You are on page 1of 5

‫باسم الشعب‬

‫محكمـــــة النقـــــض‬
‫الدائرة المدنية‬
‫دائرة الخميس (ب) المدنية‬
‫ـــــــــــــــ‬
‫نائب رئيس المحكمــة‬ ‫برئاسة السيد المستشــار ‪ /‬د ‪ .‬سعيد فهيم خليل‬
‫عــز الدين عبد الخالق‬ ‫‪،‬‬ ‫وعضوية السادة المستشارين‪ /‬ممـــــــدوح القــــــــــــزاز‬
‫أشرف أبــــو العــــــــز‬ ‫و‬ ‫مراد أبو موســــــى‬
‫نواب رئيس المحكمـة‬
‫بحضور رئيس النيابة السيد ‪ /‬محمد الشيخ ‪.‬‬
‫وأمين السر السيد ‪ /‬محمود مدين ‪.‬‬
‫في الجلسة العلنية المنعقدة بمقر المحكمة بدار القضاء العالي بمدينة القاهرة ‪.‬‬
‫فى يوم الخميس ‪ 29‬من شعبان سنة ‪ 1438‬هـ ـ ـ الموافق ‪ 25‬من مايو سنة ‪ 2017‬م ‪.‬‬
‫أصدرت الحكم اآلتي ‪:‬‬
‫في الطعن المقيد في جدول المحكمة برقم ‪ 3770‬لسنة ‪ 77‬ق‪.‬‬
‫المرفوع من ( الطاعنون – المستأنف ضدهم )‬

‫ضــــــــــــد ( المطعون ضدهم ــــــــ المستأنفين )‬

‫الوقائــــــــــع‬
‫طعن بطريق النقض في حكم محكمة استئناف القاهرة الصادر بتاريخ‬‫في يوم ‪ُ 2007/2/22‬‬
‫ق وذلك بصحيفة طلب فيها الطاعنون الحكم بقبول‬ ‫لسنة‬ ‫‪ 2006/12/26‬في االستئناف رقم‬
‫الطعن شكالً وفى الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه ورفض الدعوى ‪.‬‬
‫وفى اليوم نفسه أودع الطاعنون مذكرة شارحة ‪.‬‬
‫) بصحيفة الطعن ‪.‬‬ ‫وفى ‪ 2007/3/10‬أعلن المطعون ضدهم من األول للثالث (‬
‫وفى ‪ 2016/1/21‬أعلن المطعون ضده الرابع بصحيفة االدخال فى الطعن ‪.‬‬
‫وفى ‪ 2007/3/18‬أودع المطعون ضدهم مذكرة بدفاعهم طلبوا فيها رفض الطعن ‪.‬‬
‫ثم أودعت النيابة مذكرتها وأبدت فيها الرأى بنقض الحكم المطعون فيه ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫تابع الطعنين رقم ‪ 3770‬لسنة ‪ 77‬ق‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫وبجلسة ‪ُ 2015/6/11‬عرض الطعن على المحكمة في غرفة مشورة ‪ ،‬فرأت أنه جدير بالنظر ‪ ،‬فحددت‬
‫جلسة ‪ 2016/1/28‬للمرافعة وبها ُسمعت الدعوى أمام هذه الدائرة على ما هو مبين بمحضر الجلسة‬
‫فى الطعن‬ ‫‪/ /‬‬ ‫حيث صممت النيابة على ما جاء بمذكرتها والمحكمة أصدرت حكمها بجلسة‬
‫بالنقض للمرة الثانية ‪ ،‬وقضت بنقض الحكم المطعون فيه نقضاً جزئياً ‪ ،‬وقبل الفصل فى موضوع‬
‫ثم أعادت‬ ‫ق القاهرة ‪ ،‬بإحالة الدعوى للتحقيق وحددت له جلسة ‪/ /‬‬ ‫االستئناف سنة‬
‫االستئناف للم ارفعة بجلسة ‪ 2016 / 12 / 8‬وتم تصحيح شكل االستئناف باختصام ورثة المستأنف‬
‫) ‪ ،‬والمستأنف ضده الثانى – الطاعن الثانى ‪( -‬‬ ‫األول – المطعون ضده األول ‪( -‬‬
‫) وذلك بصحيفة تم اعالنها قانونا بتاريخ ‪ 2016 / 12 / 27‬والمحكمة أرجأت اصدار الحكم‬
‫لجلسة اليوم ‪.‬‬
‫المحكمــــــــــة‬
‫بعد االطالع على األوراق ‪ ،‬وسماع التقرير الذى تاله السيـــــــــد المستشار المقـــــــ ـرر ‪/‬‬
‫‪ ،‬والمرافعة ‪ ،‬وبعد المداولة ‪.‬‬
‫حيث إن الوقائع سبق أن أحاط بها الحكم الصادر من هذه المحكمة بتاريخ ‪ 2016/4/14‬فى‬
‫الطعن بالنقض للمرة الثانية ‪ ،‬والقاضى بنقض الحكم المطعون فيه نقضاً جزئياً ‪ ،‬وقبل الفصل فى‬
‫موضوع االستئناف سنة ق القاهرة ‪ ،‬بإحالة الدعوى للتحقيق ليثبت الطاعنان – المستأنف ضدهم‬
‫– بكافة طرق اإل ثبات ومنها البينة ‪ ،‬أنهم يضعون اليد على الجراجات محل التداعى بنية ال تملك‬
‫‪ ،‬وعلى وجه التخصيص واالنفراد ‪ ،‬المدة الطويلة المكسبة للملكية ‪ ،‬بصفه هادئة ومستمرة دون انقطاع ‪،‬‬
‫ودون منازعة من المطعون ضدهم – المستأنفين – ولألخيرين النفى بذات الطرق ‪ ،‬ومن ثم تحيل إليه‬
‫المحكمة – فى بيانها – باعتباره مكمالً لهذا الحكم ‪.‬‬
‫وحيث إنه نفاذاً لحكم التحقيق ‪ ،‬أشهد المستأنف ضدهم شاهدين هما ‪ :‬أحمد حسن على ‪ ،‬وأحمد‬
‫حسن أحمد ‪ ،‬فأخبر أولهما بأنه ُيقيم بالعقار الكائن به جراجات التداعى منذ عام ‪ 1976‬وأن ذلك العقار‬
‫ملك مورث المستأنف ضدهم والبائع للمستأنف األول ومورث المستأنفين الثانى والثالثة ‪ ،‬وأن مورث‬
‫المستأنف ضدهم كان يقيم بذلك العقار دون باقى المالك ‪ ،‬وأنه ظهر على جراجات التداعى بمظهر‬
‫المالك لقيامه بتأجيرها وتحصيل أجرتها لصالحه ‪ ،‬وشهد الثانى بأنه جار للعقار الكائنة بها جراجات‬
‫النزاع ‪ ،‬وأن مورث المستأنف ضدهم هو المالك لها ‪ ،‬ثم قررت المحكمة التأجيل لجلسة أخرى مقبلة‬
‫لسماع أقوال شهود المستأنفين كطلب الحاضر عنهم ‪ ،‬وبتلك الجلسة قرر األخير أنه ليس لديه شهود ‪،‬‬
‫فأعادت المحكمة االستئناف للمرافعة ‪ ،‬وبتلك الجلسة قرر الحاضر عن المستأنف ضدهم بوفاة كل من‬
‫(‪)3‬‬
‫تابع الطعنين رقم ‪ 3770‬لسنة ‪ 77‬ق‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ ،‬وقدم إعالن بتصحيح شكل االستئناف باختصام‬ ‫‪ ،‬والمستأنف ضده الثانى ‪/‬‬ ‫المستأنف األول ‪/‬‬
‫ورثتهما ‪ ،‬وقررت المحكمة حجز االستئناف للحكم بجلسة اليوم ‪.‬‬
‫وحيث إن االستئناف سبق قبوله شكالً ‪.‬‬
‫وحيث إن من المقرر – فى قضاء هذه المحكمة – أنه وإن كان ليس ثمة ما يحول دون الشريك‬
‫فى العقار الشائع أن يكسب بالتقادم ملكية حصة أحد شركائه المشتاعين ‪ ،‬إال أن ذلك مشروط بأن يكون‬
‫قد استطاع أن يحوز هذه الحصة حيازة تقوم على معارضة حق المالك لها على نحو ال يترك محالً‬
‫لشبهة الغموض أو الخفاء أو مظنة التسامح ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬ولئن كان الثابت من أوراق الدعوى‬
‫وتقريرى الخبير المقدمين أمام محكمة االستئناف ‪ ،‬ومن التحقيق الذى اجرته هذه المحكمة أن المستأنف‬
‫ضدهم يضعون اليد على جراجات التداعى ويقومون بتأجيرها وتحصيل أجرتها إال أنه لم يثبت ما تطمئن‬
‫به المحكمة من أن وضع يدهم عليها كان لحساب أنفسهم بنية الملك وعلى وجه التخصيص واالنفراد ‪،‬‬
‫أو أن ذلك قد اقترن بمجابهة المستأنف ضدهم للمستأنفين بتغيير صفة وضع يدهم على جراجات التداعى‬
‫باعتبارهم مالكين لها دونهم ‪ .‬ومن ثم فإن تمسك المستأنف ضدهم باكتساب ملكية تلك الجراجات بوضع‬
‫اليد المدة الطويلة يكون على غير أساس ‪ .‬لئن كان ذلك ‪ ،‬وكان من المقرر – فى قضاء هذه‬
‫المحكمة – أن النص فى المادة ‪ 802‬من القانون المدنى على أن " لمالك الشئ وحده فى حدود القانون‬
‫يحرم أحد من ملكه‬
‫حق استعماله واستغالله والتصرف فيه " وفى المادة ‪ 805‬منه على أنه " ال يجوز أن ُ‬
‫إال فى األحوال التي يقررها القانون " مفاده أنه ال يجوز حرمان مالك الشئ من حق استعمال واستغالل‬
‫والتصرف فى ملكه إال فى األحوال التي يقررها القانون ‪ .‬وأن الريع يعتبر تعويض لصاحب العقار‬
‫المغتصب مقابل ما ُحرم من ثمار ‪ ،‬وأن تقدير هذا التعويض متى قامت أسبابه ولم يكن فى القانون نص‬
‫ُيلزم باتباع معايير معينة فى خصوصه ‪ ،‬هو من سلطة محكمة الموضوع ‪ .‬وأن لمحكمة الموضوع فى‬
‫حدود سلطتها التقديرية األخذ بتقدير الخبير متى اقتنعت بسالمة أبحاثه ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬وكان البين من‬
‫تقريرى الخبير المقدمين فى الدعوى ‪ ،‬واللذين تطمئن إليهما المحكمة وتأخذ بهما محمولين على‬
‫أسبابهما ‪ ،‬أن العقار الكائن به جراجات التداعى مملوك لطرفى النزاع مشاعاً بواقع الثلث لمورث‬
‫المستأنفين تحت البندين ( أ ) ‪ ( ،‬ب ) والسدس للمستأنف الثانى ‪ ،‬والسدس للمستأنفة الثالثة ‪ ،‬والثلث‬
‫لمورث المستأنف ضدهم ‪ ،‬وأن األخيرين يضعون اليد على جراجات النزاع ويستأثرون بريعها – دون‬
‫األولين – منذ عام ‪ 1972‬وحتى تاريخ رفع الدعوى فى ‪ ، 1998/2/24‬وكان الخبير المنتدب فى‬
‫الدعوى قدر فى تقريره الختامي الريع المستحق للمستأنفين عن تلك الفترة ‪ ،‬على أسس لها أصلها الثابت‬
‫باألوراق ‪ ،‬ومن ثم فإن المحكمة تقضى على هدى ما انتهى إليه بالريع المستحق للمستأنفين عن المدة‬
‫من ‪ 1993/8/31‬حتى تاريخ التقرير األخير فى ‪ 2003/11/30‬وعلى نحو ما سيرد بالمنطوق ‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫تابع الطعنين رقم ‪ 3770‬لسنة ‪ 77‬ق‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫وحيث إنه عن طلب المستأنفين القضاء لهم بالريع عن السنوات التالية اعتبا اًر من تاريخ إيداع‬
‫الخبير لتقريره الثانى فى ‪ 2003/11/30‬بواقع مبلغ ‪ 8400‬جنيه سنوياً ‪ ،‬فهو غير مقبول ‪ ،‬ذلك بأنه‬
‫ولئن كانت الفقرة األخيرة من المادة ‪ 269‬من قانون المرافعات – المضافة بالقانون رقم ‪ 76‬لسنة‬
‫‪ – 2007‬توجب على محكمة النقض إذا كان الطعن للمرة الثانية ورأت نقض الحكم المطعون فيه أن‬
‫تحكم فى الموضوع أيا كان سبب الطعن ‪ ،‬وذلك تحقيقاً لمبدأ االقتصاد فى الخصومة ‪ ،‬فتقوم هذه‬
‫المحكمة عندئذ ‪ -‬وهى محكمة طعن – بالتصدى لموضوع الدعوى – ولو كان غير صالح للفصل فيه‬
‫بحالته – فى ضوء المبدأ القانون الذى قررته فى حكمها الناقض ‪ ،‬شأنها فى ذلك شأن محكمة‬
‫الموضوع ‪ ،‬إال أن هذا التصدى ليس طليقاً من كل قيد ‪ ،‬ومن ثم ال يجوز لها أن تسوئ مركز الطاعن ‪،‬‬
‫بأن تقضى عليه بأكثر مما ُقضى به عليه بالحكم المنقوض ‪ ،‬إذ ال يسوع أن يضار الطاعن بطعنه ‪،‬‬
‫كما يمتنع عليها الفصل فيما لم ُيك محالً للطعن بالنقض ‪ ،‬أو مالم ُينقض من الحكم المعطون فيه‬
‫بالحكم الناقض أو كأثر له بالتبعية ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬وكان المستأنفون لم يطعنوا بالنقض على الحكم‬
‫المطعون فيه فيما قضى به من عدم قبول هذا الشق من طلباتهم فى الدعوى ‪ ،‬فإن هذه المحكمة تلتفت‬
‫عنه وال تجيبهم لطلب الفصل فيه ‪ ،‬وبالتالي هم وشأنهم ‪ -‬من بعد – فى المطالبة بريع تلك السنوات‬
‫بدعوى مستقله ‪.‬‬
‫وحيث إنه عن طلب الفوائد ‪ ،‬فلما كان من المقرر – فى قضاء هذه المحكمة – أن المادة ‪226‬‬
‫من القانون المدنى قد اشترطت لسريان الفوائد من تاريخ المطالبة القضائية بها أن يكون محل االلتزام‬
‫مبلغاً من النقود معلوم المقدار وقت الطلب ‪ ،‬وأن المقصود بكون محل االلتزام معلوم المقدار أن يكون‬
‫تحديد مقداره قائماً على أسس ثابتة ال يكون معها للقضاء سلطة فى التقدير ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬وكان البين‬
‫من األوراق أن المستأنفين أقاموا الدعوى الحالية على المستأنف ضدهم بطلب إلزامهم بالريع المستحق‬
‫لهم عن جراجات التداعى ‪ ،‬وهو ما يخضع فى تقديره للمحكمة ‪ ،‬وبالتالي ال تستحق عنه الفائدة‬
‫المنصوص فى المادة ‪ 226‬من القانون المدنى إال من تاريخ صيرورة الحكم بتقدير هذا الريع نهائياً ‪،‬‬
‫وهو ما تقضى المحكمة على أساسه بفائدة قدرها ‪ %4‬سنوياً على المبالغ المقضى بها اعتبا اًر من تاريخ‬
‫صدور هذا الحكم ‪.‬‬
‫وحيث إنه عن المصاريف ‪ ،‬فإن المحكمة ُتلزم المستأنف ضدهم بالمناسب منها شاملة مقابل‬
‫أتعاب المحاماة عمالً بالمواد ‪ 240 ، 186 ، 184‬من قانون المرافعات والمادة ‪ 187‬من القانون رقم‬
‫‪ 17‬لسنة ‪ 1983‬بشأن إصدار قانون المحاماة المعدلة بالقانون رقم ‪ 10‬لسنة ‪. 2002‬‬
‫لــــــــــــــــــــــــــــــذلك‬
‫(‪)5‬‬
‫تابع الطعنين رقم ‪ 3770‬لسنة ‪ 77‬ق‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫حكمت المحكمة بإلغاء الحكم المستأنف والقضاء مجدداً فى موضوع االستئناف بإلزام‬
‫المستأنف ضدهما األولى والثانية والخصم المدخل عن نفسهم – متضامنين – وبصفتهم – دون‬
‫تضامن – بأن يؤدوا لورثة المستأنف األول تحت البندين ( أ ) ‪ ( ،‬ب ) مبلغ ‪ 53035,550‬جنيها‬
‫موزعاً بينهما حسب الفريضة الشرعية ‪ ،‬وللمستأنف الثانى مبلغ ‪ 26517,775‬جنيها ‪ ،‬وللمستأنفة‬
‫الثالثة مبلغ ‪ 26517,775‬جنيها ‪ ،‬قيمة الريع المستحق لهم عن جراجات التداعى ‪ ،‬وذلك عن الفترة‬
‫من ‪ 1993/8/31‬حتى ‪ ، 2003/11/30‬والفوائد القانونية بواقع ‪ %4‬سنوياً من تاريخ صدور‬
‫الحكم وحتى تمام السداد ‪ ،‬ورفضت ما عدا ذلك من طلبات ‪ ،‬وألزمت المستأنف ضدهما األولى والثانية‬
‫والخصم المدخل – على الوجه السالف بيانه – بالمصاريف المناسبة عن درجتى التقاضى ‪ ،‬ومائة‬
‫وخمسة وسبعين جنيها مقابل أتعاب المحاماة ‪.‬‬

‫نائب رئيس المحكمة‬ ‫أمين الســـــــــــــر‬

You might also like