Professional Documents
Culture Documents
الطوب ياس
الطوب ياس
-7البلوكات الزجاجية
-8الطوب الحراري
المراجع
مقدمة :
منذ بداية الخليقة و كان الشغل الشاغل لإلنسان ما بين البحث عن الطعام و البحث عن مأوى فما كان
لإلنسان إال اللجوء لما حوله من طبيعة فكانت البداية فالكهوف ،و مع تعاقب الفصول أصبحت
الكهوف بظلمتها و سكن الحيوانات الضارية لها مكان غير أمن فكان البد من االبتكار فنظر حوله
فوجد الطائر يبني عشه فبدأ باستخدام البوص و األخشاب لبناء أكواخ كانت صغيره و ال تقيه من
البرد إلى أن هداه تفكيره إلى الطين تلك المادة التي خلق منها .
الطين :
يعتبر الطين من أقدم المواد التي استخدمها اإلنسان في البناء و أكثرها استخداما على اإلطالق. -
خواص الطين : -
من الناحية العملية فإن متانة القص في الطين متغيرة حسب نوع الطين ونسب خلط المواد -
الداخلة في تكوينه فتتراوح قوة القص من 30كجم./سم مربع إلى 150كجم /.سم مربع.
أما متانته في تحمله للضغط فيتراوح بين 450كجم /سم مربع إلى 500كجم /سم مربع ,ومن -
المالحظ أن متانة الطوب تقل بنسبة %25عند غمرة بالماء
وجدار الطين بسماكة 40سم يؤخر انتقال الحرارة ألكثر من 15ساعة ,بينما الجدار األسمنتي -
وبنفس السماكة يؤخر االنتقال مدة 8ساعات.
و الطين عبارة عن عبارة عن سيليكات األلومنيا المائية المحتوية على ماء وتحتوي على بعض -
الشوائب مثل أكسيد الحديد وأكسيد الكالسيوم وأكسيد الماغنيسيوم والقلويات وبعض المواد
العضوية .
-2ضرورة البحث عن مواد طبيعية تزيد يوما بعد يوم في الوقت الذي نالحظ فيه غالء المواد
الحديثة المصنعة كون هذه المواد رخيصة التكاليف كمواد بديلة في عملية البناء .
-3مادة الطين من أفضل المواد البيئية وال تشكل أي تلوث للبيئة أثناء التصنيع أو التنفيذ أو التعديل
أو في حالة هدم المبنى و إعادة بنائه أو حتى في حال هجره وتداعيه فهي آتية من األرض وتعود
إليها .
-4إضافة إلى إن الطين يخزن الحرارة والبرودة والرطوبة ويؤثر ذلك في تحسين المناخ ،ويمكن
بإضافة مواد رابطة وبنسب مدروسة الوصول إلى تحقيق المتانة والعزل الالزمين في البناء .
-5الطين يوفر الطاقة المستخدمة في التصنيع حيث يحتاج الطين إلى %1فقط من الطاقة الالزمة
للبيت وعند إنتاج هذه الطاقة تحتاج لألوكسجين وتنتج مواد مضرة .
-6لوحظ بالتجربة أن الجدران المصمتة الخارجية السميكة تحقق اكبر قدر من التأخير الزمني في
الناقلية الحرارية وأن جدران الطين بسماكة 40سم تؤخر الحرارة 15ساعة .وبالمقابل نجد ان
جدران البلوك األسمنتي بسماكة 20سم ال تؤخر الحرارة سوى خمس ساعات وست دقائق فقط.
-7ان الطين المرصوص وبدون مواد ليفية او قشية له وزن نوعي 1800كغ/م 3وباضافة 40كغ
تبن لكل م 3يصبح وزنه النوعي 1400كغ /م 3وباضافة 60كغ تبن يصبح وزنه النوعي 1000
كغ /م 3وباضافة 80كغ تبن يصبح وزنه النوعي فقط 600كغ/م .3وللمقارنة فإن الوزن النوعي
للبيتون 2500 ،33كغ/م3
-8لقد بلغت قدرة تحمل وحدة طينية تحتوي %24غضارا ناعما و %34جزئيات ترابية و% 33
رمال ومجففة بالهواء 35كغ /سم . 2
-9من خالل تجربة في ريف دمشق وبمقارنة المبنى الطيني تحققت نسبة وفر اقتصادية تصل
%36عما يحتاج اليه المبنى.
-10ان هذه المادة المتوافرة الرخيصة تستطيع ان تقدم انتاجا مباشرا وسريعا .
-11هذا النوع من العمارة يستطيع التحرر من قيود المركزية والبيروقراطية واالحتكار .
-11ان اعتماد عمارة الطين يعيد العالقة الحميمة بين االنسان والعمارة المتمثلة في حجوم و
أشكال وفنون وتراث نابع من االنسان ومن مقياسه االنساني الذي يتناساه غالبا اصحاب ما يسمى
بالطراز العالمي .ومن أشهر المعماريين في هذا المجال (العمارة الطينية) المهندسان «آالن
ماسون» و«جان هانس »واالثنان نفذا حوالى 2900مسكن عام 1968في المغرب .
تطور استخدام الطين في البناء :
-كانت البداية عندما كان يبني المصري القديم عشش من البوص حيث و جدها تنفذ الهواء و
الحرارة بشكل كبير فبدأ إنسان هذا العصر بابتكار أسلوب جديد عن طريق "تلييس" البوص
بالطين و سد الثغرات بين أعواد البوص مما حقق الدفء و شيء من المتانة لتلك العشش .
-بدأ اإلنسان في إدراك روعة تلك المادة – الطين – و بدأ في عمل جديد حيث أخذ يصنع قوالب و
يصب بها الطين و يتركه بالشمس حتى يجف ثم يعود للبناء به مره أخرى و كان يربط بين
الطوبة و األخرى عن طريق الطين و يرجع انتشار هذا األسلوب في مصر بسبب نهر النيل و
الطمي الذي كان يتوافر بكثرة قادما من الحبشة "هضبة إثيوبيا " المنبع الموسمي لنهر النيل .
-سرعان ما بدأ اإلنسان بتطوير تلك اللبنة فبدأ بعملية حرقها فوجد
أن حرق الطوب الطيني يجعله أكثر صالبة عن ما دونه من
الطوب الذي لم يحرق و مع التطور التكنولوجي بدأ الطوب
باتخاذ أبعاد كثيرة غير التي كان عليها و بدأت صناعه ضخمه
تدعى صناعة الطوب فبني عليها جزء كبير من اقتصاد الدولة و
سرعان ما انتشرت "األماين" أو مصانع الطوب على ضفاف نهر
النيل .
-لكن في مصر و بالتحديد بعد بناء السد العالي أخذ وضع تلك
المصانع في التدهور و االنحدار حيث لم يعد هناك طمي ألنه كان
يعلق بتربينات توليد الكهرباء الملحقة بالسد العالي و هكذا أفلس
الكثير من أصحاب تلك المصانع و لكنهم و جدوا الحل بتجريف التربة –عن طريق قشط الطبقات
العليا في التربة الزراعية التي تحتوي على الطمي – مما أدى إلى تسحر العديد من األراضي
الزراعية و اضمحالل البقة الزراعية مما اضطر الحكومة المصرية بإصدار قانون يجرم
تجريف التربة .
الطوب -:
الطوب هو القوالب ذات األبعاد 6*12*25سم 3أو 6*11*22سم" 3و هناك أبعاد كثيرة
أخرة تصنع حسب طلب العميل" ويستعمل لعمل حوائط لتقسيم المبنى إلى حجرات وبعض أنواع
الطوب ذات التشكيل النهائي الجهد تستعمل في عمل واجهات المباني وتتميز بمنظر معماري جميل
والطوب اإلسفلتي الذي يتميز بمقاومة االحتكاك يستعمل في رصف األرصفة والجراجات.
يجب أن يتوافر في الطين المستعمل خاصية اللدونة وسهولة التشغيل حتى يمكن تشكيل الطوب
بسهولة في القوالب يدويا أو ميكانيكيا وتعطي هذه اللدونة للطين غير اللدن بإضافة الماء إليه أو
خلطه مع نوع آخر من الطين للحصول على اللدونة المطلوبة .والمواد الطينية ذات اللدونة العالية
والزائدة عن المطلوب ويمكن أن يضاف إليها بعض المواد غير اللدنة مثل الرمل أو األرز أو ألياف
الكتان لتقليل اللدونة ولتنظيم عملية التجفيف وتقليل انكماش الطوب عند الجفاف او أثناء الصناعة
ويجب أن يكون هذا االنكماش أقل ما يمكن ويمكن تقسيم الطوب حسب عمق استخراجه إلى ثالثة
أنواع كاآلتي -:
-1الطين السطحي وهو الطين المترسب حديثا.
-2الحجر الطيني الناري وهو الذي تعرض للضغط.
-3الحجر الطيني الناري وهو المستخرج من طبقات عميقة وله بعض الخواص الحرارية.
التحليل الكيميائي للطين المستعمل في صناعة الطوب :
يحتوي الطين الجيد و الصالح لالستعمال في صناعة الطوب على التركيب الكيميائي اآلتي :
-السيليكا توجد في الطين إما متحدة مع األلومينا او على هيئة رمل وهي تحتاج لدرجة حرارة
عالية لصهرها بخالف مكونات الطين األخرى وزيادة كمية السيليكا في الطين تجعل الطوب
الناتج قصف وتقلل اإلنكماش وخاصة أثناء الحريق وتزيد الخواص الحرارية للطوب.
-الجير يعمل كمادة تساعد على اإلنصهار وزيادة كميته بالطوب تسبب اإلنصهار المتزايد للطين
مما يضر بالطوب وإذا تواجد في الطين على هيئة كربونات الكالسيوم يجب أن يكون موزعا
توزيعا منتظما حتى ال يتسبب في تفتت الطوبة بعد صناعتها نتيجة زيادة حجم الجير الناتج من
تسخين الطوب في األفران أثناء الصناعة مع الماء الذي قد يمتصه الطوب بعد الصناعة وأثناء
اإلنشاء .وإذا تواجد على هيئة كبريتات كالسيوم فإنه يسبب تلين الطوبة عند اإلستعمال .
-الماغنيسيوم يعمل أيضا كعامل مساعد على اإلنصهار ويساعد على إعطاء الطوبة اللون الفاتح
ولكنه يسبب تزهير الطوبة عند اإلستعمال.
-أكسيد الحديد يساعد على تقليل درجة اإلنصهار ويسبب سيولة الطين إذا كانت كمية السيليكا
قليلة وهو الذي يعطي الطوب الللون األحمر.
القلويات تعمل كمادة مساعدة على انصهار الطين. -
الماء الحر إذا وجد بكمية كبيرة يسبب انكماش ملحوظ للطين عند الجفاف بالهواء قبل تسخين -
القوالب في األفران أما الماء المتحد مع الطين فيسبب انكماش الطوب أثناء حرق القوالب.
المواد الكربونية إذا تواجدت على هيئة كربون أو مواد بيتومينية تعطي اللون األسود لقلب -
الطوبة إذا لم يمكن التخلص منها.
الكبريت يعطي للطوبة المصنعة تركيب اسفنجي وإذا تواجد على هيئة كبريتات يسبب تمليح -
الطوبة عند االستعمال.
طريقة صناعة الطوب الطيني
تمر صناعة الطوب من الطين بالخطوات اآلتية :
-1تؤخذ المواد الطينية من األنهار أو الترع أو بالحفر من التربة الزراعية أو بتجهيز الحجر
الطيني من محاجر خاصة ويزال من الطين الحصى واألحجار العالقة ثم يخلط الطين جيدا
لجعله متجانسا وخاصة لو كان يحتوي على أكثر من نوع واحد وذلك حتى تكون الطوبة
الواحدة ذات خواص متجانسة وال تكون معرضة لحدوث شروخ بها ويتم الخلط أحيانا بواسطة
أذرع وسكاكين للتقليب والتقطيع ويجب إعطاء الطين أثناء الخلط اللدونة المطلوبة بإضافة
الماء الالزم لذلك ( وتسمى هذه العملية بالتخمير ) إذا كان الطين غير لدن أو بإضافة مواد غير
لدنة مثل الرمل او قشر األرز أو ألياف الكتان إلعطائه اللدونة المطلوبة وتقليل انكماش الطوب
أثناء الصناعة.
-2يتم تشكيل الطين في قوالب خشبية لتعطي مقاسات الطوبة المطلوبة بعد عمل نسبة االنكماش
الالزمة أثناء التجفيف والحريق ويكون هذا التشكيل إما يدويا أو ميكانيكيا بواسطة ماكينات
أوتوماتيكية أو بطريقة السحب من ماكينات مع استعمال الضغط.
-في حالة الطين الذي يحتوي على % 30 – 20ماء يوضع في القالب ويتم التشكيل بالضغط
الخفيف .ولمنع التصاق الطين بجوانب القالب يدهن القالب من الداخل بالرمل أو يبلل بالماء
ويوضع الطين ويضغط عليه ويسمى الطوب الناتج والمشكل بهذه الطريقة طوب ضرب
السفرة.
-في حالة الطين الصلب الذي يحتوي على % 15 - 10ماء يتم تشكيل الطوبة بضغط الطين
بماكينة التشكيل ميكانيكيا ليخرج من فتحة لها مقاس الطوبة وتقطع الطوبة باستخدام السلك
ويمكن عمل ذلك لمجموعة من قوالب الطوب في وقت واحد ويسمى الطوب الناتج والمشكل
بهذه الطريقة طوب قطع السلك.
-أما الطين الجاف الذي يحتوي على % 7 – 5ماء يكون الطين غير لدن ويتم تشكيل القوالب
ميكانيكيا بوضع الطين في القوالب ذات الشكل المطلوب والضغط بماكينات خاصة بإجهاد
تتراوح قيمته بين 110 – 40كجم \ سم. 2
-3يتم تجفيف قوالب الطين ( الطوب األخضر ) بعد تشكيلها إما طبيعيا بوضعها في الهواء الطلق
أو صناعيا بوضعها في حجرات خاصة يمر بها تيار من الهواء يمكن التحكم في درجة حرارته
أو باستخدام الهواء الساخن من عادم أفران الحريق وذلك للمساعدة في إجراء التجفيف
والغرض من التجفيف هو تقليل الماء الموجود بقالب الطين حتى يقل الوقت والوقود الالزمين
لعملية الحريق وذلك يعطي قوة للطوبة الخضراء حتى يمكن وضع قوالب الطوب فوق بعض
في فرن الحريق وتأخذ عملية التجفيف حوالي ثالثة أيام.
-4بعد تجفيف قوالب الطين يتم حرق القوالب في قمائن أو أفران خاصة وهي إما ذات إنتاج
مستمر أو غير مستمر وترص القوالب في الفرن بحيث يسمح للهواء الساخن أن يمر بسهولة
بين القوالب ليرفع درجة الحرارة بانتظام وتستغرق عملية الحرق حوالي 4 – 3أيام وعندما
ترتفع درجة حرارة القوالب إلى ْ 300ف يتم تبخير الماء الحر الذي لم يزال بالتجفيف في
الخطوة السابقة .وعندما تصل درجة حرارة القوالب إلى ْ 1200 – 800ف يتم إزالة الماء
المتحد كيميائيا مع الطين وأثناء إزالة الماء المتحد مع الطين تبدأ عملية تأكسد واحتراق كل
المواد القابلة لإلحتراق وتتم عملية التأكسد عند درجة حرارة ْ 1700 – 400ف.
وعندما تزداد درجة الحرارة بعد فترة التأكسد يحدث انصهارثم تزجج للطوب بإحدى الحالتين
اآلتيتين :
أ -انصهار تام :ويحدث هذا اإلنصهار عند درجة حرارة تتراوح بين ْ 2100 – 1500ف ويتم
انصهار الحبيبات مع بعضها وال تسبب هذه الحرارة اتحاد الجزيئات مع بعضها تماما وال
تسد الفراغات الموجودة بالطوب.
ب -تزجج تام :عند درجة حرارة التزجج حوالي ْ 2280ف يحدث انصهار تام لكل الحبيبات
وتسد الحبيبات الفراغات وتجعل الطوب غير منفذ للماء ويحرق لهذه الدرجة طوب
الرصف.
-5بعد الحرق يتم تبريد الطوب تدريجيا حتى ال يحدث شروخ وتشققات على سطح قوالب الطوب
وتستغرق عملية التبريد فترة تتراوح بين 3 – 2أيام.
هناك أنواع أخرى من الطوب ولكن غير منتشرة مثل الطوب الورقى والطوب الخشبى وذلك لقابليتها للتحلل.
كما أن هناك أنواع من الطوب تكون مسلحة وتستخدم في نظم الحوائط الحاملة.
الطوب األزرق :و هو يصنع من الطفلة الزرقاء و هو مقاوم للعوامل الكيميائية لذلك يستخدم في تبطين أنفاق الصرف
الصحى ولكنة غالى للغاية وأثقل أنواع الطوب على اإلطالق.
-5الطوب الرملي الخفيف :مقاوم للحرارة وعازل حراري متكامل ومقاوم للزالزل و سهل
التشكيل ويحتوى على مقاسات متعددة ومعدالت األداء واإلنجاز سريعة أى موفر للوقت وعند بل
الطوبة قبل البناء تعطى الطوبة متانة اكبر عازل جيد للصوت.
الطوب الرملي
-6الطوب الكيماوي(الحديث) :عازل للصوت عازل للصوت خفيف الوزن مقاوم للحريق مقاوم
للضغوط.
-7البلوكات الزجاجية :وتستعمل البلوكات الزجاجية في القوا طيع الداخلية وواجهات المباني والمكاتب
والمستشفيات ،أسقف وديكور وحوائط .
الطوب الزجاجي
يصنع هذا الطوب من المجنيزيت ( كربوندات الكالسديوم النقيدة ) أو مدن الددولوميت ( كربوندات الكالسديوم
والماغنيسيوم ) وهو يقاوم تأثير الخبث القاعدي.
يصنع هذا الطوب من أكسيد الحديد والكروم حيث يطحن الخام ويخلدط مدع الطدين النداري أو الماغنيسديوم
وهو يقاوم تأثير الخبث القاعدي والحامضي وأحيانا يطلق عليه اسم الطوب الحراري الكريمي والخدواص
الحرارية لهذا الطوب أقل من الطوب المنجنيزي وأضعف منه في مقاومة الضغط.
الطوب الحراري
المراجع:
-5من .
http://ar.wikipedia.org