Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 16

‫كلية الهندسة‬

‫قسم الهندسة االمدنية‬

‫مقدم من ‪ :‬ياسين نايف ناجي طاهر الجعدبي‬

‫موضوع البحث ‪:‬‬


‫الطين و استخدامه في صناعة الطوب – أنواع الطوب‬

‫مقدم إلى ‪:‬‬


‫المحتوى ‪:‬‬
‫‪ ‬مقدمة‬
‫‪ ‬الطين ‪-:‬‬
‫‪ -‬خواص الطين‬
‫‪ -‬بعض إجابيات استخدام الطين في البناء‬
‫‪ -‬تطور استخدام الطين في البناء‬
‫‪ ‬الطوب ‪-:‬‬
‫‪ -‬التحليل الكيميائي للطين المستعمل في صناعة الطوب‬
‫‪ -‬طريقة صناعة الطوب الطيني‬
‫‪ -‬أفران حرق الطوب‬
‫‪ ‬أنواع الطوب ‪-:‬‬
‫‪ -1‬الطوب الطيني‬
‫‪ -‬طوب نيئ‬
‫‪ -‬طوب أحمر‬
‫‪ -‬الطوب األخضر المفرغ‬
‫‪ -‬طوب تكسية الواجهات‬

‫‪ -2‬الطوب الرملي الجيري‬


‫‪ -3‬الطوب الخرساني‬
‫‪ -4‬طوب الطفلة‬
‫‪ -5‬الطوب الرملي الخفيف‬
‫‪ -6‬الطوب الكيماوي‪ -‬الحديث ‪-‬‬

‫‪ -7‬البلوكات الزجاجية‬

‫‪-8‬الطوب الحراري‬
‫‪ ‬المراجع‬
‫‪ ‬مقدمة ‪:‬‬
‫منذ بداية الخليقة و كان الشغل الشاغل لإلنسان ما بين البحث عن الطعام و البحث عن مأوى فما كان‬
‫لإلنسان إال اللجوء لما حوله من طبيعة فكانت البداية فالكهوف ‪ ،‬و مع تعاقب الفصول أصبحت‬
‫الكهوف بظلمتها و سكن الحيوانات الضارية لها مكان غير أمن فكان البد من االبتكار فنظر حوله‬
‫فوجد الطائر يبني عشه فبدأ باستخدام البوص و األخشاب لبناء أكواخ كانت صغيره و ال تقيه من‬
‫البرد إلى أن هداه تفكيره إلى الطين تلك المادة التي خلق منها ‪.‬‬

‫‪ ‬الطين ‪:‬‬
‫يعتبر الطين من أقدم المواد التي استخدمها اإلنسان في البناء و أكثرها استخداما على اإلطالق‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫خواص الطين ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫من الناحية العملية فإن متانة القص في الطين متغيرة حسب نوع الطين ونسب خلط المواد‬ ‫‪-‬‬
‫الداخلة في تكوينه فتتراوح قوة القص من ‪30‬كجم‪./‬سم مربع إلى ‪ 150‬كجم‪ /.‬سم مربع‪.‬‬
‫أما متانته في تحمله للضغط فيتراوح بين ‪450‬كجم ‪/‬سم مربع إلى ‪500‬كجم ‪/‬سم مربع ‪,‬ومن‬ ‫‪-‬‬
‫المالحظ أن متانة الطوب تقل بنسبة ‪ %25‬عند غمرة بالماء‬
‫وجدار الطين بسماكة ‪ 40‬سم يؤخر انتقال الحرارة ألكثر من ‪ 15‬ساعة‪ ,‬بينما الجدار األسمنتي‬ ‫‪-‬‬
‫وبنفس السماكة يؤخر االنتقال مدة ‪ 8‬ساعات‪.‬‬
‫و الطين عبارة عن عبارة عن سيليكات األلومنيا المائية المحتوية على ماء وتحتوي على بعض‬ ‫‪-‬‬
‫الشوائب مثل أكسيد الحديد وأكسيد الكالسيوم وأكسيد الماغنيسيوم والقلويات وبعض المواد‬
‫العضوية ‪.‬‬

‫‪ -‬بعض إجابيات استخدام الطين في البناء ‪:‬‬


‫‪ -1‬الطين كمادة طبيعية ومتوافرة في معظم المناطق جعل السكان المحليين يعتمدون على استخدامها‬
‫من خالل تقنيات بسيطة في تصنيعها ويعرفون تمام المعرفة الفوائد الفيزيائية لمساكنهم فهي ذات‬
‫مناخ صحي معتدل باردة صيفا ودافئة شتاء ‪.‬‬

‫‪ -2‬ضرورة البحث عن مواد طبيعية تزيد يوما بعد يوم في الوقت الذي نالحظ فيه غالء المواد‬
‫الحديثة المصنعة كون هذه المواد رخيصة التكاليف كمواد بديلة في عملية البناء ‪.‬‬
‫‪ -3‬مادة الطين من أفضل المواد البيئية وال تشكل أي تلوث للبيئة أثناء التصنيع أو التنفيذ أو التعديل‬
‫أو في حالة هدم المبنى و إعادة بنائه أو حتى في حال هجره وتداعيه فهي آتية من األرض وتعود‬
‫إليها ‪.‬‬
‫‪ -4‬إضافة إلى إن الطين يخزن الحرارة والبرودة والرطوبة ويؤثر ذلك في تحسين المناخ‪ ،‬ويمكن‬
‫بإضافة مواد رابطة وبنسب مدروسة الوصول إلى تحقيق المتانة والعزل الالزمين في البناء ‪.‬‬

‫‪ -5‬الطين يوفر الطاقة المستخدمة في التصنيع حيث يحتاج الطين إلى ‪ %1‬فقط من الطاقة الالزمة‬
‫للبيت وعند إنتاج هذه الطاقة تحتاج لألوكسجين وتنتج مواد مضرة ‪.‬‬

‫‪ -6‬لوحظ بالتجربة أن الجدران المصمتة الخارجية السميكة تحقق اكبر قدر من التأخير الزمني في‬
‫الناقلية الحرارية وأن جدران الطين بسماكة ‪ 40‬سم تؤخر الحرارة ‪15‬ساعة‪ .‬وبالمقابل نجد ان‬
‫جدران البلوك األسمنتي بسماكة ‪ 20‬سم ال تؤخر الحرارة سوى خمس ساعات وست دقائق فقط‪.‬‬
‫‪ -7‬ان الطين المرصوص وبدون مواد ليفية او قشية له وزن نوعي ‪ 1800‬كغ‪/‬م ‪ 3‬وباضافة ‪ 40‬كغ‬
‫تبن لكل م ‪ 3‬يصبح وزنه النوعي ‪ 1400‬كغ ‪/‬م ‪3‬وباضافة ‪ 60‬كغ تبن يصبح وزنه النوعي ‪1000‬‬
‫كغ ‪/‬م ‪ 3‬وباضافة ‪ 80‬كغ تبن يصبح وزنه النوعي فقط ‪ 600‬كغ‪/‬م‪ .3‬وللمقارنة فإن الوزن النوعي‬
‫للبيتون ‪2500 ،33‬كغ‪/‬م‪3‬‬
‫‪ -8‬لقد بلغت قدرة تحمل وحدة طينية تحتوي ‪ %24‬غضارا ناعما و‪ %34‬جزئيات ترابية و‪% 33‬‬
‫رمال ومجففة بالهواء ‪ 35‬كغ‪ /‬سم ‪. 2‬‬
‫‪ -9‬من خالل تجربة في ريف دمشق وبمقارنة المبنى الطيني تحققت نسبة وفر اقتصادية تصل‬
‫‪ %36‬عما يحتاج اليه المبنى‪.‬‬
‫‪ -10‬ان هذه المادة المتوافرة الرخيصة تستطيع ان تقدم انتاجا مباشرا وسريعا ‪.‬‬
‫‪ -11‬هذا النوع من العمارة يستطيع التحرر من قيود المركزية والبيروقراطية واالحتكار ‪.‬‬
‫‪ -11‬ان اعتماد عمارة الطين يعيد العالقة الحميمة بين االنسان والعمارة المتمثلة في حجوم و‬
‫أشكال وفنون وتراث نابع من االنسان ومن مقياسه االنساني الذي يتناساه غالبا اصحاب ما يسمى‬
‫بالطراز العالمي ‪.‬ومن أشهر المعماريين في هذا المجال (العمارة الطينية) المهندسان «آالن‬
‫ماسون» و«جان هانس »واالثنان نفذا حوالى ‪ 2900‬مسكن عام ‪ 1968‬في المغرب ‪.‬‬
‫‪ ‬تطور استخدام الطين في البناء ‪:‬‬
‫‪ -‬كانت البداية عندما كان يبني المصري القديم عشش من البوص حيث و جدها تنفذ الهواء و‬
‫الحرارة بشكل كبير فبدأ إنسان هذا العصر بابتكار أسلوب جديد عن طريق "تلييس" البوص‬
‫بالطين و سد الثغرات بين أعواد البوص مما حقق الدفء و شيء من المتانة لتلك العشش ‪.‬‬

‫‪ -‬بدأ اإلنسان في إدراك روعة تلك المادة – الطين – و بدأ في عمل جديد حيث أخذ يصنع قوالب و‬
‫يصب بها الطين و يتركه بالشمس حتى يجف ثم يعود للبناء به مره أخرى و كان يربط بين‬
‫الطوبة و األخرى عن طريق الطين و يرجع انتشار هذا األسلوب في مصر بسبب نهر النيل و‬
‫الطمي الذي كان يتوافر بكثرة قادما من الحبشة "هضبة إثيوبيا " المنبع الموسمي لنهر النيل ‪.‬‬

‫‪ -‬بالرغم من أن القالب المصنوع من الطين كان يفي بالغرض‬


‫في ذلك الوقت إال أن هذا الوضع لم يدوم طويال فكان‬
‫سرعان ما تتهدم تلك األكواخ و المنازل نظرا للضعف‬
‫النسبي لتلك القوالب ‪ ،‬فبدأ اإلنسان بعمل تقوية لتلك الخلطة‬
‫الطينية أو يمكننا ان نقول مجازا أنه قام "بتسليح" الطين عن‬
‫طريق و ضع فتات القش أو التبن و خلطه جيدا بالطين و‬
‫تركه ليجف مما كان يزيد من صالبة قالب الطوب و سمي‬
‫هذا بالطوب اللبن ‪.‬‬

‫‪ -‬سرعان ما بدأ اإلنسان بتطوير تلك اللبنة فبدأ بعملية حرقها فوجد‬
‫أن حرق الطوب الطيني يجعله أكثر صالبة عن ما دونه من‬
‫الطوب الذي لم يحرق و مع التطور التكنولوجي بدأ الطوب‬
‫باتخاذ أبعاد كثيرة غير التي كان عليها و بدأت صناعه ضخمه‬
‫تدعى صناعة الطوب فبني عليها جزء كبير من اقتصاد الدولة و‬
‫سرعان ما انتشرت "األماين" أو مصانع الطوب على ضفاف نهر‬
‫النيل ‪.‬‬

‫‪ -‬لكن في مصر و بالتحديد بعد بناء السد العالي أخذ وضع تلك‬
‫المصانع في التدهور و االنحدار حيث لم يعد هناك طمي ألنه كان‬
‫يعلق بتربينات توليد الكهرباء الملحقة بالسد العالي و هكذا أفلس‬
‫الكثير من أصحاب تلك المصانع و لكنهم و جدوا الحل بتجريف التربة –عن طريق قشط الطبقات‬
‫العليا في التربة الزراعية التي تحتوي على الطمي – مما أدى إلى تسحر العديد من األراضي‬
‫الزراعية و اضمحالل البقة الزراعية مما اضطر الحكومة المصرية بإصدار قانون يجرم‬
‫تجريف التربة ‪.‬‬

‫‪ -‬سرعان ما بدأ أصحاب المصانع بالبحث عن البديل الذي يبقيهم‬


‫يعملون و في نفس الوقت ال يضعهم تحت طائلة القانون فكان‬
‫البديل بالطفلة التي وجدت أثناء الحفر لبناء المناطق الجديدة في‬
‫ذلك الوقت ‪ ،‬ولكن كان المشكلة في ثقل وزن الطوبة مما يزد‬
‫من تكلفة التسليح في خرسانة الكمرات ‪ ،‬فجاء الحل عن طريق‬
‫عمل ثقوب بالطوبة لجعل وزنها أخف ‪.‬‬

‫‪ ‬الطوب ‪-:‬‬
‫الطوب هو القوالب ذات األبعاد ‪ 6*12*25‬سم‪ 3‬أو ‪ 6*11*22‬سم‪" 3‬و هناك أبعاد كثيرة‬
‫أخرة تصنع حسب طلب العميل" ويستعمل لعمل حوائط لتقسيم المبنى إلى حجرات وبعض أنواع‬
‫الطوب ذات التشكيل النهائي الجهد تستعمل في عمل واجهات المباني وتتميز بمنظر معماري جميل‬
‫والطوب اإلسفلتي الذي يتميز بمقاومة االحتكاك يستعمل في رصف األرصفة والجراجات‪.‬‬
‫يجب أن يتوافر في الطين المستعمل خاصية اللدونة وسهولة التشغيل حتى يمكن تشكيل الطوب‬
‫بسهولة في القوالب يدويا أو ميكانيكيا وتعطي هذه اللدونة للطين غير اللدن بإضافة الماء إليه أو‬
‫خلطه مع نوع آخر من الطين للحصول على اللدونة المطلوبة‪ .‬والمواد الطينية ذات اللدونة العالية‬
‫والزائدة عن المطلوب ويمكن أن يضاف إليها بعض المواد غير اللدنة مثل الرمل أو األرز أو ألياف‬
‫الكتان لتقليل اللدونة ولتنظيم عملية التجفيف وتقليل انكماش الطوب عند الجفاف او أثناء الصناعة‬
‫ويجب أن يكون هذا االنكماش أقل ما يمكن ويمكن تقسيم الطوب حسب عمق استخراجه إلى ثالثة‬
‫أنواع كاآلتي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬الطين السطحي وهو الطين المترسب حديثا‪.‬‬
‫‪ -2‬الحجر الطيني الناري وهو الذي تعرض للضغط‪.‬‬
‫‪ -3‬الحجر الطيني الناري وهو المستخرج من طبقات عميقة وله بعض الخواص الحرارية‪.‬‬
‫‪ ‬التحليل الكيميائي للطين المستعمل في صناعة الطوب ‪:‬‬
‫يحتوي الطين الجيد و الصالح لالستعمال في صناعة الطوب على التركيب الكيميائي اآلتي ‪:‬‬

‫‪% 60 - 40‬‬ ‫‪SO2‬‬ ‫السيليكا‬

‫‪% 25 – 10‬‬ ‫‪Al2O3‬‬ ‫األلومينيا‬

‫‪%8–4‬‬ ‫‪Fe2O3‬‬ ‫أكسيد الحديد‬

‫‪% 15 – 1‬‬ ‫‪CaO‬‬ ‫الجيــــر‬

‫‪%4–0‬‬ ‫‪MgO‬‬ ‫الماغنيسيوم‬

‫‪Al3O , Na2O‬‬ ‫القلويات‬


‫موجودة بنسب ضئيلة جدا‬
‫وتعمل مع أكسيد الحديد‬ ‫‪H2O‬‬ ‫مــــــــــاء‬
‫والجير والماغنيسيوم‬
‫كعناصر مساعدة‬ ‫‪H2O‬‬ ‫ثاني أكسيد الكربون‬
‫لإلنصهار‬
‫‪SO3‬‬ ‫ثالث أكسيد الكبريت‬

‫‪ -‬السيليكا توجد في الطين إما متحدة مع األلومينا او على هيئة رمل وهي تحتاج لدرجة حرارة‬
‫عالية لصهرها بخالف مكونات الطين األخرى وزيادة كمية السيليكا في الطين تجعل الطوب‬
‫الناتج قصف وتقلل اإلنكماش وخاصة أثناء الحريق وتزيد الخواص الحرارية للطوب‪.‬‬

‫‪ -‬الجير يعمل كمادة تساعد على اإلنصهار وزيادة كميته بالطوب تسبب اإلنصهار المتزايد للطين‬
‫مما يضر بالطوب وإذا تواجد في الطين على هيئة كربونات الكالسيوم يجب أن يكون موزعا‬
‫توزيعا منتظما حتى ال يتسبب في تفتت الطوبة بعد صناعتها نتيجة زيادة حجم الجير الناتج من‬
‫تسخين الطوب في األفران أثناء الصناعة مع الماء الذي قد يمتصه الطوب بعد الصناعة وأثناء‬
‫اإلنشاء ‪ .‬وإذا تواجد على هيئة كبريتات كالسيوم فإنه يسبب تلين الطوبة عند اإلستعمال ‪.‬‬
‫‪ -‬الماغنيسيوم يعمل أيضا كعامل مساعد على اإلنصهار ويساعد على إعطاء الطوبة اللون الفاتح‬
‫ولكنه يسبب تزهير الطوبة عند اإلستعمال‪.‬‬
‫‪ -‬أكسيد الحديد يساعد على تقليل درجة اإلنصهار ويسبب سيولة الطين إذا كانت كمية السيليكا‬
‫قليلة وهو الذي يعطي الطوب الللون األحمر‪.‬‬
‫القلويات تعمل كمادة مساعدة على انصهار الطين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الماء الحر إذا وجد بكمية كبيرة يسبب انكماش ملحوظ للطين عند الجفاف بالهواء قبل تسخين‬ ‫‪-‬‬
‫القوالب في األفران أما الماء المتحد مع الطين فيسبب انكماش الطوب أثناء حرق القوالب‪.‬‬
‫المواد الكربونية إذا تواجدت على هيئة كربون أو مواد بيتومينية تعطي اللون األسود لقلب‬ ‫‪-‬‬
‫الطوبة إذا لم يمكن التخلص منها‪.‬‬
‫الكبريت يعطي للطوبة المصنعة تركيب اسفنجي وإذا تواجد على هيئة كبريتات يسبب تمليح‬ ‫‪-‬‬
‫الطوبة عند االستعمال‪.‬‬
‫‪ ‬طريقة صناعة الطوب الطيني‬
‫تمر صناعة الطوب من الطين بالخطوات اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تؤخذ المواد الطينية من األنهار أو الترع أو بالحفر من التربة الزراعية أو بتجهيز الحجر‬
‫الطيني من محاجر خاصة ويزال من الطين الحصى واألحجار العالقة ثم يخلط الطين جيدا‬
‫لجعله متجانسا وخاصة لو كان يحتوي على أكثر من نوع واحد وذلك حتى تكون الطوبة‬
‫الواحدة ذات خواص متجانسة وال تكون معرضة لحدوث شروخ بها ويتم الخلط أحيانا بواسطة‬
‫أذرع وسكاكين للتقليب والتقطيع ويجب إعطاء الطين أثناء الخلط اللدونة المطلوبة بإضافة‬
‫الماء الالزم لذلك ( وتسمى هذه العملية بالتخمير ) إذا كان الطين غير لدن أو بإضافة مواد غير‬
‫لدنة مثل الرمل او قشر األرز أو ألياف الكتان إلعطائه اللدونة المطلوبة وتقليل انكماش الطوب‬
‫أثناء الصناعة‪.‬‬

‫‪ -2‬يتم تشكيل الطين في قوالب خشبية لتعطي مقاسات الطوبة المطلوبة بعد عمل نسبة االنكماش‬
‫الالزمة أثناء التجفيف والحريق ويكون هذا التشكيل إما يدويا أو ميكانيكيا بواسطة ماكينات‬
‫أوتوماتيكية أو بطريقة السحب من ماكينات مع استعمال الضغط‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة الطين الذي يحتوي على ‪ % 30 – 20‬ماء يوضع في القالب ويتم التشكيل بالضغط‬
‫الخفيف ‪ .‬ولمنع التصاق الطين بجوانب القالب يدهن القالب من الداخل بالرمل أو يبلل بالماء‬
‫ويوضع الطين ويضغط عليه ويسمى الطوب الناتج والمشكل بهذه الطريقة طوب ضرب‬
‫السفرة‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة الطين الصلب الذي يحتوي على ‪ % 15 - 10‬ماء يتم تشكيل الطوبة بضغط الطين‬
‫بماكينة التشكيل ميكانيكيا ليخرج من فتحة لها مقاس الطوبة وتقطع الطوبة باستخدام السلك‬
‫ويمكن عمل ذلك لمجموعة من قوالب الطوب في وقت واحد ويسمى الطوب الناتج والمشكل‬
‫بهذه الطريقة طوب قطع السلك‪.‬‬
‫‪ -‬أما الطين الجاف الذي يحتوي على ‪ % 7 – 5‬ماء يكون الطين غير لدن ويتم تشكيل القوالب‬
‫ميكانيكيا بوضع الطين في القوالب ذات الشكل المطلوب والضغط بماكينات خاصة بإجهاد‬
‫تتراوح قيمته بين ‪ 110 – 40‬كجم \ سم‪. 2‬‬
‫‪ -3‬يتم تجفيف قوالب الطين ( الطوب األخضر ) بعد تشكيلها إما طبيعيا بوضعها في الهواء الطلق‬
‫أو صناعيا بوضعها في حجرات خاصة يمر بها تيار من الهواء يمكن التحكم في درجة حرارته‬
‫أو باستخدام الهواء الساخن من عادم أفران الحريق وذلك للمساعدة في إجراء التجفيف‬
‫والغرض من التجفيف هو تقليل الماء الموجود بقالب الطين حتى يقل الوقت والوقود الالزمين‬
‫لعملية الحريق وذلك يعطي قوة للطوبة الخضراء حتى يمكن وضع قوالب الطوب فوق بعض‬
‫في فرن الحريق وتأخذ عملية التجفيف حوالي ثالثة أيام‪.‬‬

‫‪ -4‬بعد تجفيف قوالب الطين يتم حرق القوالب في قمائن أو أفران خاصة وهي إما ذات إنتاج‬
‫مستمر أو غير مستمر وترص القوالب في الفرن بحيث يسمح للهواء الساخن أن يمر بسهولة‬
‫بين القوالب ليرفع درجة الحرارة بانتظام وتستغرق عملية الحرق حوالي ‪ 4 – 3‬أيام وعندما‬
‫ترتفع درجة حرارة القوالب إلى ‪ْ 300‬ف يتم تبخير الماء الحر الذي لم يزال بالتجفيف في‬
‫الخطوة السابقة ‪.‬وعندما تصل درجة حرارة القوالب إلى ‪ْ 1200 – 800‬ف يتم إزالة الماء‬
‫المتحد كيميائيا مع الطين وأثناء إزالة الماء المتحد مع الطين تبدأ عملية تأكسد واحتراق كل‬
‫المواد القابلة لإلحتراق وتتم عملية التأكسد عند درجة حرارة ‪ْ 1700 – 400‬ف‪.‬‬

‫وعندما تزداد درجة الحرارة بعد فترة التأكسد يحدث انصهارثم تزجج للطوب بإحدى الحالتين‬
‫اآلتيتين ‪:‬‬
‫أ‪ -‬انصهار تام ‪ :‬ويحدث هذا اإلنصهار عند درجة حرارة تتراوح بين ‪ْ 2100 – 1500‬ف ويتم‬
‫انصهار الحبيبات مع بعضها وال تسبب هذه الحرارة اتحاد الجزيئات مع بعضها تماما وال‬
‫تسد الفراغات الموجودة بالطوب‪.‬‬
‫ب‪ -‬تزجج تام ‪ :‬عند درجة حرارة التزجج حوالي ‪ْ 2280‬ف يحدث انصهار تام لكل الحبيبات‬
‫وتسد الحبيبات الفراغات وتجعل الطوب غير منفذ للماء ويحرق لهذه الدرجة طوب‬
‫الرصف‪.‬‬
‫‪ -5‬بعد الحرق يتم تبريد الطوب تدريجيا حتى ال يحدث شروخ وتشققات على سطح قوالب الطوب‬
‫وتستغرق عملية التبريد فترة تتراوح بين ‪ 3 – 2‬أيام‪.‬‬

‫‪ ‬أفران حرق الطوب‪:‬‬


‫هي عبارة عن حجرة مبطنة بالطوب الحراري وهي إما أفران مستمرة أو أفران غير مستمرة‪.‬‬
‫‪ -1‬األفران الغير مستمرة غير اقتصادية وتستهلك كمية كبيرة من الوقود وتستعمل فيها‬
‫أنواع الوقود غير الجيدة مثل البوص وفروع الشجر وحطب القطر وال تحتاج‬
‫لرؤوس أموال كبيرة لبنائها وإنتاجها متقطع‪.‬‬
‫‪ -2‬األفران المستمرة فتستهلك وقود أقل وتعطي إنتاج مستمر وبعضها مجهز بمنطقة‬
‫حرق متحركة مثل قمينة هوفمان ‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع الطوب ‪:‬‬
‫أشكال أخرى للطوب الطيني ‪:‬‬
‫‪ -‬الطوب األخضر المفرغ ‪ :‬ويستعمل في ملئ الفراغات وعزل الحرارة والصوت‪.‬‬
‫‪ -‬طوب تكسية الواجهات ‪ :‬يستعمل في الواجهة الخارجية للمباني إلعطائها شكل معماري جميل‪.‬‬
‫‪ -‬الطوب الحراري ‪ :‬يستعمل في تبطين األفران المستعملة في صناعة الحديد والصلب والصناعات غير‬
‫الحديدية مثل النحاس والزنك والرصاص وفي صناعة اإلسمنت والجير والزجاج‪.‬‬
‫‪ -4‬طوب الطفلة‪:‬‬

‫يتميز بلونة األحمر ويصنع به ثقوب لتقليل وزنة‪.‬‬

‫هناك أنواع أخرى من الطوب ولكن غير منتشرة مثل الطوب الورقى والطوب الخشبى وذلك لقابليتها للتحلل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫كما أن هناك أنواع من الطوب تكون مسلحة وتستخدم في نظم الحوائط الحاملة‪.‬‬

‫الطوب األزرق ‪:‬و هو يصنع من الطفلة الزرقاء و هو مقاوم للعوامل الكيميائية لذلك يستخدم في تبطين أنفاق الصرف‬ ‫‪‬‬
‫الصحى ولكنة غالى للغاية وأثقل أنواع الطوب على اإلطالق‪.‬‬
‫‪ -5‬الطوب الرملي الخفيف ‪ :‬مقاوم للحرارة وعازل حراري متكامل ومقاوم للزالزل و سهل‬
‫التشكيل ويحتوى على مقاسات متعددة ومعدالت األداء واإلنجاز سريعة أى موفر للوقت وعند بل‬
‫الطوبة قبل البناء تعطى الطوبة متانة اكبر عازل جيد للصوت‪.‬‬

‫الطوب الرملي‬

‫‪ -6‬الطوب الكيماوي(الحديث) ‪ :‬عازل للصوت عازل للصوت خفيف الوزن مقاوم للحريق مقاوم‬
‫للضغوط‪.‬‬
‫‪ -7‬البلوكات الزجاجية ‪ :‬وتستعمل البلوكات الزجاجية في القوا طيع الداخلية وواجهات المباني والمكاتب‬
‫والمستشفيات‪ ،‬أسقف وديكور وحوائط ‪.‬‬

‫الطوب الزجاجي‬

‫‪ -9‬الطوب الحراري ‪:‬‬


‫يصنع هذا الطوب من الطين الناري ولذلك فهو يقاوم درجات الحرارة العالية و اإلحتكاك والتأثيرات الكيماوية‬
‫المختلفة ويستعمل في بناء الدفايات و تبطين األفران المستعملة في صناعة الحديدد والصدلب والصدناعات غيدر‬
‫الحديدية مثل النحاس والزندك والرصداص وفدي صدناعة اإلسدمنت والجيدر والزجداج ومقاسداته ‪ 6×12×25‬أو‬
‫‪ 5.5 × 11 × 23‬سم أو حسب الطلب ‪.‬‬
‫ويمكن تقسيم الطوب الحراري بالنسبة لطبيعة التفاعالت الحرارية والكيميائية إلى ‪:‬‬

‫‪ -1‬الطوب الحراري الحامضي (السيليسي) ‪:‬‬


‫ويقاوم هذا الطوب تأثير الحرارة حتى ‪ْ 1800 – 1700‬م ويصنع من هذا الطوب األنواع التالية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬طوب السيليكا ويحتوي على أكسيد سليكون ال يقل عن ‪.% 92‬‬
‫ب‪ -‬طوب ‪ 2\1‬سيليكا ويحتوي على أكسيد سيليكون بين ‪.% 92 – 78‬‬
‫ج‪ -‬طوب طيني ناري عادي ويحتوي على نسبة أكسيد ألومينيا حوالي ‪.% 38‬‬
‫د‪ -‬طوب طيني ناري ألوميني يحتوي على أكسيد الومينيا بين ‪.% 65 - 45‬‬
‫ه‪ -‬طوب ألوميني يحتوي على أكسيد الومينيا ال يقل عن ‪.% 85‬‬

‫‪ -2‬الطوب الحراري القاعدي ‪:‬‬

‫يصنع هذا الطوب من المجنيزيت ( كربوندات الكالسديوم النقيدة ) أو مدن الددولوميت ( كربوندات الكالسديوم‬
‫والماغنيسيوم ) وهو يقاوم تأثير الخبث القاعدي‪.‬‬

‫‪ -3‬الطوب الحراري المتعادل ‪:‬‬

‫يصنع هذا الطوب من أكسيد الحديد والكروم حيث يطحن الخام ويخلدط مدع الطدين النداري أو الماغنيسديوم‬
‫وهو يقاوم تأثير الخبث القاعدي والحامضي وأحيانا يطلق عليه اسم الطوب الحراري الكريمي والخدواص‬
‫الحرارية لهذا الطوب أقل من الطوب المنجنيزي وأضعف منه في مقاومة الضغط‪.‬‬

‫الطوب الحراري‬
‫‪ ‬المراجع‪:‬‬

‫‪ -1‬إنشاء المباني ‪ . )2003( .‬محمد عبد هللا‪.‬‬

‫‪ -2‬تشيد المباني ‪ . )2003( .‬فاروق عباس حيدر‪.‬‬

‫‪ -3‬الموسوعة الهندسية ‪ :‬التفاصيل المعمارية ‪ .‬ا‪ .‬د‪ .‬عبد اللطيف البقرى‪.‬‬


‫‪ -4‬الموسوعة المعمارية فن العمارة والبناء ‪ .‬إبراهيم صبحي‪.‬‬

‫‪ -5‬من ‪.‬‬
‫‪http://ar.wikipedia.org‬‬

You might also like