Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 4

‫تمثل القدرات اإلدراكية– الحركية جانبا هاما من جوانب نمو الطفل وتمثل أهمية خاصة للمربي الرياضي (المدرس–المدرب–‬

‫اإلداري) الرتباطها وعالقت‪...‬ها بالجوانب المختلفة للتعلم واألداء الحركي وأيضا تعتبر احد أهم الخصائص التي يعتمد عليها‬
‫في انتقاء توجيه األطفال نحو النشاط البدني والرياضي الذي يتناسب مع كل طفل وفقا الستعداداته وقدراته اإلدراكية الحركية‪.‬‬
‫وتعد الوظائف الحركية والوظائف اإلدراكية من أهم الوظائف الحيوية التي اهتم بها الباحثين في التربية البدنية والرياضة إذ‬
‫اوضحو حقيقة العالقة بين الجانبين الحركي واإلدراكي في سلوك النشئ الرياضي وهنا يوضح "بياجيه" أن الحركة تتأثر باإلدراك‬
‫كما يتأثر اإلدراك بالحركة واليمكن الفصل بينهما ويرى "كيفارت" انه من الصعب التمييز بين ما هو حركي وما هو إدراكي‬
‫عند مالحظة أي نشاط يؤديه الطفل ويؤكد "جاالهيو" أن األنشطة الحركية يمكن أن تعزز أو تعوق نمو القدرات اإلدراكية هذا‬
‫الى جانب أن أصحاب النظريات اإلدراكية – الحركية اشارو الى أن النشاط الحركي يعتبر ضروريا لنمو القدرات اإلدراكية وان‬
‫القصور في نمو القدرات اإلدراكية – الحركية مسؤول عن عجز األطفال في كثير من عمليات التعلم‪.‬‬
‫وتعد برامج تقويم القدرات اإلدراكية – الحركية هامة في كشف عن جوانب القوة والضعف في استعدادات األطفال للتعلم الحركي‬
‫واكتساب المهارات الحركية وان حرمان الطفل من الخبرات اإلدراكية – الحركية في عمر مبكر يعوق نمو قدراته اإلدراكية‪.‬‬
‫الحركية‪:.‬‬ ‫–‬ ‫اإلدراكية‬ ‫النظريات‬ ‫بعض‬ ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫وفي‬
‫الحركية‪:‬‬ ‫–‬ ‫اإلدراكية‬ ‫النظريات‬
‫تهدف هذه النظريات الى تفسير وعالج مشكالت التعلم المرتبطة بالقصور في نمو القدرات اإلدراكية الحركية وترتكز على‬
‫الفرض القائل أن جميع أنواع التعلم تبدأ من الحركة وان األنشطة الحركية تمثل القاعدة األساسية للنمو المعرفي واألكاديمي‪.‬‬
‫يلي‪:‬‬ ‫ما‬ ‫النظريات‬ ‫هذه‬ ‫ومن‬
‫‪1.‬نظرية(ديالكاتو )‪ Delacato‬و(دومان)‪ Doman‬وهي نظرية عن التنظيم العصبي المخ‪.‬‬
‫الحركية‪.‬‬ ‫األنماط‬ ‫وكفاءة‬ ‫التعلم‬ ‫بين‬ ‫تربط‬ ‫نظرية‬ ‫وهي‬ ‫)‪Barsch‬‬ ‫بارش‬ ‫‪2.‬نظرية(‬
‫‪3.‬نظرية( جيتمان )‪ Getman‬وهي نظرية محورها أن نمو الطفل وتطوره العقلي وسلوكه يرتبط بخبراته الحركية ونموه‬
‫البصري‪.‬‬
‫‪4.‬نظرية( فروستج )‪ Frostig‬نظرية تشير الى أن عملية اإلدراك واحدة من أهم الوظائف النفسية وان الطفل بدون عملية‬
‫به‪.‬‬ ‫المحيطة‬ ‫البيئة‬ ‫من‬ ‫معلومات‬ ‫آو‬ ‫رسالة‬ ‫أية‬ ‫استقبال‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫اإلدراك‬
‫‪5.‬نظرية( كيفارت )‪ Kephart‬وهي احد النظريات الرئيسية في مجال القدرات اإلدراكية – الحركية وتتناول بوجه عام العمليات‬
‫في‪:‬‬ ‫ممثله‬ ‫العمليات‬ ‫هذه‬ ‫نمو‬ ‫وكيفية‬ ‫الطفل‬ ‫لدى‬ ‫المبكرة‬ ‫الحركية‬ ‫اإلدراكية‬
‫‪Movement‬‬ ‫الحركي‪Integration‬‬ ‫التكامل‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪Movement‬‬ ‫الحركي‪Differentiation‬‬ ‫التمييز‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪Seneory‬‬ ‫الحسي‪Differentiation‬‬ ‫التمييز‬ ‫ت‪-‬‬
‫وان هذه العمليات الثالث يتأسس عليها بدايات نمو األنماط الحركية التي تمكن الطفل من أداء حركة ما أو سلسة من الحركات‬
‫معين‪.‬‬ ‫هدف‬ ‫لتحقيق‬
‫الحركية‬ ‫اإلدراكية‬ ‫للنظريات‬ ‫مختصر‬ ‫تعريف‬
‫ديالكاتو‬ ‫نظرية‬
‫تتأسس‬ ‫النظرية‬ ‫وهذه‬
‫اإلعاقات‬ ‫أن‬ ‫على‬
‫المعرفية واإلدراكية الحركية تنشأ عن نقص في التنظيم العصبي بالمخ وان هذا ألتقص يؤدي الى عزل الطفل عن بيته وانه من‬
‫خالل برامج تتطلب استجابات حركية كالمشي والزحف يمكن إعادة تنظيم نمو الجهاز العصبي المركزي نظرية بارش‬
‫وهي نظرية تربط ما بين التعلم وكفاءة األنماط الحركية وان الكفاءة الحركية ضرورية في بناء اإلنسان وان اإلدراك يتأسس على‬
‫جيتمان‬ ‫نظرية‬ ‫الحركة‬ ‫كفاءة‬
‫ومحو هذه النظرية مفاده ان نمو الطفل وتطوره العقلي وسلوكه يرتبط بخبراته الحركية ونموه البصري وفي ضوء هذه النظرية‬
‫فروستج‬ ‫نظرية‬ ‫والبصرية‬ ‫الحركية‬ ‫القدرات‬ ‫لتنمية‬ ‫برنامجا‬ ‫وضع‬ ‫تم‬
‫وتشير هذه النظرية الى أن الطفل بدون عملية اإلدراك ال يستطيع استقبال المعلومات من البيئة المحيطة به وال يستطيع االستجابة‬
‫لهذه البيئة وتؤكد هذه النظرية على أهمية الخبرات البصرية الحركية في عملية التعلم وان عملية التعلم تعتمد على نمو العديد من‬
‫كيفارت‬ ‫نظرية‬ ‫الحركية‬ ‫البصرية‬ ‫المهارات‬
‫وتقوم هذه النظرية على أساس العالقة بين النشاط الحركي وعملية التعلم وان نمو وتطور القدرات اإلدراكية للطفل له عالقة‬
‫باالستعدادات والميارات األساسية المتطلبة للتعلم وتتناول النظرية كيفية نمو األنماط الحركية ودور الجهاز العصبي في هذا النمو‬
‫تلك هي هم نظريات اإلدراك الحركي والتي قد صمم إطارها برامج تطبيقية عالجية لتنمية القدرات اإلدراكية الحركية والمعرفية‬
‫يلي‪:‬‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫عام‬ ‫بوجه‬ ‫ركزت‬ ‫البرامج‬ ‫وهذه‬
‫لمسية)‬ ‫سمعية‪،‬‬ ‫(بصرية‪،‬‬ ‫األساسية‬ ‫الحسية‬ ‫المهارات‬ ‫‪1-‬تنمية‬
‫الحركي‬ ‫–‬ ‫اإلدراكي‬ ‫التكامل‬ ‫عملية‬ ‫تسهيل‬ ‫في‬ ‫الحركية‬ ‫األنشطة‬ ‫‪2-‬استخدام‬
‫التعلم‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫تحسين‬ ‫في‬ ‫الحركية‬ ‫األنشطة‬ ‫‪3-‬استخدام‬
‫وعلى المربي الرياضي استخدام هذه النظريات أو بعضها بهدف الرعاية النفسية واالنتقاء للتالميذ وتوجيههم للنشاط الحركي الذي‬
‫الحركي‬ ‫التعلم‬ ‫على‬ ‫أألداء‬ ‫تحسين‬ ‫بهدف‬ ‫الحركية‬ ‫وقدراتهم‬ ‫يتناسب‬
‫حركي‪:‬‬ ‫الحس‪-‬‬ ‫اإلدراك‬
‫هو" الحاسة التي يمكننا تحديد وضع أجزاء الجسم وحالته وامتداده واتجاهه في الحركة وكذلك الوضع للجسم ومواصفات حركة‬
‫الجسم ككل" ( )‪ ،‬وتعرف كذلك بأنها "القدرة على اإلحساس بأوضاع الجسم أحساسا غير بصري سواء في حالة الحركة أو‬
‫السكون"( )‪ ،‬فيما يرى (قاسم حسن حسين‪ " )1990 ،‬أن اإلدراك الحس‪-‬حركي هو بمثابة الدعامة األولى لمعرفة اإلنسانية فهو‬
‫يعطي المحسوسات أو الحوافز المختلفة معنا‪ ،‬والجهازان المختصان بهذه العملية هما الجهاز الحسي(الجهاز المحيطي الخارجي)‬
‫والجهاز العصبي المركزي وان سالمة هذين الجهازين ودرجة نموهما تؤثران في عملية اإلدراك‪"( ) .‬‬
‫لذا فان تعريف اإلدراك الحس – حركي " هو عبارة عن انعكاس األشياء الخارجية التي تؤثر في لحظة تواجدها بصورة مباشرة‬
‫في الفرد‪ ،‬والتي تحدث نتيجة استثارة عصبية مطابقة في المخ‪ ،‬ويبنى اإلدراك الحس‪ -‬حركي على أساس فسيولوجي‪ ،‬إذ هو‬
‫عبارة عن مثيرات عصبية في أعضاء الحواس ناتجة من مثيرات خارجية تتجه إلى أجزاء المخ المختلفة لتحدث ارتباطات عصبية‬
‫("‬ ‫وثيقة‪).‬‬
‫لإلحساس‪.‬‬ ‫إدراك‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫حركي‬ ‫الحس‪-‬‬ ‫اإلدراك‬ ‫بان‬ ‫سبق‬ ‫مما‬ ‫ويتضح‬
‫حركي‪:‬‬ ‫الحس‪-‬‬ ‫اإلدراك‬ ‫حدوث‬ ‫كيفية‬
‫يستقبل الجهاز العصبي المؤثرات الخارجية من البيئة ثم يقوم من خالل األلياف العصبية المنتشرة في أجزاء الجسم جميعها وتصل‬
‫بعد ذلك إلى المخ‪ ،‬من هنا تأتي أهمية الجهاز العصبي عند القيام بأي نشاط حركي‪ ،‬حيث يحدث اإلحساس الحركي بالخطوات‬
‫(‬ ‫اآلتية‪).‬‬
‫استالم الحافز الحسي‪ :‬يتم تسلم الحافز الحسي (المثير) الذي يشعر به الالعب إثناء المباراة أو التدريب من قبل المستقبل الحسي‬
‫وان المستقبالت الحسية المنتشرة في أجزاء الجسم والتي تكون كل من هذه المستقبالت حاسية لنقل نوع اإلحساس‪.‬‬
‫النبض الحسي‪ :‬بعد تسلم الحافز الحسي والذي ينتقل عبر المستقبالت الحسية إلى الخاليا العصبية الحسية التي تنقله بدورها إلى‬
‫المركزي‪.‬‬ ‫العصبي‬ ‫الجهاز‬
‫الجهاز العصبي المركزي‪ :‬يقوم الجهاز العصبي المركزي باستالم وتحليل المعلومات الحسية الواردة إليه والتي بموجبها يقرر‬
‫الحركي‪.‬‬ ‫الحافز‬ ‫لهذا‬ ‫األنسب‬ ‫االستجابة‬ ‫الحس‬
‫إشارات االستجابة‪ :‬تنتقل إشارات االستجابة من الجهاز العصبي المركزي إلى الخاليا العصبية الحركية وذلك لتحديد النبضة‬
‫المناسبة‪.‬‬ ‫الحركية‬
‫المطلوبة‪.‬‬ ‫الحركية‬ ‫االستجابة‬ ‫بأداء‬ ‫المكلفة‬ ‫الحركية‬ ‫النبضة‬ ‫تنتقل‬ ‫الحركية‪:‬‬ ‫النبضة‬
‫كما إن للخبرات الشخصية في المواقف الماضية المتشابهة دورا مهم في قدرة الالعب للوصول إلى الحركة الناتجة أو المرغوب‬
‫المطلوبة)‪.‬‬ ‫فيها(‬
‫(‬ ‫من‪):‬‬ ‫يتكون‬ ‫حركي‬ ‫أداء‬ ‫أي‬ ‫فان‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫ضوء‬ ‫وفي‬
‫المعلومات‪.‬‬ ‫وتصنيف‬ ‫‪1.‬استقبال‬
‫الذاكرة‬ ‫في‬ ‫المخزونة‬ ‫بالمعلومات‬ ‫الحالية‬ ‫المعلومات‬ ‫‪2.‬مقارنة‬
‫الحركي‪.‬‬ ‫‪3.‬األداء‬
‫الراجعة‪.‬‬ ‫التغذية‬ ‫معلومات‬ ‫على‬ ‫بناءا‬ ‫يتم‬ ‫الذي‬ ‫األداء‬ ‫في‬ ‫‪4.‬التعديل‬
‫الرياضي‪:‬‬ ‫النشاط‬ ‫في‬ ‫حركي‬ ‫الحس‪-‬‬ ‫اإلدراك‬ ‫أهمية‬
‫ً‬
‫يعد موضوع اإلدراك الحس– حركي مهما في مجال التربية الرياضية بصورة عامة وذلك الن اإلحساس واإلدراك يدخالن في‬
‫خصوصية كل لعبة رياضية تحتاج إلى عمليات عقلية بسيطة مثل التركيز واالنتباه واإلدراك واإلحساس ومن هنا تأتي أهمية‬
‫الرياضي‪.‬‬ ‫المجال‬ ‫في‬ ‫الحس‪-‬حركي‬ ‫اإلدراك‬
‫وتكمن هذه األهمية في التنفيذ الجيد للمهارات الرياضية المعقدة والتي تحتاج إلى نوعية خاصة من القوة فعند أداء أية حركة‬
‫رياضيـة يجب إن يحضر اإلدراك الحس‪-‬حركـي وقت األداء وبعكسه يكون الخطأ كبير وواضح سيما في عدم تركيز الكمية‬
‫السليم‪.‬‬ ‫األداء‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫العضالت‬ ‫انقباض‬ ‫قوة‬ ‫في‬ ‫الالزمة‬
‫وكما تظهر أهمية اإلدراك الحس‪ -‬حركي في القدرة على التميز بين األشياء البعيدة والقريبة والذين لديهم صعوبة في وضع‬
‫(‬ ‫)‬ ‫الجيد‪.‬‬ ‫األداء‬ ‫مع‬ ‫المناسب‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫أجسامهم‬
‫ويختلف اإلدراك الحس‪-‬حركي بين الالعبين على ارض اللعب إذ تظهر اختالفات دقيقة في اإلحساس بالكرة (األلعاب الجماعية)‬
‫كما في حركة الرجلين والذراعين‪ ،‬فهناك من الالعبين من يمتلك القدرة على السيطرة على الكرة ومداعبتها لفترة من الزمن دون‬
‫سقوطها على األرض أو يبدأ بنقل الكرة من ألرأس إلى الفخذ وهكذا‪ ،‬وكذلك مع بقية األلعاب األخرى إذ تؤدي حركاتهم بانسيابية‬
‫تامة تعبر عن مدى إحساسهم بالكرة ومدى سيطرتهم عليها‪ ،‬إذ إن زيادة اإلحساس بالكرة تساعد على ظهور الثقة بالنفس وإظهار‬
‫القدرات الفنية مما يؤدي إلى زيادة الرغبة في اللعب وكذلك ترتفع الدافعية مما يزيل أثار اإلحساس بالتعب‪ ،‬كما إن اإلدراك‬
‫الحس‪ -‬حركي يتناسب طرديا مع التعلم الحركي فالزيادة في الطرف األول تؤدي إلى إن يكون التعلم الحركي( الطرف الثاني)‬
‫(‬ ‫)‬ ‫األداء‪.‬‬ ‫إثناء‬ ‫الحركي‬ ‫التذكر‬ ‫عمليات‬ ‫في‬ ‫سيما‬ ‫اكبر‬
‫وقد تم إثبات إن حاسة السمع هي أهم الحواس في التعلم تليها حاسة النظر ثم بقية الحواس كما إن اشتراك أكثر من حاسة واحدة‬
‫وبقائها‪.‬‬ ‫بالذهن‬ ‫المعلومات‬ ‫ثبات‬ ‫في‬ ‫أكثر‬ ‫فعالية‬ ‫لها‬ ‫تكون‬ ‫التعلم‬ ‫عملية‬ ‫في‬
‫ً‬
‫في ضوء ما تقدم فان اإلدراك الحس‪ -‬حركي مهم جدا وللحواس كافة في تأدية الواجب الحركي‪ .‬إذ يتم تبادل اإلشارات العصبية‬
‫الحسية والحركية بين الجهاز الحركي (عضالت‪ ،‬أوتار‪ ،‬مفاصل) والجهاز العصبي بما يحقق األداء الجيد للحركة أو المهارة‪.‬‬
‫–الحركية‪-‬اإلدراكية‪:‬‬ ‫الحسية‬ ‫القدرات‬ ‫قياس‬
‫اإلدراك هو تفسير الفرد المباشر إلحساسه بالبيئة ويبدأ اإلدراك باالستجابات العصبية لنشاط أعضاء الحس ثم توصيلها الى الجهاز‬
‫العصبي المركزي وتمثل المدركات ‪ Percepts‬البيانات الحسية المشفرة التي يتعامل معها الجهاز العصبي المركزي لخطة‬
‫اإلدراك فاإلدراك هو اإلحاطة واإللمام بالبيئة الخارجية للفرد من خالل الحواس ويمثل اإلحساس )‪ (Sensation‬األساس في‬
‫واإلدراك‪.‬‬ ‫اإلحساس‬ ‫بين‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫صعوبة‬ ‫فهناك‬ ‫لذا‬ ‫اإلدراك‬ ‫عملية‬
‫إما اإلحساس الحركي فهو ينشأ نتيجة عمل األنظمة الحسية الخارجية والداخلية من خالل األعضاء الحسية المختلفة المنتشرة‬
‫ومنها‪:‬‬ ‫بالجسم‬
‫العين‬ ‫على‬ ‫وتعتمد‬ ‫البصرية‬ ‫‪-‬اإلحساسات‬
‫اإلذن‬ ‫على‬ ‫وتعتمد‬ ‫السمعية‬ ‫‪-‬اإلحساسات‬
‫الداخلية‬ ‫باإلذن‬ ‫الهاللية‬ ‫القنوات‬ ‫على‬ ‫ويعتمد‬ ‫بالتوازن‬ ‫‪-‬اإلحساس‬
‫الجلد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫والضغط‬ ‫اللمس‬ ‫‪-‬إحساسات‬
‫والفم‬ ‫األنف‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫والتذوق‬ ‫الشم‬ ‫‪-‬إحساسات‬
‫الحركي)‪(Kinesthesis‬‬ ‫‪-‬اإلحساس‬
‫واإلحساس الحركي‪ :‬يقصد به أحساس الفرد بأوضاع جسمه وحركة العضالت والمفاصل أثناء العمل العضلي أو األداء في‬
‫مجاالت التربية البدنية والرياضة او هو العملية التي تمد الفرد بالوعي بجسمه وأعضائه في الفراغ‪.‬‬
‫ومن الحقائق الهامة أن اإلحساس الحركي مصدر هام من مصادر إدراك عنصري الزمان والمكان فاإلحساس بمسافة وارتفاع‬
‫الحركات الرياضية أو أشياء أخرى واتجاه وسرعة الحركات من نتائج اإلحساس الحركي وترتبط أيضا وظيفة اإلحساس الحركي‬
‫بالوظائف الحسية األخرى وعلى ذلك فاإلحساس الحركي هو شعور ووعي الفرد بوضع أجزاء جسمه أثناء الحركة اإلرادية وهو‬
‫الحاسة التي تمكننا من تحديد وضع الجسم ومعدل تكرار الحركة ومداها واتجاهها والوضع الكلي للجسم وخصائص حركة الجسم‬
‫ككل‪.‬‬
‫الحركي‪:‬‬ ‫اإلدراك‬
‫اهتم علماء علم النفس التجريبي وعلم النفس الرياضي بالقدرات اإلدراكية وتشير نتائج الدراسات والبحوث الى العديد من القدرات‬
‫اإلدراكية التي أمكن تصنيفها بطرق متعددة فقد تم تصنيفها تبعا لوسائط الحس ألهمية المعلومات الحسية في عملية اإلدراك ويمكن‬
‫التالي‪:‬‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫الرئيسية‬ ‫اإلدراكية‬ ‫القدرات‬ ‫تصنيف‬
‫‪1-‬قدرات اإلدراك البصري (حدة البصر– الرؤية الطرفية – أدراك العمق– أدراك الشكل – األرضية– الثبات اإلدراكي–‬
‫إدراك المثير المتحرك) وقام أبو حطب (‪1983‬م) بوضع قائمة لعوامل اإلدراك البصري وتشمل‪( :‬تقدير األطوال واإلحجام –‬
‫السرعة اإلدراكية – التوجه المكاني– المعالجة الذهنية المكانية – سرعة اإلغالق – مرونة اإلغالق)‬
‫‪2-‬قدرات اإلدراك السمعي‪( :‬تمركز الصوت – تمييز الصوت – تمييز اإليقاع – تمييز الشكل واألرضية السمعي – منظومة‬
‫السمعية‪...‬الخ)‬ ‫اإلشكال‬
‫‪3-‬قدرات اإلدراك الحركي‪ :‬وهي القدرات التي تمثل التفاعل والتكامل بين كل من الوظائف الحركية والوظائف اإلدراكية في‬
‫السلوك اإلنساني وقدرات اإلدراك الحركي مفهوم متعدد األوجه يشير الى اعتماد النشاط الحركي اإلرادي على اإلدراك واالعتماد‬
‫الحركي‪.‬‬ ‫النشاط‬ ‫على‬ ‫اإلدراكية‬ ‫اإلمكانات‬ ‫نمو‬ ‫على‬ ‫الجزئي‬
‫الريمي‬ ‫مقبل‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫م‪.‬د‬ ‫الدكتور‬ ‫من‬ ‫منقول‬ ‫الموضوع‬
‫المراجع‪:‬‬
‫‪1-‬احمد المسالمة؛ اثر المنهج التدريبي المقترح في تطور اإلدراك الحس‪-‬حركي وعالقته بالمستوى المهاري بكرة اليد‪( :‬أطروحة‬
‫‪)2000‬‬ ‫الرياضية‪،‬‬ ‫التربية‬ ‫كلية‬ ‫بغداد‪،‬‬ ‫جامعة‬ ‫دكتوراه‪،‬‬
‫‪2-‬أمين الخولي وأسامة كامل راتب؛التربية الحركية للطفل‪ ،‬ط‪( :2‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر العربي‪.)1982 ،‬‬
‫‪)1972‬‬ ‫المعارف‪،‬‬ ‫دار‬ ‫(القاهرة‪،‬‬ ‫اإلنساني‪:‬‬ ‫يونس؛السلوك‬ ‫‪3-‬انتصار‬
‫‪ 4-‬جارلس هيوز؛لعبة كرة القدم الخطط والمهارات (ترجمة) موفق الموال‪( :‬الموصل‪ ،‬مطبعة الموصل‪.)1990 ،‬‬
‫‪5-‬خليل العزاوي؛ تأثير التدريب الذهني في تطوير بعض متغيرات اإلدراك الحس‪-‬حركي ومستوى األداء للتعلم مهارة الكب‬
‫‪.)2000‬‬ ‫الرياضية‪،‬‬ ‫التربية‬ ‫كلية‬ ‫بغداد‪،‬‬ ‫جامعة‬ ‫ماجستير‪،‬‬ ‫(رسالة‬ ‫العقلة‪:‬‬ ‫على‬
‫‪6-‬ريسان خريبط مجيد؛االختبار في كرة السلة‪( :‬بغداد‪ ،‬مطابع التعليم العالي‪.)1989 ،‬‬
‫‪7-‬ريسان خريبط و وديع ياسين؛ بحوث في التربية الرياضية العسكرية‪( :‬الموصل‪ ،‬مطبعة التعليم العالي‪.)1989 ،‬‬
‫‪ 8-‬قاسم المندالوي(وآخرون)؛االختبار والقياس والتقويم في كلية التربية الرياضية‪( :‬الموصل‪ ،‬مطبعة التعليم العالي‪.)1989 ،‬‬
‫‪9-‬قاسم حسن حسين؛الموسوعة الرياضية البدنية الشاملة في األلعاب والفعاليات والعلوم الرياضية‪ ،‬ط‪( :11‬عمان‪ ،‬دار الفكر‬
‫‪.)1998‬‬ ‫والتوزيع‪،‬‬ ‫والنشر‬ ‫للطباعة‬
‫العالي‪.)1990 ،‬‬ ‫التعليم‬ ‫(الموصل‪ ،‬مطابع‬ ‫الرياضي‪:‬‬ ‫النفس‬ ‫حسين؛علم‬ ‫حسن‬ ‫‪10-‬قاسم‬
‫‪11-‬كليسليف ر‪.‬ي؛التشخيص النفسي كأحد مكونات التنبؤ بنتائج األنشطة التنافسية‪( :‬موسكو‪ ،‬معهد الدراسات العلمية للثقافة‬
‫‪.)1976‬‬ ‫البدنية‪،‬‬
‫‪12-‬محمد حسن عالوي وسعد جالل؛علم النفس الرياضي‪( :‬القاهرة‪ ،‬دار المعارف ب ت)‪.‬‬
‫‪13-‬محمد صبحي حسانين؛التقويم والقياس في التربية البدنية‪ ،‬ج‪( :1‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر العربي‪،‬‬

You might also like