Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 6

‫مذكرة خاصة بالسكريتيرة‬

‫لمبحث األول‪ :‬مفهوم االتصال وأهميته‬


‫المطلب األول‪ :‬مفهوم االتصال وطبيعته‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬عملية االتصال‬
‫المطلب الثالث‪ :‬مهام االتصال ودوره‬
‫المبحث الثاني‪ :‬أنواع ووسائل االتصال‬
‫المطلب األول‪ :‬أنواع االتصال‬
‫المطلب الثاني‪ :‬وسائل االتصال‬
‫المبحث الثالث‪ :‬أهداف االتصال معوقاته وطرق تحسينه‬
‫المطلب األول‪ :‬أهداف االتصال‬
‫المطلب الثاني‪ :‬معوقات االتصال‬
‫المطلب الثالث‪ :‬طرق تحسين االتصال‬
‫المبحث الرابع‪ :‬دراسة حالة عن ملحقة التكوين المهني ببريدة‬
‫المطلب األول‪ :‬بطاقة فنية عن الملحقة‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الهيكل التنظيمي للملحقة‬
‫المطلب الثالث‪ :‬االتصاالت الداخلية والخارجية للملحقة‪.‬‬

‫المقدمة‬
‫قد يعتقد الكثير من الناس أن االتصال ما هي إال عملية بسيطة تحدث في حياتهم اليومية وتعتمد على وسائل اتصال معروفة كالهاتف والتلفاز والراديو ولكن‬
‫الحقيقة هي عكس ذلك ألننا ول و تعمقنا في مفهوم االتصال لوجدناه ظاهرة معقدة يصعب لكثير منا حسن استعماله ألنه عملية دينامكية تتطلب االستمرارية في‬
‫مزاولتها ومع تطور العصور وظهور التكنولوجيا أصبح البد من تطوير وسائل االتصال خاصة مع تأسيس اإلدارات والمصانع إذ أصبح االتصال الفعال‬
‫إحدى المقو مات الرئيسية التي تتركز عليه اإلدارة من أجل تنفيذ أعمالها ولهذا الغرض تطرقنا في موضوعنا هذا إلى عدة جوانب بدء بتعريف االتصال‬
‫ومعرفة وسائله وأهميته في المؤسسة والهدف منه المعوقات التي قد تعيقه ولهذا يمكن طرح اإلشكالية التالية‪.‬‬
‫ما هي أهمية ودور االتصال في ا لمؤسسة ؟ وما الهدف المرجو تحقيقه والمعوقات التي قد تصيبه ؟‬
‫الفرضيات‬
‫–كلما كان هناك اهتمام باالتصال يكون له دور فعال في المؤسسة‬
‫–االتصال هو أحد الركائز المهمة في أي مؤسسة‬
‫– من اجل تحقيق األهداف ورفع األداء يجب إتباع اتصال فعال في المؤسسة‬
‫أهداف البحث‪ :‬نظرا لألهمية التي يكتسبها االتصال فغن هذا البحث هدف إلى ‪:‬‬
‫‪1-‬معرفة مدى الدور الذي يلعبه االتصال في المؤسسة‬
‫‪2-‬معرفة مدى فعالية االتصال وأهميته في المؤسسة‬
‫‪ 3-‬معرفة أهم المشاكل وحلولها المقترحة من أجل وضع نظام لالتصال جيد وفعال‬
‫أسباب إختيار الموضوع ‪ :‬من أ سباب اختياري للموضوع هو محاولة البحث والفهم الجيد لالتصال باعتباره أهم مرتكز في المؤسسة كونه يرتكز على‬
‫الدراسات الميدانية في محاولة الربط بين اإلطار النظري والتطبيقي‬

‫المبحث األول ‪ :‬مفهوم االتصال وأهميته‬


‫المطلب األول ‪ :‬مفهوم االتصال وطبيعته‬
‫ختلف مفهوم االتصال من شخص إلى آخر فهناك تعريفات كثيرة حسب ما يراها كل كاتب وكلها تحمل نفس المعنى فنجد البعض يعرفه على انه "إرسال‬
‫واستقبال المعلومات بين الناس " ويركز ميلر على الطابع الحركي لالتصال بقوله " أن االتصال يحدث عندما توجد معلومات في مكان واحد أو لدى شخص‬
‫ما ويريد توصيلها إلى مكان آخر أو شخص آخر"‬
‫ويعرفه شيري بأنه " استعمال الكلمات أو الخطابات أو أي وسيلة متشابهة للمشاركة في المعلومات حول موضوع أو حدث " فنجد في هذه التعريفات أن‬
‫االتصال عبارة عن إرسال واستقبال المعلومات بين طرفين ومحادثة الناس فيما بينهم فهذه يعتبرونها مزاولة لعملية االتصال و هناك تعار يف أخرى منها أن"‬
‫االتصال عبارة عن تبادل المعلومات و األفكار بين شخصين أو أكثر" ويمكن تعريفه أيضا في مجاالت العالقات اإلنسانية بأنه عبارة عن انتقال المعلومات‬
‫وفهم األمور بين شخص و آخر ويمكن تعريفه أيضا في مجاالت العالقات اإلنسانية بأنه عبارة عن انتقال المعلومات وفهم األمور بين شخص وآخر وقد‬
‫عرفت الجمعية األمريكية لإلدارة عملية االتصال أي سلوك ينتج عنه تبادل المعنى و تعريف الجمعية القومية لدراسة االتصال بأنه تبادل مشترك للحائق أو‬
‫األفكار أو اآلراء أو األحاسيس مما يتطل ب عرضا و استقباال ال يؤدي الى التفاهم المشترك بين كافة األطراف بصرف النظر عن وجود انسجام ضمني و‬
‫يعرفه مجموعة مت االقتصاديين بشكل أكثر دقة على أنه ‪ :‬أي سلوك من قبل شخص مرسل –المصدر‪ -‬معين لغرض نقل معنى مطلوب إلى طرف أخر‬
‫مستقبل لهذا السلوك مما ينتج عنه استجابة سلوكه مرغوبة عند ذلك المستقبل‪.‬‬
‫و ربما هناك تعريف قد يكون أشمل من التعاريف السابقة ألنه يلم جميع عناصر االتصال سواء بالنسبة لطرفي االتصال أو اللغة المستعملة و المعلومات و‬
‫األفكار التي قد توجد في الرسالة المتضمنة موضوع االتصال و هو أن االتصال ظاهرة اجتماعي ة حركية تؤثر و تتأثر بمكونات السلوك الفردي و العوامل‬
‫المؤثرة على طرفي عملية االتصال المشتملة على نقل و تبادل المعلومات و األفكار و المعاني المختلفة و تفهمها باستخدام لغة مفهومة للطرفين من خالل‬
‫قنوات معينة‪.‬‬
‫طبيعة االتصال‬
‫إن طبيعة االتصال تتوافق مع أي منظمة فاالتصال بالنسبة لها أحد الدعائم أو الركائز األساسية و المهمة التي تعتمد عليها أي منظمة أو مؤسسة سواء كانت‬
‫إنتاجية أو مؤسسة خدمات في تحقيق أهدافها و يجل أن تكون عملية االتصال مستمرة حتى تكون هناك تواصل في األعمال و مختلف األنشطة فالمؤسسة في‬
‫نشاطها تحتاج إل ى موارد مادية و أخرى بشرية و للتنسيق بين ما هو موجود في المؤسسة ال بد من القيام عملية االتصال فطبيعة هذا األخير يتحتم وجود‬
‫مستويين لالتصال‪:‬‬
‫فالمستوى األول‪ :‬بين اإلدارة و العاملين بحيث تصدر قرارات و إجراءات من أجل أداء العمل و دور كل فرد داخل المنظمة‪.‬‬
‫المست وى الثاني‪ :‬بين العمال داخل المنظمة من أجل تبادل األفكار والمعلومات وهناك شروط لوجود االتصال من بينها‬
‫‪1-‬حاجة الفرد للمعلومات؛‬
‫‪ 2-‬حاجة الفرد للمساندة والتعزيز االجتماعي؛‬
‫‪3-‬مزاولة الفرد لعملية االتصال إلنجاز هدف معي؛‬
‫‪4-‬مزاولة االتصال بناءا على توجيهات شخص ما؛‬
‫ونخلص إلى أن طبيعة االتصال تتسم باآلية‬
‫‪1-‬االتصال مسبب‪ :‬البد من أسباب المزاولة؛‬
‫‪2-‬االتصال مدفوع ‪ :‬حيث يرتبط بالدوافع؛‬
‫‪3-‬االتصال موجه ‪ :‬نظرا لتوجيهه تجاه هدف معين؛‬
‫‪ 4-‬االتصال حركي ‪ :‬نظرا لالستمرارية في مزاولته؛‬
‫‪5-‬االتصال اجتماعي ‪ :‬نظرا الرتباطه بمكونات السلوك اإلنساني؛‬
‫‪ 6-‬االتصال تفاعلي ‪ :‬نظرا لعالقات التداخل والتأثير والتأثر؛‬
‫‪7-‬االتصال نوعي ‪ :‬نظرا الختالف أنواعه وصوره؛‬
‫‪ 8-‬االتصال ضروري ‪ :‬فهو ضرورة من ضرورة الحياة في األسرة والمدرسة والعمل؛‬

‫المطلب ‪ II‬عملية االتصال‬


‫ان عملية االتصال تتمثل في عناصر وخصائص‬
‫عنـــــــــاصره‪ -1 :‬إعداد وصياغة الرسالة ‪ -2‬اإلرسال ‪ -3‬االستقبال ‪ -4‬وسيلة االتصال ‪ -5‬أطراف االتصال أي المرسل والمستقبل ‪ -6‬المعلومات‬
‫المرشدة ‪.‬‬
‫خصــــــــائصه‪ ) 1 :‬الدينامكية ‪ :‬صعوبة تنميط العديد من الرسائل سواء من حيث المحتوى أو الصياغة وكذلك تغيير األهداف واختالفها من رسالة إلى أخرى‬
‫ومن وقت آلخر‪.‬‬
‫)‪ 2‬التميز‪ :‬حيث اختالف األهداف يختلف مستوى الرسالة والهدف منها وكذلك االختالف بين أطراف االتصال وأسلوب اإلرسال واالستقبال يترتب عنه نفس‬
‫األثر ‪.‬‬
‫)‪ 3‬التفاعلية التعاملية ‪ :‬المرسل والمستقبل يشتركا ن في رسالة واحدة " الصياغة والتفسير والتصرف " ويجب ان يكون هناك تبادل لألدوار بين أطرافها‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مهام االتصال ودوره‬


‫حسب قول " ثير ‪ " THAYER‬أن لالتصال أربع مهام رئيسية إعالمية وانضباطية وإقناعية وتكاملية ‪.‬‬
‫المهمة اإلعالمية لالتصال‪ :‬تظهر من خالل تدفق المعلومات على كافة المستويات اإلدارية والتنفيذية فالقرارات كي تكون ناجحة تعتمد على كمية هائلة من‬
‫المعلومات السليمة وفي الوقت المناسب وعلى مدى فعالية االتصال وعلى المستوى التنفيذي فالعمال بحاجة كبيرة لمعلومات الخاصة بعملهم من اجل تنفيذ‬
‫العمل ‪.‬‬
‫المهمة ا النضباطية لالتصاالت ‪ :‬يجب أن يكون هناك تحكم من طرف اإلدارة في تنقل المعلومات حتى يكون هناك معنى كما تريد أن توصله إلى عمالها لذا‬
‫يجب أن يكون هناك ضبط في توصيل المعلومة ‪.‬‬
‫المهمة اإلقناعية لالتصاالت ‪ :‬االدراة ال تكفي وحدها لضمان سير العمل بحكم سلطة مركزها بل يجب عليها أن تقيم عالقة مع عمالها من حيث حرية التعبير‬
‫عن آرائهم وكذا موافقتهم أو عدمها بالنسبة للقرارات الصادرة إليهم ويجب أن يكون لدى المسؤول أسلوب إقناع عند صدور المعلومات منه حتى يستطيع أن‬
‫يتلقاها العامل بكل سهولة ‪.‬‬
‫المهمة التكاملية لالتصال‪ :‬ويجب أن يك ون هناك تكامل ذاتي وجماعي داخل المنظمة ولكي يكون هذا ال بد من وجود اتصال فيما بينهم حتى يكون هناك‬
‫تحقيق للمهام التكاملية بالمنظمة‬
‫‪ 2-‬دور االتصال‪ :‬يعتبر االتصال أداة للتنبؤ وتزويد القائمين على المؤسسة بالمعلومات باستمرار لتقييم األداء ولذا فمن خالل االتصال تتحقق أهداف هي ‪:‬‬
‫‪ 1-‬توفير المعلومات إلدارة المنظمة بحيث يكون باإلمكان إدارة مختلف الموارد بفاعلية؛‬
‫‪ 2-‬توفير المعلومات لإلدارة بين مختلف المستويات اإلدارية والضرورية لتقسيم النتائج في الوقت المناسب؛‬
‫‪3-‬تزويد اإلدارة بالمعايير التي تساعد في التخطيط المستقبلي بما في ذلك المؤثرات الخارجية التي تؤثر على منتجات الشركة وخدماتها؛‬
‫‪ 4-‬توفير المعلومات لألطراف الخارجية ذات المصالح في الشركة والتي تساعد على التوصل إلى انطباع فعلي سليم ن الشركة‪،‬‬
‫‪ 5-‬إعطاء مختلف المستويات اإلدارية صدق اإلحساس عن النشاط باعتبار التقارير الرسمية ال تحقق ذلك‪،‬‬
‫هناك منافذ أربعة لالتصال أمام المديرين هي الوسيلة اإلعالنية "الراديو والتلفزيون والصحف المجالت والبريد المباشر مثال "المواجهة وجها لوجه" "رجال‬
‫البيع" الدعاية «األخبار"‪ ،‬نشر األخبار المستهلكين‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬أنواع ووسائل االتصال‬


‫المطلب األول‪ :‬أنواع االتصال‬
‫‪ I-‬االتصال الرسمي‪ :‬في أي منظمة ال بد أن يكون هناك اتصاالت رسمية والتي تحدد عند وضع الهيكل التنظيمي لتوضيح كيفية الربط بين الوحدات اإلدارية‬
‫المختلفة التي يتضمنها الهيكل فالتصال لرسمي يساهم في تدفق المعلومات والتعليمات والتوجيهات واألوامر إلى المرؤوسين مع التعرف على وجهات نظرهم‬
‫من خالل المعلومات المرتدة باإلضافة على دراسة المشاكل والقيم الداخلية والخارجية للعمل وأهميتها لألفراد العاملين‪.‬‬
‫واالتصاالت الرسمية تكون عبارة عن ‪:‬‬
‫‪1-‬اتصال رأسي‪ :‬نجد فيه‪:‬‬
‫أ‪ -‬االتصال النازل‪ :‬من أعلى إلى أسفل وتكون الرسائل على شكل تعليمات وإرشادات خاصة بإنجاز العمل والخطط والسياسات وحلول المشاكل‪.‬‬
‫ب‪ -‬االتصال الصاعد‪ :‬من أسفل إلى أعلى حيث بقوم المرؤوس بإبالغ رئيسه مدى تقدم العمل أو المشكالت التي قد تواجه تنفيذ العمل ومتطلبات إنجاز العمل‬
‫أو مقترحات معينة‪.‬‬
‫‪2-‬االتص االت األفقية‪ :‬تكون بين الزمالء في نفس المركز مثال بين رؤساء األقسام ويهدف إلى توفير وتبادل المعلومات الخاصة بمتطلبات التنسيق وتحقيق‬
‫التعاون والتكامل بين األنشطة‪.‬‬
‫‪ 3-‬االتصاالت القطرية‪ :‬وتتم بين إحدى اإلدارات مع مرؤوس إدارة أخرى‪.‬‬
‫‪II-‬االتصال غير الرسمي‪ :‬وهو الذي تستخدمه جماعات التنظيمات غير الرسمية في المنشأة وهو يتمتع بدرجة عالية من التصديق من جانب أعضاء هذه‬
‫الجماعات وبرغم من ذلك فإن علمياته ال تأتي ن مصادر رسمية ومن ثم يمكنه أن ينقل معلومات ال تمثل الحقيقة وكذا اإلشاعات وما شابه ذلك وفي هذه‬
‫الناحية يكمن خطر االتصال غير الرسمي ولكنه نشاط طبيعي في أية منشأة وسيكون موجودا دائما طالما أن هناك جماعة من األفراد تعمل مع بعضها البعض‬
‫ولها مصالحها واهتماماتها الخاصة و أمام هذه الحقيقة فإن المدير العلمي يستخدمه كجزء من مسالك االتصال المنتظمة كلما أمكنه ذلك‪.‬‬
‫ومن األسباب التي تؤدي إلى تكون جماعات تلجأ إلى مزاولة االتصاالت غير الرسمية ما يلي ‪:‬‬
‫‪ 1-‬تسهيل التفاعل االجتماعي‪ :‬وهو تفاعل عمال المنظمة فيما بينهم حيث يقومون بتبادل األفكار والمعلومات واآلراء حول كافة الموضوعات التي تهمهم‬
‫سواء داخل أو خارج المنظمة التي يعملون بها بح يث تتم مزاولة االتصاالت غير الرسمية دون إتباع لخطوط سلطة معينة أو أخذ رأي رئيس مباشر لمزاولة‬
‫هذا النوع من االتصاالت ودون رقابة من إدارة المنظمة‪.‬‬
‫‪ 2-‬الحصول على معلومات إضافية حول المنظمة‪ :‬هنا نجد أن العاملين يقومون باالتصاالت غير الرسمية فيما بينهم وذلك من اجل الحصول على معلومات‬
‫هم في حاجة إليها وتخص عملهم‪.‬‬
‫‪ 3-‬ارتباط أهداف األعضاء بأهداف الجماعة‪ :‬عندما ال يكون هناك ربط بين أهداف الجماعة وأهداف المنظمة هنا تظهر االتصاالت ير الرسمية من أجل‬
‫التصدي لمثل هذا التحيز في المعاملة‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬وسائل االتصال‬


‫‪1-‬االتصال الشفهي ‪:‬‬
‫يعتبر االتصال الشفهي من أقدم األدوات التي يستخدمها المديرون للقيام بتنفيذ أعالهم وهذا يوفر الوقت ويخلق روح الصداقة والتعاون داخل المنشأة وهو يتم‬
‫دون استخدام أداة وسيطة وعادة ما يكون ذو اتجاهين والمدير أو المسؤول يقوم بالتحدث مباشر ة إلى عماله حتى تكون هناك مناقشة وتحاور تين األطراف‬
‫وبالتالي التوصل إلى قرارات سليمة تخدم المصلحتين والمؤسسة على الخصوص ونجد من بين الوسائل الشفهية ما يلي‪:‬‬
‫‪1-‬المقابالت الشخصية ‪ -2‬االجتماعات‬
‫‪3-‬اللجان التنظيمية ‪ -4‬التيليفون‬
‫‪5-‬المؤتمرات والندوات‬
‫‪2-‬االتصال الكتابي ‪:‬‬
‫االتصال الكتابي وهو الذي يجعل من المستطاع نقل نفس المعلومات بالضبط إلى عدد كبير من األفراد مع إمكانية الرجوع اليها في المستقبل بحيث يكون‬
‫هناك شرح وتفصيل لكل المعلومات والبيانات الموجودة حتى يستطيع العمال فهمها مثال ‪:‬التقرير المالي ‪:‬يتضمن العديد من التفاصيل واألرقام وعلى بيانات‬
‫تفصيلية وهذا النوع ال يمكن اصالة بفعالية إال عن طريق الكتابة ويجب أن تتوفر فيه ‪ :‬أن تكون التقارير كاملة وواضحة واإليجاز في الكالم ومن بين الوسائل‬
‫المتكوبة هناك‪:‬‬
‫‪1-‬التقارير ‪ - 2‬المذكرات‬
‫‪3-‬الخطابات ‪ – 4‬النشرات الدورية‬
‫‪5-‬ملصقات الحائط ‪ - 6‬النشرات الخاصة‬
‫‪7-‬الجرائد الداخلية ‪ - 8‬الصور واألفالم‬
‫‪9-‬المجلة ‪ -10‬الكتيبات والخرائط والمقترحات‬
‫‪11-‬التلكس والفاكس‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬أهداف االتصال ومعوقاته وطرق تحسينه‬


‫المطلب األول‪ :‬أهداف االتصال‬
‫إن لالتصال عدة أهداف يقوم من أجلها ونذكر أهمها وهي ‪:‬‬
‫‪1-‬تنمية المعلومات والفهم الجيد بين جميع الموظفين؛‬
‫‪2-‬تشجيع كل موقف من شأنه تحفيز الموظفين والرضا الوظيفي؛‬
‫‪ 3-‬تصحيح أي معلومة خاطئة أو مواقف مظللة أو غموض في السياسات أو إشاعات مغرضة؛‬
‫‪ 4-‬إعداد الموظفين ألي تغيير في األساليب أو البيئة بواسطة تزويدهم بالمعلومات الضرورية مقدما؛‬
‫‪ 5-‬تشجيع المرؤوسين على تقديم أفكارهم واقتراحاتهم لتحسين اإلنتاج أو بيئة العمل وأخذ هذه االقتراحات بجدية من قبل اإلدارة العليا؛‬
‫‪ 6-‬تحسين العالقات بين العمال واإلدارة بالمحافظة على قنوات االتصال مفتوحة؛‬
‫‪7-‬تعزيز العالقات االجتماعية بين العمال بتعزيز االتصاالت بينهم؛‬

‫المطلب الثاني‪ :‬معوقات االتصال‬


‫يشكوا المديرون في العديد من المؤسسات وخاصة في الدول المتخلفة من عدة معوقات تجعل من الصعب نجح العملية إلى مستويات عالية وبذلك كلما كانت‬
‫المهارات االتصالية بشكل أحسن وهي جزء من كفاءات اإلدارة ككل تستطيع المؤسسة تذليل تلك الصعوبات والنجاح في االتصال‪.‬‬
‫معوقات االتصال‪ :‬يمكن التطرق لعدد من هذه المعوقات كما يلي ‪:‬‬
‫‪ 1-‬صعوبة اللغة‪ :‬تعتبر اللغة أداة من أدوات االتصال فكلما تساهم وتيسر عملية االتصال قد تعرقلها وتعرف المعني وتجعله غامضا غير مفهم ومنه ال يصل‬
‫إلى المستقبل وال يتحقق تفاعله وبذلك ال يصل إلى المستقبل وال يتحقق تفاعله وبذلك ال يصل االتصال إلى هدفه وهو نقل المعلومات ورفض الغموض‪...‬الخ‪.‬‬
‫تؤثر في عملية االتصال من خالل هذا العنصر عدة عوامل منها‪ :‬اختالف المستوى التعليمي والثقافي والتخصصات العلمية والمهنية وهو ما يؤدي إلى‬
‫اختالف األلفاظ وفهم تفسير الكلمات والمعاني وكذا اختالف البيئة ولتقاليد والعادات والقيم وهي ذات جوانب ثقافية أوسع تتدخل في عملية تصور وفهم‬
‫االتصال وحتى األهمية المعطاة لها‪...‬الخ‪.‬‬
‫كما قد يكون المشكل يتعلق بأحد عناصر االتصال وقد تكون الوسيل ة المستعملة في ذلك يشوبها تشويه وهذا يرجع لسوء اختيار الوسيلة مما يصعب في اللغة‪.‬‬
‫‪ 2-‬ضخامة المؤسسة‪ :‬ينجم عن ضخامة حجم المؤسسة ضخامة الهيكل التنظيمي لها ومنه تعدد المستويات اإلدارية وتشعب اإلدارات بعد التدرج السطوحي‬
‫وهذا ما يعتبر عائقا أمام االتصاالت خاصة في الحاالت الطارئة والسريعة وهو ما يحدد فعالية االتصال في المؤسسة وإذا كان لها فروع في أنحاء البالد فهذا‬
‫يخلق نوعا من الصعوبات أمام عملية االتصال مثال يؤدي إلى تأخر وصول المعلومات واإلنقاص من محتواها وتحريفها وبذلك تعرقل العملية في تحقيق‬
‫أهدافها ورغم استعمال وسائل االتصال التقنية الحديثة لكنها ال تستطيع أن تحل محل االتصاالت المباشرة من مقابالت شخصية و واستفسارات أو مالحظات‬
‫مباشرة وفي أرض الميدان‪.‬‬
‫‪ 3-‬ندرة االتصاالت أو اإلفراط فيها‪ :‬وهذا يعتبر من أهم العراقيل لهذه العملية وهو أن كثرة االتصاالت تعتبر عبئا ثقيال على العالين في المؤسسة وتعتبر‬
‫ضياعا لوقت وسببا للملل والضجر لدى العاملين وقد ينعكس على فعالية عملية االتصال وعدم تحقيقها لألهداف المرجوة منها مثال أن كثرة االجتماعات في‬
‫المؤسسة تصبح كعنصر معرقل لعملية االتصال إذ االجتماعات المتكررة تصبح بمرور الوقت روتينية وهذا ما يجعلها عديمة الفعالية مما ينعكس على نفسية‬
‫العمال وإحساسهم بعدم الجدوى منها حيث يصبح لديهم اجتماعات شكلية ال أكثر حيث يقلل ذلك من أهميتها واهتمامهم بها‪.‬‬
‫‪ 4-‬الصعوبات لنفسية والسلوكية‪ :‬نظرا لتجمع مختلف األصناف البشرية في المؤسسة كذلك الختالف طبيعتهم التفاعلية يمكن أن تنجم عنها صراعات أو جو‬
‫يسوده التوتر وهذا الوضع يعتبر معرقال لعملية االتصال كما أن اختالف المستويات والطبقات في المؤسسة قد يخلق التحيز وإقامة الحواجز بين المستويات‬
‫التنفيذية واإلشرافية وانعزال طبقة عند حدودها وهو ما يزيد الهوة بين مختلف ال مستويات ويعرقل العملية كما ان الفهم الخاطئ لعملية االتصال من طرف‬
‫اإلدارة العليا واعتقادهم السائد أن االتصال هو مجرد أوامر وتعليمات يولد عدم االهتمام باالتصال الصاعد حيث يعتبرونه مضيعة للوقت مما يؤدي إلى إلى‬
‫تسلط اإلدارة وعرقلة االتصال فمن واجب اإلدارة العل يا أن ترفع الحواجز وتعمل على التقرب من الطبقة العاملة ومحاولة إشراكهم في تحقيق أهداف المؤسسة‬
‫وبهذا الشكل يتحقق التكامل ومنه تشجيع االتصال‪ ،‬فاالتصاالت تحقق الغرض منها إذا كانت تتناسب مع طموح وقيم وأغراض المستقبل لها وعلى أي حال لن‬
‫توجد اتصاالت ما لم تكن للر سالة أن تصل إلى القيم اإلنسانية لمستقبلها على حد بعيد‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬طرق تحسين االتصال‬


‫يمكن تحسين االتصال وهذا من خالل االهتمام بالمدير من جهة وجميع أفراد المؤسسة من جهة أخرى لذلك نقدم هذه االقتراحات لتحسين هذه العملية‬
‫االتصالية ‪:‬‬
‫‪1-‬نعلم أن طرفي االتصا ل هما المستقبل والمرسل حيث يقوم المرسل بإيصال المعلومة أو الفكرة إلى المستقبل ويتحقق ذلك عن طريق استماع المستقبل‬
‫للمرسل لذلك يعتبر عنصر االستماع أهم عامل يساهم في تحسين االتصال وعليه فإن المستمع الجيد هو الذي يوظف االستماع كما يوظف الكالم ويكون متفتح‬
‫العقل والفكر الستقبال الرسالة أي أنه يستمع بعقله ال بأذنه حيث ال يكون المتحدث جيد حتى يتعود أن يعيد االستماع ولن يكون مهما حتى يكون مهتما‪.‬‬
‫‪ 2-‬الوضوح والسهولة‪ :‬وذلك من خالل اختيار المصطلحات البسيطة من طرف المرسل‪.‬‬
‫‪3-‬من الضروري توعية كافة المستويات التنظيمية بأهم ية االتصال ودوره في المساعدة لبلوغ األهداف وخلق روح العمل الجماعية‪.‬‬
‫‪ 4-‬مطابقة القول مع العمل بخلق جو من الثقة وااللتزام ولذا يجب معرفة إمكانية التنفيذ قبل اإلفصاح بالقول‪.‬‬
‫‪5-‬إعطاء الوقت الكافي لمستقبل الرسالة لفهم أبعادها‪.‬‬
‫‪6-‬إتاحة الفرصة لألفراد داخل المؤسسة الستفسار وتبادل األفكار والمناقشة وذلك من خالل خلق مناخ جيد من طرف المدير‪.‬‬
‫‪ 7-‬عند حدوث مشاكل أو مواجهة صعوبات على المدير أن يسعى إلى معالجة هذه المشكلة ثم بعد ذلك الب حث عن المتسبب فيها‪.‬‬
‫‪ 8-‬وجود شكلية اتصاالت رسمية محددة وواضحة ومعروفة لدى العاملين‪.‬‬
‫‪9-‬عدم تجاهل االتصال الرسمي لشبكات االتصال غير الرسمي‪.‬‬

‫المبحث الرابع‪ :‬دراسة حالة لملحقة التكوين المهني‬


‫المطلب األول‪ :‬بطاقة فنية عن الملحقة‬
‫ملحقة التكوين المهني بريدة ‪:‬‬
‫بطاقة فنية‪ :‬إن ملحقة التكوين المهني ببريدة التي تحمل اسم الشهيد بوصاق أحمد أنشئت بموجب القرار الوزاري المشترك بين وزارة التكوين المهني ووزارة‬
‫المالية المؤرخ في ‪ 03‬أفريل ‪ 1999‬م الذي جاء تنظيمها اإلداري وسيرها‪.‬‬
‫‪-‬بداية األشغال ‪ -1998‬تسليم المشروع جوان ‪ 1999‬م‪.‬‬
‫‪-‬تاريخ فتح الملحقة سبتمبر ‪ 1999‬المساحة الكلية‬
‫‪-‬تضم حاليا مجمع إد‬
‫‪-‬اري وهو عبارة عن ثالث مكاتب‪.‬‬
‫‪-‬مجمع صحي‪.‬‬
‫‪-‬ورشة لفرع الخياطة‪.‬‬
‫التخصصات المتوفرة‬
‫بدأت هذه المؤسسة مشوارها التكويني في سنة ‪ 2000‬بفريق واحد في اإلعالم اآللي وآخر في الخياطة المختلطة وفي سنة ‪ 2002‬تم فتح فرع جديد في البناء‬
‫العام وفي سنة ‪ 2003‬فتح فرع للنجارة والتأثيث المنزلي وفي نفس السنة تم ترقية فرع الخياطة المختلطة إلى فرع الخياطة الجاهزة ومن دورة سبتمبر‬
‫‪ 2003‬فتح فرع النسيج والتريكو‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الهيكل التنظيمي للمؤسسة‬

‫المصدر‪ :‬مصلحة األمانة بالملحقة‬

‫التعريف بالتخصصات ‪:‬‬


‫فرع اإلعالم اآللي‪:‬الوصف‪ :‬عامل في الميكرومعلوماتية هو عامل يتضمن األعداد والتسيير الجيد لكل الملفات والمستندات على الحاسوب كما يعمل على‬
‫ضمان صيانة التجهيزات والبرامج من المستوى األول ومدت تكوين الطلبة ‪ 18‬شهرا منها ‪ 6‬أسابيع تربص تطبيقية من اجل التحصيل على شهادة المهارة‬
‫المهنية ‪ CMP‬يعمل ب ها في المؤسسات اإلدارية ومكاتب الدراسات ويقومون بدراسة المواد التالية ‪:‬‬
‫المحاسبة‪ ،‬اإلنجليزية والفرنسية ‪ACCESSE, BUREAUTIQUE, EXCEL, WORD, MAINTENANCE,‬‬
‫خياطة األلبسة الجاهزة‪ :‬تعتبر الخياطة من الفنون وهي عمل يهتم باألقمشة لصنع المالبس على القياس حسب الوسائل المتوفرة ويستعملون كل أنواع األقمشة‪،‬‬
‫مدة تكوينهم ‪ 18‬شهرا من اجل الحصول على شهادة المهارة المهنية ‪ CMP‬من اجل العمل بها في الورشات أو المؤسسات المصغرة أو لحسابها الخاص‬
‫والمواد المدرسة هي التكنولوجيا‪ ،‬رسم صناعي‪ ،‬حساب القص‪ ،‬تفصيل مع األعمال التطبيقية‪.‬‬
‫فرع البناء العام‪ :‬هو تربص مهني يدوم فترة زمنية محددة بـ ‪ 18‬شهرا حيث يقوم فيها المتربص بأعمال يدوية في مثال البناء وذلك يتطلب جهدا عضليا‬
‫ووسائل بسيطة وحديثة في نفس الوقت للحصول في ىخر التربص على شهادة الكفاءة المهنية ‪ CAP‬فهناك دروس نظرية وأخرى تطبيقية ويمكن للمتربص‬
‫في ميدان عمله والمواد التي تدرس في هذا الميدان هي تكنولوجيا‪ ،‬حساب مهني‪ ،‬رسم‪.‬‬
‫فرع التجارة واألثاث‪ :‬لقد فتح التحول التكنولوجي والتجاري آفاق جديدة على المستقبل لقطاع الخشب والتأثيث وتختصر مهمته في األشغال المتعلقة بصناعة‬
‫األثاث من الخشب الصلب أو الخشب الصفي ح ويتم ذلك في الورشة يرسم ويقطع وينجز ويجمع ويزين ويقوم أيضا بصقل وصنع مختلف أجزاء األثاث وكل‬
‫هذا من أجل الحصول على شهادة المهارة المهنية ‪ CMP‬من الدرجة الثالثة بعد مدة ‪ 18‬شهر منها ‪ 8‬أسابيع تربص تطبيقي لتمكنهم من العمل في المؤسسات‬
‫العامة أو الخاصة مع إمكاني ة إنشاء مؤسسة مصغرة والمواد المدرسة هي‪ :‬تكنولولجيا‪ ،‬رسم صناعي‪ ،‬حساب مهني مع الدروس‪ ،‬التطبيقية‪.‬‬
‫فرع النساجة والتريكو‪:‬هي صناعة تهتم بحياكة األلبسة يدويا (المحجن واإلبر) وآليا بواسطة آلة السرد من مواد الصوف او القطن ومدة التكوين ‪ 18‬شهرا‬
‫للحصول على شهادة الكفاءة المهنية ‪ CAP‬وهذا لتمكينهم العمل في المؤسسات العمومية للنساجة او المؤسسات الخاصة والمواد التي تدرس في هذا الفرع‬
‫هي تكنولوجيا‪ ،‬حساب مهني‪ ،‬نسيج أما الجانب التطبيقي يكون عن طريق اليد بالعمل باإلبرة وهي مختلفة األحجام حسب نوعية الصوف والعمل على آلة‬
‫السرد ‪.‬‬
‫الجناح التقني والبيداغوجي‪ :‬عدد الورشات واألقسام بلغ عدد الورشات في االفتتاح ثالث ورشات أما حاليا ونظرا لفتح فروع جديدة قسمت ورشتان وبقيت‬
‫واحدة على حالها فأصبح في النهاية أربعة قاعات موزعة كالتالي‪ :‬مخزن‪ ،‬الخياطة الجاهزة‪ ،‬نساجة وتريكو‪ ،‬إعالم آلي‪ ،‬وتبقى الورشة األخرى مخصصة‬
‫للنجارة واألثاث فيها يشغل فرع البناء قاعة في مدرسة دزايت احمد المستفاد منها لصالح الملحقة‪.‬‬
‫الداخلية ‪ :‬تعتبر الداخلية بهذه الملحقة مرفقا ضروريا ليستفيد منه حوالي ‪ 84‬متربصا و ‪ 18‬نصف داخلي تقدم إليهم وجبات وإيواء‪.‬‬
‫الطاقم اإلداري‪ :‬من مهام اإلدار ة السير الحسن للمؤسسة يشرف عليها مجموعة من الموظفين ورؤساء المكاتب ومصالح من بينها مكتب االستقبال والتوجيه‬
‫ومكتب المدير ومكتب األمانة ومكتب المصلحة التقنية‪.‬‬
‫‪ 1-‬مكتب التوجيه واالستقبال‪ :‬وهو موجود على مستوى مراكز التكوين المهني والتمهين والمعاهد الوطنية المختلفة فهو موجود أيضا بهذه الملحقة وهو لديه‬
‫عدة مهام يقوم بها وتتمثل في إعطاء معلومات حول مختلف االختصاصات التكوين يوميا ليمكن الشباب من اإلطالع عليها وللقيام بهذه العملية يكون إما عن‬
‫طريق‬
‫‪a.‬حضور الشخص المعني أو أحد األقارب؛‬
‫‪b.‬عن طريق إرسال طلب خطي من طرف المعني؛‬
‫‪c.‬بواسطة االتصال الهاتفي؛‬
‫هذا إال أنه إضافة لمرحلة التسجيل األولي يتم تزويد المترشحين بمعلومات وافية حول مراحل وشروط التسجيل ووثائق الملف والتخصصات المتوفرة‬
‫باإلضافة إلى مساعدة المتربصين في التوجيه نحو المؤسسات التكوينية األخرى إذا تطلب األمر ذلك مع اعلم أنه بهذا المكتب يتوفر كافة عناوين مؤسسات‬
‫التكوين المهني والمعاهد على المستوى الوطني وحتى أرقام الهاتف التسجيل النهائي ويتم في هذه المرحلة انجاز العمليات التالية ‪ :‬إيداع الملف ‪ ،‬ملء استمارة‬
‫التسجيل‪ ،‬تحديد موعد إجراء المقابلة مع مستشار التوجيه وال تقييم النهائي بغية تقييم وإرشاد ميول واتجاهات المترشح ‪ ،‬برمجة موعد إجراء الفحص الطبي‪.‬‬
‫‪ 2-‬مكتب المدير‪ :‬يشرف مدير الملحقة على وجميع األعمال والنشاطات اإلدارية والبيداغوجية ويعتبر المسؤول األول تحت وصاية مركز التكوين المهني‬
‫بآفلو على مخططات السير (المالي ‪ ،‬ا لبيداغوجي ‪ ،‬اإلداري ) ومن مهامه تنسيق األعمال اإلدارية ومراقبتها وممارسة السلطة السلمية واإلدارية واإلشراف‬
‫على السير الحس للملحقة‪.‬‬
‫مكتب األمانة ‪:‬‬
‫السكرتير‪ :‬أصلها مأخوذ من كلمة ‪ secret‬فرنسية بمعنى السر وهذا يعني أن طابع هذه الوظيفة وهو السرية أي ان صاحبها يحظى بثقة ولذلك كان من‬
‫مهامه اإلطالع على الوثائق‪ ،‬تحريرها‪ ،‬حفظها‪...‬الخ‪.‬‬
‫أهم أعمال السكرتير ‪:‬‬
‫البريد الوارد‪ :‬هو مختلف المراسالت المستعملة من طرف المؤسسة‪.‬‬
‫البريد الصادر‪ :‬هو كل ما يصدر من المؤسسة من خطابات في إطار مهامه‪.‬‬
‫حفظ الملفات‪ ،‬تحضير االجتماعات‪ ،‬العمل بعد االجتماع‪ ،‬الهاتف (إرسال واستقبال) استقبال الزوار‪.‬‬
‫فهي أساس الوظائف المهمة التي يقع على عاتقها خدمة اإلدارات الرئيسية األخرى وبمقدار كفاءة وحيوية أجهزة السكريتاريا والتوظيف تكون كفاءة وحيوية‬
‫اإلدارة ككل‪.‬‬
‫مكتب المصلحة التقنية ‪:‬‬
‫يعتبر همزة وصل بين األساتذة والمتربصين ومدير المؤسسة‪ ،‬بحيث أن كل اللغات الخاصة باألساتذة والمتربصين تكون مرتبة وموضوعة في أدراج وكل‬
‫فرع على حدى ومن أهم أعمال المصلحة التقنية‪.‬‬
‫‪1-‬منهاج التربصات؛‬
‫‪2-‬جدول تعداد المتربصين؛‬
‫‪3-‬برنامج النشاطات السنوية؛‬
‫‪4-‬برنامج زيارة األساتذة؛‬
‫‪5-‬التطور العددي للمتربصين؛‬
‫‪6-‬جدول مراقبة حركة المتربصين؛‬
‫‪7-‬جدول التوقيت العام؛‬
‫كل هذه الوثائق تكون معلقة على لوح خاص بالمكتب من خالله يتم أخذ كل المعلومات الخاصة بالمنطقة‪.‬‬
‫‪ 8-‬جدول التويت األسبوعي بحيث تتم تغييره أسبوعيا على ضوء جدول التوقيت العام ويكون مؤشرا من طرف مدير المؤسسة ويعلق‪.‬‬
‫‪9-‬محضر المجلس التأديبي‪.‬‬
‫‪ 10-‬تحضير كشوف النقاط لكل فروع ثم تحضير كشف النقاط الجماعي لكل فرع‪.‬‬
‫جمع كل الملفات الخاصة بالمتربصين ووضعها في علب األرشيف بعد نهاية التربص‪.‬‬
‫بعد المداوالت وإعالن النتائج يتم تحضير شهادات النجاح المؤقتة وتسلم إلى المتربصين الناجحين إلى غاية تسلمهم الشهادة النهائية (الديبلوم‪).‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬االتصال الداخلي والخارجي للملحقة‬


‫‪1-‬االتصال الداخلي للملحقة‬
‫إن هذه الملحقة تعتمد في اتصالها بين الوظائف على عدة وسائل وأنواع بحيث أنها تستعمل االتصال الصاعد والذي يكون من أسفل إلى أعلى واالتصال‬
‫الهابط والذي يكون من أعلى إلى أسفل‬
‫فالمدير عند اتصاله مع العاملين في الملحقة فإنه يعتمد في ذلك إما عن طريق إصدار األوامر إليهم أو عن طريق القيام باالجتماعات التي يتم فيها تبادل‬
‫األفكار واآلراء وهنا يكون استعمال االتصال الهابط وكذلك استعمال االتصال المباشر والشفهي بحيث أن المدير يتحدث إلى العمال مباشرة وجها لوجه‪.‬‬
‫أيضا بالنسبة للفروع الموجودة في الملحقة يوجد اتصال فيما بينهم وهو ما يسمى باالتصاالت األفقية بحيث يقومون بالتشاور في بعض المواضيع كاالمتحانات‬
‫التي تجري في الملحقة أو بعض االقتراحات التي يرونها مناسبة ويمكنهم طرحها على المدير للنظر فيها‪.‬‬
‫باإلضافة إلى كل هذا فالملحقة تعتمد أيضا على الملفات الموجودة في الحائط والتي تتمثل في اإلعالنات والتعليمات التي تخص القانون الداخلي للملحقة حيث‬
‫يتمكن الطلبة واألساتذة وكل العاملين من اإلطالع عليها دون الرجوع إلى االستفسار عنها من ظهر اإلدارة‪.‬‬
‫فاالتصاالت عندما تكون جيدة و تتم بطريقة تتالءم وعمل المؤسسة فإنها تسهل على المدير إتخاذ القرارات المناسبة التي تخدم مصالح أو أهداف المؤسسة‬
‫ألنه كلما كان هناك اتصال فعال فغنه يقود المؤسسة نحو التطور والنجاح بحيث يسود االمن واالستقرار فيما بين العاملين والمدير وتكسر كل الحواجز‬
‫الموجودة بين الرئيس والمرؤوس وبالتالي تهدف إلى وجود عمل دائم ومستمر كما هو الحال في هذه الملحقة بحيث أن العمال يعملون فيها كأنهم أسرة واحدة‬
‫وكل هذا نتيجة االتصال الجيد داخل هذه الملحقة و الذي يحفز العاملين فيها على المثابرة واالنضباط ويبعث فيهم روح اإلحساس والمسؤولية‪.‬‬
‫‪2-‬االتصال الخارجي للملحقة‪:‬‬
‫بما أن الملحقة هي مؤسسة تابع لمركز التكوين المهني بآفلو فإن المدير يقوم بصالحياته المخولة غليه تحت وصاية مركز التكوين المهني بآفلو فهي إذا تعتبر‬
‫من بين المؤسسات التي تقوم الملحقة باالتصال معها والتشاور على بعض األمور وتبادل المعلومات واآلراء بين المدراء وهذا عن طريق االجتماعات التي‬
‫تجري بينهم أو عن طريق االتصال بها بالفاكس كذلك من بين المؤسسات األخرى التي تتصل معها الملحقة نجد مركز التكوين المهني باألغواط والذي يعتبر‬
‫المركز األول من ناحية إصدار األوامر الرئيسية كذلك يوفر للملحقة كل االحتياجات التي تعطيها من أجهزة كمبيوتر بالنسبة لفرع اإلعالم اآللي كذلك أجهزة‬
‫الخياطة والنجارة وغيرها أيضا بالنسبة للدورات التكوينية التي يقوم بها العمال فإن المركز التكوين ي بالوالية يقوم بهذه الدورات من اجل زيادة مستواه‬
‫التعليمي وتطوير خبراتهم الشخصية كذلك تقوم باالجتماعات مع المدراء من اجل بحث المسائل الرئيسية والمشاكل التي تعاني منها الملحقة والتي ال بد من‬
‫حلها‪.‬‬
‫البلدية والدائرة أيضا من بين المؤسسات التي تقوم المصلحة باال تصال معها خاصة عندما يكون هناك طلبة في فرع اإلعالم اآللي يشكون على التخرج‬
‫فتستقبلهم هذه المؤسسات من اجل القيام بالتربصات الميدانية الواجبة عليهم والتي مدتها ‪ 6‬أسابيع وهذا لالستفادة أكثر واإلطالع على كيفية تسيير العمل في‬
‫نفس الوقت وهذا لتأهيلهم من اجل الدخول في ميدان العمل‪.‬‬
‫ملحقة التكوين المهني باإلضافة إلى األعمال التي تقوم بها في إطار صالحياتها فإنها أيضا تقوم ببعض األعمال االستثنائية كالقيام بالمعارض التي يقوم‬
‫بإنجازها فرع الخياطة أو فرع نجارة األثاث كذلك القيام بالحمالت اإلعالنية مثال في حالة االنتخابات البلدية أو الوالئية فإنها تقوم بإلصاق األوراق والصور‬
‫الخاصة بهذه االنتخابات حتى يتسنى لكل من يقوم بزيادة الملحقة من اإلطالع عليها‪.‬‬
‫إضافة إلى كل هذا فالملحقة تقوم باستقبال كل الزوار الذين يأتون من اجل االستعالم عن الفروع الموجودة من أجل التسجيل فيها‪.‬‬

‫الخاتمة‬
‫بعد هذه الدراسة التي تطرقت فيها على موضوع االتصال ودوره في المؤسسات‪ ،‬يجب أن ننوه في األخير إلى األهمية الكبيرة في وجود االتصال ألنه في‬
‫وقتنا الحالي ونظرا لما تيسر به المؤسسات من مشاكل كان ال بد من وجود عنصر فعال الستمرار العمل وتطويره وهذا العنصر هو االتصال فبدونه ال يمكن‬
‫للحياة أن تستمر ألن جل عالقات التسيير فيا بينهم عبارة عن اتصال‪.‬‬
‫وبعد الدراسة التي أجريتها في ملحقة التكوين المهني وجدت أنهم ال يدركون معنى االتصال‪ ،‬بحيث أنهم ال يفهمون معناها الحقيقي وهذا يؤدي إلى عدم‬
‫استعماله بطريقة جيدة مما يؤدي إلى ع دم التطوير في العمل وربما هذا التأخر راجع إلى المستوى الثقافي المتدني الذي يتمتع به العمال داخل المؤسسة كذلك‬
‫نوع البيئة التي يعيشون فيها تؤثر على ذهنيات الناس‪.‬‬
‫ونظرا لعدم توفر المعلومات الالزمة والمتعلقة باالتصال في هذه الملحقة لم يكن الموضوع في المستوى المطلوب ولم يكن هناك إثراء للمعلومات بطريقة‬
‫جيدة وهذا نظرا للمشاكل والصعوبات التي تواجه هذه المؤسسة فكونه مؤسسة عمومية تفتقر إلى األشخاص الذين في المستوى ويتمتعون بمستوى تعليمي‬
‫يمكنهم من القيام باألعمال المطلوبة على أحسن وجه ألن جل عمالها ذوي مستويات تعليمية ال تتجاوز الثالثة ثانوي أيضا أن معظم العمال مؤقتين مما يصعب‬
‫في سير العمل بحيث أنهم عندما يتأقلمون مع العمل وتصبح هنالك اتصاالت بينهم وبين الغدارة يقومون باستبدالهم بأشخاص جدد مما يعرقل العمل وعليه‬
‫يمكن أن نطرح ب عض االقتراحات التي من شأنها زيادة نمو هذه الملحقة وتطويرها وهي ‪:‬‬
‫‪ 1-‬إعداد دورات تكوينية لعمال الغدارة فيما يخص االتصال وتعريفهم على كيفية االتصال داخل المؤسسة؛‬
‫‪ 2-‬توفير وسائل نقل من اجل إيصال اإلعالنات إلى الفروع الموجودة في المناطق التابعة للملحقة‪.‬‬
‫‪3-‬استخدام العمال الدائمين خاصة األساتذة؛‬
‫‪4-‬زيادة بعض التخصصات المرغوب فيها كالحالقة والميكانيك؛‬

‫قائمة المراجع‬
‫‪ 1-‬االتصاالت اإلدارية والمدخل السلوكي لها ‪.‬دريس عامر ‪،‬دار المريخ للنشر سنة ‪.1986‬‬
‫‪2-‬إدارة األعمال محمد فريد الصحن –سعيد محمد المصري ‪.‬الدار الجامعية للطباعة والنشر والتوزيع اإلسكندرية سنة ‪.1998‬‬
‫‪ 3-‬التسويق ودوره في التنمية ‪.‬د‪.‬بكر بعيرة ‪.‬منشورات جامعة فاريونس سنة ‪.1993‬‬
‫‪ 4-‬أساسيات اإلدارة ‪.‬د عبد السالم أبو قحن ‪ ،‬الدار الجامعية للنشر ‪.1995‬‬
‫‪5-‬إدارة األعمال‪ .‬د جميل أحمد توفيق – الدار الجامعية طبع ونشر وتوزع سنة ‪.2000‬‬
‫‪6-‬أساسيات في علم اإلدارة د م نال طلعت محمود ‪ .‬الناشر المكتب الجامعي الحديث األزاريطة اإلسكندرية ‪.2003.‬‬
‫‪ 7-‬دور االتصال في إدارة المؤسسة بالجزائر مكرة نهاية الدراسة لنيل شهادة الليسانس في العلوم االقتصادية فرع التسيير – العابد فاطمة – عنيشل نجاة ‪-‬‬
‫تاريخ المناقشة جوان ‪1999‬‬

You might also like