Professional Documents
Culture Documents
Bustan
Bustan
Bustan
بستان الخواطر
وبھجة النواظر
تصنيف العبد الفقير الى رحمة ﷲ
بسام بن محمد بن عبد الرحيم
اكناف بيت المقدس
١٤٤٠ھـ ٢٠١٨ /م
الجزء االول
حكم وخواطر
بسم ﷲ الرحمن الرحيم
الحمد رب العالمين والصالة والسالم على نبينا محمد وعلى آله
وصحبه وازواجه ومن تبعھم باحسان الى يوم الدين
في البدء
ﷲ -صلى ﷲ ت -رضي ﷲ عنه َ -قا َلَ :قا َل َرسُو ُل ّ ِ عن ُع َبا َدةُ بْنُ الصَّا ِم ِ
يك َلهَُ ،وأَنَّ عليه وسلمَ » -منْ َقا َل :أَ ْش َھ ُد أَنَّ الَ إِ ٰل َه إِالَّ ﷲ َوحْ دَ هُ الَ َش ِر َ
ﷲ َوابْنُ أَ َم ِت ِه َو َكلِ َم ُت ُه أَ ْل َقا َھا إِ َلى َمرْ َي َم
يس ٰى َع ْب ُد ّ ِم َُح َّمدا َع ْب ُدهُ َو َرسُولُهَُ ،وأَنَّ عِ َ
ب ْال َج َّن ِة ار َح ٌّق ،أَ ْد َخ َل ُه ﷲ ِمنْ أَيِّ أَب َْوا ِ َورُو ٌح ِم ْنهَُ ،وأَنَّ ْال َج َّن َة َح ٌّقَ ،وأَنَّ ال َّن َ
َّ
الث َما ِن َي ِة َشا َء«.
أخرجه مسلم حديث ) ،(٢٨وأخرجه البخاري في "كتاب األنبياء" "باب )يا أھل الكتاب ال تغلوا
في دينكم وال تقولوا على ﷲ إال الحق(" حديث ).(٣٤٣٥
ك َلهَُ ،وأَنَّ م َُحمَّدا َع ْب ُدهُ َو َرسُولُهَُ ،وأَنَّ أَ ْش َھ ُد أَنَّ الَ إِ ٰل َه إِالَّ ﷲ َوحْ َدهُ الَ َش ِري َ
ﷲ َوابْنُ أَ َم ِت ِه َو َكلِ َم ُت ُه أَ ْل َقا َھا إِ َلى َمرْ َي َم َورُو ٌح ِم ْنهَُ ،وأَنَّ ْال َج َّن َةيس ٰى َع ْب ُد ّ ِ
عِ َ
َح ٌّقَ ،وأَنَّ ال َّن َ
ار َح ٌّق
اللھم ثبتنا على ھذه الكلمة حتى نلقاك عليھا
الخاطرة االساسية
لن تعرف الحق اال بالحق
قال تعالى :ووجدك ضاال فھدى
اللھم انا نسألك الھدي والتقى والعفاف والغنى
اعوذ با من الشيطان الرجيم
صلّى ّ
ﷲُ َع َل ْي ِه َو َسلّ َم َلمّا َب َل َغ ُه ﷲ َ ﷲُ أَعْ َل ُم إنّ َرسُو َل ّ ِ َقا َل ابْنُ ِھ َشام َ :ف ُي َقا ُل َو َ ّ
ٍ
شعْ ُر َقا َل َل ْو َب َل َغنِي َھ َذا َق ْب َل َق ْتلِ ِه َل َم َن ْنت َع َل ْي ِه
َھ َذا ال ّ
من الروض األنف ) (٢١٧ / ٣مأخوذ من الموسوعة الشاملة
اغتيال الشيخ الدكتور عبد ﷲ يوسف عزام ادى الى توجيه الجھاد نحو
امريكا بدال من فلسطين وﷲ اعلم
المنظمات الفلسطينية قامت في القرن الماضي بخطف طائرات غربية
وفجرت بعضھا فھل خدم ھذا القضية الفلسطينية ؟
انصح نفسي واخواني بالتفكير في النتائج والعواقب قبل القول او العمل
وكذلك باالستشارة واالستخارة فاذا عزموا فليتوكلوا على ﷲ
ِيظ ْال َق ْل ِ
ب ظا َغل َ نت َف ًّ
ِنت َل ُھ ْم َو َل ْو ُك َ ﷲل َ قال ﷲ تعالى َ :ف ِب َما َرحْ َم ٍة م َِّن َّ ِ
اورْ ُھ ْم فِي ْاألَمْ ِر َفإِ َذا
َالن َفضُّوا ِمنْ َح ْول ۖ َِك َفاعْ فُ َع ْن ُھ ْم َواسْ َت ْغ ِفرْ َل ُھ ْم َو َش ِ
ﷲ ُيحِبُّ ْال ُم َت َو ِّكلِ َ
ين ﷲ إِنَّ َّ َ ت َف َت َو َّك ْل َع َلى َّ ِ
َع َزمْ َ
الخاطرة الثانية
الحصن
اعداء االنسان ھم النفس االمارة والشياطين وكثير من البشر
ال طاقة لإلنسان بھم ،فما الحل ؟
الحل ھو الدخول في الحصن ،الحصن ھو ذكر ﷲ
ال تفرط ابدا في ذكر ﷲ ،وان شغلت عن وردك من الذكر فاقضه
حافظ على اذكار الصباح والمساء وغيرھا
عليك بحصن المسلم
اللھم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
الخاطرة الثالثة
الشرك
ك لِ َمن َي َشا ُء َو َمن ُي ْش ِركْ ِبا َّ ِون ٰ َذلِ َ
ك ِب ِه َو َي ْغ ِف ُر َما ُد َﷲ َال َي ْغ ِف ُر أَن ُي ْش َر َ إِنَّ َّ َ
َف َق ِد ا ْف َت َر ٰى إِ ْثمًا عَظِ يمًا
ك ِل َمن َي َشا ُء َو َمن ُي ْش ِركْ ِبا َّ ِون ٰ َذلِ َ
ك ِب ِه َو َي ْغ ِف ُر َما ُد َﷲ َال َي ْغ ِف ُر أَن ُي ْش َر َ إِنَّ َّ َ
ض َال ًال َبعِي ًدا
ض َّل َ َف َق ْد َ
ما ورد من النصوص الشرعية في كفر بعض االفعال كتارك الصالة او
مواالة اليھود والنصارى او الحكم بغير ما انزل ﷲ او قتال المسلم فھو
كفر دون كفر يخاف على فاعله ان يموت على الكفر
قال رسول ﷲ -صلى ﷲ عليه وسلم) :-من شھد أن ال إله إال ﷲ وحده ال
شريك له ،وأن محمداً عبده ورسوله ،وأن عيسى عبد ﷲ ورسوله ،وكلمته
ألقاھا إلى مريم ،وروح منه ،وأن الجنة حق والنار حق ،أدخله ﷲ الجنة
على ما كان من العمل( متفق عليه.
وعن حذيفة بن اليمان مرفوعا ً :يدرس اإلسالم كما يدرس وشي الثوب حتى ال
يدرى ما صيام وال صالة وال نسك وال صدقة ،وليسرى على كتاب ﷲ
عز وجل في ليلة ال يبقى في األرض منه آية وتبقى طوائف من الناس ،
الشيخ الكبير والمرأة العجوز يقولون :أدركنا آباءنا على ھذه الكلمة "ال إله
إال ﷲ " فنحن نقولھا .فقال صلة بن زفر لحذيفة :ما تغني عنھم ال إله إال
ﷲ وھم ال يدرون صالة وال صياما وال صدقة وال نسكا ؟ فأعرض عنه
حذيفة ،ثم ردھا ثالثا ً كل ذلك يعرض عنه حذيفة .ثم أقبل عليه في الثالثة
فقال :يا صلة تنجيھم من النار ،تنجيھم من النار ،تنجيھم من النار) .رواه
ابن ماجة والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذھبي ( وصححه االلباني
حمار
ٍ ردف النبيِّ صلَّى ﷲُ علي ِه وسلَّ َم على َ ُ
كنت وعن معاذ بن جبل قال
ﷲ على عبادِه ،وما ُّ
حق حق ِمعاذ ،ھل تدري َّ ُ يقال له عفيرٌ ،فقال :يا
ﷲ على عباده أن حق ِ ﷲ .قلت :ﷲُ ورسول ُه أعل ُم ،قال :فإنَّ َّالعبا ِد على ِ
يعذب من ال
َ ﷲ أن ال ُّ
وحق العبا ِد على ِ يعبدوه ،وال يشركوا به شي ًئا،
الناس ؟ قال :ال
َ ﷲ ،أفال أبشر به ُ
فقلت :يا رسو َل ِ يشرك به شي ًئا .
تب ِّ
شرھم في َّتكلوا .رواه البخاري
ين اغفِرْ َل َنا ُذ ُنو َب َنا َوإِسْ َرا َف َنا فِي أَمْ ِر َنا َو َثب ْ
ِّت أَ ْقدَ ا َم َنا وانصُرْ َنا َع َلى ْال َق ْو ِم ْال َكاف ِِر َ ر َّب َنا ْ
صالَ ِة َومِن ُذرِّ َّيتِي َر َّب َنا َو َت َق َّب ْل ُد َعاء"َ " .ر َّب َنا ْ
اغفِرْ لِي َول َِوالِدَيَّ َربِّ اجْ َع ْلنِي ُمقِي َم ال َّ
ِين َي ْو َم َيقُو ُم ْالح َِسابُ
َول ِْلم ُْؤ ِمن َ
اغ ِفرْ َل َنا َوارْ َحمْ َنا َوأَ َ
نت َخ ْي ُر الرَّ ا ِحم َ
ِين َر َّب َنا آ َم َّنا َف ْ
الحديث الشريف
ابدا بكتاب رياض الصالحين وصحيح البخارى ومسلم وكتب االلباني
اقرا كتاب معالم في الطريق
اقرا للشيخ محمد بن عبد الوھاب وابن تيمية وابن القيم وااللباني وبسام
جراروابي الحسن الندوي ومحمد قطب
كتاب صحيح فقه السنة وتحفة العروس وواقعنا المعاصر لمحمد قطب
كتب الشيخ عبد ﷲ عزام
المغني البن قدامة
فتح الباري البن حجر
نيل االوطار للشوكاني
السيرة النبوية البن ھشام
كتاب ال تحزن للفرني
اقرا كتابا في النحو واالعراب
ال تشتت جھدك في كتب الضاللة والصوفية والملحدين والعلمانيين واھل
البدع واالھواء
تعلم الشريعة وال تتكسب بھا
اقرا القران واسأل به ﷲ وال تسأل به الناس
كتب التفاسير وشروح االحاديث وكتب الفقه واللغة يجب ان توصلك الى
القران والسنة .فاذا وصلت الى كتاب ﷲ وسنة نبيه صلى ﷲ عليه وسلم فخذ
بھما واستغن بھما عما سواھما .
الخاطرة العشرون
العربية
احرص على لغة القران كتابة واجتھد ان تتكلم بھا في بساطة
من المفيد ان تتعلم اللغة االنجليزية او ما يلزمك من اللغات االخرى
ﷲُ ﷲ ُ َع ْن ُه أَنَّ لَ ُه َفضْ الً َعلَى َمنْ ُدو َن ُهَ .ف َقا َل ال َّن ِبيُّ َ
صلَّى َّ ْن َسعْ ٍد َقا َلَ :رأَى َسعْ ٌد َرضِ َي َّ َعنْ مُصْ َع ِ
بب ِ
ون إِال ِبض َُع َفا ِئ ُك ْم« )رواه البخاري( ،وقال صلى ُون َو ُترْ َزقُ َ
صر َ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َمَ » :ھ ْل ُت ْن َ
صالت ِِھ ْم ﷲُ َھ ِذ ِه األ ُ َّم َة ِب َ
ضعِيفِ َھا ِبدَعْ َو ِت ِھ ْم َو َ ص ُر َّ
ﷲ عليه وسلم» :إِ َّن َما َي ْن ُ
ُون إِالَّ
صر َ َوإِ ْخالصِ ِھ ْم« )رواه النسائي ،وصححه األلباني( .وفي روايةَ » :ھ ْل ُت ْن َ
ِبض َُع َفا ِئ ُك ْم ِبدَعْ َوت ِِھ ْم َوإِ ْخالَصِ ِھ ْم« )رواه أبو نعيم في الحلية ،وصححه األلباني( .فكم مِن
نصر أو فضل عبر التاريخ ُنسب في الدنيا ألسماء بارزة مِن أعالم
المجاھدين والعلماء والقادة .وأما عند ﷲ وفي اآلخرة ،فقد يكون له سبب
آخر خفي ،ھو دعوة صادقة خالصة من رجل من أغمار الناس ال يعلمه
ْن الَ ي ُْؤ َب ُه َل ُه َل ْو أَ ْق َس َم
ث أَ ْغ َب َر ذِي َطمْ َري ِ أحد ،وال يفطن أحد إليهَ » :ك ْم ِمنْ أَ ْش َع َ
ع َلى ﷲ ألَ َبرَّ هُ« )رواه الترمذي ،وصححه األلباني(. َ
الحمد والصالة والسالم على رسول ﷲ
اللھم انصر اخواننا المجاھدين فى كل مكان اللھم ثبت اقدامھم واربط على
قلوبھم وقو جأشھم واجعل من صورايخھم ورصاصھم وعبواتھم وقدائفھم
وكمائنھم حجاره من سجيل تجعل أعداءك كعصف مأكول اللھم أمين أمين
وصلى ﷲ على اله وصحبه وسلم أجمعين
اللھم انا نسألك بجودك وفضلك ان تنصر إخواننا المجاھدين في كل مكان ...
اللھم انصر إخواننا المجاھدين في كل مكان ...اللھم انصر إخواننا
المجاھدين في سبيلك والمرابطين في فلسطين ، ...وسوريا وسائر البلدان
اللھم أيدھم بنصر من عندك ..يا كريم اللھم ثبت قلوبھم ...اللھم سدد رميھم
...اللھم انزل السكينة عليھم ....اللھم انصرھم على أعدائك يا رب العالمين
...
اللھم منزل الكتاب ومجري السحاب وھازم األحزاب اھزم اليھود
والنصارى والمشركين والنصيرين والروافض وسائر أعداء اإلسالم واجعل
أموالھم وأسلحتھم غنائم للمسلمين
اللھم ال تؤمنا مكرك ...اللھم ال تكشف عنا سترك ...اللھم اجعلنا سلما
ألوليائك ...حربا على أعداءك نحب بحبك من احبك ونعادي بعداوتك من
عاداك ...
روى النرمذي رقم ١٦٧٨حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن ھارون أنبأنا إسمعيل بن أبي خالد عن
ابن أبي أوفى قال سمعته يقول يعني النبي صلى ﷲ عليه وسلم يدعو على األحزاب فقال
اللھم منزل الكتاب سريع الحساب اھزم األحزاب اللھم اھزمھم وزلزلھم
قال أبو عيسى وفي الباب عن ابن مسعود وھذا حديث حسن صحيح
وع َلى ِ
آل إِب َْراھِي َم، ْت َع َلى إِب َْراھِي َم َ صلَّي َ
آل م َُح َّم ٍد َك َما َ ص ِّل َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ اللَّ ُھ َّم َ
ٰ
ار ْك َ
ت َع َلى إِب َْراھِي َم جي ٌد ،اللّ ُھ َّم َبا ِركْ َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ
آل م َُح َّم ٍد َك َما َب َ إِ َّن َك َحمِي ٌد َم ِ
آل إِب َْراھِي َم إِ َّن َك َحمِي ٌد َم ِجي ٌد.
َو َع َلى ِ
ب ..اھزم اعداء االسالم اللھم
اللھ َّم منزل الكتاب ومجري السحاب و ھاز َم األحزا ِ
اھزمھم وزلزلھم
مر رُش ٍد ..يع ُِّز في ِه أھ ُل الطاع ِة ويذ ُّل في ِه أھ ُل المعصي ِة ..
اللھ َّم أبرم لھذه األم ِة أ َ
ويؤم ُر في ِه بالمعروفِ ويُنھى في ِه عن المنكر ..ويحكم فيه بكتابك وسنة نبيك
وع َلى ِ
آل إِب َْراھِي َم، ْت َع َلى إِب َْراھِي َم َ صلَّي َ
آل م َُح َّم ٍد َك َما َ ص ِّل َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ اللَّ ُھ َّم َ
ٰ
ار ْك َ
ت َع َلى إِب َْراھِي َم اركْ َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ
آل م َُح َّم ٍد َك َما َب َ إِ َّن َك َحمِي ٌد َم ِجي ٌد ،اللّ ُھ َّم َب ِ
آل إِب َْراھِي َم إِ َّن َك َحمِي ٌد َم ِجي ٌدَو َع َلى ِ
ال إله إال ﷲ العظيم الحليم ،ال إله إال ﷲ رب العرش العظيم ،ال إله إال ﷲ رب
السماوات ،ورب األرض ورب العرش الكريم
اللھم رحمتك أرجو فال تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله ،ال إله إال
أنت
ال إله إال أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ﷲ ﷲ رب ال أشرك به شيئا
اللـھم كـن إلخواننا المجاھدين في سبيلك والمرابطين جـارا ومعيـنا ..عز جارك
وجل ثناؤك وال إله غيرك ....
وع َلى ِ
آل إِب َْراھِي َم، ْت َع َلى إِب َْراھِي َم َ صلَّي َ
آل م َُح َّم ٍد َك َما َ ص ِّل َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ اللَّ ُھ َّم َ
ٰ
ار ْك َ
ت َع َلى إِب َْراھِي َم اركْ َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ
آل م َُح َّم ٍد َك َما َب َ إِ َّن َك َحمِي ٌد َم ِجي ٌد ،اللّ ُھ َّم َب ِ
آل إِب َْراھِي َم إِ َّن َك َحمِي ٌد َم ِ
جي ٌد َو َع َلى ِ
اللھم أھزم اعداء االسالم كما أھلكت عا ًدا و اخواتھا .....اللھم كف ضرھم وشرھم
عن المسلمين يا رب العالمين ..
اللھم افتح للمجاھدين في سبيلك األبواب ..وأزل عنھم الصعاب ..واصرف عنھم
افق وكذاب ....اللھم اجمع حولھم القلوب والرقاب ..بقوتك يا
كيد الذئاب ..وكل من ٍ
رب األرباب ....
اللھم انصر اخواننا المجاھدين في سبيلك والمرابطين في كل مكان .اللھم وفقھم لما
تحبه وترضاه ،اللھم اجمع كلمتھم ....ووحد صفوفھم ....وألف بين قلوبھم ....
وارحم شھدائھم ....وتقبلھم في جنات النعيم ....
وع َلى ِ
آل إِب َْراھِي َم، ْت َع َلى إِب َْراھِي َم َ صلَّي َ
آل م َُح َّم ٍد َك َما َ ص ِّل َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ اللَّ ُھ َّم َ
ٰ
ار ْك َ
ت َع َلى إِب َْراھِي َم اركْ َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ
آل م َُح َّم ٍد َك َما َب َ جي ٌد ،اللّ ُھ َّم َب ِ
إِ َّن َك َحمِي ٌد َم ِ
آل إِب َْراھِي َم إِ َّن َك َحمِي ٌد َم ِ
جي ٌد َو َع َلى ِ
قلوب ِھم
بين ِ ت ،وألِّف َ ِمين والمُسْ لِما ِ
ت والمسل َ ُؤمنين ،والم ُْؤمِنا َِ اللَّ ُھ َّم اغفِر َلنا َول ِْلم
ذات بين ِِھم ،وانصُرھم ع َلى عدوِّ َك وعدوِّ ھم ،اللَّھ َّم ھزم ك َفر َة أَھْ ِل الكِتا ِ
ب وأصلِح َ
ِلون أولياءَكِ ،اللَّھ َّم خالِف َ
بين ذين يص ُّدو َن َعن سبيل َِك و ُي َك ِّذ َ
بون ُر ُس َل َك ،ويقات َ الَّ َ
سم
ُجرمين ِ ،ب ِ
َ القوم الم
ِ بأس َك الَّذي ال تر ُّدهُ ِ
عن وأنز ْل ِب ِھم َلز ْل أقدا َمھُم ِ ، كلِمت ِِھم َ ،
وز ِ
ُك و َنخل ُع يك ،وال َن ْكفر َ ُك ،و ُنثني ع َل َ حيم ،اللَّھ َّم إ َّنا َنستعي ُن َك و َنستغفِر َ
حمن الرَّ ِ ﷲ الرَّ ِ َّ ِ
َّاك َنعب ُد و َل َك ُنصلِّي ونس ُج ُد
حيم ،اللَّ ُھ َّم إي َ
حمن الرَّ ِ سم َّ ِ
ﷲ الرَّ ِ ُك ِ ،ب ِ و َنت ُر ُ
ك من يف ُجر َ
ِرين مُلح ٌِق
ِك إنَّ عذا َب َك بالكاف َ و َل َك َن َ
سعى و َنحفِ ُد ونخ َشى َعذا َب َك ال ِج َّد و َنرجو رحمت َ
وع َلى ِ
آل إِب َْراھِي َم، ْت َع َلى إِب َْراھِي َم َ صلَّي َ
آل م َُح َّم ٍد َك َما َ ص ِّل َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ اللَّ ُھ َّم َ
ٰ
ار ْك َ
ت َع َلى إِب َْراھِي َم اركْ َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ
آل م َُح َّم ٍد َك َما َب َ إِ َّن َك َحمِي ٌد َم ِجي ٌد ،اللّ ُھ َّم َب ِ
آل إِب َْراھِي َم إِ َّن َك َحمِي ٌد َم ِ
جي ٌد َو َع َلى ِ
اللھم آمين ....اللھم آمين ....اللھم آمين ....
خاطرة
ابتعد عن االختالط المحرم او الذي ال داعي له
االصل في الحياة االسالمية الفصل بين الرجال والنساء
ال يجوز الحديث بين الرجل والمرأة االجنبية اال بسبب شرعي وضمن الضوابط
الشرعية وبدون خضوع في القول
صلَّى َّﷲُ َعلَيْه َو َسلَّ َم َقا َلَ ":ما
ال َّن ِبيِّ َ أخرج البخاري ح ) (٥٠٩٦من حديث أ ُ َسا َم َة بْن َز ْي ٍد َرضِ َي َّ
ﷲ ُ َع ْن ُھ َما َعنْ
وأخرج مسلم ح ) (٢٧٤٢من حديث أَ ِبي َسعِي ٍد ال ِمنْ ال ِّن َسا ِء" ضرَّ َع َلى الرِّ َج ِ ت َبعْ دِي فِ ْت َن ًة أَ َ َت َر ْك ُ
صلَّى َّﷲُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم َقا َل":إِنَّ ال ُّد ْن َيا ح ُْل َوةٌ َخضِ َرةٌ َوإِنَّ َّ َ
ﷲ ْال ُخ ْد ِريِّ رضي ﷲ عنه َعنْ ال َّن ِبيِّ َ
ون َفا َّتقُوا ال ُّد ْن َيا َوا َّتقُوا ال ِّن َسا َء َفإِنَّ أَوَّ َل فِ ْت َن ِة َب ِني ْف َتعْ َملُ َظ ُر َكي َ مُسْ َت ْخلِفُ ُك ْم فِي َھا َف َي ْن ُ
ت فِي ال ِّن َسا ِء" ومعنى الحديث التحذير من الفتنة بالنساء ،وذلك أن ﷲ إِسْ َرائِي َل َكا َن ْ
سبحانه وتعالى ركب في طبيعة الرجل الميل إلى المرأة ومحبتھا ،كما قال
سا ِء ] "......آل عمران :اآلية[١٤ ت م َِن ال ِّن َاس حُبُّ ال َّش َھ َوا ِ سبحانهُ ":زي َِّن لِل َّن ِ
فإذا كان ھذا فيما أباحه ﷲ من الزواج فھو مطلوب ،وقد امتن ﷲ به على عباده،
ﷲُ َج َع َل َل ُك ْم ِمنْ أَ ْنفُسِ ُك ْم أَ ْز َواجا ً] "...النحل :اآلية ،[٧٢وقال سبحانهَ ":و ِمنْ قال سبحانهَ ":و َّ
آ َيا ِت ِه أَنْ َخ َل َق َل ُك ْم ِمنْ أَ ْنفُسِ ُك ْم أَ ْز َواجا ً لِ َتسْ ُك ُنوا إِ َل ْي َھا َو َج َع َل َب ْي َن ُك ْم َم َو َّد ًة َو َرحْ َم ًة"....
]الروم :اآلية ،[٢١ورغب النبي صلى ﷲ عليه وسلم في الزواج وحث عليه ،لما يحصل
فيه من غض البصر وتحصين الفرج وبقاء النسل ،ففي الصحيحين البخاري ) (٥٠٦٥ومسلم
ﷲُ َع َل ْي ِه صلَّى َّ ﷲ َ ) (١٤٠٠من حديث عبد ﷲ بن مسعود رضي ﷲ عنه قالَ :قا َل َل َنا َرسُو ُل َّ ِ
صنُ ص ِر َوأَحْ َ اع ِم ْن ُك ْم ْال َبا َء َة َف ْل َي َت َزوَّ جْ َفإِ َّن ُه أَ َغضُّ ل ِْل َب َ
ب َمنْ اسْ َت َط َ َو َسلَّ َمَ ":يا َمعْ َش َر ال َّش َبا ِ
ل ِْل َفرْ ِج َو َمنْ َل ْم َيسْ َتطِ عْ َف َع َل ْي ِه ِبالص َّْو ِم َفإِ َّن ُه َل ُه ِو َجا ٌء" ،وفي مسلم ) (١٤٠٣من حديث جابر
ﷲ َع َل ْي ِه َو َسلَّ َم َيقُو ُل":إِ َذا أَ َح ُد ُك ْم أَعْ َج َب ْت ُه صلَّى َّ ت ال َّن ِبيَّ َرضي ﷲ عنه قالَ :س ِمعْ ُ
ت فِي َق ْل ِب ِه َف ْل َيعْ م ِْد إِ َلى امْ َرأَ ِت ِه َف ْلي َُواقِعْ َھا َفإِنَّ َذل َِك َي ُر ُّد َما فِي َن ْفسِ ِه" ،وأما ْال َمرْ أَةُ َف َو َق َع ْ
إذا كان الميل والمحبة وقضاء الشھوة عن الطرق المحرمة فالمرأة تكون فتنة للرجل
ح َّل َل ُك ْم َما َو َرا َء َذلِ ُك ْم أَنْ َت ْب َت ُغوا حيث أوقعته فيما حرم ﷲ ،ولھذا قال سبحانهَ ":وأ ُ ِ
ِين ] "...النساء :اآلية ،[٢٤وقال سبحانهْ ":ال َي ْو َم أ ُ ِح َّل َل ُك ُم ِين َغي َْر م َُسا ِفح َ مْوالِ ُك ْم مُحْ صِ ن َ ِبأ َ َ
ات م َِن ص َن ُح ٌّل َل ُكم َو َط َعا ُم ُك ْم ِح ٌّل َل ُھ ْم َو ْالمُحْ َ اب ِِين أُو ُتوا ْال ِك َت َ
ات َو َط َعا ُم الَّذ َ َّ
الط ِّي َب ُ
ُورھُنَّ اب ِمنْ َق ْبلِ ُك ْم إِ َذا آ َت ْي ُتمُو ُھنَّ أُج َ ِين أُو ُتوا ْال ِك َت َ ات م َِن الَّذ َ ص َن ُ ت َو ْالمُحْ َ ْالم ُْؤ ِم َنا ِ
دَان] "....المائدة ،[٥:وقد تكون الزوجة فتنة ِين َوال ُم َّت ِخذِي أَ ْخ ٍ ِين َغي َْر م َُسافِح َ مُحْ صِ ن َ
لزوجھا إذا صرفته عن طاعة ﷲ ،أو أمرته بمعصية ﷲ سبحانه وتعالى ،مثل أن
تحمله على قطيعة أرحامه ،أو تحمله على التساھل في ترك أوامر ﷲ مثل الصالة
أو الزكاة أو الجھاد ونحو ذلك ،ولھذا قال سبحانه وتعالىَ ":يا أَ ُّي َھا الَّذ َ
ِين آ َم ُنوا إِنَّ ِمنْ
أَ ْز َوا ِج ُك ْم َوأَ ْوال ِد ُك ْم َع ُدوّ اً َل ُك ْم َفاحْ َذرُو ُ
ھ ْم ] "...التغابن :اآلية.[١٤
وحث النبي صلى ﷲ عليه وسلم على اختيار الزوجة الصالحة التي تعين زوجھا
على االستقامة والخير وتحفظه في نفسھا وماله ،ففي الصحيحين البخاري ) (٥٠٩٠ومسلم
صلَّى َّﷲُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم َقا َلُ ":ت ْن َك ُح ْال َمرْ أَةُ ألَرْ َب ٍع
) (١٤٦٦من حديث أَ ِبي ھ َُري َْر َة رضي ﷲ عنه َعنْ ال َّن ِبيِّ َ
اك" ،وفي صحيح مسلم ت َيدَ َ ين َت ِر َب ْ ت ال ِّد ِ اظ َفرْ ِب َذا ِ لِ َمالِ َھا َول َِح َس ِب َھا َول َِج َمالِ َھا َولِدِي ِن َھا َف ْ
صلَّى َّ
ﷲُ َع َل ْي ِه َو َسلَّ َم ﷲ ب ِْن َعمْ ٍرو رضي ﷲ عنھما أَنَّ َرسُو َل ﷲ َ ) (١٤٦٧من حديث َع ْب ِد َّ ِ
صال َِح ُة" ،ونھى ﷲ سبحانه وتعالى المرأة اع ال ُّد ْن َيا ْال َمرْ أَةُ ال َّ
َقا َل":ال ُّد ْن َيا َم َتا ٌع َو َخ ْي ُر َم َت ِ
عن التبرج وإظھار الزينة لغير محارمھا؛ حتى ال تكون فتنة للرجل ،وأمرھا
بالعفاف والحشمة وغض البصر.
ُوجھُنَّ َوال ُي ْبد َ
ِين ارھِنَّ َو َيحْ َف ْظ َن فُر َ ْص ِ ت َي ْغضُضْ َن ِمنْ أَب َ قال تعالىَ ":وقُ ْل ل ِْلم ُْؤ ِم َنا ِ
ِين ِزي َن َتھُنَّ إِال ُوب ِھنَّ َوال ُي ْبد َ ِزي َن َتھُنَّ إِال َما َظ َھ َر ِم ْن َھا َو ْل َيضْ ِرب َْن ِب ُخم ُِرھِنَّ َع َلى ُجي ِ
لِ ُبعُو َلت ِِھنَّ أَ ْو آ َبائ ِِھنَّ أَ ْو آ َبا ِء ُبعُو َلت ِِھنَّ أَ ْو أَ ْب َنائ ِِھنَّ أَ ْو أَ ْب َنا ِء ُبعُو َلت ِِھنَّ أَ ْو إِ ْخ َوان ِِھنَّ أَ ْو َبنِي
ِين َغي ِْر أُولِي ت أَ ْي َما ُنھُنَّ أَ ِو ال َّت ِابع َ
إِ ْخ َوا ِن ِھنَّ أَ ْو َبنِي أَ َخ َوات ِِھنَّ أَ ْو ن َِسائ ِِھنَّ أَ ْو َما َم َل َك ْ
ت ال ِّن َسا ِء َوال َيضْ ِرب َْن ِين َل ْم َي ْظ َھرُوا َع َلى َع ْو َرا ِ الط ْف ِل الَّذ َال أَ ِو ِّ األِرْ َب ِة م َِن الرِّ َج ِ
ون َل َعلَّ ُك ْمﷲ َجمِيعا ً أَ ُّي َھا ْالم ُْؤ ِم ُن َ ِين ِمنْ ِزي َنت ِِھنَّ َو ُتوبُوا إِ َلى َّ ِ ِبأَرْ ُجل ِِھنَّ لِيُعْ َل َم َما ي ُْخف َ
ُون" ]النور ،[٣١:وقال تعالىَ ":و َقرْ َن فِي ُبيُو ِت ُكنَّ َوال َت َبرَّ جْ َن َت َبرُّ َج ْال َجا ِھلِ َّي ِة ُت ْفلِح َ
ﷲ َو َرسُو َل ُه] "....األحزاب:اآلية [٣٣والمرأة الز َكا َة َوأَطِ عْ َن َّ َ ِين َّْاألُو َلى َوأَ ِقمْ َن الصَّال َة َوآت َ
حينما تخالف ما شرع ﷲ سبحانه وتعالى ،وتنحرف عن الصراط المستقيم تكون
فتنة للرجال ،وقد وقع ما حذر الرسول صلى ﷲ عليه وسلم منه من فتنة الرجال
بالنساء ،وھي من أعظم الفتن التي تفاقم خطرھا ،وعظم خطبھا ،ولعل من المناسب
أن أذكر بعض مظاھر الفتنة بالمرأة في زماننا الحاضر:
(١سفور النساء وتبرجھن في كثير من المجتمعات اإلسالمية ،مما ترتب عليه
إطالق النظر إليھن وإثارة الغرائز وثوران الشھوة والوقوع فيما حرم ﷲ واالفتتان
بھن .وكما قيل:
ٌ
فابتسامة ،فسال ُم فكال ٌم ،فموع ٌد فلقا ُء نظرةٌ،
(٢تفننت وسائل اإلعالم بأنواعھا من تلفاز وفضائيات وفيديو ومجالت وكتب في
عرض صور النساء الخليعة وشبه العارية مما لم يوجد في عصر مضى ،وأصبحت
الفتنة بھن عظيمة ،حيث تعلق كثير من الرجال بصورھن وافتتنوا بھن.
(٣كثر االختالط بين الجنسين في كثير من مجاالت األعمال ،مما أدى إلى حصول
الفتنة بالنساء التي َّ
حذر منھا النبي صلى ﷲ عليه وسلم.
وقد سمى ﷲ سبحانه األوالد واألموال فتنة ،ألن ھذه األشياء محبوبة للنفس ،فإذا
أدت إلى الوقوع فيما حرم ﷲ أو ترك ما أوجب ﷲ تكون فتنة ،قال سبحانه
مْوالُ ُك ْم َوأَ ْوال ُد ُك ْم فِ ْت َن ٌة] "...التغابن:اآلية ،[١٥وقال سبحانه":قُ ْل إِنْ َك َ
ان وتعالى":إِ َّن َما أَ َ
ارةٌ َت ْخ َش ْو َن ير ُت ُك ْم َوأَ َ
مْوا ٌل ا ْق َت َر ْف ُتمُو َھا َوت َِج َ آ َباؤُ ُك ْم َوأَ ْب َناؤُ ُك ْم َوإِ ْخ َوا ُن ُك ْم َوأَ ْز َوا ُج ُك ْم َو َعشِ َ
ج َھا ٍد فِي َس ِبيلِ ِه َف َت َر َّبصُوا ﷲ َو َرسُولِ ِه َو ِ ض ْو َن َھا أَ َحبَّ إِ َل ْي ُك ْم م َِن َّ ِ
َك َسادَ َھا َو َم َساكِنُ َترْ َ
ِين" ]التوبة ،[٢٤:ھذا وﷲ الموفق ﷲُ ال َي ْھدِي ْال َق ْو َم ْال َفاسِ ق َ ﷲُ ِبأَمْ ِر ِه َو ََّح َّتى َيأْت َِي َّ
والھادي إلى سواء السبيل.
خاطرة
حافظ على الصالة
الحمد ،والصالة والسالم على رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم ،وأشھد أن ال إله
إال ﷲ وحده ال شريك له ،وأشھد أنَّ محم ًدا عبده ورسوله ،وبعد:
ِكرھا ،وأعلى مكان َتھا ،فھي أعظم أركان
شأن الصالة ،ورفع ذ َ
عظم اإلسال ُم َفقد َّ
اإلسالم بعد الشھادتين ،عن ابن عمر رضي ﷲ عنھما؛ أن النبي صلى ﷲ عليه
وسلم قال)) :بُني اإلسال ُم على خمس :شھادة أن ال إله إال ﷲ وأن محم ًدا رسول ﷲ،
وإقام الصالة ،وإيتاء الزكاة ،والحج ،وصوم رمضان((
والصالة ھي أول ما يُسأل عنه العب ُد يوم القيامة ،عن عبد ﷲ بن قرط رضي ﷲ
ُحاسب به العب ُد يو َم القيام ِة
عنه؛ أن النبي صلى ﷲ عليه وسلم قال)) :أول ما ي َ
فس ْ
دَتَ ،ف َسدَ سا ِئ ُر عمله(( ْ
صلحت ،صلح سائ ُر عمله ،وإن َ الصالةُ ،فإنْ
والصالة ھي الفارق بين المسلم والكافر؛ قال تعالىَ ﴿ :فإِنْ َتابُوا َوأَ َقامُوا الص ََّال َة
ُون ﴾ ]التوبة.[١١ : ص ُل ْاآل َيا ِ
ت لِ َق ْو ٍم َيعْ َلم َ الز َكا َة َفإِ ْخ َوا ُن ُك ْم فِي ال ِّد ِ
ين َو ُن َف ِّ َوآ َتوُ ا َّ
الرجل وبيْن
ِ عن جابر رضي ﷲ عنه؛ أن النبي صلى ﷲ عليه وسلم قال)) :بيْن
والكفر َترْ ُ
ك الصال ِة(( ِ ال ِّشرْ كِ
والصالة حاجز بين العبد والمعاصي؛ قال تعالى ﴿ :إِنَّ الص ََّال َة َت ْن َھى َع ِن ْال َفحْ َشا ِء
َو ْ
ال ُم ْن َك ِر ﴾ ]العنكبوت.[٤٥ :
ت الموت:
وكان مِن آخر وصايا النبي صلى ﷲ عليه وسلم وھو يُعالِج سكرا ِ
ملكت أيما ُنكم((
ْ ))الصال َة الصال َة ،وما
ولھا فضائل عظيمة:
َ
منھا :أنھا َك َّفارةٌ للخطايا والذنوب ،قال تعالىَ ﴿ :وأق ِِم الص ََّال َة َط َر َفيِ ال َّن َھ ِ
ار َو ُز َل ًفا م َِن
ين ﴾ ]ھود.[١١٤ : ت ي ُْذ ِھب َْن ال َّس ِّي َئا ِ
ت َذل َِك ذ ِْك َرى ل َِّلذاك ِِر َ اللَّي ِْل إِنَّ ْال َح َس َنا ِ
عن أبي ھريرة رضي ﷲ عنه؛ أن النبي صلى ﷲ عليه وسلم قال)) :أرأي ُتم لو أن
خمس مرات ،ھل يبقى مِن درنه شيءٌ؟((، َ نھرً ا بباب أحدِكم يغتس ُل منه ك َّل يوم
ت الخمسَ ،يمْ حُو ﷲُ بھن قالوا" :ال يبقى مِن درنه شيء" ،قال)) :فذلك مثل الصلوا ِ
الخطايا((
ومنھا :أن ھذه الصالة نور للعبد ،عن أبي مالك األشعري رضي ﷲ عنه؛ أن النبي
الميزان،
َ صلى ﷲ عليه وسلم قال)) :الطھور شط ُر اإليمان ،والحمد تمأل
وسبحان ﷲ والحمد تمآلن -أو تمأل -ما بين السماوات واألرض ،والصالة نور،
والصدقة برھان ،والصبر ضياء ،والقرآنُ حُجَّ ة لك أو عليك ،ك ُّل الناس يغدو فبائ ٌع
نفسه ،فمع ِتقُھا أو مُوبقُھا((
َ
والصيام مقا َم الص ِّديقين والشھداء؛ عن أبي
ِ ومنھا :أن المسلم يبلغ بالصالة والزكاة
رجالن من بني قضاعة أسلما مع رسول ﷲ صلى ﷲ ِ ھريرة رضي ﷲ عنه :كان
نة ،قال طلحة بن عبيد ﷲ :فأ ُ ُ
ريت شھد أح ُدھما ،وأ ُ ِّخر اآلخ ُر َس ً
عليه وسلم ،واس ُت ِ
فذ ُ
كرت فأصبحت َ
ُ ُ
فعجبت لذلك، المؤخ َر منھما أ ُ ْد ِخ َل قبْل الشھيد،
َّ ُ
فرأيت فيھا الج َّن َة،
َ
ذلك للنبي صلى ﷲ عليه وسلم ،أو ُذكر ذلك لرسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم ،فقال:
ً
ركعة صال َة ))أليس قد صام َبعده رمضان ،وصلى سِ َّت َة آالفِ ركعةٍ ،أو كذا وكذا
ال َّس َنة؟((.
والصالة يجب أن ُت َؤ َّدى في أوقاتھا المح َّددة شرعًا؛ قال تعالى ﴿ :إِنَّ الص ََّال َة َكا َن ْ
ت
َع َلى ْالم ُْؤ ِمن َ
ِين ِك َتابًا َم ْوقُو ًتا ﴾ ]النساء.[١٠٣ :
ت نفسي في الجنة :آكل من ثمارھا ،وأشرب من أنھارھا، قال إبراھيم التيميَ » :م ﱠث ْل ُ
ت نفسي في النار :آكل من زقومھا ،وأشرب من صديدھا، وأعانق أبكارھا ،ثم َم ﱠث ْل ُ
وأعالج سالسلھا ،وأغاللھا ،فقلت لنفسي :أي نفسي أي شيء تريدين؟ قالت :أريد
حا ،قلت :فأنت في األمنية فاعملي«]»محاسبة النفس« البن أبي
أن أرد إلى الدنيا فأعمل صال ً
الدنيا )ص.[(٢٦
قال الغزالي» :عرف أرباب البصائر من جملة العباد أن ﷲ تعالى لھم بالمرصاد ،وأنھم
سيناقشون في الحساب ،ويطالبون بمثاقيل الذر من الخطرات واللحظات ،وتحققوا أنه ال
ينجيھم من ھذه األخطار إال لزوم المحاسبة ،وصدق المراقبة ،ومطالبة النفس في
األنفاس والحركات ،ومحاسبتھا في الخطرات واللحظات ،فمن حاسب نفسه قبل أن
يحاسب خف في القيامة حسابه ،وحضر عند السؤال جوابه ،وحسن منقلبه ومآبه،
ومن لم يحاسب نفسه دامت حسراته ،وطالت في عرصات القيامة وقفاته ،وقادته إلى
الخزي والمقت سيئاته«]»إحياء علوم الدين« للغزالي ).[(٤١٨ /٤
وأضر ما على المسلم اإلھمال وترك المحاسبة واالسترسال وتسھيل األمور وتمشيتھا،
فإن ھذا يؤول به إلى الھالك ،وھذه حال أھل الغرور يغمض عينيه عن العواقب ويمشي
الحال ويتكل على العفو فيھمل محاسبة نفسه والنظر في العاقبة ،وإذا فعل ذلك سھل
عليه مواقعة الذنوب وأنس بھا ،وعسر عليه فطامھا ولو حضر رشده لعلم أن الحمية
أسھل من الفطام ،وترك المألوف والمعتاد]»إغاثة اللھفان« البن الق ِي ّم ).[(١٥٠-١٤٧ /١
فحق على الحازم المؤمن با واليوم اآلخر ،أن ال يغفل عن محاسبة نفسه والتضييق
عليھا في حركاتھا ،وسكناتھا ،وخطراتھا ،وخطواتھا ،فكل نفس من أنفاس العمر جوھرة
نفيسة ال حظ لھا يمكن أن ُيشترى بھا كنز من الكنوز ال يتناھى نعيمه أبدا اآلباد،
فإضاعة ھذه األنفاس أو اشتراء صاحبھا بھا ما يجلب ھالكه ،خسران عظيم ال يسمح
عقال ،وإنما يظھر له حقيقة ھذا الخسران يوم ً بمثله إال أجھل الناس ،وأحمقھم ،وأقلھم
َ أ وَ ل دو ت ء و س ن م ت َ
ت ِم ْ َ ْ ٍ ﱡ ْ ً َ َ َ ِ ْ ِ
لمع امو ارض ح م ر يخ ن مل َ ْ
س ﱠما َع ِ
ُ َ َ َ ﱡ ْ نﱠ ٍ َ ل نَ ْف ٍ
ج ُد ُك ﱡ م تَ ِ التغابن ﴿ ،يَ ْو َ
دا ﴾ ]آل عمران»][٣٠ :إغاثة اللھفان« البن القيِ ّم ).[(١٥٠-١٤٧ /١ بَ ْي َن َھا َوبَ ْي َن ُه أَ َم ًدا بَ ِعي ً
ومن فوائد محاسبة النفس:
ط ّالع على عيوب النفس ،ومن لم يطلع على عيب نفسه لم يمكنه إزالته. ً
أوال :اال ِ
ثانيًا :دليل على الخوف من ﷲ واالستعداد للقائه.
ثال ًثا :تبين للمؤمن حقيقة الربح والخسران.
رابعًا :محاسبة النفس في الدنيا تريح المؤمن يوم القيامة.
خامسا :فيه امتثال ألمر ﷲ تعالى.
ً
سادسا :تبعد عن الغفلة ،واالستمرار في المعاصي ،والذنوب. ً
سابعًا :تعين المؤمن ،وتساعده في استدراك ما نقص من الفرائض ،والنوافل.
ثام ًنا :تثمر محبة ﷲ ورضوانه.
تاسعًا :أنه يعرف بذلك حق ﷲ تعالى عليه ،ومن لم يعرف حق ﷲ تعالى عليه ،فإن
عبادته ال تكاد تجدي عليه ،وھي قليلة المنفعة ج ً ّ
دا.
را :أن صالح القلب بمحاسبة النفس ،وفساده بإھمالھا واالسترسال معھا]»إغاثة عاش ً
ﷲ عليه وسلم« ).[(٣٣٢٤ ، ٣٣١٧ /٨
اللھفان« ) ،(١٥٦ /١و»نضرة النعيم في مكارم أخالق الرسول الكريم صلى ُ
ئته ،والقلب الم ِي ّت ھو الذي ال حسنته ،وتسو ُؤه س ِي ّ ُ ُ تس ﱡره
ي ھو الذي ُ القلب الح ﱠ َ إن
ة وال طاعة ،وال يش ُع ُر بال ُعقوبات على ح بحسن ٍ صية ،وال ُيحِسﱡ بھا ،وال يف َر ُ م بالمع ِ يتأل ﱠ ُ
م كرام ًة له ،قال ﷲ وإقبال الدنيا عليه .وقد يظُنﱡ ال ِنّع َ ُ الصحة
ُ الذنوب ،فت ُغ ﱡره
ل َال ب تاريخ ْ
ل ا ي ف مھَ ل عارس ن ( ٥٥) ين نب و لا م ن م ه ب م ﱡھ دمن ام نَ أ ب تعالى﴿:أَيَ ْ
َْ َ ِ َ ْ ُ َ ِ ُ ُ ْ ِ ﱠ َ ُ ِ ُ ْ ِ ِ ِ ْ َ ٍ ََِ َ ونَ سُح َ
ش ُع ُرونَ ﴾ ]المؤمنون.[٥٦ ،٥٥ : يَ ْ
بھذه النفسيات والعزمات وتلك الشھقات وبتلك المحاسبة العسيرة الشاقة على
النفس تكون أھلية الرجال في اقتعاد ذرى المجد ،وبعد أن نكون قد أرينا ﷲ من أنفسنا
ما يرضيه عنا فيرى بكاءنا على خطايانا وتقصيرنا الذي نتبعه ما يزيله أو يجبره ،ولعل ﷲ
يطلع على قلوبنا وإخالصنا وإسراعنا وتفانينا ما ينصرنا به نصراً عزيزاً تاقت له نفوسنا
ورنت إليه أبصارنا وأفئدتنا تكون فيه عزة االسالم على أيدينا… اللھم اصنعنا على عينك،
واصطنعنا لنفسك ،وخذ منا ما يرضيك ،واجعلنا أھال ً لموعودك بالنصر والتمكين
واالستخالف في األرض.
أصلح األمور مادمت في الحياة :كل بني آدم خطاء ،لكن في الدنيا اعتذار ،وتعويض،
وھدية ،والھدية تذھب بوحر الصدر ،واالعتذار مقبول ،والخطأ المالي تدفع المبلغ ،فما
دمت في الدنيا فكل شيء له حل ،وان ﷲ يقبل توبة العبد ما لم يغرغر
قال ﷲ تعالى
وب اللﱠ ُهك يَ ُت ُ ب َف ُأو ٰلَ ِئ َوبونَ ِمن َق ِري ٍ م يَ ُت ُ ة ُث ﱠ ج َھالَ ٍالسو َء بِ َ
ﱡ ملُونَ ه لِل ﱠ ِذ َ
ين يَ ْع َ ما ال ﱠت ْوبَ ُة َعلَى الل ﱠ ِ إِن ﱠ َ
ى إِذَا ح ﱠت ٰ
الس ِي ّئَاتِ َ ﱠ ملُونَ ين يَ ْع َت ال ﱠت ْوبَ ُة لِل ﱠ ِذ َ س ِ ما )َ (١٧ولَ ْي َ حكِي ً ما َم َو َكانَ الل ﱠ ُه َعلِي ً َعلَ ْي ِھ ْ
ك أَ ْع َت ْدنَا لَ ُھ ْ
م ار ُأو ٰلَئِ َ
م ُك ﱠف ٌ ھ ْ مو ُتونَ َو ُ ين يَ ُ اآلنَ َو َال ال ﱠ ِذ َ ت ْ
ل إِنِ ّي ُت ْب ُ ت َقا َ م ْو ُ م ا ْل َ
ھ ُ ض َر أَ َ
ح َد ُ ح َ َ
ما )(١٨ َ
َعذَابًا ألِي ً
ين. ه أَج َ
م ِع َ صح ِب ِ م ٍدَ ،و َعلَى آلِ ِ
ه َو َ م َعلَى نَ ِب ِي ّ َنا ُم َ
ح ﱠ سل ﱠ َ صلﱠى ُ
ﷲ َو َ ينَ ،و َ
م َب ال َعالَ ِ
ِ َر ّ ِ مد
ح َُوال َ
خاطرة
السلطنة العثمانية
اوال :ال اقول الخالفة العثمانية ألنھم كانوا يسمون انفسھم سالطين ومن احب ان
يسميھم خلفاء فله ذلك .
بعض الناس عظم ھذه الخالفة كثيرا وبالغ فيھا
وبعضھم عدھا استعمارا وكفرا
والصحيح انھا مرت بمراحل متباينة ولھا حسنات كثيرة ال سيما في البداية
من مساوئھا واغلبھا في المراحل المتأخرة
-١القضاء على دولة التوحيد " الوھابية " في جزيرة العرب بالتعاون مع
المصريين والصليبيين .
-٢نشر الجھل بين الناس فمثال دخلوا دمشق وفيھا االالف من المدارس
وخرجوا وفيھا بضعة مدارس فقط وكانت نسبة االمية في البالد العربية في
عھدھم تقارب . %١٠٠
-٣اھمال التقدم التكنولوجي المادي مما سھل سيطرة الكفار على بالد المسلمين .
-٤نشر الزوايا الصوفية الشركية في البالد .
-٥اھمال اللغة العربية ومحاولة نشر اللغة التركية .
-٦السماح للدول الغربية بممارسة النشاط التنصيري ومحاربة االسالم في بالد
المسلمين .
-٧سيطرة جمعية االتحاد والترقي العميلة العلمانية على الدولة في آخر عھدھا .
-٨دخول الحرب العالمية االولى الى جانب المانيا والنمسا مما سھل القضاء
على الدولة العثمانية وتفتيتھا .
-٩الترف الذي انغمس فيه بعض السالطين واالمراء .
اعتماد المذھب الحنفي والفكر الصوفي والتقليد المذھبي ومحاربة -١٠
االجتھاد والفكر السلفي .
ھذا ال يعني تأييدي للثورات التي قامت على الدولة العثمانية بدعم من
بريطانيا وفرنسا وغيرھما من البالد النصرانية الن ھذه الثورات اخرجتنا
من تحت الدلف الى تحت الميزاب .
وآخر ھذه الثورات قدمت بالد الشام والرافدين على طبق من ذھب لبريطانيا
وفرنسا وبدون خسائر بشرية تذكر؟! ..وكذلك ادت الى انھاء حكم
الھاشميين في الحجاز .وال حول وال قوة اال با .
خاطرة
اصلح
خاطرة
تراجع
اذا وجدت نفسك تخسر فحاول ان تخرج بأقل الخسائر وال تعاند فتخسر اكثر
خاطرة
ال تطمع
خاطرة
كروية االرض
كروية االرض ليست مسألة شرعية الن النصوص الشرعية محتملة
اما علميا فانا ال شك بكرويتھا وﷲ اعلم
/http://fatabyyano.net/flat_earth
خاطرة
ال َّدي َْن
ال ينبغي تحمل الدين إال للضرورة الشديدة
ﷲ أن رسُول ﱠ ﷲ ع ْنھما ،ﱠ بن العاص ،رضي ﱠ بن َعمرو ِ ﷲِ ِ َع ْن عب ِد ﱠ
ْن رواه مسل ٌم. ﷲ لل ﱠشھي ِد ُك ﱠل ذنب إالﱠ ال ﱠدي َ ﷺ قَا َل :ي ْغفِ ُر ﱠ
ﷲِ يُكفﱢ ُر ُك ﱠل َشي ٍء إالﱠ ال ﱠديْن. يل ﱠ وفي رواي ٍة له :القَ ْت ُل في َسبِ ِ
ﷲِ ﷺ قَا َم فيھ ْم فَ َذ َك َر ﱠ
أن أن َرسُول ﱠ -١٣١٣ /٢٩وع َْن أَبي قتَا َدةَ ،ﱠ
ض ُل األَ ْع َمال ،فَقَا َم ر ُجلٌ، اإليمان بِا ﱠ ِ ،أَ ْف َ
َ ﷲَِ ،و يل ﱠ الجھا َد في سبِ ِ ِ
ﷲِ أتُ َكفﱠ ُر عنﱢي َخطاياي؟ سبيل ﱠ
ِ ت في إن قُتِ ْل ُْت ْﷲِ أَرأَي َ فَقَال :يَا َرسُول ﱠ
ت صابِرٌ، ﷲِ َوأَ ْن َ سبيل ﱠِ إن قُتِلت في ﷲِ ﷺ :نع ْم ْ فَقا َل لَهُ َرسُو ُل ﱠ
ت؟ قَا َل: ْف قُ ْل َﷲ ﷺَ :كي َ تسبٌ ُمقب ٌل غ ْي ُر ُم ْدبِ ٍر ثُ ﱠم قَال رسُو ُل ﱠ ُمحْ ِ
ﷲِ ي؟ فَقَا َل رسُو ُل ﱠ ﷲِ أَتُ َكفﱠ ُر عنﱢي َخطَايَا َ بيل ﱠ
ت في َس ِ إن قُتِ ْل ُْت ْأَرأَي َ
بر ،إالﱠ ال ﱠدي َْن ،فَ ﱠ
إن ت صابِ ٌر ُمحْ تَ ِسبٌ ُ ،م ْقب ٌل َغ ْي ُر ُم ْد ٍ ﷺ :نَع ْم وأَ ْن َ
ك .رواهُ مسل ٌم. ِجب ِْري َل عليه السال ُم قَا َل لي ذل َ
قال ﷺ"يغفر للشھيد كل ذنب إال الدين" رواه مسلم.
قال النووي:
فيه تنبيه على حقوق اآلدميين ،وأن الجھاد والشھادة وأعمال البر ال
يغفر للعبد بھا عن حقوق اآلدميين،
وكان ﷺ ال يصلي على رجل مات وعليه دين .رواه أبو داود
بديل الدين ھو االستغفار
خاطرة
تخير
ال تشتر البضاعة الرديئة وان كانت رخيصة
اشتر اجود ما تستطيع وال اقول افخم
ال تفرط في الكماليات
الزھد في الدنيا يريح االنسان
اجعل الدنيا في يدك وال تجعلھا في قلبك
المال خادم جيد ولكنه سيد سيئ
Money is a good servant, but a bad master
خاطرة
خاطرة
ال يشغلنك متابعة االخبار عن صنع االخبار
خاطرة
حصار
حاصر عدوك ولكن اترك له منفذا للھرب
ال تجعل عدوك يقاتل فتال اليائس من الحياة
دع للصلح موضعا
خاطرة
االخالص
اخلص تعالى قال ﷲ تعالى :
" قل ﷲ اعبد مخلصا له الدين "
وقال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم :انما االعمال بالنيات وانما
لكل امرئ ما نوى
خاطرة
اذا فتح ﷲ لك باب رزق حالل فال تغلقه حتي يقضي ﷲ امرا كان
مفعوال
ال تنتقل بين الوظائف واالماكن بسرعة
الحجر في مكانه قنطار واذا زال عن مكانه حركته الرياح
ارض بما قسم ﷲ لك من رزق او وظيفة او منطقة او غير ذلك
ھذا ال ينافي السعي نحو االحسن
خاطرة
قبل ان تتكلم
فكر
ھل كالمك صحيح ؟
ھل ھو مفيد ؟
ھل ھو ضروري ؟
قبل ان تنشر او ترسل بريدا او ترفع تقريرا تأمله وفكر فيه وراجعه
ثم توكل على ﷲ وأرسله .
خاطرة
بيرل ھاربر و٢٠٠١-٩-١١
ھجوم اليابان على بيرل ھاربر في ١٩٤١-١٢-٧وھجوم القاعدة
على نيويورك وواشنطن استھدفا رمز القوة االمريكي وتجنبا
جوھر القوة
قال ﷲ عز وجل َ :و َال َتسْ َت ِوي ْال َح َس َن ُة َو َال ال َّس ِّي َئ ُة ْاد َفعْ ِبالَّتِي ھ َ
ِي
َاوةٌ َكأ َ َّن ُه َولِيٌّ َحمِي ٌم أَحْ َسنُ َفإِ َذا الَّذِي َب ْي َن َك َو َب ْي َن ُه َعد َ
وقال رسول ﷲ :ال تمنوا لقاء العدو وإذا لقيتموھم فاصبروا وفي
الرواية األخرى :ال تتمنوا لقاء العدو واسألوا ﷲ العافية فإذا
لقيتموھم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظالل السيوف .
ﺼﺎﻟُﻪُ ِ
ﻛ ْﺮ ًﻫﺎ َو َﺣ ْﻤﻠُﻪُ َوﻓ َ ﺎن ﺑَِﻮاﻟِﺪَ ْﻳ ِﻪ إِ ْﺣ َﺴﺎﻧًـﺎ َﺣ َﻤﻠَ ْﺘﻪُ أُﻣﱡﻪُ ُ
ﻛ ْﺮ ًﻫﺎ َو َو َ
ﺿ َﻌ ْﺘﻪُ ُ َو َوﺻﱠ ْﻴﻨَـﺎ ْاﻹِ َ
ﻧﺴ َ
ب ِ ﺛَـَﻼﺛُﻮن ﺷﻬﺮا ﺣﺘﱠ ٰﻰ إِذَا ﺑـﻠَ َﻎ أَﺷﺪﱠﻩ وﺑـﻠَ َﻎ ِ
ﻜ َﺮ
أَﺷ ُ أَوزِ ْﻋﻨﻲ ْ
أَن ْ ﻴﻦ َﺳﻨَﺔً ﻗـَﺎلَ َر ﱢ ْ أَرﺑَﻌ َ
َ ُ ُ ََ ْ َ ًَْ َ
أَﺻﻠِ ْﺢ ﻟِﻲ ﻓِﻲ
ﺿﺎﻩُ َو ْ
أَﻋﻤﻞ ِ
أَن ْ َ َ َ
ﺻﺎﻟ ًﺤﺎ ﺗَ ْﺮ َ
ﻚ اﻟﱠﺘِﻲ أَﻧﻌﻤﺖ ﻋَﻠَﻲﱠ وﻋَﻠَ ٰ ِ
ﻰ َواﻟﺪَيﱠ َو ْ َ َْ ْ َ ﻧِ ْﻌ َﻤﺘَ َ
ﻚ وإِﻧﱢﻲ ِﻣﻦ ا ْﻟﻤﺴﻠِِﻤﻴﻦ ) (١٥أُوﻟَﺌِ َ ِ ِ
ﻚ اﻟﱠﺬ َ
ﻳﻦ ﻧَﺘَﻘَﺒـﱠﻞُ ﻋَ ْﻨ ُﻬ ْﻢ
ٰ َ ُْ َ ﺖ إِﻟَ ْﻴ َ َ ذُﱢرﻳﱠﺘﻲ إِﻧﱢﻲ ﺗُ ْﺒ ُ
ﺎب ا ْﻟ َﺠﻨﱠِﺔ َو ْﻋﺪَ اﻟﺼﱢ ْﺪ ِق اﻟﱠ ِﺬي
ﺎو ُز ﻋَﻦ َﺳﻴﱢﺌَـﺎﺗِ ِﻬ ْﻢ ﻓِﻲ أَﺻ َﺤ ِ
ْ
ِ
ﻦ َﻣﺎ ﻋَﻤﻠُﻮا َوﻧَﺘَ َﺠ َ
أَﺣ َﺴ َ
ْ
أُﺧﺮج وﻗَﺪ ﺧَﻠَ ِ
ﺖ ف ﻟﱠ ُ ِ ِِ ون )َ (١٦واﻟﱠ ِﺬي ﻗـَﺎلَ ﻟَِﻮاﻟِﺪَ ْﻳ ِﻪ أُ ﱟ
أَن ْ َ َ َ ْ ﻜ َﻤﺎ أَﺗَﻌﺪَاﻧﻨﻲ ْ ﺪ َ ﻛﺎﻧُﻮا ﻳُﻮﻋَ ُ َ
ﻖ ﻓَﻴَﻘُﻮلُ َﻣﺎ َﻫﺬَا ن َو ْﻋﺪَ اﻟﻠﱠِﻪ َﺣ ﱞ ﻚ ِ
آﻣ ْﻦ إِ ﱠ ون ِﻣﻦ ﻗَْﺒـﻠِﻲ َو ُﻫ َﻤﺎ ﻳَ ْﺴﺘَ ِﻐﻴﺜَـ ِ
ﺎن اﻟﻠﱠﻪَ َو ْﻳـﻠَ َ ا ْﻟﻘُُﺮ ُ
ٰ
ﺖ ِﻣﻦ ﻖ ﻋَﻠَﻴ ِﻬﻢ ا ْﻟﻘَﻮل ﻓِﻲ ٍ ﺎﻃﻴﺮ ْاﻷَوﱠﻟِﻴﻦ ) (١٧أُوﻟَﺌِ َ ِ إِﱠﻻ أَﺳ ِ
أُﻣﻢ ﻗَ ْﺪ ﺧَﻠَ ْ
َ ﻳﻦ َﺣ ﱠ ْ ُ ْ ُ ﻚ اﻟﱠﺬ َ ٰ َ ُ َ
ﺎت ﻣﱢﻤﱠﺎ ﻋَ ِﻤﻠُﻮا
ﻜﻞﱟ دَ َرَﺟ ٌ ﻳﻦ )َ (١٨وﻟِ ُ ِ
ﻛﺎﻧُﻮا ﺧَﺎﺳﺮِ َ ﺲ إِﻧﱠ ُﻬ ْﻢ َ ﻦ َو ْاﻹِﻧ ِﻦ ا ْﻟِﺠ ﱢ ِِ
ﻗَْﺒـﻠﻬﻢ ﻣﱢ َ
ﻮن َوﻟِﻴُ َﻮﻓﱢﻴَ ُﻬ ْﻢ ْ
أَﻋ َﻤﺎﻟَ ُﻬ ْﻢ َو ُﻫ ْﻢ َﻻ ﻳُﻈْـﻠَ ُﻤ َ
وقال عز وجل :
ِ ِ أَزَوا ِﺟﻨَـﺎ َوذُﱢرﻳـﱠﺎﺗِﻨَـﺎ ﻗُﱠﺮةَ ْ ِ ِ
اﺟ َﻌ ْﻠﻨَـﺎ ﻟ ْﻠ ُﻤﺘﱠﻘ َ
ﻴﻦ أَﻋﻴُ ٍﻦ َو ْ ﺐ ﻟَﻨَـﺎ ﻣ ْﻦ ْ
ﻮن َرﺑﱠﻨَـﺎ َﻫ ْ َواﻟﱠﺬ َ
ﻳﻦ ﻳَﻘُﻮﻟُ َ
إِ َﻣ ً
ﺎﻣﺎ )(٧٤
اﻏﻔِ ْﺮ ﻟِﻲ
دﻋَﺎءِ )َ (٤٠رﺑﱠﻨَـﺎ ْ ِ ِ ِ
اﺟ َﻌ ْﻠﻨِﻲ ُﻣﻘﻴﻢَ اﻟﺼﱠَﻼة َوﻣﻦ ذُﱢرﻳﱠﺘِﻲ َرﺑﱠﻨَـﺎ َوﺗَﻘَﺒـﱠﻞْ ُ ب ْ َر ﱢ
ﺎب )(٤١ ِ ِ ِِ ِ ِ
ﻴﻦ ﻳَ ْﻮمَ ﻳَﻘُﻮمُ ا ْﻟﺤ َﺴ ُ
َوﻟ َﻮاﻟﺪَيﱠ َوﻟ ْﻠ ُﻤ ْﺆﻣﻨ َ
من غير المقبول ان تذھب الى المسجد وتصلي في الصف االول بينما
اوالدك يلعبون في الشارع
ﺎرةُ ﻋَﻠَ ْﻴ َﻬﺎ ِ
ﺎس َوا ْﻟﺤَﺠ َ
ﻮد َﻫﺎ اﻟﻨـﱠ ُ
ﺎرا َوﻗُ ُ أَﻫﻠِﻴ ُ
ﻜ ْﻢ ﻧَـ ً ﻜ ْﻢ َو ْ
آﻣﻨُﻮا ﻗُﻮا أَﻧﻔُ َﺴ ُ
ﻳﻦ َ
ِ
ﻳَـﺎ أَﻳﱡ َﻬﺎ اﻟﱠﺬ َ
ﻣَﻼﺋِ َ ِ ِ
ون )(٦
ﻮن َﻣﺎ ﻳُ ْﺆ َﻣ ُﺮ َ ﻮن اﻟﻠﱠﻪَ َﻣﺎ َ
أَﻣ َﺮ ُﻫ ْﻢ َوﻳَﻔْ َﻌﻠُ َ ﺼ َﻜﺔٌ ﻏَﻼظٌ ﺷﺪَادٌ ﱠﻻ ﻳَ ْﻌ ُ َ
قال سفيان الثوري عن منصور عن رجل عن علي رضي ﷲ عنه في قوله
تعالى "قوا أنفسكم وأھليكم نارا" يقول أدبوھم وعلموھم وقال علي بن أبي
طلحة عن ابن عباس "قوا أنفسكم وأھليكم نارا" يقول اعملوا بطاعة ﷲ
واتقوا معاصي ﷲ وأمروا أھليكم بالذكر ينجيكم ﷲ من النار.
وقال مجاھد "قوا أنفسكم وأھليكم نارا" قال اتقوا ﷲ وأوصوا أھليكم بتقوى
ﷲ وقال قتادة تأمرھم بطاعة ﷲ وتنھاھم عن معصية ﷲ وأن تقوم عليھم
بأمر ﷲ وتأمرھم به وتساعدھم عليه فإذا رأيت معصية قذعتھم عنھا
وزجرتھم عنھا وھكذا قال الضحاك ومقاتل حق المسلم أن يعلم أھله من
قرابته وإمائه وعبيده ما فرض ﷲ عليھم وما نھاھم ﷲ عنه.
رواه أحمد وأبو داود والترمذي من حديث عبدالملك وفي معنى ھذه اآلية الحديث الذي
بن الربيع بن سبرة عن أبيه عن جده قال :قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم
"مروا الصبي بالصالة إذا بلغ سبع سنين فإذا بلغ عشر سنين فاضربوه
عليھا" ھذا لفظ أبي داود وقال الترمذي ھذا حديث حسن وروى أبو داود من حديث عمرو بن شعيب عن
أبيه عن جده عن رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم مثل ذلك قال الفقھاء وھكذا في الصوم
ليكون ذلك تمرينا له على العبادة لكي يبلغ وھو مستمر علي العبادة
والطاعة ومجانبة المعاصي وترك المنكر وﷲ الموفق.
خاطرة
عليك بالصدق وابتعد عن
المزاح المؤذي
ال تكذب ولو كنت مازحا
ال شك أن المزح بالكذب وأنواع الكفر من أعظم المنكرات ومن أخطر ما
يكون بين الناس في مجالسھم .فالواجب الحذر من ذلك ،وقد حذر ﷲ من
ذلك بقولهَ :و َل ِئنْ َسأ َ ْل َت ُھ ْم َل َيقُولُنَّ إِ َّن َما ُك َّنا َن ُخوضُ َو َن ْل َعبُ قُ ْل أَ ِبا َّ ِ َوآ َيا ِت ِه
ك ْم ]التوبة.[٦٦-٦٥: ون ال َتعْ َت ِذرُوا َق ْد َك َفرْ ُت ْم َبعْ دَ إِي َما ِن ُ َو َرسُولِ ِه ُك ْن ُت ْم َتسْ َتھ ِْز ُئ َ
وقد قال كثير من السلف رحمھم ﷲ :إنھا نزلت في قوم قالوا فيما بينھم في
بعض أسفارھم مع النبي ﷺ :ما رأينا مثل قرائنا ھؤالء أرغب بطونا
وال أكذب ألسنا وال أجبن عند اللقاء ،فأنزل ﷲ فيھم ھذه اآلية .وصح عن
النبي ﷺ أنه قال :ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم
ويل له رواه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد صحيح.
فالواجب على أھل العلم وعلى جميع المؤمنين والمؤمنات ،الحذر من ذلك
والتحذير منه ،لما في ذلك من الخطر العظيم والفساد الكبير والعواقب
الوخيمة ،عافانا ﷲ والمسلمين من ذلك ،وسلك بنا وبھم صراطه المستقيم
إنه سميع مجيب.
وال يجوز النكت على االقوام كالخاليلة والسلطية والطفايلة فھذا من سب
العشيرة الذي نھى عنه النبي صلى ﷲ عليه وسلم وكذلك نھى النبي صلى
ﷲ عليه وسلم عن ترويع المسلم وكان مزحا .
قال ابن عمر :وكان زيد بن ثابت يكتب الكتابين جميعا كتاب العربية ،
وكتاب العبرانية ،وأول مشھد شھده زيد بن ثابت مع رسول ﷲ -صلى
ﷲ عليه وآله وسلم -الخندق وھو ابن خمس عشرة سنة ،وكان فيمن ينقل
التراب يومئذ مع المسلمين ،فقال رسول ﷲ -صلى ﷲ عليه وآله وسلم -
" :أما إنه نعم الغالم " وغلبته عيناه يومئذ ،فرقد ،فجاء عمارة بن حزم
،فأخذ سالحه وھو ال يشعر ،فقال رسول ﷲ -صلى ﷲ عليه وآله وسلم
" : -يا أبا رقاد نمت حتى ذھب سالحك " ،ثم قال رسول ﷲ -صلى ﷲ
عليه وآله وسلم " : -من له علم بسالح ھذا الغالم ؟ " ،فقال عمارة بن
حزم :أنا يا رسول ﷲ أخذته ،فرده ،فنھى رسول ﷲ -صلى ﷲ عليه
وآله وسلم -أن يروع المؤمن ،وأن يؤخذ متاعه العبا وجدا ،وكانت راية
بني مالك بن النجار في تبوك مع عمارة بن حزم فأدركه رسول ﷲ -
صلى ﷲ عليه وآله وسلم -فأخذھا منه فدفعھا إلى زيد بن ثابت ،فقال
عمارة :يا رسول ﷲ ،بلغك عني شيء ؟ قال " :ال ،ولكن القرآن يقدم ،
وكان زيد أكثر أخذا منك للقرآن " .
وﷲ اعلم
أذكار الصباح
ان الرَّ ِج ِيم
ْط ِ أَع ُ
ُوذ ِبا ِ ِمنْ ال َّشي َ
ﷲ الرَّ حْ ِ
من الرَّ حِيم ِبسْ ِم ِ
ت َو َما فِي ﷲُ الَ إِ َلـ َه إِالَّ ھ َُو ْال َحيُّ ْال َقيُّو ُم الَ َتأْ ُخ ُذهُ سِ َن ٌة َوالَ َن ْو ٌم لَّ ُه َما فِي ال َّس َم َاوا ِ ّ
ون ض َمن َذا الَّذِي َي ْش َف ُع عِ ْندَ هُ إِالَّ ِبإِ ْذ ِن ِه َيعْ َل ُم َما َبي َْن أَ ْيد ِ
ِيھ ْم َو َما َخ ْل َف ُھ ْم َوالَ ُيح ُ
ِيط َ األَرْ ِ
ض َوالَ َيؤُ و ُدهُ ِح ْف ُ
ظ ُھ َما ت َواألَرْ َ ِب َشيْ ٍء مِّنْ عِ ْل ِم ِه إِالَّ ِب َما َشاء َوسِ َع ُكرْ سِ ُّي ُه ال َّس َم َاوا ِ
َوھ َُو ْال َعلِيُّ ْالعَظِ ي ُم.
ﷲ الرَّ حْ ِ
من الرَّ حِيم " ِبسْ ِم ِ
ص َم ُدَ ،ل ْم َيل ِْد َو َل ْم يُو َل ْدَ ،و َل ْم َي ُكن لَّهُۥ ُكفُ ًوا أَ َح ۢ ٌد.
قُ ْل ھ َُو ٱ َّ ُ أَ َح ٌد ،ٱ َّ ُ ٱل َّ
ﷲ الرَّ حْ ِ
من الرَّ حِيم ِبسْ ِم ِ
بَ ،ومِن َشرِّ ٱل َّن ٰ َّف ٰ َث ِ
ت قُ ْل أَع ُ
ُوذ ِب َربِّ ْٱل َف َل ِق ،مِن َشرِّ َما َخ َل َقَ ،ومِن َشرِّ َغاسِ ٍق إِ َذا َو َق َ
فِى ْٱل ُع َقدَِ ،ومِن َشرِّ َحاسِ ٍد إِ َذا َح َسدَ .
ﷲ الرَّ حْ ِ
من الرَّ حِيم ِبسْ ِم ِ
ٰ قُ ْل أَع ُ
اس ْٱل َخ َّن ِ
اس ،ٱلَّذِى اس ،مِن َشرِّ ْٱل َوسْ َو ِ
اس ،إِ َل ِه ٱل َّن ِ اسَ ،ملِكِ ٱل َّن ُِوذ ِب َربِّ ٱل َّن ِ
اس ٣ " .مرات اس ،م َِن ْٱل ِج َّن ِة َوٱل َّن ِور ٱل َّن ِ
ص ُد ِ ي َُوسْ ِوسُ فِى ُ
ك ﷲُ َوحدَ هُ ال َش َ
ريك لهُ ،ل ُه المُـل ُ الحم ُد ،ال إل َه إالّ ّ ك َو َ أَصْ ـ َبحْ نا َوأَصْ ـ َب َح الم ُْـل ُ
ـير ما في ھـذا اليوم َو َخ َ
ـير ما ـك َخ َ الحمْ ـد ،وھ َُو على ك ّل َشي ٍء قدير َ ،ربِّ أسْ ـأَلُ َ ول ُه َ
عـوذ ِب َك ِمنْ َشـرِّ ما في ھـذا اليوم َو َشرِّ ما َبعْ ـدَهَ ،ربِّ أَ ُ
عـوذ ِب َك م َِن َبعْ ـدَه َ ،وأَ ُ
ـل َوسـو ِء ْالكِـ َبر َ ،ربِّ أَ ُ ْال َك َس ِ
ب في ال َقـبْر. ب في ال ّن ِ
ـار َو َعـذا ٍ عـوذ ِب َك ِمنْ َعـذا ٍ
ِك َو َوعْ ـد َ
ِك ما ت َ ،خ َل ْق َتنـي َوأَنا َعبْـ ُدك َ ،وأَنا َعلـى َعھْـد َ ت َربِّـي ال إل َه إالّ أَ ْن َ اللّھـ َّم أَ ْن َ
ِـك َع َلـيَّ َوأَبـو ُء ِب َذ ْنـبي ص َنـعْ ت ،أَبـو ُء َل َ
ـك ِب ِنعْ ـ َمت َ عـوذ ِب َك ِمنْ َشـرِّ ما َ ـطعْ ـت ،أَ ُ اسْ َت َ
ت. نـوب إِالّ أَ ْن َ
الذ َ اغفـِرْ لي َفإِ َّنـ ُه ال َي ْغـفِ ُر ُّ َف ْ
الم ديـنا ً َو ِبم َُحـ َّم ٍد صلى ﷲ عليه وسلم َن ِبيّـا ً ٣ " .مرات
ضيـت ِبا ِ َربَّـا ً َو ِباإلسْ ِ
ُ " َر
مـيع َخ ْلـقِك ُ "اللّھُـ َّم إ ِّنـي أَصْ َبـحْ ُ ُ
ـھ ُدك َ ،وأ ْش ِ
ـھ ُد َح َم َلـ َة َعـرْ شِ ـك َ ،و َم َال ِئ َك َت َك َ ،و َج َ ت أ ْش ِ ِ
ريك َلـك َ ،وأَنَّ م َُحمّـداً َعبْـ ُد َكـت َوحْ ـدَ َك ال َش َ ـت ﷲُ ال إل َه إال ّ أَ ْن َ
ـك أَ ْن َ ،أَ َّن َ
َو َرسـولُـك ٤ " .مرات
شريك َلـك ،
َ اللّھُـ َّم ما أَصْ َبـَ َح بي ِمـنْ ِنعْ ـ َم ٍة أَو ِبأ َ َحـ ٍد ِمـنْ َخ ْلـقِك َ ،فمِـ ْن َك َوحْ َ
ـدَك ال
ـك ْال َحمْ ـ ُد َو َل َ
ـك ال ُّش ْكـر. َف َل َ
العظـيم ٧ ".مرات
ش َ العرْ ِ
ـلت َوھ َُو َربُّ َ ـي ّ
ﷲُ ال إل َه إالّ ھ َُو َع َلـي ِه َت َو َّك ُ " َحسْ ِب َ
ھـو السّمـي ُع ﷲ الذي ال َيضُـرُّ َم َع اسمِـ ِه َشي ٌء في األرْ ِ
ض َوال في السّمـا ِء َو َ سـم ِ
" ِب ِ
العلـيم ٣ " .مرات
َ
ْك ال ُّنـ ُ
شور. اللّھُـ َّم ِب َك أَصْ ـ َبحْ نا َو ِب َك أَمْ َسـينا َ ،و ِب َك َنحْ ـيا َو ِب َك َنم ُ
ُـوت َوإِ َلـي َ
صلَّى صَ ،و َع َلى د ِ
ِين َن ِب ِّي َنا م َُح َّم ٍد َ أَصْ َبـحْ ـنا َع َلى ف ِْط َر ِة اإلسْ الَ ِمَ ،و َع َلى َكلِ َم ِة اإلِ ْخالَ ِ
ِين. ان م َِن ال ُم ْش ِرك َ ﷲُ َع َل ْي ِه َو َسلَّ َمَ ،و َع َلى ِملَّ ِة أَ ِبي َنا إب َْراھِي َم َحنِيفا ً مُسْ لِما ً َو َما َك َ
ﷲ َو ِب َحمْ ـ ِد ِه َعدَ دَ َخ ْلـقِه َ ،و ِرضـا َن ْفسِ ـه َ ،و ِز َنـ َة َعـرْ شِ ـه َ ،ومِـدادَ َكلِمـاتِـه.
ْحـان ِ
" ُسب َ
" ٣مرات
صـري ،ال" اللّھُـ َّم عافِـني في َبدَ نـي ،اللّھُـ َّم عافِـني في َسمْ ـعي ،اللّھُـ َّم عافِـني في َب َ
عـوذ ِب َك م َِن ْال ُكـفر َ ،وال َفـ ْقر َ ،وأَ ُ
عـوذ ِب َك ِمنْ َعذا ِ
ب إل َه إال ّ أَ ْن َ
ـت .اللّھُـ َّم إِ ّنـي أَ ُ
ـت ٣ " .مرات ال َقـبْر ،ال إل َه إال ّ أَ ْن َ
العـ ْف َو
ـك َِـرة ،اللّھُـ َّم إِ ِّنـي أسْ ـأَلُ َ
العـ ْف َو َوالعـافِـي َة في ال ُّد ْنـيا َواآلخ َ
ـك َ اللّھُـ َّم إِ ِّنـي أسْ ـأَلُ َ
عـوراتي َوآ ِمـنْ َر ْوعاتـي ، ـياي َوأھْ ـلي َومالـي ،اللّھُـ َّم اسْ ُتـرْ ْ
َوالعـافِـي َة في ديني َو ُد ْن َ
ـين َيدَيَّ َومِن َخ ْلفـي َو َعن َيمـيني َو َعن شِ مـالي َ ،ومِن َف ْوقـي ، اللّھُـ َّم احْ َف ْظـني مِن َب ِ
ِك أَن أ ُ ْغـتا َل مِن َتحْ تـي. َوأَ ُ
عـوذ ِب َع َظ َمـت َ
ِيث أصْ لِحْ لِي َشأنِي ُكلَّ ُه َوالَ َتك ِْلنِي إ َلى َن ْفسِ ي َطـرْ َف َة ِك أسْ َتغ َُيا َحيُّ َيا قيُّو ُم ِب َرحْ َمت َ
ْن ٣ .مرات َعي ٍ
ـك َخـي َْر ھـذا الـ َي ْوم ، ك ِ َربِّ العـا َلمـين ،اللّھُـ َّم إِ ِّنـي أسْ ـأَلُ َ أَصْ َبـحْ ـنا َوأَصْ َبـحْ المُـل ُ
ـك ِمـنْ َشـرِّ ما فـي ِه َو َشـرِّ ـر َك َتـ ُه َ ،وھُـداهُ َ ،وأَ ُ
عـوذ ِب َ نـورهُ َو َب َ
ـرهُ َ ،و َ َفـ ْت َح ُه َ ،و َنصْ َ
ما َبعْ ـدَه.
ض َربَّ كـ ِّل َشـي ٍء َو َمليـ َكه ،
ت َواألرْ ِ ـر السّماوا ِ ب َوال ّ
شـھادَ ِة فاطِ َ اللّھُـ َّم عالِـ َم َ
الغـ ْي ِ
عـوذ ِب َك مِن َشـرِّ َن ْفسـي َومِن َشـرِّ ال َّشي ِ
ْـطان َوشِ رْ ِك ِه ، أَ ْش َھـ ُد أَنْ ال إِلـ َه إِالّ أَ ْنت ،أَ ُ
ف َعلـى َن ْفسـي سوءاً أَ ْو أَجُـرَّ هُ إِلـى مُسْ ـلِم. َ َ
َوأنْ أ ْق َت ِ
ـر َ
ت ِمنْ َشـرِّ ما َخ َلـق ٣ " .مرات ت ِّ
ﷲ ال ّتـامّـا ِ " أَ ُ
عـوذ ِب َكلِمـا ِ
اركْ على َن ِب ِّي َنا مُحمَّد ١٠ " .مرات ص ِّل َو َسلِّ ْم َو َب ِ
" اللَّ ُھ َّم َ
٣مرات ُوذ ِب َك ِمنْ أَنْ ُن ْش ِر َك ِب َك َش ْي ًئا َنعْ َل ُم ُه َ ،و َنسْ َت ْغفِر َ
ُك لِ َما َال َنعْ َل ُم ُه. اللَّ ُھ َّم إِ َّنا َنع ُ
ُوذ ِب َك ِمنْ ْال َعجْ ز َو ْال َك َس ِلَ ،وأَع ُ
ُوذ ِب َك ِمنْ اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَع ُ
ُوذ ِب َك ِمنْ ْال َھ ِّم َو ْال َح َز ِنَ ،وأَع ُ
ِ
ال ٣ .مرات ْن َو ْالب ُْخ ِلَ ،وأَع ُ
ُوذ ِب َك ِمنْ َغ َل َب ِة ال َّدي ِ
ْنَ ،و َقھ ِْر الرِّ َج ِ ْال ُجب ِ
ﷲ العَظِ ي َم الَّذِي الَ إ َل َه إالَّ ھ َُوَ ،
الحيُّ ال َقيُّو ُمَ ،وأ ُتوبُ إ َلي ِه ٣ ".مرات " أسْ َت ْغفِ ُر َ
َيا َربِّ َ ،ل َك ْال َحمْ ُد َك َما َي ْن َبغِي ل َِج َال ِل َوجْ ِھ َك َ ،ولِعَظِ ِيم س ُْل َطان َ
ِك.
اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَسْ أَلُ َك عِ ْلمًا َنا ِفعًاَ ،و ِر ْز ًقا َط ِّيبًاَ ،و َع َم ًال ُم َت َقب ًَّال.
ش ْالعَظِ ِيم َ ،ما َشا َء ت َربُّ ْال َعرْ ِ ت َ ،وأَ ْن َْك َت َو َّك ْل ُ
ت َ ،ع َلي َ ت َربِّي ال إِ َل َه إِال أَ ْن َ اللَّ ُھ َّم أَ ْن َ
ْ
ان َ ،و َما َل ْم َي َشأ َل ْم َي ُكنْ َ ،وال َح ْو َل َوال قُ َّو َة إِال ِبا َّ ِ ْال َعلِيِّ ْالعَظِ ِيم ،أَعْ َل ُم أَنَّ َّ َ
ﷲ ﷲُ َك َ َّ
ُوذ ِب َك ِمنْ َشرِّ اط ِب ُك ِّل َشيْ ٍء عِ ْلمًا ،اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَع ُ ﷲ َق ْد أَ َح ََع َلى ُك ِّل َشيْ ٍء َقدِي ٌر َ ،وأَنَّ َّ َ
ت آخ ٌِذ ِب َناصِ َي ِت َھا ،إِنَّ َربِّي َع َلى صِ َراطٍ مُسْ َتق ٍِيم. َن ْفسِ ي َ ،و ِمنْ َشرِّ ُك ِّل دَ ا َّب ٍة أَ ْن َ
ِك َو َوعْ د َ
ِك َما تَ ،خ َل ْقت َنيِ َوأ َنا َع ْبد َكَ ،وأ َنا َع َلى َع ْھد َ ت َربيِّ َال إلِ َه ِّإال أ َن َ اللَّ ُھ َّم أ َن َ
ِك َع َليَّ َ ،وأَبُو ُء ِب َذ ْن ِبي َف ْ
اغفِرْ ت ،أَبُو ُء َل َك ِب ِنعْ َمت َ
ص َنعْ ُ
ُوذ ِب َك ِمنْ َشرِّ َما َ ت ،أَع ُ اسْ َت َطعْ ُ
ت.وب إِ َّال أَ ْن َ
الذ ُن َلِي َفإِ َّن ُه َال َي ْغفِ ُر ُّ
اغفِرْ لِي َم ْغف َِر ًة ِمنْ وب إِ َّال أَ ْن َ
تَ ،ف ْ الذ ُن َ مْت َن ْفسِ ي ُ
ظ ْلمًا َك ِثيرً اَ ،و َال َي ْغفِ ُر ُّ اللَّ ُھ َّم إِ ِّني َظ َل ُ
ت ْال َغفُو ُر الرَّ حِي ُم. ِك َوارْ َحمْ نِي إِ َّنك أَ ْن َ
عِ ْند َ
ت أَعْ َل ُم ِب ِه ِم ِّني ،اللَّ ُھ َّم اغفِرْ لِي َخطِ ي َئتِي َو َج ْھلِي َوإِسْ َرافِي فِي أَمْ ِري ُكلِّ ِه َو َما أَ ْن َ َربِّ ْ
اغفِرْ لِي َما َق َّد ُ
مْت اي َو َعمْ دِي َو َج ْھلِي َو َھ ْزلِيَ ،و ُك ُّل َذل َِك عِ ْندِي ،اللَّ ُھ َّم ْ اغفِرْ لِي َخ َطا َي َ ْ
ت َع َلى ُك ِّل َشيْ ٍء ت ْالم َُؤ ِّخ ُر َوأَ ْن َ ت ْال ُم َق ِّد ُم َوأَ ْن َ
ت أَ ْن َ
ت َو َما أَعْ َل ْن ُ
ت َو َما أَسْ َررْ َُو َما أَ َّخرْ ُ
َقدِي ٌر.
اغفِرْ لِي َذ ْن ِبي ُكلَّهُِ ،د َّقهَُ ،و ِجلَّهَُ ،وأَوَّ َلهَُ ،وآخ َِرهَُ ،و َع َال ِن َي َتهَُ ،وسِ رَّ هُ.
اللَّ ُھ َّم ْ
اللَّ ُھ َّم أَصْ لِحْ لِي دِينِي الَّذِي ھ َُو عِ صْ َم ُة أَمْ ِريَ ،وأَصْ لِحْ لِي ُد ْن َي َ
اي الَّتِي فِي َھا َم َعاشِ ي،
َوأَصْ لِحْ لِي آخ َِرتِي الَّتِي فِي َھا َم َعادِي َواجْ َع ِل ْال َح َيا َة ِز َيادَ ًة لِي فِي ُك ِّل َخي ٍْرَ ،واجْ َع ِل
اح ًة لِي ِمنْ ُك ِّل َشرٍّ .
ت َر َْال َم ْو َ
اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَسْ أَلُ َك ْالھُدَى َوال ُّت َقى َو ْال َع َف َ
اف َو ْال ِغ َنى.
ب ْال َقب ِْر ،اللَّ ُھ َّم
ْن َو ْالب ُْخ ِلَ ،و ْال َھ َر ِم َو َع َذا ِ ُوذ ِب َك م َِن ْال َعجْ ِز َو ْال َك َس ِلَ ،و ْال ُجب ِ اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَع ُ
ُوذ ِب َك ت َولِ ُّي َھا َو َم ْو َال َھا ،اللَّ ُھ َّم إ ِّني أَع ُ ت َخ ْي ُر َمنْ َز َّكا َھا ،أَ ْن َ ت َن ْفسِ ي َت ْق َوا َھا َو َز ِّك َھا أَ ْن َ
آ ِ
س َال َت ْش َبعَُ ،و ِمنْ دَعْ َو ٍة َال يُسْ َت َجابُ َل َھا. ب َال َي ْخ َشعَُ ،و ِمنْ َن ْف ٍ ِمنْ عِ ْل ٍم َال َي ْن َفعَُ ،و ِمنْ َق ْل ٍ
ت ،اللَّ ُھ َّم إِ ِّنياصمْ ُ ْك أَ َنب ُ
ْت َو ِب َك َخ َ ت َوإِ َلي َْك َت َو َّك ْل ُ مْت َو ِب َك آ َم ْن ُ
تَ ،و َع َلي َ اللَّ ُھ َّم َل َك أَسْ َل ُ
جنُّ َو ْاإلِ ْنسُ ت َو ْال ِت ْال َحيُّ الَّذِي َال َيمُو ُ ت أَنْ ُتضِ لَّنيِ ،أَ ْن َ ِك َال إِ َل َه إِ َّال أَ ْن َ أَع ُ
ُوذ ِبع َِّزت َ
َيمُو ُت َ
ون.
ِيع َس َخطِ َك. ِك َوفُ َجا َء ِة ِن ْق َمت َ
ِك َو َت َحوُّ ِل َعا ِف َيت َ اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَع ُ
ُوذ ِب َك ِمنْ َز َو ِ
ال ِنعْ َمت َ
ِك َو َجم ِ
ِك. صرِّ فْ قُلُو َب َنا َع َلى َط َ
اعت َ ف ْالقُلُو ِ
ب َ اللَّ ُھ َّم م َ
ُصرِّ َ
ضَ ،عالِ َم ْال َغ ْي ِ
ب ت َواألَرْ ِاللَّ ُھ َّم َربَّ َجب َْرائِي َل َومِي َكائِي َل َوإِسْ َرافِي َلَ ،فاطِ َر ال َّس َم َوا ِ
اخ ُتل َ
ِف فِي ِه م َِن ون ،اھْ ِدنِي لِ َما ْ
ِك فِي َما َكا ُنوا فِي ِه َي ْخ َتلِفُ َ َوال َّش َھادَ ةِ ،أَ ْن َ
ت َتحْ ُك ُم َبي َْن عِ َباد َ
ِك ،إِ َّن َك َت ْھدِي َمنْ َت َشا ُء إِ َلى صِ َراطٍ مُسْ َتق ٍِيم. ْال َح ِّق ِبإِ ْذن َ
ِكَ ،وأَع ُ
ُوذ ِب َك ِم ْن َكَ ،ال ِك ِمنْ ُعقُو َبت َ
اك ِمنْ َس َخطِ َكَ ،و ِبم َُعا َفات َ ض َ اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَع ُ
ُوذ ِب ِر َ
ْت َع َلى َن ْفسِ َك. ت َك َما أَ ْث َني َ أُحْ صِ ي َث َنا ًء َع َلي َ
ْك ،أَ ْن َ
ضا ِء َو َش َما َت ِة ْاألَعْ دَا ِء. اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَع ُ
ُوذ ِب َك ِمنْ َج ْھ ِد ْال َب َال ِء َودَ َركِ ال َّش َقا ِء َوسُو ِء ْال َق َ
ص ِرياللَّ ُھ َّم اجْ َع ْل لِي فِي َق ْل ِبي ُنورً اَ ،وفِي ل َِسانِي ُنورً اَ ،وفِي َسمْ عِي ُنورً اَ ،وفِي َب َ
ُنورً اَ ،و ِمنْ َف ْوقِي ُنورً اَ ،و ِمنْ َتحْ تِي ُنورً اَ ،و َعنْ َيمِينِي ُنورً اَ ،و َعنْ شِ َمالِي ُنورً اَ ،و ِمنْ
ْن َيدَيَّ ُنورً اَ ،و ِمنْ َخ ْلفِي ُنورً اَ ،واجْ َع ْل فِي َن ْفسِ ي ُنورً اَ ،وأَعْ ظِ ْم لِي ُنورً ا.
َبي ِ
ِمْت ِم ْن ُه َو َما َل ْم أَعْ َلم َْ ،وأَع ُ
ُوذ ِب َك اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَسْ أَلُ َك م َِن ْال َخي ِْر ُكلِّ ِه َعا ِجلِ ِه َوآ ِجلِ ِه َما َعل ُ
ت ِم ْن ُه َو َما َل ْم أَعْ َل ْم ،اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَسْ أَلُ َك ِمنْ َخي ِْر َمام َِن ال َّشرِّ ُكلِّ ِه َعا ِجلِ ِه َوآ ِجلِ ِه َما َعلِمْ ُ
ُّك ،اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَسْ أَلُ َك
ُوذ ِب َك ِمنْ َشرِّ َما َع َاذ من ِه َع ْب ُد َك َو َن ِبي َ ُّكَ ،وأَع ُ َسأ َ َل َك َع ْب ُد َك َو َن ِبي َ
ب إِ َل ْي َھا ِمنْ َق ْو ٍل َ ُ َ ْال َج َّن َة َو َما َقرَّ َ
ار َو َما َقرَّ َ ب إِ َل ْي َھا ِمنْ َق ْو ٍل أ ْو َع َم ٍلَ ،وأعُوذ ِب َك م َِن ال َّن ِ
ض ْي َت ُه لِي َخيْرً ا. أَ ْو َع َم ٍل َوأَسْ أَلُ َك أَنْ َتجْ َع َل ُك َّل َق َ
ضا ٍء َق َ
ِمْت ْال َح َيا َة َخيْرً ا لِيَ ،و َت َو َّفنِي إِ َذا ِك َع َلى ْال َخ ْل ِق أَحْ ِينِي َما َعل َ ْب َوقُ ْد َرت َِك ْال َغي َ اللَّ ُھ َّم ِبع ِْلم َ
ب َوال َّش َھادَ ةَِ ،وأَسْ أَلُ َك َكلِ َم َة ْال َح ِّق ِمْت ْال َو َفا َة َخيْرً ا لِي ،اللَّ ُھ َّم َوأَسْ أَلُ َك َخ ْش َي َت َك فِي ْال َغ ْي ِ َعل َ
ضبَِ ،وأَسْ أَلُ َك ْال َقصْ دَ فِي ْال َف ْق ِر َو ْال ِغ َنىَ ،وأَسْ أَلُ َك َنعِيمًا َال َي ْن َف ُدَ ،وأَسْ أَلُ َك ضا َو ْال َغ َ فِي الرِّ َ
ْش َبعْ دَ ْال َم ْوتِ، ضا ِءَ ،وأَسْ أَلُ َك َبرْ دَ ْال َعي ِ ضا َء َبعْ دَ ْال َق َ ْن َال َت ْن َقطِ عَُ ،وأَسْ أَلُ َك الرِّ َ قُرَّ َة َعي ٍ
ضرَّ ا َء مُضِ رَّ ٍة َو َال فِ ْت َن ٍة ِك فِي َغي ِْر َ َوأَسْ أَلُ َك َل َّذ َة ال َّن َظ ِر إِ َلى َوجْ ِھ َك َوال َّش ْو َق إِ َلى لِ َقائ َ
انَ ،واجْ َع ْل َنا ھُدَ ا ًة ُم ْھ َتد َ
ِين. مُضِ لَّةٍ ،اللَّ ُھ َّم َز ِّي َّنا ِب ِزي َن ِة ْاإلِي َم ِ
الع ْف َو َو ْال َعافِ َي َة فِي ال ُّد ْن َيا َو ْاآلخ َِرةِ ،اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَسْ أَلُ َك ْال َع ْف َو َو ْال َعافِ َي َة فِي
اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَسْ أَلُ َك َ
اي َوأَھْ لِي َو َمالِي ،اللَّ ُھ َّم اسْ ُترْ َع ْو َراتِي َوآ ِمنْ َر ْو َعاتِيَ ،واحْ َفظ ْنيِ ِمنْ ب َينْ دِينِي َو ُد ْن َي َ
ِك أَنْ أ ُ ْغ َتا َل ِمنْ وذ ِب َع َظ َمت ََيدَيَّ َو ِمنْ َخ ْلفِي َو َعنْ َيمِيني َو َعنْ شِ َمالي َو ِمنْ َف ْوقِيَ ،وأَ ُع ُ
ِ ِ
َتحْ تِي.
ضَ ،ربَّ ُك ِّل َشيْ ٍء َو َملِي َكهُ ،أَ ْش َھ ُد ت َو ْاألَرْ ِ
ب َوال َّش َھادَ ةَِ ،فاطِ َر ال َّس َم َوا ِاللَّ ُھ َّم َعالِ َم ْال َغ ْي ِ
ان َوشِ رْ ِك ِه. ُوذ ِب َك ِمنْ َشرِّ َن ْفسِ ي َو َشرِّ ال َّشي َ
ْط ِ ت ،أَع ُ أَنْ َال إِ َل َه إِ َّال أَ ْن َ
ت َرحْ مَتكِ ، ات فِي األَمْ ِرَ ،و ْال َع ِزي َم َة َع َلى الرُّ ْشدَِ ،وأَسْ أَلُ َك مُو ِ
ج َبا ِ اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَسْ أَلُ َك َّ
الث َب َ
ك َق ْلبًا َسلِيمًاَ ،ول َِسا ًنا ش ْك َر ن ِعمَتكِ َ ،وحُسْ َن عِ باَدَ تكِ َ ،و َ
أسأ َل ُ ك ُأسأ َل ُائم َم ْغف َِرتكِ َ ،و َ
َو َع َز ِ
ُوذ ِب َك ِمنْ َشرِّ َما َتعْ َل ُمَ ،وأَسْ َت ْغفِر َ
ُك لِ َما َتعْ َل ُم، صا ِد ًقاَ ،وأَسْ أَلُ َك ِمنْ َخيْر َما َتعْ َل ُمَ ،وأَع ُ
ِ َ
ب. إِ َّن َك أَ ْن َ
ت َع َّال ُم ْال ُغيُو ِ
ِك َوأَ ْغ ِننِي ِب َفضْ ل َِك َعمَّنْ سِ َو َ
اك. اللَّ ُھ َّم ْاكفِنِي ِب َح َالل َِك َعنْ َح َرام َ
ص ِريَ ،ال إلِ َه ِّإال اللَّ ُھ َّم َعا ِفنِي فِي َبدَ نِي ،اللَّ ُھ َّم َعا ِفنِي فِي َسمْ عِي ،اللَّ ُھ َّم َعا ِفنِي فِي َب َ
ب ْال َقب ِْرَ ،ال إِ َل َه ُوذ ِب َك م َِن ْال ُك ْفر َو ْال َف ْقر ،اللَّ ُھ َّم إ ِّني أَع ُ
ُوذ ِب َك ِمنْ َع َذا ِ ت ،اللَّ ُھ َّم إ ِّني أَع ُ أَ ْن َ
ِ ِ
ت. إِ َّال أَ ْن َ
َربِّ أَعِ ِّني َو َال ُت ِعنْ َع َليَّ َ ،وا ْنصُرْ نِي َو َال َت ْنصُرْ َع َليَّ َ ،وامْ ُكرْ لِي َوال َتمْ ُكرْ َع َليَّ ،
َواھْ ِدنِي َو َيس ِِّر ْالھُدَى لِيَ ،وا ْنصُرْ نِي َع َلى َمنْ َب َغى َع َليَّ َ ،ربِّ اجْ َع ْلنِي َل َك َش َّكارً اَ ،ل َك
اغسِ ْل ْك أَ َّواھًا ُمنِيبًاَ ،ربِّ َت َق َّب ْل َت ْو َبتِي َو ْ َذ َّكارً اَ ،ل َك َرھَّابًاَ ،ل َك م ْ
ِط َواعًاَ ،ل َك م ُْخ ِب ًتا إِ َلي َ
ص ْد ِري. ِّت حُجَّ تِي َو َس ِّد ْد ل َِسانِي َواھْ ِد َق ْل ِبي َواسْ لُ ْل َسخِي َم َة َ َح ْو َبتِي َوأَ ِجبْ دَعْ َوتِي َو َثب ْ
ِي لِ َما تَ ،و َال َھاد َ تَ ،و َال بَاسِ َط لِ َما َق َبضْ َ ض لِ َما َب َس ْط َ اللَّ ُھ َّم َل َك ْال َحمْ ُد ُكلُّهُ ،اللَّ ُھ َّم َال َق ِاب َ
ْتَ ،و َال تَ ،و َال َمان َِع لِ َما أَعْ َطي َ ْتَ ،و َال مُعْ طِ َي لِ َما َم َنعْ َ أَضْ َل ْلتَ ،و َال مُضِ َّل لِ َمنْ َھدَ ي َ
ِك َو َرحْ َمت َ
ِك ُط َع َل ْي َنا ِمنْ َب َر َكات َ ْت ،اللَّ ُھ َّم ا ْبس ْ تَ ،و َال ُمبَاعِ دَ لِ َما َقرَّ ب َ اع ْد َ ب لِ َما َب َ ُم َقرِّ َ
َو َفضْ ل َِك َو ِر ْزق َِك ،اللَّ ُھ َّم إِ ِّني أَسْ أَلُ َك ال َّنعِي َم ْال ُمقِي َم الَّذِي َال َيحُو ُل َو َال َي ُزولُ ،اللَّ ُھ َّم إِ ِّني
مْن َي ْو َم ْال َخ ْوفِ ،اللَّ ُھ َّم إ ِّني َعائ ِذ بكِ ِمنْ َشرِّ َما أَعْ َط ْي َت َنا أَسْ أَلُ َك ال َّنعِي َم َي ْو َم ْال َع ْي َلةَِ ،و ْاألَ َ
وب َناَ ،و َكرِّ ْه إِ َل ْي َنا ْال ُك ْف َر َو ْالفُس َ
ُوق ان َو َز ِّي ْن ُه فيِ قُلُ ِ ت ،اللَّ ُھ َّم َحبِّبْ إلِ ْي َنا ْ ِ
اإلي َم َ َو َشرِّ َما َم َنعْ َ
ِينَ ،وأَ ْل ِح ْق َنا
ِينَ ،وأَحْ ِي َنا مُسْ لِم َ انَ ،واجْ َع ْل َنا م َِن الرَّ اشِ د َ
ِين ،اللَّ ُھ َّم َت َو َّف َنا مُسْ لِم َ َو ْال ِعصْ َي َ
ُون ُر ُس َل َك، ِين ُي َك ِّذب َ
ِين ،اللَّ ُھ َّم َقا ِت ْل ْال َك َف َر َة الَّذ َ ِين َغي َْر َخ َزا َيا َو َال َم ْف ُتون َ ِبالصَّالِح َ
ِين أُو ُتوا ون َعنْ َس ِبيل َِكَ ،واجْ َع ْل َع َلي ِْھ ْم ِرجْ َز َك َو َع َذا َب َك ،اللَّ ُھ َّم َقا ِت ْل ْال َك َف َر َة الَّذ َ ص ُّد َ
َو َي ُ
اب إِ َل َه ْال َح ِّق.
ْال ِك َت َ
وع َلى ِ
آل إِب َْراھِي َم، ْت َع َلى إِب َْراھِي َم َ صلَّي َ
آل م َُح َّم ٍد َك َما َ ص ِّل َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ اللَّ ُھ َّم َ
ٰ
ار ْك َ
ت َع َلى إِب َْراھِي َم اركْ َع َلى م َُح َّم ٍد َو َع َلى ِ
آل م َُح َّم ٍد َك َما َب َ إِ َّن َك َحمِي ٌد َم ِجي ٌد ،اللّ ُھ َّم َب ِ
آل إِب َْراھِي َم إِ َّن َك َحمِي ٌد َم ِ
جي ٌد. َو َع َلى ِ
ْأد ِع َي ُة قرآنية
" َر َّب َنا آ ِت َنا فِي ال ُّد ْن َيا َح َس َن ًة َوفِي اآلخ َِر ِة َح َس َن ًة َوقِ َنا َع َذ َ
اب ال َّن ِ
ار".
ِّت أَ ْقدَ ا َم َنا َوانصُرْ َنا َع َلى ْال َق ْو ِم ْال َكاف ِِر َ
ين". " َر َّب َنا أَ ْف ِر ْغ َع َل ْي َنا َ
صبْرً ا َو َثب ْ
" َر َّب َنا الَ ُت َؤاخ ِْذ َنا إِن َّنسِ ي َنا أَ ْو أَ ْخ َطأْ َنا َر َّب َنا َوالَ َتحْ ِم ْل َع َل ْي َنا إِصْ رً ا َك َما َح َم ْل َت ُه َع َلى
اغفِرْ َل َنا َوارْ َحمْ َنا أَ َ
نت ِين مِن َق ْبلِ َنا َر َّب َنا َوالَ ُت َحم ِّْل َنا َما الَ َطا َق َة َل َنا ِب ِه َواعْ فُ َع َّنا َو ْ الَّذ َ
َم ْوالَ َنا َفانصُرْ َنا َع َلى ْال َق ْو ِم ْال َكاف ِِر َ
ين".
" َر َّب َنا الَ ُت ِز ْغ قُلُو َب َنا َبعْ دَ إِ ْذ َھدَ ْي َت َنا َو َھبْ َل َنا مِن لَّ ُد َ
نك َرحْ َم ًة إِ َّن َك أَ َ
نت ْال َوھَّابُ ".
ار". اغفِرْ َل َنا ُذ ُنو َب َنا َوقِ َنا َع َذ َ
اب ال َّن ِ " َر َّب َنا إِ َّن َنا آ َم َّنا َف ْ
ت َوا َّت َبعْ َنا الرَّ سُو َل َف ْ
اك ُت ْب َنا َم َع ال َّشا ِھد َ
ِين". " َر َّب َنا آ َم َّنا ِب َما أَ َ
نز ْل َ
ِّت أَ ْقدَ ا َم َنا وانصُرْ َنا َع َلى ْال َق ْو ِم اغفِرْ َل َنا ُذ ُنو َب َنا َوإِسْ َرا َف َنا فِي أَمْ ِر َنا َو َثب ْ "ر َّب َنا ْ
ْال َكاف ِِر َ
ين".
ار َر َّب َنا إِ َّن َك َمن ُت ْدخ ِِل ال َّن َ
ار َف َق ْد ت َھذا بَاطِ الً ُسب َْحا َن َك َفقِ َنا َع َذ َ
اب ال َّن ِ " َر َّب َنا َما َخ َل ْق َ
ان أَنْ آ ِم ُنو ْا ِب َر ِّب ُك ْم ار رَّ َّب َنا إِ َّن َنا َس ِمعْ َنا ُم َنا ِديًا ُي َنادِي ل ِ
ِإلي َم ِ نص ٍ ِين ِمنْ أَ َ ِلظالِم َأَ ْخ َز ْي َت ُه َو َما ل َّ
ُ
ار َر َّب َنا َوآ ِت َنا َما َو َعد َّت َنا اغفِرْ َل َنا ذ ُنو َب َنا َو َك ِّفرْ َع َّنا َس ِّي َئا ِت َنا َو َت َو َّف َنا َم َع األب َْر ِ
َفآ َم َّنا َر َّب َنا َف ْ
ِيعادَ ". َع َلى ُر ُسل َِك َوالَ ُت ْخ ِز َنا َي ْو َم ْالقِ َيا َم ِة إِ َّن َك الَ ُت ْخلِفُ ْالم َ
" َر َّب َنا َظ َلمْ َنا أَنفُ َس َنا َوإِن لَّ ْم َت ْغ ِفرْ َل َنا َو َترْ َحمْ َنا َل َن ُكو َننَّ م َِن ْال َخاسِ ِر َ
ين".
ِين". " َر َّب َنا الَ َتجْ َع ْل َنا َم َع ْال َق ْوم َّ
الظالِم َ ِ
" َر َّب َنا أَ ْف ِر ْغ َع َل ْي َنا َ
صبْرً ا َو َت َو َّف َنا مُسْ لِم َ
ِين".
ش ْالعَظِ ِيم".
ت َوھ َُو َربُّ ْال َعرْ ِ " َحسْ ِب َي ّ
ﷲُ ال إِ َلـ َه إِالَّ ھ َُو َع َل ْي ِه َت َو َّك ْل ُ
ُون".
ضر ُِوذ ِب َك َربِّ أَن َيحْ ُ
ين َوأَع ُ
ت ال َّشيَاطِ ِ "رَّ بِّ أَع ُ
ُوذ ِب َك ِمنْ َھ َم َزا ِ
اغفِرْ َل َنا َوارْ َحمْ َنا َوأَ َ
نت َخ ْي ُر الرَّ ا ِحم َ
ِين". " َر َّب َنا آ َم َّنا َف ْ
َر َّب َنا َھبْ َل َنا ِمنْ أَ ْز َوا ِج َنا َو ُذرِّ يَّا ِت َنا قُرَّ َة أَعْ ي ٍُن َواجْ َع ْل َنا ل ِْل ُم َّتق َ
ِين إِ َمامًا
وب َنا ًّ
غِال ِّل َّلذِينَ آ َم ُنوا ان َو َال َت ْج َعلْ فِي قُلُ ِ
س َبقُو َنا ِب ْاإلِي َم ِ
اغف ِْر َل َنا َو ِإلِ ْخ َوا ِن َنا ا َّلذِينَ َ
َر َّب َنا ْ
وف َّرحِي ٌم َر َّب َنا إِ َّن َك َر ُء ٌ
أذكار المساء
ان الرَّ ِج ِيم
ْط ِ أَع ُ
ُوذ ِبا ِ ِمنْ ال َّشي َ
ﷲ الرَّ حْ ِ
من الرَّ حِيم ِبسْ ِم ِ
ت َو َما فِي ﷲُ الَ إِ َلـ َه إِالَّ ھ َُو ْال َحيُّ ْال َقيُّو ُم الَ َتأْ ُخ ُذهُ سِ َن ٌة َوالَ َن ْو ٌم لَّ ُه َما فِي ال َّس َم َاوا ِ ّ
ون ض َمن َذا الَّذِي َي ْش َف ُع عِ ْندَ هُ إِالَّ ِبإِ ْذ ِن ِه َيعْ َل ُم َما َبي َْن أَ ْيد ِ
ِيھ ْم َو َما َخ ْل َف ُھ ْم َوالَ ُيح ُ
ِيط َ األَرْ ِ
ح ْف ُ
ظ ُھ َما ض َوالَ َيؤُ و ُدهُ ِ ت َواألَرْ َ ِب َشيْ ٍء مِّنْ عِ ْل ِم ِه إِالَّ ِب َما َشاء َوسِ َع ُكرْ سِ ُّي ُه ال َّس َم َاوا ِ
َوھ َُو ْال َعلِيُّ ْالعَظِ ي ُم.
ان الرَّ ِج ِيم ْط ِ ُوذ ِبا ِ ِمنْ ال َّشي َ أَع ُ
ون ُك ٌّل آ َم َن ِبا َّ ِ َو َم َال ِئ َك ِت ِه َو ُك ُت ِب ِه َو ُر ُسلِ ِه آ َم َن الرَّ سُو ُل ِب َما أ ُ ْن ِز َل إِ َل ْي ِه ِمنْ َر ِّب ِه َو ْالم ُْؤ ِم ُن َ
ْك ْالمَصِ ي ُرَ .ال َال ُن َفرِّ ُق َبي َْن أَ َح ٍد ِمنْ ُر ُسلِ ِه َو َقالُوا َس ِمعْ َنا َوأَ َطعْ َنا ُغ ْف َرا َن َك َر َّب َنا َوإِ َلي َ
ت َر َّب َنا َال ُت َؤاخ ِْذ َنا إِنْ َّنسِ ي َنآ ت َو َع َل ْي َھا َما ْاك َت َس َب ْ ﷲُ َن ْفسًا إِ َّال وُ سْ َع َھا َل َھا َما َك َس َب ْ ُي َكلِّفُ َّ
ِين ِمنْ َق ْبلِ َنا َر َّب َنا َو َال ُت َحم ِّْل َنا أَ ْو أَ ْخ َطأْ َنا َر َّب َنا َو َال َتحْ ِم ْل َع َل ْي َنا إِصْ رً ا َك َما َح َم ْل َت ُه َع َلى الَّذ َ
ت َم ْو َال َنا َفا ْنصُرْ َنا َع َلى ْال َق ْو ِم اغفِرْ َل َنا َوارْ َحمْ َنا أَ ْن َ َما َال َطا َق َة َل َنا ِب ِه َواعْ فُ َع َّنا َو ْ
ين. ْال َكاف ِِر َ
ﷲ الرَّ حْ ِ
من الرَّ حِيم " ِبسْ ِم ِ
ص َم ُدَ ،ل ْم َيل ِْد َو َل ْم يُو َل ْدَ ،و َل ْم َي ُكن لَّهُۥ ُكفُ ًوا أَ َح ۢ ٌد.
قُ ْل ھ َُو ٱ َّ ُ أَ َح ٌد ،ٱ َّ ُ ٱل َّ
ﷲ الرَّ حْ ِ
من الرَّ حِيم ِبسْ ِم ِ
بَ ،ومِن َشرِّ ٱل َّن ٰ َّفا ٰ َثا ِ
ت قُ ْل أَع ُ
ُوذ ِب َربِّ ْٱل َف َل ِق ،مِن َشرِّ َما َخ َل َقَ ،ومِن َشرِّ َغاسِ ٍق إِ َذا َو َق َ
في ْٱل ُع َقدَِ ،ومِن َشرِّ َحاسِ ٍد إِ َذا َح َسدَ .
ﷲ الرَّ حْ ِ
من الرَّ حِيم ِبسْ ِم ِ
ٰ قُ ْل أَع ُ
اس ْٱل َخ َّن ِ
اس ،ٱلَّذِى اس ،مِن َشرِّ ْٱل َوسْ َو ِ
اس ،إِ َل ِه ٱل َّن ِ اسَ ،ملِكِ ٱل َّن ُِوذ ِب َربِّ ٱل َّن ِ
اس ٣ " .مرات اس ،م َِن ْٱل ِج َّن ِة َوٱل َّن ِور ٱل َّن ِ
ص ُد ِ ي َُوسْ ِوسُ في ُ
ك ول ُه ريك لهُ ،ل ُه المُـل ُ ﷲُ َوحدَ هُ ال َش َالحم ُد ،ال إل َه إالّ ّ ك َو َ أَمْ َسيْـنا َوأَمْ سـى المـل ُ
ـير ماـير ما في ھـذ ِه اللَّـ ْي َل ِة َو َخ َ الحمْ ـد ،وھ َُو على ك ّل َشي ٍء قدير َ ،ربِّ أسْ ـأَلُ َ
ـك َخ َ َ
عـوذ ِب َك ِمنْ َشـرِّ ما في ھـذ ِه اللَّـيْل ِة َو َشرِّ ما َبعْ ـدَ ھـا َ ،ربِّ أَعـوذ ِب َك م َِن
َبعْ ـدَ ھـا َ ،وأَ ُ
ـل َوسـو ِء ْالكِـ َبر َ ،ربِّ أَ ُ
ْال َك َس ِ
ب في ال َقـبْر. ب في ال ّن ِ
ـار َو َعـذا ٍ عـوذ ِب َك ِمنْ َعـذا ٍ
ِك َو َوعْ ـد َ
ِك ما ت َ ،خ َل ْق َتنـي َوأَنا َعبْـ ُدك َ ،وأَنا َعلـى َعھْـد َ ت َربِّـي ال إل َه إالّ أَ ْن َ اللّھـ َّم أَ ْن َ
ِـك َع َلـيَّ َوأَبـو ُء ِب َذ ْنـبي ص َنـعْ ت ،أَبـو ُء َل َ
ـك ِب ِنعْ ـ َمت َ عـوذ ِب َك ِمنْ َشـرِّ ما َ ـطعْ ـت ،أَ ُ اسْ َت َ
ت. نـوب إِالّ أَ ْن َ
الذ َ اغفـِرْ لي َفإِ َّنـ ُه ال َي ْغـفِ ُر ُّ َف ْ
٣مرات الم ديـنا ً َو ِبم َُحـ َّم ٍد صلى ﷲ عليه وسلم َن ِبيّـا ً. ضيـت ِبا ِ َربَّـا ً َو ِباإلسْ ِ
ُ َر
مـيع َخ ْلـقِك ، ُ ُ ُ اللّھُـ َّم إِ ِّنـي أَ
ـھ ُدك َ ،وأ ْش ِ
ـھ ُد َح َم َلـ َة َعـرْ شِ ـك َ ،و َم َال ِئ َك َت َك َ ،و َج َ مسيت أ ْش ِ
ريك َلـك َ ،وأَنَّ م َُحمّـداً َعبْـ ُد َك َو َرسـولُـك.ـت َوحْ ـدَ َك ال َش َ ـت ﷲُ ال إل َه إالّ أَ ْن َ ـك أَ ْن َ أَ َّن َ
٤مرات
شريك َلـك ،
َ اللّھُـ َّم ما أَمسى بي ِمـنْ ِنعْ ـ َم ٍة أَو ِبأ َ َحـ ٍد ِمـنْ َخ ْلـقِك َ ،فمِـ ْن َك َوحْ َ
ـدَك ال
ـك ْال َحمْ ـ ُد َو َل َ
ـك ال ُّش ْكـر. َف َل َ
٧مرات العظـيم.
ش َ العرْ ِ
ـلت َوھ َُو َربُّ َ ـي ّ
ﷲُ ال إل َه إالّ ھ َُو َع َلـي ِه َت َو َّك ُ َحسْ ِب َ
ھـو السّمـي ُع ﷲ الذي ال َيضُـرُّ َم َع اسمِـ ِه َشي ٌء في األرْ ِ
ض َوال في السّمـا ِء َو َ سـم ِ
ِب ِ
٣مرات العلـيم.
َ
ْك ْالمَصِ ي ُر. اللّھُـ َّم ِب َك أَمْ َسـينا َو ِب َك أَصْ ـ َبحْ ناَ ،و ِب َك َنحْ ـيا َو ِب َك َنم ُ
ُـوت َوإِ َلـي َ
ﷲ الرَّ حْ ِ
من الرَّ حِيم بسْ ِم ِ
ص َم ُدَ ،ل ْم َيل ِْد َو َل ْم ُيو َل ْدَ ،و َل ْم َي ُكن لَّهُۥ ُكفُ ًوا أَ َح ۢ ٌد.
قُ ْل ھ َُو ٱ َّ ُ أَ َح ٌد ،ٱ َّ ُ ٱل َّ
ﷲ الرَّ حْ ِ
من الرَّ حِيم ِبسْ ِم ِ
بَ ،ومِن َشرِّ ٱل َّن ٰ َّف ٰ َث ِ
ت قُ ْل أَع ُ
ُوذ ِب َربِّ ْٱل َف َل ِق ،مِن َشرِّ َما َخ َل َقَ ،ومِن َشرِّ َغاسِ ٍق إِ َذا َو َق َ
فِى ْٱل ُع َقدَِ ،ومِن َشرِّ َحاسِ ٍد إِ َذا َح َسدَ .
ﷲ الرَّ حْ ِ
من الرَّ حِيم ِبسْ ِم ِ
ٰ قُ ْل أَع ُ
اس ْٱل َخ َّن ِ
اس ،ٱلَّذِى اس ،مِن َشرِّ ْٱل َوسْ َو ِ
اس ،إِ َل ِه ٱل َّن ِ اسَ ،ملِكِ ٱل َّن ُِوذ ِب َربِّ ٱل َّن ِ
اس ،م َِن ْٱل ِج َّن ِة َوٱل َّن ِ
اس. ور ٱل َّن ِ
ص ُد ِ ي َُوسْ ِوسُ فِى ُ