Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 22

‫‪ -١‬يا طالب العلم أن تقول لما ال تعلم‪”:‬ال أعلم”ليس فيه منقصة لك‪ ،‬فقد‬

‫قالتها المالئكة‪:‬‬
‫علَّمتَنا ِإنَّ َك أ َ َ‬
‫نت العَلي ُم ال َحكي ُم) [البقرة‪:‬‬ ‫لم لَنا ِإ ّال ما َ‬
‫سبحان ََك ال ِع َ‬
‫(قالوا ُ‬
‫‪.]٣٢‬‬

‫‪ -٢‬قبل أن تطلب العلم تعلم آدابه!‬


‫ست َ ِجدُني ِإن‬ ‫ع ِلّ َ‬
‫مت ُرشدًا) [الكهف‪َ ](٦٦:‬‬ ‫على أَن تُعَ ِلّ َم ِن ِم ّما ُ‬
‫( َهل أَت َّ ِبعُ َك َ‬
‫مرا)[الكهف‪.]٦٩ :‬‬ ‫َللاُ صا ِب ًرا َوال أَعصي لَ َك أ َ ً‬ ‫شا َء َّ‬

‫‪-٣‬يا طالب العلم ال تأخذنك لذة الطلب والقراءة عن تقوية الجانب التعبدي‪:‬‬
‫قيام الليل‪ ،‬بر الوالدين‪ ،‬كثرة الذكر‪ ،‬تالوة القرآن‪.‬‬
‫( … َوكانوا لَنا عا ِبدينَ ) [األنبياء‪.]٧٣ :‬‬

‫‪ -٤‬حفظ القرآن من أهم ما يعتني به طالب العلم بل هو من أولوياته في‬


‫بدايات الطلب‪.‬‬
‫دور الَّذينَ أوتُوا ال ِع َ‬
‫لم َوما يَج َح ُد ِبآياتِنا ِإ َّال‬ ‫ص ِ‬ ‫(بَل ُه َو آيات بَ ِيّنات في ُ‬
‫ّ‬
‫الظا ِلمونَ ) [العنكبوت‪.]٤٩ :‬‬

‫‪ -٥‬طلبة العلم ال تغرهم الدنيا ببهجتها وزخرفها!‬


‫ع ِم َل صا ِل ًحا …)‬ ‫لم َويلَ ُكم ث َ ُ‬
‫واب َّ ِ‬
‫َللا خَير ِل َمن آ َمنَ َو َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫وا‬‫ُ‬ ‫ت‬‫أو‬ ‫ذينَ‬‫َّ‬ ‫( َوقا َل ال‬
‫[القصص‪.]٨٠ :‬‬

‫َللاُ َو ِن ْع َم ْال َو ِكي ُل‪،‬فَانقَلَبُوا ِبنِ ْع َمة ِ ّمنَ َّ ِ‬


‫َللا َوفَضْل لَّ ْم‬ ‫‪َ …( -٦‬وقَالُوا َح ْسبُنَا َّ‬
‫سوء)… [آل عمران ‪.]١٧٤-١٧٣‬‬ ‫س ْس ُه ْم ُ‬
‫يَ ْم َ‬
‫لما توكلوا على هللاﷻ حفظهم!‬

‫صير‬ ‫َللا ۚ ِإ َّن َّ َ‬


‫َللا بَ ِ‬ ‫‪ -٧‬مؤمن آل فرعون لما قال‪َ (… :‬وأُفَ ّ ِو ُ‬
‫ض أ َ ْم ِري إِلَى َّ ِ‬
‫ِب ْال ِعبَا ِد ) [غافر ‪.]٤٤‬‬
‫ماذا قال هللا بعدها؟‬
‫ت َما َم َك ُروا)… [غافر ‪.]٤٥‬‬
‫س ِيّئَا ِ‬ ‫(فَ َوقَاهُ َّ‬
‫َللاُ َ‬
‫من توكل على هللا وقاه ما يكره!‬
‫سبُوهُ ش ًَّرا لَّ ُكم ۖبَ ْل ُه َو َخيْر لَّ ُك ْم)…‬
‫‪ -٨‬قال هللا في حادثة اإلفك‪َ (…:‬ال ت َ ْح َ‬
‫[النور ‪.]١١‬‬
‫حادثة اإلفك وفيها خير؛ فكيف بغيرها من الهموم والكروب!‬

‫‪ -٩‬أنت بخير ما دمت تنوي خيرا!‬


‫…(فَعَ ِل َم َما فِي قُلُو ِب ِه ْم فَأَنزَ َل ال َّ‬
‫س ِكينَةَ َ‬
‫علَ ْي ِه ْم )… [الفتح ‪ِ (.]١٨‬إن يَ ْعلَ ِم‬
‫َللاُ فِي قُلُو ِب ُك ْم َخي ًْرا يُؤْ تِ ُك ْم َخي ًْرا) [األنفال ‪.]٧٠‬‬ ‫َّ‬
‫‪-١٠‬التوفيق واإلعانة كلها منّة من هللاﷻ ومحض تفضل منه وليس بجدك‬
‫واجتهادك‬
‫علَّ َمنِي َر ِبّي)… [يوسف ‪.]٣٧‬‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫…( َ‬
‫ِ‬
‫علَ ْينَا)… [يوسف ‪.]٣٨‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫َللا‬
‫َّ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ض‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫م‬‫ِ‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ذ‬ ‫…(‬
‫علَّ َم َ‬
‫ك َما لَ ْم ت َ ُكن ت َ ْعلَ ُم ۚ)… [النساء ‪.]١١٣‬‬ ‫…( َو َ‬

‫‪ -١١‬تأمل في ثقة األنبياء بربهم‪:‬‬


‫َللا َما َال ت َ ْعلَ ُمونَ ) [يوسف ‪.]٨٦‬‬‫…( َوأ َ ْعلَ ُم ِمنَ َّ ِ‬
‫َللا َمعَنَا ۖ)… [التوبة ‪.]٤٠‬‬ ‫…( َال ت َ ْحزَ ْن ِإ َّن َّ َ‬
‫ين ) [الشعراء ‪.]٦٢‬‬ ‫سيَ ْه ِد ِ‬
‫ي َر ِبّي َ‬ ‫…( ِإ َّن َم ِع َ‬
‫اللهم حسن الظن بك وصدق التوكل عليك‪.‬‬

‫‪ -١٢‬حينما يجتمع صدق االلتجاء إلى هللاﷻ مع حسن الظن به في حال‬


‫االضطرار فانتظر الفرج!‬
‫َللا َوأ َ ْعلَ ُم ِمنَ َّ ِ‬
‫َللا َما َال ت َ ْعلَ ُمونَ ) [يوسف‬ ‫(قَا َل ِإنَّ َما أ َ ْش ُكو بَ ِث ّي َو ُح ْز ِني ِإلَى َّ ِ‬
‫‪.]٨٦‬‬

‫‪ -١٣‬المعاصي ظلمات والطاعة نور وحياة!‬


‫اس َك َمن َّمثَلُهُ فِي‬ ‫(أ َ َو َمن َكانَ َم ْيتًا فَأ َ ْحيَ ْينَاهُ َو َجعَ ْلنَا لَهُ نُ ً‬
‫ورا يَ ْم ِشي ِب ِه فِي النَّ ِ‬
‫ت)… [األنعام ‪.]١٢٢‬‬ ‫ُّ‬
‫الظلُ َما ِ‬
‫اللهم اجعل في قلوبنا نورا‬
‫‪ -١٤‬في دعواتك أظ ِهر ضعفك وفاقتك!‬
‫خيْر فَ ِقير ) [القصص ‪.]٢٤‬‬ ‫ي ِم ْن َ‬ ‫ت ِإلَ َّ‬ ‫ب ِإ ِنّي ِل َما أَنزَ ْل َ‬ ‫( َر ّ ِ‬
‫ش ْيبًا[)…مريم ‪.]٤‬‬ ‫س َ‬‫الرأْ ُ‬
‫ظ ُم ِم ِنّي َوا ْشتَعَ َل َّ‬ ‫ب ِإ ِنّي َوهَنَ ْالعَ ْ‬ ‫( َر ّ ِ‬
‫اح ِمينَ ) [األنبياء ‪.]٨٣‬‬ ‫نت أ َ ْر َح ُم َّ‬
‫الر ِ‬ ‫ض ُّر َوأ َ َ‬ ‫ي ال ُّ‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫س‬
‫َّ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫…(أ‬
‫ض َج ِميعًا َّما أَلَّ ْف َ‬
‫ت بَيْنَ‬ ‫ت َما ِفي ْاأل َ ْر ِ‬ ‫ف بَيْنَ قُلُو ِب ِه ْم ۚ لَ ْو أَنفَ ْق َ‬ ‫‪َ ( -١٥‬وأَلَّ َ‬
‫ف بَ ْينَ ُه ْم ۚ )… [األنفال ‪.]٦٣‬‬ ‫َّ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫َللا‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫قُلُو ِبه ْم و َٰ‬
‫َ َ‬ ‫ِ َ‬
‫وإنك لتعجب من قلوب ال تتعارف فتتآلف!‬

‫‪ -١٦‬بركة الوقت تأتي مع تالوة القرآن!‬


‫بارك…)[ص‪.]٢٩ :‬‬ ‫( ِكتاب أَنزَ لناهُ ِإلَ َ‬
‫يك ُم َ‬
‫كثير البركة!‬
‫اللهم اجعلنا من أهل القرآن‪.‬‬

‫‪ -١٧‬إن تتابعت عليك الكروب فعليك بدعوة ذي النون؛!(فَاست َ َجبنا لَهُ‬


‫ؤمنينَ [)األنبياء‪.]٨٨ :‬‬ ‫َونَ َّجيناهُ ِمنَ الغ ِ َّم َو َكذ ِل َك نُ ِ‬
‫نجي ال ُم ِ‬

‫دت تَر َك ُن ِإلَي ِهم شَيئًا‬ ‫‪ -١٨‬إذا كان هللا يقول لنبيهﷺ‪َ (:‬ولَوال أَن ثَب َ‬
‫َّتناك لَقَد ِك َ‬
‫قَ ً‬
‫ليال ) [اإلسراء‪.]٧٤ :‬‬
‫فكيف بنا نحن الضعفاء؟!‬
‫لنلزم‪ :‬يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك‪.‬‬

‫‪ -١٩‬لما بعث هللا ﷻ موسى وهارون لفرعون قال لهما‪( :‬فَقوال لَهُ قَ ً‬
‫وال‬
‫لَ ِيّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَ َّك ُر أَو يَخشى) [طه‪.]٤٤ :‬‬
‫أليس المسلم أحق بالقول اللين!‬
‫حزنَ الَّذينَ آ َمنوا‬
‫‪ -٢٠‬وغاية الشيطان إحزانك؛ ألم تسمع ( … ِليَ ُ‬
‫…)[المجادلة‪.]١٠ :‬‬
‫فتعوذ باهلل منه‪ ،‬وال تلتفت إليه ؛ إن كيد الشيطان كان ضعيفا!‬

‫‪ -٢١‬وكل قضاء يقضيه هللاﷻ خير!‬


‫تأمل‪:‬‬
‫َيرا َك ً‬
‫ثيرا) [النساء‪..]١٩ :‬‬ ‫َللاُ في ِه خ ً‬ ‫( …فَعَسى أَن ت َ َ‬
‫كرهوا شَيئًا َويَجعَ َل َّ‬
‫كثيرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫ليس فقط خير؛ وإنما‬
‫كن مطمئنا!‬

‫‪ -٢٢‬هنيئا ً للمتوكل الذي اعتمد على ربهﷻ في دفع المضار وجلب المنافع‬
‫مع الثقة به؛ يكفيه أن هللاﷻحسبه وكافيه‪:‬‬
‫علَى َّ ِ‬
‫َللا فَ ُه َو َحسبُهُ …) [الطالق‪.]٣ :‬‬ ‫( … َو َمن يَت َ َو َّكل َ‬

‫‪ -٢٣‬وإن أحاطت بك المصائب؛ ال تقلق!‬


‫سرا) [الطالق‪.]٧ :‬‬
‫عسر يُ ً‬ ‫سيَجعَ ُل َّ‬
‫َللاُ بَع َد ُ‬ ‫(… َ‬
‫كن متفائالً في أصعب الظروف‪.‬‬

‫‪ -٢٤‬أن تتصدق ال يعني أن تخرج أسوأ ما لديك فتقدمه!‬


‫آخذي ِه ِإ ّال أَن ت ُ ِ‬
‫غمضوا في ِه‬ ‫َبيث ِمنهُ تُن ِفقونَ َولَستُم ِب ِ‬
‫( … َوال تَيَ َّم ُموا الخ َ‬
‫غنِي َحميد) [البقرة‪.]٢٦٧ :‬‬ ‫َواعلَموا أ َ َّن َّ َ‬
‫َللا َ‬

‫‪ -٢٥‬من يفتح حسابًا في وسائل التواصل باسم وهمي‪ ،‬ثم يبث فيه بضاعته‬
‫المزجاة‪ ،‬من سب وشتم‪ ،‬ونشر لألكاذيب‪ ،‬وإشاعة للفواحش والمنكرات؛‬
‫(أَلَم يَعلَم ِبأ َ َّن َّ َ‬
‫َللا يَرى) [العلق‪.]١٤ :‬‬
‫‪ -٢٦‬ليس من الفقه أن تقدم أجنبيًا في الصدقة ولديك من أقاربك فقير‬
‫متعفف!‬
‫والصدقة عليه بر وصلة وصدقة‪.‬‬
‫(يَسأَلون ََك ماذا يُن ِفقونَ قُل ما أَنفَقتُم ِمن خَير فَ ِللوا ِل َد ِ‬
‫ين َواأل َ َ‬
‫قربينَ ) [البقرة‪:‬‬
‫‪.]٢١٥‬‬
‫فقد بدأ هللا بهما‪.‬‬

‫‪ -٢٧‬التذلل هلل عز واالفتقار إليه غنى والتوكل عليه قوة والقرب منه‬
‫حياة!‬
‫(فَ ِف ّروا ِإلَى َّ ِ‬
‫َللا …) [الذاريات‪.]٥٠ :‬‬
‫اللهم قربك‪.‬‬

‫ت …) [األنبياء‪.]٩٠ :‬‬ ‫‪ِ ( -٢٨‬إنَّ ُهم كانوا يُ ِ‬


‫سارعونَ فِي الخَيرا ِ‬
‫هل جربت هذا الشعور في الطاعة؟‬
‫مبادرة ومسابقة ومسارعة!‬
‫أم أننا نتثاقل ونتكاسل؟‬
‫اللهم حبب إلينا اإليمان‬

‫‪ -٢٩‬إن صدر من قريبك أو صديقك ما يسوؤك؛ اغمره في بحر حسناته‪،‬‬


‫ثم كفى بالمرء نبالً أن تعد معايبه!‬
‫وال تلتفت للشيطان ووساوسه فغرضه إفساد العالقات‪.‬‬
‫يطان ) [البقرة‪.]١٦٨ :‬‬
‫ش ِ‬ ‫ت ال َّ‬ ‫( َوال تَت َّ ِبعوا ُخ ُ‬
‫طوا ِ‬
‫‪ -٣٠‬الكثير من النعم التي اعتدنا عليها وغفلنا عن شكرها هي لغيرنا‬
‫أمنيات!‬
‫الصحة‬
‫األمن‬
‫رغد العيش‬
‫(الَّذي أَطعَ َم ُهم ِمن جوع َوآ َمنَ ُهم ِمن خَوف) [قريش‪.]٤ :‬‬
‫الحمد هلل كثيرا‪.‬‬
‫‪ -٣١‬العالقة مع هللاﷻ تثمر العالقة الجيدة مع الناس!‬
‫الر ُ‬
‫حمن ُو ًّدا) [مريم‪.]٩٦ :‬‬ ‫سيَجعَ ُل لَ ُه ُم َّ‬
‫ت َ‬
‫صا ِلحا ِ‬ ‫( ِإ َّن الَّذينَ آ َمنوا َو َ‬
‫ع ِملُوا ال ّ‬

‫صاحب ُهما ِفي ال ُّدنيا َمعروفًا …)‬


‫‪ -٣٢‬وإن كان أبواك مشر َكين ( … َو ِ‬
‫[لقمان‪.]١٥ :‬‬
‫فكيف إن كانا مسل َمين موحدين!‬
‫اللهم اغفر لنا تقصيرنا في حقهما وألحقنا برهما‪.‬‬

‫امض قدما في تحقيق هدفك وال تلتفت للمثبطين والكسالى‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪-٣٣‬‬
‫ال وقتك لديك لتضيعه!‬
‫( … َوال يَلت َ ِفت ِمن ُكم أ َ َحد َوامضوا َح ُ‬
‫يث تُؤ َمرونَ )‬
‫[الحجر‪.]٦٥ :‬‬

‫‪ -٣٤‬الغبن أن تمضي ساعات يومك وأنت تنتقل بين وسائل التواصل ثم‬
‫يضيق وقتك عن تالوة آية!‬
‫عاذيرهُ) [القيامة‪.]١٥-١٤ :‬‬
‫َ‬ ‫صيرة َولَو أَلقى َم‬
‫على نَف ِس ِه بَ َ‬ ‫اإل ُ‬
‫نسان َ‬ ‫(بَ ِل ِ‬
‫‪ -٣٥‬ال تحدثني عن إنجازاتك إذا لم يكن القرآن من أولوياتك!‬
‫ي أَ َ‬
‫قو ُم …)[اإلسراء‪.]٩ :‬‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫تي‬‫َّ‬ ‫( ِإ َّن هذَا القُرآنَ يَهدي ِلل‬

‫‪ -٣٦‬أحسن وفادة يومك قبل ارتحاله!‬


‫ع ِملَت ِمن سوء ت َ َو ُّد‬
‫ض ًرا َوما َ‬‫ع ِملَت ِمن خَير ُمح َ‬ ‫وم ت َ ِج ُد ُك ُّل نَفس ما َ‬ ‫(يَ َ‬
‫سهُ …) [آل عمران‪.]٣٠ :‬‬ ‫لَو أ َ َّن بَينَها َوبَينَهُ أ َ َمدًا بَعيدًا َويُ َح ِذّ ُر ُك ُم َّ‬
‫َللاُ نَف َ‬

‫روض نفسك على تقلبات الدنيا؛ فلم يسلم من ابتالءاتها األنبياء على‬ ‫‪ّ -٣٧‬‬
‫علو كعبهم!‬
‫صب َوما ُهم ِمنها‬ ‫س ُهم فيها نَ َ‬
‫الراحة التامة في الجنة فقط‪( ،‬ال يَ َم ُّ‬
‫خرجينَ ) [الحجر‪.]٤٨ :‬‬
‫ِب ُم َ‬

‫‪ -٣٨‬تتهيأ لك المعصية في وسائل التواصل فتدعها مستحضرا‪:‬‬


‫ي ال َمأوى)‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ة‬‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫وى‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫فس‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫قام‬
‫َ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫خاف‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ا‬‫م‬‫ّ‬ ‫َ‬ ‫( َوأ‬
‫[النازعات‪.]٤١-٤٠ :‬‬
‫اللهم أعنّا على أنفسنا‪.‬‬

‫‪ -٣٩‬إلى من أثقلته الذنوب وكبلته‪:‬‬


‫َفورا َرحي ًما)‬
‫َللا غ ً‬
‫َللا يَ ِج ِد َّ َ‬ ‫( َو َمن يَع َمل سو ًءا أَو يَظ ِلم نَف َ‬
‫سهُ ث ُ َّم يَستَغ ِف ِر َّ َ‬
‫[النساء‪.]١١٠ :‬‬

‫‪ -٤٠‬كلما همت نفسك بمعصية ردد‪:‬‬


‫صيتُهُ …) [هود‪.]٦٣ :‬‬
‫ع َ‬ ‫( …فَ َمن يَن ُ‬
‫ص ُرني ِمنَ َّ ِ‬
‫َللا ِإن َ‬
‫ذاب يَوم َعظيم)‬
‫ع َ‬ ‫ص ُ‬
‫يت َربّي َ‬ ‫ع َ‬ ‫(قُل ِإنّي أ َ ُ‬
‫خاف ِإن َ‬
‫[األنعام‪.]١٥ :‬‬

‫ماء ِبماء ُمن َه ِمر)‬


‫س ِ‬ ‫صر فَفَتَحنا أ َ َ‬
‫بواب ال َّ‬ ‫‪( -٤١‬فَ َدعا َربَّهُ أَنّي َمغلوب فَانت َ ِ‬
‫[القمر‪.]١١-١٠ :‬‬
‫هكذا يصنع الدعاء!‬

‫‪ -٤٢‬حتى األنبياء يسألون هللاﷻالثبات على الدين!‬


‫صنام)‬
‫َ‬ ‫ي أَن نَعبُ َد األ َ‬
‫ب اجعَل هذَا البَلَ َد ِآمنًا َواجنُبني َوبَنِ َّ‬
‫( َو ِإذ قا َل ِإبراهي ُم َر ّ ِ‬
‫[إبراهيم‪]٣٥ :‬‬
‫صا ِلحينَ ) [يوسف‪.]١٠١ :‬‬ ‫(ت َ َوفَّني ُمس ِل ًما َوأ َ ِ‬
‫لحقني ِبال ّ‬

‫‪ -٤٣‬ال تتوقف عن السعي والعمل وعمارة األرض مهما كانت الظروف؛‬


‫تأمل‪:‬‬
‫يك ِب ِجذعِ النَّخلَ ِة …) [مريم‪.]٢٥ :‬‬
‫( َو ُه ّزي ِإلَ ِ‬

‫‪ -٤٤‬علينا أن نسارع في ميادين الخيرات والطاعات دون أن نلتفت‬


‫لمقدار األجر والهبات!‬
‫ظ َم أ َ ً‬
‫جرا‬ ‫َيرا َوأَع َ‬ ‫( … َوما تُقَ ِ ّدموا ِألَنفُ ِس ُكم ِمن خَير ت َ ِجدوهُ ِعن َد َّ ِ‬
‫َللا ُه َو خ ً‬
‫…) [المزمل‪.]٢٠ :‬‬

‫‪ -٤٥‬الصدقة دليل على صدقك وسخاء نفسك حيث تخرج جز ًءا من مالك‬
‫بال مقابل حسي تراه!‬
‫والفالح فيمن وقاه هللا شح نفسه‪.‬‬
‫ش َّح نَف ِس ِه فَأُول ِئ َ‬
‫ك ُه ُم ال ُمف ِلحونَ ) [التغابن‪.]١٦ :‬‬ ‫( َو َمن يوقَ ُ‬

‫‪ -٤٦‬والداك وصية هللا لك؛ فما أنت فاعل بوصيته!؟‬


‫اإلنسانَ ِبوا ِل َدي ِه ِإحسانًا …)[األحقاف‪.]١٥ :‬‬
‫صينَا ِ‬
‫( َو َو َّ‬

‫‪ -٤٧‬تعاهد الصدقة ولو بالقليل‬


‫ففيها بركة للمال‪ ،‬وأمان من الخوف والحزن‪ ،‬وسبيل لرفعة الدرجات‬
‫وغفران الخطيئات‪.‬‬
‫عالنِيَةً فَلَ ُهم أ َ ُ‬
‫جر ُهم ِعن َد َر ِبّ ِهم‬ ‫(الَّذينَ يُن ِفقونَ أَموالَ ُهم ِباللَّي ِل َوالنَّ ِ‬
‫هار ِس ًّرا َو َ‬
‫علَي ِهم َوال ُهم يَحزَ نونَ )‬ ‫َوال خَوف َ‬
‫[البقرة‪.]٢٧٤ :‬‬

‫‪ -٤٨‬ليس هناك أشياء تأتي متأخرة‬


‫كل شيء يأتي في وقته المناسب‬
‫لكننا نستعجل!‬
‫ع َجل‪[ )..‬األنبياء‪]٣٧ :‬‬
‫نسان ِمن َ‬ ‫( ُخ ِلقَ ِ‬
‫اإل ُ‬
‫مدبرا كما رضيت به ربًا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فارض به‬

‫‪ -٤٩‬الدعوات التي في نفسك أ ِلح على هللاﷻ بها والتمس أوقات اإلجابة‪،‬‬
‫وال تتعجل وأيقن اإلجابة‪.‬‬
‫( … ِإ َّن َربّي لَ َ‬
‫سمي ُع ال ُّد ِ‬
‫عاء) [إبراهيم‪.]٣٩ :‬‬
‫( …فَإِنّي قَريب …) [البقرة‪.]١٨٦ :‬‬
‫ط َّر …) [النمل‪.]٦٢ :‬‬ ‫(أ َ َّمن يُ ُ‬
‫جيب ال ُمض َ‬
‫‪ -٥٠‬لو لم يكن للصداقة شأن لما ذكرت في القرآن!‬
‫صديق َحميم) [الشعراء‪.]١٠١-١٠٠ :‬‬ ‫(فَما لَنا ِمن شا ِفعينَ َوال َ‬
‫‪ -٥١‬يهددهم فرعون بصنوف العذاب ثم يأتي ردهم‪:‬‬
‫اقض ما أ َ َ‬
‫نت قاض ِإنَّما تَقضي ه ِذ ِه ال َحياة َ ال ُّدنيا)[طه‪.]٧٢ :‬‬ ‫( …فَ ِ‬
‫ما أعظم اإليمان إذا خالطت بشاشته القلوب!‬

‫‪ -٥٢‬الذين يعملون هلل ال يتوقفون عن العطاء وإن قل الثناء أو ظهر‬


‫الجفاء!‬
‫ألنها هلل!‬
‫ظ َم أ َ ً‬
‫جرا‬ ‫َيرا َوأَع َ‬ ‫( … َوما تُقَ ِ ّدموا ِألَنفُ ِس ُكم ِمن خَير ت َ ِجدوهُ ِعن َد َّ ِ‬
‫َللا ُه َو خ ً‬
‫…) [المزمل‪.]٢٠ :‬‬

‫‪ -٥٣‬كل تجارة فهي دائرة بين الربح والخسارة؛ إال التجارة مع هللا فالربح‬
‫فيها مضمون!‬
‫صالة َ َوأَنفَقوا ِم ّما َرزَ قنا ُهم ِس ًّرا‬‫َللا َوأَقا ُموا ال َّ‬ ‫( ِإ َّن الَّذينَ يَتلونَ ِك َ‬
‫تاب َّ ِ‬
‫جارة ً لَن تَبور)[فاطر‪.]٢٩:‬‬‫عالنِيَةً يَرجونَ تِ َ‬ ‫َو َ‬

‫‪ -٥٤‬بينما تخشى من النهايات القاسية؛ فإذا هي بوابة لحياة سعيدة!‬


‫حكي ًما) [النساء‪.]١٣٠ :‬‬ ‫َللاُ وا ِسعًا َ‬ ‫َللاُ ُك ًّال ِمن َ‬
‫سعَتِ ِه َوكانَ َّ‬ ‫(وإن يَتَفَ َّرقا يُ ِ‬
‫غن َّ‬
‫‪ -٥٥‬حتى في القتال والحرب شرعت صالة الخوف‪ ،‬ولم تؤخر عن‬
‫وقتها‪:‬‬
‫صالة َ فَلتَقُم طائِفَة ِمن ُهم َمعَ َك َوليَأ ُخذوا‬ ‫نت في ِهم فَأَقَ َ‬
‫مت لَ ُه ُم ال َّ‬ ‫( َو ِإذا ُك َ‬
‫س َجدوا‬‫أَس ِل َحت َ ُهم فَإِذا َ‬
‫صلّوا َمعَ َك‬ ‫ت طائِفَة أُخرى لَم يُ َ‬
‫صلّوا فَليُ َ‬ ‫فَليَكونوا ِمنى َورائِ ُكم َولتَأ ِ‬
‫ذر ُهم‪)[..‬النساء‪.]١٠٢ :‬‬ ‫َوليَأ ُخذوا ِح َ‬
‫فما عذرنا في تأخيرها؟‬

‫‪ -٥٦‬ال تحدثني عن كتب الرقائق واإليمانيات؛فالقلب إن لم يتأثر بالقرآن‬


‫‪-‬الذي لو نزل على جبل لتصدع‪-‬؛فغيره من باب أولى!‬
‫لك‬ ‫عا ِمن خَشيَ ِة َّ ِ‬
‫َللا َوتِ َ‬ ‫على َجبَل لَ َرأَيتَهُ خا ِشعًا ُمت َ َ‬
‫ص ِ ّد ً‬ ‫(لَو أَنزَ لنا هذَا القُرآنَ َ‬
‫اس لَعَلَّ ُهم يَتَفَ َّكرونَ ) [الحشر‪.]٢١ :‬‬ ‫األَمثا ُل ن ِ‬
‫َضربُها ِللنّ ِ‬

‫‪ -٥٧‬تحب أمرا وتبذل وسعك في تحقيقه ثم ال يتهيأ لك؛ لتعلم بعد مدة أنه‬
‫ال يناسبك؛ فتحمد هللاﷻ أن صرفه عنك!‬
‫َللاُ يَعلَ ُم َوأَنتُم ال تَعلَمونَ ) [البقرة‪.]٢١٦ :‬‬
‫( َو َّ‬

‫در َك القَ َم َر َو َال اللَّي ُل سا ِب ُق النَّ ِ‬


‫هار َو ُكل‬ ‫مس يَنبَغي لَها أَن ت ُ ِ‬
‫ش ُ‬‫‪َ ( -٥٨‬ال ال َّ‬
‫في فَلَك يَسبَحونَ ) [يس‪.]٤٠ :‬‬

‫الكون كله يسير بانتظام واطراد؛ أنا وأنت أولى بهذا!‬

‫‪-٥٩‬إلى الباحثين عن السعادة‪:‬‬


‫ط ِيّبَةً‬ ‫ع ِم َل صا ِل ًحا ِمن ذَ َكر أَو أُنثى َو ُه َو ُم ِ‬
‫ؤمن فَلَنُح ِييَنَّهُ َحياة ً َ‬ ‫( َمن َ‬
‫س ِن ما كانوا يَع َملونَ )[النحل‪.]٩٧ :‬‬ ‫جر ُهم ِبأَح َ‬
‫َجزيَنَّ ُهم أ َ َ‬
‫َولَن ِ‬

‫‪ -٦٠‬من أ ّمن على دعوة فهو كمن دعا بها‪:‬‬


‫(قا َل قَد أُجيبَت َد َ‬
‫عوت ُ ُكما‪[ )..‬يونس‪.]٨٩ :‬‬
‫فالداعي موسى والمؤ ِ ّمن هارون عليهما السالم‬
‫ص ُ‬
‫يت َربّي‬ ‫ع َ‬ ‫‪ -٦١‬كلما تجملت لك المعصية وتهيأت؛ قل‪ِ (:‬إنّي أ َ ُ‬
‫خاف ِإن َ‬
‫عظيم) [األنعام‪.]١٥ :‬‬ ‫ذاب يَوم َ‬
‫ع َ‬ ‫َ‬
‫تان)[الرحمن‪.]٤٦ :‬‬‫قام َر ِبّ ِه َجنَّ ِ‬
‫خاف َم َ‬
‫َ‬ ‫ثم ذكرها‪َ ( :‬و ِل َمن‬
‫اللهم خشيتك في الغيب والشهادة‪.‬‬

‫[القصص‪.]٣١ :‬‬ ‫‪( -٦٢‬يا موسى أَق ِبل َوال تَخَف ِإنَّ َك ِمنَ ِ‬
‫اآلمنينَ )‬
‫هنا األمان الحقيقي!‬

‫ش ِقيًّا) [مريم‪.]٤ :‬‬ ‫‪َ ( -٦٣‬ولَم أ َ ُكن بِدُعا ِئ َك َر ّ ِ‬


‫ب َ‬
‫بل كلما سألتك أعطيتني‪ ،‬وكلما دعوتك أجبتني؛ فلك الحمد‪.‬‬

‫‪ -٦٤‬هلل قلوب اآلباء واألمهات!‬


‫زن فَ ُه َو‬
‫عيناهُ ِمنَ ال ُح ِ‬
‫ضت َ‬ ‫ف َوابيَ َّ‬‫س َ‬
‫على يو ُ‬
‫سفى َ‬ ‫عن ُهم َوقا َل يا أ َ َ‬
‫( َوت َ َولّى َ‬
‫َكظيم) [يوسف‪.]٨٤ :‬‬
‫على‬ ‫غا ِإن كا َدت لَتُبدي ِب ِه لَوال أَن َربَطنا َ‬ ‫( َوأَصبَ َح فُؤا ُد أ ُ ِ ّم موسى ِ‬
‫فار ً‬
‫ؤمنينَ ) [القصص‪.]١٠ :‬‬ ‫قَل ِبها ِلتَكونَ ِمنَ ال ُم ِ‬

‫‪ -٦٥‬محبة الطاعة وبغض المعصية منّة من هللاﷻ وفضل ال بحول العبد‬


‫وقوته؛ فليشكره عليها!‬
‫َّب ِإلَي ُك ُم اإليمانَ َوزَ يَّنَهُ في قُلو ِب ُكم َو َك َّرهَ ِإلَي ُك ُم ال ُك َ‬
‫فر َوالفُسوقَ‬ ‫( َول ِك َّن َّ َ‬
‫َللا َحب َ‬
‫الرا ِشدونَ )[الحجرات‪.]٧ :‬‬ ‫َوال ِعصيانَ أُولئِ َك ُه ُم ّ‬
‫‪ -٦٧‬اضرب لك سهما بالمسميات الحقيقية؛ أما األلقاب الوظيفية‬
‫والمناصب االجتماعية ال تلبث أن تزول!‬
‫ت‬
‫ت َوالقا ِنتينَ َوالقا ِنتا ِ‬ ‫ؤمنا ِ‬‫ؤمنينَ َوال ُم ِ‬ ‫ت َوال ُم ِ‬‫( ِإ َّن ال ُمس ِلمينَ َوال ُمس ِلما ِ‬
‫ت‬‫ت َوالخا ِشعينَ َوالخا ِشعا ِ‬ ‫صا ِبرا ِ‬
‫صا ِبرينَ َوال ّ‬ ‫ت َوال ّ‬ ‫صا ِدقا ِ‬ ‫صادِقينَ َوال ّ‬ ‫َوال ّ‬
‫ت َوالحا ِفظينَ فُرو َج ُهم‬ ‫صا ِئما ِ‬
‫صا ِئمينَ َوال ّ‬‫ت َوال ّ‬ ‫ص ّدِقينَ َوال ُمت َ َ‬
‫ص ِ ّدقا ِ‬ ‫َوال ُمت َ َ‬
‫َللاُ لَ ُهم َمغ ِف َرة ً َوأ َ ً‬
‫جرا‬ ‫ت أَ َ‬
‫ع َّد َّ‬ ‫ثيرا َوالذّا ِكرا ِ‬ ‫ت َوالذّا ِكرينَ َّ َ‬
‫َللا َك ً‬ ‫َوالحافِظا ِ‬
‫عظي ًما) [األحزاب‪.]٣٥:‬‬ ‫َ‬

‫‪ -٦٨‬مكة هي المكان الوحيد الذي كلما زرته ازددت شوقا‬


‫اس َوأَمنًا‪[ )..‬البقرة‪]١٢٥ :‬‬‫يت َمثابَةً ِللنّ ِ‬
‫( َو ِإذ َجعَلنَا البَ َ‬
‫كلما رجعوا منه ازدادوا تعلقا!‬

‫‪ -٦٩‬ما أكثر ما تتهيأ المعاصي في وسائل التواصل دون أدنى جهد‪،‬‬


‫(‪ِ ..‬ليَعلَ َم َّ‬
‫َللاُ َمن يَخافُهُ ِبالغَي ِ‬
‫ب) [المائدة‪.]٩٤ :‬‬
‫اجعل بينك وبينها سدا منيعا‬
‫تان) [الرحمن‪.]٤٦ :‬‬ ‫قام َر ِبّ ِه َجنَّ ِ‬
‫خاف َم َ‬
‫َ‬ ‫( َو ِل َمن‬

‫نس نَصيبَ َك ِمنَ ال ُّدنيا َوأَح ِسن‬ ‫اآلخ َرة َ َوال ت َ َ‬


‫ار ِ‬ ‫َللاُ ال ّد َ‬ ‫‪َ ( -٧٠‬وابت َ ِغ فيما َ‬
‫آتاك َّ‬
‫ب ال ُمف ِسدينَ )‬ ‫رض ِإ َّن َّ َ‬
‫َللا ال يُ ِح ُّ‬ ‫بغ الفَسا َد فِي األ َ ِ‬ ‫َللاُ ِإلَ َ‬
‫يك َوال ت َ ِ‬ ‫َكما أَح َ‬
‫سنَ َّ‬
‫[القصص‪.]٧٧ :‬‬
‫أح ِسن في عبادة هللاﷻ‪ ،‬وأحسن إلى عباده كما أحسن إليك بعظيم نعمه‬
‫وآالءه‪.‬‬
‫إن هللا يحب المحسنين!‬
‫‪ -٧١‬كل من عصى هللاﷻ فهو جاهل به!‬
‫سو َء ِب َجهالَة ث ُ َّم يَتوبونَ ِمن قَريب‬‫َللا ِللَّذينَ يَع َملونَ ال ّ‬
‫علَى َّ ِ‬ ‫( ِإنَّ َما التَّوبَةُ َ‬
‫علي ًما َحكي ًما) [النساء‪.]١٧ :‬‬ ‫علَي ِهم َوكانَ َّ‬
‫َللاُ َ‬ ‫َللاُ َ‬ ‫فَأُولئِ َك يَ ُ‬
‫توب َّ‬

‫‪ -٧٢‬وهللا إني ألعجب من حال الجن مع القرآن!‬


‫استماع وإنصات‪ ،‬ثم تأثر به ثم دعوة إليه!‬
‫الج ِّن يَست َ ِمعونَ القُرآنَ فَلَ ّما َح َ‬
‫ضروهُ قالوا‬ ‫يك نَفَ ًرا ِمنَ ِ‬ ‫ص َرفنا ِإلَ َ‬ ‫( َو ِإذ َ‬
‫وم ِهم ُمنذِرينَ ) [األحقاف‪.]٢٩ :‬‬ ‫ي َولَّوا ِإلى قَ ِ‬
‫َ‬ ‫ض‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ا‬‫م‬‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫توا‬‫نص‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫أ‬

‫‪ -٧٣‬النار صارت بردا ً وسالما ً والعصا انقلبت حية تسعى ومريم تحمل‬
‫بال زوج وعيسى يتكلم في المهد‪..‬‬
‫على ُك ِّل شَيء قَدير) [البقرة‪.]١٠٦ :‬‬ ‫(‪..‬أَلَم تَعلَم أ َ َّن َّ َ‬
‫َللا َ‬

‫عا َو ُخفيَةً لَ ِئن‬ ‫حر تَدعونَهُ ت َ َ‬


‫ض ُّر ً‬ ‫ت البَ ِ ّر َوالبَ ِ‬ ‫‪( -٧٤‬قُل َمن يُنَ ّجي ُكم ِمن ُ‬
‫ظلُما ِ‬
‫شا ِكرينَ ‪ ،‬قُ ِل َّ‬
‫َللاُ يُنَ ّجي ُكم ِمنها َو ِمن ُك ِّل َكرب‬ ‫أَنجانا ِمن ه ِذ ِه لَنَكون ََّن ِمنَ ال ّ‬
‫شركونَ ) [األنعام‪.]٦٣،٦٤ :‬‬ ‫ث ُ َّم أَنتُم ت ُ ِ‬
‫جميع كروبك سينجيك هللاﷻ منها!‬
‫أيّا كانت!‬

‫‪ -٧٥‬اجعل ولوجك وخروجك‪ ،‬ونومك ويقظتك‪ ،‬ومأكلك ومشربك‪،‬‬


‫وسائر شأنك وفق الهدي النبوي!‬
‫سنَة) [األحزاب‪.]٢١ :‬‬ ‫َللا أ ُ َ‬
‫سوة َح َ‬ ‫(لَقَد كانَ لَ ُكم في َرسو ِل َّ ِ‬
‫‪ -٧٦‬الفراغ والهم قرينان؛ حاول أن تشغل نفسك بما ينفعك ويرفعك في‬
‫دنياك وآخرتك‪.‬‬
‫ك فَارغَب) [الشرح‪.]٨،٧ :‬‬ ‫غت فَان َ‬
‫صب‪َ ،‬و ِإلى َر ِبّ َ‬ ‫(فَإِذا فَ َر َ‬

‫‪ -٧٧‬أودع في خزائن أيامك عمال يسرك يوم أن تلقاه!‬


‫سعى) [النازعات‪.]٣٥ :‬‬ ‫اإل ُ‬
‫نسان ما َ‬ ‫وم يَتَذَ َّك ُر ِ‬
‫(يَ َ‬
‫(يَقو ُل يا لَيتَني قَ َّد ُ‬
‫مت ِل َحياتي) [الفجر‪]٢٤ :‬‬

‫‪ -٧٨‬العجلة مذمومة إال في أبواب الخيرات وأعمال الطاعات؛ سابق فيها‬


‫وسارع قبل أن يحال بينك وبينها!‬
‫ب ِلتَرضى) [طه‪.]٨٤ :‬‬ ‫لت ِإلَ َ‬
‫يك َر ّ ِ‬ ‫ع ِج ُ‬
‫( َو َ‬

‫‪ -٧٩‬تريد أن تسعد؟‬
‫انظر لحجم النعم التي بين يديك؛ قد اعتدت عليها وغفلت عن شكرها!‬
‫تظن أنها يسيرة؛ لكن ماذا لو فقدتها؟‬
‫ما أعظمها وهللا!‬
‫َللا ال تُحصوها ِإ َّن ِ‬
‫اإلنسانَ‬ ‫سأَلتُموهُ َو ِإن تَعُ ّدوا نِع َم َ‬
‫ت َّ ِ‬ ‫( َوآتا ُكم ِمن ُك ِّل ما َ‬
‫ظلوم َكفّار) [إبراهيم‪.]٣٤ :‬‬ ‫لَ َ‬

‫‪ -٨٠‬قد تأتي بأعمال كأمثال الجبال لكنها تذهب هبا ًء منثورا!‬


‫لم؟‬
‫أتدري َ‬
‫فقدت شرطي قبول العمل؛ إما فعلتها لغير وجه هللا أو لم تكن على هدي‬
‫رسول هللاﷺ!"‬
‫ع َم ًال صا ِل ًحا َوال يُ ِ‬
‫شرك ِب ِعبا َد ِة َر ِبّ ِه‬ ‫(فَ َمن كانَ يَرجو ِلقا َء َر ِبّ ِه فَليَع َمل َ‬
‫أ َ َحدًا) [الكهف‪.]١١٠ :‬‬

‫‪ -٨١‬إن ضاق عليك الوقت بالدعاء‪ ،‬أو كثرت مطالبك؛ فالزم‪َ ( :‬ربَّنا آ ِتنا‬
‫ار[)البقرة‪.]٢٠١:‬‬ ‫سنَةً َوقِنا َع َ‬
‫ذاب النّ ِ‬ ‫سنَةً َوفِي ِ‬
‫اآلخ َرةِ َح َ‬ ‫فِي ال ُّدنيا َح َ‬
‫فقد جمعت لك خيري الدنيا واآلخرة!‬
‫‪ -٨٢‬العمل في طاعة هللا ﷻهو من شكر هللا‬
‫كور)‬
‫ش ُ‬ ‫ي ال َّ‬‫كرا َوقَليل ِمن ِعبا ِد َ‬
‫ش ً‬‫(اع َملوا آ َل داوو َد ُ‬
‫[سبأ‪]١٣ :‬‬

‫‪ -٨٣‬حتى الجمادات خلقت لغاية!‬


‫باط ًال‪[ )..‬ص‪.]٢٧ :‬‬ ‫سما َء َواأل َ َ‬
‫رض َوما بَينَ ُهما ِ‬ ‫( َوما َخلَقنَا ال َّ‬

‫‪ -٨٤‬ثمرة العلم العمل!‬


‫اآلخ َرة َ َويَرجو َرح َمةَ َر ِبّ ِه‬
‫ساجدًا َوقا ِئ ًما يَح َذ ُر ِ‬‫(أ َ َّمن ُه َو قا ِنت آنا َء اللَّي ِل ِ‬
‫ب)‬ ‫قُل َهل يَست َ ِوي الَّذينَ يَعلَمونَ َوالَّذينَ ال يَعلَمونَ ِإنَّما يَتَذَ َّك ُر أُولُو األَلبا ِ‬
‫[الزمر‪.]٩ :‬‬

‫‪ -٨٥‬يا ابن آدم تأمل في‬


‫سمعك وبصرك‬
‫وتناسق أعضائك‬
‫وجمال خلقك!‬
‫نسان ِمن طين) [السجدة‪.]٧ :‬‬
‫اإل ِ‬‫سنَ ُك َّل شَيء َخلَقَهُ َوبَ َدأ َ خَلقَ ِ‬
‫(الَّذي أَح َ‬
‫س ِن تَقويم) [التين‪.]٤ :‬‬ ‫اإلنسانَ في أَح َ‬ ‫(لَقَد َخلَقنَا ِ‬

‫‪ -٨٦‬قلب في نظرك وانظر في بديع صنع خالقك!‬


‫حمن ِمن ت َ ُ‬
‫فاوت‬ ‫الر ِ‬ ‫ق َّ‬ ‫سماوات ِطباقًا ما تَرى في خَل ِ‬ ‫سب َع َ‬ ‫(الَّذي َخلَقَ َ‬
‫ين يَنقَ ِلب ِإلَ َ‬
‫يك‬ ‫ص َر َك َّرت َ ِ‬ ‫ص َر َهل تَرى ِمن فُطور‪ ،‬ث ُ َّم ِ‬
‫ارج ِع البَ َ‬ ‫فَ ِ‬
‫ارج ِع البَ َ‬
‫ص ُر خا ِسئًا َو ُه َو َحسير)‬
‫البَ َ‬
‫[الملك‪.]٤،٣:‬‬

‫عزيز غَفور) [فاطر‪.]٢٨ :‬‬ ‫َللا ِمن ِعبا ِد ِه العُلَما ُء ِإ َّن َّ َ‬


‫َللا َ‬ ‫‪ِ ( -٨٧‬إنَّما يَخشَى َّ َ‬
‫أعلم الناس باهللﷻ أشدهم له خشية!‬

‫‪ -٨٩‬كل صفة تعامل بها المخلوق يعاملك هللاﷻبمثلها؛ فمن عفا عن عباد‬
‫هللا عفى هللا عنه‪ ،‬ومن فسح لهم فسح هللا له!‬
‫( َوليَعفوا َوليَصفَحوا أَال ت ُ ِحبّونَ أَن يَغ ِف َر َّ‬
‫َللاُ لَ ُكم َو َّ‬
‫َللاُ غَفور َرحيم) [النور‪:‬‬
‫‪.]٢٢‬‬
‫َللاُ‬
‫ح َّ‬‫س ِ‬
‫سحوا يَف َ‬ ‫(يا أَيُّ َها الَّذينَ آ َمنوا ِإذا قي َل لَ ُكم تَفَ َّ‬
‫سحوا ِفي ال َمجا ِل ِس فَاف َ‬
‫لَ ُكم‪[ )..‬المجادلة‪.]١١ :‬‬

‫‪ -٩٠‬كثرة ذكر هللا ﷻأمان من النفاق!‬


‫فقد قال هللاﷻ عن المنافقين‪:‬‬
‫ع ُهم َو ِإذا قاموا ِإلَى ال َّ‬
‫صالةِ قاموا‬ ‫( ِإ َّن ال ُمنافِقينَ يُخادِعونَ َّ َ‬
‫َللا َو ُه َو خا ِد ُ‬
‫َللا ِإ ّال قَ ً‬
‫ليال) [النساء‪.]١٤٢ :‬‬ ‫اس َوال يَذ ُكرونَ َّ َ‬‫ُكسالى يُراءونَ النّ َ‬

‫‪ -٩١‬من حافظ على الصالة فإنها كفيلة بنهيه عن الفحشاء والمنكر‪:‬‬


‫َللا أَكبَ ُر َو َّ‬
‫َللاُ‬ ‫حشاء َوال ُمن َك ِر َولَ ِذ ُ‬
‫كر َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ع ِن الفَ‬‫صالة َ تَنهى َ‬ ‫( َوأَقِ ِم ال َّ‬
‫صالة َ ِإ َّن ال َّ‬
‫يَعلَ ُم ما تَصنَعونَ ) [العنكبوت‪.]٤٥ :‬‬
‫أما من ضيعها فهو متبع للشهوات!‬
‫وف يَلقَونَ‬ ‫س َ‬ ‫ت فَ َ‬‫ش َهوا ِ‬ ‫صالة َ َواتَّبَعُوا ال َّ‬
‫عوا ال َّ‬ ‫ف ِمن بَع ِد ِهم خَلف أَضا ُ‬ ‫(فَ َخلَ َ‬
‫غيًّا) [مريم‪.]٥٩ :‬‬ ‫َ‬

‫‪ -٩٢‬ال يكفي أن تأتي بصورة العمل بل عليك تحسينه وتكمليه!‬


‫َفور)‬ ‫ع َم ًال َو ُه َو العَ ُ‬
‫زيز الغ ُ‬ ‫وت َوال َحياة َ ِليَبلُ َو ُكم أَيُّ ُكم أَح َ‬
‫س ُن َ‬ ‫(الَّذي َخلَقَ ال َم َ‬
‫[الملك‪.]٢ :‬‬

‫‪ -٩٣‬تغافل لبقاء الود!‬


‫علَي ِه‬ ‫زواج ِه َحديثًا فَلَ ّما نَبَّأَت ِب ِه َوأَظ َه َرهُ َّ‬
‫َللاُ َ‬ ‫عض أ َ ِ‬ ‫ي ِإلى بَ ِ‬ ‫( َو ِإذ أ َ َ‬
‫س َّر النَّ ِب ُّ‬
‫عن بَعض] فَلَ ّما نَبَّأَها بِ ِه قالَت َمن أَنبَأ َ َك هذا قا َل‬ ‫ض َ‬ ‫ضهُ َوأ َ َ‬
‫عر َ‬ ‫ف بَع َ‬ ‫ع َّر َ‬ ‫[ َ‬
‫َبير)[التحريم‪. ]٣ :‬‬
‫ي العَلي ُم الخ ُ‬ ‫نَبَّأ َ ِن َ‬

‫‪َ ( -٩٤‬ويل ِلل ُم َ‬


‫ط ِفّفينَ ) [المطففين‪.]١ :‬‬
‫احذر من التطفيف في التعامل مع غيرك ؛ تقدم لهم أسوأ ما لديك وتريد‬
‫أن تأخذ أفضل ما لديهم؛ فقد توعد هللا ﷻالمطففين!‬
‫ث ثَالثَة …) [المائدة‪]٧٣ :‬‬ ‫‪ -٩٥‬قال هللاﷻ‪( :‬لَقَد َكفَ َر الَّذينَ قالوا ِإ َّن َّ َ‬
‫َللا ثا ِل ُ‬
‫أتدري ما اآلية التي بعدها؟!‬
‫(أَفَال يَتوبونَ ِإلَى َّ ِ‬
‫َللا َويَستَغ ِفرونَهُ َو َّ‬
‫َللاُ غَفور َرحيم)[المائدة‪.]٧٤ :‬‬
‫كفر وشرك ثم يفتح لهم أبواب التوبة!‬

‫‪ -٩٦‬إلى معاشر القراء والمثقفين‪:‬‬


‫ال تأخذنكم لذة القراءة عن تدبر القرآن والعيش مع القرآن!‬
‫ي أَ َ‬
‫قو ُم …) [اإلسراء‪.]٩ :‬‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫تي‬‫َّ‬ ‫( ِإ َّن هذَا القُرآنَ يَهدي ِلل‬

‫س ُوا الفَض َل بَينَ ُكم ِإ َّن َّ َ‬


‫َللا ِبما تَع َملونَ بَصير)[البقرة‪.]٢٣٧ :‬‬ ‫‪َ ( -٩٧‬وال تَن َ‬
‫في أي عالقة!‬
‫بين الزوجين‬
‫مع االقارب‬
‫مع األصدقاء‬
‫ال تنسوا الفضل بينكم!‬

‫‪ -٩٨‬اقطع آمالك بالبشر‬


‫فقد نسبوا هللﷻ الولد وهو يطعمهم ويسقيهم؛ أتراهم ينظرون إلحسانك؟‬
‫ال تنتظر منهم شيئا‪ ،‬وليكن عملك هلل‪ ..‬هلل فقط‪.‬‬
‫َللا ال يُضي ُع أ َ َ‬
‫جر ال ُمح ِسنينَ ) [هود‪.]١١٥ :‬‬ ‫( َواص ِبر فَإِ َّن َّ َ‬

‫‪ -٩٩‬فعل األسباب هو جزء من التوكل على هللا!‬


‫واحد َواد ُخلوا ِمن أَبواب ُمتَفَ ِ ّرقَة َوما‬ ‫ي ال تَد ُخلوا ِمن باب ِ‬ ‫( َوقا َل يا بَ ِن َّ‬
‫علَي ِه فَليَت َ َو َّك ِل‬ ‫علَي ِه ت َ َو َّك ُ‬
‫لت َو َ‬ ‫َللا ِمن شَيء ِإ ِن ال ُحك ُم ِإ ّال ِ َّ ِ‬
‫لِل َ‬ ‫عن ُكم ِمنَ َّ ِ‬ ‫أُغني َ‬
‫ال ُمت َ َو ِ ّكلونَ ) [يوسف‪]٦٧ :‬‬

‫‪ -١٠٠‬أيسر العبادات أعظمها أجرا!‬


‫َللاُ لَ ُهم َمغ ِف َرة ً َوأ َ ً‬
‫جرا َعظي ًما)‬ ‫ت أَ َ‬
‫ع َّد َّ‬ ‫ثيرا َوالذّا ِكرا ِ‬ ‫(‪َ ..‬والذّا ِكرينَ َّ َ‬
‫َللا َك ً‬
‫[األحزاب‪.]٣٥ :‬‬

You might also like