Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 37

‫د‪/‬محمد اسماعيل‬ ‫اشراف‬

‫إسم الطالبـة‪ :‬يوستينـا هاني سمير إيـوب‬


‫آداب‬ ‫كلـيـة‪:‬‬
‫قسم‪ :‬فلسفة‬
‫الفرقة ‪:‬األولـي‬
‫مقدمه‬
‫حقوق المرأة هو ذلك االسم الذى يشتمل على كافة الحقوق‬
‫اإلجتماعية و اإلقتصادية و الساسية والقانونية التى تمتلكها‬
‫اكتسب مفهوم حقوق المرأة النساء بشكل مساو مع الرجال‬
‫أهمية خاصه في القرن التاسع عشر‪.‬ويقوم عدد كبير من‬
‫المؤسسات والمنظمات المختلفة في جميع أنحاء العالم بعمل‬
‫دراسات من أجل القضاء على كافة المشاكل وأشكال‬
‫التمييزالتى تواجهها النساء‪.‬وعلى رأس المشاكل التى‬
‫تواجهها النساء ما سنسرده على النحو التالي‪:‬‬
‫●‪-‬التفرقة العنصريه الموجهة ضد النساء في الحياة العملية‬
‫والدراسيه‪.‬‬
‫●‪ -‬ترك النساء في جميع أنحاء العالم كخطة ثانية أو‬
‫حرمانهم من حق التعليم والتعلم‪.‬‬
‫●‪ -‬قيام كثير من الدول بالتفرقة بين النساء و الرجال في‬
‫إطار التنظيم القانونى‪.‬‬
‫●‪-‬وباألخص التى تطبق التمييز العنصرى بين النساء في‬
‫اإلعتراف بحقوق و ترتيبات حقوق ميدانيه حقوق الميراث‬
‫النساء و إختيار الزوج و الزواج والطالق‬
‫●‪ -‬الحقوق المدنية األساسية األخرى في كثير من المناطق‬
‫بالعالم‪.‬‬
‫●‪-‬لم يتم التخلص حتى اآلن في الدول الحديثة من العنف‬
‫الجسدي و اإلضطهاد النفسي ضد المرأة بشكل كامل‪.‬‬
‫والمراه وقد انتقدها الكثير من افراد وجماعات وايضا‬
‫مجتماعات أال انها ظلت تعطى وتعطى كل ما عندها من‬
‫طاقه فى شتى المجاالت فهى أم تربى وتعتنى بالمنزل فهى‬
‫ايضا ً االخت الحنونه والزوجة الراعية والمخلصه للزوج‬
‫فهى االبنة الخاضعة ألبيها ‪.‬وقد كافحت حتى تثبت جدارتها‬
‫فى أى مجال كانت فيه ‪،‬وقد سعت حتى حتى تمكنت من‬
‫التعليم بعد عصور كانت فيه إال للزواج واالنجاب وال يقوم‬
‫لها قامه ومضطهده وذليله ‪.‬لكن بالكفاح والعزيمه صابرت‬
‫حتى جاءت العصور التى اعطت لها وسنحت لها الفرصه‬
‫لألسباب الذات فتعلمت واصبحت من منهن المدرسة‬
‫‪،‬المحامية ‪،‬الدكتورة وايضا ً النائبة والعالمة كل هذا وايضا ً لم‬
‫تنسى والتتناسى دورها االساسى إال وهى األم والزوجة‬
‫حتى لو بعض األمور او فترات تمر عليها عصيبة من‬
‫بعض المتمسكين بنفس االراء الرجعيه التى تريد ان تنقص‬
‫من قدرها إال أن عزيمتها اكبر من هذا فهى بعد أن اتاحت‬
‫لها الفرصه لكى تتقدم ال يجبرها احد للنظر الى الوراء‬
‫الالف السنين إال هى فقد‪.‬‬
‫فبعض النساء ال يردن العمل او اقتناس الفرصه التعليم‬
‫العالى واالكتفاء بالتعليم المتوسط ثم الزواج وهذا بأرادتها‬
‫لكن الحقيقه إن بعض المجتماعات مازالت على هذا النحو‬
‫حتى ال نعمم انها اخذت االراده الكاملة ‪.‬ففى بعض‬
‫المجتماعات ماذالت الفتاه او المرأه بصوره عامه تُزوج‬
‫وهى صغيره لمن يحدده األهل وتظل تحت قبضه االب ثم‬
‫الزوج نعم!!هى سنه الحياه ولكن ما تسعى إليه من تحقيقه‬
‫هو اعطاءها ابسط حقوقها وهى ان تختار وتخطط طريقها‬
‫بنفسها وال نرجع إلى الوراء االف االف السنين كمثل العصر‬
‫الجاهلى التى ظلت فيه المرأه سلعه تباع وتشترى حتى‬
‫العصور التى اتت بعد ذلك مثل العصور الوسطى كانت‬
‫مهدر حقها ومازلنا حتى االن نطالب ببعض الحقوق حتى‬
‫وصوال بالعصر الحديث ففى هذا البحث سوف نسترسل‬
‫بعض من احوال المرأه عبر بعض العصور وسوف نسرد‬
‫بعض منها حتى نعلم كيف كانت حياتها لنوضح هل هى‬
‫كانت لها حقوق ام ال ؟‬
‫المرأه في العصر الجاهلي‬
‫مفهوم عام عن المرأه في العصر الجاهلي ‪:‬‬
‫كانت المرأه تأخذ بالعديد من المواقف و االساليب في كل‬
‫مجتمع على حدى فمثال كانت شيئا مبغوضا ‪ ,‬فكانت عندما‬
‫يبشر احدهم بمولد فتاه ظهر على وجهه مالمح الكأبه و ضيق‬
‫الصدر و الحزن و كان يحمل على عاتقه شأن تلك الفتاه ‪،‬‬
‫فكان يفكر ماذا سيكون مصيرها ؟‬
‫أيكون الموت ام يأخذها الى مكان بعيد لكي يهلكها فكانت‬
‫تختلط لدى هذا الرجل العربي مشاعر بين مشاعر االبوه و‬
‫مشاعر الرجوله أنذاك ‪ ،‬فكان يحدث نزاع في نفسه بين كونه‬
‫ابا ً لها و بين كونه مواطنا في مجتمع يبعض المرأه ‪.‬‬
‫ننظره المجتمع الجاهلي للمرأه ‪:‬‬
‫كانت المرأه في نظر هذا المجتمع البغيض الذي لم يعرف‬
‫المساواه و خاصه في المجتمع شبه الجزيره العربيه ‪ ،‬ليس لها‬
‫حق في عمل اي شئ من ذاتها و انما كانت تجبر على عمل اي‬
‫شئ حتى و لو كان هذا الشئ هو الموت ‪.‬نعم !!! فالموت كان‬
‫مكرههً على المرأه فكانت المرأه في هذا العصر هي الفتاه‬
‫الموئوده (‪ ،)1‬و كانت الخادمه بل هي الذات المكسوره في ذلك‬
‫المجتمع البغيض‬
‫وأد البنات ‪:‬‬
‫كانت هي الوسيله الوحيده للتخلص من الفتيات فكانت عندما‬
‫تولد فتاه ال يقدر ابويها ان يواجها هذا المجتمع الجاهلي بالرغم‬
‫من إن امها امرأه ‪ ،‬فكان لديه خيارين أما أن يواجها هذا‬
‫المجتمع بابنتهم "الفتاه" أما ان يقتلوها او يرموا بها في مصير‬
‫مجهول و هذا ما يسمى "بوأد البنات" ‪ ،‬فكانت تلك الفتاه‬
‫المسكينه تلقى الى التهلكه دون ان يكون لها ذنب في ذلك‬
‫فكانت طريقه العرب لوأد بناتهم هي ان يقول االب البنته‬
‫عندما كانت تبلغ سن السادسه من عمرها و سن االدراك " هيا‬
‫بنا نذهب لنزهه " او يقول المها ‪ " :‬زينيها جيدا النني سأخذا‬
‫الى بيت زوجها " فكانت تذهب معه تلك الفتاه المسكينه و قلبها‬
‫غامرا بالفرح و هي تظن انها ذاهبه الى بيت زوجها و لكن في‬
‫الحقيقه تذهب الى قبرها و الذي كان عباره عن بئر او حفره‬
‫في االرض ‪ ،‬فكان عندما يصالن الى ذلك البئر او الحفره ‪ ،‬و‬
‫كان يقول لها بمنتهى الحسره ‪ :‬انظري الى هذا البئر ‪ ،‬فنتظر‬
‫تلك المسكينه و اذ بفجأه يقوم االب بدفع ابنته الى البئر و من ثم‬
‫يقوم بردما بالتراب حتى تموت ‪.‬فكان واد البنات هو النظام و‬
‫االسلوب الوحيد للتخلص من شبح وجود فتاه في االسره‬
‫الجاهليه ‪.‬‬
‫في النقاط التاليه سنوضح بعض الحقوق التى كانت المرأه في‬
‫العصر الجاهلي و هي ‪:‬‬
‫الميراث للمرأه في العصر الجاهلي ‪:‬‬
‫فلم يكن للمرأه اي حق من االرث ‪ ،‬حيث ان المرأه انذاك‬
‫كانت تقسم الى نوعين ‪ :‬امرأه و فتاه ‪ ،‬فالمرأه المتزوجه كانت‬
‫تحرم كما اشرنا ‪ ،‬اما الفتاه فلم تكن تأخذ شيئا النها تموت منذ‬
‫والدتها ‪.‬‬
‫عدا بعض القبائل هم اللذين كانوا ال يقتلون بناتهم و كانت تلك‬
‫البنات عندما تكبر تصبح زوجات و امهات فبالطبع لم تكن‬
‫ترث ايضا لكونها اثنى فكانت المرأه حق مستباح ‪ ،‬فعندما‬
‫يموت االب كانت االم حق مستباح البناءها ‪ ،‬فكان من الممكن‬
‫ان يتزوجها احد االبناء او يقوم بحبسها الى ان تدفع فديه‬
‫لنفسها ‪ ،‬او ان تموت من شده الم السجن ‪ ،‬فمن الواضح ان‬
‫المرأه لم يكن لها الحق حتى في المطالبه بإرثها في المال‬
‫االسري‪. .‬‬
‫الزواج عن الجاهليون ‪:‬‬
‫ان المرأه كما اشرنا سابقا هي حق مباح لكل رجل في هذا‬
‫العصر ‪ ،‬حتى في هذا الشئ المصيري و هو الزواج ‪ ،‬فالمرأه‬
‫كانت من الممكن ان يتزوجها اكثر من رجل في وقت واحد اي‬
‫يمكن ان يضاجعها العديد من الرجال ‪ ،‬و كانت عندما تنجب‬
‫بنتا تقتل ‪ ،‬اما اذا انجبت ولدا فلها الحق بأن تعطيه لمن تشاء‬
‫من هؤالء الرجال ‪.‬‬
‫و كان هناك نوعا اخر من الزواج و هو زواج المتعه ‪ ،‬اي ان‬
‫الرجال يتزوجون النساء و يضاجعونهم لغرض المتعه ‪ ،‬ال‬
‫لغرض ان يكون رباط مقدس بين كال الطرفين و هو مفهوم‬
‫الزواج الحقيقي ‪.‬‬
‫كما كان يوجد نوع اخر من الزواج و هو زواج المقت و هو‬
‫ان يرسل احد الرجال امرأته الى عليه القوم او الكبار‬
‫امر‬
‫لمضاجعتها بغرض التقرب إليهم ‪ ،‬و بالطبع فهذا االمر ٌ‬
‫مرذول ‪ ،‬فإن هللا ‪ -‬جل و عال – حرم هذا الفعل الخسئ في كل‬
‫االديان السماويه الساميه فقد سما بحق االنسان ‪ ،‬فال ادري‬
‫كيف كان هؤالء الجاهليون يعاملون المرأه هكذا و بالمناسبه‬
‫فكان تفكير هؤالء الرجال ان المرأه عار ‪ ،‬من اجل هذا كان‬
‫يفعل بها هكذا في مبدأ الزواج ‪ ،‬و لكن ليس العيب في المرأه و‬
‫انما العيب في المجتمع ينظر لها و كأنها سلعه تباع و تشترى ‪،‬‬
‫و لي سكأنه انسان يشعر و يحس و يميز الصواب من الخطأ ‪.‬‬
‫العمل ‪:‬‬
‫كانت المرأه هي هذا العصر تعمل ‪ ،‬و لكنها تعمل االعمال‬
‫الردينه في المجتمع ‪ ،‬فكانت ترعى االبل و الغنم و المواشى ‪،‬‬
‫كما كانت تعمل خادمه في بيوت عليه القوم و كبارهم ‪ ،‬و كما‬
‫ذكرنا في الزواج ان عملها كان يتوقف على اغراض غير‬
‫انسانيه ‪.‬‬
‫الحقوق الشخصيه للمرأه ‪:‬‬
‫و هي تتوقف على مظهر المرأه العام من مالبسها و زينتها ‪ ،‬و‬
‫خصوصياتها ‪ ،‬و نعني بخصوصياتها مشاعرها الخاصه ‪،‬‬
‫فالمرأه حره في من تحب حيث‬
‫ان من اهم حقوقها هو اختيار شريك حياتها ‪.‬‬
‫فكانت في هذا العصر البغيض ‪ ،‬ال حقوق لها ‪ ،‬فكانت تتوزج‬
‫بمن ال تحب و ترتدي ما ال يناسبها و تتزين بما يعجب‬
‫االخرين ال ما يعجبها هي ‪ ،‬فكانت المرأه في هذا العصر هي‬
‫اداه للمتعه فقط ‪ ،‬حيث ان اهتمامها بنفسها لم يكون متوقفا على‬
‫ما يعجبها ‪ ،‬بل كان متوقفا على ما يعجب الرجل ‪ ،‬ألننا كما‬
‫اشرنا ان المرأه كان سلعه تباع و تشترى ‪.‬‬

‫المرأه في العصور الوسطى‬


‫النساء في العصور الوسطى عددًا من األدوار االجتماعية‬
‫المختلفة‪ .‬وشغلت النساء في العصور الوسطى‪ ،‬وهي فترة من‬
‫التاريخ األوروبي ممتدة من حوالي القرن الخامس إلى القرن‬
‫الخامس عشر‪ ،‬منصب الزوجة واألم والفالحة والحرفية‬
‫والراهبة‪ ،‬وكذلك شغلت بعض األدوار القيادية الهامة مثل‬
‫رئيسة دير أو ملكة حاكمة‪.‬‬
‫نواح‬
‫ٍ‬ ‫وقد تغير مفهوم "المرأة" بشكل كبير للغاية من حيث عدة‬
‫أثناء العصور الوسطى وأثرت عدة قوى على أدوارهن أثناء‬
‫هذه الفترة‪.‬‬
‫لقد اشرنا مسبقا ان المراه لم يكن لها قيمه فى العصر الجاهلى‬
‫‪ ،‬ولكن ومن المتفق عليه ان مكانتها ترفعت فى العصور‬
‫الوسطى فمثال كانت مكانتها مرموقه لدرجه انها كانت تصل‬
‫الى مرتبه الرئاسه ‪.‬‬
‫فسابقا كانت الفتاه توأد بعد والدتها بسته اعوام اما فى العصور‬
‫الوسطى كانت المراه شيئا يعتز به و اصبح لها مكانه كبيره‬
‫انذاك ‪.‬‬
‫كان المجتمع فى العصور الوسطى تنظر الى المراه وكانها‬
‫شيئا كبيرا فيه فكان الرجال يتسابقون عليها وكان يكتبون فيها‬
‫االشعار والمنثورات ويتغزلون فيها ‪ ،‬فيمكننا القول ان المراه‬
‫كانت بطله الرجل فى هذا العصر ‪.‬‬
‫و قد ظهر دور المرأه في هذه العصور و خصيصا في دول‬
‫اوروبا حيث ان‬
‫كانت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ذات تأثير توحيدي وثقافي‬
‫كبير في العصور الوسطى مع انتقائها من العلوم الالتينية‬
‫والمحافظة على فن الكتابة واإلدارة المركزية من خالل شبكة‬
‫األساقفة الخاصة بها‪ .‬وتاريخيًا في الكنائس الكاثوليكية وغيرها‬
‫من الكنائس القديمة‪ ،‬كان دور األسقف‪ ،‬مثله مثل الكهنوت‪،‬‬
‫مقتصرا على الرجال‪ .‬كما نهى مجلس أورانج األول (‪)441‬‬
‫ً‬
‫عن تنصيب (ترسيم) الشماسات‪ ،‬وهو الحكم الذي كرره مجلس‬
‫إيباون (‪ )517‬ومجلس أورليان الثاني (‪)533‬‬
‫ومع تأسيس الرهبنة المسيحية‪ ،‬باتت أدوار أخرى داخل‬
‫الكنيسة متاحة للنساء‪ .‬وابتدا ًء من القرن الخامس فصاعدًا‪،‬‬
‫صا لبعض النساء للهرب من مسار‬ ‫وفرت األديرة المسيحية فر ً‬
‫الزواج وتربية األطفال واكتساب معرفة القراءة والكتابة والقيام‬
‫بدور ديني أكثر نشا ً‬
‫طا ‪.‬‬
‫وبات بمقدور رئيسات األديرة أن يصبحن شخصيات مهمة‬
‫بحكم حقهن الشخصي‪ ،‬وغالبًا ما كان لهن نفوذ على األديرة‬
‫أراض وسلطة‪ .‬وأصبحت شخصيات مثل هيلدا التي‬ ‫ٍ‬ ‫وحيازة‬
‫كانت تعيش في مدينة يتبي (‪ )614-680‬من الشخصيات‬
‫المؤثرة على الصعيد الوطني وحتى الدولي‪.‬‬
‫كان الغزل إحدى الحرف النسائية التقليدية في ذلك الوقت‪،‬‬
‫وكان يتم تنفيذه مبدئيًا باستخدام مغزل وفلكة المغزل؛ وتم تقديم‬
‫عجلة المغزل بحلول نهاية العصور الوسطى المبكرة‪.‬‬
‫خالل معظم حقبة العصور الوسطى وحتى إدخال البيرة التي‬
‫كانت تُصنع باستخدام حشيشة الدينار‪ ،‬كانت عملية التخمير تتم‬
‫بشكل كبير بواسطة النساء؛كان هذا شكالً من األعمال التي‬
‫يمكن القيام بها في المنزل‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬كان من المتوقع‬
‫بشكل عام من النساء المتزوجات أن تساعد أزواجهن في‬
‫األعمال التجارية‪ .‬وهذه الشراكة كانت تُسهل بفعل إمكانية‬
‫القيام بكثير من األعمال في المنزل أو بالقرب منه‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬هناك أمثلة مسجلة من العصور الوسطى المبكرة‬
‫لمشاركة النساء في أعمال تجارية غير األعمال التجارية‬
‫الخاصة بأزواجهن‪.‬‬
‫وكانت القبالة (توليد النساء) تُمارس بشكل غير رسمي‬
‫وأصبحت تدريجيًا مهنة متخصصة في أواخر العصور‬
‫الوسطى‪.‬‬
‫وعادة ما كانت النساء تموت أثناء الوالدة ‪،‬على الرغم من أنه‬
‫إذا بقين على قيد الحياة بعد سنوات الوالدة‪ ،‬فيمكن أن تطول‬
‫أعمارهن مثل الرجال وتصل حتى إلى سن السبعين‪.‬‬
‫وقد ارتفع متوسط العمر المتوقع للنساء خالل العصور‬
‫الوسطى المبكرة‪ ،‬ويرجع ذلك إلى تحسين التغذية‪.‬‬
‫وكما هو الحال بالنسبة للفالحين الرجال‪ ،‬كانت حياة الفالحات‬
‫صعبة‪ .‬كانت المرأة في هذا المستوى من المجتمع تتمتع بقدر‬
‫كبير من المساوة مع الرجل‪ ،‬ولكن كان هذا غالبًا ما يعني الفقر‬
‫المشترك‪ .‬وحتى تحسين التغذية ‪ ،‬كان متوسط العمر المتوقع‬
‫للفالحات عند الوالدة أقل بكثير من نظيره عند الفالحين‬
‫الرجال‪ :‬ربما ‪ 25‬سنة‪.‬‬
‫ونتيجة لذلك‪،‬بلغت نسبة الرجال إلى النساء في بعض المناطق‬
‫‪ .3 : 4‬وترسم القصيدة التي ُكتبت في أواخر العصور الوسطى‬
‫"فالح األرصفة (‪ )Piers Plowman‬صورة للحياة التي‬
‫يُرثى لها للمرأة الفالحة في العصور الوسطى‪.‬‬
‫في أواخر العصور الوسطى‪ ،‬لعبت نساء مثل القديسة كاثرين‬
‫أدوارا مهمة في تطوير‬
‫ً‬ ‫من سيينا والقديسة تريزا من أفيال‬
‫األفكار الالهوتية والمناقشة داخل الكنيسة وتم إعالنهن الحقًا‬
‫دكاترة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية‪ .‬وكانت الصوفية جوليان‬
‫من نورويتش من الشخصيات المهمة في إنجلترا‪.‬‬
‫وحكمت إيزابيال األولى ملكة قشتالة مملكة مشتركة مع زوجها‬
‫فرديناند الثاني ملك أراغون وقادت جان دارك بنجاح الجيش‬
‫الفرنسي في عدة مناسبات أثناء حرب المائة عام‪.‬‬
‫كانت كريستين من بيزان كاتبة بارزة في أواخر العصور‬
‫عرفت بكتاباتها عن قضايا المرأة ‪ ،‬وانتقدت في‬
‫الوسطى ُ‬
‫كتابها كتاب مدينة السيدات كراهية النساء‪ ،‬في حين أن كتابها‬
‫كنز مدينة السيدات بين بالتفصيل الصورة المثالية للفضيلة‬
‫النسائية من مناحي الحياة المختلفة من األميرة إلى زوجة‬
‫الفالح ‪ ،‬وتتضمن نصيحتها لألميرة توصية باستخدام المهارات‬
‫الدبلوماسية لمنع الحروب ‪.‬‬
‫من آخر قرن من قرون العصور الوسطى فصاعدًا‪ ،‬بدأ وضع‬
‫ذكورا فقط على‬
‫ً‬ ‫قيود على عمل المرأة وباتت النقابات تضم‬
‫ضا في‬
‫نحو متزايد‪ ،‬وبدأت حقوق الملكية الخاصة بالمرأة أي ً‬
‫التقلص خالل هذه الفترة ‪.‬‬

‫المرأه فى العصر الحديث‬


‫يمكننا القول ان المرأه فى العصر الحديث قد استوفت اغلب‬
‫حقوقها فى المجتمع ومن تلك الحقوق ‪:‬‬

‫‪ -1‬التعليم ‪:‬‬
‫فى وقت ليس ببعيد اثناء االحتالل على مصر كان من الصعب‬
‫تعليم المرأه او الفتاه فكان من الصعب تعليمها ولكن بعد‬
‫االستقرار أتيح لها الفرصه كامله للتعليم واثبات ذاتها وجعل‬
‫لها كينونتها وكيانها الخاص‬
‫فان المرأه كان محرومه من التعليم و كانت تعتبر شيئا مهمال‬
‫ليس لها الحق في التعليم ‪ ،‬كما كان يفضل بتعليم الرجال عن‬
‫تعليمها اعتبارا بانه ليس فائده من تعليمها ‪ ،‬اما في العصر‬
‫الحديث فاصبح تعليم المرأه شيئا مهما ‪ ،‬الن المرأه اصبحت‬
‫تحتل الوظائف و االماكن المهمه في المجتمع‪ ،‬حتى انه من‬
‫المعروف علميا ان الفتيات تستطيع تحقيق مستوى دراسي‬
‫افضل من المستوى الذي يمكن ان يحدده الرجال‬

‫‪:‬‬ ‫العمل‬ ‫‪-2‬‬


‫لقد اصبحت المرأه نصف المجتمع وال يمكن ان يكتمل عمل‬
‫بدون امرأه فاصبحت المراه وزيره‪ ،‬ومحاميه‪ ،‬وعامله‪ ،‬وسيده‬
‫اعمال‪ ،‬ومعلمه ‪ ،‬طبيبه‪،‬مهندسه‪ ،‬ولها تاثير فى شتى المجاالت‬
‫كما انها اصبحت تعمل في الكثير من المجاالت التى ال يمكن‬
‫انها كانت تعمل فيها قبل ذلك ‪ ،‬حيث انها اثبتت نفسها في كل‬
‫االعمال التى قامت بها‪.‬‬

‫‪ -3‬الزواج ‪:‬‬
‫الزواج هو سر مقدس فرضه هللا على من اراد من البشر لكي‬
‫يكون اسره و ينتج افرادا جدد في المجتمع ‪ ،‬اذن فمن حق كل‬
‫مرأه ان تختار من تريد ان تتزوجه حتى تستطيع ان تحيا معه‬
‫حياه سعيده هنيئه ‪ ،‬و تختار الشخص المناسب الذي يحفظ لها‬
‫كرامتها و كيانها امام نفسها اوال و الناس ثانيا ‪ ،‬فلم تعد مثل‬
‫ذلك الزمان البعيد التى كانت فيه المرأه مجرد اداه للمتعه و‬
‫التسليه فقط ‪ ،‬حتى انه كما اشرنا انه كان من الممكن ان‬
‫يتزوجها اكثر من رجل ‪ ،‬اما االن فالمرأه حره في من تختار و‬
‫حره في من تحب و هو رجل واحد يعرفها و تعرفه ‪ ،‬و يكون‬
‫ابا ً و اخا ً و صديقا ً و حبيبا ً لها‪.‬‬
‫و بالرغم من حريه المرأه و تفتحها المذهل الذي اختلف كل‬
‫االختالف عن العصور الماضيه ‪ ،‬اال انه حتى االن توجد‬
‫بعض االعراف و االماكن و المجامعات التى تجبر المرأه على‬
‫ان تتزوج من ال تريد ‪ ،‬و هذا ما يفسد الحياه االسريه ‪ ،‬فكيف‬
‫يمكن للمرأه ان تتعايش مع احد ال تتألف معه و يؤدي الى حياه‬
‫اسريه مؤذيه منفسيا لالبناء الناتجون في هذا المجتمع ‪.‬‬

‫فيمكننا القول ان العصر الحديث قد غير فكره العالم عن المرأه‬


‫فقد حولت هذه التغيرات المرأه من اداه للهو الى نصف‬
‫للمجتمع ‪.‬‬
‫هناك عوامل المؤثره على عمل المراه اجابيا وسلبيا ويمكن‬
‫تقسيمها الى عده عوامل منها عوامل اجتماعيه وعوامل‬
‫اقتصاديا على النحو االتى‪:‬‬
‫اوال ‪:‬التعليم والتأهيل ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫اتسعت قاعده التعليم فى االونه االخيره وخاصه لالناث فاتيحت‬
‫لها الفرصه للعمل ‪.‬‬
‫لوجود فرصه التعليم لدى االناث ووجود مدارس فنيه متوسطه‬
‫وعليا ومعاهد وجامعات ادت لتعليم المراه ‪ ،‬فبالرغم من هذا‬
‫فبعض الفتيات يتزوجن اثناء الدراسه وال يعملن فيما بعد‬
‫لتوفير الدخل المادى‬
‫ثانيا‪:‬تشريعات وقوانين العمل‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الشك ان التشريعات وقوانين العمل من شانها ان تاثر فى‬
‫العمل المراه ففى معظم االقطار العربيه هناك تشريعات‬
‫وقوانين تتعلق بعمل المراه ‪،‬مثل‪:‬منح اجازه االمومه ‪،‬والضمان‬
‫االجتماعى والتقاعد والعمل المالئم الطبيعه المرأه مع مراعاه‬
‫ظروفها االجتماعيه والمساواه فى االجور مع تساوى العمل‬
‫وتوفير فرص التعليم والتاهيل والتدريب ومراكز محو اميه‬
‫وغير ذلك‪ .‬فان محمل ذلك القوانين والتشريحات معمول بها‬
‫معظم االقطار العربيه والتى من شأنها ان تزيد من فرصه‬
‫العمل لدى المرأه ‪.‬‬
‫العوامل االقتصاديه ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫نظرا لوجود المراه فى ساحه العمل الزياد متطلبات الحياه‬
‫ونظرا لتزايد احتياجات المراه نيجه للتغيرات االجتماعيه‬
‫واالقتصاديه فى المجتمع مما يضطرها ان تسهم فى تلبيه‬
‫متطلبات االسره وتخفيف االعباء عن الزوج‬
‫العامل السياسى ‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫فى مصر القديمه شاركت المرأه في حكم مصر و وصلت‬
‫العلى منصب في الدوله و وضعت قوانين مصيريه تنظم‬
‫دور المرأه في الحياه العامه ‪ ،‬و خالل ثوره ‪ 1919‬بدأت‬
‫مشاركه المرأه المصريه في العمل السياسي حيث خرجت‬
‫اول مظاهره نسائيه ضد االحتالل البريطاني في ‪ 16‬مارس‬
‫‪ 1919‬م قتل خاللها بعضهم ‪ ،‬و ‪ 1920‬م تألفت لجنه الوفد‬
‫المركزيه للسيدات و ‪ 1923‬م انشأت هدى شعراوي االتحاد‬
‫النسائي المصري و صدرت قوانين في نفس العام و لكنه‬
‫حرم المرأه من حقي التصويت و االنتخاب بحجه ان انخالط‬
‫المرأه في العمل السياسي يتعارض مع طبيعتها و في يوم‬
‫افتتاح البرلمان خرجت مظاهره نسائيه لالحتجاج على‬
‫حرمان المرأه من حقوقها السياسيه في اربعينات تأسس اول‬
‫حزب نسائي ‪ 1942‬م كما تأسس االتحاد النسائي الحربي في‬
‫القاهره عام‪ 1944‬م تأسس اتحاد بنت النيل عام ‪ 1949‬م ‪،‬‬
‫بعد ثوره ‪ 23‬يوليو عام ‪ 1952‬صدر دستور‪ ،1956 ،‬وكان‬
‫اول دستور مصرى ينص على المساواه بين الرجل والمرأه‬
‫فى الحقوق والواجبات فيما فيها الحقوق السياسه كما نص‬
‫على حق المرأه فى التصويت والترشيح فى االنتخابات وقد‬
‫دخلت المرأه فى ‪ ،1957‬وتم تعيين "حكمت ابو زيد " كاول‬
‫وزيره فى الحكومه المصريه عام ‪ ، 1962،‬و دخلت المرأه‬
‫االتحاد العربى االشتراكى فى‪ ،1964 ،‬وفى عام ‪،1971 ،‬‬
‫تم اصدار دستور جديد نص فى مادته الثامنه على مبدا تكافؤ‬
‫الفرص لجميع المواطنين دون تفرقه بحسب الجنس ‪ ،‬كما‬
‫نصت الماده ‪ 40‬منه على ان المواطنين لدى القانون سواء ‪،‬‬
‫وهم متساون فى الحقوق والواجبات ال تفرقه منهم فى ذلك‬
‫الى سبب كذلك نصت الماده ‪ 62‬منه على ان جميع‬
‫المواطنين فى الدوله حق االنتخاب والترشيح وابداء الراى‬
‫فى االستفتاء ووفقا لالحكام والقوانين ‪.‬‬
‫المرأه اليوم‪:‬‬
‫وأما في العصر الحديث فإن وضع المرأة في كل بلد تابع‬
‫لسياسة هذا البلد أكثر من تبعيته لدين أهل هذا البلد بفارق‬
‫كبير‪.‬‬
‫ففي البلدان الديموقراطية الغربية نجد المرأة قد حصلت على‬
‫حرية تامة في كل مجاالت الحياة‪ ،‬ففي الطفولة تتضمن‬
‫معاملة متساوية بين البنت الديمقراطية األنظمة العلمانية‬
‫والصبي وتمنع التمييز على أساس الجنس‪ ،‬كما تقدم لهم‬
‫اإلمكانيات للتطور المتناسق والمنسجم‪ .‬ومن عمر الثامنة عشر‬
‫يحق للمرأة االنفصال عن اهلها‪ ،‬تماما مثل الشاب‪ ،‬ويعتبرها‬
‫القانون فردا حرا وبالغا‪ .‬ويحق للمرأة العمل إلعالة نفسها‬
‫وعائلتها‪ ،‬كما يحق لها الحصول على دعم المجتمع وحمايته‬
‫االجتماعية‪ .‬وتحصل على كل المؤهالت من دراسة وتطوير‬
‫للوصول إلى نفس مستويات اإلبداع عند الرجل‪ .‬وبالرغم من‬
‫ذلك فما زالت هناك إحصائيات مثيرة عن العنف ضد‬
‫وحدها تموت أكثر من ‪ 3‬نساء في الغرب ففي فرنسا المرأة‬
‫شهريا ً نتيجة لهذا العنف‪ .‬مما يشير بوضوح أن اإلرث‬
‫التاريخي الضطهاد المرأة لم يتخلص الغرب منه حتى اآلن‪.‬‬
‫وتهتم الحركة النسوية في الغرب بقضايا مثل حق المرأة في‬
‫الدائر في تلك اإلجهاض وتنخرط في جدل اإلجهاض‬
‫المجتمعات‪.‬‬
‫أما في البلدان العربية فبالرغم من أن دساتير معظم هذه الدول‬
‫تنص على الحقوق التي كفلها اإلسالم للمرأة‪ ،‬وأحيانا أكثر من‬
‫ذلك عند البلدان التي تبنت بعض األنظمة العلمانية‪ ،‬كمنع تعدد‬
‫بموجب مجلة األحوال الشخصية فال زال الزوجات في تونس‬
‫وضع المرأة مماثال لوضعه التاريخي المتخاذل خالل العصور‬
‫السابقة‪ ،‬بسبب الموروث الثقافي المهين عن المرأة وبسبب‬
‫التمييز القانوني والفيزيائي بالرغم من المطالبات بتعديل‬
‫القوانين التي تنتهك حقوق المرأة كقوانين جرائم الشرف‪ .‬كما‬
‫تشير اإلحصائيات إلى أن معدالت العنف ضد المرأة في‬
‫البلدان ذات التشريع اإلسالمي‪ ،‬مثل السعودية‪ ،‬ال تقل عن‬
‫مستوياتها في البلدان األخرى‪.‬‬

‫الحياة العملية‪:‬‬
‫تعانى النساء سواء التى تحتاج إيجاد فرص عمل والتى تمت‬
‫أقل للنساء في إقالتها نتيجة للظلم واإلضطهاد‪.‬يتم دفع معاش‬
‫بعض األعمال عن الرجال الذين يعملون العمل ذاته‪.‬فعلى سبيل‬
‫المثال‪ ,‬في عام ‪ 2009‬أثر الركود اإلقتصادى العالمى على‬
‫كثير من النساء العامالت‪.‬و في الوقت الذى يزداد فيه عدد‬
‫العمال في االعمال على نحو مضادللركود اإلقتصادى‪ ,‬تم إقالة‬
‫االمر الذى ]‪[39‬النساء العامالت من العمل في المقام األول‪.‬‬
‫أدى إلى توقيع إتفاقيات بعدم فصل النساء عن العمل لمنع دفع‬
‫ضمانات في بعض المجتمعات التى تقلل من شأن المرأة‪.‬ووفقا‬
‫و أمريكا للدراسة التى أجريت في ‪ 10‬دول في أسيا‬
‫فإنه يمكن للمرأة إيجاد عمل في كثير من األحيان في الجنوبية‬
‫من مجاالت دون األمن الوظيفى‪ ,‬ويحاول العاملون المهاجرون‬
‫المناطق الريفية إلى المدن الحصول على األجرة التى حصلوا‬
‫]‪[39‬عليها من عملهم اليومى‪.‬‬

‫*منشورات حقوق المراه والمواطنين‪:‬‬


‫نشر الكاتب الفرنسى أوليمب دى جوجيس في يوليو ‪1791‬‬
‫(بيان بحقوق المرأة و المواطنين) كى يشرع المجلس الوطنى‬
‫الفرنسى القانون‪.‬في هذا القانون يراد بحث حقوق النساء من‬
‫التساوى في المجال السياسى واإلجتماعى‪.‬نَشر هذا المقال‬
‫كنوع من رد الفعل على بيان حقوق اإلنسان و المواطنين الذى‬
‫تم إعالنه في أعقاب الثورة الفرنسية في ‪ 26‬أغسطس عام‬
‫‪.1781‬تم تفعيل الحقوق و الواجبات التى تضمنها اإلعالن‬
‫عرف‬ ‫األول من أجل المواطنين دون السن القانونية فقط‪َ .‬‬
‫المواطنين دون السن القانوني في ذلك الوقت بالرجال‪.‬و لت‬
‫تَعطى حقوق النساء باإلنتخاب و الدخول في المجاالت الرسمية‬
‫و حرية التملك‪,‬و لم تَقدم لهم اإللتزامات العسكرية‪ .‬وتحتوى‪:‬‬
‫‪-‬خطاب إلى الملك‬
‫‪-‬حقوق المرأة‬
‫‪ --‬إعالن حقوق المرأة والمواطنين (للجمعية الوطنية)‬
‫‪ --‬مقدمة‬
‫‪ --‬المواد بين األول والثامن عشر‬
‫‪ --‬اإلضافات األخيرة‬
‫‪ --‬شكل اإلتفاق اإلجتماعى بين الرجل والمرأة‬
‫‪ --‬مذكرتين‪.‬‬
‫ملخص إعالن حقوق المرأة والمواطنين ‪:‬‬
‫ماده‪:1‬تولد المرأة حره وتتساوى من حيث الحقوق مع الرجال‬

‫ماده‪:2‬كل أهداف المنطمة السياسية حماية حقوق المرأة و‬


‫الرجل و تعارض هذه الحقوق للضغط و خاصة للحرية و‬
‫التملك و األمن‪.‬‬

‫ماده‪:3‬أساس قوة كل دولة اإلعتماد على وحدة الرجال والنساء‬


‫و كذلك وجودهم داخل البالد‪.‬‬

‫ماده‪:4‬تتشكل الحرية و العدالة من إدعاء كل شئ و الخاص‬


‫بقيمته‪.‬و بالتالى فال تقتصر حدود التطبيق لحقوق الرجال بشكل‬
‫معارض دائم للظلم‪.‬ويجب أن تَنظم الحدود في إطار من العقل‬
‫و الحكمة‪.‬‬

‫ماده‪:5‬تحظر قوانين العقل و الحكمة كافة أنواع المعامالت التى‬


‫ربما تضر من أجل المجتمع‪,‬واليمكن منع أى شئ تحظره‬
‫القوانين السماوية و التى تسمح بهذه القوانين‪.‬‬
‫ماده‪:6‬يجب أن تكون عبارة اإلراده قانون عام‪.‬وينبغى أن‬
‫يساهم كافة المواطنين من الرجال والنساء بتشكيل القانون‬
‫بالوسائل الفردية أو الشخصية‪.‬ويجب أن يكون جميع النساء‬
‫والرجال متساويين أمام القانون‪.‬ويجب على كل رتبة القبول‬
‫بالمساواهالمتعلقه بالموقع و الرسميات‪.‬‬

‫ماده‪:7‬لن يكون هناك أى مرأة خارج إطار هذا القانون‪.‬و ستتهم‬


‫وستعتقل وستحبس المرأة أمام القانون في أوضاع‬
‫محددة‪.‬وستصبح النساء والرجال أيضا المرتبطة بهذه القوانين‬
‫التى تمثل أحكامها بشكل قاطع‪.‬‬

‫ماده‪:8‬يجب أن تتخذ العقوبة الالزمة والواضحة و المطلقة‬


‫بالقانون فقط‪.‬‬

‫ماده‪:9‬تطبق العقوبات القانونية على كل النساء المذنبات‪.‬‬

‫ماده‪:10‬لن تتم دعوى بسبب القناعة حتى ولو كانت سياسه‬


‫عامه‪.‬وستعاقب المرأة أيضا بالذهاب إلى حبل المشنقة‪.‬وبالقدر‬
‫ذاته من حق المرأة أن تتولى المناصب العليا‪.‬‬
‫ماده‪:11‬واحدة من المواد األكثر أهمية لحقوق المرأةحرية‬
‫عن األراء و األفكار ألن هذه الحرية تكفل اإلرتباطات التعبير‬
‫األبوية المتمثلة مع أبناء األباء‪.‬وبالتالى يمكن أن تقول كل‬
‫النساء"أنا أم الطفل الذى ينتمى لنا"دون المساس البربرى الذى‬
‫يصعب أن تخفيه الحقائق‪.‬‬

‫ماده‪:12‬يكشف ضمان حقوق النساء و المواطنين فائدة كبيرة‬


‫جدا‪.‬واليجب أن يكون هذا التأكيد حكرا لألشخاص التى تعترف‬
‫بهذه الحقوق‪,‬ويجب أن تخدم مصلحة الجميع‪.‬‬

‫ماده‪:13‬مساهمات النساء و الرجال من أجل نفقات الدولة و‬


‫المصروفات اإلدارية متساويه‪.‬تساهم النساء في كافة األعمال‬
‫المطلوبة و المتعبة‪,‬ولهذا السبب تشارك أيضا في المهم‬
‫والوظائف و الكرامة‪.‬‬

‫ماده‪:14‬يلزم على الرجال والنساء الضرائب الوسائل القانونية‬


‫ذاتها و الممثلة وكذلك يمتلكون الحق بتقرير ما‬
‫يكون‪.‬المواطنات النساء ليست في الوجود فقط و إنما في الوقت‬
‫ذاته في المؤسسات الرسمية و تحصيل الضرائب و يقبلون‬
‫بذلك عندما يشاركون بشكل مساو لعملية تحديد المدة و استخدام‬
‫هذه األشياء‪.‬‬
‫ماده‪:15‬النساء التى تمثل مع الرجال في دفع الضرائبلديهم‬
‫الحق بالحصول على معلومات متعلقة باألعمال المالية من أى‬
‫موظف رسمى في الدولة‪.‬‬

‫ماده‪:16‬إن الحقوق الغير مضمونة والفصل القوى الذى لم‬


‫يحدد ليس دستور المجتمع‪.‬إذا لم يشارك غالبية األفراد الذين‬
‫يشكلون الدول في صياغة القانون‪,‬فإنه بذلك لن يكون قانونى‬
‫وغير مجدى‪.‬‬

‫ماده‪:17‬خاصية التملك بشكل مجموع أو منفصل هى حق لكال‬


‫الجنسين‪.‬واليجوز أن يحرم أحد من الميراث في البالد‪.‬‬
‫وكان هناك فالسفه تصنف حقوق المرأه وكان هناك من‬
‫يبغضها وال يراها الى رجس وال قيمه وال حقوق لها ويبغضها‬
‫مثل الفيلسوف االغريقى ارسطو فإنه يبدى رأيه عن مكانه‬
‫المرأه فى مجتمعهم بعد تحليل وتفكير ويقول‪:‬‬
‫‪-1‬أن الطبيعه لم تزود المرأه باى استعداد عقلى يعتمد به ولذلك‬
‫يجب أن تقتصر ترتيبها على شؤون التدبير المنزلى واالمومه‬
‫والحضانه وما الى ذلك ‪.‬‬
‫‪-2‬ويقول ايضاً‪ :‬ثالثه ليس لهم التصرف فى انفسهم العبد ليس‬
‫له اراده والطفل له اراده ناقصه والمرأه لها اراده وهى‬
‫عاجزه‪.‬‬
‫‪-3‬وقد قال ‪ :‬إن المراه رجل كامل وقد تركتها الطبيعه فى‬
‫الدرج االسفل من السلم الخلفى ‪.‬‬
‫‪-4‬ان المرأه للرجل كالعبد للسيد ‪،‬والعامل للعالم ‪،‬والبربرى‬
‫لليونانى ‪،‬وان الرجل اعلى منزله من المرأه ‪.‬‬
‫‪-5‬ويقول ايضا ‪:‬المرأه كالورده تستدرج الرجل باريجها لتلسعه‬
‫باشواكها‪.‬‬
‫●ومن أراء الفالسفه الذين انتقضوا المرأه فكانوا يرونها فى‬
‫مكانه اقل من الرجل ومنهم ‪:‬‬
‫*ادينوس‪:‬‬
‫المرأه هى العمل الوحيد غير الكامل الذى ترك هللا امر‬
‫اتمامه للرجل ‪.‬‬
‫*ماريشيل‪:‬‬
‫المرأه كتاب مفكك االوراق غالفه خير منه فال عجب اذا فضل‬
‫الرجل قرأته ليال‪.‬‬
‫*المارتين‪:‬‬
‫المرأه كتاب ابدع هللا رسم غالفه فبدأ فتنه للناظرين وضع‬
‫مقدمته فجائت باسمه كالزهر فى الربيع وكتب الشيطان فصوله‬
‫فكانت خداعا ً وشقاءا ً واحزانا ً ‪.‬‬
‫*توما االكوينى ‪:‬‬
‫المرأه انسان ناقص التكوين وكائن عرضى‪.‬‬
‫*نجيب الرحانى ‪:‬‬
‫المرأه عنصر يمكن للحياه ان تستمر بدونه بدليل ان كانت‬
‫سائره حين خلق ادم وحده وقبل ان ت ُخلق من ضلوعه حواء ‪.‬‬
‫●وبعض الفالسفه الذين رأو أن المرأه هبه من السماء وقدروها‬
‫واحترموها وجودها بجوارهم ووقوفها بجانب الرجل فهى‬
‫تعينه وتسنده وادركوا فعالً انها نصف المجتمع فهى األم‬
‫واألخت والزوجة واالبنة فمنهم من كتب الكثير من االقوال عن‬
‫المرأه مثل فسقراط كان يحب المرأه ويحترمها وكان يقول انها‬
‫مصدر كل شئ فكان يقول‪:‬‬
‫‪-1‬المرأه العظيمه هى التى تعلمنا كيف نحب عندما نريد ان‬
‫نكره وكيف نضحك عندما نريد أن نبكى وكيف نبتسم عندما‬
‫نتألم ‪.‬‬
‫‪-2‬عبقريه المرأه فى قلبها ‪.‬‬
‫‪-3‬أذ قلت للمرأه انت جميله فأفعل ذلك همسا ً ألن الشيطان اذ‬
‫سمعك ردد فى اذنها صدى قولك مرات ‪.‬‬
‫‪-4‬المرأه مصدر كل شئ ‪.‬‬
‫وقد ومن الفالسفه ايضاً‪:‬‬
‫*جويار‪:‬‬
‫المرأه احلى هديه خص هللا بها الرجل ‪.‬‬
‫*بيلزاك ‪:‬‬
‫المرأه مخلوق بين المالئكه والبشر ‪.‬‬
‫*نابليون ‪:‬‬
‫المرأه شعر الخالق والرجل نثر ‪.‬‬
‫*دورانت‪:‬‬
‫المرأه كاالعالن يحقق عايته بالتكرار‪.‬‬
‫*اناتول الفرنسى ‪:‬‬
‫‪-1‬المرأه هى أكبر مربية للرجل فهي تعلمه الفضائل الجميله‬
‫وادب السلوك و رقة الشعور ‪.‬‬
‫‪-2‬المرأه هى مكونه المجتمع فلها عليه تمام السلطه ال يعمل‬
‫فيها شئ إال بها وألجلها ‪.‬‬
‫‪-3‬المرأه انشوده مطربه من السماء ‪.‬‬
‫‪-4‬المرأه كالعقرب تشق طريقها فى الحياه بان تلدغ من يقف‬
‫فى طريقها‪.‬‬
‫*هوميروس ‪:‬‬
‫المرأه نصف الحياه اذ كانت مخلصه لزوجها ‪.‬‬
‫*شكسبير‪:‬‬
‫‪-1‬المرأه كوكب يستنير به الرجل من غيرها يبيت الرجل فى‬
‫ظالم ‪.‬‬
‫‪-‬المرأه مثل الزهره اذ اقتلعتها من مكانها توقفت عن الحياه‬
‫المراجع‬
‫المراجع التي استندت عليها ‪:‬‬
‫‪ -1‬ارسطو والمرأه‬
‫‪ -2‬حقوق المرأه في مصر‬
‫‪ -3‬دور المرأه في العصور الوسطي‬
‫‪https:\ar.m.wikipedia.org -4‬‬
‫‪www.diwanalarab.com -5‬‬

You might also like