




()



 ‫]‪[5‬‬

‫]ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ[‬

‫)ﻤﻨﻅﻭﻤﺔ ﺒﺤﺭ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﻪ(‬

‫)ﺒﺴﻡ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﺍﻟﺭ‪‬ﺤﻤﻥ ﺍﻟﺭ‪‬ﺤﻴﻡ(‬

‫ﺒﺤﻤﺩ ﺨﻴﺭ ﻤﻨﻌﻡ ﻭ ﺍﻟﺸﻜﺭ ﻟﻪ‬ ‫ﺍﻓﺘﺘﺢ ﺍﻟﻤﻘﺎل ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺒﺴﻤﻠﺔ‬

‫ﻭ ﺁﻟﻪ ﺍﻷﻁﻬﺎﺭ ﺃﻫل ﺍﻟﻌﺼﻤﺔ‬
‫ﺴﺎﻤﻜﺔ ﺃﻓﻼﻜﻪ ﻭ ﺍﻨﺠﻤﻪ‬
‫ﻜﺎﻟﻘﻤﺭ ﺍﻟﺒﺎﺯﻍ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﻭﻡ‬
‫ﻤﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﻏﺩﺕ ﻤﻨﻜﺸﻔﺔ‬
‫ﻜﻡ ﻨﻅﻡ ﺍﻷﺼﺤﺎﺏ ﻓﻴﻪ ﻤﻥ‬
‫ﻭ ﻨﺜﺭﻭﺍ ﻨﺜﺭ ﺍﻟﻨﺠﻭﻡ ﻤﻥ ﺩﺭﺭ‬
‫ﺘﺩﺨل ﻓﻲ ﺍﻻﺫﻥ ﺒﻐﻴﺭ ﺇﺫﻥ‬
‫ﻭ ﻀﺒﻁ ﻤﻌﻨﺎﻩ ﺒﻀﺒﻁ ﻟﻔﻅﻪ‬
‫ﻓﺎﻨﺘﻅﻤﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﺭ ﻤﻥ ﺤﺼﻲ‬
‫ﺍﻟﻨﺠﻑ‬
‫ﻤﺼﻠﻴﺎ ﻋﻠﻲ ﻨﺒﻲ ﺍﻟﺭﺤﻤﺔ‬
‫ﻭ ﺒﻌﺩ ﻓﺎﻟﻌﻠﻡ ﻁﻭﻴل ﺴﻠﻤﻪ‬
‫ﻭ ﺇﻥ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ‬
‫ﺒﻨﻭﺭﻩ ﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﺸﻤﺱ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ‬
‫ﻏﺭﺭ‬
‫ﻭ ﻫﺫﻩ ﻤﻨﻅﻭﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻥ‬
‫ﺘﺩﻋﻭ ﺇﻟﻲ ﺇﺘﻘﺎﻨﻪ ﻭ ﺤﻔﻅﻪ‬
‫ﻗﺩ ﻨﺠﻤﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺯﻱ ﺫﻱ‬
‫ﺍﻟﺸﺭﻑ‬

‫]‪[6‬‬

‫ﻋﻠﻲ ﻨﺤﻭﺭ ﺍﻟﺨﺭﺩ ﺍﻟﺤﺴﺎﻥ‬ ‫ﺘﺯﻫﻭ ﻋﻠﻲ ﻗﻼﺌﺩ ﺍﻟﻌﻘﻴﺎﻥ‬

‫ﺘﺎﺭﻴﺨﻬﺎ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻭﻉ ﻏﺭﻩ‬ ‫ﻏﺭﺍﺀ ﻗﺩ ﻭﺴﻤﺘﻬﺎ ﺒﺎﻟﺩﺭﺓ‬

 ‫ﺃﺭﺠﻭ ﺒﻬﺎ ﺘﺨﻔﻴﻑ ﻭﺯﺭ ﺍﻟﻭﺍﺯﺭﺓ‬ ‫ﺃﻋﺩﺩﺘﻬﺎ ﺫﺨﻴﺭﺓ ﻟﻶﺨﺭﺓ‬

‫ﺇﻥ ﻴﻘﺭﻥ ﺍﻟﻨﻔﻊ ﺒﻬﺎ ﻤﺩﻱ ﺍﻟﺯﻤﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﺴﺌل ﺍﻟﻠﹼﻪ ﺍﻟﻜﺭﻴﻡ ﺫﺍ ﺍﻟﻤﻨﻥ‬

‫ﻭ ﻴﻁﻠﻕ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﺒﺎﻟﺒﻴﺎﻥ‬ ‫ﻭ ﻴﺠﺭﻱ ﺍﻟﺤﻕ ﻋﻠﻲ ﻟﺴﺎﻨﻲ‬

‫ﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻁﻬﺎﺭﺓ‬

‫ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ‬

‫ﻓﻀﻼ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻁﻬﻭﺭﺍ ﺨﻠﻘﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻤﺎ ﺴﻤﻲ )ﻤﺎﺀ( ﻤﻁﻠﻘﺎ‬

‫ﻤﻥ )ﻨﺠﺱ ﻋﻴﻨﺎ( ﻁﺭﻱ ﻓﻐﻴﺭﺍ‬ ‫ﻭ ﺇﻨﹼﻤﺎ ﻴﻨﺠﺱ ﻟﻭ ﺘﻐﻴﺭﺍ‬

‫ﻻ ﻏﻴﺭﻫﺎ )ﺤﺴﺎ( ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻭﻥ ﺃﻭ ﻓﻲ )ﺍﻟﻁﻌﻡ( ﺃﻭ ﻓﻲ )ﺍﻟﺭﻴﺢ(‬

‫ﻻﻗﺎﻩ ﺸﻲﺀ ﻨﺠﺱ ﻭ ﺇﻥ ﻭﺭﺩ‬ ‫ﺃﻭ ﮐﺎﻥ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻜﺭ ﺭﺍﻜﺩﺍ ﻭ ﻗﺩ‬

‫ﻁﻬﺭ ﺇﺫﺍ ﺴﺎل ﺒﻘﻭل ﻭﺍﺤﺩ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻋﻼ ﻓﻜﺎﻥ ﻓﻭﻕ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩ‬

‫ﻓﻲ ﻨﺎﺒﻊ ﺃﻟﻤﺎ ﻤﺎ ﺠﺭﻱ ﻭ ﻤﺎ ﻭﻗﻑ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﺘﻭﻱ ﺍﻟﻜﺭ ﻭ ﻤﺎ ﻋﻥ ﺫﺍﻙ ﺸﻑ‬

‫ﻻ ﺘﻘﺒل ﺍﻟﺘﻨﺠﻴﺱ ﻤﻥ ﻤﺤﺽ ﺍﻟﻠﻘﺎ‬ ‫ﻓﺎﻟﺒﺌﺭ ﻜﺎﻟﺠﺎﺭﻱ ﻁﻬﻭﺭ ﻤﻁﻠﻘﺎ‬

‫]‪[7‬‬

‫ﻭ ﺨﺎﺭﺝ؟ ﺭﺸﺤﺎ؟ ﻜﻨﺯ ﻭ ﺜﻤﺩ‬ ‫ﻜﺫﺍﻙ ﻋﻴﻥ ﻤﺎﺅﻫﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻜﺩ‬

‫ﻭ ﻗل ﻭ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺇﻥ ﻜﺭﺍ ﺠﻤﻊ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻐﻴﺙ ﻻ ﻴﻨﺠﺱ ﺍﻻ ﻤﺎ ﺍﻨﻘﻁﻊ‬

‫ﺒﻤﺎﻟﻪ ﻤﻥ ﻤﻨﺒﻊ ﻭ ﻤﺠﺭﻱ‬ ‫ﻓﺘﻡ ﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻭﺽ ﻤﻨﻪ ﻜﺭﺍ‬

 ‫ﺭﻁل ﺒﺄﺭﻁﺎل ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﻗﺩ ﺃﺘﻲ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻜﺭ ﺍﻟﻑ ﻭﺯﻨﻪ ﻭ ﻤﺎﺌﺘﺎ‬

‫ﺴﺒﻌﺔ ﺃﻨﺼﺎﻑ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ‬ ‫ﻭ ﮐل ﺒﻌﺩ ﻤﻨﻪ ﺒﺎﻷﺸﺒﺎﺭ‬

‫ﺜﻤﻥ( ﻭ ﺃﺭﺒﻌﻴﻥ ﺸﺒﺭﺍ ﻜﻤﻼ‬ ‫ﻴﺒﻠﻎ ﺍﺸﺒﺎﺭﺍ ﺜﻼﺜﺔ )ﺒﻼ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻻ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺭﺘﻴﺏ‬ ‫ﻭ ﻫﻭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻻ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺏ‬

‫ﻭ ﺸﺫ ﻤﻥ ﻗﺩ ﺨﺹ ﺒﺎﻟﻐﺩﻴﺭ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻟﻠﻤﺤل ﻤﻥ ﺘﺄﺜﻴﺭ‬

‫ﻭ ﻤﺴﺘﻭﻱ ﺍﻟﺴﻁﻭﺡ ﻭ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻑ‬ ‫ﻭ ﺘﺴﺘﻭﻱ ﺍﻹﺸﻜﺎل ﻓﻴﻤﺎ ﻨﺼﻑ‬

‫ﺘﻁﻬﻴﺭ ﺍﻟﻤﺎﺀ‬

‫ﺯﻭﺍل ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻌﺎﺭﺽ ﺃﻟﺫﻱ ﻁﺭﺍ‬ ‫ﻴﻁﻬﺭ ﺍﻟﻨﺎﺒﻊ ﺃﻥ ﺘﻐﻴﺭﺍ‬

‫ﻋﺎﺩﻡ ﺘﻐﻴﻴﺭ ﺇﺫﺍ ﺒﻪ ﻭﺼل‬ ‫ﻭ ﻏﻴﺭﻩ ﺍﺘﺼﺎل ﻤﺎ ﻻ ﻴﻨﻔﻌل‬

‫ﻭ ﻻ ﺍﻷﻗل ﻤﻨﻪ ﺒﺎﻹﻜﻤﺎل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻜﺭ ﻻ ﻴﻁﻬﺭ ﺒﺎﻟﺯﻭﺍل‬

‫ﺒﻨﺯﺤﻬﺎ ﻟﻠﺜﻭﺭ ﻭ ﺍﻟﺒﻌﻴﺭ‬ ‫ﻭ ﺘﻁﻬﺭ ﺍﻟﺒﺌﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﻭﺭ‬

‫]‪[8‬‬

‫ﻓﻲ ﺤﻜﻤﻪ ﻜﺫﺍ ﻤﻐﻠﻅ ﺍﻟﺩﻤﺎﺀ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻜﺭ ﺍﻟﻤﺎﺌﻊ ﺒﺎﻷﺼل ﻭ ﻤﺎ‬

‫ﻭ ﮐل ﺘﻐﻴﻴﺭ ﺒﻪ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﺴﺩ‬ ‫ﻭ ﻟﻠﻤﻨﻲ ﻭ ﺃﻟﺫﻱ ﻨﺼﺎ ﻓﻘﺩ‬

‫ﺘﻤﻨﺢ ﻤﺜﻨﻲ ﻴﻭﻤﻬﺎ ﻤﻭﺯﻋﺔ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻁﻐﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﺠﻲﺀ ﺒﺄﺭﺒﻌﺔ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺨﻴل ﻭ ﺍﻟﺒﻐﺎل ﻤﺜل ﺍﻻﺤﻤﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﻨﺯﺡ ﻜﺭ ﻜﺎﻤل ﻟﻠﺒﻘﺭﺓ‬

 ‫ﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻤﺜل ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺎﺀ‬ ‫ﻭ ﻨﺯﺡ ﺴﺒﻌﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻻﺀ‬

‫ﻴﻌﻡ ﻤﻭﺕ ﻤﺴﻠﻡ ﻭ ﻤﻥ ﻜﻔﺭ‬ ‫ﻟﻤﻭﺕ ﺇﻨﺴﺎﻥ ﻭ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﺨﺒﺭ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺩﻡ ﺃﻥ ﻴﻜﺜﺭ ﻭ ﺍﻻ ﻋﺸﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﻨﺯﺡ ﺨﻤﺴﻴﻥ ﻟﺭﻁﺏ ﺍﻟﻌﺫﺭﺓ‬

‫ﺒﻭل ﺍﻟﺭﺠﺎل ﺃﺭﺒﻌﻴﻥ ﻓﺎﻨﺯﻑ‬ ‫ﻟﻠﻬﺭ ﻭ ﺍﻟﻜﻠﺏ ﻭ ﺸﺒﻬﻪ ﻭ ﻓﻲ‬

‫ﻤﺨﺎﻟﻁﺎ ﺃﻋﻴﺎﻥ ﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺒﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻨﺯﺡ ﺜﻼﺜﻴﻥ ﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻁﺭ‬

‫ﻤﺭﺘﻤﺴﺎ ﻭ ﺍﻟﻜﻠﺏ ﺇﻥ ﺤﻴﺎ ﺨﺭﺝ‬ ‫ﻭ ﺍﻜﺘﻑ ﺒﺎﻟﺴﺒﻊ ﻟﻤﺠﻨﺏ ﻭﻟﺞ‬

‫ﻭ ﺒﻭل ﻤﻔﻁﻭﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﺫﻜﻭﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻁﻴﺭ ﺇﻥ ﻤﺎﺕ ﻋﺩﺍ ﺍﻟﻌﺼﻔﻭﺭ‬

‫ﺃﻭ ﺴﻘﻁﺕ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻓﻴﻪ ﺍﻨﺘﻔﺨﺕ‬ ‫ﻭ ﻓﺄﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺇﻥ ﺘﻔﺴﺨﺕ‬

‫ﺜﻼﺜﺔ ﻟﻤﻭﺘﻬﺎ ﻜﺎﻟﺤﻴﺔ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻓﻘﺩﺕ ﺸﺭﻁﻬﺎ ﻓﺎﺜﺒﺕ‬

‫ﻭ ﺨﺹ ﺒﺎﻟﺠﻼل ﺇﺫ ﺴﻭﺍﻩ ﺤل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺨﻤﺱ ﻓﻲ ﺫﺭﻕ ﺍﻟﺩﺠﺎﺝ ﻗﺩ ﺠﻌل‬

‫]‪[9‬‬

‫ﻓﻭﺍﺤﺩ ﻓﻲ ﮐل ﻭﺍﺤﺩ ﺸﺭﻉ‬ ‫ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺭ ﻭ ﺒﻭل ﺍﻟﻤﺭﺘﻀﻊ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻜل ﻟﻠﻨﻭﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﺨﺒﺎﺭ‬

‫ﺴﻥ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﺍ ﺴﻨﺔ ﻤﺘﺒﻭﻋﺔ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻔﺼل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺒﺌﺭ ﻭ ﺍﻟﺒﺎﻟﻭﻋﺔ‬

‫ﻓﻲ ﺼﻠﺏ ﺃﺭﺽ ﺃﻭ ﻋﻠﻭ ﻤﻨﺒﻊ‬ ‫ﻭﺤﺩﻩ ﺒﺎﻟﻴﺩ ﺨﻤﺱ ﺃﺫﺭﻉ‬

‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻤﻥ ﺤﺠﺭ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﺩﺍﻨﻲ‬ ‫ﻭ ﺴﺒﻌﺔ ﺇﻥ ﻓﻘﺩ ﺍﻷﻤﺭﺍﻥ‬

 ‫ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻀﺎﻑ ﻭ ﺍﻷﺴﺌﺎﺭ ﻭ ﻏﻴﺭﻫﻤﺎ‬

‫ﻴﺩﻋﻲ ﻜﻤﺎﺀ ﺍﻟﻭﺭﺩ ﻭ ﺍﻟﺨﻼﻑ‬ ‫ﻤﺎ ﻟﻴﺱ ﺒﺎﻟﻤﻁﻠﻕ )ﺒﺎﻟﻤﻀﺎﻑ(‬

‫ﻭ ﻤﻨﻪ ﻤﺎ ﺒﺎﺴﻡ ﺍﻟﻤﺼﻌﺩ ﺍﺸﺘﻬﺭ‬ ‫ﻓﻤﻨﻪ ﻤﻤﺯﻭﺝ ﻭ ﻤﻨﻪ ﻤﻌﺘﺼﺭ‬

‫ﻤﻨﻪ ﻭ ﻻ ﻴﺸﺘﺭﻁ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ‬ ‫ﻭ ﻴﻨﺠﺱ ﺍﻟﻘﻠﻴل ﻭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻼﻗﻲ ﺒﺎﺘﻔﺎﻕ ﻤﻥ ﺨﻼ‬ ‫ﺇﻥ ﻨﺠﺴﺎ ﻻﻗﻲ ﻋﺩﺍ ﻤﺎ ﻗﺩ ﻋﻼ‬

‫ﻜﻁﻬﺭﻩ ﻭ ﺍﻟﻘﻭل ﻓﻴﻪ ﺴﺒﻘﺎ‬ ‫ﻭ ﻁﻬﺭﻩ ﺇﻥ ﻋﺎﺩ ﻤﺎﺀ ﻤﻁﻠﻘﺎ‬

‫ﻭ ﻻ ﻴﺯﻴل ﺤﻜﻡ ﺸﻲﺀ ﻤﻥ ﺨﺒﻴﺙ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﺸﻲﺀ ﻤﻨﻪ ﻴﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺩﺙ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻀﺎﻑ ﻜﺎﻟﻤﻀﺎﻑ ﺠﻌﻼ‬ ‫ﻭ ﻤﺎﺌﻊ ﻟﻴﺱ ﺒﻤﻁﻠﻕ ﻭ ﻻ‬

‫ﻭ ﺨﺹ ﺒﺎﻟﺘﻨﺠﻴﺱ ﺴﺅﺭ ﺍﻟﻜﺎﻓﺭ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﺌﺎﺭ ﻏﻴﺭ ﻁﺎﻫﺭ‬

‫]‪[10‬‬

‫ﻤﺤﺭﻤﺎ ﻤﻥ ﻁﺎﻫﺭ ﻭ ﻻ ﻴﺠﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻜﻠﺏ ﻭ ﺍﻟﺨﻨﺯﻴﺭ ﻟﻜﻥ ﺍﺠﺘﻨﺏ‬

‫ﻓﺈﻨﻪ ﺃﻓﻀل ﻤﻥ ﻤﺎﺀ ﻗﻨﻲ‬ ‫ﻭ ﺍﺴﺘﺜﻥ ﻤﻥ ﺫﻟﮏ ﺴﺅﺭ ﺍﻟﻤﺅﻤﻥ‬

‫ﻴﺼﻠﺢ ﻟﻠﺘﻁﻬﻴﺭ ﻗﻭﻻ ﻤﺭﺴﻼ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﺎ ﻟﻴﺱ ﺒﻁﺎﻫﺭ ﻓﻼ‬

‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻟﻠﺭﻓﻊ ﺒﻪ ﺴﺒﻴل‬ ‫ﻭ ﻻ ﻜﺫﺍ ﺍﻟﻤﻐﺼﻭﺏ ﺇﺫ ﻴﺯﻴل‬

‫ﻓﻬﻭ ﻁﻬﻭﺭ ﻋﻨﺩﻨﺎ ﻓﺎﺴﺘﻌﺒﺭ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﺎﺀ ﺭﺍﻓﻊ ﻟﻸﺼﻐﺭ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺼﺢ ﺒﻴﻨﻨﺎ ﻭ ﺍﻷﺸﻬﺭ‬ ‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﻤﺴﺘﻌﻤل ﻓﻲ ﺍﻷﻜﺒﺭ‬

 ‫ﻓﺒﺎﺘﻔﺎﻕ ﻟﻴﺱ ﻴﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺩﺙ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﺎ ﺍﺴﺘﻌﻤل ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺨﺒﺙ‬

‫ﻤﻥ ﻁﻬﺭﻩ ﻭ ﺍﻟﺨﻠﻑ ﻓﻴﻪ ﻗﺩ ﻓﺸﺎ‬ ‫ﻭ ﻫل ﻴﺯﻴل ﺨﺒﺜﺎ ﻗﻭل ﻨﺸﺎ‬

‫ﻋﻨﺩﻱ ﻗﻭﻱ ﻭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﻌﻤل‬ ‫ﻭ ﻁﻬﺭ ﻤﺎ ﻴﻌﻘﺒﻪ ﻁﻬﺭ ﺍﻟﻤﺤل‬

‫ﻟﻡ ﻴﺘﻐﻴﺭ ﻭﺼﻔﺎ ﺃﻭ ﻴﺼﺏ ﺃﺫﻱ‬ ‫ﻭ ﻤﺎﺀ ﺍﻻﺴﺘﻨﺠﺎﺀ ﻁﺎﻫﺭ ﺇﺫﺍ‬

‫ﻋﻥ ﻤﺨﺭﺝ ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻻ ﻴﻌﺩﻱ‬ ‫ﻤﻥ ﺨﺎﺭﺝ ﻭ ﻤﻨﻪ ﻤﺎ ﺘﻌﺩﻱ‬

‫ﻷﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺭﻀﺔ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻤﻥ ﻏﺴﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ‬

‫ﺤﺯﻤﺎ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻷﺸﻬﺭ ﺃﻨﹼﻪ ﻴﺠﺏ‬ ‫ﻓﺎﺒﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺼل ﻭ ﻟﻜﻥ ﺍﺠﺘﻨﺏ‬

‫]‪[11‬‬

‫ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ‬

‫ﻜﻌﺎﺩﻡ ﺍﻟﺸﺒﻬﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﻨﺤﺼﺭ‬ ‫ﻤﺸﺘﺒﻪ ﺒﻐﻴﺭﻩ ﻻ ﻴﻨﺤﺼﺭ‬

‫ﻓﻠﻴﺱ ﻟﻠﺘﻁﻬﻴﺭ ﻓﻴﻪ ﻤﻠﺘﻤﺱ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻴﻜﻥ ﺒﻐﻴﺭ ﻁﻬﺭ ﺍﻟﺘﺒﺱ‬

‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻟﻠﺘﻨﺠﻴﺱ ﻭﺠﻪ ﻅﺎﻫﺭ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺃﺼﺎﺏ ﻁﺎﻫﺭﺍ ﻓﻁﺎﻫﺭ‬

‫ﻟﻡ ﻴﺭﺘﻔﻊ ﻭ ﻟﻴﺱ ﻫﻜﺫﺍ ﺍﻟﺨﺒﺙ‬ ‫ﻭ ﻟﻭ ﺘﻌﺎﻗﺒﺎ ﻋﻠﻲ ﺭﻗﻊ ﺍﻟﺤﺩﺙ‬

‫ﮐﺎﻥ ﺒﺤﻜﻡ ﺍﻟﻐﺼﺏ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺒﻐﺼﺏ ﻴﻠﺘﺒﺱ ﻭ ﻴﺸﺘﺒﻪ‬

‫ﻟﻜﻥ ﻴﺯﻴل ﺨﺒﺜﺎ ﺒﺎﻟﻐﺴل‬ ‫ﻟﻡ ﻴﺠﺯ ﻓﻲ ﻭﻀﻭﺀ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻏﺴل‬

‫ﻤﻥ ﺍﺜﺭ ﻗﻁ ﺒﻼ ﻤﺸﺎﻏﺒﺔ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﺫﻟﮏ ﻟﻠﻤﻌﺎﻗﺒﺔ‬

‫ﻓﺎﺤﻜﻡ ﺒﻬﺎ ﻭ ﺃﻁﻠﻕ ﺍﻟﻘﻭل ﺘﺼﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻀﺎﻑ ﻋﻜﺱ ﻤﺎ ﻏﺼﺏ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻓﻊ ﻭ ﺍﻟﻘﻭل ﺒﻪ ﻻ ﺘﻁﻠﻕ‬ ‫ﻜﺫﺍﻙ ﻏﻴﺭ ﺭﺍﻓﻊ ﻤﻥ ﻤﻁﻠﻕ‬

‫ﻤﻨﻔﺭﺩﺍ ﻭ ﺍﻗﺼﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ‬ ‫ﺃﺠﺯ ﺒﻜل ﻤﻨﻬﻤﺎ ﺍﻹﺯﺍﻟﺔ‬

‫ﺍﻟﻘﻭل ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻀﻭﺀ‬

‫ﻤﺸﺭﻭﻁﻪ ﻓﺎﻥ ﻴﻜﻥ ﻨﺩﺒﺎ ﻨﺩﺏ‬ ‫ﻻ ﻴﺠﺏ ﺍﻟﻭﻀﻭﺀ ﺇﻻ ﺇﻥ ﻴﺠﺏ‬

‫]‪[12‬‬

‫ﻭ ﻤﺎ ﺒﻬﺎ ﻜﺠﺯﺌﻬﺎ ﻗﺩ ﺃﻟﺤﻘﺎ‬ ‫ﺍﻟﻁﻬﺭ ﺸﺭﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻤﻁﻠﻘﺎ‬

‫ﻭ ﺸﺫ ﻤﻥ ﺍﺒﺩﻱ ﺨﻼﻓﺎ ﻤﻌﻠﻨﺎ‬ ‫ﻤﻥ ﺫﻟﮏ ﺍﻟﻤﺭﻏﻤﺘﺎﻥ ﻋﻨﺩﻨﺎ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺨﻼﻑ ﺒﺨﻼﻑ ﻤﺎ ﻭﺠﺏ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﻭﺍﻑ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﺏ‬

‫ﻟﻤﺤﺩﺙ ﺒﻨﺹ ﺘﻨﺯﻴل ﻭ ﻓﻲ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻤﺱ ﺨﻁ ﺍﻟﻤﺼﺤﻑ‬

‫ﻤﺱ ﻭ ﻟﻠﺘﺎﻟﻲ ﻭ ﺇﻥ ﺤﻔﻅﺎ ﺘﻼ‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﻟﻠﺤﺎﻤل ﺇﻴﺎﻩ ﺒﻼ‬

‫ﻭ ﻨﺤﻭﻩ ﺯﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺩ‬ ‫ﻜﺫﺍﻙ ﻟﻠﺩﺨﻭل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺠﺩ‬

‫ﻟﻠﺨﺒﺭ ﺍﻟﻤﺭﻭﻱ ﻓﻴﻪ ﻤﺭﺴﻼ‬ ‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﻗﺒﻭﺭ ﺃﺼﺤﺎﺏ ﺍﻟﻭﻻ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﻟﻌﻤﻭﻡ ﻤﺎ ﻭﺭﺩ‬ ‫ﻭ ﻟﺼﻼﺓ ﻤﻴﺕ ﻭ ﺇﻥ ﻤﺭﺩ‬

‫ﻭ ﺒﻌﺩ ﻓﻌل ﺍﻟﻔﺭﺽ ﻟﻠﻤﻌﻘﺏ‬ ‫ﻭ ﻗﺒل ﻭﻗﺕ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﻟﻠﺘﺄﻫﺏ‬

‫ﻤﻥ ﺤﺞ ﺃﻭ ﻤﻥ ﻋﻤﺭﺓ ﻟﻨﺎﺴﻙ‬ ‫ﻭ ﻏﻴﺭ ﻤﺎ ﻤﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﻙ‬

‫ﻭ ﺯﻭﺠﺔ ﺯﻓﺕ ﺇﻟﻲ ﻤﻥ ﻗﺩ ﺨﻁﺏ‬ ‫ﻭ ﺤﺎﺠﺔ ﻴﺴﻌﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﻁﻠﺏ‬

‫ﺤﺘﻲ ﻴﻭﺍﻓﻲ ﺒﺎﻟﺴﺭﻭﺭ ﺃﻫﻠﻪ‬ ‫ﻭ ﻗﺎﺩﻡ ﻴﺄﺘﻲ ﺇﻟﻲ ﺃﻫل ﻟﻪ‬

‫ﻭ ﻟﻠﺠﻤﺎﻉ ﻗﺒل ﻏﺴل ﺍﻟﻐﺎﺴل‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﻟﻠﻨﻭﻡ ﻭ ﻭﻁﻲ ﺍﻟﺤﺎﻤل‬

‫ﺃﻭ ﺃﻥ ﻴﻨﺎﻡ ﻗﺒل ﺃﻥ ﻴﻐﺘﺴﻼ‬ ‫ﻭ ﻤﺠﻨﺏ ﻴﺭﻴﺩ ﺇﻥ ﻴﻐﺴ‪‬ﻼ‬

‫]‪[13‬‬

‫ﺃﻭ ﺒﻌﺩ ﺍﻻﺤﺘﻼﻡ ﻟﻠﻭﻁﻲ ﺼﻤﺩ‬ ‫ﺃﻭ ﮐﺎﻥ ﻟﻸﻜل ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺭﺏ ﻗﺼﺩ‬

‫ﻟﻠﻨﺹ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻘﻭل ﻤﻥ ﺇﺠﻤﺎﻉ‬ ‫ﺃﻭ ﻗﺼﺩ ﺍﻟﻌﻭﺩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ‬

‫ﻭﻗﺕ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺒﺩل ﺍﻟﻔﺭﺍﺌﺽ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﺘﺤﺏ ﻋﻨﺩ ﺫﻜﺭ ﺍﻟﺤﺎﺌﺽ‬

‫ﺇﺫ ﺼﺢ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﻨﻘﻼ‬ ‫ﻜﺫﺍﻙ ﺇﻥ ﻜﺎﻨﺕ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻜﻼ‬

‫ﻓﺩﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺤﺎﻤﺩﺍ ﺁﺜﺎﺭﻩ‬ ‫ﻭ ﻴﻨﺩﺏ ﺍﻟﻜﻭﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻁﻬﺎﺭﺓ‬

‫ﻓﻬﻭ ﻜﻨﻭﺭ ﺫﺭ ﻓﻭﻕ ﺍﻟﻨﻭﺭ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﺠﺩﻴﺩ ﻟﻠﻁﻬﻭﺭ‬

‫ﺍﻏﻨﻲ ﻓﻼ ﺘﻌﺩ ﻟﺫﺍﻙ ﺍﻟﻌﻤﻼ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻴﺼﺎﺩﻑ ﺤﺩﺜﺎ ﺃﻭ ﺨﻠﻼ‬

‫ﻓﻬﻭ ﻁﻬﻭﺭ ﺭﺍﻓﻊ ﻟﻸﺼﻐﺭ‬ ‫ﻭ ﻜﻠﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﺠﺘﻤﻊ ﺒﺎﻷﻜﺒﺭ‬

‫ﻤﻥ ﻏﺎﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻁﻬﻭﺭ ﻴﻁﻠﺏ‬ ‫ﻴﻐﻨﻲ ﻋﻥ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺠﺏ‬

‫ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﻭﻀﻭﺀ ﻭ ﻨﻭﺍﻗﻀﻪ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻨﻭﻡ ﻤﺜل ﺍﻟﻨﻭﻡ ﻤﺎ ﺍﻟﻌﻘل ﻏﻠﺏ‬ ‫ﺒﺎﻟﺒﻭل ﻭ ﺍﻟﻐﺎﺌﻁ ﻭ ﺍﻟﺭﻴﺢ ﻭﺠﺏ‬

 ‫ﻭ ﻤﺱ ﻤﻴﺕ ﻭ ﺩﻡ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ‬ ‫ﻤﻥ ﺴﻜﺭ ﺃﻭ ﺠﻨﻭﻥ ﺃﻭ ﺇﻏﻤﺎﺀ‬

‫ﻨﺎﻗﻀﺔ ﻟﻠﻁﻬﺭ ﻤﺎ ﻟﻡ ﺘﺨﺭﺝ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺴﺕ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺭﺝ‬

‫]‪[14‬‬

‫ﺇﻥ ﺼﺎﺭ ﻤﻌﺘﺎﺩﺍ ﻟﺫﺍﻙ ﺍﻟﻨﺎﻗﺽ‬ ‫ﻤﻥ ﻤﺨﺭﺝ ﺃﺼﻠﻲ ﺃﻭ ﻤﻥ ﻋﺎﺭﺽ‬

‫ﻤﻥ ﺒﻠل ﻤﺸﺘﺒﻪ ﻜﺎﻟﻤﺒﺘﺩﺉ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﺒﺎﻻﺴﺘﺒﺭﺍﺀ ﺃﻭ ﻗﺒل ﺒﺩﺍ‬

‫ﻭ ﺫﻱ ﻭ ﻤﺫﻱ ﻓﻲ ﺍﻷﺼﺢ ﺍﻷﻋﺭﻑ‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺒﻌﺩﻩ ﻭ ﻓﻲ‬

‫ﻭ ﻗﻴﺩ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﺒﺎﻟﻤﺴﻴل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻘﻲ ﻭ ﺍﻟﺭﻋﺎﻑ ﻭ ﺍﻟﺘﺨﻠﻴل‬

‫ﻓﺎﻥ ﺨﻼ ﻤﻨﻪ ﻓﻠﻴﺱ ﻴﻜﺭﻩ‬ ‫ﻟﻠﺩﻡ ﻭ ﺍﻟﻜل ﺒﻤﺎ ﻴﺴﺘﻜﺭﻩ‬

‫ﻤﻥ ﺩﺍﺨل ﺇﻥ ﺤﺩﺙ ﻟﻡ ﻴﺨﺭﺝ‬ ‫ﻭ ﻓﺘﺢ ﺇﺤﻠﻴل ﻭ ﻤﺱ ﺍﻟﻤﺨﺭﺝ‬

‫ﺇﻥ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺸﻬﻭﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﺔ‬ ‫ﻭ ﻤﺱ ﻓﺭﺝ ﺍﻤﺭﺃﺓ ﻭ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ‬

‫ﻗﺒل ﺍﻟﻭﻀﻭﺀ ﻨﺎﺴﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻅﻬﺭ‬ ‫ﻭ ﺘﺭﻙ ﻏﺴل ﻗﺒل ﺃﻭ ﺩﺒﺭ‬

‫ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺫﻱ ﺒﻀﺎﺌﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻀﺤﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﺍﻟﻘﺭﺍﻗﺭ‬

‫ﻭ ﻻﻏﺘﻴﺎﺏ ﻭ ﻟﻜﺫﺏ ﻤﻥ ﻜﺫﺏ‬ ‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﻅﻠﻡ ﺃﻭ ﻏﻀﺏ‬

‫ﺇﺫﺍ ﺍﻨﺘﻬﻲ ﻋﺭﻓﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻹﻜﺜﺎﺭ‬ ‫ﻭ ﻤﺜﻠﻪ ﻟﺒﺎﻁل ﺍﻻﺸﻌﺎﺭ‬

‫ﺃﻭ ﺤﺩﺙ ﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﺃﻭ ﺤﺎل ﺍﻟﻌﻤل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﻙ ﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻭﻀﻭﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠل‬

‫ﺨﻼﻑ ﻤﻥ ﺃﻭﺠﺒﻪ ﻭ ﺇﻥ ﻭﻫﻥ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺯﻭﺍل ﺍﻟﻌﺫﺭ ﻟﻠﺨﺭﻭﺝ ﻤﻥ‬

‫ﻴﺠﺯﻴﻪ ﻁﻬﺭ ﻭﺍﺤﺩ ﺇﺫﺍ ﻭﺠﺏ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻤﻀﻲ ﻤﻥ ﻏﺎﻴﺔ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺴﺒﺏ‬

‫]‪[15‬‬

‫ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻭﺠﻪ ﻟﻴﺱ ﺒﺎﻟﻤﺭﻏﻭﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻷﻗﺭﺏ ﺍﻻﺠﺯﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺩﻭﺏ‬

‫ﺇﺫﺍ ﺘﻭﺍﻟﻲ ﺩﺍﺅﻩ ﻻ ﻴﻠﻤﺱ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻁﻬﺭ ﻤﻥ ﺫﻱ ﺒﻁﻥ ﺃﻭ ﺫﻱ ﺴﻠﺱ‬

‫ﻟﻤﺎ ﻤﻀﻲ ﻭ ﻗﺩ ﻋﻔﻲ ﻋﻤﺎ ﺒﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﺇﻨﹼﻤﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻴﺠﺩﺩﺍ‬

‫ﺒﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻁﻬﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﻟﻭ ﺘﺭﺍﺨﻲ ﺃﺤﺩ ﺍﻷﻤﺭﻴﻥ‬

‫ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ‬

‫ﻓﻭﺍﺭﻫﺎ ﻋﻥ ﮐل ﺭﺍﺀ ﻤﺤﺘﺭﻡ‬ ‫ﺍﻟﺴﺘﺭ ﻟﻠﻌﻭﺭﺓ ﻓﺭﺽ ﻤﻠﺘﺯﻡ‬

‫ﻤﻌﻅﻤﺎ ﻟﻭﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺼﻠﻲ‬ ‫ﻭ ﻤل ﻋﻥ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻨﻬﻲ ﻟﻠﺨﻁﺭ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻅﻬﺭ‬ ‫ﻓﻼ ﺘﻘﺎﺒﻠﻬﺎ ﻭ ﻻ ﺘﺴﺘﺩﺒﺭ‬

‫ﻓﻼ ﻴﻭﺍﺭﻱ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﺘﻭﻱ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺼﺤﺭﺍﺀ‬

‫ﻭ ﻗﻴل ﺒل ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻥ ﻴﺴﺘﺩﺒﺭﺍ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻀﻁﺭﺍﺭ ﺠﻭﺯ ﺃﻭ ﺨﻴﺭﺍ‬

‫ﺴﺘﺭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺨﺫﺍ ﺒﺎﻷﻟﺯﻡ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺘﻌﺎﺭﺽ ﻨﺎﻅﺭﺍ ﻓﻘﺩﻡ‬

‫ﺘﺒﺘﻎ ﻓﻲ ﺫﻟﮏ ﻋﻨﻪ ﺒﺩﻻ‬ ‫ﻭ ﺍﻏﺴل )ﺒﻤﺎﺀ( ﻤﺨﺭﺝ ﺍﻟﺒﻭل ﻭ ﻻ‬

‫]‪[16‬‬

‫ﻭ ﺜﻥ ﺤﺯﻤﺎ ﻭ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺃﻓﻀل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻘﻭل ﺒﺎﻟﻤﺭﺓ ﻋﻨﺩﻱ ﺃﻤﺜل‬

 ‫ﻤﺎ ﺒﻴﻥ ﻏﺴل ﻤﻨﻪ ﻭ ﺍﺴﺘﺠﻤﺎﺭ‬ ‫ﻭ ﺃﻨﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﺨﺭ ﺒﺎﻟﺨﻴﺎﺭ‬

‫ﻓﻌﻴﻥ ﺍﻟﻐﺴل ﻟﻤﺎ ﻗﺩ ﺨﺭﺠﺎ‬ ‫ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﮐﺎﻥ ﺘﻌﺩﻱ ﺍﻟﻤﺨﺭﺠﺎ‬

‫ﻭ ﺍﺨﺘﻠﻔﺕ ﻓﻲ ﻏﻴﺭﻩ ﺍﻵﺭﺍﺀ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺴل ﻫﻭ )ﺍﻟﻨﻘﺎﺀ(‬

‫ﺜﻼﺜﺔ ﻻ ﺩﻭﻨﻬﺎ ﻗﻭل ﻗﻤﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻘﻭل ﺒﺎﻷﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺫﺍﻙ ﻭ ﻤﻥ‬

‫ﻋﻥ ﻋﺩﺩ ﻤﻘﺭﺭ ﻓﻴﻪ ﻭﺠﺏ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻴﺠﺯﻱ ﺫﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﺏ‬

‫ﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﻋﻴﻥ ﺒﺨﻼﻑ ﺍﻟﺤﺠﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﺭﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ )ﺫﻫﺎﺏ ﺍﻷﺜﺭ(‬

‫ﺇﻥ ﺍﺫﻫﺏ ﺍﻟﻌﻴﻥ ﻭ ﺇﻥ ﺃﺒﻘﻲ ﺍﻷﺜﺭ‬ ‫ﻭ ﮐل ﺠﺴﻡ ﻗﺎﻟﻊ ﻤﺜل ﺍﻟﺤﺠﺭ‬

‫ﻫﻨﺎ ﻭ ﻟﻴﺱ ﺍﻟﺭﻴﺢ ﻤﺜل ﺍﻟﻠﻭﻥ‬ ‫ﻭ ﻟﻠﻭﻥ ﻴﻘﻀﻲ ﺒﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﻴﻥ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺭﻭﺙ ﻭ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻼ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻨﺠﺱ ﺍﺠﺘﻨﺒﻪ ﺤﺘﻲ ﻴﻐﺴﻼ‬

‫ﻭ ﻜﻠﻤﺎ ﻴﺴﺘﻭﺠﺏ ﺍﻟﺘﺒﺠﻴﻼ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺭﻤل ﻭ ﺍﻟﺘﺭﺍﺏ ﻭ ﺍﻟﺼﻘﻴﻼ‬

‫ﻭﺠﻪ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻘﺽ ﺒﺎﻟﺘﻜﻔﻴﺭ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺨﺼﻭﺹ ﺍﻟﻁﻬﺭ ﺒﺎﻷﺨﻴﺭ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺸﻤﺱ ﺒﺎﻟﻔﺭﺝ ﻭ ﻤﻨﻬﻡ ﻤﻥ ﺤﻅﺭ‬ ‫ﻭ ﻴﻜﺭﻩ ﺍﺴﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﺠﺭﻡ ﺍﻟﻘﻤﺭ‬

‫]‪[17‬‬

‫ﻭ ﺨﺹ ﺒﺎﻟﺒﻭل ﺒﻘﻭل ﺍﺸﺘﻬﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺭﻴﺢ ﻜﺎﺴﺘﺩﺒﺎﺭﻫﺎ ﺨﻭﻑ ﺍﻟﻀﺭﺭ‬

‫ﻭ ﻤﻨﺯل ﺍﻟﻨﺯﺍل ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻉ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺠﻠﻭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻭﺍﺭﻉ‬

‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﻤﺴﺎﻗﻁ ﺍﻟﺜﻤﺎﺭ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﻓﻨﺎﺀ ﻤﺴﺠﺩﺍ ﻭ ﺩﺍﺭ‬

‫ﺨﻭﻑ ﺍﻷﺫﻱ ﻤﻤﺎ ﺒﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺒﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﻤﻭﻀﻊ ﺍﻟﻠﻌﻥ ﺍﺠﺘﻨﺏ ﻭ ﺍﻟﺤﺠﺭﺓ‬

‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤل ﺍﻟﺼﻠﺏ ﻭ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺒﻭل ﺘﻤﻁﻴﺤﺎ ﻭ ﻤﻥ ﻗﻴﺎﻡ‬

‫ﺇﺫ ﻫﻭ ﺫﻭ ﺃﻫل ﺫﻭﻱ ﻗﺭﺍﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻤﻬﻤﺎ ﮐﺎﻥ ﺤﺘﻲ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ‬

‫ﻭ ﺍﻻﺴﺘﺘﺎﺭ ﺒﺎﻟﺘﻤﺎﻡ ﺤﻴﺙ ﺤل‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﺭﺘﻴﺎﺩ ﺃﻤﺤل‬

‫ﻗﺼﺩ ﺤﻴﺎﺀ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺍﺘﺒﺎﻉ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻐﻁﻲ ﺍﻟﺭﺃﺱ ﺒﺎﻟﻘﻨﺎﻉ‬

‫ﻭ ﻻ ﺘﻁل ﺍﻗﺎﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺭﺝ‬ ‫ﻭ ﻟﺞ ﺒﻴﺴﺭﺍﻙ ﻭ ﺒﺎﻟﻤﻨﻲ ﺃﺨﺭﺝ‬

‫ﻭ ﺍﻻﺴﺘﻴﺎﻙ ﻭ ﻜﺫﺍ ﺍﻟﻜﻼﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﺠﺘﻨﺏ ﺍﻟﺸﺭﺍﺏ ﻭ ﺍﻟﻁﻌﺎﻤﺎ‬

‫ﻜﺎﻟﺭﺩ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﺍﻟﺤﺴﻥ‬ ‫ﺇﻻ ﺃﻟﺫﻱ ﻴﻔﺭﺽ ﻓﻴﻪ ﺃﻭ ﻴﺴﻥ‬

‫ﻟﻘﻭل ﻤﻥ ﺍﺫﻥ ﻟﻠﺭﻭﺍﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﺁﻴﺔ ﺍﻟﻜﺭﺴﻲ ﻭ ﺍﻟﺤﻜﺎﻴﺔ‬

‫ﻭ ﺃﺒﺩﺃ ﺒﻨﺠﻭ ﻭ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻭل ﺍﺠﺘﻬﺩ‬ ‫ﻭ ﻤل ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻴﺴﺭﻱ ﻭ ﺇﻴﺎﻫﺎ ﺍﻋﺘﻤﺩ‬

‫]‪[18‬‬

‫ﻋﻥ ﺒﻠل ﺇﺫﺍ ﺒﺩﺍ ﻤﺸﺘﺒﻬﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻤﺴﺢ ﺒﺘﺴﻊ ﻭ ﺍﺩﺭﺃ ﺍﻟﻭﻫﻡ ﺒﻬﺎ‬

‫ﺒﻤﺜﻠﻪ ﻭ ﻨﺯﻫﻥ ﺍﻷﺨﺭﻱ‬ ‫ﻭ ﺍﺴﺘﻨﺞ ﺒﺎﻟﻴﺴﺭﻱ ﻓﺘﻠﻙ ﺃﺤﺭﻱ‬

‫ﻭ ﺍﺜﺭ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺤﺠﺎﺭ‬ ‫ﻭ ﺃﻭﺘﺭ ﺍﻷﺤﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﺠﻤﺎﺭ‬

‫ﻭ ﻗﺩﻡ ﺍﻷﺤﺠﺎﺭ ﺼﻭﻨﺎ ﻟﻠﻴﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺃﻭﻟﻲ ﻓﺒﻪ ﺘﻌﻭﺩ‬

‫ﺃﻭ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﺍﻟﺒﻁﻥ ﻤﺴﺢ ﻫﻭﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻤﺴﺢ ﺇﺫﺍ ﻓﺭﻏﺕ ﺒﺎﻟﻴﻤﻴﻥ‬

 ‫ﺇﻟﻲ ﺜﻤﺎﻥ ﺘﻨﺘﻬﻲ ﺒﻤﺎ ﻭﺭﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﺩﻉ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﻭ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺩﺩ‬

‫ﺤﺎل ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻭﺩﻉ ﺍﻟﺠﻬﺎﺭﺍ‬ ‫ﻭ ﺃﺨﻔﺕ ﺍﻟﺩﻋﺎﺀ ﻭ ﺍﻻ ﺫﻜﺎﺭﺍ‬

‫ﻭﺠﻭﺒﻪ ﻤﻤﺎ ﻤﻀﻲ ﺒﺎﻟﻨﺩﺏ ﺼﻑ‬ ‫ﻭ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻻ ﻤﺎ ﻋﺭﻑ‬

‫ﻓﻲ ﻓﺭﺍﺌﺽ ﺍﻟﻭﻀﻭﺀ‬

‫ﻭ ﻤﺴﺤﺘﺎﻥ( ﻭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻤﻌﻨﺎ‬ ‫ﺇﻥ ﺍﻟﻭﻀﻭﺀ )ﻏﺴﻠﺘﺎﻥ‪ -‬ﻋﻨﺩﻨﺎ‪-‬‬

‫ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺤﺘﺎﻥ ﺍﻟﺭﺃﺱ ﻭ ﺍﻟﺭﺠﻼﻥ‬ ‫ﻓﺎﻟﻐﺴﻠﺘﺎﻥ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﻭ ﺍﻟﻴﺩﺍﻥ‬

‫)ﻤﻤﺎ ﺤﻭﺍ ﺍﻹﺒﻬﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻭﺴﻁﻲ( ﺍﺠﻌﻠﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻭﺠﻪ )ﻤﺎ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻭ ﺍﻟﺫﻗﻥ(‬

‫]‪[19‬‬

‫ﻏﺴل ﺒﻨﺹ ﺠﺎﺀ ﻭ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﺩﻍ ﻭ ﻻ ﺍﻟﻌﺫﺍﺭ‬

‫ﻁﻭﻻ ﻭ ﻋﺭﻀﺎ ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻘﺩﺭ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻋﻠﻲ ﻤﺴﺘﺭﺴل ﻤﻥ ﺸﻌﺭ‬

‫ﺘﺨﺭﺝ ﻭ ﻻ ﺘﺩﺨﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﻜﻤﻼ‬ ‫ﻭ ﻤﻭﻀﻊ ﺍﻟﺘﺤﺫﻴﻑ ﻜﺎﻟﻌﺎﺭﺽ ﻻ‬

‫ﻓﺈﻥ ﺃﺨﺫﺕ ﺒﺎﻟﻨﻭﺍﺼﻲ ﺘﺴﻠﻡ‬ ‫ﻭ ﺨﺹ ﻤﺴﺢ ﺍﻟﺭﺃﺱ ﺒﺎﻟﻤﻘﺩﻡ‬

‫ﺒﺎﻟﻤﺭﻓﻘﻴﻥ ﺤﺩ ﻭ ﺍﻟﻜﻌﺒﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﻤﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻴﺩﻴﻥ ﻭ ﺍﻟﺭﺠﻠﻴﻥ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻜﻌﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺠل ﺒﻘﻭل ﺠﻴﺩ‬ ‫ﻭ ﻴﺩﺨل ﺍﻟﻤﺭﻓﻕ ﻓﻲ ﺤﻜﻡ ﺍﻟﻴﺩ‬

‫ﻤﺎ ﺒﻴﻥ ﻋﻅﻡ ﺍﻟﺴﺎﻕ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﻁ ﺸﻤﻡ‬ ‫ﻭ ﻫﻭ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻅﻬﺭ ﻗﺒﺔ ﺍﻟﻘﺩﻡ‬

‫ﻭ ﻻ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺯﺍﺌﺩ ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺤل‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﻁﻥ ﺸﻲﺀ ﻤﻥ ﻋﻤل‬

 ‫ﻤﻥ ﺸﻌﺭ ﻟﻴﺱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻭﺍﺀ‬ ‫ﻭ ﺤﻜﻡ ﻤﺎ ﮐﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ‬

‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺩﻴﻥ ﻋﻤﻪ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤل‬ ‫ﻓﺎﻟﻔﺭﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺸﻌﺭ ﺍﻨﺘﻘل‬

‫ﻭ ﻤﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺠل ﺸﻲﺀ ﻤﻥ ﻋﻤل‬ ‫ﻭ ﻫﻭ ﻤﻊ ﺍﻟﺭﺃﺱ ﻋﻠﻲ ﻭﺠﻪ ﺍﻟﺒﺩل‬

‫ﻭ ﺍﻟﻁﻭل ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺠل ﻭ ﻏﻴﺭﻩ ﻓﻼ‬ ‫ﻭ ﺃﻭﺠﺏ ﺍﺴﺘﻴﻌﺎﺏ ﻤﺎ ﻗﺩ ﻏﺴﻼ‬

‫ﺩﻭﻥ ﺇﺼﺒﻊ ﮐﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﻱ ﺯﻜﻥ‬ ‫ﻴﺠﺯﻱ ﺍﻟﻤﺴﻤﻲ ﻓﻴﻪ ﻤﻁﻠﻘﺎ ﻭ ﺇﻥ‬

‫ﻭ ﺨﺫ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻤﺎ ﻴﺘﺼل‬ ‫ﻭ ﺍﺒﺩﺃ ﺒﺄﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻀﻭ ﻤﻤﺎ ﻴﻐﺴل‬

‫]‪[20‬‬

‫ﻭ ﺃﻨﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻐﺴل ﺇﻗﺒﺎل ﺒﻼ ﺍﺩﺒﺎﺭ‬

‫ﻭ ﺤﺩﻫﺎ ﺍﻟﺯﻨﺩ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﻔﻘﺩ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺇﻻ ﺒﺎﻟﻴﺩ‬

‫ﻭ ﻗﺩﻡ ﺍﻟﻅﻬﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺫﺭﺍﻉ‬ ‫ﻭ ﺍﺤﺘﻁ ﺒﺒﻁﻥ ﺍﻟﻜﻑ ﻓﻲ ﺍﺘﺴﺎﻉ‬

‫ﻓﻼ ﺘﺠﺯ ﻤﺴﺤﺎ ﺒﻤﺎﺀ ﺠﺩﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﺭﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺒﻔﺎﻀل ﺍﻟﻨﺩﻱ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺃﺱ ﻭ ﺍﻟﺭﺠﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺃﻱ ﺍﻟﺠﻠﻲ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻤﺎﻨﻌﺎ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﺒﻠل‬

‫ﺘﻭل ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﺴﻭﺍﻙ ﻋﻤﻼ‬ ‫ﻭ ﺒﺎﺸﺭ ﺍﻷﻓﻌﺎل ﻜﻠﻬﺎ ﻭ ﻻ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺴل ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﻭ ﻻ ﺠﻤﻊ ﻫﻨﺎ‬ ‫ﻭ ﺭﺘﺏ ﺍﻟﻜل ﻭ ﻗﺩﻡ ﺃﻴﻤﻨﺎ‬

‫ﻓﻴﺒﻁل ﺍﻟﻔﻌل ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﻟﻠﻜل ﺠﻑ‬ ‫ﻭ ﻭﺍﻟﻬﺎ ﻤﺭﺍﻋﻴﺎ ﻟﻤﺎ ﺴﻠﻑ‬

‫ﺍﻟﻘﻭل ﻓﻲ ﺸﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﻭﻀﻭﺀ‬

 ‫ﻭ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺒﺎﻷﺼﻭل ﻭ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ‬ ‫ﻴﺸﺘﺭﻁ ﺍﻟﻭﻀﻭﺀ ﺒﺎﻹﺴﻼﻡ‬

‫ﺒﻘﺭﺒﺔ ﺨﺎﻟﺼﺔ ﻤﻘﺘﺭﻨﺎ‬ ‫ﻭ ﻗﺼﺩﻩ ﻤﻘﺎﺭﻨﺎ ﻤﻌﻴﻨﺎ‬

‫ﻤﻥ ﻏﺎﻴﺔ ﻴﺒﻁﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻗﺭﺏ‬ ‫ﻭ ﻜﻠﻤﺎ ﻀﻡ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﻘﺭﺏ‬

‫]‪[21‬‬

‫ﺸﺭﻁ ﻭ ﻟﻴﺱ ﺫﺍﻥ ﺸﺭﻁﺎ ﻋﻨﺩﻨﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﻭ ﺍﻟﻐﺎﻴﺔ ﻋﻨﺩ ﺒﻌﻀﻨﺎ‬

‫ﻤﻥ ﻜﻭﻨﻪ ﻁﻬﺭﺍ ﻤﺒﺎﺤﺎ ﻤﻁﻠﻘﺎ‬ ‫ﻭ ﺸﺭﻁﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻤﺎ ﻗﺩ ﺴﺒﻘﺎ‬

‫ﺍﻋﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺴﺎﻟﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺒﺙ‬ ‫ﻟﻡ ﻴﺴﻠﺏ ﺍﻟﺘﻁﻬﻴﺭ ﻤﻨﻪ ﻟﻠﺤﺩﺙ‬

‫ﻴﺤﻭل ﻋﻥ ﺇﻜﻤﺎل ﻤﺎ ﻗﺩ ﻟﺯﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤل ﻁﻬﺭﻩ ﻭ ﺭﻓﻊ ﻤﺎ‬

‫ﺍﻴﻌﺎﺒﻪ ﺤﺘﻲ ﻴﺤﻴﻁ ﺒﺎﻟﻁﻠﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻷﺨﺫ ﺒﺎﻷﻁﺭﺍﻑ ﺤﻴﺜﻤﺎ ﻭﺠﺏ‬

‫ﻓﺎﻥ ﻴﻜﻥ ﻏﺼﺒﺎ ﻓﻼ ﻓﺴﺎﺤﺎ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻜﻭﻨﻪ ﻤﺒﺎﺤﺎ‬

‫ﻜﺎﻟﻐﺼﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﻬﻭﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻐﺼﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺏ ﻭ ﺍﻷﻭﺍﻨﻲ‬

‫ﺼﺢ ﻷﻤﺭ ﺒﺎﻟﻁﻬﻭﺭ ﻤﺴﺘﻤﺭ‬ ‫ﻤﻊ ﺍﻨﺤﺼﺎﺭ ﻓﺎﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻨﺤﺼﺭ‬

‫ﺤﻜﻡ ﻤﺒﺎﺡ ﻓﻲ ﺇﻨﺎﺀ ﻤﻐﺘﺼﺏ‬ ‫ﻭ ﺤﻜﻡ ﻤﺎ ﻓﻲ ﻓﻀﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺫﻫﺏ‬

‫ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻭﺠﻭﺏ ﻓﻬﻭ ﻤﻁﻠﻕ ﺸﻤل‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﺎ ﻤﺭ ﻓﺸﺭﻁ ﻟﻠﻌﻤل‬

‫ﻭﺠﻭﺏ ﻤﺸﺭﻭﻁ ﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺜل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﺭﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺠﻭﺏ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻌﻤل‬

‫ﻟﻭﻻﻩ ﮐﺎﻥ ﻓﺭﻀﻪ ﺍﻟﺘﻴﻤﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﻠﻭﻍ ﻭ ﺍﻟﻌﻘل ﻭ ﻤﺎ‬

 ‫ﺃﻭ ﻏﺎﻴﺔ ﺍﻟﺴﻥ ﺍﻟﹼﺘﻲ ﺴﺘﻌﻠﻡ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﺒﻪ ﺍﻟﺒﻠﻭﻍ ﺇﻤﺎ ﺍﻟﺤﻠﻡ‬

‫]‪[22‬‬

‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻹﻨﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻕ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﻴﺽ ﻭ ﺍﻟﺤﻤل ﺩﻟﻴﻼ ﺍﻟﺴﺒﻕ‬

‫ﻴﺯﺩﺍﺩ ﺴﺘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﻌﺘﺒﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺴﻥ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﺎﺙ ﺘﺴﻊ ﻭ ﺍﻟﺫﻜﺭ‬

‫ﺴﻨﻥ ﺍﻟﻭﻀﻭﺀ‬

‫ﻜﻔﻴﻙ ﻏﺴﻼ ﺒﺎﻟﻐﺎ ﻟﻠﻤﻔﺼل‬ ‫ﺴﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻭﻀﻭﺀ ﻭ ﺍﺴﺘﻙ ﻭ ﺍﻏﺴل‬

‫ﺜﺎﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﺠﻭ ﻭ ﺍﻟﻐﺴل ﺍﺴﺘﻔﺩ‬ ‫ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻟﻠﻨﻭﻡ ﻭ ﺍﻟﺒﻭل ﻭ ﺯﺩ‬

‫ﻭ ﻤﻨﻪ ﺍﻻﻜﺘﻔﺎ ﺒﻐﺴﻠﺔ ﻴﺸﻡ‬ ‫ﻟﻠﻜل ﺍﻻ ﺍﻟﺭﻴﺢ ﻓﺎﻟﺘﻌﻠﻴل ﻋﻡ‬

‫ﻤﺜﻠﺜﺎ ﻭ ﺒﺎﺩﻴﺎ ﺒﺎﻻﺴﺒﻕ‬ ‫ﺜﻡ ﺘﻤﻀﻤﺽ ﺒﻌﺩ ﺫﺍ ﻭ ﺍﺴﺘﻨﺸﻕ‬

‫ﻭ ﻻ ﺘﺜﻠﺜﻪ ﻭ ﺫﺍ ﻗﺩ ﻴﺒﻁل‬ ‫ﻭ ﺜﻥ ﺒﺎﻟﻐﺴل ﻓﺫﺍﻙ ﺍﻷﻓﻀل‬

‫ﻜﺭﺭ ﻟﻡ ﻴﺒﻁل ﻭﻀﻭﺌﻪ ﺒﺫﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﻻ ﺘﻜﺭﺍﺭ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺇﺫﺍ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﻨﺩﺏ ﻏﺴﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻅﻬﺭ‬ ‫ﻭ ﮐل ﺸﻌﺭ ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻘﺩﺭ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻐﺴل ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺒﻬﺎ ﻤﻔﻀل‬ ‫ﻭ ﺍﻻﻏﺘﺭﺍﻑ ﺒﺎﻟﻴﻤﻴﻥ ﺃﻓﻀل‬

‫ﻓﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﻴﺴﺭﻱ ﻓﺘﻠﻙ ﺃﺤﺭﻱ‬ ‫ﻭ ﺍﺴﺘﺜﻥ ﻤﻥ ﺫﻟﮏ ﻤﺴﺢ ﺍﻟﻴﺴﺭﻱ‬

‫ﻓﻲ ﻏﺴﻠﻙ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻐﻤﺱ ﺫﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻏﺴل ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭ ﺼﺒﺎ ﺍﺨﺘﺭ‬

‫]‪[23‬‬
 ‫ﺼﻔﻘﺎ ﻭ ﻗﺩ ﺭﺨﺹ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﻔﺯﻉ‬ ‫ﻭ ﺜﻥ ﺒﺎﻟﻤﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﻭﺩﻉ‬

‫ﺒﻅﺎﻫﺭ ﺍﻟﺫﺭﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﻜﺩ‬ ‫ﻭ ﻴﺒﺩﺃ ﺍﻟﺭﺠﺎل ﻓﻲ ﻏﺴل ﺍﻟﻴﺩ‬

‫ﺒﺎﻟﺒﻁﻥ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻅﻬﺭ ﻤﻨﻪ ّ‬

‫ﺴﻥ‬ ‫ﻋﻜﺱ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﺒﺘﺩﺍﺀ ﻭﻫﻥ‬

‫ﻋﺭﺽ ﺜﻼﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺸﺎﺌﻊ‬ ‫ﻭ ﺤﺩ ﻓﻀل ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺒﺎﻷﺼﺎﺒﻊ‬

‫ﺘﻔﺼﻴﺎ ﻤﻥ ﺤﻅﺭ ﻤﻥ ﺤﻅﺭﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﻤﺴﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﻤﻘﺒﻼ ﻻ ﻤﺩﺒﺭﺍ‬

‫ﮐل ﻤﻥ ﺍﻟﺭﺠﻠﻴﻥ ﻟﻠﻨﺹ ﺍﻟﻭﻓﻲ‬ ‫ﻭ ﺍﻷﻓﻀل ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺒﻜل ﺍﻟﻜﻑ ﻓﻲ‬

‫ﻭ ﺒﻌﺩﻩ ﺍﻟﺤﻤﺩ ﻟﻨﺠﺢ ﻤﺎ ﻗﺼﺩ‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﻋﻨﺩ ﮐل ﻓﻌل ﻤﺎ ﻭﺭﺩ‬

‫ﻭﺤﺩﻩ ﻤﺩ ﻫﻭ ﺍﻟﺒﻼﻍ‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﺍﻜﻴﺩ ﺍﻟﺴﻨﻥ ﺍﻹﺴﺒﺎﻍ‬

‫ﻟﻡ ﻴﺒﻠﻎ ﺍﻟﺘﻭﻟﹼﻲ ﺍﻟﻤﺤﺭﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻴﻜﺭﻩ ﺍﺴﺘﻌﺎﻨﺔ ﺒﺎﻟﻐﻴﺭ ﻤﺎ‬

‫ﻓﺘﺭﻜﻪ ﺤﺘﻲ ﻴﺠﻑ ﺃﻓﻀل‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺘﺭﻙ ﺍﻟﺘﺠﻴﻑ ﻭ ﺍﻟﺘﻤﻨﺩل‬

‫ﻭ ﺍﻵﺠﻥ ﺍﻟﻤﻁﻠﻕ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻨﺠﺱ‬ ‫ﻭ ﻴﻜﺭﻩ ﺍﻟﻭﻀﻭﺀ ﺒﺎﻟﻤﺸﻤﺱ‬

‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻷﻨﻅﺎﺭ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﻜﺭﻭﻩ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﺌﺎﺭ‬

‫]‪[24‬‬

‫ﻭﻀﻭﺀ ﺍﻟﻤﻀﻁﺭ‬

‫ﺘﺘﻡ ﺒﺎﻟﺒﺎﻗﻲ ﻭ ﻻ ﺠﺒﺭ ﻤﻌﻪ‬ ‫ﻁﻬﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﻗﺩ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺭﺒﻌﺔ‬

‫ﻭﺠﻪ ﻭ ﺭﺃﺱ ﻟﻴﺱ ﻏﻴﺭ ﺫﻴﻥ‬ ‫ﻓﻔﺎﻗﺩ ﺍﻟﻴﺩﻴﻥ ﻭ ﺍﻟﺭﺠﻠﻴﻥ‬

 ‫ﻻ ﻴﺠﺒﺭ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺒﺴﺎﻕ ﺃﻭ ﻋﻀﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻗﻁﻊ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﻴﺯﻴﺩ ﻤﺎ ﻴﺠﺩ‬

‫ﻤﺴﺢ ﻟﻬﺎ ﻭ ﻟﻭ ﺒﻭﻀﻊ ﻁﺎﻫﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻓﻴﻤﺎ ﮐﺎﻥ ﻤﻥ ﺠﺒﺎﺌﺭ‬

‫ﻓﺎﻤﺴﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻜﻠﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺸﻤل‬ ‫ﻭ ﻫﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻅﻬﺭ ﺘﺘﺒﻊ ﺍﻟﻤﺤل‬

‫ﻓﻴﻜﺘﻔﻲ ﺒﻐﻴﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻷﺠﻭﺩ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﻘﻁ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺠﺭﺩ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻜل ﺇﻥ ﻟﻡ ﻴﺴﻁﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﻁﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻀﻁﺭﺍﺭ ﺘﺴﻘﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭﺓ‬

‫ﻓﺈﻨﻬﺎ ﻤﻨﻪ ﺒﻼ ﻤﺸﻴﺔ‬ ‫ﻓﻠﻴﺘﻭل ﺍﻟﻐﻴﺭ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻨﻴﺔ‬

‫ّ‬

‫ﻟﻠﻤﺴﺢ ﻓﻠﻴﻤﺴﺢ ﺒﻤﺎﺀ ﺠﺩﺩﺍ‬ ‫ﻜﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﺍﻻﺓ ﻭ ﺇﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﻨﺩﻱ‬

‫ﮐﺎﻥ ﻋﻠﻴﻙ ﺩﻭﻨﻬﺎ ﻤﺤﺭﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺒﺎﻟﺘﻘﻴﺔ ﺍﺴﺘﺒﺢ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﺎ‬

‫ﻭ ﻨﻜﺱ ﻤﻐﺴﻭل ﻭ ﺯﻴﺩ ﻏﺴل‬ ‫ﻜﻤﺴﺢ ﺨﻑ ﻭ ﻜﻐﺴل ﺭﺠل‬

‫ﻗﻭل ﻭ ﻟﻜﻥ ﻻ ﺍﺭﻱ ﺘﺼﺤﻴﺤﻪ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﺸﺘﺭﺍﻁ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﻤﻨﺩﻭﺤﺔ‬

‫ﺒﻪ ﺭﺸﺎﺩﺍ ﺩﻭﻥ ﻏﻲ ﺘﺭﺸﺩ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﺎ ﺼﺢ ﺒﻘﺼﺩ ﻓﺎﻗﺼﺩ‬

‫]‪[25‬‬

‫ﺸﺎﺭﻜﻪ ﺍﻷﻗﺭﺏ ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﺍﻷﺫﻱ‬ ‫ﻭ ﺍﺠﺘﻨﺏ ﺍﻻ ﺒﻌﺩ ﻋﻥ ﺤﻕ ﺇﺫﺍ‬

‫ﺘﻤﺴﺢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﻑ ﻭ ﻋﻴﻥ ﺃﻭﻻ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﺘﺄﺘﻲ ﺍﻟﻐﺴل ﻟﻠﺭﺠل ﻓﻼ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻐﺴل ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺏ ﻋﻨﻪ ﺒﺩل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻤﻨﻪ ﻤﻁﻠﻘﺎ ﻤﺄﻭل‬

‫ﻤﺴﺤﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﻑ ﻜﺨﻭﻑ ﺍﻟﻘﺭ‬ ‫ﻭ ﻗﺩ ﻴﺒﻴﺢ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﻋﺫﺭ‬

 ‫ﻓﺘﺭﻜﻪ ﻋﻤﺩﺍ ﻤﺨل ﺒﺎﻟﻁﻠﺏ‬ ‫ﻭ ﻜﻠﻤﺎ ﺒﺎﻻﻀﻁﺭﺍﺭ ﻗﺩ ﻭﺠﺏ‬

‫ﻓﻼ ﻴﻌﺎﺩ ﺒﻌﺩ ﻓﻲ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ‬ ‫ﻭ ﻜﻠﻤﺎ ﻗﺩ ﺠﺎﺯ ﺒﺎﻀﻁﺭﺍﺭ‬

‫ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺨﻠل‬

‫ﮐﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺠﻑ ﺃﻟﺫﻱ ﺘﻘﺩﻤﺎ‬ ‫ﺘﺎﺭﻙ ﺸﻲﺀ ﻤﻨﻪ ﻴﺴﺘﺄﻨﻑ ﻤﺎ‬

‫ﺫﻟﮏ ﺇﻥ ﺭﺘﺏ ﻤﺎ ﺒﻪ ﺍﻗﺘﻔﻲ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻴﻜﻥ ﻓﻴﻪ ﻨﺩﺍﻭﺓ ﻜﻔﻲ‬

‫ﻓﺎﻥ ﻴﻜﻥ ﻤﻥ ﺒﻌﺩﻩ ﺒﻼ ﺨﻠل‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺸﻙ ﺒﺄﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤل‬

‫ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺤل ﺃﻭ ﻴﻁل ﻓﺼل ﻤﺨل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﻙ ﻓﻲ ﺍﻷﺨﺭ ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﻨﺘﻘل‬

‫ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻓﻔﻴﻪ ﻴﺠﺭﻱ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻘﻭل ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻁ ﻨﻅﻴﺭ ﺍﻟﺸﻁﺭ‬

‫ﻴﻠﻐﻲ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﺍﻟﻭﻗﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻌل ﺒﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﻙ ﻓﻲ ﺠﻔﺎﻑ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺍﻟﻨﺩﻱ‬

‫]‪[26‬‬

‫ﻤﺒﻁﻠﻬﺎ ﻴﻤﻀﻲ ﺒﻼ ﺘﻭﻗﻑ‬ ‫ﻭ ﻤﻭﻗﻥ ﻁﻬﺎﺭﺓ ﻗﺩ ﺸﻙ ﻓﻲ‬

‫ﻻ ﻴﺴﻘﻁ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﺒﻼ ﻤﺩﺍﻓﻊ‬ ‫ﻭ ﺒﺎﺤﺘﻤﺎل ﺍﻟﻁﻬﺭ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻤﺎﻨﻊ‬

‫ﻤﺸﺘﺒﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻤﺎ ﺘﻘﺩﻤﺎ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻴﻜﻥ ﻴﻌﻠﻡ ﻜﻼ ﻤﻨﻬﻤﺎ‬

‫ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻋﻴﻥ ﻭﻗﺕ ﺍﻟﺤﺩﺙ‬ ‫ﻓﻬﻭ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻅﻬﺭ ﻤﺜل ﺍﻟﻤﺤﺩﺙ‬

‫ﻤﺸﺭﻭﻁﺔ ﻏﻴﺭ ﻤﺨل ﺒﺎﻟﻌﻤل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﻬﺭ ﺇﺫﺍ ﮐﺎﻥ ﻓﻌل‬

‫ﺇﻟﻲ ﺩﻟﻴل ﻓﺈﻟﻴﻪ ﻴﺴﺘﻨﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻅﻥ ﻜﺎﻟﺸﻙ ﻓﺎﻥ ﻫﻭ ﺍﺴﺘﻨﺩ‬

 ‫ﻤﺜل ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺘﺴﻘﻁ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻩ‬ ‫ﻭ ﻜﺜﺭﺓ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﻬﺎﺭﺓ‬

‫ﺍﻟﻘﻭل ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺴل‬

‫ﻤﺱ ﻟﻤﻴﺕ ﻓﻲ ﺨﻼﻑ ﻗﺩ ﻭﻫﻥ‬ ‫ﺍﻟﻐﺴل ﻓﺭﺽ ﻤﻥ ﺠﻨﺎﺒﺔ ﻭ ﻤﻥ‬

‫ﻭ ﺜﺎﻗﺏ ﻤﻥ ﺍﺴﺘﺤﺎﻀﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﺩﻡ ﺍﻟﺤﺎﺌﺽ ﺃﻭ ﻨﻔﺴﺎﺀ‬

‫ﻤﻥ ﻏﺎﻴﺔ ﻷﺠﻠﻬﺎ ﺍﻟﻐﺴل ﻁﻠﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻜل ﻤﻨﻬﺎ ﻭﺍﺠﺏ ﻟﻤﺎ ﻴﺠﺏ‬

‫ﻭ ﻜﻠﻤﺎ ﺍﺴﺘﺤﺏ ﻤﻥ ﻏﺎﻴﺎﺘﻪ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﺘﺤﺏ ﻜﻠﻬﺎ ﻟﺫﺍﺘﻪ‬

‫ﻤﻥ ﻏﺎﻴﺔ ﻗﺩ ﻭﺠﺒﺕ ﺃﻭ ﻟﻡ ﺘﺠﺏ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﺎ ﺍﻟﻭﻀﻭﺀ ﻓﻴﻪ ﻗﺩ ﻨﺩﺏ‬

‫]‪[27‬‬

‫ﻭ ﻗﺒل ﺍﻷﻀﺤﻲ ﺍﻟﻐﺴل ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻴﺩﻴﻥ‬

‫ﻤﻥ ﺸﻬﺭ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺫﻱ ﺍﻟﻤﻔﺎﻀﻠﺔ‬ ‫ﻭ ﺒﻌﺩﻩ ﺍﻟﻐﺩﻴﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﺒﺎﻫﻠﺔ‬

‫ﻭ ﻴﻭﻡ ﻨﻴﺭﻭﺯ ﻟﻔﺭﺱ ﺃﺴﻌﺩ‬ ‫ﻭ ﻤﺒﻌﺙ ﺍﻟﻁﻬﺭ ﻭ ﻴﻭﻡ ﺍﻟﻤﻭﻟﺩ‬

‫ﺍﻟﻁﺭﻓﻴﻥ ﻭ ﺍﻟﻭﺴﻴﻁ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺏ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺜﻼﺜﺔ ﺒﺄﻴﺎﻡ ﺭﺠﺏ‬

‫ﻭ ﺸﻬﺭ ﺸﻌﺒﺎﻥ ﻭ ﺍﻭﻟﻲ ﺍﻟﻔﻁﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻭﺴﻁﻲ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﺸﻬﺭ‬

‫ﻟﻴﻼ ﻜﺫﺍ ﺃﻭل ﻴﻭﻡ ﻤﻜﺭﻡ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﻓﺭﺍﺩﻱ ﺭﻤﻀﺎﻥ ﺍﻷﻋﻅﻡ‬

‫ﻭ ﻟﻴﻠﺘﻴﻥ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻤﻥ ﻭﺘﺭ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﺩﻉ ﻏﺴل ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻘﺩﺭ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺸﻔﻊ ﻤﻥ ﻋﺸﺭ ﺃﺨﻴﺭ ﺯﺍﺩﻭﺍ‬ ‫ﻜﺫﺍ ﺜﻼﺙ ﺒﻌﺩﻫﺎ ﺇﻓﺭﺍﺩ‬

 ‫ﻓﻬﺫﻩ ﺍﻷﻏﺴﺎل ﻟﻠﺯﻤﺎﻥ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺃﺨﻴﺭ ﺍﻟﻘﺩﺭ ﻏﺴل ﺜﺎﻥ‬

‫ﻭ ﻁﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺭﻤﺔ‬ ‫ﻭ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﻤﻜﺔ ﺍﻟﻤﻌﻅﻤﺔ‬

‫ﻟﺒﻠﺩﺘﻴﻥ ﻭ ﻟﺒﻴﺕ ﻤﺤﺘﺭﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺠﺩﺍﻥ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻭ ﻟﻠﺤﺭﻡ‬

‫ﻭ ﻟﻠﺯﻴﺎﺭﺍﺕ ﺒﻼ ﺨﻼﻑ‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﻟﻺﺤﺭﺍﻡ ﻭ ﺍﻟﻁﻭﺍﻑ‬

‫ﻟﺩﺭﻙ ﻤﺎ ﻴﻘﺼﺩ ﻤﻥ ﻤﺭﺍﻡ‬ ‫ﻭ ﺭﺅﻴﺔ ﺍﻹﻤﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ‬

‫ﻭ ﻟﻠﺤﺴﻴﻥ )ﻉ( ﺒﺎﻟﺨﺼﻭﺹ ﻗﺩ ﻭﺭﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻀﺭﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺒﺴﻴﺭ ﺫﻱ ﺭﺸﺩ‬

‫]‪[28‬‬

‫ﻭ ﻋﻤل ﺍﺴﺘﻔﺘﺎﺡ ﻜﺸﻑ ﺍﻟﻨﺎﺯﻟﺔ‬ ‫ﻭ ﺍﻷﺨﺫ ﻟﻠﺘﺭﺒﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺒﺎﻫﻠﺔ‬

‫ﺃﻭ ﻁﻠﺏ ﻟﺤﺎﺠﺔ ﻤﺨﺘﺎﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺼﻼﺓ ﻫﻲ ﻻﺴﺘﺨﺎﺭﺓ‬

‫ﺃﻭ ﻟﺘﻭﻗﻲ ﺍﻟﻅﻠﻡ ﻭ ﺍﻟﺘﻅﻠﻡ‬ ‫ﺃﻭ ﻁﻠﺏ ﺍﻟﺴﻘﻴﺎ ﻭ ﺸﻜﺭ ﺍﻟﻤﻨﻌﻡ‬

‫ﻭ ﻓﺎﺘﻪ ﻋﻤﺩﺍ ﺇﺫﺍ ﺍﻟﻘﺭﺹ ﺍﺴﺘﺭﻕ‬ ‫ﻭ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻥ ﻜﺴﻭﻑ ﺍﺘﻔﻕ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﺫﻨﻭﺏ ﻜﻠﻬﺎ ﺤﺘﻲ ﺍﻟﻠﻤﻡ‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﻟﻠﺘﺎﺌﺏ ﻋﻤﺎ ﻗﺩ ﺃﻟﻡ‬

‫ﺃﻭ ﻤﺱ ﻤﻴﺘﺎ ﻏﺎﺴل ﻤﻨﻪ ﻓﺭﻍ‬ ‫ﻭ ﻟﻠﺫﻱ ﺃﻫﻠﻙ ﺸﻴﺌﺎ ﻤﻥ ﻭﺯﻍ‬

‫ﻓﻲ ﺯﻤﻥ ﺇﻨﺯﺍﻟﻪ ﻓﻴﻪ ﻴﺠﺏ‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﺴﻌﻲ ﺤﺘﻲ ﺭﺃﻱ ﻤﻥ ﻗﺩ ﺼﻠﺏ‬

‫ﺜﻼﺜﺔ ﺘﻤﻨﻲ ﺒﻪ ﻤﻥ ﺼﻠﺒﻪ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻴﻜﻥ ﺤﻘﺎ ﻓﺸﺭﻁ ﻨﺩﺒﻪ‬

‫ﻓﺄﻁﻠﻕ ﺍﻟﻨﺩﺏ ﻭ ﺩﻉ ﺸﺭﻁﺎ ﺴﺒﻕ‪.‬‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺼﻠﺏ ﺇﻥ ﮐﺎﻥ ﻟﻪ ﺒﻐﻴﺭ ﺤﻕ‬

 ‫ﻭ ﻴﺴﺘﻤﺭ ﺩﺍﺌﻤﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﻁﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻓﻲ ﺫﻱ ﺴﺒﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﺒﺏ‬

‫ﻓﻴﻤﺎ ﺘﺭﺍﺩ ﺍﻟﻐﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﻠﻭﺍﻥ ﺍﻟﻠﻴل ﻭ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ‬

‫ﻴﺠﺯﻱ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﺨﺭ ﻓﻲ ﻨﺹ ﺴﻤﺎ‬ ‫ﻓﺎﻟﻐﺴل ﻓﻲ ﺃﻭل ﮐل ﻤﻨﻬﻤﺎ‬

‫ﻓﻭﻗﺘﻪ ﮐل ﺃﻟﺫﻱ ﺒﻪ ﺍﻨﺘﺴﺏ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻏﺴل ﻟﻠﺯﻤﺎﻥ ﻗﺩ ﻨﺴﺏ‬

‫]‪[29‬‬

‫ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺯﻭﺍل ﻓﻘﻀﺎﺀ ﺒﻌﺩﻩ‬ ‫ﻭ ﺍﺴﺘﺜﻥ ﻏﺴل ﺠﻤﻌﺔ ﻓﺤﺩﻩ‬

‫ﻟﻴﺱ ﻟﻪ ﻤﻥ ﺒﻌﺩﻩ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ‬ ‫ﻟﻠﻴل ﺜﻡ ﻟﻴﻘﺽ ﻴﻭﻡ ﺍﻟﺴﺒﺕ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﺨﻤﻴﺱ ﻗﺎﺼﺩ ﺍﻟﺘﻘﺩﻡ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺨﺸﻴﺕ ﻓﻭﺘﻪ ﻓﻘﺩﻡ‬

‫ﻭ ﻟﻭ ﻗﻀﺎﺀ ﻭ ﻗﻀﺎﺀ ﻻ ﺘﻌﺩ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﺘﻤﻜﻨﺕ ﺃﺩﺍﺀ ﻓﺄﻋﺩ‬

‫ﻓﻲ ﻏﻴﺭﻩ ﻓﻲ ﺃﻅﻬﺭ ﺍﻵﺭﺍﺀ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻤﻥ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺃﻭ ﻗﻀﺎﺀ‬

‫ﻭ ﺃﺨﺭ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻟﺩﻱ ﻤﺎ ﺍﺘﻀﺢ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻐﺴل ﻟﻠﻤﻭﻟﻭﺩ ﻨﺩﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﺼﺢ‬

‫ﺒﺴﺒﻌﺔ ﻓﻠﻴﺱ ﺒﺎﻟﺒﻌﻴﺩ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﺘﺤﺩﺩ ﺯﻤﻥ ﺍﻟﻭﻟﻴﺩ‬

‫ﻓﻴﻪ ﺃﻟﺫﻱ ﻓﻲ ﻏﻴﺭﻩ ﻗﺩ ﺍﻋﺘﺒﺭ‬ ‫ﻭ ﻫﻭ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻅﻬﺭ ﻏﺴل ﻓﺎﻋﺘﺒﺭ‬

‫ﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻐﺴل ﻭ ﺃﺤﻜﺎﻤﻪ‬

‫ﺒﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺜﻠﻪ ﻤﻘﺭﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﻐﺴل ﻏﺴل ﻋﻡ ﮐل ﺍﻟﺒﺸﺭﺓ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻔﻀل ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺘﻴﺏ ﻓﺎﻟﻔﻀل ﺍﻟﺘﻤﺱ‬ ‫ﺭﺘﺒﻪ ﺇﻥ ﺸﺌﺕ ﻭ ﺇﻥ ﺸﺌﺕ ﺍﺭﺘﻤﺱ‬

 ‫ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭ ﺒﻐﺴﻠﻪ ﺍﺨﺘﻡ‬ ‫ﺒﺎﻟﺭﺃﺱ ﻓﺎﺒﺩﺃ ﻭ ﺍﻟﻴﻤﻴﻥ ﻗﺩﻡ‬

‫ﺠﻤﻊ ﺒﻪ ﻏﺴل ﺍﺭﺘﻤﺎﺱ ﻗﺼﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﺠﺯ ﻋﻜﺴﺎ ﻭ ﻻ ﺠﻤﻌﺎ ﻋﺩﺍ‬

‫ﻤﺎ ﺤﻘﻪ ﺍﻟﺘﺄﺨﻴﺭ ﻭ ﺍﺘﺭﻙ ﺃﻭﻻ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﺘﺨﺎﻟﻑ ﻓﺄﻋﺩ ﻏﺴﻼ ﻋﻠﻲ‬

‫]‪[30‬‬

‫ﻓﻬﻲ ﻟﻤﺎ ﻴﻌﻘﺒﻪ ﻤﺴﺘﻌﻘﺒﺔ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺭﺃﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺴل ﻴﻌﻡ ﺍﻟﺭﻗﺒﺔ‬

‫ﻓﺒﺎﺘﺼﺎل ﺠﺎﺯ ﻭ ﺍﻨﻔﺼﺎل‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺘﻴﺏ ﻤﻥ ﺘﻭﺍﻟﻲ‬

‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﺍﻹﻤﺭﺍﺭ ﺇﻥ ﺠﺭﻱ ﻭ ﻤﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺼﺏ ﻓﻲ ﺫﻟﮏ ﻏﻴﺭ ﻤﻌﺘﺒﺭ‬

‫ﺃﻭ ﺒﺘﻠﻘﻲ ﻏﺎﻤﺭ ﺜﺠﺎﺝ‬ ‫ﻴﺤﺼل ﺒﺎﻟﻐﻤﺱ ﻭ ﺒﺎﻹﺨﺭﺍﺝ‬

‫ﻓﻲ ﮐل ﻏﻭﺹ ﻭﺍﺤﺩﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻀﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻐﻭﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺜﻠﺜﺎ ﺇﻥ ﻗﺼﺩ‬

‫ﻓﺼﺎﻋﺩﺍ ﻤﺜل ﺍﻟﻨﺯﻭل ﻤﻥ ﻋل‬ ‫ﻭ ﺠﺎﺯ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺀ ﺒﺎﻷﺴﻔل‬

‫ﻜﺭﺭ ﻭ ﻜﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻴﺭ ﺒﺎﻟﺨﻴﺎﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻔﺼل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺭﺃﺱ ﻭ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ‬

‫ﺃﺨﺭ ﻤﺎﺽ ﺒﺎﻟﺫﻱ ﻴﺴﺘﻘﺒل‬ ‫ﻤﺎ ﺒﻴﻥ ﺘﻜﺭﻴﺭ ﻭ ﻏﺴل ﻴﺼل‬

‫ﺃﻭ ﻤﺭﺓ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻥ‬ ‫ﻓﺎﻟﻌﻭﺭﺓ ﺍﻏﺴﻠﻬﺎ ﻤﻊ ﺍﻟﺠﻨﺒﻴﻥ‬

‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻟﻠﺨﺭﻭﺝ ﻭﺠﻪ ﻤﺘﻀﺢ‬ ‫ﻭ ﺍﻻﺭﺘﻤﺎﺱ ﻭ ﻫﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻴﺼﺢ‬

‫ﺼﺢ ﺇﺫﺍ ﺤﺭﻙ ﮐل ﺍﻟﺒﺸﺭﺓ‬ ‫ﻓﻠﻭ ﻨﻭﺍﻩ ﺒﻌﺩ ﺃﻥ ﻗﺩ ﻏﻤﺭﺓ‬

‫ﺤﻜﻤﺎ ﻭ ﺒﺎﻟﻨﻔﻲ ﺍﺴﺘﻘﺭ ﺍﻟﻤﺫﻫﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻐﺴل ﺤﺎل ﺍﻟﺭﻤﺱ ﻻ ﻴﺭﺘﺏ‬

 ‫ﻓﻠﻴﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﻁﻥ ﺸﻲﺀ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻐﺴل ﻤﺨﺘﺹ ﺒﻅﺎﻫﺭ ﺍﻟﺒﺸﺭ‬

‫ﻤﺤﻠﻪ ﻭ ﺍﻻﺭﺘﻤﺎﺱ ﻴﻘﺘﻔﻲ‬ ‫ﻭ ﺨﻠل ﺍﻟﻤﺎﻨﻊ ﺇﻥ ﺭﺘﺒﺕ ﻓﻲ‬

‫]‪[31‬‬

‫ﻓﺎﻟﻤﺴﺘﻁﺎﻉ ﻏﻴﺭ ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﺴﺘﻁﻊ‬ ‫ﻭ ﻜﻠﻤﺎ ﺃﻤﻜﻥ ﻨﺯﻋﻪ ﻨﺯﻉ‬

‫ﻤﻥ ﻗﺒل ﺃﻭ ﺒﻌﺩ ﻭ ﻗﺒﻠﻪ ﻨﺩﺏ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻏﺴل ﻓﺎﻟﻭﻀﻭﺀ ﻓﻴﻪ ﻴﺠﺏ‬

‫ﻭﻀﻭﺀ ﻓﻴﻪ ﺁﺨﺭﺍ ﻭ ﺃﻭﻻ‬ ‫ﻭ ﺍﺴﺘﺜﻥ ﻤﻥ ﺫﺍﻙ ﺠﻨﺎﺒﺔ ﻓﻼ‬

‫ﻻ ﻴﻨﻘﺽ ﺍﻟﻐﺴل ﺒﻘﻭل ﻓﺼل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﺩﺙ ﺍﻷﺼﻐﺭ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻐﺴل‬

‫ﻟﻭ ﮐﺎﻥ ﺒﻌﺩ ﻤﺎ ﻗﻀﻲ ﻭ ﺘﻤﻤﺎ‬ ‫ﺒل ﻴﻭﺠﺏ ﺍﻟﻭﻀﻭﺀ ﻭﺤﺩﻩ ﮐﻤﺎ‬

‫ﺒﺫﺍﻙ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺸﺭﻴﻑ ﺍﻟﻤﺭﺘﻀﻲ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﺠﻨﺎﺒﺔ ﻭ ﻗﺩ ﻗﻀﻲ‬

‫ﻟﺨﺒﺭ ﻓﻲ ﻀﻌﻔﻪ ﻻ ﻴﻨﻬﺽ‬ ‫ﻭ ﻗﻴل ﺇﻥ ﺍﻟﻐﺴل ﻓﻴﻬﺎ ﻴﻨﻘﺽ‬

‫ﺒﻐﺴل ﻤﺎ ﻴﺒﻘﻲ ﻭ ﻟﻭ ﮐﺎﻥ ﺸﻔﺎ‬ ‫ﻭ ﺜﺎﻟﺙ ﺍﻷﻗﻭﺍل ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﻜﺘﻔﺎ‬

‫ﻓﻜﻡ ﻟﻪ ﻤﻥ ﺸﺎﻫﺩ ﻤﺅﻴﺩ‬ ‫ﻭ ﺴﻴﺩ ﺍﻷﻗﻭﺍل ﻗﻭل ﺍﻟﺴﻴﺩ‬

‫ﺘﺩﺍﺨل ﺍﻟﻜل ﺒﻼ ﺍﺭﺘﻴﺎﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺘﻌﺩﺩ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ‬

‫ﺘﺩﺍﺨل ﺍﻟﻜل ﺇﺫﺍ ﺍﻟﻜل ﻗﺼﺩ‬ ‫ﺇﻥ ﺘﺘﺤﺩ ﻨﻭﻋﺎ ﻓﺎﻥ ﻟﻡ ﺘﺘﺤﺩ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻐﻴﺭ ﻻ ﻴﻜﻔﻲ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺭﻕ ﺨﻔﺎ‬ ‫ﻭ ﻗﻴل ﺇﻥ ﮐﺎﻥ ﺠﻨﺎﺒﺔ ﻜﻔﻲ‬

‫ﻓﺎﺭﺠﻊ ﺇﻟﻲ ﺘﻔﺼﻴل ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻔﺼل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﺭﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻀﻭﺀ ﺸﺭﻁ ﺍﻟﻐﺴل‬

 ‫]‪[32‬‬

‫ﻴﻌﺭﻑ ﺒﺎﻟﺘﻔﺼﻴل ﻤﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺠﻤل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻘﻭل ﻓﻲ ﺤﻜﻡ ﺍﻀﻁﺭﺍﺭ ﻭ ﺨﻠل‬

‫ﺴﻨﻥ ﺍﻟﻐﺴل‬

‫ﺘﺸﺭﻉ ﻓﻴﻪ ﺨﺒﺜﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺩﻥ‬ ‫ﺴﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺃﺯل ﻤﻥ ﻗﺒل ﺇﻥ‬

‫ﺜﻡ ﺘﻤﻀﻤﺽ ﺒﻌﺩ ﺫﺍ ﻭ ﺍﺴﺘﻨﺸﻕ‬ ‫ﻭ ﺍﻏﺴل ﻴﺩﻴﻙ ﺒﺎﻟﻐﺎ ﻟﻠﻤﺭﻓﻕ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺴل ﻤﻥ ﻏﺴل ﻭ ﻓﻲ ﻏﺴل ﻴﺠﺏ‬ ‫ﻭ ﺁﺜﺭ ﺍﻟﺘﺜﻠﻴﺙ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺩ ﻨﺩﺏ‬

‫ﻤﻥ ﻗﺒل ﺇﺫ ﺠﺌﻨﺎ ﺒﻪ ﻤﺴﺘﻁﺭﺩﺍ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﺭﺘﻴﺏ ﻭ ﺍﻟﻨﺩﺏ ﺒﺩﺍ‬

‫ﻭ ﻭﺍل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻜل ﻓﻬﻭ ﺍﻭﻟﻲ‬ ‫ﻭ ﺃﺒﺩﺃ ﺒﺄﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻀﻭ ﺜﻡ ﺍﻷﻋﻠﻲ‬

‫ﺒﺩﻭﻨﻪ ﺃﻭ ﺍﻨﺯﻋﻥ ﻤﺎ ﻴﻨﺯﻉ‬ ‫ﻭ ﺍﺩﻟﻙ ﻭ ﺨﻠل ﻜﻠﻤﺎ ﻻ ﻴﻤﻨﻊ‬

‫ﻤﻤﺎ ﻴﺯل ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺩﻥ‬ ‫ﻓﺎﺴﺘﻅﻬﺭ ﺍﻹﻴﺼﺎل ﻓﻲ ﻤﺜل ﺍﻟﻌﻜﻥ‬

‫ﻭ ﺍﺩﻉ ﺒﻤﺄﺜﻭﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻋﺎﺀ‬ ‫ﻭ ﺃﺴﺒﻎ ﺍﻟﻐﺴل ﺒﺼﺎﻉ ﻤﺎﺀ‬

‫ﻏﺴﻠﻙ ﻜﺎﻟﻭﻀﻭﺀ ﺒﺎﻟﻨﺹ ﺍﻟﻭﻓﻲ‬ ‫ﻭ ﺍﺠﺘﻨﺏ ﺍﺴﺘﻌﺎﻨﺔ ﺒﺎﻟﻐﻴﺭ ﻓﻲ‬

‫]‪[33‬‬

‫ﻓﺈﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺴل ﺃﻴﻀﺎ ﺍﺠﺘﻨﺒﻪ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﺎﺀ ﻴﻜﺭﻩ ﺍﻟﻭﻀﻭﺀ ﺒﻪ‬

‫ﻭ ﻤﺎﺀ ﺒﺌﺭ ﻓﻲ ﺤﺩﻴﺙ ﻤﻠﺘﻤﺱ‬ ‫ﻭ ﺯﻴﺩ ﻓﻴﻪ ﺭﺍﻜﺩ ﻟﻤﺭﺘﻤﺱ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﺃﻤﻨﺕ ﺤﻴﺙ ﻜﻨﺕ ﺍﻟﻨﻅﺭﺍ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﺩﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺴل ﺇﻥ ﺘﺘﺯﺭﺍ‬

 ‫ﺍﻟﺠﻨﺎﺒﺔ ﻭ ﺃﺤﻜﺎﻤﻬﺎ‬

‫ﺠﻨﺎﺒﺔ ﺍﻟﺭﺠﺎل ﻭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ‬ ‫ﺒﺎﻟﻭﻁﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺭﺝ ﻭ ﺒﺎﻻﻤﻨﺎﺀ‬

‫ﻓﻲ ﻗﺒل ﺃﻭ ﺩﺒﺭ ﺃﻨﺜﻲ ﺃﻭ ﺫﻜﺭ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻴﻐﺏ ﻗﺩﺭ ﺍﻟﺨﺘﺎﻥ ﻤﻥ ﺫﻜﺭ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺨﻠﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﻭ ﻫل‬ ‫ﺃﺠﻨﺏ ﻤﻨﻪ ﻓﺎﻋل ﻭ ﻤﻨﻔﻌل‬

‫ﻻ ﻭﻁﻲ ﺤﻴﻭﺍﻥ ﺒﻘﻭل ﺍﺜﺒﺕ‬ ‫ﻭ ﻴﺜﺒﺕ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺒﻭﻁﻲ ﺍﻟﻤﻴﺕ‬

‫ﺒﻼ ﺨﻼﻑ ﻓﻴﻪ ﻜﺎﻟﺭﺠﺎل‬ ‫ﻭ ﺘﺠﻨﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺒﺎﻹﻨﺯﺍل‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﻟﻌﺎﺭﺽ ﻗﺩ ﺯﻴﺩﺍ‬ ‫ﻭﺤﺩﻩ ﺍﻟﺨﺭﻭﺝ ﻤﻤﺎ ﺍﻋﺘﻴﺩﺍ‬

‫ﺒﺎﻟﺩﻓﻕ ﻭ ﺍﻟﺸﻬﻭﺓ ﻭ ﺍﻟﻔﺘﻭﺭ‬ ‫ﻭ ﻴﻌﺭﻑ ﺍﻟﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﻭﺭ‬

‫ﻭ ﻗﺩ ﻴﻅﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻭﻓﻕ‬ ‫ﺍﻻ ﺍﻟﻤﺭﻴﺽ ﻟﻴﺱ ﻓﻴﻪ ﺩﻓﻕ‬

‫ﻴﺭﺩ ﺒﺎﻟﺼﺤﻴﺢ ﻓﺎﻟﺼﺭﻴﺢ‬ ‫ﻭ ﺍﻻﻜﺘﻔﺎ ﺒﺎﻟﺩﻓﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‬

‫]‪[34‬‬

‫ﻭ ﺇﺒﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺒﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻋﻠﻤﺕ ﺍﻟﺤﺎل ﻓﺎﺘﺭﻙ ﺍﻟﺼﻔﺔ‬

‫ﻋﻠﻴﻪ ﻏﺴل ﻤﺠﻨﺏ ﻟﻤﻭﺠﺒﻪ‬ ‫ﻭ ﻭﺍﺠﺩ ﺍﻟﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ ﺒﻪ‬

‫ﻓﻠﻴﺱ ﻓﻲ ﺤﻜﻡ ﺍﻟﻴﻘﻴﻥ ﺤﻜﻡ ﺸﻙ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻜﺫﺍﻙ ﻭﺍﺠﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻙ‬

‫ﺒﺄﻨﻪ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺨﺭﻭﺝ ﻗﺩ ﻭﻗﻊ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﻌﺩ ﺍﻷﻭ‪‬ل ﻓﺭﻀﺎ ﻗﺩ ﻗﻁﻊ‬

‫ﻭ ﻭﺍﺠﺏ ﺍﻟﺼﻭﻡ ﻭ ﺍﻻﻋﺘﻜﺎﻑ‬ ‫ﻭ ﺘﺤﺭﻡ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﺍﻟﻁﻭﺍﻑ‬

 ‫ﻭ ﻤﺎ ﺒﻪ ﺍﻟﺤﻕ ﻤﻥ ﻤﺒﺠل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﺱ ﻟﻠﺘﻨﺯﻴل ﻭ ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻤﻨﺯل‬

‫ﻜﻼ ﻭ ﺒﻌﻀﺎ ﻤﻨﻪ ﺤﺘﻲ ﺍﻟﺒﺴﻤﻠﺔ‬ ‫ﻭ ﺘﺤﺭﻡ ﺍﻟﻌﺯﺍﺌﻡ ﺍﻟﻤﻔﺼﻠﺔ‬

‫ﻭ ﻓﻲ ﺴﻭﺍﻫﻤﺎ ﺍﻟﺠﻭﺍﺯ ﺠﺎﺯﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺠﺩ ﺇﻥ ﻟﺒﺜﺎ ﺃﻭ ﺠﻭﺍﺯﺍ‬

‫ﻻ ﺃﺨﺫ ﺸﻲﺀ ﻓﻬﻭ ﻤﻤﺎ ﻭﺴﻌﺎ‬ ‫ﻭ ﻭﻀﻊ ﺸﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻤﻨﻌﺎ‬

‫ﻤﺤﺭﻡ ﻜﺎﻟﻠﺒﺙ ﺒﺎﻟﻤﺴﺎﺠﺩ‬ ‫ﻭ ﻗﻴل ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺒﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺩ‬

‫ﻓﺈﻨﻪ ﺘﻌﻅﻴﻡ ﻤﻥ ﺒﺫﺍﻙ ﺤل‬ ‫ﻭ ﻫﻭ ﻤﻨﺎﺴﺏ ﻟﺘﻌﻅﻴﻡ ﺍﻟﻤﺤل‬

‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺸﺭﺍﺏ ﻭ ﺍﻟﻁﻌﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﻴﻜﺭﻩ ﺍﻟﺨﻀﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻵﺨﺭﻴﻥ ﺨﻑ ﻏﻴﺭ ﺍﻷﻭ‪‬ل‬ ‫ﻭ ﺒﺎﻟﻭﻀﻭ ﻭ ﻤﺎﻟﻪ ﻤﻥ ﺒﺩل‬

‫ﺸﺎﺀ ﻋﺩﺍ ﻤﺎ ﺤﻅﺭﻩ ﺘﻘﺩﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺠﻨﺏ ﺃﻥ ﻴﻘﺭﺃ ﻤﺎ‬

‫ﺴﺒﻊ ﻤﻥ ﺍﻵﻱ ﺒﻔﺼل ﺃﻭ ﻭ ﻻ‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻴﻜﺭﻩ ﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻋﻠﻲ‬

‫]‪[35‬‬

‫ﻴﺸﺘﺩ ﺠﻤﻌﺎ ﺒﻴﻥ ﻤﺎ ﺭﻭﻴﻨﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻓﻴﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻋﻥ ﺴﺒﻌﻴﻨﺎ‬

‫ﻟﻠﺭﺠل ﺍﻟﻤﻨﺯل ﺩﻭﻥ؟ ﺍﻟﻤﻜﺴل؟‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﺍﻻﺴﺘﺒﺭﺍﺀ ﺒﻘﻭل ﺃﻤﺜل‬

‫ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺒﺎﻟﺘﺴﻊ ﺇﺫﺍ ﺘﻌﺫﺭﺍ‬ ‫ﺒﺎﻟﺒﻭل ﻗﺒل ﺍﻟﻐﺴل ﺇﻥ ﺘﻴﺴﺭﺍ‬

‫ﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﺫﺍﻙ ﻟﻡ ﻴﻌﺩ ﻤﻥ ﻋﻤل‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻴﺠﺩ ﻤﺸﺘﺒﻬﺎ ﻤﻥ ﺒﻠل‬

‫ﻭ ﺼﺢ ﻤﺎ ﻗﺩ ﮐﺎﻥ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺒﻠل‬ ‫ﻓﺎﻥ ﺭﺁﻩ ﻗﺒل ﻓﺎﻟﻐﺴل ﺒﻁل‬

 ‫ﺍﻟﺤﻴﺽ‬

‫ﺍﺤﻤﺭ ﻀﺭﺍﺏ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻭﺍﺩ‬ ‫ﺍﻟﺤﻴﺽ ﻤﻥ ﺩﻡ ﺍﻟﻨﺴﺄ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ‬

‫ﻭ ﻏﻠﻅﺔ ﻭ ﺤﺭﻗﺔ ﻭ ﻟﺫﻉ‬ ‫ﺴﺨﻥ ﻋﺒﻴﻁ ﻤﻨﺘﻥ ﺫﻭ ﺩﻓﻊ‬

‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﺒﺎﻟﻼﺯﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻼﺯﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻜل ﻭﺼﻑ ﺜﺎﺒﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺏ‬

‫ﺩﻡ ﻟﻤﺎ ﻗﺩ ﻗل ﻤﻨﻪ ﺤﺩ‬ ‫ﻭﺤﺩﻩ ﺍﻷﺨﺼﺭ ﻭ ﺍﻷﻤﺩ‬

‫ﺘﺭﺍﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﻜﻠﻬﺎ ﻤﺘﺼﻼ‬ ‫ﺃﻗﻠﻪ ﺜﻼﺜﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻭﻻ‬

‫ﻋﺸﺭﺓ ﺃﻴﺎﻡ ﺒﻐﻴﺭ ﻨﻜﺭ‬ ‫ﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﺍﻟﺤﻴﺽ ﻜﺄﺩﻨﻲ ﺍﻟﻁﻬﺭ‬

‫ﻓﻠﻴﺱ ﺤﻴﻀﺎ ﺒﺎﺘﻔﺎﻕ ﻭ ﺍﺜﺭ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﺘﺭﺍﻩ ﺤﺎل ﻴﺄﺱ ﺃﻭ ﺼﻐﺭ‬

‫]‪[36‬‬

‫)ﺴﺘﻭﻥ( ﺒﺎﻟﺨﻤﺴﻴﻥ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﺍﻨﻀﺒﻁ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻓﻴﻤﻥ ﻟﻘﺭﻴﺵ ﺃﻭ ﻨﺒﻁ‬

‫ﻴﺠﺎﻤﻊ ﺍﻟﺤﻴﺽ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﻱ ﺯﻜﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﻤل ﺇﻥ ﺒﺎﻥ ﻭ ﺇﻥ ﻟﻡ ﻴﺴﺘﺒﻥ‬

‫ﻓﺎﺤﻤل ﻋﻠﻴﻪ ﻤﺎ ﺘﺄﺘﻲ ﺍﻟﺤﻤل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﻴﺽ ﻓﻲ ﺩﻡ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻷﺼل‬

‫ﺘﻁﻭﻕ ﺍﻟﻘﻁﻨﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻐﻤﺱ‬ ‫ﻭ ﻴﻜﺸﻑ ﺍﻟﻌﺫﺭﺓ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻠﺒﺱ‬

‫ﻓﺈﻨﻪ ﻟﺤﻴﻀﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻅﻬﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻘﺭﺤﺔ ﺍﻟﺨﺭﻭﺝ ﻻ ﻤﻥ ﺃﻴﺴﺭ‬

‫ﻓﻲ ﻋﺎﺩﺓ ﻜﺎﻨﺕ ﻟﻬﺎ ﻤﻭﻅﻔﺔ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﺭﺍﻋﻲ ﺫﺍﺕ ﻋﺎﺩﺓ ﺼﻔﺔ‬

‫ﻋﺎﺩﺘﻬﺎ ﺍﻻﺩل ﻤﻥ ﻭﺼﻑ ﺍﻟﺩﻡ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺘﻌﺎﺭﺽ ﺼﻔﺔ ﺘﻘﺩﻡ‬

 ‫ﺒﺤﻴﻀﺔ ﺒﻴﻨﻬﻤﺎ ﻟﻡ ﺘﻔﺼﻼ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﺭﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﻭ ﻻ‬

‫ﺃﻭ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻜﻠﻴﻬﻤﺎ ﻭ ﻫﻭ ﺍﻷﺴﺩ‬ ‫ﺘﺘﻔﻘﺎﻥ ﻓﻲ ﺯﻤﺎﻥ ﺃﻭ ﻋﺩﺩ‬

‫ﻓﻴﻪ ﺇﺫﺍ ﺘﻁﺎﺒﻕ ﺍﻟﻭﻗﺘﺎﻥ‬ ‫ﺘﻌﻴﻥ ﺍﻟﻌﺩﺓ ﺒﺎﻟﺯﻥ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﻤﻨﻪ ﺴﺎﺒﻘﺎ ﺃﻭ ﻻﺤﻘﺎ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻴﻜﻭﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﻗﺩ ﺘﻭﺍﻓﻘﺎ‬

‫ﻤﻥ ﺴﺎﺒﻕ ﻤﻥ ﺫﺍﻙ ﺃﻭ ﻤﻥ ﻻﺤﻕ‬ ‫ﺃﻜﻤﻠﺕ ﺍﻟﻌﺩﺓ ﺒﺎﻟﻤﻭﺍﻓﻕ‬

‫ﻭ ﻟﻡ ﻴﺯﺩ ﺯﻤﺎﻥ ﺫﻟﮏ ﺍﻟﻌﺩﺩ‬ ‫ﻭ ﻭﻗﺕ ﺫﺍﺕ ﻋﺩﺩ ﺇﺫﺍ ﺍﺘﺤﺩ‬

‫ﻓﺤﻴﻀﻬﺎ ﺍﻷﻗﻭﻱ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﻭﺠﺩﺍ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﺘﻌﺩﻱ ﻤﻨﻪ ﺃﻭ ﺘﻌﺩﺩﺍ‬

‫ﻴﻜﻤل ﺍﺩﻨﻲ ﺍﻟﺤﻴﺽ ﺤﺘﻡ ﻟﺯﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺫﺍﺕ ﻭﻗﺕ ﺃﺨﺫﻫﺎ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻭ ﻤﺎ‬

‫]‪[37‬‬

‫ﻤﻥ ﻗﺩﺭ ﻤﺸﺘﺭﻙ ﻗﺩ ﺍﻁﺭﺩ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻴﺯﺩ ﻓﺎﻟﻭﺠﻪ ﺇﻜﻤﺎل ﺍﻟﻌﺩﺩ‬

‫ﻭﺼﻑ ﺩﻡ ﺍﻟﺤﻴﺽ ﺃﻟﺫﻱ ﻗﺩ ﻓﺼﻼ‬ ‫ﻭ ﻏﻴﺭ ﺫﺍﺕ ﻋﺎﺩﺓ ﺘﺒﻨﻲ ﻋﻠﻲ‬

‫ﺃﻗﺼﺎﻩ ﻭ ﺍﻷﻗل ﻤﻨﻪ ﺍﻜﺘﻤﻼ‬ ‫ﺇﻥ ﮐﺎﻥ ﻤﺎ ﺒﺎﻟﻭﺼﻑ ﻟﻡ ﻴﺯﺩ ﻋﻠﻲ‬

‫ﻋﻥ ﺍﻗﺼﺭ ﺍﻟﻁﻬﺭ ﻟﻬﺎ ﻓﺎﻗﺼﺭ‬ ‫ﻭ ﮐﺎﻥ ﻤﺎ ﻟﻴﺱ ﺒﻪ ﻟﻡ ﻴﻘﺼﺭ‬

‫ﻓﺎﻟﺸﺭﻉ ﻗﺩ ﺤﺩ ﻟﻬﺎ ﻤﻘﺩﺭﺍ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻴﻜﻥ ﺫﻟﮏ ﻗﺩ ﺘﻌﺫﺭﺍ‬

‫ﺃﻭ ﺴﺒﻌﺔ ﻭ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﻟﻠﻁﻬﺭ‬ ‫ﺴﺘﺔ ﺃﻴﺎﻡ ﺒﻜل ﺸﻬﺭ‬

‫ﮐﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﺴﻁﺔ ﻤﺭﺘﺒﺔ‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺇﻥ ﻟﻡ ﺘﻜﻥ ﻤﻀﻁﺭﺒﺔ‬

 ‫ﻭ ﺒﻌﺩﻫﺎ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻷﻋﺭﺍﺏ‬ ‫ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻷﻨﺴﺎﺏ‬

‫ﺒﺄﻭل ﺍﻟﺭﺅﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ‬ ‫ﻭ ﺘﺘﺭﻙ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ‬

‫ﻭ ﺍﻷﻗﺭﺏ ﺍﻟﺭﺅﻴﺔ ﻻ ﻀﺭﺏ ﺍﻷﺠل‬ ‫ﻭ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﻗﻴل ﺇﺫﺍ ﻤﻀﻲ ﺍﻷﻗل‬

‫ﻴﺠﻲﺀ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻤﻊ ﻀﺭﺏ ﺍﻟﻌﺩﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺩﻡ ﻗﺩ ﻴﺴﺒﻕ ﻭﻗﺘﻪ ﻭ ﻗﺩ‬

‫ﻤﺼﺎﺩﻓﺎ ﻟﻭﻗﺘﻪ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ‬ ‫ﻭ ﺭﺒﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ ﺒﻐﻴﺭ ﺍﻟﻌﺩﺩ‬

‫]‪[38‬‬

‫ﺇﻥ ﻤﺎﻨﻊ ﻋﻥ ﺤﻜﻤﻪ ﻟﻡ ﻴﻌﺭﺽ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻜل ﺤﻴﺽ ﻟﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﻤﻘﺘﻀﻲ‬

‫ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﺠﺯ ﻋﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﺼﺎﻋﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﻗﺩ ﻴﮑﻭﻥ ﺍﻟﻜل ﺤﻴﻀﺎ ﻭﺍﺤﺩﺍ‬

‫ﺒﻜﻭﻨﻪ ﺤﻴﻀﺎ ﺒﻼ ﺯﻴﺎﺩﺓ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻴﺠﺯ ﻓﺨﺹ ﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ‬

‫ﺘﺨﻴﺭﺕ ﺒﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺩ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻌﺎﺭﺽ ﺯﻤﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﺩﺩ‬

‫ﻭ ﺭﺒﻤﺎ ﺭﺠﺢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ‬ ‫ﻭ ﻤﺜل ﺫﺍﻙ ﺴﺎﺒﻕ ﻭ ﻻﺤﻕ‬

‫ﻟﺤﺎﺌﺽ ﻓﺈﻨﻬﺎ ﺘﺴﺘﺒﺭﺉ‬ ‫ﻭ ﻜﻠﻤﺎ ﻻﺡ ﺭﺠﻭﻉ ﺍﻟﻁﻬﺭ‬

‫ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺀ ﺃﻭ ﻤﻀﻲ ﺍﻟﻌﺸﺭﺓ‬ ‫ﻓﺈﻥ ﺭﺃﺕ ﺘﺭﺒﺼﺕ ﻤﻨﺘﻅﺭﺓ‬

‫ﻤﻥ ﻴﻭﻡ ﺃﻭ ﻴﻭﻤﻴﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ﺃﺴﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻷﺸﻬﺭ ﺍﺴﺘﻅﻬﺎﺭﻫﺎ ﺒﻤﺎ ﻭﺭﺩ‬

‫ﺤﺭﻡ ﻓﺎﻤﻨﻊ ﮐل ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺤﻴﻀﺎ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺠﻨﺏ ﻤﻤﺎ ﻗﺩ ﻤﻀﻲ‬

‫ﻭ ﻭﻁﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺒل ﻻ ﺩﺒﺭ‬ ‫ﻭ ﻴﺤﺭﻡ ﺍﻟﻁﻼﻕ ﻤﺎ ﻟﻡ ﺘﻁﻬﺭ‬

 ‫ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻭﺠﻭﺏ ﻓﻲ ﻓﺘﺎﻭﻱ ﺍﻷﺸﻬﺭ‬ ‫ﻓﺈﻥ ﺃﺘﺎﻫﺎ ﻓﻴﻪ ﻓﻠﻴﻜﻔﺭ‬

‫ﺘﺎﻟﻴﻪ ﻨﺼﻑ ﻨﺼﻔﻪ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻴﻔﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻠﺙ ﺍﻷﻭ‪‬ل ﺩﻴﻨﺎﺭ ﻭ ﻓﻲ‬

‫ﻤﺼﻐﻴﺔ ﻜﻐﻴﺭﻫﺎ ﻋﺯﻴﻤﺔ‬ ‫ﻭ ﺴﺠﺩﺓ ﺍﻟﺤﺎﺌﺽ ﻟﻠﻌﺯﻴﻤﺔ‬

‫ﻗل ﺍﻏﺘﺴﺎل ﻓﻲ ﺍﻷﺼﺢ ﻤﻁﻠﻘﺎ‬ ‫ﻭ ﻴﻜﺭﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻨﻘﺎ‬

‫]‪[39‬‬

‫ﺤﺭﻤﻪ ﺃﻭ ﺨﺹ ﻤﻨﻌﺎ ﺒﺎﻟﺒﺩﻥ‬ ‫ﻜﺫﺍ ﺍﻟﺨﻀﺎﺏ ﺤﺎﻟﻪ ﻭ ﺸﺫ ﻤﻥ‬

‫ﺒﻘﺩﺭﻫﺎ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻭﻀﻭﺀ ﻭ ﻻ ﻴﺠﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﻭﻗﺕ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻗﺩ ﻨﺩﺏ‬

‫ﻤﺎ ﻟﻠﻁﻭﺍﻑ ﺇﻥ ﻴﻔﺕ ﻭﻗﺕ ﺍﻻﺩﺍﺀ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﺘﻘﻀﻲ ﻤﻥ ﺼﻼﺘﻬﺎ ﻋﺩﺍ‬

‫ﻓﻲ ﻋﺸﺭﺓ ﺯﺍﺩﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻴﻌﺸﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺼﻭﻡ ﺘﻘﻀﻲ ﻓﺎﺫﺍ ﺍﻟﺤﻴﺽ ﺍﻨﻜﺴﺭ‬

‫ﺍﻟﻨﻔﺎﺱ‬

‫ﺃﻭ ﺒﻌﺩﻩ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻪ ﺃﻟﺫﻱ ﻴﺤﺩ‬ ‫ﺩﻡ ﺍﻟﻨﻔﺎﺱ ﻤﺎ ﺃﺘﻲ ﻤﻊ ﺍﻟﻭﻟﺩ‬

‫ﻜﺫﺍﻙ ﺇﻥ ﺭﺃﺕ ﺩﻤﺎ ﻤﻘﺩﻤﺎ‬ ‫ﻓﻼ ﻨﻔﺎﺱ ﺇﻥ ﺘﻠﺩ ﻭ ﻻ ﺩﻤﺎ‬

‫ﺃﻭ ﻭﻀﻌﺕ ﻤﺎ ﻟﻴﺱ ﻨﺸﻭ ﺍﻟﺒﺸﺭ‬ ‫ﺃﻭ ﺇﻥ ﺭﺃﺕ ﺒﻌﺩ ﻤﻀﻲ ﺍﻷﻜﺜﺭ‬

‫ﻭﺠﻬﺎﻥ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﻀﻐﺔ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺔ‬ ‫ﺃﻭ ﻨﻁﻔﺔ ﻭ ﻓﻲ ﺨﺭﻭﺝ ﺍﻟﻌﻠﻘﺔ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺨﻠﻑ ﻓﻲ ﺃﻜﺜﺭﻩ ﻓﺎﺵ ﺠﻠل‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺎﺱ ﺤﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﻗل‬

‫ﺘﺤﺩﻴﺩﻩ ﻜﺤﻴﻀﻬﺎ ﺒﺎﻟﻌﺸﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﺃﻅﻬﺭ ﺍﻟﻤﺫﺍﻫﺏ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺭﺓ‬

 ‫ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻨﻔﺎﺱ ﻭ ﺃﻟﺫﻱ ﺘﻘﺩﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺘﻠﻙ ﺤﺩ ﻷﻗل ﺍﻟﻁﻬﺭ ﻤﺎ‬

‫]‪[40‬‬

‫ﻓﻠﻴﺱ ﻓﺼل ﺍﻟﻁﻬﺭ ﺸﺭﻁ ﺫﻴﻥ‬ ‫ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻨﻔﺎﺴﺎﻥ ﻜﺘﻭﺃﻤﻴﻥ‬

‫ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﻓﺼل ﻁﻬﺭ ﺃﻭ ﻴﺘﻔﺼﻼ‬ ‫ﺒل ﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻤﻴﻥ ﺇﻥ ﻴﺘﺼﻼ‬

‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﺤﻜﻡ ﺍﻟﻨﻔﺎﺱ ﻤﻁﻠﻘﺎ‬ ‫ﺒﻌﺸﺭﺓ ﺃﻭ ﺩﻭﻨﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻘﺎ‬

‫ﻤﺎ ﺒﻴﻥ ﺃﻴﺎﻡ ﻨﻔﺎﺱ ﻤﺘﺤﺩ‬ ‫ﻭ ﻫﻭ ﺒﺤﻜﻡ ﺍﻟﺩﻡ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻭ ﻭﺠﺩ‬

‫ﮐﺎﻥ ﺍﻟﻨﻔﺎﺱ ﻋﺸﺭﺓ ﺒﻼ ﻤﺭﺍ‬ ‫ﻓﻠﻭ ﺭﺃﺘﻪ ﺃﻭﻻ ﻭ ﻋﺎﺸﺭﺍ‬

‫ﻭ ﻻ ﺍﻟﻨﺴﺄ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺴﻠﻔﺔ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺎﺱ ﺒﺎﻟﺼﻔﺔ‬

‫ﻤﻥ ﺤﻴﻀﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺭﺘﻀﻲ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻤﻀﻲ ﻤﻥ ﺫﺍﻙ ﺩﻭﻥ ﻤﺎ ﻤﻀﻲ‬

‫ﺍﺴﺘﻅﻬﺭﺕ ﺒﻨﺤﻭ ﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺽ ﻤﺭ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﺘﻌﺩﻱ ﺍﻟﺩﻡ ﻋﻨﻪ ﻭ ﺍﺴﺘﻤﺭ‬

‫ﻤﻥ ﺤﻴﻀﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺎﺱ ﻻ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺘﻌﺩﻱ ﻋﺸﺭﺓ ﻓﺎﻟﻌﺎﺩﺓ‬

‫ﻭ ﻟﻡ ﻴﺠﺯ ﻋﻥ ﺤﺩﻩ ﺃﻟﺫﻱ ﺴﻠﻑ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻜل ﻜﺎﻟﺤﻴﺽ ﻨﻔﺎﺱ ﺇﻥ ﻭﻗﻑ‬

‫ﺘﻭﺍﻓﻕ ﺍﻟﺤﺎﺌﺽ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻨﻔﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﻏﻴﺭ ﻤﺎ ﻗﺩ ﻋﻠﻤﺎ‬

‫ﺍﻻﺴﺘﺤﺎﻀﺔ‬

‫ﺩﻡ ﺍﺴﺘﺤﺎﻀﺔ ﻟﻬﻥ ﻤﻥ ﻭﺼﻑ‬ ‫ﺒﺎﻟﻀﺩ ﻤﻤﺎ ﺩﻡ ﺤﻴﺽ ﻗﺩ ﻭﺼﻑ‬

‫]‪[41‬‬
 ‫ﻤﻊ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺒﺎﺭﺩ ﻭ ﺼﻔﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﻫﻭ ﺩﻡ ﺫﻭ ﺭﻗﺔ ﻭ ﻓﺘﺭﺓ‬

‫ﮐﻤﺎ ﻴﺠﻲﺀ ﺍﻷﻭ‪‬ل ﻓﻲ ﻭﺼﻑ ﺘﻠﻲ‬ ‫ﻭ ﻗﺩ ﻴﺠﻲﺀ ﺒﺼﻔﺎﺕ ﺍﻷﻭ‪‬ل‬

‫ﻭ ﻻ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻭ ﺒﻪ ﻴﺤﺩ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻟﻠﻘﻠﻴل ﻤﻨﻪ ﺤﺩ‬

‫ﺩﻡ ﻤﻥ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﻻ ﻤﺩﺓ ﻟﻪ‬ ‫ﻭ ﻫﻭ ﺒﺭﺴﻡ ﻤﺎﺌﺯ ﻗﺩ ﺸﻤﻠﻪ‬

‫ﺒﻜﺭﺴﻑ ﺘﻌﺘﺎﺩﻩ ﺍﻟﻜل ﺍﻨﻀﺒﻁ‬ ‫ﻭ ﻫﻭ ﻗﻠﻴل ﻭ ﻜﺜﻴﺭ ﻭ ﻭﺴﻁ‬

‫ﻟﻜﺭﺴﻑ ﻤﻥ ﺠﺎﻨﺏ ﻟﺠﺎﻨﺏ‬ ‫ﻓﺎﻷﻭل ﺍﻟﻭﺍﺼل ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺜﺎﻗﺏ‬

‫ﮐل ﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺼﺢ ﺍﻷﻋﺭﻑ‬ ‫ﻭ ﺤﻜﻤﻪ ﺍﻷﺒﺩﺍل ﻭ ﺍﻟﻭﻀﻭﺀ ﻓﻲ‬

‫ﻴﺯﺩﺍﺩ ﺤﻜﻤﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺌل‬ ‫ﻭ ﺍﻷﻭﺴﻁ ﺍﻟﺜﺎﻗﺏ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺴﺎﺌل‬

‫ﻭ ﻏﺴﻠﻬﺎ ﻟﻠﻔﺠﺭ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﺘﻐﻴﻴﺭﻫﺎ ﻟﻠﺨﺭﻗﺔ ﺍﻟﻤﻼﻗﻴﺔ‬

‫ﻟﻪ ﺇﻟﻲ ﻤﺎ ﻗﺩ ﻤﻀﻲ ﻏﺴﻼﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﺍﻟﺴﺎﺌل ﻭ ﻫﻭ ﺜﺎﻥ‬

‫ﻋﻨﺩ ﻋﺸﺎﺀﻴﻬﺎ ﻭ ﻻ ﺘﺒﺎﺩﺭ‬ ‫ﻏﺴل ﻨﻅﻬﺭﻴﻬﺎ ﻭ ﻏﺴل ﺁﺨﺭ‬

‫ﺤﺘﻲ ﻴﻭﺍﻓﻲ ﺍﻟﻜل ﻭﻗﺕ ﺃﺤﺭﻱ‬ ‫ﺘﺅﺨﺭ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻭ ﺘﺩﻨﻲ ﺍﻷﺨﺭﻱ‬

‫ﺠﺎﺯ ﻭ ﺍﻭﻟﻲ ﺫﻟﮏ ﺃﻟﺫﻱ ﺴﺒﻕ‬ ‫ﻭ ﺠﻤﻌﻬﺎ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻥ ﻜﻴﻔﻤﺎ ﺍﺘﻔﻕ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﻠﻭﺘﻴﻥ ﺒﻐﺴل ﻭﺍﺤﺩ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺯﺍﺌﺩ‬

‫ﺇﻥ ﺴﻠﻤﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻡ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ‬ ‫ﻭ ﻟﺘﻔﺭﺩ ﺍﻟﻌﺼﺭ ﺒﻪ ﻭ ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ‬

‫]‪[42‬‬
 ‫ﻓﻠﻴﺱ ﻓﻴﻪ ﻤﻁﻠﻘﺎ ﻤﻥ ﺒﺄﺱ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺃﺘﺕ ﺒﺨﻤﺴﺔ ﻟﻠﺨﻤﺱ‬

‫ﺇﻥ ﮐﺎﻥ ﻭﺼل ﺍﻟﻔﺭﺽ ﺒﺎﻟﻐﺴل ﺍﻟﺘﺯﻡ‬ ‫ﻭ ﻫﻭ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﻓﺭﻗﺕ ﻓﺭﺽ ﻟﺯﻡ‬

‫ﻭ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﺒﻔﺭﻀﻪ ﺍﻭﻟﻲ ﺒﻀﻡ‬ ‫ﻭ ﺴﻨﺔ ﺍﻟﻠﻴل ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﺘﻀﻡ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻟﻸﺸﺩ ﻤﻨﻬﺎ ﻗﺩ ﺠﻌل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺩﻡ ﻓﻲ ﺤﺎﻻﺘﻪ ﻗﺩ ﻴﻨﺘﻘل‬

‫ﻻ ﺒﺨﺼﻭﺹ ﺍﻟﺤﺎل ﻓﻲ ﻭﻗﺕ ﺍﻟﻌﻤل‬ ‫ﻭ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺒﺎﻟﻭﺠﻭﺩ ﺤﻴﺙ ﺤل‬

‫ﺃﺘﺕ ﺒﻤﺎ ﮐﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺯﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻫﻲ ﺒﺤﻜﻡ ﻅﺎﻫﺭ ﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﻤﺎ‬

‫ﻤﺎ ﻟﻴﺱ ﻟﻠﻤﺤﺩﺙ ﻤﻥ ﺴﺒﻴل‬ ‫ﻓﻠﺘﺴﺘﺒﺢ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺩﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴل‬

‫ﻭ ﻤﺱ ﺘﻨﺯﻴل ﺒﻼ ﺨﻼﻑ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﺍﻟﻁﻭﺍﻑ‬

‫ﮐﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﺌﺽ ﻗﺒل ﺤﺭﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻟﺘﺴﺘﺒﺢ ﺫﻟﮏ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﻭ ﻤﺎ‬

‫ﻜﺫﺍ ﺍﻟﻁﻭﺍﻑ ﻓﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﻌﻤل‬ ‫ﻓﺈﻥ ﺃﺨﻠﺕ ﻓﺎﻟﺼﻼﺓ ﺘﺒﻁل‬

‫ﺇﻥ ﺴﺎل ﻤﻨﻬﺎ ﺜﺎﻗﺏ ﺃﻭ ﻟﻡ ﻴﺴل‬ ‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﺍﻟﺼﻭﻡ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﻐﺘﺴل‬

‫ﺸﺭﻁﺎ ﻟﻪ ﻭ ﻤﺜل ﺘﻠﻙ ﺍﻷﻭﻟﺔ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻋﺴل ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﺔ‬

‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﺘﺄﺨﻴﺭﻩ ﻤﻥ ﺤﺠﺭ‬ ‫ﺇﻥ ﻗﺩﻤﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴل ﻏﺴل ﺍﻟﻔﺠﺭ‬

‫]‪[43‬‬

‫ﻭ ﻗﺩ ﺃﺘﺕ ﻓﻴﻪ ﺒﻐﺴل ﻗﺩ ﻁﻠﺏ‬ ‫ﺇﻥ ﻟﻡ ﻴﺠﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴل ﻏﺴل ﺃﻭ ﻴﺠﺏ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﻭ ﺍﻟﻤﺱ ﻤﻥ ﺍﻟﻠﻭﺍﺯﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻐﺴل ﻟﻠﻤﺴﺠﺩ ﻭ ﺍﻟﻌﺯﺍﺌﻡ‬

 ‫ﻓﻬﻭ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﺍﻏﺘﺴﻠﺕ ﺒﺎﻟﻐﺴل ﺤل‬ ‫ﻭ ﻜﻠﻤﺎ ﺒﻐﺴل ﺤﺎﺌﺽ ﻴﺤل‬

‫ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻘﺩﻤﺎﺀ ﻗﺩ ﺍﺸﺘﻬﺭ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﺸﺘﺭﺍﻁ ﺍﻟﻭﻁﻲ ﺒﺎﻟﻐﺴل ﻨﻅﺭ‬

‫ﺘﺄﺩﺒﺎ ﻭ ﺸﺫ ﻤﻥ ﻗﺩ ﺤﺭﻤﻪ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﻠﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺭﻤﺔ‬

‫ﻤﺱ ﺍﻷﻤﻭﺍﺕ‬

‫ﻤﻥ ﻗﺒل ﻏﺴل ﺒﻌﺩ ﺒﺭﺩ ﺍﻨﺘﺸﺭ‬ ‫ﺍﻟﻤﺱ ﻤﺎ ﮐﺎﻥ ﻟﻤﻴﺕ ﺍﻟﺒﺸﺭ‬

‫ﻴﺴﺭﻱ ﺒﺭﺩ ﺍﻟﻤﻭﺕ ﻓﻲ ﮐل ﺍﻟﺒﺩﻥ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻴﻜﻥ ﻟﻐﻴﺭﻩ ﺃﻭ ﻗﺒل ﺇﻥ‬

‫ﺘﻐﺴل ﺇﻥ ﺭﻁﺒﺎ ﻴﻜﻥ ﻻ ﻴﺎﺒﺴﺎ‬ ‫ﻓﻠﻴﺱ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻐﺴل ﻟﻜﻥ ﻻﻤﺴﺎ‬

‫ﻓﻠﻴﺱ ﻤﻥ ﻏﺴل ﻭ ﻻ ﻤﻥ ﻏﺴل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﺱ ﺇﻥ ﮐﺎﻥ ﻋﻘﻴﺏ ﺍﻟﻐﺴل‬

‫ﻋﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻀﻁﺭﺍﺭ ﺒﺩﻻ‬ ‫ﻭ ﻤﻨﻪ ﻏﺴل ﻭﺍﺤﺩ ﻗﺩ ﺠﻌﻼ‬

‫ﻟﻠﻤﻭﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺤﺘﻲ ﻴﻘﺘﻼ‬ ‫ﻭ ﻏﺴل ﻤﺄﻤﻭﺭ ﺒﺎﻥ ﻴﻐﺘﺴﻼ‬

‫]‪[44‬‬

‫ﻭ ﻻ ﺒﻤﺸﺭﻭﻁ ﺒﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﺴﻠﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻐﺴل ﻻ ﻴﺴﻘﻁ ﺒﺎﻟﺘﻴﻤﻡ‬

‫ﻭ ﻓﺎﻗﺩ ﺍﻟﺸﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺒﻔﺎﺴﺩ ﻜﻐﺴل ﺍﻟﻜﻔﺭﺓ‬

‫ﻤﻥ ﻗﺒل ﺇﻥ ﻴﻜﻤل ﮐل ﺍﻟﻔﺭﺽ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺒﺈﻜﻤﺎل ﻟﻐﺴل ﺍﻟﺒﻌﺽ‬

‫ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺒﺨﻼﻑ ﺍﻟﻤﻜﺘﻤل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺴﻘﻁ ﻻ ﻴﻭﺠﺒﻪ ﺇﻥ ﻟﻡ ﺘﺤل‬

‫ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺼﺢ ﻭ ﻜﺫﺍﻙ ﺍﻟﻐﺴل‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﻤﺱ ﺍﻟﺸﻬﻴﺩ ﻏﺴل‬

 ‫ﺘﻌﺒﺩ ﺒﺎﻟﻐﺴل ﻤﻊ ﻁﻬﺭ ﺍﻟﺠﺴﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻨﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺼﻭﻡ ﺒﺎﻟﻨﺹ ﻭﺭﺩ‬

‫ﻤﻥ ﻤﻴﺕ ﻜﻤﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﺱ ﻟﻠﻘﻁﻌﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻅﻡ‬

‫ﻏﺴل ﺒﻌﻀﻭ ﻫﻭ ﻤﻥ ﻋﻅﻡ ﺨﻼ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﺒﺎﻥ ﻤﻥ ﺤﻲ ﻭ ﻻ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﻟﻌﺎﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺠﻭﺩ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺒﻌﻅﻡ ﻤﻨﻬﻤﺎ ﻤﺠﺭﺩ‬

‫ﻓﻴﺴﻘﻁ ﺍﻟﻐﺴل ﺒﻬﺎ ﺒﺎﻟﻐﺴل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﺭﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﻌﺔ ﺸﺭﻁ ﺍﻟﻜل‬

‫ﺍﻻ ﻋﻠﻲ ﻗﻭل ﻀﻌﻴﻑ ﻤﻨﻘﺭﺽ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻁﻬﺭ ﺒﺎﻟﻤﺱ ﻟﻤﻴﺕ ﻴﻨﺘﻘﺽ‬

‫ﻤﻥ ﺃﻜﺒﺭ ﻟﻜﻨﻪ ﻜﺎﻷﺼﻐﺭ‬ ‫ﻭ ﻫﻭ ﻹﻴﺠﺎﺏ ﺍﻟﻁﻬﻭﺭ ﺍﻷﻜﺒﺭ‬

‫ﺍﻟﺤﻕ ﺒﺎﻟﺼﻼﺓ ﻤﻤﺎ ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ﻓﺎﻤﻨﻊ ﺒﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺱ ﻭ ﻤﺎ‬

‫ﻓﺎﻟﻤﺱ ﻻ ﻴﻤﻨﻊ ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﺫﻜﺭ‬ ‫ﻭ ﻭﺍﺠﺏ ﺍﻟﻁﻭﺍﻑ ﺜﻡ ﺍﻗﺼﺭ‬

‫]‪[45‬‬

‫ﺍﻟﺘﻴﻤﻡ‬

‫ﺇﻟﻲ ﺼﻌﻴﺩ ﻁﻴﺏ ﻓﻬﻭ ﺍﻟﺒﺩل‬ ‫ﻤﻥ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﻁﻬﺭﻩ ﺍﻨﺘﻘل‬

‫ﻭﺼﻭﻟﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻤﻥ ﺸﻲﺀ ﻤﻨﻊ‬ ‫ﻜﺫﺍﻙ ﺇﻥ ﮐﺎﻥ ﻭ ﻟﻜﻥ ﺍﻤﺘﻨﻊ‬

‫ﺃﻭ ﻤﺎﻟﻪ ﻜﺎﻟﻤﺎل ﺸﺄﻥ ﻭ ﺨﻁﺭ‬ ‫ﺃﻭ ﺨﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﺍﻟﻀﺭﺭ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﻁﻬﻭﺭ ﻭ ﻫﻭ ﺤﺩ ﺠﺎﻤﻊ‬ ‫ﻓﺎﻟﻤﻘﺘﻀﻲ ﻟﻼﺫﻥ ﻋﺠﺯ ﻤﺎﻨﻊ‬

‫ﺃﻭ ﺜﺒﺕ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻟﺸﺭﻉ ﻗﺭﺭﺍ‬ ‫ﺘﻌﺫﺭ ﺍﻟﻁﻬﻭﺭ ﺃﻡ ﺘﻌﺴﺭﺍ‬

‫ﺃﻭ ﻋﺎﺭﺽ ﻤﻥ ﺠﺭﺡ ﺃﻭ ﻗﺭﺡ ﻋﺭﺽ‬ ‫ﻓﻤﻨﻪ ﻤﺎ ﮐﺎﻥ ﻟﺨﻭﻑ ﻤﻥ ﻤﺭﺽ‬

‫ﺃﻭ ﻋﻁﺵ ﻟﺫﻱ ﺤﻴﺎﺓ ﻤﺤﺘﺭﻡ‬ ‫ﺃﻭ ﺸﻴﻥ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺭﻤﺩ ﺃﻭ ﻤﻥ ﻭﺭﻡ‬

‫ﺃﻭ ﻗﺎﻁﻊ ﺍﻟﻁﺭﻴﻕ ﻭ ﺍﻟﺴﺒﺎﻉ‬ ‫ﺃﻭ ﺨﺸﻴﺔ ﺍﻟﻀﻼل ﻭ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ‬

‫ﺃﺼﺎﺒﻪ ﻟﺸﺩﺓ ﺍﻟﺒﺭﺩ ﺃﺫﻱ‬ ‫ﺃﻭ ﻻ ﻟﺸﻲﺀ ﺒل ﻟﺠﺒﻥ ﻭ ﺇﺫﺍ‬

‫ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻜﺘﺴﺎﺏ ﻟﻠﺸﺭﺍﺀ ﻤﻬﻨﺔ‬ ‫ﺃﻭ ﮐﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﻴﻬﺎﺏ ﻤﺎﺀ ﻤﻨﺔ‬

‫]‪[46‬‬

‫ﺃﻭ ﻤﺎ ﻴﻀﺭ ﺩﻓﻌﻪ ﺒﺤﺎﻟﻪ‬ ‫ﺃﻭ ﺴﻌﺭ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺒﻜل ﻤﺎﻟﻪ‬

‫ﺃﻭ ﺼﺭﻓﻪ ﺇﺫ ﮐﺎﻥ ﻓﻲ ﺴﺒﻴﻠﻪ‬ ‫ﺃﻭ ﻀﺎﻕ ﻭﻗﺕ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﻋﻥ ﺘﺤﺼﻴﻠﻪ‬

‫ﻤﺸﺘﺭﻁ ﺒﺎﻟﻤﺎﺀ ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﻋﻭﺽ‬ ‫ﺃﻭ ﻭﺠﺏ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻤﻔﺘﺭﺽ‬

‫ﻭ ﺍﻷﺼل ﻻ ﻴﺠﺯﻱ ﺇﺫﺍ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﺍﻨﺘﻘل‬ ‫ﻓﺎﻟﻔﺭﺽ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﻭ ﻨﺤﻭﻩ ﺍﻟﺒﺩل‬

‫ﻭ ﺍﺭﺘﻔﻊ ﺍﻟﻌﺫﺭ ﺒﻤﺎ ﻗﺩ ﺍﺭﺘﻜﺏ‬ ‫ﻟﻜﻥ ﻴﻌﻭﺩ ﺃﻥ ﺘﻜﻠﻑ ﺍﻟﺴﺒﺏ‬

‫ﻻ ﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻤﺎ ﻴﻘﺘﻀﻴﻪ ﺇﺫ ﺤﺼل‬ ‫ﻭ ﻀﺎﺒﻁ ﺍﻟﺒﻁﻼﻥ ﺘﺤﺭﻴﻡ ﺍﻟﻌﻤل‬

‫ﻓﻲ ﺴﻬﻠﺔ ﻴﺴﻬل ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺫﻫﺏ‬ ‫ﻭ ﻋﺎﺩﻡ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻁﻠﺏ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺯﻨﺔ ﻴﺠﺯﻱ ﻻ ﺃﻗل‬ ‫ﻏﻠﻭﺓ ﺴﻬﻤﻴﻥ ﺒﺭﻤﻲ ﺍﻋﺘﺩل‬

‫ﻤﻥ ﺒﻌﺩﻩ ﺃﻭ ﻗل ﺃﻥ ﻋﺫﺭ ﻭﺠﺩ‬ ‫ﻓﺈﻥ ﺃﺨل ﺜﻡ ﺼﻠﻲ ﻓﻠﻴﻌﺩ‬

‫ﻤﺎ ﻴﺘﻴﻤﻡ ﺒﻪ‬

 ‫ﻭ ﻨﺹ ﻗﻭل ﺍﻟﻠﹼﻪ ﻤﻥ ﺘﻴﻤﻤﺎ‬ ‫ﻴﺠﺯﻱ ﺍﻟﺼﻌﻴﺩ ﺒﺎﺘﻔﺎﻕ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎ‬

‫ﻤﻁﻠﻕ ﻭﺠﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﻋﻔﺭﺍ ﻭ ﺤﺠﺭ‬ ‫ﻭ ﻫﻭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﻭل ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﻌﺘﺒﺭ‬

‫]‪[47‬‬

‫ﺃﻭ ﻤﻥ ﻨﺩﻱ ﺍﻷﺭﺽ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻭﺤل‬ ‫ﺃﻭ ﻤﺩﺭ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺤﺼﻲ ﺃﻭ ﺭﻤل‬

‫ﻤﻨﻪ ﻋﻠﻭﻕ ﺍﻟﻴﺩ ﺇﻥ ﺤﺯﻤﺎ ﺘﺭﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﺨﺘﺭ ﺘﺭﺍﺒﺎ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﺍ ﻭ ﺍﺴﺘﻔﺩ‬

‫ﻜﺫﺍ ﺍﻟﺴﺒﺎﺥ ﺍﻫﺠﺭ ﻭ ﻫﺫﺍ ﻗﺩ ﻴﺠﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻗﺼﺩ ﻋﻭﺍﻟﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﺠﺘﻨﺏ‬

‫ﻭ ﻟﻭ ﻨﺒﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﻜﺎﺒﻥ ﺍﻷﺭﺽ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﺠﺯ ﻤﺎ ﮐﺎﻥ ﻏﻴﺭ ﺍﻷﺭﺽ‬

‫ﻭ ﺸﺫ ﻤﻥ ﺇﻟﻲ ﺠﻭﺍﺯﻩ ﺫﻫﺏ‬ ‫ﺃﻭ ﻤﻌﺩﻨﺎ ﻜﻔﻀﺔ ﺃﻭ ﻜﺫﻫﺏ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺠﺹ ﻭ ﺍﻟﻨﻭﺭﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﻨﺼﻑ‬ ‫ﻜﺫﺍ ﺍﻟﺭﻤﺎﺩ ﻤﻁﻠﻘﺎ ﻭ ﺍﻟﺨﺯﻑ‬

‫ﻭ ﺫﺍﺕ ﻟﻭﻥ ﻭ ﺘﺭﺍﺏ ﺍﻟﺭﻤﺱ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﻤﺴﺘﻌﻤل ﻤﻥ ﺒﺄﺱ‬

‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﻐﺼﻭﺏ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ‬ ‫ﻭ ﺍﻤﻨﻊ ﺘﻴﻤﻤﺎ ﺒﺸﻲﺀ ﻨﺠﺱ‬

‫ﻤﺯﺠﺎ ﺒﻪ ﻋﻥ ﺍﻟﺨﻠﻭﺹ ﻗﺩ ﺨﺭﺝ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﺎ ﺒﻐﻴﺭ ﺃﺭﺽ ﺍﻤﺘﺯﺝ‬

‫ﻤﻐﺒﺭ ﻋﺭﻑ ﺃﻭ ﺜﻴﺎﺏ ﺃﻭ ﻟﺒﺩ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﺘﻔﺘﻪ ﺃﺭﺽ ﺃﻭ ﺸﺭﻁ ﻗﺼﺩ‬

‫ﻤﻥ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﺜﻡ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻭﺤل ﺍﻨﺘﻘل‬ ‫ﺃﻭ ﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﺭﺽ ﺍﺸﺘﻤل‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺭﺍﺏ ﺃﻭ ﺠﻔﺎﻑ ﺍﻟﻭﺤل‬ ‫ﻓﺈﻥ ﺘﺄﺘﻲ ﻨﻘﺽ ﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻭ‪‬ل‬

‫ﻭ ﻟﻭ ﺒﺘﺠﻔﻴﻑ ﺃﺘﻲ ﺃﻭ ﻨﻔﺽ‬ ‫ﻓﻔﺭﻀﻪ ﺍﻟﺼﻌﻴﺩ ﻭﺠﻪ ﺍﻷﺭﺽ‬

 ‫ﻭ ﺍﻟﻨﺹ ﻓﻲ ﺫﻟﮏ ﻏﻴﺭ ﻤﻠﺞ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺃﺭﻱ ﺘﻴﻤﻤﺎ ﺒﺎﻟﺜﻠﺞ‬

‫]‪[48‬‬

‫ﻜﻼ ﺍﻟﻁﻬﻭﺭﻴﻥ ﻭ ﻴﻘﻀﻲ ﺇﻥ ﻭﺠﺩ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﻘﻁ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﻋﻥ ﺃﻟﺫﻱ ﻓﻘﺩ‬

‫ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻴﻤﻡ‬

‫ﻭ ﺍﻤﺴﺢ ﺒﺄﻋﻠﻲ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﻤﻨﻙ ﺍﺠﻤﻌﺎ‬ ‫ﺍﻀﺭﺏ ﺒﻜﻔﻴﻙ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻤﻌﺎ‬

‫ﻤﻥ ﺠﺎﻨﺒﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻌﺭﻨﻴﻥ‬ ‫ﻤﺴﺘﻭﻋﺏ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﺒﻴﻥ‬

‫ﺤﺯﻡ ﻭ ﻟﻴﺱ ﻤﺴﺤﻪ ﺒﻭﺍﺠﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺠﺒﻴﻥ ﻭ ﺩﺨﻭل ﺍﻟﺤﺎﺠﺏ‬

‫ﻤﺴﺘﻭﻋﺒﺎ ﻟﻅﺎﻫﺭ ﺍﻟﻜﻔﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻤﺴﺢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻴﺩﻴﻥ ﺒﺎﻟﻴﺩﻴﻥ‬

‫ﻓﻲ ﻜﻠﻬﺎ ﺒﺎﻟﻜل ﻋﺭﻓﺎ ﻓﺎﻨﺘﺒﻪ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺒﺎﻁﻥ ﺍﻟﻤﻀﺭﻭﺏ ﻭ ﺍﻟﻤﻤﺴﻭﺡ ﺒﻪ‬

‫ﺒﺎﻟﻨﻔﺱ ﻟﻠﻔﻌل ﺒﻐﻴﺭ ﻓﺼل‬ ‫ﻭ ﺘﻠﺯﻡ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻭﻟﻲ‬

‫ﻭ ﺭﺍﻓﻌﺎ ﻟﺤﺎﺌل ﻗﺩ ﺤﻼ‬ ‫ﻤﺭﺘﺒﺎ ﻤﺒﺘﺩﺀﺍ ﺒﺎﻷﻋﻠﻲ‬

‫ﺸﺭﻁ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻁﻬﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺴﺢ ﻜﺎﻟﻤﻤﺴﻭﺡ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻜل ﻓﺎﻟﻔﺭﺽ ﻫﻭ ﺍﻟﻤﻴﺴﻭﺭ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻀﻁﺭﺍﺭ ﻴﺴﻘﻁ ﺍﻟﻤﻌﺴﻭﺭ‬

‫]‪[49‬‬

‫ﻭ ﺍﻟﻀﺭﺏ ﺒﺎﻟﻴﺩﻴﻥ ﻤﺭﺘﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﺘﺤﺏ ﺍﻟﻨﻔﺽ ﻟﻠﻴﺩﻴﻥ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻘﻭل ﺒﺎﻟﻭﺠﻭﺏ ﻏﻴﺭ ﺠﻴﺩ‬ ‫ﻟﻠﻭﺠﻪ ﻀﺭﺏ ﺜﻡ ﻀﺭﺏ ﻟﻠﻴﺩ‬

‫ﺘﺜﻨﻴﺔ ﻟﻠﻀﺭﺏ ﻓﺎﺤﺘﻁ ﻟﻠﻌﻤل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﺯﻡ ﻓﻴﻤﺎ ﻫﻭ ﻋﻥ ﻏﺴل ﺒﺩل‬

‫ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺘﻴﻤﻡ‬

‫ﻻ ﻀﻴﻘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺼﺢ ﺍﻷﻗﻭﻡ‬ ‫ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺸﺭﻁ ﺼﺤﺔ ﺍﻟﺘﻴﻤﻡ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻨﻔل ﻤﻥ ﺫﻱ ﺴﺒﺏ ﻭ ﻤﺒﺘﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﺠﺎﺯ ﻟﻠﻔﺭﺽ ﻗﻀﺎﺀ ﻭ ﺃﺩﺍ‬

‫ﻟﻠﻔﺭﺽ ﻭ ﺍﻟﻨﻔل ﻓﻠﻥ ﻴﺴﺘﺄﻨﻔﺎ‬ ‫ﻭ ﻭﺍﺤﺩ ﻤﻨﻪ ﻤﺘﻲ ﺼﺢ ﻜﻔﻲ‬

‫ﻟﻡ ﺘﻌﺩ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻤﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺼﺢ‬ ‫ﻭ ﻜﻠﻤﺎ ﺠﺎﺯ ﺘﻴﻤﻡ ﻭ ﺼﺢ‬

‫ﻗﺩ ﺒﻘﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻏﺒﺭ‬ ‫ﻓﻲ ﺴﻔﺭ ﻗﺩ ﮐﺎﻥ ﺫﺍ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺤﻀﺭ‬

‫ﻴﻌﻴﺩ ﺒﺎﻟﻁﻬﺭ ﺇﺫﺍ ﺍﺼﺎﺒﻪ‬ ‫ﻭ ﻗﻴل ﻤﻥ ﺘﻌﻤﺩ ﺍﻟﺠﻨﺎﺒﺔ‬

‫ﻜﺫﺍ ﺩﺭﻱ ﺒﻔﻘﺩﻩ ﻟﻶﺨﺭ‬ ‫ﻭ ﻤﻬﻤل ﺍﻟﻁﻬﺭ ﺒﻭﻗﺕ ﺤﺎﻀﺭ‬

‫ﻭ ﻨﺩﺒﻬﺎ ﺃﻗﻭﻱ ﻤﻥ ﺍﻹﻟﺯﺍﻡ‬ ‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﺍﻟﻤﻤﻨﻭﻉ ﺒﺎﻟﺯﺤﺎﻡ‬

‫ﻜﺫﺍ ﺇﺫﺍ ﺘﻤﻜﻥ ﺍﻷﺼل ﺤﺼل‬ ‫ﻭ ﻨﺎﻗﺽ ﻟﻸﺼل ﻴﻨﻘﺽ ﺍﻟﺒﺩل‬

‫ﺇﺫ ﻨﻘﺽ ﺍﻟﺘﻤﻜﻥ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺎ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻴﺯل ﻓﻠﻴﻌﺩ ﺍﻟﺘﻴﻤﻤﺎ‬

‫]‪[50‬‬

‫ﻓﻠﻴﻤﺽ ﻓﻴﻪ ﺒﺎﻨﻴﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺩل‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﺠﺩ ﻤﺎﺀ ﺒﺄﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤل‬

‫ﻓﻠﻴﻨﺼﺭﻑ ﻟﻠﻁﻬﺭ ﺜﻡ ﻟﻴﺭﺠﻊ‬ ‫ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻱ ﻭ ﻟﻤﺎ ﻴﺭﻜﻊ‬

‫ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻥ ﻴﺜﻨﻲ ﺍﻟﺘﻴﻤﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻤﺤﺩﺙ ﺒﺎﻟﻤﺱ ﺃﻭ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺩﻤﺎﺀ‬

 ‫ﻓﻠﻴﺘﻴﻤﻡ ﻤﺭﺓ ﻟﻠﻜﺒﺭﻱ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻴﺠﺩ ﻤﺎﺀ ﻴﻔﻲ ﻟﻠﺼﻐﺭﻱ‬

‫ﺨﻴﺭ ﺒل ﻗﺩﻡ ﻏﺴﻼ ﻓﺎﻏﺘﺴل‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﻴﻜﻔﻴﻬﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺩل‬

‫ﺘﻴﻤﻤﺎ ﻟﻤﺎ ﻤﻀﻲ ﻤﻥ ﺃﻜﺒﺭ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﻌﺩ ﺍﻟﻤﺠﻨﺏ ﺒﻌﺩ ﺍﻷﺼﻐﺭ‬

‫ﻤﻥ ﻏﺎﻴﺔ ﺘﺒﻴﺤﻪ ﺍﻷﺭﻀﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﻜﻠﻤﺎ ﺘﺒﻴﺤﻪ ﺍﻟﻤﺎﺌﻴﺔ‬

‫ﻴﺤل ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻌﺠﺯ ﺤﻴﺙ ﺍﻷﺼل ﺤل‬ ‫ﻓﻬﻭ ﻋﻥ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﻭ ﺍﻟﻨﺩﺏ ﺒﺩل‬

‫ﺘﻴﻤﻡ ﻟﻘﺎﺩﺭ ﻜﺎﻟﻌﺎﺠﺯ‬ ‫ﻭ ﺠﺎﺯ ﻟﻠﻨﻭﻡ ﻭ ﻟﻠﺠﻨﺎﺌﺯ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺩﻴﻥ ﻟﺨﺭﻭﺝ ﻤﻠﺘﺯﻡ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺘﻴﻤﻡ ﻭﺍﺠﺒﺎ ﻤﻥ ﺍﺤﺘﻠﻡ‬

‫ﺍﻟﻁﻬﺎﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺒﺙ‬

‫ﻋﺩﺍ ﺍﻟﹼﺘﻲ ﺘﺄﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺍﻹﺸﺎﺭﺓ‬ ‫ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻋﻴﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻁﻬﺎﺭﺓ‬

‫ﻭ ﻤﻴﺘﺔ ﻤﻤﺎ ﺩﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﻕ ﻟﻡ‬ ‫ﺒﻭل ﻭ ﻏﺎﺌﻁ ﻭ ﻨﻁﻔﺔ ﻭ ﺩﻡ‬

‫]‪[51‬‬

‫ﻭ ﺍﻟﺨﻤﺭ ﻭ ﺍﻟﻔﻘﺎﻉ ﻭ ﺍﻟﻌﺼﻴﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻜﻠﺏ ﻭ ﺍﻟﻜﺎﻓﺭ ﻭ ﺍﻟﺨﻨﺯﻴﺭ‬

‫ﺒﻔﻀﻠﺘﻲ ﻤﺤﺭﻡ ﺍﻟﺤﻴﻭﺍﻥ‬ ‫ﻭ ﺨﺹ ﻤﻨﻬﺎ ﺃﻭل ﻭ ﺜﺎﻨﻲ‬

‫ﻭ ﻭﻁﻲ ﺇﻨﺴﺎﻥ ﻟﺘﺤﺭﻴﻡ ﺸﻤل‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﻟﻌﺎﺭﺽ ﻤﺜل ﺍﻟﺠﻠل‬

‫ﻜﻐﻴﺭﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺼﺢ ﺍﻷﺴﻠﻡ‬ ‫ﻭ ﺤﻜﻡ ﻤﺎ ﻴﻁﻴﺭ ﻤﻥ ﻤﺤﺭﻡ‬

‫ﻓﺎﻟﺼﺏ ﻓﻴﻪ ﺒﺩل ﺍﻟﻐﺴل ﺸﺭﻉ‬ ‫ﻭ ﺸﺫ ﻤﻥ ﻁﻬﺭ ﺒﻭل ﺍﻟﻤﺭﺘﻀﻊ‬

 ‫ﻴﺘﺒﻊ ﺤل ﻟﺤﻤﻬﺎ ﺍﻟﺘﻁﻬﻴﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺨﻴل ﻭ ﺍﻟﺒﻐﺎل ﻭ ﺍﻟﺤﻤﻴﺭ‬

‫ﻤﻥ ﺠﻠل ﻤﺤﺭﻡ ﮐﻤﺎ ﻋﻠﻡ‬ ‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﺫﺭﻕ ﺍﻟﺩﺠﺎﺝ ﺇﻥ ﺴﻠﻡ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻌﻔﻭ ﻋﻨﻪ ﺴﺎﻗﻁ ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﺸﻙ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻘﻭل ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺠﻴﺱ ﻓﻲ ﺩﻡ ﺍﻟﺴﻤﻙ‬

‫ﻴﻘﺫﻑ ﻁﻬﺭ ﻗﺩ ﺃﺤل ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻤﺎﺀ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺄﻜﻭل ﺒﻌﺩ ﻗﺫﻑ ﻤﺎ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺫﻜﻲ ﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﻅﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﻷﻗﺭﺏ ﺍﻟﺘﻁﻬﻴﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺤﺭﻡ‬

‫ﻓﻴﻪ ﺒل ﺍﻟﻘﻭل ﺒﺤل ﻗﺩ ﻨﻘل‬ ‫ﺍﻤﺎ ﺩﻡ ﺍﻟﺒﻴﻀﺔ ﻓﺎﻟﻁﻬﺭ ﺍﺤﺘﻤل‬

‫ﻭ ﺒﺎﻟﺭﻭﺍﻴﺎﺕ ﻓﺠﺎﺌﺕ ﻤﻁﻠﻘﺔ‬ ‫ﻭ ﻴﻀﻌﻔﺎﻥ ﺒﺸﻤﻭل ﺍﻟﻌﻠﻘﺔ‬

‫ﻓﻤﻴﺘﺔ ﻗﻁﻌﺎ ﻟﻤﻭﺕ ﻗﺩ ﺤﺼل‬ ‫ﻭ ﮐل ﺫﻱ ﺤﺱ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻨﻔﺼل‬

‫]‪[52‬‬

‫ﻤﻥ ﺁﺩﻤﻲ ﺒﺎﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭ ﺍﻟﺤﺭﺝ‬ ‫ﻋﺩﺍ ﺍﻟﺼﻐﻴﺭ ﻜﺎﻟﺜﺒﻭﺭ ﻗﺩ ﺨﺭﺝ‬

‫ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﻤﺎ ﺫﻜﻲ ﺒﺎﻟﺫﺒﺢ ﺘﺒﻥ‬ ‫ﻭ ﻓﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﻙ ﺫﻜﻴﺔ ﻭ ﺇﻥ‬

‫ﻓﻁﺎﻫﺭ ﻤﻥ ﻁﺎﻫﺭ ﺒﺎﻟﺫﺍﺕ‬ ‫ﻭ ﮐل ﺠﺯﺀ ﻓﺎﻗﺩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ‬

‫ﻜﺄﺼﻠﻪ ﻭ ﺍﻟﻘﻭل ﺒﺎﻟﻁﻬﺭ ﺩﺭﺱ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻴﻜﻥ ﻤﻥ ﻨﺠﺱ ﻓﻬﻭ ﻨﺠﺱ‬

‫ﻤﻥ ﻟﺒﻥ ﻓﻁﺎﻫﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺼﻙ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﺍﺤﺘﻭﺍﻩ ﺍﻟﻀﺭﻉ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﺫﻙ‬

‫ﻤﻥ ﻤﺜل ﺫﺍ ﻤﻜﺘﺴﺒﺎ ﺒﺎﻟﻔﻴﺽ‬ ‫ﻭ ﺍﺤﻜﻡ ﺒﻁﻬﺭ ﻤﺎ ﺘﺭﻱ ﻤﻥ ﺒﻴﺽ‬

‫ﺨﻨﺯﻴﺭﻩ ﻭ ﻴﻌﺭﻑ ﺍﻟﺠﻨﺩ ﺒﺫﺍ‬ ‫ﻭ ﻜﻠﺏ ﺒﺤﺭ ﻁﺎﻫﺭ ﻭ ﻫﻜﺫﺍ‬

‫ﻭ ﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﺍﻹﺴﻼﻡ ﻤﻥ ﮐل ﺍﻟﻤﻠل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻜﻔﺭ ﻋﻡ ﺤﻜﻤﻪ ﮐل ﺍﻟﻨﺤل‬

‫ﻤﺤﺎﺭﺏ ﻟﻠﺩﻴﻥ ﺃﻭ ﺫﻤﻲ‬ ‫ﻤﻥ ﻜﺎﻓﺭ ﻤﺭﺘﺩﺍ ﻭ ﺃﺼﻠﻲ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﻤﻨﺘﺤﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭ‬ ‫ﺃﻭ ﻤﻨﻜﺭ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﻤﻜﺎﺒﺭ‬

‫ﻭ ﻨﺎﺼﺏ ﻋﻥ ﺍﻟﻭﻻﺀ ﺨﺎﺭﺝ‬ ‫ﻭ ﻤﻨﻬﻡ ﺍﻟﻐﻼﺓ ﻭ ﺍﻟﺨﻭﺍﺭﺝ‬

‫ﻭ ﻴﺘﺒﻊ ﺍﻟﺴﺎﺒﻲ ﻁﻔل ﻗﺩ ﺴﺒﻲ‬ ‫ﻭ ﻴﻠﺤﻕ ﺍﻟﻁﻔل ﺒﺄﻡ ﻭ ﺃﺏ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻜﺭﺍﺕ ﻜﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺫﻫﺏ‬ ‫ﻭ ﺘﺴﺘﻭﻱ ﺨﻤﺭﺓ ﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻨﺏ‬

‫ﻻ ﺠﺎﻤﺩﺍ ﻤﺜل ﺤﺸﻴﺵ ﺍﻟﻤﻐﻠﻲ‬ ‫ﻤﺎ ﮐﺎﻥ ﻤﻨﻬﺎ ﻤﺎﺌﻌﺎ ﺒﺎﻷﺼل‬

‫]‪[53‬‬

‫ﺩﻭﻥ ﺍﺸﺘﺩﺍﺩ ﻟﻴﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﻀﺒﻁ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻐﻠﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﻴﺭ ﺸﺭﻁ‬

‫ﺒﺎﻟﻌﻨﺒﻲ ﺨﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﻭﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺒﺎﻟﺘﻨﺠﻴﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﻴﺭ‬

‫ﻗﻭل ﺒﻪ ﻭ ﻟﻴﺱ ﺒﺎﻟﻤﺭﻏﻭﺏ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﻋﺼﻴﺭ ﺍﻟﺘﻤﺭ ﻭ ﺍﻟﺯﺒﻴﺏ‬

‫ﺃﻭ ﻓﺄﺭﺓ ﺃﻭ ﻭﺯﻍ ﻭ ﻋﻘﺭﺏ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻤﻨﻬﺎ ﺜﻌﻠﺏ ﻭ ﺃﺭﻨﺏ‬

‫ﻭ ﻻ ﺃﻟﺫﻱ ﻟﻴﺱ ﻋﻠﻲ ﻤﺫﻫﺒﻨﺎ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺍﻟﻤﺴﻭﺨﺎﺕ ﻭ ﻤﻭﻟﻭﺩ ﺍﻟﺯﻨﺎ‬

‫ﻭ ﻋﺭﻕ ﺍﻟﺠﻼل ﺠﻼل ﺍﻹﺒل‬ ‫ﻭ ﻋﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﻨﺏ ﻤﻤﺎ ﻻ ﻴﺤل‬

‫ﻤﺎ ﻗﺩ ﻤﻀﻲ ﺘﻌﺩﺍﺩﻩ ﻭ ﺍﺒﻌﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﺸﺫ ﻤﻥ ﺨﺎﻟﻑ ﻓﻲ ﺸﻲﺀ ﻋﺩﺍ‬

‫ﺭﻴﺏ ﺒﺈﺠﻤﺎﻉ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﻥ ﺨﻼ‬ ‫ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ ﻓﻬﻭ ﻁﺎﻫﺭ ﺒﻼ‬

 ‫ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻨﺠﺱ‬

‫ﺒﺎﻟﺒﻠل ﺍﻟﻨﺎﻗل ﺇﻥ ﻋﻴﻨﺎ ﻴﺼﺏ‬ ‫ﻁﺎﻫﺭ ﻋﻴﻥ ﻭﺼﻑ ﻀﺩ ﻴﻜﺘﺴﺏ‬

‫ﻻ ﻴﺘﻌﺩﻱ ﺤﻜﻤﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻴﺒﺱ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻴﻜﻭﻨﺎ ﻴﺎ ﺒﺴﻴﻥ ﻓﺎﻟﻨﺠﺱ‬

‫ﻨﺩﺍﻭﺓ ﻤﻨﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻐﻴﺭ ﺘﺼل‬ ‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﺍﻟﻨﺩﻱ ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﻨﻔﺼل‬

‫ﻤﻊ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﻋﺎﺩﻡ ﺍﻟﻨﻅﻴﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻘﻭل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﺒﺎﻟﺘﺄﺜﻴﺭ‬

‫]‪[54‬‬

‫ﻓﻲ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﻓﻜل ﻴﺎﺒﺱ ﺫﻜﻲ‬ ‫ﻓﺎﺴﻠﻙ ﺒﻬﺎ ﻤﻨﻘﺤﺎ ﻟﻠﻤﺴﻠﻙ‬

‫ﻤﻨﺠﺱ ﻭ ﺤﻜﻤﻪ ﻗﺩ ﺍﻜﺘﺴﻲ‬ ‫ﻭ ﻜﻠﻤﺎ ﺒﻐﻴﺭﻩ ﺘﻨﺠﺴﺎ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻘﻭل ﺒﺎﻟﺘﻨﺠﻴﺱ ﺇﺠﻤﺎﻉ ﺍﻟﺴﻠﻑ‬ ‫ﻭ ﺸﺫ ﻤﻥ ﺨﺎﻟﻑ ﻤﻤﻥ ﻗﺩ ﺨﻠﻑ‬

‫ﻨﺠﺎﺴﺔ ﻓﻘﺩ ﺃﺒﻭ ﺃﻥ ﺘﺴﻠﻜﺎ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺘﺼﺏ ﺫﺍﺒﻠﺔ ﻤﺴﺘﻤﺴﻜﺎ‬

‫ﺒﻌﻴﻨﻪ ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﻗﺩ ﺍﺘﺼل‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻴﺭ ﻤﺎ ﻻﻗﺘﻪ ﻤﻥ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺤل‬

‫ﻤﻨﺠﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﻤﻥ ﺫﻟﮏ ﺤل‬ ‫ﻤﺜﺎﻟﻪ ﻤﺴﺘﻤﺴﻙ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺴل‬

‫ﻓﻠﻴﺱ ﻤﻥ ﺴﺭﺍﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺫﻫﺏ‬ ‫ﻴﻨﺠﺱ ﻤﺎ ﺍﺨﺘﺹ ﺒﻌﻴﻥ ﺍﻟﺴﺒﺏ‬

‫ﻤﺭ‪ ‬ﻟﺤﻭﻕ ﻭﺼل ﻤﺎ ﺘﻘﺩﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻔﺭﻕ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻪ ﻭ ﺒﻴﻥ ﻤﺎ‬

‫ﻭ ﻗل ﻤﻥ ﻟﻠﻔﺭﻕ ﻗﺩ ﺘﻔﻁﻨﺎ‬ ‫ﻭ ﺴﺒﻕ ﺍﻻﺘﺼﺎل ﻓﻴﻤﺎ ﻫﻬﻨﺎ‬

‫ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﻤﺭﺍ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻴﻼﻕ ﻤﺎﺌﻌﺎ ﻓﻘﺩ ﺴﺭﻱ‬
 ‫ﻴﻨﺠﺱ ﺒﺎﻟﻠﻘﺎﺀ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻨﺎﺒﻊ‬ ‫ﻭ ﮐل ﺸﻲﺀ ﺠﺎﻤﺩ ﺃﻭ ﻤﺎﺌﻊ‬

‫ﻤﻥ ﺒﺎﺒﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻤﻀﻲ ﻗﺩ ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻐﻴﺙ ﻭ ﺍﻟﻜﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﮐﻤﺎ‬

‫]‪[55‬‬

‫ﺍﻟﺘﻁﻬﻴﺭ ﺒﺎﻟﻤﺎﺀ‬

‫ﺒﻌﺎﺭﺽ ﻋﺩﺍ ﻤﻀﺎﻑ ﻨﺠﺴﺎ‬ ‫ﻁﻬﺭ ﺒﻤﺎﺀ ﻜﻠﻤﺎ ﺘﻨﺠﺴﺎ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺃﻟﺫﻱ ﻴﺄﺘﻲ ﻤﻁﻬﺭ ﻟﻪ‬ ‫ﻭ ﻤﻴﺕ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﺇﻥ ﻏﺴﻠﻪ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺩﻭﻥ ﻤﺤﻘﻭﻥ ﻴﻘل‬ ‫ﻭ ﻴﻁﻬﺭ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺒﻤﺎ ﻻ ﻴﻨﻔﻌل‬

‫ﻴﻁﻬﺭ ﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﺯﻭﺍل ﺍﻟﻌﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﻏﻴﺭ ﻤﺎﺀ ﺒﻜﻼ ﺍﻟﻨﻭﻋﻴﻥ‬

‫ﻭﺭﻭﺩﻩ ﻭ ﺍﻟﻌﺼﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﻌﺼﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﺭﻁ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﺎﻟﻘﻠﻴل ﻴﻁﻬﺭ‬

‫ﺒﻨﻔﺴﻪ ﻗﺩ ﮐﺎﻥ ﺃﻭ ﺒﻌﺼﺭﻩ‬ ‫ﻜﺫﺍ ﺍﻨﻔﺼﺎل ﺍﻟﻐﺴل ﺸﺭﻁ ﻁﻬﺭﻩ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻭﺏ ﻴﻜﻔﻲ ﻤﺜل ﻤﺎ ﻴﻜﻔﻲ ﺍﻟﺒﺩﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺼﺏ ﻓﻲ ﺒﻭل ﺭﻀﻴﻊ ﺒﻠﺒﻥ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻤﺭﺓ ﺍﻷﺼﺢ ﻭ ﺍﻷﺼل ﺍﻟﺴﻨﺩ‬ ‫ﻭ ﻗﺩ ﻓﺸﻲ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻤﻨﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺩﺩ‬

‫ﻜﺎﻟﺒﻭل ﻓﺎﻟﺜﻨﺘﺎﻥ ﺍﻻ ﺍﻟﻤﺨﺭﺠﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻜل ﺇﻻ ﻤﺎ ﺒﻨﺹ ﺨﺭﺠﺎ‬

‫ﺜﻨﺘﺎﻥ ﻤﻥ ﻗﺒﻠﻬﻤﺎ ﺍﻟﺘﻌﻔﻴﺭ‬ ‫ﻭ ﻤﺜﻠﻪ ﺍﻟﻭﻟﻭﻍ ﻓﺎﻟﺘﻘﺩﻴﺭ‬

‫]‪[56‬‬

‫ﻤﺄﻭل ﺒﺎﻟﻔﻀل ﻭ ﺍﻟﺭﺠﺤﺎﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻨﺹ ﺒﺎﻟﺘﺜﻠﻴﺙ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺍﻨﻲ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺭ ﻭ ﺍﻟﻜﻠﺏ ﻭ ﻤﻴﺕ ﺍﻟﺠﺭﺫ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺴﺒﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺩﺏ ﻨﻔﺫ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﺨﺎﻟﻑ ﻅﺎﻫﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﻭﺭ‬ ‫ﻭ ﻴﻘﺭﺏ ﺍﻟﻭﺠﻭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻨﺯﻴﺭ‬

‫ﺤﺯﻤﺎ ﻭ ﻻ ﻓﻴﻤﺎ ﺴﻭﺍﻫﺎ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﺩﻉ ﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﺍﻵﻨﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﻁﻬﻴﺭ ﺒﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺎﺀ‬

‫ﻭ ﻜﻠﻤﺎ ﺘﻭﻗﻲ ﺒﻪ ﻜﺎﻟﻨﻌل‬ ‫ﺍﻷﺭﺽ ﺒﺎﻟﻤﺸﻲ ﻁﻬﻭﺭ ﺍﻟﺭﺠل‬

‫ﺇﻥ ﺘﺫﻫﺏ ﺍﻟﻌﻴﻥ ﺒﻬﺎ ﻤﻊ ﺍﻷﺜﺭ‬ ‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺒﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺘﺒﺭ‬

‫ﻓﺒﺎﻟﻤﺴﻴﺱ ﻋﻨﺩ ﺫﺍﻙ ﻴﻜﺘﻔﻲ‬ ‫ﻓﺈﻥ ﻴﻜﻥ ﻜﻼﻫﻤﺎ ﻗﺩ ﺍﻨﺘﻔﻲ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺤﺯﻡ ﻓﻴﻪ ﻤﺫﻫﺏ ﺍﻹﺴﻜﺎﻓﻲ‬ ‫ﻭ ﺍﺨﺘﻠﻔﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﻬﺭ ﻭ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ‬

‫ﻓﻲ ﻁﻬﺭ ﻤﺎ ﻴﻌﺭﻑ ﻤﻤﺎ ﻗﺒل ﻤﺭ‬ ‫ﻭ ﻴﺩﺨل ﺍﻟﺘﺭﺍﺏ ﻤﻨﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺤﺠﺭ‬

‫ﻜﺫﺍ ﺍﻟﺒﻭﺍﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﹼﺘﻲ ﺘﺤﻭل‬ ‫ﻭ ﺘﻁﻬﺭ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﻤﺎ ﻻ ﻴﻨﻘل‬

‫ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻟﻠﻌﻴﻥ ﺸﻲﺀ ﺒﺎﻗﻲ‬ ‫ﺇﻥ ﺠﻔﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﻤﺱ ﺒﺎﻹﺸﺭﺍﻕ‬

‫ﺭﻤﺎﺩﺍ ﺃﻭ ﺩﺨﺎﻨﺎ ﺃﻭ ﺒﺨﺎﺭﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻤﺎ ﺘﺤﻴﻠﻪ ﻓﺼﺎﺭﺍ‬

‫ﺒﻐﻴﺭﻫﺎ ﻟﺴﻴﺭﺓ ﻤﻁﺭﺩﺓ‬ ‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﺍﻷﺒﺨﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﻌﺩﺓ‬

‫]‪[57‬‬

‫ﺇﺫﺍ ﺍﺴﺘﺤﺎﻻ ﻁﺎﻫﺭ ﺍﻟﺤﻴﻭﺍﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺩﻡ ﻭ ﺍﻟﻨﻁﻔﺔ ﻴﻁﻬﺭﺍﻥ‬

‫ﻓﺼﺎﺭ ﺤﻴﻭﺍﻨﺎ ﻓﻁﻬﺭ ﻋﻨﺩﻨﺎ‬ ‫ﻭ ﻜﻠﻤﺎ ﻤﻥ ﻨﺠﺱ ﺘﻜﻭﻨﺎ‬

 ‫ﻓﺒﺎﻨﻘﻼﺏ ﻁﻬﺭ ﺃﻭ ﺤﻠﻼ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺨﻤﺭ ﻭ ﺍﻟﻌﺼﻴﺭ ﺇﻥ ﺘﺨﻠﻼ‬

‫ﻗﺩ ﺒﻘﻲ ﺍﻟﻘﺎﻟﺏ ﻓﻴﻪ ﺃﻭ ﺫﻫﺏ‬ ‫ﺒﻨﻔﺴﻪ ﺃﻭ ﺒﻌﻼﺝ ﺍﻨﻘﻠﺏ‬

‫ﺇﻥ ﺼﺎﺭ ﻤﻤﺎ ﻁﻬﺭﻩ ﻟﻡ ﻴﻠﺘﺒﺱ‬ ‫ﻭ ﺒﺎﻨﺘﻘﺎل ﻴﻁﻬﺭ ﺍﻟﺩﻡ ﺍﻟﻨﺠﺱ‬

‫ﻤﻁﻬﺭﺍ ﻟﻪ ﮐﻤﺎ ﺒﻪ ﻴﺤل‬ ‫ﻭ ﻨﻘﺹ ﺜﻠﺜﻲ ﺍﻟﻌﺼﻴﺭ ﻗﺩ ﺠﻌل‬

‫ﻁﻬﺭﺍ ﻜﺫﺍ ﺒﻭﺍﻁﻥ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﺠﻌل ﺯﻭﺍل ﺍﻟﻌﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﻭﺍﻥ‬

‫ﺒﻐﻴﺒﺔ ﺘﺤﺘﻤل ﺍﻁﻬﺎﺭﻩ‬ ‫ﻭ ﺍﺤﻜﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﺒﺎﻟﻁﻬﺎﺭﺓ‬

‫ﻟﺴﻴﺭﺓ ﻤﺎﻀﻴﺔ ﻤﺘﺒﻌﺔ‬ ‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﺜﻴﺎﺒﻪ ﻭ ﻤﺎ ﻤﻌﻪ‬

‫ﻤﻥ ﻜﻔﺭﻩ ﺒﺠﻤﻠﺔ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﻴﻁﻬﺭ ﺍﻟﻜﺎﻓﺭ ﺒﺎﻹﺴﻼﻡ‬

‫ﻓﺎﻟﻌﺩل ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻑ ﺭﺩ ﻁﻬﺭﻩ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﺒﺭﺩﺓ ﻋﻥ ﻓﻁﺭﺓ‬

‫ﻟﻐﻴﺭﻩ ﻜﻁﻔل ﻜﺎﻓﺭ ﺭﺠﻊ‬ ‫ﻭ ﻗﺩ ﻴﮑﻭﻥ ﻁﻬﺭ ﺸﻲﺀ ﺒﺎﻟﺘﺒﻊ‬

‫ﻜﺎﻟﺤﺒل ﻭ ﺍﻟﻤﺎﺘﺢ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﻭ ﻤﺎﺀ ﻨﺯﺡ ﻗﺩ ﺃﺼﺎﺏ ﺍﻹﻟﻪ‬

‫]‪[58‬‬

‫ﻓﺈﻨﻬﺎ ﺘﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻁﻬﻴﺭ‬ ‫ﻜﺫﺍ ﺃﻭﺍﻨﻲ ﺍﻟﺨﻤﺭ ﻭ ﺍﻟﻌﺼﻴﺭ‬

‫ﻤﺎ ﻅﻥ ﺃﻭ ﻴﻅﻥ ﺃﻨﹼﻪ ﻤﻁﻬﺭ‬

‫ﻤﻁﻬﺭﺍ ﮐﻤﺎ ﺒﻪ ﺍﻷﺼل ﻗﻀﻲ‬ ‫ﻟﻴﺱ ﺯﻭﺍل ﺍﻟﻌﻴﻥ ﺍﻻ ﻤﺎ ﻤﻀﻲ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻐﺴل ﺒﺎﻟﻤﻀﺎﻑ ﻟﻥ ﻴﺯﻴﻼ‬ ‫ﻓﺎﻟﻤﺴﺢ ﻻ ﻴﻁﻬﺭ ﺍﻟﺼﻘﻴﻼ‬

 ‫ﺍﻻ ﻤﻊ ﺍﻟﺸﻤﺱ ﻭ ﻟﻠﺸﻤﺱ ﺍﻷﺜﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺭﻴﺢ ﻻ ﺘﺭﻓﻊ ﺸﻴﺌﺎ ﻤﻥ ﻗﺫﺭ‬

‫ﺃﻭ ﻏﻠﻴﺎﻥ ﻤﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺭﺍﻕ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺩﻡ ﻻ ﻴﺯﺍل ﺒﺎﻟﺒﺼﺎﻕ‬

‫ﻻ ﻴﻘﺘﻀﻲ ﻁﻬﺭﺍ ﻭ ﻻ ﻴﻘﻀﻲ ﺒﺤل‬ ‫ﻭ ﻀﺭﺏ ﺍﻻﺩﻫﺎﻥ ﺒﻤﺎ ﻻ ﻴﻨﻔﻌل‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﺠﻑ ﻤﺎ ﺒﻪ ﻤﻥ ﺭﺠﺯﻩ‬ ‫ﻜﺫﺍ ﻋﺠﻴﻥ ﻨﺠﺱ ﺒﺨﺒﺯﻩ‬

‫ﺒﻨﺎﻓﺫ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﻬﻭﺭ ﻴﻐﻤﺭ‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﻴﻁﻬﺭ‬

‫ﺃﻭ ﻏﻴﺭﻩ ﻁﻬﺭﺍ ﻋﺩﺍ ﻤﺎ ﺴﺒﻘﺎ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﺍﻨﻘﻼﺏ ﻟﻠﻤﻀﺎﻑ ﻤﻁﻠﻘﺎ‬

‫ﻴﻨﻘﻲ ﻭ ﺇﻥ ﮐﺎﻥ ﻟﻐﺴل ﺒﺩﻻ‬ ‫ﻭ ﺒﺩﻥ ﺍﻟﻤﻴﺕ ﺇﻥ ﻴﻤﻡ ﻻ‬

‫ﻓﻲ ﻤﺫﻫﺏ ﺍﻷﺼﺤﺎﺏ ﻤﻥ ﻤﺴﺎﻍ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻁﻬﻴﺭ ﻟﻠﺩ‪‬ﺒﺎﻍ‬

‫]‪[59‬‬

‫ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺸﻌﺭ ﻭ ﺍﻟﻅﻔﺭ ﻭ ﮐل ﻤﺎ ﻅﻬﺭ‬ ‫ﺸﺭﻁ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻤﻁﻠﻘﺎ ﻁﻬﺭ ﺍﻟﺒﺸﺭ‬

‫ﻓﺎﻟﺤﻜﻡ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﹼﺘﻲ ﻴﺄﺘﻲ ﺸﺭﻉ‬ ‫ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺠﺎﺴﺎﺕ ﻭ ﺇﻥ ﻗﻠﺕ ﺠﻤﻊ‬

‫ﺒﺎﻟﻐﻴﺭ ﺃﻭ ﻤﻨﺠﺱ ﺒﺎﻟﺤﺸﻭ ﺤل‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺜﻭﺏ ﻭ ﺇﻥ ﺴﺘﺭ ﺤﺼل‬

‫ﻓﻠﻴﻌﺩ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻗﻭﻻ ﻭﺍﺤﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﻴﺨﺎﻟﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﺎﻤﺩﺍ‬

‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﺍﻟﻨﺎﺴﻲ ﺒﻘﻭل ﻤﺭﺘﻀﻲ‬ ‫ﻗﺩ ﺒﻘﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺃﻡ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻤﻀﻲ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﺩﺭﻱ ﻓﻲ ﺯﻤﻥ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺎﻫل ﻤﻥ ﺍﻋﺎﺩﺓ‬

 ‫ﺃﻋﺎﺩ ﻤﻊ ﺘﻌﺫﺭ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ‬ ‫ﻓﺈﻥ ﺃﺒﻴﻥ ﺍﻷﻤﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺜﻨﺎﺀ‬

‫ﻓﻲ ﮐل ﺫﺍ ﻭ ﺍﺴﺘﻨﺩﺭ ﺍﻟﺨﻼﻑ‬ ‫ﻭ ﻜﺎﻟﺼﻼﺓ ﻋﻨﺩﻨﺎ ﺍﻟﻁﻭﺍﻑ‬

‫ﻏﻴﺭ ﻏﻠﻴﻅ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺩﺭﻫﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﺤﻜﻡ ﺒﻌﻔﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻥ ﺩﻡ‬

‫ﻭﺤﺩﻫﺎ ﺍﻟﺒﺭﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫ﻭ ﻋﻥ ﺩﻡ ﺍﻟﻘﺭﻭﺡ ﻭ ﺍﻟﺠﺭﻭﺡ‬

‫ﻓﻲ ﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﻨﺹ ﺒﻐﻴﺭ ﺘﻌﺩﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﻋﻥ ﻗﻤﻴﺹ ﺍﻟﻤﺭﺃﺓ ﺍﻟﻤﺭﺒﻴﺔ‬

‫ﻴﺴﺘﺭ ﻜﻠﺘﺎ ﺍﻟﻌﻭﺭﺘﻴﻥ ﻜﻤﻼ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻨﺠﺎﺴﺔ ﻭ ﻻ‬

‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻴﺨﻠﻭ ﺤﻜﻤﻪ ﻤﻥ ﻟﺒﺱ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﺤﻤﻭل ﺒﻐﻴﺭ ﻟﺒﺱ‬

‫]‪[60‬‬

‫ﻓﺎﻟﻌﺫﺭ ﻓﻴﻪ ﻅﺎﻫﺭ ﻻ ﻴﻠﺘﺒﺱ‬ ‫ﻭ ﺒﺎﻀﻁﺭﺍﺭ ﻴﻠﺒﺱ ﺍﻟﺜﻭﺏ ﺍﻟﻨﺠﺱ‬

‫ﺇﻥ ﻟﻡ ﻴﺠﺩ ﻤﻥ ﻁﺎﻫﺭ ﻤﻭﺍﺭﻴﺎ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺘﺄﺘﻲ ﺍﻟﻨﺯﻉ ﺼﻠﻲ ﻋﺎﺭﻴﺎ‬

‫ﻜﺫﺍ ﺃﻭ ﺍﻨﻲ ﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﻁﻬﺭ ﻁﻠﺏ‬ ‫ﻭ ﻁﻬﺭ ﻤﺄﻜﻭل ﻭ ﻤﺸﺭﻭﺏ ﻴﺠﺏ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻤﺼﺤﻑ ﺍﻟﻜﺭﻴﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺩ‬ ‫ﻭ ﻤﺴﺠﺩ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺠﺩ‬

‫ﻭ ﻻ ﺘﻌﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﺍﻟﻔﺼﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﺠﺯ ﺇﻤﺴﺎﺱ ﻤﺎ ﺘﻌﺩﻱ‬

‫ﻭ ﺍﺴﺘﺜﻥ ﻤﻨﻪ ﻤﻴﺘﺔ ﻭ ﻻ ﺘﻘﺱ‬ ‫ﻭ ﺠﺎﺯ ﺍﻻﻨﺘﻔﺎﻉ ﺒﺎﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻨﺠﺱ‬

‫ﺇﻻ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺃﻟﺫﻱ ﺘﻘﺩﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﻓﺎﺴﺘﺼﺒﺢ ﺒﻪ ﺘﺤﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎ‬

‫ﺍﻟﻨﻀﺢ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﻭ ﻗﻀﺎﺀ ﺍﻟﺘﻔﺙ‬

 ‫ﻭ ﻟﻭ ﺴﻠﻭﻗﻴﺎ ﻭ ﻟﻴﺱ ﺭﻁﺒﺎ‬ ‫ﺍﻨﻀﺢ ﻋﻠﻲ ﻤﺎ ﻗﺩ ﺃﺼﺎﺏ ﻜﻠﺒﺎ‬

‫ﻓﻠﻴﺱ ﻓﻲ ﺫﻟﮏ ﻨﺹ ﻅﺎﻫﺭ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺨﻨﺯﻴﺭ ﺍﻻ ﺍﻟﻜﺎﻓﺭ‬

‫]‪[61‬‬

‫ﺇﺫﺍ ﺃﺼﺎﺏ ﻴﺎﺒﺴﺎ ﻭ ﻫﻭ ﻴﺒﺱ‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻟﺤﻕ ﺒل ﮐل ﻨﺠﺱ‬

‫ﻗﺩ ﺠﺎﺀ ﻓﻴﻤﺎ ﻨﺩﺒﻪ ﻗﺩ ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺫﻟﮏ ﻨﺩﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﺼﺢ ﻤﺜل ﻤﺎ‬

‫ﺃﻭ ﻋﺭﻗﺎ ﻟﻤﺠﻨﺏ ﻭ ﻟﻭ ﺒﺤل‬ ‫ﮐﻤﺎ ﺃﺼﻠﺏ ﺒﻭل ﺸﺎﺓ ﺃﻭ ﺇﺒل‬

‫ﺃﻭ ﻓﺄﺭﺓ ﻤﻊ ﺍﺸﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ‬ ‫ﺃﻭ ﻤﺫﻴﺎ ﺃﻭ ﺩﻤﺎ ﻟﻐﻴﺭ ﺫﻱ ﺍﻟﺩﻡ‬

‫ﺒﻭل ﻭ ﻓﻲ ﺒﻭل ﺤﻤﻭﻟﺔ ﺭﻭﻭﺍ‬ ‫ﻭ ﻤﻭﻫﻡ ﺍﻟﻤﻨﻲ ﻭ ﺍﻟﻐﺎﺌﻁ ﺃﻭ‬

‫ﻟﻬﻭﺩ ﺃﻭ ﺇﺨﻭﺍﻨﻬﻡ ﻤﻌﺒﺩ‬ ‫ﻭ ﻤﻌﻁﻥ ﻭ ﻤﺭﺒﻁ ﻭ ﻤﻌﺒﺩ‬

‫ﻜﺜﻭﺒﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤل ﺍﻟﻤﺤﺒﻭﺱ‬ ‫ﻭ ﻤﺴﻜﻥ ﻴﺴﻜﻨﻪ ﺍﻟﻤﺠﻭﺴﻲ‬

‫ﻋﻘﻴﺏ ﺘﻘﻠﻴﻡ ﻭ ﺤﻠﻕ ﻤﺴﺘﺴﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺒﺎﻟﻤﺎ ﻤﻥ ﺤﺩﻴﺩ ﻗﺩ ﻴﺴﻥ‬

‫ﻗﺩ ﺠﺎﺀ ﻓﻴﻤﻥ ﺼﺎﻓﺢ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﻲ‬ ‫ﻭ ﻨﺤﻭﻩ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺒﺎﻟﺘﺭﺍﺏ‬

‫ﻓﻲ ﮐل ﺸﻲﺀ ﻨﺠﺱ ﻻﻗﻲ ﺍﻟﺠﺴﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺴﻭﻁ ﺫﺍ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻁﺭﺩ‬

‫ﻗﻭل ﻭ ﻟﻜﻥ ﻟﻴﺱ ﺒﺎﻟﻤﺭﻏﻭﺏ‬ ‫ﻭ ﻫﻭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺩﺏ ﻭ ﺒﺎﻟﻭﺠﻭﺏ‬

‫ﺒﺎﻟﻔﺭﺽ ﺍﻻ ﻤﺎ ﻤﻀﻲ ﻟﻥ ﻴﻭﺼﻔﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻨﻀﺢ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺒﻤﺎﺀ ﺃﻭ ﻋﻔﺎ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺩﻫﻥ ﻭ ﺍﻟﺨﻀﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻁﺭ‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﺍﻻﺴﺘﺤﻤﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﻭﺭ‬

 ‫]‪[62‬‬

‫ﻭ ﻓﺭﻗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺃﺱ ﺇﻥ ﺸﻌﺭﺍ ﺃﻗﺭ‬ ‫ﻭ ﻗﻠﻡ ﺍﻷﻅﻔﺎﺭ ﻭ ﺘﺭﺠﻴل ﺍﻟﺸﻌﺭ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﺏ ﺍﻟﺤﻑ ﻜﺈﻋﻔﺎﺀ ﺍﻟﻠﺤﻲ‬ ‫ﻭ ﺤﻠﻘﻪ ﺍﻭﻟﻲ ﻭ ﺇﻥ ﺍﻻﺼﻠﺤﺎ‬

‫ﻓﻤﺎ ﻴﺯﻴﺩ ﻓﻬﻭ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﻨﺎﺭ‬ ‫ﻭ ﺤﺩﻩ ﺍﻟﻘﺒﻀﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺨﺒﺎﺭ‬

‫ﻭ ﺴﻨﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻥ ﺍﻻﻜﺘﺤﺎل‬ ‫ﻭ ﺍﻻﺴﺘﻴﺎﻙ ﺴﻥ ﻭ ﺍﻟﺨﻼل‬

‫ﻨﺩﺒﺎ ﻋﻠﻲ ﻨﺩﺏ ﻓﺫﺍﻙ ﺍﻷﺭﻀﻲ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﻜﺘﺤل ﻭﺘﺭﺍ ﻭ ﻴﺴﺘﻙ ﻋﺭﻀﺎ‬

‫ﺇﻥ ﻓﺼﻠﺕ ﻁﺎل ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻜل ﺁﺩﺍﺏ ﻟﻬﺎ ﺁﺩﺍﺏ‬

‫ﺍﻷﻭﺍﻨﻲ‬

‫ﻓﻠﻴﺱ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺨﻁﺭ ﻓﻴﻪ ﻤﺫﻫﺒﺎ‬ ‫ﻤﺎ ﮐﺎﻥ ﻤﻨﻬﺎ ﻓﻀﺔ ﺃﻭ ﺫﻫﺒﺎ‬

‫ﻓﻴﻤﺎ ﻴﻌﺩ ﻋﺭﻓﺎ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻻ‬ ‫ﻋﻡ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺫﺍﻙ ﻭ ﺍﻟﺭﺠﺎﻻ‬

‫ﻭ ﺃﺨﺫ ﺃﻭ ﻭﻀﻊ ﺒﻼ ﻨﻜﻴﺭ‬ ‫ﻤﻥ ﺃﻜل ﺃﻭ ﺸﺭﺏ ﻭ ﻤﻥ ﺘﻁﻬﻴﺭ‬

‫ﻓﻬﻲ ﻤﺘﺎﻉ ﻋﺎﺩﻤﻲ ﺍﻟﻴﻘﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻻﻗﺘﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﺤﺒﺱ ﻟﻠﺘﺯﻴﻴﻥ‬

‫ﻓﻴﺸﻤل ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﻴﺘﺒﻊ ﺍﻟﺘﺤﺭﻴﻡ ﺼﺩﻕ ﺍﻻﻨﻴﺔ‬

‫]‪[63‬‬

‫ﻭ ﺍﻟﺒﻥ ﻭ ﺍﻟﺘﺭﻴﺎﻕ ﻭ ﺍﻷﻓﻴﻭﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻜﺤل ﻭ ﺍﻟﻌﻨﺒﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺠﻭﻥ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻐﻠﻑ ﻭ ﺍﻟﺨﻭﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺎﺒﺭ‬ ‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﺍﻟﻤﺸﻜﺎﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺎﻤﺭ‬

 ‫ﻭ ﻏﻴﺭﻩ ﻓﻲ ﺴﻠﺏ ﺍﻻﺴﻡ ﻤﻥ ﺍﺜﺭ‬ ‫ﻓﺈﻨﻬﺎ ﺇﻨﻴﺔ ﻤﺎ ﻟﻠﺼﻐﺭ‬

‫ﻟﻤﺜل ﺘﻌﻭﻴﺫ ﻭ ﺤﺭﺯ ﻭ ﺩﻋﺎ‬ ‫ﻭ ﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺔ ﻤﺎ ﮐﺎﻥ ﻭﻋﺎ‬

‫ﻋﺎﻀﺩﺓ ﺤﺭﺯ ﺍﻟﺠﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﺘﺒﺭ‬ ‫ﻓﻘﺩ ﺃﺘﻲ ﻓﻴﻪ ﺼﺤﻴﺢ ﻤﻥ ﺨﺒﺭ‬

‫ﻭ ﻨﺤﻭﻩ ﻤﻥ ﻓﻀﺔ ﺃﻭ ﻋﺴﺠﺩ‬ ‫ﻜﺫﺍ ﺍﻟﻘﻨﺎﺩﻴل ﺸﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺩ‬

‫ﻭ ﺸﺒﻬﻪ ﻤﻥ ﻤﻠﺼﻕ ﺒﻼﺯﻡ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻤﻥ ﺒﺎﺏ ﺍﻷﻭﺍﻨﻲ ﺍﻟﺨﺎﺘﻡ‬

‫ﺇﺫ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺒﺎﻟﻠﺼﻭﻕ ﺍﺘﺤﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺭﺃﺓ ﻤﻥ ﺫﺍﻙ ﺒﺩﺍ‬

‫ﻓﻠﻴﺱ ﻤﻥ ﺤﺠﺯ ﺒﻐﻴﺭ ﺫﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻤﻘﺼﻭﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻥ‬

‫ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﮐﺎﻥ ﻤﻥ ﺇﺒﻠﻴﺱ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻏﻼ ﻓﻠﻴﺱ ﺒﺎﻟﻤﻘﻴﺱ‬

‫ﺍﻻ ﺒﻨﻘل ﻓﻴﺤل ﺃﻥ ﻨﻘل‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﺤﻭﻱ ﻤﺤﺭﻡ ﻓﻼ ﻴﺤل‬

‫ﻓﻠﻴﺱ ﻤﻥ ﺒﺄﺱ ﻋﻠﻲ ﻤﻥ ﻨﻘﻠﻪ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻨﻘل ﻋﻨﻪ ﻏﻴﺭ ﺍﻻﺴﺘﻌﻤﺎل ﻟﻪ‬

‫ﻭ ﻻ ﻜﺫﺍ ﺍﻷﻜل ﻭ ﺇﻥ ﺃﻜل ﺤﺴﺏ‬ ‫ﻭ ﻭﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺩ ﻨﻘل ﺇﻥ ﺸﺭﺏ‬

‫ﻟﻔﺎﺼﺩ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﺘﻌﺒﺩ‬ ‫ﻭ ﻤﺜل ﺫﺍﻙ ﺍﻻﻏﺘﺭﺍﻑ ﺒﺎﻟﻴﺩ‬

‫]‪[64‬‬

‫ﻭ ﺍﻟﻨﻬﻲ ﺒﺎﻕ ﻭ ﺒﺫﺍﻙ ﻴﺒﻁل‬ ‫ﻓﻠﻴﺱ ﻨﻘﻼ ﻟﻴﺼﺢ ﺍﻟﻌﻤل‬

‫ﻓﻠﻭ ﺃﺤل ﺍﻟﻘﺼﺩ ﺤل ﺍﻟﻜل‬ ‫ﻭ ﻗﺼﺩ ﻨﻘل ﻓﻴﻪ ﻻ ﻴﺤل‬

‫ﻜﺤﻜﻡ ﻤﺎ ﻓﻲ ﻓﻀﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺫﻫﺏ‬ ‫ﻭ ﺤﻜﻡ ﺤل ﻓﻲ ﺇﻨﺎﺀ ﻤﻐﺘﺼﺏ‬

 ‫ﻴﻘﻀﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﻨﻭﺍﻋﻪ ﺒﺎﻟﺘﺴﻭﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺠﻠﺩ ﺸﺭﻁ ﺍﻟﺤل ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﺫﻜﻴﺔ‬

‫ﻓﻲ ﻤﺎﺌﻊ ﻭ ﺠﺎﻤﺩ ﺴﻭﺍﺀ‬ ‫ﻏﻴﺭ ﺍﻹﻨﺎﺀ ﻤﻨﻪ ﻭ ﺍﻹﻨﺎﺀ‬

‫ﻓﺈﻨﻬﺎ ﺘﺤل ﻜﻼ ﻤﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﻜﺫﺍﻙ ﻤﺎ ﺤل ﻭ ﻤﺎ ﻗﺩ ﺤﺭﻤﺎ‬

‫ﺩﺒﺎﻏﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺼﺢ ﺍﻷﻗﻭﻡ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﺸﺭﻁ ﺍﻟﺤل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺭﻡ‬

‫ﺘﻘﻀﻲ ﺒﻁﻬﺭ ﻜﻠﻪ ﻭ ﺘﺸﻬﺩ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﺒﺄﻴﺩﻱ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻥ ﻓﺎﻟﻴﺩ‬

‫ﺘﻁﻬﻴﺭﻩ ﺒﺎﻹﻓﻙ ﻤﻤﺎ ﻗﺩ ﺭﻭﻭﺍ‬ ‫ﻜﺫﺍﻙ ﻤﺎ ﺒﺴﻭﻗﻬﻡ ﻭ ﺇﻥ ﺭﺃﻭﺍ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺘﺯﻡ ﺍﻟﻀﻴﻕ ﻭ ﻋﻥ ﻨﺹ ﺨﺭﺝ‬ ‫ﻭ ﺸﺩ ﻤﻥ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺼل ﺩﺭﺝ‬

‫ﺸﺭﻁ ﻟﺠﻠﺩ ﻤﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﺨﻼ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﺭﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﻭﺍﻥ ﺫﻱ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﻓﻼ‬

‫ﺒﺤﻠﻘﺔ ﺃﻭ ﻀﺒﺔ ﻤﻌﺘﺭﻀﺔ‬ ‫ﻭ ﺘﻜﺭﻩ ﺍﻵﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﻀﻀﺔ‬

‫ﻭ ﻜﺴﻭﺓ ﻟﻠﺒﻌﺽ ﺒﺎﻟﺼﻴﺎﻏﺔ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﺯﺝ ﺒﺎﻟﻔﻀﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻴﺎﻏﺔ‬

‫]‪[65‬‬

‫ﻓﺈﻨﻤﺎ ﺍﻟﻜﻠﺴﻲ ﺇﻨﺎﺀ ﻤﺴﺘﻘل‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻜﺴﺎﻫﺎ ﻜﻠﻬﺎ ﻓﻼ ﺘﺤل‬

‫ﻭ ﻟﻭ ﻜﺴﻲ ﺍﻟﺠل ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺤل ﻨﻅﺭ‬ ‫ﺴﻴﺎﻥ ﻜﺎﺴﻲ ﺒﺎﻁﻥ ﻭ ﻤﺎ ﻅﻬﺭ‬

‫ﻨﺩﺒﺎ ﻭ ﺤﺯﻤﺎ ﻟﻴﺱ ﺒﺎﻟﻤﻔﺘﺭﺽ‬ ‫ﻭ ﺍﻋﺯل ﻓﻤﺎ ﻋﻥ ﻓﻀﺔ ﺍﻟﻤﻔﻀﺽ‬

‫ﻓﻲ ﮐل ﻤﺎ ﻟﺫﺍﺕ ﻓﻀﺔ ﺫﻫﺏ‬ ‫ﻭ ﻤﺜل ﺫﺍﺕ ﻓﻀﺔ ﺫﺍﺕ ﺫﻫﺏ‬

‫ﺒﺫﺍﺕ ﺭﻭﺡ ﻻ ﺒﻤﺜل ﺍﻟﺸﺠﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﺘﻜﺭﻩ ﺍﻵﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﻭﺭﺓ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﺫﻟﮏ ﻤﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺴﻭﺭ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﻜﺘﺎﺏ ﻤﻥ ﻀﺭﺭ‬

‫ﻤﻨﻪ ﻭ ﺇﻥ ﺃﺼﺎﺏ ﻤﺎ ﺃﺼﺎﺒﺎ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻴﺼﻴﺏ ﺍﻟﻤﺤﺩﺙ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺎ‬

‫ﺍﻭﻟﻲ ﻭ ﻟﻠﺤﺭﻤﺔ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﻤﺠﺱ‬ ‫ﻭ ﺘﺭﻜﻪ ﻓﻲ ﺨﺒﺙ ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﻤﺱ‬

‫ﻤﺎ ﻟﻴﺱ ﺒﺎﻟﺼﻠﺏ ﻭ ﻻ ﺍﻟﻤﻐﻀﻭﺭ‬ ‫ﻭ ﻜﺭﻫﻭﺍ ﺁﻨﻴﺔ ﺍﻟﺨﻤﻭﺭ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺤﻅﺭ ﻗﻭل ﻟﻴﺱ ﺒﺎﻟﺸﻬﻴﺭ‬ ‫ﻜﺎﻟﻘﺭﻉ ﻭ ﺍﻟﺤﻨﺘﻡ ﻭ ﺍﻟﻨﻘﻴﺭ‬

‫ﺍﻟﺠﻨﺎﺌﺯ‬

‫ﺤﺘﻲ ﻨﺤﺏ ﺍﻟﻤﻭﺕ ﺤﺏ ﺸﻭﻕ‬ ‫ﺃﻋﺎﻨﻨﺎ ﺍﻟﺭﺤﻤﻥ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺴﻭﻕ‬

‫ﻭ ﻁﻬﺭ ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ﻤﻥ ﺫﻨﻭﺒﻨﺎ‬ ‫ﻭ ﺜﺒﺕ ﺍﻻﻴﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﻭﺒﻨﺎ‬

‫ﻓﻲ ﮐل ﺤﺎل ﺴﻴﻤﺎ ﺤﺎل ﺍﻟﻤﺭﺽ‬ ‫ﺃﻭﺹ ﺃﺨﻲ ﺒﻜل ﺤﻕ ﻤﻔﺘﺭﺽ‬

‫]‪[66‬‬

‫ﺇﻥ ﻟﻡ ﺘﺠﺌﻪ ﻓﻬﻭ ﺠﺎﺀ ﺁﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﺘﻨﺱ ﺫﻜﺭ ﻫﺎﺩﻡ ﺍﻟﻠﺫﺍﺕ‬

‫ﻤﺎ ﺃﻫﻭﻥ ﺍﻟﻤﻭﺕ ﻋﻠﻲ ﻤﻥ ﻤﺎﺘﻭﺍ‬ ‫ﻤﺕ ﻗﺒل ﻤﻭﺕ ﻓﻬﻭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ‬

‫ﻓﺈﻨﻪ ﻓﻲ ﻅﻥ ﻋﺒﺩﻩ ﺍﻟﺤﺴﻥ‬ ‫ﻭ ﺃﺤﺴﻥ ﺍﻟﻅﻥ ﺒﺭﺏ ﺫﻱ ﻤﻨﻥ‬

‫ﻟﻴﻜﺴﺒﻭﺍ ﻭ ﺘﻜﺴﺏ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ‬ ‫ﻭ ﺃﺫﻥ ﻹﺨﻭﺍﻨﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ‬

‫ﻭ ﺍﺼﺒﺭ ﻋﻠﻲ ﻤﺎ ﻗﺩ ﺩﻫﻲ ﻤﻥ ﺒﻠﻭﻱ‬ ‫ﻭ ﺍﺘﺭﻙ ﺇﺫﺍ ﺸﻜﻴﺕ ﮐل ﺍﻟﺸﻜﻭﻱ‬

‫ﺃﻭ ﻴﺸﺘﻜﻲ ﺍﻟﺭﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺭﺒﻭﺏ‬ ‫ﻫل ﻴﺸﺘﻜﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺏ ﻤﻥ ﺤﺒﻴﺏ‬

 ‫ﻭ ﺭﺒﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﻟﺒﻌﺽ ﻓﺭﻀﺎ‬ ‫ﻤﻥ ﺍﻷﻜﻴﺩ ﺃﻥ ﺘﻌﺎﺩ ﻟﻠﻤﺭﻀﻲ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻨﺹ ﻓﻴﻬﺎ ﻻﺨﺘﻼﻑ ﻋﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺤﻜﻤﻬﺎ ﻟﻐﻴﺭ ﻋﻴﻥ ﻋﻤﺎ‬

‫ﻗﺭﻴﺢ ﺃﻭ ﺼﺎﺤﺏ ﻀﺭﺱ ﺃﻭ ﺭﻤﺩ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻴﻌﺎﺩ ﻓﻲ ﺤﺩﻴﺙ ﻗﺩ ﻭﺭﺩ‬

‫ﻭ ﺨﻔﻑ ﺍﻟﺠﻠﻭﺱ ﺍﻻ ﺇﻥ ﻴﺤﺏ‬ ‫ﺍﺭﺒﻊ ﺒﻬﺎ ﺇﻥ ﺸﺌﺕ ﺃﻭ ﻻ ﻓﺎﻏﺏ‬

‫ﺃﻭ ﻁﺎﻟﺕ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﺃﻭ ﺭﻓﻕ ﻁﻠﺏ‬ ‫ﻭ ﺨﻠﻪ ﻭ ﺍﻫﻠﻪ ﺇﺫﺍ ﻏﻠﺏ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻀﻭﺭ ﻋﻨﺩﻩ ﺇﺫﺍ ﻗﺭﺏ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﻤﻜﻥ ﺤﺎﺌﻀﺎ ﻭ ﻻ ﺠﻨﺏ‬

‫ﻭ ﻫﻭ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻗﺭﺏ ﺃﻤﺭ ﻭﺍﺠﺏ‬ ‫ﻭﺠﻬﻪ ﻟﻠﻘﺒﻠﺔ ﺇﺫ ﻴﻘﺎﺭﺏ‬

‫]‪[67‬‬

‫ﺒﺤﻴﺙ ﺇﻥ ﺃﺠﻠﺴﺘﻪ ﺍﺴﺘﻘﺒﻼ‬ ‫ﻤﺴﺘﻠﻘﻴﺎ ﻭ ﻭﺠﻬﻪ ﻟﻤﺎ ﻋﻼ‬

‫ﻭ ﺍﺫﻜﺭ ﻟﻪ ﺍﻷﺌﻤﺔ ﺍﻻﺜﻨﻲ ﻋﺸﺭ‬ ‫ﻭ ﻟﻘﻥ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺘﻴﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻀﺭ‬

‫ﻭ ﻟﻴﺘﺤﺼﻥ ﺤﺼﻨﻪ ﺍﻟﻤﻨﻴﻌﺎ‬ ‫ﺤﺘﻲ ﻴﻘﺭ ﺒﻬﻡ ﺠﻤﻴﻌﺎ‬

‫ﻓﺈﻨﻬﺎ ﺘﻘﻀﻲ ﺒﺤﺴﻥ ﺍﻟﻤﺨﺭﺝ‬ ‫ﻭ ﻟﻘﻨﻨﻪ ﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻔﺭﺝ‬

‫ﻻ ﺴﻴﻤﺎ ﻴﺱ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﺄﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﺘل ﻟﺩﻴﻪ ﺴﻭﺭ ﺍﻟﻘﺭﺁﻥ‬

‫ﺜﻡ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻤﻥ ﺨﺘﺎﻡ ﺍﻟﺒﻘﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﺁﻴﺔ ﺍﻟﻜﺭﺴﻲ ﺜﻡ ﺍﻟﺴﺤﺭﺓ‬

‫ﻴﻨﺴﻲ ﺍﻟﹼﺘﻲ ﻴﺱ ﺘﺘﻠﻭ ﻤﻥ ﺘﻼ‬ ‫ﻭ ﺴﻭﺭﺓ ﺍﻷﺤﺯﺍﺏ ﺒﻌﺩﻫﺎ ﻭ ﻻ‬

‫ﻤﺤل ﻤﺎ ﮐﺎﻥ ﻴﺼﻠﻲ ﺤﻭ‪‬ﻻ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻴﻜﻥ ﻴﺸﺘﺩ ﻨﺯﻋﺎ ﻓﺎﻟﻲ‬

 ‫ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻴﻘﻴﻥ ﺃﻭ ﺜﻼﺜﺎ ﻴﺼﺒﺭ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﺸﺘﺒﺎﻩ ﺤﺎﻟﻪ ﻴﺅﺨﺭ‬

‫ﺇﺫﺍ ﻗﻀﻲ ﻤﻘﺒﻭﺽ ﺴﺎﻕ ﺃﻭ ﻴﺩ‬ ‫ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻏﻤﺽ ﻓﺎﻩ ﻁﺒﻕ ﻭ ﺍﻤﺩﺩ‬

‫ﺘﺘﺭﻜﻪ ﻓﺭﺩﺍ ﻓﻲ ﻤﻜﺎﻥ ﻗﺩ ﺨﻼ‬ ‫ﻭ ﺸﺩ ﻟﺤﻴﻴﻪ ﻭ ﺴﺠﻪ ﻭ ﻻ‬

‫ﻭ ﺸﺫ ﻤﻥ ﺃﺼﺤﺎﺒﻨﺎ ﻤﻥ ﺴﻨﻪ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﺜﻘل ﺒﺎﻟﺤﺩﻴﺩ ﺒﻁﻨﻪ‬

‫ﺘﺠﻬﻴﺯﻩ ﻭ ﺍﻗﺽ ﻟﻪ ﺒﺎﻷﻜﻤل‬ ‫ﻭ ﺍﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺒﻪ ﻭ ﻋﺠل‬

‫ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻭﺠﻭﺏ ﻓﻤﻥ ﺍﻟﻨﺩﺏ ﺍﻨﺘﻅﻡ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﺎ ﻤﺭ ﻋﺩﺍ ﻤﺎ ﻗﺩ ﻋﻠﻡ‬

‫]‪[68‬‬

‫ﺘﺸﻴﻴﻊ ﺍﻟﺠﻨﺎﺌﺯ‬

‫ﻭ ﺍﻷﻓﻀل ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻟﻐﻴﺭ ﻋﺎﺠﺯ‬ ‫ﻗﺩ ﺃﻜﺩ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﻊ ﻟﻠﺠﻨﺎﺌﺯ‬

‫ﻓﺈﻨﻬﺎ ﻤﺘﺒﻭﻋﺔ ﻻ ﺘﺒﻊ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﺘﺤﺏ ﺴﺒﻘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﻴﻊ‬

‫ﺜﻡ ﺍﺼﻁﺤﺎﺏ ﺠﻨﺒﻲ ﺍﻟﺴﺭﻴﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻔﻀل ﻓﻲ ﺫﻟﮏ ﻟﻠﺘﺄﺨﻴﺭ‬

‫ﺃﺭﺒﻌﺔ ﺘﻘﻭﻡ ﻓﻲ ﺃﻜﻨﺎﻓﻪ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺤﻤل ﺍﻟﺴﺭﻴﺭ ﻓﻲ ﺃﻁﺭﺍﻓﻪ‬

‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﺃﻤﺭ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﺒﺎﻟﻤﺴﺘﻨﻜﻑ‬ ‫ﻻ ﻴﺄﺏ ﻤﻥ ﺫﻟﮏ ﺃﻫل ﺍﻟﺸﺭﻑ‬

‫ﻴﺴﺘﻭﻋﺏ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻤﻨﻪ ﺍﻷﺭﺒﻌﺎ‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﻟﻠﺤﺎﻤل ﺇﻥ ﻴﺭﺒﻌﺎ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﻴﻤﻴﻥ ﺩﺍﺌﺭﺍ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺭﺤﻲ‬ ‫ﻭ ﺃﻓﻀل ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﻊ ﺇﻥ ﻴﻔﺘﺘﺤﺎ‬

‫ﻭ ﻓﻲ ﺤﺩﻴﺙ ﺴﻴﺭ ﻤﻴﻠﻴﻥ ﻭﺭﺩ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻟﻠﺘﺸﻴﻴﻊ ﺤﺩ ﻴﻌﺘﻤﺩ‬

 ‫ﻴﺼﺒﺭ ﺤﺘﻲ ﺍﻟﺩﻓﻥ ﺜﻡ ﻴﺭﺠﻊ‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﺃﻥ ﻻ ﻴﺭﺠﻊ ﺍﻟﻤﺸﻴﻊ‬

‫ﻻ ﻴﺴﻘﻁ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻭ ﺇﻥ ﺤﻑ ﺒﻪ‬ ‫ﻭ ﺍﻻﺫﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺠﻭﻉ ﻤﻥ ﻗﺭﻴﺒﻪ‬

‫ﺇﻥ ﻫﻴﺊ ﺍﻟﻘﺒﺭ ﻭ ﺍﻻ ﻗﻌﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﺘﺭﻜﻪ ﺍﻟﻘﻌﻭﺩ ﺤﺘﻲ ﻴﻠﺤﺩﺍ‬

‫ﻴﻨﺩﺏ ﺍﻤﺎ ﻤﻁﻠﻘﺎ ﺃﻭ ﻟﻠﻨﺴﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﻤل ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻌﺵ ﻤﻐﺸﻲ ﺒﻜﺴﺎ‬

‫ﻓﺈﻨﻪ ﺃﻭل ﻋﺩل ﺍﻵﺨﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﻨﻪ ﻋﻥ ﻁﺭﺡ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﻔﺎﺨﺭﺓ‬

‫]‪[69‬‬

‫ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻻ ﻓﻲ ﻅﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﻜﺭ‬ ‫ﻜﺫﺍﻙ ﺃﻥ ﺘﺘﺒﻊ ﺒﺎﻟﻤﺠﺎﻤﺭ‬

‫ﻭ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻤﻤﻥ ﺸﻴﻌﺎ‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﻟﻠﺤﺎﻤل ﻭ ﺍﻟﺭﺍﺌﻲ ﺍﻟﺩﻋﺎﺀ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺒﺎﻟﻤﻴﺕ ﺍﻭﻟﻲ ﻭ ﺃﺤﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻘﺼﺩ ﻤﺎ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺩﺒﻴﺏ ﻭ ﺍﻟﺠﻨﺏ‬

‫ﺃﻭ ﻨﺤﻭﻩ ﻋﻥ ﻏﻴﺭﻩ ﻜﻲ ﻴﻌﺭﻓﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯ ﻟﻠﻤﺼﺎﺏ ﺒﺎﺤﺘﻔﺎ‬

‫ﻓﺎﻟﻤﻨﻊ ﻋﻨﻪ ﻗﺩ ﺃﺘﻲ ﻤﺸﺩﺩﺍ‬ ‫ﻻ ﻴﻨﺒﻐﻲ ﻟﻐﻴﺭﻩ ﻁﺭﺡ ﺍﻟﺭﺩﺍ‬

‫ﻴﻐﻔﺭ ﻟﻜﻡ ﻓﺈﻨﻪ ﻤﺤﻘﺭ‬ ‫ﻜﺫﺍﻙ ﻗﻭل ﺍﺭﻓﻘﻭﺍ ﻭ ﺍﺴﺘﻐﻔﺭﻭﺍ‬

‫ﻗﻴﺎﻡ ﻤﻥ ﻤﺭﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺤﺴﻨﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻀﺤﻙ ﻤﻜﺭﻭﻩ ﻭ ﻟﻴﺱ ﻋﻨﺩﻨﺎ‬

‫ﻻﻤﺭﺃﺓ ﺇﺫ ﻋﻤﻬﺎ ﻤﺎ ﺭﻭﻭﺍ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺘﺸﻴﻴﻊ ﻭ ﻟﻭ‬

‫ﻗﺩ ﺭﺨﺹ ﺍﻟﺤﻤل ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻤﻭﻟﺔ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺤﻤل ﻭ ﻟﻠﺴﻬﻭﻟﺔ‬

‫ﻜﻴﻑ ﺘﺄﺘﻲ ﻭ ﺒﻤﺎ ﺘﻴﺴﺭﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﻓﻴﻪ ﺤﻤﻠﻪ ﻟﻴﻘﺒﺭﺍ‬

 ‫ﺘﻐﺴﻴل ﺍﻟﻤﻴﺕ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﺴﻘﻁﺎ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﺍﻟﺨﻠﻕ ﺘﻡ‬ ‫ﺘﻐﺴﻴﻠﻙ ﺍﻟﻤﻴﺕ ﻓﺭﺽ ﻤﻠﺘﺯﻡ‬

‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﺍﻟﻌﻅﻡ ﻓﺄﻭﺠﺏ ﻏﺴﻠﻪ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﺫﻭ ﺍﻟﻌﻅﻡ ﺒﺤﻜﻡ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ‬

‫ﻭ ﺍﻷﺸﺒﻪ ﺍﻟﻨﻔﻲ ﮐﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﺒﺭ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺃﻟﺫﻱ ﺒﺎﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻲ ﻨﻅﺭ‬

‫]‪[70‬‬

‫ﻜﻔﻥ ﻜﺫﺍ ﻤﻘﺩﻡ ﻟﻴﻘﺘﻼ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺩ ﻤﻥ ﻏﺴل ﻭ ﻻ‬

‫ﻤﻤﺎﺜل ﺼﻨﻔﺎ ﻟﻪ ﻭ ﻤﺤﺭﻡ‬ ‫ﻭ ﺸﺭﻁﻪ ﻭﻗﻭﻋﻪ ﻤﻥ ﻤﺴﻠﻡ‬

‫ﻭ ﻫﻭ ﻋﻠﻲ ﺸﻬﺭﺘﻪ ﻏﻴﺭ ﻗﻭﻱ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻀﻁﺭﺍﺭ ﻏﺴل ﻜﺎﻓﺭ ﺭﻭﻱ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻐﺴل ﻤﻥ ﺘﺤﺕ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻴﺴﺘﺤﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺴﺘﺭ ﻟﻠﻌﻭﺭﺓ ﻤﻨﻪ ﻗﺩ ﻭﺠﺏ‬

‫ﻟﻅﺎﻫﺭ ﺍﻟﻨﺼﻭﺹ ﺭﺃﻱ ﺠﺎﺯﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻘﻭل ﺒﺎﻟﻭﺠﻭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻡ‬

‫ﺤﺎل ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﻐﺎﺴل ﺍﻟﻤﺜﻴل‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻐﺴﻴل‬

‫ﻭ ﻤﺤﺭﻡ ﻓﻲ ﺴﻌﺔ ﻟﻠﻁﻔل‬ ‫ﻭ ﺠﺎﺌﺯ ﺘﻐﺴﻴل ﻏﻴﺭ ﻤﺜل‬

‫ﻴﺤﺘﻤل ﺍﻟﺨﻤﺱ ﻟﻨﺹ ﻗﺩ ﻨﺩﺭ‬ ‫ﺇﻟﻲ ﺜﻼﺙ ﻤﻥ ﺴﻨﻴﻪ ﻭ ﺍﻟﺫﻜﺭ‬

‫ﻓﻲ ﮐل ﺸﻲﺀ ﻤﺎ ﺴﻴﻨﺠﻠﻲ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻐﺴل ﻟﻠﻤﻴﺕ ﻜﺎﻟﺤﻲ ﺍﺠﻌل‬

‫ﻭ ﺒﺎﻟﻘﺭﺍﺡ ﺍﻟﺨﺎﻟﺹ ﺍﻟﻁﻬﻭﺭ‬ ‫ﻏﺴﻠﻪ ﺒﺎﻟﺴﺩﺭ ﻭ ﺒﺎﻟﻜﺎﻓﻭﺭ‬

‫ﻭ ﺍﺴﺘﻭﻋﺏ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﮐل ﻭ ﻤﺭ‬ ‫ﺭﺘﺏ ﻟﻪ ﺍﻷﻏﺴﺎل ﺤﺴﺒﻤﺎ ﺫﻜﺭ‬

 ‫ﻭ ﺍﻷﻴﺴﺭ ﺍﻏﺴل ﺒﻌﺩ ﻏﺴل ﺫﻴﻥ‬ ‫ﻤﻥ ﺭﺃﺴﻪ ﻷﻴﻤﻥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻥ‬

‫ﻗﺩ ﻗﺩﻡ ﻻ ﻤﻘﺩﻡ ﻗﺩ ﺃﺨﺭﺍ‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﻴﺨﺎﻟﻑ ﻓﻠﻴﻌﺩ ﻤﺅﺤﺭﺍ‬

‫ﺒﺭﻤﺴﺔ ﻓﻲ ﻨﺤﻭ ﻜﺭﻤﺎﺀ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﻘﻁ ﺍﻟﺘﺭﺘﻴﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ‬

‫]‪[71‬‬

‫ﺯﺍﺩ ﻭ ﻟﻡ ﻴﺴﻠﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﺴﻡ ﻤﺎ‬ ‫ﻴﺠﺯﻱ ﺍﻟﻤﺴﻤﻲ ﻓﻲ ﺨﻠﻴﻁﻴﻥ ﻓﻤﺎ‬

‫ﻤﺭﺍﻋﻴﺎ ﻟﻠﻌﺩﺩ ﺍﻟﻤﻭﻅﻑ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﺘﻌﺫﺭﺍ ﻓﺒﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻜﺘﻑ‬

‫ﺇﻟﻲ ﺼﻌﻴﺩ ﻁﻴﺏ ﻓﻬﻭ ﺍﻟﺒﺩل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﺇﻥ ﺘﻌﺫﺭ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻨﺘﻘل‬

‫ﺒﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺭﺘﻴﺏ ﻭ ﺍﺘﺭﻙ ﻻﺤﻘﺎ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻜﻔﻲ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﻓﺨﺹ ﺴﺎﺒﻘﺎ‬

‫ﻤﻥ ﺒﺩل ﺇﻥ ﻓﻘﺩ ﺍﻷﺼﻴل‬ ‫ﻭ ﺍﻷﺤﻭﻁ ﺍﻟﺘﺜﻠﻴﺙ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻤﻴل‬

‫ﻓﻲ ﻤﺤﺭﻡ ﻴﻤﻨﻊ ﻤﺎ ﻟﻠﺤل ﺤل‬ ‫ﻭ ﻴﺴﻘﻁ ﺍﻟﻜﺎﻓﺭ ﻻ ﺇﻟﻲ ﺒﺩل‬

‫ﻴﻨﻭﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﻅﻬﺭ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺘﻠﺯﻡ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺼل ﻭ ﻤﺎ‬

‫ﻗﺒل ﺍﻟﺸﺭﻭﻉ ﻭﺍﺠﺏ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺸﺘﻬﺭ‬ ‫ﻭ ﻏﺴل ﻤﺎ ﺃﺼﺎﺒﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺫﺭ‬

‫ﻏﺴل ﻭ ﻴﺠﺯﻱ ﻏﺴﻠﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺴﺩ‬ ‫ﻭ ﻟﻭ ﺒﺩﺕ ﻨﺠﺎﺴﺔ ﻓﻼ ﻴﻌﺩ‬

‫ﺴﻨﻥ ﺍﻟﻐﺴل‬

‫ﻤﺴﺘﻘﺒل ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﺘﺤﺕ ﺍﻟﻅل‬ ‫ﻗﺩ ﺴﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﺤﺎل ﺍﻟﻐﺴل‬

‫ﻭ ﻟﻭ ﺒﻔﺘﻕ ﺍﻟﺜﻭﺏ ﺩﻭﻥ ﻤﺎ ﻋﻼ‬ ‫ﻭ ﻨﺯﻉ ﻤﺎ ﻴﻨﺯﻉ ﻤﻤﺎ ﺴﻔﻼ‬

 ‫ﺒﺎﻟﺭﻓﻕ ﻭ ﺍﻟﻤﻔﺼل ﺃﻥ ﻴﻁﺎﻭﻉ‬ ‫ﻭ ﻴﻨﺩﺏ ﺍﻟﺘﻠﻴﻴﻥ ﻟﻸﺼﺎﺒﻊ‬

‫ﻤﻜﺘﻔﻴﺎ ﺒﻭﺍﺤﺩ ﻟﻠﻜل‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﻭﻀﻭﺀ ﻗﺒل ﺍﻟﻐﺴل‬

‫]‪[72‬‬

‫ﺒﻌﺩﺓ ﺍﻟﻤﻔﺭﻭﺽ ﻤﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺜﺭ‬ ‫ﻭ ﺯﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﻏﺴﺎل ﺃﻏﺴﺎل ﺃﺨﺭ‬

‫ﻭ ﻗﺒل ﻜﺎﻓﻭﺭ ﺒﻤﺎﺀ ﺼﻔﺭ‬ ‫ﻤﻥ ﺤﺯﺯ ﻭ ﺭﻏﻭﺓ ﻟﺴﺩﺭ‬

‫ﻜﺫﺍ ﺩﺨﻭل ﺒﻌﻀﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻏﺒﺭ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺜﺒﻭﺕ ﮐل ﻫﺫﻩ ﻨﻅﺭ‬

‫ﺒﺎﻟﺤﺭﺯ ﺍﻟﻔﺭﺠﻴﻥ ﺠل ﺍﻟﻌﻠﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺨﺹ ﺒﺎﻟﺭﻏﻭﺓ ﺭﺃﺴﻪ ﮐﻤﺎ‬

‫ﻨﺼﻑ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﺜﻼﺜﺎ ﻜﻤﻼ‬ ‫ﻭ ﺍﻏﺴل ﻴﺩﻴﻪ ﺒﺎﻟﻐﺎ ﺒﻪ ﺇﻟﻲ‬

‫ﻤﺭﺘﺒﺎ ﻜﻼ ﺒﻜل ﻤﺎﺀ‬ ‫ﻭ ﺜﻠﺙ ﺍﻟﺘﻐﺴﻴل ﻟﻸﻋﻀﺎﺀ‬

‫ﻴﺴﺎﺭﻩ ﺘﺅﺩ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻓﻀﻼ‬ ‫ﻗﺩﻡ ﻴﻤﻴﻥ ﺍﻟﺭﺃﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻊ ﻋﻠﻲ‬

‫ﻫﺎ ﺃﺭﺒﻌﻴﻥ ﻓﻭﻗﻬﻥ ﺃﺭﺒﻊ‬ ‫ﻓﺎﻟﻐﺴﻼﺕ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﻭ ﺍﻟﺘﻁﻭﻉ‬

‫ﻭ ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺎﻷﻤﺭﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺩﺏ ﺤﺴﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺩﻟﻙ ﻭ ﺍﻹﻤﺭﺍﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻻ ﻴﺠﺏ‬

‫ﻓﻲ ﺜﺎﻟﺙ ﻭ ﻤﻁﻠﻘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺒﻠﻲ‬ ‫ﻭ ﺍﻤﺴﺢ ﺒﺭﻓﻕ ﺒﻁﻥ ﻤﻴﺕ ﺇﻻ‬

‫ﺘﺼﻨﻪ ﻭ ﺍﻷﻜﻔﺎﻥ ﻋﻤﺎ ﻴﺒﻠﻲ‬ ‫ﻭ ﻨﺸﻑ ﺍﻟﻤﻴﺕ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻐﺴل‬

‫ﺘﻜﻥ ﻟﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﻑ ﻤﺭﺴﻼ‬ ‫ﻭ ﺍﺤﻔﺭ ﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻐﺴل ﺤﻔﺭﺓ ﻭ ﻻ‬

‫ﻓﺈﻨﻬﺎ ﻟﻤﺜﻠﻪ ﻤﻭﻀﻭﻋﻪ‬ ‫ﻭ ﺭﺨﺹ ﺍﻹﺭﺴﺎل ﻟﻠﺒﺎﻟﻭﻋﺔ‬

 ‫ﻭ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﺘﻠﻐﻲ ﻫﻴﻬﻨﺎ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﻘﺭﺏ ﻤﺎ ﺒﻨﺎﺭ ﺴﺨﻨﺎ ﺍﻟﻴﻪ‬

‫]‪[73‬‬

‫ﻭ ﺍﻟﺤﺯﻕ ﻓﺎﻟﺭﻓﻕ ﺒﻪ ﻴﺭﺍﺩ‬ ‫ﻭ ﻴﻜﺭﻩ ﺍﻟﺭﻜﻭﺏ ﻭ ﺍﻹﻗﻌﺎﺩ‬

‫ﻭ ﻗﺼﻪ ﻭ ﺒﻌﻀﻬﻡ ﺒﻌﻀﺎ ﺤﻅﺭ‬ ‫ﻭ ﺃﺨﺫ ﺍﻷﻅﻔﺎﺭ ﻭ ﺘﺭﺠﻴل ﺍﻟﺸﻌﺭ‬

‫ﺘﻜﻔﻴﻥ ﺍﻟﻤﻴﺕ‬

‫ﺒﻤﺎ ﺼﻼﺓ ﺍﻟﻤﺭﺀ ﻓﻴﻪ ﺘﻨﺘﻅﻡ‬ ‫ﺘﻜﻔﻴﻥ ﻤﻥ ﺘﻐﺴﻴﻠﻪ ﻓﺭﺽ ﻟﺯﻡ‬

‫ﻭ ﻻ ﺒﺸﻲﺀ ﻨﺠﺱ ﺃﻭ ﻤﻐﺘﺼﺏ‬ ‫ﻓﻼ ﻴﺠﻭﺯ ﺒﺎﻟﺤﺭﻴﺭ ﻭ ﺍﻟﺫﻫﺏ‬

‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﺍﻟﺤﺎﻜﻲ ﻟﻠﻭﻥ ﺍﻟﺠﺴﻡ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺒﺸﻲﺀ ﻤﻥ ﺤﺭﺍﻡ ﺍﻟﻠﺤﻡ‬

‫ﻓﺸﺎﻤل ﻤﺎ ﻋﻨﻪ ﻤﻥ ﻤﺤﻴﺹ‬ ‫ﻜﻔﻨﻪ ﺒﺎﻟﻤﺌﺯﺭ ﻭ ﺍﻟﻘﻤﻴﺹ‬

‫ﻗﺩﻡ ﻭ ﺇﻥ ﻓﺎﺕ ﺒﻪ ﺠل ﺍﻟﻌﺩﺩ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻀﻁﺭﺍﺭ ﺸﺎﻤﻼ ﮐل ﺍﻟﺠﺴﺩ‬

‫ﻤﺜل ﺍﻟﻘﻤﻴﺹ ﺇﻥ ﻴﺩﺭ ﻤﻊ ﻤﺌﺯﺭ‬ ‫ﺜﻡ ﻋﻠﻴﻙ ﺒﻌﺩﻩ ﺒﺎﻷﺴﺘﺭ‬

‫ﻤﺎ ﻫﻭ ﻗﺩﺭ ﺒﻌﻀﻬﺎ ﺃﻭ ﻗﺩﺭ ﮐل‬ ‫ﻭ ﺨﺹ ﺒﺎﻟﻌﻭﺭﺓ ﺜﻡ ﺒﺎﻟﻘﺒل‬

‫ﻗﻁﻨﺎ ﻭ ﺠﻨﺒﻪ ﻋﻥ ﺍﻟﺴﻭﺍﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﺨﺘﺭ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﻤﻥ ﻤﻌﺘﺎﺩ‬

‫ﺒﺎﻟﻘﺯ ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﺯﺩ ﺍﻟﺨﻠﻴﻁ‬ ‫ﻭ ﻴﻜﺭﻩ ﺍﻟﻜﺘﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﺨﻠﻭﻁ‬

‫ﺤﺒﺭﺓ ﻋﻨﺒﺭﻴﺔ ﻨﺴﺞ ﺍﻟﻴﻤﻥ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﺘﺤﺏ ﺇﻥ ﻴﺯﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻔﻥ‬

‫ﻟﻔﺎﻓﺔ ﺜﺎﻨﻴﺔ ﻤﻤﺎ ﺘﺠﺩ‬ ‫ﺇﻥ ﻭﺠﺩﺕ ﻓﺎﻥ ﻓﻘﺩﺘﻬﺎ ﻓﺯﺩ‬

 ‫]‪[74‬‬

‫ﺒﺎﻟﻐﺔ ﺒﻠﻔﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻭﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﺨﺭﻗﺔ ﺸﺩ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻔﺨﺫﻴﻥ‬

‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ ﻋﻭﺽ ﻟﻬﻥ‬ ‫ﻭ ﻋﻤﻡ ﺍﻟﺭﺠﺎل ﻓﻬﻲ ﺴﻨﺔ‬

‫ﻟﻔﺎﻓﺔ ﺃﺨﺭﻱ ﻭ ﺯﺍﺩﻭﺍ ﺍﻟﻨﻤﻁﺎ‬ ‫ﻭ ﺯﺩ ﻟﺜﺩﻴﻴﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﻴﻨﻀﺒﻁﺎ‬

‫ﻏﻠﻴﻅﺔ ﺨﺼﻭﺍ ﺒﺫﻟﻙ ﺍﻟﻨﺴﺄ‬ ‫ﻀﺭﺏ ﻟﻪ ﻁﺭﺍﺌﻕ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﺴﺎ‬

‫ﻭ ﻤﺎ ﻋﺩﺍﻩ ﻓﺎﺴﻤﻪ ﺍﻟﻤﻘﻭل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻴﺸﻤل ﺍﻟﺸﻤﻭل‬

‫ﻤﻥ ﻁﺭﻓﻴﻪ ﻓﻴﺴﻥ ﺍﻷﺯﻴﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻨﺩﺏ ﻟﻁﻭل ﺸﺎﻤل ﻤﺎ ﻴﻌﻘﺩ‬

‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﺌﺭﺯ ﺇﻥ ﻟﻠﺼﺩﺭ ﻟﻡ‬ ‫ﻭ ﻟﻠﻘﻤﻴﺹ ﺍﻻﻨﺘﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻘﺩﻡ‬

‫ﺠﻨﺏ ﻋﻠﻲ ﺠﻨﺏ ﻋﻥ ﺍﻟﻔﻀل ﻤﻨﻊ‬ ‫ﻟﻪ ﻭ ﻟﻠﺸﺎﻤل ﻋﺭﻀﺎ ﺇﻥ ﻴﻘﻊ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻤﺩ ﺒﺎﻷﻴﻤﻥ ﻨﺩﺒﺎ ﺁﺨﺭ‬ ‫ﻤﺩ ﻋﻠﻲ ﻴﻤﻴﻨﻪ ﺒﺎﻷﻴﺴﺭ‬

‫ﺴﺒﻌﺔ ﺃﻨﺼﺎﻑ ﺫﺭﺍﻉ ﺒﺎﻟﻴﺩ‬ ‫ﻟﺨﺭﻗﺔ ﺍﻟﻔﺨﺫﻴﻥ ﻁﻭﻻ ﺤﺩﺩ‬

‫ﺃﻭ ﺍﻨﻘﺹ ﺍﻟﻨﺼﻑ ﻟﻨﺹ ﻴﺭﻀﻲ‬ ‫ﻭ ﺨﺫ ﻟﻬﺎ ﺸﺒﺭﺍ ﻭ ﻨﺼﻔﺎ ﻋﺭﻀﺎ‬

‫ﻤﺎ ﻋﻡ ﺒﺎﻟﻨﺸﺭ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻬﺎﻤﺔ‬ ‫ﻭ ﻗﺩﺭ ﻤﺎ ﻴﻨﺩﺏ ﻟﻠﻌﻤﺎﻤﺔ‬

‫ﻤﻥ ﻭﺴﻁ ﺜﻡ ﻴﺩﺍﺭ ﺒﺎﻟﻁﺭﻑ‬ ‫ﻴﻨﺸﺭ ﻤﺜﻨﻴﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻴﻠﻑ‬

‫ﻓﻨﺎﺯﻻ ﻓﺒﺎﻟﻐﺎ ﻟﻠﺼﺩﺭ‬ ‫ﻤﻥ ﺠﺎﻨﺒﻴﻪ ﻟﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﻨﺤﺭ‬

‫]‪[75‬‬
 ‫ﺍﻟﺤﻨﻭﻁ ﻭ ﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﻜﻔﻥ‬

‫ﻏﺴﻠﺘﻪ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺩﺭﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻔﻥ‬ ‫ﺤﻨﻁﻪ ﺒﺎﻟﻜﺎﻓﻭﺭ ﻓﺭﻀﺎ ﺒﻌﺩ ﺇﻥ‬

‫ﺃﻭﺠﺏ ﻭ ﺠﻨﺏ ﻋﻴﻨﻪ ﻭ ﺴﻤﻌﺔ‬ ‫ﻤﻭﺍﻀﻊ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ ﻤﻨﻪ ﺴﺒﻌﺔ‬

‫ﻭ ﺘﺭﻜﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺭﻫﻥ ﺃﺴﻠﻡ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﻨﺨﺭ ﻤﻨﻪ ﻭ ﺍﻟﻔﻡ‬

‫ﻤﺜﻘﺎل ﺍﻷﺭﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﺭﻓﻲ‬ ‫ﻭﺍﺠﺒﻪ ﺍﻻﺴﻡ ﻭ ﺍﺩﻨﻲ ﺍﻟﻔﻀل ﻓﻲ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻘﺼﺩ ﻓﻲ ﺃﺭﺒﻌﺔ ﻟﻠﺜﻘل‬ ‫ﻭ ﺴﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺭﻑ ﺃﻗﺼﻲ ﺍﻟﻔﻀل‬

‫ﻓﻲ ﮐل ﻤﺎ ﻟﻠﻔﻀل ﻤﺭ ﻭ ﺍﺘﻀﺢ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻟﻐﺴل ﺩﺍﺨل ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺼﺢ‬

‫ﻤﺤﻠﻪ ﺍﻟﺼﺩﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻴﺠﻌل‬ ‫ﻭ ﻜﻠﻤﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻨﻭﻁ ﻴﻔﻀل‬

‫ﻨﺩﺒﺎ ﻜﺫﺍ ﺃﻜﻔﺎﻨﻪ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﻁﻴﺏ ﺍﻟﻤﻴﺕ ﺒﺎﻟﺫﺭﻴﺭﺓ‬

‫ﺠﺎﺀﺕ ﺒﻪ ﺃﻗﻭﺍﻟﻨﺎ ﻤﺼﺭﺤﺔ‬ ‫ﻭ ﻫﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺸﻬﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻤﺤﺔ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻭﻥ ﻭ ﺍﻟﺸﻜل ﻓﺄﺤﺴﻥ ﻀﺒﻁﻪ‬ ‫ﺤﺏ ﺼﻐﻴﺭ ﻤﺜل ﺤﺏ ﺍﻟﺤﻨﻁﺔ‬

‫ﺘﺠﺯ ﻫﻨﺎ ﻓﺎﻟﻨﻬﻲ ﻋﻨﻪ ﻗﺩ ﺠﻼ‬ ‫ﻭ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﻭ ﻏﻴﺭ ﻜﺎﻓﻭﺭ ﻓﻼ‬

‫ﻭ ﻫﻭ ﺒﻐﻴﺭ ﺍﻟﻁﻴﺏ ﻜﺎﻟﺴﺘﺭ ﻜﺤل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻁﻴﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺭﻡ ﻤﻁﻠﻘﺎ ﺨﻁل‬

‫]‪[76‬‬

‫ﻭ ﺍﺤﺵ ﺒﻪ ﺍﻟﺩﺒﺭ ﻟﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﺅﻤﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻨﺩﺏ ﻷﺴﻔﻠﻴﻪ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﻘﻁﻥ‬

‫ﻭ ﻟﻴﻜﻥ ﺍﻟﻘﻁﻥ ﺒﻬﺎ ﻤﻁﻴﺒﺎ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻗﻀﻲ ﺍﻟﺤﻠﻲ ﻤﻨﻪ ﺍﻟﻌﺠﺒﺎ‬

 ‫ﻤﻥ ﺴﻌﻑ ﺍﻟﻨﺨل ﺠﺩﻴﺩﺘﺎﻥ‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﻟﻠﻤﻴﺕ ﺠﺭﻴﺩﺘﺎﻥ‬

‫ﻭ ﺒﻌﺩﻫﺎ ﺭﻁﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ‬ ‫ﻓﺎﻟﺴﺩﺭ ﻓﺎﻟﺨﻼﻑ ﻓﺎﻟﺭﻤﺎﻥ‬

‫ﺘﺭﻗﻭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺕ ﻭ ﺍﻨﺯل ﻤﺎ ﻨﺯل‬ ‫ﻨﺤﻭ ﺍﻟﺫﺭﺍﻉ ﻁﻭل ﮐل ﻭ ﺍﻟﻤﺤل‬

‫ﻭ ﻓﻭﻗﻪ ﺍﻷﺨﺭ ﺘﺤﺕ ﺍﻷﺯﺭ‬ ‫ﺘﺤﺕ ﺍﻟﻘﻤﻴﺹ ﻤﺎ ﻟﻐﻴﺭ ﺍﻷﻴﺴﺭ‬

‫ﻴﺠﻴﺩﻩ ﻭ ﻻ ﻴﻤﺎﻜﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻤﻥ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﺘﺤﺏ ﺇﻥ ﻴﻌﺩ ﺒﺎﻟﻜﻔﻥ‬

‫ﻭ ﺍﺨﺘﺭ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﺒﻭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﺩ‬ ‫ﺃﺠﺯ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﺒﻴﺱ ﻜﺎﻟﻤﺠﺩﺩ‬

‫ﺒﻴﻤﻨﻪ ﻴﺭﺠﻲ ﻨﺠﺎﺓ ﻤﻥ ﻁﻔﻲ‬ ‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﻤﻠﺒﻭﺱ ﺒﺭ ﻤﺼﻁﻔﻲ‬

‫ﺫﺭﺍ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻠﺒﻭﺱ ﻭ ﺍﻟﻜﻡ ﺍﺩﻉ‬ ‫ﻻ ﺘﺼﻁﻨﻊ ﺫﺭﺍ ﻭ ﮐﻤﺎ ﻭ ﺍﻨﺯﻉ‬

‫ﻤﺒﺘﺩﺃ ﺍﻟﻜﻡ ﻟﻅﺎﻫﺭ ﺍﻟﺨﺒﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻨﻬﻲ ﺘﻨﺯﻴﻪ ﻭ ﻤﻨﻬﻡ ﻤﻥ ﺤﻅﺭ‬

‫ﺇﻥ ﺘﻘﻁﻊ ﺍﻷﺜﻭﺍﺏ ﺒﺎﻟﺤﺩﻴﺩ‬ ‫ﻭ ﻜﺭﻫﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻔﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩ‬

‫ﻭ ﺃﻥ ﻴﺒل ﺨﻴﻁﻪ ﺒﺎﻟﺭﻴﻕ‬ ‫ﻭ ﺃﻥ ﻴﺨﺎﻁ ﺍﻟﺜﻭﺏ ﺒﺎﻟﻠﺼﻴﻕ‬

‫ﻗﻭﻻ ﻭ ﻓﻌﻼ ﻟﻴﺱ ﻴﺨﻠﻭ ﻋﻥ ﺴﻨﺩ‬ ‫ﺘﻠﻘﻴﺎ ﻤﻨﻬﻡ ﺒﻬﺎ ﻴﺩﺍ ﺒﻴﺩ‬

‫ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻹﺴﻼﻡ ﻭ ﺍﻻﻴﻤﺎﻥ‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﺃﻥ ﺘﻜﺘﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﻜﻔﺎﻥ‬

‫]‪[77‬‬

‫ﻭ ﺍﻟﺠﻭﺸﻥ ﺍﻟﻤﻨﻌﻭﺕ ﺒﺎﻷﻤﺎﻥ‬ ‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻘﺭﺁﻥ‬

‫ﻭ ﺍﺴﺘﻤﻁﺭ ﺍﻟﺭﺤﻤﺔ ﻤﻥ ﻤﺯﻥ ﺍﻟﻜﺭﻡ‬ ‫ﻭ ﻜﻠﻤﺎ ﺍﺴﺘﺩﺍ ﺨﻼﻑ ﺍﻟﻨﻌﻡ‬

 ‫ﻭ ﻏﻴﺭﻩ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺴﻭﺍﺩ ﺇﻥ ﻓﻘﺩ‬ ‫ﺒﻁﻴﻥ ﻤﻭﻻﻨﺎ ﺍﻟﺤﺴﻴﻥ ﺇﻥ ﻭﺠﺩ‬

‫ﻋﻥ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﺯﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻨﺩ‬ ‫ﻭ ﺃﺨﻠﻁ ﺒﻪ ﺤﻨﻭﻁﻪ ﻓﻘﺩ ﻭﺭﺩ‬

‫ﻭ ﺠﻨﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻋﻤﺎ ﺴﻔﻼ‬ ‫ﻭ ﺨﺼﻪ ﻭ ﻤﺎ ﻤﻀﻲ ﺒﻤﺎ ﻋﻠﻲ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻅﻔﺭ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺠﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﻅﻬﺭ‬ ‫ﻭ ﻁﺭﺡ ﻤﺎ ﻴﺴﻘﻁ ﺤﺘﻲ ﺍﻟﺸﻌﺭ‬

‫ﺘﻁﻬﻴﺭﻩ ﺒﺎﻟﻤﺎ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﺭ ﻗﺭﺽ‬ ‫ﻭ ﻟﻭ ﺃﺼﺎﺒﺘﻪ ﻨﺠﺎﺴﺔ ﻓﺭﺽ‬

‫ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻴﺕ‬

‫ﻤﻥ ﺴﻨﻪ ﺴﺕ ﺴﻨﻴﻥ ﺇﺫ ﻗﻀﻲ‬ ‫ﺼل ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻴﺕ ﻓﺭﻀﺎ ﺇﻥ ﻤﻀﻲ‬

‫ﻓﻴﺴﻘﻁ ﺍﻟﺴﻘﻁ ﻭ ﺇﻥ ﻫﻭ ﺍﻜﺘﻤل‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﻓﻴﻤﻥ ﺩﻭﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﺍﺴﺘﻬل‬

‫ﻓﺎﻟﻴﻭﻡ ﻭ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺤﺩ ﻗﺩ ﺯﻜﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻗﺒل ﺩﻓﻨﻪ ﻓﺎﻥ ﺩﻓﻥ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﺤﻜﻤﺎ ﻜﺫﺍ ﺍﻟﺘﻤﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﺸﺭﻁﻬﺎ ﺍﻟﺤﻅﻭﺭ ﻭ ﺍﻹﺴﻼﻡ‬

‫ﻓﺤﻴﺜﻤﺎ ﻭﺠﺩﺘﻪ ﻓﺼل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺼﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻜﺤﻜﻡ ﺍﻟﻜل‬

‫]‪[78‬‬

‫ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻴﻤﻴﻥ ﻟﻴﺱ ﻴﺠﺯﻱ ﻋﻜﺴﻪ‬ ‫ﻭ ﻜﻭﻨﻪ ﻤﺴﺘﻠﻘﻴﺎ ﻭ ﺭﺃﺴﻪ‬

‫ﺇﻥ ﻭﻀﻌﺕ ﺭﺠﻼﻩ ﻨﺤﻭ ﺍﻷﻴﻤﻥ‬ ‫ﻓﻠﺘﻌﺩ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﺩﻓﻥ‬

‫ﻗﺩ ﻭﺠﺏ ﺍﻷﻤﺭﺍﻥ ﻓﻴﻪ ﺃﻭﺠﺒﻥ‬ ‫ﻭ ﺴﺒﻕ ﺘﻐﺴﻴل ﻭ ﺘﻜﻔﻴﻥ ﻟﻤﻥ‬

‫ﻓﺭﻀﻴﺔ ﻓﺎﺒﺩﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻴﻬﻤﺎ‬ ‫ﺍﻤﺎ ﺍﻟﺸﻬﻴﺩ ﻭ ﺃﻟﺫﻱ ﻗﺩ ﻗﺩﻤﻨﺎ‬

 ‫ﻋﺭﻓﺎ ﻭ ﺠﺎﺯ ﺍﻟﺒﻌﺩ ﺒﺎﻟﻴﺴﻴﺭ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﺒﺎﻋﺩ ﻋﻨﻪ ﺒﺎﻟﻜﺜﻴﺭ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺒﻌﺩ ﺒﺎﻟﺼﻭﻑ ﺃﻭ ﺒﻁﻭل ﺼﻑ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺘﺩﻱ ﻟﻪ ﺍﻟﻭﻗﻭﻑ ﻓﻲ ﻁﺭﻑ‬

‫ﻤﻥ ﺫﻜﺭ ﻭ ﺍﻟﺼﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﻨﺜﻲ ﺍﻨﻀﺒﻁ‬ ‫ﻟﻐﻴﺭﻩ ﺴﻥ ﺍﻟﻭﻗﻭﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺴﻁ‬

‫ﺃﻭ ﺨﺹ ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻟﻔﻀل ﺤﺎﺌﺯ‬ ‫ﺸﺭﻙ ﺇﺫﺍ ﺘﻌﺩﺩ ﺍﻟﺠﻨﺎﺌﺯ‬

‫ﺇﻟﻴﻙ ﻨﺩﺒﺎ ﻭ ﻜﺫﺍ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭﺍ‬ ‫ﻭ ﻗﺩﻡ ﺍﻟﺫﻜﻭﺭ ﻭ ﺍﻷﺤﺭﺍﺭﺍ‬

‫ﻭ ﺃﻨﺕ ﺒﺎﻟﺨﻴﺎﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺩ ﺘﻼ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺘﻌﺎﺭﻀﺕ ﻓﻘﺩﻡ ﺃﻭﻻ‬

‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﺌﺯ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﺃﻓﻀل‬ ‫ﺨﻴﺭ ﺍﻟﺼﻔﻭﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺍﻷﻭ‪‬ل‬

‫ﺃﻭ ﻏﻴﺭﻩ ﻤﻥ ﺠﺎﻤﻊ ﺃﻭ ﻤﻨﻔﺭﺩ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﻌﺎﺩ ﻤﻥ ﻤﺼل ﻤﺘﺤﺩ‬

‫ﻤﺎ ﺴﻥ ﻤﻥ ﺘﻌﺠﻴﻠﻪ ﻟﻠﻤﻀﺠﻊ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺍﺭﻱ ﻤﻨﻌﺎ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻤﻨﻊ‬

‫]‪[79‬‬

‫ﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺽ ﻓﻴﻪ ﻤﻥ ﻨﺹ ﺠﻼ‬ ‫ﻻ ﺴﻴﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻪ ﺸﺄﻥ ﻋﻼ‬

‫ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ‬

‫ﺨﻤﺴﺎ ﺒﺈﺨﻼﺹ ﻴﻘﻴﻡ ﺍﻟﻌﻤﻼ‬ ‫ﻜﺒﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺌﻤﺎﹰ ﻤﺴﺘﻘﺒﻼ‬

‫ﻨﺩﺒﺎ ﻭ ﺃﺼل ﺍﻟﻘﻭل ﻓﺭﺽ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﺩ‬ ‫ﻭ ﻗل ﺨﻼل ﺍﻟﻜل ﻗﻭﻻ ﻗﺩ ﻭﺭﺩ‬

‫ﻟﻠﻤﺅﻤﻨﻴﻥ ﻭ ﻟﻪ ﻤﻭﺯﻋﺎ‬ ‫ﺸﻬﺎﺩﺘﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﺍﻟﺩﻋﺎﺀ‬

‫ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺩﻋﺎﺀ ﺇﻥ ﺒﺨﻼﻓﻨﺎ ﻴﺩﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﺩﻉ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺩﻉ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺭ ﻤﻥ‬

 ‫ﻭ ﺍﺴﺘﺴﻠﻔﻥ ﻤﻥ ﻴﻤﻭﺕ ﻁﻔﻼ‬ ‫ﻭ ﻭل ﻤﻥ ﺘﺠﻬل ﻤﻥ ﺘﻭﻟﻲ‬

‫ﻨﺩﺒﺎ ﻭ ﻟﻭ ﻜﻤﺴﺠﺩ ﺃﻭ ﻤﻘﺒﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﺍﺨﺘﺭ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻭﺍﻀﻊ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻤﻜﺙ ﺤﺘﻲ ﺍﻟﺭﻓﻊ ﻟﻠﺴﺭﻴﺭ‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻴﺩ ﺒﺎﻟﺘﻜﺒﻴﺭ‬

‫ﻭ ﺴﻥ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﺌﻪ ﺍﻟﺤﺎﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺨﻠﻊ ﻟﻠﺤﺫﺍﺀ ﺩﻭﻥ ﺍﻻﺤﺘﻔﺎﺀ‬

‫ﺘﻘﺩﻴﻤﻬﻡ ﻷﻓﻘﻪ ﻭ ﺃﺸﺭﻑ‬ ‫ﻭ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﻀل ﻓﻲ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻔﺎﻀﻼﻥ ﻨﺩﺒﺎ ﺴﺭ ﺍﻟﺩﻋﺎﺀ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺠﻬﺭ ﻟﻺﻤﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺠﻤﻌﺎ‬

‫ﻋﻥ ﻏﻴﺭ ﺘﻜﺒﻴﺭ ﺒﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻭﻻ‬ ‫ﻭ ﻴﻜﺘﻔﻲ ﺍﻟﻤﺄﻤﻭﻡ ﺇﺫ ﻗﺩ ﺍﻋﺠﻼ‬

‫]‪[80‬‬

‫ﺒﻪ ﻫﻨﺎ ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﻤﻨﻔﺭﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﻤﺄﻤﻭﻡ ﺨﻠﻑ ﺍﻟﻤﻘﺘﺩﻱ‬

‫ﻤﻤﺎﺜل ﻓﻲ ﺼﻔﻬﻡ ﺘﻜﻨﺴﺎ‬ ‫ﻟﻜﻥ ﺇﺫﺍ ﺃﻡ ﺍﻟﻌﺭﺍﺓ ﻭ ﺍﻟﻨﺴﺄ‬

‫ﺸﻴﺌﺎ ﺒﻬﺎ ﻓﺎﻟﻤﻘﺘﺩﻱ ﻜﺎﻟﻤﻘﺘﺩﻱ‬ ‫ﻻ ﻴﺤﻤل ﺍﻻﻤﺎﻡ ﻋﻤﻥ ﺍﻗﺘﺩﻱ‬

‫ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻻ ﺘﺴﻠﻴﻤﺔ ﻤﺠﻠﻠﺔ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻤﻥ ﻗﺭﺍﺀﺓ ﻤﺤﻤﻠﺔ‬

‫ﻗﻁﻌﺎ ﻜﺫﺍ ﺍﻷﺼﺢ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺨﺒﺙ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻤﻥ ﺸﺭﻭﻁﻬﺎ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺩﺙ‬

‫ﻭ ﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﻭ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﻋﺩﺍﻟﺔ ﺍﻻﻤﺎﻡ‬

‫ﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﻭ ﻫﻭ ﻀﻌﻴﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩ‬ ‫ﻟﺫﺍﺕ ﺃﺭﻜﺎﻥ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺫﻜﺭﻱ ﺍﻁﺭﺩ‬

‫ﻭ ﻤﺎ ﻤﻀﻲ ﻭ ﺍﻟﺤل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﺃﺭﻱ ﺸﺭﻁﺎ ﺴﻭﻱ ﺍﻻﻴﻤﺎﻥ‬

 ‫ﺩﻓﻥ ﺍﻟﻤﻴﺕ‬

‫ﻭ ﻴﻜﺘﻡ ﺍﻟﺭﻴﺢ ﻭ ﻴﺩﻓﻊ ﺍﻟﺨﻁﺭ‬ ‫ﻴﺩﻓﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﻤﻨﻊ ﺍﻟﺭﺍﺌﻲ ﺍﻟﻨﻅﺭ‬

‫ﻓﻘﺎﻤﺔ ﻤﺎ ﺠﺎﺯ ﻋﻨﻬﺎ ﺭﺍﻕ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻔﻀل ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻓﻊ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﺭﺍﻗﻲ‬

‫ﺒﻘﺩﺭ ﻤﺎ ﻴﺠﻠﺱ ﻓﻴﻪ ﻴﺭﻓﻊ‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﻓﻴﻪ ﻟﺤﺩ ﻤﻭﺴﻊ‬

‫]‪[81‬‬

‫ﻟﻜﻥ ﻟﻌﺫﺭ ﻜﺭﺨﺎﻭﺓ ﺭﻓﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﺠﻬﺔ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﻕ ﻤﻨﻊ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻨﻘل ﻓﻲ ﺜﻼﺜﺔ ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﺤﺙ‬ ‫ﻭ ﻭﻀﻌﻪ ﻫﻨﻴﺌﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺠﺩﺙ‬

‫ﻭ ﺃﺨﺫﻫﺎ ﻋﺭﻀﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻨﺒﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﺴﻠﻪ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺭﺠﻠﻴﻥ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻴﺤﺘﻑ ﺍﻟﻨﺎﺯل ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﻜﺴﺎ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺘﻠﻘﻲ ﺍﻷﺠﻨﺒﻲ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻨﺴﺄ‬

‫ﻋﻥ ﺭﺃﺴﻪ ﻜﺄﻨﻤﺎ ﺍﻟﻤﻭﺕ ﻭﺼﻑ‬ ‫ﻤﺤﻠﻼ ﺃﺯﺭﺍﺭﻩ ﻭ ﻗﺩ ﻜﺸﻑ‬

‫ﺒﻤﺎ ﺃﺘﻲ ﻤﻥ ﻟﻔﻅﻪ ﺍﻟﻤﻨﻘﻭل‬ ‫ﻴﺩﻋﻭ ﻟﺩﻱ ﺍﻻﻨﺯﺍل ﻭ ﺍﻟﻨﺯﻭل‬

‫ﻓﺭﻀﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻴﻤﻥ ﺤﺘﻲ ﺭﺠﻠﻪ‬ ‫ﻭ ﻭﺠﻪ ﺍﻟﻤﻴﺕ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ‬

‫ﻭ ﺃﺴﻨﺩ ﺍﻟﻅﻬﺭ ﻭ ﺨﺩﺍ ﻭ ﺴﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﺤل ﻤﻥ ﺃﻜﻔﺎﻨﻪ ﻤﺎ ﻋﻘﺩﺍ‬

‫ﻤﻘﺎﺒﻼ ﻟﻠﻭﺠﻪ ﻤﻨﻪ ﺤﻴﺙ ﺤل‬ ‫ﻭ ﻟﺒﻨﺔ ﻤﻥ ﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﻁﻬﺭﺍ ﺠﻌل‬

‫ﻭ ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻬﺩﺍﺓ ﻭﺍﺤﺩﺍ ﻓﻭﺍﺤﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﻟﻘﻥ ﺍﻟﻤﺫﻫﺏ ﻭ ﺍﻟﻌﻘﺎﺌﺩﺍ‬

‫ﻭ ﺒﺎﻟﺩﻋﺎﺀ ﺒﺎﻟﺜﺒﺎﺕ ﻴﺨﺘﻡ‬ ‫ﻤﻜﺭﺭﺍ ﻟﻘﻭﻟﻪ ﻻ ﻴﺴﺄﻡ‬

 ‫ﻤﻥ ﻋﻨﺩ ﺒﺎﺏ ﺍﻟﻘﺒﺭ ﺨﻴﺭ ﻤﺨﺭﺝ‬ ‫ﺜﻡ ﻟﻴﺸﺭﺝ ﻟﺒﻨﻪ ﻭ ﻟﻴﺨﺭﺝ‬

‫ﻤﺴﺘﺭﺠﻌﺎ ﻭ ﺩﺍﻋﻴﺎ ﻟﻤﻥ ﻏﺒﺭ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﻬل ﺍﻟﺘﺭﺍﺏ ﻓﻴﻪ ﻤﻥ ﺤﻀﺭ‬

‫ﻭ ﻻ ﻴﻬﻴل ﺭﺤﻡ ﻋﻠﻲ ﺭﺤﻡ‬ ‫ﺒﺄﻅﻬﺭ ﺍﻷﻜﻑ ﻓﻲ ﺭﺴﻡ ﺭﺴﻡ‬

‫ﺒﺈﺼﺒﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﻭل ﻋﺭﺽ ﺍﻷﺭﺒﻊ‬ ‫ﻭ ﺴﻁﺢ ﺍﻟﻘﺒﺭ ﻭ ﺭﺒﻊ ﻭ ﺍﺭﻓﻊ‬

‫]‪[82‬‬

‫ﻭ ﻏﺎﻴﺔ ﺍﻟﺭﻓﻊ ﺒﻠﻭﻍ ﺸﺒﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻘﺼﺩ ﻓﻲ ﺫﻟﮏ ﻨﺤﻭ ﻓﺘﺭ‬

‫ﺒﺭﺃﺴﻪ ﻭﻀﻊ ﻴﺩﺍ ﻭ ﺍﺴﺘﺭﺤﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﺼﺒﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭ ﺍﺒﺩﺃ ﻭ ﺍﺨﺘﻡ‬

‫ﻴﻨﺼﺭﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺒﻤﺎ ﻗﺩ ﺭﺴﻤﺎ‬ ‫ﺜﻡ ﻟﻴﻠﻘﻨﻪ ﺍﻟﻭﻟﻲ ﺒﻌﺩ ﻤﺎ‬

‫ﻤﻥ ﺴﺎﻤﻊ ﻴﻨﻜﺴﺭ ﻤﻌﺭﻭﻓﺎ ﻭﺼﻑ‬ ‫ﻭ ﻴﺭﻓﻊ ﺍﻟﺼﻭﺕ ﺒﻪ ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﺨﻑ‬

‫ﺇﻟﻘﺎﺌﻪ ﻴﻠﻘﻲ ﺒﻪ ﻤﺜﻘﻼ‬ ‫ﻭ ﺭﺍﻜﺏ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺇﺫﺍ ﺍﻀﻁﺭ ﺇﻟﻲ‬

‫ﻓﺈﻨﻪ ﺃﻭﻟﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺜﻘﻴل‬ ‫ﻭ ﻟﻭ ﺘﺄﺘﻲ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﻓﻲ ﺜﻘﻴل‬

‫ﻓﻲ ﺤﻜﻤﻪ ﻓﺎﻟﻜل ﻟﻠﻨﺩﺏ ﺍﻨﺘﻤﻲ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭ ﺍﻟﺩﻓﻥ ﻭ ﻤﺎ‬

‫ﺍﻟﺘﻌﺯﻴﺔ ﻭ ﺴﺎﺌﺭ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ‬

‫ﻭ ﺒﻌﺩﻩ ﻨﺩﺒﺎ ﻭ ﻟﻭ ﺒﺎﻟﺭﺅﻴﺔ‬ ‫ﻋﺯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻗﺒل ﺩﻓﻥ ﺍﻟﻤﻴﺕ‬

‫ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻁﻌﺎﻡ ﻟﻠﻌﺯﺍﺀ ﻤﺼﻁﻨﻊ‬ ‫ﻭﺤﺩﻩ ﺜﻼﺜﺔ ﻭ ﻴﺼﻁﻨﻊ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﺠﻨﺎﺯﺓ ﻗﺩ ﻤﻨﻌﺎ‬ ‫ﻴﻜﺭﻩ ﺩﻓﻥ ﺍﺜﻨﻴﻥ ﻓﻲ ﻗﺒﺭ ﻤﻌﺎ‬

 ‫ﻴﺠﻤﻊ ﺼﻨﻔﻴﻥ ﺒﺄﻱ ﺠﻤﻊ‬ ‫ﻭ ﻅﺎﻫﺭ ﺍﻟﻨﺹ ﺍﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻤﻨﻊ‬

‫ﻴﻨﺩﺏ ﻟﻺﺠﻤﺎﻉ ﻭ ﺍﻟﺸﻭﺍﻫﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻨﻘل ﻤﻜﺭﻭﻩ ﻭ ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺩ‬

‫ﻟﻠﻘﺒﺭ ﻭ ﺍﻟﺘﻅﻠﻴل ﻭ ﺍﻟﻘﻌﻭﺩ‬ ‫ﻭ ﻴﻜﺭﻩ ﺍﻟﺘﺠﺼﻴﺹ ﻭ ﺍﻟﺘﺠﺩﻴﺩ‬

‫]‪[83‬‬

‫ﻭ ﻓﻲ ﻋﻤﻭﻡ ﻜﻠﻬﺎ ﻜﻼﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﻻﺘﻜﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ‬

‫ﻤﺤﺭﻤﺎﺕ ﻤﺜل ﻗﻭل ﺍﻟﻬﺠﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻠﻁﻡ ﻭ ﺍﻟﺨﺩﺵ ﻭ ﺠﺯ ﺍﻟﺸﻌﺭ‬

‫ﻭ ﺍﻷﺥ ﻤﻥ ﻤﻨﺎﺴﺏ ﺃﻭ ﺃﺠﻨﺒﻲ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﻕ ﻟﻠﺜﻭﺏ ﻋﻠﻲ ﻏﻴﺭ ﺍﻷﺏ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺯﻭﺝ ﻓﻲ ﻤﻬﺠﻭﺭ ﻨﺹ ﻗﺩ ﻭﺭﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤل ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﻴﺏ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻟﺩ‬

‫ﻭ ﻫﻭ ﻟﺤﻕ ﺍﺩﻤﻲ ﺤﻠﻼ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻨﺒﺵ ﻤﺤﻅﻭﺭ ﻭﺤﺩﻩ ﺍﻟﺒﻠﻲ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻐﺴل ﻓﻲ ﻭﺠﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺠﻭﻩ‬ ‫ﻜﺫﺍ ﻟﻨﺤﻭ ﺍﻟﻜﻔﻥ ﻭ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ‬

‫ﺠﻭﺍﺭ ﻤﻥ ﺒﻘﺭﺒﻬﻡ ﻨﻴل ﺍﻟﻌﻼ‬ ‫ﻭ ﺍﻷﻗﺭﺏ ﺍﻟﺠﻭﺍﺯ ﻟﻠﻨﻘل ﺇﻟﻲ‬

‫ﻜﻔﺎﻴﺔ ﺘﺴﻘﻁ ﺒﺎﻟﺫﻱ ﺤﻀﺭ‬ ‫ﻭ ﺤﻜﻡ ﺍﻷﻤﻭﺍﺕ ﻋﺩﺍ ﻤﺎ ﻗﺩ ﻨﺩﺭ‬

‫ﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﺃﻭﻟﻲ ﺫﻭﻱ ﺍﻷﺭﺤﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺍﻭﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺒﺎﻷﺤﻜﺎﻡ‬

‫ﻓﺈﻨﻪ ﺃﻭﻟﻲ ﺒﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻠﺤﺩ‬ ‫ﻭ ﻗﺩﻡ ﺍﻟﺯﻭﺝ ﻋﻠﻲ ﮐل ﺃﺤﺩ‬

‫ﻭﺍﺠﺒﻪ ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺅﻥ‬ ‫ﺍﺨﺭﺝ ﻟﻪ ﻤﻥ ﺃﺼل ﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﻜﻔﻥ‬

‫ﻓﻬﻭ ﻤﻥ ﺍﻟﺜﻠﺙ ﺇﺫﺍ ﺍﻭﺼﻲ ﺒﻪ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﺠﺒﻪ‬

‫ﻓﺭﺽ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺯﻭﺝ ﻭ ﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺤﺴﺏ‬ ‫ﻭ ﻤﺅﻥ ﺍﻟﺯﻭﺠﺔ ﻤﺎ ﻤﻨﻬﺎ ﻴﺠﺏ‬

‫ﻟﻌﺎﺩﻡ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﻀل‬ ‫ﻤﻥ ﺜﻠﺜﻬﺎ ﻜﻐﻴﺭﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﺒﺫل‬

‫]‪[84‬‬

‫ﻓﺼل ﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺼﻼﺓ‬

‫ﻭ ﺃﻜﻤل ﺍﻟﻁﺎﻋﺎﺕ ﻁﺭﺍ ﻭ ﺃﺤﺏ‬ ‫ﺇﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻫﻲ ﺃﻓﻀل ﺍﻟﻘﺭﺏ‬

‫ﻟﺴﺎﺌﺭ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻭ ﺍﻟﻤﻴﺯﺍﻥ‬ ‫ﻋﻤﻭﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﻭ ﺍﻟﻌﻨﻭﺍﻥ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﺘﺭﺩ ﺭﺩ ﮐل ﻤﺎ ﻋﻤل‬ ‫ﺇﻥ ﻗﺒﻠﺕ ﻓﻐﻴﺭﻫﺎ ﺒﻬﺎ ﻗﺒل‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭ ﻭﺼﺎﻴﺎ ﺍﻟﺭﺴل‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘل ﺒﺎﻥ ﻓﻀﻠﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻨﻘل‬

‫ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ ﻤﺎ ﻟﻴﺱ ﻴﺤﺼﻲ ﻋﺩﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻭﺹ ﻋﻥ ﺃﺌﻤﺔ ﺍﻟﻬﺩﻱ‬

‫ﻭ ﻁﺎﻋﺔ ﺘﺤﻴﻁ ﺒﺎﻷﺭﻜﺎﻥ‬ ‫ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ‬

‫ﻤﻥ ﺠﻨﺱ ﮐل ﻁﺎﻋﺔ ﺘﻨﻭﻋﺕ‬ ‫ﻤﺎ ﺠﻤﻌﺕ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻤﺎ ﺠﻤﻌﺕ‬

‫ﻭ ﺍﻨﻬﺎ ﺍﺴﺘﻜﺎﻨﺔ ﻭ ﺸﻜﺭ‬ ‫ﻓﺈﻨﻬﺎ ﻗﺭﺍﺀﺓ ﻭ ﺫﻜﺭ‬

‫ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺭﻜﻭﻉ ﻤﻨﻪ ﻭ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻤﺜﻭل ﺍﻟﻌﺒﺩ ﻟﻠﻤﻌﺒﻭﺩ‬

‫ﺭﺠﺎﺀ ﻋﻔﻭ ﺭﺒﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻔﺎ‬ ‫ﻴﺠﻌل ﺃﻋﻠﻲ ﻤﻭﻀﻊ ﻭ ﺍﺸﺭﻓﺎ‬

‫ﻭ ﺫﺍﻙ ﻗﻭل ﺍﻟﻠﹼﻪ ﻭ ﺍﺴﺠﺩ ﻭ ﺍﻗﺘﺭﺏ‬ ‫ﺒﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺘﻘﺘﺭﺏ‬

‫ﻭ ﻤﺎ ﺒﻬﻡ ﻴﻌﺒﺄ ﻟﻭ ﻻ ﺫﺍ ﺍﻟﺩﻋﺎﺀ‬ ‫ﻴﺩﻋﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺒﻬﻡ ﺘﻀﺭﻋﺎ‬

 ‫ﺤﺎﻓﻅ ﺴﺭ ﺭﺒﻪ ﺍﻟﻤﻬﻴﻤﻥ‬ ‫ﻤﻌﺭﺍﺝ ﮐل ﻤﺅﻤﻥ ﻤﺴﺘﻴﻘﻥ‬

‫]‪[85‬‬

‫ﻭ ﺤﺞ ﺭﺏ ﺍﻟﺒﻴﺕ ﺤﺞ ﺃﻜﺒﺭ‬ ‫ﻫﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺍﻷﻜﺒﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺼﻐﺭ‬

‫ﻓﺭﻴﻀﺔ ﺨﻴﺭ ﻤﻥ ﺃﻟﻑ ﺤﺠﺔ‬ ‫ﻜﻔﻲ ﻟﻬﺫﺍ ﺤﺠﺔ ﻋﻥ ﺤﺠﺔ‬

‫ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻭﻱ ﺫﻟﮏ ﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺤﺠﻪ ﺨﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻨﻴﺎ ﻭ ﻤﺎ‬

‫ﻟﻠﺴﻴﺌﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﻲ ﺍﻟﻤﻭﺠﺒﺔ‬ ‫ﻭ ﺍﻨﻬﺎ ﻟﻠﺤﺴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺫﻫﺒﺔ‬

‫ﺘﻘﻠﻊ ﺭﻴﻥ ﺍﻟﺫﻨﺏ ﺒﺎﻟﺘﻜﺭﺍﺭ‬ ‫ﻭ ﺸﺄﻨﻬﺎ ﻜﺸﺄﻥ ﻨﻬﺭ ﺠﺎﺭ‬

‫ﺍﻗﺼﺭ ﻓﺫﺍﻙ ﻤﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺜﻨﺎﺀ‬ ‫ﺘﻨﻬﻲ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻨﻜﺭ ﻭ ﺍﻟﻔﺤﺸﺎﺀ‬

‫ﻭ ﻀﺭﺒﻬﺎ ﺍﻵﺨﺭ ﻨﺩﺏ ﻤﺤﺽ‬ ‫ﻭ ﻫﻲ ﻋﻠﻲ ﻀﺭﺒﻴﻥ ﻀﺭﺏ ﻓﺭﺽ‬

‫ﻴﻭﻤﻴﺔ ﻭ ﺠﻤﻌﺔ ﻭﻋﻴﺩ‬ ‫ﻓﺎﻟﻔﺭﺽ ﺴﺕ ﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻤﺯﻴﺩ‬

‫ﻭ ﻻﺯﻡ ﺒﻌﺎﺭﺽ ﻤﻤﺎ ﻋﺭﺽ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻵﻱ ﻭ ﻁﻭﺍﻑ ﻤﻔﺘﺭﺽ‬

‫ﺤﻘﻴﻘﺔ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻼﺓ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻤﺎ ﻴﻀﺎﻑ ﻟﻸﻤﻭﺍﺕ‬

‫ﻭ ﻫﻭ ﻜﺜﻴﺭ ﻻ ﻴﻜﺎﺩ ﻴﻨﺤﺼﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻨﺩﺏ ﻤﻨﻬﺎ ﻤﺎ ﻋﺩﻱ ﺃﻟﺫﻱ ﺫﻜﺭ‬

‫ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ‬

‫ﺤﺘﻲ ﺘﺠﻠﺕ ﻜﺘﺠﻠﻲ ﺍﻟﺸﻤﺱ‬ ‫ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﻗﻀﺕ ﺒﺎﻟﺨﻤﺱ‬

‫ﻓﺎﻟﺭﻜﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺃﺭﺒﻊ‬ ‫ﻅﻬﺭ ﻭ ﻋﺼﺭ ﻭ ﻋﺸﺎﺀ ﺸﺭﻉ‬

 ‫]‪[86‬‬

‫ﻓﺎﻟﻨﺼﻑ ﻤﻨﻬﺎﺒﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻨﺼﻑ ﺍﺴﺘﻘﺭ‬ ‫ﺇﻻ ﻟﺨﻭﻑ ﺃﻭ ﻟﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﺴﻔﺭ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺜﻨﺘﺎﻥ ﺍﺴﺘﻘﺭﺕ ﻋﺩﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﻤﻐﺭﺏ ﻭ ﻫﻲ ﺜﻼﺙ ﺃﺒﺩﺍ‬

‫ﻅﻬﺭﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻅﻬﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻀﺒﻁﺎ‬ ‫ﺤﺎﻓﻅ ﻋﻠﻴﻬﻥ ﻭ ﺨﺹ ﺍﻟﻭﺴﻁﻲ‬

‫ﺒﻠﻭﻏﻪ ﺒﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻠﻭﻍ ﺩل‬ ‫ﻭ ﺸﺭﻁ ﺍﻹﻴﺠﺎﺏ ﻭ ﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻤل‬

‫ﻨﺩﺒﺎ ﻟﺴﺒﻊ ﻤﻨﻪ ﺤﺘﻲ ﻴﺤﺴﻨﺎ‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﻴﻜﻥ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺒﻠﻭﻍ ﻤﺭﻨﺎ‬

‫ﻤﻥ ﻤﺎﺀ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺒﺩل ﻤﺸﻬﻭﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻌﻘل ﻭ ﺍﻟﻭﺠﺩﺍﻥ ﻟﻠﻁﻬﻭﺭ‬

‫ﺤﻜﻤﺎ ﻭ ﺭﺴﻤﺎ ﺒﺎﻟﺫﻱ ﻗﺩ ﺭﺴﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻓﻘﺩ ﺤﻴﺽ ﻭ ﻨﻔﺎﺱ ﻋﻠﻤﺎ‬

‫ﻤﺎ ﻤﺭ ﺇﺴﻼﻡ ﻭ ﻗﻭل ﺒﺎﻟﻭﻻ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﺭﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺯﺍﺌﺩﺍ ﻋﻠﻲ‬

‫ﺒﺎﻁﻠﺔ ﻗﻁﻌﺎ ﺒﻼ ﻤﺨﺎﻟﻑ‬ ‫ﻓﻬﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﺎﻓﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻑ‬

‫ﻤﺨﺎﻟﻑ ﻻ ﻜﺎﻓﺭ ﺒﻼ ﻤﺭﺍ‬ ‫ﻭ ﻴﻜﺸﻑ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺇﻥ ﻴﺴﺘﺒﺼﺭﺍ‬

‫ﻭ ﻟﻭ ﺒﻨﻘل ﻨﺎﻗل ﺴﺩﻴﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺒﺎﺠﺘﻬﺎﺩ ﺃﻭ ﺘﻘﻠﻴﺩ‬

‫ﻴﺴﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻟﻙ ﺇﻻ ﺍﻟﺤﺎﺌﻁﺔ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻜﻴﻥ ﻭﺍﺴﻁﺔ‬

‫ﺘﻘﺭﺏ ﺍﻟﻌﺒﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺒﻭﺩ‬ ‫ﻭ ﻨﻴﺔ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻘﻴﻭﺩ‬

‫ﻜﻐﻴﺭﻫﺎ ﻜﺫﺍ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﻘﻀﺎ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺍﺭﻱ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺒﻬﺎ ﻤﻔﺘﺭﻀﺎ‬

‫ﺘﻌﻴﻴﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﺨﻴﺎﺭ ﺠﻌﻼ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻘﺼﺭ ﻭ ﺍﻹﺘﻤﺎﻡ ﻤﻁﻠﻘﺎ ﻓﻼ‬

 ‫]‪[87‬‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﺨﻼ ﻋﻥ ﻨﻁﻕ ﺃﻭ ﺇﺨﻁﺎﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﺍﻟﺩﺍﻋﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ‬

‫ﻓﻴﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺭ ﺒﺎﻟﻨﻁﻕ ﺍﺘﺼل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻨﻁﻕ ﺒﺎﻟﻨﻴﺔ ﺭﺒﻤﺎ ﺃﺨل‬

‫ﺘﺎﻟﻴﻪ ﺸﺭﻁ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﺠﻤﻊ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﺎ ﻤﺭ ﺴﻭﻱ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﻤﻊ‬

‫ﻤﻔﺼﻼ ﻜﺫﺍ ﺍﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺨﺒﺙ‬ ‫ﻭ ﻗﺩ ﻤﻀﻲ ﺸﺭﻁ ﻁﻬﺎﺭﺓ ﺍﻟﺤﺩﺙ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺴﺘﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﻴﻜﺸﻑ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻭ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ‬

‫ﺍﻟﻭﻗﺕ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻭﺍل ﻟﻐﺭﻭﺏ ﺍﻟﺸﻤﺱ‬ ‫ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻟﻠﻅﻬﺭﻴﻥ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺨﻤﺱ‬

‫ﻭﻗﺕ ﺍﻨﺘﺼﺎﻑ ﺍﻟﻠﻴل ﻭﻗﺕ ﺠﻌﻼ‬ ‫ﻭ ﻟﻠﻌﺸﺎﺌﻴﻥ ﻏﺭﻭﺒﻬﺎ ﺇﻟﻲ‬

‫ﺒﻘﺩﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺃﻭل ﺍﻟﻭﻗﺘﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﺨﺼﺕ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻥ‬

‫ﻭ ﺸﺭ‪‬ﻙ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺒﺈﺠﻤﺎﻉ ﻭ ﻨﺹ‬ ‫ﻭ ﺒﺎﻷﺨﻴﺭ ﻤﻨﻬﻤﺎ ﺍﻷﺨﺭﻱ ﺘﺨﺹ‬

‫ﺇﻟﻲ ﻁﻠﻭﻉ ﺍﻟﺸﻤﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻕ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻤﻥ ﻁﻠﻭﻉ ﻓﺠﺭ ﺼﺎﺩﻕ‬

‫ﻟﻸﻭل ﺍﻟﻔﻀل ﻭ ﻴﺠﺯﻱ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻜل ﻤﻨﻬﺎ ﻓﻠﻪ ﻭﻗﺘﺎﻥ‬

‫ﻓﻲ ﻅﺎﻫﺭ ﺍﻟﻠﻔﻅ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺍﺭﺘﻔﻊ‬ ‫ﺤﺎل ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻗﺩ ﻭﻗﻊ‬

‫]‪[88‬‬

‫ﺇﻟﻲ ﺒﻠﻭﻍ ﺍﻟﻅل ﻗﺩﺭ ﺍﻟﻤﺜل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﺩ ﻟﻠﻅﻬﺭ ﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﻔﻀل‬

 ‫ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺤﻕ ﻋﻨﺩﻨﺎ ﺒﺎﻟﻨﺼﺭ‬ ‫ﻭ ﻤﻨﻪ ﻟﻠﻤﺜﻠﻴﻥ ﻭﻗﺕ ﺍﻟﻌﺼﺭ‬

‫ﻭ ﻟﻠﻌﺸﺎ ﻤﻨﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺜﻠﺙ ﺍﺘﺴﻕ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﺩ ﻟﻠﻤﻐﺭﺏ ﻏﻴﺒﺔ ﺍﻟﺸﻔﻕ‬

‫ﻭ ﺘﺴﺘﺒﻴﻥ ﺤﻤﺭﺓ ﻭ ﺘﻅﻬﺭﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻴﻤﺘﺩ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻴﺴﻔﺭﺍ‬

‫ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺠﺯﺍﺀ ﻭ ﻓﻀﻼ ﻋﺩﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﺫﺍﻙ ﻭ ﺇﻥ ﺘﻘﺩﻤﺎ‬

‫ﻗﺒل ﺫﻫﺎﺏ ﺤﻤﺭﺓ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ‬ ‫ﻜﺎﻟﻌﺼﺭ ﻗﺒل ﺍﻟﻤﺜل ﻭ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ‬

‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﻟﻤﺩﺍﻨﻲ ﺍﻷﻭ‪‬ل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻔﻀل ﻓﻲ ﺍﻷﻭ‪‬ل ﻟﻠﻤﻌﺠل‬

‫ﻜﺫﺍ ﻋﺸﺎﺌﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺯﺩﻟﻔﺔ‬ ‫ﻭ ﺍﺴﺘﺜﻥ ﻋﺼﺭﻱ ﺠﻤﻌﺔ ﻭ ﻋﺭﻓﻪ‬

‫ﻭ ﺍﻵﺨﺭﻴﻴﻥ ﺃﺨﺭﻥ ﻟﻠﻤﺸﻌﺭ‬ ‫ﻓﻌﺠل ﺍﻟﻌﺼﺭ ﻭ ﻻ ﺘﻨﺘﻅﺭ‬

‫ﺘﺒﺭﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻥ ﺨﺸﻴﺕ ﺍﻟﺤﺭﺍ‬ ‫ﻭ ﻟﻭ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺜﻠﺙ ﻭ ﺃﺨﺭ ﻅﻬﺭﺍ‬

‫ﺜﻡ ﻴﺼﻠﻲ ﻭ ﻜﺫﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﻅﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺼﺎﺌﻡ ﺍﻟﺘﺎﺌﻕ ﻓﻁﺭﺃ ﻴﻔﻁﺭ‬

‫ﻴﺭﺠﻲ ﻭ ﻻ ﻴﺘﺨﺫﻨﻪ ﻋﺎﺩﺓ‬ ‫ﻭ ﻁﺎﻟﺏ ﺍﻹﻗﺒﺎل ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ‬

‫ﺒﺸﺭﻁ ﺇﻥ ﻻ ﻴﺒﻠﻎ ﺍﻹﻀﺎﻋﺔ‬ ‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﻤﻨﺘﻅﺭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬

‫ﻤﻥ ﺃﺭﺒﻊ ﻟﺫﺍﺕ ﺃﻏﺴﺎل ﺍﻟﺩﻡ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﺄﺨﻴﺭ ﻟﻠﻤﻘﺩﻡ‬

‫]‪[89‬‬

‫ﺘﻐﺴل ﻟﻸﺭﺒﻊ ﺜﻭﺏ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﻅﻬﺭﻱ ﺍﻻﻤﺭﺃﺓ ﺍﻟﻤﺭﺒﻴﺔ‬

‫ﻟﻸﺨﺒﺜﻴﻥ ﺒل ﻟﻜل ﻤﺎﻨﻊ‬ ‫ﻭ ﻴﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﺄﺨﻴﺭ ﻟﻠﻤﺩﺍﻓﻊ‬

 ‫ﻭ ﮐل ﻤﺎ ﻤﺭ ﻓﻤﻤﺎ ﻨﺩﺒﺎ‬ ‫ﺇﻥ ﻟﻡ ﻴﻔﺕ ﻓﺭﺽ ﻭ ﺇﻻ ﻭﺠﺒﺎ‬

‫ﺠﺯﻤﺎ ﻭ ﻤﻨﻬﻡ ﻤﻥ ﻭﺠﻭﺒﻪ ﻴﺭﻱ‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﺭﺠﺎ ﺯﻭﺍل ﻋﺫﺭ ﺁﺨﺭﺍ‬

‫ﻴﺒﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻅﻥ ﻷﺼل ﺃﺼﻼ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﻥ ﺍﻤﻜﻨﻪ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﻓﻼ‬

‫ﺍﺫﻥ ﻭ ﻟﻜﻥ ﻟﻴﺱ ﻜﺎﻟﻴﻘﻴﻥ ﻅﻥ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺃﺫﺍﻥ ﻋﺎﺭﻑ ﻋﺩل ﺯﻜﻥ‬

‫ﻭ ﻴﻭﻡ ﻏﻴﻡ ﻏﻴﻤﻪ ﻴﻭﺍﺭﻱ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻅﻥ ﻜﺎﻑ ﻟﺫﻭﻱ ﺍﻻﻋﺫﺍﺭ‬

‫ﻭ ﺒﺎﻟﻭﺠﻭﺏ ﻗﺎل ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻷﻓﻀل ﺍﻟﺘﺄﺨﻴﺭ ﺤﺘﻲ ﻴﻌﻠﻤﺎ‬

‫ﺃﻭ ﺯﺍﺩ ﺸﻴﺌﺎ ﺒﻌﺩ ﻤﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻘﺼﺭ‬ ‫ﻭ ﻴﻌﺭﻑ ﺍﻟﺯﻭﺍل ﻤﻥ ﻅل ﺍﻟﻅﻬﺭ‬

‫ﻭ ﺼﻨﻌﺔ ﺩﺍﺌﺭﺓ ﻟﻠﺩﺍﺌﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﺁﻟﺔ ﻟﻼﺭﺘﻔﺎﻉ ﺴﺎﺌﺭﺓ‬

‫ﺫﻫﺎﺒﻬﺎ ﻋﻼﻤﺔ ﻤﺭﻋﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﻟﻠﻐﺭﻭﺏ ﺍﻟﺤﻤﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻗﻴﺔ‬

‫ﻓﻤﺎ ﺒﻬﺎ ﻭ ﺒﺎﻟﺒﻴﺎﺽ ﻋﺒﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﻔﻕ ﺍﻟﺤﻤﺭﺓ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺼﻔﺭﺓ‬

‫ﻟﻜﻥ ﺍﻟﻴﻪ ﺒﺎﻟﻨﺠﻭﻡ ﻴﻬﺘﺩﻱ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻟﻨﺼﻑ ﺍﻟﻠﻴل ﺘﺠﺩﻴﺩ ﺒﺩﺍ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺸﺭﻉ ﻜﺎﻟﻌﺭﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻴﺠﺭﻱ‬ ‫ﻭ ﻤﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻠﻴل ﻁﻠﻭﻉ ﺍﻟﻔﺠﺭ‬

‫ﻭ ﻻ ﻟﻤﻥ ﻟﻡ ﻴﺭﻋﻪ ﻭ ﺍﺘﻔﻘﺎ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺼﻼﺓ ﻗﺒل ﻭﻗﺕ ﻤﻁﻠﻘﺎ‬

‫]‪[90‬‬

‫ﻭ ﺩﺨل ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺒﻪ ﺼﺢ ﺍﻟﻌﻤل‬ ‫ﻟﻜﻥ ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﺩﺨﻭل ﻓﺩﺨل‬

‫ﻭ ﺠﺎﻫل ﺒﺎﻟﺤﻜﻡ ﺫﻭ ﺍﻟﺘﺒﺎﺱ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻜﺫﺍﻙ ﻋﺎﻤﺩ ﻭ ﻨﺎﺱ‬

 ‫ﻭ ﺒﻌﻀﻬﻡ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻗﺩ ﻭﻫل‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﺼﺎﺩﻓﻪ ﺒﻤﺠﻤﻭﻉ ﺍﻟﻌﻤل‬

‫ﻋﻤﺩﺍ ﻟﺘﺭﺘﻴﺏ ﺒﻪ ﻤﻠﺘﺯﻡ‬ ‫ﻭ ﺜﺎﻨﻲ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻥ ﻻ ﺘﻘﺩﻡ‬

‫ﻤﻥ ﻻﺤﻕ ﻭ ﻟﻴﺘﺭﻙ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﻴﺨﺎﻟﻑ ﻓﻠﻴﻌﺩ ﻤﺎ ﻗﺩﻤﺎ‬

‫ﺇﻥ ﺤل ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺨﺘﺹ ﻓﺭﻀﺎ ﺃﻭﻻ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﻌﺩ ﺍﻟﺴﺎﻫﻲ ﻟﻤﺎ ﻗﺩ ﻓﻌﻼ‬

‫ﻓﺈﻨﻪ ﻤﺎﺽ ﻟﻪ ﺒﻐﻴﺭ ﺸﻙ‬ ‫ﺃﻤﺎ ﺃﻟﺫﻱ ﺤل ﺒﻭﻗﺕ ﻤﺸﺘﺭﻙ‬

‫ﺩﻭﻥ ﻤﺘﻡ ﺠﻤﻠﺔ ﺍﻻﺠﺯﺍﺀ‬ ‫ﻭ ﻴﻌﺩل ﺍﻟﺫﺍﻜﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺜﻨﺎﺀ‬

‫ﻭ ﺸﺫ ﻨﺹ ﺒﺨﻼﻓﻪ ﻭﺭﺩ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻭﺍﻓﻘﻪ ﺒﻤﺠﻤﻭﻉ ﺍﻟﻌﺩﺩ‬

‫ﻟﻜﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﻤﻀﻲ ﺼﺤﺕ ﻗﻀﺎ‬ ‫ﻭ ﻴﺤﺭﻡ ﺍﻟﺘﺄﺨﻴﺭ ﻋﻥ ﻭﻗﺕ ﻤﻀﻲ‬

‫ﺘﺼﺢ ﺇﻻ ﻟﻠﺫﻱ ﻗﺩ ﺫﻫﻼ‬ ‫ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺍﺨﺘﺹ ﺒﻐﻴﺭﻩ ﻓﻼ‬

‫ﻜﺎﻻﻨﺘﺼﺎﻑ ﻟﻁﻠﻭﻉ ﺍﻟﻔﺠﺭ‬ ‫ﺃﻭ ﮐﺎﻥ ﻭﻗﺘﺎ ﺤﺩ ﻟﻠﻤﻀﻁﺭ‬

‫ﻋﺼﻲ ﺒﺘﺄﺨﻴﺭ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﻱ ﺯﻜﻥ‬ ‫ﻓﻬﻭ ﺃﺩﺍﺀ ﻟﻠﻌﺸﺎﺌﻴﻥ ﻭ ﺇﻥ‬

‫ﻻ ﻴﻤﻨﻊ ﺍﻟﻔﻌل ﻭ ﻻ ﻗﺼﺩ ﺍﻷﺩﺍﺀ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﻙ ﻓﻲ ﺨﺭﻭﺝ ﻭﻗﺕ ﻗﺩ ﺒﺩﺉ‬

‫]‪[91‬‬

‫ﻗﺩ ﺃﺩﺭﻙ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻭ ﺃﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺯﻤﻥ‬ ‫ﻭ ﻤﺩﺭﻙ ﺍﻟﺭﻜﻌﺔ ﻤﻥ ﻭﻗﺕ ﻜﻤﻥ‬

‫ﺴﺠﻭﺩﻩ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﻓﻲ ﺭﺃﻱ ﻗﻤﻥ‬ ‫ﻭ ﺘﻨﺘﻬﻲ ﺒﺭﻓﻌﺔ ﻟﻠﺭﺃﺱ ﻤﻥ‬

‫ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺨﻤﺱ ﺃﺩﺭﻙ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻥ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻴﺠﺩ ﻤﻥ ﺁﺨﺭ ﺍﻟﻭﻗﺘﻴﻥ‬

 ‫ﻭ ﻻ ﻗﻀﺎ ﮐﻤﺎ ﺍﺭﺘﻀﺎﻩ ﺍﻟﻤﺭﺘﻀﻲ‬ ‫ﻭ ﻫﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﻻ ﺃﺩﺍﺀ ﻭ ﻗﻀﺎ‬

‫ﻓﺘﺴﻘﻁ ﺍﻟﺴﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ‬ ‫ﻭﺤﺩﻫﺎ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﻓﻲ ﺍﻀﻁﺭﺍﺭ‬

‫ﺇﺫﺍ ﻤﻀﻲ ﻗﺩﺭ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﻜﻤﻼ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﺘﻘﺭ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﻓﻴﻪ ﺃﻭﻻ‬

‫ﻭ ﻫﻭ ﻋﻠﻲ ﺨﻼﻑ ﺃﺼل ﻤﺴﺘﻘﺭ‬ ‫ﻭ ﻗﻴل ﺒﺎﻷﻜﺜﺭ ﻤﻨﻪ ﻟﻠﺨﺒﺭ‬

‫ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ‬

‫ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻁﺭﺍ ﻭ ﺠﻬﺔ ﻤﻭﺠﻬﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻋﻴﻨﺎ ﺃﻭ ﺠﻬﺔ‬

‫ﻤﻬﻤﺎ ﻋﻼ ﻜﺫﺍﻙ ﻤﺎ ﻗﺩ ﻨﺯﻻ‬ ‫ﻓﻠﻠﻘﺭﻴﺏ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭ ﻤﺎ ﻋﻼ‬

‫ﺒﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻤﻥ ﺁﻴﺔ ﻤﺒﻴﻨﺔ‬ ‫ﻭ ﻟﻠﺒﻌﻴﺩ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﺔ‬

‫ﻭ ﻤﻥ ﺒﻪ ﻓﺎﻟﻤﺴﺠﺩ ﺍﻟﺤﺭﺍﻡ ﺃﻡ‬ ‫ﻭ ﻗﻴل ﺒل ﻴﺴﺘﻘﺒل ﺍﻟﻨﺎﺌﻲ ﺍﻟﺤﺭﻡ‬

‫ﻭ ﺃﻭﻟﺕ ﻟﻠﻨﺹ ﻭ ﺍﻟﺩﺭﺍﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﺒﻪ ﻓﺎﻟﺒﻴﺕ ﻟﻠﺭﻭﺍﻴﺔ‬

‫]‪[92‬‬

‫ﻜﻼ ﻭ ﻻ ﻗﻼﻤﺔ ﻤﻥ ﻅﻔﺭ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻴﺕ ﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺠﺭ‬

‫ﻜﺎﻟﺒﻴﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﻭﺍﻑ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻌﻠل‬ ‫ﻓﻼ ﺘﺼل ﻨﺤﻭﻩ ﻭ ﺇﻥ ﺩﺨل‬

‫ﺤﺠﺭ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻤﻨﻊ ﻗﺩ ﺠﻼ‬ ‫ﻭ ﺼل ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﻤﻁﻠﻘﺎ ﺒﻼ‬

‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﺘﺤﺭﻴﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﻤﻨﻬﺎ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ‬

‫ﻟﻤﺎ ﻴﺼﻠﻲ ﻨﺤﻭﻩ ﻭ ﻴﺴﺠﺩ‬ ‫ﻜﺫﺍﻙ ﺴﻁﺢ ﺍﻟﺒﻴﺕ ﻟﻜﻥ ﻴﻌﻤﺩ‬

 ‫ﺇﻻ ﻟﻌﺫﺭ ﻋﻥ ﺨﺭﻭﺝ ﻤﻨﻌﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﺯﻡ ﺘﺭﻙ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻤﻌﺎ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻼﻤﺎﺕ ﺍﻟﹼﺘﻲ ﺴﻴﻘﺕ ﻟﻪ‬ ‫ﻭ ﻴﻌﺭﻑ ﺍﻟﺒﻌﻴﺩ ﺴﻤﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ‬

‫ﺤﺴﺎ ﻭ ﺒﺎﻵﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺠﺩﻱ ﻤﻨﻬﺎ ﻭ ﻫﻭ ﺃﺠﻠﻲ ﺃﻴﺔ‬

‫ﺃﻭﺍﺴﻁ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﻤﺜل ﺍﻟﻨﺠﻑ‬ ‫ﻓﺎﺠﻌﻠﻪ ﺨﻠﻑ ﺍﻟﻤﻨﻜﺏ ﺍﻷﻴﻤﻥ ﻓﻲ‬

‫ﻭ ﻤﺎ ﻴﺩﺍﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻟﻡ ﻴﺒﺎﻋﺩ‬ ‫ﻭ ﻜﺭﺒﻼﺀ ﻭ ﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺩ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻻﺫﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻔﻴﻪ ﺍﻟﻨﺼﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﺍﺠﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﺸﺭﻗﻴﺔ ﻜﺎﻟﺒﺼﺭﺓ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﻐﺭﺒﻲ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﻤﻭﺼل‬ ‫ﻭ ﺒﻴﻥ ﻜﺘﻔﻴﻙ ﺒﺭﺃﻱ ﺃﻋﺩل‬

‫ﻜﺘﻔﻴﻙ ﻻ ﺍﻟﻤﻨﻜﺏ ﻓﻲ ﺭﺃﻱ ﺯﻜﻥ‬ ‫ﻭﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻴﺴﺭ ﻤﻥ‬

‫]‪[93‬‬

‫ﻭ ﺍﻷﺫﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﺼﻨﻌﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻥ‬ ‫ﻭ ﺒﻴﻥ ﻋﻴﻨﻴﻙ ﺒﺄﻁﺭﺍﻑ ﻋﺩﻥ‬

‫ﻭ ﺃﻴﺴﺭ ﺍﻟﺨﺩﻴﻥ ﻟﻠﻤﻐﺭﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻷﺫﻥ ﺍﻟﻴﺴﺭﻱ ﻷﺼل ﺍﻟﻤﻐﺭﺏ‬

‫ﻋﻼﻤﺔ ﺤﺎل ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻤﺒﺼﺭﺓ‬ ‫ﻓﺎﻟﺠﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺒﻌﺔ ﺍﻟﻤﺅﺨﺭﺓ‬

‫ﻓﻲ ﻏﻴﺭ ﻤﺴﻁﻭﺭ ﺒﺸﻲﺀ ﻤﺴﺘﻁﺭ‬ ‫ﻭ ﺘﻌﻠﻡ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺒﺤﺭ ﻭﺒﺭ‬

‫ﻋﻜﺱ ﺍﻟﺠﺩﻱ ﻓﻲ ﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺴﻬﻴل ﻤﺎ ﻴﺯﻴل ﺍﻟﻌﻠﺔ‬

‫ﻴﺼﺎﺏ ﻜﺎﻟﻘﺒﻭﺭ ﻓﻴﻬﻥ ﺍﻟﺭﺸﺩ‬ ‫ﻜﺫﺍ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻴﺏ ﻭ ﻗﺒﻠﺔ ﺍﻟﺒﻠﺩ‬

‫ﺸﻭﺍﻫﺩ ﻟﻌﺎﺭﻑ ﻤﻁﻠﻊ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻴﺎﺡ ﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻷﺭﺒﻊ‬

 ‫ﺒﻤﻴﻠﻬﺎ ﻋﻥ ﺃﻨﻔﻪ ﺩﻟﻴل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﻤﺱ ﻟﻠﻤﻌﺭﻕ ﺇﺫ ﺘﺯﻭل‬

‫ﻋﻥ ﺃﻴﻤﻥ ﻭ ﺍﻟﺸﺭﻕ ﻋﻥ ﺸﻤﺎل‬ ‫ﻭ ﻴﺠﻌل ﺍﻟﻐﺭﺏ ﻟﺩﻱ ﺍﻋﺘﺩﺍل‬

‫ﻭ ﺴﺎﻋﺩ ﺍﻟﻨﻘل ﻋﻠﻴﻪ ﻻ ﺍﻟﻨﻅﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﻴل ﻟﻠﻴﺴﺎﺭ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﺸﺘﻬﺭ‬

‫ﻤﻥ ﻓﻘﺩ ﺍﻟﻌﻼﻤﺔ ﺍﻟﺸﺭﻋﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﻴﻜﺘﻔﻲ ﺒﺎﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻌﺭﻓﻴﺔ‬

‫ﻓﻠﻴﺘﺤﺭ ﻅﻨﻪ ﺒﻤﺎ ﻭﺠﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻀﺎﺒﻁ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﻓﺎﻥ ﻋﻠﻤﺎ ﻓﻘﺩ‬

‫ﻤﺭﺍﻋﻴﺎ ﺃﻗﻭﻱ ﺍﻟﻅﻨﻭﻥ ﺃﺒﺩﺍ‬ ‫ﻤﺠﺘﻬﺩﺍ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺃﻭ ﻤﻘﻠﺩﺍ‬

‫ﻓﻲ ﺃﺭﺒﻊ ﻜﺭﺭ ﻓﺭﻀﺎ ﺃﺭﺒﻌﺎ‬ ‫ﻭ ﻓﺎﻗﺩ ﻟﻠﻌﻠﻡ ﻭ ﺍﻟﻅﻥ ﻤﻌﺎ‬

‫]‪[94‬‬

‫ﻤﻨﻬﺎ ﺒﻤﺎ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻟﻔﻌﻠﻪ ﻜﻔﻲ‬ ‫ﺇﻥ ﻭﺴﻊ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻓﺎﻥ ﻀﺎﻕ ﺍﻜﺘﻔﻲ‬

‫ﺒﺫﺍﻙ ﻓﺎﻗﺽ ﻓﺎﻟﻨﺼﻭﺹ ﺸﺎﻫﺩﺓ‬ ‫ﻭ ﻗﻴل ﺒل ﺘﻜﻔﻲ ﺼﻼﺓ ﻭﺍﺤﺩﺓ‬

‫ﻓﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺼل ﻫﻨﺎ ﻤﻌﻭل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺒﺎﻟﺜﻼﺙ ﻗﻁﻌﺎ ﻴﺤﺼل‬

‫ﻓﺈﻥ ﺃﺨل ﻋﺎﻤﺩﺍ ﺍﺴﺘﻘﺒﻼ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﺭﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺃﻥ ﻴﺴﺘﻘﺒﻼ‬

‫ﻗﺩ ﺒﻘﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺃﻡ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻏﺒﺭ‬ ‫ﺘﻔﺎﺤﺵ ﺍﻨﺤﺭﺍﻓﻪ ﺃﻭ ﻗﺩ ﻨﺯﺭ‬

‫ﻟﻡ ﻴﺒﻠﻎ ﺍﻟﻴﻤﻴﻥ ﻭ ﺍﻟﺸﻤﺎﻻ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻴﻌﻴﺩ ﻤﺘﺤﺭ ﻤﺎﻻ‬

‫ﻴﻘﻀﻲ ﺇﺫﺍ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻤﻀﻲ ﻤﺎ ﻋﻤﻼ‬ ‫ﻭ ﺒﺎﻟﻎ ﻴﻌﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻭ ﻻ‬

‫ﻭ ﺍﻷﺤﻭﻁ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻟﻠﻤﺴﺘﺩﺒﺭ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﻤﺴﺘﺩﺒﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﻅﻬﺭ‬

 ‫ﺇﻟﺤﺎﻗﻪ ﺒﺤﻜﻡ ﻤﻥ ﺘﺤﺭﻱ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﻨﺎﺴﻲ ﻟﻬﺎ ﻭ ﺍﻷﺤﺭﻱ‬

‫ﻴﻨﺒﺊ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﺒﻠﻎ ﺍﻟﺠﻨﺒﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺒﻴﻥ ﺭﺸﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻥ‬

‫ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻤﺜل ﺃﻟﺫﻱ ﻤﻨﻬﺎ ﻓﺭﻍ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﻌﺩ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺇﻥ ﮐﺎﻥ ﺒﻠﻎ‬

‫]‪[95‬‬

‫ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ‬

‫ﺸﺭﻉ ﺒﻪ ﺒﺎﻫﻲ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻨﺎﺼﺢ‬ ‫ﮐل ﻤﻜﺎﻥ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﺼﺎﻟﺢ‬

‫ﻟﻌﺎﻟﻡ ﺒﺎﻟﻐﺼﺏ ﺫﻱ ﺇﻤﻜﺎﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﺴﺘﺜﻥ ﻤﻐﺼﻭﺒﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ‬

‫ﺸﻲﺀ ﺴﻭﻱ ﻀﻤﺎﻨﻪ ﻟﻸﺠﺭ‬ ‫ﻓﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺎﻫل ﻭ ﺍﻟﻤﻀﻁﺭ‬

‫ﻭ ﺍﻨﻜﺸﻑ ﺍﻟﻭﻫﻡ ﻓﺒﺎﻥ ﻜﺫﺒﺎ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﺼﺢ ﺇﻥ ﺭﺁﻩ ﻏﺼﺒﺎ‬

‫ﺜﻡ ﺒﺩﺍ ﻟﻠﻐﻴﺭ ﻤﺴﺘﺤﻘﺎ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻜﺫﺍﻙ ﺇﻥ ﺭﺁﻩ ﺤﻘﺎ‬

‫ﺒﺎﻟﻐﺼﺏ ﺇﺫ ﻟﻴﺱ ﻋﻠﻴﻤﺎ ﺇﺫ ﻋﻤل‬ ‫ﻭ ﻨﺎﺴﻲ ﺍﻟﻐﺼﺏ ﺍﺠﻌﻠﻥ ﻜﻤﻥ ﺠﻬل‬

‫ﻭ ﻤﻥ ﺒﻜل ﻋﺎﻟﻡ ﺴﻴﺎﻥ‬ ‫ﻭ ﺠﺎﻫل ﺍﻟﺘﺤﺭﻴﻡ ﻭ ﺍﻟﺒﻁﻼﻥ‬

‫ﻏﻴﺭ ﻤﺯﻴل ﺼﺤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻐﺼﺏ ﻓﻲ ﻤﺸﺘﺭﻙ ﻜﺎﻟﻤﺴﺠﺩ‬

‫ﻜﺫﺍﻙ ﻏﺼﺏ ﺍﻟﺤﻕ ﻟﻸﺤﻕ‬ ‫ﻭ ﻏﺼﺏ ﻭﻗﻑ ﺨﺹ ﻤﺜل ﺍﻟﻁﻠﻕ‬

‫ﺸﻭﺍﻫﺩ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﺴﺘﺒﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻻﺫﻥ ﺒﺎﻟﻨﺼﻭﺹ ﻭ ﺍﻟﻔﺤﻭﻱ ﻭ ﻤﻥ‬

‫]‪[96‬‬
 ‫ﺒﺎﻟﻤﻨﻊ ﻟﻡ ﺘﻔﺴﺩ ﺒﻪ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ‬ ‫ﻓﻜل ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﺠﺭ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﻌﺎﺩﺓ‬

‫ﺤﺎل ﺍﻟﺨﺭﻭﺝ ﺤﻴﺜﻤﺎ ﺘﻭﻟﻲ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻀﻕ ﻭﻗﺕ ﺒﻐﺼﺏ ﺼﻠﻲ‬

‫ﻗﺒل ﺍﺸﺘﻐﺎل ﻗﻴل ﻋﺎﻤﻼ ﺨﺭﺝ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺒﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻴﻕ ﻤﻨﻊ ﻭ ﺤﺭﺝ‬

‫ﻤﻀﻲ ﻓﻤﺎ ﻟﻠﻤﻨﻊ ﺇﺫ ﺫﺍ ﻭﻗﻊ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺍﺘﻲ ﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﻨﻊ‬

‫ﻭ ﺴﺒﻘﻬﻥ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻟﺒﺴﺎ ﺍﻜﺘﺴﻲ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﺫﺍﺓ ﺍﻟﺭﺠﺎل ﻟﻠﻨﺴﺎ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻨﻪ ﻤﺠﻤل ﻭﺠﻴﻪ‬ ‫ﻭ ﻟﻠﺼﺤﺔ ﺍﻷﺼﺢ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﺯﻴﻪ‬

‫ﺤﺎل ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻔﻌل ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ‬ ‫ﻭ ﺫﺍﻙ ﻓﻲ ﻤﻘﺎﺭﻥ ﻭ ﻻﺤﻕ‬

‫ﻤﻥ ﻏﻴﺭﻩ ﻟﻭﻻ ﺤﺼﻭل ﻤﺎ ﺤﺼل‬ ‫ﺇﻥ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﺤﺎل ﻭ ﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻤل‬

‫ﺒﺎﻟﻀﻴﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺯﻤﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ‬ ‫ﻭ ﻟﻡ ﺘﻔﺘﻪ ﺼﻔﺔ ﺍﻹﻤﻜﺎﻥ‬

‫ﻭ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﺒﻴﻨﻬﻤﺎ ﻤﺒﺎﻋﺩﺓ‬ ‫ﻭ ﻟﻡ ﻴﺤل ﻤﺎ ﻴﻤﻨﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺩﺓ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻗﺩﺭ ﻋﺸﺭ ﺃﺫﺭﻉ‬ ‫ﻭ ﺤﺩ ﺒﻌﺩ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﻟﻡ ﻴﻤﻨﻊ‬

‫ﻓﻔﻲ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻭﺠﻪ ﺫﻭ ﺍﻋﺘﻼ‬ ‫ﻓﺈﻥ ﻋﻠﺕ ﻓﻲ ﻤﻭﻀﻊ ﺃﻭ ﻗﺩ ﻋﻼ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺼﺢ ﻋﻨﺩﻨﺎ ﻁﻬﺭ ﺍﻟﻤﺤل‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻤﻥ ﺸﺭﻭﻁ ﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻤل‬

‫]‪[97‬‬

‫ﻓﻁﻬﺭﻩ ﺸﺭﻁ ﺒﻐﻴﺭ ﺸﺒﻬﺔ‬ ‫ﻋﺩﺍ ﺃﻟﺫﻱ ﺘﺤل ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ‬

‫ﻅﺎﻫﺭ ﺠﺯﺀ ﻤﻨﻪ ﺒﺎﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﻨﺠﺱ‬ ‫ﻭ ﺍﺠﺘﻨﺏ ﺍﻟﻤﺤﺼﻭﺭ ﻤﻤﺎ ﻴﻠﺘﺒﺱ‬

 ‫ﺇﺫﺍ ﺘﻌﺩﻱ ﻭ ﻫﻭ ﻏﻴﺭ ﻤﻐﺘﻔﺭ‬ ‫ﻭ ﺫﺭ ﻤﻜﺎﻨﺎ ﻗﺩ ﺃﺼﺎﺒﻪ ﺍﻟﻘﺫﺭ‬

‫ﺜﻼﺜﺔ ﻟﻴﺱ ﻟﻬﺎ ﻤﺯﻴﺩ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻴﻘﻊ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ‬

‫ﻟﻴﺱ ﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺫﻫﺏ ﺍﻟﺘﺒﺎﺱ‬ ‫ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻘﺭﻁﺎﺱ‬

‫ﻭ ﻫﻭ ﺒﻤﺎ ﻗﺩ ﻤﺭ ﻓﻴﻪ ﻴﻌﻠﻡ‬ ‫ﻓﺎﻷﺭﺽ ﻤﺎ ﺼﺢ ﺒﻪ ﺍﻟﺘﻴﻤﻡ‬

‫ﻭ ﺍﻋﺘﻴﺩ ﺃﻭ ﮐﺎﻥ ﻟﻠﺒﺱ ﺃﻫﻼ‬ ‫ﻭ ﺍﺴﺘﺜﻥ ﻤﻥ ﻨﺒﺎﺘﻬﺎ ﻤﺎ ﺃﻜﻼ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﻴﺭ ﻭ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﺘﻨﻊ‬ ‫ﻭ ﺍﻻﺫﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﻁﺎﺱ ﻋﻡ ﻤﺎ ﺼﻨﻊ‬

‫ﺒﺎﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻘﺭﻁﺎﺱ ﻻ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺎ‬ ‫ﻭ ﻴﻜﺭﻩ ﺍﻟﻤﻜﺘﻭﺏ ﺇﻥ ﺃﺼﺎﺒﺎ‬

‫ﺘﺭﺒﺔ ﻗﺩﺱ ﻗﺩﺴﺕ ﻓﻲ ﻜﺭﺒﻼﺀ‬ ‫ﻭ ﺍﻷﻓﻀل ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﻤﻨﻬﺎ ﻓﻀﻼ‬

‫ﻤﺎ ﻟﻴﺱ ﺒﺎﻟﻤﺴﻠﺦ ﻓﻲ ﻜﻼﻡ‬ ‫ﻭ ﺘﻜﺭﻩ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ‬

‫ﻜﺫﺍﻙ ﻓﻲ ﻤﺯﺒﻠﺔ ﺃﻭ ﻤﺠﺯﺭ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﻑ ﻭ ﺒﻴﻭﺕ ﺍﻟﻤﺴﻜﺭ‬

‫ﺒل ﮐل ﻤﺎ ﺍﺴﺘﻘﺫﺭ ﻓﻬﻭ ﺍﻟﻀﺎﺒﻁ‬ ‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﺍﻷﻋﻁﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﺭﺍﺒﻁ‬

‫ﻭ ﻓﻲ ﻗﺭﻱ ﺍﻟﻨﻤل ﻭ ﺒﻴﺕ ﺍﻟﻨﺎﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﻭ ﺍﻟﺴﺒﺎﺥ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺎﺭﻱ‬

‫]‪[98‬‬

‫ﻭ ﮐل ﺸﻲﺀ ﺸﺎﻏل ﻟﻠﺒﺎل‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺘﺠﺎﻩ ﻨﺎﺭ ﺃﻭ ﺘﻤﺜﺎل‬

‫ﻭ ﺍﻟﻨﺯ ﻤﻥ ﺨﻠﻑ ﻜﻨﻴﻑ ﻴﻅﻬﺭ‬ ‫ﻭ ﻟﻠﺤﺩﻴﺩ ﻭ ﺴﻼﺡ ﻴﺸﻬﺭ‬

‫ﻜﺭﺍﻫﺔ ﺒﺴﺘﺭﻫﺎ ﻤﺭﻓﻭﻋﺔ‬ ‫ﻭ ﺤﺎﺌﻁ ﻴﻨﺯ ﻤﻥ ﺒﺎﻟﻭﻋﺔ‬

 ‫ﺤﺫﺍﺭ ﻤﺎ ﻴﺄﻭﻱ ﺒﻬﺎ ﻭ ﺍﻷﻭﺤﻴﻪ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﺭﻴﻕ ﻭ ﺒﻁﻭﻥ ﺍﻷﻭﺩﻴﺔ‬

‫ﻭ ﻫﻥ ﻀﺠﻨﺎﻥ ﻭ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺸﻘﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺨﺼﻭﺹ ﺃﺭﺒﻊ ﻤﻘﺭﺭﺓ‬

‫ﻭ ﻗﺩ ﻴﺯﺍﺩ ﺨﺎﻤﺱ ﺒﺒﺎﺒل‬ ‫ﻴﺘﻡ ﺒﺎﻟﺒﻴﺩﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺼل‬

‫ﺃﺨﺫﺍ ﺒﻤﺎ ﺠﺎﺀ ﺒﻪ ﻤﺸﺘﺒﻬﺎ‬ ‫ﺒل ﮐل ﺍﺭﺽ ﻋﺫﺒﺕ ﺒﻤﻥ ﺒﻬﺎ‬

‫ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻘﺒﻭﺭ ﺤﺎﺌﻼ ﻗﺩ ﻋﺩﻤﺎ‬ ‫ﻜﺫﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﺒﺭ ﻭ ﻟﻠﻘﺒﺭ ﻭ ﻤﺎ‬

‫ﺒﺎﻟﻴﺩ ﻓﻲ ﮐل ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻷﺭﺒﻊ‬ ‫ﻭ ﻓﺎﺼﻼ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﻋﺸﺭ ﺃﺫﺭﻉ‬

‫ﻋﻤﻥ ﻴﻤﺭ ﺃﻭ ﻟﺩﻴﻪ ﻴﺤﻀﺭ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﺘﺤﺏ ﺍﻟﺩﺭﺀ ﻭ ﺍﻟﺘﺴﺘﺭ‬

‫ﺒﻴﻥ ﻴﺩﻴﻪ ﺃﻭ ﺒﺨﻁ ﻤﻨﻌﺎ‬ ‫ﻭ ﻟﻭ ﺒﻌﻭﺩ ﺃﻭ ﺘﺭﺍﺏ ﺠﻤﻌﺎ‬

‫ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ‬

‫ﺇﻻ ﻤﻥ ﺍﻟﺜﺎﺒﺕ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ‬ ‫ﻻ ﺘﺼﻠﺢ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ‬

‫ﻓﺭﺽ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻜﻭﻉ ﻭ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ‬ ‫ﻭ ﺫﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻘﻌﻭﺩ‬

‫]‪[99‬‬

‫ﻭ ﺍﻟﻨﺩﺏ ﺒﺎﻹﺠﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﻓﺭﺽ ﺍﻟﺴﻌﺔ‬ ‫ﻴﻌﻡ ﺤﺎل ﻓﺭﺽ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﺭﺒﻌﺔ‬

‫ﻓﻼ ﻴﻨﺎﻓﻲ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﻭﺠﻭﺏ‬ ‫ﻭ ﻫﻭ ﺒﻤﻌﻨﻲ ﺍﻟﺸﺭﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺩﻭﺏ‬

‫ﻟﻅﺎﻫﺭ ﺍﻟﻨﺹ ﺒﻬﺎ ﻓﺎﺭﺠﻊ ﺘﺤﻁ‬ ‫ﻭ ﺠﻠﺴﺔ ﺍﺴﺘﺭﺍﺤﺔ ﺒﻪ ﺍﺸﺘﺭﻁ‬

‫ﻓﻠﻠﺠﻠﻭﺱ ﺒﺎﻟﻘﺭﺍﺭ ﻗﺩﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﻗﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻋﺩﻤﺎ‬

 ‫ﺘﻘﺩﻴﻤﻪ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﻌﻭﺩ‬ ‫ﻭ ﺭﺒﻤﺎ ﻴﻌﺯﻱ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻔﻴﺩ‬

‫ﻭ ﻫﻭ ﺨﻼﻑ ﻅﺎﻫﺭ ﺍﻟﻤﻌﺘﺒﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﺭﺠﺢ ﺍﻟﻘﻭل ﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺫﻜﺭﺓ‬

‫ﻤﺸﻴﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺼل ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل‬ ‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺠﻠﻭﺱ ﻤﻥ ﺒﺩل‬

‫ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺒﺘﺭﻜﻪ ﺭﻜﻥ ﻓﻘﺩ‬ ‫ﻭ ﺘﺎﺭﻙ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺴﺒﻭﺍ ﻟﻡ ﻴﻌﺩ‬

‫ﻭ ﻓﻲ ﻤﺤل ﺍﻟﺭﻜﻥ ﻤﻥ ﻗﻴﺎﻡ‬ ‫ﻜﺎﻟﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺘﻜﺒﻴﺭﺓ ﺍﻹﺤﺭﺍﻡ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻘﺭﺏ ﺇﺫ ﺫﺍﻙ ﻫﻭ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻀﻁﺭﺍﺭ ﻴﺴﻘﻁ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ‬

‫ﻤﻀﻁﺭﺒﺎ ﻓﻜﺎﻥ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻼﺯﻤﺎ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﺘﺄﺘﻲ ﺃﻥ ﻴﻘﻭﻡ ﻗﺎﺌﻤﺎﹰ‬

‫ﻓﺭﺍﻜﺒﺎ ﻭ ﺍﺤﺘﻤل ﺍﻟﺘﺴﺎﻭﻴﺎ‬ ‫ﺜﻡ ﻟﻴﺼل ﺒﻌﺩ ﺫﺍﻙ ﻤﺎﺸﻴﺎ‬

‫]‪[100‬‬

‫ﻭ ﺍﻷﻭ‪‬ل ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻭ ﺍﻷﻗﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻅﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻌﻜﺱ ﺇﺫ ﮐﺎﻥ ﺭﻜﻭﺒﻪ ﺃﻗﺭ‬

‫ﺴﺎﺌﺭﺓ ﻓﺎﻗﺩﺓ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ‬ ‫ﻭ ﺍﺨﺘﻠﻑ ﺍﻷﺼﺤﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻷﺸﻬﺭ ﻭ ﺍﻟﻘﻭل ﺍﻷﺴﺩ‬ ‫ﺇﻥ ﺃﻤﻜﻥ ﺍﻟﺨﺭﻭﺝ ﻋﻨﺒﺎ ﻟﻠﺠﺩﺩ‬

‫ﻓﻲ ﺤﺎﻟﻪ ﺍﻟﺭﻜﻭﻉ ﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﺭﺨﺹ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻻﻤﺎﻡ‬

‫ﻭ ﻟﻠﻘﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﻤﻜﺎﻥ ﺃﻤﺜل‬ ‫ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ ﻭ ﻟﺴﺩ ﺍﻟﺨﻠل‬

‫ﻭ ﻟﻴﻤﺵ ﻓﻲ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﻤﺸﻲ ﺍﻟﻘﻬﻘﺭﺍ‬ ‫ﺘﻘﺩﻤﺎ ﻗﺩ ﮐﺎﻥ ﺃﻭ ﺘﺄﺨﺭﺍ‬

‫ﻟﻸﻤﺭ ﻭ ﺍﻟﻨﻬﻲ ﻭ ﻻ ﻴﺤﺴﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺠﺭ ﺃﻭﻟﻲ ﻭ ﻜﺫﺍ ﺍﻟﺘﻘﺩﻡ‬

 ‫ﻓﻲ ﮐل ﻤﺎ ﻤﺭ ﻤﻥ ﺍﻷﺤﻭﺍل‬ ‫ﻭ ﻴﻠﺯﻡ ﺍﻟﻜﻑ ﻋﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎل‬

‫ﻭﺤﺩﻫﺎ ﺍﻟﻘﻠﺔ ﺇﻥ ﺘﻜﺜﺭ ﺒﻁل‬ ‫ﻷﻨﻬﺎ ﺨﺎﺭﺠﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻤل‬

‫ﺍﻟﻤﺴﺎﺠﺩ‬

‫ﺨﻴﺭ ﺒﻴﻭﺕ ﺭﺍﻜﻊ ﻭ ﺴﺎﺠﺩ‬ ‫ﻋﻠﻴﻙ ﺒﺎﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺠﺩ‬

‫]‪[101‬‬

‫ﺒﺎﻟﻌﻔﻭ ﻟﻠﺴﺎﻋﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺭﻀﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻨﻬﺎ ﻟﻠﹼﻪ ﻭ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﻗﻀﻲ‬

‫ﺍﺤﺩﻱ ﺍﻟﺜﻤﺎﻥ ﻤﻥ ﻫﺩﻱ ﻭ ﻤﻥ ﻁﺭﻑ‬ ‫ﻴﺼﻴﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﺩﻤﻥ ﻗﺩ ﺍﺨﺘﻠﻑ‬

‫ﺃﺭﺒﻌﺔ ﻟﻴﺱ ﻟﻬﺎ ﻤﻌﺎﺩل‬ ‫ﺃﻓﻀل ﻤﺎ ﺸﺩﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﺭﻭﺍﺤل‬

‫ﻭ ﻤﺎ ﺒﺎﻷﻗﺼﻲ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﻗﺩ ﺭﺴﻤﺎ‬ ‫ﺍﻟﺤﺭﻤﻴﺎﻥ ﻭ ﻜﻭﻓﻲ ﺴﻤﺎ‬

‫ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺃﻟﻑ ﺃﻟﻑ ﺘﻌﺩل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺠﺩ ﺍﻟﺤﺭﺍﻡ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻷﻓﻀل‬

‫ﻭ ﻋﺸﺭﻫﺎ ﻟﻶﺨﺭﻴﻥ ﺃﺠﺭ‬ ‫ﻟﻠﻤﺩﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﻟﻭﻑ ﻋﺸﺭ‬

‫ﺒﻤﺄﺓ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﺠﺭﻩ ﻭﺭﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺠﺩ ﺍﻷﻋﻅﻡ ﻓﻲ ﮐل ﺒﻠﺩ‬

‫ﺨﻤﺱ ﻭ ﻋﺸﺭﻭﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ‬ ‫ﻭ ﺭﺒﻌﻬﺎ ﻟﻤﺴﺠﺩ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ‬

‫ﺨﺹ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﻀﺎﺌل ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﻤﺴﺠﺩ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺒﺜﻨﺘﻲ ﻋﺸﺭﺓ‬

‫ﻭ ﺃﻓﻀل ﺍﻟﺒﻴﻭﺕ ﺒﻴﺕ ﺍﻟﻤﺨﺩﻉ‬ ‫ﻭ ﻟﻠﻨﺴﺎ ﺍﻟﺒﻴﻭﺕ ﺨﻴﺭ ﻤﻭﻀﻊ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﻟﻪ ﺒﻴﺘﺎ ﺒﻨﻲ‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﺒﻨﻲ ﻟﻠﹼﻪ ﻤﺴﺠﺩﺍ ﻫﻨﺎ‬

 ‫ﺒﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻔﺤﺹ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﻜﻤﻔﺤﺹ ﺍﻟﻘﻁﺎﺓ‬

‫ﻭ ﻻ ﺘﻅﻠل ﻏﻴﺭ ﻤﺎ ﺃ ﻫﻤﺎ‬ ‫ﻭﺴﻁﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻭ ﻭ ﺇﺒﻥ ﺠﻤﺎ‬

‫ﻭ ﺴﺎﻭ ﻓﻲ ﻋﻠﻭﻫﺎ ﺠﺩﺍﺭﻩ‬ ‫ﻭ ﺒﺎﻟﺠﺩﺍﺭ ﺃﻟﺼﻕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺭﺓ‬

‫]‪[102‬‬

‫ﺘﺼﻭﻴﺭﻩ ﻓﺈﻨﻪ ﺸﺭ ﺍﻟﺒﺩﻉ‬ ‫ﻻ ﺘﺼﻁﻨﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﺼﻴﺭ ﻭ ﺩﻉ‬

‫ﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺩ ﻗﺭﺏ ﺍﻟﻤﺩﺨل‬ ‫ﻭ ﺃﺨﺭﺝ ﺍﻟﻤﺨﺭﺝ ﻋﻨﻪ ﻭ ﺍﺠﻌل‬

‫ﺨﺸﻴﺔ ﺘﻠﻭﻴﺙ ﺒﻪ ﻴﺤﺘﻤل‬ ‫ﺘﻌﻬﺩ ﺍﻟﻨﻌل ﺒﻪ ﺇﺫ ﺘﺩﺨل‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺠﺎﺴﺎﺕ ﻭ ﻻ ﻴﻌﺩﻱ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﺠﺯ ﺇﺩﺨﺎل ﻤﺎ ﺘﻌﺩﻱ‬

‫ﺘﻁﻬﻴﺭﻩ ﻓﻭﺭﺍ ﺒﻼ ﺨﻠﻑ ﻋﻠﻡ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﺘﺼﺏ ﻨﺠﺎﺴﺔ ﻓﻘﺩ ﻟﺯﻡ‬

‫ﻓﻴﻪ ﻭ ﻻ ﺘﺅﺫ ﺍﻟﻜﺭﺍﻡ ﺍﻟﺒﺭﺭﺓ‬ ‫ﻻ ﺘﺩﺨل ﺍﻟﺭﻭﺍﺌﺢ ﺍﻟﻤﻨﻔﺭﺓ‬

‫ﻨﺼﺎ ﻭ ﺘﺸﺭﻴﻔﺎ ﺒﻌﻜﺱ ﺍﻟﻤﺨﺭﺝ‬ ‫ﻭ ﻟﺞ ﺒﻴﻤﻨﺎﻙ ﻭ ﺒﺎﻟﻴﺴﺭﻱ ﺍﺨﺭﺝ‬

‫ﻭ ﻜﻥ ﺒﻜل ﻤﻨﻬﻤﺎ ﻤﺼﻠﻴﺎ‬ ‫ﻭ ﻗل ﻟﺩﻱ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻥ ﻗﻭﻻ ﺭﻭﻴﺎ‬

‫ﻭ ﻗﺭﺓ ﺇﺫ ﮐﺎﻥ ﺒﻪ ﺤﻘﻴﻘﺎ‬ ‫ﻻ ﺘﺠﻌﻠﻥ ﻤﺴﺠﺩﺍ ﻁﺭﻴﻘﺎ‬

‫ﻻ ﺴﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺭﻤﻴﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﺭﻡ‬ ‫ﺃﺴﺭﺝ ﺒﻪ ﻟﻴﻼ ﻭ ﻓﻴﻪ ﻻ ﺘﻨﻡ‬

‫ﺘﺨﺭﺝ ﺤﺼﻲ ﻟﻠﻜﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﺃﻫﻼ‬ ‫ﻻ ﺘﺭﻡ ﻓﻴﻪ ﺒﺎﻟﺤﺼﻲ ﺤﺫﻓﺎ ﻭ ﻻ‬

‫ﻟﻤﺴﺠﺩ ﻜﻔﺎﺭﺓ ﻟﻤﻥ ﻋﺼﻲ‬ ‫ﻭﺭﺩ ﻤﺎ ﺍﺨﺭﺝ ﻤﻨﻪ ﻤﻥ ﺤﺼﻲ‬

 ‫ﻭ ﻗﻡّ ﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻤﺎﻤﺔ‬ ‫ﻨﺯﻫﺔ ﻤﻥ ﺒﺼﺎﻕ ﺃﻭ ﻨﺨﺎﻤﺔ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﺨﻼ ﻋﻥ ﻨﺎﻅﺭ ﺫﻱ ﺇﺭﺒﻪ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺴﺭﺓ ﺍﺴﺘﺭﻫﺎﺒﻪ ﻟﻠﺭﻜﺒﺔ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭ ﺍﻟﺸﺭﻱ ﻭ ﺒﺭﻱ ﺍﻟﻨﺒل‬ ‫ﺠﻨﺒﻪ ﻁﻔﻼ ﻭ ﻋﺩﻴﻡ ﺍﻟﻌﻘل‬

‫]‪[103‬‬

‫ﻭ ﺭﻓﻊ ﺼﻭﺕ ﻭ ﻨﺸﻴﺩ ﺍﻟﺼﺎﻨﻊ‬ ‫ﻭ ﻋﻴﺭﻩ ﻤﻥ ﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﺌﻊ‬

‫ﻟﻠﺸﻌﺭ ﺇﻻ ﺍﻟﺤﻕ ﻭ ﺍﻟﺭﺸﺎﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﺩ ﻭ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﺍﻻ ﻨﺸﺎﺩﺍ‬

‫ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﻤﺤﻅﻭﺭ ﻋﻠﻲ ﻤﺎ ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﺎ ﻤﺭ ﻓﺂﺩﺍﺏ ﻭ ﻤﺎ‬

‫ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺩ‬

‫ﺨﻴﺭ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ ﺃﻓﻀل ﺍﻟﻤﻌﺎﺒﺩ‬ ‫ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺩ‬

‫ﺜﻡ ﺒﻤﻥ ﻗﺩ ﺤﻠﻬﺎ ﺴﻤﺎ ﺍﻟﻤﺤل‬ ‫ﻟﻔﻀﻠﻬﺎ ﺍﺨﺘﻴﺭﺕ ﻟﻤﻥ ﺒﻬﻥ ﺤل‬

‫ﻗﺒﺭ ﻟﻤﻌﺼﻭﻡ ﺒﻪ ﻤﺴﺘﺸﻬﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺴﺭ ﻓﻲ ﻓﻀل ﺼﻼﺓ ﺍﻟﻤﺴﺠﺩ‬

‫ﻁﻬﺭﻩ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﻟﻌﺒﺩ ﺫﻜﺭﻩ‬ ‫ﺒﺭﺸﺔ ﻤﻥ ﺩﻤﻪ ﻤﻁﻬﺭﺓ‬

‫ﺘﺭﻓﻊ ﺤﺘﻲ ﻴﺫﻜﺭ ﺍﺴﻤﻪ ﺍﻟﺤﺴﻥ‬ ‫ﻭ ﻫﻲ ﺒﻴﻭﺕ ﺍﺫﻥ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﺒﺄﻥ‬

‫ﻟﻜﺭﺒﻼ ﺒﺎﻥ ﻋﻠﻭ‪ ‬ﺍﻟﺭﺘﺒﺔ‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﺤﺩﻴﺙ ﻜﺭﺒﻼﺀ ﻭ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ‬

‫ﺃﻤﺜﺎﻟﻬﺎ ﺒﺎﻟﻨﻘل ﺫﻱ ﺍﻟﺸﻭﺍﻫﺩ‬ ‫ﻭ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺩ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻨﻔل ﻭ ﺍﻗﺽ ﻤﺎ ﻋﻠﻴﻙ ﻤﻥ ﻗﻀﺎ‬ ‫ﻓﺄﺩ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺘﺭﻀﺎ‬

 ‫ﻭ ﺁﺜﺭ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺭﺃﺱ‬ ‫ﻭ ﺭﺍﻉ ﻓﻴﻬﻥ ﺍﻗﺘﺭﺍﺏ ﺍﻟﺭﻤﺱ‬

‫]‪[104‬‬

‫ﻭ ﺍﻟﻨﺹ ﻓﻲ ﺤﻜﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻀﻁﺭﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻥ ﺘﻘﺩﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺩﺏ‬

‫ﻜﻐﻴﺭﻩ ﻓﻲ ﻨﺩﺒﻬﺎ ﺼﺭﻴﺢ‬ ‫ﻭ ﺼلّ ﺨﻠﻑ ﺍﻟﻘﺒﺭ ﻓﺎﻟﺼﺤﻴﺢ‬

‫ﻭ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﻜﺎﻟﻨﻭﺭ ﻓﻭﻕ ﺍﻟﻁﻭﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻔﺭﻕ ﺒﻴﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﺒﻭﺭ‬

‫ﻭ ﻗﺭﺒﻬﺎ ﺒل ﺍﻟﻠﺼﻭﻕ ﻗﺩ ﻁﻠﺏ‬ ‫ﻓﺎﻟﺴﻌﻲ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻋﻨﺩﻫﺎ ﻨﺩﺏ‬

‫ﻓﻠﻴﺱ ﺒﺎﻟﺩﺍﻓﻊ ﺇﺫﻨﺎ ﻗﺩ ﺴﻤﻊ‬ ‫ﻭ ﺍﻻﺘﺨﺎﺫ ﻗﺒﻠﺔ ﻭ ﺇﻥ ﻤﻨﻊ‬

‫ﺍﻟﺴﺘﺭ ﻭ ﺍﻟﺴﺎﺘﺭ‬

‫ﺸﺭﻁ ﻓﻼ ﺘﺠﺯﻱ ﺼﻼﺓ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺴﺘﺭ ﻟﻠﻌﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ‬

‫ﺃﻭ ﮐﺎﻥ ﺒﺎﻟﻅﻠﻤﺔ ﻗﺩ ﺘﺴﺘﺭﺍ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺨﻼ ﻤﻜﺎﻨﻪ ﻤﻤﻥ ﻴﺭﻱ‬

‫ﺃﻭ ﻏﻔﻠﺔ ﺼﺤﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺒﺩﺕ ﻋﻭﺭﺘﻪ ﻤﻥ ﺭﻴﺢ‬

‫ﻜﻌﻭﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﻅﺭ ﺩﺒﺭ ﻭ ﻗﺒل‬ ‫ﻭ ﻋﻭﺭﺓ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺤﻕ ﺍﻟﺭﺠل‬

‫ﻭ ﻻ ﻜﺫﺍ ﺍﻟﻌﺎﻨﺔ ﻜﺎﻟﻌﺠﺎﻥ‬ ‫ﻭ ﻜﺎﻟﻘﻀﻴﺏ ﻤﻨﻪ ﺍﻷﻨﺜﻴﺎﻥ‬

‫ﺤﺯﻤﺎ ﺒﻬﺎ ﻭ ﻋﻨﻪ ﻭ ﺍﺨﺘﺭ ﻨﺩﺒﻪ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺴﺭﺓ ﺍﺴﺘﺭ ﻨﺎﺯﻻ ﻟﻠﺭﻜﺒﺔ‬

‫ﺴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ‬
‫ﻓﺴﺘﺭﻩ ﻗﺩ ّ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﺎ ﻴﺴﺘﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ‬

‫]‪[105‬‬
 ‫ﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﺒﺎﻷﺴﺭ ﺭﺃﺱ ﻭ ﺠﺴﺩ‬ ‫ﻭ ﻋﻭﺭﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻭل ﺍﻷﺴﺩ‬

‫ﻟﻠﺯﻨﺩ ﻭ ﺍﻟﺭﺠﻠﻴﻥ ﻟﻠﺴﺎﻗﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﺴﺘﺜﻥ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﻭ ﺍﻟﻴﺩﻴﻥ‬

‫ﺃﻁﺭﺍﻑ ﻤﺴﺘﺜﻨﻲ ﻜﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﻌﺭ‬ ‫ﻅﻬﺭﺍ ﻭ ﺒﻁﻨﺎ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻭ ﺘﺴﺘﺭ‬

‫ﻓﻴﻬﻥ ﺴﺘﺭ ﺍﻟﺭﺃﺱ ﺒل ﻜﺸﻑ ﻨﺩﺏ‬ ‫ﻭ ﺨﺹ ﻤﻨﻬﻥ ﺍﻻ ﻤﺎ ﻓﻼ ﻴﺠﺏ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﻟﻌﺎﺭﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﺴﺘﺭ ﺍﻟﻠﻭﻥ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺠﻡ‬

‫ﻗﺩﻡ ﻤﻥ ﺴﺘﺭﻫﻤﺎ ﺴﺘﺭ ﺍﻟﻘﺒل‬ ‫ﻭ ﻋﻨﺩ ﻓﻘﺩ ﺍﻟﺴﺎﺘﺭ ﺍﻟﻜل ﺍﻟﺭﺠل‬

‫ﻭ ﻟﻠﺨﻴﺎﺭ ﻓﻴﻪ ﻭﺠﻪ ﻗﺒﻼ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﺭﺃﺓ ﺍﻟﻔﺭﺠﻴﻥ ﺜﻡ ﺍﻟﻘﺒﻼ‬

‫ﻁﻬﺎﺭﺓ ﺍﻟﺜﻭﺏ ﻋﻠﻲ ﻤﺎ ﺴﺒﻘﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﺭﻁ ﻓﻲ ﺜﻭﺏ ﺍﻟﻤﺼﻠﻲ ﻤﻁﻠﻘﺎ‬

‫ﻭ ﺍﺴﺘﻠﻭﺡ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴل ﻤﻤﺎ ﻻﺤﺎ‬ ‫ﻭ ﻜﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﻜﻭﻨﻪ ﻤﺒﺎﺤﺎ‬

‫ﻤﺤﻠل ﺍﻟﻠﺤﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ‬ ‫ﻭ ﻜﻭﻨﻪ ﺇﻥ ﮐﺎﻥ ﻤﻥ ﺤﻴﻭﺍﻥ‬

‫ﻤﻥ ﺫﻱ ﺩﻡ ﻤﻨﻪ ﻭ ﻏﻴﺭ ﺫﻱ ﺩﻡ‬ ‫ﻓﻼ ﻴﺤل ﻤﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﺭﻡ‬

‫ﺘﻤﺕ ﺒﻪ ﺼﻼﺘﻪ ﺃﻭ ﻟﻡ ﺘﺘﻡ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻴﺭ ﻤﺎ ﻴﻠﺯﻡ ﺃﻭ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﺯﻡ‬

‫]‪[106‬‬

‫ﻭ ﺜﻌﻠﺏ ﻭ ﺃﺭﻨﺏ ﻓﻴﻤﺎ ﺴﻠﻙ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﻠﻙ ﺍﻟﺴﻤﻭﺭ ﻤﻨﻪ ﻭ ﺍﻟﻔﻨﻙ‬

‫ﻓﺎﻟﻨﺹ ﻜﺎﻹﺠﻤﺎﻉ ﻨﻘﻼ ﻨﺎﻗل‬ ‫ﻻ ﺍﻟﺨﺯ ﻭ ﺍﻟﺴﻨﺠﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺤﻭﺍﺼل‬

‫ﺤﻅﺭ ﻭ ﻤﺎ ﺍﻟﻤﻠﺼﻕ ﻤﺜل ﻤﺎ ﺫﻜﺭ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤﻭﺏ ﻤﻤﺎ ﻗﺩ ﺤﻅﺭ‬

 ‫ﻤﺎ ﮐﺎﻥ ﻟﻺﻨﺴﺎﻥ ﺤﻅﺭﻩ ﺃﺴﺩ‬ ‫ﻓﺎﻟﺸﻌﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻭﺏ ﻭ ﻨﺤﻭﻩ ﻭﻋﺩ‬

‫ﺒﺄﺴﺎ ﻭ ﻤﺎ ﻤﻥ ﻤﺜل ﻨﺤل ﺍﻨﻔﺼل‬ ‫ﻭ ﻻ ﺃﺭﻱ ﻓﻲ ﺸﻤﻊ ﻭ ﻻ ﻋﺴل‬

‫ﻭ ﻨﺤﻭﻫﺎ ﻟﻴﺱ ﺒﻬﺎ ﺍﺭﺘﻴﺎﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺒﻕ ﻭ ﺍﻟﺒﺭﻏﻭﺙ ﻭ ﺍﻟﺫﺒﺎﺏ‬

‫ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺒﺨﻼﻑ ﻤﺎ ﺘﺤل‬ ‫ﻭ ﺤل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﻤﺎ ﻟﻴﺱ ﻴﺤل‬

‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻴﺠﺩﻱ ﺩﺒﻐﻪ ﻟﻠﺤل‬ ‫ﻭ ﻟﻭ ﻗﻠﻴﻼ ﻤﺜل ﺸﺴﻊ ﺍﻟﻨﻌل‬

‫ﻏﻴﺭ ﻴﺴﻴﺭ ﻟﻴﺱ ﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺭ‬ ‫ﻭ ﺘﺤﺭﻡ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺭﻴﺭ‬

‫ﻤﺯﺠﺎ ﺒﻪ ﻋﻥ ﺍﻟﺨﻠﻭﺹ ﻗﺩ ﺨﺭﺝ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﺒﺤل ﻤﺜل ﻗﻁﻥ ﺍﻤﺘﺯﺝ‬

‫ﻭ ﻤﻠﺼﻕ ﺒﺎﻟﺜﻭﺏ ﺃﻭ ﻤﺼﻁﺤﺒﺔ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺯﺭ ﻭ ﺍﻷﻋﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﻜﻔﻭ ﺒﻪ‬

‫ﻭ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻓﻬﻭ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ‬ ‫ﻭ ﺃﻁﻠﻕ ﺍﻟﺤل ﻟﺩﻱ ﺍﻟﻬﻴﺠﺎﺀ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺨﻼﻑ ﺸﺫ ﺇﻥ ﺘﺤﻘﻘﺎ‬ ‫ﻭ ﺠﺎﺯ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻠﺒﺱ ﻤﻨﻪ ﻤﻁﻠﻘﺎ‬

‫ﻜﺎﻟﺨﺎﺘﻡ ﺍﻟﻤﻠﺒﻭﺱ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺼﻁﺤﺏ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﺤل ﻟﻠﺭﺠﺎل ﻓﻲ ﺍﻟﺫﻫﺏ‬

‫]‪[107‬‬

‫ﻭ ﺍﻟﺤل ﺃﻭﻟﻲ ﺒﺄﺼﻭل ﺍﻟﻤﺫﻫﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﺨﺘﻠﻑ ﺍﻷﺼﺤﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺫﻫﺏ‬

‫ﻤﻤﻥ ﻤﻀﻲ ﻗﺩ ﺁﺜﺭﻭﺍ ﺘﺤﻠﻴﻠﻪ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﻠﺒﻴﻭﻥ ﻭ ﺫﻭ ﺍﻟﻭﺴﻴﻠﺔ‬

‫ﻤﻥ ﺫﻫﺏ ﺤل ﻜﻠﺒﻨﺔ ﺍﻟﻜﺴﺎ‬ ‫ﻓﻤﺎ ﻴﺤل ﻤﻥ ﺤﺭﻴﺭ ﺍﻜﺘﺴﻲ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺤﺸﻴﺵ ﻭ ﺍﻟﻭﺭﻕ‬ ‫ﻭ ﻴﺠﺯﻱ ﺍﻟﺴﺘﺭ ﺒﻐﻴﺭ ﻤﺎ ﺴﺒﻕ‬

 ‫ﻭ ﻨﺤﻭﻩ ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﺴﺘﻴﺭﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻁﻴﻥ ﻟﻜﻥ ﺃﺨﺭ ﺍﻻﺨﻴﺭﺍ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺸﻴﺵ ﻭ ﺃﻟﺫﻱ ﺴﻴﻕ ﻤﻌﻪ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﺯﻡ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﺔ‬

‫ﻭ ﻻ ﺍﺴﺘﺘﺎﺭ ﺍﻟﺩﺒﺭ ﺒﺎﻷﻟﻴﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻴﺠﺯﻱ ﺍﻟﺴﺘﺭ ﺒﺎﻟﻴﺩﻴﻥ‬

‫ﻋﻨﻪ ﻭ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺤﻔﻴﺯﺓ ﻭ ﻟﺞ‬ ‫ﺇﻥ ﺃﻤﻜﻥ ﺍﻟﺴﺘﺭ ﺒﺸﻲﺀ ﻗﺩ ﺨﺭﺝ‬

‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﻁﺒﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻨﺹ ﻭ ﺍﻟﻭﺤل ﺒﻬﺎ ﻗﺩ ﺃﻟﺤﻘﺎ‬

‫ﻴﺭﻴﻥ ﺭﺍﺌﻴﺎ‬
‫ّ‬ ‫ﻗﺎﻡ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ‬ ‫ﻭ ﻓﺎﻗﺩ ﺍﻟﻜل ﻴﺼﻠﻲ ﻋﺎﺭﻴﺎ‬

‫ﻭ ﺃﻭ ﺤﺒﺱ ﺍﻟﺨﻴﻔﺔ ﻤﻨﻪ ﻗﻌﺩﺍ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻴﺭﻱ ﺤﻴﺙ ﻴﺼﻠﻲ ﺃﺤﺩﺍ‬

‫ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻘﻌﻭﺩ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺅﻡ ﺒﺎﻟﺭﻜﻭﻉ ﻭ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ‬

‫ﻭ ﺃﺨﺭ ﺍﻟﻤﻐﺼﻭﺏ ﺤﻴﺙ ﻭﻗﻌﺎ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻀﻁﺭﺍﺭ ﺍﺴﺘﺒﺢ ﻤﺎ ﻤﻨﻌﺎ‬

‫]‪[108‬‬

‫ﻭ ﻗﺩ ﻴﺭﻱ ﺍﻟﺘﺭﺘﻴﺏ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭ‬ ‫ﻭ ﺃﻨﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ‬

‫ﺒﺎﻟﺤل ﺍﻻ ﻤﺎ ﺒﻨﺹ ﺨﺭﺠﺎ‬ ‫ﻭ ﻏﻠﺏ ﺍﻟﺘﺤﺭﻴﻡ ﻓﻴﻤﺎ ﻤﺯﺠﺎ‬

‫ﻤﻨﺤﺼﺭ ﺩﻭﻥ ﺃﻟﺫﻱ ﻻ ﻴﻨﺤﺼﺭ‬ ‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﻤﺸﺘﺒﻪ ﺒﻤﺎ ﺤﻅﺭ‬

‫ﺒﻭﺍﺤﺩ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻀﻁﺭﺍﺭ‬ ‫ﻭ ﺯﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺤﻅﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻨﺤﺼﺎﺭ‬

‫ﺇﻥ ﺃﻤﻜﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﻫﻭ ﻋﺎﺭ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻓﻘﺩ ﺍﻟﺤل ﺒﺎﻀﻁﺭﺍﺭ‬

‫ﺘﺭﻙ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻤﻥ ﻋﺭﻱ‬ ‫ﻓﻴﺘﺭﻙ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻥ ﺘﻴﺴﺭﺍ‬

 ‫ﺒﺎﺭﺯﺓ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﺴﻭﺩ‬ ‫ﻭ ﺘﻜﺭﻩ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺩﻴﺩ‬

‫ﻓﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﻻﺒﺴﻬﺎ ﻤﻼﻤﺔ‬ ‫ﺍﻻ ﺍﻟﻜﺴﺎ ﻭ ﺍﻟﺨﻑ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﺎﻤﺔ‬

‫ﻭ ﻤﻌﻠﻡ ﺒﺯﺨﺭﻑ ﻭ ﻤﻠﺤﻡ‬ ‫ﻭ ﺸﺒﻊ ﺍﻟﻠﻭﻥ ﺒﺼﺒﻎ ﻤﻘﺩﻡ‬

‫ﺒﻐﺼﺏ ﺃﻭ ﻨﺠﺎﺴﺔ ﻓﺎﻟﺭﻴﺏ ﻋﻡ‬ ‫ﻭ ﺫﻱ ﺍﻟﺘﻤﺎﺜﻴل ﻭ ﺜﻭﺏ ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ‬

‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﺎ ﺍﻟﻤﺸﺩﻭﺩ ﻓﻲ ﻗﻭل ﻋﻠﻥ‬ ‫ﻭ ﻭﺍﺤﺩ ﺭﻕ ﻭ ﻟﻡ ﻴﺤﻙ ﺍﻟﺒﺩﻥ‬

‫ﻴﻜﺭﻩ ﻤﺜل ﺘﺭﻜﻪ ﻤﻥ ﻤﻘﺘﺩﻱ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻤﺎ ﻜﺫﺍ ﺴﺩل ﺍﻟﺭﺩﻱ‬

‫ﻴﻜﺭﻩ ﻭ ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﻠﺜﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤل ﻟﻸﺯﺭﺍﺭ ﻭ ﺍﻟﺤﺯﺍﻡ‬

‫]‪[109‬‬

‫ﻭ ﺸﺎﻏل ﻟﻠﻘﻠﺏ ﺃﻱ ﺸﺎﻏل‬ ‫ﻭ ﻏﻴﺭ ﺼﻤﺎﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﻼﺨل‬

‫ﺒﻼ ﺘﻠﺢ ﻭ ﺒﻼ ﺴﺩل ﺍﻟﻁﺭﻑ‬ ‫ﻭ ﻋﻤﺔ ﺤﺭﻤﻬﺎ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺴﻠﻑ‬

‫ﻭ ﻻ ﻴﻐﻁﻲ ﺍﻟﺴﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻭل ﺍﻷﺘﻡ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﺎ ﻴﺴﺘﺭ ﻅﺎﻫﺭ ﺍﻟﻘﺩﻡ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺍﻟﺒﺱ ﻭﺼل ﻭ ﺍﻨﺩﺏ‬ ‫ﻤﺜل ﺍﻟﺤﺫﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﻨﻌل ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ‬

‫ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻭ ﺍﻹﻗﺎﻤﺔ‬

‫ﻨﺩﺒﺎ ﻭ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻨﺩﺏ ﻜﺎﻟﻔﺭﺽ ﻤﻬﻡ‬ ‫ﻟﻠﺼﻠﻭﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺱ ﺃﺫﻥ ﻭ ﺃﻗﻡ‬

‫ﻭ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﻭ ﻗﻀﺎﺀ ﻤﺎ ﻏﺒﺭ‬ ‫ﻗﺩ ﻨﺩﺒﺎ ﻓﻲ ﺤﻀﺭ ﻭ ﻓﻲ ﺴﻔﺭ‬

‫ﻟﺠﺎﻤﻊ ﻭ ﻟﻠﺫﻱ ﻗﺩ ﺍﻨﻔﺭﺩ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺠﺎل ﻭ ﺍﻟﻨﺴﺄ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺃﻁﺭﺩ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻨﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻤﺴﺘﻔﻴﺽ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭ ﺍﻟﻤﺭﻴﺽ‬

‫ﻤﻥ ﻤﺘﻘﺎﺒﻠﻴﻥ ﻗﺩ ﺘﺄﻜﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻨﺩﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﻭ‪‬ل ﻤﻤﺎ ﻗﺩ ﻏﺩﺍ‬

‫ﻻ ﺴﻴﻤﺎ ﺍﻟﻤﻐﺭﺏ ﻭ ﺍﻟﻐﺩﺍﺓ‬ ‫ﻭ ﺃﻜﺩﺍ ﻓﻲ ﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﺍﻹﺨﻔﺎﺕ‬

‫ﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭ ﻟﻠﺭﺠﺎل ﻀﻌﻑ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻘﻭل ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺠﻭﺏ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻭ ﻓﻲ‬

‫ﻋﻠﻴﻬﻡ ﻟﻠﻨﺹ ﺫﻱ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻜﺫﺍ ﺍﻟﻭﺠﻭﺏ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﺎﻤﺔ‬

‫]‪[110‬‬

‫ﻭ ﺃﻨﹼﻪ ﻟﻭﻻ ﺍﻟﺸﺫﻭﺫ ﺠﻴﺩ‬ ‫ﻟﺫﺍﻙ ﺍﻓﺘﻲ ﺒﺎﻟﻭﺠﻭﺏ ﺍﻟﺴﻴﺩ‬

‫ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﺭﺍﻓﻌﺎ ﺃﻋﻼﻤﻪ‬ ‫ﻭ ﺼﻭﺭﺓ ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻭ ﺍﻹﻗﺎﻤﺔ‬

‫ﺜﻠﺜﻪ ﻓﻜﺒﺭﻥ ﻭ ﻫﻠل‬ ‫ﻜﺒﺭ ﺘﺸﻬﺩ ﺒﻬﻤﺎ ﻭ ﺤﻴﻌل‬

‫ﺤﻴﻥ ﺍﺴﺘﺘﻤﺕ ﻟﻙ ﺤﻴﻌﻼﺕ‬ ‫ﻭ ﺯﺩ ﺒﻬﺎ ﻗﺩ ﻗﺎﻤﺕ ﺍﻟﺼﻼﺓ‬

‫ﻤﻨﻪ ﻓﻘﺩ ﻀﻭﻋﻑ ﺒﺎﻟﻨﺹ ﺍﻟﺠﻠﻲ‬ ‫ﺍﻟﻜل ﻤﺜﻨﻲ ﻏﻴﺭ ﺠﺯﺀ ﺃﻭل‬

‫ﻓﻤﺭﺓ ﻟﻴﺱ ﻟﻬﺎ ﻋﺩﻴل‬ ‫ﻭ ﺃﺨﺭ ﻤﻨﻬﺎ ﻫﻭ ﺍﻟﺘﻬﻠﻴل‬

‫ﺒﻌﺩ ﺘﻤﺎﻡ ﻋﺸﺭﺓ ﺜﻤﺎﻥ‬ ‫ﻓﻌﺩﺓ ﺍﻟﻔﺼﻭل ﻓﻲ ﺍﻷﺫﺍﻥ‬

‫ﻓﻲ ﺴﺒﻌﺔ ﺒﻌﺩ ﻜﻤﺎل ﺍﻟﻌﺸﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﻋﺩﺓ ﺍﻹﻗﺎﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ‬

‫ﻭ ﺍﻷﺸﻬﺭ ﺍﻷﻅﻬﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻁﺭ‬ ‫ﻭ ﻗﻴل ﻓﻲ ﺫﻟﮏ ﺃﻗﻭﺍل ﺃﺨﺭ‬

‫ﻀﻴﻊ ﻓﻴﻪ ﺴﻨﺔ ﺃﻫل ﺍﻟﺒﺩﻉ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﺃﻤﺎ ﻤﺒﺘﺩﻉ‬

 ‫ﻭ ﺇﻥ ﺘﻜﻥ ﻤﻥ ﺃﻋﻅﻡ ﺍﻷﺼﻭل‬ ‫ﺃﻭ ﺴﺘﺔ ﻟﻴﺴﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﺼﻭل‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﻟﻸﻋﻼﻡ ﻭ ﺍﻻﺸﻌﺎﺭ‬ ‫ﺃﻭ ﺭﺨﺼﺔ ﻜﺎﻟﻌﻭﺩ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﺭﺍﺭ‬

‫ﻟﻌﺼﺭﻫﺎ ﺒﺴﻨﺔ ﻤﺘﺒﻌﺔ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﻘﻁ ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻴﻭﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﻭ ﻓﻲ ﻋﺸﺎﺀ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺯﺩﻟﻔﺔ‬ ‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﻓﻲ ﻋﺼﺭ ﻴﻭﻡ ﻋﺭﻓﺔ‬

‫ﻋﻥ ﻨﻔﺴﻪ ﺃﻭ ﻏﻴﺭﻩ ﻤﺎ ﻗﺩ ﻤﻀﻲ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﺃﻭل ﻭﺭﺩ ﻤﻥ ﻗﻀﻲ‬

‫]‪[111‬‬

‫ﻟﻠﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺎﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﺯﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻌﺼﺭ ﻭ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻤﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺩﻡ‬

‫ﺠﻤﺎﻋﺔ ﻴﺅﻤﻬﻡ ﻋﺩل ﺼﻔﻲ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﻘﻁﺎﻥ ﺒﻘﻴﺎﻡ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﻓﻲ‬

‫ﻭ ﻏﻴﺭﻩ ﻤﻥ ﻤﺩﺭﻙ ﻭ ﻻﺤﻕ‬ ‫ﻋﻥ ﺤﺎﻀﺭ ﻭﻗﺕ ﺍﻟﻨﺩﺍﺀ ﺴﺎﺒﻕ‬

‫ﻋﻥ ﻤﻭﻀﻊ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﺭﻓﺎ ﻤﻁﻠﻘﺎ‬ ‫ﺇﺫﺍ ﺃﺘﺎﻫﺎ ﻗﺒل ﺃﻥ ﺘﻔﺭﻗﺎ‬

‫ﻤﻊ ﺍﺘﺤﺎﺩ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺩﺩ‬ ‫ﻓﻲ ﻤﺴﺠﺩ ﮐﺎﻥ ﻭ ﻏﻴﺭ ﻤﺴﺠﺩ‬

‫ﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﺼﻼﺘﻪ ﺃﻭ ﺃﻓﺭﺩﺍ‬ ‫ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﻗﺼﺩ ﺠﺎﺀﻫﺎ ﺃﻭ ﻗﺼﺩﺍ‬

‫ﮐﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺍﻟﻨﻘﺹ ﺒﻪ ﻗﺩ ﺘﻤﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻴﺠﺯﻱ ﺍﻟﺤﺎﻜﻲ ﻭ ﺍﻟﺴﺎﻤﻊ ﻤﺎ‬

‫ﻏﻴﺭ ﻤﺅﻜﺩ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﺭﺃﺓ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺭ ﻭ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ‬

‫ﺒﺨﻤﺴﺔ ﻤﻥ ﺁﺨﺭ ﺍﻹﻗﺎﻤﺔ‬ ‫ﻭ ﻴﺠﺘﺯﻱ ﻤﻅﻠل ﺃﻤﺎﻤﻪ‬

‫ﻭ ﺨﺎﻑ ﻤﻥ ﻏﺎﺌﻠﺔ ﺍﻷﻨﺎﻡ‬ ‫ﺇﻥ ﻓﺎﺘﻪ ﺍﻟﻠﺤﻭﻕ ﺒﺎﻟﺘﻤﺎﻡ‬

 ‫ﻭ ﻋﻨﺩ ﺍﻻﺴﺘﻌﺠﺎل ﺤﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻀﺭ‬ ‫ﻭ ﺠﺎﺯ ﺘﻘﺼﻴﺭﻫﻤﺎ ﺤﺎل ﺍﻟﺴﻔﺭ‬

‫ﺩﻭﻥ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﻓﻠﻪ ﻓﻀل ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻭ ﺫﺍﻙ ﺨﻴﺭ ﻤﻥ ﺘﻤﺎﻡ ﺍﻷﻭ‪‬ل‬

‫]‪[112‬‬

‫ﺍﻟﺸﺭﺍﺌﻁ‬

‫ﺒﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻌل ﻤﺴﺘﺩﺍﻤﺔ‬ ‫ﻴﺸﺘﺭﻁ ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻭ ﺍﻹﻗﺎﻤﺔ‬

‫ﺭﺍﻓﻌﺔ ﺇﺒﻬﺎﻡ ﻤﺎ ﺍﻋﺘﺭﺍﻩ ﺸﻙ‬ ‫ﻓﺎﺌﺯﺓ ﻟﻜل ﻓﺼل ﻤﺸﺘﺭﻙ‬

‫ﺴﻭﺍﻩ ﻓﺎﻟﺘﻌﻴﻴﻥ ﺸﺭﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل‬ ‫ﺘﻌﻴﻥ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﺇﺫﺍ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﺤﺘﻤل‬

‫ﻭ ﻻ ﺘﺠﺎﻭﺯ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﻨﻘﻭﻻ‬ ‫ﺭﺘﺒﻬﻤﺎ ﻭ ﺭﺘﺏ ﺍﻟﻔﺼﻭﻻ‬

‫ﻭ ﺭﺍﻉ ﻋﺭﻑ ﺍﻟﺸﺭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﻤﺨل‬ ‫ﻭ ﻭﺍل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻜل ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺼل‬

‫ﻭ ﻻ ﺘﺭﺠﻊ ﺒﺎﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭ ﺍﺴﺘﻘﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﺠﺘﻨﺏ ﺍﻟﻠﺤﻥ ﻭ ﺃﻋﺭﺏ ﺍﻟﻜﻠﻡ‬

‫ﻤﻥ ﺩﻭﻥ ﺇﺴﻤﺎﻉ ﻭ ﻟﻭ ﻜﺎﻟﻬﻤﺱ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﺠﺯ ﻤﺜل ﺤﺩﻴﺙ ﺍﻟﻨﻔﺱ‬

‫ﻓﻼ ﻴﺼﺤﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺘﻘﺩﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻭﻗﺕ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﺸﺭﻁ ﻓﻴﻬﻤﺎ‬

‫]‪[113‬‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﺇﺫ ﮐﺎﻥ ﺘﺤﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل‬ ‫ﻜﻼ ﻭ ﺒﻌﻀﺎ ﻭ ﺍﻟﺠﻭﺍﺯ ﻤﺤﺘﻤل‬

‫ﻴﺠﺯﻴﻪ ﻭﻗﺕ ﺃﻭل ﻟﻠﺜﺎﻨﻲ‬ ‫ﻭ ﺠﺎﻤﻊ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻥ ﺒﺎﻷﺫﺍﻥ‬

‫ﻓﻲ ﺨﺒﺭ ﻋﺎﺭﺽ ﻨﺹ ﺍﻟﺤﻅﺭ‬ ‫ﻭ ﺭﺨﺹ ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻔﺠﺭ‬

 ‫ﻤﺠﺭﺩ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﮐﺎﻥ ﺤﺴﻨﺎ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﺘﻜﻥ ﻏﺎﻴﺔ ﺍﻻﺫﻥ ﻫﻴﻬﻨﺎ‬

‫ﺸﺭﺍﺌﻁ ﻤﻥ ﺩﻭﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻁﻼﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻌﻘل ﻭ ﺍﻹﺴﻼﻡ ﻭ ﺍﻻﻴﻤﺎﻥ‬

‫ﺩﻭﻥ ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻓﺩﻉ ﺍﻟﺘﺯﺍﻤﻪ‬ ‫ﻭ ﺍﻋﺘﺒﺭ ﺍﻟﺒﻠﻭﻍ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﺎﻤﺔ‬

‫ﻟﻤﺤﺭﻡ ﺃﻭ ﻤﻥ ﻴﮑﻭﻥ ﻤﺜﻼ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺍﻋﺘﺩﺍﺩ ﺒﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﺇﻻ‬

‫ﺸﻴﺌﺎﻥ ﺇﻋﻼﻡ ﻭ ﻓﺭﺽ ﻗﺩ ﻋﻠﻡ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻟﻪ ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺼل ﻭ ﺴﻡ‬

‫ﺜﺎﺒﺘﺔ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻟﻥ ﺘﻔﺎﺭﻗﻪ‬ ‫ﻓﻤﺎ ﻟﻔﺭﺽ ﻓﺎﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ‬

‫ﻓﺒﺎﻟﺨﻠﻭﺹ ﻗﺩ ﺃﺼﺎﺏ ﺃﺠﺭﻩ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻓﻴﻪ ﺃﺨﺫ ﺍﻷﺠﺭﺓ‬

‫ﻓﺎﻟﺒﻌﺽ ﻓﻴﻪ ﻟﻴﺱ ﺒﺎﻟﻤﻠﺘﺯﻡ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻜﺫﺍ ﺤﻜﻡ ﺃﺫﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ‬

‫ﻭ ﻨﻴﺔ ﺍﻟﻘﺭﺒﺔ ﻓﻴﻪ ﺼﺭﻓﺎ‬ ‫ﻜﺎﻻﺘﺼﺎل ﺒﺎﻟﺼﻼﺓ ﻋﺭﻓﺎ‬

‫]‪[114‬‬

‫ﻭ ﻻ ﻜﺫﺍ ﺍﻵﺨﺭ ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﻤﺭﺍ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻹﻋﻼﻡ ﻓﻠﻥ ﻴﺅﺨﺭﺍ‬

‫ﻓﺭﻗﺎ ﺨﻼ ﻤﻥ ﻭﺼﻤﺔ ﺍﻹﺒﻬﺎﻡ‬ ‫ﻓﺎﻓﺘﺭﻕ ﺍﻷﻤﺭﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ‬

‫ﺍﻟﺴﻨﻥ ﻭ ﺍﻵﺩﺍﺏ‬

‫ﻭ ﺍﺠﺘﻨﺏ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺤﺘﻲ ﻴﻜﻤﻼ‬ ‫ﺃﺫﻥ ﺒﻁﻬﺭ ﻗﺎﺌﻤﺎﹰ ﻤﺴﺘﻘﺒﻼ‬

‫ﻭ ﺍﺤﻔﻅ ﻭ ﺇﻴﺎﻙ ﻭ ﺇﻥ ﺘﻀﻴﻌﻪ‬ ‫ﻭ ﺍﻓﻌل ﺇﺫﺍ ﺃﻗﻤﺕ ﮐل ﺍﻷﺭﺒﻌﺔ‬

‫ﺇﺫ ﺃﺩﻴﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺘﺎﻥ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺫﺍﻥ‬

 ‫ﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺫﺭ ﻓﻴﻪ ﻗﺩ ﺒﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﻗﺩ ﺭﺃﻱ ﻭﺠﻭﺏ ﻤﺎ ﻗﺩ ﺃﻜﺩﺍ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺠﺯﻡ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺨﺭ ﺍﻟﻔﺼﻭل‬ ‫ﻋﻠﻴﻙ ﺒﺎﻻﻓﺼﺎﺡ ﺒﺎﻷﺼﻭل‬

‫ﺩﻭﻥ ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻓﻬﻭ ﺒﺎﻷﻨﺎﺕ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﺩﺭ ﻓﻲ ﺇﻗﺎﻤﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻤﺩ ﺒﺎﻟﺼﻭﺕ ﻟﺩﻱ ﺍﻷﺫﺍﻥ‬ ‫ﻭ ﻭﻀﻊ ﺍﻹﺼﺒﻌﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻵﺫﺍﻥ‬

‫ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺍﻵل ﻓﺼل ﻟﺘﺤﻤﺩﺍ‬ ‫ﺼل ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﺍﺴﻡ ﻤﺤﻤ‪‬ﺩ ﺒﺩﺍ‬

‫ﻗﺩ ﺃﻜﻤل ﺍﻟﺩﻴﻥ ﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﺔ‬ ‫ﻭ ﺃﻜﻤل ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺘﻴﻥ ﺒﺎﻟﺘﻲ‬

‫]‪[115‬‬

‫ﻋﻥ ﺍﻟﺨﺼﻭﺹ ﺒﺎﻟﻌﻤﻭﻡ ﻭﺍﻟﺠﻪ‬ ‫ﻭ ﺍﻨﻬﺎ ﻤﺜل ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺨﺎﺭﺠﻪ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻕ ﺒﺭﺤﺏ ﻤﻥ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﺩل ﺍﻫﺘﺩﻱ‬ ‫ﻭ ﺼﺩﻕ ﺍﻟﺩﺍﻋﻲ ﺇﺫﺍ ﺘﺸﻬﺩﺍ‬

‫ﻭ ﺒﺎﻟﺼﻼﺓ ﻤﺭﺤﺒﺎ ﻭ ﺃﻫﻼ‬ ‫ﻗل ﻤﺭﺤﺒﺎ ﺒﺎﻟﻘﺎﺒﻠﻴﻥ ﻋﺩﻻ‬

‫ﻭ ﻤﻁﻠﻕ ﺍﻟﺩﻋﺎﺀ ﺒﺎﻟﺜﻨﺎﺀ‬ ‫ﻭ ﺍﺩﻉ ﺒﻤﺄﺜﻭﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻋﺎﺀ‬

‫ﺒﺨﻁﻭﺓ ﺃﻭ ﻗﻌﺩﺓ ﺃﻭ ﺴﺠﺩﺓ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﻔﺼل ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻋﻤﺎ ﺒﻌﺩﻩ‬

‫ﺃﻭ ﺒﻜﻼﻡ ﺃﻭ ﺴﻜﻭﺕ ﻗﻁﻌﺎ‬ ‫ﺃﻭ ﺒﺼﻼﺓ ﺃﻭ ﺒﺫﻜﺭ ﺃﻭ ﺩﻋﺎ‬

‫ﻭ ﻻ ﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺼﻼﺓ ﺍﻟﻭﺘﺭ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻜﻼﻡ ﻓﻲ ﺼﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺭ‬

‫ﻭ ﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﺫﻟﮏ ﻓﻲ ﺍﻟﻜل ﺍﻁﺭﺩ‬ ‫ﻭ ﺨﺼﺕ ﺍﻟﺨﻁﻭﺓ ﺒﺎﻟﺫﻱ ﺍﻨﻔﺭﺩ‬

‫ﻓﻜﻡ ﺒﻪ ﻤﻥ ﺨﺒﺭ ﻤﺭﻏﺏ‬ ‫ﺤﺘﻲ ﺍﻟﻘﻌﻭﺩ ﻓﻲ ﺼﻼﺓ ﺍﻟﻤﻐﺭﺏ‬

 ‫ﻋﺩﻻ ﺒﺼﻴﺭﺍ ﻤﺒﺼﺭﺍ ﻤﺄﻤﻭﻨﺎ‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻨﺎ‬

‫ﻤﺭﺘﻔﻊ ﻴﺒﻠﻎ ﺼﻭﺘﻪ ﺍﻟﻤﻼ‬ ‫ﻤﺭﺘﻔﻊ ﺍﻟﺼﻭﺕ ﻭ ﻗﺎﺌﻤﺎﹰ ﻋﻠﻲ‬

‫ﻓﺈﻨﻬﺎ ﻤﺒﺩﻟﺔ ﺒﺎﻟﺤﻭﻗﻠﺔ‬ ‫ﻭ ﺃﺤﻙ ﺍﻷﺫﺍﻥ ﺍﻟﻜل ﺇﻻ ﺍﻟﺤﻴﻌﻠﺔ‬

‫ﻭ ﻓﻲ ﺤﺩﻴﺙ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﺩﻋﺎﺌﻡ‬ ‫ﻓﻲ ﺨﺒﺭ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺭﻡ‬

‫]‪[116‬‬

‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺜﻡ ﺒﺎﻹﺒﺩﺍل‬ ‫ﻭ ﻨﺩﺒﻬﺎ ﻗﺩ ﻋﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻭﺍل‬

‫ﺇﺫ ﻋﻤﻬﺎ ﻭ ﺨﺼﻬﺎ ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﻋﻤﺕ ﺍﻹﻗﺎﻤﺔ ﺍﻟﺤﻜﺎﻴﺔ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﻔﺼﻭل ﺒﺩﻋﺎ ﺍﻹﺩﺍﻤﺔ‬ ‫ﻭ ﺃﺒﺩل ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ ﺒﺎﻹﻗﺎﻤﺔ‬

‫ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﺤﻀﺭ ﺍﻹﻤﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﺒﻌﺩ ﺫﺍ ﻓﺎﻟﺼﻤﺕ ﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ‬

‫ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻠﻭﺍﺤﻕ‬

‫ﻴﻤﻀﻲ ﻭ ﻻ ﻴﻌﻭﺩ ﺇﺫ ﺘﻌﺩﻱ‬ ‫ﻤﻥ ﺘﺭﻙ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺘﻴﻥ ﻋﻤﺩﺍ‬

‫ﻴﺭﺠﻊ ﻟﻜﻥ ﺇﻥ ﻫﻭﻱ ﻟﻡ ﻴﺭﺠﻊ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻜﺫﺍ ﺍﻟﻨﺎﺴﻲ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﺭﻜﻊ‬

‫ﻭ ﻀﺒﻁ ﺍﻷﺨﺭﻱ ﺒﺎﻟﺭﻜﻭﻉ ﻗﺩ ﻓﻘﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻌﻭﺩ ﻟﻸﻭﻟﻲ ﻓﺤﺴﺏ ﻟﻡ ﻴﺭﺩ‬

‫ﻭ ﻻ ﻟﺸﺭﻁ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻗﺩ ﻋﺩﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺭﺠﻭﻉ ﻟﻠﻔﺼﻭل ﻤﻨﻬﻤﺎ‬

‫ﻟﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺘﻴﻥ ﻋﺎﻤﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﻟﻠﻤﺼﻠﻲ ﺍﻻﻜﺘﻔﺎ ﺒﻤﺎ ﺒﺩﺍ‬

‫ﺃﻋﺎﺩ ﻟﻠﺘﺭﺘﻴﺏ ﻤﺎ ﮐﺎﻥ ﻓﻌل‬ ‫ﻓﺎﻥ ﺒﺩﺍ ﺒﻌﺩ ﻟﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺨل‬

 ‫ﻭ ﻻ ﻭﺠﻭﺏ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﺎ ﺍﻨﻌﻜﺱ‬ ‫ﻭ ﺘﺎﺭﻙ ﺴﻬﻭﺍ ﻜﺫﺍ ﻭ ﻤﻥ ﻋﻜﺱ‬

‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻤﻤﻨﻭﻋﺎ ﮐﻤﺎ ﻗﺩ ﻋﺭﻓﺎ‬ ‫ﻓﺈﻨﻪ ﻤﺭﺘﻔﻊ ﺒﺎﻻﻜﺘﻔﺎ‬

‫]‪[117‬‬

‫ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻔﺼﻭل ﻓﻠﻴﻌﺩ ﺤﺘﻲ ﺒﻔﻲ‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﺴﻬﻲ ﻓﺨﺎﻟﻑ ﺍﻟﺘﺭﺘﻴﺏ ﻓﻲ‬

‫ﺇﺫ ﻁﺎل ﻓﺼل ﻓﻠﻴﻌﺩ ﻤﺴﺘﻘﺒﻼ‬ ‫ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻓﺎﺕ ﺒﺫﻟﻙ ﺍﻟﻭﻻ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﺨﻼ ﻤﻥ ﻁﻭل ﻓﺼل ﻤﻌﺘﺭﺽ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻴﻌﺩ ﺇﻥ ﺤﺎل ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻤﻔﺘﺭﺽ‬

‫ﻓﻲ ﺨﺒﺭ ﻟﻐﻴﺭ ﺫﻱ ﺍﺴﺘﻘﺎﻤﺔ‬ ‫ﻭ ﻤﺜﻠﻪ ﺍﻟﺩﺨﻭل ﻓﻲ ﺍﻹﻗﺎﻤﺔ‬

‫ﻟﻴﺱ ﺒﺸﻲﺀ ﻓﻠﻴﺘﻡ ﻤﺎ ﻓﻌل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﻙ ﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﺤل‬

‫ﻭ ﺍﻟﺸﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﺤﺭﺯ ﺇﺤﺭﺍﻤﻪ‬ ‫ﻜﺎﻟﺸﻙ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻫﻭ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﺎﻤﺔ‬

‫ﺇﺫ ﻋﻤﻪ ﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﺤل‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻷﺼل ﮐﺎﻥ ﺍﻟﺸﻙ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼل‬

‫ﺒﻌﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﺭﻁ ﺃﻟﺫﻱ ﺘﻘﺩﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻗﺒﻠﻪ ﻴﺄﺘﻲ ﺒﻤﺎ ﺸﻙ ﻭ ﻤﺎ‬

‫ﻤﻨﻔﺭﺩ ﻴﻌﺩل ﻟﻺﻤﺎﻤﺔ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﻌﺩ ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻭ ﺍﻹﻗﺎﻤﺔ‬

‫ﻋﻠﻲ ﻜﻼﻡ ﻓﻲ ﺃﻟﺫﻱ ﻴﻌﻁﻴﻬﺎ‬ ‫ﻭ ﻫﻲ ﺘﻌﺎﺩ ﺒﺎﻟﻜﻼﻡ ﻓﻴﻬﺎ‬

‫ﺘﻌﺼﻤﻪ ﻤﻥ ﻁﻭﺍﺭﻕ ﺍﻟﺸﻴﻁﺎﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﺴﺘﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﻭﻟﻭﺩ ﺒﺎﻷﺫﺍﻥ‬

‫ﻜﻲ ﻴﻘﺭﻉ ﺍﻷﺫﻨﻴﻥ ﻁﻴﺏ ﺍﻟﻜﻠﻡ‬ ‫ﺃﺫﻥ ﺒﻴﻤﻨﺎﻩ ﻭ ﺒﺎﻟﻴﺴﺭﻱ ﺃﻗﻡ‬

‫ﺒﺎﻟﻤﻭﺤﺸﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﺭ ﺒﺎﻷﺫﺍﻥ‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﻓﻲ ﺘﻐﻭل ﺍﻟﻐﻴﻼﻥ‬

 ‫ﺃﻴﻘﻅ ﺒﻪ ﻓﻘﻁ ﺃﻁﺎل ﻨﻭﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻗﺭ ﻤﺎ ﻷﺭﺒﻌﻴﻥ ﻴﻭﻤﺎ‬

‫]‪[118‬‬

‫ﻭ ﻤﻥ ﻴﺴﺅ ﺨﻠﻘﺎ ﻓﻬﺫﺍ ﺃﺩﺒﻪ‬ ‫ﻗﺩ ﺴﺎﺀ ﺨﻠﻘﺎ ﺤﻴﻥ ﺨﻑ ﺇﺭﺒﻪ‬

‫ﻟﻠﻨﺩﺏ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻔﻀل‬ ‫ﻭ ﺍﻷﻤﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺩ ﺤﻭﺍﻩ ﺍﻟﻔﺼل‬

‫ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ‬

‫ﻭ ﻫﻲ ﺃﺼﻭل ﻓﺭﻀﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ‬ ‫ﻓﺭﻭﺽ ﺃﻓﻌﺎل ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﺸﺭﺓ‬

‫ﺘﻜﺒﻴﺭﺓ ﺍﻹﺤﺭﺍﻡ ﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ‬ ‫ﺃﺭﻜﺎﻨﻬﺎ ﺃﺭﺒﻌﺔ ﺘﻤﺎﻡ‬

‫ﺭﺍﺒﻌﻬﺎ ﻭ ﻤﺎﻟﻪ ﻤﺯﻴﺩ‬ ‫ﺜﺎﻟﺜﻬﺎ ﺍﻟﺭﻜﻭﻉ ﻭ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ‬

‫ﻟﻜﻭﻨﻬﺎ ﺸﺭﻁﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﺠﺯﺌﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺼﺢ ﻤﻥ ﺨﺭﻭﺝ ﺍﻟﻨﻴﺔ‬

‫ﺒﻨﻘﺼﻪ ﺴﻬﻭﺍ ﻭ ﺒﺎﻟﺯﻴﺎﺩﺓ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺭﻜﻥ ﺠﺯﺀ ﺘﺒﻁل ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ‬

‫ﻓﺈﻨﻪ ﻴﺒﻁﻠﻬﺎ ﺤﻴﺙ ﻴﻘﻊ‬ ‫ﻭ ﻫﻭ ﻭ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺭﻜﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺩ ﺸﺭﻉ‬

‫ﺘﺸﻬﺩﺍ ﻋﺩ ﻭ ﻤﺎ ﻭﺭﺍﺀﻩ‬ ‫ﻟﻐﻴﺭ ﺍﻷﺭﻜﺎﻥ ﻤﻊ ﺍﻟﻘﺭﺍﺀﺓ‬

‫ﻓﻲ ﺠﻤﻠﺔ ﺍﻷﻗﻭﺍل ﻭ ﺍﻷﻓﻌﺎل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﻜﺎﻟﺘﺭﺘﻴﺏ ﻭ ﺍﻟﺘﻭﺍﻟﻲ‬

‫ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻻ ﻏﻴﺭﻩ ﻤﻥ ﻓﻌل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻜل ﻤﻨﻬﺎ ﻭﺍﺠﺏ ﺒﺎﻷﺼل‬

‫ﻤﻘﺩﻤﺎﺕ ﺒﻌﺽ ﻤﺎ ﺘﻘﺩﻤﺎ‬ ‫ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻬﻭﻱ ﻭ ﺍﻟﻨﻬﻭﺽ ﻓﻬﻤﺎ‬

‫]‪[119‬‬
‫ﻓﺭﺽ ﻭ ﻨﺩﺏ ﻴﺫﻜﺭﺍﻥ ﺇﺫ ﺫﻜﺭ‬ ‫ﻭ ﻴﺘﺒﻊ ﺍﻟﻤﻔﺭﻭﺽ ﻭ ﻫﻭ ﻤﺎ ﺴﻁﺭ‬

‫ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻔﺭﻭﺽ ﻓﻲ ﻤﺤل ﻤﺴﺘﻘل‬ ‫ﻭ ﻤﺴﺘﻘل ﺍﻟﻨﺩﺏ ﻤﻨﻬﺎ ﻗﺩ ﺠﻌل‬

‫ﺘﻔﺼﻴل ﺍﻷﻓﻌﺎل ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ‬ ‫ﻓﺨﺫ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺩﻭ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ‬

‫ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ‬

‫ﻤﺭﻜﺏ ﺍﻷﻭﺘﺎﺭ ﺒﺎﻟﻤﻭﻅﻑ‬ ‫ﻜﺒﺭ ﺇﺫﺍ ﺍﻓﺘﺘﺤﺕ ﺴﺒﻌﺎ ﻭ ﺍﺩﻉ ﻓﻲ‬

‫ﺴﺒﻌﺎ ﺒﻼ ﺘﺨﻠل ﺍﻟﺩﻋﺎﺀ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺘﺸﺄ ﻜﺒﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻭﻻﺀ‬

‫ﻟﻠﺨﻤﺱ ﻓﺎﻟﺜﻼﺙ ﻭ ﻫﻲ ﻭﺼل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺴﺒﻊ ﺃﻗﺼﻲ ﺍﻟﻔﻀل ﺜﻡ ﺍﻟﻔﻀل‬

‫ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻭ ﺍﺨﺘﺭ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﻤﻥ ﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﺘﻜﺒﻴﺭﺓ‬

‫ﻜﺫﺍﻙ ﮐل ﻤﺎ ﺒﻔﻌﻠﻪ ﺒﻁل‬ ‫ﺒﻔﻌﻠﻬﺎ ﻴﺤﺭﻡ ﺇﺒﻁﺎل ﺍﻟﻌﻤل‬

‫ﻭ ﻜﻠﻤﺎ ﺃﻭﺘﺭ ﺼﺢ ﺍﻟﻌﻤل‬ ‫ﺘﻜﺭﺍﺭﻫﺎ ﺸﻔﻌﺎ ﻜﻨﻘﺹ ﻤﺒﻁل‬

‫ﻭ ﻟﻭ ﻜﻬﻤﺯ ﺍﻟﻭﺼل ﺤﺎل ﺍﻟﻭﺼل‬ ‫ﻭ ﻨﻘﺹ ﺠﺯﺀ ﻤﺒﻁل ﻜﺎﻟﻜل‬

‫ﻋﻥ ﻤﺨﺭﺝ ﺇﻥ ﺃﻤﻜﻥ ﺍﻟﻌﻼﺝ‬ ‫ﻭ ﻤﺜل ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻠﺤﻥ ﻭ ﺍﻹﺨﺭﺍﺝ‬

‫ﻻ ﺘﻜﺘﻔﻲ ﺒﻐﻴﺭﻫﺎ ﻜﺎﻟﺘﺭﺠﻤﺔ‬ ‫ﻭ ﺍﻨﻬﺎ ﻟﺼﻴﻐﺔ ﻤﻠﺘﺯﻤﺔ‬

‫]‪[120‬‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﺩ ﺇﻥ ﺍﻷﺼل ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻻﻟﺔ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﺴﻭﻱ ﺍﻷﻜﺒﺭ ﻭ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻔﺼل ﺒﺎﻟﻅﺎﻫﺭ ﺃﻭ ﺒﺎﻟﻤﻀﻤﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻌﻜﺱ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﻟﻠﻤﻨﻜﺭ‬

‫ﻓﺎﻷﻗﺭﺏ ﺍﻟﺒﻁﻼﻥ ﻤﺜل ﻤﺎ ﺴﻠﻑ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﺯﺩ ﺸﻴﺌﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﺭﻑ‬

‫ﺫﻟﮏ ﺇﻥ ﻴﻘﺭﻨﻪ ﺒﻠﻔﻅ ﻤﻥ‬ ‫ﻤﻥ ﺫﺍﻙ ﺃﻥ ﻴﻀﻴﻑ ﺘﻔﻀﻴﻼ ﻭ ﻤﻥ‬

‫ﺘﻌﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺭ ﺒﻬﺎ ﻤﺎ ﺍﻋﺘﺩﻻ‬ ‫ﻭ ﺍﺴﻤﻊ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﻭ ﻟﻭ ﺤﻜﻤﺎ ﻭ ﻻ‬

‫ﻤﺴﺘﻭﻓﻴﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﮏ ﺍﻟﺘﻤﺎﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺃﻭﺠﺏ ﺍﻟﻘﻴﺎﻤﺎ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺭﻴﺙ ﻟﻠﻤﺴﺒﻭﻕ ﺤﺘﻲ ﻴﻌﻠﻤﻪ‬ ‫ﻭ ﻴﻠﺯﻡ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﻡ ﻟﻠﻤﻘﺩﻤﺔ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺨﻁﺏ ﺴﻬل ﻓﻴﻪ ﺫﻭ ﺍﺘﺴﺎﻉ‬ ‫ﻭ ﻴﻠﺯﻡ ﺍﻗﺘﺭﺍﻨﻬﺎ ﺒﺎﻟﺩﺍﻋﻲ‬

‫ﻓﻬﻭ ﻤﻊ ﺍﻟﻀﻴﻕ ﻋﻠﻲ ﺇﺨﻁﺎﺭ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻜﺫﺍﻙ ﺍﻷﻤﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﺨﻁﺎﺭ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﺴﺭ ﺍﻟﺴﺕ ﻟﻼﻋﻼﻡ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﺘﺤﺏ ﺍﻟﺠﻬﺭ ﻟﻺﻤﺎﻡ‬

‫ﻴﻨﺩﺏ ﻤﻥ ﺘﻜﺒﻴﺭﻫﺎ ﺇﺫ ﺤﺭﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻘﺩﻡ ﺍﻟﻤﺼﻠﻲ ﮐل ﻤﺎ‬

‫ﺘﺯﺩﺍﺩ ﺨﻤﺴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﻭﺘﺭﺓ‬ ‫ﻓﻔﻲ ﺼﻼﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺇﺤﺩﻱ ﻋﺸﺭﺓ‬

‫]‪[121‬‬

‫ﻏﻴﺭ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻤﺭﺍ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺒﺎﻋﻴﺎﺕ ﺭﺍﺩﺕ ﻋﺸﺭﺍ‬

‫ﮐﺎﻥ ﺃﻟﺫﻱ ﻗﺩﻤﻪ ﻫﻭ ﺍﻟﺒﺩل‬ ‫ﻓﺎﻥ ﺴﻬﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﻭ ﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﺤل‬

‫ﻟﻠﻨﺤﺭ ﺤﺘﻲ ﺘﺒﻠﻎ ﺍﻷﺫﻨﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﺘﺤﺏ ﺍﻟﺭﻓﻊ ﺒﺎﻟﻴﺩﻴﻥ‬

‫ﻴﻀﻤﻬﻥ ﻜﻠﻬﻥ ﺭﺍﻓﻌﺎ‬ ‫ﻴﺒﺴﻁ ﺒﺎﻟﻴﺩﻴﻥ ﻭ ﺍﻻﺼﺎﺒﻌﺎ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﻴﺩﻴﻥ ﺠﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ‬ ‫ﻴﻭﺠﻪ ﺍﻟﺒﻁﻭﻥ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ‬

 ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻡ ﻭ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻤﻥ ﺇﻴﻬﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻴﺨﻠﻭ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻹﺒﻬﺎﻡ‬

‫ﻤﻥ ﻓﺭﻗﺔ ﺍﻟﺨﻨﺼﺭ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺨﻤﺱ‬ ‫ﻭ ﺸﺫ ﻤﺎ ﻓﻲ ﺃﺼل ﺯﻴﺩ ﺍﻟﺘﺭﺴﻲ‬

‫ﻭ ﻴﻨﺘﻬﻲ ﺒﺎﻻﻨﺘﻬﺎ ﺜﻡ ﻴﻀﻊ‬ ‫ﻴﺒﺩﺃ ﺒﺎﻟﺘﻜﺒﻴﺭ ﺤﻴﻥ ﻤﺎ ﺭﻓﻊ‬

‫ﻓﺎﻻﻨﻁﺒﺎﻕ ﻗل ﻤﺎ ﻴﺘﻔﻘﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻻﻗﺘﺭﺍﻥ ﻓﻴﻪ ﻴﻜﻔﻲ ﻤﻁﻠﻘﺎ‬

‫ﻭ ﻗﻴل ﺃﻥ ﺍﻟﺭﻓﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻜل ﻴﺠﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻨﺩﺏ ﻋﻡ ﻓﺭﻀﻬﺎ ﻭ ﻤﺎ ﻨﺩﺏ‬

‫ﻨﺩﺒﺎ ﻓﺩﻉ ﻭ ﻤﻨﻬﻡ ﻤﻥ ﺃﻭﺠﺒﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﺩ ﻭ ﺍﻹﺸﺒﺎﻉ ﻓﻲ ﻫﻤﺯ ﻭ ﺒﺎ‬

‫ﻭ ﻗﺼﺩﻩ ﻟﻠﻔﻅ ﻭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﻴﻌﻘﺩ ﺍﻻﺨﺭﺹ ﺒﺎﻹﺸﺎﺭﺓ‬

‫ﺍﺜﺒﺕ ﻭ ﻻ ﺘﺴﻘﻁ ﺒﻤﺎ ﺘﻌﺫﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺼﻭﺕ ﻜﺎﻟﺤﺭﻑ ﺃﻟﺫﻱ ﺘﻴﺴﺭﺍ‬

‫ﻴﻔﻴﺩﻫﺎ ﻤﻥ ﻟﻐﺔ ﻤﺘﺭﺠﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻷﻋﺠﻤﻲ ﺇﻥ ﻴﻀﻕ ﻭﻗﺘﺎ ﺒﻤﺎ‬

‫]‪[122‬‬

‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻤﺎ ﻴﻌﺘﺎﺩﻩ ﺒﻼﺯﻡ‬ ‫ﻭ ﻫﻭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺍﺠﻡ‬

‫ﻭﺠﻪ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﻟﻌﻠﻭ ﺍﻟﻤﻨﺯﻟﺔ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﻟﻐﺎﺕ ﺍﻟﻜﺘﺏ ﺍﻟﻤﻨﺯﻟﺔ‬

‫ﻤﻥ ﻟﻐﺔ ﺭﻋﺎﻴﺔ ﻟﻼﻨﺴﺏ‬ ‫ﻜﺫﺍﻙ ﻤﺎ ﻨﺎﺴﺏ ﻟﻔﻅ ﺍﻟﻌﺭﺏ‬

‫ﻤﻥ ﻋﺭﺒﻲ ﻭﺩﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎ‬ ‫ﻭ ﻗﺩﻡ ﺍﻟﻤﻠﺤﻭﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩﻓﺎ‬

‫ﻓﺈﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻗﺭﺏ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺘﺠﺩ ﻤﻨﺎﺴﺒﺎ ﻭ ﺘﺭﺠﻤﺔ‬

‫ﺘﻜﺒﻴﺭﻫﺎ ﻴﺄﺘﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﺠﻪ ﻭﻫﻥ‬ ‫ﻭ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺩﻭﺏ ﻤﻥ‬

 ‫ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ‬

‫ﺼﻠﺒﻙ ﻓﻲ ﺤﺎل ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﻭ ﺍﺴﺘﻘﻡ‬ ‫ﻗﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻤﺴﺘﻘﻼ ﻭ ﺃﻗﻡ‬

‫ﻭ ﻻ ﻗﻴﺎﻡ ﻭﺍﺠﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺯﺍﺌﺩﺓ‬ ‫ﻭﻗﻑ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺭﺠﻠﻴﻥ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩﺓ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻟﻌﻤﻭﻡ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺃﺭﻱ ﻓﻴﻪ ﻭﺠﻭﺏ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﺔ‬

‫ﻭ ﻻ ﺒﻐﻴﺭ ﻓﺎﺤﺵ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﺠﺞ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﺒﺎﻷﻁﺭﺍﻑ ﺒﺄﺱ ﻭ ﺤﺭﺝ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺴﻨﺎﺩ ﺤﻲ ﺃﻭ ﺠﻤﺎﺩ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻀﻁﺭﺍﺭ ﺼل ﺒﺎﻋﺘﻤﺎﺩ‬

‫]‪[123‬‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﺘﻜﻥ ﻟﻤﺸﻴﺔ ﻤﺭﺘﺒﺔ‬ ‫ﻭ ﺠﺎﺯ ﻟﻸﻗﻁﻊ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺨﺸﺒﺔ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺍﻓﺘﺭﺍﻕ ﻗﺩﻡ ﻋﻥ ﻗﺩﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻗﺩﻡ‬

‫ﻭ ﺒﺎﻟﺨﻴﺎﺭ ﺃﻨﺕ ﻓﻲ ﻫﺫﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻻﻨﺤﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﻤﻴل ﻟﻠﺠﻨﻴﻥ‬

‫ﺃﻭ ﮐل ﺇﻥ ﺃﻤﻜﻥ ﻗﺩ ﺘﻌﺴﺭﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﻗﻌﺩ ﺇﺫﺍ ﺍﻟﻜل ﺒﻬﺎ ﺘﻌﺫﺭﺍ‬

‫ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺍﺤﺘﻴﺞ ﺇﻟﻲ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ‬ ‫ﻤﻌﺘﺩﻻ ﻓﻴﻪ ﺒﻼ ﺍﺴﺘﻨﺎﺩ‬

‫ﺃﺨﺭ ﻭ ﻗﺩﻡ ﺍﻋﺘﺩﺍﻻ ﺒﻌﻤﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻻﻨﺤﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﻤﻴل ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﺴﻨﺩ‬

‫ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻌﻭﺩﺍ ﻓﻌﻠﻲ ﺍﻟﺠﻨﺏ ﺍﻀﻁﺠﻊ‬ ‫ﻭ ﺒﺎﻤﺘﻨﺎﻉ ﺍﻟﻜل ﺇﻥ ﻟﻡ ﺘﺴﺘﻁﻊ‬

‫ﻜﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﺩ ﻤﻬﻤﺎ ﺃﻤﻜﻨﺎ‬ ‫ﻤﻘﺩﻤﺎ ﻤﻥ ﺠﺎﻨﺒﻴﻙ ﺍﻻﻴﻤﻨﺎ‬

‫ﻭ ﺒﻌﺩ ﺫﺍﻙ ﺍﺴﺘﻠﻕ ﻜﺎﻟﻤﺤﺘﻀﺭ‬ ‫ﻭ ﺒﻌﺩﻩ ﺍﻷﻴﺴﺭ ﻋﻜﺱ ﺍﻟﻤﻘﺒﺭ‬

 ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺜﺎﺒﺘﺔ ﻻ ﺘﺴﻘﻁ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﺤﺩ ﻴﻀﺒﻁ‬

‫ﻤﻥ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﻻ ﻤﻥ ﺍﻀﻁﺭﺍﺭ‬ ‫ﻓﻠﻴﺘﺤﺭ ﺃﻗﺭﺏ ﺍﻷﻁﻭﺍﺭ‬

‫ﻜﺎﻟﻤﺒﺘﺩﺇ ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻓﻴﻪ ﻗﺩ ﺒﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻌﺠﺯ ﻭ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺇﻥ ﺘﺠﺩﺩﺍ‬

‫ﻻ ﻭﺴﻁ ﺜﻡ ﺇﻟﻲ ﻤﺎ ﻗﺩ ﺴﻔل‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺒﺩﺍ ﺍﻟﻌﺠﺯ ﻋﻥ ﺍﻷﻋﻠﻲ ﺍﻨﺘﻘل‬

‫ﻓﻠﻴﻨﺘﻘل ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﻠﻭ ﻤﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻜﺫﺍ ﺇﺫﺍ ﺍﺴﺘﺒﺎﻥ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ‬

‫]‪[124‬‬

‫ﮐﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺫ ﻗﺭﺍﺭ ﻋﺩﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺘﺭﻙ ﺍﻟﻌﺎﺠﺯ ﻜﺎﻟﻘﺎﺩﺭ ﻤﺎ‬

‫ﻟﻘﺭﺒﻪ ﻤﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﻤﺭﺍﻋﻴﺎ‬ ‫ﻭ ﻗﻴل ﺒل ﻴﺒﻘﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺎﻭﻴﺎ‬

‫ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻷﺨﺫ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺍﻟﺸﺭﻭﻉ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﻘﻡ ﺍﻟﻌﺎﺠﺯ ﻟﻠﺭﻜﻭﻉ‬

‫ﻤﻨﺤﻨﻴﺎ ﺤﺫﺍﺭ ﺘﻜﺭﺍﺭ ﻤﻨﻊ‬ ‫ﻭ ﺒﻌﺩﻩ ﻗﺒل ﺍﻟﺘﻤﺎﻡ ﻴﺭﺘﻔﻊ‬

‫ﻭ ﻻ ﻗﻴﺎﻡ ﻟﻠﺴﺠﻭﺩ ﻭ ﺍﺤﺘﻤل‬ ‫ﻓﺈﻥ ﺃﺘﻡ ﻗﺎﻡ ﺤﺘﻲ ﻴﻌﺘﺩل‬

‫ﻓﻴﻪ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﺴﻁﻊ ﺍﻟﺘﻤﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﻘﻁ ﺍﻟﻨﻘل ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ‬

‫ﺇﻟﻲ ﻁﻬﻭﺭ ﻤﺎﻨﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺄﺕ ﺒﺎﻟﻔﺭﺽ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ‬

‫ﺍﻻ ﻋﻠﻲ ﻭﺠﻪ ﻀﻌﻴﻑ ﻭ ﻫﻨﺎ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﺘﻭﻱ ﺍﻟﺭﻜﻥ ﻭ ﻏﻴﺭﻩ ﻫﻨﺎ‬

‫ﻤﻥ ﻓﺭﺽ ﺃﻭ ﻨﺩﺏ ﺒﻘﻭل ﻤﺘﺒﻊ‬ ‫ﻭ ﻴﺘﺒﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻴﻘﻊ‬

‫ﺤﻜﻡ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻨﻔﺴﻪ ﻤﺅﺼﻼ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺭﻜﻥ ﻭ ﻏﻴﺭﻩ ﻭ ﻻ‬

 ‫ﻤﻥ ﺠﺎﻨﺒﻴﻪ ﻓﻬﻭ ﻓﺭﺽ ﻤﺴﺘﻘل‬ ‫ﻏﻴﺭ ﻗﻴﺎﻡ ﺒﺎﻟﺭﻜﻭﻉ ﻴﺘﺼل‬

‫ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺭﻜﻭﻉ ﻻ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺍﻟﻼﺤﻕ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺭﻜﻥ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ‬

‫ﻓﻲ ﮐل ﻤﺎ ﻤﺭ ﻤﻥ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﻜﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺩل ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ‬

‫ﻭ ﻭﻀﻊ ﻜﻔﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺨﺫﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﻨﺩﺒﻪ ﺇﺭﺴﺎﻟﻪ ﺍﻟﻴﺩﻴﻥ‬

‫]‪[125‬‬

‫ﻤﺜﻼ ﻋﻠﻲ ﻤﺜل ﻟﻪ ﻤﻘﺎﺒﻼ‬ ‫ﺤﻴﺙ ﻴﺤﺎﺫﻱ ﺍﻟﺭﻜﺒﺘﻴﻥ ﺠﺎﻋﻼ‬

‫ﻓﺎﻟﻜل ﻤﻨﺼﻭﺹ ﻭ ﻓﻌل ﺨﺎﺸﻊ‬ ‫ﻭ ﻀﻤﻪ ﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻷﺼﺎﺒﻊ‬

‫ﻟﻤﻭﻀﻊ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ ﻗﻁﻌﺎ ﻟﻠﻨﻅﺭ‬ ‫ﻭ ﻤﺜل ﺫﺍﻙ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺭﻤﻲ ﺍﻟﺒﺼﺭ‬

‫ﻨﺼﺒﺎ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺠﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻻﺴﺘﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺤﺭ ﻭ ﺍﻟﻔﻘﺎﺭ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺤﺎﺫﻱ ﻻ ﻴﻤﻴل ﺤﺭﻓﺎ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﺼﻑ ﺍﻟﻘﺩﻤﻴﻥ ﺼﻔﺎ‬

‫ﻤﻘﺭﺒﺎ ﺒﻴﻨﻬﻤﺎ ﻻ ﺠﺎﻤﻌﺎ‬ ‫ﻤﻭﺠﻬﺎ ﻟﻠﻘﺒﻠﺔ ﺍﻻﺼﺎﺒﻌﺎ‬

‫ﻟﻴﺱ ﻟﻤﺎ ﺠﺎﻭﺯﻩ ﻤﻥ ﻓﻀل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﺒﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺎﺼل ﺃﻗﺼﻲ ﺍﻟﻔﺼل‬

‫ﻴﺭﻓﻊ ﻓﺨﺫﻴﻪ ﻭ ﺴﺎﻗﻴﻪ ﻤﻌﺎ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﻭﺱ ﻴﺅﺜﺭ ﺍﻟﺘﺭﺒﻌﺎ‬

‫ﻭ ﻫﻭ ﺍﻟﻤﺴﻤﻲ ﻟﻐﺔ ﺒﺎﻟﻘﺭﺼﺎ‬ ‫ﻋﺭﻓﺎ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻻﺴﻡ ﻗﺩ ﺘﺨﺼﺼﺎ‬

‫ﺍﻟﺭﻜﻭﻉ‬

‫ﺭﻜﻥ ﻓﻜﺎﻟﻨﺎﻗﺹ ﻤﻨﻪ ﺍﻟﺯﺍﺌﺩ‬ ‫ﻓﻲ ﮐل ﺭﻜﻌﺔ ﺭﻜﻭﻉ ﻭﺍﺤﺩ‬

 ‫ﻓﻲ ﺭﻜﻌﺔ ﺃﺨﺭﻱ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺒﺩﺅ ﺭﺠﻊ‬ ‫ﻓﻠﻭ ﺴﻬﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﺩﺘﻴﻥ ﻓﺭﻜﻊ‬

‫ﻭ ﺭﻜﻌﺔ ﻟﺭﻜﻌﺔ ﻗﺩ ﺤﻭﻻ‬ ‫ﻭ ﺸﺫ ﻤﻥ ﺃﺴﻘﻁ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﻭ ﻻ‬

‫]‪[126‬‬

‫ﻟﻠﻴﺩ ﺒﺎﻟﺭﻜﺒﺔ ﺃﻭ ﻤﺎ ﻴﻨﺯل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﺩ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﻨﺤﻨﺎﺀ ﻟﻠﻭﺼل‬

‫ﻓﻲ ﺨﻠﻘﻪ ﺭﺍﻋﻲ ﺍﺴﺘﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻱ‬ ‫ﻤﻥ ﻤﺴﺘﻭ ﺨﻠﻘﺎ ﻭ ﻤﻥ ﻻ ﻴﺴﺘﻭﻱ‬

‫ﻻ ﻴﻜﺘﻔﻲ ﺒﺎﻻﺴﻡ ﻓﻲ ﻤﺫﻫﺒﻨﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺭﻜﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺫﻫﺏ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﻨﺤﻨﺎ‬

‫ﻟﻴﺱ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻥ ﻴﺯﻴﺩ ﻓﺭﻗﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺤﻨﻲ ﻟﻌﺎﺭﺽ ﺃﻭ ﺨﻠﻘﺎ‬

‫ﻓﻠﻴﺱ ﻴﺠﺯﻱ ﻤﺜل ﺍﻻﻨﺨﻨﺎﺱ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺍﻟﻤﻌﻬﻭﺩ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ‬

‫ﺼﺢ ﻜﺫﺍ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ ﺒﻌﺩ ﻤﺎ ﻫﻭﺍ‬ ‫ﻭ ﻟﻭ ﻫﻭﻱ ﻟﻐﻴﺭﻩ ﺜﻡ ﻨﻭﻱ‬

‫ﺨﺎﺭﺠﺔ ﻟﻐﻴﺭﻫﺎ ﻤﻠﺘﺯﻤﺔ‬ ‫ﺇﺫ ﺍﻟﻬﻭﻱ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻤﻘﺩﻤﺔ‬

‫ﻜﺫﺍ ﻗﺭﺍﺭ ﺭﺍﻓﻊ ﺇﺫ ﻴﻨﺘﺼﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﻭ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻭ ﺍﻟﺭﻓﻊ ﻴﺠﺏ‬

‫ﻭ ﺫﺍﻙ ﺒﺎﻟﻭﺍﺠﺏ ﻤﻥ ﺫﻜﺭ ﻴﺤﺩ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻟﻬﺫﺍ ﻏﻴﺭ ﺼﺩﻕ ﺍﻻﺴﻡ ﺤﺩ‬

‫ﻴﺘﺭﻙ ﺫﻭ ﺤﺯﻡ ﻴﺠﺯﻡ ﺃﻭﻻ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﺘﺴﺒﻴﺢ ﻭ ﺸﺒﻬﻪ ﻭ ﻻ‬

‫ﻓﻲ ﺴﻌﺔ ﻭ ﻤﺭﺓ ﻤﻥ ﻜﺒﺭﻱ‬ ‫ﻤﺨﻴﺭﺍ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻟﺼﻐﺭﻱ‬

‫ﺒﺤﻤﺩﻩ ﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﻭﺍﻭ ﺘﺤﻤﺩ‬ ‫ﺴﺒﺤﺎﻥ ﺭﺒﻲ ﺍﻟﻌﻅﻴﻡ ﻭ ﺯﺩ‬

‫]‪[127‬‬
 ‫ﻤﻨﺘﺼﺒﺎ ﻤﺭﺍﻋﻴﺎ ﻤﺎ ﺫﻜﺭﺍ‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﻟﻠﺭﻜﻭﻉ ﺇﻥ ﻴﻜﺒﺭﺍ‬

‫ﻤﺒﺘﺩﺀﺍ ﻤﻨﺘﻬﻴﺎ ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ‬ ‫ﻤﻥ ﺭﻓﻌﻪ ﺍﻟﻴﺩﻴﻥ ﻓﻭﻕ ﺍﻟﻨﺤﺭ‬

‫ﻤﻥ ﻗﺒل ﺫﻜﺭ ﻭﺍﺠﺏ ﻤﺫﻜﻭﺭ‬ ‫ﻜﺫﺍ ﺍﻟﺩﻋﺎﺀ ﻓﻴﻪ ﺒﺎﻟﻤﺄﺜﻭﺭ‬

‫ﺩﻭﻥ ﺜﻼﺙ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﻨﻘﺹ ﺍﻨﺘﻤﻲ‬ ‫ﺃﻓﻀﻠﻪ ﺍﻟﺘﺴﺒﻴﺤﺔ ﺍﻟﻜﺒﺭﻱ ﻭ ﻤﺎ‬

‫ﻭ ﻗﻁﻌﻪ ﺒﺎﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﻭﺘﺭ ﻴﺴﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻔﻀل ﻟﻠﺴﺒﻊ ﻭ ﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺤﺴﻥ‬

‫ﺤﺎل ﺍﻨﺘﺼﺎﺏ ﻭ ﻜﺫﺍﻙ ﺍﻟﺤﻤﺩ ﻟﻪ‬ ‫ﻭ ﺒﻌﺩ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺭﺃﺱ ﻤﻨﻪ ﺍﻟﺴﻤﻌﻠﺔ‬

‫ﻭ ﻻ ﺒﻪ ﺭﻓﻊ ﻴﺩ ﻤﺸﻬﻭﺭ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻟﻠﺭﻓﻊ ﻫﻨﺎ ﺘﻜﺒﻴﺭ‬

‫ﻓﺩﺒﺔ ﺍﻭﻟﻲ ﻭ ﺇﻥ ﻟﻡ ﻴﺸﺘﻬﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺭﻓﻊ ﻓﻲ ﻨﺹ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻥ ﺫﻜﺭ‬

‫ﻟﺨﻠﻔﻪ ﻭ ﻭﻀﻌﻪ ﻴﺩﻴﻪ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﺘﺤﺏ ﺭﺩ ﺭﻜﺒﺘﻴﻪ‬

‫ﻓﻲ ﻭﻀﻌﻬﺎ ﻤﻘﺩﻤﺎ ﻟﻸﺨﺭﻱ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻤﺅﺨﺭﺍ ﻟﻠﻴﺴﺭﻱ‬

‫ﻤﻔﺭﺠﺎ ﺃﺼﺎﺒﻊ ﺍﻟﻜﻔﻴﻥ‬ ‫ﻤﺭﺍﻋﻴﺎ ﺘﻤﺎﺜل ﺍﻟﻌﻀﻭﻴﻥ‬

‫ﻤﺠﻨﺤﺎ ﺒﺎﻟﻤﺭﻓﻘﻴﻥ ﺍﺠﻤﻌﺎ‬ ‫ﻤﻤﻜﻨﺎ ﻜﻔﻴﻪ ﻤﻨﻬﻤﺎ ﻤﻌﺎ‬

‫ﻭ ﻤﺩ ﺒﺎﻟﺠﻴﺩ ﻭ ﺴﻭﻱ ﺍﻟﻅﻬﺭﺍ‬ ‫ﻓﺭﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻘﺩﻤﻴﻥ ﺸﺒﺭﺍ‬

‫ﻤﺎ ﺒﻴﻥ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻭ ﺘﻐﻤﻴﺽ ﺍﻟﺒﺼﺭ‬ ‫ﻴﺸﻐل ﻓﺼل ﺍﻟﻘﺩﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﻨﻅﺭ‬

‫]‪[128‬‬

‫ﺒﻭﺠﻬﻪ ﺍﻟﺭﻜﺒﺔ ﻤﻤﺎ ﺴﺒﻘﺎ‬ ‫ﻭ ﻴﻨﺤﻨﻲ ﺍﻟﺠﺎﻟﺱ ﺤﺘﻲ ﻴﺴﺒﻘﺎ‬

 ‫ﻓﺎﻥ ﻴﺯﺩ ﻓﻠﻴﺱ ﺫﺍﻙ ﻤﻔﺴﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻔﻀل ﻓﻴﻪ ﻤﺎ ﻴﺤﺎﺫﻱ ﺍﻟﻤﺴﺠﺩﺍ‬

‫ﺜﻡ ﺍﻨﺤﻨﻲ ﻓﺫﺍﻙ ﻓﻌل ﺤﺎﺯﻡ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺠﺜﻲ ﻓﻜﺎﻥ ﺸﺒﻪ ﺍﻟﻘﺎﺌﻡ‬

‫ﺃﻭﺠﺒﻪ ﻭ ﺃﻨﹼﻪ ﺒﻌﻴﺩ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻓﺭﻀﺎ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺍﻟﺸﻬﻴﺩ‬

‫ﻭ ﻟﻴﺅﻡ ﻤﻥ ﻟﻡ ﻴﺴﺘﻁﻊ ﺃﻥ ﻴﻨﺤﻨﻲ‬ ‫ﻭ ﺫﻭ ﺍﻀﻁﺭﺍﺭ ﻴﻜﺘﻔﻲ ﺒﺎﻟﻤﻤﻜﻥ‬

‫ﻀﻤﺎ ﻭ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺭﺃﺱ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻌﻴﻥ‬ ‫ﺒﺎﻟﺭﺃﺱ ﻴﻭﻤﻲ ﺜﻡ ﺒﺎﻟﻌﻴﻨﻴﻥ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺭﻜﻭﻉ ﺠﺎﻟﺱ ﺘﻤﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﻗﺩﻡ ﺍﻟﻨﺎﻗﺹ ﻋﻥ ﻗﻴﺎﻡ‬

‫ﺩﺍﺭ ﻤﻊ ﺍﻹﻴﻤﺎﺀ ﻭﺠﻪ ﺫﻭ ﺍﺭﺘﻘﺎﺀ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻨﺤﻨﺎﺀ ﻤﻥ ﺠﻠﻭﺱ ﻤﻁﻠﻘﺎ‬

‫ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ‬

‫ﻫﻤﺎ ﺠﻤﻴﻌﺎ ﺃﺤﺩ ﺍﻷﺭﻜﺎﻥ‬ ‫ﻴﻠﺯﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻜﻌﺔ ﺴﺠﺩﺘﺎﻥ‬

‫ﺼﻼﺘﻪ ﻭ ﻟﻭ ﺒﺴﻬﻭ ﻗﺩ ﺨﻠﺕ‬ ‫ﻓﻠﻭ ﺨﻠﺕ ﻋﻥ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ ﺒﻁﻠﺕ‬

‫ﻋﻤﺩﺍ ﻭ ﺴﻬﻭﺍ ﻓﻬﻤﺎ ﺴﻴﺎﻥ‬ ‫ﻜﺫﺍﻙ ﻟﻭ ﺯﻴﺩ ﺒﻬﺎ ﺍﺜﻨﺘﺎﻥ‬

‫ﺴﻬﻭﺍ ﺒﻬﺎ ﻻ ﻴﻔﺴﺩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻨﻘﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﺩﺓ ﻜﺎﻟﺯﻴﺎﺩﺓ‬

‫]‪[129‬‬

‫ﻜﺎﻟﺼﻠﻭﺍﺕ ﻓﻬﻲ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺒﻭﺍﺀ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺭﻜﻌﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﻟﺫﻱ ﻗﻠﻨﺎ ﺴﻭﺍﺀ‬

‫ﻭ ﻓﻴﻪ ﺨﻠﻑ ﻭﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﻜﺜﺭ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺼﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺸﻬﺭ‬

‫ﻭ ﺃﻨﹼﻪ ﺍﻟﺭﻜﻥ ﺒﻐﻴﺭ ﺸﺒﻬﺔ‬ ‫ﻭ ﻭﺍﺠﺏ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ‬

 ‫ﻓﺈﻨﻪ ﻓﺭﺽ ﺒﻼ ﺨﻼﻑ‬ ‫ﻭ ﻭﻀﻌﻪ ﻟﻠﺴﺘﺔ ﺍﻷﻁﺭﺍﻑ‬

‫ﻅﻬﺭﺍ ﻭ ﺍﻹﺒﻬﺎﻤﻴﻥ ﻤﻥ ﺭﺠﻠﻴﻪ‬ ‫ﻜﻔﻴﻪ ﺒﺎﻟﺒﻁﻥ ﻭ ﺭﻜﺒﺘﻴﻪ‬

‫ﻨﺼﺎ ﻭ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻑ‬ ‫ﻟﺒﻁﻥ ﺃﻭ ﻅﻬﺭ ﻭ ﺨﺼﺎﺀ ﺒﺎﻟﻁﺭﻑ‬

‫ﺴﺠﻭﺩﻩ ﻭ ﺭﻓﻌﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﻑ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﻭ ﺍﻟﺭﻓﻊ ﻜﺫﺍ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻓﻲ‬

‫ﺇﺫﺍ ﺍﺴﺘﻘﺭ ﺍﻟﻜل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻜل ﺤﺎل ﺍﻟﺫﻜﺭ‬

‫ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻅﻴﻡ ﻤﺒﺩل ﺒﺎﻷﻋﻠﻲ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﻓﻴﻪ ﻜﺎﻟﺭﻜﻭﻉ ﺍﻻ‬

‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻟﻠﻭﺠﻭﺏ ﻤﺎ ﻴﻌﺘﻤﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﺒﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﺠﻭﺩ‬

‫ﻓﻲ ﺃﻅﻬﺭ ﺍﻷﻗﻭﺍل ﺤﺎل ﺍﻟﻭﺴﻌﺔ‬ ‫ﻭ ﺍﻻﺴﻡ ﻜﺎﻑ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ‬

‫ﺃﺭﺽ ﻭ ﻤﺎ ﻓﻲ ﺤﻜﻤﻬﺎ ﻗﺩ ﺩﺨﻼ‬ ‫ﻭ ﺨﺼﺕ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺒﺎﻟﻭﻀﻊ ﻋﻠﻲ‬

‫]‪[130‬‬

‫ﺍﻻ ﺒﻘﺩﺭ ﻟﺒﻨﺔ ﻓﻘﺩ ﻋﻔﻲ‬ ‫ﻭ ﺒﺎﻟﺴﻭﺍﺀ ﻤﺴﺠﺩ ﻟﻤﻭﻗﻑ‬

‫ﺨﻔﻀﺎ ﻭ ﺇﻥ ﺯﺍﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﻔﺽ‬ ‫ﺭﻓﻌﺎ ﻭ ﺨﻔﻀﺎ ﻭ ﺃﺠﺎﺯ ﺍﻟﺒﻌﺽ‬

‫ﻜﻐﻴﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺔ ﺍﻟﻤﻘﺩﺭﺓ‬ ‫ﻓﻲ ﻤﻭﻀﻊ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺤﺩﺭﺓ‬

‫ﻴﺠﺭﻫﺎ ﺠﺭﺍ ﻭ ﻤﻥ ﺭﻓﻊ ﻤﻨﻊ‬ ‫ﻭ ﻭﺍﻀﻊ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﻤﺘﻨﻊ‬

‫ﻭ ﺍﻨﻬﺎ ﺘﺨل ﺒﺎﻟﻌﺒﺎﺩﺓ‬ ‫ﻓﺈﻨﻪ ﻴﺴﺘﻠﺯﻡ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ‬

‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﺇﻻ ﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﺩﺩ‬ ‫ﻭ ﻗﻴل ﺠﺎﺯ ﺍﻟﺭﻓﻊ ﺇﺫ ﻟﻡ ﻴﺴﺠﺩ‬

‫ﺃﻭ ﻁﻠﺏ ﺍﻷﻓﻀل ﻤﻨﻊ ﻗﺩ ﻨﻘل‬ ‫ﻭ ﻫﻭ ﻗﻭﻱ ﻭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻀل ﺤﻤل‬

‫ﺃﻭ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﻜﺄﺠل ﻏﻴﺭ ﻤﻔﺴﺩ‬ ‫ﻭ ﺭﻓﻌﻪ ﺤﺎل ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ ﻟﻠﻴﺩ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺭﻓﻊ ﻋﻥ ﺃﻤﺭ ﺼﺩﺭ‬ ‫ﻓﺈﻨﻪ ﻓﻌل ﻗﻠﻴل ﻤﻐﺘﻔﺭ‬

‫ﻓﺭﺽ ﻭ ﻨﻔل ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﺎﺴﺘﻘﻡ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﺒﺎﻟﺯﺍﺌﺩ ﻤﺎ ﺒﻪ ﻴﺘﻡ‬

‫ﻭ ﻭﻀﻌﻬﺎ ﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﻟﻺﺘﻤﺎﻡ‬ ‫ﻓﻬﻭ ﻜﺭﻓﻊ ﺍﻟﺭﺠل ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ‬

‫ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻴﻪ ﺒﻌﺩﻩ ﻟﻠﻁﻠﺏ‬ ‫ﺃﻭ ﻜﻘﻴﺎﻡ ﺠﺎﻟﺱ ﻟﻤﻁﻠﺏ‬

‫ﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﺭﻓﻊ ﺠﺎﺀ ﻋﻥ ﺘﻌﻤﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻌﻭﺩ ﻟﻠﻤﻁﻠﻭﺏ ﻤﻥ ﺸﻐل ﺍﻟﻴﺩ‬

‫]‪[131‬‬

‫ﻓﻴﻪ ﻭ ﻻ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺘﻭﻫﻲ ﺍﻟﻌﻤل‬ ‫ﻭ ﻏﻴﺭﻩ ﻭ ﻫﻭ ﻜﺜﻴﺭ ﻻ ﺨﻠل‬

‫ﻟﺭﺍﻜﻊ ﻭ ﺴﺎﺠﺩ ﺒﺭﻓﻊ ﻴﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﻤﻴﺭﻱ ﻗﺩ ﺭﻭﻱ ﺤﻙ ﺍﻟﺠﺴﺩ‬

‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻤﻔﺭﻭﻀﺎ ﻭ ﻟﻜﻥ ﻴﺴﺘﺤﺏ‬ ‫ﻭ ﺘﺭﻙ ﻫﺫﺍ ﻜﻠﻪ ﻤﻥ ﺍﻷﺩﺏ‬

‫ﻤﺴﺘﻭﻓﻴﺎ ﻟﻼﻨﺤﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻤﻜﻥ‬ ‫ﻭ ﻋﺎﺠﺯ ﻋﻥ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ ﻴﻨﺤﻨﻲ‬

‫ﺠﺒﻬﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺃﻟﺫﻱ ﻗﺩ ﺭﻓﻌﺎ‬ ‫ﻭ ﻴﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﺴﺠﺩ ﺤﺘﻲ ﻴﺼﻨﻌﺎ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺍﻨﺤﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ ﺍﻗﺘﺼﺭﺍ‬ ‫ﻭ ﺭﻓﻌﻪ ﺍﻟﻤﺴﺠﺩ ﺇﻥ ﺘﻌﺫﺭﺍ‬

‫ﺇﻴﻤﺎﻨﻪ ﺒﺎﻟﺭﺃﺱ ﺜﻡ ﺍﻟﻌﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﻓﻲ ﺘﻌﺫﺭ ﺍﻷﻤﺭﻴﻥ‬

‫ﻓﺎﻟﺤﺯﻡ ﺍﻹﻴﻤﺎﺀ ﻤﻊ ﺍﻟﺭﻓﻊ ﻫﻨﺎ‬ ‫ﻭ ﻟﻭ ﺘﺄﺘﻲ ﺍﻟﺭﻓﻊ ﺩﻭﻥ ﺍﻻﻨﺤﻨﺎ‬

 ‫ﻟﻠﺭﻓﻊ ﻓﻴﻪ ﻅﺎﻫﺭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻘﻭل ﺒﺎﻟﺘﺨﻴﻴﺭ ﻭ ﺍﻟﺘﺭﺠﻴﺢ‬

‫ﻓﻠﻴﻁﻠﺏ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﺒﻜل ﻭﺠﻬﺔ‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﻴﻜﻥ ﺫﺍ ﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ‬

‫ﻭ ﺃﻓﻕ ﻨﺼﺎ ﻓﻴﻪ ﻓﺘﻭﻱ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻟﻭ ﺒﺤﻔﺭ ﻟﺤﻔﻴﺭﺓ ﮐﻤﺎ‬

‫ﻓﻠﻴﻨﺘﻘل ﻓﺎﻻﻨﺤﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻤﻜﻥ‬ ‫ﺜﻡ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺠﺒﻴﻥ ﺜﻡ ﺍﻟﺫﻗﻥ‬

‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻤﻥ ﻭﺭﺍﺌﻪ ﻭﺭﺍﺀ‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﮏ ﺍﻹﻴﻤﺎﺀ‬

‫ﺒﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴل ﻓﻲ ﻓﻘﻪ ﺍﻟﺭﻀﺎ‬ ‫ﻭ ﻟﻠﺼﺩﻭﻗﻴﻥ ﻫﻨﺎ ﻤﺎ ﻗﺩ ﻤﻀﻲ‬

‫]‪[132‬‬

‫ﻋﻠﻲ ﻴﻤﻴﻥ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﻓﺎﻟﻴﺴﺎﺭ‬ ‫ﺴﺠﻭﺩ ﻤﻌﺫﻭﺭ ﺒﺎﻻﻀﻁﺭﺍﺭ‬

‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻴﺨﻠﻭ ﻤﻥ ﺸﻭﺍﻫﺩ ﺍﻟﺴﻨﻥ‬ ‫ﺜﻡ ﻋﻠﻲ ﻅﺎﻫﺭ ﻜﻑ ﻓﺎﻟﺫﻗﻥ‬

‫ﻷﻗﺭﺏ ﻓﺄﻗﺭﺏ ﻤﻤﺎ ﺍﺘﺼل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻌﺫﺭﺍﻥ ﮐﺎﻥ ﺒﻐﻴﺭﻫﺎ ﺍﻨﺘﻘل‬

‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻌﺩﻩ ﻤﻥ ﻨﻘل‬ ‫ﺜﻡ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺏ ﻟﻠﻤﺤل‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﻘل ﺒﻬﺎ ﻟﻠﻤﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﻭ ﺘﺴﻘﻁ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻜﻠﻤﺎ ﺍﻨﺘﻬﻲ‬

‫ﻏﻴﺭ ﻗﻴﺎﻡ ﻤﺎ ﺨﻼ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ ﺍﻷﻤﻥ‬ ‫ﻭ ﮐل ﺇﻴﻤﺎﺀ ﻋﻥ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ ﻤﻥ‬

‫ﺒﺎﻟﻌﻜﺱ ﻤﻤﺎ ﻴﻠﺯﻡ ﺍﻟﻤﺭﻭﻋﺎ‬ ‫ﻓﻘﺎﺌﻤﺎ ﻴﻭﻤﻲ ﮐﻤﺎ ﻗﺩ ﺭﻜﻌﺎ‬

‫ﻴﻘﻭﻡ ﻟﻺﻴﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻗﻭل ﺠﻼ‬ ‫ﻻ ﻴﺠﻠﺱ ﺍﻟﻘﺎﺌﻡ ﻜﺎﻟﺠﺎﻟﺱ ﻻ‬

‫ﻓﻲ ﻜﻠﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﺨﺘﻠﻑ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺤل‬ ‫ﻭ ﺍﺨﺘﻠﻔﺕ ﺼﻭﺭﺓ ﺍﻹﻴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺩل‬

 ‫ﻤﻤﺎ ﻤﻀﻲ ﻋﻥ ﺍﻟﺭﻜﻭﻉ ﻋﻭﻀﺎ‬ ‫ﻓﻜﺎﻥ ﺇﻴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ ﺍﺨﻔﻀﺎ‬

‫ﺇﺫ ﺼﺢ ﺴﻠﺏ ﺍﻟﺨﻔﺽ ﻋﻥ ﻏﻤﺽ ﺍﻟﺒﺼﺭ‬ ‫ﻤﺎ ﮐﺎﻥ ﺒﺎﻟﺭﺃﺱ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻥ ﻨﻅﺭ‬

‫ﺴﻨﻥ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ‬

‫ﻭﻀﻌﺎ ﻭ ﺭﻓﻌﺎ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻤﻭﺯﻋﺎ‬ ‫ﻜﺒﺭ ﻟﻜﻠﺘﺎ ﺍﻟﺴﺠﺩﺘﻴﻥ ﺃﺭﺒﻌﺎ‬

‫]‪[133‬‬

‫ﻭ ﺸﺫ ﻤﻥ ﺴﺎﻭﻱ ﺨﻼﻓﺎ ﻭﺍﺭﺩﺍ‬ ‫ﺤﺎل ﺍﻨﺘﺼﺎﺏ ﻗﺎﺌﻤﺎﹰ ﻭ ﻗﺎﻋﺩﺍ‬

‫ﻓﻲ ﮐل ﺘﻜﺒﻴﺭ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﺫﻨﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﺭﻓﻊ ﮐﻤﺎ ﺴﻤﻌﺕ ﺒﺎﻟﻴﺩﻴﻥ‬

‫ﻤﻥ ﻗﺒل ﺫﻜﺭ ﻭﺍﺠﺏ ﻭ ﻗﺎﻋﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﺩﻉ ﺒﻤﺄﺜﻭﺭ ﺍﻟﺩﻋﺎﺀ ﺴﺎﺠﺩﺍ‬

‫ﻭ ﻜﺭﺭﻥ ﺫﻜﺭﻫﻤﺎ ﻭ ﺃﻭﺘﺭ‬ ‫ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩﻴﻥ ﻭ ﻓﻴﻪ ﺍﺴﺘﻐﻔﺭ‬

‫ﺘﻨﻘﺹ ﺒﻨﻘﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻟﻌﻤﻼ‬ ‫ﻭ ﺁﺜﺭ ﺍﻟﺘﺴﺒﻴﺤﺔ ﺍﻟﻜﺒﺭﻱ ﻭ ﻻ‬

‫ﻓﺎﻟﻌﺒﺩ ﻴﺯﺩﺍﺩ ﺍﻗﺘﺭﺍﺒﺎ ﺴﺎﺠﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﺩﻉ ﻭ ﺃﻨﺕ ﺴﺎﺠﺩ ﻟﻤﺎ ﺒﺩﺍ‬

‫ﻋﻥ ﺒﺎﻗﺭ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺒﺠﻴﺩ ﺍﻟﺴﻨﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻁﻠﺏ ﺒﻪ ﺍﻟﺭﺯﻕ ﺒﻠﻔﻅ ﻗﺩ ﻭﺭﺩ‬

‫ﻗﺭﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺭﺁﻥ ﺒﺎﻟﻤﺤﻤﻭﺩ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻜﻭﻉ ﻭ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺭﻜﺒﺘﻴﻥ ﻨﺎﻫﻀﺎ ﻤﺠﺎﻓﻴﺎ‬ ‫ﻗﺩﻡ ﺍﻟﻴﺩﻴﻥ ﻓﻴﻪ ﺼﺎﻭﻴﺎ‬

‫ﻀﻤﺎ ﻭ ﻟﻁﻴﺎ ﻭ ﺍﻓﺘﺭﺍﺵ ﺍﻷﺫﺭﻉ‬ ‫ﻭ ﺨﻭ ﺒﺎﻷﻋﻀﺎﺀ ﻜﻼ ﻭ ﺩﻉ‬

‫ﻭ ﺤﺩﺍﺩﻨﻲ ﺍﻟﻔﻀل ﺩﺭﻫﻡ ﻀﺭﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﺴﺘﻭﻋﺏ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻟﻠﻔﻀل ﺘﺼﺏ‬

 ‫ﻟﻠﻨﺹ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩ ﻤﻨﻪ ﺍﻟﻔﻀل‬ ‫ﻭ ﻗﻴل ﻻ ﻴﺠﺯﻱ ﺒﻬﺎ ﺍﻷﻗل‬

‫ﻟﻴﺱ ﺴﻭﻱ ﺍﻻﺴﻡ ﺒﻘﻭل ﻭﺍﺤﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﺩ ﻓﻲ ﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺠﺩ‬

‫]‪[134‬‬

‫ﻭ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﻜﺎﻟﺠﺒﻬﺔ ﻨﺩﺒﻪ ﺒﻬﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﺤﺘﻤل ﺍﺴﺘﻴﻌﺎﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻲ‬

‫ﺍﺭﺽ ﻭ ﻤﺎ ﻓﻲ ﺤﻜﻡ ﺍﺭﺽ ﺠﻌﻼ‬ ‫ﻭ ﺃﻜﺩ ﺍﻹﺭﻏﺎﻡ ﺒﺎﻷﻨﻑ ﻋﻠﻲ‬

‫ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﻤﻲ ﻟﻤﺴﻤﻲ ﺍﻷﻨﻑ‬ ‫ﻻ ﻴﻜﺘﻔﻲ ﺒﻐﻴﺭﻩ ﻭ ﻴﻜﻔﻲ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﻤﻥ ﻤﺤﻠﻪ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ‬ ‫ﻭ ﺭﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺩﻴﻥ ﻤﺎ ﻗﺩ ﺭﻭﻋﻲ‬

‫ﺃﺼﺎﺒﻊ ﺍﻟﻜﻔﻴﻥ ﺇﺒﻬﺎﻤﺎ ﺘﻌﻡ‬ ‫ﺍﺒﺴﻁﻬﻤﺎ ﺘﺠﺎﻩ ﺃﺫﻨﻴﻙ ﻭ ﻀﻡ‬

‫ﻭ ﺍﻜﺘﻑ ﻓﻲ ﺍﻹﺒﻬﺎﻡ ﺒﺎﻟﻤﻁﺎﻭﻉ‬ ‫ﻭ ﺍﺴﺘﻘﺒل ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﺒﺎﻷﺼﺎﺒﻊ‬

‫ﻤﺜﻼ ﻟﻤﺜل ﻟﺘﻤﺎﺜل ﺃﺨﺫ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﻭﺱ ﻤﻭﻀﻊ ﺍﻟﻴﺩ ﺍﻟﻔﺨﺫ‬

‫ﻓﺎﺸﻐل ﺒﻬﺎ ﺤﻴﺙ ﺠﻠﺴﺕ ﺍﻟﻔﺨﺫﺍ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻋﺩﺍﻩ ﻤﻥ ﺠﻠﻭﺱ ﻓﻜﺫﺍ‬

‫ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻷﺩﻨﻲ ﺍﻷﻨﻑ‬ ‫ﻭ ﺍﺭﻡ ﻭ ﺃﻨﺕ ﺴﺎﺠﺩ ﺒﺎﻟﻁﺭﻑ‬

‫ﻓﻲ ﻤﻁﻠﻕ ﺍﻟﺠﻠﻭﺱ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﺤﺠﺭ‬ ‫ﻭ ﺠﺎﻟﺴﺎ ﻤﻥ ﺒﻌﺩﻩ ﻭ ﻴﺠﺭﻱ‬

‫ﻫﻨﺎ ﮐﻤﺎ ﻓﻲ ﻭﻀﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ﺫﻜﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺒﺴﻁ ﻭ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﻀﻡ ﺍﻋﺘﺒﺭ‬

‫ﻭ ﺘﺭﻜﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺹ ﺒﺎﻟﺠﻔﺎ ﻭﺼﻑ‬ ‫ﻭ ﺠﻠﺴﺔ ﺍﺴﺘﺭﺍﺤﺔ ﺒﺎﻟﻨﺩﺏ ﺼﻑ‬

‫ﻭ ﻗﺩ ﺤﻜﻲ ﺍﻹﺠﻤﺎﻉ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺭﺘﻀﻲ‬ ‫ﻭ ﺒﻌﻀﻬﻡ ﺃﻭﺠﺒﻬﺎ ﻤﻔﺘﺭﻀﺎ‬

 ‫ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻴﺩﻴﻥ ﻤﺅﺜﺭﺍ ﺒﺴﻁ ﺍﻟﻴﺩ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻨﺎﻫﻀﺎ ﻓﺎﻋﺘﻤﺩ‬

‫]‪[135‬‬

‫ﻤﺭﺍﻋﻴﺎ ﻟﻔﻅﺎ ﺒﻪ ﻤﺴﻨﻭﻨﺎ‬ ‫ﺒﺎﻟﺤﻭل ﻭ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻤﺴﺘﻌﻴﻨﺎ‬

‫ﻋﻥ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﺯﻤﺎﻥ ﺒﺎﻟﺘﺨﻴﻴﺭ‬ ‫ﻭ ﻗﺩ ﺃﺘﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺎﻟﺘﻜﺒﻴﺭ‬

‫ﺴﺎﺌﺭ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ‬

‫ﷲ ﺨﻴﺭ ﻋﻤل ﻤﺸﺭﻭﻉ‬ ‫ﺍﺴﺠﺩ ﻓﺫﺍﻙ ﻏﺎﻴﺔ ﺍﻟﺨﻀﻭﻉ‬

‫ﻤﻥ ﻁﺎﻋﺔ ﻤﺜل ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ ﺍﺒﺩﺍ‬ ‫ﻤﺎ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﺒﻤﺎ ﻗﺩ ﻋﺒﺩﺍ‬

‫ﺴﺠﻭﺩﻫﻡ ﷲ ﺒﺎﻻﻋﻅﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﻤﻨﺘﻬﻲ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻷﻨﺎﻡ‬

‫ﻭ ﻫﻭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﻟﻭﺠﻬﻪ ﺴﺠﺩ‬ ‫ﺃﻗﺭﺏ ﻤﺎ ﮐﺎﻥ ﺍﻟﻴﻪ ﻤﻥ ﻋﺒﺩ‬

‫ﺘﺸﺘﺩ ﻤﻨﻪ ﺤﺴﺭﺓ ﺍﻟﺨﺴﻴﺱ‬ ‫ﺃﺸﺩ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻋﻠﻲ ﺇﺒﻠﻴﺱ‬

‫ﺒﻌﺜﺎ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺒﻌﻭﺙ ﺒﺎﻟﺭﺴﺎﻟﺔ‬ ‫ﺃﻁل ﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﺘﺠﺯ ﺒﺎﻻﻁﺎﻟﺔ‬

‫ﺘﺤﻤل ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻋﻤﻥ ﺴﺌﻼ‬ ‫ﻭ ﺍﻨﻬﺎ ﺸﺭﻴﻁﺔ ﻤﻨﻪ ﻋﻠﻲ‬

‫ﻭ ﺍﻨﻬﺎ ﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻭﺍﺏ‬ ‫ﻭ ﻫﻭ ﺸﻌﺎﺭ ﺍﻟﻌﺘﺭﺓ ﺍﻷﻁﻴﺎﺏ‬

‫ﺤﻁ ﺍﻟﺭﻴﺎﺡ ﻭﺭﻕ ﺍﻷﺸﺠﺎﺭ‬ ‫ﺇﻜﺜﺎﺭﻩ ﻴﺤﻁ ﺒﺎﻷﻭﺯﺍﺭ‬

‫ﻭ ﺤﻁ ﻋﻨﺎ ﺃﺼﺭ ﺒﺎﺏ ﺤﻁﺔ‬ ‫ﺃﻜﺭﻤﻨﺎ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﺒﻪ ﻤﺤﻁﺔ‬

‫ﻭ ﻤﻨﻪ ﻨﺎل ﺍﻟﺨﻠﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴل‬ ‫ﺒﻪ ﻴﺒﺎﻫﻲ ﺭﺒﻨﺎ ﺍﻟﺠﻠﻴل‬

 ‫]‪[136‬‬

‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﺎﺭﻴﺭ ﻟﻪ ﻅﻬﻭﺭ‬ ‫ﻴﺴﻌﻲ ﺍﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺠﺩﻴﻥ ﻨﻭﺭ‬

‫ﺴﻴﻤﺎﻫﻡ ﻤﻥ ﺃﺜﺭ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ‬ ‫ﺁﻴﺘﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺱ ﻭ ﺍﻟﺸﻬﻭﺩ‬

‫ﺇﺫ ﻏﻴﺭﻫﻡ ﻟﻡ ﻴﺴﺘﻁﻊ ﺃﻥ ﻴﺴﺠﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﻴﻌﺭﻓﻭﻥ ﺒﺴﺠﻭﺩﻫﻡ ﻏﺩﺍ‬

‫ﺒﻔﻀل ﮐل ﻁﺎﻋﺔ ﻤﺤﻴﻁ‬ ‫ﺃﻋﻅﻡ ﺒﻪ ﻤﻥ ﻋﻤل ﺒﺴﻴﻁ‬

‫ﻏﻴﺭ ﻤﺴﻴﺱ ﻤﺴﺠﺩ ﺒﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﺱ ﻟﻪ ﺸﺭﻁ ﻭ ﻻ ﻜﻴﻔﻴﺔ‬

‫ﺃﻭ ﺼﺭﻓﺕ ﺒﺭﺤﻤﺔ ﻤﻨﻙ ﺍﻟﻨﻘﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﺴﺠﺩ ﺇﺫﺍ ﺘﺠﺩﺩﺕ ﻟﻙ ﺍﻟﻨﻌﻡ‬

‫ﻤﻤﺎ ﻤﻀﻲ ﻭ ﻋﻬﺩﻩ ﺘﻘﺩﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻜﻠﻤﺎ ﺫﻜﺭﺕ ﺸﻴﺌﺎ ﻤﻨﻬﻤﺎ‬

‫ﻭ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺽ ﺍﻟﻨﺎﻫﺽ‬ ‫ﻭ ﻜﻠﻤﺎ ﻭﻓﻘﺕ ﻟﻠﻔﺭﺍﺌﺽ‬

‫ﻭ ﺘﺴﺘﺯﺩ ﺒﺎﻟﺸﻜﺭ ﻤﻨﻪ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎ‬ ‫ﺒﺎﻟﻜل ﺘﺸﻜﺭ ﺒﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﻌﻤﺎ‬

‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺱ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﺍﺸﺘﻬﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﺴﻡ ﺴﺠﻭﺩ ﺍﻟﺸﻜﺭ ﻟﻠﻜل ﺍﺴﺘﻘﺭ‬

‫ﺜﻨﺘﺎﻥ ﺒﺎﻟﺘﻌﻔﻴﺭ ﻓﺼل ﻴﺤﺼل‬ ‫ﻴﺠﺯﻱ ﻟﻪ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻭ ﺍﻷﻓﻀل‬

‫ﻤﻘﺩﻤﺎ ﻤﻥ ﺫﻟﮏ ﺍﻟﻴﻤﻴﻨﺎ‬ ‫ﻴﻌﻔﺭ ﺍﻟﺨﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﺒﻴﻨﺎ‬

‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻴﻥ ﻗﺩ ﺃﺘﻲ ﻤﺤﺘﻤﻼ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺨﺩ ﺍﻭﻟﻲ ﻭ ﺒﻪ ﻨﺹ ﺠﻼ‬

‫ﻭ ﻤﺴﻪ ﺒﺼﺩﺭﻩ ﻟﻠﻤﻭﻀﻊ‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻓﺘﺭﺍﺵ ﺍﻷﺫﺭﻉ‬

‫]‪[137‬‬
 ‫ﻓﻭﺠﻬﻪ ﻤﻥ ﺠﺎﻨﺒﻴﻪ ﺒﺎﻟﻴﺩ‬ ‫ﻭ ﺒﻌﺩ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺭﺃﺱ ﻤﺴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺠﺩ‬

‫ﻓﺼل ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﺩﻋﺎﺀ ﺭﺴﻤﺎ‬ ‫ﻴﺩﻋﻭ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﻜﻠﻬﺎ ﺒﻤﺎ‬

‫ﺴﺠﺩﺍﺕ ﺍﻟﻘﺭﺍﺀﺓ‬

‫ﻋﺸﺭ ﻭ ﺨﻤﺱ ﻫﻥ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻌﺸﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﺴﺠﺩ ﻵﻴﺎﺕ ﺴﺠﻭﺩ ﺍﻟﺫﻜﺭ‬

‫ﻭ ﻫﻲ ﺍﻟﹼﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ ﻻﺯﻡ‬ ‫ﻓﺄﺭﺒﻊ ﻤﻨﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺯﺍﺌﻡ‬

‫ﺩﻭﻥ ﺃﻟﺫﻱ ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﺇﺼﻐﺎﺀ ﺴﻤﻊ‬ ‫ﻟﻤﻥ ﺘﻼﻫﺎ ﻤﻁﻠﻘﺎ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻊ‬

‫ﻓﻘﺩ ﺃﻨﻴﻁ ﺒﺎﻟﺴﻤﺎﻉ ﺍﻟﺤﺘﻡ‬ ‫ﻓﻬﻭ ﻟﻪ ﻨﺩﺏ ﻭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﺯﻡ‬

‫ﺒﺸﻬﺭﺓ ﻻﺤﻘﺔ ﻗﺩ ﺍﻨﺠﺒﺭ‬ ‫ﻓﻲ ﻤﺴﺘﻔﻴﺽ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺨﺒﺭ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﺒﺎﻵﺨﺭ ﻤﻨﻬﻤﺎ ﺍﻋﺘﻠﻕ‬ ‫ﻭ ﺍﻷﺭﺒﻊ ﺍﻟﻨﺠﻡ ﻭ ﺴﻭﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻕ‬

‫ﺁﻴﺔ ﻻ ﻴﺴﺘﻜﺒﺭﻭﻥ ﻭﻅﻑ‬ ‫ﻭ ﺴﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺯﻴل ﻭ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ ﻓﻲ‬

‫ﻭ ﻴﺴﺄﻤﻭﻥ ﻟﻴﺱ ﻤﻥ ﻤﺫﻫﺒﻨﺎ‬ ‫ﻭ ﻓﺼﻠﺕ ﻓﻲ ﺘﻌﺒﺩﻭﻥ ﻋﻨﺩﻨﺎ‬

‫ﺴﺎﻤﻌﻬﺎ ﻜﻤﻥ ﺘﻼ ﺃﻭ ﺍﺴﺘﻤﻊ‬ ‫ﻭ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﻨﺩﺏ ﺒﻘﻭل ﻗﺩ ﺠﻤﻊ‬

‫]‪[138‬‬

‫ﻭ ﺁﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻋﺩ ﻭ ﺍﻟﻔﺭﻗﺎﻥ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺞ ﻤﻨﻬﺎ ﻋﻨﺩﻨﺎ ﺍﺜﻨﺘﺎﻥ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻨﻤل ﻭ ﺍﻷﺴﺭﻱ ﺒﻼ ﺨﻼﻑ‬ ‫ﻭ ﻤﺭﻴﻡ ﻭ ﺍﻟﻨﺤل ﻭ ﺍﻷﻋﺭﺍﻑ‬

‫ﺒﺎﻻﺘﻔﺎﻕ ﻤﻥ ﺍﻭﻟﻲ ﺍﻟﻭﻓﺎﻕ‬ ‫ﻭ ﺁﻴﺘﺎ ﺼﺎﺩ ﻭ ﺍﻻﻨﺸﻘﺎﻕ‬

 ‫ﺫﻜﺭ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ ﻗﺩ ﺃﺘﻲ ﻤﺸﺘﺒﻬﺎ‬ ‫ﻭ ﻨﺩﺒﻪ ﻓﻲ ﮐل ﺁﻴﺔ ﺒﻬﺎ‬

‫ﺇﻥ ﻓﺎﺕ ﺘﻌﺠﻴل ﻭ ﺇﻥ ﻁﺎل ﺍﻟﻤﺩﻱ‬ ‫ﻭ ﻫﻭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻭﺭ ﻭ ﺤﻜﻤﻪ ﺍﻷﺩﺍﺀ‬

‫ﺴﺠﻭﺩ ﺒﺎﻟﺸﺭﻭﻉ ﺤﺘﻲ ﺘﻜﻤﻼ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺴﺒﺏ ﺍﻵﻴﺔ ﻜﻠﻬﺎ ﻓﻼ‬

‫ﺇﺫ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ ﺒﺎﻟﺴﺠﻭﺩ ﻟﻡ ﻴﻨﻁ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﻟﻔﻅ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺴﻁ‬

‫ﺘﻜﺭﺍﺭﻩ ﺒﻅﺎﻫﺭ ﺍﻟﺨﻁﺎﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺘﻜﺭﺭ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ‬

‫ﻓﺭﻴﻀﺔ ﻴﻭﻤﺊ ﻟﻪ ﻭ ﻴﻜﺘﻔﻲ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﺠﺩ ﺍﻟﺩﺍﺨل ﻓﻲ ﻨﻔل ﻭ ﻓﻲ‬

‫ﺇﺫ ﮐﺎﻥ ﻓﻲ ﺤﻜﻡ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ ﺍﻟﺒﺩل‬ ‫ﻟﻠﻨﺹ ﻭ ﺍﻟﻘﻭل ﺒﻪ ﻗﺩ ﻴﺸﻜل‬

‫ﺇﺫ ﻤﻨﻊ ﺍﻟﺒﺩﺍﺭ ﺤﻕ ﺍﻟﻔﺭﺽ‬ ‫ﻭ ﺍﻷﺼل ﺒﺎﻟﺘﺄﺨﻴﺭ ﻓﻴﻪ ﻴﻘﺘﻀﻲ‬

‫ﻤﻥ ﺤﺩﺙ ﺃﻭ ﺨﺒﺙ ﻭ ﺍﻟﺴﺘﺭ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻤﻥ ﺸﺭﻭﻁ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻁﻬﺭ‬

‫ﻓﻴﻪ ﺴﺠﻭﺩ ﻭﺍﺤﺩ ﺒﻨﻴﺔ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ‬

‫]‪[139‬‬

‫ﻭ ﻻ ﺴﻼﻡ ﻓﻴﻪ ﺃﻭ ﺘﻌﺩﺩ‬ ‫ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﺇﺤﺭﺍﻡ ﻭ ﻻ ﺘﺸﻬﺩ‬

‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﺒﻤﺜل ﺍﻷﺭﺽ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻔﺭﺽ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺭ ﺇﺫ ﻗﺩ ﺭﻓﻌﺎ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﺘﺤﺏ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﺍﻟﺩﻋﺎﺀ‬

‫ﺒﻪ ﻫﻨﺎ ﻭ ﺃﻨﻑ ﺃﻟﺫﻱ ﻓﻴﻪ ﻨﻔﻲ‬ ‫ﻭ ﺍﻜﺘﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﺭ ﺒﻤﺜل ﻤﺎ ﺍﻜﺘﻔﻲ‬

‫ﺃﻟﻴﻕ ﻭﻀﻌﺎ ﻤﻨﻪ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺤل‬ ‫ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ ﺍﻟﺴﻬﻭ ﻓﻬﻭ ﺒﺎﻟﺨﻠل‬
 ‫ﺍﻟﻘﺭﺍﺀﺓ ﻭ ﺍﻟﺫﻜﺭ‬

‫ﻓﺎﺘﺤﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺃﻱ ﻤﺜﺎﻨﻴﺔ‬ ‫ﺍﻗﺭﺃ ﺒﺄﻭﻟﻲ ﺭﻜﻌﺔ ﻭ ﺜﺎﻨﻴﺔ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻱ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ‬ ‫ﻓﺴﺅﺭﻩ ﻜﺎﻤﻠﺔ ﻤﻐﺎﻴﺭﺓ‬

‫ﺤﺎل ﺍﺘﺴﺎﻉ ﻻ ﻤﻊ ﺍﻟﻌﻭﺍﺭﺽ‬ ‫ﻭ ﺇﻨﹼﻤﺎ ﺘﻔﺭﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺭﺍﺌﺽ‬

‫ﻭ ﻻ ﻤﻌﺩﻱ ﻭﻗﺕ ﻓﺭﺽ ﻻﺯﻡ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﻌﻤﺩ ﺴﻭﺭ ﺍﻟﻌﺯﺍﺌﻡ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺯﻫﻕ‬ ‫ﻭ ﺍﻗﺭﺃ ﺇﺫﺍ ﺸﺌﺕ ﺒﺴﻭﺭﺓ ﺍﻟﻔﻠﻕ‬

‫]‪[140‬‬

‫ﺃﺼﺤﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﺭﻴﻡ ﻭ ﺍﻻﺒﻁﺎل‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﺍﻥ ﻋﺎﻤﺩﺍ ﺃﻗﻭﺍل‬

‫ﺒﺎﻻﺘﻔﺎﻕ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﺸﺎﻫﺩﺓ‬ ‫ﻭ ﻭ ﺍﻟﻀﺤﻲ ﻭ ﺍﻻﻨﺸﺭﺍﺡ ﻭﺍﺤﺩﺓ‬

‫ﻭ ﻓﺼل ﺒﺴﻡ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﻻ ﻴﻨﺎﻓﻲ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﻔﻴل ﻤﻊ ﺍﻹﻴﻼﻑ‬

‫ﻓﺈﻨﻬﺎ ﻤﺭﺴﻭﻤﺔ ﻤﺨﻠﻠﺔ‬ ‫ﺭﺘﺒﻬﻤﺎ ﻤﺜﻨﻴﺎ ﻟﻠﺒﺴﻤﻠﺔ‬

‫ﺠﺯﺀ ﺒﻪ ﺘﻔﺘﺘﺢ ﺍﻟﻘﺭﺍﺀﺓ‬ ‫ﻭ ﺇﻨﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﺒﺭﺃﻴﻪ‬

‫ﻓﺤﺴﺏ ﻭ ﺍﻷﺫﻜﺎﺭ ﻭ ﻫﻲ ﺍﻟﺭﺍﺠﺤﺔ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻷﺨﻴﺭﺘﻴﻥ ﺘﺠﺯﻱ ﺍﻟﻔﺎﺘﺤﺔ‬

‫ﻭ ﺃﺤﻤﺩ ﻓﻬﻠل ﺜﻡ ﻜﺒﺭ ﺒﺎﻟﻭﻻ‬ ‫ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﺘﻔﺼﻴل ﻓﺴﺒﺢ ﺃﻭﻻ‬

‫ﻤﺅﺨﺭ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﻋﻠﻲ ﺃﻟﺫﻱ ﺍﻗﺘﻔﻲ‬ ‫ﻭ ﺭﺍﻉ ﻤﻨﻘﻭﻻ ﻭ ﺒﺎﻟﻭﺍﻭ ﺃﻋﻁﻑ‬

‫ﻤﺠﺯﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺼﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﺔ‬ ‫ﻭ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺫﻜﺎﺭﺍ ﻭ ﻫﻲ ﺍﻷﺭﺒﻌﺔ‬

‫ﺫﻜﺭﺍ ﺒﺘﻜﺭﻴﺭ ﺃﻟﺫﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﻤﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻷﻓﻀل ﺍﻷﺤﻭﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺜﻨﻲ ﻋﺸﺭ‬

‫]‪[141‬‬

‫ﻓﺈﻨﻤﺎ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻥ ﺸﺭﻁ ﺍﻟﻌﻤل‬ ‫ﻭ ﻋﻴﻥ ﺍﻟﺴﻭﺭﺓ ﺜﻡ ﺒﺴﻤل‬

‫ﻟﻡ ﻴﺘﺠﺎﻭﺯ ﻨﺼﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﺃﺜﻨﺎﺌﻬﺎ ﺍﻟﻌﺩﻭل ﻤﺎ‬

‫ﻋﺩﻭل ﻋﻥ ﺇﺤﺩﺍﻫﻤﺎ ﺇﺫ ﺩﺨﻼ‬ ‫ﺇﻻ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻭﺤﻴﺩ ﻭ ﺍﻟﺠﺤﺩ ﻓﻼ‬

‫ﻤﻥ ﺒﻌﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﻅﻬﺭ ﻴﻭﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫ﺇﻻ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺃﻭ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﹼﺘﻲ‬

‫ﻤﻨﻬﺎ ﻷﻱ ﺴﻭﺭﺓ ﻤﻴﺴﻭﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﻴﻌﺩل ﺍﻟﻨﺎﺴﻲ ﻟﺒﻌﺽ ﺍﻟﺴﻭﺭﺓ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺃﻭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺭﺠﻴﺢ‬ ‫ﻭ ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺎﻟﺘﻭﺤﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‬

‫ﻭ ﺍﻷﻭﻟﻴﻥ ﻟﻠﻌﺸﺎ ﻭ ﺍﻟﻭﺘﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﺠﻬﺭ ﺒﻘﺭﺁﻥ ﺼﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺭ‬

‫ﺴﺭ ﺒﻪ ﻭ ﻤﺎ ﺒﻪ ﺇﻋﻼﻥ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﺫﻟﮏ ﻓﺎﻟﻘﺭﺍﻥ‬

‫ﺒﺎﻷﺼل ﻭ ﺍﻟﻨﺹ ﻭ ﻅﺎﻫﺭ ﺍﻟﻌﻤل‬ ‫ﻭ ﻴﻠﺯﻡ ﺍﻹﺨﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﺍﻟﺒﺩل‬

‫ﻭ ﻫﻥ ﻜﺎﻟﺭﺠﺎل ﻓﻲ ﺴﺭ ﺒﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺠﻬﺭ ﺃﻴﺩﺍ‬

‫ﺒﺎﻟﺤﻜﻡ ﻻ ﺍﻟﻨﺎﺴﻲ ﻭ ﻤﻥ ﻋﻠﻤﺎ ﻋﺩﻡ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﻌﺩ ﺍﻟﻌﺎﻜﺱ ﻋﻤﺩﺍ ﺃﻥ ﻋﻠﻡ‬

‫ﻜﺫﺍ ﺘﺭﺩﺩ ﻴﻌﻴﺩ ﻤﺎ ﻓﻌل‬ ‫ﻭ ﻋﺎﻟﻡ ﺒﺎﻟﺤﻜﻡ ﺠﺎﻫل ﺍﻟﻤﺤل‬

‫ﻓﺎﻟﺸﺭﻁ ﻓﻲ ﺃﺠﺯﺍﺌﻪ ﺃﻥ ﻴﺴﻤﻌﺎ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻗﺭﺍﻥ ﻭ ﺫﻜﺭ ﻭ ﺩﻋﺎ‬

‫ﺴﻤﺎﻋﻪ ﺤﺭﻓﺎ ﻭ ﺼﻭﺘﺎ ﻗﺩﺭﺍ‬ ‫ﺇﻥ ﺃﻤﻜﻥ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻓﺎﻥ ﺘﻌﺫﺭﺍ‬

 ‫]‪[142‬‬

‫ﺒﻪ ﻜﻤﺜل ﺃﺼﻠﻪ ﻴﻘﺩﺭ‬ ‫ﻭ ﺠﻬﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻭﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺠﻬﺭ‬

‫ﻓﺎﻟﻅﺎﻫﺭ ﺍﻟﺨﻁﺭ ﻤﻊ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺠﻬﺭ ﺇﻥ ﺯﺍﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ‬

‫ﻤﺎ ﻴﺨﺼﻬﺎ ﻤﻥ ﻤﺨﺭﺝ ﻟﻬﺎ ﺍﻨﺘﻤﻲ‬ ‫ﻭ ﺭﺍﻉ ﻓﻲ ﺘﺄﺩﻴﺔ ﺍﻟﺤﺭﻭﻑ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻭﺼل ﻭ ﺍﻟﻘﻁﻊ ﻟﻬﻤﺯ ﺍﻟﺘﺯﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﺠﺘﻨﺏ ﺍﻟﻠﺤﻥ ﻭ ﺃﻋﺭﺏ ﺍﻟﻜﻠﻡ‬

‫ﺨﻼﻓﻪ ﻋﻠﻲ ﺨﻼﻑ ﺤﻅﻼ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺩﺭﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻜﻥ ﻜﺎﻟﻭﻗﻑ ﻋﻠﻲ‬

‫ﻓﻭﺍﺠﺏ ﻭ ﻴﺴﺘﺤﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﺏ‬ ‫ﻭ ﻜﻠﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺤﻭ ﻭ ﺍﻟﺼﺭﻑ ﻭﺠﺏ‬

‫ﻓﺤﻔﻅﻪ ﻭ ﻜﻭﻨﻪ ﺤﻔﻅ ﻟﺯﻡ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺭﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﺤﺘﻡ‬

‫ﺜﻡ ﺍﺘﺒﺎﻉ ﻤﻥ ﻴﺭﻱ ﺍﺘﺒﺎﻋﻪ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻀﻁﺭﺍﺭ ﺘﺠﺏ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬

‫ﻭ ﻨﺤﻭﻩ ﻓﻜﻠﻪ ﻜﺎﻑ ﻭ ﻓﻲ‬ ‫ﻭ ﻤﺜﻠﻪ ﻗﺭﺍﺀﺓ ﻤﻥ ﻤﺼﺤﻑ‬

‫ﻭ ﺒﻌﺩ ﻟﻠﺫﻜﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻱ ﺍﻨﺘﻘﻼ‬ ‫ﺜﻡ ﻟﻴﻜﺭﺭ ﻤﺎ ﻴﺠﻴﺩ ﺒﺩﻻ‬

‫ﻤﻠﻔﻭﻅﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻟﺫﻱ ﺭﺴﻤﺎ ﺭﺴﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺒﺎﻟﺤﺭﻭﻑ ﻻ ﺍﻟﻜﻠﻡ‬

‫ﻭ ﻴﺠﺘﺯﻱ ﺍﻟﻤﻀﻁﺭ ﺒﺎﻟﺘﺒﻌﻴﺽ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﺘﻌﻭﻴﺽ‬

‫ﺘﺄﺩﻴﺔ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﺒﺎﻻﻴﺘﻤﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﺯﻡ ﻟﻸﺨﺭﺱ ﻭ ﺍﻟﺘﻤﺘﺎﻡ‬

‫ﻓﻠﻴﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﺍﻟﺤﻨﻴﻔﻲ ﺤﺭﺝ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻓﺭﻀﺎ ﻭ ﻋﻥ ﺍﻷﺼل ﺨﺭﺝ‬

‫]‪[143‬‬
 ‫ﺴﻨﻥ ﺍﻟﻘﺭﺍﺀﺓ‬

‫ﺘﻘﺭﺃ ﺴﺭﺍ ﻓﻲ ﺨﻔﺎﺀ ﺃﻭ ﻋﻠﻥ‬ ‫ﺒﻌﺩ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﺴﺘﻌﺫ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺃﻥ‬

‫ﻭ ﻁﺭﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻷﺨﺭﻴﻴﻥ ﺃﺜﺒﺕ‬ ‫ﻭ ﺍﺠﻬﺭ ﺒﺒﺴﻡ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺘﺨﻔﺕ‬

‫ﻭ ﻤﻔﺭﺩ ﻜﺠﺎﻤﻊ ﺒﻤﻥ ﻤﻌﻪ‬ ‫ﻭ ﺃﻭﻟﻴﻲ ﻅﻬﺭ ﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﺘﻬﺫ ﺃﻭ ﺘﻤﺩﻩ ﻤﺴﺘﺭﺴﻼ‬ ‫ﻭ ﺭﺘل ﺍﻟﻘﺭﺁﻥ ﺘﺭﺘﻴﻼ ﻭ ﻻ‬

‫ﻭ ﺃﻓﺼﺢ ﺍﻟﺤﺭﻑ ﺒﻼ ﻋﻨﺎﺀ‬ ‫ﺤﺴﻥ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﺼﻭﺕ ﺒﻼ ﻏﻨﺎﺀ‬

‫ﻭ ﺃﻗﺭﻉ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﺏ ﺍﻟﻌﺘﻲ ﺍﻟﻌﺎﺘﻲ‬ ‫ﻭﻗﻑ ﻋﻠﻲ ﻓﻭﺍﺼل ﺍﻵﻴﺎﺕ‬

‫ﻴﻘﻀﻲ ﺒﻪ ﻤﻘﺎﻡ ﮐل ﻤﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺴل ﻟﺩﻱ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻘﻤﺔ ﻤﺎ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺤﻤﺩ ﻜﺎﻟﺴﻭﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﺘﺤﺏ ﺍﻟﻔﺼل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻭﺭﺓ‬

‫ﻓﻭﺍﺼل ﻤﻥ ﺤﻘﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﻔﺼﻼ‬ ‫ﺒﺴﻜﺘﺔ ﺃﻁﻭل ﻤﻥ ﻭﻗﻑ ﻋﻠﻲ‬

‫ﻟﺠﺎﻤﻊ ﺼﻼﺘﻪ ﻭ ﻓﺭﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﻤﺩ ﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺩ‬

‫ﻤﻤﺎ ﻴﻘﺎل ﺒﻌﺩﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺜﺭ‬ ‫ﻜﺫﺍﻙ ﻤﺎ ﻗﺩ ﺠﺎﺀ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺴﻭﺭ‬

‫ﺤﻴﻨﺌﺫ ﻭﺠﻬﺎ ﻤﻥ ﻓﺼل ﺤﺼل‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺜﺒﻭﺕ ﺍﻟﺴﻜﺘﺘﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤل‬

‫]‪[144‬‬

‫ﻟﻠﺼﺒﺢ ﻭ ﺍﻟﻘﺼﺎﺭ ﻟﻠﻌﺼﺭ ﺍﺠﻌل‬ ‫ﻭ ﺍﺨﺘﺭ ﻁﻭﺍل ﺴﻭﺭ ﺍﻟﻤﻔﺼل‬

‫ﻟﻠﻅﻬﺭ ﻭ ﺍﺴﻠﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺫﺍ ﺍﻟﻨﻤﻁ‬ ‫ﻭ ﻨﺤﻭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻐﺭﺏ ﻭ ﺍﺨﺘﺭ ﺍﻟﻭﺴﻁ‬

 ‫ﻭ ﺍﻟﺩﻫﺭ ﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﻤﺔ ﺍﻟﻁﻭﺍل‬ ‫ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻨﺼﺭ ﻭ ﺍﻟﺯﻟﺯﺍل‬

‫ﻭ ﻤﻥ ﻤﻘﻭل ﻴﻨﺠﻠﻲ ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﻘل‬ ‫ﻟﻠﻭﺴﻁ ﺍﻷﻋﻠﻲ ﻭ ﻭ ﺍﻟﺸﻤﺱ ﻤﺜل‬

‫ﺴﻭﺭﺘﻬﺎ ﻭ ﻻ ﺘﺩﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﺔ‬ ‫ﻭ ﺍﻗﺭﺃ ﺒﺄﻭﻟﻲ ﺍﻟﻜل ﻴﻭﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﺜﺎﻨﻴﺘﻲ ﻅﻬﺭ ﻭ ﻋﺼﺭ ﻭﻅﻑ‬ ‫ﺇﻤﺎ ﺍﻟﺜﻭﺍﻨﻲ ﻓﺎﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻥ ﻓﻲ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭ ﺍﻟﻤﻐﺭﺏ ﺒﺎﻟﺘﻭﺤﻴﺩ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺎ ﺍﻷﻋﻠﻲ ﻤﻥ ﺍﻷﻜﻴﺩ‬

‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻤﺎ ﻟﻅﻬﺭﻴﻬﺎ ﻓﺸﺎ‬ ‫ﻭ ﺠﺎﺀ ﻓﻲ ﻫﺎﺘﻴﻥ ﺴﻨﺔ ﺍﻟﻌﺸﺎ‬

‫ﺒﺴﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻭﺤﻴﺩ ﻭ ﺍﻟﻜل ﺤﺴﻥ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭ ﻋﺼﺭ ﻗﺩ ﻴﺴﻥ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻜﻌﺘﻴﻥ ﺨﺹ ﺴﻭﺭﺘﻴﻥ‬ ‫ﻟﺼﺒﺤﻲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺱ ﻭ ﺍﻻﺜﻨﻴﻥ‬

‫ﻭﻅﻴﻔﺔ ﺜﺎﺒﺘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺩﻫﺭ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻴﻬﻤﺎ ﻭ ﺍﻟﻐﺎﺸﻴﺔ‬

‫ﺒﺎﻟﺠﺤﺩ ﻭ ﺍﻟﺘﻭﺤﻴﺩ ﻓﻀل ﻭ ﻗﺼﺭ‬ ‫ﻭ ﺃﻗﺭﺃ ﻟﻔﺭﺽ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺃﻥ ﺼﺒﺢ ﺴﻔﺭ‬

‫]‪[145‬‬

‫ﻤﻤﺎ ﺃﺘﻲ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻡ ﻴﺸﺘﻬﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﺙ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺒﻼ ﻗﻴﺩ ﺫﻜﺭ‬

‫ﺃﻓﻀل ﻤﺎ ﻴﺘﻠﻲ ﻟﻐﻴﺭ ﻋﺎﺭﺽ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻘﺩﺭ ﻭ ﺍﻟﺘﻭﺤﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺭﺍﺌﺽ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﻤﻥ ﺃﻴﻬﻤﺎ ﻴﺴﺘﻜﻤل‬ ‫ﺘﺯﻜﻭ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺒﻬﻤﺎ ﻭ ﺘﻘﺒل‬

‫ﺃﺠﺭ ﺍﻟﹼﺘﻲ ﺃﺭﺍﺩﻫﺎ ﻭ ﻤﺎ ﺘﻼ‬ ‫ﻴﺠﻭﺯ ﻤﻥ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ ﻗﺩ ﻋﺩﻻ‬

‫ﻴﻌﻀﺩﻫﺎ ﺍﺸﺘﻬﺎﺭ ﺫﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل‬ ‫ﻭ ﻗﺩﻡ ﺍﻟﻘﺩﺭ ﻟﺸﺘﻲ ﻤﻥ ﻋﻠل‬

 ‫ﻓﺎﻗﺽ ﺒﻪ ﻓﺈﻨﻪ ﻓﺼل ﺍﻟﻘﻀﺎ‬ ‫ﻭ ﺫﻟﮏ ﺍﻟﻤﻨﻘﻭل ﻤﻥ ﻓﻌل ﺍﻟﺭﻀﺎ‬

‫ﻗﺩ ﺠﺎﺀ ﻭ ﻫﻭ ﻤﻤﻜﻥ ﺍﻟﻌﻼﺝ‬ ‫ﻭ ﻋﻜﺴﻪ ﻓﻲ ﺨﺒﺭ ﺍﻟﻤﻌﺭﺍﺝ‬

‫ﻓﺎﻀﻠﺔ ﻓﻲ ﻓﺭﻀﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻨﻔل‬ ‫ﻭ ﺴﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻭﺤﻴﺩ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀل‬

‫ﻭ ﺘﺭﻜﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺱ ﻁﺭﺍ ﺸﺩﺩﺍ‬ ‫ﻓﺎﺘل ﺒﻬﺎ ﺍﻻ ﺒﻤﻔﺭﻭﺽ ﺒﺩﺍ‬

‫ﻓﻼ ﻴﻤل ﻋﻭﺩﻫﺎ ﺘﺎﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﻭ ﻴﻜﺭﻩ ﺍﻟﺘﻜﺭﺍﺭ ﺍﻻ ﻓﻴﻬﺎ‬

‫ﺍﻟﺘﺸﻬﺩ ﻭ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻡ‬

‫ﺘﺸﻬﺩ ﻓﺭﺽ ﺒﻼ ﻤﻨﺎﻅﺭﺓ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻜل ﻤﻥ ﺜﺎﻨﻴﺔ ﻭ ﺁﺨﺭﺓ‬

‫]‪[146‬‬

‫ﺴﺠﻭﺩﻩ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﻭ ﻫﻭ ﻤﻁﻤﺌﻥ‬ ‫ﺤﺎل ﺍﻟﺠﻠﻭﺱ ﺒﻌﺩ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺭﺃﺱ ﻤﻥ‬

‫ﻜﺫﺍ ﺍﻟﺼﻼﺘﺎﻥ ﺒﻘﻭل ﻗﺩ ﺴﻤﺎ‬ ‫ﻭﺍﺠﺒﻪ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺘﺎﻥ ﻓﻴﻬﻤﺎ‬

‫ﺒﻭﺤﺩﺓ ﻤﻥ ﻗﺒل ﻻ ﺸﺭﻴﻙ ﻟﻪ‬ ‫ﺃﻜﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﻭﻟﻴﺘﻴﻥ ﺍﻷﻭﻟﺔ‬

‫ﻭ ﺃﻋﻁﻔﻪ ﺒﺎﻟﻭﺍﻭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﺩﻉ ﺃﺸﻬﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ‬

‫ﻤﻀﺎﻓﺔ ﻟﻤﻀﻤﺭ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ‬ ‫ﻜﺫﺍ ﺍﻟﻌﺒﻭﺩﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺭﺴﺎﻟﺔ‬

‫ﻤﺤﻤ‪‬ﺩ ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﻓﺼل ﺒﻌﻠﻲ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺃﻀﻑ ﺍﻵل ﺇﻟﻲ‬

‫ﻭ ﻻ ﺒﻐﻴﺭ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺍﻟﻤﺸﺘﻬﺭ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﺒﺩل ﻅﺎﻫﺭﺍ ﺒﻤﻀﻤﺭ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺤﺯﻡ ﻓﻲ ﺫﻟﮏ ﻭ ﺍﻟﻨﺩﺏ ﺍﺸﺘﻬﺭ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﻭﺠﻭﺏ ﮐل ﻫﺫﻩ ﻨﻅﺭ‬

 ‫ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺍﺕ ﺇﻟﻲ ﻨﻘل ﻭﺭﺩ‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﻬﺩﻴﻥ ﻤﺎ ﺍﺴﺘﻨﺩ‬

‫ﺘﻨﺩﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﻬﺩ ﺍﻷﺨﻴﺭ‬ ‫ﻜﺫﺍ ﺘﺤﻴﺎﺕ ﺃﺒﻲ ﺒﺼﻴﺭ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﻀﻌﻴﻥ ﺤﺎﻤﺩ ﺁﻟﻪ‬ ‫ﻭ ﺍﻓﺘﺘﺢ ﺍﻟﻘﻭل ﺒﺒﺴﻡ ﺍﻟﻠﹼﻪ‬

‫ﺇﻟﻲ ﺜﻼﺙ ﻓﻬﻭ ﺤﺩ ﺍﻷﻜﻤل‬ ‫ﻭ ﻜﺭﺭ ﺍﻟﺤﻤﺩ ﺨﺘﺎﻡ ﺍﻷﻭ‪‬ل‬

‫ﻋﻤﺎ ﺒﻨﺩﺏ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻗﺩ ﻋﺭﻓﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺩ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻜﻔﻲ‬

‫]‪[147‬‬

‫ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﺴﻨﺔ ﻻ ﺘﺘﺭﻙ‬ ‫ﻭ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺸﻬﺩ ﺍﻟﺘﻭﺭﻙ‬

‫ﺒﺎﻁﻥ ﻴﺴﺭﺍﻙ ﻋﻠﻲ ﺤﻕ ﻋﻼ‬ ‫ﺘﺠﻌل ﻅﻬﺭ ﺍﻟﻘﺩﻡ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﻠﻲ‬

‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﻵﺨﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ‬ ‫ﻭ ﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﮏ ﻟﻠﺘﻤﺎﻡ‬

‫ﺃﺤﻜﻤﻪ ﺍﻟﻨﺩﺏ ﺃﻭ ﺍﻹﻴﺠﺎﺏ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﺨﺘﻠﻑ ﺍﻷﺼﺤﺎﺏ‬

‫ﺃﻭ ﺨﺎﺭﺝ ﻋﻨﻬﺎ ﺒﻬﺎ ﻴﺘﺼل‬ ‫ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﻴﺩﺨل‬

‫ﻭ ﻜﻭﻨﻪ ﺘﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﺩﻟﻴل‬ ‫ﻭ ﺍﻷﻅﻬﺭ ﺍﻟﻭﺠﻭﺏ ﻭ ﺍﻟﺩﺨﻭل‬

‫ﻭ ﻭﺼﻔﻪ ﻓﻲ ﺨﺒﺭ ﺒﺎﻵﺨﺭ‬ ‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﺘﻭﺍﺘﺭ ﺍﻷﻭﺍﻤﺭ‬

‫ﺍﻟﺯﻡ ﻤﻥ ﺘﻜﺒﻴﺭﺓ ﺍﻹﺤﺭﺍﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﺭﺘﻀﻲ ﺠﺯﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ‬

‫ﻟﻴﺴﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺩﺨﻭل ﺸﺭﻁﺎ ﻓﺎﻨﺘﺒﻪ‬ ‫ﻭ ﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻡ ﻭ ﺍﻟﺨﺭﻭﺝ ﺒﻪ‬

‫ﻨﺩﺏ ﺒﻬﺎ ﺘﺨﺎﻁﺏ ﺍﻟﺭﺴﻭﻻ‬ ‫ﻭ ﻫﻭ ﺜﻼﺙ ﺼﻴﻎ ﻓﺎﻷﻭﻟﻲ‬

 ‫ﺒﻬﺎ ﻭ ﺒﺎﻟﻨﺩﺏ ﺍﻜﺘﻔﻲ ﻤﺤﻠﻼ‬ ‫ﻭ ﺸﺫ ﻤﻥ ﺃﻭﺠﺒﻬﺎ ﺃﻭ ﺤﻠﻼ‬

‫ﻓﺭﺽ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺭﺃﻱ ﺴﻤﺎ‬ ‫ﺜﻡ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭ ﻋﻠﻴﻜﻡ ﻭ ﻫﻤﺎ‬

‫ﻓﺎﻷﻭل ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﻠل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺃﻭﻟﻲ ﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﻤل‬

‫ﺒﺠﺎﻤﻊ ﻓﺎﺘﺤﺩ ﺍﻟﻘﻭﻻﻥ‬ ‫ﻭ ﻗﺩ ﻴﺭﻴﺩ ﺍﻟﻨﺎﺩﺒﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬

‫]‪[148‬‬

‫ﻗﻀﺕ ﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻥ ﻭﺍﺤﺩ‬ ‫ﻭ ﻜﻡ ﺒﺩﺍ ﻤﻥ ﻗﻭﻟﻬﻡ ﺸﻭﺍﻫﺩ‬

‫ﻭ ﻏﻴﺭﻩ ﺘﺸﻬﺩ ﺃﻭ ﺍﺘﺒﻊ‬ ‫ﻭ ﺍﺴﻡ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﺃﺸﻴﻊ‬

‫ﻤﻥ ﺒﻌﺩﻩ ﻓﺫﺍﻙ ﻻ ﻴﻨﺎﻓﻲ‬ ‫ﻓﻤﺎ ﻨﻔﻲ ﺍﻟﺒﻁﻼﻥ ﺒﺎﻟﻤﻨﺎﻓﻲ‬

‫ﻭ ﺃﻋﻁﻑ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻭ‪‬ل ﻅﺎﻫﺭﺍ ﻋﻠﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺒﺎﻹﻀﻤﺎﺭ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺘﺯﻡ‬

‫ﺘﻘﺩﻡ ﺍﻻﺨﺒﺎﺭ ﻋﻨﻪ ﺃﻭﻻ‬ ‫ﻭ ﻋﺭﻑ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺒﺎﻟﻼﻡ ﻭ ﻻ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺒﺭﻜﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﻴﺴﺘﺤﺏ‬ ‫ﻭ ﺭﺤﻤﺔ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﺒﺜﺎﻨﻲ ﻨﺩﺏ‬

‫ﻋﻥ ﺠﺎﻨﺒﻴﻪ ﻤﻭﻤﺌﺎ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﻟﻠﻤﺄﻤﻭﻡ ﺃﻥ ﻴﺴﻠﻤﺎ‬

‫ﺴﻠﻡ ﻋﻥ ﻴﻤﻴﻨﻪ ﻜﺎﻟﻤﻔﺭﺩ‬ ‫ﻓﺈﻥ ﺨﻼ ﻴﺴﺎﺭﻩ ﻋﻥ ﺃﺤﺩ‬

‫ﻟﻠﻜل ﻓﻲ ﻅﺎﻫﺭ ﻨﺹ ﻗﺩ ﻭﺭﺩ‬ ‫ﻜﺫﺍ ﺍﻹﻤﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﺼﺢ ﻭ ﺍﻟﻌﺩﺩ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺘﺩﻱ ﻤﻥ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻋﻤل‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﺒﺫﺍ ﻭ ﻤﺎ ﺭﻭﻱ ﺍﻟﻤﻔﻀل‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﻫﻭ ﻤﻨﻔﻲ ﺍﻟﺯﺍﺌﺩﺓ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻔﻀﻼﺀ ﻭﺍﺤﺩﺓ‬

 ‫ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺨﺎﻑ ﺇﺫﺍ ﻤﻥ ﻗﺎﻟﻲ‬ ‫ﺍﻓﺘﻲ ﺒﻪ ﺍﻟﺼﺩﻭﻕ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺎﻟﻲ‬

‫ﻭ ﻭﺠﻬﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻁﺎﻭﻱ ﻴﻌﻠﻡ‬ ‫ﻭ ﻫﻭ ﻟﻤﻥ ﺃﺭﺍﺩ ﺤﺯﻤﺎ ﺃﺴﻠﻡ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺘﺩﻱ ﺃﻤﺜﺎﻟﻪ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺘﺩﻱ‬ ‫ﻭ ﻴﻘﺼﺩ ﺍﻻﻤﺎﻡ ﻤﻥ ﺒﻪ ﺍﻗﺘﺩﻱ‬

‫]‪[149‬‬

‫ﺤﺎﻓﻅﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺒل ﮐل ﺃﺤﺩ‬ ‫ﻭ ﻴﻘﺼﺩﺍﻥ ﻜﺎﻟﺫﻱ ﻗﺩ ﺍﻨﻔﺭﺩ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻜل ﻤﻨﺩﻭﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﻭل ﺍﻷﺼﺢ‬ ‫ﻤﻤﻥ ﻟﻪ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺨﻁﺎﺏ ﻗﺩ ﺼﻠﺢ‬

‫ﺍﻟﺘﺭﺘﻴﺏ ﻭ ﺍﻟﻤﻭﺍﻻﺓ‬

‫ﺍﺠﺯﺍﺌﻬﺎ ﻤﻥ ﻏﺎﺒﺭ ﻭ ﺁﺕ‬ ‫ﺭﺘﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺩﻭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺕ‬

‫ﻴﺨل ﺒﺎﻟﻨﻅﻡ ﺃﻟﺫﻱ ﻗﺩ ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻭﺍل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻜل ﻻ ﺘﻔﺼل ﺒﻤﺎ‬

‫ﺃﻋﺎﺩﻫﺎ ﻓﻘﺩ ﺍﺘﻲ ﺒﺎﻟﻤﺒﻁل‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﺃﺨل ﻋﺎﻤﺩﺍ ﺒﺎﻷﻭل‬

‫ﺭﻜﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺭﻜﻥ ﻓﻠﻥ ﻴﺭ ﻤﻤﺎ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺴﻬﺭ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﻗﺩﻤﺎ‬

‫ﻤﺎ ﻟﻴﺱ ﺭﻜﻨﺎ ﻓﻠﻴﺘﻡ ﺍﻟﻌﻤﻼ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﻗﺩﻤﻪ ﺴﻬﻭﺍ ﻋﻠﻲ‬

‫ﻴﺤﺼل ﺍﻟﺘﺭﺘﻴﺏ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﺯﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻘﺩﻡ ﻏﻴﺭﻩ ﺃﻋﺎﺩ ﻤﺎ‬

‫ﻋﻥ ﻓﺭﻀﻬﺎ ﺃﻭ ﻨﺩﺒﻬﺎ ﺍﻷﺨﻴﺭ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﻘﻁ ﺍﻟﻤﻨﺩﻭﺏ ﺒﺎﻟﺘﺄﺨﻴﺭ‬

‫ﺇﻥ ﺯﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻤﺜﻠﻪ ﺃﺨل‬ ‫ﻭ ﮐل ﻓﺼل ﺒﻴﻥ ﺍﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤل‬

‫]‪[150‬‬
 ‫ﺇﻥ ﺤﺩ ﺒﺎﻟﻤﺎﺤﻲ ﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﻭ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﺘﻭﻱ ﺍﻟﻌﻤﺩ ﻫﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﺴﻬﻭ‬

‫ﺇﺫﺍ ﻤﺤﺕ ﻭ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﺴﻭﺍﺀ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﻭ ﺍﻟﻘﺭﺁﻥ ﻭ ﺍﻟﺩﻋﺎﺀ‬

‫ﻓﺎﻋﺘﺒﺭ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻜﺎﻟﻤﺼﻠﻲ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﺤﻭ ﻟﻠﺠﺯﺀ ﻜﻤﺤﻭ ﺍﻟﻜل‬

‫ﻓﻴﺒﻁل ﺍﻟﻔﺼل ﺒﻤﺎ ﺍﻻﺴﻡ ﻤﺤﺎ‬ ‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﺍﻟﺫﺍﻜﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺠﺎ‬

‫ﻟﻜﻨﻪ ﺒﺎﻟﻌﺭﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻜل ﻋﺭﻑ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻔﺎﺼل ﺍﻟﻤﺒﻁل ﻓﻴﻬﺎ ﻴﺨﺘﻠﻑ‬

‫ﻴﺒﻁﻠﻪ ﻜﺎﻟﻔﺼل ﺒﺎﻟﻜﺜﻴﺭ‬ ‫ﻓﺎﻟﻔﺼل ﺒﺎﻟﻴﺴﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺭ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺤﻤﺩ ﻜﺎﻟﺤﻤﺩ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻜﺫﺍﻙ ﺍﻟﻔﺼل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻭﺭﺓ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﻜﻼﻡ‬

‫ﺍﻟﻘﻨﻭﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺏ‬

‫ﻗﺒل ﺍﻟﺭﻜﻭﻉ ﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻘﺭﺁﻥ‬ ‫ﺍﻗﻨﺕ ﺒﻬﺎ ﻭ ﺨﺹ ﺒﺎﻟﺜﻭﺍﻨﻲ‬

‫ﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺭﺃﺱ ﻤﻨﻪ ﻭ ﺍﻗﻨﺕ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻨﺴﻴﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤل ﻓﺎﺜﺒﺕ‬

‫ﻤﻨﻬﺎ ﻭ ﺃﻨﺕ ﺠﺎﻟﺱ ﻟﻡ ﺘﻨﺤﺭﻑ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻔﺕ ﻗﻨﺕ ﻭ ﺤﻴﻥ ﺘﻨﺼﺭﻑ‬

‫]‪[151‬‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻤﻀﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻹﻁﻼﻕ ﻭﺭﺩ‬ ‫ﺜﻡ ﺇﺫﺍ ﺫﻜﺭﺘﻪ ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﺤﺩ‬

‫ﺠﻬﺭ ﺒﺴﺭ ﻤﻥ ﺼﻼﺓ ﺃﻭ ﻋﻠﻥ‬ ‫ﻭ ﺃﻨﹼﻪ ﻨﺩﺏ ﺍﻜﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻥ‬

‫ﻭ ﺍﺒﺴﻁﻬﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻟﻠﺒﺴﻁ ﺍﺭﻓﻊ‬ ‫ﻜﺒﺭ ﻟﻪ ﻭ ﺍﺭﻓﻊ ﻴﺩﻴﻙ ﻭﻀﻊ‬

 ‫ﺒﺒﺎﻁﻥ ﺍﻟﻜﻔﻴﻥ ﺠﻤﻌﺎ ﻟﻠﺒﺼﺭ‬ ‫ﺘﻘﺎﺒل ﺍﻟﻭﺠﻪ ﻭ ﺘﺸﻐل ﺍﻟﻨﻅﺭ‬

‫ﺸﺌﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﺅل ﻋﺩﺍ ﻤﺎ ﺤﺭﻤﺎ‬ ‫ﺘﺩﻋﻭ ﺒﻤﺎ ﺸﺌﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﻟﻤﺎ‬

‫ﻤﺴﺘﻐﻔﺭﺍ ﻤﺴﺘﻌﻁﻔﺎ ﻤﺴﺘﻌﻁﻴﺎ‬ ‫ﻤﺴﺒﺤﺎ ﻤﺤﻤﺩﺍ ﻤﺼﻠﻴﺎ‬

‫ﻭ ﺍﻗﺘﺼﺭ ﺇﻥ ﺘﺨﺘﺵ ﺍﻟﻤﻼﻟﺔ‬ ‫ﺃﻁل ﺒﻪ ﻓﺎﻟﻔﻀل ﻟﻺﻁﺎﻟﺔ‬

‫ﻓﻤﺜﻠﻪ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺠل‬ ‫ﺴﺒﺢ ﺜﻼﺜﺎ ﺃﻭ ﺜﻼﺜﺎ ﺒﺴﻤل‬

‫ﻓﻬﻭ ﺒﻼﻍ ﻭ ﺸﻔﺎ ﺍﻟﺼﺩﻭﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻔﻀل ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﻭﺕ ﺒﺎﻟﻤﺄﺜﻭﺭ‬

‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﺫﻟﮏ ﻤﻥ ﻗﺭﺍﻥ‬ ‫ﻭ ﻓﻭﻗﻪ ﺃﺩﻋﻴﺔ ﺍﻟﻘﺭﺁﻥ‬

‫ﻭ ﺴﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺤﻴﺙ ﺴﻥ ﺍﻟﺤﻤﺩ ﻟﻪ‬ ‫ﻓﻘﺩ ﺃﺠﻴﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﻭﺕ ﺍﻟﺒﺴﻤﻠﺔ‬

‫ﻜﺎﻟﺫﻜﺭ ﻭ ﺍﻟﺩﻋﺎﺀ ﻤﻥ ﻭﻫﻡ ﺨﻠل‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﺁﻥ ﻤﻥ ﮐل ﻤﺤل‬

‫ﺇﻥ ﻴﻘﺘﻔﻲ ﺒﺎﻟﺤﻤﺩ ﺴﻭﺭﺘﺎﻥ‬ ‫ﻭ ﺇﻨﹼﻤﺎ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺒﺎﻟﻘﺭﺁﻥ‬

‫]‪[152‬‬

‫ﺘﻔﻀﻴﻠﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﺒﻘﻭل ﺃﺒﻠﺞ‬ ‫ﻭ ﺃﻁﻠﻘﻭﺍ ﻓﻲ ﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻔﺭﺝ‬

‫ﻓﻴﻪ ﻭ ﻗﺩ ﺃﺭﺴل ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺤﻠﻲ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭ ﺍﺴﺘﻨﺎﺩﻫﻡ ﻟﻠﻨﻘل‬

‫ﻓﻲ ﻤﺴﻨﺩ ﺍﻷﺨﺒﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺍﻁﺭﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻷﻤﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭ ﺍﻟﻭﺘﺭ ﻭﺭﺩ‬

‫ﺸﻲﺀ ﻭ ﻟﻴﺱ ﺤﻅﺭﻩ ﻭﺠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺴﻼﻡ ﺍﻟﻤﺭﺴﻠﻴﻥ ﻓﻴﻬﺎ‬

‫ﻋﻨﻪ ﺒﻔﺭﺽ ﺠﻤﻌﺔ ﻓﻨﺯﺯ‬ ‫ﻟﻜﻥ ﺭﻭﻱ ﺍﻟﻨﻬﻲ ﺇﺒﻥ ﺤﻔﺹ ﺍﻟﻤﺭﻭﺯﻱ‬
 ‫ﻴﺨﺎﻟﻑ ﺍﻟﺤﺯﻡ ﺒﻬﺎ ﻓﺎﺠﺘﻨﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻠﺤﻥ ﻜﺎﻟﺩﻋﺎﺀ ﺒﻐﻴﺭ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ‬

‫ﻭ ﺍﻗﻁﻊ ﺒﺤﻅﺭ ﻓﻲ ﺃﻟﺫﻱ ﻤﻨﻪ ﻴﺠﺏ‬ ‫ﻭ ﻜﺎﻟﺩﻋﺎﺀ ﮐل ﺫﻜﺭ ﻗﺩ ﻨﺩﺏ‬

‫ﻭ ﺍﺭﻏﺏ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﺒﻪ ﻭ ﻋﻘﺏ‬ ‫ﻭ ﻜﻠﻤﺎ ﺃﻨﻬﻴﺕ ﻓﺭﻀﺎ ﻓﺎﻨﺼﺏ‬

‫ﻀﻴﻑ ﻭ ﻀﻴﻑ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﻻ ﻴﺨﻴﺏ‬ ‫ﻤﺎ ﺨﺎﺏ ﻤﻥ ﻋﻘﺏ ﻓﺎﻟﻤﻌﻘﺏ‬

‫ﺩﻋﻭﺓ ﻤﻭﻋﻭﺩ ﻓﻠﻥ ﻴﺭﺩﺍ‬ ‫ﻟﻪ ﻋﻘﻴﺏ ﮐل ﻓﺭﺽ ﺍﺩﻱ‬

‫ﺃﺒﻠﻎ ﻤﻥ ﻀﺭﺏ ﻓﺠﺎﺝ ﺍﻷﺭﺽ‬ ‫ﻭ ﺃﻨﹼﻪ ﻟﻠﺭﺯﻕ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻔﺭﺽ‬

‫]‪[153‬‬

‫ﻴﺩﻴﻙ ﻓﻴﻬﻥ ﺠﻤﻴﻌﺎ ﻭﻀﻊ‬ ‫ﺍﺒﺩﺃ ﺒﺘﻜﺒﻴﺭ ﺜﻼﺜﺎ ﻭ ﺍﺭﻓﻊ‬

‫ﻭ ﺍﺴﺘﻐﻔﺭﻥ ﻭ ﺘﺏ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﻭﺍﺏ‬ ‫ﻭ ﻫﻠﻠﻥ ﺘﻬﻠﻴﻠﺔ ﺍﻷﺤﺯﺍﺏ‬

‫ﻭ ﺁﺜﺭ ﺍﻟﻤﺄﺜﻭﺭ ﻤﻥ ﻗﻭل ﻨﺩﺏ‬ ‫ﻭ ﺴل ﻤﻥ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﺎ ﺘﺤﺏ‬

‫ﻭ ﺃﻨﹼﻪ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺇﻥ ﻴﺠﻤﻌﺎ‬ ‫ﻜﺂﻱ ﻗﺭﺁﻥ ﻭ ﺫﻜﺭ ﻭ ﺩﻋﺎ‬

‫ﺘﺴﺒﻴﺤﺔ ﺍﻟﺯﻫﺭﺍﺀ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀل‬ ‫ﺃﻓﻀﻠﻪ ﺒﻤﺴﺘﻔﻴﺽ ﺍﻟﻨﻘل‬

‫ﻤﻥ ﺃﻟﻑ ﺭﻜﻌﺔ ﺘﺼﻠﻲ ﻤﻥ ﻗﺭﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺭﺽ ﻴﻭﻡ ﻻ ﺤﺏ‬

‫ﻤﺎ ﻭﺍﻅﺏ ﺍﻟﻌﺒﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺸﻘﻲ‬ ‫ﺴﻨﺔ ﮐل ﻤﺅﻤﻥ ﻭ ﻤﺘﻘﻲ‬

‫ﻓﺈﻨﻪ ﻤﺅﺨﺭ ﺒﺎﻷﺭﺠﺢ‬ ‫ﻜﺒﺭ ﻭ ﺤﻤﺩل ﺒﻌﺩﻩ ﻓﺴﺒﺢ‬

‫ﻭ ﺍﺠﻌل ﻤﻥ ﺍﻷﻭ‪‬ل ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻔﺭﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﻗﺴﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﺄﺓ ﻭ ﻋﺩﺍ‬

 ‫ﻤﻭﺤﺩﺍ ﻟﻭﺤﺩﺓ ﺍﻟﺠﻠﻴل‬ ‫ﻭ ﺍﺘﺒﻊ ﺍﻟﻌﺩﺓ ﺒﺎﻟﺘﻬﻠﻴل‬

‫ﻋﺩﺘﻬﺎ ﻤﻥ ﻋﺸﺭﺓ ﻓﻲ ﺃﺭﺒﻌﺔ‬ ‫ﻭ ﺒﻌﺩﻫﺎ ﺍﻟﺘﺴﺒﻴﺤﺔ ﺍﻟﻤﺭﺒﻌﺔ‬

‫ﺃﻭ ﻋﺸﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﻔﻀل ﻓﻴﻪ ﺃﻭﻓﺭ‬ ‫ﺃﻭ ﻓﻲ ﺜﻼﺜﺔ ﻭ ﻫﺫﺍ ﺃﺸﻬﺭ‬

‫ﻭ ﺍﺘﺨﺫ ﺍﻟﺴﺒﺤﺔ ﻤﻨﻪ ﻭ ﺍﺤﻤل‬ ‫ﺴﺒﺢ ﺒﻁﻴﻥ ﺍﻟﻘﺒﺭ ﻻ ﺘﺴﺘﺒﺩل‬

‫ﻋﻥ ﺤﺎﻤل ﻴﺤﻤﻠﻬﺎ ﻤﺴﺒﺤﺔ‬ ‫ﺃﻜﺭﻡ ﺒﻬﺎ ﻤﻥ ﺴﺒﺤﺔ ﻤﺭﺠﺤﺔ‬

‫]‪[154‬‬

‫ﻭ ﻻ ﻴﺩﻉ ﺃﺭﺒﻌﺔ ﻭ ﺃﺭﺒﻌﺎ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﻌﺭﺽ ﺍﻻﻴﻤﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻤﻥ ﺩﻋﺎ‬

‫ﻭ ﻤﻭﺠﺯﺍﺕ ﺍﻟﻜﻠﻡ ﺍﻟﺠﻭﺍﻤﻊ‬ ‫ﻻ ﺘﻨﺱ ﺫﻜﺭ ﺍﻷﺭﺒﻊ ﺍﻟﺴﻭﺍﻤﻊ‬

‫ﺍﻗﺼﺭ ﺘﻌﻘﻴﺏ ﻁﻭﻴل ﺍﻟﺫﻴل‬ ‫ﻤﻨﻬﺎ ﺩﻋﺎﺀ ﺸﻴﺒﺔ ﺍﻟﻬﺫﻴل‬

‫ﻭ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﻓﻴﻪ ﺴﻨﺔ ﻤﺭﺍﺩﺓ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﻤﺩ ﻭ ﺍﻟﻜﺭﺴﻲ ﻭ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ‬

‫ﻭ ﺴﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻭﺤﻴﺩ ﺜﻨﺘﻲ ﻋﺸﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﺯﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﻵﻴﺎﺕ ﺃﻱ ﺍﻟﺴﺨﺭﺓ‬

‫ﻤﻥ ﺒﻌﺩﻫﺎ ﻓﻬﻭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺨﺯﻭﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﺒﺴﻁ ﻴﺩﻴﻙ ﻟﺩﻋﺎ ﺍﻟﻤﻜﻨﻭﻥ‬

‫ﻟﻜل ﻤﺎ ﺘﺴﻤﻌﻪ ﻤﻥ ﻟﻔﻅ‬ ‫ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻬﻤﺎﺕ ﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﺤﻔﻅ‬

‫ﻤﺎ ﻗﺩ ﺤﻭﻱ ﺘﺭﺩﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﺽ‬ ‫ﻭ ﻟﻠﺒﻘﺎ ﻤﻌﻤﺭﺍ ﻓﻲ ﺨﻔﺽ‬

‫ﺘﺩﻓﻊ ﺒﻪ ﺴﺒﻌﻴﻥ ﻨﻭﻋﺎ ﻤﻥ ﺒﻼ‬ ‫ﺒﺴﻤل ﻭ ﺤﻭﻗل ﻓﻴﻪ ﺴﺒﻌﺎ ﻜﻤﻼ‬

‫ﻫﺫﺍ ﻭ ﻤﺎ ﻤﺭ ﻟﻜل ﺁﺕ‬ ‫ﻭ ﺨﺹ ﺒﺎﻟﻤﻐﺭﺏ ﻭ ﺍﻟﻐﺩﺍﺓ‬

 ‫ﻓﻲ ﺼﺩﻗﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺠﻠﻭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻻﺘﺼﺎل ﺒﺎﻟﺼﻼﺓ ﻤﻌﺘﺒﺭ‬

‫ﻴﻠﺯﻡ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻟﻠﻨﺩﺏ ﺍﻨﺘﻤﻲ‬ ‫ﻓﻬﻭ ﻤﻊ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﻁﻬﺭ ﻭ ﻤﺎ‬

‫ﻤﺎ ﻗﺩ ﻤﻀﻲ ﺒﻴﺎﻨﻪ ﻤﻔﺼﻼ‬ ‫ﺨﺘﺎﻤﻪ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ ﻟﻠﺸﻜﺭ ﻋﻠﻲ‬

‫]‪[155‬‬

‫ﺃﻓﻀل ﻟﻠﻨﺹ ﺍﻟﺼﺭﻴﺢ ﺍﻟﻤﻌﺭﺏ‬ ‫ﻭ ﻫﻭ ﻋﻘﻴﺏ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﺤﺘﻲ ﺍﻟﻤﻐﺭﺏ‬

‫ﺠﻭﺍﻤﻊ ﺍﻟﺴﻨﻥ‬

‫ﻓﻲ ﺠﻤﻠﺔ ﺍﻷﻗﻭﺍل ﻭ ﺍﻷﻓﻌﺎل‬ ‫ﻋﻠﻴﻙ ﺒﺎﻟﺨﻀﻭﻉ ﻭ ﺍﻹﻗﺒﺎل‬

‫ﻓﺈﻨﻬﺎ ﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺼﺩﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻹﺨﺒﺎﺕ‬

‫ﺇﻻ ﺃﻟﺫﻱ ﮐﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻴﻘﺒل‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻟﻠﻌﺒﺩ ﺒﻬﺎ ﻤﺎ ﻴﻘﺒل‬

‫ﻭ ﻜﻥ ﺇﺫﺍ ﺼﻠﻴﺕ ﻜﺎﻟﻤﻭﺩﻉ‬ ‫ﻭ ﺼل ﺒﺎﻟﺨﺸﻭﻉ ﻭ ﺍﻟﺘﺨﻀﻊ‬

‫ﻭ ﺍﺴﺘﺤﻀﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﺼﺩ ﺍﻟﻤﻜﻨﻭﻨﺔ‬ ‫ﻭ ﺍﺴﺘﻌﻤل ﺍﻟﻭﻗﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ‬

‫ﻭ ﺍﻁﻠﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺩﻥ ﺃﺼل ﺍﻟﺠﻭﻫﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﺨﺫ ﻤﻥ ﺍﻷﻜﻤﺎﻡ ﻟﺏ ﺍﻟﺜﻤﺭﺓ‬

‫ﺸﺭﻜﺎ ﻭ ﻜﺫﺒﺎ ﻭ ﺍﺘﺒﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ‬ ‫ﻭ ﺍﺤﺫﺭ ﻟﺩﻱ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺹ ﺒﺎﻟﻌﺒﺎﺩﺓ‬

‫ﻓﺄﻨﺕ ﻋﺒﺩ ﻟﻬﻭﺍﻙ ﺘﻌﺒﺩ‬ ‫ﺇﻴﺎﻙ ﻤﻥ ﻗﻭل ﺒﻪ ﺘﻔﻨﺩ‬

‫]‪[156‬‬

‫ﻭ ﺃﻨﺕ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﺘﺴﺘﻌﻴﻥ‬ ‫ﺘﻠﻬﺞ ﻓﻲ ﺇﻴﺎﻙ ﻨﺴﺘﻌﻴﻥ‬

‫ﻤﺎ ﺃﻗﺒﺢ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ ﻓﻲ ﺯﻱ ﺤﺴﻥ‬ ‫ﺘﺒﻘﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﻁﻥ ﺤﺴﻥ ﻤﺎ ﻋﻠﻥ‬

‫ﻭ ﺍﻋﺒﺩﻩ ﺒﺎﻟﻘﻠﺏ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﺍﻟﻁﺎﻫﺭ‬ ‫ﺤﺴﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﻁﻥ ﻓﻭﻕ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭ‬

‫ﻭ ﺴﺩﺩ ﺍﻟﻁﺎﻋﺔ ﺒﺎﻟﺘﻔﻜﺭ‬ ‫ﻭ ﺘﺏ ﺍﻟﻴﻪ ﻭ ﺃﻨﺏ ﻭ ﺍﺴﺘﻐﻔﺭ‬

‫ﻤﺎ ﺒﻴﻥ ﺃﻴﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﺍﻟﺠﻠﻴل‬ ‫ﻭ ﻗﻡ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺌل ﺍﻟﺫﻟﻴل‬

‫ﻭ ﻤﻥ ﺘﺤﺎﺠﻲ ﻭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺅل‬ ‫ﻭ ﺃﻋﻠﻡ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﻗﻠﺕ ﻤﺎ ﺘﻘﻭل‬

‫ﺘﺴﻌﻴﻥ ﻏﻴﺭ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﺒﺘﺩﺀ‬ ‫ﻭ ﻜﺒﺭ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﻭ ﺃﺤﺹ ﺍﻟﻌﺩﺩﺍ‬

‫ﺴﻤﻌﺕ ﻓﺎﻟﺭﻓﻊ ﺒﻜل ﻗﺩ ﺭﻭﻭﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﺭﻓﻊ ﻴﺩﻴﻙ ﻜﻠﻤﺎ ﻜﺒﺭﺕ ﺃﻭ‬

‫ﻴﻘﻀﻲ ﺒﺎﻥ ﺍﻟﺭﻓﻊ ﻨﺩﺏ ﻤﺴﺘﻘل‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺽ ﻭ ﻋﻤﻭﻡ ﻤﺎ ﻨﻘل‬

‫ﺴﻨﺎ ﻟﻪ ﺭﻓﻌﺎ ﻹﺒﻬﺎﻤﻬﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻋﻴﻥ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺭ ﻭ ﺍﻟﺭﻓﻊ ﻟﻤﺎ‬

‫ﺒﻤﻭﻀﻊ ﺨﺹ ﺒﻪ ﻤﻔﺼل‬ ‫ﻭ ﺃﺸﻐل ﻴﺩﻴﻙ ﻋﻨﺩ ﮐل ﻋﻤل‬

‫ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺍﺴﺘﻭﻴﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺍﻜﻌﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻀﻤﻡ ﻋﻠﻲ ﺃﺤﻭﺍﻟﻬﺎ ﺍﻻﺼﺎﺒﻌﺎ‬

‫ﺜﻭﺏ ﻭ ﻗﻔﺎﺯ ﻓﺫﻟﻙ ﺍﻟﺤﺴﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﺨﺭﺝ ﺍﻟﻜﻔﻴﻥ ﻋﻥ ﻜﻡ ﻭ ﻋﻥ‬

‫]‪[157‬‬

‫ﻓﺎﻟﺠﻤﻊ ﻤﻨﻪ ﺠﺎﻤﻊ ﻟﻠﺒﺎل‬ ‫ﻭ ﺍﺠﻤﻊ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻁﺭﻑ ﺒﻜل ﺤﺎل‬

‫ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻜﺒﻴﻥ ﻭ ﻟﺘﻜﻥ ﻤﺼﻭﺒﺔ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﺩﻉ ﻓﻴﻬﺎ ﺨﻀﻭﻉ ﺍﻟﺭﻗﺒﺔ‬

‫ﺍﻻ ﺠﻠﻭﺴﺎ ﻤﻥ ﻗﻴﺎﻡ ﻓﺎﺘﺭﻙ‬ ‫ﻭ ﺍﺠﻠﺱ ﺇﺫﺍ ﺠﻠﺴﺕ ﺒﺎﻟﺘﻭﺭﻙ‬

 ‫ﻭ ﻟﻠﺨﻴﺎﺭ ﻤﺎ ﻋﺴﻲ ﺃﻥ ﻴﺭﺘﻀﻲ‬ ‫ﻓﺈﻨﻪ ﺘﺭﺒﻊ ﮐﻤﺎ ﻤﻀﻲ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺤﺒﻴﺏ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﺍﻟﻤﻌﺒﻭﺩ‬ ‫ﻭ ﺼل ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻜﻭﻉ ﻭ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ‬

‫ﻓﺒﺎﻟﺼﻼﺓ ﺘﻜﻤل ﺍﻟﺼﻼﺓ‬ ‫ﻭ ﺁﻟﻪ ﻋﻠﻴﻬﻡ ﺍﻟﺼﻼﺓ‬

‫ﺍﻻ ﻟﺩﺍﻉ ﻟﺨﻼﻓﻬﺎ ﺩﻋﺎ‬ ‫ﺍﻁل ﺭﻜﻭﻋﺎ ﻭ ﺴﺠﻭﺩﺍ ﻭ ﺩﻋﺎ‬

‫ﻗﺭﺍﺀﺓ ﻓﺎﻟﻁﻭل ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻭ ﺁﺜﺭ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴل ﻓﻴﻬﻥ ﻋﻠﻲ‬

‫ﺒﺎﻟﻜل ﻤﻥ ﺠﻬﺭ ﻭ ﺇﺨﻔﺎﺕ ﻴﻘﻊ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﺴﻭﻱ ﻗﺭﺁﻥ ﺃﻭ ﺫﻜﺭ ﺘﺒﻊ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﺴﺭ ﺍﻟﻜل ﺫﻭ ﺍﻴﺘﻤﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﻷﻓﻀل ﺍﻹﺠﻬﺎﺭ ﻟﻺﻤﺎﻡ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺴﺭ ﻓﻲ ﺼﻼﺘﻪ ﺍﻟﺴﺭﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺠﻬﺭ ﻟﻠﻤﻔﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺭﻴﺔ‬

‫ﻜﺫﺍﻙ ﺘﺴﻤﻴﻊ ﻭ ﻤﺎ ﺒﻪ ﺍﻟﺘﺤﻕ‬ ‫ﺇﻻ ﺍﻟﻘﻨﻭﺕ ﻓﻬﻭ ﺠﻬﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻕ‬

‫]‪[158‬‬

‫ﺼﺢ ﻭ ﺤﻕ ﺍﻟﻘﻭل ﻤﺎ ﻗﺩ ﺤﻘﻘﻪ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻜل ﻋﻥ ﺯﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺩل ﺍﻟﺜﻘﺔ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻤﺸﻁ ﻭ ﺍﻟﺨﺎﺘﻡ ﺃﺠﻤل ﺍﻟﺴﻨﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻁﻴﺏ ﻭ ﺍﻟﺴﻭﺍﻙ ﻭ ﺍﻟﺯﻱ ﺍﻟﺤﺴﻥ‬

‫ﻓﺎﻏﺘﻨﻡ ﺍﻟﺭﺒﺢ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﺼﺭﻑ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﻕ ﺭﻜﻌﺔ ﺒﺄﻟﻑ‬

‫ﺒﺯﻴﻨﺔ ﺍﻟﺤﻠﻲ ﻭ ﺍﻟﺨﻀﺎﺏ‬ ‫ﻭ ﺨﺼﺕ ﺍﻟﻤﺭﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻵﺩﺍﺏ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻌل ﻓﺎﻟﺴﺘﺭ ﻟﻬﺎ ﻫﻭ ﺍﻟﺤﺭﻱ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺴﺭ ﻗﻭﻻ ﻭ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻻﺴﺘﺭ‬

‫ﻭ ﺒﺎﻟﻴﺩﻴﻥ ﺍﻟﺜﺩﻱ ﻟﻠﺼﺩﺭ ﺘﻀﻡ‬ ‫ﺘﺠﻤﻊ ﺒﻴﻥ ﻗﻨﻤﻴﻬﺎ ﺇﻥ ﺘﻘﻡ‬

 ‫ﻓﻲ ﻓﺨﺫﻴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺭﻜﺒﺘﻴﻬﺎ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻜﻭﻉ ﻤﺜﻐﻠﺕ ﻴﺩﻴﻬﺎ‬

‫ﺇﻥ ﻴﺴﺘﺒﻴﻥ ﻋﺠﺯ ﻭ ﻴﻅﻬﺭﺍ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﺭﺩ ﺭﻜﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﻭﺭﺍ‬

‫ﻭ ﻟﺘﺘﻅﻤﻡ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ‬ ‫ﺘﺒﺩﺃ ﻟﻠﺴﺠﻭﺩ ﺒﺎﻟﻘﻌﻭﺩ‬

‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﻭﺱ ﻤﻁﻠﻘﺎ ﺘﺭﺒﻊ‬ ‫ﻻﻁﺌﺔ ﺒﺎﻷﺭﺽ ﻻ ﺘﺭﺘﻔﻊ‬

‫ﻓﺎﻥ ﻫﻭﺕ ﻟﻡ ﺘﺩﻉ ﺍﻋﺘﺩﺍﻻ‬ ‫ﺘﻨﺴل ﻓﻲ ﻨﻬﻭﻀﻬﺎ ﺍﻨﺴﻼﻻ‬

‫]‪[159‬‬

‫ﻤﻭﺍﻨﻊ ﺍﻟﻤﻜﺭﻭﻫﺎﺕ‬

‫ﻭ ﺴﻲﺀ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﻭ ﺍﻷﺨﻼﻕ‬ ‫ﺩﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺨﻠﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ‬

‫ﻭ ﻤﺎ ﻴﻌﺎﺏ ﻤﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﺎ ﻴﻨﺎﻓﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ‬

‫ﻭ ﮐل ﻤﺎ ﻨﺎﻓﻲ ﺨﺸﻭﻋﺎ ﻨﺩﺒﺎ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﺎ ﻴﻌﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻌﺒﺎ‬

‫ﺃﻭ ﻏﻔﻠﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺠﻠﻴل ﺍﻷﻜﺒﺭ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﺎ ﺃﺸﻌﺭ ﺒﺎﻟﺘﻜﺒﺭ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﻏﻴﺭ ﺠﻠﻲ ﺍﻟﺴﺘﺭ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﻤﻨﻭﻉ ﺒﻐﻴﺭ ﺤﻅﺭ‬

‫ﺃﻭ ﻨﺎﻋﺴﺎ ﻻ ﺘﻌﻴﻥ ﻗﻴﻼ‬ ‫ﻓﻼ ﺘﺼل ﻜﺴﻼ ﺜﻘﻴﻼ‬

‫ﺃﻭ ﻋﺠﻼ ﻤﺴﺘﻭﻓﺯﺍ ﺃﻭ ﻭﺍﻨﻴﺎ‬ ‫ﺃﻭ ﻏﺎﻓﻼ ﺃﻭ ﻋﺎﺒﺜﺎ ﺃﻭ ﻻﻫﻴﺎ‬

‫ﺃﻭ ﺼﺎﻟﺒﺎ ﺃﻭ ﺼﺎﻓﺩﺍ ﺃﻭ ﺼﺎﻓﻨﺎ‬ ‫ﺃﻭ ﺤﺎﺯﻗﺎ ﺃﻭ ﺤﺎﻗﺒﺎ ﺃﻭ ﺤﺎﻗﻨﺎ‬

‫ﻗﺩ ﻋﺫﺏ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﺒﻪ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﻤﻡ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﺤﻨﻀﺭ ﻓﻬﻭ ﻜﺒﺭ ﻭ ﺴﺄﻡ‬

 ‫ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻠﺏ ﻭ ﻤﻨﻌﻪ ﺴﻤﻊ‬ ‫ﻭ ﺃﻨﹼﻪ ﺍﻟﺘﻭﺭﻙ ﺃﻟﺫﻱ ﻤﻨﻊ‬

‫ﻜﺄﻨﻬﺎ ﺃﺫﺍﻥ ﺨﻴل ﺸﻤﺱ‬ ‫ﻻ ﺘﺭﻗﻊ ﺍﻟﻴﺩﻴﻥ ﻓﻭﻕ ﺍﻟﺭﺃﺱ‬

‫]‪[160‬‬

‫ﻓﻴﻬﺎ ﺒﺘﺸﺒﻴﻙ ﻭ ﻻ ﺘﻔﺭﻗﻊ‬ ‫ﻭﺩﻉ ﺃﺼﺎﺒﻴﻌﻙ ﻻ ﺘﻭﻜﻊ‬

‫ﻭ ﻻ ﺘﺠﺸﺄ ﻤﺎ ﺍﺴﺘﻁﻌﺕ ﺃﺩﺒﺎ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﻤﻁ ﻭ ﺍﺩﻓﻊ ﺍﻟﺘﺜﺄﺒﺎ‬

‫ﻭ ﺍﺤﺒﺱ ﻭ ﻻ ﺘﻠﻔﻅ ﺒﻬﺎ ﻓﻀل ﺍﻟﻔﻡ‬ ‫ﻻ ﺘﻤﺘﺨﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻻ ﺘﻨﺨﻡ‬

‫ﻭ ﺍﺨﺸﻊ ﺒﻬﺎ ﻜﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻐﻤﺽ‬ ‫ﻻ ﺘﻁﻠﻕ ﺍﻟﻌﻴﻥ ﻭ ﻻ ﺘﻐﻤﻅ‬

‫ﻭ ﻻ ﺘﻁﻤﺢ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﺒﺎﻟﺒﺼﺭ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﺤﺩﺩ ﻨﺤﻭ ﺸﻲﺀ ﺒﺎﻟﻨﻅﺭ‬

‫ﻭ ﻻ ﺘﺼﻔﻕ ﻟﻠﻨﺩﺍ ﻴﺩﺍ ﺒﻴﺩ‬ ‫ﻻ ﺘﻠﺘﻔﺕ ﺸﻴﺌﺎ ﺒﺭﺃﺱ ﺃﻭ ﺠﺴﺩ‬

‫ﺨﻁل ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻗﻭﻱ ﻭ ﺒﻌﺽ ﺨﻁﻼ‬ ‫ﻭ ﻋﻘﺹ ﺸﻌﺭ ﺍﻟﺭﺃﺱ ﻤﻤﻨﻭﻉ ﺒﻼ‬

‫ﻓﻲ ﻋﻘﺼﻬﻥ ﺍﻟﺸﻌﺭ ﻭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﻕ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻤﻥ ﺘﻀﻴﻴﻕ‬

‫ﺒﻤﻌﻨﻴﻴﻪ ﻓﻬﻤﺎ ﺴﻭﺍﺀ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻌﺠﺯ ﻤﻜﺭﻭﻩ ﻜﺫﺍ ﺍﻹﻗﻌﺎﺀ‬

‫ﻭ ﻤﺜﻠﻪ ﺍﻟﺘﺒﺎﺫﺥ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ‬ ‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻕ ﻭ ﺍﻟﺘﺩﺒﻴﺢ‬

‫ﻭ ﻫﻡ ﻤﺎ ﺘﻐﺩﻭ ﻟﻪ ﻭ ﺘﻤﺴﻲ‬ ‫ﺇﻴﺎﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﺤﺩﻴﺙ ﺍﻟﻨﻔﺱ‬

‫]‪[161‬‬

‫ﻭ ﻗل ﻤﺎ ﻴﺴﻠﻡ ﻤﻥ ﺫﺍﻙ ﺃﺤﻤﺩ‬ ‫ﻓﺈﻨﻪ ﺃﻋﻅﻡ ﺸﻲﺀ ﻭ ﺃﺸﺩ‬

 ‫ﻓﺈﻨﻬﺎ ﻤﺼﺎﺌﺩ ﺍﻟﺨﻨﺎﺱ‬ ‫ﻭ ﺍﺤﺫﺭ ﺒﻬﺎ ﻤﺼﺎﺭﻉ ﺍﻟﻭﺴﻭﺍﺱ‬

‫ﺤﺘﻲ ﻴﻁﺎﻉ ﺒﺎﻟﻐﺎ ﻤﺭﺍﺩﻩ‬ ‫ﻴﺭﺼﺩ ﻟﻠﻌﺎﺒﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ‬

‫ﻓﺎﻗﻁﻊ ﺤﺒﺎل ﺸﺭﻜﻪ ﻭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﺒﺎﻟﺘﺎﺭﻙ ﺤﺘﻲ ﻴﺘﺭﻜﺎ‬

‫ﻤﺴﻙ ﻨﺯﻍ ﻤﻨﻪ ﺤﺘﻲ ﺘﺴﻠﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺇﺒﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻜﻠﻤﺎ‬

‫ﻟﻌﻤل ﻤﻥ ﻤﻌﺠﺏ ﺠﻬﻭل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻌﺠﺏ ﻤﻥ ﻤﻭﺍﻨﻊ ﺍﻟﻘﺒﻭل‬

‫ﺸﻲﺀ ﻭ ﻻ ﻴﺼﻌﺩ ﺸﻲﺀ ﻤﻥ ﻤﺩل‬ ‫ﻓﻠﻴﺱ ﻟﻠﻤﻌﺠﺏ ﻤﻤﺎ ﻗﺩ ﻋﻤل‬

‫ﺇﺫ ﻟﻡ ﻴﺴﺅﻩ ﻤﺎ ﺒﻪ ﻜﺎﻟﻤﺫﻨﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺫﻨﺏ ﺨﻴﺭ ﻤﻥ ﺼﻼﺓ ﺍﻟﻤﻌﺠﺏ‬

‫ﺤﺒﺱ ﺍﻟﺯﻜﺎﺓ ﻭ ﺍﻟﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻭﺍﺠﺒﺔ‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﺃﺸﺩ ﺍﻟﺤﺎﺒﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺠﺒﺔ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻜﺒﺭ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﺒﺔ ﺤﺒﺴﻬﺎ ﻭﺭﺩ‬ ‫ﻭ ﺒﺎﻟﻨﺸﻭﺯ ﻭ ﺍﻹﺒﺎﻕ ﻭ ﺍﻟﺤﺴﺩ‬

‫]‪[162‬‬

‫ﺒل ﮐل ﻓﺤﺸﺎﺀ ﻭ ﮐل ﻤﻨﻜﺭ‬ ‫ﺃﻜل ﺍﻟﺤﺭﺍﻡ ﺃﻋﻁﻑ ﻭ ﺸﺭﺏ ﺍﻟﻤﺴﻜﺭ‬

‫ﻭ ﺇﻨﹼﻤﺎ ﻴﻘﺒل ﻓﻌل ﺍﻟﻤﺘﻘﻲ‬ ‫ﻋﻠﻴﻙ ﺒﺎﻟﺘﻘﻭﻱ ﻓﻤﻨﻬﺎ ﺘﺭﺘﻘﻲ‬

‫ﻤﺒﻁﻼﺕ ﺍﻟﺼﻼﺓ‬

‫ﺒﻌﺩ ﻤﺒﻴﺢ ﻤﻁﻠﻘﺎ ﺤﻴﺙ ﺤﺩﺙ‬ ‫ﻴﺒﻁﻠﻬﺎ ﻋﻤﺩﺍ ﻭ ﺴﻬﻭﺍ ﺃﻟﺤﺩﺙ‬

‫ﻴﻜﺜﺭ ﻭ ﻴﻤﺤﻭ ﺍﻻﺴﻡ ﻓﻲ ﺭﺃﻱ ﻗﻤﻥ‬ ‫ﻜﺫﺍ ﺍﻟﺴﻜﻭﺕ ﺃﻥ ﻴﻁل ﻭ ﺍﻟﻔﻌل ﺇﻥ‬

‫ﻜﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﻤﺭﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﻷﻜل ﻭ ﺍﻟﺸﺭﺏ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﻜﺜﺭﺍ‬

 ‫ﻭ ﻤﺤﻭ ﺍﻻﺴﻡ ﻋﻠﺔ ﺍﻟﺒﻁﻼﻥ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﻴل ﻤﻨﻬﻤﺎ ﻗﻭﻻﻥ‬

‫ﻓﻲ ﺃﻜﺜﺭ ﺍﻟﺸﺭﺏ ﺘﺼﺢ ﺍﻟﻌﻠﺔ‬ ‫ﻭ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻁﻑ ﻤﺜل ﺍﻟﻘﻠﺔ‬

‫ﻻﺯﻤﺔ ﺤﺎﺼﻠﺔ ﺒﺎﻟﻤﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﻴﻀﻌﻑ ﺍﻟﻘﻭل ﺒﺄﻥ ﺍﻟﻜﺜﺭﺓ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻘل ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﺄﻜﻭل‬ ‫ﻭ ﺍﻷﻜل ﻗﺩ ﻴﻜﺜﺭ ﺃﻭ ﻴﻁﻭل‬

‫ﻓﻲ ﺃﺸﻬﺭ ﺍﻟﻘﻭﻟﻴﻥ ﻏﻴﺭ ﺍﻷﻤﺜل‬ ‫ﻭ ﺨﺹ ﺒﺎﻟﻌﺎﻤﺩ ﻏﻴﺭ ﺍﻷﻭ‪‬ل‬

‫]‪[163‬‬

‫ﺒﻌﺽ ﻟﻨﺹ ﻫﻭ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺩﻋﻲ‬ ‫ﻭ ﻓﻴﻪ ﺘﺨﺼﻴﺼﺎ ﺒﻌﻤﺩ ﺍﺩﻋﻲ‬

‫ﻋﻤﺩﺍ ﻭ ﺴﻬﻭﺍ ﻓﻌﻤﻭﻤﻪ ﺃﺘﻡ‬ ‫ﻭ ﻤﻨﺸﺄ ﺍﻟﺒﻁﻼﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻡ‬

‫ﻭ ﺒﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻴﻤﻨﺎ ﻭ ﺍﻴﺴﺭﺍ‬ ‫ﻭ ﻴﺒﻁل ﺍﻟﺘﻔﺎﺘﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻭﺭﺍ‬

‫ﻭ ﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﺫﻟﮏ ﻟﻴﺱ ﻤﻔﺴﺩﺍ‬ ‫ﺃﻭ ﺒﻴﻥ ﺠﻨﺒﻴﻪ ﻭ ﻗﺩ ﺘﻌﻤﺩﺍ‬

‫ﻋﻤﺩﺍ ﻭ ﻟﻭ ﺒﻤﺜل ﺤﺭﻑ ﻤﻔﻬﻡ‬ ‫ﻭ ﺘﺒﻁل ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺒﺎﻟﺘﻜﻠﻡ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﻟﻔﻅﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﺨﻼ‬ ‫ﺃﻭ ﺯﺍﺌﺩ ﺃﻭ ﺃﺤﺩ ﻓﻤﺎ ﻋﻼ‬

‫ﻅﻥ ﺍﻟﻤﺼﻠﻲ ﺃﻨﹼﻪ ﻗﺩ ﺃﻜﻤﻼ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻴﺨل ﺍﻟﺴﻬﻭ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﺩ ﻋﻠﻲ‬

‫ﺇﻥ ﺴﺒﻕ ﺍﻟﻤﺤل ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﻜﺎﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻘﻭل ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻼﻡ‬

‫ﺤﺭﻓﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﻭﺭ ﻭ ﺍﻷﻨﻴﻥ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﺄﻭﻩ ﺍﻟﻤﺒﻴﻥ‬

‫ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺎ ﻷﻤﺭ ﺃﺨﺭﻭﻱ‬ ‫ﻜﻤﺜﻠﻪ ﻭ ﻗﻴل ﻭ ﺍﻟﻘﻭل ﻗﻭﻱ‬

‫ﻜﺎﻟﺼﻭﺕ ﻓﻌل ﻋﻤﺩﻩ ﻻ ﻴﻘﺩﺡ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻨﻔﺦ ﻭ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﻭ ﺍﻟﺘﻨﺤﻨﺢ‬

‫ﻓﺘﻠﺤﻕ ﺍﻷﻓﻌﺎل ﻓﻲ ﺤﻜﻡ ﻋﻠﻡ‬ ‫ﻓﺈﻨﻬﺎ ﺨﺎﺭﺠﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻜﻠﻡ‬

‫ﻭ ﺍﻻﻨﺘﻬﺎ ﻭ ﻏﻴﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﻭﻱ‬ ‫ﻭ ﻤﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻟﻴﻥ ﺃﻗﻭﻱ‬

‫ﺼﻭﺕ ﺒﻪ ﻻ ﻤﺎ ﺒﺩﺍ ﻤﺠﺭﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻀﺤﻙ ﻋﻤﺩﺍ ﻤﺒﻁل ﺇﺫﺍ ﺒﺩﺍ‬

‫]‪[164‬‬

‫ﺃﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻘﺭﺓ ﻟﻠﻨﺎﻅﺭﺓ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻻ ﻟﻶﺨﺭﺓ‬

‫ﻭ ﻫﻜﺫﺍ ﺍﻵﻤﻴﻥ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺤﻤﺩ‬ ‫ﻭ ﻴﺒﻁل ﺍﻟﻜﺘﻑ ﺒﻬﺎ ﻋﻥ ﻋﻤﺩ‬

‫ﻭ ﻻ ﻴﻌﺩﺍﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﻴﻠﺯﻤﺎﻥ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﺔ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻋﺼﻲ ﺒﺎﻟﺘﺭﻙ ﻋﻥ ﺘﻌﻤﺩ‬ ‫ﻓﻠﻭ ﺃﺨل ﺒﻬﻤﺎ ﻟﻡ ﺘﻔﺴﺩ‬

‫ﻋﻤﺩﺍ ﻓﺒﺎﻻﻜﺜﺎﺭ ﻴﺒﻁل ﺍﻟﻌﻤل‬ ‫ﻭ ﮐل ﻓﻌل ﻟﻡ ﻴﺨل ﺃﻭ ﺃﺨل‬

‫ﻭ ﻫﻭ ﻴﻌﻡ ﺍﻟﺴﻬﻭ ﺒﺎﻟﻀﺭﻭﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﺴﻬﻭﺍ ﻟﻤﺤﻭ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ‬

‫ﻏﻴﺭ ﺃﻟﺫﻱ ﺴﻤﻌﺕ ﻟﻠﻌﻤﺩ ﺘﺒﻊ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﻅﻥ ﺍﻟﻔﺭﺍﻍ ﻗﺩ ﻭﻗﻊ‬

‫ﻻ ﻻﺘﻘﺎﺀ ﻓﻬﻭ ﻜﺎﺨﺘﻴﺎﺭ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﺎ ﻴﻔﻌل ﺒﺎﻀﻁﺭﺍﺭ‬

‫ﻟﺭﻓﻊ ﻜﻔﻴﻪ ﻤﻌﺎ ﻋﻥ ﻀﺭ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻴﻀﺭ ﺍﻟﻜﺸﻑ ﻟﻠﻤﻀﻁﺭ‬

‫ﻭﺠﻪ ﻭ ﻟﻴﺱ ﺫﺍﻙ ﺒﺎﻻﺼﻙ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﺒﻜﺎ ﻭ ﺍﻟﻀﺤﻙ‬

‫ﻟﻜﻨﻪ ﻤﻊ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻴﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻭ ﺍﻻﻀﻁﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺤﺩﻴﺙ ﻗﺩ ﻭﻗﻊ‬

 ‫ﻭ ﻗﺩ ﻴﺒﺎﺡ ﻭ ﻟﻪ ﺃﺤﻭﺍل‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﻴﺤﺭﻡ ﺍﻻﺒﻁﺎل‬

‫ﻭ ﺍﻟﻨﺩﺏ ﻜﺎﻟﻭﺠﻭﺏ ﺒﺎﻟﻨﺹ ﻋﻠﻡ‬ ‫ﺒﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻗﻴل ﻴﻨﻘﺴﻡ‬

‫ﻓﻴﻪ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺴﺩ ﻤﻤﺎ ﻴﻔﺴﺩ‬ ‫ﻭ ﻨﻴﺔ ﺍﻻﺒﻁﺎل ﻭ ﺍﻟﺘﺭﺩﺩ‬

‫]‪[165‬‬

‫ﺒﺎﻟﺤﻜﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﺒﻁل ﻤﻁﻠﻘﺎ ﻤﺨل‬ ‫ﻭ ﺍﺴﺘﺜﻥ ﻤﻥ ﺜﺎﻨﻴﻬﻤﺎ ﻤﻥ ﻗﺩ ﺠﻬل‬

‫ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺩﻭﺏ ﻭﺠﻪ ﺍﺼﻁﻔﻲ‬ ‫ﻭ ﺯﻴﺩ ﻓﺭﺽ ﻤﺜل ﻨﻘﺼﻪ ﻭ ﻓﻲ‬

‫ﺇﻥ ﻤﺩ ﻓﻀل ﺍﻟﻠﹼﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺅﺘﻲ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﻙ ﻗﺩ ﻴﺒﻁﻠﻬﺎ ﻭ ﻴﺄﺘﻲ‬

‫ﻤﺎ ﻴﺠﻭﺯ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺎﺕ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﻭ ﺍﺴﺘﺜﻥ ﻗﺭﺍﻨﺎ ﻤﻨﻌﺎ‬ ‫ﻻ ﺒﺄﺱ ﺒﺎﻟﺭﺍﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺩﻋﺎﺀ‬

‫ﻭ ﻤﺎ ﻴﺨل ﺒﺎﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻼﺯﻡ‬ ‫ﻭ ﻤﻭﺠﺏ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺯﺍﺌﻡ‬

‫ﻭ ﻁﻠﺒﺎ ﻟﻤﻁﻠﺏ ﻤﺤﺭﻡ‬ ‫ﻭ ﺒﺩﻋﺔ ﻤﺤﺩﺜﺔ ﻟﻡ ﺘﺭﺴﻡ‬

‫ﻓﻠﻴﺱ ﺸﻴﺌﺎ ﻤﺒﻁﻼ ﮐﻤﺎ ﻋﻠﻡ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﺎ ﻗل ﻭ ﻟﻴﺱ ﺒﺎﻟﻜﻠﻡ‬

‫ﻭ ﺯﺍﺌﺩﺍ ﻗﺩﺭﺍ ﻭ ﻻ ﻴﻨﺘﻅﻡ‬ ‫ﻜﺎﻟﺼﻭﺕ ﻭ ﺍﻟﺤﺭﻑ ﺃﻟﺫﻱ ﻻ ﻴﻔﻬﻡ‬

‫ﻭ ﻨﺤﻭﻩ ﻤﻥ ﺼﻴﺕ ﺍﻷﻓﻌﺎل‬ ‫ﻤﺜل ﺃﻟﺫﻱ ﻴﻅﻬﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﺎل‬

‫ﻭ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﻋﻨﺩ ﺩﻋﺎﺀ ﺃﺤﺩ‬ ‫ﻭ ﺠﺎﺯ ﺇﻥ ﻴﺸﻴﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻴﺩ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﻟﻼﻋﻼﻡ ﻭ ﺍﻷﺒﺩﺍﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﻭ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺒﺎﻟﻘﺭﺍﻥ‬

 ‫]‪[166‬‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻌﺩ ﺍﻟﺭﻜﻌﺎﺕ ﺒﺎﻟﺤﺼﻲ‬ ‫ﻜﺫﺍﻙ ﺇﻥ ﻴﻨﺎﻭل ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﺼﺎ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﺒﺎﻹﺼﺒﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ‬ ‫ﻭ ﻴﻀﺒﻁ ﺍﻵﻴﺎﺕ ﺒﺎﻟﻌﻘﻭﺩ‬

‫ﺒﺴﺒﺤﺔ ﻭ ﻨﺤﻭﻫﺎ ﻟﻠﺤﺼﺭ‬ ‫ﻭ ﻋﺩﺓ ﺍﺴﺘﻐﻔﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺘﺭ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻀﻡ ﻭ ﺍﻹﺭﻀﺎﻉ ﺤﺘﻲ ﻴﺴﻜﻨﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﻤل ﻭ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﻟﻁﻔل ﻗﺩ ﺩﻨﺎ‬

‫ﻓﻬﺫﻩ ﻭ ﻨﺤﻭﻫﺎ ﻤﺭﻭﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﻗﺘﻠﻪ ﻟﻌﻘﺭﺏ ﺃﻭ ﺤﻴﺔ‬

‫ﻴﻔﺘﺢ ﻤﻨﻪ ﺃﻜﺜﺭ ﺍﻷﺒﻭﺍﺏ‬ ‫ﻭ ﻤﺸﻲ ﺨﻴﺭ ﺍﻟﺨﻠﻕ ﺒﺎﺒﻥ ﻁﺎﺏ‬

‫ﻭ ﻤﻭﻫﻡ ﺍﻟﻜﺜﺭﺓ ﻟﻠﻀﺩ ﻴﺭﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻐﺎﻟﺏ ﺍﻟﻘﻠﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺩ ﻭﺭﺩ‬

‫ﻭ ﻴﻨﺩﺏ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺕ ﻓﻲ ﻗﻭل ﻋﻠﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﻤﺩ ﻟﻠﻌﻁﺎﺱ ﻤﻁﻠﻘﺎ ﻴﺴﻥ‬

‫ﻓﻘﺩﻡ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﻌﻜﺱ ﺍﺠﺘﻨﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺭﺩ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﺒﺎﻟﻤﺜل ﻴﺠﺏ‬

‫ﻟﻸﺼل ﺇﻥ ﺼﺢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﻴﻨﺒﻐﻲ ﺭﻋﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﺜﻠﻴﺔ‬

‫ﻓﺫﻟﻙ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﺒﻼ ﺍﺭﺘﻴﺎﺏ‬ ‫ﻓﺈﻥ ﻴﻜﻥ ﺒﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ‬

‫ﻟﺤﻥ ﺒﺘﻐﻴﻴﺭﻫﻤﺎ ﻭﺠﻪ ﺨﻔﻲ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﻭﺠﻭﺏ ﺍﻟﺭﺩ ﻓﻲ ﻋﻜﺱ ﻭ ﻓﻲ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺼﻭﺕ ﻻ ﺘﺭﻓﻊ ﻫﻨﺎ ﻜﺜﻴﺭﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﺴﻤﻊ ﺍﻟﺭﺩ ﻭ ﻟﻭ ﺘﻘﺩﻴﺭﺍ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﺃﺘﻲ ﺒﻀﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺜل‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﻋﺼﻲ ﻓﻲ ﺭﺩﻩ ﻟﻡ ﺘﺒﻁل‬

‫]‪[167‬‬
 ‫ﻴﺩﺨل ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻟﻴﺱ ﻤﺒﻁﻼ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﻜﺭﻭﻩ ﻤﻀﻲ ﻤﻔﺼﻼ‬

‫ﺼﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺸﺭﻁﺎﻥ‬ ‫ﻓﺭﻴﻀﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺭﻜﻌﺘﺎﻥ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺒﻌﺩ ﻋﻥ ﺍﺨﺭﻱ ﺨﻠﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﻠل‬ ‫ﺍﻟﺨﻁﺒﺘﺎﻥ ﻗﺒل ﺍﻷﺨﺫ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل‬

‫ﺒﻔﺭﺴﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻥ ﻻ ﺍﻗﻼ‬ ‫ﻓﻼ ﺘﻘﺎﻡ ﺠﻤﻌﺘﺎﻥ ﺍﻻ‬

‫ﻤﻘﺎﺭﻥ ﺘﻜﺒﻴﺭﺓ ﺃﻭ ﻻﺤﻕ‬ ‫ﻤﺎ ﺩﻭﻨﻪ ﻴﻔﺴﺩ ﻏﻴﺭ ﺴﺎﺒﻕ‬

‫ﻭ ﻤﻁﻠﻕ ﺍﻟﻨﺹ ﺍﻟﻴﻪ ﻴﺭﺸﺩ‬ ‫ﻭ ﺒﺎﺤﺘﻤﺎل ﻟﻠﻔﺴﺎﺩ ﺘﻔﺴﺩ‬

‫ﻤﻊ ﺍﻹﻤﺎﻡ ﺴﺒﻌﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺴﺩ‬ ‫ﻭ ﻫﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻥ ﻟﻭ ﮐﺎﻥ ﺍﻟﻌﺩﺩ‬

‫ﻓﻬﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺨﻴﻴﺭ ﻟﻴﺴﺕ ﺒﺘﺔ‬ ‫ﻓﺈﻥ ﻴﻜﻭﻨﻭﺍ ﺨﻤﺴﺔ ﺃﻭ ﺴﺘﺔ‬

‫ﺸﺭﺍﺌﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺩﺓ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻌﻘل ﻭ ﺍﻟﺒﻠﻭﻍ ﻭ ﺍﻟﺫﻜﻭﺭﺓ‬

‫ﺸﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻜﻠﻬﺎ ﺠﻤﻊ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻹﺴﻼﻡ ﻭ ﺍﻻﻴﻤﺎﻥ ﻤﻊ‬

‫ﺒﺸﺭﻁﻪ ﻓﺭﺽ ﻋﻠﻲ ﮐل ﺃﺤﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﻠﺠﻤﻌﺔ ﺇﻥ ﺘﻡ ﺍﻟﻌﺩﺩ‬

‫ﻓﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻥ‬ ‫ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﺠﺯ ﻋﻥ ﺤﺩ ﻓﺭﺴﺨﻴﻥ‬

‫]‪[168‬‬

‫ﺴﻌﻲ ﻭ ﻻ ﻤﻘﺼﺭ ﺃﻭ ﻋﺒﺩ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﻤﺠﺎﻭﺯ ﻟﻠﺤﺩ‬

‫ﮐﺎﻥ ﻟﻪ ﻋﺫﺭ ﻜﻌﺠﺯ ﻭ ﺯﻤﻥ‬ ‫ﺃﻭ ﻫﻡ ﺃﻭ ﻤﺭﻴﺽ ﺃﻭ ﺃﻋﻤﻲ ﻭ ﻤﻥ‬

 ‫ﻜﺎﻨﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺒﻜل ﺘﻨﻌﻘﺩ‬ ‫ﻜﺫﺍ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭ ﻏﻴﺭﻫﻥ ﺇﻥ ﺸﻬﺩ‬

‫ﺇﻥ ﮐﺎﻥ ﻋﻥ ﺍﺫﻥ ﻟﻬﺎ ﺘﺼﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﻤﺴﺎﻓﺭﺍ ﺃﻭ ﻋﺒﺩﺍ‬

‫ﻜﻜﻭﻨﻬﺎ ﺠﻤﺎﻋﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻗﺘﺩﺍﺀ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﺸﺭﻁ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺀ‬

‫ﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭ ﻭﺤﺩﻩ ﺇﺫﺍ ﺍﻨﻔﺭﺩ‬ ‫ﻓﻴﻜﻤل ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺇﺫﺍ ﺍﻨﻔﺽ ﺍﻟﻌﺩﺩ‬

‫ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻤﻁﻠﻘﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺸﺘﺭﻁ‬ ‫ﻭ ﮐل ﺸﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﺸﺘﺭﻁ‬

‫ﺍﺫﻥ ﺍﻻﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﺩل ﺫﻱ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ‬ ‫ﻭ ﺯﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ‬

‫ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻨﺒﻲ )ﺹ( ﺭﺅﺴﺎﺀ ﺍﻷﻤﺔ‬ ‫ﻓﺈﻨﻬﺎ ﺭﺌﺎﺴﺔ ﺍﻷﺌﻤﺔ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﺼﻭﺹ ﻜﺈﻤﺎﻡ ﺭﺘﺒﻪ‬ ‫ﻴﻘﻴﻤﻬﺎ ﺍﻹﻤﺎﻡ ﺃﻭ ﻤﻥ ﻨﺼﺒﻪ‬

‫ﺃﺒﻬﻡ ﻤﻌﺘﺎﺹ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻓﻬﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﺤﻜﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺒﺔ ﺍﻹﻤﺎﻡ‬

‫ﻭ ﻗﻴل ﺒﺎﻻﺫﻥ ﻟﻨﺹ ﻴﻌﻁﻲ‬ ‫ﻭ ﻗﻴل ﺒﺎﻟﻤﻨﻊ ﻟﻔﻘﺩ ﺍﻟﺸﺭﻁ‬

‫ﺇﻁﻼﻕ ﻤﺎ ﻓﻲ ﻓﺭﻀﻬﺎ ﻗﺩ ﻭﺭﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﺜﺎﻟﺙ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭ ﺍﻋﺘﻤﺩﺍ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺍﺸﺘﺭﺍﻁ ﺍﻟﺴﻴﺩ ﺍﻟﻤﻁﺎﻉ‬ ‫ﻭ ﻗﻴﺩ ﺍﻹﻁﻼﻕ ﺒﺎﻹﺠﻤﺎﻉ‬

‫]‪[169‬‬

‫ﻭ ﺍﻟﻌﻘل ﻟﻠﻨﻘل ﻫﻨﺎ ﻤﻌﺎﻀﺩ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺎﺕ ﻟﻪ ﺸﻭﺍﻫﺩ‬

‫ﻭ ﺍﻻﺠﺘﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻹﻤﺎﻡ ﺃﺤﻭﻁ‬ ‫ﻭ ﺃﻭﺴﻁ ﺍﻷﻗﻭﺍل ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻭﺴﻁ‬

‫ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﮐﺎﻥ ﺍﻟﻴﻪ ﻴﺴﺘﻨﺩ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻴﻘﻴﻡ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺩ‬

‫ﺫﻭ ﺤﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺭ ﺤﺘﻲ ﻴﻘﻁﻌﺎ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺄﺕ ﺒﺎﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭ ﺍﻟﻅﻬﺭ ﻤﻌﺎ‬

‫ﻭﺠﻪ ﮐﻤﺎ ﻅﻥ ﻭ ﻻ ﺍﻟﺘﺨﻴﻴﺭ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﺫﻟﮏ ﻟﻠﺘﺄﺨﻴﺭ‬

‫ﻤﺸﺘﻬﺭ ﻓﺘﻭﻱ ﻋﻥ ﺍﻟﻨﺹ ﺨﻼ‬ ‫ﻭ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﺯﻭﺍل ﻟﻠﻤﺜل ﻋﻠﻲ‬

‫ﻭ ﺃﻨﹼﻪ ﺠﺯﻡ ﻜﻤﺜل ﺍﻟﻤﻴﺕ‬ ‫ﻭ ﻤﻘﺘﻀﻲ ﺍﻟﻨﺼﻭﺹ ﻀﻴﻕ ﺍﻟﻭﻗﺕ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻜﻌﺘﻴﻥ ﺴﻨﺔ ﻤﺘﺒﻌﺔ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺠﻤﻌﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺼﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﺯﺍﺩ ﺒﺎﻟﻘﻨﻭﺕ ﺜﺎﻥ‬ ‫ﻭ ﻤﺜل ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺠﻬﺭ ﺒﺎﻟﻘﺭﺁﻥ‬

‫ﻭ ﻟﻴﺄﺕ ﺒﺎﻷﺨﺭﻱ ﺒﻪ ﺇﺫ ﻴﺭﻓﻊ‬ ‫ﻴﻘﻨﺕ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻴﻬﻤﺎ ﻓﻴﺭﻜﻊ‬

‫ﺫﻟﮏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻭل ﺍﻷﺼﺢ ﺍﻷﻋﺭﻑ‬ ‫ﻭ ﻴﺴﺘﻭﻱ ﺍﻻﻤﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﺄﻤﻭﻡ ﻓﻲ‬

‫]‪[170‬‬

‫ﺍﻟﺨﻁﺒﺘﺎﻥ‬

‫ﮐﻤﺎ ﻋﺭﻓﺕ ﻓﻲ ﺨﻼﻑ ﻭ ﻫﻨﺎ‬ ‫ﻗﺒل ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﺨﻁﺒﺘﺎﻥ ﻫﻴﻬﻨﺎ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺯﻭﺍل ﻟﺼﺤﻴﺢ ﺴﻠﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻷﺼﺢ ﺇﻥ ﺘﻘﺩﻤﺎ‬

‫ﺠﻭﺍﺯﻩ ﻤﺜل ﺍﻟﻭﺠﻭﺏ ﺃﻨﻜﺭﻭﺍ‬ ‫ﻭ ﺸﺫ ﻤﻥ ﺃﻭﺠﺒﻪ ﻭ ﺍﻷﻜﺜﺭ‬

‫ﺘﻠﺯﻡ ﻜﺎﻟﺨﻁﺒﺔ ﻤﻥ ﻗﻴﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﻭﺤﺩﺓ ﺍﻟﺨﻁﻴﺏ ﻭ ﺍﻻﻤﺎﻡ‬

‫ﻤﻊ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻤﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﺠﻠﺴﺔ ﺨﻔﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻥ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻭﺍﻟﻲ ﻭ ﺘﻭﺍﻟﻲ ﻤﺎ ﺘﻼ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﺭﺍﻋﻲ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺇﻥ ﺘﻔﻌﻼ‬

 ‫ﻓﺎﺴﻡ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻗﺩ ﺃﻁﻠﻘﺎ‬ ‫ﻭ ﻁﻬﺭﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺼﺢ ﻤﻁﻠﻘﺎ‬

‫ﻤﻥ ﻓﺭﻀﻬﺎ ﺒﺩﻭﻨﻬﻡ ﻻ ﻴﺸﺭﻉ‬ ‫ﻭ ﺭﻓﻌﻪ ﺍﻟﺼﻭﺕ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺴﻤﻊ‬

‫ﺇﺫ ﺤﻜﻤﻬﺎ ﺒﺎﻕ ﻭ ﺇﻥ ﻋﻡ ﺍﻟﺼﻤﻡ‬ ‫ﻭ ﻟﻭ ﺒﺘﻘﺩﻴﺭ ﻜﺈﺴﻤﺎﻉ ﺍﻷﺼﻡ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻙ ﺍﻟﺨﻁﻴﺏ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻌﺭﺏ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻭﻨﺎ ﺒﻠﺴﺎﻥ ﻋﺭﺒﻲ‬

‫ﺘﺼﺢ ﻋﻥ ﺤﻔﻅ ﻭ ﻏﻴﺭ ﺤﻔﻅ‬ ‫ﻴﺎ ﻟﺤﻤﺩ ﻓﺎﻟﺼﻼﺓ ﺜﻡ ﺍﻟﻭﻋﻅ‬

‫ﻓﻲ ﻜﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺨﺼﻭﺹ ﺍﻟﻭﻋﻅ‬ ‫ﻤﻥ ﺩﻭﻥ ﺘﻌﻴﻴﻥ ﺨﺼﻭﺹ ﻟﻔﻅ‬

‫]‪[171‬‬

‫ﺒﺨﻁﺒﺔ ﻤﻥ ﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺨﻁﺒﺎ‬ ‫ﺃﻨﺸﺄﻫﺎ ﻤﻥ ﻨﻔﺴﻪ ﺃﻭ ﺨﻁﺒﺎ‬

‫ﻜﺂﻴﺔ ﺍﻹﺤﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻔﺎﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺘل ﺤﺯﻤﺎ ﺴﻭﺭﺓ ﺃﻭ ﺁﻴﺔ‬

‫ﻭ ﻴﺘﺭﻙ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻻ ﻤﺎ ﻭﺠﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﺯﻡ ﺇﻥ ﻴﺼﻐﻲ ﻟﻘﻭل ﻤﻥ ﺨﻁﺏ‬

‫ﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﺇﻥ ﻴﻔﺭﻍ ﺤﺘﻲ ﻴﺤﺭﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻤﻥ ﺒﺄﺱ ﺇﺫﺍ ﺘﻜﻠﻤﺎ‬

‫ﻟﺘﺄﺨﺫ ﺍﻟﺨﻁﺒﺔ ﺒﺎﻟﻘﻠﻭﺏ‬ ‫ﻭ ﻨﺩﺒﻬﺎ ﺒﻼﻏﺔ ﺍﻟﺨﻁﻴﺏ‬

‫ﺒﺎﻟﻔﻌل ﻭﻋﺎﻅﺎ ﻜﻘﻭﻟﻪ ﺍﻟﺤﺴﻥ‬ ‫ﻭ ﻜﻭﻨﻪ ﻤﻭﺍﻅﺒﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻨﻥ‬

‫ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺘﻴﻪ ﺤﺭﻩ ﻭ ﺒﺭﺩﻩ‬ ‫ﻤﻌﻤﻤﺎ ﻤﺭﺘﺩ ﻴﺎ ﺒﺒﺭﺩﺓ‬

‫ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻷﻤﻥ ﻭ ﺤﺎل ﺍﻟﺨﻭﻑ‬ ‫ﻤﻌﺘﻤﺩﺍ ﻋﻠﻲ ﻋﺼﻲ ﺃﻭ ﺴﻴﻑ‬

‫ﻤﻨﺒﺭﻩ ﻤﺴﺘﻘﺒﻼ ﻟﻤﻥ ﺸﻬﺩ‬ ‫ﻭ ﻴﻨﺩﺏ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻡ ﻤﻨﻪ ﺇﺫ ﺼﻌﺩ‬

 ‫ﺤﺎل ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻓﺘﺨﻔﻑ ﺨﻁﺒﻪ‬ ‫ﻭ ﺒﻌﺩﻩ ﺍﻟﺠﻠﻭﺱ ﻗﺒل ﺍﻟﺨﻁﺒﺔ‬

‫ﻋﻠﻲ ﺭﻗﻲ ﺍﻟﻤﺭﺘﻘﻲ ﻭ ﻫﻭ ﺤﺴﻥ‬ ‫ﻭ ﺠﺎﺀ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﻥ‬

‫ﻓﺈﻨﻪ ﻨﺼﺎ ﻭ ﻓﺘﻭﻱ ﺒﺩﻋﺔ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺃﺫﺍﻥ ﺜﺎﻟﺜﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﻭ ﺍﺨﺘﻠﻔﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﻤﻌﺎﻥ‬ ‫ﻭ ﻗﺩ ﻴﺴﻤﻲ ﺒﺎﻷﺫﺍﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬

‫]‪[172‬‬

‫ﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻥ‬

‫ﻟﻤﺴﺠﺩ ﻓﻴﻪ ﺘﺼﻠﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫ﻤﻥ ﺒﻜﻭﺭ ﺍﻟﻤﺭﺀ ﻴﻭﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻐﺴل ﻭ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻑ ﻤﻥ ﮐل ﺘﻔﺙ‬ ‫ﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﺘﻁﻬﻴﺭ ﻭ ﻁﻬﺭ ﻤﻥ ﺤﺩﺙ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺨﻑ ﻟﻠﺸﺎﺭﺏ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻁﺭ‬ ‫ﺒﺎﻟﺤﻠﻕ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻡ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﻭﺭ‬

‫ﻭ ﻻﺒﺴﺎ ﻻﻓﻀل ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ‬ ‫ﻤﺭﺍﻋﻴﺎ ﻷﻜﻤل ﺍﻵﺩﺍﺏ‬

‫ﻤﺴﺘﻌﻤل ﺍﻟﻭﻗﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ‬ ‫ﻤﺅﺘﻤﺭﺍ ﻷﻤﺭ ﺃﺨﺫ ﺍﻟﺯﻴﻨﺔ‬

‫ﻭ ﻴﻅﻬﺭ ﺍﻟﺨﻀﻭﻉ ﻭ ﺍﻟﺘﺨﺸﻌﺎ‬ ‫ﻴﺩﻋﻭ ﺒﻤﺄﺜﻭﺭ ﺍﺘﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻋﺎﺀ‬

‫ﺘﻤﺎﻡ ﻋﺸﺭﻴﻥ ﻋﻠﻲ ﻓﻭﺍﺼل‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﺇﻥ ﻴﺒﻠﻎ ﺒﺎﻟﻨﻭﺍﻓل‬

‫ﻭ ﺍﻻﺭﺘﻔﺎﻉ ﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻲ‬ ‫ﻤﻭﺯﻋﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻨﺒﺴﺎﻁ ﺍﻟﺸﻤﺱ‬

‫ﻋﻨﺩ ﺯﻭﺍل ﺍﻟﺸﻤﺱ ﻓﻬﻭ ﺍﻭﻟﻲ‬ ‫ﺴﺩﺍﺱ ﻭ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺘﻴﻥ ﺼﻠﻲ‬

‫ﺒﻴﻥ ﻓﺭﻴﻀﺘﻴﻪ ﻟﻠﻨﺹ ﺍﻟﺠﻠﻲ‬ ‫ﻭ ﺩﻭﻨﻪ ﺘﻭﺴﻴﻁ ﻤﺎ ﻟﻸﻭل‬

 ‫ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺯﻭﺍل ﻤﻁﻠﻘﺎ ﻜﻴﻑ ﻭﻗﻊ‬ ‫ﻭ ﺩﻭﻨﻪ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻜﻠﻬﺎ ﺠﻤﻊ‬

‫ﺒﺎﻟﻜل ﻓﻴﻪ ﻜﻴﻔﻤﺎ ﺘﺄﺘﻲ‬ ‫ﻭ ﺩﻭﻨﻪ ﮐل ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻴﺅﺘﻲ‬

‫]‪[173‬‬

‫ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻨﺩﺍﺀ ﻗﺒل ﻓﺭﺽ ﻗﺩ ﺤﻀﺭ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺫﺭ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﺠﻭﺒﺎ ﻟﻠﺴﻔﺭ‬

‫ﻤﺜﻠﻬﻤﺎ ﻤﻨﻌﺎ ﻷﻤﺭ ﺠﺎﻤﻊ‬ ‫ﻭ ﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﻭ ﺍﻟﻤﻭﺍﻨﻊ‬

‫ﻻ ﻴﻤﻨﻊ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻭل ﺍﻷﺤﻕ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻤﻥ ﺒﻴﻊ ﻭ ﻤﺎ ﺒﻪ ﺍﻟﺘﺤﻕ‬

‫ﻜﺭﺍﻫﺔ ﻭ ﺭﺒﻤﺎ ﺘﻘﻴﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﺃﻁﻠﻘﻭﺍ ﻓﻲ ﺴﻔﺭ ﻗﺒل ﺍﻟﻨﺩﺍﺀ‬

‫ﻗﺒل ﺍﻟﻨﺩﺍﺀ ﻋﻤﺎ ﻤﻀﻲ ﻤﻥ ﺤﺩ‬ ‫ﺒﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﻤﻜﻨﻪ ﺍﻟﺘﻌﺩﻱ‬

‫ﺍﻟﻌﻴﺩﺍﻥ‬

‫ﺒﻌﺩﻫﻤﺎ ﻴﺨﻁﺏ ﺨﻁﺒﺘﺎﻥ‬ ‫ﻓﺭﻴﻀﺔ ﺍﻟﻌﻴﺩﻴﻥ ﺭﻜﻌﺘﺎﻥ‬

‫ﺘﻘﺩﻴﺭﻩ ﺸﺭﻁ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﺸﺒﻪ ﻻ‬ ‫ﻭ ﻫل ﻫﻤﺎ ﻭﺍﺠﺒﺘﺎﻥ ﻭ ﻋﻠﻲ‬

‫ﻓﻠﻴﺱ ﺒﺎﻟﻔﺭﺽ ﻭ ﺤﻘﻕ ﻨﺩﺒﻪ‬ ‫ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺤﻀﻭﺭ ﻜﺎﺴﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺨﻁﺒﺔ‬

‫ﻋﻥ ﺃﻤﺭ ﻤﻥ ﺨﺹ ﺒﻔﺭﺽ ﺍﻟﻁﺎﻋﺔ‬ ‫ﻭ ﺇﻨﹼﻤﺎ ﺘﻔﺭﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬

‫ﻗﺩ ﺠﻤﻌﻭﺍ ﻓﺭﺽ ﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫ﺒﺨﻤﺴﺔ ﻴﺄﺘﻡ ﻤﻨﻬﻡ ﺃﺭﺒﻌﺔ‬

‫ﺼﺤﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺩﺏ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﻔﺭﺽ‬ ‫ﻓﺈﻥ ﺘﻔﺕ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺸﺭﻁ ﺍﻟﻔﺭﺽ‬

‫]‪[174‬‬
 ‫ﻟﻠﻨﺹ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻘﻭل ﻤﻥ ﺇﺠﻤﺎﻉ‬ ‫ﺒﺎﻻﻨﻔﺭﺍﺩ ﻭ ﺒﺎﻻﺠﺘﻤﺎﻉ‬

‫ﺸﺭﻁ ﻭ ﻟﻴﺱ ﺸﺭﻁ ﻏﻴﺭ ﺫﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻔﻀل ﺒﺎﻟﻔﺭﺴﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻥ‬

‫ﺇﻥ ﮐﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﻥ ﻓﻌل ﻨﻔل‬ ‫ﻭ ﺠﺎﺯ ﺃﻥ ﻴﺘﺤﺩ ﺍﻟﻤﺤل‬

‫ﺠﻤﻌﺘﻬﻡ ﻭ ﻫﻡ ﻫﻨﺎﻙ ﻀﺒﻁﻭﺍ‬ ‫ﻭ ﺘﺴﻘﻁ ﺍﻟﻌﻴﺩﺍﻥ ﻋﻤﻥ ﺘﺴﻘﻁ‬

‫ﺒﻴﻥ ﻁﻠﻭﻉ ﺍﻟﺸﻤﺱ ﻭ ﺍﻟﺯﻭﺍل‬ ‫ﻭ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻅﻬﺭ ﺍﻷﻗﻭﺍل‬

‫ﻭ ﻗﻴل ﺒل ﻓﻲ ﻤﺜل ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻗﻀﻲ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﻤﻥ ﻓﺎﺘﻪ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻗﻀﺎ‬

‫ﻭ ﻗﻴل ﺒل ﺒﺄﺭﺒﻊ ﻤﻔﺼﻭﻟﺔ‬ ‫ﻤﻥ ﻋﺩﺓ ﺒﺄﺭﺒﻊ ﻤﻭﺼﻭﻟﺔ‬

‫ﺘﺴﻌﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻌﻴﺩ ﺘﺯﺩﺍﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ‬

‫ﻓﺭﻀﺎ ﻜﺫﺍ ﻗﻨﻭﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺨﺭﻱ‬ ‫ﺨﻤﺴﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺃﺭﺒﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺨﺭﻱ‬

‫ﻤﺤﻠﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺴﻭﺭﺓ‬ ‫ﮐل ﻗﻨﻭﺕ ﻗﺒﻠﻪ ﺘﻜﺒﻴﺭﺓ‬

‫ﻗﻁﻌﺎ ﻓﻼ ﺘﺒﻁل ﺒﺎﻟﻨﺴﻴﺎﻥ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻫﺫﺍﻥ ﻤﻥ ﺍﻷﺭﻜﺎﻥ‬

‫ﻓﺈﻥ ﺘﺒﻥ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻼ ﺨﻠل‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻙ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻗل‬

‫]‪[175‬‬

‫ﺠﻤﻴﻊ ﻤﻥ ﺼﻠﻲ ﻭ ﻟﻭ ﻤﺅﺘﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺯﺍﺌﺩﺍﻥ ﻫﻴﻬﻨﺎ ﻗﺩ ﻋﻤﺎ‬

‫ﻓﻴﺴﻘﻁ ﺍﻟﺨﻁﺎﺏ ﺒﺎﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻭ ﻴﺩﺭﻙ ﺍﻹﻤﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻜﻭﻉ‬

‫ﻭ ﻻ ﻗﻀﺎﺀ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻌﻤل‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﺇﺫﺍ ﻀﺎﻕ ﺍﻟﻤﺤل‬

 ‫ﻴﺨﺘﺹ ﺒﺎﻟﺘﻜﺒﻴﺭ ﻭﺤﺩﻩ ﻭ ﻻ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺃﻥ ﻴﺘﺴﻊ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﻓﻼ‬

‫ﻤﺭﺘﺒﻴﻥ ﻓﻴﻪ ﺤﺘﻲ ﻴﻘﻁﻌﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺍﻟﻤﻤﻜﻥ ﻤﻨﻬﻤﺎ ﻤﻌﺎ‬

‫ﺠﺎﺯ ﻟﻪ ﺘﺭﻙ ﺤﻀﻭﺭﻫﺎ ﻤﻌﻪ‬ ‫ﻭ ﺤﺎﻀﺭ ﺍﻟﻌﻴﺩ ﺒﻴﻭﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﻓﺎﻥ ﺃﺘﻲ ﻓﻠﻴﺱ ﻤﻥ ﻤﻨﺎﺹ‬ ‫ﺴﻭﺍﺀ ﺍﻟﻘﺎﺼﻲ ﻭ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻘﺎﺼﻲ‬

‫ﻓﺭﻀﺎ ﻭ ﻗﺩ ﺴﻥ ﻟﻪ ﺍﻷﻋﻼﻡ‬ ‫ﻋﻥ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻭ ﻴﺤﻀﺭ ﺍﻻﻤﺎﻡ‬

‫ﺍﻟﺴﻨﻥ‬

‫ﻤﻜﺔ ﻓﻠﻴﺅﺜﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺠﺩﺍ‬ ‫ﻗﺩ ﺴﻥ ﺍﻹﺼﺤﺎﺭ ﺒﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺩﺍ‬

‫ﺘﺤﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎ ﻻ ﻴﺴﺘﻅل ﻅﻼ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﻴﺼﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺼﻠﻲ‬

‫ﻗﺩ ﺴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺃﻥ ﻴﻘﺩﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﻜﻥ ﺍﻟﺨﺭﻭﺝ ﺒﻌﺩ ﮐل ﻤﺎ‬

‫ﻭ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺭﺩﺍﺀ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ‬ ‫ﻜﺎﻟﻐﺴل ﻭ ﺍﻟﺘﻁﻴﺏ ﻭ ﺍﻟﺘﺯﻴﻥ‬

‫]‪[176‬‬

‫ﻭ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺍﻟﺤﻔﺎ ﻤﺴﻨﻭﻨﺔ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺒﺎﻟﻭﻗﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺠﻬﺭ ﺒﺎﻟﺘﻜﺒﻴﺭ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﺭﻴﺭ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﻁﻤﻴﺢ ﻭ ﺍﻟﺘﺸﻤﻴﺭ‬

‫ﻓﻠﻴﺱ ﻴﺭﻀﻲ ﻓﻴﻪ ﻏﻴﺭ ﺍﻷﺭﺽ‬ ‫ﻭ ﺒﺎﺸﺭ ﺍﻷﺭﺽ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﻔﺭﺽ‬

‫ﻗﻭل ﻤﻨﺎﺩﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺒﺩﻻ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺃﺫﺍﻥ ﻫﻴﻬﻨﺎ ﺒل ﺠﻌﻼ‬

‫ﺜﻼﺙ ﻤﺭﺍﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻭﻻﺀ‬ ‫ﻴﻜﺭﺭ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺩﺍﺀ‬

 ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺘﺩﻱ ﺒﻪ ﻭ ﻓﻴﻤﻥ ﺍﻨﻔﺭﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺠﻬﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﺴﺘﺤﺏ ﺍﻁﺭﺩ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺸﻤﺱ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺩ ﺘﻼﻫﺎ ﺍﻟﻔﻀﻠﻲ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺴﻭﺭ ﺍﻟﻔﻀﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺍﻷﻋﻠﻲ‬

‫ﻭ ﺍﻗﻨﺕ ﺒﻤﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﻤﺸﻬﻭﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﺭﻓﻊ ﻴﺩﻴﻙ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺭ‬

‫ﻋﻥ ﺨﻁ ﻟﻭﺡ ﺃﻭ ﺴﻤﺎﻉ ﻟﻔﻅ‬ ‫ﺘﻘﺘﺕ ﻋﻥ ﺤﻔﻅ ﻭ ﻏﻴﺭ ﺤﻔﻅ‬

‫ﻗﺒل ﺍﻟﺨﺭﻭﺝ ﻭ ﻟﻴﻜﻥ ﺒﺎﻟﺘﻤﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻁﻌﻡ ﻭ ﺃﻁﻌﻡ ﻴﻭﻡ ﻋﻴﺩ ﺍﻟﻔﻁﺭ‬

‫ﺤﺘﻲ ﺘﻌﻭﺩ ﻭ ﺍﺨﺘﺭ ﺍﻟﻤﻀﺤﻲ‬ ‫ﻭ ﺃﺨﺭ ﺍﻟﻁﻌﻡ ﺒﻴﻭﻡ ﺍﻷﻀﺤﻲ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻋﻨﻪ ﻻ ﻟﻌﻠﺔ ﻗﻭﻱ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻔﻁﺭ ﺒﺎﻟﺘﺭﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻁﺭ ﺭﻭﻱ‬

‫ﻓﺎﺭﺠﻊ ﺒﻐﻴﺭ ﻤﺴﻠﻙ ﺍﻟﺫﻫﺎﺏ‬ ‫ﻭ ﺨﺎﻟﻑ ﺍﻟﻁﺭﻴﻕ ﻓﻲ ﺍﻹﻴﺎﺒﻲ‬

‫]‪[177‬‬

‫ﻭ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﻟﻪ ﻤﺸﻴﺭ‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﺃﻜﻴﺩ ﺍﻟﺴﻨﻥ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺭ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻌﻴﺩ ﻻ ﻏﻴﺭ ﺒﻌﻴﺩ ﺍﻟﻔﻁﺭ‬ ‫ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻌﺸﺎﺌﻴﻥ ﻭ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻔﺠﺭ‬

‫ﺇﻟﻲ ﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﺸﺭ ﺤﻴﺙ ﻀﺤﻲ‬ ‫ﻭ ﺒﻌﺩ ﻅﻬﺭ ﺍﻟﻌﻴﺩ ﻴﻭﻡ ﺍﻷﻀﺤﻲ‬

‫ﻓﺭﻴﻀﺔ ﻤﻥ ﻅﻬﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ‬ ‫ﺇﻻ ﻤﻨﻲ ﻓﺒﻌﺩ ﺨﻤﺱ ﻋﺸﺭﺓ‬

‫ﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺩ ﻭ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻘﻁﻊ‬ ‫ﻭ ﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻬﻠﻴل ﺒﻴﻥ ﺃﺭﺒﻊ‬

‫ﺘﺒﻠﻎ ﺴﺘﺎ ﻤﻊ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺯﺍﺌﺩﺓ‬ ‫ﻭ ﺒﻌﺩﻫﺎ ﺯﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﻀﺤﻲ ﻭﺍﺤﺩﺓ‬

‫ﻗﺒل ﺍﻟﺯﻭﺍل ﻏﻴﺭ ﺭﻜﻌﺘﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﻻ ﺘﻨﻔل ﻴﻭﻤﻲ ﺍﻟﻌﻴﺩﻴﻥ‬

 ‫ﻭ ﻤﺎ ﻋﺩﺍﻫﺎ ﺍﻤﻨﻊ ﺒﻼ ﺘﻘﻴﻴﺩ‬ ‫ﻓﻲ ﻤﺴﺠﺩ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻗﺒل ﺍﻟﻌﻴﺩ‬

‫ﻴﻘﻀﻲ ﺒﻁﺭﺩ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎ ﻤﻊ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ‬

‫ﺸﺒﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﻴﻥ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﻀﻊ‬ ‫ﻻ ﺘﺤﻤل ﺍﻟﻤﻨﺒﺭ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺍﺼﻨﻊ‬

‫ﻴﻜﺭﻩ ﻜﺎﻟﺨﺭﻭﺝ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻔﺠﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﻤل ﻟﻠﺴﻼﺡ ﻻ ﻟﻌﺫﺭ‬

‫ﻫﻨﺎ ﮐﻤﺎ ﻓﻲ ﻤﺜﻠﻪ ﻗﺩ ﺴﺒﻘﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺴﻔﺭ ﻻ ﻗﺒﻠﻪ ﻭ ﺃﻁﻠﻘﺎ‬

‫]‪[178‬‬

‫ﻓﺎﻟﺤﻅﺭ ﻤﻌﻠﻭﻡ ﻟﺘﻘﺭﻴﺏ ﺍﻟﻌﻤل‬ ‫ﺃﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﺴﺎﻓﺭ ﻭ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺩﺨل‬

‫ﺼﻼﺓ ﺍﻵﻴﺎﺕ‬

‫ﻭ ﺭﺠﻔﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﺒﺎﻟﻤﺨﻭﻑ‬ ‫ﺘﻔﺭﺽ ﺒﺎﻟﻜﺴﻭﻑ ﻭ ﺍﻟﺨﺴﻭﻑ‬

‫ﻭ ﻅﻠﻤﺔ ﺸﺩﻴﺩﺓ ﻭ ﺼﺎﻋﻘﺔ‬ ‫ﻜﻌﺎﺼﻑ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﻴﺎﺡ ﺍﻟﺨﺎﺭﻗﺔ‬

‫ﺘﻅﻬﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺃﻭ ﺃﻭﺍﺭ‬ ‫ﻭ ﺼﻴﺤﺔ ﻭﻫﺩﺓ ﻭ ﻨﺎﺭ‬

‫ﮐﻤﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺹ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻨﺤﻭ ﺫﺍﻙ ﻤﻥ ﺃﺨﺎﻭﻴﻑ ﺍﻟﺴﻤﺎ‬

‫ﻤﻨﻬﺎ ﻭ ﻟﻭ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻤﺜل ﺍﻟﺨﺴﻑ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻴﻌﺩ ﺃﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﻑ‬

‫ﻓﺭﺽ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻨﺩ ﮐل ﺁﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﻤﻘﺘﻀﻲ ﺍﻟﻌﻤﻭﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ‬

‫ﻟﻠﻨﻘل ﻭ ﺍﻟﻔﺘﻭﻱ ﺒﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺴﺌﻠﺔ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻤﻘﻁﻭﻉ ﺒﻪ ﻟﻠﺯﻟﺯﻟﺔ‬

‫ﻓﻠﻴﺱ ﻟﻠﻨﺎﺩﺭ ﻓﻴﻪ ﻤﻥ ﺃﺜﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﺭﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻭﻑ ﺨﻭﻑ ﺍﻨﺘﺸﺭ‬

 ‫ﻓﺭﻀﻬﻤﺎ ﻤﻥ ﺩﻭﻥ ﺸﺭﻁ ﻴﺸﺘﺭﻁ‬ ‫ﺍﻤﺎ ﺍﻟﻜﺴﻭﻓﺎﻥ ﻓﺒﺎﻻﺴﻡ ﺍﻨﻀﺒﻁ‬

‫]‪[179‬‬

‫ﺃﺨﺎﻑ ﻤﻥ ﺸﺎﻫﺩﻩ ﺃﻭ ﻟﻡ ﻴﺨﻑ‬ ‫ﺍﻨﻜﺴﻑ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﺃﻭ ﺍﻟﻜل ﺍﻨﻜﺴﻑ‬

‫ﻓﺎﻻﺴﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺴﺒﺏ ﻻ ﺸﺭﻁ ﻟﻪ‬ ‫ﻭ ﻤﺜﻠﻪ ﺍﻟﻘﻭل ﺒﻔﺭﺽ ﺍﻟﺯﻟﺯﻟﺔ‬

‫ﻭ ﻤﺜﻠﻬﺎ ﻗﺼﻴﺭﺓ ﺍﻵﻴﺎﺕ‬ ‫ﻭ ﻫﻲ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﻻ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ‬

‫ﻭ ﻋﻠﺔ ﺍﻷﺸﻬﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻅﻬﺭ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎ ﺒﺎﻟﻔﻭﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻨﻅﺭ‬

‫ﻤﻥ ﺍﺒﺘﺩﺍﺀ ﺍﻷﺨﺫ ﻟﻠﻨﻬﺎﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺘﻤﺎﻡ ﺍﻵﻴﺔ‬

‫ﻭ ﻗﻴل ﺒل ﻷﺨﺫﻩ ﻓﻲ ﺍﻻﻨﺠﻼﺀ‬ ‫ﺤﺘﻲ ﺍﻟﻜﺴﻭﻓﻴﻥ ﻋﻠﻲ ﻗﻭل ﺠﻼ‬

‫ﻭ ﻤﺎ ﺒﻪ ﻴﺩﻟﻲ ﻟﻬﻡ ﻏﻴﺭ ﻭﻓﻲ‬ ‫ﻭ ﺍﺨﺘﺎﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﻭل ﺠل ﺍﻟﺴﻠﻑ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻭﻓﻲ ﺒﺭﻜﻌﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻤﻁ‬ ‫ﻓﺈﻥ ﻴﻀﻕ ﻋﻥ ﺃﻗﺼﺭ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﺴﻘﻁ‬

‫ﺁﺨﺭﻩ ﻤﻘﺩﺍﺭﻫﺎ ﻓﻬﻭ ﻗﻤﻥ‬ ‫ﻟﻜﻥ ﺇﺫﺍ ﻁﺎل ﻭ ﻗﺩ ﺃﺩﺭﻙ ﻤﻥ‬

‫ﺃﻭ ﮐﺎﻥ ﺘﺭﻙ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﻋﻥ ﻋﻠﻡ ﺴﺒﻕ‬ ‫ﻭ ﺍﻗﺽ ﺍﻟﻜﺴﻭﻓﻴﻥ ﺇﺫ ﺍﻟﻘﺭﺹ ﺍﺤﺘﺭﻕ‬

‫ﮐل ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﻁﻔﻲ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻗﻀﺎﺀ ﻟﻬﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﺍﻨﺘﻔﻲ‬

‫]‪[180‬‬

‫ﻏﻴﺭﻫﻤﺎ ﺒﻼ ﺨﻼﻑ ﻴﺭﺘﻀﻲ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺒﺎﻵﻴﺔ ﺸﺭﻁ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﺀ‬

‫ﻭﺠﻪ ﻗﻭﻱ ﻭ ﺴﻘﻭﻁﻪ ﺍﺤﺘﻤل‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﻭﺠﻭﺏ ﺍﻟﺴﺒﺒﻴﻥ ﺇﻥ ﺠﻬل‬

 ‫ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﺭﻴﻀﺔ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺘﻭﺍﻓﻕ ﺁﻴﺔ ﻭﻗﺘﻴﺔ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺴﺒﻕ ﻟﻸﺨﺭﻱ ﺒﻼ ﻨﺯﺍﻍ‬ ‫ﻓﻘﺩ ﻤﻥ ﻤﺎ ﺸﺌﺕ ﻓﻲ ﺍﺘﺴﺎﻉ‬

‫ﻓﺭﻴﻀﺔ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺒﺄﻤﺭ ﻤﻠﺯﻡ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻀﻕ ﻭﻗﺘﺎﻫﻤﺎ ﻓﻘﺩﻡ‬

‫ﺇﻥ ﺍﺴﺘﻘﺭ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺩﺍﻴﺔ‬ ‫ﺜﻡ ﺍﻗﺽ ﺒﻌﺩ ﺫﺍﻙ ﻓﺭﺽ ﺍﻵﻴﺔ‬

‫ﻭ ﻟﻭ ﺼﻼﺓ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻭ ﺍﻟﺨﻠﻑ ﺍﺭﺘﻔﻊ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻀﻕ ﻭﻗﺕ ﻓﺎﺨﺭ ﻤﺎ ﺍﺘﺴﻊ‬

‫ﻓﻲ ﻏﻴﺭﻩ ﻓﺎﻗﻁﻊ ﻭﻋﺩ ﻟﻸﻭل‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺒﺩﺍ ﺍﻟﺘﻀﻴﻴﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻌﻤل‬

‫ﻓﻲ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﻓﺎﺴﺘﺄﻨﻔﻥ ﺍﻟﻌﻤﻼ‬ ‫ﻭ ﺇﺒﻥ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﮏ ﻓﻲ ﺍﻵﻴﺔ ﻻ‬

‫ﻓﺎﻟﻭﻗﺕ ﻭﻗﺕ ﺍﻟﺯﻡ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺒﺩﺍ ﻀﻴﻘﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻥ‬

‫ﻭ ﺍﻗﻁﻊ ﻟﻪ ﺍﻵﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﺎﺡ‬ ‫ﻓﺎﻟﺯﻤﻪ ﺒﺎﻟﻘﺼﺩ ﻟﺩﻱ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ‬

‫ﻤﻀﻴﻪ ﺤﻴﻨﺌﺫ ﻓﻲ ﺍﺌﺘﻪ‬ ‫ﻭ ﺍﺤﺘﻤل ﺍﻟﻔﺎﻀل ﻓﻲ ﻨﻬﺎﻴﺘﻪ‬

‫]‪[181‬‬

‫ﻭ ﻫﻭ ﺒﻘﺎﺀ ﺭﻜﻌﺔ ﻟﻠﻔﺭﺽ‬ ‫ﻓﻲ ﮐل ﻓﺭﺽ ﺃﻭ ﺨﺼﻭﺹ ﻓﺭﺽ‬

‫ﻭ ﻻ ﻜﺫﺍ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻓﺫﺍ ﻗﺩ ﻴﺭﺘﻀﻲ‬ ‫ﻭ ﻴﻀﻌﻑ ﺍﻷﻭ‪‬ل ﺒﺎﻟﺫﻱ ﻤﻀﻲ‬

‫ﻤﻥ ﺤﻘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺒﻕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺴﺒﺒﻴﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻭﺭﻴﺔ‬

‫ﺒﻬﺎ ﻓﻼ ﻀﻴﻕ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﻔﺭﺽ‬ ‫ﻓﻲ ﺴﻌﺔ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻭ ﺇﻥ ﻟﻡ ﺘﻘﺽ‬

‫ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ‬
 ‫ﻋﺸﺭ ﺭﻜﻭﻋﺎﺕ ﺘﻀﻤﻨﺎﻥ‬ ‫ﻓﺭﻴﻀﺔ ﺍﻵﻴﺎﺕ ﺭﻜﻌﺘﺎﻥ‬

‫ﺨﻤﺱ ﻟﻜل ﺠﻌﻠﺕ ﺍﺠﺯﺍﺌﻪ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻘﺭﺍﺀﺓ‬

‫ﻭ ﺘﻘﺭﺃ ﺍﻟﺤﻤﺩ ﺒﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺴﻭﺭﺓ‬ ‫ﺘﻔﺘﺘﺢ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺒﺎﻟﺘﻜﺒﻴﺭﺓ‬

‫ﻭ ﺫﻟﮏ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﺒﻐﻴﺭ ﻨﻜﺭ‬ ‫ﻗﺒل ﺍﻟﺭﻜﻭﻉ ﻗﺎﺌﻤﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺭ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﺘﺸﺎﺀ ﺘﻜﺭﻴﺭﻫﺎ ﻓﻜﺭﺭ‬ ‫ﺨﺎﻟﻑ ﺇﺫﺍ ﺃﺤﺒﺒﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻭﺭ‬

‫ﻓﻲ ﺭﻜﻌﺔ ﺘﻜﻤل ﻓﻲ ﺨﻤﺱ ﻤﻌﺎ‬ ‫ﻭ ﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﺭﺓ ﺇﻥ ﺘﻭﺯﻋﺎ‬

‫ﺒل ﺒﻌﻀﻬﺎ ﺇﺫ ﻋﻤﺕ ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ‬ ‫ﺃﺩﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﮐل ﻗﻴﺎﻡ ﺁﻴﺔ‬

‫]‪[182‬‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻜﻌﺘﻴﻥ ﻭ ﺒﺴﻭﺭﺘﻴﻥ‬ ‫ﻓﻴﻜﺘﻔﻲ ﺒﺎﻟﺤﻤﺩ ﻤﺭﺘﻴﻥ‬

‫ﻓﻲ ﺭﻜﻌﺔ ﺠﺎﺯ ﻭ ﺭﻜﻌﺘﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻤﺎ ﺒﻴﻥ ﻜﻼ ﺍﻷﻤﺭﻴﻥ‬

‫ﻓﻲ ﺭﻜﻌﺔ ﺒﺩ ﺒﺄﻱ ﺼﻭﺭﺓ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﻭﺭﺓ‬

‫ﻓﻲ ﺤﺭﻤﺔ ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺽ ﻻ ﺍﻟﻘﺭﺍﻥ‬ ‫ﻓﻬﺫﻩ ﻭ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﺴﻴﺎﻥ‬

‫ﻓﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﺠﻭﺍﺯﻩ ﻤﻥ ﺸﺎﻫﺩ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻗﺭﺍﻥ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﻡ ﻭﺍﺤﺩ‬

‫ﺒﺩﺃﺕ ﺒﺎﻟﺤﻤﺩ ﻟﺩﻱ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﻜﻠﻤﺎ ﺭﻜﻌﺕ ﻋﻥ ﺘﻤﺎﻡ‬

‫ﺤﻤﺩ ﻭﺼل ﺒﻤﺎ ﻗﻁﻌﺕ ﺃﻭﻻ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﻋﻥ ﺒﻌﺽ ﺴﻭﺭﺓ ﻓﻼ‬

‫ﺃﺘﻤﻤﺕ ﺃﻭ ﺒﻌﻀﺕ ﻤﺎ ﺘﺒﻌﺽ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻋﻥ ﺴﺠﻭﺩ ﺘﻔﺭﺽ‬

 ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺩ ﺩل ﻋﻤﻭﻡ ﻤﺎ ﺭﻭﻱ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻫﻴﻬﻨﺎ ﻭﺠﻪ ﻗﻭﻱ‬

‫ﺒﺒﺎﺭﺯ ﻟﻤﺎ ﻴﺤﻭل ﻓﺎﻗﺩ‬ ‫ﻭ ﻨﺩﺒﻬﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺠﺩ‬

‫ﺍﺤﺘﺭﻕ ﺍﻟﻘﺭﺼﺎﻥ ﺃﻭ ﺘﺒﻌﻀﺎ‬ ‫ﻭ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭ ﻟﻭ ﻗﻀﻲ‬

‫ﻤﺭﺍﻋﻴﺎ ﻤﻭﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻀﻊ‬ ‫ﻜﺫﺍ ﺍﻟﻘﻨﻭﺕ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺸﻔﻊ‬

‫]‪[183‬‬

‫ﻭﺠﻪ ﻜﺫﺍﻙ ﺍﻻﺠﺘﺯﺍﺀ ﺒﺎﻵﺨﺭ‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺠﻭﺍﺯ ﺨﺎﻤﺱ ﻭ ﻋﺎﺸﺭ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺱ ﻓﺎﻷﻤﺭ ﺒﻬﺎ ﻤﻬﻭل‬ ‫ﺃﻁل ﺒﻬﺎ ﻭ ﺃﻜﺩ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴل‬

‫ﺃﻭ ﺍﻟﺩﻋﺎﺀ ﺠﺎﻟﺴﺎ ﻤﺴﺘﻘﺒﻼ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻌﻭﺩ ﺇﻥ ﺃﺘﻡ ﻗﺒل ﺍﻻﻨﺠﻼ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻜل ﻤﻥ ﻋﺸﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻤﺎل‬ ‫ﻜﺫﺍ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻭﺭ ﺍﻟﻁﻭﺍل‬

‫ﻭ ﺍﻟﺤﺞ ﻭ ﺍﻟﺤﺠﺭ ﺒﻬﺎ ﻤﺄﺜﻭﺭ‬ ‫ﻴﺱ ﻭ ﺍﻟﺭﻭﻡ ﻜﺫﺍﻙ ﺍﻟﻨﻭﺭ‬

‫ﻭ ﺠﺎﻤﻊ ﺍﻟﻜل ﺒﻐﻴﺭﻩ ﺍﻁﺭﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻜﻬﻑ ﻤﺜل ﺍﻷﻨﺒﻴﺎﺀ ﻗﺩ ﻭﺭﺩ‬

‫ﺯﻟﺯﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﻤﺱ ﻴﺘﻠﻭﻫﺎ ﺍﻟﻘﻤﺭ‬ ‫ﻭ ﻨﺎﺴﺏ ﺍﻟﺨﻁﺏ ﺒﻬﺎ ﻟﻭﻻ ﺍﻟﻘﺼﺭ‬

‫ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻜﺴﻭﻑ ﻤﺎ ﺒﻬﺎ ﻤﻥ ﺒﺄﺱ‬ ‫ﻭ ﻗﺩ ﻭﺠﺩﻨﺎ ﺃﺜﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺱ‬

‫ﻭ ﻫﻲ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺏ ﻟﻥ ﺘﻔﻭﺘﺎ‬ ‫ﻭ ﺴﺎﻭ ﺒﺎﻟﻘﺭﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﻨﻭﺘﺎ‬

‫ﻓﺎﻻﺴﺘﻭﺍ ﻓﻲ ﻜﻠﻬﺎ ﻤﻘﺼﻭﺩ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺭﻜﻭﻉ ﻭ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ‬

‫ﮐﻤﺎ ﺠﻼ ﻤﻥ ﺨﺒﺭ ﻤﺭﻓﻭﻉ‬ ‫ﻴﺜﺒﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻻ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ‬

‫ﺤﺘﻲ ﻜﺴﻭﻑ ﺍﻟﺸﻤﺱ ﻭ ﻫﻭ ﺩﺃﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺠﻬﺭ ﻓﻲ ﺍﻵﻴﺎﺕ ﻴﺴﺘﺤﺏ‬

‫]‪[184‬‬

‫ﻴﻀﻌﻑ ﺒﺎﻹﺠﻤﺎﻉ ﻭ ﺍﻷﺨﺒﺎﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻘﻭل ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺴﻭﻑ ﺒﺎﻻﺴﺭﺍﺭ‬

‫ﻤﻥ ﻗﺒل ﻤﺎ ﻴﻬﻭﻱ ﻭ ﻜﻠﻤﺎ ﺭﻓﻊ‬ ‫ﻭ ﻴﻨﺩﺏ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺭ ﻜﻠﻤﺎ ﺭﻜﻊ‬

‫ﻓﻨﺩﺒﻪ ﺘﺴﻤﻴﻌﻪ ﺍﻟﻤﻌﻬﻭﺩ‬ ‫ﺍﻻ ﺒﺭﻓﻊ ﺒﻌﺩﻩ ﺍﻟﺴﺠﻭﺩ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻜل ﻤﻥ ﻋﻤﻭﻡ ﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺭﺴﻡ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺭﻓﻊ ﻟﻠﻴﺩﻴﻥ ﻨﺩﺏ ﻗﺩ ﻋﻠﻡ‬

‫ﺍﻟﻘﻭل ﻓﻲ ﺒﻘﻴﺔ ﺍﻷﺤﻜﺎﻡ‬

‫ﺘﻌﻡ ﻤﻥ ﻴﺠﺭﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﻠﻡ‬ ‫ﻓﺭﻴﻀﺔ ﺍﻵﻴﺎﺕ ﻓﺭﺽ ﻋﻡ‬

‫ﻤﺎ ﻗﺎﺒل ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻤﻥ ﻨﻅﻴﺭ‬ ‫ﻜﺎﻟﺤﺭ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﻀﺭ ﻭ ﺍﻟﺒﺼﻴﺭ‬

‫ﻤﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﺤﺎﺌﻀﺔ ﺃﻭ ﻨﻔﺴﺎ‬ ‫ﻭ ﻜﺎﻟﺭﺠﺎل ﻓﻲ ﻭﺠﻭﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ‬

‫ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﻭﻗﺕ ﺍﻵﻱ ﺃﻭ ﻗﻀﺎﺀ‬ ‫ﻓﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﻫﺎﺘﻴﻥ ﻤﻥ ﺃﺩﺍﺀ‬

‫ﻓﺈﻨﻬﺎ ﺘﻠﺯﻡ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻅﻬﺭ‬ ‫ﺍﻤﺎ ﺍﻟﹼﺘﻲ ﺘﻤﺘﺩ ﻁﻭل ﺍﻟﻌﻤﺭ‬

‫ﻭ ﻤﺎ ﺒﻬﺎ ﻤﻥ ﻭﺼﻑ ﺃﻭ ﻜﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﻫﻲ ﻋﻠﻲ ﺸﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ‬

‫ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﻤﺎ ﮐﺎﻥ ﺒﻬﺎ ﻗﺩ ﺍﺘﺤﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻻﺨﺘﻼﻑ ﻟﻴﺱ ﺇﻻ ﺒﺎﻟﻌﺩﺩ‬

‫]‪[185‬‬

‫ﻴﻠﺯﻡ ﻤﻥ ﺘﻐﻴﻴﺭﻫﺎ ﺍﻟﺒﻁﻼﻥ‬ ‫ﻓﺎﻟﻌﺸﺭ ﻤﻥ ﺭﻜﻭﻋﻬﺎ ﺃﺭﻜﺎﻥ‬

‫ﻟﻸﺼل ﻭ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭ ﻤﻥ ﻓﺘﻭﻱ ﻭ ﻨﺹ‬ ‫ﻋﻤﺩﺍ ﻭ ﺴﻬﻭﺍ ﺯﺍﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﻨﻘﺹ‬

‫ﻴﺒﻁﻠﻬﺎ ﺇﺫ ﻫﻲ ﻟﻠﻤﺠﻤﻭﻉ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻜﻌﺔ ﻻ ﺍﻟﺭﻜﻭﻉ‬

‫ﻤﻀﻲ ﻭ ﻴﺄﺘﻲ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺤل‬ ‫ﻭ ﻫﻭ ﺒﻬﺎ ﻜﻐﻴﺭﻫﺎ ﺇﺫﺍ ﺍﻨﺘﻘل‬

‫ﺍﻻ ﺇﺫﺍ ﺍﺴﺘﺒﺎﻥ ﻤﻥ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺨﻠل‬ ‫ﻭ ﻻ ﻴﻌﺎﺩ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﻟﻌﻤل‬

‫ﻟﻭ ﮐﺎﻥ ﺃﻤﺭ ﺍﻟﻭﺴﻁﻴﻥ ﻤﺒﻬﻤﺎ‬ ‫ﺁل ﺇﻟﻲ ﺍﻷﻭ‪‬ل ﺸﻜﻪ ﮐﻤﺎ‬

‫ﺒﻪ ﺍﻟﻘﺭﺍﺀﺍﺕ ﺒﻼ ﺨﻠﻑ ﺒﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﻴﺤﻤل ﺍﻻﻤﺎﻡ ﻋﻤﻥ ﺍﻗﺘﺩﻱ‬

‫ﺃﺩﺭﻙ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻘﺘﺩﻱ ﺃﻭ ﺴﺒﻘﺎ‬ ‫ﻻ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﻗﻭﻻ ﻭ ﻓﻌﻼ ﻤﻁﻠﻘﺎ‬

‫ﺇﻥ ﺃﺩﺭﻙ ﺍﻹﻤﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﻴﻠﺤﻕ ﺍﻟﻤﺄﻤﻭﻡ ﺒﺎﻹﻤﺎﻡ‬

‫ﻻ ﻏﻴﺭ ﻟﻸﺼل ﺃﻟﺫﻱ ﻴﻨﻔﻴﻪ‬ ‫ﻗﺒل ﺭﻜﻭﻉ ﺃﻭل ﺃﻭ ﻓﻴﻪ‬

‫ﺤﺘﻲ ﺘﻘﺎﻡ ﺍﻟﺭﻜﻌﺔ ﺍﻟﹼﺘﻲ ﺘﻠﻲ‬ ‫ﻓﺎﻥ ﺃﺘﻲ ﺒﻌﺩﻫﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﺩﺨل‬

‫ﻓﻲ ﻜﻠﻬﺎ ﺍﻏﺘﻔﺎﺭ ﻤﺎ ﻟﻡ ﻴﻐﺘﻔﺭ‬ ‫ﻭ ﻗﻴل ﻓﻲ ﺫﻟﮏ ﺃﻗﻭﺍل ﺁﺨﺭ‬

‫]‪[186‬‬

‫ﺼﻼﺓ ﺍﻟﻁﻭﺍﻑ‬

‫ﺒﻌﺩ ﻁﻭﺍﻑ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﺘﻔﺭﻀﺎﻥ‬ ‫ﻓﺭﻴﻀﺔ ﺍﻟﻁﻭﺍﻑ ﺭﻜﻌﺘﺎﻥ‬

‫ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺯﺍﻡ ﻟﻠﻁﻭﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﺏ‬ ‫ﻓﻲ ﻨﺴﻙ ﻭ ﻟﻭ ﺒﺄﺨﺫ ﻗﺩ ﻭﺠﺏ‬

‫ﻨﺩﺏ ﻭ ﺸﺫ ﻤﻥ ﻟﻨﺩﺏ ﺃﻁﻠﻘﺎ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﺒﻤﻨﺩﻭﺏ ﺍﻟﻁﻭﺍﻑ ﺴﺒﻘﺎ‬

 ‫ﺫﻟﮏ ﻟﻠﻤﺨﺘﺎﺭ ﻤﻥ ﻤﺼﻠﻲ‬ ‫ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﻟﻴﺱ ﺍﻻ‬

‫ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﺍﺘﻔﺎﻗﺎ ﻴﺤﺭﻡ‬ ‫ﻭ ﺨﻠﻔﻪ ﺃﺤﻭﻁ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﺩﻡ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻤﺎ ﺴﻭﻱ ﺍﻻﻤﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﻨﺤﺭ ﺍﻟﻘﺭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺯﺤﺎﻡ‬

‫ﺤﺘﻲ ﺃﻟﺫﻱ ﺯﻴﺩ ﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺠﻭﺩ‬ ‫ﻭ ﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺩﺏ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺠﺩ‬

‫ﻭﺠﻭﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﺒﺎﻟﺒﺩﺍﺭ‬ ‫ﻭ ﻤﻘﺘﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻓﻲ ﺍﻻﺨﺒﺎﺭ‬

‫ﻋﻨﻬﺎ ﻜﺫﺍ ﺍﻵﻨﻴﺔ ﺍﻟﻭﻗﺘﻴﺔ‬ ‫ﻓﺎﺨﺭ ﺍﻟﻔﺭﻴﻀﺔ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ‬

‫ﻜﻼ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺨﺫﺍ ﺒﺎﻻﻟﺯﻡ‬ ‫ﻓﻲ ﺴﻌﺔ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻭ ﺍﻷﻗﺩﻡ‬

‫ﻜﺎﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺨﻴﻴﺭ ﺒﺎﻟﺴﻭﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺘﻘﺎﺭﻥ ﺁﻴﺔ ﻓﻭﺭﻴﺔ‬

‫]‪[187‬‬

‫ﻟﻜل ﻤﺎ ﺍﺨﺘﺹ ﺒﺎﻷﻭﻟﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺘﻌﺎﻗﺒﺎ ﻓﺎﻷﻭﻟﻭﻴﺔ‬

‫ﻭ ﺸﻕ ﺇﻥ ﻴﻌﻭﺩ ﺼﻠﻲ ﺤﻴﺙ ﺤل‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﺃﺨل ﻨﺎﺴﻴﺎ ﺤﺘﻲ ﺍﺭﺘﺤل‬

‫ﻭ ﻤﺜﻠﻪ ﻤﻥ ﮐﺎﻥ ﻋﻥ ﺠﻬل ﺃﺨل‬ ‫ﺃﻭ ﺍﺴﺘﻨﺎﺏ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨل‬

‫ﻭ ﻟﻴﺴﺘﻨﺏ ﺇﻥ ﻓﻘﺩ ﺍﻟﺘﻤﻜﻨﺎ‬ ‫ﻭ ﻴﺭﺠﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺇﻥ ﺘﻤﻜﻨﺎ‬

‫ﻭ ﻨﻭﻋﻪ ﻤﻥ ﻭﺍﺠﺏ ﺃﻭ ﻤﺴﺘﺤﺏ‬ ‫ﻭ ﻴﻠﺯﻡ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﺴﺒﺏ‬

‫ﺇﻥ ﺜﺒﺘﺎ ﻭ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺨﻔﺎﺀ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻻﺩﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺠﺤﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﺨﺭﻱ ﻭ ﺫﺍ ﺍﻜﻴﺩ‬ ‫ﻭ ﺴﻥ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺘﻭﺤﻴﺩ‬

 ‫ﻭ ﺭﺒﻤﺎ ﺃﺴﻨﺩ ﻟﻠﺭﻭﺍﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﺃﺨﺭ ﺍﻟﺘﻭﺤﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻴﺔ‬

‫ﻨﺼﺎﺒﻬﺎ ﻓﺄﻨﺕ ﺒﺎﻟﺨﻴﺎﺭ‬ ‫ﻭ ﻟﻡ ﺃﺠﺩ ﻟﻠﺴﺭ ﻭ ﺍﻹﺠﻬﺎﺭ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﻤﻭﺠﺯ ﺍﻟﻤﺸﻬﻭﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﺩﻉ ﻋﻘﻴﺏ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﺒﺎﻟﻤﺄﺜﻭﺭ‬

‫ﺘﻤﺕ ﺍﻟﻤﻨﻅﻭﻤﺔ‬

‫]‪[188‬‬

‫ﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﻴﺙ‪ -‬ﻤﻠﺤﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻅﻭﻤﺔ‬

‫ﻤﻭﺠﺒﺎﺕ ﺍﻹﺭﺙ‬

‫ﻤﻔﻬﻤﺔ ﻤﺎ ﻴﻨﺒﻐﻲ ﺇﻥ ﺘﻔﻬﻤﻪ‬ ‫ﻭ ﻫﺫﻩ ﻟﻼﺒﺘﺩﺍ ﻤﻘﺩﻤﺔ‬

‫ﻟﺫﻜﺭﻫﺎ ﻭ ﺍﻓﻬﻡ ﺘﻨل ﻤﺎ ﺘﺒﻐﻲ‬ ‫ﻗﺒل ﺍﻟﺸﺭﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻷﺼﻭل ﻓﺎﺼﻎ‬

‫ﻴﻌﺭﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﺃﻤﺎ ﺴﺒﺏ‬ ‫ﻓﻤﻭﺠﺒﺎﺕ ﺍﻹﺭﺙ ﺍﻤﺎ ﻨﺴﺏ‬

‫ﻓﺄﻋﻥ ﺒﻬﺎ ﺘﺴﺘﺨﺭﺝ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺏ‬ ‫ﻓﺄﻭل ﺍﻟﻘﺴﻤﻴﻥ ﺫﻭ ﻤﺭﺍﺘﺒﺎ‬

‫ﻭ ﺒﻌﺩﻫﺎ ﺍﻻﺨﻭﺓ ﻭ ﺍﻷﺠﺩﺍﺩ‬ ‫ﺃﻭﻟﻬﺎ ﺍﻹﺒﺎﺀ ﻭ ﺍﻷﻭﺩ‬

‫ﻜﺫﺍ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻗﺎﻟﻭﺍ‬ ‫ﻭ ﺒﻌﺩﻫﺎ ﺍﻷﻋﻤﺎﻡ ﻭ ﺍﻷﺨﻭﺍل‬

‫ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻤﻊ ﻗﺭﻴﺏ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻟﻸﺒﻌﺩ ﻤﻥ ﻨﺼﻴﺏ‬

‫ﻤﺭﺍﺘﺏ ﺜﻼﺜﺔ ﺍﻭﻟﻪ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻗﺴﻤﺎﻥ ﻭﻻﺀ ﻭ ﻟﻪ‬

‫ﺜﻡ ﻭﻻﺀ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﺯﻤﺎﻥ‬ ‫ﻭﻻﺀ ﻋﺘﻕ ﺜﻡ ﺫﻭ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ‬

 ‫]‪[189‬‬

‫ﻓﺎﻓﻬﻤﻪ ﻴﺎ ﺫﺍ ﺍﻟﻬﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﻗﺴﻤﻪ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻫﻭ ﺍﻟﺯﻭﺠﻴﺔ‬

‫ﺃﻤﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﻨﻊ ﺍﻟﺜﻼﺙ‬ ‫ﻭ ﻴﻤﻨﻊ ﺍﻟﻤﺭﺅ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻴﺭﺍﺙ‬

‫ﺇﻥ ﻟﻴﺱ ﻟﻠﻜﺎﻓﺭ ﺇﺭﺙ ﻤﺴﻠﻡ‬ ‫ﻜﻔﺭ ﻭ ﻗﺘل ﻤﻊ ﺭﻕ ﻓﺎﻋﻠﻡ‬

‫ﻭ ﻟﻭ ﺒﻌﻴﺩﺍ ﻤﻨﻪ ﻜﺎﻹﻤﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﻟﻭ ﻗﺭﻴﺒﺎ ﺒل ﻟﺫﻱ ﺇﺴﻼﻡ‬

‫ﺨﺎﻟﻔﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺃﻱ ﻓﺎﻓﻬﻡ ﻭ ﺍﺴﺘﺒﻥ‬ ‫ﻭ ﻴﺭﺙ ﺍﻟﻤﺴﻠﻡ ﻤﺜﻠﻪ ﻭ ﺇﻥ‬

‫ﮐﺎﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻻ ﺍﻟﻌﻜﺱ ﺍﻋﻠﻤﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻨﻤﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻡ ﻭﺍﺭﺙ ﻟﻤﻥ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﻤﺨﺎﻟﻔﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﺔ‬ ‫ﻭ ﻴﻭﺭﺙ ﺍﻟﻜﺎﻓﺭ ﺃﻴﻀﺎ ﻤﺜﻠﻪ‬

‫ﻭ ﺃﺴﻠﻡ ﺍﻟﻭﺍﺭﺙ ﻗﺒل ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ‬ ‫ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﮐﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺴﻤﺔ‬

‫ﺃﻭ ﺨﻁﺄ ﻓﺎﻟﺨﻠﻑ ﻓﻴﻪ ﻗﺩ ﻭﻗﻊ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻘﺘل ﺇﻥ ﮐﺎﻥ ﺘﻌﻤﺩﺍ ﻤﻨﻊ‬

‫ﺇﺫ ﺠﻤﻌﺎ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺘﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﺜﺎﻟﺙ ﺍﻷﻗﻭﺍل ﻟﻠﺸﻴﺨﻴﻥ‬

‫ﻴﻭﺭﺙ ﻤﻨﻪ ﺒل ﻟﻤﻭﻻﻩ ﻭ ﻻ‬ ‫ﻴﻤﻨﻊ ﻤﻥ ﺩﻴﺘﻪ ﻭ ﺍﻟﺭﻕ ﻻ‬

‫ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺃﻋﺘﻕ ﻗﺒل ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ‬ ‫ﻴﺠﻭﺯ ﻤﻥ ﻤﺎل ﻗﺭﻴﺏ ﺴﻬﻤﻪ‬

‫ﻤﻤﻠﻭﻜﻪ ﻭ ﻴﻌﺘﻕ ﺍﻟﻌﺒﺩ ﻻﻥ‬ ‫ﻭ ﻴﺠﺒﺭ ﺍﻟﻤﻭﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﺨﺫ ﺜﻤﻥ‬

‫]‪[190‬‬

‫ﺴﻭﺍﻩ ﻭﺍﺭﺙ ﻤﺘﻲ ﮐﺎﻥ ﻟﻪ‬ ‫ﻴﺠﻭﺯ ﻤﻴﺭﺍﺙ ﺃﻟﺫﻱ ﻟﻴﺱ ﻟﻪ‬
‫ﻤﻘﺩﺍﺭ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﺩﻱ ﺍﻟﻌﺒﺩ ﻭ ﻻ‬ ‫ﺃﻋﻨﻲ ﺃﻟﺫﻱ ﻤﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺎل ﻋﻠﻲ‬

‫ﻓﻲ ﻗﻭل ﺒﻌﺽ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻭﻡ ﻗﺩ ﻭﺭﺩ‬ ‫ﻴﻔﻙ ﺇﻻ ﺍﻷﺒﻭﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﻭﻟﺩ‬

‫ﺒﺄﻨﻪ ﻻ ﻴﻨﺒﻐﻲ ﻓﻜﻬﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺯﻭﺝ ﻭ ﺍﻟﺯﻭﺠﺔ ﺒﻌﺽ ﺤﻜﻤﺎ‬

‫ﺇﺫ ﻗﺩ ﻏﺩ ﺍﻓﻜﻬﻤﺎ ﻤﻌﺘﻤﺩﺍ‬ ‫ﻭ ﺒﻌﻀﻬﻡ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﻗﺩ ﺘﺭﺩﺩﺍ‬

‫ﻴﻔﻙ ﻤﻥ ﺤﺼﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺔ‬ ‫ﻫﺫﺍ ﺇﺫﺍ ﺴﺎﻭﻱ ﺍﻟﻨﺼﻴﺏ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ‬

‫ﻋﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻭﻙ ﻤﺫﻫﺒﺎﻥ‬ ‫ﮐﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﺯﺍﺩ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺼﺎﻥ‬

‫ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻭ ﺍﻟﻴﺴﻊ ﻓﻲ ﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﺜﻤﻥ‬ ‫ﻗﻴل ﻴﻔﻙ ﺃﻥ ﻴﻜﻥ ﻴﻨﻘﺹ ﻋﻥ‬

‫ﻓﻲ ﺤﻜﻡ ﺫﺍ ﻭ ﻻ ﺭﻭﻴﺕ ﺨﻴﺭﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻗﺎل ﻤﺎ ﻭﺠﺩﺕ ﺃﺜﺭﺍ‬

‫ﻤﻴﺭﺍﺜﻪ ﺇﻥ ﮐﺎﻥ ﺫﺍ ﺇﺴﻼﻡ‬ ‫ﻭ ﻗﻴل ﺒل ﻴﮑﻭﻥ ﻟﻺﻤﺎﻡ‬

‫]‪[191‬‬

‫ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺤﺭﻴﺘﻪ ﻭ ﻴﻭﺭﺙ‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﻴﻜﻥ ﻤﺒﻌﻀﺎ ﻴﻭﺭﺙ‬

‫ﻭ ﺃﻡ ﻭﻟﺩ ﻭ ﺒﺫﺍ ﺠﺎﺀ ﺍﻟﺨﺒﺭ‬ ‫ﻭ ﻴﻤﻨﻊ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻁ ﻭ ﺍﻟﻤﺩﺒﺭ‬

‫ﻓﺼل‪ -‬ﺍﻟﺴﻬﺎﻡ‬

‫ﻨﺼﻑ ﻟﻜل ﻤﻨﻬﻤﺎ ﻭ ﺍﻷﺨﺕ‬ ‫ﺍﻟﺯﻭﺝ ﻻﻤﻊ ﻭﻟﺩ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺕ‬

‫ﻜﺎﻨﺕ ﻷﻡ ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺱ ﻫﻜﺫﺍ‬ ‫ﻟﻸﺒﻭﻴﻥ ﺃﻭ ﺃﺏ ﺃﻤﺎ ﺇﺫﺍ‬

‫ﻭ ﺯﻭﺠﺔ ﻻ ﻤﻌﻪ ﻓﻴﻌﺘﻤﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺴﻬﻡ ﺍﺜﻨﻴﻥ ﺯﻭﺝ ﻤﻊ ﻭﻟﺩ‬

 ‫ﺇﺒﻥ ﻟﻪ ﺘﺨﺼﻴﺼﻬﺎ ﺒﺎﻟﺜﻤﻥ‬ ‫ﻫﺫﺍ ﻭ ﺤﻜﻡ ﺯﻭﺠﺔ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ‬

‫ﻓﺼﺎﻋﺩﺍ ﻜﺫﺍﻙ ﻟﻸﺨﺘﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺜﻠﺜﺎﻥ ﺤﺼﺔ ﺍﻟﺒﻨﺘﻴﻥ‬

‫ﻷﻡ ﻻ ﻤﻊ ﺤﺎﺠﺒﻴﻬﺎ ﺍﻟﺜﻠﺙ‬ ‫ﻟﻸﺒﻭﻴﻥ ﺃﻭ ﺃﺏ ﻭ ﺍﻹﺭﺙ‬

‫ﻓﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻋﻥ ﺴﺩﺴﻬﺎ ﺍﺯﺩﻴﺎﺩ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﺍﺨﻭﺓ ﺃﻭ ﺃﻭﻻﺩ‬

‫ﻓﺼﺎﻋﺩﺍ ﺃﻴﻀﺎ ﻴﻜﻥ ﺒﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺜﻠﺙ ﻤﻥ ﺍﺜﻨﻴﻥ ﻤﻥ ﺒﻴﻨﻬﻤﺎ‬

‫ﻤﻊ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺃﻭ ﻤﻊ ﺍﻟﻭﻟﺩﺍﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻷﺒﻭﺍﻥ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﺩﺴﺎﻥ‬

‫]‪[192‬‬

‫ﻟﻭﺍﺤﺩ ﻤﻥ ﻭﻟﺩﻫﺎ ﮐﻤﺎ ﺭﻭﻭﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺴﺩﺱ ﻟﻼﻡ ﻤﻊ ﺍﻟﺤﺎﺠﺏ ﺃﻭ‬

‫ﻓﺼل‪ -‬ﻤﻴﺭﺍﺙ ﺍﻷﺒﻭﻴﻥ ﻭ ﺍﻷﻭﻻﺩ‬

‫ﻓﺈﺭﺜﻪ ﺍﻟﻤﺎل ﻜﺫﺍﻙ ﺍﻟﻭﻟﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻋﻠﻡ ﺒﺄﻥ ﺍﻷﺏ ﺇﺫ ﻴﻨﻔﺭﺩ‬

‫ﻓﺭﻀﺎ ﻭ ﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺎل ﺭﺩﺍ ﺇﺭﺜﻬﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻷﻡ ﺤﻴﺙ ﺍﻨﻔﺭﺩﺕ ﻓﺜﻠﺜﻬﺎ‬

‫ﻓﺨﻤﺴﺔ ﺍﻷﺴﺩﺍﺱ ﺤﺼﺔ ﺍﻷﺏ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﺠﺎﻤﻌﻬﺎ ﺃﺏ ﻭ ﺘﺤﺠﺏ‬

‫ﻭ ﻴﺄﺨﺫ ﺍﻟﺯﻭﺝ ﺃﻟﺫﻱ ﺴﻤﻲ ﻟﻪ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻤﻊ ﺍﻟﺤﺎﺠﺏ ﻓﺎﻟﺜﻠﺜﺎﻥ ﻟﻪ‬

‫ﻭ ﺍﻷﻡ ﻤﻥ ﺃﺼل ﺍﻟﺴﻬﺎﻡ ﺜﻠﺜﻬﺎ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺯﻭﺠﺔ ﺘﺤﻭﻱ ﺇﺭﺜﻬﺎ‬

‫ﻭ ﺘﺭﺙ ﺍﻟﺒﻨﺕ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺎل‬ ‫ﺃﻭ ﺴﺩﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﺨﺘﻼﻑ ﺍﻟﺤﺎل‬

‫ﺠﻬﺔ ﺭﺩﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﻭ ﻻ‬ ‫ﻓﻨﺼﻔﻪ ﻓﺭﻀﺎ ﻭ ﺒﺎﻗﻴﺔ ﻋﻠﻲ‬

‫ﻜﺫﺍﻙ ﻻ ﻋﻭل ﻋﻠﻲ ﻤﺫﻫﺒﻨﺎ‬ ‫ﺘﻌﺼﻴﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺭﺍﺙ ﺃﺼﻼ ﻋﻨﺩﻨﺎ‬

‫]‪[193‬‬

‫ﻓﺼل‪ -‬ﺍﻟﺤﻴﻭﺓ‬

‫ﻤﻥ ﻤﺎل ﻤﻴﺘﻪ ﻭ ﻗﻴل ﻨﺩﺒﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻭﻟﺩ ﺍﻷﻜﺒﺭ ﺤﺘﻤﺎ ﻴﺤﺒﻲ‬

‫ﻭ ﺨﺎﺘﻤﺎ ﺇﻥ ﻏﻴﺭ ﻫﺫﺍ ﺨﻠﻔﺎ‬ ‫ﺜﻴﺎﺒﻪ ﻭ ﺴﻴﻔﻪ ﻭ ﺍﻟﻤﺼﺤﻔﺎ‬

‫ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺸﻴﺎﺀ ﺇﻥ ﺘﻘﻭﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﺨﺘﻠﻔﻭﺍ ﻓﺭﺃﻱ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎ‬

‫ﻭ ﻗﻴل ﺒل ﻴﺤﺒﻲ ﺒﻼ ﺘﻘﻭﻴﻡ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻤﻥ ﻤﻴﺭﺍﺜﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻡ‬

‫ﻟﻜﻨﻪ ﻴﻘﻀﻲ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻔﺘﺭﺽ‬ ‫ﻓﻴﺄﺨﺫ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﻋﻭﺽ‬

‫ﺇﺫ ﺍﻟﻌﺫﺭ ﻻ ﻟﻌﻤﺩ ﻓﺎﺘﺎ‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻭ ﻴﻘﻀﻲ ﺃﻴﻀﺎ ﺍﻟﺼﻼﺘﺎ‬

‫ﻓﺼل ﺤﻜﻡ ﺍﻟﺤﻤل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺭﺍﺙ‬

‫ﺘﺤﻘﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻭﻀﻊ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﻤل ﺸﺭﻁ ﺇﺭﺜﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻉ‬

‫ﺃﻭ ﺒﺘﺤﺭﻙ ﺒﻴﺎﻥ ﺤﺎﻟﻪ‬ ‫ﻭ ﺇﻨﹼﻤﺎ ﺘﻜﻭﻥ ﺒﺎﺴﺘﻬﻼﻟﻪ‬

‫ﺇﺫﺍ ﺃﺘﻲ ﻤﺴﺘﻌﻘﺏ ﺍﻟﻭﻻﺩﺓ‬ ‫ﺍﻋﻨﻲ ﺒﻪ ﺘﺤﺭﻙ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ‬

‫ﺒﺎﻷﺒﻭﻴﻥ ﻨﺤﻭﻫﺎ ﺃﻭ ﺒﺎﺏ‬ ‫ﻭ ﺩﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﻥ ﻤﻥ ﻴﻘﺘﺭﺏ‬

‫]‪[194‬‬

‫ﻓﻲ ﺩﻴﺔ ﻟﻭ ﻗﺭﺒﻭﺍ ﻤﻥ ﺴﻬﻡ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻟﻤﻥ ﺘﻘﺭﺒﻭﺍ ﺒﺎﻷﻡ‬

 ‫ﻓﺼل‪ -‬ﻤﺎ ﻴﺤﺠﺏ ﻭ ﻤﺎ ﻻ ﻴﺤﺠﺏ‬

‫ﻜﺫﺍﻙ ﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺇﻥ ﻓﻘﺩ‬ ‫ﻭ ﻴﺄﺨﺫ ﺍﻟﻤﻴﺭﺍﺙ ﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﻭﻟﺩ‬

‫ﻜﺎﻷﻡ ﻻﺒﻥ ﺍﻻﺒﻥ ﻟﻴﺱ ﻴﺤﺠﺏ‬ ‫ﺘﻔﺎﻀﻼ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺼﺢ ﻭ ﺍﻷﺏ‬

‫ﻭ ﻤﺎ ﺒﻘﻲ ﺒﺎﻟﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻭل ﺍﻷﺤﻕ‬ ‫ﻟﻸﺨﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎل ﻭ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﺴﺒﻕ‬

‫ﻟﻴﺱ ﺒﻔﺭﺽ ﺒل ﻜﻤﻴﺭﺍﺙ ﺍﻟﻭﻟﺩ‬ ‫ﻭ ﻟﻸﺥ ﺍﻟﻤﺎل ﺇﺫﺍ ﺘﻔﺭﺩ‬

‫ﻓﻘﻁ ﻓﺈﻨﻪ ﻫﻨﺎ ﺫﻭ ﺴﻬﻡ‬ ‫ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﮐﺎﻥ ﺃﺨﺎ ﻷﻡ‬

‫ﻭ ﺍﻟﺭﺩ ﻴﻌﻁﻴﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻤﻁﻠﻘﺎ‬ ‫ﻭ ﻓﺭﻀﻪ ﺍﻟﺴﺩﺱ ﮐﻤﺎ ﻗﺩ ﺴﺒﻘﺎ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻹﻨﺎﺙ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺍﻟﺫﻜﺭﺍﻥ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﻤﻥ ﻭﻟﺩﻫﺎ ﺍﺜﻨﺎﻥ‬

‫ﻭ ﻤﺎ ﺒﻘﻲ ﺒﺎﻟﺭﺩ ﻓﻲ ﺫﺍ ﺍﻟﺤﺎل‬ ‫ﻓﺼﺎﻋﺩﺍ ﻓﺎﻟﻔﺭﺽ ﺜﻠﺙ ﺍﻟﻤﺎل‬

‫]‪[195‬‬

‫ﻭ ﻟﻡ ﻴﺠﺩ ﻟﻪ ﺴﻭﺍﻫﺎ ﻨﺴﺒﺎ‬ ‫ﻭ ﮐل ﻤﻥ ﺒﺎﻷﻡ ﻗﺩ ﺘﻘﺭﺒﺎ‬

‫ﻓﺒﺎﻟﺴﻭﺍ ﻴﻘﺘﺴﻤﻭﻥ ﺍﻻﺭﺜﺎ‬ ‫ﻤﻥ ﺫﻜﺭ ﻴﮑﻭﻥ ﺃﻭ ﻤﻥ ﺃﻨﺜﻲ‬

‫ﻭ ﮐﺎﻥ ﻭﻟﺩ ﺍﻷﺏ ﺤﺴﺏ ﻤﻨﻌﻭﺍ‬ ‫ﺜﻡ ﺍﻟﻜﻼﻻﺕ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﺍﺠﺘﻤﻌﻭﺍ‬

‫ﻫﺫﺍ ﺇﺫﺍ ﺍﻻﺨﻭﺓ ﻁﺭﺍ ﻓﻘﺩﻭﺍ‬ ‫ﻭ ﺇﺒﻥ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻭﺍﺭﺙ ﺤﻴﺙ ﻴﻭﺠﺩ‬

‫ﻴﻌﺭﻓﻪ ﺍﻟﻤﻤﺎﺜل ﺍﻟﻨﺒﻴل‬ ‫ﻜﺫﺍﻙ ﻭﻟﺩ ﺍﻷﺨﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴل‬

‫ﺘﻔﺎﻀﻼ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺼﺢ ﻓﺎﻨﺘﺒﻪ‬ ‫ﻴﺄﺨﺫ ﮐل ﺴﻬﻡ ﻤﻥ ﻴﻘﺭﺏ ﺒﻪ‬

‫ﺒﺎﻟﻔﺭﺽ ﻭ ﺍﻟﺭﺩ ﻴﺠﻭﺯ ﺍﻻﺭﺜﺎ‬ ‫ﻭ ﺨﺎﻟﻑ ﺍﻟﺼﺩﻭﻕ ﻭ ﺇﺒﻥ ﺍﻷﻨﺜﻲ‬

‫ﻓﻘﻁ ﻤﻊ ﺍﻻﺒﻥ ﻭ ﻟﻠﺯﻭﺠﺎﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻷﺒﻭﺍﻥ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﺩﺴﺎﻥ‬

‫ﺍﺩﻨﻲ ﺍﻟﻨﺼﻴﺒﻴﻥ ﺍﻟﻠﺫﻴﻥ ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻤﻴﺭﺍﺜﻬﻤﺎ‬

‫ﻤﻊ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺭﺘﺒﺔ ﻤﻥ ﻤﻴﺭﺍﺙ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻻ ﺤﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺍﺭﺙ‬

‫ﺜﻠﺜﻴﻥ ﻨﺩﺒﺎ ﺃﺒﻭﻴﻪ ﺒﺎﻟﺴﻭﺍ‬ ‫ﻭ ﻴﻁﻌﻡ ﺍﻟﻭﺍﻟﺩ ﺴﺩﺴﺎ ﺇﻥ ﺤﻭﻱ‬

‫]‪[196‬‬

‫ﻷﺒﻭﻴﻪ ﺍﻟﺴﺩﺱ ﻨﺩﺒﺎ ﺃﻁﻌﻤﺕ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻻﻡ ﺇﻥ ﺍﻟﺜﻠﺙ ﺤﻭﺕ‬

‫ﻭ ﻜﻭﻨﻬﻡ ﻤﻥ ﻭﻟﺩ ﺇﻥ ﻨﺴﺒﻭﺍ‬ ‫ﻭ ﺸﺭﻁ ﺤﺠﺏ ﺍﻹﺨﻭﺓ ﺍﻷﻡ ﻭ ﺍﻷﺏ‬

‫ﻓﺎﻟﺤﻤل ﻻ ﻴﺤﺠﺏ ﺜﻡ ﺍﻟﻘﺎﺘل‬ ‫ﻻ ﻭﻟﺩﻫﺎ ﻓﻘﻁ ﻭ ﺇﻥ ﻴﻨﻔﺼﻠﻭﺍ‬

‫ﺇﺫ ﺍﻨﺘﻔﺎﺀ ﮐل ﺫﺍﻙ ﻴﺠﺏ‬ ‫ﻜﺎﻟﺭﻕ ﻭ ﺍﻟﻜﺎﻓﺭ ﻟﻴﺱ ﻴﺤﺠﺏ‬

‫ﺃﻭ ﺒﺩل ﻋﻥ ﺫﻜﺭ ﺍﺨﺘﺎﻥ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﻟﻪ ﺍﺨﻭﺍﻥ ﺍﺜﻨﺎﻥ‬

‫ﻓﺼل‪ -‬ﻤﻴﺭﺍﺙ ﺍﻻﺨﻭﺓ‬

‫ﻤﻊ ﻋﺩﻡ ﺍﻹﺒﺎﺀ ﻭ ﺍﻷﻭﻻﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻹﺭﺙ ﻟﻼﺨﻭﺓ ﻭ ﺍﻷﺠﺩﺍﺩ‬

‫ﻤﻊ ﻓﻘﺩ ﮐل ﺍﻟﺭﺘﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻴﺔ‬ ‫ﻓﺈﻥ ﻴﺨﻠﻑ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺜﻤﺎﻨﻴﺔ‬

‫ﺘﻘﺭﺒﻭﺍ ﻋﻠﻲ ﺘﺴﺎﻭﻱ ﺍﻟﺴﻬﻡ‬ ‫ﻓﺜﻠﺙ ﻤﺎﻟﻪ ﻟﻤﻥ ﺒﺎﻷﻡ‬

‫ﺘﻔﺎﻀﻼ ﻜﺈﺭﺙ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﻨﺴﺏ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﺒﻘﻲ ﻷﺭﺒﻊ ﻤﻥ ﺍﻷﺏ‬

 ‫ﺘﻔﺎﻀﻼ ﺃﻴﻀﺎ ﻓﻜﻥ ﻨﺒﻴﻬﺎ‬ ‫ﻭ ﺜﻠﺜﻪ ﻷﺒﻭﻱ ﺃﺒﻴﻬﺎ‬

‫ﺜﻡ ﻤﻌﻴﻥ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﻓﻴﻪ ﺨﺎﻟﻔﻪ‬ ‫ﺒﺫﺍﻙ ﻗﺩ ﺃﻓﺘﻲ ﺭﺌﻴﺱ ﺍﻟﻁﺎﺌﻔﺔ‬

‫]‪[197‬‬

‫ﺒﺤﺩﻩ ﻤﻥ ﺃﻡ ﺍﻤﻪ ﻭﺠﺩ‬ ‫ﻓﻘﺎل ﺜﻠﺙ ﺜﻠﺙ ﺫﺍ ﻤﺎل ﻓﻘﺩ‬

‫ﻗﺩ ﺍﺨﺫﺍﻫﻤﺎ ﻭ ﻴﺒﻘﻲ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻭ ﺜﻠﺜﺎﻩ ﺃﺒﻭﺍ ﺃﺒﻴﻬﺎ‬

‫ﻤﻥ ﺜﻠﺜﻲ ﺍﻟﻤﺎل ﻭ ﻫﺫﺍ ﺍﻹﺭﺙ‬ ‫ﻷﺒﻭﻱ ﺃﻡ ﺃﺒﻴﻪ ﺍﻟﺜﻠﺙ‬

‫ﻤﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻓﻠﻴﻔﻬﻤﻥ ﻤﻥ ﺍﺴﺘﻤﻊ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻭﻱ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﻤﻊ‬

‫ﺘﻔﺎﻀﻼ ﮐﻤﺎ ﺍﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺏ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﺒﻘﻲ ﻷﺒﻭﻱ ﺃﺏ ﺍﻷﺏ‬

‫ﺍﻟﺒﺭﺯ ﻫﻲ ﻗﺎل ﺒﺎﻟﺜﻠﺜﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﻫﻴﻬﻨﺎ ﻗﻭل ﻟﺯﻴﻥ ﺍﻟﺩﻴﻥ‬

‫ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻓﺘﻲ ﺒﺜﻠﺙ ﺍﻟﺜﻠﺙ‬ ‫ﻜﺄﻭل ﺍﻷﻗﻭﺍل ﻓﻲ ﺫﺍ ﺍﻹﺭﺙ‬

‫ﻭ ﻷﺒﻴﻬﺎ ﻤﻊ ﺘﺴﺎﻭﻱ ﺍﻷﺴﻬﻡ‬ ‫ﻷﻡ ﺃﻡ ﺍﻤﻪ ﻓﻠﻴﻌﻠﻡ‬

‫ﺘﻔﺎﻀﻼ ﻓﺄﺸﺭﺡ ﻟﻤﻥ ﻴﻘﻴﻬﺎ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﺒﻘﻲ ﻷﺒﻭﻱ ﺃﺒﻴﻬﺎ‬

‫ﻭ ﻤﺫﻫﺏ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻤﻌﻴﻥ ﺍﻟﺩﻴﻥ‬ ‫ﺜﻡ ﻋﻠﻲ ﻤﺫﻫﺏ ﺯﻴﻥ ﺍﻟﺩﻴﻥ‬

‫ﻭ ﻀﻌﻔﻬﺎ ﻷﻭل ﻓﺎﺴﺘﻤﻊ‬ ‫ﺘﺼﺢ ﻤﻥ ﺨﻤﺴﻴﻥ ﺒﻌﺩ ﺍﺭﺒﻊ‬

‫ﻓﺼل‪ -‬ﻤﻴﺭﺍﺙ ﺍﻷﺠﺩﺍﺩ‬

‫ﻜﺫﺍﻙ ﻟﻠﺠﺩ ﻭ ﺤﻴﺙ ﺃﻨﻔﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﺠﺩﺓ ﺍﻟﻤﺎل ﺠﻤﻴﻌﺎ ﻤﻁﻠﻘﺎ‬

 ‫ﺒﻴﻨﻬﻤﺎ ﺘﻔﺎﻀﻼ ﻓﺎﻟﺘﺭﻜﺔ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻭﻨﺎ ﻷﺏ ﻓﺎﻟﺸﺭﻜﺔ‬

‫]‪[198‬‬

‫ﺠﺩ ﻭ ﺠﺩﺓ ﻤﻌﺎ ﻟﻼﻡ‬ ‫ﻭ ﻴﺭﺜﺎﻥ ﻤﻊ ﺘﺴﺎﻭﻱ ﺍﻟﺴﻬﻡ‬

‫ﻟﻸﺏ ﻭ ﺍﻻﻡ ﻓﻠﻥ ﻴﺯﺍﺩ‬ ‫ﺜﻡ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﺠﻤﻊ ﺍﻷﺠﺩﺍﺩ‬

‫ﺠﺩﺍ ﻴﮑﻭﻥ ﻋﻨﻪ ﺃﻭ ﺠﺩﻴﻥ‬ ‫ﻤﻥ ﻫﻭ ﻟﻸﺏ ﻋﻥ ﺍﻟﺜﻠﺜﻴﻥ‬

‫ﻟﻭ ﮐﺎﻥ ﺠﺩﺍ ﻭﺍﺤﺩﺍ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﺜﻠﺙ‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﻴﻜﻥ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﺍﻷﻡ ﻴﺭﺙ‬

‫ﻭ ﺍﻷﺨﺕ ﻜﺎﻟﺠﺩﺓ ﻭ ﻫﻭ ﻤﺠﻤﻊ‬ ‫ﻭ ﺍﻷﺥ ﻜﺎﻟﺠﺩﺓ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﺍﺠﺘﻤﻌﻭﺍ‬

‫ﺒﺈﺨﻭﺓ ﺃﻭ ﻭﻟﺩﻫﻡ ﻟﻭ ﻗﺭﺒﻭﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺠﺩ ﺇﻥ ﻋﻼ ﻓﻠﻴﺱ ﻴﺤﺠﺏ‬

‫ﻓﺫﺍﻙ ﻟﻠﺠﺩ ﺍﻟﺒﻌﻴﺩ ﻴﺤﺠﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻋﻠﻡ ﺒﺎﻥ ﺍﻟﺠﺩ ﺤﻴﺙ ﻴﻘﺭﺏ‬

‫ﻤﻴﺭﺍﺙ ﺍﻷﺠﺩﺍﺩ ﺍﻟﺜﻤﺎﻨﻴﺔ‬

‫ﻤﻥ ﺃﺒﻭﻴﻪ ﺃﻭ ﻻ ﺠﺩﺍﻥ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻴﺨﻔﻲ ﺃﻥ ﻟﻺﻨﺴﺎﻥ‬

‫ﻤﻥ ﺭﺘﺒﺘﻲ ﺃﺠﺩﺍﺩﻩ ﺜﻤﺎﻨﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﺠﺩﺘﺎﻥ ﻭ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ‬

‫]‪[199‬‬

‫ﻓﺼل‪ -‬ﻤﻴﺭﺍﺙ ﺍﻷﻋﻤﺎﻡ ﻭ ﺍﻷﺨﻭﺍل‬

‫ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﻓﻘﺩ ﺍﻻﻭﺍﻟﻲ‬ ‫ﻻ ﺇﺭﺙ ﻟﻸﻋﻤﺎﻡ ﻭ ﺍﻷﺨﻭﺍل‬

‫ﻜﺫﺍﻙ ﻟﻠﻌﻤﺔ ﺤﻴﺙ ﻭﺠﺩﺍ‬ ‫ﻟﻠﻌﻡ ﮐل ﺍﻟﻤﺎل ﺤﻴﺙ ﺍﻨﻔﺭﺩﺍ‬

 ‫ﺘﻔﺎﻀﻼ ﻭ ﺍﻟﺨﺎل ﻭ ﺍﻟﺨﺎﻻﺕ‬ ‫ﻓﺼﺎﻋﺩﺍ ﻭ ﺍﻟﻌﻡ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﺎﺕ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻌﻡ ﻟﻼﻡ ﺒﻼ ﻤﺭﺁﺀ‬ ‫ﻴﻘﺘﺴﻤﻭﻥ ﺍﻹﺭﺙ ﺒﺎﻟﺴﻭﺍﺀ‬

‫ﻓﺼﺎﻋﺩﺍ ﺜﻠﺙ ﺒﻐﻴﺭ ﻤﻴﻥ‬ ‫ﻤﻴﺭﺍﺜﻪ ﺍﻟﺴﺩﺱ ﻭ ﻟﻠﻌﻤﻴﻥ‬

‫ﻓﻲ ﮐل ﺭﺘﺒﺔ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﺍﺘﻔﻘﺎ‬ ‫ﺜﻡ ﺍﻟﻘﺭﻴﺏ ﻓﺎﻋﻠﻤﻥ ﻤﻁﻠﻘﺎ‬

‫ﺍﻻ ﺇﺒﻥ ﻋﻡ ﻷﺏ ﻭ ﺃﻡ‬ ‫ﻤﺎ ﻟﺒﻌﻴﺩ ﻤﻌﻪ ﻤﻥ ﺴﻬﻡ‬

‫ﻟﻴﺱ ﻟﻪ ﺸﻲﺀ ﻤﻥ ﺍﻹﺭﺙ ﻤﻌﻪ‬ ‫ﻓﺎﻟﻌﻡ ﻟﻸﻡ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﺠﺎﻤﻌﻪ‬

‫ﺒﻬﺫﻩ ﻗﺩ ﺤﺼل ﺍﻹﺠﻤﺎﻉ‬ ‫ﻓﻲ ﺤﻜﻤﻬﺎ ﻭ ﺍﺭﺘﻔﻊ ﺍﻟﻨﺯﺍﻉ‬

‫ﺃﻴﻀﺎ ﺘﻐﻴﺭﺕ ﻟﺫﺍﻙ ﺍﻟﺤﺎل‬ ‫ﺜﻡ ﺇﺫﺍ ﮐﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺨﺎل‬

‫ﻭ ﺍﻟﺴﺩﺱ ﻟﻸﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﻏﻠﻁ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺴﺩﺱ ﻟﻠﺨﺎل ﻤﻥ ﺍﻻﻡ ﻓﻘﻁ‬

‫ﻟﻸﺏ ﻭ ﺍﻻﻡ ﺒﻼ ﺍﺸﻜﺎل‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﺒﻘﻲ ﻟﻠﺨﺎل ﻭ ﺍﻷﺨﻭﺍل‬

‫]‪[200‬‬

‫ﻓﺴﻬﻤﻪ ﻤﻊ ﺍﻟﻔﺭﻴﻘﻴﻥ ﺴﻘﻁ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﺨﺎل ﺃﺏ ﻤﻨﻪ ﻓﻘﻁ‬

‫ﻤﻌﺎ ﻓﻠﻸﺨﻭﺍل ﺜﻠﺙ ﺍﻟﻤﺎل‬ ‫ﻭ ﺍﻹﺭﺙ ﻟﻸﻋﻤﺎﻡ ﻭ ﺍﻷﺨﻭﺍل‬

‫ﻟﺴﺎﺌﺭ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺒﺎﻟﺘﻔﺎﻀل‬ ‫ﺘﺴﻭﻴﺔ ﻭ ﺃﺤﻜﻡ ﺒﺈﺭﺙ ﺍﻟﻔﺎﻀل‬

‫ﻟﻴﺱ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺨﻭﺍل ﻭ ﺍﻟﺨﺎﻻﺕ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻨﻘﺹ ﺒﺎﻟﺯﻭﺝ ﺃﻭ ﺍﻟﺯﻭﺠﺎﺕ‬

‫ﻭ ﻴﺩﺨل ﺍﻟﻨﻘﺹ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻡ‬ ‫ﺒل ﺤﺼﺔ ﺍﻟﺯﻭﺠﻴﻥ ﺒﺎﻟﺘﻤﺎﻡ‬

 ‫ﻓﺼل‪ -‬ﻤﻴﺭﺍﺙ ﻤﻥ ﺍﺠﺘﻤﻊ ﻟﻪ ﺴﺒﺒﺎﻥ ﻓﺼﺎﻋﺩﺍ‬

‫ﻹﺭﺜﻪ ﺍﺜﻨﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻷﻨﺴﺎﺏ‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﻴﻜﻥ ﻟﻪ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ‬

‫ﻓﺈﺭﺜﻪ ﻴﮑﻭﻥ ﻤﻨﻬﻤﺎ ﻤﻌﺎ‬ ‫ﺃﻭ ﺴﺒﺒﺎ ﻭ ﻨﺴﺒﺎ ﻗﺩ ﺠﻤﻌﺎ‬

‫ﻜﺫﺍ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﮐﺎﻥ ﻭ ﺇﺒﻥ ﻋﻡ‬ ‫ﻜﻌﻤﺔ ﻟﻸﺏ ﺨﺎﻟﺔ ﺃﻡ‬

‫ﺃﻭﻟﻪ ﻴﺤﺠﺏ ﺇﺭﺙ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬ ‫ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﮐﺎﻥ ﺴﺒﺒﺎﻥ‬

‫ﺘﻜﺜﺭﺕ ﺃﺴﺒﺎﺒﻪ ﻭ ﻫﻜﺫﺍ‬ ‫ﻤﺜل ﺃﺥ ﻫﻭ ﺇﺒﻥ ﻋﻡ ﻭ ﺇﺫﺍ‬

‫]‪[201‬‬

‫ﻓﺼل‪ -‬ﻤﻴﺭﺍﺙ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ‬

‫ﻤﻨﺎ ﺇﺸﺎﺭﺓ ﺇﻟﻲ ﻓﺭﻀﻬﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺯﻭﺝ ﻭ ﺍﻟﺯﻭﺠﺔ ﻗﺩ ﺘﻘﺩﻤﺎ‬

‫ﻴﻜﻥ ﺴﻭﺍﻩ ﻭﺍﺭﺙ ﻓﻘﺩ ﻋﻠﻡ‬ ‫ﺜﻡ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﺍﻨﻔﺭﺩ ﺍﻟﺯﻭﺝ ﻭ ﻟﻡ‬

‫ﻟﻜﻨﻪ ﺒﺎﻟﺭﺩ ﻴﺤﻭﻱ ﺍﻟﻔﺎﻀﻼ‬ ‫ﺇﻥ ﻟﻪ ﺒﺎﻟﻔﺭﺽ ﻨﺼﻔﺎ ﻜﺎﻤﻼ‬

‫ﻭ ﻟﻜﻥ ﺍﻷﺸﻬﺭ ﺃﻨﹼﻪ ﻴﺭﺩ‬ ‫ﻭ ﺍﻋﻠﻡ ﺒﺎﻥ ﺍﻟﺨﻠﻑ ﻓﻴﻪ ﻗﺩ ﻭﺭﺩ‬

‫ﻟﻬﺎ ﻭ ﻟﻠﺭﺩ ﺨﻼﻑ ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﺘﺭﺙ ﺍﻟﺯﻭﺠﺔ ﻤﺎ ﺘﻘﺩﻤﺎ‬

‫ﻓﻲ ﻏﻴﺒﺔ ﺍﻹﻤﺎﻡ ﻓﺎﻓﻬﻡ ﻤﺎ ﺘﻠﻲ‬ ‫ﻭ ﺜﺎﻟﺙ ﺍﻷﻗﻭﺍل ﺭﺩ ﺍﻟﻔﺎﻀل‬

‫ﻋﻠﺘﻪ ﻤﻊ ﺍﻟﺩﺨﻭل ﻓﺎﻋﺭﻑ‬ ‫ﺜﻡ ﺇﺫﺍ ﺘﺯﻭﺝ ﺍﻟﻤﺭﻴﺽ ﻓﻲ‬

‫ﻓﺈﻨﻬﺎ ﻤﻥ ﺇﺭﺜﻪ ﺘﺨﻼ‬ ‫ﺘﺭﺜﻪ ﺯﻭﺠﺘﻪ ﻭ ﺍﻻ‬

 ‫ﻤﻥ ﺒﻌﺩﻫﺎ ﻭ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺘﺎ‬ ‫ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻋﻭﻓﻲ ﺜﻡ ﻤﺎﺘﺎ‬

‫ﺸﻴﺌﺎ ﻭ ﻻ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭ ﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﺍﺭ‬ ‫ﻻ ﺘﺭﺙ ﺍﻟﺯﻭﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ‬

‫ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﮐﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻤﻨﻪ ﻭﻟﺩ‬ ‫ﻟﻜﻥ ﻟﻬﺎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻜﺫﺍ ﻭﺭﺩ‬

‫ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺇﺭﺙ ﻓﻜﻥ ﻤﺤﺼﻼ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﻻ‬

‫ﻓﺎﺭﺜﻬﺎ ﺒﺎﻕ ﻟﻬﺎ ﻤﻔﺭﻭﺽ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻁﻠﻕ ﺯﻭﺠﻪ ﺍﻟﻤﺭﻴﺽ‬

‫]‪[202‬‬

‫ﻓﺈﻨﻬﺎ ﺘﺭﺜﻪ ﺇﻟﻲ ﺴﻨﺔ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺘﻜﻥ ﺭﺠﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﺒﺎﺌﻨﺔ‬

‫ﻤﻥ ﻤﺭﺽ ﻟﻪ ﻭ ﺴﻘﻡ ﻗﺩ ﻋﺭﻱ‬ ‫ﻤﺎ ﻟﻡ ﺘﻜﻥ ﺘﺯﻭﺠﺕ ﺃﻭ ﻗﺩ ﺒﺭﺃ‬

‫ﺇﺭﺙ ﻋﻘﻭﺒﺔ ﻟﻪ ﻜﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺘﻤﺕ ﻓﻤﺎ ﻟﻪ ﻤﻥ ﻤﺎﻟﻬﺎ‬

‫ﻭ ﺯﻭﺠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻓﺎﻓﻬﻡ ﻭ ﺍﻋﻘل‬ ‫ﻭ ﻴﺭﺙ ﺍﻟﺯﻭﺝ ﻭ ﺇﻥ ﻟﻡ ﻴﺩﺨل‬

‫ﻟﻡ ﺘﻨﻘﺹ ﺍﻻ ﮐﻤﺎ ﺘﻘﺩﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻴﺘﻭﺍﺭﺜﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺠﻌﻲ ﻤﺎ‬

‫ﺫﻟﮏ ﺃﻭ ﺜﻤﻨﺎ ﻟﻬﻥ ﺒﺎﻟﺴﻭﺍ‬ ‫ﻭ ﺘﺭﺙ ﺍﻟﺯﻭﺠﺎﺕ ﺭﺒﻌﺎ ﻻ ﺴﻭﺍﺀ‬

‫ﻭ ﻴﺘﺯﻭﺝ ﻤﻊ ﺩﺨﻭل ﻓﻬﻨﺎ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻁﻠﻕ ﺍﻟﻤﺭﻴﺽ ﺒﺎﺌﻨﺎ‬

‫ﺘﻤﻀﻲ ﻟﻬﻥ ﺴﻨﺔ ﻓﻠﻴﻌﻠﻤﻥ‬ ‫ﻴﺭﺜﻨﻪ ﻟﻭ ﻜﻥ ﺃﻟﻔﺎ ﻗﺒل ﺇﻥ‬

‫ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﺭﺒﻊ ﻭ ﻜﺎﻨﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻋﻠﻡ ﺒﺄﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﺃﺒﺎﻨﺎ‬

‫ﻭ ﺍﺸﺘﺒﻬﺕ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﹼﺘﻲ ﻗﺩ ﻁﻠﻘﺎ‬ ‫ﺒﺯﻭﺠﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻗﺩ ﻋﻠﻘﺎ‬

 ‫ﺭﺒﻊ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﺒﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﺜﻤﻥ ﺜﺒﺕ‬ ‫ﻓﻠﻠﺘﻲ ﻟﻪ ﺃﺨﻴﺭﺍ ﺯﻭﺠﺕ‬

‫ﻭ ﻫﻭ ﻟﻬﻥ ﺒﺎﻟﺴﻭﺍﺀ ﻓﺎﻗﻨﻊ‬ ‫ﻭ ﻤﺎ ﺒﻘﻲ ﻴﻘﺴﻡ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﺭﺒﻊ‬

‫]‪[203‬‬

‫ﻓﻲ ﻭﻻﺀ ﺍﻟﻌﺘﻕ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻹﺭﺙ ﻤﻊ ﻗﺭﺍﺒﺔ ﻨﺴﻴﺏ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻟﻠﻤﻌﺘﻕ ﻤﻥ ﻨﺼﻴﺏ‬

‫ﻴﺭﺜﻪ ﻤﻨﺎﺴﺏ ﺇﻥ ﻋﺩﻤﺎ‬ ‫ﻭ ﻴﺭﺙ ﺍﻟﻤﻭﻟﻲ ﺃﻟﺫﻱ ﺃﻋﺘﻕ ﻤﺎ‬

‫ﺃﻋﺘﻘﻪ ﺘﺒﺭﻋﺎ ﺇﺫ ﻗﺩ ﻭﺭﺩ‬ ‫ﻟﻜﻥ ﻟﻪ ﺸﺭﻁﺎﻥ ﺇﻥ ﻴﮑﻭﻥ ﻗﺩ‬

‫ﺇﺭﺙ ﻟﻤﻥ ﻴﻌﺘﻘﻪ ﻭ ﻻ ﻭ ﻻ‬ ‫ﺒﺎﻥ ﻤﻥ ﺃﻋﺘﻕ ﻭﺍﺠﺒﺎ ﻓﻼ‬

‫ﻟﻡ ﻴﺒﺭ ﺇﺫ ﺃﻋﺘﻕ ﻤﻥ ﺠﺭﻴﺭﺘﻪ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺃﻥ ﻴﮑﻭﻥ ﻤﻭﻟﻲ ﻨﻌﻤﺘﻪ‬

‫ﻤﻨﻪ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﺤﻜﻤﻭﺍ‬ ‫ﻓﺈﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﺘﺒﺭﺃ ﺍﻟﻤﻨﻌﻡ‬

‫ﻓﻬﺫﻩ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺤﻴﺙ ﺘﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻟﻌﺩﻡ ﺍﻟﻤﻴﺭﺍﺙ ﻓﺎﻓﻬﻡ ﻭ ﺍﺴﺘﻤﻊ‬

‫ﺠﻤﻴﻊ ﻤﺎﻟﻪ ﻓﺎﻥ ﺘﻌﺩﺩﺍ‬ ‫ﻴﺭﺜﻪ ﺍﻟﻤﻭﻟﻲ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﺍﺘﺤﺩﺍ‬

‫ﻭ ﻴﺄﺨﺫ ﺍﻟﺯﻭﺝ ﺍﻟﻨﺼﻴﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓﺎﻻﺭﺙ ﺒﺎﻟﺴﻭﺍﺀ ﻟﻠﻤﻭﺍﻟﻲ‬

‫ﺃﻋﺘﻘﻪ ﺘﺒﺭﻋﺎ ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺯﻭﺠﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻟﻤﻥ‬

‫ﻴﺠﻭﺯﻩ ﺍﻟﺫﻜﻭﺭ ﻭ ﺍﻹﻨﺎﺙ‬ ‫ﻗﺩ ﻤﺎﺕ ﻤﻥ ﺃﻋﺘﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺭﺍﺙ‬

‫]‪[204‬‬
 ‫ﻭ ﻤﺎﻟﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﺫﻜﻭﺭ ﻭﻟﺩ‬ ‫ﻤﻥ ﻭﻟﺩﻩ ﻓﺎﻋﻠﻡ ﻭ ﺤﻴﺙ ﻴﻔﻘﺩ‬

‫ﻭ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺒﻴﻌﻪ ﻭ ﻻ ﺍﻟﻬﺒﺔ‬ ‫ﻓﺈﻨﻤﺎ ﻭﻻﺌﻪ ﻟﻠﻌﺼﺒﺔ‬

‫ﻓﻼ ﻭﻻﺀ ﻟﻠﺫﻴﻥ ﺘﺭﻜﺕ‬ ‫ﻟﻭ ﺃﻋﺘﻘﺕ ﺍﻤﺭﺃﺓ ﻭ ﻓﻘﺩﺕ‬

‫ﺒل ﻋﺼﺒﺎﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﻭﺭ‬ ‫ﻤﻥ ﻭﻟﺩﻫﺎ ﺍﻹﻨﺎﺙ ﻭ ﺍﻟﺫﻜﻭﺭ‬

‫ﺒﺄﻡ ﻤﻭﻟﻲ ﻤﻨﻌﻡ ﻤﻥ ﺩﻭﻥ ﺃﺏ‬ ‫ﻻ ﻴﺭﺙ ﺍﻟﻭﻻﺀ ﻤﻥ ﺍﻗﺘﺭﺏ‬

‫ﻤﻌﺘﻘﻪ ﻭ ﺨﺎﻟﻑ ﺍﻟﺼﺩﻭﻕ‬ ‫ﻜﺫﺍﻙ ﻟﻴﺱ ﻴﺭﺙ ﺍﻟﺭﻗﻴﻕ‬

‫ﻓﺼل‪ -‬ﻭﻻﺀ ﻀﺎﻤﻥ ﺍﻟﺠﺭﻴﺭ‬

‫ﺸﻲﺀ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺭﺍﺘﺏ ﺍﻟﺜﻼﺙ‬ ‫ﻟﻴﺱ ﻟﻀﺎﻤﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻴﺭﺍﺙ‬

‫ﻤﻥ ﺍﻻﻤﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻨﺼﻴﺏ ﺍﻷﻋﻠﻲ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻤﻊ ﺍﻟﻌﺘﻕ ﻭ ﻫﻭ ﺍﻭﻟﻲ‬

‫ﻴﺼﺢ ﻤﻥ ﻴﻀﻤﻥ ﺍﻻ ﻤﻥ ﺨﻼ‬ ‫ﻟﻠﺯﻭﺝ ﻭ ﺍﻟﺯﻭﺠﺔ ﻗﺭﻀﺎ ﺜﻡ ﻻ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﺴﺎﺌﺒﺔ ﻜﺎﻟﻤﻌﺘﻕ‬ ‫ﻤﻥ ﻭﺍﺭﺙ ﻤﻨﺎﺴﺏ ﺃﻭ ﻤﻌﺘﻕ‬

‫ﻴﺼﺢ ﻟﻠﻀﺎﻤﻥ ﺇﻥ ﻴﻀﻤﻨﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻨﺫﺭ ﺃﻭ ﻜﻔﺎﺭﺓ ﻓﺈﻨﻪ‬

‫ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻴﺘﻌﺩﺍﻩ ﻫﻨﺎ‬ ‫ﻓﻴﺜﺒﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻤﻥ ﻗﺩ ﻀﻤﻨﺎ‬

‫]‪[205‬‬

‫ﻤﻴﺭﺍﺙ ﺍﻻﻤﺎﻡ‬

‫ﻟﻜﻥ ﺒﺸﺭﻁ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﻭﺍﺭﺙ‬ ‫ﻭ ﻟﻺﻤﺎﻡ ﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﻤﻴﺭﺍﺙ‬

‫ﺴﻬﻡ ﻭ ﻻ ﻤﻊ ﻭﺍﺭﺙ ﺫﻱ ﺴﺒﺏ‬ ‫ﻓﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺭﺙ ﻤﻊ ﺫﻱ ﻨﺴﺏ‬

‫ﺜﻡ ﻤﻊ ﺍﻟﻐﻴﺒﺔ ﺤﻴﺙ ﺍﺠﺘﻤﻌﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺨﻠﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺯﻭﺠﺔ ﺤﻴﺙ ﻭﻗﻌﺎ‬

‫ﻓﺈﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺀ ﻴﻘﺴﻡ‬ ‫ﻟﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﺯﻤﺎﻥ ﻤﻨﻪ ﺃﺴﻬﻡ‬

‫ﻭ ﻴﻌﻁﻲ ﺠﺎﺌﺭ ﺇﻥ ﺃﻤﻜﻨﺎ‬ ‫ﺒﺫﺍﻙ ﺍﻓﺘﻲ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻫﻴﻬﻨﺎ‬

‫ﻤﻴﺭﺍﺙ ﺍﻟﻤﻼﻋﻨﺔ‬

‫ﻨﺴﺒﺘﻪ ﺇﻟﻲ ﺃﺒﻴﻪ ﺒﺎﺌﻨﺔ‬ ‫ﻭ ﺍﻋﻠﻡ ﺒﺎﻥ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﻤﻼﻋﻨﺔ‬

‫ﻟﻜﻨﻪ ﻻﻤﻪ ﻭ ﻭﻟﺩﻩ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﺇﺭﺙ ﻤﺎﻟﻪ ﻟﻭﺍﻟﺩﻩ‬

‫ﻤﻥ ﺩﻭﻥ ﻤﻥ ﺇﻟﻲ ﺃﺒﻴﻪ ﺍﻨﺘﺴﺒﺎ‬ ‫ﻜﺫﺍ ﻟﻤﻥ ﺒﺎﻤﻪ ﺘﻘﺭﺒﺎ‬

‫ﺒﺎﻷﺏ ﺇﺫ ﻗﺩ ﺒﺎﻥ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻨﺴﺏ‬ ‫ﻓﻼ ﻴﺭﺜﻪ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺍﻗﺘﺭﺒﻭﺍ‬

‫ﻤﻌﺎ ﻓﺒﺎﻟﺴﺩﺱ ﻓﻘﻁ ﻫﻨﺎ ﺃﺠﺏ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﺃﺥ ﻷﻡ ﻭ ﻷﺏ‬

‫ﻟﻡ ﻴﺭﺙ ﺍﺒﻨﻪ ﺃﻟﺫﻱ ﻟﻪ ﻨﻔﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻭﺍﻟﺩ ﺍﻟﻨﺎﻓﻲ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﺍﻋﺘﺭﻓﺎ‬

‫ﻟﻸﺏ ﺒل ﻫﻡ ﻫﻴﻬﻨﺎ ﺍﻷﺠﺎﻨﺏ‬ ‫ﻜﺫﺍﻙ ﻻ ﺘﺭﺜﻪ ﺍﻷﻗﺎﺭﺏ‬

‫]‪[206‬‬

‫ﻭ ﻓﻲ ﺃﻗﺎﺭﺏ ﺍﻷﺏ ﺍﻟﺨﻠﻑ ﺍﺸﺘﻬﺭ‬ ‫ﻭ ﻴﺭﺙ ﺍﻻﺒﻥ ﺃﻟﺫﻱ ﻫﻨﺎ ﺃﻗﺭ‬

‫ﻭ ﺍﻟﻘﻭل ﺒﺎﻟﻤﻨﻊ ﺼﺤﻴﺤﺎ ﺠﻌﻼ‬ ‫ﻗﻴل ﻴﺠﻭﺯ ﺇﺭﺜﻬﻡ ﻭ ﻗﻴل ﻻ‬

‫ﻓﺼل‬
 ‫ﺃﺒﻭﻩ ﻋﻨﺩ ﺤﺎﻜﻡ ﻭ ﺫﺍﻙ ﻗﺩ‬ ‫ﻭ ﻟﻭ ﺘﺒﺭﺃ ﻤﻥ ﺠﺭﻴﺭﺓ ﺍﻟﻭﻟﺩ‬

‫ﻤﻨﻊ ﺍﺒﻨﻪ ﻭ ﻗﻴل ﺫﺍ ﺍﻟﻨﺹ ﻴﺭﺩ‬ ‫ﺸﺎﻉ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺃﻟﺫﻱ ﻭﺭﺩ‬

‫ﻓﺼل‬

‫ﻟﻴﺱ ﻟﻪ ﻤﻥ ﻨﺴﺏ ﺃﺼﻼ ﻫﻨﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻋﻠﻡ ﻫﺩﺍﻙ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﺇﻥ ﺇﺒﻥ ﺍﻟﺯﻨﺎ‬

‫ﻟﻠﺯﺍﻨﻴﻴﻥ ﻫﻴﻬﻨﺎ ﺃﺠﺎﻨﺏ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺯﺍﻨﻴﺎﻥ ﻤﻨﻪ ﻭ ﺍﻷﻗﺎﺭﺏ‬

‫ﺃﻭ ﻟﻺﻤﺎﻡ ﺍﻹﺭﺙ ﺤﻴﺙ ﻋﺩﻤﻭﺍ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﻭﻟﺩ ﻭ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺤﻘﺎ ﻟﻬﻡ‬

‫ﻓﺼل ﻤﻴﺭﺍﺙ ﺍﻟﺨﻨﺜﻲ‬

‫ﺒﺤﺴﺏ ﺍﻟﺒﻭل ﻴﺠﻭﺯ ﺍﻻﺭﺜﺎ‬ ‫ﻭ ﺍﻋﻠﻡ ﻫﺩﻴﺕ ﺍﻟﺭﺸﺩ ﺇﻥ ﺍﻟﺨﻨﺜﻲ‬

‫]‪[207‬‬

‫ﻓﺈﻨﻬﺎ ﻴﺄﺨﺫ ﻤﻴﺭﺍﺙ ﺍﻟﺫﻜﺭ‬ ‫ﺇﻥ ﺴﺒﻕ ﺍﻟﺒﻭل ﻟﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺫﻜﺭ‬

‫ﺘﻘﺎﺭﻨﺎ ﻓﺒﺎﻨﻘﻁﺎﻋﻪ ﺍﺴﺘﺒﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﻓﺭﺝ ﺍﻟﻨﺴﺄ ﻜﺫﺍ ﻭ ﺇﻥ‬

‫ﺘﻌﻠﻕ ﺍﻹﺭﺙ ﺒﻪ ﻗﺩ ﺸﺎﻋﺎ‬ ‫ﺃﻴﻬﻤﺎ ﺘﺄﺨﺭ ﺍﻨﻘﻁﺎﻋﺎ‬

‫ﻁﺎل ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺍﻟﻌﺩﻭ ﺭﺩ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﺘﺠﺩﻫﻤﺎ ﺘﺴﺎﻭﻴﺎ ﻓﻘﺩ‬

‫ﺒﻌﺩ ﺃﻀﻼﻉ ﻓﺎﻥ ﺘﻔﺎﻀﻼ‬ ‫ﻗﻀﻲ ﺃﻤﻴﺭ ﺍﻟﻤﺅﻤﻨﻴﻥ ﻓﺎﺼﻼ‬

‫ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻔﻴﺩ ﻭ ﺘﻼﻩ ﺍﻟﻤﺭﺘﻀﻲ‬ ‫ﻓﺫﻜﺭ ﺃﻭﻟﻲ ﺃﻭ ﺃﻨﺜﻲ ﻭ ﺍﺭﺘﻀﻲ‬

‫ﻷﻨﻬﺎ ﻟﻜل ﺃﻤﺭ ﻴﺸﻜل‬ ‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﻘﺭﻋﺔ ﺍﻟﻤﻌﻭل‬

 ‫ﻜﺫﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻹﻴﺠﺎﺯ ﻟﻠﺭﻭﺍﻴﺔ‬ ‫ﻭ ﻗﺎل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺴﻭﻁ ﻭ ﺍﻟﻨﻬﺎﻴﺔ‬

‫ﻭ ﻨﺼﻑ ﺴﻬﻡ ﺫﻜﺭ ﺫﺍ ﺍﻟﺨﻨﺜﻲ‬ ‫ﻴﺄﺨﺫ ﺇﺭﺜﺎ ﻨﺼﻑ ﺴﻬﻡ ﺍﻷﻨﺜﻲ‬

‫ﻓﺎﻷﻤﺭ ﺴﻬل ﻟﺘﺴﺎﻭﻱ ﺍﻟﺴﻬﻡ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻜﻥ ﺨﻨﺜﻲ ﺃﺨﺎ ﻷﻡ‬

‫ﺘﻌﺭﻑ ﺍﻷﻨﺜﻲ ﻤﻨﻬﻡ ﻭ ﺍﻟﺫﻜﺭ‬ ‫ﺜﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻭ‪‬ل ﺤﻴﺙ ﻜﺜﺭﻭﺍ‬

‫ﻤﺅﺨﺭﺍ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﺘﺴﺎﻭﻱ ﺜﺒﺘﺎ‬ ‫ﻜﺫﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻭ ﻓﻲ ﻗﻭل ﺃﺘﻲ‬

‫ﺨﻨﺜﻲ ﺒﻼ ﺍﻻﺨﻭﺓ ﻭ ﺍﻷﻭﻻﺩ‬ ‫ﻭ ﻟﻴﺱ ﻟﻶﺒﺎﺀ ﻭ ﺍﻷﺠﺩﺍﺩ‬

‫ﻹﺨﻭﺓ ﺍﻷﻡ ﺇﺫ ﻹﺭﺙ ﺍﺴﺘﻭﻱ‬ ‫ﻜﺫﻟﻙ ﺍﻷﻋﻤﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺴﻭﺍﺀ‬

‫]‪[208‬‬

‫ﻴﻌﻤل ﻓﻲ ﺫﻟﮏ ﺒﺎﻟﺩﻟﻴل‬ ‫ﻫﺫﺍ ﻭ ﻋﻨﺩ ﺇﺒﻥ ﺃﺒﻲ ﻋﻘﻴل‬

‫ﺒﻠﺤﻴﺔ ﺘﺒﻴﻥ ﺤﺎﻟﻪ ﻭ ﻟﻭ‬ ‫ﺒﺎﻟﺒﻭل ﻭ ﺍﻟﺤﻴﺽ ﻭ ﺍﻻﺤﺘﻼﻡ ﻟﻭ‬

‫ﻴﺤﻜﻡ ﻟﻠﻤﺫﻜﻭﺭ ﻟﻠﺫﻜﻭﺭﺓ‬ ‫ﻟﻡ ﺘﻭﺠﺩ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ‬

‫ﺼﺢ ﻤﻥ ﺍﻷﺌﻤﺔ ﺍﻻﺨﺒﺎﺭ‬ ‫ﻗﺎل ﻭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﻭل ﻓﻲ ﺍﻻﺨﺒﺎﺭ‬

‫ﻓﺼل‬

‫ﻓﺎﻟﻘﺭﻋﺔ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺒﻐﻴﺭ ﻤﻴﻥ‬ ‫ﻭ ﻤﻥ ﻴﻜﻥ ﻗﺩ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﻔﺭﺠﻴﻥ‬

‫ﺇﺫﺍ ﻫﻤﺎ ﻨﺎﻤﺎ ﻓﺎﻥ ﺘﻨﺒﻬﺎ‬ ‫ﻭ ﺤﻜﻡ ﺫﻱ ﺍﻟﺭﺃﺴﻴﻥ ﺇﻥ ﻴﻨﺒﻬﺎ‬

‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻘﻡ ﺭﺃﺱ ﻭ ﺭﺃﺱ ﺭﺍﻗﺩ‬ ‫ﻓﺫﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺭﺍﺙ ﺸﺨﺹ ﻭﺍﺤﺩ‬

 ‫ﻭ ﺤﻜﻤﻪ ﻜﺨﻠﻘﻪ ﻏﺭﻴﺏ‬ ‫ﻓﺎﺜﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻹﺭﺙ ﻓﺫﺍ ﻋﺠﻴﺏ‬

‫ﻤﻴﺭﺍﺙ ﺍﻟﻐﺭﻗﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﻬﺩﻭﻡ ﻋﻠﻴﻬﻡ‬

‫ﻓﻴﻪ ﺨﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻱ ﻭ ﺍﻷﺜﺭ‬ ‫ﻭ ﺍﻋﻠﻡ ﺒﺎﻥ ﺤﻜﻡ ﻤﻔﻘﻭﺩ ﺍﻟﺨﺒﺭ‬

‫ﻤﻴﺭﺍﺜﻪ ﺒﻌﺩ ﺴﻨﻴﻥ ﻴﻌﻠﻡ‬ ‫ﻭ ﻗﺎل ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻫﺫﺍ ﻴﻘﺴﻡ‬

‫]‪[209‬‬

‫ﻗﻁﻌﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻱ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﻻﺩﺓ‬ ‫ﺇﻥ ﻻ ﻴﻌﻴﺵ ﻤﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ‬

‫ﺒﻤﺄﺓ ﺜﻡ ﺘﺴﻊ ﻋﺸﺭﻴﻨﺎ‬ ‫ﻭ ﺒﻌﻀﻬﻡ ﻗﺩ ﺤﺼﺭ ﺍﻟﺴﻨﻴﻨﺎ‬

‫ﻟﻡ ﻴﻌﻠﻡ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﻤﻤﻥ ﻗﺩ ﺴﺒﻕ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻴﻌﺎﺭﺽ ﺍﻨﻬﺩﺍﻡ ﺃﻭ ﻏﺭﻕ‬

‫ﻟﻪ ﻤﻥ ﺍﻷﺨﺭ ﺇﺭﺙ ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﺕ ﻭ ﺍﻟﺸﺨﺼﺎﻥ ﮐل ﻤﻨﻬﻤﺎ‬

‫ﺇﺭﺙ ﻤﻥ ﺍﻷﺨﺭ ﺤﻘﺎ ﻋﻴﻨﺎ‬ ‫ﻭ ﮐﺎﻥ ﻤﺎل ﻓﻠﻜل ﻫﻴﻬﻨﺎ‬

‫ﻓﻴﺭﺙ ﺍﻷﻀﻌﻑ ﻤﻨﻪ ﻴﺭﻭﻱ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺃﻭﻻ ﺒﻤﻭﺕ ﺍﻷﻗﻭﻱ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻹﺭﺙ ﺜﻡ ﺇﺭﺜﻪ ﻓﻠﻴﻌﻠﻡ‬ ‫ﺜﻡ ﻴﻤﻭﺕ ﺍﻷﻀﻌﻑ ﺍﻟﻤﻘﺩﻡ‬

‫ﻴﺘﺒﻊ ﺇﺫ ﺠﺎﺀ ﺒﺫﺍﻙ ﻭ ﺍﺸﺘﻬﺭ‬ ‫ﻭ ﻗﻴل ﻏﻴﺭ ﻭﺍﺠﺏ ﺒل ﺍﻷﺜﺭ‬

‫ﻴﺄﺨﺫ ﻤﻤﺎ ﻭﺭﺙ ﺃﻟﺫﻱ ﺘﻼ‬ ‫ﻓﻴﺄﺨﺫ ﺍﻷﻗﻭﻱ ﻨﺼﻴﺒﻪ ﻭ ﻻ‬

‫ﻓﻔﺭﺽ ﻤﻭﺕ ﺍﻷﺏ ﻗﺒﻼ ﻴﺠﺏ‬ ‫ﻤﺜﺎﻟﻪ ﺇﻥ ﻴﻐﺭﻕ ﺇﺒﻥ ﻭ ﺃﺏ‬

‫ﺒﻤﻭﺘﻪ ﻭ ﺍﻹﺭﺙ ﻤﻨﻪ ﻴﻠﺯﻡ‬ ‫ﻓﻠﻸﺏ ﺍﻹﺭﺙ ﻭ ﺒﻌﺩ ﻴﺤﻜﻡ‬

‫ﻤﻥ ﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﻤﻭﺭﻭﺙ ﻤﻨﻪ ﺃﻭﻻ‬ ‫ﻓﻼﺒﻨﺔ ﻤﻥ ﻤﺎﻟﻪ ﺍﻷﺼﻠﻲ ﻻ‬

‫ﻓﺎﻻﺒﻥ ﻓﻲ ﺍﻹﺭﺙ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺩﻡ‬ ‫ﻭ ﻗﺩ ﻴﮑﻭﻥ ﺍﻷﺏ ﺃﻗﻭﻱ ﻓﺎﻋﻠﻡ‬

‫ﻤﻊ ﺍﺒﻨﻪ ﺴﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺫﻜﻭﺭ‬ ‫ﻜﺄﻥ ﻴﮑﻭﻥ ﻟﻸﺏ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ‬

‫ﺍﺭﺜﻬﻤﺎ ﻤﺸﺎﺭﻙ ﻓﻠﻴﻌﺭﻑ‬ ‫ﻭ ﻻﺒﻨﻪ ﻭﻟﺩ ﻭ ﺤﻴﺙ ﮐﺎﻥ ﻓﻲ‬

‫]‪[210‬‬

‫ﻭ ﺒﻴﻥ ﺸﺭﻜﺎﺌﻪ ﮐﻤﺎ ﻤﻀﻲ‬ ‫ﻓﺎﻻﺭﺙ ﺒﻴﻥ ﻤﻥ ﺒﻪ ﺤل ﺍﻟﻘﻀﺎ‬

‫ﻴﺭﺜﻪ ﻭﺍﺭﺜﻪ ﻓﻠﻴﻌﻠﻤﺎ‬ ‫ﺜﻡ ﺃﻟﺫﻱ ﺼﺎﺭ ﻟﻜل ﻤﻨﻬﻤﺎ‬

‫ﻓﺈﺭﺜﻪ ﻴﺄﺨﺫﻩ ﺍﻻﻤﺎﻡ‬ ‫ﻭ ﺇﻥ ﻋﺭﺍ ﻭﺭﺍﺜﻪ ﺍﻨﻌﺩﺍﻡ‬

‫ﺒﻴﻨﻬﻤﺎ ﻤﻊ ﺍﺸﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﺴﺒﻕ‬ ‫ﻜﺎﻟﻐﺭﻕ ﺍﻟﻬﺩﻡ ﺒﻐﻴﺭ ﻓﺭﻕ‬

‫ﻓﻘﻁ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺒﺎﻨﺘﻘﺎل‬ ‫ﻭ ﺤﻴﺙ ﮐﺎﻥ ﻭﺍﺤﺩ ﺫﻭ ﻤﺎل‬

‫ﻟﻭﺍﺭﺜﻴﻪ ﺇﺭﺜﺎ ﻓﺭﻀﺎ‬ ‫ﺫﺍ ﺍﻟﻤﺎل ﻟﻶﺨﺭ ﺜﻡ ﻴﻘﺘﻀﻲ‬

‫ﻓﺼل‪ -‬ﻤﻴﺭﺍﺙ ﺍﻟﻤﺠﻭﺱ‬

‫ﻓﻲ ﺇﺭﺜﻬﻡ ﻭ ﻭﺭﺩﺕ ﺁﺜﺎﺭ‬ ‫ﺜﻡ ﺍﻟﻤﺠﻭﺱ ﺠﺎﺀﺕ ﺍﻻﺨﺒﺎﺭ‬

‫ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺠﻭﺴﻲ ﻭ ﻋﻥ ﻤﻴﺭﺍﺜﻪ‬ ‫ﻭ ﻤﻘﺼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻡ ﻓﻲ ﺍﺒﺤﺎﺜﻪ‬

‫ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻡ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ‬ ‫ﻴﺤﺼل ﻤﻊ ﺘﺭﺍﻓﻊ ﺍﻟﻤﺠﻭﺴﻲ‬

‫ﻟﺤﻜﻤﻨﺎ ﻓﻠﻴﺘﺭﻙ ﺍﻟﻠﺠﺎﺝ‬ ‫ﻜﺫﺍ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﺃﺴﻠﻤﻭﺍ ﻭ ﺍﺤﺘﺎﺠﻭﺍ‬

 ‫ﺒﻌﻀﻬﻡ ﺘﻭﺭﻴﺜﻬﻡ ﻓﻠﻴﻌﻤﻥ‬ ‫ﻭ ﺍﺨﺘﻠﻑ ﺍﻷﺼﺤﺎﺏ ﻓﺎﻟﻤﺤﻜﻲ ﻋﻥ‬

‫ﻴﺸﺭﻁ ﺼﺤﺘﻪ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻷﺼﺤﺎﺏ ﻤﻥ‬ ‫ﺒﻨﺴﺏ ﻭ ﺴﺒﺏ ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﺇﻥ‬

‫]‪[211‬‬

‫ﺒﺎﻟﻨﺴﺏ ﺍﻟﻤﻁﻠﻕ ﺤﺘﻤﺎ ﻗﺩ ﺭﻭﻭﺍ‬ ‫ﻭﺭﺜﻬﻡ ﺒﺎﻟﺴﺒﺏ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻭ‬

‫ﺒﺎﻹﺭﺙ ﻤﻨﻬﻡ ﻓﺎﻓﻬﻡ ﺍﻟﺘﺼﺭﻴﺤﺎ‬ ‫ﻭ ﻤﻨﻬﻡ ﻤﻥ ﺨﺼﺹ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺎ‬

‫ﻴﻠﻴﻪ ﻟﻠﻤﻔﻴﺩ ﻭ ﺍﻟﻔﺼل ﺃﻨﺘﻤﺎ‬ ‫ﻓﺄﻭل ﺍﻷﻗﻭﺍل ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭ ﻤﺎ‬

‫ﺜﻡ ﺇﺒﻥ ﺇﺩﺭﻴﺱ ﺍﻗﺘﻔﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻨﺘﺎ‬ ‫ﻭ ﺒﺎﻷﺨﻴﺭ ﻴﻭﻨﺱ ﻗﺩ ﺍﻓﺘﻲ‬

‫ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻹﺭﺙ ﻟﺩﻱ ﺍﻟﻠﺏ ﺍﻟﻔﻁﻥ‬ ‫ﻓﻬﺎﻙ ﻨﻅﻤﺎ ﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻬﻡ ﻤﻥ‬

‫ﺤﻤﺩﺍ ﻴﻜﺎﻓﺊ ﻤﻨﺘﻬﻲ ﺍﻨﻌﺎﻤﻪ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺤﻤﺩ ﻟﻠﹼﻪ ﻋﻠﻲ ﺇﺘﻤﺎﻤﻪ‬

‫ﺜﻡ ﻋﻠﻲ ﻭﺼﻴﻪ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻭ ﺼﻠﻭﺍﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺒﻲ‬