غزوة "بارسنجوني"

You might also like

You are on page 1of 1

‫غزوة "بار سنجوني"‬

‫لاولى ‪ 3441‬ه‪ ،‬املوافق لـ ‪ 31‬يناير ‪9131‬م‪ّ ،‬نفذت قوات‬


‫‪ 31‬جمادى ألاولى ‪ 3114‬ه‪ :‬في يوم السبت ‪ 31‬جمادى أ‬
‫عسكرية للميليشيات املرتدة في منطقة "بار سنجوني"‪،‬‬
‫أ‬ ‫من حركة الشباب املجاهدين هجوما استهدف قاعدة‬
‫التي تبعد حوالي ‪ 44‬كم من مدينة كسمايو‪ .‬وقتل في هذه الغزوة ‪ 43‬جنديأا من املرتدين‪.‬‬

‫وقد اقتحم املجاهدون القاعدة في الساعات لاولى من صباح يوم السبت‪ ،‬ليفاجئوا امليليشيات املرتدة بهج أومهم‬
‫ويسيطروا على القاعدة العسكرية‪ .‬كما تمكن جنود هللا ‪-‬بفضل هللا‪-‬من تأمين محيط القاعدة بشكل كامل‪،‬‬
‫ى‪ ،‬قبل أن يضرموا النيران في القاعدة‪.‬‬
‫واغتنام مركبة عسكرية‪ ،‬ومعدات حربية أخر أ‬

‫ويوجه املجاهدون عبر هذه الغزوة‪ ،‬رسالة مليليشيات الكفر والردة‪ ،‬تؤكد لهم بأنهم مهما حاولوا الاحتماء بالقواعد‬
‫ّ‬
‫وسيطبق فيهم حكم الردة‪ ،‬كما‬ ‫املحصنة أو التواري خلف القوات الصليبية‪ ،‬فستطالهم ضربات جنود التوحيد‪،‬‬
‫تنص عليه الشريعة إلاسالمية‪ ،‬لردتهم عن دينهم وتحالفهم مع الغزاة املحتلين‪ .‬أ‬

‫ومن جهة أخرى فإن حركة الشباب املجاهدين تدعو عناصر امليليشيات املرتدة‪ ،‬ألن يتوبوا إلى هللا من أ‬
‫كفرهم‪،‬‬
‫وأفعالهم الشيطانية‪ ،‬ولينأوا بأنفسهم عن الكافرين‪ ،‬وليعودوا لسعة إلاسالم‪ ،‬ومقابل ذلك سيحفظون أرواحهم‪،‬‬
‫ويعصمون دماءهم وسيحتضنهم املجتمع املسلم برحابة صدر‪ .‬وليكن في علم امليليشيات املرتدة وقاداتها‪ ،‬أنهم‬
‫لن يحصلوا على لامن والاستقرار إال تحت ظل الشريعة إلاسالمية‪ ،‬وليس تحت الدساتير الوضعية‪ ،‬وبعثات‬
‫لافارقة الصليبيين‪ ،‬وما يسمى املجتمع الدولي‪ .‬أ‬

‫إن حركة الشباب املجاهدين‪ ،‬تسعى إلقامة الشريعة إلاسالمية وحفظ املسلمين والدفاع عن شرفهم وحمايتهم‬
‫من الهجمات العدوانية التي يشنها الصليبيون وحلفاءهم املرتدين‪.‬‬

‫(وهلل العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن املنافقين ال يعلمون)‬

‫‪1‬‬

You might also like