Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 8

‫االسس النظرية للمستشفيات‬

‫المعاييرالتخطيطيةللمستشفيات‬
‫المعايير التصميمية للمستشفيات‬
‫(مراحل تصميم المستشفى‬
‫االسس العامة لتصميم مباني المستشفيات‬
‫المعايير التصميمية الداخلية أللوان المستشفى‪.‬‬

‫تعريف المشفى ووظائفه‬


‫تصنيف المستشفيات‬

‫األسس التصميمية للمستشفيات ‪:‬‬


‫البعد اإلنساني في تصميم المستشفيات‬
‫توجيه المستشفى‬
‫اعتبارات تصميمة عامة‬
‫اعتبارات تصميم المداخل‬
‫عناصر المستشفى الرئيسية‬
‫العالقات بين أقسام المستشفى‬
‫التكوينات المعمارية‬

‫تعريف المستشفى‬
‫يعرف المستشفى بأنه مكان مخصص لتشخيص وعالج المرضى أو الجرحى وإيوائهم أثناء فترة عالجهم‪ ،‬وتعرف منظمة الصحة‬
‫العالمية بأنه ‪ :‬جزء أساساي من تنظيم طبي واجتماعي‪ ،‬وظيفته تقديم رعاية صحية كاملة للسكان عالجا ً ووقاية‪ ،‬وتمتد خدمات عياداته‬
‫الخارجية إلى األسرة في بيئتها المنزلية ‪.‬‬

‫النوعية ‪ – ١ ١-٢-٣-٢‬المستشفيات العامة (غير المتخصصة ‪ – ٢).‬المستشفيات الخاصة أو المتخصصة ‪ – ٣.‬مستشفى للمصابين‬
‫بالحوادث (الطوارئ) وتكون عموما ً في المدن الكبيرة وتقوم في نفس الوقت بإعادة األعضاء البشرية إلى وظائفها وتقام هذه المستشفيات‬
‫والتي تمتلك نخبة جيدة من جراحي حوادث الطرق – بشكل خاص ‪ – ٤.‬المستشفيات التعليمية أو الجامعية وهي تقوم بتشخيص كافة‬
‫الحاالت المرضية‪ ،‬كما تحتوي على العناصر الضرورية للمستشفى الكبير باإلضافة إلحتوائها على العناصر الضرورية للبحث العلمي‬
‫‪ ،‬وعادة تكون غرف المرضى بها أكبر من غرف المستشفيات األخرى ويتراوح عدد‬
‫الموقع‬
‫تصنيف المستشفى الوصف المستشفيات اإلقليمية بها أقسام متخصصة لخدمة المرضى المقيمين فى القطاع و اإلقليم الجغرافي ‪ ،‬الذى‬
‫يتراوح أعداد السكان فيه ما بين مليون نسمة وعدة ماليين ‪ ،‬وتشمل أغلب التخصصات الطبية والجراحية المختلفة ‪ .‬مستشفيات األحياء‬
‫وهى إما مستشفيات عامة أو متخصصة ‪ ،‬وتقدم الرعاية الصحية للغالبية العظمى من ساكني األحياء السكنية ‪ ،‬التي يتراوح سكانها ما‬
‫بين ‪ ٥٠٠٠‬نسمة و‪ ٣٠٠٠٠٠‬نسمة ‪ .‬المستشفيات المحلية هذه المستشفيات أصغر حجما وأقل سعة وال تلتزم بتوفير جميع األقسام‬
‫التشخيصية والعالجية بها ‪ ،‬وغالبا ما تتركز الخدمة الصحية فيها على الممارسة العامة والوالدة ‪ .‬المستشفيات التخصصية تركز هذه‬
‫المستشفيات على تخصص طبى محدد ‪ ،‬مثل مستشفيات الحميات‪.‬‬
‫( ‪. (1-3‬األسس النظرية للمستشفيات‬
‫‪.‬وتتمثل هذه األسس النظرية في مايلي‬
‫‪ : .‬المستشفيات أنواع من خالل دراسة أنواع المستشفيات يتضح أن هناك أنواع عديدة منها تقسم حسب مقاييس معينة وفي ما يلي‬
‫تتضح هذه األنواع‬
‫( ‪ : (1-1-1-3‬أنواع المستشفيات من حيث النوعية ‪.‬‬
‫‪ .١‬مستشفيات عامة(غير المتخصصة ‪).‬‬
‫‪ .٢‬مستشفيات خاصة أو متخصصة ‪.‬‬
‫‪ .٣‬المستشفيات التعليمية أو الجامعية‪ :‬وه ي تحتوي على العناصر الضرورية للبحث العلمي باإلضافة إلى العناصر الضرورية‬
‫للمستشفى‬
‫‪ ٤‬مستشفى المصابين بالحوادث (الطوارئ)‪:‬ويكون في المدن الكبيرة ويكون فیه نخبة من جراحي حوادث الطرق‪. 20 (2-‬‬

‫‪1‬‬ ‫أنواع المستشفيات من حيث الحجم‬


‫يتم تحديد حجم المستشفى العام بالعالم على أساس قيمة ( ‪( ٥‬أسرة لكل ألف شخص ‪ .‬وبتوقف حجم المستشفى على نطاق الخدمة‬
‫ويراعى عند حساب حجم المستشفى الزيادة السكانية خالل ‪ 25- 20‬سنة قادمة وفي ما يلي العديد من االعتبارات المتعلقة بالحجم‬
‫ظروف الموقع ‪.‬‬
‫عدد السكان المطلوب خدمتهم‬
‫التخصص المطلوب‬
‫أنواع الخدمات الطبية ‪،‬ومدى توفر خدمة المستشفيات في المنطقة‪ .‬مثال‪ :‬بعض المستشفيات التي ال تحتاج إلى أقسام تشخيصية كبيرة‬
‫في عمله ا العادي (والدة‪،‬عيون‪،‬انف‪ ،‬وأذن‪ ،‬وحنجرة) ويمكن أن يصل عدد األسرة بها إلى ‪ 100‬سرير دون اإلخالل باقتصاديات‬
‫العمل‪.‬‬
‫وتحدد مساحة الفراغات االنتفاعية ‪،‬ويضاف إليها حوالي ‪% 40‬للممرات والمصاعد والساللم وأبار الصرف والتهوية وسمك الحوائط‬
‫‪.‬كما يتم تحديد حجم المستشفى العام ألي مدينة على أساس معدل يحدد عدد األسرة المطلوبة لكل ‪ 1000‬نسمة بالمدينة ويختلف هذا‬
‫المعدل من مكان ألخر حسب اعتبارات فنية واقتصادية واجتماعية كثيرة ‪.‬وبالتالي تقسم المستشفيات من حيث الحجم إلى ‪ ٤‬أنواع‪:‬‬
‫مستشفى يتسع ‪ ٥٠‬سرير‬
‫مستشفى يتسع ‪ ٥٠‬إلى ‪ ١٥٠‬سرير‬
‫مستشفى يتسع من ‪ ١٥٠‬إلى ‪ ٦٠٠‬سرير‬

‫‪ 1‬خلوصي‪ ،‬المستشفیات والمراكز الصحیة واالجتماعیة ‪ ،‬ص‪٨‬‬


‫مستشفى يتسع من ‪ ٦٠٠‬إلى ‪ ١٠٠٠‬سرير‬
‫( أنواع المستشفيات من حيث التخصصات‪.‬‬
‫‪ ‬مستشفيات عامة تحتوي على كل التخصصات وتعالج كل األمراض‬
‫‪ . ‬مستشفيات تخصصية وه ي تختص بمعالجة أنواع معينة من األمراض مثل مستشفيات العصبية والقلبية ومستشفيات معالجة‬
‫السرطان على اقل تقدير من ‪ ١٢٠‬سريرا تضم الطب العام والجراحة العامة‬
‫‪ . 21 ‬مستشفيات مركزية تحوي ‪ ٢٠٠‬سرير تضم الطب العام والجراحة العامة واالختصاصات اإلضافي كالعيون واألنف والحنجرة‬
‫وتوليد النساء‬
‫‪ . ‬الجراحة العامة والجراحة النسائية والتوليد واألطفال واألشعة باإلضافة إلى التخصصات األخرى مثل تخدير وانف وحنجرة‬
‫وعيون‪.‬‬
‫مستشفيات مركزية أكثر من ‪ ٦٥٠‬سرير نفس تخ صصات السابق باإلضافة إلى المسالك البولية واألمراض العصبية والتشريح‬
‫والتحاليل الطبية‬
‫مستشفيات كبرى أكثر من ‪ ١٠٠٠‬سرير‪ ،‬تتضمن مراكز للدراسة والبحث العلمي باإلضافة إلى األمراض النفسية أو جراحة وتقويم‬
‫األسنان واألمراض الجلدية والتناسلية‪.‬‬

‫طريق الوصول للمستشفى‬

‫نطاق خدمة المستشفى‬


‫‪2‬‬ ‫توجيه المستشفى ‪:‬‬

‫اعتبارات تصميمية عامة ‪:‬‬

‫‪ 2‬مصدر سابق‪ ،‬خلوصي‪ ،‬ص ‪. 7‬‬


‫‪3‬‬ ‫اعتبارات تصميم المداخل ‪:‬‬

‫‪ 3‬مصدر سابق‪ ،‬خلوصي‪ ،‬ص ‪. 14‬‬


‫‪-‬خلوصي‪.‬محمد ماجد‪ .‬المستشفیات والمراكز الصحیة واالجتماعیة‪ ،‬دار قابس للطباعة والنشر‪، ١٩٩٩،‬بیروت‪.‬‬

‫‪ .١‬المستشفى العام ‪:‬ھو المستشفى الذی یضم معظم التخصصات مثل ‪( :‬الطوارئ ‪،‬األمراض الباطنیة‪ ،‬الجراحة العامة‪ ،‬أمراض النساء والوالدة‪،‬‬
‫أمراض القلب‪ ،‬األمراض الجلدیة والتناسلیة‪ ،‬األنف واألذن والحنجرة‪ ،‬العظام ‪).‬وعادة ال یقدم ھذا المستشفى خدمة لعالج األمراض المعدیة‪ ،‬وإن‬
‫‪4‬‬
‫كان ھناك مستشفیات تضم أقسام لعالج ھذھ األمراض‬

‫‪.‬المستشفى التخصصي‪ :‬ھو المستشفى المتخصص فی عالج نوع معین من األمراض‪ ،‬كأمراض العظام أو أمراض األورام (السرطان) أو‬
‫األمراض النفسیة أو األمراض المعدیة أو المستشفى المتخصص فی عالج فئة معینة فی المجتمع مثل النساء واألطفال‪ ،‬أوأن یكون المستشفى‬
‫التخصصی متخصص فی عالج أمراض جزء معین من جسم اإلنسان‪ ،‬مثال لمستشفى التخصصی ألمراض العظام ‪.‬وفي ظل التزاید الكبیر‬
‫والسریع لتكالیف الخدمات الصحیة واختالل التوازن بین تكالیف الخدمات الصحیة ومواردھا‪ ،‬أصبح االتجاه السائد في التخطیط إلقامة المستشفیات‬
‫‪5‬‬
‫إلى إنشاء المستشفیات العامة ذات التخصصات الطبیة المتعددة(‪.‬‬

‫‪ .٣‬المستشفیات التعلیمیة أو الجامعیة ‪:‬وھي تحتوي على العناصر الضروریة للبحث العلمي باالضافة الى العناصر الضروریة للمستشفى‪.‬‬

‫‪.‬مستشفیات للمصابین بالحوادث (الطوارئ) ‪ :‬ویكون في المدن الكبیرة و فیھ نخبة من جراحي حوادث الطرق‪.‬‬

‫‪ 4‬مبادئ إدارة المستشفیات‪ ،‬الفصل الثاني‪،‬ص‪11‬‬


‫‪ 5‬مصدر سابق‪ ،‬مبادئ إدارة المستشفیات‪ ،‬ص‪11‬‬
‫المصادر والمراجع ‪:‬‬

‫المستشفیات والمراكز الصحیة واالجتماعیة ‪ ،‬ص‪ ، ٨‬محمد ماجد خلوصي ‪ ،‬دار قابس للطباعة والنشر)‬ ‫‪‬‬

You might also like