Scribd Logo
Upload

Welcome to Scribd!

  • Dastan-Haye Masnavi

    Uploaded by

    rahmanullah sharqizada
    425 views473 pages
    This document is a table of contents for a book titled "Stories and Messages of Mathnawi" by Dr. Hashmatollah Riyazi. The book contains stories and messages from the Persian poem Mathnawi by Jalal ad-Din Muhammad Rumi. The table of contents lists the introduction and contents of the first volume, including chapters on various stories from Mathnawi that convey spiritual meanings and Sufi teachings.

    Original Description:

    Masnavi and mawlavi

    Original Title

    Dastan-haye Masnavi

    Copyright

    © © All Rights Reserved

    Did you find this document useful?

    Is this content inappropriate?

    Report this Document
    This document is a table of contents for a book titled "Stories and Messages of Mathnawi" by Dr. Hashmatollah Riyazi. The book contains stories and messages from the Persian poem Mathnawi by Jalal ad-Din Muhammad Rumi. The table of contents lists the introduction and contents of the first volume, including chapters on various stories from Mathnawi that convey spiritual meanings and Sufi teachings.

    Copyright:

    © All Rights Reserved
    Flag for inappropriate content
    425 views473 pages

    Dastan-Haye Masnavi

    Uploaded by

    rahmanullah sharqizada
    This document is a table of contents for a book titled "Stories and Messages of Mathnawi" by Dr. Hashmatollah Riyazi. The book contains stories and messages from the Persian poem Mathnawi by Jalal ad-Din Muhammad Rumi. The table of contents lists the introduction and contents of the first volume, including chapters on various stories from Mathnawi that convey spiritual meanings and Sufi teachings.

    Copyright:

    © All Rights Reserved
    Flag for inappropriate content
    of 473

    ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎ ‪1 Ç‬‬

    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬

    ‫ﻧﻮﻳﺴﻨﺪه‬

    ‫دﻛﺘﺮ ﺣﺸﻤﺖاﻟ ‪‬ﻠﻪ رﻳﺎﺿﻲ‬

    ‫ﺑﻪ اﻫﺘﻤﺎم‬

    ‫ﺣﺒﻴﺐ اﷲ ﭘﺎ@ك ﮔﻮﻫﺮ‬


    ‫رﻳﺎﺿﻲ‪ ,‬ﺣﺸﻤﺖ اﷲ‪Ç 1314 ,‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي ‪ .‬ﻧ‪Ç‬ﻮﻳﺴﻨﺪه ﺣﺸ‪Ç‬ﻤﺖ اﷲ رﻳ‪Ç‬ﺎﺿﻲ; ﺑ‪Ç‬ﻪ اﻫ‪Ç‬ﺘﻤﺎم‬
    ‫ﺣﺒﻴﺐ اﷲ ﭘﺎ كﮔﻮﻫﺮ‪ ÇÇ /‬ﺗﻬﺮان‪ :‬ﺣﻘﻴﻘﺖ‪/1383 ,‬‬
    ‫ﻫﺸﺖ‪ 465 ,‬ص‪/‬‬
    ‫‪ 40000‬رﻳﺎل ‪ISBN 964-7040-57-1 :‬‬
    ‫ﻓﻬﺮﺳﺘﻨﻮﻳﺴﻲ ﺑﺮاﺳﺎس اﻃﻼﻋﺎت ﻓﻴﭙﺎ‪/‬‬
    ‫ﭼﺎپ دوم‪ 45000 :(1385):‬رﻳﺎل‪/‬‬
    ‫ﻧﻤﺎﻳﻪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪ‪ 672 Ç 604 ,‬ق‪ /‬ﻣ‪Ç‬ﺜﻨﻮي ‪ ÇÇ‬ﻧ‪Ç‬ﻘﺪ و‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪﺑﻦ ‪‬‬ ‫‪ /1‬ﻣﻮﻟﻮي‪ ,‬ﺟﻼل اﻟﺪ‪ ‬ﻳﻦ ‪‬‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻔﺴﻴﺮ‪ /2 /‬ﺷ‪ÇÇ‬ﻌﺮ ﻓ‪ÇÇ‬ﺎرﺳﻲ ‪ ÇÇÇ‬ﻗ‪Ç‬ﺮن ‪ 7‬ق‪ ÇÇ /‬ﺗ‪Ç‬ﺎرﻳﺦ و ﻧ‪Ç‬ﻘﺪ‪ /‬اﻟﻒ‪ /‬ﻣ‪Ç‬ﻮﻟﻮي‪,‬‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪ‪ 672 Ç 604 ,‬ق‪ /‬ﻣﺜﻨﻮي‪ /‬ﺑﺮﮔﺰﻳﺪه‪ /‬ﺷ‪Ç‬ﺮح‪ /‬ب‪/‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪﺑﻦ ‪‬‬‫ﺟﻼلاﻟﺪ‪ ‬ﻳﻦ ‪‬‬
    ‫ﭘﺎ كﮔﻮﻫﺮ‪ ,‬ﺣﺒﻴﺐاﷲ‪ /‬ج‪ /‬ﻋﻨﻮان‪ /‬د‪ /‬ﻋﻨﻮان‪ :‬ﻣﺜﻨﻮي‪ /‬ﺑﺮﮔﺰﻳﺪه‪ /‬ﺷﺮح‪/‬‬
    ‫‪ 1.31‬ﻓﺎ ‪8‬‬ ‫‪ 2‬د ‪ 93‬ر ‪PIR 5301 .‬‬
    ‫ر ش ‪ .‬م ‪ 849‬م‬ ‫‪1383‬‬
    ‫‪ 83 Ç 15138‬م‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺨﺎﻧﻪ ﻣﻠﻲ اﻳﺮان‬

    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬


    ‫ﻧﻮﻳﺴﻨﺪه‪ :‬دﻛﺘﺮ ﺣﺸﻤﺖ اﷲ رﻳﺎﺿﻲ‬
    ‫ﺑﻪ اﻫﺘﻤﺎم‪ :‬ﺣﺒﻴﺐ اﷲ ﭘﺎ كﮔﻮﻫﺮ‬
    ‫ﻧﺎﺷﺮ‪ :‬اﻧﺘﺸﺎرات ﺣﻘﻴﻘﺖ; ﺗﻬﺮان‪ ,‬ﺧﻴﺎﺑﺎن ﮔﺎﻧﺪي‪ ,‬ﺧﻴﺎﺑﺎن ﻧﻬﻢ‪,‬ﭘﻼ ك ‪2ê‬‬
    ‫ﺻﻨﺪوق ﭘﺴﺘﻲ‪ :‬ﺗﻬﺮان‪113ìë Ç 33ë7 ,‬‬
    ‫ﺗﻠﻔﻦ‪ ; 88772ë29 :‬ﻓﺎ ﻛﺲ‪88791ìë2 :‬‬
    ‫ﺗﻠﻔﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﭘﺨﺶ‪ëëì331ë1 :‬‬
    ‫ﭼﺎپ ‪‬اول‪ ;1383 :‬دوم‪138ë :‬‬
    ‫ﺷﻤﺎرﮔﺎن‪ 3000 :‬ﻧﺴﺨﻪ‬
    ‫ﭼﺎپ و ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ :‬ﺷﺮﻛﺖ ﭼﺎپ ﺧﻮاﺟﻪ‬
    ‫ﻗﻴﻤﺖ‪ êë00 :‬ﺗﻮﻣﺎن‬
    ‫ﺷﺎﺑﻚ‪9ìê - 70ê0 - ë7 - 1 :‬‬
    ‫‪ISBN: 964 - 7040 - 57 - 1‬‬
    ‫ﻓﻬﺮﺳﺖﻣﻄﺎﻟﺐ‬

    ‫ﭘﺮواز ﺗﺎ ﺑﺮ دوﺳﺖ ‪19 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫اﻧﮕﻴﺰة ﻧﮕﺎرش ‪1 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬


    ‫ﻣﻮﻟﻮي و ﻧﻤﺎﻳﺶ اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎﻳﺶ ‪20 / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫وﻳﮋﮔﻴﻬﺎي ﻣﺜﻨﻮي ‪21 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻣ ‪‬ﻘﺪﻣﻪ ‪‬اول‪3 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /:‬‬
    ‫ﻧﮕﺮﺷﻲ ﺑﻪ ﺷﻨﺎﺧﺖ و ﭘﻮﻳﺎﻳﻲ اﻧﺴﺎن ﻛﻪ ﺷﺎﻟﻮدة‬
    ‫دﻓﺘﺮ ‪‬اول‪23 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫دﻳﻦ و ﻋﺮﻓﺎن اﺳﺖ ‪3 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻧﻮاي ﻧﻲ‪2ë / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫آﻳﻴﻦ ﭘﻮﻳﺎي ﻣﻜﺎﺷﻔﺎت روﺣﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﺧﻂ ﻣﺤﻮري‬
    ‫اﺻﻞ ﻣﻌﺸﻮق اﺳﺖ ‪27 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫آﻏﺎزﻳﻦ ‪7 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫داﺳﺘﺎن اﻧﺴﺎن در ﻛﺸﻮر ﺗﻦ ‪29 / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺗﺼﻮف )ﺑﺎﻃﻦ ﮔﺮاﻳﻲ‬
    ‫اﺻﻮل وﻣﺒﺎﻧﻲ آﻳﻴﻦ ﭘﻮﻳﺎي ‪‬‬
    ‫داﺳﺘﺎن ﺷﺎه و ﻛﻨﻴﺰك ‪31 / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫و ﻣﻌﻨﻲ ﮔﺮاﻳﻲ(‪8 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫داﺳﺘﺎن ﻣﺮد ﺑﻘﺎل و روﻏﻦ رﻳﺨﺘﻦ ﻃﻮﻃﻲ‪ê1 / / / /‬‬ ‫ﺗﺼﻮف اﺳﻼﻣﻲ اﻳﺮاﻧﻲ ‪8 / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻧﻤﺎد ﻃﻮﻃﻲ و ﺑﻘ‪‬ﺎل ‪ê2 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫دو رودﺧﺎﻧﻪ در ﻳﻚ ﺷﻂ‪11 / / / / / / / / / / / / / / / / / ‬‬
    ‫ﻗﻴﺎس ‪ê3 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫داﺳﺘﺎن ﭘﺎدﺷﺎه ﺟﻬﻮدان ﻛﻪ ﻧﺼﺮاﻧﻴﺎن را ﻣﻲﻛﺸﺖ‬ ‫ﻣ ‪‬ﻘﺪﻣﻪ ‪‬‬
    ‫دوم‪13 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / :‬‬
    ‫ﺗﻌﺼﺐ ‪êì / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫از ﺑﻬﺮ ‪‬‬ ‫ﻧﻈﺮي ﺑﻪ زﻧﺪﮔﺎﻧﻲ‪ ,‬ﺗﻮﻟﺪ و ﻫﺠﺮت ﻣﻮﻻﻧﺎ‬
    ‫ﺗﻠﺒﻴﺲ وزﻳﺮ ‪ê7 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺟﻼلاﻟﺪﻳﻦ ﺑﻠﺨﻲ روﻣﻲ ‪13 / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻃﻮﻣﺎر ﻧﻮﺷﺘﻦ وزﻳﺮ ﺑﻪ ﻫﺮ ﻳﻚ از اﻣﻴﺮان ﻣﺴﻴﺤﻲ‬ ‫در ﺳﺮزﻣﻴﻦ روم ‪13 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫‪ê8 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻃﻠﻮع ﺧﻮرﺷﻴﺪ )ﺷﻤﺲ(‪1ë / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﮔﻤﺮاه ﻛﺮدن وزﻳﺮ ﻗﻮم را ﺑﺎ ﺧﻠﻮت ﻧﺸﻴﻨﻲ‬ ‫ﻏﺮوب ﻳﺎ ﻏﻴﺒﺖ ﺧﻮرﺷﻴﺪ‪17 / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺧﻮد‪ê8 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫آﻏﺎزي دﻳﮕﺮ‪ ,‬ﺗﻮﻟ‪‬ﺪي ﺑﺮﻳﻦ ‪18 / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻣﻨﺎزﻋﺖ اﻣﺮا در وﻟﻴﻌﻬﺪي ﺑﻌﺪ از ﻣﺮگ وزﻳﺮ‪ê9 /‬‬ ‫آﻳﻨﻪاي دﻳﮕﺮ و ‪Ô‬ﺣﺴﺎﻣﻲﻧﺎﻣﻪ )ﻣﺜﻨﻮي( ‪18 / / / / / /‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫ﭼﻬﺎر‬

    ‫ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻛﺮدن ﻣﺮد ﺧﻮد را ﺑﻪ اﻣﺮ زن ‪88 / / / / / / / / /‬‬ ‫ﭘﺎدﺷﺎه ﺳﺘﻤﮕﺮ و زﺑﺎن ﺑﺎز ﻛﺮدن ﻛﻮدك در‬
    ‫اﺻﻞ وﺣﺪت‪ ,‬ﻛﻔﺮ و اﻳﻤﺎن ﻧﻤﺎد ﻳﻚ‬ ‫‪‬‬ ‫در‬ ‫آﺗﺶ ‪ëê / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻣﺸﻴﺖاﻧﺪ‪88 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻗﺼﺔ ﻫﻼ ك ﻛﺮدن ﺑﺎدﻗﻮم ﻋﺎد را درﻋﻬﺪ ﻫﻮد)ع(‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻣﺮد ﺑﻪ زن )ﻋﻘﻞ ﺑﻪ دل( ‪90 / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫‪ë7 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﭘﻴﺸﻨﻬﺎد زن ‪91 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫داﺳﺘﺎن ﺷﻴﺮ و ﺧﺮﮔﻮش‪ë8 / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻣﺎﺟﺮاي ﻣﺮد ﻧﺤﻮي و ﻛﺸﺘﻴﺒﺎن ‪9ê / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺑﺤﺚ در ﺟﻬﺪ و ﺗﻮ ‪‬ﻛﻞ‪ë8 / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻣﺮد ﻋﺮب ‪9ê / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻧﻜﺘﻪﻫﺎ و دﻳﺪﻫﺎ‪ìê / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻧﻴﺮوي ﺟﺬب و دﻓﻊ اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا‪99 / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻧﻤﺎد ﺷﻴﺮ و ﺧﺮﮔﻮش و ﺳﺎﻳﺮ ﺣﻴﻮاﻧﺎت ‪ìê / / / / / /‬‬
    ‫داﺳﺘﺎن ﻛﺒﻮدي زدن ﻣﺮد ﻗﺰوﻳﻨﻲ ﺑﺮ ﺷﺎﻧﻪ ﮔﺎه‪100‬‬ ‫داﺳﺘﺎن آﻣﺪن رﺳﻮل ﻗﻴﺼﺮ روم ﺑﻪ ﻧﺰد ﻋﻤﺮ ﺑﻪ‬
    ‫ﻗﺼﺔ آن ﻛﺲ ﻛﻪ ‪‬د ‪‬ر ﻳﺎري ﺑﻜﻮﻓﺖ‪101 / / / / / / / /‬‬ ‫رﺳﺎﻟﺖ ‪ìë / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫آﻣﺪنﻣﻬﻤﺎن ﭘﻴﺶﻳﻮﺳﻒ و ﺗﻘﺎﺿﺎ ﻛﺮدنﻳﻮﺳﻒ‬ ‫ﺑﻪ ﭼﻪ ﻛﺴﻲ وﺣﻲ ﻣﻲرﺳﺪ?‪ìì / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫از او ﺗﺤﻔﻪ و ارﻣﻐﺎن ‪102 / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺟﺒﺮ و اﺧﺘﻴﺎر ‪ì7 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪي زﻣﻴﻨﻪ ﺳﺎز ﻣﻌﺮﻓﺖ و ﻛﻤﺎل اﺳﺖ ‪103 /‬‬ ‫ﭼﺮا روح در ﺑﺪن ﻗﺮار ﮔﺮﻓﺘﻪ اﺳﺖ? ‪ì8 / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺑﻪ ﻋﻴﺎدت رﻓﺘﻦ ﺷﺨﺺ ﻛﺮ ﺑﻪ ﺧﺎﻧﺔ ﻫﻤﺴﺎﻳﺔ‬ ‫ﺟﺎذﺑﺔ ﺟﺎن‪ ,‬ﻗﺮآنﻫﺎي زﻣﺎن‪ì9 / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫رﻧﺠﻮر ﺧﻮﻳﺶ ‪10ê / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻗﺼﺔ آن ﺑﺎزرﮔﺎن ﻛﻪ ﺑﻪ ﻫﻨﺪوﺳﺘﺎن ﻣﻲرﻓﺖ و‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺧﻠﻖ اﻃﻔﺎﻟﻨﺪ ﺟﺰ ﻣﺴﺖ ﺧﺪا ‪10ì / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﭘﻴﻐﺎم دادن ﻃﻮﻃﻲ ﻣﺤﺒﻮس ﺑﻪ ﻃﻮﻃﻴﺎن‬
    ‫داﺳﺘﺎن ﻣﻔﺎﺧﺮتروﻣﻴﺎن و ﭼﻴﻨﻴﺎن درﻫﻨﺮ ﻧﻘ‪‬ﺎﺷﻲ‬ ‫ﻫﻨﺪوﺳﺘﺎن ‪70 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫‪108 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫درﻳﻎ از ﺧﻮرﺷﻴﺪي ﻛﻪ ﻏﺮوب ﻛﺮد ‪72 / / / / / / / /‬‬
    ‫داﺳﺘﺎن زﻳﺪ و ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ)ص( ‪109 / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺷﺮارة آﺗﺶ ﺑﺎز ﻣﻲﺳﻮزاﻧﺪ ‪73 / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫داﺳﺘﺎن ﺧﺪو اﻧﺪاﺧﺘﻦ ﺧﺼﻢ ﺑﺮ روي‬ ‫ﺷﻌﻠﺔ ﻋﺸﻖ‪7ê / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫اﻣﻴﺮاﻟﻤ‪Æ‬ﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻲ)ع( ‪111 / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺗﺠﻠ‪‬ﻲ ﻣﻌﺸﻮق ﺳﺮور ﺟﺎن اﺳﺖ ‪7ë / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺧﻼﺻﺔ داﺳﺘﺎن‪111 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / :‬‬ ‫ﺑﻘﻴﻪ داﺳﺘﺎن ﺑﺎزرﮔﺎن و ﻃﻮﻃﻲ ‪7ë / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺗﺠﺪد اﻣﺜﺎل ‪111 / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺟﻨﮓ اﺿﺪاد و ‪‬‬ ‫داﺳﺘﺎن ﭘﻴﺮﭼﻨﮕﻲ ‪77 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺷﻮق ﻣﺮگ ‪113 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻗﺼﺔ ﺧﻠﻴﻔﻪاي ﻛﻪدر ‪‬ﻛ ‪‬ﺮم از ﺣﺎﺗﻢﻃﺎ‪Ä‬ﻲ ﮔﺬﺷﺘﻪ ﺑﻮد‬
    ‫‪83 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫دﻧﺒﺎﻟﺔ داﺳﺘﺎن ﺧﻠﻴﻔﻪ و ﻣﺮد اﻋﺮاﺑﻲ و زن او‪8ë / / /‬‬
    ‫ﭘﻨﺞ‬ ‫ﻓﻬﺮﺳﺖ ﻣﻄﺎﻟﺐ‬

    ‫داﺳﺘﺎن ﻣﺤﺘﺴﺐ و ﻣﺴﺖ ‪1ì3 / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫دﻓﺘﺮ دوم ‪11ë / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬


    ‫داﺳﺘﺎن دزد و ﺻﺎﺣﺐﺧﺎﻧﻪ‪1ì7 / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﻪ ‪117 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺷﻜﺎﻳﺖ ﭘﻴﺮﻣﺮدي ﻧﺰد ﻃﺒﻴﺐ ‪170 / / / / / / / / / / /‬‬ ‫دزدﻳﺪن ﻣﺎرﮔﻴﺮ‪ ,‬ﻣﺎري را از ﻣﺎرﮔﻴﺮي دﻳﮕﺮ ‪120‬‬
    ‫داﺳﺘﺎن ﺟﻮﺣﻲ و ﻛﻮدك ﭘﺪر ﻣﺮده‪171 / / / / / / / /‬‬ ‫داﺳﺘﺎن ﺻﻮﻓﻲ و ﺧﺎدم ﺧﺎﻧﻘﺎه‪121 / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫داﺳﺘﺎن ﺗﻴﺮاﻧﺪاز ﺗﺮﺳﻮ و ﺳﻼﺣﺪار ﺗﺮﺳﻮ ‪172 / / /‬‬ ‫داﺳﺘﺎن ﻳﺎﻓﺘﻦ ﭘﺎدﺷﺎه ﺑﺎز ﺧﻮﻳﺶ را در ﺧﺎﻧﺔ‬
    ‫داﺳﺘﺎن اﻋﺮاﺑﻲ و ﻣﺮد ﻓﻴﻠﺴﻮفﻧﻤﺎ ‪173 / / / / / / / /‬‬ ‫‪‬ﻛﻤﭙﻴﺮزن ‪12ì / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻃﻌﻨﻪ زدن ﺑﻴﮕﺎﻧﻪاي ﺑﺮ ﺷﻴﺦ ‪177 / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫داﺳﺘﺎن ﺧﺎرﻳﺪن روﺳﺘﺎﻳﻲ ﺑﻪ ﺗﺎرﻳﻜﻲ ﺷﻴﺮ را ﺑﻪ‬
    ‫ﻣﻮﺷﻲ ﻛﻪ ﻣﻬﺎر ﺷﺘﺮ ﻣﻲﻛﺸﻴﺪ ‪178 / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﮔﺎو اوﺳﺖ ‪129 / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﮔﻤﺎن اﻳﻨﻜﻪ ‪‬‬
    ‫ﻳﺤﻴ‪Ç‬ﻲ)ع( ﺑﻪ‬‫×‬ ‫ﺳﺠ‪Ç‬ﺪة ﺟﻨﻴ‪Ç‬ﻦ ﺑﺮ ﺟﻨﻴ‪Ç‬ﻦ‪,‬‬ ‫داﺳﺘﺎن ﺻﻮﻓﻲ و ﺧﺎﻧﻘﺎه و زﻳﺎن ﺗﻘﻠﻴﺪ ‪129 / / / / /‬‬
    ‫ﻋﻴﺴﻲ)ع(‪179 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫×‬ ‫داﺳﺘﺎن ‪Ô‬ﻣﻔﻠﺲ و زﻳﺎن ﻃﻤﻊ‪131 / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫درﺧﺖ ﺟﺎوداﻧﮕﻲ ‪180 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫داﺳﺘﺎن ﺷﺎه ﺑﺎ دو ﻏﻼم ﺧﺎﺻﺶ ‪13ì / / / / / / / / / /‬‬
    ‫داﺳﺘﺎن ﭼﻬﺎر ﻛﺲ ﻛﻪ زﺑﺎن ﻫﻢ ﻧﻤﻲﻓﻬﻤﻴﺪﻧﺪ ‪181‬‬ ‫داﺳﺘﺎﻧﻬﺎﻳﻲ از ﺣﺴﺪ‪ ,‬ﺑﺎز و ﺟﻐﺪان ‪1ê2 / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻣﺮﻏﺎﺑﻲ ﺑﭽﮕﺎن‪182 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻛﻠﻮخ اﻧﺪاﺧﺘﻦ ﺗﺸﻨﻪ از ﺳﺮ دﻳﻮار در ﺟﻮي‬
    ‫آب ‪1êê / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‪183 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫‪‬ﻣ ‪‬ﺜﻞ ﺧﺎر ﺑﻦ و ﺧﺎر ﻛﺎر ‪1êë / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺑﭽﻪ ‪18ì / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫داﺳﺘﺎن ﺧﻮرﻧﺪﮔﺎن ﭘﻴﻞ ‪‬‬ ‫داﺳﺘﺎن اﻣﺘﺤﺎن ﻛﺮدن ﺧﻮاﺟﺔ ﻟﻘﻤﺎن زﻳﺮﻛﻲ ﻟﻘﻤﺎن‬
    ‫دﻋﺎاز دﻫﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﮔﻨﺎه ﻧﻜﺮده ﺑﺎﺷﺪ ‪188 / / / / / / / / /‬‬ ‫را ‪1ê7 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫اﺟﺎﺑﺖ دﻋﺎ در ذات دﻋﺎ ﻧﻬﻔﺘﻪ اﺳﺖ‪189 / / / / / / /‬‬ ‫داﺳﺘﺎن ﻫﺪﻫﺪ و ﺳﻠﻴﻤﺎن و ﺑﻠﻘﻴﺲ ‪1ê8 / / / / / / / /‬‬
    ‫داﺳﺘﺎن ﻓﺮﻳﻔﺘﻦ روﺳﺘﺎﻳﻲ ﺷﻬﺮي را ‪190 / / / / / / /‬‬ ‫رﻣﻮز و اﺳﺮار اﻳﻦ داﺳﺘﺎن ‪1ê9 / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫داﺳﺘﺎن اﻫﻞ ﺳﺒﺎ )ﻣﻐﺮوران ﺑﻪ ﻋﻠﻢ و ﻋﻘﻞ‬ ‫ﻣﻮﺳﻲ و ﺷﺒﺎن و ﭘﻴﺎمﻫﺎي آن ‪1ë0 / / / / /‬‬
    ‫×‬ ‫داﺳﺘﺎن‬
    ‫ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ( ‪19ë / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫دﺷﻤﻦ داﻧﺎ و دوﺳﺖ ﻧﺎدان ‪1ëê / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺣﻜﺎﻳﺖ ﺧﺮﮔﻮﺷﺎن و ﭘﻴﻞ ‪197 / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫دوﺳﺘﻲ ﻧﺎدان )دوﺳﺘﻲ ﺧﺎﻟﻪ ﺧﺮﺳﻪ( ‪1ëë / / / / / /‬‬
    ‫ﻣﺮغ ﻏﺎﻓﻞ و ﺑﻲاﺣﺘﻴﺎط ‪199 / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺟﺎﻟﻴﻨﻮس و دﻳﻮاﻧﻪ ‪1ë8 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻧﺬر ﺳﮕﺎن ‪200 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺳﺒﺐ ﭘﺮﻳﺪن ﻣﺮﻏﻲ ﺑﺎ ﻣﺮﻏﻲ ﻛﻪ ﺟﻨﺲ او‬
    ‫ﺑﺎزﮔﺸﺖ ﺑﻪ داﺳﺘﺎن اﻫﻞ ﺳﺒﺄ‪201 / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻧﺒﻮد‪1ë9 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺟﺪال ﻗﻮم ﺳﺒﺎ ﺑﺎ اﻧﺒﻴﺎ ﺑﺮ ﺳﺮﻣﺴﺄﻟﻪ ﺟﺒﺮ‪201 / / / / /‬‬ ‫ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ و ﺷﻴﺦ ‪1ì2 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫ﺷﺶ‬

    ‫ﺟﺎذﺑﺔ ﺣﻘﻴﻘﺖ و ﻣﻮاﻧﻊ ﺷﻨﺎﺧﺖ ‪2ê8 / / / / / / / / / /‬‬ ‫اﻓﺘﺎدنﺷﻐﺎل درﺧﻢ رﻧﮓ و رﻧﮕﻴﻦﺷﺪن ودﻋﻮي‬
    ‫ﻣﻌﺮاج ﺟﺎندر ﻧﻔﻲ ﺧﻮد و ﻇﻬﻮر ﻋﺸﻖ اﻋﻠﻲ اﺳﺖ‬ ‫ﻃﺎووﺳﻲ ﻛﺮدن ﻣﻴﺎن ﺷﻐﺎﻻن ‪20ì / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫‪2ë3 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ ﭼﺮب ﻛﻦ ‪207 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻛﻴﺶ ﻋﺸﻖ ‪2ë3 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ‪ ,‬ﻗﺼﻪ و ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺟﺰ¾ ﻧﻤﺎﻳﺶ دروﻧﻲ‬
    ‫اﺳﺖ ‪212 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم ‪2ëë / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻣﺸﺎﻫﺪه ﻳﻚ ﻓﻴﻞ و ﭼﻨﺪ ﺑﺮداﺷﺖ ‪212 / / / / / / / /‬‬
    ‫داﺳﺘﺎن ﺟﻮان ﻋﺎﺷﻖ ‪2ë7 / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫داﺳﺘﺎن ﻣﺸﻐﻮل ﺷﺪن ﻋﺎﺷﻘﻲ ﺑﻪ ﻋﺸﻖ ﻧﺎﻣﻪ‬
    ‫ذﻫﻦآﻟﻮده ﺑﻪﻏﻠﻂ وﺧﻄﺎ ﻫﺮﮔﺰﺑﻪ آ ﮔﺎﻫﻲﺣﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﺧﻮاﻧﺪن‪21ë / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻧﻤﻲرﺳﺪ ‪2ì0 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫داﺳﺘﺎن رﻧﺠﻮرﺷﺪن ﻣﻌﻠ‪‬ﻢ ﻣﻜﺘﺐ ﺧﺎﻧﻪ ‪218 / / / / /‬‬
    ‫داﺳﺘﺎن ‪‬دﺑﺎغ در ﺑﺎزار ﻋﻄﺮﻓﺮوﺷﺎن‪2ì0 / / / / / / / /‬‬ ‫ﺑﻴﻨﺶ ﺑﺮﺗﺮ و ﺑﻠﻨﺪ ﻧﻈﺮي‪ ,‬ﻋﺎﻣﻞ اﺳﺘﻮاري‬
    ‫ﻣﺴﺠﺪاﻻﻗﺼﻲ ‪2ì1 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫×‬ ‫اﺳﺖ ‪221 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺗﻌﺠﺐ ﺳﻠﻴﻤﺎن از دﻳﺪن ﺑﻮﺗﺔ ﺧﺎر ﺑﺮ دﻳﻮار‬
    ‫‪‬‬ ‫داﺳﺘﺎن ﺷﺘﺮ و اﺳﺘﺮ ‪221 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻣﺴﺠﺪاﻻﻗﺼﻲ‪2ì3 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫داﺳﺘﺎن ﺷﻴﺨﻲ ﻛﻪ ﺑﺮ ﻣﺮگ ﻓﺮزﻧﺪان ﺧﻮد ﺟﺰع‬
    ‫داﺳﺘﺎن ﻋﻄ‪‬ﺎر و ﺳﻨﮓ ﺗﺮازوي او‪2ì8 / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻧﻤﻲﻛﺮد‪221 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺳﺒﺐ ﻫﺠﺮت اﺑﺮاﻫﻴﻢ ادﻫﻢ و ﺗﺮك ﻣﻠﻚ‬ ‫ﺑﻬﻠﻮل و دروﻳﺶ ﺧﺮﺳﻨﺪ ‪223 / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺧﺮاﺳﺎن‪2ì8 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﮔﺎﻣﻲ در ﺷﻬﻮد ‪ Ç‬دﻋﺎ و رﺿﺎ در داﺳﺘﺎن‬
    ‫داﺳﺘﺎن ﺗﺸﻨﻪ و ﺟﻮز ‪Ô‬ﺑﻦ و آﻫﻨﮓ ﺧﻮش‬ ‫دﻗﻮﻗﻲ‪22ê / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫آب ‪270 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫داﺳﺘﺎن ﮔﺮﻳﺨﺘﻦ ﻋﻴﺴﻲ )ع( از اﺣﻤﻘﺎن ﺑﺮ ﻓﺮاز‬
    ‫ﺟﻮاب اﺑﻠﻬﺎن ﺧﺎﻣﻮﺷﻲ اﺳﺖ ‪27ì / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻛﻮه‪230 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻣﺠﻨﻮن و ﺷﺘﺮش; ﭼﺎﻟﺶ ﻋﻘﻞ ﺑﺎ ﻧﻔﺲ )ﻋﺸﻖ ﺑﺎ‬ ‫زﺑﺎن ﺟﺎﻧﻮران ‪233 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻧﻔﺲ( ‪281 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫‪Ö‬‬
    ‫وارﺳﺘﮕﺎن ﻣﺮگ را اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻣﻲ ﻛﻨﻨﺪ ‪237 / / / / / /‬‬
    ‫ﺧﻄﺎي ﺷﻨﺎﺧﺖ; دﺳﺘﺎرﺑﻨﺪ ﺑﺎ دﺳﺘﺎر ﺑﺰرگ و‬ ‫ﻋﺎرﻓﺎن ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺣﻘﺎﻳﻖ را در ﺻﻮرت ﻧﻔﻲ و اﺛﺒﺎت‬
    ‫ﺑﻠﻨﺪ ‪282 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻣﻲ ﺑﻴﻨﻨﺪ ﭼﻮن ﻓﺎﻧﻲدرﺣﻖاﻧﺪ ‪238 / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺳﺘﺎﻳﺸﮕﺮ ﻻف زن ‪28ê / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻋﺎﺷﻖ ﺻﺎدق‪2ê0 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻣﮋده دادن ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ ﺑﺴﻄﺎﻣﻲ از زادن اﺑﻮاﻟﺤﺴﻦ‬ ‫وﻛﻴﻞ ﺻﺪر ﺟﻬﺎن و ﻋﺸﻖ ﭘﺎ ك او ‪2ê0 /‬‬
    ‫داﺳﺘﺎن ‪‬‬
    ‫ﺧﺮﻗﺎﻧﻲ ﭘﻴﺶ از ﺳﺎﻟﻬﺎ ‪28ë / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻣﺴﺠﺪ ﻣﻬﻤﺎن ﻛﺶ و ﻋﺎﺷﻖ ﻣﺮگ ﺟﻮي ‪2êì / / /‬‬
    ‫ﻫﻔﺖ‬ ‫ﻓﻬﺮﺳﺖ ﻣﻄﺎﻟﺐ‬

    ‫ﻋﺪل درون‪ ,‬ﺗﻌﺎدل رواﻧﻲ‪3ê7 / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻓﺮﻣﺎﻧﺪة ﺟﻮان ‪287 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬


    ‫ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺑﻪ ‪‬ﻟﺬت روﺣﺎﻧﻲ ﺗﻮان رﺳﻴﺪ? ‪3ê8 / / / / /‬‬ ‫ﻣﺎﻫﻲ ﻋﺎﻗﻞ‪ ,‬ﻧﻴﻢ ﻋﺎﻗﻞ و ﻧﺎدان‪288 / / /‬‬
    ‫داﺳﺘﺎن ﺳﻪ ‪‬‬
    ‫رﻧﺞ و ﻏﻢ از ﺣﺴﺪ اﺳﺖ و ﺷﺎدﻣﺎﻧﻲ در ﻋﺸﻖ و وﻓﺎ‬ ‫ﻣﺮد آزﻣﻨﺪ و ﭘﺮﻧﺪه‪290 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫‪3ê9 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻣﻮﺳﻲ و ﻓﺮﻋﻮن ‪ Ç‬ﻳﻚ ﭘﻨﺪ و ﭼﻬﺎر ﻓﻀﻴﻠﺖ‪29ê /‬‬
    ‫×‬
    ‫دوﻟﺖ ﻧﻴﻜﻮﻛﺎران ‪3ê9 / / / / / /‬‬
    ‫‪‬‬ ‫رﺷﻚ ﺑﺪﻛﺎران ﺑﺮ‬ ‫داﺳﺘﺎن ﺑﺎز ﺷﺎه و ﭘﻴﺮزن ‪298 / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻗﺎﺑﻠﻴﺖ ﺷﺮط ﻧﻴﺴﺖ ‪3ë0 / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫داد او را ‪‬‬ ‫داﺳﺘﺎﻧﻲ از ﺗﺠﺎﻧﺲ ﻛﻮدﻛﻲ ﺑﺮ ﺑﺎم ‪299 / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺳﻔﺮة ﮔﺴﺘﺮدة ﻟﻄﻒ ‪3ë1 / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫داﺳﺘﺎن ﺧﺸﻢ ﺷﺎه ﺑﺮ ﻧﺪﻳﻢ و ﺷﻔﺎﻋﺖ ﻛﺮدن‬
    ‫اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ ‪3ë2 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺷﻔﻴﻊ ‪30ê / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺑﺮ ﻓﺮاز ﻋﻘﻞ‪ ,‬ﺟﻨﻮن اﻟ×ﻬﻲ ‪3ë3 / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺧﺎ كﺑﺎزي و ﻗﻠﻌﻪ ﮔﻴﺮي ﻛﻮدﻛﺎن ‪30ì / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻣﺴﺘﻲ ﻫﺴﺘﻲ ﻣﺠﺎزي ‪3ëê / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺷﺎهزاده و ﭘﻴﺮزن ﺟﺎدوﮔﺮ‪307 / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻫﺴﺘﻲ ﺣﻘﻴﻘﻲ در ﻧﻴﺴﺘﻲ اﺳﺖ ‪3ëë / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﭘﺎرﺳﺎﻳﻲ ﺷﺎدﻣﺎن‪311 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺑﺪﮔﻤﺎﻧﻲ از ﺑﺪ ﻧﻬﺎدي اﺳﺖ ‪3ëì / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫از درﺧﺖ اﻣﺮود ﭘﺎﻳﻴﻦ ﺑﻴﺎ ﺗﺎ درﺳﺖ ﺑﺒﻴﻨﻲ‬
    ‫اﺗ‪‬ﺤﺎد ﻋﺎﺷﻖ و ﻣﻌﺸﻮق ‪3ëì / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫)ﺿﺮباﻟﻤﺜﻞ( ‪313 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺣﺮص ﻣﻔﻴﺪ و ﻣﻀﺮ ‪3ë8 / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫داﺳﺘﺎن ﻣﻮر و ﻛﺎﻏﺬ‪319 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺧﻤﻮﺷﻲ و ﻣﺮاﻗﺒﻪ ‪3ë9 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﭘﺮ ﺟﺒﺮ‪Ä‬ﻴﻞ ‪320 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺗﻔﺎوت ﺑﻴﻦ ﻋﺎرف و زاﻫﺪ ‪3ë9 / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫داﺳﺘﺎن ﻧﺼﻮح‪3ì0 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ ‪323 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻃﻤﻊ و ﻏﻔﻠﺖ ﻣﻮﺟﺐ ﺗﻮﺑﻪ ﺷﻜﻨﻲ اﺳﺖ ‪3ì3 / / /‬‬ ‫داﺳﺘﺎن ﺧﻠﻴﻞ و ﭼﻬﺎر ﻣﺮغ ‪32ë / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺧﺮ ﮔﺎزر ‪3ì3 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺷﻜﻢ ﺑﺎرة ﺑﺴﻴﺎرﺧﻮار ‪32ì / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻣﺪﻋﻴﺎن دﻳﻦ و ﻋﺮﻓﺎن‪3ì7 / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﮔﺮﻳﻪ ﺑﺮ ﺳﮓ ﮔﺮﺳﻨﻪ ﻛﻪ در ﺣﺎل ﻣﺮگ ﺑﻮد ‪33ê /‬‬
    ‫دﻳﻦ و ﻣﺬﻫﺐ ﺗﻘﻠﻴﺪي ﻫﻴﭻ ارزﺷﻲ ﻧﺪارد‪3ì7 / / :‬‬ ‫ﻃﺎووﺳﻲ ﭘﺮﻛﻨﺎن ‪33ë / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫راﻫﻨﻤﺎي ﺣﻘﻴﻘﻲ اﻧﺴﺎن را ﺑﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ رﻫﺒﺮي‬ ‫آﻫﻮﺑﭽﻪ در آﺧﻮرﺧﺮان ‪3ê2 / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﺪ‪3ì9 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫دل ﭘﺎ ك ‪3êê / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫از وﻫﻢ و ﺧﻴﺎل ﺗﺎ ﻳﻘﻴﻦ و دﻳﺪ ‪3ì9 / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫دﺷﻮارﺗﺮﻳﻦ دام ﺷﻴﻄﺎن‪3êë / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺗﻘﻮﻳﺖ روﺣﺎﻧﻲ از ﻃﺮﻳﻖ ﺻﺒﺮ و ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ ‪370 /‬‬ ‫ﻧﻴﺴ‪Ç‬ﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻫﺴ‪Ç‬ﺖ ﻧﻴﺴ‪ÇÇ‬ﺖ ﻧﻤ‪Ç‬ﺎ و ﻋﺎ ‪‬ﻟ‪Ç‬ﻢ‬ ‫‪‬‬ ‫ﻋﺎ ‪‬ﻟ‪Ç‬ﻢ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﮔﺎو در ﺟﺰﻳﺮة ﺳﺒﺰ ‪371 / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻫﺴﺖﻧﻤﺎ‪3êì / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫ﻫﺸﺖ‬

    ‫ﺻﻴﺎد ‪ê09 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬


    ‫ﭘﺮﻧﺪه و ‪‬‬ ‫راﻫﺐ ﭼﺮاغ ﺑﻪ دﺳﺖ ‪372 / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺧﻮاب ﻋﺎﺷﻖ‪ ,‬ﻋﺎﺷﻖ ﻏﻔﻠﺖ ﻧﻮرزد ‪ê13 / / / / / / /‬‬ ‫دﻋﻮت ﻛﺮدن ﻣﺴﻠﻤﺎن ﻣﻎ را ‪373 / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫دﻋﻮت ﺑﻪ ﺳﻴﺮ ﻣﻌﻨﻮي ﻳﺎ ﻣﻌﺮﻓﺖ روﺣﺎﻧﻲ ‪ê13 / /‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺎن‪ ,‬ﻋﻤﻴﺪ ﺧﺮاﺳﺎن‪382 / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺟﺒﺮ ‪‬‬
    ‫اﻟﻔﺎظ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻋﺎﻣﻞ اﺷﺘﺒﺎه ﻋﻮام اﺳﺖ ‪ê1ê / / / / / /‬‬ ‫‪Ô‬ﺣﺴﻦ ﻟﻴﻠﻲ‪38ê / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻓﻨﺎ و ﺑﻘﺎ ‪ê1ë / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﭼﺮا ﮔﺒﺮ اﻳﻤﺎن ﻧﻴﺎورد? اﻳﻤﺎن ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ ﻳﺎ اﻳﻤﺎن‬
    ‫ﺻﻐﺮي )رﺳﺘﺎﺧﻴﺰ ﻛﻮﭼﻚ(‪ê1ì / / / / / / /‬‬
    ‫×‬ ‫ﻗﻴﺎﻣﺖ‬ ‫ﺷﻤﺎ!? ‪38ì / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻣﺮگ و ﺗﻮﻟ‪‬ﺪ ﺗﻜﻮﻳﻨﻲ ‪ê1ì / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻫﺪﻳﺔ ﺑﺪ آوازي! ‪38ì / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﭘﻴﺮزن ﺧﻮدآرا ‪ê19 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ا ﮔﺮ اﻳﻦ ﮔﻮﺷﺖ اﺳﺖ ﮔﺮﺑﻪ ﻛﻮ? و ا ﮔﺮ اﻳﻦ ﮔﺮﺑﻪ‬
    ‫ﺗﺜﺒﻴﺖ ﻛﻮدﻛﻲ‪ê19 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / :‬‬ ‫اﺳﺖ ﮔﻮﺷﺖ ﻛﻮ? ‪387 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫داﺳﺘﺎن ﻓﻘﻴﺮ روزيﻃﻠﺐ ﺑﻲواﺳﻄﺔ ﻛﺴﺐ ‪ê20 / /‬‬ ‫زاﻫﺪ ﺧﻮدﺑﻴﻦ ‪388 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻋﺪم ﺗﺠﺎﻧﺲ ﻣﻮش و ﻗﻮرﺑﺎﻏﻪ ‪ê29 / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺷﺎه ﺷﻄﺮﻧﺞ ﺑﺎز و دﻟﻘﻚ‪390 / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ آﻳﻨﺔ ﺣﻖ اﺳﺖ‪ê31 / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺷﺎدي ﺣﻘﻴﻘﻲ ‪392 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻧﻮ ﺷﺪنﻫﺎ ‪ê33 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻣﻬﻤﺎن ﺳﺮ زده ‪393 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺧﻮد را ارزان ﻧﻔﺮوﺷﻴﻢ ‪ê3ê / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫وﺻﻒ ﻋﺸﻖ‪39ë / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻓﺮزﻧﺪان ﺷﺎه‪ ,‬دژ ﻫﻮش رﺑﺎ‪ê3ë / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﮔﻮﻫﺮ را ﺑﺸﻜﻨﻢ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ اﻣﺮ را ﻧﺸﻜﻨﻢ!‪39ë / / / / / / / /‬‬
    ‫ﭘﺴﺮ ﭘﻠﻨﮓ ‪êê2 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم داﺳﺘﺎن دژ ﻫﻮش رﺑﺎ‪êêê / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‪399 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻗﺎﺿﻲ در ﺻﻨﺪوق ‪êë8 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺳﺮ ﭘﺮﻧﺪه ﺑﻬﺘﺮ اﺳﺖ ﻳﺎ دم او?! ‪ê0ê / / / / / / / / / /‬‬
    ‫وﻟﻲ ﺧﺪا‪ ,‬ﺧﺮﻳﺪار دل و ﺟﺎﻧﻬﺎ‪ ,‬ﻋﺎرف ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻠﻲ‬
    ‫‪‬‬ ‫دﻟﻬﺮهي اﺧﺘﻴﺎر و اﻧﺘﺨﺎب‪ê0ë / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫ﻣﺮﺗﻀﻲ)ع( ‪êìê / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ ﺧﺎﻧﻪ و دزد ‪ê08 / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
    ‫اﻧﮕﻴﺰةﻧﮕﺎرش‬

    ‫ﺑ‪Ç‬ﻲﺧﺒﺮ از ﻧ‪Ç‬ﻮ ﺷ‪Ç‬ﺪن اﻧ‪Ç‬ﺪر ﺑ‪Ç‬ﻘﺎ‬ ‫ﻫﺮ زﻣﺎن ﻧﻮ ﻣﻲﺷﻮد دﻧﻴﺎ و ﻣ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﺳﻴﻼب ﻓﺮﻫﻨﮓ ﻧﻮﻳﻦ ﺟﻬﺎﻧﻲ ﺑﺲ ﺗﻨﺪ و ﺗﻮﻓﻨﺪه در ﺟﺮﻳﺎن اﺳﺖ و ﮔﻞ و ﻻي و ﺧﺲ و‬
    ‫ﺧﺎﺷﺎ ك ﻛﮋﭘﻨﺪاري و ﻧﺎﺑﻬﻨﺠﺎري‪ ,‬ﻧﻔﻲ ﮔﺮاﻳﻲ و ﻇﺎﻫﺮ آراﻳﻲ را ﺑﺎ ﺧﻮد ﻣﻲآورد‪ /‬اﻧﺴﺎنﻫﺎ‪,‬‬
    ‫ﺑﻪوﻳﮋه ﺟﻮاﻧﺎن‪ ,‬ﻛﻪ ﻫﻤﻮاره در ﭘﻲ ﻧﻔﻲ و اﺛﺒﺎت و ﺗﺮك و اﻳﺠﺎﺑﻨﺪ‪ ,‬ﻧﻤﻲداﻧﻨﺪ ﭼﻪ را ﺗﺮك‬
    ‫ﻛﻨﻨﺪ و ﭼﻪ را ﭘﺬﻳﺮا ﺷﻮﻧﺪ‪ ,‬ﻟﺬا ﺑﺮ ﻋﺎرﻓﺎن و روﺷﻨﮕﺮان اﺳﺖ ﻛﻪ وارد در اﻳﻦ ﺟﺮﻳﺎن ﺷﺪه و‬
    ‫ﺑﻪ ﺳﺮه ﻛﺮدن اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎ و ﺗﺼﻔﻴﻪ روانﻫﺎ ﭘﺮدازﻧﺪ و آب ﮔﻮاراي ﺣﻴﺎت ﺑﺨﺶ ﻣﻌﺮﻓﺖ را ﺑﻪ‬
    ‫ﻛﺎم ﺗﺸﻨﮕﺎن رﻳﺰﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻛﻨﻜﺎش در ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ آﺳﻤﺎﻧﻲ و ﻣﻌﺎرف ﺑﺸﺮي در ﺣﻮزهﻫﺎي ﻓﻠﺴﻔﻲ و ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ‪ ,‬ﻧﮕﺎرﻧﺪه را‬
    ‫ﺑﺮ آن داﺷﺖ ﻛﻪ ﻛﺘﺎﺑﻲ را ﻛﻪ ﺑﺮ ﻓﻄﺮت و ﺣﻘﻴﻘﺖ اﻧﺴﺎن ﻣ ‪‬ﺘﻜﻲ ﺑﺎﺷﺪ و ﻫﺮﮔﺰ ﻛﻬﻨﻪ ﻧﮕﺮدد و‬
    ‫ﺟﻼلاﻟﺪﻳﻦ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﻲ ﻧﻤﺎﻳﺪ‪ /‬از اﻳﻦ ﻣﻴﺎن ﻛﺘﺎب ﻣﺜﻨﻮيﻣﻌﻨﻮي ﻣﻮﻻﻧﺎ‬ ‫ﻫﺮ ﻟﺤﻈﻪ اﻧﺪﻳﺸﺔ ﻧﻮ دﻫﺪ‪ ,‬‬
    ‫ﺣﺪ‬
    ‫ﺑﻠﺨﻲ ﻛﻪ در ﺑﺮﮔﻴﺮﻧﺪة ﻟﻄﺎﻳﻒ ﺣﻘﺎﻳﻖ آﺳﻤﺎﻧﻲ و ﺗﺠﺮﺑﻴﺎت ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ و ﺷﻬﻮدات اﻧﺒﻴﺎ ﺑﻪ ‪‬‬
    ‫ﻛﻤﺎل اﺳﺖ اﻧﺘﺨﺎب ﮔﺮدﻳﺪ‪ /‬ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻳﻦ ﻛﺘﺎب در ﻋﻴﻦ ﭘﺎﺳﺦﮔﻮﻳﻲ ﺑﻪ ﻣﺴﺎ‪Ä‬ﻞ روز ﺑﺸﺮي‬
    ‫ﭼﺮاغ راه آﻳﻨﺪﮔﺎن ﻧﻴﺰ ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺜﻨﻮي ﻛﺘﺎﺑﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﭼﻮن رودﺧﺎﻧﻪ ﻫﻤﻮاره ﺟﺎري اﺳﺖ‪ /‬ﻛﺘﺎﺑﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﺮ ﻛﺴﻲ در‬
    ‫ﺣﺪ ﺧﻮد از آن ﮔﻮﻫﺮ ﺣﻘﺎﻳﻖ ﻣﻲرﺑﺎﻳﺪ و ﺑﺎ آن ﺣﺮﻛﺖ ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺑﺎ آن ﺑﻪ درﻳ‪Ç‬ﺎي ﻛ‪Ç‬ﻤﺎل‬
    ‫ﻣﻲرﺳﺪ‪ /‬ﻛﺘﺎﺑﻲ ﻛﻪ ﺑﺪﺑﺨﺘﻲ و ﺑﻴﻘﺮاري و ﺑﻴﻤﺎر دﻟﻲ و اﻳﺴﺘﺎﻳﻲ و اﺿﻄﺮاب را در اﻋﻤﺎق ﺟﺎن‬
    ‫اﻧﺴﺎﻧﻬﺎ ﻣﻲ ﻧﮕﺮد و ﺳﭙﺲ ﺑﺎ ﻳﻚ ﺣﺮﻛﺖ ﺗﻨﺪ و ﻋﺸﻖ آﻓﺮﻳﻦ و ﺷﻮقاﻧﮕﻴﺰ ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ ﻣﻮاﻧﻊ و‬
    ‫ﺣﺠﺎبﻫﺎ و ﻋﻠﻞ را از ﺑﻴﺦ و ﺑﻦ ﺑﺮ ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺧﻮﻧﻲ ﺗﺎزه در ﻋﺮوق اﻧﺴﺎﻧﻬﺎ ﺟﺎري ﻣﻲﻛﻨﺪ ﺗﺎ‬
    ‫ﻣﻌﻨﻮﻳﺖ ﺑﻲزﻣﺎن و ﺑﻲﻣﻜﺎن ﭘﺮواز ﻛﻨﻨﺪ و‬ ‫‪‬‬ ‫ﺷﺎدﻣﺎن و رﻗﺼﺎن ﺑﻪ ﺳﺮزﻣﻴﻦ آزادي و رﻫﺎﻳﻲ و‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪2‬‬

    ‫آراﻣﺶ ﻫﻤﺮاه ﺑﺎ ﺳﺮور ﺟﺎوداﻧﻲ ﻳﺎﺑﻨﺪ‪/‬‬


    ‫ﻫﺪف اﺻﻠﻲ از ﻧﮕﺎرش اﻳﻦ اﺛﺮ آﺷﻨﺎﻳﻲ ﺧﻮاﻧﻨﺪﮔﺎن ﮔﺮاﻣﻲ ﺑﻪ ﮔﻨﺠﻴﻨﺔ ﮔﺮاﻧﺒﻬﺎي ﻋﺮﻓﺎن و‬
    ‫اﻫﻢ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻣﺜﻨﻮيﻣﻌﻨﻮي ﻛﻪ‬ ‫ﺗﺼﻮف اﺳﻼﻣﻲ از زﺑﺎن ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ و ﺳﻌﻲ ﺷﺪه اﺳﺖ ﻛﻪ ‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻏﺎﻟﺒ‪ H‬درﺧﻼل داﺳﺘﺎنﻫﺎي آن آﻣﺪه‪ ,‬ﺑﺎ زﺑﺎﻧﻲ ﺳﺎده ﻫﻤﺮاه ﺑﺎ ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﻴﺎن ﮔﺮدد ﺗﺎ‬
    ‫ﺷﺎﻳﺪ ﻛﻠﻴﺪي ﺑﺮاي ﮔﺸﻮدن ‪‬د ‪‬ر اﻳﻦ ﮔﻨﺠﻴﻨﺔ ارزﻧﺪه ﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﻻزم ﺑﻪ ﺗﺬ ‪‬ﻛﺮ اﺳﺖ ﻛﻪ در ﻧﮕﺎرش اﻳﻦ ﻛﺘﺎب اﺳﺎﺳ‪ H‬از ﻣﺜﻨﻮيﻣﻌﻨﻮي ﺑﻪ ﺗﺼﺤﻴﺢ رﻳﻨﻮﻟﺪ‬
    ‫ﻧﻴﻜﻠﺴﻮن اﺳﺘﻔﺎده ﺷﺪه اﺳﺖ ﻣﮕﺮ در ﺑﺮﺧﻲ ﻣﻮارد ﻛﻪ از ﻣﺜﻨﻮي ﭼﺎپ ﻛﻼﻟﺔ ﺧﺎور ﻧﻴﺰ اﺑﻴﺎﺗﻲ‬
    ‫ﻣﺸﺨﺺ ﮔﺮدﻳﺪه اﺳﺖ‪/‬‬ ‫آورده ﺷﺪه ﻛﻪ ﺑﺎ ﻋﻼﻣﺖ )*( در ﭘﺎورﻗﻲ ‪‬‬
    ‫در اﻧﺘﻬﺎ از ﺑﺮادر ﮔﺮاﻣﻲ ﺟﻨﺎب آﻗﺎي ﺣﺒﻴﺐ اﷲ ﭘﺎ كﮔﻮﻫﺮ ﻛﻪ در ﺗﻨﻈﻴﻢ‪ ,‬وﻳﺮاﺳﺘﺎري و‬
    ‫ﺻﻤﻴﻤﻴﺖ ﻧﻮﻳﺴﻨﺪه را ﻳﺎري‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻫﻤﺖ ﮔﻤﺎﺷﺘﻪ و ﺑﺎ ﻛﻤﺎل د ‪‬ﻗﺖ و‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺑﺎ اﺻﻞ اﺛﺮ‪ ,‬ﺧﺮدﻣﻨﺪاﻧﻪ ‪‬‬
    ‫ﻛﺮدهاﻧﺪ‪ ,‬ﺳﭙﺎﺳﮕﺰاري ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﻫﻤﭽﻨﻴﻦ از ﻣﺪﻳﺮﻳﺖ ﻣﺤﺘﺮم اﻧﺘﺸﺎرات ﺣﻘﻴﻘﺖ و ﻣﺪﻳﺮﻳﺖ‬
    ‫ﻣ‪Æ‬ﺳﺴﻪ و اﻓﺮاد دﻳﮕﺮي ﻛﻪ‬ ‫ﻣﺤﺘﺮم ﭼﺎﭘﺨﺎﻧﺔ ﺧﻮاﺟﻪ و ﻛﺎرﻛﻨﺎن ﺻﺪﻳﻖ و زﺣﻤﺖﻛﺶ اﻳﻦ دو ‪‬‬
    ‫ﺻﺎدﻗﺎﻧﻪ در ﺑﻪ ﺛﻤﺮ رﺳﻴﺪن اﻳﻦ اﺛﺮ ﺳﻬﻤﻲ داﺷﺘﻪاﻧﺪ ﺻﻤﻴﻤﺎﻧﻪ ﻗﺪرداﻧﻲ ﺑﻪ ﻋﻤﻞ ﻣﻲآﻳﺪ‪/‬‬
    ‫اﻣﻴﺪ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﻮاﻧﻨﺪﮔﺎن ﻣﺤﺘﺮم و ﺻﺎﺣﺐﻧﻈﺮان ارﺟﻤﻨﺪ ﺑﺎ ﭘﻴﺸﻨﻬﺎدات ارزﻧﺪة ﺧﻮد ﺑﻪ‬
    ‫رب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ‪/‬‬
    ‫ﻧﺸﺎﻧﻲ اﻧﺘﺸﺎرات ﺣﻘﻴﻘﺖ‪ ,‬ﻧﻮﻳﺴﻨﺪه و وﻳﺮاﺳﺘﺎر را ﻗﺮﻳﻦ اﻣﺘﻨﺎن ﻓﺮﻣﺎﻳﻨﺪ‪ /‬واﻟﺤﻤﺪﷲ ‪‬‬
    ‫ﻣ ‪‬ﻘﺪﻣﻪ ‪‬اول‪:‬‬

    ‫ﻧﮕﺮﺷﻲﺑﻪﺷﻨﺎﺧﺖ وﭘﻮﻳﺎﻳﻲاﻧﺴﺎنﻛﻪﺷﺎﻟﻮدةدﻳﻦوﻋﺮﻓﺎناﺳﺖ‬

    ‫ﻫﺮ اﻧﺴﺎﻧﻲ ﭼﻮن ﻧﻬﺎﻟﻲ در زﻣﻴﻦ ﻓﺮﻫﻨﮓ ﻗﻮﻣﻲ و ﻣﻠ‪‬ﻲ ﻣﻲروﻳﺪ و ﻣﻲﺑﺎﻟﺪ‪ ,‬اﻣﺎ در اﻳﻦ‬
    ‫ﻣﻴﺎن ﺑﺮﺧﻲ ﺑﻪ دﻟﻴﻞ ﺷﻨﺎﺧﺘﻪ ﺷﺪه ﻳﺎ ﻧﺎﺷﻨﺎﺧﺘﻪ داراي اﺣﺴﺎس و اﻧﮕﻴﺰه و ﮔ‪Ç‬ﺮاﻳﺶ و درك‬
    ‫ﺧﺎﺻﻲ ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ آﻧﺎن را از دﻳﮕﺮان ﻣﻤﺘﺎز ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ /‬ﺑﺎرزﺗﺮﻳﻦ وﻳﮋﮔﻲ آﻧﺎن ﻋﺪم ﭘﺬﻳﺮش‬
    ‫ﻫﻤﺔ آﻣﻮﺧﺘﻪﻫﺎ و ﻋﺎدات و آداب ﻗﻮﻣﻲ و اﻧﺘﺨﺎب راه ﺟﺪﻳﺪ و ﻓﻜﺮ ﻧﻮ و ﻛﺮدار ﺗﺎزه اﺳﺖ ﻛﻪ‬
    ‫ﺧﺮدﭘﺬﻳﺮ و دﻟﭽﺴﺐ و آراﻣﺶ ده آﻧﺎن ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬ﻧﺎ ﮔﺰﻳﺮ اﻳﻨﺎن از ﺧﻠﻖ ﻣﻲﮔﺴﻠﻨﺪ و در ﺧﻠﻮت‬
    ‫ﻛﻮه و ﺟﻨﮕﻞ ﺑﻪ ﺧﻠﻮت درون ﺧﻮد ﭘﻨﺎه ﻣﻲﺑﺮﻧﺪ ﺗﺎ ﺑﺒﻴﻨﻨﺪ ﻛﻴﺴﺘﻨﺪ‪ ,‬از ﻛﺠﺎ آﻣﺪهاﻧﺪ‪ ,‬ﺑﻪ ﻛﺠﺎ‬
    ‫ﻣﻲروﻧﺪ‪ ,‬در ﻛﺠﺎ ﻣﻲزﻳﻨﺪ و ﭼﻪ راﺑﻄﻪاي ﺑﺎ ﻣﻮﺟﻮدات اﻃﺮاف ﺧﻮد و ﺑﺎ ﻛﻞ ﻫﺴﺘﻲ دارﻧﺪ و ﻳﺎ‬
    ‫ﺑﺎﻳﺪ داﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﻨﺪ ﺗﺎ رﺿﺎﻳﺖ ﺧﺎﻃﺮ ﻳﺎﺑﻨﺪ‪/‬‬
    ‫اﻳﻦ دل ﻛﻨﺪن از ﻣﺤﻴﻂ ﺧﺎﻧﻮادﮔﻲ و ﻟﺬاﻳﺬ زﻧﺪﮔﻲ ﻫﻤﺮاه ﺑﺎ رﻳﺎﺿﺖﻫﺎي ﺣﺎﺻﻠﻪ از زﻧﺪﮔﻲ‬
    ‫در ﻛﻮه و ﻏﺎر و ﺟﻨﮕﻞ ﻫﻤﺮاه ﺑﺎ ﺗﻤﺮﻛﺰ ﻓﻜﺮ‪ ,‬ﻣﻮﺟﺐ ﻛﻨﺎر رﻓﺘﻦ آﻣ‪Ç‬ﻮﺧﺘﻪﻫﺎي ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﻴﻦ و‬
    ‫رﺳﻮم ﻓﺮﻫﻨﮕﻲ و ﺧﻮاﺳﺘﻪﻫﺎي ﻧﻔﺴﺎﻧﻲ ﻣﻲﮔﺮدد و رﻓﺘﻪ رﻓﺘﻪ ﭘﺮدهﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺑﺮ ﻓﻄﺮت اﻧﺴﺎﻧﻲ‬
    ‫ﻛﺸﻴﺪه ﺷﺪه و آﻧﺮا ﺗﻴﺮه ﻛﺮده اﺳﺖ ﻛﻨﺎر رﻓﺘﻪ و ﺣﻘﻴﻘﺖ اﻟﻬﻲ ﭼﻬﺮة ﻧﻮراﻧﻲ ﺧﻮد را ﻧﺸﺎن‬
    ‫ﻣﻲدﻫﺪ و ﺟﻮﻳﻨﺪه اﺣﺴﺎس ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ از زﻧﺠﻴﺮهﻫﺎي ﭘﻴﺶ ﺳﺎﺧﺘﻪ ﻓﺮدي و ﻗﻮﻣﻲ آزاد ﺷﺪه‪,‬‬
    ‫ﻧﻮراﻧﻲ و ﺳﺒﻚ ﮔﺮدﻳﺪه و ﺑﺎب ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎي ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻪ روﻳﺶ ﺑﺎز ﺷﺪه اﺳﺖ و دﻧﻴﺎ را ﻧﻮﻋﻲ‬
    ‫دﻳﮕﺮ ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ‪ /‬ﺑﺎﻃﻦ ﺧﻮد و اﺷﻴﺎ¾ را ﻣﻲﺧﻮاﻧﺪ و ﻫﻤﺒﺴﺘﮕﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎﻃﻨﻲ آﻧ‪Ç‬ﻬﺎ را ﻣ‪Ç‬ﻲﻧﮕﺮد‪ /‬او‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪4‬‬

    ‫ا ﻛﻨﻮن ﺑﻮدﻫﻲ‪ 1‬اﺳﺖ‪ ,‬ﻓﺮزاﻧﻪ و زر ‪Ô‬اﺗﺸﺖ‪ 2‬اﺳﺖ‪ ,‬اﻟﻮﻫﻴﻢ‪ 3‬اﺳﺖ‪ ,‬ﻧﺒﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﭘﻴﺎم ﮔﻴﺮ و ﭘﻴﺎم ﺑﺮ‬
    ‫اﺳﺖ و‪ ///‬ﻛﻪ ﻫﺮ ﻗﻮﻣﻲ او را ﺑﻪ ﻧﺎﻣﻲ ﺧﻮاﻧﻨﺪ‪/‬‬
    ‫اﻳﻦ اﻧﺴﺎن ﻓﺮﻫﻴﺨﺘﻪ ﭘﺲ از اﻳﻦ ﺑﻴﻨﺶ ﭼﻮن ﻏﺮق در ﻣﻌﺮﻓﺖ و ﻧﻮر و آراﻣﺶ و ﭘﺮواز‬
    ‫روﺣﺎﻧﻲ ﻣﻲﺷﻮد و از ﻟﺬت درك ﺣﻘﻴﻘﺖ ﭘﺮ ﻣﻲﮔﺮدد‪ ,‬ﻣﻲﺧﻮاﻫ‪Ç‬ﺪ رﻳ‪Ç‬ﺰش ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ و ﭼ‪Ç‬ﻮن‬
    ‫ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﻧﻮر ‪Ô‬ﮔﺴ ‪‬ﺘ ‪‬ﺮد و ﭼﻮن اﺑﺮ ﺑﺒﺎرد و ﭼﻮن زﻣﻴﻦ ‪Ô‬ﮔﻞ ﺑﻪ ﺑﺎر آورد‪ ,‬ﻟﺬا در ﻣﻴﺎن ﻗﻮم ﺑﺎز‬
    ‫ﻣﻲﮔﺮدد و ﻣﮋده دﻫﻨﺪة ﻧﻮر ﺣﻘﻴﻘﺖ و ﺑﻴﻢ دﻫﻨﺪة ﺗ‪Ç‬ﺎرﻳﻜﻲ ﺟ‪Ç‬ﻬﻞ و ﻓﺴ‪Ç‬ﺎد ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻮد و راه‬
    ‫ﻋﺪهاي او را ﺑﺎور ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻨﺪ و ﮔ‪Ç‬ﺮد‬‫آزاد ﺷﺪن و رﻓﺘﻦ و رﺳﻴﺪن را ﺑﻪ ﻣﺸﺘﺎﻗﺎن ﻣﻲآﻣﻮزد‪ /‬‬
    ‫وﺟﻮدش ﺟﻤﻊ ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪ ,‬ﺑﺮﺧﻲ ﻫﻢ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻋﺎدات و آداب ﮔﺬﺷﺘﻪ ﺧﻮ ﮔﺮﻓﺘﻪاﻧﺪ وﺟﻮد او را‬
    ‫ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻣﻨﺎﻓﻊ ﺧﻮد ﻣﻲداﻧﻨﺪ و ﺑﻪ ﻣﺨﺎﻟﻔﺖ ﺑﺮ ﻣﻲﺧﻴﺰﻧﺪ‪ ,‬ﺑﺮﺧﻲ ﻫﻢ ﻳﺎ دل ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﻮ دارﻧﺪ و ﻳﺎ‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﻴﭻ ﺳﻮ و ﺗﻨﻬﺎ ﺑﻪ ﻣﻨﺎﻓﻊ ﺧﻮﻳﺶ ﻣﻲاﻧﺪﻳﺸﻨﺪ‪/‬‬
    ‫اﻣﺎ ﻣ‪Æ‬ﻣﻨﺎن و ﺑﺎورداران‪ ,‬آﻧﻬﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ وﻗﺖ و ﺗ‪Ç‬ﻮان ﺗ‪Ç‬ﺤﻘﻴﻖ و ﺳ‪Ç‬ﻴﺮ و ﺳ‪Ç‬ﻠﻮك ﻧ‪Ç‬ﺪارﻧ‪Ç‬ﺪ و‬
    ‫ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﻨﺪ از ﮔﺬﺷﺘﻪ ﻛﺎﻣ‪ Â‬دل ﺑﺮ ﻛﻨﻨﺪ ﺗﻨﻬﺎ ﺑﻪ اﻃﺎﻋﺖ ﻣﻲﭘﺮدازﻧﺪ و ﻫﻤﺎن اﻋﻤﺎل ﭘﻴﺸﻮاﻳﺎن را‬
    ‫ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪/‬‬
    ‫اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ رﻓﺘﺎر ﺣﺎ ﻛﻲ از ﻫﻤ‪Ç‬ﺴﺎﻧﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ داراي ﻣﻨﺎﻓﻌﻲ اﺳﺖ و آن ﺗ ‪‬ﺤﻮل‬
    ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ و زاﻳﺶ اﺟﺘﻤﺎع ﺗﺎزه از ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳ ‪‬ﻨﺘﻲ ﮔﺬﺷﺘﻪ و ﻇﻬﻮر ﺣﻘﻴﻘﺖ اﻧﺴﺎﻧﻲ در ﻓﻀﺎي ﺑﺎز‬
    ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﺳﺖ ﺑﻪ ﺷﺮﻃﻲ ﻛﻪ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﺳﺎ ﻛﻦ ﻧﺸﻮد و اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻪ ﺻ‪Ç‬ﻮرت اﻓﻜ‪Ç‬ﺎر‬
    ‫ﻋﺎدﺗﻲ و اﻋﻤﺎل ﺗﻜﺮاري در ﻧﻴﺎﻳﺪ‪ /‬اﻳﻨﺠﺎﺳﺖ ﻛﻪ ﭘﻴﺸﻮاي ﻓﺮﻫﻴﺨﺘﻪ ﺑﺎ آن ﺑﻴﻨﺶ‪ ,‬ﻣﺮدم را از‬
    ‫ﺧﻄﺮ آ ﮔﺎه ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬اﺳﺘﻤﺮار اﻳﻦ اﻧﺪﻳﺸﻪ و رﻓﺘﺎر ﺑﺮ آن اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﻤﻮاره ﻛﺴﺎﻧﻲ‬
    ‫ﺑﺎﺷﻨﺪ ﻛﻪ ﺑﺪﻳﻦ ﻣﻘﺎم رﺳﻨﺪ و ﺧﻮن ﺗﺎزه در رﮔﻬﺎي اﻓﺮاد و اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﺟﺎري ﻛ‪Ç‬ﻨﻨﺪ‪ ,‬ﺣ‪Ç‬ﺘﻲ‬
    ‫ﺑﺮﺧﻲ از آﻧﺎن ﻧﺸﺎﻧﻲ از وﻳﮋﮔﻲ اﺧﻼﻗﻲ آن اﻧﺴﺎن ﻣﺘﻌﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪي را ﺑﻴﺎن ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻨﺪ‪ /‬ﺟ‪Ç‬ﺎﻣﻌﻪ‬
    ‫ﻫﻤﻮاره ﻣﻨﺘﻈﺮ ﺟﺮﻗﻪﻫﺎي ﺗﺎزه ﻣﻲﻣﺎﻧﺪ و ﭘﺬﻳﺮاي اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﻧﻮ در درك ﺣﻘﻴﻘﺖ و ﻛﺎرﺑﺮد‬
    ‫آن در زﻣﺎن و ﻣﻜﺎن ﻣﻲﮔﺮدد‪ /‬اﻳﻦ ﻳﻚ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﭘﻮﻳﺎﺳﺖ‪ ,‬اﻣﺎ ﮔﺎﻫﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﻪ ﻛﺎري ﻳﺎ ﻣﻨﺎﻓﻊ‬

    ‫‪ /1‬ﺑﻮدﻫﻲ‪ :‬داﻧﺎ و ﻓﺮزاﻧﻪ و روﺷﻦ ﺑﻴﻦ ﻛﻪ ﻧﺎم ﺑﻮدا از ﻫﻤﻴﻦ واژه اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ /2‬زراﺗﺸﺖ‪ :‬ﻧﺎم ﻓﺮزاﻧﮕﺎن و روﺷﻦﺑﻴﻨﺎن و ﻋﺎرﻓﺎن اﻳﺮاﻧﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ از آﻧ‪Ç‬ﺎن اﺳ‪Ç‬ﭙﺘﻤﺎن زرﺗﺸﺖ ﭘ‪Ç‬ﻴﺎﻣﺒﺮ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺎﻧﻲ آﻳ‪Ç‬ﻴﻦ‬
    ‫زرﺗﺸﺖ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ /3‬اﻟﻮﻫﻴﻢ‪ :‬ﻧﺎم ﻋﺎرﻓﺎن آﻳﻴﻦ اﻟﻬﻲ ﭘﺲ از ﺷﻴﺚ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ)ﺑﻪ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺨﺘﺼﺮ ‪‬اﻟﺪ ول‪ ,‬ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻧﮕﺎرﻧﺪه ﻣﺮاﺟﻌﻪ ﻓﺮﻣﺎﻳﻨﺪ(‪/‬‬
    ‫‪5‬‬ ‫ﻣﻘﺪ‪ ‬ﻣﺔ ا ‪‬ول‬

    ‫ﻃﺒﻘﺎﺗﻲ ﻳﺎ ﺷﺨﺼﻲ ﻫﻤﺎن ﻣ‪Æ‬ﻣﻨﺎن و ﭘﻴﺮوان اﻗﺘﻀﺎ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﺳ ‪‬ﻨﺖ ﮔﺮا ﺷﻮﻧﺪ و از ﻫﺮﮔﻮﻧﻪ‬
    ‫ﺗ ‪‬ﺤﻮل ﺑﺘﺮﺳﻨﺪ‪ /‬اﻳﻨﺴﺖ ﻛﻪ ﻫﺮ ﻛﻴﺶ و آﻳﻴﻦ و ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻋﻼوه ﺑﺮ ﻣﺨﺎﻟﻔﺖﻫﺎي ﻧﺎﺑﺎوران ‪ ÇÇ‬ﻛﻪ‬
    ‫ﺟﺰﻣﻴﺖ و ﺳ ‪‬ﻨﺖ دﺳﺖ و ﭘﺎ ﮔﻴﺮ ﺷﺪه ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮﺟﻴﻪ ﭼ‪Ç‬ﻴﺰﻫﺎﻳﻲ‬ ‫‪‬‬ ‫ﻧﻪ ﭼﻨﺪان ﻣﻬﻢ اﺳﺖ ‪ ÇÇ‬دﭼﺎر‬
    ‫ﻣﻲﭘﺮدازد ﻛﻪ ﻣﻨﻮط ﺑﻪ ﻫﻤﺎن اﻧﺴﺎن در آن زﻣﺎن و ﻣﻜﺎن و ﺑﺮاي اﻓﺮاد ﺧﺎص ﺑﻮده اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫آﻧﺎن اﺻﻞ و ﺣﻘﻴﻘﺖ را ﻛﻪ ﻣﺒﻨﺎي ﺳﻴﺮ و ﺳﻠﻮك آن اﺑﺮﻣﺮدان ﺑﻮده اﺳﺖ ﻓﺮاﻣﻮش ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ و‬
    ‫ﻣﺘﻐﻴﺮي ﻛﻪ ﺛﺎﺑﺖ ﻓﺮض ﻛﺮدهاﻧﺪ ﻣﻲﭘﺮدازﻧﺪ‪/‬‬‫ﺑﻪ ﺷﺎخ و ﺑﺮﮔﻬﺎ وزوا‪Ä‬ﺪ ﻧﺴﺒﻲ و ‪‬‬
    ‫اﻳﻦ اﺳﺖ ﺳﺮﻧﻮﺷﺖ ﻫﻨﺪوان ﻛﻪ در وداﻫﺎ‪ 1‬ﮔﻴﺮ ﻛﺮده و ﺛﺎﺑﺖ ﻣﺎﻧﺪه ﺑﻮدﻧﺪ ﻛﻪ ﻣﻬﺎوﻳﺮا‪ 2‬و‬
    ‫ﺟﺰﻣﻴﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑﻮدا‪ 3‬ﺳ ‪‬ﻨﺘﻬﺎ را ﻣﻲﺷﻜﻨﻨﺪ و راﻫﻲ ﺗﺎزه ﺑﺎز ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪ /‬اﻣﺎ ﺑﻮدﻳﺴﻢ دوﺑﺎره ﺧﻮد ﮔﺮﻓﺘﺎر‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﺗﺤﻮل در اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﺑﻮﻣﻲ ﺗﻮﺗﻢ و ﺗﺎﺑﻮﻳﻲ ﺑﻮد ﻧﻴﺰ ﺑﻪ ﺗﺪرﻳﺞ‬ ‫آﻳﻴﻦ ﻣﺰداﻳﻲ ﻛﻪ ﻧﺨﺴﺖ ‪‬‬
    ‫ﺗ‪Ç‬ﺤﻮل ﻛ‪Ç‬ﻴﻔﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮد‬‫ﺳ ‪‬ﻨﺖﻣﻐﺎن ﺷﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ وﺳﻴﻠﺔ زرﺗﺸﺖ ﺑﻪ ﻫﻢ رﻳﺨﺖ و ﻧﻮاﻧﺪﻳﺸﻲ و ‪‬‬
    ‫ﮔﺮﻓﺖ‪ /‬اﻣﺎ آن ﻫﻢ دﭼﺎر ﺳ ‪‬ﻨﺖ ﮔﺮاﻳﺎن زرﺗﺸﺘﻲ ﺷﺪ ﺗﺎ آﻧﺠﺎ ﻛﻪ ﻧﻮﮔﺮاﻳﺎﻧﻲ ﭼﻮن ﻣﺎﻧﻲ و ﻣﺰدك‬
    ‫را ﻛﺸﺘﻨﺪ و ﺧﻮد در ﺑﺮاﺑﺮ اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﺑﻮدﻳﺴﻢ و ﻣﺴﻴﺤﻴﺖ و اﺳﻼم ﻧﺎﺑﻮد ﺷﺪﻧﺪ‪/‬‬
    ‫آﻳﻴﻦ ﻣﻮﺳﻲ ﺑﻴﺸﺘﺮ از ﻫﻤﻪ دﭼﺎر ﺳ ‪‬ﻨﺖ ﮔﺮاﻳﻲ ﺷﺪ و ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ ﺻﺪﻫﺎ ﭘ‪Ç‬ﻴﺎﻣﺒﺮ ﺑ‪Ç‬ﻴﻢ‬
    ‫دﻫﻨﺪه و ﻫﺪاﻳﺘﮕﺮ ﭘﺪﻳﺪ آﻣﺪﻧﺪ ﻛﻪ از ﺷﻬﻮدات و اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﻗﻮي ﺑﺮﺧﻮردار ﺑﻮدﻧﺪ اﻣﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
    ‫ﺳ ‪‬ﻨﺖ ﮔﺮاي ﻳﻬﻮد آﻧﺎن را ﺑﻪ ﻗﺘﻞ رﺳﺎﻧﺪ‪ ,‬وﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﻫﻤﺎن اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎ را ﺑﻪ ﺳ ‪‬ﻨﺖ ﮔﺬﺷﺘﻪ ﭼﺴﺒﺎﻧﺪ‬
    ‫و ﻻﻳﻪ ﺿﺨﻴﻢ ﺳ ‪‬ﻨﺖ ﻳﻬﻮدي را ﺿﺨﻴﻢﺗﺮ ﻛﺮد ﺗﺎ ﺟﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺑﺎ اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر ﻧﻮ و ﺷﮕﺮﻓﻲ‬
    ‫ﻋﻴﺴﻲ ﻣﺴﻴﺢ )ع( ﻧﻤﻮدار ﺷﺪه ﺑﻮد ﻣﺨﺎﻟﻔﺖ ﻛﺮدﻧﺪ و در ﭘﻲ ﻗﺘﻞ وي ﺑﺮآﻣﺪﻧﺪ‪/‬‬ ‫×‬ ‫ﻛﻪ ﺑﻪ وﺳﻴﻠﺔ‬
    ‫ﺟﺰﻣﻴﺖ و آداب ﮔﺮاﻳﻲ ﺳﻄﺤﻲ ﺷﺪ‪/‬‬ ‫‪‬‬ ‫آﻳﻴﻦ ﻣﺴﻴﺤﻴﺖ ﻧﻴﺰ ﺑﻪ زودي دﭼﺎر‬
    ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﺮب ﻛﻪ ﺑﻪ وﺳﻴﻠﻪ اﺑﺮاﻫﻴﻢ)ع(‪ ,‬دري ﺑﻪ دﻧﻴﺎي ﻣﻌﻨﻮﻳﺖ ﮔﺸﻮده ﺑﻮد ﭼﻨﺎن ﺑﺎ ﺳ ‪‬ﻨﺖ‬
    ‫ﺳ‪Ç‬ﺪي ﻣ‪Ç‬ﺤﻜﻢ در ﺑ‪Ç‬ﺮاﺑ‪Ç‬ﺮ‬ ‫ﺿﺨﻴﻢ ﻗﻮﻣﻲ ﺑﻪ ﻫﻢ آﻣﻴﺨﺘﻪ ﺷﺪ ﻛﻪ راه ﻧ‪Ç‬ﻔﻮذي در آن ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد ﻟﺬا ‪‬‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪ)ص( ﺑﻮد ﻛﻪ ﺧﻮن ﺗﺎزهاي در رﮔﻬﺎي اﻓﺮاد و ﺟ‪Ç‬ﻮاﻣ‪Ç‬ﻊ‬ ‫اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﻣﺘﻌﺎﻟﻲ ﺣﻀﺮت ‪‬‬
    ‫ﺑﺸﺮي ﺟﺎري ﻛﺮده ﺑﻮد ﻛﻪ ﺗﺎ اﺑﺪ ﺑﺠﻮﺷﺪ و ﺑﺨﺮوﺷﺪ و ﺧﻮد از اﻟﻬﺎﻣﺎت ﻏﻴﺒﻲ و ﺧﺮد ﻧﻮر ﻳﺎب‬

    ‫‪ /1‬وداﻫﺎ‪ :‬ﻧﺎم ﻛﺘﺎب ﻣﻘﺪ‪ ‬س ﻫﻨﺪوان ﻛﻪ ﺧﻮد ﺷﺎﻣﻞ ﭼﻬﺎر ﻛﺘﺎب اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ /2‬ﻣﻬﺎوﻳﺮا‪ :‬ﻧﺎم ﭘﻴﺸﻮاي آﻳﻴﻦ ﺟﻴﻦ ﻛﻪ در ﻗﺮن ﺷﺸﻢ ﻗﺒﻞ از ﻣﻴﻼد ﻣﻲزﻳﺴﺘﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ /3‬ﺳﻴﺪارﺗﺎ ﺑﻮدا‪ :‬ﭘﻴﺸﻮاي آﻳﻴﻦ ﺑﻮداﻳﻲ‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪6‬‬

    ‫ﺑﻬﺮهﻣﻨﺪ ﺷﻮد‪ ,‬اﻣﺎ ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ اﺳﺎس اﺳﻼم ﻣﺒﺘﻨﻲ ﺑﺮ ﺗﺠﺮﺑﻪ روﺣﺎﻧﻲ و اﺧﺬ ﺣﻘﺎﻳﻖ از ﻣﺮﻛﺰ‬
    ‫وﺣﻲ و ﺳﻌﻲ ﺷﺨﺼﻲ در ﻳﺎﻓﺘﻦ ﺣﻘﻴﻘﺖ و ﮔﺬر از ﻋﻠﻢ اﻟﻴﻘﻴﻦ ﺗﺎ ﻋﻴﻦ اﻟﻴﻘﻴﻦ و ﺣﻖ اﻟﻴﻘﻴﻦ‬
    ‫ﺑﻮد‪,‬ﭘﺲ از رﺣﻠﺖ ﺣﻀﺮت ﻣﺤﻤﺪ)ص( ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻛﻴﺸﻬﺎي دﻳﮕﺮ دﭼﺎر ﺳ ‪‬ﻨﺖ ﮔﺮاﻳﺎن ﺷﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺷﻮر اﻟﻬﻲ و ﻣﺬﻫﺒﻲ ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﻪ را ﺑﻪ ﺣﻜﻮﻣﺖ و ﺧﻼﻓﺖ ﻛﻪ ﻻزﻣﻪاش اﻣﻨﻴﺖ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ و ﻣﻨﺎﻓﻊ‬
    ‫ﻋﺪهاي‬‫ﻓﺮدي و ﮔﺮوﻫﻲ اﺳﺖ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﻛﺮدﻧﺪ و اﺳﻼم را در زﻧﺪان ﺳ ‪‬ﻨﺖ ﮔﺮﻓﺘﺎر ﺳﺎﺧﺘﻨﺪ‪ /‬اﻟﺒﺘﻪ ‪‬‬
    ‫ﺑﺴﻴﺎر ﻛﻢ ﻛﻪ ﺧﻮد ﺳﺎﻟﻚ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺑﻮدﻧﺪ از ﻛ‪Ç‬ﺎﻧﻮن وﺣ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺻ‪Ç‬ﻮرت اﻟﻬ‪Ç‬ﺎم و اﺷ‪Ç‬ﺮاق و‬
    ‫ﻣﻜﺎﺷﻔﺎت روﺣﺎﻧﻲ ﺑﻬﺮهور ﺑﻮدﻧﺪ‪ /‬اﻳﻨﺎن ﻋﻤﺪﺗ‪ H‬اﻫﻞ ﺻﻔ‪‬ﻪ ﺑﻮدﻧﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ واﺑﺴ‪Ç‬ﺘﮕﻴﻬﺎي ﻣ‪Ç‬ﺎ ‪‬دي‬
    ‫ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺴﺖ روح ﺑﺰرگ آﻧﺎن را ﺑﻪ ﺧﻮد ﺟﻠﺐ ﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻋﻤﺎر‪ ,‬ﻣﻘﺪاد در ﺗﻔ ‪‬ﻜﺮ روﺣﺎﻧﻲ‬
    ‫اﻳﻦ ﻓﺮﻫﻴﺨﺘﮕﺎن ﻛﻪ ﻋﺒﺎرت ﺑﻮدﻧﺪ از ﺳﻠﻤﺎن‪ ,‬اﺑﺎذر‪ ,‬ﺑﻼل‪ ,‬‬
    ‫ﺷﻬﻮدي ﻫﻤﻮاره ﺑﺎ ﻋﻠﻲ)ع( ﻫﻤﺮاه ﺑﻮدﻧﺪ و ﺣﺴﺎب ﺳﻴﺮ روﺣﺎﻧﻲ را از ﺣﻜﻮﻣﺖ و ﻗﺪرت‬
    ‫ﺟﺪا ﮔﺮﻓﺘﻪ‪ ,‬ﺧﻮد ﻣﺸﻐﻮل ﺳﻴﺮ روﺣﺎﻧﻲ ﺑﻮدﻧﺪ‪ /‬در ﻫﻤﺎن زﻣﺎن ﺑﻮد ﻛﻪ ﻗﺪرت ﮔﺮاﻳﺎن ﺑﻪ ﻧﺎم‬
    ‫اﺳﻼم ﺑﻪ ﻛﺸﻮرﮔﺸﺎﻳﻲ و ﻗﺪرت ﻧﻤﺎﻳﻲ ﭘﺮداﺧﺘﻨﺪ و ﺑﻪ ﺟﺎي ﺟﻬﺎد ﺑﺎ ﻧﻔﺲ و راﺳﺖ ﻛﺮداري‬
    ‫ﺑﻪ ﺟﻨﮓ ﺑﺎ ﻣﺮدم ﺑﺪﺑﺨﺖ ﭘﺮداﺧﺘﻪ ﺑﻪ ﺟﻤﻊآوري ﻏﻨﺎﻳﻢ و ﮔﺮدآوري ﻣﺎل و ﻗﺪرت روي‬
    ‫آوردﻧﺪ‪ /‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﻣﺮدم ﺑﻪ ﺟﺎن آﻣﺪﻧﺪ و ﻗ‪Ç‬ﺪرت ﻣ‪Ç‬ﺪاران را ﺳ‪Ç‬ﺮﻧﮕﻮن ﻛ‪Ç‬ﺮده از ﻋ‪Ç‬ﻠﻲ)ع(‬
    ‫ﺧﻮاﺳﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﺧﻼﻓﺖ را ﺑﺮ ﻋﻬﺪه ﮔﻴﺮد وﻟﻲ او ﻫﺮﮔﺰ ﻧﻤﻲﺧﻮاﺳﺖ زﻳﺮ ﺑﺎر اﻳﻦ ﻣﺴ‪Æ‬وﻟﻴﺖ ﻛﻪ‬
    ‫دون ﺷﺄن ﻳﻚ اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ و ﻓﺮﻫﻴﺨﺘﻪ و ﻋﺎرف اﺳﺖ ﺑﺮود‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﺎ اﺻﺮار ﻣﺮدم ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ‪,‬‬
    ‫ﻣﺘﺤﻮل و ﭘﻮﻳﺎي ﻋﻠﻲ)ع( و دﻳﮕﺮ ﻋﺎﺷﻘﺎن ﺣﻖ در ﺟﺎﻣﻌﻪ ﺑﻪ ﺻﻮرت وا ﻛﻨﺸﻲ و‬ ‫زﻳﺮا ﺗﻔ ‪‬ﻜﺮ ‪‬‬
    ‫در ﺷﻜﻞ ﺳ ‪‬ﻨﺘﻲ در آﻣﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ ﻗﺪرت را ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻣﻲﭘﻨﺪاﺷﺘﻨﺪ و ﺑﻪ ﺟﺎي اﻳﻨﻜﻪ ﻋﻠﻲ)ع( را‬
    ‫ﺑﻪ ﻋﻨﻮان ﻣﻈﻬﺮ ﻋﺪل و ﻗﺴﻂ ﺑﺮاي ﺳﺎﺧﺘﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺪﻧﻲ ﻣﻌﻨﻮي ﭘﺬﻳﺮا ﺷﻮﻧﺪ ﻗ‪Ç‬ﺪرت ﻣ‪Ç‬ﺪار‬
    ‫ﺗﺼﻮر ﻛﺮدﻧﺪ و او را ﻗﺪرت ﺧﻮاﻫﻲ در ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻗﺪرت ﺧﻮاﻫﺎن ﻗﺮار دادﻧﺪ‪ ,‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ اﺳﺎس‬‫‪‬‬
    ‫ﺗﻔ ‪‬ﻜﺮ ﻋﻠﻲ)ع(‪ ,‬ﺗﻔ ‪‬ﻜﺮ ﭘﻮﻳﺎي ﻋﺎرﻓﺎﻧﻪ ﻣﺒﺘﻨﻲ ﺑﺮ ﻗﺮآن ﺑﻮد ﻧﻪ ﻣﺬﻫﺐ اﻳﺴﺘﺎي ﺧﺼﻤﺎﻧﻪ ‪/‬از آن‬
    ‫ﭘﺲ اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﺣﻖ ﻃﻠﺒﺎﻧﺔ ﻋﺎﺷﻘﺎن ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻛﻪ ﻋﻤﺪﺗ‪ H‬رﻫﺒﺮ روﺣﺎﻧﻲ و اﻣ‪Ç‬ﺎﻣﺖ ﻣ‪Ç‬ﻌﻨﻮي‬
    ‫داﺷﺘﻨﺪ ﻇﺎﻫﺮ ﺷﺪ‪ /‬اﻳﻦ ﺣﺮﻛﺖ ﭘﻮﻳﺎ وﻗﺘﻲ ﺑﺎ اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﭘﻮﻳﺎي اﻳﺮاﻧﻲ)ﻧﻪ زرﺗﺸﺘﻲ(و اﺷﺮاﻗﻲ‬
    ‫و اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﭘﻮﻳﺎي ﻧﻮ اﻓﻼﻃﻮﻧﻲ و ﻣﺴﻴﺤﻲ و ﺑﻮدا‪Ä‬ﻲ ﺑﻪ ﻫﻢ آﻣﻴﺨﺖ ﻣﻜ‪Ç‬ﺎﺗﺐ ﻛ‪Ç‬ﻼﻣﻲ و‬
    ‫‪‬ﺣ ‪‬ﻜﻤﻲ و ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ ﭘﺪﻳﺪ آورد‪ ,‬ﻛﻪ ﻫﺮ ﻛﺪام ﺑﻪ ﻧﻮﻋﻲ در رﺷﺪ و ﺑﺎروري ﻳﻚ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﻣﺘﺮﻗﻲ و‬
    ‫آزاد ﻧﻘﺶ ﻣﻬﻤﻲ داﺷﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﻣﻮﺿﻮع ﺳﺨﻦ ﻣﺎ ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
    ‫‪7‬‬ ‫ﻣﻘﺪ‪ ‬ﻣﺔ ا ‪‬ول‬

    ‫ﺳﺨﻦ ﻣﺎ در ﺳﻴﺮ ﺗ ‪‬ﺤﻮل اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﻣﻌﻨﻮي ﺑﺎﻃﻦ ﮔﺮا و ﺷﻬﻮدي و اﺷﺮاﻗﻲ ﺧﻮدﻳﺎب اﺳﺖ‬
    ‫ﻛﻪ ﻫﻢ رﻳﺸﻪ در ﻣﻜﺎﺷﻔﺎت روﺣﺎﻧﻲ و ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻌﻨﻮي ﻓﺮﻫﻴﺨﺘﮕﺎن ﭘﻴﺸﻴﻦ داﺷﺘﻪ اﺳﺖ و ﻫﻢ ﺑﺎ‬
    ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ روﺣﺎﻧﻲ و رﻳﺎﺿﺖﻫﺎي ﻃﻮﻻﻧﻲ و ﻋﺸﻖ و ﺷﻴﻔﺘﮕﻲ ﺑﻪ ﻣﻜﺎﺷﻔﺎت ﺗﺎزه ﻧﺎ‪Ä‬ﻞ ﺷ‪Ç‬ﺪه‬
    ‫اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫آﻳﻴﻦ ﭘﻮﻳﺎي ﻣﻜﺎﺷﻔﺎت روﺣﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﺧﻂ ﻣﺤﻮري آﻏﺎزﻳﻦ‬


    ‫ﺧﻂ ﻣﺤﻮري ﻛﻠ‪‬ﻴﺔ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان ﺟﻬﺎن ﻫﻤﺎن ﺳﻴﺮ و ﺳﻠﻮك روﺣﺎﻧﻲ و ﻣﺸﺎﻫﺪه ﺑ‪Ç‬ﻲواﺳ‪Ç‬ﻄﻪ‬
    ‫ﺣﻘﺎﻳﻖ در دل از ﻃﺮﻳﻖ وﺣﻲ و اﻟﻬﺎم و ﻛﺸﻒ و ﺷﻬﻮد ﺑﻮده اﺳﺖ‪ ,‬ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭘﺲ از آﻧ‪Ç‬ﻬﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺻﻮرت ﻳﻚ راه ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺎرﻳﻚ ﻋﺪهاي راﻫﺮو داﺷﺘﻪ اﺳﺖ‪,‬ا ‪‬ﻣﺎ در اﺳﻼم اﻳﻦ ﺧﻂ ﻣﺤﻮري‬
    ‫رودﺧﺎﻧﻪاي ﺑﻮده ﻛﻪ از ﺗ‪Ç‬ﺠﺮﺑﺔ روﺣ‪Ç‬ﺎﻧﻲ ﻛ‪Ç‬ﻠ‪‬ﻴﻪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺎﻣﺒﺮان ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﻴﻦ ﺳ‪Ç‬ﺮﭼﺸ‪Ç‬ﻤﻪ ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺘﻪ اﺳﺖ‬
    ‫و ﺟﻮيﻫﺎي آب زﻻﻟﻲ از ﺗﺠﺮﺑﻴﺎت روﺣﺎﻧﻲ ﻋﺎرﻓﺎن ﻫﻨﺪي و اﻳﺮاﻧﻲ و ﻣﺴﻴﺤﻲ و ﻳﻮﻧﺎﻧﻲ در‬
    ‫آن وارد ﺷﺪه و ﻳﻚ ﺷﻂ ﻋﻈﻴﻢ ﮔﺮدﻳﺪه اﺳﺖ ﺑﻪ ﻃﻮري ﻛﻪ وﻗﺘﻲ ﺑﻪ ﻗﺮن ﭘﻨﺠﻢ و ﺷﺸﻢ و‬
    ‫ﻫﻔﺘﻢ ﻣﻲرﺳﺪ ﭼﻨﺎن ﮔﻮﻫﺮﻫﺎﻳﻲ ﺑﻪ ﺑﺎر ﻣﻲآورد ﻛﻪ آن زﻣﺎن و زﻣﺎن ﭘﺲ از ﺧﻮد را ﺗﺎﺑﻨﺎ ك‬
    ‫ﻣﻲﺳﺎزد‪ /‬اﻟﺒﺘﻪ ﻛﺴﺎﻧﻲ ﻫﻢ در اﻳﻦ راه ﺑﻮدهاﻧﺪ ﻛﻪ از ﺳ ‪‬ﻨﺖ دم زدهاﻧﺪ و آن ﭘﻮﺳﺘﻪ را ﺑ‪Ç‬ﺮاي‬
    ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺖ از ﺣﻘﺎﻳﻖ ﺑﺎﻃﻦ ﺳﺘﻮدهاﻧﺪ وﻟﻲ ﻫ‪Ç‬ﺮﮔﺰ ﺣ‪Ç‬ﺮﻛﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮد را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﺎﻃﺮ آن ﻣ‪Ç‬ﺘﻮﻗﻒ‬
    ‫ﻧﺴﺎﺧﺘﻪاﻧﺪ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ از دﺳﺘﺎوردﻫﺎي ﻣﺜﺒﺖ آن ﺑﻬﺮهﻣﻨﺪ ﺷﺪهاﻧﺪ و ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل اﻧﺘﺨﺎﺑﮕﺮ ﺧﻴﺮ و‬
    ‫ﺟﻤﺎل و ﻛﻤﺎل ﺑﻮدهاﻧﺪ و ﺧﻮد ﻫﻤﺎن ﺗﺠﺮﺑﻪﻫﺎي روﺣﺎﻧﻲ را داﺷﺘﻪاﻧﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻧﻪ ﻣﻘﻠ‪‬ﺪاﻧﻪ و ﻣﺠﺒﻮر‪,‬‬
    ‫ﻟﺬا ﺣ ‪‬ﺘﻲ از ﺻﻮرﺗﻬﺎ و ﻇﻮاﻫﺮ ﻛﺎﻣ‪ Â‬ﻧﺎﺑﺨﺮداﻧﻪ ﺗﻌﺒﻴﺮ و ﺗﻔﺴﻴﺮ دﻳﮕﺮي ارا‪Ä‬ﻪ دادهاﻧﺪ ﺗﺎ ﻣﺎﻧﻊ‬
    ‫ﭘﻮﻳﺎﻳﻲ ﺧﻮد آﻧﺎن و دﻳﮕﺮان ﻧﺸﻮد‪ /‬اﻳﻦ ‪Ô‬ﮔﻞ ﭼﻴﻨﻴﺎن و ‪Ô‬ﮔﻞ ﺳﺎزان ﻣﻌﺮﻓﺖ ﻫﻤﭽﻮن زﻧ‪Ç‬ﺒﻮر‬
    ‫ﻋﺴﻞ ﺑﻮدهاﻧﺪ ﻛﻪ ﺷﻴﺮة ﮔﻠﻬﺎي ﻫﺮ ﮔﻠﺰار ﻣﻌﺮﻓﺖ را ﻣﻜﻴﺪهاﻧﺪ و ﺑﺎ روح ﻣﺘﻌﺎﻟﻲ و ذﻫﻦ و ‪‬ﻗﺎد‬
    ‫ﺧﻮﻳﺶ ﺷﻬﺪ ﺳﺎﺧﺘﻪاﻧﺪ‪ /‬آن ﺷﻬﺪ ﻫﻤﻮاره ﺷﻴﺮﻳﻦ و ﻫﻤﻮاره ﺗﺎزه و ﻣﻨﻄﺒﻖ ﺑﺎ ﻫ‪Ç‬ﺮ زﻣ‪Ç‬ﺎن و‬
    ‫ﻣﻜﺎن ﻋﺮﻓﺎن ﻧﺎم ﮔﺮﻓﺘﻪ اﺳﺖ‪ ,‬آن زﻧﺒﻮرﻫﺎي ﻋﺴﻞ ﻣﻌﺮﻓﺖ را ﺻﻮﻓﻲ و ﻋﺎرف و راه آﻧﺎن را‬
    ‫ﺗﺼﻮف و ﻋﺮﻓﺎن و ﻳﺎ ﻃﺮﻳﻘﺖ ﻧﺎم ﻧﻬﺎدهاﻧﺪ‪ /‬ﺻﻮﻓﻲ در ﻋﻴﻦ ﺣﺎل ﻛﻪ در داﻳﺮه دﻳﻦ ﻗﺮار‬ ‫راه ‪‬‬
    ‫دارد ﭼﻮن ﺳﺎﻟﻚ ﺣﻘﻴﻘﺖ اﺳﺖ ‪ ,‬از ﻫﻤﺎن ﻇﺎﻫﺮ ﺑﻪ ﺑﺎﻃﻦ ﻣﻲرﺳﺪ و ﻋﺎرف ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﭘﺲ‬
    ‫ﺻﻮﻓﻲ در راه اﺳﺖ و ﻋﺎرف ﺑﻪ ﻣﻘﺼﺪ رﺳﻴﺪه اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﻪ ﻧﺎﭼﺎر ﺑﺎﻳﺪ اول ﺻﻮﻓﻲ ﺑﻮد و ﺳﭙﺲ‬
    ‫ﻋﺎرف ﺷﺪ‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪8‬‬

    ‫ﺗﺼﻮف )ﺑﺎﻃﻦ ﮔﺮاﻳﻲ و ﻣﻌﻨﻲ ﮔﺮاﻳﻲ(‬


    ‫اﺻﻮل و ﻣﺒﺎﻧﻲ آﻳﻴﻦ ﭘﻮﻳﺎي ‪‬‬
    ‫‪ Ç1‬ﺧﻮدﺷﻨﺎﺳﻲ ﻣﺪاوم‪ ,‬ﺗﺎ ﺣﻘﻴﻘﺖ اﻧﺴﺎﻧﻲ ﭘﺎ ك و ‪‬ﺳ ‪‬ﺮه از ﻏﺮاﻳﺰ ﺣﻴﻮاﻧﻲ و آﻣﻮﺧﺘﻪﻫﺎي‬
    ‫ﺷﺮﻃﻲ و ﺗﻘﻠﻴﺪي و ﻧﻔﺲ ﭘﺮﺳﺘﺎﻧﻪ و ﻧﻔﻊ ﺷﺨﺼﻲ و ﻗﻮﻣﻲ ﻛﻪ ﻣﻮﺟﺐ ﺳﺎﺧﺘﺎر ﻧﺎﺻﺤﻴﺢ ﺧﻮد‬
    ‫ﻣﺠﺎزي ﻣﻲﺷﻮد ﻣﺸﺨﺺ ﮔﺮدد و ﺳﻌﻲ اﻧﺴﺎن ﺑﺮاي ﺣﻔﻆ و ﺗﻘﻮﻳﺖ ﺧﻮ ‪‬د ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺑﻪ ﻛﺎر رود‪,‬‬
    ‫ﺳﺎﺧﺘﮕﻲ ﻣﺠﺎزي ﻛﻪ اﻧﮕﻞ ﻣﺰاﺣﻢ و ﻧﺎﺑﻮد ﻛﻨﻨﺪه ﺧﻮ ‪‬د ﺣﻘﻴﻘﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻧﻪ ﺧﻮ ‪‬د‬
    ‫‪ Ç2‬اﻧﺘﺨﺎب راﻫﻨﻤﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺧﻮد ﺗﻮاﻧﺴﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ ﺑﺮ ﻧﻔﺲ ﻣﺴﻠ‪‬ﻂ ﮔﺮدﻳﺪه در ﺣﻖ ﻓﻨﺎ ﺷﺪه و ﺑﻪ‬
    ‫ﺣﻖ ﺑﻘﺎ ﻳﺎﻓﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺮﺑﻲ در ﻫﻤﺔ ﻣﻮارد و اﺟﺮاي دﺳﺘﻮرات وي‪/‬‬ ‫‪ Ç3‬ﺳﻴﺮ و ﺳﻠﻮك ﻃﺒﻖ دﺳﺘﻮر ‪‬‬
    ‫‪ Çê‬ﭘﺎﻳﺪاري و ﺻﺒﺮ در رﻳﺎﺿﺖﻫﺎ‪ ,‬ﻧﺎﻣﻼﻳﻤﺎت و ﺧﻄﺮات راه‪ ,‬ﺑﻪ ﻃﻮري ﻛﻪ ﺑﺘﻮاﻧﺪ ﺗﺎ آﺧﺮ‬
    ‫راه ﺑﺮود وﮔﺮﻧﻪ ﻓﺎﻳﺪهاي ﻧﺨﻮاﻫﺪ داﺷﺖ‪/‬‬
    ‫‪ Ç ë‬ﺷﻮق و ذوق و ﻋﺸﻘﻲ ﻣﺪام ﺑﺮاي ﺑﺮون ﺷﺪن از ﺧﻮد ﺳﺎﺧﺘﮕﻲ و ﻏﺮورﻫﺎ و ﻓﺮﻳﺒﻬﺎي‬
    ‫ﻧﻔﺲ و وﺻﻮل ﺑﻪ ﺣﻖ و آزادي روﺣﺎﻧﻲ و ﺗﻮﻟ‪‬ﺪ ﻣﻌﻨﻮي‪/‬‬
    ‫ﻣﻼﺣﻈﻪ ﻣﻲﺷﻮد ﻛﻪ ﻫﺮ ﻛﺲ در ﻫﺮ آﻳﻴﻨﻲ ﻛﻪ ﺑﺎﺷﺪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ ﺑﺎ رﻋﺎﻳﺖ اﻳﻦ ﭘﻨﺞ اﺻﻞ ﺑﻪ‬
    ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻄﻠﻮب ﺑﺮﺳﺪ ﻛﻪ ‪‬ﻛ‪ Â‬ﻃﺮﻳﻘﺔ اﺛﺒﺎت و ﻧﻔﻲ اﺳﺖ‪,‬ﻧﻪ ﻧﻔﻲ و اﺛﺒﺎت و ﻧﻪ اﺛﺒﺎت ﺗﻨﻬﺎ و ﻧﻪ‬
    ‫ﻧﻔﻲ ﺗﻨﻬﺎ‪/‬‬

    ‫ﺗﺼﻮفاﺳﻼﻣﻲاﻳﺮاﻧﻲ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺗﺼﻮف اﺳﻼﻣﻲ ﺳﺎﻟﻚ ﺿﻤﻦ رﻋﺎﻳﺖ ﭘﻨﺞ اﺻﻞ ﺑﻨﻴﺎدﻳﻦ ﻣﺬﻛﻮر ﻃﺒﻖ دﺳﺘﻮر ﭘﻴﺮان‬ ‫در ‪‬‬
    ‫ﻃﺮﻳﻘﺖ ﻣﻠﺰم ﺑﻪ رﻋﺎﻳﺖ ﭼﻨﺪ اﻣﺮ اﺳﺖ‪:‬‬
    ‫‪ Ç1‬اﻟﺰام ﺑﻪ رﻋﺎﻳﺖ ﺷﺮﻳﻌﺖ‪ :‬ﺷﺮﻳﻌﺘﻲ ﻛﻪ ﻛﻤﻚ ﺑﻪ ﻃﺮﻳﻘﺖ و ﺑﺮاي رﺳﻴﺪن ﺑﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺑﺎﺷﺪ‬
    ‫ﭘﺮ ﭘﺮواز ﺳﺎﻟﻚ اﺳﺖ‪ /‬اﻟﺒ ‪‬ﺘﻪ ﻗﺸﺮ ﺷﺮﻳﻌﺖ ﻫﺪف ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﻣﻌﻨﺎي ﺑﺎﻃﻨﻲ و ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ آن‬
    ‫ﺳﺪ راه اﺳﺖ‪ ,‬ﻣﺜ‪ Â‬اﻋ‪Ç‬ﻤﺎل‬
    ‫ﻣﻨﻈﻮر ﻧﻈﺮ اﺳﺖ و ا ﮔﺮ ﭘﻮﺳﺘﻪ و ﻗﺸﺮ ﻣﺎﻧﻊ از ﻣﻌﻨﻲ ﺑﺎﺷﺪ ﺧﻮد ‪‬‬
    ‫ﺗﻄﻮر روﺣﺎﻧﻲ ﻣﻨﺎﻓﺎت دارد ﮔﺮﭼﻪ‬
    ‫ﺗﻘﻠﻴﺪي و ﻋﺎدﺗﻲ و رﻳﺎ ﻛﺎراﻧﻪ و ﺳﻮدﮔﺮاﻳﺎﻧﻪ ﭼﻮن ﺑﺎ اﺻﻞ ‪‬‬
    ‫ﺑﺮاي ﻋﻮام ﻣﻔﻴﺪ اﺳﺖ وﻟﻲ ﺑﺮاي ﺳﻴﺮ روﺣﺎﻧﻲ ﻛﺎرآﻳﻲ ﻧﺪارد‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻠﻜﻪ ﻋ‪Ç‬ﻤﻞ ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺳ‪Ç‬ﺘﻮرات‬
    ‫ﻣﻌﻨﻮي ﻃﺮﻳﻘﺖ و ﭘﻴﻮﺳﺘﻪ ﺑﻪ ﻳﺎد ﺧﺪا ﺑﻮدن ﺷﺮﻳﻌﺖ را ﻛﺎﻣﻞ ﻛﺮده ﻣﻌﻨﻲ ﻣﻲﺑﺨﺸﺪ‪/‬‬
    ‫‪9‬‬ ‫ﻣﻘﺪ‪ ‬ﻣﺔ ا ‪‬ول‬

    ‫ﺑﻪ ﻣﻲ ﺳﺠﺎده رﻧﮕﻴﻦ ﻛﻦ ﮔﺮت ﭘﻴﺮ ﻣﻐﺎن ﮔﻮﻳﺪ‬


    ‫ﻛﻪ ﺳﺎﻟﻚ ﺑﻲ ﺧﺒﺮ ﻧﺒﻮد ز راه و رﺳﻢ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ‬
    ‫ﮔﻮﻳﻨﺪ ﺷﻤﺲ ﺑﺮاي ﺗﺮﺑﻴﺖ ﻣﻮﻻﻧﺎ دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ ﺷﺮاب ﺑﻴﺎورد ﻛﻪ ﺧﻼف ﺷﺮع اﺳﺖ ﻛﻪ‬
    ‫ﺗ‪Ç‬ﺪﻳﻦ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬‫ﺗ‪Ç‬ﻘﺪس و ‪‬‬‫آن ﻫﻢ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺑﻪ ﺳﺮﻛﻪ ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬اﻳﻦ اﻣﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮاي آن ﺑ‪Ç‬ﻮد ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻏ‪Ç‬ﺮور ‪‬‬
    ‫ﻧﻤﻮ‬
    ‫ﻣﺘﺪﻳﻨﻲ ﻛﻪ از ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺳﺎﺧﺘﻪ ﺷﺪه ﺑﻮد ﺧﺮد ﺷﻮد و ﻣﺎﻧﻊ و ﻣﺰاﺣﻢ ‪‬‬
    ‫ﻣﻘﺪس و ‪‬‬ ‫ﺳﺎﺧﺘﮕﻲ ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺧﻮ ‪‬د‬
    ‫ﺧﻮ ‪‬د ﺣﻘﻴﻘﻲ او ﻧﮕﺮدد و ﺿﻤﻨ‪ H‬درﺟﺔ اﻳﻤﺎن او ﺑﻪ ﺗﺮﺑﻴﺖ روﺣﺎﻧﻲ ﻣﻌﻠﻮم ﺷﻮد‪ ,‬اﻣﺎ اﻳﻦ ﺷﻴﻮة‬
    ‫ﻧﻔﻲ و اﺛﺒﺎت ﺗﻨﻬﺎ در ﻣﻮارد اﺳﺘﺜﻨﺎﻳﻲ و ﺑﻪ ﻃﻮر ﻣﻮ ‪‬ﻗﺖ و ﺑ‪Ç‬ﺮاي اﻣ‪Ç‬ﺘﺤﺎن و ﻧ‪Ç‬ﺎﺑﻮدي ﺧ‪Ç‬ﻮ ‪‬د‬
    ‫دروﻏﻴﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﮔﺎه ﺑﻪ ﻛﺎر رﻓﺘﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ Ç2‬ﺑﻴﻌﺖ و اﺟﺮاي ﺷﺮاﻳﻂ آن‪ :‬ﺳﺎﻟﻚ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺎ ﭘﻴﺮ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﻲ ﻛﻪ داراي اﺛﺮ در درون اوﺳﺖ و‬
    ‫او را ﺟﺬب ﻛﺮده و ﻣﺠﺎز ﺑﻪ ﻫﺪاﻳﺖ اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﻴﻌﺖ ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺑﻴﻌﺖ ﺑﺮاي اﺟﺮاي ﺗﻌ ‪‬ﻬﺪات ﺳﻴﺮ و‬
    ‫ﺳﻠﻮك اﺳﺖ و ﺑﺪون اﻧﺠﺎم آن ﺑﺮاي ﭘﻴﺮو و ﻣﻘﻠ‪‬ﺪ ﻣﺴ‪Ã‬ﻮﻟﻴﺘﻲ اﻳ‪Ç‬ﺠﺎد ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﻛﻨﺪ و وي را ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺳﺮﻣﻨﺰل ﻣﻘﺼﻮد ﻧﻤﻲرﺳﺎﻧﺪ‪/‬‬
    ‫‪ Ç3‬ذ ﻛﺮ و ﻓﻜﺮ‪ :‬ﭘﺲ از ﺑﻴﻌﺖ‪ ,‬ﭘﻴﺮ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ذ ﻛﺮي را ﺑﻪ ﺳﺎﻟﻚ ﺗﻠﻘﻴﻦ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺎ ﻫﺮ‬
    ‫ﻧ‪ ‬ﻔﺲ در دل ﺗﻜﺮار ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﮔﺎﻫﻲ ذ ﻛﺮ زﺑﺎﻧﻲ و ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺎ ﻫﻢ داده ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﺿﻤﻨ‪ H‬ﺑﻪ او اﺻﻮل‬
    ‫ﺗﻤﺮﻛﺰ ﻓﻜﺮ را ﻣﻲآﻣﻮزد ﻛﻪ ﺑﺘﻮاﻧﺪ دا‪Ä‬ﻤ‪ H‬ﺑﻪ وﺟﻪ اﻟﻬﻲ ﻛﻪ در آﻳﻨﻪ دل او ﻧﻘﺶ ﻣﻲﺑﻨﺪد ﻧﻈﺮ‬
    ‫در ﺣﻮاس و وﻫﻢ و ﺧﻴﺎل و ﺗﻔ ‪‬ﻜﺮات ﻣﺰاﺣﻢ را ﺑﺒﻨﺪد ﺗﺎ آ ﮔﺎﻫﻴﻬﺎي‬ ‫ﺑﺪوزد و ﺑﺎ اﻳﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ‪‬‬
    ‫اﺣﺴﻲ و اﺷﺮاﻗﻲ و اﻟﻬﺎﻣﻲ ﻓﺮا رﺳﺪ‪/‬‬
    ‫ﻓﺮ ‪‬‬
    ‫‪ Çê‬ﺧﺪﻣﺖ‪ :‬ﺧﺪﻣﺖ ﺑﻲﭘﺎداش ﻛﻪ ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ ﭘﻴﺮ و ﻫﻢ ﻣﺴﻠﻜﺎن و ﻫﻤﺔ ﺧﻠﻖ و ﻣﻮﺟﻮدات‬
    ‫اﻧﺠﺎم ﻣﻲﺷﻮد راه را ﺑﺮاي اﻓﺎﺿﺔ ﻓﻴﺾ رﺑﻮﺑﻲ ﺧﺪاوﻧﺪ و ﺑﻬﺮهوري از ﺑﺎﻃﻦ ﻧﻴﺮوﻣﻨﺪ روﺣﺎﻧﻲ‬
    ‫ﻣﻬﻴﺎي ﭘﺬﻳﺮش اﻧﻮار ﻗﺪﺳﻲ ﻣﻲﺳﺎزد و‬ ‫ﭘﻴﺮ ﻫﻤﻮار ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﻓﻜﺮ و ذﻫﻦ ﻣﺮﻳﺪ را آﻣﺎده و ‪‬‬
    ‫ﻣﻮﺟﺐ ﺗﺼﻔﻴﺔ دل ﻣﻲﮔﺮدد‪/‬‬
    ‫‪ Ç ë‬ﻧﻘﺪ ﺣﺎل و وﻗﺖ‪ :‬ﺳﺎﻟﻚ ﻛﻪ ﻧﺨﺴﺖ از ﻫﺮ ﭼﻪ ﻏﻴﺮﺧﺪاﺳﺖ ﺗﻮﺑﻪ ﻛﺮد و ﺑﺎ ﺑﻴﻌﺖ ﻛﺮدن‬
    ‫ﺑﺎ ﭘﻴﺮ‪ ,‬ﻣﻮﻇ‪‬ﻒ ﺑﻪ ﺳﻴﺮ اﻟﻲ اﻟﻠﻪ و ﺑﺮ ﻃﺮف ﻛﺮدن ﻣﻮاﺿﻊ ﺳﺮ راه ﮔﺮدﻳﺪ‪ ,‬ﺑﺎ ذ ﻛﺮ و ﻓﻜﺮ و‬
    ‫ﺧﺪﻣﺖ‪ ,‬آﻣﺎدة ﭘﺬﻳﺮش ﻣﻌﺎرف اﻟﻬﻲ ﻣﻲﮔﺮدد‪ /‬ا ﻛﻨﻮن ﺑﺎﻳﺪ رﻧﺪاﻧﻪ ﻗﺪر وﻗﺖ ﺷﻨﺎﺳﺪ و آﻣﺎدة‬
    ‫ﭘﺬﻳﺮش ﺻﻮر ﻏﻴﺒﻲ در دل و آواي ﺣﻖ در ﮔﻮش ﺟﺎن ﺑﺎﺷﺪ و در ﺣﺎل و وﻗﺖ ﺑﻪﺳﺮ ﺑﺮد ﻛﻪ‬
    ‫ﺳﺮ ﺑﺎﻃﻦ‬ ‫درون ‪ ‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑﺘﻮاﻧﺪ آﻧﻬﺎ را اﺧﺬ ﻛﻨﺪ و ﺳﺮﻣﺎﻳﺔ ﻛﺎر ﺧﻮد ﺳﺎزد‪ /‬ﺗﻮﺿﻴﺢ اﻳﻨﻜﻪ ﺣﻖ‪ ,‬ﻫﻢ از‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪10‬‬

    ‫ﺑﻪ ﺧﻮدآ ﮔﺎه ﭘﻴﺎم ﻣﻲدﻫﺪ ﻛﻪ آﻧﺮا آﻳﺎت اﻧﻔﺴﻲ ﮔﻮﻳﻨﺪ و ﻫﻢ ﺑﻪ وﺳﻴﻠﺔ ﻣﻮﺟﻮدات ﺧﺎرﺟﻲ ﻛﻪ‬
    ‫آﻳﺎت آﻓﺎﻗﻲ ﻧﺎﻣﻨﺪ ﭘﻴﺎم ﻣﻲﻓﺮﺳﺘﺪ‪ /‬ا ﮔﺮ ﺳﺎﻟﻚ ﺑﻴﺪار و ﻫﻮﺷﻴﺎر و در وﻗﺖ و ﺣﺎل ﻧﺒﺎﺷﺪ زﻣﺎن‬
    ‫در ﮔﺬﺷﺘﻪ و آﻳﻨﺪه را ﺑﺴﺖ و در‬
    ‫ﭼﻮن ﺑﺮق ﻣﻲﮔﺬرد و ﺟﺰ ﺣﺴﺮت ﺑﺎﻗﻲ ﻧﻤﻲﻣﺎﻧﺪ‪ ,‬ﭘﺲ ﺑﺎﻳﺪ ‪‬‬
    ‫اﻧﺘﻈﺎر ﺣﺎل ﺑﻮد و ﭼﻮن ﻓﺮا رﺳﻴﺪ آن را ﭼﻮن ﺟﺎن ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﺮاي ﺧﻮد ﻧﮕﻪ داﺷﺖ‪ /‬ﭘﺲ از‬
    ‫اﻳﻦ ﺣﺎل ﻛﻪ ﺑﺎ ﺟﺬﺑﻪ ﻫﻤﺮاه اﺳﺖ ﺑﺎﻳﺪ زﺑﺎن ﮔﻮﻳﺎي آن و اﻋﻀﺎ و ﺟﻮارح ﻣﺠﺮي آن ﮔﺮدد ﺗﺎ‬
    ‫ﮔﻔﺘﺎر و ﻛﺮدار ﭘﺴﻨﺪﻳﺪه و ﺧﺪاﻳﻲ ﻧﻤﺎﻳﺎن ﺷﻮد‪ /‬اﻳﻦ ﺣﺎﻻت ﻋﻤﻮﻣ‪ H‬ﻋﺒﺎرﺗﻨﺪ از ﻗﺒﺾ‪ ,‬ﺑﺴﻂ‪,‬‬
    ‫وﺟﺪ‪ ,‬ﺧﻮف‪ ,‬رﺟﺎ‪ ,‬وﺻﻞ‪ ,‬ﻫﺠﺮان‪ ,‬دﻋﺎ و ﻣﻨﺎﺟﺎت‪ ,‬ذوق و ﺷﻮق‪ ,‬ﻋﺸﻖ و ﺟﻨﻮن و زﻫﺪ و‬
    ‫ﺗﻘﻮا‪ /‬و ﭼﻮن ﻫﺮ ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﭘﻴﺶ آﻳﺪ دادة ﺣﻖ اﺳﺖ ﺣﻔﻆ و ﻗﺪر آن و ﺷﻜﺮ ﺑﺪان ﻣﻮﺟﺐ‬
    ‫ﺣﺎل ﻣﻼﻳﻢ ﻃﺒﻊ ﻣﻲﮔﺮدد‪/‬‬
    ‫ﺑﻬﺮهﻫﺎي ﺣﺎﺻﻞ از آن و اﻓﺰوده ﺷﺪن ‪‬‬
    ‫‪ Ç ì‬ﺳﻴﺮ ﻣﻘﺎﻣﺎت‪ :‬ﻣﻮاﻇﺒﺖ ﺑﺮ ﻛﻠﻴﻪ اﻋﻤﺎل ﻗﺎﻟﺒﻲ و ﻗﻠﺒﻲ و رﻋﺎﻳﺖ ﻣﻮارد ﻓﻮق و ﺣﻔﻆ ﺣﺎل‬
    ‫و وﻗﺖ و ارﺗﺒﺎط ﻣﺪام ﺑﺎ ﺧﺪا و ﺧﻮد اﻟﻬﻲ ﺧﻮﻳﺶ ﻣﻮﺟﺐ ارﺗﻘﺎي ﻣﻘﺎم روﺣﺎﻧﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﭘﻠﻪ‬
    ‫ﻃﻲ اﻳﻦ ﻣﻘﺎﻣﺎت ﻛﻪ ﺑﻪ‬
    ‫ﭘﻠﻪ راﻫﺮو را ﺗﺎ ﻣﻼﻗﺎت ﺧﺪا و ﻳﻜﻲ ﺷﺪن و وﺣﺪت ﻛﻠﻲ ﻣﻲرﺳﺎﻧﺪ‪ /‬‬
    ‫ﻫﻤﺮاﻫﻲ ﭘﻴﺮ و ﻋﻨﺎﻳﺖ ﺣﻖ ﻣﺮﺑﻮط اﺳﺖ ﺑﻪ ﻧﻈﺮ ﻋﺮﻓﺎ ﻣﺘﻔﺎوت اﺳﺖ و آن ﻣﻨﻮط ﺑﻪ ﻧﺤﻮة‬
    ‫ﻋﺮوج و ﺻﻌﻮد ﺧﻮد آﻧﺎن ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
    ‫‪ Ç 7‬ﺧﻠﻮت و ﺧﺎﻧﻘﺎه‪ :‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﮔﻔﺘﻪ ﺷﺪ ﺑﺮون ﺷ‪Ç‬ﺪن ﻣ‪Ç‬ﻮ ‪‬ﻗﺖ از ﺟ‪Ç‬ﺎﻣﻌﺔ آﻟﻮده ﻛ‪Ç‬ﻪ اﻧﺴ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﺑﺎﻻﺟﺒﺎر ﺷﻜﻞ آن ﻣﻲﮔﻴﺮد ﺿﺮوري ﺳﺎﻟﻚ اﺳﺖ ﺗﺎ ﺑﻬﺘﺮ ﺑﻪ ﺧﻮد ﺳﺎزي ﺑﭙﺮدازد اﻣﺎ ﻛﺠﺎ‬
    ‫ﻣﺘﺒﺮ ﻛﻪ و ﻛﻮه و ﺟﻨﮕﻞ و ﻏﺎر و زاوﻳﻪ ﺑﺴﺘﻪ ﺑﻪ ﺣﺎل‬
    ‫ﺑﺮود? ﻟﺬا اﻋﺘﻜﺎف در ﻣﺴﺎﺟﺪ و اﻣﺎ ﻛﻦ ‪‬‬
    ‫ﺳﺎﻟﻚ و دﺳﺘﻮر ﭘﻴﺮ ﻻزم اﺳﺖ‪ ,‬اﻣﺎ ا ﮔﺮ ﻣﺤﻴﻄﻲ ﺟﻤﻌﻲ ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ در آﻧﺠﺎ ﻫﻤﻪ ﺑﻪ ﺳ‪Ç‬ﻴﺮ و‬
    ‫ﺳﻠﻮك ﭘﺮدازﻧﺪ ﺑﻬﺘﺮ اﺳﺖ‪ ,‬ﺗﺎ ﻧﻮر اﻓﺰون ﺷﻮد و ﺷﻮق زﻳﺎده ﮔ‪Ç‬ﺮدد و از زﺣ‪Ç‬ﻤﺖ و رﻧ‪Ç‬ﺞ‬
    ‫ﺑﻴﻬﻮده ﻛﺎﺳﺘﻪ ﺷﻮد‪ /‬ﺗﻌﻠﻴﻢ و ﺗﻌﻠ‪‬ﻢ و ارﺷﺎد ﺑﻪ وﺳﻴﻠﻪ ﭘﻴﺮ ﻛﻪ ﺷﺨﺼ‪ H‬ﺣﻀﻮر دارد ﺑﻬﺘﺮ ﻣﻤﻜﻦ‬
    ‫ﮔﺮدد و در آﻳﻨﺔ وﺟﻮد ﭘﺎ ك ﻳﻜﺪﻳﮕﺮ‪ ,‬ﺧﻮد را ﺗﺠﺮﺑﻪ ﻛﻨﻨﺪ و روح اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ آﻧﺎن ﺗﻘﻮﻳﺖ‬
    ‫ﮔﺮدد‪ /‬ﻟﺬا از وﺟﻮد ﻳﻚ ﭼﻨﻴﻦ ﺟﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺧﺎﻧﻪ ﮔﺎه )ﺧﺎﻧﮕﺎه ﻓﺎرﺳﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻋﺮﺑﻲ ﺧﺎﻧﻘﺎه‬
    ‫ﻣﻜﻤﻞ آن اﺳﺖ;‬‫ﺿﺪ ‪‬ﻳﺖ ﺑﺎ ﻣﺴﺠﺪ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ‪‬‬ ‫ﮔﻔﺘﻪ ﺷﺪه اﺳﺖ( ﺑﺎﺷﺪ ﺿﺮوري اﺳﺖ و آن ‪‬‬
    ‫ﭼﻪ در ﻣﺴﺠﺪ ﺑﻪ ﺷﺮﻳﻌﺖ و اﺣﻜﺎم و ﺳﻴﺎﺳﺎت ﭘﺮدازﻧﺪ و در ﺧﺎﻧﻘﺎه ﺑﻪ ﻃﺮﻳﻘﺖ و ﺳﻴﺮ و‬
    ‫ﺳﻠﻮك روﺣﺎﻧﻲ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ا ﮔﺮ ﻣﺴﺠﺪ ﻳﺎ ﺧﺎﻧﻘﺎه ﻛﻪ ﺟﺎي رﺷﺪ ﻣﻌﻨﻮي اﺳﺖ ﻣﺮﻛﺰ اﻗﺘﺼﺎدي و ﺗﻮﻃ‪Ã‬ﻪ‬
    ‫و ﺧﺸﻚ اﻧﺪﻳﺸﻲ ﺷﻮد ﺗﺮك آن ﻫﻢ ﺑﺮاي رﺿﺎي ﺧﺪا ﻻزم ﻣﻲآﻳﺪ‪/‬‬
    ‫‪11‬‬ ‫ﻣﻘﺪ‪ ‬ﻣﺔ ا ‪‬ول‬

    ‫‪‬‬
    ‫دورودﺧﺎﻧﻪدرﻳﻚﺷﻂ‬
    ‫ﺗﺼﻮف و ﻋﺮﻓﺎن اﻳﺮاﻧﻲ ‪ Ç‬اﺳﻼﻣﻲ ﺗﺎ ﻗﺮن ﻫﻔﺘﻢ‬
    ‫ﺳﻴﺮ ‪‬‬
    ‫)زﻣﺎن ﻇﻬﻮر ﻣﻮﻻﻧﺎ(‬

    ‫ﻣ‪Ç‬ﺤﻤﺪ)ص( و‬ ‫‪‬‬ ‫در ﻗﺮن ‪‬اول ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﺎن ﭼﻨﺎن ﺟﺬب ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت ﻋ‪Ç‬ﺮﻓﺎﻧﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺣ‪Ç‬ﻀﺮت‬
    ‫اﺻﺤﺎب و ﺗﺎﺑﻌﻴﻦ از اﻫﻞ ﺻﻔ‪‬ﻪ و دﻳﮕﺮان ﺑﻮدﻧﺪ و ﺑﻪ زﻫﺪ رو آورده ﺑﻮدﻧﺪ ﻛﻪ ﺿﺮورﺗﻲ‬
    ‫ﺑﺮاي ﺗﺠﺮﺑﻪﻫﺎي روﺣﺎﻧﻲ ﺑﺮاي اﺧﺬ ﻣﻌﺎرف ﺗﺎزه ﻧﺒﻮد‪ ,‬اﻋﺮاب ﻫﻢ ﻛﻪ ﺗﺎزه ﺟﺎن ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺑﻮدﻧﺪ‬
    ‫ﻇﻮاﻫﺮ اﺳﻼم ﻧﻴﺎزي ﻧﻤﻲدﻳﺪﻧﺪ‪ ,‬اﻣﺎ از ﻗﺮن دوم ﻛﻪ رﺳ‪Ç‬ﻤ‪ H‬ﺑ‪Ç‬ﺎ اﻳ‪Ç‬ﺮاﻧ‪Ç‬ﻴﺎن و‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑﻴﺸﺘﺮ از ﻫﻤﺎن‬
    ‫ﺑﻮداﻳﻴﺎن در ﺗﻤﺎس ﻗﺮار ﮔﺮﻓﺘﻨﺪ ﺳﺨﻨﺎن ﺗﺎزه ﺷﻨﻴﺪﻧﺪ‪ /‬اﻳﺮاﻧﻴﺎن ﻫﻢ ﻛﻪ ﻣﺮدﻣﻲ روﺷﻨﻔﻜﺮ و‬
    ‫ﻣﺘ ‪‬ﺤﻮل ﺑﻮدﻧﺪ و ﺑﺎ اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي زرﺗﺸﺘﻲ‪ ,‬ﻣﺎﻧﻮي‪ ,‬ﻣﺰدﻛﻲ‪ ,‬ﻣﺴﻴﺤﻲ‪ ,‬ﻳﻬﻮدي‪ ,‬ﺑﻮداﻳﻲ و اﻓﻜﺎر‬
    ‫ﺣﻜﻤﺎي اﺷﺮاﻗﻲ آﺷﻨﺎ ﺑﻮده ﺑﺎر ﺗﻔ ‪‬ﻜﺮ ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﺑﺮ دوش داﺷﺘﻨﺪ و ﺑﺎ اﻳﻦ زﻣﻴﻨﻪ ﺑﺎ اﺳﻼم روﺑﺮو‬
    ‫ﺷﺪه ﺑﻮدﻧﺪ ﺗﻮان آن را داﺷﺘﻨﺪ ﺗﺎ روح و ﺟﻮﻫﺮة ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ و ﺣﻘﺎﻳﻖ ﺑﺎﻃﻨﻲ ﻗﺮآن را ﻛﻪ ﺟﻮﻫﺮ‬
    ‫ﺛﺎﺑﺖ ﻫﻤﺔ ادﻳﺎن ﺑﻮد ﺑﻪ ﺧﻮﺑﻲ درك ﻛﻨﻨﺪ و ﺗﺠﺮﺑﻴﺎت ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﺧﻮد را ﺑﺪان ﺑﻴﻔﺰاﻳﻨﺪ‪ ,‬و در‬
    ‫ﻃﺮﻳﻘﺖ ﭘﻮﻳﻨﺪهاي ﻛﻪ ﻣﺒﺘﻨﻲ ﺑﺮ ﺗﺠﺮﺑﻴﺎت روﺣﺎﻧﻲ و ﺳﻴﺮ و ﺳﻠﻮك‬ ‫‪‬‬ ‫ﻣﻴﺎن ﭘﻮﺳﺘﺔ ﺷﺮﻳﻌﺖ‪,‬‬
    ‫ا‪Ä‬ﻤﻪ)ع( و ﺻﺤﺎﺑﻪ ﺑﻮد ﺑﺎز ﺷﻨﺎﺳﻨﺪ و ﺗﺠﺮﺑﻪ ﻛﻨﻨﺪ‪ /‬آﻧﺎن دﻳﺪه ﺑﻮدﻧﺪ ﻛﻪ زرﺗﺸﺖ و ﻣﺎﻧﻲ‬‫ﺑﺎﻃﻨﻲ ‪‬‬
    ‫و ﻣﺰدك و ﭘﻴﺮان ﻃﺮﻳﻘﺖ ﻛﻪ در ﺑﺎﻻي ﻛﻮﻫﻬﺎ ﭼﻮن ﺳﻴﻤﺮغ ﺟ‪Ç‬ﺎﻳﮕﺎه داﺷ‪Ç‬ﺘﻨﺪ و زالﻫ‪Ç‬ﺎ و‬
    ‫رﺳﺘﻢﻫﺎ و ﻛﻴﺨﺴﺮوﻫﺎ ﭘﺮورش دادﻧﺪ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﻋﻤﻞ ﻛﺮدﻧﺪ و ﻫﻤﻮاره ﺣﺮف ﻧﻮي زدﻧ‪Ç‬ﺪ‪ ,‬و‬
    ‫دﻳﺪه ﺑﻮدﻧﺪ ﻛﻪ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺑﻮدا‪Ä‬ﻴﺎن در ﻣﺸﺮق و راﻫﺒﺎن ﻣﺴﻴﺤﻲ در ﻣﻐﺮب و ﺷﻤﺎل ﺑﻪ ﺳﻴﺮ و‬
    ‫ﺳﻠﻮك ﻣﻲﭘﺮدازﻧﺪ‪ /‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻳﻦ ﻋﻮاﻣﻞ از ﻃﺮﻓﻲ و ﺗﺮﺟﻤﻪ اﻓﻜﺎر ﻳﻮﻧﺎﻧﻲ و ﻫﻨﺪي از ﻣﻜﺘﺐ‬
    ‫اﻓﻼﻃﻮن و ارﺳﻄﻮ ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺗﺎ اﭘﻴﻜﻮرﻳﺎن و رواﻗﻴﻮن و ﻓﻴﺜﺎﻏﻮرﺛﻴﺎن ﻫﻢ از ﻃﺮف دﻳﮕﺮ ﺑﻪ اﻳﻦ‬
    ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻓﺮﻫﻨﮕﻲ اﺿﺎﻓﻪ ﺷﺪ‪ /‬ﻻﺟﺮم ﺳﻪ ﻃﺎﻳﻔﻪ ﺑﻪ ﻃﺒﻘﻪ ﻓﻘﻬﺎ اﻓﺰوده ﺷﺪ ﻛﻪ ﻋﺒﺎرت ﺑﻮدﻧﺪ از‪:‬‬
    ‫داﻧﺸﻤﻨﺪان ﻋﻠﻮم ﻣﺨﺘﻠﻒ‪ ,‬ﻓﻼﺳﻔﻪ و ﻣﺘﻜﻠ‪‬ﻤﻴﻦ‪ ,‬و ﺻﻮﻓﻴﺎن و ﻋﺎرﻓﺎن‪ /‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻣﻲداﻧﻴﻢ‬
    ‫ﻣﺤﺪﺛﻴﻦ و ﻣﺘﻜﻠ‪‬ﻤﻴﻦ و ﻓﻼﺳﻔﻪ و ﻋﺮﻓﺎ و ﻋﻠﻤﺎ در داﻳﺮه اﺻﻮل و‬ ‫ﭘﻴﻮﺳﺘﮕﻲ ﻛﻠ‪‬ﻲ ﺑﻴﻦ ﻓﻘﻬﺎ و ‪‬‬
    ‫ﻣﺒﺎﻧﻲ اﺳﻼﻣﻲ و دﺳﺘﺎوردﻫﺎي ﻗﺮآﻧﻲ وﺟﻮد دارد‪ /‬ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل دو رودﺧﺎﻧﻪ در ﺟﺮﻳﺎن ﺑﻮده‬
    ‫اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ درﻳﺎي ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻣﻲرﻳﺰد‪ /‬اول ﺗﻔ ‪‬ﻜﺮ اﻟﻬﻲ اﺳﻼﻣﻲ ﻛﻪ رﻳﺸﻪ در وﺣﻲ اﻧﺒﻴﺎ دارد‪,‬‬
    ‫دوم روح اﺷﺮاﻗﻲ اﻳﺮاﻧﻲ ﺑﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ دو ﻫﺰار ﺳﺎﻟﺔ ﺣﻜﻤﺖ و ﻋﺮﻓﺎن اﻳﺮاﻧﻲ ﻛﻪ در ﺑﺴﺘﺮ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫‪‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪12‬‬

    ‫ﺑﻪ ﻫﻢ ﭘﻴﻮﺳﺘﻪ ﺷﺪ و ﻋﺮﻓﺎن اﺳﻼﻣﻲ را ﭘﺪﻳﺪ آورد‪ /‬در ﺗﺬﻛﺮهﻫﺎي ﺻﻮﻓﻴﺎن ﻛ‪ Â‬اﺻﻞ ﻫﻤﺔ‬
    ‫ﻓﺮق ﺻﻮﻓﻴﻪ ﺑﻪ ﻋﻠﻲ)ع( ﻣﻲرﺳﺪ و ﭘﺲ از آن ﺣﻀﺮت‪ ,‬ﻋ‪Ç‬ﻤﻮﻣ‪ H‬ﺑ‪Ç‬ﻪ اوﻻد آن ﺟ‪Ç‬ﻨﺎب ﺗ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﺗﺼﻮف ﺷﻴﻌﻲ ﺗﺎ ﺣﻀﺮت ﻣﻬﺪي)ﻋﺞ( اداﻣﻪ دارد و ﻋﻤﻮﻣ‪H‬‬ ‫ﺣﻀﺮت رﺿﺎ)ع( ﻣﻲرﺳﺪ‪ /‬و در ‪‬‬
    ‫ا‪Ä‬ﻤﺔ‬
    ‫ﺷﺎ ﮔﺮدان و ﺗﺮﺑﻴﺖ ﺷﺪﮔﺎن ﺣﺴﻦ ﺑﺼﺮي و اﻣﺎم ﺻﺎدق)ع( و ﺣﻀﺮت رﺿﺎ)ع( و دﻳﮕﺮ ‪‬‬
    ‫ﻣﻌﺼﻮﻣﻴﻦ)ع( از ﻧﺨﺴﺘﻴﻦ ﺻﻮﻓﻴﺎن ﻗﻠﻤﺪاد ﺷﺪهاﻧﺪ‪ ,‬ﭘﺲ رﻳﺸﺔ ﻣﺴﺎ‪Ä‬ﻞ ﺻﻮﻓﻴﺎﻧﻪ ﺑﺎﻳﺪ در آﻧﺎن‬
    ‫ﺑﻮده ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل از ﻫﻤﺎن آﻏﺎز در ﺳﻴﺮ و ﺳﻠﻮك زاﻫﺪاﻧﺔ اوﻳﺲ ﻗﺮﻧﻲ‪ ,‬ﺣﺴﻦ ﺑﺼﺮي‪,‬‬
    ‫داوود ﻃﺎﻳﻲ‪ ,‬ﺣﺒﻴﺐ ﻋﺠﻤﻲ‪ ,‬راﺑﻌﻪ‪ ,‬ﻣﺎﻟﻚ دﻳ‪Ç‬ﻨﺎر‪ ,‬اﺑ‪Ç‬ﻮﻫﺎﺷﻢ ﺻ‪Ç‬ﻮﻓﻲ ﻳ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻮﻓﻲ‪ ,‬ذواﻟ ‪‬ﻨ‪Ç‬ﻮن‬
    ‫ﺳﺮي ﺳﻘﻄﻲ‪ ,‬ﺟﻨﻴﺪ ﺑﻐﺪادي را ﻣﻲﺗﻮان ﻧﺎم ﺑﺮد ﻛﻪ ﺻﻮﻓﻴﺎﻧﻲ ﻫﺴﺘﻨﺪ‬ ‫ﻣﺼﺮي‪ ,‬ﻣﻌﺮوف ﻛﺮﺧﻲ‪ ,‬‬
    ‫ﻛﻪ ﺑﺎ زﻫﺪ اﺳﻼﻣﻲ ﻫﻤﺮاه ﺑﺎ ﻃﺮﻳﻘﺖ روﺣﺎﻧﻲ و ﻣﻌﻨﻮي ﺑﻪ ﻣﻜﺎﺷﻔﺎت دﺳﺖ ﻳﺎﻓﺘﻨﺪ‪ /‬و ﺣﻼ‪‬ج و‬
    ‫ﺷﺒﻠﻲ ﭘﺎ ﻓﺮاﺗﺮ ﻧﻬﺎده از اﻟﻮﻫﻴﺖ اﻧﺴﺎن ﺳﺨﻦ ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ /‬در ﻫﻤﻴﻦ دوران در ﺧﺮاﺳﺎن اﺑﺮاﻫ‪Ç‬ﻴﻢ‬
    ‫ادﻫﻢ‪ ,‬ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ ﺑﺴﻄﺎﻣﻲ‪ ,‬اﺑﻮاﻟﺤﺴﻦ ﺧﺮﻗﺎﻧﻲ و ﻓﻀﻴﻞ ﻋﻴﺎض و اﺑﻮﺳﻌﻴﺪ اﺑ‪Ç‬ﻮاﻟﺨ‪Ç‬ﻴﺮ‪ ,‬اﺑ‪Ç‬ﻮﺑﻜﺮ‬
    ‫ﻃﻮﺳﻲ‪ ,‬ﺷﻴﺦ اﺣﻤﺪ ﻏﺰاﻟﻲ ﻃﻮﺳﻲ و ﺳﻨﺎﻳﻲ ﻏﺰﻧﻮي ﻋﺸﻖ و ﺷﻴﺪاﻳﻲ و ذوق و ﺷﻮق ﻋﺎرﻓﺎﻧﻪ‬
    ‫و اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي اﺷﺮاﻗﻲ اﻳﺮاﻧﻲ را ﻧﻴﺰ ﺑﺪان آﻣﻴﺨﺘﻨﺪ‪/‬‬
    ‫در ﻣﺠﻤﻮع ﻓﺮﻫﻨﮓ ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ ﺗﺎ اواﺧﺮ ﻗﺮن ﺷﺸﻢ ﺗﺎ آن ﺣﺪ ﺗﻮﺳﻌﻪ ﻳﺎﻓﺘﻪ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻋﺮﻓﺎي‬
    ‫اﻟﺪﻳﻦ و ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺴﺘﻨﺪ ﻣﺸﻬﻮدات و ﻧﻈﺮﻳﺎت ﺧﻮد‬ ‫ﺑﺰرگ ﻫﻤﭽﻮن ﻏﺰاﻟﻲ‪ ,‬ﻋ ‪‬ﻄﺎر‪ ,‬ﻣﺤﻲ ‪‬‬
    ‫را آﺷﻜ‪Ç‬ﺎرﺗﺮ از ﺳ‪Ç‬ﺎﺑﻖ ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻳﺎن و ﻳ‪Ç‬ﺎﺑﻴﺎن ﻛ‪Ç‬ﻨﻨﺪ‪ ,‬و ﺗ‪Ç‬ﻘﺮﻳﺒ‪ H‬در ﺑ‪Ç‬ﻴﺸﺘﺮ ﻛﺸ‪Ç‬ﻮرﻫﺎي اﺳ‪Ç‬ﻼﻣﻲ‬
    ‫ﺧﺎﻧﻘﺎﻫﻬﺎي ﺻﻮﻓﻴﻪ ﮔﺴﺘﺮده ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬در ﺑﻌﻀﻲ از اﻳﻦ ﺧﺎﻧﻘﺎهﻫﺎ ﻋﺮﻓﺎن ﭘ‪Ç‬ﻮﻳﺎ و ﻣ‪Ç‬ﺜﺒﺖ و‬
    ‫ﺗﺤﺠﺮ ﺗﺎرﻳﺨﻲ و اﻳﺴﺘﺎﻳﻲ‬ ‫ﺗﺤﻮل آﻓﺮﻳﻦ ﻇﻬﻮر ﻣﻲﻛﺮد وﻟﻲ ﺑﺴﻴﺎري از آﻧﻬﺎ ﮔﺮﻓﺘﺎر ‪‬‬ ‫ﺳﺎزﻧﺪه و ‪‬‬
    ‫و ﺗﻘﻠﻴﺪ و ﺳﺮﮔﺮﻣﻲ ﺷﺪه ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫اﻣﺎ ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل در ﻗﻠﺐ اﻳﻦ ﺣﺮﻛﺖ ﭘﻮﻳﻨﺪه‪ ,‬ﺑﺎﻃﻦﮔﺮاﻳﻲ و ﻣﻌﻨﻮﻳﺖ ﺧﻮاﻫﻲ ﻣﺒﺘﻨﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ روﺣﺎﻧﻲ و ﻣﻜﺎﺷﻔﺎت و ﺷﻬﻮد ﺑﺎﻃﻨﻲ ﺟﺎﻳﮕﺎه اﻧﺴﺎن ﭼﻴﺰي ﻧﺒﻮد ﻛﻪ ﻓﺮاﻣﻮش ﺷﻮد‪ /‬در‬
    ‫ﻫﻤﻴﻦ وﻗﺖ اﺳﺖ ﻛﻪ ﭼﻬﺮهﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر درﺧﺸﺎن ﭼﻮن ﺷﻴﺦ اﺣﻤﺪ ﻏ‪Ç‬ﺰاﻟﻲ‪ ,‬ﻋ‪Ç‬ﻴﻦ اﻟﻘ‪Ç‬ﻀﺎت‬
    ‫ﻣﺤﻲاﻟﺪﻳﻦ اﺑﻦ ﻋﺮﺑﻲ‪ ,‬و‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻛﺒﺮي‪ ,‬ﻋﻄﺎر ﻧﻴﺸﺎﺑﻮري‪,‬‬
    ‫×‬ ‫ﻫﻤﺪاﻧﻲ‪ ,‬ﺷﻴﺦ اﺷﺮاق‪ ,‬ﻋﺮاﻗﻲ‪ ,‬ﻧﺠﻢ اﻟﺪﻳﻦ‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺟﻼل اﻟﺪﻳﻦ ﺑﻠﺨﻲ ﻫﺮ ﻛﺪام ﭼﻮن ﺧﻮرﺷﻴﺪ درﺧﺸﻴﺪﻧﺪ و ﺑﺎ ﺳﺮﻣﺎﻳﺔ ﭼﻨﺪ ﻗﺮن ﻓﺮﻫﻨﮓ‬
    ‫ﻋ‪Ç‬ﺮﻓﺎﻧﻲ و ﻣﻜ‪Ç‬ﺎﺷﻔﺎت روﺣ‪Ç‬ﺎﻧﻲ ﭘ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻋ‪Ç‬ﺮﺻﻪ ﺣ‪Ç‬ﻴﺎت ﻋ‪Ç‬ﺮﻓﺎﻧﻲ ﻧ‪Ç‬ﻬﺎدﻧﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎرزﺗﺮﻳﻦ و‬
    ‫ﺟﻼلاﻟﺪﻳﻦ ﺑﻠﺨﻲ ﺑﻮد ﻛ‪Ç‬ﻪ از اﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺸﻪﻫﺎﻳﺶ ﻫ‪Ç‬ﻤﻮاره رودﻫ‪Ç‬ﺎي‬‫‪‬‬ ‫درﺧﺸﺎنﺗﺮﻳﻦ آﻧﺎن ﻣﻮﻻﻧﺎ‬
    ‫ﻣﻌﺮﻓﺖ ﺟﺎري و از ﺷﻮر و ﺷﻴﺪا‪Ä‬ﻴﺶ ﺧﻮن در رگﻫﺎي ﺣﻴﺎت ﻣﻌﻨﻮي ﺳﺎري اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣ ‪‬ﻘﺪﻣﻪ ‪‬‬
    ‫دوم‪:‬‬

    ‫ﻧﻈﺮيﺑﻪزﻧﺪﮔﺎﻧﻲ‪,‬ﺗﻮﻟﺪوﻫﺠﺮتﻣﻮﻻﻧﺎﺟﻼلاﻟﺪ‪ ‬ﻳﻦﺑﻠﺨﻲروﻣﻲ‬

    ‫اﻟﺪﻳﻦ ﺷﻌﻠﻪاي اﺳﺖ ﻛﻪ از ﺑﻠﺦ ﺳﺮ ﻛﺸﻴﺪ و در ﻗﻮﻧﻴﻪ ﭘﺮ ﻛﺸﻴﺪ‪ /‬او در ﺷﺸﻢ‬ ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺟﻼل ‪‬‬
    ‫رﺑﻴﻊ اﻻول ﺳﺎل ‪ ì0ê‬ﻫﺠﺮي ﻗﻤﺮي )‪ 1207‬ﻣﻴﻼدي(در ﺟﻬﺎن ﺧﺎ ﻛﻲ ﻧﻤﻮدار ﺷﺪ‪ /‬در ﺷﺶ ﻳﺎ‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻠ ‪‬ﻘﺐ ﺑﻪ ﺳﻠﻄﺎن اﻟﻌﻠﻤﺎ¾ از ﺑﻠﺦ ﻛﻪ از ﺷﻬﺮﻫﺎي‬
    ‫ﺑﻬﺎ¾اﻟﺪﻳﻦ ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫‪ 12‬ﺳﺎﻟﮕﻲ ‪Ô‬ﻋﻤﺮ‪ ,‬ﺑﺎ ﭘﺪرش‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻮارزﻣﺸﺎه ﭘﺎدﺷﺎه ﺳﺘﻤﮕﺮ ﺑﺮ آن ﺣﻜﻮﻣﺖ ﻣﻲﻛﺮد ﺑﻪ ﻋﺰم‬ ‫ﺧﺮاﺳﺎن آن زﻣﺎن ﺑﻮد و ‪‬‬
    ‫زﻳﺎرت ﺧﺎﻧﺔ ﺧﺪا و ﻫﺠﺮت ﺑﻪ ﺳﺮزﻣﻴﻨﻬﺎي ﻏﺮﺑﻲ اﺳﻼﻣﻲ ﺣﺮﻛﺖ ﻛﺮد‪/‬‬
    ‫ﺑﻬﺎ¾اﻟﺪﻳﻦ ﭘﺲ از اﻗﺎﻣﺖ ﻛﻮﺗﺎه در ﺑﻐﺪاد ﺑﻪ ﺳﻮي ﻣﻘﺼﺪ ﻣﺤﺒﻮب ﺧﻮﻳﺶ ﻛﻪ زﻳﺎرت ﺧﺎﻧﺔ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺧﺪا در ﻣ ‪‬ﻜﻪ ﺑﻮد ﺣﺮﻛﺖ ﻛﺮد‪ ,‬ﭘﺲ از زﻳﺎرت و اﻧﺠﺎم ﻣﺮاﺳﻢ ﺣﺞ ﺑﻪ ﺷﺎم )ﺳﻮرﻳﻪ( رﻓﺖ و‬
    ‫در آﻧﺠﺎ ﻛﻪ ﻣﺮﻛﺰ ﻋﻠﻤﺎ و ﻋﺮﻓﺎي ﺑﺴﻴﺎر ﺑﻮد اﻗﺎﻣﺖ ﮔﺰﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﻋﻼ¾اﻟﺪﻳﻦ ﻛﻴﻘﺒﺎد ﺳﻠﺠﻮﻗﻲ ﻋﺎزم روم‬
    ‫‪‬‬ ‫دﻳﺮي ﻧﮕﺬﺷﺖ ﻛﻪ ﭘﺪر و ﭘﺴﺮ ﺑﻨﺎ ﺑﻪ دﻋﻮت ﺳﻠﻄﺎن‬
    ‫)ﺗﺮﻛﻴﻪ ﻛﻨﻮﻧﻲ( ﺷﺪﻧﺪ‪ /‬ﭼﻮن ﺑﻪ ﻻرﻧﺪه در ﭼﻬﻞ ﻣﻴﻠﻲ ﻗﻮﻧﻴﻪ رﺳﻴﺪﻧﺪ ﻣﻮرد اﺳﺘﻘﺒﺎل ﺳﻠﻄﺎن و‬
    ‫ﺑﺰرﮔﺎن ﺷﻬﺮ ﻗﺮار ﮔﺮﻓﺘﻨﺪ و در ﻫﻤﺎﻧﺠﺎ اﻗﺎﻣﺖ ﮔ‪Ç‬ﺰﻳﺪﻧﺪ )در ﺳ‪Ç‬ﺎل ‪ì17‬ﻫ‪/‬ق ﻣ‪Ç‬ﻄﺎﺑﻖ ‪1220‬‬
    ‫ﻣﻴﻼدي(‬

    ‫در ﺳﺮزﻣﻴﻦ روم‬


    ‫ﺳﺮزﻣﻴﻨﻲ ﻛﻪ ﺳﺎﺑﻘ‪ H‬آﺳﻴﺎي ﺻﻐﻴﺮ‪ ,‬ﻛﺸﻮر ﻋﺜﻤﺎﻧﻲ و روم ﻛﻮﭼﻚ )در ﺑﺮاﺑﺮ روم ﺑﺰرگ‬
    ‫ﻳﻌﻨﻲ اﻳﺘﺎﻟﻴﺎ و ﺗﻮاﺑﻊ( ﻧﺎﻣﻴﺪه ﻣﻲﺷﺪ‪ ,‬اﺧﻴﺮ‪ G‬ﺑﻪ ﻋﻠﺖ ﺗﺮك زﺑﺎﻧﻲ ﺑﻪ ﺗﺮﻛﻴﻪ ﻣﻌﺮوف اﺳﺖ‪ /‬از‬
    ‫ﺗﺼﺮف اﻳﺮان‪ ,‬ﮔﺎه روم‬
    ‫‪ 2ë00‬ﺳﺎل ﭘﻴﺶ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻬﺪ ﻛﻮرش ﻫﺨﺎﻣﻨﺸﻲ ﺗﺎ ﻋﻬﺪ ﻣﻮﻻﻧﺎ‪ ,‬ﮔﺎه در ‪‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪14‬‬

    ‫و ﮔﺎه در ﺗﺼﺮف ﺧﻠﻔﺎي اﻣﻮي و ﻋﺒﺎﺳﻲ و ﻳﺎ ﺷﺎﻫﺎن ﺳﻠﺠﻮﻗﻲ ﺑﻮد‪ /‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ در ﻫﻤﺎن ﻋﺼﺮ‬
    ‫ﻋﻼ¾اﻟﺪﻳﻦ ﻛﻴﻘﺒﺎد ﺳﻠﺠﻮﻗﻲ ﺑﺮ ﻗﺴﻤﺖ‬‫‪‬‬ ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ )ﻗﺮن ﺳﻴﺰدﻫﻢ ﻣﻴﻼدي ﻳﺎ ﻫﻔﺘﻢ ﻫﺠﺮي( ﺳﻠﻄﺎن‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﻬﺎ¾اﻟﺪﻳ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻣﻬﻢ آن ﺳﺮزﻣﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﺖ ﻣﻲﻛﺮد ﻛﻪ از ﺟﻤﻠﻪ ﻻرﻧﺪه )ﻗﺮاﻣﺎن ﻛﻨﻮﻧﻲ( ﺑ‪Ç‬ﻮد‪/‬‬
    ‫اﻟﺪﻳﻦ ﺣﺪود ده ﺳﺎل در ﻻرﻧﺪه ﻣﺎﻧﺪ و در‬‫ﻫﻤﺮاه ﺑﺎ ﻫﻤﺴﺮش ﻣ‪Æ‬ﻣﻨﻪ ﺧﺎﺗﻮن و ﭘﺴﺮش ﺟﻼل ‪‬‬
    ‫اﻟﺪﻳﻦ ﻧﻴﺰ‬‫ﻣﺪرﺳﻪاي ﻛﻪ ﺣﺎ ﻛﻢ آﻧﺠﺎ ﺑﻪ ﻧﺎم او ﻛﺮده ﺑﻮد ﺑﻪ ﺗﺪرﻳﺲ و وﻋﻆ ﭘﺮداﺧﺖ و ﺟﻼل ‪‬‬
    ‫ﻛﻪ در ﻓﻘﻪ و ﺗﻔﺴﻴﺮ و ﺷﻌﺮ و ادب ﻓﺎرﺳﻲ و ﻋﺮﺑﻲ و ﻓﻨﻮن ﺑﻼﻏﺖ و ﺳ‪Ç‬ﺨﻨﻮري ﺧ‪Ç‬ﻮش‬
    ‫درﺧﺸﻴﺪه ﺑﻮد ﺣﺮﻓﺔ ﭘﺪر را دﻧﺒﺎل ﻛﺮد‪ /‬در ﻫﻤﺎﻧﺠﺎ ﺑﻮد ﻛﻪﻣﺠﺎﻟﺲ ﺳﺒﻌﻪ )ﻣﺠﻠﺴﻬﺎي وﻋﻆ‬
    ‫ﻫﻔﺘﮕﺎﻧﻪ( از او ﺑﺎﻗﻲ ﻣﺎﻧﺪ‪ /‬در اﻳﻦ ﮔﻴﺮ و دار در ﺳﺎل ‪ ì22‬ﻫﺠﺮي)‪ 122ë‬ﻣﻴﻼدي( ﺑﺎ ﮔﻮﻫﺮ‬
    ‫اﻟﺪﻳﻦ ﺳﻤﺮﻗﻨﺪي ازدواج ﻛﺮد‪ ,‬وﻟﻲ دﻳﺮي ﻧﭙﺎﻳﻴﺪ ﻛﻪ ﻣ‪Ç‬ﺎدرش‬ ‫ﺧﺎﺗﻮن دﺧﺘﺮ ﺧﻮاﺟﻪ ﺷﺮف ‪‬‬
    ‫ﻣ‪Æ‬ﻣﻨﻪ ﺧﺎﺗﻮن وﻓﺎت ﻳﺎﻓﺖ و ﻋﻴﺶ او ﺑﻪ ﺳﻮﮔﻮاري ﻛﺸﻴﺪ‪ /‬اﻣﺎ دو ﻓﺮزﻧﺪي ﻛﻪ ﮔﻮﻫﺮ ﺧﺎﺗﻮن‬
    ‫اﻟﺪﻳﻦ داد ﻛﻪ اوﻟﻲ ﺳﻠﻄﺎن وﻟﺪ ﺑﻮد ﻛﻪ در ﺳﺎل ‪ì23‬‬‫آورد آراﻣﺶ و ﺷﺎدي ﺗﺎزهاي ﺑﻪ ﺟﻼل ‪‬‬
    ‫ﻋﻼ¾اﻟﺪﻳﻦ ﻧﺎم داﺷﺖ‪ /‬در ﺳﺎل ‪ ì27‬ﻫﺠﺮي )‪1228‬‬ ‫‪‬‬ ‫)‪ 122ì‬ﻣﻴﻼدي( زاده ﺷﺪ و ﭘﺴﺮ دوم‬
    ‫ﺟﻼلاﻟﺪﻳﻦ ﺧﻮاﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ ﭘﺎﻳﺘﺨﺖ او‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑﻬﺎ¾اﻟﺪﻳﻦ و‬
    ‫‪‬‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ ﻛﻴﻘﺒﺎد ﺳﻠﺠﻮﻗﻲ از‬
    ‫ﻣﻴﻼدي( ﻋﻼ¾ ‪‬‬
    ‫ﻛﻪ ﻗﻮﻧﻴﻪ ﺑﻮد ﺑﺮوﻧﺪ و آﻧﻬﺎ ﭘﺬﻳﺮﻓﺘﻨﺪ و ﺑﺎ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﺑﺴﻴﺎر ﭘﺎدﺷﺎه و اﻋﻴﺎن ﺷﻬﺮ‪ ,‬وارد ﻗﻮﻧﻴﻪ‬
    ‫ﺷﺪﻧﺪ‪ /‬ﺣ ‪‬ﺘﻲ ﺑﺮاي آﻧﻬﺎ ﻣﺪرﺳﻪاي ﺑﻪ ﻧﺎم ﻣﺒﺎرﻛﻪ ﺳﺎﺧﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﻣﺤﻞ ﺗﺪرﻳﺲ ﭘﺪر و ﭘﺴﺮ ﻗﺮار‬
    ‫ﻣﻮرﺧﺎن و ﺑﺰرﮔﺎن ﺷﻬﺮ ﻓﺎرﺳﻲ‬ ‫ﮔﺮﻓﺖ و ﭼﻮن زﺑﺎن اﻫﻞ دﻳﻮان و ﻋﻠﻤﺎي ﺻﻮﻓﻴﻪ و ﺷﻌﺮا و ‪‬‬
    ‫ﺑﻮد‪ ,‬آﻧﺎن ﺑﻪ ﻓﺎرﺳﻲ آﻣﻮزش ﻣﻲدادﻧﺪ‪ /‬در اﻳﻦ ﻣﻴﺎن درس ﻣﻮﻻﻧﺎي ﺟﻮان)‪ 22‬ﺳﺎﻟﻪ( ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺧﺪاوﻧﺪﮔﺎر ﻧﺎﻣﻴﺪه ﺷﺪ ﺷﻮر ﺧﺎﺻﻲ داﺷﺖ‪/‬‬
    ‫ﺟﻼلاﻟﺪﻳﻦ ‪2ê‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺑﻬﺎ¾ وﻟﺪ در ﺳﺎل ‪ ì28‬ﻫ‪/‬ق )اواﻳﻞ ‪ 1231‬م( وﻓﺎت ﻳﺎﻓﺖ و‬
    ‫ﺳﺎﻟﻪ ﺑﻪﺟﺎي او ﺑﺮ ﻣﺴﻨﺪ ارﺷﺎد ﻧﺸﺴﺖ و ﻣﻮرد اﺣﺘﺮام ﻫﻤﺔ ﻣﺮدم از ﻣﺴﻠﻤﺎن و ﻣﺴﻴﺤﻲ و‬
    ‫ﻳ‪Ç‬ﻬﻮدي و زرﺗﺸ‪Ç‬ﺘﻲ ﻗ‪Ç‬ﺮار ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺖ‪ /‬در ﻫ‪Ç‬ﻤﻴﻦ ‪‬اﻳ‪Ç‬ﺎم )ﺳ‪Ç‬ﺎل ‪ ì29‬ﻫ ﻣ‪Ç‬ﻄﺎﺑﻖ ‪ 1232‬م( ﺳ‪Ç‬ﻴﺪ‬
    ‫ﺑﻬﺎ¾اﻟﺪﻳﻦ ﭘﺪر ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﻮد و ا ﻛﻨﻮن ﺷﻴﺦ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑﺮﻫﺎناﻟﺪﻳﻦ ﻣﺤ ‪‬ﻘﻖ ﺗﺮﻣﺬي ﻛﻪ ﭘﻴﺶ از آن ﻣﺮﻳﺪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫اﻟﺪﻳﻦ ﺳﻴﻤﺎي ﭘﺪر را در وي ﻳﺎﻓﺖ و ﺑﻪ ﻣﺤﻀﺮ درس او‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺖ ﺑﻮد ﺑﻪ ﻗﻮﻧﻴﻪ رﺳﻴﺪ و ﺟﻼل ‪‬‬
    ‫ﺷﺘﺎﻓﺖ و در ﺟﻤﻠﺔ ﻣﺮﻳﺪان وي در آﻣﺪ و ﻣﺮاﺗﺐ ﺳﻠﻮك را زﻳﺮ ﻧﻈﺮ او ﭘﻴﻤﻮد‪ ,‬ﺣﺘﻲ ﺑﻨﺎ ﺑﻪ‬
    ‫ﺳﻴﺪ در‬ ‫دﺳﺘﻮر اﺳﺘﺎد ﺑﺮاي ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﺑﻪ ﺷﺎم )ﺳﻮرﻳﻪ( رﻓﺖ و آﻣﺪ ﻣﻲﻛﺮد‪ /‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ‪‬‬
    ‫اﻟﺪﻳﻦ را ﻋﺰادار ﻛﺮد وﻟﻲ از ﺗﺪرﻳﺲ و وﻋﻆ و‬‫ﺳﺎل ‪ ì38‬ﻫ‪/‬ق )‪ 12ê0‬م( در ﮔﺬﺷﺖ و ﺟﻼل ‪‬‬
    ‫‪15‬‬ ‫ﻣﻘﺪ‪ ‬ﻣﻪ د ‪‬وم‬

    ‫ﺳﻴﺮ ﺳﻠﻮك دﺳﺖ ﻧﻜﺸﻴﺪ و ﻫﺮ روز ﺑﺮ ﺷﻬﺮت و ﻣﺤﺒﻮﺑﻴﺘﺶ اﻓﺰوده ﻣﻲﺷﺪ‪ /‬او ا ﻛﻨﻮن ﺧﻮد‬
    ‫از ﻣﺸﺎﻳﺦ ﻃﺮﻳﻘﺖ ﺑﻮد‪/‬‬

    ‫ﻃﻠﻮع ﺧﻮرﺷﻴﺪ )ﺷﻤﺲ(‬


    ‫ﺧﺪاوﻧﺪﮔﺎر ﻣﻮﻻﻧﺎي روم ‪ 38‬ﺳﺎﻟﻪ ﺑﻮد ﻛﻪ در ﺳﺎل ‪ ìê2‬ﻫ )‪ 12êê‬م( ﺑﺎ ﺷﻜﻮه و ﺟﻼل‬
    ‫اﺳﺘﺎدي ﻫﻤﺮاه ﺑﺎ داﻧﺶ ﭘﮋوﻫﺎن ﺧﻮﻳﺶ ﺑﺎ وﻗﺎر ﻫﻤﻴﺸﮕﻲ از ﻣﺪرﺳﻪ )ﻣﺪرﺳﺔ ﭘﻨﺒﻪ ﻓﺮوﺷﺎن(‬
    ‫ﺑﻴﺮون آﻣﺪه و راﻫﻲ ﺧﺎﻧﻪ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻣﺮدي ﻧﺎﺷﻨﺎس در ﻟﺒﺎس ﺗﺎﺟﺮان در ﺑﺮاﺑﺮش ﻇﺎﻫﺮ ﺷﺪ و‬
    ‫ﺧﻴﺮه ﺑﺪو ﻧﮕﺮﻳﺴﺖ و ﺳﭙﺲ از او ﭘﺮﺳﻴﺪ? ﻣﺤﻤﺪ)ص( ﺑﺮﺗﺮ ﺑﻮد ﻳﺎ ﺑﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﺴﻄﺎﻣﻲ?!‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﺎ ﻫﻤﺎن ﻏﺮور اﺳﺘﺎدي ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪ)ص( ﺳﺮ ﺣﻠﻘﺔ اﻧﺒﻴﺎ¾ ﺧﺎﺗﻢ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ ﺑﺴﻄﺎم را ﺑﺎ او ﭼﻪ ﻧﺴﺒﺖ?!‬
    ‫اﻟﺪﻳﻦ ﻣﻠﻚ داد ﺗﺒﺮﻳﺰي ﺑﻮد اﻳﻦ ﺑﺎر ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬ﭘﺲ ﭼﺮا‬ ‫آن ﻧﺎﺷﻨﺎس ﺗﺎﺟﺮ ﻛﻪ ﻧﺎﻣﺶ ﺷﻤﺲ ‪‬‬
    ‫رﺳﻮل ﺧﺪا ﻓﺮﻣﻮد ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﻣﺎﻋﺮﻓﻨﺎ ك )ﺧﺪاﻳﺎ ﺗﻮ ﭘﺎ ك و ﻣﻨﺰﻫﻲ ﻛﻪ ﻣﺎ ﺗﻮ را ﻧﺸﻨﺎﺧﺘﻪاﻳﻢ( وﻟﻲ‬
    ‫ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ ﮔﻔﺖ ﺳﺒﺤﺎﻧﻲ ﻣﺎ اﻋﻈﻢ ﺷﺄﻧﻲ )ﭘﺎ ﻛﻲ ﻣﺮاﺳﺖ ﻛﻪ ﭼﻪ اﻧﺪازه ﻣﺮﺗﺒﻪام ﺑﺰرگ اﺳﺖ(‪/‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ را ﻋﺎرف ﺑﺰرگ ﻣﻲداﻧﺴﺖ و ﺣﻀﺮت ﻣﺤﻤﺪ)ص( را ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺧﺎﺗﻢ در‬
    ‫ﺟﻮاب ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ ﺗﻨﮓ ﺣﻮﺻﻠﻪ ﺑﻮد) ﮔﺴﺘﺮة وﺟﻮدي ﻧﺪاﺷﺖ(‪ ,‬ﺑﻪ ﻳﻚ ﺟﺮﻋﻪ ﻋﺮﺑﺪه ﻛﺮد و ﻣﺤﻤﺪ‬
    ‫درﻳﺎ ﻧﻮش ﺑﻮد و ﺑﻪ ﻳﻚ ﺟﺎم‪ ,‬ﻋﻘﻞ و ﺳﻜﻮن ﺧﻮد را از دﺳﺖ ﻧﺪاد‪/‬‬
    ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺷﮕﺮف اﻳﻦ ﺳ‪Æ‬ال و ﺟﻮاب ﺣﺎﻟﺘﻲ دﻳﮕﺮ و دري دﻳﮕﺮ ﺑﻪ روي ﻣﻮﻻﻧﺎ ﮔﺸﻮد و‬
    ‫ﺗﺼﻮف‬
    ‫ﺷﮕﻔﺘﻲ و ﺑﻴﭽﺎرﮔﻲ و ﭼﺎﻟﺶ دروﻧﻲ ﻣﻮﻻﻧﺎ رادﮔﺮﮔﻮن ﻛﺮد ﻛﻪ آﻳﺎ ﻃﺮﻳﻘﺖ ﻋﺮﻓﺎن و ‪‬‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪي ﭼﮕﻮﻧﻪ ﭘﻬﻠﻮ ﺗﻮاﻧﺪ زد‪/‬‬
    ‫ﺑﺎ ﺷﺮﻳﻌﺖ ‪‬‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل زﻧﺪﮔﻲ ﺗﺎزه‪ ,‬ﻳﺎ ﺗﻮﻟ‪‬ﺪ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻮﻻﻧﺎ آﻏﺎز ﺷﺪ ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﺧﻮد او ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﻣﺮده ﺑﺪم زﻧﺪه ﺷﺪم‪ ,‬ﮔﺮﻳﻪ ﺑ‪Ç‬ﺪم ﺧ‪Ç‬ﻨﺪه ﺷ‪Ç‬ﺪم‬
    ‫دوﻟﺖ ﻋﺸﻖ آﻣﺪ و ﻣﻦ دوﻟﺖ ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﻨﺪه ﺷ‪Ç‬ﺪم‬

    ‫دﻳﮕﺮ اﻳﻦ ﺻﻴﺪ ﺷﻤﺲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺻ‪Ç‬ﻴﺪ ﺷ‪Ç‬ﺎ ﮔ‪Ç‬ﺮدان و ﻣ‪Ç‬ﺮﻳﺪان ﻧ‪Ç‬ﻤﻲاﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺸﻴﺪ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻠﻜﻪ از ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ‬
    ‫ﻣﻲﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺷﻤﺲ ﺷﻮﻧﺪ و از او ﻧﻮر ﮔﻴﺮﻧﺪ ﻛﻪ آﻓﺘﺎب اﺳﺖ‪ /‬او دﻳﮕﺮ ﺳﺎﻳﺔ ﺷﻤﺲ‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪16‬‬

    ‫ﺳﺠﺎدهﻧﺸﻴﻦ‪ ,‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﮔﻔﺖ‪:‬‬ ‫ﺑﻮد ﻧﻪ ﺷﻴﺦ ‪‬‬


    ‫ﺳﺮ ﺣﻠﻘﺔ ﺑﺰم و ﺑﺎده ﺟﻮﻳﻢ ﻛﺮدي‬ ‫زاﻫﺪ ﺑﻮدم‪ ,‬ﺗ‪Ç‬ﺮاﻧ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﻢ ﻛ‪Ç‬ﺮدي‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎزﻳﭽﺔ ﻛ‪ÇÇ‬ﻮدﻛﺎن ﻛ‪Ç‬ﻮﻳﻢ ﻛ‪Ç‬ﺮدي‬ ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺠﺎده ﻧﺸ‪Ç‬ﻴﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎ وﻗ‪Ç‬ﺎري ﺑ‪Ç‬ﻮدم‬
    ‫‪‬‬
    ‫و در ﻣﺜﻨﻮي ﺳﺮود‪:‬‬
    ‫ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ دﻟﻴ‪ÇÇ‬ﻠﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺪ از وي روﻣ‪ÇÇ‬ﺘﺎب‬ ‫آﻓ‪ÇÇÇÇÇÇÇ‬ﺘﺎب آﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺪ دﻟﻴ‪ÇÇÇÇ‬ﻞ آﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﺎب‬
    ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﻤﺲ ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ دم ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲدﻫﺪ‪1‬‬ ‫از وي ار ﺳ‪ÇÇÇÇÇ‬ﺎﻳﻪ ﻧﺸ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻧﻲ ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻲدﻫﺪ‬
    ‫اﻧ‪ÇÇ‬ﻮار ﺣ‪ÇÇ‬ﻖ اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﻤﺲ ﺗ‪Ç‬ﺒﺮﻳﺰي ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﻮر ﻣ‪Ç‬ﻄﻠﻖ اﺳﺖ آﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﺎب اﺳﺖ و ز‬
    ‫ﺷ‪Ç‬ﺮح آن ﻳ‪Ç‬ﺎري ﻛ‪Ç‬ﻪ او را ﻳ‪Ç‬ﺎر ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪2‬‬ ‫ﻣﻦ ﭼﻪ ﮔﻮﻳﻢ ﻳﻚ رﮔ‪Ç‬ﻢ ﻫﺸ‪Ç‬ﻴﺎر ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ﺣﻮزة درس‪ ,‬دﻳﮕﺮ ﺑﻪ ﻫﻢ ﺧﻮرده ﺑﻮد و ﺷﻤﺲ ﻣﻘﺎﻻت ﺧﻮد را ﺑﺎ ﮔﺰﻧﺪﮔﻲ و ﺧﺸﻮﻧﺖ‬
    ‫ﻣﻲﮔﻔﺖ ﻛﻪ ﻣﻮﻻﻧﺎ را ﺧﻮﺷﺎﻳﻨﺪ ﺑﻮد و ﻣﺴﺤﻮر ﻣﻲﻛﺮد‪ ,‬وﻟﻲ ﻣﺮﻳﺪان را ﻧﺎﺧﻮﺷﺎﻳﻨﺪ ﺑﻮد و دور‬
    ‫ﻣﻲﺳﺎﺧﺖ‪ ,‬ﻟﺬا آﻧﺎن ﺷﻤﺲ را ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ و ﺑﻪ ﻃﻨﺰ ﻣﻲﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﺧﺎ ك ﺧﺮاﺳﺎن )زادﮔﺎه‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ( از ﺧﺎ ك ﺗﺒﺮﻳﺰ )زادﮔﺎه ﺷﻤﺲ( ﭘﻴﺮوي ﻛﺮده اﺳﺖ‪ ///‬و ﺳﺨﻨﺎن ﺑﻴﻬﻮده ﺑﺴﻴﺎر ﺗﺎاﻳﻨﻜﻪ‬
    ‫ﺷﻤﺲ در ﺳﺎل ‪)ìê3‬ﻫ‪/‬ق( ﻳﻚ ﺑﺎره از ﻗﻮﻧﻴﻪ رﻓﺖ ﻛﻪ ﮔﻮﻳﺎ ﺟﺎن از ﺑﺪن ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﻪ در ﺷﺪ)و‬
    ‫ﮔﻮﻳﺎ ﺧﻀﺮ ﻣﻮﺳﻲ را ﺗﻨﻬﺎ ﮔﺬارده و ﮔﻔﺘﻪ ﺑﻮد‪ :‬ﻫﺬا ﻓﺮاق ﺑﻴﻨﻲو ﺑﻴﻨﻚ(‬
    ‫ﻓﺸﺎن ﺧﺎﻣﻮش ﺑﻪ ﺧﻠﻮت ﻧﺸﺴﺖ‪ ,‬ﻫﺮ ﭼﻪ‬ ‫‪‬‬ ‫او دﻳﮕﺮ آرام و ﻗﺮار ﻧﺪاﺷﺖ ﭼﻮن ﻛﻮه آﺗﺶ‬
    ‫ﻣﺮﻳﺪان از او ﭘﻮزش ﺧﻮاﺳﺘﻨﺪ و اﺻﺮار ورزﻳﺪﻧﺪ ﺑﻪ درس و ﺑﺤﺚ ﻧﭙﺮداﺧﺖ‪ ,‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﻧﺎﻣﺔ‬
    ‫ﻣﺨﺘﺼﺮي از ﺷﻤﺲ درﻳﺎﻓﺖ ﻛﺮد ﻛﻪ از دﻣﺸﻖ ﻓﺮﺳﺘﺎده ﺑﻮد‪ ,‬دﻳﮕﺮ ﺳﺮ ﻧﺦ ﺑﻪ دﺳﺖ آﻣﺪه‬
    ‫ﺑﻮد‪ ,‬ﭘﺴﺮش ﺳﻠﻄﺎن وﻟﺪ را ﻛﻪ ﻫﻤﺪرد او ﺑﻮد ﺑﻪ آن ﺳﻮ ﻓﺮﺳﺘﺎد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﺑﻪ ﻣﻦ آورﻳﺪ ﻳﻚ دم ﺻﻨﻢ ﮔﺮﻳﺰ ﭘﺎ را‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﺮوﻳﺪ اي رﻓ‪Ç‬ﻴﻘﺎن ﺑ ‪‬‬
    ‫ﻜﺸ‪Ç‬ﻴﺪ ﻳ‪Ç‬ﺎر ﻣ‪Ç‬ﺎ را‬
    ‫ﺳﻠﻄﺎن وﻟﺪ و ﻫﻤﺮاﻫﺎن ﻣﺮاﺗﺐ ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪي و ﺑﻴﻘﺮاري ﻣﻮﻻﻧﺎ و ﺧﻮد و ﻣﺮﻳﺪان را ﺑﻪ ﺷﻤﺲ‬
    ‫رﺳﺎﻧﺪ و ﺑﺎ ادب ﺗﻤﺎم او را ﺳﻮار ﻛﺮد و ﺧﻮد ﭘﻴﺎده در رﻛﺎﺑﺶ ره ﺳﭙﺮد ﺗﺎ ﺑﻪ ﻗﻮﻧﻴﻪ رﺳﻴﺪﻧﺪ و‬
    ‫آن دو ﻋﺎﺷﻖ و ﻣﻌﺸﻮق ﭘﺲ از ﺳﻪ ﻣﺎه ﺑﻪ ﻫﻢ رﺳﻴﺪﻧﺪ‪ /‬ﻛﻠﻴﻪ ﻣﺮﻳﺪان و ﺻﻮﻓﻴﺎن و ‪‬اﺧﻮان )اﻫﻞ‬
    ‫ﻓﺘﻮت( ﺷﺎدﻣﺎن ﺷﺪﻧﺪ‪/‬‬

    ‫‪ /2‬ﻫﻤﺎن‪ ,‬ﺑﻴﺖ ‪/130‬‬ ‫‪ /1‬دﻓﺘﺮ ‪‬اول ‪ .‬اﺑﻴﺎت ‪/11ì Ç 117‬‬


    ‫‪17‬‬ ‫ﻣﻘﺪ‪ ‬ﻣﻪ د ‪‬وم‬

    ‫ﻏﺮوبﻳﺎﻏﻴﺒﺖﺧﻮرﺷﻴﺪ‬

    ‫ﻗﻮاﻟﻲ ﺑﺎ ﺷﻌﺮ و ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ و دﺳﺖ اﻓﺸﺎﻧﻲ و ﭘﺎي‬ ‫ﻗﻮﻧﻴﻪ دوﺑﺎره زﻧﺪه ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬ﺳﻤﺎع و ‪‬‬
    ‫ﻛﻮﺑﻲ در ﻫﻢ آﻣﻴﺨﺘﻪ ﺑﻮد‪ ,‬ﻫﻤﻪ ﺟﺎ ﺳﺨﻦ از ﺷﻤﺲ‪ ,‬ﻣﻮﻻﻧﺎ و ﺳﻠﻄﺎن وﻟﺪ و ادب او ﺑﻮد‪ /‬ﺷﻤﺲ‬
    ‫دوﺑﺎره آﺗﺶ ﻋﺸﻖ را روﺷﻦ ﻛﺮد وﻟﻲ دود ﺣﺴﺪ ﻧﻴﺰ ﭘﺮا ﻛﻨﺪه ﻣﻲﺷﺪ ﺑﻮﻳﮋه وﻗﺘﻲ ﻛﻪ ﺻﻴﺎد‬
    ‫‪ ì0‬ﺳﺎﻟﻪ ﺻﻴﺪ ﺷﺪ‪ ,‬ﺻﻴﺪ ﭼﺸﻤﺎن ﺳﺤﺮآﺳﺎي >ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻋﻔﻴﻔﻪ ﻛﻴﻤﻴﺎ ﺧﺎﺗﻮن< ﻛﻪ ﭘﺮوردة ﺣﺮم‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ و ﻣﻘﻴﻢ آن ﺧﺎﻧﻪ ﺑﻮد و ﺑﻪ ازدواج اﻧﺠﺎﻣﻴﺪ و ﺷﻤﺲ در ﻣﺪﺧﻞ ﺧﺎﻧﺔ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﺎ ﻫﻤﺴﺮ‬
    ‫ﺟﻮان ﺧﻮد ﻣﺴﻜﻦ ﮔﺰﻳﺪ و ﻋﺸﻖ آﺳﻤﺎﻧﻲ را ﺑﻪ ﻋﺸﻖ زﻣﻴﻨﻲ ﭘﻴﻮﻧﺪ داد‪ /‬و از ﺳ‪Ç‬ﺮ ﻏ‪Ç‬ﻴﺮت‬
    ‫ﻋﻼ¾اﻟﺪﻳﻦ ﺟﻮان ﭘﺴﺮ دﻳﮕﺮ ﻣﻮﻻﻧﺎ را ﻛﻪ ﻫﻤﻮاره از ﺟﻠﻮي ﺧﺎﻧﻪ او رﻓﺖ و آﻣﺪ داﺷﺖ ﻣﻮرد‬
    ‫‪‬‬
    ‫اﻟﺪﻳﻦ از ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺑﻲﺣﺪ ﺷﻤﺲ ﻧﺴﺒﺖ‬ ‫ﻋﺘﺎب و اﻧﺘﻘﺎد ﻗﺮار ﻣﻲداد‪ /‬ﺣﺴﺪ ﺑﺎﻃﻨﻲ ﭘﻴﺸﻴﻦ ﻋﻼ¾ ‪‬‬
    ‫ﺑﻪ ﺑﺮادرش ﺳﻠﻄﺎن وﻟﺪ ﻫﻢ اﻳﻦ ﺷﻌﻠﻪ را ﺗﻴﺰﺗﺮ ﻣﻲﻛﺮد و ﻣﺴﻠﻤ‪ H‬ﺷﺎ ﮔﺮدان وي ﻫﻢ ﺑﻪ اﺳﺘﺎد‬
    ‫ﺟﻮان ﻫﻤﺮاﻫﻲ داﺷﺘﻨﺪ‪ /‬در اﻳﻦ اﺛﻨﺎ ﻛﻴﻤﻴﺎ ﺧﺎﺗﻮن ﺟﻮان ﺑﺮ اﺛﺮ ﺗﻨﺪﺧﻮﻳﻲ ﻏﻴﺮت ﻣ‪Ç‬ﺪاراﻧ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺷﻮﻫﺮ ﺑﻴﻤﺎر ﺷﺪ و ﺟﺎن داد و ﺷﻤﺲ را ﺗﻨﻬﺎ ﮔﺬارد‪ /‬ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻫﻢ دﻳﮕﺮ ﻣﺮاﺣﻞ >ﺧﺎم ﺑﺪم ﭘﺨﺘﻪ‬
    ‫ﺷﺪم ﺳﻮﺧﺘﻢ< را ﮔﺬراﻧﺪه ﺑﻮد‪ /‬اﻳﻦ ﺻﻴﺎد ﺻﻴﺪ ﺷﺪه ﭘﻴﺸﻴﻦ دﻳﮕﺮ ﻧﻪ ﺻﻴﺎد ﺑﻮد و ﻧﻪ ﺻ‪Ç‬ﻴﺪ‪,‬‬
    ‫ﺑﻠﻜﻪ ﻳﻚ ﻣﻬﻤﺎن ﻧﺎﺧﻮاﻧﺪه‪ ,‬ﻳﻚ ﺳﺮ ﺧﻮرده و ﻣﻮرد ﻃﻌﻦ و ﺣﺴﺪ ﻃ‪Ç‬ﺎﻋﻨﺎن و ﺣ‪Ç‬ﺎﺳﺪان‪///‬‬
    ‫دﻳﮕﺮ ﻗﻮﻧﻴﻪ ﺟﺎي او ﻧﺒﻮد‪ ,‬ﻋﺸﻖ آﺳﻤﺎﻧﻴﺶ ﻣﻮﻻﻧﺎ را ﺳﺎﺧﺘﻪ ﺑﻮد و ﻋﺸﻖ زﻣﻴﻨﻴﺶ ﺑﻪ ﺧﺎ ك‬
    ‫رﻓﺘﻪ ﺑﻮد و ﺟﺰ ﺣﺴﺮت و ﻧﺪاﻣﺖ ﺑﺮاﻳﺶ ﻧﻤﺎﻧﺪه ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫او دﻳﮕﺮ ﺑﺎ ﺧﻮدش ﻫﻢ ﻏﺮﻳﺐ و ﻧﺎﺳﺎزﮔﺎر ﺑﻮد ﭼﻪ رﺳﺪ ﺑﻪ ﻗﻮﻧﻴﻪ! او رﻓﺖ; ﮔﻮﻳﺎ ﺟﺎن از‬
    ‫ﺗﻦ ﻣﻮﻻﻧﺎ رﻓﺖ‪ /‬او ﭼﻮن ﻗﻘﻨﻮس)ﺳﻤﻨﺪر( ﻣﺮغ آﺗﺶ ﺑﻮد ﻛﻪ ﭘﺮﻫﺎي ﺧﻮﻳﺶ را ﺑﺮ ﻫﻢ زد و‬
    ‫در ﻫﻴﻤﺔ ﮔﺮد آوردة ﺧﻮد ﺳﻮﺧﺖ‪ /‬ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻫﺮ ﺟﺎ ﮔﺮدﻳﺪ‪ ,‬ﺑﻪ ﻫﺮ ﻛﻮي و ﺑﺮزن ﺳﺮ زد‪ ,‬ﺷﺎﻳﺪ‬
    ‫ﻫﻢ ﺑﻪ ﺗﺒﺮﻳﺰ رﻓﺖ‪ ///‬وﻟﻲ آﻓﺘﺎب ﻏﺮوب ﻛﺮده ﺑﻮد )ﺷﺎﻳﺪ ﻫﻢ ﻫﻤﺎن ﺷﺐ ﻛﻪ ﻳﻜﻲ از ﺑﻴﺮون‬
    ‫در‪ ,‬ﺷﻤﺲ را ﻛﻪ ﺑﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﻮد ﺻﺪا ﻛﺮد‪ ,‬او را ﺑﺮدﻧﺪ و ﻛﺸﺘﻨﺪ و در ﭼﺎه اﻓﻜﻨﺪﻧﺪ( و ﻣﻌﻠﻮم‬
    ‫ﻧﺒﻮد ﻛﻪ در ﻛﺠﺎ و در ﭼﻪ ﻗﻠﺒﻲ و در ﭼﻪ اﻓﻘﻲ دوﺑﺎره ﻃﻠﻮع ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺷﻤﺲ آﻫﻨﮓ ﺧﺪا در ﺟﺎن‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﻮد‪ /‬آﻫﻨﮕﻲ ﺟﺎوداﻧﻪ ﻛﻪ ﺗﺎرﻫﺎي دل ﻣﻮﻻﻧﺎ را ﺑﻪ ﺻﺪا در آورد‪ ,‬ﺻﺪا و ﻧﻮاﻳﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻫﺮﮔﺰ ﺧﺎﻣﻮش ﻧﺸﺪ و ﺑﻪ ﺻﻮرتﻏﺰﻟﻴﺎتﺷﻤﺲ‪ 2ë00 ,‬ﻏﺰل‪ ,‬و ﻣﺜﻨﻮيﻣﻌﻨﻮي در ﺑﻴﺶ از‬
    ‫‪ 2ë000‬ﺑﻴﺖ‪ ,‬اﻣﻮاج ﻧﻮراﻧﻲ ﻋﺸﻖ را ﺧﻮرﺷﻴﺪوار در ﭘﻬﻨﺔ ﮔﻴﺘﻲ ﮔﺴﺘﺮاﻧﻴﺪ‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪18‬‬

    ‫آﻏﺎزي دﻳﮕﺮ‪ ,‬ﺗﻮﻟ‪‬ﺪي ﺑﺮﻳﻦ‬


    ‫در ﺟﺎي ﺟﺎي ﻗﻮﻧﻴﻪ ﺻﺪاي ﭘﺎي ﻛﻮﻓﺘﻦ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﻪ ﮔﻮش ﻣﻲرﺳﻴﺪ‪ ,‬دﻳﮕﺮ ﺑﺎزار زرﻛﻮﺑﺎن‬
    ‫ﺑﻪﺟﺎي ﺿﺮﺑﻪﻫﺎي ﺧﺸﻚ ﻓﻠﺰات‪ ,‬آﻫﻨﮓ آﺳﻤﺎﻧﻲ ﻋﺸﻖ ﺑﺎ ﺑﺮﺑﻂ و دف ﻧﻮاﺧﺘﻪ ﻣﻲﺷﺪ‪ ,‬ﺗﺎ‬
    ‫اﻟﺪﻳﻦ زرﻛﻮب را ﺑﻪ وﺳﻂ ﺑﺎزار ﻛﺸﺎﻧﺪ ﺗﺎ او ﻧﻴﺰ ﭼﻮن آﺗﺶ ﻓﺸﺎﻧﻲ ﺷﻌﻠﻪ ﻛﺸﺪ‪/‬‬
    ‫آﻧﺠﺎ ﻛﻪ ﺻﻼح ‪‬‬
    ‫و از ﻫﺴﺘﻲ ﺳﺎﺧﺘﮕﻲ ﺑﮕﺮﻳﺰد و رﻗﺺ ﻛﻨﺎن ﺑﺮ ﻫﺴﺘﻲ واﻗﻌﻲ ﻗﺪم ﮔﺬارد‪ /‬ﻫﺴﺘﻲ ﺑﻲرﻧﮓ و‬
    ‫ﺑﻲاﻧﺘﻬﺎ‪/‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ در وﺟﻮد اﻳﻦ ﭘﻴﺮﻣﺮد ا ‪‬ﻣﻲ و ﻋﺎﻣﻲ دﻳﮕﺮ ﺑﺎر ﺷﻤﺲ ﺧﻮد را ﻣﻲدﻳﺪ‪ ,‬ﺧﻮرﺷﻴﺪ را‬
    ‫اﻟﺪﻳﻦ ﺗﺎ‬
    ‫در آﻳﻨﻪ‪ /‬ﺑﺮ آن ﺷﺪ آﻳﻨﻪ را ﺑﻪ ﺗﻤﺎﺷﺎي ﻋﺎم ﮔﺬارد‪ ,‬او را ﺧﻠﻴﻔﻪ ﺧﻮد ﺳﺎﺧﺖ‪ ,‬ﺻﻼح ‪‬‬
    ‫ﭘﺎﻳﺎن ﻋﻤﺮ ﺧﻮﻳﺶ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻪ ﻣﺪت ‪ 10‬ﺳﺎل )‪ ìë2‬ﺗﺎ ‪ ìì2‬ﻫ ﺑﺮاﺑﺮ ﺑﺎ ‪ 12ë2‬ﺗﺎ ‪ 12ì1‬م( آﻳﻨﻪ و‬
    ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﻮد‪/‬‬

    ‫آﻳﻨﻪاي دﻳﮕﺮ و ‪Ô‬ﺣﺴﺎﻣﻲ ﻧﺎﻣﻪ )ﻣﺜﻨﻮي(‬


    ‫ﻛﻪ ﮔﺬﺷﺖ ازﻣ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﻮرت ﻣ‪Ç‬ﺜﻨﻮي‬ ‫اﻟﺪﻳ‪Ç‬ﻦ ﺗ‪Ç‬ﻮﻳﻲ‬
    ‫اي ﺿﻴﺎ¾اﻟﺤ‪Ç‬ﻖ ‪Ô‬ﺣﺴ‪Ç‬ﺎم ‪‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ اﻳﻦ آﻳﻨﻪ را ﻧﻴﺰ ﺳﺎﻟﻬﺎ ﻣﻲﺷﻨﺎﺧﺖ وﻟﻲ ﺳﺘﺎره را در ﺑﺮاﺑﺮ ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﻧﻮر ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد ﺗ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫اﻟﺪﻳﻦ ﺣﺴﻦ اﺧﻲ ﺗﺮك ﺧﻠﻴﻔﻪ و آﻳﻨﺔ ﺗﻤﺎم ﻧﻤﺎي‬ ‫اﻳﻨﻜﻪ آن ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﻏﺮوب ﻛﺮد و ﺣﺴﺎم ‪‬‬
    ‫ﻋﺸﻖ ﺳﻮزان ﻣﻮﻻﻧﺎ ﮔﺮدﻳﺪ و ﻧﻈﺎره ﮔﺮ دوران ﭘﺨﺘﮕﻲ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻋﻼوه ﺑﺮ ﺳﻤﺎع راﺳﺘﻴﻦ و ﭘﻴﺸﻴﻦ و ﻏﺰﻟﻬﺎي آﺗﺸﻴﻦ و ﺳﻠﻮك روﺣﺎﻧﻲ و ﻧﻤﺎزﻫﺎي‬
    ‫ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﻪ و روزهﻫﺎي ﻣﺴﺘﻤﺮ و در ﭘﻲ آن ﻣﻜﺎﺷﻔﺎت روﺣﺎﻧﻲ‪ ,‬ﻧﻈﺎرت ﺑﻲواﺳﻄﻪ ﺑﺮ ﻣﺮﻳﺪان‬
    ‫اﻟﺪﻳﻦ ﻛﻪ ﻛﺎﺗﺐ و ﮔﺮدآورﻧﺪه اﺷﻌﺎر وي ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻧ‪Ç‬ﻈﻢ‬ ‫داﺷﺖ‪ /‬در ﻳﻜﻲ از اﻳﻦ روزﻫﺎ ﺣﺴﺎم ‪‬‬
    ‫ﻣﺜﻨﻮي را در ﺷﻴﻮة اﻟﻬﻲ ﻧﺎﻣﻪ ﺳﻨﺎﻳﻲ و ﻣﺜﻨﻮﻳﺎت ﺷﻴﺦ ﻋﻄﺎر از وي درﺧﻮاﺳﺖ ﻧﻤﻮد‪ /‬دﻳﮕﺮ‬
    ‫ﻣﺮﻳﺪان ﻧﻴﺰ ﭼﻨﻴﻦ ﺗﻘﺎﺿﺎﻳﻲ داﺷﺘﻨﺪ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻛﻪ ﭘﻴﺶ از اﻳﻦ ﺣﺎل ﻳﺎران را درﻳﺎﻓﺘﻪ و ﺧﻮد ﻧﻴﺰ‬
    ‫ﺑﺪان رﻏﺒﺖ داﺷﺖ از اﻳﻦ ﺷﻮق ﺑﻪ وﺟﺪ آﻣﺪ و دﺳﺖ ﺑﻪ دﺳﺘﺎر ﺧﻮﻳﺶ ﺑﺮد و ﻫﻴﺠﺪه ﺑﻴﺖ‬
    ‫اﻟﺪﻳﻦ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺷﻮق آﻣﺪه ﺑﻮد ﺷﺮح و ﺗﻄﻮﻳﻞ ﻫﻤﺔ‬ ‫>ﻧﻲ ﻧﺎﻣﻪ< را ﻛﻪ ﺳﺮوده ﺑﻮد ﺑﺪاﻧﺎن داد‪ /‬ﺣﺴﺎم ‪‬‬
    ‫آن را ﺧﻮاﺳﺘﺎر ﺷﺪ و ﺧﻮد ﺗﻌﻬﺪ ﻛﺮد ﻛﻪ آن را اﻣﻼ¾ ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺑﺪﻳﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺷﺶ دﻓﺘﺮ ﻣﺜﻨﻮي ﻛﻪ‬
    ‫در واﻗﻊ ﻧﻤﺎﻳﺶ وﺟﻮد ﻋﻘﻠﻲ و ﻗﻠﺒﻲ و روﺣﺎﻧﻲ ﺧﻮد ﻣﻮﻻﻧﺎﺳﺖ و راﻫﺸﮕﺎي ﻫﻤﺔ ﻋﻘﻮل و‬
    ‫ﻗﻠﺒﻬﺎ و ﺣﺎﻟﺘﻬﺎﺳﺖ ﻧﻤﻮدار ﺷﺪ و ﺗﺎ ﭘﺎﻳﺎن ﻋﻤﺮ ﻣﻮﻻﻧﺎ در ﺳﺎل ‪ ì72‬اداﻣﻪ ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺖ‪) /‬ﺷ‪Ç‬ﺮوع‬
    ‫‪19‬‬ ‫ﻣﻘﺪ‪ ‬ﻣﻪ د ‪‬وم‬

    ‫رﺳﻤﻲ ﻣﺜﻨﻮي را ‪ ìì2‬ﻣﻄﺎﺑﻖ ﺑﺎ ‪ 12ì1‬م ﻧﻮﺷﺘﻪاﻧﺪ‪ /‬اﻣﺎ آن ﺳﺎل ﺷﺮوع دﻓﺘﺮ دوم اﺳﺖ(‪ ,‬ﭘﺲ‬
    ‫اﻳﻦ ﻧﻲ ﻛﺴﻲ ﺟﺰ ﺧﻮد ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻧﻴﺴﺖ ﻛﻪ از ﺧﻮدي ﺧﻮﻳﺶ ﭼﻮن ﻧﻲ ﺧﺎﻟﻲ ﺷﺪ و از ﺟ‪Ç‬ﻼل‬
    ‫اﻟﺪﻳﻦ ﺗﻨﻬﺎ ﻛﺎﻟﺒﺪي ﻣﺎﻧﺪ ﻛﻪ در ﻣﻴﺎن دو ﻟﺐ ﻣﻌﺸﻮق ﻗﺮار ﮔﺮﻓﺖ و ﻓﺮﻳﺎد وﺻﻞ و ﻫﺠﺮان‪ ,‬و‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻫﺠﺮان و وﺻﻞ ﺳﺮ داد و ﭘﻠﻪ ﭘﻠﻪ ﺗﺎ ﻣﻼﻗﺎت ﺧﺪا ﭘﻴﺶ رﻓﺖ و ﭘﻴﺶ راﻧﺪ‪ ,‬ﺿﻤﻦ آن ﮔﺎﻫﻲ‬
    ‫ﻏﺰل ﻛﻪ اوج ﺷﻮر ﺟﺎﻧﺶ ﺑﻮد و رﺑﺎﻋﻴﺎت ﻛﻪ ﻟﺨﺘﻪ ﻟﺨﺘﻪ ﺟﮕﺮش ﺑﻮد ﻣﻲﮔﻔﺖ و ﻣﻲﺳﺮود‪ ,‬ﻛﻪ‬
    ‫دﻳﻮان ﻛﺒﻴﺮ)ﺷﻤﺲ ﺗﺒﺮﻳﺰي( ﺑﻪ ﺑﻴﺶ از ‪ 2ë00‬ﻏﺰل و ‪ 1ì00‬رﺑﺎﻋﻲ رﺳ‪Ç‬ﻴﺪ و ﻣ‪Ç‬ﺜﻨﻮي ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫‪ 2ë000‬ﺗﺎ ‪ 2ì000‬ﺑﻴﺖ ﺑﺎﻟﻎ ﺷﺪ‪ /‬او ﻧﻪ ﺗﻨﻬﺎ ﻣﺮﻳﺪان ﻣﺮد ﺳﺎﺧﺖ و ﭘﺮداﺧﺖ ﺑﻠﻜﻪ آﺗﺶ ﺷﻮق‬
    ‫ﺳﺎﻟﻚ راه ﺧﺪا ﻧﻴﺰ ﺑﻴﻨﺪاﺧﺖ‪/‬‬
    ‫‪‬‬ ‫در ﺟﺎن زﻧﺎن‬
    ‫اﻣﻴﻦاﻟﺪﻳﻦ ﻣﻴﻜﺎ‪Ä‬ﻴﻞ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺗﺎ آﻧﺠﺎ ﻛﻪ ﺣﺘﻲ دﺧﺘﺮ ﭼﻨﮕﻲ را ﺑﻪ ﭘﺎرﺳﺎ‪Ä‬ﻲ ﻋﺎرﻓﺎﻧﻪ ﻛﺸﺎﻧﺪ و ﻫﻤﺴﺮ‬
    ‫را ﺑﻪ ﺑﺮﻗﺮاري ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺳﻤﺎع زﻧﺎﻧﻪ و دﺧﺘﺮ ﺳﻠﻄﺎن وﻟﺪ)ﻧﻮة ﻣﻮﻻﻧﺎ( را ﺑﻪ ﺑﺮﮔﺰاري ﺟﻠﺴﺎت‬
    ‫ﻣﻮﻟﻮﻳﻪ)ﭘﺲ از ﻣﻮﻻﻧﺎ( ﻛﺸﺎﻧﺪ‪ /‬ﺧﻮد او ﭘﺲ از ﻓﻮت ﻫﻤﺴﺮ ﺑﺎ وﻓﺎﻳﺶ ﮔ‪Ç‬ﻮﻫﺮ ﺧ‪Ç‬ﺎﺗﻮن‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺎ‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻛﺮاﺧﺎﺗﻮن ازدواج ﻛﺮد و در وﺻﻔﺶ ﮔﻔﺖ‪ :‬در ﺟﻤﺎل و ﻛﻤﺎل ﺟﻤﻴﻠﺔ زﻣﺎن و ﺳﺎرة ﺛﺎﻧﻲ و در‬
    ‫ﻋ ‪‬ﻔﺖ و ﻋﺼﻤﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻬﺪ ﺧﻮد ﺑﻮد‪ /‬و از او ﺻﺎﺣﺐ ﭘﺴﺮي ﺑﻪ ﻧﺎم ﻋﺎﻟﻢ و دﺧﺘﺮي ﺑﻪ ﻧﺎم‬
    ‫ﻣﻠﻜﻪ ﺧﺎﺗﻮن ﮔﺮدﻳﺪ ﻛﻪ ﻫﺮ دو در ﺻﻒ ﺳﺎﻟﻜﺎن ﻃﺮﻳﻖ ﻗﺮار ﮔﺮﻓﺘﻨﺪ‪/‬‬

    ‫ﭘﺮواز ﺗﺎ ﺑﺮ دوﺳﺖ‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺗﺎ آﺧﺮﻳﻦ ﻟﺤﻈﺔ ﻋﻤﺮ دﻣﻲ از اﻓﺎﺿﺔ درﻳﺎي ﺟﺎن ﺧﻮد ﺑﻪ ﺳﺎﺣﻞ دل ﻣﺮدﻣﺎن ﻏﺎﻓﻞ‬
    ‫ﺗﺤﻤﻞ اﻳﻦ ﺑﺎر اﻣﺎﻧﺖ را‬
    ‫ﻧﺒﻮد و >ﺧﻮن ﭼﻮ ﻣﻲﺟﻮﺷﻴﺪ از ﺷﻌﺮ رﻧﮓ ﻣﻲزد< اﻣﺎ دﻳﮕﺮ ﺑﺪن ‪‬‬
    ‫ﻧﺪاﺷﺖ‪ ,‬ﺧﺰان ﻃﺒﻴﻌﺖ و ﺧﺰان ﺑﺪن ﺑﻪ ﻫﻢ ﭘﻴﻮﺳﺘﻪ ﺷﺪ و در اواﺧﺮ ﺧﺰان ﻫﻨﮕﺎم ﻏ‪Ç‬ﺮوب‬
    ‫ﻫﻔﺪﻫﻢ دﺳﺎﻣﺒﺮ ‪ 1273‬م )‪ 27‬آذر ‪ ìë2‬ﺧﻮرﺷﻴﺪي‪ ,‬ﭘ‪Ç‬ﻨﺠﻢ ﺟ‪Ç‬ﻤﺎدي اﻻﺧ‪Ç‬ﺮ ‪ ì72‬ﻫ‪Ç‬ﺠﺮي‬
    ‫ﻗﻤﺮي( ﻗﻔﺲ ﺑﺪن را ﺷﻜﺴﺖ و ﺑﻪ ﻋﺮش ﭘﺮواز ﻛﺮد ﻛﻪ ﻋﻤﺮي ﺑﻪ اﻧﺘﻈﺎر آن دم ﺑﻮد‪ /‬ﭘﻴﺶ از‬
    ‫اﻟﺪﻳﻦ ﻗﻮﻧﻮي ﻛﻪ ﺑﻪ ﻋﻴﺎدﺗﺶ آﻣﺪه ﺑﻮد ﮔﻔﺘﻪ ﺑﻮد‪:‬‬
    ‫دم ﺑﺴﺘﻦ ﺑﻪ ﺷﻴﺦ ﺻﺪر ‪‬‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﻲ ﺧ‪Ç‬ﺮاﻣ‪Ç‬ﻢ در ﻧ‪Ç‬ﻬﺎﻳﺎت اﻟﻮﺻ‪Ç‬ﺎل‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺪم ﻋﺮﻳﺎن ز ﺗﻦ او از ﺧ‪Ç‬ﻴﺎل‬
    ‫و ﺑﻪ ﻫﻤﺴﺮش ﻛﺮاﺧﺎﺗﻮن ﮔﻔﺘﻪ ﺑﻮد‪ :‬ﻣﺎ در زﻧﺪان دﻧﻴﺎ ﻣﺤﺒﻮﺳﻴﻢ اﻣﻴﺪ ﻛﻪ ﻋﻨﻘﺮﻳﺐ ﺑﻪ ﺑﺰم‬
    ‫ﺣﺒﻴﺐ رﺳﻴﻢ‪/‬‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺮك ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﺧ‪Ç‬ﺮاب ﺷ‪Ç‬ﺒﮕﺮد ﻣ‪Ç‬ﺒﺘﻼ ﻛ‪Ç‬ﻦ‬ ‫روﺳﺮ ﺑ‪Ç‬ﻨﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﻟﻴﻦ ﺗ‪Ç‬ﻨﻬﺎ ﻣ‪Ç‬ﺮا رﻫ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪20‬‬

    ‫ﭘﺲ ﻣﻦ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﮔﻮﻳﻢ ﻛﺎﻳﻦ درد را دوا ﻛﻦ‬ ‫دردي اﺳﺖ ﻏﻴﺮ ﻣ‪Ç‬ﺮدن ﻛ‪Ç‬ﺎﻧﺮا دوا ﻧ‪Ç‬ﺒﺎﺷﺪ‬
    ‫ﻟﺤﻈﺎﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﻫﻤﻪ ﮔﺮﻳﺎن ﺷﺪﻧﺪ‪ ,‬ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﺎن‪ ,‬ﻳﻬﻮدﻳﺎن‪ ,‬ﻣﺴ‪Ç‬ﻴﺤﻴﺎن‪ ,‬زرﺗﺸ‪Ç‬ﺘﻴﺎن‪ ,‬روﻣ‪Ç‬ﻴﺎن‪,‬‬
    ‫ﺗﺮﻛﺎن و ﻋﺮﺑﺎن ﻫﻤﻪ ﻣﻲﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﻋﻴﺴﺎي ﻣﺎ ﺑﻮد‪ ,‬او ﻣﻮﺳﺎي ﻣﺎ ﺑﻮد‪ /‬ﺳﻤﺎع ‪Ô‬ﻋﺮس ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻗﻮﻧﻴﻪ را‬
    ‫ﺑﻪ ﻟﺮزه در آورده ﺑﻮد‪1/‬‬

    ‫ﻣﻮﻟﻮي و ﻧﻤﺎﻳﺶ اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎﻳﺶ‬


    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﻪ ﻃﻮر ﻛﻠﻲ در ارا‪Ä‬ﺔ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻣﺜﻨﻮي از ﻧﻈﺮ ﺻﻮرت و ﻟﻔﻆ ﻋﻤﻴﻘ‪ H‬ﺗ‪Ç‬ﺤﺖ ﺗﺄﺛ‪Ç‬ﻴﺮ‬
    ‫ﺳﻨﺎﻳﻲ و ﻋ ‪‬ﻄﺎر اﺳﺖ ﻛﻪ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ از ﭘ‪ÇÇ‬ﻲ ﺳ‪ÇÇ‬ﻨﺎﻳﻲ و ﻋ‪ ÇÇ‬ﻄﺎر آﻣ‪ÇÇ‬ﺪﻳﻢ‬ ‫ﻋ‪ ÇÇ‬ﻄﺎر روح ﺑ‪Ç‬ﻮد و ﺳ‪Ç‬ﻨﺎﻳﻲ دو ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ او‬
    ‫ﻣﻜﺮر از ﺣﻜﻴﻢ ﻏﺰﻧﻮي )ﺳﻨﺎﻳﻲ( در اﺷﻌﺎر و‬ ‫او ﺳﻨﺎﻳﻲ را ﻓﺎ‪Ä‬ﻖ و ﻋ ‪‬ﻄﺎر را ﻋﺎﺷﻖ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬‬
    ‫داﺳﺘﺎﻧﻬﺎﻳﺶ ﻧﺎم ﻣﻲﺑﺮد‪ ,‬از ﺣﺪﻳﻘﻪ و ﻛﺎرﻧﺎﻣﺔ ﺑﻠﺦ ﺳﻨﺎﻳﻲ ﺑﺴﻴﺎر ﺑﻬﺮه ﺑﺮده و از اﻟﻬﻲ ﻧﺎﻣﻪ و‬
    ‫ﻣﺼﻴﺒﺖ ﻧﺎﻣﻪ و ﻣﻨﻄﻖاﻟﻄ‪‬ﻴﺮ ﻋ ‪‬ﻄﺎر ﺳﻮد ﺟﺴﺘﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻗﻮتاﻟﻘﻠﻮب ﻣﻜ‪‬ﻲ‪ ,‬رﺳﺎﻟﻪﻗﺸﻴﺮي‪ ,‬اﺣﻴﺎ¾اﻟﻌﻠﻮم ﻏﺰاﻟﻲ و ﺑﻪ ﻃﻮر‬ ‫ﺗﺼﻮف و ﻋﺮﻓﺎن از ‪‬‬
    ‫در ‪‬‬
    ‫اﻟﺪﻳﻦ اﺑﻦ ﻋﺮﺑﻲ اﺳﺘﻔﺎده ﻛﺮده اﺳﺖ‪ /‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻳﻨﻬﺎ ﻫﻤﺮاه ﺑﺎ درك و ﻓﻬﻢ‬ ‫ﻗﻄﻊ از آﺛﺎر ﻣﺤﻲ ‪‬‬
    ‫دﻗﻴﻖ و ﻳﺎﻓﺘﻦ ﺑﻄﻦ دوم و ﺳﻮم ﻗﺮآن ﻣﺠﻴﺪ و اﺣﺎدﻳﺚ ﻧﺒﻮي وﺟﻮد ﻣﻮﻻﻧﺎ را درﻳ‪Ç‬ﺎﻳﻲ از‬
    ‫ﮔﻮﻫﺮﻫﺎي ﻧﺎ ﺳﻔﺘﻪ ﺳﺎﺧﺘﻪ ﺑﻮد ﻛﻪ ﭘﺲ از ﻣﻼﻗﺎت ﺑﺎ ﺷﻤﺲ و ﻇﻬﻮر ﺣﻀﺮت ﻋﺸﻖ و اﻟﻬﺎﻣﺎت‬
    ‫ﻏﻴﺒﻲ ﺳﻔﺘﻪ‪ ,‬ﺻﻴﻘﻠﻲ و ﻧﻮراﻧﻲ ﮔﺮدﻳﺪ و ﭘﺮﺗﻮ آن ﺟﻬﺎن ﮔﺴﺘﺮ ﺷﺪ‪ ,‬و ﭼ‪Ç‬ﻨﺎن درﺧﺸ‪Ç‬ﻴﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺻﻮرت و ﻟﻔﻆ را ﺑﺮ ﻫﻢ زد! ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﻮﻳﺪم ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﺪﻳﺶ ﺟ‪ÇÇ‬ﺰ دﻳ‪ÇÇ‬ﺪار ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ‬ ‫ﻗ‪ÇÇÇÇÇÇÇÇ‬ﺎﻓﻴﻪاﻧ‪ÇÇÇÇÇÇÇÇ‬ﺪﻳﺸﻢ و دﻟﺪار ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻦ‬
    ‫ﺗﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻲ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ دم زﻧ‪Ç‬ﻢ‪2‬‬ ‫ﺣ‪Ç‬ﺮف و ﺻ‪Ç‬ﻮت و ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ را ﺑ‪Ç‬ﺮﻫﻢ زﻧ‪Ç‬ﻢ‬
    ‫ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﻦ اﻇ‪ÇÇÇ‬ﻬﺎر ﺳ‪ÇÇ‬ﺨﻦ ﭘ‪ÇÇ‬ﻮﺷﻴﺪن اﺳﺖ‬ ‫ﺣ‪ÇÇÇ‬ﺮف ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﻦ ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻦ آن روزن اﺳﺖ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﻲ ﻣﺸ‪ÇÇ‬ﻐﻮﻟﺸﺎن از ﺑ‪ÇÇ‬ﻮي ﮔ‪ÇÇ‬ﻞ‪3‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇÇÇÇÇ‬ﻠﺒﻼﻧﻪ ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻌﺮه زن در روي ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﻞ‬

    ‫‪ /1‬ﺣﺘ‪‬ﻲ ﻣﺸﻬﻮر اﺳﺖ ﻛﻪ ﮔﺮﺑﺔ ﻣﻮﻻﻧﺎ از ﻏﻢ ﻓﺮاق او ‪Ô‬ﻣﺮد‪/‬‬


    ‫‪ /3‬دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ ‪ .‬اﺑﻴﺎت ‪ ì99‬و ‪/700‬‬ ‫‪ /2‬دﻓﺘﺮ ‪‬اول ‪ .‬اﺑﻴﺎت ‪ 1728‬و ‪/1731‬‬
    ‫‪21‬‬ ‫ﻣﻘﺪ‪ ‬ﻣﻪ د ‪‬وم‬

    ‫وﻳﮋﮔﻴﻬﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬
    ‫‪ -1‬در ﺗﻤﺎم ﻣﺜﻨﻮي اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي اﻟﻬﺎﻣﻲ ﻧﻮ و ﺗﺎزه ﭼﻮن رودﺧﺎﻧﻪ در ﺟﺮﻳﺎن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ Ç2‬ﻫﻤﺔ آﻧﭽﻪ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺳﺮوده ﻋﻘﻴﺪه ﺧﻮد او ﻧﻴﺴﺖ ﺑﻠﻜﻪ ﻧﻘﻞ ﻗﻮل ﻣﺨﺎﻟﻔﺎن و ﻣﻮاﻓﻘﺎن در‬
    ‫ﻗﻀﻴﻪ ﻣﻮرد ﺑﺤﺚ اﺳﺖ‪ /‬ﭘﺲ ﺑﻪ ﺗﻨﻬﺎﻳﻲ از آن ﺑﻴﺖ ﺑﻬﺮهﻳﺎﺑﻲ ﻧﻜﻨﻴﻢ‪/‬‬
    ‫‪ Ç3‬در داﺳﺘﺎﻧﻬﺎ و ﺣﻜﺎﻳﺘﻬﺎ و ﻣﺜﻞﻫﺎ و ﺣﺘﻲ آﻧﭽﻪ ﺟﻨﺒﻪ ﺗﺎرﻳﺨﻲ دارد ﺑﻪ دﻧﺒﺎل ﻣﺪارك‬
    ‫ﺗﺎرﻳﺨﻲ و ﺻ ‪‬ﺤﺖ و ﺳﻘﻢ ﻣﻮﺿﻮع ﻧﺒﺎﺷﻴﻢ‪ /‬ﺑﻠﻜﻪ ﺑﺪاﻧﻴﻢ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻫﺮ ﻧﻮﻳﺴﻨﺪهاي داﺳﺘﺎن و‬
    ‫ﺣﻜﺎﻳﺖ ﺧﻠﻖ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻳﺎ آﻧﻬﺎ را دﮔﺮﮔﻮن ﻣﻲﺳﺎزد و ﺑﻪ ﺷﻜﻞ دﻟﺨﻮاه ﺧﻮد در ﻣﻲآورد ﺗﺎ در‬
    ‫آن ﻇﺮفﻫﺎ‪ ,‬ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻓﻠﺴﻔﻲ‪ ,‬ﻛﻼﻣﻲ‪ ,‬ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ‪ ,‬ﻣﺬﻫﺒﻲ و رواﻧﺸﻨﺎﺧﺘﻲ ﺑﺮﻳﺰد‪/‬‬
    ‫‪ Çê‬ﻣﻮﻻﻧﺎ از ﮔﻨﺠﻴﻨﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻳﺎﻓﺘﻪﻫﺎي ذﻫﻨﻲ ﺧﻮد‪ ,‬از ﻓﻘﻪ و اﺻﻮل و ﻣﺜﻞﻫﺎي ﻋﺎﻣﻴﺎﻧﻪ‬
    ‫ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺗﺎ ﻣﻌﺎﻧﻲ ژرف ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ و ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﭘﺨﺘﻪ ﺷﺪة ﻛﻼﻣﻲ و ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ ﺗﺎ ﻋﺼﺮ ﺧﻮد‪ ,‬ﺑﻬﺘﺮﻳﻦ‬
    ‫ﺑﻬﺮهﻫﺎ را ﻣﻲﺑﺮد و در ﻳﻚ ﺷﻴﻮة ﻛﺎرﺑﺮدي اﺳﺘﺪﻻﻟﻲ ﺟﺪﻟﻲ و ذوﻗﻲ و ﺷﻬﻮدي ﺑﻪ ﻧﺘﻴﺠﻪ‬
    ‫دﻟﺨﻮاه ﻣﻲرﺳﺎﻧﺪ و ﭼﻮن ﻃﺒﻖ ﻣﻌﻤﻮل ﻗﺮآن را ﺣﻔﻆ اﺳﺖ و ﺑﻪ ژرﻓﺎي ﻓﻠﺴﻔﻲ و ﻛﻼﻣﻲ و‬
    ‫ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ آن ﻣﻌﺮﻓﺖ دارد و ﺑﺮ اﺣﺎدﻳﺚ ﻗﺪﺳﻲ و ﻧﺒﻮي ﻣﻨﻘﻮل از ﻋﺎﻣ‪ ¹‬و ﺧﺎﺻ‪ ¹‬اﺷﺮاف دارد‬
    ‫و ﺧﻮد داراي ﻧﻮر ﺑﺼﻴﺮت اﺳﺖ‪ ,‬ﻟﺬا ﺑﺎ ﻧﻮراﻓﻜﻦ ﺧﻮد زواﻳﺎي ﺗﺎرﻳﻚ آﻧﻬﺎ را دﻳﺪه و ﻋﺮﺿﻪ‬
    ‫ﻛﺮده و در ﺧﺪﻣﺖ ﺣﻘﻴﻘﺘﻲ ﻛﻪ ﺑﺪان رﺳﻴﺪه ﻗﺮار داده اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻧ‪Ç‬ﻴﺖ ﮔ‪Ç‬ﺮاﻳ‪Ç‬ﻲ‪ ,‬ﻋ‪Ç‬ﻤﻞ‬‫ذﻫﻨﻴﺖ ﮔﺮاﻳﻲ‪ ,‬واﻗﻊ ﮔﺮاﻳ‪Ç‬ﻲ‪ ,‬‬
    ‫ﻧﺴﺒﻴﺖ ﮔﺮاﻳﻲ و ﻫﻮﻳﺖ ﮔﺮاﻳﻲ‪ ,‬‬ ‫‪ Çë‬‬
    ‫ﮔﺮاﻳﻲ‪ ,‬ﻋﻘﻞ ﮔﺮاﻳﻲ‪ ,‬اﺣﺴﺎس و ﺷﻬﻮد ﮔﺮاﻳﻲ ﻫﺮ ﻛﺪام ﺟﺎي ﺧﻮد را دارﻧﺪ وﻟﻲ ﻫﻤﺔ آﻧﻬﺎ در‬
    ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻓﺮا ﮔﻴﺮ ﺷﻬﻮدي ﻣﺴﺘﻘﺮ ﻫﺴﺘﻨﺪ‪/‬‬
    ‫‪ Çì‬ﺗﻤﺎم ﻣﺜﻨﻮي ﺷﺮح اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ و ﻣﻌﺮﻓﺖ ﺑﻪ اوﺳﺖ‪ ,‬ا ﮔﺮ از ﺧﺪا و دﻋﺎ ﺳﺨﻦ اﺳﺖ‬
    ‫ﺣﻘﻴﻘﺖ اﻧﺴﺎن و ﺷﻮر و ﺷﻮق و ﻋﺸﻖ اوﺳﺖ‪ /‬ا ﮔﺮ از ﺷﻴﻄﺎن ﺳﺨﻦ اﺳﺖ‪ ,‬ﻧﻔﺲ ﻣﻘﻬﻮر ﺷﺪة‬
    ‫اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﭘﺲ ﻣﺜﻨﻮي را ﺑﺎﻳﺪ اﻧﺴﺎن ﻧﺎﻣﻪ ﻳﺎ ﻧﻲ ﻧﺎﻣﻪ ﻧﺎﻣﻴﺪ‪ ,‬ﻟﺬا آﻏﺎزش ﺑﺎ ﻧﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫از ﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﺪاﻳ‪ÇÇÇ‬ﻲﻫﺎ ﺷﻜ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺖ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﻛﻨﺪ‪1‬‬ ‫ﺑﺸﻨﻮ اﻳﻦ ﻧ‪Ç‬ﻲ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺣﻜ‪Ç‬ﺎﻳﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ‬

    ‫‪ /1‬دﻓﺘﺮ ‪‬اول ‪ .‬ﺑﻴﺖ ‪/1‬‬


    ‫دﻓﺘﺮ ‪‬اول‬
    ‫ﻧﻮايﻧﻲ‬

    ‫از ﺟ‪ÇÇÇ‬ﺪاﻳ‪ÇÇ‬ﻲﻫﺎ ﺷﻜ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺖ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﻛﻨﺪ‪1‬‬ ‫ﺑﺸﻨﻮ اﻳﻦ ﻧ‪Ç‬ﻲ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺣﻜ‪Ç‬ﺎﻳﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ‬
    ‫ﻧﻲ ﻫﻤﺎن اﻧﺴﺎن ﺧﻮد آ ﮔﺎﻫﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺟﺎﻳﮕﺎه ﺧﻮد را در اﻳﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﺷﻨﺎﺧﺘﻪ و ﻓﻬﻤﻴﺪه‬
    ‫اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻮﺟﻮدي اﺳﺖ ﭼﻮن ﻧﻲ ﻣﻴﺎن ﺧﺎﻟﻲ و ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪ ﺑﻪ او‪ ,‬ﻣﻲداﻧﺪ ﻛﻪ روﺣﺶ از روح‬
    ‫ﻛﻠ‪‬ﻲ ﻳﺎ ﻧﻴﺴﺘﺎن ﺟﺪا ﺷﺪه و در ﻗﻔﺲ ﺗﻦ ﮔﺮﻓﺘﺎر ﮔﺮدﻳﺪه اﺳﺖ‪ /‬ﻟﺬا از اﻳﻦ ﻫﺠﺮان ﻧ‪Ç‬ﺎﻻن و‬
    ‫ﮔﺮﻳﺎن و در اﻳﻦ ﻗﻔﺲ ﺗﻦ ﺑﻲﻗﺮار اﺳﺖ و ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ آزاد ﺷﻮد اﻣﺎ اﻳﻦ ﻧﻲ ﺧﻮد ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻧﻴﺰ‬
    ‫ﻫﺴﺖ ﻛﻪ از وﺟﻮد ﺟﺎﻣﻊ و ﭘﻴﺮ ﺧﻮﻳﺶ ﺷﻤﺲ ﺗﺒﺮﻳﺰي ﻧﻴﺰ دور اﻓﺘﺎده و ﻧﺎﻻن و ﻧﻮﺣﻪ ﮔﺮ‬
    ‫اﺳﺖ )ﭘﻴﻮﻧﺪ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺷﺨﺼﻲ ﺑﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻫﺴﺘﻲ(‪ ,‬اﻣﺎ ﻫﻤﺔ آدﻣﻴﺎن ﺑﻪ اﻳﻦ ﺧﻮد آ ﮔﺎﻫﻲ و ﺗﺠﺮﺑﺔ‬
    ‫ﻣﺠﺪد را اﺣﺴﺎس ﻛﻨﻨﺪ‪ /‬ﺗﻨﻬﺎ ﻫﺮ ﻛﺲ ﻛﻪ از اﺻﻞ‬
    ‫وﺻﺎل ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺷﺨﺼﻲ ﻧﺮﺳﻴﺪهاﻧﺪ ﺗﺎ درد اﺷﺘﻴﺎق ﺑﻪ‬
    ‫ﺧﻮﻳﺶ)ﭼﻪ ﻣﺠﺎزي و ﭼﻪ ﺣﻘﻴﻘﻲ( دور ﺷﺪه ﺑﺎﺷﺪ اﻳﻦ ﻧﻴﺎز را اﺣﺴﺎس ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫اﻳﻦ اﻧﺴﺎن ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪ ﭼﻮن ﻧﻲ ﻫﻢ ﻧﺎﻟﺔ ﻫﺠﺮان و ﺧﻮف از ﻧﺎ رﺳﻴﺪن دارد و ﻫﻢ ﻧﻮاي وﺻﻞ‬
    ‫و اﻣﻴﺪ ﺑﻪ رﺳﻴﺪن )در ﺑﻴﻦ ﺧﻮف و رﺟﺎ و ﻗﺒﺾ و ﺑﺴﻂ اﺳﺖ(‪ ,‬ﭘﺲ ﻫﻢ ﺟﻔﺖ ﺑﺪ ﺣﺎﻻن‬
    ‫اﺳﺖ و ﻫﻢ ﻳﺎر ﺧﻮﺷﺤﺎﻻن‪/‬‬
    ‫ﻫﺮ ﻛﺴﻲ از ﻧﻮاي اﻳﻦ ﻧﻲ ﺗﻌﺒﻴﺮي و ﺗﻔﺴﻴﺮي دارد‪ ,‬ﻫﻴﭻ ﻛﺲ راز اﻳﻦ اﻧﺴﺎن را درﺳﺖ‬
    ‫ﻧﺸﻨﺎﺧﺘﻪاﺳﺖ)ﻧﻪ ﺧﻮد را ﻧﻪ دﻳﮕﺮان را و ﻧﻪ اﻧﺴﺎﻧﻬﺎي ﻛﺎﻣﻞ را( ﺑﻠﻜﻪ ﮔﻤﺎﻧﻬﺎي ﺧﻮﻳﺶ را ﻋﻠﻢ‬
    ‫ﺳﺮ اﻧﺴﺎن از ﮔﻔﺘﺎر و اﺣﻮال و‬
    ‫و ﺧﻴﺎﻻت ﺧﻮد را ﻋﻘﻞ ﻓﺮض ﻛﺮده اﺳﺖ‪ /‬اﻣﺎ ا ﮔﺮ دﻗﺖ ﺷﻮد ‪‬‬
    ‫ﻣﻨﻮر ﺑﻪ ﻧﻮر ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻛﻪ ﺧﻮد ﺟﺎن را‬
    ‫ﻛﺮدار او ﻧﻤﺎﻳﺎن ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬اﻣﺎ ﻛﺠﺎﺳﺖ آن ﭼﺸﻢ و ﮔﻮش ‪‬‬
    ‫ﻛﻪ ﺗﺎﺑﻨﺎ ك و ﺗﺎﺑﻨﺪة وﺟﻮد اﺳﺖ ﺑﻨﮕﺮد‪ ,‬ﺷﺎﻳﺪ ﻫﻢ اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ ﺑﻴﻨﺶ در ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬

    ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪26‬‬

    ‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل اﻳﻦ ﺑﺎﻧﮓ ﻧﺎي ﻛﻼم ﺧﺪاﺳﺖ ﻛﻪ در ﻧﻲ وﺟﻮد اﻧﺴﺎنﻫﺎي ﻛﺎﻣﻞ دﻣﻴﺪه ﻣﻲﺷﻮد‬
    ‫و ﭼﻮن آﺗﺸﻲ ﺟﺎن آﻧﺎن را ﺷﻌﻠﻪ ور ﻣﻲﺳﺎزد‪ ,‬زﻳﺮا ﺟﻠﻮات و ﻓﻴﻀﺎن ﻋﺸﻘﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ در‬
    ‫ﺟﺎن آﻧﺎن ﺷﻌﻠﻪ ور اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﻪ آﻧﺎن درﻳﺎي ﻋﺸﻘﻨﺪ ﻛﻪ ﺑﺎ وزش ﺑﺎد ﻟﻄﻒ اﻣﻮاج ﺧﺮوﺷﺎن و‬
    ‫ﺳﻮزان ﺧﻮﻳﺶ را ﺑﻪ ﺳﺎﺣﻞ وﺟﻮد ﺧﻮﻳﺶ ﻣﻲﭘﺮا ﻛﻨﻨﺪ و ﻣﺸﺘﺎﻗﺎن ﺑﻪ ﻗﺪر ﻇﺮفﻫﺎي ﺧﻮﻳﺶ‬
    ‫از آن ﺑﺮ ﻣﻲﮔﻴﺮﻧﺪ‪/‬‬
    ‫اﻳﻦ ﻧﻲ ﭘﺮ ﻧﻮاي ﺳﻮزان‪ ,‬وارﺳﺘﮕﺎن رﻫﻴﺪه از ﺟﻬﺎن را ﻛﻪ درد ﮔﺴﺴﺘﻦ داﺷﺘﻪ و ﺷﻮق‬
    ‫ﭘﻴﻮﺳﺘﻦ دارﻧﺪ ﺑﻪ ﻧﻮا در ﻣﻲآورد‪ /‬ﻛﻼﻣﺸﺎن ﮔﺎه از ﻗﻬﺮ ﻧﻔﺲ اﺳﺖ و ﮔﺎه از ﻟﻄﻒ ﺣﻖ‪ ,‬راه‬
    ‫ﮔﺬر از ﻗﻬﺮ ﺑﻪ ﻟﻄﻒ و از آن ﺑﻪ وﺣﺪت آﻏﺎزﻳﻨﻲ ﻛﻪ ﻧﻪ اﻳﻦ اﺳﺖ و ﻧﻪ آن و ﻫﻢ اﻳﻦ اﺳﺖ و‬
    ‫ﻫﻢ آن ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬اﻳﻦ راه ﻫﻤﺎن ﺳﻴﺮ و ﺳﻠﻮك ﻣﻌﻨﻮي اﺳﺖ ﻛﻪ از دﻳﻦ آﻏﺎز ﻣﻲﺷﻮد و ﺗﺎ‬
    ‫ﻛﻤﺎل ﻋﺮﻓﺎن ﭘﻴﺶ ﻣﻲرود‪ ,‬از ﺑﻨﺪ ﮔﺴﺴﺘﻦ ﺗﺎ ﭘﻴﻮﺳﺘﻦ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﻪ ﻛﺴﺎﻧﻲ در اﻳﻦ راه ﭘﻠﻪ ﭘﻠﻪ ﺗﺎ‬
    ‫ﻣﻼﻗﺎت ﺧﺪا و ﭘﻴﻮﺳﺘﻦ ﺑﻪ اﺻﻞ ﭘﻴﺶ ﻣﻲروﻧﺪ? آﻧﺎﻧﻜﻪ از اﻳﻦ ﻋﻘﻞ ﻣﺼﻠﺤﺖ اﻧﺪﻳﺶ ﺟﻬﺎن‬
    ‫ﻣﺎدي )ﻋﻘﻞ ﻣﻌﺎش( دﺳﺖ ﺷﺴﺘﻪ ﮔﻮش ﺑﻪ ﻓﺮﻣﺎن اﻟﻬﻲ ﻧﻬﻨﺪ و روز و ﺷﺐ ﺑﻪ اﻧﺘﻈﺎر ﻓﺮﻣﺎن‬
    ‫اﻟﺘﻬﺎب ﺑﻪ درﻳﺎ رﺳﻴﺪن‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻧﺸﻴﻨﻨﺪ‪ /‬و ﭼﻮن ﻣﺎﻫﻲ ﺑﺮون اﻓﺘﺎده از درﻳﺎ ﻟﺤﻈﻪ ﻟﺤﻈﻪﻫﺎ در ﺷﻮق و‬
    ‫ﺑﺎﺷﻨﺪ و ﭼﻮن رﺳﻴﺪﻧﺪ ﻫﺮﮔﺰ از آن درﻳﺎ ﺳﻴﺮ ﻧﺸﻮﻧﺪ ﻛﻪ اﻟﺒﺘﻪ اﻳﻦ ﻣ‪Ç‬ﻬﺠﻮري و ﻣﺸ‪Ç‬ﺘﺎﻗﻲ را‬
    ‫ﺧﺎﻣﺎن در ﻧﻴﺎﺑﻨﺪ‪ /‬اﻳﻦ راه ﭘﻴﻤﻮدﻧﻲ اﺳﺖ ﻧﻪ ﮔﻔﺘﻨﻲ‪ /‬زﻳﺮا ﻣﺜﻨﻮي راه رﻫﺎﻳﻲ و ﻃﺮﻳﻖ ﭘﺮواز‬
    ‫ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﻨﺪ ﺳ‪Ç‬ﻴﻢ و ﺑ‪Ç‬ﻨﺪ زر?‬
    ‫ﭼﻨﺪ ﺑﺎﺷﻲ ‪‬‬ ‫ﺑﻨﺪ ﺑﮕﺴ‪Ç‬ﻞ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺎش آزاد اي ﭘﺴ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﭼﻨﺪ ﮔﻨﺠﺪ? ﻗﺴ‪Ç‬ﻤﺖ ﻳﻚ روزهاي‬ ‫ﮔ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮﻳﺰي ﺑ‪Ç‬ﺤﺮ را در ﻛ‪Ç‬ﻮزهاي‬
    ‫ﺗﺎ ﺻﺪف ﻗﺎﻧﻊ ﻧﺸﺪ ﭘ‪Ç‬ﺮ در ﻧﺸ‪Ç‬ﺪ‪1‬‬ ‫ﻛﻮزة ﭼﺸﻢ ﺣ‪Ç‬ﺮﻳﺼﺎن ‪Ô‬ﭘ‪Ç‬ﺮ ﻧﺸ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫‪Ô‬‬ ‫‪Ô‬‬
    ‫اﻣﺎ اﻳﻦ اﻧﺴﺎن دور اﻓﺘﺎده از ﺑﺎﻃﻦ ﺑﻪ زﻧﺪﮔﻲ واﺑﺴﺘﻪ ﺷﺪه و در ﺑﻨﺪ ﺳﻴﻢ و زر ﮔﺮﻓﺘﺎر و اﺳﻴﺮ‬
    ‫ﺣﺮص ﺧﻮﻳﺶ ﮔﺸﺘﻪ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺎ ﻛﻤﻚ ﻋﺸﻖ اﻳﻦ ﺑﻨﺪﻫﺎ را ﺑﺒﺮد‪/‬‬
    ‫ﻋ‪Ç‬ﻴﺐ ﻛ‪Ç‬ﻠ‪‬ﻲ ﭘ‪Ç‬ﺎ ك ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫‪‬‬ ‫او ز ﺣ‪Ç‬ﺮص و‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ را ﺟ‪Ç‬ﺎﻣﻪ ز ﻋﺸ‪Ç‬ﻘﻲ ﭼ‪Ç‬ﺎ ك ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫اي ﻃ‪ÇÇ‬ﺒﻴﺐ ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﻠﻪ ﻋ‪ÇÇ‬ﻠ‪‬ﺖﻫﺎي ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ‬ ‫ﺷﺎد ﺑﺎش اي ﻋﺸﻖ ﺧﻮش ﺳﻮداي ﻣﺎ‬
    ‫اي ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ اﻓ‪ÇÇ‬ﻼﻃﻮن و ﺟ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻴﻨﻮس ﻣ‪Ç‬ﺎ‬ ‫اي دواي ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺨﻮت و ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻣﻮس ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/19 Ç 21‬‬


    ‫‪27‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﻛ‪Ç‬ﻮه در رﻗ‪Ç‬ﺺ آﻣ‪Ç‬ﺪ و ﭼ‪Ç‬ﺎﻻ ك ﺷ‪Ç‬ﺪ‪1‬‬ ‫ﺟﺴﻢ ﺧﺎ ك از ﻋﺸﻖ ﺑ‪Ç‬ﺮ اﻓ‪Ç‬ﻼ ك ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﺻ‪Ç‬ﺎﻋﻘﺎ‪# 2‬‬ ‫ﺧ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﻮﺳﻲ‬
    ‫ﻃﻮر ﻣﺴﺖ و ﱠ‬ ‫ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻖ ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن ﻃ‪ÇÇ‬ﻮر آﻣ‪ÇÇ‬ﺪ ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻘﺎ‬
    ‫ﺗﻨﻬﺎ راه آزادﮔﻲ و رﻫﺎﻳﻲ از ﻫﺮ ﻧﺎﭘﺴﻨﺪ و ﻫﺮ واﺑﺴﺘﮕﻲ ﻋﺸﻖ ﺑﻪ ﺣﻖ اﺳﺖ‪/‬وﺗ‪Ç‬ﻨﻬﺎ راه‬
    ‫ﻧﺠﺎت از روان ﭘﺮﻳﺸﻲ‪ ,‬ﻧﮕﺮاﻧﻲ‪ ,‬ﺗﻨﻬﺎﻳﻲ و ﺑﻲﻛﺴﻲ و ﭘﻮﭼﻲ‪ ,‬ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺣ‪Ç‬ﻖ اﺳﺖ‪ /‬ﺗ‪Ç‬ﻨﻬﺎ‬
    ‫داروي ﻧﺠﺎت ﺑﺨﺶ از ﺧﻮد ﺷﻴﻔﺘﮕﻲ‪ ,‬ﻏﺮور‪ ,‬ﺧﻮد آزاري‪ ,‬ﺑﺮﺗﺮيﻃﻠﺒﻲ ﻋﺸﻖ اﺳﺖ‪ /‬ﻫﻢ‬
    ‫اﻓﻼﻃﻮن ﺣﻜﻤﺖروﺣﺎﻧﻲ ﻗﻠﺐ اﺳﺖ و ﻫﻢ ﺟﺎﻟﻴﻨﻮس ﻣﺪاواي ﺗﻦ‪/‬ﻋﺸﻖ ‪Ô‬ﺑﺮاق ﻣﻌﺮاج رﺳﻮل‬
    ‫ﺧﺪا‪ ,‬ﺑﻪرﻗﺺ آورﻧﺪة ﻛﻮه ﺳﻴﻨﺎ‪ ,‬ﻣﺪﻫﻮش ﻛﻨﻨﺪة ﻣﻮﺳﻲ و ﺗﺠﻠ‪‬ﻲ دﻫﻨﺪة اﻧﻮار اﻋﻠﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺣﺎل ﮔﻮﻳﺎ ﻛﺴﻲ از ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﻲﭘﺮﺳﺪ ﭘﺲ ﻣﺎ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺣﺎﻻت و ﮔﺮﻓﺘﺎرﻳﻬﺎي ﻋﺸﻖ را ﺑﺪاﻧﻴﻢ‬
    ‫ﺑﺮاي ﻣﺎ ﺷﺮح ﺑﺪه و او ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﭽﻮ ﻧ‪ÇÇ‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻨﻴﻬﺎ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻤﻲ‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﻟﺐ دﻣﺴ‪ÇÇ‬ﺎز ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد ﮔ‪Ç‬ﺮ ﺟ‪Ç‬ﻔﺘﻤﻲ‬
    ‫ﺑﻲ زﺑ‪Ç‬ﺎن ﺷ‪Ç‬ﺪ ﮔ‪Ç‬ﺮﭼ‪Ç‬ﻪ دارد ﺻ‪Ç‬ﺪ ﻧ‪Ç‬ﻮا‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ او از ﻫ‪Ç‬ﻢ زﺑ‪Ç‬ﺎﻧﻲ ﺷ‪Ç‬ﺪ ﺟ‪Ç‬ﺪا‬
    ‫ﻧﺸﻨﻮي زان ﭘﺲ ز ﺑﻠﺒﻞ ﺳﺮ ﮔ‪Ç‬ﺬﺷﺖ‪3‬‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﮔ‪Ô‬ﻞ رﻓﺖ و ﮔﻠﺴﺘﺎن در ﮔ‪Ç‬ﺬﺷﺖ‬
    ‫او ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ > :‬ﻛﻪ ﻣﻦ آن ﺑﻠﺒﻞ ﺧﺎﻣﻮﺷﻢ< وﻟﻲ ﻓﻮر‪ G‬ﺧﺎﻣﻮﺷﻲ را ﺷﻜﺴﺘﻪ ﺣﺎل ﺧﻮد را اﻳﻦ‬
    ‫ﮔﻮﻧﻪ ﺑﻴﺎن ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﭘﻴﺎم اﺻﻠﻲ را ﻣﻲدﻫﺪ ﻛﻪ‪:‬‬

    ‫اﺻﻞﻣﻌﺸﻮقاﺳﺖ‬

    ‫زﻧﺪه ﻣ‪Ç‬ﻌﺸﻮق اﺳﺖ و ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻖ ﻣ‪Ç‬ﺮدهاي‪4‬‬ ‫ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﻪ ﻣ‪Ç‬ﻌﺸﻮق اﺳﺖ و ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻖ ﭘ‪Ç‬ﺮدهاي‬
    ‫ﺧﺎﻟﻘﻴﺖ ﺗﺠﻠ‪‬ﻲ ﻛﺮد و ﺑﻪ ﻋ‪Ç‬ﻠﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻛﻞ ﻫﺴﺘﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻋﻠﺖ‬‫ﻣﻨﻈﻮر از ﻣﻌﺸﻮق‪ ,‬ﻣﺮﺟﻊ ‪‬‬
    ‫ﺣﺐ و رﺣﻤﺖ و ﻟﻄﻒ ﻣﻮﺟﻮدات را ﺑﺎ ﻧﻴﺮوي ﺟﺎذﺑﻪ ﺧﻮد ﺑﻪ ﺳﻮي ﺧﻮد ﻛﺸﻴﺪ‪ ,‬ﭘﺲ‬
    ‫ﺻﻔﺖ ‪‬‬
    ‫ﭼﻮن ﻣﺠﺬوب اﺳﺖ ﻣﻌﺸﻮق اﺳﺖ و ﭼﻮن ﺟﺎذب اﺳﺖ ﻋﺎﺷﻖ اﺳﺖ‪ /‬ﭼﻪ او ﻫﻢ ﻣ‪Ç‬ﻌﺸﻮق‬
    ‫ﻣﺨﻠﻮﻗﺎت ﺧﻮد اﺳﺖ‪ ,‬ﻫﻢ ﻋﺎﺷﻖ ﺗﺠﻠ‪‬ﻴﺎت و ﻓﻌﻞ ﺧﻮد و ﻫﻢ ﻋﺸﻖ ﻣﻄﻠﻖ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺻﻮرت‬
    ‫ﻋﺎﺷﻖ و ﻣﻌﺸﻮق وﻋﺸﻖ ﻇﻬﻮر ﻳﺎﻓﺘﻪ اﺳﺖ ﭘﺲ ﺳﻪ ﺗﺎ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﻳﻜﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻫﺮ ﺳﻪ ﻳﻚ ﺷﺪ ﭼﻮن ﻃﻠﺴﻢ ﺗﻮ ﺷﻜﺴﺖ‬ ‫ﻫﻢ ﺷ‪Ç‬ﺮاب و ﺳ‪Ç‬ﺎﻗﻲ و ﻫ‪Ç‬ﻢ ﻣ‪Ç‬ﻲﭘﺮﺳﺖ‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/27 Ç 29‬‬ ‫‪ #‬اﻋﺮاف)‪/(1ê3.7‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/22 Ç 2ë‬‬


    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/30‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪28‬‬

    ‫اﻣﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﻻف زﻧﻲ ﻛﻪ ﻋﺎﺷﻘﻲ‪ ,‬ﺳﺨﻦ ﺑﻴﻬﻮده اﺳﺖ ﭼﻪ او ﻋﺸﻘﺖ داد ﭘﺲ اﺣﺴﺎس اﻳﻨﻜﻪ‬
    ‫ﻣﺎ ﻋﺎﺷﻘﻴﻢ ﺟﺰ ﭘﺮده و ﺣﺠﺎب ﻧﻴﺴﺖ و ﻋﺎﺷﻖ ﺟﺰ ﻣﺮدهاي ﻧﻴﺴﺖ و ﺑﺎﻳﺪ ﻫﻢ ﺑﻪ اﻳﻦ ﻣﺮگ و‬
    ‫ﻓﻨﺎي وﺟﻮدي ﺑﺮﺳﺪ ﺗﺎ ﻣﻌﺸﻮق ﺑﻪ او ﺗﻮﺟﻪ ﻛﻨﺪ‪ /‬ﺑﻪ ﻗﻮل ﺣﺎﻓﻆ‪:‬‬
    ‫ﻫﺮ ﻛﺲ ﻛﻪ ﺟﺎن ﻧﺪاد ﺑﻪ ﺟﺎﻳﻲ ﻧﻤﻲرﺳﺪ‬ ‫ﺣﺎﻓﻆ ﺻ‪Ç‬ﺒﻮر ﺑ‪Ç‬ﺎش ﻛ‪Ç‬ﻪ در راه ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻘﻲ‬
    ‫ﺳﻮاﻧﺢاﻟﻌﺸﺎق‪" :#‬ﻫﺮﮔﺰ ﻣﻌﺸﻮق ﺑﺎ ﻋﺎﺷﻖ آﺷﻨﺎ ﻧﺸﻮد و‬
    ‫‪‬‬ ‫و ﺑﻨﺎ ﺑﻪ ﮔﻔﺘﺔ ﺷﻴﺦ اﺣﻤﺪ ﻏﺰاﻟﻲ در‬
    ‫اﻧﺪر آن وﻗﺖ ﻛﻪ ﺧﻮد را ﺑﺪو و او را ﺑﻪ ﺧﻮد ﻧﺰدﻳﻜﺘﺮ داﻧﺪ دورﺗﺮ ﺑﻮد‪ ,‬زﻳﺮا ﻛﻪ ﺳﻠﻄﻨﺖ دور‬
    ‫اﺳﺖ‪ :‬آﺷﻨﺎﻳﻲ درﻫﻢ رﺗﺒﺘﻲ ﺑﻮد و اﻳﻦ ﻣﺤﺎل اﺳﺖ ﻣﻴﺎن ﻋﺎﺷﻖ و ﻣﻌﺸﻮق‪ ,‬زﻳﺮا ﻛﻪ ﻋﺎﺷﻖ‬
    ‫ﻫﻤﻪ زﻣﻴﻦ ﻣﺬﻟ‪‬ﺖ ﺑﻮد و ﻣﻌﺸﻮق ﻫﻤﻪ آﺳﻤﺎن ‪‬‬
    ‫ﺗﻌﺰز‪"///‬‬
    ‫او ﭼﻮ ﻣﺮﻏﻲ ﻣﺎﻧﺪ ﺑﻲﭘﺮ‪ ,‬واي او‪1‬‬ ‫ﭼﻮن ﻧﺒﺎﺷﺪ ﻋﺸﻖ را ﭘ‪Ç‬ﺮواي او‬
    ‫ﭘﺲ ا ﻛﻨﻮن ﻛﻪ ﻋﺸﻖ را ﻣﺠﺎل ﻧﻴﺴﺖ و ﺟﺰ ﻓﺮﻗﺖ ﻧﺼﻴﺒﻲ ﻧﺒﺮد ﭘﺲ ﻋﺎﺷﻖ ﭼﻮن ﻣﺮغ‬
    ‫ﺑﻲﭘﺮ و ﺑﺎل اﺳﺖ‪ /‬ا ﮔﺮ دو ﭘﺮ و ﺑﺎل ﻛﺸﺶ ﻣﻌﺸﻮﻗﻲ ﻳﺎﺑﺪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ ﭘﺮواز ﻛﻨﺪ و ﺑﺎ ﺟﺎذﺑﺔ ﺧﻮد‬
    ‫او ﺑﻪ ﺳﻮي او ﺑﺮود و ﮔﺮﻧﻪ ﭘﺮوﺑﺎل ﭘﺮواز ﻧﺪارد‪ /‬ﭘﺲ ﻛﺎر ﺑﻪ ﻋﻨﺎﻳﺖ اﺳﺖ‪ ,‬ﻟﺬا‬
    ‫ﻣﻮ ﻛﺸﺎﻧﺶ ﻣﻲﻛﺸﺪ ﺗﺎ ﻛﻮي دوﺳﺖ ‪##‬‬ ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﺮوﺑﺎل ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﻤﻨﺪ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ اوﺳﺖ‬
    ‫ﭼﻮن ﻧﺒﺎﺷﺪ ﻧ‪Ç‬ﻮر ﻳ‪Ç‬ﺎرم ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ و ﭘﺲ‬ ‫ﻣﻦ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﻫ‪Ç‬ﻮش دارم ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ و ﭘﺲ‬
    ‫‪ÇÇ‬ﺒﻮد ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫ﻏ‪ÇÇ‬ﻤ ﺎز ﻧ ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫آﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﻪ‬ ‫ﻋﺸﻖ ﺧﻮاﻫﺪ ﻛﻴﻦ ﺳﺨﻦ ﺑ‪Ç‬ﻴﺮون ‪Ô‬ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫زاﻧﻜﻪ زﻧﮕﺎر از رﺧﺶ ﻣ‪Ç‬ﻤﺘﺎز ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪2‬‬ ‫ﻏ‪Ç‬ﻤ ﺎز ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫آﻳ‪ÇÇ‬ﻨﻪات داﻧ‪ÇÇ‬ﻲ ﭼ‪Ç‬ﺮا ‪‬‬
    ‫ﻋﺸﻖ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﺗﺠﻠ‪‬ﻲ ﻧﻮر ﺣﺴﻦ اﺳﺖ از ﻣﺨﻔﻲ ﮔﺎه ﺟﺎن ﺑﺮ دل ﭘﺎ ك و ﺻﻴﻘﻠﻲ آن‪ ,‬ﭼﻨﺎن آن‬
    ‫ﻧﻮر ﻣﻲدرﺧﺸﺪ ﻛﻪ ﺳﻠﻮﻟﻬﺎ ﺣﺒﺎب و ﭼﺮاﻏﺪان آن ﻧﻮر ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪ ,‬آﺗﺸﮕﺎه و ﻣ‪Ç‬ﻌﺒﺪ ﻣ‪Ç‬ﻠﻜﻮت‬
    ‫درون ﻣﻲﮔﺮدﻧﺪ‪ /‬اﻳﻦ ﻧﻮر در اﻳﻦ ﺣﺒﺎب ﻣﺎدي از ﭘﺸﺖ ﺷﻴﺸﺔ ﺗﻦ)و ﻳﺎ دﻳﻮار ﺗﻴﺮة ﺗﻦ( ﻧﻮر‬
    ‫ﻣﻲدﻫﺪ و ﺻﻮر ﻣﻨﻘﻮش در اﻋﻤﺎق ﺟﺎن را ﺧﻮاﻧﺎ ﻣﻲﻧﻤﺎﻳﺪ‪ /‬اﻣﺎ ﭘﺲ از ﺧﻠﻊ اﻳﻦ ﺧﺮﻗﺔ ﻛﻬﻨﻪ ﻳﺎ‬
    ‫ﺷﻴﺸﻪ ﺗﻴﺮه آن ﻧﻮر آزاد ﮔﺸﺘﻪ ﺑﺪون ﺣﺠﺎب ﺑﻪ ﻧﻮر اﻻﻧﻮار وﺻﻞ ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﺗﺎ ﻛﻨﻮن در ﭘﺲ‬
    ‫ﭘﺮده و ﺷﻴﺸﺔ ﺟﺴﻢ ﺑﻮد ا ﻛﻨﻮن ﺟﻠﻮي آن‪ /‬اﻣﺎ ﭼﻪ ﻛﺴﻲ اﻳﻦ ﻧﻮر ﺧﻮاري و ﻧﻮر ﭘﻴﻤﺎﻳﻲ را‬
    ‫اﺣﺴﺎس ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺗﺠﺮﺑﻪ ﻣﻲﻧﻤﺎﻳﺪ?‬
    ‫آﻧﻜﻪ دل ﺧﻮد را ﻛﻪ ﺧﻮد ﺧﺪا ﻗﺒﻠﻪ ﮔﺎه و آﺗﺸﮕﺎه و ﭼﺮاغ روﺷﻦ درون و آﻳﻨﻪ ﺗﻤﺎم ﻧﻤﺎي‬
    ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/31‬‬ ‫‪ /#‬ﺗﺮﺟﻤﻪ و ﺷﺮح از دﻛﺘﺮ ﺣﺸﻤﺖ اﷲ رﻳﺎﺿﻲ‪ ,‬ﺟﻠﺪ دوم‪ ,‬ﻓﺼﻞ ‪ ,3ì‬ص ‪/2ì9‬‬
    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/32 Ç 3ê‬‬ ‫‪ /##‬ﻣﺜﻨﻮي‪ ,‬ﻛﻼﻟﺔ ﺧﺎور‪ ,‬ص ‪ ,2‬ﺳﻄﺮ‪/ 8‬‬
    ‫‪29‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﺣﻘﺎﻳﻖ ﺳﺎﺧﺘﻪ ﭘﺎ ﻛﻴﺰه دارد ﺗﺎ از زﻧﮕﺎر ﭘﻴﻮﺳﺘﮕﻲ و واﺑﺴﺘﮕﻲ و ﻋﺸﻖﻫﺎي ﻣﺠﺎزي زدوده‬
    ‫ﺷﻮد‪ /‬ﭘﺲ از اﻳﻨﺠﺎ داﺳﺘﺎﻧﻬﺎي ﮔﺮﻓﺘﺎري اﻳﻦ ﻧﻲ‪ ,‬اﻳﻦ ﺧﻮد اﻧﺴﺎﻧﻲ ﺧﻮﮔﺮﻓﺘﻪ ﺑﻪ ﻧﻔﺲ و ﻋﺸﻖ‬
    ‫ﻣﺠﺎزي و اﻳﻦ آﻳﻨﻪ زﻧﮕﺎري ﺷﺮوع ﻣﻲﺷﻮد; ﺗﻤﺎم ﻋﺮﻓﺎن دﻳﺪن اﻳﻦ زﻧﮕﺎرﻫﺎ و ﻋﺸﻖ ﻣﺠﺎزي‬
    ‫و ﺳﺘﺮدن آن اﺳﺖ‪ /‬ﻣﺜﻨﻮي ﻫﻢ ﺑﺎ داﺳﺘﺎﻧﻬﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎﻳﺶ ﺑﻴﺎنﻛﻨﻨﺪة داﺳﺘﺎن اﻧﺴﺎن اﺳﺖ‪:‬‬

    ‫داﺳﺘﺎناﻧﺴﺎندرﻛﺸﻮرﺗﻦ‬

    ‫ﺧﻮد ﺣ‪Ç‬ﻘﻴﻘﺖ ﻧ‪Ç‬ﻘﺪ ﺣ‪Ç‬ﺎل ﻣ‪Ç‬ﺎﺳﺖ آن‪1‬‬ ‫ﺑﺸ‪Ç‬ﻨﻮﻳﺪ اي دوﺳ‪Ç‬ﺘﺎن اﻳ‪Ç‬ﻦ داﺳ‪Ç‬ﺘﺎن‬
    ‫ﺧ‪Ç‬ﻮرﻳﻢ‪#‬‬ ‫ﻫﻢ ز دﻧﻴﺎ‪ ,‬ﻫﻢ ز ﻋ‪Ç‬ﻘﺒﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮ‬ ‫ﻧ‪Ç‬ﻘﺪ ﺣ‪Ç‬ﺎل ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ را ﮔ‪Ç‬ﺮ ﭘ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮﻳﻢ‬
    ‫در اﻳﻦ دو ﺑﻴﺖ ﻣﻮﻻﻧﺎ آﺷﻜﺎرا ﻣﻘﺼﻮد ﺧﻮﻳﺶ را از ﺑﻴﺎن داﺳﺘﺎن ﻣﻄﺮح ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ‪ :‬ﻣﺎ‬
    ‫ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺣﺎل ﺧﻮﻳﺶ را ﺑﻪ ﺻﻮرت داﺳﺘﺎن ﺑﻴﺎن ﻣﻲﻛﻨﻴﻢ ﺗﺎ ﺧﻮد را ﺑﺸﻨﺎﺳﻴﻢ و ﺑﺎ اﻳﻦ آ ﮔﺎﻫﻲ‬
    ‫و ﻣﻌﺮﻓﺖ ﺑﺘﻮاﻧﻴﻢ از دﻧﻴﺎ و آﺧﺮت آن ﭼﻨﺎن ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ و ﺷﺎﻳﺪ ﺑﻬﺮهﻣﻨﺪ ﺷﻮﻳﻢ‪ ,‬ﭘﺲ ﻣﻌﻠﻮم اﺳﺖ‬
    ‫ﺑﺪون ﺷﻨﺎﺧﺖ اﻳﻦ ﮔﻨﺠﻴﻨﺔ ﻋﻈﻴﻢ و ﺑﻲﻧﻬﺎﻳﺖ دروﻧﻲ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﻴﻢ از ﺧﻮد ﺑﻬﺮة ﻣﺎدي و ﻣﻌﻨﻮي‬
    ‫و ﻟﺬاﻳﺬ ﺟﺴﻤﻲ و روﺣﻲ و ﻧﺘﺎﻳﺞ دﻧﻴﻮي و اﺧﺮوي اﻧﺘﻈﺎر داﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﻴﻢ و در ﻧ‪Ç‬ﺘﻴﺠﻪ اﻳ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﺳﺮﻣﺎﻳﺔ ﺑﻴﻜﺮان ﻛﻪ ﻫﻤﻮاره ﺑﺎ ﻣﺎﺳﺖ ﺑﻲﻓﺎﻳﺪه ﻣﻲﻣﺎﻧﺪ و ﺑﻲﻓﺎﻳﺪه ﺑﻪ ﺧﺎ ك ﺳﭙﺮده ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﭘﺲ داﺳﺘﺎﻧﻬﺎي ﻣﺜﻨﻮي داﺳﺘﺎن اﻧﺴﺎن اﺳﺖ‪ ,‬داﺳﺘﺎن ﻣﻴﻞﻫﺎ‪ ,‬ﻫﻮﺳﻬﺎ‪ ,‬ﺧﻮاﺳﺘﻪﻫﺎ‪ ,‬ﻏﺮاﻳﺰ‪,‬‬
    ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻮاﻃ‪Ç‬ﻒ و اﺣﺴ‪Ç‬ﺎﺳﺎت )ادرا ﻛ‪Ç‬ﺎت(‪ ,‬ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ و ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ و اﻳ‪Ç‬ﻤﺎن‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﻌﺮﻓﺖ و درﮔ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻬﺎ و‬
    ‫ﻛﺸﻤﻜﺸﻬﺎي آﻧﻬﺎ ﻛﻪ در اﻳﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺎﻟﺒﺪ ﺑﺸﺮي وﺟﻮد دارد‪ ,‬ﭼﺎﻟﺸﻲ ﺑﻲاﻧﺘﻬﺎ ﻛﻪ ﻣﻮﺟﺐ‬
    ‫ﺗﻀﺎدﻫﺎ و اﺿﻄﺮاﺑﻬﺎ و ﻧﮕﺮاﻧﻴﻬﺎي روﺣﻲ و ﻋﺎﻣﻞ درﮔﻴﺮي اﻧﺴﺎن ﺑﺎ ﺧﻮد و ﻓﺮاﺧﻮد اﺳﺖ ﻛﻪ‬
    ‫ا ﮔﺮ ﺑﺎ ﺷﻨﺎﺧﺖ ﺻﺤﻴﺢ اﻧﺠﺎم ﭘﺬﻳﺮد ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻋ‪Ç‬ﻨﻮان ﺷ‪Ç‬ﻨﺎﺧﺖ درد و درﻣ‪Ç‬ﺎن و دﻓ‪Ç‬ﺎع‬
    ‫ارﮔﺎﻧﻴﻜﻲ روان‪ ,‬ﻣﻮرد ﺑﻬﺮهﻳﺎﺑﻲ ﻫﺮ >ﺧﻮد ﻛﺎو و رواﻧﻜﺎو< و ﻫﺮ ﻣﺮﻳﺪ و ﻣﺮاد‪ ,‬ﻫﺮ ﺷﺎ ﮔﺮد و‬
    ‫اﺳﺘﺎد‪ ,‬ﻫﺮ ﻓﺮد و اﺟﺘﻤﺎع و رﻫﺒﺮ روﺣﺎﻧﻲ و اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻗﺮار ﮔﻴﺮد‪ ,‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﻫﻢ ا ﻛﻨﻮن ﺻﻮرت‬
    ‫ﻛﺎرﺑﺮدي ﻧﻮﻳﻦ آن در ﺟﻮاﻣﻊ ﭘﻴﺸﺮﻓﺘﻪ و ﺻﻮرت ﺳ ‪‬ﻨﺘﻲ آن در ﺟﻮاﻣﻊ ﺳ ‪‬ﻨﺘﻲ ﻣﻌﻤﻮل اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل وﻗﺘﻲ از داﺳﺘﺎﻧﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻄﻠﻮب ﮔﺮﻓﺘﻪ ﻣﻲﺷﻮد ﻛﻪ از آﻏﺎز ﺗﺎ اﻧﺘﻬﺎ ﺧﻮد را ﺑﺎ‬

    ‫‪ /#‬ﻛﻼﻟﻪ ﺧﺎور‪ ,‬ص ‪ ,2‬ﺳﻄﺮ ‪/1ê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪30‬‬

    ‫داﺳﺘﺎن ﺗﻄﺒﻴﻖ دﻫﻴﻢ و ﺣﺎل ﺧﻮﻳﺶ را در آن آﻳﻨﻪ ﺑﻨﮕﺮﻳﻢ و ﺑﻪ ﻇﺮف و ﻟﻔﻆ ﻧﭙﺮدازﻳﻢ‪/‬‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﺜﺎل داﻧ‪Ç‬ﻪاي اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻣﻌﻨﻲ اﻧﺪر آن‪,‬‬ ‫ﻗﺼﻪ ﭼﻮن ﭘﻴﻤﺎﻧﻪاي اﺳﺖ‬
    ‫اي ﺑﺮادر ‪‬‬
    ‫ﻧﻨﮕﺮد ﭘﻴﻤﺎﻧﻪ را ﭼ‪Ç‬ﻮن ﮔﺸﺖ ﻧ‪Ç‬ﻘﻞ‪1‬‬ ‫داﻧ‪ÇÇ‬ﺔ ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﻨﻲ ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﻴﺮد ﻣ‪Ç‬ﺮد ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ‬
    ‫ﻣﺘﺄﺳﻔﺎﻧﻪ ﺳﻄﺤﻲ ﻧﮕﺮان و ﻛﻮدك ﻣ‪Ĥ‬ﺑﺎن ﻛﻪ ﺑﻪ اﻳﻦ درﺟﻪ رﺷﺪ ﻋﻘﻠﻲ و ﻗﻠﺒﻲ ﻧﺮﺳﻴﺪهاﻧﺪ و‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺑﻪ ﻗﻮل ﻣﻮﻻﻧﺎ از ﺷﺘﺮ ﺗﻨﻬﺎ ﭘﺸﻢ ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ و از اﻧﺴﺎن ﻓﻘﻂ ﺗﻦ‪ ,‬ﮔﺎه زﺑﺎن ﺑﻪ اﻋﺘﺮاض ﻣﻲﮔﺸﺎﻳﻨﺪ‬
    ‫ﻛﻪ ا ﻛﺜﺮ اﻳﻦ ﺣﻜﺎﻳﺘﻬﺎ واﻗﻌﻲ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬اﻟﺒﺘﻪ ﻣﻨﻈﻮر آﻧﺎن از واﻗﻌﻲ رﺧﺪادي اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫وﮔﺮﻧﻪ واﻗﻌﻴﺖ ﻫﻤﺎن ﺣﻘﻴﻘﺖ وﺟﻮدي اﺳﺖ ﻛﻪ در درون و ﺑﻴﺮون ﺑﻪ اﺷﻜﺎل ﮔﻮﻧﺎ ﮔﻮن در‬
    ‫زﻣﺎﻧﻬﺎ و ﻣﻜﺎﻧﻬﺎي ﻣﺨﺘﻠﻒ‪ ,‬در ﮔﻔﺘﺎر و رﻓﺘﺎر و ﭘﻨﺪار ﺑﺸﺮ ﺟﻮﻻن ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺑﻪ ﻧﻤﺎﻳﺶ در‬
    ‫ﻣﻲآﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﭼﻪ ﺧﻮب ﻓﺮﻣﻮده اﺳﺖ‪:‬‬
    ‫ﺑﺎﻳﺪ اﻳﻦ دو ﺧﺼﻢ را در ﺧﻮﻳﺶ ﺟﺴﺖ‪2‬‬ ‫ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻲ ﺗ‪Ô‬ﺴﺖ‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻮﺳﻲ و ﻓ‪ÇÇ‬ﺮﻋﻮن در‬
    ‫‪Ô‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻣﺎ ﭼﻪ ﻛﺎر دارﻳﻢ ﻛﻪ ﻣﻮﺳﻲ و ﻓﺮﻋﻮن در ﺧﺎرج ﺑﻮدهاﻧﺪ ﻳﺎ ﻧﺒﻮدهاﻧﺪ ) ﻛ‪Ç‬ﻪ اﻟﺒ‪Ç‬ﺘﻪ وﺟ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﺧﺎرﺟﻲ داﺷﺘﻪاﻧﺪ( ﻣﺎ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻨﮕﺮﻳﻢ ﻛﻪ در اﻳﻦ ﻟﺤﻈﻪ ﻣﻮﺳﻲ ﻫﺴﺘﻴﻢ ﻳﺎ ﻓﺮﻋﻮن‪ /‬و ﭼﻪ ﻛﺎر دارﻳﻢ‬
    ‫ﻛﻪ دﻳﻮ و ﺟﻦ و ﭘﺮي و ﻓﺮﺷﺘﻪ و اﺑﻠﻴﺲ در ﺧﺎرج وﺟﻮد ﻣﺤﺴﻮس دارد ﻳﺎ ﺧﻴﺮ‪ /‬ﻣﺎ ﻣﻮﻇ‪‬ﻔﻴﻢ‬
    ‫دﻳﻮ ﮔﻮﻧﮕﻲ‪ ,‬ﺟﻦ ﺳﻴﺮﺗﻲ‪ ,‬ﭘﺮي ﺻﻔﺘﻲ‪ ,‬ﻓﺮﺷﺘﻪ ﺧﻮﻳﻲ و اﺑﻠﻴﺲ ﮔﻮﻧﮕﻲ ﺧﻮد را در ﻫﺮ آن‬
    ‫ﺑﻨﮕﺮﻳﻢ ﺗﺎ ﺷﻨﺎﺧﺖ ﺻﺤﻴﺢ از ﺷﺨﺼﻴﺖ و ﻋﻤﻞ ﻛﺮد ﺧﻮد و ﺟﺎﻣﻌﻪ داﺷﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻴﻢ‪ /‬ﺑ‪Ç‬ﺎ اﻳ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﻧﮕﺮش داﺳﺘﺎﻧﻬﺎي ﻣﺜﻨﻮي ﻛﻪ ﺗﻨﻬﺎ ﺑﻬﺎﻧﺔ ارا‪Ä‬ﻪ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻋﻤﻴﻖ ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ اﺳﺖ ﺑﺮاي آﻣﺎدﮔﻲ ذﻫﻦ‬
    ‫و رﺑﻂ ﻣﺤﺴﻮس ﺑﻪ ﻧﺎﻣﺤﺴﻮس و ﺷﻨﺎﺧﺘﻪﻫﺎ ﺑﻪ ﻧﺎﺷﻨﺎﺧﺘﻪﻫﺎ ﺑﺮ ﻃﺒﻖ اﺻﻮل ﺗﺪاﻋﻲ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺑﻪ‬
    ‫ﻛﺎر ﻣﻲرود در ﻋﻴﻦ ﺣﺎل ﺧﻮد ﻧﻴﺰ ﺣﺎوي ژرفﺗﺮﻳﻦ ﻣﺴﺎ‪Ä‬ﻞ اﺳﺖ ﻛﻪ ا ‪‬ﻫﻢ آﻧﻬﺎ ﭼﻨﻴﻦ اﺳﺖ‪:‬‬
    ‫‪ Ç1‬ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت ﻓﻠﺴﻔﻲ و ﻛﻼﻣﻲ و ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ در ﻗﺎﻟﺐ داﺳﺘﺎن و ﺗﻤﺜﻴﻞ و ﺿﺮب اﻟﻤ‪Ç‬ﺜﻞ‬
    ‫ﺟﺪي و ﻫﺰل ﺑﻪ ﻃﻮر ﻣﺠﺮد ﻳﺎ اﺑﻼﻏﻲ و ﮔﺎه ﺑﻪ ﺻﻮرت ادﺑﻴﺎت ﻏﻨﺎﻳﻲ‪/‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺟﺪ و ﻫﺰل و ﻃﻨﺰ در ﻗﺎﻟﺐ داﺳﺘﺎن‬ ‫‪ Ç2‬ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ و اﺧﻼﻗﻲ و ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﺷﺎﻣﻞ ‪‬‬
    ‫و ﻓﻮﻟﻜﻮرﻫﺎي ﻋﺎﻣﻴﺎﻧﻪ و ﻣﺜﻞﻫﺎي ﻣﻌﻤﻮل ﻛﻪ از ‪‬ﮔﻠﻲ ﻧﺎﭼﻴﺰ دﺳﺘﺔ ‪Ô‬ﮔﻠﻲ ﻣﻲروﻳﺎﻧﺪ و از اﻧﮕﻮر‬
    ‫ﺷﺮاب‪///‬‬

    ‫‪ /2‬دﻓﺘﺮ ﺳﻮم ‪ .‬ﺑﻴﺖ ‪/12ë3‬‬ ‫‪ /1‬دﻓﺘﺮ دوم ‪ .‬اﺑﻴﺎت ‪/3ì22 Ç 23‬‬


    ‫‪31‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﻣﺠﺮد ﻳﺎ ﺑﻪ ﺻﻮرت داﺳﺘﺎن و ﺗﻤﺜﻴﻞ و ﺗﻌﻠﻴﻢ‪/‬‬


    ‫‪ Ç3‬ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت ﻣﺬﻫﺒﻲ و ﻓﻘﻬﻲ ﺑﻪ ﻃﻮر ‪‬‬
    ‫‪ Çê‬رﻳﺰه ﻛﺎرﻳﻬﺎي ﺧﻮدﺷﻨﺎﺳﻲ و روانﺷﻨﺎﺳﻲ‪ ,‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﮔﺎه در ژرفﺗﺮﻳﻦ ﻧﻬﺎﻧﺨﺎﻧﺔ روان‬
    ‫ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎه ﻣﺎ ﻧﻮر اﻓﻜﻦ ﻣﻲاﻓﻜﻨﺪ و ﻣﺎ را ﺑﻪ ﺧﻮدﻣﺎن ﻣﻲﺷﻨﺎﺳﺎﻧﺪ و دﻳﮕﺮان را ﻧﻴﺰ‪/‬‬
    ‫ﺗﺼﻮف و اﺻﻞ وﻻﻳﺖ اﻟﻬﻲ در ﺻﻮرت اوﻟﻴﺎ¾ اﻟﻠ‪‬ﻪ و ﻣﺸﺎﻳﺦ ﻃﺮﻳﻖ و‬ ‫‪ Ç ë‬اﺻﻮل و ﻣﺒﺎﻧﻲ ‪‬‬
    ‫ﺷﻴﻮة ﺳﻴﺮ و ﺳﻠﻮك و ﻋﺮﻓﺎن ﻋﻤﻠﻲ‪/‬‬
    ‫ﺑﺎ اﻳﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ داﺳﺘﺎﻧﻬﺎ ﻳﻚ ﻧﻮع ﺗﺮاژدي اﻧﺴﺎﻧﻲ اﺳﺖ در ﻫﻤﺔ اﺑﻌﺎد ﻻﻫﻮﺗﻲ و ﻧﺎﺳﻮﺗﻲ‬
    ‫آن‪ ,‬ﺑﺎ ﻫﻤﺔ ﻧﻴﺎزﻫﺎي آﺳﻤﺎﻧﻲ و زﻣﻴﻨﻲ ﺟﺴﻤﻲ و روﺣﻲ‪ ,‬ﻳﻚ ﻧﻮع رآﻟﻴﺴﻢ رواﻧﺸﻨﺎﺳﺎﻧﻪ و‬
    ‫ﺳﻮرآﻟﻴﺴﻢ آ ﮔﺎﻫﺎﻧﻪ و اﻳﺪآﻟﻴﺴﻢ آرﻣﺎن ﺧﻮاﻫﺎﻧﻪ اﺳﺖ ﻛﻪ در ﺷﻜﻞ ﻛﻼﺳﻴﻚ ‪‬ﺧ ‪‬ﺮد ﭘﺮدازاﻧﻪ‬
    ‫ارا‪Ä‬ﻪ ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﺻﺤﻨﻪﻫﺎي ﻧﻤﺎﻳﺸﻲ آن ﭼﻨﺎن ﺑﺎ دﻳﺎﻟﮓﻫﺎ و ﺻﻮرﺗﻬﺎ و رﻧﮕﻬﺎ و ﺑﻴﺮﻧﮕﻴﻬﺎ و ﺻﻮرت و‬
    ‫ﺣﺮﻛﺖ و ﺷﻮر و ﻧﻮا و رﻗﺺ و ﺳﻤﺎع ﻫﻤﮕﺎم اﺳﺖ ﻛﻪ اﻧﺴﺎن را در ﺗﻤﺎﺷﺎﺧﺎﻧﺔ ﻫﺴﺘﻲ در‬
    ‫آﺳﻤﺎنﻫﺎ و ﻓﺮا ﻛﻴﻬﺎنﻫﺎ ﺑﻪ ﺳﻴﺮ و ﮔﺸﺖ ﻣﻲﺑﺮد و ﮔﺎه ﻧﮕﺎﻫﺶ را ﺑﻪ اﻋﻤﺎق وﺟ‪Ç‬ﻮد ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻣﻲﻛﺸﺪ‪ /‬ﻛ‪ Â‬اﻳﻦ اﻧﺴﺎن ﻧﺎﻣﻪ از آﻏﺎز‪ ,‬آﻓﺎت ﺷﻨﺎﺧﺖ و ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻌﺮﻓﺖ ﺻﺤﻴﺢ را در ﺻﻮرت‬
    ‫داﺳﺘﺎن و ﻣﺜﻞ و ﺣﻜﺎﻳﺖ ﺑﻴﺎن ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬

    ‫داﺳﺘﺎنﺷﺎهوﻛﻨﻴﺰك‬

    ‫‪Ç‬ﻠﻚ دﻳ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫‪Ç‬ﻠﻚ دﻧ‪Ç‬ﻴﺎ ﺑ‪Ç‬ﻮدش و ﻫ‪Ç‬ﻢ ‪Ô‬ﻣ ‪‬‬
    ‫‪Ô‬ﻣ ‪‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد ﺷ‪Ç‬ﺎﻫﻲ در زﻣ‪Ç‬ﺎﻧﻲ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ از اﻳ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮاص ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ از ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ ﺷﻜ‪Ç‬ﺎر‪1‬‬ ‫اﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻔﺎﻗ‪ H‬ﺷ‪ÇÇ‬ﺎه روزي ﺷ‪ÇÇ‬ﺪ ﺳ‪ÇÇ‬ﻮار‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻧﺎ ﮔﻬﺎن در دام ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ‪ ,‬او ﺻ‪Ç‬ﻴﺪ ﮔﺸﺖ‪#‬‬ ‫ﺑﻬﺮ ﺻﻴﺪي ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﺪ او ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻮه و دﺷﺖ‬
    ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﺪ ﻏ‪ÇÇ‬ﻼم آن ﻛ‪Ç‬ﻨﻴﺰك ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺷ‪Ç‬ﺎه‪2‬‬ ‫ﻳﻚ ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﻴﺰك دﻳ‪ÇÇ‬ﺪ ﺷ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺷ‪Ç‬ﺎﻫﺮاه‬
    ‫‪‬‬
    ‫از ﺗﻔﺮﻳﺤﺎت و ﺳﺮﮔﺮﻣﻴﻬﺎي ﺳﺎﻟﻢ ﺷﺎﻫﺎن و ﺑﺰرﮔﺎن رﻓﺘﻦ ﺑﻪ ﺷﻜﺎر ﺑﻮد ﻛﻪ ﻫﻢ ورزﺷﻲ ﺑﻮد‬
    ‫و ﻫﻢ ﺗﺠﺮﺑﻪ و ﻫﻢ داد ﻣﺮدي و دﻟﻴﺮي دادن و ﺑﺪان ﻓﺨﺮ ورزﻳﺪن‪ ,‬ﻋﻤﻮﻣ‪ H‬در ﺷﻜﺎر ﮔ‪Ç‬ﺎه‬
    ‫روﻳﺪادﻫﺎي ﺷﮕﺮﻓﻲ واﻗﻊ ﻣﻲﺷﺪ ﻛﻪ از ﺟﻤﻠﻪ اﻳﻦ داﺳﺘﺎن اﺳﺖ‪:‬‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/38‬‬ ‫‪ /#‬ﻛﻼﻟﻪ ﺧﺎور‪ ,‬ص ‪ ,2‬س ‪/1ì‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3ì Ç 37‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪32‬‬

    ‫در دوراﻧﻬﺎي ﭘﻴﺶ ﺷﺎﻫﻲ دﻧﻴﺎدار و دﻳﻨﺪار ﻣﻲزﻳﺴﺖ او روزي ﺑﺎ ﻳﺎران ﻧﺰدﻳﻚ ﺧﻮﻳﺶ‬
    ‫ﺑﺮاي ﺷﻜﺎر ﺑﻴﺮون رﻓﺖ‪/‬‬
    ‫او ﻫﺮ ﻃﺮف اﺳﺐ ﻣﻲﺗﺎﺧﺖ ﺗﺎ ﺳﺮاﻧﺠﺎم در آن ﻛﻮه و دﺷﺖ دﺧﺘﺮي دﻳﺪ‪ ,‬ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ‬
    ‫دﺧﺘﺮ در ﻟﺒﺎس ﻛﻬﻨﻪ و ﻣﻨﺪرس ﺑﻮد اﻣﺎ زﻳﺒﺎﻳﻲ ﺧﻴﺮه ﻛﻨﻨﺪة او ﭼﻨﺎن ﻧﻈﺮ ﺷﺎه را ﺟﻠﺐ ﻛﺮد ﻛﻪ‬
    ‫ﺑﺪون درﻧﮓ ﺧﻮد را ﺑﻪ دﺧﺘﺮ رﺳﺎﻧﺪ و ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ رﺳﻢ ﻗﺪﻳﻢ ﺑﻮد او را ﺑﻪ ﺑﻬﺎي ﮔﺮان ﺧﺮﻳﺪ و ﺑﺎ‬
    ‫او ازدواج ﻛﺮد‪/‬‬
    ‫اﻣﺎ دﻳﺮي ﻧﭙﺎﻳﻴﺪ ﻛﻪ آن دﺧﺘﺮ ﺑﻴﻤﺎر ﺷﺪ‪ ,‬او ﻫﺮ روز ﺑﻴﻤﺎرﺗﺮ و رخ زردﺗﺮ ﻣﻲﮔﺮدﻳﺪ‪ ,‬ﺷﺎه‬
    ‫ﺷﮕﻔﺖ زده از ﺧﻮد ﻣﻲﭘﺮﺳﻴﺪ ﻛﻪ اﻳﻦ ﭼﻪ وﺿﻌﻲ اﺳﺖ? ﭘﻴﺶ از اﻳﻦ ﻳﺎري ﻧﺪاﺷﺖ ﻛﻪ ﺑﺪو‬
    ‫دل ﺳﭙﺮد‪ ,‬ا ﻛﻨﻮن ﻛﻪ ﻳﺎر ﻳﺎﻓﺖ ﺑﻴﻤﺎر ﮔﺸﺘﻪ اﺳﺖ!‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل ﭘﺰﺷﻜﺎن ﺑﺴﻴﺎر از ﻫﻤﻪ ﺟﺎ ﮔﺮد آورد و ﺑﻪ آﻧﻬﺎ وﻋﺪة ﺑﺴﻴﺎر داد ﻛﻪ ا ﮔﺮ اﻳﻦ‬
    ‫ﻋﺰﻳﺰ ﺟﺎﻧﻢ را ﻣﻌﺎﻟﺠﻪ ﻛﻨﻴﺪ و ﺑﻬﺒﻮد ﺑﺨﺸﻴﺪ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺧﻮاﻫﻴﺪ از ‪Ô‬د ‪‬ر و ﻣﺮﺟﺎن‪ ,‬ﻃﻼ و ﻧﻘﺮه و‬
    ‫ﮔﻮﻫﺮﻫﺎي اﻟﻮان ﺧﻮاﻫﻢ داد‪/‬‬
    ‫ﭘﺰﺷﻜﺎن ﻧﻴﺰ ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﻣﺎ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺗﻮاﻧﻴﻢ ﻣﻲﻛﻮﺷﻴﻢ و ﺗﻼش ﻣﻲﻛﻨﻴﻢ ﺗﺎ او را ﺑﻬﺒﻮد ﺑﺨﺸﻴﻢ و‬
    ‫آﻧﻬﺎ ﮔﻔﺘﻨﺪ‪:‬‬
    ‫ﻫﺮ اﻟﻢ را در ﻛﻒ ﻣﺎ ﻣ‪Ç‬ﺮﻫﻤﻲ اﺳﺖ‬ ‫ﻫﺮ ﻳﻜﻲ از ﻣﺎ ﻣﺴﻴﺢ ﻋﺎﻟﻤﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﻋﺠﺰ ﺑﺸﺮ‪#1‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭘﺲ ﺧﺪا ﺑﻨﻤﻮدﺷﺎن‬ ‫ﮔﺮ ﺧﺪا ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﺪ ﻧﮕ‪Ç‬ﻔﺘﻨﺪ از ‪‬ﺑ‪Ç‬ﻄﺮ‬

    ‫ادﻋﺎي آﻧﺎن اﻳﻦ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻫﻤﺎﻧﻄﻮر ﻛﻪ ﺣﻀﺮت ﻋﻴﺴﻲ ﻣﺴﻴﺢ ﺳﺨﺖﺗﺮﻳﻦ ﺑﻴﻤﺎران را ﺷﻔﺎ‬
    ‫ﻣﻲداد‪ ,‬ﻛﻮر و ﺟﺰاﻣﻲ را ﺑﻬﺒﻮد ﻣﻲﺑﺨﺸﻴﺪ‪ ,‬ﺣﺘﻲ ﻣﺮده را زﻧﺪه ﻣﻲﻛﺮد ﻣﺎ ﻫﻢ ﺑﻪ ﻛﻤﻚ ﻋﻠﻢ‬
    ‫ﻣﻲﺗﻮاﻧﻴﻢ ﻫﻤﺎن ﻛﺎرﻫﺎ را ﺑﻜﻨﻴﻢ‪ /‬آﻧﻬﺎ ﻧﮕﻔﺘﻨﺪ ا ﮔﺮ ﺧﺪا ﺑﺨﻮاﻫﺪ )ﺣﺘﻲ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺧﺪا ﻛﻪ در ﭘﺎﺳﺦ‬
    ‫ﺑﻪ ﭘﺮﺳﺸﻬﺎي ﻣﺴﺎ‪Ä‬ﻞ ﻏﻴﺒﻲ ﻧﮕﻔﺖ ا ﮔﺮ ﺧﺪا ﺑﺨﻮاﻫﺪ‪ ,‬ﻣﺪت ﭼﻬﻞ روز وﺣﻲ ﻧﺎزل ﻧﺸﺪ و ﺳﭙﺲ‬
    ‫وﺣﻲ ﺷﺪ ﻛﻪ ﭼﺮا ﻧﮕﻔﺘﻲ ا ﮔﺮ ﺧﺪا ﺑﺨﻮاﻫﺪ(‪ /‬در ﻧﺘﻴﺠﻪ از ﻛﻤﻚ ﺧﺪا ﺑﻲﺑﻬﺮه ﻣﺎﻧﺪﻧﺪ و ﻫﺮ ﭼﻪ‬
    ‫ﺳﻌﻲ ﻛﺮدﻧﺪ و از داﻧﺶ ﭘﺰﺷﻜﻲ ﺑﻬﺮه ﺟﺴﺘﻨﺪ ﻛﻮﭼﻜﺘﺮﻳﻦ اﺛﺮ ﻣﺜﺒﺘﻲ ﭘ‪Ç‬ﺪﻳﺪار ﻧﺸ‪Ç‬ﺪ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻠﻜﻪ‬
    ‫ﻫﺰارﻫﺎ اﺛﺮ ﻣﻨﻔﻲ داﺷﺖ و ﺑﻴﻤﺎرﻳﻬﺎي دﺧﺘﺮ را اﻓﺰون ﻣﻲﺳﺎﺧﺖ‪/‬‬
    ‫دﺧﺘﺮ ﺑﻴﭽﺎره ﻫﺮ روز از ﺑﻴﻤﺎري ﺿﻌﻴﻒﺗﺮ و ﻧﺎﺗﻮانﺗﺮ ﻣﻲﺷﺪ دﻳﮕﺮ رﻣﻘﻲ ﻧﺪاﺷﺖ در‬

    ‫‪ /#‬ﻛﻬﻒ)‪ 23 . 18‬و ‪/(2ê‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ê7 Ç ê8‬‬


    ‫‪33‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﭼﺸﻤﺎن ﺑﻲﻓﺮوﻏﺶ اﻣﻴﺪ زﻧﺪﮔﻲ ﻧﺒﻮد‪ ///‬ﮔﻮﻫﺮي ﻛﻪ ﻫﺮ روز آب ﻣﻲﺷﺪ ﺗﺎ ﺗﻤﺎم ﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﺷﺎه درﻣﺎﻧﺪه ﺷﺪ‪ ,‬ﻣﻲدﻳﺪ ﻛﻪ از ﻃﺒﻴﺒﺎن ﻛﺎري ﺳﺎﺧﺘﻪ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬اﺳﺒﺎب و وﺳ‪Ç‬ﺎﻳﻞ دﻧ‪Ç‬ﻴﻮي‬
    ‫ﻛﺎري از ﭘﻴﺶ ﻧﻤﻲﺑﺮد‪ ,‬دل ﺷﻜﺴﺘﻪ و ﻧﺎﻻن ﺑﻪ ﺳﻮي ﻣﺴﺠﺪ رﻓﺖ و ﺧﻮد را ﺑﻪ ﻣﺤﺮاب رﺳﺎﻧﺪ‬
    ‫و از درون ﻧﺎﻟﻴﺪ آن ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ >ﺳﺠﺪه ﮔﺎه از اﺷﻚ ﺷﻪ ﭘﺮ آب ﺷﺪ< و ﭼﻮن ﺑﻪ ﺧﻮد آﻣﺪ ﻓﻐﺎن ﺳﺮ داد‬
    ‫ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫ﻣﻦ ﭼﻪ ﮔﻮﻳﻢ ﭼﻮن ﺗﻮ ﻣﻴﺪاﻧﻲ ﻋ‪Ç‬ﻴﺎن‬ ‫‪Ç‬ﻠﻚ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‬
    ‫ﻛﺎي ﻛﻤﻴﻨﻪ ﺑﺨﺸﺸﺖ ‪Ô‬ﻣ ‪‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎر دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻏ‪Ç‬ﻠﻂ ﻛ‪Ç‬ﺮدﻳﻢ راه‪1‬‬ ‫اي ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻴﺸﻪ ﺣ‪ÇÇ‬ﺎﺟﺖ ﻣ‪Ç‬ﺎ را ﭘ‪Ç‬ﻨﺎه‬
    ‫آن ﻗﺪر ﮔﺮﻳﺴﺖ و ﻧﺎﻟﻴﺪ و از درون ﺧﺮوﺷﻴﺪ ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ‪:‬‬
    ‫دﻳ‪Ç‬ﺪ در ﺧ‪Ç‬ﻮاب او ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺮي رو ﻧ‪Ç‬ﻤﻮد‬ ‫در ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺎن ﮔ‪ÇÇ‬ﺮﻳﻪ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮاﺑﺶ در رﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﻏ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺒﻲ آﻳ‪Ç‬ﺪت ﻓ‪Ç‬ﺮدا زﻣ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﮔﻔﺖ اي ﺷ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﮋده ﺣ‪Ç‬ﺎﺟﺎﺗﺖ رواﺳﺖ‬
    ‫ﺑﺎﻣﺪاد ﭘﮕﺎه ﺷﺎه ﻛﻨﺎر ﭘﻨﺠﺮه اﻳﺴﺘﺎد و ﺑﻪ ﻣﻴﺪان ﺷﻬﺮ ﭼﺸﻢ دوﺧﺖ‪ ,‬دل در دﻟﺶ ﻧﺒﻮد ﻛﻪ‬
    ‫آن ﻏﺮﻳﺐ ﻛﻪ ﺣﻜﻴﻢ اﻟﻬﻲ اﺳﺖ و ﺧﺪا او را ﺟﻬﺖ ﺑﻬﺒﻮد دﺧﺘﺮ ﻓ‪Ç‬ﺮﺳﺘﺎده ﻛ‪Ç‬ﻴﺴﺖ و ﻛ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﻣﻲآﻳﺪ‪ ///‬ﻫﻤﻴﻦ ﻃﻮر ﻛﻪ ﻧﮕﺎه ﻣﻲﻛﺮد ﭼﺸﻤﺶ ﺑﻪ ﻣﺮدي اﻓﺘﺎد ﻛﻪ ﭼﻮن ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﺗﺎﺑﻨﺎ ك ﺑﻮد‪,‬‬
    ‫و ﻳﺎ ﮔﻮﻳﺎ از دور ﭼﻮن ﻣﺎه ﺷﺐ اول در آﺳﻤﺎن ﻇﺎﻫﺮ ﺑﻮد‪ /‬او ﻳﻚ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺑﻮد ﻳﺎ ﺧﻴﺎل‪ /‬وﻟﻲ‬
    ‫ﻫﺮ ﭼﻪ ﺑﻮد از دور ﺗﺎﺑﻨﺎ ك ﺑﻮد و از ﺳﺮ ﺗﺎ ﭘﺎﻳﺶ ﻧﻮر ﻣﻲﺗﺎﺑﻴﺪ‪/‬‬
    ‫ﺷﺎه ﺑﺎ اﺷﺘﻴﺎق ﺗﻤﺎم ﺑﻪ ﻣﻴﺪان ﺷﺘﺎﻓﺖ و ﺑﻪ ﺳﻮي آن ﻣﺮد ﺧﺪا رﻓﺖ و او را در آﻏﻮش‬
    ‫ﮔﺮﻓﺖ‪/‬‬
    ‫ﻟﻴﻚ ﻛﺎر از ﻛﺎر ﺧ‪Ç‬ﻴﺰد در ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‪3‬‬ ‫ﮔﻔﺖ ﻣﻌﺸﻮﻗﻢ ﺗﻮ ﺑﻮدﺳﺘﻲ ﻧ‪Ç‬ﻪ آن‬
    ‫واﻗﻌ‪ H‬ﻣﻌﺸﻮق ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺷﺎه ﻫﻤﺎن ﻧﻤﺎﻳﻨﺪه ﺧﺪا ﺑﻮد ﻛﻪ ﻣﻈﻬﺮ ﻋﺸﻖ ﻣﻄﻠﻖ ﺑﻮد و ﻛ‪Ç‬ﻨﻴﺰ و‬
    ‫ﻋﺸﻖ او ﻋﻼﻣﺘﻬﺎي راﻫﻨﻤﺎ ﺑﺮاي ﻓﻌﻠﻴﺖ ﻋﺸﻖ ﻧﻬﺎن و ﻧﮕﺮش ﻋﻴﺎن ﺑﻮده اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل ﺷﺎه ﺑﺎ ﻧﻬﺎﻳﺖ ﺗﻮاﺿﻊ و ﺧﺎ ﻛﺴﺎري آن ﺣﻜﻴﻢ اﻟﻬﻲ را در آﻏﻮش ﮔﺮﻓﺖ و ﺑﺎ‬
    ‫ادﺑﻲ ﺗﻤﺎم ﻣﻘﺪﻣﺶ را ﮔﺮاﻣﻲ داﺷﺖ و او را ﺑﻪ ﻛﺎخ ﺧﻮﻳﺶ دﻋﻮت ﻛﺮد و ﺑﺮاﻳﺶ ﻣﺠﻠﺲ‬
    ‫آراﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل ادب ﺷﺎه ﻣﻮﺟﺐ ﺷﺪ ﺗﺎ ﻃﺒﻴﺐ اﻟﻬﻲ ﺑﻪ ﺑﺎﻟﻴﻦ ﺑﻴﻤﺎر رود و او را ﻣﻌﺎﻳﻨﻪ ﻛﻨﺪ‪/‬‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/7ì‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ì2 Ç ì3‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ë8 Ç ë9‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪34‬‬

    ‫ﻃﺒﻴﺐ اﻟﻬﻲ ﭼﻮن رﻧﮓ روي و ﻧﺒﺾ و ادرار ﺑﻴﻤﺎر را دﻳﺪ‪ ,‬اﺛﺮي از ﺑﻴﻤﺎري ﺟﺴﻤﻲ ﻧﺪﻳﺪ‪/‬‬
    ‫آن ﻋﻤﺎرت ﻧﻴﺴﺖ وﻳﺮان ﻛﺮدهاﻧ‪Ç‬ﺪ‪1‬‬ ‫ﮔﻔﺖ ﻫﺮ دارو ﻛﻪ اﻳﺸ‪Ç‬ﺎن ﻛ‪Ç‬ﺮدهاﻧ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﺣﻜﻴﻢ از زارﻳﺶ دﻳﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ او زار دل اﺳﺖ‪ /‬ﺗﻦ ﺧﻮش اﺳﺖ و او ﮔﺮﻓﺘﺎر دل اﺳﺖ‪,‬‬
    ‫ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺎﺷﻖ اﺳﺖ ﻛﻪ اﻳﻦ ﭼﻨﻴﻦ ﻣﻲﻧﺎﻟﺪ زﻳﺮا‪:‬‬
    ‫ﻧﻴﺴﺖ ﺑﻴﻤﺎري ﭼﻮ ﺑﻴﻤﺎري دل‪2‬‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻘﻲ ﭘ‪Ç‬ﻴﺪاﺳﺖ از زاري دل‬
    ‫آﻧﮕﺎه از ﺷﺎه ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ ﺧﺎﻧﻪ را ﺧﻠﻮت ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺑﻪ ﻃﻮري ﻛﻪ ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﻧﺒﺎﺷﺪ و ﻫﻴﭻ ﻛﺲ‬
    ‫ﻫﻢ از ﭘﺸﺖ در ﮔﻮش ﻧﺪﻫﺪ ﺗﺎ دﺧﺘﺮ ﺑﺘﻮاﻧﺪ ﺣﺮف ﺑﺰﻧﺪ و او از اﺳﺮار دل دﺧﺘﺮ آ ﮔﺎﻫﻲ ﻳﺎﺑﺪ‪/‬‬
    ‫ﺷﺎه ﻧﻴﺰ ﻗﺒﻮل ﻛﺮد و ﻫﻤﻪ را ﺑﻴﺮون ﻛﺮد و ﺑﻪ دﻗﺖ ﻫﻤﻪ ﺟﺎ را دﻳﺪ ﻛﻪ ﻛﺲ ﻧﺒﺎﺷﺪ‪ /‬آن ﮔﺎه‬
    ‫ﺣﻜﻴﻢ ﺑﻪ اﻃﺎق دﺧﺘﺮ رﻓﺖ و در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻧﺒﺾ دﺧﺘﺮ را در دﺳﺖ داﺷﺖ‪/‬‬
    ‫ﻛﻪ ﻋﻼج اﻫﻞ ﻫﺮ ﺷﻬﺮي ﺟﺪاﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﻧﺮم ﻧﺮﻣﻚ ﮔﻔﺖ ﺷﻬﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻛ‪Ç‬ﺠﺎﺳﺖ‬
    ‫دﺧﺘﺮ ﻧﺎم ﺷﻬﺮ را ﮔﻔﺖ وﻟﻲ ﺣﻜﻴﻢ در ﻧﺒﺾ او ﺗﻐﻴﻴﺮي ﻧﺪﻳﺪ‪ ,‬از ﺧﻮﻳﺸﺎوﻧﺪاﻧﺶ ﭘﺮﺳﻴﺪ‪,‬‬
    ‫ﺑﺎز ﻫﻢ در ﻧﺒﺾ دﺧﺘﺮ ﺗﻐﻴﻴﺮي ﻣﺸﺎﻫﺪه ﻧﺸﺪ‪ ,‬ﻫﻤﻴﻨﻄﻮر ﻧﺎم ﺷﻬﺮﻫﺎ را ﻣﻲﮔﻔﺖ اﻣﺎ در ﻧﺒﺾ او‬
    ‫دﮔﺮﮔﻮﻧﻲ اﺣﺴﺎس ﻧﻤﻲﻛﺮد ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ از ﺳﻤﺮﻗﻨﺪ ﻧﺎم ﺑﺮد‪,‬ﻧﺎ ﮔﻬﺎن ﻧﺒﺾ ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﺑﺎﻻ رﻓﺖ‪/‬‬
    ‫ﺣﻜﻴﻢ آﻧﻘﺪر اداﻣﻪ داد ﺗﺎ ﻧﺎم زرﮔﺮ را ﺑﺮ زﺑﺎن آورد‪ /‬ﻧﺎ ﮔﻬﺎن اﺷﻚ از ﭼﺸﻤﺎن ﺑﻲﻓﺮوغ دﺧﺘﺮ‬
    ‫ﺑﺮ ﮔﻮﻧﻪﻫﺎي ﻧﺤﻴﻒ او ﻛﻪ ا ﻛﻨﻮن ﭼﻮن ﮔﻞ ﺳﺮخ ﺷﺪه ﺑﻮد ﺟﺎري ﮔﺮدﻳﺪ ﺣﻜﻴﻢ درﺑﺎره زرﮔﺮ‬
    ‫ﭘﺮﺳﻴﺪ دﺧﺘﺮ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﺷﺮح آن ﺑﺴﻴﺎر اﺳﺖ‪ ///‬ﻣﻦ دﺧﺘﺮي آزاد ﺑﻮدم‪ ,‬ﺣﻮادث روزﮔﺎر ﻣﺮا ﺑﻪ ﺑﺮدﮔﻲ ﻛﺸﺎﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﺮده ﻓﺮوﺷﻲ ﻣﺮا ﺑﻪ ﺳﻤﺮﻗﻨﺪ ﺑﺮد‪ /‬زرﮔﺮي ﻣﺮا دﻳﺪ و ﻣﺮا ﺑﻪ ﺑﻬﺎي ﮔﺰاف ﺧﺮﻳﺪ‪ /‬ﺷﺶ ﻣ‪Ç‬ﺎه‬
    ‫ﭘﻴﺶ او ﺑﻮدم ﻛﻪ ﻫﺮ روز از ﻋﺸﻘﺶ ﻣﻲﺳﻮﺧﺘﻢ وﻟﻲ زرﮔﺮ ﻛﻪ زن و ﻓﺮزﻧﺪ داﺷﺖ ﺑﻪ اﻳﻦ‬
    ‫ﺗﻮﺟﻪ ﻧﻤﻲﻛﺮد و ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻣﺮا ﻓﺮوﺧﺖ ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ دﺳﺖ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻣﺮا ﺑﻪ اﻳﻨﺠﺎ‬ ‫درﺧﻮاﺳﺖ ﻣﻦ ‪‬‬
    ‫رﺳﺎﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺣﻜﻴﻢ ﻛﻪ از ﻋﺸﻖ ﺳﻮزان ﻛﻨﻴﺰ ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ زرﮔﺮ آ ﮔﺎه ﺷﺪه ﺑﻮد و دﻳﺪ ﻛﻪ او ﻫﻨﻮز ﺑﻪ او دل‬
    ‫ﺑﺴﺘﻪ اﺳﺖ ﻓﻬﻤﻴﺪ ﻛﻪ ﺑﻴﻤﺎرﻳﺶ دوري از ﻳﺎر اﺳﺖ و ﻋﻼﺟﺶ وﺻﺎل ﻳﺎر‪ ,‬زﺑﺎن ﺑﺮ ﺑﺴﺖ و ﺑﻪ‬
    ‫ﻛﻨﻴﺰ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻫﺮﮔﺰ رازت را ﺑﺎ ﻛﺲ ﻣﮕﻮ!‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê7‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/109‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/10ê‬‬


    ‫‪35‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫آن ﻣﺮادت زودﺗ‪Ç‬ﺮ ﺣ‪Ç‬ﺎﺻﻞ ﺷ‪Ç‬ﻮد‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ اﺳﺮارت ﻧﻬﺎن در دل ﺷﻮد‬


    ‫زودﮔﺮدد ﺑﺎ ﻣﺮاد ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ ﺟ‪Ç‬ﻔﺖ‪1‬‬ ‫ﮔﻔﺖ ﭘﻴﻐﻤﺒﺮ ﻛﻪ ﻫﺮﻛﻪ ‪‬ﺳ ‪‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻬﻔﺖ‬
    ‫ﺳﺮ ﭼﻮن داﻧﻪ اﺳﺖ ﻛﻪ ا ﮔﺮ در زﻳﺮ ﺧﺎ ك ﭘﻨﻬﺎن ﺷﻮد از آن‬ ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﺎرﻫﺎ اﺷﺎره ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ ‪‬‬
    ‫ﮔﻴﺎه و درﺧﺖ روﻳﺪ وﮔﺮﻧﻪ ﺧﺸﻚ ﮔﺮدد‪ /‬آﻧﮕﺎه ﺣﻜﻴﻢ ﺑﻪ ﻧﺰد ﺷﺎه رﻓﺖ و ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻦ ﭼﻨﻴﻦ‬
    ‫زرﮔﺮي در ﺳﻤﺮﻗﻨﺪ ﻫﺴﺖ ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ او را ﺑﻪ ﻛﺎخ ﺧﻮﻳﺶ دﻋﻮت ﻛﻨﻲ و او را ﺑﺎ اﻧﻮاع ﻫﺪﻳﻪﻫﺎ و‬
    ‫ﺧﻠﻌﺘﻬﺎ ﻓﺮﻳﻔﺘﻪ ﺳﺎزي ﺗﺎ ﺑﻴﺎﻳﺪ‪ /‬زﻳﺮا‪:‬‬
    ‫ﺧﺎﺻﻪ ﻣﻔﻠﺲ را ﻛﻪ ﺧﻮش رﺳﻮا ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‪#‬‬ ‫زر ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺮد را واﻟﻪ و ﺷ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺪا ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﺪ‬
    ‫ﺷﺎه ﻧﻴﺰ دو ﻣﺄﻣﻮر ﺑﺎ ﺧﻠﻌﺖ ﺑﺴﻴﺎر ﺑﻪ ﺳﻤﺮﻗﻨﺪ )ﻳﻜﻲ از ﺷﻬﺮﻫﺎي ﻗﺪﻳﻢ اﻳﺮان( ﻓﺮﺳﺘﺎد و‬
    ‫آﻧﻬﺎ زرﮔﺮ را ﺟﻬﺖ ﺳﺎﺧﺘﻦ ﻇﺮوف ﻃﻼ ﺑﺮاي ﺷﺎه ﺑﻪ ﻛﺎخ دﻋﻮت ﻛﺮدﻧﺪ و ﺑﺎ ﻧﻬﺎﻳﺖ اﺣﺘﺮام‬
    ‫و ﺗﺠﻠﻴﻞ ﺑﻪ ﻛﺎخ ﺷﺎه آوردﻧﺪ‪/‬‬
    ‫آن ﻛ‪Ç‬ﻨﻴﺰك را ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﻦ ﺧ‪Ç‬ﻮاﺟ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺪه‬ ‫ﺳﻠﻄﺎن ﻣ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭘﺲ ﺣﻜﻴﻤﺶ ﮔﻔﺖ اي‬
    ‫ز آب وﺻﻠﺶ دﻓﻊ اﻳﻦ آﺗﺶ ﺷ‪Ç‬ﻮد‪2‬‬ ‫ﺗﺎ ﻛﻨﻴﺰك در وﺻﺎﻟﺶ ﺧ‪Ç‬ﻮش ﺷ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﺷﺎه ﻧﻴﺰ ﭼﻨﺎن ﻛﺮد و آن ﻛﻨﻴﺰك ﺑﻪ ﺗﺪرﻳﺞ ﺑﻬﺒﻮد ﻳﺎﻓﺖ ﻣﺪت ﺷﺶ ﻣﺎه ﺑﺎ ﺧﻮﺷﻲ و ﺷﺎدي‬
    ‫ﻣﻲﮔﺬراﻧﺪﻧﺪ واﻗﻌ‪ H‬وﺻﺎل ﻣﻮﺟﺐ آراﻣﺶ اﺳﺖ? ﺗﺎ وﺻﺎل ﭼﻪ ﺑﺎﺷﺪ?‬
    ‫آﻳﺎ آﻧﻜﻪ ﻣﺎل ﺟﻮ اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﻮن ﺑﻪ ﻣﺎل رﺳﺪ دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻪ آراﻣﺶ رﺳ‪Ç‬ﻴﺪه اﺳﺖ? ﺷ‪Ç‬ﻬﻮت‬
    ‫ﭼﻄﻮر? ﻣﻘﺎم ﭘﺮﺳﺖ ﭼﮕﻮﻧﻪ? ﺷﻬﺮت ﻃﻠﺐ ﭼﻪ? داﻧﺶ ﭘﮋوه‪ ,‬ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺟﻮ و ﺧ‪Ç‬ﺪاﺧ‪Ç‬ﻮاه‬
    ‫ﭼﻄﻮر‪?///‬‬
    ‫ﺑﮕﺬارﻳﺪ ﺗﺎ آﺧﺮ داﺳﺘﺎن‪ ,‬ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل‪:‬‬
    ‫ﺗﺎ ﺑ‪Ç‬ﺨﻮرد و ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ دﺧ‪Ç‬ﺘﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﺪاﺧﺖ‪3‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﻌﺪ از آن از ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ او ﺷ‪Ç‬ﺮﺑﺖ ﺑﺴ‪Ç‬ﺎﺧﺖ‬
    ‫ﺣﻜﻴﻢ ﺷﺮﺑﺘﻲ ﺑﻪ زرﮔﺮ داد ﻛﻪ او را ﺑﻴﻤﺎر ﻛﺮد‪ ,‬ﺑﻪ ﻧ‪Ç‬ﻮﻋﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮ روز زرﮔ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻴﭽﺎره‬
    ‫رﻧﺠﻮرﺗﺮ‪ ,‬رﻧﮓ زردﺗﺮ و ﻧﺎﺗﻮانﺗﺮ ﻣﻲﺷﺪ‪,‬‬
    ‫اﻧ‪ÇÇ‬ﺪك اﻧ‪ÇÇ‬ﺪك در دل او ﺳ‪ÇÇ‬ﺮد ﺷ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ زﺷﺖ و ﻧﺎﺧﻮش و رخ زرد ﺷﺪ‬
    ‫ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻖ ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻮد ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻗﺒﺖ ﻧ‪Ç‬ﻨﮕﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬ ‫ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻘﻬﺎﻳﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﺰ ﭘ‪ÇÇ‬ﻲ رﻧﮕ‪ÇÇ‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻧ‪ÇÇ‬ﺮﻓﺘﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮ وي آن ﺑ‪Ç‬ﺪ داوري‪4‬‬ ‫ﻛﺎش ﻛﺎن ﻫﻢ ﻧ‪Ç‬ﻨﮓ ﺑ‪Ç‬ﻮدي ﻳﻜﺴ‪Ç‬ﺮي‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/198 Ç 199‬‬ ‫‪ #‬ﻛﻼﻟﺔ ﺧﺎور‪ ,‬ص ‪ ,ì‬س ‪/18‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/17ë Ç 17ì‬‬
    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/20ê Ç 20ì‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/202‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪36‬‬

    ‫دﻳﮕﺮ آن ﻋﺸﻖ آﺗﺸﻴﻦ ﻛﻨﻴﺰك ﺑﻪ ﺑﻲﻣﻬﺮي و دل ﺳﺮدي رﺳﻴﺪه ﺑﻮد‪ ,‬ﮔﻮﻳﺎ ﻛﻨﻴﺰك دﻳﮕﺮ‬
    ‫ﻋﻼﻗﻪاي ﺑﻪ دﻳﺪن زرﮔﺮ ﻫﻢ ﻧﺪاﺷﺖ‪ ,‬ﺗﺎ ﭼﻪ رﺳﺪ ﺑﻪ ﻋﺸﻖ ﺳﻮزان! ﭼﺮا ﻛﻨﻴﺰك زرﮔﺮ را دﻳﮕﺮ‬
    ‫دوﺳﺖ ﻧﺪاﺷﺖ?‬
    ‫زﻳﺮا ﭘﻴﺶ از اﻳﻦ زﻳﺒﺎ‪ ,‬ﺗﻨﻮﻣﻨﺪ‪ ,‬رﺷﻴﺪ و ﺗﻮاﻧﺎ ﺑﻮد وﻟﻲ ا ﻛﻨﻮن زردرﻧﮓ و ﻣﺮدﻧﻲ ﺑﻮد‪ ,‬در‬
    ‫واﻗﻊ زﻳﺒﺎ رﺧﺴﺎري و ﺧﻮش ﺳﻴﻤﺎﻳﻲ زرﮔﺮ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻣﻮﺟﺐ آن ﺑﻼ ﺷ‪Ç‬ﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻼ‪Ä‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻗﻮﺗﻲ در ﺗﻦ ﻧﺪاﺷﺖ رو ﺑﻪ‬ ‫ﺳﺮاﻧﺠﺎﻣﺶ ﻣﺮگ ﺑﻮد‪ /‬زرﮔﺮ ﺑﻴﭽﺎره ﻛﻪ دﻳﮕﺮ ﻧﻮري در ﭼﺸﻢ و ‪‬‬
    ‫ﻛﻨﻴﺰك ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫دﺷﻤﻦ ﻃﺎووس آن ﭘﺮﻫﺎي اوﺳﺖ‪ ,‬ﻛﻪ ﻣﺮدم ﺑ‪Ç‬ﺮاي ﭘ‪Ç‬ﺮﻫﺎي زﻳ‪Ç‬ﺒﺎﻳﺶ او را ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﺸﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﭘﺎﻫﺎي زﺷﺖ او را ﻣﻲرﻫﺎﻧﺪ و ﭘﺮ زﻳﺒﺎ ﻣﻮﺟﺐ ﻫﻼ ك اوﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺷﺎﻫﺎن ﻧﻴﺰ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺑﺎ ﺷﻜﻮﻫﺘﺮ و ﻗﻮيﺗﺮ ﺑﺎﺷﻨﺪ دﺷﻤﻨﺎن ﺑﻴﺸﺘﺮي دارﻧﺪ و ﺳﺮاﻧﺠﺎﻣﺸﺎن‬
    ‫ﺗﺒﺎﻫﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫او ﻣﻲﻧﺎﻟﻴﺪ و ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﻫﻤﺎن ﻃﺎووﺳﻢ‪ ,‬ﻫﻤﺎن ﺷﺎه ﺑﺎﺷﻜﻮه‪ ,‬ﻣﻦ ﻫﻤﺎﻧﻨﺪ آن آﻫﻮ ﻫﺴﺘﻢ‬
    ‫ﻛﻪ در ﻧﺎﻓﺶ ﻣﺸﻚ اﺳﺖ و ﻣﺮدم او را ﺑﺮاي ﻣﺸﻚ ﺷﻜﺎر ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ و ﻣﻲﻛﺸﻨﺪ و ﻫﻤﺎﻧﻨﺪ آن‬
    ‫روﺑﺎه ﻫﺴﺘﻢ ﻛﻪ ﺑﺮاي ﭘﻮﺳﺘﻴﻦ ﻣﻲﻛﺸﻨﺪ و ﭘﻮﺳﺘﺶ را ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ و ﻳﺎ ﭼﻮن ﻓﻴﻞ ﻛﻪ ﺑﺮاي ﻋﺎج‬
    ‫ﻫﻼ ك ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪ ///‬و اي ﻛﺎش اﻳﻦ زﻳﺒﺎﻳﻲ ﻇﺎﻫﺮي را ﻧﺪاﺷﺘﻢ‪ ,‬و اي ﻛﺎش ﺑﻪ دﻧﺒﺎل ﺣﺮص ﻣﺎل‬
    ‫ﻧﺒﻮدم و زن و ﻓﺮزﻧﺪ ﺧﻮد را رﻫﺎ ﻧﻤﻲﻛﺮدم‪ /‬ﻫﺮ ﭼﻪ ﺑﺮ ﺳﺮم آﻣﺪ ﺣ ‪‬ﻘﻢ ﺑﻮد‪ ,‬ﺧﻮدم ﻛﺮدم ﻛﻪ‬
    ‫ﻟﻌﻨﺖ ﺑﺮ ﺧﻮدم ﺑﺎد! آري‪:‬‬
    ‫ﺳ‪Ç‬ﻮي ﻣ‪Ç‬ﺎ آﻳ‪Ç‬ﺪ ﻧ‪Ç‬ﺪاﻫ‪Ç‬ﺎ را ﺻ‪Ç‬ﺪا‪1‬‬ ‫ﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﻧﺪا‬
    ‫اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﻛﻮه اﺳﺖ و ‪‬‬
    ‫ﻫﻨﻮز آﺧﺮﻳﻦ ﻛﻠﻤﻪ در دﻫﺎﻧﺶ ﺑﻮد ﻛﻪ ﭼﺸﻤﺎﻧﺶ ﺑﺴﺘﻪ ﺷﺪ‪///‬‬
    ‫ﻛﻨﻴﺰك ﺻﻮرت ﭘﺮﺳﺖ ﻫﻢ دﻳﮕﺮ از اﻳﻦ ﻋﺸﻖ ﺻﻮري ﻧﺠﺎت ﻳﺎﻓﺘﻪ ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﻣﺮده ﺳﻮي ﻣ‪Ç‬ﺎ آﻳ‪Ç‬ﻨﺪه ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪2‬‬ ‫زاﻧﻜﻪ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﻣ‪Ç‬ﺮدﮔﺎن ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﻨﺪه ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫آﻳﺎ ﻋﺸﻘﻬﺎي ﻣﺎ ﺑﻪ اﻳﻦ رﻧﮓﻫﺎ‪ ,‬ﺑﻪ ﺑﺎد و ﺑﻮدﻫﺎ‪ ,‬ﺑﻪ ﻇﻮاﻫﺮ ﻓﺮﻳﺒﻨﺪه ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻋﺸﻖ آن ﻛﻨﻴﺰ ﺑﻪ‬
    ‫زرﮔﺮ ﺧﻮش ﺳﻴﻤﺎ ﻧﻴﺴﺖ و آﻳﺎ اﻳﻦ ﻋﺸﻘﻬﺎي ﻇﺎﻫﺮي ﺑﻪ رﻧﮕﻬﺎ و واﺑﺴﺘﻪﻫﺎ ﺟﺰ روان ﭘﺮﻳﺸﻲ‬
    ‫و ﻧﺎﻫﻨﺠﺎري رواﻧﻲ ﻛﻪ ﺳﻄﺤﻲ ﻧﮕﺮان ﺑﻪ آن ﻋﺸﻖ ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ ﻫﻮ ‪‬دهاي دارد?!‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/217‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/21ë‬‬


    ‫‪37‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫راﺳﺘﻲ ﭼﺮا آن ﺣﻜﻴﻢ اﻟﻬﻲ ﺑﺠﺎي زﻧﺪه ﻛﺮدن ﻣﻲﻣﻴﺮاﻧﺪ‪ ,‬ﭼﺮا? ﻣﮕﺮ او ﻗﺎﺗﻞ ﺑﻮد? ﭘﺲ‬
    ‫ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺣﻜﻴﻤﻲ ﺑﻮد?‪ ///‬ﺑﮕﺬارﻳﺪ داﺳﺘﺎﻧﻲ ﻣﺸﺎﺑﻪ آن ﺑﮕﻮﻳﻴﻢ ﺗﺎ ﺣﻘﻴﻘﺖ روﺷﻦ ﺷﻮد‪ /‬و آن‬
    ‫ﺣﻜﺎﻳﺖ ﻣﻮﺳﻲ)ع( و ﺧﻀﺮ)ع( اﺳﺖ ﻛﻪ ﺣﻀﺮت ﺧﻀﺮ در ﺳﻔﺮ ﺑﺎ ﻣﻮﺳﻲ)ع( ﻛﺸ‪Ç‬ﺘﻲ را‬
    ‫ﺳﻮراخ ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﻛﻮدﻛﻲ را ﻣﻲﻛﺸﺪ و دﻳﻮاري را ﺧﺮاب ﻛﺮده از ﻧﻮ ﻣﻲﺳﺎزد ﻛﻪ ﺗﻔﺼﻴﻞ اﻳﻦ‬
    ‫داﺳﺘﺎن را ﺧﻮاﻫﻴﻢ آورد‪ /‬ﻛﻪ اﻳﻦ ﻛﺎر ﺧﻀﺮ ﺟﻨﺒﺔ ﺳﻤﺒﻠﻴﻚ و ﻇﺎﻫﺮي داﺷﺘﻪ و ﺣﻘﻴﻘﺖ ﭼﻴﺰ‬
    ‫دﻳﮕﺮ ﺑﻮده اﺳﺖ‪ /‬و ﻧﻴﺰ در داﺳﺘﺎن ذﺑﺢ اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻪ دﺳﺖ ﭘﺪرش ﻛﻪ ﺟ‪Ç‬ﻨﺒﻪ آزﻣ‪Ç‬ﺎﻳﺸﻲ و‬
    ‫ﻧﻤﺎﻳﺸﻲ ﺗﺴﻠﻴﻢ اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ و ﻋﺸﻖ ﭘﺎ ك ﻣﻬﺮي اﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ ﺧﺪا ﺑﻮده اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫ﺑﺮداﺷﺖﻫﺎوﭘﻴﺎمﻫﺎ‬

    ‫‪ Ç1‬ﻋﻠ‪‬ﺖ ﻫﻤﺔ ﮔﺮﻓﺘﺎريﻫﺎ‪ :‬ﺣﻘﻴﻘﺖ اﻳﻦ داﺳﺘﺎن ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻳﺸﻲ و ﻧ‪Ç‬ﻤﺎدﻳﻦ اﻳ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﻤﺔ‬
    ‫ﮔﺮﻓﺘﺎري و رﻧﺞ اﻧﺴﺎن از دﻟﺒﺴﺘﮕﻲ و واﺑﺴﺘﮕﻲ ﺑﻪ ﻏﻴﺮ ﺧﺪاﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﻦ اﻧﺴﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﻋﻘﻞ اول از ﻧﻴﺴﺘﺎن ﻋﻘﻞ ﻛﻞ ﺟﺪا ﺷﺪ و ﮔﺮﻓﺘﺎر اﻳﻦ ﺟﻬﺎن‬ ‫ﺗﻮﺿﻴﺢ اﻳﻨﻜﻪ ‪‬‬
    ‫ﮔﺮدﻳﺪ‪ ,‬ﭘﺲ ﺷﺎه در اﻳﻦ داﺳﺘﺎن ﻋﻘﻞ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺷﺎه ﺑﺪن اﺳﺖ و ﻛﺎرش رﺳﻴﺪﮔﻲ ﺑﻪ ﻛﺸﻮر ﺗﻦ‬
    ‫و ﺑﻪ ﻛﺎرﮔﻴﺮي روان اﻧﺴﺎﻧﻲ و در ﺟﻬﺖ ﻫﺪف و ﻣﻘﺼﻮد ﻋﻘﻼﻧﻲ اﺳﺖ‪ /‬ﺷﺎه ﻋﻘﻞ ﺑﺮاي ﮔﺸﺖ‬
    ‫و ﮔﺰار ﺑﻪ ﺷﻜﺎرﮔﺎه ﺗﻦ رﻓﺘﻪ و ﻛﻨﻴﺰك روان اﻧﺴﺎﻧﻲ را ﻳﺎﻓﺘﻪ اﺳﺖ‪ /‬دﺧﺘﺮ ﻳﺎ ﻛﻨﻴﺰك ﻫﻤﺎن‬
    ‫روان ﻳﺎ ﻧﻔﺲ اﻧﺴﺎﻧﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻓﺮاﻳﻨﺪ ﺟ‪Ç‬ﺎن و ﺟﺴ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﻮده ﭘ‪Ç‬ﺬﻳﺮﻧﺪه و زاﻳ‪Ç‬ﻨﺪه اﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ‬
    ‫ﺧﺮدﭘﺬﻳﺮ و ﺧﺪﻣﺘﻜﺎر ﺧﺮد ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﺮدة ﻓﺮاﺧﻮدي ﭘﺮ از زر و زﻳﻮر ﺷﺪه و ﺑﺪان واﺑﺴﺘﻪ‬
    ‫ﺣﺴﻲ و‬ ‫ﺷﺪه و ﺑﻴﻤﺎر ﮔﺸﺘﻪ اﺳﺖ‪ /‬ﺧﺮد او ﻛﻪ ﺟﻮﻫﺮ ﻧﻮراﻧﻲ ﺟﺎن و ﺳﻠﻄﺎن ﺗﻦ اﺳﺖ از ﻗﻮاي ‪‬‬
    ‫وﻫﻤﻲ و ﺧﻴﺎﻟﻲ ﺑﺮاي اﻳﻦ روان ﭘﺮﻳﺸﻲ ﻳﺎري ﻣﻲﺟﻮﻳﺪ وﻟﻲ ﻧﻔﺲ ﺑﻴﻤﺎرﺗﺮ ﻣﻲﺷﻮد ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ‬
    ‫ﺷﺎه ﻋﻘﻞ ﻣﻀﻄﺮ و درﻣﺎﻧﺪه ﻣﻲﺷﻮد و در اوج درﻣﺎﻧﺪﮔﻲ از ﺧﻮد ﺧﺪا رﻫﻨﻤﻮد ﻣﻲﻃﻠﺒﺪ و ﺑﺎ‬
    ‫ﺗﻤﺎم وﺟﻮد دﻋﺎ ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺧﺪا ﻫﻢ ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﺧﻮد ﻣﻲﻓﺮﻣﺎﻳﺪ‪ :‬دﻋﺎي درﻣﺎﻧﺪﮔﺎن را ﭘﺎﺳﺦ ﻣﻲدﻫﺪ‬
    ‫و ﺣﺎﺟﺘﺶ ﺑﺮ ﻣﻲآورد‪ ,‬ﻳﻜﻲ از اوﻟﻴﺎي ﺧﻮد را ﺟﻬﺖ ﻛﻤﻚ ﺑﻪ او ﻣﻲﻓﺮﺳﺘﺪ ﺗﺎ ﺟﺎن او را ﺑﻪ‬
    ‫ﻣﻨﻮر ﻛﻨﺪ و ﺣﻜﻤﺖ روﺣﺎﻧﻲ ﺑﻪ او ﺑﺨﺸﺪ‪/‬‬ ‫ﻧﻮر وﻻﻳﺖ اﻟﻬﻲ ‪‬‬
    ‫آن وﻟﻲ ﺧﺪا ﻳﺎ ﺧﺮد ﺑﺮﺗﺮ ﻳﺎ ﻋﻘﻞ ﻗﺪﺳﻲ ﺑﻪﺳﺮاﻏﺶ ﻣﻲآﻳﺪ و ﺑﺎ ﺣﻜﻤﺖ روﺣﺎﻧﻲ دروﻧﻲ‬
    ‫ﻣﻲﻓﻬﻤﺪ ﻛﻪ درد ﻧﻔﺲ واﺑﺴﺘﮕﻲ ﺑﻪ زر و زﻳﻮر و رﻧﮓﻫﺎي ﻋﺎﻟﻢ ﺑﻴﺮوﻧﻲ و آﻣ‪Ç‬ﻮﺧﺘﻪﻫﺎي‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪38‬‬

    ‫ا ﻛﺘﺴﺎﺑﻲ اﺳﺖ‪ /‬او آب و رﻧﮓ ﺟﻬﺎن ﺑﻴﺮوﻧﻲ را ﺑﻪ ﺗﺪرﻳﺞ در ﭼﺸﻢ ﻧﻔﺲ ﻛﻢ ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﭘﺎﻳﻴﻦ‬
    ‫ﻣﻲآورد ﺗﺎ ﻛﺎﻣ‪ Â‬آن ﻣﻴﻞ در درون ﻛﻨﻴﺰ ﻧﻔﺲ ﻣﻲﻣﻴﺮد و از اﻳﻦ ﻋﺸﻘﻲ ﻛﻪ از ﭘﻲ رﻧﮓ و‬
    ‫ﻇﺎﻫﺮ اﺳﺖ و اﺳﺎس رﻧﺞ ﺑﺸﺮ ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﻧﺠﺎت ﻣ‪Ç‬ﻲﻳﺎﺑﺪ و در اﺧ‪Ç‬ﺘﻴﺎر ﺳ‪Ç‬ﻠﻄﺎن ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ ﻗ‪Ç‬ﺮار‬
    ‫ﻣﻲﮔﻴﺮد‪/‬‬
    ‫ﭘﺲ ﻧﻪ ﻗﺘﻠﻲ در ﻛﺎر ﺑﻮده ﻛﻪ اﻳﺮاد ﺑﮕﻴﺮﻳﻢ و ﻧﻪ ﺧﺮﻳﺪ و ﻓﺮوش اﻧﺴﺎن‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﻫﻤﺔ داﺳﺘﺎن‬
    ‫در درون ﺧﻮد ﻣﺎﺳﺖ‪ /‬ﻣﺎ ﻫﻢ ﺷﺎﻫﻴﻢ‪ ,‬ﻫﻢ ﻛﻨﻴﺰ‪ ,‬ﻫﻢ ﺣﻜﻴﻢ و ﻫﻢ زرﮔﺮ‪///‬‬
    ‫‪ Ç2‬ﻋﺸﻖ ﺣﻘﻴﻘﻲ‪ :‬ﺣﺎل ﺧﻮد را ﺑﺸﻨﺎﺳﻴﻢ ﻛﻪ ا ﻛﻨﻮن ﭼﻪ ﻫﺴﺘﻴﻢ ﻋﺎﺷﻖ رﻧﮕﻴﻢ ﻳﺎ ﺑ‪Ç‬ﻴﺮﻧﮕﻲ!‬
    ‫ﻣﺴ‪Æ‬ول ﻛﺮدار ﺧﻮد ﻫﺴﺘﻴﻢ ﻳﺎ ﺑﻲﺗﻮﺟﻪ ﺑﻪ آن‪ ,///‬آﻳﺎ ﺷﻮر ﻋﺸﻖ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺟﺎﻧﻤﺎن را ﺗﺮ و ﺗﺎزه‪,‬‬
    ‫ﺷﺎداب و ﺑﺎﻟﻨﺪه و ﭘﻮﻳﺎ ﻛﺮده اﺳﺖ? ا ﮔﺮ ﻋﺸﻖ ﻣﺎ ﺑﻪ زﻧﺪه ﺗﻌﻠ‪‬ﻖ ﻳﺎﺑﺪ ﻫﻤﻮاره زﻧﺪه و ﺑﺎﻟﻨﺪه و‬
    ‫ﺗﻮﺳﻌﻪ ﺑﺨﺶ دل و ﺟﺎن اﺳﺖ و ا ﮔﺮ ﺑﻪ ﻣﺮده ﺗﻌﻠ‪‬ﻖ ﻳﺎﻓﺖ ﺟﺰ ﻣﺮدﮔﻲ ﺟﺎن ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﻮدهاي‬
    ‫دارد?!‬
    ‫زاﻧﻜﻪ ﻣﺮده ﺳﻮي ﻣﺎ آﻳ‪Ç‬ﻨﺪه ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬ ‫زاﻧﻜﻪ ﻋﺸﻖ ﻣﺮدﮔﺎن ﭘﺎﻳﻨﺪه ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ﻫﺮ دﻣ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ز ﻏ‪Ç‬ﻨﭽﻪ ﺗ‪Ç‬ﺎزه ﺗ‪Ç‬ﺮ‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﺼﺮ‬
    ‫ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻖ زﻧ‪ÇÇ‬ﺪه در روان و در ‪‬‬
    ‫وز ﺷﺮاب ﺟﺎن ﻓﺰاﻳﺖ ﺳ‪Ç‬ﺎﻗﻲ اﺳﺖ‬ ‫ﻋﺸﻖ آن زﻧﺪه ﮔﺰﻳﻦ ﻛﻮ ﺑﺎﻗﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﻳ‪ÇÇ‬ﺎﻓﺘﻨﺪ از ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻖ او ﻛ‪ÇÇ‬ﺎر و ﻛ‪ÇÇ‬ﻴﺎ‬ ‫ﻋﺸﻖ آن ﺑﮕ‪Ç‬ﺰﻳﻦ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﻪ اﻧ‪Ç‬ﺒﻴﺎ‬
    ‫ﺑﺎ ﻛﺮﻳﻤﺎن ﻛ‪Ç‬ﺎرﻫﺎ دﺷ‪Ç‬ﻮار ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪1‬‬ ‫ﺗﻮ ﻣﮕﻮ ﻣﺎ را ﺑﺪان ﺷ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎر ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫دل ﻣﺮدﮔﻲ دﻧﻴﺎ ﻣﺪاران ﺑﻪ دﻟﻴﻞ واﺑﺴﺘﮕﻲ ﺑﻪ ﺟﻬﺎن ﻣﺮداري اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﻪ ﺗﻨﻬﺎ ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﻨﺪه و‬
    ‫ﻛﻤﻲ و ﻛﻴﻔﻲ‪ ,‬وﺻﻔﻲ و وﺿﻌﻲ آن و در زﻣﺎن‬ ‫ﺛﺎﺑﺖ ازﻟﻲ و اﺑﺪي اوﺳﺖ و ﻫﺮ ﻣﺎﻫﻴﺘﻲ ﻧﻤﻮد ‪‬‬
    ‫ﻣﺘﻐﻴﺮ دل ﺑﻨﺪد ﺑﻪ ﺑﺎد ﻫﻮا دل ﺑﺴﺘﻪ‬
    ‫ﻣﺘﻐﻴﺮ و ﻓﺎﻧﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﭘﺲ ﻫﺮ ﻛﻪ ﺑﻪ اﻳﻦ ﻧﻤﻮدﻫﺎي ‪‬‬ ‫و ﻣﻜﺎن ‪‬‬
    ‫اﺳﺖ و ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ ﺑﺎد را ﺑﺎ دﺳﺘﺶ ﺑﮕ‪Ç‬ﻴﺮد وﻟﻲ ﺟ‪Ç‬ﺰ ﭘ‪Ç‬ﺮﻳﺸﺎﻧﻲ و ﺑ‪Ç‬ﻴﻘﺮاري و ﺧﺴ‪Ç‬ﺘﮕﻲ و‬
    ‫ﻓﺮﺳﻮدﮔﻲ ﭼﻪ ﻣﻲﻳﺎﺑﺪ? اﻣﺎ آﻧﻜﻪ ﺑﻪ ذات واﺟﺐ و ﺛﺎﺑﺖ وﺟﻮد ﻛﻪ ﻛﻞ ﻫﺴﺘﻲ ﻧﻤﻮد آن اﺳﺖ‬
    ‫ﻋﺸﻖ ورزد و ﺑﺪان واﺑﺴﺘﻪ ﮔﺮدد و ﺑﭽﺴﺒﺪ و از آن ﺟﺪا ﻧﺸﻮد ﺑﻠﻜﻪ در آن ﻓﻨﺎ ﺷﻮد‪ ,‬اﺑﺪي‬
    ‫ﮔﺮدد و در ﻫﺮ ﻟﺤﻈﻪ از او ﭘﻨﺪار و ﮔﻔﺘﺎر و ﻛﺮدار و ﺳﺎﺧﺘﺎر ﻧﻮ و ﺗﺎزه و زﻧﺪه و ﭘﻮﻳﺎ و ﺑﺎﻟﻨﺪه و‬
    ‫آﻓﺮﻳﻨﻨﺪه ﭘﺪﻳﺪ آﻳﺪ‪/‬‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/217 Ç 221‬‬


    ‫‪39‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﻋﺎﺷﻖ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﭼﻮن ﻏﻨﭽﻪ ﺗﺮ و ﺗﺎزه اﺳﺖ‪ ,‬زﻳﺮا روان و دﻳﺪﮔﺎﻫﺶ ﻫﻤﻮاره ﺑﻪ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ‬
    ‫ﺷﻜﻮﻓﺎ و ﺗﺮ و ﺗﺎزه اﺳﺖ‪ ,‬او ﻫﻤﻮاره از آﺑﺸﺨﻮر ﻋﺸﻖ زﻻل‪ ,‬آب ﺣﻴﺎت ﻣﻌﺮﻓﺖ ﻣﻲﻧﻮﺷﺪ و‬
    ‫ﺷﺮاب ﺷﺎداﺑﻲ ﺟﺎن ﺳﺮ ﻣﻲﻛﺸﺪ‪ /‬ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان ﺑﺪﻳﻦ ﻋﺸﻖ رﺳﻴﺪﻧﺪ و روﺷﻨﮕﺮ دﻟﻬﺎ و ﺟﺎﻧﻬﺎ ﺷﺪﻧﺪ‬
    ‫و ﺧﻮد ﺟﺎوداﻧﻪ ﮔﺸﺘﻨﺪ‪ ,‬ﭘﺲ ﺑﻴﺎﻳﻴﻢ از ﺷﻴﻄﺎن ﻧﻮﻣﻴﺪي ﻛﻪ ﺧﺮد ﺳﺘﻴﺰ و دﺷﻤﻦ اﻧﺴﺎﻧﻴﺖ اﻧﺴﺎن‬
    ‫اﺳﺖ ﺑﮕﺮﻳﺰﻳﻢ و در ﻋﺸﻖ ﺣﻖ ﺑﮕﺪازﻳﻢ ﻛﻪ آن ﻋﺸﻖ ‪‬ﻓﻴﺎض و ﺑﺨﺸﻨﺪه در ﻫﺮ دم ﻣﺎ را از‬
    ‫ﻧﻔﺲ ﻣﻲﻣﻴﺮاﻧﺪ و ﺑﻪ ﺣﻖ زﻧﺪه ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﻋﺸﻖ ﻣﻄﻠﻖ ‪‬‬
    ‫ﺑﺎﻟﺬات ﮔﺴﺘﺮاﻧﻨﺪة ﻋﺸﻖ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺷﺎد و ﺧﻨﺪان ﭘﻴﺶ ﺗﻴﻐﺶ ﺟﺎن ﺑ‪Ç‬ﺪه‬ ‫ﻫﻤﭽﻮ اﺳ‪Ç‬ﻤﺎﻋﻴﻞ ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﺶ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻨﻪ‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﭽﻮ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﭘ‪Ç‬ﺎ ك اﺣ‪Ç‬ﻤﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎ اﺣ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻤﺎﻧﺪ ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﺖ ﺧ‪Ç‬ﻨﺪان ﺗ‪Ç‬ﺎ اﺑ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﻛﻪ ﺑﻪ دﺳﺖ ﺧﻮﻳﺶ ﺧﻮﺑﺎﻧﺸﺎن ﻛ‪Ô‬ﺸﻨﺪ‪1‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻘﺎن ﺟ‪Ç‬ﺎم ﻓ‪Ç‬ﺮح آﻧﮕ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪‬ﺸ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫‪ Ç3‬ﺗﺴﻠﻴﻢ و ادب‪ :‬ﺗﺴﻠﻴﻢ اﺳﺘﺎد ﺷﺪن و ادب ﻣﻌﺮﻓﺖ آﻣﻮزي داﺷﺘﻦ ﻣﻮﺟﺐ ﻧﺠﺎت از ﻛﻠﻴﻪ‬
    ‫ﺧﻄﺎﻫﺎي ﺷﻨﺎﺧﺘﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺑﻲادب ﻣﺤﺮوم ﺷﺪ از ﻟﻄ‪Ç‬ﻒ ‪‬ر ‪‬ب‬ ‫از ﺧ‪ÇÇ‬ﺪا ﺟ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻴﻢ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮﻓﻴﻖ ادب‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻜﻪ آﺗﺶ در ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻪ آﻓ‪Ç‬ﺎق زد‪2‬‬ ‫ﺑﻲادب ﺗﻨﻬﺎ ﻧﻪ ﺧﻮد را داﺷﺖ ﺑ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﺑﺮﻗﻮم ﻣﻮﺳﻲ از آﺳﻤﺎن ﻏﺬا)ﻣﺮغ ﺑﺮﻳﺎن( ﻣﻲرﺳﻴﺪ! اﻣﺎ ﺑﺮﺧﻲ ﺑﻲادﺑﺎن ﺳ‪Ç‬ﻴﺮ و ﻋ‪Ç‬ﺪس‬
    ‫ﺧﻮاﺳﺘﻨﺪ و آن ﻏﺬاي آﺳﻤﺎﻧﻲ ﻗﻄﻊ ﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﺣﻀﺮت ﻋﻴﺴﻲ ﻧﻴﺰ ﺷﻔﺎﻋﺖ ﻛﺮد و ﻏﺬاي آﺳﻤﺎﻧﻲ رﺳﻴﺪ وﻟﻲ ﻗﻮم او ﻃﻤﻊ ورزﻳﺪﻧﺪ و‬
    ‫ﻗﻄﻊ ﺷﺪ‪ /‬در ﺑﺮاﺑﺮ اﺧﺬ ﻏﺬاي روﺣﺎﻧﻲ ﻧﻴﺰ ﺑﺎﻳﺪ ادب داﺷﺖ ﻳﻌﻨﻲ روﺣ‪ H‬ﻣﻌﻨﻲﭘﺬﻳﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮدن‬
    ‫ﺷﺮط ادب اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻛﻔﺮ ﺑﺎﺷﺪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ ﺧ‪Ç‬ﻮان ﻣ‪Ç‬ﻬﺘﺮي‪3‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺪﮔﻤﺎﻧﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮدن و ﺣ‪Ç‬ﺮص آوري‬
    ‫آن ز ﺑﻲﺑﺎ ﻛﻲ و ﮔﺴﺘﺎﺧﻲ اﺳﺖ ﻫ‪Ç‬ﻢ‬ ‫ﻫﺮ ﭼﻪ ﺑﺮ ﺗﻮ آﻳ‪Ç‬ﺪ از ﻇ‪Ç‬ﻠﻤﺎت و ﻏ‪Ç‬ﻢ‬
    ‫رﻫﺰن ﻣ‪Ç‬ﺮدان ﺷ‪Ç‬ﺪ و ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﺮد اوﺳﺖ‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ ﺑ‪Ç‬ﻲﺑﺎ ﻛ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ در راه دوﺳﺖ‬
    ‫وز ادب ﻣﻌﺼﻮم و ﭘﺎ ك آﻣ‪Ç‬ﺪ ﻣ‪Ç‬ﻠ‪‬ﻚ‪4‬‬ ‫از ادب ﭘﺮ ﻧﻮر ﮔﺸﺘﻪ اﺳﺖ اﻳﻦ ﻓﻠﻚ‬
    ‫‪‬‬
    ‫‪ Çê‬دردﺷﻨﺎﺳﻲ و درﻣﺎن‪ :‬ﺗﻨﻬﺎ ﻋﺎرﻓﺎن روان اﻧﺴﺎن را ﻣﻲﺷﻨﺎﺳﻨﺪ و ﻃﺒﻴﺒﺎن روﺣﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﺎي ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد را ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﺮ زاﻧ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﻬﺪ‬ ‫ﭼﻮن ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ را ﺧ‪Ç‬ﺎر در ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﺶ ﺟ‪Ç‬ﻬﺪ‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/ 89Ç 91‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/8ì‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/78 Ç 79‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/227 Ç 229‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪40‬‬

    ‫ور ﻧ‪ÇÇÇ‬ﻴﺎﺑﺪ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﻛﻨﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﻟﺐ ﺗ‪ÇÇ‬ﺮش‬ ‫وز ﺳﺮ ﺳ‪Ç‬ﻮزن ﻫ‪Ç‬ﻤﻲ ﺟ‪Ç‬ﻮﻳﺪ ﺳ‪Ç‬ﺮش‬
    ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺎر در دل ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﻮد واده ﺟ‪Ç‬ﻮاب‬ ‫ﺧﺎر در ﭘ‪Ç‬ﺎ ﺷ‪Ç‬ﺪ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ دﺷ‪Ç‬ﻮار ﻳ‪Ç‬ﺎب‬
    ‫دﺳﺖ ﻛﻲ ﺑﻮدي ﻏﻤﺎن را ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ?‪1‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺎر دل را ﮔ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﺪي ﻫ‪Ç‬ﺮ ﺧﺴ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﻗﻮهاي اﺳﺖ اﻟﻬﻲ ﻛﻪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ ﮔﺮاﻳﺶ ﺧﻮد ﻣﺤﻮري و ﺧﺪا ﻣﺤﻮري‪ ,‬اﻳﻦ ﺟﻬﺎﻧﻲ و‬ ‫ﺧﻴﺎل ‪‬‬
    ‫آن ﺟﻬﺎﻧﻲ‪ ,‬ﮔﻤﺎن و ﺣﻘﻴﻘﺖ را ﺑﻪ ﻛﺎر اﻧﺪازد‪ ,‬و ﻧﻴﺰ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ ﺑﺎ ﺗﺮﺑﻴﺖ ﺻﺤﻴﺢ روﺣﺎﻧﻲ و‬
    ‫ﻓﻜﺮ ﺟﻬﺖ اﻟﻬﻲ ﮔﻴﺮد‪/‬‬
    ‫ﺗﻤﺮﻛﺰ ‪Ö‬‬
    ‫وز ﺧ‪ÇÇ‬ﻴﺎﻟﻲ ﻓ‪Ç‬ﺨﺮﺷﺎن و ﻧ‪Ç‬ﻨﮕﺸﺎن‬ ‫ﺑﺮ ﺧ‪Ç‬ﻴﺎﻟﻲ ﺻ‪Ç‬ﻠﺤﺸﺎن و ﺟ‪Ç‬ﻨﮕﺸﺎن‬
    ‫ﻋﻜﺲ ﻣﻪ روﻳﺎن ﺑﺴﺘﺎن ﺧ‪Ç‬ﺪاﺳﺖ‪2‬‬ ‫آن ﺧ‪ÇÇ‬ﻴﺎﻻﺗﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ دام اوﻟﻴ‪ÇÇ‬ﺎﺳﺖ‬
    ‫‪Ô ‬‬
    ‫آﻧﺎن ﻛﻪ ﺧﻮ ‪‬د دروﻏﻴﻦ ﺑﺮاي ﺧﻮﻳﺶ ﺳﺎﺧﺘﻪاﻧﺪ‪ ,‬ﻏﺬاي دروﻏﻴﻦ ﻫﻢ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺨﻮرﻧﺪ ﻣﺜ‪ Â‬ا ﮔﺮ‬
    ‫ﺧﻴﺎل ﻛﻨﻨﺪ ﻛﻪ ﻣﻮرد ﺣﻤﻠﻪ واﻗﻊ ﺷﺪهاﻧﺪ‪ ,‬از ﺗﺮس ﺟﻨﮓ ﺣﻤﻠﻪ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ و وﻗﺘﻲ ﺑﺘﺮﺳﻨﺪ ﻛﻪ ﺗﺒﺎه‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ ﺻﻠﺢ ﻣﻲورزﻧﺪ و ﻛﻮﺗﺎه ﻣﻲآﻳﻨﺪ‪ /‬ﮔﺎه ﺧﻴﺎل ورﺷﺎن ﻣﻲدارد ﻛﻪ ﻣﺎل و ﻣﻨﺼﺐ آﻧﺎن‬
    ‫ﻣﻬﻢ اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﺎد ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪ ,‬و وﻗﺘﻲ ﻛﻪ ﺧﻴﺎل ﻛﻨﻨﺪ ﻛﻪ ﭼﻮن ﻣﺎل و ﻣﻘﺎم ﻧﺪارﻧﺪ‪ ,‬ﺣﻘﻴﺮﻧﺪ‪ ,‬اﻓﺴﺮده‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪ ,‬اﻣﺎ اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا ﻛﻪ دلﻫﺎﻳﺸﺎن آﻳﻨﻪ ﺻﺎﻓﻲ اﺳﺖ و ﺧﻮد ﺣﻘﻴﻘﻲ اﻟﻬﻲ دارﻧﺪ‪ ,‬ﭼﻮن‬
    ‫ﻋﻜﺲ ﻣﻪ روﻳﺎن ﺑﺴﺘﺎن ﺧﺪا ﻳﻌﻨﻲ ﺟﻠﻮهﻫﺎي ﺟﻤﺎل ﺣﻖ و واردات ﻏﻴﺒﻲ در دﻟﺸﺎن اﻓﺘﺪ‪,‬‬
    ‫ﺧﻴﺎل ورز ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ و در ﺧﻴﺎل ﻣﻌﺸﻮق ﻛﻪ ﭼﻨﻴﻦ ﺟﻠﻮه ﻛﺮده اﺳﺖ ﺑﻪ وﺟﺪ ﻣﻲآﻳﻨﺪ‪ ,‬و ﻋﻤﻮﻣ‪H‬‬
    ‫ﺻﻮرت ﺧﻴﺎل روﺣﺎﻧﻲ را در ﭼﻬﺮة اوﻟﻴﺎي دﻳﮕﺮ ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ و ﻣﻲﺷﻨﺎﺳﻨﺪ و ا ﮔﺮ ﺧﻮد ﺳﺘﺎره‬
    ‫ﺑﺎﺷﻨﺪ و آن دﻳﮕﺮي ﺧﻮرﺷﻴﺪ )ﺷﻤﺲ( در ﺑﺮاﺑﺮش ﺑﻲﻧﻮر ﺟﻠﻮه ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻛﻪ در‬
    ‫ﺑﺮاﺑﺮ ﺷﻤﺲ ﺧﻮد را ﺳﺘﺎره ﻣﻲدﻳﺪ(‪/‬‬
    ‫‪ Ç ë‬آﻓﺘﺎب و ﺳﺎﻳﻪ‪ :‬آﻓﺘﺎب ﺣﻘﻴﻘﺖ دﻳﮕﺮ اﺳﺖ و ﺳﺎﻳﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻧﻤﺎ‪ ,‬دﻳﮕﺮ‪ /‬آﻓﺘﺎب ﭼﻮن‬
    ‫ﺑﺮ آﻳﺪ ﺷﻤﻊ ﺑﻪ ﻛﺎر ﻧﻴﺎﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﮔ‪Ç‬ﺮ دﻟﻴ‪Ç‬ﻠﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ از وي روﻣ‪Ç‬ﺘﺎب‬ ‫آﻓ‪ÇÇÇ‬ﺘﺎب آﻣ‪ÇÇ‬ﺪ دﻟﻴ‪ÇÇ‬ﻞ آﻓ‪ÇÇ‬ﺘﺎب‬
    ‫ﺷﻤﺲ ﻫﺮ دم ﻧﻮر ﺟﺎﻧﻲ ﻣﻲدﻫﺪ‪3‬‬ ‫از وي ارﺳ‪Ç‬ﺎﻳﻪ ﻧﺸ‪Ç‬ﺎﻧﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲدﻫﺪ‬
    ‫از ﻛﻠﻤﺔ ﺷﻤﺲ‪ ,‬ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﻪ ﻳﺎ ‪‬د ﭘﻴﺮش ﻛﻪ ﻋﻴﻦ وﺟﻮد اوﺳﺖ ﻣﻲاﻓﺘﺪ و ﻣﻲﻧﺎﻟﺪ ﻛﻪ‪ :‬آﻓﺘﺎب‬
    ‫آﺳﻤﺎن ﭼﻬﺎرم ﻫﻢ از ﻧﺎﻣﺶ روﻧﻬﺎن ﻛﺮد و ﻣﻦ ﭼﻮن ﻳﻌﻘﻮب ﺑﻮي ﭘﻴﺮاﻫﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﺷﻨﻴﺪم‪ ,‬ﻟﺬا‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/11ì Ç 117‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/71 Ç 72‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1ë0 Ç 1ë3‬‬


    ‫‪41‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫اﻟﺪﻳﻦ ﻛﺮده ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪/‬‬


    ‫رو ﺑﻪ ﺣﺴﺎم ‪‬‬
    ‫ﺷﺮح آن ﻳ‪Ç‬ﺎري ﻛ‪Ç‬ﻪ او را ﻳ‪Ç‬ﺎر ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬ ‫ﻣﻦ ﭼﻪ ﮔﻮﻳﻢ? ﻳﻚ رﮔﻢ ﻫﺸﻴﺎر ﻧﻴﺴﺖ‬
    ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ زﻣ‪ÇÇ‬ﺎن ﺑﮕ‪Ç‬ﺬار ﺗ‪Ç‬ﺎ وﻗﺖ دﮔ‪Ç‬ﺮ‪1‬‬ ‫ﺷﺮح اﻳﻦ ﻫﺠﺮان و اﻳﻦ ﺧ‪Ç‬ﻮن ﺟﮕ‪Ç‬ﺮ‬

    ‫داﺳﺘﺎنﻣﺮدﺑﻘﺎلوروﻏﻦرﻳﺨﺘﻦﻃﻮﻃﻲ‬

    ‫ﺧﻮش ﻧﻮا و ﺳﺒﺰ و ﮔﻮﻳﺎ ﻃ‪Ç‬ﻮﻃﻲاي‪2‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد ﺑ‪ÇÇ‬ﻘﺎﻟﻲ و وي را ﻃ‪ÇÇ‬ﻮﻃﻲاي‬


    ‫واﻗﻌ‪ H‬ﭼﻪ اﻧﺪازه داﺳﺘﺎن ﭘﺮﻧﺪﮔﺎن‪ ,‬زﻳﺒﺎ و دﻟﻨﺸﻴﻦ و آﻣﻮزﻧﺪه اﺳﺖ! ﻣﻮﻻﻧﺎ دﻫﻬﺎ داﺳﺘﺎن‬
    ‫درﺑﺎرة ﭘﺮﻧﺪﮔﺎن دارد‪ /‬از ﺟﻤﻠﻪ ﻫﻤﻴﻦ داﺳﺘﺎن ﺑﻘﺎل و ﻃﻮﻃﻲ اﺳﺖ و دﻳﮕﺮي داﺳﺘﺎن ﻃﻮﻃﻲ‬
    ‫و ﺑﺎزرﮔﺎن‪/‬‬
    ‫در روزﮔﺎران ﮔﺬﺷﺘﻪ ﻣﺮدي ﺑﻘﺎل زﻧﺪﮔﻲ ﻣﻲﻛﺮد‪ ,‬او ﻧﻴﺰ ﭼﻮن ﺑﺴﻴﺎري از ﻣ‪Ç‬ﻐﺎزه داران‬
    ‫ﻃﻮﻃﻲ زﻳﺒﺎﻳﻲ داﺷﺖ ﻛﻪ ﻋﻼوه ﺑﺮ ﺷﻴﺮﻳﻦ زﺑﺎﻧﻲ ﻧﮕﻬﺒﺎن دﻛﺎن ﻫﻢ ﺑﻮد ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﻛﺴﻲ ﭼﻴﺰي‬
    ‫ﺑﺮ دارد ﻳﺎ روﻳﺪادي ﭘﻴﺶ آﻳﺪ ﻓﺮﻳﺎد زﻧﺪ و ﺑﻘﺎل را آ ﮔﺎﻫﻲ دﻫﺪ‪/‬‬
    ‫اﺗﻔﺎﻗ‪ H‬روزي ﺑﻘﺎل ﺑﺮاي ﻛﺎري ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ رﻓﺖ ﺑﻪ اﻳﻦ اﻣﻴﺪ ﻛﻪ ﻃﻮﻃﻲ ﺑﺮ دﻛﺎن ﻧﮕﻬﺒﺎن اﺳﺖ‬
    ‫ﺑﺨﺖ ‪‬ﺑﺪ ﻃﻮﻃﻲ‬
    ‫و ا ﮔﺮ واﻗﻌﻪاي ﭘﻴﺶ آﻳﺪ ﺳﺮ و ﺻﺪا ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﻣﺮدم را ﺑﺎ ﺧﺒﺮ ﻣﻲﺳﺎزد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ از ‪‬‬
    ‫ﻣﻮﺷﻲ از ﺳﻮراخ در آﻣﺪ و ﺑﻪ ﺧﻮردﻧﻴﻬﺎ ﺣﻤﻠﻪور ﺷﺪ‪ /‬ﮔﺮﺑﻪ ﺗﺎ ﺑﻮي ﻣﻮش ﺑﻪ ﻣﺸﺎﻣﺶ رﺳﻴﺪ ﺑﻪ‬
    ‫ﻃﺮف ﻣﻮش ﻛﻤﻴﻦ ﻛﺮد و ﺑﻪ ﻃﺮف آن دوﻳﺪ‪ ,‬ﻃﻮﻃﻲ ﻛﻪ در روي ﻇﺮﻓﻲ ﻧﺸﺴﺘﻪ ﺑﻮد از ﺗﺮس‬
    ‫ﮔﺮﺑﻪ از ﺟﺎي ﺧﻮد ﭘﺮﻳﺪ و ﺑﺎ ﺗﺮس و ﻟﺮز ﺑﻪ اﻳﻨﺴﻮ و آﻧﺴﻮ ﭘﺮواز ﻛﺮد ﻛﻪ ﻧﺎ ﮔﻬﺎن ﺑﻪ ﺷﻴﺸﺔ‬
    ‫روﻏﻦ ﺑﺎدام ﺑﺮﺧﻮرد ﻛﺮد و ﺷﻴﺸﻪ ﺑﻪ زﻣﻴﻦ اﻓﺘﺎد و ﺷﻜﺴﺖ و روﻏﻦ ﺑﺎدام در ﻛﻒ ﻣﻐﺎزه‬
    ‫ﺟﺎري ﺷﺪ ﺑﻪ ﻃﻮري ﻛﻪ ﭘﺎ و ﺑﺎل ﻃﻮﻃﻲ ﻫﻢ ﭼﺮب ﺷﺪ‪ /‬ﻃﻮﻃﻲ از ﺗﺮس در ﮔﻮﺷﻪاي ﻛﺰ ﻛﺮد‪/‬‬
    ‫دﻳﺮي ﻧﭙﺎﻳﻴﺪ ﻛﻪ ﺑﻘﺎل ﺑﻪ ﻣﻐﺎزهﺑﺎزﮔﺸﺖ‪ ,‬دﻳﺪ ﺷﻴﺸﺔ روﻏﻦ ﺑﺎدام رﻳﺨﺘﻪ ﺷﺪه اﺳﺖ‪ /‬ﺑﺎ ﻋﺠﻠﻪ‬
    ‫ﺑﻪ ﻃﺮف ﻃﻮﻃﻲ رﻓﺖ‪ ,‬ﭘﺮ و ﺑﺎل ﻃﻮﻃﻲ را روﻏﻦآﻟﻮد دﻳﺪ ﻓﻬﻤﻴﺪ ﻛﺎر ﻛﺎر او اﺳﺖ ﺑﺎ ﺧﺸﻢ و‬
    ‫ﻏﻀﺐ ﺑﺮ ﺳﺮ ﻃﻮﻃﻲ ﻣﺸﺖ زد‪ ,‬ﻃﻮﻃﻲ ﺑﻴﭽﺎره از ﺳﺮ درد و ﻧﺎراﺣﺘﻲ ﻣﻮﻫﺎي ﺳﺮش رﻳﺨﺖ‬
    ‫و ﻛﻠﻪاش ﻃﺎس ﺷﺪ و از ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﻬﺮﺑﺎﻧﻲ ﺻ‪Ç‬ﺎﺣﺒﺶ ﭼ‪Ç‬ﻨﺎن اﻓﺴ‪Ç‬ﺮده ﺷ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﻄﻘﺶ ﺑ‪Ç‬ﻨﺪ آﻣ‪Ç‬ﺪ‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ê7‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/130 Ç 131‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪42‬‬

    ‫)ﻫﻤﭽﻨﺎﻧﻜﻪ ﻛﻮدﻛﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﻣﻮرد آزار ﺑﺰرﮔﺘﺮﻫﺎ واﻗﻊ ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ ﺧﺠﺎﻟﺘﻲ و ﻛﻢ ﺳﺨﻦ و ﺣﺘﻲ ﻻل‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ(‪/‬‬
    ‫ﺑ ‪‬ﻘﺎل ﻛﻪ دﻳﮕﺮ ﺧﺸﻤﺲ ﻓﺮوﻧﺸﺴﺘﻪ ﺳﺮ ﻋﻘﻞ آﻣﺪه ﺑﻮد از ﭘﺸﻴﻤﺎﻧﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﺪاﺧﺖ‪ ,‬زﻳ‪Ç‬ﺮا‬
    ‫ﺧﺸﻢ اوﻟﺶ ﺟﻨﻮن اﺳﺖ و آﺧﺮش ﭘﺸﻴﻤﺎﻧﻲ‪ /‬ﺑﻪ ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﭼﻮن زدم ﻣﻦ ﺑﺮ ﺳﺮ آن ﺧﻮش زﺑﺎن‪1‬‬ ‫دﺳﺖ ﻣﻦ ﺑﺸﻜﺴﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮدي آن زﻣ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫وﻗﺘﻲ دﻳﺪ اﻓﺴﻮس و درﻳﻎ ﻓﺎﻳﺪه ﻧﺪارد ﺑﻪ ﭼﺎره اﻧﺪﻳﺸﻲ ﭘﺮداﺧﺖ آﻳﻨﻪ ﺟﻠﻮﻳﺶ ﻧﻬﺎد ﺗﺎ‬
    ‫ﺧﻮد را در آن ﺑﻴﻨﻨﺪ و ﻓﻜﺮ ﻛﻨﺪ ﻫﻢ ﺟﻨﺲ اوﺳﺖ و ﺑﻪ ﻋﺸﻖ او ﺑﺨﻮاﻧﺪ و ﺣﺮف ﺑﺰﻧﺪ‪ /‬ﮔﺎﻫﻲ‬
    ‫ﻣﺤﺒﺖ ﺑﺴﻴﺎر ﻛﻠﻤﺎت ﭼﺮب و ﺷﻴﺮﻳﻦ و ﺑﺎ ﻣﺤﺒﺖ ﺑﻪ ﻃﻮﻃﻲ ﻣﻲﮔﻔﺖ‪:‬‬ ‫ﻫﻢ ﺑﺎ ﻣﻬﺮ و ‪‬‬
    ‫ﺣﺘﻲ ﻧﺬر و ﻧﻴﺎز ﻫﻢ ﻛﺮد‪ /‬ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻏﺮﻳﻘﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻫﺮ ﺗﺨﺘﻪ ﭘﺎره ﭼﻨﮓ ﺑﺰﻧﺪ او ﻫﻢ ﻫﺮ ﻛﺎري از‬
    ‫دﺳﺘﺶ ﺑﺮ ﻣﻲآﻣﺪ ﻣﻲﻛﺮد وﻟﻲ ﻓﺎﻳﺪهاي ﻧﻤﻲﺑﺨﺸﻴﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﻌﺪ از ﺳﻪ روز و ﺳﻪ ﺷﺐ ﻧﺎراﺣﺘﻲ اﺗ‪‬ﻔﺎق ﻋﺠﻴﺒﻲ اﻓﺘﺎد‪ /‬ﻣﺮدي ﺑﻲﻣﻮ و ﺳﺮ ﻃﺎس از ﺟﻠﻮي‬
    ‫ﻣﻐﺎزه ﻣﻲﮔﺬﺷﺖ‪ ,‬ﻫﻤﻴﻨﻜﻪ ﭼﺸﻢ ﻃﻮﻃﻲ ﺑﻪ او اﻓﺘﺎد ﻓﺮﻳﺎد زد‪/‬‬
    ‫ﺗﻮ ﻣﮕﺮ از ﺷ‪Ç‬ﻴﺸﻪ روﻏ‪Ç‬ﻦ رﻳ‪Ç‬ﺨﺘﻲ‬ ‫از ﭼ‪ÇÇ‬ﻪ اي ﻛ‪Ç‬ﻞ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻼن آﻣ‪Ç‬ﻴﺨﺘﻲ‬
    ‫ﻛﺎو ﭼﻮ ﺧﻮد ﭘﻨﺪاﺷﺖ ﺻﺎﺣﺐ دﻟﻖ را‬ ‫از ﻗ‪ÇÇ‬ﻴﺎﺳﺶ ﺧ‪ÇÇ‬ﻨﺪه آﻣ‪Ç‬ﺪ ﺧ‪Ç‬ﻠﻖ را‬
    ‫ﮔﺮﭼﻪ ﺑﺎﺷﺪ در ﻧ‪Ç‬ﻮﺷﺘﻦ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ‬ ‫ﻛﺎر ﭘﺎ ﻛﺎن را ﻗ‪Ç‬ﻴﺎس از ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻣﮕ‪Ç‬ﻴﺮ‬
    ‫ﻛﻢ ﻛﺴﻲ ز اﺑ‪Ç‬ﺪال ﺣ‪Ç‬ﻖ آ ﮔ‪Ç‬ﺎه ﺷ‪Ç‬ﺪ‪2‬‬ ‫ﺟﻤﻠﻪ ﻋﺎﻟﻢ زﻳﻦ ﺳ‪Ç‬ﺒﺐ ﮔ‪Ç‬ﻤﺮاه ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

    ‫ﻧﺘﻴﺠﺔﻋﺮﻓﺎﻧﻲاﻳﻦﺣﻜﺎﻳﺖوﭘﻴﺎﻣﻬﺎ‬

    ‫ﻧﻤﺎد ﻃﻮﻃﻲ و ‪‬ﺑﻘﺎل‬


    ‫ﻫﻤﺎﻧﻄﻮر ﻛﻪ ﮔﻔﺘﻴﻢ ﻣﻨﻈﻮر از ﺑﻴﺎن داﺳﺘﺎن‪ ,‬ﻧﻤﺎﻳﺎن ﻛﺮدن ﭘﻨﺪارﻫﺎ‪ ,‬اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎ و ﺣﺎﻟﻬﺎي‬
    ‫اﻧﺴﺎﻧﻬﺎﺳﺖ‪ /‬در اﻳﻦ داﺳﺘﺎن و ﺗﻘﺮﻳﺒ‪ H‬در ﻫﻤﺔ داﺳﺘﺎﻧﻬﺎي ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ ﻃﻮﻃﻲ ﺧﻮد اﻧﺴﺎن اﺳﺖ ﻛﻪ‬
    ‫ﺑﻪ اﺻﻄﻼح ﺣﻜﻤﺎ ﺣﻴﻮان ﻧﺎﻃﻖ اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﻮن ﺗﻨﻬﺎ ﭘﺮﻧﺪهاي ﻛﻪ ﺳﺨﻦ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ ﻃﻮﻃﻲ اﺳﺖ ﻟﺬا‬
    ‫از ﻫﺮ ﺣﻴﻮاﻧﻲ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﺑﻪ اﻧﺴﺎن ﻣﺸﺎﺑﻬﺖ دارد‪ /‬اﻟﺒﺘﻪ ﻏﺰاﻟﻲ و ﻋ ‪‬ﻄﺎر و ﺑﺴﻴﺎري از ﻋﺮﻓﺎي دﻳﮕﺮ‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2ì1 Ç 2ìê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2ëë‬‬


    ‫‪43‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﭘﺮﻧﺪﮔﺎن دﻳﮕﺮي ﭼﻮن ﻫﺪﻫﺪ‪ ,‬ﮔﻨﺠﺸﻚ‪ ,‬ﻃﺎووس‪ ,‬ﻣﺮﻏﺎﺑﻲ‪ ,‬ﻛﺒﻚ و ﺧﺮوس و ﻏﻴﺮه را ﺑﻪ‬
    ‫ﺣﺎل و ﺷﺨﺼﻴﺖ ﺑﻌﻀﻲ آدﻣﻴﺎن ﻫﻤﺎﻧﻨﺪ ﻛﺮدهاﻧﺪ‪ /‬اﻣﺎ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻃﻮﻃﻲ ﺑﻪ ﻧﻔﺲ ﻧﺎﻃﻘﻪ اﻧﺴﺎن ﻳﻚ‬
    ‫اﻣﺮ ﻫﻤﮕﺎﻧﻲ و ﺷﻨﺎﺧﺘﻪ ﺷﺪهاي اﺳﺖ‪ /‬ﻃﻮﻃﻲ ﻧﻔﺲ ﻧﺎﻃﻘﻪ ﻛﻪ ﺗ‪Ç‬ﺤﺖ ﭘ‪Ç‬ﺮورش ﺑ‪ Ç‬ﻘﺎل ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ‬
    ‫ﻋﻤﻠﻲ)در ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻋﻘﻞ ﺟﺰﻳﻲ ﻧﻪ ﺧﺮد ﺑﺮﺗﺮ( ﺳﺨﻦ ﮔﻔﺘﻦ ﻳﺎد ﮔﺮﻓﺘﻪ و ﺣﺘﻲ ﻧﮕﻬﺒﺎن دﻛ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫وﺟﻮد اﻧﺴﺎﻧﻲ اﻧﺴﺎن ﻫﻢ ﺷﺪه اﺳﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻴﺪﮔﺮ‪ ,‬ﺗﺮﺳﻮ‪ ,‬ﻣﺤﺘﺎط‪ ,‬ﭼﺎره ورز و ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﻴﭽﺎره‬
    ‫اﺳﺖ‪ /‬از ﺗﺮس ﮔﺮﺑﺔ ﻧﻔﺲ ا ‪‬ﻣﺎره ﺑﻪ ﺟﺰع و ﻓﺰع و ﺑﻴﺘﺎﺑﻲ و ﺑﻴﻘﺮاري ﻣﻲاﻓﺘﺪ‪ ,‬ﺑﻲﺗﺎﺑﺎﻧﻪ ﺑﻪ ﻫﺮ‬
    ‫ﺳﻮ ﻣﻲﭘﺮد )ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻫﻤﺔ اﻓﺮاد ﻧﻮرﺗﻴﻚ و ﻋﺼﺒﻲ و ﻧﻔﺲ ﭘﺮﺳﺖ(‪ ,‬وﻟﻲ ﺣﺎﺻﻞ ﺑﻴﻘﺮاري و‬
    ‫اﻟﺘﻬﺎب و ﺗﻨﺸﻬﺎ ﭼﻴﺰي ﺟﺰ ﺷﻜﺴﺘﻦ دﺳﺘﺎوردﻫﺎي ﺧﺮد ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﻟﺬا ﺑﻘﺎل ﻋﻘﻞ ﻣﻼﻣﺘﮕﺮ ﻳﺎ‬
    ‫ﻧﻔﺲ ‪‬ﻟﻮاﻣﻪ ﺑﺮ ﺳﺮش ﻣﻲﻛﻮﺑﺪ و او ﻧﺎﺗﻮان و ذﻟﻴﻞ و ﻻل ﻣﻲﺷﻮد و دﻳﮕﺮ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺪ ﺑﻪ ﻧﻄﻖ و‬
    ‫ﻧﻮا ﭘﺮدازد‪ ,‬اﻓﺴﺮده و ﻣﻐﻤﻮم در ﻛﻨﺠﻲ ﻣﻲﻧﺸﻴﻨﺪ ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﻣﺸﺎﺑﻬﻲ ﻣﻲآﻳﺪ و ﻟﺐ ﺑﻪ ﺳﺨﻦ‬
    ‫ﻣﻲﮔﺸﺎﻳﺪ و ﻗﻴﺎس ﺑﻪ ﻧﻔﺲ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫آﻳﺎ ﻣﺎ ﻧﻴﺰ ﺑﺮ اﺛﺮ ﺿﺮﺑﺎﺗﻲ ﻛﻪ از ﺧﻮد ﻣﻼﻣﺖ ﮔﺮﻣﺎن ﻣﻲﺧﻮرﻳﻢ‪ ,‬ﺟﻮﻫﺮة ﻓﻄﺮي‪ ,‬ﺷﻮر و‬
    ‫ﻧﻮا‪ ,‬ﺷﻮق و ذوق‪ ,‬و وﺟﺪ و ﺣﺎل و ﺻﻔﺎت ذاﺗﻲ و ﻓﻄﺮي ﺧﻮ د را از دﺳﺖ ﻧﻤﻲدﻫﻴﻢ? آﻳﺎ ﻣﺎ‬
    ‫ﺧﻮد را ﺑﻲﺟﻬﺖ ﺗﺎزﻳﺎﻧﻪ ﻧﻤﻲزﻧﻴﻢ? ﻛﻮدك وﺟﻮد ﺧﻮد را ﺑﻲﭘﺮ و ﺑﺎل ﻧﻤﻲﺳﺎزﻳﻢ? اﻣﺎ وﻗﺘﻲ‬
    ‫ﻛﻪ ﭼﻨﻴﻦ ﺷﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺔ ﭘﺮورﺷﻲ ﻧﺠﺎت از آن ﻫﻤﻪ اﻓﺴﺮدﮔﻲ و ﺑﻴﺤﺎﻟﻲ ﭼﻴﺴﺖ? آﻳﺎ ﭼﺎره ورود‬
    ‫ﺗﻤ ‪‬ﺜﻠﻬﺎي ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻫﻤﻴﻦ داﺳﺘﺎن‪ ,‬ﻛﻪ در ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻧﻘﺪ ﺣﺎل ﻣﺎﺳﺖ‪ ,‬ﺑﻪ ذﻫﻦ ﻣﺎ ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ?‬

    ‫ﻗﻴﺎس‬
    ‫ﭘﺲ آ ﮔﺎﻫﻲ ﺣﺎﺻﻞ از ﮔﻤﺎن و ﻗﻴﺎس ﺑﻪ ﻧﻔﺲ‪ ,‬ﻋﻴﻦ ﺟﻬﻞ اﺳﺖ و ﻫﺮﮔﺰ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺣ‪Ç‬ﻘﻴﻘﺖ‬
    ‫ﻧﻤﻲرﺳﺪ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﭼﻮن اﻧﺴﺎن ﺑﺪان ﻣﻐﺮور ﻣﻲﺷﻮد و در ﭘﻲ ﻋﻠﻢ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺑﺮ ﻧﻤﻲآﻳﺪ ﻫ‪Ç‬ﻤﺎن‬
    ‫ﺑﺰرﮔﺘﺮﻳﻦ ﺣﺠﺎب و ﻣﺎﻧﻊ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻳﺎﺑﻲ ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫زﻳﺎن دﻳﮕﺮ اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ ﻗﻴﺎس و ﻣﻘﺎﻳﺴﻪ‪ ,‬ﻛﻠ‪‬ﻴﺖ دادن ﻧﺎﺻﺤﻴﺢ ﺟﺰ¾ ﺑﻪ ﻛﻞ و ﻣﺴﺎوي ﻗﺮار‬
    ‫دادن اﺟﺰا¾ ﻣﺸﺎﺑﻪ اﺳﺖ‪ ,‬ﻟﺬا ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﻲﻓﺮﻣﺎﻳﺪ‪:‬‬
    ‫اوﻟﻴﺎ را ﻫ‪Ç‬ﻤﭽﻮ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﭘ‪Ç‬ﻨﺪاﺷ‪Ç‬ﺘﻨﺪ‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﺴﺮي ﺑ‪Ç‬ﺎ اﻧ‪Ç‬ﺒﻴﺎ ﺑ‪Ç‬ﺮ داﺷ‪Ç‬ﺘﻨﺪ‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪44‬‬

    ‫ﻣﺎ و اﻳﺸﺎن ﺑﺴﺘﺔ ﺧﻮاﺑﻴﻢ و ﺧ‪Ç‬ﻮر‪1‬‬ ‫ﮔﻔﺘﻪ اﻳﻨﻚ ﻣﺎ ﺑﺸﺮ اﻳﺸ‪Ç‬ﺎن ﺑﺸ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﺷﺨﺼﻴﺖ و ﻣﻨﺶ‪,‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑﺸﺮ ﺑﻮدن دو اﻧﺴﺎن دﻟﻴﻞ ﺑﺮ آن ﻧﻴﺴﺖ ﻛﻪ از ﻧﻈﺮ روﺣﻲ و روﺣﺎﻧﻲ‪,‬‬
    ‫ﻣﻌﺮﻓﺖ و ﻛﻤﺎل‪ ,‬و ﺻﻔﺎت و اﺧﻼق ﻧﻴﺰ ﻋﻴﻦ ﻫﻢ ﺑﺎﺷﻨﺪ‪ /‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ دو ﮔﻮﻧﻪ زﻧﺒﻮر‪ ,‬زﻧﺒﻮر ﻋﺴﻞ‬
    ‫و زﻧﺒﻮر وﺣﺸﻲ آﻳﺎ ﻣﺜﻞ ﻫﻢاﻧﺪ?‬
    ‫ﻟﻴﻚ ﺷﺪ زان ﻧﻴﺶ و زﻳﻦ دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ ﻋﺴ‪Ç‬ﻞ‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺤﻞ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ دو ﮔ‪Ç‬ﻮن زﻧ‪Ç‬ﺒﻮر ﺧ‪Ç‬ﻮردﻧﺪ از‬
    ‫زﻳﻦ ﻳﻜﻲ ﺳﺮ ﮔﻴﻦ ﺷﺪ و زان ‪Ô‬ﻣﺸﻚ ﻧﺎب‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ دو ﮔ‪ÇÇ‬ﻮن آﻫ‪ÇÇ‬ﻮ ﮔ‪Ç‬ﻴﺎﺧﻮردﻧﺪ و آب‬
    ‫آن ﻳﻜ‪ÇÇ‬ﻲ ﺧ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻲ و آن ﭘ‪ÇÇ‬ﺮ از ﺷﻜ‪ÇÇ‬ﺮ‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ دو ﻧ‪ÇÇ‬ﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮردﻧﺪ از ﻳﻚ آب ﺧ‪Ç‬ﻮر‬
    ‫ﻓ‪ÇÇÇ‬ﺮﻗﺸﺎن ﻫ‪ÇÇ‬ﻔﺘﺎد ﺳ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻪ راه ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻦ‬ ‫ﺻ‪Ç‬ﺪ ﻫ‪Ç‬ﺰاران اﻳ‪Ç‬ﻦ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ اﺷ‪Ç‬ﺒﺎه ﺑ‪Ç‬ﻴﻦ‬
    ‫و آن ﺧ‪ÇÇ‬ﻮرد ﮔ‪ÇÇ‬ﺮدد‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﻧ‪Ç‬ﻮر ﺧ‪Ç‬ﺪا‪2‬‬ ‫او ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﻮرد ﮔ‪ÇÇ‬ﺮدد ﭘ‪ÇÇ‬ﻠﻴﺪي زو ﺟ‪ÇÇ‬ﺪا‬
    ‫ﭘﺲ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﻴﻢ ﺑﻪ ﻇﺎﻫﺮ ﻗﻀﺎوت ﻛﻨﻴﻢ و ﻣﺜ‪ Â‬ﺑﮕﻮﻳﻴﻢ ﻛﻪ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان و اوﻟﻴﺎ و ﭘﺎ ﻛﺎن ﭼﻮن‬
    ‫ﺑﺸﺮي ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻣﺎ ﺑﻮدﻧﺪ ﭘﺲ ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻫﻤﺔ ﻣﺮدم اﺳﻴﺮ ﺑﺨﻞ و ﺣﺴﺪ و ﺷﻬﻮت و ﻏﻀﺐ و ارﺿﺎي‬
    ‫ﻧﻔﺲ ﺧﻮﻳﺸﻨﺪ و ﻳﺎ ﻋﻠﻤﺸﺎن از ﻧﻮع داﻧﺶ ﻣﺎﺳﺖ ﻛﻪ در اﻧﺒﺎر ذﻫﻦ ﺧﻮد از ﻫﺮ ﺟﺎ و ﺑﺮ ﻣﺒﻨﺎي‬
    ‫ﮔﻤﺎن و وﻫﻢ و ﺗﻘﻠﻴﺪ ﭼﻴﺰي ﻓﺮاﻫﻢ ﺳﺎﺧﺘﻪاﻳﻢ و ﻧﺎﻫﻤﮕﻮن و ﺳﻄﺤﻲ و ﺑ‪Ç‬ﻲ ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﻪ ﻋ‪Ç‬ﺮﺿﻪ‬
    ‫ﻣﺸﻮش و دروﻧﻬﺎ را ﺗﻴﺮه ﻣﻲﺳﺎزﻳﻢ‪/‬‬
    ‫ﻣﻲدارﻳﻢ و در ﻧﺘﻴﺠﻪ ذﻫﻦﻫﺎ را ‪‬‬
    ‫راﻫﻨﻤﺎﻳﺎن راﺳﺘﻴﻦ‪ :‬ﺷﮕﻔﺖ اﻳﻨﻜﻪ ﭼﮕﻮﻧﻪ آدﻣﻴﺎن ﭼﻮن در دﻫﺎﻧﺸﺎن ﺧﺎﺷﺎ ﻛﻲ ‪Ô‬ﺧﺮد ﺑﺎﺷﺪ‬
    ‫زﺑﺎﻧﺸﺎن ﻣﻲﻓﻬﻤﺪ‪ ,‬وﻟﻲ در ﺟﺎﻧﺸﺎن ﻫﺰاران ﺧﺎر ﺟﺎﻧﻜﺎه ﺟﻬﻞ و ﻏﺮور و ﻛﻴﻨﻪ و ﺣﺴﺪ و ﻏﻴﺮه‬
    ‫ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ و ﻧﻤﻲﻓﻬﻤﻨﺪ و در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻗﻴﻤﺖ اﺷﻴﺎ¾ را ﻛﻪ اﺑﺰار اﻧﺴﺎن اﺳﺖ ﺧﻮب ﻣﻲداﻧﻨﺪ‬
    ‫ﻗﻴﻤﺖ اﻧﺴﺎﻧﻲ وﺟﻮد ﺧﻮد را ﻧﻤﻲداﻧﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﻘﺒﻲ ﻧ‪ÇÇÇ‬ﺮدﺑﺎن آﺳ‪ÇÇ‬ﻤﺎن‬
    ‫×‬ ‫ﺣﺲ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺮدﺑﺎن اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺣﺲ دﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺎ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺤﺖ آن ﺣﺲ ﺑ‪Ç‬ﺠﻮﻳﻴﺪ از ﺣ‪Ç‬ﺒﻴﺐ‬
    ‫ﺻ‪ Ç‬‬ ‫ﺤﺖ اﻳﻦ ﺣﺲ ﺑ‪Ç‬ﺠﻮﻳﻴﺪ از ﻃ‪Ç‬ﺒﻴﺐ‬
    ‫ﺻ ‪‬‬
    ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﺤﺖ آن ﺣﺲ ز ﺗ‪Ç‬ﺨﺮﻳﺐ ﺑ‪Ç‬ﺪن‪3‬‬ ‫ﺤﺖ اﻳ‪Ç‬ﻦ ‪‬ﺣﺲ زﻣ‪Ç‬ﻌﻤﻮري ﺗ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺻ‪ ÇÇ‬‬
    ‫ﺑﺬل ﻛﺮد او ﺧﺎن و ﻣﺎن و ﻣﻠﻚ و ﻣ‪Ç‬ﺎل‪#‬‬ ‫اي ﺧﻨﻚ ﺟﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺑﻬﺮ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ و ﺣ‪Ç‬ﺎل‬
    ‫ﺑﻌﺪ از آن در ﺟﻮ روان ﻛﺮد آب ﺧ‪Ç‬ﻮرد‪4‬‬ ‫آب را ﺑ‪ÇÇ‬ﺒﺮﻳﺪ و ﺟ‪ÇÇ‬ﻮ را ﭘ‪ÇÇ‬ﺎ ك ﻛ‪ÇÇ‬ﺮد‬
    ‫ﭘﺲ در ﺧﻮﻳﺶ ﺑﻨﮕﺮﻳﻢ ﻛﻪ آﻳﺎ ﺣﺲ دﻧﻴﺎﻳﻲ دارﻳﻢ ﻳﺎ ﺣﺲ ﺧﺪاﻳﻲ? ﻫﻤﺎﻧﻄﻮر ﻛﻪ ا ﮔﺮ در‬
    ‫‪ #‬ﻛﻼﻟﺔ ﺧﺎور‪ ,‬ص ‪ ,9‬س ‪/19‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/303 Ç 30ë‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2ì8 Ç 272‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2ìë Ç ìì‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/308‬‬
    ‫‪45‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﺣﺲ ﺑﺎﻃﻦ ﻧﺎﺗﻮاﻧﻴﻢ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻪ‬


    ‫ﺣﺲ اﻳﻦ ﺟﻬﺎﻧﻲ ﻧﺎﺗﻮاﻧﻴﻢ ﺑﻪ ﭘﺰﺷﻚ ﺗﻦ رو ﻣﻲآورﻳﻢ‪ ,‬ا ﮔﺮ در ‪‬‬
    ‫ﭘﺰﺷﻚ روح ﻛﻪ ﺣﻮاس ﺟﺎﻧﻤﺎن را ﺷﻔﺎ ﻣﻲﺑﺨﺸﺪ و رﻫﺒﺮي ﻣﻲﻛﻨﺪ رو آورﻳﻢ و ﺟﺎن و ﻣﺎل‬
    ‫و ﻫﺮ ﭼﻪ دارﻳﻢ در راه آن ﻋﺸﻖ ﺑﺰرگ ﻓﺪا ﻛﻨﻴﻢ‪ /‬ﺑﺎ راﻫﻨﻤﺎﻳﻲ او ﻣﺠﺮاي اﻳﻦ رودﺧﺎﻧﻪ ﺟﺎن‬
    ‫را ﻻروﺑﻲ ﻛﻨﻴﻢ ﺗﺎ آب زﻻل ﻣﻌﺮﻓﺖ‪ ,‬ﺑﺎغ وﺟﻮدﻣﺎن را ﮔﻠﺴﺘﺎن ﻛﻨﺪ و از آن ﮔﻠﻬﺎي ﺳﻌﺎدت‬
    ‫‪‬‬
    ‫روﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺪ‪ ‬ﻋﻴﺎن دروﻏﻴﻦ‪ :‬ﻣﺪﻋﻴﺎن دروﻏﻴﻦ ﺑﻪ ﻇﺎﻫﺮ ﭼﻮن راﻫﻨﻤﺎﻳﺎﻧﻨﺪ‪ ,‬وﻟﻲ آب ﻛﺜﻴﻒ ﺟﻬﻞ و‬
    ‫ﻫﻮي و ﻫﻮس و ﺧﻮد ﺧﻮاﻫﻲ در ﻣﺠﺎري ادرا ﻛﺎت ﻣﻲرﻳﺰﻧﺪ و آن را ﻣﻲﺑﻨﺪﻧﺪ‪/‬‬ ‫ﺗﻌﺼﺐ و ×‬ ‫‪‬‬
    ‫ﭘﺲ ﺑﻪ ﻫﺮ دﺳﺘﻲ ﻧﺸﺎﻳﺪ داد دﺳﺖ‬ ‫ﭼﻮن ﺑﺴﻲ اﺑ‪Ç‬ﻠﻴﺲ آدم روي ﻫﺴﺖ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻓ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺒﺪ ﻣ‪Ç‬ﺮغ را آن ﻣ‪Ç‬ﺮغ ﮔ‪Ç‬ﻴﺮ‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﺎﻧﮓ ﺻ‪Ç‬ﻔﻴﺮ‬
    ‫‪‬‬ ‫زاﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ ﺻ‪ÇÇ‬ﻴﺎد آورد‬
    ‫از ﻫ‪ÇÇ‬ﻮا آﻳ‪ÇÇ‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻴﺎﺑﺪ دام و ﻧ‪Ç‬ﻴﺶ‪1‬‬ ‫ﺟﻨﺲ ﺧﻮﻳﺶ‬
    ‫ﺑﺎﻧﮓ ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑﺸﻨﻮد آن ﻣﺮغ‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ در ﻣﻮارد ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻳﻦ ﻣﺮدم ﻓﺮﻳﺒﺎن را ﺑﻪ ﺻﻴﺎد و ﺳﺨﻨﺎﻧﺸﺎن را ﺑﻪ ﺻﻔﻴﺮ ﻣﺮغ ﺑﺮاي‬
    ‫ﺻ‪Ç‬ﻴﺪ ﺗﺸ‪Ç‬ﺒﻴﻪ ﻛ‪Ç‬ﺮده اﺳﺖ و در ﺑﺴ‪Ç‬ﻴﺎري از ﻣ‪Ç‬ﻮارد ﻋ‪Ç‬ﻼﻣﺘﻬﺎي آﻧ‪Ç‬ﺎن را ﺑ‪Ç‬ﻴﺎن ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﻮده ﺗ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫درﺳﺖﺷﻨﺎﺳﻲ ﻛﻨﻴﻢ‪ /‬در اﻳﻨﺠﺎ اﻳﻦ ﻧﺸﺎﻧﻪ را ﻣﻲﻧﻤﺎﻳﺎﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ راﻫﻨﻤﺎ اذن و اﺛﺮ داﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ‪,‬‬
    ‫اذن از ﺧﺪا و اﺛﺮاﺗﻲ از آﻳﺎت ﻛﺮاﻣﺘﻬﺎي ﺟﺎن اﻓﺮوز ﺧﺪاﻳﻲ‪/‬‬
    ‫ﺗﺎ ﺑﺨﻮاﻧﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﻠﻴﻤﻲ زان ﻓﺴ‪Ç‬ﻮن‬ ‫ﺣﺮف دروﻳﺸ‪Ç‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﺪزدد ﻣ‪Ç‬ﺮد دون‬
    ‫ﻛﺎر دوﻧﺎن ﺣ‪Ç‬ﻴﻠﻪ و ﺑ‪Ç‬ﻲﺷﺮﻣﻲ اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻛﺎر ﻣﺮدان روﺷ‪Ç‬ﻨﻲ و ﮔ‪Ç‬ﺮﻣﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻮ ‪Ô‬ﻣ ‪‬ﺴ‪ÇÇ‬ﻴﻠﻢ را ﻟﻘﺐ اﺣ‪ÇÇ‬ﻤﺪ ﻛ‪Ç‬ﻨﻨﺪ‬ ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﻴﺮ ﭘﺸ‪Ç‬ﻤﻴﻦ از ﺑ‪Ç‬ﺮاي ﻛ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﻨﻨﺪ‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺤﻤﺪ را اوﻟﻮاﻻﻟﺒ‪Ç‬ﺎب ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﺪ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺮ‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻮ ‪Ô‬ﻣ ‪‬ﺴ‪ÇÇ‬ﻴﻠﻢ را ﻟﻘﺐ ﻛ‪Ç‬ﺬ‪ ‬اب ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﺪ‬
    ‫ﺑﺎده را ﺧﺘﻤﺶ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﮔ‪Ç‬ﻨﺪ و ﻋ‪Ç‬ﺬاب‪2‬‬ ‫ﺷﺮاب ﺣﻖ ﺧﺘﺎﻣﺶ ‪Ô‬ﻣﺸﻚ ﻧ‪Ç‬ﺎب‬ ‫آن‬
    ‫‪Ô‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﭘﺲ ﻫﺮ ﻛﻪ ﮔﺮﻣﻲ ﻋﺸﻖ‪ ,‬اﻳﻤﺎن‪ ,‬ﺷﻮر ﻋﺮﻓﺎن‪ ,‬ﺷﻮق ﺣﻖ و ﭘﻴﺎم ﺟﺎن ﺑﺨﺶ دوﺳﺖ را ﺑﻪ‬
    ‫ﻣﺎ رﺳﺎﻧﺪ و درون ﻣﺎ را ﭼﻨﺎن روﺷﻦ ﻛﺮد ﻛﻪ ﺻﻠﺢ دروﻧﻲ و ﺷﻬﻮد ﺑﺎﻃﻨﻲ ﭘﺪﻳﺪارﮔﺸﺖ‪ ,‬او‬
    ‫ﻛﺬاب ﺑﺎﻃﻞ اﺳﺖ ﻛﻪ ا ‪‬دﻋﺎي ﭘﻴﺎﻣﺒﺮي ﻣﻲﻛﺮد وﻟﻲ‬‫ﺣﻖ اﺳﺖ و ﮔﺮﻧﻪ ﺑﺎﻃﻞ; ﭼﻮن ‪Ô‬ﻣ ‪‬ﺴ ‪Ö‬ﻴﻠﻤﺔ ‪‬‬
    ‫دروغﮔﻮ ﺑﻮد‪ /‬ﺑﺮاي ﺑﻬﺘﺮ ﺷﻨﺎﺧﺘﻦ ﭼﻨﻴﻦ اﻓﺮادي ﺑﻪ اﻳﻦ داﺳﺘﺎن ﮔﻮش ﻓﺮا ﻣﻲ دﻫﻴﻢ!‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/319 Ç 323‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/31ì Ç 318‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪46‬‬

    ‫اﻧﻴﺎنراﻣﻲﻛﺸﺖازﺑﻬﺮﺗﻌﺼﺐ‬
    ‫‪‬‬ ‫داﺳﺘﺎنﭘﺎدﺷﺎهﺟﻬﻮدانﻛﻪﻧﺼﺮ‬

    ‫ﻣﻘﺪس ﺑﺰرﮔﺘﺮﻳﻦ ﺗﺮاژدي اﻧﺴﺎﻧﻲ در ﺗﺎرﻳﺦ ﺑﺸﺮ اﺳﺖ‪ /‬ﺑﺮ ﻣﺒﻨﺎي زﻧﺪﮔﻲ و‬
    ‫داﺳﺘﺎن ﻣﺴﻴﺢ ‪‬‬
    ‫ﺷﻬﺎدت ﻳﺎ ﻋﺮوج او ﻫﺰاران ﻛﺘﺎب ﺗﺪوﻳﻦ ﻳﺎﻓﺘﻪ اﺳﺖ‪ ,‬و ﻣﺎ در آﻳﻨﺪه درﺑﺎرة زﻧ‪Ç‬ﺪﮔﻲ آن‬
    ‫ﻣﺘﺠﺴﺪ اﻟﻬﻲ ﺑﻮد داﺳﺘﺎﻧﻲ ﺷﻴﺮﻳﻦ و ﻏﻤﮕﻴﻦ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﻴﻢ‬ ‫‪‬‬ ‫ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺑﺰرگ ﻛﻪ ﻛﻠﻤﺔ ﺧﺪا و روح‬
    ‫ﮔﻔﺖ‪ ,‬اﻣﺎ آﻧﭽﻪ در اﻳﻨﺠﺎ ﻻزم ﺑﻪ ﮔﻔﺘﻦ اﺳﺖ دﺷﻤﻨﻲ ﺑﺴﻴﺎر زﻳﺎد ﺟﻬﻮدان و روﻣﻴﺎن ﺑﺎ ﻣﺴﻴﺢ‬
    ‫ﺣﻮارﻳﻮن و ﻣﺒ ‪‬ﻠﻐﺎن و دﻳﮕﺮ ﻣﺴﻴﺤﻴﺎن ﺑﻮده اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ‬
    ‫‪‬‬ ‫)ع( و ﻗﺘﻞ ﻋﺎم ﻓﺠﻴﻊ و وﺣﺸﺘﻨﺎ ك‬
    ‫ﺟﺮم ﺣﻖ ﮔﻮﻳﻲ و اﻋﺘﻘﺎد‪ ,‬ﺑﺮﺧﻲ ﺳﻮﺧﺘﻪ ﺷﺪﻧﺪ و ﺑﺮﺧﻲ ﺑﺮ ﺻﻠﻴﺐ و ﺑﺮدار ﺷﺪﻧﺪ‪ ,‬ﺑﻌﻀﻲ ﻫﻢ‬
    ‫‪Ô‬ﻣﺜﻠﻪ و ﻳﺎ زﻧﺪه زﻧﺪه در ﮔﻮر‪///‬اﻣﺎ از ﻛﺸﺘﻦ و ﺑﺴﺘﻦ و ﺻﻠﻴﺐ و دار ﻫﻮﻟﻨﺎ كﺗﺮ‪ ,‬اﺧﺘﻼﻓﻲ ﺑﻮد‬
    ‫ﻛﻪ دﺷﻤﻨﺎن ﻣﺴﻴﺤﻴﺖ در ﺻﻮرت دوﺳﺘﻲ در ﺑﻴﻦ آﻧﺎن اﻳﺠﺎد ﻛﺮدﻧﺪ و آﻧﻬﺎ را ﺑﻪ ﺟﺎن ﻫﻢ‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﺘﻌﺼﺒﺎﻧﻪ‬
    ‫‪‬‬ ‫اﻧﺪاﺧﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﻫﻨﻮز ﻫﻢ ﻛﻪ ﻫﻨﻮز اﺳﺖ ﻫﺮ روز و ﺳﺎﻋﺖ ﺷﺎﻫﺪ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻛﺸ‪Ç‬ﺘﺎرﻫﺎي‬
    ‫ﻫﺴﺘﻴﻢ ﺷﺎﻳﺪ رﻳﺸﻪ اﻳﻦ اﺧﺘﻼف از ﻫﻤﻴﻦ ﺟﺎ ﭘﻴﺪا ﺷﺪ ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫دﺷﻤﻦ ﻋﻴﺴﻲ و ﻧﺼﺮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﮔ‪Ç‬ﺪاز‪1‬‬ ‫ﺑﻮد ﺷﺎﻫﻲ در ﺟﻬﻮدان ﻇﻠﻢ ﺳ‪Ç‬ﺎز‬
    ‫×‬
    ‫ﻛﻪ ﭘﻨﺎﻫﻢ دﻳﻦ ﻣﻮﺳﻲ را و ﭘﺸﺖ‪2‬‬ ‫ﺻﺪ ﻫﺰاران ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ و ﻣﻈﻠﻮم ﻛﺸﺖ‬
    ‫ﺷﺎه را وزﻳﺮي ﺑﻮد ﻛﻪ در دﺷﻤﻨﻲ ﺑﺎ ﻣﺴﻴﺤﻴﺎن ﻣﺎﻧﻨﺪ ﺷﺎه ﺑﻮد اﻣﺎ ﻣ ‪‬ﻜﺎر و ﺣﻴﻠﻪ ﮔﺮ از اﻳﻨﺮو‬
    ‫ﺑﻪ ﺷﺎه ﭘﻴﺸﻨﻬﺎد ﻛﺮد‪:‬‬
    ‫دﻳﻦ ﺧﻮد را از ﻣ‪Ç‬ﻠﻚ ﭘ‪Ç‬ﻨﻬﺎن ﻛ‪Ç‬ﻨﻨﺪ‪3‬‬ ‫ﭘ‪Ç‬ﻨﺎه ﺟ‪Ç‬ﺎن ﻛ‪ÇÔ‬ﻨﻨﺪ‬ ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺗ‪Ç‬ﺮﺳﺎﻳﺎن‬
    ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﭼﺎرة آن ﻓﻜﺮ و آن ﺗﺰوﻳﺮ ﭼ‪Ç‬ﻴﺴﺖ?‬ ‫ﺷﺎه ﮔﻔﺘﺶ‪ :‬ﭘﺲ ﺑﮕﻮ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﭼﻴﺴﺖ‬
    ‫ﻧﻲ ﻫﻮﻳﺪا دﻳ‪Ç‬ﻦ و ﻧ‪Ç‬ﻲ ﭘ‪Ç‬ﻨﻬﺎﻧﻲاي‪4‬‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻧﺪ در ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن ﻧ‪Ç‬ﺼﺮاﻧ‪Ç‬ﻲاي‬
    ‫ﺗﻘﻴﻪ ﻛﻨﻨﺪ و دﻳﻦ ﺧﻮد‬
    ‫وزﻳﺮ ﻛﻪ ﻣﻲﺗﺮﺳﻴﺪ ﻣﺴﻴﺤﻴﺎن )ﻧﺼﺮاﻧﻲ ﻳﺎ ﭘﻴﺮوان ﻋﻴﺴﻲ ﻧﺎﺻﺮي( ‪‬‬
    ‫ﻣﺘﻌﺼﺐ را‬
    ‫را ﭘﻨﻬﺎن دارﻧﺪ و ﺑﻤﺎﻧﻨﺪ و ﻳﺎ دﺳﺘﺠﻤﻌﻲ ﺷﻮرش ﻛﻨﻨﺪ و آن دﻳﻜﺘﺎﺗﻮر ﺳﺘﻤﮕﺮ و ‪‬‬
    ‫ﻣﺤﺒﺖ و ﺻﻠﺢ و ﺻﻔﺎ ﺑﺴﺮ ﺑﺮﻧﺪ‪ ,‬ﺑﻪ ﺷﺎه ﮔﻔﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺎﺑﻮد ﻛﻨﻨﺪ ﺗﺎ ﺑﺎ ﺑﺮادران ﻳﻬﻮدي ﺧﻮد ﺑﺎ ‪‬‬
    ‫ﺣﻴﻠﻪاي اﻧﺪﻳﺸﻴﺪهام و آن اﻳﻨﻜﻪ ﺗﻮ ﺑﺮ ﻣﻦ ﺧﺸﻢﮔﻴﺮي و در اﻧﻈﺎر ﻣﺮدم‪ ,‬در ﭼﻬﺎر ﺳﻮي ﺑﺎزار‬
    ‫ﻣﺮا ﺷﻜﻨﺠﻪ ﻛﻨﻲ‪ ,‬ﮔﻮش و دﺳﺘﻢ را ‪Ô‬ﺑﺒﺮي و ﺑﻴﻨﻲام را ﺑﺸﻜﺎﻓﻲ و ﻣﺮا زﻳﺮ دار آوري ﺗﺎ ﻳﻚ‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/3ê2 Ç 3ê3‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/339‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/327‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/32ê‬‬


    ‫‪47‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﺷﻔﺎﻋﺘﮕﺮي ﻛﻪ ﻗﺒ‪ Â‬ﻣﻌﻠﻮم ﺷﺪه ﺑﻴﺎﻳﺪ و ﺷﻔﺎﻋﺖ ﻛﻨﺪ‪ ,‬آﻧﮕﺎه ﺑﺒﺨﺸﻲ‪ ,‬وﻟﻲ ﺑﻪ ﻧﻘﻄﻪاي ﺗﺒﻌﻴﺪم‬
    ‫ﻛﻨﻲ‪ /‬آﻧﮕﺎه ﻣﻦ ﻣﻲداﻧﻢ و ﻋﻴﺴﻮﻳﺎن‪ ,‬ﻛﻪ ﺑﺎ آﻧﺎن ﭼﻪ ﻛﻨﻢ و ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺗﻔﺮﻗﻪ اﻓﻜﻨﻢ و آﻧﺎن را ﺑﻪ‬
    ‫ﺟﻨﮓ ﻫﻢ وا دارم‪/‬‬

    ‫ﺗﻠﺒﻴﺲ وزﻳﺮ‬
    ‫وزﻳﺮ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺮاي اﻳﻨﻜﻪ ﺑﻪ ﻣﻘﺼﻮد ﺑﺮﺳﻴﻢ ﻣﻲﮔﻮﻳﻢ ﻣﻦ ﭘﻨﻬﺎﻧﻲ ﻣﺴﻴﺤﻲ ﺑﻮدم ﺷﺎه از اﻳﻤﺎن‬
    ‫ﻣﻦ ﺑﻪ ﻣﺴﻴﺢ آ ﮔﺎه ﺷﺪ و اﻳﻦ ﺑﻼ را ﺑﺮ ﺳﺮ ﻣﻦ آورد‪ /‬ا ﮔﺮ ﺧﻮد روح ﻋﻴﺴﻲ ﻳﺎرﻳﻢ ﻧﻤﻲﻛﺮد او‬
    ‫ﭘﺎره ﭘﺎرهام ﻣﻲﻛﺮد‪ /‬اﻟﺒﺘﻪ آن ﻣﻬﻢ ﻧﺒﻮد‪ /‬ﻣﻦ ﺣﺎﺿﺮم ﺑﺮاي ﻋﻴﺴﻲ ﺳﺮ و ﺟﺎﻧﻢ را ﻫﻢ ﺑﺪﻫﻢ‪/‬‬
    ‫واﻗﻔﻢ ﺑﺮ ﻋ‪Ç‬ﻠﻢ دﻳ‪Ç‬ﻨﺶ ﻧ‪Ç‬ﻴﻚ ﻧ‪Ç‬ﻴﻚ‬ ‫ﺟﺎن درﻳﻐﻢ ﻧﻴﺴﺖ از ﻋ‪Ç‬ﻴﺴﻲ وﻟﻴﻚ‬
    ‫در ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺎن ﺟ‪Ç‬ﺎﻫﻼن ﮔ‪Ç‬ﺮدد ﻫ‪Ç‬ﻼ ك‪1‬‬ ‫ﺣﻴﻒ ﻣﻲآﻣﺪ ﻣ‪Ç‬ﺮا ﻛ‪Ç‬ﺎن دﻳ‪Ç‬ﻦ ﭘ‪Ç‬ﺎ ك‬
    ‫ﺗﺼﻮر ﻛﻨﻨﺪ ﻫﻤﻪ از راﻫﻨﻤﺎﻳﻲﻫﺎﻳﻢ ﺑﻬﺮهﻣﻨﺪ ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ و‬
    ‫وﻗﺘﻲ ﻣﺮا اﻣﻴﻦ و ﭘﻴﺸﻮاي ﺧﻮد ‪‬‬
    ‫ﻣﻦ آﻧﭽﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻜﻨﻢ ﻣﻲﻛﻨﻢ‪ /‬ﺷﺎه ﻧﻴﺰ اﻳﻦ ﺣﻴﻠﻪ را ﭘﺴﻨﺪﻳﺪ و ﻃﺒﻖ ﻧﻘﺸﻪ ﻋﻤﻞ ﻛﺮد و ﭼﻮن آن‬
    ‫ﻧﻘﺸﻪ ﺑﻪ ﺧﻮﺑﻲ اﺟﺮا ﺷﺪ‪/‬‬
    ‫اﻧﺪك اﻧﺪك ﺟﻤﻊ ﺷﺪ در ﻛ‪Ç‬ﻮي او‪2‬‬ ‫ﺻﺪ ﻫﺰاران ﻣﺮد ﺗ‪Ç‬ﺮﺳﺎ ﺳ‪Ç‬ﻮي او‬
    ‫ﻣﻔﺼﻠﻲ اﻳﺮاد‬
    ‫آن ﻣﺮد رﻳﺎ ﻛﺎر ﺑﺎ ﻣﺮدم از اﻧﺠﻴﻞ و از ﮔﻔﺘﻪﻫﺎي ﻣﺴﻴﺢ ﻣﻲﮔﻔﺖ و وﻋﻈﻬﺎي ‪‬‬
    ‫ﻣﻲﻛﺮد‪/‬‬
    ‫ﻟﻴﻚ در ﺑﺎﻃﻦ ﺻﻔﻴﺮ و دام ﺑﻮد‪3‬‬ ‫واﻋ‪Ç‬ﻆ اﺣﻜ‪Ç‬ﺎم ﺑ‪Ç‬ﻮد‬ ‫او ﺑﻪ ﻇﺎﻫﺮ‬
    ‫‪‬‬
    ‫او ﭼﻮن ا ﻛﺜﺮ واﻋﻈﺎن رﻳﺎ ﻛﺎر ﺑﺮاي ﻣﺮدم ﻓﺮﻳﺒﻲ ﺳﺨﻦ ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬اﻣﺎ ﻋﻮام ﺳﺎده دل‪ ,‬ﺑﺪو‬
    ‫دل دادﻧﺪ و از او ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻛﺮدﻧﺪ و او را ﻧﺎﻳﺐ ﻋ‪Ç‬ﻴﺴﻲ ﭘ‪Ç‬ﻨﺪاﺷ‪Ç‬ﺘﻨﺪ‪ /‬ﺣ‪Ç‬ﺎل ﺑ‪Ç‬ﻨﮕﺮﻳﻢ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻘﻠﻴﺪ‬
    ‫ﻛﻮرﻛﻮراﻧﻪ ﭼﻪ ﻧﺘﻴﺠﻪاي ﺑﻪ ﺑﺎر آورد‪/‬‬
    ‫وزﻳﺮ ﺑﺎ ﻓﺮﻳﺒﻜﺎري اﻋﺘﻤﺎد ﻣﺮدم ﺳﺎده دل را ﺑﻪ ﺧﻮد ﺟﻠﺐ ﻛﺮد و آﻧﺎن را ﺑﻪ دور ﺧﻮد‬
    ‫ﺟﻤﻊ ﻧﻤﻮد‪/‬‬
    ‫ﺷﺪ وزﻳ‪Ç‬ﺮ اﺗ‪Ç‬ﺒﺎع ﻋ‪Ç‬ﻴﺴﻲ را ﭘ‪Ç‬ﻨﺎه‬ ‫ﻣﺪت ﺷﺶ ﺳﺎل در ﻫﺠﺮان ﺷ‪Ç‬ﺎه‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﻲﻣﺮد ﺧ‪Ç‬ﻠﻖ‬
    ‫‪Ô‬‬ ‫ﭘﻴﺶ اﻣﺮ و ﻧﻬﻲ او‬ ‫دﻳﻦ و دل را ﻛﻞ ﺑﺪو ﺑﺴﭙﺮد ﺧ‪Ç‬ﻠﻖ‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3ìë‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì3‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3ëì Ç 3ë7‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪48‬‬

    ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﺎه را ﭘ‪ÇÇ‬ﻨﻬﺎن ﺑ‪ÇÇ‬ﺪو آراﻣ‪Ç‬ﻬﺎ‪1‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻴﺎن ﺷ‪ÇÇ‬ﺎه و او ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﻐﺎﻣﻬﺎ‬ ‫در‬


    ‫‪‬‬

    ‫ﻃﻮﻣﺎرﻧﻮﺷﺘﻦوزﻳﺮﺑﻪﻫﺮﻳﻚازاﻣﻴﺮانﻣﺴﻴﺤﻲ‬

    ‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﭘﺲ از ﺷﺶ ﺳﺎل ﺑﻪ ﺷﺎه ﭘﻴﺎم داد ﻛﻪ ﺣﺎل ﻣﻮﻗﻊ ﻋﻤﻞ اﺳﺖ‪ ,‬ﻣﻮﻗﻌﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ‬
    ‫ﺗﻌﺼﺐ ﻣﺜﻞ ﺧﻮره وﺟﻮدش را‬ ‫ﻣﺴﻴﺤﻴﺎن را ﺑﺎ دﺳﺖ ﺧﻮدﺷﺎن ﻧﺎﺑﻮد ﻛﻨﻢ‪ /‬ﺷﺎه ﻫﻢ ﻛﻪ ﺣﺴﺪ و ‪‬‬
    ‫ﻣﻲﺧﻮرد ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﺷﺐ و روز ﻣﻨﺘﻈﺮم ﺗﺎ ﺗﻮ ﻛﺎر را ﺗﻤﺎم ﻛﻨﻲ‪ /‬او ﻫﻢ ﺷﺮوع ﻛﺮد‪:‬‬
    ‫ﺑﺪﻳﻦ ﺻﻮرت ﻛﻪ ﺑﻴﻦ آﻧﻬﺎ ‪ 12‬اﻣﻴﺮ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻣﺴﻴﺤﻴﺎن از آﻧﻬﺎ ﻓﺮﻣﺎن ﻣﻲﺑﺮدﻧﺪ‪ /‬وزﻳﺮ ﻛﺎري‬
    ‫ﻛﺮده ﺑﻮد ﻛﻪ ﻫﺮ ‪ 12‬ﺗﻦ ﭘﻴﺮو او ﺷﺪه ﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬وزﻳﺮ ﺑﺮاي ﻫﺮ ﻳﻚ ﻃﻮﻣﺎري ﻧﻮﺷﺖ و آﻳﻴﻦ‬
    ‫ﻣﺴﻴﺤﻴﺖ را ﺑﻪ ﮔﻮﻧﻪاي ﻣﺘﻔﺎوت و ﻳﺎ ﻣﺘﻀﺎد ﺑﺎ دﻳﮕ‪Ç‬ﺮي ﺷ‪Ç‬ﺮح داد‪ /‬او ﻛ‪Ç‬ﻪ از ﻳﻚ رﻧﮕ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﻣﺘﺄﺳﻔﺎﻧﻪ آﻧﻬﺎ در ﺳﺮاﺳﺮ‬
    ‫ﻋﻴﺴﻲ)ع( ﺑﻮﻳﻲ ﻧﺪاﺷﺖ آراي ﻣﺘﻀﺎد را ﺑﻴﻦ ﻣﺮدم راﻳﺞ ﺳﺎﺧﺖ ﻛﻪ ‪‬‬
    ‫اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﻣﺴﻴﺤﻲ و اﺳﻼﻣﻲ راه ﻳﺎﻓﺘﻪ اﺳﺖ‪ /‬اﻟﺒﺘﻪ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﺮاي رﻓﻊ اﻳﻦ ﺷﺒﻬﻪ ﻛﻪ اﻳﻦ ﻣﺜﻨﻮي‬
    ‫ﻫﻢ ﻛﻪ ﺑﻴﺎﻧﮕﺮ اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﻣﺘﻀﺎد اﺳﺖ‪ ,‬ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬اﺧﺘﻼف در ﺻﻮرت و روش اﺳﺖ ﻧﻪ در‬
    ‫ﺣﻘﻴﻘﺖ‪/‬‬
    ‫>وﺣﺪت اﻧﺪر وﺣﺪت اﺳﺖ اﻳﻦ ﻣﺜﻨﻮي<‬
    ‫و ﻣﻨﻈﻮر از ﻳﻚ رﻧﮕﻲ و وﺣﺪت اﻳﻦ ﻧﺒﻮده اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﻤﺔ ﻋﻘﻮل و اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎ و ﺷﻬﻮدات‬
    ‫روﺣﺎﻧﻲ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺷﻮد و ﻳﻚ ﻧﻮع وﺣﺪت و ﻳﻚ رﻧﮕﻲ ﺧﺸﻚ و ﺳﺎﺧﺘﮕﻲ ﭘﺪﻳﺪ آﻳﺪ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ‬
    ‫آن ﻳﻚ رﻧﮕﻲ درﻳﺎ ﮔﻮﻧﻪاي ﻛﻪ ﻫﻤﻪ ﻣﺎﻫﻴﻬﺎي درﻳﺎي ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻣﻲﺗﻮاﻧﻨﺪ در آن ﺗﻮﻟ‪‬ﺪ ﻳﺎﺑﻨﺪ و‬
    ‫ﻧﻤﻮ ﻛﻨﻨﺪ‪/‬‬
    ‫رﺷﺪ و ‪‬‬
    ‫ﻣﺎﻫﻴﺎن را ﺑﺎ ﻳﺒﻮﺳﺖ ﺟ‪Ç‬ﻨﮓﻫﺎﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﮔﺮﭼﻪ در ﺧﺸﻜﻲ ﻫﺰاران رﻧﮕﻬﺎﺳﺖ‬

    ‫ﮔﻤﺮاه ﻛﺮدن وزﻳﺮ ﻗﻮم را ﺑﺎ ﺧﻠﻮت ﻧﺸﻴﻨﻲ ﺧﻮد‬


    ‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل آن وزﻳﺮ آن آﻳﻴﻦ ﺗﻮﺣﻴﺪي ﺗﺮ و ﺗﺎزه را ﻛﻪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺴﺖ ﻫﻤﻴﺸﻪ اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي‬
    ‫ﺗﻌﺼﺐآﻣﻴﺰ‬
    ‫ﻧﻮ و ﻛﺎﻣﻞ آورد ﺑﻪ ﺷﺮك و ﺗﻔﺮﻗﻪ و ﻗﺸﺮي ﮔﺮي و ﻇﺎﻫﺮ ﺳﺎزي در رﺷﺘﻪﻫﺎي ‪‬‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ë03‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/êë3 Ç êëë‬‬


    ‫‪49‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫و ﺣﺴﺪ ﮔﻮﻧﻪﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر در آورد‪ /‬و ﺑﺮاي اﻳﻨﻜﻪ ﻣﻌﺮﻛﻪ را ﮔﺮﻣﺘﺮ و ﻣﺮدم را اﺑ‪Ç‬ﻠﻪﺗﺮ ﺳ‪Ç‬ﺎزد‬
    ‫ﻣﻜﺮي اﻧﺪﻳﺸﻴﺪ و در ﺑﻪ روي ﺧﻮد ﺑﺴﺖ و در ﺧﻠﻮت ﻧﺸﺴﺖ و ﭼ‪Ç‬ﻬﻞ ﭘ‪Ç‬ﻨﺠﺎه روزي در‬
    ‫ﺧﻠﻮت ﺑﻮد)ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻪ ﺑﻠﻪ ﻣﺎ ﭼﻠ‪‬ﻪ ﻧﺸﺴﺘﻪاﻳﻢ و ﺑﻪ ﺣﻖ ﭘﺮداﺧﺘﻪ از ﺧﻠﻖ دور ﺷﺪهاﻳﻢ!( ﺗﺎ آﺗﺶ‬
    ‫ﺷﻮق ﻣﺮدم را ﺷﻌﻠﻪورﺗﺮ ﺳﺎزد‪ /‬اﻳﻦ ﺑﻮد ﻛﻪ آن ﻛﻢ ﺧﺮدان ﻣﻘﻠ‪‬ﺪ آﻣﺪﻧﺪ و ﮔﻔﺘﻨﺪ‪:‬‬
    ‫ﺑﻴﺶ از اﻳﻦ ﻣﺎ را ﻣﻜﻦ از ﺧﻮد ﺟﺪا‬ ‫از ﺳ‪ÇÇ‬ﺮ ا ﻛ‪ÇÇ‬ﺮام و از ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺮ ﺧ‪Ç‬ﺪا‬
    ‫ﺑﺮ ﺳﺮ ﻣﺎ ﮔﺴﺘﺮان آن ﺳ‪Ç‬ﺎﻳﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮ‪1‬‬ ‫ﻣﺎ ﭼﻮ ﻃ‪Ç‬ﻔﻼﻧﻴﻢ و ﻣ‪Ç‬ﺎ را داﻳ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﻣﺪﻋﻲ ﺗﻘﺮﻗﻪ اﻓﻜﻦ ﻣ ‪‬ﻜﺎراﻧﻪ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫آن ‪‬‬
    ‫ﻟﻴﻚ ﺑﻴﺮون آﻣﺪن دﺳ‪Ç‬ﺘﻮر ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪2‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺤﺒﺎن دور ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬ ‫ﮔﻔﺖ ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﻢ از‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻛﺰ ﻫﻤﻪ ﻳﺎران و ﺧﻮﻳﺸﺎن ﺑﺎش ﻓﺮد‪3‬‬ ‫ﻛﻪ ﻣﺮا ﻋ‪Ç‬ﻴﺴﻲ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ ﭘ‪Ç‬ﻴﻐﺎم ﻛ‪Ç‬ﺮد‬

    ‫ﺳﺎﺧﺘﻦ وزﻳﺮ ﻫﺮ اﻣﻴﺮ را ﺟﺪا ﺟﺪا‬


    ‫‪‬‬ ‫وﻟﻴﻌﻬﺪ‬
    ‫وﻗﺘﻲ ﻣﺮدم ﺑﻪ ﻧﻬﺎﻳﺖ ﺗﺸﻨﮕﻲ و درﻣﺎﻧﺪﮔﻲ رﺳﻴﺪﻧﺪ ﻧﻘﺸﺔ ﺧﻮد را ﺑﺪﻳﻦ ﺻﻮرت ﻋﻤﻠﻲ‬
    ‫ﻛﺮد و اﻣﻴﺮان را ﭘﻨﻬﺎﻧﻲ ﺑﺨﻮاﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻧﺎﻳﺐ ﺣﻖ و ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺗ‪Ç‬ﻮﻳﻲ‪4‬‬ ‫ﮔﻔﺖ ﻫﺮ ﻳﻚ را ﺑﺪﻳﻦ ﻋ‪Ç‬ﻴﺴﻮي‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﻳﻚ از ﺳﺮان آن ‪ 12‬ﮔﺮوه ﮔﻔﺖ ﺗﻮ ﻧﺎﻳﺐ ﻣﻦ ﻫﺴﺘﻲ و ﺑﺎﻳﺪ ﻫﻤﻪ از ﺗﻮ ﭘﻴﺮوي ﻛﻨﻨﺪ‬
    ‫و ﻫﺮ ﻛﻪ ﭘﻴﺮوي ﻧﻜﺮد ﻳﺎ ﮔﺮدﻧﺶ را ﺑﺰن ﻳﺎ اﺳﻴﺮش ﻛﻦ‪ /‬وﻟﻲ ﻳﺎدت ﺑﺎﺷﺪ‪:‬‬
    ‫ﺗﺎ ﻧﻤﻴﺮم اﻳﻦ رﻳﺎﺳﺖ را ﻣ‪Ç‬ﺠﻮ‪5‬‬ ‫ﻟﻴﻚ ﺗﺎ ﻣﻦ زﻧﺪهام اﻳﻦ وا ﻣﮕ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫‪‬‬

    ‫ﻣﻨﺎزﻋﺖ اﻣﺮا در وﻟﻴﻌﻬﺪي ﺑﻌﺪ از ﻣﺮگ وزﻳﺮ‬


    ‫ﺑﻌﺪ از اﻳﻨﻜﻪ وزﻳﺮ ﺑﻪ ﻫﺮ ﻳﻚ از اﻣﻴﺮان ﻃﻮﻣﺎري ﻣﺘﻔﺎوت و ﻣﺘﻀﺎد داد و ﺑﻪ آن ﺳﻔﺎرش‬
    ‫ﻛﺮد‪ ,‬ﭼﻬﻞ روز ﺑﻌﺪ ﺧﻮد را در ﺧﻠﻮت ﻛﺸﺖ‪ /‬وﻗﺘﻲ آن ﻣﺮﻳﺪان ﻣﻘﻠ‪‬ﺪ از ﻫﻤﻪ ﺟﺎ ﺑﻲﺧﺒﺮ‪,‬‬
    ‫ﺧﺒﺮ ﻣﺮگ او را ﺷﻨﻴﺪﻧﺪ ﺑﺮ ﺳﺮ ﮔﻮرش آﻣﺪﻧﺪ و ﺑﻨﺎي ﻧﺎﻟﻪ و ﻓﺮﻳﺎد ﮔﺬاردﻧﺪ‪/‬‬
    ‫درد او دﻳﺪﻧﺪ درﻣﺎﻧﻬﺎي ﺧﻮﻳﺶ‪6‬‬ ‫ﺧﺎ ك او ﻛﺮدﻧﺪ ﺑﺮ ﺳﺮﻫﺎي ﺧﻮﻳﺶ‬
    ‫ﻣﻔﺼﻞ ﻧﻮﺑﺖ ﺑﻪ ﺟﺎﻧﺸﻴﻨﻲ رﺳﻴﺪ‪ /‬اﻣﻴﺮي ﺟﻠﻮ رﻓﺖ و ا ‪‬دﻋﺎ ﻛﺮد ﻛﻪ‬
    ‫ﺑﻌﺪ از ﺳﻮﮔﻮاري ﺑﺴﻴﺎر ‪‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ìë1‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ëì3‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ëëì‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ëëê Ç ëëë‬‬
    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ììì‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ìëê‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪50‬‬

    ‫ﻣﻦ ﻧﺎﻳﺐ او ﻫﺴﺘﻢ و اﻳﻦ ﻫﻢ دﺳﺘﻮراﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ‪ ,‬دﻳﮕﺮي ﻃﻮﻣﺎر ﺧﻮد را از ﺑﻐﻞ در آورد و‬
    ‫ﻓﺮﻳﺎد زد ﻛﻪ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺸﻴﻦ او و ﻧﺎﻳﺐ ﻋﻴﺴﻲ)ع( ﻫﺴﺘﻢ و اﻳﻦ ﻫﻢ دﺳﺘﻮرات ﻣﺴﻴﺢ ﻛﻪ‬
    ‫ﺑﺮاي ﻣﻦ ﻧﻮﺷﺘﻪ اﺳﺖ‪ ///‬ﺑﺪﻳﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺟﻨﮓ آﻏﺎز ﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ز ﺳ‪ÇÇ‬ﺮﻫﺎي ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺪه ‪Ô‬ﭘﺸ‪ÇÇ‬ﺘﻪ ﺷ‪ÇÇ‬ﺪ‬ ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﺪ ﻫ‪ÇÇ‬ﺰاران ﻣ‪ÇÇ‬ﺮد ﺗ‪ÇÇ‬ﺮﺳﺎ ﻛﺸ‪Ç‬ﺘﻪ ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻮه ﻛ‪ÇÇ‬ﻮه اﻧ‪Ç‬ﺪر ﻫ‪Ç‬ﻮا زﻳ‪Ç‬ﻦ ﮔ‪Ç‬ﺮد ﺧ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬ ‫ﭼﭗ و راﺳﺖ‬
    ‫ﺧﻮن روان ﺷﺪ ﻫﻤﭽﻮ ﺳ‪Ç‬ﻴﻞ از ‪‬‬
    ‫آﻓﺖ ﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻫﺎي اﻳﺸ‪ÇÇ‬ﺎن ﮔﺸ‪ÇÇ‬ﺘﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‪1‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺨﻤﻬﺎي ﻓ‪ÇÇ‬ﺘﻨﻪﻫﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎو ‪‬ﻛﺸ‪ÇÇ‬ﺘﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫ﺑﺪﻳﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺑﺮادر ﻛﺸﻲ آﻏﺎز ﺷﺪ و اﺧﺘﻼف ﻛﻼﻣﻲ ﻟﻔﻈﻲ و ﻏﻴﺮﻟﻔﻈﻲ ﭼﻨﺎن ﺑﺎﻻ ﮔﺮﻓﺖ‬
    ‫ﻛﻪ ﻣﺴﻴﺤﻴﺖ ﻣﺴﺦ ﺷﺪ و ﻣﺪارس ﻋﻠﻢ و ﻋﺮﻓﺎن و ﺣﻜﻤﺖ ﺑﺴﺘﻪ ﺷﺪ و ﻣﺪت ﻫﺰار ﺳﺎل دوران‬
    ‫ﺳﻄﻲ ﻛﻪ دوران ﺟﻬﻞ و ﻇﻠﻤﺖ و اﺧﺘﻨﺎق و ﺳﻜ‪Ç‬ﻮت و ﺳﻜ‪Ç‬ﻮن آن ﺳ‪Ç‬ﺮزﻣﻴﻨﻬﺎي‬ ‫ﻗﺮون ‪Ô‬و ×‬
    ‫ﺗﻤﺪن ﺑﻮدﻧﺪ اداﻣﻪ ﻳﺎﻓﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﺴﻴﺤﻲ ﻧﺸﻴﻦ ﻛﻪ اﺑﺘﺪا در اوج ‪‬‬

    ‫ﭘﻴﺎمﻫﺎياﺻﻠﻲداﺳﺘﺎن‬

    ‫ﻏﻴﺮ از ﻇﺎﻫﺮ داﺳﺘﺎن‪ ,‬ﺷﺎه ﺳﺘﻤﮕﺮ ﻧﻔﺲ ا ‪‬ﻣﺎره اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺟﺎي ﻋﻘﻞ راﻫﺒﺮ ﻧﺸﺴ‪Ç‬ﺘﻪ و‬
    ‫ﻣﺴﻮﻟﻪ )ﺣﻴﻠﻪ ﮔﺮ و درﺳﺖﻧﻤﺎ( اﺳﺖ‪ /‬ﻣﺴﻴﺤﻴﺎن‪ ,‬روﺣﺎﻧﻴﺎن دروﻧﻨﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻧﻔﺲ‬ ‫وزﻳﺮ او ﻧﻔﺲ ‪‬‬
    ‫ﻣﺴﻮﻟﻪ ﺑﺎ ﻧﻴﺮﻧﮓ در ﭘﻲ ﺗﻔﺮﻗﻪ اﻓﻜﻨﻲ آﻧﻬﺎﺳﺖ‪ /‬دﻳﮕﺮ ﭘﻴﺎمﻫﺎ ﻋﺒﺎرت‬ ‫ا ‪‬ﻣﺎره ﻣﺴﺘﻘﻴﻤ‪ H‬و ﻧﻔﺲ ‪‬‬
    ‫اﺳﺖ از‪:‬‬
    ‫‪ Ç1‬دوﺑﻴﻨﻲ ﻋﺎﻣﻞ ﺳﺘﻴﺰ اﺳﺖ‪ :‬اﺳﺘﺎدي ﺷﺎ ﮔﺮدي ﭼﭗ ﭼﺸﻢ و دو ﺑﻴﻦ داﺷﺖ‪ /‬روزي ﺑﻪ او‬
    ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺮو و آن ﺷﻴﺸﻪ را از آﻧﺠﺎ ﺑﻴﺎور‪ ,‬ﺷﺎ ﮔﺮد ﺑﻪ آن ﺳﻮ رﻓﺖ وﻟﻲ دو ﺷﻴﺸﻪ دﻳﺪ‪ /‬از اﺳﺘﺎد‬
    ‫ﭘﺮﺳﻴﺪ ﻛﺪام ﺷﻴﺸﻪ را ﭘﻴﺶ ﺗﻮ آورم? اﺳﺘﺎد ﮔﻔﺖ‪ :‬آن دو ﺷﻴﺸﻪ ﻧﻴﺴﺖ دوﺑﻴﻨﻲ را رﻫﺎ ﻛﻦ‪/‬‬
    ‫ﭼﻨﺪ ﮔﺎﻧﮕﻲ را ﻛﻨﺎر ﻧﻪ‪ ,‬ﺷﺎ ﮔﺮد ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﺟﻨﺎب اﺳﺘﺎد ﺑﻪ ﻣﻦ ﻃﻌﻨﻪ ﻧﺰن‪ ,‬ﻣﺴﺨﺮهام ﻧﻜﻦ‪/‬‬
    ‫اﺳﺘﺎد ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺴﻴﺎر ﺧﻮب ﻳﻜﻲ از آن دو را ﺑﺸﻜﻦ‪/‬‬
    ‫ﺷﺎ ﮔﺮد ﺳ‪Ç‬ﻨﮕﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮداﺷﺖ و ﺷ‪Ç‬ﻴﺸﻪ را ﺷﻜﺴﺖ‪ /‬او ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻴﺎل ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ از آن دو را‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/70ê Ç 70ì‬‬


    ‫‪51‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﻣﻲﺷﻜﺴﺖ ﻏﺎﻓﻞ از اﻳﻨﻜﻪ در اﺻﻞ ﻳﻜﻲ ﺑﻮده و ا ﻛﻨﻮن ﺑﺎ ﺷﻜﺴﺘﻦ آن‪ ,‬دﻳﮕﺮ ﺷ‪Ç‬ﻴﺸﻪاي‬
    ‫ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
    ‫ﭘﺲ ا ﮔﺮ ﻛﺴﻲ ﺑﻪ دﻳﻦ ﻳﺎ ﻋﻘﻴﺪهاي ﺣﻤﻠﻪ ﻛﻨﺪ و ﺑﺨﻮاﻫﺪ آن را از زﻳﺮ و ‪Ô‬ﺑﻦ ﺑﻜﻨﺪ‪ ,‬رﻳﺸﻪ‬
    ‫ﺧﻮد را ﻛﻨﺪه اﺳﺖ‪ /‬ﭼﻮن ﻫﻤﻪ دﻳﻨﻬﺎ از ﻳﻚ رﻳﺸﻪ ‪Ô‬رﺳﺘﻪاﻧﺪ‪ ,‬ﻳﺎ ﻣﺮاﺣﻞ ﺗﻜﺎﻣﻞ ﻳﻚ درﺧﺖ از‬
    ‫رﻳﺸﻪ ﺗﺎ ﻣﻴﻮه ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ‪ /‬آﻳﻴﻦ اﻟﻬﻲ رﻳﺸﻪ در ﺧﺪاﺷﻨﺎﺳﻲ دارد‪ /‬رﻳﺸﻪاش اﺑﺮاﻫﻴﻢ)ع(‪ ,‬ﺷﺎﺧﺔ‬
    ‫ﻣﺘﺪﻳﻦ‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪ)ص( اﺳﺖ‪ /‬ﭘﺲ ﻳﻚ ﻣﺴﻠﻤﺎن ﻳﺎ ﻳﻚ ‪‬‬ ‫آن ﻣﻮﺳﻲ )ع( و ﻋﻴﺴﻲ)ع( و ﻣﻴﻮهاش ‪‬‬
    ‫ﺑﻪ ادﻳﺎن اﻟﻬﻲ دﻳﮕﺮ ﭼﮕﻮﻧﻪ رﻳﺸﻪ و ﻳﺎ ﺗﻨﻪ و ﺷﺎﺧﻪ درﺧﺖ ﺧﻮدش را ﻗﻄﻊ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ‪ /‬ﻳﻚ‬
    ‫ﻳﻬﻮدي ﻧﻴﺰ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺪ ﺷﺎﺧﻪ و ﻣﻴﻮه اﻳﻦ درﺧﺖ دﻳﻦ ﺑﺎوري را ﻗﻄﻊ ﻛﻨﺪ‪ /‬در آن ﺻﻮرت ﻛﻞ‬
    ‫ﺑﺎور اﻧﺴﺎﻧﻬﺎ ﺑﻪ ﺧﺪا و ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ از دل و ﺟﺎن ﻣﺮدم ﻛﻨﺪه ﻣﻲﺷﻮد و ﺑﺪﺑﻴﻨﻲ ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ ﻫﺮ دﻳﻦ‬
    ‫ﭘﺪﻳﺪ ﻣﻲآﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺘﻌﺼﺐ دو ﮔﻮﻧﻪ ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ‪,‬‬
    ‫ﺗﻌﺼﺐ آن اﺳﺖ ﻛﻪ ﺷﺨﺺ ‪‬‬ ‫‪ Ç2‬ﺧﺸﻢ و ﺷﻬﻮت‪ :‬ﻋﻠ‪‬ﺖ دوﺑﻴﻨﻲ و ‪‬‬
    ‫ﺑﺎدﻳﺪ ﺧﺸﻢ ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ ﻋﻘﻴﺪة دﻳﮕﺮي و ﺑﺎ دﻳﺪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺴﻴﺎر ﺑﻪ آﻳﻴﻦ ﺗﻘﻠﻴﺪي ﺧﻮﻳﺶ ﻣﻲﻧﮕﺮد‪/‬‬
    ‫ﻟﺬا ﻓﻜﺮش از اﻋﺘﺪال ﺧﺎرج ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬از اﻳﻨﺮو ﻣﻮﻟﻮي ﭘﻴﺎم ﺑﺴﻴﺎر ﺟﺎﻟﺐ روان ﺷﻨﺎﺧﺘﻲ ﻛﻪ‬
    ‫رﻳﺸﺔ ﺗﻤﺎم اﺧﺘﻼﻓﻬﺎي ﻓﺮدي و اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ و ﻣﺬﻫﺒﻲ اﺳﺖ ﺑﻴﺎن ﻣﻲﻛﻨﺪ و آن اﻳﻨﻜﻪ‪:‬‬
    ‫ﻧﻔﺲ ا ‪‬ﻣﺎره ﺑﺮ دو ﭘﺎﻳﻪ اﺳﺎﺳﻲ اﺳﺘﻮار اﺳﺖ‪ :‬ﺧﺸﻢ و ﺷﻬﻮت ﻛﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮ دو روح را ﺑ‪Ç‬ﻴﻤﺎر‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ز اﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﻘﺎﻣﺖ روح را ‪Ô‬ﻣ‪ÇÇ‬ﺒﺪل ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﺪ‬ ‫‪‬ﺣ‪Ç‬ﻮل ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫ﺧﺸﻢ و ﺷ‪Ç‬ﻬﻮت ﻣ‪Ç‬ﺮد را ا ‪‬‬
    ‫ﺻﺪ ﺣﺠﺎب از دل ﺑﻪ ﺳﻮي دﻳﺪه ﺷﺪ‪1‬‬ ‫ﭼﻮن ﻏﺮض آﻣ‪Ç‬ﺪ ﻫ‪Ç‬ﻨﺮ ﭘ‪Ç‬ﻮﺷﻴﺪه ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﺗﻌﺼﺐ و ﻏﺮض روح آن ﺷﺎه و وزﻳﺮ )ﻋﻘﻞ ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ و ﻧﻔﺲ ا ‪‬ﻣﺎرة( را‬‫ﺧﺸﻢ و ﺷﻬﻮت‪ ,‬ﻳﺎ ‪‬‬
    ‫ﻣﺴﺦ ﻛﺮده ﺑﻮدﻧﺪ و ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺴﺘﻨﺪ وﺣﺪت اﻧﺒﻴﺎ را درﻳﺎﺑﻨﺪ و ﺑﻨﮕﺮﻧﺪ ﻛﻪ ﻫﻤﻪ از ﻳﻚ اﺻﻞ و‬
    ‫وﺣﺪاﻧﻴﺖ و ﻟﻄﻒ ‪Ô‬رﺳﺘﻪاﻧﺪ و از ﻳﻚ ﻧﻮر در ﭼﺮاغﻫﺎي ﻣﺘﻔﺎوت روﺷﻨﺎ‪Ä‬ﻲ ﻣﻲدﻫﻨﺪ‪/‬‬
    ‫‪‬‬ ‫رﻳﺸﺔ‬
    ‫‪ Ç3‬وﺣﺪت وﺟﻮد و وﺣﺪت اﻧﺒﻴﺎ‪:‬‬
    ‫ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺻ‪Ç‬ﻮرت ﻏ‪Ç‬ﻴﺮ آن‬ ‫ده ﭼ‪ÇÇ‬ﺮاغ آر ﺣ‪ÇÇ‬ﺎﺿﺮ آﻳ‪ÇÇ‬ﺪ در ﻣﻜ‪ÇÇ‬ﺎن‬
    ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﻮرش روي آري ﺑ‪Ç‬ﻲﺷﻜﻲ‬ ‫ﻓ‪ÇÇ‬ﺮق ﻧ‪ÇÇ‬ﺘﻮان ﻛ‪ÇÇ‬ﺮد ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/333 Ç 33ê‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪52‬‬

    ‫‪Ç‬ﻔﺸﺮي‬
    ‫ﺻﺪ ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻧﺪ‪ ,‬ﻳﻚ ﺷ‪Ç‬ﻮد‪ ,‬ﭼ‪Ç‬ﻮن ‪‬ﺑ ‪Ô‬‬ ‫ﮔﺮ ﺗﻮ ﺻﺪ ﺳ‪Ç‬ﻴﺐ و ﺻ‪Ç‬ﺪ آﺑ‪Ç‬ﻲ ﺑﺸ‪Ç‬ﻤﺮي‬
    ‫در ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﺎﻧﻲ ﺗ‪ÇÇ‬ﺠﺰﻳﻪ و اﻓ‪ÇÇ‬ﺮاد ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬ ‫در ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﺎﻧﻲ ﻗﺴ‪ÇÇ‬ﻤﺖ و اﻋ‪Ç‬ﺪاد ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﺒﻴﻨﻲ زﻳ‪Ç‬ﺮ او وﺣ‪Ç‬ﺪت ﭼ‪Ç‬ﻮ ﮔ‪Ç‬ﻨﺞ‪1‬‬ ‫ﺻﻮرت ﺳ‪Ç‬ﺮﻛﺶ ﮔ‪Ç‬ﺪازان ﻛ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻪ رﻧ‪Ç‬ﺞ‬
    ‫وﻗﺘﻲ ﻛﺴﻲ ﺧﻮد ﻧﻔﺴﺎﻧﻲ ﻳﺎ دروﻏﻴﻦ را ﻛﻪ ﺑﺮ اﺛﺮ ﺗﻌﻠﻴﻢ و ﺗﺮﺑﻴﺖ ﻏﻠﻂ ﺳﺎﺧﺘﻪ ﺷﺪه و ﺑﺮ‬
    ‫ﺣﺐ و ﺑﻐﺾ و ﺷﻬﻮت و ﻏﻀﺐ اﺳﺖ ﺧﺮاب ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺧﻮد ﺣ‪Ç‬ﻘﻴﻘﻲ اﻟﻬ‪Ç‬ﻲ از ژرﻓ‪Ç‬ﺎي‬ ‫ﻣﺒﻨﺎي ‪‬‬
    ‫وﺣﺪت ﻧﻤﺎﻳﺎن ﺷﺪه ﺳ‪Ç‬ﺮي ﺑ‪Ç‬ﺮآورد آﻧﮕ‪Ç‬ﺎه ﻣ‪Ç‬ﻲﻓﻬﻤﺪ ﻫ‪Ç‬ﻤﺔ ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻲ ﻇ‪Ç‬ﻬﻮر ﻳﻚ ﺣ‪Ç‬ﻘﻴﻘﺖ‬
    ‫اﺳﺖ)وﺣﺪت وﺟﻮد(‪/‬‬
    ‫ﺑﻲﺳﺮ و ﺑﻲ ﭘﺎ ‪Ô‬ﺑﺪﻳﻢ آن ﺳﺮ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ‬ ‫ﻣﻨﺒﺴﻂ ﺑﻮدﻳﻢ و ﻳﻚ ﮔ‪Ç‬ﻮﻫﺮ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ‬
    ‫ﺑﻲﮔﺮه ﺑﻮدﻳﻢ و ﺻﺎﻓﻲ ﻫ‪Ç‬ﻤﭽﻮ آب‬ ‫ﻳﻚ ﮔﻬﺮ ﺑﻮدﻳﻢ ﻫ‪Ç‬ﻤﭽﻮن آﻓ‪Ç‬ﺘﺎب‬
    ‫ﺷﺪ ﻋﺪد ﭼﻮن ﺳ‪Ç‬ﺎﻳﻪﻫﺎي ﻛ‪Ç‬ﻨﮕﺮه‬ ‫‪Ç‬ﺮه‬
    ‫ﭼﻮن ﺑﻪ ﺻﻮرت آﻣﺪ آن ﻧﻮر ‪‬ﺳ ‪‬‬
    ‫ﺗﺎ رود ﻓﺮق از ﻣﻴﺎن اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻓ‪Ç‬ﺮﻳﻖ‪2‬‬ ‫ﻛﻨﮕﺮه وﻳ‪Ç‬ﺮان ﻛ‪Ç‬ﻨﻴﺪ از ﻣ‪Ç‬ﻨﺠﻨﻴﻖ‬
    ‫‪ Çê‬ﻣﻮش ﻧﻔﺲ‪ :‬ﻫﻤﺔ ﺑﺪﺑﺨﺘﻴﻬﺎي ﻣﺎ از ﻣﻮش ﻧﻔﺲ اﺳﺖ ﻛﻪ در اﻧﺒﺎر ﻣﺎ ﻻﻧﻪ ﻛﺮده اﺳﺖ و‬
    ‫داﻧﻪ اﻧﺪﻳﺸﺔ راﺳﺖ و اﻳﻤﺎن ﻣﺎ را ﻣﻲدزدد‪ ,‬اﻣﺎ ا ﮔﺮ ﻫﻤﻮاره ﺑﻪ ﺧﻮدﺷﻨﺎﺳﻲ و ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺧﻮد‬
    ‫ﺑﭙﺮدازﻳﻢ و اﻧﺒﺎر ذﻫﻦ و ﻣﻐﺰ و ﻓﻜﺮ را ﺑﺮرﺳﻲ ﻛﻨﻴﻢ اﻧﺒﺎر ﮔﻨﺪم آ ﮔﺎﻫﻲ و ﻋﻤﻞ‪ ,‬ﺳﺎﻟﻢ ﻣﻲﻣﺎﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﻌﺪ از آن در ﺟﻤﻊ ﮔﻨﺪم ﺟﻮش ﻛﻦ‪3‬‬ ‫ﺷ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﻮش ﻛ‪Ç‬ﻦ‬ ‫اول اي ﺟﺎن دﻓ‪Ç‬ﻊ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﮔﻨﺪم اﻋﻤﺎل ﭼﻬﻞ ﺳﺎﻟﻪ ﻛﺠﺎﺳﺖ?‪4‬‬ ‫ﮔﺮﻧﻪ ﻣ‪Ç‬ﻮﺷﻲ دزد در اﻧ‪Ç‬ﺒﺎر ﻣ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬
    ‫ﺑﻌﻀﻲ از آدﻣﻬﺎ را ﻣﻲﺑﻴﻨﻴﺪ ﻛﻪ ﭼﻬﻞ ﺳﺎل ﻳﺎ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﻋﺒﺎدت ﻛﺮدهاﻧﺪ‪ ,‬رﻳﺎﺿﺖ ﻛﺸﻴﺪهاﻧﺪ‬
    ‫وﻟﻲ ﺑﺎز در ﭘﻠﻪﻫﺎي اوﻟﻨﺪ‪ ,‬ﻫﻨﻮز ﺑﺮ ﺧﺸﻢ و ﺷﻬﻮت ﺧﻮد ﻣﺴﻠ‪‬ﻂ ﻧﻴﺴﺘﻨﺪ‪ ,‬ﻫﻨﻮز ﻏﺮض ورز‪,‬‬
    ‫ﻛﻴﻨﻪﺗﻮز‪ ,‬ﺣﺴﻮد‪ ,‬ﺑﺪﻛﺎر‪ ,‬دروﻏﮕﻮ و ﻣﺘﺠﺎوز و دﻳﻜﺘﺎﺗﻮرﻧﺪ‪ /‬ﭼﺮا? ﭼﻮن ﻣﻮش ﻧﻔﺲ را از‬
    ‫ﺑﻴﻦ ﻧﺒﺮدهاﻧﺪ‪ /‬اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﺪاي ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺗﺰﻛﻴﻪ را ﭘﻴﺶ از ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻗﺮار داده اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﻪ ﺗﻌﻠﻴﻢ‬
    ‫ﺑﺪون ﺗﺰﻛﻴﻪ اﺳﻠﺤﻪ ﺑﻪ دﺳﺖ دﺷﻤﻦ دادن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ Ç ë‬ﺗﺮﺑﻴﺖ ﻧﻔﺲ‪ :‬ﻣﺎ ﺑﺮاي ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺷﺪن ﻧﻔﺲ و ﻳﺎ ﺗﺮﺑﻴﺖ آن ﺑﺎﻳﺪ ﭼﻪ ﻛﻨﻴﻢ? ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﭼﻮن ﺗﻮ ﺑﺎ ﻣﺎﻳﻲ ﻧﺒﺎﺷﺪ ﻫﻴﭻ ﻏ‪Ç‬ﻢ‪5‬‬ ‫ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻫ‪Ç‬ﺰاران دام ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ در ﻗ‪Ç‬ﺪم‬
    ‫ﺑﺮاي اﻳﻨﻜﻪ ﻋﻨﺎﻳﺎت ﺧﺪا ﺑﺎ ﻣﺎ ﺑﺎﺷﺪ و ﺧﺪا ﻫﻤﻮاره ﺑﻪ ﻣﺎ در درون و ﺑﺮون ﻳﺎري ﻛﻨﺪ ﻛﻪ‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/382‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/380‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ì87 Ç ì90‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ì79 Ç ì83‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/387‬‬
    ‫‪53‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫وﻟﻲ ﻣﺮﺷﺪ‪) #‬ﭘﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﺖ( ﭘﻴﺮوي ﻛﻨﻴﻢ‪/‬‬


    ‫اﺳﻴﺮ ﻧﻔﺲ ﻧﺸﻮﻳﻢ ﺑﺎﻳﺪ از ‪‬‬
    ‫ﺗﺎ رﻫ‪Ç‬ﻲ از آﻓﺖ آﺧ‪Ç‬ﺮ زﻣ‪Ç‬ﺎن‪1‬‬ ‫داﻣ‪Ç‬ﻦ او ﮔ‪Ç‬ﻴﺮ زوﺗ‪Ç‬ﺮﺑﻲﮔﻤﺎن‬
    ‫‪ Çì‬ﺣﺴﺪ‪ :‬ﻋﻠﺖ اﺳﺎﺳﻲ ﻣﺤﺮوﻣﻴﺖ اﻧﺴﺎن از درﻳﺎﻓﺖ ﺣﻖ از ﻣﺮدان ﺧﺪا اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺧﺎ ك ﺑﺮ ﺳﺮ ﻛﻦ ﺣﺴﺪ را ﻫﻤﭽﻮ ﻣﺎ‪2‬‬ ‫ﻣﺮدان ﺣ‪Ç‬ﻖ را زﻳ‪Ç‬ﺮ ﭘ‪Ç‬ﺎ‬ ‫ﺧﺎ ك ﺷﻮ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣﺤﺒﺖ‪ :‬ﺣﺴﺪ را از ﺑﻴﻦ ﻣﻲﺑﺮد زﻳﺮا دوﺳﺘﻲ ﻫﺮ ﭼﻴﺰ ﻣﻮﺟﺐ ﺧﻮشﺑﻴﻨﻲ و‬
    ‫‪ Ç7‬دوﺳﺘﻲ و ‪‬‬
    ‫زﻳﺒﺎ ﺑﻴﻨﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻛﺰ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﺠﻨﻮن ﮔﺸﺖ ﭘ‪Ç‬ﺮﻳﺸﺎن و ﻏ‪Ç‬ﻮي‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ ﻟﻴ‪ÇÇ‬ﻠﻲ را ﺧ‪ÇÇ‬ﻠﻴﻔﻪ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎﻳﻦ ﺗ‪Ç‬ﻮﻳﻲ‬
    ‫ﺧﺎﻣﺶ ﭼﻮن ﺗﻮ ﻣﺠﻨﻮن ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺘﻲ‪## 3‬‬
    ‫ﮔﻔﺖ ‪Ô‬‬ ‫از دﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮﺑﺎن ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ اﻓ‪ÇÇ‬ﺰون ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺘﻲ‬
    ‫ﻫﺮ دو ﻋﺎﻟﻢ ﺑﻲﺧﻄﺮ ﺑﻮدي ﺗﻮ را ‪###‬‬ ‫دﻳ‪ÇÇ‬ﺪة ﻣ‪Ç‬ﺠﻨﻮن ا ﮔ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮدي ﺗ‪Ç‬ﻮ را‬
    ‫ﺧﻠﻴﻔﻪ ﻣﻲﭘﺮﺳﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﭼﻪ? ﻣﮕﺮ ﻣﻲﺷﻮد زﺷﺖ را زﻳﺒﺎ دﻳﺪ?‬
    ‫ﻟﻴﻠﻲ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﻋﺎﺷﻖ ﺷﻮ‪ ,‬ﻳﻌﻨﻲ از ﺧﻮد رﻫﺎ ﺷﻮ و در ﻣﻌﺸﻮق ﻓﻨﺎ ﺷﻮ ﺗﺎ ﻫﻤﻪ زﻳﺒﺎﻳﻲ ﺑﻴﻨﻲ‪/‬‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﻴﺪاري ﺑ‪Ç‬ﺪ اﺳﺖ ‪####‬‬ ‫در ﻃﺮﻳﻖ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ‬ ‫ﺑﺎ ﺧﻮدي ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻟﻴﻚ ﻣ‪Ç‬ﺠﻨﻮن ﺑ‪Ç‬ﻲﺧﻮد اﺳﺖ‬
    ‫ﻫﺴﺖ ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺪارﻳﺶ از ﺧ‪ÇÇ‬ﻮاﺑﺶ ﺑ‪ÇÇ‬ﺘﺮ‪4‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺪار اﺳﺖ او در ﺧ‪ÇÇ‬ﻮاﺑ‪ÇÇ‬ﺘﺮ‬
    ‫‪ Ç 8‬ﻋﻠﻮم ﻇﺎﻫﺮي‪ :‬ﻋﻠﻮم ﻇﺎﻫﺮي‪ ,‬اﻋﻤﺎل ﻇﺎﻫﺮي ﺑﻲﻣﺤﺘﻮا و ﺗﻨﻬﺎ ﺑﻪ ﻣ‪Ç‬ﺤﺴﻮﺳﺎت ﺗﻜ‪Ç‬ﻴﻪ‬
    ‫ﻛﺮدن‪ ,‬ﻫﻤﮕﻲ ﺑﻪ دﻧﺒﺎل ﺳﺎﻳﻪ دوﻳﺪن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﭘ‪Ç‬ﺮان ﻣ‪Ç‬ﺮغ وش‬
    ‫ﻣﻲدود ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﺎ ك ‪‬‬ ‫ﭘ‪Ç‬ﺮان و ﺳ‪Ç‬ﺎﻳﻪاش‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺮغ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎﻻ ‪‬‬
    ‫ﻣﻲدود ﭼ‪Ç‬ﻨﺪاﻧﻜ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﺎﻳﻪ ﺷ‪Ç‬ﻮد‬ ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﻴﺎد آن ﺳ‪ÇÇ‬ﺎﻳﻪ ﺷ‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫‪‬‬ ‫اﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻬﻲ‬
    ‫ﺑﻲﺧﺒﺮ ﻛﻪ اﺻﻞ آن ﺳﺎﻳﻪ ﻛﺠﺎﺳﺖ‪5‬‬ ‫ﺑﻲﺧﺒﺮ ﻛﺎن ﻋﻜﺲ آن ﻣﺮغ ﻫﻮاﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﭘﺲ اﺧﺘﻼف در ﺻﻮرت اﺳﺖ ﻛﻪ ﻋﻜﺲ اﺳﺖ ﻧﻪ در ﺣﻘﻴﻘﺖ‪ /‬در ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻫﻤﺔ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ê3ì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ê2ê‬‬ ‫‪ #‬اﺷﺎره ﺑﻪ آﻳﺔ ‪ 17‬از ﺳﻮرة ﻛﻬﻒ‪/‬‬


    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ê0ì Ç ê07‬‬
    ‫‪ ##‬داﺳﺘﺎن ﻟﻴﻠﻲ و ﻣﺠﻨﻮن از ﻣﺸﻬﻮرﺗﺮﻳﻦ و زﻳﺒﺎﺗﺮﻳﻦ داﺳﺘﺎنﻫﺎي ﻋﺸﻘﻲ و ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ ادﺑ‪Ç‬ﻴﺎت اﺳ‪Ç‬ﻼﻣﻲ و اﻳ‪Ç‬ﺮاﻧ‪Ç‬ﻲ و از‬
    ‫ﺷﺎﻫﻜﺎرﻫﺎي ادﺑﻴﺎت ﺟﻬﺎن اﺳﺖ‪ /‬ﺑﺴﻴﺎري از ﺷﻌﺮا ﭼﻮن ﻧﻈﺎﻣﻲ و ﻋﻄ‪‬ﺎر و ﺟﺎﻣﻲ و اﻣﻴﺮﺧﺴﺮو دﻫﻠﻮي و ﻏﻴﺮه آن را ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻣﻔﺼﻞ ﻳﺎ ﻣﺨﺘﺼﺮ آوردهاﻧﺪ‪ /‬و ﻣﺎ در ﻛﺘﺎﺑﻲ دﻳﮕﺮ ﻛﻪ ﺷﺮح داﺳﺘﺎﻧﻬﺎي ﻧﻈﺎﻣﻲ و ﻋﻄﺎر ﺑﺎﺷﺪ ﻣﻲآورﻳﻢ‪ /‬ﻓ‪Ç‬ﻘﻂ اﺷ‪Ç‬ﺎره‬
    ‫ﻃﻮر ‪‬‬
    ‫ﺑﭽﮕﻲ ﺧﻮد ﻟﻴﻠﻲ ﺑﻮد وﻟﻲ ﺧﺎﻧﻮادة ﻟﻴﻠﻲ ﻣﺎﻳﻞ ﺑﻪ اﻳﻦ ازدواج ﻧﺒﻮدﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﻴﻢ ﻛﻪ ﻗﻴﺲ ﻋﺎﻣﺮي ﺳﺨﺖ دل ﺑﺎﺧﺘﺔ ﻫﻢ درس ‪‬‬
    ‫ﻗﻴﺲ ﻛﺎرش از ﻋﺸﻖ ﺑﻪ ﺟﻨﻮن ﻛﺸﻴﺪ و ﺑﻪ ﻣﺠﻨﻮن ﻣﻌﺮوف ﺷﺪ‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم داﺳﺘﺎن ﺑﻪ وﻓﺎت ﭘﺪر و ﻣﺎدر ﻣﺠﻨﻮن و ﻓﻮت ﻟﻴﻠﻲ‬
    ‫‪ ###‬ﻛﻼﻟﺔ ﺧﺎور‪ ,‬ص ‪ ,12‬ﺳﻄﺮ ‪/1ê‬‬ ‫و ﺳﭙﺲ ﻣﺠﻨﻮن ﺗﻤﺎم ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/ê17 Ç ê19‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ê09‬‬ ‫‪ ####‬ﻫﻤﺎن‪ ,‬ص ‪ ,12‬ﺳﻄﺮ ‪/1ë‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪54‬‬

    ‫ﺑﺮ ﺣ ‪‬ﻘﻨﺪ و ﻧﻤﺎﻳﺶ ﺣ ‪‬ﻘﻨﺪ در ﻫﺮ زﻣﺎن و ﻳﻚ ﻧﻮرﻧﺪ در ﭼﺮاﻏﻬﺎي ﻣﺨﺘﻠﻒ‪/‬‬

    ‫ﭘﺎدﺷﺎهﺳﺘﻤﮕﺮوزﺑﺎنﺑﺎزﻛﺮدنﻛﻮدكدرآﺗﺶ‬

    ‫اﻳﻦ ﺷﻪ دﻳﮕﺮ ﻗ‪Ç‬ﺪم ﺑ‪Ç‬ﺮوي ﻧ‪Ç‬ﻬﺎد‬ ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﻨ‪‬ﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﺰ ﺷ‪Ç‬ﻪ اول ﺑ‪Ç‬ﺰاد‬
    ‫ﺳﻮي او ﻧﻔﺮﻳﻦ ‪‬ر ‪‬ود ﻫ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﺎﻋﺘﻲ‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ او ﺑ‪Ç‬ﻨﻬﺎد ﻧ‪Ç‬ﺎﺧﻮش ﺳ‪Ç‬ﻨ‪‬ﺘﻲ‬
    ‫وز ﻟ‪Ã‬ﻴﻤﺎن ﻇﻠﻢ و ﻟﻌﻨﺖﻫﺎ ﺑ‪Ç‬ﻤﺎﻧﺪ‪1‬‬ ‫ﻧ‪Ç‬ﻴﻜﻮان رﻓ‪Ç‬ﺘﻨﺪ و ﺳ‪Ç‬ﻨ‪‬ﺘﻬﺎ ﺑ‪Ç‬ﻤﺎﻧﺪ‬
    ‫در ﺻﻔﺤﺎت ﭘﻴﺶ‪ ,‬از ﺣﻖ ﺳﺘﻴﺰي ﻓﺘﻨﻪاﻧﮕﻴﺰ ﺳﺨﻦ رﻓﺖ ﻛﻪ ﺳ ‪‬ﻨﺖ ﺑﺪ ﮔ‪Ç‬ﺬارد و ﺧ‪Ç‬ﻮن‬
    ‫ﺗﺒﻬﻜﺎر ﭘﺲ از او ﺷﺪ ﻛﻪ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺗﻮاﻧ‪Ç‬ﻨﺪ آزاد‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑﺪاﻧﺪﻳﺸﺎن‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺖ‬
    ‫رﻳﺰي را ﺑﻨﻴﺎد ﻧﻬﺎد‪ ,‬و آن ﺳ ‪‬ﻨ ‪‬‬
    ‫ﻣﺤﺒﺖ را ﺑﻪ ﺗﺒﺎﻫﻲ ﻛﺸﺎﻧﻨﺪ‪ /‬از ﺟﻤﻠﻪ ﺷﺎﻫﻲ ﺣﻖ‬
    ‫اﻧﺪﻳﺸﺎن ﺑﻮﻳﮋه ﻣﺴﻴﺤﻴﺎن ﻃﺎﻟﺐ ﺣﻘﻴﻘﺖ و ‪‬‬
    ‫ﺳﺘﻴﺰ ﺑﺘﻲ ﻧﻬﺎد و در ﻛﻨﺎرش ﺧﺮﻣﻨﻲ آﺗﺶ‪ ,‬ﻛﻪ ﻫﺮ ﻛﺲ ﺑﺖ را ﺳﺠﺪه ﻛﻨﺪ ﺑﺮﻫﺪ وﮔﺮﻧﻪ ﺑﻪ‬
    ‫آﺗﺶ اﻓﻜﻨﺪه ﺷﻮد‪ /‬آن ﺷﺎه در واﻗﻊ ﺑﻨﺪه و ﺑﺮدة ﻧﻔﺲ ﺧﻮد ﺑﻮد ﻛﻪ ﻣﺮدم را ﺑﻪ ﺑﻨﺪﮔﻲ ﺑﺖ‬
    ‫ﻣﻲﻛﺸﻴﺪ و ا ﮔﺮ ﻧﻤﻲﭘﺬﻳﺮﻓﺘﻨﺪ در آﺗﺶ ﻣﻲاﻓﻜﻨﺪ‪/‬‬
    ‫از ﺑﺖ ﻧ‪ÇÇ‬ﻔﺴﺶ‪ ,‬ﺑ‪ÇÇ‬ﺘﻲ دﻳﮕ‪ÇÇ‬ﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﺰاد‬ ‫ﺑﺖ ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ‪ ,‬او ﻧ‪Ç‬ﺪاد‬
    ‫ﭼﻮن ﺳ‪Ç‬ﺰاي اﻳ‪Ç‬ﻦ ‪‬‬
    ‫زاﻧﻜﻪ آن ﺑﺖ ﻣﺎر و اﻳﻦ ﺑﺖ اژدﻫ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎدر ﺑﺖﻫ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑﺖ ﻧ‪ÇÇ‬ﻔﺲ ﺷ‪ÇÇ‬ﻤﺎﺳﺖ‬
    ‫ﺳﻬﻞ دﻳﺪن ﻧﻔ‪Ö‬ﺲ را ﺟﻬﻞ اﺳﺖ‪ ,‬ﺟ‪Ç‬ﻬﻞ‬ ‫ﺑﺖ ﺷﻜﺴﺘﻦ ﺳﻬﻞ ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻴﻚ ﺳ‪Ç‬ﻬﻞ‬
    ‫ﻗ‪ÇÇ‬ﺼﺔ دوزخ ﺑ‪ÇÇ‬ﺨﻮان ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﻫ‪Ç‬ﻔﺖ ﺳ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﻮرت ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ ار ﺑ‪Ç‬ﺠﻮﻳﻲ‪ ,‬اي ﭘﺴ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﻏ‪ÇÇ‬ﺮﻗﻪ ﺻ‪ÇÇ‬ﺪ ﻓ‪ÇÇ‬ﺮﻋﻮن ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻓ‪Ç‬ﺮﻋﻮﻧﻴﺎن‬ ‫ﻫﺮ ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ ﻣﻜ‪Ç‬ﺮي و در ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻣﻜ‪Ç‬ﺮ از آن‬
    ‫آب اﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﺎن را ز ﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻋﻮﻧﻲ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺰ‬ ‫در ﺧ‪ÇÇ‬ﺪاي ﻣ‪ÇÇ‬ﻮﺳﻲ و ﻣ‪ÇÇ‬ﻮﺳﻲ ﮔ‪Ç‬ﺮﻳﺰ‬
    ‫اي ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺮادر‪ ,‬واره از ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻮﺟﻬﻞ ﺗ‪ÇÇ‬ﻦ‪3‬‬ ‫اﺣ‪ÇÇ‬ﻤﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺰن‬
    ‫‪Ô‬‬ ‫دﺳﺖ را اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر اﺣ‪ÇÇ‬ﺪ ‪‬و ‪Ö‬‬
    ‫در اﻳﻦ ﻣﻴﺎن ﻣﺎدري را ﺑﺎ ﻛﻮدﻛﺶ ﻧﺰد ﺑﺖ آوردﻧﺪ و اﻣﺮ ﺑﻪ ﺳﺠﺪه ﻛﺮدﻧﺪ‪ ,‬ﻣﺎدر ﻧﭙﺬﻳﺮﻓﺖ‪/‬‬
    ‫ﻛﻮدﻛﺶ را ﺑﻪ زور از آﻏﻮﺷﺶ رﺑﻮدﻧﺪ و در آﺗﺶ اﻓﻜ‪Ç‬ﻨﺪﻧﺪ‪ /‬ﻣ‪Ç‬ﺎدر ﺑ‪Ç‬ﺮاي ﻧ‪Ç‬ﺠﺎت ﻓ‪Ç‬ﺮزﻧﺪ‬
    ‫ﺧﻮاﺳﺖ ﺑﺖ را ﺳﺠﺪه ﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻛﻮدك در آﺗﺶ زﺑﺎن ﺑﺎز ﻛﺮد و ﻓﺮﻳﺎد زد‪:‬‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/779 Ç 783‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/772 Ç 773‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/7ê3 Ç 7êë‬‬


    ‫‪55‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﮔ‪Ç‬ﺮﭼ‪Ç‬ﻪ در ﺻ‪Ç‬ﻮرت ﻣ‪Ç‬ﻴﺎن آﺗﺸ‪Ç‬ﻢ‪1‬‬ ‫اﻧﺪرآ اي ﻣﺎدر‪ ,‬اﻳ‪Ç‬ﻨﺠﺎ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺧ‪Ç‬ﻮﺷﻢ‬


    ‫ﻛﻮ در آﺗﺶ ﻳﺎﻓﺖ ﺳﺮ و ﻳ‪Ç‬ﺎﺳﻤﻴﻦ‪2‬‬ ‫اﻧ‪ÇÇ‬ﺪرآ‪ ,‬اﺳ‪ÇÇ‬ﺮار اﺑ‪ÇÇ‬ﺮاﻫ‪ÇÇ‬ﻴﻢ ﺑ‪Ç‬ﻴﻦ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻦ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ اﻳ‪Ç‬ﻦ آذر ﻧ‪Ç‬ﺪارد آذري‪3‬‬ ‫ﺣ‪ÇÇ‬ﻖ ﻣ‪Ç‬ﺎدري‬ ‫اﻧ‪ÇÇ‬ﺪرآ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎدر ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻛﺎﻧﺪر آﺗﺶ ﺷﺎه ﺑﻨﻬﺎ دﺳﺖ ﺧﻮان‪4‬‬ ‫اﻧ‪ÇÇ‬ﺪرآ ودﻳﮕ‪ÇÇ‬ﺮان را ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﺨﻮان‬
    ‫اﻧﺪرﻳﻦ ﺑﻬﺮه ﻛ‪Ç‬ﻪ دارد ﺻ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻬﺎر‪5‬‬ ‫اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر آﻳ‪Ç‬ﻴﺪ اي ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﭘ‪Ç‬ﺮواﻧ‪Ç‬ﻪ وار‬
    ‫وﻗﺘﻲ ﻣﺎدرش‪ ,‬ﺻﺪاي ﺷﺎدﻣﺎﻧﻪ ﻛﻮدك را ﺷﻨﻴﺪ‪ ,‬دﻳﮕﺮ ﺷﻚ ﺑﻪ ﺧﻮد راه ﻧﺪاد و ﺧﻮد را در‬
    ‫آﺗﺶ اﻓﻜﻨﺪ در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻓﺮﻳﺎد ﻣﻲزد‪ :‬ﺑﻴﺎﻳﻴﺪ و در آﺗﺶ‪ ,‬ﮔﻠﺴﺘﺎن را ﺑﺒﻴﻨﻴﺪ‪/‬‬
    ‫ﺣﺎل ﻣﺮدم دﮔﺮﮔﻮن ﺷﺪ‪ ,‬ﺷﻌﻠﻪ ﻋﺸﻖ اﻟﻬﻲ در دروﻧﺸﺎن ﺳﺮ ﻛﺸﻴﺪ‪ ,‬ﺷﺠﺎﻋﺖ و ﻓﺪا ﻛﺎري‬
    ‫اﻳﻤﺎن اﻓﺰون ﮔﺸﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻲﻓﻜﻨﺪﻧﺪ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر آﺗﺶ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮد و زن‬ ‫ﺧ‪Ç‬ﻠﻖ ﺧ‪Ç‬ﻮد را ﺑ‪Ç‬ﻌﺪ از آن ﺑ‪Ç‬ﻲﺧﻮﻳﺸﺘﻦ‬
    ‫زاﻧﻜﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻛﺮدن ﻫﺮ ﺗ‪Ç‬ﻠﺦ از اوﺳﺖ‪6‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﻲﻣﻮﻛ‪‬ﻞ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻲﻛﺸﺶ از ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ دوﺳﺖ‬
    ‫آن ﭼﻨﺎن ﻣﺮدم از ﻋﺸﻖ دوﺳﺖ ﺧﻮد را در آﺗﺶ ﻣﻲاﻓﻜﻨﺪﻧﺪ ﻛﻪ ﺷﺎه ﺳﺘﻤﮕﺮ و ﺳﺎﻳﺮ‬
    ‫ﺧﻮن آﺷﺎﻣﺎن اﻃﺮاف او‪ ,‬ﺷﺮﻣﻨﺪه و ﭘﺸﻴﻤﺎن ﺷﺪﻧﺪ‪ /‬ﻣ‪ÆÇ‬ﻣﻨﺎن ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﺪارﺗ‪Ç‬ﺮ ﺷ‪Ç‬ﺪﻧﺪ و ﺑ‪Ç‬ﺪﻛﺎران‬
    ‫ﻧﺎﺗﻮانﺗﺮ‪ ,‬و اﻳﻦ اﻣﺮي ﺣﻘﻴﻘﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﺮ ﻛﺸﻨﺪهاي ﺑﺎ ﺷﻤﺸﻴﺮ ﺧﻮد ﻛﺸﺘﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻮد‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﻣﺎرﮔﻴﺮي ﺧﻮد ﺑﺎ زﻫﺮ ﻣﺎر ﻣﻲﻣﻴﺮد‪ ,‬ﻫﺮ ﭼﺎه ﻛﻨﻲ ﺧﻮد ﺑﻪ ﭼﺎه ﻣﻲاﻓﺘﺪ‪ ,‬ﻫﺮ زﻧﺪان ﻛﻨﻨﺪهاي‬
    ‫ﺧﻮد روزي ﺑﻪ زﻧﺪان ﺧﻮاﻫﺪ اﻓﺘﺎد‪ /‬ﻣﻮﻻﻧﺎ در ﺗﺎﻳﻴﺪ ﻣﻄﻠﺐ‪ ,‬داﺳﺘﺎن زﻳﺮ را ﻧﻘﻞ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪:‬‬
    ‫زﻣﺎن ﺣﻀﺮت ﻣﺤﻤﺪ)ص( ﺷﺨﺼﻲ ﺑﻲادب ﻧﺎم ﺣﻀﺮت را ﺑﺎ ﺗﻤﺴﺨﺮ ﺑﺮد‪ ,‬در ﻫ‪Ç‬ﻤﺎن‬
    ‫ﻟﺤﻈﻪ دﻫﺎﻧﺶ ﻛﺞ ﺷﺪ ﺑﻴﭽﺎره از ﻧﺎراﺣﺘﻲ ﺻﺒﺮ و ﺗﻮان از دﺳﺖ داد‪ ,‬آري‪:‬‬
    ‫‪Ç‬ﺮد‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﻠﺶ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر ﻃ‪Ç‬ﻌﻨﺔ ﭘ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﺎن ‪‬ﺑ ‪‬‬ ‫ﮔﺮ ﺧ‪Ç‬ﺪا ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﺮدة ﻛ‪‬ﺲ درد‬
    ‫ﻛ‪Ç‬ﻢ زﻧ‪Ç‬ﺪ در ﻋ‪Ç‬ﻴﺐ ﻣ‪Ç‬ﻌﻴﻮﺑﺎن ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ‪7‬‬ ‫ﭼﻮن ﺧﺪا ﺧﻮاﻫﺪ ﻛﻪ ﭘﻮﺷﺪ ﻋ‪Ç‬ﻴﺐ ﻛﺲ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣﺮد ﮔﺴﺘﺎخ در ﭘﻲ ﭘﻮزش ﺧﻮاﻫﻲ ﺑﺮ آﻣﺪ و ﺷﺮوع ﻛﺮد ﺑﻪ ﮔﺮﻳﺴﺘﻦ و ﻋﺬر ﺧﻮاﻫﻲ و‬
    ‫اﺳﺘﻐﻔﺎر ﻛﺮدن‪ /‬ﻣﻲداﻧﻴﻢ ﻛﻪ ﮔﺮﻳﺴﺘﻦ در درﮔﺎه اﻟﻬﻲ و اﺷﻚ ﻧﻴﻢ ﺷﺒﺎن و دﻋﺎي ﺳﺤﺮﮔﺎﻫﺎن‬
    ‫داراي ﻣﻨﺎﻓﻊ ﺑﺴﻴﺎري در ﺟﻬﺖ آراﻣﺶ روان‪ ,‬ﻧﻮر و ﺳﺮور درون و ﭘﺎ ﻛﻲ ﻧﻬﺎد و ﺑﺮآوردن‬
    ‫ﺣﺎﺟﺎت اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/801‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/797‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/791‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/787‬‬
    ‫‪ /7‬اﺑﻴﺎت ‪/ 81ìÇ 817‬‬ ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/80ë Ç 80ì‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ‪/ 803‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪56‬‬

    ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﻞ ﻣ‪ÇÇÇ‬ﺎ را ﺟ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺐ زاري ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﺪ‬ ‫ﭼﻮن ﺧﺪا ﺧﻮاﻫﺪ ﻛﻪ ﻣ‪Ç‬ﺎن ﻳ‪Ç‬ﺎري ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫اي ﻫﻤﺎﻳﻮن دل ﻛ‪Ç‬ﻪ آن ﺑ‪Ç‬ﺮﻳﺎن اوﺳﺖ‬ ‫اي ﺧﻨﻚ ﭼﺸﻤﻲ ﻛﻪ آن ﮔﺮﻳﺎن اوﺳﺖ‬
    ‫ﻣﺮد آﺧﺮ ﺑﻴﻦ ﻣ‪Ç‬ﺒﺎرك ﺑ‪Ç‬ﻨﺪهاي اﺳﺖ‪1‬‬ ‫از ﭘﻲ ﻫﺮ ﮔ‪Ç‬ﺮﻳﻪ آﺧ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﻨﺪهاي اﺳﺖ‬
    ‫ﺗﻮﺑﻪ آن ﻣﺮد ﻣﻮرد ﻗﺒﻮل ﺧﺪا ﻗﺮار ﮔﺮﻓﺖ و ﺑﺮ دل ﭘﻴﺎﻣﺒﺮش اﻟﻬﺎم ﻧ‪Ç‬ﻤﻮد ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺎ او را‬
    ‫ﺑﺨﺸﻴﺪﻳﻢ ﺗﻮ ﻧﻴﺰ ﺑﺒﺨﺸﺶ‪ ,‬آري‪/‬‬
    ‫رﺣﻢ ﺧﻮاﻫﻲ ﺑﺮ ﺿﻌﻴﻔﺎن رﺣﻤﺖ آر‪2‬‬ ‫اﺷﻚ ﺧﻮاﻫﻲ رﺣﻢ ﻛﻦ ﺑ‪Ç‬ﺮ اﺷﻜ‪Ç‬ﺒﺎر‬
    ‫اﻳﻦ داﺳﺘﺎن را ﻣﻮﻻﻧﺎ از آن ﺟﻬﺖ آورد ﺗﺎ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺑﻴﺸﺘﺮ ارزش واﻻي اﻧﺴﺎﻧﻲ و ﺷﺠﺎﻋﺖ‬
    ‫و ﺑﺰرﮔﻮاري ﻣ‪Æ‬ﻣﻨﺎن )و ﻟﻮ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﻮا و ﺑ‪Ç‬ﻴﭽﺎره( و ﺿ‪Ç‬ﻌﻒ ﺷ‪Ç‬ﺨﺼﻴﺖ و ﺑ‪Ç‬ﺪﻛﺎري و ﺑ‪Ç‬ﺪﺣﺎﻟﻲ‬
    ‫ﺳﺘﻤﮕﺮان و ﻋﻴﺐ ﺟﻮﻳﺎن ﭘﺴﺖ ﻛﺮدار را ﺑﻨﻤﺎﻳﺎﻧﺪ‪ /‬آﻧﮕﺎه ﺑﻪ اﺻﻞ داﺳﺘﺎن ﺑﺮﮔﺸﺘﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫اي آﺗﺶ‪ ,‬ﺧﺎﺻﻴﺖ ﺗﻮ ﺳﻮزاﻧﺪن اﺳﺖ ﭘﺲ ﭼﺮا اﻳﻨﺎن را ﻧﺴﻮزاﻧﺪي?!‬
    ‫ﻧ‪Ç‬ﻴﺘﺖ?‬
    ‫ﻳ‪ÇÇ‬ﺎ ز ﺑ‪ÇÇ‬ﺨﺖ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ دﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺷ‪Ç‬ﺪ ‪‬‬ ‫ﺧ‪Ç‬ﺎﺻﻴﺘﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭼﻮن ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﺳﻮزي ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫آﻧﻜﻪ ﻧﭙﺮﺳﺘﺪ ﺗ‪Ç‬ﻮ را او ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﺮﺳﺖ!?‪3‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﻧﺒﺨﺸﺎﻳﻲ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﺮ آﺗﺶ ﭘ‪Ç‬ﺮﺳﺖ‬
    ‫آﺗﺶ ﺑﻪ زﺑﺎن ﺣﺎل ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﻫﻤﺎن آﺗﺸﻢ و ﻛﺎرم ﺳﻮزﻧﺪﮔﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﻴﺎ درون ﻣﻦ اﻣﺘﺤﺎن‬
    ‫ﻛﻦ‪ /‬ﺑﻨﮕﺮ ﻛﻪ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﻣﻲﺳﻮزاﻧﺪت‪ /‬اﻣﺎ اﻳﻦ ﻛﻪ آﻧﻬﺎ را ﻧﺴﻮزاﻧﺪم دﻟﻴﻞ دﻳﮕﺮ دارد و آن اﻳﻨﻜﻪ‬
    ‫ﻣﻦ ﺳﺒﺒﻲ ﺑﻪ دﺳﺖ ‪Ô‬ﻣ ‪‬ﺴ ‪‬ﺒ ‪Ô‬ﺐ ا ‪‬ﻻﺳﺒﺎب ﻫﺴﺘﻢ‪ ,‬اﺑﺰار دﺳﺖ آﻓﺮﻳﺪﮔﺎر ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺸﻢ ا ﮔ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺨﻮاﻫ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﺑﺴﻮزاﻧﻢ ﻣﻲﺳﻮزاﻧﻢ و ا ﮔﺮ ﺑﺨﻮاﻫﺪ آﺑﻢ ﻛﻨﺪ آﺑﻢ و ﮔﺮ ﮔﻠﺴﺘﺎﻧﻢ ﻛﻨﺪ ﮔ‪Ç‬ﻠﺴﺘﺎﻧﻢ‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﻤﺎﻧﻄﻮر ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺳﮕﻬﺎي ﻧﮕﻬﺒﺎن ﺑﻪ دﺳﺘﻮر ﺻﺎﺣﺒﺸﺎن ﻛﺎر ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪ ,‬ا ﮔﺮ ﺑﺨﻮاﻫﺪ ﺣﻤﻠﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻨﺪ و ﻳ‪Ç‬ﺎ ﺳ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﻣﻲﺳﺎﻳﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻫﻤﭽﻨﻴﻦ در درون ﺧﻮد ﺑﻨﮕﺮ ﻛﻪ ﻫﻤﺎن آﺗﺶ ﻃﺒﻊ و ﻧﻔﺲ ﻛﻪ ﺗﻮ را رﻧ‪Ç‬ﺠﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲدارد و‬
    ‫ﻏﻤﮕﻴﻦ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﮔﺎه ﺷﺎدي ﻣﻲآورد‪ /‬ﭘﺲ‪:‬‬
    ‫ﻏ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﺮ اﻣ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﺎﻟﻖ آﻣ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﺎر ﻛ‪ÇÔ‬ﻦ‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﻏﻢ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮ اﺳ‪Ç‬ﺘﻐﻔﺎر ﻛ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻴﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺪ ﭘ‪ÇÇ‬ﺎي‪ ,‬آزادي ﺷ‪Ç‬ﻮد‪4‬‬ ‫ﭼﻮن ﺑﺨﻮاﻫﺪ ﻋﻴﻦ ﻏﻢ ﺷﺎدي ﺷ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻫﻢ ز ﺣﻖﺑﻴﻨﻲ ﭼﻮ ﺑﮕﺸ‪Ç‬ﺎ‪Ä‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺼﺮ‪5‬‬ ‫آﺗﺶ ﺧﺸ‪Ç‬ﻢ اي ﭘﺴ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫آب ﺣ‪ÇÇ‬ﻠﻢ و ‪‬‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/ 837 Ç 8‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ 82ëÇ 2ì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ‪/ 823‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ 818Ç 820‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ 8ë3‬‬
    ‫‪57‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﻗﺼﺔﻫﻼ كﻛﺮدنﺑﺎدﻗﻮمﻋﺎدرادرﻋﻬﺪﻫﻮد)ع(‬
    ‫‪‬‬

    ‫ﻧﺮم ﻣﻲﺷﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎد ﻛ‪Ç‬ﺎﻧﺠﺎ ﻣ‪Ç‬ﻲرﺳﻴﺪ‪1‬‬ ‫ﻫﻮد ﮔ‪Ç‬ﺮد ﻣ‪ÆÇ‬ﻣﻨﺎن ﺧ‪Ç‬ﻂ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﺸﻴﺪ‬
    ‫ﻣﻔﺼﻞ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﺎ ﺷﺮح ﻛﺎﻣﻞ آن را در ﺟﺎي دﻳﮕﺮ آوردهاﻳﻢ‪/‬‬ ‫داﺳﺘﺎن ﺣﻀﺮت ﻫﻮد ‪‬‬
    ‫در اﻳﻨﺠﺎ ﺑﻪ اﻳﻦ ﻧﻜﺘﻪ ﺑﺴﻨﺪه ﻣﻲﻛﻨﻴﻢ ﻛﻪ در ﺑﻴﻦ ﻗﻮم ﻋﺎد ﭘﻴﺎﻣﺒﺮي ﺑﻪ ﻧﺎم ﻫﻮد ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و‬
    ‫ﻣﺮدم را ﺑﻪ ﺧﺪا و اﺧﻼق اﻧﺴﺎﻧﻲ ﺧﻮاﻧﺪ وﻟﻲ آن ﻗﻮم ﺑﻪ ﻣﺴﺨﺮه ﻛﺮدن و آزار ﭘﺮداﺧ‪Ç‬ﺘﻨﺪ‪,‬‬
    ‫ﺧﺪاوﻧﺪ ﻫﻢ ﺑﺎد ﺳﺨﺖ ﻛﺸﻨﺪهاي ﺑﺮ آﻧﻬﺎ ﻓﺮﺳﺘﺎد‪ /‬ﺣﻀﺮت ﻫﻮد دور ﻣ‪Æ‬ﻣﻨﺎن ﺧﻂ ﻣﻲﻛﺸﻴﺪ ﻛﻪ‬
    ‫ﺑﺎد آﻧﻬﺎ را آﺳﻴﺐ ﻧﺮﺳﺎﻧﺪ و دﻳﮕﺮان ﺑﺮ اﺛﺮ آن ﻃﻮﻓﺎن ﺟﺎن ﺳﭙﺮدﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻧﻪ ﺗﻨﻬﺎ ﺣﻀﺮت ﻫﻮد ﻣﻲﺗﻮاﻧﺴﺖ اﺑﺰار ﺧﺪاﻳﻲ ﭼﻮن ﺑﺎد را در ﺗﺼﺮف ﺧﻮﻳﺶ ﮔﻴﺮد ﻛﻪ‬
    ‫ﺑﻪﺟﺎي ﺻﺪﻣﻪ ﺣﻔﺎﻇﺖ ﻛﻨﺪ ﺷﻴﺒﺎن راﻋﻲ)ﺷﻴﺒﺎن ﭼﻮﭘﺎن( ﻛﻪ از ﺻﻮﻓﻴﺎن ﺑﺎ اﺧﻼص ﻗﺮن ﺳﻮم‬
    ‫و ﭼﻬﺎرم ﻫﺠﺮي ﺑﻮد ﻧﻴﺰ ﭼﻨﻴﻦ ﻣﻲﻛﺮد ﻛﻪ ﺑﻪ دور ﮔﻮﺳﻔﻨﺪان ﺧﻂ ﻣﻲﻛﺸﻴﺪ و ﺧﻮد ﺑﻪ ﻧﻤﺎز‬
    ‫ﺟﻤﻌﻪ ﻣﻲرﻓﺖ‪ ,‬در آن ﻣﻮﻗﻊ ﻫﻴﭻ ﮔﺮﮔﻲ ﺑﻪ رﻣﺔ او ﺣﻤﻠﻪ ﻧﻤﻲﻛﺮد‪ /‬و اﻳﻦ اﻣﺮ ﻋﻤﻮﻣﻴﺖ داﺷﺘﻪ‬
    ‫اﺳﺖ‪ /‬آﺗﺶ اﺑﺮاﻫﻴﻢ را ﻧﺴﻮزاﻧﺪ‪ ,‬ﻣﻮج درﻳﺎ ﻗﻮم ﻣﻮﺳﻲ را ﻏﺮق ﻧﻜﺮد وﻟﻲ ﻗﺒﻄﻴﺎن را ﻏﺮق‬
    ‫ﻛﺮد‪ ,‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺧﺎ ك ﻛﻪ ﻣﺤﻞ آراﻣﺶ اﺳﺖ ﻗﺎرون را در ﺧﻮد ﻓﺮو ﻛﺸﻴﺪ‪ /‬ﺑﻪ ﻫﻤﻴﻦﺗﺮﺗﻴﺐ‬
    ‫ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺷﻮﻧﺪﮔﺎن ﺑﻪ اﻣﺮ ﺣﻖ ﺑﺮ آﺗﺶ ﺷﻬﻮت ﺗﺴﻠ‪‬ﻂ دارﻧﺪ‪ ,‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻳ‪Ç‬ﺎﻏﻴﺎن در آﺗﺶ‬
    ‫ﺷﻬﻮت ﻣﻲﺳﻮزﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﺮ ﮔﺮدﻳﻢ ﺑﻪ داﺳﺘﺎن آن ﭘﺎدﺷﺎه و ﻛﻮدك‪ /‬ﭘﺲ از آن ﺑﻪ ﺷﺎه ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﺣﺎﻻ ﻛﻪ اﻳﻦ ﻣﻌﺠﺰه را‬
    ‫از اﻳﻦ ﻣﺴﻴﺤﻴﺎن ﺑﻲﮔﻨﺎه دﻳﺪي دﻳﮕﺮ از ﻛﺸﺘﻦ آﻧﻬﺎ در ﮔﺬر‪ ,‬اﻣﺎ او ﺑﻪ ﻗﺪري ﻣﻐﺮور و ﻏﺎﻓﻞ‬
    ‫ﺑﻮد ﻛﻪ ﻣﺎﻧﻨﺪ دﻳﮕﺮ دﻳﻜﺘﺎﺗﻮرﻫﺎ اﻳﻦ ﻧﺼﻴﺤﺖ را ﮔﻮش ﻧﻜﺮد و ﺑﺮ ﻟﺠﺒﺎزي ﺧﻮد اﻓﺰود‪ ,‬آن‬
    ‫وﻗﺖ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻗﻬﺮ اﻟﻬﻲ ﺑﻪ ﻋﻨﻮان ﻟﻄﻒ ﺑﺮ ﻣﻈﻠﻮم رﺳﻴﺪ و آﺗﺶ ﺑﻪ اﻧﺪازه ﭼﻬﻞ ﮔﺰ ﺷﻌﻠﻪ ور‬
    ‫ﺷﺪ و ﺷﺎه و ﻳﺎران ﺳﺘﻤﮕﺮش را ﺳﻮزاﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺳﻮي اﺻﻞ ﺧﻮﻳﺶ رﻓﺘﻨﺪ اﻧﺘﻬﺎ‪2‬‬ ‫اﺻﻞ اﻳﺸﺎن ﺑ‪Ç‬ﻮد آﺗﺶ ز اﺑ‪Ç‬ﺘﺪا‬
    ‫آري ﻫﺮ ﻛﺲ ﺑﻪ اﺻﻞ ﺧﻮﻳﺶ ﺑﺮ ﻣﻲﮔﺮدد‪ ,‬ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ ﺑﻪ ﻧﻮر و ﻏﻴﺮﻣ‪Æ‬ﻣﻦ ﺑﻪ ﻧﺎر‪ /‬ﻫﺮ ﻛﺴﻲ آن‬
    ‫درود ﻋﺎﻗﺒﺖ ﻛﺎر ﻛﻪ ﻛﺸﺖ‪/‬‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ 87ë‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ 8ëë‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪58‬‬

    ‫داﺳﺘﺎنﺷﻴﺮوﺧﺮﮔﻮش‬
    ‫ﺑﺤﺚ در ﺟﻬﺪ و ﺗﻮﻛ‪‬ﻞ‬

    ‫ﺣ‪Ç‬ﺼﻪ را‬
    ‫اﻧﺪر آن ﻗﺼﻪ ﻃﻠﺐ ﻛ‪Ç‬ﻦ ‪‬‬ ‫از ﻛﻠﻴﻠﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎز ﺧ‪Ç‬ﻮان اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻗ‪Ç‬ﺼﻪ را‬
    ‫ﺑﻮدﺷﺎن از ﺷﻴﺮ دا‪Ä‬ﻢ ﻛ‪‬ﺸ‪Ç‬ﻤﻜ‪‬ﺶ‪1‬‬ ‫ﻃ‪Ç‬ﺎﻳﻔﺔ ﻧ‪Ç‬ﺨﺠﻴﺮ در وادي ﺧ‪Ç‬ﻮش‬
    ‫اﻳﻦ داﺳﺘﺎن را ﻣﻮﻻﻧﺎ از ﻛﻠﻴﻠﻪ و دﻣﻨﻪ ﮔﺮﻓﺘﻪ و ﺑﺎ دﻳﺪ ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺎز و ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ ﮔﺴﺘﺮده اﺳﺖ‪,‬‬
    ‫در ﻛﻠﻴﻠﻪ و دﻣﻨﻪ اﻳﻦ داﺳﺘﺎن ﺑﺪﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ ﻧﻘﻞ ﺷﺪه ﻛﻪ ﺑﺎ ﻧﺜﺮ اﻣﺮوزي ﺷﺮح ﻣﻲدﻫﻴﻢ‪:‬‬
    ‫آوردهاﻧﺪ در ﻣﺮﻏﺰاري ﻛﻪ ﻧﺴﻴﻢ آن ﺑﻮي ﺑﻬﺸﺘﻲ ﻣﻲداد و از ﻫﺮ ﺷﺎﺧﻲ ﻫﺰار ﺳﺘﺎرة ﺗﺎﺑﺎن‬
    ‫و در ﻫﺮ ﺳﺘﺎرهاي ﻫﺰار ﺳﭙﻬﺮ ﺣﻴﺮان‪ ///‬وﺣﻮش ﺑﺴﻴﺎر ﺑﻪ ﺳﺒﺐ ﭼﺮاﺧﻮر و آب در ﻓﺮاواﻧﻲ‬
    ‫ﻧﻌﻤﺖ ﺑﻮدﻧﺪ‪///‬‬
    ‫ﺧﻼﺻﻪ ﺑﻪ ﻗﻮل ﻛﻠﻴﻠﻪ و ﻣﺜﻨﻮي‪ ,‬ﺷﻴﺮي در آن ﺑﻴﺸﻪ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻫﺮ روز ﺑﻪ آﻧﻬﺎ ﺣﻤﻠﻪ ﻣﻲﻛﺮد‬
    ‫و ﺟﻤﻌﻲ را ﻣﻲﻛﺸﺖ و ﺟﻤﻌﻲ از ﺗ‪Ç‬ﺮس ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﺮﻳﺨﺘﻨﺪ‪ ,‬ﺧ‪Ç‬ﻼﺻﻪ از دﺳﺖ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ اﻣ‪Ç‬ﻨﻴﺖ و‬
    ‫آﺳﺎﻳﺶ ﻧﺪاﺷﺘﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻛﺰ وﻇﻴﻔﻪ ﻣﺎ ﺗﻮ را دارﻳ‪Ç‬ﻢ ﺳ‪Ç‬ﻴﺮ‬ ‫ﺣﻴﻠﻪ ﻛﺮدﻧﺪ آﻣﺪﻧﺪ اﻳﺸﺎن ‪‬ﺑﺸﻴﺮ‬
    ‫ﺗﺎ ﻧﮕﺮدد ﺗﻠﺦ ﺑﺮ ﻣ‪Ç‬ﺎ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﮔ‪Ç‬ﻴﺎ‪2‬‬ ‫ﺑﻌﺪ از اﻳﻦ اﻧﺪر ﭘﻲ ﺻﻴﺪي ﻣ‪Ç‬ﻴﺎ‬
    ‫آنﻫﺎ ﻗﺮار ﮔﺬاﺷﺘﻨﺪ روزي ﻳﻚ ﺷﻜﺎر ﺑﻪ ﻗﻴﺪ ﻗﺮﻋﻪ ﺑﺮاي ﺷﻴﺮ ﺑﺒﺮﻧﺪ‪ ,‬ﺷﻴﺮ ﻫﻢ ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ و‬
    ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ا ﮔﺮ وﻓﺎ ﺑﺒﻴﻨﻢ و ﻣﻜﺮ و ﺣﻴﻠﻪ ﻧﺒﺎﺷﺪ ﻣﻲﭘﺬﻳﺮم‪ /‬ﭼﻪ ﻛﻨﻢ ﻫﻢ ﻣﺮدم ﺑﺎ ﻣﻦ ﺑﻪ ﻓﺮﻳﺐ رﻓﺘﺎر‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ و ﻫﻢ ﻧﻔﺲ ﺧﻮدم!‬
    ‫ﺣﻴﻮاﻧﺎت ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﺗﻮﻛﻞ ﺑﻪ ﺧﺪا ﻛﻦ‪ ,‬ﻫﺮ ﭼﻪ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺑﺎﺷﺪ ﻫﻤﺎن ﺧﻮاﻫﺪ ﺑﻮد ﺷﻴﺮ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮﻛ‪‬ﻞ زاﻧ‪ÇÇ‬ﻮي اﺷ‪Ç‬ﺘﺮ ﺑ‪Ç‬ﺒﻨﺪ‪3‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇÇ‬ﻔﺖ ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﻐﻤﺒﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ آواز ﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻨﺪ‬
    ‫ﺟﻬﺪ ﻣﻲﻛﻦ‪ ,‬ﻛﺴﺐ ﻣﻲﻛﻦ ﻣﻮ ﺑﻪ ﻣ‪Ç‬ﻮ‬ ‫رو ﺗﻮﻛ‪‬ﻞ ﻛﻦ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻛﺴﺐ اي ﻋ‪Ç‬ﻤﻮ‬
    ‫ﻧﺨﺠﻴﺮان )ﺣﻴﻮاﻧﺎت ﺷﻜﺎرﮔﺎه( در ﭘﺎﺳﺦ ﮔﻔﺘﻨﺪ‪:‬‬
    ‫ﻛﺴﺐ و ﻛﺎر از ﺿﻌﻒ اﻳﻤﺎن ﻣﺎﺳﺖ ﺑﺎﻳﺪ ﺷﺨﺺ ﺑﻪ ﺧﺪا ﺗﻮ ‪‬ﻛﻞ ﻛﺮده ﺑﻪ ﻫﻴﭻﻛﺲ دﻳﮕﺮ رو‬
    ‫ﻧﻜﻨﺪ‪/‬‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/91ê‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/903 Ç ê‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/900 Ç 901‬‬


    ‫‪59‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﭼﻴﺴﺖ از ﺗﺴﻠﻴﻢ‪ ,‬ﺧﻮد ﻣ‪Ç‬ﺤﺒﻮﺑﺘﺮ?‪1‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ ﻛﺴ‪ÇÇ‬ﺒﻲ از ﺗ‪Ç‬ﻮﻛ‪‬ﻞ ﺧ‪Ç‬ﻮﺑﺘﺮ‬


    ‫ﺣﻴﻠﻪﻫﺎي ﻣﺮدم ﺑﻪ ﺟﺰ دام و ﻓﺮﻳﺐ ﭼﻴﺰي ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬اﻳﻦ ﺣﻴﻠﻪﻫﺎي ﻣﺎ ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻓﺮﻋﻮن اﺳﺖ ﻛﻪ‬
    ‫ﺻﺪ ﻫﺰاران ﻃﻔﻞ ﺑﻴﮕﻨﺎه را ﻛﺸﺖ ﺗﺎ دﺷﻤﻦ ﺧﻮد را ﻧﺎﺑﻮد ﻛﻨﺪ در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺧﻮد ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺳﺖ‬
    ‫ﺧﻮدش ﻣﻮﺳﻲ را ﭘﺮورش ﻣﻲداد و ﻧﻤﻲداﻧﺴﺖ آن ﻛﻮدك ﺧﻮد دﺷﻤﻦ اوﺳﺖ‪ /‬و ﻳﺎ آدم‬
    ‫)ع( ﺧﻮاﺳﺖ ﺧﻮد ﻛﺴﺒﻲ ﻛﻨﺪ و اﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻧﻤﺎﻳﺪ و از ﺗﺴﻠﻴﻢ و ﺗﻮ ‪‬ﻛﻞ ﺧﺎرج ﺷﻮد و در ﻧﺘﻴﺠﻪ‬
    ‫اﺷﺘﺒﺎه ﻛﺮد و از ﺑﻬﺸﺖ اﺧﺮاج ﺷﺪ ﭘﺲ‪:‬‬
    ‫ﻫﻢ ﺗﻮاﻧﺪ ﻛﺎو ز رﺣﻤﺖ ﻧﺎن دﻫﺪ‪2‬‬ ‫آﻧﻜﻪ او از آﺳ‪Ç‬ﻤﺎن ﺑ‪Ç‬ﺎران دﻫ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﺷﻴﺮ ﮔﻔﺖ‪ :‬درﺳﺖ اﺳﺖ وﻟﻲ ﺧﺪا ﻧﺮدﺑﺎﻧﻲ ﭘﻴﺶ ﭘﺎي ﻣﺎ ﻧﻬﺎده اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻫﺴﺖ ﺟﺒﺮي ﺑﻮدن‪ ,‬اﻳﻨﺠﺎ ﻃ‪‬ﻤﻊ ﺧﺎم‪3‬‬ ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﺎﻳﻪ ﭘ‪ÇÇ‬ﺎﻳﻪ رﻓﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﺳ‪Ç‬ﻮي ﺑ‪Ç‬ﺎم‬
    ‫‪ Ö‬‬
    ‫ﻳﻌﻨﻲ زﻧﺪﮔﻲ ﭼﻮن ﻧﺮدﺑﺎن اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﭘﻠﻪ ﭘﻠﻪ رﻓﺖ‪ /‬اول ﺳﻌﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﺳﭙﺲ ﺗﻮ ‪‬ﻛﻞ و‬
    ‫آﻧﮕﺎه ﺗﺴﻠﻴﻢ‪/‬‬
    ‫دﺳﺖ داري ﭼﻮن ﻛﻨﻲ ﭘﻨﻬﺎن ﺗﻮ ﭼﻨﮓ?‪4‬‬ ‫ﭘﺎي داري ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮد را ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻟﻨﮓ‬
    ‫اﻧﻜ‪ÇÇ‬ﺎر آن ﻧ‪ÇÇ‬ﻌﻤﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺟ‪ÇÇÇ‬ﺒﺮ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ‬ ‫ﺷﻜ‪ÇÇ‬ﺮ ﻧ‪ÇÇ‬ﻌﻤﺘﺶ ﻗ‪Ç‬ﺪرت ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﻌﻲ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻔﺮ‪ ,‬ﻧ‪ÇÇ‬ﻌﻤﺖ از ﻛ‪Ç‬ﻔﺖ ﺑ‪Ç‬ﻴﺮون ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‪5‬‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‪#‬‬ ‫ﺷﻜ‪ÇÇ‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻌﻤﺖ‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻌﻤﺘﺖ اﻓ‪Ç‬ﺰون‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺧﻼﺻﻪ اﻳﻨﻜﻪ ﺧﺪا ﺗﻮ را دﺳﺖ داده اﺳﺖ ﻛﻪ ﻛﺎر ﻛﻨﻲ‪ ,‬ﻣﻐﺰ و ﻓﻜﺮ داده ﻛﻪ ﻓﻜﺮ ﻛﻨﻲ‪ ,‬ﭘﺎي‬
    ‫ﻧﻌﻤﺖ آﻧﻬﺎ ﻛﺎرﺑﺮد ﺻﺤﻴﺢ آﻧﻬﺎﺳﺖ‪ ,‬ﭘﺲ ﻋﺪم اﺳﺘﻔﺎده از اﻳﻦ اﺑﺰار‪,‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺷﻜﺮ‬
    ‫داده ﺗﺎ راه ﺑﺮوي‪ /‬‬
    ‫ﻛﻔﺮ ﻧﻌﻤﺖ اﺳﺖ و ﻣﻮﺟﺐ ﻧﺎﺑﻮدي اﻳﻦ ﻧﻌﻤﺘﻬﺎ در وﺟﻮد ﺧﻮدت ﻣﻲﺷﻮد ﭘﺲ‪:‬‬
    ‫ﻛﺴﺐ ﻛﻦ ﭘﺲ ﺗﻜﻴﻪ ﺑﺮ ﺟﺒ ﺎر ﻛﻦ‪6‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮﻛ‪‬ﻞ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻲ در ﻛ‪Ç‬ﺎر ﻛ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺷﻤﺎ ﺑﻪ ﻛﻮﺷﺸﻬﺎي ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان و اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا ﺑﻨﮕﺮﻳﺪ‪ /‬آﻧﺎن ﻛﻪ ﺧﻴﻠﻲ ﺑﻬﺘﺮ از ﻣ‪Ç‬ﻦ و ﺷ‪Ç‬ﻤﺎ‬
    ‫ﻣﻲداﻧﺴﺘﻨﺪ‪ ,‬دﺳﺖ روي دﺳﺖ ﻧﮕﺬاﺷﺘﻨﺪ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ آﻧﭽﻪ در ﺗﻮان داﺷﺘﻨﺪ ﻛﻮﺷﻴﺪﻧﺪ و در اﻳﻦ راه‬
    ‫از ﻫﻴﭻ ﭼﻴﺰ ﻧﺘﺮﺳﻴﺪﻧﺪ و ﺗﻨﺒﻠﻲ ﻧﻮرزﻳﺪﻧﺪ‪/‬‬
    ‫در ﻃ‪ÇÇ‬ﺮﻳﻖ اﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻴﺎ و اوﻟﻴ‪ÇÇ‬ﺎ‪7‬‬ ‫ﺟﻬﺪ ﻣﻲﻛﻦ ﺗﺎ ﺗﻮاﻧﻲ اي ﻛ‪Ç‬ﻴﺎ‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/932‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/931‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/929‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/917‬‬


    ‫‪ #‬در ﻧﺴﺨﺔ ﻧﻴﻜﻠﺴﻮن ﺑﻴﺖ ‪ 9ê0‬ﭼﻨﻴﻦ اﺳﺖ‪:‬‬
    ‫ﺟ‪Ç‬ﺒﺮ‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻌﻤﺖ از ﻛ‪Ç‬ﻔﺖ ﺑ‪Ç‬ﻴﺮون ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‬ ‫ﺷﻜﺮ ﻗ‪Ç‬ﺪرت‪ ,‬ﻗ‪Ç‬ﺪرﺗﺖ اﻓ‪Ç‬ﺰون ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/97ì‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/9ê8‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/939 Ç 9ê0‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪60‬‬

    ‫در اﻳﻨﺠﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ از زﺑﺎن ﺷﻴﺮ دو ﭘﻴﺎم دﻳﮕﺮ ﻫﻢ ﻣﻲدﻫﺪ‪:‬‬


    ‫‪ Ç1‬ﺑﺎﻳﺪ ﺳﻌﻲ ﻛﺮد ﺗﺎ از زﻧﺪان واﺑﺴﺘﮕﻲ ﺑﻪ اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﻧﺠﺎت ﻳﺎﻓﺖ‪/‬‬
    ‫ﺣﻔﺮه ﻛﻦ زﻧﺪان و ﺧﻮد را وا رﻫ‪Ç‬ﺎن‪1‬‬ ‫اﻳﻦ ﺟﻬﺎن زﻧ‪Ç‬ﺪان و ﻣ‪Ç‬ﺎ زﻧ‪Ç‬ﺪاﻧ‪Ç‬ﻴﺎن‬
    ‫دﻧﻴﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ رﻫﺎ ﻛﺮد دﺳﺖ ﻛﺸﻴﺪن از اﻣﻜﺎﻧﺎت و اﺑ‪Ç‬ﺰار و وﺳ‪Ç‬ﺎﻳﻞ زﻧ‪Ç‬ﺪﮔﻲ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ﺑﻠﻜﻪرﻫﺎي از واﺑﺴﺘﮕﻲ ﺑﺪان اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻧﻲ ﻗﻤﺎش و ﻧﻘﺮه و ﻓﺮزﻧﺪ و زن‪2‬‬ ‫ﭼﻴﺴﺖ دﻧﻴﺎ از ﺧﺪا ﻏﺎﻓﻞ ﺷﺪن‬
    ‫‪ Ç2‬اﺑﺰار اﻳﻦ ﺟﻬﺎن را ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻪ ﻋﻨﻮان وﺳﻴﻠﻪ ﻣﻮرد ﺑﻬﺮهﺑﺮداري ﻗﺮار دﻫﻴﻢ ﻧﻪ اﻳﻨﻜﻪ ﺧﻮد‬
    ‫اﺑﺰار ﺷﻮﻳﻢ‪/‬‬
    ‫آب در ﺑﻴﺮون ﻛﺸﺘﻲ ﭘﺸﺘﻲ اﺳﺖ‪3‬‬ ‫آب در ﻛﺸﺘﻲﻫﻼ ك ﻛﺸ‪Ç‬ﺘﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﺧﻼﺻﻪ ﺷﻴﺮ ﺑﺎ اﻳﻦ اﺳﺘﺪﻻﻟﻬﺎ و ﻣﺜﺎﻟﻬﺎ ﻫﻤﻪ را ﻗﺎﻧﻊ ﻛﺮد‪/‬‬
    ‫ﺟﺒﺮ را ﺑﮕﺬاﺷ‪Ç‬ﺘﻨﺪ و ﻗ‪Ç‬ﻴﻞ و ﻗ‪Ç‬ﺎل‪4‬‬ ‫روﺑﻪ و ﺧ‪Ç‬ﺮﮔﻮش و آﻫ‪Ç‬ﻮ و ﺷ‪Ç‬ﻐﺎل‬
    ‫و ﭼﻮن از اﻳﻦ ﺑﻨﺪ ﻧﻔﺴﺎﻧﻲ و ﺗﻨﺒﻠﻲ ذﻫﻨﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻧﺎم ﺟﺒﺮ ﮔﺮﻓﺘﺎرش ﺑﻮدﻧﺪ آزاد ﺷﺪﻧﺪ ﻋﻘﻞ‬
    ‫و ﻓﻜﺮﺷﺎن ﻧﻴﺰ آزاد ﺷﺪ و ﺗﺼﻤﻴﻤﺎت ﻋﺎﻗﻼﻧﻪ ﮔﺮﻓﺘﻨﺪ‪ /‬ﺗﺼﻤﻴﻢ ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺘﻨﺪ ﻫ‪Ç‬ﺮ روز ﻗ‪Ç‬ﺮﻋﻪاي‬
    ‫ﺑﻴﻨﺪازﻧﺪ‪ ,‬ﻗﺮﻋﻪ ﺑﻪ ﻫﺮ ﻛﺲ اﻓﺘﺎد او را ﺑﺮاي ﻃﻌﻤﺔ ﺷﻴﺮ ﺑﻔﺮﺳﺘﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ روزي ﻗﺮﻋﻪ ﺑﻪ ﻧﺎم ﺧﺮﮔﻮش اﺻﺎﺑﺖ ﻛﺮد‪ /‬از او ﺧﻮاﺳﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﻫﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ زودﺗ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﺣﺮﻛﺖ ﻛﻨﺪ ﺗﺎ ﺷﻴﺮ ﻋﺼﺒﺎﻧﻲ ﻧﺸﻮد‪/‬‬
    ‫ﻧﺨﺠﻴﺮان ﮔﻔﺘﻨﺪ‪:‬‬
    ‫ﺗﺎ ﻧﺮﻧﺠﺪ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ‪ ,‬رو رو زود زود‪5‬‬ ‫ﺗﻮ ﻣﺠﻮ ﺑﺪ ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﻲ ﻣ‪Ç‬ﺎ اي ﻋ‪Ç‬ﻨﻮد‬
    ‫‪Ö  Ö ‬‬
    ‫ﺧﺮﮔﻮش ﻛﻪ از ﭘﻴﺶ ﻧﻘﺸﻪ ﻛﺎر را ﻛﺸﻴﺪه ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫ﺗﺎ ﺑﻪ ﻣﻜ‪Ç‬ﺮم از ﺑ‪Ç‬ﻼ اﻳ‪Ç‬ﻤﻦ ﺷ‪Ç‬ﻮﻳﺪ‪6‬‬ ‫ﮔﻔﺖ اي ﻳ‪Ç‬ﺎران ﻣ‪Ç‬ﺮا ﻣ‪Ç‬ﻬﻠﺖ دﻫ‪Ç‬ﻴﺪ‬
    ‫آﻧﻬﺎ ﮔﻔﺘﻨﺪ‪:‬‬
    ‫در ﻧ‪ÇÇÇÇÇ‬ﻴﺎوردﻧﺪ اﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺪر ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻃﺮ آن?‪7‬‬ ‫ﻫﻴﻦ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻻف اﺳﺖ اﻳ‪Ç‬ﻨﻜﻪ از ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﻬﺘﺮان‬
    ‫ﺧﺮﮔﻮش‪:‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺮﺿﻌﻴﻔﻲ را ﻗ‪Ç‬ﻮي راﻳ‪Ç‬ﻲ ﻓ‪Ç‬ﺘﺎد‪8‬‬ ‫ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ اي ﻳ‪Ç‬ﺎران‪ ,‬ﺣ‪Ç‬ﻘﻢ اﻟﻬ‪Ç‬ﺎم داد‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/99ê‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/98ì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/98ê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/983‬‬


    ‫‪ /8‬ﺑﻴﺖ ‪/1009‬‬ ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/1007‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/1001‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/1000‬‬
    ‫‪61‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﺧﻼﺻﻪ داﻧﺶ ﺧﺮﮔﻮش از ﺟﺎي دﻳﮕﺮ ﺑﻮد‪ /‬ﻓﻮق ﻋﻠﻤﻬﺎ و ﻋﻘﻠﻬﺎي دﻳﮕﺮان‪ ,‬اﻳﻦ ﺑﻮد ﻛﻪ‬
    ‫ﺑﻪ وي ﻣﻲﮔﻔﺘﻨﺪ‪:‬‬
    ‫ﺑﺎز ﮔ‪Ç‬ﻮ راﻳ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺸﻴﺪهاي‪1‬‬ ‫اي ﻛﻪ ﺑﺎ ﺷﻴﺮي ﺗﻮ در ﭘ‪Ç‬ﻴﭽﻴﺪهاي‬
    ‫ﻓﻜﺮت را ﺑﺎ ﻣﺎ در ﻣﻴﺎن ﮔﺬار ﻳﺎ ﻣﺸﻮرت ﻛﻦ ﻛﻪ ﻗﺮآن و ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺧﺪا درﺑﺎرة ﻣﺸﻮرت ﺑﺴﻴﺎر‬
    ‫ﺳﻔﺎرش ﻛﺮدهاﻧﺪ‪ /‬ﺧﺮﮔﻮش ﮔﻔﺖ‪ :‬وﻟﻲ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺧﺪا ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ ﺳﻪ ﭼﻴﺰ را ﺑﭙﻮﺷﺎن و ﺑﺎ ﻛﺲ ﻣﮕﻮ‬
    ‫و آن راه و ﻣﻘﺼﺪ‪ ,‬و داراﻳﻲ و ﻛﻴﺶ اﺳﺖ‪ #/‬ﭘﺲ ﺑﮕﺬارﻳﺪ راز ﭘﻨﻬﺎن ﺑﻤﺎﻧﺪ ﺗﺎ ﺑﻬﺘﺮ ﻧﺘﻴﺠﻪ‬
    ‫دﻫﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﺎ اﻳﻦ دﻻ‪Ä‬ﻞ ﺧﺮﮔﻮش از ﺳﺎﻳﺮ ﺣﻴﻮاﻧﺎت ﺧﻮاﺳﺖ ﺗ‪Ç‬ﺎ در ﻓ‪Ç‬ﺮﺳﺘﺎدن او درﻧﮓ ﻛ‪Ç‬ﻨﻨﺪ و‬
    ‫ﻓﺮﺳﺘﺎدن او را ﺑﻪ ﺗﺄﺧﻴﺮ اﻧﺪازﻧﺪ‪ /‬آﻧﺎن ﭘﺬﻳﺮﻓﺘﻨﺪ‪/‬‬
    ‫اﻣﺎ ﺷﻴﺮ ﮔﺮﺳﻨﻪ و ﻣﻨﺘﻈﺮ ﺑﻪ ﺧﻮد ﻣﻲﭘﻴﭽﻴﺪ و ﺧﺎ ك را ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ و ﻣ‪Ç‬ﻲﻏﺮﻳﺪ و ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻣﻲﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﻣﻦ ﻣﻲداﻧﺴﺘﻢ اﻳﻦ ﻣﻮﺟﻮدات ﺑﻪ ﻋﻬﺪ ﺧﻮد ﭘﺎﻳﺪار ﻧﻴﺴﺘﻨﺪ ﭼﺮا ﮔ‪Ç‬ﻮل اﻳ‪Ç‬ﻨﻬﺎ را ﺧ‪Ç‬ﻮردم‪,‬‬
    ‫ﺷﮕﻔﺘﺎ ﭼﮕﻮﻧﻪ اﻳﻦ ﺟﺒﺮﻳﺎن ﺑﺎ ﺗﻠﻘﻴﻦ اﻳﻨﻜﻪ ﻣﺎ ﻫﻴﭻ اﺧﺘﻴﺎري ﻧﺪارﻳﻢ ﻣﺮا وادار ﺑﻪ ﺳﻜﻮت و‬
    ‫ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻛﺮدﻧﺪ وﻟﻲ ﺧﻮد ﺑﻪ ﻣﻜﺮ و ﺣﻴﻠﻪ و ﺗﻌ ‪‬ﻘﻞ ﭘﺮداﺧﺘﻪاﻧﺪ‪ /‬ﭼﮕﻮﻧﻪ اﻳﻦ ﺟﺒﺮﻳﺎن ﭘﺎي ﻣﺮا‬
    ‫ﺑﺴﺘﻨﺪ و از ﺗﻼش در راه زﻧﺪﮔﻲ ﺑﺎز داﺷﺘﻨﺪ‪/‬‬
    ‫در ﻫﻤﻴﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺷﻴﺮ دﻳﺪ ﻛﻪ ﺧﺮﮔﻮش ﻟﻨﮓ ﻟﻨﮕﺎن و آﻫﺴﺘﻪ و آرام ﻣﻲآﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﻓﺮﻳﺎد زد‪:‬‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮش ﭘ‪Ç‬ﻴﻞ ﻧ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺎﻟﻴﺪهام‬ ‫ﻣﻦ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﺎوان را ز ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﺪرﻳﺪهام‬
    ‫اﻣ‪ÇÇ‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺎ را اﻓﻜ‪Ç‬ﻨﺪ اﻧ‪Ç‬ﺪر زﻣ‪Ç‬ﻴﻦ?‪2‬‬ ‫ﻧﻴﻢ ﺧﺮﮔﻮﺷﻲ ﻛﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﻛ‪Ç‬ﻮ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ‬
    ‫ﺧﺮﮔﻮش ﺷﺮوع ﻛﺮد ﺑﻪ ﻣﻌﺬرت ﺧﻮاﻫﻲ و ﺗﻤﻠ‪‬ﻖ ﮔﻮﻳﻲ و ﺳﭙﺲ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﺑﻪ ﻣﻮﻗﻊ ﭼﺎﺷﺖ داﺷﺘﻢ ﺑﺎ ﺧﺮﮔﻮﺷﻲ دﻳﮕﺮ ﺑﻪ ﺳﻮي ﺗﻮ ﻣﻲآﻣﺪم ﻛﻪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻮ ﻛﻨﻢ ﻛﻪ ﻧﺎ ﮔﺎه‬
    ‫ﺷﻴﺮي در راه ﻗﺼﺪ ﻣﺎ ﻛﺮد‪ ,‬ﻫﺮ ﭼﻪ ﮔﻔﺘﻴﻢ ﻣﺎ ﺑﻨﺪة ﺷﺎﻫﻨﺸﺎه ﻫﺴﺘﻴﻢ ﻓﺎﻳﺪه ﻧﺒﺨﺸﻴﺪ و ﺧﺮﮔﻮش‬
    ‫را رﺑﻮد‪/‬‬
    ‫ﺷﻴﺮ ﺧﺸﻤﻨﺎ ك ﻓﺮﻳﺎد زد‪ :‬ا ﻛﻨﻮن آن ﺷﻴﺮ ﻛﺠﺎﺳﺖ ﻛﻪ ﺣﺴﺎﺑﺶ را ﺑﺮﺳﻢ‪/‬‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/11ëë Ç ì‬‬ ‫ﻚ‪/‬‬


    ‫ﻚ و ‪‬ﻣ ‪Ö‬ﺬ ‪‬ﻫ ‪Ö‬ﺒ ‪‬‬
    ‫‪‬ﻫﺎﺑ ‪‬‬
    ‫ﻚوذ ‪‬‬‫‪ #‬ا ‪ÔÖ‬ﺳﺘ‪Ö Ô‬ﺮ ذ‪ ‬ﻫ ‪‬ﺒ ‪‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/10ê3‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪62‬‬

    ‫ﺧﺮﮔﻮش ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﺎ ﺗﺎ ﻧﺸﺎﻧﺖ دﻫﻢ‪/‬‬


    ‫ﺷﻴﺮ در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻣﻲﻏﺮﻳﺪ ﻫﻤﺮاه ﺧﺮﮔﻮش روان ﺷﺪ‪ /‬ﺧﺮﮔﻮش او را ﺑﻪ ﻛﻨﺎر ﭼﺎه آﺑﻲ‬
    ‫آورد و ﻧﺎ ﮔﺎه اﻳﺴﺘﺎد‪/‬‬
    ‫ﺷﻴﺮ ﮔﻔﺖ ﭼﺮا ﭘﺎ را ﭘﺲ ﻛﺸﻴﺪي?‬
    ‫اﻧ‪ÇÇ‬ﺪرﻳﻦ ﻗ‪ÇÇ‬ﻠﻌﻪ ز آﻓ‪ÇÇ‬ﺎت اﻳ‪ÇÇ‬ﻤﻦ اﺳﺖ‬ ‫ﮔﻔﺖ آن ﺷﻴﺮ اﻧﺪرﻳﻦ ‪‬ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﮔ‪ÇÇÇ‬ﺮﻓﺘﺶ از ره و ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺮاه ﺑ‪ÇÇ‬ﺮد‪1‬‬ ‫ﻳ‪ÇÇ‬ﺎر ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺘﺪ ز ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ در ﭼ‪Ç‬ﺎه ﺑ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫ﺷﻴﺮ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﻴﺎ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻧﺸﺎن ﺑﺪه‪/‬‬
    ‫ﺧﺮﮔﻮش ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺗﻮ ا ﮔﺮ ﻣﺮا در آﻏﻮشﮔﻴﺮي ﻣﻦ ﻣﻲﺗﻮاﻧﻢ ﻧﺸﺎﻧﺖ دﻫﻢ و ﮔﺮﻧﻪ ﺟ‪Ç‬ﺮأت‬
    ‫ﻧﺪارم‪ /‬ﺷﻴﺮ ﺧﺮﮔﻮش را ﺑﻪ ﭼﻨﮕﺎل ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺑﻪ ﭼﺎه ﻧﮕﺮﻳﺴﺖ‪/‬‬
    ‫ﺷﻜﻞ ﺷﻴﺮي‪ ,‬در ﺑﺮش ﺧﺮﮔﻮش زﻓﺖ‬ ‫ﺷﻴﺮ ﻋﻜﺲ ﺧﻮﻳﺶ دﻳﺪ از آب ﺗ‪Ç‬ﻔﺖ‬
    ‫ﻣﺮ ورا ﺑﮕﺬاﺷﺖ و اﻧ‪Ç‬ﺪر ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﻬﻴﺪ‪2‬‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﺧ‪Ç‬ﺼﻢ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ را در آب دﻳ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫زاﻧﻜﻪ ﻇﻠﻤﺶ ﺑﺮ ﺳﺮش آﻳ‪Ç‬ﻨﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد‪3‬‬ ‫در ﻓ‪ÇÇ‬ﺘﺎد اﻧ‪Ç‬ﺪر ﭼ‪Ç‬ﻬﻲ ﻛ‪Ç‬ﻮ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫دان ﻛﻪ ﺑﻬﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ داﻣ‪Ç‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲﺗﻨﻲ‪4‬‬ ‫اي ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮ از ﻇ‪Ç‬ﻠﻢ ﭼ‪Ç‬ﺎﻫﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻲ‬
    ‫ﻻﺟﺮم ﺑﺮ ﺧﻮﻳﺶ ﺷ‪Ç‬ﻤﺸﻴﺮي ﻛﺸ‪Ç‬ﻴﺪ‬ ‫ﻋﻜﺲ ﺧﻮد را او ﻋﺪوي ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ دﻳ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﺧﻮي ﺗﻮ ﺑﺎﺷﺪ در اﻳﺸ‪Ç‬ﺎن اي ﻓ‪Ç‬ﻼن‪5‬‬ ‫اي ﺑﺴ‪Ç‬ﺎ ﻇ‪Ç‬ﻠﻤﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﻲ از ﻛﺴ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﭘﺲ ﺑﺪاﻧﻲ ﻛ‪Ç‬ﺰ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﻮد آن ﻧ‪Ç‬ﺎ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ‬ ‫ﭼﻮن ﺑﻪ ﻗﻌﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮي ﺧ‪Ç‬ﻮد اﻧ‪Ç‬ﺪر رﺳ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎر آن ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ ﻏ‪Ç‬ﻠﻂ ﺑ‪Ç‬ﻴﻦ‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﻲﻛ‪Ô‬ﻨﺪ‪6‬‬ ‫دﻧ‪ÇÇ‬ﺪان ﺿ‪Ç‬ﻌﻴﻔﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲ ‪‬ﻛﻨ‪‬ﺪ‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺧﻼﺻﻪ ﭘﺲ از آﻧﻜﻪ ﺷﻴﺮ ﺧﺮﮔﻮش را رﻫﺎ ﻛﺮد و ﺑﻪ ﭼﺎه ﭘﺮﻳﺪ و ﻫﻼ ك ﺷﺪ‪ ,‬ﺧﺮﮔﻮش‬
    ‫ﺧﺮم‪ ,‬رﻗﺼﺎن و ﭘﺎي ﻛﻮﺑﺎن ﺑﻪ ﺳﻮي دﻳﮕﺮ ﻧﺨﺠﻴﺮان ﺑﺎز آﻣﺪ و ﻣﮋده ﻧ‪Ç‬ﺠﺎت داد و‬
    ‫ﺷﺎد و ‪‬‬
    ‫ﻓﺮﻳﺎد زد‪:‬‬
    ‫ﻛﺎن ﺳﮓ دوزخ ﺑﻪ دوزخ رﻓﺖ ﺑﺎز‪7‬‬ ‫ﻣﮋده ﻣ‪Ç‬ﮋده اي ﮔ‪Ç‬ﺮوه ﻋ‪Ç‬ﻴﺶ ﺳ‪Ç‬ﺎز‬
    ‫ﻧﺨﺠﻴﺮان ﻫﻤﮕﻲ ﺟﻤﻊ ﺷﺪﻧﺪ و زﺑﺎن ﺑﻪ ﻣﺪح و ﺛﻨﺎي ﺧﺮﮔﻮش ﮔﺸﻮدﻧﺪ و ﻫﺮﭼﻪ ﺗﻮاﻧﺴﺘﻨﺪ‬
    ‫ﺷﺎدي ﻛﺮدﻧﺪ‪ /‬ﺧﺮﮔﻮش ﻛﻪ دﻳﺪ اﻳﻦ ﻧﺨﺠﻴﺮان ﺧﻴﻠﻲ ﻏﺮور ﭘﻴﺪا ﻛﺮدﻧﺪ زﺑﺎن ﺑﻪ ﭘﻨﺪ و اﻧﺪرز‬
    ‫آﻧﻬﺎ ﮔﺸﻮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1312‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1309‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/1307 Ç 8‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1299 Ç 1300‬‬
    ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/13ëë‬‬ ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪ 132ë‬و ‪/1327‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/1319 Ç 20‬‬
    ‫‪63‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫اي ﺗﻮ ﺑﺴﺘﺔ ﻧﻮﺑﺖ آزادي ﻣﻜﻦ‪1‬‬ ‫ﻫﻴﻦ ﺑﻪ ‪Ô‬ﻣﻠﻚ ﻧﻮﺑﺘﻲ ﺷﺎدي ﻣﻜﻦ‬
    ‫ﺧﺮد ﺑﺸﻜ‪Ç‬ﻦ ﺷ‪Ç‬ﻴﺸﻪ ﭘ‪Ç‬ﻨﺪار را‬ ‫ﺑﺎ ﺳﮕﺎن ﺑﮕ‪Ç‬ﺬار اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﺮدار را‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ در اﻳﻨﺠﺎ داﺳﺘﺎن ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﺎن ﺻﺪر اﺳﻼم را ﻣﺜﺎل ﻣﻲآورد‪ ,‬ﭼﻮن در ﻳﻜﻲ از ﺟﻨﮕﻬﺎ‬
    ‫)ﺑﺪر ﻳﺎ ﻓﺘﺢ ﻣﻜﻪ ﻳﺎ ﺗﺒﻮك( ﭘ‪Ç‬ﻴﺮوز ﺷ‪Ç‬ﺪﻧﺪ و ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﻣ‪Ç‬ﺎ در اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎد ﭘ‪Ç‬ﻴﺮوز ﺷ‪Ç‬ﺪهاﻳ‪Ç‬ﻢ‪,‬‬
    ‫ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ)ص( ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬از ﺟﻬﺎد اﺻﻐﺮ ﺑﺎز ﮔﺸﺘﻪاﻳﺪ‪ ,‬ا ﻛﻨﻮن ﺑﻪ ﺟﻬﺎد ا ﻛﺒﺮ ﺑﭙﺮدازﻳﺪ و ﺑﺪاﻧﻴﺪ ﻛﻪ‬
    ‫ﺟﻬﺎد ﺑﺎ ﻧﻔﺲ ﺑﺲ ﻣﻬﻢﺗﺮ از ﺟﻬﺎد ﺑﺎ ﻛﻔ‪‬ﺎر اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻧﺪ ﺧ‪ÇÇ‬ﺼﻤﻲ زو ‪‬ﺑ‪ÇÇ‬ﺘﺮ در اﻧ‪ÇÇ‬ﺪرون‬ ‫اي ﺷ‪ÇÇ‬ﻬﺎن ﻛ‪ Ô‬ﺸ‪ÇÇ‬ﺘﻴﻢ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﺧﺼﻢ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮون‬
    ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﻴﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎﻃﻦ ‪Ô‬ﺳ‪Ç‬ﺨﺮة ﺧ‪Ç‬ﺮﮔﻮش ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﺎر ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ و ﻫ‪Ç‬ﻮش ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ﻛﺸﺘﻦ اﻳ‪Ç‬ﻦ ‪‬‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻮ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ درﻳ‪Ç‬ﺎﻫﺎ ﻧﮕ‪Ç‬ﺮدد ﻛ‪Ç‬ﻢ و ﻛ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‪2‬‬ ‫دوزخ اﺳﺖ اﻳﻦ ﻧ‪‬ﻔﺲ و دوزخ اژدﻫ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬
    ‫ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ آن اﺳﺖ آن‪ ,‬ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮد را ﺑﺸﻜ‪Ç‬ﻨﺪ‪3‬‬ ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﻬﻞ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮي دان ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺻ‪Ç‬ﻔﻬﺎ ﺑﺸﻜ‪Ç‬ﻨﺪ‬

    ‫ﭘﻴﺎمﻫﺎيدﻳﮕﺮ‬

    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺿﻤﻦ اﻳﻦ داﺳﺘﺎن ﭼﻨﺪ داﺳﺘﺎن دﻳﮕﺮ ﻧﻴﺰ آورده اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫اول‪ :‬داﺳﺘﺎن ﻧﮕﺮﻳﺴﺘﻦ ﻋﺰرا‪Ä‬ﻴﻞ ﺑﺮ ﻣﺮدي و ﮔﺮﻳﺨﺘﻦ او در ﺳﺮاي ﺳﻠﻴﻤﺎن اﺳﺖ ﻛﻪ از‬
    ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ ﺗﺎ ﺑﻪ ﺑﺎد اﻣﺮ ﻛﻨﺪ او را ﺑﻪ ﻫﻨﺪوﺳﺘﺎن ﺑﺮد ﺗ‪Ç‬ﺎ از ﻣ‪Ç‬ﺮگ ﻧ‪Ç‬ﺠﺎت ﻳ‪Ç‬ﺎﺑﺪ‪ /‬او‬
    ‫ﻧﻤﻲداﻧﺴﺖ ﻛﻪ از ﻣﺮگ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺪ ﺑﮕﺮﻳﺰد و ﻟﺤﻈﺔ ﻣﺮگ و ﺟﺎي آن ﺑﻪ ﺣﻜﻢ ﺗﻘﺪﻳﺮ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫دوم‪ :‬ﻏﺮور ﻣﮕﺲ ﻛﻪ ﺑﺮ ﺑﺮﮔﻲ ﻛﻪ روي ﺑﻮل ﺧﺮ اﻓﺘﺎده ﺑﻮد ﻧﺸﺴﺘﻪ ﻻف ﻛﺸﺘﻴﺒﺎﻧﻲ ﻣﻲزد‬
    ‫ﻛﻪ آن ﺣﺎل ﻋﻠﻤﺎي ﻇﺎﻫﺮ و ﻣﻐﺮوران ﺑﻪ ﻋﻠﻢ و ﻣﻘﺎم و ﺷﻬﺮت اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻗﺼﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎن و ﻫﺪﻫﺪ اﺳﺖ و ﺑﻴﺎن آﻧﻜﻪ ﭼﻮن ﻗﻀﺎ آﻳﺪ ﭼﺸﻤﻬﺎ ﺑﺴﺘﻪ ﺷﻮد‪/‬‬ ‫ﺳﻮم‪ :‬‬
    ‫داﺳﺘﺎن اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻛﻪ زﺑﺎن ﻣﺮﻏﺎن را ﻣﻲداﻧﺴﺖ و آﻧﻬﺎ را در ﺧﺪﻣﺖ ﮔﺮﻓﺘﻪ‬
    ‫ﺷ‪Ç‬ﻤﻪاي از‬
    ‫ﺑﻮد ﻳﻚ روز از ﻫﺮ ﭘﺮﻧﺪهاي ﻣ‪Ç‬ﻲﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬ﺗ‪Ç‬ﻮ در ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﺎري ﻣ‪Ç‬ﻬﺎرت داري? ‪‬‬
    ‫ﺗﻮاﻧﺎﻳﻴﻬﺎي ﺧﻮد را ﺑﺎزﮔﻮ‪ /‬ﻫﺮ ﻳﻚ از ﻫﻨﺮ ﺧﻮد ﮔﻔﺘﻨﺪ ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﻧﻮﺑﺖ ﺑﻪ ﻫﺪﻫﺪ رﺳﻴﺪ‪ /‬او ﺑﻪ‬
    ‫وﺻﻒ ﺧﻮد زﺑﺎن ﮔﺸﺎد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻳﻚ ﻫﻨﺮ دارم ﻛﻪ از ﻫﺮ ﻫﻨﺮي ﺑﺎﻻﺗﺮ اﺳﺖ ﺳﻠﻴﻤﺎن ﭘﺮﺳﻴﺪ‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1390‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/137ê Ç ì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1370‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪64‬‬

    ‫ﭼﻴﺴﺖ? ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻦ ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺒﻴﻨﻢ آب در ﻗ‪ÇÇÇ‬ﻌﺮ زﻣ‪ÇÇ‬ﻴﻦ‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﮕﺮم از اوج ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ﭼﺸ‪ÇÇ‬ﻢ ﻳ‪ÇÇ‬ﻘﻴﻦ‬
    ‫از ﭼﻪ ﻣﻲﺟﻮﺷﺪ‪ ,‬ز ﺧﺎ ﻛ‪Ç‬ﻲ ﻳ‪Ç‬ﺎ ز ﺳ‪Ç‬ﻨﮓ?‪1‬‬ ‫ﺗﺎ ﻛﺠﺎﻳﺴﺖ و ﭼﻪ ﻋﻤﻖ اﺳﺘﺶ‪ ,‬ﭼ‪Ç‬ﻪ رﻧﮓ‬
    ‫و ﺳﭙﺲ ﺑﺮاي ﺧﻮد ﺷﻴﺮﻳﻨﻲ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫در ﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﻔﺮ ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻲدار اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ آ ﮔ‪ÇÇ‬ﺎه را‪2‬‬ ‫اي ﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﻠﻴﻤﺎن ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻬﺮ ﻟﺸﻜ‪ÇÇ‬ﺮ ﮔ‪ÇÇ‬ﺎه را‬
    ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻫﻢ ﺧﻮﺷﺤﺎل ﺷﺪ و او را رﻓﻴﻖ راه ﺧﻮﻳﺶ ﺑﺮﮔﺰﻳﺪ‪/‬‬
    ‫زاغ ﻛﻪ دﻳﺪ ﻫﺪﻫﺪ دوﺳﺖ ﺳﻠﻴﻤﺎن ﺷﺪه ﺣﺴﻮدي ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ا ﮔﺮ راﺳﺖ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ ﻛﻪ از زﻳﺮ زﻣﻴﻦ آب را ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ ﭼﻄﻮر اﺳﺖ ﻛﻪ دام را ﻧﻤﻲﺑﻴﻨﺪ و ﺑﻪ‬
    ‫دام ﻣﻲاﻓﺘﺪ و ﺑﺎﻳﺪ در ﻗﻔﺲ ﺑﻤﺎﻧﺪ?! ﻫﺪﻫﺪ ﭘﺎﺳﺦ ﻣﻲدﻫﺪ‪:‬‬
    ‫ﮔﺮ ﻫﺰاران ﻋﻘﻞ دارد ﻛ‪Ç‬ﺎﻓﺮ اﺳﺖ‪3‬‬ ‫زاغ ﻛﺎو ﺣﻜﻢ ﻗ‪Ç‬ﻀﺎ را ﻣ‪Ç‬ﻨﻜﺮ اﺳﺖ‬
    ‫ﭼﻬﺎرم‪ :‬داﺳﺘﺎن ﺣﻀﺮت آدم اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎ وﺟﻮد داﺷﺘﻦ ﻋﻠﻢ و ﻧ‪Ç‬ﻬﻲ ﺻ‪Ç‬ﺮﻳﺢ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺗﺄوﻳ‪Ç‬ﻞ‬
    ‫ﭘﺮداﺧﺖ و از درﺧﺖ ﻣﻤﻨﻮع ﺧﻮرد ﻛﻪ در واﻗﻊ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﭼﺸﻢ ﻋﻘﻠﺶ را ﺑﺴﺖ‪/‬‬

    ‫ﻧﻜﺘﻪﻫﺎودﻳﺪﻫﺎ‬

    ‫ﻧﻤﺎد ﺷﻴﺮ و ﺧﺮﮔﻮش و ﺳﺎﻳﺮ ﺣﻴﻮاﻧﺎت‬


    ‫ﻫﻤﺎﻧﻄﻮر ﻛﻪ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﻲﻓﺮﻣﺎﻳﺪ‪ :‬ﺷﻴﺮ ﺑﺎﻃﻦ ﺳﺨﺮة ﺧﺮﮔﻮش ﻧﻴﺴﺖ‪ ///‬اﻳﻦ ﺷﻴﺮ در ﺑﺎﻃﻦ ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ و‬
    ‫ﻗﺪرت ﻧﻔﺴﺎﻧﻲ اﻧﺴﺎن اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺮ ﻫﻤﺔ دد و دام درون ﭼﻴﺮﮔﻲ دارد و اﻣﻨﻴﺖ ﻫﻤﻪ را ﺑﻪ ﻫﻢ‬
    ‫ﻣﻲزﻧﺪ‪ /‬ﻧﺨﺠﻴﺮان ﺻﻔﺎت ﺳﺮﻛﺸﻲ و وﺣﺸﻲ و ﻃﻐﻴﺎﻧﮕﺮ و ﻣﻮذي دروﻧﻨﺪ ﻛﻪ ﻫﺮ ﻛ‪Ç‬ﺪام در‬
    ‫ﭼﺮا ﮔﺎه ﺗﻦ و روان ﻣﺸﻐﻮل ﺑﺮﺧﻮرداري ﻫﺴﺘﻨﺪ‪ /‬ﺗﻀﺎد دروﻧﻲ ﺑﻴﻦ اﻳﻨﻜﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﻛﺎري ﻛﺮد ﻳﺎ‬
    ‫ﺗﻮﻛﻞ ﺑﻪ ﺧﺪا ﻛﺮد ﻛﻪ ﺧﻮدش ﻛﺎر ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﻫﻤﻮاره وﺟﻮد دارد‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺧﺮﮔﻮش ﻋﻘﻞ ﻋﻤﻠﻲ‬
    ‫ﺑﺮاي رﺳﻴﺪن ﺑﻪ ﺻﻠﺢ دروﻧﻲ ﻛﺎري ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺷﻴﺮ ﻧﻔﺲ را ﻣﻲﻓﺮﻳﺒﺪ و ﺑﻪ ﭼﺎه ﻣﻲﻛﺸﺎﻧﺪ ﺗﺎ‬
    ‫ﻧﻔﺲ ﭼﻬﺮه ﻣﺘﺠﺎوز ﺧﻮد را در آﻳﻨﻪ آب ﺧﻮﻳﺶ ﺑﻨﮕﺮد‪ /‬و ﺑﺮ اﺻﻞ ﺧﻮد ﻫﻤﺎﻧﻲ ﺑﺮ ﺧﻮﻳﺶ‬
    ‫ﺣﻤﻠﻪ ﻛﻨﺪ‪/‬‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1230‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1220‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1218 Ç 19‬‬


    ‫‪65‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫آﻳﺎ ﻣﺎ آن ﺷﻴﺮﻳﻢ ﻛﻪ در ﻛﺸﻮر وﺟﻮد درون و ﺑﺮون ﺳﺮ ﺧﻮد و ﺳﺮﻛﺶ ﻣﻲﺗﺎزﻳﻢ‪ ,‬ﻳﺎ آن‬
    ‫دد و دام ﻛﻪ در درون ﮔﺮﻓﺘﺎر ﺷﻴﺮ ﻧﻔﺲ ﺧﻮﻳﺸﻴﻢ و در ﺑﻴﺮون ﮔﺮﻓﺘﺎر ﻧﻔﺲ ﭘﺮﺳﺘﺎن ﻳﻌﻨﻲ‬
    ‫ﻣﺘﺠﺎوزان و ﺳﺘﻤﮕﺮان ﻫﺴﺘﻴﻢ?‬
    ‫آﻳﺎ در درون ﭘﺮﺗﻼﻃﻢ و ﺟﻨﮕﻞ ﮔﻮﻧﻪ ﻣﺎ ﺧﺮﮔﻮش ﭘﻴﺮ ﺧﺮد ﻧﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﺷﻴﺮ ﻧﻔﺲ ﻣﺘﺠﺎوز‬
    ‫را در ﭼﺎه ﻏﺮور ﺧﻮد ﺳﺮﻧﮕﻮن ﻛﻨﺪ و ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻧﻔﺲ را ﺑﻼي ﻧﻔﺲ ﻧﻤﺎﻳﺪ? و آﻳﺎ در ﺧﺎرج‬
    ‫ﺧﺮﮔﻮﺷﺎﻧﻲ ﺧﺮدﻣﻨﺪ ﻧﻴﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ اﻫﻞ زر و زور و ﺗﺰوﻳﺮ را در ﭼﺎه ﺧﻮدﺷﺎن ﺑﻴﻨﺪازﻧﺪ و ﻣﻠ‪‬ﺘﻬﺎ‬
    ‫را از دﺳﺖ اﻳﻦ رﻫﺒﺮان ﺳﺘﻢ ﭘﻴﺸﻪ ﻧﺠﺎت دﻫﻨﺪ? ﺷﺎﻳﺪ ﻫﻢ ﺧﻮد ﻫﻤﺎﻧﻨﺪ آن ﻣﺎر اﻓﺴﺮدهاﻧﺪ ﻛﻪ‬
    ‫ا ﮔﺮ آﻓﺘﺎب ﺑﺮ آﻧﻬﺎ ﺑﺘﺎﺑﺪ و ﮔﺮم ﺷﻮﻧﺪ ﻧﺨﺴﺖ ﺻﺎﺣﺐ و ﺳﭙﺲ ﺳﺎﻳﺮﻳﻦ را ﻣﻲﺑﻠﻌﻨﺪ‪/‬‬
    ‫از ﻏ‪ÇÇÇ‬ﻢ ﺑ‪ÇÇ‬ﻲآﻟﺘﻲ اﻓﺴ‪ÇÇ‬ﺮده اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﻧﻔﺴﺖ اژدرﻫﺎﺳﺖ او ﻛﻲ ﻣ‪Ç‬ﺮده اﺳﺖ‬
    ‫ﺗﻨﻬﺎ درك و ﺷﻨﺎﺧﺖ و ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺑﻪ ﭘﻴﺮ اﺳﺖ ﻛﻪ درﻣﺎن ﺑﺨﺶ اﻳﻦ درد ﺑﺰرگ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫داﻣ‪ÇÇ‬ﻦ آن ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ ﻛ‪Ô‬ﺶ را زود ﮔ‪Ç‬ﻴﺮ‪2‬‬ ‫ﻇ‪Ç‬ﻞ ﭘ‪Ç‬ﻴﺮ‬
    ‫ﻫﻴﭻ ﻧﻜﺸﺪ ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ را ﺟ‪Ç‬ﺰ ‪‬‬

    ‫داﺳﺘﺎنآﻣﺪنرﺳﻮلﻗﻴﺼﺮرومﺑﻪﻧﺰدﻋﻤﺮﺑﻪرﺳﺎﻟﺖ‬

    ‫در ﻣ‪ÇÇÇÇÇ‬ﺪﻳﻨﻪ از ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺎﺑﺎن ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻐﻮل‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻋ‪ÇÇ‬ﻤﺮ آﻣ‪ÇÇ‬ﺪ ز ﻗ‪Ç‬ﻴﺼﺮ ﻳﻚ رﺳ‪Ç‬ﻮل‬


    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ اﺳﺐ و رﺧﺖ را آﻧ‪Ç‬ﺠﺎ ﻛﺸ‪Ç‬ﻢ‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ‪ :‬ﻛ‪ÇÇ‬ﻮ ﻗ‪ÇÇ‬ﺼﺮ ﺧ‪Ç‬ﻠﻴﻔﻪ اي ‪‬ﺣﺸ‪Ç‬ﻢ‬
    ‫ﻣﺮ ﻋﻤﺮ را ﻗ‪Ç‬ﺼﺮ‪ ,‬ﺟ‪Ç‬ﺎن روﺷ‪Ç‬ﻨﻲ اﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﻗ‪Ç‬ﻮم ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻨﺪش ﻛ‪Ç‬ﻪ او را ﻗ‪Ç‬ﺼﺮ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫زود ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻨﺪ ﺣ‪ÇÇ‬ﻀﺮت و اﻳ‪ÇÇ‬ﻮان ﭘ‪ÇÇ‬ﺎ ك‬ ‫ﻫﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ راﻫﺴﺖ از ﻫ‪Ç‬ﻮﺳﻬﺎ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﭘ‪Ç‬ﺎ ك‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﺠﺎ رو ﻛ‪Ç‬ﺮد وﺟ‪Ç‬ﻪ اﻟﻠ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪#4‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺤﻤﺪ ﭘ‪Ç‬ﺎ ك ﺷ‪Ç‬ﺪ از ﻧ‪Ç‬ﺎر و دود‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن‬
    ‫او ز ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ذره ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺒﻴﻨﺪ آﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﺎب‪5‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ را ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ز ﺳ‪Ç‬ﻴﻨﻪ ﻓ‪Ç‬ﺘﺢ ﺑ‪Ç‬ﺎب‬
    ‫‪‬‬
    ‫ذره ﺑﮕﺸ‪ÇÇÇ‬ﺎﻳﺪ دﻫ‪ÇÇ‬ﺎن‬
    ‫ﻻﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﺮم آن ‪‬‬ ‫ذره ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻬﺎن‬
    ‫آﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﺎﺑﻲ در ﻳﻜ‪ÇÇÇÇ‬ﻲ ‪‬‬
    ‫ﭘﻴﺶ آن ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﭼﻮن ﺟﺴﺖ از ﻛﻤﻴﻦ‪6‬‬ ‫ذره ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﺮدد اﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﻼ ك و زﻣ‪ÇÇ‬ﻴﻦ‬
    ‫ذره ‪‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻛﻪ ﻣﻨﻈﻮر اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫‪ /2‬دﻓﺘﺮ دوم ‪ .‬ﺑﻴﺖ ‪/2ë28‬‬ ‫‪ /1‬دﻓﺘﺮ ﺳﻮم ‪ .‬ﺑﻴﺖ ‪/10ë3‬‬


    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/1397 Ç 8‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪ ,1391 Ç 3‬ﻧ‪Ô‬ﻐﻮل‪ :‬دور و دراز‪ ,‬ژرف‪/‬‬
    ‫‪ /ì‬دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ ‪/êë79 Ç 80 .‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê00‬‬ ‫‪ #‬اﺷﺎره ﺑﻪ آﻳﺔ ‪ 11ë‬از ﺳﻮرة ﺑﻘﺮه‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪66‬‬

    ‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل اﻳﻦ ﻓﺮﺳﺘﺎده ﭘﺲ از ﺷﻨﻴﺪن وﺻﻒ ﻋﻤﺮ در ﺟﺴﺘﺠﻮي او ﺑﺮ آﻣﺪ ﺗﺎ وي را‬
    ‫ﺑﻴﺎﺑﺪ و ﭘﻴﺎم ﻗﻴﺼﺮ روم را ﺑﻪ او رﺳﺎﻧﺪ‪ ,‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ زﻧﻲ ﺳﺮاغ او را در زﻳﺮ درﺧﺖ ﺧﺮﻣﺎ داد‪ /‬آن‬
    ‫ﻧﻤﺎﻳﻨﺪه ﺧﻮد را ﺑﻪ درﺧﺖ رﺳﺎﻧﻴﺪ و ﻋﻤﺮ را ﺧﻔﺘﻪ ﻳﺎﻓﺖ‪ ,‬اﻣﺎ ﭼﻨﺎن ﻫﻴﺒﺖ و ﺷﻜﻮه ﻣﻌﻨﻮي‬
    ‫داﺷﺖ ﻛﻪ ﻓﺮﺳﺘﺎده ﺑﺮ ﺧﻮد ﻟﺮزﻳﺪ‪ /‬ﭘﻴﺶ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﻣﻦ ﺷﺎﻫﺎن ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺎ ﻛﺒﻜﺒﻪ و دﺑﺪﺑﻪ و ﻗﺸﻮن و ﻗﺪرت و اﺳﻠﺤﻪ دﻳﺪهام‪ ,‬ﺑﺎ ﺷﻴﺮ و ﭘﻠﻨﮓ‬
    ‫ﻧﺒﺮد ﻛﺮدهام‪ /‬از ﻫﻴﭻ ﻛﺪام ﻧﺘﺮﺳﻴﺪهام وﻟﻲ از اﻳﻦ ﻣﺮد ﺳﺎده ﺧﻔﺘﻪ ﻣﻲﺗﺮﺳﻢ‪ ,‬اﻳﻦ ﭼﻪ ﻗﺪرت‬
    ‫اﺳﺖ ﻛﻪ دارد? اﻳﻨﺠﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﻫﻴﺒﺖ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﺮد ﺻ‪Ç‬ﺎﺣﺐ دﻟﻖ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬ ‫ﻫﻴﺒﺖ ﺣﻖ اﺳﺖ اﻳ‪Ç‬ﻦ از ﺧ‪Ç‬ﻠﻖ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ﺗﺮﺳﺪ از وي ﺟﻦ و اﻧﺲ و ﻫﺮ ﻛﻪ دﻳﺪ‪#1‬‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﺮﺳﻴﺪ از ﺣ‪Ç‬ﻖ و ﺗ‪Ç‬ﻘﻮا ﮔ‪Ç‬ﺰﻳﺪ‬

    ‫ﻫﻤﻴﻦ اﺳﺖ‪ ,‬ﻫﺮ ﻛﻪ از ﻣﺮدم ﻣﻲﺗﺮﺳﺪ اﺳﻠﺤﻪ ﺑﺮ ﻣﻲدارد و از ﻫﻤﻪ ﻣﻲﺗﺮﺳﺪ و ﻣﺤﺎﻓﻆ‬
    ‫دارد وﻟﻲ ﻫﺮ ﻛﺲ از ﺧﺪا ﺑﺘﺮﺳﺪ ﻫﺮﮔﺰ از ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﻧﺘﺮﺳﺪ‪ ,‬و ﻫﺮ ﻛﻪ ﭘﺮﻫﻴﺰﮔﺎر ﺑﺎﺷﺪ ﭼﻮن‬
    ‫ﻧﻘﻄﻪ ﺿﻌﻒ ﻧﺪارد‪ ,‬ﺗﺮس ﻫﻢ ﻧﺪارد و از ﺷﺨﺺ ﻧﺘﺮس ﻫﻤﻪ ﻣﻲﺗﺮﺳﻨﺪ‪ ,‬و اﻳﻦ از ﻫﻴﺒﺖ ﺣﻖ‬
    ‫اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﻴﭻ ﺷﺎه و رﻫﺒﺮي ﺟﺰ اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا از آن ﺑﺮ ﺧﻮردار ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل ﻋﻤﺮ از ﺧﻮاب ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و ﺑﺎ ﻣﺤﺒﺖ ﺑﺎ ﻓﺮﺳﺘﺎدة ﻗﻴﺼﺮ روم روﺑﺮو ﺷﺪ و ﺑﺎ او‬
    ‫ﺑﻪ ﻧﺮﻣﻲ و ﻣﻬﺮﺑﺎﻧﻲ ﺳﺨﻦ ﮔﻔﺖ‪ /‬درﺑﺎرة اﺳﺮار ﺧﻠﻘﺖ از زﻣﺎن ﺑﻲزﻣﺎن از ﻣﻨﺰﻟﻬﺎي ﻣﻌﻨﻮي و‬
    ‫ﭘﺮواز روح ﺳﺨﻦ ﮔﻔﺖ‪/‬‬

    ‫ﺑﻪ ﭼﻪ ﻛﺴﻲ وﺣﻲ ﻣﻲرﺳﺪ?‬


    ‫آﻧﮕﺎه آن ﻓﺮﺳﺘﺎده ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬ﺟﺎن ز ﺑﺎﻻ ﭼﻮن در آﻣﺪ در زﻣﻴﻦ? و ﭼﮕﻮﻧﻪ ﻋﺪم ﻣﻮﺟﻮد ﺷﺪ‬
    ‫و ﻫﺴﺘﻲ ﺷﻜﻞ ﮔﺮﻓﺖ و ﭼﮕﻮﻧﻪ وﺣﻲ ﺣﺎﺻﻞ ﻣﻲﺷﻮد?!‬
    ‫اﻳﻨﺠﺎ ﺑﺎز ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﺮ ﺑﺎل اﻧﺪﻳﺸﻪ ﻣﻲﻧﺸﻴﻨﺪ و در آﺳﻤﺎن ﻋﺮﻓﺎن ﭘﺮواز ﻛﺮده اﻓﻜﺎر ﺧﻮد را ﺑﻪ‬
    ‫ﻋﻨﻮان ﺟﻮاب ﻋﻤﺮ اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ ﺑﻴﺎن ﻣﻲﻛﻨﺪ‪:‬‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻢ ﻓﺸ‪Ç‬ﺎر اﻳ‪Ç‬ﻦ ﭘ‪Ç‬ﻨﺒﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﮔ‪Ç‬ﻮش ﺟ‪Ç‬ﺎن‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﻧ‪ÇÇ‬ﺨﻮاﻫ‪ÇÇ‬ﻲ در ﺗ‪ÇÇ‬ﺮ ‪‬دد ﻫ‪Ç‬ﻮش ﺟ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮﺷﺖ آﻳ‪Ç‬ﺪ از ﮔ‪Ç‬ﺮدون ﺳ‪Ç‬ﺮوش‬ ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﻨﺒﺔ وﺳ‪ÇÇ‬ﻮاس ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺮون ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ ز ﮔ‪ÇÇ‬ﻮش‬

    ‫‪ #‬اﺷﺎره ﺑﻪ ﺣﺪﻳﺚ‪ :‬ﻫﺮ ﻛﻪ از ﺧﺪا ﺑﺘﺮﺳﺪ از او ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ ﻣﻲﺗﺮﺳﺪ‪/‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1ê2ë Ç 2ì‬‬
    ‫‪67‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﻲ ادرا ك رﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺰ و ﻓ‪ÇÇ‬ﺎش را‬ ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﻲ ﻓ‪ÇÇÇ‬ﻬﻢ آن ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﻤﺎﻫﺎش را‬
    ‫ﭼ‪ÇÇÇ‬ﺒﻮد ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﻦ از ﺣﺲ ﻧ‪ÇÇ‬ﻬﺎن‬
    ‫‪Ö‬‬ ‫وﺣ‪ÇÇÇÇ‬ﻲ‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺤﻞ وﺣ‪ÇÇ‬ﻲ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮدد ﮔ‪ÇÇ‬ﻮش ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭘﺲ‬
    ‫ﮔﻮش ﻋﻘﻞ و ﭼﺸﻢ ﻇﻦ زﻳﻦ ﻣ‪Ç‬ﻔﻠﺲ اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﮔﻮش ﺟﺎن و ﭼﺸﻢ ﺟﺎن ﺟﺰ اﻳﻦ ﺣﺲ اﺳﺖ‬
    ‫ﻣﻨﻈﻮر ﻣﻮﻻﻧﺎ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﻣﺎ ﮔﻮش دل ﺑﺎز ﻛﻨﻴﻢ ودل زﻧﺪه و ﺑﻴﺪار ﺑﺎﺷﻴﻢ اﻟﻬﺎﻣﺎت‬
    ‫ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺮ ﻣﺎ ﻧﻴﺰ وارد ﻣﻲﺷﻮد و ﺣﻘﺎﻳﻖ در دل و در اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﻣﺎ ﭘﺪﻳﺪار ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪ ,‬اﺳﺮار‬
    ‫ﺧﻠﻘﺖ ﺑﺮ ﻣﺎ آﺷﻜﺎر ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬اﻳﻦ درك ﻛﻪ ﺑﺮﺗﺮ از ﺣﺲ ﻇﺎﻫﺮ اﺳﺖ وﺣﻲ ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ‪ /‬ﻳﻌﻨﻲ‬
    ‫ﺣﺲ ﻧﻬﺎن ﺷﻨﻴﺪن اﺳﺖ و ﻛﻼم و ﻛﺘﺎب ﻣﺤﺴﻮس ﻧﻬﺎن را ﮔﻔﺘﻦ‪ /‬و آن اﻣﺮي ﻓﺮا ﺣﺴﻲ‬ ‫و ‪Ö‬ﺣﻲ ‪‬‬
    ‫و ﻓﺮا ﻋﻘﻠﻲ اﺳﺖ )ﻋﻠﻢ ﻣﺤﺼﻮل ﺣﻮاس اﺳﺖ‪ ,‬ﻓﻠﺴﻔﻪ ﻣﺤﺼﻮل ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ‪ ,‬و وﺣ‪Ç‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﺤﺼﻮل‬
    ‫اﻟﻬﺎﻣﺎت ﻗﻠﺒﻲ و اﺷﺮاﻗﺎت اﻟﻬﻲ(‪/‬‬

    ‫ﺟﺒﺮواﺧﺘﻴﺎر‬

    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻳﻚ ﺑﺎره از وﺣﻲ‪ ,‬ﺟﺒﺮ را ﺑﻪ ﺗﺪاﻋﻲ ﻣﻲآورد و در ﺟﻮاب اﻳﻨﻜﻪ ﻛﻪ ﭼﺮا وﺣﻲ را‬
    ‫ﺑﻌﻀﻲﻫﺎ دارﻧﺪ و ﺑﻌﻀﻲ ﻧﺪارﻧﺪ و اﻳﻦ ﻧﺸﺎﻧﺔ ﺑﻲﻋﺪاﻟﺘﻲ اﺳﺖ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫اﻳﻦ ﺗﺠﻠ‪‬ﻲ ﻣﻪ اﺳﺖ‪ ,‬اﻳﻦ اﺑﺮ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪2‬‬ ‫ﻣﻌﻴﺖ ﺑﺎ ﺣﻖ اﺳﺖ و ﺟﺒﺮ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫اﻳﻦ ‪‬‬
    ‫ﭼﻮن ﺧﺪا ﮔﻔﺘﻪ اﺳﺖ‪Ô :‬ﻫ ‪‬ﻮ ‪‬ﻣ ‪‬ﻌﻜ‪Ô‬ﻢ ا‪Ö ‬ﻳ ‪‬ﻨﻤﺎ ‪Ô‬ﻛ ‪Ö‬ﻨ ‪Ô‬ﺘﻢ )ﺧﺪا ﺑﺎ ﺷﻤﺎﺳﺖ ﻫﺮ ﺟﺎ ﻛﻪ ﻫﺴﺘﻴﺪ( ﭘﺲ وﺣ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﻧﻤﻮدار ﺷﺪن وﺣﻲ از درون اﺳﺖ ﺑﻪ ﺑﻴﺮون‪/‬‬
    ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﺒﺮ آن ‪‬اﻣ‪Ç‬ﺎرة ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻛ‪Ç‬ﺎﻣﻪ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ور ﺑﻮد اﻳﻦ ﺟ‪Ç‬ﺒﺮ‪ ,‬ﺟ‪Ç‬ﺒﺮ ﻋ‪Ç‬ﺎﻣﻪ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﺪا ﺑﮕﺸ‪Ç‬ﺎدﺷﺎن در دل ﺑ‪Ç‬ﺼﺮ‬ ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﺒﺮ را اﻳﺸ‪Ç‬ﺎن ﺷ‪Ç‬ﻨﺎﺳﻨﺪ اي ﭘﺴ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ذ ﻛﺮ ﻣﺎﺿﻲ ﭘﻴﺶ اﻳﺸﺎن ﮔﺸﺖ ﻻش‪3‬‬ ‫ﻏﻴﺐ و آﻳﻨﺪه ﺑﺮ اﻳﺸ‪Ç‬ﺎن ﮔﺸﺖ ﻓ‪Ç‬ﺎش‬
    ‫ا ﻛﻨﻮن ﺳ‪Æ‬ال اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ آدم )ع( ﻏﻴﺐ و آﻳﻨﺪه را ﻣﻲداﻧﺴﺖ ﻛﻪ ﺗﻘﺪﻳﺮ او اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ‬
    ‫ﺑﺮ زﻣﻴﻦ آﻳﺪ ﺗﺎ ﺧﻠﻴﻔ‪¹‬اﷲ در زﻣﻴﻦ ﮔﺮدد ﭘﺲ ﭼﺮا آن ﻧ‪Ç‬ﺎﻓﺮﻣﺎﻧﻲ را ﮔ‪Ç‬ﻨﺎه ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ داﻧﺴﺖ‬
    ‫ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﺧﺪا آدم را ﺧﻄﺎب ﻛﺮده ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﻣﮕﺮ ﻣﻦ ﺧﻮدم در ﺗﻮ آن ﻣﻴﻞ ﺑﻪ ﮔﻨﺎه را ﻧﻴﺎﻓﺮﻳﺪم‪,‬‬
    ‫ﭘﺲ ﭼﺮا آن را ﺑﻪ ﮔﺮدن ﺧﻮد اﻧﺪاﺧﺘﻲ? آدم ﺟﻮاب داد‪ :‬ادب ﻧﮕﻪ داﺷﺘﻢ و ﻧﺨﻮاﺳﺘﻢ ﻓﻌﻞ ﺑﺪ‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪ ,1êìì Ç ì8‬ﻻش‪ :‬ﻧﺎﭼﻴﺰ‪ ,‬اﻧﺪك‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1êìë‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1êì0 Ç ì3‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪68‬‬

    ‫ﺧﻮد را ﺑﻪ ﺗﻮ ﻛﻪ ﺟﺰ ﺧﻴﺮ از ﺗﻮ ﻧﻴﺎﻳﺪ ﻧﺴﺒﺖ دﻫﻢ‪ /‬اﺧﺘﻴﺎر ﺧﻮد ﺧﻴﺮ اﺳﺖ زﻳﺮا ﻣﻮﺟﺐ ﺗﻜﺎﻣﻞ‬
    ‫اﻧﺴﺎن اﺳﺖ و آدم ﺧﻮاﺳﺖ از اﻳﻦ اﺧﺘﻴﺎر ﮔﺮﭼﻪ ﻣﻮﺟﺐ زﻳﺎن ﻫﻢ ﺑﻮد ﺑﻬﺮه ﺑﺮد‪ ,‬ﺗﺎ ﻣﺴ‪Æ‬ول‬
    ‫ﻋﻤﻞ ﺧﻮد ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬آﻧﮕﺎه ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﺮاي ﺗﺎﻳﻴﺪ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﺗ‪ÇÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﺪاﻧ‪ÇÇ‬ﻲ ﺟ‪ÇÇ‬ﺒﺮ را از اﺧ‪ÇÇ‬ﺘﻴﺎر‬ ‫ﻳﻚ ﻣ‪ÇÇ‬ﺜﺎل اي دل ﭘ‪ÇÇ‬ﻲ ﻓ‪Ç‬ﺮﻗﻲ ﺑ‪Ç‬ﻴﺎر‬
    ‫واﻧﻜﻪ دﺳ‪Ç‬ﺘﻲ را ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻟﺮزاﻧ‪Ç‬ﻲ ز ﺟ‪Ç‬ﺎش‬ ‫دﺳﺖ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎن ﻟﺮزان ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد از ارﺗ‪Ç‬ﻌﺎش‬
    ‫ﻟﻴﻚ ﻧ‪Ç‬ﺘﻮان ﻛ‪Ç‬ﺮد اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎ آن ﻗ‪Ç‬ﻴﺎس‬ ‫ﻫﺮ دو ﺟﻨﺒﺶ آﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺪة ﺣ‪Ç‬ﻖ ﺷ‪Ç‬ﻨﺎس‬
    ‫ﻣﺮﺗﻌﺶ را ﻛﻲ ﭘﺸﻴﻤﺎن دﻳ‪Ç‬ﺪياش?‪1‬‬ ‫زﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﭘﺸ‪Ç‬ﻴﻤﺎﻧﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻟﺮزاﻧ‪Ç‬ﻴﺪياش‬
    ‫ﻣﻨﻈﻮر اﻳﻨﻜﻪ ﻧﻪ ﻣﺮدم ﺷﺨﺺ ﺑﻴﻤﺎري را ﻛﻪ ﺑﺪﻧﺶ ﺑﻲاﺧﺘﻴﺎر ﻣﻲﻟﺮزد ﺳﺮزﻧﺶ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ و‬
    ‫ﻧﻪ ﺧﻮد او ﺧﻮدش را‪ ,‬اﻣﺎ ﻫﻤﮕﺎن ﻟﺮزش ﺑﺎ اﺧﺘﻴﺎر را ﺳﺮزﻧﺶ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪ /‬و اﻳﻦ اﻣﺮ در ﻫﻤﺔ‬
    ‫اﻣﻮر ﺻﺎدق اﺳﺖ‪ /‬ﭘﺲ ﻧﺎراﺣﺘﻲ وﺟﺪان در اﻧﺴﺎن و ﻧﻴﺰ ﻧﺎراﺣﺘﻲ وﺟﺪان اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ دﻟﻴﻞ آن‬
    ‫اﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﻮد ﻳﺎ دﻳﮕﺮي را ﻣﺨﺘﺎر داﻧﺴﺘﻪاﻳﻢ‪ /‬ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ اﺣﺴﺎس ﻣﻲﻛﻨﻢ ﻛﻪ ﻣﺨﺘﺎر ﻣﻲﺑﺎﺷﻢ‪,‬‬
    ‫ﭘﺲ ﻣﺨﺘﺎرم‪/‬‬
    ‫)ﭘﺲ ﻫﻴﭻ ﻛﺲ در واﻗﻊ ﺟﺒﺮي ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ ﺗ‪Ç‬ﻮﺟﻴﻪ ﮔ‪Ç‬ﺮا و ﺑ‪Ç‬ﻬﺎﻧﻪ ﮔ‪Ç‬ﻴﺮ اﺳﺖ و ﺟ‪Ç‬ﺒﺮ‬
    ‫ﻣﻲﺗﺮاﺷﺪ( ﻫﻤﻴﻦ ﺟﺎﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﻪ ﻣﺸﺎﻫﺪة دروﻧﻲ ﻛﻪ ﻋﻠﻢ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ و ﺣﻀﻮري ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ‬
    ‫ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ اﺳﺖ اﻫﻤﻴﺖ واﻗﻌﻲ داده ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫آن دﮔﺮ ﺑﺎﺷﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺤﺚ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﻮد‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﺤﺚ ﻋ‪Ç‬ﻘﻠﻲﮔﺮ ‪Ô‬در و ﻣ‪Ç‬ﺮﺟ‪Ç‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﺑﺤﺚ ﺟﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﻋﺠﺐ ﻳﺎ ﺑﻮاﻟﻌ‪Ç‬ﺠﺐ‪2‬‬ ‫ﺑﺤﺚ ﻋﻘﻞ و ‪‬ﺣﺲ اﺛﺮ دان ﻳﺎ ﺳﺒﺐ‬

    ‫ﭼﺮاروحدرﺑﺪنﻗﺮارﮔﺮﻓﺘﻪاﺳﺖ?‬

    ‫آن ﻣﺮد از ﻋﻤﺮ ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬روح ﻛﻪ ﺑﻪ ﻣﻨﺰﻟﺔ آب ﺻﺎف اﺳﺖ ﭼﮕﻮﻧﻪ در ‪‬ﮔﻞ ﺑﺪن اﻧﺴﺎﻧﻲ‬
    ‫ﭘﻨﻬﺎن ﺷﺪه و ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ ﻛﺎﻣ‪ Â‬ﻣﺠﺮد و اﻟﻬﻲ اﺳﺖ ﭼﺮا ﺧﺪﻣﺘﮕﺰار ﺑﺪن ﮔﺮدﻳﺪه اﺳﺖ?‬
    ‫اﺻ‪ Â‬ﭼﺮا روح در ﺑﺪن ﻗﺮار ﮔﺮﻓﺘﻪ و ﺣﻴﺎت اﻳﻦ ﺟﻬﺎﻧﻲ را ﺗﺸﻜﻴﻞ داده اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﻪ ﻓﺎﻳﺪهاي‬
    ‫ﺑﺮاي اﻳﻦ ﻛﺎر ﺑﻮده اﺳﺖ?‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪ 1ë02‬و ‪/1ë07‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1ê97 Ç 1ë00‬‬


    ‫‪69‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﻪ زﺑﺎن ﻋﻤﺮ ﺟﻮاب ﻣﻲدﻫﺪ‪:‬‬


    ‫ﻫﻤﺎﻧﻄﻮر ﻛﻪ ﺗﻮ ﻳﻚ ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ از اﺟﺰا¾ ﺟﻬﺎﻧﻲ و ﺑﻴﺎﻧﺖ ﻛﻪ ﭼﻴﺰي از وﺟﻮد ﺗﻮﺳﺖ ﭘﺮ از‬
    ‫ﻓﺎﻳﺪه اﺳﺖ و از ﺟﻤﻠﺔ آن ﺗﻔﻬﻴﻢ و ﺗﻔﺎﻫﻴﻢ و ارﺗﺒﺎط اﺳﺖ‪ /‬ﭼﮕﻮﻧﻪ ﻛﻞ وﺟﻮد ﺗﻮ و ﻛﻞ ﻫﺴﺘﻲ‬
    ‫ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ ﺑﻲﻓﺎﻳﺪه ﺑﺎﺷﺪ?!‬
    ‫ﺟﺎذﺑﺔ اﻳﻦ ﭘﺎﺳﺦ‪ ,‬آن ﻓﺮﺳﺘﺎده را ﭼﻨﺎن از ﺧﻮد ﺑﻴﺨﻮد ﻛﺮد ﻛﻪ ﭘﻴﺎم ﻗﻴﺼﺮ را ﻓﺮاﻣﻮش ﻛﺮد‬
    ‫و در درﻳﺎي ﻣﻌﺮﻓﺖ ﻏﺮق ﺷﺪ و ﺧﻮد ﺑﺴﺎن درﻳﺎ ﺷﺪ‪/‬‬

    ‫ﺟﺎذﺑﺔﺟﺎن‪,‬ﻗﺮآنﻫﺎيزﻣﺎن‬

    ‫داﻧﻪ ﭼﻮن آﻣﺪ ﺑﻪ ﻣ‪Ç‬ﺰرع ﻛﺸﺖ ﮔﺸﺖ‪1‬‬ ‫ﺳﻴﻞ ﭼﻮن آﻣ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ درﻳ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﺤﺮ ﮔﺸﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫اﻳﻨﺠﺎ ﺳﺨﻦ ﻣﻮﻻﻧﺎ اوج ﻣﻲﮔﻴﺮد زﻳﺮا ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻓﻠﺴﻔﻲ و ﺑﺤﺚ ﻛ‪Ç‬ﻼﻣﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎذﺑﺔ ﺟ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﻣﻲرﺳﺪ و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﻫﻤﭽﻨﺎﻧﻜﻪ ﻧﺎن ﭼﻮن ﺑﻪ وﺳﻴﻠﺔ اﻧﺴﺎن ﺧﻮرده ﺷﻮد ﺑﻪ اﻧﺴﺎن زﻧﺪه و آ ﮔﺎه ﺑﺪل ﻣﻲﺷﻮد و‬
    ‫ﻫﻴﺰم و ﻣﻮم ﭼﻮن ﺳﻮﺧﺘﻪ ﺷﻮد آﺗﺶ ﮔﺮدد ﻫﺮ ﻛﻪ ﺑﺎ ﻛﺎﻣﻼن و زﻧﺪﮔﺎن واﻗﻌﻲ ﻧﺸﻴﻨﺪ او ﻫﻢ‬
    ‫ﺗ‪Ç‬ﺼﻮف‬
    ‫‪‬‬ ‫زﻧﺪه ﺷﻮد‪ ,‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ رﺳﻮل ﺧﺪا)ص( ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ﻫﺮ ﻛﻪ ﺧﻮاﻫﺪ ﺑﺎ ﺧﺪا ﻧﺸﻴﻨﺪ ﺑﺎ اﻫ‪Ç‬ﻞ‬
    ‫ﻧﺸﻴﻨﺪ‪:‬‬
    ‫ﺗ‪ÇÇÇ‬ﺎ ﻧﺸ‪ÇÇ‬ﻴﻨﺪ در ﺣ‪ÇÇ‬ﻀﻮر اوﻟﻴ‪ÇÇ‬ﺎ‪2‬‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﺪ ﻫ‪Ç‬ﻤﻨﺸﻴﻨﻲ ﺧ‪Ç‬ﺪا‬
    ‫در وﺟ‪ÇÇ‬ﻮد زﻧ‪Ç‬ﺪهاي ﭘ‪Ç‬ﻴﻮﺳﺘﻪ ﺷ‪Ç‬ﺪ‬ ‫اي ‪Ô‬ﺧﻨ‪Ô‬ﻚ آن ﻣﺮد ﻛﺰ ﺧﻮد ‪‬رﺳﺘﻪ ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﺠﺴﺖ‬
    ‫ﻣﺮده ﮔﺸﺖ و زﻧﺪﮔﻲ از وي ﺑ ‪‬‬ ‫واي آن زﻧﺪه ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﺮده ﻧﺸﺴﺖ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ روان اﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺒﻴﺎ آﻣ‪ÇÇÇ‬ﻴﺨﺘﻲ‪3‬‬ ‫ﭼﻮن ﻛﻪ در ﻗ‪Ç‬ﺮآن ﺣ‪Ç‬ﻖ ﺑﮕ‪Ç‬ﺮﻳﺨﺘﻲ‬
    ‫اﻳﻦ ﻗﺮآن ﺣﻖ ﭼﻴﺴﺖ و ﻛﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﻫﻤﻮاره زﻧﺪه اﺳﺖ و ﻫﺮ ﻛﻪ در آن ﺑﮕﺮﻳﺰد ﺑﺎ روان‬
    ‫اﻧﺒﻴﺎ آﻣﻴﺨﺘﻪ اﺳﺖ‪ /‬آﻳﺎ ﻓﻘﻂ ﻛﻼم و ﺣﺮوف اﺳﺖ ﻳﺎ ﺑﺮﺗﺮ از اﻳﻨﻬﺎ?‬
    ‫ﻣ‪ÇÇÇ‬ﺎﻫﻴﺎن ﺑ‪ÇÇ‬ﺤﺮ ﭘ‪ÇÇ‬ﺎ ك ﻛ‪ÇÇ‬ﺒﺮﻳﺎ‬ ‫ﻫﺴﺖ ﻗ‪ÇÇ‬ﺮآن ﺣ‪ÇÇ‬ﺎلﻫﺎي اﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻴﺎ‬
    ‫اﻧ‪ÇÇÇ‬ﺒﻴﺎ و اوﻟﻴ‪ÇÇ‬ﺎ را دﻳ‪ÇÇ‬ﺪه ﮔ‪ÇÇ‬ﻴﺮ‬ ‫ور ﺑﺨﻮاﻧﻲ و ﻧ‪Ç‬ﻪاي ﻗ‪Ç‬ﺮآن ﭘ‪Ç‬ﺬﻳﺮ‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/1ë3ì Ç 8‬‬ ‫‪ /2‬دﻓﺘﺮ دوم ‪ .‬ﺑﻴﺖ ‪/21ì3‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë33‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪70‬‬

    ‫ﻣﺮغ ﺟﺎﻧﺖ ﺗﻨﮓ آﻳ‪Ç‬ﺪ در ﻗ‪Ç‬ﻔﺲ‪1‬‬ ‫ور ﭘﺬﻳﺮاﻳﻲ ﭼﻮ ﺑﺮ ﺧﻮاﻧﻲ ﻗ‪Ç‬ﺼﺺ‬


    ‫ﻣﺤﻤﺪ)ص( اﺳﺖ ﺑﻪ ﺣﺎلﻫﺎي ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان در آﻳﻴﻨﻪ‬ ‫در واﻗﻊ ﻗﺮآن ﺷﻬﻮد روﺣﺎﻧﻲ ﺣﻀﺮت ‪‬‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪ)ص( درﻳﺎﻳﻲ اﺳﺖ و ﻫﻤﻪ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان ﭼﻮن ﻣﺎﻫﻴﺎن در اﻳﻦ‬ ‫ﺟﺎن ﺧﻮدش‪ ,‬ﻳﻌﻨﻲ وﺟﻮد ‪‬‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪ)ص( ﻫﺴﺘﻨﺪ‪ ,‬ﭘﺲ ﻗﺮآن‬ ‫ﺪﻳﺖ ‪‬‬ ‫ﻣﺤﻤ ‪‬‬
    ‫درﻳﺎ ﺷﻨﺎورﻧﺪ و در واﻗﻊ ﺟﺰ¾ اﻳﻦ وﺟﻮد روﺣﺎﻧﻲ ‪‬‬
    ‫وﺟﻮد ﺧﻮد اوﺳﺖ ﻛﻪ در ﺧﺸﻜﻲ ﺗﻦ ﻣﺤﺼﻮر اﺳﺖ‪ ,‬درﻳﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺧﺸﻜﻲ را ﺑﺎ ﺧﻮد ﺑﻪ ﺟﺰر و‬
    ‫ﻣﺪ ﻣﻲآورد‪ ,‬ﺑﻪ ﺻﻮرت اﻟﻔﺎظ ﻧﻤﺎﻳﺎن ﻣﻲﺷﻮد و ﻛﺘﺎب ﺗﺪوﻳﻦ را ﭘﺪﻳﺪ ﻣﻲآورد‪ /‬ﺣﺎل ا ﮔﺮ‬ ‫‪‬‬
    ‫اﻳﻦ اﻣﻮاج ﻟﻔﻈﻲ ﺣﺎﻻت اﻧﺒﻴﺎ را ﺑﺨﻮاﻧﻲ و ﭘﺬﻳﺮاي وﺟﻮدي آن در ﺑﺎﻃﻦ ﻧﺸﻮي و در ﺣﻮزة‬
    ‫ﺟﺎذﺑﺔ آﻧﺎن ﻗﺮار ﻧﮕﻴﺮي و ﺟﺬب آن ﻧﮕﺮدي ﻻاﻗﻞ ﺑﺎﻳﺪ ﺣﺎﻻت و رﻓﺘﺎر و ﻛﺮدار آﻧﺎن را در‬
    ‫ﻧﻈﺮ آري و ﺷﻴﻮة آﻧﺎن را ﭘﻴﺸﻪ ﺳﺎزي‪ ,‬در اﻳﻦ ﺻﻮرت ﻧﻴﺰ ﺣﺎﻟﺖ دﮔﺮﮔﻮن ﻣﻲﺷﻮد اﻣﺎ ا ﮔﺮ‬
    ‫در ﺣﻮزة ﺟﺎذﺑﻪ آﻧﺎن ﻗﺮارﮔﻴﺮي ﻣﺮغ ﺟﺎﻧﺖ ﭼﻨﺎن ﺑﻴﻘﺮار ﻣﻲﺷﻮد ﻛﻪ ﮔﻮﻳﺎ‪> :‬ﺗﻮ را ز ﻛﻨﮕﺮة‬
    ‫ﻋﺮش ﻣﻲزﻧﻨﺪ ﻧﻔﻴﺮ< و ﻣﻲﺧﻮاﻫﻲ ﻗﻔﺲ ﺟﺎن را ﺑﺸﻜﻨﻲ و ﭘﺮواز ﻛﻨﻲ‪/‬‬
    ‫ﻣﻲﻧﺠﻮﻳﺪ ر ﺳﺘﻦ‪ ,‬از ﻧﺎداﻧ‪Ç‬ﻲ اﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﻣﺮغ ﻛﺎو اﻧﺪر ﻗﻔﺲ زﻧ‪Ç‬ﺪاﻧ‪Ç‬ﻲ اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫در داﺳﺘﺎن ﺑﻌﺪي ﻣﺜﻨﻮي ﻛﻪ ﻳﻜﻲ از زﻳﺒﺎﺗﺮﻳﻦ داﺳﺘﺎنﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي اﺳﺖ ﭼﮕﻮﻧﻪ رﺳﺘﻦ از‬
    ‫ﻗﻔﺲ ﻣﻌﻠﻮم ﻣﻲﮔﺮدد‪/‬‬

    ‫ﻗﺼﺔآنﺑﺎزرﮔﺎنﻛﻪﺑﻪﻫﻨﺪوﺳﺘﺎنﻣﻲرﻓﺖوﭘﻴﻐﺎمدادن‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻃﻮﻃﻲﻣﺤﺒﻮسﺑﻪﻃﻮﻃﻴﺎنﻫﻨﺪوﺳﺘﺎن‬

    ‫در ﻗﻔﺲ ﻣﺤﺒﻮس زﻳﺒﺎ ﻃ‪Ç‬ﻮﻃﻲاي‪3‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد ﺑ‪ÇÇ‬ﺎزرﮔﺎﻧﻲ و او را ﻃ‪Ç‬ﻮﻃﻲاي‬


    ‫ﺑﺎزرﮔﺎﻧﻲ ﻃﻮﻃﻲ زﻳﺒﺎﻳﻲ در ﻗﻔﺲ داﺷﺖ‪ ,‬روزي ﻋﺰم ﺳﻔﺮ ﻫﻨﺪوﺳﺘﺎن ﻛﺮد‪ ,‬از ﻏﻼﻣﺎن و‬
    ‫ﻛﻨﻴﺰان ﭘﺮﺳﻴﺪ ﺑﺮاي ﺷﻤﺎ از ﻫﻨﺪوﺳﺘﺎن ﭼﻪ ارﻣﻐﺎن آورم? ﻫﺮ ﻛﺪام ﭼﻴﺰي ﺧﻮاﺳﺘﻨﺪ و او ﻫﻢ‬
    ‫ﻗﻮل داد ﻛﻪ ﻣﻲآورم‪ /‬ﺳﭙﺲ ﻧﺰد ﻃﻮﻃﻲ ﻣﺤﺒﻮب ﺧﻮد رﻓﺖ و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺮاي ﺗﻮ از ﻫﻨﺪوﺳﺘﺎن‬
    ‫ﭼﻪ ارﻣﻐﺎﻧﻲ آورم?‬
    ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﺒﻴﻨﻲ ﻛ‪Ç‬ﻦ زﺣ‪Ç‬ﺎل ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻴﺎن‬ ‫ﮔﻔﺖ آن ﻃﻮﻃﻲ‪ :‬ﻛ‪Ç‬ﻪ آﻧ‪Ç‬ﺠﺎ ﻃ‪Ç‬ﻮﻃﻴﺎن‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1ëê7‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1ëê1‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1ë38 Ç ê0‬‬


    ‫‪71‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫از ﻗﻀﺎي آﺳ‪Ç‬ﻤﺎن در ﺣ‪Ç‬ﺒﺲ ﻣ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬ ‫ﻛﺎن ﻓﻼن ﻃﻮﻃﻲ ﻛﻪ ﻣﺸﺘﺎق ﺷﻤﺎﺳﺖ‬
    ‫و از ﺷﻤﺎ ﭼﺎره و ره ارﺷ‪Ç‬ﺎد ﺧ‪Ç‬ﻮاﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﺑﺮ ﺷﻤﺎ ﻛ‪Ç‬ﺮد او ﺳ‪Ç‬ﻼم و دادﺧ‪Ç‬ﻮاﺳﺖ‬
    ‫ﮔﻪ ﺷﻤﺎ ﺑﺮ ﺳﺒﺰه‪ ,‬ﮔﺎﻫﻲ ﺑﺮ درﺧﺖ‬ ‫اﻳﻦ روا ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﻣﻦ در ﺑﻨﺪ ﺳﺨﺖ‬
    ‫ﻳﻚ ﺻ‪Ç‬ﺒﻮﺣﻲ در ﻣ‪Ç‬ﻴﺎن ﻣ‪Ç‬ﺮﻏﺰار‪2‬‬ ‫ﻳﺎد آرﻳﺪ اي ‪‬ﻣﻬﺎن زﻳ‪Ç‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﺮغزار‬
    ‫ﻣﺮد ﺗﺎﺟﺮ ﭘﻴﺎم ﻃﻮﻃﻲ را ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ و ﻋﺎزم ﻫﻨﺪ ﺷﺪ‪ /‬ﻫﻨﺪوﺳﺘﺎن ﺳﺮزﻣﻴﻦ ﻃﻮﻃﻴﺎن اﺳﺖ‪,‬‬
    ‫ﻫﻨﺪوﺳﺘﺎن ﺟﺎﻳﮕﺎه ﻓﻴﻼن اﺳﺖ‪ ,‬ﻳﻌﻨﻲ ﺟﺎﻳﮕﺎه ﻋﺎرﻓﺎن اﺳﺘﻮار‪ ,‬ﺑﻮدﻫﻴﺎن ﭘﺎﻳﺪار‪ ,‬ﻓﺮزاﻧﮕ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﻣﺠﺮد اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﺮ ﻟﺤﻈﻪ ﻫﺰاران ﻃﻮﻃﻲ ﺟﺎن ﺑﻪ‬ ‫ﺑﻠﻨﺪ ﭘﺮواز‪ ,‬و آن ﻳﺎدآور ﻫﻨﺪوﺳﺘﺎن ﻋﺎﻟﻢ ‪‬‬
    ‫ﻗﻔﺴﻬﺎي ﺧﺎ ﻛﻲ اﺑﺪان ﮔﺴﻴﻞ ﻣﻲدارﻧﺪ ﻛﻪ ﻫﺮ ﻛﺪام را ﻧﻮا‪Ä‬ﻲ دﮔﺮ اﺳﺖ‪ ,‬ﻛﺜﺮﺗﻲ ﺷﻌﺎع ﮔﻮﻧﻪ از‬
    ‫وﺣﺪﺗﻲ ﺧﻮرﺷﻴﺪي‪/‬‬
    ‫ﺑﺎزرﮔﺎن ﺑﻪ ﻃﻮﻃﻴﺎن ﺳﻼم داد و ﭘﻴﺎم ﻃﻮﻃﻲ ﺧﻮد را ﺑﺪاﻧﺎن ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﻨﺎ ﮔﻪ دﻳﺪ‪/‬‬
    ‫اوﻓ‪ÇÇ‬ﺘﺎد و ﻣ‪Ç‬ﺮد و ﺑﮕﺴﺴ‪Ç‬ﺘﺶ ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ‪3‬‬ ‫ﻃ‪ÇÇ‬ﻮﻃﻲاي زآن ﻃ‪Ç‬ﻮﻃﻴﺎن ﻟﺮزﻳ‪Ç‬ﺪ ﺑﺲ‬
    ‫ﺑﺎزرﮔﺎن ﻛﻪ ﻣﺮگ ﻃﻮﻃﻲ را دﻳﺪ از ﭘﻴﺎم رﺳﺎﻧﻲ ﺧﻮد ﭘﺸﻴﻤﺎن ﺷﺪ‪ /‬ﺑﺎ ﺧﻮد اﻧﺪﻳﺸﻴﺪ‪ ,‬ﻣﮕﺮ‬
    ‫اﻳﻦ ﻃﻮﻃﻲ ﺑﺎ ﻃﻮﻃﻲ ﻣﻦ ﺧﻮﻳﺸﺎوﻧﺪي داﺷﺖ? و ﺑﺴﻴﺎر اﻓﺴ‪Ç‬ﻮس ﺧ‪Ç‬ﻮرد ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭼ‪Ç‬ﺮا ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻢ!‬
    ‫ﺧﻼﺻﻪ ﺑﺎزرﮔﺎن ﭘﺲ از اﻧﺠﺎم ﺗﺠﺎرت ﺑﻪ وﻃﻦ ﺑﺎز ﮔﺸﺖ‪ ,‬ﻫﻤﻪ از دﻳﺪار او ﺧﻮﺷﺤﺎل ﺷﺪﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻏﻼﻣﺎن و ﻛﻨﻴﺰان ارﻣﻐﺎﻧﻬﺎي ﺧﻮﻳﺶ را ﮔﺮﻓﺘﻨﺪ‪ ,‬ﻧﻮﺑﺖ ﺑﻪ ﻃﻮﻃﻲ رﺳﻴﺪ ﻃﻮﻃﻲ ﺑﺎ زﺑ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﺣﺎل ﺧﻮد ارﻣﻐﺎن ﺧﻮﻳﺶ ﻃﻠﺒﻴﺪ‪ /‬ﺑﺎزرﮔﺎن ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﺧﻮد از آن ﭘﺸﻴﻤﺎﻧﻢ ﻛﻪ ﭼﺮا ﭘﻴﻐﺎم ﺧﺎﻣﻲ‬
    ‫ﭼﻮن ﺗﻮ را ﺑﻪ ﻃﻮﻃﻴﺎن آﻧﺠﺎ رﺳﺎﻧﺪم‪/‬‬
    ‫ﻃﻮﻃﻲ ﻛﻪ ﺷﻮق داﻧﺴﺘﻨﺶ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﺷﺪه ﺑﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬ﭘﺸﻴﻤﺎﻧﻲ ز ﭼﻴﺴﺖ?‬
    ‫ﺑﺎزرﮔﺎن ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﻣﻦ ﺷﻜﺎﻳﺘﻬﺎي ﺗﻮ را ﺑﻪ ﻃﻮﻃﻴﺎن ﮔﻔﺘﻢ ﻛﻪاي ﻛﺎش ﻧﮕﻔﺘﻪ ﺑﻮدم‪/‬‬
    ‫زﻫ‪ÇÇÇ‬ﺮهاش ﺑ‪ÇÇ‬ﺪرﻳﺪ و ﻟﺮزﻳ‪ÇÇ‬ﺪ و ﺑ‪ÇÇ‬ﻤﺮد‬ ‫آن ﻳﻜ‪ÇÇ‬ﻲ ﻃ‪ÇÇ‬ﻮﻃﻲ ز دردت ﺑ‪ÇÇ‬ﻮي ﺑ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫ﻟﻴﻚ ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻢ ﭘﺸ‪Ç‬ﻴﻤﺎﻧﻲ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﻮد‬ ‫ﻣﻦ ﭘﺸﻴﻤﺎن ﮔﺸﺘﻢ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻦ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻫﻤﭽﻮ ﺗ‪Ç‬ﻴﺮي دان ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺟﺴﺖ آن از ﻛ‪Ç‬ﻤﺎن‬ ‫ﻧﻜ‪ÇÇ‬ﺘﻪاي ﻛ‪ÇÇ‬ﺎن ﺟﺴﺖ ﻧ‪ÇÇ‬ﺎ ﮔ‪Ç‬ﻪ از زﺑ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﺪ ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺎﻳﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮد ﺳ‪ÇÇ‬ﻴﻠﻲ را ز ﺳ‪ÇÇ‬ﺮ‬ ‫وا ﻧﮕ‪ÇÇÇÇ‬ﺮدد از ره آن ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺮ اي ﭘﺴ‪ÇÇ‬ﺮ‬
    ‫ﮔ‪Ç‬ﺮ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن وﻳ‪Ç‬ﺮان ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد ﺷﮕ‪Ç‬ﻔﺖ‪4‬‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن ﮔ‪Ç‬ﺬﺷﺖ از ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎﻧﻲ را ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺖ‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/1ìë7 Ç ì1‬‬ ‫‪/1ë90 /3‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/1ëë8 Ç 9‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1ëë3 Ç ëë‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪72‬‬

    ‫ﭼﻮن ﻃﻮﻃﻲ ﺷﻨﻴﺪ ﻛﻪ آن ﻃﻮﻃﻲ در ﻫﻨﺪوﺳﺘﺎن ﺑﺎ ﺷﻨﻴﺪن واﻗﻌﺔ او ﺑﻤﺮد و ﺑﻴﻔﺘﺎد‪ ,‬او ﻧﻴﺰ‬
    ‫ﺑﺮ ﺧﻮد ﻟﺮزﻳﺪ و اﻓﺘﺎد و ﺳﺮد و ﺑﻴﺠﺎن ﮔﺮدﻳﺪ)ﻣﻦ ﺧﻮد دﻳﺪهام ﺳﻮﺧﺘﻪ ﺟﺎﻧﺎﻧﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭼ‪Ç‬ﻮن‬
    ‫ﺣﺪﻳﺚ دوﺳﺖ از زﺑﺎن دوﺳﺖ ﺷﻨﻴﺪﻧﺪ ﺻﻴﺤﻪ زدﻧﺪ و اﻓﺘﺎدﻧﺪ و ﻏﺶ ﻛﺮدﻧﺪ و ﺣﺘﻲ ﻣﺮدﻧﺪ(‪/‬‬
    ‫ﺑﺎزرﮔﺎن ﭼﻮن ﭼﻨﻴﻦ دﻳﺪ ﻧﺎراﺣﺖ ﺷﺪ و ﻛﻼه ﺑﺮ زﻣﻴﻦ ﻛﻮﺑﻴﺪ و ﮔﺮﻳﺒﺎن درﻳﺪ و ﻧﻮﺣﻪ ﺳﺮاﻳﻲ‬
    ‫آﻏﺎز ﻛﺮد‪/‬‬

    ‫درﻳﻎازﺧﻮرﺷﻴﺪيﻛﻪﻏﺮوبﻛﺮد‬

    ‫اي درﻳ‪Ç‬ﻐﺎ ﻫ‪Ç‬ﻤﺪم و ﻫ‪Ç‬ﻤﺮاز ﻣ‪Ç‬ﻦ‬ ‫اي درﻳﻐﺎ ﻣ‪Ç‬ﺮغ ﺧ‪Ç‬ﻮش آواز ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫زود روي از روي او ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﺗﺎﻓﺘﻢ‪1‬‬ ‫‪Ç‬ﺎرزان ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺘﻢ‬
    ‫اي درﻳ‪ÇÇ‬ﻐﺎ ﻣ‪Ç‬ﺮغ ﻛ ‪Ö‬‬
    ‫درﻳﻎ ﮔﻮﻳﻲ و اﻓﺴﻮس ﺧﻮاري ﻣﻮﻻﻧﺎ اوج ﺗﺮاژدي ﻫﺴﺘﻲ اﻧﺴﺎن اﺳﺖ‪ ,‬آﻣﺪن‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻮدن‪,‬‬
    ‫رﻓﺘﻦ‪ ,‬ﺷﺎدي و ﻏﻢ‪ ,‬ﮔﻔﺘﻦ و ﻧﺎﻟﻪ ﻛﺮدن‪ /‬آﺧﺮ ﻛﺪام زﺑﺎن و ﻗﻠﻢ ﺗﻮاﻧﺪ اﻳﻦ درد ﺟﺎﻧﺴﻮز اﻧﺴﺎن را‬
    ‫ﻛﻪ از ﻧﻬﺎﻧﺨﺎﻧﺔ آﺗﺶ ﻓﺸﺎن ﺟﺎن ﺷﻌﻠﻪ ﻣﻲﻛﺸﺪ ﺗﺼﻮﻳﺮ و ﻳﺎ ﻣﻬﺎر ﻛﻨﺪ?‬
    ‫ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﺜﺎر دﻟﺒ‪Ç‬ﺮ زﻳ‪Ç‬ﺒﺎ ﺷ‪Ç‬ﺪي‪2‬‬ ‫اي درﻳﻐﺎ اﺷﻚ ﻣﻦ درﻳﺎ ‪Ô‬ﺑﺪي‬
    ‫دﻟﺒﺮ زﻳﺒﺎي ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻛﻪ ﻃﻮﻃﻲ ﺳﺨﻨﮕﻮي او ﺑﻮد و ﺑﺎ ﻣﺮﮔﺶ راه ﻣﺮدن آﻣﻮﺧﺖ ﻛﺴﻲ ﺟﺰ‬
    ‫ﺷﻤﺲ ﻧﺒﻮد ﻛﻪ ﺑﺎ ﻧ‪‬ﻔ‪‬ﺴﺶ آﺗﺶ ﺑﻪ ﺧﺮﻣﻦ ﻫﺴﺘﻴﺶ زد و ﺑﺎ رﻓﺘﻨﺶ او را ﺷﻌﻠﻪور ﺳﺎﺧﺖ ﻛﻪ‬
    ‫ﻫﻨﻮز ﻫﻢ ﻣﻲﺳﻮزد‪ ,‬ﺷﻌﻠﻪاي ﻛﻪ ﺗﺎ اﺑﺪ ﻣﻲ ﺳﻮزد )اﻳﻦ ﺧﻮد ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻟﻄﻒ ﺣﻖ ﺑﻮد در ﺳﻮﺧﺘﻦ‬
    ‫ﺷﻤﻊ وﺟﻮد ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﻪ وﺳﻴﻠﺔ ﺷﻤﺲ در ﺗﻤﺎم اﻋﺼﺎر و ﻗﺮون(‪ ,‬اﻣﺎ ﻓﻮر‪ G‬از اﻳﻦ درﻳﻎ ﮔﻔﺘﻦ‬
    ‫ﭘﺸﻴﻤﺎن ﻣﻲﺷﻮد و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻘﺪ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد ﺑ‪Ç‬ﺒﺮﻳﺪن اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫وز وﺟ‪ÇÇ‬ﻮ ‪‬د‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻴﺎل دﻳ‪Ç‬ﺪن اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ درﻳ‪ÇÇ‬ﻐﺎﻫﺎ‬
    ‫ﻛﻮ دﻟﻲ ﻛﺰ ﻋﺸﻖ ﺣﻖ ﺻﺪ ﭘﺎره ﻧﻴﺴﺖ?!‪3‬‬ ‫ﻏﻴﺮت ﺣﻖ ﺑﻮد و ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺣ‪Ç‬ﻖ ﭼ‪Ç‬ﺎره ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫از اﻳﻦرو درﻳﻎ ﻣﻲﺧﻮرم ﻛﻪ ﺗﻮ را آﻧﭽﻨﺎن ﻛﻪ ﻣﻲدﻳﺪم ﺑﺎز ﺑﺒﻴﻨﻢ وﻟﻲ اﻳﻦ ﻛﺎر وﻗﺘﻲ اﻣﻜﺎن‬
    ‫دارد ﻛﻪ از وﺟﻮدﻛﻨﻮﻧﻲ ﺧﻮد ﺑﺮﻳﺪه ﺷﻮم و ﺑﻤﻴﺮم)ﻳﺎ اﻓﺴﻮسﺧﻴﺎل ﺧﻮد دﻳﺪناﺳﺖ و از ﺣﺎل‬
    ‫و وﻗﺖﻛﻪ ﺻﻮﻓﻲ ﻣﻠﺰم ﺑﺪاناﺳﺖ ﺑﺮﻳﺪهﺷﺪن(‪ /‬ﭘﺲ ﻗﺒﻮل ﻣﻲﻛﻨﻢﻛﻪ ﻏﻴﺮت ﺣﻖﺑﻮدﻛﻪ ﺷﻤﺲ‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/1712 Ç 13‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/171ë‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1ì9ì Ç 97‬‬


    ‫‪73‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫از ﺑﺮم ﺑﺮود ﻳﺎ ﻛﺸﺘﻪ ﺷﻮد‪ /‬ﺗﺎ در دﻟﻢ ﺟﺰ ﻋﺸﻖ او ﻧﻤﺎﻧﺪ )ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻋﺒﺎدي و ﻋﺸﻖ ﻣﺤﺾ و‬
    ‫ﻏﻴﺮﻳﺖ از دل اﺳﺖ و ﺧﺪا ﻏﻴﺮﺗﻤﻨﺪﺗﺮﻳﻦ اﺳﺖ و از اﻳﻦ رو ﻧﻪ در‬
    ‫ﺗﻨﺰﻳﻪ ﻛﺎﻣﻞ ﻻزﻣﻪاش ﻧﻔﻲ ‪‬‬
    ‫ذات و ﻧﻪ در اﻓﻌﺎل و ﺻﻔﺎت ﻏﻴﺮي ﻧﮕﺬاﺷﺖ‪ (/‬وﻟﻲ آﻧﭽﻪ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ ﻳﻚ ﺗﻌ ‪‬ﻘﻞ اﺳﺖ‬
    ‫ﻧﻪ ﻳﻚ اﺣﺴﺎس‪ ,‬ﻟﺬا دوﺑﺎره ﻧﺎﻟﻪاش ﺑﻠﻨﺪ ﻣﻲﺷﻮد و اﺣﺴﺎﺳﺶ ﺑﻪ ﻫﻴﺠﺎن ﻣﻲآﻳﺪ و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﻛﺎن ﭼﻨﺎن ﻣﺎﻫﻲ ﻧﻬﺎن ﺷﺪ زﻳﺮ ﻣﻴﻎ‪1‬‬ ‫اي درﻳ‪ÇÇ‬ﻐﺎ‪ ,‬اي درﻳ‪ÇÇ‬ﻐﺎ‪ ,‬اي درﻳ‪Ç‬ﻎ‬
    ‫ﺑﺎز ﺑﺮ ﻣﻲﮔﺮدد ﺑﻪ داﺳﺘﺎن ﻃﻮﻃﻲ و ﺧﻮدش ﻛﻪ ﻫﻤﺎن ﻃﻮﻃﻲ اﺳﺖ)ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﺷﻤﺲ ﺑﻮد(‬
    ‫و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﺗ‪Ç‬ﺮﺟ‪Ç‬ﻤﺎن ﻓﻜ‪Ç‬ﺮت و اﺳ‪Ç‬ﺮار ﻣ‪Ç‬ﻦ‬ ‫ﻃﻮﻃﻲ ﻣﻦ ﻣﺮغ زﻳﺮك ﺳ‪Ç‬ﺎز ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺶ از آﻏ‪ÇÇ‬ﺎز وﺟ‪Ç‬ﻮد آﻏ‪Ç‬ﺎز او‬ ‫ﻃ‪ÇÇ‬ﻮﻃﻲاي ﻛ‪Ĥ‬ﻳ‪Ç‬ﺪ ز وﺣ‪Ç‬ﻲ آواز او‬
    ‫ﻋﻜﺲ او را دﻳﺪه ﺗﻮ ﺑﺮ اﻳﻦ و آن‪2‬‬ ‫اﻧﺪرون ﺗﺴﺖ آن ﻃ‪Ç‬ﻮﻃﻲ ﻧ‪Ç‬ﻬﺎن‬
    ‫‪‬‬

    ‫ﺷﺮارة آﺗﺶ ﺑﺎز ﻣﻲﺳﻮزاﻧﺪ‬


    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ز ﻣ‪Ç‬ﻦ آﺗﺶ زﻧ‪Ç‬ﺪ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﺧﺴ‪Ç‬ﻲ‪3‬‬ ‫ﺳﻮﺧﺘﻢ ﻣﻦ ﺳﻮﺧﺘﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﺪ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ?‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﻨﻴﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﺳﻮزد‪,‬‬ ‫آري از ﺳﻮﺧﺘﻪ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﺮﻣﻨﻬﺎ و ﺟﻨﮕﻠﻬﺎ ﺑ‪Ç‬ﻠﻜﻪ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻲ و ‪‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎي ﺳﻮﺧﺘﻪ ‪ 700‬ﺳﺎل اﺳﺖ ﻛﻪ آﺗﺶ ﺑﺮ ﺟﺎﻧﻬﺎ زده و ﺷﺎﻳﺪ ‪ 700‬ﻫﺰار ﺳﺎل دﻳﮕﺮ ﻳﺎ ﺗﺎ اﺑﺪ‬
    ‫آﺗﺶ اﻓﺮوز وﺟﻮد ﻣﻴﻠﻴﺎردﻫﺎ اﻧﺴﺎن ﮔﺮدد‪ /‬ﺣﺎل ﺳﻮﺧﺖ و ﺳﺎز و ﺳﺮﻣﺴﺘﻲ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﻪ ﺣﺪي‬
    ‫ﻣﻲرﺳﺪ ﻛﻪ ﻓﺮﻳﺎد ﻣﻲزﻧﺪ‪:‬‬
    ‫ﭼﻮن ﺑﻮد? ﭼﻮن او ﻗﺪح ﮔﻴﺮد ﺑﻪ دﺳﺖ?‪4‬‬ ‫آﻧﻜﻪ او ﻫﺸﻴﺎر ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺗ‪ÇÔ‬ﻨﺪ اﺳﺖ و ﻣﺴﺖ‬
    ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺪم ﻣ‪ÇÇ‬ﻨﺪﻳﺶ ﺟ‪ÇÇ‬ﺰ دﻳ‪Ç‬ﺪار ﻣ‪Ç‬ﻦ‬ ‫ﻗ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻓﻴﻪ اﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺪﻳﺸﻢ و دﻟﺪار ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻦ‬
    ‫ﻗ‪ÇÇ‬ﺎﻓﻴﺔ دوﻟﺖ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻲ در ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺶ ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ‬ ‫ﺧﻮش ﻧﺸ‪Ç‬ﻴﻦ اي ﻗ‪Ç‬ﺎﻓﻴﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺶ ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫‪ÇÇ‬ﻮد ﺧ‪ÇÇ‬ﺎر دﻳ‪Ç‬ﻮار ‪‬رزان‬
    ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﻮت ﭼ‪ÇÇ‬ﻪ ‪Ö‬ﺑ ‪‬‬ ‫‪Ç‬ﻮد ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ اﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺸﻲ از آن‬
    ‫ﺣ‪Ç‬ﺮف ﭼ‪Ç‬ﻪ ‪Ö‬ﺑ ‪‬‬
    ‫ﺗﺎ ﻛﻪ ﺑﻲ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ دم زﻧ‪Ç‬ﻢ‬ ‫ﺣ‪Ç‬ﺮف و ﺻ‪Ç‬ﻮت و ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ را ﺑ‪Ç‬ﺮﻫﻢ زﻧ‪Ç‬ﻢ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﻢ اي ﺗ‪Ç‬ﻮ اﺳ‪Ç‬ﺮار ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‪5‬‬ ‫آن دﻣ‪ÇÇ‬ﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﺰ آدﻣﺶ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮدم ﻧ‪ÇÇ‬ﻬﺎن‬
    ‫آن راز و ﻧﻴﺎز ﻋﺎﺷﻖ و ﺟﺬﺑﺔ ﻣﻌﺸﻮق اﺳﺖ‪ /‬ﻣﻌﺸﻮق ﻧﻲ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ ﺗﺎ در آن ﺑﺪﻣﺪ‪,‬‬
    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1722‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪ 171ì‬و ‪/1718 Ç 19‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪ ,172ê‬ﻣﻴﻎ‪ :‬اﺑﺮ‪/‬‬
    ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/1728 Ç 32‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/172ì‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪74‬‬

    ‫و ﭘﻴﻤﺎﻧﺔ ﺗﻬﻲ‪ ,‬ﻛﻪ در آن ﺷﺮاب ﻋﺸﻖ رﻳﺰد‪/‬‬


    ‫ﺖ ﻣﻲﻛ‪‬ﺸﺪ ﺗﻮ ﮔ‪Ç‬ﻮش ﺑ‪Ç‬ﺎش‪1‬‬
    ‫او ﭼﻮ ﮔﻮﺷ‪‬‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﻋﺎﺷﻖ اوﺳﺖ ﺗﻮ ﺧﺎﻣﻮش ﺑ‪Ç‬ﺎش‬
    ‫ﭘﺲ اﻳﻦ اوﺳﺖ ﻛﻪ ﻋﺎﺷﻖ اﺳﺖ و ﻣﺎ ﻣﻌﺸﻮﻗﻴﻢ ﻛﻪ ﺑﺮ ﻣﺎ ﺟﻠﻮة ﻋﺸﻖ ﻣﻲﻓﺮﺳﺘﺪ‪ ,‬ﭘﺲ ﺑﺎﻳﺪ‬
    ‫ﺧﻤﻮش ﺑﻮد و ﺗﺴﻠﻴﻢ‪ ,‬ﺗﺎ ﭘﻴﺎم ﻋﺸﻖ را ﺑﺮ ﮔﻮش دﻟﻤﺎن ﺑﺮﺳﺎﻧﺪ‪/‬‬
    ‫آب ﺟﻮﻳﺪ ﻫﻢ ﺑﻪ ﻋﺎﻟﻢ ﺗﺸﻨﮕﺎن‪2‬‬ ‫ﺗﺸﻨﮕﺎن ﮔﺮ آب ﺟﻮﻳﻨﺪ از ﺟﻬﺎن‬
    ‫ﺑﺎﻳﺪ زﻣﻴﻦ ﺗﺸﻨﻪ ﺑﻮد ﺗﺎ آب ﻟﻄﻒ رﻳﺰان ﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﺑﺎز ﻫﻢ اوج ﺷﻮر و ﺷﻴﺪاﻳﻲ ﻣﻮﻻﻧﺎي ﺗﺸﻨﻪ ﺟﺎن را ﻛﻪ ﻓﺮﻳﺎد ﺗﺸﻨﻪ ﻛﺎﻣﻲ ﻣﻲزﻧﺪ ﺑﺸﻨﻮﻳﻢ‪/‬‬

    ‫ﺷﻌﻠﺔﻋﺸﻖ‬

    ‫ﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻧﺐ ﺟ‪ÇÇÇ‬ﺎن ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺧﺘﻦ ﺑﺸ‪ÇÇ‬ﺘﺎﻓﺘﻴﻢ‬


    ‫‪‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻬﺎ و ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﻮﻧﺒﻬﺎ را ﻳ‪ÇÇ‬ﺎﻓﺘﻴﻢ‬
    ‫دل ﻧ‪ÇÇÇ‬ﻴﺎﺑﻲ ﺟ‪ÇÇ‬ﺰ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ در دل ﺑ‪ÇÇ‬ﺮدﮔﻲ‪3‬‬ ‫اي ﺣ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺎت ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﺷﻘﺎن در ﻣ‪ÇÇ‬ﺮدﮔﻲ‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫ﻋﺸ‪ÇÇÇÇÇÇ‬ﻘﻬﺎي اوﻟﻴ‪ÇÇÇÇ‬ﻦ و آﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻳﻦ‬ ‫ﻏﺮق ﻋﺸ‪Ç‬ﻘﻲام ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻏ‪Ç‬ﺮق اﺳﺖ اﻧ‪Ç‬ﺪرﻳﻦ‬
    ‫ورﻧ‪ÇÇ‬ﻪ ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ ﻟﺒ‪ÇÇ‬ﻬﺎ ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﻮزد ﻫ‪Ç‬ﻢ دﻫ‪Ç‬ﺎن‬ ‫‪Ô‬ﻣ‪ÇÇ‬ﺠﻤﻠﺶ ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﻢ ﻧﻜ‪ÇÇ‬ﺮدم ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻴﺎن‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ ﻻ ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻢ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮاد ا ﻟ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‪4‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ ﻟﺐ ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻢ‪ ,‬ﻟﺐ درﻳ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﻢ ﺷ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﻲ رواﻳﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻢ‪5‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ز ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن ﺷﻜ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻢ‬
    ‫اﻣﺎ ﻋﺸﻖ ﭼﻪ رواﻳﺖ ﺟﺎن ﺳﻮزي اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎ ﻫﻴﭻ آﺑﻲ ﺧ‪Ç‬ﺎﻣﻮش ﻧﮕ‪Ç‬ﺮدد و ﻫ‪Ç‬ﺮﮔﺰ در‬
    ‫ﻣﺤﺪودة ﻏﻢ و ﺷﺎدي ﻛﻪ ﺟﻠﻮهﻫﺎي آﻧﻨﺪ ﻣﺤﺪود ﻧﺸﻮد‪/‬‬
    ‫ﺟﺰ ﻏﻢ و ﺷﺎدي در او ﺑﺲ ﻣ‪Ç‬ﻴﻮهﻫﺎﺳﺖ‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎغ ﺳ‪Ç‬ﺒﺰ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﻛ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﻨﺘﻬﺎﺳﺖ‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﻲﺑﻬﺎر و ﺑ‪Ç‬ﻲﺧﺰان ﺳ‪Ç‬ﺒﺰ وﺗ‪Ç‬ﺮ اﺳﺖ‪6‬‬ ‫ﻋﺎﺷﻘﻲ زﻳﻦ ﻫﺮ دو ﺣ‪Ç‬ﺎﻟﺖ ﺑ‪Ç‬ﺮﺗﺮ اﺳﺖ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﺧ‪ÇÇ‬ﻴﺎل و وﻫ‪ÇÇ‬ﻢ ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻮد ﻫ‪Ç‬ﻮش ﻣ‪Ç‬ﺎ‬ ‫از ﻏ‪ÇÇ‬ﻢ و ﺷ‪Ç‬ﺎدي ﻧ‪Ç‬ﺒﺎ ﺷ‪Ç‬ﺪ ﺟ‪Ç‬ﻮش ﻣ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﺗﻮ ﻣﺸﻮ ﻣﻨﻜﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺣ‪Ç‬ﻖ ﺑﺲ ﻗ‪Ç‬ﺎدر اﺳﺖ‬ ‫ﺣ‪ÇÇ‬ﺎﻟﺘﻲ دﻳﮕ‪ÇÇ‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻛ‪Ç‬ﺎن ﻧ‪Ç‬ﺎدر اﺳﺖ‬
    ‫‪Ç‬ﻮر و در اﺣﺴ‪Ç‬ﺎن ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﻨﺰل اﻧ‪Ç‬ﺪر ‪‬ﺟ ‪Ö‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻗ‪ÇÇ‬ﻴﺎس از ﺣ‪ÇÇ‬ﺎﻟﺖ اﻧﺴ‪Ç‬ﺎن ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﺣﺎدﺛﺎن ﻣﻴﺮﻧﺪ و ﺣ‪Ç‬ﻖﺷﺎن وارث اﺳﺖ‪7‬‬ ‫ﺟﻮر و اﺣﺴﺎن رﻧﺞ و ﺷﺎدي ﺣﺎدث اﺳﺖ‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/17ë8 Ç ì0‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/17ë1 Ç 2‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/17ê2‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/17ê3‬‬
    ‫‪ /7‬اﺑﻴﺎت ‪/180ê Ç 7‬‬ ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/179ê Ç ë‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/1782‬‬
    ‫‪75‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﺧﻼﺻﻪ ﻏﻢ و ﺷﺎدي و رﻧﺞ و ﺷﺎدي ﻫﻤﻪ ﭘﺪﻳﺪهﻫﺎي ﻧﺴﺒﻲ و ‪‬ﻋ ‪‬ﺮﺿﻲ و ﮔ‪Ç‬ﺬرا ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻨﺪ‬
    ‫)ﺑﺮﺧﻼف ﻋﻘﺎﻳﺪ ﻫﻨﺪوان و ﺑﻮداﻳﻲﻫﺎ ﻛﻪ رﻧﺞ را ذاﺗﻲ ﻣﻲداﻧﻨﺪ(‪ /‬ﺗﻨﻬﺎ ﺧﻮد ﻋﺸﻖ اﺳﺖ ﻛﻪ‬
    ‫ﻫﺎﻟﻚ ‪‬ا ‪‬ﻻ ‪‬وﺟﻬ ‪Ô‬ﻪ‪ ///‬ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ ﺟﺰ وﺟﻪ او ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺸﻖ ﻛﻪ ﺗﺠﻠ‪‬ﻲ ﺟﻤﺎل اوﺳﺖ‬
    ‫‪Õ‬‬ ‫ﺑﺎﻗﻲ اﺳﺖ ) ﻛ ‪‬ﻞ ‪Ö‬‬
    ‫ﺷﻲ ‪¾‬‬
    ‫ﻓﺎﻧﻲ اﺳﺖ(‪/‬‬

    ‫ﺗﺠﻠ ‪‬ﻲﻣﻌﺸﻮقﺳﺮورﺟﺎناﺳﺖ‬

    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ در اﻳﻦ ﮔﻴﺮ و دار ﻋﺎﺷﻘﻲ ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ ﻛﻪ ﺑﺮ ﺟﺎن و دﻟﺶ اﺷﺮاق ﺷﺪ‪ ,‬ﺻﺒﺢ ﺗﺠﻠ‪‬ﻲ دﻣﻴﺪ‬
    ‫و ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﺟﻤﺎل دوﺳﺖ ﺟﻬﺎن دروﻧﺶ را ﺑﻪ ﺟﻤﺎل ﻧﻮراﻧﻲ ﻣ ‪‬ﻨﻮر ﺳﺎﺧﺖ‪ /‬اﻳﻨﺠﺎﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫‪ÇÇ‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﻨﺼﻮر ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫در ﺻ‪ÇÇ‬ﺒﻮﺣﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ‪‬ﻣ ‪‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎﻓﺖ ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر ﺻ‪Ç‬ﺒﺢ و ﻣ‪Ç‬ﺎ از ﻧ‪Ç‬ﻮر ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎده ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ‪Ö‬ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻃ‪Ç‬ﺮب آرد ﻣ‪Ç‬ﺮا‬ ‫دادة ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﻴﻦ دارد ﻣ‪ÇÇ‬ﺮا‬
    ‫ﮔﺪاي ﻫﻮش ﻣ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭼﺮخ در ﮔﺮدش‪,‬‬ ‫ﺟﻮش ﻣ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑﺎده در ﺟﻮﺷﺶ ﮔﺪاي‬
    ‫ﻗ‪Ç‬ﺎﻟﺐ از ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻫﺴﺖ ﺷ‪Ç‬ﺪ ﻧ‪Ç‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﺎ از او‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎده از ﻣ‪Ç‬ﺎﻣﺴﺖ ﺷ‪Ç‬ﺪ ﻧ‪Ç‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﺎ از او‬
    ‫ﺧﺎﻧﻪ ﺧﺎﻧﻪ ﻛ‪Ç‬ﺮده ﻗ‪Ç‬ﺎﻟﺐ را ﭼ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﻮم‪1‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺎ ﭼ‪Ç‬ﻮ زﻧ‪Ç‬ﺒﻮرﻳﻢ و ﻗ‪Ç‬ﺎﻟﺒﻬﺎ ﭼ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﻮم‬
    ‫ﺻﺒﺢ ﺗﺠﻠ‪‬ﻲ دﻣﻴﺪ و ﻣﺎ ﺻﺒﻮﺣﻲ زدﮔﺎن ﻣﻲﻣﻨﺼﻮري ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻴﻢ ﻛ‪Ç‬ﻪ دارﭘ‪Ç‬ﺬﻳﺮ و اﻧ‪Ç‬ﺎاﻟﺤ‪Ç‬ﻖ‬
    ‫ﺳﺮاﻳﻴﻢ‪ ,‬ﻣﺴﺘﻲ اﻳﻦ اﺷﺮاﻗﺎت ﭼﻨﺎن اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﻴﭻ ﺑﺎدهاي را ﻳﺎراي آن ﻣﺴﺘﻲ دﻫﻲ ﻧﻴﺴﺖ‪,‬‬
    ‫ﺑﺎدهاي ﻛﻪ ﭼﺮخ را در ﮔﺮدش اﺳﻴﺮ ﻣﺎ ﻛﺮده و ﺑﻠﻜﻪ ﺧﻮد آن از ﻣﺎ ﻫﺴﺖ ﺷﺪه اﺳﺖ‪ /‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ‬
    ‫ﻗﺎﻟﺐ ﺗﻦ از اﻳﻦ روح ﺧﺪاﻳﻲ ﺑﻪ ﺣﻴﺎت ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻫﺴﺖ ﺷﺪه اﺳﺖ و ﻣﺎﻧﻨﺪ زﻧﺒﻮر ﻗﺎﻟﺐ ﻣﻮﻣﻲ‬
    ‫ﺧﻮد را ﻣﻲﺳﺎزد‪/‬‬
    ‫اﻳﻦ ﺑﻮد ﻣﻌﺮاج روﺣﺎﻧﻲ ﺗﻜﺎﻣﻠﻲ ﻣﻮﻻﻧﺎ در آن ﻟﻴﻠ‪ ¹‬اﻟﻘﺪري ﻛﻪ ﺑﻬﺘﺮ از ﻫﺰار ﻣﺎه ﺑﻮد‪/‬‬

    ‫ﺑﻘﻴﻪداﺳﺘﺎنﺑﺎزرﮔﺎنوﻃﻮﻃﻲ‬

    ‫ﺷﻨﻴﺪﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﺎزرﮔﺎن )ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ و ﺷﻤﺎ و ﺣﺘﻲ ﺧﻮد ﻣﻮﻻﻧﺎ( در راﺑﻄﺔ ﺑﺎ ﻃﻮﻃﻲ ﺧﻮد دﭼﺎر‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1810 Ç 1ê‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪76‬‬

    ‫ﭼﻪ ﭼﺎﻟﺶ و درﮔﻴﺮي روﺣﺎﻧﻲ ﺑﻮد و ﭼﻪ دﺳﺖ و ﭘﺎﻳﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲزد‪ /‬اﻟﺒ‪Ç‬ﺘﻪ ﻫ‪Ç‬ﻤﻴﻦ ﻛﺸ‪Ç‬ﻤﻜﺸﻬﺎ‬
    ‫ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺣﻴﺎت ﺑﺸﺮي اﺳﺖ و ﻟﺬا ﻳﻚ دم ﻫﻢ ﻏﻔﻠﺖ و ﺧﻔﺘﻦ و ﺑﻴﻜﺎر ﺷﺪن ﺟﺎﻳﺰ ﻧﻴﺴﺖ و‬
    ‫ﺑﺎﻻﺧﺮه ﺻﺎﺣﺐ ﺧﺎﻧﻪ در را ﺧﻮاﻫﺪ ﮔﺸﻮد‪/‬‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻮﺷﺶ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻬﻮده ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ از ﺧ‪ÇÇ‬ﻔﺘﮕﻲ‪1‬‬ ‫دوﺳﺖ دارد ﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﺎر اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ آﺷ‪ÇÇ‬ﻔﺘﮕﻲ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ دم آﺧ‪ÇÇ‬ﺮ دﻣ‪ÇÇ‬ﻲ ﻓ‪ÇÇ‬ﺎرغ ﻣ‪ÇÇ‬ﺒﺎش‬ ‫اﻧ‪ÇÇ‬ﺪرﻳﻦ ره ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﺗﺮاش و ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﺧﺮاش‬
    ‫‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻋ‪Ç‬ﻨﺎﻳﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺻ‪Ç‬ﺎﺣﺐ ‪‬ﺳ ‪‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ دم آﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ دﻣ‪ÇÇ‬ﻲ آﺧ‪ÇÇ‬ﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫ﮔﻮش و ﭼﺸﻢ ﺷﺎه ﺟﺎن ﺑﺮ روزن اﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻮﺷﺪ ا ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺮد و زن اﺳﺖ‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل ﺑﺎزرﮔﺎن ﻃﻮﻃﻲ ﻣﺮده ﻧﻤﺎي ﺧﻮﻳﺶ را از ﻗﻔﺲ ﺑﻴﺮون اﻓﻜﻨﺪ و ﻃﻮﻃﻲ ﭘﺮ زد‬
    ‫و ﺑﺎﻻي ﺷﺎﺧﻪ ﺑﻠﻨﺪي ﻧﺸﺴﺖ‪ /‬ﺑﺎزرﮔﺎن ﺷﮕﻔﺖ زده ﺑﻪ ﻛﺎر ﻣﺮغ ﻧﮕﺮﻳﺴﺖ ﻛﻪ اﻳﻦ ﭼﻪ ﺷﮕﺮد‬
    ‫ﺑﻮد? و از ﻃﻮﻃﻲ ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬ﻣﻮﺿﻮع ﭼﻴﺴﺖ? ﭼﺮا ﺧﻮد را ﻣﺮده ﺳ‪Ç‬ﺎﺧﺘﻲ ﻣﮕ‪Ç‬ﺮ آن ﻃ‪Ç‬ﻮﻃﻲ‬
    ‫ﻫﻨﺪوﺳﺘﺎن ﭼﻪ ﻛﺮد?‬
    ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺎﺧﺘﻲ ﻣﻜ‪Ç‬ﺮي و ﻣ‪Ç‬ﺎ را ﺳ‪Ç‬ﻮﺧﺘﻲ?‬ ‫او ﭼ‪ÇÇ‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﺮد آﻧ‪Ç‬ﺠﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮ آﻣ‪Ç‬ﻮﺧﺘﻲ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻪ رﻫ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ ﻧ‪ÇÇ‬ﻄﻖ و آواز ‪‬وداد‬ ‫ﮔﻔﺖ ﻃ‪Ç‬ﻮﻃﻲ‪ :‬ﻛ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻓ‪Ç‬ﻌﻠﻢ ﭘ‪Ç‬ﻨﺪ داد‬
    ‫ﭘ‪Ç‬ﻲ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﭘ‪Ç‬ﻨﺪ ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ ﻣ‪Ç‬ﺮده ‪‬‬ ‫زاﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ آوازت ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ را در ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮد‬
    ‫ﻣﺮده ﺷﻮ ﭼﻮن ﻣﻦ ﻛﻪ ﺗﺎ ﻳﺎﺑﻲ ﺧﻼص‪3‬‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ اي ﻣﻄﺮب ﺷﺪه ﺑﺎ ﻋﺎم و ﺧﺎص‬
    ‫راه او ﮔﻴﺮم ﻛ‪Ç‬ﻪ اﻳ‪Ç‬ﻦ ره روﺷ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ‬ ‫ﺧﻮاﺟﻪ ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ ﻛﺎﻳﻦ ﭘﻨﺪ ﻣﻦ اﺳﺖ‬
    ‫ﺟﺎن ﭼﻨﻴﻦ ﺑﺎﻳﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﻴﻜﻮ ﭘ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪4‬‬ ‫ﺟ‪Ç‬ﺎن ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﻤﺘﺮ ز ﻃ‪Ç‬ﻮﻃﻲ ﻛ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫داﺳﺘﺎن ﻃﻮﻃﻲ ﻛﻪ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﻘﻲ اﻟﻬﻲ ﻣﺎ ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ و از ﻫﻨﺪوﺳﺘﺎن ﺣ‪Ç‬ﻘﻴﻘﺖ اﻟﻬ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫اﺳﺖ‪ ,‬در ﻗﻔﺲ ﻣﻦ ﻣﺠﺎزي ﺗﻦ اﺳﻴﺮ اﺳﺖ و ﻧﺠﺎﺗﺶ ﺑﻪ آزادي از اﻳﻦ ﻗﻔﺲ اﺳﺖ و آن ﺟﺰ‬
    ‫ﺑﺎ ﻓﻨﺎﭘﻴﻤﺎﻳﻲ اﻣﻜﺎن ﻧﺪارد در اﻳﻦ ﺟﺎ ﭘﺎﻳﺎن ﻣﻲﻳﺎﺑﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﭼﻨﺪ ﭘﻨﺪ دﻳﮕﺮ ﻫﻢ ﻣﻲدﻫﺪ‪:‬‬

    ‫دﻳﮕﺮﭘﻴﺎمﻫﺎيداﺳﺘﺎنﻃﻮﻃﻲوﺑﺎزرﮔﺎن‬

    ‫‪ Ç 1‬ﺑﻨﺪﮔﻲ و اﻓﺘﺎدﮔﻲ‪:‬‬
    ‫در ﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻳﺐ داﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﻼن و ﺧ‪ÇÇÇ‬ﺎرﺟ‪ÇÇ‬ﺎن‪5‬‬ ‫ﺗﻦ ﻗﻔﺲ ﺷﻜﻞ اﺳﺖ‪ ,‬زان ﺷ‪Ç‬ﺪ ﺧ‪Ç‬ﺎر ﺟ‪Ç‬ﺎن‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/18ê8 Ç ê9‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/1830 Ç 33‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/1823 Ç 2ë‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1820‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/18ë0‬‬
    ‫‪77‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫از ﺗﻜ‪ÇÇÇÇ‬ﺒﺮ ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻲرود از دﺳﺖ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺶ‪1‬‬ ‫او ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻨﺪ ﺧ‪Ç‬ﻠﻖ را ﺳ‪Ç‬ﺮﻣﺴﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﭘﺲ ﻫﺮﮔﺰ ﻧﺒﺎﻳﺪ ﺑﻪ ﻟﺬات ﺑﺪن و ﻣﺪح و ﺛﻨﺎي ﺧﻠﻖ ﻛﻪ ﺟﺰ ﻓﺮﻳﺐ و ﻧﻴﺮﻧﮓ و ﻧﻔﻊ ﺷﺨﺼﻲ‬
    ‫ﻧﻴﺴﺖ ﮔﻮل ﺧﻮرد‪ /‬ﻓﺮﻋﻮﻧﻴﺖ ﻧ‪Ç‬ﻬﻔﺘﻪ در ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ ﺑ‪Ç‬ﺮ اﺛ‪Ç‬ﺮ ﻫ‪Ç‬ﻤﻴﻦ ﻣ‪Ç‬ﺪح و ﺛ‪Ç‬ﻨﺎي ﭼ‪Ç‬ﺎﭘﻠﻮﺳﺎن‬
    ‫ﺳﻮدﭘﺮﺳﺖ ﻳﺎ ذﻟ‪‬ﺖ ﺧﻮاه ﻧﻤﻮدار ﻣﻲﺷﻮد و آﻧﮕﺎه اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﻤﺎن دﻳ‪Ç‬ﻮﺻﻔﺘﺎن ﻧ‪Ç‬ﻴﺰ از ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﻣﻲﮔﺮﻳﺰﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﮔﺮﻳﺰد از ﺗ‪Ç‬ﻮ دﻳ‪Ç‬ﻮ اي ﻧ‪Ç‬ﺎﺑﻜﺎر‬ ‫ﭼﻮن ﺷﺪي در ﺧﻮي دﻳﻮي اﺳ‪Ç‬ﺘﻮار‬
    ‫ﭼﻮن ﭼﻨﻴﻦ ﮔﺸﺘﻲ ﻫﻤﻪ ﺑﮕﺮﻳﺨﺘﻨﺪ‪2‬‬ ‫آﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر داﻣ‪ÇÇ‬ﻨﺖ آوﻳ‪ÇÇ‬ﺨﺘﻨﺪ‬
    ‫‪ Ç2‬راه ﻧﺠﺎت از ﻓﺮﻋﻮﻧﻴﺖ ﺑﻪ ﺧﺪا ﭘﻨﺎه ﺑﺮدن اﺳﺖ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ﻋ‪Ç‬ﻨﺎﻳﺎت ﺧ‪Ç‬ﺪا ﻫ‪Ç‬ﻴﭽﻴﻢ ﻫ‪Ç‬ﻴﭻ‬ ‫اﻳﻦ ﻫﻤﻪ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻴﻢ ﻟﻴﻚ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﺑﺴ‪Ç‬ﻴﺞ‬
    ‫ﮔﺮ ﻣﻠ‪‬ﻚ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﺳ‪Ç‬ﻴﺎﻫﺴﺘﺶ ورق‪3‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﻲ ﻋ‪Ç‬ﻨﺎﻳﺎت ﺣ‪Ç‬ﻖ وﺧ‪Ç‬ﺎﺻﺎن ﺣ‪Ç‬ﻖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﭘﺲ ﺑﻪ زﻳﺎدي ﻋﻠﻢ و اﻃﺎﻋﺖ ﻣﻐﺮور ﻧﺸﻮﻳﻢ ﺑﻠﻜﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﭼﻮن آن ﭘﻴﺮ ﭼﻨﮕﻲ دﺳﺖ در‬
    ‫داﻣﻦ ﻋﻨﺎﻳﺖ زﻧﻴﻢ‪/‬‬

    ‫داﺳﺘﺎنﭘﻴﺮﭼﻨﮕﻲ‬

    ‫‪Ç‬ﺮ‬
    ‫‪Ç‬ﺮ و ﻓ ‪‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﮕﻲ ﻣ‪Ç‬ﻄﺮﺑﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻛ ‪‬‬ ‫آن ﺷ‪ÇÇ‬ﻨﻴﺪﺳﺘﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ در ﻋ‪Ç‬ﻬﺪ ﻋ‪Ç‬ﻤﺮ‬
    ‫ﻳﻚ ﻃﺮب ز آواز ﺧﻮﺑﺶ ﺻﺪ ﺷ‪Ç‬ﺪي‪4‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻠﺒﻞ از آواز او ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد ﺷ‪ÇÇ‬ﺪي‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺮدﮔﺎن را ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن در آرد در ﺑ‪ÇÇ‬ﺪن‪5‬‬ ‫ﻫﻤﭽﻮ اﺳﺮاﻓ‪Ç‬ﻴﻞ ﻛ‪Ç‬ﻪ آوازش ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻓ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫در ﻋﻬﺪ ﻋﻤﺮ ﺧﻠﻴﻔﻪ دوم ﭘﻴﺮﻣﺮدي ﭼﻨﮓ ﻧﻮاز ﺑﻮد ﻛﻪ ﺑﺎ ﻧﻐﻤﻪ ﻫﺎﻳﺶ ﺷﺎدي آﻓﺮﻳﻦ دلﻫﺎ‬
    ‫و ﺣﻴﺎتاﻧﮕﻴﺰ ﺟﺎنﻫﺎ ﺑﻮد‪ ,‬ﺑﻪ راﺳﺘﻲ ﭼﻮن اﺳﺮاﻓﻴﻞ دلﻫﺎي ﻣﺮده را زﻧﺪه ﻣﻲﺳﺎﺧﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﻋﻤﺮ ﻛﻪ ﻣﺮدي ﺧﺸﻦ و ﻗﺸﺮي ﺑﻮد‪ ,‬ﺷﺎدي را دﺷﻤﻦ ﻣﻲداﺷﺖ و ﻣﻄﺮﺑﺎن را ﺧﻮار ﻣﻲﻛﺮد‪ /‬او‬
    ‫را آن ذوق ﻧﺒﻮد ﻛﻪ ﺑﺪاﻧﺪ ﻛﻪ آواز ﺧﻮش ﻣﻌﺠﺰه ﺑﺮﺧﻲ از ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان ﭼﻮن داوود ﺑﻮد زﻳﺮا‪:‬‬
    ‫ﻃﺎﻟﺒﺎن را زان ﺣ‪Ç‬ﻴﺎت ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﻬﺎﺳﺖ‬ ‫اﻧﺒﻴﺎ را در درون ﻫ‪Ç‬ﻢ ﻧ‪Ç‬ﻐﻤﻪ ﻫ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬
    ‫ﻛﺰ ﺳﺘﻤﻬﺎ ﮔﻮش ﺣﺲ ﺑﺎﺷﺪ ﻧﺠﺲ‪6‬‬ ‫ﮔ‪Ç‬ﻮش ﺣﺲ‬ ‫ﻧﺸ‪Ç‬ﻨﻮد آن ﻧ‪Ç‬ﻐﻤﻪﻫﺎ را‬
    ‫‪‬‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/191ê Ç 1ë‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/1879 Ç 80‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/1877 Ç 78‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/18ëê‬‬
    ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/1920 Ç 21‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/1917‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪78‬‬

    ‫در ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﺎري ﻫ‪Ç‬ﻤﻲ ﮔ‪Ç‬ﺮدد ﻧ‪Ç‬ﻬﺎن‬ ‫آدﻣ‪ÇÇ‬ﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﻲﻧﮕﻨﺠﺪ در ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‬
    ‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻠ‪‬ﻤﻴﻨﻲ ﻳ‪ÇÇ‬ﺎ ﺣ‪ÇÇ‬ﻤﻴﺮا ﻛ‪ÇÇ‬ﻠ‪‬ﻤﻲ‪1‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺼﻄﻔﻲ آﻣ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﺎزد ﻫ‪Ç‬ﻤﺪﻣﻲ‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪﻣﺼﻄﻔﻲ)ص( ﺑﺮاي زﻧﺪﮔﻲ زﻣﻴﻨﻲ و اﻳﻦ ﺟﻬﺎﻧﻲ ﺧﻮﻳﺶ ﻫﻤﺴﺮ و‬ ‫ﺣﺘﻲ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺧﺪا ‪‬‬
    ‫ﻫﻤﺪﻟﻲ ﭼﻮن ﻋﺎﻳﺸﻪ ﺑﺮﮔﺰﻳﺪ ﻛﻪ ﺳﺮخ ﮔﻮﻧﻪ )ﺣﻤﻴﺮا( و دوﺳﺖ داﺷﺘﻨﻲ ﺑﻮد و ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﻫﺮﮔﺎه ﺑﻪ‬
    ‫ﻣﻌﺮاج ﻣﻠﻜﻮﺗﻲ ﻣﻲرﻓﺖ و ﺳﻴﺮ ﻓﻲاﷲ ﻣﻲﻛﺮد و ﻣﻲﺧﻮاﺳﺖ ﺑﻪ ﺳ‪Ç‬ﻴﺮ ﺧ‪Ç‬ﻠﻘﻲ ﭘ‪Ç‬ﺮدازد و از‬
    ‫وﺟﻬﺔ ﺣ ‪‬ﻘﻲ ﺑﻪ وﺟﻬﺔ ﺧﻠﻘﻲ ﺧﻮد ﻧﺰول ﻛﻨﺪ ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬اي ﺣﻤﻴﺮا ﺑﺎ ﻣﻦ ﺳﺨﻦ ﺑﮕﻮ‪ /‬اﻳﻦ ﺣﻤﻴﺮا‬
    ‫ﺧﺎص رﺳﻮل ﺧﺪا ﻧﻴﺴﺖ ﻫﻤﻪ ﻣﺎ ﺣﻤﻴﺮاي روان ﻫﻤﺮاه دارﻳﻢ ﻛﻪ ﻧﻪ ﻣﺬ ‪‬ﻛﺮ اﺳﺖ و ﻧﻪ ﻣ‪Æ‬ﻧ‪‬ﺚ‪/‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫روح را ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮد و زن اﺷ‪ÇÇ‬ﺮا ك ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬ ‫ﻟﻴﻚ از ﺗﺄﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺚ ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن را ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ك ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫اﻳﻦ ﻧﻪ آن ﺟﺎن اﺳﺖ ﻛﺰ ﺧﺸﻚ وﺗﺮ اﺳﺖ‪2‬‬ ‫از ﻣ‪ÆÇÇÇÇ‬ﻧﺚ وز ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺬﻛﺮ ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﺗﺮ اﺳﺖ‬
    ‫ﻫﻤﺎﻧﻄﻮر ﻛﻪ ﺟﺴﻢ را ﻏﺬا ﻧﺎن اﺳﺖ‪ ,‬ﺟﺎن را ﻏﺬا ﻋﺸﻖ اﺳﺖ و ﻋﻘﻞ اﻳﻦ را در ﻧﻤﻲﻳﺎﺑﺪ‪/‬‬
    ‫ﮔﺮ ﭼﻪ ﺑﻨﻤﺎﻳﺪ ﻛﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪3‬‬ ‫‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪ Ô  ‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻨﻜﺮ ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ ﺟ‪Ç‬ﺰوي ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ را‬
    ‫ﻋﻘﻞ ﺟﺰوي ﻧﻤﻲداﻧﺪ ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫آﺳ‪ÇÇ‬ﻤﺎن و آﻓ‪ÇÇ‬ﺘﺎﺑﻲ دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ اﺳﺖ‪4‬‬ ‫ﻏ‪Ç‬ﻴﺐ را اﺑ‪Ç‬ﺮي و آﺑ‪Ç‬ﻲ دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ اﺳﺖ‬
    ‫در ﻏﻴﺐ ﺟﺎن ﻣﺎ ﺟﻬﺎﻧﻬﺎﻳﻲ اﺳﺖ‪ :‬آﺳﻤﺎﻧﻬﺎﻳﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ آﻧﻬﺎ ﻛ‪Ç‬ﺎر ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﺎي اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‬
    ‫ﺟﺴﻤﺎﻧﻲ و ﻣﺎدي ﻫﺴﺘﻨﺪ‪ /‬ﮔﺎﻫﻲ ﭼﻮن ﺑﺎران ﺑﻬﺎر ﺳﺮﺳﺒﺰي آرﻧﺪ و ﮔﺎه ﭼﻮن ﺑﺎران ﭘﺎﻳﻴﺰي‬
    ‫دﻟﺴﺮدي و ﻣﺮارت ﺧﺰان از آن ﺣﺎﺻﻞ آﻳﺪ و آن ﺑﻪ ﻋﻠﺖ درﻳﺎﻓﺖ و ﻗﺎﺑﻠﻴﺖ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻋﻴﺐ آن از ﺑﺎد ﺟﺎن اﻓ‪Ç‬ﺰا ﻣ‪Ç‬ﺪان‪5‬‬ ‫ﮔﺮ درﺧﺖ ﺧﺸﻚ ﺑﺎﺷﺪ در ﻣﻜ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫از اﻳﻨﺮو رﺳﻮل ﺧﺪا ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬از ﺳﺮﻣﺎي ﺑﻬﺎر ﺗﻦ ﻧﭙﻮﺷﺎﻧﻴﺪ‪/‬‬
    ‫ﺗ‪Ç‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﭙﻮﺷﺎﻳﻨﺪ ﻳ‪Ç‬ﺎران‪ ,‬زﻳ‪Ç‬ﻨﻬﺎر‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ ﭘ‪Ç‬ﻴﻐﻤﺒﺮ ز ﺳ‪Ç‬ﺮﻣﺎي ﺑ‪Ç‬ﻬﺎر‬
    ‫ﻛﺎن ﺑﻬﺎران ﺑ‪Ç‬ﺎ درﺧ‪Ç‬ﺘﺎن ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ‬ ‫زاﻧﻜﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺷ‪Ç‬ﻤﺎ آن ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ‬
    ‫ﻛﺎن ﻛﻨﺪ ﻛﺎن ﻛﺮد ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﺎغ و رزان‪6‬‬ ‫ﻟﻴﻚ ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺰﻳﺪ از ﺑ‪ÇÇ‬ﺮد ﺧ‪ÇÇ‬ﺰان‬
    ‫اﻳﻦ ﺧﺒﺮ را راوﻳﺎن ﺑﻪ ﻇﺎﻫﺮ ﺣﻤﻞ ﻛﺮدهاﻧﺪ در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻣﻌﻨﻲ ﺑﻬﺎر ﻋﻘﻞ و ﺟﺎن و ﭘﺎرﺳﺎﻳﻲ‬
    ‫اﺳﺖ و ﻣﻌﻨﻲ ﺧﺰان ﻧﻔﺲ و ﻫﻮا و ﻫﻮس اﺳﺖ‪ ,‬ﭘﺲ ا ﮔﺮ ﻋﻘﻠﻲ داري ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﻛ‪Ç‬ﺎﻣﻞ ﻋ‪Ç‬ﻘﻠﻲ‬
    ‫ﺑﺮﮔﺰﻳﻨﻲ ﺗﺎ ﺑﻪ آن ﻛﻞ ﺑﭙﻴﻮﻧﺪي ﺗﺎ ﻫﻮاي ﻧﻔﺲ ﺗﺒﺎه و ﻋﻘﻞ ﻛﺎﻣﻞ و ﭘﺮ ﻧﻮا ﺷﻮد‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/203ì‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1983‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/197ì Ç 77‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1972 Ç 73‬‬
    ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/20ê7 Ç ê9‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/20êë‬‬
    ‫‪79‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﺗﻦ ﻣﭙﻮﺷﺎن زاﻧﻜﻪ دﻳﻨﺖ راﺳﺖ ﭘﺸﺖ‬ ‫از ﺣ‪ÇÇÇÇ‬ﺪﻳﺚ اوﻟﻴ‪ÇÇ‬ﺎ ﻧ‪ÇÇ‬ﺮم و درﺷﺖ‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺔ ﺻ‪Ç‬ﺪق و ﻳ‪Ç‬ﻘﻴﻦ و ﺑ‪Ç‬ﻨﺪﮔﻴﺴﺖ‪1‬‬ ‫ﮔﺮم و ﺳ‪Ç‬ﺮدش ﻧ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﻬﺎر زﻧ‪Ç‬ﺪﮔﻴﺴﺖ‬
    ‫ﺑﺎز ﺑﺮﮔﺮدﻳﻢ ﺑﻪ اﺻﻞ داﺳﺘﺎن‪ /‬ﻫﻤﺎن ﻣﻄﺮﺑﻲ ﻛﻪ رﺷﻚ ﺑﻠﺒﻼن ﺑﻮد و ﻣﺮغ دل را ﺑﺎ ﻧﻮاﻳﺶ‬
    ‫ﺑﻪ ﭘﺮواز در ﻣﻲآورد دﻳﮕﺮ ﭘﻴﺮ ﺷﺪه ﺑﻮد‪ ,‬ﻓﻴﻞ اﻓﻜﻦ دﻳﺮوز ﭘﺸﻪ ﮔﺰاي اﻣﺮوز ﺑﻮد‪ /‬ﭘﺸﺘﺶ‬
    ‫ﺧﻢ و اﺑﺮوان ﭘﺎر دم‪ ,‬دﺳﺖ ﻟﺮزان و آواز ﻧﺎﺧﻮش ﺷﺪه ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫ﻳﺎ ﻛﺪاﻣ‪Ç‬ﻴﻦ ﺳ‪Ç‬ﻘﻒ ﻛ‪Ç‬ﺎن ‪‬ﻣ‪Ç‬ﻔ ‪Ö‬ﺮش ﻧﺸ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﺧﻮد ﻛﺪاﻣﻴﻦ ﺧﻮش ﻛﻪ آن ﻧﺎﺧﻮش ﻧﺸ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﻛﻪ ﺑﻮد از ﻋﻜﺲ دﻣﺸ‪Ç‬ﺎن ﻧ‪Ç‬ﻔﺦ ﺻ‪Ç‬ﻮر‪2‬‬ ‫ﻏ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺮ آواز ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﺰﻳﺰان در ﺻ‪ÇÇÇ‬ﺪور‬
    ‫‪Ö‬‬
    ‫ﺟﺰ آواي دوﺳﺖ ﻛﻪ دﻟﻬﺎي ﺻﺎﺣﺒﺪﻻن را ﺑﻪ ﺷﻮر و ﻧﻮا آورد و وﺟﺪ و ﺳﻤﺎع و اﻟﻬﺎم و‬
    ‫وﺣﻲ از آن ﺑﺮ آﻳﺪ‪ ,‬ﻫﺮ ﻧﻮاﻳﻲ ﭘﺴﺘﻲ و ﺗﺒﺎﻫﻲ ﮔﻴﺮد‪ /‬ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل ﭼﻮن ﭘﻴﺮ و ﻧﺎﺗﻮان ﺷﺪ ﻛﺴﺐ‬
    ‫و ﻛﺎرش از روﻧﻖ اﻓﺘﺎد و ﻣﺤﺘﺎج ﻳﻚ ﻟﻘﻤﻪ ﻧﺎن ﮔﺮدﻳﺪ‪ ,‬و دل ﺷﻜﺴﺘﻪ ﺑﻪ درﮔﺎه ﺧﺪاي ﻣﻬﺮﺑﺎن‬
    ‫ﻧﺎﻟﻴﺪ‪/‬‬
    ‫ﻟﻄﻔﻬﺎ ﻛ‪Ç‬ﺮدي ﺧ‪Ç‬ﺪاﻳ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺧﺴ‪Ç‬ﻲ‬ ‫ﮔﻔﺖ ﻋﻤﺮ و ﻣ‪Ç‬ﻬﻠﺘﻢ دادي ﺑﺴ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﺎز ﻧﮕ‪Ç‬ﺮﻓﺘﻲ ز ﻣ‪Ç‬ﻦ روي ﻧ‪Ç‬ﻮال‪#‬‬ ‫ﻣﻌﺼﻴﺖ ورزﻳﺪهام ﻫ‪Ç‬ﻔﺘﺎد ﺳ‪Ç‬ﺎل‬
    ‫ﭼﻨﮓ ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ زﻧ‪Ç‬ﻢ ﻛ‪Ĥ‬ن ﺗ‪Ç‬ﻮأم‪3‬‬ ‫ﻧﻴﺴﺖ ﻛﺴﺐ اﻣﺮوز ﻣﻬﻤﺎن ﺗ‪Ç‬ﻮام‬
    ‫ﭘﺲ از اﻳﻦ دل ﺳﻮﺧﺘﮕﻲ و ﻣﻨﺎﺟﺎت ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ ﻫﻔﺘﺎد ﺳﺎل ﻋﻤﺮم ﺑﻪ ﻣﻌﺼﻴﺖ‬
    ‫ﮔﺬﺷﺘﻪ اﺳﺖ اﻣﺎ ﺗﻮ روزي از ﻣﻦ درﻳﻎ ﻧﻜﺮدي ا ﻛﻨﻮن درﻣﺎﻧﺪهام‪ ,‬درﻣﺎﻧﺪهﺗﺮ از ﻳﻚ ﻣﺮده و‬
    ‫ﭘﺲ از آن ﭼﻨﮓ ﺧﻮد ﺑﺮداﺷﺖ و ﺑﻪ ﮔﻮرﺳﺘﺎن رﻓﺖ در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻧﻴﺎز ﺟﺎﻧﺶ را ﺑﻪ ﺷﻜﻞ‬
    ‫ﻧﻮاﺳﺮ ﻣﻲداد و زﺧﻢ دروﻧﺶ را ﺑﻪ زﺧﻤﺔ ﭼﻨﮓ ﻧﻤﻮدار ﻣﻲﺳﺎﺧﺖ ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻣﺮوز ﺑﺮاي ﺗﻮ‬
    ‫ﭼﻨﮓ ﻣﻲزﻧﻢ و ﺑﻬﺎي اﺑﺮﻳﺸﻢ ﭼﻨﮓ ﺧﻮد را از ﺗﻮ ﻣﻲﺧﻮاﻫﻢ‪///‬‬
    ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﮓ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻴﻦ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮد و ﺑ‪Ç‬ﺮ ﮔ‪Ç‬ﻮري ﻓ‪Ç‬ﺘﺎد‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻛ‪Ç‬ﻪ زد ﺑﺴ‪Ç‬ﻴﺎر و ﮔ‪Ç‬ﺮﻳﺎن ﺳ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻬﺎد‬
    ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﮓ و ﭼ‪Ç‬ﻨﮕﻲ را رﻫ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﺮد و ﺑ‪Ç‬ﺠﺴﺖ‬ ‫ﺧﻮاب ﺑﺮدش ﻣﺮغ ﺟﺎﻧﺶ از ﺣﺒﺲ رﺳﺖ‬
    ‫در ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن ﺳ‪ÇÇ‬ﺎده و ﺻ‪ÇÇ‬ﺤﺮاي ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن‪4‬‬ ‫ﮔﺸﺖ آزاد از ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻦ و و رﻧ‪ÇÇÇ‬ﺞ ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن‬
    ‫ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﻦ اﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﻮﺑﻲ ﺷ‪ÇÇ‬ﺮاب ﻣ‪ÇÇ‬ﻐﺘﺴﻞ‪5‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺮغ آﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ﻏ‪ÇÇ‬ﺮق درﻳ‪ÇÇ‬ﺎي ﻋﺴ‪ÇÇ‬ﻞ‬
    ‫‪Ô‬‬ ‫‪‬‬
    ‫او ﭼﻮ آن ﻣﺮغ آﺑﻲ ﺑﻮد ﻛﻪ ﺑﻪ درﻳﺎي ﭼﻮن ﻋﺴﻞ ﺷﻴﺮﻳﻦ اﻓﺘﺎده ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﻳﺎ ﭼﻮن ‪‬اﻳﻮﺑﻲ ﻛﻪ‬
    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/208ê Ç 8ì‬‬ ‫‪ #‬ﻧﻮال‪ :‬ﻋﻄﺎ; ﺑﺨﺸﺶ‪/‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2079 Ç 80‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪ 20ëë‬و ‪/20ë7‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪Ô ,209ì‬ﻣ ‪Ö‬ﻐﺘ ‪‬ﺴﻞ‪ :‬ﺟﺎي ﺷﺴﺘﺸﻮ‪ ,‬آب ﻏﺴﻞ‪/‬‬ ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/2089 Ç 2091‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪80‬‬

    ‫ﭘﺲ از ﺻﺒﺮ ﺑﺮ ﺗﺒﺎﻫﻲ ﻣﺎل و ﻓﺮزﻧﺪ و اﺑﺘﻼي ﺑﻪ ﺑﻴﻤﺎرﻳﻬﺎي ﺑﺴﻴﺎر ﻛﺸﻨﺪه و ﻧﻔﺮت آور ا ﻛﻨﻮن‬
    ‫در ﭼﺸﻤﻪ آﺑﻲ ﻛﻪ ﺧﺪا دﺳﺘﻮر داد ﺷﺴﺘﺸﻮ ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺳﻼﻣﺖ ﺧﻮد را ﺑﺎز ﻣﻲﻳﺎﺑﺪ و ﺗﻮﻟ‪‬ﺪي‬
    ‫دﻳﮕﺮ را آﻏﺎز ﻣﻲﻛﻨﺪ وه ﻛﻪ ﭼﻪ دﻧﻴﺎﻳﻲ اﺳﺖ دﻧﻴﺎي آزادي روح‪ ,‬و ﭼﻪ ﻟﺬت ﺑﺨﺶ اﺳﺖ‬
    ‫ﺳﺮور ﺟﺎن در ﻧﺰد ﺟﺎﻧﺎن و ﺑﺎز ﻓﺮﻳﺎد ﻣﻮﻻﻧﺎ‪ ,‬آن ﻟﺐ ﺗﺸﻨﺔ ﻫﻤﻴﺸﮕﻲ‪ ,‬ﺑﻠﻨﺪ ﻣﻲﺷﻮد‪:‬‬
    ‫ﻛﻢ ﻛﺴﻲ ﻳﻚ ﻟﺤﻈﻪ در اﻳﻨﺠﺎ ﺑﺪي‪1‬‬ ‫اﻳﻦ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن و راﻫﺶ ار ﭘ‪Ç‬ﻴﺪا ﺑ‪Ç‬ﺪي‬
    ‫واﻗﻌ‪ H‬ﻫﻤﻴﻦ اﺳﺖ‪ ,‬اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﺟﺰ رﻧﺞ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﻧﺒﻮدن و ﺑﻮدن ﻓﻘﻂ رﻧﺞ اﺳﺖ و ﺗﻨﻬﺎ رﻓﺘﻦ‬
    ‫اﺳﺖ ﻛﻪ اوج ﻟﺬت ﻋﺮﻓﺎﺳﺖ ﭼﻮن ﻋﺎرف ﻫﺮ ﻟﺤﻈﻪ ﻏﺮﺑﺖ را در اﻳﻦ زﻧﺪان ﺗﻦ و ﺟﻬﺎن‬
    ‫ﻣﺎدي اﺣﺴﺎس ﻣﻲﻛﻨﺪ و در آرزوي رﻫﻴﺪن و ﭘﺮواز اﺳﺖ‪ /‬ﺧﺪاوﻧﺪ ﺑﻨﺎﺑﺮ اﻗﺘﻀﺎي ﺣﻜﻤﺖ‬
    ‫ﺣﺐ اﻳﻦ ﺟﻬﺎن را در دلﻫﺎ ﭘﺪﻳﺪ آورده اﺳﺖ ﺗﺎ ﺑﻤﺎﻧﻨﺪ و ﺑﺎ رﻳﺎﺿﺖﻫﺎ ﺑﻪ ﺗﻜﺎﻣﻞ ﺑﺮﺳﻨﺪ‪/‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﭘﻴﺮ ﭼﻨﮕﻲ ﺑﻪ ﺧﻮاﺑﻲ رﻓﺘﻪ ﺑﻮد ﻛﻪ اﺻﻞ ﺑﻴﺪاري ﺑﻮد‪ /‬در ﺑﻬﺸﺖ ﻟﺬات روﺣﺎﻧﻲ ﺑﻪ ﺳ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﺟﺪي و ﭘﺮﺗﻼش‬ ‫ﻣﻲﺑﺮد‪ /‬در ﻫﻤﻴﻦ وﻗﺖ ﻋﻤﺮ ﺧﻠﻴﻔﻪ دوم را ﺧﻮاﺑﻲ ﻋﺎرض ﺷﺪ‪ /‬او ﻛﻪ ﻣﺮدي ‪‬‬
    ‫ﺑﻮد ﺷﮕﻔﺖ زده ﺷﺪ ﻛﻪ اﻳﻦ ﺧﻮاب ﺑﻲوﻗﺖ ﭼﺮا?! اﻣﺎ ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل ﺧﻔﺖ‪ /‬در ﺧﻮاب ﻧﺪاﻳﻲ‬
    ‫ﺷﻨﻴﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺪة ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ را ز ﺣ‪ÇÇ‬ﺎﺟﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎز ﺧ‪Ç‬ﺮ‬ ‫‪Ç‬ﻤﺮ‬
    ‫‪Ç‬ﻤﺮ را ﻛ‪Ç‬ﺎي ‪Ô‬ﻋ ‪‬‬
    ‫ﺑﺎﻧﮓ آﻣ‪Ç‬ﺪ ﻣ‪Ç‬ﺮ ‪Ô‬ﻋ ‪‬‬
    ‫ﺳﻮي ﮔﻮرﺳﺘﺎن ﺗﻮ رﻧﺠﻪ ﻛﻦ ‪‬ﻗ‪Ç‬ﺪم‪2‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺪهاي دارﻳ‪Ç‬ﻢ ﺧ‪Ç‬ﺎص و ﻣ‪Ç‬ﺤﺘﺮم‬
    ‫‪‬‬
    ‫و ﻫﻔﺖ ﺻﺪ دﻳﻨﺎر از ﺑﻴﺖ اﻟﻤﺎل ﺑﺮدار و ﺑﻪ ﮔﻮرﺳﺘﺎن رو و ﺑﺪان ﺑﻨﺪة ﺧﺎص ﻣ‪Ç‬ﺎﺑﺪه و‬
    ‫ﺑﺮﮔﻮ‪> :‬اﻳﻦﻗﺪر ﺑﺴﺘﺎن ﻛﻨﻮن ﻣﻌﺬور دار<‬
    ‫ﺧﺮج ﻛﻦ ﭼﻮن ﺧﺮج ﺷﺪ اﻳﻨﺠﺎ ﺑ‪Ç‬ﻴﺎ‪3‬‬ ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻗ‪ÇÇ‬ﺪر از ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ اﺑ‪Ç‬ﺮﻳﺸﻢ ﺑ‪Ç‬ﻬﺎ‬
    ‫ﻋﻤﺮ از ﻫﻴﺒﺖ آن ﺻﺪا از ﺧﻮاب ﺟﺴﺖ و ﻫﻔﺘﺼﺪ دﻳﻨﺎر ﺑﺮداﺷﺖ و ﻋﺎزم ﮔﻮرﺳﺘﺎن ﺷﺪ‪,‬‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﻮ ﻣﻲﮔﺸﺖ وﻟﻲ ﺟﺰ آن ﭘﻴﺮﻣﺮد ﭼﻨﮕﻲ ﻛﺴﻲ را ﻧﺪﻳﺪ‪ ,‬او ﺑﺎورش ﻧﻤﻲﺷﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ آن‬
    ‫ﭼﻨﮕﻲ ﺑﻨﺪة ﺧﺎص ﺧﺪاﺳﺖ‪ ,‬ﺑﻪ ﮔﻤﺎن و ﺑﺎور او‪ ,‬ﭼﻨﮕﻲ آن ﭼﻨﺎن ﮔﻨﻪ ﻛﺎري ﺑﻮد ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﻛﻴﻔﺮ‬
    ‫ﺑﺒﻴﻨﺪ‪ ,‬ﻧﻪ ﭘﺎداش‪ ,‬اﻣﺎ ﻫﺮ ﭼﻪ ﮔﺸﺖ ﻏﻴﺮ آن ﭘﻴﺮ ﭼﻨﮕﻲ ﻛﺴﻲ ﻧﺒﻮد‪/‬‬
    ‫ﮔﻔﺖ در ﻇﻠﻤﺖ دل روﺷﻦ ﺑﺴﻲ اﺳﺖ‪4‬‬ ‫ﭼﻮن ﻳﻘﻴﻦ ﮔﺸﺘﺶ ﻛﻪ ﻏﻴﺮ ﭘ‪Ç‬ﻴﺮ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ﻋﻤﺮ ﺑﺎ ادب ﺗﻤﺎم در ﻛﻨﺎر ﭘﻴﺮ ﺧﻔﺘﻪ ﻧﺸﺴﺖ ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ ﻛﻮﺷﺶ ﻣﻲﻛﺮد ﺗﺎ ﭘﻴﺮ را از‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/217ë‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/21ì7‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/21ì3 Ç 21ìê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2102‬‬


    ‫‪81‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﺧﻮاب ﺑﻴﺪار ﻧﻜﻨﺪ وﻟﻲ ﺑﺮ ﻋﻤﺮ ﻋﻄﺴﻪ اﻓﺘﺎد و ﭘﻴﺮ ﺑﺮﺟﺴﺖ‪ /‬او از دﻳﺪن ﻋﻤﺮ ﻳ ‪‬ﻜﻪ ﺧﻮرد و‬
    ‫ﺣﺪش ﻛﺸﺪ‪ /‬اﻣﺎ اﻳﻦ ﺑﺎر دﻳﮕﺮ ﻋﻤﺮ آن ﻣﺤﺘﺴﺐ ﻧﺒﻮد ﻛﻪ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﺗﺮﺳﻴﺪ ﻛﻪ ﻣﺒﺎدا ﻣﺤﺘﺴﺐ ﺑﻪ ‪‬‬
    ‫ﺗﺎزﻳﺎﻧﻪ ﻗﻬﺮ ﺷﻨﺎﺳﺪ‪ ,‬او ﻣﺄﻣﻮر ﻟﻄﻒ و رﺣﻤﺖ ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫دﻳ‪ÇÇÇ‬ﺪ او را ﺷ‪ÇÇ‬ﺮﻣﺴﺎر و روي زرد‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻧ‪Ç‬ﻈﺮ اﻧ‪Ç‬ﺪر رخ آن ﭘ‪Ç‬ﻴﺮ ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫ﻛﺖ ﺑﺸ‪ÇÇÇ‬ﺎرﺗﻬﺎ ز ﺣ‪ÇÇ‬ﻖ آوردهام‪1‬‬ ‫ﭘﺲ ﻋﻤﺮ ﮔﻔﺘﺶ ﻣﺘﺮس از ﻣﻦ ﻣﺮم‬
    ‫ﭼﻮ ﻧ‪Ç‬ﻲ از رﻧ‪Ç‬ﺞ و ﻏ‪Ç‬ﻤﺎن ﺑ‪Ç‬ﻲﺣﺪت‬ ‫ﺣﻖ ﺳ‪Ç‬ﻼﻣﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ ﻣ‪Ç‬ﻲﭘﺮﺳﺪت‬
    ‫ﺧﺮج ﻛﻦ اﻳ‪Ç‬ﻦ را و ﺑ‪Ç‬ﺎز اﻳ‪Ç‬ﻨﺠﺎ ﺑ‪Ç‬ﻴﺎ‪2‬‬ ‫ﻧﻚ ﻗ‪ÇÇ‬ﺮاﺿ‪Ç‬ﻪ ﭼ‪Ç‬ﻨﺪ اﺑ‪Ç‬ﺮﻳﺸﻢ ﺑ‪Ç‬ﻬﺎ‬
    ‫اوج داﺳﺘﺎن اﻳﻨﺠﺎﺳﺖ‪ ,‬ﻣﻄﺮﺑﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﮔﻤﺎن ﺧﻮﻳﺶ ﻫﻔﺘﺎد ﺳﺎل ﮔﻨﺎه و ﻧ‪Ç‬ﺎﻓﺮﻣﺎﻧﻲ ﻛ‪Ç‬ﺮده‬
    ‫اﺳﺖ ا ﻛﻨﻮن دردﻣﻨﺪ و ﭘﺮﻳﺸﺎن و دﻟﺸﻜﺴﺘﻪ از ﻫﻤﻪ ﺟﺎ ﺑﺮﻳﺪه و ﻧﻮﻣﻴﺪ از ﺧﻠﻖ‪ ,‬ﻧﺪاي ﻓﻄﺮت‬
    ‫را ﻣﻲﺷﻨﻮد ﻛﻪ ﺑﺎز آ‪ ,‬ﺑﺎز آ‪ ,‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﻫﺴﺘﻲ ﺑﺎز آ‪ ,‬ﻧﻪ ﺑﻪ ﺧﻮد دروغ ﺑﮕﻮ‪ ,‬ﻧﻪ ﺑﻪ ﺧﻠﻖ‪ ,‬ﻧﻪ ﺑﻪ ﺧﺪا‪,‬‬
    ‫ﺑﺎ اﺧﻼص اﻳﻦ در را وﻟﻮ ﻳﻚ ﺑﺎر ﺑﻜﻮب‪ ,‬ﺑﻨﮕﺮ ﻛﻪ در ﮔﺸﺎده ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫دﺳﺖ ﻣﻲﺧﺎﻳﻴﺪ و ﺑﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻣ‪Ç‬ﻲﺗﭙﻴﺪ‬ ‫ﭘﻴﺮ ﻟﺮزان ﮔﺸﺖ ﭼﻮن اﻳﻦ را ﺷ‪Ç‬ﻨﻴﺪ‬
    ‫ﺑﺲ ﻛﻪ از ﺷﺮم آب ﺷﺪ ﺑﻴﭽﺎره ﭘﻴﺮ‪3‬‬ ‫ﺑﺎﻧﮓ ﻣﻲزد ﻛ‪Ç‬ﺎي ﺧ‪Ç‬ﺪاي ﺑ‪Ç‬ﻲﻧﻈﻴﺮ‬
    ‫ﺑﺴﻴﺎر ﮔﺮﻳﺴﺖ‪ ,‬دﻳﮕﺮ اﻳﻦ ﮔﺮﻳﻪ ﻳﻚ ﻧﻴﺎز ﻣﺎدي ﻧﺒﻮد‪ ,‬ﮔﺮﻳﻪ ﺷﺮﻣﺴﺎري ﺑﻮد‪ ,‬ﮔﺮﻳﻪ ﻋﺎﺷﻖ‬
    ‫ﺳﺮﻛﺶ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻣﻌﺸﻮق ﻧﻮازﺷﺶ ﻛﺮده اﺳﺖ ﺣﺎل او اﻳﻦ ‪Ô‬ﺑ ‪‬ﻮد ﻛﻪ >ﺗﻮ ﺑﺨﺸﻲ و ﻣﻦ ﺑﺎ اﻳﻦ‬
    ‫ﺧﺠﺎﻟﺖ ﭼﻪ ﻛﻨﻢ?< آه ﻣﻲﻛﺸﻴﺪ و ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬اﻓﺴﻮس ﻛﻪ ﻋﻤﺮ ﺑﻪ ﻧﻤﺎﻳﺶ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ و ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻧﻤﺎﻳﻲ ﮔﺬﺷﺖ‪/‬‬
    ‫داد ﺧﻮاﻫﻢ ﻧﻲ ز ﻛﺲ زﻳﻦ داد ﺧﻮاه‪4‬‬ ‫اي ﺧﺪا ﻓﺮﻳﺎد از اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺎد ﺧ‪Ç‬ﻮاه‬
    ‫ﻣﻦ از ﺧﻮد ﺷﻜﺎﻳﺖ دارم ﻛﻪ ﭼﺮا ﻫﻔﺘﺎد ﺳﺎل ﻋﻤﺮم را ﺗﺒﻪ ﻛﺮدم )ﻋﻤﺮي ﻛﻪ ﻧﻪ در ﺧﺪﻣﺖ‬
    ‫ﻣﻌﺸﻮق اﺳﺖ‪ ,‬ﺟﺰ ﺗﺒﺎﻫﻲ ﻧﻴﺴﺖ(‪/‬‬
    ‫ﻋﻤﺮ زﺑﺎن ﺑﻪ ﭘﻨﺪ و دﻟﺠﻮﻳﻲ او ﮔﺸﺎد و ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻦ زاري ﺗﻮ ﻧﺸ‪Ç‬ﺎﻧﻪ ﻫﺸ‪Ç‬ﻴﺎري ﺗ‪Ç‬ﻮﺳﺖ‪,‬‬
    ‫ﻫﺸﻴﺎري از ﻳﺎد ﮔﺬﺷﺘﻪ اﺳﺖ‪ /‬ﮔﺬﺷﺘﻪ و آﻳﻨﺪه ﭘﺮده و ﺣﺠﺎب ﺑﻴﻦ اﻧﺴﺎن و ﺧﺪاﺳﺖ )اﺻﻮ‪Á‬‬
    ‫زﻣﺎن اﺳﺘﻤﺮار اﺣﻮال در درون و اﻣﺮي ﻗﺮاردادي اﺳﺖ‪ /‬ﻛﺜﺮت ﮔﺮاﻳﺎن‪ ,‬ﮔﺬﺷﺘﻪ و آﻳﻨﺪه و‬
    ‫ﺷﺐ و روز ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ و ﻣﻮ ‪‬ﺣﺪان ﺟﺰ ﻳﻚ ﺣﻘﻴﻘﺖ وﺟﻮد ﺑﻲﻧﻬﺎﻳﺖ دا‪Ä‬ﻤﻲ ﻧﻤﻲﺑﻴﻨﻨﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/219ì‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/218ë Ç 8ì‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2183 Ç ê‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2179 Ç 80‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪82‬‬

    ‫ﺷﻜﻠﻬﺎﻳﻲ ﺣﺲ ﻣﻲﺷﻮد(‪/‬‬
    ‫و آن دﻟﻴﻞ ﻫﺴﺘﻲ ﺗﻮﺳﺖ ﭘﺲ‪:‬‬
    ‫ﮔﺮه ﺑﺎﺷﻲ از اﻳﻦ ﻫﺮ دو‪ ,‬ﭼ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﻲ?‬
    ‫‪Ô‬ﭘﺮ ‪‬‬ ‫آﺗﺶ اﻧﺪر زن ﺑﻪ ﻫﺮ دو‪ ,‬ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﻲ?‬
    ‫ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﻨﺸﻴﻦ آن ﻟﺐ و آواز ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ‪1‬‬ ‫‪Ç‬ﻮد ﻫ‪Ç‬ﻤﺮاز ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ﺗ‪Ç‬ﺎ ﮔ‪Ç‬ﺮه ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﻲ ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
    ‫اﻧﺴﺎن ﭼﻮن ﻧﻲ اﺳﺖ ﺗﺎ ﻛﺎﻣ‪ Â‬ﺧﺎﻟﻲ ﻧﺸﻮد ﻫﻤﻨﺸﻴﻦ ﻟﺐ ﻧﻲ زن ﻧﻴﺴﺖ و ﺷﺎﻳﺴﺘﮕﻲ آوا‬
    ‫ﺧﻮاﻧﻲ ﻧﺪارد )ﻣﻮﻟﻮي ﺧﺎﻟﻲ ﺷﺪ و آﻧﮕﺎه ﻧﻲ زن ﺣﻖ در او دﻣﻴﺪ و اﻳﻦ ﻧﺪا از ﻧﻲ وﺟﻮدش ﺑﺮ‬
    ‫آﻣﺪ ﻛﻪ‪ :‬ﺑﺸﻨﻮ اﻳﻦ ﻧﻲ‪ ,///‬وﻟﻲ ﻣﺎ ﭘﺮ ﻫﺴﺘﻴﻢ از ﻧﺎداﻧﺴﺘﻪﻫﺎ و اﻟﻔﺎظ و ﺑﻪ دروغ ﻣﻲﮔﻮﻳﻴﻢ‪ :‬ﺑﺸﻨﻮ‬
    ‫ﻧﺪﻳﺪن‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻧﺪﻳﺪن ﺧﻮد اﺳﺖ‪ /‬و ﻓﻨﺎ‬
    ‫‪‬‬ ‫دﻳﺪن ﺧﻮد اﺳﺖ‪ ,‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺗﺴﻠﻴﻢ‬‫‪‬‬ ‫اﻳﻦ ﻧﻲ‪ (!///‬ﺗﻮﺑﻪ ﻛﺮدن‬
    ‫ﻧﺪﻳﺪن ﺧﻮد اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫زاﻧﻜﻪ ﻫﺸﻴﺎري ﮔﻨﺎﻫﻲ دﻳﮕﺮ اﺳﺖ‬ ‫راه ﻓﺎﻧﻲ ﮔﺸﺘﻪ راﻫﻲ دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ اﺳﺖ‬
    ‫ﻣﺎ ﺿﻲ و ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﻘﺒﻠﺖ ﭘ‪Ç‬ﺮدة ﺧ‪Ç‬ﺪا‪2‬‬ ‫ﻫﺸﻴﺎري‪ ,‬ز ﻳﺎد ﻣﺎ ﻣ‪Ç‬ﻀﻲ‪#‬‬ ‫ﻫﺴﺖ‬
    ‫ﻛﻲ ﻛﻨﻲ ﺗﻮﺑﻪ از اﻳﻦ ﺗﻮﺑﻪ ﺑﮕ‪Ç‬ﻮ?‪3‬‬ ‫اي ﺗﻮ از ﺣﺎل ﮔ‪Ç‬ﺬﺷﺘﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮﺑﻪ ﺟ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﺗﻮﺑﻪ از ﺗﻮﺑﻪ ﻓﺮاﻣﻮش ﻛﺮدن ﮔﻨﺎه اﺳﺖ )ﺟﻨﻴﺪ ﺑﻐﺪادي(‪ ,‬ﭼﻪ ﻳﺎد ﮔﻨﺎه ﺧﻮد ﻟﺬت ﻣﺨﻔﻲ‬
    ‫ﻧﻔﺲ اﺳﺖ‪) /‬اﻣﺎ ﻛﺠﺎﺳﺖ آن ﻣﻘﺎم ﻛﻪ از ﺗﻮﺑﻪ ﺗﻮﺑﻪ ﻛﺮده و از ﮔﺮﻳﻪ ﺗﻮﺑﻪ ﻛﺮده ﭘﺲ ﺑﮕﺬار‬
    ‫ﺑﺴﻮزﻳﻢ و دم ﻧﺰﻧﻴﻢ وﻟﻲ ﭼﻮن دوﺳﺖ دارد ﻳﺎر اﻳﻦ آﺷﻔﺘﮕﻲ‪ ,‬ﻧﺎﻟﻪ ﻣﻲﻛﻨﻴﻢ‪ ,‬ﻧﻪ ﺷﻜﺎﻳﺖ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ‬
    ‫ﺣﻜﺎﻳﺖ ﭘﺮواﻧﻪاي ﻛﻪ ﻣﻲﺳﻮزد‪ (/‬ﭘﻴﺮ ﻣﺪﻫﻮش اﻓﺘﺎد ﺑﻪ ﺧﻮاﺑﻲ ﻛﻪ ﺑﻴﺪاري ﺑﻮد‪ ,‬در ﻣﺮﮔﻲ ﻛﻪ‬
    ‫زﻧﺪﮔﻲ ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫ﺟﺎﻧﺶ رﻓﺖ و ﺟﺎن دﻳﮕﺮ زﻧﺪه ﺷ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﻫﻤﭽﻮ ﺟﺎن ﺑﻲﮔﺮﻳﻪ و ﺑﻲﺧﻨﺪه ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﻛﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮون ﺷ‪Ç‬ﺪ از زﻣ‪Ç‬ﻴﻦ و آﺳ‪Ç‬ﻤﺎن‬ ‫ﺣ‪ÇÇ‬ﻴﺮﺗﻲ آﻣ‪ÇÇ‬ﺪ دروﻧﺶ آن زﻣ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﻤﻲداﻧ‪Ç‬ﻢ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﻴﺪاﻧ‪Ç‬ﻲ ﺑﮕ‪Ç‬ﻮ‬ ‫ﺟﺴ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﺠﻮﻳﻲ از وراي ﺟﺴ‪ÇÇ‬ﺘﺠﻮ‬
    ‫ﻏ‪Ç‬ﺮﻗﻪ ﮔﺸ‪Ç‬ﺘﻪ در ﺟ‪Ç‬ﻤﺎل ذواﻟﺠ‪Ç‬ﻼل‬ ‫ﺣ‪Ç‬ﺎل و ﻗ‪Ç‬ﺎﻟﻲ از وراي ﺣ‪Ç‬ﺎل و ﻗ‪Ç‬ﺎل‬
    ‫ﻳﺎ ﺑﻪﺟﺰ درﻳ‪Ç‬ﺎ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ ﺑﺸ‪Ç‬ﻨﺎﺳﺪش‪4‬‬ ‫ﻏﺮﻗﻪاي ﻧﻪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻼﺻﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪش‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2203 Ç ê‬‬


    ‫ﻣﻀﺮ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻣﻀﻲ‪ :‬آﻧﭽﻪ ﻛﻪ ﮔﺬﺷﺘﻪ اﺳﺖ‪ /‬ﻓﻜﺮ ﮔﺬﺷﺘﻪ ﺣﺠﺎب ﺣﺎل و ﻓﻜﺮ آﻳﻨﺪه وﺳﻮﺳﺔ ﺑﻮدن اﺳﺖ و ﻫﺮ دو ﺑﺮاي ﺻﻮﻓﻲ‬
    ‫×‬ ‫‪ #‬ﻣﺎ‬
    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2201 Ç 2‬‬ ‫اﺳﺖ‪ ,‬زﻳﺮا ﺻﻮﻓﻲ ﻓﻨﺎﭘﻴﻤﺎ و ﺗﺴﻠﻴﻢﺟﻮﺳﺖ و در ﺣﺎل و وﻗﺖ ﺟﺬﺑﺎت ﻗﺮار ﻣﻲﮔﻴﺮد‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/2210 Ç 1ê‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2207‬‬
    ‫‪83‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫آﻳﺎ ﺟﺰ ﺧﻮد درﻳﺎ ﻛﺴﻲ ﻗﻄﺮه را ﻛﻪ از اوﺳﺖ ﻣﻲﺷﻨﺎﺳﺪ و ﺧﻮاﻫﺎن آن ﻫﺴﺖ? درﻳﺎ ﺑﻪ‬
    ‫زﺑﺎن ﺣﺎل ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬اي ﻗﻄﺮه ﻣﻦ آﻧﭽﻪ ﻛﻪ دارم در ﺗﻮ ﻧﻴﺰ ﻫﺴﺖ ﻣﺄﻣﻮرﻳﺖ ﻧﺎﺧﻮاﺳ‪Ç‬ﺘﻪات‬
    ‫ﭘﺎﻳﺎن ﻳﺎﻓﺖ ا ﻛﻨﻮن در آﻏﻮﺷﻢ ﺑﺎز ﮔﺮدد و ﻗﻄﺮه ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ از ﻫﺠﺮان ﺳﻮﺧﺘﻢ ﻣﺮا در آﻏﻮش‬
    ‫ﮔﻴﺮ و در ﺑﻴﻘﺮارﻳﺖ ﻗﺮارم ده ﻛﻪ ﺑﺲ ﺑﻴﻘﺮارم‪/‬‬
    ‫ﻣﻮج آن درﻳﺎ ﺑﺪﻳﻨﺠﺎ ﻣ‪Ç‬ﻲرﺳﺪ‪1‬‬ ‫ﭼﻮن ﺗﻘﺎﺿﺎ ﺑﺮ ﺗﻘﺎﺿﺎ ﻣ‪Ç‬ﻲرﺳﺪ‬

    ‫ﻛﺎﺷﺖ‪ ,‬داﺷﺖ و ﺑﺮداﺷﺖ‬


    ‫ﺟﻬﺎن ﻋﺮﺿﺔ ﻛﺎﺷﺖ‪ ,‬داﺷﺖ و ﺑﺮداﺷﺖ اﺳﺖ‪ /‬ﺗﺨﻢ ﻧﻴﻜﻲ )ﻫﻢ در ‪‬ﻧﻴﺖ و ﻫﻢ در ﻋﻤﻞ(‬
    ‫ﺑﺎر ﻧﻴﻚ ﻣﻲدﻫﺪ‪ /‬ا ﮔﺮ ﺑﺎر ﻧﻴﻚ را ﺳﭙﺎس دارﻳﻢ و ﺑﺎ ﺑﺨﺸﺎﻳﺸﮕﺮي و اﻧﻔﺎق در ﻣﺰرﻋﺔ ﺟﺎن‬
    ‫ﻣﺮدم و ﺧﻮد ﺑﻜﺎرﻳﻢ ﻇﺎﻫﺮ‪ G‬از دﺳﺖ دادهاﻳﻢ وﻟﻲ ﺻﺪﻫﺎ ﺑﺮاﺑﺮ اﻓﺮون ﻣﻲﺷﻮد وﻟﻲ ا ﮔﺮ در‬
    ‫اﻧﺒﺎر ﺑﻤﺎﻧﺪ‪ ,‬ﻃﻌﻤﺔ ﺷﭙﺶ و ﻣﻮش و دﻳﮕﺮ ﺣﻮادث ﻣﻲﺷﻮد ﭘﺲ‪ :‬ﻋﺸﻖ ﺑﻪ ﻣﺎل و ﺟﺎن را در‬
    ‫ﺧﻮد ﻧﻔﻲ ﻛﻦ و ﺑﺒﺨﺶ ﺗﺎ ﺑﺎ اﻳﻦ ﻧﻔﻲ ﺑﻪ اﺛﺒﺎت ﺧﻮد رﺳﻲ ﻛﻪ ﺑﺬل ﻣﺎل ﺑﻘﺎي دل و ﺟﺎن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺻﻮرﺗﺖ ﺻﻔﺮ اﺳﺖ در ﻣ‪Ç‬ﻌﻨﺎت ﺟ‪Ç‬ﻮ‬ ‫اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﻧﻔﻲ اﺳﺖ در اﺛﺒﺎت ﺟ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﺟﺎن ﭼﻮن درﻳﺎي ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ را ‪‬ﺑ‪Ç‬ﺨ‪ ‬ﺮ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺷ‪Ç‬ﻮر و ﺗ‪Ç‬ﻠﺦ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ ﺗ‪Ç‬ﻴﻎ ﺑ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﮔﻮش ﻛﻦ ﺑﺎري ز ﻣﻦ اﻳﻦ داﺳﺘﺎن‪2‬‬ ‫ور ﻧﻤﻲداﻧ‪Ç‬ﻲ ﺷ‪Ç‬ﺪن زﻳ‪Ç‬ﻦ آﺳ‪Ç‬ﺘﺎن‬

    ‫ﻗﺼﺔﺧﻠﻴﻔﻪايﻛﻪدر ﻛ ‪ ‬ﺮمازﺣﺎﺗﻢﻃﺎ‪Ä‬ﻲﮔﺬﺷﺘﻪﺑﻮد‬

    ‫ﻛﺮده ﺣﺎﺗﻢ را ﻏﻼم ﺟﻮد ﺧﻮﻳﺶ‪3‬‬ ‫ﻳﻚ ﺧ‪Ç‬ﻠﻴﻔﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮد در ا ‪‬ﻳ‪Ç‬ﺎم ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ‬
    ‫در روزﮔﺎر ﮔﺬﺷﺘﻪ در ﺷﻬﺮ ﺑﻐﺪاد) اﻳﻦ ﺷﻬﺮ در زﻣﺎن ﻣﻨﺼﻮر دوﻣﻴﻦ ﺧﻠﻴﻔﻪ ﻋﺒﺎﺳﻲ در‬
    ‫ﺣﺪود ﺳﺎﻟﻬﺎي ‪ 13ê‬ﺗﺎ ‪ 1ë0‬ﺳﺎﺧﺘﻪ ﺷﺪ( ﺧﻠﻴﻔﻪاي ﺑﻮد ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺨﺸﻨﺪه آن ﭼﻨﺎن ﻛﻪ از ﺣﺎﺗﻢ‬
    ‫ﻃﺎ‪Ä‬ﻲ )ﺟﻮاﻧﻤﺮد ﺑﺨﺸﻨﺪه ﻣﻌﺮوف ﻋﺮب از ﻗﺒﻴﻠﻪ ﺑﻨﻲ ﻃﻲ( ﭘﻴﺸﻲ ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺑﻮد‪ /‬ﺑﺨﺸﻨﺪﮔﻲ و‬
    ‫دادﮔﺮي او ﻃﻮري ﺑﻮد ﻛﻪ ﻛﻠﻴﻪ ﻣﺮدم ﻛﺸﻮرﻫﺎي اﺳﻼﻣﻲ از ﻋﺮب و ﻏﻴﺮ ﻋﺮب از آن ﺑﻬﺮهﻣﻨﺪ‬
    ‫ﻣﻲﺷﺪﻧﺪ) اﻟﺒﺘﻪ در واﻗﻊ اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ ﺧﻠﻴﻔﻪ در ﺑﻴﻦ ﺧﻠﻔﺎي ﺑﻨﻲﻋﺒﺎس ﻛﻪ از ﺳﺎل ‪ 132‬ﺗﺎ ‪ìëì‬‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/22êë‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/22ê2 Ç êê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/221ì‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪84‬‬

    ‫ﻫﺠﺮي ﺑﻪ ﻧﺎم ﺧﻠﻴﻔﺔ رﺳﻮل ﺧﺪا ﺳﻠﻄﻨﺖ ﻇﺎﻟﻤﺎﻧﻪ ﻛﺮدﻧﺪ وﺟﻮد ﻧﺪاﺷﺘﻪ وﻟﻲ ﻣﻮﻻﻧﺎ اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ‬
    ‫ﺷﺨﺼﻴﺖﭘﺮدازي ﻛﺮده اﺳﺖ‪(/‬‬
    ‫در دوران ﭼﻨﻴﻦ اﻧﺴﺎن ﺑﺨﺸﻨﺪه و دادﮔﺮ ﻫﺮ ﻛﺲ ﺑﻪ ﺧﻮد اﺟﺎزه ﻣﻲداد ﻛﻪ ﺑﻪ درﮔﺎه او‬
    ‫ﺷﺘﺎﺑﺪ و دادﺧﻮاﻫﻲ ﻛﻨﺪ و ﻳﺎ ﻃﻠﺐ ﭼﻴﺰي ﻛﻨﺪ اﺗﻔﺎﻗ‪ H‬در ﺑﺎدﻳﻪ)ﺳ‪Ç‬ﺮزﻣﻴﻦ ﺑ‪Ç‬ﻲآب و ﻋ‪Ç‬ﻠﻒ‬
    ‫ﻋﺮﺑﺴﺘﺎن( ﻳﻚ ﻋﺮب ﺑﺪوي ﺑﺎ ﻫﻤﺴﺮش زﻧﺪﮔﻲ ﻣﻲﻛﺮد‪ /‬اﻳﻦ ﺑﻴﭽﺎرﮔﺎن در ﺗﻨﮕﺪﺳﺘﻲ ﻛﺎﻣﻞ‬
    ‫ﺑﻪ ﺳﺮ ﻣﻲﺑﺮدﻧﺪ‪ /‬ﻧﻪ ﺧﻮد ﭼﻴﺰي داﺷﺘﻨﺪ و ﻧﻪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺴﺘﻨﺪ از ﻣﻴﻬﻤﺎﻧﻲ ﭘﺬﻳﺮاﻳﻲ ﻛﻨﻨﺪ و ﺑﻪ او‬
    ‫آب و ﻧﺎﻧﻲ دﻫﻨﺪ)ﻳﻜﻲ از اﻓﺘﺨﺎرات ﺑﺴﻴﺎر ﻣﻬﻢ اﻋﺮاب ﭘﺬﻳﺮاﻳﻲ از ﻣﻬﻤﺎن از راه رﺳﻴﺪه ﺑﻮده‬
    ‫اﺳﺖ(‪ /‬زن ﻫﺮ روز و ﺷﺐ ﺷﻮﻫﺮ را ﻣﻼﻣﺖ ﻣﻲﻛﺮد ﻛﻪ ﭼﺎره ﺟﻮﻳﻲ ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﻣﺮد ﻫﻢ ﻛﻪ ﭼﺎرهاي‬
    ‫ﻧﺪاﺷﺖ او را ﺑﻪ ﺻﺒﺮ و ﺷﻜﻴﺒﺎﻳﻲ و ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻘﺮ و ﻣﺴﻜﻨﺖ ﺗﻮﺻﻴﻪ ﻣﻲﻛﺮد و ﻣﻲﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫زاﻧﻜﻪ ﻫﺮ دو ﻫﻤﭽﻮ ﺳﻴﻠﻲ ﺑﮕﺬرد‪1‬‬ ‫ﻋﺎﻗﻞ اﻧﺪر ﺑﻴﺶ و ﻧﻘﺼﺎن ﻧ‪Ç‬ﻨﮕﺮد‬
    ‫ﻫﻤﻪ ﻣﻮﺟﻮدات روزي ﺧﻮد را ﻣﻲﺧﻮرﻧﺪ و ﺑﺮاي روزي ﻏﻢ ﻧﻤﻲﺧﻮرﻧﺪ‪ ,‬ﭼﺮا ﻣﺎ ﺑﺎﻳﺪ ﻏﻢ‬
    ‫ﺑﺨﻮرﻳﻢ‪/‬‬
    ‫از ‪Ô‬ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺨﺎر و ﮔ‪ÇÇÇÇ ‬ﺮ ‪‬دﺑﺎد و ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﺳﺖ‬ ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﻏ‪Ç‬ﻢﻫﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﺳ‪Ç‬ﻴﻨﻪﻫﺎﺳﺖ‬
    ‫اﻳﻦ ﭼﻨﻴﻦ ﺷﺪ و آن ﭼﻨﺎن وﺳﻮاس ﻣﺎﺳﺖ‪2‬‬ ‫داس ﻣ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬
    ‫ﻏ‪Ç‬ﻤﺎن ﺑ‪Ç‬ﻴﺦ ﻛ‪Ç‬ﻦ ﭼ‪Ç‬ﻮن ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫اﻳ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫در اﻳﻨﺠﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻳﻜﻲ از ﻋﻤﻴﻖﺗﺮﻳﻦ ﻣﺴﺎ‪Ä‬ﻞ ﺑﺸﺮ ﻛﻪ ﻏﻢ و اﻓﺴﺮدﮔﻲ اﺳﺖ و ا ﻛﺜﺮ ﻣﺮدم‬
    ‫ﺑﺪان ﻣﺒﺘﻼﻳﻨﺪ و در ﺻﺪ ﺑﺴﻴﺎري از اﻓﺴﺮدﮔﺎن در ﺑﻴﻤﺎرﺳﺘﺎن ﺑﺴﺘﺮي ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ ﻳﺎ ﺧﻮدﻛﺸﻲ‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ را ﺧﻴﻠﻲ ﺳﺎده ﻣﻄﺮح و ﺣﻞ ﻣﻲﻛﻨﺪ او ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﻛﻪ اﻳﻦ ﻏﻢﻫﺎ ﻛﻪ ﭼﻮن داس ﻋﻤﺮ ﻣﺎ‬
    ‫را درو ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻧﺘﻴﺠﻪ وﺳﻮﺳﻪﻫﺎي ﭼﺮا ﭼﻨﻴﻦ ﺷﺪ و ﭼﺮا ﭼﻨﺎن ﻧﺸﺪ و ا ﮔﺮ ﻣﻲﺷﺪ و ﻧﻤﻲﺷﺪ و‬
    ‫ﺑﺎﻻﺧﺮه از ﺑﻮدﻫﺎ و ﺧﻮد ﺷﻴﻔﺘﮕﻲﻫﺎ و اﻧﺎﻧﻴﺖﻫﺎ و ﺑﺎرﻫﺎي اﻳﻦ ﺧﻮد ﺳﺎﺧﺘﮕﻲ و ﻏﺮورﻫﺎي‬
    ‫اﻳﻦ ﺧﻮد ﻛﺎذب ﻣﺎ ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ و ﺑﺮﺧﺎﺳﺘﻪ از ﺟﻬﻞ اﺳﺖ‪ ,‬ا ﮔﺮ داﻧﺎ ﺑﻮدﻳﻢ ﻫﺮﮔﺰ ﺑﻪ ﺟﻬﺎن ﻧﺎﭘﺎﻳﺪار‬
    ‫ﻛﻪ ﭼﻮن ﺳﺮاب ﻓﺮﻳﺒﻨﺪه و ﭼﻮن زن ﺑﺪﻛﺎره ﭘﺮ ﻓﺮﻳﺐ اﺳﺖ‪ ,‬دل ﻧﻤﻲدادﻳﻢ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺧﺎﻃﺮ آن‬
    ‫اﻧﺪوﻫﮕﻴﻦ ﺷﻮﻳﻢ‪ /‬راه ﭼﺎره ﭼﻴﺴﺖ?‬
    ‫‪ Ç1‬درد و رﻧﺞ ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ از ﻣﺮگ اﺳﺖ‪ ,‬ا ﮔﺮ ﻣﺮگ ﻛﻪ ﻧﻬﺎﻳﺖ آن اﺳﺖ ﺑﺮاﻳﻤﺎن ﻟﺬت ﺑﺨﺶ و‬
    ‫اﻣﻴﺪ آﻓﺮﻳﻦ ﺑﺎﺷﺪ رﻧﺞ و درد ﻫﻢ ﻛﻪ ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ از آن اﺳﺖ دﻳﮕﺮ ﺑﻲﻣﻌﻨﻲ اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2297 Ç 98‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2290‬‬


    ‫‪85‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﻫﺮ ﻛﻪ او ﺗﻦ را ﭘﺮﺳﺘﺪ ﺟﺎن ﻧﺒﺮد‪1‬‬ ‫ﻣﻲز ‪‬ﻳﺪ او ﺗﻠﺦ ‪Ô‬ﻣﺮد‬


    ‫ﻫﺮ ﻛﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ ‪‬‬
    ‫‪ Ç2‬ﺷﻴﺮﻳﻦ زﻳﺴﺘﻦ ﻟﺬت ﻛﺎذب اﺳﺖ و دﻟﺒﺴﺘﮕﻲ اﻳﺠﺎد ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺗﺮس از ﻣﺮگ ﻣﻲآورد‬
    ‫و ﺗﺮس از ﻣﺮگ رﻧﺞ ﺑﻪ ﻫﻤﺮاه دارد‪/‬‬
    ‫‪ Ç3‬ﺷﻜﺮ و ﺳﭙﺎس داروي ﺿﺪ رﻧﺞ و ﻏﻢ اﺳﺖ و ﺗﺴﻠﻴﻢ و رﺿﺎ آراﻣﺶ ﺑﺨﺶ ﺟﺎن‪/‬‬

    ‫دﻧﺒﺎﻟﺔداﺳﺘﺎنﺧﻠﻴﻔﻪوﻣﺮداﻋﺮاﺑﻲوزناو‬

    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ از زﺑﺎن ﻣﺮد ﺑﻪ زن)ﻋﻘﻞ ﺑﻪ ﻧﻔﺲ ﺑﺸﺮي( ﻧﺼﻴﺤﺖ ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺳﭙﺲ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫زر ﻃﻠﺐ ﮔﺸﺘﻲ ﺧﻮد اول زر ﺑﺪي‪2‬‬ ‫ﺗﻮ ﺟ‪Ç‬ﻮان ﺑ‪Ç‬ﻮدي و ﻗ‪Ç‬ﺎﻧﻊﺗﺮ ‪Ô‬ﺑ‪Ç‬ﺪي‬
    ‫‪Ô‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺣﺎل ﻛﻪ ﭘﺨﺘﻪﺗﺮ ﺷﺪي ﺑﺎﻳﺪ ﻣﻴﻮهات ﺷﻴﺮﻳﻦﺗﺮ ﺷﻮد از ﻃﺮف دﻳﮕﺮ ﺗﻮ ﺟﻔﺖ ﻣﻦ ﻫﺴﺘﻲ و‬
    ‫ﺟﻔﺖ ﺑﺎﻳﺪ ﻫﻢ ﺻﻔﺖ ﺟﻔﺖ ﺧﻮد ﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
    ‫در دو ﺟﻔﺖ ﻛﻔﺶ و ﻣﻮزه در ﻧﮕﺮ‪3‬‬ ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻔﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺜﺎل ﻫ‪Ç‬ﻤﺪﮔﺮ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻫﻤﮕﺮاﻳﻲ‪ :‬در اﻳﻨﺠﺎ ﻳﻚ اﺻﻞ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ رواﻧﻲ ﺟﺎﻟﺒﻲ را ﻣﻄﺮح ﻣﻲﻛﻨﺪ و آن ﻫﻤﮕﺮاﻳﻲ و‬
    ‫ﻫﻤﺎﻧﻨﺪي زن و ﺷﻮﻫﺮ اﺳﺖ ﺑﺎ وﺟﻮد اﺧﺘﻼف در ﺟﻨﺴﻴﺖ و اﺣﺴﺎس آن دو‪ ,‬ﺑﻪ ﻃﻮري ﻛﻪ‬
    ‫ﺑﻪ ﺗﻨﻬﺎﻳﻲ ﺑﻲﻓﺎﻳﺪه وﻟﻲ ﺑﺎ ﻫﻢ ﻣﻔﻴﺪ ﻓﺎﻳﺪة ﺑﺴﻴﺎراﻧﺪ )در واﻗﻊ ﻋﻘﻞ و اﺣﺴﺎس ﻳﺎ ﻋﻘﻞ و ﻋﺸﻖ‪,‬‬
    ‫ﻳﺎ ﺣﺎﻟﺖ ﻓﺎﻋﻠﻲ و اﻧﻔﻌﺎﻟﻲ در وﺟﻮد آدﻣﻲ و ﺟﺎﻣﻌﻪ ﻣﻮﺟﺐ ﺑﻘﺎي آن اﺳﺖ و ﻣ‪Ç‬ﺮد و زن‬
    ‫ﻣﻜﻤﻞﻳﻜﺪﻳﮕﺮﻧﺪ(‪ /‬ﺑﻪ دﻧﺒﺎل داﺳﺘﺎن ﻛﻪ ﭼﺎﻟﺶ ﺑﻴﻦ دو ﮔﻮﻧﻪ ﺑﻴﻨﺶ‬
    ‫ﻧﻤﺎﻳﺎﻧﮕﺮ اﻳﻦ دو ﺣﺎﻟﺖ و ‪‬‬
    ‫اﺳﺖ زن در ﭘﺎﺳﺦ ﻣﺮد )ﻣﺮد و زن درون( ﺟﻮاب ﻣﻲدﻫﺪ‪ :‬ﺑﻲﺟﻬﺖ دﻋﻮي ﺻﺒﺮ و ﻗﻨﺎﻋﺖ‬
    ‫ﻣﻜﻦ‪/‬‬
    ‫از ﻗ‪ÇÇ‬ﻨﺎﻋﺘﻬﺎ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻧ‪ÇÇ‬ﺎم آﻣ‪Ç‬ﻮﺧﺘﻲ‬ ‫از ﻗﻨﺎﻋﺖ ﻛﻲ ﺗﻮ ﺟ‪Ç‬ﺎن اﻓ‪Ç‬ﺮوﺧﺘﻲ‬
    ‫ﮔﻨﺞ را ﺗ‪Ç‬ﻮ وا ﻧ‪Ç‬ﻤﻲداﻧ‪Ç‬ﻲ ز رﻧ‪Ç‬ﺞ‪4‬‬ ‫ﮔﻔﺖ ﭘﻴﻐﻤﺒﺮ ﻗﻨﺎﻋﺖ ﭼﻴﺴﺖ ﮔﻨﺞ‬
    ‫ﻗﻨﺎﻋﺖ‪ :‬ﻣﻨﻈﻮر اﻳﻨﻜﻪ ﻗﻨﺎﻋﺖ وﻗﺘﻲ ﮔﻨﺞ اﺳﺖ ﻛﻪ رﺿﺎﻳﺖ ﺧﺎﻃﺮ و ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻛﺎﻣﻞ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﻮده‬
    ‫ﺑﺎ ﺷﻜﺮ و ﺷﺎدﻣﺎﻧﻲ ﻫﻤﺮاه ﺑﺎﺷﺪ وﮔﺮﻧﻪ ﺟﺰ رﻧﺞ ﺧﺎﻃﺮ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﭼﻮن اﺻﻞ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﻪ ﻣﺎ ‪‬دﻳﺎت از‬
    ‫ﺑﻴﻦ ﻧﺮﻓﺘﻪ و ﺗﻨﻬﺎ ﺷﺨﺺ ﺑﻪ زور ﺧﻮد را راﺿﻲ ﻣﻲﻛﻨﺪ)و در ﻣﻮﻗﻊ ﺿﻌﻒ وﺟﺪان ﻳﺎ اﻳﻤﺎن و‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/2321 Ç 22‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2310‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/230ì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2303‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪86‬‬

    ‫داﺷﺘﻦ ﻗﺪرت ﺑﻪ ﺟﺒﺮان آن ﻛﻮﺷﻴﺪه ﺟﻬﺎﻧﺨﻮار ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﻣﺜﻞ ﻓﺮوﻣﺎﻳﮕﺎن ﺑﻪ ﻗﺪرت رﺳﻴﺪه(‪/‬‬
    ‫ﻣﺪﻋﻴﺎن دروﻏﻴﻦ دﻳﻦ ﻛﻪ‬‫در اﻳﻨﺠﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﻪ ﻣﺮدﻫﺎي ﻣﻐﺮور و ﻫﻢ دﻳﻜﺘﺎﺗﻮرﻫﺎي ﺟﻬﺎن و ‪‬‬
    ‫ﺧﻮد را ﻧﻤﺎﻳﻨﺪه ﺧﺪا و ﻋﻘﻞ ﻛﻞ و ﻣﺘﻮﻟ‪‬ﻲ ﻣﺮدم ﻣﻲداﻧﻨﺪ ﺣﻤﻠﻪ ﺑﺴﻴﺎر ﺗﻨﺪي ﻛﺮده‪ ,‬از زﺑﺎن آن‬
    ‫زن ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﺗ‪ÇÇÇ‬ﺎ ﻧﮕ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻢ آﻧ‪ÇÇ‬ﭽﻪ در رﮔ‪ÇÇ‬ﻬﺎي ﺗﺴﺖ‬ ‫ﺳﻮي ﻣﻦ ﻣﻨﮕﺮ ﺑﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮاري ﺳﺴﺖ ﺳﺴﺖ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﻢ ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ را ﭼ‪Ç‬ﻮن دﻳ‪Ç‬ﺪهاي?!‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد را از ﻣ‪Ç‬ﻦ اﻓ‪Ç‬ﺰون دﻳ‪Ç‬ﺪهاي‬
    ‫اي ز ﻧ‪ÇÇÇ‬ﻨﮓ ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﺑ‪ÇÇ‬ﻲﻋﻘﻞ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﭽﻮ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮگ ﻏ‪ÇÇ‬ﺎﻓﻞ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﺠﻪ‬
    ‫آن ﻧﻪ ﻋﻘﻞ اﺳﺖ‪ ,‬آن ﻛﻪ ﻣﺎر و ﻛﮋدم اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮﻧﻜﻪ ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻋ‪Ç‬ﻘﻴﻠﺔ‪ #‬ﻣ‪Ç‬ﺮدم اﺳﺖ‬
    ‫در واﻗﻊ ﻫﻤﻴﻦ ﭼﻨﺪ ﺑﻴﺖ ﺑﻪ ﺗﻨﻬﺎﻳﻲ ﺑﺰرﮔﺘﺮﻳﻦ ﭘﻴﺎم ﺳﻴﺎﺳﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ در ﻛﻮﺑﻴﺪن زر‬
    ‫ﻣﺪاران و زورﮔﻮﻳﺎن و ﺗﺰوﻳﺮﮔﺮان ﻣﺪﻋﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﭼﻨﺪ ﻫﺰار ﺳﺎل اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫ‪Ç‬ﻤﺔ اﻧﺴ‪Ç‬ﺎﻧﻬﺎ‬
    ‫ﺑﻪوﻳﮋه زﻧﺎن را از ﺣﻘﻮق اﻧﺴﺎﻧﻲ ﺧﻮد ﻣﺤﺮوم ﻛﺮدهاﻧﺪ و ﺧﻠﻘﺖ ﺣﻜﻴﻤﺎﻧﻪ ﺧﺪا را ﺑ‪Ç‬ﻴﻬﻮده‬
    ‫اﻧﮕﺎﺷﺘﻪاﻧﺪ‪/‬‬
    ‫اﻣﺎ ﻣﺮد ﭼﮕﻮﻧﻪ ﭘﺎﺳﺦ ﻣﻲدﻫﺪ‪:‬‬
    ‫ﻓ‪ÇÇ‬ﻘﺮ ﻓ‪ÇÇ‬ﺨﺮ آﻣ‪Ç‬ﺪ ﻣ‪Ç‬ﺮا ﻃ‪Ç‬ﻌﻨﻪ ﻣ‪Ç‬ﺰن‬ ‫‪ÇÖ‬ﺤ ‪‬ﺰن‬
    ‫ﮔﻔﺖ اي زن ﺗ‪Ç‬ﻮ زﻧ‪Ç‬ﻲ ﻳ‪Ç‬ﺎ ‪Ô‬ﺑ‪Ç‬ﻮاﻟ ‪‬‬
    ‫ﺳﻮي دروﻳﺸﺎن ﺑﻤﻨﮕﺮ ﺳﺴﺖ ﺳﺴﺖ‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎر دروﻳﺸ‪ÇÇ‬ﻲ وراي ﻓ‪ÇÇ‬ﻬﻢ ﺗ‪Ô‬ﺴﺖ‬
    ‫روزي اي دارﻧ‪ÇÇ‬ﺪ ژرف از ذواﻟﺠ‪Ç‬ﻼل‬ ‫زاﻧﻜ‪Ç‬ﻪ دروﻳﺸ‪Ç‬ﺎن وراي ﻣ‪Ç‬ﻠﻚ و ﻣ‪Ç‬ﺎل‬
    ‫از ﻗ‪ÇÇ‬ﻨﺎﻋﺖ در دل ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻋ‪Ç‬ﺎﻟﻤﻴﺴﺖ‪2‬‬ ‫ﺣﺎش ﻟﻠ‪‬ﻪ ﻃ ‪Ö‬ﻤ ‪‬ﻊ ﻣ‪Ç‬ﻦ از ﺧ‪Ç‬ﻠﻖ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ﻣﺮد ﺑﻪ ﺟﺎي اﻳﻨﻜﻪ دﻟﻴﻞ ﻣﺤﻜﻢ زن را ﭘﺎﺳﺦ دﻫﺪ او را ﻣﻮﺟﺐ ﺣﺰن و اﻧﺪوه داﻧﺴﺘﻪ از‬
    ‫اﻫﻤﻴﺖ ﻓ‪Ç‬ﻘﺮ و ارزش واﻻي آن ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﻮﻳﺪ‪ /‬در ﺧ‪Ç‬ﺎﺗﻤﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮد ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺣﺲ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ زن‬
    ‫ﺧﺸﻤﮕﻴﻦ ﮔﺸﺘﻪ از ﺳﻼح ﻧﻔﺴﺎﻧﻲ ﺳﻠﻄﻪ و ﺗﻬﺪﻳﺪ اﺳﺘﻔﺎده ﻛﺮده ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﻛﻪ ﻫﻤﻴﻦ دم ﺗﺮك ﺧﺎن و ﻣ‪Ç‬ﺎن ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ‪3‬‬ ‫‪Ç‬ﻤﺶ ﮔ‪Ç‬ﺮدي وﮔ‪Ç‬ﺮﻧﻪ آن ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ‬
    ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺧ ‪Ô‬‬
    ‫رﻧﺞ ﻏﺮﺑﺖ ﺑﻪ ﻛ‪Ç‬ﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻪ ﺟ‪Ç‬ﻨﮓ‬ ‫ﭘﺎ ﺗﻬﻲ ﮔﺸﺘﻦ ﺑﻪ اﺳﺖ از ﻛﻔﺶ ﺗ‪Ç‬ﻨﮓ‬
    ‫زن ﺑﻴﭽﺎره ﻫﻢ ﻛﻪ در ﺗﻤﺎم ﺗﺎرﻳﺦ ﭼﻪ از ﻧﻈﺮ روﺣﻲ و ﭼﻪ اﻗﺘﺼﺎدي و اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﻪ ﻣﺮد‬
    ‫ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪ ﺑﻮده اﺳﺖ ﻛﻮﺗﺎه ﻣﻲآﻳﺪ و از اﺳﻠﺤﻪ ﺧﺎص ﺧﻮد ﻛﻪ ﻧﺎز و ﻧﻴﺎز و اﺷﻚ و آه اﺳﺖ و‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/239ê‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪ 23ê3‬و ‪/23ë3‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2327 Ç 30‬‬ ‫‪ #‬ﻋﻘﻴﻠﻪ‪ :‬ﺑﻨﺪ ﭘﺎ‪ ,‬ﻣﺰاﺣﻢ‪/‬‬
    ‫‪87‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫دل ﺳﻨﮓ را آب ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬اﺳﺘﻔﺎده ﻛﺮده و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬


    ‫ﺣﻜﻢ و ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﺎن ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﮕﻲ ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﺎن ﺗﺴﺖ‬ ‫ﺟﺴﻢ و ﺟﺎن و ﻫﺮ ﭼﻪ ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻢ آن ﺗﺴﺖ‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻧ‪ÇÇ‬ﻤﻲﺧﻮاﻫ‪Ç‬ﻢ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻲ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﻮا‬ ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻮ ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺮا در دردﻫ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮدي دوا‬
    ‫ﻫﺮ ﭼﻪ ﻣﻲﺧﻮاﻫﻲ ﻛﻦ وﻟﻴﻜﻦ اﻳﻦ ﻣﻜﻦ‪1‬‬ ‫از ﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺮاق ﺗ‪ÇÇ‬ﻠﺦ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﮔﻮﻳﻲ ﺳ‪ÇÇ‬ﺨﻦ‬

    ‫ارزش زن‬
    ‫در ﺑﺮاﺑﺮ ﺗﺤ ‪‬ﻜﻢ ﻋﻘﻼﻧﻲ ﻣﺮد‪ ,‬زن ﺑﻪ ﺗﺤ ‪‬ﻜﻢ اﺣﺴﺎﺳﻲ ﻣﻲﭘﺮدازد و او را از ﺟﺪاﻳﻲ ﻛﻪ ﺑﺮاي‬
    ‫ﻫﺮدو زﻳﺎﺑﻨﺎر اﺳﺖ آ ﮔﺎه ﻣﻲﻛﻨﺪ و در ﻋﻴﻦ ﺣﺎل ﻏﺮور ﻣﺮداﻧﮕﻲ او را ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻣﻲﻛﻨﺪ و‬
    ‫ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪﻳﺶ را ﻋﺮﺿﻪ ﻣﻲدارد‪ /‬ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻧﻴﺎز را ﺑﺮ ﻧﺎز و ﺧﺎ ﻛﺴﺎري را ﺑﺮ ﮔﺮدن ﻓﺮازي ﭼﻴﺮه‬
    ‫ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ و ﻣﻘﺎم زن را ﻣﻲﺳﺘﺎﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮﻧﻜﻪ آﻳ‪ÇÇ‬ﺪ در ﻧ‪Ç‬ﻴﺎز او ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﻮد‬ ‫آﻧﻜﻪ از ﻧﺎزش دل و ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺧ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ز آﻧﭽﻪ ﺣﻖ آراﺳﺖ ﭼﻮن ﺗﺎﻧﻨﺪ رﺳﺖ‪2‬‬ ‫‪ÇÇ‬ﻦ ‪‬ﻟ‪ÇÇ‬ﻠﻨ‪‬ﺎس‪ #‬ﺣ‪Ç‬ﻖ آراﺳ‪Ç‬ﺘﻪ ﺳﺖ‬
    ‫‪Ô‬ز ‪‬ﻳ ‪‬‬
    ‫ﺣ‪ÇÇ‬ﻮا ‪Ô‬ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺪ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻲ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮاﻧ‪ÇÇ‬ﺪ آدم از‬ ‫ﭼﻮن ﭘﻲ ﻳﺴﻜ‪ÇÔ‬ﻦ ‪‬ا ‪‬ﻟ‪Ç‬ﻴﻬﺎش ‪ ##‬آﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺪ‬
    ‫ﻫﺴﺖ در ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﺎن اﺳ‪Ç‬ﻴﺮ زال ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬ ‫رﺳ‪ÇÇ‬ﺘﻢ زال ار ﺑ‪Ç‬ﻮد وز ﺣ‪Ç‬ﻤﺰه ﺑ‪Ç‬ﻴﺶ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻠﻤﻴﻨﻲ ﻳ‪ÇÇ‬ﺎ ﺣ‪ÇÇ‬ﻤﻴﺮا ﻣ‪ÇÇ‬ﻲزدي‬ ‫آﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻢ ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺪة ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﺶ ﺑ‪Ç‬ﺪي‬
    ‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻃﻨ‪ H‬ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻐﻠﻮب و او را ﻃ‪ÇÇ‬ﺎﻟﺒﻲ‪3‬‬ ‫ﻇ‪ÇÇ‬ﺎﻫﺮ‪ G‬ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ زن ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ آب ار ﻏ‪Ç‬ﺎﻟﺒﻲ‬
    ‫ﺧﺸﻢ و ﺷﻬﻮت وﺻﻒ ﺣ‪Ç‬ﻴﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻬﺮ و ر ‪‬ﻗﺖ وﺻ‪ÇÇ‬ﻒ اﻧﺴ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﺧﺎﻟﻖ اﺳﺖ آن ﮔﻮﻳﻴﺎ ﻣﺨﻠﻮق ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪4‬‬ ‫ﭘﺮﺗﻮ ﺣﻖ اﺳﺖ و آن ﻣﻌﺸﻮق ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ﺳﺨﻦ ﻣﻮﻻﻧﺎ دو ﻧﻜﺘﻪ ﻣﻬﻢ رواﻧﺸﻨﺎﺳﻲ و ﺟﺎﻣﻌﻪﺷﻨﺎﺳﻲ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻣﻲﺷﻮد‪:‬‬
    ‫‪‬‬ ‫از اﻳﻦ‬
    ‫اول اﻳﻨﻜﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ روح اﻧﺴﺎن ﺑﻪ ﻣﻬﺮ ورزي اوﺳﺖ و ﻋﺸﻖ و ﻣﻬﺮ اﻣﺎﻧﺖ ﺧﺎص اﻧﺴﺎن‬
    ‫ﺗﻌﻴﻦ‬
    ‫ﻛﺮوﺑﻴﺎن و ﻓﺮﺷﺘﮕﺎن از داﺷﺘﻦ آن ﻣﺤﺮوﻣﻨﺪ و آن در ﺟﻨﺒﺔ ‪‬‬
    ‫اﺳﺖ ﻛﻪ آﺳﻤﺎن و زﻣﻴﻦ و ‪‬‬
    ‫ﺑﺸﺮي در ﺟﻨﺒﻪاي ﺑﻪ زن ﻛﻪ آﻳﻨﻪ روان ﺧﻮد ﻣﺮد اﺳﺖ ﺗﻌﻠ‪‬ﻖ ﻣﻲﮔﻴﺮد و در ﺟﻨﺒﺔ ﺧﺎص ﺑﻪ‬
    ‫اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا و آن ﺿﺪ ﺧﺸﻢ و ﺷﻬﻮت اﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺻ‪Ç‬ﺮﻓ‪ H‬ﻧ‪Ç‬ﻴﺎز ﺟﺴ‪Ç‬ﻢ اﺳﺖ ﻟﺬا اﻧﺴ‪Ç‬ﺎنﻫﺎي‬
    ‫ﻓﺮﻫﻴﺨﺘﻪ ﻣﻬﺮ و ﻣﺤﺒﺖ ﺑﺪون ﺷﻬﻮت دارﻧﺪ و ا ﮔﺮ ﺷﻬﻮﺗﻲ ﻫﻢ ﺑﺎﺷﺪ ﻧﻤﺎﻳﺶ ﻧﻤﺎدﻳﻦ ﻣﻬﺮ در‬
    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪ 2ê2ê‬و ‪/2ê2ì‬‬ ‫‪ #‬آل ﻋﻤﺮان ‪/1ê .‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪ 2398‬و ‪ 2ê00‬و ‪/2ê1ë‬‬
    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/2ê37 Ç 8‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪ 2ê2ì Ç 29‬و ‪/2ê32‬‬ ‫‪ ##‬اﻋﺮاف ‪/189 .‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪88‬‬

    ‫ﺟﻨﺒﻪ ﺟﺴﻤﺎﻧﻲ اﺳﺖ ﺑﺮاي اﻃﺎﻋﺖ از ﻣﻌﺸﻮق ﻛﻞ‪ ,‬ﭼﻪ ﻋﺒﺎدت ﻗﻠﺒﻲ در ﺟﻨﺒﺔ ﻧﻤﺎدﻳﻦ ﺟﺴﻤﻲ‬
    ‫ﻧﻤﻮدار ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬دﻳﮕﺮ اﻳﻨﻜﻪ زن ﻳﺎ روان اﻧﻔﻌﺎﻟﻲ اﻧﺴﺎن ﭘﺮﺗﻮ ﺣﻖ و ﺑﻠﻜﻪ ﺧﺎﻟﻖ وﺟﻮدي‬
    ‫اﻧﺴﺎن اﺳﺖ‪ /‬ﭼﻪ ﺑﻴﻨﺶ اﻧﺴﺎﻧﻲ در داﻣﻦ زن ﻳﺎ روان ﻣﻨﻔﻌﻞ ﻛﺸﺖ ﻣﻲﺷﻮد و ﺳﭙﺲ در ﺷﻜﻞ‬
    ‫ﺧﺮد و ﻋﻠﻢ و ﻋﻤﻞ زاده ﻣﻲﮔﺮدد‪/‬‬
    ‫ﻧﻜﺘﻪ ﺑﻌﺪي ارزش ﻣﻘﺎم زن در اﺳﻼم و در ﻧﺰد ﻋﺮﻓﺎﺳﺖ ﻛﻪ در ﻫﻴﭻ آﻳﻴﻦ و ﻣﻜﺘﺒﻲ اﻳﻦ‬
    ‫ﻣﻘﺪس ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬اﻣﺎ ﺧﺮدﻣﻨﺪان و ﻋﺎرﻓﺎن اﻳﻦ ﻣﻮﺿﻮع را ﻗﺪر ﺷﻨﺎﺳﻨﺪ و ﭘﺎس دارﻧﺪ‬‫ﻗﺪر واﻻ و ‪‬‬
    ‫ﺗﺼﻮر وﺟﻮد ﺧﺪاوﻧﺪ ﻛﺴﺎﻧﻲ‬
    ‫ﻧﻪ ﺑﻲﺧﺮدان و دل ﻣﺮدﮔﺎن )اﺑﻦ ﻋﺮﺑﻲ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬از ﻛﺎﻣﻞﺗﺮﻳﻦ ‪‬‬
    ‫ﺑﻬﺮه دارﻧﺪ ﻛﻪ ﺣﻖ را در زن ﻧﻈﺎره ﻛﻨﻨﺪ(‪/‬‬

    ‫ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻛﺮدن ﻣﺮد ﺧﻮد را ﺑﻪ اﻣﺮ زن‬


    ‫آن ﻣﺮد ﺧﺸﻦ از ﺳﺨﻨﺎن ﻣﻬﺮآﻣﻴﺰ ﻓﺮوﺗﻨﺎﻧﻪ زن ﻫﻤﺮاه ﺑﺎ اﺷﻚ ﻧ‪Ç‬ﺮم ﺷ‪Ç‬ﺪ و ﺳ‪Ç‬ﭙﺲ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻋﺬرﺧﻮاﻫﻲ زﺑﺎن ﮔﺸﻮد‪/‬‬
    ‫ﮔﺮ ‪Ô‬ﺑ‪Ç‬ﺪم ﻛ‪Ç‬ﺎﻓﺮ ﻣﺴ‪Ç‬ﻠﻤﺎن ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻮم‬ ‫ﻣﺮد ﮔﻔﺖ اي زن ﭘﺸﻴﻤﺎن ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻮم‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ ﻳﻜ‪Ç‬ﺒﺎرﮔﻴﻢ از ﺑ‪Ç‬ﻴﺦ و ‪Ô‬ﺑ‪Ç‬ﻦ‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻦ ﮔ‪Ç‬ﻨﻪ ﻛ‪Ç‬ﺎر ﺗ‪Ç‬ﻮام رﺣ‪Ç‬ﻤﻲ ﺑﻜ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﻋﺬر آرد ﻣﺴﻠﻤﺎن ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻮد‪1‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎﻓﺮ ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺮ ار ﭘﺸ‪Ç‬ﻴﻤﺎن ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻮد‬
    ‫در اﻳﻨﺠﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺗﻮﺑﺔ ﻣﺮد )وﺟﺪان ادرا ﻛﻲ( را در ﺑﺮاﺑﺮ زن)وﺟﺪان اﻧﻔﻌﺎﻟﻲ( ﺑﻪ وﺟﺪان‬
    ‫اﻧﺴﺎﻧﻲ در ﺑﺮاﺑﺮ ﺧﺪاوﻧﺪ ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻛﺮدهاﺳﺖ و ﭼﻨﺎن ﺷﻮر ﻋﺎرﻓﺎﻧﻪاي ﺑﺮ ﭘﺎ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﻛ‪Ç‬ﻔﺮ و‬
    ‫اﻳﻤﺎن را ﻫﻢ ﻣﻲﺳﻮزاﻧﺪ‪/‬‬

    ‫دراﺻﻞوﺣﺪت‪,‬ﻛﻔﺮواﻳﻤﺎنﻧﻤﺎدﻳﻚﻣﺸﻴ‪‬ﺖاﻧﺪ‬
    ‫‪‬‬

    ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻖ او‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﻢ وﺟ‪Ç‬ﻮد وﻫ‪Ç‬ﻢ ﻋ‪Ç‬ﺪم‬ ‫‪Ç‬ﺮم‬


    ‫ﺣﻀﺮﺗﻲ ﭘﺮ رﺣ‪Ç‬ﻤﺖ اﺳﺖ و ‪Ô‬ﭘ‪Ç‬ﺮ ﻛ ‪‬‬
    ‫ﻣﺲ و ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻘﺮه ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﺪة آن ﻛ‪ÇÇ‬ﻴﻤﻴﺎ‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻔﺮ و اﻳ‪ÇÇ‬ﻤﺎن ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻖ آن ﻛ‪Ç‬ﺒﺮﻳﺎ‬
    ‫ﻇ‪ÇÇ‬ﺎﻫﺮ آن ره دارد و اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻲ رﻫ‪Ç‬ﻲ‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻮﺳﻲ و ﻓ‪ÇÇ‬ﺮﻋﻮن ﻣ‪Ç‬ﻌﻨﻲ را رﻫ‪Ç‬ﻲ‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2êê3 Ç êë‬‬


    ‫‪89‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﻢ ﺷﺐ ﻓ‪ÇÇ‬ﺮﻋﻮن ﮔ‪Ç‬ﺮﻳﺎن آﻣ‪Ç‬ﺪه‪1‬‬ ‫روز ﻣﻮﺳﻲ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ ﺣ‪Ç‬ﻖ ﻧ‪Ç‬ﺎﻻن ﺷ‪Ç‬ﺪه‬
    ‫در ﻫﻤﺔ ادﻳﺎن ﺳﺨﻦ از ﻛﻔﺮ و اﻳﻤﺎن اﺳﺖ در اﺳﻼم ‪‬ﻓ ‪‬ﺮق ﻣ‪Ç‬ﺨﺘﻠﻒ ﻧ‪Ç‬ﻈﺮﻳﺎت ﻣ‪Ç‬ﺨﺘﻠﻒ‬
    ‫داﺷﺘﻪاﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ ﺻﻮﻓﻴﻪ ﺑﻪ اﺻﻞ و ﺣﻘﻴﻘﺖ و ﺑﻄﻦ ﻗﻀﻴﻪ ﻣﻲﻧﮕﺮﻧﺪ و اﻳﻤﺎن را ﻳﻚ اﺻﻞ ﻧﻬﺎدﻳﻦ و‬
    ‫ﻓﻄﺮي و ﻛﻔﺮ را اﻣﺮي ‪‬ﻋ ‪‬ﺮﺿﻲ و ﺳﺎﺧﺘﺎري و ﻟﻔﻈﻲ ﻣﻲداﻧﻨﺪ‪ /‬ﭘﺲ ﻣﻮﺳﻲ و ﻓﺮﻋﻮن ﭼﻪ در‬
    ‫درون ﻣﺎ ﻛﻪ ﻋﻘﻞ و ﻧﻔﺲ ﺑﺎﺷﺪ و ﭼﻪ در ﺟﻨﺒﺔ ﻧﻤﺎدﻳﻦ ﺑﺮاي درك اﻧﺴﺎن از دو ﺟﻨﺒﻪ دروﻧﻲ و‬
    ‫ﭼﺎﻟﺶ آن دو ﺑﺮاي ﺣﺮﻛﺖ ذﻫﻨﻲ و ﻓﻜﺮي اﺳﺖ )ﻫﺮ ﺗﻀﺎدي ﺑﺮاي ﺣﺮﻛﺖ و ﺣﺮﻛﺖ ﺑﺮاي‬
    ‫ﺗﻀﺎد ﻣﻮﺟﻮدﻳﺖاﻧﺪ‪ /‬ﭘﺲ در اﺻﻞ‬ ‫ﺷﺪن و ﺷﺪن ﺑﺮاي ﻛﻤﺎل اﺳﺖ( آدم و اﺑﻠﻴﺲ ﻧﻴﺰ ﻧﻤﺎد ‪‬‬
    ‫ﻣﺸ‪Ç‬ﻴﺖ‬
    ‫ﺧﻴﺮي اﺳﺖ ﺑﺮﺧﺎﺳﺘﻪ از ﺧﻴﺮ ﻣﻄﻠﻖ و رﺣﻤﺘﻲ اﺳﺖ از رﺣﻤﺖ ﻣ‪Ç‬ﻄﻠﻖ و ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻳﺶ ‪‬‬
    ‫اوﺳﺖ‪/‬‬
    ‫زرد ﮔﺮدم ﭼﻮﻧﻜﻪ ﮔﻮﻳﺪ زﺷﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎش‬ ‫ﺳﺒﺰ ﮔﺮدم ﭼﻮن ﻛﻪ ﮔﻮﻳﺪ ﻛﺸﺖ ﺑﺎش‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﻲدوﻳﻢ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﻣﻜ‪Ç‬ﺎن و ﻻﻣﻜ‪Ç‬ﺎن‪2‬‬ ‫‪ÇÔ‬ﻦ ﻓ‪‬ﻜ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﺣﻜ‪Ç‬ﻢ ﻛ ‪Ö‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭘﻴﺶ ﭼﻮﮔﺎﻧﻬﺎي‬
    ‫ﭘﺲ ﻣﺎ ﻛﻪ ﻫﺴﺘﻴﻢ ﻛﻪ ﻛﺴﻲ را ﺑﺪ ﮔﻮﻳﻴﻢ و ﻛﺎﻓﺮش ﭘﻨﺪارﻳﻢ‪ /‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ ﺗﺤﺖ‬
    ‫ﻓﺮﻣﺎن و ﺣﻜﻢ ازﻟﻲ او ﻗﺮار دارد‪ /‬ا ﮔﺮ ﻛﻔﺮ ﻳﻌﻨﻲ ﻧﻔﻲ ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ ﭼﻴﺰي ﻧﺒﻮد اﺛﺒﺎت ﻫﻢ وﺟﻮد‬
    ‫ﻧﺪاﺷﺖ و ا ﮔﺮ ﮔﻨﺎه ﻧﺒﻮد رﺣﻤﺘﻲ ﻧﻤﻮدار ﻧﻤﻲﺷﺪ و ا ﮔﺮ ﺿﻼﻟﺘﻲ ﻧﺒﻮد ﻫﺪاﻳﺘﻲ ﻧﺒﻮد‪ ,‬ﺗﺎزه ﻫﻤﺔ‬
    ‫اﻳﻨﻬﺎ ﻧﺴﺒﻲ اﺳﺖ ﻣﺎ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻨﮕﺮﻳﻢ ﻛﻪ آﻳﺎ ﺧﻮد در ﻛﻔﺮﻳﻢ ﻳﺎ اﻳﻤﺎن? و در ﭼﻪ ﺣﺪ و ﻧﺴﺒﺖ ﻛﺪام‬
    ‫ﻛﻔﺮ اﺳﺖ ﻛﻪ از اﻳﻤﺎن ﺑﻬﺘﺮ اﺳﺖ و ﻛﺪام اﻳﻤﺎن ﻛﻪ از ﻛﻔﺮ ﺑﺪﺗﺮ? ﺧﻼﺻﻪ ﻫﻤﻪ اﻳﻨﻬﺎ ﻇﻮاﻫﺮﻧﺪ‬
    ‫و ﻧﻤﺎﻳﺶ‪/‬‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﻐﺰ اوﺳﺖ‪#3‬‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﺟﻤﻠﻪ ﭘﻮﺳﺖ آﻣﺪ‬ ‫ﻛﻔﺮ و اﻳﻤﺎن ﻧﻴﺴﺖ آﻧ‪Ç‬ﺠﺎﻳﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ اوﺳﺖ‬

    ‫در اﻳﻨﺠﺎ ﺟﺰ ﺣﻴﺮاﻧﻲ ﻧﻴﺴﺖ! و ﺟﺰ ﺳﺮﮔﺸﺘﮕﻲ ﺣﺎﺻﻠﻲ ﻧﺪارد!‬


    ‫ﻟﺤﻈﻪاي ﻣﻐﺰم ‪‬ﻛﻨ‪‬ﺪ ﻳﻚ ﻟﺤﻈﻪ ﭘﻮﺳﺖ‬ ‫ﺣﻜ‪Ç‬ﻢ اوﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻧﻲ ﻛﻪ ﻗ‪Ç‬ﻠﺐ و ﻗ‪Ç‬ﺎﻟﺒﻢ در‬
    ‫ﺧﻮد ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﻏ‪Ç‬ﻴﺮ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﺎر اﻟ×‪Ç‬ﻪ‪4‬‬ ‫ﻟﺤﻈﻪاي ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻫ‪Ç‬ﻢ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ ﻳﻚ دم ﺳ‪Ç‬ﻴﺎه‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻛﻔﺮ و اﻳﻤﺎن و ﭘﻮﺳﺖ و ﻣﻐﺰم رﻧﮓ اوﺳﺖ‪ ,‬رﻧﮕﻲ از ﻳﻚ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻣﻄﻠﻖ‪/‬‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪ 2êìë‬و ‪ /3 /2êì7‬ﺑﻴﺖ ‪/3320‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/22êì Ç ê9‬‬


    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪ 2êìê‬و ‪/2êìì‬‬ ‫‪ #‬ﻣﺼﺮع دوم در ﻧﺴﺨﺔ ﻧﻴﻜﻠﺴﻮن‪ :‬زاﻧﻜﻪ او ﻣﻐﺰ اﺳﺖ و اﻳﻦ دو رﻧﮓ و ﭘﻮﺳﺖ‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪90‬‬

    ‫ﻣﻮﺳﻲاي ﺑﺎ ﻣﻮﺳﻲاي در ﺟ‪Ç‬ﻨﮓ ﺷ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻴﺮﻧﮕﻲ اﺳ‪Ç‬ﻴﺮ رﻧﮓ ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻮﺳﻲ و ﻓ‪ÇÇ‬ﺮﻋﻮن دارﻧ‪Ç‬ﺪ آﺷ‪Ç‬ﺘﻲ‪1‬‬ ‫ﭼﻮن ﺑﻪ ﺑﻴﺮﻧﮕﻲ رﺳ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﺎن داﺷ‪Ç‬ﺘﻲ‬
    ‫در رﻧﮓﻫﺎﺳﺖ ﻛﻪ دو ﻫﻢ ﺑﺎور ﺑﺎ ﻫﻢ ﺑﻪ ﻧﺰاﻋﻨﺪ و در ﺑﻴﺮﻧﮕﻲ دو دﺷﻤﻦ در آﺷﺘﻲ ﻳﻌﻨﻲ‬
    ‫ﺿﺪي اﺳﺖ و ﻧﻪ ﺑﺮﺗﺮي‪ /‬ﭘﺲ ا ﮔﺮ ﻫﻤﺔ‬
    ‫در ﺣﻘﻴﻘﺖ وﺟﻮد ﻣﻄﻠﻖ ﻳﺎ در ﻓﻄﺮت ﺑﻲرﻧﮓ ﻧﻪ ‪‬‬
    ‫اﻧﺴﺎﻧﻬﺎ در ﻓﻄﺮت ﺑﻲرﻧﮓ اﻟﻬﻲ ﻛﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻣﻄﻠﻖ اﺳﺖ ﻓﺎﻧﻲ و از ﻫﻤﺔ رﻧﮓﻫﺎ ﺑ‪Ç‬ﻴﺮﻧﮓ‬
    ‫ﺗﻀﺎد و اﺧﺘﻼف اﺳﺖ‬ ‫واﻗﻌﻴﺖ ﺟﻬﺎن ﻣﺎ ‪‬دي ﺿﺮورت ‪‬‬
    ‫ﺷﻮﻧﺪ ﺑﻪ آن ﺻﻠﺢ ﻛﻞ ﻣﻲرﺳﻨﺪ وﻟﻲ ‪‬‬
    ‫ﻣﺘﻀﺎد ﺟﻠﻮهﻫﺎي ﻧﻤﺎدﻳﻦ‬
    ‫ﺗﻌﻴﻨﺎت ‪‬‬
    ‫ﻣﮕﺮ ﻧﻪ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ رﻧﮓ ﻫﻢ از ﺑﻴﺮﻧﮕﻲ ﺑﺮﺧﺎﺳﺘﻪ اﺳﺖ و ‪‬‬
    ‫وﺟﻮد ﺑﻲرﻧﮓاﻧﺪ? ﭼﻮن روﻏﻦ ﻛﻪ از آب اﺳﺖ وﻟﻲ ﺿﺪ آن و ﮔﻞ از ﺧﺎر اﺳﺖ وﻟﻲ ﺑﺮ‬
    ‫ﻣﺎﻫﻴﺖ وﺟﻮدي ﻳﻚ ﻓﺮد اﺳﺖ‪/‬‬ ‫ﺧﻼف آن‪ /‬ﭘﺲ ﻣﺮدي و زﻧﻲ دو ‪‬‬
    ‫ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻣ‪Ç‬ﻴﺪان و ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ‬
    ‫‪‬‬ ‫آن ‪‬ﻣﺜﺎل‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﺟﺮاي ﻣ‪ÇÇ‬ﺮد و زن اﻓ‪ÇÇ‬ﺘﺎد ﻧ‪ÇÇ‬ﻘﻞ‬
    ‫‪Ç‬ﻬﺮ ﻧ‪Ç‬ﻴﻚ و ﺑ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﻧﻴﻚ ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺴﺘﻪ اﺳﺖ ‪‬ﺑ ‪‬‬ ‫اﻳﻦ زن و ﻣﺮدي ﻛﻪ ‪‬ﻧﻔ‪Ö‬ﺲ اﺳﺖ و ‪‬ﺧ ‪‬ﺮد‬
    ‫روز و ﺷﺐ در ﺟ‪Ç‬ﻨﮓ و اﻧ‪Ç‬ﺪر ﻣ‪Ç‬ﺎﺟﺮا‪2‬‬ ‫وﻳﻦ دو ﺑﺎﻳﺴﺘﻪ در اﻳﻦ ﺧ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻲ ﺳ‪Ç‬ﺮا‬

    ‫ﺗﺴﻠﻴﻢﻣﺮدﺑﻪزن)ﻋﻘﻞﺑﻪدل(‬

    ‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻣﺮد ﻛﻪ ﻋﻘﻞ ﻣﺼﻠﺤﺖ اﻧﺪﻳﺶ اﺳﺖ ﺑﻪ زن ﻛﻪ اﺣﺴﺎس ﺣﻴﺎت و زﻧﺪﮔﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﻣﺮد ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﻫﺮﭼ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﻮﻳﻲ ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮدارم‪ /‬زن ﺑ‪Ç‬ﺎورش ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﺷﻮد و‬
    ‫ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﺳﺮ ﺑﻪ ﺳﺮم ﻣﻲﮔﺬاري ﻳﺎ ﻣﻲﺧﻮاﻫﻲ راز دروﻧﻢ را ﻛﺸﻒ ﻛﻨﻲ?‬
    ‫ﻣﺸﻴﺖ او‬
    ‫ﻣﺮد ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﺑﻪ ﺧﺪاﻳﻲ ﻛﻪ داﻧﺎي ﻧﻬﺎﻧﻬﺎﺳﺖ و آدم را از ﺧﺎ ك آﻓﺮﻳﺪ‪ ,‬آﻧﭽﻪ در ‪‬‬
    ‫ﺑﻮد‪ ,‬در ﻫﻤﺎن ﺑﺪن ﻛﻮﭼﻚ او ﻗﺮار داد و ﻟﻮح ﻣﺤﻔﻮظ ﻋﻠﻢ اﻟﻬﻲ را در ﺟﺎﻧﺶ ﺟﺎي داد‪ ,‬ﻛﻪ‬
    ‫ﻣﻦ راﺳﺖ ﻣﻲﮔﻮﻳﻢ و در دﻟﻢ ﺟﺰ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺳﭙﺲ دوﺑﺎره ﺳﺨﻦ را ﺑﺎز ﻣﻲﻛﻨﺪ و از زﺑﺎن ﻣﺮد اﻫﻤﻴﺖ ﻗﻠﺐ را ﺑﺎزﮔﻮ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪:‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻧﮕ‪Ç‬ﻨﺠﻢ ﻫ‪Ç‬ﻴﭻ در ﺑ‪Ç‬ﺎﻻ و ﭘﺴﺖ‬ ‫ﮔﻔﺖ ﭘﻴﻐﻤﺒﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺣ‪Ç‬ﻖ ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﻮده اﺳﺖ‬
    ‫ﻣﻦ ﻧﮕﻨﺠﻢ‪ ,‬اﻳﻦ ﻳﻘﻴﻦ دان اي ﻋ‪Ç‬ﺰﻳﺰ‬ ‫در زﻣ‪ÇÇ‬ﻴﻦ و آﺳ‪ÇÇ‬ﻤﺎن و ﻋ‪Ç‬ﺮش ﻧ‪Ç‬ﻴﺰ‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2ì18 Ç 20‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2êì7 Ç 8‬‬


    ‫‪91‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺮا ﺟ‪Ç‬ﻮﻳﻲ در آن دﻟﻬ‪Ç‬ﺎ ﻃ‪Ç‬ﻠﺐ‪1‬‬ ‫در دل ﻣ‪ÆÇÇ‬ﻣﻦ ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﻨﺠﻢ اي ﻋ‪ÇÇ‬ﺠﺐ‬


    ‫اﻳﻦ ﺳﺨﻦ اﺷﺎره ﺑﻪ ﺣﺪﻳﺜﻲ از رﺳﻮل ﺧﺪاﺳﺖ ﻛﻪ ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ﻣﻦ در زﻣﻴﻦ و آﺳﻤﺎن ﻧﮕﻨﺠﻢ‬
    ‫اﻣﺎ در دل ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ آرام و ﻣﻬﺮﺑﺎن ﻣﻲﮔﻨﺠﻢ‪ ,2‬ﭘﺲ ﺧﺪا را در دل اﻧﺴﺎن ﺑﺎورﻣﻨﺪ ﺑﺎﻳﺪ ﻳﺎﻓﺖ و در‬
    ‫ﺑﺮاﺑﺮش ﺑﻪ ﺳﺠﺪه اﻓﺘﺎد‪ /‬ﻣﻮﻻﻧﺎ ﭘﺲ از ﺷﺮح ﻣﻘﺎم آدم ﻧﻜﺘﻪ ﻋﺠﻴﺒﻲ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫زاﻧﻜﻪ ﺟﺴﻤﺖ را زﻣ‪Ç‬ﻴﻦ ‪Ô‬ﺑ‪Ç‬ﺪ ﺗ‪Ç‬ﺎر و ﭘ‪Ç‬ﻮد‬ ‫آدﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ آن ا‪Ô‬ﻟﻒ از ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻮي ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫ﭘﻴﺶ ﭘﻴﺶ از ﺧﺎ ك آن ﻣﻲﺗﺎﻓﺘﻪ اﺳﺖ‪3‬‬ ‫اﻳ‪Ç‬ﻨﻜﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﻣ‪Ç‬ﺎ ز رﺣ‪Ç‬ﻤﺖ ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺘﻪ اﺳﺖ‬
    ‫ﻣﺠﺴﺪ‪ ,‬و در واﻗﻊ ﻛﻪ ﺑﺪن روﺣﻲ اﺳﺖ ﻧﺎﻗﺺ‪ ,‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﻧﻄﻔﻪ‬
    ‫ﻳﻌﻨﻲ ﺟﺴﻢ روﺣﻲ اﺳﺖ ‪‬‬
    ‫ﻋﻴﻦ آدم اﺳﺖ وﻟﻲ ﻧﺎﻗﺺ‪ ,‬ﺟﺴﻢ ﻫﻢ ﻋﻴﻦ روح اﺳﺖ اﻣﺎ ﻧﺎﻗﺺ‪ ,‬ﭘﺲ ﺟﺴﻢ و روح ﻇﻬﻮر‬
    ‫ﻣﺠﺮدﻧﺪ در دو ﻧﻤﺎﻳﺶ‪/‬‬
    ‫ﻳﻚ اﻣﺮ ‪‬‬

    ‫ﭘﻴﺸﻨﻬﺎد زن‬
    ‫ﭼﻮن زن ﻣﺮد را ﭘﺬﻳﺮا ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﺷﻬﺮ ﺑﻐﺪاد اﺳﺖ از وي ﭼﻮن ﺑ‪Ç‬ﻬﺎر‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺐ رﺣ‪ÇÇ‬ﻤﺎن ﺧ‪ÇÇ‬ﻠﻴﻔﺔ ﻛ‪Ç‬ﺮدﮔﺎر‬
    ‫ﺳﻮي ﻫﺮ ادﺑ‪Ç‬ﺎر ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲروي‪4‬‬ ‫ﮔﺮ ﺑﭙﻴﻮﻧﺪي ﺑﺪان ﺷ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﻮي‬
    ‫زن )دل( از ﺧﻠﻴﻔﻪاي دم ﻣﻲزﻧﺪ ﻛﻪ ﻧﻤﺎﻳﻨﺪه ﺧﺪاﺳﺖ و ﻗﻄﺐ زﻣﺎن ﻛﻪ ﺧﻠﻴﻔ‪ ¹‬اﻟﻠ‪‬ﻪ اﺳﺖ و‬
    ‫ﺷﻬﺮ ﺑﻐﺪاد از وي ﭼﻮن ﺑﻬﺎر ﺳﺒﺰ و ﺧﺮم اﺳﺖ )ﺷﻬﺮ وﺟﻮد اﻧﺴﺎن( ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﻫﺮ ﻛﻪ ﺑﺪو ﭘﻴﻮﻧﺪد‬
    ‫ﺷﺎه ﻣﻲﺷﻮد و از ﻫﺮ ﺑﺪﺑﺨﺘﻲ ﻣﻲرﻫﺪ‪ ,‬ﭼﻪ دوﺳﺘﻲ آﻧﺎن ﭼﻮن ﻛﻴﻤﻴﺎ وﺟﻮد را ﺑﻪ زر ﺗﺒﺪﻳﻞ‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻪ اﺑﻮﺑﻜﺮ اﻓﺘﺎد ﻣﺲ وﺟﻮدش را ﺑﺎ ﻧﻈﺮ ﺧﻮد ﻃﻼ‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﭼﻮن ﭼﺸﻢ ﺣﻀﺮت ‪‬‬
    ‫ﺳﺎﺧﺖ‪ /‬ﻣﺮد ﻗﺎﻧﻊ ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﺑﻲﺑﻬﺎﻧﻪ ﺳﻮي او ﻣﻦ ﭼ‪Ç‬ﻮن روم‪5‬‬ ‫ﮔﻔﺖ ﻣﻦ ﺷﻪ را ﭘﺬﻳﺮا ﭼﻮن ﺷ‪Ç‬ﻮم‬
    ‫ﺑﺎﻳﺪ ﻧﺴﺒﺘﻲ ﺑﻪ او داﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﻢ ﻳﺎ ﺣﻴﻠﻪاي ﺑﻴﻨﺪﻳﺸﻢ ﻛﻪ ﺑﻪ درﮔﺎه او روم‪ /‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﻣ‪Ç‬ﺠﻨﻮن‬
    ‫وﻗﺘﻲ ﺷﻨﻴﺪ ﻟﻴﻠﻲ را اﻧﺪك ﺑﻴﻤﺎري رﺳﻴﺪه ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬اي ﻛﺎش ﻣﻦ ﻃﺒﻴﺐ ﺑﻮدم و ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﻦ‬
    ‫ﺑﻬﺎﻧﻪ ﺑﻪ ﻧﺰدش ﻣﻲرﻓﺘﻢ‪/‬‬
    ‫زن ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺧﺪا ﺧﻮد ﺑﻪ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮش ﺑﺎرﻫﺎ ﻓﺮﻣﻮده اﺳﺖ‪ :‬ﺑﮕﻮ ﺑﻴﺎﻳﻴﺪ )آل ﻋﻤﺮان ‪ ì1 .‬و ‪ìê‬‬
    ‫ﻗﻠﺐ ﻋﺒﺪي اﻟﻤ‪ Æ‬ﻣ ‪‬ﻦ اﻟﻠ ‪‬ﱠﻴ ‪Ô‬ﻦ اﻟﻮا ‪‬د ‪Ô‬ع‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﻟ ‪Ö‬ﻢ ‪‬ﻳ ‪‬ﺴ ‪‬ﻌﻨﻲ ارﺿﻲ و ﻻﺳﻤﺎ‪Ä‬ﻲ وﻟﻜﻦ ‪‬و ‪‬‬
    ‫ﺳﻌﻨﻲ ‪Ô‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2ìëê Ç ì‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì90‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì90‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/2ììì Ç 7‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪92‬‬

    ‫و ‪ ,1ì7‬ﻧﺴﺎ¾‪ ,ê1 .‬ﻣﺎ‪Ä‬ﺪه‪ ,10ê .‬اﻧﻌﺎم‪ 1ë1 .‬و ﻣﻨﺎﻓﻘﻮن‪ (ë .‬در اﻳﻦ آﻳﻪﻫﺎ ﻣﻲﻓﺮﻣﺎﻳﺪ‪ :‬ﺑﻴﺎﻳﻴﺪ‬
    ‫ﻛﻪ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺧﺪا ﺑﺮاي ﺷﻤﺎ آﻣﺮزش ﺑﻄﻠﺒﺪ‪/‬‬
    ‫و اﻳﻦ دﻋﻮت ﺑﺮاي آن اﺳﺖ ﻛﻪ ﻛﺴﻲ ﺷﺮﻣﻨﺪه ﻧﺸﻮد و ﺑﮕﻮﻳﺪ ﻣﻦ ﮔﻨﻪ ﻛﺎرم‪ /‬ﻣﻦ ﻋﻤﻞ‬
    ‫ﺧﻴﺮي ﻧﺪارم ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺘﻲ ﺑﺎ او ﻧﺪارم! ﻏﺎﻓﻞ از اﻳﻨﻜﻪ ﭼﻮن ﻛﺮم او ﺑﺎﺷﺪ >ﻋﻴﻦ ﻫﺮ ﺑﻲآﻟﺘﻲ آﻟﺖ‬
    ‫ﺷﻮد‪</‬‬
    ‫ﻛ‪ÇÇÇ‬ﺎر در ﺑ‪ÇÇ‬ﻲآﻟﺘﻲ و ﭘﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻲ اﺳﺖ‬ ‫زاﻧﻜﻪ آﻟﺖ دﻋﻮي اﺳﺖ و ﻫﺴﺘﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﺷ‪Ç‬ﻨﮓ‪#‬‬ ‫واﻧ‪ÇÇ‬ﻤﺎ ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ رﺣ‪Ç‬ﻢ آرد ﺷ‪Ç‬ﺎه‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﻮ ﮔ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﻲ ﻏ‪Ç‬ﻴﺮ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ و ﮔ‪Ç‬ﻮ و رﻧﮓ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺘﺎﺑﺪ ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر او ﺑ‪ÇÇ‬ﻲﻗﺎل او‪1‬‬ ‫ﺻ‪ÇÇÇÇ‬ﺪق ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﺑﺎﻳﺪ ﮔ‪ÇÇ‬ﻮاه ﺣ‪ÇÇ‬ﺎل او‬
    ‫ﻫﻴﭻ ﺷﺪن‪ ,‬ﻫﻴﭻ ﻧﺒﻮدن ﺧﻮد ﮔﻮاه ﻣﺴﺘﻤﻨﺪي و ﺑﻴﭽﺎرﮔﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﻪ ﺑﻴﭽﺎره ﺑﺨﺸﻨﺪ ﻧﻪ ﺑﻪ‬
    ‫ﺑﺎﭼﺎره‪/‬‬
    ‫ﭘﺎ ك ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﻴﺰﻧﺪ از ﻣ‪Ç‬ﺠﻬﻮ ‪‬د ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬ ‫ﮔﻔﺖ زن ﺻﺪق آن ﺑﻮد ﻛﺰ ﺑﻮد ﺧﻮﻳﺶ‬
    ‫‪Ô‬ﻣ‪ÇÇ‬ﻠﻜ‪‬ﺖ و ﺳ‪ÇÇ‬ﺮﻣﺎﻳﻪ و اﺳ‪ÇÇ‬ﺒﺎب ﺗ‪Ç‬ﻮ‬ ‫آب ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺎران اﺳﺖ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ را در ﺳ‪ÇÇ‬ﺒﻮ‬
    ‫ﻫﺪﻳﻪ ﺳﺎز و ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ ﺷ‪Ç‬ﺎﻫﻨﺸﺎه ﺷ‪Ç‬ﻮ‪2‬‬ ‫اﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﻦ ﺳ‪ÇÇ‬ﺒﻮي آب را ﺑ‪ÇÇ‬ﺮدار و رو‬
    ‫اﻳﻦ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ آﺑﺶ ﻧ‪Ç‬ﺒﺎﺷﺪ ﻧ‪Ç‬ﺎدر اﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﮔﺮ ﺧﺰاﻧ‪Ç‬ﻪاش ﭘ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺘﺎع ﻓ‪Ç‬ﺎﺧﺮ اﺳﺖ‬
    ‫ﻫﻴﻦ ﻛﻪ اﻳﻦ ﻫﺪﻳﻪ اﺳﺖ ﻣﺎ را ﺳﻮدﻣﻨﺪ‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺮد ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ آري ﺳ‪Ç‬ﺒﻮ را ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺒﻨﺪ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﮔﺸ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﺷ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﺪﻳﻪ روزه را‪4‬‬ ‫در ﻧ‪ÇÇ‬ﻤﺪ در دوز ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻛ‪ÇÇ‬ﻮزه را‬
    ‫آري ﺑﺎﻳﺪ ﻛﻮزه ﺗﻦ را در ﺑﺴﺖ و در ﻧﻤﺪ در دوﺧﺖ ﺗﺎ ﻣﺤﻔﻮظ ﺑﻤﺎﻧﺪ‪ ,‬اﻳﻦ اﺳﺖ اﺻﻞ‬
    ‫ﻋﻔﺖ دل و ﺗﻦ ﻳﻌﻨﻲ اﺻﻞ ﺗﻘﻮا‪ ,‬ﺑﮕﺬار ﺗﺎ ﺟﺰ ﺧﺮﻳﺪار ﺣﻘﻴﻘﻲ اش ﻛﺴﻲ اﻳﻦ ﺗﻦ و اﺣﺴﺎس و‬
    ‫دل را ﺑﺎز ﻧﮕﺸﺎﻳﺪ‪/‬‬
    ‫آﺧﺮ ﭼﻪ ﻛﺴﻲ ﺟﺰ او ﺧﺮﻳﺪار اﻳﻨﻬﺎﺳﺖ‪?///‬‬
    ‫در ﺳﻔﺮ ﺷﺪ ﻣﻲﻛﺸﻴﺪش روز و ﺷﺐ‪5‬‬ ‫ﭘﺲ ﺳ‪Ç‬ﺒﻮ ﺑ‪Ç‬ﺮداﺷﺖ آن ﻣ‪Ç‬ﺮد ﻋ‪Ç‬ﺮب‬
    ‫ﻣﺮد ﺑﺎ دﻗﺖ ﺗﻤﺎم ﺳﺒﻮ را ﻣﻲﺑﺮد و زن ﻧﻴﺎﻳﺶ و دﻋﺎ ﻣﻲﻛﺮد ﻛﻪ ﻛﻮزه ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺮ دﺳﺖ ﺧﻠﻴﻔﻪ‬
    ‫رﺳﺪ‪ ,‬ﭼﻮن راﻫﺮو ﺑﻴﺎﺑﺎنﻫﺎ در ﻧﻮردﻳﺪ‪ ,‬ﺑﻪ درﮔﺎه ﺑﺎر ﻳﺎﻓﺖ‪/‬‬
    ‫اﻫﻞ ﺣﺎﺟﺖ ﮔﺴﺘﺮﻳﺪه داﻣﻬﺎ‪6‬‬ ‫دﻳﺪ در ﮔ‪Ç‬ﺎﻫﻲ ﭘ‪Ç‬ﺮ از اﻧ‪Ç‬ﻌﺎﻣﻬﺎ‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/270ê Ç ì‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪ 2ì98‬و ‪ 2701‬و ‪/2703‬‬ ‫‪ #‬ﺷﻨﮓ‪ :‬ﻇﺮﻳﻒ و رﻋﻨﺎ‪/‬‬
    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/2738‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/2730‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2721 Ç 22‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2708‬‬
    ‫‪93‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫او ﻧﻴﺰ ﭼﻮن دﻳﮕﺮ واردان ﻣﻮرد ﭘﺬﻳﺮش و اﺣﺘﺮام و ﻟﻄﻒ ﭘﻴﺸﻜﺎران واﻗﻊ ﺷ‪Ç‬ﺪ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺪو‬
    ‫ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬از ﻛﺠﺎﻳﻲ و ﭼﻪ ﻣﻲﺧﻮاﻫﻲ?‬
    ‫ﻣﻘﺮﺑﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻧﻮر ﺧﻮد ﻣﻲﻧﮕﺮﻳﺪ و ﻻﺟﺮم ﺑﺨﺸﺎﻳﺸﮕﺮ ﺣﻖ ﺷﺪهاﻳﺪ و‬‫ﻣﺮد ﮔﻔﺖ‪ :‬اي ‪‬‬
    ‫)ﻣﻘﺮﺑﺎن درﮔﺎه ﺣﻖ ﺧﻮد ﻛﺎﻧﻮن‬
    ‫ﺧﻮد ﻧﻴﺰ ﺑﺎ ﻧﮕﺎه ﻛﻴﻤﻴﺎ ﮔﺮ ﺧﻮد ﻣﺴﻬﺎي ﺑﺸﺮ را زر ﻣﻲﻛﻨﻴﺪ ‪‬‬
    ‫ﻧﻮرﻧﺪ‪(/‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ اﻣ‪Ç‬ﻴﺪ ﻟﻄ‪Ç‬ﻒ ﺳ‪Ç‬ﻠﻄﺎن آﻣ‪Ç‬ﺪم‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻏ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺒﻢ از ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺎﺑﺎن آﻣ‪Ç‬ﺪم‬
    ‫ﭼﻮن رﺳﻴﺪم ﻣﺴﺖ دﻳﺪار آﻣﺪم‪1‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﻨﺠﺎ ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ دﻳ‪Ç‬ﻨﺎر آﻣ‪Ç‬ﺪم‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻧﻜﺘﻪاي را ﻫﻢ ﻳﺎدآور ﻣﻲﺷﻮد ﻛﻪ ﻋﺎﺷﻖ دﻧﻴﺎ ﺑﺮ ﻣﺜﺎل ﻋﺎﺷﻖ دﻳﻮار اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺮ آن‬
    ‫آﻓﺘﺎب ﺗﺎﻓﺘﻪ‪ ,‬او ﺟﻬﺪ ﻧﻜﺮد ﺗﺎ ﻓﻬﻢ ﻛﻨﺪ ﻛﻪ آن ﺗﺎﺑﺶ از دﻳﻮار ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬از آﻓﺘﺎب اﺳﺖ ﻻﺟﺮم‬
    ‫ﻛﻠﻲ دل ﺑﺮ دﻳﻮارﻧﻬﺎد و ﭼﻮن ﭘﺮﺗﻮ آﻓﺘﺎب ﺑﻪ آﻓﺘﺎب ﭘﻴﻮﺳﺖ او ﻣﺤﺮوم ﻣﺎﻧﺪ ﭘﺲ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻪ‬
    ‫ﻋﺸﻖ ﻛﻞ ﻋﺎﺷﻖ ﺑﻮد ﻧﻪ ﺑﻪ اﺟﺰا¾ و ﺳﺎﻳﻪﻫﺎ و ﭘﺮﺗﻮﻫﺎ‪/‬‬
    ‫ﻣﺎﻧﺪ از ﻛﻞ ﻫﺮ ﻛﻪ ﺷﺪ ﻣﺸﺘﺎق ﺟﺰو‬ ‫ﻋﺎﺷﻘﺎن ﻛﻞ ﻧﻪ اﻳﻦ ﻋﺸ‪Ç‬ﺎق ﺟ‪Ç‬ﺰو‬
    ‫زود ﻣﻌﺸﻮﻗﺶ ﺑﻪ ﻛ‪Ç‬ﻞ ﺧ‪Ç‬ﻮد رود‪2‬‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﺟﺰوي ﻋﺎﺷﻖ ﺟﺰوي ﺷﻮد‬
    ‫از اﻳﻨﺮو ﺑﻮد ﻛﻪ آن ﺑﺎدﻳﻪ ﭘﻴﻤﺎ درﻳﺎﻓﺖ ﻛﻪ آن ﺳﻮدﻫﺎي ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ در ﺣﻜﻢ ﺳﺎﻳﻪ ﻳﺎ ﭘﺮﺗﻮ‬
    ‫آﻓﺘﺎب ﺑﺮ دﻳﻮار اﺳﺖ و ﺧﻮاﻫﺎن ﺧﻮد ﺳﻠﻄﺎن ﺷﺪ و ﺑﻪ ﺣﺎﺟﻴﺎن روﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺎ‪Ä‬ﻞ ﺷ‪Ç‬ﻪ را ز ﺣ‪Ç‬ﺎﺟﺖ وا ﺧ‪Ç‬ﺮﻳﺪ‬ ‫ﮔﻔﺖ اﻳﻦ ﻫﺪﻳﻪ ﺑﺪان ﺳﻠﻄﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮﻳﺪ‬
    ‫و آب ﺑﺎراﻧﻲ ﻛﻪ ﺟﻤﻊ آﻣ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮ‪3#‬‬ ‫آب ﺷ‪ÇÇ‬ﻴﺮﻳﻦ و ﺳ‪Ç‬ﺒﻮي ﺳ‪Ç‬ﺒﺰ و ﻧ‪Ç‬ﻮ‬

    ‫ﭘﻴﺸﻜﺎران ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ از ﺳﺎدﮔﻲ ﻣﺮد ﺧﻨﺪهﺷﺎن ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺑﻮد وﻟﻲ ﺑﺎ ﻟﻄﻒ آن ﺳﺒﻮ را‬
    ‫ﭘﺬﻳﺮﻓﺘﻨﺪ‪ ,‬زﻳﺮا آﻧﺎن ﻧﻴﺰ ﺑﻪ ﺻﻔﺖ ﺷﺎه ﺧﻮﻳﺶ ﻣ ‪‬ﺘﺼﻒ و ﻫﻤﻪ ﺟﻮﻳﻬﺎيﺟﺎري از آن ﻣﻨﺒﻊ‬
    ‫آب ﭘﺎ ك ﺑﻮدﻧﺪ‪/‬‬
    ‫آن ﻣﺮد ﻋﺮب ﻫﻢ ﮔﺮﭼﻪ ﺑﻪ ﻋﻈﻤﺖ درﮔﺎه آ ﮔﺎه ﻧﺒﻮد اﻣﺎ ﻣﺤﻮ ﻋﻈﻤﺖ و از ﺧﻮد ﺑﻲ ﺧﻮد‬
    ‫ﺑﻮد‪ /‬داﺳﺘﺎن او اﻳﻦ ﭼﻨﻴﻦ ﺑﻮد‪/‬‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/2817 Ç 2818‬‬ ‫‪ #‬ﮔ ‪Ö‬ﻮ‪ :‬ﮔﻮدال‪/‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2802 Ç 3‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪ 2783‬و ‪/278ë‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪94‬‬

    ‫ﻣﺎﺟﺮايﻣﺮدﻧﺤﻮيوﻛﺸﺘﻴﺒﺎن‬

    ‫ﺗﺨﺼﺺ داﺷﺖ در ﻛﺸﺘﻲ ﻧﺸﺴﺘﻪ ﺑﻮد او ﻛﻪ ﻫﻤﻮاره ﺑﻪ ﻋﻠﻢ ﺻﺮف‬‫ﻣﺮدي ﻛﻪ در ﻋﻠﻢ ﻧﺤﻮ ‪‬‬
    ‫و ﻧﺤﻮ ﺑﻪ ﺧﻮد ﻣﻲﺑﺎﻟﻴﺪ ﺑﺮاي ﺧﻮدﻧﻤﺎﻳﻲ ﻳﺎ ﺗﺤﻘﻴﺮ ﻛﺸﺘﻴﺒﺎن ﺑﺪو رو ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻧﻴﻢ ﻋ‪Ç‬ﻤﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺷ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻓ‪Ç‬ﻨﺎ‪1‬‬ ‫ﮔﻔﺖ ﻫﻴﭻ از ﻧﺤﻮ ﺧﻮاﻧﺪي? ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻻ‬
    ‫ﻛﺸﺘﻴﺒﺎن از اﻳﻦ ﺳﺨﻦ دل ﺷﻜﺴﺘﻪ ﺷﺪ وﻟﻲ ﺧﺎﻣﻮش ﻣﺎﻧﺪ ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪاﺗﻔﺎﻗ‪ H‬ﺑﺎد ﻛﺸﺘﻲ را ﺑﻪ‬
    ‫ﮔﺮداﺑﻲ اﻓﻜﻨﺪ‪ ,‬در اﻳﻦ ﻣﻮﻗﻊ رو ﺑﻪ ﻧﺤﻮي ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﺳ‪Ç‬ﺒ ﺎﺣﻲ ﻣ‪Ç‬ﺠﻮ‬
    ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻧﻲ از ﻣﻦ ﺗ‪Ç‬ﻮ ‪‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻴﭻ داﻧ‪ÇÇ‬ﻲ آﺷ‪ÇÇ‬ﻨﺎ ﻛ‪Ç‬ﺮدن ﺑﮕ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫زاﻧﻜﻪ ﻛﺸﺘﻲ ﻏﺮق در ﮔﺮداﺑﻬﺎﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻛﻞ ﻋﻤﺮت اي ﻧﺤﻮي ﻓﻨﺎﺳﺖ‬
    ‫ﺳﺒﺎﺣﻲ )ﺷﻨﺎ ﮔﺮي( ﻧﻤﻲداﻧﺴﺖ ﭘﺲ ﺟﺰ ﻫﻼ ﻛﺖ ﭼﺎرهاي ﻧﺪاﺷﺖ‪/‬‬
    ‫اﻳﻦ ﻧﺤﻮي‪ ,‬‬
    ‫ﮔﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﺤﻮي ﺑ‪Ç‬ﻲﺧﻄﺮ در آب ران‬ ‫ﻣﺤﻮ ﻣﻲﺑﺎﻳﺪ ﻧﻪ ﻧ‪Ç‬ﺤﻮ اﻳ‪Ç‬ﻨﺠﺎ ﺑ‪Ç‬ﺪان‬
    ‫ور ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد زﻧ‪ÇÇ‬ﺪه ز درﻳ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻲ رﻫ‪Ç‬ﺪ‬ ‫آب درﻳ‪ÇÇ‬ﺎ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮده را ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻬﺪ‬
    ‫ﺑﺤﺮ اﺳﺮارت ﻧ‪Ç‬ﻬﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻓ‪Ç‬ﺮق ﺳ‪Ç‬ﺮ‪3‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﻤﺮدي ﺗ‪Ç‬ﻮ ز اوﺻ‪Ç‬ﺎف ﺑﺸ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﭼﻮن ‪Ô‬‬
    ‫دﻟﻴﻞ آن ﻫﻢ ﻣﻌﻠﻮم اﺳﺖ‪ ,‬آﻧﻜﻪ ﺧﻮد را ﺑﺎ داﻧﺸﻬﺎ ﻳﺎ ﺻﻔﺘﻬﺎي ﻏﺮورآﻣﻴﺰ ﺑﺸﺮي ﭘﺮ ﻛﺮده‬
    ‫از ﺣﻘﻴﻘﺖ اﻟﻬﻲ ﺧﻮد دور اﻓﺘﺎده و ﺣﻮض وﺟﻮدش ﭘﺮ از ﻟﺠﻦ ﺷﺪه اﺳﺖ ﻻﺟﺮم آب ﺣﻴﺎت‬
    ‫ﻃﻴﺒﺔ اﻟﻬﻲ در آن وارد ﻧﻤﻲﺷﻮد‪ /‬اﻣﺎ ﻫﺮ ﻛﻪ ﺳﺒﻮي ﺧﻮد را از دﺟﻠﺔ ﻋ‪Ç‬ﻠﻢ ﺧ‪Ç‬ﺪا ﭘ‪Ç‬ﺮﻛﻨﺪ ﭘ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﮔﻮﻫﺮش ﻳﺎﺑﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﻪ داﺳﺘﺎن ﺑﺮ ﮔﺮدﻳﻢ‪:‬‬

    ‫ﺳﺮاﻧﺠﺎمﻣﺮدﻋﺮب‬

    ‫آن ﺳ‪ÇÇ‬ﺒﻮ را ﭘ‪ÇÇ‬ﺮ ز زر ﻛ‪Ç‬ﺮد و ﻣ‪Ç‬ﺰﻳﺪ‪4‬‬ ‫ﭼﻮن ﺧ‪Ç‬ﻠﻴﻔﻪ دﻳ‪Ç‬ﺪ و اﺣ‪Ç‬ﻮاﻟﺶ ﺷ‪Ç‬ﻨﻴﺪ‬
    ‫ﺧﻠﻴﻔﻪ وﻗﺘﻲ اﺧﻼص ﻣﺮد را دﻳﺪ ﻛﻪ ﻫﺮ ﭼﻪ داﺷﺘﻪ و در واﻗﻊ ﻛﻞ ﻫﺴﺘﻲ و ﻣﺤﺒﻮب ﺧﻮد را‬
    ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ داﺷﺘﻪ اﺳﺖ ﺳﺒﻮي او را ﭘﺮ زر ﻛﺮد و ﺑﺨﺸﺸﻬﺎ و ﺧﻠﻌﺖﻫﺎي دﻳﮕﺮ ﻫﻢ ﺑﻪ او ﺑﺨﺸﻴﺪ و‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/28ë3‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/28ê2 Ç ê‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/28ê0 Ç ê1‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2838‬‬
    ‫‪95‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﺑﻲﻧﻴﺎزش ﻛﺮد و در ﺑﺎزﮔﺸﺖ ﭘﻴﺸﻜﺎري را ﻫﻤﺮاﻫﺶ ﻓﺮﺳﺘﺎد ﻛﻪ او را از راه دﺟﻠﻪ ﺑﺮد ﺗ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﺧﺴﺘﮕﻴﺶ ﻛﺎﻫﺶ ﻳﺎﺑﺪ‪/‬‬
    ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺠﺪه ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﺮد از ﺣ‪Ç‬ﻴﺎ و ﻣ‪Ç‬ﻲﺧﻤﻴﺪ‬ ‫ﭼﻮن ﺑﻪ ﻛﺸﺘﻲ در ﻧﺸﺴﺖ و دﺟﻠﻪ دﻳﺪ‬
    ‫وﻳ‪Ç‬ﻦ ﻋ‪Ç‬ﺠﺐﺗﺮ ﻛ‪Ç‬ﺎو ﺳ‪Ç‬ﺘﺪ آن آب را‪1‬‬ ‫ﻛﺎي ﻋﺠﺐ ﻟﻄ‪Ç‬ﻒ آن ﺷ‪Ç‬ﻪ و ﻫ‪Ç‬ﺎب را‬
    ‫آري درﻳﺎي ﺑﻴﻜﺮان ﻓﻴﺾ او ﭘﺮ ﻣﻮج و ﭘﺮﺧﺮوش اﺳﺖ‪ ,‬او ﺑﻲﻧﻴﺎز و ﺑﺮﺗﺮ از ﻫﺮ ﻋﺒﺎدت‬
    ‫و ﭘﺮﺳﺘﺶ و ﺳﺘﺎﻳﺶ اﺳﺖ اﻣﺎ اﻳﻦ ﻣﺎﻳﻴﻢ ﻛﻪ ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪ رﻳﺰش ﺑﺎران رﺣﻤﺖ او در ﭘﻴﺎﻟﺔ دل و‬
    ‫ﺳﺒﻮي وﺟﻮد ﺧﻮﻳﺸﻴﻢ‪ ,‬اﺧﻼص ﻣﺎ در اﻧﻔﺎق ﻣﺎل ﺑﻪ ﻣﺴﺘﻤﻨﺪان‪ ,‬دﻟﺠﻮﻳﻲ دردﻣﻨﺪان‪ ,‬دﻋﺎ و‬
    ‫زاري‪ ,‬ﭘﺮﻳﺸﺎن ﺣﺎﻟﻲ و درﻣﺎﻧﺪﮔﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﭼﻮن ﺳﺒﻮي آن اﻋﺮاﺑﻲ ﺑﻪ درﮔﺎه ﻣﻲرود‪ ,‬ﭘ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﮔﻮﻫﺮ ﺑﺮ ﻣﻲﮔﺮدد‪/‬‬
    ‫ﻛﺎن ﺑﻮد از ﻟﻄﻒ و ﺧﻮﺑﻲ ﺗﺎ ﺑﻪ ﺳﺮ‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﻞ ﻋ‪Ç‬ﺎﻟﻢ را ﺳ‪Ç‬ﺒﻮدان اي ﭘﺴ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﻛﺎن ﻧﻤﻲﮔﻨﺠﺪ ز ﭘﺮي زﻳﺮ ﭘﻮﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﻗ‪Ç‬ﻄﺮهاي از دﺟ‪Ç‬ﻠﺔ ﺧ‪Ç‬ﻮ ‪‬ﺑ ‪‬ﻲ اوﺳﺖ‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫اﻳﻦ داﺳﺘﺎن ﻋﻤﻴﻖ ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺳﺮاﺳﺮ ﺷﻮر و ﺣﺎل ﺑﻮد ﭘﺎﻳﺎن ﻳﺎﻓﺖ اﻣﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ از راﻳﺤﻪ آن‬
    ‫ﭼﻨﺎن ﻣﺴﺖ ﺷﺪه ﻛﻪ ﭼﻮن ﺷﺘﺮ ﻣﺴﺖ ﻛﻒ ﺑﻪ دﻫﺎن آورده اﺳﺖ‪ /‬ﺧﻮد ﺣﺎﻟﺶ را ﭼﻨﻴﻦ ﺑﻴﺎن‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﺪ‪:‬‬
    ‫آن ﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﺒﻮ را او ﻓ‪ÇÇ‬ﻨﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮدي ﻓ‪ÇÇ‬ﻨﺎ‬ ‫ور ﺑ‪ÇÇ‬ﺪﻳﺪي ﺷ‪ÇÇ‬ﺎﺧﻲ از دﺟ‪Ç‬ﻠﺔ ﺧ‪Ç‬ﺪا‬
    ‫ﺑﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮداﻧ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﺒﻮ ﺳ‪Ç‬ﻨﮕﻲ زدﻧ‪Ç‬ﺪ‬ ‫آﻧﻜ‪Ç‬ﻪ دﻳ‪Ç‬ﺪﻧﺪش ﻫ‪Ç‬ﻤﻴﺸﻪ ﺑ‪Ç‬ﻲﺧﻮدﻧﺪ‬
    ‫آن ﺳ‪ÇÇ‬ﺒﻮزاﺷﻜﺴﺖ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎﻣﻞﺗﺮ ﺷ‪Ç‬ﺪه‬ ‫اي ز ﻏ‪ÇÇ‬ﻴﺮت ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﺒﻮ ﺳ‪Ç‬ﻨﮕﻲ زده‬
    ‫ﺻﺪ درﺳﺘﻲ زﻳ‪Ç‬ﻦ ﺷﻜﺴﺖ اﻧﮕ‪Ç‬ﻴﺨﺘﻪ‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻢ ﺷﻜﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻪ آب از او ﻧ‪ÇÇ‬ﺎرﻳﺨﺘﻪ‬
    ‫ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ ﺟ‪Ç‬ﺰوي را ﻧ‪Ç‬ﻤﻮده اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﺤﺎل‬ ‫ﺟﺰو ﺟﺰو ﺧﻢ ﺑﻪ رﻗﺺ اﺳﺖ و ﺑﻪ ﺣﺎل‬
    ‫ﺧﻮش ﺑ‪Ç‬ﺒﻴﻦ واﻟﻠ‪Ç‬ﻪ اﻋ‪Ç‬ﻠﻢ ﺑ‪Ç‬ﺎﻟﺼﻮاب‪3‬‬ ‫ﻧﻪ ﺳ‪Ç‬ﺒﻮ ﭘ‪Ç‬ﻴﺪا در اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺣ‪Ç‬ﺎﻟﺖ ﻧ‪Ç‬ﻪ آب‬
    ‫‪‬‬

    ‫دﻳﮕﺮﭘﻴﺎمﻫﺎ ﻛﻪدرﺗﻜﻤﻴﻞداﺳﺘﺎنﻣﺮداﻋﺮاﺑﻲوﺧﻠﻴﻔﻪآﻣﺪهاﺳﺖ‬

    ‫‪ Ç1‬ﻏﺬاي ﻋﺎرف‪ :‬ﻏﺬاي ﻋﺎرف ﻣﻌﻨﻲ اﺳﺖ و او در ﺟﺴﺘﺠﻮي ﻣﻌﻨﻲ اﺳﺖ ا ‪‬ﻣﺎ ﺧ‪Ç‬ﻮرا ك‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/28ìë Ç 70‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/28ì1 Ç ì2‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/28ë8 Ç ë9‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪96‬‬

    ‫ﺟﺎﻫﻞ ﮔﻞ ﺧﻮاري اﺳﺖ او ﭼﻴﺰي ﺧﻮرد ﻛﻪ از ﺧﺎ ك اﺳﺖ‪/‬‬


    ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﺮ ﻓﻜ‪Ç‬ﺮت زن ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﻬﺒﺎزت ﻛ‪Ç‬ﻨﻨﺪ‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن در ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﻨﻲ زﻧ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎزت ﻛ‪Ç‬ﻨﻨﺪ‬
    ‫زاﻧﻜﻪ ﮔﻞ ﺧﻮاري ﺗﺮا ﮔﻞ ﺷ‪Ç‬ﺪ ﭼ‪Ç‬ﻮﻧﺎن‬ ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﺮ ﻓﻜ‪ÇÇ‬ﺮت ﺷ‪Ç‬ﺪ ﮔ‪Ç‬ﻞ آﻟﻮد و ﮔ‪Ç‬ﺮان‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻧﻲ ﻫ‪Ç‬ﻤﭽﻮ ﮔ‪Ç‬ﻞ اﻧ‪Ç‬ﺪر زﻣ‪Ç‬ﻴﻦ‬ ‫ﻧﺎن ﮔﻞ اﺳﺖ و ﮔﻮﺷﺖ ﻛﻤﺘﺮ ﺧﻮار ازﻳﻦ‬
    ‫ﺗ‪Ç‬ﻨﺪ و ﺑ‪Ç‬ﺪ ﭘ‪Ç‬ﻴﻮﻧﺪ و ﺑ‪Ç‬ﺪ رگ ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻮي‬ ‫ﭼﻮن ﮔﺮﺳﻨﻪ ﻣﻲﺷﻮي ﺳﮓ ﻣﻲﺷﻮي‬
    ‫ﺑﻲﺧﺒﺮ ﭼﻮن ﻧ‪Ç‬ﻘﺶ دﻳ‪Ç‬ﻮاري ﺷ‪Ç‬ﻮي‪1‬‬ ‫ﭼﻮن ﺷﺪي ﺗﻮ ﺳ‪Ç‬ﻴﺮ ﻣ‪Ç‬ﺮداري ﺷ‪Ç‬ﻮي‬
    ‫ﻣﻌﻨﻲ ﮔﺮاﻳﻲ ﻧﻪ ﮔﻤﺎن ﭘﻨﺪاري اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﺗﻤﺮﻛﺰ ﻓﻜﺮ اﺳﺖ در ﻧﻘﻄﺔ وﺣﺪت ﻛﻪ اﺻﻞ‬
    ‫ﻣﻌﻨﺎﻫﺎﺳﺖ و ﺑﻪ ﺻﻮر ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻧﻤﻮده ﺷﺪه اﺳﺖ وﻗﺘﻲ ﻛﻪ ﭘﺮ ﻓﻜﺮ را ﺑﻪ ﮔﻞ ﻣﺎدﻳﺎت ﮔﻞ آﻟﻮد‬
    ‫ﻛﻨﻴﻢ و ﺑﻪﺷﻜﻢ ﺑﺎرﮔﻲ و ﻟﺬات ﻃﻌﺎم ﺧﺎ ﻛﻲ روﻛﻨﻴﻢ ﺧﻮد ﺑﻪ ﺧﺎ ك ﺑﺴﺘﻪ ﻣﻲﺷﻮﻳﻢ‪ /‬ﺑﻨﮕﺮ ﻛﻪ در‬
    ‫وﻗﺖ ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ ﭼﻮن ﺳﮓ ﺣﻤﻠﻪور ﻣﻲﺷﻮﻳﻢ و وﻗﺖ ﺳﻴﺮي ﻣﺜﻞ ﻣﺮده ﻣﻲاﻓﺘﻴﻢ و ﻣﻲﺧﻮاﺑﻴﻢ‬
    ‫و ﭼﻮن ﻧﻘﺶ دﻳﻮار ﺑﻲاﺣﺴﺎﺳﻴﻢ‪ /‬ﭘﺲ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﻴﻢ ﺷﻴﺮ ﻣﻌﻨﻲ ﺷﻜﺎر ﻛﻨﻴﻢ ﭘﺲ ﺑﻪ ﺳﮓ ﻧﻔﺲ‬
    ‫ﻛﻤﺘﺮ اﺳﺘﺨﻮان ﺑﺪه و ﺑﻪ او ﻛﻢ ﺑﭙﺮداز ﻛﻪ ﺳﺮﻛﺶ ﻧﺸﻮد‪ /‬ﺑﻠﻜﻪ ﺑﻪ ﻓﻘﺮ و ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪي روي آر ﻛﻪ‬
    ‫آﻏﺎز ﻋﺎﺷﻘﻲ اﺳﺖ و ﻋﺎﺷﻘﻲ ﻫﻢ درد اﺳﺖ ﻫﻢ درﻣﺎن و ﻫﻢ ﻃﺒﻴﺐ دل ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻘﺎن‪ /‬ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻖ‬
    ‫ﮔﻔﺘﺎرش ﺷﺮﻳﻌﺖ‪ ,‬رﻓﺘﺎرش ﻃﺮﻳﻘﺖ‪ ,‬و اﺣﻮاﻟﺶ ﺣﻘﻴﻘﺖ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫از دﻫﺎﻧﺶ ﻣ‪Ç‬ﻲﺟﻬﺪ در ﻛ‪Ç‬ﻮي ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ‬ ‫ﻫﺮ ﭼﻪ ﮔﻮﻳﺪ ﻣﺮد ﻋﺎﺷﻖ ﺑ‪Ç‬ﻮي ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ‬
    ‫ﺑﻮي ﻓ‪Ç‬ﻘﺮ آﻳ‪Ç‬ﺪ از آن ﺧ‪Ç‬ﻮش دﻣ‪Ç‬ﺪﻣﻪ‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺪ ﻓ‪ÇÇ‬ﻘﻪ ﻓ‪Ç‬ﻘﺮ آﻳ‪Ç‬ﺪ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ‬
    ‫ور ﺑﻪ ﺷﻚ ﮔﻮﻳﺪ ﺷﻜﺶ ﺑﺎﺷﺪ ﻳ‪Ç‬ﻘﻴﻦ‪2‬‬ ‫ور ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﻔﺮ آﻳ‪ÇÇ‬ﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮي دﻳ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﭘﺲ ﻓﻘﻪ و ﺗﻔﺴﻴﺮ و ﺣﺪﻳﺚ از زﺑﺎن ﻋﺎﺷﻖ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻌﻨﻲ ﭘﻴﺪا ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ /‬ﭼﻮن وﺟﻮد ﻋﺎﺷﻖ‬
    ‫ﭼﻮن ﻛﻮرهاي اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻮاد زاﻳﺪ را ﺑﻪ دور ﻣﻲرﻳﺰد و زرﻧﺎب ﻧﮕﻪ ﻣﻲدارد ﻛﻪ ﻫﻤﺎن ﻣﻌﻨﻲ‬
    ‫اﺳﺖ ﭘﺲ ﻧﮕﻪ ﻧﻜﻦ ﻛﻪ ﮔﻮﻳﻨﺪه ﻛﺎﻓﺮﻳﺎ ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ و ﻣﺠﺘﻬﺪ ﻳﺎ ﻋﺎﻟﻢ و ﻣﺸﻬﻮر ﻳﺎ ﮔﻤﻨﺎم اﺳﺖ‪ /‬ﺑﺎﻳﺪ‬
    ‫از او و ﮔﻔﺘﺎرش ﺑﻮي ﻋﺸﻖ را ﺑﺸﻨﻮي‪/‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﮕﺮ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر ﻋ‪ÇÇ‬ﺰم و در آﻫ‪ÇÇ‬ﻨﮓ او‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻨﮕﺮ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر ﻧ‪Ç‬ﻘﺶ و اﻧ‪Ç‬ﺪر رﻧﮓ او‬
    ‫ﺗﻮ ﺳﭙﻴﺪش دان ﻛﻪ ﻫﻤﺮﻧﮓ ﺗﻮ اﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﮔﺮ ﺳﻴﺎه اﺳﺖ و ﻫﻢ آﻫ‪Ç‬ﻨﮓ ﺗ‪Ç‬ﻮ اﺳﺖ‬
    ‫ﻏﺬاي ﻋﺎرف در ﺣﺎل و وﻗﺖ اﺳﺖ‪ ,‬ﻧﻪ ﺑﻪ ﮔﺬﺷﺘﻪ ﻛﺎر دارد ﻧﻪ ﺑﻪ آﻳﻨﺪه‪ ,‬ﭼﻮن واردات‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/289ì Ç 97‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2881 Ç 83‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2871 Ç 7ë‬‬


    ‫‪97‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﻏﻴﺒﻲ و ﻣﺸﺎﻫﺪات روﺣﺎﻧﻲ ﻟﺤﻈﻪاي اﺳﺖ و ا ﮔﺮ در ﮔﺬﺷﺘﻪ و آﻳﻨﺪه ﻣﺎﻧﺪه ﺑﺎﺷﺪ آن ﺑﺮق ﺑﻪ‬
    ‫ﺳﺮﻋﺖ ﮔﺬﺷﺘﻪ درون او را روﺷﻦ ﻧﻤﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻫﺮ ﭼﻪ آن ﻣﺎ ﺿ‪Ç‬ﻲ اﺳﺖ ﻻﻳ‪Ç‬ﺬﻛﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪1‬‬ ‫زاﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ ﺻ‪ÇÇ‬ﻮﻓﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮ و ﺑ‪Ç‬ﺎﻓﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪ Ô‬‬ ‫‪Ô‬‬
    ‫ﭼﻮن از اﻳﻦ دو رﺳﺖ ﻣﺸﻜﻞ ﺣﻞ ﺷﻮد‪2‬‬ ‫ﻓﻜ‪ÇÇ‬ﺮت از ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﺿﻲ و ﻣﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻘﺒﻞ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫‪ Ç2‬وﺣﺪت ﻛﻠ‪‬ﻴﻪ‪ :‬ﻫﻢ ﻋﺮب ﻣﺎ‪ ,‬ﻫﻢ ﺳﺒﻮ ﻣﺎ‪ ,‬ﻫﻢ ﻣﻠﻚ‪ ,‬ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻢ ﺗﻮ ﺳﺎﻗﻲ‪ ,‬ﻫﻢ ﺷﺮاب و ﻫﻢ‬
    ‫ﺗﻮ ﻣﺴﺖ‪ ,‬ﻫﻢ ﺗﻮ ﻋﺎﺷﻖ ﻫﻢ ﺗﻮ ﻣﻌﺸﻮق و ﺗﻮ ﻋﺸﻖ; ﭘﺲ ﻧﻪ ﻋﺎﺷﻖ و ﻣﻌﺸﻮق و ﻋﺸﻖ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺗﺜﻠﻴﺚ اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ وﺣﺪت اﻧﺪر وﺣﺪت اﻧﺪر وﺣﺪت اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ Ç3‬ﺟﻤﻊ اﺿﺪاد‪ :‬ﻫﻤﭽﻨﺎن ﻛﻪ ﺑﻮي ﮔ‪Ç‬ﻞ از ﮔ‪Ç‬ﻞ اﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﺜﺮتﻫﺎ ﻧ‪Ç‬ﻤﻮد وﺣ‪Ç‬ﺪت اﺳﺖ در‬
    ‫ﻣﺎﻫﻴﺘﻬﺎي ﻣﺘﻔﺎوت ﻛﻪ ﻫﻤﻪ اﺟﺰا¾ ﻳﻚ ﻛﻞاﻧﺪ )وﺣﺪت در ﻋﻴﻦ ﻛﺜﺮت(‪/‬‬
    ‫ﺑﺎﻧﮓ ﻗﻤﺮي ﺟﺰو آن ﺑﻠﺒﻞ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪3‬‬ ‫ﻟﻄﻒ ﺳﺒﺰه ﺟﺰو ﻟﻄﻒ ﮔ‪Ç‬ﻞ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﭘﺲ ﻋﺎﺷﻖ ﺟﺰ ﻋﺸﻖ ﻧﻤﻲﺑﻴﻨﺪ )وﺣﺪت ﺷﻬﻮد( و از ﻛﺜﺮت وﺣﺪت ﺷﻬﻮد ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻧ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫اﻳﻨﻜﻪ ﻣﺎﻫﻴﺘﻬﺎي ﻣﺘﻔﺎوت در واﻗﻊ و ﺧﺎرج وﺟﻮد ﻧﺪاﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺨﺘﻠﻒ ﺟ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻨﺪ از ﻳ‪ÇÇ‬ﺎ ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ اﻟﻒ‬ ‫او‪ Á‬ﺑﺸ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﻮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺧ‪ÇÇ‬ﻠﻖ ﻣ‪ÇÇ‬ﺨﺘﻠﻒ‬
    ‫ﮔﺮﭼﻪ از ﻳﻚ رو‪ ,‬زﺳﺮ ﺗﺎ ﭘﺎ ﻳﻜﻲ اﺳﺖ‬ ‫در ﺣﺮوف ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺷﻮر و ﺷﻜﻲ اﺳﺖ‬
    ‫از ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ رو ﻫ‪Ç‬ﺰل و از ﻳﻚ روي ﺟ‪Ç‬ﺪ‪4‬‬ ‫از ﻳﻜ‪ÇÇÇ‬ﻲ رو ﺿ‪ ÇÇ‬ﺪ و ﻳﻚ رو ﻣ‪ÇÇ‬ﺘ‪‬ﺤﺪ‬
    ‫‪ ‬‬
    ‫ﭘﺲ اﻳﻦ ﺟﻬﺎن وﺣﺪﺗﻲ اﺳﺖ ﻛﺜﺮت ﻧﻤﺎ و ﺟﻤﻊ اﺿﺪاد در ﻣ‪Ç‬ﺎ ‪‬ﻫﻴﺖ اﺳﺖ‪ /‬ﻟﺬا از ﻧ‪Ç‬ﻈﺮ‬
    ‫ﻣﺎﻫﻴﺖ ﻫﺮ ﭼﻴﺰي ﻫﻢ آن اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﺴﺖ و ﻫﻢ آن اﺳﺖ ﻛﻪ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺑﻮدن ﻧﺒﻮدن اﺳﺖ و‬
    ‫ﻧﺒﻮدن ﺑﻮدن اﻣﺎ ﻗﻴﺎﻣﺖ ﻛﻪ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻊ اﺳﺖ روز ﻧﻤﺎﻳﺶ ﻣﻌﻨﻲ و ﺣﻘﻴﻘﺖ اﺳﺖ‪ /‬اﺻﻞ وﺟﻮد‬
    ‫ﻫﻮﻳﺪا ﻣﻲﺷﻮد و ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻧﺎﭘﻴﺪا‪/‬‬
    ‫‪ Çê‬ﻣﻘﺎم ﭘﻴﺮ‪ :‬ﺑﺮاي وﺻﻮل ﺑﻪ اﻳﻦ ﺷﻬﻮد ﺗﻮﺣﻴﺪي و ﮔﺬر از ﻛﺜﺮت ﺑﻪ وﺣﺪت و از ﺗﻀﺎد ﺗﺎ‬
    ‫ﻳﮕﺎﻧﮕﻲ ﺗﻤﺮﻛﺰ ﻓﻜﺮي و ﺳﻴﺮ روﺣﺎﻧﻲ ﺿﺮوري اﺳﺖ و آن ﻣﻴﺴﺮ ﻧﺸ‪Ç‬ﻮد ﺟ‪Ç‬ﺰ ﺑ‪Ç‬ﺎ ارﺷ‪Ç‬ﺎد‬
    ‫ﻫﺪاﻳﺖ ﮔﺮاﻧﺔ ﭘﻴﺮ‪ /‬ﻟﺬا ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﻪ ﺣﺴﺎم اﻟ‪‬ﺪﻳﻦ‪ ,‬ﺧﻠﻴﻔﻪ و ﻧﻮﻳﺴﻨﺪه ﻣﺜﻨﻮي ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭼ‪Ç‬ﻮن آﻳ‪Ç‬ﻨﻪاي‬
    ‫ﺣﻘﻴﻘﺖ اﻟﻬﻲ دروﻧﻲ ﻣﻮﻻﻧﺎ را ﻣﻨﻌﻜﺲ ﻣﻲﻛﻨﺪ رو ﻛﺮده ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﻳﻚ دو ﻛﺎﻏﺬ ﺑﺮ ﻓﺰا در وﺻﻒ ﭘ‪Ç‬ﻴﺮ‬ ‫اي ﺿﻴﺎ¾ اﻟﺤﻖ ﺣﺴﺎم اﻟ ‪‬ﺪﻳﻦ ﺑﮕﻴﺮ‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/291ë Ç 17‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2907‬‬ ‫‪ /2‬دﻓﺘﺮ دوم‪ ,‬ﺑﻴﺖ ‪/177‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2902‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪98‬‬

    ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺮ را ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﺰﻳﻦ و ﻋ‪Ç‬ﻴﻦ راه دان‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﻧﻮﻳﺲ اﺣ‪ÇÇ‬ﻮال ﭘ‪Ç‬ﻴﺮ راه دان‬
    ‫ﺧﻠﻖ ﻣﺎﻧﻨﺪ ﺷﺐ اﻧ‪Ç‬ﺪ و ﭘ‪Ç‬ﻴﺮ ﻣ‪Ç‬ﺎه‪1‬‬ ‫ﭘ‪Ç‬ﻴﺮ ﺗ‪Ç‬ﺎﺑﺴﺘﺎن و ﺧ‪Ç‬ﻠﻘﺎن ﺗ‪Ç‬ﻴﺮﻣﺎه‬
    ‫ﭘﺲ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺳﺎﻟﻚ ﻣﻲﮔﻴﺮد از ﻧﻮر وﺟﻮد ﭘﻴﺮ اﺳﺖ ﻧﻪ ﭘﻴﺮ ﺳﺎل و ﻣﺎه ﺑﻠﻜﻪ ﭘﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﺖ‬
    ‫راه ﮔﺮﭼﻪ ﭘﻴﺮ ﻓﺮﺳﻮده ﺗﻦ ﺑﺎﺷﺪ ﺑﺎ ﻛﻲ ﻧﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﭼﻮن ﻣﻲﻛﻬﻨﻪ ﻣﺴﺘﻲ ﺑﻴﺸﺘﺮي دارد‪/‬‬
    ‫ﻫﺴﺖ ﺑﺲ ‪Ô‬ﭘﺮ آﻓﺖ و ﺧﻮف و ﺧﻄﺮ‬ ‫ﭘﻴﺮ را ﺑﮕﻴﺰﻳﻦ ﻛﻪ ﺑﻲﭘﻴﺮ اﻳﻦ ﺳﻔﺮ‬
    ‫ﺑﻲ ﻗ‪Ç‬ﻼووز‪ #‬اﻧ‪Ç‬ﺪر آن آﺷ‪Ç‬ﻔﺘﻪاي‬ ‫آن رﻫﻲ را ﻛﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎرﻫﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ رﻓ‪Ç‬ﺘﻪاي‬
    ‫ﻫﻴﻦ ﻣﺮو ﺗﻨﻬﺎ ز رﻫﺒﺮ ﺳﺮ ﻣ‪Ç‬ﭙﻴﭻ‪2‬‬ ‫ﭘﺲ رﻫﻲ را ﻛﻪ ﻧﺪﻳﺪﺳﺘﻲ ﺗﻮ ﻫﻴﭻ‬
    ‫و اﻳﻦ اﻣﺮ ﺑﺪﻳﻬﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﭘﻴﺸﻪاي را ﺑﻲاﺳﺘﺎد ﻧﺘﻮان آﻣﻮﺧﺖ و راﻫﻲ ﺑﺪون راﻫﻨﻤﺎ ﻧﺘﻮان‬
    ‫رﻓﺖ و ﻫﺮ ﻛﻪ ﺟﺰ آن رﻓﺘﻪ اﺳﺖ اﺳﻴﺮ ﻏﻮﻻن دروﻧﻲ و رﻫﺰﻧﺎن ﺑﻴﺮوﻧﻲ ﺷﺪه اﺳﺖ از اﻳﻨﺮو‬
    ‫رﺳﻮل ﺧﺪا)ص( ﺑﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺗﻀﻲ ﻛﻪ در اﻳﻤﺎن و ﻋﻤﻞ ﺳﺮ آﻣﺪ ﻫﻤﻪ ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﺎن ﺑﻮد ﻣﻲﻓﺮﻣﺎﻳﺪ‬
    ‫ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ا ﮔﺮ ﻣﺮدم ﺑﺎ اﻧﻮاع ﻧﻴﻜﻮﻳﻲﻫﺎ ﺑﻪ آﻓﺮﻳﺪﮔﺎر ﻧﺰدﻳﻜﻲ ﻣﻲورزﻧﺪ‪ ,‬ﺗﻮ ﺑﻪ ﺻﺤﺒﺖ ﻋﺎﻗﻞ و‬
    ‫ﺑﻨﺪه ﺧﺎص ﺑﻪ ﺣﻖ ﺗﻘﺮب ﺟﻮ ﺗﺎ از اﻳﺸﺎن ﻫﻤﻪ ﭘﻴﺶ ﻗﺪم ﺑﺎﺷﻲ‪/‬‬
    ‫ﺷﻴﺮ ﺣ‪ Ç‬ﻘﻲ ﭘ‪Ç‬ﻬﻠﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﭘ‪Ç‬ﺮ دﻟﻲ‬ ‫ﮔﻔﺖ ﭘﻴﻐﻤﺒﺮ ﻋﻠﻲ را ﻛﺎي ﻋ‪Ç‬ﻠﻲ‬
    ‫اﻧ‪ÇÇ‬ﺪرآ در ﺳ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺔ ﻧ‪Ç‬ﺨﻞ اﻣ‪Ç‬ﻴﺪ‬ ‫ﻟﻴﻚ ﺑﺮ ﺷﻴﺮي ﻣﻜﻦ ﻫﻢ اﻋﺘﻤﻴﺪ‬
    ‫ﻛﺶ ﻧ‪ÇÇ‬ﺘﺎﻧﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮد از ره ﻧ‪Ç‬ﺎﻗﻠﻲ‬ ‫اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر آ در ﺳ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺔ آن ﻋ‪Ç‬ﺎﻗﻠﻲ‬
    ‫روح او ﺳﻴﻤﺮغ ﺑﺲ ﻋﺎﻟﻲ ﻃﻮاف‬ ‫ﻇﻞ او اﻧﺪر زﻣﻴﻦ ﭼﻮن ﻛﻮه ﻗﺎف‬
    ‫ﻫﻴﭻ آﻧﺮا ﻏﺎﻳﺖ و ﻣﻘﻄﻊ ﻣ‪Ç‬ﺠﻮ‪3‬‬ ‫ﮔﺮ ﺑﮕﻮﻳﻢ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻗ‪Ç‬ﻴﺎﻣﺖ ﻧ‪Ç‬ﻌﺖ او‬
    ‫ﺗﺼﻮف ﭘﻴﺮوي از ﭘﻴﺮ اﺳﺖ ﺑﺎﻗﻲ ﻫﺮ ﭼﻪ ﻫﺴﺖ ﺑﻪ ﺗﺒﻊ اﻳﻦ ﭘﻴﺮوي اﺳﺖ ﻛﻪ او‬
    ‫ﭘﺲ اﺻﻞ ‪‬‬
    ‫ﻋﻘﻞ ﻛﺎﻣﻞ زﻣﺎن و ﺳﻴﻤﺮغ ﺑﻠﻨﺪاي اﻧﺴﺎﻧﻴﺖ در زﻣﺎن اﺳﺖ ﭘﺲ ﻫﺮ ﭼﻪ دﺳﺘﻮر داد اﻧﺠﺎم ده‬
    ‫ﭼﻪ در ﺣﻀﻮر و ﭼﻪ در ﻏﻴﺎب او‪/‬‬
    ‫ﻫﻤﭽﻮ ﻣﻮﺳﻲ زﻳﺮ ﺣﻜﻢ ﺧﻀﺮ رو‪4‬‬ ‫ﭼﻮن ﮔﺮﻓﺘﺖ ﭘﻴﺮ‪ ,‬ﻫﻴﻦ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺷﻮ‬
    ‫‪ ‬‬
    ‫ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ ﺑﮕﻮﻳﻨﺪ ﺑﺮﺧﻲ اوﻳﺴﻲ ﺑﻮدهاﻧﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﭼﻮن اوﻳﺲ ﻗﺮن ﻛﻪ ﺑﻪ ﺣﻀﻮر ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ‬
    ‫ا ﻛﺮم ﻧﺮﺳﻴﺪ وﻟﻲ ﺑﻪ ﻣﻘﺎﻣﺎت روﺣﺎﻧﻲ رﺳﻴﺪ‪ ,‬ﻣﻲﺗﻮان ﺑﻲﭘﻴﺮ ﺑﻪ ﺟﺎﻳﻲ رﺳﻴﺪ‪ ,‬ﻣﻮﻻﻧﺎ اﻳﻦ اﻣﺮ را‬
    ‫او‪ Á‬ﻧﺎدر ﻣﻲداﻧﺪ‪ ,‬ﺛﺎﻧﻴ‪ H‬ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ آن ﻫﻢ ﺑﻪ ﻫﻤﺖ ﭘﻴﺮ از راه دور اﺳﺖ ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/29êê Ç êì‬‬ ‫‪ #‬ﻗﻼووز‪ :‬راﻫﻨﻤﺎ‪/‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪ 293ë‬و ‪/2939 Ç ê0‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2970‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/29ì0 Ç ìê‬‬
    ‫‪99‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫دﺳﺖ او ﺟﺰ ﻗ‪Ç‬ﺒﻀﺔ اﷲ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪1‬‬ ‫دﺳﺖ ﭘﻴﺮ از ﻏﺎﻳﺒﺎن ﻛﻮﺗﺎه ﻧﻴﺴﺖ‬


    ‫ﺛﺎﻧﻴ‪ H‬آﻧﻜﻪ در ﭘﻴﺶ ﺷﺎه ﻛﻤﺮ ﺑﺴﺘﻪ ﺗﺎ ﻛﺴﻲ ﻛﻪ ﭘﺸﺖ در ﻧﺸﺴﺘﻪ ﺗﻔﺎوت ﺑﺴﻴﺎر دارد‪/‬‬

    ‫ﻧﻴﺮويﺟﺬبودﻓﻊاوﻟﻴﺎيﺧﺪا‬

    ‫اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ ﭼﻮن ﻣﺨﺰن ﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺲ اﺳﺖ ﻛﻪ در ﻫﻤﻪ ﺟﺎي دﻧﻴﺎ ﻋﻘﺮﺑﻪﻫﺎ را ﺑﻪ ﺳﻮي ﺧﻮد‬
    ‫ﺟﺬب ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﻳﺎ ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻧﻴﺮوي ﺟﺎذﺑﻪ زﻣﻴﻦ و ﺟﺎذﺑﻪ ﻋﻤﻮﻣﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﻪ ﺷﻤﺴﻲ اﺳﺖ و ﻧﻴﺰ‬
    ‫ﻧﻴﺮوي دﻓﻊ او ﻣﺜﻞ ﻧﻴﺮوي ﮔﺮﻳﺰ از ﻣﺮﻛﺰ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻛﺎﺳﻤﺎن ﺑﻴﻀﻪ زﻣﻴﻦ ﭼﻮن زرده اﺳﺖ‬ ‫ﭼﻮن ﺣﻜﻴﻤﻚ اﻋ‪Ç‬ﺘﻘﺎدي ﻛ‪Ç‬ﺮده اﺳﺖ‬
    ‫در ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻴﺎن اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻣ‪ÇÇ‬ﺤﻴﻂ آﺳ‪ÇÇ‬ﻤﺎن‬ ‫ﮔﻔﺖ ﺳﺎ‪Ä‬ﻞ ﭼﻮن ﺑﻤﺎﻧﺪ اﻳﻦ ﺧﺎ ﻛ‪Ç‬ﺪان‬
    ‫ﻧ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮ اﺳ‪Ç‬ﻔﻞ ﻣ‪Ç‬ﻲرود ﻧ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮ ‪Ô‬ﻋ‪Ç‬ﻼ‬ ‫ﻫ‪ÇÇÇ‬ﻤﭽﻮ ﻗ‪ÇÇ‬ﻨﺪﻳﻠﻲ ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﻠ‪‬ﻖ در ﻫ‪ÇÇ‬ﻮا‬
    ‫از ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎت ﺷﺶ ﺑ‪ÇÇ‬ﻤﺎﻧﺪ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﻫ‪Ç‬ﻮا‬ ‫آن ﺣﻜ‪Ç‬ﻴﻤﺶ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ ﻛ‪Ç‬ﺰ ﺟ‪Ç‬ﺬب ﺳ‪Ç‬ﻤﺎ‬
    ‫در ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻴﺎن ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺪ آﻫ‪ÇÇ‬ﻨﻲ آوﻳ‪ÇÇ‬ﺨﺘﻪ‬ ‫ﻗ‪ÇÇ‬ﺒﺔ رﻳ‪Ç‬ﺨﺘﻪ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ز ﻣ‪ÇÇ‬ﻐﻨﺎﻃﻴﺲ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻲ ﻛﺸ‪Ç‬ﺪ در ﺧ‪Ç‬ﻮد زﻣ‪Ç‬ﻴﻦ ﺗ‪Ç‬ﻴﺮه را‬ ‫آن دﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ‪ ,‬آﺳ‪ÇÇ‬ﻤﺎن ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺻ‪Ç‬ﻔﺎ‬
    ‫زان ﺑ‪ÇÇ‬ﻤﺎﻧﺪ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺎن ﻋ‪Ç‬ﺎﺻﻔﺎت‬ ‫ﺑﻠﻜﻪ دﻓﻌﺶ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ از ﺷﺶ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎت‬
    ‫ﺟ‪Ç‬ﺎن ﻓ‪Ç‬ﺮﻋﻮﻧﺎن ﺑ‪Ç‬ﻤﺎﻧﺪ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﺿ‪Ç‬ﻼل‬ ‫اﻫ‪ÇÇ‬ﻞ ﻛ‪ÇÇ‬ﻤﺎل‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺎﻃﺮ‬
    ‫‪‬‬ ‫دﻓ‪ÇÇÇ‬ﻊ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭘﺲ ز‬
    ‫ﻣﺎﻧﺪهاﻧﺪ اﻳﻦ ﺑﻲرﻫﺎن ﺑ‪Ç‬ﻲاﻳ‪Ç‬ﻦ و آن‪2‬‬ ‫ﭘﺲ ز دﻓﻊ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن و آن ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‬
    ‫ﻫﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻲ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ را ﺷ‪ÇÇ‬ﻴﺪا ﻛ‪Ç‬ﻨﻨﺪ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎه‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻬﺮﺑﺎ دارﻧ‪ÇÇ‬ﺪ ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺪا ﻛ‪Ç‬ﻨﻨﺪ‬
    ‫زود ﺗﺴ‪ÇÇ‬ﻠﻴﻢ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ را ﻃ‪ÇÇ‬ﻐﻴﺎن ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﻨﺪ‬ ‫ﻛﻬﺮﺑﺎي ﺧﻮﻳﺶ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﭘ‪Ç‬ﻨﻬﺎن ﻛ‪Ç‬ﻨﻨﺪ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﻣ‪ÇÇ‬ﺜﺎل اﺷ‪ÇÇ‬ﺘﺮان ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ اﻧ‪ÇÇ‬ﺘﻬﺎ‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞ ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻠﻨﺪ اوﻟﻴ‪ÇÇ‬ﺎ و ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ هاي‬
    ‫ﺷ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺮ ﻧ‪ÇÇ‬ﺮ در ﭘ‪ÇÇ‬ﻮﺳﺘﻴﻦ ‪‬‬ ‫ذر هاي‬
    ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻨﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮرﺷﻴﺪي ﻧ‪Ç‬ﻬﺎن در ‪‬‬
    ‫ﭘﺎ ﺑﺮ اﻳﻦ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﻴﻦ ﻣ‪Ç‬ﻨﻪ در اﺷ‪Ç‬ﺘﺒﺎه‪3‬‬ ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻨﺖ درﻳ‪ÇÇ‬ﺎي ﻧ‪Ç‬ﻬﺎن در زﻳ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﺎه‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪ 2ê93 Ç 9ê‬و ‪ 2ê99‬و ‪/2ë03 Ç ê‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2ê83 Ç 91‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/297ì‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪100‬‬

    ‫داﺳﺘﺎنﻛﺒﻮديزدنﻣﺮدﻗﺰوﻳﻨﻲﺑﺮﺷﺎﻧﻪ ﮔﺎه‬

    ‫در زﻣﺎﻧﻬﺎي ﮔﺬﺷﺘﻪ ﺑﺮاي اﻳﻨﻜﻪ ﻣﺮدم ﻗﺰوﻳﻦ ﻣﺮدي و ﻣﺮداﻧﮕﻲ و ﺷﺠﺎﻋﺖ ﺧﻮد را ﻧﺸﺎن‬
    ‫دﻫﻨﺪ ﺑﺮ ﺑﺪن ﺧﻮد ﺧﺎل ﻛﻮﺑﻴﻬﺎﻳﻲ از ﺷﻴﺮ و ﭘﻠﻨﮓ )و ﮔﺎﻫﻲ ﻣﻮﺿﻮع ﻣﻮرد ﻋﻼﻗﻪ( ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻳﻚ روز ﻳﻚ ﻗﺰوﻳﻨﻲ ﻧﺎزك و ﻧﺎرﻧﺠﻲ ﺑﻪ ﭘﻴﺶ دﻻ ك ﺧﺎل ﻛﻮب رﻓﺖ و از او ﺧﻮاﺳﺖ ﻛﻪ‬
    ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺷﻴﺮي را ﺑﺮ ﺑﺪن او ﻧﻘﺶ ﻧﻤﺎﻳﺪ‪ /‬ﺧﺎل ﻛﻮب ﭘﺮﺳﻴﺪ ﺑﺮ ﻛﺠﺎي ﺑﺪﻧﺖ ﻧﻘﺶ ﻛﻨﻢ?‬
    ‫ﻗﺰوﻳﻨﻲ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺮﻛﺘﻔﻢ‪ /‬ﺧﺎل ﻛﻮب ﺷﺮوع ﺑﻪ ﺧﺎل ﻛﻮﺑﻲ ﻛﺮد‪ ,‬ﭼﻮن ﺳﻮزن در ﺷﺎﻧﻪاش‬
    ‫ﻓﺮو ﻛﺮد ﻓﺮﻳﺎد ﻗﺰوﻳﻨﻲ ﺑﻠﻨﺪ ﺷﺪ ﻛﻪ ﻣﺮا ﻛﺸﺘﻲ ﻛﺠﺎي آن ﺷﻴﺮ را ﻧﻘﺶ ﻣﻲﻛﻨﻲ?‬
    ‫ﺧﺎل ﻛﻮب‪ :‬از دم ﺷﻴﺮ ﺷﺮوع ﻛﺮدهام‪/‬‬
    ‫ﻗﺰوﻳﻨﻲ‪ :‬از دم ﺑﮕﺬر‪ ,‬ﺷﻴﺮ ﺑﻲدم ﻧﻘﺶ ﻛﻦ‪/‬‬
    ‫ﺧﺎل ﻛﻮب‪ :‬دوﺑﺎره ﺳﻮزن را ﻓﺮو ﻛﺮد‪/‬‬
    ‫ﻗﺰوﻳﻨﻲ‪ :‬آه آخ دردم آﻣﺪ‪ ,‬ﻛﺠﺎي ﺷﻴﺮ را ﻧﻘﺶ ﻣﻲﻛﻨﻲ?‬
    ‫ﺧﺎل ﻛﻮب‪ :‬ﮔﻮش ﺷﻴﺮ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻗﺰوﻳﻨﻲ‪ :‬ﮔﻮش ﻫﻢ ﻻزم ﻧﺪارد‪/‬‬
    ‫ﺧﺎل ﻛﻮب‪ :‬دوﺑﺎره ﺳﻮزن ﻣﻲزﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻗﺰوﻳﻨﻲ‪ :‬آه ﭼﻪ ﻗﺪر ﻣﺤﻜﻢ ﻣﻲزﻧﻲ? ﻛﺠﺎي ﺷﻴﺮ اﺳﺖ?‬
    ‫ﺧﺎل ﻛﻮب‪ :‬ﺷﻜﻢ ﺷﻴﺮ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻗﺰوﻳﻨﻲ‪ :‬ﺷﻜﻢ ﻫﻢ ﻻزم ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬ﺧﺎل ﻛﻮب ﺳﻮزن را ﺑﺮ زﻣﻴﻦ ﻣﻲزﻧﺪ و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫اﻳﻦ ﭼﻨﻴﻦ ﺷﻴﺮي ﺧﺪا ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻧ‪Ç‬ﺎﻓﺮﻳﺪ‪1‬‬ ‫ﺑﻲدم و ﺳ‪Ç‬ﺮ و ‪‬ا ﺷﻜ‪Ç‬ﻢ ﻛ‪Ç‬ﻪ دﻳ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﺷﻴﺮ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ا ﻛﻨﻮن ﻣﻮﻗﻊ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﮔﻴﺮي اﺳﺖ ﻟﺬا ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﺗﺎ رﻫ‪Ç‬ﻲ از ﻧ‪Ç‬ﻴﺶ ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ ﮔ‪Ç‬ﺒﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬ ‫اي ﺑ‪ÇÇ‬ﺮادر ﺻ‪ÇÇ‬ﺒﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﺮ درد ﻧ‪Ç‬ﻴﺶ‬
    ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﺮخ و ﻣ‪Ç‬ﻬﺮ و ﻣ‪Ç‬ﺎﻫﺸﺎن آرد ﺳ‪Ç‬ﺠﻮد‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎن ﮔ‪ÇÇ‬ﺮوﻫﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ رﻫ‪Ç‬ﻴﺪﻧﺪاز وﺟ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺮ ورا ﻓ‪ÇÇ‬ﺮﻣﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮد ﺧ‪Ç‬ﻮرﺷﻴﺪ و اﺑ‪Ç‬ﺮ‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮد اﻧ‪Ç‬ﺪرﺗﻦ او ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ ﮔ‪Ç‬ﺒﺮ‬

    ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3002‬‬
    ‫‪101‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫آﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﺎب او را ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺎرد ﺳ‪ÇÇÇ‬ﻮﺧﺘﻦ‪1‬‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن دﻟﺶ آﻣ‪Ç‬ﻮﺧﺖ ﺷ‪Ç‬ﻤﻊ اﻓ‪Ç‬ﺮوﺧﺘﻦ‬


    ‫ﭘﺲ ﻫﺮ ﻛﻪ ﺧﻮاﻫﺪ در راه ﻣﺒﺎرزة ﺑﺎ ﻧﻔﺲ و رﺳﻴﺪن ﺑﻪ ﻛﻤﺎﻻت ﻣﻌﻨﻮي و آراﻣﺶ روﺣﻲ‬
    ‫ﻗﺪم ﺑﺮ دارد ﺑﺎﻳﺪ از ﻧﻴﺶ ﺳﻮزن آزﻣﺎﻳﺸﻬﺎ و رﻳﺎﺿﺖﻫﺎ و اﻋﻤﺎل ﺷ‪Ç‬ﺮﻳﻌﺖ و ﻃ‪Ç‬ﺮﻳﻘﺖ و‬
    ‫رﻳﺎﺿﺖﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﭘﻴﺮ ﻃﺮﻳﻖ دﺳﺘﻮر ﻣﻲدﻫﺪ ﻧﺘﺮﺳﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ا ﮔ‪Ç‬ﺮ ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﺪاري ورزد ﻣ‪Ç‬ﻲﺗﻮاﻧ‪Ç‬ﺪ از‬
    ‫ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ ﻧﻔﺴﺎﻧﻲ ﺧﻮد ﺑﻤﻴﺮد و ﺑﻪ ﻓﻨﺎي اﻳﻦ ﺧﻮد ﺳﺎﺧﺘﮕﻲ ﺑﺪﻟﻲ ﺑﺮﺳﺪ‪ ,‬آﻧﮕﺎه اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﻤﻪ‬
    ‫ﻗﻮاي دروﻧﻲ و ﺑﻴﺮوﻧﻲ از او ﻓﺮﻣﺎن ﻣﻲﺑﺮﻧﺪ و ﻫﻴﭻ ﭼﻴﺰ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺪ آزارش دﻫﺪ‪ /‬ﻣﻮﻻﻧﺎ اﻳﻦ‬
    ‫ﻣﻔﺼ‪ Â‬ذ ﻛﺮ ﻛﺮده آورده‬
    ‫داﺳﺘﺎن را ﺑﻪ دﻧﺒﺎل داﺳﺘﺎن اﻋﺮاﺑﻲ ﻛﻪ در ﭘﺎﻳﺎن ﺿﺮورت ﭘﻴﺮ ﮔﺰﻳﻨﻲ ‪‬‬
    ‫اﺳﺖ‪ :‬ﻫﻤﺎﻧﺠﺎ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﺳﺴﺖ و رﻳﺰﻳﺪه ﭼﻮآب و ﮔﻞ ﻣﺒﺎش‬ ‫ﭼﻮن ﮔﺰﻳﺪي ﭘﻴﺮ ﻧ‪Ç‬ﺎزك دل ﻣ‪Ç‬ﺒﺎش‬
    ‫ﭘﺲ ﻛﺠﺎ ﺑﻲ ﺻ‪Ç‬ﻴﻘﻞ آﻳ‪Ç‬ﻴﻨﻪ ﺷ‪Ç‬ﻮي‪2‬‬ ‫ﮔﺮ ﺑﻪ ﻫﺮ زﺧﻤﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﭘ‪Ç‬ﺮﻛﻴﻨﻪ ﺷ‪Ç‬ﻮي‬
    ‫ﭘﺲ ﺗﻨﻬﺎ راه ﻛﺎر ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺷﺪن ﺑﻪ ﭘﻴﺮ اﺳﺖ و ﭘﺎﻳﺪاري‪ /‬ﺳﭙﺲ ﺑﺮاي ﺗﻜﻤﻴﻞ اﻳﻦ ﺗﺴ‪Ç‬ﻠﻴﻢ‬
    ‫ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﻪ ﻛﻪ ﺑﺮاي ﺗﺼﺮف ﭘﻴﺮ در ﺟﺎن ﻣﺮﻳﺪ اﺳﺖ داﺳﺘﺎن زﻳﺮ را ﻣﻲآورد‪/‬‬

    ‫ﻗﺼﺔآنﻛﺲﻛﻪد ‪‬رﻳﺎريﺑﻜﻮﻓﺖ‬
    ‫‪‬‬

    ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ ﻳ‪ÇÇ‬ﺎرش ﻛ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺘﻲ اي ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﺘﻤﺪ‬ ‫آن ﻳﻜ‪ÇÇÇÇ‬ﻲ آﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺪ ‪‬د ‪‬ر ﻳ‪ÇÇ‬ﺎري ﺑ‪ÇÇ‬ﺰد‬
    ‫ﺑﺮﭼﻨﻴﻦ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﻘﺎم ﺧ‪Ç‬ﺎم ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪3‬‬ ‫ﮔﻔﺖ ﻣﻦ‪ ,‬ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﺶ ﺑ‪Ç‬ﺮو ﻫ‪Ç‬ﻨﮕﺎم ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ﻋﺎﺷﻘﻲ ‪‬د ‪‬ر ﺧﺎﻧﺔ ﻣﻌﺸﻮق را زد ﺗﺎ وارد ﺷﻮد‪ ,‬ﻣﻌﺸﻮق ﭘﺮﺳﻴﺪ ﻛﻴﺴﺖ ﮔﻔﺖ ﻣﻦ‪ ,‬ﻣﻌﺸﻮق در‬
    ‫ﻧﮕﺸﻮد و ﮔﻔﺖ دو "ﻣﻦ" را در ﻳﻚ ﺧﺎﻧﻪ ﺟﺎي ﻧﻴﺴﺖ ﺧﺎم ﺑﺎﻳﺪ ﺗﺎ ﭘﺨﺘﻪ ﮔﺮدد‪" ,‬ﻣﻦ" ﺑﺎﻳﺪ‬
    ‫ﺑﻤﻴﺮد ﺗﺎ "ﺗﻮ" ﺑﺎﻗﻲ ﺑﻤﺎﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺗﺤﻤﻞ ﻛﺮد ﺗﺎ آﻧﺠﺎ ﻛﻪ از ﺧﻮد‬
    ‫ﻋﺎﺷﻖ ﺑﻴﭽﺎره از در رﻓﺖ و ﻳﻜﺴﺎل ﻫﺠﺮان و رﻳﺎﺿﺖ را ‪‬‬
    ‫ﻓﻨﺎ ﺷﺪ آﻧﮕﺎه ﺑﺮ در آﻣﺪ‪/‬‬
    ‫ﺠﻬﺪ ﺑ‪Ç‬ﻲادب ﻟﻔ‪Ç‬ﻈﻲ زﻟﺐ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻨ ‪Ö‬‬ ‫ﺣﻠﻘﻪ زد ﺑﺮ در ﺑﻪ ﺻﺪ ﺗ‪Ç‬ﺮس و ادب‬
    ‫ﮔﻔﺖ ﺑﺮ درﻫ‪Ç‬ﻢ ﺗ‪Ç‬ﻮﻳﻲ اي دﻟﺴ‪Ç‬ﺘﺎن‬ ‫ﺑﺎﻧﮓ زد ﻳﺎرش ﻛﻪ ﺑﺮ در ﻛ‪Ç‬ﻴﺴﺖ آن‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/30ë7 Ç ë8‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2980 Ç 81‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3003 Ç ì‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪102‬‬

    ‫ﻧﻴﺴﺖ ﮔﻨﺠﺎﻳﻲ دو ﻣﻦ در ﻳﻚ ﺳﺮا‪1‬‬ ‫ﮔﻔﺖ ا ﻛﻨﻮن ﭼﻮن ﻣﻨﻲ اي ﻣ‪Ç‬ﻦ در آ‬


    ‫ﻣﻌﺸﻮق ﻛﻪ دﻳﺪ ﻋﺎﺷﻖ از ﺧﻮد ﻓﻨﺎ ﺷﺪه اﺳﺖ او را اذن ورود داد‪ ,‬ﻫﻤﻴﻦ ﮔﻮﻧﻪ اﺳﺖ ﻛﻪ‬
    ‫اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا ﻛﻪ ﻧﻤﺎﻳﻨﺪه ﺧﺪاﻳﻨﺪ و ﺧﺪاﻳﻲ ﻋﻤﻞ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ ﺧﺎﻣﺎن را ﻛﻪ ﻫﻨﻮز ﻣﻦ آﻧﻬﺎ ﺑﺎﻗﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﻏﺮهاﻧﺪ ﺑﻪ اﻧﺪرون ﺧﻮﻳﺶ راه ﻧﻤﻲدﻫﻨﺪ‪/‬‬‫و ﺑﺪان ‪‬‬

    ‫آﻣﺪن ﻣﻬﻤﺎن ﭘﻴﺶ ﻳﻮﺳﻒ و ﺗﻘﺎﺿﺎ ﻛﺮدن ﻳﻮﺳﻒ از او ﺗﺤﻔﻪ و ارﻣﻐﺎن‬


    ‫ﻳﻜﻲ از دوﺳﺘﺎن دوران ﻛﻮدﻛﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻪ دﻳﺪن او آﻣﺪ‪ /‬ﻧﺨﺴﺖ از ﺧ‪Ç‬ﺎﻃﺮات ﮔ‪Ç‬ﺬﺷﺘﻪ‬
    ‫ﮔﻔﺖ و ﺣﺴﺪ ﺑﺮادران را ﻧﺴﺒﺖ ﺑﺪو ﺑﺮ ﺷﻤﺮد‪ /‬ﻳﻮﺳﻒ رو ﺑﻪ دوﺳﺘﺶ ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﻧﻴﺴﺖ ﻣﺎ را از ﻗﻀﺎي ﺣ‪Ç‬ﻖ ﮔ‪Ç‬ﻠﻪ‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﺎر ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ را از ﺳ‪Ç‬ﻠﺴﻠﻪ‬
    ‫ﺑﺮ ﻫﻤﻪ زﻧﺠﻴﺮ ﺳﺎزان ﻣﻴﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪2‬‬ ‫ﺷﻴﺮ را ﺑﺮ ﮔﺮدن ار زﻧ‪Ç‬ﺠﻴﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫اﻳﻦ ﺳﺨﻦ ﻣﻮﻻﻧﺎ درﺳﻲ اﺳﺖ ﺑﺮاي ﻛﻠ‪‬ﻴﺔ اﻧﺴﺎﻧﻬﺎي ﻓﺮﻫﻴﺨﺘﻪاي ﻛﻪ در ﻫﺮ ﺟﺎي دﻧﻴﺎ در‬
    ‫ﻏﻞ و زﻧﺠﻴﺮ‪ ,‬زﻧﺪان‬‫ﻫﻤﺔ ﺗﺎرﻳﺦ در ﺑﺮاﺑﺮ ﺣﺴﻮدان‪ ,‬ﺑﻴﺪادﮔﺮان و دﻳﻜﺘﺎﺗﻮرﻫﺎ اﻳﺴﺘﺎده‪ ,‬و در ‪‬‬
    ‫ﺑﻮده و ﻳﺎ ﺑﺮدار رﻓﺘﻪاﻧﺪ ﻛﻪ آﻧﺎن ﺑﺮ دل و ﺟﺎن ﻫﻤﺔ اﻧﺴﺎﻧﻬﺎ ﺳﻠﻄﻨﺖ ﻳﺎﻓﺘﻪاﻧﺪ و دﺷﻤﻨﺎن در‬
    ‫زﻳﺮ دﺳﺖ و ﭘﺎي ﻗﻬﺮ و ﻏﻀﺐ اﻟﻬﻲ و وﺟﺪان اﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻬﻴﺪه ﺷﺪهاﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﭘﺮﺳﺶ دﻳﮕﺮ آن دوﺳﺖ از ﻳﻮﺳﻒ اﻳﻦ ﺑﻮد ﻛﻪ در ﭼﺎه و ﺳﭙﺲ در زﻧ‪Ç‬ﺪان ﭼﮕ‪Ç‬ﻮﻧﻪ‬
    ‫ﺑﻮدي‪ ,‬ﺣﺘﻤ‪ H‬ﺧﻴﻠﻲ ﺑﺮ ﺗﻮ ﺳﺨﺖ ﮔﺬﺷﺖ! ﻳﻮﺳﻒ ﭘﺎﺳﺦ داد‪ :‬ﺑﺒﻴﻦ دوﺳﺖ ﻣﻦ‪ ,‬ﻣﺎه را ﺑﻨﮕﺮ‬
    ‫درﺳﺖ اﺳﺖ ﻛﻪ در آﺧﺮ ﻣﺎه ﻛﻮﭼﻚ و ﻛﻮﭼﻜﺘﺮ ﻣﻲﺷﻮد وﻟﻲ دوﺑﺎره از ﻧﻮﻃﻠﻮع ﻣﻲﻛﻨﺪ و‬
    ‫ﺑﺰرﮔﺘﺮ ﻣﻲﮔﺮدد و ﻗﺮص ﺗﻤﺎم ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﻣﺜﺎل دﻳﮕﺮ‪ ,‬ﺑﮕﻮﻳﻢ‪:‬‬
    ‫ﮔﻨﺪﻣﻲ را در زﻳﺮ ﺧﺎ ك ﻣﻲﻛﺎرﻳﻢ‪ ,‬ﮔﻨﺪم ﻣﻲروﻳﺪ و ﺧﻮﺷﻪ ﻣﻲدﻫﺪ‪ ,‬ﺧﻮﺷﻪ را ﻣﻲﻛﻮﺑﻴﻢ و‬
    ‫ﺳﭙﺲ آﺳﻴﺎﺑﺶ ﻣﻲﻛﻨﻴﻢ و از آن آرد ﻣﻲﺳﺎزﻳﻢ و ﻧﺎن ﻣﻲﭘﺰﻳﻢ‪ /‬در اﻳﻦ ﻣﺮﺗﺒﻪ آن را ﺑﻪ زﻳﺮ‬
    ‫دﻧﺪان ﻣﻲﻓﺸﺎرﻳﻢ و ﺑﻪ ﻣﻌﺪه ﻣﻲﻓﺮﺳﺘﻴﻢ‪ /‬از آن ﻋﻘﻞ و ﺟﺎن و ﻓﻬﻢ ﺣﺎﺻﻞ ﻣﻲآﻳﺪ‪ ,‬ﻣﺮﺗﺒﻪ ﺑﻌﺪ‬
    ‫آﻧﻬﺎ را از درون ﻣﺤﻮ ﻣﻲﻛﻨﻴﻢ ﻋﺸﻖ ﺣﺎﺻﻞ ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﻋﺸﻖ ﻣﻮﺟﺐ ﻣﻲﺷﻮد ﺗﺎ ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻖ در‬
    ‫ﻣﻌﺸﻮق ﻣﺤﻮ و ﻓﻨﺎ ﺷﻮد و از ﻣﺮﺗﺒﻪ ‪Ô‬ﺳﻜﺮ ﺑﻪ ﺻﺤﻮ و ﻫﻮﺷﻴﺎري ﺑﻌﺪ از ﻣﺴﺘﻲ و ﺑﻪ ﻣﻌﺮﻓﺖ ﻛﻠ‪‬ﻲ‬
    ‫ﺑﺮﺳﺪ‪/‬‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/31ì1 Ç 2‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/30ì2 Ç ìê‬‬


    ‫‪103‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫دوﺳﺖ ﻳﻮﺳﻒ ﭼﻨﺎن ﻣﺤﻮ اﺳﺘﺪﻻﻟﻬﺎي ﻋﻘﻼﻧﻲ و ﻣﻌﻨﻮي ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺮار ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺑﻮد ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻳﺎدش رﻓﺖ از ارﻣﻐﺎن ﺧﻮد ﺣﺮﻓﻲ ﺑﺰﻧﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻪ او ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻫ‪Ç‬ﻴﻦ ﭼ‪Ç‬ﻪ آوردي ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﺎ را‬
    ‫ارﻣﻐﺎن?‬
    ‫در اﻳﻨﺠﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ از اﻳﻦ ارﻣﻐﺎن ﭘﻠﻲ ﻣﻲزﻧﺪ ﺑﻪ ارﻣﻐﺎن اﻧﺴﺎن در ﺑﺮاﺑ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﺪا ﻛ‪Ç‬ﻪ اﻋ‪Ç‬ﻤﺎل‬
    ‫ﭘﺴﻨﺪﻳﺪه ﻣﺎ ﮔﺮﭼﻪ در ﺑﺮاﺑﺮ درﻳﺎي ﻟﻄﻒ او ﻗﻄﺮه ﻫﻢ ﻧﻴﺴﺖ وﻟﻲ ﮔﻮﻳﺎي ﻧﻴﺎز ﻣﺎ ﻛﻪ ﻫﺴﺖ‪/‬‬
    ‫ارﻣ‪ÇÇ‬ﻐﺎﻧﻲ در ﻧ‪ÇÇ‬ﻈﺮ ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻣﺪ ﻣ‪Ç‬ﺮا‪1‬‬ ‫ﮔﻔﺖ ﻣﻦ ﭼﻨﺪ ارﻣﻐﺎن ﺟﺴﺘﻢ ﺗﻮ را‬
    ‫ﭼﮕﻮﻧﻪ ﻗﻄﺮه را ﺗﻘﺪﻳﻢ درﻳﺎ ﻛﻨﻢ? ﭼﮕﻮﻧﻪ زﻳﺮه ﺑﻪ ﻛﺮﻣﺎن ﺑﺒﺮم! ﻫﺮ ﭼﻪ آرم ﻻﻳﻖ درﮔﺎه ﺗﻮ‬
    ‫ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺗﻮ ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ داري‪ ,‬ﺣﺴﻦ ﺗﻮ آﻓﺘﺎب اﺳﺖ ﻛﻪ در ﻫﻤﻪ ﺟﺎ ﺗﺎﺑﺎن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺶ ﺗ‪Ç‬ﻮ آرم ﭼ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﻮر ﺳ‪Ç‬ﻴﻨﻪاي‬ ‫ﻻﻳ‪Ç‬ﻖ آن دﻳ‪Ç‬ﺪم ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻦ آﻳ‪Ç‬ﻴﻨﻪاي‬
    ‫اي ﺗﻮ ﭼﻮن ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﺷﻤﻊ آﺳ‪Ç‬ﻤﺎن‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﺒﻴﻨﻲ روي ﺧ‪Ç‬ﻮب ﺧ‪Ç‬ﻮد در آن‬
    ‫ﺗﺎ ﭼﻮ ﺑﻴﻨﻲ روي ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻳ‪Ç‬ﺎدم ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ‪2‬‬ ‫آﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﻨﻪ آوردﻣﺖ اي روﺷ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﻲ‬
    ‫و ﺳﭙﺲ آﻳﻨﻪ از ﺑﻐﻞ ﺑﻴﺮون آورد و ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ا ﻛﻨﻮن ﺟﻤﺎل ﺧﻮد در آن‬
    ‫ﺑﺒﻴﻦ‪/‬‬
    ‫ﻧﻴﺴﺘﻲ ﺑﮕﺰﻳﻦ ﮔﺮ اﺑﻠﻪ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺘﻲ‪3 #‬‬ ‫آﻳﻨﻪ ﻫﺴﺘﻲ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ? ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺘﻲ‬
    ‫اﺳﺎس ﻋﺮﻓﺎن آﻳﻨﻪ ﺳﺎزي دل اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﻪ آﻳﻨﻪ از ﺧﻮد ﻫﻴﭻ ﻧﻘﺸﻲ ﻧﺪارد اﻣﺎ ﻧﻘﺶ ﻧﻤﺎﺳﺖ‪,‬‬
    ‫ﻫﻤﻴﺸﻪ ﻏﻴﺮ ﺧﻮد را ﻧﺸﺎن ﻣﻲدﻫﺪ‪/‬‬

    ‫ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪيزﻣﻴﻨﻪﺳﺎزﻣﻌﺮﻓﺖوﻛﻤﺎلاﺳﺖ‬

    ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺰ و ﺟ‪ÇÇ‬ﻼل‬
    ‫‪‬‬ ‫وان ﺣ‪ÇÇÇÇ‬ﻘﺎرت آﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﺔ‬ ‫ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻘﺼﻬﺎ آﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﻨﺔ وﺻ‪ÇÇÇÇ‬ﻒ ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻤﺎل‬
    ‫زاﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﺳ‪Ç‬ﺮﻛﻪ ﭘ‪Ç‬ﺪﻳﺪ اﺳﺖ اﻧﮕ‪Ç‬ﺒﻴﻦ‬ ‫زاﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ ﺿ‪ÇÇ‬ﺪ را ﺿ‪ÇÇ‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺪا ﻳ‪Ç‬ﻘﻴﻦ‬
    ‫اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر اﺳ‪Ç‬ﺘﻜﻤﺎل ﺧ‪Ç‬ﻮد دواﺳ‪Ç‬ﺒﻪ ﺗ‪Ç‬ﺎﺧﺖ‪4‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ ﻧ‪Ç‬ﻘﺺ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ را دﻳ‪Ç‬ﺪ و ﺷ‪Ç‬ﻨﺎﺧﺖ‬
    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﺖ اي ﻣ‪Ç‬ﻐﺮور ﺿ‪Ç‬ﺎل‬ ‫ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﻠﺘﻲ ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺪﺗﺮ ز ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﺪار ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻤﺎل‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3198 Ç 3200‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/319ê‬‬


    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3202‬‬ ‫‪ #‬ﻣﺼﺮع دوم در ﻧﺴﺨﺔ ﻧﻴﻜﻠﺴﻮن‪ :‬ﻧﻴﺴﺘﻲ ﺑﺮ‪ ,‬ﮔﺮ ﺗﻮ اﺑﻠﻪ ﻧﻴﺴﺘﻲ‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/3211 Ç 13‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪104‬‬

    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ز ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﻌﺠﺒﻲ ﺑ‪Ç‬ﻴﺮون ﺷ‪Ç‬ﻮد‬ ‫از دل و از دﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﺪهات ﺑﺲ ﺧ‪ÇÇÇ‬ﻮن رود‬
    ‫اﻳﻦ ﻣﺮض در ﻧﻔﺲ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺨﻠﻮق ﻫﺴﺖ‪1‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻴﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﺪ اﺳﺖ‬ ‫ﻋ‪ÇÇÇ‬ﻠﺖ اﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻴﺲ اﻧ‪ÇÇ‬ﺎ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺗﻀﺮع ﻋﺎﺟﺰاﻧﻪ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ و از ﻓﻘﺮ و ﺣﻘﺎرت ﺧﻮد‬‫ﺑﻲﺟﻬﺖ ﻧﻴﺴﺖ ﻛﻪ اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا ﭼﻨﺎن ‪‬‬
    ‫در ﭘﻴﺸﮕﺎه ذواﻟﺠﻼل ﺑﺎ آﻫﻲ ﺟﮕﺮ ﺳﻮز دم ﻣﻲزﻧﻨﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ دودآﻫﺸ‪Ç‬ﺎن ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻋ‪Ç‬ﺮش و ﺗ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﻛﺮاﻧﻪﻫﺎي ﺟﻬﺎن ﻫﺴﺘﻲ ﭘﻴﺶ ﻣﻲرود ﭼﻪ ﺗﻨﻬﺎ ﻧﻘﺺ و ﻓﻘﺮ ﺧﻮﻳﺶ را ﺳﺮﻣﺎﻳﺔ ﺧﻮد ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ‬
    ‫و ﻋﺮﺿﻪ ﻣﻲدارﻧﺪ‪ ,‬ﭘﻴﺎﻟﻪ ﺧﺎﻟﻲ دل را در ﺑﺮاﺑﺮ رﻳﺰش ﺑﺎران رﺣ‪Ç‬ﻤﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﻴﺮﻧﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻗﻄﺮهاي در آن رﻳﺰد‪ ,‬اﻣﺎ ﺳﻨﮕﺪﻻن ﭼﻮن ﺧﻮد را ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻲداﻧﻨﺪ ﻧﻴﺎزي ﻧﺪارﻧﺪ ﻛﻪ ﭼ‪Ç‬ﻴﺰي‬
    ‫ﺑﺪاﻧﺎن داده ﺷﻮد‪ ,‬دﻟﻬﺎﺷﺎن از ﻛﻤﺎل ﭘﻨﺪاري ﭼﻮن ﺳﻨﮓ ﻣﺤﻜﻢ ﺷﺪه و ﺑﺲ دﺷﻮار اﺳﺖ ﺗﺎ‬
    ‫ﻧﺮم ﺷﻮد‪ ,‬آﻧﻘﺪر ﺑﺎﻳﺪ اﻳﻦ دلﻫﺎي ﺳﻨﮓ در ﻛﻮرهﻫﺎي اﺷﻚ و آه رﻳﺎﺿﺖ ﺑﺴﻮزد ﺗﺎ ﺷﺎﻳﺪ‬
    ‫ﻧﺮم ﺷﻮد و از اﺳﺘﻜﺒﺎر ﺑﻴﺮون آﻳﺪ و از ﺧﻮد ﺑﺮﺗﺮ ﺑﻴﻨﻲ اﺑﻠﻴﺴﻲ رﻫﺎ ﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﮔﺮﭼﻪ ﺟﻮ ﺻﺎﻓﻲ ﻧﻤﺎﻳﺪ ﻣﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ را‪2‬‬ ‫ﻓﺘﻲ‬
    ‫در ﺗﻚ ﺟﻮ ﻫﺴﺖ ﺳﺮﮔﻴﻦ اي ×‬

    ‫ﺑﻪ ﻋﻴﺎدت رﻓﺘﻦ ﺷﺨﺺ ﻛﺮ ﺑﻪ ﺧﺎﻧﺔ ﻫﻤﺴﺎﻳﺔ رﻧﺠﻮر ﺧﻮﻳﺶ‬


    ‫ﻛﺮي دوﺳﺘﻲ داﺷﺖ ﻛﻪ ﺑﻴﻤﺎر ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬ﺑﻪ او ﮔﻔﺘﻨﺪ ﺑﻪ ﻋﻴﺎدﺗﺶ رو‪ /‬او ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ‪ ,‬اﻣﺎ ﺑﺎ‬
    ‫ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﻛﻪ ﮔﻮﺷﻢ ﺳﻨﮕﻴﻦ اﺳﺖ و او ﻫﻢ ﻣﺮﻳﺾ و ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺪ ﺑﻠﻨﺪ ﺣﺮف ﺑﺰﻧﺪ ﭘﺲ ﭼﻪ‬
    ‫ﻛﻨﻢ? ﺑﻌﺪ ﻓﻜﺮي ﺑﻪ ﺧﺎﻃﺮش رﺳﻴﺪ و آن اﻳﻦ ﺑﻮد ﻛﻪ ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﮔﻴﺮم آن را ﻫﻢ ز ﺧ‪‬ﻮد‪3‬‬ ‫ﭼﻮن ﺑﺒﻴﻨﻢ ﻛﺎن ﻟﺒﺶ ﺟﻨﺒﺎن ﺷﻮد‬
    ‫ﻗﺒ‪ Â‬ﺳ‪Æ‬ال و ﺟﻮاﺑﻬﺎ را اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ ﺑﺮ ﻣﺤﻮر ﻗﻴﺎس ﺑﻪ ﻧﻔﺲ ﻣﺮﺗ‪‬ﺐ ﻛﺮد‪:‬‬
    ‫ﻛﺮ‪ :‬ﺣﺎﻟﺖ ﭼﻄﻮر اﺳﺖ?‬
    ‫ﻣﺮﻳﺾ‪ :‬ﺧﻮﺑﻢ اﻟﺤﻤﺪ ﷲ‪/‬‬
    ‫ﻛﺮ‪ :‬ﺷﻜﺮ ﺧﺪا‪ ,‬ﻏﺬا ﭼﻪ ﺧﻮردي?‬
    ‫ﻣﺮﻳﺾ‪ :‬ﺷﻮرﺑﺎ‪/‬‬
    ‫ﻛﺮ‪ :‬ﺧﻴﻠﻲ ﺧﻮب اﺳﺖ ﻛﻲ آن ﻧﺴﺨﻪ را ﻧﻮﺷﺖ? ﻃﺒﻴﺐ ﺗﻮ ﭼﻪ ﻛﺴﻲ ﺑﻮد?‬
    ‫ﻣﺮﻳﺾ‪ :‬ﻓﻼن‪/‬‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3377‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3220‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/321ë Ç 17‬‬


    ‫‪105‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﻛﺮ‪ :‬ﻗﺪﻣﺶ ﻣﺒﺎرك اﺳﺖ‪/‬‬


    ‫ﺑﺎ اﻳﻦ ﭘﻴﺶ داورﻳﻬﺎ و ﻗﻴﺎس ﺑﻪ ﻧﻔﺲﻫﺎ ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ ﺑﻴﻤﺎر رﻓﺖ و ﺑﺮ ﺑﺎﻟﻴﻦ ﺑﻴﻤﺎر ﻧﺸﺴﺖ و‬
    ‫ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﻛﺮ‪ :‬ﺣﺎﻟﺖ ﭼﻄﻮر اﺳﺖ?‬
    ‫ﻣﺮﻳﺾ‪Ô :‬ﻣﺮدم‪/‬‬
    ‫ﻛﺮ‪ :‬ﺷﻜﺮ ﺧﺪا‪ ,‬ﻏﺬا ﭼﻪ ﺧﻮردي?‬
    ‫ﻣﺮﻳﺾ‪ :‬زﻫﺮ ﻣﺎر‪/‬‬
    ‫ﻛﺮ‪ :‬ﻧﻮﺷﺖ ﺑﺎد‪ ,‬ﻃﺒﻴﺒﺖ ﻛﻴﺴﺖ?‬
    ‫ﻣﺮﻳﺾ‪ :‬ﻋﺰرا‪Ä‬ﻴﻞ‪/‬‬
    ‫ﻛﺮ‪ :‬ﻗﺪﻣﺶ ﻣﺒﺎرك اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﺮﻳﺾ ﺑﺴﻴﺎر ﻋﺼﺒﺎﻧﻲ ﺷﺪ و رو در ﻫﻢ ﻛﺸﻴﺪ و دوﺳﺘﻲ ﭼﻨﺪﻳﻦ ﺳ‪Ç‬ﺎﻟﻪاش ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺷ‪Ç‬ﻤﻨﻲ‬
    ‫ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺷﺪ و ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫اﻳﻦ ﻋﻴﺎدت ﻧﻴﺴﺖ دﺷﻤﻦ ﻛﺎﻣﻲ اﺳﺖ‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻋ‪Ç‬ﻴﺎدت ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ دل آراﻣ‪Ç‬ﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﻴﺮد ﺧ‪Ç‬ﺎﻃﺮ زﺷ‪Ç‬ﺘﺶ ﻗ‪Ç‬ﺮار‪1‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﺒﻴﻨﺪ دﺷ‪ÇÇ‬ﻤﻦ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد را ﻧ‪Ç‬ﺰار‬
    ‫در اﻳﻨﺠﺎ ﻣﻲﺑﻴﻨﻴﻢ ﻫﻢ ﻛﺮ ﺑﺎ ﻗﻴﺎس و ﻣﻘﺎﻳﺴﻪ ﻧﺎﻣﺮﺑﻮط ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ ,‬ﻫﻢ ﻣﺮﻳﺾ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﻘﺎﻳﺴﻪ‬
    ‫اﻳﻨﻜﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﻋﻴﺎدت ﻛﻨﻨﺪه ﻛﻠﻤﺎت ﻣﻬﺮآﻣﻴﺰ ﺑﮕﻮﻳﺪ وﻟﻲ ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﮔﻮﻳﺪ ﻧ‪Ç‬ﺎراﺣﺖ اﺳﺖ‪ /‬زﻳ‪Ç‬ﺮا او‬
    ‫ﺣﻘﻴﻘﺖ را ﻧﻤﻲداﻧﺪ و ﺑﻲﺟﻬﺖ ﻛﺮ را ﻣﺤﻜﻮم ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ‪ /‬از اﻳ‪Ç‬ﻦ داﺳ‪Ç‬ﺘﺎن ﻃ‪Ç‬ﻨﺰآﻣ‪Ç‬ﻴﺰ ﻧ‪Ç‬ﺘﻴﺠﻪ‬
    ‫ﻋﺎﻟﻴﺘﺮي ﻣﻲﺗﻮان ﮔﺮﻓﺖ و آن اﻳﻨﻜﻪ‪:‬‬
    ‫دل ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ رﺿ‪Ç‬ﻮان و ﺛ‪Ç‬ﻮاب آن ﻧ‪Ç‬ﻬﻨﺪ‪2‬‬ ‫ﺑﺲ ﻛﺴﺎن ﻛﺎﻳﺸﺎن ز ﻃﺎﻋﺖ ﮔﻤﺮﻫﻨﺪ‪#‬‬

    ‫ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ ‪##‬‬ ‫ﺑﻲﺧﺒﺮ ﻛﺰ ﻣ‪Ç‬ﻌﺼﻴﺖ ﺟ‪Ç‬ﺎن‬ ‫ﺧﻮاﺟ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﻨﺪارد ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻃ‪Ç‬ﺎﻋﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ‬
    ‫ﻧﺘﻴﺠﻪ‪ :‬ﻋﻼوه ﺑﺮ زﻳﺎن ﻗﻴﺎس ﺑﺮ ﻧﻔﺲ در رواﺑﻂ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ و ﻣﻌﺮﻓﺖ اﻧﺪوزي‪ ,‬درﺑ‪Ç‬ﺎرة‬
    ‫ﻣﻌﺮﻓﺖ ﺑﻪ ﺧﺪا ﻧﻴﺰ ﺣﺪا ﻛﺜﺮ آرا¾ ﻣﺮدم ﻣﺒﺘﻨﻲ ﺑﺮ ﻗﻴﺎس ﺑﻪ ﻧﻔﺲ اﺳﺖ‪ ,‬ﺻﻔﺎﺗﻲ ﻛﻪ دوﺳﺖ‬
    ‫دارﻧﺪ ﺑﻪ ﺧﺪا ﻧﺴﺒﺖ ﻣﻲدﻫﻨﺪ و ﺧﺪا را ﺑﺮ آن ﮔﻮﻧﻪ ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ و در واﻗﻊ ﺧﺪاي آﻧﻬﺎ ﺑﺎزﺗﺎب‬
    ‫ﺧﻮاﺳﺘﻪﻫﺎي آﻧﻬﺎﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ #‬در ﭼﺎپ ﻧﻴﻜﻠﺴﻮن‪ :‬ﺑﺲ ﻛﺴﺎن ﻛﺎﻳﺸﺎن ﻋﺒﺎدتﻫﺎ ﻛﻨﻨﺪ‪////‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3383 Ç 8ê‬‬
    ‫‪ ##‬ﻛ‪Ô‬ﻼﻟﺔ ﺧﺎور‪ ,‬ص ‪ ,89‬ﺳﻄﺮ ‪/12‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/338ë‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪106‬‬

    ‫ﺧﻠﻖاﻃﻔﺎﻟﻨﺪﺟﺰﻣﺴﺖﺧﺪا‬

    ‫ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ ﺑﺮاي ﻛﺴﻲ واﻗﻌ‪ H‬ﺣﺎل ﭘﺬﻳﺮش ﺣﻘﺎﻳﻖ ﭘﻴﺶ آﻳﺪ و ﺟﺬﺑﻪاي از ﺟﺬﺑﺎت ﺣﻖ‬
    ‫آﺗﺶ ﺑﺮ ﺧﺮﻣﻨﺶ زﻧﺪ‪ ,‬ﺣﺎل او ﭼﻴﺴﺖ? آﻳﺎ آن ﻫﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻗﻴﺎس ﺑﻪ ﻧﻔﺲ اﺳﺖ?‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﭘﻴﺸﻨﻬﺎد ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﺣﺎل ﺧﻮد و ﻣﺴﺘﻲ ﺧﻮد را ﭘﻨﻬﺎن دارد‪ ,‬ﭼﻪ در ﻏﻴﺮ اﻳﻦ‬
    ‫ﺻﻮرت ﻣﺮدم ﻛﻪ در ﺣﻜﻢ اﻃﻔﺎﻟﻨﺪ او را دﻳﻮاﻧﻪ داﻧﺴﺘﻪ ﺑﻪ او ﺳﻨﮓ ﻣﻲزﻧﻨﺪ‪ /‬آﻧﻬﺎ ﻧﻤﻲداﻧﻨﺪ ﻛﻪ‬
    ‫وي را ﭼﻪ ﻣﺴﺘﻲ و ذوﻗﻲ اﺳﺖ‪ ,‬و ﭼﻪ دﻳﺪه و ﭼﮕﻮﻧﻪ دﻳﺪه اﺳﺖ?‬
    ‫ﻧﻴﺴﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎﻟﻎ ﺟ‪Ç‬ﺰ رﻫ‪Ç‬ﻴﺪه از ﻫ‪Ç‬ﻮا‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻠﻖ اﻃ‪Ç‬ﻔﺎﻟﻨﺪ ﺟ‪Ç‬ﺰ ﻣﺴﺖ ﺧ‪Ç‬ﺪا‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻮدﻛﻴﺪ و راﺳﺖ ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﺎﻳﺪ ﺧ‪Ç‬ﺪا‬ ‫ﮔﻔﺖ دﻧﻴﺎ ‪‬ﻟ ‪Ö‬ﻌﺐ و ﻟ‪‬ﻬﻮ اﺳﺖ و ﺷﻤﺎ‬
    ‫ﺑﻲ زﻛﺎت روح‪ ,‬ﻛﻲ ﺑﺎﺷﻲ ذ ﻛ‪Ç‬ﻲ?‪1‬‬ ‫از ﻟ‪ ÇÇ‬ﻌﺐ ﺑ‪Ç‬ﻴﺮون ﻧ‪Ç‬ﺮﻓﺘﻲ ﻛ‪Ç‬ﻮدﻛﻲ‬
    ‫ﻗﺪري ﺑﻪ ﻛﺮدارﻫﺎي ﺧﻮد ﺑﻴﻨﺪﻳﺸﻴﻢ آﻳﺎ واﻗﻌ‪ H‬ﻣﺎ ﻛﻮدك ﻧﻴﺴﺘﻴﻢ? ﻳﻚ روز اﺳﺒﺎب ﺑﺎزي‬
    ‫ﻣﺎ اﺑﺰاري ﻛﻮﭼﻚ و ﻋﺮوﺳﻜﻬﺎ ﺑﻮد ا ﻛﻨﻮن اﺑﺰار ﻣﺎ ﺑﺰرﮔﺘﺮ ﺷﺪه ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺑﻪ ﻣﺎﺷﻴﻦ‪ ,‬ﺧﺎﻧﻪ و‬
    ‫ﻫﻤﺴﺮ ﺷﺪه اﺳﺖ‪ ,‬ﻣﺎ ﺑﺎ ﻫﻤﺎن اﺣﺴﺎس ﻛﻮدﻛﺎﻧﻪ ﺑﻪ وﺳﺎﻳﻞ ﺑﺎزي و ﺗﻤﻠ‪Ç‬ﻚ آن ﺑﻪ ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻪ و‬
    ‫ﻣﺎﺷﻴﻦ و ﺣﺘﻲ ﻫﻤﺴﺮ ﺧﻮد ﻛﻪ اﻧﺴﺎن اﺳﺖ اﺣﺴﺎس ﻣﺎﻟﻜﻴﺖ ﻣﻲﻛﻨﻴﻢ‪ /‬ﭘﻮﻟﻲ ﻣﻲدﻫﻴﻢ و آﻧﻬﺎ‬
    ‫را ﻣﻲﺧﺮﻳﻢ‪ ,‬ﺳﭙﺲ ﺑﻪ آﻧﻬﺎ دل ﺑﺴﺘﻪ ﻣﻲﺷﻮﻳﻢ‪ ,‬ﻇﺎﻫﺮ‪ G‬ﻣﺎﻟﻚ وﻟﻲ در واﻗ‪Ç‬ﻊ ﻣ‪Ç‬ﻤﻠﻮك آﻧ‪Ç‬ﻬﺎ‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮﻳﻢ و ﮔﻤﺎن ﻣﻲﻛﻨﻴﻢ ﺑﺰرگ ﺷﺪهاﻳﻢ‪ /‬ﺟﻮاﻣﻊ ﺑﺸﺮي ﻧﻴﺰ ﻫﻤﻴﻦ ﮔﻮﻧﻪاﻧﺪ ﭼﻮن ﻛﻮدك ﺑﻪ‬
    ‫دور ﺧﺎﻧﻪ ﺧﻴﺎﻟﻲ ﺧﻮد ﻣﺮز ﻣﻲﻛﺸﻨﺪ‪ ,‬ﺳﺮﺑﺎز ﻣﻲﮔﻤﺎرﻧﺪ‪ ,‬ﺟﻨﮓ راه ﻣﻲاﻧ‪Ç‬ﺪازد‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﺸﻨﺪ و‬
    ‫آﺗﺶ ﻣﻲزﻧﻨﺪ‪ ,‬ﻗﻬﺮ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ و ﺻﻠﺢ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ!‬
    ‫ﺟﻤﻠﻪ ﺑﻲﻣﻌﻨﻲ و ﺑ‪Ç‬ﻲﻣﻐﺰ و ﻣ‪Ç‬ﻬﺎن‬ ‫ﺟﻨﮓ ﺧﻠﻘﺎن ﻫﻤﭽﻮ ﺟﻨﮓ ﻛﻮدﻛﺎن‬
    ‫ﻛﺎﻳﻦ ﺑﺮاق ﻣﺎﺳﺖ ﻳﺎ دﻟ‪Ö‬ﺪل ﭘ‪Ç‬ﻴﻲ‪2‬‬ ‫ﺟﻤﻠﻪ ﺷﺎن ﻛﺸﺘﻪ ﺳ‪Ç‬ﻮاره ﺑ‪Ç‬ﺮﻧﻴﻲ‬
    ‫‪Ô Ô‬‬
    ‫رواﻧﺸﻨﺎﺳﺎن ﻫﻢ ﺑﻪ ﺳﻪ ﺷﺨﺼﻴﺖ ﻫﻢ زﻣﺎن اﻧﺴﺎن ﻛﻪ ﻛﻮدك و ﺑﺎﻟﻎ و واﻟﺪ اﺳﺖ ﭘﺮداﺧﺘﻪ و‬
    ‫ﻫﻤﻪ رﻧﺠﻬﺎ را از درﮔﻴﺮي آﻧﻬﺎ ﻣﻲداﻧﻨﺪ‪ /‬ﺑﻲﺟﻬﺖ ﻧﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﺧﺪا ﻓﺮﻣﻮده اﺳﺖ‪ :‬ﺑﻴﺸﺘﺮﻳﻨﺸﺎن‬
    ‫‪‬ﺧﺮد ورز ﻧﻴﺴﺘﻨﺪ ﭘﺲ اي ﺑﺎﻟﻎ ﺷﺪه ﺑﻪ ﺧﺮد‪ ,‬اي ﺑﺎﻟﻎ ﺷﺪه ﺑﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ و رﺷﺪ اﻧﺴﺎﻧﻲ‪ ,‬ﺣﻘﻴﻘﺖ‬
    ‫ﺧﻮد را ﭘﻴﺶ اﻳﻦ ﻛﻮدﻛﺎن اﺑﺮاز ﻣﻜﻦ‪ ,‬ﺗﻮ را درك ﻧﻤﻲﻛﻨﻨﺪ و ﺳﻨﮓ ﺑﺎراﻧﺖ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪/‬‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪ 3ê3ì‬و ‪/3ê38‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3ê31 Ç 33‬‬


    ‫‪107‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﺗﻮﺿﻴﺢ‪ :‬ا ﻛﺜﺮ ﺧﻠﻖ ﺗﻨﻬﺎ ﺗﻮﻟ‪‬ﺪ ﺟﺴﻤﺎﻧﻲ ﻳﺎﻓﺘﻪاﻧﺪ‪ ,‬ﺑﺮﺧﻲ ﻫﻨﻮز ﺗﻮﻟﺪ ﻋﺎﻃﻔﻲ ﻧﺪارﻧﺪ و ا ﮔﺮ‬
    ‫دارﻧﺪ ﺑﻪ ﺑﻠﻮغ ﻋﺎﻃﻔﻲ ﻧﺮﺳﻴﺪهاﻧﺪ ﺑﺮﺧﻲ ﻫﻢ ﺗﻮﻟﺪ ﻋﻘﻼﻧﻲ ﻧ‪Ç‬ﺪارﻧ‪Ç‬ﺪ و ﻳ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻠﻮغ ﻋ‪Ç‬ﻘﻼﻧﻲ‬
    ‫ﻧﺮﺳﻴﺪهاﻧﺪ وﻟﻲ ﻛﻢ ﻛﺴﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺗﻮﻟﺪ روﺣﺎﻧﻲ داﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ و ﺑﺴﻴﺎر اﻧﺪﻛﻨﺪ آﻧﺎن ﻛﻪ ﺑﻪ ﺑﻠﻮغ‬
    ‫روﺣﺎﻧﻲ رﺳﻴﺪه ﺑﺎﺷﻨﺪ‪ /‬ﭘﺲ اي ﻣﺘﻮﻟﺪ ﺷﺪه ﺑﻪ ﺣﻴﺎت روﺣﺎﻧﻲ و اي ﻛﺎﻣﻞ ﺷﺪه ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺣ‪Ç‬ﻴﺎت‬
    ‫روﺣﺎﻧﻲ ﺳﺮﺧﻮدﮔﻴﺮ‪ ,‬ﺑﮕﺬار ﺗﺎ آن روز ﻛﻪ ﺣﻘﺎﻳﻖ آﺷﻜﺎر ﺷﻮد و اﻳﻨﺎن ﺧﻮد ﺑﻨﮕﺮﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﺮ‬
    ‫ﭼﻪ اﺳﺒﻬﺎي ﭼﻮﺑﻴﻦ ﺳﻮارﻧﺪ و ﭼﮕﻮﻧﻪ وﻫﻢ و ﮔﻤﺎن آﻧﻬﺎ را در ﻣﺮﺣﻠﻪ ﻛﻮدﻛﻲ ﻧﮕ‪Ç‬ﻪ داﺷ‪Ç‬ﺘﻪ‬
    ‫اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻫﻤﭽﻮ ﻧﻲ دان ﻣﺮﻛﺐ ﻛﻮدك ﻫﻼ‬ ‫وﻫﻢ و ﻓﻜﺮ و ﻋ‪Ç‬ﻠﻢ ادارك ﺷ‪Ç‬ﻤﺎ‬
    ‫ﻋﻠﻢﻫﺎي اﻫﻞ ﺗ‪Ç‬ﻦ اﺣ‪Ç‬ﻤﺎﻟﺸﺎن‪1‬‬ ‫ﺣ‪Ç‬ﻤ ﺎﻟﺸﺎن‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﻠﻢﻫﺎي اﻫ‪Ç‬ﻞ دل‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﭼﻴﺰي را ﺗﻮان ﻋﻠﻢ ﮔﻔﺖ ﻛﻪ ﻓﺮاﺗﺮ از وﻫﻢ و ﺣﺲ و ﻓﻜﺮ و ﻋﻘﻞ ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ ا ﻛﺘﺴﺎﺑﻲ ﺑﺎﺷﺪ و‬
    ‫ﺑﻲواﺳﻄﻪ از ﻋﻠﻢ ﻣﻄﻠﻖ در دل و ذﻫﻦ ﻧﻘﺶ ﺑﻨﺪد و وﺟﻪ ﺣﻘﻲ ﺑﺎﺷﺪ ﻧﻪ ﻧﻤﻮد ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻪ ﺟﺰﻳﻲ‬
    ‫از آن و ﺑﻪ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺳﺎﻳﻪ ﻳﺎ ﭘﺮﺗﻮي ﺑﺮ روي دﻳﻮار ﺣﺲ اﺳﺖ‪ /‬در آن ﺻﻮرت آن آ ﮔﺎﻫﻲ‬
    ‫ﺻﺎﺣﺐ ﺧﻮﻳﺶ را ﺑﺮ ﺑﺎﻟﻬﺎي ﺧﻮﻳﺶ ﻣﻲﻧﺸﺎﻧﺪ و در ﻋﺎﻟﻢ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺳﻴﺮ ﻣﻲدﻫﺪ‪ /‬اﻣﺎ ﻋﻠﻮم‬
    ‫ا ﻛﺘﺴﺎﺑﻲ ﻇﺎﻫﺮي ﺣﺎﺻﻞ از ﺗﻼش ﺣﺲ و وﻫﻢ و ﻓﻜﺮ ﺗﻨﻬﺎ ﺑﺎر ﺧﺎﻃﺮ را ﻣﻲاﻓﺰاﻳﺪ‪ /‬ﻣﮕ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫اﻳﻨﻜﻪ راﻫﻲ ﺑﻪ ﻣﻌﻨﻲ و ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺑﺎﺷﺪ ﻳﺎﻻاﻗﻞ ﺑﻪ رﻓﻊ ﻧﻴﺎز ﻣﺎدي اﻳﻦ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎﻧﻲ ﺑ‪Ç‬ﭙﺮدازد ﺑ‪Ç‬ﺎز‬
    ‫ﻫﻮدهاي دارد وﮔﺮﻧﻪ ﺑﻴﻬﻮده اﺳﺖ ﻣﺜﻞ ﻓﻘﻪ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﻧﻪ ﻓﻘﻪ ﻗﻠﺒﻲ و ﻋﻠﻢ ﻛﻴﻤﻴﺎ و ﺳﺤﺮ و ﻋﻠﻢ‬
    ‫ﺗﺼﻮف( ﻛﻪ ﺑﺎزي ﺑﺎ اﻟﻔﺎظ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺗﺼﻮف )ﻧﻪ ﺧﻮد ‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻳ‪Ç‬ﺎز ﮔ‪Ç‬ﺎف وﻻم ﮔ‪Ç‬ﻞ‪ ,‬ﮔ‪Ç‬ﻞ ﭼ‪Ç‬ﻴﺪهاي?‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻴﭻ ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻣﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻲﺣﻘﻴﻘﺖ دﻳ‪Ç‬ﺪهاي‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﻻ دان ﻧ‪Ç‬ﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪر آب ﺟ‪Ç‬ﻮ‬ ‫ﻣﺴ‪Ç‬ﻤﻲ را ﺑ‪Ç‬ﺠﻮ‬
    ‫‪‬‬ ‫اﺳ‪ÇÇ‬ﻢ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﺪي رو‬
    ‫ﭘﺎ ك ﻛﻦ ﺧﻮد را زﺧﻮد ﻫﻴﻦ ﻳﻚ ﺳ‪Ç‬ﺮي‬ ‫ﮔﺮ ز ﻧ‪Ç‬ﺎم و ﺣ‪Ç‬ﺮف ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﻲ ﺑﮕ‪Ç‬ﺬري‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﺒﻴﻨﻲ ذات ﭘ‪Ç‬ﺎ ك ﺻ‪Ç‬ﺎف ﺧ‪Ç‬ﻮد‪2‬‬ ‫ﺧﻮﻳﺶ را ﺻﺎﻓﻲ ﻛﻦ از اوﺻ‪Ç‬ﺎف ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﭼﮕﻮﻧﻪ ﻣﻲﺗﻮان ذات ﺻﺎف ﺧﻮد را دﻳﺪ?!‬
    ‫داﺳﺘﺎن زﻳﺮ ﺑﻴﺎن ﭼﮕﻮﻧﻪ دﻳﺪن اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪ 3êë7 Ç ë9‬و ‪/3êì1‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3êêì Ç ê7‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪108‬‬

    ‫‪‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻣﻔﺎﺧﺮتروﻣﻴﺎنوﭼﻴﻨﻴﺎندرﻫﻨﺮﻧﻘﺎﺷﻲ‬

    ‫ﭼﻴﻨﻴﺎن و روﻣﻴﺎن ﻫﺮ دو ﻣﻠ‪‬ﺘﻲ ﺑﺎﺳﺘﺎﻧﻲاﻧﺪ ﻛﻪ ﻫﻤﻮاره در ﺻﻮرﺗﮕﺮي و ﻣﺠﺴﻤﻪ ﺳﺎزي در‬


    ‫درﺟﻪ ﺑﺎﻻﻳﻲ ﻗﺮار داﺷﺘﻨﺪ ﺑﻪ ﻃﻮري ﻛﻪ در ادﺑﻴﺎت اﻳﺮاﻧﻲ‪ ,‬ﭼﻴﻦ ﺑﻪ ﻧﺎم ﺳﺮزﻣﻴﻦ زﻳﺒﺎﻳﻴﻬﺎ و‬
    ‫ﻣﻌﺮﻓﻲ ﺷﺪه اﺳﺖ‪/‬‬ ‫ﻧﮕﺎرهﻫﺎ و روم ﺳﺮزﻣﻴﻦ ﻋﻈﻤﺖ ﺑﻨﺎﻫﺎ‪ ,‬ﺳﻨﮓﺗﺮاﺷﻲﻫﺎ و ﻣﺠﺴﻤﻪﻫﺎ ‪‬‬
    ‫در زﻣﺎن ﻳﻜﻲ از ﭘﺎدﺷﺎﻫﺎن )ﭘﺎدﺷﺎﻫﻲ ﻓﺮﺿﻲ( ﭼﻴﻨﻴﺎﻧﻲ ﻛﻪ در ﺧﺪﻣﺖ ﺑﻮدﻧﺪ ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ >:‬ﻣﺎ‬
    ‫در ﻫﻨﺮ ﻧﻘﺎﺷﻲ از ﻫﻤﻪ ﺑﺮ ﺗﺮﻳﻢ! روﻣﻴﺎن ﻫﻢ ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﻣﺎ در ﻧﻘﺎﺷﻲ ﺑﺮ ﺷﻤﺎ ﻓﺰوﻧﻲ دارﻳﻢ! ﭘﺎدﺷﺎه‬
    ‫در ﭘﻲ آزﻣﻮن ﺑﺮ آﻣﺪ‪ /‬دوﺧﺎﻧﺔ ﺑﺰرگ ﻛﻪ درﻫﺎي آنﻫﺎ رو ﺑﻪ روي ﻳﻜﺪﻳﮕﺮ ﺑﺎز ﻣﻲﺷﺪ در‬
    ‫اﺧﺘﻴﺎر آﻧﺎن ﮔﺬارد ﺗﺎ ﭼﻴﻨﻴﺎن در ﻳﻚ ﺧﺎﻧﻪ ﺑﻪ ﻛﺎر ﭘﺮدازﻧﺪ و روﻣﻴﺎن در ﺧﺎﻧﻪ دﻳﮕﺮ‪ /‬ﭼﻴﻨﻴﺎن‬
    ‫رﻧﮕﻬﺎي ﻓﺮاوان ﺧﻮاﺳﺘﻨﺪ ﺗﺎ ﻧﻘﺎﺷﻲ ﻛﻨﻨﺪ و ﺷﺎه ﻫﻢ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺧﻮاﺳﺘﻨﺪ در اﺧﺘﻴﺎرﺷﺎن ﻧﻬﺎد‪/‬‬
    ‫ﭼﻴﻨﻴﺎن ﺑﺎ ﺗﻼش ﺑﺴﻴﺎر ﺑﻪ رﻧﮓآﻣﻴﺰي و ﻧﻘﺎﺷﻲ ﭘﺮداﺧﺘﻨﺪ‪ /‬روﻣﻴﺎن ﻫﻴﭻ ﻧﻘﺸﻪ و رﻧﮕﻲ‬
    ‫ﻧﺨﻮاﺳﺘﻨﺪ ‪‬د ‪‬ر ﺧﺎﻧﻪ ﺑﺴﺘﻨﺪ و ﺑﻪ ﺻﻴﻘﻞ زدن دﻳﻮارﻫﺎ ﻣﺸﻐﻮل ﺷﺪﻧﺪ ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﭼﻴﻨﻴﺎن از ﻛ‪Ç‬ﺎر‬
    ‫ﻓﺎرغ ﺷﺪﻧﺪ و ﺑﺎ ﺷﺎدي و ﺷﻌﻒ ﺗﻤﺎم ﮔﺰارش اﺗﻤﺎم ﻛﺎر را دادﻧﺪ‪ /‬ﺷﺎه ﺑﺮاي دﻳﺪار از ﻧﻘﺎﺷﻴﻬﺎ ﺑﻪ‬
    ‫آن ﺧﺎﻧﻪ ﺷﺘﺎﻓﺖ‪ /‬ﺧﺎﻧﻪاي دﻳﺪ ﭘﺮ از ﻧﻘﺶﻫﺎي زﻳﺒﺎ ﻛﻪ ﻋﻘﻞ در آن ﺧﻴﺮه ﻣﻲﻣﺎﻧﺪ‪ /‬ﭘﺲ از‬
    ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﮔﻮﻳﻲ‪ ,‬ﺑﻪ ﺧﺎﻧﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻛﻪ آن روﻣﻴﺎن ﺑﻮد وارد ﺷﺪ آﻧﺎن ﭘﺮده را ﻛﻨﺎر زدﻧﺪ‪/‬‬
    ‫زد ﺑﺮ اﻳﻦ ﺻﺎﻓﻲ ﺷﺪه دﻳﻮارﻫ‪Ç‬ﺎ‬ ‫ﻋﻜﺲ آن ﺗﺼﻮﻳﺮ و آن ﻛﺮدارﻫﺎ‬
    ‫دﻳﺪه را از دﻳﺪه ﺧﺎﻧﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲرﺑﻮد‪1‬‬ ‫ﻫﺮ ﭼﻪ آﻧﺠﺎ ﺑﻮد اﻳﻨﺠﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﻤﻮد‬
    ‫ﺷﺎه دﻳﺪ ﻛﻪ اﻳﻦ ﺗﺼﺎوﻳﺮ ﻣﻨﻌﻜﺲ در ﭘﺮده روﻣﻴﺎن ﺑﺲ زﻳﺒﺎﺗﺮ و ﺷﮕﻔﺖ آورﺗﺮ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻛ‪Ç‬ﺘﺎب و ﻧ‪Ç‬ﻲ ﻫ‪Ç‬ﻨﺮ‪#‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻲ ز ﺗﻜ‪ÇÇ‬ﺮار و‬ ‫روﻣ‪ÇÇÇ‬ﻴﺎن آن ﺻ‪ÇÇ‬ﻮﻓﻴﺎﻧﻨﺪ اي ﭘ‪ÇÇ‬ﺪر‬
    ‫ﭘﺎ ك از آز و ﺣ‪Ç‬ﺮص و ﺑ‪Ç‬ﺨﻞ و ﻛ‪Ç‬ﻴﻨﻪﻫﺎ‬ ‫ﻟﻴﻚ ﺻ‪ÇÇ‬ﻴﻘﻞ ﻛ‪Ç‬ﺮده اﻧ‪Ç‬ﺪ آن ﺳ‪Ç‬ﻴﻨﻪﻫﺎ‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺻ‪Ç‬ﺪف آﻳ‪Ç‬ﺪ ﺿ‪Ç‬ﺮر ﻧ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﮔ‪Ç‬ﻬﺮ‬ ‫ﻛﺲ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺎﺑﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ دل اﻳﺸ‪ÇÇ‬ﺎن ﻇ‪Ç‬ﻔﺮ‬
    ‫ﻟﻴﻚ ﻣ‪ÇÇ‬ﺤﻮ و ﻓ‪ÇÇ‬ﻘﺮ را ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ داﺷ‪ÇÇ‬ﺘﻨﺪ‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮﭼ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺤﻮ و ﻓ‪Ç‬ﻘﻪ را ﺑﮕ‪Ç‬ﺬاﺷ‪Ç‬ﺘﻨﺪ‬
    ‫ﻟﻮح دﻟﺸ‪ÇÇ‬ﺎن را ﭘ‪Ç‬ﺬﻳﺮا ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺘﻪ اﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﺗﺎ ﻧ‪Ç‬ﻘﻮش ﻫﺸﺖ ﺟ‪Ç‬ﻨ‪‬ﺖ ﺗ‪Ç‬ﺎﻓﺘﻪ اﺳﺖ‬
    ‫ﺻﻮﻓﻴﺎن ﺻﺎﻓﻲ ﻛﻪ دﻟﻬﺎ را ﺻﻔﺎ دادهاﻧﺪ ﻋﻜﺲ ﺣﻘﺎﻳﻖ ﻫﺴﺘﻲ در دﻟﺸﺎن ﻣ‪Ç‬ﻲﺗﺎﺑﺪ‪ ,‬اﻳ‪Ç‬ﻦ‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3ê8ê Ç 8ë‬‬ ‫‪ #‬در ﻧﺴﺨﺔ ﻧﻴﻜﻠﺴﻮن‪ :‬ﺑﻲ ز ﺗﻜﺮار و ﻛﺘﺎب و ﺑﻲﻫﻨﺮ‪/‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3ê82 Ç 83‬‬
    ‫‪109‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﻣﻨﻮر ﻛﺮده ﻛﻪ ﻧﻘﺶ ﻫﺸﺖ ﺑﻬﺸﺖ در اﻳﺸﺎن ﻣﻨ ‪‬ﻘﺶ اﺳﺖ‪/‬‬‫اﺷﺮاﻗﺎت ﭘﻴﺎﭘﻲ ﭼﻨﺎن دﻟﻬﺎﻳﺸﺎن را ‪‬‬
    ‫آﻧﺎن از ﻋﺮش و ﻛﺮﺳﻲ ﺑﺮﺗﺮﻧﺪ و ﺑﻠﻜﻪ در ﭘﻴﺸﮕﺎه ﺣﻖ آرﻣﻴﺪهاﻧﺪ و در ﻋﻴﻦ اﻟﻴﻘﻴﻦ ﻣﺤﻮ‬
    ‫دﻳﺪارﻧﺪ‪ ,‬ﭘﺲ ﺧﻮﺷﺎ ﺑﻪ ﺣﺎل ﺻﻮﻓﻴﺎن ﺻﺎﻓﻲ ﻧﺸﺎن ﻛﻪ ﺧﺪاﻳﺸﺎن اﻳﻦ ﭼﻨﻴﻦ ﻋﺰﻳﺰ داﺷﺘﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻳﻜﻲ از اﻳﻦ ﺻﺎﻓﻲ دﻻن زﻳﺪﺑﻦ ﺣﺎرﺛﻪ اﺳﺖ ﻛﻪ داﺳﺘﺎن او ذ ﻛﺮ ﻣﻲﺷﻮد‪:‬‬

    ‫داﺳﺘﺎنزﻳﺪوﭘﻴﺎﻣﺒﺮ)ص(‬

    ‫ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺧﺪا ﭘﺴﺮ ﺧﻮاﻧﺪهاي داﺷﺖ ﺑﻪ ﻧﺎم زﻳﺪﺑﻦ ﺣﺎرﺛﻪ‪ ,‬و او را زﻳﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻲﮔﻔﺘﻨﺪ‪ /‬او از‬
    ‫ﻧﺨﺴﺘﻴﻦ اﻳﻤﺎن آورﻧﺪﮔﺎن ﺑﻌﺪ از ﺧﺪﻳﺠﻪ و ﻋﻠﻲ)ع( ﺑﻮد و در ﻛ‪Ç‬ﻤﺎﻻت روﺣ‪Ç‬ﺎﻧﻲ ﻣ‪Ç‬ﻤﺘﺎز‪/‬‬
    ‫ﺑﺎﻣﺪادي ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ زﻳﺪ را ﺑﺎ رﺧﺴﺎرة زرد‪ ,‬ﻟﺒﺎن ﺧﺸﻚ و ﺻﻮرت ﭼ‪Ç‬ﺮوﻛﻴﺪه ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﻴﻨﺪ‪ ,‬از او‬
    ‫ﻣﻲﭘﺮﺳﺪ ﭼﮕﻮﻧﻪاي? ﺷﺐ را ﭼﮕﻮﻧﻪ ﮔﺬراﻧﺪي?‬
    ‫زﻳﺪ‪ :‬ﺑﻨﺪهاي ﺑﺎورﻣﻨﺪ )ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ(‪/‬‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪ)ص(‪ :‬از ﺑﺎغ اﻳﻤﺎن ﭼﻪ ﮔﻠﻲ ﭼﻴﺪهاي? و ﺑﻪ ﻛﺠﺎ رﺳﻴﺪهاي?‬ ‫‪‬‬
    ‫زﻳﺪ‪ :‬روزﻫﺎ روزهدار و ﺷﺒﻬﺎ ﺑﻪ ﻧﻤﺎز اﻳﺴﺘﺎده ﺑﻮدم ﺗﺎ آﻧﺠﺎ ﻛﻪ در ﻓﺮا ﺳﻮي زﻣﺎن ﻗﺮار‬
    ‫ﮔﺮﻓﺘﻢ و ﻣﻲﺑﻴﻨﻢ ﻛﻪ در آن ﺳﻮي زﻣﺎن ﻛﻪ ﺑﻲزﻣﺎن اﺳﺖ ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ ﻳﻚ ﭼﻴﺰ اﺳﺖ‪> ,‬ﺻﺪ‬
    ‫ﻫﺰاران ﺳﺎل و ﻳﻚ ﺳﺎﻋﺖ ﻳﻜﻴﺴﺖ<‪ ,‬ﻫﺴﺘﻲ ﺑﻲآﻏﺎز و ﺑﻲ ﭘﺎﻳﺎن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪ)ص(‪ :‬در ﻓﺮاﺳﻮي زﻣﺎن ﻛﻪ ﺑﻮدي ﭼﻪ ره آوردي آوردهاي ﻛﻪ در ﺧﻮر ﻓﻬﻢ اﻳﻦ‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻣﺮدم ﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
    ‫زﻳﺪ‪ :‬ﻣﺮدم در اﻳﻦ ﺟﻬﺎن آﺳﻤﺎن ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ وﻟﻲ ﻣﻦ ﮔﻮﻳﺎ ﻋﺮش ﺑﺮﻳﻦ را ﻣﻲﺑﻴﻨﻢ‪ ,‬ﻫﺸﺖ‬
    ‫ﺑﻬﺸﺖ و ﻫﻔﺖ دوزخ را ﺑﻪ روﺷﻨﻲ ﻣﺸﺎﻫﺪه ﻣﻲﻛﻨﻢ‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﺮدم را ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻨﺎﺳﻢ‪ ,‬ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭼ‪Ç‬ﻴﺴﺘﻨﺪ و‬
    ‫ﻛﻴﺴﺘﻨﺪ و ﭼﻪ ﻛﺎرهاﻧﺪ‪ ,‬ﻛﻪ ﻛﻴﺴﺖ ﺑﻬﺸﺘﻲ و ﻛﻴﺴﺖ دوزﺧﻲ‪ ,‬ﻫﻤﭽﻨﺎﻧﻜﻪ آدﻣﻴﺎن در ﺟﻨﻴﻦ ﺑﻪ‬
    ‫ﺳﻌﺎدت و ﺷﻘﺎوت‪ ,‬رﻗﻢ ﺧﻮردهاﻧﺪ اﻣﺎ ﺗﺎ زاده ﻧﺸﻮﻧﺪ ﻧﻤﻮدار ﻧﻤﻲﺷﻮﻧﺪ‪ ,‬آدﻣﻴﺎن ﻧﻴﺰ ﺗ‪Ç‬ﺎ در‬
    ‫ﻗﻴﺎﻣﺖ وﺟﻮدي ﺧﻮد زاده ﻧﺸﻮﻧﺪ روﭘﻮﺷﻬﺎ ﻛﻨﺎر ﻧﻤﻲرود و ﺷ‪Ç‬ﻨﺎﺧﺘﻪ ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﺷﻮﻧﺪ‪ ,‬وﻟﻲ ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ا ﻛﻨﻮن در ﺣﺎﻟﺘﻲ ﻗﺮار دارم ﻛﻪ ﻣﻲﺷﻨﺎﺳﻢ‪/‬‬
    ‫ﻓﺎش ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﻴﻨﻢ ﻋ‪Ç‬ﻴﺎن از ﻣ‪Ç‬ﺮد و زن‬ ‫ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﻪ را ﭼ‪Ç‬ﻮن روز رﺳ‪Ç‬ﺘﺎﺧﻴﺰ ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪110‬‬

    ‫ﻟﺐ ﮔﺰﻳﺪش ﻣﺼﻄﻔﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻪ ﺑﺲ‪1‬‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﻴﻦ ﺑﮕ‪Ç‬ﻮﻳﻢ ﻳ‪Ç‬ﺎ ﻓ‪Ç‬ﺮوﺑﻨﺪم ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﺤﺮ را ﺣ‪Ç‬ﻖ ﻛ‪Ç‬ﺮد ﻣ‪Ç‬ﺤﻜﻮم ﺑﺸ‪Ç‬ﺮ‪2‬‬ ‫ﻏ‪ÇÇÔ‬ﻮ ‪‬ر درﻳ‪ÇÇ‬ﺎﻳﻲ ﻧﮕ‪ÇÇ‬ﺮ‬ ‫ﻟﺐ ﺑ‪ÇÇ‬ﺒﻨﺪ و‬
    ‫‪Ö‬‬
    ‫اي زﻳﺪ ﻟﺐ را ﺑﺒﻨﺪ‪ /‬ﺧﺪا درﻳﺎ و ﺧﺸﻜﻲ‪ ,‬زﻣﻴﻦ و آﺳﻤﺎن را و ﻫﺮ ﭼﻪ در اوﺳﺖ ﻓﺮﻣﺎﻧﺒﺮ‬
    ‫اﻧﺴﺎن ﻗﺮار داده اﺳﺖ‪ /‬ﺣﺘﻲ رودﻫﺎي ﺑﻬﺸﺘﻲ ﻫﻢ در ﺣﻜﻢ اﻧﺴﺎن اﺳﺖ‪ /‬ﺑﻪ اﻳﻦ دو ﭼﺸﻢ ﻧﮕﺎه‬
    ‫ﻛﻦ ﻛﻪ ﭼﮕﻮﻧﻪ در اﺧﺘﻴﺎر دل اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﻪ ﭘﻨﺞ ﺣﺲ ﺑﻨﮕﺮ ﻛﻪ ﭼﮕﻮﻧﻪ از دل ﻓﺮﻣﺎن ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﺮﻧﺪ‪,‬‬
    ‫دﺳﺖ و ﭘﺎ و ﻛﻠﻴﻪ اﻋﻀﺎ را ﺑﻨﮕﺮ ﺑﻪ ﻳﻚ اراده ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﻮ ﻛﻪ دل ﺧﻮاﺳﺖ ﻛﺸﻴﺪه ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ )ﻣﻐﺰ‬
    ‫اﺑﺰار اﺣﺴﺎس اراده اﺳﺖ ﻛﻪ در ﺟﻬﺖ ﻫﺪف ﺑﻪ ﻛﺎر اﻓﺘﺪ و ذﺧﺎ‪Ä‬ﺮ ﺣﺎﻓﻈﻪ و ﺗﺨﻴﻞ و آ ﮔﺎﻫﻲ را‬
    ‫در ﻣﻘﻮﻟﺔ ﻧﻈﺮ آرد‪(/‬‬
    ‫ﭘﻨﺞ ﺣﺴ‪Ç‬ﻲ از درون ﻣﺄﻣ‪Ç‬ﻮر اوﺳﺖ‬ ‫ﭘﻨﺞ ﺣﺴﻲ از ﺑ‪Ç‬ﺮون ﻣ‪Ç‬ﻴﺴﻮر اوﺳﺖ‬
    ‫آﻧ‪Ç‬ﭽﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ ﻧ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻤﺮ‪3‬‬ ‫ده ﺣﺴﻲ اﺳﺖ و ﻫﻔﺖ اﻧ‪Ç‬ﺪام دﮔ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫زﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻋ‪Ç‬ﺒﺎدت ﻫ‪Ç‬ﻢ ﻧﮕ‪Ç‬ﺮداﻧ‪Ç‬ﻨﺪ رو‬ ‫ﺣﻖ ﻫﻤﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﻮﻣﻴﺪان او‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﺎ رﺟ‪Ç‬ﺎ و ﺧ‪Ç‬ﻮف ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻨﺪ و ﺣ‪Ç‬ﺬﻳﺮ‪4‬‬ ‫ﺣﻖ ﻫﻤﻲ ﺧﻮاﻫﺪ ﻛﻪ ﻫﺮ ﻣﻴﺮ و اﺳ‪Ç‬ﻴﺮ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣﻨﻈﻮر اﻳﻨﻜﻪ ﻧﻤﺎﻳﺎﻧﺪن ﺑﻌﻀﻲ از اﺳﺮار ﺑﺮاي آن اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﺮدم از ﻋﺒﺎدت ﻧﻮﻣﻴﺪ ﻧﺸﻮﻧﺪ و‬
    ‫ﺑﻴﻢ از ﺑﺪﻳﻬﺎ و اﻣﻴﺪ ﺑﻪ ﭘﺎداش در دﻟﻬﺎ ﺑﻤﺎﻧﺪ و ﺣﺮﻛﺖ اﻧﺠﺎم ﭘﺬﻳﺮد‪/‬‬
    ‫ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﻓﺮﻣﻮد‪:‬‬
    ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﻗ‪Ç‬ﻴﺎﻣﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲرﺳﺪ اﻇ‪Ç‬ﻬﺎر را‪5‬‬ ‫ﻧﻴﺴﺖ ﺣﻜﻤﺖ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻦ اﻳ‪Ç‬ﻦ اﺳ‪Ç‬ﺮار را‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪي ﺑﺮ او ﺗﺎﻓﺘﻪ از آﻳﻨﻪ ﻗﻠﺒﺶ اﻧﻌﻜﺎﺳﻲ‬
    ‫زﻳﺪ ﻟﺐ ﺑﺴﺘﻪ ﺷﺪ‪ ,‬ﺟﻠﻮهاي از ﺟﻠﻮات ﻧﻮر ‪‬‬
    ‫ﭘﺪﻳﺪ آﻣﺪه ﺑﺮ ﺑﺎﻃﻦ ﺗﺎﺑﻴﺪه ﺑﻮد و او ﻣﻲدﻳﺪ‪ ,‬اﻣﺎ ﺣﺎﻻ دﻳﮕﺮ ﺣﻜﻤﺖ اﻗﺘﻀﺎي ﭘﺮده ﭘﻮﺷﻲ‬
    ‫داﺷﺖ ﺗﺎ ﮔﻮﻫﺮ اﺳﺮار در ﺻﺪف ﺟﺎن ﺑﻤﺎﻧﺪ‪ ,‬ﻟﺬا زﻳﺪ ﺧﺎﻣﻮش ﺷﺪ > ﻫﻤﭽﻮ اﺧﺘﺮ ﻛﻪ ﺑﺮ او‬
    ‫ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﺗﺎﻓﺖ<‪/‬‬
    ‫ﻣﺤﻮ ﻧ‪Ç‬ﻮر داﻧﺶ ﺳ‪Ç‬ﻠﻄﺎن ﻣ‪Ç‬ﺎ‪6‬‬ ‫ﺷﺪ ﺣﻮاس و ﻧﻄﻖ ﺑﻲﭘﺎﻳﺎن ﻣ‪Ç‬ﺎ‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/3ë77 Ç 78‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3ëë9‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3ë27 Ç 28‬‬


    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪ 3ì13‬و ‪ /3ì1ì‬ﺣﺬﻳﺮ‪ :‬ﺗﺮﺳﺎﻧﻨﺪه‪ ,‬ﺑﺮﺣﺬرﻛﻨﻨﺪه‪/‬‬
    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì72‬‬ ‫‪ /ë‬ﻛﻼﻟﺔ ﺧﺎور‪ ,‬ص ‪ ,9ë‬ﺳﻄﺮ ‪/22‬‬
    ‫‪111‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫داﺳﺘﺎنﺧﺪواﻧﺪاﺧﺘﻦﺧﺼﻢﺑﺮروياﻣﻴﺮاﻟﻤ‪Æ‬ﻣﻨﻴﻦﻋﻠﻲ)ع(‬

    ‫ﺧﻼﺻﺔ داﺳﺘﺎن‪:‬‬
    ‫ﺷﻴﺮ ﺣﻖ را دان ﻣﻨﺰه از دﻏﻞ‪1‬‬ ‫از ﻋ‪Ç‬ﻠﻲآﻣﻮز اﺧ‪Ç‬ﻼص ﻋ‪Ç‬ﻤﻞ‬
    ‫‪‬‬
    ‫اﺧﻼص در ﻋﻤﻞ را ﺑﺎﻳﺪ از ﻋﻠﻲ آﻣﻮﺧﺖ‪ ,‬زﻳﺮا او در ﺷﺠﺎﻋﺖ ﺷﻴﺮ ﺧﺪاﺳﺖ و اﻧﺴﺎﻧﻲ ﺑﻪ‬
    ‫ﻣﻨﺰه اﺳﺖ‪ /‬اﻳﻦ‬
    ‫ﺷﺠﺎﻋﺖ او ﻫﺮﮔﺰ ﺑﻪ دﻏﻞ ﻛﺎري ﻧﻤﻲﭘﺮدازد و از ﻫﺮ ﻧﻴﺮﻧﮓ و ﻓﺮﻳﺐ ﭘﺎ ك و ‪‬‬
    ‫واﻗﻌﻪ ﭼﻨﻴﻦ ﺑﻮده اﺳﺖ ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫ﻳﻜﻲ از ﻛﺎﻓﺮان ﺑﺴﻴﺎر زورﻣﻨﺪ ﺑﺎ ﻋﻠﻲ ﭘﻴﻜﺎر ﻣﻲﻛﺮد ﭘﺲ از ﻣﺪﺗﻲ ﻧﺒﺮد ﻋﻠﻲ)ع( ﺑﺮ وي‬
    ‫ﭼﻴﺮه ﺷﺪه او را ﺑﻪ زﻣﻴﻦ اﻧﺪاﺧ‪Ç‬ﺖ و ﺷﻤﺸﻴﺮ ﻛﺸﻴ‪Ç‬ﺪ ﺗﺎ او را ﺑﻪ ﻗﺘﻞ ﺑﺮﺳﺎﻧﺪ‪ /‬آن ﻣ‪Ç‬ﺮد آب‬
    ‫دﻫﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮ روي ﻋ‪Ç‬ﻠﻲ اﻧ‪Ç‬ﺪاﺧﺖ‪ /‬ﻋ‪Ç‬ﻠﻲ)ع( ﺑ‪Ç‬ﻲدرﻧﮓ ﺷ‪Ç‬ﻤﺸﻴﺮ را اﻧ‪Ç‬ﺪاﺧﺖ و از ﻛﺸ‪Ç‬ﺘ‪Ç‬ﻦ او‬
    ‫درﮔﺬﺷﺖ‪/‬‬
    ‫ﻛﺎﻓﺮ ﭘﻴﻜﺎرﮔﺮ از ﻋﻠﻲ ﭘﺮﺳﻴﺪ ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ ﺑﺮ ﻣﻦ ﺑﺮﺗﺮي ﻳﺎﻓﺘﻲ ﭘﺲ ﭼﺮا ﻣﺮا ﻧﻜﺸﺘﻲ و‬
    ‫ﺷﻤﺸﻴﺮ را اﻧﺪاﺧﺘﻲ?‬
    ‫ﻋﻠﻲ ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ﻣﻦ ﺑﺮاي ﺧﺪا ﺟﻨﮓ ﻣﻲﻛﻨﻢ ﻧﻪ ﺑﺮاي ﻫﻮاي ﻧﻔﺲ ﺧﻮد‪ ,‬ﭼﻮن آب دﻫ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫اﻧﺪاﺧﺘﻲ ﺧﺸﻤﮕﻴﻦ ﺷﺪم و ﺧﺸﻢ از آزار ﻧﻔﺲ ﻣﻦ ﺑﻮد ﻧﻪ ﺑﺮاي ﺧﺪا و اﻳﻦ ﺷﺮك ﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺮوت و اﺧﻼص ﻋﻠﻲ ﻗﺮار ﮔﺮﻓﺖ ﻛﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮد و ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻮاده و‬ ‫آن ﻣﺮد ﭼﻨﺎن ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ‪‬‬
    ‫ﻳﺎراﻧﺶ ﻫﻤﻪ ﺑﻪ اﺳﻼم روي آوردﻧﺪ و از ﻋﺎﺷﻘﺎن ﻋﻠﻲ ﺷﺪﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺟﻨﮓ ﻣﺪار ﺻﻠﺢ اﺳﺖ‪ ,‬از ﺧﺮاﺑﻲ آﺑﺎدي آﻳﺪ و از آﺑﺎدي ﺧﺮاﺑﻲ‪ ,‬زﻧﺪﮔﻲ ﻣﻴﺮاﻳﻲ را در‬
    ‫ﺧﻮد دارد و ﻣﺮگ زﻧﺪﮔﻲ را‪/‬‬

    ‫ﺟﻨﮓاﺿﺪادوﺗﺠﺪ‪ ‬داﻣﺜﺎل‬

    ‫ﻣﺮ ﺷﻬﻴﺪان را ﺣﻴﺎت اﻧ‪Ç‬ﺪر ﻓ‪Ç‬ﻨﺎﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﭘﺲ زﻳ‪ÇÇ‬ﺎدﺗﻬﺎ درون ﻧ‪ÇÇ‬ﻘﺺﻫﺎﺳﺖ‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3872‬‬ ‫ﻣﻄﻬﺮ از دﻏﻞ‪/‬‬


    ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪ ,3722‬در ﻧﺴﺨﺔ ﻧﻴﻜﻠﺴﻮن‪ :‬ﺷﻴﺮ ﺣﻖ را دان ‪‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪112‬‬

    ‫ﻛﻤﺎﻟﻴﻪ از ﻗﻮه‬
    ‫ﻫﺮ ﻧﻘﺼﻲ ﻛﻤﺎل را در ﺧﻮد دارد و ﻫﺮ ﻗﻮهاي ﻓﻌﻞ را و ﻫﺴﺘﻲ ﺟﺰ ﺣﺮﻛﺖ ‪‬‬
    ‫ﺑﻪ ﻓﻌﻞ ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬ﺷﻬﻴﺪان ﭼﻮن ﺑﻤﻴﺮﻧﺪ ﺑﻪ ﺣﻴﺎت ﺟﺎوﻳﺪ رﺳﻨﺪ ﭘﺲ ﻣﺮگ ﺣﻴﺎت اﺳﺖ و ﺣﻴﺎت‬
    ‫ﻣﺮگ‪ /‬اﺻﻞ ﺗﻀﺎد و ﺣﺮﻛﺖ را ﻛﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫﮕﻞ آن را ﺑﻪ ﺷﻜﻞ ﻓ‪Ç‬ﻠﺴﻔﻲ در آورد ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ از‬
    ‫ﺗﺠﺪد اﻣﺜﺎل و ﺣﺮﻛﺖ ﺟﻮﻫﺮي را ﻗﺮار داده‬ ‫اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﻣﺘﻌﺎﻟﻲ ﻣﻮﻻﻧﺎﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺮ ﻣﺒﻨﺎي آن ‪‬‬
    ‫ﺗﺠﺪد اﻣﺜﺎل اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻓﻴﺾ ﻫﺴﺘﻲ از ﻣﺒﺪأ ‪‬ﻓﻴﺎض دم ﺑﻪ دم ﺟﺮﻳﺎن ﻣﻲﻳﺎﺑﺪ و‬
    ‫اﺳﺖ‪ /‬ﻣﻌﻨﺎي ‪‬‬
    ‫ﺑﺪون اﻧﻘﻄﺎع اداﻣﻪ دارد‪ /‬اﻳﻦ ﻓﻴﺾ ﻣﻨﺸﺄ ﺣﺮﻛﺖ ﺟﻮﻫﺮي اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣ‪Ç‬ﻮﺟﺐ ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻮد ﻫ‪Ç‬ﻢ‬
    ‫ﺟﻮﻫﺮ اﺷﻴﺎ¾ دﮔﺮﮔﻮن ﺷﻮد و ﻫﻢ ‪‬ﻋ ‪‬ﺮض آﻧﻬﺎ‪ ,‬ﭘﺲ ﺑﺮ اﺛﺮ ﺟﻨﮓ دو ﺿﺪ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺣﺮﻛﺖ‬
    ‫اﻳﺠﺎد ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫در ﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﻮﻳﺪا روﺷ‪ÇÇ‬ﻨﺎﻳﻲ آﻓ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺪ‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ز ﺿ‪ÇÇ‬ﺪﻫﺎ ﺿ‪ Ç‬ﺪﻫﺎ آﻣ‪Ç‬ﺪ ﭘ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‬
    ‫ﺻﻠﺢ اﻳﻦ آﺧﺮ زﻣﺎن زآن ﺟﻨﮓ ﺑ‪Ç‬ﺪ‪1‬‬ ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻨﮓ ﭘ‪Ç‬ﻴﻐﺎﻣﺒﺮ ﻣ‪Ç‬ﺪار ﺻ‪Ç‬ﻠﺢ ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎز ﺷ‪ÇÇ‬ﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎﻧ‪‬ﺎ ا ﻟ‪ÇÇ‬ﻴﻪ راﺟ‪Ç‬ﻌﻮن‪2‬‬ ‫ﺻﻮرت ازﺑ‪Ç‬ﻲ ﺻ‪Ç‬ﻮرﺗﻲ آﻣ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮون‬
    ‫‪Ô ‬‬ ‫‪Ö‬‬ ‫‪‬‬
    ‫دم ﺑﻪ دم در ﻧ‪Ç‬ﺰع و اﻧ‪Ç‬ﺪر ﻣ‪Ç‬ﺮدﻧﻨﺪ‪3‬‬ ‫از ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻪ ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻢ ا ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺮد و زﻧ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫ﭘﺲ از آﻧﻜﻪ ﺗﻀﺎد و ﺗﻜﺎﻣﻞ را اﺻﻞ و ﺳ ‪‬ﻨﺖ ﻫﺴﺘﻲ ﭘﻴﺪا و ﺑﺪي و ﺧﻮﺑﻲ را ﺿﺮورت‬
    ‫ﺑﻘﺎي اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﻣﻲداﻧﺪ زﺑﺎن ﺑﻪ ﭘﻨﺪ ﮔﺸﻮده ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﭘﻴﺶ دام ﺣﻜﻢ‪ ,‬ﻋﺠﺰ ﺧﻮد ﺑﺪان‪4‬‬ ‫رو ﺑﺘﺮس و ﻃﻌﻨﻪ ﻛﻢ زن ﺑ‪Ç‬ﺮﺑﺪان‬
    ‫ﺑﺮ ﺑﺪان ﺳﺮزﻧﺶ ﻧﺸﺎﻳﺪ‪ ,‬زﻳﺮا ﻣﺎ ﻧﻤﻲداﻧﻴﻢ آن ﺑﺪي از ﻛﺠﺎ ﺣﺎﺻﻞ آﻣﺪه اﺳﺖ و از ﻛﺠﺎ‬
    ‫ﻣﻌﻠﻮم ﻛﻪ ﺑﺮاي آزﻣﺎﻳﺶ ﻣﺎ ﻧﺒﻮده و ﻳﺎ آﻳﻨﻪاي ﻧﺒﻮده اﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﻮد را ﺑﺒﻴﻨﻴﻢ و از ﻫﻤﻪ ﻣﻬﻢﺗﺮ‬
    ‫ﺣﻜﻤﺖ ﺧﺪا ﺑﺮ اﻳﻦ ﺗﻌﻠ‪‬ﻖ ﻳﺎﻓﺘﻪ اﺳﺖ ﻛﻪ روﺷﻨﺎﻳﻲ و ﺗﺎرﻳﻜﻲ‪ ,‬ﻗﻬﺮ و ﻟﻄﻒ‪ ,‬ﺧﻮﺑﻲ و ﺑﺪي ﺗﺎ‬
    ‫اﺑﺪ در اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﺑﺎﺷﺪ ﺗﺎ ﺣﺮﻛﺖ ارادي از آن ﭘﺪﻳﺪ آﻳﺪ و اﻧﺘﺨﺎب اﺣﺴﻦ ﻣﻌﻨﻲ ﭘﻴﺪا ﻛﻨﺪ‪ /‬از‬
    ‫اﻳﻨﺮو در ﻋﻨﻮان ﺑﻌﺪ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬

    ‫ﺗﻌﺠﺐﻛﺮدنآدم)ع(ازﻓﻌﻞاﺑﻠﻴﺲوﻋﺬرآوردنوﺗﻮﺑﻪﻛﺮدن‬
    ‫‪‬‬

    ‫از ﺣ‪ÇÇ‬ﻘﺎرت وز زﻳ‪ÇÇ‬ﺎﻓﺖ‪ #‬ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﮕﺮﻳﺴﺖ‬ ‫ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ آدم ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻠﻴﺴﻲ ﻛ‪Ç‬ﻮﺷﻘﻲ اﺳﺖ‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/389ê‬‬ ‫‪ /3‬دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ ‪/7ì1 .‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/11ê2‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/38ìë Ç ì‬‬
    ‫‪ #‬زﻳﺎﻓﺖ‪ :‬آﻻﻳﺶ‪ ,‬ﻧﺎدرﺳﺘﻲ‪/‬‬
    ‫‪113‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ا ‪‬ول‬

    ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻨﺪه زد ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎر اﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻴﺲ ﻟﻌ‪ÇÇ‬ﻴﻦ‬ ‫ﺧﻮﻳﺶ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﻲ ﻛ‪Ç‬ﺮد و آﻣ‪Ç‬ﺪ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﮔ‪Ç‬ﺰﻳﻦ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻮ ﻧ‪ÇÇ‬ﻤﻲداﻧ‪ÇÇ‬ﻲ ز اﺳ‪ÇÇ‬ﺮار ﺧ‪ÇÇ‬ﻔﻲ‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﺎﻧﻚ ﺑ‪Ç‬ﺮ زد ﻏ‪Ç‬ﻴﺮت ﺣ‪Ç‬ﻖ ﻛ‪Ç‬ﺎي ﺻ‪Ç‬ﻔﻲ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻮه را از ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺦ و از ﺑ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﺪ‬ ‫ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﻮﺳﺘﻴﻦ را ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺎژﮔﻮﻧﻪ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇÔ‬ﻨﺪ‬
    ‫ﺻ‪ÇÇÇÇ‬ﺪ ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻠﻴﺲ ﻧ‪ÇÇ‬ﻮ ﻣﺴ‪ÇÇ‬ﻠﻤﺎن آورد‬ ‫ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﺮدة ﺻ‪ÇÇÇÇ‬ﺪ آدم آن دم ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺮدرد‬
    ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ ﮔﺴ‪Ç‬ﺘﺎخ ﻧ‪Ç‬ﻨﺪﻳﺸﻢ دﮔ‪Ç‬ﺮ‪1‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ آدم‪ :‬ﺗ‪ÇÇ‬ﻮﺑﻪ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮدم زﻳ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﻈﺮ‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﺮاي اﺛﺒﺎت اﻳﻨﻜﻪ ﺗﻀﺎد ﻻزﻣﺔ ﺗﻜﺎﻣﻞ و ﻗﻬﺮ ﺑﺮاي ﻇﻬﻮر ﻟﻄ‪Ç‬ﻒ اﺳﺖ داﺳ‪Ç‬ﺘﺎﻧﻲ‬
    ‫ﻣﻲآورد ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫آدم روزي ﺑﺮ اﺑﻠﻴﺲ از روي ﺣﻘﺎرت و ﺧﻮاري ﻧﮕﺮﻳﺴﺖ و ﺑﺮ او ﺧﻨﺪﻳﺪ و ﺧﻮدش را‬
    ‫ﺑﺰرگ و ﺑﻲﻋﻴﺐ ﺷﻤﺮد ﻛﻪ ﻣﻠﻌﻮن ﻧﮕﺸﺘﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺧﻼﺻﻪ ﺧﻮد ﺷﻴﻔﺘﮕﻲ ورزﻳﺪ و ﺧﻮد را ﺑﺮﺗﺮدﻳﺪ ﻛﻪ ﻧﺎ ﮔﻬﺎن ﺻﺪاﻳﻲ در اﻧﺪرون ﺷﻨﻴﺪ ﻛﻪ‬
    ‫ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﺗﻮ ﭼﻪ ﻣﻲداﻧﻲ ﻛﻪ در ﭘﺲ اﺳﺮار ﭼﻪ ﻧﻬﻔﺘﻪ اﺳﺖ?! ا ﮔﺮ ﺧﺪا اراده ﻛﻨﺪ و ﭘﻮﺳﺘﻴﻦ را واروﻧﻪ‬
    ‫ﺳﺎزد ﻳﻌﻨﻲ ﻏﻴﺐ و وﺟﻬﺔ ﺣﻘﻲ را ﻧﻤﺎﻳﺎن ﻛﻨﺪ آﻧﮕﺎه ﭘﺮدهاي را ﻛﻪ ﺑﺮ ذات و ﺻﻔﺎت آدم‬
    ‫ﻛﺸﻴﺪه ﺷﺪه اﺳﺖ ﺑﺮداﺷﺘﻪ ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬و ﺻﺪﻫﺎ اﺑﻠﻴﺲ ﻧﻮﻣﺴﻠﻤﺎن ﭘﺪﻳﺪ ﻣﻲآورد‪ /‬آدم)ع( ﻛﻪ‬
    ‫دﻳﺪ اﺷﺘﺒﺎه ﻛﺮده اﺳﺖ و ﺧﻮد را از اﺑﻠﻴﺲ ﺑﺮﺗﺮ دﻳﺪه از در ﺗﻮﺑﻪ در آﻣﺪ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﺧﺪاﻳﺎ ﺗﻮﺑﻪ ﻛﺮدم دﻳﮕﺮ اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ ﮔﺴﺘﺎخ ﻧﻤﻲاﻧﺪﻳﺸﻢ و ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻣﻄﻠﻖ اﻣﺮ ﺗﻮام‪/‬‬

    ‫ﺷﻮقﻣﺮگ‬

    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ از زﺑﺎن ﻋﻠﻲ)ع( اﺿﺎﻓﻪ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺧﻮﻧﻲ ﺧﻮﻳﺶ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﻣﻦ دﺷﻤﻦ را ﻫﺮ‬
    ‫ﺷﺒﺎﻧﻪ روز ﺑﻪ ﭼﺸﻢ ﻣﻲﺑﻴﻨﻢ وﻟﻲ ﻧﺴﺒﺖ ﺑﺪو ﺧﺸﻤﻲ ﻧﺪارم‪ ,‬و ﺑﻪ دﻧﺒﺎل آن ﻣﻬﻢﺗﺮﻳﻦ ﺗﺮس‬
    ‫ﺑﺸﺮ را ﻛﻪ ﺗﺮس از ﻣﺮگ اﺳﺖ ﭼﻨﺎن ﻣﻲﺷﻜﺎﻓﺪ ﻛﻪ ﺧﻮاﻧﻨﺪه را ﺑﻪ ﺷﻮق ﻣﺮگ ﻣﻲآورد ﻛﻪ‬
    ‫زﻧﺪﮔﻲ واﻗﻌﻲ آن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﺮگ ﻣﻦ در ﺑﻌﺚ ﭼ‪Ç‬ﻨﮓ اﻧ‪Ç‬ﺪر زده اﺳﺖ‪2‬‬ ‫زاﻧﻜﻪ ﻣﺮﮔﻢ ﻫﻤﭽﻮ ﺟﺎن ﺧﻮش آﻣﺪه اﺳﺖ‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3927‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/389ë Ç 3900‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪114‬‬

    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻮال‪#‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺮگ ﺑ‪ÇÇ‬ﻲﺑﺮﮔﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ را‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇ‬ﺮگ ﺑ‪ÇÇ‬ﻲﻣﺮﮔﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ را ﺣ‪ÇÇ‬ﻼل‬
    ‫ﻇ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻫﺮش اﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﺮ ﻧ‪ÇÇ‬ﻬﺎن ﭘ‪ÇÇ‬ﺎﻳﻨﺪﮔﻲ‬ ‫ﻇ‪ÇÇ‬ﺎﻫﺮش ﻣ‪ÇÇ‬ﺮگ و ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﻃﻦ زﻧ‪Ç‬ﺪﮔﻲ‬
    ‫درﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن او را ز ﻧ‪ÇÇ‬ﻮ ﺑﺸﻜ‪ÇÇ‬ﻔﺘﻦ اﺳﺖ‪1‬‬ ‫از رﺣ‪ÇÇÇÇ‬ﻢ زادن ﺟ‪ÇÇ‬ﻨﻴﻦ را رﻓ‪ÇÇ‬ﺘﻦ اﺳﺖ‬
    ‫از اﻳﻨﺮو ﺑﻪ ﻗﺎﺗﻞ ﺧﻮد ﺧﺸﻢ ﻧﺪارم و از او ﻣﺘﻨﻔ‪‬ﺮ ﻧﻴﺴﺘﻢ ﻛﻪ ﻣﺮگ ﺑﺮاي ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ اﺳﺖ‪,‬‬
    ‫زﻳﺮا ﻣﺮگ ﻣﻦ ﻣﻮﺟﺐ ﺑﺮاﻧﮕﻴﺨﺘﻪ ﺷﺪن در ﺣﻴﺎت ﺑﺎﻗﻲ و ﺳﺮاي ﺟﺎوﻳﺪان اﺳﺖ‪ /‬در واﻗﻊ اﻳﻦ‬
    ‫ﻣﺮﮔﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻲﻣﺮﮔﻲ ﺑﻪ دﻧﺒﺎل ﺧﻮد دارد‪ /‬ﻟﺬا ﺑﻪ ﻇﺎﻫﺮ ﻣﺮگ اﺳﺖ وﻟﻲ در ﺑﺎﻃﻦ زﻧﺪﮔﻲ‬
    ‫اﺳﺖ ﻛﻪ از ﻧﻮ ﺷﻜﻔﺘﻪ ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﭘﺲ ﻣﺮگ ﭼﻮن ﺑﻴﺮون ﺷﺪن ﺟﻨﻴﻦ اﺳﺖ از رﺣﻢ ﺗﺎرﻳﻚ اﻳﻦ‬
    ‫ﺟﻬﺎن‪/‬‬
    ‫ا ﮔﺮ ﻛﺴﻲ ﺑﮕﻮﻳﺪ‪ :‬ﺧﺪاي ﺗﻌﺎﻟﻲ در ﻗﺮآن ﻛﺮﻳﻢ ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ﻻ ‪Ô‬ﺗ ‪Ö‬ﻠﻘ‪Ô‬ﻮا ‪‬ﺑﺎ‪Ö ‬ﻳﺪﻳﻜ‪Ô‬ﻢ ‪‬ا ﻟﻲ اﻟ ﱠﺘ ‪Ö‬ﻬ ‪Ô‬ﻠ ‪‬ﻜﻪ )ﺧﻮد را‬
    ‫ﺑﻪدﺳﺖ ﺧﻮد در ﻫﻼ ﻛﺖ ﻣﻴﻔﻜﻨﻴﺪ(‪ /‬ﻣﻲﮔﻮﻳﻢ درﺳﺖ اﺳﺖ زﻳﺮا ﻫﻤﻴﺸﻪ از داﻧﺔ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻧﻬﻲ‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮﻳﻢ‪ ,‬ﻧﻪ از داﻧﻪ ﺗﻠﺦ‪ ,‬ﭼﻪ ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﺑﻪ داﻧﻪ ﺗﻠﺦ ﻣﻴﻞ و رﻏﺒﺘﻲ ﻧﺪارد ﻛﻪ ﺑﺪو ﮔﻔﺘﻪ ﺷﻮد اﻳﻦ‬
    ‫داﻧﻪ ﺗﻠﺦ را ﻣﺨﻮر‪ /‬ﻣﻦ ﺑﻪ داﻧﺔ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻣﺮگ ﻋﻼﻗﻪ دارم‪ ,‬زﻳﺮا ﺧﺪا ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ﻣﻲﭘﻨﺪارﻳﺪ آﻧﺎن ﻛﻪ‬
    ‫در راه ﺧﺪا ﻛﺸﺘﻪ ﺷﺪهاﻧﺪ ﻣﺮدﮔﺎﻧﻨﺪ? ﻧﻪ ﭼﻨﻴﻦ اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ زﻧﺪﮔﺎﻧﻨﺪ و در ﻧﺰد ﭘﺮوردﮔﺎرﺷﺎن‬
    ‫روزي ﻣﻲﺧﻮرﻧﺪ‪/‬‬

    ‫ﭘﺎﻳﺎن دﻓﺘﺮ ‪‬اول‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3930 Ç 3931‬‬ ‫‪ #‬ﻧﻮال‪ ,‬ﻧﻮاﻟﻪ‪ :‬روزي‪ ,‬ﻋﻄﺎ‪ ,‬ﺑﺨﺸﺶ‪/‬‬


    ‫دﻓﺘﺮ دوم‬
    ‫ﻣﻘﺪ‪ ‬ﻣﻪ‬

    ‫ﻣﻬﻠﺘﻲ ﺑﺎﻳﺴﺖ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﻮن ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ ﺷ‪Ç‬ﺪ‪1‬‬ ‫ﻣ‪ ÇÇ‬ﺪﺗﻲ اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻣ‪ÇÇ‬ﺜﻨﻮي ﺗﺄﺧ‪Ç‬ﻴﺮ ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﺳﺎل اﻧﺪر ﺷﺸﺼﺪو ﺷﺼﺖ و دو ﺑﻮد‪2‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻄﻠﻊ ﺗ‪ÇÇ‬ﺎرﻳﺦ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺳ‪Ç‬ﻮدا و ﺳ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫در ﻫﻤﻴﻦ ﻣﻘﺪﻣﻪ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺿﻤﻦ ﺑﻴﺎن ﻋﻠﺖ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻣﺜﻨﻮي ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﭼﻨﺪي ﻣﻲ ﻓﺮﺳﺘﺪ‪:‬‬
    ‫‪ Ç1‬ﺣﺠﺎب ﺟﺎن‪ :‬درﮔﺎه ﺣﻀﺮت ﺣﻖ ﻫﻤﻮاره ﺑﺎز اﺳﺖ و ﺷﻴﺮﻳﻨﻲ ﺑﺨﺶ ﺟﺎن‪ /‬اﻳﻦ ﻫﻮاي‬
    ‫ﻧﻔﺲ و ﺷﻬﻮات ﺣﺠﺎب ﺟﺎن ﻫﺴﺘﻨﺪ‪ /‬ﻫﻮاي ﻧﻔﺲ ﮔﺮﭼﻪ ﭼﻮن ﻣﻮﻳﻲ ﺑﺎرﻳﻚ ﺑﺎﺷﺪ اﻣﺎ ﺟﻠﻮي‬
    ‫دﻳﺪ و ﺑﻴﻨﺶ ﻣﺎ را ﻣﻲ ﮔﻴﺮد و ﺣﺠﺎب ﺷﻨﺎﺧﺖ ﻣﻲ ﮔﺮدد‪ /‬دﻳﮕﺮ ﻣﻮاﻧﻊ ﺷﻨﺎﺧﺖ ﻋﺒﺎرﺗﻨﺪ از‪:‬‬
    ‫ﺧﺮد ﮔﺮﻳﺰي‪ ,‬ﺗﻘﻠﻴﺪ‪ ,‬ﻋﻠﻢ ﮔﻔﺘﺎري‪ ,‬ﺗﻠﻘﻴﻦ‪ ,‬ﺟﻬﻞ‪ ,‬اﺳ‪Ç‬ﺘﺪﻻلﻫﺎي ﻧ‪Ç‬ﺎﻗﺺ ﻓ‪Ç‬ﻠﺴﻔﻲ )ﺑﺖﻫ‪Ç‬ﺎي‬
    ‫ﻧﻤﺎﻳﺸﻲ(‪ ,‬ﺷﺮﻃﻲ ﺑﻮدن آ ﮔﺎﻫﻲﻫﺎ‪ ,‬ﭘﻴﺶ ﺳﺎﺧﺘﻪﻫﺎ‪ ,‬ﻃﻤﻊ و ﺧ‪Ç‬ﻮدﺑﻴﻨﻲ و ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮﺟﻬﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺧﻮﻳﺶ‪ ,‬ﻗﻴﺎس ﺑﻪ ﻧﻔﺲ‪ ,‬ﺣﺴﺎدت‪ ,‬دﻟﺒﺴﺘﮕﻲ ﺑﻪ آﻣﻮﺧﺘﻪﻫﺎي ﻧﺎدرﺳﺖ و‬
    ‫ﺗﺮس از دﺳﺖ دادن آن‪ ,‬ﻇﺎﻫﺮ ﺑﻴﻨﻲ و ﺳﻄﺤﻲ ﻧﮕﺮي و‪///‬‬
    ‫ﺳﭙﺲ ﺿﻤﻦ ﺷﺮح ﻳﻚ ﻳﻚ آن ﺑﻪ ﺑﻴﺎن راه ﺣﻞ ﻣﻲ ﭘﺮدازد‪ /‬آن ﻫﻢ ﻧﻪ ﺑﻪ ﻃﻮر ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ‬
    ‫ﺑﻠﻜﻪ در ﺷﻜﻞ داﺳﺘﺎن و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﺑﻪ ﻇﺎﻫﺮ ﻧﺎﻫﻤﺎﻫﻨﮓ وﻟﻲ در واﻗﻊ ﺗﺤﻠﻴﻠﻲ و اﻧﺘﻘﺎدي و‬
    ‫اﺛﺒﺎﺗﻲ‪ /‬ﺑﺪﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ‪:‬‬
    ‫‪ Ç2‬ﺟﺬب ﻧﻔﺴﺎﻧﻲ‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻊ ﺑ‪ÇÇ‬ﺪ ﻓ‪Ç‬ﻌﻠﻲ و ﺑ‪Ç‬ﺪ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ ﺷ‪Ç‬ﺪ‬ ‫زاﻧﻜﻪ ﺑﺎ ﻋﻘﻠﻲ ﭼﻮ ﻋ‪Ç‬ﻘﻠﻲ ﺟ‪Ç‬ﻔﺖ ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ ﺟ‪Ç‬ﺰوي ﻋ‪Ç‬ﺎﻃﻞ و ﺑ‪Ç‬ﻴﻜﺎر ﺷ‪Ç‬ﺪ‪3‬‬ ‫ﻧﻔﺲ ﺑﺎ ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ دﮔ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻳ‪Ç‬ﺎر ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﭼﻮن ﭼﻨﺎن ﻛﺮدي ﺧﺪا ﻳ‪Ç‬ﺎر ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪4‬‬ ‫رو ﺑ‪ÇÇ‬ﺠﻮ ﻳ‪ÇÇ‬ﺎر ﺧ‪ÇÇ‬ﺪاﻳ‪Ç‬ﻲ را ﺗ‪Ç‬ﻮ زود‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/23‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/20 Ç 21‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/7‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪118‬‬

    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻮراﻓ‪Ç‬ﺰون ﮔﺸﺖ و ره ﭘ‪Ç‬ﻴﺪا ﺷ‪Ç‬ﻮد‪1‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞ دﮔ‪Ç‬ﺮ دو ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺷ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫از اﻳﻦ ﺳﺨﻦ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻋﻼوه ﺑﺮ ﺟﻨﺒﺔ ﺷﺨﺼﻲ ﻣﺸﻮرت ﺑﺎ ﺧ‪Ç‬ﺮد ورزان ﺟ‪Ç‬ﻨﺒﺔ اﺟ‪Ç‬ﺘﻤﺎﻋﻲ‬
    ‫ﺣﻜﻮﻣﺖ دﻣﻮﻛﺮاﺳﻲ و ﺷﻮراﻳﻲ ﻛﻪ ﻣﺸﻮرت ﺑﺎ ﺧﺮدﻣﻨﺪان ﺟﺎﻣﻌﻪ اﺳﺖ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﮔﺮﻓﺘﻪ ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫‪ Ç3‬اﻧﺘﺨﺎب ﻳﺎر‪ :‬ﺑﺎﻳﺪ ﻳﺎر ﻧﻴﻚ ﮔﺰﻳﺪ و ﺣﻘﻮق ﻳﺎري را ﮔﺮاﻣﻲ داﺷﺖ و ﺑﺪان را ﻳﺎر ﻧﺪاﻧﺴﺖ‪/‬‬
    ‫از ﺧﺲ و ﺧ‪Ç‬ﺎﺷﺎ ك او را ﭘ‪Ç‬ﺎ ك دار‪2‬‬ ‫ﻳﺎر ﭼﺸﻢ ﺗ‪Ç‬ﻮﺳﺖ اي ﻣ‪Ç‬ﺮد ﺷﻜ‪Ç‬ﺎر‬
    ‫در رخ آﻳ‪ÇÇ‬ﻴﻨﻪ اي ﺟ‪Ç‬ﺎن دم ﻣ‪Ç‬ﺰن‪3‬‬ ‫‪Ç‬ﺰن‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻳ‪ÇÇ‬ﺎر آﻳ‪Ç‬ﻴﻨﻪ ﺳﺖ ﺟ‪Ç‬ﺎن را در ‪‬ﺣ ‪‬‬
    ‫از ﻫﻮاي ﺧﻮش ز ﺳﺮ ﺗﺎ ﭘﺎ ﺷﻜﻔﺖ‪4‬‬ ‫آن درﺧﺘﻲ ﻛﺎو ﺷ‪Ç‬ﻮد ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻳ‪Ç‬ﺎر ﺟ‪Ç‬ﻔﺖ‬
    ‫اﻣﺎ ا ﮔﺮ ﺟﺎذﺑﺔ دروﻧﻲ ﻳﺎ ﻋﻮاﻣﻞ ﺑﻴﺮوﻧﻲ ﻣﻮﺟﺐ ﻫﻤﺮاﻫﻲ ﺑﺎ ﺑﺪان ﺷﺪ ﺑﺎﻳﺪ ﻳﺎ ﻛﻨﺎره ﮔﻴﺮي‬
    ‫ﻛﺮد ﻳﺎ ذﻫﻦ را ﺧﻮاﺑﺎﻧﺪ ﺗﺎ ﺳﺨﻦ و ﻓﺴﻮن آﻧﺎن را ﻧﺸﻨﻴﺪ‪ ,‬ﻫﻤﭽﻮن اﺻ‪Ç‬ﺤﺎب ﻛ‪Ç‬ﻬﻒ ﻛ‪Ç‬ﻪ از‬
    ‫دﻗﻴﺎﻧﻮس ﺳﺘﻤﮕﺮ ﮔﺮﻳﺨﺘﻨﺪ و در ﻏﺎر ﺧﻔﺘﻨﺪ‪ ,‬ﻛﻪ ﻫﻤﺎن ﺧﻮاب ﺳﺮﻣﺎﻳﺔ اﻣﺎن روﺣﺎﻧﻲ آﻧﺎن‬
    ‫ﮔﺸﺖ; و ﻳﺎ ﺑﺎﻳﺪ ﭼﻮن ﺑﻠﺒﻼن ﺑﻪ وﻗﺖ ورود زاﻏﺎن ﮔﺮﻳﺨﺖ‪ /‬ﻣﻨﻈﻮر ﻛﻠ‪‬ﻲ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ‬
    ‫ﻳﺎر را ﻛﻪ ﻫﻤﺎن اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا و اﻧﺴﺎﻧﻬﺎي ﻛﺎﻣﻠﻨﺪ و ﻣﻈﻬﺮ و ﻧﻤﻮدار ﺧﺮد ﺑﺮﺗﺮ‪ ,‬ﺟﺴﺘﺠﻮ ﻛﺮد و‬
    ‫ﻳﺎﻓﺖ و ﻗﺪرﺷﺎن را ﺷﻨﺎﺧﺖ و ﺑﺮ آﻳﻨﺔ ﺟﺎﻧﺸﺎن ‪‬د ‪‬م ﺳﺮد ﻧﺰد ﺗﺎ ﻫﻤﻮاره ﺗﺎﺑﻨﺎ ك ﺑﺎﺷﺪ و رﺧﺴﺎر‬
    ‫را ﺑﻪ ﺗﻮ ﻧﻤﺎﻳﺪ و ﻧﻮر ﺣﻘﻴﻘﺖ را ﺑﺮ ﻗﻠﺒﺖ ﺑﺘﺎﺑﺎﻧﺪ‪ ,‬ﺗﺎ ﻣﻌﺮﻓﺖ درﺳﺖﻳﺎﺑﻲ‪/‬‬
    ‫اﺣﺴﻲ‬
    ‫ﺣﺲ ﺑﺎﻃﻦ‪ :‬ﺑﺮاي رﺳﻴﺪن ﺑﻪ ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﺣﻖ و ﺣﻘﻴﻘﺖ اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا ﺑﺎﻳﺪ از راه ﻓﺮ ‪‬‬ ‫‪  Çê‬‬
    ‫رﻓﺖ )ﻧﻪ راه ﺣﺲﻫﺎي ﻇﺎﻫﺮ و ﻋﻘﻞ ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ ﻣﺒﺘﻨﻲ ﺑﺮ آن(‪/‬‬
    ‫آن ﭼﻮ زر ﺳﺮخ و اﻳﻦ ﺣﺲﻫﺎ ﭼﻮ ﻣﺲ‪5‬‬ ‫ﺣﺴﻲ ﻫﺴﺖ ﺟ‪Ç‬ﺰ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﭘ‪Ç‬ﻨﺞ ﺣﺲ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭘﻨﺞ ‪‬‬
    ‫ﺣﺲ ﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﺎن از آﻓ‪ÇÇÇ‬ﺘﺎﺑﻲ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﭼﺮد‪6‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺣﺲ اﺑ‪ÇÇ‬ﺪان ‪Ô‬ﻗ ‪‬‬
    ‫‪Ç‬ﻮت ﻇ‪Ç‬ﻠﻤﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﺧﻮرد‬ ‫‪‬‬
    ‫ﭘﺲ ا ﮔﺮ ﺳﺎﻟﻜﻲ ﺑﻪ ﺣﻮاس ﻇﺎﻫﺮ ﺑﺴﻨﺪه ﻛﻨﺪ ﺟﺰ ﻇﻠﻤﺖ ﺑﻬﺮهاي ﻧﺨﻮاﻫﺪ داﺷﺖ و ﺗﻨﻬﺎ‬
    ‫ﺣﺲ ﺑﺎﻃﻦ ﺣﻖﻳﺎب داﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ اﺻﻞ ﺣﻘﻴﻘﺖ و ﺑ‪Ç‬ﺎﻃﻦ‬ ‫ﺳﺎﻳﺔ ﺣﻘﻴﻘﺖ را ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ‪ ,‬اﻣﺎ ا ﮔﺮ ‪‬‬
    ‫ذره اﺳﺖ ﻣﻲﻧﮕﺮد‪ /‬ﺣﻮاس ﻇﺎﻫﺮ را ﻗﺪﻣﺎ‬ ‫ﺧﺪاﻳﻲ اوﻟﻴﺎ و اﻧﺴﺎﻧﻬﺎي ﻛﺎﻣﻞ را ﻛﻪ ﺧﻮرﺷﻴﺪي در ‪‬‬
    ‫ﺣﺲ ﻣﺸﺘﺮك‪ ,‬ﺣﺎﻓﻈﻪ‪ ,‬وﻫﻢ‪,‬‬ ‫ﺑﻴﻨﺎﻳﻲ‪ ,‬ﺷﻨﻮاﻳﻲ‪ ,‬ﭼﺸﺎﻳﻲ‪ ,‬ﺑﻮﻳﺎﻳﻲ و ﻻﻣﺴﻪ و ﺣﻮاس ﺑﺎﻃﻦ را ‪‬‬
    ‫ﺧﻴﺎل و ﻋﻘﻞ ﮔﻔﺘﻪاﻧﺪ‪ /‬اﻟﺒﺘﻪ ﺣﻮاس ﻇﺎﻫﺮ را ا ﻛﻨﻮن ده ﻗﺴﻢ ﻣﻲداﻧﻨﺪ و ﺣﻮاس ﺑﺎﻃﻦ ﻫﻢ ﻓﻮق‬
    ‫اﻳﻦ ﻗﻮاي ذﻫﻨﻲ ﭘﻨﺞﮔﺎﻧﻪ اﺳﺖ و آﻧﻬﺎ آ ﮔﺎﻫﻴﻬﺎي ﻓﺮا ﻋﻘﻠﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎ اﺷﺮاﻗﺎت و اﻟﻬﺎﻣﺎت‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3ê‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/31‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/28‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì‬‬
    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ë1‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ê9‬‬
    ‫‪119‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫ﺣﺎﺻﻞ ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﻣﻘﺪﻣﺎت ﻣﺬﻛﻮر ﺑﺮاي ﺑﻴﺎن ﺣﻘﻴﻘﺖ اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻘﺎم‬
    ‫اﻧﺴﺎﻧﻴﺖ‪ :‬‬
    ‫‪‬‬ ‫‪ Ç ë‬ﻣﻌﻴﺎر ﺳﻨﺠﺶ‬
    ‫اﻧﺴﺎﻧﻴﺖ اﻧﺴﺎن ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ‪ /‬ﻣﻮﻟﻮي ﻣﻲﻓﺮﻣﺎﻳﺪ‪:‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫و آﻓ‪ÇÇÇ‬ﺘﺎب ﭼ‪ÇÇ‬ﺮخ ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺪة ﻳﻚ ‪‬ﺻ‪ÇÇ‬ﻔ‪‬ﺖ‬ ‫اي ﺻ‪ÇÇÇÇ‬ﻔﺎﺗﺖ آﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﺎب ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻌﺮﻓﺖ‬
    ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺎه ﻛ‪ÇÇ‬ﻮه ﻗ‪ÇÇ‬ﺎف و ﮔ‪ÇÇ‬ﻪ ﻋ‪Ç‬ﻨﻘﺎ ﺷ‪Ç‬ﻮي‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺎه ﺧ‪ÇÇ‬ﻮرﺷﻴﺪ و ﮔ‪Ç‬ﻬﻲ درﻳ‪Ç‬ﺎ ﺷ‪Ç‬ﻮي‬
    ‫اي ﻓﺰون از وﻫ‪Ç‬ﻢﻫﺎ‪ ,‬وز ﺑ‪Ç‬ﻴﺶ‪ ,‬ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ‪1‬‬ ‫ذات ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬
    ‫ﺗﻮ ﻧﻪ اﻳﻦ ﺑﺎﺷﻲ‪ ,‬ﻧﻪ آن در ‪‬‬
    ‫اﺻﻞ ﭘﻴﺎم ﻣﻮﻻﻧﺎ اﻳﻨﺠﺎﺳﺖ ﻛﻪ ﺗﻨﻬﺎ ﺷﻬﻮدﮔﺮاﻳﺎن اﻫﻞ دل ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺎرﻓﺎن ﺑ‪Ç‬ﺎﷲ از ﻃ‪Ç‬ﺮﻳﻖ‬
    ‫اﺣﺴﻲ ﺣﻘﻴﻘﺖ را دﻳﺪه و ﺷﻨﺎﺧﺘﻪاﻧﺪ و از ﻟﻔﻆ ﺗﻨﺰﻳﻪ و ﺗﺸﺒﻴﻪ رﺳﺘﻪاﻧ‪Ç‬ﺪ و از ﻟﻔ‪Ç‬ﺎﻇﻲ و‬‫ﻓﺮ ‪‬‬
    ‫ﺧﻴﺎلﭘﺮدازي رﻫﺎ ﮔﺸﺘﻪاﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻛﻮ ﻫﻤﻪ ﻣﻐﺰ اﺳﺖ و ﺑﻴﺮون ﺷﺪ ز ﭘﻮﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺼﻮر ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺶ اوﺳﺖ‬ ‫ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻣﺼﻮر ﻳ‪ÇÇ‬ﺎ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻘﺶﻫﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻨﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮون از آب و ﺧ‪ÇÇ‬ﺎ ك‬ ‫ﺻ‪Ç‬ﺎﻓﻲ و ﭘ‪Ç‬ﺎ ك‬
    ‫‪‬‬ ‫آﻳ‪ÇÇ‬ﻨﺔ دل ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﺷ‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫ﻓ‪ÇÇÇ‬ﺮاش را‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺮش دوﻟﺖ را و ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﻢ‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ ﺑ‪ÇÇ‬ﺒﻴﻨﻲ ﻧ‪ÇÇ‬ﻘﺶ و ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ ﻧ‪ ÇÇ‬ﻘﺎش را‬
    ‫ﺻ‪ÇÇÇÇ‬ﻮرﺗﺶ ‪Ô‬ﺑﺖ ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻌﻨﻲ اوﺑﺖ ﺷﻜ‪ÇÇ‬ﻦ‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻴﺎل ﻳ‪ÇÇ‬ﺎر ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﺧ‪ÇÇ‬ﻠﻴﻞ آﻣ‪ÇÇ‬ﺪ‬
    ‫در ﺧ‪ÇÇ‬ﻴﺎﻟﺶ ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن ﺧ‪Ç‬ﻴﺎل ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‪3‬‬ ‫ﺷﻜ‪Ç‬ﺮ ﻳ‪Ç‬ﺰدان را ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭼ‪Ç‬ﻮن او ﺷ‪Ç‬ﺪ ﭘ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻣ‪ÇÇ‬ﻨﻢ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ‪ ,‬ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻣ‪ÇÇ‬ﻨﻲ در اﺗ‪Ç ‬ﺤﺎد‪4‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻘﺶ ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻦ از ﭼﺸ‪ÇÇÇ‬ﻢ او آواز داد‬
    ‫ﭘﺲ ﺧﺪا ﮔﺎه ﺑﻪ ﺻﻮرت ﻣﻠﻜﻮﺗﻲ اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ در دل ﻧﻤﻮدار ﻣﻲﺷﻮد و ﮔﺎه ﺑﺪون ﺗﻤ ‪‬ﺜﻞ‪,‬‬
    ‫در ﺳﻴﺮ ﺣﺎﻻت‪ ,‬ﻫﺮ دو ﺣﺎﻟﺖ وﺟﻮد دارد‪ /‬ﮔﺎه ﻧﻘﺶ ﻣﻲﻧﻤﺎﻳﺪ ﺗﺎ ﺧﻮد ﻧﻘﺎش ﻧﻤﺎﻳﺎن ﺷﻮد )از‬
    ‫ﻛﺜﺮت ﺑﻪ وﺣﺪت( و ﮔﺎه ﻧﻘﺎش ﺧﻮد ﺟﻠﻮه ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺑﻪ ﻧﻘﺶ ﻣﻲرﺳﻴﻢ )از وﺣﺪت ﺑﻪ ﻛﺜﺮت(‪,‬‬
    ‫ﺧﻠﻴﻞ ﺧﺪا را ﺗﺼﻮر ﻛﻨﻲ‪ ,‬ﻛﻪ ﻫﻢ ﻧﻘﺶ اﺳﺖ و ﺗﺸﺒﻴﻪ‪ ,‬و ﻫﻢ ﺧﻮ ‪‬د‬
    ‫و اﻳﻦ ﻣﺎﻧﻨﺪ آن اﺳﺖ ﻛﻪ ‪‬‬
    ‫ﺧﻠﻴﻞ; ﻛﻪ ﻛﺎرش ﺑﺖﺷﻜﻨﻲ و ﺗﻨﺰﻳﻪ ﮔﺮي اﺳﺖ )اﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻛﻪ ﺑﺖ ﻣﻲﺳﺎﺧﺖ‪ ,‬ﺧﻮد ﺑﺖ ﺷﻜﻦ‬
    ‫ﺷﺪ(‪/‬‬
    ‫ﺧﻼﺻﻪ وﻗﺘﻲ آن ﺷﺎﻫﺪ ﺟﻤﺎل و ﺟﻼل ﺣﻘﻴﻘﺖ رخ ﻧﻤﺎﻳﺪ‪ ,‬ﺑﺎ اﻧ‪Ç‬ﻮار ﺗ‪Ç‬ﺠﻠ‪‬ﻴﺎت‪ ,‬وﺟ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻣﻮﻫﻮم ﻣﺠﺎزي از ﺑﻴﻦ رﻓﺘﻪ و ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺧﻮد اﻧﺴﺎن ﻛﻪ ﺧﺪاوﻧﺪﮔﺎري اﺳﺖ ﺟﻠﻮه ﻣﻲﻛﻨﺪ در آن‬
    ‫وﻗﺖ اﺳﺖ ﻛﻪ دﻳﺪﮔﺎﻧﺶ اﻟﻬﻲ اﺳﺖ و ﺧﻮد و او را ﻳﻜﻲ ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ و ﺑﻪ وﺣﺪت وﺟﻮد ﺷﻬﻮد‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/103‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/72 Ç 7ë‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ì8‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ë3 Ç ëë‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪120‬‬

    ‫ﭘﻴﺪا ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ /‬ﺑﺎﻳﺪ ﺗﻮﺟﻪ داﺷﺖ ﻛﻪ ﺷﻬﻮد روﺣﺎﻧﻲ ﻛﻪ اﺗ‪‬ﺼﺎل روح ﺟﺰﻳﻲ اﻧﺴﺎن ﺑﻪ روﺣﻲ ﻛﻠ‪‬ﻲ‬
    ‫اﺳﺖ ﻗﻄﻌﻲ و ﻳﻘﻴﻨﻲ اﺳﺖ و ﺑﺎ وﻫﻢ و ﺧﻴﺎل ﻛﻪ ﻏﻴﺮواﻗﻌﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﺗﻔﺎوت دارد‪ /‬ﺧﻴﺎل ﭼﻮن‬
    ‫ﻣﻮﻳﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺮ ﭼﺸﻢ ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﻛﻪ ﺑﻪ ﻧﻈﺮ ﭼﻮن ﻫﻼل ﻣﻲآﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﭘﺲ ﻫﺮ ﻛﺞاﻧﺪﻳﺸﻲ ﻣﻮﺟﺐ ﻛ‪Ç‬ﮋ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﺎري و ﺑ‪Ç‬ﺪﻛﺮداري اﺳﺖ‪ ,‬و ا ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮ روي‬
    ‫دﻳﺪﮔﺎﻫﺶ ﻛﺎﻫﻲ از آﻣﻮﺧﺘﻪﻫﺎي ﻏﻠﻂ ﻳﺎ ﻣﻮﻫﻮم ﺑﺎﺷﺪ ﻳﺎ ﺧﺮاﻓﺎت ﻳﺎ ﺗﺠﺮﺑﻴﺎت وا ﻛﻨﺸﻲ و‬
    ‫ﺗﺪاﻓﻌﻲ ﻛﻪ ﻣﻜﺎﻧﻴﺰم ﺳﺎزﮔﺎري ﺑﻮده ﻳﺎ ﺷﺮﻃﻲﻫﺎي ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺷﺪه ﺑﺎﺷﺪ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺪ ﺑﻪ ﺣ‪Ç‬ﻘﻴﻘﺖ‬
    ‫ﺷﻨﺎﺧﺖ ﭘﻴﺪا ﻛﻨﺪ‪ /‬ﭘﺲ ﻧﺨﺴﺘﻴﻦ اﺻﻞ در ﺷﻨﺎﺧﺖ‪ ,‬ﭘﺎﻻﻳﺶ دﻳﺪﮔﺎﻫﻬﺎي ﻓﺮﻳﺒﻜﺎراﻧ‪Ç‬ﺔ ﻓ‪Ç‬ﻮق‬
    ‫اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﻮن ﭼﻨﻴﻦ ﺷﺪ ﭘﻨﺪار و ﮔﻔﺘﺎر و ﻛﺮدار ﻧﻴﻜﻮ ﻣﻲﺷﻮد و وﺟﻮد راﺳﺘﻲ ﻣﻲﭘﺬﻳﺮد و ﮔﺮﻧﻪ‬
    ‫ذاﺗﻲ ﻛﺞ ﺧﻮاﻫﻲ داﺷﺖ‪/‬‬
    ‫ﭼﻮن ﻫﻤﻪ اﺟﺰات ﻛﮋ ﺷﺪ ﭼﻮن ﺑﻮد?‪1‬‬ ‫‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪Ô‬‬ ‫ﻣﻮي ﻛ‪Ç‬ﮋ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﭘ‪Ç‬ﺮدة ﮔ‪Ç‬ﺮدون ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
    ‫ﺑﺮاي ﺗﺸﺨﻴﺺ اﻳﻦ ﻛﺠﻲ وﺟﻮدي و رﻓﻊ آن‪ ,‬ﺧﺪاوﻧﺪ ﻧﻤﻮﻧﻪﻫﺎ و ﻣﻌﻴﺎرﻫﺎ ﻛﻪ ﺗ‪Ç‬ﺮازوي‬
    ‫ﻮل اﻟﻠ ‪‬ﻪ ا ‪ÔÖ‬ﺳ ‪‬ﻮ ¸‪ Õ‬ﺣﺴﻨ ‪Õ‬ﻪ<‪/#‬‬
    ‫اﺣﺪﺧﻮ ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻗﺮار داده اﺳﺖ‪ /‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ در ﻗﺮآن ﻣﻲﻓﺮﻣﺎﻳﺪ‪ >:‬و ‪‬ﻟﻜ‪Ô‬ﻢ ﻓﻲ ‪‬ر ‪Ô‬ﺳ ‪‬‬
    ‫ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺮاي ﺷﻤﺎ در رﺳﻮل ﺧﺪا ﻧﻤﻮﻧﺔ ﻧﻴﻜﻮ ﻗﺮار دادﻳﻢ‪ /‬و ‪‬ﻛ‪ Â‬وﺟﻮد ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺧﺪا و اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ‬
    ‫وﻟﻲ دوران اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﺮاي ﻫﻤﻴﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﺮ ﻛﺲ ﺑﺎ آن ﻣﻌﻴﺎر ﺧﻮد را ﺑﺴﻨﺠﺪ ا ﮔﺮ‬ ‫ﻧﺒﻲ ﻳﺎ ‪‬‬
    ‫ﻛﻪ ‪‬‬
    ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ داﺷﺖ ﺳﺎﻟﻢ اﺳﺖ و ﺑﻬﻨﺠﺎر وﮔﺮﻧﻪ ﻧﺎﺑﻬﻨﺠﺎر اﺳﺖ و ﺑﺎ ﻛﮋي و ﻛﺎﺳﺘﻲ‪/‬‬
    ‫ﺳﺮ ﻣﻜﺶ اي راﺳﺖ رو‪ ,‬زان آﺳ‪Ç‬ﺘﺎن‬ ‫راﺳﺖ ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ اﺟ‪ÇÇ‬ﺰات را از راﺳ‪ÇÇ‬ﺘﺎن‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ ﺗ‪ÇÇ‬ﺮازو را ﺗ‪ÇÇ‬ﺮازو ﻛ‪Ç‬ﺎﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﺮد‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ ﺗ‪ÇÇ‬ﺮازو را ﺗ‪ÇÇ‬ﺮازو راﺳﺖ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮد‬
    ‫در ﻛ‪Ç‬ﻤﻲ اﻓ‪Ç‬ﺘﺎد و ﻋ‪Ç‬ﻘﻠﺶ دﻧﮓ ﺷ‪Ç‬ﺪ‪2‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ ﺑﺎ ﻧﺎراﺳ‪Ç‬ﺘﺎن ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺳ‪Ç‬ﻨﮓ ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﭘﺲ ﻛﺞاﻧﺪﻳﺸﺎن ﻧﻴﺰ ﺟﺬب ﻛﺞاﻧﺪﻳﺸﺎن ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ در داﺳﺘﺎن ﺑﻌﺪ آﻣﺪه اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫دزدﻳﺪنﻣﺎرﮔﻴﺮ‪,‬ﻣﺎريراازﻣﺎرﮔﻴﺮيدﻳﮕﺮ‬

    ‫‪‬ز اﺑﻠ‪‬ﻬﻲ آن را ﻏ‪Ç‬ﻨﻴﻤﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻤﺮد‬ ‫دزدﻛ‪ÇÇ‬ﻲ از ﻣ‪ÇÇ‬ﺎرﮔﻴﺮي ﻣ‪Ç‬ﺎر ﺑ‪Ç‬ﺮد‬


    ‫ﻣ‪ÇÇÇ‬ﺎرﻛﺸﺖ آن دزد او را زار زار‪3‬‬ ‫وارﻫ‪Ç‬ﻴﺪ آن ﻣ‪Ç‬ﺎرﮔﻴﺮ از زﺧ‪Ç‬ﻢ ﻣ‪Ç‬ﺎر‬
    ‫‪‬‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/121 Ç 123‬‬ ‫‪ #‬ﺳﻮرة اﺣﺰاب)‪ (33‬آﻳﺔ ‪/21‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/120‬‬


    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/13ë Ç 13ì‬‬
    ‫‪121‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫روزي دزدي از ﻣﺎرﮔﻴﺮي ﻣﺎرش را دزدﻳﺪ‪ ,‬ﺑﻴﭽﺎره ﻛﻪ ﺷﻴﻮهﻫﺎي ﻣﺎرداري ﻧﻤﻲداﻧﺴﺖ ﺑﺮ‬
    ‫اﺛﺮ ﮔﺰش آن ﻣﺎر ﻛﺸﺘﻪ ﺷ‪Ç‬ﺪ‪ /‬ﻣ‪Ç‬ﺎرﮔﻴﺮ آن ﻛﺸ‪Ç‬ﺘﻪ را دﻳ‪Ç‬ﺪ و ﻓ‪Ç‬ﻬﻤﻴﺪ از ﻣ‪Ç‬ﺎر او ﻛﺸ‪Ç‬ﺘﻪ ﺷ‪Ç‬ﺪه‬
    ‫اﺳﺖ‪ /‬ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﺧﺪا ﺧﺪا ﻣﻲﻛﺮدم ﻛﻪ دزد را ﭘﻴﺪا ﻛﻨﻢ و ﻣﺎرم را ﭘﺲ ﺑﮕﻴﺮم‪ /‬ﺧﻮب ﺷﺪ دﻋﺎﻳﻢ‬
    ‫ﻣﺴﺘﺠﺎب ﻧﺸﺪ و ﮔﺮﻧﻪ ﻣﺎر ﻣﺮا ﻣﻲﮔﺰﻳﺪ‪ /‬از اﻳﻨﺠﺎﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﺪا ﻣﻲﻓﺮﻣﺎﻳﺪ‪ :‬اي ﺑﺴﺎ ﭼﻴﺰﻫﺎ ﻛﻪ‬
    ‫ﻧﺎ ﮔﻮار ﻣﻴﺸﻤﺮﻳﺪ‪ ,‬وﻟﻲ ﺑﺮاي ﺷﻤﺎ ﺧﻴﺮاﺳﺖ و اي ﺑﺴﺎ ﭼﻴﺰﻫﺎ ﻛﻪ ﮔﻮارا ﻣﻲﺷﻤﺮﻳﺪ وﻟﻲ ﺑﺮاي‬
    ‫ﺷﻤﺎ زﻳﺎنﺑﺎر اﺳﺖ‪#/‬‬

    ‫وز ﻛ‪Ç‬ﺮم ﻣ‪Ç‬ﻲﻧﺸﻨﻮد ﻳ‪Ç‬ﺰدان ﭘ‪Ç‬ﺎ ك‪1‬‬ ‫ﺑﺲ دﻋﺎﻫﺎ ﻛﺎن زﻳﺎن اﺳﺖ و ﻫﻼ ك‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻛﻠ‪‬ﻲ اﻳﻦ اﺳﺖ آﻧﻜﻪ ﺣﻘﺎﻳﻖ را ﻧﺒﻴﻨﺪ ‪ ,‬ﭼﻴﺰي ﻣﻲﺟﻮﻳﺪ ﻛﻪ ﻏﻴﺮﺣﻘﻴﻘﻲ و ﻏﻴﺮواﻗﻊ‬
    ‫اﺳﺖ‪ ,‬ﻟﺬا داﻧﺶ و ﺑﻴﻨﺶ اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ ﺳﻄﺤﻲ ﻧﮕﺮان را ارﺟﻲ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬زﻳﺮا آﻧﺎن ﺿﻤﻦ آﻧﻜﻪ‬
    ‫ﻧﻤﻲداﻧﻨﺪ ﭼﻪ ﻣﻲ ﺧﻮاﻫﻨﺪ‪ ,‬ﺧﻮد در ﭘﻲ ﻛﺸﻒ ﺣﻘﺎﻳﻖ ﻧﻴﺴﺘﻨﺪ ﺑ‪Ç‬ﻠﻜﻪ ﻣ‪Ç‬ﻨﺘﻈﺮﻧﺪ ﺗ‪Ç‬ﺎ دﻳﮕ‪Ç‬ﺮان‬
    ‫ﺣﻘﺎﻳﻖ را ﺑﻴﺎﺑﻨﺪ و ﺑﻪ ذﻫﻦ آﻧﻬﺎ ﺑﺎر ﻛﻨﻨﺪ; ﻣﺎﻧﻨﺪ داﺳﺘﺎن ﺑﻌﺪي‪/‬‬

    ‫داﺳﺘﺎن ﺻﻮﻓﻲ و ﺧﺎدم ﺧﺎﻧﻘﺎه‬


    ‫ﻳﻜﻲ از ﺻﻮﻓﻴﺎن ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻛﻪ اﻫﻞ ﺳﻴﺮ و ﺳﻔﺮ آﻓﺎﻗﻲ ﺑﻮد و ﺑﻪ ﻫﺮ ﺟﺎ ﻣﻲرﻓﺖ ﺗﺎ ﺑﺰرﮔﻲ را‬
    ‫ﺑﺒﻴﻨﺪ و از ﻣﺤﻀﺮش اﺳﺘﻔﺎده ﻛﻨﺪ‪ /‬ﺷﺒﻲ ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻘﺎﻫﻲ رﺳﻴﺪ و ﭼﻮن ﺧﺎﻧﻘﺎه ﻫﻤﺎن ﺧﺎﻧﻪ ﮔﺎه‪,‬‬
    ‫ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻬﻤﺎنﺳﺮاي ﺻﻮﻓﻴﺎن ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ ﺑﺪان وارد ﺷﺪ‪ /‬ﭼﻬﺎرﭘﺎي ﺧﻮد را در آﺧﻮر ﺑﺴﺖ و ﺑﻪ‬
    ‫ﺣﻠﻘﺔ ذ ﻛﺮ وارد ﺷﺪ‪ /‬ﭘﺲ از اﺗﻤﺎم ذ ﻛﺮ ﭼﻮن ﺳﻔﺮه ﻃﻌﺎم ﮔﺴﺘﺮده ﺷﺪ و ﺻﻮﻓﻲ ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ‬
    ‫ﺷﻜﻢ ﺧﻮﻳﺶ را ﺳﻴﺮ ﻛﻨﺪ ﺑﻪ ﻳﺎد ﭼﻬﺎرﭘﺎﻳﺶ اﻓﺘﺎد ﻛﻪ در آﺧﻮر ﺑﺴﺘﻪ ﺑﻮد‪ /‬ﻓﻮر‪ G‬ﺧﺎدم را ﺻﺪا‬
    ‫ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ ﻛﻪ‪ :‬در آﺧﻮر ﺑﺮو و ﺑﻪ ﭼﻬﺎرﭘﺎﻳﻢ ﻛﺎه و ﺟﻮ ﺑﺪه‪ /‬ﺧﺎدم ﻛﻪ ﻣﻲﺧﻮاﺳﺖ ﺧﻮد را‬
    ‫ﺧﻴﻠﻲ آ ﮔﺎه و وﻇﻴﻔﻪﺷﻨﺎس ﺑﻨﻤﺎﻳﺎﻧﺪ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﻻ ﺣﻮ ‪‬ل و ﻻ ‪‬ﻗﻮ ¸ ‪‬ا ‪‬ﻻ ‪‬ﺑﺎﻟﻠ‪‬ﻪ‪ ,‬اﻳﻦ دﻳﮕﺮ ﭼﻪ ﺳﻔﺎرﺷﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﻣﻦ ﺧﻮدم ﻣ‪Ç‬ﻲداﻧ‪Ç‬ﻢ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ‪ /‬ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﺳﺎﻟﻬﺎﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ اﻳﻦ ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺸﻐﻮﻟﻢ‪/‬‬
    ‫ﺳﭙﺲ ﺻﻮﻓﻲ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺟﻮ را ﺧﻴﺲ ﻛﻦ‪ ,‬ﭼﻮن ﭼﻬﺎرﭘﺎي ﻣﻦ ﭘﻴﺮ اﺳﺖ و دﻧﺪاﻧﻬﺎﻳﺶ ﻛﻨﺪ‬

    ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê0‬‬ ‫‪ #‬ﺳﻮرة ﺑﻘﺮه ‪/21ì .‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪122‬‬

    ‫اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺧﺎدم ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻻ ﺣﻮل ‪ ///‬ﺗﻮ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻳﺎد ﻣﻲدﻫﻲ! ﻣﻦ ﺧﻮدم اﺳﺘﺎد اﻳﻦ ﻛﺎرم‪/‬‬
    ‫ﺻﻮﻓﻲ‪ :‬ﭘﺎﻻﻧﺶ را ﺑﺮدار و روي زﺧﻢﻫﺎﻳﺶ ﻣﺮﻫﻢ ﺑﮕﺬار‪/‬‬
    ‫ﺧﺎدم‪ :‬ﻻ ﺣﻮل ‪ ///‬ﺗﻮ اﻳﻨﻘﺪر ﻓﻠﺴﻔﻪ ﻧﺒﺎف‪ ,‬ﺗﺎ ﻛﻨﻮن اﻳﻨﺠﺎ ﺣﺪود ﺻﺪ ﻫﺰار ﻣﻬﻤﺎن آﻣﺪه و ﻫﻤﻪ‬
    ‫را ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺖ ﻛﺮدهام و راﺿﻲ رﻓﺘﻪاﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺻﻮﻓﻲ‪ :‬ﺑﻪ ﭼﻬﺎرﭘﺎﻳﻢ آب ﺑﺪه اﻣﺎ ﻣﻮاﻇﺐ ﺑﺎش آﺑﺶ ﻧﻴﻢ ﮔﺮم ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﭼﻮن آب ﺳﺮد ﺑﻪ‬
    ‫ﻣﺰاﺟﺶ ﺳﺎزﮔﺎر ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
    ‫ﺧﺎدم‪ :‬ﻻ ﺣﻮل ‪ ///‬از ﺣﺮفﻫﺎي ﺑﺪﻳﻬﻲ ﺗﻮ ﺷﺮﻣﻢ ﻣﻲآﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﺻﻮﻓﻲ‪ :‬ﻣﻮاﻇﺐ ﺑﺎش ﻛﺎه ﻛﻤﺘﺮ ﺑﺎ ﺟﻮ ﺑﻴﺎﻣﻴﺰي‪/‬‬
    ‫ﺧﺎدم‪ :‬ﻻ ﺣﻮل ‪ ///‬ﻣﻦ ﻫﻤﺔ اﻳﻨﻬﺎ را ﻣﻲداﻧﻢ‪ /‬ﭼﺮا ﺣﺮفﻫﺎي زﻳﺎدي ﻣﻲزﻧﻲ‪/‬‬
    ‫ﺻﻮﻓﻲ‪ :‬ﺟﺎي ﭼﺎرﭘﺎ را از ﺳﻨﮓ و ﻛﺜﺎﻓﺖ ﭘﺎ ك ﻛﻦ و ا ﮔﺮ زﻳﺮش ﺧﻴﺲ ﺑﻮد ﻛﻤﻲ ﺧﺎ ك‬
    ‫ﺧﺸﻚ ﺑﺮﻳﺰ‪/‬‬
    ‫ﺧﺎدم‪ :‬ﻻ ﺣﻮل ‪ ///‬ﭘﺪر ﺟﺎن ﻛﻤﺘﺮ ﺳﺨﻦ ﺑﮕﻮ‪ ,‬ﭼﻘﺪر ﭘﺮﮔﻮﻳﻲ ﻣﻲﻛﻨﻲ?‬
    ‫ﺻﻮﻓﻲ‪ :‬ﺷﺎﻧﻪ ﺑﺮدار و ﭘﺸﺖ ﺣﻴﻮان را ﻗﺸﻮ ﺑﻜﺶ )ﺷﺎﻧﻪ ﻛﻦ(?‬
    ‫ﺧﺎدم‪ :‬ﻻ ﺣﻮل ‪ ///‬ﭘﺪر از دﺳﺘﻮرﻫﺎي ﺑﻴﺠﺎ ﺷﺮم ﻛﻦ‪ /‬ﻣﻦ ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ را ﻣﻲداﻧ‪Ç‬ﻢ‪ /‬ﭘﺲ از آن‬
    ‫ﺧﺎدم در را ﺑﺴﺖ و ﻓﺮﻳﺎد زد‪ :‬دارم ﻣﻲروم ﻛﻪ اول ﻛﺎه و ﺟﻮ ﺑﺮاﻳﺶ ﺑﻴﺎورم وﻟﻲ وﻗﺘﻲ از ﻧﺰد‬
    ‫او رﻓﺖ ﺑﻪ ﻋﺪهاي از وﻟﮕﺮدان ﺑﺮﺧﻮرد ﻛﺮد و ﺳﺮش ﮔﺮم ﺻﺤﺒﺖ ﺷﺪ و ﭼﻬﺎرﭘﺎ و ﺻﻮﻓﻲ را‬
    ‫ﻓﺮاﻣﻮش ﻛﺮد‪/‬‬
    ‫ﺻﻮﻓﻲ ﭘﺲ از ﺷﺎم ﺧﻔﺖ و ﺑﺮ اﺛﺮ ﺧﺴﺘﮕﻲ ﺑﻪ ﺧﻮاﺑﻲ ﻋﻤﻴﻖ ﻓﺮو رﻓﺖ وﻟﻲ از آﻧﺠﺎ ﻛﻪ‬
    ‫ﺧﻴﺎﻟﺶ از ﺑﺎﺑﺖ ﺧﺮش ﻧﺎراﺣﺖ ﺑﻮد‪ ,‬ﺧﻮاب ﻣﻲدﻳﺪ ﻛﻪ ﺧﺮش در ﭼﻨﮕﺎل ﮔﺮﮔﻲ ﻫﺎر ﮔﺮﻓﺘﺎر‬
    ‫ﺷﺪه اﺳﺖ و ﮔﺮگ ﺑﻪ او ﺣﻤﻠﻪ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ /‬ﮔﺎه ﻣﻲدﻳﺪ ﺧﺮش ﺑﻪ ﮔﻮداﻟﻲ اﻓﺘﺎده اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫واﻗﻌﻴﺖ ﻫﻢ ﻫﻤﻴﻦ ﺑﻮد او آﻧﻘﺪر در ﻓﻜﺮ ﺧﺮش ﺑﻮد ﻛﻪ ﺿﻌﻒ و ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ و درد ﭘﺸﺖ و‬
    ‫ﭘﻬﻠﻮي ﺧﺮ ﺑﻴﭽﺎره زﺑﺎن ﺑﺴﺘﻪ را در ر‪Å‬ﻳﺎ ﻣﻲدﻳﺪ‪ /‬ﺑﺪﻳﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻫﻢ ﺑﺮ ﺻﻮﻓﻲ و ﻫﻢ ﺑﺮ ﺧﺮش‬
    ‫ﺷﺐ ﺳﺨﺘﻲ ﮔﺬﺷﺖ‪/‬‬
    ‫ﺑﺎﻣﺪادان ﻓﺮا رﺳﻴﺪ ﺧﺎدم ﻛﻪ ﺑﻪ ﻫﻴﭻ ﻛﺪام از ﺳﻔﺎرﺷﻬﺎي ﺻﻮﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻧﻜﺮده ﺑﻮد ﻓﻮر‪ G‬ﺑﺮ‬
    ‫ﭘﺸﺖ ﺧﺮ ﭘﺎﻻن ﮔﺬارد و ﺑﺎ ﺿﺮﺑﻪ ﻧﻴﺸﺘﺮ ﺧﺮ ﮔﺮﺳﻨﻪ ﻧﺰار را ﺑﻪ رﺳﻢ ﺧﺮﻓﺮوﺷﺎن وادار ﺑﻪ راه‬
    ‫‪123‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫رﻓﺘﻦ و ﭼﺎﻻ ﻛﻲ ﻧﻤﻮد‪/‬‬


    ‫ﺻﻮﻓﻲ ﺑﺮ ﺧﺮ ﻧﺸﺴﺖ وﻟﻲ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺴﺖ راه ﺑﺮود‪ ,‬رﻓﻘﺎي او ﻫﻢ ﻣﻲدﻳﺪﻧﺪ ﻛﻪ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺧﺮ‬
    ‫ﺑﻴﭽﺎره زار و ﻧﺎﺗﻮان ﻫﺮ ﻟﺤﻈﻪ ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ ﺑﻴﻔﺘﺪ‪ /‬ﺑﺎﻻﺧﺮه ﻫﻢ ﺧﺮ ﺑﻴﻔﺘﺎد آﻧﻬﺎ ﻫﻢ ﻛﻪ واﻗﻌﻴﺖ‬
    ‫را ﻧﻤﻲداﻧﺴﺘﻨﺪ ﻫﺮ ﻛﺪام ﺑﺎ ﻗﻴﺎﻓﻪاي ﻛ‪Ç‬ﺎرﺷﻨﺎﺳﺎﻧﻪ اﻇ‪Ç‬ﻬﺎر ﻧ‪Ç‬ﻈﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﺮدﻧﺪ‪ /‬ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ ﮔ‪Ç‬ﻮﺷﺶ را‬
    ‫ﻣﻲﭘﻴﭽﻴﺪ ﺗﺎ ﺧﺮ ﺑﺮﺧﻴﺰد و ﺑﺮود‪ /‬ﻳﻜﻲ در زﻳﺮ دم او ﻧﮕﺎه ﻣﻲﻛﺮد و ﻧﻈﺮ ﻣﻲداد و ﻳﻜﻲ در‬
    ‫ﻧﻌﻞ او ﻣﻲﮔﺸﺖ ﻛﻪ ﺷﺎﻳﺪ ﺳﻨﮕﻲ رﻓﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﻳﻜﻲ ﻫﻢ ﭼﺸﻤﺎن او را وارﺳﻲ ﻣﻲﻛﺮد‪ /‬ﺧﻼﺻﻪ‬
    ‫ﺑﻪ او روي ﻛﺮده ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬اي ﺷﻴﺦ ﻣﮕﺮ دﻳﺮوز ﻧﻤﻲﮔﻔﺘﻲ ﺧﺮم ﻗﻮي و ﺳﺎﻟﻢ اﺳﺖ? ﭘﺲ ﭼﺮا‬
    ‫اﻳﻦ ﺳﺎن ﺿﻌﻴﻒ و زار اﺳﺖ?‬
    ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﺰ ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﻦ ﺷ‪Ç‬ﻴﻮه ﻧ‪Ç‬ﺪاﻧ‪Ç‬ﺪ راه ﻛ‪Ç‬ﺮد‬ ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬آن ﺧﺮ ﻛﻮ ﺑﻪ ﺷﺐ ﻻ ﺣﻮل ﺧ‪‬ﻮرد‬
    ‫ﺷﺐ ﻣﺴﺒﺢ ﺑﻮد و روز اﻧ‪Ç‬ﺪر ﺳ‪Ç‬ﺠﻮد‪1‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ‪Ô‬ﻗ ‪‬‬
    ‫ﻮت ﺧﺮ ﺑﻪ ﺷﺐ ﻻ ﺣ‪Ç‬ﻮل ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﺻﻮﻓﻲ ﻓﻬﻤﻴﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ‪ ,‬درد آن زﺑﺎن ﺑﺴﺘﻪ از ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺮ اﺛﺮ ﺑﻲاﻋﺘﻨﺎﻳﻲ ﺧﺎدم‬
    ‫ﭘﻴﺶ آﻣﺪه‪ ,‬ﻫﻤﺎن ﺧﺎدﻣﻲ ﻛﻪ ﺑﺎ ﻻﺣﻮل ﮔﻔﺘﻦ ﺧﻮد را داﻧﺎ و آ ﮔﺎه و ﺧﺪﻣﺘﮕﺰار ﻧﺸﺎن داده ﺑﻮد‬
    ‫وﻟﻲ ﻫﻴﭻ ﻛﺎري ﻧﻜﺮده ﺑﻮد‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﻠﻴﻚ ﺷﺎن ﻛ‪Ç‬ﻢ ‪Ô‬ﺟ‪Ç‬ﻮ اﻣ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫از ﺳﻼم ‪‬ﻋ ‪‬‬ ‫آدﻣ‪ÇÇ‬ﻲ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮارﻧ‪Ç‬ﺪ اﻏ‪Ç‬ﻠﺐ ﻣ‪Ç‬ﺮدﻣﺎن‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻢ ﭘ‪Ç‬ﺬﻳﺮ از دﻳ‪Ç‬ﻮ ‪‬ﻣ‪Ç‬ﺮ ‪Ô‬دم ‪‬دﻣ‪ Ç‬ﺪﻣﻪ‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺔ دﻳ‪ÇÇ‬ﻮ اﺳﺖ دلﻫ‪Ç‬ﺎي ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ‬
    ‫ﻫﻢ ﭼﻮ آن ﺧﺮ در ﺳﺮ آﻳﺪ در ﻧ‪Ç‬ﺒﺮد‪2‬‬ ‫از ‪‬د ‪‬م دﻳ‪Ç‬ﻮ آﻧﻜ‪Ç‬ﻪ او ﻻ ﺣ‪Ç‬ﻮل ﺧ‪Ç ‬ﻮرد‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻗﺼﺎﺑﻲ ‪‬ﻛﺸ‪ ‬ﺪ از دوﺳﺖ ﭘﻮﺳﺖ‬
    ‫ﺗﺎ ﭼﻮ ‪‬‬ ‫دم دﻫﺪ ﮔﻮﻳﺪ ﺗﻮ را اي ﺟﺎن و دوﺳﺖ‬
    ‫واي او ﻛﺰ دﺷﻤﻨﺎن اﻓ‪Ç‬ﻴﻮن ﭼﺸ‪Ç‬ﺪ‪3‬‬ ‫دم دﻫﺪ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﭘ‪Ç‬ﻮﺳﺘﺖ ﺑ‪Ç‬ﻴﺮون ﻛﺸ‪Ç‬ﺪ‬

    ‫ﭘﻴﺎمﻫﺎ‬

    ‫‪‬ﻛ‪ Â‬ﭘﻴﺎﻣﻬﺎي ﻣﻮﻻﻧﺎ در اﻳﻦ ﻣﺒﺤﺚ ﻋﺒﺎرﺗﻨﺪ از‪:‬‬


    ‫‪ Ç1‬ﻋﺪم ﭘﻴﺮوي از ﻓﺮﻳﺐﻛﺎران درون و ﺑﺮون‪ :‬اﺻﻞ ﭘﻴﺎم اﻳﻦ داﺳﺘﺎن اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺻﻮﻓﻲ‬
    ‫ﻳﻌﻨﻲ اﻧﺴﺎن ﺳﺎﻟﻚ ﻧﺒﺎﻳﺪ ﻓﻜﺮ و ذﻫﻦ ﺧﻮد را ﺑﻪ دﺳﺖ آﻧﺎﻧﻜﻪ ﺧﻮد را ﺧﺎدم دﻳﻦ و ﻋﺮﻓﺎن‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/2ë8 Ç 9‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2ë1 Ç 3‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2ê9 Ç 2ë0‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪124‬‬

    ‫ﻣﻲداﻧﻨﺪ وﻟﻲ در واﻗﻊ در ﭘﻲ ﻣﻨﺎﻓﻊ ﺧﻮد ﻫﺴﺘﻨﺪ ﺑﺪﻫﺪ‪ ,‬در درون ﻧﻴﺰ ﻧﺒﺎﻳﺪ زﻣﺎم ﻛﺎر ﺧﻮد را‬
    ‫ﺑﻪ ﻛﻮدك ﺳﺮ ﺑﻪ ﻫﻮاي ﻓﺮﻳﺐﺧﻮار و ﺑﺎزﻳﮕﻮش درون ﺑﺪﻫﺪ‪/‬‬
    ‫‪ Ç2‬ﺧﺼﻮﺻﻴﺎت ﺻﻮﻓﻲ واﻗﻌﻲ‪ :‬ﺻ‪ÇÇ‬ﻮﻓﻲ واﻗ‪ÇÇ‬ﻌﻲ ﻳ‪ÇÇ‬ﻌﻨﻲ اﻧﺴ‪ÇÇ‬ﺎن ﻓ‪ÇÇ‬ﺮﻫﻴﺨﺘﻪ داراي اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ‬
    ‫ﺧﺼﻮﺻﻴﺎت اﺳﺖ‪:‬‬
    ‫اﻟﻒ‪ :‬در ﺣﺎل ﻣﺮاﻗﺒﻪ ﻗﺮار ﻣﻲﮔﻴﺮد ﺑﻮﻳﮋه در ﺣﻀﻮر ﭘﻴﺮ‪ ,‬ﭼﻪ ا ﮔﺮ در آن زﻣﺎن و ﻣﻜﺎن‪ ,‬ﺑﻪ‬
    ‫ﺗﻤﺮﻛﺰ ﭘﺮدازد در آﻳﻨﻪ وﺟﻮد ﭘﻴﺮ ﺧﻮد را ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ‪ ,‬ﻛﺘﺎب او دل آﻳﻨﻪ ﮔﻮن اوﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬
    ‫دل آﻳﻨﻪ ﮔﻮن ﭘﻴﺮ ﻧﮕﻪ ﻣﻲدارد و ﺟﻤﺎل ﺣﻖ را ﻛﻪ در آن ﺗﺎﺑﻴﺪه رﻧﺪاﻧﻪ ﻣﻲﻧﮕﺮد‪/‬‬
    ‫ﺟﺰ دل اﺳﭙﻴﺪ ﻫﻤﭽﻮن ﺑﺮف ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺻﻮﻓﻲ ﺳﻮاد و ﺣ‪Ç‬ﺮف ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫زاد ﺻ‪ÇÇ‬ﻮﻓﻲ ﭼ‪Ç‬ﻴﺴﺖ? آﺛ‪Ç‬ﺎر ‪‬ﻗ‪Ç‬ﺪم‪1‬‬ ‫زاد داﻧﺸ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﻨﺪ‪ ,‬آﺛ‪ÇÇÇÇ‬ﺎر ﻗ‪ÇÇÇ‬ﻠﻢ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺻﻮﻓﻴﺎن از ﻃﺮﻳﻖ ﺑﺴﻴﺎر ﺧﻮاﻧﺪن و ﻧﻮﺷﺘﻦ ﺑﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻧﻤﻲرﺳﻨﺪ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ از ﻃﺮﻳﻖ آﺛﺎر‬
    ‫ﺻﻴﺎدي ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ‬
    ‫اﻟﻬﻲ ﻛﻪ ﺑﺮ دل آﻧﺎن ﻣﻲﺗﺎﺑﺪ ﺑﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻣﻲرﺳﻨﺪ‪ /‬آﻧﺎن ﭼﻮن ‪‬‬
    ‫ﻣﻌﺎرف ازﻟﻲ ×‬
    ‫ﻧﺨﺴﺖ ﺑﺮ اﺛﺮ ﻗﺪم آﻫﻮ ﺟﻠﻮ ﻣﻲروﻧﺪ )ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻘﻠﻴﺪ از ﭘﻴﺮ( ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﻧﺰدﻳﻜﺘﺮ ﺷﻮﻧﺪ آن ﮔﺎه‬
    ‫ﺑﻮي ﻋﻄﺮ ﻧﺎف آﻫﻮ آﻧﺎن را ﺑﻪ ﺷﻮق ﻣﻲآورد و ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﻪ ﺑﻪ ﺳﻮي آﻫﻮي ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻣﻲدوﻧﺪ‪,‬‬
    ‫ﻛﻪ راﻫﻲ ﻛﻪ ﻣﻘﻠ‪‬ﺪ و زاﻫﺪ در ﺻﺪ ﻣﻨﺰل ﺑﺮود ﻋﺎﺷﻖ در ﻳﻚ ﻣﻨﺰل ﻣﻲرود‪/‬‬
    ‫ﺑﻬﺘﺮ از ﺻﺪ ﻣﻨﺰل ﮔﺎم و ﻃﻮاف‪2‬‬ ‫رﻓﺘﻦ ﻳﻚ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﺑﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮي ﻧ‪Ç‬ﺎف‬
    ‫‪‬‬
    ‫ب‪ :‬ﺻﻮﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﻛﺴﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺷﻬﻮد و ﻋﻴﺎن رﺳﻴﺪه و ﻋﺎرف ﺑﻪ ﺣﻘﺎﻳﻖ ﮔﺸﺘﻪ اﺳﺖ ﺑﻪ‬
    ‫ﻃﻮري ﻛﻪ ﻣﺸﻬﻮدات را ﻓﻘﻂ ﻧﻤﺎد و رﻣﺰ و ﻋﻼﻣﺘﻲ ﻣﻲداﻧﺪ ﻛﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ را در ﺑﻲزﻣﺎﻧﻲ و‬
    ‫ﺑﻲﻣﻜﺎﻧﻲ ﻧﻤﺎﻳﺎن ﻣﻲﺳﺎزد‪/‬‬
    ‫ورﻧﻪ ﺧﻮد ﻧﺴﺒﺖ ﺑ‪Ç‬ﻪ ‪Ô‬دوران ر‪Å‬ﻳﺖ اﺳﺖ‬ ‫آن ﻋﻴﺎن ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ اﻳﺸﺎن ﻓﻜﺮت اﺳﺖ‬
    ‫ﭼﻮن از اﻳﻦ دو ر ﺳﺖ‪ ,‬ﻣﺸﻜﻞ ﺣﻞ ﺷﻮد‪3‬‬ ‫ﻓﻜ‪ÇÇ‬ﺮت از ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﺿﻲ و ﻣﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻘﺒﻞ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫‪‬‬
    ‫‪ Ç3‬ﺧﺼﻮﺻﻴﺖ ﭘﻴﺮ ﻃﺮﻳﻖ‪:‬‬
    ‫ﺟﺎن اﻳﺸﺎن ﺑﻮد در درﻳﺎي ﺟﻮد‪4‬‬ ‫ﭘﻴﺮ اﻳﺸﺎﻧﻨﺪ ﻛ‪Ç‬ﺎﻳﻦ ﻋ‪Ç‬ﺎﻟﻢ ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد‬
    ‫ﺻﻮﻓﻲ ﭘﺲ از ا ﻛﻤﺎل و اﺗﻤﺎم ﺳﻴﺮ و ﺳﻠﻮك ﺗﺎ ﻣﺮﺣﻠﻪ ﻓﻨﺎ و ﺳﻴﺮ ﻓﻲ اﷲ‪ ,‬وﻗﺘﻲ ﺑﻪ ﺑﻘﺎي‬
    ‫اﻟﻬﻲ رﺳﻴﺪ‪ ,‬ا ﮔﺮ ﺳﻔﺮ از ﺣﻖ ﺑﻪ ﺧﻠﻖ ﻛﻨﺪ و اﻳﻦ ﻣﺄﻣﻮرﻳﺖ ﺑﺮ او ﻗﺮار ﮔﻴﺮد‪ ,‬ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ ﺑﻪ ﻋﻨﻮان‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1ì8‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/17ì Ç 177‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1ìê‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1ë9 Ç 1ì0‬‬
    ‫‪125‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫ﻣﺮﺷﺪ )ﭘﻴﺮ‪ ,‬ﺷﻴﺦ و ‪ (///‬ﺑﻪ دﺳﺘﮕﻴﺮي و ارﺷﺎد ﭘﺮدازد‪ /‬اﻳﻦ ﺧﻠﻴﻔﻪﻫﺎي ﺧﺪا ﻛﻪ ﻫﻤﻴﺸﻪ وﺟﻮد‬
    ‫اﻟﻬﻲ اﺳﺖ‪ /‬ا ﮔﺮ دو ﻳﺎ ﭼﻨﺪ ﺗﻦ ﻫﻢ ﺑﺎﺷﻨﺪ‬
    ‫دارﻧﺪ‪ ,‬ﻋﻠﻤﺸﺎن ﻟﺪﻧ‪‬ﻲ اﺳﺖ ﻧﻪ ا ﻛﺘﺴﺎﺑﻲ و آ ﮔﺎﻫﻴﺸﺎن ×‬
    ‫ﻳﻜﻲ ﻣﺤﺴﻮب ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪ ,‬زﻳﺮا ﻫﻤﻴﺸﻪ ﻳﻚ روح ﻣﺘﻌﺎﻟﻲ در رأس ﻛﻞ ﻫﻤﻪ اﻧﺴﺎﻧﻬﺎﺳﺖ ﮔﺮﭼﻪ‬
    ‫ﺗﻌﻴﻨﺎت ﺟﺴﻤﻲ ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺎﺷﻨﺪ‪ ,‬ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻣﻮﺟﻮد ﻳﻚ درﻳﺎﻳﻨﺪ‪/‬‬‫در ﺑﺪﻧﻬﺎ و ‪‬‬
    ‫ﻫﻢ ﻳﻜﻲ ﻫﺴﺘﻨﺪ و ﻫﻢ ﺷﺸﺼﺪ ﻫﺰار‬ ‫ﭼﻮن از اﻳﺸﺎن ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺑﻴﻨﻲ دو ﻳ‪Ç‬ﺎر‬
    ‫در ﻋ‪ÇÇ‬ﺪد آورده ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎدﺷﺎن‪1‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻣ‪ÇÇ‬ﺜﺎل ﻣ‪ÇÇ‬ﻮجﻫﺎ اﻋ‪Ç‬ﺪادﺷ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ واﺣ‪Ç‬ﺪ روح اﻧﺴ‪Ç‬ﺎﻧﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪#2‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻔﺮﻗﻪ در روح ﺣ‪ÇÇ‬ﻴﻮاﻧ‪ÇÇ‬ﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‬

    ‫‪ Çê‬اﺳﺘﻘﻼل روﺣﻲ و ﻋﺪم واﺑﺴﺘﮕﻲ ﺑﻪ اﻳﻦ و آن ﺣ ‪‬ﺘﻲ ﺑﻪ ﺗﻦ ﺧﻮد‪:‬‬


    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺮك ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻮة اﺟ‪ÇÇ‬ﻨﺒﻲ و ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ ﻛ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻫﻤﭽﻮ ﺷﻴﺮي ﺻ‪Ç‬ﻴﺪ ﺧ‪Ç‬ﻮد را ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ ﻛ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ﻛ‪‬ﺴ‪ÇÇ‬ﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺘﺮ ز ﻋﺸ‪Ç‬ﻮة ﻧ‪Ç‬ﺎ ﻛﺴ‪Ç‬ﺎن‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺮاﻋ‪Ç‬ﺎت ﺧ‪ ‬ﺴ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﭽﻮ ﺧ‪ÇÇ‬ﺎدم دان‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎر ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﮕﺎﻧﻪ ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎر ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ‪,‬‬
    ‫‪‬‬ ‫در زﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﻦ ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺮدﻣﺎن ﺧ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻪ ﻣﻜ‪ÇÇ‬ﻦ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇÇ‬ﺰ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮاي اوﺳﺖ ﻏ‪ÇÇ‬ﻤﻨﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﻲ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ‪3‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮ‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﮕﺎﻧﻪ? ﺗ‪ÇÇ‬ﻦ ﺧ‪ÇÇ‬ﺎ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺳﻨﺨﻴﺖ و ﺗﺠﺎﻧﺲ ﭼﻨﻴﻦ اﻗﺘﻀﺎ دارد ﻛﻪ ﻫﺮ ﺟﻨﺴﻲ ﺑﻪ ﺳﻮي‬
    ‫‪‬‬ ‫‪ Ç ë‬ﭘﺮﻫﻴﺰ از ﺑﺪيﻫﺎ‪ :‬اﺻﻞ‬
    ‫ﺟﻨﺲ ﺧﻮد ﺑﺮود‪ /‬ا ﮔﺮ ﻣﻲﺑﻴﻨﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺑﺪي و ﺑﺪان ﻣﻴﻞ و رﻏ‪Ç‬ﺒﺖ داري در اﻧ‪Ç‬ﺪروﻧﺖ آن‬
    ‫ﮔﺮاﻳﺶ اﺳﺖ‪ /‬ﺧﻮد را ﺑﺸﻨﺎس و ﺑﺎز ﺳﺎز‪/‬‬
    ‫ﻛﻲ دم ﺑﺎﻃﻞ ﻗﺮﻳﻦ ﺣﻖ ﺷ‪Ç‬ﻮد‪4‬‬ ‫ﺗﻠﺦ ﺑﺎ ﺗﻠﺨﺎن ﻳﻘﻴﻦ ﻣﻠﺤﻖ ﺷﻮد‬
    ‫ﻣﺜ‪ Â‬ا ﮔﺮ در وﺟﻮدت ﻛﻴﻨﻪ اﺳﺖ ﺑﺪان ﻛﻪ ﺗﻮ دوزﺧﻲ ﻫﺴﺘﻲ زﻳﺮا‪:‬‬
    ‫ﻛ‪Ç‬ﻞ اﺳﺖ و ﺧ‪Ç‬ﺼﻢ دﻳ‪Ç‬ﻦ ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﺰ ‪ ¾‬آن ‪‬‬ ‫اﺻ‪ÇÇ‬ﻞ ﻛ‪ÇÇ‬ﻴﻨﻪ دوزخ اﺳﺖ و ﻛ‪ÇÇ‬ﻴﻦ ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﺰو ﺳ‪ÇÇ‬ﻮي ﻛ‪Ç‬ﻞ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﮔ‪Ç‬ﻴﺮد ﻗ‪Ç‬ﺮار‪5‬‬ ‫ﭼﻮن ﺗﻮ ﺟ‪Ç‬ﺰو دوزﺧ‪Ç‬ﻲ‪ ,‬ﭘﺲ ﻫ‪Ç‬ﻮشدار‬
    ‫‪‬‬
    ‫‪ Ç ì‬اﻧﺪﻳﺸﺔ ﻣﺎ ﺳﺎزﻧﺪة ﺑﻬﺸﺖ و دوزخ ﺟﺎن ﻣﺎ ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ‪:‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﺑﻘﻲ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ اﺳ‪Ç‬ﺘﺨﻮان و رﻳﺸ‪Ç‬ﻪاي‬ ‫اي ﺑ‪ÇÇ‬ﺮادر ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻪ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪﻳﺸﻪاي‬
    ‫ور ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد ﺧ‪Ç‬ﺎري ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻫ‪Ç‬ﻴﻤﺔ ﮔ‪ÇÔ‬ﻠﺨ‪ ‬ﻨﻲ‪6‬‬ ‫ﮔﺮ ﮔ‪Ô‬ﻞ اﺳﺖ اﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺸﻪات ﺗ‪Ç‬ﻮ ﮔ‪Ç‬ﻠﺸﻨﻲ‬
    ‫‪ Ô‬‬
    ‫‪ Ç 7‬ﻣﺎ ﻫﻤﻪ در اﺻﻞ روح واﺣﺪ ﺑﻮدهاﻳﻢ‪ :‬وﻗﺘﻲ ﻛﻪ در اﻳﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﺑﻪ ﺻﻮرت ﺑﺪنﻫﺎ ﻧﻤﻮدار‬
    ‫ﺷﺪﻳﻢ‪ ,‬روح ﭘﺎ ﻛﺎن و ﻧﺎﭘﺎ ﻛﺎن ﺑﻪ ﻫﻢ آﻣﻴﺨﺘﻨﺪ و ﺗﺸﺨﻴﺺ آﻧﺎن ﻧﺎﻣﻤﻜﻦ ﮔﺮدﻳﺪ‪ ,‬از اﻳﻦرو‬
    ‫واﺣﺪ‪/‬‬
    ‫‪‬‬ ‫‪ #‬اﺷﺎره ﺑﻪ ﺣﺪﻳﺚ‪ :‬اﻟﻤ‪Æ‬ﻣﻨﻮن ﻛ ‪‬ﺮ ‪Ô‬ﺟﻞ‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/188‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/18ê Ç ë‬‬
    ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/277 Ç 8‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/27ê Ç ë‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/27ì‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/2ì1 Ç ê‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪126‬‬

    ‫ﺧﺪاوﻧﺪ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان را ﻓﺮﺳﺘﺎد ﺗﺎ آﻧﺎن را از ﻫﻢ ﺟﺪا ﻛﻨﺪ‪ /‬ارواح ﻧﻴﻜﺎن ﺟﺬب ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان ﻣﻲﺷﻮد‬
    ‫)ﭼﻮن ﺑﺮاده آﻫﻦ ﻛﻪ ﺟﺬب آﻫﻨﺮﺑﺎ ﻣﻲﺷﻮد‪ (/‬و ارواح ﻧﺎﭘﺎ ﻛﺎن ﺟﺬب ﻧﻤﻲﺷﻮد ﭘﺲ روح‬
    ‫ﺷﺮ اﺳﺖ زﻳﺮا ﻧﻴﻜﺎن را ﺟﺬب و ﻧﺎﭘﺎ ﻛﺎن را دﻓﻊ‬
    ‫ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان و اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا ﻣﻴﺰان و ﻓﺮﻗﺎن ﺧﻴﺮ و ‪‬‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻛﺲ ﻧﺪاﻧﺴﺘﻲ ﻛﻪ ﻣﺎ ﻧﻴﻚ و ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﻢ‪1‬‬ ‫ﭘﻴﺶ از اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﺎ ‪‬اﻣﺖ واﺣ‪Ç‬ﺪ ‪Ô‬ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﻢ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬اي ‪‬ﻏﺶ دور ﺷﻮ‪ ,‬ﺻﺎﻓﻲ ﺑﻴﺎ‪2#‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺮ آﻣ‪ÇÇ‬ﺪ آﻓ‪ÇÇ‬ﺘﺎب اﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻴﺎ‬

    ‫اوﻟﻴﺎ و ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان ﭼﻮن ﭼﺸﻢ ﻣﻲﺑﺎﺷﻨﺪ ﻛﻪ ﮔﻮﻫﺮ و ﺧﺎﺷﺎ ك را ﻓﺮق ﻣﻲﻧﻬﻨﺪ و ﺟﺪا ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‬
    ‫و ﭼﻮن روز ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ را ﻣﻲﻧﻤﺎﻳﺎﻧﻨﺪ‪/‬‬
    ‫روز ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﻤﺎﻳﺪ ﺟ‪ÇÇÇ‬ﻤﺎل ﺳ‪ÇÇ‬ﺮخ و زرد‬ ‫ﺣ‪ÇÇÇ‬ﻖ ﻗ‪ÇÇ‬ﻴﺎﻣﺖ را ﻟﻘﺐ زان روز ﻛ‪ÇÇ‬ﺮد‬
    ‫روز‪ ,‬ﭘﻴﺶ ﻣﺎﻫﺸﺎن ﭼﻮن ﺳﺎﻳﻪﻫﺎﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺮ اوﻟﻴ‪ÇÇ‬ﺎﺳﺖ‬ ‫ﭘﺲ ﺣ‪ÇÇÇÇ‬ﻘﻴﻘﺖ روز‬
    ‫‪‬‬
    ‫‪ Ç 8‬ﻋﺒﺎرت و ﮔﻔﺘﺎر اﺑﺰاري اﺳﺖ ﻛﻪ ا ﮔﺮ در دﺳﺖ ﻣﻮﺳﻲ ﺑﺎﺷﺪ ﻋﺼﺎي اژدﻫﺎ ﮔﻮن اﺳﺖ‪,‬‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮر ﺑﻲ اﻧﺘﻬﺎ و در دﻫﺎن ﻧﺎﭘﺎ ﻛﺎن ﻣﺎر و‬
    ‫در ﻧ‪‬ﻔ ‪‬ﺲ ﻣﺴﻴﺢ زﻧﺪه ﻛﺮدن ﻣﺮدهﻫﺎ و در ﻛﻼم ‪‬‬
    ‫اژدﻫﺎﺳﺖ ‪ ,‬از اﻳﻨﺮو ﺧﺪاوﻧﺪ در ﻗﺮآن ﺑﻪ ‪Ô‬ﺿﺤﻲ )ﭼﺎﺷﺘﮕﺎه( ﻗﺴﻢ ﻳﺎد ﻛﺮد زﻳﺮا ﻧﻮر ﺿﻤﻴﺮ‬
    ‫ﻣﺼﻄﻔﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻧﺎﻣﺴﺘﻌﺪ ﺗﺒﺎه و ﺑﻲ ﭘﺮوﺑﺎل ﻣﻲﮔﺮدد ﭼﻮن داﺳﺘﺎن زﻳﺮ‪:‬‬
    ‫‪‬‬ ‫‪ Ç9‬دﻳﻦ و ﺣﻜﻤﺖ در دلﻫﺎي‬

    ‫داﺳﺘﺎنﻳﺎﻓﺘﻦﭘﺎدﺷﺎهﺑﺎزﺧﻮﻳﺶرادرﺧﺎﻧﺔﻛ‪‬ﻤﭙﻴﺮ‪##‬زن‬

    ‫ﺷﺎﻫﻲ ﺑﺎز زﻳﺒﺎ و ﺑﻠﻨﺪﭘﺮوازي داﺷﺖ ﻛﻪ ﺑﺮ دﺳﺖ او ﻣﻲﻧﺸﺴﺖ و ﻫﺮﮔﺎه ﻣﻲﺧﻮاﺳﺖ ﺑﻪ‬
    ‫ﺷﻜﺎر رود آن ﺑﺎز ﻣﻲﭘﺮﻳﺪ و ﺑﺮ ﭼﺸﻤﺎن ﺷﻜﺎر ﺣﻤﻠﻪور ﻣﻲﺷﺪ‪ /‬روزي اﻳﻦ ﺑﺎز از ﻛﺎخ ﺷﺎﻫﻲ‬
    ‫ﮔﺮﻳﺨﺖ و ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ ﭘﻴﺮزﻧﻲ ﭘﻨﺎه ﺑﺮد‪ /‬ﭘﻴﺮزن ﻣﺸﻐﻮل اﻟﻚ ﻛﺮدن آرد ﺑﻮد ﺗﺎ آﺷﻲ ﺟ‪Ç‬ﻬﺖ‬
    ‫ﻓﺮزﻧﺪان ﺧﻮد ﭘﺰد ﻛﻪ ﺑﺎز زﻳﺒﺎﻳﻲ را در ﻛﻨﺎر ﺧﻮد دﻳﺪ‪ /‬ﭘﻴﺮزن از آن ﺑﺎز ﺧﻮﺷﺶ آﻣﺪ ﭘﺎﻳﺶ‬
    ‫را ﺑﺴﺖ ﻛﻪ ﻧﮕﺮﻳﺰد و ﺷﺎﻫﺒﺎل و ﻧﺎﺧﻨﻬﺎﻳﺶ را ﺑﺮﻳﺪ ﺗﺎ ﺑﻪ ﺧﻴﺎل ﺧﻮد او را زﻳﺒﺎﺗﺮ ﻧﻤﺎﻳﺪ و‬

    ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/28ë‬‬
    ‫‪ #‬اﺷﺎره ﺑﻪ آﻳﻪ ‪ 213‬از ﺳﻮرة ﺑﻘﺮه‪ ,‬ﻣﺮدم ﻳﻚ ﮔﺮوه ﺑﻮدﻧﺪ‪ /‬ﺧﺪا رﺳﻮﻻن ﺑﻔﺮﺳﺘﺎد ﻛﻪ ﻧﻴﻜﻮﻛﺎران را ﻣﮋده دﻫﻨﺪ و ﺑﺪﻛﺎران‬
    ‫‪ ##‬ﻛﻤﭙﻴﺮ‪ :‬ﭘﻴﺮ ﻓﺮﺗﻮت‪/‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/292 Ç 293‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/287‬‬ ‫را ﺑﺘﺮﺳﺎﻧﻨﺪ‪/‬‬
    ‫‪127‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫ﺟﻠﻮﻳﺶ ﻛﻤﻲ ﻛﺎه رﻳﺨﺖ ﺗﺎ ﺑﺨﻮرد او ﻧﻤﻲداﻧﺴﺖ ﻛﻪ ﭘﺮ و ﻧﺎﺧﻦ ﺑﺎز اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ او ارزش‬
    ‫ﻣﻲدﻫﺪ و وي را ﺳﺰاوار دﺳﺖ ﺷﺎﻫﺎن ﻗﺮار داده اﺳﺖ‪ /‬ﻫﺮ ﺟﺎﻫﻠﻲ اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻛﮋ رود ﺟﺎﻫﻞ ﻫﻤﻴﺸﻪ در ﻃ‪Ç‬ﺮﻳﻖ‪1‬‬ ‫ﻣﻬﺮ ﺟﺎﻫﻞ را ﭼﻨﻴﻦ دان اي رﻓﻴﻖ‬
    ‫اﻣﺎ ﺷﺎه ﻛﻪ ﺑﺎز ﺧﻮد را ﻧﺪﻳﺪ‪ ,‬ﻧﺎراﺣﺖ و ﺧﺸﻤﮕﻴﻦ ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﻮ ﻣﻲﮔﺸﺖ‪ ,‬ﺳ‪Ç‬ﺮاﻧ‪Ç‬ﺠﺎم ﺑ‪Ç‬ﺎز‬
    ‫ﻣﺤﺒﻮب ﺧﻮد را در ﺧﺎﻧﺔ ﻣﺤ ‪‬ﻘﺮ ﭘﻴﺮزن ﺑﺎ آن وﺿﻊ آﺷﻔﺘﻪ ﺑﻲ ﭘﺮ و ﻧﺎﺧﻦ دﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﺷﻪ ﺑﺮ او ﺑﮕﺮﻳﺴﺖ زار و ﻧﻮﺣﻪ ﻛ‪Ç‬ﺮد‬ ‫دﻳ‪ÇÇ‬ﺪ ﻧ‪ÇÇ‬ﺎ ﮔ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎز را در دود و ﮔ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺒﺎﺷﻲ در وﻓ‪Ç‬ﺎي ﻣ‪Ç‬ﺎ درﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻫﺮ ﭼﻨﺪ اﻳﻦ ﺟﺰاي ﻛﺎر ﺗﻮﺳﺖ‬
    ‫ﻋﺰت ﺣﻖ ﺑﻮده و از آﻧﺠﺎ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﻪ داﺳﺘﺎن‪ :‬ﻧﻔﺲ ﻧﺎﻃﻘﻪ اﻧﺴﺎن ﻫﻤﺎن ﺑﺎز اﺳﺖ ﻛﻪ در ﻛﺎخ ‪‬‬
    ‫ﮔﺮﻳﺨﺘﻪ و ﺑﻪ ﺧﺎﻧﺔ ﻣﺤ ‪‬ﻘﺮ ﺗﻦ و ﺟﻬﺎن ﻣﺎ ‪‬دي ﻓﺮود آﻣﺪه‪ ,‬و روزﮔﺎر ﻓﺮﺗﻮت ﺑﺎﻟﻬﺎﻳﺶ را ﺑﺮﻳﺪه‬
    ‫و ﻧﺎﺧﻨﻬﺎﻳﺶ را ﭼﻴﺪه اﺳﺖ و ﺟﺎي ﻏﺬاﻫﺎي روﺣﺎﻧﻲ ﻛﺎه و ﺧﺎﺷﺎ ك اﻳﻦ ﺟﻬﺎﻧﻲ ﺑﺪو داده‬
    ‫اﺳﺖ‪ /‬و ﻧﻴﺰ ﺣﺎل آدﻣﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ از ﻧﺰد اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا دور ﺷﻮد‪ /‬ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺎﭼﺎر در ﻛ‪Ç‬ﻠﺒﻪ ﻣ‪Ç‬ﺤ ‪‬ﻘﺮ‬
    ‫ﻧﺎﻣﺮدﻣﺎن ﺑﻲ ﺑﺎل و ﭘﺮ ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﻳﺎ ﺣﻜﻤﺖ و دﻳﻦ ﻛﻪ ﺑﻪ دﺳﺖ ﻧﺎاﻫﻞ اﻓﺘﺪ ﺗﺒﺎه ﻣﻲﺷﻮد ا ﻛﻨﻮن‬
    ‫ﭼﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺑﺎﻳﺪ ﻧﺎﻟﻪ ﺳﺮ دﻫﺪ‪ ,‬ﻓﺮﻳﺎد دوري ﺳﺮ دﻫﺪ‪ ,‬ﭘﻨﺎه ﺟﻮ ﺧﻮاﻫﺪ‪ ,‬ﻓﺮﻳﺎدرس ﻃﻠﺒﺪ‪ ,‬ﺑﺎﺷﺪ‬
    ‫ﻛﻪ ﺷﺎه وﺟﻮد او را درﻳﺎﺑﺪ زﻳﺮا‪:‬‬
    ‫زاﻧﻜﻪ ﺷﻪ ﻫﺮ زﺷﺖ را ﻧﻴﻜﻮ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‪3‬‬ ‫ﻟﻄﻒ ﺷﻪ ﺟﺎن را ﺟﻨﺎﻳﺖ ﺟ‪Ç‬ﻮ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺗﻌﺎﻟﻲ در ﺟﺎن ﻣﻴﻞ ﺑﻪ ﮔﻨﺎه ﻧﻬﺎده ﺗﺎ ﺿﻤﻦ آزﻣﺎﻳﺶ ﻣﺎ ﻗﺪرت و‬ ‫×‬ ‫درﺳﺖ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﺪاي‬
    ‫ﻣﺒﺪل ﺳﺎزد‪ ,‬اﻣﺎ ﺧﻮد ﻣﺎ ﻧﺒﺎﻳﺪ‬
    ‫رﺣﻤﺖ و ﻟﻄﻒ ﺧﻮد را ﺑﻴﺸﺘﺮ ﻧﻤﺎﻳﺎن ﻛﻨﺪ و ﺑﺪﻳﻬﺎ را ﺑﻪ ﻧﻴﻜﻮﻳﻲ ‪‬‬
    ‫ﭘﺮدهدري ﻛﻨﻴﻢ و ﺑﻪ ﮔﺮد زﺷﺘﻲ ﮔﺮدﻳﻢ و آﻳﻨﻪ دل ﺧﻮد را ﺗﻴﺮه ﺳﺎزﻳﻢ و ﻧﻴﺰ ﻧﺒﺎﻳﺪ ﺑﻪ دام ﻏﺮور‬
    ‫و ﮔﻤﺎن و وﻫﻢ ﮔﺮﻓﺘﺎر ﺷﻮﻳﻢ‪/‬‬
    ‫زﺷﺖ آﻳ‪Ç‬ﺪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ آن زﻳ‪Ç‬ﺒﺎي ﻣ‪Ç‬ﺎ‬ ‫‪‬رو ﻣﻜﻦ زﺷﺘﻲ ﻛﻪ ﻧ‪Ç‬ﻴﻜﻲﻫﺎي ﻣ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻟﻮاي ‪Ô‬ﺟ‪Ç‬ﺮم از آن اﻓ‪Ç‬ﺮاﺷ‪Ç‬ﺘﻲ‬ ‫ﺧﺪﻣﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮد را ﺳ‪Ç‬ﺰا ﭘ‪Ç‬ﻨﺪاﺷ‪Ç‬ﺘﻲ‬
    ‫‪‬‬
    ‫زان دﻋﺎ ﻛ‪Ç‬ﺮدن دﻟﺖ ﻣ‪Ç‬ﻐﺮور ﺷ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﭼﻮن ﺗﻮ را ذ ﻛﺮ و دﻋﺎ دﺳﺘﻮر ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫اي ﺑﺴﺎ ﻛﺎو زﻳﻦ ﮔﻤﺎن اﻓﺘﺪ ﺟ‪Ç‬ﺪا‪4‬‬ ‫ﻫﻢ ﺳﺨﻦ دﻳﺪي ﺗﻮ ﺧﻮد را ﺑﺎ ﺧﺪا‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫اﻣﺎ ﻃﻠﺐ و درﺧﻮاﺳﺖ ﻟﻄﻔﻲ اﺳﺖ ﺧﻔﻲ ﻛﻪ ﺧﺪا در درون ﻣﺎ ﻧﻬﺎده ﺗﺎ ﺷﻮق و درد ﻃﻠﺐ‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/337 Ç ê0‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/33ì‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/330 Ç 31‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/328‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪128‬‬

    ‫ﻣﺎ را ﺑﻪ ﺗﻜﺎﭘﻮ و ﻧﺎﻟﻴﺪن وادارد ﺗﺎ ﻛﺮاﻣﺖ ﺣﻖ آﺷﻜﺎر ﺷﻮد ﭘﺲ دردﻫﺎ و رﻧﺠﻬﺎ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ‬
    ‫اﻧﮕﻴﺰه ﺷﻮر دروﻧﻲ ﮔﺮدد و ﻣﺎ را ﺑﻪ راه اﻧﺪازد‪/‬‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺎﻧﺪ ﻃ‪Ç‬ﻤﻊ آن زﻧ‪Ç‬ﺪه را‬ ‫ﻣﻦ ﻛ‪Ç‬ﺮﻳﻤﻢ ﻧ‪Ç‬ﺎن ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻳﻢ ﺑ‪Ç‬ﻨﺪه را‬
    ‫ﺗﺎ ﺷﻮد ﺑﻴﺪار و واﺟ‪Ç‬ﻮﻳﺪ ﺧ‪Ç ‬ﻮري‪1‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻨﻲ ﻃ‪ÇÇ‬ﻔﻠﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻤﺎﻟﺪ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎدري‬
    ‫او ﻧﻤﻮدت ﺗﺎ ﻃﻤﻊ ﻛ‪Ç‬ﺮدي در آن‪2‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﺮاﻣﺎﺗﻲ ﻛﻪ ﻣﻲﺟﻮﻳﻲ ﺑﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﺣﺘﻲ ﮔﺮﻳﺴﺘﻦ ﻛﻪ ﻧﺸﺎن ﻃﻠﺐ ﺷﺪﻳﺪ در دل اﺳﺖ ﻣﻮﺟﺐ ﮔﺸﺎﻳﺶ در رﺣﻤﺖ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﭼﻮن ﮔﺮﻳﺴﺖ از ﺑﺤﺮ رﺣﻤﺖ ﻣﻮج ﺧﺎﺳﺖ‪3‬‬ ‫رﺣ‪Ç‬ﻤﺘﻢ ﻣ‪Ç‬ﻮﻗﻮف آن ﺧ‪Ç‬ﻮش ﮔ‪Ç‬ﺮﻳﻪﻫﺎﺳﺖ‬
    ‫ﭘﺲ در راه دوﺳﺖ ﺣﺘﻲ از ﮔﺮﻳﺴﺘﻦ ﻛﻪ اوج ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪي اﺳﺖ‪ ,‬درﻳﻎ ﻣﺒﺮ‪/‬‬
    ‫ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ راﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭼﭗ ‪‬ﻣ‪ÇÇ‬ﺮو ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﺨﺸﺪت دو‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﻴﺴﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮراﺳﺖ‬
    ‫×‬ ‫ﻏﻢ ﻣﺨﻮر از دﻳ‪Ç‬ﺪه‪ ,‬ﻛ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﻧﺼﺮت از وي ﺧﻮاه ﻛﺎو ﺧ‪Ç‬ﻮش ﻧ‪Ç‬ﺎﺻﺮ اﺳﺖ‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻴﺴﻲ روح ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﺣ‪ÇÇ‬ﺎﺿﺮ اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ دل ﻋ‪ÇÇ‬ﻴﺴﻲ ﻣ‪ÇÇ‬ﻨﻪ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ زﻣ‪Ç‬ﺎن‪4‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻦ ‪Ô‬ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ اﺳ‪ÇÇ‬ﺘﺨﻮان‬ ‫ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﻜﺎر‬ ‫ﻟﻴﻚ‬
    ‫×‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎم ﻓ‪ÇÇ‬ﺮﻋﻮﻧﻲ ﻣ‪ÇÇ‬ﺨﻮاه از ﻣ‪ÇÇ‬ﻮﺳﻲات‪5‬‬ ‫زﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺪﮔﻲ ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻦ ﻣ‪ÇÇÇ‬ﺠﻮ از ﻋ‪ÇÇ‬ﻴﺴﻲات‬
    ‫اﻳﻦ ﮔﺮﻳﻪﻫﺎي ﻋﺎﺷﻖ ﺑﻴﻘﺮار در راه دوﺳﺖ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺳﺎﻟﻚ را از ﻣﻘﺎم ﻃﺒﻊ و ﻧﻔﺲ ﺑﻪ ﻣﻘﺎم‬
    ‫ﻗﻠﺐ و روح ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻴﺴﻮﻳﺖ درون ﻣﻲرﺳﺎﻧﺪ‪ /‬ا ﻛﻨﻮن ا ﮔﺮ ﺑﻪ ﻣﻘﺎم ﻋﻴﺴﻮﻳﺖ ﻳﺎ ﻣ‪Ç‬ﻮﺳﻮﻳﺖ‬
    ‫دروﻧﻲ رﺳﻴﺪي دﻳﮕﺮ ﺑﻪ ﻓﻜﺮ ﺗﻦ و ﻧﻔﺲ ﻣﺒﺎش و از آن ﻣﺨﻮاه ﻛﻪ ﻓﺮﻋﻮﻧﻴﺖ درون ﺗﻮ ارﺿﺎ‬
    ‫ﮔﺮدد‪ /‬ﺑﻠﻜﻪ ﺑﮕﺬار ﺑﺪﻧﺖ ﻛﺸﺘﻲ ﻧﻮح روح ﺗﻮ ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬اﻣﺎ ﻧﻜﻨﺪ ﻛﻪ دﻋﺎ و اﺷﻚ ﺗﻮ ﻧﻴﺰ ﭼﻮن‬
    ‫آﻣﻮﺧﺘﻪ ﻫﺎﻳﺖ ﺗﻘﻠﻴﺪي ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬زﻳﺮا ﻛﻪ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻣﺎﻧﻊ رﺷﺪ ﻓﻜﺮ و روح اﻧﺴﺎن و ﻧﻮﺣﻪ ﮔﺮي و‬
    ‫درﻳﻎ ورزي ﺑﻴﻬﻮده اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻛ‪‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﺗ‪Ç‬ﻘﻠﻴﺪ ا ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻮه ﻗ‪Ç‬ﻮي اﺳﺖ‪6‬‬ ‫زاﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻘﻠﻴﺪ آﻓﺖ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻴﻜﻮﻳﻲ اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪ Ô‬‬
    ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﺰ ﻃ‪ÇÇ‬ﻤﻊ ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻮد ﻣ‪ÇÇ‬ﺮاد آن ﺧ‪ÇÇ‬ﺒﻴﺚ‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻮﺣﻪ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ ﻣ‪Ç‬ﻘﻠ‪‬ﺪ در ﺣ‪Ç‬ﺪﻳﺚ‬
    ‫داﻣ‪ÇÇ‬ﺎن ﭼ‪Ç‬ﺎ ك?‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﻮز دل و‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻟﻴﻚ ﻛ‪ÇÇ‬ﻮ‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻮﺣﻪ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺪ ﺣ‪Ç‬ﺪﻳﺚ ﺳ‪Ç‬ﻮزﻧﺎ ك‬
    ‫ﻛﺎﻳﻦ ﭼﻮ داودﺳﺖ و آن دﻳﮕﺮ ﺻﺪاﺳﺖ‬ ‫از ﻣ‪ÇÇÇ‬ﺤ ﱠﻘﻖ ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻣ‪ ÇÇ‬ﻘﻠ‪‬ﺪ ﻓ‪ÇÇ‬ﺮقﻫﺎﺳﺖ‬
    ‫و آن ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻘﻠ‪‬ﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﻬﻨﻪ آﻣ‪ÇÇ‬ﻮزي ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‪7‬‬ ‫‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻨﺒﻊ ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﺎر اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﺳ‪ÇÇ‬ﻮزي ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
    ‫‪‬‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/êê9 Ç êë1‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/37ë‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3ìë‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3ì1 Ç 2‬‬
    ‫‪ /7‬اﺑﻴﺎت ‪/ê91 Ç ê‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ê8ê‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/êë3‬‬
    ‫‪129‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫ﮔﻤﺎناﻳﻨﻜﻪﮔﺎواوﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫داﺳﺘﺎنﺧﺎرﻳﺪنروﺳﺘﺎﻳﻲﺑﻪﺗﺎرﻳﻜﻲﺷﻴﺮراﺑﻪ‬

    ‫ﺷﻴﺮ ﮔﺎوش ﺧﻮرد و در ﺟﺎﻳﺶ ﻧﺸﺴﺖ‪1‬‬ ‫روﺳ‪ÇÇÇ‬ﺘﺎﻳﻲ ﮔ‪ÇÇ‬ﺎو در آﺧ‪ÇÇ‬ﻮر ﺑ‪ÇÇ‬ﺒﺴﺖ‬


    ‫روﺳﺘﺎ ﻣﺮدي ﮔﺎوي داﺷﺖ ﻛﻪ او را در ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺑﻪ آﺧﻮر ﻣﻲﺑﺴﺖ‪ /‬اﺗ‪‬ﻔﺎﻗ‪ H‬ﺷﻴﺮي در آن‬
    ‫ﻧﻮاﺣﻲ ﺑﻮد ﻛﻪ ﺑﻪ ﺷﻜﺎر ﺣﻴﻮاﻧﺎت ﻣﻲﭘﺮداﺧﺖ‪ /‬در ﻳﻜﻲ از ﺷﺒﻬﺎ ﺷﻴﺮ ﺑﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ آﻣﺪه ﮔﺎو را‬
    ‫ﻛﺸﺘﻪ و ﺧﻮرده ﺑﻮد و در ﺟﺎﻳﺶ ﻧﺸﺴﺘﻪ ﺑﻮد روﺳﺘﺎﻳﻲ در ﺗﺎرﻳﻜﻲ ﺷﺐ ﺑﺮاي ﺑﺮرﺳﻲ ﮔﺎو‬
    ‫ﺗﺼﻮر اﻳﻨﻜﻪ ﮔ‪Ç‬ﺎو اوﺳﺖ دﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﺮ و ﺗ‪Ç‬ﻦ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ‬‫ﺧﻮد ﺑﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ رﻓﺖ‪ ,‬در ﺗﺎرﻳﻜﻲ ﺑﻪ ‪‬‬
    ‫ﻣﻲﻣﺎﻟﻴﺪ‪ /‬ﺷﻴﺮ ﺑﺎ ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬ا ﮔﺮ اﻳﻦ ﻣﺮد ﻣﻲداﻧﺴﺖ ﻛﻪ ﻣﻦ ﺷﻴﺮم از ﺗﺮس زﻫﺮه اش آب‬
    ‫ﻣﻲﺷﺪ و ﻣﻲﻣﺮد‪/‬‬
    ‫ﻛﻮ در اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺷﺐ ﮔ‪Ç‬ﺎو ﻣ‪Ç‬ﻲﭘﻨﺪاردم‪2‬‬ ‫اﻳﻦ ﭼﻨﻴﻦ ﮔﺴ‪Ç‬ﺘﺎخ زان ﻣ‪Ç‬ﻲﺧﺎردم‬
    ‫ﺑﻲ ﻧﺸﺎن از ﻟﻄﻒ ﭼﻮن ﻫﺎﺗﻒ ﺷﻮي‬ ‫ﮔﺮ ﺗﻮ ﺑ‪Ç‬ﻲﺗﻘﻠﻴﺪ از او واﻗ‪Ç‬ﻒ ﺷ‪Ç‬ﻮي‬
    ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺪاﻧ‪ÇÇ‬ﻲ آﻓﺖ ﺗ‪ÇÇ‬ﻘﻠﻴﺪ را‪3‬‬ ‫ﭘ‪Ç‬ﻲ ﺗ‪Ç‬ﻬﺪﻳﺪ را‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻗ‪Ç‬ﺼﻪ ‪‬‬
    ‫ﺑﺸ‪ÇÇ‬ﻨﻮ اﻳ‪Ç‬ﻦ ‪‬‬

    ‫داﺳﺘﺎنﺻﻮﻓﻲوﺧﺎﻧﻘﺎهوزﻳﺎنﺗﻘﻠﻴﺪ‬

    ‫ﻣﺮﻛﺐ ﺧﻮد ﺑﺮد و در آﺧﻮر ﻛﺸ‪Ç‬ﻴﺪ‪4‬‬ ‫ﺻ‪Ç‬ﻮﻓﻴﻲ در ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻘﺎه از ره رﺳ‪Ç‬ﻴﺪ‬


    ‫‪Ô‬‬
    ‫ﺧﺮ ﺳﻮاري ﺧﻮد را ﺑﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺑﺮد و‬ ‫ﺻﻮﻓﻴﺎن ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺷﺒﻲ ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻘﺎﻫﻲ رﺳﻴﺪ ﻓﻮر‪ G‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻳﻜﻲ از‬
    ‫در آﺧﻮر ﺑﺴﺖ و ﻣﻘﺪاري آب و ﻋﻠﻒ ﺑﻪ او داد و ﺧﻮد وارد ﻣﺠﻠﺲ ﺻﻮﻓﻴﺎن ﺷﺪ ﺻﻮﻓﻴﺎن‬
    ‫ﻓﻘﻴﺮ ﻛﻪ روزﻫﺎ ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ ﺧﻮرده ﺑﻮدﻧﺪ و ﻫﻴﭻ ﭼﻴﺰ در ﺧﺎﻧﻘﺎه ﻧﺒﻮد ﻛﻪ ﺑﻔﺮوﺷﻨﺪ و ﺑﺎ آن ﻧﺎن و‬
    ‫ﺧﻮرﺷﻲ ﺳﺎزﻧﺪ از ﻧﺎﭼﺎري ﺧﺮ ﺻﻮﻓﻲ را ﺑﺮدﻧﺪ و ﻓﺮوﺧﺘﻨﺪ و ﺑﺎ ﭘﻮﻟﺶ ﻃﻌﺎﻣﻬﺎي رﻧﮕﺎرﻧﮓ‬
    ‫ﺗﻬﻴﻪ ﻛﺮدﻧﺪ و ﺧﻮردﻧﺪ و از ﺷﺎدي ﺑﻪ ﭘﺎ ﺧﺎﺳﺘﻨﺪ و ﺳﻤﺎع ﮔﺮﻣﻲ ﻛﺮدﻧﺪ‪ ,‬ﺻﻮﻓﻲ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻫﻢ‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺟﺬب آن ﻣﺠﻠﺲ ﺷﺎدﻣﺎﻧﻪ ﺷﺪ و ﺑﻪ ﺳﻤﺎع اﻳﺴﺘﺎد‪ ,‬اﺑﺘﺪا ﺑﺎ ذ ﻛﺮﻫﺎي اﺻ‪Ç‬ﻠﻲ ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻘﺎه ﺳ‪Ç‬ﻤﺎع‬
    ‫ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ وﻟﻲ در آﺧﺮ ﻛﺎر‪:‬‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﻄﺮب آﻏ‪Ç‬ﺎزﻳﺪ ﻳﻚ ﺿ‪Ç‬ﺮب ﮔ‪Ç‬ﺮان‪5‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﺳ‪ÇÇ‬ﻤﺎع آﻣ‪Ç‬ﺪ ز ‪‬اول ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﺮان‬
    ‫‪‬‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ë1ê‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ë12 Ç 13‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ë07‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ë03‬‬


    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ë3ë‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪130‬‬

    ‫زﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﺣ‪ÇÇ‬ﺮارت ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﻪ را اﻧ‪Ç‬ﺒﺎز ﻛ‪Ç‬ﺮد‬ ‫ﺧ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮﻓﺖ و ﺧ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮﻓﺖ آﻏ‪Ç‬ﺎز ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫ﻛﻒ زﻧﺎن‪ ,‬ﺧﺮ رﻓﺖ و ﺧﺮ رﻓﺖ اي ﭘﺴﺮ‬ ‫زﻳﻦ ‪‬ﺣ‪Ç‬ﺮاره‪ ,‬ﭘ‪Ç‬ﺎي ﻛ‪Ç‬ﻮﺑﺎن ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺳ‪Ç‬ﺤﺮ‬
    ‫ﺧ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮﻓﺖ آﻏ‪Ç‬ﺎز ﻛ‪Ç‬ﺮد اﻧ‪Ç‬ﺪر ﺣ‪Ç‬ﻨﻴﻦ‪1‬‬ ‫از ره ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻘﻠﻴﺪ آن ﺻ‪ÇÇ‬ﻮﻓﻲ ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻴﻦ‬
    ‫اﻳﻦ ﺻﻮﻓﻲ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺑﻲ ﺧﺒﺮ از ﻫﻤﻪ ﺟﺎ ﺑﻨﺎ ﺑﻪ ﺗﻘﻠﻴﺪ دﻳﮕﺮان ﻣﻲﮔﻔﺖ‪> :‬ﺧﺮ ﺑﺮﻓﺖ و ﺧﺮ‬
    ‫ﺑﺮﻓﺖ‪</‬‬
    ‫ﺑﺎﻣﺪاد ﻓﺮا رﺳﻴﺪ ﺻﻮﻓﻲ ﺑﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ رﻓﺖ وﻟﻲ از ﺧﺮش ﺧﺒﺮي ﻧﺒﻮد‪ /‬ﭘﻨﺪاﺷﺖ ﻛﻪ ﺧﺎدم ﺧﺮ‬
    ‫را ﺑﻴﺮون ﺑﺮده ﺗﺎ آﺑﺶ دﻫﺪ‪ ,‬ﻣﻨﺘﻈﺮ ﻣﺎﻧﺪ ﺗﺎ ﺧﺎدم آﻣﺪ‪ ,‬وﻟﻲ ﺧﺮ ﻫﻤﺮاه او ﻧﺒﻮد‪ /‬درﺑﺎرة ﺧﺮش‬
    ‫ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ /‬ﺧﺎدم ﮔﻔﺖ‪ :‬ﭼﺮا ﺧﻮدت را ﺑﻪ ﻧﺎداﻧ‪Ç‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲزﻧﻲ‪ /‬از رﻳﺶ ﺳ‪Ç‬ﻔﻴﺪ ﺧ‪Ç‬ﻮدت ﺧ‪Ç‬ﺠﺎﻟﺖ‬
    ‫ﻧﻤﻲﻛﺸﻲ?‬
    ‫ﺻﻮﻓﻲ‪ :‬ﻣﻦ ﺧﺮ را ﺑﻪ ﺗﻮ ﺳﭙﺮدهام‪/‬‬
    ‫ﺧﺎدم‪:‬ﻣﻦ ﭼﻪ ﻛﻨﻢ‪ /‬ﺻﻮﻓﻴﺎن ﺣﻤﻠﻪ آوردﻧﺪ و ﺧﺮ را ﺑﺮدﻧﺪ و ﻣﻦ از ﺑﻴﻢ ﺟﺎن ﻧ‪Ç‬ﺘﻮاﻧﺴ‪Ç‬ﺘﻢ‬
    ‫ﺟﻠﻮي آﻧﻬﺎ را ﺑﮕﻴﺮم‪/‬‬
    ‫ﺻﻮﻓﻲ‪ :‬ﭼﺮا ﺑﻪ ﻣﻦ ﺧﺒﺮ ﻧﺪادي ﻛﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﻧﻊ آن ﺷﻮم و ﻳﺎ ﺣﺪاﻗﻞ ﭘﻮل آﻧﺮا ﺑﻪ ﻃﻮر ﺳﺮاﻧﻪ‬
    ‫از آﻧﻬﺎ ﺑﺎز ﮔﻴﺮم‪ /‬ﺣﺎﻻ ﻫﻢ ﻛﻪ ﻫﻤﻪ رﻓﺘﻪاﻧﺪ‪ /‬ﭼﻪ ﺧﺎ ﻛﻲ ﺑﺮ ﺳﺮ ﻛﻨﻢ!‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ را واﻗ‪ÇÇ‬ﻒ ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﻢ زﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎرﻫﺎ‬ ‫ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﻔﺖ‪ :‬واﻟﻠ‪ÇÇÇ‬ﻪ آﻣ‪ÇÇ‬ﺪم ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎرﻫﺎ‬
    ‫از ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﻪ ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﻮﻳﻨﺪﮔﺎن ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺎ ذوقﺗ‪ÇÇ‬ﺮ‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻫ‪Ç‬ﻤﻲ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﺮ رﻓﺖ اي ﭘﺴ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫زﻳﻦ ﻗﻀﺎ راﺿﻲ اﺳﺖ ﻣﺮدي ﻋ‪Ç‬ﺎرف اﺳﺖ‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎز ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﺸﺘﻢ ﻛ‪Ç‬ﻪ او ﺧ‪Ç‬ﻮد واﻗ‪Ç‬ﻒ اﺳﺖ‬
    ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮا ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ ذوق آﻣ‪ÇÇ‬ﺪ ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﻨﺶ‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ آن را ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﻠﻪ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﮔﻔﺘﻨﺪ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮش‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ دو ﺻ‪Ç‬ﺪ ﻟﻌ‪Ç‬ﻨﺖ ﺑ‪Ç‬ﺮ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺗ‪Ç‬ﻘﻠﻴﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎد‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮا ﺗ‪ÇÇ‬ﻘﻠﻴﺪﺷﺎن ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎد داد‬
    ‫ﺧﺸ‪ÇÇÇ‬ﻢ اﺑ‪ÇÇ‬ﺮاﻫ‪ÇÇ‬ﻴﻢ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ‪,‬ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ آﻓ‪ÇÇ‬ﻼن‪2‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇÇ‬ﺎﺻﻪ ﺗ‪ÇÇ‬ﻘﻠﻴﺪ ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﻴﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﻲﺣﺎﺻﻼن‬
    ‫ﺗﻘﻠﻴﺪ وﻟﻮ ﻋﻠﻢ ﺗﻘﻠﻴﺪي اﻧﺴﺎن را از ﻛﻤﺎل ﺑﻪ ﻧ‪Ç‬ﻘﺺ ﻣ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮد ﭼ‪Ç‬ﻨﺎﻧﻜﻪ در اﺑ‪Ç‬ﻴ‪Ç‬ﺎت ذﻳ‪Ç‬ﻞ‬
    ‫ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﻣﺮغ ﺗ‪Ç‬ﻘﻠﻴﺪت ﺑ‪Ç‬ﻪ ﭘﺴ‪Ç‬ﺘﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲ ﭼ‪Ç‬ﺮد‬ ‫ﮔﺮﭼ‪Ç‬ﻪ ﻋ‪Ç‬ﻘﻠﺖ ﺳ‪Ç‬ﻮي ﺑ‪Ç‬ﺎﻻ ﻣ‪Ç‬ﻲ ﭘ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫ﻋﺎرﻳﻪ اﺳﺖ و ﻣﺎ ﻧﺸﺴﺘﻪ ﻛﺎن ﻣﺎﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻠﻢ ﺗ‪Ç‬ﻘﻠﻴﺪي وﺑ‪Ç‬ﺎل ﺟ‪Ç‬ﺎن ﻣ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/232ì Ç 27‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ëë9 Ç ëìê‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ë3ì Ç 8‬‬


    ‫‪131‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫ﭘﺲ ﻫﺮ ﻛﺎر ﺑﻮﻳﮋه در ﻣﺴﺎ‪Ä‬ﻞ اﻋﺘﻘﺎدي و ﻣﻌﻨﻮي ﻛﻪ ﺑﻪ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺑﺎﺷﺪ ﺑﻴﻬﻮده اﺳﺖ ﻣﺨﺼﻮﺻ‪H‬‬
    ‫ﺗﻘﻠﻴﺪ از آﻧﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺣﺮﻓﻬﺎي ﺑﻲ ﺳﺮ و ﺗﻪ ﻣﻲزﻧﻨﺪ و ﺑﺮ ﻋﻠﻢ و ﺗﻘﻮاي ﻣﺮدم ﭼﻴﺰي ﻧﻤﻲاﻓﺰاﻳﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﭘﺲ ﺑﺎﻳﺪ ﻣﺤﻘﻖ ﺑﻮد ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﭘﻴﺶ از اﻳﻦ ﻫﻢ ﮔﻔﺘﻪ ﺷﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻫﺮ ﻣﺒﺘﺪي آﻏﺎز ﻛﺎرش ﻧﺎﭼﺎر از‬
    ‫اﻃﺎﻋﺖ و ﺗﻘﻠﻴﺪ اﺳﺖ و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻲرﺳﺪ‪/‬‬
    ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن ‪‬ﭘ‪Ç‬ﻴﺎ ‪‬ﭘﻲ ﺷ‪Ç‬ﺪ ﺷ‪Ç‬ﻮد ﺗ‪Ç‬ﺤﻘﻴﻖ آن‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎول زد‪ ,‬ﺗ‪Ç‬ﻮ آن ﺗ‪Ç‬ﻘﻠﻴﺪ دان‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻋﻜﺲ‬
    ‫از ﺻﺪف ﻣﮕﺴﻞ ﻧﮕﺸﺖ آن ﻗﻄﺮه در‪1‬‬ ‫‪Ç‬ﺒﺮ‬
    ‫‪Ô‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻧﺸ‪ÇÇ‬ﺪ ﺗ‪ÇÇ‬ﺤﻘﻴﻖ از ﻳ‪Ç‬ﺎران ‪‬ﻣ ‪Ô‬‬
    ‫ﻳﻌﻨﻲ ا ﮔﺮ در اﺑﺘﺪاي ﻛﺎر ﺣﺎل و ذوﻗﻲ در ﺗﻮ ﭘﺪﻳﺪ آﻣﺪ آن اﺛﺮ ﻫﻤﺎﻫﻨﮕﻲ و ﻫﻤﺴﺎﻧﻲ‬
    ‫ﺗﻘﻠﻴﺪي اﺳﺖ‪ ,‬اﻣﺎ ا ﮔﺮ ذوق ﭘﻴﺎﭘﻲ و ﺑﺪون دﻳﮕﺮان و ﺗﻘﻠﻴﺪ از آﻧﺎن ﺣﺎﺻﻞ ﺷﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﺳﺖ‬
    ‫و ارزﺷﻤﻨﺪ‪ ,‬ﭘﺲ ﺗﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﭘﻴﺶ ﻧﻴﺎﻣﺪه ‪ ,‬ﺑﺎﻳﺪ در ﺻﺪف ﺗﺮﺑﻴﺖ ﭘﻴﺮ و ﻣﺮاد ﻣﺎﻧﺪ ﺗﺎ ﭘﺨﺘﻪ ﺷﺪ‬
    ‫و ﻣﺮوارﻳﺪ ﮔﺸﺖ‪ /‬ﻋﻼوه ﺑﺮ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻃﻤﻊ ﻧﻴﺰ ﭼﺸﻢ را ﻛﻮر و ﮔﻮش را ﻛﺮ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺗﺎ ﺣﻘﻴﻘﺖ را‬
    ‫ﻧﺒﻴﻨﺪ و ﻧﺸﻨﻮد; ﭼﻮن اﻳﻦ داﺳﺘﺎن‪:‬‬

    ‫داﺳﺘﺎنﻣ‪Ô‬ﻔﻠﺲوزﻳﺎنﻃﻤﻊ‬

    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺪه در زﻧ‪ÇÇ‬ﺪان و ﺑ‪Ç‬ﻨﺪ ﺑ‪Ç‬ﻲ اﻣ‪Ç‬ﺎن‪2‬‬ ‫ﺑﻮد ﺷﺨﺼﻲ ﻣ‪Ç‬ﻔﻠﺴﻲ ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺧ‪Ç‬ﺎن و ﻣ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﻣﺮدي ﻛﻪ ﺑﻪ ﻋﻠﺖ ﺑﻴﻨﻮاﻳﻲ و ﻃﻤﻊ ﻛﺎري ﻣﺎل ﺑﺴﻴﺎري از ﻣﺮدم را ﺧﻮرده ﺑﻮد ﺑﻪ ﺣﻜﻢ‬
    ‫ﻗﺎﺿﻲ ﺑﻪ زﻧﺪان اﻓﺘﺎده و ﺑﻪ ﺣﺒﺲ اﺑﺪ ﻣﺤﻜﻮم ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬او ﺑﻪ ﻫﻤﺎن دﻟﻴﻞ ﻃﻤﻊﻛﺎري ﻏﺬاي‬
    ‫دﻳﮕﺮ زﻧﺪاﻧﻴﺎن را ﻫﻢ ﻣﻲﺧﻮرد‪ /‬ﻫﻴﭻ ﻛﺪام از زﻧﺪاﻧﻴﺎن ﻫﻢ ﺟﺮأت ﺟﻠﻮﮔﻴﺮي از او را ﻧﺪاﺷﺘﻨﺪ‬
    ‫و ﺑﺎ ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻔﺘﻨﺪ‪ /‬ﻣﺎ در ﮔﻮﺷﻪ زﻧﺪان ﻫﻢ از دﺳﺖ ﻃﻤﻊﻛﺎران راﺣﺖ ﻧﻴﺴﺘﻴﻢ‪/‬‬
    ‫ﺟﺰ ﺑﻪ ﺧﻠﻮتﮔﺎه ﺣﻖ آرام ﻧﻴﺴﺖ‪3‬‬ ‫ﻫﻴﭻ ﻛ‪Ô‬ﻨﺠﻲ ﺑﻲدد و ﺑﻲدام ﻧﻴﺴﺖ‬
    ‫ﺧﻼﺻﻪ زﻧﺪاﻧﻴﺎن ﺑﻪ ﻧﻤﺎﻳﻨﺪة ﻗﺎﺿﻲ در زﻧﺪان ﭘﻨﺎه ﻣﻲﺑﺮﻧﺪ ﺗﺎ آن ﺷﻜﻢﺑﺎرة ﭘﺮﺧﻮار را از‬
    ‫ﻣﻘﺮري ﺧﺎﺻﻲ ﺑﺮاي او ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻧﻤﺎﻳﻨﺪ‪ /‬ﻧﻤﺎﻳﻨﺪه ﺑﻪ ﻗﺎﺿﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﻮﻳﺪ و‬‫زﻧﺪان ﺑﻴﺮون ﻛﻨﻨﺪ ﻳﺎ ‪‬‬
    ‫ﻗﺎﺿﻲ ﻫﻢ ﺣﻜﻢ ﺑﻪ اﺧﺮاج او از زﻧﺪان ﻣﻲدﻫﺪ زﻧﺪاﻧﻲ ﻣﻔﻠﺲ ﺑﻨﺎي ﮔﺮﻳﻪ و زاري ﻣﻲﮔﺬارد ﻛﻪ‬
    ‫ﭼﺮا ﻣﺮا آزاد ﻛﺮدي? زﻧﺪان ﺑﺮاي ﻣﻦ ﺑﻬﺸﺖ اﺳﺖ‪ /‬ﻫﻢ ﺧﺎﻧﺔ ﻣ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ و ﻫ‪Ç‬ﻢ در زﻧ‪Ç‬ﺪان‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ë81‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ë8ë‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ëì7 Ç 8‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪132‬‬

    ‫ﺷﻜﻤﻢ ﺳﻴﺮ ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﺣﺎﻻ ﭼﻪ ﻛﺎر ﻛﻨﻢ? از دﺳﺖ ﻃﻠﺐ ﻛﺎرﻫﺎ ﻛﺠﺎ ﺑﮕﺮﻳﺰم? ﻗﺎﺿﻲ ﭘﺲ از‬
    ‫ﺑﺮرﺳﻲ ﻣﻲﻓﻬﻤﺪ راﺳﺖ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ و او واﻗﻌ‪ H‬ﺑﻴﻨﻮاﺳﺖ‪ /‬از اﻳﻨﺮو دﺳﺘﻮر ﻣﻲدﻫﺪ ﻃﺒﻖ رﺳﻢ او‬
    ‫را ﺑﺮ ﭼﻬﺎرﭘﺎﻳﻲ ﻧﺸﺎﻧﻨﺪ و دور ﺷﻬﺮ ﺑﮕﺮداﻧﻨﺪ ﺗﺎ ﻫﻤﻪ ﺑﺪاﻧﻨﺪ ﻛﻪ او ﻣﻔﻠﺲ اﺳﺖ و ﺑﻪ او ﻧﺴﻴﻪ‬
    ‫ﺷﺘﺮ ﻛ‪Ô‬ﺮدي ﻫﻴﺰم ﻓﺮوش را ﺑﻪ زور ﻣﻲﮔﻴﺮد و آن ﺑﻴﻨﻮا را ﺑﺮ آن‬
    ‫ﻧﺪﻫﻨﺪ‪ /‬ﻣﺄﻣﻮر اﺟﺮا ﺑﻪ ﻧﺎﭼﺎر ‪‬‬
    ‫ﻣﻲﻧﺸﺎﻧﺪ و دور ﺷﻬﺮ ﻣﻲﭼﺮﺧﺎﻧﺪ و ﺟﺎرﭼﻴﺎن ﻫﻢ داد ﻣﻲزﻧﻨﺪ‪ /‬اﻳﻦ ﺷﺨﺺ ﻣﻔﻠﺲ اﺳﺖ او را‬
    ‫ﺑﺸﻨﺎﺳﻴﺪ‪ /‬ﭘﺲ از ﺧﺎﺗﻤﻪ ﻛﺎر ﻣﻔﻠﺲ را از ﺷﺘﺮ ﭘﻴﺎده ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻨﺪ‪ /‬ﺷ‪Ç‬ﺘﺮدار ﺑ‪Ç‬ﻴﭽﺎره ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻔﻠﺲ‬
    ‫ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬از ﺻﺒﺢ ﺗﺎ ﺣﺎل ﺑﺮ ﺷﺘﺮم ﺳﻮار ﺷﺪي ا ﮔﺮ ﭘﻮل ﺟﻮ را ﻧﻤﻲدﻫﻲ اﻗ‪ Â‬ﭘﻮل ﻛﺎه ﺷﺘﺮ را‬
    ‫ﺑﺪه‪ /‬ﻣﺮد ﻣﻔﻠﺲ ﺑﺎ ﺷﮕﻔﺘﻲ ﺑﻪ آن ﺷﺘﺮﺑﺎن ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬از ﺻﺒﺢ ﺗﺎ ﺣﺎل ﺟﺎر ﻣﻲزدﻧﺪ ﻛﻪ ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﻣﻔﻠﺴﻢ‪ /‬اﻳﻦ ﺻﺪا ﺑﻪ آﺳﻤﺎن ﻫﻔﺘﻢ ﻫﻢ رﺳﻴﺪ وﻟﻲ ﺗﻮ آن ﭼﻨﺎن ﻃﻤﻊﻛﺎر ﺑﻮدي ﻛﻪ ﻧﺸﻨﻴﺪي!‬
    ‫ﻫﻮش ﺗﻮ ﻛﻮ?ﻧﻴﺴﺖ اﻧﺪر ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻪ ﻛﺲ‬ ‫ﮔﻔﺖ ﺗﺎ ا ﻛﻨﻮن ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﺮدﻳﻢ ﭘﺲ‬
    ‫رﻓﺖ و ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻧﺸ‪Ç‬ﻨﻴﺪهاي ‪‬ﺑ‪Ç‬ﺪواﻗ‪Ç‬ﻌﻪ‬ ‫ﺳ‪Ç‬ﺎﺑﻌﻪ‪#‬‬ ‫ﻃ‪Ç‬ﺒﻞ اﻓ‪Ç‬ﻼﺳﻢ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﭼ‪Ç‬ﺮخ‬
    ‫ﭘﺲ ﻃﻤﻊ ﻛ‪‬ﺮ ﻣﻲﻛﻨ‪‬ﺪ ﻛﻮر اي ﻏ‪Ç‬ﻼم‪1‬‬ ‫ﮔﻮش ﺗﻮ ‪Ô‬ﭘﺮ ﺑﻮده اﺳﺖ از ﻃ ‪Ö‬ﻤ ‪‬ﻊ ﺧﺎم‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﭘﺲ ﻋﻠ‪‬ﺖ اﻳﻨﻜﻪ ﻣﺮدم ﭘ‪Ç‬ﻴﺎم ﺧ‪Ç‬ﺪا و ﭘ‪Ç‬ﻴﺎمآوران را ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﺷﻨﻮﻧﺪ و ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﻨﺎﺧﺖ ﺣ‪Ç‬ﻘﻴﻘﻲ‬
    ‫ﻧﻤﻲرﺳﻨﺪ آن اﺳﺖ ﻛﻪ ﻃﻤﻊ ﭼﺸﻢ و ﮔﻮش و دل آﻧﻬﺎ را ﭘﻮﺷﺎﻧﺪه اﺳﺖ‪ ,‬ﻃﻤﻊ ﻣﺎل‪ ,‬ﻃ‪Ç‬ﻤﻊ‬
    ‫ﺷﻬﻮت‪ ,‬ﻃﻤﻊ ﺟﺎه و ﻣﻘﺎم و ﻏﻴﺮه ﻛﻪ ﺟﺰ ﺧﻴﺎل ﺑﻴﻬﻮده ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﻣﻮﺟﺐ ﻣﻲﺷﻮد ﻛﻪ ﺑﻪ ﺷﻨﺎﺧﺖ‬
    ‫ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻧﺮﺳﻨﺪ‪/‬‬

    ‫دﻳﮕﺮ ﭘﻴﺎﻣﻬﺎي ﻫﻤﺮاه اﻳﻦ داﺳﺘﺎن‬


    ‫‪ Ç1‬زﻧﺪﮔﻲ و ارزﺷﻬﺎي آن ﺟﺰ ﺧﻴﺎل ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
    ‫ﺧﻴﺎل ﻣﺜﺒﺖ و ﻧﻴﻚ و زﻳﺒﺎ ﻏﺬاي روح و ﻣﻮﺟﺐ ﺻﻌﻮد آن اﺳﺖ و ﺧﻴﺎل ﻣﻨﻔﻲ و ﺑﺪ و‬
    ‫زﺷﺖ ﺗﺒﺎه ﻛﻨﻨﺪة آن‪/‬‬
    ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺧ‪ÇÇ‬ﻴﺎﻻﺗﺶ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﺻ‪Ç‬ﺎﺣﺐ ﺟ‪Ç‬ﻤﺎل‬ ‫آدﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻲ را ﻓ‪ÇÇ‬ﺮﺑﻬﻲ ﻫﺴﺖ از ﺧ‪ÇÇ‬ﻴﺎل‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﮔﺪازد ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﭽﻮ ﻣ‪ÇÇ‬ﻮم از آﺗﺸ‪ÇÇ‬ﻲ‬ ‫ور ﺧ‪ÇÇÇ‬ﻴﺎﻻﺗﺶ ﻧ‪ÇÇÔ‬ﻤﺎﻳﺪ ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮﺷﻲ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺎ ﺧ‪ÇÇ‬ﻴﺎﻻت ﺧ‪ÇÇ‬ﻮﺷﺎن دارد ﺧ‪ÇÇ‬ﺪا‪2‬‬ ‫در ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺎن ﻣ‪ÇÇ‬ﺎر و ﻛ‪ÇÇ‬ﮋدم ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ را‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ë9ê Ç ì‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ì7ê Ç ì‬‬ ‫‪ #‬ﺳﺎﺑﻌﻪ‪ :‬ﻫﻔﺘﻢ‪/‬‬


    ‫‪133‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎن ﺧ‪ÇÇ‬ﻴﺎﻟﺖ ﻛ‪ÇÇ‬ﻴﻤﻴﺎي ‪‬ﻣﺲ ﺷ‪ÇÇ‬ﻮد‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎر و ﻛ‪Ç‬ﮋدم ﻣ‪Ç‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ را ﻣ‪Ç‬ﻮﻧﺲ ﺷ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻛﺎن ﺧ‪Ç‬ﻴﺎﻻت ﻓ‪Ç‬ﺮج ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ آﻣ‪Ç‬ﺪه ﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﺻﺒﺮ ﺷﻴﺮﻳﻦ از ﺧﻴﺎل ﺧﻮش ﺷ‪Ç‬ﺪه ﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫‪ Ç2‬ﺻﺒﺮ و ﺷﻜﻴﺒﺎﻳﻲ ﺑﺮ اﺛﺮ ﺧﻴﺎل ﻣﺜﺒﺖ و اﻣﻴﺪوارﻛﻨﻨﺪه ﭘﺪﻳﺪ ﻣﻲآﻳﺪ و ﻫ‪Ç‬ﻤﺎن ﺑ‪Ç‬ﺎﻋﺚ‬
    ‫ﻣﻮﻓﻘﻴﺖ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻫﺮ ﻛﻪ را ﺻﺒﺮي ﻧﺒﺎﺷﺪ در ﻧﻬﺎد‪2‬‬ ‫ﮔﻔﺖ ﭘﻴﻐﻤﺒﺮ ﺧﺪاش اﻳﻤﺎن ﻧﺪاد‬
    ‫‪ Ç3‬اﻧﺴﺎن ﻣﻮﺟﻮدي ﺑﺮﺗﺮ از ﻣﻜﺎن و زﻣﺎن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫اﻳﻦ دﻛﺎن ﺑﺮﺑﻨﺪ و ﺑﮕﺸﺎ آن دﻛﺎن‪3‬‬ ‫ﺗﻮ ﻣﻜ‪Ç‬ﺎﻧﻲ اﺻ‪Ç‬ﻞ ﺗ‪Ç‬ﻮ در ﻻﻣﻜ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫‪ Çê‬اﻳﻦ ﻧﻔﺲ ﺷﻴﻄﺎﻧﻲ ﻣﺎﺳﺖ ﻛﻪ ﻧﻤﻲﮔﺬارد اﻧﺴﺎن آزاده و ﭘﺎ ك و رﺳﺘﮕﺎر ﺑﻤﺎﻧﺪ‪ ,‬ﭘﺲ ﺑﺎﻳﺪ‬
    ‫ﻋﺰت ﺳﻘﻮط ﻧﻜﻨﺪ‪ ,‬ﺷﻴﻄﺎن ﻳﺎ ﻓﻘﺮ ﻳﺎ ﻃﻤﻊ ﻣﺎ را ﻧﻔﺮﻳﺒﺪ‬‫ﻣﻮاﻇﺐ ﺣﻴﻠﻪﻫﺎي ﻧﻔﺲ ﺑﻮد ﺗﺎ از اوج ‪‬‬
    ‫و ﻳﺎ ﺳﺮد و ﻧﻮﻣﻴﺪ ﻧﺴﺎزد‪/‬‬
    ‫وز ﺑ‪ÇÇÇÇÇ‬ﺮاي زاد ره ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻧﻲ ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻮد‪4‬‬ ‫‪ÇÇ‬ﻮت اﻳ‪ÇÇ‬ﻤﺎﻧﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‬‫ﻫ‪ÇÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ او را ‪Ô‬ﻗ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪Ô‬‬ ‫‪‬‬
    ‫دﻳﻮ ﭘﻨﻬﺎن ﮔﺸ‪Ç‬ﺘﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪر زﻳ‪Ç‬ﺮ ﭘ‪Ç‬ﻮﺳﺖ‪5‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ ﺳﺮدت ﻛ‪‬ﺮد‪ ,‬ﻣﻲدان ﻛﻮ در اوﺳﺖ‬
    ‫‪ Ç ë‬ﻫﺮ دردي را درﻣﺎن و ﻫﺮ ﻛﺎري را ﭼﺎرهاي اﺳﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﻲ ﻓﺮﻣﺎن او ﺳﻮد ﻧﻤﻲﺑﺨﺸﺪ‪/‬‬
    ‫ﺗ‪ÇÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧﮕﺸ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺪ ﺧ‪ÇÇ‬ﺪاﻳﺖ روز ﻧ‪ÇÇ‬ﻲ‬ ‫ﻛ ‪Ö‬ﻮن ‪Ô‬ﭘﺮ ﭼ‪Ç‬ﺎره اﺳﺖ و ﻫ‪Ç‬ﻴﭽﺖ ﭼ‪Ç‬ﺎره ﻧ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫وﻗﺖ ﺣ‪ÇÇ‬ﺎﺟﺖ ﺣ‪ÇÇ‬ﻖ ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﺪ آن را ﻋ‪Ç‬ﻴﺎن‪6‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻲ ﻛ‪Ç‬ﻨﻮن ﻏ‪Ç‬ﺎﻓﻞ از آن‬
    ‫‪ Çì‬دﻋﺎ و درﺧﻮاﺳﺖ از ﺧﺪا ﻣﻮﺟﺐ ﮔﺸﺎﻳﺶ درﻫﺎ و ﺑﺮآوردن ﺣﺎﺟﺖﻫﺎﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻫﻴﻦ ﺑﻨﻪ ﭼﻮن ﭼﺸﻢ ﻛ‪Ô‬ﺸﺘﻪ ﺳﻮي ﺟ‪Ç‬ﺎن‪7‬‬ ‫ﭼﺸ‪ÇÇÇ‬ﻢ را اي ﭼ‪ÇÇ‬ﺎرهﺟﻮ در ﻻﻣﻜ‪ÇÇ‬ﺎن‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻃ‪ÇÇÇÇÇ‬ﺎﻟﺐ رﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻲ و رﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻧﻴﺴﺘﻲ‪8‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎز ﮔ‪ÇÇ‬ﺮد از ﻫﺴﺖ ﺳ‪ÇÇ‬ﻮي ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺘﻲ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬
    ‫ﭘﺲ ﺑﺎﻳﺪ ﭼﻮن ﻣﺮده از ﻫﺴﺘﻲ ﻣﺠﺎزي ﻧﻴﺴﺖ ﺷﺪ و دردﻣﻨﺪاﻧﻪ ﺑﻪ ﺳﻮي وﺟﻮد ﺣﻘﻴﻘﻲ‬
    ‫رﺑﺎﻧﻲ رﻫﺴﭙﺎر ﮔﺮدﻳﺪ‪ /‬از ﺧﺪا ﺧﻮاﺳﺖ ﻛﻪ ﺣﺎل ﻧﻴﺴﺘﻲ و درﻣﺎﻧﺪﮔﻲ و دﻋ‪Ç‬ﺎ و درﺧ‪Ç‬ﻮاﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺑﺪﻫﺪ‪ ,‬ﺗﺎ آﻧﺠﺎ ﻛﻪ ﺑﮕﻮﻳﻲ‪:‬‬
    ‫اﻳ‪Ç‬ﻤﻨﻲ از ﺗ‪Ç‬ﻮ‪,‬ﻣ‪Ç‬ﻬﺎﺑﺖ ﻫ‪Ç‬ﻢ ز ﺗ‪Ç‬ﻮ‬ ‫ﻫﻢ دﻋﺎ از ﺗ‪Ç‬ﻮ اﺟ‪Ç‬ﺎﺑﺖ ﻫ‪Ç‬ﻢ ز ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﺳﻠﻄﺎن ﺳﺨﻦ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﻲ ﺗﻮ اي ﺗﻮ‬ ‫ﮔﺮ ﺧﻄﺎ ﮔﻔﺘﻴﻢ اﺻﻼﺣﺶ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻛ‪Ç‬ﻦ‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ê32‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ì12‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ì01‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ë97 Ç 8‬‬


    ‫‪ /8‬ﺑﻴﺖ ‪/ì88‬‬ ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/ì8ì‬‬ ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/ì82 Ç 3‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ê39‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪134‬‬

    ‫ﮔﺮﭼﻪ ﺟﻮي ﺧﻮن ﺑﻮد ﻧﻴﻠﺶ ﻛﻨﻲ‪1‬‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﻴﻤﻴﺎ داري ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﺒﺪﻳﻠﺶ ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ‬
    ‫‪ Ç7‬ﻋﺸﻖ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺪ ﺑﻪ ﺻﻮرت ﺗﻌﻠ‪‬ﻖ ﮔﻴﺮد‪ ,‬زﻳﺮا ﻋﺎﺷﻖ ﻫﻤﻮاره از آﺑﺸﺨﻮر ﻋﺸﻖ ﺳﻴﺮاب‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮد ﻛﻪ در ﺟﺎن ﻣﻌﺸﻮق اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺧﻮاه ﻋﺸﻖ اﻳﻦ ﺟﻬﺎن‪ ,‬ﺧﻮاه آن ﺟﻬﺎن‪2‬‬ ‫آﻧﭽﻪ ﻣﻌﺸﻮق اﺳﺖ‪ ,‬ﺻﻮرت ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ آن‬
    ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﺑﺶ ﻋ‪ÇÇÇ‬ﺎر ‪‬ﻳﺘﻲ دﻳ‪ÇÇ‬ﻮار ﻳ‪ÇÇ‬ﺎﻓﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﺮﺗﻮ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮرﺷﻴﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ دﻳ‪ÇÇ‬ﻮار ﺗ‪Ç‬ﺎﻓﺖ‬
    ‫واﻃ‪ÇÇ‬ﻠﺐ اﺻ‪ÇÇ‬ﻠﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﺎﺑﺪ او ﻣ‪Ç‬ﻘﻴﻢ‪3‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻠﻮﺧﻲ دل ﭼ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﻨﺪي اي ﺳ‪Ç‬ﻠﻴﻢ‬
    ‫ﺻﻮرت ﻇﺎﻫﺮ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺪ ﻋﺸﻖ آﻓﺮﻳﻦ ﺑﺎﺷﺪ ﭼﻪ در آن ﺻﻮرت وﻓﺎ ﻣﻌﻨﻲ ﭘﻴﺪا ﻧﻤﻲﻛﻨﺪ و‬
    ‫ﭘﺲ از ﻣﺮگ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﻛﺎﻣ‪ Â‬ﺳﻠﺐ ﺷﻮد‪ /‬ﺻﻮرت ﺗﻨﻬﺎ ﻣﺎﻧﻨﺪ دﻳﻮاري اﺳﺖ ﻛﻪ ﻧﻮر ﺧﻮرﺷﻴﺪ‬
    ‫ﻋﺸﻖ ﺑﺮ او ﺗﺎﻓﺘﻪ و ﻋﺸﻖ را ﻧﻤﺎﻳﺶ ﻣﻲدﻫﺪ‪ /‬اﻳﻦ ﺣﺲﮔﺮاﻳﺎن ﭼﻨﺎن ﻣﻲﭘﻨﺪارﻧﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻛﻠﻮخ دﻳﻮار ﻧﻮر دارد و ﻋﺎﻗﻼن ﻣﻲﻓﻬﻤﻨﺪ ﻛﻪ ﻧﻮر از ﺧﻮرﺷﻴﺪ اﺳﺖ ﻧﻪ از دﻳﻮار‪ /‬ﭘﺲ ‪‬ﺣ ‪‬ﺴ ‪‬ﻴﻮن‬
    ‫ﻛﻞ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺮ‬ ‫ﻋﻘﻠﻴﻮن ﻫﻢ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺪاﻧﻨﺪ ﻛﻪ ﻋﻘﻞ ﺑﺸﺮي ﭘﺮﺗﻮي از ﻋﻘﻞ ‪‬‬
    ‫را ﻛﺎر ﻧﺎﻗﺺ اﺳﺖ‪ /‬اﻣﺎ ‪‬‬
    ‫ﺣﺲ ﺗﺎﺑﻴﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻋﺎرﻳﺖ ﻣﻲدان ‪‬ذﻫﺐ ﺑﺮ ﻣﺲ ﺗﻮ‪4‬‬ ‫ﺣﺲ ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪Ö ‬‬ ‫ﭘﺮﺗﻮ ﻋﻘﻞ اﺳﺖ آن ﺑ‪Ç‬ﺮ ‪‬‬
    ‫ﭘﺲ ﻣﭙﻨﺪار ﻛﻪ ﺑﺎ ﻋﻘﻞ ﻣﻌﻨﻲ را درك ﻛﺮدهاي‪/‬‬
    ‫ﺑﻲ ﻧ‪Ç‬ﻴﺎز از ﻧ‪Ç‬ﻘﺶ ﮔ‪Ç‬ﺮداﻧ‪Ç‬ﺪ ﺗ‪Ç‬ﻮ را‪5‬‬ ‫ﻣﻌﻨﻲ آن ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑﺴ‪Ç‬ﺘﺎﻧﺪ ﺗ‪Ç‬ﻮ را‬
    ‫ﭘﺲ ﺟﻤﺎل ﺣﻘﻴﻘﻲ و ﻣﺸﺎﻫﺪه ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻧﻪ از راه ﺣﺲ درك ﻣﻲﺷﻮد و ﻧﻪ از راه ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ‪,‬‬
    ‫ﺑﻠﻜﻪ از راه ﺷﻬﻮد ﻗﻠﺒﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﻛﻪ ﻋﺎﺷﻖ ﺟﻤﺎل ﻣﻌﺸﻮق را در دل ﺧﻮد ﻣﻲﻧﮕﺮد‪/‬‬
    ‫در ﻟﺒﺶ از آب ﺣ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﻮان ﺳ‪ÇÇ‬ﺎﻗﻲ اﺳﺖ‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎن ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﺎل دل ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﺎل ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻗﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﻫﺮ ﺳﻪ ﻳﻚ ﺷﺪ ﭼﻮن ﻃﻠﺴﻢ ﺗﻮ ﺷﻜﺴﺖ‪6‬‬ ‫ﺧﻮد ﻫﻢ او آب اﺳﺖ و ﻫﻢ ﺳ‪Ç‬ﺎﻗﻲ و ﻣﺴﺖ‬
    ‫در اﻳﻨﺠﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺣﺮف آﺧﺮ را ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻪ ﻛ‪Ç‬ﻪ‪ :‬ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ )آب( و ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻖ )ﻣﺴﺖ( و ﻣ‪Ç‬ﻌﺸﻮق‬
    ‫)ﺳﺎﻗﻲ( ﻳﻜﻲ اﺳﺖ و آن ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺟﺎن آدﻣﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ از آن ﭼﺸﻤﺔ ﻋﺸﻖ ﺟﺎري اﺳﺖ و‬
    ‫ﺧﻮد آ ﮔﺎه اﻧﺴﺎن را ﻋﺎﺷﻖ و ﻣﺴﺖ ﺧﻮد ﻣﻲﺳﺎزد‪ /‬ﻛﻪ آن را وﺣﺪت ﺷﺨﺼﻲ ﮔﻮﻳﻨﺪ‪ /‬و ﺑﺎز اﻳﻦ‬
    ‫اﻟﻬﻴﻪ‬
    ‫ﻛﻠﻴﻪ ‪‬‬‫ﺧﻮد ﻳﮕﺎﻧﻪ ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ از ﺧﻮد اﻟﻬﻲ اﺳﺖ‪ /‬ﭘﺲ ﺟﺎن و ﺟﺎﻧﺎن ﻳﻜﻲ اﺳﺖ و آن وﺣﺪت ‪‬‬
    ‫اﺳﺖ ﻛﻪ در آن ﻏﻴﺮي ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/711‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/708 Ç 9‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/70ê‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ì92 Ç ê‬‬
    ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/71ì Ç 17‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/720‬‬
    ‫‪135‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫‪ Ç 8‬ﺑﺮاي رﺳﻴﺪن ﺑﻪ ﻣﻌﺮﻓﺖ وﺣﺪت ﻛﻠﻴﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﺗﻼش ﻛﺮد ﺗﺎ رﺳﻴﺪ و ﺷﻬﻮد ﻛﺮد وﮔﺮﻧﻪ‬
    ‫ﮔﻔﺘﻦ ﺗﻘﻠﻴﺪي وﺣﺪت وﺟﻮد ﻳﺎ ﻋﻘﻼﻧﻲ دردي را دوا ﻧﻤﻲﻛﻨﺪ و ﺑﻪ اﻣﻴﺪ اﻳﻨﻜﻪ ﺧﻮد ﻣﻌﺸﻮق‬
    ‫ﻛﻠﻴﻪ ﺣ‪Ç‬ﺎﺻﻞ‬
    ‫ﺟﻤﺎل ﻧﻤﺎﻳﺪ و ﺧﻮد ﻣﺠﺎزي را ﺑﺴﻮزاﻧﺪ و ﺧﻮد اﻟﻬﻲ ﺟﺎﻳﮕﺰﻳﻦ ﺷﺪه وﺣﺪت ‪‬‬
    ‫ﺷﻮد ﺑﺎز ﺧﻴﺎل ﺧﺎم اﺳﺖ و ﻃﻤﻊ ﺑﻴﺠﺎ و ا ﮔﺮ ﺑﺮاي ﻛﺴﺎﻧﻲ ﭘﻴﺶ آﻣﺪه ﺑﺲ ﻧﺎدر ﺑﻮده اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺧ‪ÇÇÇ‬ﺎم ﺧ‪ÇÇ‬ﻮردن ﻋ‪ÇÇ‬ﻠ‪‬ﺖ آرد در ﺑﺸ‪ÇÇ‬ﺮ‬ ‫ﻃ ‪Ö‬ﻤ ‪‬ﻊ ﺧﺎم اﺳﺖ‪ ,‬آن ﻣﺨﻮر ﺧﺎم اي ﭘﺴﺮ‬
    ‫ﻣﻦ ﻫﻤﺎن ﺧﻮاﻫ‪Ç‬ﻢ ﻧ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﺎر و ﻧ‪Ç‬ﻪ دﻛ‪Ç‬ﺎن‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎن ﻓ‪Ç‬ﻼﻧﻲ ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺖ ﮔ‪Ç‬ﻨﺠﻲ ﻧ‪Ç‬ﺎ ﮔ‪Ç‬ﻬﺎن‬
    ‫ﻛﺴﺐ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺪ ﻛ‪Ç‬ﺮد ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﻦ ﻗ‪Ç‬ﺎدر اﺳﺖ‬ ‫ﻛﺎر ﺑﺨﺖ اﺳﺖ آن و آن ﻫ‪Ç‬ﻢ ﻧ‪Ç‬ﺎدرﺳﺖ‬
    ‫ﭘﺎ ﻣﻜﺶ از ﻛ‪Ç‬ﺎر آن ﺧ‪Ç‬ﻮد در ﭘ‪Ç‬ﻲ اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﻛﺴﺐ ﻛ‪Ç‬ﺮدن ﮔ‪Ç‬ﻨﺞ را ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﻊ ﻛ‪Ç‬ﻲ اﺳﺖ?‬
    ‫‪ Ç9‬ﻧﻤﻲﺷﻮد ﺑﻪ ﺣﻜﻢ ا ﮔﺮ ﺧﺪا ﺑﺨﻮاﻫﺪ ﭼﻨﻴﻦ و ﭼﻨﺎن ﻣﻲﻛﻨﻢ ﺧﻮد را در ا ﮔﺮ ﮔﺮﻓﺘﺎر ﻛﺮد‪,‬‬
    ‫ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫در ا ﮔﺮ ﻧﺘﻮان ﻧﺸﺴﺖ‪/‬‬
    ‫وﻗﺘﻲ ﺷﺨﺼﻲ ﻏﺮﻳﺐ ﺑﻪ ﺷﻬﺮ ﻳﺎ روﺳﺘﺎﻳﻲ رﺳ‪Ç‬ﻴﺪ‪ ,‬او ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﻪ دﻧ‪Ç‬ﺒﺎل ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻪ ﻳ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﻣﺴﺎﻓﺮﺧﺎﻧﻪ ﻣﻲﮔﺸﺖ‪ ,‬اﺗﻔﺎﻗ‪ H‬دوﺳﺘﻲ او را دﻳﺪ و ﺑﺎ ﺗﻌﺎرف ﺑﺴﻴﺎر او را ﻫﻤﺮاه ﺧﻮد ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ‬
    ‫وﻳﺮاﻧﻲ ﺑﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ا ﮔﺮ اﻳﻦ ﺧﺎﻧﻪ ﺳﻘﻒ داﺷﺖ ﺧﻮد در اﻳﻨﺠﺎ ﻣﻲﻣﺎﻧﺪي و ا ﮔﺮ در داﺷﺖ‬
    ‫ﻫﻤﺴﺮت ﻣﻲﺗﻮاﻧﺴﺖ ﻫﻤﺮاه ﺗﻮ در اﻳﻨﺠﺎ ﺑﻤﺎﻧﺪ‪ /‬ﺣﺘﻲ ﻣﻬﻤﺎن ﻣﻲﺗﻮاﻧﺴﺖ ﺑﻤﺎﻧﺪ‪ ,‬اي ﻛ‪Ç‬ﺎش‬
    ‫ﭼﻨﻴﻦ و ﭼﻨﺎن ﺑﻮد! آن ﻏﺮﻳﺐ آﻫﻲ ﻛﺸﻴﺪ‪:‬‬
    ‫ﻟﻴﻚ اي ﺟﺎن در ا ﮔﺮ ﻧ‪Ç‬ﺘﻮان ﻧﺸﺴﺖ‪2‬‬ ‫ﮔﻔﺖ آري ﭘﻬﻠﻮي ﻳﺎران ﺧ‪Ç‬ﻮش اﺳﺖ‬
    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺰد داﻧ‪ÇÇ‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺸﺘﻦ را ﻛ‪Ç‬ﻦ ﮔ‪Ç‬ﺮو‪3‬‬ ‫ﺤﻚ داري ﮔ‪Ç‬ﺰﻳﻦ ﻛ‪Ç‬ﻦ ورﻧ‪Ç‬ﻪ ‪‬رو‬
    ‫‪‬‬ ‫ﮔﺮ ‪‬ﻣ‪ Ç‬‬
    ‫‪ Ç10‬ﺑﺮاي رﻫﺎﻳﻲ از ﻛﺎش و ا ﮔﺮ ﻛﻪ دﺳﺖ ﻣﺎﻳﺔ اﻫﻞ ﻇﺎﻫﺮ اﺳﺖ ﺑﺎﻳﺪ ﻧﺰد ﻣﻌﻠﻢ ﺣﻘﻴﻘﻲ‬
    ‫رﻓﺖ و از او راه ﭼﺎره ﺧﻮاﺳﺖ و ﺗﺤﺖ ﻧﻈﺮ او ﺑﻪ ﻛﺎر ﭘﺮداﺧﺖ ﺗﺎ ﺑﻪ ﻣﻘﺼﻮد رﺳﻴﺪ وﮔﺮﻧﻪ‬
    ‫دﭼﺎر ﻏﻮﻻن درون و ﺑﺮون ﻣﻲﺷﻮي ﻛﻪ ﻓﺮﻳﺎدﺷﺎن از درون ﺗﻮ اﻳﻦ اﺳﺖ‪ :‬ﻣﺎل ﺧﻮاﻫﻢ‪ ,‬ﺟﺎه‬
    ‫ﺧﻮاﻫﻢ‪ ,‬آﺑﺮو‪/‬‬
    ‫ﭼﮕﻮﻧﻪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﻲ ﺑﺎﻧﮓ اﻳﻦ ﻏﻮل ﻳﺎ اﻫﺮﻳﻤﻦ درون را از ﺧﻮد دور ﻛﻨﻲ‪/‬‬
    ‫ﭼﺸﻢ ﻧﺮﮔﺲ را از اﻳﻦ ﻛﺮﻛﺲ ﺑ‪Ç‬ﺪوز‪4‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﺎﻧﮓ ﻏ‪Ç‬ﻮﻻن را ﺑﺴ‪Ç‬ﻮز‬ ‫ذ ﻛﺮ ﺣﻖ ﻛﻦ‪,‬‬
    ‫‪‬‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/7ëê‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/7êì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/7ê2‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/732 Ç 3ë‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪136‬‬

    ‫ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎ ذ ﻛﺮ ﺣﻖ ﺻﺪاي اﻫﺮﻳﻤﻦ ﺧﻔﻪ ﻣﻲﺷﻮد و ﻛﺮﻛﺴﺎن دﻧﻴﺎﭘﺮﺳﺖ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﻨﺪ اﺳﺮار‬


    ‫اﻟﻬﻲ ﻧﺮﮔﺲﮔﻮﻧﻪ را ﻛﻪ در ﺟﺎن داري ﺑﺮﺑﺎﻳﻨﺪ‪ /‬ﻧﻜﺘﻪ دﻳﮕﺮ اﻳﻨﻜﻪ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻏ‪Ç‬ﻮل ﻳ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫اﻫﺮﻳﻤﻦ درون اﺳﺖ ﺑﺰرﮔﺘﺮﻳﻦ دﺷﻤﻦ اﻧﺴﺎن اﺳﺖ وﻟﻲ اﻧﺴﺎن ﻧﻤﻲداﻧﺪ و دﻳﮕﺮان را دﺷﻤﻦ‬
    ‫ﻣﻲﭘﻨﺪارد‪/‬‬
    ‫ﺑﺮ دﮔ‪‬ﺮ ﻛ‪‬ﺲ دﺳﺖ ﻣﻲﺧﺎﻳﺪ ﺑﻪ ﻛﻴﻦ‪1‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻔﺴﺶ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﺔ ﺗ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﺎزﻧﻴﻦ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻛﺲ ﺗﻮ را دﺷﻤﻦ ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻧﺪ در دﻳ‪Ç‬ﺎر‪2‬‬ ‫ﻧﻔﺲ ﻛ‪Ô‬ﺸﺘﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎز رﺳ‪Ç‬ﺘﻲ ‪‬ز اﻋ‪Ç‬ﺘﺬار‬
    ‫ﺑﺮاي ﻧﻔﺲ ﻛﺸﺘﻦ ﻧﻴﺎز ﺑﻪ ﻃﺒﻴﺐ روﺣﺎﻧﻲ ﻧﻔﺲﻛﺶ دارﻳﻢ ﻛﻪ ﭘﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﺖ ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﻣﻮﻻﻧﺎ‬
    ‫ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﺳﺎﻳﺔ آن ﻧﻔﺲ ﻛ‪Ô‬ﺶ را زود ﮔﻴﺮ‪3‬‬ ‫ﻫﻴﭻ ‪‬ﻧﻜ‪Ö‬ﺸﺪ ﻧﻔﺲ را ﺟﺰ ‪‬ﻇ ‪‬ﻞ ﭘﻴﺮ‬
    ‫اﻟﺒﺘﻪ ﭼﻮن ﻃﺒﻴﺐ درون ﻳﺎﻓﺘﻲ ﻧﺎزك دل ﻣﺒﺎش و ﺑﺮ ﺟﻮر او ﻛﻪ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺗﻮﺳﺖ ﺻﺒﺮ ﻛﻦ و‬
    ‫ﺗﻦ ﻣﺰن‪/‬‬
    ‫ور ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ ﻛ‪Ç‬ﻮدك ﻋ‪Ç‬ﺪاوت ﺑ‪Ç‬ﺎ ادﻳﺐ‬ ‫ﮔﺮ ﺷﻮد ﺑﻴﻤﺎر دﺷ‪Ç‬ﻤﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻃ‪Ç‬ﺒﻴﺐ‬
    ‫راه ﻋﻘﻞ و ﺟﺎن ﺧﻮد را ﺧﻮد زدﻧﺪ‪4‬‬ ‫رﻫ‪ÇÇ‬ﺰن راه ﺧ‪Ç‬ﻮدﻧﺪ‬ ‫در ﺣ‪ÇÇ‬ﻘﻴﻘﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫‪ Ç11‬از اﻳﻨﻜﻪ ﺗﺎﺑﻊ ﻣﻌﻠﻢ ﺷﻮي اﺣﺴﺎس ﺣﻘﺎرت ﻣﻜﻦ ﻛﻪ ا ﮔﺮ اﺣﺴﺎس ﺣﻘﺎرت ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ و‬
    ‫ﮔﺮﻓﺘﺎر ﺣﺴﺪ ﻣﻲﺷﻮي ﻛﻪ ﺧﻮد ﻧﻘﺺ ﺑﺰرﮔﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻲﻓﺰاﻳ‪ÇÇ‬ﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﻤﺘﺮي در اﺧ‪ÇÇ‬ﺘﺮم‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺣﺴ‪Ç‬ﻮدي ﻛ‪Ç‬ﺰ ﻓ‪Ç‬ﻼن ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﻤﺘﺮم‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﻠﻜﻪ از ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﻪ ﻛ‪Ç‬ﻤﻲﻫﺎ ﺑ‪Ç‬ﺪﺗﺮ اﺳﺖ‪5‬‬ ‫ﺧﻮد ﺣﺴﺪ ﻧﻘﺼﺎن و ﻋﻴﺐ دﻳﮕﺮ اﺳﺖ‬
    ‫ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ اﺑﻠﻴﺲ ﭼﻮن اﺣﺴﺎس ﺣﻘﺎرت ﻛﺮد ﻛﻪ ﺑﺮ آدم ﺳﺠﺪه ﻛﻨﺪ ﻻﺟﺮم ﺣﺴﺪ ورزﻳﺪ و‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪ)ص(‪ ,‬اﺑﻮﺟﻬﻞ ﻟﻘﺐ ﻳﺎﻓﺖ‪ ,‬ﭘﺲ‪:‬‬‫ﻣﻠﻌﻮن ﺷﺪ‪ /‬اﺑﻮاﻟﺤﻜﻢ ﻧﻴﺰ ﺑﻪ ﻋﻠ‪‬ﺖ ﺣﺴﺪ ﺑﻪ ‪‬‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻴﭻ اﻫ‪ÇÇ‬ﻠﻴﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ از ﺧ‪ÇÇ‬ﻮي ﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻮ‪6‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻦ ﻧ‪ÇÇ‬ﺪﻳﺪم در ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن ﺟﺴ‪ÇÇ‬ﺘﺠﻮ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻫﺮ ﻛﺴﻲ ﻛﻮ ﺷﻴﺸﻪ دل ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﺷﻜﺴﺖ‪7‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ را ﺧ‪Ç‬ﻮي ﻧﻜ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮﺳﺖ‬

    ‫داﺳﺘﺎنﺷﺎهﺑﺎدوﻏﻼمﺧﺎﺻﺶ‬

    ‫ﺷﺎﻫﻲ دو ﻏﻼم ﻣﻲﺧﺮد‪ ,‬ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ از آﻧ‪Ç‬ﺎن را ﺑﺴ‪Ç‬ﻴﺎر ﺧ‪Ç‬ﻮشﺳﺨﻦ و ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦﺟﻮاب و ﺑ‪Ç‬ﺎ‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/798 Ç 9‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2ë28‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/78ë‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/77ë‬‬


    ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/ 81ì‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ 810‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/ 80ê Ç ë‬‬
    ‫‪137‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫رﺧﺴﺎرة زﻳﺒﺎ و ﻇﺎﻫﺮي دﻟﭙﺬﻳﺮ ﻣﻲﻳﺎﺑﺪ و آن دﻳﮕﺮي را ﻛﺜﻴﻒ و ﺑﺪﺑﻮ و زﺷﺖ رو‪ /‬ﺑﺎ ﺧﻮد‬
    ‫ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫درﮔﺎه ﺟﺎن‪1#‬‬
    ‫‪‬‬ ‫اﻳﻦ زﺑﺎن ﭘﺮده اﺳﺖ ﺑﺮ‬ ‫آدﻣ‪ÇÇ‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﺨﻔﻲ اﺳﺖ در زﻳ‪Ç‬ﺮ زﺑ‪Ç‬ﺎن‬

    ‫ﭘﺲ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺎ آﻧﻬﺎ ﺑﻪ ﮔﻔﺖ و ﺷﻨﻮد ﭘﺮدازم ﺗﺎ ﭘﺮدهﻫﺎي درون آﻧﻬﺎ ﻛﻨﺎر رود و ﺑﺎﻃﻦ آﻧﻬﺎ را‬
    ‫ﺣﻤﺎم ﻣ‪Ç‬ﻲﻓﺮﺳﺘﺪ‪ /‬در‬‫ﺑﺨﻮاﻧﻢ‪ /‬ﺑﺮاي اﻳﻦ ﻣﻘﺼﻮد ﻧﺨﺴﺖ ﻏﻼم زﻳﺒﺎرو و ﺧﻮش ﺳﺨﻦ را ﺑﻪ ‪‬‬
    ‫ﻏﻴﺎب او ﺑﺎ ﻏﻼم زﺷﺖرو ﺑﻪ ﮔﻔﺘﮕﻮ ﻧﺸﺴﺘﻪ و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬اﻳﻦ ﻏﻼم ﻛﻪ ﻫﻢ زﻳ‪Ç‬ﺒﺎﺳﺖ و ﻫ‪Ç‬ﻢ‬
    ‫ﺧﻮش ﺳﺨﻦ‪ /‬درﺑﺎره ﺗﻮ ﺑﺪ ﮔﻮﻳﻲ ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ ﻛﻪ ﺗﻮ دزد و ﺧﻴﺎﻧﺖﻛﺎر و ﻧﺎﻣﺮد ﻫﺴﺘﻲ‪,‬‬
    ‫ﺑﮕﻮ ﺑﺒﻴﻨﻢ ﻧﻈﺮ ﺗﻮ ﭼﻴﺴﺖ?‬
    ‫ﻏﻼم زﺷﺖرو‪ :‬او ﺟﺰ راﺳﺖ ﻧﻤﻲﮔﻮﻳﺪ‪ ,‬ﻣﻦ از او دروﻏﻲ ﻧﺸﻨﻴﺪهام‪ ,‬ﺑﻌﻼوه او ﺧﻮدﺑﻴﻦ‬
    ‫ﻧﻴﺴﺖ و ﺑﺎ ﻫﻤﻪ ﻧﻴﻜﻲ ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺻﻔﺎت ﻧﻴﻜﻮي ﺑﺴﻴﺎر دارد ﻫﺮ ﭼﻪ ﻫﻢ درﺑﺎرة ﻣﻦ ﮔﻔﺘﻪ اﺳﺖ‬
    ‫راﺳﺖ اﺳﺖ‪ /‬ﻣﻦ ﭘﺮ از ﻋﻴﺒﻢ!‬
    ‫ﺷﺎه‪ :‬آﻧﻘﺪر از رﻓﻴﻘﺖ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻧﻜﻦ ﻛﻪ اﻳﻦ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺧﻮدت ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﺑﺎ او دوﺳﺘﻲ‪,‬زﻳﺮا‬
    ‫دوﺳﺖ ﺑﻪ دوﺳﺖ ﺷﻨﺎﺧﺘﻪ ﮔﺮدد‪/‬‬
    ‫ﻣﻘﺪﺳﺎن و ﻋﺮﻓﺎ )ﻳﻜﻲ ﻳﻜﻲ ﻧﺎم ﻣﻲﺑﺮد(‬ ‫ﻏﻼم‪ :‬ﻗﺴﻢ ﺑﻪ ﻫﻤﺔ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان و ‪‬‬
    ‫ﻫﺴﺖ ﺻﺪ ﭼﻨﺪان ﻛﻪ اﻳﻦ ﮔﻔﺘﺎر ﻣﻦ‪2‬‬ ‫ﻛﻪ ﺻﻔﺎت ﺧﻮاﺟﻪ ﺗ‪Ç‬ﺎش و ﻳ‪Ç‬ﺎر ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﺷﺎه‪ :‬ﺣﺎل از ﺧﻮد ﺑﮕﻮ ﻛﻪ ﭼﻪ ﻫﺴﺘﻲ و ﭼﻪ ﻧﻴﻜﻮﻳﻴﻬﺎﻳﻲ داري?‬
    ‫ﻏﻼم‪ :‬ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ رﻓﻴﻖ ﻣﻦ ﺑﺴﻴﺎر ﺟﻮاﻧﻤﺮد و دادﮔﺮ اﺳﺖ ﻳﻚ ﻋﻴﺐ دارد ﻛﻪ ﻫﺮﮔﺰ‬
    ‫ﻣﺘﻜﺒﺮ ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬او ﻫﻤﻴﺸﻪ ﻋﻴﺐ ﺧﻮد را ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ و در ﭘﻲ ﻋﻴﺐﺟﻮﻳﻲ دﻳﮕﺮان‬ ‫ﺧﻮدﺑﻴﻦ و ‪‬‬
    ‫ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻣﻦ ﭘﺮ از ﻋﻴﺐ و اﻳﺮادم‪/‬‬
    ‫ﺷﺎه‪ :‬ﺑﺲ ﻛﻦ‪ /‬ﻣﻦ در ﭘﻲ آزﻣﺎﻳﺶ رﻓﻴﻘﺖ ﻫﻢ ﺑﺮ ﻣﻲآﻳﻢ‪ /‬آﻧﮕﺎه ﻣﻲﺑﻴﻨﻲ ﻛﻪ رﺳﻮاﻳﻲ ﺑﻪ‬
    ‫ﺑﺎر ﻣﻲآورد و ﺗﻮ ﺷﺮﻣﮕﻴﻦ ﻣﻲﺷﻮي‪/‬‬
    ‫ﻏﻼم‪ :‬ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺑﻔﺮﻣﺎﻳﻴﺪ‪ /‬ﻣﻦ ﺟﺰ راﺳﺘﻲ و درﺳﺖ ﻛﺮداري از او ﻧﺪﻳﺪهام‪ /‬او ﻣﺮدي ﻧﻴﻚ‬
    ‫اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺣﻤﺎم ﺑﺮ ﻣﻲﮔﺮدد‪/‬‬
    ‫ﭼﻴﺰي ﻧﻤﻲﮔﺬرد ﻛﻪ آن ﻏﻼم زﻳﺒﺎرو از ‪‬‬
    ‫ﻮ¾ ‪‬ﺗ ‪Ö‬ﺤ ‪‬ﺖ ‪‬ﻟﺴﺎﻧ‪ ‬ﻪ‪ :‬ﺷﺨﺼﻴﺖ ﻫﺮ ﻓﺮد در زﻳﺮ زﺑﺎﻧﺶ ﻧﻬﻔﺘﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ #‬اﺷﺎره ﺑﻪ ﻓﺮﻣﺎﻳﺶﻋﻠﻲ)ع(‪ ,‬ا‪‬ﻟ ‪Ö‬ﻤ ‪Ö‬ﺮ ‪ ¾Ô‬ﻣﺨ ‪ÖÔ‬ﺒ ‪Õ‬‬
    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/93ì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ 8êë‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪138‬‬

    ‫ﺷﺎه ﻏﻼم ﭘﻴﺸﻴﻦ را ﭘﻲ ﻛﺎري ﻣﻲﻓﺮﺳﺘﺪ و ﺑﺎ او ﺑﻪ ﮔﻔﺖ و ﺷﻨﻮد ﻣﻲﭘﺮدازد ﺗﺎ اﻣﺘﺤﺎﻧﺶ‬


    ‫ﻛﻨﺪ‪ /‬ﻟﺬا ﻧﺨﺴﺖ از ﺟﻤﺎل و ﻛﻤﺎﻟﺶ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺳﭙﺲ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﻛﻪ ﻫ‪Ç‬ﻤﻲ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮاي ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻓ‪Ç‬ﻼن‬ ‫اي درﻳ‪Ç‬ﻐﺎ ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﺒﻮدي در ﺗ‪Ç‬ﻮ آن‬
    ‫دﻳﺪﻧﺖ ﻣﻠﻚ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن ارزﻳ‪Ç‬ﺪهاي‪1‬‬ ‫ﺷﺎد ﮔﺸﺘﻲ ﻫﺮ ﻛﻪ روﻳﺖ دﻳ‪Ç‬ﺪهاي‬
    ‫‪ Ô‬‬
    ‫ﻏﻼم‪ :‬از ﺳﺨﻨﺎﻧﻲ ﻛﻪ آن ﺑﻲ دﻳﻦ درﺑﺎرة ﻣﻦ ﮔﻔﺘﻪ اﺳﺖ ﭼﻴﺰي ﺑﮕﻮ ﺗﺎ ﺑﺪاﻧﻢ‪/‬‬
    ‫ﺷﺎه‪ :‬آن ﻏﻼم ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ /‬ﺗﻮ دورو ﻫﺴﺘﻲ‪ ,‬ﭘﻴﺶ رو ﻳﻚ ﺟﻮري ﭘﺸﺖ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﻳﻚ ﺟ‪Ç‬ﻮر‬
    ‫دﻳﮕﺮ‪/‬‬
    ‫ﻏﻼم وﻗﺘﻲ ﻛﻪ اﻳﻦ ﺳﺨﻨﺎن را ﺷﻨﻴﺪ ﺑﺮآﺷﻔﺖ و ﭼﻮن ﺷﻌﻠﺔ آﺗﺶ ﺑﺮاﻓﺮوﺧﺖ و ﺑﺎ ﺧﺸﻢ‬
    ‫ﺗﻤﺎم ﮔﻔﺖ‪ :‬او از ﻫﻤﺎن اول ﻛﻪ ﺑﺎ ﻣﻦ رﻓﻴﻖ ﺑﻮد ﻫﻤﻮاره ﭼﻮن ﺳﮓ ﻧﺠﺎﺳﺖ ﻣﻲﺧﻮرد‪ /‬و‬
    ‫ﺷﺮوع ﻛﺮد ﺑﻪ ﺑﺪﮔﻮﻳﻲ و ﻧﺎﺳﺰا‪/‬‬
    ‫ﺷﺎه‪ :‬ﺑﺲ اﺳﺖ‪ ,‬داﻧﺴﺘﻢ ﻛﻪ‪> :‬از ﺗﻮ ﺟﺎن ﮔ‪‬ﻨﺪه ﺳﺖ و از ﻳﺎرت دﻫﺎن<‬
    ‫ﺗ‪ÇÇÇ‬ﺎ اﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺮ او ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ و ﻣﺄﻣ‪ÇÇ‬ﻮر ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ‪2‬‬ ‫ﭘﺲ ﻧﺸ‪Ç‬ﻴﻦ اي ﮔ‪Ç‬ﻨﺪه ﺟ‪Ç‬ﺎن از دور ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫اﻳﻨﺠﺎﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻛﻠ‪‬ﻲ داﺳﺘﺎن را اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ ﺑﻴﺎن ﻣﻲﻛﻨﺪ‪:‬‬
    ‫ﺗ‪‬ﺴ‪Ç‬ﻮ‪#‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺼﺎل ‪‬ﺑ‪Ç‬ﺪ ﻧ‪Ç‬ﻴﺮزد ﻳﻚ‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ‬ ‫ﺻ‪Ç‬ﻮرت ﺧ‪Ç‬ﻮب و ﻧﻜ‪Ç‬ﻮ‬ ‫ﭘﺲ ﺑﺪان ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﭼﻮن ‪Ô‬ﺑ ‪‬ﻮد ﺧ‪Ô‬ﻠﻘﺶ ﻧﻜ‪Ç‬ﻮ در ﭘ‪Ç‬ﺎش ﻣ‪Ç‬ﻴﺮ‬ ‫‪ÇÇ‬ﻮد ﺻ‪ÇÇ‬ﻮرت ﺣ‪ÇÇ‬ﻘﻴﺮ و دﻟﭙ‪Ç‬ﺬﻳﺮ‬
    ‫ور ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
    ‫ﻋ‪ÇÇÇ‬ﺎﻟ‪‬ﻢ ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﻨﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻤﺎﻧﺪ ﺟ‪ÇÇ‬ﺎودان‪3‬‬ ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﻮرت ﻇ‪ÇÇ‬ﺎﻫﺮ ﻓ‪ÇÇ‬ﻨﺎ ﮔ‪Ç‬ﺮدد ﺑ‪Ç‬ﺪان‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻧﻪ ﺗﻨﻬﺎ در اﻧﺴﺎﻧﻬﺎ ﺗﻮﺟﻪ ﺑﻪ ﺑﺎﻃﻦ ﭘﺴﻨﺪﻳﺪه اﺳﺖ ﺑﻠﻜﻪ در ﻫﺮ ﻋﻠﻢ و ﻣﻌﺮﻓﺖ و اﻧﺪﻳﺸﻪاي‬
    ‫ﺑﺎﻃﻦﮔﺰﻳﻨﻲ از ﺧﺮد و ﻣﻌﺮﻓﺖ اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﻪ ﺳﻄﺤﻲ ﻧﮕﺮان ﺑﻪ ﺧﻮد اﻧﺪﻳﺸﻪ ﻧﻈﺮ ﻧﻤﻲﻛﻨﻨﺪ ﺑﻠﻜﻪ‬
    ‫ﺗﻨﻬﺎ ﺑﻪ ﺳﺎﻳﻪ و ﺻﻮرت ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻣﻲﻧﮕﺮﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺷﺨﺺ از آن ﺷﺪ ﭘﻴﺶ ﺗﻮ ﺑﺎزي و ﺳﻬﻞ‬ ‫ﺳﺎﻳﻪ را ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺷ‪Ç‬ﺨﺺ ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﻴﻨﻲ ز ﺟ‪Ç‬ﻬﻞ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﮔﺸ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺣ‪Ç‬ﺠﺎﺑﻲ ﭘ‪Ç‬ﺮ و ﺑ‪Ç‬ﺎل‪4‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎش ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ روزي ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ آن ﻓﻜ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﻴﺎل‬
    ‫‪‬‬
    ‫در ﺟﺎي دﻳﮕﺮ ﻓﺮﻣﻮده اﺳﺖ‪:‬‬
    ‫ﻋﻘﻞ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺷ‪Ç‬ﺎه اﺳﺖ و ﺻ‪Ç‬ﻮرتﻫﺎ ر ﺳ‪Ç‬ﻞ‪5‬‬ ‫اﻳﻦ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن ﻳﻚ ﻓﻜ‪Ç‬ﺮت اﺳﺖ از ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ ﻛ‪Ç‬ﻞ‬
    ‫‪Ô Ô‬‬
    ‫و از آﻧﺠﺎ ﻛﻪ در ﭘﺸﺖ ﺻﻮرت اﻳﻦ ﺟﻬﺎن اﻧﺪﻳﺸﻪ ﻛﻞ ﻳﺎ ﻋﻘﻞ ﻛﻞ ﭘﻨﻬﺎن اﺳﺖ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻪ آن‬
    ‫‪ #‬ﺗﺴﻮ‪ :‬ﭼﻴﺰ ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ و ﺑﻲارزش‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/101ì‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1007 Ç 8‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/978‬‬ ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/10ê2 Ç 3‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/1018 Ç 1020‬‬
    ‫‪139‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫ﻛﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ اوﺳﺖ دﺳﺖ ﻳﺎﻓﺖ‪/‬‬

    ‫ﻣﻬﻢ اﻳﻦ داﺳﺘﺎن‬


    ‫ﭘﻴﺎمﻫﺎي ‪‬‬
    ‫ﺷﺨﺼﻴﺖ اوﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻣﻌﺮف‬
    ‫‪ Ç1‬ﮔﻔﺘﺎر ﻫﺮ ﺷﺨﺺ ‪‬‬
    ‫‪ Ç2‬وﻗﺘﻲ ﻧﻘﺺ از دﻳﺪه ﺑﺎﻃﻦ دور ﺷﻮد ﺣﻘﻴﻘﺖ را ﻳﻜﻲ ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ‪/‬‬
    ‫‪ Ç3‬ﺑﺪاﻧﺪﻳﺸﻲ از ﺑﺪﮔﻮﻫﺮي اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﺒﺪل ﻣﻲﺷﻮد و در دﻳﺪن آن‪ ,‬ذات‬
    ‫‪ Çê‬ﺑﺮ اﺛﺮ ﺷﻨﻴﺪن ﺳﺨﻨﺎن ﺣﻖ ﺻﻔﺎت اﻧﺴﺎﻧﻲ ﺑﻪ ﻛﻤﺎل ‪‬‬
    ‫اﻧﺴﺎن دﮔﺮﮔﻮن ﻣﻲﮔﺮدد‪/‬‬
    ‫در ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺎن دﻳ‪ÇÇ‬ﺪهﻫﺎ ﺗ‪ÇÇ‬ﺒﺪﻳﻞ ذات‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺒﺪﻳﻞ ﺻ‪Ç‬ﻔﺎت‬
    ‫‪‬‬ ‫در ﺷ‪ÇÇ‬ﻨﻮ ‪‬د ﮔ‪ÇÇ‬ﻮش‬
    ‫ﭘ‪Ç‬ﺨﺘﮕﻲ ﺟ‪Ç‬ﻮ در ﻳ‪Ç‬ﻘﻴﻦ ﻣ‪Ç‬ﻨﺰل ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ‬ ‫ز آﺗﺶ ار ﻋﻠﻤﺖ ﻳﻘﻴﻦ ﺷﺪ از ﺳ‪Ç‬ﺨ‪ Ô‬ﻦ‬
    ‫اﻳﻦ ﻳﻘﻴﻦ ﺧﻮاﻫﻲ در آﺗﺶ در ﻧﺸﻴﻦ‪1‬‬ ‫ﺗﺎ ﻧﺴ‪Ç‬ﻮزي ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ آن ﻋ‪Ç‬ﻴﻦ اﻟﻴ‪Ç‬ﻘﻴﻦ‬
    ‫ﭼﻮن ﺷﻨﻴﺪي آﺗﺶ ﻣﻲﺳﻮزاﻧﺪ ﺑﻪ ﻫﻤﺎن ا ﻛﺘﻔﺎ ﻣﻜﻦ‪ ,‬در آﺗﺶ ‪‬رو ﺗﺎ در آن ﭘﺨﺘﻪ ﺷﻮي‪/‬‬
    ‫‪ Ç ë‬ﻋﻴﺐﺟﻮﻳﻲ ﻓﺮاﻓﻜﻨﻲ ﻋﻴﺐ ﺧﻮد در دﻳﮕﺮان ﺑﻪ ﺻﻮرت ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎه اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻻﺟ‪ÇÇ‬ﺮم ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻨﺪ ﻋ‪ÇÇ‬ﻴﺐ ﻫ‪Ç‬ﻤﺪﮔﺮ‪2‬‬ ‫ﻏﺎﻓﻠﻨﺪ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺧ‪Ç‬ﻠﻖ از ﺧ‪Ç‬ﻮد اي ﭘ‪Ç‬ﺪر‬
    ‫‪‬‬
    ‫‪ Çì‬ﺑﺨﺸﻨﺪﮔﻲ و ﺳﺨﺎوت ﺑﻪ واﺳﻄﺔ ﭘﺎداﺷﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺨﺸﻨﺪه در ﺑﺎﻃﻦ ﺧﻮﻳﺶ ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ و‬
    ‫ﺑﺨﻞ ﻧﺪﻳﺪن و ﺟﻬﻞ ﺑﻪ آن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﭘﺲ ﻋﻮض دﻳﺪن ﺿﺪ ﺗﺮﺳﻴﺪن اﺳﺖ‪3‬‬ ‫‪Ô‬ﺟ‪ÇÇ‬ﻮد ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﻪ از ﻋ‪Ç‬ﻮضﻫﺎ دﻳ‪Ç‬ﺪن اﺳﺖ‬
    ‫‪ ‬‬
    ‫دﻳ‪ÇÇ‬ﺪ دارد ﻛ‪ÇÇ‬ﺎر‪ ,‬ﺟ‪ÇÇ‬ﺰ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻨﺎ ﻧ‪Ç‬ﺮﺳﺖ‪4‬‬ ‫ﭘﺲ ﺳ‪ÇÇ‬ﺨﺎ از ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ آﻣ‪Ç‬ﺪ ﻧ‪Ç‬ﻪ ز دﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫‪ Ç7‬ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﺰرﮔﺘﺮﻳﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻓﻠﺴﻔﻲ ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ را در اﻳﻦ ﻣﺒﺤﺚ ﻣﻲآورد و آن ﻗﺎﻋﺪه ﻟﻄﻒ‬
    ‫ﺗﻌﻴﻦ اول را ﻛﻪ ﻋﻘﻞ ﻛﻞ و روح اﻋﻈﻢ ﺑﺎﺷﺪ و اﺳﺎس ﺟﻬﺎنﺑﻴﻨﻲ‬
    ‫اﺳﺖ و ﺳﭙﺲ ﺑﺮ ﻫﻤﺎن ﻣﺒﻨﺎ ‪‬‬
    ‫ﺣﻜﻤﻲ و ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ اﺳﺖ آورده‪ ,‬ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﻧﻪ ﺑﻪ ﺣﺎﺟﺖ ﺑﻞ ﺑﻪ ﻓﻀﻞ و ﻛ‪Ç‬ﺒﺮﻳﺎ‪5‬‬ ‫آن ﺧ‪ÇÇ‬ﺪاﻳ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻓ‪Ç‬ﺮﺳﺘﺎد اﻧ‪Ç‬ﺒﻴﺎ‬
    ‫واﻧﮕﻪ او ﺑﺮ ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﺔ اﻧ‪Ç‬ﻮار ﺗ‪Ç‬ﺎﺧﺖ‪6‬‬ ‫ﻧﻮر ﺻﺎف ﺳﺎﺧﺖ‬
    ‫ﺑﺮ ﮔﺮﻓﺖ از ﻧﺎر و ‪‬‬
    ‫ﺗﻌﺎﻟﻲ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان را ﻧﻪ از آن ﺟﻬﺖ ﻛﻪ ﻧﻴﺎز ﺑﻪ ﭘﺮﺳﺘﺶ داﺷﺖ ﻓﺮﺳﺘﺎد‬
    ‫ﻣﻨﻈﻮر اﻳﻨﻜﻪ ﺧﺪاي ×‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/900‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/797‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ 882‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ 8ë9 Ç ì1‬‬
    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/909‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/90ì‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪140‬‬

    ‫ﺑﻠﻜﻪ ﺧﻮاﺳﺖ ﻟﻄﻒ ﺧﻮد را ﻧﻤﺎﻳﺎن ﺳﺎزد‪/‬‬


    ‫ﺑﻠﻜﻪ ﺗﺎ ﺑﺮ ﺑﻨﺪﮔﺎن ﺟﻮدي ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ‪1‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻜﺮدم ﺧﻠﻖ ﺗﺎ ﺳﻮدي ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ‬
    ‫ﺣﻀﺮت ﺣﻖ ﭼﻮن ذاﺗﺶ ﺟﺎي ﺑﺨﺸﺎﻳﻨﺪﮔﻲ و ﻟﻄﻒ اﺳﺖ اﻳﻦ ﭼﻨﻴﻦ ذاﺗ‪Ç‬ﻲ ﺿ‪Ç‬ﺮوري‬
    ‫اﺳﺖ ﺗﺎ از ﻏﻴﺐ ﻧﻤﻮدار ﺷﻮد و ﺑﻪ ﺷﻬﻮد آﻳﺪ و ﺟﻠﻮه ﻛﻨﺪ و از آن ﺗﺠﻠ‪‬ﻴﺎت اﻧﻮار ذات ﻫﺴﺘﻲ‬
    ‫ﻧﻤﻮدار ﺷﻮد‪ /‬ﭘﺲ ﺧﻠﻘﺖ ﺗﺠﻠ‪‬ﻲ ذاﺗﻲ و ﺻﻔﺎﺗﻲ و اﻓ‪Ç‬ﻌﺎﻟﻲ ﺧ‪Ç‬ﺪاي ﺗ‪Ç‬ﻌﺎﻟﻲ اﺳﺖ در ﺟ‪Ç‬ﻬﺖ‬
    ‫ﻧﻤﺎﻳﺶ ﻟﻄﻒ‪/‬‬
    ‫ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺖ‪#2‬‬ ‫ﺗﺎ ﻛﻪ آدم ﻣﻌﺮﻓﺖ زان ﻧﻮر‬ ‫آن ﺳﻨﺎ ﺑ‪Ç‬ﺮﻗﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ارواح ﺗ‪Ç‬ﺎﻓﺖ‬

    ‫آن ﺑﺮق روﺷﻦ ﺑﺮ ارواح ﺗﺎﺑﻨﺪه ﺷﺪ و از ﻫﻤﺎن ﺑﺮق ﻣﻌﺮﻓﺖ در ﺟﺎن آدم رﺳﻴﺪ و ﺳﭙﺲ‬
    ‫از آن ﻧﻮر ﺷﻴﺚ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ و ﺧﻠﻴﻔﻪ ﺷﺪ‪ ,‬ﻧﻮح ﻛﺸﺘﻲ ﻧﺠﺎت ﺳ‪Ç‬ﺎﺧﺖ‪ ,‬اﺑ‪Ç‬ﺮاﻫ‪Ç‬ﻴﻢ را آﺗﺶ ﺳ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫ﮔﺮدﻳﺪ‪ ,‬اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺳﺮ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻧﻬﺎد‪ ,‬داود ﻧﺮمﺳﺎز آﻫﻦ ﺷﺪ‪ ,‬ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻓﺮﻣﺎﻧﺮواي ﺟﻦ و اﻧﺲ‬
    ‫ﮔﺮدﻳﺪ‪ ,‬ﻳﻌﻘﻮب ﺑﻪ ﻗﻀﺎ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺷﺪ و روﺷﻨﺎﻳﻲ ﭼﺸﻢ ﻳﺎﻓﺖ‪ ,‬ﻳﻮﺳﻒ را ﺟﻤﺎل آﻓﺘﺎب و ﺗﻌﺒﻴﺮ‬
    ‫ﺧﻮاب ﭘﺪﻳﺪ آﻣﺪ‪ ,‬ﻣﻮﺳﻲ را ﻋﺼﺎ اژدﻫﺎ ﺷﺪ‪ ,‬ﻋﻴﺴﻲ را ﻋﺮوج ﺑﻪ آﺳﻤﺎن ﭼﻬﺎرم ﭘﺪﻳﺪ آﻣﺪ و‬
    ‫ﺻﺪﻳﻖ ﺷﺪن )راﺳﺘﮕﻮ(‪,‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ)ص(را ﻣﻪ ﺷﻜﺎﻓﺘﻦ ﭘﺪﻳﺪار ﮔﺮدﻳﺪ‪ /‬ﭘﺲ از او ﻧﻴﺰ اﺑﻮﺑﻜﺮ را ‪‬‬‫‪‬‬
    ‫ﻋﻤﺮ را ﻓﺎروق )ﻓﺮق ﮔﺬارﻧﺪه ﺑﻴﻦ ﺣﻖ و ﺑﺎﻃﻞ(‪ /‬ﻋﺜﻤﺎن را ذواﻟ ‪‬ﻨﻮرﻳﻦ ‪) ,‬دو دﺧﺘﺮ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ‬
    ‫ﻣﺮﺗﻀﻲ ﻋﻠﻲ را ﺷﻴﺮ ﺧ‪Ç‬ﺪا ﮔﺸ‪Ç‬ﺘﻦ‬
    ‫×‬ ‫ﻫﻤﺴﺮ او ﺑﻮدﻧﺪ ﻟﺬا ﺑﻪ ﺻﺎﺣﺐ دو ﻧﻮر ﻣﻌﺮوف ﺷﺪ( و‬
    ‫ﭘﺪﻳﺪار ﺷﺪ‪ /‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ آن ﻧﻮر ﺑﻪ ﺟﻨﻴﺪ ﺑﻐﺪادي ﺳﺮ ﺣﻠﻘﻪ ﺻﻮﻓﻴﺎن رﺳﻴﺪ و او ﺻﺎﺣﺐ ﻣﻘﺎﻣﺎت‬
    ‫ﺷﺪ‪ ,‬ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ ﻗﻄﺐاﻟﻌﺎرﻓﻴﻦ ﻟﻘﺐ ﻳﺎﻓﺖ‪ ,‬ﻣﻌﺮوف ﻛﺮﺧﻲ ) ﻛﻪ ﭘﻴﺶ از ﺟﻨﻴﺪ و ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ ﺑﻮد(‬
    ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻋﺸﻖ ﮔﺮدﻳﺪ‪ ,‬اﺑﺮاﻫﻴﻢ ادﻫﻢ ﺷﺎﻫﻲ را رﻫﺎ ﻛﺮد و ﺷﺎه ﺷﺎﻫﺎن ﻃﺮﻳﻘﺖ ﺷﺪ‪ ,‬ﺷﻘﻴﻖ ﺑﻠﺨﻲ‬
    ‫اوﻟﻴﻪ اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا‪ ,‬اﻗﻄﺎب و ﻣﺸﺎﻳﺦ ﺑﺰرگ و‬‫ﻓﺮوزان ﻓﻜﺮ ﮔﺮدﻳﺪ‪ /‬ﺑﺪﻳﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ از ﻫﻤﺎن ﻧﻮر ‪‬‬
    ‫ﭘﺮﻧﻮر ﭘﺪﻳﺪ آﻣﺪﻧﺪ‪ /‬ﻛﻪ ﺑﻌﻀﻲ ﭘﻨﻬﺎن ﺑﻮدﻧﺪ و ﺑﻌﻀﻲ آﺷﻜﺎر‪/‬‬
    ‫‪ Ç 8‬آن ﻧﻮر ﺑﻪ وﺳﻴﻠﻪ ﺑﻴﻌﺖ ﺑﺎ اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا و اﺟﺮاي دﺳﺘﻮرات ﻃﺮﻳﻘﺖ ﻣﻮﺟﺐ رﺷﺪ و‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻌﺎﻟﻲ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻮد و ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﺮگ ﺟﺴ‪Ç‬ﻢ‪ ,‬آن ﻧ‪Ç‬ﻮر ﺑ‪Ç‬ﺎﻗﻲ اﺳﺖ و در ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﺎﭘﻴﺶ‪ ##‬آﻧ‪Ç‬ﺎن‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/910‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/17ëì‬‬


    ‫‪ /#‬اﺷﺎره ﺑﻪ ﺣﺪﻳﺚ‪ :‬او ‪Ô‬ل ×ﻣﺎ ‪‬ﺧﻠ ‪‬ﻖ اﷲ ﻧ‪Ô‬ﻮري‪ ,‬ﻧﺨﺴﺘﻴﻦ آﻓﺮﻳﺪة ﺧﺪا ﻧﻮر ﻣﻦ ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫‪ ##‬اﺷﺎره ﺑﻪ آﻳﺔ ‪ 1ê‬از ﺳﻮرة ﺣﺪﻳﺪ‪ :‬روزي ﻛﻪ ﻣﺮدان و زﻧﺎن ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ را ﻣﻲﺑﻴﻨﻲ ﻛﻪ ﻧﻮرﺷﺎن ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﺎﭘﻴﺶ آﻧ‪Ç‬ﺎن و از ﺳ‪Ç‬ﻤﺖ‬
    ‫راﺳﺘﺸﺎن ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﭘﻴﺶ ﻣﻲرود‪/‬‬
    ‫‪141‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫روﺷﻨﻲﺑﺨﺶ اﺳﺖ و آن ﻧﻮر آﺗﺶ دوزخ را ﺑﺮ آﻧﺎن ﻣﻲﻛ‪Ô‬ﺸﺪ‪ #/‬اﻳﻦ ﻧﻮر ذات اﻧﺴﺎن ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ‬
    ‫را ﻣﻲﺳﺎزد‪/‬‬
    ‫‪ Ç9‬ﻧﻤﺎز و روزه و ﺳﺎﻳﺮ ﻋﺒﺎدات ‪‬ﻋ ‪‬ﺮض و ﻧﻤﻮدﻫﺎي آن ﻧﻮرﻧﺪ ﻛﻪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﻨﺪ ﺑﻴﻤﺎرﻳﻬﺎ و‬
    ‫ﻛﺪورﺗﻬﺎ را از ﺟﻮﻫﺮ ﻧﻮراﻧﻲ اﻳﻤﺎﻧﻲ ﺑﺰداﻳﻨﺪ‪ /‬ﭘﺲ ﻧﮕﻮﻳﻴﻢ ﻋﺒﺎدﺗﻬﺎ ﻋﺮضاﻧﺪ و در ﺟﻮﻫﺮ‬
    ‫ذات اﺛﺮ ﻧﺪارﻧﺪ در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ اﺳﺘﻤﺮار ﻋﺮض ﻣﻮﺟﺐ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺟﻮﻫﺮي ﻣﻲﺷﻮد ﻣﺜﻞ ﻧﻜﺎح ﻛﻪ‬
    ‫ﻋﺮﺿﻲ اﺳﺖ‪ ,‬وﻟﻲ ﻓﺮزﻧﺪ ﻛﻪ ﺟﻮﻫﺮ اﺳﺖ ﭘﺪﻳﺪ ﻣﻲآﻳﺪ‪ /‬ﭘﺲ‪:‬‬
    ‫ﻓﻌﻞ ﺑﻮدي ﺑﺎﻃﻞ و اﻗﻮال ﻓ‪‬ﺸﺮ‪## 1‬‬ ‫ﮔﺮ ﻧﺒﻮدي ﻣﺮ ‪‬ﻋ ‪‬ﺮض را ﻧﻘﻞ و ‪‬ﺣ ‪Ö‬ﺸﺮ‬

    ‫ﻳﻌﻨﻲ ا ﮔﺮ ﺑﺮاي ﻫﻤﻴﻦ اﻋﻤﺎل ﻛﻪ ‪‬ﻋ ‪‬ﺮﺿﻲاﻧﺪ ﺣﺸﺮ و ﭘﺎداش و ﺟﺰا ﻧﺒﺎﺷﺪ‪ ,‬ﻫﻤﺔ ﻛﺎرﻫﺎي‬
    ‫اﻟﻬﻲ ﻛ‪ Â‬ﺑﻴﻬﻮده ﺑﻮد( ﺧﻼﺻﻪ‪:‬‬
    ‫اﻧﺴﺎن ﺑﻲ ﺟﻬﺖ و ﻫﻤﺔ ﺣﺮﻓﻬﺎ ﺑﻴﻬﻮده ﺑﻮد )ﻳﻌﻨﻲ دﺳﺘﻮرات ×‬
    ‫ﺟﺰ ﺧﻴﺎل و ﺟﺰ ﻋﺮض ‪‬و اﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺸﻪاي‬ ‫ﭼﻴﺴﺖ اﺻﻞ و ﻣ‪Ç‬ﺎﻳﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﻪاي‬
    ‫در ﻧﮕﺮ ﺣﺎﺻﻞ ﻧﺸﺪ ﺟ‪Ç‬ﺰ از ﻋ‪Ç‬ﺮض‪2‬‬ ‫ﺟﻤﻠﻪ اﺟﺰاي ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن را ﺑ‪Ç‬ﻲ ﻏ‪Ç‬ﺮض‬
    ‫‪ ‬‬
    ‫‪‬اول در ﺧﻴﺎل ﭼﻴﺰي را در ﻧﻈﺮ ﻣﻲآورﻳﻢ )ﻋﻠ‪‬ﺖ ﻏﺎﻳﻲ( و ﺳﭙﺲ ﺑﺮاي رﺳﻴﺪن و اﻳﺠﺎد‬
    ‫آن ﺳﻌﻲ ﻣﻲﻛﻨﻴﻢ‪ ,‬ﻛﻪ ﺧﻮد ﺧﻴﺎل اﻣﺮي ‪‬ﻋ ‪‬ﺮﺿﻲ اﺳﺖ وﻟﻲ ﻧﺘﺎﻳﺞ آن ﻫﻤﺔ ﭘﺪﻳﺪهﻫﺎي ﻋﺎﻟ‪‬ﻢ‬
    ‫‪‬‬
    ‫اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺑﻨﻴﺖ ﻋﺎﻟ‪‬ﻢ ﭼﻨﺎن دان در ازل‪3‬‬ ‫‪‬او ‪‬ل ﻓﻜﺮ‪ ,‬آﺧ‪Ç‬ﺮ آﻣ‪Ç‬ﺪ در ﻋ‪Ç‬ﻤﻞ‬
    ‫‪  Ô‬‬
    ‫ﺻﺎدر اول اﺳﺎس ﺗﻤﺎم اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪‬‬ ‫‪ Ç10‬ﺻﺪور ﻫﺴﺘﻲ از ﻋﻘﻞ ﻛﻞ ﻳﺎ‬
    ‫ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺷ‪Ç‬ﺎه اﺳﺖ و ﺻ‪Ç‬ﻮرﺗﻬﺎ ر ﺳ‪Ç‬ﻞ‪4‬‬ ‫اﻳﻦ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن ﻳﻚ ﻓﻜ‪Ç‬ﺮت اﺳﺖ از ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ ﻛ‪Ç‬ﻞ‬
    ‫‪Ô Ô‬‬
    ‫ﻫﺴﺘﻲ ﻧﻤﺎﻳﺶ اﻧﺪﻳﺸﺔ ﻋﻘﻞ ﻛﻞ ﻳﺎ ﺻﺎدر اول اﺳﺖ ﭘﺲ اﺻﻞ وﺟﻮد ﻫﻤﺎن اﻧﺪﻳﺸﺔ ﻛﻞ‬
    ‫ﻛﻞ ﺧﻮد ﺟﻮﻫﺮ ﻫﺴﺘﻲ اﺳﺖ و ﻫﺮ‬ ‫ﻣﺎﻫﻴﺎت ﻋﺮض ﻣﻲﺑﺎﺷﻨﺪ‪ /‬ﺑﻪ ﻋﺒﺎرﺗﻲ دﻳﮕﺮ ﻋﻘﻞ ‪‬‬
    ‫اﺳﺖ و ‪‬‬
    ‫ﭼﻪ ﭘﺪﻳﺪ آﻣﺪه ﺻﻮرﺗﻬﺎي آن ﺣﻘﻴﻘﺖاﻧﺪ ﻛﻪ اﻳﺠﺎد و ﻧﺸﻮ و ارﺗﻘﺎ و ﺗﻜﺎﻣﻞ ﻣﻲﻳﺎﺑﻨﺪ ‪ ###‬و‬
    ‫ﻣﻮﺟﻮدﻳﺖ ﻛﻪ ﻻزﻣﻪ اش ﻋﻠﻞ ﻣﺎدي و‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻋﻠ‪‬ﺖ ﻏﺎﻳﻲ و اﻧﺪﻳﺸﻪ و ‪‬‬
    ‫ذﻫﻨﻴﺖ ﺑﺮ‬ ‫اﻳﻦ اﺳﺖ ‪‬‬
    ‫ﺻﻮري و ﻓﺎﻋﻠﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ #‬اﺷﺎره ﺑﻪ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﻛﻪ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﻪ ﻧﻈﻢ ﻓﺮﻣﻮده اﺳﺖ‪:‬‬
    ‫زاﻧﻜﻪ ﺑﻲ ﺿﺪ دﻓ‪Ç‬ﻊ ﺿ‪Ç‬ﺪ‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ‬ ‫ﭘﺲ ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﻼ ك ﻧ‪ÇÇ‬ﺎر‪ ,‬ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر ﻣ‪ÆÇÇ‬ﻣﻦ اﺳﺖ‬
    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/9ì8 Ç 9‬‬ ‫‪ ##‬ﻓ‪‬ﺸ‪ Ö‬ﺮ‪ :‬ﻻف و ﮔﺰاف‪ ,‬ﻳﺎوه‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/9ì0‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/978‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/970‬‬
    ‫‪ ###‬ﻧﻈﺮﻳﺎت ‪‬ﺳﻴﭽﻜﻴﺘﻮ ‪‬ﻫﮕ‪‬ﻞ از ﻫﻤﻴﻦﺟﺎ ﻧﺸﺄت ﮔﺮﻓﺘﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪142‬‬

    ‫داﺳﺘﺎﻧﻬﺎﻳﻲازﺣﺴﺪ‪,‬ﺑﺎزوﺟﻐﺪان‬

    ‫ﺑﺎزي وﻗﺘﻲ راه را ﮔﻢ ﻛﺮد و ﺑﻪ وﻳﺮاﻧﻪ ﺟﻐﺪان رﻓﺖ‪ ,‬ﺑﺎز ﻛﻪ ﺑﺮ دﺳﺖ ﺷﺎﻫﺎن ﺟﺎي داﺷﺖ‬
    ‫ﺧﻮد از اﻳﻦ ﺟﺎﻳﮕﺎه ﭘﺴﺖ ﺑﻪ رﻧﺞ و ﻋﺬاب ﺑﻮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺟﻐﺪان ﻫﻢ ﺑﻪ او ﺣﺴﺪ ﻣﻲﺑﺮدﻧﺪ‪ ,‬ﺑﻪ ﺳﺮش‬
    ‫ﻣﻲزدﻧﺪ و ﭘﺮ و ﺑﺎل ﻧﺎزﻧﻴﻦ او را ﻣﻲﻛﻨﺪﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎز آﻣ‪ÇÇ‬ﺪ ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑﮕ‪Ç‬ﻴﺮد ﺟ‪Ç‬ﺎي ﻣ‪Ç‬ﺎ‪1‬‬ ‫‪ÇÇÖ‬ﻮﻟﻪ اﻓ‪ÇÇ‬ﺘﺎد در ﺟ‪Ç‬ﻐﺪان ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫‪‬و ﻟ ‪‬‬
    ‫ﺻﺪ ﭼﻨﻴﻦ وﻳﺮان ﻓﺪا ﻛﺮدم ﺑﻪ ﺟﻐﺪ‪2‬‬ ‫ﺑﺎز ﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﻣﻦ ﭼﻪ در ﺧﻮردم ﺑﻪ ﺟ‪Ç‬ﻐﺪ‬
    ‫ﻫﻤﺖ ﺑﺲ واﻻﺳﺖ‪ ,‬ﻣﻦ ﻧﻪ از ﺟﻨﺲ ﺷﻤﺎﻳﻢ‪ ,‬ﻣﺮا‬ ‫ﺑﺎز ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ از ﺳﺮاﻳﻲ دﻳﮕﺮم‪ ,‬ﻣﺮا ‪‬‬
    ‫وﻃﻦ ﻛﻮي دوﺳﺖ اﺳﺖ‪ ,‬ﺧﻮدﺗﺎن را ﺑﻲ ﺟﻬﺖ ﻧﻜﺸﻴﺪ ﻛﻪ ﻣﻦ ره ﮔﻢ ﻛﺮدة ﺗﻘﺪﻳﺮم‪/‬‬
    ‫ﺗﺎ ز ﺧﺎن و ﻣﺎن ﺷﻤﺎ را ﺑﺮ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‪3‬‬ ‫ﺟﻐﺪ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﺎ ﺑ‪Ç‬ﺎز ﺣ‪Ç‬ﻴﻠﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ‬
    ‫ﺟﻐﺪﻫﺎ ﻣﻲﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬او ﺧﻮد را ﺑﻪ ﺳﻴﺮي ﻣﻲزﻧﺪ وﻟﻲ از ﻫﻤﻪ ﺣﺮﻳﺺﺗﺮ اﺳﺖ‪ /‬ﻻف و ﮔﺰاف‬
    ‫ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ ﺗﺎ ﺷﻤﺎ ﺳﺎده دﻻن را از راه ﺑﻪ در ﻛﻨﺪ‪ /‬او ﻫﺮ ﭼﻪ ﻛﻪ ﻣﻲﮔﻔﺖ ﺷﺎه و ﻳﺎراﻧﺶ در ﻃﻠﺐ‬
    ‫ﻣﻦاﻧﺪ و ﻣﻦ ﺑﺎ آﻧﺎﻧﻢ! ﻣﻲﮔﻔﺘﻨﺪ دﻳﻮاﻧﻪ اﺳﺖ‪ ,‬ﻣﺎﻟﻴﺨﻮﻟﻴﺎﻳﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﺮﻏﻚ ﻻﻏﺮ ﭼﻪ در ﺧﻮرد ﺷﻬﻲ اﺳﺖ?‪4‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎور ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ از اﺑ‪Ç‬ﻠﻬﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﺑﺎز ﮔﻔﺖ ‪ :‬ﺟﻐﺪ ﻛﻪ ﻫﻴﭻ‪ ,‬ا ﮔﺮ ﺑﺎزي ﻳﻚ ﭘﺮ ﻣﻦ ﺑﺸﻜﻨﺪ‪ ,‬ﺷﺎه دﻣﺎر از روزﮔ‪Ç‬ﺎرﺷﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﻣﻲآورد‪/‬‬
    ‫ﻫﺮ ﻛﺠﺎ ﻛﻪ ﻣﻦ روم ﺷﻪ در ﭘ‪Ç‬ﻲ اﺳﺖ‪5‬‬ ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﺎﺳﺒﺎن ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻋ‪ÇÇ‬ﻨﺎﻳﺎت وي اﺳﺖ‬
    ‫ﻧﺘﻴﺠﻪ اﻳﻨﻜﻪ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان و اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا ﻫﻤﺎن ﻏﻼﻣﻲ ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﺷﺎه وﺟﻮد آﻧﺎﻧﺮا ﺑﺮﮔﺰﻳﺪه‬
    ‫اﺳﺖ و ﻫﻤﺎن ﺑﺎزي ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﺑﺮ دﺳﺖ ﺷﺎه وﺟﻮد ﺑﻮده اﺳﺖ ﻛﻪ در اﻳﻦ ﺧﺎ ﻛﺪان زﻧﺪان ﺳﺮا‬
    ‫ﻏﺮﻳﺐ اﻓﺘﺎدهاﻧﺪ‪ /‬آﻧﺎن ﻫﻤﺎن ﻧﻮر ﺣﻖ ﻫﺴﺘﻨﺪ در ﻟﺒﺎس ﺑﺸﺮ‪ ,‬ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺧﺪا‪ ,‬روح ﺧﺪا‪ ,‬ﻇﻬﻮر‬
    ‫ﻛﻞاﻧﺪ‪ /‬آزار دادن آﻧﺎن آزار دادن ﺧﺪا و دوﺳﺖ داﺷ‪Ç‬ﺘﻦ آﻧ‪Ç‬ﺎن‬‫ﺧﺪا و ﺻﺎدر اول از ﻋﻘﻞ ‪‬‬
    ‫دوﺳﺘﻲ ﺑﺎ ﺧﺪاﺳﺖ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺟﺎﻫﻼن ﺟﻐﺪ ﺻﻔﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ وﻳﺮاﻧﻪ ﺳﺮاي اﻳﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﺧﻮ ﮔﺮﻓﺘﻪاﻧﺪ اﻳﻦ‬
    ‫ﺣﻘﻴﻘﺖ را ﻧﻤﻲداﻧﻨﺪ و از روي ﺣﺴﺪ آﻧﺎن را ﻣﻲآزارﻧﺪ وﻧﻤﻲداﻧ‪Ç‬ﻨﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻴﻦ آﻧ‪Ç‬ﺎن و آن‬
    ‫ﺑﺰرﮔﻮاران ﺗﺠﺎﻧﺴﻲ وﺟﻮد ﻧﺪارد‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/11ë1‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/11ê2‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1138‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/113ì‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/11ëì‬‬
    ‫‪143‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫و ﺗﺠﺎﻧﺲ ﺑﻴﻦ ﺧﺪا و اوﻟﻴﺎي او در ﻧﻮر ‪‬اﻧﻴﺖ اﺳﺖ‬


    ‫ﻟﻴﻚ دارم در ﺗ‪ÇÇÇÇÇÇ‬ﺠﻠ‪‬ﻲ ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻮر از او‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﻢ ﺟ‪Ç‬ﻨﺲ ﺷ‪Ç‬ﻬﻨﺸﻪ دور از او‬
    ‫آب ﺟ‪ÇÇ‬ﻨﺲ ﺧ‪ÇÇ‬ﺎ ك آﻣ‪ÇÇ‬ﺪ در ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﺎت‪1‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ ﺟ‪Ç‬ﻨﺴﻴﺖ ز روي ﺷﻜ‪Ç‬ﻞ و ذات‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎي ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ ﺷ‪ÇÇ‬ﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺮ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎي او ﻓ‪Ç‬ﻨﺎ‬ ‫ﺟﻨﺲ ﻣﺎ ﭼﻮن ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ ﺟ‪Ç‬ﻨﺲ ﺷ‪Ç‬ﺎه ﻣ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ ﭘ‪Ç‬ﺎي اﺳﺐ او ﮔ‪Ç‬ﺮدم ﭼ‪Ç‬ﻮ ﮔ‪Ç‬ﺮد‪2‬‬ ‫ﭼﻮن ﻓ‪Ç‬ﻨﺎ ﺷ‪Ç‬ﺪ ﻣ‪Ç‬ﺎي ﻣ‪Ç‬ﺎ او ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﺪه ﻓ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺳﻨﺨﻴﺖ‬
    ‫اﻟﻬﻲ ﺷﺪه‪ ,‬‬ ‫ﻓﻨﺎ ﺷﺪن اﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﺠﺎزي ﺳﺎﺧﺘﮕﻲ ﻣﻮﺟﺐ ﻇﻬﻮر و ﻧﻤﻮد و ﺑﻘﺎي ﻣﻦ ×‬
    ‫و ﺗﺠﺎﻧﺲ ﺣﺎﺻﻞ ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﭘﺲ ﺻﻮرت ﻇﺎﻫﺮ ﺑﺸﺮي ﻛﻪ در اوﻟﻴﺎي ﺧﺪاﺳﺖ ﻧﺒﺎﻳﺪ ﻣﺎ را ﮔﻮل‬
    ‫رﺑﻮﺑﻴﺖ آﻧﻬﺎ را ﻧﺒﻴﻨﻴﻢ و آزارﺷﺎن روا دارﻳﻢ ﻛﻪ آز ‪‬ار آﻧﻬﺎ آز ‪‬ار ﺧﺪاﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺑﺰﻧﺪ و ‪‬‬
    ‫ﻗﺼﺪ ﺻﻮرت ﻛﺮد و ﺑﺮ اﻟﻠ‪Ç‬ﻪ زد‪3‬‬ ‫اي ﺑﺴﺎ ﻛﺲ را ﻛﻪ ﺻﻮرت راه زد‬
    ‫‪‬‬

    ‫ﭘﻴﺎمﻫﺎي دﻳﮕﺮ‬
    ‫ﻧﻮر ‪‬‬
    ‫ﻛﻞ اﺳﺖ‪ ,‬ﻧﻤﻮد ﻫﺴﺘﻲ‬ ‫وﺣﺪت ﻏﻴﺮ از ﺣﻠﻮل اﺳﺖ ﺑﻠﻜﻪ اﺗ‪‬ﺤﺎ ‪‬د ﻧﻮر ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ اﻧﺴﺎن ﺑﺎ ‪‬‬
    ‫اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ از ﺑﻮد آن ﻧﻤﻮدار ﻣﻲﺷﻮد )ﻗﺪﻳﻢ در ﺷﻜﻞ ﺣﺎدث ﻧﻤﻮدار ﻣﻲﺷﻮد(‬
    ‫‪Ç‬ﻴﺐ ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫دري ﺳ‪Ç‬ﺘﺪ در ‪‬ﺟ ‪Ö‬‬
    ‫ﺟ‪Ç‬ﺎن از او ‪‬‬ ‫ﺟﺎن ﻛﻞ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺟ‪Ç‬ﺰو آﺳ‪Ç‬ﻴﺐ ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫ﺣ‪ÇÇ‬ﺎﻣﻠﻪ ﺷ‪ÇÇ‬ﺪ از ﻣﺴ‪Ç‬ﻴﺢ دل ﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺐ‬ ‫‪Ç‬ﻴﺐ‬
    ‫آﺳ‪Ç‬ﻴﺐ ‪‬ﺟ ‪Ö‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻫﻤﭽﻮ ﻣﺮﻳﻢ ﺟﺎن از آن‬
    ‫آن ﻣﺴﻴﺤﻲ ﻛﺰ ﻣﺴ‪Ç‬ﺎﺣﺖ ﺑ‪Ç‬ﺮﺗﺮ اﺳﺖ‬ ‫آن ﻣﺴﻴﺤﻲ ﻧﻪ ﻛﻪ ﺑﺮ ﺧﺸﻚ و ﺗﺮ اﺳﺖ‬
    ‫از ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﻲ ﺷ‪Ç‬ﻮد ﺣ‪Ç‬ﺎﻣﻞ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‬ ‫ﺟﺎن ﺟﺎن ﭼﻮ ﺣﺎﻣﻞ ﮔﺸﺖ ﺟﺎن‬
    ‫ﭘﺲ ز ‪‬‬
    ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﺣﺸ‪Ç‬ﺮ را واﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻳﺪ ﻣ‪Ç‬ﺤﺸﺮي‪4‬‬ ‫ﭘﺲ ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن زاﻳ‪Ç‬ﺪ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن دﻳﮕ‪Ç‬ﺮي‬
    ‫‪ ‬‬
    ‫ﺟﺎن ﭼﻮن ﻣﺮﻳﻢ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺟﺎﻧﺎن ﺑﻪ آن ﻣﻲﭘﻴﻮﻧﺪد و ﻧﻮر ﻛﻞ ﻧﻮر ﺟﺰ¾ را ﺑﺎرور ﻣﻲﺳﺎزد و‬
    ‫روح اﻟﻬﻲ اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ ﻧﻤﻮدار ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬آن ﮔﺎه او ﺧﻮد روح ﻫﺴﺘﻲ ﺷﺪه و ﻋﺎﻟﻢ ﺟﺴﺪ او‬
    ‫ﻣﻲﮔﺮدد و اﻳﻦ ﻣﻌﻨﻲ ﺣﺸﺮ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻋﺒﺎرﺗﺴﺖ از زاﻳﺸﮕ‪Ç‬ﺮي ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮﺗﺒﻪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﻴﻦ‬
    ‫ﭘﺴﺖﺗﺮ و ﻧﺎﻗﺺ اﺳﺖ ﻛﻪ دﻧﻴﺎﺳﺖ و ﻣﺮﺗﺒﻪ ﻛﺎﻣﻞﺗﺮ ﺑﻌﺪي آﺧﺮت آن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺗﺎ ﺑﺪﻳﺪم دﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﺮد آن ﻛ‪Ç‬ﺮم‪5‬‬ ‫ﻫﺮ دﻣﻲ ﻣﺮﮔﻲ و ﺣﺸﺮي دا ‪‬د ‪‬ﻳﻢ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪Ô‬‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/1183 Ç 7‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1178‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/1173 Ç ê‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1170 Ç 71‬‬
    ‫‪ /ë‬دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ ‪ .‬ﺑﻴﺖ ‪/ê223‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪144‬‬

    ‫ﭘﻴﺶﺗﻮﭼﺮخوزﻣﻴﻦ‪,‬ﻣﺒﺪلﺷﻮد‪1‬‬ ‫‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪ ÖÔ‬‬ ‫ﭘﺲ ﻗﻴﺎﻣﺖ ﻧﻘﺪ ﺣ‪Ç‬ﺎل ﺗ‪Ç‬ﻮ ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬

    ‫ﻛﻠﻮخاﻧﺪاﺧﺘﻦﺗﺸﻨﻪازﺳﺮدﻳﻮاردرﺟﻮيآب‬

    ‫ﺑﺮ ﺳﺮ دﻳﻮار ﺗﺸﻨﺔ دردﻣ‪Ç‬ﻨﺪ‪2‬‬ ‫ﺑﺮ ﻟﺐﺟﻮ ﺑ‪Ç‬ﻮد دﻳ‪Ç‬ﻮاري ﺑ‪Ç‬ﻠﻨﺪ‬


    ‫ﻣﺮدي ﺑﺮ دﻳﻮاري ﮔﻠﻲ ﻧﺸﺴﺘﻪ ﺑﻮد‪ ,‬درﻛﻨﺎر دﻳﻮار ﺟﻮي آﺑﻲ زﻻل روان ﺑﻮد‪ ,‬آﺑﻲ ﺷﻔ‪‬ﺎف‬
    ‫و ﺗﺼﻮﻳﺮﻧﻤﺎ ﺑﻮد و ﮔﻮاراﻧﻮش‪ ,‬ﻣﺮد ﭼﻮن ﻣﺎﻫﻲ از درﻳﺎ ﺟﺪا ﻣﺎﻧﺪه ﺷﻮق ﺑ‪Ç‬ﻪ آب رﺳ‪Ç‬ﻴﺪن‬
    ‫داﺷﺖ‪ /‬وﻟﻲ دﻳﻮار ﺑﻠﻨﺪ ﺑﻮد و ﭘﺮﻳﺪن دﺷﻮار‪ /‬ﻧﺪاﻧﺴﺘﻪ ﻛﻠﻮﺧﻲ از دﻳﻮار ﻛﻨﺪ و ﺑﻪ ﺟﻮي اﻓﻜﻨﺪ‬
    ‫ﺻﺪاي آب ﭼﻮن آﻫﻨﮕﻲ ﺧﻮش ﮔﻮﺷﺶ را ﻧﻮازش ﻛﺮد‪ ,‬از ‪‬ﻟﺬت آن‪ ,‬ﺧﺸﺖ دﻳﮕﺮ اﻓﻜﻨﺪ و‬
    ‫ﺑﻴﺸﺘﺮ ﻏﺮق ‪‬ﻟﺬت ﺷﺪ‪ ,‬او اﺣﺴﺎس ﻣﻲﻛﺮد ﺧﻮدش آب ﻧﻮش ﺷﺪه اﺳﺖ‪ ,‬آب ﺑﻪ زﺑﺎن ﺣﺎل‬
    ‫ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬از اﻳﻦ ﺧﺸﺖ اﻧﺪاﺧﺘﻦ ﭼﻪ ﺳﻮد ﺑﺮي? ﺗﺸﻨﻪ ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬دو ﻓﺎﻳﺪه‪ ,‬ﻧﺨﺴﺖ آﻧﻜ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺑﺎﻧﻚ ﺧﻮش آب ﭼﻮن رﺑﺎﺑﻲ ﺧﻮش ﻧﻮا و ﭼﻮن ﺑﺎﻧﮓ اﺳﺮاﻓﻴﻞ ﺣﻴﺎتﺑﺨﺶ اﺳﺖ و ﻳﺎ ﭼﻮن‬
    ‫ﺧﺮوش ﺗﻨﺪر در ﺑﻬﺎر ﺑﺮاي ﺑﺎغ‪ ,‬ﻳﺎ ﭘﻴﺎم ﻧﺠﺎت زﻧﺪاﻧﻲ‪ ,‬ﻳﺎ دم رﺣﻤﺎﻧﻲ ﻛﻪ از ﻳﻤﻦ ﺑﻮي اوﻳﺲ‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪ آورد ﻳﺎ ﺑﻮي اﺣﻤﺪ ﻣﺮﺳﻞ در ﺷﻔﺎﻋﺖ ﺑﻪ ﮔﻨﻪ ﻛﺎران‪ ,‬ﻳﺎ ﺑ‪Ç‬ﻮي ﻳ‪Ç‬ﻮﺳﻒ ﺑ‪Ç‬ﺮ‬ ‫ﻗﺮﻧﻲ ﺑﺮ ‪‬‬
    ‫ﻳﻌﻘﻮب‪ /‬اﻣﺎ ﻓﺎﻳﺪه دوم اﻳﻨﻜﻪ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺧﺸﺖ ﺑﺮ ﻛﻨﻢ ﺑﺮ ﻓﺎﺻﻠﻪام ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ آب ﻛﺎﺳﺘﻪ ﻣﻲﺷﻮد‬
    ‫و ﻗﺮب اﻓﺰون ﻣﻲﮔﺮدد‪/‬‬
    ‫ﻧﺘﻴﺠﻪ‪ :‬ﺧﻮدآ ﮔﺎه وﺟ‪Ç‬ﻮد ﻣ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﺮ دﻳ‪Ç‬ﻮار ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻣ‪Ç‬ﺠﺎزي ﻧﺸﺴ‪Ç‬ﺘﻪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺠﻤﻮﻋﺔ ﺧ‪Ç‬ﻄﺎﻫﺎ و‬
    ‫ﺷﺮﻃﻲﻫﺎﺳﺖ‪ /‬در زﻳﺮ اﻳﻦ دﻳﻮار ﻛﻪ ﺑﺴﺘﺎن ﺳﺮاي ﺧﻮد ﺣﻘﻴﻘﻲ اﺳﺖ‪ ,‬آب ﮔﻮاراي ﺣﻘﻴﻘﺖ‬
    ‫روان اﺳﺖ‪ /‬ﺧﻮدآ ﮔﺎه ﺑﺎ ﺑﺮداﺷﺘﻦ ﻫﺮ ﺧﺸﺘﻲ از دﻳﻮار ﺧﻮد ﻣﺠﺎزي ﺳﺎﺧﺘﮕﻲ و اﻧﺪاﺧﺘﻦ آن‬
    ‫ﺑﻪ آن ﺟﺎ‪ ,‬ﻫﻢ ﻧﻮاي ﺧﻮش ﺣﻘﻴﻘﺖ را ﻣﻲﺷﻨﻮد و ﻫﻢ ﺑﻪ ﺗﺪرﻳﺞ ﻓﺎﺻﻠﻪ ﻛﻢ و ﻗﺮب اﻓﺰون‬
    ‫اﻟﻬﻴﺖ ﻛﻪ ﻧﻘﻄﻪ اﺻﻠﻲ اﺳﺖ ﺑﺮﺳﺪ‪ /‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﺣﻀﺮت ﻣﻮﻻﻧﺎ در ﺟﺎي دﻳﮕﺮ ﮔﻔﺘﻪ‬ ‫ﻣﻲﺷﻮد ﺗﺎ ﺑﻪ ‪‬‬
    ‫اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻗﺮب ﺣﻖ از ﺣﺒﺲ ﻫﺴﺘﻲ ر ﺳﺘﻦ اﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﻗ‪ÇÇ‬ﺮب ﻧ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﻻ و ﭘﺴ‪Ç‬ﺘﻲ رﻓ‪Ç‬ﺘﻦ اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫و اي ﻛﺎش ﻛﻪ آدﻣﻴﺎن از ﻫﻤﺎن دوران ﺟﻮاﻧﻲ ﻛﻪ ﻧﻴﺮوي ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻗﻮي و ﺑﺎﻟﻨﺪه اﺳﺖ و‬
    ‫‪ /2‬دﻓﺘﺮ دوم ‪ .‬ﺑﻴﺖ ‪/1192‬‬ ‫‪ /1‬دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم ‪ .‬ﺑﻴﺖ ‪/32ìê‬‬
    ‫‪ /3‬دﻓﺘﺮ ﺳﻮم ‪ .‬ﺑﻴﺖ ‪/êë1ê‬‬
    ‫‪145‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫ﻗﻮت و ﻣﻴﻞ در ﻣﺮﻏﺰار ﺗﻦ روان اﺳﺖ و ﺗﻦ ﺳﺎﻟﻢ و روانﭘﺬﻳﺮ اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﺮ ﭘ‪Ç‬ﺎ‬ ‫ﭼﺸﻤﻪﻫﺎي ‪‬‬
    ‫ﺧﻴﺰﻧﺪ و ﮔﺎم ﺑﺮدارﻧﺪ ﺗﺎ ﺑﻪ ﻣﻘﺎم ﻗﺮب ﺑﺮﺳﻨﺪ‪ /‬ﭼﻪ ﻋﺸﻖ در ﺟﻮان ﺷﺪﻳﺪﺗﺮ و ﺷﻮق واﻓﺮﺗﺮ و‬
    ‫آﻟﻮدﮔﻲ ﻛﻤﺘﺮ اﺳﺖ‪ /‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ در ﭘﻴﺮي‪:‬‬
    ‫ﻗﻮت ﺑﺮ ﻛﻨﺪن آن ﻛ‪Ç‬ﻢ ﺷ‪Ç‬ﺪه‪1‬‬ ‫ﺧﻮي ‪‬ﺑﺪ ﻣﺤﻜﻢ ﺷﺪه‬ ‫ﺑﻴﺦﻫﺎي‬
    ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬

    ‫‪‬ﻣﺜ‪‬ﻞﺧﺎرﺑﻦوﺧﺎرﻛﺎر‬

    ‫در ﻣ‪ÇÇÇÇÇ‬ﻴﺎن ره ﻧﺸ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻧﺪ او ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺎرﺑﻦ‪2‬‬ ‫درﺷﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮش ‪Ô‬ﺳ‪Ç‬ﺨ‪ Ô‬ﻦ‬ ‫ﺷ‪Ç‬ﺨﺺ‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﻤﭽﻮ آن‬
    ‫‪Ô‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫در ﭘﻴﺮي ﺧﻮي ﺑﺪ ﺑﺮ ﻛﻨﺪن و رﻓﻊ ﺧﻄﺎﻫﺎي ﮔﺬﺷﺘﻪ‪ ,‬ﺑﻪ آن ﻣﺮدي ﻣﻲﻣﺎﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﺮ ﺳﺮ راه‬
    ‫ﻣﺮدم ﺧﺎرﺑﻦ ﻧﺸﺎﻧﺪه ﺑﻮد‪ ,‬ﻫﺮ ﭼﻪ رﻫﮕﺬران او را ﺳﺮزﻧﺶ ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ و ﻣﻲﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬اﻳﻦ ﺑﻮﺗﻪﻫﺎ‬
    ‫ﺗﻮﺟﻪ ﻧﻤﻲﻛﺮد‪ /‬ﺧﺎرﺑﻦ ﻧﻴﺰ ﻫﺮ روز ﺑﺰرﮔﺘﺮ و زﻳﺎنﺑﺨﺶﺗﺮ ﻣﻲﺷﺪ‪ ,‬ﭘﺎي ﻣﺮدم را‬ ‫را ﺑﺮﻛﻦ او ‪‬‬
    ‫ﭘﺮﺧﻮن ﺳﺎﺧﺘﻪ و ﺟﺎﻣﻪﻫﺎﺷﺎن ﻣﻲدرﻳﺪ‪ /‬ﻣﺮدم ﺑﻪ ﻧﺎﭼﺎر ﺑﻪ ﺣﺎ ﻛﻢ ﺷﻜﺎﻳﺖ ﺑﺮدﻧﺪ‪ /‬ﺣﺎ ﻛﻢ از او‬
    ‫ﺧﻮاﺳﺖ آن ﺑﻮﺗﻪﻫﺎ ﺑﺮﻛﻨﺪ‪ ,‬اﻣﺎ او اﻣﺮوز و ﻓﺮدا ﻣﻲﻛﺮد و ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬ﻓﺮدا و ﻓﺮداﻫﺎ‪ /‬ﺣﺎ ﻛﻢ‬
    ‫ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬ﻫﺮ روز ﻛﻪ ﺑﮕﺬرد ﺧﺎرﺑﻦ ﻗﻮيﺗﺮ ﻣﻲﺷﻮد و ﻛﻨﺪن دﺷﻮارﺗﺮ‪/‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺎرﻫﺎ در ﭘ‪ÇÇ‬ﺎي ﺧ‪ÇÇ‬ﺎر آﺧ‪ÇÇ‬ﺮ زدت‬ ‫ﺧ‪Ç‬ﺎرﺑﻦ دان ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮي ﺑ‪Ç‬ﺪت‬
    ‫ﺣﺲ ﻧﺪاري ﺳﺨﺖ ﺑﻲ ﺣﺲ آﻣ‪Ç‬ﺪي‪3‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﺎرﻫﺎ از ﺧ‪Ç‬ﻮي ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺧﺴ‪Ç‬ﺘﻪ ﺷ‪Ç‬ﺪي‬
    ‫اﺳﺘﻤﺮار ﺧﻮي ﺑﺪ ﺣ ‪‬ﺘ ×ﻲ اﺣﺴﺎس درك ﺑﺪي را از ﺑﻴﻦ ﻣﻲﺑﺮد زﻳﺮا ﻫﺮ اﻧﺴﺎﻧﻲ از دﻳﺪﮔﺎه‬
    ‫ﺳﺎﺧﺘﺎر ﺧﻮﻳﺶ ﺑﻪ ﻫﺮ ﭼﻴﺰ و ﻫﺮ اﻣﺮ ﻣﻲﻧﮕﺮد‪ ,‬ﺗﻴﺮه دﻻن ﺟﺰ دود و ﺗﻴﺮﮔﻲ ﻧﻤﻲﺑﻴﻨﻨﺪ‪ ,‬ﻟﺬا‬
    ‫ﻫﻢ ﻣﻮﺟﺐ ﻋﺬاب ﺧﻮﻳﺸﻨﺪ و ﻫﻢ ﺑﻴﮕﺎﻧﻪ‪ /‬ﭘﺲ ﭼﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﻛﺮد?‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻋ‪Ç‬ﻠﻲوار اﻳ‪Ç‬ﻦ در ﺧ‪Ç‬ﻴﺒﺮ ﺑﻜ‪Ç‬ﻦ‬ ‫ﻳ‪ÇÇ‬ﺎ ﺗ‪ÇÇ‬ﺒﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮدار و ﻣ‪Ç‬ﺮداﻧ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺰن‬
    ‫وﺻ‪ÇÇ‬ﻞ ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﻧ‪ÇÇ‬ﺎر ﻧ‪Ç‬ﻮر ﻳ‪Ç‬ﺎر را‬ ‫ﻳﺎ ﺑﻪ ﮔﻠﺒﻦ وﺻ‪Ç‬ﻞ ﻛ‪Ç‬ﻦ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺧ‪Ç‬ﺎر را‬
    ‫وﺻ‪ÇÇ‬ﻞ او ﮔ‪Ç‬ﻠﺸﻦ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ ﺧ‪Ç‬ﺎر ﺗ‪Ç‬ﻮ را‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر او ﻛ‪Ô‬ﺸ‪Ç‬ﺪ ﻧ‪Ç‬ﺎر ﺗ‪Ç‬ﻮ را‬
    ‫ﻛﺸﺘﻦ آﺗﺶ ﺑﻪ ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ‪4‬‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﺜﺎل دوزﺧ‪Ç‬ﻲ او ﻣ‪ÆÇ‬ﻣﻦ اﺳﺖ‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/12êê Ç 7‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/12ê0 Ç 1‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1227‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/122ì‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪146‬‬

    ‫ﭘﻴﺎﻣﻬﺎي دﻳﮕﺮ اﻳﻦ داﺳﺘﺎن‬


    ‫‪ Ç1‬ﺟﺴﻢ و ﻧﻴﺎزﻫﺎي آن ﺑﻨﺪي ﻗﻮي اﺳﺖ‪ /‬ا ﮔﺮ زﻧﺪﮔﻲ ﺟﺪﻳﺪ و ﻣﻌﻨﻮي ﻣﻲﺧﻮاﻫﻲ اﻳﻦ‬
    ‫ﻟﺒﺎس ﻛﻬﻨﻪ را ﺑﻴﺮون ﻛﻦ ﺗﺎ از وﺟﻮد ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺑﻪ وﺟﻮد ﻣﻠﻜﻮﺗﻲ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﮔﺮدي‪/‬‬
    ‫‪ Ç2‬ﺗﺎ دﻳﺮ ﻧﺸﺪه ﻛﺮداري ﺷﺎﻳﺴﺘﻪ ﭘﻴﺶ آر و ﺟﻮد و ﺑﺨﺸﺶ ﭘﻴﺸﻪ ﻛﻦ ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫ﻫﺮ ﻛﻪ در ﺷﻬﻮت ﻓﺮوﺷﺪ ﺑﺮﻧﺨﺎﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﺗﺮك ﺷ‪Ç‬ﻬﻮتﻫﺎ و ﻟﺬ‪ ‬ﺗ‪Ç‬ﻬﺎ ﺳ‪Ç‬ﺨﺎﺳﺖ‬
    ‫ﺳﺨﺎوت و اﺳﺘﻤﺮار در آن‪ ,‬رﻳﺴﻤﺎن ﻣﺤﻜﻤﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺗﻮ را ﺑﻪ اﺻﻞ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ وﺻ‪Ç‬ﻞ‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ /‬ﻫﻤﭽﻮن رﻳﺴﻤﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﻳﻮﺳﻒ را از ﭼﺎه ﺑﻪ ﺑﺎﻻ ﻛﺸﻴﺪ‪ /‬ﺗﻮ ﻧﻴﺰ ﺑﺎ اﺗﺼﺎل ﺑﻪ رﻳﺴﻤﺎن‬
    ‫وﻻﻳﺖ ﺣﻖ ﺧﻮد را ﺑﺎﻻ ﺑﻜﺶ‪/‬‬
    ‫ﻓﻀﻞ و رﺣﻤﺖ را ﺑﻪ ﻫﻢ آﻣﻴﺨﺘﻨﺪ‪2‬‬ ‫ﺣ‪Ç‬ﻤﺪﷲ ﻛ‪Ç‬ﺎﻳﻦ رﺳ‪Ç‬ﻦ آوﻳ‪Ç‬ﺨﺘﻨﺪ‬
    ‫ﻧﻴﺴﺖ ﻫﺴﺖ ﻧﻤﺎﺳﺖ از ﺑﻴﻦ رﻓﺘﻪ ﻋﺎﻟﻢ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪ Ç3‬ﺑﺎ رﻋﺎﻳﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻋﻮاﻣﻞ ﺑﺎﻻ ﺟﺎن ﻇﺎﻫﺮ‪ ,‬ﻛﻪ‬
    ‫ﺟﺎن ﺟﺪﻳﺪ ﻛﻪ ﭘﻨﻬﺎن ﺑﻮد‪ ,‬ﻧﻤﻮدار ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﻋ‪Ç‬ﺎﻟﻢ ﺑﺲ آﺷﻜ‪Ç‬ﺎرا ﻧ‪Ç‬ﺎﭘﺪﻳﺪ‪3‬‬ ‫ﺗﺎ ﺑ‪Ç‬ﺒﻴﻨﻲ ﻋ‪Ç‬ﺎﻟﻢ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺟ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‬
    ‫‪ Çê‬ا ﮔﺮ ﭼﺸﻢ ﺣﻮاس در اﺧﺘﻴﺎر ﺣﻖ ﻧﺒﺎﺷﺪ ﻣﺎﻧﻨﺪ ﭼﺸﻢ اﺳﺒﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ در اﺧﺘﻴﺎر ﺳﻮارﻛﺎر‬
    ‫اﺣﺴﻲ اﻟﻬﺎم ﺑﻬﺮه ﮔﻴﺮد‪/‬‬
    ‫ﻧﻴﺴﺖ ﭘﺲ ﺑﮕﺬار ﺗﺎ ﺣﻖ ﭼﺸﻢ ﺗﻮ ﺷﻮد‪ /‬ﻳﻌﻨﻲ از ﻧﻮر ﻓﺮ ‪‬‬
    ‫آﻧﮕ‪ÇÇ‬ﻬﻲ ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن ﺳ‪Ç‬ﻮي ﺣ‪Ç‬ﻖ راﻏﺐ ﺷ‪Ç‬ﻮد‪4‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر ﺣ‪ÇÇ‬ﻖ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر ﺣﺲ را ﻛﺐ ﺷ‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻠﻲ ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‪5#‬‬
    ‫×‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر‬
    ‫‪Ô‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﻨﻲ‬ ‫ﻧ‪ÇÇÇ‬ﻮر ﺣﺲ را ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر ﺣ‪ÇÇ‬ﻖ ﺗ‪ÇÇ‬ﺰﻳﻴﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‬

    ‫‪‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺤﻘﻖ‪ ,‬ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر ﺷ‪ÇÇ‬ﻮ‬ ‫رو ﭼ‪ÇÇÇÇ‬ﻮ ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺮﻫﺎن‬ ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻐﻴﺮ دور ﺷ‪ÇÇ‬ﻮ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﺨﺘﻪ ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﺮد و از‬
    ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﺑﻨﺪه ﻧﻴﺴﺖ ﺷﺪ ﺳ‪Ç‬ﻠﻄﺎن ﺷ‪Ç‬ﺪي ‪##‬‬
    ‫‪6‬‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن ز ﺧ‪Ç‬ﻮد رﺳ‪Ç‬ﺘﻲ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮﻫﺎن ﺷ‪Ç‬ﺪي‬

    ‫آﻧﻜﻪ ﺑﻪ ﻓﻨﺎ رﺳﻴﺪ و اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ ﮔﺸﺖ ﺧﻮد ﺑﺮﻫﺎن و ﺧﻮد ﻓﺮﻗﺎن و ﺧﻮد ﻣﻴﺰان وﺟﻮد و‬
    ‫ﺳﻠﻄﺎن اﺳﺖ‪/‬دﻳﮕﺮ ﻻزم ﻧﻴﺴﺖ ﺧﺎﻣﺎن او را ﺑﺎ ﺑﺮﻫﺎﻧﻬﺎي ﻣﻌﻤﻮﻟﻲ و ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﺎﻧﻬﺎ و ﻣ‪Ç‬ﻴﺰاﻧ‪Ç‬ﻬﺎي‬
    ‫ﻛﻮﭼﻚ ﺧﻮد ﺑﺴﻨﺠﻨﺪ و ﺟﺎﻳﮕﺎﻫﺶ را ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻛﻨﻨﺪ‪ /‬ﭼﻪ او ﺧﻮد ﺣﻖ اﺳﺖ ﭼﻮن در ﺣﻖ ﻏﺮق‬
    ‫اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫آزﻣﻮن ﻛﻦ‪ ,‬دﺳﺖ را در ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﺰن‪7‬‬ ‫آﺗﺸﻢ ﻣﻦ ﮔﺮ ﺗﻮ را ﺷﻚ اﺳﺖ وﻇﻦ‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1290‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1279‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1278‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1272‬‬


    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/1319 Ç 20‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/1292‬‬ ‫ﻠﻲ ﻧﻮر‪////‬‬ ‫‪ #‬اﺷﺎره ﺑﻪ آﻳﺔ ‪ 2ë‬از ﺳﻮرة ﻧﻮر‪Õ :‬‬
    ‫ﻧﻮر ‪‬ﻋ ×‬
    ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/13ë1‬‬ ‫‪ ##‬ﺑﺮﻫﺎن اﻟﺪ‪ ‬ﻳﻦ ﻣﺤﻘ‪‬ﻖ ﺗﺮﻣﺬي اﺳﺘﺎد و ﻣﺮاد ﻣﻮﻻﻧﺎ ﭘﻴﺶ از ﺷﻤﺲ ﺗﺒﺮﻳﺰي‪/‬‬
    ‫‪147‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫ﻫﺴﺖ ﻣﺴ‪ÇÇ‬ﺠﻮد ﻣ‪Ç‬ﻼﻳﻚ ز اﺟ‪Ç‬ﺘﺒﺎ‪1‬‬ ‫آدﻣ‪ÇÇ‬ﻲ ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﻧ‪Ç‬ﻮر ﮔ‪Ç‬ﻴﺮد از ﺧ‪Ç‬ﺪا‬


    ‫ﺑﺮ اﺛﺮ ﺟﺬﺑﺎت اﻟﻬﻲ ﺷﻮرﻳﺪﮔﻲ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﻪ ﻧﻬﺎﻳﺖ ﻣﻲرﺳﺪ‪ ,‬ﭼﻮن ﻛﻮرة آﺗﺶ ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﺮدد‪,‬‬
    ‫ﻋﺸﻖ و ﺟﻨﻮن ﺑﻪ ﻫﻢ ﻣﻲآﻣﻴﺰد و ﻓﺮﻳﺎد ﻣﻲدارد‪/‬‬
    ‫ﻛﻮره اﻳﻦ را ﺑﺲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﺔ آﺗﺶ اﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﺟﺎن ﻣﻦ ﻛﻮره ﺳﺖ‪ ,‬ﺑﺎ آﺗﺶ ﺧﻮش اﺳﺖ‬
    ‫ﺑﺎز ﺳ‪Ç‬ﻮداﻳ‪Ç‬ﻲ ﺷ‪Ç‬ﺪم ﻣ‪Ç‬ﻦ اي ﺣ‪Ç‬ﺒﻴﺐ‪3‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎز دﻳ‪ÇÇ‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﺪم ﻣ‪Ç‬ﻦ اي ﻃ‪Ç‬ﺒﻴﺐ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻪ دﻳ‪Ç‬ﻮاﻧﮕ‪Ç‬ﺎن ﭘ‪Ç‬ﻨﺪم دﻫ‪Ç‬ﻨﺪ‪4‬‬ ‫آن ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﺎن دﻳ‪ÇÇ‬ﻮاﻧﮕ‪Ç‬ﻲ ﺑﮕﺴﺴﺖ ﺑ‪Ç‬ﻨﺪ‬

    ‫داﺳﺘﺎناﻣﺘﺤﺎنﻛﺮدنﺧﻮاﺟﺔﻟﻘﻤﺎنزﻳﺮﻛﻲﻟﻘﻤﺎنرا‬

    ‫در ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺑﻨﺪه‪ ,‬ﻟﻘﻤﺎن ﺧ‪Ç‬ﻮاﺟ‪Ç‬ﻪاش‪5‬‬ ‫ﺧ‪Ç‬ﻮاﺟ‪Ç‬ﻪوش‬ ‫ﺧﻮاﺟﺔ ﻟﻘﻤﺎن ﺑﻪ ﻇ‪Ç‬ﺎﻫﺮ‬


    ‫‪‬‬
    ‫ﻟﻘﻤﺎن ﻏﻼﻣﻲ داﻧﺎ و ﻓﺮزاﻧﻪ ﺑﻮد‪ ,‬ارﺑﺎﺑﺶ ﻗﺪر ﺣﻜﻤﺖ و داﻧﺶ او را ﻣﻲﺷﻨﺎﺧﺖ و در ﻫﺮ‬
    ‫اﻣﺮي ﻧﻈﺮ او را ﻣﻲﺟﺴﺖ و ﺑﻪ ﻛﺎرﻣﻲ ﺑﺴﺖ‪ ,‬ﻋﺎدت او اﻳﻦ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻫﺮ ﻃﻌﺎﻣﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻧﺰدش‬
    ‫ﻣﻲآوردﻧﺪ ﻧﺨﺴﺖ ﺟﻠﻮي ﻟﻘﻤﺎن ﻣﻲﻧﻬﺎد ﺗﺎ از آن ﻃﻌﺎم ﺑﺨﻮرد و ﺳﭙﺲ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻣ‪Ç‬ﻲﺧﻮرد‪/‬‬
    ‫روزي ﺧﺮﺑﺰهاي ﺑﺮاي او آوردﻧﺪ‪ ,‬او ﻟﻘﻤﺎن را ﺻﺪا ﻛﺮد و ﻳﻚ ﻗﺎچ ﺧﺮﺑﺰه ﺑﺪو داد‪ /‬ﻟﻘﻤﺎن ﺑﺎ‬
    ‫اﺷﺘﻬﺎ ﺧﻮرد‪ ,‬ﻗﺎچ دﻳﮕﺮ داد‪ ,‬ﺑﺎز ﺑﺎ اﺷﺘﻬﺎ ﺧﻮرد‪ /‬ﺗﺎ ‪ 17‬ﻗﺎچ‪ ///‬ﺧﻮاﺟ‪Ç‬ﻪ از اﺷ‪Ç‬ﺘﻬﺎي ﻟﻘ‪Ç‬ﻤﺎن‬
    ‫ﺷﮕﻔﺖ زده ﺷﺪه ﺧﻮد آﺧﺮﻳﻦ ﻗﺎچ را در دﻫﺎن ﮔﺬارد‪ ,‬از ﺗﻠﺨﻲ ﺣﺎﻟﺶ دﮔﺮﮔﻮن ﺷﺪ‪ ,‬روي ﺑﻪ‬
    ‫ﻟﻘﻤﺎن ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﻟﻄﻒ ﭼﻮن اﻧﮕﺎﺷﺘﻲ اﻳﻦ ﻗ‪Ç‬ﻬﺮ را?‪6‬‬ ‫ﻧﻮش ﭼﻮن ﻛﺮدي ﺗﻮ ﭼﻨﺪﻳﻦ زﻫﺮ را‬
    ‫ﻣﮕﺮ ﺗﻮ ﺟﺎﻧﺖ را دوﺳﺖ ﻧﺪاري? ﭼﺮا ﺑﻪ ﺣﻴﻠﻪ ﻋﺬري ﻧﻴﺎوردي?‬
    ‫ﺷ‪Ç‬ﺮﻣﻢ دو ﺗ‪Ç‬ﻮ‪#‬‬ ‫ﺧﻮردهام ﭼﻨﺪان ﻛ‪Ç‬ﻪ از‬ ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣ‪Ç‬ﻦ از دﺳﺖ ﻧ‪Ç‬ﻌﻤﺖ ﺑ‪Ç‬ﺨﺶ ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﻣﻦ ﻧ‪Ç‬ﻨﻮﺷﻢ اي ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺻ‪Ç‬ﺎﺣﺐ ﻣ‪Ç‬ﻌﺮﻓﺖ‪7‬‬ ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﺮﻣﻢ آﻣ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ ﺗ‪Ç‬ﻠﺦ از ﻛ‪Ç‬ﻔﺖ‬
    ‫ﻣﺤﺒﺖ و دوﺳﺘﻲ ﺑﺎﺷﺪ ﻧﻴﺶﻫﺎ ﻧﻮش اﺳﺖ و ﺗﻠﺦﻫﺎ ﺷﻴﺮﻳﻦ‪/‬‬
    ‫ﻧﺘﻴﺠﻪ‪ :‬وﻗﺘﻲ ‪‬‬
    ‫زر ﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﺷ‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫ﻣﺲ ﻫ‪ÇÇ‬ﺎ ‪‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺤﺒﺖ ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫از‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇ‬ﺤﺒﺖ ﺗ‪ÇÇ‬ﻠﺦﻫﺎ ﺷ‪ÇÇ‬ﻴﺮﻳﻦ ﺷ‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫‪‬‬ ‫از‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/138ë‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1381‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/137ì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/13ë3‬‬


    ‫‪ #‬دوﺗﻮ‪ :‬دو ﺗﺎ‪ ,‬دو ﭼﻨﺪان‪/‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë21‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/1êì2‬‬
    ‫‪ /7‬اﺑﻴﺎت ‪/1ë2ê Ç 2ë‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪148‬‬

    ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺤﺒﺖ ‪‬د ردﻫ‪ÇÇ‬ﺎ ﺷ‪ÇÇ‬ﺎﻓﻲ ﺷ‪ÇÇ‬ﻮد‬


    ‫‪‬‬ ‫از‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺤﺒﺖ ‪Ô‬د ردﻫ‪ÇÇ‬ﺎ ﺻ‪ÇÇ‬ﺎﻓﻲ ﺷ‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫‪‬‬ ‫از‬
    ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺤﺒﺖ ﺷ‪ÇÇ‬ﺎه ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺪه ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﺷﻮد‬
    ‫‪‬‬ ‫از‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇ‬ﺤﺒﺖ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮده زﻧ‪ÇÇ‬ﺪه ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﺷﻮد‬
    ‫‪‬‬ ‫از‬
    ‫ﻛﻲ ﮔﺰاﻓ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ ﺗ‪Ç‬ﺨﺘﻲ ﻧﺸﺴﺖ‪1‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺤﺒﺖ ﻫ‪Ç‬ﻢ ﻧ‪Ç‬ﺘﻴﺠﺔ داﻧﺶ اﺳﺖ‬ ‫اﻳ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣﺤﺒﺖ اﺳﺖ?‬
    ‫اﻣﺎ ﻛﺪام داﻧﺶ اﻧﮕﻴﺰه ‪‬‬
    ‫ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ زاﻳ‪Ç‬ﺪ ﻧ‪Ç‬ﺎﻗﺺ اﻣ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺟ‪Ç‬ﻤﺎد‪2‬‬ ‫داﻧﺶ ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻗﺺ ﻛ‪Ç‬ﺠﺎ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ زاد‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻮﺟﺐ ﻟﻌ‪ÇÇ‬ﻨﺖ ﺳ‪Ç‬ﺰاي دوري اﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﻧﻘﺺ ﻋﻘﻞ اﺳﺖ آﻧﻜﻪ ﺑﺪرﻧﺠﻮري اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻔﺲ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﻮﻧﺒﻴﻨﺪ ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻗﺒﺖ‪4‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻗﺒﺖ ﺑ‪Ç‬ﻴﻦ اﺳﺖ ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ از ﺧ‪Ç‬ﺎﺻﻴﺖ‬
    ‫ﻣﺎﻧﻨﺪ داﺳﺘﺎن ﺑﻠﻘﻴﺲ و ﺳﻠﻴﻤﺎن‪/‬‬

    ‫داﺳﺘﺎن ﻫﺪﻫﺪوﺳﻠﻴﻤﺎن وﺑﻠﻘﻴﺲ‬

    ‫اﺻﻞ داﺳﺘﺎن از ﻗﺮآن ﺳﻮرة ﻧﻤﻞ اﺳﺖ ا ‪‬ﻣﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ آﻧﺮا در دﻓﺘﺮ دوم در ﻫﻤﻴﻦ ﺟﺎ و اواﺧﺮ‬
    ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم آورده اﺳﺖ‪ /‬ﺣﻀﺮت ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻫﻢ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺑﻮد و ﻫﻢ ﭘﺎدﺷﺎه‪ ,‬ﻫﻢ ﻗﺪرت دروﻧﻲ‬
    ‫ﺟﻦ و اﻧﺲ از او ﻓﺮﻣﺎن‬‫داﺷﺖ و ﻫﻢ ﺑﻴﺮوﻧﻲ‪ /‬ﻫﻢ اﺳﺮاردان ﺑﻮد و ﻫﻢ ﺗﻮاﻧﻤﻨﺪ‪ ,‬ﺑﻪ ﻃﻮري ﻛﻪ ‪‬‬
    ‫ﻣﻲﺑﺮدﻧﺪ‪ /‬در ﻟﺸﻜﺮﮔﺎﻫﺶ ﻫﺪﻫﺪ ﻫﻤﻮاره ﺣﺎﺿﺮ ﺑﻮد‪ ,‬ﻫﺪﻫﺪ ﺑﺎ ﭼﺸﻢ ﺗﻴﺰﺑﻴﻦ ﺧﻮﻳﺶ ﺣ ‪‬ﺘﻲ‬
    ‫در ﺻﺤﺮاﻫﺎ از اﻋﻤﺎق زﻣﻴﻦ آب ﻣﻲدﻳﺪ و ﻟﺸﻜﺮﻳﺎن را ﺧﺒﺮ ﻣﻲﻛﺮد ﺗﺎ ﭼﺎه ﻛﻨﻨﺪ و آب در‬
    ‫آورﻧﺪ ﺗﺎ از ﺗﺸﻨﮕﻲ ﻧﻤﻴﺮﻧﺪ‪ /‬روزي ﻫﺪﻫﺪ از ﻧﻈﺮ ﻏﺎﻳﺐ ﺷﺪ‪ ,‬ﺳﻠﻴﻤﺎن ﺑﺮ آﺷﻔﺘﻪ ﺷﺪ ﻛﻪ او‬
    ‫ﻣﺪﺗﻲ ﻫﺪﻫﺪ ﻧﻔﺲ زﻧﺎن‪ ,‬ﺧﺴﺘﻪ و ﻛﻮﻓﺘﻪ ﺑﻪ ﻧﺰد ﺳﻠﻴﻤﺎن ﺑﺎزﮔﺸﺖ‪ ,‬ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻛﺠﺎﺳﺖ!? ﭘﺲ از ‪‬‬
    ‫ﻋﻠ‪‬ﺖ ﺗﺄﺧﻴﺮ را ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ ,‬ﻫﺪﻫﺪ ﮔﻔﺖ زﻧ‪Ç‬ﻲ در ﺳ‪Ç‬ﺮزﻣﻴﻦ ﺳ‪Ç‬ﺒﺎ ﺣﻜ‪Ç‬ﻮﻣﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﺮد ﻛ‪Ç‬ﻪ آﻳ‪Ç‬ﻴﻦ‬
    ‫ﻣﻬﺮﭘﺮﺳﺘﻲ داﺷﺖ‪ /‬ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻧﺎﻣﻪاي ﺑﺴﻴﺎر ﻛﻮﺗﺎه ﺑﺪو ﻧﻮﺷﺖ و ﺑﻪ ﻫﺪﻫﺪ داد ﺗﺎ ﺑﻪ ﻣﻠﻜﻪ ﺳﺒﺎ‬
    ‫ﺑﺮﺳﺎﻧﺪ‪ /‬ﺑﻠﻘﻴﺲ ﻧﺎﻣﻪ را ﺧﻮاﻧﺪ ﻛﻪ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎن ﺑﻪ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻳﺎ ﺟ‪Ç‬ﻨﮓ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪ /‬ﺑ‪Ç‬ﻠﻘﻴﺲ ﭘﺲ از‬
    ‫ﻣﺸﻮرت ﺑﺎ اﻃﺮاﻓﻴﺎن ﺧﻮد ﻫﺪاﻳﺎﻳﻲ ﺑﻪ رﺳﻢ اﻣﺘﺤﺎن ﺑﺮاي ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻓﺮﺳﺘﺎد ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ ﺷﺎه‬
    ‫اﺳﺖ و ا ﮔﺮ ﻧﭙﺬﻳﺮﻓﺖ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ‪ /‬ﺣﻀﺮت ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻫﺪاﻳﺎ را ﻧﭙﺬﻳﺮﻓﺖ و ﻓﺮﻣﺎن داد ﺗﺨﺖ‬
    ‫ﺑﻴﺖاﻟﻤﻘﺪس آورﻧﺪ‪ ,‬ﺑﻠﻘﻴﺲ از آن ﺷﮕﻔﺘﻴﻬﺎ ﺷﮕﻔﺖزده ﺷﺪ و ﺑﻪ‬‫‪‬‬ ‫ﺑﻠﻘﻴﺲ را ﺑﻪ ﭘﺎﻳﺘﺨﺘﺶ در‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1ëê8‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë38‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë33‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1ë29 Ç 32‬‬


    ‫‪149‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫آﻳﻴﻦ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺑﺎورﻣﻨﺪ ﺷﺪه ﺑﻪ ﻋﻘﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎن در آﻣﺪ‪/‬‬

    ‫رﻣﻮز و اﺳﺮار اﻳﻦ داﺳﺘﺎن‬


    ‫‪ Ç1‬ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺷﻨﺎﺧﺖ ﻛﺎﻣﻞ رﺳﻴﺪه اﺳﺖ و ﺑﺮ زﻣﻴﻦ دلﻫﺎ ﺳﻠﻄﻨﺖ‬
    ‫ﺟﻦ ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎه ﻧﻔﺲ‪ ,‬و اﻧﺲ ﺧﻮدآ ﮔﺎه ﻋﻘﻞ ‪,‬‬
    ‫دارد )در درون ﻣﻘﺎم روح اﺳﺖ( ﺑﻪ ﻃﻮري ﻛﻪ ‪‬‬
    ‫ﺑﺎ ﻫﻴﺠﺎﻧﺎت و اﺣﺴﺎﺳﺎت و اﻧﮕﻴﺰهﻫﺎ در ﺧﺪﻣﺖ او ﻫﺴﺘﻨﺪ‪ /‬ﻫﺪﻫﺪ ﺷﻴﺦ راﻫﺒﺮي اﺳﺖ ﻛﻪ ﺗﺎ‬
    ‫ﺑﻠﺪ راه اﺳﺖ‪ #‬و او در اﻋﻤﺎق زﻣﻴﻦ وﺟﻮد ﻫﺮ ﻛﺲ ا ﮔﺮ از آب‬
    ‫ﺳﺮ ﻣﻨﺰل ﺳﻴﻤﺮغ را ﭘﻴﻤﻮده و ‪‬‬
    ‫ﻣﻬﻴﺎ ﺑﺎﺷﺪ ﻣﻲﺷﻨﺎﺳﺪ‪ /‬او ﺑﻪ ﺳﺮزﻣﻴﻦ آﻓﺘﺎب ﻛﻪ ﺧﻮرﺷﻴﺪ‬
    ‫ﻣﻌﻨﻮﻳﺖ ﻧﺸﺎﻧﻲ و اﺳﺘﻌﺪادي ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺣﻴﺎت‬
    ‫ﺳﺘﺎﻳﻨﺪ ﻣﻲرود‪ ##/‬ﻣﻠﻜﻪ ﺳﺒﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺮﻳﺪي اﺛﺮﭘﺬﻳﺮ ﻳﺎ داﻧﺶ ﭘﮋوه ﻗﺎﺑﻞ ﭘﺬﻳﺮش‪ /‬ﭼ‪Ç‬ﻪ زن‪,‬‬
    ‫ﻳﻌﻨﻲ ﺧﺎﺻﻴﺖ اﻧﻔﻌﺎﻟﻲ اﻧﺴﺎن اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ ﻣﻌﺸﻮق ﺷﻮد و ﺷﺮاب ﻋﺸﻖ را در ﻛﺎم ﻋﺎﺷﻖ‬
    ‫رﻳﺰد‪ 1/‬ﺑﺎﻳﺪ اﻳﻦ ﻣﺮﻳﺪ ﺻﺎدق ﺗﻮاﻧﻤﻨﺪ ﻣﻬﺮﺧﻮاه و ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺳﺘﺎ در اﺧﺘﻴﺎر اﻧﺴ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﻛﺎﻣﻞ ﻗﺮار ﮔﻴﺮد ﺗﺎ ﺑﻪ ﻛﻤﺎل ﺧﻮﻳﺶ رﺳﺪ و وﺣﺪت ﻳﺎﺑﺪ‪/‬‬
    ‫ا ﻛﻨﻮن ﺑﻪ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻳﻦ ﻗﺴﻤﺖ ﻣﻲﭘﺮدازﻳﻢ‪/‬‬
    ‫ﻛﻪ ﺧﺪاﻳﺶ ﻋﻘﻞ ﺻﺪ ﻣ‪Ç‬ﺮده ﺑ‪Ç‬ﺪاد‪2‬‬ ‫رﺣﻤﺖ ﺻﺪ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﺮ آن ﺑ‪Ç‬ﻠﻘﻴﺲ ﺑ‪Ç‬ﺎد‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫رﺣﻤﺖ ﺧﺪا ﺑﺮ ﺑﻠﻘﻴﺲ ﻛﻪ ﭼﻮن ﺻﺪ ﻣﺮد ﻋﻘﻞ داﺷﺖ و در ﻧﺎﻣﻪ ﺳ‪Ç‬ﻠﻴﻤﺎن ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺣ‪Ç‬ﻘﺎرت‬
    ‫ﻧﻨﮕﺮﻳﺴﺖ و ﺧﻮاﺳﺖ او را ﭘﺎﺳﺦ داد و ﺑﻪ ﻛﻤﺎل رﺳﻴﺪ‪ ,‬اﻣﺎ ﻛﺎﻓﺮان و ﻣﺸﺮﻛﺎن ﺑﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﻧﺎم‬
    ‫ﺧﻮد را ﻣﺮد ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻮﺟﻮد ﻛﺎﻣﻞ ﻧﻬﺎده ﺑﻮدﻧﺪ ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ دﻫﻬﺎ آﺛﺎر ﺑﻴﺎﻧﻲ و ﺣﺎﻟﻲ و ﺣﻜﻤﻲ‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪ دﻳ‪Ç‬ﺪﻧﺪ‪,‬آن ﻗ‪Ç‬ﺪر ﻛ‪Ç‬ﻮر و ﻛ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮدﻧﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮﮔﺰ ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﺷﻨﻴﺪﻧﺪ و‬ ‫و اﻋﺠﺎز از ﺣﻀﺮت ‪‬‬
    ‫ﻧﻤﻲدﻳﺪﻧﺪ‪/‬‬
    ‫دﻳﺪة ﺣﺲ ‪,‬دﺷﻤﻦ ﻋﻘﻞ اﺳﺖ و ﻛﻴﺶ‪3‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﻴﻦ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬ ‫ﺣﺲ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺧﺎ ‪Ö‬ك زن در دﻳ‪Ç‬ﺪة ‪Ö‬‬
    ‫ﺣﺲ ﺑﻪ ﺧﺎﺻﻴﺖ ﻇﺎﻫﺮي اﺷﻴﺎ¾ و ﻋﻠﻞ و ﻣﻌﻠﻮل ﺳﻄﺤﻲ آن ﺗﻮﺟﻪ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬ﻣﺜ‪Â‬‬ ‫‪ Ç2‬دﻳﺪه ‪‬‬
    ‫ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﺧﺎ ك را ﺧﺎﺻﻴﺖ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺮ زﻣﻴﻦ ﺑﺎﺷﺪ و آﺗﺶ را‪ ,‬ﻛﻪ ﺑﺮ ‪‬ﺟ ‪‬ﻬﺪ‪ /‬ﻛﻮه ﺳﻨﮕﻴﻦ‬
    ‫ﻣﻨﻮر اﺳﺖ و زﻣﻴﻦ ﺗﻴﺮه‪ /‬و‪ ///‬اﻣﺎ ﺧﺪا ﻋ‪Ç‬ﻠ‪‬ﺖاﻟﻌ‪Ç‬ﻠﻞ و ‪‬‬
    ‫ﻣﺴ‪Ç‬ﺒﺐ‬ ‫اﺳﺖ و ﻛﺎه ﺳﺒﻚ‪ /‬ﺧﻮرﺷﻴﺪ ‪‬‬

    ‫‪ /##‬ﭘﻴﻮﻧﺪ ﻋﺮﻓﺎن ﺳﺎﻣﻲ و اﻳﺮاﻧﻲ‪/‬‬ ‫‪ #‬ﺑﻪ ﻣﻨﻄﻖ اﻟﻄ‪‬ﻴﺮ ﻋﻄﺎر رﺟﻮع ﻓﺮﻣﺎﻳﻴﺪ‪/‬‬
    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1ì01‬‬ ‫‪ /1‬ﻣﺮد و زن در ﻋﺮﻓﺎن ﺑﻪ ﻣﻌﻨﻲ ﻋﻘﻞ و ﻋﺸﻖ ﻳﺎ ﺣﺎﻟﺖ ﻓﺎﻋﻠﻲ و اﻧﻔﻌﺎﻟﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1ì07‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪150‬‬

    ‫اﻻﺳﺒﺎب اﺳﺖ و ﻟﺬا ﻫﻤﻪ ﺧﺎﺻﻴﺘﻬﺎ را ﭼﻮن ﺧﻮاﻫﺪ دﮔﺮﮔﻮن ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬


    ‫آن دﮔ‪Ç‬ﺮ را ﻛ‪Ç‬ﻲ ﻧﺸ‪Ç‬ﺎن آﻳ‪Ç‬ﺪ ﭘ‪Ç‬ﺪﻳﺪ?‬ ‫اﻳﻦ ﻧﺸﺎن در ﺣﻖ او ﺑﺎﺷﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ دﻳ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﺷﺨﺺ را ﺟﺎﻧﻲ ﺑﻪ ﺟﺎﻧﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲرﺳﺪ‪1‬‬ ‫ﻫﺮ زﻣﺎن ﻛ‪Ç‬ﺰ وي ﻧﺸ‪Ç‬ﺎﻧﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲرﺳﺪ‬
    ‫اﻳﻦ اﺳﺖ دﻟﻴﻞ ﺻﻴﺤﻪ زدﻧﻬﺎ‪ ,‬ﻏﺶ ﻛﺮدﻧﻬﺎ‪ ,‬ﺟﺬﺑﻪﻫﺎ‪ ,‬ﺟﻨﻮﻧﻬﺎي ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﺔ ﺻﻮﻓﻴﺎن‪/‬‬
    ‫ﺧﺎص آن ﺟﺎن را ﺑﻮد ﻛﻮ آﺷ‪Ç‬ﻨﺎﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﭘﺲ ﻧﺸﺎﻧﻲﻫﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪر اﻧ‪Ç‬ﺒﻴﺎﺳﺖ‬
    ‫ﻓﻜﺮ ﻳﻌﻨﻲ دﻳﺪار اﺳﺖ‪ /‬اﻳﻦ دﻳﺪار ﻧﻪ ﺗﺸﺒﻴﻪ‬
    ‫ﻛﺮ ﻳﺎر اﺳﺖ و ﻧﺘﻴﺠﺔ ذ ﻛﺮ ‪Ö‬‬
    ‫دﻳﺪار ذ ‪‬‬
    ‫‪Ö‬‬ ‫‪ Ç3‬ﻧﺘﻴﺠﻪ‬
    ‫اﺳﺖ ﺑﻠﻜﻪ ﺗﻨﺰﻳﻪ اﺳﺖ و ﻧﻪ ﺗﻨﺰﻳﻪ ﻧﺎﻗﺺ ﺑﻠﻜﻪ ﺗﻨﺰﻳﻬﻲ ﻛﻪ ﻧﻤﻮدار ﻣﺜﺎﻟﻲ دارد‪ /‬ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺎرف‬
    ‫در آﻳﻨﻪ ﻗﻠﺐ ﺧﻮد و ﻳﺎ آﻳﻨﻪ وﺟﻮد اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا‪ ,‬ﺧﺪا را ﻣﻲﻧﮕﺮد‪/‬‬
    ‫در ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺎﺑﺪ ذات ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ را ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻲ ﻣ‪ÇÇ‬ﺜﺎل‬ ‫ﻣﺴﺖ ﺗ‪ÇÇ‬ﺼﻮﻳﺮ و ﺧ‪ÇÇ‬ﻴﺎل‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻟﻴﻚ ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﮔﺰ‬
    ‫وﺻ‪ÇÇ‬ﻒ ﺷ‪ÇÇ‬ﺎﻫﺎﻧﻪ از آﻧ‪Ç‬ﻬﺎ ﺧ‪Ç‬ﺎﻟﺺ اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻴﺎل ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻗﺺ اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ذ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮ ﺟﺴ‪ÇÇ‬ﻤﺎﻧﻪ‬
    ‫اﻳﻦ ﭼﻪ ﻣﺪح اﺳﺖ اﻳﻦ ﻣﮕﺮ آ ﮔﺎه ﻧﻴﺴﺖ?‪3‬‬ ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﺎه را ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺪ ﻛﺴ‪ÇÇ‬ﻲ ﺟ‪ÇÇ‬ﻮﻻه ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬

    ‫داﺳﺘﺎنﻣﻮﺳﻲ وﺷﺒﺎن‬
    ‫×‬
    ‫و ﭘﻴﺎمﻫﺎي آن‬

    ‫ﻛﻮ ﻫ‪Ç‬ﻤﻲ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ‪ :‬اي ﺧ‪Ç‬ﺪا و اي اﻟ×‪Ç‬ﻪ‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻮﺳﻲ ﻳﻚ ﺷ‪Ç‬ﺒﺎﻧﻲ را ﺑ‪Ç‬ﻪ راه‬
    ‫×‬ ‫دﻳ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﭼ‪Ç‬ﺎرﻗﺖ دوزم ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ ﺷ‪Ç‬ﺎﻧﻪ ﺳ‪Ç‬ﺮت‪4‬‬ ‫ﺗﻮ ﻛﺠﺎﻳﻲ ﺗﺎ ﺷ‪Ç‬ﻮم ﻣ‪Ç‬ﻦ ﭼ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﺮت‬
    ‫ﺑﻪ اﻳﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺷﺒﺎن ﻋﺎﺷﻖ‪ ,‬ﻋﺸﻖ ﺧﻮد را ﺑﻪ ﻣﻌﺒﻮد ﺧﻮﻳﺶ در ﭼﺎرق دوزي ‪ ,‬و ﺷﺎﻧﻪ ﺑﺮ‬
    ‫ﺳﺮش زدن‪ ,‬ﺟﺎﻣﻪاش را ﺷﺴﺘﻦ‪ ,‬ﺷﭙﺶﻫﺎ را ﻛﺸﺘﻦ‪ ,‬ﺷﻴﺮ ﭘﻴﺶ او آوردن‪ ,‬دﺳﺖ و ﭘﺎي او را‬
    ‫ﺑﻮﺳﻴﺪن و‪ ///‬اﺑﺮاز ﻣﻲداﺷﺖ و ﺧﻼﺻﻪ ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ ﺧﻮد را ﻓﺪاي او ﻣﻲﻛﺮد ‪,‬او ﻧﻤﻲداﻧﺴﺖ ﻛﻪ‬
    ‫ﺧﺪا ﺑﺪانﻫﺎ ﻣﺤﺘﺎج ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬ﻣﻮﺳﻲ ﺑﺎ ﺧﺸﻢ ﺑﻪ او ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺎ ﻛﻲ ﻫﺴﺘﻲ?‬
    ‫اﻳﻦ زﻣﻴﻦ و ﭼﺮخ از او آﻣﺪ ﭘﺪﻳﺪ‪5‬‬ ‫ﮔﻔﺖ ﺑﺎ آن ﻛﺲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺎ را آﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺪ‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/1720 Ç 21‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/1717 Ç 19‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/170ê‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1701 Ç 2‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/172ì‬‬
    ‫‪151‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫ﻣﻮﺳﻲ‪ :‬ﭼﺮا ﺳﺨﻦ ﻛﻔﺮ ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ‪ ,‬ﺑﻮي ﺑﺪ ﻛﻔﺮ ﺗﻮ ﺟﻬﺎن را ﮔﻨﺪﻳﺪه ﻛﺮد‪ ,‬آﻧﭽﻪ ﮔﻔﺘﻲ ﻧﻴﺎز و‬
    ‫×‬
    ‫ﻻﻳﻖ ﺧﻮدت ﻫﺴﺖ ﻧﻪ ﺳﺰاوار ﺧﺪاوﻧﺪ‪/‬‬
    ‫آﺗﺸ‪Ç‬ﻲ آﻳ‪Ç‬ﺪ ﺑﺴ‪Ç‬ﻮزد ﺧ‪Ç‬ﻠﻖ را‪1‬‬ ‫ﮔﺮ ﻧﺒﻨﺪي زﻳﻦ ﺳﺨﻦ ﺗﻮ ﺣﻠﻖ را‬
    ‫و ﺳﭙﺲ ﻣﻲاﻓﺰاﻳﺪ ا ﮔﺮ آﺗﺶ ﻗﻬﺮ اﻟ×ﻬﻲ ﺑﺮ ﺟﺎﻧﺖ ﻧﻴﻔﺘﺎده ﭘﺲ اﻳﻦ دود ﭼﻴﺴﺖ ﻛﻪ از ﮔﻔﺘﺎر‬
    ‫ﻛﻔﺮآﻣﻴﺰت ﺳﺮ ﻣﻲزﻧﺪ!? ﺧﺪا از آﻧﭽﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ ﺑﻲﻧﻴﺎز اﺳﺖ و اﺣﺘﻴﺎج ﺻﻔﺖ ﺑﻨﺪه اﺳﺖ ﻧﻪ‬
    ‫ﺧﺪا‪/‬‬
    ‫ﺣﻖ ﺗﻌﺎﻟﻲ زﻳﻦ ﭼﻨﻴﻦ ﺧﺪﻣﺖ ﻏﻨﻲ اﺳﺖ‪2‬‬ ‫‪Ç‬ﺮد ﺧ‪Ç‬ﻮد دﺷ‪Ç‬ﻤﻨﻲ اﺳﺖ‬
    ‫×‬ ‫دوﺳ‪ÇÇ‬ﺘﻲ ﺑ‪Ç‬ﻲ ‪‬ﺧ ‪‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫ا ﮔﺮ ﺑﺮاي ﺑﻨﺪة ﺧﺎص ﺧﺪا ﻛﻪ ﻣﻈﻬﺮ اوﺳﺖ و ﺧﺪا ﺧﻮد ﮔﻔﺘﻪ اﺳﺖ‪> :‬او ﻣﻦ ﻫﺴﺘﻢ و ﻣﻦ‬
    ‫او< )ﻳﻌﻨﻲ اﺗﺤﺎد ﻇﺎﻫﺮ و ﻣﻈﻬﺮ از ﺟﻬﺖ وﺣﺪت ﻧﻮري ﻛﻪ ﻣﻌﻨﻲ اﻧﺎﻟﺤﻖ ﻫﻤﻴﻦ اﺳﺖ( اﻳﻦ‬
    ‫ﺳﺨﻦ را ﮔﻮﻳﻲ ﻧﻴﺰ زﻧﻨﺪه و زﺷﺖ و ﻧﺎرواﺳﺖ‪/‬‬
    ‫دل ﺑ‪ÇÇ‬ﻤﻴﺮاﻧ‪Ç‬ﺪ‪ ,‬ﺳ‪Ç‬ﻴﻪ دارد ورق‪3‬‬ ‫ﺧﺎص ﺣﻖ‬
    ‫ﺑﻲ ادب ﮔﻔﺘﻦ ﺳﺨﻦ ﺑﺎ ‪‬‬
    ‫ﻣﺜ‪ Â‬ا ﮔﺮ ﺑﻪ ﻣﺮدي ﺑﮕﻮﻳﻲ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﺑﺎ اﻳﻨﻜﻪ اﻳﻦ ﻧﺎم درﺑﺎرة زﻧﺎن ﻣﺪح اﺳﺖ و ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ‬
    ‫ﻣﺮد و زن از ﻳﻚ ﺟﻨﺲاﻧﺪ ﺑﻪ او ﺑﺮ ﻣﻲﺧﻮرد‪ /‬ﻫﻤﻴﻨﻄﻮر ﮔﻔﺘﻦ اﻳﻦ ﻛﻠﻤﺎت درﺑﺎرة ﺧﺪاي‬
    ‫ﺗﻌﺎﻟﻲ‪ ,‬ﻛﻪ ﻫﻴﭻ ﭼﻴﺰ ﻣﺎﻧﻨﺪ او ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﻣﻮﺟﺐ ﺧﺸﻢ ﺧﺪاﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺷﺒﺎن ﺷﺮﻣﺴﺎر و دل ﺷﻜﺴﺘﻪ ﻧﺎﻟﻴﺪ‪:‬‬
    ‫وز ﭘﺸ‪ÇÇ‬ﻴﻤﺎﻧﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﻢ ﺳ‪Ç‬ﻮﺧﺘﻲ‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻮﺳﻲ دﻫ‪Ç‬ﺎﻧﻢ دوﺧ‪Ç‬ﺘﻲ‬
    ‫×‬ ‫ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ‪ :‬اي‬
    ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺮﻧﻬﺎد اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺎﺑﺎﻧﻲ و رﻓﺖ‪4‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻪ را ﺑ‪Ç‬ﺪرﻳﺪ و آﻫ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﺮد ﺗ‪Ç‬ﻔﺖ‬
    ‫در اﻳﻦ وﻗﺖ از ﺧﺪا ﺑﻪ ﻣﻮﺳﻲ وﺣﻲ رﺳﻴﺪ ﻛﻪ ﭼﺮا ﺑﻨﺪه ﻣﺎ را از ﻣﺎ ﻛﺮدي ﺟﺪا?‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺪة ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ را ز ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﺮدي ﺟ‪Ç‬ﺪا‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻮﺳﻲ از ﺧ‪Ç‬ﺪا‬
    ‫×‬ ‫وﺣﻲ آﻣﺪ ﺳ‪Ç‬ﻮي‬
    ‫ﻧ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮاي ﻓ‪Ç‬ﺼﻞ ﻛ‪Ç‬ﺮدن آﻣ‪Ç‬ﺪي‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﺮاي وﺻ‪Ç‬ﻞ ﻛ‪Ç‬ﺮدن آﻣ‪Ç‬ﺪي‬
    ‫‪‬ﺾ اﻻﺷﻴﺎ ‪ ¾‬ﻋﻨﺪي ا‪‬ﻟﻄﱠ‪Ç‬ﻼق‪5#‬‬
    ‫ا‪‬ﺑﻐ ‪Ô‬‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﭘ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﻨﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﻓ‪Ç‬ﺮاق‬

    ‫ﺳﺮ آﻣﺪن ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان ﺑﺮاي ﭘﻴﻮﺳﺘﻦ روح ﺟﺰﻳﻲ ﺑﺸﺮي ﺑﻪ روح ﻛﻠ‪‬ﻲ اﻟ×ﻬﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻧ‪Ç‬ﻴﺎز‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻓﻄﺮت اﺳﺖ و دﻳﻦ ﻓﻄﺮي اﺳﺖ‪ /‬ﭘﺲ ﺑﻪ ﻫﻴﭻ وﺟﻪ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮي و ﺑﺰرﮔﻲ ﻧﻤﻲﺧﻮاﻫﺪ ﺟﻠﻮي‬
    ‫اﻳﻦ ﺷﻮق دروﻧﻲ ﺧﺪاﺳﺎز را ﺑﮕﻴﺮد‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﻛﻤﻚ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﺗﺎ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺳ‪Ç‬ﻴﺮ در ﺻ‪Ç‬ﺮاط ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﻘﻴﻢ‬
    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/17ê8 Ç ê9‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/17ê0‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/173ê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1731‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/17ë0 Ç ë2‬‬ ‫‪ #‬ﺣﺪﻳﺚ‪ :‬ﺑﺪﺗﺮﻳﻦ ﭼﻴﺰﻫﺎ ﻧﺰد ﻣﻦ ﺟﺪاﻳﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪152‬‬

    ‫ﺣﺮﻛﺖ ﻛﻨﺪ ﺗﺎ ﺑﻪ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻧﻬﺎﻳﻲ ﺧﻮد ﺑﺮﺳﺪ‪ ,‬ﻟﺬا ﻃﻼق و ﺟﺪاﺳﺎزي ﭼﻪ در ﻣﻮرد اﻧﺴﺎن و ﺧﺪا و‬
    ‫ﭼﻪ در رواﺑﻂ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ و ﺧﺎﻧﻮادﮔﻲ ﻛﺎر ﺑﺴﻴﺎر ﻧﺎﭘﺴﻨﺪي اﺳﺖ‪ /‬ﻟﺬا ﻫﺮﮔﺰ اﻧﺴﺎﻧﻬﺎي ﺑﺎ اﻳﻤﺎن و‬
    ‫اﻫﻞ ﻋﺮﻓﺎن ﮔﺮد ﻃﻼق ﻧﮕﺸﺘﻪاﻧﺪ و ﺷﺎﻫﺪ ﻃﻼق و ﻣﺠﺮي ﻃﻼق ﻧﺸﺪهاﻧ‪Ç‬ﺪ‪ ,‬ﭼ‪Ç‬ﻪ رﺳ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺑﺨﻮاﻫﻨﺪ ﻣﺮدم را از ﺧﺪا ﺟﺪا و دور ﺳﺎزﻧﺪ‪/‬‬
    ‫در اﻳﻨﺠﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻧﺘﺎﻳﺞ ﺑﺴﻴﺎر ﻛﻠﻲﺗﺮي ﻫﻢ ﻣﻲﮔﻴﺮد ﻛﻪ ﭘﺎﺳﺨﻲ اﺳﺖ ﺑﺮ ﻫﻤﺔ ﭘﺮﺳﺸﻬﺎي‬
    ‫ﻓﺮدي و اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ‪:‬‬
    ‫‪ Ç1‬ﺣﻖ آزادي ﻓﻜﺮ و ﺑﻴﺎن ﺑﺮاي ﻫﻤﺔ اﻧﺴﺎﻧﻬﺎ در ﻫﻤﻪ ﺟﺎي ﻋﺎﻟﻢ‬
    ‫ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ را اﺻ‪Ç‬ﻄﻼﺣﻲ دادهام‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ را ﺳ‪Ç‬ﻴﺮﺗﻲ ﺑ‪Ç‬ﻨﻬﺎدهام‬
    ‫در ﺣﻖ او ﺷﻬﺪ و در ﺣﻖ ﺗﻮ ﺳﻢ‪1‬‬ ‫ﺣ‪Ç‬ﻖ ﺗ‪Ç‬ﻮ ذم‬ ‫ﺣﻖ او ﻣ‪Ç‬ﺪح و در‬
    ‫ﱠ‬ ‫‪‬‬ ‫ﱠ‬ ‫در ‪‬‬
    ‫ﻫﺮ ﻛﺲ ﺑﺮ ﺳﺎﺧﺘﺎر وﺟﻮدي و ﻣﻨﺶ ﺷﺨﺼﻲ ﺧﻮد ﺳﺨﻨﻲ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻧﻈﺮ او ﺳﺘﻮده‬
    ‫اﺳﺖ در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ در ﻧﻈﺮ دﻳﮕﺮي ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ ﻧﺎﺳﺘﻮده ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬ﺑﻨﺎﺑﺮاﻳﻦ ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺪ‬
    ‫ﻣﻘﺪﺳﺎت ﻣﻲﻧﻬﺪ و ﻧﻴﺰ ﺑﺮاي ﻫﺮ ﻧﻮع‬
    ‫اﻣﺮي را ﺑﺮاي دﻳﻦ و اﻋﻤﺎل دﻳﻨﻲ و اﻟﻔﺎﻇﻲ ﻛﻪ ﺑﺮ ﺧﺪا و ‪‬‬
    ‫ﻋﻘﻴﺪه و ﺑﻴﺎن ﻣﻼﻣﺖ ﻛﺮد‪ /‬ﭼﻪ اﺳﺎس دﻳﻦ آزادي و ﺑﺮاﺑﺮي و ﺑﺮادري ﺟﻬﺎﻧﻲ اﺳﺖ‪ /‬ﻫﺮ ﻛﺲ‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﻋﻨﻮان ﺟﻠﻮي آن را ﺑﮕﻴﺮد ﺑﻪ ﺧﻮد ﺧﺪا ﻛﻪ ﺑﺸﺮ را اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ آﻓﺮﻳﺪه ﺑﻲ اﺣﺘﺮاﻣﻲ ﻧﻤﻮده‬
    ‫ﺗﻮﺟﻪ و‬
    ‫در ﺣﻜﻢ ﻛﺎﻓﺮ ﺑﻪ اﻣﺮ ﺧﺪاﺳﺖ‪ /‬ﺗﻨﻬﺎ وﻇﻴﻔﻪ ﻫﺮ اﻧﺴﺎن ﺧﻮدﻳﺎﻓﺘﻪ‪ ,‬ﺗﻌﻠﻴﻢ و ﺗﺮﺑﻴﺖ و ‪‬‬
    ‫ارﺷﺎد اﺳﺖ ﺑﻪ اﻳﻨﻜﻪ آدﻣﻴﺎن ﺧﻮد از ﻋﻘﻞ و ﻗﻠﺐ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ ﻳ‪Ç‬ﺎري ﺟ‪Ç‬ﻮﻳﻨﺪ‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻪ از ﻃ‪Ç‬ﺮﻳﻖ‬
    ‫دﻳﻜﺘﺎﺗﻮري‪ ,‬زﻧﺪان‪ ,‬و ﻧﻪ ﻫﻴﭻ اﻣﺮ دﻳﮕﺮ‪ ,‬ﻣﮕﺮ در ﺟﻬﺖ ﺟﻮد و اﺣﺴﺎن ﺑﻪ او‪ ,‬ﻛﻪ ﺧﻮاﺳﺖ‬
    ‫ﺧﺪاﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺑﻠﻜﻪ ﺗﺎ ﺑﺮ ﺑﻨﺪﮔﺎن ﺟﻮدي ﻛﻨﻢ‪2‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻜﺮدم اﻣﺮ ﺗﺎ ﺳﻮدي ﻛﻨﻢ‬
    ‫‪ Ç2‬اﺻﻞ ‪‬ﻧﻴﺖ اﺳﺖ‬
    ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ درون را ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻨﮕﺮﻳﻢ و ﺣ‪ÇÇ‬ﺎل را‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ زﺑ‪ÇÇ‬ﺎن را ﻧ‪ÇÇ‬ﻨﮕﺮﻳﻢ و ﻗ‪ÇÇ‬ﺎل را‬
    ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮﭼ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ ﻟﻔ‪Ç‬ﻆ ﻧ‪Ç‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﺎﺿﻊ ‪‬ر ‪‬ود‬ ‫‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻇﺮ ﻗ‪ÇÇ‬ﻠﺒﻴﻢ ا ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺧ‪ÇÇ‬ﺎﺿﻊ ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
    ‫ﭘﺲ ﻃﻔﻴﻞ آﻣﺪ ﻋﺮ ض‪ ,‬ﺟﻮﻫﺮ ﻏﺮض‪3‬‬ ‫‪Ç‬ﺮض‬
    ‫‪‬‬ ‫زاﻧﻜﻪ دل ﺟ‪Ç‬ﻮﻫﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻦ ‪‬ﻋ ‪‬‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/17ëì‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/17ë3 Ç ëê‬‬


    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪ ,17ë9 Ç ì1‬اﺷﺎره ﺑﻪ ﺣﺪﻳﺚ ﻧﺒﻮي ﻛﻪ‪ :‬ﻫﻤﺎﻧﺎ ﺧﺪاوﻧﺪ ﺑﻪ ﺻﻮرتﻫﺎ و ﻣﺎلﻫﺎي ﺷﻤﺎ ﻧﮕﺎه ﻧﻤﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﺑﻪ دلﻫﺎ‬
    ‫و اﻋﻤﺎل ﺷﻤﺎ ﻧﮕﺎه ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫‪153‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫ﻳﻌﻨﻲ اﺻﻞ و ﺟﻮﻫﺮ ﻫﺮ ﻛﺲ ‪‬ﻧﻴﺖ ﻗﻠﺒﻲ او اﺳﺖ و ﻫﻤﻴﻦ اﺻﻞ ﻋ‪Ç‬ﺒﺎدات و اﺧ‪Ç‬ﻼﻗﻴﺎت‬
    ‫اﺳﺖ‪ ,‬ﺻﻮرت آن ﻛﻪ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺑﺎﺷﺪ اﻣﺮي ﻧﺴﺒﻲ اﺳﺖ و ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ زﻣﺎن و ﻣﻜﺎن و ﺑﺎ ﻧﺤﻮة‬
    ‫ﺗﻌﻠﻴﻢ و ﺗﺮﺑﻴﺖ ﻣﺘﻔﺎوت اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ Ç3‬اﺻﻞ ﻋﺸﻖ اﺳﺖ ﻧﻪ آداب ﺻﻮري‪:‬‬
    ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﻓﻜ‪Ç‬ﺮ و ﻋ‪Ç‬ﺒﺎرت را ﺑﺴ‪Ç‬ﻮز‬ ‫آﺗﺸ‪ÇÇ‬ﻲ از ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻖ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮﻓﺮوز‬
    ‫ﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﻮﺧﺘﻪ ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن و رواﻧ‪ÇÇ‬ﺎن دﻳﮕ‪ÇÇ‬ﺮﻧﺪ‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇÇÇ‬ﻮﺳﻴﺎ آداب داﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺎن دﻳﮕ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻧﺪ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ده وﻳ‪ÇÇ‬ﺮان ﺧ‪Ç‬ﺮاج و ﻋﺸ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪1‬‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻘﺎن را ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ ﺳ‪Ç‬ﻮزﻳﺪﻧﻲ اﺳﺖ‬
    ‫‪Ô‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻘﺎن را ﻣ‪ÇÇ‬ﻠ‪‬ﺖ و ﻣ‪Ç‬ﺬﻫﺐ ﺧ‪Ç‬ﺪاﺳﺖ‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻠ‪‬ﺖ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ از ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ دﻳ‪Ç‬ﻦﻫﺎ ﺟ‪Ç‬ﺪاﺳﺖ‬
    ‫ﻋﺸﻖ در درﻳ‪Ç‬ﺎي ﻏ‪Ç‬ﻢ‪ ,‬ﻏ‪Ç‬ﻤﻨﺎ ك ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪2‬‬ ‫‪ÇÇ‬ﺒﻮد ﺑ‪Ç‬ﺎ ك ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ﻟﻌ‪ÇÇ‬ﻞ را ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ‪Ô‬ﻣ‪ÇÇ‬ﻬﺮ ﻧ ‪Ö‬‬
    ‫ﻫﻤﺔ آﻳﻴﻨﻬﺎي اﻟﻬﻲ ﺳﺎﺧﺘﻦ اﻧﺴﺎن ﻋﺎﺷﻖ اﺳﺖ‪ ,‬ﺣﺎل ا ﮔﺮ ﻛﺴﻲ ﺑﻪ ﺧﻮد ﺣﻀﺮت ﻋﺸﻖ‬
    ‫ﺑﺮﺳﺪ دﻳﮕﺮ ﭼﻪ ﻓﺮق ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ آدابدان ﺑﺎﺷﺪ و ‪Ô‬ﻣﻬﺮ ﺷﺮﻳﻌﺖ ﺧﺎص ﺑﺮ او ﺑﺨﻮرد ﻳﺎ ﻧﺨﻮرد‬
    ‫و ﺑﻪ ﺻﻮرت ﺳ ‪‬ﻜﻪ ﻳﻚ دﻳﻦ اﺳﻤﻲ در آﻳﺪ و ﺷﻨﺎﺧﺘﻪ ﺷﻮد ﻳ‪Ç‬ﺎ ﻧﺸ‪Ç‬ﻮد‪ ,‬ﭼ‪Ç‬ﻪ ا ﮔ‪Ç‬ﺮ آداب و‬
    ‫ﻋﻠﻲ ﻧﻮر ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﻣﺤﺼﻮل ﻋﺸﻖ او ﺑﺎﺷﺪ آن وﻗﺖ ارزﺷﻤﻨﺪ واﻻﺳﺖ و ﻧﻮر ×‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻛﺮدارش‬
    ‫‪ Çê‬ﺷﻬﻮد اﺳﺮار‪:‬‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ ﻣﻮﺟﺐ ﺷﻬﻮد اﺳﺮاري‬
    ‫×‬ ‫ﺳﺮ ﺣﻀﺮت‬‫اﻳﻦ ﻋﺘﺎب و ﺧﻄﺎب ﺣﻀﺮت ﺣﻖ در درون ‪‬‬
    ‫ﮔﺸﺖ ﻛﻪ در ﻗﻠﺐ و ﺟﺎن ﭼﻮﭘﺎن ﺑﻮد‪ /‬ﻣﻮﺳﻲ ﺑﻪ ﺳﻮي ﭼﻮﭘﺎن ﺷﺘﺎﻓﺖ‪/‬‬
    ‫ﮔﻔﺖ ﻣﮋده ده ﻛﻪ دﺳﺘﻮري رﺳ‪Ç‬ﻴﺪ‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻗﺒﺖ درﻳ‪ÇÇ‬ﺎﻓﺖ او را و ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‬
    ‫ﻫﺮ ﭼﻪ ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ دل ﺗﻨﮕﺖ ﺑﮕﻮي‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻴﭻ آداﺑ‪Ç‬ﻲ و ﺗ‪Ç‬ﺮﺗﻴﺒﻲ ﻣ‪Ç‬ﺠﻮي‬
    ‫اﻳ‪Ç‬ﻤﻨﻲ وز ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎﻧﻲ در اﻣ‪Ç‬ﺎن‪3‬‬ ‫ﻧﻮر ﺟﺎن‬
    ‫ﻛﻔﺮ ﺗﻮ دﻳﻦ اﺳﺖ و دﻳﻨﺖ ‪‬‬
    ‫‪ Ç ë‬ﭼﻮﭘﺎن ﺑﺎ اﻳﻦ ﻣﮋده ﺑﻪ ﻣﻘﺎم ﺑﺮﺗﺮ ﻣﻲرﺳﺪ و ﻓﺮﻳﺎد ﻣﻲزﻧﺪ‪:‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﻮن در ﺧ‪Ç‬ﻮن دل آﻏﺸ‪Ç‬ﺘﻪام‪4‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ اي ﻣ‪ÇÇ‬ﻮﺳﻲ از آن ﺑﮕ‪Ç‬ﺬﺷﺘﻪام‬
    ‫‪‬‬
    ‫اﻳﻦ ﭼﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﻢ‪ ,‬ﻧﻪ اﺣ‪Ç‬ﻮال ﻣ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ‪5‬‬ ‫ﺣﺎل ﻣ‪Ç‬ﻦ ا ﻛ‪Ç‬ﻨﻮن ﺑ‪Ç‬ﺮون از ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻦ اﺳﺖ‬
    ‫ﺣﺪ وﺻﻒ و ﺣﺎل ﺧﻮد ﻣﻲﻓﻬﻤﻴﻢ و ﺣﻤﺪ ﻣﻲﮔﻮﻳﻴﻢ ﻧﻪ‬
    ‫‪ Çì‬ﻣﺎ ﻧﻴﺰ ﭼﻮن آن ﺷﺒﺎﻧﻴﻢ ﻛﻪ در ‪‬‬
    ‫ﻻﻳﻖ ﺣﻖ‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1787‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/1783 Ç ë‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/1770 Ç 71‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/17ì3 Ç ë‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/1791‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪154‬‬

    ‫ﻟﻴﻚ آن ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ ﺣﻖ ﻫﻢ اﺑﺘﺮ اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﺣﻤﺪ ﺗﻮ ﻧﺴﺒﺖ ﺑ‪Ç‬ﺪان ﮔ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻬﺘﺮ اﺳﺖ‬
    ‫ﭼﻮن ﻧﻤﺎز ﻣﺴﺘﺤﺎﺿﻪ رﺧ‪Ç‬ﺼﺖ اﺳﺖ‪2‬‬ ‫اﻳﻦ ﻗ‪Ç‬ﺒﻮل ذ ﻛ‪Ç‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ از رﺣ‪Ç‬ﻤﺖ اﺳﺖ‬
    ‫‪Ô ‬‬
    ‫از رﺣﻤﺖ ﺧﺪاﺳﺖ ﻛﻪ ذ ﻛﺮ و دﻋﺎي ﺗﻮ ﭘﺬﻳﺮﻓﺘﻪ ﻣﻲﺷﻮد ﻧﻪ اﻳ‪Ç‬ﻨﻜﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮ آﻧ‪Ç‬ﭽﻪ ﺳ‪Ç‬ﺰاوار‬
    ‫ﻋﺒﺎدت اوﺳﺖ اﻧﺠﺎم دادهاي‪ /‬ﻣﺎﻧﻨﺪ زن ﻛﻪ ﺑﻌﺪ از ﺣﻴﺾ ﻳﺎ ﻧﻔﺎس ﺧﻮن ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ ﺑﺎز ﻫﻢ ﻧﻤﺎزش‬
    ‫ﻣﺠﺎز اﺳﺖ‪ ,‬ﻓﻜﺮ ﻧﻜﻨﻲ ﻛﻪ ﺳﭙﺎس و ﺣﻤﺪ ﺗﻮ از آن ﭼﻮﭘﺎن ﺑﺮﺗﺮ اﺳﺖ ﻳﺎ از آن زن ﻣﺴﺘﺤﺎﺿﻪ‬
    ‫اﻓﺰون اﺳﺖ ﭼﻪ‪:‬‬
    ‫ذ ﻛﺮ ﺗﻮ آﻟﻮدة ﺗﺸﺒﻴﻪ و ﭼ‪Ç‬ﻮن‪3‬‬ ‫ﺑﺎ ﻧ‪Ç‬ﻤﺎز او ﺑ‪Ç‬ﻴﺎﻟﻮدﺳﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮن‬
    ‫‪ Ç7‬ﻫﺮﮔﺎه دﻳﺪي ﻛﻪ ﻣﻴﻞ روﺣﺖ ﺑﻪ ﺑﺎﻻﺳﺖ‪ ,‬رو ﺑﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ داري و ﮔﺮ ﺑﻪ ﺳﻮي زﻣﻴﻦ و‬
    ‫ﻧﻴﺎزﻫﺎي آن اﺳﺖ رو ﺑﻪ ﭘﺴﺘﻲ داري‪/‬‬
    ‫در ﻣﺰﻳﺪ اﺳﺖ و ﺣﻴﺎت و در ﻧ‪‬ﻤﺎ‪4‬‬ ‫‪Ç‬ﻮد ﻣ‪Ç‬ﻴﻞ ‪Ô‬ﻋ‪Ç‬ﻼ‬
    ‫ﻫ‪Ç‬ﺮ ﮔ‪Ç‬ﻴﺎ را ‪‬ﻛﺶ ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬

    ‫دﺷﻤﻦداﻧﺎودوﺳﺖﻧﺎدان‬

    ‫ﺑﻬﺘﺮ از ﻣﻬﺮي ﻛﻪ از ﺟﺎﻫﻞ رﺳ‪Ç‬ﺪ‪5‬‬ ‫ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ ﭘ‪Ç‬ﻴﻐﻤﺒﺮ ﻋ‪Ç‬ﺪاوت از ﺧ‪Ç‬ﺮد‬


    ‫اﻣﻴﺮي اﺳﺐ ﻣﻲﺗﺎﺧﺖ ﻧﺎ ﮔﻬﺎن ﭼﺸﻤﺶ ﺑﻪ ﻣﺮدي اﻓﺘﺎد ﺧﻔﺘﻪ و ﻣﺎري ﻛﻪ ﺑﻪ دﻫﺎن ﺧﻔﺘﻪ‬
    ‫ﻓﺮو ﻣﻲﺷﺪ‪ /‬اﻣﻴﺮ ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ اﻳﺴﺘﺎد و ﭘﺎﻳﻴﻦ آﻣﺪ ﺗﺎ ﻣﺎر را دور ﻛﻨﺪ وﻟﻲ ﻣﺎر ﺑﻪ ﻛﺎم ﺧ‪Ç‬ﻔﺘﻪ‬
    ‫ﺧﺰﻳﺪه ﺑﻮد‪ /‬اﻣﻴﺮ ﻧﺎ ﮔﺎه ﻓﻜﺮي ﺑﻪ ﺧﺎﻃﺮش رﺳﻴﺪ و آن اﻳﻨﻜﻪ ﻳﻜﺒﺎره ﺑﺮ او ﺗﺎﺧﺘﻦ آرد و او را‬
    ‫از اﻳﻦ ﺧﻄﺮ آ ﮔﺎه ﻛﻨﺪ‪ /‬ﺧﻔﺘﻪ ﺳﺮاﺳﻴﻤﻪ از ﺧﻮاب ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و از ﺗﺮس ﻓﺮار ﻛﺮد‪ ,‬اﻣ‪Ç‬ﻴﺮ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫دﻧﺒﺎﻟﺶ اﺳﺐ ﺗﺎﺧﺖ و ﺑﺮ او ﺣﻤﻠﻪ ﻛﺮد‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻣﺮد ﺧﺴﺘﻪ و ﻛﻮﻓﺘﻪ از ﭘﺎ درآﻣﺪ و در زﻳﺮ‬
    ‫درﺧﺖ ﺳﻴﺒﻲ ﺑﻪ زﻣﻴﻦ اﻓﺘﺎد‪ /‬اﻣﻴﺮ ﺑﺎ ﺗﺎزﻳﺎﻧﻪ او را ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻛﺮد ﻛﻪ از ﺳﻴﺐﻫﺎي ﭘﻮﺳﻴﺪه اﻓﺘﺎده‬
    ‫در زﻳﺮ درﺧﺖ ﺑﺨﻮرد‪ /‬آن ﻣﺮد ﺑﻪ اﺟﺒﺎر آن ﻗﺪر ﺧﻮرد ﻛﻪ ﺷﻜﻤﺶ آﻣﺎس ﻛﺮد و ﺣﺎﻟﺶ ﺑﻪ‬
    ‫ﻫﻢ ﺧﻮرد و آﻧﭽﻪ ﺧﻮرده ﺑﻮد اﺳﺘﻔﺮاغ ﻛﺮد‪ /‬ﻧﺎ ﮔﺎه ﻣﺎر ﻫﻤﺮاه ﺑﺎ اﺳﺘﻔﺮاغ از دﻫﺎﻧﺶ ﺑﻴﺮون‬
    ‫اﻓﺘﺎد‪ /‬ﻣﺮد ﻛﻪ ﭼﻨﻴﻦ دﻳﺪ درﻳﺎﻓﺖ ﻛﻪ آن ﻫﻤﻪ آزار ﺑﺮاي ﻧﺠﺎت او ﺑﻮده اﺳﺖ‪ /‬ﭘﺲ ﻇﻠﻢ ﻇﺎﻟﻢ‬
    ‫ﭼﻪ ﺑﺴﺎ ﺑﺮاي اﺳﺘﻔﺮاغ ﻣﺎر ﺧﻮردهﻫﺎي ﻣﺎ ﺑﺎﺷﺪ و ﺷﺎﻳﺪ ﻫﻢ ﺑﺮاي اﺑﺘﻼي ﻣﺎ‪ ,‬ﺗﺎ ﻗﺪر ﻋﺪل را‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1812‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1798‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1797‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/179ë‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/1877‬‬
    ‫‪155‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫ﺑﺪاﻧﻴﻢ‪ /‬رﻳﺎﺿﺖﻫﺎ ﻧﻴﺰ ﺳﺘﻢ ﺑﺮ ﻣﺎ ﻧﻴﺴﺖ ﺑﻠﻜﻪ ﺑﺮاي ﻧﺠﺎت از زﻫﺮ ﭘﻠﻴﺪﻳﻬﺎﺳﺖ‪/‬‬
    ‫زﻫﺮ اﻳﺸﺎن اﺑﺘﻬﺎج‪ #‬ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﻮد‬ ‫دﺷﻤﻨﻲ ﻋﺎﻗﻼن زﻳﻦ ﺳﺎن ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫اﻳﻦ ﺣﻜﺎﻳﺖ ﺑﺸﻨﻮ از ﺑﻬﺮ ﻣﺜﺎل‪1‬‬ ‫دوﺳﺘﻲ اﺑﻠﻪ ﺑﻮد رﻧ‪Ç‬ﺞ و ﺿ‪Ç‬ﻼل‬

    ‫دوﺳﺘﻲﻧﺎدان)دوﺳﺘﻲﺧﺎﻟﻪﺧﺮﺳﻪ(‬

    ‫ﺷﻴﺮﻣﺮدي رﻓﺖ و ﻓﺮﻳﺎدش رﺳﻴﺪ‪2‬‬ ‫اژدﻫ‪ÇÇ‬ﺎﻳﻲ ﺧ‪Ç‬ﺮس را در ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﺸﻴﺪ‬


    ‫ﻣﺮدي دﻟﻴﺮ و ﺷﺠﺎع در راﻫﻲ ﻣﻲﮔﺬﺷﺖ ‪,‬دﻳﺪ ﻛﻪ اژدﻫﺎﻳﻲ ﺧﺮﺳﻲ را ﻣﻲﺑﻠﻌﺪ‪/‬‬
    ‫آن زﻣﺎن ﻛﺎﻓﻐﺎن ﻣﻈﻠﻮﻣﺎن رﺳ‪Ç‬ﺪ‪3‬‬ ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﻴﺮ ﻣ‪Ç‬ﺮداﻧ‪Ç‬ﻨﺪ در ﻋ‪Ç‬ﺎﻟﻢ ﻣ‪Ç‬ﺪد‬
    ‫آن دﻟﻴﺮ ﻣﺮد ﻫﻢ ﻛﻪ ﻓﺮﻳﺎد ﺧﺮس ﻣﻈﻠﻮم را ﺑﺸﻨﻴﺪ ﺑﺮاي رﺣﻤﺖ و ﻟﻄﻒ ﺑﺪاﻧﺴﻮ ﺷﺘﺎﻓﺖ‪,‬‬
    ‫ﺧﻮد را ﺑﻪ زﺣﻤﺖ اﻓﻜﻨﺪ ﺗﺎ ‪‬ﻣﻬﺮي ﻧﻤﺎﻳﺪ و دردﻣﻨﺪ و درﻣﺎﻧﺪهاي را ﻧﺠﺎت دﻫﺪ‪/‬‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﺠﺎ ﭘﺴ‪Ç‬ﺘﻲ اﺳﺖ‪ ,‬آب آﻧ‪Ç‬ﺠﺎ رود‬ ‫ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﺠﺎ دردي‪ ,‬دوا آﻧ‪ÇÇ‬ﺠﺎ رود‬
    ‫واﻧﮕﻬﺎن ﺧﻮر ﺧﻤﺮ رﺣﻤﺖ‪ ,‬ﻣﺴﺖ ﺷ‪Ç‬ﻮ‪4‬‬ ‫آب رﺣ‪ÇÇÇ‬ﻤﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺪت رو ﭘﺴﺖ ﺷ‪ÇÇ‬ﻮ‬
    ‫ﺧﻼﺻﻪ ﺑﺎ دﻻوري ﺗﻤﺎم ﺑﺎ وﺟﻮد ﻫﻤﻪ ﺧﻄﺮات ﭘﺎ ﭘﻴﺶ ﻧﻬﺎد و ﺧﺮس را از دﻫﺎن اژدﻫﺎ‬
    ‫ﻧﺠﺎت داد‪ /‬ﺧﺮس وﻗﺘﻲ اﻳﻦ ﺟﻮاﻧﻤﺮدي را از وي دﻳﺪ ﺑﻪ او اﻧﺲ ﮔﺮﻓﺖ و در ﭘﻲ او روان‬
    ‫ﺷﺪ‪ /‬ﻣﺮد ﺧﺴﺘﻪ ﺷﺪ و ﺧﻮاﺑﻴﺪ‪ /‬ﺧﺮس ﻛﺸﻴﻚ ﻣﻲداد و از او ﻣﻮاﻇﺒﺖ ﻣﻲﻛﺮد ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﻣﺮدي‬
    ‫داﻧﺎ و ﺧﻴﺮﺧﻮاه اﻳﻦ وﺿﻊ را دﻳﺪ‪ ,‬ﭘﻴﺶ رﻓﺖ و آن ﻣﺮد را ﺑﻴﺪار ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬اي ﺑﺮادر ﻣﺮ‬
    ‫ﺗﻮ را اﻳﻦ ﺧﺮس ﻛﻴﺴﺖ?‬
    ‫ﻣﺮد داﺳﺘﺎن ﺧﺮس و اژدﻫﺎ را ﺑﺎز ﮔﻔﺖ‪ /‬ﻣﺮد ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺮ ﺧﺮﺳﻲ ﻣﻨﻪ دل اﺑﻠﻬﺎ‪/‬‬
    ‫او ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﻴﻠﻪ ﻛﻪ داﻧﻲ راﻧ‪Ç‬ﺪﻧﻲ اﺳﺖ‪5‬‬ ‫دوﺳ‪Ç‬ﺘﻲ اﺑ‪Ç‬ﻠﻪ ﺑ‪Ç‬ﺘﺮ از دﺷ‪Ç‬ﻤﻨﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﻣﺮد ﻛﻪ ﻏﻔﻠﺖ ﭼﺸﻢ دﻟﺶ را ﺑﺴﺘﻪ ﺑﻮد )ﺷﺠﺎﻋﺖ داﺷﺖ وﻟﻲ ﺣﻜﻤﺖ ﻧﺪاﺷﺖ(‪,‬‬
    ‫ورﻧﻪ ﺧﺮﺳﻲ ﭼﻪ ﻧ‪Ö‬ﮕﺮي اﻳﻦ ﻣﻬﺮﺑﻴﻦ‪6‬‬ ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬واﻟﻠ‪Ç‬ﻪ از ﺣﺴ‪Ç‬ﻮدي ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ اﻳ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫‪‬‬
    ‫آن ﻣﺮد ﭘﺎﺳﺦ داد‪ :‬ﻓﺮض ﻛﻦ ﺑﻪ ﺗﻮ ﺣﺴﺎدت ﻣﻲﻛﻨﻢ وﻟﻲ ﺣﺴﺎدت داﻧﺎ ﺑﻬﺘﺮ از دوﺳﺘﻲ‬
    ‫ﻧﺎدان اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1932‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1930 Ç 31‬‬ ‫‪ /#‬اﺑﺘﻬﺎج‪ :‬ﺷﺎدﻣﺎﻧﻲ‪ ,‬ﺳﺮور‪/‬‬
    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/201ì‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/201ë‬‬ ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/1939 Ç ê0‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1933‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪156‬‬

    ‫ﺷﻴﺮﻣﺮد‪ :‬ﺑﺮو دﻧﺒﺎل ﻛﺎرت!‬


    ‫ﻣﺮد داﻧﺎ‪ :‬ﻛﺎر ﻣﻦ ﻫﻤﻴﻦ ﺑﻮده اﺳﺖ‪ ,‬ﺗﻮ دﺳﺖ از ﺧﺮس ﺑﺮدار ﺗﺎ ﻣﻦ ﻳﺎر ﺗﻮ ﺑﺎﺷﻢ ﻣﻦ دﻟﻢ ﺑﻪ‬
    ‫ﺣﺎل ﺗﻮ ﻣﻲﺳﻮزد‪ ,‬در دﻟﻢ ﻧﻮر ﺣﻖ ﺗﺎﺑﻴﺪه و ﺑﻪ ﻣﻦ ﻓﻬﻤﺎﻧﺪه ﻛﻪ ﺗﻮ را از دوﺳﺘﻲ ﺑﺎ ﺧﺮس ﺑﺎز‬
    ‫دارم‪ ,‬ﻣﻲداﻧﻲ ﻛﻪ ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ ﺑﻪ ﻧﻮر ﺧﺪا ﻣﻲﻧﮕﺮد‪/‬‬
    ‫ﻫﺮﭼﻪ آن ﻣﺮد داﻧﺎ ﮔﻔﺖ در ﮔﻮش آن ﺷﻴﺮﻣﺮد ﻓﺮو ﻧﺮﻓﺖ‪/‬‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﺪﮔﻤﺎﻧﻲ ﻣ‪Ç‬ﺮد را ﺳ‪Ç‬ﺪي اﺳﺖ زﻓ‪Ö‬ﺖ‪1#‬‬ ‫اﻳﻦ ﻫﻤﻪ ﮔﻔﺖ و ﺑ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮﺷﺶ در ﻧ‪Ç‬ﺮﻓﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺷﻴﺮﻣﺮد ﭼﻮن ﺑﻪ آن ﻣﺮد ﺑﺪﮔﻤﺎن ﺑﻮد ﻛﻪ ﺣﺴﻮدﻳﺶ ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﭘﻨﺪ او را ﻫﻢ ﻧﺸ‪Ç‬ﻨﻴﺪ در‬
    ‫ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻗﻮل ﺳﻌﺪي‪:‬‬
    ‫ور ﻧﻮﺷﺘﻪ اﺳﺖ ﭘﻨﺪ ﺑﺮ دﻳ‪Ç‬ﻮار‬ ‫ﻣﺮد ﺑﺎﻳﺪ ﻛﻪ ﮔﻴﺮد اﻧﺪر ﮔ‪Ç‬ﻮش‬
    ‫ﺣﺘﻲ دﺳﺘﺶ را ﮔﺮﻓﺖ ﻛﻪ ﺑﺎ ﺧﻮد ﺑﺒﺮد وﻟﻲ ﺷﻴﺮﻣﺮد ﻣﻐﺮور دﺳﺘﺶ را رﻫﺎ ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬ ‫×‬
    ‫ﺑﻴﺸﺘﺮ از اﻳﻦ در ﻛﺎر ﻣﻦ ﻓﻀﻮﻟﻲ ﻧﻜﻦ!‬
    ‫داﻧﺎ ﻣﺮد‪ :‬ﻣﻦ دﺷﻤﻦ ﺗﻮ ﻧﻴﺴﺘﻢ‪ ,‬دﻧﺒﺎﻟﻢ ﺑﻴﺎ‪/‬‬
    ‫ﺷﻴﺮﻣﺮد‪ :‬ﺧﻮاﺑﻢ ﻣﻲآﻳﺪ‪/‬‬
    ‫داﻧﺎ ﻣﺮد‪ :‬ﺧﻮب اﺳﺖ در ﻛﻨﺎر ﺧﺮدﻣﻨﺪ ﺻﺎﺣﺒﺪل ﺑﺨﺴﺒﻲ ﻧﻪ در ﻛﻨﺎر اﺑﻠﻬﻲ ﻛﻪ از ﺟﻨﺲ ﺗﻮ‬
    ‫ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
    ‫ﺷﻴﺮﻣﺮد ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻦ ﻣﺮد ﻳﺎ ﻗﺼﺪ ﺧﻮن رﻳﺨﺘﻦ ﻣﻦ دارد ﻳﺎ ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ ﻣﺎل ﻣﺮا از‬
    ‫دﺳﺘﻢ درآورد‪ /‬ﻳﺎ ﺑﺎ دوﺳﺘﺎﻧﺶ ﺷﺮط ﺑﺴﺘﻪ ﻛﻪ ﻣﺮا از اﻳﻦ دوﺳﺖ ﺧﻮب )ﺧﺮس( ﻣﺤﺮوم ﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﻴﭽﺎره ﺑﺮﺧﻮد ﺧﻮشﺑﻴﻦ ﺑﻮد و ﺑﺮ آن ﻣﺮد داﻧﺎ ﺑﺪﺑﻴﻦ‪/‬‬
    ‫زﻳ‪ÇÇÇ‬ﺮ ﻟﺐ ﻻﺣ‪ÇÇ‬ﻮل ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺎن ﺑ‪ÇÇ‬ﺎز رﻓﺖ‪2‬‬ ‫آن ﻣﺴ‪ÇÇ‬ﻠﻤﺎن ﺗ‪ÇÇ‬ﺮك اﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻪ ﻛ‪Ç‬ﺮد و ﺗ‪Ç‬ﻔﺖ‬
    ‫وز ﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﻴﺰ آﻣ‪ÇÇ‬ﺪ ﻣﮕﺲ زو ﺑ‪ÇÇ‬ﺎز ﭘﺲ‪3‬‬ ‫ﺷﺨﺺ ﺧﻔﺖ و ﺧﺮس ﻣﻲراﻧ‪Ç‬ﺪش ﻣﮕﺲ‬
    ‫ﻫﺮ ﭼﻪ ﺧﺮس ﻣﮕﺲ را ﻣﻲﭘﺮاﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﺮ ﻣﺮد ﺧﻔﺘﻪ ﻧﻨﺸﻴﻨﺪ ﺳﻮدي ﻧﺪاﺷﺖ‪ /‬رﻓﺖ و ﺳﻨﮓ‬
    ‫ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺰرﮔﻲ ﺑﺮداﺷﺖ و ﺑﺮ ﻣﮕﺲﻫﺎ زد ﻛﻪ ﺑﮕﺮﻳﺰﻧﺪ‪/‬‬
    ‫اﻳﻦ ‪‬ﻣ‪Ç‬ﺜ‪‬ﻞ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﻪ ﻋ‪Ç‬ﺎﻟﻢ ﻓ‪Ç‬ﺎش ﻛ‪Ç‬ﺮد‬ ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﻨﮓ روي ﺧ‪Ç‬ﻔﺘﻪ را ﺧﺸ‪Ç‬ﺨﺎش ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫ﻛﻴﻦ او ﻣ‪Ç‬ﻬﺮ اﺳﺖ و ﻣ‪Ç‬ﻬﺮ اوﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻴﻦ‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻬﺮاﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻪ ﻣ‪ÇÇ‬ﻬﺮ ﺧ‪Ç‬ﺮس آﻳ‪Ç‬ﺪ ﻳ‪Ç‬ﻘﻴﻦ‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/212ê‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/20ìê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/202ê‬‬ ‫‪ #‬زﻓﺖ‪ :‬ﻗﻮي‪ ,‬ﺳﺘﺒﺮ‪/‬‬


    ‫‪157‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫ﮔ‪ÇÇÇ‬ﻔﺖ او زﻓﺖ و وﻓ‪ÇÇ‬ﺎي او ﻧ‪ÇÇ‬ﺤﻴﻒ‪1‬‬ ‫ﻋﻬﺪ او ﺳﺴﺖ اﺳﺖ و وﻳﺮان و ﺿ‪Ç‬ﻌﻴﻒ‬


    ‫ﺻﺪ ﻫﺰاران ﻣﺼﺤﻔﺶ ﺧﻮد ﺧﻮرده ﮔﻴﺮ‪2‬‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ او اﺳ‪Ç‬ﻴﺮ‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻔﺲ او ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺮ اﺳﺖ و‬
    ‫‪‬‬ ‫‪Ô‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

    ‫ﭘﻴﺎمﻫﺎ‪:‬‬
    ‫‪ Ç1‬اﻣﺎ آﻧﻜﻪ ﺧﺮدش ﺑﻴﺪار اﺳﺖ ﭼﺸﻢ و ﮔﻮش او ﻣﺤﺮم اﺳﺮار اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺗﺎ ﺑﻪ ﮔﻮﺷﺖ آﻳﺪ از ﮔﺮدون ﺳﺮوش‪3‬‬ ‫ﭘﻨﺒﺔ وﺳﻮاس ﺑ‪Ç‬ﻴﺮون ﻛ‪Ç‬ﻦ ز ﮔ‪Ç‬ﻮش‬
    ‫‪ Ç2‬ﻋﻴﺐﺟﻮ ﻣﺒﺎش ﻛﻪ ﻫﺮ ﭼﻪ دوﺳﺖ داﻧﺎ ﻛﻨﺪ و ﮔﻮﻳﺪ ﺧﻴﺮ ﺗﻮ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺗﻀﺮع ﺑﻪ درﮔﺎه اﻟﻬﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ رﺣﻤﺖ را ﺑﺮ ﺗﻮ ﻓﺮود ﻣﻲآورد و ﺑﻪ ﺗﻮ‬
    ‫‪ Ç3‬ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪي و ‪‬‬
    ‫روزي ﻣﻌﻨﻮي ﻣﻲرﺳﺎﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺗﺎ ﻛﻪ ﻛﻲ آن ﻃﻔﻞ او ﮔﺮﻳﺎن ﺷﻮد‪4‬‬ ‫‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫‪‬‬ ‫داﻳ‪ÇÇ‬ﻪ و ﻣ‪ÇÇ‬ﺎدر ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺎﻧﻪﺟﻮ ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
    ‫‪ Çê‬ﺗﺮس و ﻧﻮﻣﻴﺪي و ﻣﻨﻔﻲﺑﺎﻓﻲ وﺳﻮﺳﺔ ﻧﻔﺲ و ﺷﻴﻄﺎن ﭼﻮن ﺻﺪاي ﻏﻮﻻن در ﺑﻴﺎﺑﺎن‬
    ‫اﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﺪا ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ﺷﻴﻄﺎن ﻧﻮﻣﻴﺪ آﻓﺮﻳﺪه ﺷﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻗﻌﺮ ‪Ô‬ﺳﻔﻮل‪5#‬‬
    ‫ﮔﻮش ﺗﻮ ﺗﺎ ‪‬‬
    ‫ﻣﻲﻛ‪‬ﺸﺪ ‪‬‬ ‫آواز ﻏ‪Ç‬ﻮل‬
    ‫ﺗﺮس و ﻧ‪Ç‬ﻮﻣﻴﺪﻳﺖ دان ‪‬‬
    ‫‪ Ç ë‬اﻣﻴﺪ و ﻣﺜﺒﺖﻧﮕﺮي ﻧﺪاي ﺧﺪاﺳﺖ در ﺟﺎن ﻃﺎﻟﺐ و ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ ﻃﺎﻟﺐ را ﺑﺮﻛﺸﺪ‪/‬‬
    ‫اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﺪا ﻣ‪Ç‬ﻲدان ﻛ‪Ç‬ﻪ از ﺑ‪Ç‬ﺎﻻ رﺳ‪Ç‬ﻴﺪ‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﺪاﻳ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮ را ﺑ‪Ç‬ﺎﻻ ﻛﺸ‪Ç‬ﻴﺪ‬
    ‫اﻳﻦ ﺑﻠﻨﺪيﻫﺎﺳﺖ ﺳﻮي ﻋﻘﻞ و ﺟﺎن‪6‬‬ ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻠﻨﺪي ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ از روي ﻣﻜ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫وﻗﺘﻲ از ﻧﻔﺲ ﺑﻪ ﻋﻘﻞ رو آوردي ﺑﺮﺗﺮ ﺷﻮي و ﭼﻮن از ﻋﻘﻞ ﺑﻪ دل رﺳﻴﺪي واﻻﺗﺮ و‬
    ‫ﺳﺮ و ﺧﻔﻲ و اﺧﻔﻲ رﺳﻲ ﺑﻪ ﻋﺮوج ﺧﻮد ﻧﺎﻳﻞ ﺷﻮي‪/‬‬ ‫ﭼﻮن ﺑﻪ روح و ‪‬‬
    ‫‪ Ç ì‬ﻫﻤﻮاره ﺑﻪ ﺑﺎﻻ ﺑﻨﮕﺮ و ﺑﻪ ﻧﻮر ﭼﺸﻢ ﺑﺪوز‪ ,‬ﮔﺮﭼﻪ در آﻏﺎز ﺗﻮ را ﺧﻴﺮه ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﭼﻮن ﭼﻨﺎن‬
    ‫ﺳﺮ ﺷﻬﻮت ﺑﺮﺧﻴﺰي و ﺑﺎ ﻳﻚ ﺑﺎزي ﻣﻐﺮور ﻧﮕﺮدي‪/‬‬ ‫ﻛﻨﻲ ﻋﺎﻗﺒﺖﺑﻴﻦ ﮔﺮدي و از ‪‬‬
    ‫ﮔﻮر ﺗﻮﺳﺖ‬
    ‫ﺷﻬﻮت ﺧﺎﻟﻲ ﺣﻘﻴﻘﺖ ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻧ‪Ç‬ﻮر ﺗ‪Ç‬ﻮﺳﺖ‬
    ‫ﻋﺎﻗﺒﺖ ﺑﻴﻨﻲ ﻧﺸ‪Ç‬ﺎن ‪‬‬
    ‫ﻣﺜﻞ آن ﻧﺒﻮد ﻛﻪ ﻳﻚ ﺑﺎزي ﺷ‪Ç‬ﻨﻴﺪ‪7‬‬ ‫ﻋﺎﻗﺒﺖ ﺑﻴﻨﻲ ﻛﻪ ﺻﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎزي ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺗﻜﺒﺮ ﺳﺮﻣﻜﺶ‪ ,‬ﮔﺮﭼﻪ ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ ﺑﺎ‬
    ‫‪ Ç 7‬ﺑﺎ ﻳﻚ ﺣﺎل ﻳﺎ ﺟﻠﻮه ﻳﺎ آ ﮔﺎﻫﻲ ﺳﺎﻣﺮيوار از ‪‬‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/19ë2‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/19ê3‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/213ê‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2129 Ç 31‬‬


    ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/19ë8 Ç 9‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/19ë7‬‬ ‫‪Ô #‬ﺳﻔﻮل‪ :‬ﭘﺴﺘﻲ‪ ,‬ﻓﺮوﻣﺎﻳﮕﻲ‪/‬‬
    ‫‪ /7‬اﺑﻴﺎت ‪/1977 Ç 8‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪158‬‬

    ‫ﺧﺎﻣﻲ ﺳﺮوري ﻛﻨﻲ وﻟﻲ ﻋﺎﻗﺒﺖ ﺳﺮت را ﺑﺮ ﺑﺎد ﻣﻲدﻫﻲ‪/‬‬


    ‫در ﭘﻨﺎه ‪Ô‬ﻗﻄﺐ ﺻﺎﺣﺐ راي ﺑ‪Ç‬ﺎش‪1‬‬ ‫ﺳﺮ ﻧﺨﻮاﻫﻲ ﻛﻪ ‪‬ر ‪‬ود‪ ,‬ﺗﻮ ﭘﺎي ﺑﺎش‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫‪ Ç 8‬ا ﮔﺮ از دﻳﺪن ﺣﻘﺎﻳﻖ ﻧﺎﺑﻴﻨﺎﻳﻲ‪ ,‬ﻓﺮﻳﺎد ﻛﻦ ﻛﻪ اي ﻣﺮدم‪ ,‬ﻣﻦ ﻧﺎﺑﻴﻨﺎﻳﻢ ﺗﺎ راﻫﺖ ﻧﻤﺎﻳﻨﺪ و‬
    ‫ﺑﻪﺟﺎي ﺣﻘﻴﻘﺖ ﭘﺮﺳﺘﻲ ﮔﻮﺳﺎﻟﻪ ﻧﻔﺲ را ﻧﭙﺮﺳﺘﻲ ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﭘﻴﺮوان ﺳﺎﻣﺮي در ﻋ‪Ç‬ﻬﺪ ﻣ‪Ç‬ﻮﺳﻲ‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ ﺑﺎ ﻳﻜﻲ از اﻳﻦ وﻫﻢ و ﺧﻴﺎلﭘﺮﺳﺘﺎن ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﺗﻮ را ﭼﻪ ﺷﺪه‬ ‫×‬ ‫ﭼﻨﻴﻦ ﺷﺪﻧﺪ‪ /‬ﺣﻀﺮت‬
    ‫اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ از ﻣﻦ آن ﻫﻤﻪ ﻣﻌﺠﺰه و دﻟﻴﻞ و ﺑﺮﻫﺎن دﻳﺪي‪ ,‬ﺑﺮ ﻣﻦ ‪Ô‬ﺧﺮده ﮔﺮﻓﺘﻲ و‬
    ‫ﻣﺠﺴﻤﻪ ﮔﻮﺳﺎﻟﻪ ﺗﻮ را ﻓﺮﻳﻔﺖ و در ﺑﺮاﺑﺮش‬‫ﻣﻨﻜﺮ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮي ﻣﻦ ﺷﺪي در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺻﺪاي آن ‪‬‬
    ‫ﺳﺠﺪه ﻧﻤﻮدي?!‬
    ‫ﮔﺸﺖ ﻋﻘﻠﺖ ﺻﻴﺪ ﺳﺤﺮ ﺳﺎﻣﺮي‪2‬‬ ‫ﭘﻴﺶ ﮔﺎوي ﺳﺠﺪه ﻛﺮدي از ﺧﺮي‬
    ‫ﺳﻨﺨﻴﺖ ﻣﻲداﻧﺪ و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺧﻮد ﻣﻮﻻﻧﺎ دﻟﻴﻞ آن را ﺗﺠﺎﻧﺲ وﺟﻮدي و‬
    ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻃﻼن را ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮش آﻳ‪Ç‬ﺪ ﻋ‪Ç‬ﺎﻃﻠﻲ‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻃﻠﻲ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻃﻼن را ﭼ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ رﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺪ‬
    ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺎو ﺳ‪ÇÇ‬ﻮي ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ ﻧ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻲ رو ﻧ‪Ç‬ﻬﺪ‪3‬‬ ‫ز آﻧﻜﻪ ﻫﺮ ﺟ‪Ç‬ﻨﺴﻲ رﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﺟ‪Ç‬ﻨﺲ ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫واﺷ‪ÇÇ‬ﻨﺎﺳﻲ ﺻ‪ÇÇ‬ﻮرت زﺷﺖ از ﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻮ‪4‬‬ ‫آﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﺔ دل ﺻ‪ÇÇÇ‬ﺎف ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺪ ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ در او‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻧﻤﻮﻧﻪ دﻳﮕﺮ ﺟﺬب دروﻧﻲ داﺳﺘﺎن زﻳﺮ اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫ﺟﺎﻟﻴﻨﻮسودﻳﻮاﻧﻪ‬

    ‫ﻣﺪﺗﻲ ﺑﻪ رﺧﺴﺎرش ﻧﮕﺮﻳﺴﺖ‬ ‫ﺟﺎﻟﻴﻨﻮس روزي از راﻫﻲ ﻣﻲﮔﺬﺷﺖ‪ ,‬دﻳﻮاﻧﻪاي او را دﻳﺪ ‪‬‬
    ‫و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ او ﭼﺸﻤﻚ زد و آﺳﺘﻴﻨﺶ را ﻛﺸﻴﺪ‪ /‬ﺟﺎﻟﻴﻨﻮس وﻗﺘﻲ ﺑﻪ ﭘﻴﺶ ﻳﺎران و ﺷﺎ ﮔﺮدان‬
    ‫ﺧﻮد آﻣﺪ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻳﻜﻲ از ﺷﻤﺎ داروي ﺑﻬﺒﻮد دﻳﻮاﻧﮕﻲ ﺑﻪ ﻣﻦ دﻫﺪ‪ /‬ﻳﻜﻲ از آﻧﺎن ﮔﻔﺖ‪ :‬اي‬
    ‫داﻧﺎي ﻫﻨﺮﻣﻨﺪ داروي دﻳﻮاﻧﮕﻲ ﺑﻪ ﭼﻪ ﻛﺎر آﻳﺪت?‬
    ‫ﺟﺎﻟﻴﻨﻮس‪ :‬اﻣﺮوز دﻳﻮاﻧﻪاي ﺑﻪ رﺧﺴﺎرم ﻧﮕﺮﻳﺴﺖ و ﺧﻨﺪﻳﺪ و آﺳﺘﻴﻨﻢ ﻛﺸﻴﺪ‪ /‬او از ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﺧﻮﺷﺶ آﻣﺪه ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫ﺷﺎ ﮔﺮد‪ :‬اﻳﻦ ﭼﻪ رﺑﻄﻲ ﺑﻪ دﻳﻮاﻧﮕﻲ ﺗﻮ دارد? ﺟﺎﻟﻴﻨﻮس‪:‬‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪﻏﻴﺮ ﺟ‪ÇÇ‬ﻨﺲ‪,‬ﺧ‪Ç‬ﻮد را ﺑ‪Ç‬ﺮ زدي‬ ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻨﺲ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد ﻛ‪Ç‬ﻲآﻣﺪي‬
    ‫‪‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﻧ‪ÇÇ‬ﺪﻳﺪي‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/20ì2‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/20ëë Ç ì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/20ë0‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/198ê‬‬


    ‫‪159‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫در ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻴﺎﻧﺸﺎن ﻫﺴﺖ ﻗ‪ÇÇ‬ﺪر ﻣﺸ‪ÇÇ‬ﺘﺮك‪1‬‬ ‫ﭼﻮن دو ﻛﺲ ﺑ‪Ç‬ﺎﻫﻢ زﻳ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻲ ﻫ‪Ç‬ﻴﭻ ﺷﻚ‬
    ‫‪‬‬

    ‫ﺳﺒﺐﭘﺮﻳﺪنﻣﺮﻏﻲﺑﺎﻣﺮﻏﻲﻛﻪﺟﻨﺲاوﻧﺒﻮد‬

    ‫ﻓﺮزاﻧﻪاي در راه ﻣﻲرﻓﺖ‪ /‬ﻧﺎ ﮔﻬﺎن ﺑﺮ ﺟﺎي ﺧﻮد اﻳﺴﺘﺎد‪ /‬او ﺷﮕﻔﺖ زده ﺷ‪Ç‬ﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻣﻲدﻳﺪ زاﻏﻲ ﺑﺎ ﻟﻜﻠﻜﻲ ﻣﻲدود و ﻣ‪Ç‬ﻲرود‪ /‬ﺑ‪Ç‬ﺮاي او ﻋ‪Ç‬ﺠﻴﺐ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻛ‪Ç‬ﻪ زاغ و ﻟﻜ‪Ç‬ﻠﻚ ﭼ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻣﺠﺎﻧﺴﺘﻲ ﺑﺎ ﻫﻢ دارﻧﺪ‪ /‬ﻧﺰدﻳﻜﺘﺮ رﻓﺖ دﻳﺪ ﻫﺮ دوي آﻧﻬﺎ ﻟﻨﮓ ﻫﺴﺘﻨﺪ‪ /‬درﻳﺎﻓﺖ ﻛﻪ ﺑﺎز ﻫﻢ‬
    ‫ﺗﺠﺎﻧﺲ‪ ,‬ﻋﻠ‪‬ﺖ ﻫﻢ روي و ﻫﻤﺮاﻫﻲ ﺑﻮده اﺳﺖ و ﺳﺨﻦ ﺣﻜﻤﺎ ﻧﺎدرﺳﺖ ﻧﻤﻲﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ > ﻛﻨﺪ ﻫﻢ‬
    ‫ﺟﻨﺲ ﺑﺎ ﻫﻢ ﺟﻨﺲ ﭘﺮواز<‪ ,‬دو ﻧﺎﻫﻢﺟﻨﺲ ﺑﺎ ﻫﻢ ﭘﺮواز ﻧﻜﻨﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ ﺟ‪Ç‬ﻐﺪي ﻛ‪Ç‬ﻪ او ﻓ‪Ç‬ﺮﺷﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪2‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺎﺻﻪ ﺷ‪Ç‬ﻬﺒﺎزي ﻛ‪Ç‬ﻪ او ﻋ‪Ç‬ﺮﺷﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫وﻳﻦ ﻳﻜﻲ در ﻛﺎﻫﺪان‪ ,‬ﻫﻤﭽﻮن ﺳﮕ‪Ç‬ﺎن‪3‬‬ ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﺮان ﺷ‪ÇÇ‬ﺪه در ﻻﻣﻜ‪ÇÇ‬ﺎن‬ ‫آن ﻳﻜ‪ÇÇ‬ﻲ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ را ﻋﺪم ﺗﺠﺎﻧﺲ داﻧﺴﺘﻪ و ﻣﻲﻓﺮﻣﺎﻳﺪ‪:‬‬
    ‫×‬ ‫در دﻓﺘﺮ ‪‬اول ﻫﻢ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻧﺎﭘﺬﻳﺮاﻳﻲ ﻓﺮﻋﻮن از‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ در ﺑﺎﻃﻦ از ﻓﺮﻋﻮن ﮔﺮﻳﺰان اﺳﺖ )ﻣﻮﺳﺎي روح‬
    ‫×‬ ‫ﻣﻮﺳﻲﺷﻨﺎس‪ ,‬ﻳﻌﻨﻲ‬
    ‫×‬ ‫ﻧﻔﺮت ﻓﺮﻋﻮن از‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪ)ص( در درون‬ ‫در درون از ﻓﺮﻋﻮن ﻧﻔﺲ ﺑﻴﺰار اﺳﺖ(‪ ,‬ﺑﻪ ﻫﻤﻴﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺣﻀﺮت ‪‬‬
    ‫ﻧﺎﭘﺬﻳﺮاي اﺑﻮﺟﻬﻞ و اﺑﻮﻟﻬﺐ اﺳﺖ و ﺟﻨﺲ رﺣﻤﺖ داﻓﻊ ﺟﻨﺲ آن ﺷﺮﻳﺮان اﺳﺖ‪ /‬ﻋ‪Ç‬ﻠﺖ‬
    ‫ﻋﺪم ﺳﺠﺪه اﺑﻠﻴﺲ ﺑﺮ آدم ﻧﻴﺰ ﺑﻪ ﻋﻠ‪‬ﺖ ﻋﺪم ﺗﺠﺎﻧﺲ ﺑﻮده اﺳﺖ‪ /‬از ﻧﻈﺮ روانﺷﻨﺎﺧﺘﻲ ﻋﻠﻞ‬
    ‫ﮔﺮاﻳﺸﻬﺎي ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎه ﺗﺠﺎﻧﺲ زﻣﻴﻨﻪﻫﺎي ذﻫﻨﻲ و ﻋﻠﻞ ﮔﺮﻳﺰﻫﺎ ﻋﺪم ﺗﺠﺎﻧﺲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻫﻢ ﮔﻮاه اوﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻔﺮان ﺳﮕﻚ‪4 #‬‬ ‫اﻗ‪Ç‬ﺮار ‪‬ﻣ‪Ç‬ﻠ‪‬ﻚ‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻮاه اوﺳﺖ‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﭼﻮن ﺗﺠﺎﻧﺲ ﻣﺮﺑﻮط اﺳﺖ ﺑﻪ ﭘﻴﺶ ﺷﻨﺎﺧﺖﻫﺎي ﻧﻬﺎن در ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎه ﭘﺲ ﺑﺎ ﺷﻨﺎﺧﺖ‬
    ‫ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎه وﺟﻮد و ﺑﺎ ﻛﻤﻚ اﺳﺘﺎد ﻣﻲ ﺗﻮاﻧﻴﻢ ﮔﺮاﻳﺶ ﺟﺒﺮي ﺗﺠﺎﻧﺲ را ﺑﻪ ﮔﺮاﻳﺶ اﻧﺘﺨﺎﺑﻲ‬
    ‫ﺧﺮد ﻏﺎﻳﺖ ﻧﮕﺮ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﻛﻨﻴﻢ و آن ﺑﺎ ﻫﻢ ﻧﺸﻴﻨﻲ ﺑﺎ اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا ﻛﻪ ﺑﻪ ﻣﻘﺎم ﻣﻌﺮﻓﺖ رﺳﻴﺪهاﻧﺪ‬
    ‫ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻧﺸﻴﻨﺪ در ﺣ‪ÇÇ‬ﻀﻮر اوﻟﻴ‪ÇÇ‬ﺎ‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ ﺧﻮاﻫﺪ ﻫﻢ ﻧﺸﻴﻨﻲ ﺑﺎ ﺧﺪا‬
    ‫ﺗﻮ ﻫﻼ ﻛﻲ زاﻧﻜﻪ ﺟﺰ¾ ﺑﻲ ﻛ‪ÇÔ‬ﻠﻲ‪5‬‬ ‫از ﺣ‪ÇÇ‬ﻀﻮر اوﻟﻴ‪ÇÇ‬ﺎ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮﺑﮕﺴﻠﻲ‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2111‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/210ì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2101 Ç 2‬‬


    ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/21ì3 Ç ìê‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2123‬‬ ‫‪ #‬ﺳﮕﻚ‪ :‬ﻣﻨﻈﻮر اﺑﻠﻴﺲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪160‬‬

    ‫ﻣﺎﻧﻨﺪ داﺳﺘﺎن ﺑﻌﺪي‪/‬‬

    ‫ﺳﻪﻫﻤﺮاه)ﺻﻮﻓﻲ‪,‬ﻓﻘﻴﻪوﻋ‪‬ﻠ ‪‬ﻮي(‬

    ‫دﻳﺪ ﭼﻮن دزدان ﺑﻪ ﺑﺎغ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺳ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮد‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻏﺒﺎﻧﻲ ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﻧ‪ÇÇ‬ﻈﺮ در ﺑ‪ÇÇ‬ﺎغ ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫ﻻﻳ‪Ç‬ﻮﻓﻲاي‪# 1‬‬ ‫ﻫﺮ ﻳﻜﻲ ﺷﻮﺧﻲ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺪي‪,‬‬ ‫ﻳﻚ ﻓ‪ÇÇ‬ﻘﻴﻪ و ﻳﻚ ﺷ‪Ç‬ﺮﻳﻒ و ﺻ‪Ç‬ﻮﻓﻲاي‬
    ‫اﻳﻦ ﺳﻪ ﺗﻦ ﮔﺴﺘﺎخ ﺑﻲ ﺧﻴﺎل در ﺑﺎغ ﻧﺸﺴﺘﻪ ﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬ﺑﺎﻏﺒﺎن ﭘﻨﺪاﺷﺖ آﻧﻬﺎ دزدﻧﺪ‪ ,‬ﭘﻴﺶ ﺧﻮد‬
    ‫ﮔﻔﺖ درﺳﺖ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺣﻖ ﺑﺎ ﻣﻦ اﺳﺖ وﻟﻲ اﻳﻨﻬﺎ ﺟﻤﻊاﻧﺪ و ﻣﻦ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﻢ ﺗﻨﻬﺎ ﺑﺎ آﻧﺎن ﻣﻘﺎﺑﻠﻪ‬
    ‫ﻛﻨﻢ ﭘﺲ ﭼﺎره اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﺗﻨﻬﺎ ﺷﺪ ﺳﺒﺎﻟﺶ ‪ ##‬ﺑﺮ ﻛ‪‬ﻨﻢ‪2‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ را زان دﮔ‪Ç‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﻨﻬﺎ ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ‬
    ‫ﺑﻌﺪ از اﻳﻦ ﭼﺎرهاﻧﺪﻳﺸﻲ ﺑﺎ ﺧﻮﺷﺮوﻳﻲ ﺟﻠﻮ رﻓﺖ و ﭘﺲ از اﺣﻮالﭘﺮﺳﻲ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺟﻨﺎب‬
    ‫ﺻﻮﻓﻲ ﺑﺮو از اﺗﺎق ﻣﻦ ﻛﻪ در اﻧﺘﻬﺎي ﺑﺎغ اﺳﺖ ﮔﻠﻴﻤﻲ ﺑﻴﺎور ﺗﺎ اﻳﻨﺠﺎ ﭘﻬﻦ ﻛﻨﻴﻢ و ﺑﻴﺸﺘﺮ ‪‬ﻟﺬت‬
    ‫ﺳ‪Ç‬ﻴﺪ‬
    ‫ﺑﺒﺮﻳﻢ‪ /‬ﺻﻮﻓﻲ ﺑﻲدرﻧﮓ ﺑﻠﻨﺪ ﺷﺪ و راه اﻓﺘﺎد‪ /‬وﻗﺘﻲ ﺑﺎﻏﺒﺎن ﺑﺎ ﻓ‪Ç‬ﻘﻴﻪ و ﺷ‪Ç‬ﺮﻳﻒ ﻳ‪Ç‬ﻌﻨﻲ ‪‬‬
    ‫ﺳ‪Ç‬ﻴﺪ اﺳﺖ و‬
    ‫)ﻋﻠﻮي( ﺗﻨﻬﺎ ﻣﺎﻧﺪ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺗﻮ ﻓﻘﻴﻪ ﻣﺎ ﻫﺴﺘﻲ و ﺑﺮ ﺳﺮ ﻣﺎ ﺟ‪Ç‬ﺎ داري‪ ,‬اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻫ‪Ç‬ﻢ ‪‬‬
    ‫اﺣﺘﺮاﻣﺶ واﺟﺐ‪ /‬اﻳﻦ ﺻﻮﻓﻲ ﭼﻪ ﻛﺴﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎ اﻣﺜﺎل ﺷﻤﺎ ﻫﻢﻧﺸﻴﻨﻲ ﻛﻨﺪ!?‬
    ‫ﻫﻔﺘﻪاي ﺑﺮ ﺑﺎغ و راغ ﻣﻦ زﻧ‪Ç‬ﻴﺪ‪3‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺮ ‪‬ورا ﭘ‪Ç‬ﻨﺒﻪ ﻛ‪Ç‬ﻨﻴﺪ‬
    ‫ﭼﻮن ﺑ‪Ç‬ﻴﺎﻳﺪ ‪‬‬
    ‫وﻗﺘﻲ ﺻﻮﻓﻲ آﻣﺪ او را ﻣﺜﻞ ﭘﻨﺒﻪ ﺑﺰﻧﻴﺪ‪ /‬ﻣﻲﻣﺎﻧﻴﺪ ﺷﻤﺎ دو ﺗﺎ ﻛﻪ ﻳﻚ ﻫﻔﺘﻪ ﻣ‪Ç‬ﻬﻤﺎن ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﺧﻮاﻫﻴﺪ ﺑﻮد‪ ,‬اﺻ‪ Â‬ﺑﺎغ ﭼﻪ ارزﺷﻲ دارد‪ ,‬ﺟﺎﻧﻢ ﻫﻢ ﺑﺮاي ﺷﻤﺎﺳﺖ‪/‬‬
    ‫وﻗﺘﻲ ﺧﻴﺎﻟﺶ از ﻃﺮف آﻧﻬﺎ راﺣﺖ ﺷﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺻﻮﻓﻲ ﻛﻤﻚ ﻧﻤﻲﻛﻨﻨﺪ‪ ,‬ﭼ‪Ç‬ﻮﺑﻲ ﻣ‪Ç‬ﺤﻜﻢ‬
    ‫ﺗﺼﻮف اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻲ اﺟ‪Ç‬ﺎزه وارد ﺑ‪Ç‬ﺎغ‬
    ‫ﺑﺮداﺷﺖ و ﺑﻪ دﻧﺒﺎل ﺻﻮﻓﻲ رﻓﺖ و ﮔﻔﺖ‪ :‬آﻳﺎ ‪‬‬
    ‫ﺷﻮي!? در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ او را ﻣﻲزد و ﺳﺮش را ﺷﻜﺴﺘﻪ و ﻧﻴﻢ ﺟﺎﻧﺶ ﻛﺮده ﺑﻮد ﻣﻲﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫از ﻛﺪاﻣﻴﻦ ﺷﻴﺦ و ﭘ‪Ç‬ﻴﺮت اﻳ‪Ç‬ﻦ رﺳ‪Ç‬ﻴﺪ‪4‬‬ ‫ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ ‪####‬‬ ‫اﻳﻦ ﺟﻨﻴﺪت ‪ ###‬ره ﻧﻤﻮد و‬

    ‫‪ ##‬ﺳﺒﺎل‪ :‬ﻣﻮي ﺳﺒﻴﻞ‪/‬‬ ‫‪ #‬ﻻﻳﻮﻓﻲ‪ :‬ﺑﻲوﻓﺎ‪ ,‬ﭘﻴﻤﺎنﺷﻜﻦ‪/‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/21ì7 Ç ì8‬‬


    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ê183‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪2178‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2179‬‬
    ‫‪ ###‬ﺟﻨﻴﺪ ﺑﻐﺪادي ﻛﻪ اﺻﻠﺶ ﻧﻬﺎوﻧﺪي ﺑﻮد ر‪Ä‬ﻴﺲ اﻟﻄﺎﻳﻔﺔ ﺻﻮﻓﻴﻪ ﻧﺎم دارد و ﻧﺨﺴﺘﻴﻦ ﻗﻄﺐ ﺻﻮﻓﻴﻪ اﺳﺖ‪ /‬در ﺳﺎل ‪1ìë‬‬
    ‫‪Ç‬ﺤﻮ‬
    ‫ﻫﺠﺮي در ﺑﻐﺪاد ﺑﻪ دﻧﻴﺎ آﻣﺪ و در ﺳﺎل ‪ 297‬ﻫﺠﺮي ﻗﻤﺮي در ﻫﻤﺎن ﺷﻬﺮ وﻓﺎت ﻳﺎﻓﺖ‪ /‬او از ﻋﺮﻓﺎي ﻣ‪Ç‬ﻌﺘﻘﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ‪‬ﺻ ‪Ö‬‬
    ‫‪Ñ‬‬
    ‫‪161‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫ﺻﻮﻓﻲ ﺑﺎ ﺣﺎل زار ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬از ﻣﻦ ﮔﺬﺷﺖ وﻟﻲ دوﺳﺘﺎن ﻣﻮاﻇﺐ ﺧﻮدﺗﺎن ﺑﺎﺷﻴﺪ ﻣﺮا از‬
    ‫اﻏﻴﺎر داﻧﺴﺘﻴﺪ وﻟﻲ اﻳﻦ آدم از اﻏﻴﺎر ﺑﻮد آﻧﭽﻪ ﻣﻦ ﺧﻮردم ﺷﻤﺎ را ﺧﻮردﻧﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫از ﺻﺪا ﻫﻢ ﺑ‪Ç‬ﺎز آﻳ‪Ç‬ﺪ ﺳ‪Ç‬ﻮي ﺗ‪Ç‬ﻮ‪1‬‬ ‫اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﻛﻮه اﺳﺖ و ﮔﻔﺘﮕﻮي ﺗﻮ‬
    ‫ﺳﻴﺪ‬
    ‫ﺳﭙﺲ ﺑﺎﻏﺒﺎن ﻛﻪ از اﺻﻞ ﺗﻔﺮﻗﻪ ﺑﻴﻨﺪاز ﺗﺎ ﺣﻜﻮﻣﺖ ﻛﻨﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺧﻮﺑﻲ ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺑﻮد ﺑﻪ ‪‬‬
    ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺮو ﺧﺎﻧﻪ ﻣﺎ‪ ,‬ﻧﺎن ﻧﺎزك ﺗﺎزه ﭘﺨﺘﻪام ﺑﺎ ﻣﺮﻏﺎﺑﻲ ﺳﺮخ ﻛﺮده‪ ,‬ﺑﻴﺎور ﺗﺎ ﻳﻚ ﭼﺎﺷﺘﻲ ﺑﺎ ﻫﻢ‬
    ‫ﺳﻴﺪ ﻫﻢ ﮔﻮل او را ﺧﻮرد و ﺑﻪ ﺳﻮي ﺧﺎﻧﺔ ﺑﺎغ راه اﻓﺘﺎد‪ /‬وﻗﺘﻲ ﺑﺎﻏﺒﺎن ﺑﺎ ﻓﻘﻴﻪ ﺗﻨﻬﺎ‬
    ‫ﺑﺨﻮرﻳﻢ‪ /‬‬
    ‫ﻣﺎﻧﺪ ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻦ ﻣﺮد ﻛﻪ ا ‪‬دﻋﺎي ﺳﻴﺎدت ﻣﻲﻛﻨﺪ از ﻛﺠﺎ ﻣﻌﻠﻮم اﺳﺖ راﺳﺖ ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﺷﺎﻳﺪ ﻣﺎدرش‬
    ‫ﺳﻴﺪ را ﺑﻪ زﻧﺎزادﮔﻲ ﻣ ‪‬ﺘﻬﻢ ﻛﺮد ﻛﻪ ﺷﺎﻳﺪ ﺧﻮدش ﭼﻨﻴﻦ ﺑﻮد ﻛﻪ‬ ‫ﺑﺎ دﻳﮕﺮي ﺧﻔﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ ﺧﻼﺻﻪ ‪‬‬
    ‫ﻓﺮاﻓﻜﻨﻲ ﻣﻲﻛﺮد‪/‬‬
    ‫اﻳﻦ ﺑﺮد ﻇﻦ در ﺣﻖ رﺑ ﺎﻧﻴﺎن‪2‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ ﺑﺎﺷﺪ از زﻧ‪Ç‬ﺎ وز زاﻧ‪Ç‬ﻴﺎن‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻫﺮ ﻛﻪ ﺳﺮش ﮔﻴﺞ ﺑﺨﻮرد ﻓﻜﺮ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﺧﺎﻧﻪ ﻣﻲﮔﺮدد‪/‬‬
    ‫ﺳﻴﺪ رﻓﺖ‪/‬‬
    ‫ﺧﻼﺻﻪ ﻓﻘﻴﻪ را ﺑﺎ اﻳﻦ اﻓﺴﻮﻧﻜﺎري ﺑﺎ ﺧﻮد ﻫﻤﺮاه ﻛﺮد و ﺧﻮد ﺑﻪ ﺳﺮ وﻗﺖ ‪‬‬
    ‫دزدي از ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﻐﻤﺒﺮت ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺮاث ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺪ?‬ ‫ﮔﻔﺖ اي ﺧﺮ اﻧﺪر اﻳﻦ ﺑﺎﻏﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﺪ?‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﻐﻤﺒﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲﻣﺎﻧﻲ ﺑﮕ‪Ç‬ﻮ?‪3‬‬ ‫ﭽﻪ ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻲ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺪو‬
    ‫ﺷ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺮ را ﺑ‪ ÇÇÇ‬‬
    ‫ﺳﻴﺪ ﻣﺤﺘﺮم را ﻛﺘﻚ زد ﻛﻪ‬ ‫ﺧﻼﺻﻪ آن ﺑﺎﻏﺒﺎن ﺑﻲ رﺣﻢ و ﺑﺪ ذات ﻫﺮ ﭼﻪ ﺗﻮاﻧﺴﺖ آن ‪‬‬
    ‫ﻫﻴﭻ ﺧﺎرﺟﻲ )ﺧﻮارج( ﺑﻪ آل ﻳﺎﺳﻴﻦ )اﻫﻞ ﺑﻴﺖ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ( ﻧﻜﺮد‪ /‬ﮔﻮﻳﺎ ﻳﺰﻳﺪ و ﺷﻤﺮي ﺑﻮد در‬
    ‫)ﺳﻴﺪ( ﻣﺠﺮوح ﺷﺪ ﻓﻘﻴﻪ ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻟﺤﻤﺪﻟﻠ‪‬ﻪ ﻛﻪ اﻳﻦ دو‬‫ﻟﺒﺎس ﺑﺎﻏﺒﺎن‪ /‬وﻗﺘﻲ آن ﺷﺮﻳﻒ ‪‬‬
    ‫ﺗﻦ از ﺳﺮ راه ﻣﻦ ﺑﺮداﺷﺘﻪ ﺷﺪﻧﺪ‪ /‬ﺣﺎﻻ دﻳﮕﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﻧﺪهام ﻛﻪ ﻫﻤﻪ ﻣﻴﻮهﻫﺎ را ﺑﺨﻮرم‪ /‬ﺑﺎﻏﺒﺎن ﻫﻢ‬
    ‫ﺑﺎ ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬ﺣﺎﻻ ﺗﻮ ﻛﺘﻚ ﺑﺨﻮر ﻛﻪ ﻧﻮﺑﺖ ﺗﻮ اﺳﺖ‪ ,‬و ﭘﻴﺶ ﻓﻘﻴﻪ آﻣﺪ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﻛ‪Ç‬ﺎﻧﺪر آﻳ‪Ç‬ﻲ و ﻧﮕ‪Ç‬ﻮﻳﻲ اﻣ‪Ç‬ﺮ ﻫﺴﺖ?‪4‬‬ ‫ﻓﺘﻮي ات اﻳﻦ اﺳﺖ اي ﺑﺒﺮﻳﺪه دﺳﺖ‬
    ‫اﻳﻦ ﻓﺘﻮا را از ﻛﺪام ﻛﺘﺎب ﻓﻘﻪ آﻣﻮﺧﺘﻲ?! ﻓﻘﻴﻪ درﻣﺎﻧﺪه ﺷﺪ‪:‬‬
    ‫اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺳ‪Ç‬ﺰاي آﻧﻜ‪Ç‬ﻪ از ﻳ‪Ç‬ﺎران ﺑ‪Ç‬ﺮﻳﺪ‪5‬‬ ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺣ ‪‬ﻘﺴﺘﺖ ﺑ‪Ç‬ﺰن دﺳ‪Ç‬ﺘﺖ رﺳ‪Ç‬ﻴﺪ‬
    ‫‪Ô‬‬

    ‫‪Ø‬‬
    ‫)ﻫﺸﻴﺎري و ﺑﻴﺪاري ﭘﺲ از ﻣﺴﺘﻲ روﺣﺎﻧﻲ( ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫‪ ####‬ﺑﺎﻳﺰﻳﺪﺑﺴﻄﺎﻣﻲازاﺟﻠ‪‬ﺔ ﻋﺮﻓﺎياﻫﻞ ‪Ô‬ﺳﻜ‪Ö‬ﺮﻛﻪ اواﺧﺮ ﻗﺮندومو ﻗﺮنﺳﻮم ﻫﺠﺮيﻣﻲزﻳﺴﺖودرﺣﺎل ﻋﺮﻓﺎﻧﻲوزﻫﺪ‬
    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/2201 Ç 2‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/219ì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2188‬‬ ‫زﺑﺎﻧﺰد ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/2211‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2209‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪162‬‬

    ‫ﻧﺘﻴﺠﻪ‪ :‬اﻳﻦ داﺳﺘﺎن ﻏﻴﺮ از ﭘﻴﺎم وﺣﺪت اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﭘﻴﺎم دروﻧﻲ ﻫﻢ دارد و آن اﻳﻨﻜﻪ ﺑﺎﻳﺪ در‬
    ‫ﺟﻤﻊ ﻗﻮاي ﻣﺘﻌﺎﻟﻲ وﺟﻮد و وﺣﺪت ﺷﺨﺼﻲ ﻛﻮﺷﻴﺪ و ﺟﻠﻮي ﺗﻔﺮﻗﻪ ذﻫﻦ و اﺧﺘﻼل ﺷﻨﺎﺧﺘﻲ‬
    ‫را ﮔﺮﻓﺖ‪/‬‬

    ‫ﺑﺎﻳﺰﻳﺪوﺷﻴﺦ‬

    ‫ﻃﺒﻘﺎتاﻟﺼﻮﻓﻴﻪ ﺳﻠ‪‬ﻤﻲ و‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺷﻄﺤﻴﺎت‪ #‬او ﺑﺴﻴﺎر آﻣﺪه اﺳﺖ‪ /‬در‬‫‪‬‬ ‫درﺑﺎرة ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ و ﻛﺮاﻣﺘﻬﺎ و‬
    ‫ﺗﺬﻛﺮ¸اﻻوﻟﻴﺎ¾ ﻋ ‪‬ﻄﺎر وﻧﻔﺤﺎتاﻻﻧﺲ ﺟﺎﻣﻲ و دﻳﮕﺮ ﺗﺬﻛﺮهﻫﺎ ﻛﺮاﻣﺘﻬﺎي ﺑﺴﻴﺎر از او ﻧ‪Ç‬ﻘﻞ‬
    ‫ﺷﻄﺤﻴﺎت و اﺣﻮال او را ﻧﻘﻞ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺷﺪه اﺳﺖ‪ /‬ﻣﻮﻻﻧﺎ در ﻣﺜﻨﻮي ﺑﻪ دﻓﻌﺎت داﺳﺘﺎنﻫﺎي زﻧﺪﮔﻲ او و‬
    ‫ﻛﺮده اﺳﺖ‪ /‬از ﺟﻤﻠﻪ اﻳﻦ واﻗﻌﻪ اﺳﺖ ﻛﻪ‪ :‬ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ در ﻳﻜﻲ از ﻣﺴﺎﻓﺮتﻫﺎي ﺧﻮد ﻛﻪ ﺑﺮاي‬
    ‫زﻳﺎرت ﺑﺰرﮔﺎن ﻋﺮﻓﺎ و ﻳﺎ اﻧﺠﺎم ﺣﺞ ﻣﻲرﻓﺖ ﺑﻪ ﺷﻬﺮي رﺳﻴﺪ‪ ##‬و ﺳﺮاغ ﻣﺮدان رﺑ‪Ç‬ﺎﻧﻲ را‬
    ‫ﮔﺮﻓﺖ‪ /‬ﭘﻴﺮﻣﺮدي را ﺑﺪو ﻧﺸﺎن دادﻧﺪ‪ /‬وﻗﺘﻲ ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ او را دﻳﺪ ﻣﺠﺬوب ﺻﻮرت ﻧﻮراﻧﻲ او‬
    ‫ﮔﺮدﻳﺪ‪ /‬آن ﻣﺮد ﺻﺎﺣﺒﺪﻟﻲ دروﻳﺶ و ﻋ‪Ç‬ﻴﺎلوار و ﺑ‪Ç‬ﻲﭼﻴﺰ ﺑ‪Ç‬ﻮد از ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺰﻳﺪ ﭘ‪Ç‬ﺮﺳﻴﺪ‪ :‬ﻛ‪Ç‬ﺠﺎ‬
    ‫ﻣﻲروي?‬
    ‫ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ‪ :‬زﻳﺎرت ﺣﺞ‪/‬‬
    ‫ﭘﻴﺮﻣﺮد‪ :‬ﺑﺎ ﺧﻮد ﭼﻪ داري?‬
    ‫ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ‪ :‬دوﻳﺴﺖ دﻳﻨﺎر ﻧﻘﺮه دارم ﻛﻪ ﺑﻪ ﮔﻮﺷﺔ رداﻳﻢ ﺑﺴﺘﻪام‪ /‬ﭘﻴﺮﻣﺮد‪:‬‬
    ‫ﻃ‪ÇÇ‬ﻮاف ﺣ‪Ç‬ﺞ ﺷ‪Ç‬ﻤﺎر‬
    ‫‪‬‬ ‫وﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻮﺗﺮ از‬ ‫ﮔﻔﺖ ﻃﻮﻓﻲ ﻛ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﺮدم ﻫ‪Ç‬ﻔﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎر‬
    ‫دان ﻛﻪ ﺣﺞ ﻛﺮدي و ﺣ‪Ç‬ﺎﺻﻞ ﺷ‪Ç‬ﺪ ‪Ô‬ﻣ‪Ç‬ﺮاد‬ ‫و آن درمﻫ‪ÇÇ‬ﺎ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﻪ اي ﺟ‪Ç‬ﻮاد‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﻴﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺑﮕ‪Ç‬ﺰﻳﺪه اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮا ﺑ‪Ç‬ﺮ‬ ‫ﺣ‪Ç‬ﻖ آن ﺣ‪ Ç‬ﻘﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﺖ دﻳ‪Ç‬ﺪه اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺳ‪Ç‬ﺮ اوﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻠﻘﺖ ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺰ ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻪ‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﺮ اوﺳﺖ‬
    ‫ﻛﻌﺒﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻨﺪي ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﺔ ‪‬‬
    ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﺎف ﮔﺸ‪ÇÇ‬ﺘﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺻ‪ÇÇ‬ﻔﺎ ‪‬ﺑﺸ‪Ç‬ﺘﺎﻓﺘﻲ‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻤﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻗﻲ ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺘﻲ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻤﺮه ﻛ‪ÇÇ‬ﺮدي‬
    ‫ﺣ‪Ç‬ﻲ ﻧ‪Ç‬ﺮﻓﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫وﻧ‪ÇÇ‬ﺪرﻳﻦ ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻪ ﺑ‪Ç‬ﺠﺰ آن‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑﻜ‪ÇÇ‬ﺮد آن ﻛ‪ÇÇ‬ﻌﺒﻪ را در وي ﻧ‪Ç‬ﺮﻓﺖ‬
    ‫‪‬ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ‪‬د ﻛ‪ÇÇ‬ﻌﺒﺔ ﺻ‪ÇÇ‬ﺪق ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﮔ‪Ç‬ﺮدﻳﺪهاي‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﻣ‪ÇÇ‬ﺮا دﻳ‪ÇÇ‬ﺪي ﺧ‪Ç‬ﺪا را دﻳ‪Ç‬ﺪهاي‬

    ‫ﺷﻄﺤﻴﺎت‪ :‬ﺳﺨﻨﺎﻧﻲ ﻛﻪ از روي ﻣﺴﺘﻲ روﺣﺎﻧﻲ و ﻋﺸﻖ ﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬


    ‫‪‬‬ ‫‪#‬‬
    ‫‪ ##‬در ﻣﻘﺎﻻت ﺷﻤﺲ ﻧﺎم ﺷﻬﺮ ﺑﺼﺮه ذ ﻛﺮ ﺷﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪163‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫ﺗﺎ ﻧﭙﻨﺪاري ﻛﻪ ﺣﻖ از ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺟ‪Ç‬ﺪاﺳﺖ‪1 #‬‬ ‫ﺧﺪﻣﺖ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻃ‪Ç‬ﺎﻋﺖ و ﺣ‪Ç‬ﻤﺪ ﺧ‪Ç‬ﺪاﺳﺖ‬
    ‫دﺳﺖ در دﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﻮاﻧﮕ‪ÇÇÇ‬ﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺪ زدن‪2‬‬ ‫زﻳ‪Ç‬ﻦ ﺧ‪Ç‬ﺮد ﺟ‪Ç‬ﺎﻫﻞ ﻫ‪Ç‬ﻤﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﺷ‪Ç‬ﺪن‬
    ‫ﺷﺎﻳﺪ ﺑﻪ ﻇﺎﻫﺮ اﻳﻦ ﻛﺎر ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ ﺧﻼف ﻋﻘﻞ و ﺷﺮع و ﻧﻮﻋﻲ دﻳﻮاﻧﮕﻲ ﺑﻮده اﺳﺖ‪ ,‬اﻣﺎ ﭼﻮن‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﺪف اﺻﻠﻲ ﺣﺞ ﺗﻮﺟﻪ ﺷﻮد ﻛﻤﺎل ﺧﺮد در اﻳﻦ ﺟﻨﻮن اﺳﺖ ﻛﻪ رﻫﺎﻳﻲ از ﭘﻴﺶ ﺳﺎﺧﺘﻪﻫﺎي‬
    ‫ذﻫﻨﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫آب ﺣ‪ÇÇ‬ﻴﻮان را ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺰ‬
    ‫زﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﻧ‪ÇÇ‬ﻮش و ‪‬‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﻲ ﺳ‪Ç‬ﻮد ﺧ‪Ç‬ﻮد زان ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﺮﻳﺰ‬
    ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﻮد و ﺳ‪ÇÇ‬ﺮﻣﺎﻳﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻔﻠﺲ وام ده‪3‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺘﺎﻳﺪ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ را دﺷ‪ÇÇ‬ﻨﺎم ده‬
    ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻗﺒﺖ دﻳ‪ÇÇ‬ﻮاﻧ‪ÇÇ‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﺎزم ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ را‪4‬‬ ‫آزﻣ‪ÇÇÇÇÇ‬ﻮدم ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﻘﻞ دوراﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺪﻳﺶ را‬
    ‫زﻳﻦ ﺳﭙﺲ ﺟﻮﻳﻢ ﺟﻨﻮن را ﻣ‪Ç‬ﻐﺮﺳﻲ ‪5 ##‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇÇ‬ﻘﻞ را ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ آزﻣ‪ÇÇ‬ﻮدم ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﻲ‬
    ‫‪ ‬‬
    ‫دﻳﻮاﻧﮕﻲ و ﻣﺴﺘﻲ‪ ,‬ﻳﻌﻨﻲ ﮔﺴﺴﺘﻦ و ﺑﻲ ﺧﺒﺮي از ﭘﻴﺶ ﺳﺎﺧﺘﻪﻫﺎي ذﻫﻨﻲ و ﺣﺠﺎب ﻧﻔﺲ‬
    ‫و ﺗﻘﻠﻴﺪ و ﻋﺎدت‪ ,‬ﻣﻮﺟﺐ ﻇﻬﻮر ﺣﻘﻴﻘﺖ از ﭘﺸﺖ اﻳﻦ دﻳﻮارﻫﺎي ﺳﺨﺖ ﻣﻲ ﺷﻮد‪/‬‬
    ‫اﻳﻦ داﺳﺘﺎن در ﺗﺄﻳﻴﺪ آن اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫داﺳﺘﺎنﻣﺤﺘﺴﺐوﻣﺴﺖ‬

    ‫در ﺑ‪ÇÇ‬ﻦ دﻳ‪Ç‬ﻮار‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﺮدي ﺧ‪Ç‬ﻔﺘﻪ دﻳ‪Ç‬ﺪ‪6‬‬ ‫ﻣﺤﺘﺴﺐ در ﻧ‪Ç‬ﻴﻢ ﺷﺐ ﺟ‪Ç‬ﺎﻳﻲ رﺳ‪Ç‬ﻴﺪ‬
    ‫ﭘﺎﺳﺒﺎن ﮔﺸﺘﻲ ﻛﻪ در ﺷﺐ ﻛﺸﻴﻚ ﻣﻲداد و ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﻮ ﻣﻲﮔﺸﺖ ﻧﺎ ﮔﻬﺎن در ﻛﻨﺎر دﻳﻮاري‬
    ‫ﻣﺮدي ﻣﺴﺖ دﻳﺪ ﻛﻪ ﺧﻮاﺑﻴﺪه اﺳﺖ‪ ,‬ﭘﻴﺶ رﻓﺖ‪:‬‬
    ‫ﮔﻔﺖ از اﻳﻦ ﺧﻮردم ﻛﻪ ﻫﺴﺖ اﻧﺪر ﺳﺒﻮ‪7‬‬ ‫ﮔﻔﺖ‪ ,‬ﻫﻲ ﻣﺴﺘﻲ ﭼﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮردﺳﺘﻲ ﺑﮕ‪Ç‬ﻮ?‬
    ‫ﻣﺤﺘﺴﺐ ‪ :‬در ﺳﺒﻮ ﭼﻴﺴﺖ?‬
    ‫ﻣﺴﺖ ‪ :‬ﻫﻤﺎن ﭼﻴﺰي ﻛﻪ ﺧﻮردهام‪/‬‬
    ‫ﻣﺤﺘﺴﺐ‪ :‬ﺣﺮﻓﻬﺎﻳﻲ ﻣﺒﻬﻢ و ﻧﺎﻣﻔﻬﻮم ﻣﻲزﻧﻲ! راﺳﺖ ﺑﮕﻮ ﭼﻪ ﺧﻮردهاي?‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/22ê1 Ç ê8‬‬ ‫ﺳﺮ اوﻳﻢ‪/‬‬


    ‫ﺳﺮ ﻣﻦ اﺳﺖ و ﻣﻦ ‪‬‬
    ‫‪ #‬در ﺣﺪﻳﺚ ﻗﺪﺳﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﺪا ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻧﺴﺎن ‪‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2332‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/2329 Ç 30‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2328‬‬
    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/2387‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/2337‬‬ ‫‪ ##‬ﻣﻐ ‪Ö‬ﺮس‪ :‬ﻣﺤﻞ ﻏﺮس ﻧﻬﺎل و درﺧﺖ‪/‬‬
    ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/2388‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪164‬‬

    ‫ﻣﺴﺖ‪ :‬ﻫﻤﺎن ﭼﻴﺰي ﻛﻪ در ﺳﺒﻮ ﭘﻨﻬﺎن اﺳﺖ‪/‬‬


    ‫ﻣﺤﺘﺴﺐ درﻣﺎﻧﺪه ﺷﺪ ﻛﻪ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ ﻣﺴﺘﻲ او را ﺛﺎﺑﺖ ﻛﻨﺪ‪ /‬ﻟﺬا ﻧﺰدﻳﻜﺘﺮ ﺷﺪ ﺗﺎ از‬
    ‫ﺑﻮي دﻫﺎﻧﺶ ﺑﻔﻬﻤﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺴﺖ ﻫﻮﻫﻮ ﻛﺮد ﻫﻨﮕﺎم ﺳﺨ‪ Ô‬ﻦ‪1‬‬ ‫ﮔﻔﺖ او را ﻣﺤﺘﺴﺐ ﻫﻴﻦ آه ﻛﻦ‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫ﻣﺴﺖ ﺑﺎ ذ ﻛﺮ ﻫﻮﻫﻮ ﻣﺤﺘﺴﺐ را درﻣﺎﻧﺪهﺗﺮ ﻛﺮد‪ ,‬ﻣﺤﺘﺴﺐ دوﺑﺎره ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﺷﺎد و ﺗ‪Ç‬ﻮ از ﻏ‪Ç‬ﻢ دم زﻧ‪Ç‬ﻲ‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ‪ :‬ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﻢ آه ﻛ‪Ç‬ﻦ ﻫ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻲ?‬
    ‫ﻫﻮﻫﻮي ﻣﻲ ﺧﻮارﮔﺎن از ﺷﺎدي اﺳﺖ‪2‬‬ ‫آه از درد و ﻏ‪ÇÇÇÇ‬ﻢ و ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺪادي اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣﺤﺘﺴﺐ‪ :‬ﻣﻦ از اﻳﻦ ﺣﺮﻓﻬﺎي ﺗﻮ ﺳﺮ در ﻧﻤﻲآورم‪ /‬ﺑﺮﺧﻴﺰ و ﺣﺎﻻ دﻳﮕﺮ اﻇﻬﺎر ﻓ‪Ç‬ﻀﻞ‬
    ‫ﻧﻜﻦ و ﻟﺠﺒﺎزي ‪‬ﻣ ‪‬ﻮرز‪/‬‬
    ‫ﻣﺴﺖ‪ :‬ﺑﺮو ﭘﻲ ﻛﺎرت‪ /‬ﻣﻦ و ﺗﻮ ﺑﺎ ﻫﻢ ﻣﻨﺎﺳﺒﺘﻲ ﻧﺪارﻳﻢ‪/‬‬
    ‫ﻣﺤﺘﺴﺐ‪ :‬ﺗﻮ ﻣﺴﺘﻲ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻪ زﻧﺪان ﺑﺒﺮﻣﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﺴﺖ‪ :‬دﺳﺖ از ﺳﺮم ﺑﺮدار و ﺑﺮو‪ /‬ﻣﻦ ﻛﻪ ﭼﻴﺰي ﻧﺪارم ﮔﺮو ﺑﮕﺬارم‪/‬‬
    ‫ﻣﺤﺘﺴﺐ‪ :‬ﺑﻠﻨﺪ ﺷﻮ راه ﺑﻴﻔﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﺴﺖ‪ :‬ا ﮔﺮ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺴﺘﻢ راه ﺑﺮوم ﺑﻪ ﻣﻨﺰل ﺧﻮدم ﻣﻲرﻓﺘﻢ‪#/‬‬

    ‫ﻫﻤﭽﻮ ﺷﻴﺨﺎن ﺑﺮ ﺳﺮ دﻛﺎﻧﻤﻲ‪3‬‬ ‫ﻣﻦ ا ﮔﺮ ﺑﺎ ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ و ﺑ‪Ç‬ﺎ اﻣﻜ‪Ç‬ﺎﻧﻤﻲ‬

    ‫ﭘﻴﺎمﻫﺎ‬
    ‫‪ Ç1‬ﻣﻨﻈﻮر ﻣﻮﻻﻧﺎ از اﻳﻦ ﻃﻨﺰ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻋﻘﻞ ﺣﺎﺻﻞ ﺷﺪه از ﺗﻘﻠﻴﺪ و ﻋﻠﻢ ﺗﻘﻠﻴﺪي ﻓﻘﻂ‬
    ‫ﺑﺮاي ﺳﻮدﺟﻮﻳﻲ اﺳﺖ‪ ,‬زﻳﺮا اﻳﻨﺎن ﻳﺎ دﻧﺒﺎل ﺷﻨﻮﻧﺪه ﻣﻲﮔﺮدﻧﺪ ﻳﺎ دﻧﺒﺎل ﻣﺎل ﻳﺎ ﻫﺮ دو! ﻧﻪ ﺑﺮاي‬
    ‫روﺷﻨﺎﻳﻲ دل‪/‬‬
    ‫ﻧﻲ ﻛﻪ ﺗﺎ ﻳ‪Ç‬ﺎﺑﺪ از اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻋ‪Ç‬ﺎﻟﻢ ﺧ‪Ç‬ﻼص‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻠﻢ اﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ ﻋ‪Ç‬ﺎم و ﺧ‪Ç‬ﺎص‬
    ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﻧﻮرش راﻧﺪ از در‪ ,‬ﮔﺸﺖ ﺳﺮد‪4‬‬ ‫ﻫﻤﭽﻮ ﻣﻮﺷﻲ ﻫﺮ ﻃﺮف ﺳ‪Ç‬ﻮراخ ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫اﻳﻦ ﻋﺎﻟﻤﺎن ﻇﺎﻫﺮي ﻛﻪ ﺑﻪ ﺧﻮاﻧﺪهﻫﺎ و ﺣﻔﻆ ﺷﺪهﻫﺎي ﺗﻘﻠﻴﺪي ﻗ‪Ç‬ﻨﺎﻋﺖ ﻛ‪Ç‬ﺮده و آن را‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2393 Ç ê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2392‬‬


    ‫‪ #‬اﻳﻦ ﺷﻌﺮ ﭘﺮوﻳﻦ اﻋﺘﺼﻤﺎي‪> :‬ﻣﺤﺘﺴﺐ ﻣﺴﺘﻲ ﺑﻪ ره دﻳﺪ و ﮔﺮﻳﺒﺎﻧﺶ ﮔﺮﻓﺖ‪ <///‬ﻣﻘﺘﺒﺲ از اﻳﻦ داﺳﺘﺎن ﻣﻮﻟﻮي اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/2ê31 Ç 2‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2399‬‬
    ‫‪165‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫ﻛﺎﻻي ﻣﺼﺮﻓﻲ ﺑﺮاي ﭘﻮل ﻗﺮار دادهاﻧﺪ‪ ,‬ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺷﻲ ﻛﻮر ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﻫﺮ ﻃﺮف ﺳﻮراخ ﻣﻲﻛﻨﺪ‬
    ‫ﺗﺎ راﻫﻲ ﺑﻴﺎﺑﺪ‪ ,‬وﻟﻲ ﻫﻤﻴﻦ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻧﻮر ﻣﻲرﺳﺪ‪ ,‬ﻧﻮر ﭼﺸﻤﺶ را ﻣﻲزﻧﺪ و ﺑﺎز در زﻳﺮ ﺧﺎ ك‬
    ‫ﭘﻨﻬﺎن ﻣﻲﺷﻮد; ﭘﺲ ﻧﻮر ﻋﻠﻢ‪ ,‬دل و ﺟﺎﻧﺸﺎن را روﺷﻦ ﻧﻤﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫روي ﺧ‪ÇÇÇ‬ﺮﻳﺪاران ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﺷﻖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﻠﻢ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﺎري ﻛ‪Ç‬ﻪ آن ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﭼﻮن ﺧﺮﻳﺪارش ﻧﺒﺎﺷﺪ‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﺮد و رﻓﺖ‪1‬‬ ‫ﮔﺮﭼﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ وﻗﺖ ﺑ‪Ç‬ﺤﺚ ﻋ‪Ç‬ﻠﻢ‪ ,‬زﻓﺖ‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﺮﻳﺪاري ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ ﻳﻚ ﻣﺸﺖ ‪‬ﮔ‪Ç‬ﻞ‬ ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﺧ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺪاران ﻣ‪ÇÇ‬ﻔﻠﺲ را ﺑ‪Ç‬ﻬﻞ‬
    ‫زاﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ ‪‬ﮔ‪Ç‬ﻞ ﺧ‪Ç‬ﻮار اﺳﺖ دا‪ÇÄ‬ﻢ زردرو‬ ‫‪‬ﮔﻞ ﻣﺨﻮر‪ ,‬ﮔ‪Ç‬ﻞ را ﻣ‪Ç‬ﺨﺮ‪ ,‬ﮔ‪Ç‬ﻞ را ﻣ‪Ç‬ﺠﻮ‬
    ‫از ﺗ‪Ç‬ﺠﻠ‪‬ﻲ ﭼ‪Ç‬ﻬﺮهات ﭼ‪Ç‬ﻮن ارﻏ‪Ç‬ﻮان‪2‬‬ ‫دل ﺑ‪ÇÇ‬ﺨﻮر ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ دا‪ÇÄ‬ﻤ‪ H‬ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻲ ﺟ‪Ç‬ﻮان‬
    ‫ﭘﺲ ﻋﻠﻤﻲ ﻛﻪ ﺑﺮاي ﻓﺮوﺧﺘﻦ ﺑﻪ ﮔﻞ دﻧﻴﺎ و ﮔﻞ ﺧﻮاري اﺳﺖ ﺟﺰ زردروﻳ‪Ç‬ﻲ ﻓ‪Ç‬ﺎﻳﺪهاي‬
    ‫ﻣﻨﻮر ﺳﺎزد ﭘﻴﺪا ﻛﻦ‪/‬‬
    ‫ﻧﺪارد‪ ,‬ﭘﺲ ﻋﻠﻤﻲ ﻛﻪ دل را روﺷﻦ ﻛﻨﺪ و ﭼﻬﺮهات را ‪‬‬
    ‫‪ Ç2‬ﺑﺮاي وﺻﻮل ﺑﻪ ﭼﻨﻴﻦ ﻋﻠﻤﻲ درد ﺑﺎﻳﺪ داﺷﺖ‪ ,‬درد ﻃﻠﺐ‪ ,‬درد ﻋﺸﻖ‪ ,‬درد ﻫﺠﺮان‪ ,‬ﺗﺎ‬
    ‫اﻣﺎﻧﺖ اﻟ×ﻬﻲ ﻋﻠﻢ ﺗﻜﻮﻳﻨﻲ و ﺣﻀﻮري از اﻋﻤﺎق ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎه اﺳﺮار ﺑﻪ ﻗﻠﺐ ﺳﺮازﻳﺮ ﺷﻮد‪/‬‬
    ‫اﻳﻦ ﻧﺼﻴﺤﺖﻫﺎ ﻣ‪Ç‬ﺜﺎل ﻗ‪Ç‬ﺎﺑﻠﻪ اﺳﺖ‪3‬‬ ‫اﻳﻦ اﻣﺎﻧﺖ در دل و دل ﺣﺎﻣﻠﻪ اﺳﺖ‬
    ‫زاﻧﻜﻪ ﺑﻲ دردي اﻧﺎاﻟﺤﻖ ﮔﻔﺘﻦ اﺳﺖ‬ ‫آﻧﻜﻪ او ﺑﻲ درد ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ رﻫ‪Ç‬ﺰن اﺳﺖ‬
    ‫آن اﻧﺎ در وﻗﺖ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻦ رﺣ‪Ç‬ﻤﺖ اﺳﺖ‬ ‫آن ا‪‬ﻧﺎ ﺑ‪Ç‬ﻲوﻗﺖ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻦ ﻟﻌ‪Ç‬ﻨﺖ اﺳﺖ‬
    ‫آن اﻧﺎ ﻓ‪Ç‬ﺮﻋﻮن ﻟ‪Ç‬ﻌﻨﺖ ﺷ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﺒﻴﻦ‪4‬‬ ‫آن اﻧﺎ ﻣ‪Ç‬ﻨﺼﻮر رﺣ‪Ç‬ﻤﺖ ﺷ‪Ç‬ﺪ ﻳ‪Ç‬ﻘﻴﻦ‬
    ‫ﺣﺲ ﻧﻬﺎن وي ﻫﻤﻪ وﺟﻮد او را ﻧﮕﺮﻓﺘﻪ و ﺑﻪ زﺑﺎن‪ ,‬ﺧﻮد را ﺑﻴﺎن ﻧﻜﺮده وﻟﻲ‬ ‫ﻛﺴﻲ ﻛﻪ ‪‬‬
    ‫اﻧﺎاﻟﺤﻖ ﺑﮕﻮﻳﺪ ﭼﻮن ﻓﺮﻋﻮن ﻛﻪ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻨﻢ ﭘﺮوردﮔﺎر ﺷﻤﺎ‪ ,‬ﻛﺎرش دروغﮔﻮﻳﻲ و راﻫ‪Ç‬ﺰﻧﻲ‬
    ‫اﺳﺖ و ﻣﺎﻧﻨﺪ ﺧﺮوس ﺑﻲ ﻫﻨﮕﺎم اﺳﺖ ﻛﻪ ﺳﺮ ﺑﺮﻳﺪن آن ﻻزم ﻣﻲآﻳﺪ‪ ,‬و ﻟﻌﻨﺖ اﺑﺪي ﺑﺮ او‬
    ‫ﺟﺎري اﺳﺖ; ا ‪‬ﻣﺎ آﻧﻜﻪ درد ﻋﺸﻖ و ﻃﻠﺐ داﺷﺖ و در ﻛﻮرة رﻳﺎﺿﺖ‪ ,‬وﺟﻮد ﻣﻮﻫﻮم ﻧﻔﺴﺎﻧﻲ‬
    ‫و ﻣﺠﺎزي ﺧﻮﻳﺶ را ﺳﻮزاﻧﺪ ﺗﺎ ﺧﻮد ﺣﻘﻴﻘﻲ اﻟ×ﻬﻲ ﻓﺮﻳﺎد زﻧﺪ‪ ,‬اﻧﺎاﻟﺤﻖ ﻧﺸﺎن رﺣﻤﺖ اﻟ×‪Ç‬ﻬﻲ‬
    ‫اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ Ç3‬ﺑﺮاي اﻳﻨﻜﻪ از‪ ,‬اﻧﺎاﻟﺤﻖ دروﻏﻴﻦ ﺑﻪ اﻧﺎاﻟﺤﻖ راﺳﺘﻴﻦ رﺳﻴﻢ و ﺑﻪ ﻋﻠﻢ ﻛﺸﻔﻲ ﻧﺎ‪Ä‬ﻞ آﻳﻴﻢ‬
    ‫ﺑﺎﻳﺪ ﻧﻔﺲ را ﺑﻜﺸﻴﻢ وﻟﻲ ﭼﮕﻮﻧﻪ?‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/2ë21 Ç 23‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2ë19‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2êê0 Ç ê2‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2ê3ì Ç 7‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪166‬‬

    ‫داﻣ‪Ç‬ﻦ آن ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ ﻛ‪Ô‬ﺶ را ﺳ‪Ç‬ﺨﺖ ﮔ‪Ç‬ﻴﺮ‬ ‫ﻇ‪Ç‬ﻞ ﭘ‪Ç‬ﻴﺮ‬


    ‫ﻫﻴﭻ ﻧﻜﺸ‪Ç‬ﺪ ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ را ﺟ‪Ç‬ﺰ ‪‬‬
    ‫در ﺗﻮ ﻫﺮ ﻗﻮت ﻛﻪ آﻳ‪Ç‬ﺪ ﺟ‪Ç‬ﺬب اوﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﭼﻮن ﺑﮕﻴﺮي ﺳﺨﺖ آن ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻫﻮﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻣﻮﻟﻲ اﺳﺖ زﻳﺮا دﺳﺖ او دﺳﺖ ﺧﺪاﺳﺖ و >ﻫﺮ ﭼﻪ ﻛﺎرد ﺟﺎن‬ ‫ﻗﻮﺗﻲ ﻛﻪ آﻳﺪ از ﺟﺎﻧﺐ ×‬ ‫ﻫﺮ ‪‬‬
    ‫ﺑﻮد از ﺟﺎن ﺟﺎن<‬
    ‫در ﺧﻮدﺷﻨﺎﺳﻲ ﺑﻪ اﻳﻦ اﺻﻞ ﺗﻀﺎد ﻣﻲرﺳﻴﻢ ﻛﻪ ﺧﻮﺑﻲ و زﺷﺘﻲ در ذﻫﻦ ﻣﺎ ﺑﺎ ﻫﻢاﻧﺪ و از‬
    ‫ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺧﻮﺑﻲ و زﺷﺘﻲ ﻫﺮ دو ﺣﺎﺻﻞ ﺷﺪه اﺳﺖ‪ ,‬زﻳﺮا ﻧﻘﺎش ﭼﻴﺮهدﺳﺖ دو ﮔﻮﻧﻪ ﻧﻘﺶ‬ ‫ﺣﻖ ×‬
    ‫دارد‪ ,‬ﻧﻘﺸﻲ در ﻧﻬﺎﻳﺖ زﻳﺒﺎﻳﻲ و ﻧﻘﺸﻲ در ﻧﻬﺎﻳﺖ زﺷﺘﻲ‪ /‬ا ﮔﺮ ﻧﺘﻮاﻧﺪ زﺷﺖ ﺑﻨﮕﺎرد از ﻧﻘﺺ‬
    ‫ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺣﺎﻟﺖ اﻳﻤﺎن و ﻛﻔﺮ ﻳﺎ زﻳﺒﺎ و زﺷﺖ را ﺧﻮد در ﻧﻬﺎد اﻧﺴﺎن ﻧﻬﺎده‬
    ‫×‬ ‫اوﺳﺖ‪ ,‬ﻟﺬا ﺧﺪاي‬
    ‫اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺑﺮ ﺧﺪاوﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺶ ﻫ‪Ç‬ﺮ دو ﺳ‪Ç‬ﺎﺟﺪﻧﺪ‪2‬‬ ‫ﭘﺲ از اﻳﻦ رو ﻛﻔﺮ و اﻳﻤﺎن ﺷﺎﻫﺪﻧﺪ‬
    ‫‪ Çê‬ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ ﻛﺴﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎ ﻋﺸﻖ و ﻋﻼﻗﻪ ﺧﺪاي را ﻣﻲﭘﺮﺳﺘﺪ و ﻛﺎﻓﺮ ﻛﺴﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ‬
    ‫اﺟﺒﺎر‪ ,‬ﻛﻪ ﻫﺪف او ﻧﻪ ﭘﺮﺳﺘﺶ اﺳﺖ ﺑﻠﻜﻪ دﻋﻮي داري و ﺳﻮد ﻃﻠﺒﻲ و ﺧﻮد ﻣﺤﻮري اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم اﻳﻦ ﻋﺸﻖ و اﻳﻤﺎن اﺳﺖ ﻛﻪ راﻫﺒﺮ ﻣﺎﺳﺖ و ﻣﺎ را اﺳﻴﺮ ﺧﻮﻳﺶ ﻣﻲﺳﺎزد‪/‬‬
    ‫ﻣﺴﺖ آن ﺳ‪ÇÇ‬ﺎﻗﻲ و آن ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﻤﺎﻧﻪاﻳ‪Ç‬ﻢ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺎ ا ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻗ‪Ç‬ﻠ‪‬ﺎش‪ #‬و ﮔ‪Ç‬ﺮ دﻳ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﻪاﻳ‪Ç‬ﻢ‬
    ‫ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ را ﮔ‪Ç‬ﺮوﮔﺎن ﻣ‪Ç‬ﻲدﻫﻴﻢ‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﻂ و ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﺎن او ﺳ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲﻧﻬﻴﻢ‬
    ‫ﭼﺎ ﻛﺮي و ﺟﺎن ﺳﭙﺎري ﻛ‪Ç‬ﺎر ﻣ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﻴﺎل دوﺳﺖ در اﺳ‪Ç‬ﺮار ﻣ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬
    ‫ﻋﺎﺷﻘﺎن ﻫﻤﮕﻲ ﺳﺮ ﺑﻪ ﻓﺮﻣﺎن ﻳﺎر دارﻧﺪ‪ /‬ﺧﻮﻳﺶ و اﻫﻞ و ﻳﺎران ﺑﺎوﻓﺎﻳﻨﺪ‪ ,‬زﻳﺮا ﻛﻪ ﻣﺤﺮم‬
    ‫اﺳﺮارﻧﺪ و ﻫﻢ درد و ﻫﻢ ﺣﺎل‪ ,‬ﻫﻤﺴﻮ و ﻫﻤﻜﺎر‪ ,‬ﻧﻪ اﻏﻴﺎر و ﺑﺪﺣﺎل‪/‬‬
    ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﻤﻊ روي ﻳ‪Ç‬ﺎر را ﭘ‪Ç‬ﺮواﻧ‪Ç‬ﻪاﻧ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻘﺎﻧﻲ ﻛ‪Ç‬ﺰ درون ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻪاﻧ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫وز ﺑﻼﻫﺎ ﻣﺮ ﺗﻮ را ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺟ‪Ç‬ﻮﺷﻨﻨﺪ‬ ‫اي دل آﻧﺠﺎ رو ﻛﻪ ﺑﺎ ﺗﻮ روﺷﻦاﻧ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﺗﺎ ﺗﻮ را ﭘﺮ ﺑﺎده ﭼﻮن ﺟ‪Ç‬ﺎﻣﻲ ﻛ‪Ç‬ﻨﻨﺪ‬ ‫در ﻣﻴﺎن ﺟﺎن ﺗ‪Ç‬ﻮ را ﺟ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻨﺪ‬
    ‫در ﻓﻠﻚ ﺧﺎﻧﻪ ﻛﻦ اي ﺑ‪Ç‬ﺪر ﻣ‪Ç‬ﻨﻴﺮ‪4‬‬ ‫در ﻣﻴﺎن ﺟﺎن اﻳﺸ‪Ç‬ﺎن ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻪ ﮔ‪Ç‬ﻴﺮ‬
    ‫‪Ô ‬‬
    ‫و ﭼﻮن ﺑﺪاﻧﺎن روي آوردي راﺳﺘﻲ ﮔﻔﺘﺎرﺷﺎن را اﺣﺴﺎس ﻣﻲ ﻛﻨﻲ زﻳﺮا‪:‬‬
    ‫آب و روﻏ‪ÇÇ‬ﻦ ﻫ‪Ç‬ﻴﭻ ﻧ‪Ç‬ﻔﺮوزد ﻓ‪Ç‬ﺮوغ‬ ‫دل ﻧ‪ÇÇÇ‬ﻴﺎراﻣ‪ÇÇ‬ﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﺎر دروغ‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/2ë71 Ç 3‬‬ ‫ﻛﻼش‪ ,‬ﺑﻴﻜﺎره‪/‬‬


    ‫‪ #‬ﻗﻼش‪ :‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ëê3‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2ë28 Ç 29‬‬
    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/2ë7ë Ç 8‬‬
    ‫‪167‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫راﺳ‪ÇÇÇ‬ﺘﻲﻫﺎ داﻧ‪ÇÇ‬ﺔ دام دل اﺳﺖ‪1‬‬ ‫در ﺣ‪ÇÇÇ‬ﺪﻳﺚ راﺳﺖ آرام دل اﺳﺖ‬


    ‫‪‬‬
    ‫ﭼﺸ‪ÇÇ‬ﻢ ﺧ‪Ç‬ﻮد را آﺷ‪Ç‬ﻨﺎي راز ﻛ‪Ç‬ﺮد‪2‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ ﺧﻮد را از ﻫﻮا ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺑ‪Ç‬ﺎز ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫داﺳﺘﺎن ﺑﻌﺪي ﺟﻬﺖ ﺗﺸﺨﻴﺺ راﺳﺖ از دروغ اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫داﺳﺘﺎندزدوﺻﺎﺣﺐﺧﺎﻧﻪ‬

    ‫ﺷﺨﺼﻲ دزدي در ﺧﺎﻧﻪ دﻳﺪ‪ ,‬ﺧﻮاﺳﺖ او را ﺑﮕﻴﺮد‪ ,‬دزد ﮔﺮﻳﺨﺖ‪ ,‬دو ﺳﻪ ﻣﻴﺪان ﺑﻪ دﻧﺒﺎل‬
    ‫او دوﻳﺪ و ﻧﺰدﻳﻚ ﺑﻮد ﺑﮕ‪Ç‬ﻴﺮدش ﻛ‪Ç‬ﻪ دزدي دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ ﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺎد ﺑ‪Ç‬ﺮآورد‪ :‬آي دزد‪ ,‬آي دزد‪,‬‬
    ‫ﺻﺎﺣﺐﺧﺎﻧﻪ از ﺗﺮس اﻳﻨﻜﻪ دزدي دﻳﮕﺮ ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ او آﻣﺪه و ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ ﺑﻪ زن و ‪‬ﺑﭽﻪ او‬
    ‫ﺻﺪﻣﻪاي ﺑﺰﻧﺪ دﺳﺖ از آن دزد ﺑﺮداﺷﺖ و ﺳﺮآﺳﻴﻤﻪ ﺑﻪ ﺳﻮي ﺧﺎﻧﻪ دوﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﺻﺎﺣﺒﺨﺎﻧﻪ‪ :‬دزد ﻛﻮ‪ ,‬دزد ﻛﻮ?‬
    ‫دزد ﻓﺮﻳﺎدﮔﺮ‪ :‬ﺑﻴﺎ ر ‪‬د ﭘﺎي آن دزد را ﺑﻪ ﺗﻮ ﻧﺸﺎن دﻫﻢ‪ ,‬ﺑﻴﺎ اﻳﻦ ر ‪‬دﭘﺎ‪ ,‬ﺑﺮو ﺗﺎ ﺑﻪ دزد ﺑﺮﺳﻲ!‬
    ‫ﺻﺎﺣﺒﺨﺎﻧﻪ‪ :‬اﺣﻤﻖ ﭼﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ? ﻣﻦ ﺧﻮدم دزد را ﭘﻴﺪا ﻛﺮده ﺑﻮدم ﻣﻲﺧﻮاﺳﺘﻢ ﺑﮕﻴﺮﻣﺶ‬
    ‫ﻛﻪ ﺗﻮ ﻓﺮﻳﺎد ﻛﺮدي دزد‪ ,‬ﻣﻦ ﻫﻢ او را رﻫﺎ ﻛﺮدم‪ /‬ﺣﺎﻻ ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ اﻳﻦ ر ‪‬دﭘﺎي دزد اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫ﻧﺘﻴﺠﻪ‬
    ‫‪ Ç1‬ﺣﺎل اﻫﻞ ﻇﺎﻫﺮ ﻛﻪ ﻣﻲﺧﻮاﻫﻨﺪ ﺑﻪ اﻫﻞ ﺑﺎﻃﻦ ﺣﻘﻴﻘﺖ را ﻧﺸ‪Ç‬ﺎن دﻫ‪Ç‬ﻨﺪ ﻣ‪Ç‬ﺜﻞ آن دزد‬
    ‫ﻓﺮﻳﺎدﮔﺮﻧﺪ ﻛﻪ ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ ر ‪‬دﭘﺎ را ﻧﺸﺎن دﻫﺪ در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ او ﺧﻮد ﺑﻪ ﻣﻄﻠﻮب رﺳﻴﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻛﻲ ﻛ‪Ç‬ﻨﻨﺪ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﺻ‪Ç‬ﻔﺎت او ﻧ‪Ç‬ﻈﺮ‪3‬‬ ‫ﻏﺮق ذاﺗﻨﺪ اي ﭘﺴﺮ‬ ‫واﺻﻼن ﭼﻮن‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﭘﺲ ﺑﺮاي واﺻﻞ ﻧﮕﺮش ﺑﻪ ﺻﻔﺎت و ﻗﻴﻞ و ﻗﺎل‪ ,‬ﺑﺎزﮔﺸﺖ از ﻛﻤﺎل ﺑﻪ ﻧﻘﺺ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫وﺻﻠﺖ ﻋﺎﻣﻪ ﺣﺠﺎب ﺧ‪Ç‬ﺎص دان‪4 #‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻨﺎه ﺧ‪Ç‬ﺎﺻﮕﺎن‬ ‫ﻃ‪ÇÇ‬ﺎﻋﺖ ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻣﻪ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺷﻨﺎﺧﺖ ﻋﺎﻣﻪ آﻣﻴﺰهاي از ﺣ‪Ç‬ﻖ و ﺑ‪Ç‬ﺎﻃﻞ‪ ,‬ﺗ‪Ç‬ﻘﻠﻴﺪ‪ ,‬ﺟ‪Ç‬ﻬﻞ‪ ,‬ﻋ‪Ç‬ﺎدت‪ ,‬ﺗ‪Ç‬ﻠﻘﻴﻦ‪ ,‬ﮔ‪Ç‬ﺮاﻳﺸ‪Ç‬ﻬﺎ و‬
    ‫ﺷﺮﻃﻲﻫﺎﺳﺖ‪ /‬ﻋﺎرف‪ ,‬اﻧﺘﺨﺎﺑﮕﺮ ﺣﻖ از ﻣﻴﺎن ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﺑﺎﻃﻞ ﻫﺎﺳﺖ ) ﮔﺮﭼﻪ ﻫﻤﺎن ﺣﻖ ﻫﻢ‬
    ‫ﻧﺴﺒﻲ ﺑﺎﺷﺪ(‪/‬‬
    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2813‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/27ê3‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/273ë Ç 3ì‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/281ì‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ‪/‬‬
    ‫‪Ã‬ﺎت ‪‬‬ ‫رواﻳﺖ ﺣﺴﻨﺎت اﻻﺑﺮار ‪‬‬
    ‫ﺳﻴ ‪Ô‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ #‬اﺷﺎره ﺑﻪ‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪168‬‬

    ‫ﻧ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﻠ‪‬ﻲ ﮔ‪Ç‬ﻤﺮﻫﺎﻧﻨﺪ اﻳ‪Ç‬ﻦ رﻣ‪Ç‬ﻪ‬ ‫اﻳﻦ ﺣﻘﻴﻘﺖ دان ﻧﻪ ﺣﻖاﻧﺪ اﻳﻦ ﻫﻤﻪ‬
    ‫ﻗ‪ÇÇ‬ﻠﺐ را اﺑ‪Ç‬ﻠﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮي زر ﺧ‪Ç‬ﺮﻳﺪ‪1‬‬ ‫زاﻧﻜﻪ ﺑﻲ ﺣ‪Ç‬ﻖ ﺑ‪Ç‬ﺎﻃﻠﻲ ﻧ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﭘ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﭘﺲ ادﻳﺎن و ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻓﻠﺴﻔﻲ و ﻛﻼﻣﻲ ﻧﻪ ﻫﻤﻪ ﺣﻖاﻧﺪ‪ ,‬ﻧﻪ ﻫﻤﻪ ﺑﺎﻃﻞ و ﻧﻪ ﺗﻤﺎم ﻣﻄﺎﻟﺐ آﻧﻬﺎ‬
    ‫ﺣﻖ اﺳﺖ و ﻧﻪ ﻛ‪ Â‬ﺑﺎﻃﻞ اﺳﺖ‪ /‬ﺑﺮﺧﻲ ﺣﻖ ﻫﺴﺘﻨﺪ و ﻣﺮدم ﺑﻪ ﺧﺎﻃﺮ ﮔﺮاﻳﺶ ﺑﻪ ﺣﻖ ﺑﻪ آن رو‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ و ﺑﻌﺪ ﺑﺎﻃﻞ ﻫﻢ ﻧﺼﻴﺒﺸﺎن ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﻟﺬا ﻓﺮﻗﺎن و ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻻزﻣﻪ ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ ﻋﺎرف اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫آن دروغ از راﺳﺖ ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻲﮔﻴﺮد ﻓ‪ÇÇ‬ﺮوغ‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﺎﺷﺪ راﺳﺖ ﻛ‪ÇÇ‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ دروغ‬
    ‫زﻫ‪ÇÇ‬ﺮ در ﻗ‪ÇÇ‬ﻨﺪي رود آﻧﮕ‪ÇÇ‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮرﻧﺪ‪2‬‬ ‫اﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺪ راﺳﺖ ﻛ‪ÇÇ‬ﮋ را ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﺧﺮﻧﺪ‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺮ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻃﻼن ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮي ﺣ‪Ç‬ﻖ دام دﻟﻨ‪Ç‬ﺪ‪3‬‬ ‫ﭘﺲ ﻣﮕ‪Ç‬ﻮ ﻛ‪Ç‬ﺎﻳﻦ ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﻪ دﻳ‪Ç‬ﻨﻬﺎ ﺑ‪Ç‬ﺎﻃﻠﻨﺪ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫واﻧﻜﻪ ﮔﻮﻳﺪ ﺟﻤﻠﻪ ﺑﺎﻃﻞ‪ ,‬او ﺷ‪Ç‬ﻘﻲ اﺳﺖ‪4‬‬ ‫آﻧﻜﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﺪ ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﻪ ﺣ‪ Ç‬ﻘﻨﺪ اﺣ‪Ç‬ﻤﻘﻲ اﺳﺖ‬
    ‫و ﻣﮕﻮ ﻫﻤﻪ ﺧﻴﺎل اﺳﺖ ﭼﻪ ﺧﻴﺎل ﻫﻢ ﺑﻲ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬ﺣﻖ ﭼﻮن ﺷﺐ ﻗﺪر اﺳﺖ‪ ,‬از‬
    ‫اﻳﻨﺮو در ﻣﻴﺎن ﺷﺒﻬﺎ ﭘﻨﻬﺎن اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﺷﺐ را ﻣ‪Ç‬ﻮرد ﺗ‪Ç‬ﻮﺟﻪ ﻗ‪Ç‬ﺮار دﻫ‪Ç‬ﻴﻢ‪ /‬اﻳ‪Ç‬ﻦ اﺳ‪Ç‬ﺘﻤﺮار‬
    ‫ﺣﻖﻃﻠﺒﻲ روح ﺟﺴﺘﺠﻮﮔﺮ ﻣﺎ را ﺑﻪ ﻛﻤﺎل ﻣﻲرﺳﺎﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻧﻪ ﻫﻤﻪ ﺷ‪Ç‬ﺒﻬﺎ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﺧ‪Ç‬ﺎﻟﻲ از آن‪5‬‬ ‫ﻧﻪ ﻫﻤﻪ ﺷﺐﻫﺎ ﺑﻮد ﻗﺪر اي ﺟ‪Ç‬ﻮان‬
    ‫‪ Ç2‬ﺟﻬﺎن ﻫﻤﻪ ﺻﺤﻨﺔ ﻧﻤﺎﻳﺶ ﺣﻖ و ﺑﺎﻃﻞ اﺳﺖ و آزﻣﺎﻳﺶ‪ ,‬و آن ﻫﻢ درﺳﻲ اﺳﺖ ﺑﺮاي‬
    ‫رﺷﺪ اﻧﺴﺎن و ﺗﻜﺎﭘﻮي ﺣﻖﮔﺮاﻳﺎﻧﺔ او‪ /‬ﮔ‪Ç‬ﺎه در دل ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻃ‪Ç‬ﺒﻴﻌﺖ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻬﺎر ﺑﺴ‪Ç‬ﻂ ﻣ‪Ç‬ﻲرﺳﺪ و‬
    ‫ﻣﻌﻨﻲ ﺑﻪ ﺑﺎر ﻣﻲﻧﺸﻴﻨﺪ و ﮔﺎه ﺧﺰان ﻗﺒﺾ ﻣﻲرﺳﺪ و ﺣﺎل ﺧﻮف ﭘﻴﺶ ﻣﻲآﻳﺪ‪/‬‬‫ﺷﻜﻮﻓﻪﻫﺎي ×‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﺮﺗﻦ ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﻲﻧﻬﺪ اي ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻣﺮد‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﻲ ﮔﺮم و ﺳﺮد و رﻧﺞ و درد‬
    ‫×‬ ‫ﺣﻖ‬
    ‫ﺟﻤﻠﻪ ﺑﻬﺮ ﻧﻘﺪ ﺟﺎن ﻇﺎﻫﺮ ﺷ‪Ç‬ﺪن‪6‬‬ ‫ﺧﻮف و ﺟﻮع و ﻧﻘﺺ اﻣﻮال و ﺑﺪن‪#‬‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﭘﺲ ﮔﺮﻣﻲ و ﺳﺮدي و رﻧﺞ و دردي ﻛﻪ ﺑﺮاي ﺟﺴﻢ اﺳﺖ و ﺗﺮس و ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ و ﻛﺎﺳﺘﻲ در‬
    ‫ﻣﺎل و ﺟﺎن ﺑﺮاي آن اﺳﺖ ﻛﻪ ﻧﺎﻣﺮد و ﻣﺮد‪ ,‬ﻛﺎﻓﺮ و ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ‪ ,‬ﺷﻜﻴﺒﺎ و ﻧﺎﺷﻜﻴﺒﺎ‪ ,‬ﻏﺎﻓﻞ و ﻋﺎرف‬
    ‫ﻣﻌﻠﻮم ﮔﺮدد‪/‬‬
    ‫‪ Ç3‬ا ‪‬ﻣﺎ راه ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺣﻖ و ﺑﺎﻃﻞ ﭼﻴﺴﺖ ?ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺑﺮ ﺣﻖ ﺻﺒﺮ ﻛ‪Ç‬ﻨﻴﻢ و ﺑ‪Ç‬ﺎﻃﻞ را رﻫ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﺳﺎزﻳﻢ?ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺟﻮﻫﺮ ﻓﺮدي ﺣﻖ ﺟﻮ را ﻛﻪ در ﻓﻄﺮت اﻧﺴﺎن وﺟﻮد دارد ﭘﻴﺸﻨﻬﺎد ﻣﻲﻛﻨﺪ و‬
    ‫ﻣﻌﻨﻮﻳﺖ و‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﮔﺮ ﺗﻮ ﻣﻲﺧﻮاﻫﻲ ﺗﻤﻴﺰ و ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻛﻮدﻛﺖ را ﺑﺸﻨﺎﺳﻲ ﺷﻴﺮش ده )ﺷﻴﺮ‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/29ê2‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2933‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2930 Ç 31‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2927 Ç 28‬‬
    ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/29ì3 Ç ê‬‬ ‫‪ #‬اﺷﺎره ﺑﻪ آﻳﺔ ‪ 1ëì‬از ﺳﻮرة ﺑﻘﺮه‪/‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/293ì‬‬
    ‫‪169‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫ﺣﻘﻴﻘﺖ(‪ ,‬آﻧﮕﺎه ﻣﻲﺑﻴﻨﻲ ﻛﻪ او ﺷﻴﺮ داﻳﻪ را ﻧﻤﻲﭘﺬﻳﺮد‪ ,‬دروغ و ﺑﺎﻃﻞ را ﻓﻄﺮﺗ‪ H‬و روﺣ‪ H‬رد‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ /‬اﺻﻠﻲﺗﺮﻳﻦ ﻧﻜﺘﻪ ﺗﻌﻠﻴﻢ و ﺗﺮﺑﻴﺖ اﻳﻨﺠﺎﺳﺖ ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﻫﺮ ﻛﺲ ﺑﻪ ﻓﺮزﻧﺪ ﺧﻮد از آﻏﺎز‬
    ‫ﺗﻮﻟ‪‬ﺪ ﺣﻖ را ﺑﺎ ﻛﺮدار و ﮔﻔﺘﺎر و اﺣﻮال ارا‪Ä‬ﻪ دﻫﺪ ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﺑﺎ ﺷﻴﺮ ﻣﺎدر ﻋﺠﻴﻦ ﺷﻮد در درون او‬
    ‫ﻗﻮه ﺑﻪ ﻓﻌﻞ آﻣﺪه اﺻﻞ ذات وي ﻣﻲﮔﺮدد‪ /‬ﺑﻌﺪ در ﺗﻤﺎم زﻧﺪﮔﻲ‬ ‫ﺟﻮﻫﺮة ﺣﻖﻃﻠﺒﻲ ﻓﻄﺮي از ‪‬‬
    ‫ﻋﺮضﻫﺎي ﺑﺎﻃﻞ را ﻧﺎﭘﺬﻳﺮا ﻣﻲﺷﻮد و ا ﮔﺮ ﻫﻢ ﺑﺮ اﺛﺮ ﻣﻨﺎﻓﻊ ﺑﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮﺟﻴﻪ ﻋ‪Ç‬ﻘﻠﻲ و ارزﺷ‪Ç‬ﻬﺎي‬
    ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﭙﺬﻳﺮد ﺳﻄﺤﻲ ﺧﻮاﻫﺪ ﺑﻮد و ﺑﺎﻟﺄﺧﺮه آن را ﻃﺮد ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫‪ Çê‬ﺣﺎل اﻳﻦ اﻧﺴﺎن ﺟﻮﻳﺎي ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻣﺎﻧﻨﺪ آن ﻓﺮ ‪‬د ﺷﺘﺮ ﮔﻢ ﻛﺮده اﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﻮد ﻣﻲداﻧﺪ‬
    ‫ﺷﺘﺮش ﭼﮕﻮﻧﻪ اﺳﺖ و از ﻫﺮ ﻛﺲ ﻧﺸﺎن او را ﻣﻲﭘﺮﺳﺪ‪ /‬دﻳﮕﺮان ﺑﺎ ﻣﺎل ﻳﺎ ﺳﻮد ﻧﺸﺎﻧﻪ آن را‬
    ‫ﻣﻲدﻫﻨﺪ‪ /‬ﮔﺎﻫﻲ ﻫﻢ اﺻ‪ Â‬ﺷﺘﺮي ﮔﻢ ﻧﻜﺮدهاﻧﺪ وﻟﻲ ﺑﺮاي ﻃﻤﻊ ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ ﺑﻠﻪ ﻣﺎ ﻫﻢ ﮔﻢ ﻛﺮدهاﻳﻢ‪/‬‬
    ‫ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻪ دﻧﺒﺎل ﺣﻘﻴﻘﺖ و ﺣﻜﻤﺖ ﻛﻪ ﮔﻢ ﺷﺪه ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ اﺳﺖ ﻧﻴﺴﺘﻨﺪ وﻟﻲ ﺑﺮاي ﺧﻮدﻧﻤﺎﻳﻲ و‬
    ‫ﺳﻮد ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ ﺑﻠﻪ ﻣﺎ ﻫﻢ ﻫﺴﺘﻴﻢ‪ #/‬ا ‪‬ﻣﺎ ﮔﺎﻫﻲ ﻫﻢ ﻛﺴﻲ ﻫﺴﺖ ﻛﻪ واﻗﻌ‪ H‬ﺷﺘﺮ ﮔﻢ ﺷﺪه ﺗﻮ را دﻳﺪه‬
    ‫اﺳﺖ و ﻧﺸﺎﻧﻴﻬﺎي راﺳﺖ ﻣﻲدﻫﺪ‪ ,‬او ﺷﺘﺮش ﮔﻢ ﻧﺸﺪه وﻟﻲ از روي ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺑﺎ ﺗﻮ ﻫﻤﻴﺎري دارد‬
    ‫و ﻫﻤﺮاه ﺗﻮ ﻣﻲآﻳﺪ و ﺑﻪ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺑﺎ ﺗﻮ ﺟﺴﺘﺠﻮﮔﺮ ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫از ﻃ ‪‬ﻤﻊ ﻫﻤﺪر ‪‬د ﺻ‪Ç‬ﺎﺣﺐ ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻮد‬ ‫ﻫﺮ ﻛﺠﺎ او ﻣ‪Ç‬ﻲدود‪ ,‬اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﻲدود‬
    ‫آن دروﻏﺶ راﺳﺘﻲ ﺷﺪ ﻧﺎ ﮔﻬﺎن‪1‬‬ ‫ﻛﺎذﺑﻲ ﺑﺎ ﺻﺎدﻗﻲ ﭼﻮن ﺷ‪Ç‬ﺪ روان‬
    ‫اﺷﺘﺮ ﺧﻮد را ﻛﻪ آﻧ‪Ç‬ﺠﺎ ﻣ‪Ç‬ﻲﭼﺮﻳﺪ‪2‬‬ ‫آن ﻣﻘﻠ‪‬ﺪ ﺷﺪ ﻣﺤﻘﻖ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‬
    ‫ﭘﺲ ﻣﻘﻠ‪‬ﺪ ﻫﻢ ا ﮔﺮ واﻗﻌ‪ H‬ﺑﺎ اﺧﻼص از ﻣﺤﻘﻖ ﭘﻴﺮوي ﻛﻨﺪ‪ ,‬و ﺑﻪ ﻫﻤﺎن راه ﺑﺮود‪ ,‬اﻣﻴﺪ اﺳﺖ‬
    ‫ﻛﻪ او ﻧﻴﺰ ﺑﻪ ﻣﻄﻠﻮب ﺑﺮﺳﺪ‪ /‬اﻣﺎ اﻳﻦ ﺑﻪ ﻣﻄﻠﻮب رﺳﻴﺪه از آن ﭘﺲ دﻳﮕﺮ ﺑﻪ ﻓﻜﺮ ﺷﺘﺮ ﺧﻮدش‬
    ‫اﺳﺖ‪ /‬و ﭼﻮن آن ﻣﺤﻘﻖ ﺻﺎدق ﺑﻪ او ﺑﮕﻮﻳﺪ‪ :‬ﭼﺮا ﻣﺮا ﮔﺬاﺷﺘﻲ و رﻓﺘﻲ? او ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﺗﺎ ﺣﺎل‬
    ‫ﺑﻪ ﻃﻤﻊ و از روي ﭼﺎﭘﻠﻮﺳﻲ ﺑﻪ دﻧﺒﺎل ﺗﻮ ﺑﻮدم ا ﻛﻨﻮن ﮔﺮﭼﻪ از ﻧﻈﺮ ﺟﺴﻤﺎﻧﻲ ﺑﺎ ﺗﻮ ﻫﻤﺮاﻫﻲ‬
    ‫ﻧﺪارم وﻟﻲ از ﻧﻈﺮ روﺣﻲ ﺑﺎ ﺗﻮ ﻫﻤﺪردم‪ /‬ا ﻛﻨﻮن ﻣﻲﺑﻴﻨﻢ ﻛﻪ ﮔﻨﺎه ﻃﻤﻊ و ﭼﺎﭘﻠﻮﺳﻲ و ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻛﻪ‬
    ‫ﻫﻤﻪ ﺑﻴﻬﻮده ﻛﺎري ﺑﻮد ﺑﻪ ﻃﺎﻋﺎت واﻗﻌﻲ و ﺣﻘﺎﻳﻖ رﺳﻴﺪ‪ ,‬ﭘﺲ ﺧﺪا را ﺷﻜﺮ‪/‬‬
    ‫ﻫﺰل ﺷﺪ ﻓﺎﻧﻲ و ﺟﺪ اﺛﺒﺎت ﻜﺮ‪3‬‬ ‫ﺳﻴ‪Ã‬ﺎﺗﻢ ﺷﺪ ﻫﻤﻪ ﻃ‪Ç‬ﺎﻋﺎت ‪Ô‬ﺷﻜ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﺷ‪Ô‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻣﺮ ﻣﺮا ﺟﺪ و ﻃﻠﺐ ﺻﺪﻗﻲ ﮔﺸ‪Ç‬ﻮد‪4‬‬ ‫ﻣﺮ ﺗﻮ را ﺻﺪق ﺗﻮ ﻃﺎﻟﺐ ﻛﺮده ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪‬‬

    ‫‪ #‬ﺗﺐ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﻪ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﺪون ﺳﻴﺮ و ﺳﻠﻮك اﻏﻠﺐ از اﻳﻦﮔﻮﻧﻪ ﻛﺎرﻫﺎﺳﺖ ﻛﻪ اﺧﻴﺮ‪ G‬ﻣﺪ ﺷﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/300ì‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/300ê‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/299ì‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2992 Ç 3‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪170‬‬

    ‫ﻧﺘﻴﺠﻪ اﻳﻨﻜﻪ‪ :‬ا ﮔﺮ ﻛﺴﻲ ﺧﻮد واﻗﻌ‪ H‬ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺟﻮ اﺳﺖ ﺑﺎﻳﺪ از ﺣﻘﻴﻘﺖﺟﻮﻳﺎن ﭘﻴﺮوي ﻛﻨﺪ و‬
    ‫آن ﻗﺪر ﺑﻜﻮﺷﺪ ﺗﺎ ﺑﻪ ﺻﺪق ﺑﺮﺳﺪ و ﺧﻮد ﻣﺤ ‪‬ﻘﻖ و ﻣﺠﺘﻬﺪ ﮔﺮدد‪ /‬درﺳﺖ ﻣﺎﻧﻨﺪ اﻳﻨﻜﻪ‪:‬‬
    ‫ﭼﻮن درآﻣﺪ‪ ,‬دﻳﺪ ﻛﺎن ﺧﺎﻧﺔ ﺧﻮدﺳﺖ‬ ‫دزد ﺳﻮي ﺧﺎﻧﻪاي ﺷ‪Ç‬ﺪ زﻳ‪Ç‬ﺮدﺳﺖ‬
    ‫ﺑﺎ درﺷ‪Ç‬ﺘﻲ ﺳ‪Ç‬ﺎز ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﺮﻣﻲ رﺳ‪Ç‬ﺪ‪1‬‬ ‫ﮔﺮم ﺑﺎش اي ﺳﺮد ﺗﺎ ﮔ‪Ç‬ﺮﻣﻲ رﺳ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫اﻣﺎ درﻳﻎ ﻛﻪ ذﻫﻦ ﻣﺎ ﺑﺎ ﻛﻬﻨﻪ اﻧﺪوزي و آ ﮔﺎﻫﻲﻫﺎي اﻳﺴﺘﺎ و ﺑﻲ رﻣﻖ و ﻧﺎ ﻛﺎرآﻣﺪ ﭘﻴﺮ و‬
    ‫ﻓﺮﺗﻮت ﮔﺸﺘﻪ اﺳﺖ‪ /‬داﺳﺘﺎن ﺑﻌﺪ ﺑﻴﺎن اﻳﻦ ﭘﻴﺮ ذﻫﻨﻲ اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫ﺷﻜﺎﻳﺖﭘﻴﺮﻣﺮديﻧﺰدﻃﺒﻴﺐ‬

    ‫ﭘﻴﺮﻣﺮدي ﻧﺰد ﭘﺰﺷﻜﻲ رﻓﺖ ﺗﺎ او دردﻫﺎﻳﺶ را درﻣﺎن ﻛﻨﺪ‪ /‬ﺑﺎ آه و ﻧﺎﻟﻪ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣ‪Ç‬ﻦ از‬
    ‫ﻣﻐﺰم اﺣﺴﺎس ﻧﺎراﺣﺘﻲ ﻣﻲﻛﻨﻢ‪ ,‬ﻣﻐﺰم ﺧﺮاب ﺷﺪه‪ ,‬ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ را ﻓﺮاﻣﻮش ﻣﻲﻛﻨﻢ‪/‬‬
    ‫ﭘﺰﺷﻚ‪ :‬ﺑﻪ دﻟﻴﻞ ﭘﻴﺮي اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﭘﻴﺮﻣﺮد‪ :‬ﭼﺸﻤﺎﻧﻢ ﻫﻢ ﺧﻮب ﻧﻤﻲﺑﻴﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﭘﺰﺷﻚ‪ :‬ﺑﻪ دﻟﻴﻞ ﭘﻴﺮي اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﭘﻴﺮﻣﺮد‪ :‬ﻛﻤﺮم ﺳﺨﺖ درد ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﭘﺰﺷﻚ‪ :‬ﺧﻮب ﻣﻌﻠﻮم اﺳﺖ ﻛﻪ از ﭘﻴﺮي اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﭘﻴﺮﻣﺮد‪ :‬ﻏﺬاﻳﻲ ﻛﻪ ﻣﻲﺧﻮرم ﻫﻀﻢ ﻧﻤﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﭘﺰﺷﻚ‪ :‬آدم ﻛﻪ ﭘﻴﺮ ﻣﻲﺷﻮد دﺳﺘﮕﺎه ﮔﻮارﺷﺶ ﺿﻌﻴﻒ ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﭘﻴﺮﻣﺮد‪ :‬ﻧﻔﺴﻢ ﺑﻨﺪ ﻣﻲآﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﭘﺰﺷﻚ‪ :‬ﭘﻴﺮي ﻧﻔﺲ ﺗﻨﮕﻲ ﻫﻢ دارد‪/‬‬
    ‫ﭘﻴﺮﻣﺮد‪ :‬از ﻛﻮره در رﻓﺘﻪ ﻓﺮﻳﺎد ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ :‬اي اﺣﻤﻖ ﺗﻮ از ﻋﻠﻢ ﭘﺰﺷﻜﻲ ﻓﻘﻂ اﻳﻦ را ﻳ‪Ç‬ﺎد‬
    ‫ﮔﺮﻓﺘﻲ ﻛﻪ ﺑﮕﻮﻳﻲ از ﭘﻴﺮي اﺳﺖ از ﭘﻴﺮي اﺳﺖ‪ /‬درﻣﺎن ﻧﻤﻲداﻧﻲ?!‬
    ‫ﺗﺤﻤﻞ‬
    ‫ﭘﺰﺷﻚ‪ :‬اﻳﻦ ﺧﺸﻢ و ﻏﻀﺐ ﺗﻮ ﻫﻢ از ﭘﻴﺮي اﺳﺖ‪ /‬وﻗﺘﻲ آدم ﭘﻴﺮ و ﺿﻌﻴﻒ ﺷﻮد ‪‬‬
    ‫ﺷﻨﻴﺪن دو ﺣﺮف را ﻧﺪارد و داد و ﻓﺮﻳﺎد راه ﻣﻲاﻧﺪازد‪/‬‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3010 Ç 11‬‬


    ‫‪171‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫ذﻫﻦ ﭘﻴﺮ و ﻋﺎدت ﻳﺎﻓﺘﻪ ﻧﻴﺰ ﭼﻨﻴﻦ اﺳﺖ‪/‬‬


    ‫ﺳ‪Æ‬ال‪ :‬آﻳﺎ ﻫﺮ ﭘﻴﺮي ﭼﻨﻴﻦ اﺳﺖ? ﺟﻮاب ﺣﻀﺮت ﻣﻮﻻﻧﺎ‪:‬‬
    ‫ﻃ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺒﻪ اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫در درون او ﺣ‪ÇÇÇÇÇ‬ﻴﺎت‬ ‫ﺟﺰ ﻣﮕﺮ ﭘ‪Ç‬ﻴﺮي ﻛ‪Ç‬ﻪ از ﺣ‪Ç‬ﻖ اﺳﺖ ﻣﺴﺖ‬
    ‫ﺧﻮد ﭼﻪ ﭼ‪Ç‬ﻴﺰ اﺳﺖ آن وﻟﻲ و آن ﻧ‪Ç‬ﺒﻲ‪1‬‬ ‫از ﺑ‪ÇÇ‬ﺮون ﭘ‪Ç‬ﻴﺮ اﺳﺖ و در ﺑ‪Ç‬ﺎﻃﻦ ﺻ‪Ç‬ﺒﻲ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﭘﻴﺮان ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻛﻪ ﻣﺴﺖ ﺣﻴﺎت ﻃﻴﺒﻪ اﻟﻬﻲ‪ #‬و ﻣﻌﺮﻓﺖﻫﺎي ﻧﻮ ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻇﺎﻫﺮ‪ G‬ﭘﻴﺮﻧﺪ وﻟﻲ در‬
    ‫ﺑﺎﻃﻦ ﺟﻮاﻧﻨﺪ ﭘﺲ ﺑﻨﮕﺮ ﻛﻪ اوﻟﻴﺎ¾ اﻟﻠﻪ و اﻧﺒﻴﺎي ﺑ‪Ç‬ﺰرگ ﭼﮕ‪Ç‬ﻮﻧﻪ روﺷ‪Ç‬ﻦﮔﺮان ﻋ‪Ç‬ﺼﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﺑﻮدهاﻧﺪ‪ /‬آﻧﺎن در دروﻧﺸﺎن ﺻﺪ ﻗﻴﺎﻣﺖ ﺑﺮﭘﺎ ﺑﻮده و اﺟﺰاي وﺟﻮدﺷﺎن ﺧﻮد ﺑﻬﺸﺖ و دوزخ‬
    ‫ﺗ‪Ç‬ﺎم ﺣ‪Ç‬ﻀﺮت‬
    ‫اﺳﺖ ﻗﻬﺮﺷﺎن دوزخ و ﻟﻄﻔﺸﺎن ﺑﻬﺸﺖ اﺳﺖ‪ /‬اﻳﻦ اﻧﺴﺎنﻫﺎي ﻛﺎﻣﻞ ﻣ‪Ç‬ﻈﻬﺮ ‪‬‬
    ‫ﺣﻖاﻧﺪ ﭘﺲ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺣﺴﻮدان و ﻓﺮوﻣﺎﻳﮕﺎن ﮔﺴﺘﺎﺧﻲ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪ /‬و ﺑﻪ ﻧﺎم ﻋﻠﻢ و دﻳﻦ آﻧﺎن را‬
    ‫ﻣﻲآزارﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﮔﺮ ﻫﻤﻲ داﻧ‪Ç‬ﻨﺪ ﻛ‪Ç‬ﺎﻧﺪر ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻪ ﻛ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬ ‫ﺑﺮ در اﻳﻦ ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻪ ﮔﺴ‪Ç‬ﺘﺎﺧﻲ ز ﭼ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫در ﺟ‪ÇÇ‬ﻔﺎي اﻫ‪ÇÇ‬ﻞ دل ﺟ‪ÇÇ‬ﺪ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻨﺪ‬ ‫اﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻬﺎن ﺗ‪ÇÇ‬ﻌﻈﻴﻢ ﻣﺴ‪Ç‬ﺠﺪ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻨﺪ‬
    ‫درون ‪‬ﺳ‪Ç‬ﺮوران‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ ﻣﺴ‪Ç‬ﺠﺪ ﺟ‪Ç‬ﺰ‬ ‫آن ﻣﺠﺎز اﺳﺖ‪ ,‬اﻳﻦ ﺣﻘﻴﻘﺖ اي ﺧﺮان‬
    ‫ﺳﺠﺪه ﮔﺎه ﺟﻤﻠﻪ اﺳﺖ آﻧﺠﺎ ﺧ‪Ç‬ﺪاﺳﺖ‬ ‫ﻣﺴ‪ÇÇ‬ﺠﺪي ﻛ‪Ç‬ﺎن اﻧ‪Ç‬ﺪرون اوﻟﻴ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻴﭻ ﻗ‪Ç‬ﻮﻣﻲ را ﺧ‪Ç‬ﺪا رﺳ‪Ç‬ﻮا ﻧﻜ‪Ç‬ﺮد‪2‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ دل ﻣ‪ÇÇ‬ﺮد ﺧ‪ÇÇ‬ﺪا ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻣﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ درد‬
    ‫داﺳﺘﺎن اﻳﻦ اﺑﻠﻬﺎن‪ ,‬داﺳﺘﺎن اﻳﻦ دﻟﻘﻚ اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫داﺳﺘﺎنﺟﻮﺣﻲ‪ ##‬وﻛﻮدكﭘﺪرﻣﺮده‬

    ‫ﻣﺮدي ﻣﺮده ﺑﻮد و ﺟﻤﻌﻲ ﺗﺎﺑﻮت او را ﺑﺮ دوش ﻣﻲﻛﺸﻴﺪﻧﺪ و ﺑﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮرﺳﺘﺎن ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﺮدﻧﺪ‬


    ‫ﻛﻮدك ﭘﺪر ﻣﺮده‪ ,‬ﻫﻤﺮاه ﺗﺎﺑﻮت ﻧﺎﻟﻪ ﺳﺮ داده ﺑﻮد ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫ﭘﺪر ﻋﺰﻳﺰم‪ ,‬ﺗﻮ را ﺑﻪ ﻛﺠﺎ ﻣﻲﺑﺮﻧﺪ? ﻣﻲﺧﻮاﻫﻨﺪ ﺗﻮ را ﺑﻪ ﺧﺎ ك ﺑﺴﭙﺎرﻧﺪ‪ /‬ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪاي ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺗﻨﮓ و ﺗﺎرﻳﻚ اﺳﺖ ﻣﻲﺑﺮﻧﺪ‪ ,‬آﻧﺠﺎ ﻧﻪ در دارد ﻧﻪ ﻓﺮش‪ ,‬ﻧﻪ ﺣﺼﻴﺮ و ﻧﻪ در ﺷﺐ ﭼﺮاغ دارد‪,‬‬
    ‫ﻧﻪ در روز ﻧﺎن‪ ,‬و ﻧﻪ ﺑﻮي ﻏﺬا‪ ,‬ﻧﻪ درﮔﺎﻫﻲ دارد و ﻧﻪ ﭘﺸﺖ ﺑﺎم راه و ﻧﻪ ﻫﻤﺴﺎﻳﻪ‪/ ///‬‬
    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3108 Ç 12‬‬ ‫‪ #‬اﺷﺎره ﺑﻪ آﻳﺔ ‪ 97‬از ﺳﻮرة ﻧﺤﻞ‪/‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3100 Ç 1‬‬
    ‫ﻣﻼ ﻧﺼﺮاﻟﺪ‪ ‬ﻳﻦ و ‪Ô‬ﺑﻬﻠﻮل‪/‬‬
    ‫‪ ##‬ﺟﻮﺣﻲ‪ :‬ﻧﺎم ﺑﺬﻟﻪ ﮔﻮﻳﻲ ﻣﺎﻧﻨﺪ ‪‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪172‬‬

    ‫ﭘﺴﺮﻛﻲ ﻓﻘﻴﺮ و ﺑﺬﻟﻪ ﮔﻮ ﻛﻪ ﻫﻤﺮاه ﺗﺎﺑﻮت ﺑﻮد ﺑﺎ د ‪‬ﻗﺖ ﺑﻪ ﻧﺎﻟﻪﻫﺎي آن ﭘﺴﺮ ﮔﻮش ﻣﻲﻛﺮد‪/‬‬
    ‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺑﻪ ﭘﺪرش ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﭘﺪر ﺟﺎن اﻳﻨﺠﺎ را ﻛﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ ﺧﺎﻧﻪ ﻣﺎﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﻴﭻ ﭼﻴﺰي ﻧﺪارد‪ /‬ﻣﻲﺧﻮاﻫﻨﺪ او را آﻧﺠﺎ‬
    ‫ﺑﺒﺮﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﭘﺪر‪ :‬اﺑﻠﻪ ﻣﺸﻮ او را ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ ﻣﺎ ﻧﻤﻲﺑﺮﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺟﻮﺣﻲ ‪ :‬ﮔﻮش ﻛﻦ ﻧﺸﺎﻧﻴﻬﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﻣﻲدﻫﺪ ﺑﺪون ﺗﺮدﻳﺪ ﺧﺎﻧﻪ ﻣﺎﺳﺖ ﻛﻪ ﻧﻪ ﺣﺼﻴﺮ دارد ﻧﻪ‬
    ‫ﭼﺮاغ‪ ,‬ﻧﻪ ﻏﺬا‪ ,‬و ﻧﻪ در ﺳﺎﻟﻢ و ﻧﻪ ﺣﻴﺎط و ﻧﻪ ﺑﺎم‪///‬‬
    ‫آري ﺧﺎﻧﺔ دﻟﻲ ﻛﻪ از ﻧﻮر ﺣﻖ روﺷﻦ ﻧﺒﺎﺷﺪ ﺑﺎ ﮔﻮر ﭼﻪ ﻓﺮﻗﻲ دارد? ﺟﺴﻢ ﺗﻬﻲ ﻣﻐﺰ ﮔﻮري‬
    ‫اﺳﺖ ﺑﺮاي روح‪/‬‬
    ‫آﺧ‪ÇÇ‬ﺮ از ﮔ‪Ç‬ﻮر دل ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺑ‪Ç‬ﺮﺗﺮآ‪1‬‬ ‫ﮔﻮر ﺧﻮﺷﺘﺮ از ﭼﻨﻴﻦ دل ﻣﺮ ﺗﻮ را‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫زﻳﻦ ﭼﻪ و زﻧﺪان ﺑ‪Ç‬ﺮآ و رو ﻧ‪Ç‬ﻤﺎ‪2‬‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ وﻗﺘﻲ و ﺧ‪Ç‬ﻮرﺷﻴﺪ ﺳ‪Ç‬ﻤﺎ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺗﻮ ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻪ ﭼﺎه و زﻧﺪان ﻃﺒﻴﻌﺖ و ﻧﻔﺲ و دﻧﻴﺎ ﻓﺮو اﻓﺘﺎدهاي‪ ,‬ﺑﻠﻨﺪ ﺷﻮ از ﭼﺎه و‬
    ‫ﺟﺴ‪Ç‬ﻤﺎﻧﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮ دارد ﻧ‪Ç‬ﺎﺑﻮد‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﺎﻟﺒﺪ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻣﺎﻫﻲ‬
    ‫‪‬‬ ‫زﻧﺪان ﺧﻮد را ﻧﺠﺎت ﺑﺪه‪ ,‬ﻳﻮﻧﺲ روح ﺗﻮ در ﺷﻜﻢ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﺑﺮﺧﻴﺰ و از ﺧﺪا ﻳﺎري ﺑﺨﻮاه ﺗﺎ ﻧﺠﺎت ﭘﻴﺪا ﻛﻨﻲ‪ /‬ا ﮔﺮ ﻋﻬﺪ ازل را ﻓﺮاﻣﻮش ﻛﺮدهاي از‬
    ‫ﻣﺎﻫﻴﺎن درﻳﺎي ﻣﻌﺮﻓﺖ ﺑﭙﺮس‪/‬‬
    ‫ﻫﺮ ﻛﻪ دﻳﺪ آن ﺑﺤﺮ را‪ ,‬آن ﻣ‪Ç‬ﺎﻫﻲ اﺳﺖ‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ دﻳ‪Ç‬ﺪ اﻟﻠ‪Ç‬ﻪ را‪ ,‬اﻟﻠ‪Ç‬ﻬﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﻳ‪Ç‬ﻮﻧﺲ ﻣ‪Ç‬ﺤﺠﻮب از ﻧ‪Ç‬ﻮر ﺻ‪Ç‬ﺒﻮح‪3 #‬‬ ‫اﻳﻦ ﺟﻬﺎن درﻳﺎﺳﺖ و ﺗﻦ ﻣﺎﻫﻲ و روح‬
    ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺗﺮس از دﺳﺖ دادن ﺷﺨﺼﻴﺖ ﭘﻮﺷﺎﻟﻲ ﻣﻮﺟﺐ ﻣﻲ ﺷﻮد ﺗﺎ اﺳﻠﺤﻪ ﻋﻠﻢ ﺗﻘﻠﻴﺪي ﺑﺮﮔﻴﺮي و‬
    ‫ﺑﺎ ﻧﻘﻞ ﻗﻮل از اﻳﻦ و آن ﺧﻮد را ﻣﺴﻠﺢ ﺑﻪ ﻋﻠﻢ ﻧﺸﺎن دﻫﻲ‪ ,‬ﻣﺎﻧﻨﺪ داﺳﺘﺎن ﺑﻌﺪ‪/‬‬

    ‫داﺳﺘﺎنﺗﻴﺮاﻧﺪازﺗﺮﺳﻮوﺳﻼﺣﺪارﺗﺮﺳﻮ‬

    ‫ﻣﺮدي ﺑﺎ ﻟﺒﺎس ﺟﻨﮕﻲ و ﻣﺴ ‪‬ﻠﺢ ﺑﻪ اﺳﻠﺤﻪﻫﺎي زﻣﺎن ﺑﺮاﺳﺒﻲ ﻧﺸﺴﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮد و در ﺑ‪Ç‬ﻴﺸﻪاي‬
    ‫ﻣﻲراﻧﺪ‪ ,‬ﺗﻴﺮاﻧﺪازي ﻛﻪ ﺑﺮاي ﺷﻜﺎر آن ﻃﺮف ﭘﺮﺳﻪ ﻣﻲزد از ﺗﺮس ﺟﺎن ﺗﻴﺮي در ﻛﻤﺎن ﻧﻬﺎد‬
    ‫‪ #‬ﺻﺒﻮح‪ :‬ﭘﮕﺎه‪ ,‬ﺻﺒﺢ زود‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/313ê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3132‬‬
    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/3139 Ç ê0‬‬
    ‫‪173‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫ﺗﺎ ﺑﻪ ﺳﻮي او ﭘﺮﺗﺎب ﻛﻨﺪ‪ /‬ﺳﻮار ﻓﺮﻳﺎد زد‪ :‬ﻣﻦ ﻣﺮدي ﻧﺎﺗﻮاﻧﻢ ﺑﻪ اﺳﻠﺤﻪﻫﺎي ﻣﻦ ﻧﮕﺎه ﻧﻜﻦ ﻣﻦ‬
    ‫ﻣﻮﻗﻊ ﻛﺎرزار از ﭘﻴﺮزﻧﺎن ﻫﻢ ﺿﻌﻴﻒﺗﺮم‪/‬‬
    ‫ﻣﻌﺮﻓﻲ ﻛﺮدي ﻛﻪ‬
    ‫ﺗﻴﺮاﻧﺪاز ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻪ راﺣﺘﻲ ﻛﺸﻴﺪ و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺮو ﻛﻪ ﺧﻮب ﻛﺮدي ﺧﻮدت را ‪‬‬
    ‫ﻣﻦ از ﺗﺮس داﺷﺘﻢ ﺗﻴﺮ ﻣﻲاﻧﺪاﺧﺘﻢ‪/‬‬
    ‫رﻓﺖ ﺟﺎﻧﺖ ﭼﻮن ﻧﺒﺎﺷﻲ ﻣﺮد آن‪1‬‬ ‫ﮔﺮ ﺑ‪Ç‬ﭙﻮﺷﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺳ‪Ç‬ﻼح ‪Ô‬ر ﺳ‪Ç‬ﺘ‪‬ﻤﺎن‬
    ‫ﻧﺘﻴﺠﻪ‪ :‬ﻫﻤﺔ دﻳﻜﺘﺎﺗﻮرﻫﺎ ‪ ,‬ﻣﺘﺠﺎوزان و ﺳﻴﺎﺳﺘﻤﺪاران ﺣﻴﻠﻪ ﮔﺮ ﺟﻬﺎن آدمﻫﺎي ﺗ‪Ç‬ﺮﺳﻮ‪Ä‬ﻲ‬
    ‫ﺑﻮدهاﻧﺪ ﻛﻪ از ﺗﺮس ﺣﻤﻠﺔ دﻳﮕﺮان ﺧﻮد را ﺑﻪ اﺳﻠﺤﻪ ﻣﺴ ‪‬ﻠﺢ ﻛﺮدهاﻧﺪ و ﻳﺎ ﺣﻴﻠﻪ ورزﻳﺪهاﻧﺪ و‬
    ‫ﺗﺮﺳﻮﺗﺮﻳﻨﺸﺎن آﻧﻬﺎﻳﻨﺪ ﻛﻪ آﻏﺎزﮔﺮ ﺣﻤﻠﻪاﻧﺪ‪ /‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺷﺠﺎﻋﺖ ﻗﺪرت ﺑﺎﻃﻨﻲ اﺳﺖ ﭘﺲ‬
    ‫ﭼﻪ ﺑﻬﺘﺮ ﻛﻪ اﺳﻠﺤﻪ زور و زر و ﺗﺰوﻳﺮ و داﻧﺸﻬﺎي اﺑﺰار ﺑﺮﺗﺮي را ﻓﺮو ﻧﻬﻴﻢ ﻛﻪ ﻫﻤﺎن اﺑﺰار‬
    ‫ﻫﻼ ﻛﺖ ﻣﺎ ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﻫﺮ ﻛﻪﺑﻲ ﺳﺮ ﺑﻮد‪ ,‬ازﻳﻦ ﺷ‪ ‬ﻪ ‪Ô‬ﺑﺮد ‪‬ﺳﺮ‬ ‫ﺟﺎن ﺳﭙﺮ ﻛﻦ‪ ,‬ﺗﻴﻎ ﺑﮕ‪Ç‬ﺬار اي ﭘﺴ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﻫﻢ ز ﺗﻮ زاﻳﻴﺪ و ﻫﻢ ﺟﺎن ﺗﻮ ﺧ‪‬ﺴﺖ‪2‬‬ ‫آن ﺳﻼﺣﺖ ﺣ‪Ç‬ﻴﻠﻪ و ﻣﻜ‪Ç‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﭘﺲ ﺑﻪ ﺟﺎي ﭘﻮﺷﻴﺪن اﺳﻠﺤﻪاي از آ ﮔﺎﻫﻲﻫﺎي ﺷﺮﻃﻲ و وا ﻛﻨﺸﻲ‪ ,‬ﻋﻠﻤﻲ ﺑﻴﺎﻣﻮزﻳﻢ ﻛﻪ در‬
    ‫ﻋﻤﻞ ﻣﻘﻴﺪ ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬ﺑﻪ اﻳﻦ داﺳﺘﺎن ﺗﻮﺟﻪ ﻛﻨﻴﺪ‪/‬‬

    ‫داﺳﺘﺎناﻋﺮاﺑﻲوﻣﺮدﻓﻴﻠﺴﻮفﻧﻤﺎ‬

    ‫ﻋﺮب ﺻﺤﺮاﻧﺸﻴﻨﻲ ﺑﺮ ﺷﺘﺮش دو ﻟﻨﮕﻪ ﺟﻮال ﺑﺎر ﻛﺮده و ﺧﻮد ﺑﺮ روي آن ﻧﺸﺴﺘﻪ ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫اﺗﻔﺎﻗ‪ H‬ﻣﺮدي ﻓﻴﻠﺴﻮفﻧﻤﺎ و ﭘﺮﺣﺮف ﻛﻪ ﭘﻴﺎده ﻫﻤﺮاه او ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬از او ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬وﻃ‪Ç‬ﻦ ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﻛﺠﺎﺳﺖ?‬
    ‫ﻋﺮب ﺑﺎدﻳﻪ ﻧﺸﻴﻦ‪ :‬ﺑﺎدﻳﻪ ‪///‬‬
    ‫ﻓﻴﻠﺴﻮفﻧﻤﺎ‪ :‬در اﻳﻦ دو ﻟﻨﮕﻪ ﺟﻮال ﭼﻪ داري?‬
    ‫اﻋﺮاﺑﻲ‪ :‬در ﻳﻚ ﻟﻨﮕﻪ ﮔﻨﺪم و در ﻟﻨﮕﻪ دﻳﮕﺮ رﻳﮓ‪/‬‬
    ‫ﻓﻴﻠﺴﻮفﻧﻤﺎ‪ :‬ﭼﺮا رﻳﮓ ﺑﺎر ﻛﺮدي?‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3170 Ç 71‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/31ì9‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪174‬‬

    ‫اﻋﺮاﺑﻲ‪:‬ﺗﺎ آن ﻟﻨﮕﻪ ﺟﻮال ﺑﻪ ﻳﻚ ﻃﺮف ﺳﻨﮕﻴﻨﻲ ﻧﻜﻨﺪ و ﻧﻴﻔﺘﺪ‪/‬‬


    ‫ﻓﻴﻠﺴﻮفﻧﻤﺎ‪ :‬ﻋﻘﻞ ﺣﻜﻢ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﻧﻴﻤﻲ از ﮔﻨﺪم را در ﻟﻨﮕﻪ دﻳﮕﺮ ﺑﺮﻳﺰي ﻛﻪ ﻫﻢ دو ﻟﻨﮕﻪ‬
    ‫ﻫﻢ اﻧﺪازه ﺷﻮد و ﻫﻢ ﺑﺎر ﺷﺘﺮ زﻳﺎد ﻧﺸﻮد‪/‬‬
    ‫اﻋﺮاﺑﻲ‪ :‬آﻓﺮﻳﻦ ﺑﺮ ﺗﻮ اي ﺣﻜﻴﻢ ﻓﺮزاﻧﻪ‪ /‬ﭘﺲ ﭼﺮا ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﺎ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ و ﺣﻜ‪Ç‬ﻤﺖ ﭘ‪Ç‬ﻴﺎده‬
    ‫ﻣﻲروي? ﺗﻮ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺮ ﺷﺘﺮ ﻣﻦ ﺳﻮار ﺷﻮي‪ ///‬ﺳﭙﺲ از او ﭘﺮﺳﻴﺪ‪:‬‬
    ‫ﺗﻮ وزﻳﺮي ﻳ‪Ç‬ﺎ ﺷ‪Ç‬ﻬﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮﮔﻮي راﺳﺖ‪1‬‬ ‫اﻳﻦ ﭼﻨﻴﻦ ﻋﻘﻞ و ﻛﻔﺎﻳﺖ ﻛﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮ راﺳﺖ‬
    ‫ﻓﻴﻠﺴﻮفﻧﻤﺎ‪ :‬ﻧﻪ ﺷﺎﻫﻢ‪ ,‬ﻧﻪ وزﻳﺮ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﻳﻚ ﻓﺮد ﻣﻌﻤﻮﻟﻲ ﻫﺴﺘﻢ‪/‬‬
    ‫اﻋﺮاﺑﻲ‪ :‬ﺷﺘﺮ و ﮔﺎو ﭼﻨﺪ ﺗﺎ داري?‬
    ‫ﻓﻴﻠﺴﻮفﻧﻤﺎ‪ :‬ﻫﻴﭻ‪ ,‬ﭼﺮا اﻳﻦ ﻗﺪر ﺳ‪Æ‬ال ﻣﻲﻛﻨﻲ?‬
    ‫اﻋﺮاﺑﻲ‪ :‬در دﻛﺎﻧﺖ ﭼﻪ اﺟﻨﺎﺳﻲ داري?‬
    ‫ﻓﻴﻠﺴﻮفﻧﻤﺎ‪ :‬ﻧﻪ دﻛﺎن دارم و ﻧﻪ ﺟﻨﺴﻲ‪/‬‬
    ‫اﻋﺮاﺑﻲ‪ :‬ﻧﻘﺪ ﭼﻪ داري? ﺗﻮ ﻛﻪ ﻛﻴﻤﻴﺎي ﻋﻠﻢ در دﺳﺖ داري و ﻋﻘﻠﺖ ﻣﺜﻞ ﮔﻮﻫﺮ اﺳﺖ ﺑﺎﻳﺪ‬
    ‫ﺧﻴﻠﻲ ﻣﺎﻟﺪار ﺑﺎﺷﻲ‪/‬‬
    ‫ﻓﻴﻠﺴﻮفﻧﻤﺎ‪ :‬ﻣﻦ ﻫﻴﭻ ﻧﺪارم‪ /‬ﻣﻦ ﺣﺘﻲ ﻏﺬاي ﺷﺒﻢ را ﻫﻢ ﻧﺪارم‪/‬‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺎﻧﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲدﻫﺪ‪ ,‬آﻧ‪Ç‬ﺠﺎ روم‬ ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﻫﻨﻪ‪ ,‬ﺗ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﻫﻨﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲروم‬
    ‫ﻧﻴﺴﺖ ﺣﺎﺻﻞ ﺟ‪Ç‬ﺰ ﺧ‪Ç‬ﻴﺎل و دردﺳ‪Ç‬ﺮ‪2‬‬ ‫ﻣﺮ ﻣﺮا زﻳ‪Ç‬ﻦ ﺣﻜ‪Ç‬ﻤﺖ و ﻓ‪Ç‬ﻀﻞ و ﻫ‪Ç‬ﻨﺮ‬
    ‫اﻋﺮاﺑﻲ‪ :‬ﺑﺮو از ﻣﻦ دور ﺷﻮ ﺗﺎ ﺷﻮﻣﻲ ﺗﻮ ﻣﺮا ﻧﮕﻴﺮد‪/‬‬
    ‫ﺑﻪ ﺑﻮد زﻳﻦ ﺣﻴﻠﻪﻫﺎي ﻣﺮده رﻳﮓ‪3 #‬‬ ‫ﻳﻚ ﺟ‪ÇÇ‬ﻮاﻟﻢ ﮔ‪Ç‬ﻨﺪم و دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ ز رﻳﮓ‬
    ‫آﻳﺎ واﻗﻌ‪ H‬ﻋﻘﻞ و ﻋﻠﻤﻲ ﻛﻪ از آن ﻧﻪ دﻧﻴﺎ ﺑﻪ دﺳﺖ آﻳﺪ و ﻧﻪ آﺧ‪Ç‬ﺮت‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﻮدهاي دارد?‬
    ‫ﺣﻜﻤﺘﻲ ﻛﻪ از وﻫﻢ و ﺧﻴﺎل و ﺳﻔﺴﻄﻪ و ﻣﻐﻠﻄﻪ ﭘﺪﻳﺪ آﻣﺪه و ﻛﺎرﺑﺮدي ﻧﺪارد ﻧﺒﻮدﻧﺶ ﺑﻬﺘﺮ‬
    ‫اﺳﺖ‪ /‬دﻛﺎنﻫﺎي ﻛﻼﻣﻲ و ﻓﻠﺴﻔﻲ و ﻣﻜﺘﺐﻫﺎي ﮔﻮﻧﺎ ﮔﻮن ﺟﺰ ﺳﺮدرﮔﻤﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮاي ﺑﺸ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ارﻣﻐﺎﻧﻲ داﺷﺘﻪ اﺳﺖ?!‬
    ‫راه آن ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﭘﻴﺶ آﻳ‪Ç‬ﺪ ﺷ‪Ç‬ﻬﻲ‬ ‫ﻓﻜﺮ آن ﺑﺎﺷﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑﮕﺸ‪Ç‬ﺎﻳﺪ رﻫ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﻧﻪ ﺑﻪ ﻣﺨﺰنﻫﺎ و ﻟﺸﻜﺮ‪ ,‬ﺷ‪ ‬ﻪ ﺷﻮد‬ ‫‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﺷﺎه آن ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ از ﺧﻮد ﺷ‪Ç ‬ﻪ ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬

    ‫‪ #‬ﻣﺮده رﻳﮓ‪ :‬ﻛﻬﻨﻪ‪ ,‬واﻣﺎﻧﺪه‪/‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/319ê Ç 9ë‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3187‬‬


    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3199‬‬
    ‫‪175‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫ﻫﻤﭽﻮ ﻋﺰ ﻣ‪Ç‬ﻠﻚ دﻳ‪Ç‬ﻦ اﺣ‪Ç‬ﻤﺪي‪1‬‬ ‫ﺷ‪Ç‬ﺎﻫﻲ او ﺳ‪Ç‬ﺮﻣﺪي‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻤﺎﻧﺪ‬


    ‫‪‬‬ ‫‪ Ô ‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺑﺮاي وﺻﻮل ﺑﻪ ﻓﻜﺮ راﻫﮕﺸﺎ ﻧﺨﺴﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ اﺑ‪Ç‬ﺰار ﺳ‪Ç‬ﻠﻄﻪ از ﻗ‪Ç‬ﺪرت و ﻣ‪Ç‬ﻘﺎم ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺘﻪ ﺗ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫آ ﮔﺎﻫﻴﻬﺎي ﻣﺒﺘﻨﻲ ﺑﺮ ﻛﻴﺶ ﺷﺨﺼﻴﺖ را ﻛﻨﺎر ﻧﻬﺎد و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ دﻧﺒﺎل راﻳﺤﻪ ﻣﻌﺮﻓﺖ رﻓﺖ‪/‬‬
    ‫وﻗﺘﻲ ﺑﻮي ﺣﻘﻴﻘﺖ را ﺣﺲ ﻛﻨﻲ‪ ,‬ﺣﻮاس دﻳﮕﺮت ﻧﻴﺰ راﻫﺒﺮ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻣﻲﺷﻮد ﭼﺸﻤﺖ ﺑﻪ‬
    ‫ذرات ﺧﻮد دوﺳﺖ‬ ‫ﺟﻤﺎل آن روﺷﻦ ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﮔﻮﺷﺖ ﺻﺪاي آن را ﻣﻲﺷﻨﻮد‪ /‬دﺳﺘﺖ ﺑﺎ ﻫﻤﻪ ‪‬‬
    ‫را ﻟﻤﺲ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ /‬دﻫﺎن ﺟﺎﻧﺖ ﺳﺨﻦ دوﺳﺖ ﻣﻲﺑﻠﻌﺪ‪///‬‬
    ‫زاﻧﻜﻪ اﻳﻦ ﻫﺮ ﭘﻨﺞ ز اﺻﻠﻲ ‪Ô‬ر ﺳﺘﻪاﻧﺪ‬ ‫ﭘﻨﺞ ﺣﺲ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻫ‪Ç‬ﻤﺪﮔﺮ ﭘ‪Ç‬ﻴﻮﺳﺘﻪاﻧ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﻣﺎﺑﻘﻲ را ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ ﺳ‪Ç‬ﺎﻗﻲ ﺷ‪Ç‬ﻮد‪2‬‬ ‫ت ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻗﻲ ﺷ‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫ﻗ‪ÇÇ‬ﻮ ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ت ﻳﻚ‬
    ‫ﻗ‪ÇÇ‬ﻮ ‪‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫در ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻗﺪرت ﺣﻮاس ﻧﻴﺮوي ﻧﻄﻖ اﻓﺰون ﻣﻲﺷﻮد و ﻫﻤﺎن ﻣﻮﺟﺐ ﺻﺪق ﺑﻴﺸﺘﺮ و آن‬
    ‫ﺣﺲ در ﻣﺴﻴﺮ ﻣﻄﻠﻮب ﻣﻲﺷﻮد و آن ﻛﻪ‪:‬‬‫ﻣﻮﺟﺐ ﺑﻴﺪاري ‪‬‬
    ‫ﻣﺒﺪل ﺷﺪ‬
    ‫اﺣﺴﻲ ‪‬‬‫ﺣﺴﻲ ﺑﻪ ﻓﺮ ‪‬‬‫ﻣﻨﻮر ﺷﺪن ﻋﺎرف اﺳﺖ ﺑﻪ ﻧﻮر ﻏﻴﺐ ﺑﻴﻦ‪ ,‬ﻛﻪ ﭼﻮن ‪‬‬
    ‫آﻏﺎز ‪‬‬
    ‫ﻣﺒﺪل ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ و ﺑﻪ ﻋﺎﻟﻢ ﻏﻴﺐ راه ﻣﻲﺑﺮﻧﺪ و در ﻣ‪Ç‬ﺮﻏﺰار ﺣ‪Ç‬ﻘﺎﻳﻖ ﭼ‪Ç‬ﺮا‬
    ‫ﻣﺎﺑﻘﻲ ﺣﻮاس ﻫﻢ ‪‬‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺎﺑﻘﻲ ﺣﺲﻫ‪Ç‬ﺎ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﻣ‪Ç‬ﺒﺪل ﺷ‪Ç‬ﻮﻧﺪ‪3‬‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﻳﻚ ﺣﺲ در روش ﺑﮕﺸﺎد ﺑﻨﺪ‬
    ‫ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﻪ ﺣﺲﻫ‪Ç‬ﺎ را در آن ﺟ‪Ç‬ﻨ‪‬ﺖ ﻛﺸ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ‪‬ﺣ ‪‬ﺴﺖ ﭘ‪ÇÇ‬ﻐﻤﺒﺮ ﺣﺲ ﻫ‪Ç‬ﺎ ﺷ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﺑﻲزﺑﺎن و ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺣ‪Ç‬ﻘﻴﻘﺖ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﺠﺎز‪4‬‬ ‫ﺣﺲ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻨﺪ راز‬
    ‫ﺣﺲ ﻫ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ‪‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫اﻳﻦ درﻳﺎﻓﺘﻬﺎي ﻏﻴﺒﻲ ﻧﺨﺴﺖ ﻧﻤﺎﻳﺶ ﺣﻘﻴﻘﺖ اﺳﺖ ﻟﺬا ﻗﺎﺑﻞ ﺗﺄوﻳﻞ و ﺗﻌﺒﻴﺮ اﺳﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ‬
    ‫ﭼﻮن ﺑﻪ ﺷﻬﻮد ﻋﻴﻨﻲ رﺳﺪ دﻳﮕﺮ ﺗﻌﺒﻴﺮ و ﺗﺄوﻳﻠﻲ ﻧﺨﻮاﻫﺪ داﺷﺖ ﺑﻠﻜﻪ ﺧﻮد اﺻﻞ اﺳﺖ‪ /‬و‬
    ‫آﻧﻜﻪ ﺑﻪ اﻳﻦ ﺷﻬﻮد رﺳﻴﺪه اﺳﺖ ﺑﺮ ﻫﺴﺘﻲ دون ﺧﻮد ﻣﺴﻠ‪‬ﻂ اﺳﺖ‪ /‬آﻧﻜﻪ ﻣﻐﺰ را دارد ﻻﺟﺮم‬
    ‫ﭘﻮﺳﺖ را ﻫﻢ دارد‪ /‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ روح ﺣﻴﻮاﻧﻲ ﻛﻪ ﻣﺨﻔﻲﺗﺮ از ﺟﺴﻢ اﺳﺖ ﺑﺮ ﺟﺴﻢ ﻏﻠﺒﻪ دارد‪ ,‬ﻋﻘﻞ‬
    ‫ﺑﺮ روح ﺣﻴﻮاﻧﻲ و روح وﺣﻲ ﻛﻪ ﻣﺨﻔﻲﺗﺮ از ﻋﻘﻞ اﺳﺖ ﺑﺮ ﻋﻘﻞ ﻏﻠﺒﻪ دارد‪ /‬ﺧﻮد روحوﺣﻲ‬
    ‫ﻧﻴﺰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺘﻬﺎﻳﻲ دارد ﻛﻪ ﺑﻪ ﻧﻈﺮ ﻋﻘﻞ ﻛﻪ از ﭘﺎﻳﻴﻦ ﻣﻲﻧﮕﺮد ﻧﺎم آن را ﮔﺎه ﺟﻨﻮن و ﮔﺎه ﺣﻴﺮت‬
    ‫ﻣﻲﻧﻬﺪ‪ /‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﻣﻮﺳﺎي ﻋﻘﻞ اﻋﻤﺎل ﺧﻀﺮ روح را ﻧﺎﻣﻨﺎﺳﺐ ﻣﻲدﻳﺪ‪ /‬ﭘﺲ ﮔﻮش ﻛﻦ‪/‬‬
    ‫ﻋﻘﻞ ﻣﻮﺷﻲ ﺧﻮد ﻛﻲ اﺳﺖ اي ارﺟ‪Ç‬ﻤﻨﺪ?‬ ‫ﻋﻘﻞ ﻣﻮﺳﻲ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺷ‪Ç‬ﻮد در ﻏ‪Ç‬ﻴﺐ ﺑ‪Ç‬ﻨﺪ‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/32êë Ç ì‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/32ê0‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/323ì Ç 7‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3207 Ç 9‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪176‬‬

    ‫ﭼﻮن ﺑﻴﺎﻣﺪ ﻣﺸﺘﺮي ﺧ‪Ç‬ﻮش ﺑ‪Ç‬ﺮﻓﺮوﺧﺖ‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻠﻢ ﺗ‪ÇÇ‬ﻘﻠﻴﺪي ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺮ ﻓ‪Ç‬ﺮوﺧﺖ‬
    ‫دا‪ÇÇÇÇÄ‬ﻤ‪ H‬ﺑ‪ÇÇ‬ﺎزار او ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ روﻧ‪ÇÇ‬ﻖ اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﻣﺸ‪ÇÇ‬ﺘﺮي ﻋ‪ÇÇ‬ﻠﻢ ﺗ‪Ç‬ﺤﻘﻴﻘﻲ ﺣ‪Ç‬ﻖ اﺳﺖ‬
    ‫ﻣﻨﻮر ﺷﺪن ﻋﺎرف ﺑﻪ ﻧﻮر ﻏﻴﺐ اﺳﺘﻤﺮار ﺷﻬﻮد ﻋﺎﻟﻢ ﻏﻴﺐ در روح ﺣﺎﺻﻞ ﻣﻲﺷﻮد‬ ‫ﭘﺲ از ‪‬‬
    ‫روحوﺣﻲ ﻣﺎﻧﻨﺪ آب رواﻧﻲ ﺧﻮاﻫﺪ ﺷﺪ ﻛﻪ در ﺟﻮي ﺟﺴﻢ ﺟﺎري ﺷﻮد‪ /‬اﻳﻨﻜﻪ اﻓﻜﺎر ﻧﻮ ﺑﻪ ﻧﻮ‬
    ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ روﺣﺎﻧﻲ اﺳﺖ و ﻫﻤﺎﻧﻄﻮر ﻛﻪ ﺑﺮ آب ﺧﺎر و ﺧﺎﺷﺎ ك ﻫﻢ‬‫‪‬‬ ‫ﻣﻲرﺳﺪ دﻟﻴﻞ ﺑﺮ ﺟﺮﻳﺎن‬
    ‫ﺣﺮﻛﺖ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﺑﺮ ذﻫﻦ ﻣﺎ ﻧﻴﺰ ﺻﺤﻨﻪﻫﺎي زﺷﺖ و زﻳﺒﺎ )ﭼﻮن ﻓﻴﻠﻢ( ﻋﺒﻮر ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫از ﺛﻤﺎر ﺑﺎغ ﻏﻴﺒﻲ ﺷ‪Ç‬ﺪ دوان‪2‬‬ ‫ﻗﺸﺮﻫﺎ ﺑﺮ روي اﻳﻦ آب روان‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻟﺬا ﻗﺒﺾ و ﺑﺴﻂ‪ ,‬ﺧﻮف و رﺟﺎ و دﻳﮕﺮ ﺣﺎﻻت ﮔﻮﻧﺎ ﮔﻮن )ﺗﻠﻮﻳﻦ( ﺑﺮاي ﻋﺎرف در ﻣﻴﺎﻧﺔ‬
    ‫ﺣﺎل اﻣﺮي ﻋﺎدي اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺗﻠﻮﻳﻦ ﺑﻪ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﻣﻲرﺳﺪ ‪ ,‬ﺣﺎل ﻣﻘﺎم ﻣﻲﺷﻮد و ﺛﺎﺑﺖ ﻣﻲﮔﺮدد‪/‬‬
    ‫ﭼﻮن ﺟﺮﻳﺎن روﺣﻲ ﺗﻨﺪ ﺷﻮد ﺧﺎر و ﺧﺎﺷﺎ ك را ﻣﺠﺎل ﺧﻮدﻧﻤﺎﻳﻲ ﻧﻴﺴﺖ ﺑﻠﻜﻪ ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ‬
    ‫ﻣﻲﮔﺬرد‪ /‬دﻳﮕﺮ ﻧﻪ ﭘﻨﺪار و ﺧﻴﺎل ﻣﻲﻣﺎﻧﺪ و ﻧﻪ ﺗﻠﻮﻳﻦ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﺗﻤﻜﻴﻦ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻏ‪ÇÇ‬ﻢ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺎﻳﺪ در ﺿ‪ÇÇ‬ﻤﻴﺮ ﻋ‪Ç‬ﺎرﻓﺎن‬ ‫ﭼﻮن ﺑﻪ ﻏﺎﻳﺖ ﻧﻴﺰ ﺷﺪ اﻳﻦ ﺟﻮ روان‬
    ‫ﭘﺲ ﻧﮕ‪ÇÇ‬ﻨﺠﺪ اﻧ‪Ç‬ﺪر او اﻟ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ آب‪3‬‬ ‫ﭼﻮن ﺑﻪ ﻏﺎﻳﺖ ﻣﻤﺘﻠﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد و ﺷ‪Ç‬ﺘﺎب‬
    ‫در اﻳﻦ ﺣﺎﻟﺖ ﻋﺎرف ﭼﻮن ﺑﻪ ﺷﻨﺎﺧﺖ ﺣﻘﻴﻘﻲ رﺳﻴﺪه ﺑﻪ ﻧﻔﺲ ﻣﻄﻤ‪Ã‬ﻨﻪ رﺳﻴﺪه در ﺑﻬﺸﺖ‬
    ‫رﺿﺎﻳﺖ ﻛﺎﻣﻞ ﻗﺮار ﻣﻲﮔﻴﺮد‪/‬‬
    ‫ﻋﺎرف ﭼﻮن ﻛﺎﻣﻞ ﮔﺮدد‪ ,‬ﺑﻪ ﮔﻨﺎه آﻟﻮده ﻧﻤﻲﺷﻮد‪ /‬ﻋﻘﻞ اﺑﺰار اوﺳﺖ و ا ﮔﺮ دﻟﻴﻞ آورد‬
    ‫ﺑﺮاي ارﺷﺎد دﻳﮕﺮان اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫از دﻟﻴ‪ÇÇ‬ﻞ و راﻫﺸ‪Ç‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﻓ‪Ç‬ﺮاغ‪4‬‬ ‫واﺻﻼن را ﻧﻴﺴﺖ ﺟﺰ ﭼﺸﻢ و ﭼ‪Ç‬ﺮاغ‬
    ‫ﻛﻔﺮ و اﻳﻤﺎن ﺑﺮاي او ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
    ‫زاﻧﻜﻪ او ﻣﻐﺰ اﺳﺖ‪ ,‬وﻳﻦ دو رﻧﮓ و ﭘﻮﺳﺖ‪5‬‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﻔﺮ و اﻳ‪Ç‬ﻤﺎن ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ آﻧ‪Ç‬ﺠﺎﻳﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ اوﺳﺖ‬
    ‫ﺑﺪﻳﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺑﺎ اﻓﺰون ﺷﺪن اﻧﻮار ﻏﻴﺒﻲ و ﮔﺴﺘﺮش ﻣﻌﺮﻓﺖ ﺑﻪ اﺳﺮار ﻧﻬﺎن روح و ﺟﺎن‬
    ‫ﻋﺎرف ﺑﺮﺗﺮ و ﻛﺎﻣﻠﺘﺮ ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﻫﺮ ﻛﻪ را اﻓﺰون ﺧﺒﺮ ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﺶ ﻓ‪Ç‬ﺰون‬ ‫ﺟ‪Ç‬ﺎن ﻧ‪Ç‬ﺒﺎﺷﺪ ﺟ‪Ç‬ﺰ ﺧ‪Ç‬ﺒﺮ در آزﻣ‪Ç‬ﻮن‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3313‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/3301 Ç 2‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/32ê0‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/32ìê Ç ì‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/3322‬‬
    ‫‪177‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫از ﭼﻪ? ز آن رو ﻛﻪ ﻓﺰون دارد ﺧ‪Ç‬ﺒﺮ‪1‬‬ ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن ﻣ‪Ç‬ﺎ از ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺣ‪Ç‬ﻴﻮان ﺑ‪Ç‬ﻴﺸﺘﺮ‬
    ‫ﺑﺮﺗﺮ از ﺟﺎن ﻣﺎ ﺟﺎن ﻓﺮﺷﺘﮕﺎن و ﺑﺎﻻﺗﺮ از آن ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺻ‪Ç‬ﺎﺣﺒﺪﻻن اﺳﺖ‪ /‬از اﻳ‪Ç‬ﻨﺮو آدم‬
    ‫ﻣﺴﺠﻮد ﻣﻼﻳﻚ ﺷﺪ ﻛﻪ ﺟﺎﻧﺶ ﺑﺮﺗﺮ ﺑﻮد و اﻓﺰون ﺧﺒﺮ‪ ,‬ﺑﻪ ﻫﻤﻴﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺗﺎ ﺑﻲﻧﻬﺎﻳﺖ ‪/‬‬
    ‫ﺷﺪ ﻣﻄﻴﻌﺶ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﺔ ﭼ‪Ç‬ﻴﺰﻫﺎ‪2‬‬ ‫ﺟﺎن ﭼﻮ اﻓﺰون ﺷﺪ ﮔﺬﺷﺖ از اﻧﺘﻬﺎ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣﻜﻤﻞ ﻫﺴﺘﻨﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﻪ ﻛﺴﺎﻧﻲ ﻣﻘﺎم آﻧﺎن را ﻣﻲداﻧﻨﺪ? آﻧﻬﺎ‬
    ‫ﭘﻴﺮان ﻃﺮﻳﻖ آن ﻋﺎرﻓﺎن ﻛﺎﻣﻞ ‪‬‬
    ‫ﻛﻪ ﺧﻮد ﻣﺎﻫﻲ اﻳﻦ درﻳﺎﻳﻨﺪ ﻧﻪ واﻣﺎﻧﺪﮔﺎن ﻏﺮﻗﺎب ﺟﻬﻞ و ﻧﺎداﻧﻲ‪/‬‬
    ‫ﭼﻴﺴﺖ ﻣﺮده? ﺑﻲ ﺧﺒﺮ از ﺟﺎن ﺷ‪Ç‬ﻴﺦ‪3‬‬ ‫ﻛﻴﺴﺖ ﻛﺎﻓﺮ? ﻏ‪Ç‬ﺎﻓﻞ از اﻳ‪Ç‬ﻤﺎن ﺷ‪Ç‬ﻴﺦ‬
    ‫در ﻧ‪ÇÇ‬ﺰاع و در ﺣﺴ‪ÇÇ‬ﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻴﺴﺘﻲ?‬ ‫ﭘﺲ ﺗﻮ اي ﻧ‪Ç‬ﺎﺷﺴﺘﻪ رو در ﭼ‪Ç‬ﻴﺴﺘﻲ?‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻣ‪ÇÇ‬ﻼﻳﻚ ‪Ô‬ﺗ‪ÇÇ‬ﺮﻛﺘﺎزي ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﻛﻨﻲ‪4‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ‪Ô‬دم ﺷ‪ÇÇ‬ﻴﺮي ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﺎزي ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻲ‬

    ‫ﻃﻌﻨﻪزدنﺑﻴﮕﺎﻧﻪايﺑﺮﺷﻴﺦ‬

    ‫ﺣﻖ اﻳﻦ‬‫ﺗﻮﺟﻪ دارد و در ‪‬‬


    ‫آﻧﻜﻪ ﻣﺎﻫﻲ اﻳﻦ درﻳﺎ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺗﻨﻬﺎ ﺑﻪ ﻇﺎﻫﺮي ﻛﻪ ﺧﻮد ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ ‪‬‬
    ‫ﻇﺎﻫﺮي ﺑﻴﮕﺎﻧﻪ ﺑﻪ ﻳﻜﻲ از ﻣﺮﻳﺪان ﺻﺎدق ﺷﻴﺦ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻛﺎﻣﻼن ﺗﻬﻤﺖ روا ﻣﻲدارد‪ /‬وﻗﺘﻲ ﻳﻚ‬
    ‫ﺷﻴﺦ ﺷﺮاﺑﺨﻮار و ﻓﺮﻳﺒﻜﺎر اﺳﺖ‪ /‬ﻣﺮﻳﺪ ﭘﺎﺳﺦ داد‪ :‬ﺑﺮ ﻣﺮد ﺧﺪا ﺗﻬﻤﺖ روا ﻣﺪار‪ /‬آن ﻣﺮد ﻛﻪ از‬
    ‫درون ﭘﻠﻴﺪ ﺧﻮد ﺑﻪ ﺑﻴﺮون ﻣﻲﻧﮕﺮﻳﺴﺖ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺧﻮدم او را در ﻣﺠﻠﺲ ﻟﻬﻮ و ﺷﺮابﺧﻮاري‬
    ‫دﻳﺪم‪ /‬ا ﮔﺮ ﺑﺎور ﻧﺪاري ﺑﺮﺧﻴﺰ ﺑﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﺎ ﺗﺎ اﻣﺸﺐ ﻧﺸﺎﻧﺖ دﻫﻢ‪ /‬ﻣﺮﻳﺪ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﺑﻴﺎ ﺑﺮوﻳﻢ‪/‬‬
    ‫آن ﻣﺮد ﭘﻠﻴﺪ آن ﺷﺐ ﻣﺮﻳﺪ را ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪاي ﺑﺮد و ﺑﻪ او ﮔﻔﺖ‪ :‬از روزن ﻧﮕﺎه ﻛﻦ‪ /‬ﻣﺮﻳﺪ دﻳﺪ ﻛﻪ‬
    ‫ﺑﺮ دﺳﺖ ﺷﻴﺦ ﺟﺎم ﻣﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﻣﺮﻳﺪ ﺑﻪ ﺷﻴﺦ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﻧ‪Ç‬ﺎﺷﺘﺎب?‬
    ‫‪‬‬ ‫دﻳ‪ÇÇ‬ﻮ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲ ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺰد ﺷ‪ÇÇ‬ﺘﺎﺑﺎن‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻧ‪ÇÇ‬ﻤﻲﮔﻔﺘﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ در ﺟ‪ÇÇ‬ﺎم ﺷ‪ÇÇ‬ﺮاب‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻴﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ زﻳ‪ÇÇ‬ﺮآ ﻣ‪Ç‬ﻨﻜﺮا‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻨﮕ‪‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻪ وي‬ ‫ﺷﻴﺦ ﮔﻔﺖ اﻳﻦ ﺧﻮد ﻧﻪ ﺟﺎم اﺳﺖ و ﻧﻪ ﻣﻲ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻮر ﺷ‪ÇÇ‬ﺪ آن دﺷ‪ÇÇ‬ﻤﻦ ﻛ‪ÇÇ‬ﻮر و ﻛ‪Ç‬ﺒﻮد‪5‬‬ ‫آﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺪ و دﻳ‪ÇÇ‬ﺪ اﻧﮕ‪ÇÇ‬ﺒﻴﻦ ﺧ‪ÇÇ‬ﺎص ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﻣﺮﻳﺪ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺮو ﺑﺮاي ﻣﻦ ﺷﺮاب ﺑﻴﺎور ﻛﻪ ﻣﻦ ﻣﺮﻳﺾ ﻫﺴﺘﻢ و ﺑﻪ ﻧﺎﭼﺎر ﺑﺎﻳﺪ‬
    ‫ﺷﺮاب ﺑﺨﻮرم‪ /‬ﻣﺮﻳﺪ ﻫﻢ ﺑﻪ ﻣﻴﺨﺎﻧﻪﻫﺎ رﻓﺖ وﻟﻲ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺟﺴﺘﺠﻮ ﻛﺮد ﺷﺮاب ﻧﺒﻮد ﺑﻠﻜﻪ ﻋﺴﻞ‬
    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/33ê0 Ç 1‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/332ë‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3333‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/332ì Ç 7‬‬
    ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/3ê11 Ç 13‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪178‬‬

    ‫ﺑﻮد‪ /‬ﭼﻮن وﺟﻮد ﺷﻴﺦ ﺷﺮاﺑﻬﺎ را ﻋﺴﻞ ﻛﺮده ﺑﻮد‪ /‬ﻣﺴﺘﺎن ﮔﻔﺘﻨﺪ‪:‬‬
    ‫ﺟﺎن ﻣﺎ را ﻫﻢ ﺑﺪل ﻛ‪Ç‬ﻦ از ﺧ‪Ç‬ﺒﺚ‪#‬‬ ‫ﻛﺮدهاي ‪Ô‬ﻣﺒ ‪‬ﺪل ﺗﻮ ‪‬ﻣﻲ را از ‪‬ﺣ‪ Ç‬ﺪث‬
    ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬
    ‫ﻛﻲ ﺧﻮرد ﺑ‪Ç‬ﻨﺪة ﺧ‪Ç‬ﺪا اﻟ‪Ç‬ﺎ ﺣ‪Ç‬ﻼل‪1‬‬ ‫ﮔﺮ ﺷﻮد ﻋﺎﻟ‪‬ﻢ ﭘﺮ از ﺧﻮن ﻣﺎل ﻣﺎل‬
    ‫ﺑﺪﻳﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺟﺎن ﻇﻠﻤﺎﻧﻲ ﺑﻪ ﻧﻮراﻧﻲ ﻣﺒﺪل ﻣﻲ ﺷﻮد وﻟﻲ ﺑﺎﻳﺪ آ ﮔﺎه ﺑﻮد ﻛﻪ ﻣﻮش ﻣﻬﺎر‬
    ‫ﺷﺘﺮ را ﻧﻜﺸﺪ‪/‬‬

    ‫ﻣﻮﺷﻲﻛﻪﻣﻬﺎرﺷﺘﺮﻣﻲﻛﺸﻴﺪ‬

    ‫ﻣﻮﺷﻲ ﻛﻮﭼﻚ ﻣﻬﺎر ﺷﺘﺮي را در دﺳﺖ ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺑﻪ ﺟﻠﻮ ﻣﻲﻛﺸﻴﺪ و ﺑﻪ ﺧﻮد ﻣﻲﺑﺎﻟﻴﺪ ﻛﻪ اﻳﻦ‬
    ‫ﻣﻨﻢ ﻛﻪ ﺷﺘﺮ را ﻣﻲﻛﺸﻢ‪ /‬ﺷﺘﺮ ﻫﻢ ﺑﺎ ﭼﺎﻻ ﻛﻲ در ﭘﻲ او ﻣﻲرﻓﺖ‪ /‬در اﻳﻦ اﺛﻨﺎ ﺷﺘﺮ ﺑﻪ اﻧﺪﻳﺸﻪ‬
    ‫ﻏﺮورآﻣﻴﺰ ﻣﻮش ﭘﻲ ﺑﺮد‪ /‬ﭘﻴﺶ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻓﻌ‪ Â‬ﺳﺮﺧﻮﺷﻲ ﻛﻦ ﺗﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻮﻗﻌﺶ ﺗ‪Ç‬ﻮ را ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺧﻮدت ﺑﺸﻨﺎﺳﺎﻧﻢ و رﺳﻮا ﮔﺮدي ﻫﻤﻴﻨﻄﻮر ﻛﻪ ﻣﻲرﻓﺘﻨﺪ ﺑﻪ ﺟﻮي ﺑﺰرﮔﻲ رﺳﻴﺪﻧﺪ‪ /‬ﻣﻮش ﻛﻪ‬
    ‫ﺗﻮان ﮔﺬر از آن رودﺧﺎﻧﻪ را ﻧﺪاﺷﺖ ﺑﺮ ﺟﺎي اﻳﺴﺘﺎد و ﺗﻜﺎن ﻧﺨﻮرد‪/‬‬
    ‫ﺷﺘﺮ رو ﺑﻪ ﻣﻮش ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺮاي ﭼﻪ اﻳﺴﺘﺎدهاي?! ﻣﺮداﻧﻪ ﮔﺎم ﺑﺮدار و ﺟﻠﻮ ﺑﺮو‪ /‬آﺧﺮ‬
    ‫ﺗﻮ ﭘﻴﺶآﻫﻨﮓ و ﺟﻠﻮدار ﻣﻨﻲ‪/‬‬
    ‫ﻣﻮش‪ :‬اﻳﻦ آب ﺧﻴﻠﻲ ﻋﻤﻴﻖ اﺳﺖ‪ /‬ﻣﻦ ﻣﻲﺗﺮﺳﻢ ﻏﺮق ﺷﻮم‪/‬‬
    ‫ﺷﺘﺮ‪ :‬ﺑﺒﻴﻨﻢ ﭼﻘﺪر ﻋﻤﻖ دارد‪ /‬و ﺳﭙﺲ ﺑﺎ ﺳﺮﻋﺖ ﭘﺎﻳﺶ را در آب ﻧﻬﺎد و ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻨﻜﻪ ﺗﺎ‬
    ‫زاﻧﻮي ﻣﻦ اﺳﺖ‪ /‬ﭼﺮا ﺗﻮ ﻣﻲﺗﺮﺳﻲ و اﻳﺴﺘﺎدهاي?!‬
    ‫ﻣﻮش‪ :‬زاﻧﻮي ﺗﻮ ﻛﺠﺎ و زاﻧﻮي ﻣﻦ ﻛﺠﺎ‪ ,‬اﻳﻦ رودﺧﺎﻧﻪ ﺑﺮاي ﺗﻮ ﻣﻮرﭼﻪ و ﺑﺮاي ﻣﻦ اژدﻫﺎ‬
    ‫اﺳﺖ‪ /‬ا ﮔﺮ آب ﺗﺎ زاﻧﻮي ﺗﻮﺳﺖ ﺻﺪﮔﺰ از ﺳﺮ ﻣﻦ ﻣﻲﮔﺬرد‪/‬‬
    ‫ﺷﺘﺮ‪:‬‬
    ‫ﺗﺎ ﻧﺴﻮزد ﺟﺴﻢ و ﺟﺎﻧﺖ زﻳﻦ ﺷﺮر‪2‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ ﮔﺴ‪ÇÇ‬ﺘﺎﺧﻲ ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎر دﮔ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﻣﻮش‪ :‬ﺗﻮﺑﻪ ﻛﺮدم‪ ,‬ﻣﺮا از اﻳﻦ آب ﻋﺒﻮر ﺑﺪه‪/‬‬
    ‫ﺷﺘﺮ‪ :‬ﺑﻴﺎ روي ﻛﻮﻫﺎﻧﻢ ﺑﻨﺸﻴﻦ‪ ,‬ﻣﻦ ﺻﺪﻫﺎ ﻫﺰار ﭼﻮن ﺗﻮ را ﻣﻲﺗﻮاﻧﻢ از اﻳﻨﺠﺎ ﺑﮕﺬراﻧﻢ‪/‬‬
    ‫ﺗﺎ رﺳ‪Ç‬ﻲ از ﭼ‪Ç‬ﺎه روزي ﺳ‪Ç‬ﻮي ﺟ‪Ç‬ﺎه‪3‬‬ ‫ﭼﻮن ‪‬ﭘ‪Ç‬ﻴﻤﺒﺮ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺘﻲ‪ ,‬ﭘﺲ ‪‬رو ﺑ‪Ç‬ﻪ راه‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3êê8‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3ê22 Ç 23‬‬ ‫‪ #‬ﺣﺪ‪ ‬ث‪ :‬ﭘﻠﻴﺪي‪ ,‬ﺧ‪ ‬ﺒﺚ‪ :‬ﺧﺒﺎﺛﺖ‪ ,‬رذﻳﻠﺖ ذاﺗﻲ‪/‬‬
    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3êë3‬‬
    ‫‪179‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫ﻏﺮور ﺑﻪ ﺧﻮد راه ﻧﺪه‪ ,‬اﺑﺘﺪا ﭘﻴﺮوي ﻛﻦ‪ ,‬ﺷﺎ ﮔﺮدي ﻛﻦ‪ ,‬ﻣﺮﻳﺪ ﺑﺎش‪ ,‬ﮔﻮش ﻛﻦ ﺗﺎ زﺑﺎﻧﺖ ﺑﺎز‬
    ‫ﺷﻮد آﻧﮕﺎه زﺑﺎن ﮔﺸﺎ و آن ﻫﻢ ﻧﺨﺴﺖ ﺑﻪ ﺻﻮرت ﭘﺮﺳﺶ و ﻓﺮوﺗﻨﺎﻧﻪ و در ﻫﻤﻪ ﺣﺎل ﻣﻌﻨﻲ و‬
    ‫ﺑﺎﻃﻦ ﻣﻮﺿﻮع و ﻣﻄﻠﺐ را ﺑﻨﮕﺮ ﺗﺎ ﺑﻪ ﻣﻌﺮﻓﺖ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺑﺮﺳﻲ‪ /‬ﻣﺜﻞ اﻳﻦ داﺳﺘﺎن‪:‬‬

    ‫)ع(ﺑﻪﻋﻴﺴﻲ)ع(‬
    ‫×‬ ‫ﺳﺠﺪةﺟﻨﻴﻦﺑﺮﺟﻨﻴﻦ‪,‬ﻳﺤﻴﻲ‬
    ‫×‬

    ‫در ﺑﻴﻦ ﺑﻨﻲاﺳﺮاﻳﻴﻞ دو ﺧﻮاﻫﺮ ﺑﻮدﻧﺪ ﻳﻜﻲ ﻫﻤﺴﺮ زﻛﺮﻳﺎ ﺷﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد و دﻳﮕ‪Ç‬ﺮي ﻫ‪Ç‬ﻤﺴﺮ‬
    ‫ﻋﻤﺮان ﺑﻮد‪ /‬اﻳﻦ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﺬر ﻛ‪Ç‬ﺮده ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻛ‪Ç‬ﻪ ا ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻓ‪Ç‬ﺮزﻧﺪ آرد او را ﺟ‪Ç‬ﻬﺖ ﺧ‪Ç‬ﺪﻣﺖ در‬
    ‫ﺑﻴﺖاﻟﻤﻘﺪس ﮔﺬارﻧﺪ‪ /‬ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻪ دﻧﻴﺎ آﻣﺪ و او را در آﻧﺠﺎ ﻧﻬﺎدﻧﺪ و زﻛﺮﻳﺎ ﻛﻪ ﺷﻮﻫﺮﺧﺎﻟﻪ ﻣﺮﻳﻢ‬
    ‫ﺑﻮد ﺳﺮﭘﺮﺳﺘﻲ او را ﻋﻬﺪهدار ﺷﺪ‪ /‬زﻛﺮﻳﺎ و ﻫﻤﺴﺮش ﺑﺎ وﺟﻮد ﺳﺎﻟﺨﻮردﮔﻲ از داﺷﺘﻦ ﻓﺮزﻧﺪ‬
    ‫ﻣﺤﺮوم ﺑﻮدﻧﺪ و از ﺧﺪا ﺗﻘﺎﺿﺎي ﻓﺮزﻧﺪ ﻛﺮدﻧﺪ‪ /‬ﺧﺪاوﻧﺪ درﺧ‪Ç‬ﻮاﺳ‪Ç‬ﺘﺸﺎن را اﺟ‪Ç‬ﺎﺑﺖ ﻛ‪Ç‬ﺮد و‬
    ‫اﻟﻴﺼﺎﺑﺎت ﻫﻤﺴﺮ زﻛﺮﻳﺎ ﺑﻪ ﻳﺤﻴﻲ)ع( ﺣﺎﻣﻠﻪ ﺷﺪ در ﻫﻤﺎن زﻣﺎن ﻣﺮﻳﻢ ﻫﻢ از روحاﻟﻘﺪس ﺑﻪ‬
    ‫ﻋﻴﺴﻲ)ع( ﺣﺎﻣﻠﻪ ﺷﺪ‪/‬‬
    ‫روزي ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻪ دﻳﺪن ﺧﺎﻟﻪاش رﻓﺖ و ﭼﻮن ﺑﻪ ﺧﺎﻟﻪاش اﻟﻴﺼﺎﺑﺎت رﺳ‪Ç‬ﻴﺪ ﺳ‪Ç‬ﻼم ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫ﻳﺤﻴﻲ)ع( ﺑﺎﺷﺪ ﺑﻪ ﺣﺮﻛﺖ درآﻣﺪ و ﺑﻪ ﺻﺪاي ﺑﻠﻨﺪ ﺑﻪ ﺟﻨﻴﻨﻲ ﻛﻪ‬‫ﺟﻨﻴﻨﻲ ﻛﻪ در رﺣﻢ داﺷﺖ ﻛﻪ ×‬
    ‫در رﺣﻢ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻮد ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻴﺴﻲ)ع( ﺳﻼم ﻛﺮد و ﺑﻪ ﻣﺮﻳﻢ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺗﻮ ﻣﻴﺎن زﻧﺎن ﻣﺒﺎرك ﻫﺴﺘﻲ و‬
    ‫ﻣﺒﺎرك اﺳﺖ ﺛﻤﺮة رﺣﻢ ﺗﻮ و او ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺧﺪا و ﻣﺴﻴﺢ اﺳﺖ‪ /‬ﻣﺮﻳﻢ ﻫﻢ ﻫﻤﻴﻦ اﺣﺴﺎس را ﻛﺮد‬
    ‫ﻳﺤﻴﻲ را داد و ﺳﺠﺪه ﻛﺮد اﻳﻦ داﺳﺘﺎن در اﻧﺠﻴﻞ ﻟﻮﻗﺎ آﻣﺪه و‬
    ‫×‬ ‫ﻛﻪ ﺟﻨﻴﻦ او ﻧﻴﺰ ﭘﺎﺳﺦ ﺳﺠﺪه‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺗﻨﻬﺎ ﺳﺠﺪه ﻳﺤﻴﻲ را ذ ﻛﺮ ﻛﺮد و در ﺷﺮح آن ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‬
    ‫ﺧﻂ ﺑﻜﺶ زﻳﺮا دروغ اﺳﺖ و ﺧ‪Ç‬ﻄﺎ‪1‬‬ ‫اﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻬﺎن ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻨﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﻴﻦ اﻓﺴ‪Ç‬ﺎﻧﻪ را‬
    ‫ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ‪ :‬اﺻ‪ Â‬ﻣﺮﻳﻢ در ﻣﻮﻗﻊ ﺑﺎرداري ﺑﺎ ﻛﺴﻲ ﻫﻤﻨﺸﻴﻨﻲ ﻧﺪاﺷﺖ و ﺗﻨﻬﺎ وﻗﺘﻲ ﻛﻪ ﻋﻴﺴﻲ‬
    ‫ﻳﺤﻴﻲ ﻛﺠﺎ او را دﻳﺪ?!‬
    ‫×‬ ‫زاده ﺷﺪ او را در آﻏﻮش ﮔﺮﻓﺖ و آورد‪ ,‬ﻣﺎدر‬
    ‫ﻳﺤﻴﻲ)ع( ﺟﻠﻮي ﭼﺸﻢ ﺣﻀﺮت ﻣﺮﻳﻢ)ع( ﻧﺒﻮد‪/‬‬ ‫ﭘﺎﺳﺦ ﺑﻪ اﺷﻜﺎل‪ :‬ﻫﺮ ﭼﻨﺪ ﻣﺎدر ﺣﻀﺮت ×‬
    ‫وﻟﻲ او ﺑﻪ ﭼﺸﻢ دل ﻣﻲدﻳﺪ‪ /‬زﻳﺮا اﻫﻞ دل ﻣﻲﺗﻮاﻧﻨﺪ دوﺳﺖ را ﻣﺸﺎﻫﺪه ﻛﻨﻨﺪ‪ /‬ﭼﻮن دﻳﺪﮔﺎن‬

    ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì07‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪180‬‬

    ‫ﺑﺎﻃﻦ را ﺣﺠﺎب ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬از اﻳﻦ ﮔﺬﺷﺘﻪ اﻳﻨﻬﺎ رﻣﻮز اﺳﺖ‪ /‬ﻣﺎﻧﻨﺪ رﻣﻮز ﻛﻠﻴﻠﻪ و دﻣﻨﻪ ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﻛﺴﻲ‬
    ‫ﻗﺼﻪﻫﺎ دروغ اﺳﺖ او ﺑﻪ ﻣﻔﻬﻮم ﺑﺎﻃﻨﻲ و راز و رﻣﺰ ﮔﻮﻧﺔ آﻧﻬﺎ ﻧﺎدان اﺳﺖ‪ /‬ﭘﺲ‪:‬‬ ‫ﺑﮕﻮﻳﺪ اﻳﻦ ‪‬‬
    ‫ﻣﻌﻨﻲ اﻧﺪر وي ﻣ‪Ç‬ﺜﺎل داﻧ‪Ç‬ﻪاي اﺳﺖ‬ ‫ﻗﺼﻪ ﭼﻮن ﭘﻴﻤﺎﻧﻪاي اﺳﺖ‬
    ‫اي ﺑﺮادر ‪‬‬
    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻨﮕﺮد ﭘ‪Ç‬ﻴﻤﺎﻧﻪ را ﮔ‪Ç‬ﺮ ﮔﺸﺖ ﻧ‪Ç‬ﻘﻞ‪1‬‬ ‫داﻧ‪ÇÇ‬ﺔ ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﻨﻲ ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﻴﺮد ﻣ‪Ç‬ﺮ ‪‬د ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ‬
    ‫ﻣﺎﻧﻨﺪ داﺳﺘﺎن ﺑﻌﺪ‪:‬‬

    ‫درﺧﺖﺟﺎوداﻧﮕﻲ‬

    ‫وﻗﺘﻲ داﻧﺎﻳﻲ ﺑﻪ ﻃﺮﻳﻖ داﺳﺘﺎن ﮔﻔﺘﻪ ﺑﻮد‪ :‬درﺧﺘﻲ در ﻫﻨﺪوﺳﺘﺎن اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﺮ ﻛﻪ ﻣﻴﻮة آن‬
    ‫را ﺑﺨﻮرد ﻋﻤﺮ ﺟﺎودان ﻳﺎﺑﺪ‪ /‬ﭘﺎدﺷﺎﻫﻲ اﻳﻦ ﺳﺨﻦ ﺷﻨﻴﺪ‪ ,‬او از ﻓﺮط راﺳﺘﻲ )ﺳﺎدﮔﻲ ‪ Ç‬ﺷﺎﻳﺪ ﻫﻢ‬
    ‫ﻃﻤﻊ ﺑﻪ ﻋﻤﺮ زﻳﺎد( ﻛﺴﻲ را ﺑﻪ ﻫﻨﺪ ﻓﺮﺳﺘﺎد ﺗﺎ ﻣﻴﻮه آن درﺧﺖ را ﺑﻴﺎورد‪ /‬آن ﻣﺮد ﺳﺎﻟﻬﺎ در‬
    ‫ﻫﻨﺪ ﺑﻪ ﺟﺴﺘﺠﻮ ﭘﺮداﺧﺖ‪ /‬از ﻫﺮ ﻛﻪ ﻣﻲﭘﺮﺳﻴﺪ ﻣﺴﺨﺮهاش ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ ﻛﻪ اﻳﻦ ﻣﺮد دﻳﻮاﻧﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺑﻌﻀﻲﻫﺎ ﻫﻢ ﺑﻪ زﺑﺎن ﺗﻌﺮﻳﻒ و ﺣﻤﺪ رﻳﺸﺨﻨﺪش ﻣﻲﻧﻤﻮدﻧﺪ و او را ﺑﻪ اﻳﻦ ﺳﻮ و آن ﺳﻮ‬
    ‫ﻣﻲﻓﺮﺳﺘﺎدﻧﺪ و درﺧﺖﻫﺎﻳﻲ را ﻧﺸﺎﻧﺶ ﻣﻲدادﻧﺪ‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم وﻗﺘﻲ آن ﭘﻴﻚ ﺧﺴﺘﻪ و درﻣﺎﻧﺪه‬
    ‫و ﻧﻮﻣﻴﺪ و اﺷﻚﺑﺎر آﻫﻨﮓ ﺑﺎزﮔﺸﺖ ﻛﺮد‪ ,‬ﺷﻨﻴﺪ ﻛﻪ در ﻫﻤﺎن ﻣﻜﺎن ﺷﻴﺨﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻛﻪ ﻗﻄﺒﻲ‬
    ‫ﺳﻜﻨﻲ دارد ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﻛﻪ در ﻛﺎرم ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻧﻴﺎﻓﺘﻢ‪ ,‬ا ﻛﻨﻮن ﺑﻪ ﻧﺰد او ﺑﺮوم‬
    ‫×‬ ‫ﺑﺰرﮔﻮار اﺳﺖ‬
    ‫ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ دﻋﺎي ﺧﻴﺮي ﻧﻤﺎﻳﺪ‪ /‬ﺑﺎ ﭼﺸﻤﻲ اﺷﻜﺒﺎر ﻧﺰد ﺷﻴﺦ رﻓﺖ‪/‬‬
    ‫ﺷﻴﺦ ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬از ﭼﻪ ﭼﻴﺰ ﻧﺎاﻣﻴﺪ ﻫﺴﺘﻲ‪ ,‬ﻣﻮﺿﻮع ﭼﻴﺴﺖ?‬
    ‫ﻣﺮد ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺷﺎه ﻣﺮا ﺑﺪﻳﻦ ﺳﻮ ﻓﺮﺳﺘﺎد ﺗﺎ درﺧﺘﻲ را ﻛﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ ﻫﺮ ﻛﻪ ﻣﻴﻮة آن ﺧﻮرد‬
    ‫ﺣﻴﺎت ﺟﺎوﻳﺪ ﻣﻲﻳﺎﺑﺪ‪ ,‬ﭘﻴﺪا ﻛﻨﻢ وﻟﻲ ﺳﺎﻟﻬﺎ ﮔﺸﺘﻢ و ﻧﻴﺎﻓﺘﻢ‪/‬‬
    ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ درﺧﺖ ﻋ‪ÇÇ‬ﻠﻢ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ در ﻋ‪Ç‬ﻠﻴﻢ‬ ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﻴﺦ ﺧ‪ÇÇ‬ﻨﺪﻳﺪ و ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﻔﺘﺎ اي ﺳ‪Ç‬ﻠﻴﻢ‬
    ‫آب ﺣ‪ÇÇÇ‬ﻴﻮاﻧ‪ÇÇ‬ﻲ و درﻳ‪ÇÇ‬ﺎي ﻣ‪ÇÇ‬ﺤﻴﻂ‬ ‫ﺑﺲ ﺑﻠﻨﺪ و ﺑﺲ ﺷﮕﺮف و ﺑﺲ ﺑﺴ‪Ç‬ﻴﻂ‬
    ‫زان ﻧﻤﻲ ﻳﺎﺑﻲ ﻛﻪ ﻣﻌﻨﻲ ﻫﺸ‪Ç‬ﺘﻪاي‪2 #‬‬ ‫ﺗﻮ ﺑﻪ ﺻﻮرت رﻓ‪Ç‬ﺘﻪاي ﮔ‪Ç‬ﻢ ﮔﺸ‪Ç‬ﺘﻪاي‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3ì22 Ç 3‬‬


    ‫‪ #‬در ﻧﺴﺨﺔ ﻧﻴﻜﻠﺴﻮن ﺑﻴﺖ ﺳﻮم ﭼﻨﻴﻦ اﺳﺖ‪:‬‬
    ‫زان ز ﺷ‪Ç‬ﺎخ ﻣ‪Ç‬ﻌﻨﻲ اي ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎر و ﺑ‪Ç‬ﺮ‬ ‫ﺗﻮ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺻ‪Ç‬ﻮرت رﻓ‪Ç‬ﺘﻪاي اي ﺑ‪Ç‬ﻲﺧﺒﺮ‬
    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3ìì8 Ç 70‬‬
    ‫‪181‬‬ ‫دﻓﺘﺮ د ‪‬وم‬

    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻤﺘﺮﻳﻦ آﺛ‪ÇÇ‬ﺎر او ﻋ‪ÇÇ‬ﻤﺮ ﺑ‪Ç‬ﻘﺎﺳﺖ‪1‬‬ ‫آن ﻳﻜﻲ ﻛﺶ ﺻﺪ ﻫﺰار آﺛ‪Ç‬ﺎر ﺧ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬


    ‫ﺗﻮﺟﻪ ﻧﻤﻲﻛﻨﻲ?‬
    ‫آﺧﺮ ﭼﺮا ﺑﻪ اﻟﻔﺎظ و اﺳﻢﻫﺎ ﭼﺴﺒﻴﺪهاي ﭼﺮا ﺑﻪ ﻣﻌﻨﻲ و ذات و ﺣﻘﻴﻘﺖ ‪‬‬
    ‫ﻣﺴﻤﻲ را ﺟﺴﺖ )ﻧﻪ اﻳﻨﻜﻪ ﺗﺎرﻳﺦ ﺑﺎﻓﻲ‬‫ﻫﺮ ﻛﻪ ﺑﻪ دﺑﻨﺎل اﺳﻢ ﺑﮕﺮدد ﺑﻪ ﺟﺎﻳﻲ ﻧﻤﻲرﺳﺪ ﺑﺎﻳﺪ ‪‬‬
    ‫ﻛﺮد ﻛﻪ ﻣﺜ‪ Â‬ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺎدر ﻳﺤﻴﻲ را دﻳﺪ ﻳﺎ ﻧﺪﻳﺪ ﻳﺎ رﺳﺘﻢ ﺑﻮد ﻳﺎ ﻧﺒﻮد(‪/‬‬
    ‫ﺗﺎ ﺻﻔﺎﺗﺖ ره ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻳﺪ ﺳ‪Ç‬ﻮي ذات‬ ‫در ﮔﺬر از ﻧ‪Ç‬ﺎم و ﺑ‪Ç‬ﻨﮕﺮ در ﺻ‪Ç‬ﻔﺎت‬
    ‫ﭼﻮن ﺑﻪ ﻣﻌﻨﻲ رﻓﺖ‪ ,‬آرام اوﻓ‪Ç‬ﺘﺎد‪2‬‬ ‫اﺧ‪ÇÇ‬ﺘﻼف ﺧ‪ÇÇ‬ﻠﻖ از ﻧ‪Ç‬ﺎم اوﻓ‪Ç‬ﺘﺎد‬
    ‫ﻣﺎﻧﻨﺪ داﺳﺘﺎن ﺑﻌﺪ‪:‬‬

    ‫داﺳﺘﺎنﭼﻬﺎرﻛﺲﻛﻪزﺑﺎن ﻫﻢﻧﻤﻲﻓﻬﻤﻴﺪﻧﺪ‬

    ‫ﭼﻬﺎر ﺗﻦ ﺑﺎ ﻫﻢ ﻫﻤﺮاه ﺑﻮدﻧﺪ ﻳﻜﻲ ﺗﺮك و ﻳﻜﻲ ﺗﺎزي‪ ,‬ﻳﻚ ﻓﺎرس و ﻳﻜﻲ روﻣﻲ‪ /‬ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺷﻬﺮي رﺳﻴﺪﻧﺪ‪ /‬ﻳﻜﻲ از راه دﻟﺴﻮزي ﺑﻪ آﻧﺎن ﻳﻚ درم ﭘﻮل داد ﻛﻪ ﻏﺮﻳﺐ ﺑﻮدﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻓﺎرﺳﻲ زﺑﺎن ‪ :‬ﺑﺎ اﻳﻦ ﭘﻮل اﻧﮕﻮر ﺑﺨﺮﻳﻢ‪/‬‬
    ‫ﺗﺎزي ﮔﻮي )ﻋﺮبزﺑﺎن( ‪ :‬ﻋﻨﺐ ﺑﺨﺮﻳﻢ‪/‬‬
    ‫ﺗﺮك زﺑﺎن ‪Ô :‬ا ‪Ô‬زم ﺑﺨﺮﻳﻢ‪/‬‬
    ‫روﻣﻲ زﺑﺎن ‪ :‬اﺳﺘﺎﻓﻴﻞ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺨﺮﻳﻢ‪/‬‬
    ‫ﺳﺘﻴﺰ و ﺟﻨﮓ و ﻧﺰاع در ﻣﻴﺎﻧﺸﺎن در ﮔﺮﻓﺖ ﺗﺎ ﺟﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻫﻢ ﻣﺸﺖ ﻣﻲزدﻧﺪ‪ /‬ﺣﻜﻴﻤﻲ‬
    ‫آﻧﺠﺎ رﺳﻴﺪ و ﺑﻪ ﺳﺨﻨﺎن آﻧﺎن ﮔﻮش داد‪ /‬او ﻛﻪ ﭼﻬﺎر زﺑﺎن ﻣﻲداﻧﺴﺖ ﻓﻬﻤﻴﺪ ﻫﻤﻪ ﻳﻚ ﭼﻴﺰ‬
    ‫ﻣﻲﺧﻮاﻫﻨﺪ وﻟﻲ ﺑﻪ زﺑﺎن ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ‪ /‬ﭘﻮل آﻧﺎن را ﮔﺮﻓﺖ و رﻓﺖ ﺑﺮاي آﻧﺎن اﻧﮕﻮر ﺧﺮﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﻫﺮ ﭼﻬﺎر ﻧﻔﺮ ﻣﻄﻠﻮب ﺧﻮد را دﻳﺪﻧﺪ و ﺧﻮﺷﺤﺎل ﺷﺪﻧﺪ‪ /‬دﻋﻮا ﭘﺎﻳﺎن ﻳﺎﻓﺖ‪ /‬اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﺎر‬
    ‫ﺣﻜﻴﻤﺎن اﻟ×ﻬﻲ و اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا‪/‬‬
    ‫ﻧﻴﺴﺘﺸﺎن از ﻫ‪Ç‬ﻤﺪﮔﺮ ﻳﻚ دم اﻣ‪Ç‬ﺎن‬ ‫ﻣﺮغ ﺟﺎنﻫﺎ را در اﻳ‪Ç‬ﻦ آﺧ‪Ç‬ﺮ زﻣ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﻛﺎو دﻫﺪ ﺻ‪Ç‬ﻠﺢ و ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻳﺪ ﺟ‪Ç‬ﻮر ﻣ‪Ç‬ﺎ‪3‬‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺳ‪Ç‬ﻠﻴﻤﺎن ﻫﺴﺖ اﻧ‪Ç‬ﺪر دور ﻣ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﻛﺰ ﺻﻔﺎﺷﺎن ﺑﻲ ﻏﺶ و ﺑﻲ ﻏﻞ ﻛﻨﺪ‪4‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺮغ ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﻬﺎ را ﭼ‪Ç‬ﻨﺎن ﻳﻜ‪Ç‬ﺪل ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3710‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/270ì Ç 7‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3ì79 Ç 80‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì72‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪182‬‬

    ‫ﺑﻪ ﺷﺮﻃﻲ ﻛﻪ ﻣﺮﻏﺎﺑﻲ ﺑﭽﻪ ﺑﺎﺷﻲ ﺑﻪ درﻳﺎي وﺣﺪت ﻣﺎﻳﻠﻲ‪:‬‬

    ‫ﻣﺮﻏﺎﺑﻲﺑﭽﮕﺎن‬

    ‫ﺗﻤﺜﻴﻠﻲ از ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﺮﮔﺮﻓﺘﻪ از ﻣﻘﺎﻻت ﺷﻤﺲ ﻛﻪ درﺑﺎرة ﺧﻮد ﮔﻔﺘﻪ اﺳﺖ‪:‬‬


    ‫ﻣﺮﻏﻲ ﺧﺎﻧﮕﻲ ﺑﺮ ﺗﺨﻢﻫﺎي ﺧﻮﻳﺶ ﺧﻔﺘﻪ ﺑﻮد و ﺑﺎ ﮔﺮﻣﺎي ﺗﻦ و ﻣﻬﺮ ﻏﺮﻳﺰي آﻧﺎن را ﺑﺮاي‬
    ‫ﺟﻮﺟﻪ ﺷﺪن آﻣﺎده ﻣﻲﺳﺎﺧﺖ‪ /‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ زﻣﺎن ﺧﻔﺘﻦ ﭘﺎﻳﺎن ﻳﺎﻓﺖ )‪ 21‬روز( ﺟ‪Ç‬ﻮﺟﻪﻫﺎ ﺑ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﻛﻤﻚ ﻣﺎدر از ﺗﺨﻢ ﺑﻴﺮون آﻣﺪﻧﺪ‪ ,‬ﺟﻮﺟﻪاي ﺑﺎ ﺷﻜﻠﻲ ﻧﺎﻣﺘﻨﺎﺳﺐ ﺑﺎ دﻳﮕﺮ ﺟﻮﺟﻪﻫﺎ در ﺑﻴﻦ‬
    ‫آﻧﺎن ﻧﻤﻮدار ﺷﺪ‪ /‬ﻣﺎدر و ﺟﻮﺟﻪﻫﺎ او را از ﺧﻮد ﻧﻤﻲداﻧﺴﺘﻨﺪ و او ﺧﻮد را از آﻧﺎن ﻧﻤﻲﺷﻤﺮد‪/‬‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل ﻣﺮغ ﺟﻮﺟﻪﻫﺎ را ﺑﺎ ﺧﻮد ﺑﻪ ﮔﺮدش ﻣﻲﺑﺮد و داﻧﻪﭼﻴﻨﻲ و ﺣﻔﻆ ﺟﺎن ﻣﻲآﻣﻮﺧﺖ‪/‬‬
    ‫آﻧﻬﺎ را از آب ﻣﻲﺗﺮﺳﺎﻧﺪ ﻛﻪ ا ﮔﺮ در آب روﻧﺪ ﻏﺮق ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻳﻚ روز ﻣﺮغ و ﺟﻮﺟﻪﻫﺎ‬
    ‫دﻳﺪﻧﺪ آن ﺟﻮﺟﺔ دﻳﮕﺮ ﺷﻜﻞ‪ ,‬ﺑﻪ آب رﻓﺖ و ﺷﻨﺎ ﻛﻨﺎن در ﺟﺴﺘﺠﻮي ﻃﻌﻤﻪ ﺑﺮآﻣﺪ‪ /‬ﺗﺎزه‬
    ‫ﻓﻬﻤﻴﺪﻧﺪ ﻛﻪ او از ﺗﺨﻢ ﻣﺮﻏﺎﺑﻲ ﺑﻮده و ﺑﺮاي ﻣﺮﻏﺎﺑﻲ آب ﭼﻮن ﺧﺸﻜﻲ اﺳﺖ و ﻣﻴﻞ درﻳﺎ‬
    ‫وﺣﺪاﻧﻴﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻏﺮﻳﺰي و ذاﺗﻲ ﻣﺮﻏﺎﺑﻲ اﺳﺖ‪ /‬آدﻣﻲ ﭼﻮن آن ﻣﺮﻏﺎﺑﻲ اﺳﺖ اﺻﻠﺶ از درﻳﺎي‬
    ‫اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﺎدر زﻣﻴﻦ او را ﭘﺮورش ﺟﺴﻤﺎﻧﻲ داده اﺳﺖ او در اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﺧﺎ ﻛﻲ ﻣﻬﻤﺎن اﺳﺖ‪,‬‬
    ‫ﻣﻬﻤﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺟﺎﻧﺸﻴﻨﻲ‪ ,‬زﻣﻴﻦ و زﻣﻴﻨﻴﺎن را اداره ﻛﻨﺪ; اﺻﻞ او زﻣﻴﻨﻲ ﻧﻴﺴﺖ و اﻣﻴﺎل زﻣﻴﻨﻲ‬
    ‫ﻓﺮﻋﻨﺪ ﻧﻪ اﺻﻞ‪/‬‬
    ‫ﺗﻮ ﻣﺘﺮس و ﺳﻮي درﻳﺎ ران ﺷﺘﺎب‪1‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ را ﻣ‪ÇÇ‬ﺎدر ﺑ‪Ç‬ﺘﺮﺳﺎﻧﺪ ز آب‬
    ‫ﺗﺎ روي ﻫﻢ ﺑﺮ زﻣﻴﻦ‪ ,‬ﻫﻢ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻓ‪Ç‬ﻠﻚ‪2‬‬ ‫ﺗﻮ ﺑﻪ ﺗﻦ ﺣﻴﻮان ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﻲ از ﻣ‪Ç‬ﻠﻚ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺤﺮ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲداﻧ‪Ç‬ﺪ زﺑ‪Ç‬ﺎن ﻣ‪Ç‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﻤﺎم‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻪ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮﻏﺎﺑﻴﺎﻧﻴﻢ اي ﻏ‪Ç‬ﻼم‬
    ‫در ﺳ‪Ç‬ﻠﻴﻤﺎن ﺗ‪Ç‬ﺎ اﺑ‪Ç‬ﺪ دارﻳ‪Ç‬ﻢ ﺳ‪Ç‬ﻴﺮ‪3‬‬ ‫‪Ç‬ﻴﺮ‬
    ‫‪Ö ‬‬ ‫ﭘﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن ﺑﺤﺮ آﻣﺪ ﻣﺎ ﭼ‪Ç‬ﻮ ﻃ ‪Ö‬‬

    ‫ﭘﺎﻳﺎن دﻓﺘﺮ دوم‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/3779 Ç 80‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/377ì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3771‬‬


    ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬
    ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم درﻳﭽﻪاي اﺳﺖ ﺑﻪ اﻧﺴﺎنﺷﻨﺎﺳﻲ و ﻫﺴﺘﻲﺷﻨﺎﺳﻲ‪ /‬ﻣﻮﻻﻧﺎ از ﻫﻤﺎن آﻏﺎز‪ ,‬ﭘﺮده‬
    ‫از ﭼﻨﺪ اﺻﻞ ﻣﻬﻢ ﻓﻠﺴﻔﻲ و ﻛﻼﻣﻲ و ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ ﺑﻨﻴﺎدﻳﻦ ﺑﺮ ﻣﻲ دارد‪ ,‬وﻟﻲ ﭼﻮن ﻣﻲ ﺑﻴﻨﺪ ﻛﻪ‬
    ‫اﻟﺪﻳﻦ را ﻛ‪Ç‬ﻪ آﻳ‪Ç‬ﻨﻪ وﺟ‪Ç‬ﻮدي ﺧ‪Ç‬ﻮد او و‬
    ‫درﻳﺎﻓﺖ اﻳﻦ ﺣﻘﺎﻳﻖ را ﻗﺎﺑﻠﻴﺖ ﺷﺮط اﺳﺖ ﺣﺴﺎم ‪‬‬
    ‫ﻣﻨﻌﻜﺲ ﻛﻨﻨﺪة اﻧﻮار اوﺳﺖ ﻣﺨﺎﻃﺐ ﻗﺮار داده ﻣﻲ ﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫در ﺳﻮم دﻓ‪Ç‬ﺘﺮ ﺑ‪Ç‬ﻬﻞ ‪‬ا ﻋ‪Ç‬ﺬار‪ #‬را‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺮﮔﺸﺎ ﮔ‪ÇÇ‬ﻨﺠﻴﻨﺔ اﺳ‪ÇÇ‬ﺮار را‬
    ‫ﻧﺰ ﻋﺮوﻗﻲ ﻛﺰ ﺣﺮارت ﻣﻲ ﺟﻬﺪ‪1‬‬ ‫ﻗﻮت ﺣ‪Ç‬ﻖ ﻣ‪Ç‬ﻲ رﺳ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﻗﻮﺗﺖ از ‪‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫و ﺳﭙﺲ ﭘﺸﺖ ﺳﺮ ﻫﻢ اﺳﺮار ﺧﻠﻘﺖ را ﻧﻤﺎﻳﺎن ﻣﻲ ﺳﺎزد ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫اﻟﺪﻳﻦ ﻫﻤﭽﻨﺎنﻛﻪ ﻧﻮر ﺧﻮرﺷﻴﺪ از ذات اوﺳﺖ و اﻳﻦ ﺳﭙﻬﺮ ﮔﺮدان ﺑﻲ ﻫ‪Ç‬ﻴﭻ‬ ‫اي ﺣﺴﺎم ‪‬‬
    ‫ﺳﺘﻮن ﭘﺎﺑﺮﺟﺎﺳﺖ‪ ,‬ﻗﻮت ﺗﻮ و دﻳﮕﺮ اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا ﻣﺴﺘﻘﻴﻤ‪ H‬از ﺧﺪا و رﺑ‪Ç‬ﻮﺑﻴﺖ ذاﺗ‪Ç‬ﻲ آﻧ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﻧﺸﺄت ﻣﻲ ﮔﻴﺮد و ﻫﻤﺎن وﺟﻪ ﺣﻘﻲ آﻧﺎن اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺪاﻧﺎن ﻣﻌﺮﻓﺖ و اﺳﺘﻘﺎﻣﺖ و ﺷﺠﺎﻋﺖ‬
    ‫ﻣﻲﺑﺨﺸﺪ و اﺑﺮاﻫﻴﻢ وار آﺗﺶﭘﺬﻳﺮاي ﻧﻤﺮود ﻣﻲﮔﺮدﻧﺪ ﻣﺴﻠﻤ‪ H‬ﺟ‪Ç‬ﻮﻫﺮ اﻧﺴ‪Ç‬ﺎﻧﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮ و آﻧ‪Ç‬ﻬﺎ‬
    ‫اﺑﺪﻳﺖ و ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‬
    ‫ﺑﺮﮔﺮﻓﺘﻪ از ﻣﺰاج ﺟﺴﻤﺎﻧﻲ ﻧﺒﻮده ﺑﻠﻜﻪ ﻣﺰاج روﺣﺎﻧﻲ ﺗﻮ ازﺣﻖ و از ﻋﺎﻟﻢ ‪‬‬
    ‫ﺣﺴﺎماﻟﺪﻳﻦ ﻇﺮﻓﻴﺖ ﻓﻬﻢ ﻣﺮدم آن ﭼ‪Ç‬ﻨﺎن ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻣﻨﺒﺴﻂ ﺳﺮ ﭼﺸﻤﻪ ﮔﺮﻓﺘﻪ اﺳﺖ‪ /‬اي‬
    ‫ﺑﺘﻮاﻧﻨﺪ ﺣﻘﺎﻳﻖ را ﺑﻪراﺣﺘﻲ درك ﻛﻨﻨﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﺎ ﻣﻬﺎرﺗﻲ ﻛﻪ ﺗﻮ در ﻓﻜﺮ و اﻧﺪﻳﺸﻪ داري ﻣﻲﺗﻮاﻧﻲ‬
    ‫ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت ﻧﺮم ﺳﺎزي‪ ,‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﻛﻮه ﻃﻮر ﺑﻪ ﻗﺪرت‬
    ‫‪‬‬ ‫دلﻫﺎي ﭼﻮن ﺳﻨﮓ ﺧﺎره را ﺑﺎﻟﻄﻒ ﺣﻖ ﺑﻪ‬
    ‫ﺣﻖ ﺗﺠﻠ‪‬ﻲ ﻳﺎﻓﺖ‪ /‬اﻟﺒ ‪‬ﺘﻪ ﺣﻖ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺧﻮد اﻳﻦ اﺳﺘﻌﺪاد ﭘﺬﻳﺮش راﻣﻲدﻫﺪ‪/‬‬
    ‫و ز دﻏ‪Ç‬ﺎ و از دﻏ‪Ç‬ﻞ ﺧ‪Ç‬ﺎﻟﻲ ﺷ‪Ç‬ﻮي‬ ‫اﻳﻦ ﮔﻬﻲ ﺑﺨﺸﺪ ﻛﻪ اﺟﻼﻟﻲ ﺷﻮي‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2 Ç 3‬‬ ‫‪ #‬ا‪‬ﻋﺬار‪ :‬ﻋﺬرﻫﺎ‪ ,‬ﭘﻮزشﻫﺎ‪ ,‬ﺑﻬﺎﻧﻪﻫﺎ‪/‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪186‬‬

    ‫ﺗﺎ ﻧ‪Ç‬ﺮﻳﺰي ﻗ‪Ç‬ﻨﺪ را ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ ﻣﮕﺲ‪1‬‬ ‫ﺳﺮ ‪‬ﺳ‪Ç‬ﻠﻄﺎن را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻛﺲ‬


    ‫ﺗﺎ ﻧﮕﻮﻳﻲ ‪‬‬
    ‫ﻫﻤﺎﻧﻄﻮر ﻛﻪ ﺧﺪا ﺧﺎ ك را ﮔﻠﻮ ﻣﻲﺑﺨﺸﺪ ﻛﻪ ﭘﺬﻳﺮاي ﺑﺎران ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﮔﻴﺎه را دﻫﺎن ﻣﻲﺑﺨﺸﺪ‬
    ‫ﻛﻪ از ﺧﺎ ك ﺗﻐﺬﻳﻪ ﻛﻨﺪ‪ /‬و ﺣﻴﻮان را آن دﻫﺎن ﻛﻪ از ﮔﻴﺎه ﺗﻐﺬﻳﻪ ﻛﻨﺪ; ﺑﻪ ﻫﻤﻴﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺟﻬﺎن آ‬
    ‫ﻛﻞ و ﻣﺄ ﻛﻮل ﺑﺮ اﺻﻞ ﺗﻜﺎﻣﻞ آﻓﺮﻳﺪه ﺷﺪه اﺳﺖ‪ /‬ﻓﻘﻂ آﻧﺎن ﻛﻪ ﺑﻪ ﺑﻘﺎي ﺣﻖ ﺑﺎﻗﻲ و در ﺑﺤﺮ‬
    ‫ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻏﺮﻗﻨﺪ ﻳﻜﻲ ﺑﻴﺶ ﻧﻴﺴﺘﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻗﻴﺎن را ‪Ô‬ﻣ‪ÇÇ‬ﻘﺒﻞ و ﻣ‪Ç‬ﻘﺒﻮل دان‬ ‫ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﻪ ﻋ‪Ç‬ﺎﻟﻢ آ ﻛ‪Ç‬ﻞ و ﻣﺄ ﻛ‪Ç‬ﻮل دان‬
    ‫وان ﺟﻬﺎن و ﺳﺎﻟﻜﺎﻧﺶ ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﻤﺮ‪2‬‬ ‫اﻳﻦ ﺟﻬﺎن و ﺳﺎ ﻛ‪Ç‬ﻨﺎﻧﺶ ﻣ‪Ç‬ﻨﺘﺸﺮ‬
    ‫ﺟﺰ ﺧﻴﺎﻻت ﻋﺪد اﻧﺪﻳﺶ ﻧﻴﺴﺖ‪3‬‬ ‫ﮔﺮ ﻫﺰاراﻧﻨﺪ ﻳﻚ ﺗﻦ ﺑﻴﺶ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ درﻳﻎ ﻛﻪ آدﻣﻴﺎن ﺑﻪ ﮔﻞ ﺧﻮارﮔﻲ و دﻧﻴﺎ ﺑﺎرﮔﻲ ﺧﻮ ﮔﺮﻓﺘﻪاﻧﺪ‪ ,‬در ﻧﺘﻴﺠﻪ ﭼﻮن ﺟﻨﻴﻦ ﻛﻪ‬
    ‫ﻣﻲز ‪‬ﻳﺪ‪ ,‬آﻧﺎن ﻧﻴﺰ ﺟﻨﻴﻦ ﺷﺪهاﻧﺪ واز ﻏﺬاي‬
    ‫از ﺧﻮن ﻣﺎدر ﺗﻐﺬﻳﻪ ودر ﻓﻀﺎي ﺗﻨﮓ وﺗﺎرﻳﻚ ‪‬‬
    ‫روح و ﺟﺎن ﻧﺼﻴﺒﻲ ﻧﺪارﻧﺪ‪ ,‬ﭼﻮن ﺧﻮرﻧﺪﮔﺎن ﭘﻴﻞ ﺑﭽﮕﺎن‪/‬‬

    ‫داﺳﺘﺎنﺧﻮرﻧﺪﮔﺎنﭘﻴﻞﺑﭽﻪ‬
    ‫‪‬‬

    ‫ﻣﺴﺎﻓﺮاﻧﻲ ﭼﻨﺪ در ﻫﻨﺪوﺳﺘﺎن ﺑﻪ ﺳﻴﺮ و ﺳﻴﺎﺣﺖ ﻣﺸﻐﻮل ﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬آﻧﺎن ﮔﺮﺳﻨﻪ و ﺑ‪Ç‬ﻲﻏﺬا‬
    ‫دﺷﺖ و ﺟﻨﮕﻞ ﻣﻲﭘﻴﻤﻮدﻧﺪ‪ /‬داﻧﺎﻳﻲ ﺑﺪاﻧﺎن ﺑﺮﺧﻮرد‪ /‬ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ وﻧﻴﺎز ﺑﻪ ﻏﺬا را در آﻧﺎن دﻳﺪ و‬
    ‫ﻣﻲﻧﮕﺮﻳﺴﺖ ﻛﻪ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺑﻪ دﻧﺒﺎل ﻏﺬا و ﺷﻜﺎرﻧﺪ و ﻣﻲﺧﻮاﻫﻨﺪ ﺗﺎ ﺣﻴﻮاﻧﻲ را ﺷﻜﺎر ﻛﻨﻨﺪ‪ /‬از‬
    ‫ﺑﭽﻪاي را ﺷﻜﺎر ﻛﻨﻴﺪ و ﺑﺨﻮرﻳﺪ‪ /‬درﺳﺖ‬ ‫روي ﻣﻬﺮ و ﺧﺮﺳﻨﺪي ﺑﺪاﻧﺎن ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﺒﺎدا ﻫﺮﮔﺰ ﭘﻴﻞ ‪‬‬
    ‫اﺳﺖ ﻛﻪ آﻧﺎن ﺿﻌﻴﻒ و ﻟﻄﻴﻒ و ﻓﺮﺑﻪاﻧﺪ ا ‪‬ﻣﺎ ﻣ‪Ç‬ﺎدر آﻧ‪Ç‬ﻬﺎدرﻛﻤﻴﻦ اﺳﺖ و ﺑ‪Ç‬ﻮي ﻓ‪Ç‬ﺮزﻧﺪان‬
    ‫ﺑﭽﻪاي راﺷﻜﺎر ﻛﻨﻴﺪ ﻣﺎدر آﻧﺎن ﺣﺘﻤ‪ H‬ﺷﻤﺎ را ﭘﻴﺪا ﺧﻮاﻫﺪ‬ ‫ﺧﻮﻳﺶ را ﻣﻲﺷﻨﺎﺳﻨﺪ و ا ﮔﺮ ﻓﻴﻞ ‪‬‬
    ‫ﻛﺮد و اﻧﺘﻘﺎم ﺧﻮاﻫﺪ ﻛﺸﻴﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺮد داﻧﺎ اﻳﻦ ﺳﺨﻨﺎن را ﮔﻔﺖ و رﻓﺖ‪/‬‬
    ‫ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ ﺑﺮ ﻣﺴﺎﻓﺮان ﭼﻴﺮه ﺷﺪه ﺑﻮد‪ ,‬ﻫﻴﭻ ﻃﻌﺎﻣﻲ ﻳﺎﻓﺖ ﻧﻤﻲﺷﺪ و در ﻛﻨﺎر راه ‪‬ﺑﭽﻪ ﻓﻴﻠﻲ‬
    ‫ﻣﻲﮔﺬﺷﺖ‪ /‬درﻧﮓ ﻧﻜﺮدﻧﺪ و آن را ﺷﻜﺎر ﻛﺮدﻧﺪ و ﻛﺸﺘﻨﺪ و ﻛﺒﺎب ﻛﺮدﻧﺪ و ﺧﻮردﻧﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣ‪Ç‬ﺎ‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/30 Ç 31‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/19 Ç 20‬‬


    ‫‪187‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﻳﻜﻲ از آﻧﺎن ﮔﻮﺷﺖ آن ﻓﻴﻞ ‪‬ﺑﭽﻪ را ﻧﺨﻮرد و ﺑﺪاﻧﺎن ﭘﻨﺪ داد ﻛﻪ ﺷﻤﺎ ﻧﺨﻮرﻳﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ آﻧﺎن ﺑﻪ‬
    ‫ﺗﻮﺟﻪ ﻧﻜﺮدﻧﺪ و ﺧﻮردﻧﺪ و ﺧﻔﺘﻨﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ آن ﮔﺮﺳﻨﻪ از ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ ﺧﻮاﺑﺶ ﻧﺒﺮده ﺑﻮد‬ ‫ﺳﺨﻦ او ﻫﻢ ‪‬‬
    ‫و ﺑﻪ ﻣﻮاﻇﺒﺖ آﻧﺎن ﻣﺸﻐﻮل ﺑﻮد‪ /‬ﻧﻴﻢ ﺷﺐ ﻓﻴﻠﻲ ﺗﺮﺳﻨﺎ ك دﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﺪاﻧﺠﺎ آﻣﺪ و دﻫﺎن ﻳﻚ ﻳﻚ‬
    ‫آﻧﺎن را ﺑﻮﻳﻴﺪ و از دﻫﺎن ﻫﺮ ﻛﻪ ﺑﻮي ﮔﻮﺷﺖآن ﭘﻴﻞ ‪‬ﺑﭽﻪ را اﺣﺴﺎس ﻣﻲﻛﺮد ﺑﻪ ﻫ‪Ç‬ﻮا ﺑ‪Ç‬ﻠﻨﺪ‬
    ‫ﻣﻲﻛﺮد و ﺑﺮ زﻣﻴﻦ ﻣﻲﻛﻮﻓﺖ و ﻣﻲﻛﺸﺖ‪ /‬وﻟﻲ ﭼﻨﺪ ﺑﺎر ﻛﻪ دﻫﺎن آن ﻧﮕﻬﺒﺎن را ﺑﻮ ﻛﺮد ﺑﻪ او‬
    ‫آزار ﻧﺮﺳﺎﻧﺪ‪ /‬اﻳﻦ اﺳﺖ ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻧﺎﻓﺮﻣﺎﻧﺎن و ﻣﻄﻴﻌﺎن‪/‬‬
    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﺮد‬ ‫اي ﺧ‪ÇÇ‬ﻮرﻧﺪة ﺧ‪Ç‬ﻮن ﺧ‪Ç‬ﻠﻖ‪ ,‬از راه ﺑ‪Ç‬ﺮد‪#‬‬
    ‫ﺗ‪ÇÇÇ‬ﺎ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺎرد ﺧ‪ÇÇ‬ﻮن اﻳﺸ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺖ ‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫زاﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎل از زور آﻳ‪ÇÇ‬ﺪ در ﻳ‪ÇÇ‬ﻤﻴﻦ‪1‬‬ ‫ﻣﺎل اﻳﺸ‪Ç‬ﺎن ﺧ‪Ç‬ﻮن اﻳﺸ‪Ç‬ﺎن دان ﻳ‪Ç‬ﻘﻴﻦ‬
    ‫ﻛﻲ ﺑﺮد ﺟﺎن‪ ,‬ﻏﻴﺮ آن ﻛﺎو ﺻﺎدق اﺳﺖ?‪2‬‬ ‫ﻫﺎن ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮﻳﺎي دﻫ‪Ç‬ﺎﻧﺘﺎن ﺧ‪Ç‬ﺎﻟﻖ اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬

    ‫ﺑﺮداﺷﺘﻬﺎودﻳﮕﺮﭘﻴﺎﻣﻬﺎ‬

    ‫‪ Ç1‬اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا ﭼﻮن ﻣﺤﺒﻮب ﺧﺪاﻳﻨﺪ در ﺣﻜﻢ اﻃﻔﺎل ﺧﺪاﻳﻨﺪ‪ /‬آزار آﻧﺎن آزار ﺧﺪاﺳﺖ و‬
    ‫ﻛﻴﻔﺮ اﻟﻬﻲ را در ﭘﻲ دارد‪ /‬ﻟﺬا ا ﮔﺮ آﻧﺎن از ﺧﻠﻖ ﻏﺎﻳﺐ ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ ﺑﺮاي آن اﺳﺖ ﻛﻪ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﻧﺪاﻧﺴﺘﻪ ﻳﺎ داﻧﺴﺘﻪ ﺑﺮروي وﺟﻮد ﻇﺎﻫﺮي ﭼﻮن ﻛﺎه آﻧﺎن ﻛﻪ ﺑﺮ اﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻲ ﻋﻤﻴﻖ از ﺣﻘﻴﻘﺖ‬
    ‫ﻗﺮار دارد ﭘﺎ ﻧﮕﺬارد و ﻏﺮق ﻧﺸﻮد و از ﻛﻴﻔﺮ اﻟﻬﻲ در اﻣﺎن ﺑﻤﺎﻧﺪ‪/‬‬
    ‫در ﺣﻀﻮر و ﻏﻴﺒﺖ اﻳﺸﺎن ﺑ‪Ç‬ﺎﺧﺒﺮ‪3‬‬ ‫اوﻟﻴ‪Ç‬ﺎ اﻃ‪Ç‬ﻔﺎل ﺣ‪Ç‬ﻖاﻧ‪Ç‬ﺪ اي ﭘﺴ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫در ﻏ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺒﻲ ﻓ‪ÇÇ‬ﺮد از ﻛ‪Ç‬ﺎر و ﻛ‪Ç‬ﻴﺎ‪4‬‬ ‫اﻃﻔﺎل ﻣ‪Ç‬ﻦاﻧ‪Ç‬ﺪ اﻳ‪Ç‬ﻦ اوﻟﻴ‪Ç‬ﺎ‬ ‫ﮔﻔﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫‪ Ç2‬ﻇﺎﻫﺮﺑﻴﻨﺎن ﺳﻄﺤﻲ ﻧﮕﺮ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﻨﺪ ﺣﻘﻴﻘﺖ وﺟﻮد اوﻟﻴﺎ را ﺑﺒﻴﻨﻨﺪ‪ ,‬ﻻﺟﺮم ﺑﺮاي ﺧﻮد و‬
    ‫ﻗﻮم ﺧﻮد ﺑﺪﺑﺨﺘﻲ ﻣﻲآورﻧﺪ‪ /‬ﺑﺴﻴﺎري از آﻧﺎن در ﻛﺎر دﻧﻴﺎ و ﺣﺘﻲ ﻇﻮاﻫ‪Ç‬ﺮ آﻳ‪Ç‬ﻴﻦﻫﺎ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﺎ و‬
    ‫ﻣﻮﺷﻜﺎﻓﻨﺪ وﻟﻲ در ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺑﻴﻨﻲ ﻛﻮرﻧﺪ ﻛﻪ از ﺷﺘﺮ ﺗﻨﻬﺎ ﭘﺸﻢ ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ و ﻣﺜﻞ ﺧﺮس ﺑﻲﻫﺪف‬
    ‫ﻣﻲرﻗﺼﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻟﻴﻚ از ‪Ô‬ا ﺷ‪ÇÇ‬ﺘﺮ ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻴﻨﺪ ﻏ‪ÇÇ‬ﻴﺮ ﭘﺸ‪ÇÇ‬ﻢ‬ ‫ﻃ‪ÇÔ‬ﺮﻓﻪ ﻛ‪Ç‬ﻮري دور ﺑ‪Ç‬ﻴﻦ وﺗ‪Ç‬ﻴﺰ ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ‬
    ‫رﻗﺺ ﺑﻲﻣﻘﺼﻮد دارد ﻫﻤﭽﻮ ﺧ‪Ç‬ﺮس‪5‬‬ ‫ﻣﻮ ﺑﻪ ﻣﻮ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﺪ ز ﺻ‪Ç‬ﺮﻓﺔ ﺣ‪Ç‬ﺮص ‪‬اﻧﺲ‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1ëì Ç 7‬‬ ‫‪ #‬اﺷﺎره ﺑﻪ ﺣﺪﻳﺚ‪ :‬ﺣﺮﻣﺖ ﻣﺎل ﻣﺴﻠﻤﺎن ﻣﺎﻧﻨﺪ ﺣﺮﻣﺖ ﺧﻮن اوﺳﺖ‪ ,‬ﺑ ‪Ö‬ﺮد‪ :‬ﺑﺮﮔﺮد‪/‬‬
    ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/93 Ç 9ê‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ 81‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/79‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/108‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪188‬‬

    ‫ﺳﺎﻟﻚ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺑﻪ ﻫﻮش ﺑﺎش ﻛﻪ ﺧﺮس ﻧﻴﺴﺘﻲ و اﻧﺴﺎﻧﻲ‪ /‬ﭘﺲ رﻗﺼﻲ ﺧﻮد‬‫‪‬‬ ‫‪ Ç3‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺗﻮ اي‬
    ‫ﺷﻜﻦ و ﺧﻮد ﻓﻨﺎ ﭼﻮن ﺷﻬﻴﺪان ﻛﻦ ﺗﺎ از ﻗﺒﺾ و دﻟﺘﻨﮕﻲ ﺑﻪ ﺑﺴﻄﻲ ﺟﻬﺎن ﮔﺴ‪Ç‬ﺘﺮ رﺳ‪Ç‬ﻲ و‬
    ‫ﺳﻤﺎﻋﻲ ﺧﻮدﺷﻜﻦ ﻧﻤﺎﻳﻲ‪/‬‬
    ‫ﻧﻘﺺ ﺧﻮد رﻗﺼﻲ ﻛ‪Ç‬ﻨﻨﺪ‬
    ‫ﭼﻮن ‪‬ﺟ ‪‬ﻬﻨﺪ از ‪‬‬ ‫ﭼﻮن رﻫﻨﺪ از دﺳﺖ ﺧﻮد دﺳﺘﻲ زﻧ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺤﺮﻫﺎ در ﺷ‪Ç‬ﻮرﺷﺎن ﻛ‪Ç‬ﻒ ﻣ‪Ç‬ﻲزﻧﻨﺪ‬ ‫ﻣﻄﺮﺑﺎﻧﺸﺎن از درون دل دف ﻣ‪Ç‬ﻲزﻧﻨﺪ‬
    ‫ﺑﺮگﻫﺎ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺷ‪Ç‬ﺎخﻫﺎ ﻫ‪Ç‬ﻢ ﻛ‪Ç‬ﻒ زﻧ‪Ç‬ﺎن‪1‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻴﻨﻲ ﻟﻴﻚ ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺮ ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﺷﺸﺎن‬
    ‫ﺧﻮش ﺣﻖ و ﺑﻮي ﺑﺪ ﺑﺎﻃﻞ را از درون اﻓﺮاد اﺣﺴﺎس ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ وﻟﻲ از‬‫‪ Çê‬اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا ﺑﻮي ‪‬‬
    ‫روي ﻟﻄﻒ ﺑﻮي ﺑﺪ را ﺑﻪ روي او ﻧﻤﻲآورﻧﺪ‪ /‬ﺑﻠﻜﻪ از ﺧﺪا ﻣﻲﺧﻮاﻫﻨﺪ ﻛﻪ آن را ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺑﻪ‬
    ‫ﺑﻮي ﺧﻮش ﺣﻖ ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﻣﮕﺮ اﻳﻨﻜﻪ ﺑﺮﺑﺪي آن ﻗﺪر اﺻﺮار ﺑﻮرزﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﻮي ‪‬ﻋ ‪‬ﻔﻦ آن ﻫﻤﻪ ﺟﺎ را‬
    ‫ﺑﮕﻴﺮد و ﻗﺎﺑﻞ ﭘﻮﺷﻴﺪن ﻧﺒﺎﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﭼﻮن ﻧ‪Ç‬ﻴﺎﺑﺪ ﺑ‪Ç‬ﻮي ﺑ‪Ç‬ﺎﻃﻦ را ز ﻣ‪Ç‬ﻦ‬ ‫آﻧﻜ‪Ç‬ﻪ ﻳ‪Ç‬ﺎﺑﺪ ﺑ‪Ç‬ﻮي ﺣ‪Ç‬ﻖ راازﻳ‪Ç‬ﻤﻦ‬
    ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻧ‪Ç‬ﻴﺎﺑﺪ از دﻫ‪Ç‬ﺎن ﻣ‪Ç‬ﺎ ‪Ô‬ﺑ‪Ç‬ﺨﻮر‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻲ ﭼﻮن ‪Ô‬ﺑﺮد ﺑﻮي از راه دور‬
    ‫ﺑﻮي ﻧﻴﻚ و ﺑﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮآﻳ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﻤﺎ‪2‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺎﺑﺪ‪ ,‬ﻟﻴﻚ ﭘ‪Ç‬ﻮﺷﺎﻧﺪ ز ﻣ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫در ﺳﺨﻦ ﮔﻔﺘﻦ ﺑﻴﺎﻳﺪ ﭼﻮن ﭘ‪Ç‬ﻴﺎز‪3‬‬ ‫ﺑﻮي ﻛﺒﺮ و ﺑﻮي ﺣ‪Ç‬ﺮص و ﺑ‪Ç‬ﻮي آز‬
    ‫‪ Ç ë‬ﭼﻮن ﺑﺎﻃﻦ آﻟﻮده و ﻣﺘﻌﻔ‪‬ﻦ ﺑﺎﺷﺪ از ﺑﻮي ﺑﺪ‪ ,‬آن دﻋﺎﻫﺎ رد ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬وﻟﻲ دﻋﺎي ﭘﺎ ك‬
    ‫ﭘﺬﻳﺮﻓﺘﻪ ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫آن دل ﻛ‪ÇÇ‬ﮋ ﻣ‪Ç‬ﻲﻧﻤﺎﻳﺪ در زﻳ‪Ç‬ﺎن‪4‬‬ ‫ﭘﺲ دﻋ‪Ç‬ﺎﻫﺎ رد ﺷ‪Ç‬ﻮد از ﺑ‪Ç‬ﻮي آن‬
    ‫آن ﻛﮋي ﻟﻔ‪Ç‬ﻆ ﻣ‪Ç‬ﻘﺒﻮل ﺧ‪Ç‬ﺪاﺳﺖ‪5‬‬ ‫ﮔﺮ ﺣﺪﻳﺜﺖ ﻛﮋ ﺑﻮد ﻣ‪Ç‬ﻌﻨﻴﺖ راﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

    ‫دﻋﺎازدﻫﺎﻧﻲﻛﻪﮔﻨﺎهﻧﻜﺮدهﺑﺎﺷﺪ‬

    ‫دﻋﺎ راز و ﻧﻴﺎز ﻋﺎﺷﻖ ﻫﺠﺮان ﻛﺸﻴﺪه اﺳﺖ ﻛﻪ از دل ﺳﻮزان و ﺟﺎن ﮔﺪازان او ﺳﺮ ﻣﻲﻛﺸﺪ‪/‬‬
    ‫ﺳﻮزي ﻛﻪ ﻫﺮ ﭼﻪ در دل ﻏﻴﺮ اوﺳﺖ ﻣﻲﺳﻮزاﻧﺪ‪ ,‬و ﻗﻄﺮه ﻗﻄﺮه ﻧﻴﺎز ﺟﺎﻧﺶ را از ﭼﺸﻤﺎﻧﺶ‬
    ‫ﺳﺮازﻳﺮ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ /‬دﻋﺎ اﻟﺘﻬﺎب ﺷﻮر و ﺷﻴﺪاﻳﻲ ﺳﻮﺧﺘﻪ ﺟﺎﻧﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻓﻘﺮ ذاﺗﻲ و ﻧﻴﺎز دروﻧﻲ‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1ì9‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1ìì‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/1ì1 Ç 3‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/97 Ç 99‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/171‬‬
    ‫‪189‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﺧﻮد را در ﺑﺎرﮔﺎه ﻣﻌﺸﻮق ﺑﻲﻧﻴﺎز ﻋﺮﺿﻪ ﻣﻲدارد‪ /‬دﻋﺎ ﻧﻮر آﺳ‪Ç‬ﻤﺎﻧﻬﺎ و زﻣ‪Ç‬ﻴﻦ اﺳﺖ‪ ,‬ﻛ‪Ç‬ﻠﻴﺪ‬
    ‫ﺟﺎن‬
    ‫ﻧﺠﺎتوﻣﺮاد اﺳﺖ‪ /‬ﺷﻮر اﻓﻜﻦ ﻋﺮﺷﻴﺎنوﺳﻮز اﻓﻜﻦ ﺟﺎن اﺳﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ آن دل ﺳﻮﺧﺘﻪ و ‪‬‬
    ‫اﻓﺮوﺧﺘﻪ ﻛﺠﺎﺳﺖ? دروﻧﻲ ﭼﻮن ﮔﻠﺴﺘﺎن ﻛﻪ از دﻋﺎﻳﺶ ﺑﻮي ﮔﻞ آﻳﺪ و آﺗﺸﮕﺎﻫﻲ ﻛﻪ ازآن‬
    ‫ﺷﻌﻠﺔ ﻋﺸﻖ ﺳﺮ ﻛﺸﺪ‪ ,‬اﻳﻨﺠﺎﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﺪاي دﻋﺎﭘﺬﻳﺮ ﻣﻲﻓﺮﻣﺎﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﺎ دﻫﺎﻧﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﺮدي ﺗ‪Ç‬ﻮ ﮔ‪Ç‬ﻨﺎه‬ ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬اي ﻣﻮﺳﻲ ز ﻣﻦ ﻣﻲﺟﻮ ﭘﻨﺎه‬
    ‫دﻫ‪Ç‬ﺎن ﻏ‪Ç‬ﻴﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮان‬
    ‫‪‬‬ ‫ﮔﻔﺖ ﻣ‪Ç‬ﺎ را از‬ ‫ﮔﻔﺖ ﻣﻮﺳﻲ ﻣﻦ ﻧﺪارم آن دﻫ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫دﻫﺎن ﻏﻴﺮ ﺑﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮان ﻛ‪Ç‬ﺎي اﻟ×‪Ç‬ﻪ‬
    ‫‪‬‬ ‫از‬ ‫از دﻫ‪Ç‬ﺎن ﻏ‪Ç‬ﻴﺮ ﻛ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﺮدي ﮔ‪Ç‬ﻨﺎه‬
    ‫در ﺷﺐ و در روزﻫ‪ÇÇ‬ﺎ آرد دﻋ‪ÇÇ‬ﺎ‪1‬‬ ‫آن ﭼﻨﺎن ﻛﻦ ﻛﻪ دﻫﺎﻧﻬﺎ ﻣ‪Ç‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ را‬
    ‫ﭼﻨﺎن ﺑﺎ اﺧﻼق ﻧﻴﻚ ﺑﻪ ﻳﺎري و ﻫﻤﺮاﻫﻲ ﻣﺮدم ﺑﭙﺮداز ﻛﻪ ﻫﻤﻪ دﻋﺎﻳﺖ ﻛﻨﻨﺪ )ﻧﻪ اﻳﻨﻜﻪ‬
    ‫ﺑﻲﺟﻬﺖ ﺑﮕﻮﻳﻲ اﻟﺘﻤﺎس دﻋﺎ(‪ ,‬ﻳﺎ اﻳﻨﻜﻪ آن ﭼﻨﺎن دﻫﺎن ﺧﻮد را ﭘﺎ ك و روح ﺧﻮد را ﻣﺼﻔ‪‬ﺎ‬
    ‫ﺳﺎز و ﺑﻪ ﭘﺮواز در آور ﺗﺎ ﺑﺮ ﺗﺎرك ﻣﻘﺼﻮد ﻧﺸﻴﻨﺪ و ﻛﻠ‪‬ﻴﺔ آﻟﻮدﮔﻴﻬﺎ و اﻧﺪوهﻫﺎ و ﻧﮕﺮاﻧﻲﻫﺎ را‬
    ‫از ﺑﻴﻦ ‪‬ﺑﺒ ‪‬ﺮد‪/‬‬

    ‫اﺟﺎﺑﺖ دﻋﺎ در ذات دﻋﺎ ﻧﻬﻔﺘﻪ اﺳﺖ‬


    ‫ﺷﺨﺼﻲ ﻳﻚ ﺷﺐ ﺗﺎ ﺑﻪ ﺻﺒﺢ اﻟﻠ‪‬ﻪ اﻟﻠ‪‬ﻪ ﻣﻲﮔﻔﺖ ﺗﺎاﻳﻨﻜﻪ ﺷﻴﻄﺎن در دل او وﺳﻮﺳﻪ ﻛﺮد ﻛﻪ‬
    ‫آﻧﻘﺪر ﺧﺪا ﺧﺪا ﮔﻔﺘﻲ و ﭘﺎﺳﺨﻲ ﻧﺸﻨﻴﺪي‪ ,‬دﻳﮕﺮ ﺑﺲ ﻛﻦ‪ /‬دل ﺷﻜﺴﺘﻪ ﺷﺪ و ﺧ‪Ç‬ﻮاﺑ‪Ç‬ﻴﺪ‪ /‬در‬
    ‫ﺧﻮاب ﺣﻀﺮت ﺧﻀﺮ )ع( را دﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ او ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﭼﺮا ذ ﻛﺮ ﺣﻖ را ﺗﺮك ﻛﺮدي?‬
    ‫زان ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻲ ﺗ‪Ç‬ﺮﺳﻢ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻢ ر ‪‬د ﺑ‪Ç‬ﺎب‬ ‫ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﻔﺖ‪ :‬ﻟﺒ‪ÇÇ‬ﻴﻜﻢ ﻧ‪ÇÇ‬ﻤﻲآﻳﺪ ﺟ‪ÇÇ‬ﻮاب‬
    ‫وان ﻧﻴﺎز و درد و ﺳﻮزت ﭘ‪Ç‬ﻴﻚ ﻣ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇÇ‬ﻔﺖ‪ :‬آن اﷲ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ‪‬ﻟﺒ‪ÇÇ‬ﻴﻚ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﺳﺖ‬
    ‫رب ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻟﺒ‪Ç‬ﻴﻚ ﻫ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‪3‬‬
    ‫زﻳ‪ÇÇ‬ﺮ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻳ‪Ç‬ﺎ ‪‬‬ ‫ﺗﺮس و ﻋﺸﻖ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻛ‪Ç‬ﻤﻨﺪ ﻟﻄ‪Ç‬ﻒ ﻣ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ ﻧﺎدان ﭼﻪ ﻣﻲداﻧﺪ دﻋﺎ ﭼﻴﺴﺖ? ﻗ‪Ç‬ﻔﻞ و زﻧ‪Ç‬ﺠﻴﺮ ﺣ‪Ç‬ﻤﺎﻗﺖ ﺑ‪Ç‬ﺮ دل و دﻫ‪Ç‬ﺎﻧﺶ ﻧ‪Ç‬ﻬﺎده‬
    ‫ﺣﺪ ﺧﺮس ﻫ‪Ç‬ﻢ‬ ‫ﺧﺮس وﻗﺖ درد ﻧﺎﻟﻪ ﻣﻲﻛﻨﺪ وﻟﻲ او در ‪‬‬
    ‫ﺷﺪهاﺳﺖ‪ ,‬او ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺪ ﻧﺎﻟﻪ ﻛﻨﺪ‪Ö ,‬‬
    ‫ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬ﮔﺎﻫﻲ ﻫﻢ ﻣﺎل و ﻣﻜﻨﺖ و ﻣﻘﺎم ﺣﺠﺎب دﻋﺎ ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬زﻳﺮا ﺗﺎ ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺘﺎري ﻧ‪Ç‬ﺒﺎﺷﺪ دل‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/197‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/19ê Ç ë‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/180 Ç 3‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪190‬‬

    ‫ﺳﻮﺧﺘﻪ ﻧﮕﺮدد‪/‬‬
    ‫ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﺨﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﺪا را در ﻧ‪Ç‬ﻬﺎن‬ ‫‪ÇÇ‬ﻠﻚ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‬
    ‫‪‬‬ ‫درد آﻣ‪ÇÇ‬ﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺘﺮ از ‪Ô‬ﻣ‬
    ‫ﺧﻮاﻧﺪن ﺑﺎ درد از دل ﺑ‪Ç‬ﺮدﮔﻲ اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﺧﻮاﻧ‪Ç‬ﺪن ﺑ‪Ç‬ﻲدرد از اﻓﺴ‪Ç‬ﺮدﮔﻴﺴﺖ‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫ﺑﺎﻳﺪ درد داﺷﺖ‪ ,‬درد ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ ﭼﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﻛﺮد‪ /‬ﻧﺎﻟﺔ دردﻣﻨﺪ وﮔﺮ ﭼﻪ از ﺳﮓ ﺑﺎﺷﺪ او را‬
    ‫ﺳﮓ اﺻﺤﺎب ﻛﻬﻒ ﻣﻲﺳﺎزد‪ /‬ﺑﺎﻳﺪ ﺻﺒﺮ ﻛﺮد و اﺣﺘﻴﺎط ورزﻳﺪ ﺗﺎ رﺳﻴﺪ‪ ,‬ﺑﺎﻳﺪ درﺧ‪Ç‬ﻮاﺳﺖ‬
    ‫ﻛﺮد‪ ,‬اﻣﺎ ﻧﻪ از ﻓﺮوﻣﺎﻳﮕﺎن ﺑﻲ ﻣﺎﻳﻪ ﺑﻠﻜﻪ از ﻓﺮزاﻧﮕﺎن ﮔﺮان ﻣﺎﻳﻪ‪/‬‬

    ‫داﺳﺘﺎنﻓﺮﻳﻔﺘﻦروﺳﺘﺎﻳﻲﺷﻬﺮيرا‬

    ‫ﺷﻬﺮﻧﺸﻴﻨﻲ ﺑﺎ ﻳﻚ روﺳﺘﺎﻳﻲ آﺷﻨﺎ ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬روﺳﺘﺎﻳﻲ ﻫﺮ ﭼﻨﺪ ﮔﺎه ﺑﻪ ﺷﻬﺮ ﻣﻲآﻣﺪ و ﺑﻪ‬
    ‫ﺧﺎﻧﻪ ﺷﻬﺮي ﻣﻲرﻓﺖ و ﻫﻔﺘﻪﻫﺎ و ﻣﺎهﻫﺎ ﻣﻬﻤﺎن او ﻣﻲﺷﺪ و ﻣ‪Ç‬ﻮرد ﭘ‪Ç‬ﺬﻳﺮاﻳ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﺎﻣﻞ واﻗ‪Ç‬ﻊ‬
    ‫ﻣﻲﮔﺮدﻳﺪ‪ /‬ﺗﺎ روزي روﺳﺘﺎﻳﻲ ﺑﻪ ﺷﻬﺮي ﮔﻔﺖ‪ :‬اي ﺑﺰرگ ﺳﺮور ﻣﻦ ﭼﺮا ﺑﺮاي ﮔ‪Ç‬ﺮدش و‬
    ‫ﺗﻔﺮﻳﺢ ﺑﻪ روﺳﺘﺎي ﻣﺎ ﻧﻤﻲآﻳﻲ‪ ,‬ﺗﻮ را ﺑﻪ ﺧﺪا زن و ﻓﺮزﻧﺪاﻧﺖ را ﻫﻢ ﺑﺮدار و ﺑﻴﺎ‪ /‬ﻣﺨﺼﻮﺻ‪H‬‬
    ‫ﺣﺎﻻ ﻛﻪ وﻗﺖ ﮔﻞ و ﺳﺒﺰه اﺳﺖ‪ ,‬ﻳﺎ ﺗﺎﺑﺴﺘﺎن ﻣﻮﻗﻊ ﻣﻴﻮه‪ /‬و اﺻ‪ Â‬ﺑﻬﺘﺮ اﺳﺖ ﺧﻮﻳﺸﺎوﻧﺪاﻧﺖ را‬
    ‫ﻫﻢ ﺑﻴﺎوري و ﺳﻪ ﭼﻬﺎر ﻣﺎه ﺗﺎﺑﺴﺘﺎن در ﺑﺎغ ﻣﻦ ﺑﻪ ﺧﻮﺷﻲ ﺑﮕﺬراﻧﻴﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺮد ﺷﻬﺮي زﻳﺮ ﺑﺎر ﻧﻤﻲرﻓﺖ و ﻛﺎر را ﺑﻬﺎﻧﻪ ﻣﻲﻛﺮد‪ /‬روﺳﺘﺎﻳﻲ در ﻫﺮ ﺳﺎل ﭼﻨﺪ ﻣﺎه در‬
    ‫ﺧﺎﻧﺔ ﺷﻬﺮي ﻣﻲﺧﻮرد و ﻣﻲﺧﻮاﺑﻴﺪ و ﺗﻌﺎرف را ﺗﻜﺮار ﻣﻲﻛﺮد‪ /‬ﺳﺎلﻫﺎ ﮔﺬﺷﺖ‪ /‬ﺗ‪Ç‬ﺎ اﻳ‪Ç‬ﻨﻜﻪ‬
    ‫ﻓﺮزﻧﺪان ﺷﻬﺮي ﻫﻢ از ﭘﺪر ﺧﻮاﺳﺘﻨﺪ ﻛﻪ دﻋﻮت روﺳﺘﺎﻳﻲ را ﺑ‪Ç‬ﭙﺬﻳﺮد‪ /‬ﺷ‪Ç‬ﻬﺮي ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮدي‬
    ‫ﺟﻬﺎﻧﺪﻳﺪه ﺑﻮد ﺑﻪ آﻧﻬﺎ ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬ﻓﺮزﻧﺪاﻧﻢ ﺣﺪﻳﺜﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﺜﻞ ﺷﺪه اﺳﺖ ﻛﻪ‪ :‬ﺑﺘﺮس از ﮔﺰﻧﺪ‬
    ‫ﻛﺴﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ او ﻧﻴﻜﻲ ﻛﺮدهاي! ﻓﺮزﻧﺪاﻧﻢ ﺑﺎﻳﺪ ﺧ‪Ç‬ﻴﻠﻲ ﻣ‪Ç‬ﻮاﻇﺐ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻴﺪ و ﮔ‪Ç‬ﻮل زﺑ‪Ç‬ﺎن آوري‬
    ‫ﻓﺮﻳﺒﻜﺎران را ﻧﺨﻮرﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﻲ ﻋﺼﺎ ﻛﺶ ﺑﺮ ﺳﺮ ﻫﺮ ره ‪‬ﻣ‪Ç‬ﺎﻳﺴﺖ‬ ‫ور ﻋﺼﺎي ﺣﺰم و اﺳ‪Ç‬ﺘﺪﻻل ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ﺗﺎ ﻛﻪ ﭘ‪Ç‬ﺎ از ﭼ‪Ç‬ﺎه و از ﺳﮓ وا رﻫ‪Ç‬ﺪ‪2‬‬ ‫ﮔﺎم زان ﺳ‪Ç‬ﺎن ﻧ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺎﺑﻴﻨﺎ ﻧ‪Ç‬ﻬﺪ‬
    ‫اﻧﺴﺎن ﻳﺎ ﺧﻮد ﺑﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ رﺳﻴﺪه و ﻣﺠﺘﻬﺪ اﺳﺖ‪ /‬ﻳﺎ از ﻛﺴﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺣﻖ رﺳﻴﺪه ﺑﺎﻳﺪ ﭘﻴﺮوي‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/278 Ç 9‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/203 Ç ê‬‬


    ‫‪191‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﻛﻨﺪ‪ /‬ﻳﺎ اﺣﺘﻴﺎط ﭘﻴﺸﻪ ﻛﻨﺪ و ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻧﺎﺑﻴﻨﺎ ﮔﺎم زﻧﺪ وﮔﺮﻧﻪ در ﻛﻠ‪‬ﻴﺔ ﻣﺴﺎ‪Ä‬ﻞ دﻧﻴﻮي و اﺧﺮوي ﺳﻘﻮط‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺪت دوﺳﺘﻲ ده ﺳﺎل ﺷﺪه ﺑﻮده‪ ,‬ﻓﺮزﻧﺪان ﻫﻢ ﺷﻮق ﺑﻪ ده رﻓﺘﻦ داﺷﺘﻨﺪ و ﺳﺨﻨﺎن ﭘﺪر را‬
    ‫ﺑﺎور ﻧﻤﻲداﺷﺘﻨﺪ‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺷﻬﺮي دﻋﻮت روﺳﺘﺎﻳﻲ را ﺑﺎ ﺷﺮط و ﺷﺮوط ﺑﺴﻴﺎر ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ‪ /‬و‬
    ‫روﺳﺘﺎﻳﻲ ﺑﺎ ﺧﻮﺷﺤﺎﻟﻲ ﻣﻜﺎراﻧﻪ و ﻇﺎﻫﺮي ﺑﻪ روﺳﺘﺎي ﺧﻮﻳﺶ ﺑﺎز ﮔﺸﺖ‪/‬‬
    ‫ﭘﺲ از ﻣ‪Ç‬ﺪﺗﻲ ﺷ‪Ç‬ﻬﺮي ﻓ‪Ç‬ﺮزﻧﺪان ﺧ‪Ç‬ﻮد را ﺑ‪Ç‬ﺮداﺷﺖ و ﻋ‪Ç‬ﺎزم روﺳ‪Ç‬ﺘﺎ ﮔ‪Ç‬ﺮدﻳﺪ‪ /‬در راه از‬
    ‫ﻓﺎﻳﺪهﻫﺎي ﺳﻔﺮ ﻣﻲﮔﻔﺘﻨﺪ ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫ﺑﻲﺳﻔﺮﻫﺎ ﻣﺎه ﻛﻲ ﺧﺴﺮو ﺷ‪Ç‬ﻮد?‪1‬‬ ‫ﻛﺰ ﺳ‪Ç‬ﻔﺮﻫﺎ ﻣ‪Ç‬ﺎه ﻛ‪Ç‬ﻴﺨﺴﺮو ﺷ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫از ﺳﻔﺮ ﻣﺎه ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬در ﻋﺮﺻﻪ ﺷﻄﺮﻧﺞ ﭘﻴﺎده وزﻳﺮ ﻣﻲﮔﺮدد و‪///‬‬
    ‫آﻧﺎن از ﺷﻮق رﺳﻴﺪن ﺑﻪ ﺑﺎغ ﭘﺮ ﮔﻞ و ﻣﻴﻮه روﺳﺘﺎ رﻧﺞ راه را ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ و ﺑﺎ ﻧﺸﺎط‬
    ‫راه ﻣﻲﭘﻴﻤﻮدﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺳﻮي آن دوﻻب ﭼ‪Ç‬ﺮﺧ‪Ç‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲزدﻧﺪ‪2‬‬ ‫ﻫﻤﭽﻨﻴﻦ ﺧﻨﺪان و رﻗﺼﺎن ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﺪﻧﺪ‬
    ‫آﻧﺎن ﻫﺮ ﭼﻪ ﺑﻪ ﻧﻮﻋﻲ ﺑﻪ ده ﻣﺮﺑﻮط ﻣﻲﺷﺪ دوﺳﺖ داﺷﺘﻨﺪ و از آن ﻧﺸﺎن ده و روﺳﺘﺎﻳﻲ را‬
    ‫ﻣﻲﮔﺮﻓﺘﻨﺪ‪ ,‬ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻣﺠﻨﻮن ﻛﻪ ﺳﮓ ﻣﻘﻴﻢ ﻛﻮي ﻟﻴﻠﻲ را دوﺳﺖ داﺷﺖ و ﻣﻲﻧﻮاﺧﺖ‪ /‬ﺧﻼﺻﻪ‬
    ‫ﺣﺮص ﻣﻬﻤﺎن ﺷﺪن ﻣﻮﺟﺐ رﻧﺞﻫﺎ و ﻣﺸﻘﺖﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر در راهﻫﺎي ﭘﺮ ﭘﻴﭻ و ﺧﻢ و ﺳﻨﮕﻼخ‬
    ‫ﺣﺪي ﻛﻪ دﻳﮕﺮ آن ﺧﻮاﺟﺔ ﺷﻬﺮي و ﻫﻤﺮاﻫﺎن از ﻫﺮ ﭼﻪ روﺳﺘﺎﺳﺖ‬ ‫روﺳﺘﺎ ﺷﺪه ﺑﻮد ﺗﺎ ﺑﻪ ‪‬‬
    ‫ﺑﻴﺰار ﺷﺪه ﺑﻮدﻧﺪ‪ /‬وﻟﻲ راﻫﻲ ﺑﻮد ﻛﻪ آﻣﺪه ﺑﻮدﻧﺪ و ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻪ ﻣﻘﺼﺪ ﻣﻲرﺳﻴﺪﻧﺪ‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺑﻌﺪ از‬
    ‫ﻳﻚ ﻣﺎه ﭘﻴﺎده و ﺳﻮاره ﺑﻪ آن ده ﻣﻮرد ﻧﻈﺮ رﺳﻴﺪﻧﺪ‪ /‬وﻟﻲ روﺳﺘﺎﻳﻲ روي ﺧ‪Ç‬ﻮد را ﭘ‪Ç‬ﻨﻬﺎن‬
    ‫ﻣﻲﻛﺮد ﺗﺎ ﻣﺒﺎدا ﺑﻪ ﺑﺎﻏﺶ روﻧﺪ و ﻣﻴﻮهاي ﺑﺨﻮرﻧﺪ‪ /‬ﺑﺎﻻﺧﺮه آﻧﻬﺎ ﺧﺎﻧﻪ روﺳﺘﺎﻳﻲ را ﭘﻴﺪا ﻛﺮدﻧﺪ‬
    ‫و ﺑﺎ ﺷﻮق ﺗﻤﺎم ﺑﻪ در ﺧﺎﻧﻪ رﻓﺘﻨﺪ و در زدﻧﺪ وﻟﻲ روﺳﺘﺎﻳﻲ و ﺧﺎﻧﻮادهاش در ﺧﺎﻧﻪ را ﺑﺴﺘﻪ‬
    ‫ﺑﻮدﻧﺪ و آﻧﻬﺎ را راه ﻧﺪادﻧﺪ‪ /‬ﺧﻮاﺟﻪ داﺷﺖ دﻳﻮاﻧﻪ ﻣﻲﺷﺪ ﻛﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﭼﻪ? اﻳﻦ ﻣﺮد ﺧﻮدش ﺳﺎﻟﻬﺎ‬
    ‫اﺻﺮار ﻛﺮد ﻛﻪ ﻣﺎ آﻣﺪﻳﻢ‪ ,‬ﭼﺮا ﻣﺎ را ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪاش راه ﻧﻤﻲدﻫﺪ? آﻧﺎن ﺑﻪ اﺟﺒﺎر ﭘﻨﺞ روز ﺗﻤﺎم در‬
    ‫ﭘﺸﺖ در ﺧﺎﻧﻪ ﻣﺎﻧﺪﻧﺪ‪ /‬ﻳﻌﻨﻲ ﭼﺎرهاي ﻧﺪاﺷﺘﻨﺪ‪ /‬زﻳﺮا ﺧﺮ آﻧﺎن از ﺑﻲﻋﻠﻔﻲ ﻧﺎي ﺣﺮﻛﺖ ﻧﺪاﺷﺖ‬
    ‫و ﺧﻮدﺷﺎن ﮔﺮﺳﻨﻪ و ﺗﺸﻨﻪ ﺑﻮدﻧﺪ‪ /‬ﺗﺎ ﺳﺮاﻧﺠﺎم روﺳﺘﺎﻳﻲ ﺑﻪ ﻗﺼﺪ ﻛﺎري از ﺧﺎﻧﻪ ﺑﻴﺮون آﻣﺪ‪,‬‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ëì3‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ë3ê‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪192‬‬

    ‫ﺧﻮاﺟﻪ او را دﻳﺪ و ﺑﺎ ﺧﻮﺷﺤﺎﻟﻲ ﺑﻪ ﺳﻮي او دوﻳﺪ و ﺳﻼم ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﻓﻼن ﺷﺨﺺ‬
    ‫ﻫﺴﺘﻢ و ﻧﺎﻣﻢ اﻳﻦ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫روﺳﺘﺎﻳﻲ‪ :‬ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﻣﻦ ﭼﻪ داﻧﻢ ﺗﻮ ﻛﻪاي?‬
    ‫ﺧﻮاﺟﻪ‪ :‬ﻣﮕﺮ روز ﻗﻴﺎﻣﺖ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﻴﭻ ﻛﺲ‪ ,‬ﻛﺲ دﻳﮕﺮ را ﻧﺸﻨﺎﺳﺪ و از ﻫﻢ ﺑﮕﺮﻳﺰﻧﺪ?‬
    ‫روﺳﺘﺎﻳﻲ‪ :‬ﻣﻦ ﭼﻪ ﻣﻲداﻧﻢ ﻛﻪ ﺗﻮ ﺑﺪﻛﺎري ﻳﺎ درﺳﺖ ﻛﺎر و اﺻ‪ Â‬ﻛﻪ ﻫﺴﺘﻲ?!‬
    ‫ﺧﻮاﺟﻪ‪ :‬ﻣﻦ ﻫﻤﺎﻧﻢ ﻛﻪ ﺳﺎﻟﻬﺎ ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪام آﻣﺪي‪ /‬روزﻫﺎ و ﻣ‪Ç‬ﺎهﻫﺎ ﺑ‪Ç‬ﻮدي و اﻧ‪Ç‬ﻮاع ﻏ‪Ç‬ﺬاﻫ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﺧﻮردي و ﺧﻮاﺑﻴﺪي و ﺑﺮاﻳﺖ ﭼﻪ و ﭼﻪ ﺧﺮﻳﺪم‪ /‬او ﺑﺎ ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﻋ‪Ç‬ﺎرﻳﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ در او آن ﻣ‪Ç‬ﻮﻧﺴﻲ‪1‬‬ ‫ﻣﻮﻧﺴﻲ ﻣﮕﺰﻳﻦ ﺧﺴﻲ را‪ ,‬از ﺧﺴ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫روﺳﺘﺎﻳﻲ‪ :‬اﻳﻦ ﭼﻪ ﻳﺎوه ﮔﻮﻳﻲﻫﺎﺳﺖ‪ ,‬ﻣﻦ ﺗﻮ را ﻧﻤﻲﺷﻨﺎﺳﻢ و ﻧ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲداﻧ‪Ç‬ﻢ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺎم ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﭼﻴﺴﺖ? واﻫﻞ ﻛﺠﺎﻳﻲ‪ /‬ﻫﺮ ﭼﻪ ﺧﻮاﺟﻪ اﺻﺮار ﻛﺮد روﺳﺘﺎﻳﻲ ﺧﻮد را ﺑﻪ ﺟﻬﺎﻟﺖ و ﺣﻤﺎﻗﺖ‬
    ‫زد‪ /‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﺷﺐ ﻓﺮا رﺳﻴﺪ و ﺑﺎران ﺷﺪﻳﺪي از آﺳﻤﺎن ﻓﺮو ﺑﺎرﻳﺪ‪ /‬ﺧﻮاﺟﻪ دﻳﮕﺮ ﻛﺎردش ﺑﻪ‬
    ‫اﺳﺘﺨﻮان رﺳﻴﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ در اﻳﻦ ﺑﺎران ﻓﺮزﻧﺪاﻧﺶ ﺑﻴﻤﺎر ﺷﻮﻧﺪ‪ /‬ﺷ‪Ç‬ﺮوع ﻛ‪Ç‬ﺮد ﺑ‪Ç‬ﻪ در زدن و‬
    ‫ﺧﻮاﻫﺶ و ﺗﻤﻨﺎي ﺑﺴﻴﺎر‪/‬‬
    ‫ﺗ‪Ç‬ﺮك ﻛ‪Ç‬ﺮدم آﻧ‪Ç‬ﭽﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲﭘﻨﺪاﺷ‪Ç‬ﺘﻢ‬ ‫ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ ﻣ‪Ç‬ﻦ آن ﺣ‪Ç‬ﻖﻫﺎ ﺑﮕ‪Ç‬ﺬاﺷ‪Ç‬ﺘﻢ‬
    ‫ﺟﺎن ﻣﺴﻜﻴﻨﻢ در اﻳﻦ ﮔﺮﻣﺎ و ﺳ‪Ç‬ﻮز‪2‬‬ ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﻨﺞ ﺳ‪Ç‬ﺎﻟﻪ رﻧ‪Ç‬ﺞ دﻳ‪Ç‬ﺪم ﭘ‪Ç‬ﻨﺞ روز‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺎﺑﻲ در ﻗ‪Ç‬ﻴﺎﻣﺖ ﺗ‪Ç‬ﻮﺷﻪاي‪3‬‬ ‫اﻣﺸﺐ ﺑ‪Ç‬ﺎران ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺎ ده ﮔ‪Ç‬ﻮﺷﻪاي‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺑﺎﻻﺧﺮه ﭘﺲ از اﻟﺘﻤﺎس ﻓﺮاوان ﮔﻔﺖ‪:‬ﺑﺎﺷﺪ‪,‬ﺗﻮ اﺻ‪ Â‬ﻣ‪Ç‬ﺮا ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﺷﻨﺎﺳﻲ وﻟﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮاي ﺧ‪Ç‬ﺪا‬
    ‫اﻣﺸﺐ ﻳﻚ ﺟﺎﻳﻲ ﺑﻪ ﻣﺎ ﺑﺪه ﻛﻪ ﺗﻠﻒ ﻧﺸﻮﻳﻢ‪/‬‬
    ‫روﺳﺘﺎﻳﻲ‪ :‬در ﮔﻮﺷﻪ ﺑﺎﻏﻢ آﻟﻮﻧﻜﻲ ﻫﺴﺖ ﻛﻪ ﺑﺎﻏﺒﺎن در آن ﻣ‪Ç‬ﻨﺰل ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ ﺗ‪Ç‬ﺎ از ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻪ‬
    ‫ﻧﮕﻬﺒﺎﻧﻲ ﻛﻨﺪ‪,‬ﺗﺎ ا ﮔﺮ ﮔﺮﮔﻲ ﺑﻴﺎﻳﺪ او را ﺑﺮاﻧﺪ‪ /‬ا ﮔﺮ ﻗﺒﻮل ﻣﻲﻛﻨﻲ ﺗﻴﺮ و ﻛﻤﺎﻧﻲ دﺳﺖ ﺑﮕﻴﺮي و‬
    ‫ﻫﻤﻪ ﺷﺐ ﻧﮕﻬﺒﺎﻧﻲ ﺑﺪﻫﻲ‪ ,‬ﺑﻴﺎ و ‪‬ﺑﭽﻪﻫﺎﻳﺖ را ﺑﻪ آن آﻟﻮﻧﻚ ﺑﺒﺮ و ﺧﻮدت ﻫﻢ ﺗﻴﺮ و ﻛﻤﺎن ﺑﻪ‬
    ‫دﺳﺖ ﺑﮕﻴﺮ و ﻧﮕﻬﺒﺎﻧﻲ ﻛﻦ وﮔﺮﻧﻪ ﺑﺮو ﺑﻴﺮون‪/‬‬
    ‫ﺧﻮاﺟﻪ‪ :‬ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬ﺻﺪ ﺗﺎ ﺧﺪﻣﺖ ﺣﺎﺿﺮم ﺑﻜﻨﻢ و ﺟﺎن زن و ﻓﺮزﻧﺪاﻧﻢ را ﺣﻔﻆ ﻛﻨﻢ ﺗﺎ ﺻﺒﺢ‬
    ‫ﻫﻢ ﻧﮕﻬﺒﺎﻧﻲ ﻣﻲدﻫﻢ‪/‬‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ì27‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ì21 Ç 2‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ëê8‬‬


    ‫‪193‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫روﺳﺘﺎﻳﻲ‪ :‬ﺑﻴﺎﻳﻴﺪ ﺗﻮ‪/‬‬


    ‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺧﻮاﺟﻪ و زن و ﻓﺮزﻧﺪاﻧﺶ ﺑﻪ آن اﻃﺎﻗﻚ ﻛﻮﭼﻚ ﻣﺤ ‪‬ﻘﺮ وارد ﺷﺪﻧﺪ و از ﺗﺮس‬
    ‫ﺑﺎران و ﺳﻴﻞ روي ﻫﻢ در ﻣﻴﺎن آن ﻏﺎر ﻗﺮار ﮔﺮﻓﺘﻨﺪ و ﻧﺎﻟﻪ ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ‪/‬‬
    ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﺳ‪Ç‬ﺰاي ﻣ‪Ç‬ﺎ‪ ,‬ﺳ‪Ç‬ﺰاي ﻣ‪Ç‬ﺎ‪ ,‬ﺳ‪Ç‬ﺰا‬ ‫ﺷﺐ ﻫﻤﻪ ﺷﺐ‪ ,‬ﺟﻤﻠﻪ ﮔﻮﻳﺎن‪ :‬اي ﺧ‪Ç‬ﺪا‬
    ‫ﻳ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪‬ﺴ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﺮد از ﺑ‪Ç‬ﺮاي ﻧ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪‬ﺴ‪Ç‬ﺎن‬ ‫اﻳﻦ ﺳﺰاي آن ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﺪ ﻳ‪Ç‬ﺎر ﺧﺴ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺘﺮ از ﻋ‪ÇÇ‬ﺎم و رز و ﮔ‪ÇÔ‬ﻠﺰارﺷ‪Ç‬ﺎن‪1‬‬ ‫ﺧﺎ ك ﭘ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﺎن ﻟﻴﺴ‪Ç‬ﻲ و دﻳ‪Ç‬ﻮارﺷ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺑﻪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻓ‪Ç‬ﺮق ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺷ‪Ç‬ﺎﻫﺎن روي‪2‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺪة ﻳﻚ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮد روﺷ‪Ç‬ﻦ دل ﺷ‪Ç‬ﻮي‬
    ‫ﺧﻮاﺟﻪ ﻫﻢ ﺗﻴﺮ و ﻛﻤﺎن ﺑﻪ دﺳﺖ ﮔﺮﻓﺘﻪ و در ﭘﻲ ﺟﻠﻮﮔﻴﺮي از ﮔﺮگ ﺑﻮد‪ /‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﭘﺸﻪ‬
    ‫و ﻛﻚ ﻣﺜﻞ ﮔﺮگ ﺑﻪ او ﺣﻤﻠﻪ ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ و او از ﺗﺮس ﮔﺮگ ﺟﺮأت ﻧﺪاﺷﺖ ﺗﻴﺮ و ﻛﻤﺎن را‬
    ‫زﻣﻴﻦ ﺑﮕﺬارد و آﻧﻬﺎ را از ﺧﻮد ﺑﺮاﻧﺪ‪ /‬ﺑﻪ ﻫﻤﻴﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺗﺎ ﻧﻴﻢ ﺷﺐ ﺑﺎ ﻫﺰار ﺟﺎن ﻛﻨﺪن روي ﭘﺎ‬
    ‫اﻳﺴﺘﺎده ﺑﻮد‪ /‬ﻧﺎ ﮔﻬﺎن از ﺑﺎﻻي ‪‬ﺗﭙﻪ ﺷﺒﺢ ﮔﺮﮔﻲ دﻳﺪ‪ /‬ﻓﻮر‪ G‬ﺗﻴﺮ و ﻛﻤﺎن را ﻛﺸﻴﺪ و ﺗﻴﺮي ﺑﻪ آن‬
    ‫ﺣﻴﻮان زد‪/‬‬
    ‫روﺳﺘﺎﻳﻲ‪,‬ﻫﺎي ﻛﺮد و ﻛﻮﻓﺖ دﺳﺖ‪3‬‬ ‫اﻧ‪Ç‬ﺪر اﻓ‪Ç‬ﺘﺎدن ز ﺣ‪Ç‬ﻴﻮان ﺑ‪Ç‬ﺎد ﺟﺴﺖ‬
    ‫روﺳﺘﺎﻳﻲ ﻓﺮﻳﺎد زد‪Ô :‬ﻛﺮه ﺧﺮ ﻣﺮا ﻛﺸﺘﻲ!‬
    ‫ﺧﻮاﺟﻪ‪ :‬ﻧﻪ اﻳﻦ ﮔﺮگ ﺑﻮد‪ ,‬ﺷﻜﻠﺶ ﻣﺜﻞ ﮔﺮگ ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫روﺳﺘﺎﻳﻲ‪ :‬وﻗﺘﻲ ﺗﻴﺮ ﺑﻪ او زدي از ﻧﺸﻴﻤﻦ او ﺑﺎدي رﻫﺎ ﺷﺪ‪ ,‬ﻣﻦ ﺑﺎدﻧﺸﻴﻤﻦ ‪Ô‬ﻛ ‪‬ﺮه ﺧﺮ ﺧﻮد را‬
    ‫ﻣﻲﺷﻨﺎﺳﻢ‪ /‬ﻫﻤﺎﻧﻄﻮر ﻛﻪ آب را از ﺷﺮاب ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻣﻲدﻫﻢ‪ /‬اﻟ ×ﻬﻲ ﺧﻴﺮ ﻧﺒﻴﻨﻲ و ﺷ‪Ç‬ﺎدي ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺳﺮاﻏﺖ ﻧﻴﺎﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﺧﻮاﺟﻪ‪ :‬ﺧﻮب ﻧﮕﺎه ﻛﻦ ﺷﺎﻳﺪ ﺧﺮ ﺗﻮ ﻧﺒﺎﺷﺪ‪ /‬ﺷﺐ اﺳﺖ و ﻣﻌﻠﻮم ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺷﺐ و اﺑﺮ و ﺑﺎران‬
    ‫ﻫﻢ ﺑﺎﻋﺚ ﺗﺎرﻳﻜﻲ و ﺗﻴﺮﮔﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫روﺳﺘﺎﻳﻲ‪ :‬ﻣﻦ ﻛﺎﻣ‪ Â‬ﻣﻲﺷﻨﺎﺳﻢ‪ /‬ﻣﻦ از ﻣﻴﺎن ﺑﻴﺴﺖ ﺑﺎد ﻛﻪ ﺣﻴﻮاﻧﺎت از ﺧﻮد ﺑﻴﺮون دﻫﻨﺪ‬
    ‫ﺑﺎد ‪Ô‬ﻛ ‪‬ﺮه ﺧﺮم را ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻣﻴﺪﻫﻢ‪/‬‬
    ‫ﺧﻮاﺟﻪ دﻳﮕﺮ دﻳﮓ ﺻﺒﺮش ﺑﻪ ﺟﻮش آﻣﺪ و دﺳﺖ زد و ﻳﻘﺔ روﺳﺘﺎﻳﻲ را ﮔﺮﻓﺖ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﭼﻮن ﻧﺪاﻧﻲ ﻣﺮ ﻣﺮا اي ﺧ‪Ç‬ﻴﺮه ﺳ‪Ç‬ﺮ?!‬ ‫در ﺳﻪ ﺗ‪Ç‬ﺎرﻳﻜﻲ ﺷ‪Ç‬ﻨﺎﺳﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎ ‪‬د ﺧ‪Ç‬ﺮ‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ìë3‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ìê0‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ì3ì Ç 8‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪194‬‬

    ‫ﭼﻮن ﻧ‪Ç‬ﺪاﻧ‪Ç‬ﺪ ﻫ‪Ç‬ﻤﺮه ده ﺳ‪Ç‬ﺎﻟﻪ را?‪1‬‬ ‫آﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ داﻧ‪ÇÇ‬ﺪ ﻧ‪Ç‬ﻴﻢ ﺷﺐ ﮔ‪Ç‬ﻮﺳﺎﻟﻪ را‬

    ‫ﺑﺮداﺷﺘﻬﺎوﭘﻴﺎﻣﻬﺎياﻳﻦداﺳﺘﺎن‬

    ‫ﻣﺪﻋﻴﺎن ﻣﻌﺮﻓﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ دروغ ﺧﻮد را ﻋﺎرف ﻧﺎﻣﻴﺪﻧﺪ‪/‬‬ ‫اﻧﺘﻘﺎد ﺑﺮ دروﻳﺶ ﻧﻤﺎﻳﺎن و ‪‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺣﺎﻟﺖ آن روﺳﺘﺎﻳﻲ ﻧﺎﺟﻮاﻧﻤﺮد را ﺑﺮ دروﻳﺶﻧﻤﺎﻳﺎن رﻳﺎ ﻛﺎر و ﻧﺎﺟﻮاﻧﻤﺮد اﻃﻼق‬
    ‫ﻛﺮده ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﻣﺮوت ﻣ‪Ç‬ﻲزﻧﻲ?‬
    ‫ﭼﺸﻢ ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺧﺎ ك در‬ ‫ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ را واﻟﻪ و ﻋ‪Ç‬ﺎرف ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ‬
    ‫در دﻟﻢ ﮔ‪ Ô‬ﻨﺠﺎي ﺟﺰ اﷲ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪2‬‬ ‫ﻛﻪ ﻣﺮا از ﺧﻮﻳﺶ ﻫﻢآ ﮔﺎه ﻧﻴﺴﺖ‬
    ‫ﺗ‪Ç‬ﺤﻴﺮم‪/‬‬
    ‫ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ‪ :‬ﻣﻦ ﺣﺘﻲ ﻧﻤﻲداﻧﻢ دﻳﺮوز ﭼﻪ ﺧﻮردهام‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ در وادي ‪‬‬
    ‫دﻳﻮاﻧﺔ ﺣ ‪‬ﻘﻢ و ﻟﺬا ﻣﻌﺬور از ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺷﺮﻋﻲام ﭼﻮن ﻣﺴﺖ ﺣ‪ Ç‬ﻘﻢ و ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻣﺴﺖ ‪‬‬
    ‫ﺣ‪Ç‬ﺪ ﻧ‪Ç‬ﺰﻧﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻧﻤﻲداﻧﻲ ﻛﻪ ﺧﺪا ﺗﻮ را اﻣﺘﺤﺎن ﻣﻲﻛﻨﺪ و رﺳﻮا ﻣﻲﺷﻮي?!‬
    ‫ﻫﺎي و ﻫﻮي ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﻴﺎن اﻳ‪Ç‬ﺰدي!‬ ‫ﻻف دروﻳﺸﻲ زﻧﻲ و ﺑﻲ ﺧﻮدي‬
    ‫اﻣﺘﺤﺎﻧﺖ ﻛﺮد ﻏﻴﺮت‪ #‬اﻣﺘﺤﺎن‪3‬‬ ‫ﻛﻪ زﻣﻴﻦ را ﻣﻦ ﻧﺪاﻧﻢ ز آﺳ‪Ç‬ﻤﺎن‬
    ‫ﻫﺴﺘﻲ ﻧﻔﻲ ﺗﻮ را اﺛ‪Ç‬ﺒﺎت ﻛ‪Ç‬ﺮد‪4‬‬ ‫ﻛﺮه ﭼﻨﻴﻦ رﺳ‪Ç‬ﻮات ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑﺎد ﺧﺮ ‪‬‬
    ‫ﻣﺪﻋﻲ ﺧﻮاﻫﺪ ﺑﻮد‪ :‬ﭘﺲ ﺑﻪ ﻳﻚ ﺳﻮزن ﺗﻬﻲ ﮔﺮدي‬ ‫ﺑﻪ ﻫﻤﻴﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ آزﻣﺎﻳﺶ ﺑﺮاي ﻫﺮ ‪‬‬
    ‫زﺑﺎد‪/‬‬
    ‫اﺣ‪Ç‬ﺪﻳﺖ و ﻣ‪Ç‬ﻌﺮﻓﺖ ﻛﺸ‪Ç‬ﻔﻲ و‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻬﻴﺖ و ﺣﻀﻮر در ﺣﻀﺮت‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻛﻠ‪‬ﻲ‪ :‬ﻫﺮ ﻛﻪ از ﻋﺎﻟﻢ اﻟ× ‪‬‬
    ‫ﺷﻬﻮدي ﺑﮕﺴﻠﺪ و ﺑﻪ ﺧﺮاب آﺑﺎد دﻧﻴﺎ و دﻧﻴﺎ ﭘﺮﺳﺘﺎن ﺟﺎﻫﻞ و ﻛﻢ ﺧﺮد )روﺳﺘﺎﻳﻲ( رو آورد‬
    ‫ﻣﺪﻋﻴﺎن ﻣﻲاﻓﺘﺪ‪/‬‬
    ‫ﺟﺰ ﺑﺪﺑﺨﺘﻲ ﺑﻬﺮهاي ﻧﺒﺮد و از ﭘﻴﺮوان ﺣﻘﻴﻘﺖ دور ﻣﻲﺷﻮد و در ﭼﻨﮕﺎل ‪‬‬
    ‫ﻧﺘﻴﺠﻪ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ :‬ﻫﺮ ﭼﻪ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﻣﺘﻤﺪنﺗﺮ ﺑﺎﺷﺪ و ﺑﻪ ﻛﻤﺎل ﻧﺰدﻳﻚﺗﺮ ﺷﻮد‪ ,‬اﺣﺘﺮام ﺣﻘﻮق‬
    ‫دﻳﮕﺮان ورﻋ‪Ç‬ﺎﻳﺖ آزادي آﻧ‪Ç‬ﺎن و ﻫ‪Ç‬ﻤﻜﺎري اﺟ‪Ç‬ﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓ‪Ç‬ﺮاوانﺗ‪Ç‬ﺮ و ﻋ‪Ç‬ﻤﻴﻖﺗﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﻋﻘﻞ را ﺑﻲ ﻧﻮر و ﺑﻲ روﻧﻖ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‪5‬‬ ‫‪‬ده ‪‬ﻣ‪Ç‬ﺮو ‪‬د هﻣ‪Ç‬ﺮد را اﺣ‪Ç‬ﻤﻖ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫ﺗﺎ ﺑﻪ ﻣﺎﻫﻲ ﻋﻘﻞ او ﻧ‪‬ﺒﻮد ﺗ‪Ç‬ﻤﺎم‪6‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ در ‪Ô‬ر ﺳﺘﺎ ‪Ô‬ﺑ ‪‬ﻮد روزي و ﺷﺎم‬
    ‫‪Ö‬‬

    ‫‪ #‬ﻣﻨﻈﻮر از ﻏﻴﺮت‪ ,‬ﻏﻴﺮت ﺣﻖ اﺳﺖ‪/‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ìì7 Ç 8‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ììë Ç ì‬‬
    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ë19‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ë17‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ì80‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ì78 Ç 9‬‬
    ‫‪195‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﻣ‪Ç‬ﺪﻋﻴﺎن ﻧ‪Ç‬ﺎراﺳﺖ‬
    ‫ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻤﺎن ﻃﻮر ﻛﻪ ﮔﻔﺘﻪ ﺷﺪ ﺑﻪ ده ﻛﻪ ﻧﻤﺎد ﺷﻴﺨﺎن واﺻﻞ ﻧ‪Ç‬ﺎﺷﺪه و ‪‬‬
    ‫ﺗﻮﺟﻪ ﻛﺮد‪/‬‬
    ‫ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ ﻧﺒﺎﻳﺴﺘﻲ ‪‬‬

    ‫داﺳﺘﺎن اﻫﻞﺳﺒﺎ)ﻣﻐﺮورانﺑﻪﻋﻠﻢوﻋﻘﻞﺟﺰ‪Ä‬ﻲ(‬

    ‫ﺳﺮزﻣﻴﻦ ﺳﺒﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺳﺮزﻣﻴﻨﻲ ﻛﻪ ﭘﺎدﺷﺎﻫﺎن ﻗﻮم ﺳﺒﺎ ﺑﺮ آن ﺣﻜﻮﻣﺖ ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ‪ /‬و آن در‬
    ‫ﺧﺮم ﺑﻮد‪ /‬و‬
    ‫ﻳﻤﻦ و اﻃﺮاف آن ﺑﻮد ﻛﻪ واﻗﻊدر ﺟﻨﻮب ﻋﺮﺑﺴﺘﺎن و در ﻣﻨﻄﻘﻪاي ﻧﺴﺒﺘ‪ H‬ﺳﺒﺰ و ‪‬‬
    ‫ﭼﻮن در ﻣﺤﻞ ﺗﻼﻗﻲ درﻳﺎي ﺳﺮخ و اﻗﻴﺎﻧﻮس ﻫﻨﺪ و درﻳﺎي ﻋﺮب و ﺑﻪ ﺷﺎخ اﻓﺮﻳﻘﺎ ﻧﺰدﻳﻚ‬
    ‫ﻣﺤﻞ داد و ﺳﺘﺪ ﺗﺠﺎري ﺑﻴﻦ آﺳﻴﺎ و اﻓﺮﻳﻘﺎ ﺑﻮده اﺳﺖ‪ ,‬در ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻣﺮدم آن ﺳﻮدا ﮔﺮ‪ ,‬رﻓﺎه‬ ‫ﺑﻮد‪ ,‬‬
    ‫ﻣﺎل دﻧﻴﺎ دور ﺑﻴﻦ و ﺗﻴﺰﮔﻮش‪ ,‬ﺷﺮاﻓﺖ ﺧﻮاه‬ ‫ﻃﻠﺐ و ﺑﺮﺧﻲ ﺗﻨﺒﻞ و ﺑﻲﻋﺎر ﺑﻮدهاﻧﺪ‪ /‬در ﺟﻤﻊ ‪‬‬
    ‫ﻣﻌﻨﻮﻳﺖ و آﺧﺮت ﺑﻴﻨﻲ دﻳﺪه ﻛﻮر‪ ,‬ﮔﻮش ﻛﺮ و ﺑﺮﻫﻨﻪ از ﻓﻀﻴﻠﺖ و ﻣﻌﺮﻓﺖ ﺑﻮدﻧﺪ‪/‬‬ ‫‪‬‬ ‫وﻟﻲ در‬
    ‫داﺳﺘﺎن آﻧﺎن داﺳﺘﺎن آن ﺳﻪ ﺗﻦ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻳﻜﻲ دورﺑﻴﻦ ﺑﻮد و ﭘﺎي ﻣﻮر ﻣﻲدﻳﺪ وﻟﻲ ﻛﻮر از‬
    ‫دﻳﺪن ﺳﻠﻴﻤﺎن‪ /‬دﻳﮕﺮي ﺗﻴﺰ ﮔﻮش ﻛﻪ ﻛﻮﭼﻜﺘﺮﻳﻦ ﺻﺪاي ﭘﺎﻳﻲ راﻣﻲﺷﻨﻴﺪ‪ ,‬وﻟﻲ ‪‬ﻛﺮ از ﺷﻨﻴﺪن‬
    ‫ﺣﻘﺎﻳﻖ ﺑﻮد )ﭼﻮن آن روﺳﺘﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺻﺪاي ﺑﺎد ﺧﺮش را ﻣﻲﺷﻨﻴﺪ‪ /‬وﻟﻲ ﺻﺪاي دوﺳﺘﺶ را‬
    ‫ﺷ‪Ç‬ﺨﺼﻴﺘﻲ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻣﺘﻜﺒﺮ ﺑﻮدﻛﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮد را‬
    ‫ﻧﻤﻲﺷﻨﺎﺧﺖ(‪ /‬دﻳﮕﺮي ﺟﺎﻣﺔ ﻏﺮورش دراز و ﻣﻐﺮور و ‪‬‬
    ‫ﻣﻲداﻧﺴﺖ وﻟﻲ از ﻣﻌﺮﻓﺖ ﻋﺎري ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫ﻛﻮر‪ :‬ﺳﭙﺎﻫﻲ دارد ﻣﻲآﻳﺪ و ﻣﻦ ﻣﻲﺑﻴﻨﻢ ﻛﻪ از ﭼﻪ ﻗﻮﻣﻨﺪ و ﭼﻨﺪ ﻧﻔﺮﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻛﺮ‪ :‬ﻣﻦ ﺻﺪاي آﻧﻬﺎ را ﻣﻲﺷﻨﻮم ﭼﻪ ﺑﻠﻨﺪ ﺳﺨﻦ ﺑﮕﻮﻳﻨﺪ و ﭼﻪ آﻫﺴﺘﻪ‪/‬‬
    ‫ﺑﺮﻫﻨﻪ‪ :‬ﻣﻲﺗﺮﺳﻢ داﻣﻦ ﺑﻠﻨﺪ ﻣﺮا ‪‬ﺑ ‪Ô‬ﺒﺮﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻛﻮر‪ :‬ﻧﺰدﻳﻚ آﻣﺪﻧﺪ‪ ,‬ﺑﻠﻨﺪ ﺷﻮﻳﺪ ﺗﺎ ﺑﮕﺮﻳﺰﻳﻢ‪/‬‬
    ‫ﻛﺮ‪ :‬ﺳﺮ و ﺻﺪاي آﻧﻬﺎ ﻧﺰدﻳﻚ ﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﺮﻫﻨﻪ‪ :‬ﻧﺰدﻳﻚ اﺳﺖ ﻛﻪ داﻣﻨﻢ را ﻗﻴﭽﻲ ﻛﻨﻨﺪ‪/‬‬
    ‫آﻧﻬﺎ از ﺗﺮس ﺷﻬﺮ را رﻫﺎ ﻛﺮدﻧﺪ و ﺑﻪ ﺳﻮي دﻫﻲ ﮔﺮﻳﺨﺘﻨﺪ‪ /‬در آﻧﺠﺎ ﻣﺮﻏﻲ ﻓﺮﺑﻪ ﻳﺎﻓﺘﻨﺪ ﻛﻪ‬
    ‫ﺑﺴﻴﺎر ﻻﻏﺮ ﺑﻮد و از ﻣﻨﻘﺎر ﻛﻼغ ﺑﺲ ﺧﺸﻜﻴﺪه‪,‬آﻧﺎن ﻫﻤﭽﻮن ﺷﻴﺮ ﺧﻮردﻧﺪ و ﭼﻮن ﭘﻴﻞ ﺳﻴﺮ‬
    ‫ﮔﺸﺘﻨﺪ و ﻓﺮﺑﻪ‪ ,‬آن ﭼﻨﺎن ﻛﻪ از ﻓﺮﺑﻬﻲ در ﺟﻬﺎن ﻧﻤﻲﮔﻨﺠﻴﺪﻧﺪ‪ ,‬اﻣﺎ ﺑﻪ ﻧﺎ ﮔﺎه از ﺷﻜﺎف دري‬
    ‫ﺑﻴﺮون ﺟﺴﺘﻨﺪ و رﻓﺘﻨﺪ‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪196‬‬

    ‫ﻣﻌﻨﻲ اﻳﻦ ﻣﻌﻤﺎي ﺿﺮباﻟﻤﺜﻞ ﺷﺪه‪:‬‬


    ‫اﻣﺎ ‪‬‬
    ‫ﻣﺮگ ﺧﻮد ﻧﺸﻨﻴﺪ و ﻧﻘﻞ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‬ ‫ﻛ‪‬ﺮ‪ ,‬اﻣﻞ را دان ﻛﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮگ ﻣ‪Ç‬ﺎ ﺷ‪Ç‬ﻨﻴﺪ‬
    ‫ﻋ‪Ç‬ﻴﺐ ﺧ‪Ç‬ﻠﻘﺎن و ﺑﮕ‪Ç‬ﻮﻳﺪ ﻛ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﻮ‬ ‫ﺣﺮص‪ ,‬ﻧﺎﺑﻴﻨﺎﺳﺖ‪ ,‬ﺑﻴﻨﺪ ﻣ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﻣﻲﻧﺒﻴﻨﺪ ﮔﺮﭼﻪ ﻫﺴﺖ او ﻋ‪Ç‬ﻴﺐ ﺟ‪Ç‬ﻮ‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﻴﺐ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻳﻚ ذره ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ ﻛ‪Ç‬ﻮر او‬
    ‫داﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮد ﺑ‪Ç‬ﺮﻫﻨﻪ ﻛ‪Ç‬ﻲ د رﻧ‪Ç‬ﺪ?‪1‬‬ ‫ﻋﻮر ﻣ‪Ç‬ﻲﺗﺮﺳﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ داﻣ‪Ç‬ﺎﻧﺶ ‪Ô‬ﺑ‪Ç‬ﺮﻧﺪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻇﺎﻫﺮ دﻧﻴﺎ و ﻫﻮاي ﻇﺎﻫﺮي ﻣﻐﺮور ﺷﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪‬‬ ‫اﻣﺎ ﺑﺮﻫﻨﻪ دﻧﻴﺎ ﭘﺮﺳﺖ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ‬
    ‫ﻫ‪Ç‬ﻴﭻ او را ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ از دزداﻧﺶ ﺑ‪Ç‬ﺎ ك‪2‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺮد دﻧ‪Ç‬ﻴﺎ ﻣ‪Ç‬ﻔﻠﺲ اﺳﺖ و ﺗ‪Ç‬ﺮﺳﻨﺎ ك‬
    ‫ﺗ‪Ç‬ﺮﺳﺪ از دزدي ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮﺑﺎﻳﺪ ﺟ‪Ç‬ﻮال‪3‬‬ ‫ﺧ‪Ç‬ﻮاب ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﻴﻨﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ او را ﻫﺴﺖ ﻣ‪Ç‬ﺎل‬
    ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺸﺘﻦ را ﻋ‪ÇÇ‬ﻠﻢ ﭘ‪Ç‬ﻨﺪارد ﺑﺴ‪Ç‬ﻲ‪4‬‬ ‫ي ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻳﻜ‪ÇÇ‬ﻲ ﺗ‪Ç‬ﺮﺳﺎن ز دز ‪‬د ‪‬‬
    ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد را ﻣ‪Ç‬ﻲﻧﺪاﻧ‪Ç‬ﺪ از ﻇ‪Ç‬ﻠﻮم‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﺪ ﻫ‪Ç‬ﺰاران ﻓ‪Ç‬ﺼﻞ داﻧ‪Ç‬ﺪ از ﻋ‪Ç‬ﻠﻮم‬
    ‫در ﺑ‪Ç‬ﻴﺎن ﺟ‪Ç‬ﻮﻫﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺧ‪Ç‬ﺮي‪5‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺎﺻﻴﺖ ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﺟ‪ÇÇ‬ﻮﻫﺮي‬ ‫داﻧ‪ÇÇ‬ﺪ او‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻗﻴﻤﺖ ﺧﻮد را ﻧ‪Ç‬ﺪاﻧ‪Ç‬ﻲ اﺣ‪Ç‬ﻤﻘﻲ اﺳﺖ‪6‬‬ ‫ﻗﻴﻤﺖ ﻫﺮ ﻛﺎﻟﻪ ﻣﻲداﻧ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭼ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ﻛﻪ ﺑﺪاﻧ‪Ç‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﻲام در ﻳ‪Ç‬ﻮم دﻳ‪Ç‬ﻦ‬ ‫ﺟﺎن ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﻪ ﻋ‪Ç‬ﻠﻢﻫﺎ اﻳ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ اﻳ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﺑﻨﮕﺮ اﻧﺪر اﺻﻞ ﺧﻮد ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻫﺴﺖ ﻧ‪Ç‬ﻴﻚ‪7‬‬ ‫آن اﺻ‪Ç‬ﻮل دﻳ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﺪاﻧﺴ‪Ç‬ﺘﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻟﻴﻚ‬
    ‫ﻣﺮدم ﺳﺒﺎ ﭼﻨﻴﻦ ﺑﻮدﻧﺪ ﺣﺮﻳﺺ و ﻛﺮ و ﻋﺮﻳﺎن از ﺣﻘﻴﻘﺖ‪ /‬ﺑﺎ وﺟﻮد اﻳﻦ داراي ﺑﺎﻏﻬﺎي‬
    ‫ﺧﺮم و ﻣﻴﻮهﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر و ﻣﺎل و ﻣﻜﻨﺖ ﻓﺮاوان ﺑﻮدﻧﺪ‪ /‬در ﻫﻤﻴﻦ اﺛﻨﺎ ﺑﻮد ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫ﺳﺒﺰ و ‪‬‬
    ‫ﮔﻤﺮﻫﺎن را ﺟﻤﻠﻪ رﻫﺒﺮ ﻣﻲﺷﺪﻧﺪ‪8‬‬ ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﻴﺰده ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﻐﻤﺒﺮ آﻧ‪Ç‬ﺠﺎ آﻣ‪Ç‬ﺪﻧﺪ‬
    ‫ﺑﻪ آﻧﻬﺎ ﺳﻔﺎرش ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ‪ ,‬ا ﻛﻨﻮن ﻛﻪ ﺧﺪا ﺑﻪ ﺷﻤﺎ ﻧﻌﻤﺖ ﺑﺴﻴﺎر داده اﺳﺖ ﺷﻜﺮ ﻧﻌﻤﺖ ﺑﺠﺎ‬
    ‫آورﻳﺪ‪ /‬وﻟﻲ آن ﻣﺮدم ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬آﻧﻘﺪر ﻧﻌﻤﺖ دارﻳﻢ ﻛﻪ دل ﻣﺎ را زده دﻳﮕﺮ ﺷﻜﺮ ﺑﺮاي ﭼﻪ?‬
    ‫ﻧﻴﺎزي ﺑﻪ ﺷﻜﺮ ﻧﻌﻤﺖ ﻧﺪارﻳﻢ‪/‬‬
    ‫ﻛﻪ از آن‪ ,‬در ﺣﻖﺷﻨﺎﺳﻲ آﻓﺘﻲ اﺳﺖ‪9‬‬ ‫اﻧ‪ÇÇÇ‬ﺒﻴﺎ ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﻨﺪ در دل ﻋ‪ÇÇ‬ﻠ‪‬ﺘﻲ اﺳﺖ‬
    ‫آب ﺣ‪Ç‬ﻴﻮان ﮔ‪Ç‬ﺮ رﺳ‪Ç‬ﺪ آﺗﺶ ﺷ‪Ç‬ﻮد‪10‬‬ ‫ﻫﺮ ﺧﻮﺷﻲ ﻛﺎﻳﺪ ﺑﻪ ﺗﻮ ﻧ‪Ç‬ﺎﺧﻮش ﺷ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﺮﻓﺖ را زود ﻓ‪ÇÇ‬ﺎﺳﺪ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﻛﻨﺪ‪11‬‬ ‫زاﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﻔﺴﺶ ‪‬ﮔ‪Ç‬ﺮ ‪‬د ﻋ‪Ç‬ﻠ‪‬ﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲ ‪‬ﺗﻨ‪‬ﺪ‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2ìêê‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2ìê0‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì32‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2ì28 Ç 31‬‬


    ‫‪ /8‬ﺑﻴﺖ ‪/2ìì9‬‬ ‫‪ /7‬اﺑﻴﺎت ‪/2ìëê Ç ë‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/2ìë2‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/2ì28 Ç 29‬‬
    ‫‪ /11‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì91‬‬ ‫‪ /10‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì8ë‬‬ ‫‪ /9‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì77‬‬
    ‫‪197‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﻫﺮ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﻛ‪Ç‬ﻬﻨﻪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﺖ ﻧ‪Ç‬ﻮ ﺷ‪Ç‬ﻮد‪1‬‬ ‫دﻓﻊ ﻋﻠ‪‬ﺖ ﻛﻦ ﭼ‪Ç‬ﻮ ﻋ‪Ç‬ﻠ‪‬ﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮ‪ #‬ﺷ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻛﺴﻲ را ﻛﻪ ﺑﻴﻤﺎر دﻟﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﻫﺮ ﺧﻮﺷﻲ ﻛﻪ ﺑﺮاﻳﺶ ﭘﻴﺶ آﻳﺪ ﺟﻨﺒﻪ ﻣﻨﻔﻲ آن را ﮔﺮﻓﺘﻪ از‬
    ‫آن ﻧﺎﺧﻮﺷﻲ ﺑﺮاي ﺧﻮد ﻣﻲﺳﺎزد‪ /‬ﭘﺲ ﺑﻴﻤﺎري را از دل ﺑﺮ ﻛﻦ ﺗﺎ ﻫﺮ ﻧﻜﺘﻪاي ﺑﺮاي ﺗﻮ ﺗﺮ و‬
    ‫ﻃﺒﻴﺒﺎن ﺑﻴﻤﺎر دﻻﻧﻴﻢ و ﺑﺪون دﺳﺘﻤﺰد ﺷﻤﺎ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺗﺎزه ﺑﺎﺷﺪ و ﺳﭙﺲ آن ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان اﺿﺎﻓﻪ ﻛﺮدﻧﺪ ﻛﻪ ﻣﺎ‬
    ‫را ﻋﻼج ﻣﻲﻛﻨﻴﻢ‪/‬‬
    ‫دﺳﺘﻤﺰد ﻣﺎ رﺳ‪Ç‬ﺪ از ﺣ‪Ç‬ﻖ ﺑﺴ‪Ç‬ﻲ‪2‬‬ ‫دﺳﺘﻤﺰدي ﻣﻲ ﻧﺨﻮاﻫﻴﻢ از ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﺣﺐ ﺟﺎه و ﻣﻘﺎم‬
    ‫آﻧﻬﺎ ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﺷﻤﺎ ﻫﻢ ﻛﻪ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻣﻲﺧﻮرﻳﺪ‪ /‬ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻣﻲﺧﻮاﺑﻴﺪ‪ /‬اﺻ‪ Â‬ﺷﻤﺎ ‪ ‬‬
    ‫دارﻳﺪ و ﻻف دروغ ﻣﻲزﻧﻴﺪ‪ /‬اﻳﻨﻬﺎ ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﺷﻤﺎ ﺑﻪ ﻋﻠﺖ ﺑﻴﻤﺎر دﻟﻲ ﻗﻴﺎس ﺑﻪ ﻧﻔﺲ ﻣﻲﻛﻨﻴﺪ و‬
    ‫ﻛﻮر دﻟﻲ ﺣﺠﺎب ﺑﻴﻨﺶ ﺷﻤﺎﺳﺖ‪ /‬ﺷﻤﺎ ﭼﻄﻮر ﮔﻮﻫﺮ ﻫﺪاﻳﺖ را در دﺳﺖ ﻣﺎ ﻧﻤﻲﺑﻴﻨﻴﺪ‪ /‬ا ﮔﺮ‬
    ‫آﻓﺘﺎب ﺑﺎ ﭘﺮﺗﻮش ﻫﻤﻪ ﺟﺎ را روﺷﻦ ﻛﻨﺪ و روز ﺷﻮد ﺑﺎز از آﻓﺘﺎب ﻣﻲﭘﺮﺳﻴﺪ ﻛﻪ دﻟﻴﻞ روز‬
    ‫ﭼﻴﺴﺖ?‬
    ‫ﺧﻮﻳﺶ رﺳﻮا ﻛﺮدن اﺳﺖ اي روز ﺟﻮ‪3‬‬ ‫در ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺎن روز ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﻔﺘﻦ روز ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻮ‬
    ‫ﺧﻮد ﺑﺒﻴﻨﻴﺪ و ﺷ‪Ç‬ﻮﻳﺪ از ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺧ‪Ç‬ﺠﻞ‪4‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﻃ‪ÇÇ‬ﺒﻴﺒﺎن را ﻧﮕ‪ÇÇ‬ﻪ دارﻳ‪Ç‬ﺪ دل‬
    ‫ﺗﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣﺸﻚ و ﻋ‪Ç‬ﻨﺒﺮ آ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪه ﺷ‪Ç‬ﻮﻳﺪ‪5‬‬ ‫اﻳﻦ ﻃﺒﻴﺒﺎن را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﻨﺪه ﺷ‪Ç‬ﻮﻳﺪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺳﻨﺨﻴﺘﻲ وﺟﻮد دارد ﻛﻪ ا ‪‬دﻋﺎ ﻣﻲﻛﻨﻴﺪ‬
    ‫آن ﻗﻮم ﺟﻮاب دادﻧﺪ‪ :‬ﺑﻴﻦ ﺷﻤﺎ و ﺧﺪا ﭼﻪ ﺗﻨﺎﺳﺐ و ‪‬‬
    ‫از ﻃﺮف ﺧﺪاﻳﻴﺪ? ﺑﻠﻜﻪ ا ‪‬دﻋﺎي ﺷﻤﺎ ﻧﻈﻴﺮ اﻳﻦ ﺣﻜﺎﻳﺖ اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫ﺣﻜﺎﻳﺖﺧﺮﮔﻮﺷﺎنوﭘﻴﻞ‬

    ‫در ﻛﻠﻴﻠﻪ و دﻣﻨﻪ آﻣﺪه اﺳﺖ ﻛﻪ رﻣﺔ ﭘﻴﻼن‪ ,‬ﮔﺎه ﺑﺮاي ﻧﻮﺷﻴﺪن و ﺷﺴﺘﺸﻮ ﺑﻪ ﺳﺮ ﭼﺸﻤﻪ آب‬
    ‫زﻻﻟﻲ ﻛﻪ ﻧﺨﺠﻴﺮان از آن ﻣﻲﻧﻮﺷﻴﺪﻧﺪ ﻣﻲآﻣﺪﻧﺪ‪ /‬آن ﻧﺨﺠﻴﺮان ﻫﻢ ﻣﻲﺗﺮﺳﻴﺪﻧﺪ و ﻫﻢ آﺑﺸﺎن‬
    ‫ﮔﻞآﻟﻮد ﻣﻲﺷﺪ و در ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻫﻤﻮاره ﺗﺸﻨﻪ و رﻧﺠﻮر ﺑﻮدﻧﺪ‪ /‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﺧﺮﮔﻮش زﻳﺮك ﭼﺎرهاي‬
    ‫اﻧﺪﻳﺸﻴﺪ و ﺑﻪ ﻧﺰد ﭘﻴﻞﻫﺎ رﻓﺖ و ﻓﺮﻳﺎد ﺑﺮ آورد ﻣﻦ ﻓﺮﺳﺘﺎدة ﻣﺎه ﺗﺎﺑﺎﻧﻢ‪ /‬ﻣﺎه ﭘﻴﻐﺎم داده ﻛﻪ‪ :‬اﻳﻦ‬
    ‫ﭼﺸﻤﻪ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻖ دارد‪ /‬دﻳﮕﺮ ﺑﺪاﻧﺠﺎ ﻧﺮوﻳﺪ وﮔﺮﻧﻪ ﻣﻦ ﺧﺸﻤﻨﺎ ك ﻣﻲﺷﻮم وﻣ‪Ç‬ﺠﺎزاﺗ‪Ç‬ﺘﺎن‬
    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2708‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì98‬‬ ‫‪ #‬ﺧﻮ‪ :‬ﻫ ‪‬ﺮس‪ ,‬ﺑﺮﻳﺪن ﺷﺎﺧﻪﻫﺎي اﺿﺎﻓﻲ درﺧﺖ‪/‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/2732‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2730‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/272ê‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪198‬‬

    ‫ﻣﻲﻛﻨﻢ‪/‬‬
    ‫ﺗﺎ ز زﺧﻢ ﺗﻴﻎ ﻣﻪ اﻳﻤﻦ ﺷ‪Ç‬ﻮﻳﺪ‪1‬‬ ‫ﺗﺮك اﻳﻦ ﭼﺸﻤﻪ ﺑﮕﻮﻳﻴﺪ و روﻳﺪ‬
    ‫ﻧﺸﺎن ﺧﺸﻢ ﻣﺎه ﻫﻢ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﭼﻮن ﺧﺮﻃﻮم ﺑﻪ آب ﻓﺮو ﺑﺮﻳﺪ‪ ,‬ﻣﺎه ﻣﻲﻟﺮزد و اﻳﻦ ﺧﺸﻢ‬
    ‫ﻣﺨﺼﻮﺻ‪ H‬در ﺷﺐ ﭼﻬﺎردﻫﻢ ﻣﺎه ﺑﻪ وﻗﻮع ﺧﻮاﻫﺪ ﭘﻴﻮﺳﺖ‪ /‬ﺷﺐ ﭼﻬﺎردﻫﻢ ﺷﺎه ﻓﻴﻼن ﺑﺮ ﻛﻨﺎر‬
    ‫ﭼﺸﻤﻪ آﻣﺪ و ﭼﻮن ﺧﺮﻃﻮم در آب زد ﻋﻜﺲ ﻣﺎه در آب ﺗﻜﺎن ﺧﻮرد‪ /‬ﭘﻴﻞ ﺑﻪ ﻳﺎد ﺳﺨﻨﺎن‬
    ‫ﺧﺮﮔﻮش اﻓﺘﺎد و از ﺗﺮس ﭘﺎ ﺑﻪ ﻓﺮار ﻧﻬﺎد‪ ,‬دﻳﮕﺮ ﻓﻴﻞﻫﺎ ﻧﻴﺰ ﺑﻪ دﻧﺒﺎﻟﺶ ﻓﺮار ﻛﺮدﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺳﭙﺲ آن ﻗﻮم اﺿﺎﻓﻪ ﻛﺮدﻧﺪ‪:‬‬
    ‫ﻛﻪ اﺿﻄﺮاب ﻣﺎه داردﻣ‪Ç‬ﺎن ﺷﻜ‪Ç‬ﻮه‪2‬‬ ‫ﻣﺎ ﻧ‪Ç‬ﻪ زان ﭘ‪Ç‬ﻴﻼن ﮔ‪Ç‬ﻮﻟﻴﻢ اي ﮔ‪Ç‬ﺮوه‬
    ‫رﺳﻮﻻن در ﭘﺎﺳﺦ ﮔﻔﺘﻨﺪ‪:‬‬
    ‫ﻛ‪Ç‬ﻪ ر‪ÇÄ‬ﻴﺴﻴﻤﺎن ﻓ‪Ç‬ﺰون اﺳﺖ از ﺳ‪Ç‬ﻤﺎ‪3‬‬ ‫ﭼﻪ ر‪ÇÄ‬ﻴﺴﻲ ‪Ô‬ﺟﺴﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﻴﻢ از ﺷ‪Ç‬ﻤﺎ?‬
    ‫اﻣﺎﺑﺮ ﺷﻤﺎ ﻛﻮر دﻟﻲ ﭼﻴﺮه ﺷﺪه ﻛﻪ ﻧﻤﻲﻓﻬﻤﻴﺪ‪ :‬ﺳﻨﮓ وﺑﺖ را ﺷﺮﻳﻚ ﺧﺪا ﻗﺮار دادهاﻳﺪ‬
    ‫وﻟﻲ ﻋﻘﻞ و ﺟﺎن را ﻫﻤﺮاز ﺧﺪا ﻗﺮار ﻧﻤﻲدﻫﻴﺪ?!‬
    ‫ﺳﻮي آن درﮔﺎه ﭘﺎ ك اﻧ‪Ç‬ﺪاﺧ‪Ç‬ﺘﻦ‪4‬‬ ‫ﻛﻲ رﺳﺪﺗﺎن اﻳﻦ ﻣﺜﻞﻫﺎ ﺳ‪Ç‬ﺎﺧﺘﻦ‬
    ‫ﺷﻤﺎ ﻛﺠﺎ ﺷﺎﻳﺴﺘﻪاﻳﺪ ﻛﻪ ﻣﻔﻬﻮم و ﻣﻌﻨﺎي ﻣﺜﻞ را ﺑﺎز ﺷﻨﺎﺳﻴﺪ‪ /‬اﻳﻦ ﺣﻖ ﺗ‪Ç‬ﻌﺎﻟﻲ اﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫اﻋﻠﻲ ﻧﻬﺎده و ﻧﻤﺎﻳﺎن ﻣﻲﺳﺎزد‪ /‬اﻳﻦ ﺧﺪاﺳﺖ ﻛﻪ اﺳﺮار ﻧﻬﺎن و آﺷﻜﺎر‬
    ‫ﺟﺎﻳﮕﺎه ﻣﺜﻞ را در ﻣﺜﻞ ×‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ ﻋﺼﺎ را ﭼﻮﺑﻲ ﻣﻲدﻳﺪ در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ در ﻋﻠﻢ ﺧﺪا اژدﻫﺎﻳﻲ‬
    ‫×‬ ‫را ﻣﻲداﻧﺪ‪ ,‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﺣﻀﺮت‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ ﻧﻤﻲدﻳﺪ ﺷﻤﺎ ﻣﻲﺑﻴﻨﻴﺪ?! ﻫﻤﻴﻦ ﻣﺜﺎل را اﺑ‪Ç‬ﻠﻴﺲ ﻫ‪Ç‬ﻢ‬
    ‫×‬ ‫ﻣﻮﺳﻲ‪ /‬وﻗﺘﻲ‬
    ‫×‬ ‫ﺑﻮد ﺑﺮاي ﻣﻌﺠﺰه‬
    ‫آورد ﻛﻪ ﺑﻪ ﻇﺎﻫﺮ ﻧﮕﺎه ﻛﺮد و ﺑﻪ ﺧﺪا اﻋﺘﺮاض ﻛﺮد ﻛﻪ ﻣﺮا از آﺗﺶ آﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺪي و آدم را از‬
    ‫ﺧﺎ ك و ﻣﻠﻌﻮن ﺷﺪ‪ /‬ﻗﺎرون اﻧﻜﺎر ورزﻳﺪ و در زﻣﻴﻦ ﻓﺮو ﺷﺪ‪ /‬ﻗﻮم ﻧﻮح ﻧﻴﺰ ﻣﺴﺨﺮﮔﻲ ﻛﺮدﻧﺪ‬
    ‫ﻛﻪ ﭼﺮا ﻧﻮح در ﺧﺸﻜﻲ ﻛﺸﺘﻲ ﻣﻲﺳﺎزد و ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺧﻮد ﺗﺒﺎه ﺷﺪﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺜﻞ ﺷﻤﺎ اي ﻗﻮم ﺟﺎﻫﻞ ﺣﻜﺎﻳﺖ آن دزد اﺳﺖ ﻛﻪ در ﻧﻴﻤﻪ ﺷﺐ دﻳﻮار ﻣﻨﺰﻟﻲ را ﺳﻮراخ‬
    ‫ﻛﺮد‪ /‬ﻛﺴﻲ دزد را دﻳﺪ وﮔﻔﺖ او را‪ ,‬در ﭼﻪ ﻛﺎري اي ﭘﺪر?‬
    ‫دزد ﮔﻔﺖ‪ :‬دارم دﻫﻞ ﻣﻲزﻧﻢ‪/‬‬
    ‫آن ﺷﺨﺺ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﺻﺪاي دﻫﻞ ﻧﻤﻲﺷﻨﻮم‪/‬‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/278ë‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/27ëì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/27ë2‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/27êì‬‬


    ‫‪199‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫دزد ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺻﺪاﻳﺶ را ﻓﺮدا ﺧﻮاﻫﻲ ﺷﻨﻴﺪ‪/‬‬


    ‫ﺷﻤﺎ اي ﻗﻮم ﺟﺎﻫﻞ ﺣﺎﻻ ﺻﺪاي دﻫﻞ را ﺑﺸﻨﻮﻳﺪ‪ /‬ﺧﺮﮔﻮش را ﻛﻪ ﻣﺜﺎل زدﻳﻢ ﻫﻤﺎن ﺷﻴﻄﺎن‬
    ‫اﺳﺖ ﻛﻪ ﭘﻴﺶ ﻧﻔﺲ ﺷﻤﺎ ﺑﻪ رﺳﺎﻟﺖ آﻣﺪ و ا ‪‬ﻣﺎاﺿﻄﺮاب ﻣﺎه را در آب زﻻل ﻛﻪ ﮔﻔﺘﻴﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﭘﻴﻼن را ﺗﺮﺳﺎﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﺎ ﻣﻬﻲ ﻛﻪ ﺷﺪ زﺑﻮﻧﺶ ﺧﺎص و ﻋ‪Ç‬ﺎم?‬ ‫اﻳ‪Ç‬ﻦ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﺪ آﺧ‪Ç‬ﺮاي ﻛ‪Ç‬ﻮران ﺧ‪Ç‬ﺎم‬
    ‫ﭼﻪ ﻋﻘﻮل و ﭼﻪ ﻧ‪Ç‬ﻔﻮس و ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻠﻚ‪1‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻪ و ﭼ‪Ç‬ﻪ آﻓ‪Ç‬ﺘﺎب و ﭼ‪Ç‬ﻪ ‪‬ﻣ‪Ç‬ﻠﻚ‬
    ‫ﺳﺮ ﻧﮕﻮن ﻛﺮده اﺳﺖ اي ﺑﺪ ﮔﻤﺮﻫﺎن‪2‬‬ ‫ﺻﺪ ﻫ‪Ç‬ﺰاران ﺷ‪Ç‬ﻬﺮ را ﺧﺸ‪Ç‬ﻢ ﺷ‪Ç‬ﻬﺎن‬
    ‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻗﻮم ﻟﻮط‪ ,‬اﺻﺤﺎب ﻓﻴﻞ‪ ,‬ﻗﻮم ﻧﻮح‪ ,‬ﻗﻮم ﺛﻤﻮد‪ ,‬ﻗﻮم ﻋ‪Ç‬ﺎد و ﺑﺴ‪Ç‬ﻴﺎري دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ را‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺷﻨﻴﺪهاﻳﺪ ﻛﻪ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺧﻮدﺷﺎن و ﺷﻬﺮﻫﺎﻳﺸﺎن از ﺑﻴﻦ رﻓﺖ و ﻧﺸﺎﻧﻲ از آﻧﺎن ﻧﻤﺎﻧﺪ‪ /‬ا ﻛﻨﻮن‪:‬‬
    ‫ﻳﺎ ﺳﻮي آﺧﺮ ﺑﻪ ﺣ‪Ö‬ﺰﻣﻲ در ﭘﺮﻳﺪ‪3‬‬ ‫ﻳ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺣ‪Ç‬ﺎل ‪‬او ﻟﻴ‪Ç‬ﻨﺎن ﺑ‪Ç‬ﻨﮕﺮﻳﺪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺣﺰم ﻫﻤﺎن دور اﻧﺪﻳﺸﻲ اﺳﺖ ﻣﺜ‪ Â‬از ﻳﻜﻲ ﻣﻲﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬در اﻳﻦ ﺑﻴﺎﺑﺎن آب وﺟﻮد دارد?‬
    ‫ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ ﺗﺎ ﻫﻔﺖ روز ﻣﺴﺎﻓﺮت آب ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬دﻳﮕﺮي درﺟﻮاب ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﺗﻮ ﻫﺮ ﺷﺐ ﻛﻪ ﺑﺎر‬
    ‫اﻧﺪازي در ﻛﻨﺎر ﭼﺸﻤﻪاي ﺧﻮاﻫﻲ ﺑﻮد‪ /‬ﺗﻮ اﺣﺘﻴﺎط را رﻋﺎﻳﺖ ﻛﻦ و آب ﻫﻔﺖ روز را ﺑﺮدار‬
    ‫ا ﮔﺮ آب در راه ﺑﻮد‪ ,‬آن را ﺑﺮﻳﺰ‪ /‬ﺣﺰم و اﺣﺘﻴﺎط اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﮔﻮل ﺷﻴﻄﺎن را ﻧﺨﻮرﻳﺪ ﻛﻪ‬
    ‫ﺑﻼي آدم )ع(ﺑﺮاﻳﺘﺎن ﭘﻴﺶ ﻧﻴﺎﻳﺪ‪ /‬ﻫﺮ ﮔﺎه داﻧﻪ ﻣﻲﺑﻴﻨﻴﺪ دام ﭘﻨﻬﺎن را ﺑﻨﮕﺮﻳﺪ‪ /‬ﻣﺎﻧﻨﺪ آن ﻣﺮغ‪/‬‬

    ‫ﻣﺮغﻏﺎﻓﻞ وﺑﻲاﺣﺘﻴﺎط‬

    ‫ﭘﺮﻧﺪهاي ﺑﺎﻻي دﻳﻮار ﻧﺸﺴﺘﻪ ﺑﻮد و ﺑﻪ داﻧﻪاي ﻛﻪ درون داﻣﻲ ﺑﻮد ﻣﻲﻧﮕﺮﻳﺴﺖ‪ /‬ﮔﺎﻫﻲ ﻧﻴﺰ‬
    ‫ﺑﻪ ﺻﺤﺮاي ﭘﻬﻨﺎور و درﺧﺘﺎن ﭘﺮ ﺑﺮگ و ﺑﺮ ﭼﺸﻢ ﻣﻲدوﺧﺖ‪ /‬ﺑﻴﻦ داﻧﻪ ﺧﻮاﻫﻲ ﻫﻤﺮا ‪‬ه دام و‬
    ‫آزادي ﺧﻮاﻫﻲ ﭼﺎﻟﺶ و ﻛﺸﻤﻜﺶ داﺷﺖ‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم وﺳﻮﺳﻪ ﻃﻤﻊ او را ﺑﻪ ﺳﻮي داﻧﻪ ﻛﺸﻴﺪ و‬
    ‫ﮔﺮﻓﺘﺎر دام ﺷﺪ‪ /‬ﭘﺮﻧﺪهاي دﻳﮕﺮ ﻫﻢ اﻳﻦ داﻧﻪ را دﻳﺪ اﻣﺎ او ﺑﻪ آزادي ﭼﺸﻢ داﺷﺖ و ﻃ‪Ç‬ﻤﻊ‬
    ‫ﻧﻮرزﻳﺪ و ﺑﻪ ﺻﺤﺮا ﭘﺮواز ﻛﺮد‪/‬‬
    ‫رﺳﻮﻻن ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﺷﻤﺎآن ﭘﺮﻧﺪهاﻳﺪ‪ /‬ﺧﺮد ﺷﻤﺎ را ﺑﻪ آزادي و رﻫﺎﻳﻲ وﻟﻲ ‪‬ﻟﺬات ﻧﻔﺲ ﺷﻤﺎ‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/28ê1‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/281ê‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2811 Ç 12‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪200‬‬

    ‫را ﺑﻪ دام ﻣﻲﺧﻮاﻧﺪ‪ /‬ﺑﻨﮕﺮﻳﺪ ﻛﻪ ﻛﺪام ﺑﻬﺘﺮ اﺳﺖ‪ /‬ﻳﺎدﺗﺎن ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫ﺣ‪Ç‬ﻠﻖ ﺧ‪Ç‬ﻮد را در ﺑ‪Ç‬ﺮﻳﺪن دادهاي‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﺎرﻫﺎ در دام ﺣ‪Ç‬ﺮص اﻓ‪Ç‬ﺘﺎدهاي‬
    ‫ﺗﻮﺑﻪ ﭘﺬ‪ Ö‬رﻓﺖ و ﺷﻤﺎ را ﺷﺎد ﻛ‪Ç‬ﺮد‪1‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﺎزت آن ﺗ‪Ç‬ﻮاب ﻟﻄ‪Ç‬ﻒ آزاد ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺧﺎ ك اﻧ‪Ç‬ﺪر دﻳ‪Ç‬ﺪة ﺗ‪Ç‬ﻮﺑﺖ زدﻳ‪Ç‬ﺪ‪2‬‬ ‫ﺑﺎر دﻳﮕﺮ ﺳ‪Ç‬ﻮي اﻳ‪Ç‬ﻦ دام آﻣ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‬
    ‫ﮔﻔﺘﻲ‪ ,‬از داﻣ‪Ç‬ﻢ رﻫ‪Ç‬ﺎ ده اي ﺧ‪Ç‬ﺪا‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﺪ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر رﻧ‪ÇÇ‬ﺞﻫﺎ و در ﺑ‪ÇÇ‬ﻼ‬
    ‫ﺧﺎ ك اﻧﺪر دﻳ‪Ç‬ﺪة ﺷ‪Ç‬ﻴﻄﺎن ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ‪3‬‬ ‫ﺗﺎ ﭼﻨﻴﻦ اﺣﺴﺎن ﻛﻨﻢ ﺧﺪﻣﺖ ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ‬
    ‫آﻧﺎن ﺑﻪ اﻳﻦ اﻧﺪرزﻫﺎ و ﻣﺜﻞﻫﺎ ﻧﻴﺰ ﺗﻮﺟﻪ ﻧﻜﺮدﻧﺪ‪ /‬ﭼﻮن ﺣﺠﺎب ﻧﻔﺲ ورﻓﺎه ﻇﺎﻫﺮي ﻛﻮر و‬
    ‫ﻛﺮﺷﺎن ﻛﺮده ﺑﻮد‪/‬‬

    ‫ﻧﺬرﺳﮕﺎن‬

    ‫در زﻣﺴﺘﺎن ﺑﺮ اﺛﺮ ﺳﺮﻣﺎ ﺑﺪن ﺳﮓ ﺟﻤﻊ ﻣﻲﺷﻮد و او ﮔﻮﺷﻪاي ﻛﺰ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﺗﺎ از ﺳﺮﻣﺎ در‬
    ‫اﻣﺎن ﺑﻤﺎﻧﺪ‪ /‬در اﻳﻦ ﺣﺎل ﺑﺎ ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬اﻻن ﻛﻪ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﻢ ﻛﺎري ﻛﻨﻢ‪ ,‬ﺗﺎﺑﺴﺘﺎن ﻛﻪ ﺷﺪ ﺑﺮاي‬
    ‫ﺧﻮدم ﺳﺮ ﭘﻨﺎﻫﻲ ﺧﻮاﻫﻢ ﺳﺎﺧﺖ‪ /‬اﻣﺎ ﭼﻮن ﺗﺎﺑﺴﺘﺎن ﻣﻲﺷﻮد و زﺑﺮ و ﺑﺰرگ ﻣﻲﮔﺮدد‪ /‬ﺑﺪﻧﺶ‬
    ‫ﻫﻢ ﻣﻨﺒﺴﻂ و ﺑﺎز ﻣﻲﮔﺮدد‪ ,‬ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬در ﻛﺪام ﺧﺎﻧﻪ ﻣﻲﮔﻨﺠﻢ!? و ﺳﭙﺲ ﺑﻲ ﺣﺎل و ﺗﻨﺒﻞ در‬
    ‫زﻳﺮ ﺳﺎﻳﻪاي ﻣﻲﺧﻮاﺑﺪ و ﻫﺮ ﭼﻪ دﻟﺶ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ ﺧﺎﻧﻪاي ﺑﺴﺎز‪ ,‬ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬در ﻛﺪام ﺧﺎﻧﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﻣﻲﮔﻴﺮم‪/‬‬
    ‫ﻧﺘﻴﺠﻪ‪ :‬اي آدم ﻏﺎﻓﻞ وﻗﺘﻲ درد و رﻧﺠﻲ ﭘﻴﺶ آﻣﺪ ﺗﻮ ﺧﻮدرا ﺟﻤﻊ ﻣﻲﻛﻨﻲ و آه و اﻓﺴﻮس‬
    ‫ﺳﺮ ﻣﻲدﻫﻲ و ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ ﺗﻮﺑﻪ ﻣﻲﻛﻨﻢ ﺗﺎ دﻳﮕﺮ ﺑﻪ اﻳﻦ ﺑﻼ ﮔﺮﻓﺘﺎر ﻧﺸﻮم‪ /‬اﻣﺎ ﻫﻤﻴﻨﻜﻪ درد و رﻧﺞ‬
    ‫از ﺑﻴﻦ رﻓﺖ دوﺑﺎره ﺣﺮص و ﻃﻤﻊ داﻣﻨﮕﻴﺮت ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﭘﺲ ﺷﻜﺮ ﻧﻌﻤﺖ ﺑﺎﻳﺪ ﻛﺮد ﺗﺎ ﻧﻌﻤﺖ‬
    ‫ﺑﺎﻗﻲ ﺑﻤﺎﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺷﻜﺮ ﺑﺎره ﻛ‪‬ﻲ ﺳﻮي ﻧﻌﻤﺖ رود?‪4‬‬ ‫‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪Ö‬‬ ‫ﺷﻜﺮ ﻧﻌﻤﺖ ﺧﻮﺷﺘﺮ از ﻧﻌﻤﺖ ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
    ‫‪‬‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/289ë‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/2883 Ç ê‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/287ì‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2870 Ç 71‬‬
    ‫‪201‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﺑﺎزﮔﺸﺖﺑﻪداﺳﺘﺎن اﻫﻞﺳﺒﺎ‬
    ‫ﺟﺪالﻗﻮمﺳﺒﺎﺑﺎاﻧﺒﻴﺎﺑﺮﺳﺮﻣﺴﺄﻟﻪﺟﺒﺮ‬

    ‫ﻗﻮم ﺳﺒﺎ‪ #:‬اي ﭘﻨﺪ دﻫﻨﺪﮔﺎن دﻳﮕﺮ ﺑﺲ ﻛﻨﻴﺪ‪ /‬در ﺧﺎﻧﻪ ا ﮔﺮ ‪‬ﻛﺲ اﺳﺖ ﻳﻚ ﺣﺮف ﺑﺲ‬
    ‫اﺳﺖ‪ /‬ﺧﺪا دلﻫﺎي ﻣﺎ را ﻗﻔﻞ ﻛﺮده اﺳﺖ‪ /##‬ﺟﺒﺮ ﺳﺮﻧﻮﺷﺖ ﻣﺎ را اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ ﺳﺎﺧﺘﻪ‪ ,‬و ﻫﺮﮔﺰ‬
    ‫ﻋﻮض ﻧﻤﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫اﻳﻦ ﻧﺨﻮاﻫﺪ ﺷﺪ ﺑﻪ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ و ﮔ‪Ç‬ﻮ دﮔ‪Ç‬ﺮ‪1‬‬ ‫ﻧ‪Ç‬ﻘﺶ ﻣ‪Ç‬ﺎ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﺮد آن ﺗ‪Ç‬ﺼﻮﻳﺮ ﮔ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﻛﻲ ﻛ‪Ô‬ﻬﻲ ﮔﺮدد ﺑﻪ ﺟﻬﺪي ﭼﻮن ﻛ‪‬ﻬﻲ?‪2‬‬ ‫ﻗﺴﻤﺘﻲ ﻛﺮده اﺳﺖ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻳﻚ را رﻫ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫اﻧﺒﻴﺎ‪ :‬درﺳﺖ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﺪاوﻧﺪ ﺻﻔﺎت ذاﺗﻲ و ﺛﺎﺑﺖ در ﺑﺸﺮ آﻓﺮﻳﺪه ﻛﻪ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻧﻤﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫وﻟﻲ ﺻﻔﺘﻬﺎي ﻋﺎرﺿﻲ و ﻛﺴﺒﻲ ﻫﻢ در ﺑﺸﺮ ﻫﺴﺖ ﻛﻪ ﻗﺎﺑﻞ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﺳﺖ‪ /‬ﻣﺜ‪ Â‬ﻧﻤﻲﺷﻮد ﻛﻪ‬
    ‫ﺳﻨﮓ ﻃﻼ و ﺧﺎ ك ‪Ô‬ﮔﻞ ﺷﻮد ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﻌﻀﻲ از آﻧﻬﺎ ﭼﺎرهﭘﺬﻳﺮ اﺳﺖ‪ /‬ﻣﺜﻞ ﻓﻠﺞ و ﻫ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻴﻤﺎري‬
    ‫دﻳﮕﺮدارو دارد‪ ,‬ﺑﺮاي ﻫﺮ دردي داروﻳﻲ ﻫﺴﺖ‪/‬‬
    ‫ﭼﻮن ﺑﻪ ﺟﺪ ﺟﻮﻳﻲ ﺑﻴﺎﻳﺪ آن ﺑﻪ دﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻜﻪ اﻏ‪Ç‬ﻠﺐ رﻧ‪Ç‬ﺞﻫﺎ را ﭼ‪Ç‬ﺎره ﻫﺴﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻗﻮم ﺳﺒﺎ‪ :‬ﺑﻲ ﺟﻬﺖ ﺧﻮد را ﺧﺴﺘﻪ ﻧﻜﻨﻴﺪ‪ /‬درد ﻣﺎ را دواﻳﻲ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺳﺎﻟﻬﺎ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻴﺪ و اﺛ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﻧﻜﺮد‪ ,‬ﺑﺎز ﻫﻢ اﺛﺮ ﻧﺪارد‪/‬‬
    ‫اﻧﺒﻴﺎ‪ :‬اي ﺟﺒﺮﻳﺎن ﺣﻖ ﺳﺘﻴﺰ ﻧﻮﻣﻴﺪ ﻣﺸﻮﻳﺪ ﻛﻪ ﻟﻄﻒ ﺧﺪا ﺑﻲﭘﺎﻳﺎن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫دﺳﺖ در ﻓﺘﺮا ك ‪ ###‬اﻳﻦ رﺣ‪Ç‬ﻤﺖ زﻧ‪Ç‬ﻴﺪ‬ ‫از ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﻴﻦ ﻣ‪ÇÇ‬ﺤﺴﻦ ﻧﺸ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺪ ﻧ‪Ç‬ﺎ اﻣ‪Ç‬ﻴﺪ‬
    ‫ﺑﻌﺪ از آن ﺑﮕﺸﺎده ﺷﺪ‪ ,‬ﺳﺨﺘﻲ ﮔ‪Ç‬ﺬﺷﺖ‬ ‫اي ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎرا ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ‪‬اول ﺻ‪Ç‬ﻌﺐ ﮔﺸﺖ‬
    ‫از ﭘﻲ ﻇ‪Ç‬ﻠﻤﺖ ﺑﺴ‪Ç‬ﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮرﺷﻴﺪﻫﺎﺳﺖ‪4‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻌﺪ ﻧ‪ÇÇ‬ﻮﻣﻴﺪي ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﻲ اﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺪﻫﺎﺳﺖ‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﺎﻳﺪ ﺗﻮﺟﻪ داﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﻴﺪ ﻛﻪ ﻣﺎ ﻛﺎري ﺑﻪ اﻳﻦ ﻧﺪارﻳﻢ ﻛﻪ ﺷﻤﺎ ﻗﺒﻮل ﻣﻲﻛﻨﻴﺪ ﻳﺎ ﻧﻤﻲﻛﻨﻴﺪ‪,‬‬
    ‫اﻟﻬﻲ اﺳﺖ‪ /‬ﻣﺎ ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻣﺮ او ﻫﺴﺘﻴﻢ‪/‬‬
    ‫وﻇﻴﻔﻪ ﻣﺎ اﺑﻼغ ﭘﻴﺎم ×‬

    ‫‪ #‬ﻗﻮم ﺳﺒﺎ ﻫﻤﺎن ﻗﻮم ﺳﺒﺄ ﺑﺎ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻫﻤﺰه اﺳﺖ‪/‬‬


    ‫‪ ##‬اﺷﺎره ﺑﻪ آﻳﺔ ‪ 2ê‬از ﺳﻮرة ﻣﺤ ‪‬ﻤﺪ‪ :‬آﻳﺎ درﺑﺎرة ﻗﺮآن ﻧﻤﻲاﻧﺪﻳﺸﻨﺪ? آﻳﺎ دﻟﻬﺎي آﻧﺎن ﻗﻔﻞ ﺷﺪه اﺳﺖ?‬
    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/291ì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2908‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2902‬‬
    ‫‪ ###‬ﻓﺘﺮا ك‪ :‬ﺗﺴﻤﻪ و دوال روي زﻳﻦ اﺳﺐ ﻛﻪ ﺑﺪان ﻣﻲﭼﺴﺒﻨﺪ ﻳﺎ رﻳﺴﻤﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ آن وﺻﻞ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ و ﻳﺪك ﻣﻲﻛﺸﻨﺪ‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/2923 Ç ë‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪202‬‬

    ‫در ﻧ‪ÇÇ‬ﺜﺎر رﺣ‪ÇÇ‬ﻤﺘﺶ ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن ﺷ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﺮ اﺳﺖ‬ ‫دﻟﺒ‪ÇÇ‬ﺮ و ﻣ‪ÇÇ‬ﻄﻠﻮب ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ ﺣ‪ÇÇ‬ﺎﺿﺮ اﺳﺖ‬
    ‫ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺮي و ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﮋﻣﺮدﮔﻲ را راه ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺴﺖ‬ ‫در دل ﻣ‪ÇÇÇÇÇÇ‬ﺎ ﻻﻟﻪ زار و ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﻠﺸﻨﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺎزه و ﺷ‪ÇÇ‬ﻴﺮﻳﻦ و ﺧ‪ÇÇ‬ﻨﺪان و ﻇ‪ÇÇ‬ﺮﻳﻒ‬ ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ و ﺟ‪ÇÇÇ‬ﻮاﻧ‪ÇÇ‬ﻴﻢ و ﻟﻄ‪ÇÇ‬ﻴﻒ‬
    ‫‪‬‬ ‫دا‪ÇÇÇÇÄ‬ﻤ‪H‬‬
    ‫ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻪ دراز وﻛ‪ÇÇ‬ﻮﺗﻪ از ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ ﻣ‪ÇÇ‬ﻨﻔ‪‬ﻜﻲ اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﭘﻴﺶ ﻣﺎ ﺻﺪ ﺳﺎل و ﺻﺪ ﺳﺎﻋﺖ ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ اﺳﺖ‬
    ‫‪Ö‬‬ ‫‪Ô‬‬
    ‫ﻗﻮم ‪‬ﺳﺒﺎ‪ :‬ا ﮔﺮ ﺷﻤﺎ ﺑﺮاي ﺧﻮدﺗﺎن ﺧﺠﺴﺘﻪ و ﻣﺒﺎرﻛﻴﺪ ﻳﺎ ﻣﻲﭘﻨﺪارﻳﺪ ﻛﻪ ﭼﻨﻴﻦ ﻫﺴﺘﻴﺪ وﻟﻲ‬
    ‫ﺑﺮاي ﻣﺎ ﺷﻮﻣﻲ آوردهاﻳﺪ‪ /‬ﻣﺎ ﭘﻴﺶ از اﻳﻦ ﺑﺎ ﺧﻴﺎل راﺣﺖ زﻧﺪﮔﻲ ﻣﻲﻛﺮدﻳﻢ‪ ,‬ﺷﻤﺎ ﻣﺎ را ﻧﮕﺮان‬
    ‫ﻧﻤﻮدهاﻳﺪ‪ /‬ﺑﺮاي ﻣﺎ ﻓﺎل ﺑﺪ زدﻳﺪ‪ /‬ﭘﻴﺶ از اﻳﻦ ﺷﺎد و ﺧﺮم ﺑﻮدﻳﻢ‪ ,‬ﺣ‪Ç‬ﺎﻻ ﻏ‪Ç‬ﻤﮕﻴﻦ و ﻣ‪Ç‬ﺮگ‬
    ‫اﻧﺪﻳﺶ ﺷﺪهاﻳﻢ و ﺑﺪﺑﺨﺖ‪/‬‬
    ‫اﻧﺒﻴﺎ‪ :‬ﻓﺎل ﺑﺪ و زﺷﺖ از اﻋﻤﺎق روح ﺷﻤﺎ ﺑﺮ ﻣﻲﺧﻴﺰد‪ ,#‬ﻧﻪ از ﮔﻔﺘﺎر ﻣﺎ و ﻳﺎ ﻛﺲ دﻳﮕﺮ‪ /‬ا ﮔﺮ‬
    ‫در ﺟﺎﻳﻲ ﺧﻮاﺑﻴﺪه ﺑﺎﺷﻲ و اژدﻫﺎﻳﻲ ﻗﺼﺪ ﻛﺸﺘﻦ ﺗﻮ را داﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ا ﮔﺮ ﺷﺨﺺ دﻟﺴﻮزي ﺷﻤﺎ‬
    ‫را آ ﮔﺎه ﻛﻨﺪ ﻓﺎل ﺑﺪ زده اﺳﺖ? ﺗﻮ ﺑﻪ ﻓﺎل ﭼﻪ ﻛﺎر داري ﺑﻠﻨﺪ ﺷﻮ و اژدﻫﺎ را ﺑﺒﻴﻦ و از آن‬
    ‫ﺑﮕﺮﻳﺰ‪ /‬ﻳﺎ ا ﮔﺮ ﻃﺒﻴﺒﻲ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻏﻮره ﻧﺨﻮر ﻣﺮﻳﺾ ﻣﻲﺷﻮي‪ /‬ﻓﺎل ﺑﺪ اﺳﺖ? ا ﮔﺮ ﻣ ‪‬ﻨﺠﻤﻲ ﺑﮕﻮﻳﺪ‬
    ‫اﻣﺮوز اﻳﻦ ﻛﺎر را ﻣﻜﻦ ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ ﺑﺎرﻫﺎ ﻛﺬب ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ او را درك ﻛ‪Ç‬ﺮدهاي‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺎز ﻗ‪Ç‬ﺒﻮل‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﻲ‪ ,‬وﻟﻲ ﻣﺎ ﻛﻪ ﻫﺮﮔﺰ ﺧﻼف ﻧﮕﻔﺘﻪاﻳﻢ و ﺣﻘﻴﻘﺖ را ﻣﻲﺑﻴﻨﻴﻢ و ﻧﻪ از روي ﮔﻤﺎن ﭘ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫ﻣﻲدﻫﻴﻢ‪ ,‬ﺑﺎور ﻧﻤﻲﻛﻨﻴﺪ?! آﻳﺎ ﭘﺎﺳﺦ ﻧﻴﻜﻲ ﺑﺪي اﺳﺖ?‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﭼ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﻴﻜﻮﻳﻲ ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ‬ ‫اﻳ‪ÇÇÇ‬ﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد ﺧ‪ÇÇ‬ﻮيﻟ‪Ã‬ﻴﻤﺎن دﻧ‪ÇÇ‬ﻲ‬
    ‫ﻛﻪ ﻟ‪Ã‬ﻴﻢ اﺳﺖ و ﻧﺴ‪Ç‬ﺎزد ﻧ‪Ç‬ﻴﻜﻮﻳﻴﺶ‬ ‫ﻧﻔﺲ را زﻳﻦ ﺻﺒﺮ ﻣﻲﻛﻦ ﻣﻨﺤﻨﻴﺶ‬
    ‫ﻫﺮ ﻳﻜﻲ را او ﻋ‪Ç‬ﻮض ﻫ‪Ç‬ﻔﺼﺪ دﻫ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﺑﺎ ﻛﺮﻳﻤﻲ ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ اﺣﺴ‪Ç‬ﺎن ﺳ‪Ç‬ﺰد‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﻨﺪهاي ﮔ‪Ç‬ﺮدد ﺗ‪Ç‬ﻮ را ﺑﺲ ﺑ‪Ç‬ﺎ وﻓ‪Ç‬ﺎ‪2‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﻟ‪ÇÇÃ‬ﻴﻤﻲ ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ ﻗ‪Ç‬ﻬﺮ و ﺟ‪Ç‬ﻔﺎ‬
    ‫ﭼﻮن وﻓﺎ ﺑﻴﻨﻨﺪ ﺧﻮد ﺟﺎﻓﻲ ‪ ##‬ﺷﻮﻧﺪ‪3‬‬ ‫ﻛﻪ ﻟ‪ÇÃ‬ﻴﻤﺎن در ﺟ‪Ç‬ﻔﺎ ﺻ‪Ç‬ﺎﻓﻲ ﺷ‪Ç‬ﻮﻧﺪ‬
    ‫ﻣﺮ ﻛ‪Ç‬ﺮﻳﻤﺎن را ﺑ‪Ç‬ﺪه ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﺮ دﻫ‪Ç‬ﻨﺪ‪4‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺮ ﻟ‪ÇÃ‬ﻴﻤﺎن را ﺑ‪Ç‬ﺰن ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻬﻨﺪ‬
    ‫اﻧﺒﻴﺎ اﺿﺎﻓﻪ ﻛﺮدﻧﺪ ﺑﺮاي ﻫﻤﻴﻦ ﻣﺴﺄﻟﻪ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﺪا دوزخ را ﺑﺮاي ﺑﺪﻛﺎران ﻓﺮوﻣﺎﻳﻪ ﻗﺮار‬
    ‫داده اﺳﺖ و ﺑﻬﺸﺖ را ﺑﺮاي ﻧﻴﻜﻮ ﻛﺎران ﮔﺮاﻧﻤﺎﻳﻪ‪ /‬زﻳﺮا آﻧﺎن را دوزخ ﻣﻔﻴﺪ اﺳﺖ و اﻳﻨﺎن را‬
    ‫ﺑﻬﺸﺖ در ﺧﻮر‪ /‬ﻣﺜﻞ اﻳﻨﻜﻪ ﺷﻤﺸﻴﺮ ﺑﺮاي ﺟﻨﮓ اﺳﺖ ﻧﻪ ﺑﻪ ﻋﻨﻮان ﻣﻴﺦ‪ /‬ا ﮔﺮ ﺷﻤﺸﻴﺮ را ﻣﻴﺦ‬
    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2978 Ç 81‬‬ ‫‪ #‬اﺷﺎره ﺑﻪ آﻳﺔ ‪ 19‬از ﺳﻮرة ﻳﻮﻧﺲ‪/‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/293ê Ç 37‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/299ê‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2983‬‬ ‫‪ ##‬ﺟﺎﻓﻲ‪ :‬ﺟﻔﺎ ﻛﺎر‪ ,‬ﺳﺘﻤﮕﺮ‪/‬‬
    ‫‪203‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﺟﺒﺎران‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ ‪‬‬
    ‫×‬ ‫ﻛﻨﻲ ﺑﻪ ﺷﻤﺸﻴﺮ و ﺧﻮد ﺳﺘﻢ ﻛﺮدهاي و ﺑﺮ ﻋﻜﺲ‪ /‬ﺑﺮاي ﻫﻤﻴﻦ ﻣﻨﻈﻮر ﺣﻀﺮت‬
    ‫ﺑﻨﻲ اﺳﺮا‪Ä‬ﻴﻞ را وا داﺷﺖ ﺗﺎ از دروازهﻫﺎي ﻛﻢ ارﺗﻔﺎع ﻣﻌﺒﺪ وارد ﺷﻮﻧﺪ ﺗﺎ ﺗﻜﺒﺮﺷﺎن ﺑﺮﻳﺰد و‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺑﻪ ﺣﺎل ﺳﺠﺪه در آﻳﻨﺪ‪ /‬و ﻧﻴﺰ ﺷﺎﻫﺎن ﺳﺘﻤﮕﺮ را ﺑﺮ ﻣﺮدم ﺣﺎ ﻛﻢ ﺳﺎﺧﺖ‪ ,‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ‪:‬‬
    ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﺳﺠﺪة ﻛ‪Ç‬ﺒﺮﻳﺎ را دﺷ‪Ç‬ﻤﻦاﻧ‪Ç‬ﺪ‪1‬‬ ‫اﻫ‪ÇÇ‬ﻞ دﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺎ ﺳ‪ÇÇ‬ﺠﺪة اﻳﺸ‪Ç‬ﺎن ﻛ‪Ç‬ﻨﻨﺪ‬
    ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﻴﺮ را ﻋ‪ÇÇ‬ﺎرﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﺎو را ﺑﮕ‪ÇÖ‬ﺮوﻧﺪ‪2‬‬ ‫آن ﺳﮕﺎن را اﻳﻦ ﺧﺴﺎن ﺧﺎﺿﻊ ﺷﻮﻧﺪ‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ اﻫﻞ دﻧﻴﺎ ﻛﻪ زﺑﺎﻟﻪ ﺟﻤﻊ ﻛﻦ اﻳﻦ ﺟﻬﺎﻧﻨﺪ ﺷﺎﻫﻲ و اﻣﻴﺮي و ﭘﻬﻠﻮاﻧﻲ‪ ,‬ﻣﻌﺒﺪ و ﻣﻘﺼﻮد‬
    ‫آﻧﺎن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫اﻫﻞ ﻧﻌﻤﺖ ﻃ‪Ç‬ﺎﻏﻴﻨﺪ و ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﺮﻧﺪ‪3 #‬‬ ‫زﻳﻦ ﺳﺒﺐ ‪Ô‬ﺑﺪ ﻛ‪‬ﺎ ‪Ö‬ﻫﻞ ﻣﺤﻨﺖ ﺷﺎ ﻛﺮﻧﺪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺧﻼﺻﻪ ﻫﺮ ﭼﻪ اﻧﺒﻴﺎ دﻟﻴﻞ و ﺑﺮﻫﺎن و ﻣﻌﺠﺰه ﻧﺸﺎن دادﻧﺪ ﻧﺘﻴﺠﻪاي ﺣﺎﺻﻞ ﻧﺸﺪ‪ /‬ﭼﻮن آﻧﺎن‬
    ‫ﻃﻐﻴﺎﻧﮕﺮ و ﻣﻜﺮ ﭘﻴﺸﻪ ﺑﻮدﻧﺪ‪ /‬رﺳﻮﻻن ﻧﻮﻣﻴﺪ ﺷﺪﻧﺪ‪ ,‬ﺣﺴﺪ و ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻛﻔﺮان ﻧﻌﻤﺖ‪ ,‬رﻓﺎهﻃﻠﺒﻲ‬
    ‫ﺳﺪ ﻣﺄرب ﺷﻜﺴﺖ و ﺳﺮزﻣﻴﻦ آﻧﺎن‬ ‫و ﻋﺪم ﻣﺴ‪Ã‬ﻮﻟﻴﺖ و ﻋﻴﺶ و ﻧﻮش و ﺗﻨﺒﻠﻲ ﻣﻮﺟﺐ ﺷﺪ ﺗﺎ ‪‬‬
    ‫ﺑﻪ دﺷﺘﻲ ﺧﺸﻚ و ﻛﻮﻳﺮي ﺳﻮزان ﺑﺪل ﺷﺪ‪/‬‬

    ‫ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻛﻠ‪‬ﻲ‬
    ‫ﻧﻪ ﺗﻨﻬﺎ ﻗﻮم ﺳﺒﺎ ﺑﻮدﻧﺪ ﻛﻪ در ﭼﻨﻴﻦ ﺣﺎل و وﺿﻌﻲ ﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﺑﻪ ﻃﻮر ﻛﻠ‪‬ﻲ اﻳﻦ اﻧﺴﺎن‬
    ‫اﺳﺖ ﻛﻪ ﻧﻌﻤﺖ ﻫﺪاﻳﺖ ﻓﻄﺮي و ﻣﻌﺮﻓﺖ ذاﺗﻲ دارد وﻟﻲ اﺳﻴﺮ ﻫ‪Ç‬ﻮاي ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ اﺳﺖ و ﺗ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﭘﺮوري ﻣﻲورزد و ﺑﻪ رﺳﻮﻻن ﺳﻴﺰده ﮔﺎﻧﻪ وﺟﺪان‪ ,‬دل‪ ,‬ﻋﻮاﻃﻒ‪ ,‬اﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺸﻪ‪ ,‬روح و ﻏ‪Ç‬ﻴﺮه‬
    ‫ﮔﻮش ﻧﻤﻲدﻫﺪ‪ /‬اﻳﻦ ﻧﻔﺲ اﻣﺎرة ﻟ‪Ã‬ﻴﻢ و ﻓﺮوﻣﺎﻳﻪ ﺧﻮد ﻣﻮﺟﺐ ﻧﺎﺑﻮدي ﺧﻮﻳﺶ و اﻫﻞ ﺧﻮﻳﺶ‬
    ‫)ﻗﻮاي ﺟﺴﻤﺎﻧﻲ و رواﻧﻲ( ﻣﻲﮔﺮدد‪ /‬از ﻧﻈﺮ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻧﻴﺰ ﻫﻤﻴﻦ ﮔﻮﻧﻪ اﺳﺖ‪ ,‬ﻋﻠ‪‬ﺖ وﺟ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫رﻫﺒﺮان ﺳﺘﻤﮕﺮ و دﻳﻜﺘﺎﺗﻮر و ﺑﻪ ﺑﻨﺪ ﻛﺸﻴﺪن و ﻛﺸﺘﻦ و ﺳﻮﺧﺘﻦ و ﺑﺪﺑﺨﺖ ﻧﻤﻮدن ﺟﻮاﻣﻊ ﺑﻪ‬
    ‫دﻟﻴﻞ از ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ ﺑﻴﮕﺎﻧﮕﻲ اﻧﺴﺎﻧﻬﺎ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺠﺎي ﺑﺮﺧﻮرداري از ﻧﻌﻤﺖﻫﺎي ﻋﺎﻟﻢ و ﻫﺪاﻳﺖ‬
    ‫و ﻣﻌﺮﻓﺖ ﻛﻠ‪‬ﻲ ﺑﻪ ﻟﺬات دﻧﻴﻮي و آﻣﻮﺧﺘﻪﻫﺎي ﻏﻠﻂ و ﻣﻘﺎمﻫﺎي ﭘﻮچ اﻳﻦ ﺟﻬﺎﻧﻲ دل ﺧﻮش‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ و ﭘﺎﻳﻪﻫﺎي ﺳﺘﻢ ﺳﺘﻤﮕﺮان را اﺳﺘﻮار ﻣﻲﺳﺎزﻧﺪ‪ /‬و ﺧﻮد و ﻛﺸﻮر و ﺟﺎﻣﻌﻪ ﺧﻮﻳﺶ را‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3002‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2999‬‬


    ‫‪ #‬اﺷﺎره ﺑﻪ آﻳﺎت ‪ ì‬و ‪ 7‬از ﺳﻮرة ﻋﻠﻖ‪ :‬ﻫﺮ آﻳﻨﻪ اﻧﺴﺎن ﻃﻐﻴﺎن ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬آنﮔﺎه ﻛﻪ ﺧﻮد را ﺑﻲﻧﻴﺎز ﺑﺒﻴﻨﺪ‪ /‬ﻣﺎ ﻛﺮ‪ :‬ﻣﻜﺮﻛﻨﻨﺪه‪/‬‬
    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3011‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪204‬‬

    ‫ﺑﻪ ﻧﺎﺑﻮدي ﻣﻲرﺳﺎﻧﻨﺪ‪/‬‬

    ‫ﭘﻴﺎمﻫﺎياﻳﻦداﺳﺘﺎن‬

    ‫‪ Ç1‬ﺷﻜﺮ ﻧﻌﻤﺖ و اﻧﺠﺎم ﺗﻌ ‪‬ﻬﺪات ﻣﺮﺑﻮط ﺑﻪ ﻧﻌﻤﺖ و وﻓﺎي ﺑﻪ ﻋﻬﺪ و ﻗﺒﻮل ﻣﺴ‪Æ‬وﻟﻴﺖ‬
    ‫ﻣﻮﺟﺐ اﻓﺰاﻳﺶ ﻧﻌﻤﺖ ﺑﻪ ﻃﻮر ﺗﺼﺎﻋﺪي ﻣﻲﮔﺮدد و ﻛﻔﺮ ﻧﻌﻤﺖ و ﻋﺪم وﻓﺎي ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻋ‪Ç‬ﻬﺪ و‬
    ‫ﺗﻌ ‪‬ﻬﺪات و ﻋﺪم ﻣﺴ‪Æ‬وﻟ‪‬ﻴﺖ‪ ,‬ﻣﻮﺟﺐ ﻧﺎﺑﻮدي ﻣﻀﺎﻋﻒ ﻣﻲﮔﺮدد‪/‬‬
    ‫ا ﻛﻨﻮن ﺑﻨﮕﺮ ﻛﻪ ﭼﻪ اﻧﺪازه ﻟﻄﻒ و رﺣﻤﺖ دﻳﺪهاي‪ ,‬ﭼ‪Ç‬ﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪازه دردﻫ‪Ç‬ﺎﻳﺖ درﻣ‪Ç‬ﺎن و‬
    ‫آرزوﻫﺎﻳﺖ ﺑﺮآورده ﺷﺪه اﺳﺖ‪ /‬ﭘﺲ ﭼﺮا ﺧﻮد را ﮔﻢ ﻛﺮدهاي و ﻧﺎﺳﭙﺎﺳﻲ ﻣﻲﻛﻨﻲ?! ﺗﺎ دﻳﺮ‬
    ‫ﻧﺸﺪه ﺑﺮﺧﻴﺰ و اﺳﺘﻐﻔﺎر ﻛﻦ‪/‬‬
    ‫ﻧ‪Ç‬ﻮﺷﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻳﺎد ﻧ‪Ç‬ﺎورد آن ﻋﺴ‪Ç‬ﻞ‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺎ ﺳ‪ÇÇ‬ﭙﺎﺳﻲ و ﻓ‪Ç‬ﺮاﻣ‪Ç‬ﻮﺷﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﭼﻮن دل اﻫﻞ دل از ﺗﻮ ﺧﺴﺘﻪ ﺷﺪ‬ ‫ﻻﺟﺮم آن راه ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻪ ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﻫﻤﭽﻮ اﺑﺮي ﮔ‪Ç‬ﺮﻳﻪﻫﺎي زار ﻛ‪Ç‬ﻦ‪1‬‬ ‫زودﺷﺎن درﻳﺎب و اﺳ‪Ç‬ﺘﻐﻔﺎر ﻛ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫‪ Ç2‬ﻏﻢ و اﻧﺪوه و دل ﺗﻨﮕﻲ از ﮔﻨﺎﻫﺎن ﺣﺎﺻﻞ آﻳﺪ و ﺑﻴﺎﻧﮕﺮ روان ﻧﺎﺧﻮد آ ﮔﺎه ﻣﺎﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ‬
    ‫ﺻﻮرت ﻏﻢ و ﻳﺎ ﺷﺎدي ﻧﻤﻮدار ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﻗ‪Ç‬ﺒﺾﻫﺎ ﺑ‪Ç‬ﻌﺪ از اﺟ‪Ç‬ﻞ زﻧ‪Ç‬ﺠﻴﺮ ﺷ‪Ç‬ﺪ‪2‬‬ ‫در ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻌﺎﺻﻲ ﻗ‪ÇÇ‬ﺒﺾﻫﺎ دﻟﮕ‪ÇÇ‬ﻴﺮﺷﺪ‬
    ‫ﻗ‪Ç‬ﺒﺾ و دل ﺗ‪Ç‬ﻨﮕﻲ دﻟﺶ را ﻣ‪Ç‬ﻲﺧﻠﺪ‪3‬‬ ‫دزد ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﻣ‪ÇÇ‬ﺎل ﻛﺴ‪Ç‬ﺎن را ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﺮد‬
    ‫ﻏﺼﻪ ﺑﻴﺦ اﺳﺖ و ﺑ‪Ç‬ﺮوﻳﺪ ﺷ‪Ç‬ﺎخ ﺑ‪Ç‬ﻴﺦ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻏﺼﻪﻫﺎ زﻧﺪان ﺷﺪه اﺳﺖ و ﭼﻬﺎرﻣﻴﺦ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻗﺒﺾ و ﺑﺴﻂ اﻧ‪Ç‬ﺪرون ﺑ‪Ç‬ﻴﺨﻲ ﺷ‪Ç‬ﻤﺎر‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﻴﺦ ﭘ‪Ç‬ﻨﻬﺎن ﺑ‪Ç‬ﻮد‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺷ‪Ç‬ﺪ آﺷﻜ‪Ç‬ﺎر‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﺮوﻳﺪ زﺷﺖ ﺧ‪Ç‬ﺎري در ﭼ‪Ç‬ﻤﻦ‪4‬‬ ‫‪Ç‬ﻮد زودش ﺑ‪Ç‬ﺰن‬
    ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮﻧﻜﻪ ﺑ‪Ç‬ﻴﺦ ‪‬ﺑ‪Ç‬ﺪ ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
    ‫ﭼﻮن ﺑ‪Ç‬ﺮ آﻳ‪Ç‬ﺪ ﻣ‪Ç‬ﻴﻮه ﺑ‪Ç‬ﺎ اﺻ‪Ç‬ﺤﺎب ده‪5‬‬ ‫ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﻂ دﻳ‪Ç‬ﺪي ﺑﺴ‪Ç‬ﻂ ﺧ‪Ç‬ﻮد را آب ده‬
    ‫ﺗﻌﺼﺐ و ﻏﺮور و ﺧﻮدﺧﻮاﻫﻲ ﺟﺰ ﻧﺎﺑﻮدي ﺑﻬﺮهاي و ﺟﺰ ﻏﻢ و رﻧﺞ ﻫﻮدهاي ﻧﺪارد‪,‬‬ ‫‪ Ç3‬‬
    ‫ﺗﻌﺼﺐ ﻗﻮﻣﻲ و اﻋﺘﻘﺎدي ﺑﻮده‬
    ‫ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﻗﺘﻞ اﻧﺒﻴﺎ و اوﻟﻴﺎ و ﻋﺮﻓﺎ و داﻧﺸﻤﻨﺪان ﺑﻪ ﺧﺎﻃﺮ ﻫﻤﻴﻦ ‪‬‬
    ‫اﺳﺖ‪ /‬ﻛﻪ ﺑﺎﻋﺚ ﺑﻪ ﭼﺎه اﻓﺘﺎدن و ﻧﺎﺑﻮدي ﻋﺎﻣﻼن آن ﺷﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/3ë9 Ç ì1‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3ëë‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë3‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/310 Ç 12‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì3‬‬
    ‫‪205‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﺑﺎﻧﮓ ﺷﻮﻣﻲ ﺑﺮ ‪‬د ‪‬ﻣﻨﺸﺎن ﻛ‪Ç‬ﺮد زاغ‬ ‫ﺟ‪Ç‬ﺎﻫﻠﻴﺖ در دﻣ‪Ç‬ﺎغ‬


    ‫‪‬‬ ‫‪Ç‬ﻤﻴﺘﻲ‪Ô #‬ﺑ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫‪‬ﺣ ‪Ö‬‬
    ‫در ﭼ‪Ç‬ﻪ اﻓ‪Ç‬ﺘﺎدﻧﺪ و ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬آه‪1‬‬ ‫ﺑﻬﺮ ﻣﻈﻠﻮﻣﺎن ﻫ‪Ç‬ﻤﻲ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪﻧﺪ ﭼ‪Ç‬ﺎه‬
    ‫ﺗﻌﺼﺐ‪ ,‬ﺧﺎ ﻛﺴﺎري و ﻓﺮوﺗﻨﻲ ﭘﻴﺸﻪ ﻛﻦ‪ /‬ﻧﻤﻲﺑﻴﻨﻲ‬‫ﭘﺲ ﺑﻪ ﺟﺎي ﻏﺮور و ﺧﻮدﺧﻮاﻫﻲ و ‪‬‬
    ‫ﻛﻪ ﺧﺪا ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ﻣﺎ ﺷﻤﺎ را از ﺧﺎ كآﻓﺮﻳﺪﻳﻢ‪ /‬ﻧﻤﻲﺑﻴﻨﻲ ﻛﻪ آدم ﺧﺎ ﻛﻲ ﺑﻪ ﻛﺠﺎ رﺳﻴﺪ ﻛﻪ ﻣﺴﺠﻮد‬
    ‫ﻣﻼﻳﻚ ﺷﺪ و ﻧﻤﻲﻧﮕﺮي ﻛﻪ آب از آﺳﻤﺎن ﺑﻪ زﻣﻴﻦ ﻣﻲرﻳﺰد و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ زﻳﺮ آن ﻣﻲرود و‬
    ‫ﺻﺎف و زﻻل ﺑﻪ ﺻﻮرت ﭼﺸﻤﻪ و ﭼﺎه ﺑﻴﺮون ﻣﻲآﻳﺪ‪ ,‬ﮔﻨﺪم در زﻳﺮ ﺧﺎ ك رﺷﺪ ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺑﺮ‬
    ‫ﻣﻲآﻳﺪ و ﺧﻮﺷﻪ ﻣﻲدﻫﺪ و اﻧﺴﺎن ﻧﻴﺰ ﺳﻴﺮ ﻛﻤﺎل ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﺎز از ﭘﺴﺘﻲ ﺳﻮي ﺑ‪Ç‬ﺎﻻ ﺷ‪Ç‬ﺪﻳﻢ‬ ‫ﻛﺰ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن زﻧ‪Ç‬ﺪه ز ‪‬اول آﻣ‪Ç‬ﺪﻳﻢ‬
    ‫راﺟ‪Ô Ç‬ﻌﻮن‬
    ‫‪Ç‬ﻴ ‪‬ﻪ ‪‬‬
    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻃﻘﺎن ﻛ‪ÇÇ‬ﺎﻧ‪‬ﺎ ‪‬ا ﻟ ‪Ö‬‬ ‫ﺗﺤﺮ ك در ﺳﻜﻮن‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺟﻤﻠﻪ اﺟﺰا در‬
    ‫ﻏ‪Ç Ô‬ﻠﻐﻠﻲ اﻓﻜ‪Ç‬ﻨﺪ اﻧ‪Ç‬ﺪر آﺳ‪Ç‬ﻤﺎن‪2‬‬ ‫ذ ﻛﺮ و ﺗﺴﺒﻴﺤﺎت اﺟﺰاي ﻧ‪Ç‬ﻬﺎن‬
    ‫‪ Çê‬ﺻﻮرت ﻇﺎﻫﺮ ﺟﻬﺎن‪ ,‬ﺗﻨﻬﺎ ﻧ‪Ç‬ﻤﻮد و ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻳﺶ وﺟ‪Ç‬ﻪ ﺣ‪Ç‬ﻘﻲ و ﺣ‪Ç‬ﻘﻴﻘﺖ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻧﻤﻮدﻫﺎي ﻗﻮﻟﻲ و ﺣﺎﻟﻲ و ﻓﻌﻠﻲ ﻇﺎﻫﺮي ﻣﺎ ﻧﻴﺰ ﻫﻤﻴﻦ ﮔﻮﻧﻪ اﺳﺖ و در واﻗﻊ ‪‬ﻋ ‪‬ﺮض اﺳﺖ ﻧﻪ‬
    ‫ﺟﻮﻫﺮ‪ ,‬و ﻛﻔﻲ اﺳﺖ از درﻳﺎ ﻧﻪ ﺧﻮد درﻳﺎ‪ /‬اﺻﻞ ﻋﺮﻓﺎن دﻳﺪن و رﻓﺘﻦ در ﻋﻤﻖ درﻳﺎ و وﺟﻪ‬
    ‫ﻣﺠﺮد از ﻣﺎده اﺳﺖ‪ ,‬ﭘﺲ ﺻﻮرت و ﻇﺎﻫﺮ ﺗﻨﻬﺎ ﻋﻼﻣﺖ و راﻫ‪Ç‬ﻨﻤﺎﺳﺖ ﻧ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﺪف و‬ ‫ﺣﻘﻲ ‪‬‬
    ‫ﻣﻘﺼﻮد‪ /‬ﭘﺲ ا ﮔﺮ رﻓﺘﺎر ﻇﺎﻫﺮي ﺑﺮﺧﺎﺳﺘﻪ از ﺗﺼﻮﻳﺮ ذﻫﻨﻲ ﺧﻮد راﺑﺸﻜﻨﻲ‪ ,‬ﻫﻤﻪ ﺻﻮرﺗﻬﺎ را‬
    ‫ﻣﻲﺷﻜﻨﻲ‪/‬‬
    ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻨ‪‬ﺖ اﺳﺖ و ﮔ‪Ç‬ﻠ‪Ö‬ﺴﺘﺎن در ﮔ‪Ç‬ﻠﺴﺘﺎن‬ ‫ﮔ‪Ç‬ﺮ ز ﺻ‪Ç‬ﻮرت ﺑﮕ‪Ç‬ﺬرﻳﺪ اي دوﺳ‪Ç‬ﺘﺎن‬
    ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﻮرت ﻛ‪ÇÇ‬ﻞ را ﺷﻜﺴﺖ آﻣ‪ÇÇ‬ﻮﺧﺘﻲ‬ ‫ﺻﻮرت ﺧﻮد ﭼﻮن ﺷﻜﺴﺘﻲ ﺳ‪Ç‬ﻮﺧﺘﻲ‬
    ‫ﻫ‪Ç‬ﻤﭽﻮ ﺣ‪Ç‬ﻴﺪر ﺑ‪Ç‬ﺎب ﺧ‪Ç‬ﻴﺒﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ‪3‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻌﺪ از آن ﻫ‪Ç‬ﺮ ﺻ‪Ç‬ﻮرﺗﻲ را ﺑﺸﻜ‪Ç‬ﻨﻲ‬
    ‫‪ Ç ë‬ﻫﺮ ﻛﻪ ﺑﻲراﻫﻨﻤﺎ ﺑﺨﻮاﻫﺪ ﺑﻪ ﺷﻜﺴﺘﻦ ﻧﻔﺲ و ﮔﺬر از ﺻﻮرت اﻗﺪام و ﺑﻪ ﺳﻴﺮ و ﺳﻠﻮك‬
    ‫ﭘﺮدازد ﺟﺰره ﮔﻢ ﻛﺮدن ﺳﻮدي ﻧﺒﺮد‪/‬‬
    ‫ﻫﺮ دو روزه راه ﺻﺪ ﺳ‪Ç‬ﺎﻟﻪ ﺷ‪Ç‬ﻮد‪4‬‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ در ره ﺑ‪Ç‬ﻲ ﻗ‪Ç‬ﻼووزي رود‬
    ‫رﻳﺸﺨﻨﺪي ﺷﺪ ﺑﻪ ﺷﻬﺮ و روﺳﺘﺎ‪5‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ ﮔﻴﺮد ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﻪاي ﺑ‪Ç‬ﻲ روﺳ‪Ç‬ﺘﺎ‬
    ‫‪ Çì‬ﺣﺮص و ﻃﻤﻊ ﺑﺪون ﻛﻮﺷﺶ‪ ,‬ﻋﻤﺮ ﺗﻠﻒ ﻛﺮدن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/êì3 Ç ë‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/39ë Ç 9ì‬‬ ‫ﺗﻌﺼﺐ‪/‬‬
    ‫‪ #‬ﺣﻤﻴﺖ‪ :‬ﻏﺮور‪ ,‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ë90‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ë88‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ë78 Ç 80‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪206‬‬

    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺎدري ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻨﺠﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮ زﻧ‪Ç‬ﺪ‪1‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎل او ﻳ‪ÇÇ‬ﺎﺑﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻛﺴ‪ÇÇ‬ﺒﻲ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﻛﻨﺪ‬
    ‫ﭼﻮن ﺣ‪Ç‬ﺮﻳﺼﺎن ﺗﻚ ﻣ‪Ç‬ﺮو آﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻪ ﺗ‪Ç‬ﺮ‪2‬‬ ‫ﻫﺮ ﺣ‪Ç‬ﺮﻳﺼﻲ ﻫﺴﺖ ﻣ‪Ç‬ﺤﺮوم اي ﭘﺴ‪Ç‬ﺮ‬

    ‫ﻣﺪ‪ ‬ﻋﻴﺎن دروﻏﻴﻦ‪:‬‬

    ‫اﻓﺘﺎدنﺷﻐﺎلدرﺧﻢرﻧﮓورﻧﮕﻴﻦﺷﺪنودﻋﻮيﻃﺎووﺳﻲ‬
    ‫ﻛﺮدنﻣﻴﺎن ﺷﻐﺎﻻن‬

    ‫ﺷﻐﺎﻟﻲ ﺑﻪ درون ﺧﻤﺮة رﻧﮕﻴﻦ اﻓﺘﺎد‪ ,‬ﻳﻚ ﺳﺎﻋﺘﻲ درون آن ﻣﺎﻧﺪه ﺑﻮد‪ ,‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم از آن‬
    ‫ﺑﻴﺮون ﭘﺮﻳﺪ و ﺑﻪ ﺗﻦ و دﺳﺖ و ﭘﺎي ﺧﻮد ﻧﮕﺎه ﻛﺮد‪ ,‬ﺧﻮد ﺷﻴﻔﺘﮕﻲ ﭘﻴﺪا ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻛﻪ ﻣﻨﻢ‬
    ‫ﻋﻠﻴﻴﻦ ﺷﺪه و ﺳﭙﺲ ﺑﺎ ﻧﺎز و ﻏﺮور ﻧﺰد ﺷﻐﺎﻻن رﻓﺖ‪ /‬ﺷﻐﺎﻻن ﻛﻪ دﻳﺪﻧﺪ اﻳﻦ ﺷﻐﺎل‬
    ‫ﻃﺎووس ‪‬‬
    ‫رﻧﮕﻲ ﺧﻴﻠﻲ ﺳﺮ ﺧﻮش اﺳﺖ‪ /‬ﭘﺮﺳﻴﺪﻧﺪ‪ :‬ﺷﻐﺎﻟﻚ ﺣﺎل ﭼﻴﺴﺖ?‬
    ‫اﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﻦ ﺗﻜ‪ÇÇ‬ﺒﺮ از ﻛ‪ÇÇ‬ﺠﺎ آوردهاي?‪3‬‬ ‫از ﻧﺸ‪ÇÇ‬ﺎط از ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮاﻧ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﺮدهاي‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺗﺎ ز ﻻف اﻳﻦ ﺧ‪Ç‬ﻠﻖ را ﺣﺴ‪Ç‬ﺮت دﻫ‪Ç‬ﻲ‬ ‫ﺷﻴﺪ ﻛ‪Ç‬ﺮدي ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻨﺒﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺟ‪Ç‬ﻬﻲ‬
    ‫ﭘﺲ ز ﺷﻴﺪ‪ #‬آوردهاي ﺑﻲ ﺷﺮﻣﻲ اي‪4‬‬ ‫ﺑﺲ ﺑﻜ‪ÇÇ‬ﻮﺷﻴﺪي ﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺪي ﮔ‪Ç‬ﺮﻣﻲ اي‬
    ‫ﺷﻐﺎﻻن دور او ﺟﻤﻊ ﺷﺪﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﮕﻮ ﺑﺒﻴﻨﻴﻢ‪ :‬ﺗﻮ را ﭼﻪ ﺧﻮاﻧﻴﻢ? ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣ‪Ç‬ﺮا ﻃ‪Ç‬ﺎووس ﻧ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﺑﺨﻮاﻧﻴﺪ‪ /‬ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﺟﻠﻮة ﻃﺎووس داري? ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻧﻪ‪ /‬ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﺑﺎﻧﮓ ﻃﺎووس ﭼﻪ‪ /‬ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻧﻪ‪ /‬ﮔﻔﺘﻨﺪ‪:‬‬
    ‫ﭘﺲ ﭼﺮا ا ‪‬دﻋﺎ ﻣﻲﻛﻨﻲ?‬
    ‫ﻣﺘﺄﺳﻔﺎﻧﻪ ﺗﺎرﻳﺦ ﻫﻤﺔ ادﻳﺎن و ﻣﻠﻞ و ﻧﻴﺰ ﺗﺎرﻳﺦ ﻋﺮﻓﺎ و ﺻﻮﻓﻴﺎن و ﻓﺮﻫﻴﺨﺘﮕﺎن ﭘﺮ اﺳﺖ از‬
    ‫ﻣﺪﻋﻴﺎن دروﻏﻴﻦ ﻛﻪ ﭼﻮن آن ﺷﻐﺎل رﻧﮕﻴﻦ ﺷﺪه ﻳﺎ ﭘﺮ ﻃ‪Ç‬ﺎووس ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻪ‪ ,‬دﻋ‪Ç‬ﻮي‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻃﺎووﺳﻲ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ و ﻣﺮدم را از ﻣﺴﻴﺮ اﻫﻞ ﺣﻖ و ﻋﺮﻓﺎن ﻣﻨﺤﺮف ﻣﻲﺳﺎزﻧﺪ‪ /‬ﺗﺎ آﻧﺠﺎ ﻛﻪ ﻣﺮدم‬
    ‫ﻓﻜﺮ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ اﺻ‪ Â‬ﺣﻘﻴﻘﺘﻲ و دﻳﻨﻲ و ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ و ﻋﻠﻤﻲ وﺟﻮد ﻧﺪارد و ا ﮔﺮ ﻫﻢ دارد ﺑﻪ ﻫﻴﭻ‬
    ‫ﻛﺲ ﺧﻮﺷﺒﻴﻦ ﻧﻴﺴﺘﻨﺪ‪ /‬اﻣﺎ اﻫﻞ دل در ﻫ‪Ç‬ﻤﺎن ﻧﮕ‪Ç‬ﺎه ‪‬اول ﺷ‪Ç‬ﻐﺎل را از ﻃ‪Ç‬ﺎووس ﺗﺸ‪Ç‬ﺨﻴﺺ‬

    ‫‪ #‬ﺷﻴﺪ‪ :‬ﻣﻜﺮ و دوروﻳﻲ‪/‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/72ì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ë9ë‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ë92‬‬


    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/728 Ç 9‬‬
    ‫‪207‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﻣﻲدﻫﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻛﺎر دوﻧﺎن ﺣﻴﻠﻪ و ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺷ‪Ç‬ﺮﻣﻲ اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﺎر ﻣ‪Ç‬ﺮدان روﺷ‪Ç‬ﻨﻲ و ﮔ‪Ç‬ﺮﻣﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎز ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺷ‪Ç‬ﺮﻣﻲ ﭘ‪Ç‬ﻨﺎه آن دﻏ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬ ‫ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻣﻲ آن اوﻟﻴ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ و اﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻴﺎﺳﺖ‬
    ‫ﻛﻪ ﺧﻮﺷﻴﻢ و از درون ﺑﺲ ﻧﺎﺧﻮﺷﻨﺪ‪2‬‬ ‫ﻛﻪ اﻟﺘﻔﺎت ﺧ‪Ç‬ﻠﻖ ﺳ‪Ç‬ﻮي ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻛﺸ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫اﻟﻮﻫﻴﺖ ﻣﻲﻛﺮد ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻫﻤﺎن ﺷﻐﺎل اﻓﺘﺎده در ﺧﻢ رﻧﮓ ﺑﻮد‪ /‬او ﺗﻤﻠ‪‬ﻖ‬
    ‫ﻓﺮﻋﻮن ﻫﻢ ﻛﻪ دﻋﻮي ‪‬‬
    ‫و ﺳﺠﺪه ﻣﺮدم را ﺑﺎور ﻛﺮد و ﺑﺪان دﻋﻮي دﺳﺖ زد‪/‬‬
    ‫و آن ﻗ‪Ç‬ﺒﻮل و ﺳ‪Ç‬ﺠﺪة ﺧ‪Ç‬ﻠﻖ اژدﻫ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺎل ﻣ‪Ç‬ﺎر آﻣ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ در وي زﻫ‪Ç‬ﺮﻫﺎﺳﺖ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﺷ‪ÇÇ‬ﻐﺎﻟﻲ ﻫ‪Ç‬ﻴﭻ ﻃ‪Ç‬ﺎووﺳﻲ ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ‪3‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺎن اي ﻓ‪ÇÇ‬ﺮﻋﻮن ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻣﻮﺳﻲ ﻣﻜ‪ÇÇ‬ﻦ‬
    ‫ﻧﻘﺶ ﺷﻴﺮي رﻓﺖ و ﭘ‪Ç‬ﻴﺪا ﮔﺸﺖ ﻛ‪Ç‬ﻠﺐ‪4‬‬ ‫ﭼﻮن ﻣﺤﻚ دﻳﺪي ﺳﻴﻪ ﮔﺸﺘﻲ ﭼﻮ ﻗ‪Ç‬ﻠﺐ‬
    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻘﺶ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ و آﻧﮕ‪Ç‬ﻪ اﺧ‪Ç‬ﻼق ﺳﮕ‪Ç‬ﺎن‪5‬‬ ‫ﻏ‪ÇÇ‬ﺮه ﺷ‪ÇÇ‬ﻴﺮت ﺑ‪ÇÇ‬ﺨﻮاﻫ‪ÇÇ‬ﺪ اﻣ‪Ç‬ﺘﺤﺎن‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻫﻤﻴﻦﮔﻮﻧﻪ اﺳﺖ آزﻣﻮن ﻣﻨﺎﻓﻘﺎن ﻛﻪ آﻧﺎن ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻇﺮﻓﻲ ﺷﻜﺴﺘﻪاﻧﺪ و آﻧﮕﺎه ﺣﺎل آﻧﺎن را‬
    ‫ﻣﻲﻓﻬﻤﻴﺪ ﻛﻪ اﻳﺸﺎن را ﺑﻴﺎزﻣﺎﻳﻴﺪ ‪ /‬ﻫﺎروت و ﻣﺎروت ﻫﻢ ﻛﻪ دو ﻓﺮﺷﺘﻪ ﺑﻮدﻧﺪ و ا ‪‬دﻋﺎ ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ‬
    ‫ﻛﻪ ﻣﺎ ﭘﺎ ك و ﺑﺪون ﻟﻐﺰش ﻫﺴﺘﻴﻢ‪ ,‬وﻟﻲ اﻧﺴﺎن ﮔﻨﻪ ﻛﺎر اﺳﺖ‪ /‬ﺧﺪاآﻧﺎن راآزﻣﺎﻳﺶ ﻛﺮد و ﺑﻪ‬
    ‫زﻣﻴﻦ ﻓﺮﺳﺘﺎد و ﻫﺮ دو ﻣﺮدود ﺷﺪﻧﺪ‪ /‬ﭼﻮن ﮔﺮﻓﺘﺎر دام ﺷﻬﻮت ﮔﺮدﻳﺪﻧﺪ‪/‬‬
    ‫دامﭘﺎ ﮔﻴﺮش ﻳﻘﻴﻦ ﺷﻬﻮت ﺑﻮد‪6‬‬ ‫رﺳﺘﻢ ار ﭼﻪ ﺑﺎ ﺳﺮ و ﺳﺒﻠﺖ ﺑﻮد‬
    ‫دره ﻣﻲاﻓﺘﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﺰ ﻛﻮﻫﻲ ﻧﻴﺰ از ﺑﺎﻻي ﻛﻮه دﻳﮕﺮ‪ ,‬ﻣﺎدهاش را ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ‪ /‬ﺟﺴﺘﻦ ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺑﻪ ‪‬‬
    ‫اﻟﺒﺘﻪ ﺗﻨﻬﺎ ﻣﺴﺖ ﺷﻬﻮت ﻧﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﺳﻘﻮط ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ /‬ﻣﺴﺖ ﺟﺎه و ﻣﻘﺎم‪ ,‬ﻣﺴﺖ ﻏﺮور‪ ,‬ﻣﺴﺖ‬
    ‫ﺛﺮوت‪ ,‬ﻣﺴﺖ ﻋﻠﻢ و ﻗﻴﻞ و ﻗﺎل‪ ///‬ﺣ‪ Ç‬ﺘﻲ ﻣﺴﺖ ﺟ‪Ç‬ﻠﻮهﻫﺎي ﻣ‪Ç‬ﻠﻜﻮﺗﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ آزﻣ‪Ç‬ﺎﻳﺶ اﻳ‪Ç‬ﻨﺎن‬
    ‫ﺳﺨﺖﺗﺮاﺳﺖ‪ /‬ﭘﺲ ﻧﺒﺎﻳﺪ ﮔﺴﺘﺎخ ﺑﻮد‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﻫﻤﻮاره ﺑﻪ ﻋﻨﺎﻳﺖ ﺧﺪا ﺗﻮﻛﻞ ﻧﻤﻮد‪/‬‬

    ‫ﺑﺎز ﻫﻢ ﻣﺪ‪ ‬ﻋﻴﺎن‬

    ‫ﺳﺒﻴﻞﭼﺮبﻛﻦ‬

    ‫ﻣﺮدي ﺑﻴﻨﻮا ﻣﻘﺪاري ﭘﻮﺳﺖ دﻧﺒﻪ ﻳﺎﻓﺖ‪ /‬آن را ﺑﺮ ﺳﺒﻴﻞ ﺧﻮد ﻣﺎﻟﻴﺪ‪ /‬دﻳﺪ ﻛﻪ ﻗﻴﺎﻓﻪاش ﺷﺒﻴﻪ‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/787‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/782 Ç 3‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/730 Ç 31‬‬ ‫‪ /1‬دﻓﺘﺮ ‪‬اول ‪ .‬ﺑﻴﺖ ‪/320‬‬
    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ 818‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/789‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪208‬‬

    ‫ﺗﻮاﻧﮕﺮاﻧﻲ ﺷﺪه ﻛﻪ ﺳﺒﻴﻠﺸﺎن ﭼﺮب اﺳﺖ‪ /‬ﻓﻜﺮي ﺑﻪ ﺧﺎﻃﺮش رﺳﻴﺪ ﻛﻪ ﻣﻴﺎن ﺗﻮاﻧﮕﺮان ﺷﻬﺮ‬
    ‫رﻓﺘﻪ ﺧﻮد را ﺛﺮوﺗﻤﻨﺪ ﺟﺎ ﺑﺰﻧﺪ و از ‪‬ﻟﺬت ﻛﺎذﺑﺔ ﻏﺮور ﻣﺎﻟﺪاري ﺑﺮﺧﻮردار ﺷﻮد‪ /‬ﺑﻪ دﻧﺒﺎل اﻳﻦ‬
    ‫ﺧﻴﺎل ﻫﺮ روز ﺑﺎ آن دﻧﺒﻪ ﺳﺒﻴﻞ ﺧﻮد را ﭼﺮب ﻣﻲﻛﺮد و در ﻣﻴﺎن ﺟﻤﻊ ﺗﻮاﻧﮕﺮان ﻣﻲرﻓﺖ و‬
    ‫ﭼﻮن ﻏﺬا ﻣﻲآوردﻧﺪ دﺳﺘﻲ ﺑﻪ ﺳﺒﻴﻠﺶ ﻣﻲﻛﺸﻴﺪ‪ /‬ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻪ ﻧﮕﺎه ﻛﻨﻴﺪ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻛﻪ ﻣﻦ ﭼﺮب و‬
    ‫ﻧﺮم ﺧﻮردهام و ﺣﺎﺟﺘﻲ ﺑﻪ ﻏﺬاي ﺷﻤﺎ ﻧﺪارم‪ /‬اﻣﺎ در واﻗﻊ ﺷﻜﻤﺶ ﻓﺮﻳﺎدﻣﻲ زد ﻛﻪ‪ :‬ﮔﺮﺳﻨﻪام!‬
    ‫او ﻧﻤﻲداﻧﺴﺖ ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫ﻫﻴﻦ ﺑﻪ ﻛﻤﺘﺮ اﻣ‪Ç‬ﺘﺤﺎن ﺧ‪Ç‬ﻮد را ﻣ‪Ç‬ﺨﺮ‪1‬‬ ‫اﻣﺘﺤﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮ اﻣ‪Ç‬ﺘﺤﺎن اﺳﺖ اي ﭘﺴ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ در اﻳﻨﺠﺎ ﺑﻪ دو ﻣﻮرد اﻣﺘﺤﺎن ﺑﺰرگ اﺷﺎره ﻣﻲﻛﻨﺪ و آن اﻣﺘﺤﺎن ﺑ‪Ç‬ﻠﻌﻢ ﺑ‪Ç‬ﺎﻋﻮرا و‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ ﺑﻮد‪ /‬ﺗﺎ ﺑﺪاﻧﺠﺎ رﺳﻴﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫×‬ ‫اﺑﻠﻴﺲ اﺳﺖ‪ /‬ﺑﻠﻌﻢ ﺑﺎﻋﻮرا از ﭘﺎرﺳﺎﻳﺎن ﻋﻬﺪ ﺣﻀﺮت‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ و‬
    ‫×‬ ‫دﻋﺎﻳﺶ ﻣﺴﺘﺠﺎب ﻣﻲﺷﺪ‪ /‬اﻣﺎ ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻣﻐﻠﻮب ﻧﻔﺲ ا ‪‬ﻣﺎرة ﺧﻮﻳﺶ ﺷﺪ و دﻋﺎ ﻛﺮد ﻛﻪ‬
    ‫ﻗﻮﻣﺶ ﻣﻮ ‪‬ﻓﻖ ﻧﮕﺮدﻧﺪ )در ﻗﺮآن در ﺳﻮرة اﻋﺮاف آﻳﻪ ‪ 17ë‬ﺑﻪ ﺳﮓ ﺗﺸﺒﻴﻪ ﺷﺪه اﺳﺖ(‪/‬‬
    ‫اﺑﻠﻴﺲ ﻫﻢ در اﻣﺘﺤﺎن ﺷﻜﺴﺖ ﺧﻮرد و ﺣﻘﻴﻘﺖ آدم را ﻛﻪ روح ﺧﺪا ﺑﻮد ﻧﺪﻳﺪ وﺧﻮدﺑﻴﻨﻲ‬
    ‫ﺗﻜﺒﺮﻛﺮد و او را ﺳﺠﺪه ﻧﻜﺮد‪ ,‬ﭘﺲ ﻫﺮ ﻛﻪ ا ‪‬دﻋﺎي ﺑﺎﻃﻞ ﻛﻨﺪ ﻣﻮرد آزﻣﺎﻳﺶ ﻗﺮار ﻣﻲﮔﻴﺮد و‬
    ‫و ‪‬‬
    ‫رﺳﻮا ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل ﻣﻌﺪه ﺧﺎﻟﻲ او ﻓﺮﻳﺎد زد‪ :‬اﻟ×ﻬﻲ ﻫﺮ ﭼﻪ ﭘﻨﻬﺎن ﻣﻲدارد آﺷﻜﺎر ﻛﻦ ﻛﻪ ﻣ‪Ç‬ﺎ از‬
    ‫ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ ﺑﻪ ﺟﺎن آﻣﺪﻳﻢ‪ /‬واﻗﻌﻴﺖ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ اﺟﺰاي ﺑﺪن ﻳﻚ رﻳﺎ ﻛﺎر ﻫﻢ دﺷﻤﻦ وياﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﭼﻮن آﻧﺎن ﻧﻤﺎﻳﺎﻧﮕﺮ ﺣﻘﻴﻘﺖ دروﻧﻲ ﻫﺴﺘﻨﺪ و ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﻨﺪ ﺑﺮ ﺑﺎزي ﺧﻮد اداﻣﻪ دﻫﻨﺪ‪ /‬ﺑﺎﻻﺧﺮه‬
    ‫دﻋﺎي ﺷﻜﻢ او اﺟﺎﺑﺖ ﺷﺪ و ﮔﺮﺑﻪاي آﻣﺪ آن ﭘﻮﺳﺖ دﻧﺒﻪ را ﺑﺮد‪ /‬اﻫﻞ ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻪ دﻧ‪Ç‬ﺒﺎل ﮔ‪Ç‬ﺮﺑﻪ‬
    ‫دوﻳﺪﻧﺪ آن ﻫﻢ ﮔﺮﻳﺨﺖ‪ /‬ﺑﭽﻪ او ﺑﻪ ﻣﺠﻠﺴﻲ ﻛﻪ آن ﻣﺮد ﺑﻮد آﻣﺪ و ﻓﺮﻳﺎد زد‪ :‬ﺑﺎﺑﺎ آن دﻧﺒﻪاي‬
    ‫ﻛﻪ ﻫﺮ روز ﺻﺒﺢ ﺑﺎ آن ﺳﺒﻴﻠﻬﺎﻳﺖ را ﭼﺮب ﻣﻲﻛﺮدي ﮔﺮﺑﻪ ﺑﺮد‪ /‬ﻫﺮ ﭼﻪ دﻧﺒﺎﻟﺶ دوﻳ‪Ç‬ﺪم‬
    ‫ﻧﺘﻮاﻧﺴﺘﻢ ﺑﮕﻴﺮم‪/‬‬
    ‫رﺣﻢﻫﺎﺷﺎن ﺑﺎز ﺟﻨﺒﻴﺪن ﮔﺮﻓﺖ‪2‬‬ ‫ﺧﻨﺪه آﻣﺪ ﺣﺎﺿﺮان را از ﺷﮕﻔﺖ‬
    ‫ﻣﺮدم ﻛﻪ دﻳﺪﻧﺪ ﺑﻴﭽﺎره ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪ اﺳﺖ او را دﻋﻮت ﻛﺮدﻧﺪ و ﺷﻜﻤﺶ را ﺳﻴﺮ ﻛﺮدﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺗﻜ‪Ç‬ﺒﺮ راﺳ‪Ç‬ﺘﻲ را ﺷ‪Ç‬ﺪ ﻏ‪Ç‬ﻼم‪3‬‬ ‫او ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ ذوق راﺳ‪Ç‬ﺘﻲ دﻳ‪Ç‬ﺪ از ﻛ‪Ç‬ﺮام‬
    ‫‪‬‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/7ì3‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪ ,7êì‬ﻧﺴﺨﺔ ﻧﻴﻜﻠﺴﻮن‪ :‬اﻣﺘﺤﺎن ﺑﺮ اﻣﺘﺤﺎن اﺳﺖ اي ﭘﺪر‪////‬‬


    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/7ìë‬‬
    ‫‪209‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﺑﺎز ﻫﻢﻣﺪﻋﻴﺎندروﻏﻴﻦ‬
    ‫ﻣﺎرﮔﻴﺮيﻛﻪاژدﻫﺎآوردهاﺳﺖ‬

    ‫ﻣﺎرﮔﻴﺮي ﺑﺮاي ﮔﺮﻓﺘﻦ ﻣﺎر ﺑﻪ ﻛﻮﻫﺴﺘﺎن رﻓﺖ ﺗﺎ ﺑﺎ اﻓﺴﻮنﻫﺎي ﺧﻮﻳﺶ ﻣﺎري ﺑﮕﻴﺮد‪ /‬او‬
    ‫ﻣﻲداﻧﺴﺖ ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫آﻧﻜﻪ ﺟﻮﻳﻨﺪه اﺳﺖ ﻳﺎﺑﻨﺪه ﺑﻮد‪1‬‬ ‫‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪Ô‬‬ ‫ﮔ‪Ç‬ﺮ ﮔ‪Ç‬ﺮان و ﮔ‪Ç‬ﺮ ﺷ‪Ç‬ﺘﺎﺑﻨﺪه ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ ﺳﺮاﻧﺠﺎم در آن ﻛﻮﻫﺴﺘﺎن ﺳﺮد اژدﻫﺎﻳﻲ ﻣﺮده دﻳﺪ‪ /‬آن اژدﻫﺎ را ﻛﻪ ﻓﻜﺮ ﻣﻲﻛﺮد ﻣﺮده‬
    ‫اﺳﺖ ﺑﺮداﺷﺖ و ﺳﻮي ﺑﻐﺪاد آﻣﺪ‪ /‬در ﻛﻨﺎر رود دﺟﻠﻪ ﺑﺴﺎط ﺧﻮد را ﮔﺴﺘﺮد‪ ,‬ﻏﻠﻐﻠﻪ در ﺷﻬﺮ‬
    ‫ﺑﻐﺪاد اﻓﺘﺎد ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫ﺑﻮ اﻟﻌﺠﺐ ﻧﺎدر ﺷﻜﺎري ﻛﺮده اﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺎرﮔﻴﺮي اژدﻫ‪ÇÇÇ‬ﺎ آورده اﺳﺖ‬
    ‫ﻣﺮدﻣﺎن ﺑﺴﻴﺎري از اﻓﺮاد ﻧﺎدان و ﺳﺎده ﻟﻮح ﺑﻪ دور آن ﻣﻌﺮﻛﻪ ﮔﺮد آﻣﺪﻧﺪ و ﺑﺪان اژدﻫﺎي‬
    ‫ﺑﺴﺘﻪ ﺑﻪ ﻃﻨﺎب ﻛﻪ ﻣﺮده ﺑﻪ ﻧﻈﺮي ﻣﻲرﺳﻴﺪ ﻣﻲﻧﮕﺮﻳﺴﺘﻨﺪ و ﺑﺮاي دﻳﺪن آن از ﺳﺮ و ﻛﻮل ﻫﻢ‬
    ‫ﺑﺎﻻ ﻣﻲرﻓﺘﻨﺪ‪ /‬ﺑﻪ ﺗﺪرﻳﺞ آﻓﺘﺎب ﺑﺮ آﻣﺪ و ﮔﺮﻣﺎي ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﻋﺮاق اژدﻫﺎ را ﺟﺎن ﺗﺎزه داد و ﺑﻪ‬
    ‫ﺣﺮﻛﺖ در آﻣﺪ‪ ,‬ﻧﺨﺴﺖ ﻣﺮدم ﺷﮕﻔﺖ زده ﺑﺪان ﻣﻲﻧﮕﺮﻳﺴﺘﻨﺪ وﻟﻲ وﻗﺘﻲ دﻳﺪﻧﺪ ﻛﻪ ﺣﺮﻛﺘﺶ‬
    ‫ﺗﻨﺪﺗﺮ ﺷﺪ و ﻃﻨﺎبﻫﺎ را از ﻫﻢ ﮔﺴﺴﺖ از ﺗﺮس ﭘﺎ ﺑﻪ ﻓﺮار ﮔﺬاﺷﺘﻨﺪ‪ ,‬ﺻﺪﻫﺎ ﻧﻔﺮ ﺑﺮ اﺛﺮ ﻓﺸﺎر ﺑﻪ‬
    ‫زﻳﺮ دﺳﺖ و ﭘﺎ اﻓﺘﺎدﻧﺪ و ﺟﺎن دادﻧﺪ‪ /‬ﻣﺎرﮔﻴﺮ از ﺗﺮس ﺑﺮ ﺟﺎ ﺧﺸﻚ ﺷﺪه ﺑﻮد و ﺑﺮ ﺳﺮ ﺧﻮد‬
    ‫ﻣﻲزد ﻛﻪ ﭼﺮا ﻣﻦ ﭼﻨﻴﻦ ﻣﻮﺟﻮدي را آوردم ﻛﻪ ﺑﻼي ﺟﺎﻧﻢ ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ اﻓﺴﻮس و درﻳﻎ ﻛﻪ دﻳﺮ‬
    ‫ﺷﺪه ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫ﺳﻬﻞ ﺑﺎﺷﺪ ﺧﻮن ﺧﻮري ﺣ‪Ç‬ﺠﺎج را‪3‬‬ ‫اژدﻫ‪ÇÇ‬ﺎ ﻳﻚ ﻟﻘ‪Ç‬ﻤﻪ ﻛ‪Ç‬ﺮد آن ﮔ‪Ç‬ﻴﺞ را‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺣﺠﺎج ﻳﻮﺳﻒ ﺛ‪Ç‬ﻘﻔﻲ ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﺎﻧﺪة‬ ‫آن اژدﻫﺎ آن اﺑﻠﻪ را ﻳﻚ ﻟﻘﻤﻪ ﺧﻮد ﻛﺮد‪ ,‬ﻫﻤﺎﻧﻄﻮر ﻛﻪ ‪‬‬
    ‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﻠﻚ ﻣﺮوان ﻫﺰاران ﺗﻦ راﺑﻪ دﺳﺖ ﺧﻮد ﻛﺸﺖ و ﺻﺪﻫﺎ ﻫﺰار ﻧﻔﺮ را زﻧﺪاﻧﻲ ﻛﺮد‪ /‬او از‬
    ‫ﭘﻠﻴﺪﺗﺮﻳﻦ و ﺧﻮن رﻳﺰﺗﺮﻳﻦ ﺣ ‪‬ﻜﺎم ﺗﺎرﻳﺦ اﺳﻼم اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫ﻧﺘﻴﺠﻪ‪ :‬آري اي اﻧﺴﺎن!‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/10ë1‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1032‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/978‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪210‬‬

    ‫از ﻏ‪ÇÇÇÇ‬ﻢ ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻲ آﻟﺘ‪ÇÇ‬ﻲ اﻓﺴ‪ÇÇ‬ﺮده اﺳﺖ‬ ‫ﻧ‪Ç‬ﻔﺴﺖ اژدرﻫ‪Ç‬ﺎﺳﺖ او ﻛ‪Ç‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﺮده اﺳﺖ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ اﻣ‪ÇÇ‬ﺮ او ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻲ رﻓﺖ آب ﺟ‪ÇÇ‬ﻮ‬ ‫ﮔ‪ÇÇÇÇÇÇÇÇ‬ﺮ ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺎﺑﺪ آﻟﺖ ﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻋﻮن او‬
    ‫راه ﺻ‪ÇÇ‬ﺪ ﻣ‪ÇÇ‬ﻮﺳﻲ و ﺻ‪Ç‬ﺪ ﻫ‪Ç‬ﺎرون زﻧ‪Ç‬ﺪ‪1‬‬ ‫آﻧﮕ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ او ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﻴﺎد ﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻋﻮﻧﻲ ﻛ‪ÇÇÔ‬ﻨ‪‬ﺪ‬
    ‫×‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻴﻦ ﻣﻜ‪‬ﺶ او را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮرﺷﻴﺪ ﻋ‪Ç‬ﺮاق‪2‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺮف ﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺮاق‬ ‫اژدﻫ‪ÇÇÇÇÇÇ‬ﺎ را دار در‬
    ‫‪‬‬

    ‫ﭘﻴﺎمﻫﺎيدﻳﮕﺮﻫﻤﺮاهﺑﺎاﻳﻦداﺳﺘﺎن‬

    ‫‪ Ç1‬ﻫﺮ ﻛﻪ ﻫﺮ ﭼﻪ ﻃﻠﺐ ﻛﻨﺪ ﻣﻲﻳﺎﺑﺪ‪ /‬ﺣﻖﻃﻠﺒﻲ‪ ,‬ﺑﻪ ﺣﻖ رﺳﻲ‪ ,‬ﻧﻔﺲ ﺟﻮﻳﻲ ﺑﻪ ﻧﻔﺲ رﺳﻲ‪,‬‬
    ‫ﭘﺲ ﺣﻖ ﺟﻮ ﺗﺎ ﺣﻖ ﺷﻮي‪/‬‬
    ‫ﻛﻪ ﻃﻠﺐ در راه‪ ,‬ﻧﻴﻜﻮ رﻫ‪Ç‬ﺒﺮ اﺳﺖ‬ ‫در ﻃﻠﺐ زن دا‪Ä‬ﻤ‪ H‬ﺗﻮ ﻫﺮ دو دﺳﺖ‬
    ‫ﺳﻮي او ﻣﻲﻏﻴﮋ و او را ﻣ‪Ç‬ﻲﻃﻠﺐ‪3‬‬ ‫ﻟﻨﮓ وﻟﻮك و ﺧﻔﺘﻪ ﺷﻜﻞ و ﺑﻲ ادب‬
    ‫‪ Ç2‬در ﻃﻠﺐ ﺣﻖ ﻣﺄﻳﻮس ﻧﺸﻮﻳﺪ و از ﺣﻮاس ﻇﺎﻫﺮ و ﭘﻨﻬﺎن ﺑﻬﺮهﻣﻨﺪ ﺷﻮﻳﺪ ﻛﻪ ﻫﺮ ﻛﺪام ﺑﻪ‬
    ‫ﻧﻮﻋﻲ ﺑﻪ ﻣﻘﺼﺪ ﻣﻲرﺳﺎﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﮔ‪Ç‬ﻮش را ﺑ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻬﺎر راه آن ﻧ‪Ç‬ﻬﻴﺪ‬ ‫ﺣﺲ دﻫﺎن ﭘﺮﺳﺎن ﺷ‪Ç‬ﻮﻳﺪ‬
    ‫از ره ‪‬‬
    ‫ﺳﻮي آن ﺳﺮ‪ ,‬ﻛﺎﺷﻨﺎي آن ﺳﺮﻳﺪ‪4‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﺠﺎ ﺑﻮي ﺧﻮش آﻳﺪ ﺑ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﺮﻳﺪ‬
    ‫ﺿﺪ ﭘﺪﻳﺪ آﻳﺪ ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ از ﺟﻨﮓ‪ ,‬ﺻﻠﺢ و از ﺧﺸﻢ‪ ,‬آﺷﺘﻲ و از رﻧﺞ‪ ,‬راﺣﺘﻲ و از‬
    ‫ﺿﺪ‪ ,‬‬
    ‫‪ Ç3‬از ‪‬‬
    ‫زدن ﻧﻮازش‪ /‬ﭘﺲ از ﺟﻨﮓ‪ ,‬درد‪ ,‬رﻧ‪Ç‬ﺞ‪ ,‬ﺳ‪Ç‬ﺨﺘﻲﻫﺎ و ﻇ‪Ç‬ﻠﻢﻫﺎﻧﮕﺮان ﻧ‪Ç‬ﺒﺎﺷﻴﺪﻛﻪ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﭼ‪Ç‬ﻴﺰ‬
    ‫ﺑﻪﺿﺪش ﺗﺒﺪﻳﻞ ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫‪ Çê‬ﻣﻘﺎم اﻧﺴﺎن ﺑﺲ واﻻﺳﺖ‪ ,‬وﻟﻲ ﻗﺪر ﺧﻮﻳﺶ ﻧﻤﻲداﻧﺪ‪/‬‬
    ‫از ﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺰوﻧﻲ آﻣ‪ÇÇÇ‬ﺪ و ﺷ‪ÇÇ‬ﺪ در ﻛ‪ÇÇ‬ﻤﻲ‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺸﺘﻦ ﻧﺸ‪Ç‬ﻨﺎﺧﺖ ﻣﺴﻜ‪Ç‬ﻴﻦ آدﻣ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﺑﻮد اﻃﻠﺲ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ ﺑ‪Ç‬ﺮ دﻟﻘ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺪوﺧﺖ‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺸﺘﻦ را آدﻣ‪ÇÇ‬ﻲ ارزان ﻓ‪ÇÇ‬ﺮوﺧﺖ‬
    ‫او ﭼﺮا ﺣﻴﺮان ﺷ‪Ç‬ﺪهﺳﺖ و ﻣ‪Ç‬ﺎر دوﺳﺖ‪5‬‬ ‫ﺻ‪Ç‬ﺪ ﻫ‪Ç‬ﺰاران ﻣ‪Ç‬ﺎر و ﻛ‪ÇÔ‬ﻪ ﺣ‪Ç‬ﻴﺮان اوﺳﺖ‬
    ‫اﺣﺴﻲ وارد ﺷﻮﻳﺪ و ﺑﺪاﻧﻴﺪ اﻧﺴﺎن ﻋﺎرف ﺑﻪ ﻇﻮاﻫﺮ ﺧﺎﻣﻮش اﻳﻦ ﻫﺴﺘﻲ و‬
    ‫‪ Ç ë‬ﺑﻪ ﻋﺎﻟﻢ ﻓﺮ ‪‬‬
    ‫ﻫﺴﺖﻫﺎ ﻧﻤﻲﻧﮕﺮد ﺑﻠﻜﻪ ﺻﺪاي وﺟﻮدي آﻧﻬﺎ را ﻣﻲﺷﻨﻮد و ﺑﻪ وﺟﻪ ﺣ ‪‬ﻘﻲ اﻟﻬﻲ آﻧﻬﺎ ﻧ‪Ç‬ﻈﺮ‬
    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪ ,979 Ç 80‬ﻏﻴﮋﻳﺪن‪ :‬ﺧﺰﻳﺪن‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/10ë7‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/10ë3 Ç ëë‬‬
    ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/1000 Ç 2‬‬ ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/98ë Ç ì‬‬
    ‫‪211‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫وﻓﻌﺎل وﭘﻮﻳﺎﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﻲاﻧﺪازد ﻛﻪ زﻧﺪه ‪‬‬
    ‫آن ﻋ‪Ç‬ﺼﺎ ﮔ‪Ç‬ﺮدد ﺳ‪Ç‬ﻮي ﻣ‪Ç‬ﺎ اژدﻫ‪Ç‬ﺎ‪1‬‬ ‫ﭼﻮن از آن ﺳﻮﺷﺎن ﻓﺮﺳﺘﺪ ﺳﻮي ﻣﺎ‬
    ‫ﻧﻪ ﺗﻨﻬﺎ ﻋﺼﺎ اژدﻫﺎ ﻣﻲﺷﻮد ﺑﻠﻜﻪ ﻛﻮهﻫﺎ ﻫﻢ ﻟﺤﻦ داوودي ﭘﻴﺪا ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﺤﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﻮﺳﻲ ﺳ‪Ç‬ﺨﻨﺪاﻧ‪Ç‬ﻲ ﺷ‪Ç‬ﻮد‬ ‫ﺣ‪ÇÇÇ‬ﻤﺎل ﺳ‪ÇÇ‬ﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﺷ‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺎد‬
    ‫آﺗﺶ اﺑ‪ÇÇ‬ﺮاﻫ‪ÇÇ‬ﻴﻢ را ﻧﺴ‪Ç‬ﺮﻳﻦ ﺷ‪Ç‬ﻮد‪2‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎه ﺑ‪Ç‬ﺎ اﺣ‪Ç‬ﻤﺪ اﺷ‪Ç‬ﺎرت ﺑ‪Ç‬ﻴﻦ ﺷ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﺷ‪Ç‬ﺒﺎن‪#‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﻮﻳﻨﺪ روزان و‬ ‫ذرات ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻟﻢ در ﻧ‪ÇÇ‬ﻬﺎن‬
    ‫ﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﻠﻪ ‪‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﺷ‪ÇÇ‬ﻤﺎ ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﺤﺮﻣﺎن ﻣ‪Ç‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﺎﻣﺸﻴﻢ‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ ﺳ‪Ç‬ﻤﻴﻌﻴﻢ و ﺑ‪Ç‬ﺼﻴﺮﻳﻢ و ﺧ‪Ç‬ﻮﺷﻴﻢ‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺤﺮم ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺟ‪Ç‬ﻤﺎدان ﻛ‪Ç‬ﻲ ﺷ‪Ç‬ﻮﻳﺪ‬ ‫ﭼﻮن ﺷ‪Ç‬ﻤﺎ ﺳ‪Ç‬ﻮي ﺟ‪Ç‬ﻤﺎدي ﻣ‪Ç‬ﻲروﻳﺪ‬
    ‫ﻏ‪ÇÇÇ‬ﻠﻐﻞ اﺟ‪ÇÇ‬ﺰاي ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻢ ﺑﺸ‪ÇÇ‬ﻨﻮﻳﺪ‬ ‫از ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﺎدي‪ ,‬ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻢ ﺟ‪ÇÇ‬ﺎنﻫﺎ روﻳ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫وﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﻮﺳﻪ ﺗﺄوﻳ‪ÇÇÇ‬ﻠﻬﺎ ﻧ‪ÇÇ‬ﺮﺑﺎﻳﺪت‪3‬‬ ‫ﻓ‪ÇÇ‬ﺎش ﺗﺴ‪ÇÇ‬ﺒﻴﺢ ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﺎدات آﻳ‪ÇÇ‬ﺪت‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ از ﺗ‪Ç‬ﺼﻮﻳﺮ ﻏ‪Ç‬ﻴﺒﻲ اﻋ‪Ç‬ﺠﻤﻲ‪4‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ز ﺣﺲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺮون ﻧ‪Ç‬ﻴﺎﻳﺪ آدﻣ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫‪ Çì‬داﻧﺶ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻧﻮري اﺳﺖ ﻛﻪ دل را روﺷﻦ ﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫زاﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ داﻧﺶ ﻧ‪Ç‬ﺪاﻧ‪Ç‬ﺪ آن ﻃ‪Ç‬ﺮﻳﻖ‬ ‫دل ز داﻧﺶﻫ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑﺸﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻨﺪ اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻓ‪Ç‬ﺮﻳﻖ‬
    ‫زاﻧﻜﻪ ﻫﺮ ﻓﺮﻋﻲ ﺑﻪ اﺻ‪Ç‬ﻠﺶ رﻫ‪Ç‬ﺒﺮ اﺳﺖ‪5‬‬ ‫داﻧﺸﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ اﺻ‪Ç‬ﻠﺶ زان ﺳ‪Ç‬ﺮ اﺳﺖ‬
    ‫ﻛﺶ ﺑ‪ÇÇ‬ﺒﺎﻳﺪ ﺳ‪ÇÇ‬ﻴﻨﻪ راازان ﭘ‪ÇÇ‬ﺎ ك ﻛ‪Ç‬ﺮد‪6‬‬ ‫‪Ç‬ﺮد‬
    ‫ﭘﺲ ﭼ‪ÇÇ‬ﺮا ﻋ‪ÇÇ‬ﻠﻤﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺎﻣﻮزي ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ‪‬ﻣ ‪Ö‬‬
    ‫اي ﻛ‪ÇÇÔ‬ﻪ ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﻨﻲ ﭼ‪ÇÇ‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲﺟﻮﻳﻲ ﺻ‪Ç‬ﺪا‪7‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ از اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺳ‪Ç‬ﻮ و از آن ﺳ‪Ç‬ﻮ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﮔ‪Ç‬ﺪا‬
    ‫رو ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮاري‪ ,‬ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺨﺎرا اي ﭘﺴ‪Ç‬ﺮ‪8‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞ ﺑ‪ÇÇ‬ﻔﺮوش و ﻫ‪ÇÇ‬ﻨﺮ‪ ,‬ﺣ‪Ç‬ﻴﺮت ‪‬ﺑ‪Ç‬ﺨ‪ ‬ﺮ‬
    ‫‪Ô‬‬ ‫‪‬‬
    ‫‪ Ç7‬ا ﮔﺮ از ﺟﻬﺎن ﻣﺤﺴﻮس و ﻣﺎ ‪‬دي ﻛﻪ ﻣﺤﺪود ﺑﻪ ﻣﻜﺎن و زﻣﺎن و اﺑﻌﺎد اﺳﺖ ﺑﺮﺗﺮ روﻳﻢ و‬
    ‫ﺑﻪ ﻋﺎﻟﻢ ﻫﺴﺘﻲ و ﺣﻘﻴﻘﺖ وﺟﻮد رو آورﻳﻢ در آﻧﺠﺎ زﻣﺎن ﺑﻲ زﻣﺎﻧﻲ و ﻣﻜﺎن ﺑﻲ ﻣﻜﺎن اﺳﺖ‬
    ‫و زﻣﺎن و ﻣﻜﺎن و ﻏﻴﺮه در اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ ﻛﺜﺮت و ﻣﺎ ‪‬ده اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﺿﻲ و ﻣﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻘﺒﻞ و ﺣ‪Ç‬ﺎل از ﻛ‪Ç‬ﺠﺎﺳﺖ?‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر ﺧ‪ÇÇ‬ﺪاﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻻ ﻣﻜ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻧﻲ ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻪ در او‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ دو ﻳﻚ ﭼ‪Ç‬ﻴﺰﻧﺪ ﭘ‪Ç‬ﻨﺪاري ﻛ‪Ç‬ﻪ دو اﺳﺖ‪9‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺎﺿﻲ و ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﻘﺒﻠﺶ ﻧﺴ‪Ç‬ﺒﺖ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮاﺳﺖ‬
    ‫ﺳﻘﻒ ﺳﻮي ﺧﻮﻳﺶ ﻳﻚ ﭼﻴﺰ اﺳﺖ و ﺑﺲ‪10‬‬ ‫ﻧﺴ‪ÇÇÇ‬ﺒﺖ زﻳ‪ÇÇ‬ﺮ و زﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺷ‪ÇÇ‬ﺪ زان دو ﻛﺲ‬

    ‫‪ #‬ﻛﻼﻟﺔ ﺧﺎور‪ :‬ص ‪ ,227‬ﺳﻄﺮ ‪/13‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/101ë Ç 1ì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1013‬‬
    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/112ì‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/1123 Ç 2ê‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1028‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/1019 Ç 22‬‬
    ‫‪ /10‬ﺑﻴﺖ ‪/11ëê‬‬ ‫‪ /9‬اﺑﻴﺎت ‪/11ë1 Ç 2‬‬ ‫‪ /8‬ﺑﻴﺖ ‪/11êì‬‬ ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/1139‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪212‬‬

    ‫ﺳﻘﻒ ﻳﻚ ﺣﻘﻴﻘﺖ اﺳﺖ وﻟﻲ آﻧﻜﻪ ﺑﺎﻻي ﺳﻘﻒ روي ﺑﺎم اﻳﺴﺘﺎده ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﻣﻦ ﺑﺎﻻي‬
    ‫ﺳﻘﻔﻢ و آﻧﻜﻪ ﭘﺎﻳﻴﻦ اﻳﺴﺘﺎده ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﻣﻦ زﻳﺮ ﺳﻘﻔﻢ‪) /‬ﺑﻪ ﻫﻤﻴﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ آﺳﻤﺎن دﻧﻴﺎ ﻧﺴﺒﺖ‬
    ‫ﺷﺮ‪ ,‬اﺧﺘﻴﺎرو ﺟﺒﺮ‪ ,‬دﻧﻴﺎ و آﺧﺮت ﻫﻤﻪ‬
    ‫ﺑﻪ زﻣﻴﻦ ﺑﺎﻻﺳﺖ ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ ﻛﺮات دﻳﮕﺮ ﭼﻪ? ﻳﺎ ﺧﻴﺮ و ‪‬‬
    ‫اﻣﻮر ﻧﺴﺒﻲ ﻫﺴﺘﻨﺪ(‬

    ‫ﺗﺎرﻳﺦ‪,‬ﻗﺼﻪوﺗﻤﺜﻴﻞﺟﺰ¾ﻧﻤﺎﻳﺶدروﻧﻲاﺳﺖ‬

    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ در اﻳﻨﺠﺎ ﭘﺮده از اﺳﺮار ﻫﻤﺔ ﻛﺘﺐ ﻣﻘﺪس و اﺳ‪Ç‬ﻄﻮره و داﺳ‪Ç‬ﺘﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲدارد و‬
    ‫ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﻛﻴﻦ ﺣﻜﺎﻳﺘﻬﺎﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﻴﻦ ‪Ô‬ﺑ‪Ç‬ﺪهﺳﺖ‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻮﺳﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺪ ﺧ‪Ç‬ﺎﻃﺮﻫﺎ ﺷ‪Ç‬ﺪﺳﺖ‬
    ‫×‬ ‫ذ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮ‬
    ‫ﻧ‪Ç‬ﻘﺪ ﺗ‪Ç‬ﻮﺳﺖ اي ﻣ‪Ç‬ﺮ ‪‬د ﻧ‪Ç‬ﻴﻚ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻮﺳﻲ‬
    ‫×‬ ‫ﻧ‪Ç‬ﻮر‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻮﺳﻲ ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ روﭘ‪Ç‬ﻮش اﺳﺖ ﻟﻴﻚ‬
    ‫×‬ ‫ذ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮ‬
    ‫ﺑﺎﻳﺪ اﻳ‪Ç‬ﻦ دو ﺧ‪Ç‬ﺼﻢ را در ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ ﺟﺴﺖ‬ ‫‪‬ﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮﺳﺖ‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻮﺳﻲ و ﻓ‪ÇÇ‬ﺮﻋﻮن در ﻫﺴ‪Ç‬ﺘ ‪‬‬
    ‫×‬
    ‫ﺷ‪Ç‬ﺪ ﺳ‪Ç‬ﺮاج‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪ ,‬دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻮﺳﻲ ‪‬ﻧ‪ÇÇ‬ﺘﺎج‬
    ‫×‬ ‫ﺗ‪ÇÇÇ‬ﺎ ﻗ‪ÇÇ‬ﻴﺎﻣﺖ ﻫﺴﺖ از‬
    ‫ﻟﻴﻚ ﻧﻮرش ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﻧﻮرش زان ﺳﺮ اﺳﺖ‪1‬‬ ‫اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺳ‪Ç‬ﻔﺎل و اﻳ‪Ç‬ﻦ ‪‬ﭘ‪Ç‬ﻠﻴﺘﻪ‪ #‬دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫اﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﻼف ﻣ‪ÆÇÇÇ‬ﻣﻦ و ﮔ‪ÇÇ‬ﺒﺮ و ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﻮد‪2‬‬ ‫از ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻈﺮﮔﺎه اﺳﺖ اي ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻐﺰ وﺟ‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫وﺣﺪت ﻛﻠ‪‬ﻴﻪ در ﺷﻜﻠﻬﺎي ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻧﻤﻮدار ﻣﻲﺷﻮد و اﺧﺘﻼف از دﻳﺪ ﻛﺜﺮت ﺑﻴﻦ ﻣﺎﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﭼﻪ‪ ,‬ﺗﺎ وﻗﺘﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ وﺣﺪت ﻧﺮﺳﻴﻢ در آن واﺣﺪ ﻛﻪ از ﻣﻮﺳﻲ روح ﻫﺪاﻳﺘﮕﺮ ﺑﺮ ﺧﻮر دارﻳﻢ‬
    ‫اﺳﻴﺮ ﻓﺮﻋﻮن ﻧﻔﺲ ﺳﺮﻛﺶ ﻫﺴﺘﻴﻢ و ﺑﻪ ﺟﺎي ﻳﻚ ﭼﻴﺰ دو ﭼﻴﺰ ﻣﻲﺑﻴﻨﻴﻢ و ﻳﺎ ﭼﻨﺪ ﭼﻴﺰ‪ ,‬ﻣﺎﻧﻨﺪ‬
    ‫داﺳﺘﺎن آﻧﺎن ﻛﻪ در ﺷﻜﻞ ﭘﻴﻞ اﺧﺘﻼف داﺷﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﻫﻢ ا ﻛﻨﻮن ﻣﻲﺧﻮاﻧﻴﺪ‪/‬‬

    ‫ﻣﺸﺎﻫﺪهﻳﻚﻓﻴﻞوﭼﻨﺪﺑﺮداﺷﺖ‬

    ‫ﺳﺮزﻣﻴﻦ ﻫﻨﺪ ﺟﺎي ﻓﻴﻞ اﺳﺖ و ﻫﻨﺪﻳﺎن از ﻗﺪﻳﻢ ﺑﻪ ﻓﻴﻞﺑﺎﻧﻲ و آﻣﻮزش ﭘﻴﻞ و ﻧﻤﺎﻳﺶ آن‬
    ‫ﻣﻌﺮوف ﺑﻮدﻧﺪ‪ /‬ﻳﻚ ﺑﺎر ﮔﺮوﻫﻲ از آﻧﺎن ﻓﻴﻠﻲ را ﺑﺮاي ﻧﻤﺎﻳﺶ ﺑﻪ ﺷﻬﺮي آورده ﺑﻮدﻧﺪ ﻛﻪ‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ëë8‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/12ë1 Ç ë‬‬ ‫‪ #‬ﭘﻠﻴﺘﻪ‪ :‬ﻓﺘﻴﻠﻪ‪ ,‬ﭘﻨﺒﺔ ﺗﺎب داده‪/‬‬
    ‫‪213‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﻓﻴﻞ ﻧﺪﻳﺪه ﺑﻮدﻧﺪ‪ /‬ﭼﻮن ﺷﺐ ﺷﺪ آن را در ﺧﺎﻧﻪاي ﺗﺎرﻳﻚ ﻳﺎ اﺳﻄﺒﻠﻲ ﺟﺎ داده ﺑﻮدﻧﺪ‪ /‬ﻣﺮدم ﻛﻪ‬
    ‫ﻓﻴﻞ ﻧﺪﻳﺪه ﺑﻮدﻧﺪ ﺑﺮاي دﻳﺪن آن ﺷﺘﺎب ﻛﺮدﻧﺪ و ﺷﺒﺎﻧﻪ ﺑﻪ ﻫﻤﺎن ﺧﺎﻧﻪ ﺗﺎرﻳﻚ وارد ﺷﺪﻧﺪ‪ /‬و‬
    ‫ﭼﻮن ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺴﺘﻨﺪ ﺑﺎ ﭼﺸﻢ ﺑﺒﻴﻨﻨﺪ ﻣﻲﺧﻮاﺳﺘﻨﺪ او را ﻟﻤﺲ ﻛﻨﻨﺪ‪ /‬ﻳﻜﻲ از آﻧﺎن دﺳﺘﺶ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺧﺮﻃﻮم ﻓﻴﻞ اﻓﺘﺎد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻓﻴﻞ ﭼﻮن ﻧﺎودان اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫دﻳﮕﺮي دﺳﺘﺶ ﺑﻪ ﮔﻮش او ﺧﻮرد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻓﻴﻞ ﻣﺎﻧﻨﺪ ﺑﺎدﺑﺰن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫دﻳﮕﺮي ﭘﺎﻳﺶ را ﻟﻤﺲ ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻓﻴﻞ ﻣﺎﻧﻨﺪ ﺳﺘﻮن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫دﻳﮕﺮي ﭘﺸﺘﺶ را دﺳﺖ ﻧﻬﺎد ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻓﻴﻞ ﭼﻮن ﺗﺨﺖ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺗﺼﻮر ﺧﻮد را ﻣﻄﺮح ﻣﻲﻛﺮﻧﺪ‪,‬‬‫ﺑﺪﻳﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻫﺮ ﻛﺪام ﻫﺮ ﺟﺎي ﻓﻴﻞ را ﻛﻪ دﺳﺖ ﻣﻲزدﻧﺪ ‪‬‬
    ‫ﺗﺼﻮرﮔﺮاﻳﻲ و ﻋﺪم ﻣﻌﺮﻓﺖ ﻛﻠ‪‬ﻲ ﺑﺪان دﻟﻴﻞ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻧﻮري ﻧﺒﻮد ﺗﺎ ﺧﻮد‬
    ‫اﻳﻦ ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ ﻧﮕﺮي و ‪‬‬
    ‫ﻛﻞ وﺟﻮدش را درك ﻛﻨﻨﺪ‪ /‬ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻛﻠ‪‬ﻴﻪ در ﻳﻚ وﺣﺪت ﻛﻠ‪‬ﻲ اﺳﺖ ﭼﻮن‬ ‫ﻓﻴﻞ را ﺑﺒﻴﻨﻨﺪ و ‪‬‬
    ‫درﻳﺎ‪ ,‬ﻛﻪ ﻇﺎﻫﺮﺑﻴﻨﺎن ﺟﺰ ﻛﻒ ﻛﻪ ﻧﻤﻮد آن اﺳﺖ ﻧﻤﻲﺑﻴﻨﻨﺪ‪/‬‬
    ‫اﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﻼف از ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﺸﺎن ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺮون ﺷ‪ÇÇ‬ﺪي‬ ‫در ﻛ‪ÇÇ‬ﻒ ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛﺲ ا ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺷ‪ÇÇ‬ﻤﻌﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﺪي‬
    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ ﻛ‪ÇÇ‬ﻒ را ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﺔ او دﺳﺖ ‪‬رس‬ ‫ﺣﺲ ﻫﻤﭽﻮن ﻛﻒ دﺳﺖ اﺳﺖ و ﺑﺲ‬
    ‫ﭼﺸﻢ ‪‬‬
    ‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻒ ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻬﻞ وز دﻳ‪ÇÇÇ‬ﺪة درﻳ‪ÇÇ‬ﺎ ﻧﮕ‪ÇÇ‬ﺮ‬ ‫ﭼﺸ‪ÇÇ‬ﻢ درﻳ‪ÇÇ‬ﺎ دﻳﮕ‪ÇÇ‬ﺮ اﺳﺖ و ﻛ‪ÇÇ‬ﻒ دﮔ‪ÇÇ‬ﺮ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻒ ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻨﻲ و درﻳ‪Ç‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﻲ‪ ,‬ﻋ‪Ç‬ﺠﺐ‪1‬‬ ‫ﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﺒﺶ ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻒﻫﺎ ز درﻳ‪ÇÇÇ‬ﺎ روز و ﺷﺐ‬
    ‫ﻣﺎ ﻛﻪ ﺗﻨﻬﺎ ﺟﻨﺒﺶ ﻛﻒﻫﺎي درﻳﺎ را ﻣﻲﺑﻴﻨﻴﻢ ﭼﻮن ﻛﺸﺘﻲﻫﺎ روي آب ﻫﺴﺘﻴﻢ‪ /‬وﻟﻲ آب‬
    ‫ﻧﻤﻲﺑﻴﻨﻴﻢ ﺑﻠﻜﻪ ﺧﻮد را ﻣﻲﺑﻴﻨﻴﻢ و ﺑﻪ ﻧﺰاع و ﻛﺸﻤﻜﺶ ﻣﻲﭘﺮدازﻳﻢ و ا ﮔﺮ آب را ﻫﻢ ﺑﺒﻴﻨﻴﻢ‬
    ‫آب آب را ﻧﻤﻲﺑﻴﻨﻴﻢ‪/‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫روح را روﺣﻲ اﺳﺖ ﻛﻮ ﻣﻲﺧﻮاﻧﺪش‪2‬‬ ‫آب را آﺑ‪ÇÇ‬ﻲ اﺳﺖ ﻛ‪ÇÇ‬ﻮ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲراﻧ‪Ç‬ﺪش‬
    ‫ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻛﺜﺮت و ﻧﻤﻮد از ﻋﺎﻟﻢ ﺑﻮد و ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺳﺮ ﭼﺸﻤﻪ ﻣﻲﮔﻴﺮد و ﻧﻤﻮدار ﻣﻲﺷﻮد‬
    ‫ﻛﻞ ﻧﺸﺄت ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﻴﺮد و ﻧ‪Ç‬ﻤﻮدار‬ ‫ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ روح ﺣﻴﻮاﻧﻲ ﻣﺎ ﻧﻴﺰ از روح اﻧﺴﺎﻧﻲ و آن از روح ‪‬‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﭘﺲ اﺳﺎس ﺷﻨﺎﺧﺖ ﻣﻌﺮﻓﺖ ﻛﻠ‪‬ﻲ ﺑﻪ ﺣﻘﺎﻳﻖ ﻛﻠ‪‬ﻲ اﺳﺖ ﻧﻪ اﺟﺰاي ﻧﺎزﻟﻪ ﻛﻪ ﺳﺎﻳﻪﻫﺎ و‬
    ‫ﻛﻒﻫﺎﻳﻲ ﻣﺤﺪود از ﺑﻲﻧﻬﺎﻳﺘﻨﺪ‪/‬‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/127ê‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/11ì8 Ç 71‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪214‬‬

    ‫ﭘﻴﺎمﻫﺎ وﺑﺮداﺷﺘﻬﺎيدﻳﮕﺮاﻳﻦداﺳﺘﺎنﺗﺤﻠﻴﻠﻲدرﺷﻨﺎﺧﺖﺣﻘﻴﻘﻲ‬

    ‫‪ Ç1‬دﻣﻲ ﺑﻪ ﺧﻮد آﻳﻴﻢ و ﺣﺮف ﺣﻜﻤﺖ ﺧﻮرﻳﻢ و ﻧﻮر ﻣﻌﺮﻓﺖ ﻧﻮﺷﻴﻢ‪ ,‬ﺗﺎ از واﺑﺴﺘﮕﻲ ﺑﻪ‬
    ‫اﻳﻦ زﻣﻴﻦ ﺧﺎ ﻛﻲ ﭘﺎ ﺑﺮ ﻛﺸﻴﻢ و از ﺣﻖ ﺣﻴﺎت ﺗﺎزه و ﭘﺮواز ﺷﻮقاﻧﮕﻴﺰ ﻋﺸﻖ ﺑﺨﻮاﻫﻴﻢ ﺗ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫اﺳﺘﻌﺪاد ﺷﻌﻮر ﺑﻲﺣﺠﺎب را ﭘﻴﺪا ﻛﻨﻴﻢ‪ ,‬ﺗﺎ ﺳﺘﺎرة ﻋﻘﻞ اﻳﻦ ﺟﻬﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﻏﺮوب ﻛﻨﺪ و ﺧﻮرﺷﻴﺪ‬
    ‫ﺧﺮد ﺑﺮﻳﻦ رخ ﻧﻤﺎﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﮔﻮش را ﺑﺮ ﺑﻨﺪ و آﻧﮕﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮش دار‪1‬‬ ‫ﻫﻮش را ﺑﮕﺬار و آﻧﮕﻪ ﻫ‪Ç‬ﻮش دار‬
    ‫‪ Ç2‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﻛﺮد ﻛﻪ ﻣﺎ ﺧﺎﻣﻴﻢ‪ ,‬ﻻﺟﺮم ﺑﻪ ﺷﺎﺧﻪﻫﺎ ﭼﺴﺒﻴﺪهاﻳﻢ‪ /‬ا ﮔﺮ ﭘﺨﺘﻪ ﺷﻮﻳﻢ ﺧﻮد‬
    ‫ﻣﻲاﻓﺘﻴﻢ‪/‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ او ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﻣ‪Ç‬ﻴﻮهﻫﺎي ﻧ‪Ç‬ﻴﻢ ﺧ‪Ç‬ﺎم‬ ‫اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﻫﻤﭽﻮن درﺧﺖ اﺳﺖ اي ﻛﺮام‬
    ‫زاﻧﻜ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ در ﺧ‪ÇÇ‬ﺎﻣﻲ ﻧﺸ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎخ را‪2‬‬ ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺨﺖ ﮔ‪ÇÇ‬ﻴﺮد ﺧ‪ÇÇ‬ﺎمﻫﺎ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮ ﺷ‪ÇÇ‬ﺎخ را‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺟ‪ÇÇ‬ﻨﻴﻨﻲ ﻛ‪Ç‬ﺎر ﺧ‪Ç‬ﻮن آﺷ‪Ç‬ﺎﻣﻲ اﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻌﺼﺐ ﺧ‪ÇÇ‬ﺎﻣﻲ اﺳﺖ‬ ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺨﺖﮔﻴﺮي و‬
    ‫‪‬‬
    ‫‪ Ç3‬وﻗﺘﻲ ﭘﺨﺘﻪ ﺷﺪﻳﻢ و ﭘﺮدة ﻣﻦ و ﺗﻮ و او ﻛ‪Ç‬ﻨﺎر رﻓﺖ‪ ,‬ﻳﻚ ﺣ‪Ç‬ﻘﻴﻘﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﻣﺎﻧﺪ و ﺑﺲ‬
    ‫)وﺣﺪت وﺟﻮد ﺑﻪ ﺷﻬﻮد ﻣﻲآﻳﺪ(‪ /‬دﻳﮕﺮ ﮔﺮﻓﺘﺎرﺗﺜﻠﻴﺚ ﻣﻦ‪ ,‬ﺗﻮ و او ﻧﻤﻲﺷﻮﻳﻢ‪/‬‬
    ‫ﻧﻲ ﻣﻦ و ﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻦ‪ ,‬اي ﻫﻢ ﺗﻮ ﻣﻦ‪4‬‬ ‫ﻧﻲ‪ ,‬ﺗﻮ ﮔﻮﻳﻲ ﻫﻢ ﺑﻪ ﮔﻮش ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻜﻪ ﮔ‪Ç‬ﺮدوﻧﻲ و درﻳ‪Ç‬ﺎي ﻋ‪Ç‬ﻤﻴﻖ‪5‬‬ ‫ﺗﻮ ﻳﻜﻲ ﺗﻮ ﻧﻴﺴﺘﻲ اي ﺧﻮش رﻓ‪Ç‬ﻴﻖ‬
    ‫ﺳﻨﺨﻴﺘﻲ ﺑﻴﻦ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪ Çê‬راﺑﻄﺔ اﻧﺴﺎن و ﺧﺪا در وﺣﺪت ﻛﻠ‪‬ﻴﻪ راﺑﻄﺔ ﻋﻠ‪‬ﺖ و ﻣﻌﻠﻮﻟﻲ ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬ﭼﻮن‬
    ‫ﻣﺎ و ﺧﺪا وﺟﻮد ﻧﺪارد ﺑﻠﻜﻪ راﺑﻄﺔ ﻣﺎﻫﻲ و درﻳﺎﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﺎﻫﻲ ﺣﻴﺎﺗﺶ ﺑﻪ درﻳﺎﺳﺖ و ﺑﻲ آن‬
    ‫وﺟﻮدي ﻧﺪارد‪/‬‬
    ‫زﻧﺪهاﻳﻢ از ﻟﻄﻒ اي ﻧﻴﻜﻮ ﺻ‪Ç‬ﻔﺎت‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﻫﻴﺎﻧﻴﻢ و ﺗ‪Ç‬ﻮ درﻳ‪Ç‬ﺎي ﺣ‪Ç‬ﻴﺎت‬
    ‫ﻧﻲ ﺑﻪ ﻣﻌﻠﻮﻟﻲ ﻗﺮﻳﻦ ﭼﻮن ﻋ‪Ç‬ﻠ‪‬ﺘﻲ‪6‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻧﮕ‪ÇÇ‬ﻨﺠﻲ در ﻛ‪Ç‬ﻨﺎر ﻓﻜ‪Ç‬ﺮﺗﻲ‬
    ‫‪ Ç ë‬ﺣﻘﻴﻘﺖ در ﺣﺎل ﺑﻮدن اﺳﺖ و ﻛﺜﺮت اﻧﺪﻳﺸﻲ ﭘﺲ از وﺣﺪت ﻳﺎﺑﻲ و ﺻ‪Ç‬ﻮرت و‬
    ‫اﺳﺒﺎب ﺑﻴﻨﻲ ﭘﺲ از ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺑﻴﻨﻲ زﺷﺖ اﺳﺖ و ﻣﺎﻳﻪ ﺳﻘﻮط روﺣﻲ اﻧﺴﺎن ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﺳﺮد ﺑﺎﺷﺪ ﺟﺴﺘﺠﻮي ﻧﺮدﺑﺎن‪7‬‬ ‫ﭼﻮن ﺷﺪي ﺑﺮ ﺑﺎمﻫﺎي آﺳ‪Ç‬ﻤﺎن‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1299‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1297‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/1293 Ç ê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1291‬‬


    ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê02‬‬ ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/13ê1 Ç 2‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/1302‬‬
    ‫‪215‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫داﺳﺘﺎن زﻳﺮ ﺑﻴﺎن آن اﺳﺖ‪:‬‬

    ‫داﺳﺘﺎنﻣﺸﻐﻮلﺷﺪنﻋﺎﺷﻘﻲﺑﻪﻋﺸﻖﻧﺎﻣﻪﺧﻮاﻧﺪن‬

    ‫ﻣﺮدي ﺳﺎﻟﻬﺎ ﻋﺎﺷﻖ زﻧﻲ ﺑﻮد و در ﻋﺸﻖ او ﭼﻪ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻛﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﻔﺖ و ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﻪﻫﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻣﻲﻧﻮﺷﺖ‪ /‬ﺗﺎ ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺑﻪ ﺣﻀﻮر ﻣﻌﺸﻮق رﺳﻴﺪ‪ /‬دﺳﺖ در ﺟ‪Ç‬ﻴﺐ ﻛ‪Ç‬ﺮد و اﻧ‪Ç‬ﺒﻮه ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﻪﻫﺎي‬
    ‫ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﻪ را ﺑﻴﺮون آورد و ﺷﺮوع ﻛﺮد ﺑﻪ ﺧﻮاﻧﺪن‪ /‬ﻣﻌﺸﻮق ﺑﺎ ﺷﮕﻔﺘﻲ ﺑﻪ ﻧﺎﻣﻪﻫﺎ ﻧﮕﺎه ﻣﻲﻛﺮد‬
    ‫و ﺑﻪ ﺣﺮﻓﻬﺎﻳﺶ ﮔﻮش ﻣﻲداد‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺣﻮﺻﻠﻪاش ﺳﺮ رﻓﺖ‪/‬‬
    ‫ﮔﺎه وﺻﻞ اﻳﻦ ﻋﻤﺮ ﺿﺎﻳﻊ ﻛﺮدن اﺳﺖ‬ ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻌﺸﻮق اﻳﻦ ا ﮔﺮ ﺑﻬﺮ ﻣﻦ اﺳﺖ‬
    ‫ﻧﻴﺴﺖ اﻳﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎري ﻧﺸ‪Ç‬ﺎن ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻘﺎن‪1‬‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻪ ﭘﻴﺸﺖ ﺣﺎﺿﺮ و ﺗﻮ ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮان‬
    ‫ﻋﺎﺷﻖ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﻠﻪ ﻣﻲداﻧﻢ ﻛﻪ ﺗﻮ ا ﻛﻨﻮن ﭘﻬﻠﻮي ﻣﻦ ﻫﺴﺘﻲ وﻟﻲ آن ‪‬ﻟﺬﺗﻲ ﻛﻪ از ﻳﺎد ﺗﻮ در‬
    ‫دوران دوري ﺗﻮ اﺣﺴﺎس ﻣﻲﻛﺮدم ﺣﺎﻻ ﻧﻤﻲﻛﻨﻢ‪/‬‬
    ‫ﻣﻌﺸﻮق ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻌﻠﻮم ﻣﻲﺷﻮد ﺗﻮ ﻋﺎﺷﻖ ﺣﺎل ﺧﻮدت ﺑﻮدهاي ﻧﻪ ﻋﺎﺷﻖ ﻣﻦ‪/‬‬
    ‫ﻋﺸﻖ ﺑﺮ ﻧ‪Ç‬ﻘﺪاﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺻ‪Ç‬ﻨﺪوق ﻧ‪Ç‬ﻲ‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺔ ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﺸﻮﻗﻪام‪ ,‬ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﺸﻮق ﻧ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺒﺘﺪا و ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﺘﻬﺎﻳﺖ او ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻮد‪2‬‬ ‫‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪ Ô‬‬ ‫ﻫﺴﺖ ﻣﻌﺸﻮق آﻧﻜ‪Ç‬ﻪ او ﻳﻚ ﺗ‪Ç‬ﻮ ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
    ‫ﻋﺎﺷﻖ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺣﺎ ﻛﻢ ﺑﺮ ﺣﺎل اﺳﺖ ﻧﻪ ﺑﻨﺪة اﺣﻮال‪ /‬ﺣﺎل ﻧﺸﺄت ﮔﺮﻓﺘﻪ از اوﺳﺖ‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻪ او‬
    ‫رو ﺣﺎل‪ /‬او در ﻣﻘﺎم اﺳﺖ ﻧﻪ در ﺣﺎل و ﺣﺎل ﺻﻮرﺗﻲ از ﻣﻘﺎم اوﺳﺖ‪/‬‬
    ‫دﻧﺒﺎﻟﻪ ‪‬‬
    ‫دﺳﺖ ﺟ‪Ç‬ﻨﺒﺎﻧﺪ ﺷ‪Ç‬ﻮد ‪‬ﻣﺲ ﻣﺴﺖ او‬ ‫ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻴﻤﻴﺎي ﺣ‪ÇÇ‬ﺎل ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ دﺳﺖ او‬
    ‫ﺧﺎر و ﻧﺸﺘﺮ ﻧﺮﮔﺲ و ﻧﺴﺮﻳﻦ ﺷﻮد‪3‬‬ ‫ﮔﺮ ﺑﺨﻮاﻫﺪ ﻣﺮگ ﻫﻢ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺷ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﺗﺼﺮف ﺻﻮﻓﻲ ﺻﺎﻓﻲ اﺳﺖ و ﻫﺮﮔﺎه ﺧﻮاﻫﺪ ﺣﺎل ﭘﻴﺶ آورد ﻳﻌﻨﻲ‬
    ‫ﺑﻪ ﻋﻼوه وﻗﺖ در ‪‬‬
    ‫اﺑﻦ اﻟﻮﻗﺖ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫ﻟﻴﻚ ﺻﺎﻓﻲ ﻓﺎرغ اﺳﺖ از وﻗﺖ و ﺣﺎل‬ ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﻮﻓﻲ اﺑ‪Ç‬ﻦاﻟﻮﻗﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ در ﻣ‪Ç‬ﺜﺎل‬
    ‫زﻧ‪ÇÇ‬ﺪه از ﻧ‪ÇÇ‬ﻔﺦ ﻣﺴ‪ÇÇ‬ﻴﺢ آﺳ‪Ç‬ﺎي او‪4‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻮﻗﻮف ﻋ‪ÇÇ‬ﺰم و راي او‬ ‫ﺣ‪ÇÇÇÇ‬ﺎلﻫﺎ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫اﺑﻦ ﻛﺲ ﻧﻲ‪ ,‬ﻓﺎرغ از اوﻗ‪Ç‬ﺎت و ﺣ‪Ç‬ﺎل‪5‬‬ ‫ﻫﺴﺖ ﺻ‪Ç‬ﺎﻓﻲ ﻏ‪Ç‬ﺮق ﻧ‪Ç‬ﻮر ذواﻟﺠ‪Ç‬ﻼل‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/1ê2ì Ç 27‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/1ê23 Ç 2ê‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/1ê17 Ç 18‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1ê08 Ç 9‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê3ê‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪216‬‬

    ‫‪ Çì‬ﻃﻠﺐ‪ :‬ﭘﺲ اي ﺳﺎﻟﻚ راه ﺣﻖ‪ ,‬اي ﻋﺎﺷﻖ ﺣﻘﻴﻘﺖ‪ ,‬ﭼﻨﻴﻦ ﻋﺸﻘﻲ ﺑﺠﻮ ﺗﺎ ﭼﻨﺎن ﺣﺎل و‬
    ‫ﺗﺼﻮر ﻣﻜﻦ ﻛﻪ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﻲ و ﺷﺎﻳﺴﺘﻪ ﻋﺸﻖ ورزي ﻧﻴﺴﺘﻲ‪ /‬ﻗﺪم ﺑﺮدار ﺗﺎ‬
    ‫وﻗﺘﻲ ﺑﻴﺎﺑﻲ و ﻫﺮﮔﺰ ‪‬‬
    ‫ﺑﻪ ﻣﻄﻠﺐ ﺑﺮﺳﻲ‪/‬‬
    ‫ﺑﻨﮕﺮ اﻧﺪر ﻋﺸﻖ و در ﻣﻄﻠﻮب ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬ ‫ﻣﻨﮕﺮ اﻧﺪر ﻧﻘﺶ زﺷﺖ و ﺧﻮب ﺧﻮﻳﺶ‬
    ‫ﻫ‪Ç‬ﻤﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮد اي ﺷ‪Ç‬ﺮﻳﻒ‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﻨﮕﺮ اﻧ‪Ç‬ﺪر ‪‬‬ ‫ﻣﻨﮕﺮ آﻧﻜ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺣ‪Ç‬ﻘﻴﺮي ﻳ‪Ç‬ﺎ ﺿ‪Ç‬ﻌﻴﻒ‬
    ‫آب ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻲﺟﻮ دا‪ÇÇÄ‬ﻤ‪ H‬اي ﺧﺸﻚ ﻟﺐ‪1‬‬ ‫ﺗﻮ ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣ‪Ç‬ﺎﻟﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲﻃﻠﺐ‬
    ‫اﻳﻦ ﺳﭙﺎه و ﻧ‪Ç‬ﺼﺮت راﻳ‪Ç‬ﺎت ﺗ‪Ç‬ﻮﺳﺖ‪2‬‬ ‫اﻳﻦ ﻃﻠﺐ ﻣ‪Ç‬ﻔﺘﺎح ﻣ‪Ç‬ﻄﻠﻮﺑﺎت ﺗ‪Ç‬ﻮﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻳ‪ÇÇ‬ﺎر او ﺷ‪ÇÇ‬ﻮ‪ ,‬ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ او اﻧ‪Ç‬ﺪاز ﺳ‪Ç‬ﺮ‪3‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ را ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﻲ ﻃ‪Ç‬ﻠﺐ ﻛ‪Ç‬ﺎر اي ﭘﺴ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ ﻃ‪Ç‬ﻠﺐ ﺑ‪Ç‬ﻮد اول و اﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺸﻪاي?‪4‬‬ ‫ﻫﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ داري ﺗ‪Ç‬ﻮ ز ﻣ‪Ç‬ﺎل و ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﻪاي‬
    ‫‪‬‬
    ‫رﺑﺎﻧﻲ زﺑﺎن ﻫﺴﺘﻲ و زﺑﺎن ﻣﻠﺖﻫﺎ را ﻛﻪ زﺑﺎن ﺣﻘﻴﻘﺖ اﺳﺖ ﻣﻲﻓﻬﻤﺪ‪ /‬ﭘﻴﺶ از‬ ‫‪ Ç7‬ﻋﺎرف ‪‬‬
    ‫اﻳﻦ درﺑﺎرة اﺣﺴﺎس و ﺷﻌﻮر ذاﺗﻲ ﻣﻮﺟﻮدات‪ ,‬ﺳﺨﻨﺎﻧﻲ داﺷﺘﻴﻢ )اﺑ‪Ç‬ﻴﺎت ‪ ë13‬و ‪ 2113‬ﺗ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫‪ 2119‬و ‪21ë9‬در دﻓﺘﺮ اول و اﺑﻴﺎت ‪ 1030‬ﺗﺎ ‪ 1038‬در دﻓﺘﺮ دوم(‪ /‬در اﻳﻨﺠﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫رﺑﺎﻧﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺷﻨﺎﺧﺖ ﺣﻘﻴﻘﻲ رﺳﻴﺪه اﺳﺖ‪ ,‬او ﻫﻢ زﺑﺎن ﻗﻠﺒﻲ ﻫﻤﻪ ﻣ‪Ç‬ﻠ‪‬ﺘﻬﺎ را‬ ‫ﺗﻨﻬﺎ ﻋﺎﻟﻢ ‪‬‬
    ‫ﻣﻲﻓﻬﻤﺪ و ﻫﻢ ﻟﻄﻔﻲ را ﻛﻪ در ﻗﻬﺮ ﭘﻨﻬﺎن اﺳﺖ ﻣﻲداﻧﺪ‪ ,‬زﻳﺮا او ﺑﻪ ﻋﻠﻢ ﻟﺪﻧ‪‬ﻲ ﻣ ‪‬ﺘﺼﻒ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺑﻲ ﺧﺒﺮ از ﻳﻜﺪﻳﮕﺮ‪ ,‬و اﻧﺪر ﺷﻜﻲ‪5‬‬ ‫ﺑﻞ ﻛﻪ ﻫﻔﺘﺎد و دو ﻣ‪Ç‬ﻠ‪‬ﺖ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﺧﻮاه داﻧﺎ‪ ,‬ﺧﻮاه ﻧﺎدان ﻳ‪Ç‬ﺎ ﺧﺴ‪Ç‬ﻲ‬ ‫ﻗﻬﺮ را از ﻟﻄ‪Ç‬ﻒ داﻧ‪Ç‬ﺪ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﻳﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻗ‪Ç‬ﻬﺮي در دل ﻟﻄ‪Ç‬ﻒ آﻣ‪Ç‬ﺪه‬ ‫ﻟﻴﻚ ﻟﻄﻔﻲ ﻗﻬﺮ در‪ ,‬ﭘ‪Ç‬ﻨﻬﺎن ﺷ‪Ç‬ﺪه‬
    ‫ﻛﺶ ﺑﻮد در دل ﻣﺤﻚ ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﻲاي‪6‬‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﻢ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ داﻧ‪Ç‬ﺪ ﻣﮕ‪Ç‬ﺮ ‪‬رﺑ‪Ç‬ﺎﻧﻲاي‬
    ‫‪‬‬ ‫‪Ô‬‬ ‫‪‬‬
    ‫رﺑﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺑﺎ‬
    ‫ﺑﻘﻴﺔ ﻣﺮدم در ﮔﻤﺎن ﻫﺴﺘﻨﺪ‪ ,‬ﻋﻠﻢ را دو ‪‬ﭘﺮ اﺳﺖ و ﮔﻤﺎن را ﻳﻚ ﭘﺮ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻋﺎﻟﻤﺎن ‪‬‬
    ‫دو ﺑﺎل ﭘﺮواز ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ ﭼﻨﺎن ﺑﻪ ﻳﻘﻴﻦ رﺳﻴﺪهاﻧﺪ ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﻫﻤﺔ ﻣﺮدم ﺑﮕﻮﻳﻨﺪ ﻛﻪ ﺗﻮ ﺑﺮ راه ﺣﻖ‬
    ‫ﻫﺴﺘﻲ‪ ,‬او ﮔﺮم ﻧﻤﻲﺷﻮد و ا ﮔﺮ ﺑﮕﻮﻳﻨﺪ ﮔﻤﺮاه ﻫﺴﺘﻲ ﺳﺴﺖ ﻧﻤﻲﮔﺮدد‪/‬‬
    ‫ﮔﻮﻳﺪش ﺑﺎ ﮔﻤﺮﻫﻲ ﮔﺸﺘﻲ ﺗﻮ ﺟﻔﺖ‬ ‫ﺑﻠﻜﻪ ﮔﺮ درﻳﺎ و ﻛﻮه آﻳ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ‬
    ‫ﻳﺎ ﺑﻪ ﻃﻌﻦ ﻃﺎﻋﻨﺎن رﻧﺠﻮر ﺣ‪Ç‬ﺎل‪7‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻴﭻ ﻳﻚ ذره ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﻔﺘﺪ در ﺧ‪Ç‬ﻴﺎل‬
    ‫‪ Ç 8‬ﻋﺎرف زﺑﺎن اﻋﻀﺎ را ﻣﻲﺷﻨﺎﺳﺪ‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1êê9‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1êêì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1êê3‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1ê37 Ç 39‬‬
    ‫‪ /7‬اﺑﻴﺎت ‪/1ë20 Ç 21‬‬ ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/1ë0ì Ç 8‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê98‬‬
    ‫‪217‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﺳﺮ ﻇﺎﻟﻢ ﻫﻢ در دﻧﻴﺎ و ﻫﻢ در آﺧﺮت ﮔﻮاﻫﻲ ﻣﻲدﻫﺪ‪ ,‬ﭼﻪ‪ ,‬اﻋﻀﺎي‬


    ‫دﺳﺖ و ﭘﺎ و زﺑﺎن ﺑﺮ ‪‬‬
    ‫ﻣﺎ در اﺧﺘﻴﺎر ﻣﻠﻜﻮت ﻳﻌﻨﻲ ﻗﻮاي دروﻧﻲ ﺣﺎﻓﻆ ﻣﺎﺳﺖ‪ ,‬ﻟﺬا ﺧﻮاﻫﻲ ﻧﺨﻮاﻫﻲ ﺑﺮ اﻋﻀﺎ اﺛ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ و آن را از ﻣﺴﻴﺮ ﻫﻨﺠﺎر ﺧﻮد ﺧﺎرج ﻛﺮده ﻋ‪Ç‬ﻼ‪Ä‬ﻤﻲ را ﻧﺸ‪Ç‬ﺎن ﻣ‪Ç‬ﻲدﻫﻨﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ دﻟﻴ‪Ç‬ﻞ‬
    ‫ﻧﺎراﺣﺘﻲ اﺳﺖ‪ /‬در رواﻧﺸﻨﺎﺳﻲ و رﻓﺘﺎرﺷﻨﺎﺳﻲ ﻧﻴﺰ اﻳﻦ ﺑﺎ دﻻﻳﻞ ﻋﻠﻤﻲ اﺛﺒﺎت ﮔﺸﺘﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﮔﻮﻫﺮت ﭘﻴﺪاﺳﺖ‪ ,‬ﺣﺎﺟﺖ ﻧﻴﺴﺖ اﻳﻦ‬ ‫اي ﺑﻪ ‪‬ده دﺳﺖ آﻣ‪Ç‬ﺪه در ﻇ‪Ç‬ﻠﻢ و ﻛ‪Ç‬ﻴﻦ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﺿ‪ÇÇ‬ﻤﻴﺮ آﺗﺸ‪ÇÇ‬ﻴﻨﺖ واﻗ‪ÇÇ‬ﻔﻨﺪ‬ ‫ﻧﻴﺴﺖ ﺣﺎﺟﺖ ﺷﻬﺮه ﮔﺸﺘﻦ در ﮔ‪Ç‬ﺰﻧﺪ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺒﻴﻨﻴﺪم‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﻨﻢ ز اﺻ‪Ç‬ﺤﺎب ﻧ‪Ç‬ﺎر‬ ‫ﻧﻔﺲ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻫ‪Ç‬ﺮ دم ﺑ‪Ç‬ﺮ آرد ﺻ‪Ç‬ﺪ ﺷ‪Ç‬ﺮار‬
    ‫ﻣﻦ ﻧﻪ ﻧﻮرم‪ ,‬ﻛﻪ ﺳﻮي ﺣﻀﺮت ﺷ‪Ç‬ﻮم‪1‬‬ ‫‪ÇÔ‬ﻞ ﺧ‪Ç‬ﻮد روم‬
    ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﺰو ﻧ‪ÇÇ‬ﺎرم ﺳ‪ÇÇ‬ﻮي ﻛ ‪ ‬‬
    ‫ﻣﻘﻴﺪ ﺑﻪ اﺳﺒﺎب و ﻋﻠﻞ‬
    ‫‪ Ç9‬ﺑﺮﺗﺮ از ﻋﻘﻞ‪,‬دﻳﺪن ﺣﻘﻴﻘﺖ اﺳﺖ‪ /‬ﻛﺸﻒ و ﺷﻬﻮد ﻗﻠﺒﻲ از ﻋﻘﻞ ‪‬‬
    ‫ﻛﻪ ﺻﻮرت ﺑﻴﻦ اﺳﺖ ﺑﺴﻲ ﻛﺎر آﻣﺪﺗﺮ و درﺳﺖﺗﺮ اﺳﺖ ﻛﻪ آن را ﺧﺮد ﺑﺮﻳﻦ و ﻋﻘﻞ ﻋﻘﻞ‬
    ‫ﺗﺠﻠﻲ ﭘﺪﻳﺪ ﻣﻲآﻳﺪ‪/‬‬‫ﮔﻮﻳﻨﺪ‪ ,‬در ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺑﻨﺪﮔﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻋﻘﻞ ﻋﻘﻞ اﻓﺎﺿﻪ ﻣﻲﺷﻮد و ﻧﻮر ‪‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺪﮔﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ را ﭘ‪Ç‬ﻴﺪا ﺷ‪Ç‬ﻮد‬ ‫ﻛﺸﻒ اﻳﻦ ﻧﻪ از ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ ﻛ‪Ç‬ﺎر اﻓ‪Ç‬ﺰا ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﻬﺴﻮار ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞ ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ آﻣ‪Ç‬ﺪ ﺻ‪Ç‬ﻔﻲ‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﺪ ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﻘﻮﻻت آﻣ‪ÇÇ‬ﺪ ﻓ‪ÇÇ‬ﻠﺴﻔﻲ‬
    ‫ﻣﻌﺪة ﺣﻴﻮان ﻫﻤﻴﺸﻪ ﭘﻮﺳﺖ ﺟ‪Ç‬ﻮﺳﺖ‬ ‫ﻋﻘﻞ ﻋﻘﻠﺖ ﻣﻐﺰ و ﻋﻘﻞ ﺗﻮﺳﺖ ﭘﻮﺳﺖ‬
    ‫ﻋﻘﻞ ﻛﻞ‪ ,‬ﻛﻲ ﮔ‪Ç‬ﺎم ﺑ‪Ç‬ﻲ اﻳ‪Ç‬ﻘﺎن ﻧ‪Ç‬ﻬﺪ?‪2‬‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﻗﺸﺮ ﻋﻘﻞ ﺻ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮﻫﺎن دﻫ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻗ‪ÇÇ‬ﺪر ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن از ﭘ‪ÇÇ‬ﺮﺗﻮ ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﺎن ﺑ‪Ç‬ﻮد‪3‬‬ ‫‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﭽﻨﺎﻧﻜﻪ ﻗ‪Ç‬ﺪر ﺗ‪Ç‬ﻦ از ﺟ‪Ç‬ﺎن ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
    ‫روزي ﺟﺎن ﻫﻤﺎن ﻋﻘﻞ ﻣﻮﻫﻮﺑﻲ اﻓﺎﺿﻪاي ﺑﺮ ﻋﻘﻞ ﻣ ‪‬ﻘﻴﺪ اﺳﺖ‪ ,‬و آن وﻗﺘﻲ ﺣﺎﺻﻞ‬‫‪‬‬ ‫‪Ç10‬‬
    ‫اﺳﺖ ﻛﻪ ﻋﻘﻞ ﺑﻪ ﻋﻘﻞ ﻛﻞ وﺻﻞ ﺷﻮد‪ ,‬ﻧﻔﺲ را ﻣﺠﺎل ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻧﻤﺎﻧﺪ و ﻧﺘﻮاﻧﺪ ﻗﺪ ﻋﻠﻢ ﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺟﺰ ﺑﻪ ﻋﺪل ﺷ‪Ç‬ﻴﺦ ﻛ‪Ç‬ﺎو داوود ﺗ‪Ç‬ﻮﺳﺖ‬ ‫رزق ﺟﺎﻧﻲ ﻛ‪‬ﻲ ‪‬ﺑﺮي ﺑﺎ ﺳ‪Ç‬ﻌﻲ و ﺟﺴﺖ‬
    ‫ازﺑ‪ÇÇ‬ﻦ دﻧ‪ÇÇ‬ﺪان ﺷ‪ÇÇ‬ﻮد او رام ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ‪4‬‬ ‫ﻧﻔﺲ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺷ‪Ç‬ﻴﺦ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﺪ ﮔ‪Ç‬ﺎم ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﺑﺮﺳﮓ ﻧﻔﺴﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﺷ‪Ç‬ﻴﺦ ﻳ‪Ç‬ﺎر‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞ ﮔ‪Ç‬ﺎﻫﻲ ﻏ‪Ç‬ﺎﻟﺐ آﻳ‪Ç‬ﺪ در ﺷﻜ‪Ç‬ﺎر‬
    ‫روي ﺷ‪ÇÇ‬ﻴﺦ او را زﻣ‪Ç‬ﺮد دﻳ‪Ç‬ﺪه ﻛ‪Ç‬ﻦ‪5‬‬ ‫ﻧﻔﺲ اژدرﻫﺎﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺻ‪Ç‬ﺪ زور و ﻓ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫‪‬‬
    ‫آن زﺑ‪ÇÇ‬ﺎن ﺻ‪Ç‬ﺪ ﮔ‪Ç‬ﺰش ﻛ‪Ç‬ﻮﺗﻪ ﺷ‪Ç‬ﻮد‪6‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪ÇÇ‬ﺰدﻳﻚ وﻟﻲ اﷲ ﺷ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪ Ç11‬ﻧﻔﺲ ﺣﻴﻠﻪ ﮔﺮ ﺑﺮاي ﻧﺠﺎت ﺧﻮد از دﺳﺖ ﻋﻘﻞ ﺑﺮﺗﺮ رﻳﺎ ﻣﻲورزد‪ ,‬اﺳﺒﺎب ﻇﺎﻫﺮ ﺷﺮع‬
    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/2ëêê Ç ë‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2ë3ë‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2ë2ì Ç 29‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2êì2 Ç ë‬‬
    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/2ëë0‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/2ëê7 Ç 8‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪218‬‬

    ‫ﻓﺮاﻫﻢ ﻣﻲﺳﺎزد‪ ,‬وﻟﻲ ﺑﺎور ﻣﻜﻦ و ﮔﻮل آن را ﻣﺨﻮر و از ﺑﺎﻃﻦ ﺷﻴﺦ ﻳﺎري ﺟﻮ ﺗﺎ از ﻛﻴﺪ او در‬
    ‫ﻣﺪﻋﻴﺎن دروﻏﻴﻦ‪/‬‬‫اﻣﺎن ﺑﺎﺷﻲ; و اﻟﺒﺘﻪ از ﺑﺎﻃﻦ ﻣﺸﺎﻳﺦ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻧﻪ ‪‬‬
    ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻨﺠﺮ و ﺷ‪ÇÇ‬ﻤﺸﻴﺮ اﻧ‪Ç‬ﺪر آﺳ‪Ç‬ﺘﻴﻦ‬ ‫ﺤﻒ در ﻳﻤﻴﻦ‬
    ‫ﻧﻔﺲ را ﺗﺴﺒﻴﺢ و ‪Ô‬ﻣ ‪Ö‬ﺼ ‪‬‬
    ‫ﻫ‪Ç‬ﻤﺴﺮ ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻫﻤﺴ ‪‬ﺮ و‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺧﻮﻳﺶ ﺑﺎ او‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺼﺤﻒ و ﺳ‪Ç‬ﺎﻟﻮس او ﺑ‪Ç‬ﺎور ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫و اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر اﻧ‪ÇÇ‬ﺪازد ﺗ‪Ç‬ﻮ را در ﻗ‪Ç‬ﻌﺮ او‪1‬‬ ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﻮي ﺣ‪ÇÇ‬ﻮﺿﺖ آورد ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ وﺿ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﺻﻴﺎد ﭼﻮن ﻫﺮﮔﺎه ﺧﺴ‪Ç‬ﻲ دﻋ‪Ç‬ﻮي ﭘ‪Ç‬ﻴﺎﻣﺒﺮي و‬
    ‫اﻟﺒ ‪‬ﺘﻪ ﻳﺎدت ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﭼﻪ ﺑﺴﺎ دام اﺳﺖ و ‪‬‬
    ‫راﻫﺒﺮي ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﻫﺮ ﺑﻲ ﺗﻤﻴﺰي دﺳﺖ دروي زﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺳﻮي او ﻣﺸ‪Ç‬ﺘﺎب اي داﻧ‪Ç‬ﺎ دﻟﻴ‪Ç‬ﺮ‪2‬‬ ‫ﻫﻴﻦ از او ﺑﮕﺮﻳﺰ ﭼﻮن آﻫﻮ ز ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ‬

    ‫داﺳﺘﺎنرﻧﺠﻮرﺷﺪن ﻣﻌﻠ‪‬ﻢﻣﻜﺘﺐﺧﺎﻧﻪ‬

    ‫رﻧﺞ دﻳﺪﻧﺪ از ﻣﻼل و اﺟﺘﻬﺎد‪3‬‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﻮدﻛﺎن ﻣﻜ‪Ç‬ﺘﺒﻲ از اوﺳ‪Ç‬ﺘﺎد‬


    ‫در ﻗﺪﻳﻢ ﻣﻜﺘﺐ ﺧﺎﻧﻪ وﺟﻮد داﺷﺖ‪ ,‬ﻣﻌﻠﻤﺎن ﻣﻜﺘﺐ ﺧﺎﻧﻪﻫﺎ ﻋﻤﻮﻣ‪ H‬اﻓﺮادي ﻛﻢ ﺳﻮاد و‬
    ‫ﺧﺸﻦ و ﺳﺨﺖﮔﻴﺮ ﺑﻮدﻧﺪ ﻛﻪ ﺟﺰ ﻛﺘﻚ زدن ﻫﻨﺮي ﻧﺪاﺷﺘﻨﺪ و ﭼﻮن ﻣﺎل و ﻣﻨﺎﻟﻲ ﻧﺪاﺷﺘﻨﺪ ﺑﻪ‬
    ‫ﺣﺪي ﺑﻮد ﻛﻪ ا ﻛﺜﺮ ﺷﺎ ﮔﺮدان‬‫اﻧﻮاع ﺣﻴﻠﻪﻫﺎ از ﺷﺎ ﮔﺮدان ‪‬اﺧﺎذي ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ‪ /‬ﺳﺨﺖﮔﻴﺮي آﻧﻬﺎ ﺑﻪ ‪‬‬
    ‫درس را رﻫﺎ ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ و ا ﮔﺮ ﻫﻢ ﺑﻪ اﺟﺒﺎر ﻣﻲﻣﺎﻧﺪﻧﺪ آرزوي ﻣﺮگ ﻣﻌﻠ‪‬ﻢ و ﻳﺎ ﺑﻴﻤﺎري او را‬
    ‫داﺷﺘﻨﺪ‪ /‬روزي ﺷﺎ ﮔﺮدان ﻳﻚ ﻣﻜﺘﺐ ﺧﺎﻧﻪ ﻛﻪ ﻣﻌﻠ‪‬ﻢ آزارﮔﺮي داﺷﺘﻨﺪ ﺑﺎ ﻳﻚ دﻳﮕﺮ ﻣﺸﻮرت‬
    ‫ﻛﺮدﻧﺪ و ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬اﻳﻦ ﻣﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻣﺮﻳﺾ ﻫﻢ ﻧﻤﻲﺷﻮد ﻛﻪ ﭼﻨﺪ روزي از دﺳﺘﺶ راﺣﺖ ﺷﻮﻳﻢ‪ /‬ﭘﺲ‬
    ‫ﺑﻴﺎﻳﻴﻢ ﺧﻮدﻣﺎن دﺳﺖ ﺑﻪ ﻛﺎر ﺷﻮﻳﻢ و او را ﻣﺮﻳﺾ ﻛﻨﻴﻢ‪/‬‬
    ‫ﻛﻪ ﺑﮕﻮﻳﺪ اوﺳ‪Ç‬ﺘﺎ ﭼ‪Ç‬ﻮﻧﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮ زرد‬ ‫آن ﻳﻜﻲ زﻳﺮكﺗﺮ اﻳﻦ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫اﻳﻦ اﺛﺮ ﻳﺎ از ﻫﻮا ﻳﺎ ازﺗ‪Ç‬ﺒﻲ اﺳﺖ‪4‬‬ ‫ﺧﻴﺮ ﺑﺎﺷﺪ رﻧﮓ ﺗﻮﺑﺮ ﺟﺎي ﻧﻴﺴﺖ‬
    ‫از دﻳﮕﺮ ﻛﻮدﻛﺎن ﻛﻪ ﺳﻲ ﻧﻔﺮ ﺑﻮدﻧﺪ ﻫﻢ ﺧﻮاﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﻤﻴﻦ ﺣﺮف را ﺑﮕﻮﻳﻨﺪ ﻛﻪ اﺳﺘﺎد ﭼﺮا‬
    ‫رﻧﮕﺖ زرد ﺷﺪه ﺑﻴﻤﺎر ﻫﺴﺘﻲ?!‬
    ‫ﺑﺪﻳﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻣﻌﻠﻢ ﺧﻴﺎل ﺑﺮش ﻣﻲدارد ﻛﻪ ﻣﺮﻳﺾ اﺳﺖ و ﻣﺮﻳﺾ ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﺷﺎ ﮔﺮدان‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/1ë2ì Ç 7‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë22‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ëì9‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2ëëê Ç ì‬‬
    ‫‪219‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫دﻳﮕﺮ ﺑﻪ ﻋﻘﻞ او آﻓﺮﻳﻦ ﮔﻔﺘﻨﺪ و ﺑﻪ ﺳﺨﻨﺎن او اﺣﺴﻨﺖ‪ /‬ﭼﻪ ‪Ô‬ﺣﺴﻦ ﻋﻘﻞ در ﺑ‪Ç‬ﻴﺎن ﻧ‪Ç‬ﻤﻮدار‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﺗﻮﺿﻴﺢ‪ :‬ﻣﺮدم در ﻋﻘﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﻨﺪ‪ /‬و آن اﻣﺮي ذاﺗﻲ اﺳﺖ ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ اﺷﺎﻋﺮه و ﻋﺮﻓﺎ ﺑ‪Ç‬ﺪان‬
    ‫اﻋﺘﻘﺎد دارﻧﺪ‪ /‬ﺑﺮ ﺧﻼف ﻣﻌﺘﺰﻟﻪ ﻛﻪ ﻣﻌﺘﻘﺪ ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﺗﻔﺎوت ﻋﻘﻮل از ﺗﻔﺎوت درﺗﺤﺼﻴﻞ ﻋﻠﻢ‬
    ‫اﺳﺖ‪ /‬اﺷﺎﻋﺮه ﺑﺮاي اﺛﺒﺎت ﺗﻔﺎوت ﻋﻘﻮل ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ‪ :‬ﮔﺎه ﻛﻮدﻛﻲ ﻧﻈﺮﻳﻪ ﻋ‪Ç‬ﻘﻠﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲدﻫﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﭘﻴﺮان از آن ﻋﺎﺟﺰﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺤﺼﻼن ﻛﻪ ﺑﻪ ﻣﻜﺘﺐ آﻣ‪Ç‬ﺪﻧﺪ‪/‬‬‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل ﻧﻘﺸﺔ ﺷﺎ ﮔﺮدان ﻋﻤﻠﻲ ﺷﺪ‪ /‬ﻓﺮداي آن روز ‪‬‬
    ‫ﻧﺨﺴﺖ ﻫﻤﺎن ﭘﻴﺸﻨﻬﺎد دﻫﻨﺪه ﻛﻪ ا ﻛﻨﻮن رﻫﺒﺮ آﻧﺎن ﺑﻮد ﺟﻠﻮ آﻣﺪ‪/‬‬
    ‫ﺧﻴﺮ ﺑﺎﺷﺪ رﻧﮓ روﻳﺖ زرد ﻓﺎم‪1‬‬ ‫او در آﻣﺪ‪ ,‬ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ ‪Ô‬ا ﺳ‪Ç‬ﺘﺎرا ﺳ‪Ç‬ﻼم‬
    ‫اﺳﺘﺎد‪ :‬ﻣﻦ ﻫﻴﭻ ﻛﺴﺎﻟﺘﻲ ﻧﺪارم‪ ,‬ﺑﺮو ﺳﺮ ﺟﺎﻳﺖ ﺑﻨﺸﻴﻦ‪ /‬ﻣﻌﻠﻢ ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ ﺳﺨﻦ او راﻧﻔﻲ‬
    ‫ﻛﺮد وﻟﻲ ﻛﻤﻲ ﺗﺸﻮﻳﺶ ﻳﺎﻓﺖ‪ /‬ﭘﺲ از آن ﺷﺎ ﮔﺮد دﻳﮕﺮو ﺷﺎ ﮔﺮدان دﻳﮕﺮ آﻣﺪﻧﺪ و ﻫﻤﺎن‬
    ‫ﺣﺮﻓﻬﺎ را ﮔﻔﺘﻨﺪ ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ او واﻗﻌ‪ H‬ﺑﺎورش ﺷﺪ ﻛﻪ ﺑﻴﻤﺎر اﺳﺖ‪ /‬ﻫﻤﭽﻨﺎﻧﻜﻪ ﻓﺮﻋﻮن )و ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ‬
    ‫ﻓﺮﻋﻮﻧﻬﺎ( از ﺗﻌﻈﻴﻢ ﻣﺮدم و ﺗﻤﻠ‪‬ﻖ و ﭼﺎﭘﻠﻮﺳﻲ آﻧﺎن ﮔﻤﺎن ﻛﺮد ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ اﺳﺖ و دﻋ‪Ç‬ﻮي‬
    ‫ﭘﺮوردﮔﺎري ﻛﺮد‪ ,‬زﻳﺮا‪:‬‬
    ‫زاﻧﻜﻪ در ﻇ‪Ç‬ﻠﻤﺎت ﺷ‪Ç‬ﺪ او را وﻃ‪Ç‬ﻦ‪2‬‬ ‫ﻋﻘﻞ ﺟﺰوي آﻓﺘﺶ وﻫﻢ اﺳﺖ و ﻇﻦ‬
    ‫ﻣﻌﻠ‪‬ﻢ در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻛﻮدﻛﺎن ﻣﻜﺘﺐ ﺧﺎﻧﻪ ﺑﻪ دﻧﺒﺎﻟﺶ ﻣﻲآﻣﺪﻧﺪ ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ ﺑﺮﮔﺸﺖ‪/‬‬
    ‫زن ‪ :‬ﺧﻴﺮ اﺳﺖ ﭼﺮا زود آﻣﺪي? ﭼﻪ ﺷﺪه?‬
    ‫از ﻏ‪ÇÇ‬ﻤﻢ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﮕﺎﻧﮕﺎن اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر ﺣ‪Ç‬ﻨﻴﻦ‪3‬‬ ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻛﻮري? رﻧﮓ و ﺣﺎل ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﺒﻴﻦ‬
    ‫زن ‪ :‬ﻫﻴﭻ ﻋﻴﺒﻲ ﻧﺪاري‪ ,‬ﮔﻤﺎن ﻣﻲﻛﻨﻲ ﻣﺮﻳﻀﻲ‪ ,‬آﻳﻨﻪ ﺑﻴﺎورم ﺧ‪Ç‬ﻮدت را ﻧﮕ‪Ç‬ﺎه ﻛ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﭼﻴﺰﻳﺖ ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﻌﻠ‪‬ﻢ‪ :‬ﻣﺮده ﺷﻮر ﺗﻮ و آﻳﻨﻪات را ﺑﺒﺮد‪ /‬زود ﺑﺎش رﺧﺘﺨﻮاب را ﭘﻬﻦ ﻛﻦ ﻛﻪ ﺑﺨﻮاﺑﻢ‪/‬‬
    ‫زن ﻧﺎﭼﺎر و از ﺗﺮس ﺑﺪ ﻧﺎﻣﻲ رﺧﺘﺨﻮاب ﮔﺴﺘﺮد و ﺷﻮﻫﺮش ﺧﻮاﺑﻴﺪ و آه و ﻧﺎﻟﻪ ﺳﺮ داد‪/‬‬
    ‫ﺷﺎ ﮔﺮدان ﻧﺸﺴﺘﻨﺪ و آﻫﺴﺘﻪ درس ﻣﻲﺧﻮاﻧﺪﻧﺪ و ﺑﺎ ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﺣﺎﻻ ﻣﺎ اﻳﻨﺠﺎ زﻧ‪Ç‬ﺪاﻧ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﺷﺪﻳﻢ‪ /‬ﺷﺎ ﮔﺮد راﻫﻨﻤﺎ ﺑﻪ آﻧﻬﺎ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﻠﻨﺪ ﺑﻠﻨﺪ درس ﺑﺨﻮاﻧﻴﻢ ﺗﺎ ﻣﻌﻠﻢ ﻧﺎراﺣﺖ ﺷﻮد‪ /‬ﺷﺎ ﮔﺮدان‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1ëì8‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1ëë8‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1ëë0‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪220‬‬

    ‫ﺷﺮوع ﻛﺮدﻧﺪ ﺑﻪ ﺻﺪاي ﺑﻠﻨﺪ درس ﺧﻮاﻧﺪن‪ ,‬ﻣﻌﻠﻢ ﺳﺮ و ﺻﺪاﻳﺶ ﺑﻠﻨﺪ ﺷﺪ و ﻓﺮﻳﺎد زد‪ :‬ﺑﺮوﻳﺪ‬
    ‫ﺑﻴﺮون‪ ,‬ﺑﺮوﻳﺪ ﺧﺎﻧﻪﻫﺎﺗﺎن‪ /‬ﺷﺎ ﮔﺮدان ﺗﻌﻈﻴﻤﻲ از روي رﻳﺎ ﻛﺮدﻧﺪ و ﻣﺜﻞ ﻣﺮغ ﭘﺮ در آوردﻧﺪ و‬
    ‫ﺑﻪ ﺳﻮي ﺧﺎﻧﻪ دوﻳﺪﻧﺪ‪ /‬ﻣﺎدراﻧﺸﺎن ﺧﺸﻤﮕﻴﻦ ﺷﺪﻧﺪ ﻛﻪ ﭼﺮا آﻣﺪﻳﺪ‪ /‬ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﻣﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻣ‪Ç‬ﺮﻳﺾ‬
    ‫ﺷﺪه‪ ,‬ﺧﻮدش ﻣﺎ را ﻣﺮﺧﺺ ﻛﺮد‪/‬‬
    ‫ﻓﺮدا ﻣﺎدران ﺑﻪ ﻣﻨﺰل ﻣﻌﻠﻢ رﻓﺘﻨﺪ ﺗﺎ ﺑﺒﻴﻨﻨﺪ ﻛﻮدﻛﺎﻧﺸﺎن راﺳﺖ ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ ﻳﺎ دروغ‪ /‬دﻳﺪﻧﺪ‬
    ‫ﻣﻌﻠﻢ ﺧﻮاﺑﻴﺪه‪ ,‬ﻋﺮق ﻛﺮده و ﺳﺮش را ﺑﺴﺘﻪ‪ /‬ﻫﻤﻪ آﻫﻲ ﻛﺸﻴﺪﻧﺪ و ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﺧﻴﺮ ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬ﻣﻌﻠﻢ ﻫﻢ‬
    ‫در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻓﺤﺶ و ﻧﺎﺳﺰا ﻣﻲداد ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﻣﺮﻳﺾ ﺑﻮدم و ﻧﻤﻲداﻧﺴﺘﻢ‪ ,‬اﻳﻦ ﺑﭽﻪﻫﺎي ﻓﻼن‬
    ‫ﻓﻼن ﺷﺪه ﻣﺮا آ ﮔﺎه ﻛﺮدﻧﺪ‪ /‬آدم ﻛﻪ ﻣﺸﻐﻮل ﻛﺎر ﺑﺎﺷﺪ از ﺧﻮدش ﻏﺎﻓﻞ ﻣﻲﺷﻮد‪/‬ﺑﺪﻳﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ‬
    ‫ﺗﻠﻘﻴﻦ و ﺧﻴﺎل ﻣﻌﻠ‪‬ﻢ را در ﺑﺴﺘﺮ ﺑﻴﻤﺎري اﻓﻜﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻓﻮر‪ G‬ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻣ ‪‬ﻬﻢ دﻳﮕﺮي ﻫﻢ ﻣﻲﮔﻴﺮد ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫او ز دﻳ‪Ç‬ﺪ رﻧ‪Ç‬ﺞ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﻋ‪Ç‬ﻤﻲ‪1‬‬ ‫ﭼﻮن ﺑﻪ ﺟﺪ ﻣﺸ‪Ç‬ﻐﻮل ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ آدﻣ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ زﻧﺎن ﻣﺼﺮ وﻗﺘﻲ ﻣﺤﻮ ﺟﻤﺎل ﻳﻮﺳﻒ ﺷﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮدﻧﺪ ﻣ‪Ç‬ﺘﻮﺟﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮﻳﺪن دﺳﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻧﺒﻮدﻧﺪ‪ /‬ﭼﻪ ﺑﺴﺎ ﻣﺮدان دﻻور در ﻣﻴﺪان ﺟﻨﮓ دﺳﺖ و ﭘﺎﻳﺸﺎن ﻗﻄﻊ ﻣﻲﺷﻮد و ﻧﻤﻲﻓﻬﻤﻨﺪ‪,‬‬
    ‫ﭼﻮن ﺑﻪ اﻣﺮي ﺗﻤﺮﻛﺰ ﻛﺮدهاﻧﺪ‪ ,‬ﭘﺲ ا ﮔﺮ ﻛﺴﻲ ﺗﻤﺮﻛﺰ روﺣﻲ ﻛﻨﺪ ﺑﺴﻴﺎري از روﻳﺪادﻫﺎ را‬
    ‫اﺣﺴﺎس ﻧﻤﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬زﻳﺮا ﺗﻦ ﺑﺮاي روح ﭼﻮن ﻟﺒﺎس اﺳﺖ و اﻳﻦ دﺳﺖ ﻣﺜﻞ آﺳﺘﻴﻦ آن ﻟﺒﺎس;‬
    ‫و ﭘﺎ ﻣﺜﻞ ﻛﻔﺶ آن ﻟﺒﺎس; ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ در ﺧﻮاب ﭼﻨﻴﻦ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻏ‪Ç‬ﻴﺮ ﻇ‪Ç‬ﺎﻫﺮ‪ ,‬دﺳﺖ و ﭘ‪Ç‬ﺎي دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ اﺳﺖ‪2‬‬ ‫روح را ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻮﺣﻴﺪ اﷲ ﺧ‪ÇÇÇ‬ﻮشﺗﺮ اﺳﺖ‬
    ‫ﭘﺲ ﻣﺘﺮس از ﺟﺴﻢ‪ ,‬ﺟﺎن ﺑﻴﺮون ﺷ‪Ç‬ﺪن‪3‬‬ ‫آن ﺗ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ‪‬ﺑ‪ ÇÇ‬ﺪن داري ﺑ‪Ç‬ﺪن‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ ﻋﺎرﻓﺎن ﭼﻮن ﺣﻘﻴﻘﺖ را دﻳﺪه و در آن ﻓﻨﺎ ﺷﺪه و ﺧﻮد ﺣﻖ ﮔﺮدﻳﺪهاﻧﺪ ﻫﺮﮔﺰ دﭼﺎر‬
    ‫وﻫﻢ و ﺧﻴﺎل ﻧﺸﺪهاﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺧ‪ÇÇÇÇ Ô‬ﺮد ﻛ‪ÇÇ‬ﻮﺑﺪ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪرﻳﻦ ‪‬ﮔ‪ÇÇ‬ﻠﺰارﺷ‪ÇÇ‬ﺎن‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺎون ﮔ‪ÇÇ‬ﺮدون ا ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺻ‪ÇÇ‬ﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎرﺷﺎن‬
    ‫از ﻓ‪ÇÇÇ‬ﺮوع وﻫ‪ÇÇ‬ﻢ ﻛ‪ÇÇ‬ﻢ ﺗ‪ÇÇ‬ﺮﺳﻴﺪهاﻧ‪ÇÇ‬ﺪ‪4‬‬ ‫اﺻ‪ÇÇ‬ﻞ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺗ‪Ç‬ﺮﻛﻴﺐ را ﭼ‪Ç‬ﻮن دﻳ‪Ç‬ﺪهاﻧ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﮔﺮ رود در ﺧ‪Ç‬ﻮاب دﺳ‪Ç‬ﺘﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎ ك ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪5‬‬ ‫ﻇﻦ ‪‬ﻣ‪Ç‬ﺎﻳﺴﺖ‬
    ‫اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﺧﻮاب اﺳﺖ اﻧﺪر ‪‬‬
    ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﺨﻮاﻫ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎز ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻗ‪Ç‬ﺎ‪Ä‬ﻢ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‪6‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻮزه ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ‪ ,‬ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻮزهاي را ﺑﺸﻜ‪ÇÇ‬ﻨﺪ‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/1727 Ç 28‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1ì13‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1ì11‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1ì0ê‬‬


    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/1738‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/1729‬‬
    ‫‪221‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﺑﻴﻨﺶﺑﺮﺗﺮوﺑﻠﻨﺪﻧﻈﺮي‪,‬ﻋﺎﻣﻞاﺳﺘﻮارياﺳﺖ‬
    ‫داﺳﺘﺎنﺷﺘﺮواﺳﺘﺮ‬

    ‫ﺷﺘﺮ و ﻗﺎﻃﺮي ﺑﺎر ﺑﺮ دوش در ﻛﻨﺎر ﻫﻢ ره ﻣﻲﺳﭙﺮدﻧﺪ‪ /‬ﻗﺎﻃﺮ ﮔﺎه و ﺑﻴﮕﺎه در ﺧﺸﻜﻲ ﻳﺎ‬
    ‫آب ﻳﺎ ﺳﺮ ﺑﺎﻻ‪ ,‬ﭘﺎﻳﺶ ﻣﻲﻟﻐﺰﻳﺪ و ﻳﺎ ﺑﻪ رو ﻣﻲاﻓﺘﺎد و ﻣﻲدﻳﺪ ﻛﻪ ﺷﺘﺮ ﻧﻪ ﭘﺎﻳﺶ ﻣﻲﻟﻐﺰد و ﻧﻪ‬
    ‫ﺑﻪ ﺳﺮ ﻣﻲاﻓﺘﺪ‪ ,‬ﺑﺪو رو ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﭼﺮا ﻣﻦ ﻣﻲاﻓﺘﻢ و ﺗﻮ ﻧﻤﻲاﻓﺘﻲ‪ /‬ﺷﺘﺮ ﭘﺎﺳﺦ داد‪ :‬ﻫﻢ ﭼﺸﻢ‬
    ‫ﻣﻦ از ﺗﻮ روﺷﻦﺗﺮ اﺳﺖ‪ ,‬ﻫﻢ از ﻧﻘﻄﻪ ﺑﺎﻻﺗﺮي ﻧﮕﺎه ﻣﻲﻛﻨﻢ‪ ,‬ﻣﺜ‪ Â‬ا ﮔﺮ ﺑﺮ ﺳﺮ ﻛﻮﻫﻲ ﺑﻠﻨﺪ ﺑﺮ آﻳﻢ‬
    ‫ﺗﺎ ﺗﻪ ﮔﺮدﻧﻪ را ﻣﻲﺑﻴﻨﻢ و ﻫﺮ ﻗﺪﻣﻲ ﻛﻪ ﺑﺮ ﻣﻲدارم از ﺳﺮ ﺑﻴﻨﺶ اﺳﺖ و ﻧ‪Ç‬ﻤﻲاﻓ‪Ç‬ﺘﻢ‪ ,‬ا ‪‬ﻣ‪Ç‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﻧﻤﻲﺑﻴﻨﻲ‪ /‬ﺧﺪا ﻓﺮﻣﻮده اﺳﺖ‪ :‬آﻳﺎ ﻛﻮر و ﺑﻴﻨﺎ و داﻧﺎ و ﻧﺎدان ﻳﻜﺴﺎن ﻫﺴﺘﻨﺪ?‬
    ‫داﻧ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻨﻲ و ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻴﻨﻲ رﻧ‪Ç‬ﺞ دام‪1‬‬ ‫ﺗﻮ ﻧﺒﻴﻨﻲ ﭘﻴﺶ ﺧﻮد ﻳﻚ دو ﺳﻪ ﮔ‪Ç‬ﺎم‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺑﻴﻨﺎﻳﺎن آﺧﺮ و ﺳﺮاﻧﺠﺎم را ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ و ﺗﻨﻬﺎ ﺑﻪ اﻳﻦ دﻧﻴﺎ و زﻧﺪﮔﻲ ﻣ‪Ç‬ﺤﺴﻮس دل ﺧ‪Ç‬ﻮش‬
    ‫ﻧﻤﻲﻛﻨﻨﺪ‪ /‬ﻻﺟﺮم واژﮔﻮن ﻧﻤﻲﺷﻮﻧﺪ‪ ,‬ﺑﻪ ﺳﺮ ﻧﻤﻲاﻓﺘﻨﺪ و ﺳ‪Ç‬ﻘﻮط ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﻛﻨﻨﺪ‪ /‬آﻧ‪Ç‬ﻬﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻳ‪Ç‬ﻘﻴﻦ‬
    ‫ﺗﻮان‬
    ‫ﻣﻲداﻧﻨﺪ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ ﻛﻪ ﻫﻤﭽﻨﺎﻧﻜﻪ ﺟﻨﻴﻦ را در ﺷﻜﻢ ﻣﺎدر ﺟﺎن ﻣﻲدﻫﺪ ﺗﺎ ﺑﺎ آن ﻧﻴﺮو ‪‬‬
    ‫ﺟﺬب ﻏﺬا ﺣﺎﺻﻞ آﻳﺪ‪ ,‬ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ اﺟﺰاي او را ﻧﻴﺰ در ﻧﻘﻄﻪاي ﺟﺬب ﻛﻨﺪ و ﺟﺴ‪Ç‬ﻢ ﺗ‪Ç‬ﺎزهاي‬
    ‫ﺑﺴﺎزد‪ /‬ﺑﺎ اﻳﻦ ﺑﻴﻨﺶ دا‪Ä‬ﻤ‪ H‬ﺣﻮاﺳﺸﺎن ﺟﻤﻊ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻧﻠﻐﺰﻧﺪ و ﺳﻘﻮط ﻧﻜﻨﻨﺪ‪ ///‬ا ﮔﺮ ﺑﺎور ﻧﺪاري‬
    ‫ﺑﻪ اﻳﻦ داﺳﺘﺎن ﮔﻮش ﻛﻦ‪/‬‬

    ‫داﺳﺘﺎنﺷﻴﺨﻲﻛﻪﺑﺮﻣﺮگﻓﺮزﻧﺪانﺧﻮدﺟﺰعﻧﻤﻲﻛﺮد‬

    ‫در زﻣﺎﻧﻬﺎي ﭘﻴﺶ ﺷﻴﺨﻲ وارﺳﺘﻪ و ﻓﺮﻫﻴﺨﺘﻪ ﻣﻲزﻳﺴﺖ ﻛﻪ ﻣﻮرد اﺣﺘﺮام و ﺗﻘﺪﻳﺲ ﻫﻤﻪ‬
    ‫ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫ﭼﻮن ﻧﺒﻲ ﺑﺎﺷﺪ ﻣﻴﺎن ﻗﻮم ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‪2‬‬ ‫ﮔﻔﺖ ﭘﻴﻐﻤﺒﺮ ﻛﻪ ﺷ‪Ç‬ﻴﺦ رﻓ‪Ç‬ﺘﻪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ‬
    ‫روزي دو ﺗﻦ از ﻓﺮزﻧﺪاﻧﺶ در ﮔﺬﺷﺘﻨﺪ‪ ,‬اﻫﻞ ﺧﺎﻧﻪ ﺷﻴﻮن ﺳﺮ دادﻧﺪ و آه و ﻧﺎﻟﻪ ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ‪/‬‬
    ‫وﻟﻲ ﺷﻴﺦ آرام و ﺳﺎ ﻛﺖ ﻧﺸﺴﺘﻪ ﺑﻮد و اﺷﻜﻲ ﻧﻤﻲرﻳﺨﺖ و ﻧﺎﻟﻪاي ﻧﻤﻲﻛﺮد‪ /‬اﻫﻞ ﺧﺎﻧﻪ ﻛﻪ ﺑﺲ‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/177ê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/17ëê‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪222‬‬

    ‫داﻏﺪار ﺑﻮدﻧﺪ زﺑﺎن ﺑﻪ اﻋﺘﺮاض ﮔﺸﻮدﻧﺪ ﻛﻪ‪:‬‬


    ‫ﭘﺸﺖ دو ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻧ‪Ç‬ﻮﺣﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲدارﻳ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﺎ‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ ز ﻣ‪Ç‬ﺮگ و ﻫ‪Ç‬ﺠﺮ ﻓ‪Ç‬ﺮزﻧﺪان ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﻳﺎ ﻛﻪ رﺣﻤﺖ ﻧﻴﺴﺖ اﻧﺪر دل ﺗ‪Ç‬ﻮ را?‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻧ‪ÇÇ‬ﻤﻲﮔﺮﻳﻲ‪ ,‬ﻧ‪ÇÇ‬ﻤﻲزاري ﭼ‪Ç‬ﺮا‬
    ‫ﭘﺲ ﭼﻪ اﻣﻴﺪﺳﺖ ﻣﺎن از ﺗﻮ ﻛ‪Ç‬ﻨﻮن‪1‬‬ ‫ﭼﻮن ﺗﻮ را رﺣ‪Ç‬ﻤﻲ ﻧ‪Ç‬ﺒﺎﺷﺪ در درون‬
    ‫آن ﺷﻴﺦ در ﭘﺎﺳﺦ آﻧﺎن ﮔﻔﺖ‪:‬ﻓﻜﺮ ﻧﻜﻨﻴﺪ ﻣﻦ رﺣﻢ ﻧﺪارم‪ ,‬ﻣﻦ ﺣﺘﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﺎﻓﺮان ﻣ‪Ç‬ﻬﺮ و‬
    ‫رﺣﻤﺖ دارم‪ /‬ﺑﺮ ﺳﮕﺎن دل ﺳﻮزي دارم ﻛﻪ ﭼﺮا ﺳﻨﮕﺸﺎن ﻣﻲزﻧﻨﺪ‪ /‬ﺣﺘﻲ ﺑﺮ ﺳﮓﻫﺎي ﮔﻴﺮﻧﺪه‬
    ‫‪ ÇÇ‬ﻣﻨﻈﻮر ﺳﺘﻢ ﮔﺮان ﻣﺮدم آزار ‪ ÇÇ‬دﻋﺎ ﻣﻲﻛﻨﻢ ﻛﻪ ﺧﺪاﻳﺎ ﻫﺪاﻳﺘﺸﺎن ﻛﻦ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫رﺣﻤﺖ ﻛ‪Ç‬ﻠ‪‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻫ‪Ç‬ﻤﺎم‪ #‬را‪2‬‬ ‫‪Ç‬ﻮد ﻣ‪Ç‬ﺮﻋﺎم را‬
    ‫‪ Ô‬‬ ‫رﺣﻤﺖ ﺟﺰوي ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
    ‫ﻋﻮام از رﺣﻤﺖ ﻓﺮﻋﻲ ﺑﺮﺧﻮردارﻧﺪ وﻟﻲ آﻧ‪Ç‬ﺎﻧﻜﻪ ﻫ‪Ç‬ﻤﺖ ﺑ‪Ç‬ﻠﻨﺪ دارﻧ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ رﺣ‪Ç‬ﻤﺖ ﻛ‪Ç‬ﻠﻲ‬
    ‫اﻣﻴﺪوارﻧﺪ و ا ﮔﺮ ﻛﺴﻲ ﻛﻞ را داﺷﺖ ﺟﺰ¾ را ﻫﻢ دارد‪ /‬ﻛﺴﻲ ﻛﻪ راﻫﻨﻤﺎي ﺧﻠﻖ اﺳﺖ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻪ‬
    ‫درﻳﺎي رﺣﻤﺖ ﻛﻠ‪‬ﻲ وﺻﻞ ﺑﺎﺷﺪ ﺗﺎ ﺑﺘﻮاﻧﺪ دﻳﮕﺮان را از آن درﻳﺎ ﺑﮕﺬراﻧﺪ‪ /‬ا ﮔﺮ واﺻ‪Ç‬ﻞ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫درﻳﺎي ﺣﻖ ﻧﺒﺎﺷﺪ دﻋﻮت او از راه ﺗﻘﻠﻴﺪ اﺳﺖ و ﭼﻨﺪان ﺳﻮدي ﻧﺪارد‪/‬‬
    ‫ﻫﻤﺴﺮ ﺷﻴﺦ‪ :‬ﺗﻮ ﻛﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ ﺑﻪ ﻫﻤﻪ رﺣﻤﺖ دارم ﭘﺲ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺑﻪ ﻓﺮزﻧﺪ ﺧﻮد ﻧﺪاري? ا ﮔﺮ‬
    ‫داﺷﺘﻲ ﮔﺮﻳﻪ ﻣﻲﻛﺮدي‪ /‬ﭼﻮن اﺷﻚ دﻟﻴﻞ دل ﺳﻮزي و رﺣﻢ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺷﻴﺦ‪ :‬ﻣﮕﺮ ﻓﺼﻞ زﻣﺴﺘﺎن ﻣﺎﻧﻨﺪ ﺗﺎﺑﺴﺘﺎن اﺳﺖ?‬
    ‫ﻫﻤﺴﺮ ﺷﻴﺦ‪ :‬ﻣﻨﻈﻮرت ﭼﻴﺴﺖ?‬
    ‫ﺷﻴﺦ‪ :‬ﮔﺮﻳﻪ ﻧﻜﺮدن ﻣﻦ ﺑﺎ دﻳﮕﺮان ﻓﺮق دارد‪ /‬ﻣﻦ ﻣﺮﮔﻲ ﻧﻤﻲﺑﻴﻨﻢ ﻛﻪ ﮔﺮﻳﻪ ﻛﻨﻢ‪ /‬آﻧﻬﺎ در‬
    ‫ﺑﺮاﺑﺮ دل ﻣﻦ زﻧﺪهاﻧﺪ‪ /‬دور و ﺑﺮ ﻣﻦاﻧﺪ و ﺑﺎزي ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪ ,‬ﮔﺮﻳﻪ ﻳﺎ از دوري اﺳﺖ ﻳﺎ از ﺟﺪاﻳﻲ و‬
    ‫ﻣﻦ ﺑﺎ آﻧﺎن ﻧﻪ اﺣﺴﺎس دوري ﻣﻲﻛﻨﻢ و ﻧﻪ ﺟﺪاﻳﻲ‪ /‬ا ﮔﺮ ﻣﺮدم ﻋﺰﻳﺰان ﺧﻮﻳﺶ را ﺑﻪ ﺧﻮاب‬
    ‫ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ‪ ,‬ﻣﻦ ﺑﻪ ﺑﻴﺪاري ﻣﻲﺑﻴﻨﻢ‪/‬‬
    ‫ﻫﻤﺴﺮ ﺷﻴﺦ‪ :‬ﺗﻮ ﻫﻢ ا ﻛﻨﻮن در اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﻫﺴﺘﻲ و آﻧﻬﺎ در ﻋﺎﻟﻢ ﻏﻴﺐ‪/‬‬
    ‫ﺣﺴﻲ ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ را ﻣﻲﺑﻴﻨﻢ‪/‬‬‫ﺷﻴﺦ‪ :‬ﻣﻦ در ﻋﺎﻟﻢ ﻓﺮا ‪‬‬
    ‫ﻫﻤﺴﺮ ﺷﻴﺦ‪ :‬ﭼﮕﻮﻧﻪ از ﻗﻴﺪ ﻣﺤﺴﻮﺳﺎت ﺑﻴﺮون ﻣﻲآﻳﻲ و ﺑﻪ ﻋﺎﻟﻢ ﻓﺮاﺣﺴﻲ و ﻣﻠﻜﻮت ﻗﺪم‬
    ‫ﻣﻲﻧﻬﻲ?‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1807‬‬ ‫‪ #‬‬


    ‫ﻫﻤﺎم‪ :‬اﻫﻞ ﻫ ‪‬ﻤﺖ‪/‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/177ì Ç 8‬‬
    ‫‪223‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﺷﻴﺦ‪:‬‬
    ‫ﻋﻘﻞ اﺳ‪Ç‬ﻴﺮ روح ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﺪان‬ ‫ﺣﺲ اﺳ‪Ç‬ﻴﺮ ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ اي ﻓ‪Ç‬ﻼن‬
    ‫ﻛﺎرﻫﺎي ﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻪ را ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺳ‪Ç‬ﺎز ﻛ‪Ç‬ﺮد‪1‬‬ ‫دﺳﺖ ﺑﺴﺘﺔ ﻋﻘﻞ را ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﺎز ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺣﺲ و اﻧ‪ÇÇ‬ﺪﻳﺸﻪ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻨﺪ ﺧﺲ روي آب اﺳﺖ‪ /‬دﺳﺖ ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞ آﻧ‪ÇÇ‬ﻬﺎ را ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﺎر ﻣ‪Ç‬ﻲزﻧﺪ‪/‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺑﺪﻳﻦﺻﻮرت ﻛﻪ ﻧﻴﺎز ﺣﺲ را ﺑﺮآورده ﻧﺴﺎزد و در ﺧﻠﻮت ﺑﻪ ﻣﺮا ﻗﺒﻪ ﻧﺸﻴﻨﺪ و ذ ﻛﺮ و ﻓﻜﺮ‬
    ‫ﻣﺪام ﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫دﺳﺖ ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ را‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺣﻖ ﮔﺸ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﻫ‪Ç‬ﺮ دو‬ ‫دﺳﺖ ﻫ‪Ç‬ﻮا‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮﻧﻜﻪ ﺗ‪Ç‬ﻘﻮا ﺑﺴﺖ دو‬
    ‫ﭼﻮن ‪‬ﺧ ‪‬ﺮد ﺳﺎﻻر و ﻣﺨﺪوم ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺷ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﻣﺤﻜﻮم ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭘﺲ ﺣﻮاس ﭼﻴﺮه‬
    ‫ﺗﺎ ﻛﻪ ﻏﻴﺒﻲﻫﺎ ز ﺟﺎن ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮ زﻧ‪Ç‬ﺪ‪2‬‬ ‫ﺣﺲ را ﺑﻲ ﺧﻮاب ‪ ,‬ﺧﻮاب اﻧﺪر ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺧﺪا ﭼﻮن ﺧﻮاﻫﺪ ﺑﻲآﺗﺶ‪ ,‬ﮔﺮﻣﻲ ﻣﻲدﻫﺪ و ﺑﻲ ﭼﺮاغ روﺷﻨﻲ‪ /‬ﻟﺬا اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا ﺗﺴ‪Ç‬ﻠﻴﻢ‬
    ‫ﻣﻄﻠﻖ اوﻳﻨﺪ‪ /‬ﺣﺘﻲ ﺑﻌﻀﻲ از آﻧﺎن دﻋﺎ ﺑﻪ ﻣﻌﻨﻲ در ﺧﻮاﺳﺖ ﭼﻴﺰي )ﻧﻪ ﺣﺎل ﻧﻴﺎز و ﻓﻘﺮ ذاﺗﻲ(‬
    ‫را ﺧﻼف ﻣﻘﺎم رﺿﺎ ﻣﻲداﻧﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻛﻪ ﻫﻤﻲ دوزﻧﺪ و ﮔ‪Ç‬ﺎﻫﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲدرﻧﺪ‬ ‫ز اوﻟﻴ‪Ç‬ﺎ اﻫ‪Ç‬ﻞ دﻋ‪Ç‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﻮد دﻳﮕ‪Ç‬ﺮﻧﺪ‬
    ‫ﻛﻪ دﻫﺎﻧﺸﺎن ﺑﺴﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ از دﻋ‪Ç‬ﺎ‬ ‫ﻗ‪Ç‬ﻮم دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻨﺎﺳﻢ ز اوﻟﻴ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﺟﺴﺘﻦ دﻓﻊ ﻗﻀﺎﺷﺎن ﺷﺪ ﺣﺮام‪3‬‬ ‫رام آن ﻛ‪Ç‬ﺮام‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪Ô‬‬ ‫از رﺿ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫﺴﺖ ‪‬‬

    ‫ﺑﻬﻠﻮلودروﻳﺶﺧﺮﺳﻨﺪ‬

    ‫ﺑﻬﻠﻮل آن ﻋﺎﻗﻞ ﻣﺠﻨﻮن ﻧﻤﺎي ﻣﻌﺮوف روزي ﺑﺎ دروﻳﺸﻲ ﺧﺮﺳﻨﺪ روﺑﺮو ﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﻬﻠﻮل‪ :‬ﭼﻮﻧﻲ اي دروﻳﺶ?‬
    ‫دروﻳﺶ‪ :‬ﺣﺎل ﻛﺴﻲ ﻛﻪ ﻛﺎر و ﺑﺎر ﺟﻬﺎن ﻣﻄﺎﺑﻖ ﻣﻴﻞ اوﺳﺖ ﭼﻪ ﺗﻮاﻧﺪ ﺑﺎﺷﺪ? ﺣﺎل ﻛﺴﻲ ﻛﻪ‬
    ‫ﺳﻴﻼﺑﻬﺎ و ﺟﻮﻳﻬﺎ‪ ,‬ﺳﺘﺎرﮔﺎن‪ ,‬زﻧﺪﮔﻲ‪ ,‬ﻣﺮگ‪ ,‬ﻋﺰا‪ ,‬ﺷﺎدي‪ ,‬ﻫﺪاﻳﺖ‪ ,‬ﺿﻼﻟﺖ‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺮاد‬
    ‫اوﺳﺖ ﭼﻪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ ﺑﺎﺷﺪ?‬
    ‫ﺑﻲ رﺿﺎ و اﻣﺮ آن ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﺎن روان‪4‬‬ ‫ﻫﻴﭻ دﻧﺪاﻧﻲ ﻧ‪Ç‬ﺨﻨﺪد در ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1890‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/1879 Ç 81‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/1831 Ç 33‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/182ê Ç 2ë‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪224‬‬

    ‫ﺑﻬﻠﻮل‪ :‬راﺳﺖ ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ از ﺳﻴﻤﺎﻳﺖ رﺿﺎﻳﺖ ﻛﺎﻣﻞ آﺷﻜﺎر اﺳﺖ‪ /‬اﻣﺎ ﻋﻠ‪‬ﺖ رﺿﺎي ﺧﻮد را‬
    ‫ﻛﺎﻣ‪ Â‬ﺷﺮح ﺑﺪه ﺗﺎ ﻫﻤﻪ ﺑﻔﻬﻤﻨﺪ‪ /‬ﻣﮕﺮ ﻧﻤﻲداﻧﻲ ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﻧﺎﻃﻖ ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ را روﺷﻦ ﺑﺪاﻧ‪Ç‬ﺪ و‬
    ‫ﺑﮕﻮﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻧﺶ ز ﻫ‪Ç‬ﺮ آﺷ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬ ‫ﻧ‪Ç‬ﺎﻃﻖ ﻛ‪Ç‬ﺎﻣﻞ ﭼ‪Ç‬ﻮ ﺧ‪Ç‬ﻮان ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ ﻳ‪Ç‬ﺎﺑﺪ ﻏ‪Ç‬ﺬاي ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺟ‪Ç‬ﺪا‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪ÇÇ‬ﻤﺎﻧﺪ ﻫ‪Ç‬ﻴﭻ ﻣ‪Ç‬ﻬﻤﺎن ﺑ‪Ç‬ﻲ ﻧ‪Ç‬ﻮا‬
    ‫ﺧﺎص را و ﻋ‪Ç‬ﺎم را ﻣ‪Ç‬ﻄﻌﻢ در اوﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﻫﻤﭽﻮ ﻗﺮآن ﻛﻪ ﺑﻪ ﻣﻌﻨﻲ ﻫﻔﺖ ﺗ‪Ô‬ﻮﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫دروﻳﺶ‪ :‬ﻫﻤﻪ ﻣﻲداﻧﻨﺪ ﻛﻪ ﺟﻬﺎن در اﻣﺮ ﻳﺰدان اﺳﺖ رام‪/‬‬
    ‫ﺑﻲ ﻗﻀﺎ و ﺣﻜﻢ آن ﺳﻠﻄﺎن ﺑﺨﺖ‪2‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻴﭻ ﺑ‪Ç‬ﺮﮔﻲ در ﻧ‪Ç‬ﻴﻔﺘﺪ از درﺧﺖ‬
    ‫ﺣ ‪‬ﺘﻲ ﻟﻘﻤﻪ ﺳﻮي ﮔﻠﻮ ﻧﻤﻲرود ﻣﮕﺮ اﻳﻨﻜﻪ ﺧﺪا ﻧﻴﺮوي ﺣﺮﻛﺖ و ﺑﻠﻊ در او اﻳﺠﺎد ﻛﻨﺪ‪ /‬ﻣﻴﻞ‬
    ‫و رﻏﺒﺖ ﻫﻢ از اراده اوﺳﺖ‪ ,‬در زﻣﻴﻦ و آﺳﻤﺎن ذرهاي ﺑﻴﺮون از ﻗﺪرت او ﺟﻨﺒﺸﻲ ﻧﺪارد‪/‬‬
    ‫ﭘﺲ ﻫﻤﻪ ﻛﺎرﻫﺎ ﺑﻪ اﻣﺮ اوﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺣﻜﻢ او را ﺑ‪Ç‬ﻨﺪهاي ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﻨﺪه ﺷ‪Ç‬ﺪ‪3‬‬ ‫ﭼﻮن ﻗﻀﺎي ﺣ‪Ç‬ﻖ رﺿ‪Ç‬ﺎي ﺑ‪Ç‬ﻨﺪه ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﺑﻬﺮ ﻳﺰدان ﻣﻲ ﻣﺮد‪ ,‬ﻧﻪ از ﺧﻮف و رﻧﺞ‪4‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ ﮔ‪Ç‬ﻨﺞ‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻲز ‪‬ﻳﺪ‪,‬ﻧ‪Ç‬ﻲ‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ ﻳ‪Ç‬ﺰدان‬
    ‫‪ Ô‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫اﻳﻤﺎﻧﺶ ﺑﺮاي ﺧﺪاﺳﺖ‪ ,‬ﻛﻔﺮش ﺑﺮاي ﺣﻖ و ﻋﺒﺎدﺗﺶ ﻧﻴﺰﺑﺮاي ﺣﻖ اﺳﺖ‪ ,‬ﻧﻪ ﺑﺮاي ﭘﺎداش‬
    ‫ﺑﻬﺸﺖ و ﻧﻪﺗﺮس از دوزخ و اﻋﻤﺎل و اﺣﻮاﻟﺶ از روي رﺿﺎﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻫﻤﭽﻮ ﺣﻠﻮاي ﺷﻜﺮ او را ﻗ‪Ç‬ﻀﺎ‪5‬‬ ‫آن ﮔﻬﺎن ﺧﻨﺪد ﻛﻪ او ﺑﻴﻨﺪ رﺿ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫در دﻋ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﺪ رﺿ‪Ç‬ﺎي دادﮔ‪Ç‬ﺮ‪6‬‬ ‫ﭘﺲ ﭼ‪Ç‬ﺮا ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﺪ دﻋ‪Ç‬ﺎ ا ‪‬‬
    ‫ﻻ ﻣﮕ‪Ç‬ﺮ‬

    ‫ﮔﺎﻣﻲدرﺷﻬﻮد‪Ç‬دﻋﺎورﺿﺎدرداﺳﺘﺎندﻗﻮﻗﻲ‬

    ‫دﻗﻮﻗﻲ ﻋﺎرﻓﻲ ﺷﻬﻮدﮔﺮا از ﺻﻮﻓﻴﺎن ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻋﻼوه ﺑﺮ ﺳﻴﺮ درون ﺑﻪ ﺳﻴﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮون‬
    ‫ﻣﻲﭘﺮداﺧﺖ ﺗﺎ ﻫﺮ ﻛﺠﺎ ﻋﺎرﻓﻲ آ ﮔﺎه ﻳﺎﺑﺪ از او ﺑﻬﺮه ﺑﺮد‪ /‬او ﺣﺮص ﺑﻪ ﻣﻌﺮﻓﺖ را ﺿﺮورت‬
    ‫ﺳﺎﻟﻚ ﻣﻲ داﻧﺴﺖ و ﺷﺐ و روز از ﻣﺸﺎﻫﺪه و ﺗﺠﺮﺑﻪ روﺣﺎﻧﻲ ﻓﺎرغ ﻧﺒﻮد‪ /‬ﺧﻮد او ﻣﻲ ﮔﻮﻳﺪ‬
    ‫ﺷﺒﻲ در ﺳﺎﺣﻞ درﻳﺎ ﺑﻮدم‪ ,‬از دور ﻫﻔﺖ ﺷﻤﻊ دﻳﺪم ﺟﻠﻮﺗﺮ رﻓﺘﻢ ﻫﻔﺖ ﺷﻤﻊ ﻳﻚ ﺷﻤﻊ ﺷﺪ و‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1910‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/190ì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1899‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/189ë Ç 7‬‬
    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/1919‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/191ê‬‬
    ‫‪225‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﺑﺎز ﻳﻚ ﺷﻤﻊ ﻫﻔﺖ ﺷﻤﻊ ) ﻛﺜﺮت در وﺣﺪت و وﺣﺪت در ﻛﺜﺮت( ﺳﭙﺲ ﻫﻔﺖ ﺷﻤﻊ ﻫﻔﺖ‬
    ‫ﻣﺮد ﺷﺪ ﻛﻪ ﻧﻮرﺷﺎن ﺗﺎ ﺑﻪ آﺳﻤﺎن ﻣﻲ رﻓﺖ و ﺳﭙﺲ ﻫﻔﺖ ﻣﺮد ﻫﻔﺖ درﺧﺖ ﺳﺒﺰ ﭘﺮ ﺑﺎر و‬
    ‫ﻣﻴﻮه ﮔﺸﺖ‪ /‬ﻫﺮ درﺧﺖ ﻓﺮﻳﺎد ﻣﻲ زد‪ :‬ﺑﻪ ﺳﻮي ﻣﻦ آﻳﻴﺪ و از ﻣﻴﻮة ﻣﻦ ﺑﺨﻮرﻳﺪ وﻟﻲ ﻛﺴﻲ را‬
    ‫آن ﮔﻮش و ﭼﺸﻢ ﻧﺒﻮد‪ /‬ﻣﻦ ﺷﮕﻔﺖ زده ﺟﻠﻮ رﻓﺘﻢ و ﺑﻪآﻧﻬﺎ ﺳﻼم ﻛﺮدم‪ /‬ﮔﻔﺘﻨﺪ ﺳﻼم دﻗﻮﻗﻲ ﺑﺎ‬
    ‫ﺧﻮد ﮔﻔﺘﻢ ﭼﮕﻮﻧﻪ اﻳﻦ اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ را ﻣﻲ داﻧﻨﺪ در ﺣﺎﻟﻲﻛﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮق در درﻳ‪Ç‬ﺎي‬
    ‫وﺣﺪتاﻧﺪ‪ /‬آﻧﺎن از ﻣﻦ ﺧﻮاﺳﺘﻨﺪ ﺗﺎ اﻣﺎﻣﺖ ﻧﻤﺎز ﺟﻤﺎﻋﺖ را ﺑﺮ ﻋﻬﺪه ﮔﻴﺮم‪ /‬ﮔﻔﺘﻢ‪ :‬ﺑﮕﺬارﻳﺪ ﺗﺎ‬
    ‫ﺑﺎ ﻣﺼﺎﺣﺒﺖ ﺑﺎ ﺷﻤﺎ ﺑﻪ ﻣﻘﺎم ﻣﺤﻮ و ﺑﻲ زﻣﺎﻧﻲ ﺑﺮﺳﻢ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ آﻧﺎن ﻣﺮا ﺑﻪ اﻣﺎﻣﺖ ﺑﺮﮔﺰﻳﺪﻧﺪ‪ /‬ﭘﺲ از‬
    ‫آن ﺑﻪ ﻧﻤﺎز اﻳﺴﺘﺎدم و آﻧﺎن ﺑﻪ ﻣﻦ اﻗﺘﺪا ﻛﺮدﻧﺪ در ﺣﻴﻦ ﻧﻤﺎز ﻛﺸﺘﻲاي را در اﻣﻮاج دﻳﺪم ﻛﻪ در‬
    ‫ﺗﻀﺮع ﻣﻦ‬
    ‫ﺣﺎل ﻏﺮق ﺷﺪن اﺳﺖ‪ /‬ﻣﻦ آﺷﻔﺘﻪ و دﻟﺴﻮﺧﺘﻪ ﺷﺪم و از ﺧﺪا ﻧﺠﺎﺗﺸﺎن را ﺧﻮاﺳﺘﻢ‪ ,‬‬
    ‫ﻣﻮرد ﻗﺒﻮل ﻗﺮار ﮔﺮﻓﺖ و آﻧﺎن ﻧﺠﺎت ﻳﺎﻓﺘﻨﺪ‪ /‬آﻧﺎن ﭘﻨﺪاﺷﺘﻪ ﺑﻮدﻧﺪ ﻛﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮدﺷﺎن ﻛﺸ‪Ç‬ﺘﻲ را‬
    ‫ﻧﺠﺎت دادهاﻧﺪ‪ /‬ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل ﻛﺸﺘﻲ ﺑﻪ ﺳﻼﻣﺖ ﺑﻪ ﺳﺎﺣﻞ رﺳﻴﺪ‪ ,‬دﻳﮕﺮﻧﻤﺎزﭘﺎﻳﺎن ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪/‬‬
    ‫ﺷﻨﻴﺪم ﻛﻪ آن ﻫﻔﺖ ﻧﻔﺮ از ﻳﻜﺪﻳﮕﺮ ﻣﻲﭘﺮﺳﻴﺪﻧﺪ‪ :‬اﻳﻦ ﭼﻪ ﻛﺴﻲ ﺑﻮد ﻛﻪ در ﻛﺎر ﺧﺪا ﻓﻀﻮﻟﻲ‬
    ‫ﻛﺮد?‬
    ‫ﻫﺮ ﻳﻚ از آﻧﺎن ﺧﻮد را ﺗﺒﺮ‪Ä‬ﻪ ﻣﻲﻛﺮد ﻛﻪ ﻣﻦ ﻧﺒﻮدم‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻳﻜﻲ از آﻧﺎن ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻦ دﻋﺎ‬
    ‫ﻛﺎر دﻗﻮﻗﻲ اﺳﺖ‪ /‬ﺳﺮم را ﺑﻪ ﻋﻘﺐ ﺑﺮﮔﺮداﻧﺪم ﺗﺎ ﺑﺒﻴﻨﻢ ﭼﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ‪ /‬دﻳﺪم ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﭘﺸﺖ‬
    ‫ﺳﺮم ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬ﺑﻪ ﻛﺠﺎ رﻓﺘﻪ ﺑﻮدﻧﺪ? ﺑﻪ آﺳﻤﺎن? ﺑﺮ ﻋﺮش? ﺑﺮ ﻓﻀﺎي ﺑﻲﭘﺎﻳﺎن ﻧﻤﻲداﻧﻢ‪ /‬و ا ﻛﻨﻮن‬
    ‫ﺳﻲ ﺳﺎل اﺳﺖ ﻛﻪ در آرزوي ﻳﺎﻓﺘﻦ ﻳﻜﻲ از آﻧﺎن ﺑﻪ ﺳﺮ ﻣﻲﺑﺮم و ﻫﻨﻮز ﻧﺘﻮاﻧﺴﺘﻪام ﺑﻴﺎﺑﻢ و‬
    ‫اﻳﻦ اﺳﺖ ﻋﻠ‪‬ﺖ ﺳﻴﺮ و ﺳﻔﺮ دا‪Ä‬ﻤﻲ ﻣﻦ در ﻳﺎﻓﺘﻦ آن اوﻟﻴﺎي ﺣﻖ‪ ,‬ﻛﻪ از درون ﻣﻲﺷﻨﻮم‪/‬‬
    ‫‪ÇÇ‬ﺒﺮ ‪Ô‬ا ‪‬ﻣ‪Ç‬ﻴﺪ‪ ,‬اﻳﺸ‪Ç‬ﺎن را ﺑ‪Ç‬ﺠﻮ‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻴﻦ ‪‬ﻣ ‪Ô‬‬ ‫ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ ﻫ‪Ç‬ﻤﭽﻮ ﺟ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫‪‬‬ ‫اي دﻗ‪Ç‬ﻮﻗﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎ دو‬
    ‫ﻫﺮ ﮔﺸﺎدي‪ ,‬در دل اﻧﺪر ﺑﺴﺘﻦ اﺳﺖ‪1‬‬ ‫رﻛﻦ دوﻟﺖ ‪Ô‬ﺟﺴ‪Ç‬ﺘﻦ اﺳﺖ‬
    ‫ﻫﻴﻦ ﺑﺠﻮ ﻛﻪ ‪‬‬

    ‫اهﺑﺎاﻳﻦداﺳﺘﺎنﭘﺮازﻣﻜﺎﺷﻔﺎتروﺣﻲ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭘﻴﺎمﻫﺎيﻣﻬﻢ ﻫﻤﺮ‬
    ‫‪‬‬

    ‫‪ Ç1‬ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻧﺨﻮاﺳﺘﻪ اﺳﺖ ﻣﻜﺎﺷﻔﺎت ﺧﻮد را در ﺳﻴﺮ از ﻛﺜﺮت ﺑﻪ وﺣﺪت و از وﺣﺪت ﺑﻪ‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2301 Ç 2‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪226‬‬

    ‫ﺑﺤﻖ‪,‬و از ﺣﻖ در ﺣﻖ‪ ,‬و از ﺣﻖ ﺑﻪ ﺧﻠﻖ ﺑﻮده ﺑﻪ‬


    ‫ﻛﺜﺮت ﻛﻪ در ﺳﻴﺮ از ﺧﻠﻖ ﺑﻪ ﺣﻖ‪ ,‬از ﺣﻖ ‪Ö‬‬
    ‫ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ ﻧﺴﺒﺖ دﻫﺪ‪ /‬ﻟﺬا ﺻﻮﻓﻲ ﻧﺎﺷﻨﺎﺧﺘﻪاي ﺑﻪ ﻧﺎم دﻗﻮﻗﻲ )ﻧﺎم ﻣﺴﺘﻌﺎر( را ﺻ‪Ç‬ﺎﺣﺐ آن‬
    ‫ﻣﻜﺎﺷﻔﺎت ﻣﻌﺮﻓﻲ ﻛﺮده اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ Ç2‬ﺳﻴﺮ ﺑﺮ دو ﮔﻮﻧﻪ اﺳﺖ‪ /‬ﺳﻴﺮ آﻓﺎﻗﻲ ﻛﻪ ﺑﺮ ﻣﺒﻨﺎي آﻳﺔ ﻗﺮآن >ﺑﮕﻮ در زﻣﻴﻦ ﺳﻴﺮ ﻛﻨﻴﺪ<‪,‬‬
    ‫و ﻻﺟﺮم ﻳﺎﻓﺘﻦ اوﻟﻴﺎي ﺧﺪاﺳﺖ‪ /‬دﻳﮕﺮ ﺳﻴﺮ درون اﺳﺖ ﻛﻪ ﮔﺬر از ﻣﺮﺣﻠﻪ ﻃﺒﻊ و ﻧﻔﺲ و‬
    ‫ﺳﺮ و ﺧﻔﻲ و اﺧﻔﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﭼﻬﺎر ﺳﻔﺮ ﻣﺬﻛﻮر در آن ﻣﺴﺘﺘﺮ اﺳﺖ‪/‬‬ ‫ﻋﻘﻞ و ﻗﻠﺐ ﺗﺎ روح و ‪‬‬
    ‫در اﻳﻦ ﺳﻴﺮ از ﺣﺎﻻت و ﻣﻘﺎﻣﺎت ﺑﺴﻴﺎري ﺑﺎﻳﺪ ﮔﺬﺷﺖ ﺗﺎ ﭘﻠﻪ ﭘﻠﻪ ﺑﻪ ﻣﻼﻗﺎت ﺧﺪا ﻧﺎ‪Ä‬ﻞ ﺷﺪ‪/‬‬
    ‫‪ Ç3‬در ﻋﺎﻟﻢ ﻣﺮاﻗﺒﻪ و ﺗﻤﺮﻛﺰ روﺣﺎﻧﻲ ﭼﻮن ‪‬د ‪‬ر ﮔﺬﺷﺘﻪ و آﻳﻨﺪه ﺑﺴﺘﻪ ﻣﻲﺷﻮد و ذﻫﻦ از‬
    ‫ﻓﻜﺮ و وﻫﻢ و ﺧﻴﺎل و ﻋﻘﻞ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻲﮔﺮدد‪ /‬زﻣﺎن و ﻣﻜﺎن در درون از ﻣﻴﺎن ﻣﻲرود و روح‬
    ‫ﺑﻪ اﺻﻞ ﺧﻮد ﻣﻲﭘﻴﻮﻧﺪد و از آﻧﺠﺎ ﻣﻲﺷﻨﻮد و ﺣﻘﺎﻳﻖ آﻧﺠﺎ را ﻣﻲﮔﻴﺮد و ﺑﻪ ارﻣﻐﺎن ﻣﻲآورد‬
    ‫)وﺣﻲ و اﻟﻬﺎم(‪/‬‬
    ‫ﭼﻮن ‪,‬ﻧﻤﺎﻧﺪ ﻣﺤﺮم ﺑ‪Ç‬ﻴﭽﻮن ﺷ‪Ç‬ﻮي‪1‬‬ ‫ﭼﻮن ز ﺳﺎﻋﺖ ﺳﺎﻋﺘﻲ ﺑﻴﺮون ﺷﻮي‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪Ö‬‬
    ‫‪ Çê‬ﻛﺴﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺷﻬﻮد ﺧﻮﻳﺶ ﻣﻲﭘﺮدازد‪ ,‬ﻧﺨﺴﺖ در درون ﺧﻮد ﻗﻮاي ﻧﺎﻣﺮ‪Ä‬ﻲ ﻣﻠﻜﻮﺗﻲ‬
    ‫ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ ﻛﻪ ذﻫﻦ و وﺟﺪان و ﻗﻠﺐ او را ﺗﻐﺬﻳﻪ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ )ﺑﺮ اﺛﺮ ﺣﺒﺲ ﻧﻔﺲ و ﺗﻤﺮﻛﺰ ﻓﻜﺮ و‬
    ‫ذ ﻛﺮ آن ﻣﻠﻜﻮت در دل دﻳﺪه ﻣﻲﺷﻮد(‪ /‬ﺳﭙﺲ ﺑﺎ ﺳﻴﺮو ﺳﻠﻮك ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ آﻧﻬﺎ را ﺑﻪ ﺣﻜﻢ ﺧﻮد‬
    ‫در آورد )ﺳﺠﺪة ﻣﻼ‪Ä‬ﻜﻪ اﻧﺴﺎن را(‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ راﺿﻴﺎن ﺑﻪ رﺿﺎي ﺧﺪا ﻣﻲﮔﺬارﻧ‪Ç‬ﺪ آﻧ‪Ç‬ﻬﺎ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺧﻮاﻫﻨﺪ ﺑﻜﻨﻨﺪ ﻛﻪ ﻋﻴﻦ ﺣﻜﻤﺖ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ Ç ë‬ﺣﻔﻆ ﺳﺮﻣﺎﻳﻪ درون و اﺳﺮار ﻧﻬﺎن‪:‬‬
    ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﺳ‪ÇÇ‬ﺒﻮ ﺑﺸﻜﺴﺖ رﻳ‪Ç‬ﺰد آب از او‬ ‫ﻓ‪ÇÇ‬ﻬﻢ آب اﺳﺖ و وﺟ‪ÇÇ‬ﻮد ﺗ‪ÇÇ‬ﻦ ﺳ‪ÇÇ‬ﺒﻮ‬
    ‫اﻧ‪ÇÇ‬ﺪرو ﻧ‪Ç‬ﻪ آب ﻣ‪Ç‬ﺎﻧ‪‬ﺪ ﺧ‪Ç‬ﻮد‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮف‪2‬‬ ‫اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺳ‪Ç‬ﺒﻮ را ﭘ‪Ç‬ﻨﺞ ﺳ‪Ç‬ﻮراخ اﺳﺖ ژرف‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﻲ ﻋ‪Ç‬ﻮض آن ﺑ‪Ç‬ﺤﺮ را ﻫ‪Ç‬ﺎﻣﻮن ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ‪3‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ز درﻳ‪ÇÇÇ‬ﺎ آب را ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺮون ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﻲ‬
    ‫ا ﮔﺮ ﺑﮕﺬارﻳﻢ ﻛﻪ ﺣﻮاس ﭘﻨﺞ ﮔﺎﻧﻪ دا‪Ä‬ﻤ‪ H‬در ﻛﺎر ﺑﺎﺷﻨﺪ آب ﻣﻌﺮﻓﺖ و ﺣﻘﻴﻘﺖ از ﻛﻮزة ﺟﺎن‬
    ‫ﻣﺎ ﺑﻴﺮون ﻣﻲرﻳﺰد‪ /‬ﭘﺲ ﺑﺎﻳﺪ در ﺳﻠﻮك ﺣﻮاس را ﺟﻤﻊ و ﺿﺒﻂ و ﺣﻔﻆ ﻛ‪Ç‬ﺮد و در ﻣ‪Ç‬ﻘﺎم‬
    ‫ﺗﻤﺮﻛﺰ ﻗﺮار داد و درﻫﺎي آن را ﻗﻔﻞ ﻛﺮد ﺗﺎ ﺑﺘﻮاﻧﺪ ﻗ‪Ç‬ﻠﺐ از ﻫ‪Ç‬ﺠﻮم وارادات ﺧ‪Ç‬ﺎرﺟ‪Ç‬ﻲ و‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/210ê‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2099 Ç 100‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/207ë‬‬


    ‫‪227‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﺻﺎدرات ﺣﻘﺎﻳﻖ دروﻧﻲ آراﻣﺶ ﻳﺎﺑﺪ و از روح اﺳﺮار ﻏﻴﺒﻲ را ﺑﮕﻴﺮد‪/‬‬


    ‫ﺳﺘﻮدن ﺟﻤﺎل ﺣﻘﻴﻘﺖ اﺳﺖ‪ /‬ﭘﺲ ﻫﺮ ﻛﻪ زﺑﺎن ﺑﻪ ﺣﻤﺪ و ﻣﺪح ﺟﻠﻮهﻫﺎي‬ ‫‪‬‬ ‫‪ Çì‬ﻣﺪح ﺣﻘﻴﻘﻲ‬
    ‫ﺟﻤﺎل ﮔﺸﺎﻳﺪ‪ ,‬ﺻﺎﺣﺐ ﺟﻤﺎل را ﺳﺘﻮده اﺳﺖ‪) /‬اﻟﺤﻤﺪﷲ‪ :‬ﻳ‪Ç‬ﻌﻨﻲ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﺣ‪Ç‬ﻤﺪي ﺑ‪Ç‬ﻪ اﷲ ﺗ‪Ç‬ﻌﻠ‪‬ﻖ‬
    ‫ﻣﻲﮔﻴﺮد(‪/‬‬
    ‫ﺨﺎص ﻋﺎرﻳﺖ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪1‬‬
    ‫‪ Ô‬‬ ‫‪‬‬ ‫ﺑﺮ ‪Ô‬ﺻ ‪‬ﻮر و اﺷ‪Ö‬‬ ‫دان ﻛﻪ ﻫﺮ ﻣﺪﺣﻲ ﺑﻪ ﻧﻮر ﺣ‪Ç‬ﻖ رود‬
    ‫‪ Ç7‬اﻣﺎ ﺷﻬﻮات ‪‬ﭘ ‪‬ﺮ ﻣﺠﺎزي ﺧﻴﺎل اﺳﺖ و آن ﭘﺮ ﭘﺲ از راﻧﺪن ﻣﻲرﻳﺰد و ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﻊ ﭘ‪Ç‬ﺮواز‬
    ‫ﺣﻘﻴﻘﻲ روح ﻣﻲﮔﺮدد‪/‬‬
    ‫وز ﺣ‪ÇÇ‬ﻘﻴﻘﺖ دورﺗ‪Ç‬ﺮ وا ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﺪه اﺳﺖ‪2‬‬ ‫زاﻧﻜﻪ ﺷﻬﻮت ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﻴﺎﻟﻲ راﻧ‪Ç‬ﺪه اﺳﺖ‬
    ‫ﻟ‪‬ﻨﮓ ﮔﺸﺘﻲ‪ ,‬و آن ﺧﻴﺎل از ﺗﻮ ﮔﺮﻳﺨﺖ‪3‬‬ ‫ﭘ‪Ç‬ﺮ تﺑﺮﻳﺨﺖ‬
    ‫ﭼﻮن ﺑﺮاﻧﺪي ﺷ‪Ç‬ﻬﻮﺗﻲ ‪‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﻴﺎﻟﻲ ﭘ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛ‪‬ﻨﻨﺪ‪4‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻠﻖ ﭘ‪ÇÇ‬ﻨﺪارﻧ‪Ç‬ﺪ ﻋﺸ‪Ç‬ﺮت ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻨﺪ‬
    ‫‪ Ç 8‬ﻧﻤﺎز ﻛﻪ ﻣﻌﺮاج ﻣ‪Æ‬ﻣﻨﺎن اﺳﺖ‪/‬ﻫﻤﻪاش رﻣﻮز ﻋﺎﺷﻘﻲ اﺳﺖ‪ /‬ﺗﻜﺒﻴﺮ ﻗﺮﺑﺎن ﺷﺪن اﻧﺴﺎن‬
    ‫اﺳﺖ در ﻣﻌﺒﺪ ﺣﻖ‪ ,‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﻣﻮﻗﻊ ﺑﺮﻳﺪن ﺳﺮ ﺣﻴﻮان ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ اﷲ ا ﻛﺒﺮ‪ /‬ا ﻛﻨﻮن ﻧﻴﺰ ﺳﺮ ﻧﻔﺲ را‬
    ‫ﻣﻲﺑﺮي و ﺗﻜﺒﻴﺮ ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ‪ /‬ﻣﺎﻧﻨﺪ ذﺑﺢ اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‪/‬‬
    ‫ﻛﺮد ﺟﺎن ﺗﻜ‪Ç‬ﺒﻴﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮﺟﺴ‪Ç‬ﻢ ﻧ‪Ç‬ﺒﻴﻞ‪5 #‬‬ ‫ﺗﻦ ﭼﻮ اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ و ﺟﺎن ﻫﻤﭽﻮن ﺧﻠﻴﻞ‬
    ‫ﺑﺴﻢاﷲ‪ :‬ﺑﺴﻤﻠﻪ ﺷﺪن )ﺑﺴﻢ اﷲ در ﻣﻮﻗﻊ ﻛﺸﺘﻦ( ﺷﻬﻮات اﺳﺖ‪ ,‬و ﻗﻴﺎم در ﻧﻤﺎز رﻣﺰ ﻗﻴﺎﻣﺖ‬
    ‫و اﻳﺴﺘﺎﻳﻲ در ﺑﺮاﺑﺮ ﻓﺮﻣﺎن ﺣﻖ ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺜﺎل راﺳﺖ ﺧ‪Ç‬ﻴﺰ رﺳ‪Ç‬ﺘﺨﻴﺮ‬ ‫اﻳﺴﺘﺎده ﭘﻴﺶ ﻳﺰدان اﺷﻚ رﻳ‪Ç‬ﺰ‬
    ‫اﻧﺪرﻳﻦ ﻣﻬﻠﺖ ﻛﻪ دادم ﻣﻦ ﺗﻮ را‪6‬‬ ‫ﺣﻖ ﻫﻤﻲ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﺪ ﭼ‪Ç‬ﻪ آوردي ﻣ‪Ç‬ﺮا‬
    ‫ﻋﻤﺮت را ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺻﺮف ﻛﺮدهاي? ﺗﻮان ﺧﻮد را در ﭼﻪ راﻫﻲ ﺑﻪ ﻛﺎر ﺑﺮدهاي? ﭼﺸﻤﺎن و‬
    ‫دﻳﮕﺮ ﺣﻮاس ﺧﻮد را ﺑﻪ ﭼﻪ ﻛﺎر ﻣﺸﻐﻮل ﻛﺮدهاي?‬
    ‫ﺧﺮج ﻛﺮدي ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﺮﻳﺪي ﺗ‪Ç‬ﻮ ز ﻓ‪Ç‬ﺮش?‪7‬‬ ‫ﭼﺸﻢ و ﮔﻮش و ﻫﻮش و ﮔﻮﻫﺮﻫﺎي ﻋ‪Ç‬ﺮش‬
    ‫اﻟﻬﻲ در ﺣﺎل ﻗﻴﺎم و ﮔﺮدن ﻓﺮو اﻓﻜﻨﺪن در ﺑﺮاﺑﺮ‬
    ‫و ا ‪‬ﻣﺎ رﻛﻮع ﺧﺠﻠﺖ ﻳﺎﻓﺘﻦ از ﭘﺮﺳﺸﻬﺎي ×‬
    ‫ﻋﻈﻤﺖ دادار اﺳﺖ‪ /‬ﻛﻪ ﭼﻮن ﺳﺮ ﺧﻢ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻧﺪا ﻣﻲﺷﻨﻮد ﺳﺮ ﺑﺮدار و ﭘﺎﺳﺦ ده‪ ,‬اﻣﺎ او اﻳﻦ ﺑﺎر‬
    ‫از ﺷﺮم ﺑﻴﺸﺘﺮ ﺳﺮ ﺑﻪ ﺧﺎ ك ﻣﻲﻧﻬﺪ و ﻧﻬﺎﻳﺖ ﺧﺎ ﻛﺴﺎري ﺧﻮد را ﺑﻪ ﺻﻮرت ﺳﺠﺪه ﻋﺮﺿﻪ‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2138‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/213ì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/213ê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/212ë‬‬
    ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/21ë2‬‬ ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/21ê8 Ç 9‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/21êë‬‬ ‫‪ #‬ﻧﺒﻴﻞ‪ :‬ﺑﺰرگ‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪228‬‬

    ‫ﻣﻲدارد‪ /‬ﻓﺮﻣﺎن ﻣﻲﺷﻨﻮد ﺳﺮ ﺑﺮدار و از ﻛﺮده ﺧﺒﺮ ده‪ ,‬اﻣﺎ او ﺑﺎز ﺷﺮﻣﺴﺎر و ﺧﺎ ﻛﺴﺎر ﺑﻪ ﺧﺎ ك‬
    ‫ﺳﺠﺪه ﻣﻲاﻓﺘﺪ‪ /‬ﺑﺎز ﻓﺮﻣﺎن در رﺳﺪ ﻛﻪ ﺑﺮﺧﻴﺰ وﻟﻲ دﻳﮕﺮ ﺗﻮان ﺑﺮﺧﺎﺳﺘﻦ ﻧﺪارد و ﻣﻲﻧﺸﻴﻨﺪ‪ ,‬ﻧﺪا‬
    ‫ﻣﻲرﺳﺪ ﻛﻪ ﺣﺮف ﺑﺰن او ﺗﻨﻬﺎ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ ﺷﻬﺎدت ﺑﺮ ﺣﻀﻮر دﻫﺪ دوﺑﺎره ﻓﺮﻣﺎن ﻣﻲرﺳﺪ‪:‬‬
    ‫دادﻣﺖ ﺳﺮﻣﺎﻳﻪ‪ ,‬ﻫﻴﻦ ﺑﻨﻤﺎي ﺳ‪Ç‬ﻮد‪1‬‬ ‫ﻧﻌﻤﺘﺖ دادم ﺑﮕﻮ ﺷﻜ‪Ç‬ﺮت ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﺻ‪Ç‬ﺎﻟﺢ ﺧ‪Ç‬ﺪا‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﻨﺪﮔﺎن‬
    ‫‪‬‬ ‫ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﻨﺪه ﺑﻴﭽﺎره روي ﺧﻮد را ﺑﻪ راﺳﺖ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﺷﻤﺎ اي اﻧﺒﻴﺎ و‬
    ‫ﺑﻨﮕﺮﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﻴﭽﺎرهام‪ ,‬ﻣﻦ ﻛﻪ ﻛﺮدهاي ﻧﺪارم‪ /‬ﭼﻮن روز ﻗﻴﺎﻣﺖ ﻛﻪ ﺑﻨﺪه ﺑﻪ ﺳﻤﺖ راﺳﺖ ﺧﻮد‬
    ‫ﻣﻲﻧﮕﺮد ﺗﺎ از اﻧﺒﻴﺎ ﺷﻔﺎﻋﺖ ﺧﻮاﻫﺪ‪ ,‬ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ ﺷ‪Ç‬ﻔﺎﻋﺘﺶ ﻧﻜ‪Ç‬ﻨﺪ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﻤﺖ ﭼﭗ رو آرد ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺧﻮﻳﺸﺎن و دﻟﺒﺴﺘﮕﺎن ﺷﻔﺎﻋﺖ ﻛﻨﻨﺪ آﻧﻬﺎ ﻧﻴﺰ ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ‪:‬‬
    ‫ﻣﺎ ﻛﻪاﻳﻢ‪ ,‬اي ﺧﻮاﺟﻪ دﺳﺖ از ﻣﺎ ﺑﺪار‪2‬‬ ‫ﻫﻴﻦ ﺟ‪Ç‬ﻮاب ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ ﮔ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﺮدﮔﺎر‬
    ‫ﻣﺘﻮﺳﻞ ﺷﻮد و ﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﺑﻴﭽﺎره ﻧﻮﻣﻴﺪ از ﻫﻤﻪ‪ /‬ﺗﻨﻬﺎ ﭼﺎره اﻳﻦ ﻣﻲداﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺧﻮد ﺧﺪا ‪‬‬
    ‫اول و آﺧ‪ÇÇ‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮﻳﻲ و ﻣ‪Ç‬ﻨﺘﻬﻲ‪3‬‬ ‫ﻛﺰ ﻫﻤﻪ ﻧﻮﻣﻴﺪ ﮔﺸ‪Ç‬ﺘﻢ اي ﺧ‪Ç‬ﺪا‬
    ‫×‬ ‫‪‬‬
    ‫‪ Ç9‬اﻧﺴﺎن درﻣﺎﻧﺪه ﭼﻮن ﻛﺸﺘﻲ ﺷﻜﺴﺘﻪاي اﺳﺖ ﻛﻪ در ﺷﺐ ﺗﺎرﻳﻚ ﻧﻮﻣﻴﺪي و اﺑﺮ ﺿﺨﻴﻢ‬
    ‫ﺣﺠﺎبﻫﺎي ﻧﻔﺴﺎﻧﻲ و اﻣﻮاج ﻃﻮﻓﺎنزاي ﺣﻮادث زﻧﺪﮔﺎﻧﻲ ﻓﺮﻳﺎدش از ﺟﺎن ﺑﻠﻨﺪ ﻣﻲﺷﻮد و‬
    ‫ﺧﺪا ﺧﺪا ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻋﻬﺪﻫﺎ و ﻧﺬرﻫﺎ ﻛ‪Ç‬ﺮده ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎن‪4‬‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﻀﺮع آن زﻣ‪Ç‬ﺎن‬ ‫ﺑﺎ ﺧﺪا ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺻ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺑﺮ ﻓﻠﻚ زاﻳﺸﺎن ﺷﺪه دود ﺳ‪Ç‬ﻴﺎه‪5‬‬ ‫زاري و آه‬
    ‫‪‬‬ ‫در دﻋ‪ÇÇ‬ﺎ اﻳﺸ‪ÇÇ‬ﺎن و در ‪‬‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ ﻫﺰار اﻓﺴﻮس ﻛﻪ ﻏﺎﻓﻼن ﭘﺲ از ﻧﺠﺎت از ﻃﻮﻓﺎن ﺑﻼ ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ را ﻓﺮاﻣﻮش ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‬
    ‫ﻣﺪ‬
    ‫)ﻳﻮﻧﺲ‪ 22 .‬و ‪ ,(23‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻋﺎﻗﻼن آﺧﺮﺑﻴﻦ ﻛﻪ دور اﻧﺪﻳﺸﻲ دارﻧﺪ و ﻫﻤﻮاره ﺑﻼي ﻧﺎ ﮔﻬﺎﻧﻲ را ‪‬‬
    ‫درﻧﺪة ﺗﻘﺪﻳﺮ در ﺑﻴﺸﻪ‬
    ‫ﻧﻈﺮ دارﻧﺪ‪ ,‬ﻏﻔﻠﺖ روا ﻧﻤﻲدارﻧﺪ‪ /‬آﻧﺎن ﻫﺮ آن اﺣﺴﺎس ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ ﻛﻪ ﺷﻴﺮ ‪‬‬
    ‫و ﻛﻤﻴﻦ ﮔﺎه ﺧﻔﺘﻪ اﺳﺖ و ﻫﺮ آن ﻏﻔﻠﺖ ﻛﻨﻨﺪ آﻧﺎن را ﺑﻪ ﻛﻤﻴﻦ ﮔﺎه ﻣﻲﻛﺸﺪ‪/‬‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ ﺳﻄﺤﻲ ﻧﮕﺮان آﺧﻮر ﺑﻴﻦ ﭘﻴﺎم ﺷﻴﻄﺎن را ﻛﻪ وﻋﺪه ﻓﻘﺮ و دﺷﻤﻨﻲ ﻣﻲدﻫﺪ ﻣﻲﺷﻨﻮﻧﺪ‪ /‬ﺗﺎ‬
    ‫ﺣﻠﻖ ﺑﻪ زﻳﺮ آب ﺷﻮر ﺣﺮص دﻧﻴﻮي ﻣﻲروﻧﺪ‪ /‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ا ﮔﺮ از ﻓﻘﺮ آﺧﺮت ﺑﻴﻤﻨﺎ ك ﺑﻮدﻧﺪ‬
    ‫درﻫﺎي ﮔﻨﺞﻫﺎي ﻧﻬﺎﻧﻲ ﺑﺮﻛﺎت ﺑﺮ آﻧﺎن ﮔﺸﺎده ﻣﻲﺷﺪ‪/‬‬
    ‫زﻳﺮ آب ﺷﻮر رﻓﺘﻪ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺣ‪Ç‬ﻠﻖ‪6‬‬ ‫آن ﭼﻨﺎن ﻛﺰ ﻓﻘﺮ ﻣﻲﺗﺮﺳﻨﺪ ﺧ‪Ç‬ﻠﻖ‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/218ê‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2173‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2170‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/217ê‬‬


    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/220ë‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/2190‬‬
    ‫‪229‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫در ﭘ‪Ç‬ﻲ ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻲ ﻓ‪Ç‬ﺘﺎده در ﻋ‪Ç‬ﺪم‪1‬‬ ‫ﺟﻤﻠﻪﺷﺎن از ﺧﻮف ﻏﻢ در ﻋﻴﻦ ﻏﻢ‬


    ‫‪ Ç10‬دﻋﺎي ﺷﻮراﻧﮕﻴﺰ ﻣﻮﻻﻧﺎ از زﺑﺎن دﻗﻮﻗﻲ ﻛﻪ آﺗﺶ ﺑﻪ ﺧﺮﻣﻦ ﺟﺎن ﺻﺎﺣﺒﺪﻻن ﻣﻲزﻧﺪ‪/‬‬
    ‫در ﮔﺬار از ﺑ‪Ç‬ﺪ ﺳﮕ‪Ç‬ﺎﻻن اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﺪي‪2‬‬ ‫اي ﻛ‪ÇÇÇ‬ﺮﻳﻢ و اي رﺣ‪ÇÇ‬ﻴﻢ ﺳ‪ÇÇ‬ﺮﻣﺪي‬
    ‫دﻳ‪ÇÇ‬ﺪه از ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﻪ ﻛ‪Ç‬ﻔﺮان و ﺧ‪Ç‬ﻄﺎ‬ ‫ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ از اﺳ‪Ç‬ﺘﺤﻘﺎق ﺑ‪Ç‬ﺨﺸﻴﺪه ﻋ‪Ç‬ﻄﺎ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﺗ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﻋ‪Ç‬ﻔﻮ ﻛ‪Ç‬ﺮدن در ﺣ‪Ç‬ﺮﻳﻢ‬ ‫اي ﻋ‪ÇÇ‬ﻈﻴﻢ از ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ ﮔ‪ÇÇ‬ﻨﺎﻫﺎن ﻋ‪Ç‬ﻈﻴﻢ‬
    ‫وﻳ‪ÇÇ‬ﻦ دﻋ‪ÇÇ‬ﺎ را ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ ز ﺗ‪Ç‬ﻮ آﻣ‪Ç‬ﻮﺧﺘﻴﻢ‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ ز آز و ﺣ‪Ç‬ﺮص ﺧ‪Ç‬ﻮد را ﺳ‪Ç‬ﻮﺧﺘﻴﻢ‬
    ‫در ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ ﻇ‪Ç‬ﻠﻤﺖ ﭼ‪Ç‬ﺮاغ اﻓ‪Ç‬ﺮوﺧﺘﻲ‪3‬‬ ‫ﺣ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻣﺖ آن ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ دﻋ‪ÇÇ‬ﺎ آﻣ‪ÇÇ‬ﻮﺧﺘﻲ‬
    ‫آري دﻋﺎي ﻫﺮ ﻛﺲ ﺑﻪ ﻗﺪر ﻓﻬﻢ و ﺳﻮز اوﺳﺖ‪/‬‬
    ‫آن دﻋ‪ÇÇ‬ﺎ زو ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ‪ ,‬ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ داور اﺳﺖ‬ ‫آن دﻋﺎي ﺑ‪Ç‬ﻴﺨﻮد آن ﺧ‪Ç‬ﻮد دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ اﺳﺖ‬
    ‫وان دﻋ‪ÇÇ‬ﺎ و آن اﺟ‪ÇÇ‬ﺎﺑﺖ از ﺧ‪Ç‬ﺪاﺳﺖ‪4‬‬ ‫آن دﻋﺎ ﺣ‪Ç‬ﻖ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ ﭼ‪Ç‬ﻮن او ﻓ‪Ç‬ﻨﺎﺳﺖ‬
    ‫‪ Ç11‬ﻧﺎآ ﮔﺎﻫﺎن ﻣﻲﭘﻨﺪارﻧﺪ ﻛﻪ ﺧﻮد ﻋﺎﻣﻞ ﻧﺠﺎت ﺧﻮﻳﺸﺘﻦاﻧﺪ‪ /‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻧﺠﺎت ﺑﺨﺶ‬
    ‫ﺳﻴﺮ در ﻃﺮﻳﻖ آﻧﺎن ﺑﻪ ﻧﺠﺎت ﻣﻲرﺳﻴﻢ‪ /‬ﻣﺎ ﭼﻮن‬ ‫ﺗﻮﺳﻞ ﺑﺪاﻧﺎن و ‪Ö‬‬
    ‫ﺣﻘﻴﻘﻲ دﻳﮕﺮ اﺳﺖ و ﺗﻨﻬﺎ ﺑﺎ ‪‬‬
    ‫روﺑﺎﻫﻴﻢ ﻛﻪ ﭘﺎي ﺳﻴﺮ در راه ﻣﺎ را ﻧﺠﺎت ﻣﻲدﻫﺪ‪ /‬وﻟﻲ ﻣﻲﭘﻨﺪارﻳﻢ از ‪Ô‬دم ﻣﺎﺳﺖ‪ ,‬ﻳﻌﻨﻲ از ﻋﻠﻢ‬
    ‫و ﻫﻨﺮ و ﺳﻌﻲ ﻣﺎﺳﺖ در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ‪Ô‬د ‪‬م ﻣﺎ ﺧﻮد ﺑﺎﻋﺚ ﺑﻨﺪ و ﻗﺘﻞ ﻣﺎﺳﺖ‪ ,‬و ﻣﺎ ﺑﻪ آن دم ﺧﻮﻳﺶ‬
    ‫ﻣﻲﻧﺎزﻳﻢ‪/‬‬
    ‫ﻋﺸﻖﻫﺎ ﺑﺎزﻳﻢ ﺑﺎ ‪Ô‬دم ﭼﭗ و راﺳﺖ‬ ‫ﺣﻴﻠﺔ ﺑﺎرﻳﻚ ﻣﺎ ﭼ‪Ç‬ﻮن ‪Ô‬د ‪ ‬م ﻣ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬
    ‫ﺗﺎ ﻛﻪ ﺣﻴﺮان ﻣﺎﻧ‪‬ﺪ از ﻣﺎ زﻳﺪ و ﺑﻜ‪Ç‬ﺮ‬ ‫‪Ô‬دم ﺑ‪Ç‬ﺠﻨﺒﺎﻧﻴﻢ ز اﺳ‪Ç‬ﺘﺪﻻل و ﻣﻜ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫اﻟﻮﻫ‪Ç‬ﻴﺖ زدﻳ‪Ç‬ﻢ‬
    ‫‪‬‬ ‫دﺳﺖ ﻃ ‪Ö‬ﻤ ‪Ö‬ﻊ اﻧ‪Ç‬ﺪر‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﺣ‪Ç‬ﻴﺮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﺧ‪Ç‬ﻠﻘﺎن ﺷ‪Ç‬ﺪﻳﻢ‬
    ‫اﻳﻦ ﻧﻤﻲﺑﻴﻨﻴﻢ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺪر ﮔ‪Ç‬ﻮ‪ #‬ﻳ‪Ç‬ﻢ‪5‬‬ ‫ﺗﺎ ﺑﻪ اﻓﺴﻮن ﻣﺎﻟﻚ دلﻫ‪Ç‬ﺎ ﺷ‪Ç‬ﻮﻳﻢ‬
    ‫ﺑﺴﺘﻪاي در ﮔ‪Ç‬ﺮدن ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﺖ زﻫ‪Ç‬ﻲ‬ ‫در ﻫ‪Ç‬ﻮاي آﻧﻜ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﻨﺪت زﻫ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫وﻗﻒ ﻛﻦ دل ﺑﺮ ﺧ‪Ç‬ﺪاوﻧ‪Ç‬ﺪان دل‪6‬‬ ‫روﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺎ اﻳ‪Ç‬ﻦ ‪Ô‬د ‪ ‬م ﺣ‪Ç‬ﻴﻠﺖ را ﺑ‪Ç‬ﻬﻞ‬
    ‫‪‬‬
    ‫‪ Ç12‬دل را ﺑﻪ دﻟﺪار ﺳﭙﺮﻳﻢ و ﺟﺎن را ﺑﻪ ﺟﺎﻧﺎن دﻫﻴﻢ ﻛﻪ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺧﻮاﺳﺖ ﺑﺎ دل و ﺟﺎن ﻣﺎ‬
    ‫ﻛﻨﺪ‪ /‬ﻛﻪ او ﻫﻢ دﻟﺪار اﺳﺖ و ﻫﻢ اﺻﻞ ﺟﺎن و ‪‬‬
    ‫ﻛﻞ وﺟﻮد‪/‬‬
    ‫‪ÇÔ‬ﻞ ﺧ‪Ç‬ﻮد روي‬
    ‫‪Ç‬ﺰوي ﺳ‪Ç‬ﻮي ﻛ ‪‬‬
    ‫ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭼ‪Ç‬ﻮ ‪Ô‬ﺟ ‪Ö‬‬ ‫اي دﻻ ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻨﻈﻮر ﺣ‪ÇÇ‬ﻖ آﻧﮕ‪ÇÇ‬ﻪ ﺷ‪ÇÇ‬ﻮي‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/2219 Ç 20‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/2213 Ç 1ì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2211‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2207‬‬
    ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/22ê0 Ç ê1‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/2231 Ç ê‬‬ ‫‪ #‬ﮔﻮ‪ :‬ﮔﻮدال‪ ,‬ﭼﺎﻟﻪ‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪230‬‬

    ‫ﻧﻴﺴﺖ ﺑﺮ ﺻﻮرت ﻛﻪ آن آب و ﮔﻞ اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﺣﻖ ﻫﻤﻲ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﺪ‪ :‬ﻧ‪Ç‬ﻈﺮﻣﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮ دل اﺳﺖ‬


    ‫دل ﻓﺮاز ﻋ‪Ç‬ﺮش ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﭘﺴﺖ‪2‬‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻫ‪Ç‬ﻤﻲ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﻲ‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﺮا دل ﻧ‪Ç‬ﻴﺰ ﻫﺴﺖ‪#‬‬

    ‫آن دل ‪‬ا ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺪال ﻳ‪ÇÇ‬ﺎ ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﻐﻤﺒﺮ اﺳﺖ‪3‬‬ ‫آن دﻟﻲ ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﺰ آﺳ‪ÇÇ‬ﻤﺎﻧﻬﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﺗﺮ اﺳﺖ‬
    ‫‪Ö ‬‬
    ‫ﻣﺎ ﭼﻮن آن آب ﮔﻞ آﻟﻮدﻳﻢ ﻛﻪ روح ﻣﺎ در ﮔﻞ ﺑﺪن و ﻧﻴﺎزﻫﺎي ﺑﺪﻧﻲ و ﻧﻔﺴﺎﻧﻲ ﮔﺮﻓﺘﺎر‬
    ‫اﺳﺖ‪ ,‬وﻗﺘﻲ ﻣﻲﺗﻮاﻧﻴﻢ ﺑﻪ درﻳﺎي وﺣﺪت اﻫﻞ دل ﻓﺮو رﻳﺰﻳﻢ ﻛﻪ ﮔﻞﻫﺎ را از ﺧﻮد دور ﻛﻨﻴﻢ‪/‬‬
    ‫آن ﮔﺎه ﺟﻮي و درﻳﺎ ﺑﻪ ﻫﻢ رﺳﻨﺪ و دل و دﻟﺒﺮ ﻳﻜﻲ ﺷﻮﻧﺪ‪ /‬آﻧﮕﺎه آن دل درﻳﺎﺳﺖ و ﻋﺮش‬
    ‫ﺧﺪاﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻫﺮ ﺧﻮﺷﻲ را آن ﺧﻮد از دل ﺣﺎﺻﻞ اﺳﺖ‬ ‫ﻋﻜﺲ دل اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻟﻄ‪Ç‬ﻒ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ و اﻧﮕ‪Ç‬ﺒﻴﻦ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺔ دل ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﻮد دل را ﻏ‪Ç‬ﺮض?‪4‬‬ ‫‪Ç‬ﺮض‬
    ‫‪‬‬ ‫‪ Ô‬‬ ‫ﭘﺲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد دل ﺟ‪ÇÇ‬ﻮﻫﺮ و ﻋ‪Ç‬ﺎﻟﻢ ‪‬ﻋ ‪‬‬
    ‫دل ﻧ‪ÇÇÇ‬ﻈﺮﮔﺎه ﺧ‪ÇÇ‬ﺪا وآﻧﮕ‪ÇÇ‬ﺎه ﻛ‪ÇÇ‬ﻮر?‪5‬‬ ‫دل ﻧ‪ÇÇÇ‬ﺒﺎﺷﺪ ﻏ‪ÇÇ‬ﻴﺮ آن درﻳ‪ÇÇ‬ﺎي ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر‬
    ‫آﻧﭽﻪ ﮔﻔﺘﻢ ﺷﻬﻮد ﻋﺎرﻓﺎن و ﺳﺮﻣﺎﻳﻪ ﻋﺎﻗﻼن ﭘﻴﻮﺳﺘﻪ ﺑﻪ ﺧﺮد ﺑﺮﺗﺮ اﺳﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺟﺎﻫﻼن آن را‬
    ‫درﻧﻴﺎﺑﻨﺪ‪ /‬داﺳﺘﺎن ﺑﻌﺪ ﺑﻴﺎن اﻳﻦ ﺳﺨﻦ اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫داﺳﺘﺎنﮔﺮﻳﺨﺘﻦﻋﻴﺴﻲ)ع(ازاﺣﻤﻘﺎنﺑﺮﻓﺮازﻛﻮه‬

    ‫ﺣﻀﺮت ﻋﻴﺴﻲ )ع(ﻏﺎﻟﺒ‪ H‬در ﻛﻮه و ﺻﺤﺮا ﻣﺘﻮاري ﺑﻮد‪ /‬و آن ﺑﻪ دو دﻟﻴﻞ ﺑﻮد‪ :‬ﻳﻜﻲ آﻧﻜﻪ‬
    ‫ﻛﻮه ﺧﻠﻮﺗﮕﺎه راز و ﻧﻴﺎز ﺑﻮد و ﻣ ‪‬ﺤﻞ ﻣﻨﺎﺟﺎت‪ ,‬دﻳﮕﺮ اﻳﻨﻜﻪ دﺷﻤﻨﺎن در ﭘﻲ آزار و ﻗﺘﻞ او و‬
    ‫دوﺳﺘﺎن ﻣﺎﻳﻪ درد ﺳﺮ و ﺧﻮاﺳﺘﻦ ﻣﻌﺠﺰات و ﻛﺮاﻣﺎت ﺟﻬﺖ ﻧﻴﺎزﻫﺎي اﻳﻦ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎﻧﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮدﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﺪﺗﺮ از ﻫﻤﻪ اﺣﻤﻘﺎن ﺑﻮدﻧﺪ ﻛﻪ دم ﮔﺮم ﺣﻀﺮت در آﻧﺎن اﺛﺮي ﻧﺪاﺷﺖ‪/‬‬
    ‫ﻋﻴﺴﻲ )ع( را دﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﺑﻪ ﺑﺎﻻي ﻛﻮه ﻣﻲﮔﺮﻳﺰد‪,‬ﮔﻮﻳﺎ‬
    ‫×‬ ‫ﺷﺨﺼﻲ روزي ﺣﻀﺮت‬
    ‫ﺷﻴﺮي او را دﻧﺒﺎل ﻛﺮده اﺳﺖ‪ /‬ﺑﻪ دﻧﺒﺎل ﻋﻴﺴﻲ دوﻳﺪ و او را ﺻﺪا ﻛﺮد وﻟﻲ ﺟﻮاﺑﻲ ﻧﺸﻨﻴﺪ‪ /‬ﺑﺎ‬
    ‫ﺳﺮﻋﺖ ﺑﻴﺸﺘﺮ دوﻳﺪ و ﺧﻮاﻫﺶ ﻛﺮد ﻟﺤﻈﻪاي ﺑﺎﻳﺴﺘﺪ و ﺑﻪ ﺳ‪Æ‬ال او ﭘﺎﺳﺦ دﻫﺪ ﻛﻪ ﭼﻪ ﺷﺪه‬
    ‫ﻣﻲﮔﺮﻳﺰد‪:‬‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/22ê3 Ç êê‬‬


    ‫‪ #‬اﺷﺎره ﺑﻪ ﺣﺪﻳﺚ‪ :‬ﻫﻤﺎﻧﺎ ﺧﺪاوﻧﺪ ﺑﻪ ﺻﻮرﺗﻬﺎ و داراﻳﻲ ﺷﻤﺎ ﻧﻨﮕﺮد‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﺑﻪ دﻟﻬﺎ و ﻛﺮدار ﺷﻤﺎ ﺑﻨﮕﺮد‪/‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/22ì9‬‬ ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/22ìë Ç ì‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/22ê8‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/22êë‬‬
    ‫‪231‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﻣﺮد‪:‬‬
    ‫ﻧﻪ ﭘﻲات ﺷﻴﺮ و ﻧﻪ ﺧﺼﻢ و ﺧﻮف و ﺑﻴﻢ‪1‬‬ ‫از ﻛﻪ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺳ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﺮﻳﺰي اي ﻛ‪Ç‬ﺮﻳﻢ?‬
    ‫ﻋﻴﺴﻲ‪:‬‬
    ‫ﻣﻲرﻫﺎﻧ‪Ç‬ﻢ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳ‪Ç‬ﺶ را ﺑ‪Ç‬ﻨ‪Ç‬ﺪم ﻣﺸ‪ÇÇ‬ﻮ‪2‬‬ ‫ﮔﻔ‪ÇÇ‬ﺖ از اﺣ‪Ç‬ﻤ‪ÇÇ‬ﻖ ﮔ‪Ç‬ﺮﻳﺰاﻧ‪ÇÇ‬ﻢ ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺮو‬
    ‫ﻣﺮد‪ :‬ﻣﮕﺮ ﺗﻮ آن ﻣﺴﻴﺢ ﻧﻴﺴﺘﻲ ﻛﻪ ﻛﻮر و ﻛﺮ را ﺷﻔﺎ ﻣﻲﺑﺨﺸﻲ و اﺳﺮار ﻏﻴﺐ ﻣﻲداﻧﻲ ﻛﻪ ﺑﺎ‬
    ‫آن ﻣﺮده را زﻧﺪه ﻣﻲﻛﻨﻲ و از ‪‬ﮔﻞ ﭘﺮﻧﺪه ﻣﻲﺳﺎزي?‬
    ‫ﻋﻴﺴﻲ‪ :‬آري ﭼﻨﻴﻦ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﺮد‪ :‬ﭘﺲ ﭼﺮا ﻣﻲﮔﺮﻳﺰي? ﺗﻮ ﻛﻪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﻲ او را ﻫﻢ ﻋﻼج ﻛﻨﻲ‪/‬‬
    ‫ﻋﻴﺴﻲ‪ :‬ﺑﻪ ﺧﺪا ﻗﺴﻢ ﻛﻪ آن اﺳﻢ اﻋﻈﻢ را ﺑﺮ ﻛﻮر و ﻛﺮ ﺧﻮاﻧﺪم ﺑﻬﺒﻮد ﻳﺎﻓﺘﻨﺪ‪ ,‬ﺑﺮ ﻛﻮه ﺧﻮاﻧﺪم‬
    ‫از ﻫﻢ ﺷﻜﺎﻓﺖ‪ /‬ﺑﺮ ﻣﺮده ﺧﻮاﻧﺪم زﻧﺪه ﮔﺸﺖ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺑﺮ دل اﺣﻤﻖ ﺧﻮاﻧﺪم اﺛﺮ ﻧﻜﺮد‪/‬‬
    ‫ﻣﺮد‪ :‬ﺣﻜﻤﺖ آن ﭼﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻧﻜﺮد?‬
    ‫ﻋﻴﺴﻲ‪ :‬ﺑﻴﻤﺎري ﺣﻤﺎﻗﺖ ﻗﻬﺮ ﺧﺪاﺳﺖ‪ /‬وﻟﻲ ﻛﺮي و ﻛﻮري ﻳﻚ ﺑﻴﻤﺎري اﺳﺖ‪ /‬ﺑﻴﻤﺎري‬
    ‫رﺣﻢ آورد وﻟﻲ ﺣﻤﺎﻗﺖ رﻧﺞ آورد‪/‬‬
    ‫ﻧﺘﻴﺠﻪ‪:‬‬
    ‫ﺻﺤﺒﺖ اﺣﻤﻖ ﺑﺴﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮﻧﻬﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ رﻳ‪Ç‬ﺨﺖ‪3‬‬ ‫ز اﺣﻤﻘﺎن ﺑﮕﺮﻳﺰ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻋ‪Ç‬ﻴﺴﻲ ﮔ‪Ç‬ﺮﻳﺨﺖ‬

    ‫ﺗﻮﺿﻴﺢ‪:‬‬
    ‫اﻳ‪Ç‬ﻤﻦ اﺳﺖ او از ﭘ‪Ç‬ﻲ ﺗ‪Ç‬ﻌﻠﻴﻢ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪4‬‬ ‫ﮔﺮﻳﺰ ﻋ‪Ç‬ﻴﺴﻲ ﻛ‪Ç‬ﺠﺎ از ﺑ‪Ç‬ﻴﻢ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬ ‫آن‬
    ‫‪‬‬

    ‫دﻳﮕﺮﭘﻴﺎمﻫﺎ‬

    ‫‪ Ç1‬ﺟﺎنﺷﻨﺎﺳﻲ ﻓﻀﻴﻠﺖ اﺳﺖ‪/‬‬


    ‫ﻏ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻗﺔ درﻳ‪ÇÇÇ‬ﺎي ﺑ‪ÇÇ‬ﻲﭼﻮﻧﻨﺪ و ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﺪ‬ ‫ﺟ‪ÇÇÇ‬ﺎن ﺷ‪ÇÇ‬ﻨﺎﺳﺎن از ﻋ‪ÇÇ‬ﺪدﻫﺎ ﻓ‪ÇÇ‬ﺎرﻏﻨﺪ‬
    ‫ﻳ‪ÇÇ‬ﺎر ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻨﺶ ﺷ‪ÇÇ‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﻪ ﻓ‪Ç‬ﺮزﻧﺪ ﻗ‪Ç‬ﻴﺎس‪5‬‬ ‫ﺟﺎن ﺷ‪Ç‬ﻮ و از راه ﺟ‪Ç‬ﺎن‪ ,‬ﺟ‪Ç‬ﺎن را ﺷ‪Ç‬ﻨﺎس‬
    ‫‪‬‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2ë98‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2ë9ë‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ë7ì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2ë7ë‬‬


    ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/3191 Ç 2‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪232‬‬

    ‫ﻓﺮﺷﺘﻪ و ﻋﻘﻞ ﻛﻠ‪‬ﻲ از ﻳﻚ ﮔﻮﻫﺮﻧﺪ‪ /‬ﺗﻨﻬﺎ ﺗﻔﺎوت آﻧﻬﺎ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻋﻘﻞ ﺟﻮﻫﺮ ﻧﻮراﻧﻲ‬
    ‫اﺳﺖ در اﻧﺴﺎن‪ ,‬و ﻓﺮﺷﺘﻪ ﺟﻮﻫﺮ ﻧﻮراﻧﻲ اﺳﺖ در ﻫﺴﺘﻲ‪ /‬و ﻫﺮ دو ﺳﺎﺟﺪ ﺣﻀﺮت اﻧﺴﺎﻧﻨﺪ ﻛﻪ‬
    ‫ﺟﺎﻣﻊ ﻫﻤﺔ ﻣﺮاﺗﺐ وﺟﻮد از ﻏﻴﺐ و ﺷﻬﻮد و دﻧﻴﺎ و آﺧﺮت اﺳﺖ و ﻫﺮ دو ﻳﺎر اﻧﺴﺎﻧﻨﺪ‪ /‬ﻋﻘﻞ‬
    ‫راﻫﺒﺮاﻧﺴﺎن و ﻓﺮﺷﺘﻪ اﻟﻬﺎم ﺑﺨﺶ اوﺳﺖ‪ /‬ﻧﻔﺲ و ﺷﻴﻄﺎن ﻧﻴﺰ ﻳﻚ ﮔﻮﻫﺮﻧﺪ ﻧﻔﺲ در اﻧﺴﺎن و‬
    ‫ﺷﻴﻄﺎن در ﻫﺴﺘﻲ ﺑﺮون‪ /‬ﻟﺬا ﻋﻘﻞ و ﻓﺮﺷﺘﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ اﻧﺴﺎن را دﻳﺪهاﻧﺪ وﻟﻲ ﻧﻔﺲ و ﺷﻴﻄﺎن‬
    ‫ﻇﺎﻫﺮ اﻧﺴﺎن را‪/‬‬
    ‫‪ Ç2‬ﺣﻖ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻫﺮ ﭼﻪ داد و آﻓﺮﻳﺪ از آﺳ‪Ç‬ﻤﺎﻧﻬﺎ و زﻣ‪Ç‬ﻴﻦ و ﻧ‪Ç‬ﻤﻮدﻫﺎ و اوﺻ‪Ç‬ﺎف را ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻀﻄﺮ ‪‬ا ذا‬
    ‫اﻟﻤ ﱠ‬ ‫اﺳﺘﺪﻋﺎي ﺣﺎﺟﺖ آﻓﺮﻳﺪ‪ /‬ﺧﻮد را ﻣﺤﺘﺎج ﭼﻴﺰي ﺑﺎﻳﺪ ﻛﺮدن ﺗﺎﺑﺪﻫﺪ ﻛﻪ‪> :‬ا ﱠ‪‬ﻣﻦ ‪Ô‬ﻳ ‪Ô‬‬
    ‫ﺠﻴﺐ ‪Ô‬‬
    ‫‪‬د ﻋﺎ ‪Ô‬ه و ‪‬ﻳﻜ ‪Ö‬ﺸ ‪Ô‬ﻒ ‪‬اﻟﺴﻮ¾< ﮔﻮاه اﺳﺘﺤﻘﺎق اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻛﻪ ﭼﻨﺎن ﻃﻔﻠﻲ ﺳﺨﻦ آﻏﺎز ﻛ‪Ç‬ﺮد‪1‬‬ ‫آن ﻧﻴﺎز ﻣﺮﻳﻤﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮده اﺳﺖ و درد‬
    ‫وﻗﺘﻲ ﺣﻀﺮت ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻴﺴﻲ را زاﻳﻴﺪ در آﻏﻮش ﮔﺮﻓﺖ و ﺑﻪ ﺳﻮي ﺷﻬﺮ آﻣﺪ‪ ,‬ﻣﻲﺗﺮﺳﻴﺪ‬
    ‫ﺗﻀﺮع ﻛﺮد‪ /‬ﻋﻴﺴﻲ ﺑﻪ ﺳﺨﻦ ﮔﻔﺘﻦ‬ ‫ﻛﻪ ﻣﺮدم ﺗﻬﻤﺖ ﻧﺎروا ﺑﺪو زﻧﻨﺪ‪ /‬ﺑﺎ ﻧﻬﺎﻳﺖ اﺿﻄﺮار ﻧﺎﻟﻪ و ‪‬‬
    ‫ﻟﺐ ﮔﺸﻮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻨﻢ ﺑﻨﺪة ﺧﺪا ﻛﻪ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻛﺘﺎب داده ﺷﺪه و ﭘﻴﺎﻣﺒﺮم ﮔﺮداﻧﻴﺪه اﺳﺖ‪#/‬‬

    ‫ﭘﺲ درد ﻃﻠﺐ و درد ﻧﻴﺎز ا ﮔﺮ از اﻋﻤﺎق ﺟﺎن ﺧﻴﺰد در ﺗﻦ ﭼﻮن ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺎ‪ ,‬ﻋﻴﺴﺎي روح‬
    ‫ﺗﻮﻟ‪‬ﺪ ﻳﺎﺑﺪ و ﺑﻪ ﺳﺨﻦ درآﻳﺪ‪ ,‬در آن ﺣﺎل ﻫﻤﻪ اﺟﺰاي وﺟﻮد ﻣﺎ ﺣﻖ ﺣﻖ و ﻫﻮ ﻫﻮ ﻛﻨﺪ و ﭘﻴﺎم‬
    ‫ده روح اﻟﻬﻲ ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﭘﺲ‪:‬‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﺠﺎ ﻓ‪Ç‬ﻘﺮي ﻧ‪Ç‬ﻮا آﻧ‪Ç‬ﺠﺎ رود‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﺠﺎ دردي دوا آﻧ‪Ç‬ﺠﺎ رود‬
    ‫ﻫﺮ ﻛﺠﺎ ﻛﺸﺘﻲ اﺳﺖ آب آﻧﺠﺎ رود‬ ‫ﻫﺮﻛﺠﺎ ﻣﺸﻜ‪Ç‬ﻞ ﺟ‪Ç‬ﻮاب آﻧ‪Ç‬ﺠﺎ رود‬
    ‫ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﺠﻮﺷﺪ آﺑﺖ از ﺑ‪Ç‬ﺎﻻ و ‪‬ﭘﺴﺖ‬ ‫آب ﻛﻢ ﺟﻮ ﺗﺸ‪Ç‬ﻨﮕﻲ آور ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺳﺖ‬
    ‫ﻛﻲ روان ﮔﺮدد ز ﭘﺴﺘﺎن ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ او‪2‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻧ‪ÇÇ‬ﺰارد ﻃ‪ÇÇ‬ﻔﻠﻚ ﻧ‪Ç‬ﺎزك ﮔ‪Ç‬ﻠﻮ‬
    ‫ﭘﺲ آن ﻗﺪر در ﻃﻠﺐ‪ ,‬در ﻓﺮاز و ﻧﺸﻴﺐ‪ ,‬اﻓﺘﺎن و ﺧﻴﺰان‪ ,‬ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﻮ ﺑﺪو ﺗﺎ ﺗﺸﻨﺔ ﻧﻮﺷﻴﺪن‬
    ‫آب ﻣﻌﺮﻓﺖ ﮔﺮدي‪ ,‬ﺗﺎ ﺑﺮ دل ﺳﻮزاﻧﺖ ﻗﻄﺮهﻫﺎ ﻓﺸﺎﻧﻲ و رﻓﻊ ﻋﻄﺶ ﻛﻨﻲ و داﻧﺔ ﺟﺎﻧﺖ آن را‬
    ‫ﺟﺬب ﻛﻨﺪ و ﻛﻤﺎل دﻫﺪ و ﺷﺮاب ﻫﺴﺘﻲ ﺳﻮز و ﻫﺴﺘﻲ ﺑﺨﺸﺖ ﮔﺮدد‪/‬‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3210 Ç 13‬‬ ‫‪ #‬ﺳﻮرة ﻣﺮﻳﻢ)‪/ê0 . (19‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3202‬‬


    ‫‪233‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﺗﺴﻠﻴﻢ و رﺿﺎ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ راﺿ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻲ از ﺣﻜ‪Ç‬ﻢ ﻗ‪Ç‬ﻀﺎ‪1‬‬ ‫ﻗﺼﻪ اي ﺟ‪Ç‬ﺎن ﻣ‪Ç‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ را‬
    ‫ﻋﺒﺮت اﺳﺖ آن ‪‬‬
    ‫آﻧﻜﻪ ﺑﻪ ﺣﻜﻢ ﻗﻀﺎ ﺧﺮﺳﻨﺪ اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﻮن ﮔﻞ ﺧﻨﺪان اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﻪ ﻣﻲداﻧﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭘﺲ از ﻫ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫دﺷﻮاري آﺳﺎﻧﻲ اﺳﺖ‪ #‬و ﮔﻞ ﻫﻤﺮاه ﺑﺎ ﺧﺎر اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺧﻨﺪه را ﻣﻦ ﺧﻮد ز ﺧ‪Ç‬ﺎر آوردهام‪2‬‬ ‫ﮔﻮﻳﺪ از ﺧﺎري ﭼﺮا اﻓﺘﻢ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻏ‪Ç‬ﻢ?‬
    ‫ﭘﺲ ﺑﺪان ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫ﺗﻮ ﻳﻘﻴﻦ دان ﻛﻪ ﺧ‪Ç‬ﺮﻳﺪت از ﺑ‪Ç‬ﻼ‪3‬‬ ‫ﻫﺮ ﭼﻪ از ﺗﻮ ﻳ‪Ç‬ﺎوه ﮔ‪Ç‬ﺮدد از ﻗ‪Ç‬ﻀﺎ‬
    ‫ﺗﺼﻮف ﺷﺎدي ﻳﺎﻓﺘﻦ در ﻗﻠﺐ اﺳﺖ ﺑﻪ ﻫﻨﮕﺎم ﻫﺠﻮم ﻏﻢ‪/‬‬
    ‫ﻛﻪ ﻳﻜﻲ از ﻣﺸﺎﻳﺦ ﻣﻲﻓﺮﻣﺎﻳﺪ‪ :‬‬

    ‫زﺑﺎنﺟﺎﻧﻮران‬

    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺎﻣﻮزم زﺑ‪ÇÇ‬ﺎن ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﻮران‪4‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻮﺳﻲ را ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﺮد ﺟ‪Ç‬ﻮان‬ ‫ﮔﻔﺖ‬


    ‫×‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ زﺑﺎن ﺣﻴﻮاﻧﺎت را ﺑﺪو ﺑﻴﺎﻣﻮزد‪ /‬و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫×‬ ‫ﺟﻮان ﻧﺎﭘﺨﺘﻪاي از ﺣﻀﺮت‬
    ‫ﻣﻲﺧﻮاﻫﻢ زﺑﺎن ﺣﻴﻮاﻧﺎت ﺑﺪاﻧﻢ ﺗﺎ از آن ﻋﺒﺮت ﮔﻴﺮم‪ ,‬ﭼﻪ زﺑﺎن آدﻣﻴﺎن ﺟﻤﻠﮕﻲ ﺑﺮاي آب و‬
    ‫ﻧﺎن و ﻓﺮﻳﺐ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ ﮔﻔﺖ‪ :‬از اﻳﻦ ﻫﻮس دﺳﺖ ﺑﺮدار ﻛﻪ ﺑﺮاﻳﺖ در ﻇﺎﻫﺮ و ﺑﺎﻃﻦ زﻳﺎن ﺑﺨﺶ اﺳﺖ‪/‬‬ ‫×‬
    ‫ﺑﺮو از ﺧﺪا ﺑﺨﻮاه ﻛﻪ او ﺧﻮد ﺑﻪ ﺗﻮ ﻋﺒﺮت و ﺑﻴﺪاري ﺑﺨﺸﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺮد ﺑﺮ ﻣﺒﻨﺎي >آدﻣﻲ از ﻫﺮ ﭼﻪ ﻣﻨﻊ ﺷﻮد ﺑﺪان ﺣﺮﻳﺺﺗﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﺮدد< در درﺧ‪Ç‬ﻮاﺳﺖ‬
    ‫ﺣﺮﻳﺺ ﺷﺪ و ﭘﺎ ﻓﺸﺮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﻳﺄس ﺑﺎﺷﺪ ﮔﺮ ﻣﺮا ﻣﺎﻧﻊ ﺷ‪Ç‬ﻮي‪5‬‬ ‫اﻳﻦ زﻣﺎن ﻗﺎ‪Ä‬ﻢ ﻣﻘﺎم ﺣﻖ ﺗﻮﻳﻲ‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺷﺎﻳﺪ اﻳﻦ ﻣﺮد ﺳﺎده ﻟﻮح را ﺷﻴﻄﺎن ﻓﺮﻳﺐ داده ﻛﻪ ﭼﻨﻴﻦ درﺧﻮاﺳﺘﻲ دارد‪/‬‬
    ‫ا ﮔﺮ ﺑﻴﺎﻣﻮزم ﻛﺎرش ﺑﺪ ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﻧﻴﺎﻣﻮزم در دﻟﺶ ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺑﺪ ﺑﻴﻦ ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﺧﺪا ﺑﻪ ﻣﻮﺳﻲ وﺣﻲ ﻛﺮد‪ :‬ﺑﻪ او ﺑﻴﺎﻣﻮز ﻛﻪ ﻣﺎ ﻫﺮﮔﺰ دﻋﺎﻳﻲ را رد ﻧﻜﺮدﻳﻢ‪/‬‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ‪ :‬اﻳﻦ ﻣﺮد ﭘﺸﻴﻤﺎن ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﻗﺪرت ﺑﻪ ﻣﺰاج ﻫﺮ ﻛﺲ ﺳﺎزﮔﺎر ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬از اﻳ‪Ç‬ﻦ رو‬
    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/32ë9‬‬ ‫‪ #‬اﺷﺎره ﺑﻪ آﻳﺔ ‪ ,ë‬ﺳﻮرة اﻧﺸﺮاح‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/32ëë‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/327ë‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/32ìì‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/32ì0‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪234‬‬

    ‫ﻓﻘﺮ ﭘﺴﻨﺪﻳﺪه ﺷﺪ ﻛﻪ ﺛﺮوت ﺑﺮﺧﻲ را ﮔﻤﺮاه ﺳﺎزد و ﻋﺠﺰ و ﻓﻘﺮ ﻣﺎﻧﻊ ﺣﺮص وﻏﻢ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺧﺪا وﺣﻲ ﻣﻲﻓﺮﺳﺘﺪ‪ :‬اي ﻣﻮﺳﻲ در ﺧﻮاﺳﺖ او را ﺑﭙﺬﻳﺮ و دﺳﺘﺶ را ﺑﺮﮔﺸﺎ و اﺧﺘﻴﺎرش‬
    ‫ده‪/‬‬
    ‫ز اﺧ‪ÇÇ‬ﺘﻴﺎر اﺳﺖ و ﺣ‪ÇÇ‬ﻔﺎظ آ ﮔ‪ÇÇ‬ﻬﻲ‪1‬‬ ‫در ﺟﻬﺎن اﻳﻦ ﻣﺪح و ﺷﺎﺑﺎش و زﻫ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻛﺴﻲ ﻛﻪ از روي اﺿﻄﺮار ﻛﺎري ﻣﻲﻛﻨﺪ ارزش ﻧﺪارد‪ ,‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﮔﺮدش ﻛﺮات وﺗﺴ‪Ç‬ﺒﻴﺢ‬
    ‫ﻣﻮﺟﻮدات ارزﺷﻲ ﻧﺪارد وﻟﻲ اﻧﺴﺎن ﻛﻪ اﺧﺘﻴﺎر دارد ﺗﺎج ﻛ ‪‬ﺮ ‪Ö‬ﻣﻨﺎ‪ ) #‬ﮔﺮاﻣﻲ داﺷ‪Ç‬ﺘﻴﻢ( ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫اوﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ ﺑﺎ اﺧﺘﻴﺎرش ﻳﺎ ﻋﺴﻞ ﻣﺼﻔ‪‬ﺎي اﻳﻤﺎن ﺑﺮاي ﺧﻮد و دﻳﮕﺮان ﺑﺴﺎزد‪ ,‬ﻳﺎ ﺑﺎ‬
    ‫ﺗﻬﻴﻪ ﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻛﻔﺮش زﻫﺮ را ﺑﺮاي ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ و دﻳﮕﺮان ‪‬‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ اﻣﺮ ﺧﺪا را اﻃﺎﻋﺖ ﻛﺮد وﻟﻲ ﺑﺎز ﭘﻨﺪش داد ﻛﻪ‪ :‬از اﻳﻦ ﺧﻴﺎﻻت ﺑﻴﻬﻮده در ﮔﺬر اﻳﻦ‬ ‫×‬
    ‫آزﻣﺎﻳﺶ ﺗﻮﺳﺖ ﺷﻴﻄﺎن ﻓﺮﻳﺒﺖ داده اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺟﻮان‪ :‬ﻓﻘﻂ زﺑﺎن ﺳﮓ ﺧﺎﻧﻪ و ﻣﺮغ ﺧﺎﻧﮕﻲ ﺧﻮدم را ﺑﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻣﻮز ﺑﺮاﻳﻢ ﻛﺎﻓﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ‪ :‬ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬زﺑﺎن آﻧﺎن را ﺧﻮاﻫﻲ ﻓﻬﻤﻴﺪ‪/‬‬
    ‫×‬
    ‫روز دﻳﮕﺮ ﺟﻮان در ﭘﻲ آن ﺷﺪ ﻛﻪ ﺧﻮد را اﻣﺘﺤﺎن ﻛﻨﺪ ﻛﻪ زﺑﺎن ﺣﻴﻮاﻧﺎت ﻣﻲداﻧﺪ ﻳﺎ ﻧﻪ‪ /‬در‬
    ‫اﻳﻦ ﺣﺎل ﻛﻨﻴﺰ ﺧﺎﻧﻪ ﺳﻔﺮه ﻏﺬا را در ﺣﻴﺎط ﺗﻜﺎن داد و ﭘﺎرهاي ﻧﺎن ﺑﺮ زﻣﻴﻦ اﻓﺘﺎد‪ ,‬ﺧﺮوس آن‬
    ‫را ﺑﺮداﺷﺖ‪/‬‬
    ‫ﺳﮓ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺗﻮ ﻛﻪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﻲ ﻫﺮ داﻧﻪاي را ﺑﺨﻮري و ﻣﻦ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﻢ دﻳﮕﺮ ﭼﺮا اﻳﻦ ﻳﻚ‬
    ‫ﻟﻘﻤﻪ ﻧﺎن را ﻣﻲرﺑﺎﻳﻲ?‬
    ‫ﺧﺮوس‪ :‬ﻏﻢ و اﻧﺪوه ﻣﺨﻮر‪ ,‬اﺳﺐ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺎ ﻓﺮدا ﻣﻲﻣﻴﺮد و ﺷﻜﻤﺖ ﺳﻴﺮ ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﺟﻮان ﭼﻮن اﻳﻦ ﺷﻨﻴﺪ ﻫﻤﺎن روز رﻓﺖ و اﺳﺒﺶ را ﻓﺮوﺧﺖ‪ /‬روز دﻳﮕﺮ ﺑﺎز ﻛﻨﻴﺰ ﺳﻔﺮه‬
    ‫ﺗﻜﺎن داد و ﺧﺮوس ﻧﺎن را رﺑﻮد‪/‬‬
    ‫ﺳﮓ‪ :‬اي ﺧﺮوس ﻓﺮﺑﻴﻜﺎر ﺗﻮ دروﻏﮕﻮ و ﺳﺘﻤﮕﺮي ﭼﺮا ﺑﻪ ﻣﻦ وﻋﺪه دروغ دادي‪ ,‬اﺳﺐ‬
    ‫ﻛﻪ ﻧﻤﺮد!‬
    ‫ﺧﺮوس‪ :‬آن اﺳﺐ در ﺧﺎﻧﻪ ﺧﺮﻳﺪار ﻣﺮد‪ /‬آن ﺑﻴﭽﺎره ﺿﺮر ﻛ‪Ç‬ﺮد‪ /‬ﻧﮕ‪Ç‬ﺮان ﻧ‪Ç‬ﺒﺎش ﻓ‪Ç‬ﺮدا‬
    ‫ﻗﺎﻃﺮش ﻣﻲﻣﻴﺮد‪/‬‬

    ‫‪ #‬ﺳﻮرة اﺳﺮا¾ ‪/70 .‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/329ì‬‬


    ‫‪235‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﺟﻮان ﭼﻮن اﻳﻦ ﺷﻨﻴﺪ ﻓﻮر‪ G‬رﻓﺖ و ﻗﺎﻃﺮ ﺧﻮد را ﻓﺮوﺧﺖ‪ /‬روز ﺳﻮم ﺷﺪ‪ /‬ﺑﺎز ﻫﻤﺎن ﭘﻴﺶ‬
    ‫آﻣﺪ‪/‬‬
    ‫ﺳﮓ‪ :‬اي ﺧﺮوس ﺳﺎﻻر دروغ ﭘﺮدازان‪ /‬ﺑﺎز ﻣﺮا ﻓﺮﻳﺐ دادي?‬
    ‫ﺧﺮوس‪ :‬ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺎ ﻗﺎﻃﺮش را ﻓﺮوﺧﺖ و آن در ﺧﺎﻧﺔ دﻳﮕﺮي ﻣﺮد‪ /‬ﻧﺎراﺣﺖ ﻧﺒﺎش ﻓﺮدا‬
    ‫ﻏﻼم او ﻣﻲﻣﻴﺮد و ﻛﺴﺎن او ﻧﺎنﻫﺎ ﺑﻪ ﮔﺪاﻳﺎن و ﺳﮓﻫﺎ ﺧﻮاﻫﻨﺪ داد‪/‬‬
    ‫ﺟﻮان ﭼﻮن اﻳﻦ ﺷﻨﻴﺪ ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و ﺑﻪ ﺑﺎزار ﺑﺮده ﻓﺮوﺷﺎن رﻓﺖ و ﻏﻼم ﺧﻮد را‬
    ‫ﻓﺮوﺧﺖ‪ /‬او دﻳﮕﺮ از ﺷﺎدي در ﭘﻮﺳﺖ ﻧﻤﻲﮔﻨﺠﻴﺪ‪ /‬و ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬اﺳﺐ و ﻗ‪Ç‬ﺎﻃﺮ و ﻏ‪Ç‬ﻼم را‬
    ‫ﻓﺮوﺧﺘﻢ و از ﺿﺮر ﻧﺠﺎت ﻳﺎﻓﺘﻢ‪ /‬ﺧﻮب ﺷﺪ زﺑﺎن ﺣﻴﻮاﻧﺎت را ﻳﺎد ﮔﺮﻓﺘﻢ‪/‬‬
    ‫روز دﻳﮕﺮ ﺷﺪ‪ ,‬ﺟﻮان ﻣﺜﻞ روزﻫﺎي دﻳﮕﺮ ﺑﻪ ﺣﻴﺎط آﻣﺪ و اﻳﺴﺘﺎد ﺗﺎ ﺑﺸﻨﻮد‪/‬‬
    ‫ﺳﮓ‪ :‬اي ﺧﺮوس ﻳﺎوه ﮔﻮ‪ ,‬ﭘﺲ آن ﭘﻴﺶ ﮔﻮﻳﻲ ﺗﻮ ﭼﻪ ﺷﺪ? ﺗﺎ ﭼﻪ اﻧﺪازه ﻣﻲﺧﻮاﻫﻲ ﻣﺮا‬
    ‫ﻓﺮﻳﺐ دﻫﻲ?!‬
    ‫ﺧﺮوس ﺷﺮﻣﻨﺪه‪ :‬ﻣﺎ ﺧﺮوﺳﺎن ﻫﺮﮔﺰ دروغ ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﮔﻮﻳﻴﻢ )در اﻳ‪Ç‬ﺮان ﺑ‪Ç‬ﺎﺳﺘﺎن ﺧ‪Ç‬ﺮوس را‬
    ‫ﺳﺮوش اﻳﺰدي ﻣﻲداﻧﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ در ﺷﺐ ﺳﻪ ﺑﺎر ﻣﻲﺧﻮاﻧﺪ‪ /‬اوﻟﻲ ﺑﺮاي ﻓﺮﻫﻴﺨﺘﮕﺎن وﻳﮋه‪ ,‬دوم‬
    ‫ﺑﺮاي وﻳﮋﮔﺎن‪ ,‬ﺳﻮم ﺑﺮاي ﺗﻮده ﻣﺮدم‪(/‬‬
    ‫ﮔﺮ ﻛﻨﻲ ﺑﺎﻻي ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻃﺸ‪Ç‬ﺘﻲ ﻧﮕ‪Ç‬ﻮن‬ ‫ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﺳﺒﺎن آﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﺎﺑﻴﻢ از درون‬
    ‫در ﺑﺸ‪ÇÇ‬ﺮ واﻗ‪Ç‬ﻒ ز اﺳ‪Ç‬ﺮار ﺧ‪Ç‬ﺪا‪1‬‬ ‫ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﺳﺒﺎن آﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﺎﺑﻨﺪ اوﻟﻴ‪ÇÇÇ‬ﺎ‬
    ‫آن ﺧﺮوس ﺟﺎن وﺣﻲ آﻣﺪ ﻓ‪Ç‬ﻘﻂ‪2‬‬ ‫آﻧﻜﻪ ﻣﻌﺼﻮم آﻣﺪ و ﭘ‪Ç‬ﺎ ك از ﻏ‪Ç‬ﻠﻂ‬
    ‫ا ﮔﺮ ﺑﺎﻧﮓ ﺑﻲ ﻫﻨﮕﺎم ﻛﻨﻴﻢ ﺧﻮﻧﻤﺎن رﻳﺨﺘﻪ ﻣﻲﺷﻮد )ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻣﻨﺼﻮر ﺣ‪Ç‬ﻼج ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻲﻣﻮﻗﻊ‬
    ‫اﻧﺎاﻟﺤﻖ ﮔﻔﺖ(‪ ,‬اﻣﺎ ﺑﺪان ﻛﻪ ﻏﻼم ﻧﻴﺰ در ﺧﺎﻧﻪ ﺧﺮﻳﺪار ﻣﺮد‪ /‬اﻳﻦ ﻣﺮد ﺧﻮاﺳﺖ از زﻳﺎن ﻣﺎﻟﻲ‬
    ‫ﺟﻠﻮﮔﻴﺮي ﻛﻨﺪ اﻣﺎ ﻧﻤﻲداﻧﺴﺖ ﻛﻪ ﻳﻚ زﻳﺎن ﻛﻮﭼﻚ ﻣﻮﺟﺐ ﺟﻠﻮﮔﻴﺮي از زﻳﺎﻧﻬﺎي ﺑﺰرﮔﺘﺮي‬
    ‫اﺳﺖ و ﺻﺪﻗﻪ داﻓﻊ ﺑﻼﺳﺖ‪ /‬اﻣﺎ ﻓﺮدا ﺧﻮد ﺻﺎﺣﺐ ﺧﺎﻧﻪ ﻣﻲﻣﻴﺮد و ﮔﺎو ﻗﺮﺑﺎﻧﻲ و ﻏﺬا ﺑﺴﻴﺎر‬
    ‫ﻓﺮاوان ﻣﻲﺷﻮد و ﻫﻤﻪ ﺳﮕﻬﺎ و ﮔﺪاﻳﺎن ﺳﻴﺮ ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺎل اﻓﺰون ﻛﺮد و ﺧﻮن ﺧﻮﻳﺶ رﻳ‪Ç‬ﺨﺖ‪3‬‬ ‫از زﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﺎن ﻣ‪ÇÇ‬ﺎل و در ‪‬د آن ﮔ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺨﺖ‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﭘﻴﺎم ﻣﻲدﻫﺪ‪:‬‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/33ê8‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3337‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3332 Ç 3‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪236‬‬

    ‫آن ﺧﺪاي اﺳﺖ آن ﺧﺪاي اﺳﺖ‪ ,‬آن ﺧﺪا‬ ‫اﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺪ ﺳ‪ÇÇ‬ﻮدﻫﺎ‬


    ‫‪‬‬ ‫آﻧﻜ‪ÇÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺪﻫﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ‬
    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر ﮔﺸﺖ و ﺗ‪ÇÇ‬ﺎﺑﺶ ﻣ‪Ç‬ﻄﻠﻖ ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺖ‪1‬‬ ‫وﻟﻲ ﺣ‪ÇÇ‬ﻖ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮي ﺣ‪Ç‬ﻖ ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺖ‬
    ‫ﻳ‪ÇÇ‬ﺎ ‪‬‬
    ‫ﺟﻮان ﻧﺎﭘﺨﺘﺔ ﺣﺮﻳﺺ وﻗﺘﻲ اﻳﻦ ﺧﺒﺮ از ﺧﺮوس ﺷﻨﻴﺪ‪ ,‬دوان و ﺷﺘﺎﺑﺎن ﺑﻪ ﺳﻮي ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﺔ‬
    ‫ﺣﻀﺮت ﻣﻮﺳﻲ رﻓﺖ‪ ,‬رو ﺑﻪ ﺧﺎ ك ﻣﺎﻟﻴﺪ‪ ,‬و ﻓﺮﻳﺎد رﺳﻲ ﻃﻠﺒﻴﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ‪ :‬ﺑﺮو ﺧﻮدت را ﺑﻔﺮوش ﺗﺎ ﺧﻼص ﺷﻮي‪ /‬ﺗﻮ ﻛﺴﻲ ﺑﻮدي ﻛﻪ ﺑﺮاي ﺳﻮد‬ ‫×‬ ‫ﺣﻀﺮت‬
    ‫ﺧﻮد ﺑﻪ دﻳﮕﺮ ﻣﺮدم ﺑﺎ اﻳﻤﺎن ﺿﺮر زدي‪ ,‬ﻣﻦ ﭘﻴﺶ از وﻗﻮع آن را ﻣﻲدﻳﺪم و زﺑﺎن ﺣﻴﻮاﻧﺎت‬
    ‫را ﺗﻌﻠﻴﻤﺖ ﻧﻤﻲﻛﺮدم‪/‬‬
    ‫ﺟﻮان‪ :‬ﻣﻦ ﺳﺮﺷﺖ ﻧﺎﺷﺎﻳﺴﺖ داﺷﺘﻢ و ﻛﺎري ﻧﺎروا اﻧﺠﺎم دادم‪ ,‬ﺷﻤﺎ ﻛﻪ ﺳ‪Ç‬ﺮﺷﺖ ﭘ‪Ç‬ﺎ ك‬
    ‫دارﻳﺪ ﮔﺬﺷﺖ ﻛﻨﻴﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ‪ :‬ﺗﻴﺮي ﻛﻪ از ﺷﺴﺖ ﮔﺬﺷﺖ ﺑﺎز ﭘﺲ ﻧﻴﺎﻳﺪ‪ /‬ﺗﻨﻬﺎ ﻣﻲﺗﻮاﻧﻢ از ﺧﺪا ﺑﺨﻮاﻫﻢ ﻛﻪ ﺑﺎ اﻳﻤﺎن‬
    ‫×‬
    ‫از اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﺑﺮوي‪:‬‬
    ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﺑﺎ اﻳﻤﺎن روي ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﻨﺪهاي‪2‬‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ اﻳﻤﺎن ﺑﺮده ﺑﺎﺷﻲ زﻧﺪهاي‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺟﻮان از ﺗﺮس ﻣﺮگ ﺣﺎﻟﺶ ﺑﻪ ﻫﻢ ﺧﻮرد‪ ,‬ﺣﺎﻟﺖ اﺳﺘﻔﺮاغ ﭘﻴﺪا ﻛﺮد‪ /‬ﭼﻬﺎر ﻧﻔﺮ آﻣﺪﻧﺪ و‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ ﻫﻢ ﺳﺤﺮﮔﺎه ﻫﻤﺎن روز‬
    ‫×‬ ‫دﺳﺖ و ﭘﺎﻳﺶ را ﻣﺎﻟﻴﺪﻧﺪ و او را ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪاش ﺑﺮدﻧﺪ‪ /‬ﺣﻀﺮت‬
    ‫ﺑﻪ دﻋﺎ و ﻧﻴﺎﻳﺶ ﭘﺮداﺧﺖ و ﮔﻔﺖ‪ :‬اي ﺧﺪا اﻳﻤﺎن را از او ‪‬ﻣﺴﺘﺎن‪ /‬ﺑﺮ او ﺑﺒﺨﺶ ﻛﻪ ﮔﺴﺘﺎﺧﻲ‬
    ‫ورزﻳﺪ‪ /‬ﻫﺮ ﭼﻪ ﮔﻔﺘﻢ اﻳﻦ داﻧﺶ ﻧﻪ ﺗﻮ را ﺳﺰاﺳﺖ ﺑﻪ ﺧﺮﺟﺶ ﻧﺮﻓﺖ‪ ,‬او ﻧﻤﻲداﻧﺴﺖ ﻛﻪ آن‬
    ‫ﻛﺲ دﺳﺖ ﺑﺮ اژدﻫﺎي زﻧﺪه زﻧﺪ ﻛﻪ ﺗﻮاﻧﺪ آن را ﻋﺼﺎ ﻛﻨﺪ? او ﻧﻤﻲداﻧﺴﺖ ﻣﺮغ ﺻﺤﺮاﻳﻲ‬
    ‫ﻧﺘﻮاﻧﺪ ﻣﺮغ درﻳﺎﻳﻲ ﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﮔﺸﺖ ﻏﺮﻗﻪ‪ ,‬دﺳﺖ ﮔﻴﺮش اي ودود‪3‬‬ ‫او ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ درﻳ‪ÇÇ‬ﺎ رﻓﺖ و ﻣ‪ÇÇ‬ﺮﻏﺎﺑﻲ ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ ﻧﺪا آﻣﺪ‪:‬‬
    ‫×‬ ‫در اﻳﻦ وﻗﺖ از ﺧﺪا ﺑﻪ‬
    ‫ور ﺗﻮ ﺧﻮاﻫﻲ اﻳﻦ زﻣﺎن زﻧﺪهش ﻛﻨﻢ‪4‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ ﺑ‪Ç‬ﺨﺸﻴﺪم ﺑ‪Ç‬ﺪو اﻳ‪Ç‬ﻤﺎن‪ ,‬ﻧ‪ Ç‬ﻌﻢ‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ‪ :‬ﺧﺪاوﻧﺪا اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﺟﺎﻳﮕﺎه ﻣﺮدن اﺳﺖ‪ ,‬در آن ﺟﻬﺎن ﻛﻪ ﺑﻪ راﺳﺘﻲ زﻧﺪﮔﻲ اﺳﺖ‬
    ‫زﻧﺪه ﺑﺪارش‪/‬‬
    ‫ﺑﺎزﮔﺸﺖ ﻋ‪Ç‬ﺎرﻳﺖ‪ ,‬ﺑﺲ ﺳ‪Ç‬ﻮد ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪5‬‬ ‫ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن ﺑ‪Ç‬ﻮ ‪Ö‬د ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬ ‫اﻳﻦ ﻓ‪Ç‬ﻨﺎﺟﺎ‪ ,‬ﭼ‪Ç‬ﻮن‬
    ‫‪‬‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3390‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3389‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3377‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/33ë2 Ç 3‬‬


    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/3393‬‬
    ‫‪237‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﻮد ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ رﻫ‪Ç‬ﺎﻧﺪ از و ﺑ‪Ç‬ﺎل‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﺪاﻧ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ زﻳ‪Ç‬ﺎن ﺟﺴ‪Ç‬ﻢ و ﻣ‪Ç‬ﺎل‬
    ‫ﭼﻮن ﺳﭙﺮدي ﺗﻦ ﺑﻪ ﺧﺪﻣﺖ‪ ,‬ﺟﺎن ﺑﺮي‪1‬‬ ‫ﭘﺲ رﻳﺎﺿﺖ را ﺑﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺷ‪Ç‬ﻮ ﻣﺸ‪Ç‬ﺘﺮي‬
    ‫‪‬‬

    ‫‪Ö‬‬
    ‫وارﺳﺘﮕﺎن ﻣﺮگرااﺳﺘﻘﺒﺎلﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‬

    ‫اﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﻻﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻠﻘﻮا ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﻴﺮد او ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ دﺳﺖ‪2‬‬ ‫آﻧﻜﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮدن ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ ﭼﺸ‪Ç‬ﻤﺶ ﺗ‪Ç‬ﻬﻠﻜﻪ اﺳﺖ‬
    ‫ﭘﻴﺶ دﺷﻤﻦ‪ ,‬دﺷﻤﻦ و ﺑ‪Ç‬ﺮ دوﺳﺖ دوﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺮگ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻳﻚ اي ﭘﺴ‪Ç‬ﺮ ﻫ‪Ç‬ﻢ رﻧﮓ اوﺳﺖ‬
    ‫آن ز ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد ﺗ‪ÇÇ‬ﺮﺳﺎﻧﻲ اي ﺟ‪Ç‬ﺎن ﻫ‪Ç‬ﻮش دار‬ ‫آﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﺗﺮﺳﻲ ز ﻣ‪ÇÇ‬ﺮگ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر ﻓ‪ÇÇ‬ﺮار‬
    ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻫ‪Ç‬ﻤﭽﻮن درﺧﺖ و ﻣ‪Ç‬ﺮگ ﺑ‪Ç‬ﺮگ‪4‬‬ ‫روي زﺷﺖ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮﺳﺖ ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ رﺧﺴ‪ÇÇ‬ﺎر ﻣ‪ÇÇ‬ﺮگ‬
    ‫ﻣﺮگ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺻﻮرت اﺳﺖ و اﻧﺪاﺧﺘﻦ ﺟﺎﻣﺔ ﻣﺰاﺣﻢ ﺟﺴﻢ از ﭘﻴﻜﺮ روح و رﻫﺎﻳﻲ از زﻧﺪان‬
    ‫ﺗﻦ و ﺟﻬﺎن ﻣﺎ ‪‬ده‪ ,‬ﭘﺲ ﻋﺸﻖ ﺑﻪ ﻣﺮگ‪ ,‬ﻋﺸﻖ ﺑﻪ ﺣﻴﺎت آزاد ﺟﺎوداﻧﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺗﺠﺴﺪ ﻣﻠﻜﻮﺗﻲ روﺣﺎﻧﻲ ﻣﻲﻳﺎﺑﺪ‪,‬‬ ‫در آن ﺟﺎوداﻧﮕﻲ آزادي ﺑﺨﺶ روح‪ ,‬ﻛﺮدارﻫﺎي ﻣﺎ ‪‬‬
    ‫ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ زﻛﺎت و دﻳﮕﺮ اﻧﻔﺎﻗﺎت ﺑﻪ ﺻﻮرت ﻧﺨﻞ و درﺧﺖ ﻳﻘﻴﻦ ﺷﻬﻮدي ﭘﻴﺪا ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬آب‬
    ‫ﺻﺒﺮ در ﻧﻬﺎد ﺟﻮﻳﺒﺎر ﺑﻬﺸﺘﻲ ﻧﻤﺎدﻳﻦ ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ذوق ﻃﺎﻋﺖ و ﭘﺮﺳﺘﺶ در ﺷﻜﻞ ﺟ‪Ç‬ﻮﻳﺒﺎر‬
    ‫ﻋﺴﻞ ﻧﻤﺎﻳﺎن ﻣﻲﮔﺮدد و ﻫﻤﺔ آﻧﻬﺎ ﻓﺮﻣﺎﻧﺒﺮ ﻣﺎ ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ ﻫﻤﭽﻮن ﻓﺮزﻧﺪ ﻛﻪ ﭼﻮن زاده ﻣ‪Ç‬ﺎ و‬
    ‫ﺟﺰو ﻣﺎﺳﺖ ﻓﺮﻣﺎﻧﺒﺮ ﻣﺎﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺑﺮ اﻳﻦ ﺳﺎن ا ﮔﺮ ﺑﺮﺳﺘﻤﺪﻳﺪهاي ﺳﺘﻢ روا داري ﻣﺤﺼﻮل ﻛﺮدارت در ﺷﻜﻞ ز ‪‬ﻗﻮم )آﻳﻪ ‪ë2‬‬
    ‫ﺗﺠﺴﻢ‬
    ‫واﻗﻌﻪ( ‪ Ç‬ﻛﻪ ﮔﻴﺎﻫﻲ ﺗﻠﺦ و ﺑﺪ ﺑﻮ اﺳﺖ ‪ Ç‬ﻧﻤﻮدار ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬آﺗﺶ ﺧﺸﻢ ﻣﺮدم ﺳﻮزت در ‪‬‬
    ‫ﺗ‪Ç‬ﺠﺴﺪ ﻣ‪Ç‬ﺎر و ﻛ‪Ç‬ﮋدم ﻧ‪Ç‬ﻤﻮدار‬ ‫‪‬‬ ‫آﺗﺶ دوزخ ﺟﺎن ﺳﻮز‪ ,‬ﺳﺨﻦﻫﺎي ﻧﻴﺸﺪار ﻣﺎر ﮔﻮﻧﻪات‪ ,‬در‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫اﻧﺴﺎن ﭼﻮن از ﻋﻠ‪‬ﺖﻫﺎي ﻣﺎ ‪‬دي ﺑﻴﺮون ﺷﻮد و در ﻋﺎﻟﻢ روح ﺗﻮﻟ‪‬ﺪ ﺗﺎزه ﭘﻴﺪا ﻛﻨﺪ ﻋﻠ‪‬ﺘﻬﺎ را‬
    ‫درون ﺑﻴﻨﺶ ﺧﻮﻳﺶ دﻳﺪه و ﻓﻮق آﻧﻬﺎ در ﺑﻲ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﺣﺮﻛﺖ ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﻋﻘﻮل ﺳﺎﻳﺔ آن ﭘﺮﻧﺪة‬
    ‫ﺑﻠﻨﺪ ﭘﺮوازﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﺎي ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻓ‪Ç‬ﺮق ﻋ‪Ç‬ﻠ‪‬ﺖﻫﺎ ﻧ‪Ç‬ﻬﺎد‪5‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇÇÇ‬ﻮن دوم ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺎر آدﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺰاده ﺑ‪ÇÇ‬ﺰاد‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3ê39‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪ ,3ê3ê‬ﺑﻘﺮه ‪/19ê .‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/339ë Ç ì‬‬


    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë7ì‬‬ ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/3êê1 Ç 2‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪238‬‬

    ‫ﺑﺎ ﻋﺮوس ﺻﺪق و ﺻﻮرت ﭼﻮن ﺗﺘﻖ‪1 #‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﭘﺮد ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن آﻓ‪ÇÇ‬ﺘﺎب اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر اﻓ‪Ç‬ﻖ‬
    ‫ﻓﺮاز ﻋﻘﻞ‪ ,‬روح ﻗﺪﺳﻲ اﺳﺖ وﻟﻲ ﻋﻘﻞ ﺧﻴﺎل ﻣﻲﻛﻨﺪ ﺧﻮد اﻳﻦ اﺛﺮ‪ ,‬روح اﺳﺖ‪ /‬در ﻧﺘﻴﺠﻪ‪:‬‬
    ‫ﺗ‪Ç‬ﺤﺖ اﻳ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻋﻘﻞ ﺟ‪Ç‬ﺰوي‬
    ‫ﻗﻴﺎس ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫و آن‬ ‫روح ‪Ô‬ﻗ‪Ç‬ﺪﺳﻲ دان ﻳ‪Ç‬ﻘﻴﻦ‬
    ‫وﺣ‪Ç‬ﻲ ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻧ‪Ç‬ﺺ‬
    ‫‪‬‬
    ‫روح‪ ,‬او را ﻛ‪ÇÇ‬ﻲ ﺷ‪ÇÇ‬ﻮد زﻳ‪ÇÇ‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻈﺮ?‪2‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞ از ﺟ‪Ç‬ﺎن ﮔﺸﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎ ‪‬ادرا ك و ﻓ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻧﻮر ﺧﻮر از ﻗﺮص ﺧﻮر دور اﺳﺖ ﻧﻴﻚ‪3‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇÇ‬ﻘﻞ اﺛ‪ÇÇ‬ﺮ را روح ﭘ‪ÇÇ‬ﻨﺪارد و ﻟﻴﻚ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا ﭼﻮن ﻣﺎﻫﻴﺎن در درﻳﺎي روحاﻟﻘﺪس ﺷﻨﺎورﻧﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻇﺎﻫﺮﮔﺮاﻳﺎن و ﻣﺎ ‪‬دي ﺑﻴﻨﺎن‬
    ‫ﭼﻮن ﻣﺎري ﺧﻮش ﺧﻂ و ﺧﺎل زﻫﺮآ ﮔﻴﻦاﻧﺪ و ﺧﻮد را ﻣﺎﻫﻲ ﻧﺸﺎن ﻣﻲدﻫﻨﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﻮن ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫آﺑﺸﺎن اﻧﺪازي ﻣﻲﻣﻴﺮﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺎر را ﺑﺎ او ﻛﺠﺎ ﻫ‪Ç‬ﻤﺮاﻫ‪Ç‬ﻲ اﺳﺖ‬ ‫داﻳﻢ اﻧﺪر آب‪ ,‬ﻛﺎر ﻣ‪Ç‬ﺎﻫﻲ اﺳﺖ‬
    ‫اﻧﺪرﻳﻦﻳﻢ ﻣﺎﻫﻲايﻫﺎ ﻣﻲﻛ‪Ô‬ﻨﻨﺪ‪4‬‬ ‫ﻟﻴﻚ در ﻛ‪ÇÔ‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺎرﻫﺎي ﭘ‪Ç‬ﺮ ﻓ‪Ç‬ﻨﻨﺪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺑﺤﺮﺷﺎن آﻣﻮﺧﺘﻪ ﺳﺤﺮ ﺣﻼل‪5‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﻫﻴﺎن ﻗ‪Ç‬ﻌﺮ درﻳ‪Ç‬ﺎي ﺟ‪Ç‬ﻼل‬
    ‫‪‬‬

    ‫ﻋﺎرﻓﺎنﺑﺎﻟﻠﻪﺣﻘﺎﻳﻖرادرﺻﻮرتﻧﻔﻲواﺛﺒﺎتﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪﭼﻮنﻓﺎﻧﻲدرﺣﻖاﻧﺪ‬

    ‫‪Ç‬ﻮد‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﻄﻠﻖ ﻣﮕ‪Ç‬ﻮ‬


    ‫ﻋ‪Ç‬ﺎﻣﻪ ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺣ‪Ç‬ﺎﻟﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﻫﻴﺖ ﻋ‪ÇÇ‬ﻤﻮ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺠﺰ از ادرا ‪‬ك‬
    ‫ﭘﻴﺶ ﭼﺸﻢ ﻛﺎﻣﻼن ﺑﺎﺷﺪ ﻋ‪Ç‬ﻴﺎن‪6‬‬ ‫ﺳ‪Ç‬ﺮ آن‬ ‫ﺳ‪Ç‬ﺮ‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺎﻫﻴﺎت و‬ ‫زاﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺑﺎ وﺻﻒ ﻓﻮق ﻣﻲﺗﻮان ﻧﻔﻲ و اﺛﺒﺎت را ﺑﺎ ﻫﻢ ﺟﻤﻊ ﻛﺮد و آن ﺑﻪ ﻧﺴﺒﺖ اﻓﺮاد و ﻣﻮارد‬
    ‫ﻣﺨﺘﻠﻒاﻧﺪ‪ /‬ﻣﺜ‪ Â‬ﻣﻲﮔﻮﻳﻴﻢ‪ :‬اﻧﺴﺎن ﺗﻮاﻧﺎﺳﺖ ﺻﺤﻴﺢ اﺳﺖ وا ﮔﺮ ﺑﮕﻮﻳﻴﻢ اﻧﺴﺎن ﻧﺎﺗﻮان اﺳﺖ ﺑﺎز‬
    ‫ﻫﻢ ﺻﺤﻴﺢ اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﻪ اﻧﺴﺎن ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ دﻳﮕﺮ ﻣﻮﺟﻮدات زﻣ‪Ç‬ﻴﻨﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﺎﺳﺖ و ﻧﺴ‪Ç‬ﺒﺖ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺑﺎﻟﻘﻮه ﺗﻮاﻧﺎﺳﺖ و ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻧ‪Ç‬ﺎﺗﻮان‪ /‬در اﻳ‪Ç‬ﻦ زﻣ‪Ç‬ﺎن و ﻣﻜ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﻣﻮﺟﻮدات آﺳﻤﺎﻧﻲ ﻧﺎﺗﻮان‪ /‬ﻳﺎ ‪‬‬
    ‫ﺗﻮاﻧﺎﺳﺖ و در آن زﻣﺎن و ﻣﻜﺎن ﻧﺎﺗﻮان‪/‬‬
    ‫ﻧﻔﻲ و اﺛﺒﺎت اﺳﺖ و ﻫﺮ دو ﻣﺜﺒﺖ اﺳﺖ‪7‬‬ ‫‪Ç‬ﻴﺖ ‪ ##‬از ﻧﺴ‪Ç‬ﺒﺖ اﺳﺖ‬
    ‫ﺖ ‪‬ا ‪Ö‬ذ ‪‬ر ‪‬ﻣ ‪Ö‬‬
    ‫‪Ç‬ﻴ ‪‬‬
    ‫×ﻣﺎ ‪‬ر ‪‬ﻣ ‪Ö‬‬
    ‫ﺧﺪا ﺑﻪ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ا ﻛﺮم در ﺟﻨﮓ ﺑﺪر وﺣﻲ ﻛﺮد ﻛﻪ‪ :‬ﺗﻮ ﺳﻨﮓ رﻳﺰه ﻧﻴﻨﺪاﺧﺘﻲ وﻗ‪Ç‬ﺘﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë87‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3ë83 Ç ê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë78‬‬ ‫‪Ô #‬ﺗﺘ‪Ô‬ﻖ‪ :‬ﺳﺮاﭘﺮده‪ ,‬ﺧﻴﻤﻪ‪/‬‬
    ‫‪ ##‬اﻧﻔﺎل ‪/17 .‬‬ ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/3ìë0 Ç ë1‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë98‬‬ ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/3ë9ê Ç ë‬‬
    ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/3ìë9‬‬
    ‫‪239‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫اﻧﺪاﺧﺘﻲ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﺧﺪا اﻧﺪاﺧﺖ‪ /‬ﻛﻪ ﻫﺮ دو اﻧﺪاﺧﺘﻲ و ﻧﻴﻨﺪاﺧﺘﻲ درﺳﺖ اﺳﺖ‪/‬‬


    ‫زﻳﻦ دو ﻧﺴﺒﺖ ﻧﻔﻲ و اﺛﺒﺎﺗﺶ رواﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﻣﺸﺖ ﻣﺸﺖ ﺗﻮﺳﺖ و اﻓﻜﻨﺪن ز ﻣﺎﺳﺖ‬
    ‫ﻣﺴﺄﻟﻪ ﻧﻔﻲ و اﺛﺒﺎت در ﻣﻮرد ﻓﻨﺎ و ﺑﻘﺎي دروﻳﺶ ﻧﻴﺰ ﺻﺎدق اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ور ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد دروﻳﺶ‪ ,‬آن دروﻳﺶ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ‬ ‫ﮔﻔﺖ ﻗ‪Ç‬ﺎ‪Ä‬ﻞ‪ :‬در ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن دروﻳﺶ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ﻧﻴﺴﺖ ﮔﺸﺘﻪ وﺻ‪Ç‬ﻒ او در وﺻ‪Ç‬ﻒ ﻫ‪Ç‬ﻮ‪2‬‬ ‫ذات او‬ ‫روي ﺑ‪ÇÇÇÇÇÇÇÇ‬ﻘﺎي‬ ‫ﻫﺴﺖ از‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻫﻮﻳﺖ و وﺻﻒ او دﻳﮕﺮ وﺟﻮد ﻧﺪارد‪ /‬ﻣ‪Ç‬ﺜﺎل آن‬‫ﻳﻌﻨﻲ ذات دروﻳﺶ وﺟﻮد دارد ا ‪‬ﻣﺎ ‪‬‬
    ‫ﭼﻮن ﺳﺮﻛﻪ اﺳﺖ ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﻣﻘﺪار ﻛﻤﻲ از آن در ﻋﺴﻞ ﺑﺴﻴﺎري رﻳﺨﺘﻪ ﺷﺪه ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬دﻳﮕﺮ ﻣﺰة‬
    ‫ﺳﺮﻛﻪ وﺟﻮد ﻧﺪارد‪ ,‬وﻟﻲ ﭼﻮن وزن ﺷﻮد ﻣﻌﻠﻮم ﻣﻲﺷﻮد ﻛﻪ وزﻧﺶ اﻓﺰوده ﺷﺪهاﺳﺖ‪ ,‬ﭘﺲ ﻫﻢ‬
    ‫ﺳﺮﻛﻪ ﻫﺴﺖ و ﻫﻢ ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬ذات ﺳﺮﻛﻪ ﻫﺴﺖ‪ ,‬ﺻﻔﺎت ﺳﺮﻛﻪ ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬ﻣﺜﺎل دﻳﮕﺮ ﻋﺎﺷﻘﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﻛﻪ ﻓﺮﻳﺎد ﺑﺮ ﻣﻲدارد و ﺑﻪ ﻇﺎﻫﺮ ادب ﻧﮕﻪ ﻧﻤﻲدارد و ﺑﻪ ﻣﻌﺸﻮق ﺻﻔﺎﺗﻲ ﻧﺴﺒﺖ ﻣﻲدﻫﺪ ﻛﻪ‬
    ‫در ﺧﻮر او ﻧﻴﺴﺖ )ﻣﺜﻞ ﺷﺒﺎن در داﺳﺘﺎن ﻣﻮﺳﻲ و ﺷﺒﺎن(‪ ,‬ﻫﻢ ﺑﻲادب اﺳﺖ و ﻫﻢ ﺑﺎ ادب‪/‬‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﺎ ادبﺗ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ ﻛﺲ زو در ﻧ‪Ç‬ﻬﺎن‬ ‫ﺑﻲ ادبﺗﺮ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ ﻛﺲ زو در ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‬
    ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ دو ﺿ‪ ÇÇ‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎ ا دب ﻳ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻲ ادب‬ ‫ﻫﻢ ﺑﻪ ﻧﺴﺒﺖ دان وﻓ‪Ç‬ﺎق اي ‪Ô‬ﻣ‪Ç‬ﻨﺘ‪‬ﺨﺐ‬
    ‫ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮد دﻋ‪Ç‬ﻮي ﻋﺸ‪Ç‬ﻘﺶ ﻫ‪Ç‬ﻤﺴﺮي‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻲادب ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﭼ‪Ç‬ﻮ ﻇ‪Ç‬ﺎﻫﺮ ﺑ‪Ç‬ﻨﮕﺮي‬
    ‫او و دﻋﻮي ﭘﻴﺶ آن ﺳﻠﻄﺎن ﻓﻨﺎﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﭼﻮن ﺑﻪ ﺑﺎﻃﻦ ﺑﻨﮕﺮي دﻋﻮي ﻛﺠﺎﺳﺖ‬
    ‫در واﻗﻊ ﻋﺎﺷﻖ ﻓﺎﻋﻠﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻔﻌﻮل ﻋﺸﻖ اﺳﺖ‪ ,‬ﻫﻢ ﺑﺎﻗﻲ اﺳﺖ ﺑﻪ ﻋﺸﻖ و ﻫﻢ ﻓﺎﻧﻲ در‬
    ‫ﻋﺸﻖ‪/‬‬
    ‫ﭘﺲ وﻃﻦ ﺣﻘﻴﻘﻲ و ﻣﻌﺎد روﺣﺎﻧﻲ ﻋﺎﺷﻖ‪ ,‬ﻣﻌﺸﻮق اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺗ‪ÇÇÇ‬ﻮ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻏ‪ÇÇ‬ﺮﺑﺖ دﻳ‪ÇÇ‬ﺪهاي ﺑﺲ ﺷ‪ÇÇ‬ﻬﺮﻫﺎ‬ ‫ﻓ‪Ç‬ﺘﻲ‬
    ‫×‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﺸﻮﻗﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻖ ﻛ‪Ç‬ﺎي‬
    ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ آن ﺷ‪ÇÇ‬ﻬﺮي ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ در وي دﻟﺒ‪Ç‬ﺮ اﺳﺖ‬ ‫ﭘﺲ ﻛ‪Ç‬ﺪاﻣ‪Ç‬ﻴﻦ ﺷ‪Ç‬ﻬﺮ از آﻧ‪Ç‬ﻬﺎ ﺧ‪Ç‬ﻮشﺗﺮ اﺳﺖ‬
    ‫اﻟ‪ÇÇ Ö‬ﺨﻴﺎط‪#‬‬ ‫‪ÇÇ‬ﻢ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻫﺴﺖ ﺻ‪ÇÇ‬ﺤﺮا ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد ‪‬ﺳ ‪Ô‬‬ ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﻪ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ را ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺎط‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﺠﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ‬
    ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻨ‪‬ﺖ اﺳﺖ‪ ,‬ارﭼ‪ÇÇ‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﻗ‪Ç‬ﻌﺮ ﭼ‪Ç‬ﺎه‪4‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﺠﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻳ‪ÇÇ‬ﻮﺳﻔﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ ﭼ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﺎه‬
    ‫و اﻳﻦ ﺣﺎل را در داﺳﺘﺎن ﻋﺎﺷﻖ ﺻﺪر ﺟﻬﺎن ﻣﻲﺑﻴﻨﻴﺪ‪/‬‬

    ‫‪ #‬ﺳ ‪‬ﻢ اﻟﺨﻴﺎط‪ :‬ﺳﺮ ﺳﻮزن‪/‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/3ì79 Ç 82‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3ìì9 Ç 70‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3ìì2‬‬
    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/3808 Ç 11‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪240‬‬

    ‫ﻋﺎﺷﻖﺻﺎدق‬
    ‫داﺳﺘﺎنوﻛﻴﻞﺻﺪرﺟﻬﺎنوﻋﺸﻖﭘﺎ كاو‬
    ‫‪‬‬

    ‫ﺻﺪاﻗﺖ وﻛﻴﻞ و‬
    ‫‪Ö‬‬ ‫ﺻﺪر ﺟﻬﺎن‪ ,‬ﺑﺰرگ ﻣﺮدي در ﺑﺨﺎرا ﺑﻮد‪ /‬ﺑﺮدهاي داﺷﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻋﻠ‪‬ﺖ‬
    ‫ﭘﻴﺸﻜﺎر او ﻧﻴﺰ ﺑﻮد‪ /‬ﺳﺨﻦﭼﻴﻨﺎن او را ﺑﻪ ﺧﻴﺎﻧﺖ ﻣﺘﻬﻢ ﻛﺮدﻧﺪ و او ﺑﻪ ﻧﺎﭼﺎر از ﻛﺎر ﻛﻨﺎره ﮔﺮﻓﺖ‬
    ‫ﻣﺤﺒﺖ و ﻋﺸﻖ او در دﻟﺶ ﺗﻤﺎم‬ ‫و ﭘﻨﻬﺎن ﺷﺪ‪ /‬ﮔﺮﭼﻪ از ﺻﺪر ﺟﻬﺎن ﻛﻨﺎره ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺑﻮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ‪‬‬
    ‫ﻧﺸﺪﻧﻲ ﺑﻮد‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﭘﺲ از ده ﺳﺎل ﺳﺮﮔﺮداﻧﻲ ﺷﻌﻠﻪ ﺷﻮﻗﺶ او را ﺑﺎز ﺑﻪ ﺑﺨﺎرا ﻛﺸﺎﻧﺪ ﺗﺎ ﺑﻪ‬
    ‫ﻧﺰد ﻣﺤﺒﻮب ﺧﻮﻳﺶ ﺻﺪرﺟﻬﺎن رود‪) /‬ﺗﺎ در ﺑﺨﺎراي ﻣﻌﺮﻓﺖ‪ ,‬ﺻﺪرﺟﻬﺎن را ﻛﻪ ﻫﻤﺎن ﭘﻴﺮ‬
    ‫ﻃﺮﻳﻘﺖ اوﺳﺖ دﻳﺪار ﻛﻨﺪ(‪ /‬زﻳﺮا ﻋﺸﻖ ﭘﻨﻬﺎن او را اﺳﻴﺮ ﻛﺮده ﺑﻮد‪ /‬ﻣﺄﻣﻮران ﻣﺨﻔﻲ دروﻧﻲ‬
    ‫او را ره ﻣﻲﻧﻤﻮدﻧﺪ و ره ﻣﻲﺑﺮدﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺗﻮﺿﻴﺢ‪ :‬ﻣﺄﻣﻮراﻧﻲ در درون ﻫﻤﺔ ﻣﺎﺳﺖ‪ /‬ﻧﻴﺮوﻫﺎي ﻣﺜﺒﺖ و ﻣﻨﻔﻲ‪ ,‬ﻓﺮﺷﺘﮕﻲ و ﺷﻴﻄﺎﻧﻲ‪/‬‬
    ‫ورﻧﻪ او در ﺑﻨﺪ ﺳﮓ ﻃﺒﻌﻲ ز ﭼﻴﺴﺖ?‪1‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻮ ﻛ‪Ç‬ﻞ ﻣ‪Ç‬ﺨﺘﻔﻲ اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻮ ﻛ‪Ç‬ﻞ را ‪‬‬
    ‫ﻫﺮ ‪‬‬
    ‫آ ﮔﺎﻫﻲ ﺑﻪ آن ﻧﻴﺮوﻫﺎي دروﻧﻲ ﻣﻮﺟﺐ ﻣﻲﺷﻮد ﻛﻪ اﻧﺴﺎن ﺑﻪ ﻋﻤﻞ ﻳ‪Ç‬ﻌﻨﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻘﻮﻳﺖ‬
    ‫ﻧﻴﺮوﻫﺎي ﻣﺜﺒﺖ از ﻃﺮﻳﻖ ذ ﻛﺮ و ﻓﻜﺮ و ﻣﺮاﻗﺒﻪ و ﺗﻤﺮﻛﺰ ﻓﻜﺮ و ﺳﺎﻳﺮ اﻋﻤﺎل ﻃﺮﻳﻘﺘﻲ ﭘﺮدازد‬
    ‫ﻗﻮت دﻫﺪ‪/‬‬‫ﺗﺎ ﻗﻮاي ﻣﻠﻜﻮﺗﻲ درون را ‪‬‬
    ‫ﭼﻮن ﮔﻞآﻟﻮﺷﺪ ﮔﺮاﻧﻲﻫﺎ ﻛﻨﺪ‪2‬‬ ‫ﭘ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﺒﻚ دارد ره ﺑ‪Ç‬ﺎﻻ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣﺮد ﻋﺎﺷﻖ ﺑﻪ ﭘﻨﺪ دﻫﻨﺪﮔﺎﻧﺶ ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬دوﺳﺘﺎن ﻛﻤﺘﺮ ﭘﻨﺪم دﻫﻴﺪ‪ ,‬ﻛﻪ ﺑﻨﺪ ﻋﺸﻖ ﺳﺨﺖﺗﺮ‬
    ‫از ﭘﻨﺪ ﺷﻤﺎﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻋﺸﻖ را ﻧﺸﻨﺎﺧﺖ داﻧﺸﻤﻨﺪ ﺗﻮ‪3‬‬ ‫ﺳﺨﺖﺗﺮ ﺷﺪ ﺑﻨﺪ ﻣﻦ از ﭘﻨﺪ ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ درﺑﺎره ﻋﺸﻖ و ﻋﺎﺷﻖ داد ﺳﺨﻦ ﻣﻲدﻫﺪ‪:‬‬
    ‫ﺑﻮﺣﻨﻴﻔﻪ‪ #‬و ﺷﺎﻓﻌﻲ ‪ ##‬درﺳﻲ ﻧﻜ‪Ç‬ﺮد‪4‬‬ ‫آن ﻃ‪Ç‬ﺮف ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﻣ‪Ç‬ﻲاﻓ‪Ç‬ﺰود درد‬
    ‫‪Ô‬ﻣﺮدن ﻋﺸ‪ ‬ﺎق ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻳﻚ ﻧ‪Ç‬ﻮع ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻘﺎن را ﻫ‪Ç‬ﺮ زﻣ‪Ç‬ﺎﻧﻲ ‪Ô‬ﻣ‪Ç‬ﺮدﻧﻴﺴﺖ‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3830‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3828‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3820‬‬


    ‫‪ #‬اﺑﻮﺣﻨﻴﻔﻪ ﭘﻴﺸﻮاي ﻣﺬﻫﺐ ﻓﻘﻬﻲ ﺣﻨﻔﻲ از اﻫﻞ ﺳﻨ‪‬ﺖ ﺑﻮد ﻛﻪ در ﺳﺎل ‪ 80‬ﻫ‪Ç‬ﺠﺮي در ﻛ‪Ç‬ﻮﻓﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ دﻧ‪Ç‬ﻴﺎ آﻣ‪Ç‬ﺪ و ﺳ‪Ç‬ﺎل ‪1ë0‬‬
    ‫ﻫﺠﺮي وﻓﺎت ﻳﺎﻓﺖ‪ /‬ﻓﻘﻪ او ﺑﺮاﺳﺎس رأي و ﻗﻴﺎس ﺑﻮد‪ /‬او ﻓﻘﻴﻬﻲ ﭘﺮﻫﻴﺰﻛﺎر ﺑﻮد وﻟﻲ ﻋﺎﺷﻖ و ﻋﺎرف ﻧﺒﻮد‪/‬‬
    ‫‪ ##‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ادرﻳﺲ ﺷﺎﻓﻌﻲ ﭘﻴﺸﻮاي ﻣﺬﻫﺐ ﻓﻘﻬﻲ ﺷﺎﻓﻌﻲ در ﺳﺎل ‪ 1ë0‬در ﻏ ‪‬ﺰه ﻣﺘﻮ ‪‬ﻟﺪ ﺷﺪ و در ﺳﺎل ‪ 202‬ﻫﺠﺮي وﻓﺎت‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3831‬‬ ‫ﻳﺎﻓﺖ‪ ,‬او ﻧﻴﺰ ﻓﻘﻴﻬﻲ ﺑﺰرگ ﺑﻮد وﻟﻲ ﻋﺎﺷﻖ و ﻋﺎرف ﻧﺒﻮد‪/‬‬
    ‫‪241‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫وان دو ﺻ‪Ç‬ﺪ را ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ ﻫ‪Ç‬ﺮ دم ﻓ‪Ç‬ﺪا‪1‬‬ ‫‪Ç‬ﺪي‬


    ‫او دو ﺻ‪Ç‬ﺪ ﺟ‪Ç‬ﺎن دارد از ﺟ‪Ç‬ﺎن ‪Ô‬ﻫ ×‬
    ‫زﺑﺎن ﻋﺎﺷﻖ اﻳﻦ اﺳﺖ‪:‬‬
    ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﺎي ﻛ‪ÇÇ‬ﻮﺑﺎن ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ اﻓﺸ‪Ç‬ﺎﻧﻢ ﺑ‪Ç‬ﺮو‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺰد ﺧ‪ÇÇ‬ﻮن ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ آن دوﺳﺖ رو‬
    ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن رﻫ‪Ç‬ﻢ زﻳ‪Ç‬ﻦ زﻧ‪Ç‬ﺪﮔﻲ ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﻨﺪﮔﻴﺴﺖ‪2‬‬ ‫آزﻣ‪ÇÇÇ‬ﻮدم ﻣ‪ÇÇ‬ﺮگ ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ در زﻧ‪ÇÇ‬ﺪﮔﻴﺴﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫دﻓ‪ÇÇ‬ﺘﺮ و درس و ﺳ‪ÇÇ‬ﺒﻘﺸﺎن روي اوﺳﺖ‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺪرس ﺣﺴ‪Ç‬ﻦ دوﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻘﺎن را ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻲرود ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻋ‪Ç‬ﺮش و ﺗ‪Ç‬ﺨﺖ ﻳ‪Ç‬ﺎرﺷﺎن‪3‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇÇ‬ﺎﻣﺶاﻧ‪ÇÇ‬ﺪ و ﻧ‪ÇÇ‬ﻌﺮة ﺗﻜ‪ÇÇ‬ﺮارﺷ‪ÇÇ‬ﺎن‬
    ‫ﻋﺎﺷﻘﺎن ﺟﺰ ذ ﻛﺮﻣﻌﺸﻮق ﻛﺎري ﻧﺪارﻧﺪ‪ /‬زﻳﺮا ﻏﺬاي آﻧﻬﺎ ﺧﻮد ﻋﺸﻖ اﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻌﺸﻮق‬
    ‫ﮔﻨﺠﻴﻨﺔ آن اﺳﺖ و ﻛ‪ Â‬از ﺟﻬﺖ ﻋﺸﻖ ﻣﻄﻠﻖ ﺑﻮدﻧﺶ ﻣﺠﺬوب و ﻣﻌﺸﻮق ﻋﺎﺷﻖ ﺷﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫زاﻧﻜﻪ دارد ﻫﺮ ﺻﻔﺖ ﻣﺎﻫﻴﺘﻲ‪4‬‬ ‫ذ ﻛﺮ ﻫﺮ ﭼﻴﺰي دﻫﺪ ﺧ‪Ç‬ﺎﺻﻴﺘﻲ‬
    ‫ﺑﺮﮔﺮدﻳﻢ ﺑﻪ داﺳﺘﺎن‪ :‬ﻋﺎﺷﻖ ﺻﺪرﺟﻬﺎن ﺷﻮرﻳﺪه دل‪ ,‬ﺗﭙﻴﺪه ﺟﺎن و اﺷﻚ رﻳﺰان ﺑﻪ ﺳﻮي‬
    ‫ﺑﺨﺎرا ﺣﺮﻛﺖ ﻛﺮد‪/‬‬
    ‫ﻫﺮ ﭼﻪ دوﺳﺘﺎن او را ﻣﻨﻊ ﻣﻲ ﻛﺮدﻧﺪ و از ﻛﺸﺘﻪ ﺷﺪن ﻣﻲ ﺗﺮﺳﺎﻧﺪﻧﺪ او ﻣﻲﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﮔﺮﭼﻪ ﻣﻲداﻧﻢ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﻢ آﺑ‪Ç‬ﻢ ﻛ‪Ô‬ﺸ‪Ç‬ﺪ‪5‬‬ ‫‪‬ﺸ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﮔﻔﺖ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﺴﻘﻴﻢ‪ ,‬آﺑ‪Ç‬ﻢ ﻛ ‪‬‬
    ‫او ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﭼﻮن ﺑﻴﻤﺎر اﺳﺘﺴﻘﺎ )آب ﺧﻮاﻫﻲ ﭘﻴﺎﭘﻲ ﻛﻪ ﻧﻮﻋﻲ ﺑﻴﻤﺎرياﺳﺖ( ﻫﺴﺘﻢ‬
    ‫ﻛﻪ آب ﻣﺮا ﺑﻪ ﺳﻮي ﺧﻮد ﻣﻲﻛﺸﺪ‪ ,‬ﮔﺮﭼﻪ ﻫﻤﺎن آب ﻣﻮﺟﺐ ﻣﺮگ ﻣﻦ ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬واي ﻛﺎش‬
    ‫درﻳﺎﻫﺎي آب ﻋﺸﻖ در وﺟ‪Ç‬ﻮدم ﺟ‪Ç‬ﺮﻳﺎن داﺷﺖ و ﻣ‪Ç‬ﺮا ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﺸﺖ‪ ,‬ﻛ‪Ç‬ﺎش ﺟ‪Ç‬ﻮﻳﺒﺎر ﺑ‪Ç‬ﻮدم‪,‬‬
    ‫ﺟﻮﻳﺒﺎري از ﻋﺸﻖ ﻛﻪ ﺑﻪ درﻳﺎي ﻣﻌﺸﻮق ﻣﻲرﻳﺨﺘﻢ‪/‬‬
    ‫ﺟﺮﻋﻪ ﺟﺮﻋﻪ ﺧﻮن ﺧﻮرم ﻫﻤﭽﻮن زﻣﻴﻦ‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺰد ﺧ‪ÇÇ‬ﻮﻧﻢ آن روحاﻻﻣ‪ÇÇ‬ﻴﻦ‬
    ‫ﺗﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻖ ﮔﺸ‪Ç‬ﺘﻪام‪ ,‬اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﺎرهام‬ ‫ﭼﻮن زﻣﻴﻦ و ﭼﻮن ﺟﻨﻴﻦ ﺧﻮن ﺧ‪Ç‬ﻮارهام‬
    ‫روز ﺗﺎ ﺷﺐ ﺧ‪Ç‬ﻮن ﺧ‪Ç‬ﻮرم ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﻨﺪ رﻳﮓ‪6‬‬ ‫ﺷﺐ ﻫﻤﻲ ﺟﻮﺷﻢ در آﺗﺶ ﻫ‪Ç‬ﻤﭽﻮ دﻳﮓ‬
    ‫ﺗﻨﻬﺎ ﭘﺸﻴﻤﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﭼﺮا از ﺧﺸﻢ او ﮔﺮﻳﺨﺘﻢ‪,‬ﻣﮕﺮ ﻧﻪ اﻳﻨﻜﻪ ﺧﺸﻢ ﻣﻌﺸﻮق ﻋﻴﻦ‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ آن ﮔﺎو ﻧﺒﻮد ﻛﻪ ﻛﺸﺘﻨﺶ ﻣﺎﻳﻪ ﻧﺠﺎت ﺷﺪ )ﺳﻮره ﺑﻘﺮه‪ ,‬آﻳﻪ‬
    ‫×‬ ‫ﻟﻄﻒ اﺳﺖ‪ /‬ﻣﮕﺮ در ﻋﻬﺪ‬
    ‫‪ (ì7‬ﻛﺎش ﻣﻌﺸﻮق ﻣﺮا ﻗﻄﻌﻪ ﻗﻄﻌﻪ ﻛﻨﺪ و ﺣﻴﺎت ﻋﺸﻖ ﺑﺨﺸﺪ‪ /‬ﻣﮕﺮ ﻧﻪ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻛﻤﺎل در‬
    ‫ﻣﺮدنﻫﺎﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/38ë3‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/38ê7 Ç 8‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3837 Ç 8‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3833 Ç ê‬‬
    ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/3891 Ç 3‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/388ê‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪242‬‬

    ‫و زﻧ‪ÇÇ‬ﻤﺎ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮدم ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺣ‪Ç‬ﻴﻮان ﺑ‪Ç‬ﺮ زدم‬ ‫از ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﺎدي ﻣ‪ÇÇ‬ﺮدم و ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻣﻲ ﺷ‪Ç‬ﺪم‬
    ‫ﭘﺲ ﭼﻪ ﺗﺮﺳﻢ? ﻛﻲ ز ﻣﺮدن ﻛﻢ ﺷﺪم?‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺮدم از ﺣ‪ÇÇ‬ﻴﻮاﻧ‪ÇÇ‬ﻲ و آدم ﺷ‪ÇÇ‬ﺪم‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ آرم از ﻣ‪ÇÇ‬ﻼﻳﻚ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎل و ﭘ‪Ç‬ﺮ‬ ‫ﺣ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﻠﻪ دﻳﮕ‪ÇÇ‬ﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﻤﻴﺮم از ﺑﺸ‪ÇÇ‬ﺮ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻞ ﺷ‪ÇÇ‬ﻲ¾ ﻫ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻚ ‪‬اﻻ وﺟ‪Ç‬ﻬﻪ‪1 #‬‬ ‫و ز ﻣ‪Ç‬ﻠﻚ ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪم ﺟﺴ‪Ç‬ﺘﻦ ز ﺟ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫‪‬‬
    ‫آﻧ‪ÇÇ‬ﭽﻪ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر وﻫ‪ÇÇ‬ﻢ ﻧ‪Ç‬ﺎﻳﺪ آن ﺷ‪Ç‬ﻮم‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎر دﻳﮕ‪ÇÇ‬ﺮ از ﻣ‪Ç‬ﻠﻚ ﻗ‪Ç‬ﺮﺑﺎن ﺷ‪Ç‬ﻮم‬
    ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺪم ﻛ‪ÇÇ‬ﺎ ‪‬ﻧ ﺎاﻟﻴ‪ÇÇ‬ﻪ راﺟ‪ÇÇ‬ﻌﻮن ‪2 ##‬‬ ‫ﭘﺲ ﻋﺪم ﮔﺮدم‪ ,‬ﻋﺪم ﭼ‪Ç‬ﻮن ارﻏ‪Ç‬ﻨﻮن‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﭘﻴﺎم ﻣﻲدﻫﺪ‪ :‬اي ﭘﮋﻣﺮده دل ﭼﻮن از ﺟﺎن دﻫﻲ ﺑﻴﻤﻨﺎ ﻛﻲ از ﺟﺎﻧﺎن رو ﺑﺮ ﻣﻲﺗﺎﺑﻲ?‬
    ‫ﻋﺎﺷﻖ ﻛﻒ زﻧﺎن و ﺷﺎدﻣﺎن ﺑﻪ زﻳﺮ ﺷﻤﺸﻴﺮ ﻋﺸﻘﺶ ﻣﻲروﻧﺪ‬ ‫ﺑﻴﺪار ﺷﻮ وﺑﻨﮕﺮ ﻛﻪ ﺻﺪﻫﺎ ﻫﺰار ‪Ö‬‬
    ‫ﺗﺎ ﻗﻔﺲ ﺷﻜﻨﻨﺪ و ﻣﺮغ ﺟﺎﻧﺸﺎن ﺑﻪ ﺟﺎﻧﺎن رﺳﺪ‪3/‬‬

    ‫آب را از ﺟﻮي‪ ,‬ﻛﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﮔ‪Ç‬ﺮﻳﺰ‬ ‫ﺟﻮي دﻳﺪي ﻛﻮزه اﻧﺪر ﺟﻮي رﻳﺰ‬
    ‫ﻣﺤﻮ ﮔﺮدد در وي و ﺟﻮ او ﺷﻮد‪4‬‬ ‫آب ﻛﻮزه ﭼﻮن درون ﺟ‪Ç‬ﻮ ﺷ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم آن ﻋﺎﺷﻖ ﭘﺎ ك ﺑﺎﺧﺘﻪ ﺑﺎ ﭼﺸﻢ ﮔﺮﻳﺎن ﺑﻪ ﺳﻮي ﺻﺪرﺟﻬﺎن رﻓﺖ و ﻫﻤﻴﻨﻜﻪ او را‬
    ‫دﻳﺪ ﺑﻴﻬﻮش ﺑﻴﻔﺘﺎد‪ ,‬اﻃﺮاﻓﻴﺎن ﺻﺪرﺟﻬﺎن دوﻳﺪﻧﺪ و آب و ﮔﻼب آوردﻧﺪ و ﺑﻪ ﺻﻮرت او‬
    ‫زدﻧﺪ ﺗﺎ ﺑﻪ ﻫﻮش آﻣﺪ‪ /‬او را ﺑﻪ ﻧﺰد ﺻﺪرﺟﻬﺎن ﺑﺮدﻧﺪ‪ /‬ﺻﺪرﺟﻬﺎن ﻧﻴﺰ ﺳﺤﺮﮔﺎه ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺘﻪ‬
    ‫ﺑﻮد ﻛﻪ آن آواره ﭼﮕﻮﻧﻪ اﺳﺖ‪ ,‬ا ﮔﺮ ﭼﻪ ﮔﻨﺎﻫﻲ ﻛﺮد و ﻣﺎ دﻳﺪﻳﻢ و ﻧﭙﺴﻨﺪﻳﺪﻳﻢ وﻟﻲ ﻧ‪Ç‬ﺒﺎﻳﺪ‬
    ‫ﻧﻮﻣﻴﺪش ﻛﻨﻴﻢ‪/‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﻪ رﺣﻤﺖ ﺣﻖ اﺷﺎره ﻣﻲﻛﻨﺪ‪:‬‬
    ‫رﺣ‪ÇÇ‬ﻤﺖ ﻣ‪Ç‬ﺎ را ﻧ‪Ç‬ﻤﻲداﻧﺴﺖ ﻧ‪Ç‬ﻴﻚ‬ ‫او ﮔ‪ÇÇ‬ﻨﺎﻫﻲ ﻛ‪Ç‬ﺮد و ﻣ‪Ç‬ﺎ دﻳ‪Ç‬ﺪﻳﻢ ﻟﻴﻚ‬
    ‫ﻟﻴﻚ ﺻﺪ اوﻣ‪Ç‬ﻴﺪ در ﺗ‪Ç‬ﺮﺳﺶ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪5‬‬ ‫ﺧ‪Ç‬ﺎﻃﺮ ﻣ‪Ç‬ﺠﺮم ز ﻣ‪Ç‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﺮﺳﺎن ﺷ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻣﻦ آﻧﻬﺎ را ﻣﻲﺗﺮﺳﺎﻧﻢ و ﻣﻲﮔﻮﻳﻢ ﺑﺘﺮﺳﻴﺪ ﻛﻪ ﮔﺴﺘﺎخ ﺑﺮ ﮔﻨﺎهاﻧﺪ‪ /‬آﻧﻜﻪ ﺧﻮد از ﮔﻨﺎه ﺗﺮﺳﺎن‬
    ‫اﺳﺖ ﻣﻦ ﺑﺮاي ﭼﻪ ﺑﺘﺮﺳﺎﻧﻢ‪) /‬ﺑﻨﺪﮔﺎن آ ﮔﺎه و ﻋﺎﻟ‪‬ﻢ ﻧﮕﺮان و ﺗﺮﺳﻨﺪه از ﺧﺪاﻳﻨﺪ(‪/‬‬
    ‫ﻛﻪ ز ﻫﺮ دل ﺗﺎ دل آﻣﺪ روزﻧﻪ‪6‬‬ ‫ﻣﻮج ﻣﻲزد در دﻟﺶ ﻋﻔﻮ ﮔ‪Ç‬ﻨﻪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺗﺼﻮف ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﻪ ﻋﺸﻖ دو ﺳﻮﻳﻲ ﻋﺎﺷﻖ و ﻣﻌﺸﻮق ﻣﻲﭘﺮدازد ﻛﻪ اﺳﺎس ‪‬‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/390ë Ç ì‬‬ ‫‪ ##‬ﺳﻮره ﺑﻘﺮه ‪/1ëì .‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3901 Ç ê‬‬ ‫‪ #‬ﺳﻮرة ﻗﺼﺺ ‪/ 88.‬‬
    ‫ﻛﺎﻧﻜﻪ ﺷﺪ ﻛﺸﺘﺔ او ﻧﻴﻚ ﺳﺮاﻧﺠﺎم اﻓﺘﺎد‬ ‫زﻳﺮ ﺷﻤﺸﻴﺮ ﻏﻤﺶ رﻗﺺﻛﻨﺎن ﺑﺎﻳﺪ رﻓﺖ‬ ‫‪ 3‬ﺣﺎﻓﻆ ﻓﺮﻣﺎﻳﺪ‪:‬‬
    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ê390‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/ê380 Ç 81‬‬ ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/3912 Ç 13‬‬
    ‫‪243‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻌﺸﻮﻗﺶ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﺟ‪Ç‬ﻮﻳﺎي او‬ ‫ﻫﻴﭻ ﻋﺎﺷﻖ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻧ‪Ç‬ﺒﺎﺷﺪ وﺻ‪Ç‬ﻞ ﺟ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﻋﺸﻖ ﻣﻌﺸﻮﻗﺎن ﺧﻮش و ﻓ‪Ç‬ﺮﺑﻪ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‪1‬‬ ‫ﻟﻴﻚ ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻖ ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻘﺎن ﺗ‪Ç‬ﻦ زه ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫ﻣﻬﻤﻲ اﺳﺖ و آن اﻳﻨﻜﻪ ا ﮔﺮ ﻋﺸﻖ از ﺳﻮي ﻣﻌﺸﻮق ﺑﺎﺷﺪ )ﺟﻠﻮة ﻣﺤﺒﻮﺑﻲ(‬ ‫ﻧﻜﺘﻪ ﺑﺴﻴﺎر ‪‬‬
    ‫دوم‬
    ‫ﺧﻮد ﺗﻤﺎم ﻫﺴﺘﻲ ﻣﺠﺎزي ﺳﺎﻟﻚ را ﻣﻲﺳﻮزاﻧﺪ و آن را ﭘﺮ از ﻋﺸﻖ ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺑﻪ ﻣﻴﻼد ‪‬‬
    ‫روﺣﺎﻧﻲ ﺗﻮﻟ‪‬ﺪش ﻣﻲدﻫﺪ‪/‬اﻧﺒﻴﺎ و اوﻟﻴﺎي ﻣﻌﺼﻮم اﻟﻬﻲ و ﻣﺠﺬوﺑﺎن ﺳﺎﻟﻚ ﭼﻨﻴﻦ اﻧﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ا ﮔﺮ‬
    ‫ﻋﺸﻖ از ﺳﻮي ﺳﺎﻟﻚ ﺷﺮوع ﺷﻮد )ﺳﺎﻟﻚ ﻣﺠﺬوب( آن ﻗ‪Ç‬ﺪر ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ رﻳ‪Ç‬ﺎﺿﺖ ﺑﻜﺸ‪Ç‬ﺪ ﺗ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫وﺟﻮدش زرد و ﻧﺰار ﮔﺮدد‪ ,‬از زﻫﺪ رﻧﮕﺶ زرد و از ﻓﺮاق دﻟﺶ ﺧﻮن ﭘﺎﻻ ﮔﺮدد‪ /‬وﻟﻲ ﻫﻤﺎن‬
    ‫ﻫﻢ ﺑﺎز از ﻟﻄﻒ ﻣﻌﺸﻮق اﺳﺖ ﻛﻪ ﻋﺎﺷﻖ ﺷﺪه از آﻧﺮو ﻣﻌﺸﻮق ﺑﻲ ﻋﺎﺷﻖ ﻣﻌﺸﻮق ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
    ‫آب ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ ﻧ‪Ç‬ﺎﻟﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ‪ :‬ﻛ‪Ç‬ﻮ آن آب ﺧ‪Ç‬ﻮار‬ ‫ﺗﺸ‪ÇÇ‬ﻨﻪ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﻧﺎﻟﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪاي آب ﮔ‪ÇÇ‬ﻮار‬
    ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ از آن او و او ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﻢ آن ﻣ‪ÇÇÇ‬ﺎ‬ ‫ﺟﺬب آب اﺳﺖ اﻳﻦ ﻋﻄﺶ در ﺟﺎن ﻣﺎ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﺮد ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ را ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻘﺎن ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﺪﮔﺮ‬ ‫ﺣﻜ‪ÇÇ‬ﻤﺖ ﺣ‪ÇÇ‬ﻖ در ﻗ‪ÇÇ‬ﻀﺎ و در ﻗ‪Ç‬ﺪر‬
    ‫ﺟﻔﺖ ﺟﻔﺖ و ﻋﺎﺷﻘﺎن ﺟﻔﺖ ﺧﻮﻳﺶ‪2‬‬ ‫ﺟﻤﻠﻪ اﺟﺰاي ﺟﻬﺎن زان ﺣﻜ‪Ç‬ﻢ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ‬
    ‫ﻫﻤﻪ ﻫﺴﺘﻲ داراي دو ﺟﻨﺒﻪ ﻓﺎﻋﻠﻲ و ﻣﻔﻌﻮﻟﻲ اﺳﺖ و ﻣﺜﺒﺖ و ﻣﻨﻔﻲ و ﻫﻤﻴﻦ رﻣﺰ ﻫﺴﺘﻲ و‬
    ‫ﺑﻘﺎ و زاﻳﺶ و ﻛﻤﺎل آن اﺳﺖ و در ﻣﻮرد زن و ﻣﺮد‪ ,‬ﻧﺮ و ﻣﺎده‪ ,‬روز و ﺷﺐ و ﻏﻴﺮه ﺻﺎدق‬
    ‫اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺗﺎ ﺑﻘﺎ ﻳ‪Ç‬ﺎﺑﺪ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن زﻳ‪Ç‬ﻦ اﺗ‪Ç ‬ﺤﺎد‬ ‫ﻣﻴﻞ اﻧﺪر ﻣﺮد و زن ﺣﻖ زان ﻧ‪Ç‬ﻬﺎد‬
    ‫ز اﺗ‪Ç ‬ﺤﺎد ﻫ‪Ç‬ﺮ دو ﺗ‪Ç‬ﻮﻟﻴﺪي زﻫ‪Ç‬ﺪ‪3‬‬ ‫ﻣﻴﻞ ﻫﺮ ﺟﺰوي ﺑﻪ ﺟﺰوي ﻫﻢ ﻧ‪Ç‬ﻬﺪ‬
    ‫درﺑﺎرة ﺟﺬب ﺑﺎز ﻫﻢ ﺳﺨﻦ دارﻳﻢ‪ /‬اﻳﻨﺠﺎ ﺑﻪ ﭘﺎﻳﺎن داﺳﺘﺎن ﺑﺴﻨﺪه ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻴﻢ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺻ‪Ç‬ﺎﺣﺐ‬
    ‫دﻳﻮان ﻛﻪ ﺧﻮد ﻧﻴﺰ ﻣﺸﺘﺎق ﻋﺎﺷﻖ ﮔﻨﻪ ﻛﺎر و ﮔﺮﻳﺰان و ﻫﺠﺮان ﻛﺸ‪Ç‬ﻴﺪة ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺑ‪Ç‬ﻮد او را در‬
    ‫آﻏﻮش ﻛﺸﻴﺪ‪ /‬ﭼﻮن ﺷﻴﺮي ﻛﻪ ﺧﺮﮔﻮش را در آﻏﻮش ﻛﺸﺪ‪ ,‬و او ﻫﻤﺎن ﮔ‪Ç‬ﺎه ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻖ را از‬
    ‫ﺧﻮدش ﻧﻴﺴﺖ ﻛﺮد و ﺑﻪ ﺧﻮد ﻫﺴﺖ‪/‬‬
    ‫آﻧﮕﻬﻲ آﻳﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻦ ‪‬دم ﺑ‪Ç‬ﺨﺸﻤﺶ‬ ‫دﺳﺖ او ﺑﮕﺮﻓﺖ ﻛﺎﻳﻦ رﻓ‪Ç‬ﺘﻪ ‪‬د ‪‬ﻣﺶ‬
    ‫ﺟﺎن ﻣﻦ ﺑﺎﺷﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ رو آرد ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻦ‪4‬‬ ‫ﭼﻮن ﺑﻪ ﻣﻦ زﻧﺪه ﺷﻮد اﻳﻦ ﻣﺮده ﺗﻦ‬
    ‫ﻋﺎﺷﻖ ﻛﻪ از ﺧﻮد ﻧﻴﺴﺖ ﺷﺪه ﺑﻮد ﺑﺎ ﻋﻨﺎﻳﺖ ﻣﻌﺸﻮق ﻫﺴﺖ ﺷﺪ )ﺑﻘﺎي ﺑﻌﺪ از ﻓﻨﺎ ﻳﺎ ﺻﺤﻮ‬
    ‫ﭘﺲ از ‪Ô‬ﺳﻜﺮ( و زﺑﺎن ﺑﻪ ﺷﻜﺮ ﮔﺸﺎد ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/êì77 Ç 8‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/êê1ë Ç 1ì‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ê398 Ç êê00‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ê393 Ç ê‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪244‬‬

    ‫اي ﺗﻮ ﻋﺸﻖ ﻋﺸﻖ‪ ,‬وي دل ﺧﻮاه ﻋﺸﻖ‪1‬‬ ‫اي ﺳ‪ÇÇ‬ﺮاﻓ‪ÇÇ‬ﻴﻞ ﻗ‪ÇÇ‬ﻴﺎﻣﺖ ﮔ‪ÇÇ‬ﺎه ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮي ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﻳ‪Ç‬ﻘﻴﻦ از ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ ﻣ‪Ç‬ﺎ‬ ‫ﻫﺮ ﻛ‪Ç‬ﺠﺎ ﻳ‪Ç‬ﺎﺑﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺧ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﺎ كﻫ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ز اﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﺪ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﺒﺎرد ﺑ‪Ç‬ﺮ زﻣ‪Ç‬ﻴﻦ‬ ‫ﮔﻔﺖ ﻣﻦ رﻋﺪ اﺳﺖ و اﻳﻦ ﺑﺎﻧﮓ و ﺣﻨﻴﻦ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻳ‪Ç‬ﺎ ﺑﮕ‪Ç‬ﺮﻳﻢ‪ ,‬ﻳ‪Ç‬ﺎ ﺑﮕ‪Ç‬ﻮﻳﻢ‪ ,‬ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ?‪2‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺎن ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ و ﮔ‪ÇÇ‬ﺮﻳﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲﺗﻨﻢ‬
    ‫او آن ﻗﺪر ﻧﺎﻟﻴﺪ و از ﺟﺎن ﺧﺮوﺷﻴﺪ ﻛﻪ ﻫﻤﻪ اﻫﻞ ﺑﺨﺎرا )ﺳﺎ ﻛﻨﺎن ﺑﺨﺎراي وﺟﻮد و ﻣﻠﻜﻮت‬
    ‫ﺑﺎﻃﻦ( ﮔﺮﻳﺎن ﺷﺪﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺮد و زن در ﻫﻢ ﺷﺪه ﭼﻮن رﺳﺘﺨﻴﺰ‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻫﻢ ﻫﻤﺮﻧﮓ او ﺷﺪ اﺷﻚ رﻳ‪Ç‬ﺰ‬
    ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﻗ‪Ç‬ﻴﺎﻣﺖ را ﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺪﺳﺘﻲ ﺑ‪Ç‬ﺒﻴﻦ‪3‬‬ ‫آﺳ‪Ç‬ﻤﺎن ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﻔﺖ آن دم ﺑ‪Ç‬ﺎ زﻣ‪Ç‬ﻴﻦ‬
    ‫ﺣﺎل او ﭼﻨﺎن ﺑﻮد ﻛﻪ ﻋﻘﻞ ﻫﻢ ﺣﻴﺮان ﺷﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ اﻳﻦ ﭼﻪ ﺣﺎﻟﻲ اﺳﺖ‪ /‬ﻓﺮاق آن ﺳﺎن و‬
    ‫وﺻﺎل ﻫﻤﻴﻦ ﺳﺎن‪ ,‬ﺑﺎ ﺷﻮر و ﺳﻮز‪ /‬اﻟﺒﺘﻪ ﻫﻤﻪ ﻣﻲداﻧﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫اﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺪر او ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﻔﺘﺎد و دو دﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﻮاﻧﮕ‪ÇÇ‬ﻲ‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ دو ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻟﻢ ﻋﺸ‪ÇÇÇ‬ﻖ را ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﮕﺎﻧﮕﻲ‬
    ‫ﺟ‪ÇÇÇ‬ﺎن ﺳ‪ÇÇ‬ﻠﻄﺎﻧﺎن ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن در ﺣﺴ‪ÇÇ‬ﺮﺗﺶ‬ ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺨﺖ ﭘ‪ÇÇ‬ﻨﻬﺎن اﺳﺖ و ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺪا ﺣ‪Ç‬ﻴﺮﺗﺶ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺨﺖ ﺷ‪ÇÇ‬ﺎﻫﺎن ﺗ‪ÇÇ‬ﺨﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﻨﺪي ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ او‬ ‫ﻏ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺮ ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﻔﺘﺎد و دو ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻠ‪‬ﺖ ﻛ‪ÇÇ‬ﻴﺶ او‬
    ‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﺪﮔﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺪ و ﺧ‪ÇÇ‬ﺪاوﻧ‪ÇÇ‬ﺪي ﺻ‪ÇÇ‬ﺪاع‪4‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻄﺮب ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻖ اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ زﻧ‪Ç‬ﺪ وﻗﺖ ﺳ‪Ç‬ﻤﺎع‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫در ﺷﻜﺴ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﻪ ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﻘﻞ را آﻧ‪ÇÇÇ‬ﺠﺎ ﻗ‪ÇÇ‬ﺪم‬ ‫ﭘﺲ ﭼ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻖ درﻳ‪ÇÇ‬ﺎي ﻋ‪Ç‬ﺪم‬
    ‫زﻳ‪ÇÇ‬ﻦ دوﭘ‪ÇÇ‬ﺮده ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻘﻲ ﻣﻜ‪ÇÇ‬ﺘﻮم ﺷ‪ÇÇ‬ﺪ‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﺪﮔﻲ و ﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﻠﻄﻨﺖ ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻌﻠﻮم ﺷ‪ÇÇ‬ﺪ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ‪‬ز ‪‬ﻫﺴ‪ÇÇ‬ﺘﺎن ﭘ‪ÇÇ‬ﺮدهﻫﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ داﺷ‪ÇÇ‬ﺘﻲ‬ ‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﺷﻜﻲ ﻫﺴ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﻲ زﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻲ داﺷ‪ÇÇ‬ﺘﻲ‬
    ‫ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﺮدة دﻳﮕ‪ÇÇÇ‬ﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ او ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻲ‪ ,‬ﺑ‪ÇÇ‬ﺪان‬ ‫ﻫ‪ÇÇÇ‬ﺮ ﭼ‪ÇÇ‬ﻪ ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻲ اي ‪‬دم ﻫﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻲ از آن‬
    ‫ﺧﻮن ﺑﻪ ﺧﻮن ﺷﺴﺘﻦ ﻣﺤﺎل اﺳﺖ و ﻣ‪Ç‬ﺤﺎل‪5‬‬ ‫آﻓﺖ ادرا ك آن ﻗ‪ÇÇÇÇÇÇ‬ﺎل اﺳﺖ و ﺣ‪ÇÇÇÇ‬ﺎل‬

    ‫دﻳﮕﺮﭘﻴﺎمﻫﺎ‬

    ‫‪ Ç1‬ﻧﻤﻮﻧﺔ اﻳﻦ ﻋﺸﻖ و ﻧﻴﺎز‪ ,‬ﻣﺮﻳﻢ)س( اﺳﺖ‪ /‬ﻣﺮﻳﻢ وﺟﻮ ‪‬د ﭘﺬﻳﺮﻧﺪة ﻋﺸﻖ اﺳﺖ‪ /‬ﻣﺮﻳﻢ از‬

    ‫‪Ô /ê‬ﺻﺪاع‪ :‬دردﺳﺮ‪ ,‬ﺳﺮدرد‪/‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ê71ë Ç 1ì‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ê707 Ç 9‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/êì9ë‬‬
    ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/ê719 Ç 27‬‬
    ‫‪245‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﺑﻴﺖاﻟﻤﻘﺪس )ﺷﺮق ﭘﺬﻳﺮش اﻧﻮار در دل( ﻣﻜﺎﻧﻲ‬


    ‫‪‬‬ ‫ﻫﻤﻪ ﻣﺮدم دوري ﮔﺰﻳﺪ و در ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺷﺮﻗﻲ‬
    ‫ﺧﻠﻮت ﻳﺎﻓﺖ‪ /‬در آﻧﺠﺎ ﭘﺮدهاي ﻛﺸﻴﺪ و ﺑﺎ ﺧ‪Ç‬ﺪا ﺑ‪Ç‬ﻪ راز و ﻧ‪Ç‬ﻴﺎز ﭘ‪Ç‬ﺮداﺧﺖ‪ ,‬در آن ﻫ‪Ç‬ﻨﮕﺎم‬
    ‫ﺟﺬاب در ﺧﻠﻮﺗﮕﺎه او ﺣﺎﺿﺮ ﺷﺪ‪ /‬ﻣﺮﻳﻢ‬‫روحاﻻﻣﻴﻦ ﺑﻪ ﺻﻮرت ﺟﻮاﻧﻲ ﻛﺎﻣﻞ و ﺑﺴﻴﺎر زﻳﺒﺎ و ‪‬‬
    ‫ﺗﺮﺳﻴﺪه ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﺑﻪ ﺧﺪا ﭘﻨﺎه ﻣﻲﺑﺮم ا ﮔﺮ ﭘﺮﻫﻴﺰﮔﺎري‪#/‬‬

    ‫ﻳﻮرﺗﮕﻪ ‪ ##‬ﻧﺰدﻳﻚ آن دژ ﺑﺮ ﮔ‪Ç‬ﺰﻳﺪ‪1‬‬ ‫از ﭘ‪ÇÇ‬ﻨﺎه ﺣ‪Ç‬ﻖ ﺣ‪Ç‬ﺼﺎري ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‬


    ‫ﭼﻮن ﺑﻪ ﺧﺪا ﮔﺮﻳﺨﺖ ﺑﻪ وﺳﻴﻠﺔ روحاﻟﻘﺪس ﺑﻪ ﻣﺴﻴﺢ)ع( ﺣﺎﻣﻠﻪ ﺷﺪ‪ /‬ﭘﺲ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﺎﻟﻚ‬
    ‫ﻋﺎﺷﻖ ا ﮔﺮ ﺑﻪ ﺳﻮي ﺧﺪا ﮔﺮﻳﺰد روحاﻟﻘﺪس او را ﺑﻪ ﻣﺴﻴﺢ روح ﺣﺎﻣﻠﻪ ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺳﺮاﻧﺠﺎم‬
    ‫روح اﻟﻬﻲاش زاده ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫‪ Ç2‬ﻗﺒﺾ ﺑﺮاي ﺑﺴﻂ اﺳﺖ‪ /‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﻗﺒﺾ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺮاي ﺑﺴﻂ ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎزه ﺑ‪Ç‬ﺎش و ﭼ‪Ç‬ﻴﻦ ﻣ‪Ç‬ﻴﻔﻜﻦ در ﺟ‪Ç‬ﺒﻴﻦ‪2‬‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﻗﺒﺾ آﻳ‪Ç‬ﺪ ﺗ‪Ç‬ﻮ در وي ﺑﺴ‪Ç‬ﻂ ﺑ‪Ç‬ﻴﻦ‬
    ‫ﻓﺮح ﺣﺎﻟﺖﻫﺎي درون اﺳﺖ ﻛﻪ آن را از ژرﻓ‪Ç‬ﺎي‬ ‫دﻟﻴﻞ آن ﻫﻢ ﻣﻌﻠﻮم اﺳﺖ زﻳﺮا ﺑﺴﻂ ‪‬‬
    ‫ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎه ﺑﻪ ﺧﻮدآ ﮔﺎه ﺑﺮون ﻣﻲآورد و ﺳﺒﺐ اﺗﻼف ﺳﺮﻣﺎﻳﻪﻫﺎي روﺣﻲ ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬و ا ‪‬ﻣﺎ‬
    ‫ﻗﺒﺾ ﺟﻤﻊ آوردن ﺳﺮﻣﺎﻳﻪ اﺳﺖ در ژرﻓﺎي ﺟﺎن‪ ,‬ﭘﺲ ﺑﺎﻳﺪ ﺗﻌﺎدل رواﻧﻲ ﺑﺎﺷﺪ و ﻫﺮ ﻛﺪام‬
    ‫ﺑﻴﺸﺘﺮ ﺷﻮد ﻧﺎﺑﻬﻨﺠﺎري اﺳﺖ‪ /‬ﭼﻮن ﻓﺼﻞ زﻣﺴﺘﺎن و ﺗﺎﺑﺴﺘﺎن ﻛﻪ ﻫﺮ دو ﺿ‪Ç‬ﺮورت ﺑ‪Ç‬ﺎغ و‬
    ‫ﺑﺴﺘﺎن اﺳﺖ‪ ,‬ﭘﺲ ﺑﺎﻳﺪ ﻧﺘﻴﺠﺔ آﺧﺮ ﻣﺴﺄﻟﻪ را دﻳﺪ و ﭼﻮن ﻛﻮدك ﺗﻨﻬﺎ ﺑﻪ ﺟﻠﻮي ﭼﺸﻢ ﻧﮕﺎه‬
    ‫ﻧﻜﺮد و ﺑﻪ ﺣﻜﻤﺖ ﻫﺮ ﻛﺎري و ﺣﺎﻟﻲ ﺗﻮﺟﻪ داﺷﺖ‪ /‬ﻣﺜ‪ Â‬ﭼﻮن اﻳﻦ دﻫﺎن ﻇﺎﻫﺮ را ﺑﺒﻨﺪي‬
    ‫دﻫﺎن اﺳﺮار ﺑﺎز ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﭘﺲ ﻏﻢ آن اﺳﺖ ﻛﻪ ﻋﻮاﻗﺐ اﻣﻮر را در ﻧﻈﺮ ﻧﺪاﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﻴﻢ‪/‬‬
    ‫اﻳﻦ ﻓﺮح زﺧﻢ اﺳﺖ و آن ﻏﻢ ﻣﺮﻫﻢ اﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﻗ‪ÇÇ‬ﻨﺪ ﺷ‪ÇÇ‬ﺎدي ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﻮة ﺑ‪ÇÇ‬ﺎغ ﻏ‪ÇÇ‬ﻢ اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺪرآن ﺿ‪ÇÇ‬ﺪ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﻧﻤﺎﻳﺪ روي ﺿ‪Ç‬ﺪ‪4‬‬ ‫ﻏ‪ÇÇ‬ﻢ ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ آﻳ‪ÇÇ‬ﻴﻨﻪ اﺳﺖ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ ﻣ‪Ç‬ﺠﺘﻬﺪ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫‪ Ç3‬ﻫﻴﭻ ﺑﻼﻳﻲ ﺑﺪﺗﺮ از ﻧﺎﺷﻨﺎﺧﺘﻦ ﻧﻴﺴﺖ و ﻫﺮ ﻛﻪ او را ﺑﺸﻨﺎﺳﺪ ﻫﻤﻪ وﺟﻮد ﺧﻮد را ﻓﻨﺎ ﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺗﻮ ‪‬ﺑ ‪‬ﺮ ﻳﺎر و ﻧﺪاﻧﻲ ﻋﺸﻖ ﺑ‪Ç‬ﺎﺧﺖ‬ ‫آﻓ‪Ç‬ﺘﻲ ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد ﺑ‪Ç‬ﺘﺮ از ﻧ‪Ç‬ﺎﺷﻨﺎﺧﺖ‬
    ‫ﺷﺎدياي را ﻧﺎم ﺑﻨﻬﺎدي ﻏﻤﻲ‪5‬‬ ‫ﻳ‪ÇÇ‬ﺎر را اﻏ‪Ç‬ﻴﺎر ﭘ‪Ç‬ﻨﺪاري ﻫ‪Ç‬ﻤﻲ‬

    ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3711‬‬ ‫‪ ##‬ﻳﻮرﺗﮕﻪ‪ :‬ﻳﻮرﺗﮕﺎه‪ ,‬اﻗﺎﻣﺖﮔﺎه‪/‬‬ ‫‪ #‬ﺳﻮره ﻣﺮﻳﻢ ‪/1ì Ç 18 .‬‬


    ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/3781 Ç 2‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/37ì0‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/37ë2‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3737‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪246‬‬

    ‫ﻣﺴﺠﺪﻣﻬﻤﺎنﻛﺶوﻋﺎﺷﻖﻣﺮگﺟﻮي‬

    ‫در ﻧﺰدﻳﻜﻲ ﺷﻬﺮ ري ﻣﺴﺠﺪي ﺑﻮده اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻣﺴﺠﺪ ﻣﻬﻤﺎن ﻛﺶ ﺷﻬﺮت داﺷﺖ‪ /‬از‬
    ‫اﻳﻨﺮو ﻛﺴﻲ ﺟﺮأت ﻧﻤﻲﻛﺮد ﻛﻪ ﺷﺐ در آﻧﺠﺎ ﺑﺨﻮاﺑﺪ‪ /‬ﺑﺴﻴﺎر ﭘﻴﺶ آﻣﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ ﻛﺴﻲ ﺧﻔﺘﻪ‬
    ‫ﺑﻮد و ﺻﺒﺢ ﺑﻪ ﮔﻮر رﻓﺘﻪ ﺑﻮد‪ ,‬ﺑﺮﺧﻲ را ﮔﻤﺎن ﺑﻮد ﻛﻪ در آﻧﺠﺎ ﺟﻦﻫﺎ وﺟﻮد دارﻧﺪ و ﻣﺴﺎﻓﺮان‬
    ‫را ﺑﺎ ﺷﻜﻨﺠﻪ ﻣﻲﻛﺸﻨﺪ‪ /‬ﺑﺮﺧﻲ ﻫﻢ آن را از ﺳﺤﺮ و ﻃﻠﺴﻢ ﻣﻲداﻧﺴﺘﻨﺪ و ﻛ‪ Â‬ﻣﻌﺘﻘﺪ ﺑﻮدﻧﺪ ﻳﻚ‬
    ‫ﭼﻴﺰي ﺑﻨﻮﻳﺴﻨﺪ و ﺑﺮ ﺳﺮ در آوﻳﺰان ﻛﻨﻨﺪ‪ ,‬ﻳﺎ ﺷﺐ ﻫﻨﮕﺎم ‪‬د ‪‬ر آن را ﻗﻔﻞ ﻛﻨﻨﺪ‪ /‬در ﻫ‪Ç‬ﻤﻴﻦ‬
    ‫اوﻗﺎت ﻏﺮﻳﺒﻲ ﺑﻪ رﺳﻢ ﻣﻬﻤﺎن ﺑﻪ ﻣﺴﺠﺪ وارد ﺷﺪ‪ ,‬او ﺷﻨﻴﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ اﻳﻦ ﻣﺴﺠﺪ ﻣﻬﻤﺎن ﻛﺶ‬
    ‫اﺳﺖ وﻟﻲ ﭼﻮن ﻣﺮدي ﺷﺠﺎع ﺑﻮد ﻣ‪Ç‬ﻲﺧﻮاﺳﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺑ‪Ç‬ﻴﺎزﻣﺎﻳﺪ و از ﻣ‪Ç‬ﺮگ ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﺗﺮﺳﻴﺪ و‬
    ‫ﻣﻲﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﻧﻘﺶ ﻛﻢ ﻧﺎﻳﺪ ﭼﻮ ﻣﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎﻗﻴﺴﺘﻢ‬ ‫ﺻﻮرت ﺗﻦ ﮔﻮ‪,‬ﺑﺮو‪ ,‬ﻣﻦ ﻛ‪Ç‬ﻴﺴﺘﻢ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻧﻔﺦ ﺣﻖ ﺑﺎﺷﻢ‪ ,‬ز ﻧﺎي ﺗﻦ ﺟﺪا‪1‬‬ ‫ﺖ ﺑﻮدم از ﻟﻄﻒ ﺧ‪Ç‬ﺪا‬
    ‫ﭼﻮن ‪‬ﻧﻔ‪‬ﺨ‪Ô Ö‬‬
    ‫ﻣﺮدم اﺻﺮار ﺑﺮ ﻣﻨﻊ او داﺷﺘﻨﺪ و ﻣﻲﮔﻔﺘﻨﺪ‪:‬‬
    ‫ﻧﻪ ﺑﻪ ﺗ‪Ç‬ﻘﻠﻴﺪ از ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ ﺑﺸ‪Ç‬ﻨﻴﺪهاﻳ‪Ç‬ﻢ‪2‬‬ ‫از ﻳﻜﻲ ﻣﺎ ﺗﺎ ﺑﻪ ﺻ‪Ç‬ﺪ اﻳ‪Ç‬ﻦ دﻳ‪Ç‬ﺪهاﻳ‪Ç‬ﻢ‬
    ‫ﻣﻬﻤﺎن‪ :‬ﻣﻦ از زﻧﺪﮔﻲ ﺳﻴﺮم‪ ,‬ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ زﻧﺪﮔﻲ ﻣﺎ ‪‬دي و ﺟﺴﻤﺎﻧﻲ ﺗﻨﺒﻞ ﻫﺴﺘﻢ‪ ,‬ﻧﻪ ﺗﻨﺒﻠﻲ‬
    ‫ﻛﻪ ﺑﺨﻮاﻫﺪ ﺑﺪون ﻛﺎر ﭘﻮﻟﻲ از ﻣﺮدم ﺳﺘﺎﻧﺪ‪ ,‬ﺗﻨﺒﻠﻲ ﻛﻪ ﭘﺸﺖ ﭘﺎ ﺑﻪ دﻧﻴﺎ زدهاﺳﺖ‪ /‬ﺣﺎل ﻣﻦ ﭼﻮن‬
    ‫ﻣﺮﻏﻲ اﺳﺖ در ﻗﻔﺲ ﻛﻪ از ﻣﻴﻠﻪﻫﺎي ﻗﻔﺲ ﺑﺎغ و ﺻﺤﺮا را ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ و دا‪Ä‬ﻤ‪ H‬در ﭘﻲ آزاد ﺷﺪن‬
    ‫اﺳﺖ‪ /‬از ﮔﺮﺑﻪﻫﺎ ﻫﻢ ﻧﻤﻲﺗﺮﺳﺪ‪ /‬ﻣﻦ ﻣﺎﻧﻨﺪ ﺟﺎﻟﻴﻨﻮس ﻃﺒﻴﺐ ﻣﺸﻬﻮر ﻗﺪﻳﻢ ﻳﻮﻧﺎن ﻧﻴﺴﺘﻢ ﻛﻪ ﻫﻤﻪ‬
    ‫ﻫﻢ او ﺑﺮاي زﻧﺪﮔﻲ دﻧﻴﺎ ﺑﻮد و ﻣﻲﮔﻔﺖ‪> :‬آن ﻗﺪر ﺑﻪ زﻧﺪﮔﻲ ﻋﻼﻗﻪ دارم ﻛﻪ ﺣﺘﻲ ﺣﺎﺿﺮم در‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺷﻜﻢ ﻗﺎﻃﺮي ﺑﺎﺷﻢ و از ﻧﺸﻴﻤﻦ آن ﺑﻪ ﺧﺎرج ﺑﻨﮕﺮم<‪ /‬او ﻧﻤﻲداﻧﺴﺖ ﻛﻪ اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﺳﻮراخ‬
    ‫ﻣﻮﺷﻲ ﺑﻴﺶ ﻧﻴﺴﺖ و ﮔﺮﺑﺔ ﻣﺮگ ﺑﺎ ﭼﻨﮕﺎل ﺑﻴﻤﺎريزا در ﻛﻤﻴﻦ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫در ﺧﻮر ﺳﻮراخ داﻧﺎﻳﻲ ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺖ‪3‬‬ ‫ﻫﻢ در اﻳﻦ ﺳﻮراخ ﺑﻨﺎﻳﻲ ﮔﺮﻓﺖ‬
    ‫ﻣﻬﻠﺖ ﺧﻮاﺳﺘﻦ و ﻣﺮگ را اﻣﺮوز و ﻓﺮدا اﻧﺪاﺧﺘﻦ ﻣﺜﻞ وﺻﻠﻪاي اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺮ ﺧﺮﻗﺔ ژوﻟﻴﺪة‬
    ‫ﺗﻦ ﺧﻮد ﺑﺰﻧﻲ‪/‬‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3979‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/39ê2‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3781 Ç 2‬‬


    ‫‪247‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﻣﺮدم‪ :‬ﺑﻲﺑﺎ ﻛﻲ را رﻫﺎ ﻛﻦ‪ ,‬اﻳﻦ ﻛﺎر ﺑﻪ ﻧﻈﺮت آﺳ‪Ç‬ﺎن ﻣ‪Ç‬ﻲآﻳﺪ وﻟﻲ در آﺧ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﺨﺖ و‬
    ‫دﺷﻮارﻣﻲ ﺷﻮد‪ /‬ﺧﻴﻠﻲﻫﺎ اﻳﻦ ﻛﺎر را ﻛﺮدﻧﺪ و ﺗﺒﺎه ﺷﺪﻧﺪ‪/‬‬
    ‫در دل ﻣ‪ÇÇ‬ﺮدم ﺧ‪Ç‬ﻴﺎل ﻧ‪Ç‬ﻴﻚ و ﺑ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺸﺘﺮ از واﻗ‪ÇÇ‬ﻌﻪ آﺳ‪ÇÇ‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫آن زﻣﺎن ﮔﺮدد ﺑﺮ آن ﻛﺲ‪ ,‬ﻛﺎر زار‪1‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن در آﻳ‪Ç‬ﺪ اﻧ‪Ç‬ﺪرون ﻛ‪Ç‬ﺎر زار‬
    ‫ا ﮔﺮ ﺷﻴﺮﻧﻴﺴﺘﻲ ﻗﺪم ﭘﻴﺶ ﻣﻨﻪ )ا ﮔﺮ در راه ﺳﻠﻮك ﭼﻮن ﺷﻴﺮ دﻟﻴﺮ و ﭘﺎﻳﺪار ﻧﻴﺴﺘﻲ وارد‬
    ‫ﻣﺸﻮ(‪ /‬ا ﮔﺮ از اﺑﺪال و اوﻟﻴﺎي ﺧﺪاﻳﻲ و وﺟﻮدت ﭼﻮن ﺷﻴﺮ ﺗﻮاﻧﺎ ﺷﺪه ﻗﺪم ﺑﺮدار و ﺑﺮو‪ /‬ﭼﻪ‬
    ‫اﺑﺪال آﻧﺎﻧﻲ ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ اوﺻﺎف ﺑﺸﺮي آﻧﻬﺎ ﺑﻪ اوﺻﺎف اﻟﻬﻲ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺷﺪه اﺳﺖ‪ /‬ا ﮔﺮ ﺗﻮ ﻣﺴﺖ‬
    ‫ﺑﺎده ﻏﺮور ﺑﺎﺷﻲ و ﺧﻴﺎل ﻛﻨﻲ ﺷﻴﺮي ﻫﺴﺘﻲ در ﻣﻮﻗﻊ ﻋﻤﻞ ﻣﺜﻞ ﻣﻮش ﭘﺎ ﺑﻪ ﻓﺮار ﻣﻲﮔﺬاري‪/‬‬
    ‫ﺟﻮش ﺟﻨﮓ‪ ,‬ﭼﻮن ﻛﻒ ﺑ‪Ç‬ﻲﻓﻨﻨﺪ‬
    ‫‪‬‬ ‫وﻗﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻻف ﻏ‪Ö ‬‬
    ‫‪ÇÇ‬ﺰو ﻣﺴ‪ÇÇ‬ﺘﺎن ﻛ‪Ç‬ﻒ ﻛ‪Ç‬ﻨﻨﺪ‬ ‫وﻗﺖ ‪‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﭘﺲ ﺑﻪ ﻳﻚ ﺳﻮزن ﺗﻬﻲ ﺷﺪ ﺧﻴﻚ او‪2‬‬ ‫دل او زﺧ‪ÇÇ‬ﻢ ﺟ‪ÇÇ‬ﻮ‬
    ‫وﻗﺖ اﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺪﻳﺸﻪ ‪‬‬
    ‫ﻻف زﻧﺎن دم از ﺷﺠﺎﻋﺖ ﻣﻲزﻧﻨﺪ و در ﻋﺎﻟﻢ ﺧﻴﺎل ﺧﻮد را ﺷﻴﺮي ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ وﻟﻲ وﻗﺖ‬
    ‫ﻣﺒﺎرزة ﺑﺎ ﻧﻔﺲ ﻳﺎ دﺷﻤﻦ ﭼﻮن ﻛﻒ ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻳﺎ ﻣﺜﻞ ﺧﻴﻚ ﭘﺮ ﺑﺎدي ﻛﻪ ﺑﺎ ﻳﻚ ﺳﻮزن ﺧﺎﻟﻲ‬
    ‫ﺷﺪه ﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
    ‫در دو ﺻ‪ÇÇ‬ﻮرت ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ را ﺑ‪Ç‬ﻨﻤﻮدهاﻧ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﻧﻔﺲ و ﺷﻴﻄﺎن ﻫﺮ دو ﻳﻚ ﺗﻦ ﺑﻮدهاﻧ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﺑﻬﺮ ﺣﻜ‪Ç‬ﻤﺖﻫﺎش دو ﺻ‪Ç‬ﻮرت ﺷ‪Ç‬ﺪﻧﺪ‪3‬‬ ‫ﭼﻮن ﻓﺮﺷﺘﻪ و ﻋﻘﻞ ﻛ‪Ç‬ﺎﻳﺸﺎن ﻳﻚ ‪Ô‬ﺑ‪Ç‬ﺪﻧﺪ‬
    ‫دﺷﻤﻦ ﻫﻤﻴﺸﮕﻲ و دروﻧﻲ اﻧﺴﺎن ﻧﻔﺲ اوﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﻤﻮاره ﺑﺎ اوﺳﺖ و آن ﭼﻮن ﻻ ك‬
    ‫ﭘﺸﺖ ﭼﻮن ﺑﻴﻢ ﺑﻴﻨﺪ ﺳﺮ ﭘﻨﻬﺎن ﻛﻨﺪ و ﭼﻮن ﻣﺠﺎل ﻳﺎﺑﺪ ﺳﺮ ﺑﺮ آرد‪ /‬از اﻳﻨﺮو ﺧ ‪‬ﻨﺎس ﻧﺎﻣﻴﺪه ﺷﺪه‬
    ‫ﻛﻪ ﭼﻮن ﺳﻮﺳﻤﺎر در درون ﺣﻔﺮهﻫﺎ زﻧﺪ و ﭘﻨﻬﺎن و آﺷﻜﺎر ﺷ‪Ç‬ﻮد‪ /‬و ﻟﺬا ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﻮدﻧﺪ‪> :‬ﺳ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﺳﺨﺖﺗﺮﻳﻦ دﺷﻤﻦ ﺷﻤﺎ ﻧﻔﺲ ﺷﻤﺎﺳﺖ ﻛﻪ در درون ﺷﻤﺎﺳﺖ<‪ /‬ﺧﻼﺻﻪ ﻧﻔﺲ ﻛﺎرش اﻳﻦ‬
    ‫اﺳﺖ ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫ﻧﻐﺰﻫﺎ را زﺷﺖ ﮔﺮداﻧﺪ ﺑﻪ ﻇ‪Ç‬ﻦ‪4‬‬ ‫زﺷﺖﻫﺎ را ﻧﻐﺰ ﮔﺮداﻧﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻓ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ ﺧﺪاوﻧﺪ ﺑﺮاي ﻫﺮ زﻫﺮي ﭘﺎد زﻫﺮي ﻧﻬﺎده اﺳﺖ و ﺑﺮاي ﻫﺮ ﺳﺤﺮي ﺳﺎﺣﺮي و ﺑﺎﻃﻞ‬
    ‫اﻟﺴ‪Ç‬ﺤﺮ و ﭘ‪Ç‬ﺎد زﻫ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲواﻳﻤﺎن ﺑﺪاﻧﺎن ﺑﺎﻃﻞ ‪‬‬
    ‫×‬ ‫اﻟﺴﺤﺮي‪ /‬اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا ﺟﺎدو ﮔﺸﺎﻳﻨﺪ ﭼﻮن‬
    ‫‪‬‬
    ‫اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ê0ì9‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ê0ë3 Ç ê‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ê00ë Ç ì‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/399ì Ç 3‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪248‬‬

    ‫ﮔﻔﺖ ﻣﻦ ﺳﺤﺮ اﺳﺖ و دﻓﻊ ﺳﺤﺮ او‪1‬‬ ‫وﻳ‪Ç‬ﺮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮ‬ ‫ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ او ﺳ‪Ç‬ﺤﺮ اﺳﺖ و‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺑﻪ داﺳﺘﺎن آن ﻋﺎﺷﻖ ﺷﺠﺎع ﺑﺮ ﮔﺮدﻳﻢ‪/‬‬
    ‫ﻣﺮدم ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺑﺪان ﻣﻬﻤﺎن ﺗﺎزه وارد رو ﻛﺮده‪ /‬ﮔﻔﺘﻨﺪ‪:‬‬
    ‫اي ﺑﺰرﮔﻮار ﺑﻴﺎ و از اﻳﻦ ﺟﺴﺎرت در ﮔﺬر‪ ,‬ﻣﻲﺗﺮﺳﻴﻢ ﻛﻪ دﺷﻤﻦ ﺑﮕﻮﻳﺪ‪ :‬ﻣﺎ ﻗﺼﺪ ﻛﺸﺘﻦ ﺗﻮ‬
    ‫را داﺷﺘﻪاﻳﻢ‪/‬‬
    ‫آن ﻣﺮد ﮔﻔﺖ‪ :‬اي ﻣﺮدم ﻫﺮ ﻛﺲ در ﭘﻲ ﺳﻮد اﺳﺖ‪ ,‬ﻣﻦ ﻫﻢ در ﭘﻲ ﺳﻮدم‪ ,‬وﻟﻲ ﻛﻮدك‬
    ‫ﻧﻴﺴﺘﻢ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺑﺎزﻳﭽﻪاي دل ﺧﻮش و ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪ ﺑﺎﺷﻢ و در ﺧﻴﺎل ﺧﻮد ﻋﺮوﺳﻜﻲ را ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺑﺪاﻧﻢ‬
    ‫و زﻧﺪﮔﻲ ﭼﻮن ﻣﻮش و ﻻ ك ﭘﺸﺖ و ﻣﺎرﻣﻮﻟﻚ را زﻧﺪﮔﻲ ﺷﻤﺮم و ﺑﻪ اﻳﻦ ﺧﻴﺎﻻت واﻫﻲ دل‬
    ‫ﺧﻮش ﺷﻮم‪ /‬ﻣﻦ از ﺗﻴﺮه اﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺎﻧﻢ ﻛﻪ ﺑﺮﻣﻦ ﺳﺮ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺑﺨﺸﻴﺪﻧﺪ و ﺑﻪ ﻗﺮﺑﺎﻧﮕﺎه ﺑﺮدﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﻞ ﭼﻮ اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ آزادم ز ﺳﺮ‪2‬‬ ‫ﻣﻦ ﭼﻮ اﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺎﻧﻢ ﺑﻲ ﺣ‪Ç‬ﺬر‬
    ‫ﭘﺲ ﺷﻤﺎ ﭼﻪ ﺧﻴﺎل ﻣﻲﻛﻨﻴﺪ‪ ,‬ﻣﻲﭘﻨﺪارﻳﺪ ﻣﻦ از ﻣﺮگ ﻣﻲﺗﺮﺳﻢ )ﻣﻦ ﺑﻪ ﻛﺎرم ﻳﻘﻴﻦ دارم(‪/‬‬

    ‫ﺟﺎذﺑﺔﺣﻘﻴﻘﺖوﻣﻮاﻧﻊﺷﻨﺎﺧﺖ‬

    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻤﻲﭘﺮد ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺘﺎن ﻳ‪ÇÇ‬ﻘﻴﻦ‬


    ‫‪‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ‬ ‫وﻳﻦ ﻋ‪Ç‬ﺠﺐ ﻇ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ در ﺗ‪Ç‬ﻮ اي ﻣ‪Ç‬ﻬﻴﻦ‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻲ زﻧ‪ÇÇ‬ﺪ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر ﺗ‪ÇÇ‬ﺰاﻳ‪ÇÇ‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎل و ﭘ‪Ç‬ﺮ‪3‬‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﺮ ﮔ‪Ç‬ﻤﺎن ﺗﺸ‪Ç‬ﻨﺔ ﻳ‪Ç‬ﻘﻴﻦ اﺳﺖ اي ﭘﺴ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫و آن ﻳ‪Ç‬ﻘﻴﻦ ﺟ‪Ç‬ﻮﻳﺎي دﻳ‪Ç‬ﺪ اﺳﺖ و ﻋ‪Ç‬ﻴﺎن‪4‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇÇ‬ﻠﻢ ﺟ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺎي ﻳ‪ÇÇ‬ﻘﻴﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺪان‬
    ‫ﮔﻤﺎن و ﺧﻴﺎل دو ﮔﻮﻧﻪ اﺳﺖ‪ :‬ﮔﻤﺎن و ﺧﻴﺎل ﺑﺮﺧﺎﺳﺘﻪ از وﻫﻢ >ﻋﻘﻞ ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ< و ﮔ‪Ç‬ﻤﺎن‬
    ‫ﺑﺮﺧﺎﺳﺘﻪ از ﻋﻘﻞ ﻗﺪﺳﻲ‪ /‬ﮔﻤﺎن و ﺧﻴﺎل دﺳﺘﺔ اول ﺑﻪ ﺗﺮس و دﻟﻬﺮه و ﻧﮕﺮاﻧﻲ و ﺑﻴﻬﻮده ﻛﺎري‬
    ‫ﻣﻲاﻧﺠﺎﻣﺪ و ﮔﻤﺎن و ﺧﻴﺎل دﺳﺘﺔ دوم ﺑﻪ ﻳﻘﻴﻦ ﻛﺸﺎﻧﺪ و ﻳﻘﻴﻦ ﺑﻪ ﺷﻬﻮد ) ﮔﺬر از ﻋﻠﻢ اﻟﻴﻘﻴﻦ ﺑﻪ‬
    ‫ﻋﻴﻦ اﻟﻴﻘﻴﻦ و ﺣﻖ اﻟﻴﻘﻴﻦ( راه ﻣﻲﺑﺮد و آن ﻧﺸﺎن اﺻﺎﻟﺖ آن اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫ﺷﺠﺎﻋﺖ در ﻳﺎﻓﺘﻦ ﺣﻘﻴﻘﺖ‬


    ‫آن ﻣﺮد ﺷﺠﺎع ﺑﻪ ﻣﺴﺠﺪ رﻓﺖ و ﺧﻔﺖ‪ ,‬ﻧﻴﻤﻪ ﺷﺐ ﺑﻮد ﻛﻪ ﺑﺎﻧﮓﻫﺎي وﺣﺸﺘﻨﺎ ﻛﻲ ﺷﻨﻴﺪ‪/‬‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ê121‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ê117 Ç 18‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ê101‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ê077‬‬


    ‫‪249‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﺣﺎﺿﺮم‪ ,‬اﻳﻨﻚ ا ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺮدي ﺑ‪Ç‬ﻴﺎ‪1‬‬ ‫ﺑﺮﺟﻬﻴﺪ و ﺑ‪Ç‬ﺎﻧﮓ ﺑ‪Ç‬ﺮ زد ﻛ‪Ç‬ﺎي ﻛ‪Ç‬ﻴﺎ‬
    ‫ﻓﺮﻳﺎد زدن او ﻫﻤﺎن ﺑﻮد و ﺷﻜﺴﺘﻦ ﻃﻠﺴﻢ ﻫﻤﺎن‪ /‬و آن ﻗﺪر ﻃﻼ رﻳﺨﺖ ﻛﻪ آن ﻣﺴﺎﻓﺮ‬
    ‫ﺷﺠﺎع ﺗﺮﺳﻴﺪ ﻛﻪ راه ﺑﺴﺘﻪ ﺷﻮد‪ ,‬ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و ﺗﺎ ﺳﺤﺮﮔﺎه آن ﺳ ‪‬ﻜﻪﻫﺎي ﻃﻼ را از ﻣﺴﺠﺪ ﺧﺎرج‬
    ‫ﻣﻲﻛﺮد و در زﻳﺮ زﻣﻴﻦ ﭘﻨﻬﺎن ﻣﻲﺳﺎﺧﺖ‪/‬‬

    ‫ﺑﺮداﺷﺖﻛﻠ ‪‬ﻲ‬

    ‫ﺳﺎﻟﻚ ﺟﺎﻧﺒﺎز اﺳﺖ ﻛﻪ در ﻣﺴﺠﺪ آدﻣﻲ ‪Ô‬ﻛﺶ ﻗﺪرتﻫﺎي ﻛ‪Ç‬ﺎذب و‬ ‫‪‬‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻣﻬﻤﺎن‬
    ‫‪‬‬ ‫اﻳﻦ‬
    ‫اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﻣﻨﺠﻤﺪ ﺷﺪه و واﺑﺴﺘﮕﻲ ﺑﻪ ﺳ ‪‬ﻨﺖ و ﻋﺎدت ﻗﺮار ﻣﻲﮔﻴﺮد و ﺑﺎ اﻳﻤﺎن و ﺷﺠﺎﻋﺖ‪,‬‬
    ‫اﻳﺴﺘﺎدﮔﻲ ﻣﻲورزد و از ﻣﺮگ ﻧﻤﻲﻫﺮاﺳﺪ‪ /‬ﻫﺮ ﭼﻨﺪ ﻋﻘﻞ ﺟﺰﻳﻲ ﭘﻨﺪش دﻫﺪ ﻛﻪ ﺧﻮد را ﺑﻪ‬
    ‫ﺧﻄﺮ ﻣﻴﻔﻜﻦ‪ ,‬ﻫﺮ ﭼﻨﺪ ﺷﻴﻄﺎن ﻧﻔﺲ ﺑﺎ وﺳﻮﺳﻪ ﺗﺮس در دﻟﺶ اﻧﺪازد و ﺷﻴﻄﺎن ﻫﻴﭻ اﻧﮕﺎري‬
    ‫رواﻧﻲ ﻓﺮﻳﺎد ﺑﺰﻧﺪ ﻛﻪ ﻣﺮگ ﻣﺮگ‪ ,‬او ﺷﺠﺎﻋﺎﻧﻪ در راه ﺣﻖ ﻗﺪم ﺑﺮ ﻣﻲدارد‪ ,‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻫﻢ ﺑﻪ‬
    ‫ﮔﻨﺞ ﺑﻴﻜﺮان ﻣﻌﺮﻓﺖ ﻧﺎ‪Ä‬ﻞ ﻣﻲآﻳﺪ )ﻧﻪ ﻃﻼي ﻇﺎﻫﺮي و ﻣﺘﺎع ﮔﻨﺪ دﻧﻴﻮي(‪/‬‬
    ‫در دل ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻮر دور زر ﭘ‪Ç‬ﺮﺳﺖ‪2‬‬ ‫اﻳﻦ زر ﻇﺎﻫﺮ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﺎﻃﺮ آﻣ‪Ç‬ﺪ اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻫﺮ و ﺗ‪ÇÇ‬ﺎﺑﻨﺪﮔﻲ و آب ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺖ‪3‬‬ ‫آن زري ﻛﻴﻦ زر از آن زر ﺗﺎب ﻳﺎﻓﺖ‬
    ‫اﻫﻞ ﻇﺎﻫﺮ ﭼﻮن ذﻫﻨﺸﺎن ﻣﺜﻞ ﻛﻮدك اﺳﺖ و ﻣﺜ‪ Â‬در ﺑﺎزي ﺳﻔﺎﻟﻲ را ﻃﻼ ﻳﺎ ﻛﺎﻏﺬ ﭘﺎرهاي‬
    ‫را اﺳﻜﻨﺎس ﻓﺮض ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪ /‬وﻗﺘﻲ ﺑﮕﻮﻳﻲ ﮔﻨﺞ ﻃ‪Ç‬ﻼ ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺖ ﺗ‪Ç‬ﺼﻮر ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻨﺪ واﻗ‪Ç‬ﻌ‪ H‬ﻫ‪Ç‬ﻤﻴﻦ‬
    ‫ﻃﻼﺳﺖ ﻛﻪ اﺳﺒﺎب ﺑﺎزي اﻫﻞ دﻧﻴﺎﺳﺖ‪ /‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ آن ﻃﻼي ﻣﻌﺮﻓﺖ ﻛﺸﻔﻲ اﺳﺖ‪ /‬ﺣ ‪‬ﺘﻲ‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ ﻗﺒﻞ از رﺳﺎﻟﺖ‪ ,‬آﺗﺶ ﻣﻲدﻳﺪ در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ آن ﻧﻮر ﺣﻖ ﺑﻮد‪ /‬ﺑﻪ ﻫﻤﻴﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ اوﻟﻴﺎي‬
    ‫ﺧﺪا را ﺑﺸﺮ ﻣﻌﻤﻮﻟﻲ ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﮔ‪ÇÇ‬ﻤﺎن داري ﺑ‪Ç‬ﺮ او ﻧ‪Ç‬ﺎر ﺑﺸ‪Ç‬ﺮ‬ ‫ﻣﺮد ﺣ‪Ç‬ﻖ را ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﺒﻴﻨﻲ اي ﭘﺴ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﻇﻦ ﺑﺎﻃﻞ اﻳﻦ ﺳﻮ اﺳﺖ‬
    ‫ﻧﺎر و ﺧﺎر و ‪‬‬ ‫ﺗﻮ ز ﺧﻮد ﻣ‪Ç‬ﻲآﻳﻲ و آن در ﺗ‪Ç‬ﻮ اﺳﺖ‬
    ‫ﻧﻮر ﺧﻮان‪ ,‬ﻧﺎرش ﻣﺨﻮان‪ ,‬ﺑﺎري ﺑﻴﺎ‪4‬‬ ‫او درﺧﺖ ﻣ‪Ç‬ﻮﺳﻲ اﺳﺖ و ﭘ‪Ç‬ﺮ ﺿ‪Ç‬ﻴﺎ‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/ê3ì9 Ç 71‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ê3ì2‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ê3ë9‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ê3ë3‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪250‬‬

    ‫دﻳﮕﺮﭘﻴﺎمﻫﺎياﻳﻦداﺳﺘﺎنوداﺳﺘﺎنﭘﻴﺶ‬

    ‫‪ Ç1‬رزق واﻗﻌﻲ ﺣﻜﻤﺖ اﺳﺖ‪ /‬ﭼﻪ ﻫﺮ ﻛﻪ را ﺧﺪا ﺣﻜﻤﺖ ﺑﺨﺸﺪ ﺧﻴﺮ ﺑﺴﻴﺎرش ﺑﺨﺸﻴﺪه‬
    ‫اﺳﺖ‪ /‬ﻫﻤﺎن ﮔﻮﻧﻪ ﻛﻪ روزي ﺧﻮرا ﻛﻲ ﻣﺎ ‪‬دي را دﻫﺎن و ﮔ‪Ç‬ﻠﻮي ﺟﺴ‪Ç‬ﻤﺎﻧﻲ ﺿ‪Ç‬ﺮوري اﺳﺖ‪,‬‬
    ‫ﺧﻮرا ك ﺣﻜﻤﺖ ﻛﻪ ﻏﺬاي روﺣﺎﻧﻲ اﺳﺖ ﻻزﻣﻪاش ﺑﺴﺘﻦ دﻫﺎن و ﮔﻠﻮي ﻧﻔﺴﺎﻧﻲ و ﺟﺴﻤﺎﻧﻲ‬
    ‫و ﮔﺸﻮدن دﻫﺎن روﺣﺎﻧﻲ ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﻛ‪Ç‬ﺰ ﺧ‪Ç‬ﻮرﻧﺪة ﻟﻘ‪Ç‬ﻤﻪﻫﺎي راز ﺷ‪Ç‬ﺪ‬ ‫اﻳﻦ دﻫﺎن ﺑﺴﺘﻲ دﻫﺎﻧﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎز ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫در ﻓﻄﺎم‪ #‬او ﺑﺴﻲ ﻧﻌﻤﺖ ﺧﻮري‪1‬‬ ‫ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ دﻳ‪Ç‬ﻮ‪ ,‬ﺗ‪Ç‬ﻦ را وا ‪Ô‬ﺑ‪Ç‬ﺮي‬ ‫ﮔ‪Ç‬ﺮز‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫‪ Ç2‬ا ﮔﺮ ﻛﺴﻲ ‪‬ﻣﺰة ﺗﻠﺦ و ﻧﺎﺧﻮﺷﺎﻳﻨﺪ ﻏﻢ را ﻧﭽﺸﺪ ﻣﻴﻮه ﺷﺎدي ﺣﺎﺻﻞ از ﺣﻜﻤﺖ را ﻧﺨﻮاﻫﺪ‬
    ‫ﭼﺸﻴﺪ‪ /‬ﻫﺮﮔﺎه اﻧﺪوه ﺣﻜﻴﻤﺎﻧﻪ ﭘﻴﺪا ﻛﻨﻲ ﻣﻲﺗﻮاﻧﻲ ﺑﻪ ﺷﺎدي ﺣﻜﻴﻤﺎﻧﻪ دﺳﺖ ﻳﺎﺑﻲ‪ /‬ﻇﺎﻫﺮ رﻧﺞ‬
    ‫آور ﭼﻴﺰي ﮔﻮﻟﻤﺎن ﻧﺰﻧﺪ ﻛﻪ ﭼﻪ ﺑﺴﺎ ﺷﺎدي اﺳﺖ در ﺣﺠﺎب ﻏﻢ و ﻛﺎﻣﻴﺎﺑﻲ در ﭘﺸﺖ ﻧﺎ ﻛﺎﻣﻲ‪/‬‬
    ‫ﻛﺎﻧﺪر آن ﺿﺪ ﻣﻲﻧﻤﺎﻳﺪ روي ﺿﺪ‪2‬‬ ‫ﻏﻢ ﭼﻮ آﻳﻴﻨﻪ ﺳﺖ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ ﻣ‪Ç‬ﺠﺘﻬﺪ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫‪ Ç3‬اﻋﻤﺎل اﻧﺴﺎﻧﻲ ﺑﺮﺧﺎﺳﺘﻪ از اﻋﻤﺎق ﻧﺎﺧﻮد آ ﮔﺎه اوﺳﺖ‪ /‬ﮔﺎه ﻋﺸﻖ ﻇﺎﻫﺮ ﺑﺮﺧ‪Ç‬ﺎﺳﺘﻪ از‬
    ‫ﺿﺪ آن ﻣﻮﺟﺐ‬ ‫ﺷﺪت ﻋﺸﻖ در ﺑﺎﻃﻦ‪ /‬ﻳﻌﻨﻲ ‪‬‬ ‫ﺧﺸﻢ ﺑﺎﻃﻦ اﺳﺖ و ﮔﺎه ﺧﺸﻢ ﻇﺎﻫﺮي ﻧﻤﺎدي از ‪‬‬
    ‫ﻧﻤﺎﻳﺶ آن ﺣﺎﻟﺖ ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﮔﺎه ﻫﺮ دو از اﺻﻠﻲ دﻳﮕﺮ ﺳﺮﭼﺸﻤﻪ ﻣﻲﮔﻴﺮد )ﻣ‪Ç‬ﺜ‪ Â‬ﺣ‪Ç‬ﻘﺎرت‬
    ‫ﻧﻬﺎﻧﻲ ﻣﻮﺟﺐ ﺗﺮس و ﺗﺮس ﻋﻠ‪‬ﺖ ﺣﻤﻠﻪ اﺳﺖ(‪/‬‬
    ‫زان ﻋﻮاﻧﺎن ﻧﻬﺎن اﻓﻐﺎن ﻣﻦ‪3‬‬ ‫ﻣﻲزﻧﺪ او را ﻛﻪ ﻫﻴﻦ او را ﺑﺰن‬
    ‫ﺳﺮ دﻳﮕﺮ‪ ,‬زﺑﺎن‬
    ‫‪ Çê‬زﺑﺎن ‪‬ﺳﺮ دﻳﮕﺮ اﺳﺖ و زﺑﺎن دل دﻳﮕﺮ‪ ,‬زﺑﺎن روح دﻳﮕﺮاﺳﺖ و زﺑﺎن ‪‬‬
    ‫ﮔﻔﺖ و ﺣﺎل و ﻓﻌﻞ ﻣﺮاﺗﺐ آﻧﻨﺪ و زﺑﺎن ﺣﻴﺮت زﺑﺎن ﺟﺎن اﺳﺖ ﻛﻪ زﺑﺎن ﺳﻜﻮت و ﺧﻤﻮﺷﻲ‬
    ‫اﺳﺖ‪ :‬ﻇﺎﻫﺮ‪ G‬ﺳﻜﻮت اﺳﺖ و ﺑﺎﻃﻦ ﺷﻮر و ﻓﺮﻳﺎد‪) /‬ﻣﻦ ز ﺑﺴﻴﺎري ﮔﻔﺘﺎرم ﺧﻤﺶ(‬
    ‫آن زﺑﺎﻧﻬﺎ ﺟﻤﻠﻪ ﺣﻴﺮان ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻮد‪4‬‬ ‫ﭘ‪Ç‬ﺮان ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻮد‬
    ‫ﺑﻮي آن دﻟﺒﺮ ﭼ‪Ç‬ﻮ ‪‬‬
    ‫ﻟﺬا ﻋﺎ ‪‬ﻣﺔ ﻣﺮدم ﭼﻮن ﻓﻘﻂ ﻇﺎﻫﺮ را ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ و ﻣﻲﺷﻨﻮﻧﺪ‪ ,‬آﺧﺮ راﻧﻤﻲﺑﻴﻨﻨﺪ ﺗﺎ ﻣﻌﺘﻘﺪ ﺑﺎﺷﻨﺪ‬
    ‫ﺿ‪Ç‬ﺪ را ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﺑﻴﻨﻨﺪ و‬
    ‫و ا ﮔﺮ ﻫﻢ ﺑﺮاﻳﺸﺎن ﺑﮕﻮﻳﻲ ﻣﺎ ‪‬دي ﺗﺼﻮر ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻨﺪ‪ /‬ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﻤﻴﻦ ﻧﺴ‪Ç‬ﺒﺖ ‪‬‬
    ‫ﻧﻤﻲداﻧﻨﺪﻛﻪ ﺑﻼ و اﺑﺘﻼ و رﻧﺞ و ﻏﻢ ﻫﻤﻪ ﻣﻮﺟﺐ ﺻﺒﺮ‪ ,‬ﺷﻜﺮ‪ ,‬ﻛ‪Ç‬ﻤﺎل و ﺷ‪Ç‬ﺎدي و اﻧ‪Ç‬ﺒﺴﺎط‬
    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/37ì2‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/37ê7 Ç 8‬‬ ‫‪ #‬ﻓﻄﺎم‪ :‬از ﺷﻴﺮ ﺑﺎز ﮔﺮﻓﺘﻦ‪ ,‬ﻛﻨﺎﻳﻪ از ﻗﻄﻊ ﻋﻼﻳﻖ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/38ê3‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3823‬‬
    ‫‪251‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﻣﻲﮔﺮدد‪ /‬ﭼﻮن ﻛﻮدﻛﻲ ﻛﻪ ﻧﺪاﻧﺪ زﺣﻤﺖ درس و ﺗﻨﺒﻴﻪ ﺑﺮاي ﻛﻤﺎل و ﺳﻌﺎدت اوﺳﺖ و ﺑﻲ‬
    ‫ﺟﻬﺖ ﺟﺰع و ﻓﺰع ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫‪ Ç ë‬ﺑﻲ ﻗﺮاري ﺑﺮاي ﻗﺮار و ﺗﻜﺎﻣﻞ اﺳﺖ‪ /‬اي ﺑﻴﺘﺎب‪ ,‬اي ﺧﺎم‪ ,‬اي ﺑﻴﻘﺮار! ﺑﻪ ﻧﺨﻮدي ﻛﻪ در‬
    ‫دﻳﮓ ﻣﻲﭘﺰد ﺑﻨﮕﺮ‪ ,‬ﻛﻪ در آﻏﺎز ﺟﻮﺷﻴﺪن ﺑﺎﻻي آب ﻣﻲرود ﺷﺎﻳﺪ زﺑﺎن دﻟﺶ اﻳﻦ ﺑﺎﺷﺪ‪:‬‬
    ‫ﭼﻮن ﺧﺮﻳﺪي ﭼﻮن ﻧﮕﻮﻧﻢ ﻣﻲﻛﻨﻲ?‪1‬‬ ‫ﻛﻪ ﭼﺮا آﺗﺶ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻦ در ﻣ‪Ç‬ﻲزﻧﻲ?‬
    ‫ﻛﺪﺑﺎﻧﻮ ﻛﻒﮔﻴﺮي ﺑﺮ ﺳﺮش ﻣﻲزﻧﺪ و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﺑﺠﻮش ﺗﺎ ﭘ‪Ç‬ﺨﺘﻪ ﺷ‪Ç‬ﻮي‪ ,‬ﻛ‪Ç‬ﻤﺎل ﺗ‪Ç‬ﻮ در‬
    ‫ﭘﺨﺘﮕﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺑﻠﻜﻪ ﺗﺎ ﮔﻴﺮي ﺗ‪Ç‬ﻮ ذوق و ﭼ‪Ç‬ﺎﺷﻨﻲ‬ ‫زان ﻧ‪Ç‬ﺠﻮﺷﺎﻧﻢ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣﻜ‪Ç‬ﺮوه ﻣ‪Ç‬ﻨﻲ‬
    ‫ﺑﻬﺮ ﺧﻮاري ﻧﻴﺴﺘﺖ اﻳﻦ اﻣﺘﺤﺎن‪2‬‬ ‫ﺗﺎ ﻏﺬا ﮔﺮدي ﺑ‪Ç‬ﻴﺎﻣﻴﺰي ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﺑﻨﮕﺮ ﻛﻪ از آﻏﺎز ﻛﻪ در ﻣﺰرﻋﻪ ﺑﻮدي و آب و ﻏﺬاﻳﺖ ﻣﻲدادﻧﺪ ﺑﺮاي ﻫﻤﻴﻦ ﭘﺨﺘﻦ ﺑﻮد و‬
    ‫اﻳﻦ ﻛﺎر ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﻟﻄﻒ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺗﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﺮﻣﺎﻳﺔ وﺟ‪Ç‬ﻮد آﻳ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺳﺖ‪3‬‬ ‫رﺣﻤﺘﺶ ﺑﺮ ﻗﻬﺮ از آن ﺳﺎﺑﻖ ﺷﺪه اﺳﺖ‬
    ‫ﺗﺎ ﻧ‪Ç‬ﻪ ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻲ و ﻧ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﺪ ﺗ‪Ç‬ﻮ را‪4‬‬ ‫اي ﻧ‪ÇÇÇ‬ﺨﻮد ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﺟﻮش اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر اﺑ‪ÇÇ‬ﺘﻼ‬
    ‫و اي اﻧﺴﺎن ﺗﻮ ﻛﻪ ﺧﻼﺻﻪ ﻫﺴﺘﻲ از آب و ﺧﺎ ك و ﻫﻮا و آﺗﺶ و ﺧﻮرﺷﻴﺪ و زﻣﻴﻨﻲ‪ /‬از‬
    ‫ﺟﻤﺎدي و ﻧﺒﺎﺗﻲ و ﺣﻴﻮاﻧﻲ ﮔﺬﺷﺘﻲ ﺗﺎ ﺑﺪﻳﻦ ﻣﻘﺎم رﺳﻲ از اﻳﻨﺠﺎ دﻳﮕﺮ ﺑﻪ اﺧﺘﻴﺎر‪ ,‬ﺧﻮد را در‬
    ‫ﻣﻌﺮض اﺑﺘﻼ و ﭘﺮورش ﻗﺮار ﺑﺪه ﺗﺎ ﺑﻪ ﻛﻤﺎل ﺧﻮﻳﺶ رﺳﻲ‪/‬‬
    ‫ﭘﺲ ز ﺗﻠﺨﻲﻫﺎ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﺑ‪Ç‬ﻴﺮون ﺷ‪Ç‬ﻮي‪5‬‬ ‫ﺗﻮ ز ﺗﻠﺨﻲ ﭼﻮن ﻛﻪ دل ﭘﺮ ﺧﻮن ﺷﻮي‬
    ‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻧﺨﻮد‪ ,‬ﻛﻪ ﻛﺴﻲ ﺟﺰ راﻫﺮو راه ﻛﻤﺎل ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬وﻗﺘﻲﻛﻪ ﻣﻲﻓﻬﻤﺪ ا ﮔﺮ ﻧﺠﻮﺷﺪ و ﻧﭙﺰد‬
    ‫ﻓﺎﻳﺪه ﺑﺨﺶ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺗﺴﻴﻠﻢ ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻮش ﺑ‪ÇÇ‬ﺠﻮﺷﻢ ﻳ‪ÇÇ‬ﺎر ‪‬ﻳﻢ ده راﺳ‪Ç‬ﺘﻲ‬ ‫ﭼﻨﻴﻦ اﺳﺖ اي ﺳﺘﻲ‪#‬‬ ‫ﮔﻔﺖ ﻧ‪‬ﺨ‪ ‬ﻮد ﭼﻮن‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻛ‪ ‬ﻔ‪ Ö‬ﭽﻠﻴﺰم ‪ ##‬زن ﻛﻪ ﺑﺲ ﺧﻮش ﻣﻲزﻧﻲ‪6‬‬ ‫ﺗﻮ در اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺟ‪Ç‬ﻮﺷﺶ ﭼ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﻌﻤﺎر ﻣ‪Ç‬ﻨﻲ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻛﺪﺑﺎﻧﻮ‪ :‬ﻣﻦ ﻧﻴﺰ اي ﻧﺨﻮد ﭼﻮن ﺗﻮ ﺑﻮدم‪ /‬ﻣﻦ روزﮔﺎري در ﺻﻮرت ﮔﻴﺎﻫﻲ و ﺳﭙﺲ ﺣﻴﻮاﻧﻲ‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ê178‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ê1ì7‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ê1ì3 Ç ê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ê1ì1‬‬


    ‫‪ ##‬ﻛﻔﭽﻠﻴﺰ‪ :‬ﻛﻔﮕﻴﺮ ﻛﻮﭼﻚ‪/‬‬ ‫‪ #‬ﺳﺘﻲ‪ :‬ﺧﺎﻧﻢ‪ ,‬ﻛﺪﺑﺎﻧﻮ‪/‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ê19ë‬‬
    ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/ê197 Ç 8‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪252‬‬

    ‫در دﻳﮓ زﻣﺎن ﺟﻮﺷﻴﺪم و ا ﻛﻨﻮن اﺳﺘﺎد اﻣﺜﺎل ﺗﻮ ﺧﺎﻣﺎن ﻫﺴﺘﻢ‪/‬‬


    ‫‪ Çì‬ﻛﻼم ﺧﺪا ﺣﻘﻴﻘﺖ اﺳﺖ ﻛﻪ در ﭼﻨﺪ ﻻﻳﻪ ﭘﻮﺷﻴﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫زﻳ‪ÇÇ‬ﺮ ﻇ‪ÇÇ‬ﺎﻫﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎﻃﻨﻲ ﺑﺲ ﻗ‪Ç‬ﺎﻫﺮي اﺳﺖ‬ ‫ﺣ‪Ç‬ﺮف ﻗ‪Ç‬ﺮآن را ﺑ‪Ç‬ﺪان ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻇ‪Ç‬ﺎﻫﺮي اﺳﺖ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ در او ﮔ‪ÇÇ‬ﺮدد ﺧ‪ÇÇ‬ﺮدﻫﺎ ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﻠﻪ ﮔ‪ÇÇ‬ﻢ‬ ‫زﻳ‪ÇÇ‬ﺮ آن ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻃﻦ ﻳﻜ‪ÇÇ‬ﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻄﻦ ﺳ‪ÇÇ‬ﻮم‬
    ‫ﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﺰ ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺪاي ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻲﻧﻈﻴﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﻲﻧﺪﻳﺪ‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻄﻦ ﭼ‪Ç‬ﻬﺎرم از ﻧ‪Ç‬ﺒﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻛﺲ ﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‬
    ‫دﻳ‪ÇÇÇ‬ﻮ آدم را ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻴﻨﺪ ﺟ‪ÇÇ‬ﺰ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻃ‪ÇÇ‬ﻴﻦ‪1‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ز ﻗ‪ÇÇ‬ﺮآن اي ﭘﺴ‪ÇÇ‬ﺮ ﻇ‪ÇÇ‬ﺎﻫﺮ ﻣ‪ÇÇ‬ﺒﻴﻦ‬
    ‫ﭘﺲ اي ﻇﺎﻫﺮﺑﻴﻦ‪ ,‬ﺳﻄﺤﻲ ﻧﮕﺮي دﻟﻴﻞ ﻛﻢ ﻣﺎﻳﮕﻲ و در ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻋﻘﻞ ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ ﺑﻮدن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺷﻴﻄﺎن ﻫﻢ از آدم ﺟﺰ ﮔﻞ ﻧﺪﻳﺪ و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﺮا از ﻧﻮر آﻓﺮﻳﺪي و آدم را از ﮔﻞ! ﻗﺮآن ﻫﻢ ﻣﺜﻞ‬
    ‫آدم)ع( اﺳﺖ ﻛﻪ ﻇﺎﻫﺮآن ﭘﻴﺪا و ﺟﺎن او ﭘﻨﻬﺎن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﭘﻨﻬﺎن ﺑﻮدن ﺣﻘﺎﻳﻖ ﻗﺮآن از ﻧﺎآ ﮔﺎﻫﺎن و ﻧﺎﻣﺤﺮﻣﺎن ﻣﺎﻧﻨﺪ ﭘﻨﻬﺎﻧﻲ ﺟﺎن و ﺣﻘﻴﻘﺖ اﻧﺒﻴﺎﺳﺖ‬
    ‫و ﺑﻪ ﻛﻮه و ﻏﺎر ﭘﻨﻬﺎن ﺷﺪن اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا و ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان اﺳﺖ ﻛﻪ آن ﻧﻪ از ﺗﺮس ﻣﺮدم ﺑﻮده اﺳﺖ‬
    ‫ﺑﻠﻜﻪ ﺟﻬﺖ ارﺷﺎد ﺧﻠﻖ اﺳﺖ ﻛﻪ از دﻧﻴﺎ ﻛﻨﺎره ﮔﻴﺮﻧﺪ‪ ,‬و ﺗﺬﻛﺮ اﻳﻦ ﻣﻌﻨﺎﺳﺖ ﻛﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻣﺎ از‬
    ‫ﺷﻤﺎ ﭘﻨﻬﺎن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫آدﻣﻲ ﻫﻤﭽﻮن ﻓﺴﻮن ﻋﻴﺴﻲ اﺳﺖ‪2‬‬ ‫آدﻣﻲ ﻫﻤﭽﻮن ﻋﺼﺎي ﻣﻮﺳﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﻋﻴﺴﻲ)ع( ﺻﺪا‬
    ‫×‬ ‫ﻇﺎﻫﺮ ﻋﺼﺎ ﭼﻮب اﺳﺖ و ﺑﺎﻃﻦ آن اژدﻫﺎ و ﺷﻜﺎﻓﻨﺪة درﻳﺎي ﻧﻔﺲ‪ /‬ﺑﻴﺎن‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﻮﺳﻲ)ع( ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫×‬ ‫و ﺣﺮوف اﺳﺖ و ﺑﺎﻃﻦ آن ﺣﻴﺎت و ﻧﺠﺎت‪ /‬ﻛﻮه ﻃﻮر از ﺗﺠﻠ‪‬ﻲ ﻧﻮر ﺑﺎﻃﻦ‬
    ‫رﻗﺺ آﻣﺪ و ﻛﻮﻫﻬﺎ از ﺷﻜﻮه داود)ع( ﺑﻪ ﻧﻮا وﻧﻴﺎﻳﺶ درآﻣﺪﻧﺪ‪ ,‬ﭼﺮا?‬
    ‫ﺑﻲﻟﺐ و دﻧﺪان‪ ,‬وﻟﻲ را ﻧ‪Ç‬ﺎﻟﻪﻫﺎﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﺗﺎ ﺑﺪاﻧﻲ ﻧ‪Ç‬ﺎﻟﻪ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻛ‪ÇÔ‬ﻪ را رواﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣﺘﺼﺮف در وﺟﻮد اﺳﺖ ﺻﺪﻫﺎ ﻧﻮع ﻧﻐﻤﻪ ﺑﻲﻟﺐ و دﻧﺪان دارد ﻛﻪ ﺑﺪون زﺑﺎن‬
    ‫‪‬‬ ‫وﻟ‪ ‬ﻲ ﺧﺪا ﻛﻪ‬
    ‫ارا‪Ä‬ﻪ ﻣﻲدﻫﺪ )ﺑﺎ زﺑﺎن ﺣﺎل و ﻓﻌﻞ و وﺟﻮد(‪ /‬ا ﮔﺮ ﺑﺎور ﻧﺪاري ﺑﻪ ﺧﻮدت ﻧﮕﺎه ﻛﻦ‪/‬‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﻲرﺳﺪ از ﻻﻣﻜ‪Ç‬ﺎن ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﻨﺰﻟﺖ‬ ‫ﭼﻨﺪ ﺳ‪Æ‬ال و ﺻﺪ ﺟﻮاب اﻧﺪر دﻟﺖ‬
    ‫ﮔﺮ ﺑﻪ ﻧ‪Ç‬ﺰدﻳﻚ ﺗ‪Ç‬ﻮ آرد ﮔ‪Ç‬ﻮش را‪4‬‬ ‫ﺑﺸ‪Ç‬ﻨﻮي ﺗ‪Ç‬ﻮ‪ ,‬ﻧﺸ‪Ç‬ﻨﻮد آن ﮔ‪Ç‬ﻮﺷﻬﺎ‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/ê279 Ç 80‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ê27ë‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ê2ë8‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ê2êê Ç 7‬‬
    ‫‪253‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫ﻣﻌﺮاجﺟﺎندرﻧﻔﻲﺧﻮدوﻇﻬﻮرﻋﺸﻖاﻋﻠﻲاﺳﺖ‬

    ‫ﻓﻮق ﮔﺮدون اﺳﺖ ﻧ‪Ç‬ﻪ زﻳ‪Ç‬ﺮ زﻣ‪Ç‬ﻴﻦ‪1‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﺠﺎ دﻟﺒ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻫ‪Ç‬ﻤﻨﺸﻴﻦ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣﻌﺮاج روﺣﺎﻧﻲ ﻫﻤﺮاﻫﻲ ﺑﺎ ﻣﻌﺸﻮق اﺳﺖ ا ﮔﺮﭼﻪ او در زﻳﺮ زﻣﻴﻦ ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬از اﻳﻨﺮو ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ‬
    ‫ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ﻣﺮا ﺑﺮﻳﻮﻧﺲ ﺑﻦ ‪‬ﻣ ‪‬ﺘ ×ﻲ ﺑﺮﺗﺮ ﻧﻨﻬﻴﺪ‪ ,‬ﻛﻪ ﻣﻌﺮاج او در ﺷﻜﻢ ﻣﺎﻫﻲ ﺑﻮد و از ﻣﻦ ﺑﺮ اﻓﻼ ك‪,‬‬
    ‫ﻓﺨﺮ ﻣﻦ ﻓﻘﺮ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﻮد ﻓﻘﺮ ذاﺗﻲ ﻣﺎﻳﺔ ﻋﺮوج و ﺳﺮ ﻓﺮازي اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻗﺮب ﺣﻖ از ﺣﺒﺲ ﻫﺴﺘﻲ رﺳ‪Ç‬ﺘﻦ اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻗﺮب ﻧ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﻻ‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻪ ﭘﺴ‪Ç‬ﺘﻲ رﻓ‪Ç‬ﺘﻦ اﺳﺖ‬
    ‫‪Ö‬‬
    ‫ﻧﻴﺴﺖ راﻧ‪Ç‬ﻪ زود و ﻧ‪Ç‬ﻪ دور اﺳﺖ و دﻳ‪Ç‬ﺮ‬ ‫ﺟ‪Ç‬ﺎي ﺑ‪Ç‬ﺎﻻ اﺳﺖ و زﻳ‪Ç‬ﺮ?‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻧﻴﺴﺖ را ﭼ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻏﺮة ﻫﺴﺘﻲ‪ ,‬ﭼﻪ داﻧﻲ ﻧﻴﺴﺖ ﭼ‪Ç‬ﻴﺴﺖ?‪2‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎرﮔﺎه و ﮔ‪Ç‬ﻨﺞ ﺣ‪Ç‬ﻖ در ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺘﻲ اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫آنﮔﺎه ﻛﻪ ﻣﻌﺸﻮق ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ روﺣﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻋﺎﺷﻖ ﺳﭙﺮده اﺳﺖ از ﻗﻔﺲ ﺗ‪Ç‬ﻦ آزاد ﺷ‪Ç‬ﺪه و‬
    ‫ﺑﻪﺳﻮي او ﻣﻲآﻳﺪ‪ ,‬ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﺟﺎن ﻣﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ رو آرد ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻦ‬ ‫ﭼﻮن ﺑﻪ ﻣﻦ زﻧﺪه ﺷﻮد اﻳﻦ ﻣﺮده ﺗﻦ‬
    ‫ﺟﺎن ﻛﻪ ﻣﻦ ﺑﺨﺸﻢ ﺑﺒﻴﻨﺪ ﺑ‪Ç‬ﺨﺸﺸﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻨﻢ او را از اﻳﻦ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﻣ‪Ç‬ﺤﺘﺸﻢ‬

    ‫ﻛﻴﺶﻋﺸﻖ‬

    ‫اﻧ‪ÇÇ‬ﺪرو ﻫ‪ÇÇ‬ﻔﺘﺎد و دو دﻳ‪Ç‬ﻮاﻧﮕ‪Ç‬ﻲ اﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ دو ﻋ‪Ç‬ﺎﻟﻢ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ را ﺑ‪Ç‬ﻴﮕﺎﻧﮕﻲ اﺳﺖ‬


    ‫ﺗﺨﺖ ﺷ‪Ç‬ﺎﻫﺎن ﺗ‪Ç‬ﺨﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﻨﺪي ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ او‪4‬‬ ‫ﻏ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺮ ﻫ‪ÇÇ‬ﻔﺘﺎد و دو ﻣ‪ÇÇ‬ﻠ‪‬ﺖ ﻛ‪ÇÇ‬ﻴﺶ او‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﺴﺘﻲ را ﺑﻪ ﻏﺎﻳﺖ ﻣﻲرﺳﺎﻧﺪ و ﭼﻮن ﻣﻲﻧﮕﺮد ﻛﻪ ﺣﺘﻲ زﺑﺎن و ﺣﺎل ﻫﻢ از ﺑ‪Ç‬ﻴﺎن‬
    ‫ﻋﺸﻖ ﻗﺎﺻﺮﻧﺪ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫در ﺷﻜﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻪ ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞ راآﻧ‪ÇÇ‬ﺠﺎﻗﺪم‬ ‫ﭘﺲ ﭼﻪ ﺑﺎﺷﺪ ﻋﺸﻖ? درﻳﺎي ﻋ‪Ç‬ﺪم‬
    ‫زﻳﻦ دوﭘﺮده ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻘﻲ ﻣﻜ‪Ç‬ﺘﻮم ﺷ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺪﮔﻲ وﺳ‪ÇÇ‬ﻠﻄﻨﺖ ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﻠﻮم ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ‪‬ز ﻫﺴ‪ÇÇÇ‬ﺘﺎن ﭘ‪ÇÇ‬ﺮدهﻫﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮداﺷ‪ÇÇ‬ﺘﻲ‬ ‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﺷﻜﻲ ﻫﺴ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﻲ زﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻲ داﺷ‪ÇÇ‬ﺘﻲ‬
    ‫ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﺮدة دﻳﮕ‪ÇÇÇ‬ﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ او ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻲ ‪‬ﺑ‪ÇÇ‬ﺪان‬ ‫ﻫ‪ÇÇÇ‬ﺮ ﭼ‪ÇÇ‬ﻪ ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻲ اي ‪‬د ‪‬م ﻫﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻲ از آن‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ê721‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ê719‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/êë1ê Ç 1ì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/êë11‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪254‬‬

    ‫ﺧﻮن ﺑﻪ ﺧﻮن ﺷﺴﺘﻦ ﻣﺤﺎل اﺳﺖ و ﻣ‪Ç‬ﺤﺎل‪1‬‬ ‫آﻓﺖ ادرا ك آن ﻗ‪ÇÇÇÇÇÇ‬ﺎل اﺳﺖ و ﺣ‪ÇÇÇÇ‬ﺎل‬
    ‫‪Ô‬‬ ‫‪Ô‬‬
    ‫دوش اي ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﻬﻠﻮ ﺧ‪Ç‬ﻔﺘﻪاي?‪2‬‬ ‫ﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﺨﺖ ﻣﺴﺖ و ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺨﻮد و آﺷ‪ÇÇ‬ﻔﺘﻪاي‬
    ‫اﷲاﷲ‪Ô ,‬ا ﺷ‪ÇÇÇÇÇÇ‬ﺘﺮي ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺎو دان‪3‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﺷﻖ و ﻣﺴ‪ÇÇÇ‬ﺘﻲ و ﺑﮕﺸ‪ÇÇ‬ﺎده زﺑ‪ÇÇ‬ﺎن‬
    ‫‪Ö‬‬
    ‫ﺣﻖ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﻫﺎن ﺑﻴﺶ از اﻳﻦ ﭘﺮده را از اﺳﺮار ﺑﺮ ﻣﺪار ﻛﻪ ﺧﺎﻣﺎن و ﺑﺪ ﺣﺎﻻن ﻳﺎراي آن‬
    ‫ﻧﺪارﻧﺪ‪ ,‬ﻳﺎ ﮔﻤﺮاه ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ و ﻳﺎ ﺑﻪ ﺧﺸﻢ ﻣﻲآﻳﻨﺪ‪ ,‬ﭘﺲ ﻣﻦ ﭼﻪ ﻛﻨﻢ? ﻣﻲﺧﻮاﻫﻢ راز را ﭘﻨﻬﺎن‬
    ‫ﻛﻨﻢ وﻟﻲ ﻋﺸﻖ ﻓﺮﻳﺎد ﻣﻲزﻧﺪ ﻛﻪ ﻣﻦ ﻣﺤﺒﻮس درون ﻋﺎﺷﻘﻢ و او ﻣﺮا ﺑﻪ ﺷﻮرو ﻧﻮا ﻣﻲدارد‪/‬‬
    ‫ﺗﻤﺎم ﻣﺜﻨﻮي ﺑﻴﺎن ﻋﺸﻖ و ﻣﻬﺠﻮري اﺳﺖ‪ /‬از روزي ﻛﻪ ﺷﻤﺲ ﻧﻮر ﺧﻮد را ﺑﺮ ﺟﺎن ﻣﻮﻻﻧﺎ‬
    ‫ﺗﺎﺑﺎﻧﻴﺪ و ﺣﺠﺎﺑﻬﺎي ﻧﻔﺲ و ﻋﻘﻞ او را ﺑﺮدرﻳﺪ‪ ,‬ﭼﺸﻤﺔ ﺟﻮﺷﺎن ﻋﺸﻖ در ﺟﺎﻧﺶ ﻓﻮران ﻛﺮد و‬
    ‫ﻳﻚ ﻟﺤﻈﻪ از ﺟﻮﺷﻴﺪن ﻧﺎﻳﺴﺘﺎد‪ ,‬ﻫﺮﭼﻪ در دﻳﻮانﺷﻤﺲ و ﻣﺜﻨﻮي ﺳﺮود‪ ,‬ﺳ‪Ç‬ﺮود ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ و‬
    ‫دﻟﺪادﮔﻲ در ﺻﻮرتﻫﺎي ﮔﻮﻧﺎ ﮔﻮن ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ آرد ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﻋ‪ÇÇ‬ﻠ‪‬ﻢ‪ ,‬ﻛ‪ÇÇ‬ﺎﻳﻨﻚ ﻣ‪ÇÇ‬ﻨﻢ‪4‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﺑﻜ‪ÇÇ‬ﻮﺷﻢ ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ‪‬ﺳ‪ÇÇ‬ﺮش ﭘ‪ÇÇ‬ﻨﻬﺎن ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﻢ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﻣ‪ÇÇ‬ﻲاﻧ‪ÇÇ‬ﺪر ﺑ‪ÇÇ‬ﺰم ﺧ‪ÇÇ Ô‬ﻨﺒﻚ‪ #‬ﻣ‪Ç‬ﻲزﻧﻢ‪5‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺪ او‪ :‬ﻣ‪ÇÇ‬ﺤﺒﻮس ﺧ‪ÇÇ Ô‬ﻨ‪Ö‬ﺐ اﺳﺖ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺗ‪Ç‬ﻨﻢ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻗ‪ÇÇÇÇÇÇÇÇ‬ﻮت ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻲﺑﺸﻜﻨﺪ اﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻳﻖ ‪ ##‬را‪6‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻲ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮﻓﻴﻖ را‬ ‫ﭼ‪ÇÇÇÇ‬ﻮن ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﻔﺰاﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﺪ‬
    ‫‪Ö‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺷﻴﺮه ﺑﺮ ﺟ‪Ç‬ﻮﺷﻴﺪ و رﻗ‪Ç‬ﺼﺎن ﮔﺸﺖ و زﻓﺖ ‪7 ###‬‬ ‫ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﺗﻮ ﺳ‪ÇÇÇ‬ﺎﻗﻲ اﺳﺖ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺪر ﺷ‪ÇÇ‬ﻴﺮه رﻓﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫آﻧﻜ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﺷ‪ÇÇ‬ﻮرﻳﺪه ﺷ‪ÇÇ‬ﻮراﻧ‪ÇÇ‬ﻨﺪه ﻫﺴﺖ‪8‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻲﺗﻔﻜﺮ ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺶ ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ داﻧ‪ÇÇ‬ﻨﺪه ﻫﺴﺖ‬

    ‫ﭘﺎﻳﺎن دﻓﺘﺮ ﺳﻮم‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ê73ê‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ê731‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ê729‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ê723 Ç 27‬‬


    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ê737‬‬ ‫‪ /#‬ﺧﻨﺐ‪ :‬ﺧﻢ‪ ,‬ﺧﻨﺒﻚ زدن‪ :‬ﺷﺎدﻣﺎﻧﻲ ﻛﺮدن‪/‬‬
    ‫‪ ###‬ز‪ ‬ﻓﺖ‪ :‬ﻗﻮي‪ ,‬ﺳﺘﺒﺮ‪/‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ê7êê‬‬ ‫‪ ##‬اﺑﺮﻳﻖ‪ :‬ﻇﺮﻓﻲ ﻛﻪ داراي دﺳﺘﻪ و ﻟﻮﻟﻪ ﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
    ‫‪ /8‬ﺑﻴﺖ ‪/ê7ê8‬‬ ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/ê7êì‬‬
    ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬
    ‫داﺳﺘﺎنﺟﻮانﻋﺎﺷﻖ‬

    ‫ﺳﻮم ﻣﻮﻻﻧﺎ داﺳﺘﺎن ﺟﻮاﻧﻲ را آورد ﻛﻪ ﻋﺎﺷﻖ زﻧﻲﺷﺪه ﺑﻮد‪ ,‬ﻋﺸﻘﻲ ﺳﻮزان و‬‫در اواﺧﺮ دﻓﺘﺮ ‪‬‬
    ‫ﭘﺮﺗﺎب و ﺗﺐ‪ ,‬ﭼﻪ ﺑﺴﺎ ﺷﺒﻬﺎ ﺗﺎ ﺑﺎﻣﺪاد ﺑﻴﺪار ﻣﻲﻣﺎﻧﺪ‪ ,‬اﺷﻚ ﻣﻲرﻳﺨﺖ و ﻧﺎﻣﻪ ﻣﻲﻧﻮﺷﺖ و ا ‪‬ﻣﺎ‬
    ‫ﻧﺎﻣﻪﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﻫﺮﮔﺰ ﺑﻪ ﻣﻌﺸﻮق ﻧﻤﻲرﺳﻴﺪ‪ ,‬ﻳﺎ ﺑﻪ وﺳﻴﻠﻪ ﺣﺎﺳﺪان دﮔﺮﮔﻮﻧﻪ ﻣﻲرﺳﻴﺪ‪ /‬ﻫﻔﺖ ﺳﺎل‬
    ‫از آﺗﺶ ﻋﺸﻖ ﻣﻲﺳﻮﺧﺖ ﺗﺎ ﺷﺒﻲ ﻛﻪ آواره در ﺧﻴﺎﺑﺎﻧﻬﺎي ﺷﻬﺮ ﻣﻲﮔﺸﺖ و ﺑﺎ دﻳﻮارﻫﺎي ﺑﻠﻨﺪ‬
    ‫ﺷﻬﺮ رازدل ﻣﻲﮔﻔﺖ و ﻣﻲﮔﺪاﺧﺖ‪ ,‬داروﻏﺔ ﺷﻬﺮ ﺑﻪ ﮔﻤﺎن دزد و وﻟﮕﺮد دﻧﺒﺎﻟﺶ ﻛﺮد‪ /‬ﺟﻮان‬
    ‫ﺑﻴﭽﺎره از ﺗﺮس ﮔﺮﻳﺨﺖ و ﺳﺮاﻧﺠﺎم از ﺑﻴﻢ ﺟﺎن از دﻳﻮاري ﺑﺎﻻ رﻓﺖ و ﺧﻮد را ﺑﻪ ﺑﺎغ ﺧﺎﻧﻪاي‬
    ‫اﻓﻜﻨﺪ ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﺎ ﺗﻌﺠﺐ دﺧﺘﺮي زﻳﺒﺎ دﻳﺪ ﻛﻪ ﻓﺎﻧﻮس ﺑﻪ دﺳﺖ در ﻛ‪Ç‬ﻨﺎر ﺟ‪Ç‬ﻮي آب ﺑ‪Ç‬ﻪ دﻧ‪Ç‬ﺒﺎل‬
    ‫اﻧﮕﺸﺘﺮي ﮔﻤﺸﺪه ﺧﻮد ﻣﻲﮔﺮدد‪ /‬ﺟﻮان ﻋﺎﺷﻖ ﭼﻨﺎن ﻳ ‪‬ﻜﻪ ﺧﻮرد ﻛﻪ از ﺷﺎدي ﻓﺮﻳﺎد ﻛﺸﻴﺪ ﻛﻪ‬
    ‫اي ﻣﺤﺒﻮب ﻣﻦ! ﻣﻨﻢ آن ﻋﺎﺷﻖ دل ﺳﻮﺧﺘﺔ ﺗﻮ‪ ,‬ﺳﭙﺲ ﺷﺮوع ﻛﺮد ﺑﻪ ﺳﭙﺎس ﺧﺪا و دﻋﺎ ﺑﺮ‬
    ‫ﺟﺎن داروﻏﻪ و ﻣﻲﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﺑﻴﺴﺖ ﭼﻨﺪان ﺳﻴﻢ و زر‪ ,‬ﺑﺮ وي ﺑ‪Ç‬ﺮﻳﺰ‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﻪ زﻳ‪Ç‬ﺎن ﻛ‪Ç‬ﺮدم ‪‬ﻋ ‪‬ﺴﺲ را از ﮔ‪Ç‬ﺮﻳﺰ‬
    ‫آن ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﺎﻧﻜﻪ ﺷ‪Ç‬ﺎدم او را ﺷ‪Ç‬ﺎد ﻛ‪Ç‬ﻦ‪1‬‬ ‫از ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﻮاﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻲ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮ ورا آزاد ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ‬
    ‫ﺧﺪاﻳﺎ ﮔﺮﭼﻪ ﺑﺎ ﻓﺮار ﺑﻪ او زﻳﺎن رﺳﺎﻧﺪم و ﻧﺘﻮاﻧﺴﺖ ﺑﻪ ﭘﻮل و ﭘﻠﻪ ﺑﺮﺳﺪ‪ ,‬ﺧﻮدت ﺑ‪Ç‬ﻪ او‬
    ‫ﻣﺄﻣﻮرﻳﺖ اﺟﺮا و ﭘﺎﺳﺒﺎﻧﻲ‪,‬ﻛﻪ ﺟﺰ ﺳﺘﻢ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻧﺎﭘﺴﻨﺪ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑﻴﺴﺖ ﭼﻨﺪان ﺑﺪه و او را از اﻳﻦ ﺷﻐﻞ زﺷﺖ و‬
    ‫ﺑﺮ ﻣﺮدم ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬رﻫﺎﻳﻲ ﺑﺨﺶ‪ ,‬ﮔﺮﭼﻪ اﻳﻦ ﮔﺮوه آدﻣﻴﺎن ﺟﺰ ﺑﺪﺑﺨﺘﻲ ﺑﺮاي ﺧﻠﻖ ﻧﻤﻲﺧﻮاﻫﻨﺪ‬
    ‫و ا ﮔﺮ دﺳﺘﻮر ﻟﻄﻒ ﺑﺮ ﻣﺮدم ﺑﺮﺳﺪ ﻋﺰا ﻣﻲﮔﻴﺮﻧﺪ ﭼﻮن دﻛﺎﻧﺸﺎن ﺑﺴﺘﻪ ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬وﻟﻲ ﭼﻮن‬
    ‫ﺑﺪي او ﻣﻮﺟﺐ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﺪ ﺧﻮدت ﺑﻪ او ﻟﻄﻒ ﻛﻦ و از ﮔﻨﺎﻫﺶ در ﮔﺬر‪ /‬آري آن ﭘﺎﺳﺒﺎن‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ëì Ç 7‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪258‬‬

    ‫آن ﻋﻮان ﭘﻴﻮﻧﺪ آن ﻣﺸﺘﺎق ﺑﻮد‪1‬‬ ‫ﺑﺮ ﻫﻤﻪ زﻫﺮ و ‪‬ﺑﺮ او ﺗ‪Ç‬ﺮﻳﺎق ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺟﻮان ﭘﺲ از دﻋﺎ ﺑﻪ ﺟﺎن ﻋﺴﺲ ﺑﻪ ﺳﻮي ﻣﻌﺸﻮق رﻓﺖ‪ ,‬آﺗﺶ ﺷﻬﻮت در دﻟﺶ زﺑﺎﻧﻪ‬
    ‫ﻛﺸﻴﺪ و دﺳﺖ ﮔﺸﺎد ﺗﺎ ﻣﻌﺸﻮق را ﺗﻨﮓ در ﺑﺮ ﻛﺸﺪ و از ﭼﺸﻤﺔ ﻫﻮس ﺑﻨﻮﺷﺪ‪ ,‬ﻣﻌﺸﻮق از اﻳﻦ‬
    ‫ﮔﺴﺘﺎﺧﻲ ﺧﺸﻤﮕﻴﻦ ﺷﺪ و ﺑﺎزش داﺷﺖ‪/‬‬
    ‫ﺟﻮان ﻋﺎﺷﻖ ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬اﻳﻨﺠﺎ ﻛﺴﻲ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺗﻨﻬﺎ ﻧﺴﻴﻢ‪ ,‬ﺷﺎﻫﺪ ﺑﺰم ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﻪ ﻣﺎﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﻌﺸﻮق‪ :‬واي ﺑﺮ ﺗﻮ! ﭼﮕﻮﻧﻪ ﻧﺴﻴﻢ را ﻣﻲﺑﻴﻨﻲ وﻟﻲ ﻧﺴﻴﻢوزان را ﻧﻤﻲﺑﻴﻨﻲ?!‬
    ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻨﻜﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﺟ‪Ç‬ﻨﺒﺪه ﺟ‪Ç‬ﻨﺒﺎﻧﻨﺪه ﻫﺴﺖ‪2‬‬ ‫ﭘﺲ ﻳﻘﻴﻦ در ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ ﻫ‪Ç‬ﺮ داﻧ‪Ç‬ﻨﺪه ﻫﺴﺖ‬
    ‫‪Ô‬‬ ‫‪Ô‬‬
    ‫ﻋﺎﺷﻖ‪ :‬درﺳﺖ اﺳﺖ ﻛﻪ در آداب ﻛﻮﺗﺎﻫﻲ ﻛﺮدم وﻟﻲ آن از ﻧﻬﺎﻳﺖ ﻋﺸﻖ ﺻﺎدﻗﺎﻧﺔ ﻣﻦ‬
    ‫ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫ﻣﻌﺸﻮق‪ :‬ﺗﻮ ﻋﺎﺷﻖ ﻧﻴﺴﺘﻲ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﻛﺎﺳﺒﻲ‪ ,‬ﻣﺮا ﻧﻤﻲﺧﻮاﻫﻲ‪ ,‬ﻣﻴﻞ و ﺳﻮد ﺧﻮد ﻣﻲﺧﻮاﻫﻲ‪/‬‬
    ‫آن دﮔ‪Ç‬ﺮ را ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻫ‪Ç‬ﻤﻲ داﻧ‪Ç‬ﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻟ‪ÇÔ‬ﺪ‪3 #‬‬ ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ادب اﻳﻦ ﺑﻮد ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻛ‪Ç‬ﻪ دﻳ‪Ç‬ﺪه ﺷ‪Ç‬ﺪ!‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻋﺎﺷﻖ‪ :‬ا ﮔﺮ ﭼﻨﻴﻦ ﺑﻮد ﻫﺸﺖ ﺳﺎل آواره ﻋﺸﻖ ﺗﻮ ﻧﺒﻮدم‪/‬‬
    ‫ﻣﻌﺸﻮق‪ :‬آري ﭼﻮن ﻫﺸﺖ ﺳﺎل در ﭘﻲ اﻣﻴﺎل ﺧﻮد ﺑﻮدي ﭘﺨﺘﻪ ﻧﺸﺪي و ﻣﻦ از ﻧﺎﻣﻪﻫﺎﻳﺖ‬
    ‫ﺟﻬﻞ ﻣﺮﻛﺐ و ﮔﺴﺘﺎﺧﻲ و ﺷﻬﻮات را اﺣﺴﺎس ﻣﻲﻛﺮدم و ﺑﻮي ﻋﺸﻖ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻧﻤﻲﺷﻨﻴﺪم و از‬
    ‫اﻳﻦ رو ﺟﻮاﺑﻲ ﻧﻤﻲدادم‪/‬‬
    ‫ﺗﻮ ﮔ‪Ç‬ﻤﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮدي ﻧ‪Ç‬ﺪارم ﭘ‪Ç‬ﺎﺳﺒﺎن‪4‬‬ ‫ﺑﺮه دﻳ‪Ç‬ﺪي ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺷ‪Ç‬ﺒﺎن‬
    ‫ﺗﻮ ﻣﺮا ﭼﻮن ‪‬‬
    ‫ﻣﻦ ﺑﻪ دل ﻛ‪Ç‬ﻮرﻳﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲدﻳﺪم ز دور‬ ‫ﻧﻔﺲ ﺷﻬﻮاﻧﻲ ز ﺣﻖ ﻛ ‪‬ﺮ اﺳﺖ و ﻛﻮر‬
    ‫ﻛﻪ ﭘﺮت دﻳﺪم ز ﺟﻬﻞ ﭘﻴﭻﭘﻴﭻ ‪5 ##‬‬ ‫ﻫﺸﺖ ﺳﺎﻟﺖ زان ﻧﭙﺮﺳﻴﺪم ﺑﻪ ﻫﻴﭻ‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫ﻋﺎﺷﻖ ﻧﺎﭘﺨﺘﻪ‪ :‬ﻣﻦ ﺧﻮاﺳﺘﻢ ﺗﻮ را اﻣﺘﺤﺎن ﻛﻨﻢ! ﺗﻮ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺧ‪Ç‬ﻮرﺷﻴﺪ ﭘ‪Ç‬ﺮﻓﺮوﻏﻲ! ﭼ‪Ç‬ﺮا از‬
    ‫اﻣﺘﺤﺎن ﻧﮕﺮاﻧﻲ? ﺗﻮ ﺧﻮد ﻣﻦ ﻫﺴﺘﻲ و ﻣﻦ ﺧﻮد را ﻣﻲآزﻣﺎﻳﻢ‪ /‬ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل ا ﮔﺮ ﻧﺎراﺣﺘﻲ‪ ,‬ﺳﺮ و‬
    ‫ﺟﺎﻧﻢ در ﺧﺪﻣﺖ ﺗﻮﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﻢ ﻫ‪Ç‬ﺮ روز در ﺳ‪Ç‬ﻮد و زﻳ‪Ç‬ﺎن‪6‬‬ ‫ﺗﻮ ﻣﻨﻲ‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺸﺘﻦ را اﻣ‪Ç‬ﺘﺤﺎن‬
    ‫آﻣﺪم اي ﻣ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﻤﺸﻴﺮ و ﻛ‪Ç‬ﻔﻦ‪7‬‬ ‫راه ‪Ô‬ﺣ‪Ç‬ﺮﻣﺖ راﻫ‪Ç‬ﺰن‬
    ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺷ‪Ç‬ﺪم در ‪‬‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë7‬‬ ‫‪ #‬ﻟ‪Ô‬ﺪ‪ : ‬دﺷﻤﻦ ﺳﺮﺳﺨﺖ‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë3‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ìê‬‬


    ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/23ë Ç ì‬‬ ‫‪ ##‬ﺟﻬﻞ ﭘﻴﭻ ﭘﻴﭻ‪ :‬ﺟﻬﻞ ﻣﺮﻛ‪‬ﺐ‪/‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/228‬‬
    ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/31ë‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/309‬‬
    ‫‪259‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫ﻫﺮ ﭼﻪ ﺧﻮاﻫﻲ ﻛﻦ وﻟﻴﻜﻦ اﻳﻦ ﻣﻜﻦ‪1‬‬ ‫از ﺟ‪ÇÇ‬ﺪاﻳ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎز ﻣ‪Ç‬ﻴﺮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﺳ‪Ç‬ﺨ‪ Ô‬ﻦ‬
    ‫ﻣﻌﺸﻮق‪:‬‬
    ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺶ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻨﺎﻳﺎن ﭼ‪ÇÇ‬ﺮا ﻣ‪ÇÇ‬ﻲآوري?‬ ‫ﺣ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﻠﻪﻫﺎي ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺮهاﻧ‪ÇÇ‬ﺪر داوري‬
    ‫ﭘﻴﺶ ﻣﺎ رﺳﻮاﺳﺖ و ﭘﻴﺪا ﻫﻤﭽﻮ روز‪2‬‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ در دل داري از ﻣﻜ‪Ç‬ﺮ و رﻣ‪Ç‬ﻮز‬
    ‫ﻋﻲ ﻋﺸﻖ و ﻣﻌﺮﻓﺖ‪ ,‬ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺣﺎل ﺗﻮ ﺑﺮاي ﻣﻦ و اﻣ‪Ç‬ﺜﺎل ﻣ‪Ç‬ﻦ )ﻣ‪Ç‬ﻨﻈﻮر ﻣﺸ‪Ç‬ﺎﻳﺦ‬ ‫ﻣﺪ ‪‬‬‫اي ‪‬‬
    ‫ﻃﺮﻳﻘﺖ اﺳﺖ( ﻣﺜﻞ روز روﺷﻦ اﺳﺖ‪ /‬ا ﮔﺮ ﻣﺎ آن را ﻣﻲﭘﻮﺷﺎﻧﻴﻢ ﺑﻪ ﺳﺒﺐ ﺑﻨﺪهﻧﻮازي اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﮔﺴﺘﺎﺧﻲ ‪‬ﻣ ‪‬ﻮرز‪ ,‬از ﭘﺪرﻣﺎن ﺣﻀﺮت آدم)ع( ﺑﻴﺎﻣﻮز ﻛﻪ ﭼﻮن ﺧﻄﺎ ﻛﺮد و ﺧﻮد را در ﺑﺮاﺑﺮ آن‬
    ‫رازدان ﮔﻨﻪ ﻛﺎر دﻳﺪ ﺑﻪ ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻋﻤﺎل ﺧﻮﻳﺶ )ﻣﺜﻞ اﺑﻠﻴﺲ( ﻧﭙﺮداﺧﺖ ﺑﻠﻜﻪ ﮔﻔﺖ‪> :‬ﺧﺪاﻳﺎ ﻣﺎ‬
    ‫ﺑﺮ ﺧﻮﻳﺶ ﺳﺘﻢ ﻛﺮدﻳﻢ‪<///‬‬
    ‫داﻧﺎﻳﺎن راز اﻓﺘﺎده ﺑﺎش‪ ,‬ﭼﺸﻤﺎﻧﺖ را ﺑﮕﺸﺎ‪ /‬ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻣﺮا ﻣﻲﺑﻴﻦ‪ /‬آن‬
    ‫‪‬‬ ‫اي ﻧﺎﭘﺨﺘﻪ در ﭘﻴﺶ‬
    ‫ﺻ‪Ç‬ﺪﻳﻖ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ‪:‬‬‫اﺑﻮﺟﻬﻞ ﺑﻮد ﻛﻪ از ﻣﺤﻤﺪ)ص( ﻣﻌﺠﺰه ﻣﻲﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ اﻣﺘﺤﺎﻧﺶ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ وﻟﻲ ‪‬‬
    ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻳﻦ رﺧﺴﺎره دروغ ﻧﮕﻮﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺮ ﺗﻮ را ﺻ‪Ç‬ﺪ ﻣ‪Ç‬ﺎدرﺳﺖ و ﺻ‪Ç‬ﺪ ﭘ‪Ç‬ﺪر‪3‬‬ ‫ﭘﺲ دو ﭼﺸﻢ روﺷﻦ اي ﺻﺎﺣﺐ ﻧﻈﺮ‬
    ‫اﻣ‪ÇÇ‬ﺘﺤﺎن ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﭽﻮﻣﻦ ﻳ‪Ç‬ﺎري ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ?‪4‬‬ ‫ﻛﻲ رﺳﺪ ﻫﻤﭽﻮن ﺗ‪Ç‬ﻮﻳﻲ را ﻛ‪Ç‬ﺰ ﻣ‪Ç‬ﻨﻲ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﮔﺮه دل ﻣﻲﮔﺸﺎﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﺪ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮه زﻳ‪ÇÇ‬ﺮ زﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻢ ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻪاﻧ‪Ç‬ﺪ‬ ‫اي درﻳ‪ÇÇ‬ﻐﺎ رﻫ‪ÇÇ‬ﺰﻧﺎن ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺸﺴﺘﻪاﻧ‪ÇÇ‬ﺪ‬
    ‫ﺑﺲ ﮔﺮان ﺑﻨﺪي اﺳﺖ اﻳﻦ‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﻐﺪوردار‪5‬‬ ‫ﭘﺎي ﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻪ ﭼ‪Ç‬ﻮن رود ﺧ‪Ç‬ﻮش راﻫ‪Ç‬ﻮار?‬

    ‫ﺑﺮداﺷﺘﻬﺎوﭘﻴﺎمﻫﺎ‬

    ‫ﻧﺴﺒﻴﺖ‪ :‬ﻣﻮﻻﻧﺎ در اﻳﻨﺠﺎ ﭘﺮده از ﻣﻌﻀﻞﺗﺮﻳﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻓﻠﺴﻔﺔ اﺧﻼق ﺑﺮ ﻣﻲدارد و آن‬
    ‫‪ Ç1‬‬
    ‫ﺟ‪Ç‬ﺰﻣﻴﻮن و‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺟﺰﻣﻴﺖ ﭘﺪﻳﺪاري و اﺧﻼﻗﻲ‪ ,‬ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻧﺴﺒﻴﺖ ﭘﺪﻳﺪاري و اﺧﻼﻗﻲ اﺳﺖ در ﺑﺮاﺑﺮ‬
    ‫ﺳ ‪‬ﻨﺖﮔﺮاﻳﺎن ﻣﻠﻞ و ﻣﺬاﻫﺐ ﺑﺪان ﻣﻌﺘﻘﺪﻧﺪ و ﻻﺟﺮم ﺟ‪Ç‬ﺎﻣﻌﻪ ﺑﺸ‪Ç‬ﺮي و اﻧﺴ‪Ç‬ﺎن را از رﺷ‪Ç‬ﺪ و‬
    ‫ﻧﺴﺒﻴﺖ ﺑﻪ ﻣﻌﻨﻲ اﻋﺘﺒﺎري ﺑﻮدن اﺻﻮل اﺧﻼﻗﻲ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﻣﻌﻨﻲ‬ ‫ﺗﻜﺎﻣﻞ ﺑﺎز ﻣﻲدارﻧﺪ اﻣﺎ ‪‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë2‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/337‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/321 Ç 22‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/317‬‬
    ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/339 Ç ê0‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪260‬‬

    ‫>ﺗﻌﻴﻦﻫﺎ اﻣﻮر اﻋﺒﺘﺎري اﺳﺖ< و وﺟﻮد ﺧﻴﺮ ﻣﺤﺾ‬


    ‫ﺗﻌﻴﻦ وﺟﻮدي آﻧﻬﺎﺳﺖ ‪‬‬
    ‫اﻋﺘﺒﺎري ﺑﻮدن ‪‬‬
    ‫ﺗﻌﻴﻦﻫﺎ اﻣﻮر ﻧﺴﺒﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫اﺳﺖ و ‪‬‬
    ‫ﺑﺪ ﺑﻪ ﻧﺴﺒﺖ ﺑﺎﺷﺪ اﻳﻦ را ﻫﻢ ﺑﺪان‬ ‫ﺑﺪ ﻣﻄﻠﻖ ﻧ‪Ç‬ﺒﺎﺷﺪ در ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‬
    ‫ﭘﺲ ‪‬‬
    ‫ﻛﻪ ﻳﻜﻲ را ﭘﺎ دﮔﺮ را ﺑ‪Ç‬ﻨﺪ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪1‬‬ ‫در زﻣﺎﻧﻪ ﻫﻴﭻ زﻫﺮ و ﻗ‪Ç‬ﻨﺪ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ﻧﺴﺒﺘﺶ ﺑ‪Ç‬ﺎ آدﻣ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﻣ‪Ç‬ﻤﺎت‬ ‫زﻫﺮ ﻣﺎر‪ ,‬آن ﻣ‪Ç‬ﺎر را ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﺣ‪Ç‬ﻴﺎت‬
    ‫ﺧﻠﻖ ﺧﺎ ﻛﻲ را ﺑﻮد آن ﻣﺮگ و داغ‪2‬‬ ‫‪Ç‬ﻮد درﻳ‪Ç‬ﺎ ﭼ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﺎغ‬
    ‫‪Ô‬‬ ‫‪‬‬ ‫ﺧﻠﻖ آﺑ‪Ç‬ﻲ را ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺷ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﻤﻴﻦ ﻧﺴﺒﺖ ﺑﺴﻴﺎرﻧﺪ ﭼﻴﺰﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺑﺮاي ﻛﺴﻲ ﻳﺎ ﭼﻴﺰي ﺧﻴﺮ و ﺑﺮاي دﻳﮕ‪Ç‬ﺮي ‪‬‬
    ‫اﺳﺖ‪ /‬ﭘﺲ ﺑﻪ ﭼﺸﻢ اﻳﻦ و آن ﻣﻨﮕﺮ‪ ,‬ﺑﻪ ﭼﺸﻢ ﺧﺪا ﺑﻨﮕﺮ‪/‬‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﻴﻦ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ ﻃ‪Ç‬ﺎﻟﺒﺎن ﻣ‪Ç‬ﻄﻠﻮب را‪3‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻨﮕﺮ از ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ ﺧ‪Ç‬ﻮدت آن ﺧ‪Ç‬ﻮب را‬
    ‫ﭘﺲ ز ﭼﺸ‪ÇÇ‬ﻢ ا‪‬و ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ روي او ﻧﮕ‪ÇÇ‬ﺮ‪4‬‬ ‫ﺑﻠﻜﻪ ز او ﻛ‪Ç‬ﻦ ﻋ‪Ç‬ﺎرﻳﺖ ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ و ﻧ‪Ç‬ﻈﺮ‬
    ‫ﺳﻮي ﻣﺤﺒﻮﺑﺖ ﺣﺒﻴﺐ اﺳﺖ و ﺧ‪Ç‬ﻠﻴﻞ‪5‬‬ ‫ﻫﺮ ﭼﻪ ﻣﻜﺮوه اﺳﺖ ﭼﻮ ﺷﺪ اوﻳﺖ دﻟﻴﻞ‬
    ‫ﭘﺲ وﺟﻮد ﺧﻮد را درﺑﺴﺖ در اﺧﺘﻴﺎر ﺣﻖ ﻧﻬﻴﻢ و ﺑﺪو اﻋﺘﻤﺎد و ﺗﻮ ‪‬ﻛﻞ ﻛﻨﻴﻢ و ﺗﺴ‪Ç‬ﻠﻴﻢ‬
    ‫ﺷﻮﻳﻢ و ﺑﺪاﻧﭽﻪ اوﻛﻨﺪ ﺧﺸﻨﻮد ﺑﺎﺷﻴﻢ‪ ,‬ﮔﺮﭼﻪ ﺑﻪ ﻧﻈﺮ ﻣﺎ ﻧﺎﺧﻮش آﻳﺪ‪ ,‬ﻛﻪ ﻫﻤﺎن ﻋﻴﻦ ﺧﻮﺷﻲ‬
    ‫اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ Ç2‬ﻛﻮﺗﻪﺑﻴﻨﺎن و ﻧﺎﭘﺨﺘﮕﺎن ﺗﻨﻬﺎ ﺑﻪ ﻣﻴﻞ ﺧﻮد ﻧﻈﺮ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ ﻧﻪ ﺑﻪ ﺧﻮاﺳﺖ ﻣﻌﺸﻮق و ﺧﻮد‬
    ‫ﺣﻘﻴﻘﺖ‪ /‬آﻧﺎن ﮔﺮﭼﻪ ﻻف و ﮔﺰاف ﻣﻲ زﻧﻨﺪ ا ‪‬ﻣﺎ در ﺗﺠﺮﺑﻪ ﺷﻜﺴﺖ ﻣﻲ ﺧﻮرﻧﺪ‪ /‬ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ‬
    ‫ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ ﺳﺎﻟﻬﺎ در راه ﺑﺎﺷﻨﺪ وﻟﻲ ﻫﺮﮔﺰ ﺑﻪ ﻣﻌﺸﻮق ﻧﻤﻲرﺳﻨﺪ‪/‬‬

    ‫ذﻫﻦآﻟﻮدهﺑﻪﻏﻠﻂوﺧﻄﺎﻫﺮﮔﺰﺑﻪآ ﮔﺎﻫﻲﺣﻘﻴﻘﻲﻧﻤﻲرﺳﺪ‬
    ‫داﺳﺘﺎند ‪‬ﺑﺎغدرﺑﺎزارﻋﻄﺮﻓﺮوﺷﺎن‬

    ‫‪‬دﺑﺎﻏﻲ ﻛﻪ ﻫﻤﻮاره ﭘﻮﺳﺖ ﺣﻴﻮاﻧﺎت راﺗﻤﻴﺰ ﻣﻲﻛﺮد و ﻣﻲآراﺳﺖ ﺑﻪ ﺑﻮي ﺑﺪ آن ﻛﺜﺎﻓﺎت‬


    ‫ﻋﺎدت داﺷﺖ‪ /‬ﺳﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎ اﻳﻦ ﺑﻮ ﺑﺰرگ ﺷﺪه ﺑﻮد و ﺟﺰ آن ﺑﻮﻳﻲ ﻧﺸﻨﻴﺪه ﺑﻮد‪ /‬روزي از ﺑﺎزار‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/77‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/7ë‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ì8 Ç ì9‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ìë Ç ìì‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ 80‬‬
    ‫‪261‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫ﻋﻄﺮﻓﺮوﺷﺎن ﮔﺬﺷﺖ‪ ,‬از ﺑﻮي ﻋﻄﺮ آﻧﺠﺎ ﺣﺎﻟﺶ ﺑﻪ ﻫﻢ ﺧﻮرد‪ /‬ﺳﺮش ﮔﻴﺞ رﻓﺖ و ﺑﻴﻬﻮش در‬
    ‫ﻣﻴﺎن ﺑﺎزار اﻓﺘﺎد‪ /‬ﻣﺮدم دور او ﺟﻤﻊ ﺷﺪﻧﺪ‪ ,‬ﻳﻜﻲ دﺳﺖ ﺑﺮ ﻗﻠﺐ او ﻣﻲﻧﻬﺎد ﺗﺎ ﺗ‪Ç‬ﭙﺶ آن را‬
    ‫ﺑﺸﻨﻮد‪ ,‬دﻳﮕﺮي ﻧﺒﺾ او را ﻣﻲﮔﺮﻓﺖ و دﻳﮕﺮي ﻧﺪاﻧﺴﺘﻪ ﮔﻼب ﺑﻪ ﺳﺮ و ﺻﻮرﺗﺶ ﻣﻲزد در‬
    ‫ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ رﻧﺠﺶ از ﮔﻼب و ﻋﻄﺮ ﺑﻮد‪ /‬ﺑﻪ ﻫﻤﻴﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻫﺮ ﻳﻚ ﻛﺎري ﻣﻲﻛﺮد ﻳﺎ ﭘﻴﺸﻨﻬﺎدي‬
    ‫ﻣﻲداد‪ /‬ﺑﻌﻀﻲﻫﺎ ﻫﻢ ﻣﻲﮔﻔﺘﻨﺪ ﺷﺮاب ﻧﻮﺷﻴﺪه و ﻣﺴﺖ ﺷﺪه ﻳﺎ ﭼﺸﻤﺶ زده اﻧﺪ‪ /‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﻳﻜﻲ‬
    ‫او را ﺷﻨﺎﺧﺖ و ﺑﺎﺷﺘﺎب ﺧﻮد را ﺑﻪ ﺑﺮادر او رﺳﺎﻧﺪ و ﻣﺎﺟﺮا ﺑﺎز ﮔﻔﺖ! ﺑﺮادرش ﻛﻤﻲ ﻣﺪﻓﻮع‬
    ‫ﺳﮓ در آﺳﺘﻴﻦ ﻧﻬﺎد و ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﺑﻪ ﺑﺎزار آﻣﺪ او ﺑﺎ ﺧﻮد ﻛﻼم ﺟﺎﻟﻴﻨﻮس را ﺗﻜﺮار ﻣﻲﻛﺮد‬
    ‫ﻛﻪ‪> :‬آﻧﭽﻪ ﻋﺎدت داﺷﺖ ﺑﻴﻤﺎر آﻧﺶ ده< ﻛﻪ >ﺗﺮك ﻋﺎدت ﻣﻮﺟﺐ ﻣﺮض اﺳﺖ< او اﻳﻦ آﻳﻪ‬
    ‫ﻗﺮآن را ﻧﻴﺰ ﺧﻮاﻧﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ‪ :‬زﻧﺎن ﭘﻠﻴﺪ را ﻣﺮدان ﭘﻠﻴﺪ رواﺳﺖ‪ ,‬ﻫﺮ ﺟﻨﺴﻲ را ﺟﻨﺴﻲ ﺳ‪Ç‬ﺰد‪/‬‬
    ‫ﻣﮕﺮ ﻧﺒﻮده اﺳﺖ ﻛﻪ ﭘﻠﻴﺪ ﺳﻴﺮﺗﺎن را وﺣﻲ ﻧﺎﻣﺮاد و اﻓﺴﺎﻧﻪ و ﺟﻬﻞ ﻣﺮاد ﺑﻮده اﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﮔﻔﺘﻨﺪ‪:‬‬
    ‫ﺷﻮرش ﻣﻌﺪه اﺳﺖ ﻣﺎ را زﻳﻦ ﺑﻼغ‪1‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺎ دروغ و ﻻف و ﻻغ‪#‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻫﺴﺖ ‪Ô‬ﻗ ‪‬‬
    ‫ﻮت‬
    ‫در ﺣﺎل ﭼﻨﻴﻦ اﻧﺪﻳﺸﻪ ﻫﺎﻳﻲ ﺑﻪ ﺑﺎزار رﺳﻴﺪ و ﻣﺮدم را از دور ﺑﺮادر راﻧﺪ و ﺳﺮ ﺑﺮ ﮔﻮش او‬
    ‫ﻧﻬﺎد و آﻫﺴﺘﻪ ﺳﺮﮔﻴﻦ ﺳﮓ ﺑﺮ ﺑﻴﻨﻲ او ﻣﺎﻟﻴﺪ‪ /‬ﺳﺎﻋﺘﻲ ﺑﻴﺶ ﻧﮕﺬﺷﺖ ﻛﻪ ﻣﺮد از ﺟﺎي ﺧﻮد‬
    ‫ﺟﻨﺒﻴﺪ و ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و ﻧﺸﺴﺖ‪ /‬ﻣﺮدم ﺷﮕﻔﺖ زده ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬اﻳﻦ ﭼﻪ اﻓﺴﻮﻧﻲ ﺑﻮد ﻛﻪ ﺑﻪ ﻛﺎر ﮔﺮﻓﺖ‬
    ‫ﻛﻪ ﻣﺮده را زﻧﺪه ﻛﺮد‪/‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻣﻲﮔﻴﺮد‪:‬‬
    ‫‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ ز ﻧ‪ÇÇÇ‬ﺎز و ﻏ‪ÇÇ‬ﻤﺰه و اﺑ‪ÇÇ‬ﺮو ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬ ‫‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫ﺟ‪ÇÇÇ‬ﻨﺒﺶ اﻫ‪ÇÇ‬ﻞ ﻓﺴ‪ÇÇ‬ﺎد آن ﺳ‪ÇÇ‬ﻮ ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
    ‫ﻻﺟ‪Ç‬ﺮم ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻮي ﺑ‪Ç‬ﺪ ﺧ‪Ç‬ﻮ ﻛ‪Ç‬ﺮدﻧﻲ اﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﺸﻚ ﻧ‪Ç‬ﺼﻴﺤﺖ ﺳ‪Ç‬ﻮد ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ﻫﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ را ‪Ô‬ﻣ ‪‬‬

    ‫ﻣﺴﺠﺪاﻻﻗﺼﻲ‬
    ‫×‬

    ‫ﺣﻀﺮت داود ﻛﻪ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺧﺪا ﺑﻮد )ﺑﻪ ﻋﻘﻴﺪه ﻳﻬﻮد ﭘﺎدﺷﺎه ﺑﻮد ﻧﻪ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ( ﭼﻮن رﻫﺒﺮي‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/29ê Ç ë‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/287‬‬ ‫‪ #‬ﻻغ‪ :‬ﻫﺰل‪ ,‬ﺧﻮش ﻃﺒﻌﻲ‪/‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪262‬‬

    ‫ﺑﻨﻲاﺳﺮاﻳﻴﻞ را ﺑﻪ دﺳﺖ ﮔﺮﻓﺖ و ﺑﺮ ﺳﺮزﻣﻴﻦ ﺻﺎﺑ‪Ã‬ﻴﺎن‪ #‬ﻣﺴﻠ‪‬ﻂ ﺷﺪ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺮ آن ﺷ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻗ‪Ç‬ﺒﻠﺔ‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ)ع( را ﻛﻪ ﭘﺎﻧﺼﺪ ﺳﺎل ﭘﻴﺶ ﺑﻪ دﺳﺘﻮر ﺣﻀﺮت ﻣﻮﺳﻲ )‪ 1200‬ﺳﺎل ﻗﺒﻞ از ﻣﻴﻼد( از‬
    ‫ﭼﻮب اﻗﺎﻗﻴﺎ ﺳﺎﺧﺘﻪ ﺑﻮدﻧﺪ ﺑﺮ ﺻﺨﺮهاي ﻛﻪ ﻣﻌﺒﺪ زﻫﺮه ﺑﻮد ﻧﺼﺐ ﻛﻨﺪ و آن ﻣﺤﻞ را ﺑﻪ ﻣﻌﺒﺪ‬
    ‫ﻳﻬﻮد ﺗﺒﺪﻳﻞ ﻧﻤﺎﻳﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻣﺼﻠﺤﺖ ﺧﺪا ﻧﺒﻮد ﻟﺬا‪:‬‬
    ‫اﻗ‪Ç‬ﺼﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﻨﮓ‬
    ‫×‬ ‫ﻛﻪ ﺑﺴﺎزد ﻣﺴﺠﺪ‬ ‫ﭼﻮن درآﻣ‪Ç‬ﺪ ﻋ‪Ç‬ﺰم داوودي ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻨﮓ‬
    ‫ﻛﻪ ز دﺳ‪Ç‬ﺘﺖ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻴﺎﻳﺪ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻣﻜ‪Ç‬ﺎن‬ ‫وﺣﻲ ﻛﺮدش ﺣﻖ ﻛﻪ ﺗﺮك اﻳﻦ ﺑﺨﻮان‬
    ‫ﻣﺴ‪Ç‬ﺠﺪ اﻗ‪Ç‬ﺼﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮ آري اي ﮔ‪Ç‬ﺰﻳﻦ‪1‬‬ ‫ﻧﻴﺴﺖ در ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻣ‪Ç‬ﺎ آن ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮ اﻳ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫×‬ ‫‪‬‬
    ‫داود ﻋﺎﺟﺰاﻧﻪ ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬ﺟﺮﻣﻢ ﭼﻴﺴﺖ اي داﻧﺎي راز?‬
    ‫ﺧﺪا ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺗﻮ ﺑﺲ ﺧﻮن رﻳﺨﺘﻪاي‪ ,‬اﻓﺮاد ﺑﺴﻴﺎري را ﻛﺸﺘﻪاي!‬
    ‫داود‪ :‬ﻣﮕﺮ آن ﺧﻮنﻫﺎ را در راه ﻋﺸﻖ ﺗﻮ ﻧﺮﻳﺨﺘﻪام‪/‬‬
    ‫ﺧﺪا‪ :‬آﻧﺎن ﺑﻨﺪﮔﺎن ﻣﻦ ﺑﻮدهاﻧﺪ و ﻣﻦ ﺑﺎ آﻧﺎن ﺑﺎ ﻣﻬﺮﺑﺎﻧﻲ رﻓﺘﺎر ﻣﻲﻛﺮدم‪/‬‬
    ‫داود ﻏﻤﮕﻴﻦ ﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﺧﺪا‪ :‬آن ﺧﺎﻧﻪ ﺑﻪ دﺳﺖ ﭘﺴﺮت ﺳﻠﻴﻤﺎن ﺑﻪ ﺳﺎﻣﺎن آﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺴﺠﺪاﻗﺼﻲ ﺑﻠﻘﻴﺲ ﭘﺎدﺷﺎه ﻳﻤﻦ را ﺑﻪ اﻃﺎﻋﺖ ﺧﻮد ﻛﺸﻴﺪه‬
    ‫×‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻛﻪ در ﺿﻤﻦ ﺳﺎﺧﺘﻦ‬
    ‫ﺟﻦ و اﻧﺲ ﺑﺮاي ﺳﺎﺧﺘﻦ ﻣﺴﺠﺪ ﻛﻤﻚ ﻣﻲﮔﺮﻓﺖ ﻛﻪ‬ ‫ﺑﻮد‪ ,‬ا ﻛﻨﻮن ﺑﺎ ﺟﺪﻳﺖ ﺗﻤﺎم از ﻧﻴﺮوي ‪‬‬
    ‫ﺑﻌﻀﻲ ﺑﺎ ﻣﻴﻞ و ﺑﺮﺧﻲ از روي ﺗﺮس ﻳﺎ ﺑﻪ ﺣﺮص ﻣﺎل ﺑﻪ ﺧﺪﻣﺖ ﻣﺸﻐﻮل ﺑﻮدﻧﺪ )اﻧﺲ در‬
    ‫ﺟﻦ ﻗﻮاي وﻫﻢ و ﺧﻴﺎل اﺳﺖ(‪/‬‬ ‫درون ﻗﻮاي ﻋﻘﻼﻧﻲ و ‪‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﭘﻴﺎم ﻣﻲدﻫﺪ‪:‬‬
    ‫ﻣﻲﻛ‪‬ﺸﺪﺷﺎن ﺳ‪Ç‬ﻮي دﻛ‪Ç‬ﺎن و ﻏ‪Ç‬ﻠﻪ‪2‬‬ ‫ﺧﻠﻖ دﻳ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﻨﺪ و ﺷ‪Ç‬ﻬﻮت ﺳ‪Ç‬ﻠﺴﻠﻪ‬
    ‫ﺣﺮص ﺑﻨﺪي اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺮ ﮔﺮدن ﺣﺮﻳﺼﺎن ﻧﻬﺎده ﺷﺪه اﺳﺖ و ا ﮔﺮ اﻳﻦ ﺣﺮص ﻧﺒﻮد ﻛﻤﺘﺮ‬
    ‫ﻛﺴﻲ ﺑﻪ ﻛﺎر دﻧﻴﺎ ﻳﺎ ﺣﺘﻲ آﺧﺮت ﻣﻲﭘﺮداﺧﺖ )ﺣﺮص و ﻃﻤﻊ ﺑﻬﺸﺖ( ا ‪‬ﻣﺎ اﻧﺒﻴﺎ را اﻧﮕﻴﺰه‬
    ‫ﺣﺮص ﻧﺒﻮد‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ اﺧﻼص ﻋﻤﻞ ﺑﻮد‪/‬‬

    ‫‪ #‬ﺻﺎﺑ‪Ã‬ﻴﺎن‪ :‬دو دﺳﺘﻪ ﺑﻮدهاﻧﺪ‪ /‬ﺻﺎﺑ‪Ã‬ﻴﺎن ﻗﺪﻳﻢ ﻛﻪ ﺳﺘﺎرهﭘﺮﺳﺘﺎن ﻛﻠﺪاﻧﻲ و ﺑﺎﺑﻠﻲ ﺑﻮدهاﻧﺪ و ﺻﺎﺑ‪Ã‬ﻴﺎن ﺟﺪﻳﺪ ﭘﻴﺮوان ﺣﻀﺮت‬
    ‫ﻳﺤﻴﻲ)ع( ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ در زﻣﺮة اﻫﻞ ﻛﺘﺎﺑﻨﺪ و در ﺟﻨﻮب ﻋﺮاق و اروﻧﺪ رود زﻧﺪﮔﻲ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ) دا‪Ä‬ﺮ¸ اﻟﻤﻌﺎرف اﺳﻼﻣﻲ و ﻣﻠﻞ و ﻧﺤﻞ‬
    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/111ì‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/388 Ç 90‬‬ ‫ﺷﻬﺮﺳﺘﺎﻧﻲ(‪/‬‬
    ‫‪263‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫زان ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﺎن ﭘ‪Ç‬ﻴﻮﺳﺘﻪ روﻧ‪Ç‬ﻖﻫﺎ ﻓ‪Ç‬ﺰود‬ ‫آن ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺎي اﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻴﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ﺣ‪ÇÇ‬ﺮص ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻟﻴﻚ ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻮد ﻣﺴ‪ÇÇ‬ﺠﺪ اﻗ‪ÇÇ‬ﺼﺎش ﻧ‪Ç‬ﺎم‬ ‫اي ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺎ ﻣﺴ‪ÇÇ‬ﺠﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮآورده ﻛ‪ÇÇ‬ﺮام‬
    ‫آن ز اﺧ‪ÇÇÇ‬ﻼﺻﺎت اﺑ‪ÇÇ‬ﺮاﻫ‪ÇÇ‬ﻴﻢ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﺰي ﻓ‪Ç‬ﺰود‬
    ‫ﻛ‪Ç‬ﻌﺒﻪ را ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮ ‪‬دﻣ‪Ç‬ﻲ ‪‬‬
    ‫ﻟﻴﻚ در ﺑﻨ‪‬ﺎش ﺣﺮص و ﺟﻨﮓ ﻧﻴﺴﺖ‪1‬‬ ‫ﻓﻀﻞ آن ﻣﺴﺠﺪ زﺧﺎ ك و ﺳﻨﮓ ﻧﻴﺴﺖ‬

    ‫ﺗﻌﺠﺐﺳﻠﻴﻤﺎنازدﻳﺪنﺑﻮﺗﺔﺧﺎرﺑﺮدﻳﻮارﻣﺴﺠﺪاﻻﻗﺼﻲ‬
    ‫‪‬‬

    ‫اﻗﺼﻲ ﻣﻲرﻓﺖ و ﻧﻈﺎره ﮔﺮ ﺑﻨﺎي آن ﻣﻲﮔﺮدﻳﺪ‪ ,‬او ﮔﻴﺎﻫﺎﻧﻲ در‬‫×‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻫﺮ روز ﺑﻪ ﻣﺴﺠﺪ‬
    ‫آﻧﺠﺎ رﺳﺘﻪ ﻣﻲدﻳﺪ‪ ,‬ﺣﺎل و وﺿﻊ و ﺧﺎﺻﻴﺖ ازآﻧﺎن ﻣﻲﭘﺮﺳﻴﺪ و آن ﺧﻮاص را ﺑﻪ ﻃﺒﻴﺒﺎن‬
    ‫ﻃﺐ ﺧﻮد را ﻣﻲﻧﻮﺷﺘﻨﺪ‪ /‬روزي ﮔﻴﺎﻫﻲ ﻧﺎﺷﻨﺎس ﻧﻮ‬ ‫ﻣﻲﮔﻔﺖ و آﻧﺎن ﺑﻪ ﻛﺎر ﻣﻲﺑﺴﺘﻨﺪ و ﻛﺘﺎب ‪‬‬
    ‫رﺳﺘﻪ دﻳﺪ ﻧﺰدﻳﻚ رﻓﺖ و ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬ﻧﺎﻣﺖ ﭼﻴﺴﺖ?‬
    ‫ﮔﻴﺎه‪ :‬ﺧﺮوب‪#‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن‪ :‬ﺧﺎﺻﻴﺖ ﺗﻮ ﭼﻴﺴﺖ?‬
    ‫ﮔﻴﺎه‪ :‬ﻣﻦ ﺧﺎر ﺳﺮ دﻳﻮارم‪ ,‬ﺑﻪ ﻫﺮ ﺟﺎ روم آﻧﺠﺎ ﺧﺮاب ﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن‪ :‬اﻳﻦ رﻣﺰ و ﻧﺸﺎﻧﻪ اﺳﺖ از اﻳﻨﻜﻪ ﻣﻦ ﺑﻪ زودي ﺧﻮاﻫﻢ ﻣﺮد‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺗﺎ ﻫﺴﺘﻢ آن ﻣﺴﺠﺪ‬
    ‫را ﺗﻤﺎم ﻣﻲﻛﻨﻢ‪/‬‬
    ‫ﻳ‪ÇÇ‬ﺎر ﺑ‪ÇÇ‬ﺪ ﺧ‪ÇÇ‬ﺮوب ﻫ‪Ç‬ﺮ ﺟ‪Ç‬ﺎ ﻣﺴ‪Ç‬ﺠﺪ اﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﻣﺴﺠﺪ اﺳﺖ آن دل ﻛﻪ ﺟﺴﻤﺶ ﺳ‪Ç‬ﺎﺟﺪ اﺳﺖ‬
    ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻣﻘﺪس اﺳﺖ و ﻫﻢ ﺧﺎﻧﺔ ﺧﺪا و‬
    ‫اﻗﺼﻲ )ﺑﻴﺖاﻟﻤﻘﺪس( اﺳﺖ‪ ,‬زﻳﺮا ﻫﻢ ‪‬‬
    ‫×‬ ‫ﻗﻠﺐ ﭘﺎ ك ﻣﺴﺠﺪ‬
    ‫ﻫﻢ ﺳﺠﺪه ﮔﺎه ﻓﺮﺷﺘﮕﺎن‪ ,‬ﻛﻪ در آن ﺣﺎل ﺟﺴﻢ ﺗﺎﺑﻊ و ﻓﺮﻣﺎﻧﺒﺮ آن دل اﺳﺖ و ا ﮔﺮ ﺧﻴﺎﻻت‬
    ‫ﻓﺎﺳﺪ در آن رﻳﺸﻪ دواﻧﺪ ﺧﺮاب ﻛﻨﻨﺪه آن ﻣﺴﺠﺪ دل ﺧﻮاﻫﺪ ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫ﻫﻤﭽﻮ ﻃﻔﻼن ﺳﻮي ﻛﮋ ﭼﻮن ﻣ‪Ç‬ﻲﻏﮋي ‪3?##‬‬ ‫وب ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻮآﻣﺪ ﻛ‪ÇÇÇ‬ﮋي‬
    ‫ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﺷﻘﺎ‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/113ì Ç 9‬‬


    ‫ﺧﺮوب‪ :‬ﺑﺴﻴﺎر ﺧﺮاب ﻛﻨﻨﺪه‪ ,‬ﮔﻴﺎﻫﻲ اﺳﺖ رﻳﺸﻪ دواﻧﻨﺪه و ﺳﺨﺖ ﺟﺎن ﻛﻪ زﻣﻴﻦ و ﭘﺎﻳﺔ ﺑﻨﺎ را آﺳﻴﺐ رﺳﺎﻧﺪ‪/‬‬
    ‫‪ #‬‬
    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/138ì‬‬ ‫‪ ##‬ﻏﮋﻳﺪن‪ :‬ﺧﺰﻳﺪن‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1383‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪264‬‬

    ‫دﻳﮕﺮﭘﻴﺎﻣﻬﺎ‬

    ‫‪ Ç1‬وﺣﺪت اﻧﺒﻴﺎ¾‪ :‬ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ ﻛﺴﻲ ﮔﻤﺎن ﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎن ﺑﺮﺗﺮ از داود ﺑﻮد ﻛﻪ ﺳﺎﺧﺘﻦ‬
    ‫ﻛﻼ ﭼﻮن ﻳﻚ‬ ‫ﻣﺤﻮل ﮔﺮدﻳﺪ‪ ,‬ﻟﺬا ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ ﻣ‪Æ‬ﻣﻨﺎن ﺑﺮادر ﻫﻢاﻧﺪ‪ #‬و ‪ ‬‬ ‫ﻣﺴﺠﺪاﻗﺼﻲ ﺑﺪو ‪‬‬
    ‫×‬
    ‫رواﻧﻨﺪ ﺑﻪ وﻳﮋه اﺗﺤﺎد داوود و ﺳﻠﻴﻤﺎن و ﺳﺎﻳﺮ اﻧﺒﻴﺎ)ع( ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﻳﻜﻲ را ﻣﻨﻜﺮ ﺷﻮي‪ ,‬اﻳﻤﺎن ﺗﻮ‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﻴﭻ ﻧﺒﻲ درﺳﺖ ﻧﺒﺎﺷﺪ‪ ,‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ا ﮔﺮ ﻳﻚ ﺧﺎﻧﻪ از آن ﻫﺰار ﺧﺎﻧﺔ ﭘﻴﻮﺳﺘﻪ را وﻳﺮان ﻛﻨﻲ آن‬
    ‫ﻫﻤﻪ وﻳﺮان ﺷﻮد و ﻳﻚ دﻳﻮار ﻗﺎ‪Ä‬ﻢ ﻧﻤﺎﻧﺪ ﻛﻪ >ﻻ ‪Ô‬ﻧﻔ ‪‬ﺮ ‪Ô‬ق ‪‬ﺑ ‪Ö‬ﻴ ‪‬ﻦ ا‪ ‬ﺣ ‪‬ﺪ ‪Ö‬ﻣﻦ ‪Ô‬ر ‪Ô‬ﺳ ‪‬ﻠ ‪‬ﻪ<‪) ##‬ﺑﻴﻦ ﻫﻴﭻ ﻓﺮﺳﺘﺎدهاي‬
    ‫ﺗﻔﺎوت ﻧﻤﻲﮔﺬارﻳﻢ( و ﻋﺎﻗﻞ را اﺷﺎرت ﻛﺎﻓﻲ اﺳﺖ‪ /‬ﭘﺲ از آن ﻣﻮﻻﻧﺎ اﻳﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺑﺴﻴﺎر ﻣﻬﻢ‬
    ‫ﻓﻠﺴﻔﻲ و ﻛﻼﻣﻲ را اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ ﺑﻴﺎن ﻣﻲﻛﻨﺪ‪:‬‬
    ‫ﺟﺴﻤﺸﺎن ﻣﻌﺪود‪ ,‬ﻟﻴﻜﻦ ﺟﺎن ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ‬ ‫ﻣ‪Æ‬ﻣﻨﺎن ﻣ‪Ç‬ﻌﺪود ﻟﻴﻚ اﻳ‪Ç‬ﻤﺎن ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫آدﻣﻲ را ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ و ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﻲ دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ اﺳﺖ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻓﻬﻢ و ﺟﺎن ﻛﻪ در ﮔﺎو و ﺧﺮ اﺳﺖ‬
    ‫ﻫﺴﺖ ﺟ‪ÇÇÇ‬ﺎﻧﻲ در وﻟﻲ آن دﻣ‪ÇÇ‬ﻲ‪1‬‬ ‫ﻏ‪ÇÇ‬ﻴﺮ ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن و ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞ آدﻣ‪Ç‬ﻲ‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎز‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺣﺴﻲ‪,‬‬
    ‫ﺑﺎ اﻳﻦ ﺑﻴﺎن ﭼﻬﺎر ﻧﻮع روح )ﻧﻔﺲ( وﺟﻮد دارد‪ ,‬روح ﻧﺒﺎﺗﻲ ﺑﺎﻟﻨﺪه‪ ,‬روح ﺣﻴﻮاﻧﻲ ‪‬‬
    ‫روح اﻧﺴﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﻧﻔﺲ ﻧﺎﻃﻘﻪ و روح ﻛﻠ‪‬ﻴﻪ ‪‬‬
    ‫اﻟﻬﻴﻪ‪ /‬ﻫﻤﺔ آدﻣﻴﺎن از روح ﻧﺒﺎﺗﻲ و ﺣﻴﻮاﻧﻲ و ﻧﺎﻃﻘﻪ‬
    ‫اﻧﺴﺎﻧﻲ ﺑﺮﺧﻮردارﻧﺪ وﻟﻲ اﻧﺒﻴﺎ ﻋﻼوه ﺑﺮ آﻧﻬﺎ داراي روح ﻛﻠ‪‬ﻴﻪ اﻟ ‪‬ﻬﻴﻪاﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﺎ روحاﻻﻣﻴﻦ در‬
    ‫ارﺗﺒﺎط واﻗﻊ ﻣﻲﺷﻮد و ﻫﺮ ﻛﺪام از آﻧﻬﺎ وﻳﮋﮔﻲ ﺧﺎﺻﻲ دارﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺗﻮ ﻣﺠﻮ اﻳﻦ اﺗ‪ ‬ﺤﺎد از ﺟﺎن ﺑ‪Ç‬ﺎد‪2‬‬ ‫ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺣ‪Ç‬ﻴﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﻧ‪Ç‬ﺪارد اﺗ‪Ç ‬ﺤﺎد‬
    ‫ﭼﻮن در ﺟﺎن ﺣﻴﻮاﻧﻲ اﺗ‪‬ﺤﺎد ﻧﻴﺴﺖ ﻟﺬا آﻧﻬﺎ ﻛﻪ از اﻳﻦ ﻣﺮﺗﺒﻪ ﺑﺮﺗﺮ ﻧﺮﻓﺘﻪاﻧﺪ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﻨﺪ‬
    ‫وﺣﺪت ﺑﻴﻦ ﻫﺴﺘﻲ و وﺣﺪت ﺑﻴﻦ ﻣ‪Æ‬ﻣﻨﺎن و ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان را اﺣﺴﺎس ﻛﻨﻨﺪ ﻛﻪ ﻣﺜ‪ Â‬داوود ﻫﻤﺎن‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪ)ص( اﺳﺖ‪ ,‬و‬ ‫ﻣﻮﺳﻲ)ع( و او ﻫﻤﺎن ﻋﻴﺴﻲ)ع( و او ﻫﻤﺎن ‪‬‬ ‫×‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﺳﺖ و او ﻫﻤﺎن‬
    ‫ﺟﺎﻫﻼﻧﻪ در ﭘﺲ ﻳﻜﻲ ﻣﻲاﻳﺴﺘﻨﺪ و از او ﺳﭙﺮ ﻣﻲﺳﺎزﻧﺪ ﺗﺎ ﺑﺎ ﺳﭙﺮ اﻧﺒﻴﺎ‪ ,‬ﺧﻮد ﺑﻪ ﺟﻨﮓ ﻫﻢ‬
    ‫ﺑﺮﺧﻴﺰﻧﺪ‪ /‬ﺷﺎدي اﻳﻦ ﺣﻴﻮانﮔﻮﻧﮕﺎن از ﻣﺮگ آن دﻳﮕﺮي اﺳﺖ و ﺳﻴﺮي او از ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ آن‪/‬‬
    ‫اﻣﺎ ﻣﺮدان ﺧﺪا در ﺟﺴﻢ ﻛﺜﻴﺮﻧﺪ و در روح واﺣﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﺘ‪‬ﺤﺪ ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﻬﺎي ﺷ‪Ç‬ﻴﺮان ﺧ‪Ç‬ﺪاﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﺟﺎن ﮔﺮﮔﺎن و ﺳﮕﺎن ﻫﺮ ﻳﻚ ﺟﺪاﺳﺖ‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ê08 Ç 10‬‬ ‫‪ ##‬ﺳﻮرة آل ﻋﻤﺮان ‪/ 8ê .‬‬ ‫‪ #‬ﺳﻮرة ﺣﺠﺮات ‪/10 .‬‬
    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ê1ê‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ê11‬‬
    ‫‪265‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫ﺻﺪ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻧﺴ‪Ç‬ﺒﺖ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺻ‪Ç‬ﺤﻦ ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻪﻫﺎ‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﭽﻮ آن ﻳﻚ ﻧ‪Ç‬ﻮر ﺧ‪Ç‬ﻮرﺷﻴﺪ ﺳ‪Ç‬ﻤﺎ‬
    ‫ﭼ‪Ç‬ﻮﻧﻜﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮﮔﻴﺮي ﺗ‪Ç‬ﻮ دﻳ‪Ç‬ﻮار از ﻣ‪Ç‬ﻴﺎن‬ ‫ﻟﻴﻚ ﻳﻚ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻪ اﻧ‪Ç‬ﻮارﺷ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﻣ‪ÆÇÇ‬ﻣﻨﺎن ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻨﺪ ﻧ‪ÇÇ‬ﻔﺲ واﺣ‪ÇÇ‬ﺪه‪1‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﻧ‪ÇÇ‬ﻤﺎﻧﺪ ﺧ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻪﻫﺎ را ﻗ‪ÇÇ‬ﺎﻋﺪه‬
    ‫ﺟ‪ÇÇÇ‬ﻨﮓ ﻛﺲ ﻧﺸ‪ÇÇ‬ﻨﻴﺪ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر اﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻴﺎ‬ ‫زان ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﺟ‪Ç‬ﻨﮕﻨﺪ اﻳ‪Ç‬ﻦ اﺻ‪Ç‬ﺤﺎب ﻣ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﻧ‪Ç‬ﻮر ﺣﺲ ﻣ‪Ç‬ﺎ ﭼ‪Ç‬ﺮاغ و ﺷ‪Ç‬ﻤﻊ و دود‪2‬‬ ‫زاﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر اﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻴﺎ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮرﺷﻴﺪ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺣﺲ ﺣﻴﻮاﻧﻲ ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻧﻮر ﭼﺮاغ ﻣﺤﺘﺎج ﺑﻪ روﻏﻦ و ﻧﻔﺖ اﺳﺖ و ا ﮔﺮ ﻧﺮﺳﺪ ﺧﺎﻣﻮش‬ ‫ﻧﻮر ‪‬‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻧﻮر روح اﻧﺒﻴﺎ ﭼﻮن ﺧﻮرﺷﻴﺪ‪ ,‬ذاﺗﻲ اوﺳﺖ واﻧﮕﻬﻲ اﻧﻮار ﺗﺎﺑﺎﻧﺶ در ﻫﻤﻪ ﺟﺎ‬
    ‫ﮔﺴﺘﺮده ﺷﺪه و ﺧﺎﻣﻮﺷﻲ ﻧﺪارد و ا ﮔﺮ ﺧﻮرﺷﻴﺪ روح اﻟﻬﻲ ﻏﺮوب ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺧﺎﻧﻪ وﺟﻮد ﺗﺎرﻳﻚ‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬دﻳﮕﺮ ﻧﻪ ﻧﻮر ﭼﺮاغ ﻋﻘﻞ اﺳﺖ‪ ,‬ﻧﻪ ﻧﻮر ﭼﺮاغ دل و ﻧﻪ ﻧﻮر ﭼﺮاﻏﻬﺎي ﺣﻮاس‪/‬‬
    ‫‪ Ç2‬ﭘﻨﺪﻓﻌﻠﻲ‪ :‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻣﺴﺠﺪ اﻗﺼﻲ را ﺳﺎﺧﺖ‪ /‬او ﻫﺮ روز ﺑﻪ ﻣﺴﺠﺪ ﻣﻲﺷﺪ و ﮔﺎه‬
    ‫ﺑﺎ ﮔﻔﺘﺎر‪,‬ﮔﺎه ﺑﺎ ﻧﻔﺨﻪ ﺳﺎز و ﮔﺎه ﺑﺎ ﻋﻤﻞ و رﻛﻮع و ﺳﺠﻮد ﻣﺮدم را ﭘﻨﺪ ﻣ‪Ç‬ﻲداد ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﻨﺪ در‬
    ‫ﺻﻮرت ﻋﻤﻞ ﺑﺲ ﻣ‪Æ‬ﺛﺮﺗﺮ اﺳﺖ ﺗﺎ ﮔﻔﺘﺎر‪ ,‬زﻳﺮا در آن ﺑ‪Ç‬ﺰرگﻧﻤﺎﻳﻲ و ﺧ‪Ç‬ﻮدﻧﻤﺎﻳﻲ ﻛ‪Ç‬ﻤﺘﺮ‬
    ‫اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻛﻪ رﺳﺪ در ﺟﺎن ﻫﺮ ﺑﺎ ﮔﻮش و ﻛ‪‬ﺮ‪3‬‬ ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﻨﺪ ﻓ‪Ç‬ﻌﻠﻲ ﺧ‪Ç‬ﻠﻖ را ﺟ‪Ç‬ﺬ‪ ‬ابﺗ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺗﺒﺪل ﻛﻴﻔﻲ‬
    ‫‪ Ç3‬ﺻﻌﻮد و ﻋﺮوج روح اﻧﺴﺎﻧﻲ در ﻗﻠﻤﺮو زﻣﺎن و ﻣﻜﺎن ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﻳﻚ ‪‬‬
    ‫اﺳﺖ ﻣﺜ‪ Â‬وﻗﺘﻲ دل ﺑﻪ ﻛﻌﺒﻪ ﻣﻲرود ﺟﺴﻢ را ﺑﺎ ﺧﻮد ﺑﺪاﻧﺴﻮ ﻣﻲﻛﺸﺪ ﭼﻪ در ﺑﻴﺮون و ﭼﻪ در‬
    ‫رﺑﺎﻧﻲ ﻣﻲﺷﻮد و ﺣﺮﻛﺖ و رﻓﺘﻦ ﺗﺎﺑﻊ زﻣﺎن و ﻣﻜﺎن ﻧﻤﻲﺑﺎﺷﺪ‪ /‬ﻧﻴﺮوي ﺟﺎذﺑﻪ‬ ‫درون ﺟﺴﻢ ‪‬‬
    ‫اﻟﻬﻲ او را ﺗﺎ روح ﻛﻤﺎل ﻣﻲﺑﺮد‪/‬‬
    ‫ﭼﻪ دراز و ﻛﻮﺗﻪ آﻧﺠﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﺪاﺳﺖ?‬ ‫اﻳﻦ دراز و ﻛﻮﺗﻬﻲ ﻣﺮ ﺟﺴ‪Ç‬ﻢ راﺳﺖ‬
    ‫رﻓﺘﻨﺶ ﺑﻲ ﻓﺮﺳﺦ و ﺑﻲ ﻣ‪Ç‬ﻴﻞ ﻛ‪Ç‬ﺮد‪4‬‬ ‫ﭼﻮن ﺧﺪا ﻣﺮ ﺟﺴ‪Ç‬ﻢ را ﺗ‪Ç‬ﺒﺪﻳﻞ ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫در ﺳ‪ÇÇ‬ﻔﻴﻨﻪ ﺧ‪Ç‬ﻔﺘﻪاي ره ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻲ‪5‬‬ ‫ﮔﺮ ﭼﻪ ﭘﻴﻠﻪ ﭼﺸﻢ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻫ‪Ç‬ﻢ ﻣ‪Ç‬ﻲزﻧﻲ‬
    ‫ﻇﺎﻫﺮ‪ G‬ﭼﺸﻤﺖ را ﺑﺮ ﻫﻢ ﻣﻲزﻧﻲ‪ ,‬ﻳﻌﻨﻲ ﻟﺤﻈﺎت را اﺣﺴﺎس ﻣﻲﻛﻨﻲ ﻛﻪ راه ﻣﻲﭘﻴﻤﺎﻳﻲ و‬
    ‫ﺳﻴﺮ ﻣﻲﻛﻨﻲ در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ در ﻛﺸﺘﻲ واﻻي اﻟﻬﻲ و ﺟﺬب روﺣﺎﻧﻲ ﺳﻮار ﺷﺪهاي و ﺑﺎد ﻟﻄﻒ ﺗﻮ‬
    ‫را ﺑﻪ ﺳﺎﺣﻞ ﻧﺠﺎت ﻣﻲﺑﺮد‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/ë3ê Ç ë‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ê8ë‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/êë0 Ç ë1‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ê1ì Ç 18‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ë37‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪266‬‬

    ‫ﺑﻠﻜﻪ ﻣﻌﺮاج‪ ,‬اﺻﻞ ﻛﻠ‪‬ﻲ ﺣﻴﺎت اﺳﺖ‪ /‬وﻗﺘﻲ ﻧ‪Ç‬ﻴﺸﻜﺮ ﺷﻜ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻮد‪ ,‬وﻗ‪Ç‬ﺘﻲ ﺑ‪Ç‬ﺨﺎر آب‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﻫﻨﮕﺎﻣﻲ ﻛﻪ ﺟﻨﻴﻦ ﺗﺎ ﻣﺮﺣﻠﻪ ﻋﻘﻞ ﺗﻜﺎﻣﻞ ﻣﻲﻳﺎﺑﺪ ﻫﻤﻪ ﻣﻌﺮاج اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﻮن از درون‬
    ‫ﻣﺘﺤﻮل و ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﮔﺮدﻳﺪه و ﺑﺎ ﺳﻴﺮ ﺟﻮﻫﺮي دروﻧﻲ ﺗﺎ ﻏﺎﻳﺖ ﻛﻤﺎل ﺧﻮﻳﺶ ﻛﻪ ﺟﺎﻳﮕﺎه‬
    ‫ذات ‪‬‬
    ‫واﻗﻌﻲ و ﻋﻠ‪‬ﺖ ﻏﺎﻳﻲ اﺳﺖ رﺳﻴﺪه اﺳﺖ‪ /‬و ﻫﻤﺎﻧﻄﻮر ﻛﻪ ﻧﻴﺸﻜﺮ از ﻧﻴﺸﻜﺮي و ﺑﺨﺎر از ﺑﺨﺎر‬
    ‫ﺑﻮدن و ﺟﻨﻴﻦ از ﺟﻨﻴﻦ ﺑﻮدن ﻓﺎﻧﻲ ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﺷ ‪‬ﻜﺮ ﺑﻮدن‪ ,‬آب ﺑﻮدن و ﻋﻘﻞ ﺑﻮدن‬
    ‫ﭘﺪﻳﺪار ﻣﻲﮔﺮدﻧﺪ‪ ,‬در اﻧﺴﺎن ﻧﻴﺰ ﭼﻨﻴﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﭘﺲ از ﻓﻨﺎي ﻛﻠ‪‬ﻲ‪ ,‬ﺑﻘﺎ ﺣﺎﺻﻞ ﻣﻲﺷﻮد و آن‬
    ‫ﻋﺮوج اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺳ‪Ç‬ﻮي ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻲ آردت ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺘﻲ‪1‬‬ ‫ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺘﻲ‪#‬‬ ‫ﺧﻮش ‪Ô‬ﺑﺮاﻗﻲ ﮔﺸﺖ ﺧﻨﮓ‬
    ‫آن ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﺗﺎﻓﺖ ﺟ‪Ç‬ﺎنﻫﺎ از ﻋ‪Ç‬ﺪم‪2‬‬ ‫دﺳﺖ ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ و ﭘ‪Ç‬ﺎي ﻧ‪Ç‬ﻪ‪ ,‬رو ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻗ‪Ç‬ﺪم‬
    ‫ﻣﻘﺪﻣﻪ ﺑﻘﺎ و ﭘﻮﻳﺎﻳﻲ ﻫﺪﻓﻤﻨﺪ اﺳﺖ ﻧﻪ ﺧﻮدﺑﺎﺧﺘﮕﻲ ﻛﻪ ﻣﻴﺮاﻧﺪن ﺟﻮﻫﺮ ﺟﺎن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﭘﺲ ﻓﻨﺎ ‪‬‬
    ‫‪ Çê‬ﺧﻮدﺑﺎﺧﺘﮕﻲ و ﺧﻮدﻳﺎﺑﻲ‬
    ‫دﻳﮕ‪ÇÇ‬ﺮان را ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ زﺧ‪Ç‬ﻮد ﻧﺸ‪Ç‬ﻨﺎﺧﺘﻪ‬ ‫اي ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ در ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﻜﺎر ﺧ‪Ç‬ﻮد را ﺑ‪Ç‬ﺎﺧﺘﻪ‬
    ‫ﻛﻪ ﻣﻨﻢ اﻳﻦ‪ ,‬واﻟﻠ‪Ç‬ﻪ آن ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮ ﺑﻪ ﻫﺮ ﺻ‪Ç‬ﻮرت ﻛ‪Ç‬ﻪ آﻳ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﻴﺴﺘﻲ‬
    ‫در ﻏﻢ و اﻧﺪﻳﺸﻪ ﻣﺎﻧﻲ ﺗﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺣ‪Ç‬ﻠﻖ‪3‬‬ ‫ﻳﻚ زﻣﺎن ﺗ‪Ç‬ﻨﻬﺎ ﺑ‪Ç‬ﻤﺎﻧﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮ زﺧ‪Ç‬ﻠﻖ‬
    ‫ﻫﻮﻳﺖ ﻛﺎذب و ﻣﻦ ﺳﺎﺧﺘﺎري ﻛﻪ از ﺧﻮد ﺳﺎﺧﺘﻪاي ﺧﻮدت ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬دﻟﻴﻞ آن اﻳﻦ‬ ‫اﻳﻦ ‪‬‬
    ‫ﺗﻮﺟﻪ ﻧﻜﻨﺪ و اﺣﺴﻨﺖ و آﻓ‪Ç‬ﺮﻳﻦ‬
    ‫اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﻤﻴﻨﻜﻪ از دﻳﺪ ﻣﺮدم ﻛﻨﺎر ﺑﻤﺎﻧﻲ و ﻛﺴﻲ ﺑﻪ ﺗﻮ ‪‬‬
    ‫ﻧﮕﻮﻳﺪ ﺗﺎ ﮔﻠﻮ در ﻏﻢ و ﻣﺎﺗﻢ ﻓﺮو ﻣﻲروي‪ /‬ﺗﻮ اﻳﻦ ﻧﻴﺴﺘﻲ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺗﻮ آن اﻧﺴﺎن اﺳﺖ ﻛﻪ در‬
    ‫ذات ﺧﻮد ﻣﻈﻬﺮ ﺻﻔﺎت ﺣﻖ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺻﺪر ﺧﻮﻳﺸﻲ‪ ,‬ﻓﺮش ﺧﻮﻳﺸﻲ‪ ,‬ﺑﺎم ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬ ‫ﻣﺮغ ﺧﻮﻳﺸﻲ‪ ,‬ﺻﻴﺪ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺸﻲ‪ ,‬دام ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬
    ‫آن ﻋ‪ÇÇ‬ﺮض ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻓ‪Ç‬ﺮع او ﺷ‪Ç‬ﺪهﺳﺖ‬ ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻮﻫﺮ آن ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻗ‪Ç‬ﺎ‪Ä‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﻮدﺳﺖ‬
    ‫ذرﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﺎت را در ﺧ‪ÇÇÇ‬ﻮد ﺑ‪ÇÇ‬ﺒﻴﻦ‬
    ‫ﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﻠﻪ ‪‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ آدم زادهاي ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن او ﻧﺸ‪ÇÇ‬ﻴﻦ‬
    ‫ﭼﻴﺴﺖ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻪ ﻛ‪Ç‬ﺎﻧﺪر ﺷ‪Ç‬ﻬﺮ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪4‬‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻴﺴﺖ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﺧ‪ÇÔ‬ﻢ ﻛ‪Ç‬ﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﻧ‪Ç‬ﻬﺮ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ﭘﺲ ﺗﻮ اي اﻧﺴﺎن ﭼﻮن ﻛﺎﺳﻪاي از آن درﻳﺎ‪ ,‬ﺧﻤﻲ از آن ﺷﻬﺮ ﻫﺴﺘﻲ‪ ,‬ﭼﺮا ﻗﺪر ﺧﻮﻳﺶ‬
    ‫ﻧﻤﻲداﻧﻲ و ﺑﺮ واﺑﺴﺘﻪﻫﺎ و وﺻﻠﻪﻫﺎي ﻋ‪Ç‬ﺮﺿﻲ زا‪ÇÄ‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ذات ﭘ‪Ç‬ﻴﻮﺳﺘﻪاي و ﺑ‪Ç‬ﺪان اﻓ‪Ç‬ﺘﺨﺎر‬
    ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ëëë‬‬ ‫‪‬ﺧﻨﮓ‪ :‬اﺳﺐ‪/‬‬ ‫‪ #‬ﺑﺮاق‪ :‬ﻧﺎم ﻣﺮﻛﻮب ﺣﻀﺮت ﻣﺤ ‪‬ﻤﺪ)ص( در ﺷﺐ ﻣﻌﺮاج‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/807 Ç 10‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/803 Ç ë‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ëë8‬‬
    ‫‪267‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫ﻣﻲﻛﻨﻲ?‬

    ‫دﻳﮕﺮﭘﻴﺎمﻫﺎياﻳﻦداﺳﺘﺎن‬

    ‫‪ Ç1‬دﻧﻴﺎ ﻣﺮدار و دﻧﻴﺎﺧﻮاﻫﺎن ﺳﮕﺎﻧﻨﺪ و ﺛﺮوت ﺑﺮاي ﻗﻔﻞ ﭘﺸﺖ اﺳ‪Ç‬ﺘﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮب اﺳﺖ‪ ,‬و‬
    ‫ﺳﻠﻄﻨﺖ زﻧﺪان و ﺗﺨﺖ ﺗﺨﺘﻪﺑﻨﺪ آزادي روح اﻧﺴﺎن اﺳﺖ و ﻋﻠ‪‬ﺖ ﻓﺴﺎد‪ ,‬زﻳﺮا ﻣﻠﻮك ﻫﺮ ﺟﺎ ﻛﻪ‬
    ‫روﻧﺪ ﻓﺴﺎد ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﻮ ﻧﺒﺮدﻧﺪ از ﺷ‪Ç‬ﺮاب ﺑ‪Ç‬ﻨﺪﮔﻲ‪1‬‬ ‫ﭘﺎدﺷﺎﻫﺎن ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن از ﺑ‪Ç‬ﺪرﮔﻲ‬
    ‫ﭘﺲ ﭼﺮا اﻳﻦ ﻣﺮدار‪ ,‬اﻳﻦ ﻧﻜﺒﺖ و زﻧﺪان‪ ,‬اﻳﻦ ﺳﮓ ﻃ‪Ç‬ﺒﻌﻲ و ﺑ‪Ç‬ﺪرﮔﻲ )ﺑ‪Ç‬ﺪﻧﻬﺎدي( در‬
    ‫وﺟﻮد ﺑﺮﺧﻲ ﻫﺴﺖ? ﻣﻮﻻﻧﺎ دﻟﻴﻞ آن را اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ ﺑﻴﺎن ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﻬﺮﺷﺎن ﺑﻨﻬﺎد ﺑﺮ ﭼﺸﻢ و دﻫﺎن‪2‬‬ ‫ﻟﻴﻚ ﺣﻖ ﺑﻬﺮ ﺛ‪Ç‬ﺒﺎت اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫)ﻫﻤﻴﻨﻄﻮر ﻛﻪ وﺟﻮد اﺑﻠﻴﺲ ﺑﺮاي آزﻣﺎﻳﺶ اﻧﺴﺎن اﺳﺖ ﻛﻪ از آن ﺑﮕﺮﻳﺰد‪ ,‬وﺟﻮد ﺷﺎﻫﺎن‬
    ‫ﻧﻴﺰ اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ اﺳﺖ‪ /‬ﻳﺎ اﻳﻨﻜﻪ‪ :‬ﻣﺮ ﺳﺮ ﺧﺮ را ﺳﺰد دﻧﺪان ﺳﮓ(‪/‬‬
    ‫واﻗﻌﻴﺎت واروﻧﻪ دﻳﺪه ﻣﻲﺷﻮد‬
    ‫ﻣﺜﺎل دﻳﮕﺮ‪ :‬اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﭼﻮن ﭼﺎﻫﻲ ﺗﻨﮓ اﺳﺖ‪ ,‬در ﭼﺎه ‪‬‬
    ‫ﻛﻪ ﻣﺜ‪ Â‬ﺳﻨﮓ را ﻃﻼ ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ )ﺧﻄﺎي ﺣﻮاس و ﺧﻄﺎي ادرا ك(‬
    ‫ﻛﻤﺘﺮﻳﻦ آن ﻛﻪ ﻧﻤﺎﻳﺪ ﺳ‪Ç‬ﻨﮓ زر‬ ‫ﻫﺴﺖ در ﭼﺎه اﻧﻌﻜﺎﺳﺎت ﻧ‪Ç‬ﻈﺮ‬
    ‫ﻣﻲﻧﻤﺎﻳﺪ آن ﺧﺰفﻫﺎ زر و ﻣﺎل‪3‬‬ ‫وﻗﺖ ﺑﺎزي ﻛﻮدﻛﺎن را ز اﺧ‪Ç‬ﺘﻼل‬
    ‫‪‬‬
    ‫‪ Ç2‬دوﻟﺖ واﻗﻌﻲ درﮔﺎه ﺣﻀﺮت دوﺳﺖ اﺳﺖ‪ /‬ﻫﺴﺘﻨﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻬﺎي زﻣﺎن ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣﺲﻫ‪Ç‬ﺎي‬
    ‫وﺟﻮد را ﻃﻼ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪ ,‬ﻃﻼﻳﻲ ﺑﻲ ﭘﺎﻳﺎن ﻛﻪ ﻫﻤﻪ زرﻫﺎي ﺟﻬﺎن ﭘﻴﺶ آن ﺳﺮاﺑﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻛﻪ ﻓﺘﻮح اﺳﺖ اﻳﻦ زﻣﺎن و ﻓﺘﺢ ﺑﺎب‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﻴﻦ ﺑ‪Ç‬ﻴﺎ اي ﻃ‪Ç‬ﺎﻟﺐ دوﻟﺖ ﺷ‪Ç‬ﺘﺎب‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻃ‪Ç‬ﻠﺐ ﻳ‪Ç‬ﺎﺑﻲ از اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻳ‪Ç‬ﺎر وﻓ‪Ç‬ﺎ‬ ‫اي ﻛﻪ ﺗﻮ ﻃﺎﻟﺐ ﻧ‪Ç‬ﻪ اي ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﻴﺎ‬
    ‫داﺳﺘﺎن دﻧﻴﺎ دوﺳﺘﺎن ﭼﻮن اﻳﻦ داﺳﺘﺎن اﺳﺖ‪:‬‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ì7ë Ç ì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ìì9‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ìì7‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪268‬‬

    ‫داﺳﺘﺎنﻋﻄ‪‬ﺎروﺳﻨﮓﺗﺮازوياو‬

    ‫‪‬ﮔﻞ ﺧﻮاري ﺑﻪ دﻛﺎن ﻋ ‪‬ﻄﺎري رﻓﺖ )ﺑﻴﻤﺎري ﮔﻞﺧﻮاري را ﺑﻌﻀﻲ دارﻧﺪ‪ ,‬ﻣﺨﺼﻮﺻ‪ H‬زﻧﺎن‬
    ‫ﺣﺎﻣﻠﻪ( ﺗﺎ ﻗﻨﺪ ﺑﺨﺮد‪ /‬ﻋ ‪‬ﻄﺎر ﺑﺪو ﮔﻔﺖ ﺳﻨﮓ ﺗﺮازوي ﻣﻦ از ﮔﻞ اﺳﺖ‪ ,‬ﻣﻮاﻓﻘﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎ آن‬
    ‫ﺑﺮاﻳﺖ ﻗﻨﺪ ﺑﻜﺸﻢ‪ /‬ﮔﻞﺧﻮار ﺑﺎ ﺷﺎدﻣﺎﻧﻲ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﺑﻪ ﻗﻨﺪ ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪم‪ ,‬ﺳﻨﮓ ﺗﺮازو ﻫﺮ ﭼﻪ ﺑﺎﺷﺪ!‬
    ‫ﻋ ‪‬ﻄﺎر ﺷﺮوع ﻛﺮد ﺑﻪ ﻛﺸﻴﺪن ﻗﻨﺪ و ﭼﻮن ﺗﻴﺸﻪ ﻧﺪاﺷﺖ‪ ,‬ﺷﻜﺴﺘﻦ ﻗﻨﺪ ‪‬‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﺪﺗﻲ ﻃ‪Ç‬ﻮل ﻛﺸ‪Ç‬ﻴﺪ‪/‬‬
    ‫ﮔﻞﺧﻮار از ﺳﺮﮔﺮﻣﻲ او اﺳﺘﻔﺎده ﻛﺮده آﻫﺴﺘﻪ ﮔﻞﻫﺎ را ﻣﻲﺧﻮرد‪ ,‬ﻓﺮوﺷﻨﺪه ﻫﻢ زﻳﺮ ﭼﺸﻤﻲ‬
    ‫ﻣﻲدﻳﺪ و ﺑﻪ روي ﺧﻮد ﻧﻤﻲآورد و در ﺷﻜﺴﺘﻦ ﻗﻨﺪ ﻋﻤﺪ‪ G‬ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻣﻲﻛﺮد ﺗﺎ ﺣﺴﺎﺑﻲ از آن‬
    ‫ﮔﻞ ﺑﺨﻮرد ﺗﺎ ﻗﻨﺪ ﻛﻤﺘﺮي ﮔﻴﺮش ﺑﻴﺎﻳﺪ او ﺑﺎ ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫رو ﻛﻪ ﻫﻢ از ﭘﻬﻠﻮي ﺧﻮد ﻣ‪Ç‬ﻲﺧﻮري‬ ‫‪Ç‬ﻞ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﺮي‬
    ‫ﮔ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺪزدي ‪‬وز ‪‬ﮔ ‪‬‬
    ‫ﻣﻦ ﻫﻤﻲ ﺗﺮﺳﻢ ﻛﻪ ﺗﻮ ﻛﻤﺘﺮ ﺧﻮري‪1‬‬ ‫ﺗﻮ ﻫﻤﻲ ﺗﺮﺳﻲ ‪‬ز ﻣﻦ ﻟﻴﻚ از ﺧ‪Ç ‬ﺮي‬
    ‫اﻳﻦ داﺳﺘﺎن آﻧﺎﻧﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻲﭘﻨﺪارﻧﺪ ﺑﺎ ﻓﺮﻳﺐ ﻳﺎ ﺳﻮدﺟﻮﻳﻲ و ﻏﻴﺮه ﺳﺮ دﻳﮕﺮي را ﻛﻼه‬
    ‫ﻣﻲﮔﺬارﻧﺪ ﻏﺎﻓﻞ از اﻳﻨﻜﻪ ﺧﻮد زﻳﺎن ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻧﻪ ﻛ‪Ç‬ﺒﺎب از ﭘ‪Ç‬ﻬﻠﻮي ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻣ‪Ç‬ﻲﺧﻮري‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ز ﻧ‪Ç‬ﺎي ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ ﺣ‪Ç‬ﻈ‪‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﺮي‬
    ‫ﺻ‪Ç‬ﺒﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻛ‪Ç‬ﻢ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻋﺸﻘﺖ اﻓﺰون ﻣﻲﺷﻮد‬ ‫اﻳﻦ ﻧﻈﺮ از دور ﭼﻮن ﺗﻴﺮ اﺳﺖ و ﺳ‪Ç‬ﻢ‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻠﻚ ﻋ‪Ç‬ﻘﺒﻲ دام ﻣ‪Ç‬ﺮﻏﺎن ﺷ‪Ç‬ﺮﻳﻒ‪2‬‬ ‫دام ﻣ‪ÇÇ‬ﺮﻏﺎن ﺿ‪ÇÇ‬ﻌﻴﻒ‬
    ‫‪‬‬ ‫×‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎل دﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺎ ‪‬‬
    ‫ﻧﺎم ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻛ‪Ç‬ﺮدي اﻣ‪Ç‬ﻴﺮ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‪3‬‬ ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﻴﺮ اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎژﮔﻮﻧﻪ اي ‪‬ا‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

    ‫ﺳﺒﺐﻫﺠﺮتاﺑﺮاﻫﻴﻢ ادﻫﻢوﺗﺮكﻣﻠﻚﺧﺮاﺳﺎن‬

    ‫ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻴﺎﺑﻲ ﻫ‪Ç‬ﻤﭽﻮ او ﻣ‪Ç‬ﻠﻚ ﺧ‪ÇÔ‬ﻠﻮد‪4‬‬ ‫ﻣﻠﻚ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻫ‪Ç‬ﻢ زن ﺗ‪Ç‬ﻮ ادﻫ‪Ç‬ﻢوار زود‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫دوم در آﻏﺎز داﺳﺘﺎن ﻛﺮاﻣﺎت اﺑﺮاﻫﻴﻢ ادﻫﻢ )ﺑﻴﺖ ‪ 929‬ﺑﻪ ﺑﻌﺪ( ﺳﺒﺐ ﻫﺠﺮت او‬
    ‫در دﻓﺘﺮ ‪‬‬
    ‫اﻳﻦ ﺑﻮد ﻛﻪ ﺷﺒﻲ اﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﺮ ﺑﺎﻻي ﺑﺎم ﻗﺼﺮ ﺻﺪاي ﭘﺎﻳﻲ ﺷﻨﻴﺪ آواز داد ﻛﻴﺴﺖ? ﺻﺪاﻳ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﭘﺎﺳﺦ داد‪ :‬ﺷﺘﺮي ﮔﻢ ﻛﺮدهام و آن را ﻣﻲﺟﻮﻳﻢ‪ /‬اﺑﺮاﻫ‪Ç‬ﻴﻢ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ‪ :‬اي ﺟ‪Ç‬ﺎﻫﻞ اﺷ‪Ç‬ﺘﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎم‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/72ì‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ìë1‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ìêë Ç 7‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ìê0 Ç 1‬‬
    ‫‪269‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫زرﻳﻦ ﻣﻲﻃﻠﺒﻲ?!‬
    ‫ﻣﻲﺟﻮﻳﻲ? ﮔﻔﺖ‪ :‬اي ﻏﺎﻓﻞ ﺗﻮ ﺧﺪاي را در ﺟﺎﻣﺔ اﻃﻠﺲ‪ ,‬ﺧﻔﺘﻪ ﺑﺮ ﺗﺨﺖ ‪‬‬

    ‫ﭘﻴﺎمﻫﺎ‬

    ‫ﻣﻬﻢ ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ ﻫﻤﺮاه اﺳﺖ‪:‬‬ ‫‪‬‬


    ‫ﻛﻞ اﻳﻦ داﺳﺘﺎن ﻫﻤﻴﻦ ﺑﻮد ﻛﻪ ﺑﺎ ﭼﻨﺪ ﭘﻴﺎم ‪‬‬
    ‫‪ Ç1‬ﻋﺪل‬
    ‫ﻧﻪ ﺑﻪ ﺷﺐ ﭼﻮﺑﻚ‪ #‬زﻧﺎن ﺑﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎمﻫﺎ‪1‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺪل ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ ﭘ‪ÇÇ‬ﺎﺳﺒﺎن ﻛ‪ÇÇ‬ﺎمﻫﺎ‬
    ‫‪ Ç2‬ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ و ﺳﻤﺎع‬
    ‫اﻟﺤﺎن و ﻧﻐﻤﻪﻫﺎي ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﻧﻤﻮد ﺷﻮر ﻋﺸﻖ و ﺻﺪاي ﺗﺎر دل ﺑﺮ ﺗﺎرﻫﺎ و ﺳﻴﻢﻫﺎﺳﺖ‪,‬‬
    ‫آواي ﻧﺎي دل ﺑﺮ ﻧﺎيﻫﺎ و ﺳﺮﻧﺎﻫﺎﺳﺖ‪ ,‬ﺗﭙﺶ ﺟﺎن ﺑﺮ ﻃﺒﻞﻫﺎ و دفﻫﺎﺳﺖ‪ /‬ﺷﻨﻴﺪن ﻧ‪Ç‬ﺪاي‬
    ‫ذرات ﺟﺎن ﻣﺎ ﻧﻬﻔﺘﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ازﻟﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ در ‪‬‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﭽﻮ ﻣﺸ‪ÇÇ‬ﺘﺎﻗﺎن ﺧ‪Ç‬ﻴﺎل آن ﺧ‪Ç‬ﻄﺎب‬ ‫ﻟﻴﻚ ‪Ô‬ﺑ‪ÇÇ‬ﺪ ﻣ‪ÇÇ‬ﻘﺼﻮدش از ﺑ‪Ç‬ﺎﻧﻚ رﺑ‪Ç‬ﺎب‬
    ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻴﺰﻛﻲ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺪان ﻧ‪Ç‬ﺎﻗﻮر ‪ ##‬ﻛ‪ÇÔ‬ﻞ‬ ‫ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻟﺔ ‪Ô‬ﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻧﺎ و ﺗ‪ÇÇÇ‬ﻬﺪﻳﺪ ‪Ô‬د ‪Ô‬ﻫ‪ÇÇ‬ﻞ‬
    ‫از دوار ﭼ‪ÇÇÇÇÇ‬ﺮخ ﺑﮕ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻓﺘﻴﻢ ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ‬ ‫ﭘﺲ ﺣﻜ‪Ç‬ﻴﻤﺎن ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻪاﻧ‪Ç‬ﺪ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻟﺤ‪Ç‬ﻦﻫﺎ‬
    ‫ﻣﻲﺳﺮاﻳﻨﺪش ﺑﻪ ﻃﻨﺒﻮر ‪ ###‬و ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺣ‪Ç‬ﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻧﻚ ﮔﺮدﺷﻬﺎي ﭼﺮخ اﺳﺖ اﻳﻦ ﻛﻪ ﺧﻠﻖ‬
    ‫ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻐﺰ ﮔ‪ÇÇÇ‬ﺮداﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺪ ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ آواز زﺷﺖ‬ ‫ﻣ‪ÆÇÇ‬ﻣﻨﺎن ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻨﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ آﺛ‪ÇÇ‬ﺎر ﺑ‪Ç‬ﻬﺸﺖ‬
    ‫در ﺑ‪Ç‬ﻬﺸﺖ آن ﻟﺤ‪Ç‬ﻦﻫﺎ ﺑﺸ‪Ç‬ﻨﻮدهاﻳ‪Ç‬ﻢ‪2‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇ‬ﺎ ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻪ اﺟ‪ÇÇ‬ﺰاي آدم ﺑ‪ÇÇ‬ﻮدهاﻳ‪ÇÇ‬ﻢ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ در او ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ ﺧ‪ÇÇ‬ﻴﺎل اﺟ‪ÇÇ‬ﺘﻤﺎع‬ ‫ﭘﺲ ﻏ‪ÇÇ‬ﺬاي ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻘﺎن آﻣ‪ÇÇ‬ﺪ ﺳ‪Ç‬ﻤﺎع‬
    ‫ﺑﻠﻜﻪ ﺻ‪Ç‬ﻮرت ﮔ‪Ç‬ﺮدد از ﺑ‪Ç‬ﺎﻧﮓ و ﺻ‪Ç‬ﻔﻴﺮ‪3‬‬ ‫ﻗ‪ÇÇÇÇ‬ﻮﺗﻲ ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺮد ﺧ‪ÇÇ‬ﻴﺎﻻت ﺿ‪ÇÇ‬ﻤﻴﺮ‬
    ‫‪‬‬
    ‫داﺳﺘﺎن ﺑﻌﺪ ﺑﻴﺎن اﻳﻦ ﺷﻮق ﺳﻤﺎع اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/730‬‬ ‫‪ #‬ﭼﻮﺑﻚ‪ :‬ﭼﻮب ﺑﺎرﻳﻚ و ﻛﻮﺗﺎه ﻛﻪ ﺑﺎ آن ﻃﺒﻞ ﻣﻲﻧﻮازﻧﺪ‪/‬‬


    ‫‪ ##‬ﻧﺎﻗﻮر‪ :‬ﺑﻮق‪ ,‬ﻛﺮﻧﺎ‪ ,‬ﺷﻴﭙﻮر‪/‬‬
    ‫‪ ###‬ﻃﻨﺒﻮر‪ ,‬ﺗﻨﺒﻮر‪ :‬ﻛﻠﻤﺔ ﻓﺎرﺳﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﺳﻤﺒﻞ ﺗﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ دﺳﺖ ﺣﻖ ﺑﻪ ﺻﺪا درﻣﻲآﻳﺪ‪/‬‬
    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/7ê2 Ç 3‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/731 Ç ì‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪270‬‬

    ‫داﺳﺘﺎنﺗﺸﻨﻪوﺟﻮزﺑ‪Ô‬ﻦوآﻫﻨﮓﺧﻮشآب‬

    ‫ﻣﺮدي ﺑﺎﻻي درﺧﺖ ﮔﺮدوﻳﻲ رﻓﺘﻪ ﺑﻮد ﻛﻪ در ﻛﻨﺎر رودﺧﺎﻧﻪ ﺑﻮد ﺗﺎ ﮔﺮدو ﺑﭽﻴﻨﺪ‪ ,‬ﺳﺨﺖ‬
    ‫ﺗﺸﻨﻪ ﺷﺪه ﺑﻮد‪ ,‬ﺷﻮق آب او را ﺑﺮ آن داﺷﺖ ﻛﻪ ﮔﺮدوﻫﺎ ﺑﻪ آب اﻓﻜﻨﺪ ﺗﺎ ﺑﺎ ﺻﺪاي ﺧﻮش آن‬
    ‫ﺧﻴﺎل آب ﻧﻮﺷﻴﺪن ﻛﻨﺪ و ‪‬ﻟﺬت ﺑﺮد و از دﻳﺪن ﺣﺒﺎب ﺑﺮ روي آب ﻣﺴﺖ ‪‬ﻟﺬت ﺧﻴﺎل ﮔﺮدد‪/‬‬
    ‫ﺧﺮدﻣﻨﺪي ﻛﻪ ﻣﻨﻈﻮر او را از ﮔﺮدو رﻳﺨﺘﻦ ﻧﻤﻲداﻧﺴﺖ ﺑﺪو ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺧﻮردن ﮔ‪Ç‬ﺮدو ﺑ‪Ç‬ﻴﺸﺘﺮ‬
    ‫ﻣﺰاﺟﺖ را ﮔﺮم ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺗﺸ‪Ç‬ﻨﻪﺗﺮت ﻣ‪Ç‬ﻲﺳﺎزد‪ /‬واﻧﮕ‪Ç‬ﻬﻲ آب ﮔ‪Ç‬ﺮدوﻫﺎ را ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﺮد ﭼ‪Ç‬ﻄﻮر‬
    ‫ﻣﻲﺧﻮاﻫﻲ آﻧﻬﺎ را ﺑﺨﻮري?‬
    ‫ﻣﺮد ﮔﺮدوﭼﻴﻦ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻧﻤﻲﺧﻮاﻫﻢ ﮔﺮدو ﺑﺨﻮرم‪ ,‬ﻣﻲﺧﻮاﻫﻢ ﺗﺎ ﺻ‪Ç‬ﺪاي دﻟﻨﺸ‪Ç‬ﻴﻦ اﻓ‪Ç‬ﺘﺎدن‬
    ‫ﮔﺮدو در آب را ﺑﺸﻨﻮم و رﺧﺴﺎر ﺣﺒﺎﺑﻬﺎي آب را ﺑﻨﮕﺮم‪/‬‬
    ‫ﺳﭙﺲ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﭘﻴﺎم ﺧﻮد را ﻣﻲرﺳﺎﻧﺪ ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫اي ﺿﻴﺎ¾اﻟﺤﻖ ‪Ô‬ﺣﺴ‪Ç‬ﺎماﻟ ‪‬ﺪ ﻳ‪Ç‬ﻦ ﺗ‪Ç‬ﻮﻳﻲ‬ ‫ﻫﻤﭽﻨﺎن ﻣ‪Ç‬ﻘﺼﻮد ﻣ‪Ç‬ﻦ زﻳ‪Ç‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﺜﻨﻮي‬
    ‫ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﻪ آن ﺗ‪Ç‬ﻮﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﺮدﺳﺘﻲ ﻗ‪Ç‬ﺒﻮل‪1‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺜﻨﻮي اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر ﻓ‪ÇÇ‬ﺮوع و در اﺻ‪ÇÇ‬ﻮل‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺧﻮد را ﻫﻤﺎن ﺗﺸﻨﻪ ﻣﻲداﻧﺪ ﻛﻪ ﮔﺮدو در آب ﻣﻲرﻳﺰد‪ ,‬ﻧﻪ اﻳ‪Ç‬ﻨﻜﻪ ﺑ‪Ç‬ﺨﻮرد ﺑ‪Ç‬ﻠﻜﻪ‬
    ‫ﺣﺴﺎماﻟﺪﻳﻦ ﻧﻐﻤﺔ ﻋﺸﻖ ﻣﻲﺳﺮاﻳﺪ و‬
    ‫‪‬‬ ‫آب وﺟﻮد ﺷﻴﺦ‬
    ‫ﺻﺪاي ﺑﻴﺎﻧﺶ‪ ,‬ﺳﺮاﻳﺶ ﻣﺜﻨﻮﻳﺶ در ‪‬‬
    ‫ﻧﻮر وﺟﻮد ﺿﻴﺎ¾اﻟﺤﻖ ﺑﺮ دل و ﺟﺎن او ﻓﺮوغ ﻣﻲﺑﺨﺸﺪ ﺗﺎ ﺑﺘﻮاﻧﺪ ﺑﺎز ﻫﻢ ﺑﺴﺮاﻳﺪ‪ ,‬ﻟﺬا ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﻋﺎﺷﻖ از ﻣﻌﺸﻮق ﺣﺎﺷﺎ ﻛﻪ ﺟﺪاﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺶ ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ آوازت آواز ﺧ‪ÇÇ‬ﺪاﺳﺖ‬

    ‫دﻳﮕﺮﭘﻴﺎمﻫﺎ‬

    ‫‪ Ç 1‬اﺗ‪‬ﺤﺎد ﻋﺎﺷﻖ و ﻣﻌﺸﻮق‬


    ‫اﺗ‪‬ﺼﺎل ﻳﺎ اﺗ‪‬ﺤﺎد وﺟﻮدي ﺑﻴﻦ ﻇﺎﻫﺮ و ﻣﻈﻬﺮ‪ ,‬ﺑﻴﻦ ﻋﺎﺷﻖ و ﻣﻌﺸﻮق وﺟﻮد دارد‪/‬‬
    ‫رب اﻟﻨ‪‬ﺎس را ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﻧ‪Ç‬ﺎس‬
    ‫ﻫﺴﺖ ‪‬‬ ‫ﺗﻜ‪Ç‬ﻴﻒ‪ #‬ﺑ‪Ç‬ﻲ ﻗ‪Ç‬ﻴﺎس‬
    ‫‪‬‬ ‫اﺗ‪Ç‬ﺼﺎﻟﻲ ﺑ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﻧﺎس ﻏﻴﺮ ﺟﺎن ﺟﺎن اﺷ‪Ç‬ﻨﺎس ﻧ‪Ç‬ﻲ‪3‬‬ ‫ﻟﻴﻚ ﮔﻔﺘﻢ ﻧﺎس ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻧﺴ‪Ç‬ﻨﺎس ﻧ‪Ç‬ﻲ‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/7ì0 Ç 1‬‬ ‫ﺗﻜﻴﻒ‪ :‬ﻋﻴﺐ‪/‬‬


    ‫‪ #‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/7ë9‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/7ëê Ç ë‬‬
    ‫‪271‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫روح اﻧﺴﺎن ﺑﺎ ﭘﺮوردﮔﺎر اﺗ‪‬ﺼﺎﻟﻲ ﺑﺪون ﻣﻘﻴﺎسﻫﺎي ﻋﻘﻠﻲ و ﺑﺪون ﻛﻴﻔﻴﺖ ﺧﺎص‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ‬
    ‫ﺑﻪﻧﺤﻮ وﺟﻮدي دارد )زﻳﺮا ﺣﻘﻴﻘﺖ اﻧﺴﺎن ﻧﻔﺤﺔ اﻟﻬﻲ اﺳﺖ ﭘﺲ ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ از اوﺳﺖ ﻣﺎﻧﻨﺪ ﺷﻌﺎع‬
    ‫ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﻛﻪ ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ از اﻧﺮژي ﺧﻮرﺷﻴﺪ اﺳﺖ(‪ /‬اﻳﻦ اﺗ‪‬ﺼﺎل ﺧﺎص اﻧﺴ‪Ç‬ﺎن ﻛ‪Ç‬ﺎﻣﻞ اﺳﺖ )ﻧ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺑﺸﺮﻳﺖ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺷﺪه و رﺷﺪ ﻋﻘﻼﻧﻲ ﻧﻜﺮدهاﻧﺪ‪(/‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺣﻴﻮاﻧﻴﺖ و‬
    ‫‪‬‬ ‫اﻧﺴﺎنﻧﻤﺎﻫﺎ ﻛﻪ در ﺑﺮزخ ﺑﻴﻦ‬
    ‫اﻳﻦ اﺗ‪‬ﺼﺎل آن ﭼﻨﺎن اﺳﺖ ﻛﻪ ﻋﺎﺷﻖ و ﻣﻌﺸﻮق ﻳﻜﻲ ﺷﺪهاﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻫﺮ دو ﻳﻚ روﺣﻴﻢ اﻧﺪر دو ﺑﺪن‪#‬‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻴﻢ ﻟﻴﻠﻲ و ﻟﻴﻠﻲ ﻛﻴﺴﺖ ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫و آن اﺗ‪‬ﺤﺎد دو ﭼﻴﺰ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻧﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﺛﻨﻮﻳﺖ ﻻزم آﻳﺪ ﺑﻠﻜﻪ اﺗ‪‬ﺤﺎد وﺟﻮدي ﭘﺮﺗﻮ ﻧﻮر ﺑﻪ‬
    ‫رﻣﻲ<‪ 1‬ﺑﻪ آن اﺷﺎره ﺷ‪Ç‬ﺪه‬ ‫ﺧﻮد ﻧﻮر اﺳﺖ‪ /‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﺑﺎرﻫﺎ در ﺗﻔﺴﻴﺮ >ﻣﺎ رﻣﻴﺖ اذر ﻣﻴﺖ و ‪‬‬
    ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻠﻪ ×‬
    ‫اﺳﺖ‪ ,‬ﻛﻪ ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ دﺳﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻨﮓرﻳﺰهﻫﺎ را اﻧﺪاﺧﺖ ا ‪‬ﻣﺎ ﺧﺪا آن را اﻧﺪاﺧﺖ‪ ,‬ﭼﻪ‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪ دﺳﺖ ﺧﺪا ﺑﻮد و اﻳﻦ اﺗ‪‬ﺤﺎد‬‫ﻣﺤﻤﺪي ﻧﺒﻮد و دﺳﺖ ‪‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ در ﺧﺪاﻓﺎﻧﻲ ﺑﻮد و دﻳﮕﺮ ‪‬‬
    ‫ﻣﻈﻬﺮ اﺳﺖ ﺑﺎ ﻇﺎﻫﺮ ﻛﻪ دوﮔﺎﻧﮕﻲ ﻧﻴﺴﺖ ﺑﻠﻜﻪ وﺣﺪت وﺟﻮد اﺳﺖ‪ /‬وﺣﺪت ﻣﺮﻳﺪ و ﻣﺮاد ﻧﻴﺰ‬
    ‫ﻫﻤﻴﻦ ﮔﻮﻧﻪ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﺮﻳﺪ ﭼﻮن ﻛﺎﺳﻪ آﺑﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ا ﮔﺮﺧﻮد را در درﻳﺎي وﺟﻮد ﻣﺮاد ﺑﺮﻳﺰد‬
    ‫ﺧﻮد درﻳﺎ ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﻣﻮج ﻗﻬﺮ و ﻟﻄﻒ ﻣ‪Ç‬ﺮاد او را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺣ‪Ç‬ﺮﻛﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲآورد‪ ,‬و اﻳ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻣﻲﻓﺮﻣﺎﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﺗ‪ÇÇÇ‬ﺮك ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺮ ﺳ‪ÇÇ‬ﻠﻴﻤﺎن ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻲ‪2‬‬ ‫ﺑﻠﻘﻴﺲ اي ﻏ‪Ç‬ﺒﻲ ‪##‬‬ ‫ﻣﻠﻚ ﺟﺴﻤﺖ را ﭼﻮ‬
    ‫اﻟﺒﺘﻪ ﻓﻨﺎي ﺑﻠﻘﻴﺲ ﺟﺴﻢ در ﺳﻠﻴﻤﺎن روح ﻧﻴﺰ از ﻫﻤﻴﻦ ﻣﻘﻮﻟﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ Ç2‬ﮔﻤﺎن ﻣﺎ ﺑﺎزﺗﺎب درون ﻣﺎﺳﺖ‬
    ‫ﻛﻪ ﻓﻼن ﻛﺲ راﺳﺖ ﻃ‪Ç‬ﺒﻊ و ﺧ‪Ç‬ﻮي ﺑ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ را ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻨﻲ ﺷﻜ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ‬
    ‫ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮ آن ﺑ‪Ç‬ﺪﺧﻮي را او ﺑ‪Ç‬ﺪﮔﻮ اﺳﺖ‪3‬‬ ‫اﻳﻦ ﺷﻜﺎﻳﺖ ﮔﺮ ﺑ‪Ç‬ﺪان ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺪﺧﻮ اﺳﺖ‬
    ‫اﻳﻦ ﺳﺨﻦ در رواﻧﺸﻨﺎﺳﻲ ﻧﻴﺰ وﺟﻮد دارد ﻛﻪ ﻳﻜﻲ از ﺗﺎ ﻛﺘﻴﻜﻬﺎي ﻧﺎﺑﻬﻨﺠﺎري رواﻧﻲ ﺑﺮاي‬
    ‫ﺗﻌﺎدل اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ اﻓﺮاد ﻓﺮاﻓﻜﻨﻲ ﻛﺮده ﺑﺮاي ﻧﺠﺎت از ﻣﻼﻣﺖ و ﻋﻨﺎد ﺑﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﺻﻔﺖ زﺷﺖ ﺧﻮد را ﺑﻪ دﻳﮕﺮي ﺣﻤﻞ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪ /‬اﻟﺒ ‪‬ﺘﻪ اﻳﻦ ﺻﻔﺎت ﺧﺎص ﻧﺎﺑﻬﻨﺠﺎران اﺳﺖ ﻧﻪ‬
    ‫ﻓﺮﻫﻴﺨﺘﮕﺎن ﻛﻪ از ﺳﻼﻣﺖ رواﻧﻲ ﺑﺮﺧﻮردارﻧﺪ‪ /‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﺷﻜﺎﻳﺖ اﻧﺒﻴﺎ و اوﻟﻴﺎ و ﻣﺸ‪Ç‬ﺎﻳﺦ از‬
    ‫ﺑﺪﻛﺮداري ﻗﻮم ﺧﻮدﺑﻪ دﻟﻴﻞ ﻣﺸﺎﻫﺪة آن ﺻﻔﺎت ﻧﺎﭘﺴﻨﺪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ ##‬ﻏﺒﻲ‪ :‬ﻛﻨﺪ ذﻫﻦ‪ ,‬ﻛﻢ ﻓﻬﻢ‪/‬‬ ‫‪ /1‬اﻧﻔﺎل ‪/17 .‬‬ ‫‪ #‬ﭼﺎپ ﻛﻼﻟﺔ ﺧﺎور‪ :‬ص ‪ ,ê72‬ﺳﻄﺮ ‪/1ì‬‬
    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/772 Ç 3‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/7ì3‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪272‬‬

    ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﺷﻜ‪Ç‬ﺎﻳﺖ ﻛ‪Ç‬ﺮدن ﭘ‪Ç‬ﻴﻐﻤﺒﺮان‪1‬‬ ‫آن ﺷﻜﺎﻳﺖ ﻧﻴﺴﺖ ﻫﺴﺖ اﺻﻼح ﺟﺎن‬
    ‫ﺑﺎ وﺟﻮد ﻫﻤﻪ اﻳﻨﻬﺎ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان و اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا ﻣﺄﻣﻮرﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺣﻠﻢ و ﺑﺮدﺑﺎري ﺑﺎ ﻣﺮدم رﻓﺘﺎر‬
    ‫ﻛﻨﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺣﻠﻢ ﺣﻖ ﺷﻮ‪ ,‬ﺑﺎ ﻫﻤﺔ ﻣﺮﻏﺎن ﺑﺴ‪Ç‬ﺎز‪2‬‬ ‫اي ﺳ‪ÇÇ‬ﻠﻴﻤﺎن در ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺎن زاغ و ﺑ‪Ç‬ﺎز‬
    ‫ﺧﻮد ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﻈﻬﺮ ﻫﻤﻴﻦ ﺑﺮدﺑﺎري و ﻣﻼﻳﻤﺖ ﺑﻮد وي ﮔﻔﺖ ﻣﻦ ﺑﺎ ﻫﻔﺘﺎد و ﺳ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻠ‪‬ﺖ‬
    ‫ﺳﺎزﮔﺎرم‪/‬‬
    ‫ﺧﺪا ﺣ ‪‬ﺘﻲ ﺑﻪ ﭘﺮﺳﺘﻨﺪﮔﺎن ﺑﺖﻫﺎ و ﻧﻘﺶﻫﺎ ﻫﻢ از ﻛﺮم ﻋﻨﺎﻳﺖ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ آﻧﺎن‬
    ‫از ﺟﻬﻞ ﺑﻪ ﭘﻴﺶ آﻧﻬﺎ ﺑﻪ ﺧﺎ ك ﻣﻲاﻓﺘﻨﺪ و ﻧﻴﺎﻳﺶ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ و ﺷﻔﻴﻊ ﻣﻲﺳﺎزﻧﺪ‪ /‬ﻫﻤﺎن را ﻫﻢ ا ﮔﺮ‬
    ‫از ﺳﺮ اﺧﻼص ﺑﺎﺷﺪ ﭼﻮن از ﻓﻄﺮت ﻧﻴﺎﻳﺶ ﺧﻮاه و دﻳﻦ ﮔﺰﻳﻦ آﻧﻬﺎ ﺑﺮﺧﺎﺳﺘﻪ اﺳﺖ وﺳﻴﻠﻪاي‬
    ‫ﺑﺮاي ﻛﺮم و ارﺷﺎد ﻗﺮار ﻣﻲدﻫﺪ‪/‬‬
    ‫‪ Ç3‬رﻳﺸﻪ ﻫﻤﺔ ﻋﻠﻮم‪ ,‬وﺣﻲ اﻟﻬﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﻋﻘﻞ و ﺣﺲ را ﺳﻮي ﺑﻲ ﺳﻮ‪ ,‬ره ﻛﺠﺎﺳﺖ?‪3‬‬ ‫ﻃﺐ وﺣ‪ÇÇ‬ﻲ اﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻴﺎﺳﺖ‬
    ‫اﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﻦ ﻧ‪ÇÇ‬ﺠﻮم و ‪‬‬
    ‫ﻟﻴﻚ ﺻ‪ÇÇÇ‬ﺎﺣﺐ وﺣ‪ÇÇ‬ﻲ ﺗ‪ÇÇ‬ﻌﻠﻴﻤﺶ دﻫ‪ÇÇ‬ﺪ‪4‬‬ ‫ﻗ‪ÇÇ‬ﺎﺑﻞ ﺗ‪ÇÇ‬ﻌﻠﻴﻢ و ﻓ‪ÇÇ‬ﻬﻢ اﺳﺖ اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﺧ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫ﭘﺲ ﻫﺮ ﻋﻠﻢ و ﺣﻜﻤﺘﻲ ﻛﻪ در ﻋﺎﻟﻢ ﻫﺴﺖ اﺻﻞ آن از ﺳﻮي ﺧﺪا ﺑﺮ دل اﻧﺒﻴﺎ و اوﻟﻴ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﻧﻤﻮدار ﺷﺪهاﺳﺖ )ﺑﻪ ﺻﻮرت اﺟﻤﺎل( و ﺳﭙﺲ آﻧﻬﺎ ﺑﻪ ﺗﻔﺼﻴﻞ ﺑﺮ ﻣﺮدم ﮔﺴﺘﺮاﻧﻴﺪهاﻧﺪ‪ ,‬ﻛﻪ در‬
    ‫اﻳﻦ ﻣﻴﺎن ﻫﻮﺷﻤﻨﺪان آ ﮔﺎه اﺷﺎرات و رﻣﻮز آﻧﺎن را ﻓﻬﻢ ﻛﺮده و ﻋﻠﻮم اﻳﻦ ﺟﻬﺎﻧﻲ را ﭘﺪﻳﺪار‬
    ‫ﺳﺎﺧﺘﻪاﻧﺪ ﺣﺘﻲ دﻓﻦ ﻣﺮده در ﻗﺒﺮ را ﻧﺨﺴﺘﻴﻦ ﺑﺎر ﻗﺎﺑﻴﻞ از ﻛﻼغ آﻣﻮﺧﺖ‪/‬‬
    ‫‪ Çê‬ﺗﻔﺎوﺗﻬﺎي ﻋﻘﻞ ﻛﻠ‪‬ﻲ و ﻋﻘﻞ ﺟﺰوي‬
    ‫اﻟﻒ‪ :‬ﻋﻘﻞ ﻛﻠ‪‬ﻲ ﺗﻨﻬﺎ ﺑﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻛﻠ‪‬ﻲ و واﺣﺪ ﻧﻈﺮ دارد‪ ,‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻋﻘﻞ ﺟﺰوي ﺑﻪ ﻫﺮ‬
    ‫ﺳﻮ ﻧﻈﺮ ﻣﻲاﻧﺪازد و ﺑﻪ ﻛﺜﺮت ﻧﻈﺮ دارد‪/‬‬
    ‫ب‪ :‬ﻋﻘﻞ ﻛﻠﻲ ﻧﻮر ﻣﻌﻨﻮي روﺣﺎﻧﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻮﺟﺐ ﺷﻬﻮد ﺑﺎﻃﻨﻲ اﺳﺖ و ﺧﻄﺎ ﻧﻤﻲﻛﻨﺪ اﻣﺎ‬
    ‫ﻋﻘﻞ ﺟﺰوي ﭼﻮن ﻫﻤﺎن ﻛﻼﻏﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻗﺎﺑﻴﻞ دﻓﻦ ﺟﺴﺪ ﺑﺮادر آﻣﻮﺧﺖ‪ ,‬ﺑﻪ ﻣﺮدن روح ﻧﻈﺮ‬
    ‫دارد‪/‬ﻗﺎﺑﻴﻞ ﻧﻔﺲ ﻫﺎﺑﻴﻞ روح را ﻛﺸﺘﻪ اﺳﺖ و زاغ ﻋﻘﻞ ﺟﺰوي ﻛﻪ در ﺧﺪﻣﺖ ﻧﻔﺲ اﺳﺖ ﺑﻪ‬
    ‫او ﭘﻨﻬﺎن ﻛﺎري و ﻣﺮدارﺧﻮاري ﻣﻲآﻣﻮزد و ﻳﺎد ﻣﻲدﻫﺪ ﻛﻪ ﭼﮕﻮﻧﻪ روح ﻟﻄ‪Ç‬ﻴﻒ و ﭘ‪Ç‬ﺎ ك‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/129ì‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/129ê‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/779‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/77ì‬‬


    ‫‪273‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫رﺑﻮﺑﻲ ﺧﻮد را در ﮔﻮر ﺷﻬﻮات ﻳﺎ ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎه ﭘﻨﻬﺎن دارد‪/‬‬


    ‫ﺟﺰ ﭘﺬﻳﺮاي ﻓﻦ و ﻣ‪Ç‬ﺤﺘﺎج ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪1‬‬ ‫ﻋﻘﻞ ﺟﺰوي ﻋﻘﻞ اﺳﺘﺨﺮاج ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ﮔﺮ ﻧﻤﺎﻳﺎﻧﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺻ‪Ç‬ﺎﺣﺐ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪2‬‬ ‫‪Ç‬ﻨﻜﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ ﺟ‪Ç‬ﺰوي ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ را ‪Ô‬ﻣ ‪‬‬
    ‫ﻋﻘﻞ ﻛﻠﻲ اﻓﺎﺿﻪ و دادة ﺣﻖ اﺳﺖ وﻟﻲ ﻋﻘﻞ ﺟﺰوي ﻣﺤﺼﻮل ﺧﻮاﺳﺘﻬﺎي ﻧﻔﺲ و ﺗﺠﺮﺑﻪ و‬
    ‫ا ﻛﺘﺴﺎب ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
    ‫‪ Ç ë‬زﻣﻴﻨﻪ وﺟﻮدي‬
    ‫زﻣﻴﻦ ﻳﺎ زﻣﻴﻨﺔ وﺟﻮدي ﻫﺮ ﻛﺲ ﻋﻠ‪‬ﺖ ﭘﻨﺪار و ﮔﻔﺘﺎر و ﻛﺮدار او ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ‪ /‬ﭼﻨﺎﻧﭽﻪ ﻫﺮ‬
    ‫ﮔﻴﺎﻫﻲ ﻛﻪ در زﻣﻴﻦ روﻳﺪ ﻧﺸﺎندﻫﻨﺪة ﻧﻮع زﻣﻴﻦ اﺳﺖ‪ ,‬در زﻣﻴﻨﻲ ﻧﻲ ﺧﺎﻟﻲ‪ ,‬و در زﻣﻴﻨﻲ‬
    ‫ﻧﻴﺸﻜﺮ‪ ,‬در زﻣﻴﻨﻲ ﺧﺎر ﻣﻐﻴﻼن و در زﻣﻴﻨﻲ ﮔﻠﻬﺎي ﻓﺮاوان ﻣﻲروﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﻓﻜ‪ÇÇ‬ﺮﻫﺎ اﺳ‪ÇÇ‬ﺮار دل را وا ﻧ‪Ç‬ﻤﻮد‪3‬‬ ‫ﭘﺲ زﻣﻴﻦ دل ﻛﻪ ﻧ ‪Ö‬ﺒﺘﺶ‪ #‬ﻓﻜﺮ ﺑﻮد‬
    ‫ﺟﺎذﺑﻴﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪Çì‬‬
    ‫ﺟﺬب ﺻﺎدق ﻧﻪ ﭼ‪Ç‬ﻮ ﺟ‪Ç‬ﺬب ﻛ‪Ç‬ﺎذب اﺳﺖ‪4‬‬ ‫ﺟﻨﺒﺶ ﻫﺮ ﻛﺲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﻮﻳﻲ ﺟ‪Ç‬ﺎذب اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺟﺎذﺑﻴﺖ اﺳﺖ‪ ,‬ﻋﻠ‪‬ﺖ اﺻﻠﻲ ﺟﺬب ﺣﻘﻴﻘﻲ وﺟﻮد ذاﺗﻲ ﻣﺸﺘﺮك اﺳﺖ‪,‬‬ ‫‪‬‬ ‫ﻫﺴﺘﻲ ﺑﺮ اﺻﻞ‬
    ‫ﻣﺜ‪ Â‬ﺟﺬب اﻟﻜﺘﺮون ﺑﻪ ﭘﺮوﺗﻮن ﺑﻪ ﻋﻠ‪‬ﺖ ﻧﻴﺮوي اﻟﻜﺘﺮﻳﺴﻴﺘﻪ ﻣﺸﺘﺮك اﺳﺖ ﻛﻪ ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎر‬
    ‫ﻣﺜﺒﺖ دارد و دﻳﮕﺮي ﺑﺎر ﻣﻨﻔﻲ‪ ,‬ﺟﺬب ﺧﻮرﺷﻴﺪ و زﻣﻴﻦ ﺑﻪ ﻋﻠ‪‬ﺖ اﻧﺮژي ﻣﺘﺮا ﻛﻢ ﺧﻮرﺷﻴﺪ و‬
    ‫اﻧﺮژي ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ زﻣﻴﻦ اﺳﺖ‪ /‬ﺟﺬب اﻧﺴﺎن ﺑﻪ ﺧﺪا ﺑﻪ ﻋﻠ‪‬ﺖ روح ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ اﻧﺴﺎن از روح ﻛﻠ‪‬ﻲ اﻟﻬﻲ‬
    ‫اﺳﺖ‪ /‬ﺟﺬب آب ﺑﻪ ﺑﺪن ﺑﻪ ﻋﻠ‪‬ﺖ ﻧﻴﺎز آب اﺳﺖ در ﺑﺪن ﻛﻪ ﺟﺰ¾ ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ ﺧﻮد را ﺑﻪ ‪‬‬
    ‫ﻛﻞ‬
    ‫ﺑﺮﺳﺎﻧﺪ‪ /‬ﺟﺬب ﻣﺬ ‪‬ﻛﺮ و ﻣ‪Æ‬ﻧﺚ ﺑﻪ ﻫﻢ ﺑﻪ ﻋﻠ‪‬ﺖ دو ﺟﻨﺴﻲ ﺑﻮدن ﻫﺮ ﻛﺪام اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ‬
    ‫ﺿﺪ )ﺗﺰ و آﻧﺘﻲ ﺗﺰ( ﻧﺘﻴﺠﻪ )ﺳﻨﺘﺮ( ﺣﺎﺻﻞ آﻳﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺟﺬب‬‫ﺧﻮد را ﻛﺎﻣﻞ ﻛﻨﺪ و از اﻳﻦ دو ‪‬‬
    ‫اﻧﺴﺎن ﺑﻪ ﻣﺎل ﻫﻴﭻ ﺟﻬﺖ ذاﺗﻲ ﻧﺪارد ﺑﻠﻜﻪ اﻣﺮي ﻋﻘﻼﻧﻲ و ﻗﺮاردادي و وﺿﻌﻲ و ﻋﺮﺿﻲ‬
    ‫اﺳﺖ‪ /‬ﺟﺬب ﺑﻪ ﮔﻨﺎه ذاﺗﻲ و ﻓﻄﺮي ﻧﻴﺴﺖ ﺑﻠﻜﻪ ﻋﺮﺿﻲ اﺳﺖ و درواﻗﻊ ﺧﻮد دروﻏﻴﻨﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﻛﻪ از ﺧﻮد ﺳﺎﺧﺘﻪاﻳﻢ و ﺑﻘﺎﻳﺶ ﺑﻪ ﮔﻨﺎه اﺳﺖ‪ /‬اﻟﺒ ‪‬ﺘﻪ ﻛﻪ ﺟﻮﻫﺮ اﺻﻠﻲ ﻛﺸﺶ ﺻﺎدق و ﻛﺎذب در‬
    ‫ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎه وﺟﻮد ﭘﻨﻬﺎن اﺳﺖ‪ /‬ﺷﺎﻳﺪ ا ﮔﺮ ﺑﺪﻛﺎران ﻋﻠ‪‬ﺖ ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎه ﺟﺎذﺑﺔ دروﻏﻴﻦ ‪‬‬
    ‫ﻛﺎر ﺧﻮد‬
    ‫را ﺑﺪاﻧﻨﺪ‪ ,‬آن را اﻧﺠﺎم ﻧﻤﻲدﻫﻨﺪ‪/‬‬
    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1318‬‬ ‫‪ #‬ﻧ ‪Ö‬ﺒﺖ‪ :‬روﻳﺶ‪/‬‬ ‫‪ /2‬دﻓﺘﺮ ‪‬اول ‪/1983 .‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/129ë‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1321‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪274‬‬

    ‫رﺷ‪Ç‬ﺘﻪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺪا ﻧ‪Ç‬ﻪ و آن ﻛﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛ‪‬ﺸﺪ‪1 #‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻲ روي ﮔ‪ÇÇ‬ﻪ ﮔ‪ÇÇ‬ﻤﺮه و ﮔ‪Ç‬ﻪ در ‪‬ر ﺷ‪Ç ‬ﺪ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻛﺸﺶ ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﻴﻦ‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﻬﺎرت را ﻣ‪Ç‬ﺒﻴﻦ‬ ‫اﺷ‪ÇÇÇ‬ﺘﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻮري ﻣ‪ÇÇ‬ﻬﺎر ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ رﻫ‪ÇÇ‬ﻴﻦ‬
    ‫ﭘﺲ ﻧﻤﺎﻧﺪي اﻳﻦ ﺟﻬﺎن داراﻟﻐ‪Ç‬ﺮار ‪2 ##‬‬ ‫ﮔﺮ ﺷ‪Ç‬ﺪي ﻣ‪Ç‬ﺤﺴﻮس ﺟ‪Ç‬ﺬ‪ ‬اب و ﻣ‪Ç‬ﻬﺎر‬
    ‫ﭼﻴﺴﺖ دوﻟﺖ‪ ,‬ﻛﻴﻦ دوادو ﺑﺎ ﻟ‪‬ﺖ اﺳﺖ‪4 3‬‬ ‫ﭘﺲ ﺳﺘﻮن اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﺧﻮد ﻏﻔﻠﺖ اﺳﺖ‬
    ‫‪Ö ‬‬
    ‫ﻋﻴﺐ آن ﻓﻜﺮت ﺷﺪه اﺳﺖ از ﺗﻮ ﻧﻬﺎن‪5‬‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﻢ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻓﻜ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﺮﻣﻲ در آن‬
    ‫واﻗﻌ‪ H‬ا ﮔﺮ ﻣﺮدم ﺑﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ دروﻧﻲ ﺧﻮﻳﺶ ﻛﻪ اﻧﮕﻴﺰه ﻛﺮدار اﺳﺖ آ ﮔﺎه ﺑﻮدﻧﺪ اﻳﻦ ﭼﻨﺎن‬
    ‫ﻣﻜﺮر ﻧ‪Ç‬ﻤﻲزدﻧﺪ و آن ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺳ‪Ç‬ﻴﻠﻲ ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﺧﻮردﻧﺪ و ﺣﺴ‪Ç‬ﺮت و اﻓﺴ‪Ç‬ﻮن‬ ‫ﺳﮓدوﻫﺎي ‪‬‬
    ‫ﻧﻤﻲﺑﺮدﻧﺪ‪ /‬ﭘﺲ ﺧﺪا ﻓﺮاﻣﻮﺷﻲ و ﻏﻔﻠﺖ را ﺑﺮاي اداﻣﺔ ﺣﻴﺎت ﺑﺸ‪Ç‬ﺮ ﻻزم داﻧﺴ‪Ç‬ﺘﻪاﺳﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﻋﺎرﻓﺎن ﭼﻮن راز را ﻣﻲداﻧﻨﺪ ﺑﺎ ﺳﺮدي از دﻧﻴﺎﺑﻬﺮه ﻣﻲﮔﻴﺮﻧﺪ‪ /‬ﺑﻪ اﻣﻮر دﻧﻴﺎ ﻣﻲﻧﮕﺮﻧﺪ و ا ﮔﺮ ﻫﻢ‬
    ‫ﺣﺪ ﻧﻴﺎز و ﻣﺸﺮوع ﺧﻮاﻫﺪ ﺑﻮد‪/‬‬ ‫ﮔﺎﻣﻲ ﺑﺮدارﻧﺪ در ‪‬‬
    ‫‪ Ç 7‬ﻏﻔﻠﺖ و ﭘﺸﻴﻤﺎﻧﻲ‬
    ‫ا ﮔﺮ ﻏﻔﻠﺖ ﺳﺮﻧﻮﺷﺖ اﻧﺴﺎن اﺳﺖ ﭘﺲ ﭼﺮا ﭘﺸﻴﻤﺎﻧﻲ و اﻓﺴﻮس و درﻳﻎ وﺟﻮد دارد?‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺧﻮد اﻳﻦ ﭘﺮﺳﺶ را ﻃﺮح و ﺧﻮد ﭘﺎﺳﺦ ﮔﻔﺘﻪ اﺳﺖ ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫اﻳﻦ ﭘﺸﻴﻤﺎﻧﻲ ﺑﻬﻞ‪ ,‬ﺣ‪Ç‬ﻖ را ﭘ‪Ç‬ﺮﺳﺖ‪6‬‬ ‫اﻳ‪Ç‬ﻦ ﭘﺸ‪Ç‬ﻴﻤﺎﻧﻲ ﻗ‪Ç‬ﻀﺎي دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ اﺳﺖ‬
    ‫ﻗﻀﺎ و ﻗﺪر اﻟﻬﻲ ﻫﻢ ﻏﻔﻠﺖ ﺳﺎز اﺳﺖ و ﻫﻢ ﭘﺸﻴﻤﺎﻧﻲﺳﺎز‪ ,‬ﻏﻔﻠﺖ ﺑﺮاي ﭼﺮﺧﺶ روزﮔﺎر‬
    ‫دوﻣ‪Ç‬ﻲ ﻗ‪Ç‬ﺪر‪ ,‬و‬
    ‫اﺳﺖ و ﭘﺸﻴﻤﺎﻧﻲ ﺑﺮاي ﺑﻴﺪاري ﻧﺴﺒﻲ ﺑﺮاي رﺷﺪ و ﻛﻤﺎل‪ ,‬اوﻟﻲ ﻗ‪Ç‬ﻀﺎﺳﺖ‪ ,‬‬
    ‫ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﻋﻠﻲ)ع( ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ﭘﺸﻴﻤﺎﻧﻲ از ﻗﻀﺎ ﺑﻪ ﺳﻮي ﻗﺪر )ﻳﻌﻨﻲ از ﺟﺒﺮ ﺳﺮﻧﻮﺷﺖ ﺑﻪ ﻗﺪرت‬
    ‫اﻧﺘﺨﺎب( ﮔﺮﻳﺨﺘﻦ اﺳﺖ‪ /‬آن ﻫﻢ ﻧﻪ ﺗﻨﻬﺎ ﮔﺮﻳﺰ ﻛﻪ ﺟﻨﺒﺔ ﻣﻨﻔﻲ داﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﺟﺎﻳﮕﺰﻳﻨﻲ‬
    ‫آن ﺑﺎﺣﻖﭘﺮﺳﺘﻲ اﺳﺖ و اﻳﻦ ﻛﺎر ﻋﺎرﻓﺎن اﺳﺖ‪ /‬ﭘﺲ‪:‬‬
    ‫ﺣﺎل و ﺑﺎر و ﻛﺎر ﻧﻴﻜﻮﺗﺮ ﺑ‪Ç‬ﺠﻮ‪7‬‬ ‫ﺗﺮك اﻳﻦ ﻓﻜﺮ و ﭘﺸﻴﻤﺎﻧﻲ ﺑﮕﻮ‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﻣﻘﻬﻮر ﻓﻜﺮ ﻣﺜﺒﺖ ﻳﺎ ﻣﻨﻔﻲ ﺧﻮﻳﺶ ﻣﻲﺷﻮي ﺑﻪ ﻧﺎﭼﺎر ﮔﻨﺎه ﻫﻢ ﺧﻮاﻫﻲ ﻛﺮد و‬
    ‫اﻳﻦ ﻋﺠﺰ ﻧﺎﺷﻲ از ﻗﺪرت ﻣﺎﻓﻮق اﺳﺖ ﻛﻪ ﺗﻮ را ﻳﺎراي درك و دﻓﻊ آن ﻧﻴﺴﺖ و ا ﮔﺮ آن ﻋﻠ‪‬ﺖ‬

    ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1322‬‬ ‫‪‬ﻛﺖ‪ :‬ﻛﻪ ات‪ ,‬ﻛﻪ ﺗﻮ را‪/‬‬ ‫‪ #‬ر ‪‬ﺷﺪ‪ :‬ﻫﺪاﻳﺖ‪ ,‬راه راﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/1323 Ç 2ê‬‬ ‫ﺳﺮاي ﻏﺮور و ﻓﺮﻳﺐ‪/‬‬ ‫داراﻟﻐﺮار‪:‬‬ ‫ﺷﺘﺮ‪/‬‬ ‫ﮔﺮدن‬ ‫‪ ##‬ﻣﻬﺎر‪ :‬اﻓﺴﺎر‪ ,‬رﻳﺴﻤﺎن‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/133ê‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1330‬‬ ‫‪ /3‬دواد‪Ö ‬و‪ :‬دوﻳﺪنﻫﺎي ﻣﺴﺘﻤﺮ‪ /‬ﻟ‪‬ﺖ‪ :‬ﺳﻴﻠﻲ‪/‬‬
    ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/13ê2‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/1339‬‬
    ‫‪275‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫آﺷﻜﺎرا رخ ﻣﻲﻧﻤﻮد از آن ﻣﻲﮔﺮﻳﺨﺘﻲ‪ /‬ﭘﺲ از ﺧﺪا ﺑﺨﻮاه و ﺑﮕﻮ‪:‬‬


    ‫ﻋﻴﺐ ﻛﺎر ﺑ‪Ç‬ﺪ ز ﻣ‪Ç‬ﺎ ﭘ‪Ç‬ﻨﻬﺎن ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ‬ ‫اي ﺧﺪاي رازدان ﺧ‪Ç‬ﻮش ‪Ô‬ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ‬
    ‫ﺗﺎ ﻧﮕﺮدﻳﻢ از روش ﺳﺮد و ﻫﺒﺎ‪1 #‬‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﻴﺐ ﻛ‪Ç‬ﺎر ﻧ‪Ç‬ﻴﻚ را ﺑ‪Ç‬ﻨﻤﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫‪‬‬
    ‫‪ Ç 8‬اﺧﺘﻴﺎر در ﻋﻴﻦ ﺟﺒﺮ‬
    ‫در ﻋﻴﻦ ﺣﺎل ﻛﻪ ﻗﻀﺎي اﻟﻬﻲ و ﺳﺮﺷﺖ آدﻣﻲ ﻫﻢ اﻧﮕﻴﺰة ﻛﺮدار و ﻫﻢ ﻣﻮﺟﺪ ﭘﺸﻴﻤﺎﻧﻲ و‬
    ‫ﻣﺤﺮ ك ﺣﻖﭘﺮﺳﺘﻲ اﺳﺖ ا ‪‬ﻣﺎ ا ﮔﺮ ﺑﻪ ﻣﺮاﻗﺒﻪ و ﺗﻤﺮﻛﺰ ﻓﻜﺮ و ﺳﻴﺮ ﺑﺎﻃﻦ رو آورﻳﻢ و رﻳﺸﻪ‬
    ‫ﻫﻢ ‪‬‬
    ‫و ﺑﻨﻴﺎد زﺷﺘﻴﻬﺎ را در ﻧﻔﺲ ﺧﻮد ﺟﺴﺘﺠﻮ ﻛﻨﻴﻢ و ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ را ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺧﻮد ﺣﻘﻴﻘﻲ روﺣﺎﻧﻲ‬
    ‫ﺧﻮﻳﺶ ﺳﺎزﻳﻢ‪ ,‬ﺑﻪ اﺧﺘﻴﺎر ﺧﻮد واﻗﻒ ﻣﻲﺷﻮﻳﻢ و دﺳﺖ از ﺟﺒﺮ ﺑﺮ ﻣﻲدارﻳﻢ‪/‬‬
    ‫اﺧ‪ÇÇ‬ﺘﻴﺎر ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ را ﻳﻚ ﺳ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﻬﻲ‪2‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ درﺧﺖ ﺟ‪ÇÇ‬ﺒﺮ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺟ‪Ç‬ﻬﻲ‬
    ‫ﻫﺮ ﭼﻪ ﻋﻘﻠﺖ ﺧﻮاﺳﺖ آري اﺿ‪Ç‬ﻄﺮار‪3‬‬ ‫ﻫﺮ ﭼﻪ ﻧﻔﺴﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮاﺳﺖ داري اﺧ‪Ç‬ﺘﻴﺎر‬
    ‫‪ Ç 9‬ﺣﻴﺮاﻧﻲ‬
    ‫زﻳﺮﻛﻲ ﻇﻦ اﺳﺖ و ﺣﻴﺮاﻧﻲ ﻧ‪Ç‬ﻈﺮ‪4‬‬ ‫زﻳﺮﻛﻲ ﺑ‪Ç‬ﻔﺮوش ﺣ‪Ç‬ﻴﺮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺨﺮ‬
    ‫ﺣ ‪‬ﺘﻲ اﺑﻠﻬﻲ ﺑﻬﺘﺮ از زﻳﺮﻛﻲ اﺳﺖ! ﻳﻌﻨﻲ ﻛﺴﺎﻧﻲ ﻛﻪ در ﺑﺤﺮ ﺣﻴﺮت ﭼﻨﺎن ﻓﺮو اﻓﺘﺎدهاﻧﺪ ﻛﻪ‬
    ‫ﺑﻪ ﻧﻈﺮ دﻧﻴﺎداران اﺑﻠﻪ ﻣﺤﺴﻮب ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪ ,‬ﻳﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﭼﻮن از ﻣﺸﺎﻳﺦ ﭘﻴﺮوي ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ اﺑﻠﻬﺸﺎن‬
    ‫ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ‪ ,‬ﺑﻬﺘﺮﻧﺪ از زﻳﺮ ﻛﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺧﻮد را ﺗﺴﻠﻴﻢ ﭘﻴﺮ ﻧﻤﻲﻛﻨﻨﺪ و ﺑﺎد ﻛ‪Ç‬ﺒﺮ و ﻏ‪Ç‬ﺮور دارﻧ‪Ç‬ﺪ‪/‬‬
    ‫از اﻳﻨﺮو ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ا ﻛﺜﺮ اﻫﻞ ﺑﻬﺸﺖ اﺑﻠﻬﺎﻧﻨﺪ‪/‬‬
    ‫رﺳ‪ÇÇ‬ﺘﮕﻲ زﻳ‪ÇÇ‬ﻦ اﺑ‪Ç‬ﻠﻬﻲ ﻳ‪Ç‬ﺎﺑﻲ و ﺑﺲ‪5‬‬ ‫ﺧﻮﻳﺶ اﺑﻠﻪ ﻛ‪Ç‬ﻦ‪ ,‬ﺗ‪Ç‬ﺒﻊ ﻣ‪Ç‬ﻲ رو ﺳ‪Ç‬ﭙﺲ‬
    ‫اﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻬﻲ ﺷ‪ÇÇ‬ﻮ ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻤﺎﻧﺪ دل درﺳﺖ‬ ‫زﻳﺮﻛﻲ ﭼﻮن ﻛ‪Ç‬ﺒﺮ و ﺑ‪Ç‬ﺎد اﻧﮕ‪Ç‬ﻴﺰ ﺗ‪Ç‬ﻮﺳﺖ‬
    ‫اﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻬﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻮ واﻟﻪ و ﺣ‪ÇÇ‬ﻴﺮان ﻫ‪Ç‬ﻮﺳﺖ‪6‬‬ ‫اﺑﻠﻬﻲ ﻧﻪ ﻛﻮ ﺑﻪ ﻣﺴﺨ‪ ‬ﺮﮔﻲ دو ﺗ‪Ç‬ﻮﺳﺖ ‪##‬‬
    ‫‪Ö ‬‬
    ‫ﻋﻘﻞﻫﺎ ﺑﺎري از آن ﺳﻮي اﺳﺖ ﻛﺎوﺳﺖ‪7‬‬ ‫ﻋﻘﻞ را ﻗﺮﺑﺎن ﻛ‪Ç‬ﻦ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ دوﺳﺖ‬
    ‫ﺧﻼﺻﻪ ﻛﺒﺮ و ﻏﺮور و ﻃﺎق و ﻃﺮﻧﺐ )ﺷﻜﻮه وﺟﻼل( و ﻏﺮور ﻋﻘﻞ را ﺑﺎﻳﺪ رﻫﺎ ﻛﺮد و‬
    ‫ﺗﺴﻠﻴﻢ ﭘﻴﺮ ﺷﺪ و آن ﭼﻨﺎن ﻛﻪ >ﺗﺎ ﻗﻼووزت )راﻫﻨﻤﺎﻳﺖ( ﻧﺠﻨﺒﺪ ﺗﻮ ﻣﺠﻨﺐ<‪ ,‬زﻳﺮا ﻫﺮ ﻛﻪ‬
    ‫ﺑﺪون راﻫﺒﺮ ﺣﺮﻛﺖ ﻛﻨﺪ راه ﮔﻢ ﻛﻨﺪ و ﺑﻪ ﻣﻘﺼﺪ ﻧﺮﺳﺪ‪/‬‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê01‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/139ê‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/13ë3 Ç ê‬‬ ‫‪ #‬ﻫﺒﺎ‪ :‬ﻏﺒﺎر‪ ,‬ﮔﺮد‪ ,‬ﻧﺎﭼﻴﺰ‪/‬‬
    ‫‪ ##‬دوﺗﻮ‪ :‬دوﭼﻨﺪان‪ ,‬دو ﺗﺎ‪/‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê19‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê07‬‬
    ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê2ê‬‬ ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/1ê21 Ç 2‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪276‬‬

    ‫ﺟﻨﺒﺶ او ﺟﻨﺒﺶ ﻛﮋدم ﺑ‪Ç‬ﻮد‪1‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ او ﺑﻲ ﺳﺮ ﺑﺠﺒﻨﺪ ‪Ô‬دم ﺑﻮد‬


    ‫‪ Ç10‬ﻋﻠﻢ را ﺑﻪ اﻫﻠﺶ ﺑﺎﻳﺪ ﺳﭙﺮد‬
    ‫ﻛﻴﻔﻴﺖ ﻋﻠﻢ و ﻣﻌﺮﻓﺖ ﺑﺮاي ﻇﺮﻓﻴﺖ ﺗﻮ ﻻزم اﺳﺖ و آﻳﺎ‬
    ‫ﭘﻴﺮ ﻣﻲداﻧﺪ ﻛﻪ ﭼﻪ اﻧﺪازه و ﺑﺎ ﭼﻪ ‪‬‬
    ‫ﺳﺰاوار اﻳﻦ اﻣﺎﻧﺖ اﻟﻬﻲ ﻫﺴﺘﻲ و ﺗﺎ ﭼﻪ اﻧﺪازه‪/‬‬
    ‫دادن ﺗ‪ÇÇ‬ﻴﻐﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ دﺳﺖ راﻫ‪Ç‬ﺰن‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﺪ ﮔ‪Ç‬ﻬﺮ را ﻋ‪Ç‬ﻠﻢ و ﻓ‪Ç‬ﻦ آﻣ‪Ç‬ﻮﺧﺘﻦ‬
    ‫ﺑﻪ ﻛﻪ آﻳﺪ ﻋﻠﻢ را ﻧﺎ ﻛﺲ ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺳﺖ‬ ‫زﻧﮕ‪Ç‬ﻲ ﻣﺴﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﻴﻎ دادن ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻒ‬
    ‫ﻓ‪ÇÇ‬ﺘﻨﻪ آﻣ‪Ç‬ﺪ‪ ,‬در ﻛ‪Ç‬ﻒ ﺑ‪Ç‬ﺪﮔﻮﻫﺮان‪2‬‬ ‫ﻋﻠﻢ و ﻣﺎل و ﻣﻨﺼﺐ و ﺟﺎه و ﻗ‪Ç‬ﺮان‬
    ‫اﻳﻦ ﺑﺪﮔﻮﻫﺮان ﭼﻮن ﺷﻤﺸﻴﺮ ﻋﻠﻢ را ﺑﻪ دﺳﺖ ﮔﻴﺮﻧﺪ ﺑﺎ آن اﺑﺰار ﻛﺸﺘﺎر ﺟﺴﻤﻲ و روﺣﻲ‬
    ‫ﺑﺸﺮ را ﻓﺮاﻫﻢ ﻣﻲﺳﺎزﻧﺪ‪) /‬ﻣﮕﺮ ﻧﻴﺴﺖ ﻫﻢ ا ﻛﻨﻮن ﻛﻪ ﺑﻤﺒﺎران ﺷﻴﻤﻴﺎﻳﻲ و اﺗﻤﻲ و ﻣﻴﻜﺮوﺑﻲ از‬
    ‫ﺳﻮﻳﻲ و ﺑﻤﺒﺎران ﺗﺒﻠﻴﻐﺎت ﺳﻮ¾ ﻓﺴﺎد و ﻣﻐﺰﺷﻮﻳﻲ از ﺳﻮي دﻳﮕﺮ‪ ,‬ﺗﻤﺎم ﺟﻬﺎﻧﻴﺎن را دﻳﻮاﻧﻪ و‬
    ‫ﭘﺮا ﻛﻨﺪه ﻛﺮده اﺳﺖ‪ /‬و اي ﻛﺎش ﺑﺸﺮ در ﻋﻬﺪ ﺣﺠﺮ ﺑﻮد و ﺑﻪ اﻳﻦ دﻧﻴﺎي دﻳﻮاﻧﺔ دﻳﻮاﻧﺔ ﻋﻠﻢ‬
    ‫زدﮔﺎن راه ﭘﻴﺪا ﻧﻤﻲﻛﺮد‪ (/‬ﺑﻮﻳﮋه ﻣﻘﺎم و ﻣﻨﺼﺐ ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﺑﺮ دﺳﺖ اﻳﻦ ﺑﺪﮔﻮﻫﺮان اﻓﺘﺪ ﭼﻪﻫﺎ‬
    ‫ﻛﻪ ﻧﻤﻲﻛﻨﻨﺪ‪/‬‬
    ‫از ﻓﻀﻴﺤﺖ ﻛﻲ ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺻﺪ ارﺳ‪Ç‬ﻼن‪3 #‬‬ ‫آﻧ‪ÇÇ‬ﭽﻪ ﻣ‪Ç‬ﻨﺼﺐ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺟ‪Ç‬ﺎﻫﻼن‬
    ‫ﻃﺎﻟﺐ رﺳﻮاﻳﻲ ﺧﻮﻳﺶ او ﺷﺪه اﺳﺖ‪4‬‬ ‫ﻣﺎل و ﻣﻨﺼﺐ ﻧﺎ ﻛﺴﻲ ﻛ‪Ç‬ﺎ‪Ð‬رد ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺳﺖ‬
    ‫ﻧﺎ ﻛﺴﺎن و ﺟﺎﻫﻼن و ﻓﺮوﻣﺎﻳﮕﺎن ﭼﻮن ﺑﻪ ﻣﻘﺎﻣﺎت رﺳﻨﺪ‪ ,‬ﻣﺎر ﻓﺴﺎد آﻧﺎن از ﺳﻮراخ ﺑﻴﺮون‬
    ‫ﻣﻲﺧﺰد‪ ,‬ﻣﺎلﻫﺎرا ﺑﻴﺠﺎ ﺧﺮج ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪ ,‬اﻓﺮاد را در ﻏﻴﺮ ﺟﺎي ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻤﺎرﻧﺪ‪ ,‬ا ‪‬دﻋﺎي رﻫﺒﺮي‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺧﻮد درﻣﺎﻧﺪهاﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻋﺎﻗﻼن ﺳﺮﻫﺎ ﻛﺸﻴﺪه در ﮔ‪Ç‬ﻠﻴﻢ‪5‬‬ ‫اﺣﻤﻘﺎن ﺳﺮور ﺷﺪﺳﺘﻨﺪ و ز ﺑﻴﻢ‬

    ‫ﺟﻮاباﺑﻠﻬﺎنﺧﺎﻣﻮﺷﻲاﺳﺖ‬

    ‫ﭘﺎدﺷﺎﻫﻲ ﻏﻼﻣﻲ ﺣﺮﻳﺺ و ﻧﺎدان داﺷﺖ‪ ,‬ﺑﻪ ﺟﺎي اﻳﻨﻜﻪ درﺳﺖ ﻛﺮداري ﭘﻴﺸﻪ ﺳ‪Ç‬ﺎزد‬
    ‫ﺗﻮﺟﻴﻪ ﮔﺮي را ﺧﻮب ﻣﻲﺷﻨﺎﺧﺖ )ﻣﺎﻧﻨﺪ ا ﻛﺜﺮ اﻓﺮاد ﺑﺸﺮ ﻛﻪ اﻋﻤﺎل ﺧﻮد را ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻋ‪Ç‬ﻘﻠﻲ‪,‬‬
    ‫‪ #‬ارﺳﻼن در ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻪ ﻣﻌﻨﻲ ﺷﻴﺮ اﺳﺖ‪/‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/1ê3ì Ç 8‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê30‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/1êë2‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1êêê‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1êê1‬‬
    ‫‪277‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫ﻧﻘﻠﻲ‪ ,‬ﻣﺬﻫﺒﻲ‪ ,‬روﺷﻨﻔﻜﺮي و ﺣﺘﻲ ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ(‪ /‬ﺷﺎه ﻛﻪ از ﻛﻢ ﺧﺮدي و ﻃﻤﻊورزي او‬
    ‫ﺧﺴﺘﻪ ﺷﺪه ﺑﻮد دﺳﺘﻮر داد ﺣ‪Ç‬ﻘﻮﻗﺶ را ﻛ‪Ç‬ﻢ ﻛ‪Ç‬ﻨﻨﺪ و ا ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻟﺠ‪Ç‬ﺎج ورزد ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﺶ را از دﻓ‪Ç‬ﺘﺮ‬
    ‫ﺣﻘﻮقﺑﮕﻴﺮان ﺑﺰداﻳﻨﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ آن ﻏﻼم ﭼﻮن اﻳﻦ ﺷﻨﻴﺪ ﺑﻪ ﺟﺎي اﻳﻨﻜﻪ ﻋﻴﺐ ﺧﻮﻳﺶ را ﺑﻨﮕﺮد و‬
    ‫در ﭘﻲ درﻣﺎن ﺧﻮﻳﺶ ﺑﺮآﻳﺪ در ﭘﻲ آن ﺷﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺷﺎه ﻧﺎﻣﻪاي ﮔﻠﻪآﻣﻴﺰ ﻧﻮﻳﺴﺪ‪ ,‬ﭘﻴﺶ از آن‬
    ‫ﻧﺰد آﺷﭙﺰ رﻓﺖ و ﺑﺪو ﭘﺮﺧﺎش ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻫﻤﻪاش ﺗﻘﺼﻴﺮ ﺗﻮﺳﺖ‪ ,‬ﺗﻮ ﺟ‪Ç‬ﻴﺮه ﻣ‪Ç‬ﺮا ﻛ‪Ç‬ﻢ‬
    ‫ﻛﺮدهاي‪/‬‬
    ‫ﻣﻘﺼﺮ اﺻﻠﻲ را ﭘﻴﺪا ﻛﻦ‪/‬‬
    ‫آﺷﭙﺰ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﭘﻴﺶ ﺧﻮد ﻛﺎري ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﻢاﻧﺠﺎم دﻫﻢ‪ ,‬ﺑﺮو ‪‬‬
    ‫ﻣﻘﺼﺮ ﺑﺪاﻧﺪ ﻋﻴﺐ ﺧﻮﻳﺶ را ﺑﺮ ﺷ‪Ç‬ﺎه ﻧ‪Ç‬ﻬﺎد )ﺗ‪Ç‬ﻌﻜﻴﺲ ﻳ‪Ç‬ﺎ‬ ‫ﻏﻼم ﻛﻪ ﺣﺎﺿﺮ ﻧﺒﻮد ﺧﻮد را ‪‬‬
    ‫ﻓﺮاﻓﻜﻨﻲ( و ﻧﺎﻣﻪاي ﺑﻪ ﻇﺎﻫﺮ ﺳﺮاﺳﺮ ﻣﺪح و ﺛﻨﺎ و در ﺑﺎﻃﻦ ‪Ô‬ﭘﺮاز ﺧﺸﻢ و اﻧﺘﻘﺎد ﺑﺮاي ﺷ‪Ç‬ﺎه‬
    ‫ﻧﻮﺷﺖ و ﺑﺮاي ﺷﺎه ﻓﺮﺳﺘﺎد‪ ,‬ﺷﺎه ﺟﻮاﺑﺶ ﻧﺪاد‪ /‬او ﺑﻴﺸﺘﺮ ﺧﺸﻤﮕﻴﻦ ﺷﺪ دوﺑﺎره ﺑﺎ آب و ﺗﺎب‬
    ‫و ﺧﺸﻢ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﻧﻮﺷﺖ ﺑﺎز ﺟﻮاب ﻧﺸﻨﻴﺪ‪ /‬ﺑﺎ ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬ﺗﻘﺼﻴﺮ آﺷ‪Ç‬ﭙﺰ اﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ از ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﻣﻘﺼﺮ اﺳﺖ‪ ,‬او ﺑ‪Ç‬ﺨﻴﻞ‬ ‫ﺑﺪﮔﻮﻳﻲ ﻛﺮده‪ ,‬ﺷﺎﻳﺪ ﻫﻢ ﺗﻘﺼﻴﺮ ﻧﺎﻣﻪرﺳﺎن ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﻧﻪ اﺻ‪ Â‬ﺧﻮد ﺷﺎه ‪‬‬
    ‫ﻣﺪﺗﻬﺎ اﻳﻦ ﻧﺎﻣﻪﻧﮕﺎري‬ ‫اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﻴﺪادﮔﺮ اﺳﺖ‪ /‬او ﻫﺮﮔﺰ ﺑﻪ ﺧﻮد ﺷﻚ ﻧﻤﻲﻛﺮد ﻛﻪ ﺧﻄﺎ ﻛﺎر ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬‬
    ‫ﺗﻜﺮار ﺷﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺟﻮاب ﻧﻴﺎﻣﺪ‪ /‬ﺳﺮاﻧ‪Ç‬ﺠﺎم ﺣ‪Ç‬ﺎﺟﺐ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﺎه ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ‪ :‬ﻗ‪Ç‬ﺮﺑﺎن ﭼ‪Ç‬ﺮا ﺟ‪Ç‬ﻮاب او را‬
    ‫ﻧﻤﻲدﻫﻴﺪ?‬
    ‫ﻣﺮد اﺣﻤﻖ زﺷﺖ و ﻣﺮدود ﺣﻖ اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﮔﻔﺖ اﻳﻦ ﺳﻬﻞ اﺳﺖ‪ ,‬اﻣﺎ اﺣﻤﻖ اﺳﺖ‬
    ‫ﻋﺪو ﻣ‪Ç‬ﺎﺳﺖ و ﻏ‪Ç‬ﻮل رﻫ‪Ç‬ﺰن اﺳﺖ‬
    ‫او ‪‬‬ ‫ﮔﻔﺖ ﭘﻴﻐﻤﺒﺮ ﻛﻪ اﺣﻤﻖ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫﺴﺖ‬
    ‫روح او و رﻳ‪ÇÇ‬ﺢ او رﻳ‪ÇÇ‬ﺤﺎن ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﺳﺖ‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ او ﻋ‪Ç‬ﺎﻗﻞ ﺑ‪Ç‬ﻮد او ﺟ‪Ç‬ﺎن ﻣ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬
    ‫ﻓ‪ÇÇ‬ﻴ ﺎﺿﻴﻢ‬
    ‫ﻓ‪ÇÇ‬ﻴﻀﻲ دارد از ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫زاﻧﻜ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞ دﺷ‪ÇÇ‬ﻨﺎﻣﻢ دﻫ‪Ç‬ﺪ ﻣ‪Ç‬ﻦ راﺿ‪Ç‬ﻴﻢ‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻬﻤﺎﻧﻴﺶ ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﺎ‪Ä‬ﺪه‪#‬‬ ‫‪ÇÇ‬ﺒ ‪‬ﻮد آن‬
    ‫ﻧ ‪Ö‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇÇ‬ﺒﻮد آن دﺷ‪ÇÇ‬ﻨﺎم او ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ﻓ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺪه‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ از آن ﺣ‪ÇÇ‬ﻠﻮاي او اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر ﺗ‪Ç‬ﺒﻢ‪2‬‬ ‫اﺣ‪ÇÇ‬ﻤﻖ ار ﺣ‪ÇÇ‬ﻠﻮا ﻧ‪ÇÇ‬ﻬﺪ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر ﻟﺒ‪Ç‬ﻢ‬
    ‫‪‬‬
    ‫دوم و ﺳﻮم ﺗﺎ اﻳﻨﺠﺎ درﺑﺎرة ﻗﺪرت و ﺿﻌﻒ ﻋﻘﻞ ﺳﺨﻦ‬ ‫ﻧﻜﺘﻪ ‪ :‬ﺑﺎرﻫﺎ در دﻓﺘﺮﻫﺎي ‪‬اول و ‪‬‬
    ‫رﻓﺘﻪ اﺳﺖ ﺑﺮﺧﻲ ﻣﻮﻻﻧﺎ را ﺧﺮدﺳﺘﺎ و ﺑﺮﺧﻲ ﺧﺮدﺳﺘﻴﺰ ﮔﻔﺘﻪاﻧﺪ و آن ﺑﻪ دﻟﻴﻞ ﻋﺪم اﺣﺎﻃﻪ ﺑﻪ‬
    ‫ﻛﻞ اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﻣﻮﻻﻧﺎ و اﺻﻮ‪ Á‬ﺗﻔﻜﺮ ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ‪ /‬ﭼﻪ ﺑﻴﻦ ﻋﺮﻓﺎ در اﺻﻮل و ﻣﺒﺎﻧﻲ ﻫﻴﭻ‬ ‫‪‬‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/19ê7 Ç ë1‬‬ ‫‪ #‬ﻣﺎ‪Ä‬ﺪه‪ :‬ﺳﻔﺮة ﻃﻌﺎم‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/19ê1‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪278‬‬

    ‫ﻓﺮﻗﻲ ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬ﻣﻮﺿﻮع اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﺮ ﺟﺎ ﺧﺮدﺳﺘﻴﺰي ﺑﻪ ﻧﻈﺮ ﻣﻲرﺳﺪ ﻣﻨﻈﻮر ﻋﻘﻞ ا ﻛﺘﺴﺎﺑﻲ‬
    ‫ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ ﻧﺎ ﻛﺎر آﻣﺪ ﻣﺒﻨﻲ ﺑﺮ ﻧﻔﺲ و ﺗﻮﺟﻴﻪ ﮔﺮي و دﻟﻴﻞ ﺗﺮاﺷﻲ و ﻣﻐﻠﻄﻪ و ﺳﻔﺴﻄﻪ اﺳﺖ‪ /‬و ﻫﺮ‬
    ‫ﻛﻞ ﻣﺮﺗﺒﻂ اﺳﺖ‬‫ﺟﺎ ﺧﺮدﺳﺘﺎﻳﻲ اﺳﺖ ﻣﻨﻈﻮر ﻋﻘﻞ ﻣﺴﺘﻔﺎد ﻳﺎ ﻋﻘﻞ ﻣﻮﻫﻮﺑﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻋﻘﻞ ‪‬‬
    ‫و از آن آﺑﺸﺨﻮر ﺑﻲ ﻧﻬﺎﻳﺖ ﺗﻐﺬﻳﻪ ﻣﻲﻛﻨﺪ و ‪‬‬
    ‫ﻛﻞ ﺑﻴﻦ و آﺧﺮﺑﻴﻦ ﺑﻮده در ﻋﻤﻞ ﻣﻔﻴﺪ و ﺧﻴﺮ‬
    ‫اﺳﺖ‪ ,‬ﻟﺬا ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﻛﻪ در آﻣﻮزي ﭼﻮ در ﻣﻜﺘﺐ ﺻﺒﻲ‪1‬‬ ‫ﻋﻘﻞ اﺳﺖ اول ﻣﻜ‪Ö‬ﺴﺒﻲ‪#‬‬ ‫ﻋﻘﻞ دو‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﭼﺸ‪Ç‬ﻤﺔ آن در ﻣ‪Ç‬ﻴﺎن ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﻮد‪2‬‬ ‫‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻋﻘﻞ دﻳﮕﺮ ﺑﺨﺸﺶ ﻳ‪Ç‬ﺰدان ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
    ‫ﻛ‪Ç‬ﺎن رود در ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻪاي از ﻛ‪Ç‬ﻮيﻫﺎ‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ ﺗ‪Ç‬ﺤﺼﻴﻠﻲ‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﺜﺎل ﺟ‪Ç‬ﻮيﻫﺎ‬
    ‫از درون ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ ﺟﻮ ﭼﺸ‪Ç‬ﻤﻪ را‪3‬‬ ‫راه آﺑﺶ ﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻪ ﺷ‪Ç‬ﺪ‪ ,‬ﺷ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﻮا‬

    ‫ﭘﻴﺎمﻫﺎيﻫﻤﺮاهﺑﺎاﻳﻦداﺳﺘﺎن‬

    ‫‪ Ç1‬ﻓﺮاﻓﻜﻨﻲ و ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻋﻤﻞ‬


    ‫ﺑﺰرﮔﺘﺮﻳﻦ ﭘﻴﺎم داﺳﺘﺎن ﺑﻴﺎن زﺷﺘﻲ ﺗﻌﻜﻴﻦ و ﺗﻮﺟﻴﻪ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻛ‪Ç‬ﻢﺧﺮدان و ﺑ‪Ç‬ﻲﻣﺎﻳﮕﺎن‬
    ‫ﺑﻪﺟﺎي ﺧﻮﻳﺸﺘﻦﺷﻨﺎﺳﻲ و درك اﺷﺘﺒﺎﻫﺎت ﺧﻮد و ﺧﻮدﺳﺎزي‪ ,‬ﺑﻪ ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻋ‪Ç‬ﻤﺎل ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬
    ‫ﻣﻲﭘﺮدازﻧﺪ )ﻣﺎﻧﻨﺪ اﺑﻠﻴﺲ ﻛﻪ ﻋﻤﻞ ﺳﺠﺪه ﻧﺎ ﻛﺮدن ﺧﻮد را ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻣﻲﻛﺮد( اﻳﻨﺎن ﺑﻪ ﻋﻴﺐﻫﺎي‬
    ‫ﺧﻮد ﺟﺎﻫﻠﻨﺪ و ﻳﺎ ﻧﻤﻲﺧﻮاﻫﻨﺪ ﺑﺪاﻧﻨﺪ زﻳﺮا ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎه از ﻣﻼﻣﺖ وﺟﺪان ﻣﻲﺗﺮﺳﻨﺪ ﻟﺬا ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺳﺮﻋﺖ ﺑﺮون ﻓﻜﻨﻲ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ و ﺑﻪ دﻳﮕﺮان ﻧﺴﺒﺖ ﻣﻲدﻫﻨﺪ‪ ,‬ﺑﻪ ﺳﺮﻧﻮﺷﺖ و ﺟﺒﺮ و ﺗﻘﺪﻳﺮ‬
    ‫ﻣﺮﺗﺒﻂ ﻣﻲﺳﺎزﻧﺪ‪ ,‬ﺑﻪ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﺑﺪ ﻧﺴﺒﺖ ﻣﻲدﻫﻨﺪ‪ ,‬ﭘﺪر و ﻣﺎدر و ﻣﻌﻠ‪‬ﻢ و دوﺳﺖ و ﻫﻤﺴﺎﻳﻪ و‬
    ‫ﻛﺸﻮرﻫﺎ و ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ را ﻧﺎﺳﺰا ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ و ﺧﻼﺻﻪ ﺑﺪاﻧﺠﺎ ﻣﻲرﺳﻨﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﺪا ﻧ‪Ç‬ﻴﺰ ﻛ‪Ç‬ﻔﺮ‬
    ‫ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ و ﺑﻴﺪادﮔﺮش ﻣﻲﻧﺎﻣﻨﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺧﻮد ﺑﺮ ﺧﻮﻳﺶ ﺳﺘﻢ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ ﻛﻪ ﻧﺎدان ﺑﻪ ﻇﺎﻫﺮ اﻟﻘﺎﺑﻲ ﺑﻪ‬
    ‫ﺧﺪا ﻧﺴﺒﺖ ﻣﻲدﻫﺪ ﻛﻠﻤﺎت ﻣﻘﺪس و اﺳﻤﺎ¾ اﻟﻬﻲ را ﺗﻜﺮار ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺗﺎ ﺑﻪ ﺻﺒﺢ دﻋﺎ ﻣﻲﺧﻮاﻧﺪ‬
    ‫وﻟﻲ در زﻳﺮ دﻋﺎ دﺷﻨﺎم اﺳﺖ‪ ,‬ﺳﺘﻴﺰهﺟﻮﻳﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﻣﺒﺎرزه اﺳﺖ‪ ,‬اﻳﺮاد و دﺳﺘﻮر اﺳﺖ‪ /‬ﻧﻪ ﻧﻴﺎز‬
    ‫ﻋﺬر ﺗﻘﺼﻴﺮ‪ /‬ﻟﺬا دﻋﺎﻫﺎ را ﺟﻮاﺑﻲ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺟﻮاب اﺣﻤﻘﺎن ﺧﺎﻣﻮﺷﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﻧﻪ در درون‬ ‫و ﻧﻪ ‪‬‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/19ì7 Ç 8‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/19ìê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/19ì0‬‬ ‫‪ #‬ﻣﻜﺴﺒﻲ‪ :‬ا ﻛﺘﺴﺎﺑﻲ‪/‬‬
    ‫‪279‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫ﻣﻌﻨﻮﻳﺖ روﺷﻦ ﻣﻲﺷﻮد و ﻧﻪ از ﺑﺮون و درﮔﺎه اﻟﻬﻲ ﭘﺎﺳﺨﻲ ﺷﻨﻴﺪه ﻣﻲﮔﺮدد‪/‬‬


    ‫‪‬‬ ‫ﭼﺮاغ‬
    ‫ﺳﻠﻄﺎن ﻋﻘﻞ ﺑﻪ ﻧﻴﺎز ﻋﻘﻞ ﺳﺘﺎﻧﺪ‪ ,‬ﻧﻪ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻣﻨﻮر ﺑﻪ ﻧﻮر ﻳﺎر‪ ,‬از‬
    ‫ﭘﺲ ﺧﺮدي ﺑﺎﻳﺪ اﺳﺘﻮار و ﻋﻘﻞ ‪‬‬
    ‫اﻳﻨﻜﻪ ﺑﻪ ﻏﺮور ﻣﺤﺮوم ﻣﺎﻧﺪ‪ /‬ﻋﻘﻠﻲ ﻛﻪ از درون ﺟﻮﺷﺪ ﻧﻪ اﻳﻨﻜﻪ از ﺑﺮون ﺑﺮﺧﺮوﺷﺪ‪/‬‬
    ‫‪ Ç 2‬ﻣﺸﻮرت ﺑﺎ ﺧﺮدﻣﻨﺪان‬
    ‫ﭘﺲﺧﺮدي ﺑﺎﻳﺪﻳﺎﻓﺖ ﻛﻪ ﺟﺮﻳﺎﻧﺶﭘﺎﻳﺪار اﺳﺖ ﻧﻪ ﻋﻘﻠﻲ ﻛﻪ ﺑﻨﻴﺎدش ﺑﺮ ﺑﺴﺘﻪ ﺑﺮ ﺑﺎد اﺳﺖ‪ /‬و‬
    ‫اﻳﻨﻜﻪ ﻣﺸﻮرت ﻧﻴﻜﻮﺳﺖ ﻧﻪ ﺑﺎ ﺧﺮد ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ ﻛﻪ ﺳﻮدﺟﻮﺳﺖ ﺑﻠﻜﻪ ﺑﺎ ﻋﻘﻞ راﻫﺒﺮ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻛﻪ‬
    ‫ﻛﻤﺎلﺟﻮﺳﺖ‪ /‬ﻛﻪ دﺷﻤﻦ داﻧﺎ ﺑﻪ از ﻧﺎدان دوﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺰ ﺗ‪ÇÇ‬ﺮ ‪‬دد وارﻫ‪Ç‬ﺪ از ﻣ‪Ç‬ﺤﺒﺴﻲ‬ ‫ﻣﺸﻮرت ﻣﻲﻛﺮد ﺷﺨﺼﻲ ﺑﺎ ﻛﺴﻲ‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﺟﺮاي ﻣﺸ‪Ç‬ﻮرت ﺑ‪Ç‬ﺎ او ﺑﮕ‪Ç‬ﻮ‪1‬‬ ‫ﮔﻔﺖ اي ﺧﻮش ﻧﺎم‪ ,‬ﻏﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﺠﻮ‬
    ‫ﻣﺸﻮرت ﺑﺎ ﻳﺎر ﻣ‪Ç‬ﻬﺮاﻧﮕ‪Ç‬ﻴﺰ ﻛ‪Ç‬ﻦ‪2‬‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﻛﺮدي دﺷﻤﻨﻲ ﭘﺮﻫﻴﺰ ﻛ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫‪‬‬
    ‫آن ﺷﺨﺺ ﭘﺎﺳﺦ داد ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻧﮕ‪ÇÇÖ‬ﺰاردت ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﺞ روي‬ ‫ﻟﻴﻚ ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ‪‬د ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻗﻠﻲ و ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻌﻨﻮي‬
    ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﺎﺳﺒﺎن و ﺣ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻢ ﺷ‪Ç‬ﻬﺮ دل اﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﻋﻘﻞ اﻳ‪Ç‬ﻤﺎﻧﻲ ﭼ‪Ç‬ﻮ ﺷ‪Ç‬ﺤﻨﺔ ﻋ‪Ç‬ﺎدل اﺳﺖ‬
    ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻠﻖ ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻢ راﺳ‪ÇÇ‬ﻪ ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻧﻪ آﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺪ‪4‬‬ ‫در ﺣ‪ÇÇ‬ﺪﻳﺚ آﻣ‪ÇÇ‬ﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻳ‪Ç‬ﺰدان ﻣ‪Ç‬ﺠﻴﺪ‬
    ‫‪ Ç 3‬ﺗﻔﺎوت آدﻣﻴﺎن‬
    ‫ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺧﺪا ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ﺧﺪا ﻓﺮﺷﺘﮕﺎن را آﻓﺮﻳﺪ و ﺑﺮ آﻧﻬﺎ ﺧﺮد ﻧﻬﺎد‪ ,‬ﭼﻬﺎرﭘﺎﻳﺎن آﻓﺮﻳﺪ و در‬
    ‫آﻧﺎن ﺷﻬﻮت ﻧﻬﺎد‪ ,‬و آدﻣﻴﺎن آﻓﺮﻳﺪ و در ﺳﺎﺧﺘﺎر وﺟﻮد ﺷﺎن ﺧﺮد و ﺷﻬﻮت ﺑﻪ ﻫﻢ آﻣﻴﺨﺖ‪,‬‬
    ‫ﭘﺲ ﻫﺮ ﻛﻪ را ﺧﺮد ﺑﺮ ﺷﻬﻮت ﭼﻴﺮه ﺷﺪ از ﻓﺮﺷﺘﻪ ﺑﺮﺗﺮ ﮔﺸﺖ و ﻫﺮﻛﻪ را ﺷﻬﻮت ﺑﺮ ﺧﺮد‬
    ‫ﭘﻴﺮوز ﺷﺪ از ﭼﻬﺎرﭘﺎﻳﺎن ﻓﺮوﺗﺮ ﮔﺮدﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﺗﺠﺮد ﻛﺎﻣﻞ‬
    ‫ﻋﻴﺴﻲ)ع( ﺑﻪ ‪‬‬
    ‫×‬ ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ اﺿﺎﻓﻪ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ‪ :‬ﺑﻠﻜﻪ آدﻣﻴﺎن ﺳﻪ ﮔﺮوﻫﻨﺪ‪ ,‬ﺑﺮﺧﻲ ﭼﻮن‬
    ‫ﻬﻴﺖ ﻏﺮقاﻧﺪ‪ ,‬ﺑﻪ ﺻﻮرت اﻧﺴﺎن وﻟﻲ در ﻣﻌﻨﻲ ﺟﺒﺮ‪Ä‬ﻴﻞاﻧﺪ‪ ,‬ﭼﻨﺎن‬ ‫رﺳﻴﺪه ﻛﺎﻣ‪ Â‬در درﻳﺎي اﻟ× ‪‬‬
    ‫ﭘﺎ ك ﺷﺪهاﻧﺪ ﻛﻪ از رﻳﺎﺿﺖ و ﭘﻴﻜﺎر ﺑﺎ ﻧﻔﺲ رﻫﻴﺪهاﻧﺪ‪ /‬ﮔﺮوه دﻳﮕﺮ ﭼﻮن ﺧﺮان ﺧﺸﻢ ﻣﺤﺾ‬
    ‫ﺷﻬﻮت ﻣﻄﻠﻖاﻧﺪ‪ ,‬آن ﭼﻨﺎن ﺳﻘﻮط ﻛﺮدهاﻧﺪ ﻛﻪ از ﻓﺮﺷﺘﻪﺧﻮﻳﻲ ﻫﻴﭻ ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻧﺪه‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺣ‪Ç‬ﻴﺎت‬ ‫‪‬‬ ‫و‬
    ‫اﻧﺴﺎﻧﻲ ﺗﺒﺎه ﮔﺮدﻳﺪه و ﻣﺮدهاﺳﺖ و ﺗﻨﻬﺎ ﺑﺪن ﺣﻴﻮاﻧﻲ آﻧﺎن ﻣﺎﻧﺪه اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê97‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/1983 Ç ê‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1981‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/19ì9 Ç 70‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪280‬‬

    ‫ﺧﺮ ﺷﻮد‪ ,‬ﭼﻮن ﺟﺎن او ﺑﻲ آن ﺷﻮد‪1‬‬ ‫ﻣﺮده ﮔﺮدد ﺷﺨﺺ ﻛﻮ ﺑﻲ ﺟﺎن ﺷﻮد‬
    ‫ﺣﺲ ﻫ‪Ç‬ﺎي ﻣ‪Ç‬ﻨﻌﻜﺲ دارﻧ‪Ç‬ﺪ ﻗ‪Ç‬ﻮم‪2‬‬ ‫ﺣ‪ÇÇ‬ﻴﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﻧ‪Ç‬ﺪارد ﻏ‪Ç‬ﻴﺮ ﻧ‪Ç‬ﻮم‪#‬‬ ‫روح‬
    ‫‪‬‬
    ‫اﻳﻨﺎن ﺑﺪﺑﺨﺖﺗﺮﻳﻦ ﻣﺮدﻣﻨﺪ ﭼﻮن ﺗﻨﻬﺎ ﺑﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮرا ك و ﺷ‪Ç‬ﻬﻮت ﺑﺴ‪Ç‬ﻨﺪه ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﻛﻨﻨﺪ ﺑ‪Ç‬ﻠﻜﻪ‬
    ‫درﻧﺪﮔﻲ ﺷﺐ و‬ ‫اﻓﻴﺖ و ﺟﻨﮓ و ﺧﻮﻧﺮﻳﺰي و ﺑﺮﺗﺮيﺟﻮﻳﻲ و ‪‬‬ ‫ﻣﻜﺮ اﻧﮕﻴﺰي‪ ,‬ﻓﺘﻨﻪ ﮔﺮي‪ ,‬اﺷﺮ ‪‬‬
    ‫روز آﻧﻬﺎ را ﺑﻪ ﺧﻮد واداﺷﺘﻪ و در دوزخ روح ﺣﻴﻮاﻧﻲ ﮔﺮﻓﺘﺎرﻧﺪ و ﺑﺮﻋﻜﺲ ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ و آن را‬
    ‫‪‬ﻟﺬتﺑﺨﺶ ﻣﻲداﻧﻨﺪ‪ /‬اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ آدﻣﻴﺎن ﻋﻠﻢآﻣﻮزي را در ﺟﻬﺘﻲ دﻧﻴﻮي و ﮔﺎه ﺑﺮاي ارﺿﺎي‬
    ‫ﻏﺮور ﺑﺮﺗﺮي ﺧﻮﻳﺶ ﺑﻪ ﻛﺎر ﮔﺮﻓﺘﻪاﻧﺪ و ﺧﻴﺎل ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ ﺑﻪ اﺳﺮار ﻫﺴﺘﻲ ﻋﺎﻟﻤﻨﺪ و ﺑﺮ دﻳﮕﺮان‬
    ‫ﺳﺮور!‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻃﺐ و ﻓ‪Ç‬ﻠﺴﻔﻪ‬
    ‫ﻳ‪ÇÇ‬ﺎ ﻧ‪ÇÇ‬ﺠﻮم و ﻋ‪Ç‬ﻠﻢ ‪‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺮده ﻛ‪ÇÇ‬ﺎريﻫﺎي ﻋ‪Ç‬ﻠﻢ ﻫ‪Ç‬ﻨﺪﺳﻪ‬
    ‫ره ﺑﻪ ﻫ‪Ç‬ﻔﺘﻢ آﺳ‪Ç‬ﻤﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺘﺶ‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻌﻠ‪‬ﻖ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻫ‪Ç‬ﻤﻴﻦ دﻧ‪Ç‬ﻴﺎﺳﺘﺶ‬
    ‫ﻛﻪ ﻋﻤﺎد ‪ ##‬ﺑ‪Ç‬ﻮ ‪‬د ﮔ‪Ç‬ﺎو و ‪Ô‬ا ﺷ‪Ç‬ﺘﺮ اﺳﺖ‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﻠﻢ ﺑ‪Ç‬ﻨﺎي آﺧ‪Ç‬ﻮر اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫اﻳﻦ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ‬
    ‫ﻧﺎم آن ﻛﺮدﻧﺪ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﮔ‪Ç‬ﻴﺠﺎن رﻣ‪Ç‬ﻮز‪3‬‬ ‫ﺑﻬﺮ اﺳﺘﺒﻘﺎي ‪ ###‬ﺣﻴﻮان ﭼ‪Ç‬ﻨﺪ روز‬
    ‫اﻳﻦ ﺧﻮدﺑﺎﺧﺘﮕﺎن ﺑﺠﺎﻳﻲ ﻣﻲرﺳﻨﺪ ﻛﻪ درﺑﺎرة آﻧﻬﺎ در ﺳﻮرة ﺗﻴﻦ آﻳﻪ ‪ 1ë‬آﻣﺪه اﺳﺖ‪:‬‬
    ‫>ﺛ ‪Ô‬ﻢ‬
    ‫اﻟﺴ ﺎ ‪‬ﻓﻠﻴﻦ< )ﺳﭙﺲ آﻧﻬﺎ را ﺑﻪ ﭘﺴﺖﺗﺮﻳﻦ ﭘﺴﻴﺘﻬﺎ ﻓﺮود ﻣﻲآورﻳﻢ(‪ /‬ﺧﺪاوﻧﺪ در آﻳﺔ‬
    ‫‪‬ر ‪‬د ‪Ö‬د ﻧﺎ ‪Ô‬ه ا ‪Ö‬ﺳ ‪‬ﻔ ‪‬ﻞ ‪‬‬
    ‫‪ 12ë‬ﺳﻮرة ﺗﻮﺑﻪ ﻣﻲﻓﺮﻣﺎﻳﺪ‪ :‬آﻧﺎن را ﻛﻪ در دلﻫﺎﺷﺎن ﺑﻴﻤﺎري اﺳﺖ ﭘﻠﻴﺪي ﺑﺮ ﭘﻠﻴﺪي آﻧﺎن‬
    ‫اﻓﺰاﻳﺪ و در ﺣﺎﻟﺖ ﻛﻔﺮ ﻣﻲﻣﻴﺮﻧﺪ‪ ,‬ﻟﺬا ﻫﺮ ﻋﻠﻤﻲ ﻛﻪ ﺑﻴﺎﻣﻮزﻧﺪ ﺑﻪﺟﺎي ﺳﻮد ﺑﺮاﻳﺸﺎن زﻳﺎن دارد‬
    ‫ﻣﺪﻋﻴﺎن ﻓﻘﻪ و اﺻﻮل و ﻓﻠﺴﻔﻪ و ﻋﺮﻓﺎن و ﻋﻠﻢ و ﺳﻴﺎﺳﺖ و ﻏﻴﺮه ﻫﺮﮔﺰ اﻟﻔﺒﺎ‬
    ‫ﻛﻪ اي ﻛﺎش اﻳﻦ ‪‬‬
    ‫ﻧﻤﻲآﻣﻮﺧﺘﻨﺪ ﺗﺎ ﺑﺸﺮ از دﺳﺖ اﻳﻦ دزدان اﻳﻤﺎن ﻧﺠﺎت ﭘﻴﺪا ﻣﻲﻛﺮد‪ ,‬زﻳﺮا‪:‬‬
    ‫ﺻﺎﺣﺐ دل داﻧﺪ آن را ﻳﺎ دﻟﺶ‪4‬‬ ‫ﺣ‪Ç‬ﻖ و ﻋ‪Ç‬ﻠﻢ ‪Ô‬ﻣ‪Ç‬ﻨﺰﻟﺶ‬ ‫راه‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﻠﻢ ‪‬‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ ﻗﺴﻢ ﺳﻮم‪:‬‬
    ‫ﺣ‪Ç‬ﻴﻮان‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻴﻢ ﺣ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎ ر ﺷ‪Ç‬ﺎد ‪####‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﻢ‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺪ ﻳﻚ ﻗﺴ‪ÇÇ‬ﻢ دﮔ‪ÇÇ‬ﺮ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎد‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻛﺮده ﭼ‪Ç‬ﺎﻟﻴﺶ ‪ #####‬آﺧ‪Ç‬ﺮش ﺑ‪Ç‬ﺎ اوﻟﺶ‪5‬‬ ‫روز و ﺷﺐ در ﺟ‪ÇÇ‬ﻨﮓ و اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر ﻛﺸ‪Ç‬ﻤﻜﺶ‬

    ‫‪ ##‬ﻋﻤﺎد‪ :‬ﺳﺘﻮن‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë23‬‬ ‫‪ #‬ﻧﻮم‪ :‬ﺧﻮاب‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë11‬‬


    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë20‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/1ë1ì Ç 19‬‬ ‫‪ ###‬اﺳﺘﺒﻘﺎ‪ :‬درﺧﻮاﺳﺖ ﺑﻘﺎ‪ ,‬ﻣﺎﻧﺪﮔﺎر ﺷﺪن‪/‬‬
    ‫‪ #####‬ﭼﺎﻟﻴﺶ‪ :‬ﭼﺎﻟﺶ‪ ,‬ﺟﻨﮓ و ﻛﺸﻤﻜﺶ‪/‬‬ ‫ﺣﻲ ﺑﺎ رﺷﺎد‪ :‬زﻧﺪة رﺳﺘﮕﺎر‪/‬‬
    ‫‪ ####‬‬
    ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/1ë31 Ç 32‬‬
    ‫‪281‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫ﻣﺠﻨﻮنوﺷﺘﺮش‬
    ‫ﭼﺎﻟﺶﻋﻘﻞﺑﺎﻧﻔﺲ)ﻋﺸﻖﺑﺎﻧﻔﺲ(‬

    ‫ﻣﻲﻛﺸﺪ آن ﭘﻴﺶ و اﻳﻦ واﭘﺲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﻴﻦ‪1‬‬ ‫ﻧ‪Ç‬ﺎﻗﻪش ﻳ‪Ç‬ﻘﻴﻦ‬ ‫ﻫﻤﭽﻮ ﻣ‪Ç‬ﺠﻨﻮﻧﻨﺪ و ﭼ‪Ç‬ﻮن‬
    ‫‪Ö‬‬
    ‫در رﻣﻮز ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ و داﺳﺘﺎﻧﻬﺎي ﺳﻤﺒﻮﻟﻴﻜﻲ‪> ,‬ﻣﺠﻨﻮن< ﻋﺎﺷﻖ ﺷﻮرﻳﺪه ﺣﺎﻟﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ در‬
    ‫راه ﻟﻴﻠﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻌﺸﻮق ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ را از دﺳﺖ داده اﺳﺖ‪ /‬داﺳﺘﺎن ﻋﺸﻖ ﻣﺠﻨﻮن ﺑﻪ ﻟﻴﻠﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻋﻨﻮان ﺳﻤﺒﻞ و ﻧﻤﺎد ﻋﺸﻖ ورزي ﻣﺮﻳﺪ ﺑﺎ ﻣﺮاد ﻳﺎ ﺑﻨﺪه ﺑﺎ آﻓﺮﻳﺪﮔﺎر ﻛﻠﻴﺪ رﻣﺰﺷﻨﺎﺳﻲ ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ‬
    ‫و درك ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺳﻴﺮ و ﺳﻠﻮك اﺳﺖ‪ /‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ واژهﻫﺎي آدم‪ ,‬اﺑﻠﻴﺲ‪ ,‬ﻫﺎﺑﻴﻞ‪ ,‬ﻗ‪Ç‬ﺎﺑﻴﻞ‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻮح‪,‬‬
    ‫ﻛﺸﺘﻲ‪ ,‬اﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ ,‬اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‪ ,‬ﻗﺮﺑﺎﻧﻲ‪ ,‬ﻛﻌﺒﻪ‪ ,‬ﻳﻌﻘﻮب‪ ,‬ﻳﻮﺳﻒ‪ ,‬ﺑﺮادران ﻳﻮﺳﻒ‪ ,‬ﮔ‪Ç‬ﺮگ‪ ,‬ﭼ‪Ç‬ﺎه‪,‬‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ‪ ,‬ﻫﺎرون‪ ,‬ﻣﺼﺮ‪ ,‬ﻓﺮﻋﻮن‪ ,‬ﻗﺎرون‪ ,‬ﺳﺎﻣﺮي‪,‬‬ ‫×‬ ‫زﻧﺪان‪ ,‬زﻟﻴﺨﺎ‪ ,‬ﺗﺨﺖ ﺳﻠﻄﻨﺖ‪ ,‬زﻧﺎن ﻣﺼﺮ‪,‬‬
    ‫ﺑﻨﻲاﺳﺮا‪Ä‬ﻴﻞ‪ ,‬ﻗﺒﻄﻲ‪ ,‬ﺳﺒﻄﻲ‪ ,‬ﺷﻌﻴﺐ‪ ,‬ﻋﺼﺎ‪ ,‬درﻳﺎ‪ ,‬ﻛﻮه ﻃﻮر‪ ,‬ﺧﻀﺮ‪ ,‬داود‪ ,‬ﺳﻠﻴﻤﺎن‪ ,‬ﻣﺮﻳﻢ)س(‪,‬‬
    ‫ﻳﺤﻴﻲ‪ ,‬ﻣﺤﻤﺪ)ص(‪ ,‬ﻋﻠﻲ‪ ,‬اﺑﻮﺟﻬﻞ‪ ,‬ﺑﻬﺸﺖ‪ ,‬دوزخ‪ ,‬ﺣﺞ‪ ,‬ﻛﻌﺒﻪ‪ ,‬ﺟﻬﺎد و‪ ///‬ﺗﻤﺎﻣ‪H‬‬ ‫ﻋﻴﺴﻲ)ع(‪× ,‬‬
    ‫رﻣﻮز ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ‪ ,‬روان ﺷﻨﺎﺧﺘﻲ و ﺣﻘﻴﻘﺖﺷﻨﺎﺳﻲ اﺳﺖ‪ /‬ا ﻛﻨﻮن ﺑﺮﮔﺮدﻳﻢ ﺑﻪ داﺳﺘﺎن ﻧﻤﺎدﻳﻦ‬
    ‫ﻣﺠﻨﻮن و ﺷﺘﺮ‪ /‬روزي ﻣﺠﻨﻮن ﺑﺮ ﺷﺘﺮ ﻣﺎدة ﺧﻮﻳﺶ ﺳﻮار ﺷﺪ ﺗﺎ ﺧﻮد را ﺑﻪ ﻛﻮي ﻟﻴﻠﻲ رﺳﺎﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻛﺮة ﺧﻮﻳﺶ ﺑﻮد ﻛﻪ‬ ‫ﻣﺠﻨﻮن ﺷﺘﺎب داﺷﺖ ﻛﻪ ﻫﺮ ﭼﻪ زودﺗﺮ ﺑﻪ ﻟﻴﻠﻲ رﺳﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺷﺘﺮ ﻫﻢ ﻋﺎﺷﻖ ‪‬‬
    ‫در ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻳﺎ ﻣﺰرﻋﻪ ﻣﺎﻧﺪه ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻗﻪ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮدﻳﺪي و واﭘﺲ آﻣ‪Ç‬ﺪي‪2‬‬ ‫ﻳﻚ دم ار ﻣﺠﻨﻮن ز ﺧﻮد ﻏﺎﻓﻞ ‪Ô‬ﺑﺪي‬
    ‫ﻣﺠﻨﻮن ﭼﻨﺎن ﻣﺴﺘﻐﺮق ﻋﺸﻖ ﻟﻴﻠﻲ ﻣﻲﺷﺪ ﻛﻪ از ﺷﺘﺮ ﺧﺒﺮ ﻧﺪاﺷﺖ ﻛﻪ ﭼﻪ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬وﻗﺘﻲ‬
    ‫ﭘﺲ از ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺟﺬب و ﻏﺮق‪ ,‬ﺑﻪ ﻫﺸﻴﺎري ﻋﻘﻞ ﭘﺲ از ﺟﺬب ﻋﺸﻖ ﻣﻲرﺳﻴﺪ ﻣﻲدﻳﺪ ﺷﺘﺮ‬
    ‫واﭘﺲ رﻓﺘﻪ ﺑﺪﻳﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ راه ﺳﻪ روزه ﺑﻪ ﭼﻨﺪ ﺳﺎل راه اﻧﺠﺎﻣﻴﺪ‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻣﺠﻨﻮن ﺧﺸﻤﮕﻴﻦ‬
    ‫ﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺎ دو ﺿﺪ ﭘﺲ ﻫﻤﺮه ﻧ‪Ç‬ﺎﻻﻳﻘﻴﻢ‪3‬‬ ‫ﮔﻔﺖ اي ﻧﺎﻗﻪ ﭼﻮ ﻫﺮ دو ﻋﺎﺷﻘﻴﻢ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺿﺪ ﻫﻤﻨﺪ‪,‬‬
    ‫ﻣﻌﺮﻓﻲ ﻛﺮده ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ اﻳﻦ دو ‪‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ در اﻳﻨﺠﺎ ﻣﺠﻨﻮن را روح و ﺷﺘﺮ را ﺟﺴﻢ ‪‬‬
    ‫ﺟﺎن ﭼﻮن از ﻋﺎﻟﻢ ﺑﺎﻻﺳﺖ )روح ﺧﺪاﺳﺖ( ﺑﻪ ﻋﺎﻟﻢ ﺑﺎﻻ رود و ﺗﻦ ﭼﻮن ﺷﺘﺮ ﺑﻪ ﺑﻮﺗﺔ ﺧﺎر‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1ëê2‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë3ë‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë33‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪282‬‬

    ‫ﻫﻮي و ﻫﻮس دﻧﻴﺎي ﺧﺎ ﻛﻲ ﻋﺸﻖ ﻣﻲورزد‪ ,‬ﺟﺎن ﺑﺎل ﭘﺮواز ﺑﻪ ﻋﺎﻟﻢ ﺑﺎﻻ ﮔﺸﺎﻳﺪ و ﺗﻦ رﻳﺸﻪ‬ ‫×‬
    ‫ﺟﺎن ﺟﺎن‬
    ‫ﺷﺘﺮ ﺗﻦ ﭘﺎﻳﻴﻦ آﻳﺪ ﺗﺎ ﺑﻪ ﻟﻴﻠﻲ ‪‬‬
    ‫ﻣﺠﻨﻮن روح از ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫در ﺧﺎ ك ﻧﻤﺎﻳﺪ‪ /‬ﭘﺲ ﺑﻪ ﻧﺎﭼﺎر ﺑﺎﻳﺪ‬
    ‫ﺑﺮﺳﺪ‪/‬‬
    ‫ﮔﻤﺮه آن ﺟﺎن ﻛ‪Ç‬ﻮ ﻓ‪Ç‬ﺮو ﻧ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ز ﺗ‪Ç‬ﻦ‪1‬‬ ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ دو ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﺮه ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﺪﮔﺮ را راﻫ‪Ç‬ﺰن‬
    ‫ﮔﻔﺖ ﺳﻮزﻳﺪم ز ﻏ‪Ç‬ﻢ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﭼ‪Ç‬ﻨﺪ ﭼ‪Ç‬ﻨﺪ‪2‬‬ ‫ﺳ‪Ç‬ﺮﻧﮕﻮن ﺧ‪Ç‬ﻮد را ز ‪Ô‬ا ﺷ‪Ç‬ﺘﺮ در ﻓﻜ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫از ﻗﻀﺎ آن ﻟﺤﻈﻪ ﭘﺎﻳﺶ ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺷﻜﺴﺖ‬ ‫ﭼﻮن ﭼﻨﺎن اﻓﻜﻨﺪ ﺧﻮد را ﺳﻮي ﭘﺴﺖ‬
    ‫در ﺧ‪ÇÇ‬ﻢ ﭼ‪Ç‬ﻮﮔﺎﻧﺶ ﻏ‪Ç‬ﻠﺘﺎن ﻣ‪Ç‬ﻲروم‪3‬‬ ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﺎي را ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺑﺴﺖ و ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﺎ ﮔ‪Ç‬ﻮ ﺷ‪Ç‬ﻮم‬
    ‫ﻣﻮﻟﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﺑﺎز ﻣﻮﻻﻧﺎ از اﻳﻦ ﻣﺠﻨﻮن و ﻟﻴﻠﻲ‪ ,‬ﻋﺸﻖ ﺑﺮﺗﺮي را ﻧﻤﻮدار ﻣﻲﺳﺎزد ﻛﻪ ﻋﺸﻖ ﺑﻪ ×‬
    ‫و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫اوﻟﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻮي ﮔﺸ‪Ç‬ﺘﻦ ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ او ×‬ ‫ﻟﻴ‪Ç‬ﻠﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫×‬ ‫ﻣﻮﻟﻲ ﻛﻲ ﻛ‪Ç‬ﻢ از‬
    ‫×‬ ‫ﻋﺸﻖ‬
    ‫ﻏﻠﺖ ﻏﻠﺘﺎن در ﺧﻢ ﭼﻮﮔﺎن ﻋﺸﻖ‪4‬‬ ‫ﮔﻮي ﺷﻮ‪ ,‬ﻣﻲﮔﺮد ﺑﺮ ﭘﻬﻠﻮي ﺻﺪق‬
    ‫ﻣﻮﻟﻲ ﺷﺪي آﻧﮕﺎه ﻧﻴﺮوي ﺟ‪Ç‬ﺎذﺑﻪ اﻟﻬ‪Ç‬ﻲ‪ ,‬روح ﺗ‪Ç‬ﻮ را ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﺰ‪Ä‬ﻲ از‬
    ‫وﻗﺘﻲ ﮔﻮي ﭼﻮﮔﺎن ×‬
    ‫ﺳﻴﺮ ﺑﺎ ﺷﺘﺮ ﺗﻦ )در ﺳﺎﻟﻚ‬‫ﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺲ ﺧﻮد اوﺳﺖ ﺑﻪ ﺳﻮي ﺧﻮﻳﺶ ﺟﺬب ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺑﺠﺎي ‪Ö‬‬
    ‫ﻋﺎدي( ﺳﻴﺮ ﺑﺎ ﺟﺬﺑﺎت اﻟﻬﻲ و ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﺑﺮق و ﻧﻮر آﻏﺎز ﻣﻲﺷﻮد )ﺳﺎﻟﻚ ﻣﺠﺬوب( ﻣﺎﻧﻨﺪ‬
    ‫ﺣﻀﺮت ﻋﻴﺴﻲ)ع( و ﺳﺎﻳﺮ اﻧﺒﻴﺎ و اوﺻﻴﺎ و اوﻟﻴﺎي اﻟﻬﻲ ﻛﻪ ﻣﺠﺬوب ﺳﺎﻟﻚاﻧﺪ‪ /‬اﻣﺎ ﻫﻤﻴﻨﻜﻪ‬
    ‫ﻣﺎ در درون ﺑﻴﻘﺮاري ﻋﺸﻖ دﻳﺪﻳﻢ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺪاﻧﻴﻢ ﻛﻪ ﻛﺸﺶ و ﺟﺬب دوﺳﺖ ﻣﻮﺟﺐ آن ﮔﺮدﻳﺪه‬
    ‫ﺑﺎﻳﺪ ﻓﻮر‪ G‬ﺑﭙﺎﺧﻴﺰﻳﻢ ﻛﻪ ﻳﺎر ﻣﻲﺧﻮاﻧﺪﻣﺎن و ﻗﻄﺮهاي در ﺟﺎم دل ﻣﺎ رﻳﺨﺘﻪ اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫ﺧﻄﺎيﺷﻨﺎﺧﺖ‬
    ‫دﺳﺘﺎرﺑﻨﺪﺑﺎدﺳﺘﺎرﺑﺰرگوﺑﻠﻨﺪ‬

    ‫در ﻋ‪Ç‬ﻤﺎﻣﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ در ﭘ‪Ç‬ﻴﭽﻴﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد‬ ‫ﻳﻚ ﻓ‪ÇÇ‬ﻘﻴﻬﻲ ژﻧ‪Ç‬ﺪهﻫﺎ در ﭼ‪Ç‬ﻴﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﭼﻮن در آﻳﺪ ﺳﻮي ﻣﺤﻔﻞ در ﺣﻄﻴﻢ‪5 #‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺷ‪ÇÇ‬ﻮد زﻓﺖ و ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻳﺪ آن ﻋ‪Ç‬ﻈﻴﻢ‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/1ëë7 Ç 8‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/1ëëê Ç ë‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1ëë1‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1ëêê‬‬
    ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/1ë78 Ç 9‬‬ ‫‪ #‬ﺣﻄﻴﻢ‪ :‬ﻛﻨﺎر ﺧﺎﻧﺔ ﻛﻌﺒﻪ‪/‬‬
    ‫‪283‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫ﻣﺪﻋﻴﺎن ﻓﻘﻪ ﺑﺪون اﻳﻨﻜﻪ ﺑﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻓﻘﻪ ﻛﻪ روﺷﻨﻲ دل و روﺷﻨﮕﺮي‬ ‫در ﮔﺬﺷﺘﻪ ﺑﻌﻀﻲ از ‪‬‬
    ‫ﻣﻘﺪﻣﺎت ﻋﻤﻮﻣﻲ و‬ ‫و ﻓﺮﻫﻴﺨﺘﮕﻲ اﺳﺖ ﺑﺮﺳﻨﺪ ﺑﻪ ﺻﺮف ﺣﻔﻆ ﭼﻨﺪ ﺷﻌﺮ از اﺷﻌﺎر ﻋﺮب و ‪‬‬
    ‫اﺑﺘﺪاﻳﻲ ﻋﻠﻮم ﻣﺬﻫﺒﻲ ا ‪‬دﻋﺎي ﻓﻘﺎﻫﺖ ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ ﺗﺎ دﻛﺎﻧﻲ ﺑﮕﺸﺎﻳﻨﺪ و ﺑﻪ ﻧﺎم دﻳﻦ ﻣﺮدم ﻓﺮﻳﺒﻲ‬
    ‫ﻋﻤﺎﻣﺔ ﺑﺰرگ و آﺳﺘﻴﻦ و ﻗﺒﺎي ﺑﻠﻨﺪ و‬ ‫ﻛﻨﻨﺪ‪ /‬ﻛﻪ اﻟﺒ ‪‬ﺘﻪ اﻳﻨﺎن ﭼﻮن از درون ﺧﺎﻟﻲ ﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬ﺑﺎ ‪‬‬
    ‫ﻧﻌﻠﻴﻦ زرد رﻧﮓ ﺑﻪ ﺧﻮد اﺑ ‪‬ﻬﺖ ﻣﻲدادﻧﺪ ﺗﺎ ﺑﺎ ﺑﺮﺗﺮي ﻇﺎﻫﺮي ﺧﻮدي ﻧﺸﺎن دﻫﻨﺪ و دﻳﮕﺮان‬
    ‫ﺗﻬﻴﻪ‬
    ‫ﻣﺪﻋﻴﺎن ﻛﻪ ﭘﻮل ﻧﺪاﺷﺖ ﺗﺎ ﭘﺎرﭼﻪ ﻋﻤﺎﻣﻪ ﺑﺰرگ ‪‬‬ ‫را ﻣﺮﻋﻮب ﺧﻮد ﺳﺎزﻧﺪ‪ /‬ﻳﻜﻲ از ﻫﻤﻴﻦ ‪‬‬
    ‫ﻛﻨﺪ ﭘﺎرﭼﻪاي ﻛﻮﺗﺎه ﺑﺮداﺷﺖ و درون آن ﻣﻘﺪاري ﻛﻬﻨﻪ ﭘﻴﭽﻴﺪ‪ ,‬ﺗﺎ وﻗﺘﻲ ﺑﻪ ﻣﺴﺠﺪ ﻣﻲرود‬
    ‫ﺗﻜﺒﺮ ﺧﺎص ﻓﻘﻬﺎ ﺑﻪ ﺳﻮي ﻣﺴﺠﺪ رﻓﺖ ﺗﺎﺑﻪ ﻣﻨﺎﻓﻌﻲ ﻛﻪ در‬ ‫ﺑﺰرگ ﺟﻠﻮه ﻛﻨﺪ‪ /‬ﺑﺎﻣﺪادان ﺑﺎ ﻫﻤﺎن ‪‬‬
    ‫ﻧﻈﺮ داﺷﺖ ﺑﺮﺳﺪ‪ /‬اﺗ‪‬ﻔﺎﻗ‪ H‬از راﻫﻲ ﺗﺎرﻳﻚ ﻣﻲﮔﺬﺷﺖ‪ ,‬دزدي در آﻧﺠﺎ ﻛﻤﻴﻦ ﻛﺮده ﺑﻮد ﻓﻮر‪G‬‬
    ‫ﭘﺮﻳﺪ و آن دﺳﺘﺎر ﮔﻨﺪه را از ﺳﺮ او ﺑﺮداﺷﺖ و ﻓﺮار ﻛﺮد )ﺑﻴﭽﺎره ﺧﻴﺎل ﻛﺮده ﺑﻮد ﻫﻢ ﭘﺎرﭼﻪ‬
    ‫زﻳﺎد اﺳﺖ و ﻫﻢ دروﻧﺶ ﻫﻤﻴﺎن زر اﺳﺖ(‪ /‬آن دﺳﺘﺎرﺑﻨﺪ ﺑﻲ دﺳﺘﺎر ﻓﺮﻳﺎد زد‪ :‬اول دﺳﺘﺎر را‬
    ‫ﺑﺎز ﻛﻦ ﺑﻌﺪ‪ G‬آن را ﺑﺒﺮ<‪ /‬دزد ﻫﻢ ﮔﻮش ﻛﺮد و ﺑﺎز ﻛﺮد‪ /‬دﻳﺪ ﭘﺮ از ﻛﻬﻨﻪﻫﺎﺳﺖ‪/‬‬
    ‫زان دﻏﻞ ﻣ‪Ç‬ﺎ را ﺑ‪Ç‬ﺮآوردي ز ﻛ‪Ç‬ﺎر‪1‬‬ ‫ﺑﺮ زﻣﻴﻦ زد ﺧﺮﻗﻪ را ﻛﺎي ﺑﻲ ﻋﻴﺎر‪#‬‬

    ‫دﺳﺘﺎرﺑﻨﺪ‪:‬‬
    ‫از ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺼﻴﺤﺖ ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺎز ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﻢ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﺟﺮا‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﻤﻮدم دﻏ‪ÇÇ‬ﻞ‪ ,‬ﻟﻴﻜ‪Ç‬ﻦ ﺗ‪Ç‬ﻮ را‬
    ‫ﺑﺎﻧﮓ زد ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﻴﻮﻓﺎﻳﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ‪2‬‬ ‫ﻫﻤﭽﻨﻴﻦ دﻧﻴﺎ ا ﮔﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮش ﺷﮕ‪Ç‬ﻔﺖ‬
    ‫آن دﺳﺘﺎرﺑﺰرگ دﻧﻴﺎ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻇﺎﻫﺮ آراﺳﺘﻪ ﻣﻲﻧﻤﺎﻳﺪ وﻟﻲ در ﺑﺎﻃﻦ ﺟﺰ ﻛﻬﻨﮕﻲ و ژﻧﺪﮔﻲ‬
    ‫ﻧﺪارد‪ ,‬ﻣﻲﺑﻴﻨﻲ ﻛﻪ ﻫﺮ ﻟﺤﻈﻪ ﻣﺮدن و زادن اﺳﺖ‪ /‬ﻧﺎﺑﻮدن و ﺑﻮدن اﺳﺖ‪ ,‬ﻛﻮن و ﻓﺴﺎد اﺳﺖ‪,‬‬
    ‫ﺑﻬﺎر و ﺧﺰان اﺳﺖ‪ ,‬روز و ﺷﺐ اﺳﺖ‪ ,‬ﻛﻮدﻛﻲ و ﭘ‪Ç‬ﻴﺮي اﺳﺖ‪ /‬ﻫ‪Ç‬ﻤﺎن ﺳ‪Ç‬ﻴﻤﻴﻦﺗﻨﺎن دﻟﺮﺑ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﭘﻴﺮزﻧﺎن ﻓﺮﺗﻮت ﮔﺸﺘﻪاﻧﺪ‪ /‬ﻫﻤﺎن ﻃﻌﺎﻣﻬﺎي ﻟﺬﻳﺬ ﺧﻮشﻧﻤﺎ ﻣﺪﻓﻮع ﻛﺜﻴﻒ و ﺑ‪Ç‬ﺪﻧﻤﺎ و ﺑ‪Ç‬ﺪﺑﻮ‬
    ‫ﺷﺪهاﻧﺪ‪ /‬آن ﺷﻴﺮﮔﻴﺮ‪ ,‬ﻣﻮش ﺗﺮس; آن رﻋﻨﺎﻗﺪ‪ ,‬ﻛﻤﺎن ﻗﺎﻣﺖ; آن ﻏﺰال ﭼﺸﻢ‪ ,‬آﺑﺮﻳﺰ ﭼﺸﻢ و‬
    ‫زﻟﻒ ﺟﻌﺪ ﭼﻮن ‪Ô‬د ‪‬م ﺧﺮ ﺷﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫آن ‪‬‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/1ë92 Ç 3‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë91‬‬ ‫‪ #‬ﺑﻲﻋﻴﺎر‪ :‬ﺑﻲارزش‪/‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪284‬‬

    ‫ﺳﺘﺎﻳﺸﮕﺮﻻفزن‬

    ‫ﻣﺪﺗﻬﺎ ﺑﻪ ﺳﻔﺮ ﻋﺮاق رﻓﺘﻪ ﺑﻮد ﺑﺎز‬


    ‫ﻧﮕﺎﻫﻬﺎ ﺑﻪ ﮔﺮد راه ﺑﻮد ﻛﻪ دوﺳﺖ و ﺧﻮﻳﺸﺎوﻧﺪﺷﺎن ﻛﻪ ‪‬‬
    ‫آﻳﺪ‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻣﺮدي ژﻧﺪهﭘﻮش و ﺑﺮﻫﻨﻪﭘﺎ از ﮔﺮد راه رﺳﻴﺪ‪ ,‬آﻧﻬﺎ ﺷﮕﻔﺖ زده ﺷﺪﻧﺪ ﻛﻪ اﻳﻦ‬
    ‫ﭼﻪ ﺑﺪ ﺣﺎﻟﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ او را ﭘﻴﺶ آﻣﺪه وﻟﻲ ﺑﺎ ﻧﻬﺎﻳﺖ ﺷﮕﻔﺘﻲ دﻳﺪﻧﺪ ﻣﻲﺧﻨﺪد‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﻲﻧﺎزد و‬
    ‫ﺳﺘﺎﻳﺶ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻋﺒﺎﺳﻲ ﺑﻐﺪاد ﻣﻲﮔﺰارد ﻛﻪ ﻣﺮا دﻫﻬﺎ ﺧﻠﻌﺖ ﮔﺮاﻧﺒﻬﺎ داد‪ /‬آن ﻗﺪر ﻣﺪح و ﺛﻨﺎي‬
    ‫آن ﺧﻠﻴﻔﻪ ﺑﺮﺷﻤﺮد ﻛﻪ ﻣﺮدم را ﺷﮕﻔﺖ زده ﻛﺮد و ﺑﻪ ﺧﻮد ﺑﺪاﻧﺪﻳﺶ ﺳﺎﺧﺖ‪ /‬آﻧﻬﺎ زﺑﺎن ﺑﻪ‬
    ‫ﺗﻮﺟﻪ ﺑﻮدهاي!‬
    ‫ﻃﻨﺰ ﮔﺸﻮدﻧﺪ ﻛﻪ از ﺣﺎﻟﺖ ﻣﻌﻠﻮم اﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﻴﻠﻲ ﻣﻮرد ‪‬‬
    ‫ﺷ‪ Ô‬ﻜﺮ را دزدﻳ‪Ç‬ﺪه ﻳ‪Ç‬ﺎ آﻣ‪Ç‬ﻮﺧﺘﻪ?!‬ ‫ﺗﻦ ﺑﺮﻫﻨﻪ‪ ,‬ﺳ‪Ç‬ﺮﺑﺮﻫﻨﻪ‪ ,‬ﺳ‪Ç‬ﻮﺧﺘﻪ‬
    ‫ﭘﺎي ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮﻓﻴﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﺑﺮ ﺳﺮ و ﺑﺮ ‪‬‬ ‫ﻛﻮ ﻧﺸﺎن ﺷﻜﺮ و ﺣﻤﺪ ﻣ‪Ç‬ﻴﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﻫﻔﺖ اﻧﺪاﻣﺖ ﺷﻜﺎﻳﺖ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪1‬‬ ‫ﮔﺮ زﺑﺎﻧﺖ ﻣﺪح آن ﺷﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲﺗﻨﺪ‬
    ‫ﺗﻮﺟﻪ ﺧﻠﻴﻔﻪ ﺑﻮدي ﻛﻪ ﺣﺘﻲ ﻳﻚ ﻛﻔﺶ و ﺷﻠﻮار ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮ‬ ‫ﻣﺮدم ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﭼﻄﻮر ﻣﻮرد ‪‬‬
    ‫ﻧﺪادهاﺳﺖ?‬
    ‫ﻣﺮد ﻻف زن‪ :‬او ﺑﻪ ﻣﻦ ﺧﻴﻠﻲ ﭼﻴﺰ داد وﻟﻲ ﻣﻦ ﻫﻤﻪ را ﺑﺮ ﻳﺘﻴﻢ و ﻓﻘﻴﺮ ﺑﺨﺸﻴﺪم‪/‬‬
    ‫ﻣﺮدم‪ :‬ا ﮔﺮ واﻗﻌ‪ H‬ﺑﺨﺸﻴﺪهاي ﺑﺎﻳﺪ ﺳﺮور و ﺷﺎدﻣﺎﻧﻲ و ﺣﺎل روﺣﺎﻧﻲ ﺧﻮﺑﻲ داﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﻲ‬
    ‫ﭘﺲ ﭼﺮا ﻧﺪاري?‬
    ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﺪ ﻋ‪Ç‬ﻼﻣﺖ ﻫﺴﺖ ﻧ‪Ç‬ﻴﻜﻮﻛﺎر را‪2‬‬ ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﺪ ﻧﺸ‪Ç‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ درون اﻳ‪Ç‬ﺜﺎر را‬
    ‫ﻧﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮوﻧﺖ ﻫﺴﺖ اﺛ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪرون‬ ‫ﺣ‪Ç‬ﺎﻣﺪون‪#‬‬ ‫ﺣﻤﺪ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻲ ﻛ‪Ç‬ﻮ ﻧﺸ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﻛﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮاه ﺣ‪Ç‬ﻤﺪ او ﺷ‪Ç‬ﺪ ﭘ‪Ç‬ﺎ و دﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﺣﻤﺪ ﻋﺎرف ﻣﺮ ﺧ‪Ç‬ﺪا را راﺳﺖ اﺳﺖ‬
    ‫ﺻﺪﻳﻘﺎن )راﺳﺘﺎن( در‬
    ‫ﻋﺎرف در ﻣﻘﻌﺪ ﺻﺪق )ﺟﺎﻳﮕﺎه راﺳﺘﻲ( اﺳﺖ ﻛﻪ در آﻧﺠﺎ ﻫﻤﻪ ‪‬‬
    ‫ﻧﺸﺎط و ﺧﻮﺷﻲاﻧﺪ‪## /‬‬

    ‫ﺻﺪ ﻧﺸﺎﻧﻲ دارد و ﺻ‪Ç‬ﺪ ﮔ‪Ç‬ﻴﺮ و دار‪4‬‬ ‫ﺣﻤﺪﺷﺎن ﭼﻮن ﺣﻤﺪ ﮔﻠﺸﻦ از ﺑ‪Ç‬ﻬﺎر‬
    ‫ﻣﺪﻋﻲ ﻻف زن ﻛﻪ ﺑﻪ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻳﺎ ﺑﻪ رﻳﺎ و ﺳﺎﻟﻮس ﺑﺮ زﺑﺎن اﻟﻔﺎظ ﻣﻲراﻧﻲ ﻛﻪ از ﻋﻨﺎﻳﺖ‬
    ‫اي ‪‬‬
    ‫وﻟﻲ‪ ,‬ﻣﺮﺷﺪ‪ ,‬ﻓﻘﻴﻪ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ و ﺣ‪Ç‬ﺘﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺧﺎص ﺣﻖ ﺑﺮﺧﻮرداري‪ ,‬ﺧﻮد را رﻫﺒﺮ‪ ,‬ﺷﻴﺦ‪ ,‬‬
    ‫‪ #‬ﺣﺎﻣﺪون‪ :‬ﺣﻤﺪﻛﻨﻨﺪﮔﺎن‪ ,‬ﺳﺘﺎﻳﺶﻛﻨﻨﺪﮔﺎن‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/17ë7‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/17êê Ç ì‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1770‬‬ ‫‪ ##‬اﺷﺎره ﺑﻪ ﺳﻮرة ﻗﻤﺮ ‪/ëë .‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/17ì3 Ç ê‬‬
    ‫‪285‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫دروغ ﺧﻮد را ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ داﻧﺴﺘﻪاي و ﻣﻲﮔﻮﻳﻲﻛﻪ‪ :‬ﺧﺪا ﻛﺮاﻣﺘﻬﺎ ﺑﻪ ﻣﻦ ارزاﻧﻲ داﺷﺘﻪ اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﺎ ﻣﻦ‬
    ‫ﺗﻜ‪Ç‬ﺒﺮ و‬
    ‫ﻫ‪Ç‬ﻮي و ﻫ‪Ç‬ﻮس‪ ,‬‬ ‫×‬ ‫ﺳﺨﻦ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ ,‬ﺧﻮدش را ﻧﺸﺎﻧﻢ داده اﺳﺖ! ﺑﺲ ﻛﻦ‪ ,‬ﺑﻮي ﮔﻨﺪ‬
    ‫ﻏﺮور‪ ,‬ﻓﻘﺮ ﻣﻌﻨﻮي از ﮔﻨﺪاب ﺟﺎﻧﺖ اﺳﺘﺸﻤﺎم ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬آ ﮔﺎﻫﺎن ﻣﻲﻓﻬﻤﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺧﺎﻧﻪ دل را ﻧﻬﺎن ﻫ‪Ç‬ﻤﺴﺎﻳﮕﺎن‬ ‫ﻫﺴﺖ دل ﻣﺎﻧﻨﺪة ﺧﺎﻧﺔ ﻛ‪Ç‬ﻼن‬
    ‫ﻣﻄ‪‬ﻠﻊ ﮔﺮدﻧﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮ اﺳ‪Ç‬ﺮارﻫ‪Ç‬ﺎ‪1‬‬ ‫از ﺷﻜ‪Ç‬ﺎف روزن و دﻳ‪Ç‬ﻮارﻫ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫و ﺣﺘﻲ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ ﻛﻪ ﺑﻪ درون ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎه ﻣﺎ راه دارﻧﺪ‪ ,‬آن را ﻻﻧ‪Ç‬ﺔ ﻣ‪Ç‬ﺎرﻫﺎ و اﻓ‪Ç‬ﻌﻲﻫﺎي‬
    ‫ﺟﺎنﻣﺎن ﻣﻲﺳﺎزﻧﺪ و ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﻮ ﺳﻮراخ ﺑﺎز ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ ﺗﺎ ﺧﻮدآ ﮔﺎه ﻣﺎ را اﺳﻴﺮ ﺧﻮد ﺳﺎزﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺧ‪Ç‬ﺒﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻨﺪ از ﺣ‪Ç‬ﺎل ﻧ‪Ç‬ﻬﺎن?‪2‬‬ ‫ﭘﺲ ﭼﺮا ﺟﺎنﻫﺎي روﺷﻦ در ﺟﻬﺎن‬
    ‫ﻣﻘﺪس‬
    ‫ﻟﺬا ﻫﺮ ﮔﺎه ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ از ژرﻓﺎي ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎه ﻧﻔﺲ ﺳﺮ ﺑﺮ ﻛﺸﻨﺪ و ﺑﺨﻮاﻫﻨﺪ در ﺣﺮﻳﻢ ‪‬‬
    ‫آﺳﻤﺎن دل ﻣﻮﻣﻨﺎن ﻛﻪ ﺟﺎﻳﮕﺎه ﺧﺪاﺳﺖ وارد ﺷ‪Ç‬ﻮﻧﺪ‪ ,‬ﺷ‪Ç‬ﻬﺎب ﻏ‪Ç‬ﻴﺮت دﻟﺪار ﺳ‪Ç‬ﺮﻧﮕﻮﻧﺸﺎن‬
    ‫ﻣﻲﺳﺎزد‪/‬‬
    ‫ﻛﻪ ﺑﺴﻲ ﺟﺎﺳﻮس ﻫﺴﺖ آن ﺳﻮي ﺗﻦ‪3‬‬ ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﺮم دار و ﻻف ﻛ‪ÇÇ‬ﻢ زن ﺟ‪Ç‬ﺎن ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫واﻧﮕﻬﺎن اﻟﺤ‪Ç‬ﻤﺪ ﺧ‪Ç‬ﻮان ﭼ‪Ç‬ﺎﻻ ك ﺷ‪Ç‬ﻮ‪4‬‬ ‫اي دل از ﻛ‪ÇÇ‬ﻴﻦ و ﻛ‪ÇÇ‬ﺮاﻫﺖ ﭘ‪ÇÇ‬ﺎ ك ﺷ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﻃﺒﻴﺒﺎن اﻟ×ﻬﻲ اﻣﺮاض دﻳﻦ و دل را در ﺳﻴﻤﺎي ﻣﺮﻳﺪ و ﺑﻴﮕﺎﻧﻪ و ﻟﺤﻦ ﮔﻔﺘﺎر او و رﻧﮓ‬
    ‫ﭼﺸﻢ اواز راه دل در ﻣﻲﻳﺎﺑﻨﺪ زﻳﺮا ﻛﻪ آﻧﺎن ﻛﺎوﺷﮕﺮان دلاﻧﺪ‪ /‬ﭘﺲ ﺑﺎ آﻧﺎن ﺑﻪ راﺳﺘﻲ ﺑﺎش‪/‬‬
    ‫ﺗﺎ ﺑﻪ ﻗﻌﺮ ﺑﺎد و ﺑ‪Ç‬ﻮدت در دوﻧ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﺎﻣﻼن از دور ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﺖ ﺑﺸ‪Ç‬ﻨﻮﻧﺪ‬
    ‫دﻳﺪه ﺑﺎﺷﻨﺪت ﺗﻮ را ﺑﺎ ﺣ‪Ç‬ﺎلﻫﺎ‪5‬‬ ‫ﺑﻠﻜﻪ ﭘﻴﺶ از زادن ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺳ‪Ç‬ﺎلﻫﺎ‬
    ‫ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ ﺑﺴﻄﺎﻣﻲ زادن اﺑﻮاﻟﺤﺴﻦ ﺧﺮﻗﺎﻧﻲ را ﭘﺲ از ﺻﺪ ﺳﺎل ﺑﻌﺪ‪ ,‬ﻣﮋده داد‪/‬‬

    ‫ﻣﮋدهدادنﺑﺎﻳﺰﻳﺪﺑﺴﻄﺎﻣﻲاز زادناﺑﻮاﻟﺤﺴﻦﺧﺮﻗﺎﻧﻲﭘﻴﺶازﺳﺎﻟﻬﺎ‬

    ‫ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ ﺑﺴﻄﺎﻣﻲ ﻋﺎرف ﻗﺮن ﺳﻮم ﻫﺠﺮي ﺑﺎ ﻣﺮﻳﺪان در ﺻﺤﺮاي ﺑﺴﻄﺎم راه ﻣﻲرﻓﺖ‪ /‬ﺑﻪ‬
    ‫ﺧﺮﻗﺎن ﻛﻪ رﺳﻴﺪ ﺣﺎﻟﻲ ﺧﻮش ﻳﺎﻓﺖ‪/‬‬
    ‫ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ‪ :‬ﭼﻪ ﺑﻮي ﺧﻮﺷﻲ! ﭼﻪ ﻧﺴﻴﻢ دﻟﻜﺸﻲ! ﺑﻮي دوﺳﺖ ﻣﻲﺷﻨﻮم‪ ,‬ﻧﺴﻴﻢ ﻧﻮر ﻣﻲوزد از‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/173ì‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1793‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1787‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1777 Ç 8‬‬
    ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/1800 Ç 1‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪286‬‬

    ‫ﺧﺮﻗﺎن‪/‬‬
    ‫ﻣﺮﻳﺪان‪ :‬ﺷﮕﻔﺘﺎ ﺑﺎﻳﺰﻳﺪا ﭼﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﻣﻲﺑﻴﻨﻲ و ﻣﻲﺷﻨﻮي و ﻣﻲﺑﻮﻳﻲ و ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ? از ﻛﺠﺎ‬
    ‫ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ? ﻳﺎ ﺷﻴﺦ!‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮد روﻳﺖ‪ ,‬ﭼﻪ ﺣﺎل اﺳﺖ و ﻧ‪Ç‬ﻮﻳﺪ‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺎه ﺳ‪ÇÇ‬ﺮخ و ﮔ‪Ç‬ﺎه زرد و ﮔ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﭙﻴﺪ‬
    ‫ﺑﻲ ﺷﻚ از ﻏﻴﺐ اﺳﺖ و از ﮔﻠﺰار ﻛ‪ÇÔ‬ﻞ‪1‬‬ ‫ﻣﻲﻛﺸﻲ ﺑﻮي و ﺑﻪ ﻇ‪Ç‬ﺎﻫﺮ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ ﮔ‪Ç‬ﻞ‬
    ‫ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ‪ :‬ﺑﻮي ﺷﮕﻔﺖاﻧﮕﻴﺰي ﺑﻪ ﻣﻦ رﺳﻴﺪ‪ ,‬ﻫﻤﺎن ﮔﻮﻧﻪ ﻛﻪ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺑﻮي اوﻳﺲ ‪‬ﻗ ‪‬ﺮن را از‬
    ‫ﻳﻤﻦ ﺷﻨﻴﺪ‪ /‬راﻣﻴﻦ ﺑﻮي وﻳﺲ ﺷﻨﻴﺪ‪ #/‬ﻣﻦ ﻫﻢ ﺑﻮي ﻳﺎري از ﺧﺮﻗﺎن ﻣﻲﺷﻨﻮم ﻛﻪ دﻫﻬﺎ ﺳﺎل ﺑﻌﺪ‬
    ‫زاده ﺧﻮاﻫﺪ ﺷﺪ ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫از ﻣﻦ او اﻧﺪر ﻣﻘﺎم اﻓﺰون ﺑ‪Ç‬ﻮد‪2‬‬ ‫روﻳﺶ از ﮔﻠﺰار ﺣﻖ ﮔﻠﮕﻮن ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻣﺮﻳﺪان‪ :‬ﻧﺎم او ﭼﻪ ﺧﻮاﻫﺪ ﺑﻮد?‬
    ‫ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ‪ :‬ﻧﺎﻣﺶ اﺑﻮاﻟﺤﺴﻦ اﺳﺖ ﺑﺎ اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ ﻗﺪ‪ ,‬اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ رﺧﺴﺎر و ﺣﺎﻻت و ﺻﻔﺎت‪/‬‬
    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر او ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻻي ﺳ‪ÇÇ‬ﻘﻒ ﻫ‪ÇÇ‬ﻔﺘﻤﻴﻦ‪3‬‬ ‫ﺟﺴﻢ او ﻫﻤﭽﻮن ﭼﺮاﻏ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮ زﻣ‪Ç‬ﻴﻦ‬
    ‫ﻣﺮﻳﺪان‪ :‬ﻣﺎ اﻳﻦ ﭘﻴﺶﮔﻮﻳﻲ را ﻣﻲﻧﻮﻳﺴﻴﻢ ﺗﺎ ﻫﺮ ﮔﺎه زاده ﺷﺪ ﺧﻮدﻣﺎن ﻳﺎ ﻓﺮزﻧﺪاﻧﻤﺎن ﺑﻪ‬
    ‫ﺧﺪﻣﺘﺶ رﺳﻴﻢ‪ /‬ﺳﺎﻟﻬﺎ ﮔﺬﺷﺖ ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ در ﺳﺎل ‪ 2ì1‬ﻫﺠﺮي ﻗﻤﺮي وﻓﺎت ﻳﺎﻓﺖ‪ /‬اﺑﻮاﻟﺤﺴﻦ‬
    ‫ﺧﺮﻗﺎﻧﻲ در ﺣﺪود ﺳﺎل ‪ 3ê8‬ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺪود ﻳﻚ ﺻﺪ ﺳﺎل ﭘﺲ از ﭘﻴﺶﮔﻮﻳﻲ‪ ,‬ﭘﺎ ﺑﻪ ﻋ‪Ç‬ﺮﺻﺔ‬
    ‫وﺟﻮد ﮔﺬاﺷﺖ دﻳﮕﺮ ﻧﻪ ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ ﺑﻮد ﻧﻪ آن ﻣﺮﻳﺪان ﺑﻠﻜﻪ دﻳﮕﺮ ﺳﺎﻟﻜﺎن ﺣﻖ ﻛﻪ ﻧﻮرﺳﺘﺎ ﺑﻮدﻧﺪ‪,‬‬
    ‫آﻧﻬﺎ ﻣﻲدﻳﺪﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﻮاﻟﺤﺴﻦ ﻫﻤﺎن اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ ﮔﻔﺘﻪ ﺑﻮد‪ /‬ﻣﺎﺟﺮا را ﺑﻪ او ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ ,‬او ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﻣﻦ ﻫﻢ ﺑﻪ ﺧﻮاب او را دﻳﺪم و از روح ﺣﻀﺮت ﺷﻴﺦ ﻫﻤﻴﻦ ﻛﻼم را ﺷﻨﻴﺪم‪ /‬ﭘﻴﺮ ﻣﺮاد ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫اوﺳﺖ‪/‬‬
    ‫اﺑﻮاﻟﺤﺴﻦ ﺧﺮﻗﺎﻧﻲ ﻫﺮ ﺑﺎﻣﺪاد ﺑﺮ ﺗﺮﺑﺖ ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ ﻣﻲآﻣﺪ و از روح او اﺳﺘﻤﺪاد ﻣﻲﮔﺮﻓﺖ‪/‬‬
    ‫ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ ﻫﻢ ﺑﻪ ﺻﻮرت ﻣﺜﺎﻟﻲ ﺑﺮ او ﺣﺎﺿﺮ ﻣﻲﺷﺪ و ﺑﺎ ﺑﻴﺎن‪ ,‬ﻣﺸﻜﻞ او را ﺣﻞ ﻣﻲﻛﺮد‪ /‬در ﻳﻜﻲ‬
    ‫از روزﻫﺎي زﻣﺴﺘﺎن ﺑﻮاﻟﺤﺴﻦ ﻃﺒﻖ روال ﻫﻤﻴﺸﮕﻲ ﺳﺤﺮﮔﺎه ﻛﻪ ﺑﺮﺧ‪Ç‬ﺎﺳﺖ ﻋ‪Ç‬ﺰم زﻳ‪Ç‬ﺎرت‬
    ‫ﺗﺮﺑﺖ ﺷﻴﺦ در ﺑﺴﻄﺎم ﻛﺮد )ﺣﺪود ‪ 2ê‬ﻛ‪Ç‬ﻴﻠﻮﻣﺘﺮ راه اﺳﺖ(‪ /‬ﺑ‪Ç‬ﺮف ﺑﺴ‪Ç‬ﻴﺎري ﺑ‪Ç‬ﺎرﻳﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد‪,‬‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1812 Ç 13‬‬


    ‫وﻳﺲ و راﻣﻴﻦ ﻛﺘﺎﺑﻲ اﺳﺖ در داﺳﺘﺎن ﻋﺸﻖ اﻳﻦ دو دﻟﺪاده ﻛﻪ ﻓﺨﺮاﻟﺪ‪ ‬ﻳﻦ اﺳﻌﺪ ﮔﺮﮔﺎﻧﻲ ﺷﺎﻋﺮ ﻗﺮن ﭘﻨﺠﻢ ﺑﻪ ﻧﻈﻢ ﻛﺸﻴﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪Ö /#‬‬
    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/18ê2‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1836‬‬
    ‫‪287‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫ﻗﺒﺮﺳﺘﺎن را ﭼﺎدر ﺳﻔﻴﺪ ﺑﺮف ﭘﻮﺷﺎﻧﺪه و ‪‬‬


    ‫ﻣﺤﻞ ﻗﺒﺮ ﻧﺎﭘﻴﺪا ﺑﻮد‪ /‬ﻧﮕﺮان ﺷﺪ ﻛﻪ ﻛﺪام ﺳﻮ رود ﻛﻪ‬
    ‫ﺻﺪاﻳﻲ از آن ﻗﺒﺮ ﻣﺴﺘﻮر در ﺑﺮف ﺷﻨﻴﺪ‪ :‬ﺑﻴﺎ اﻳﻦ ﺳﻮ‪ ,‬ﻣﻦ اﻳﻦ ﺟﺎﻳﻢ‪ ,‬ﺗﻮ را ﺑﻪ ﺳﻮي ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻣﻲﺧﻮاﻧﻢ ا ﮔﺮﭼﻪ ﺟﻬﺎن ﭘﺮ ﺑﺮف ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬اﻳﻦ ﻧﺪاي روﺣﺎﻧﻲ ﺣﺎﻟﺶ را دﮔﺮﮔﻮن ﻛﺮد و ﺑﺮﺗﺮ از‬
    ‫آﻧﭽﻪ ﺑﻮد ﮔﺮدﻳﺪ‪ /‬ا ﻛﻨﻮن دﻳﮕﺮ از ﺷﻨﻴﺪن ﻧﺪاي ﺣﻖ ﺑﻪ ﺷﻬﻮد رﺳﻴﺪه ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫آن ﻋﺠﺎﻳﺐ را ﻛ‪Ç‬ﻪ اول ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻨﻴﺪ‪1‬‬ ‫ﺣﺎل او زان روز ﺷﺪ ﺧﻮب و ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‬
    ‫‪‬‬

    ‫ﻓﺮﻣﺎﻧﺪةﺟﻮان‬

    ‫آن روز ﺷﻮر و ﻫﻴﺠﺎﻧﻲ در ﺑﻴﻦ ﻣﺮدم ﻣﺪﻳﻨﻪ اﻓﺘﺎده ﺑﻮد‪ ,‬ﺑﻌﻀﻲ از ﺳﺎﻟﻤﻨﺪان ﻣﺪﻳﻨﻪ ﻛﻪ‬
    ‫ﺧﻮد را ﺑﺮﺗﺮ از دﻳﮕﺮان در ﺗﺠﺮﺑﻪ و ﺧﺮد ﻣﻲدﻳﺪﻧﺪ در ﺷﮕﻔﺖ ﺑﻮدﻧﺪ ﻛﻪ ﭼﺮا ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺧﺪا‬
    ‫ﺟﻮان ‪ 18‬ﺳﺎﻟﻪاي از ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺑﻨﻲﻫﺬﻳﻞ ﺑﻪ ﻧﺎم اﺳﺎﻣ‪¹‬ﺑﻦزﻳﺪ را ﺑﺮ آﻧﺎن ﻓﺮﻣﺎﻧﺮوا ﺳ‪Ç‬ﺎﺧﺘﻪ اﺳﺖ‬
    ‫ﺗﺎﺑﺮاي دﻓﺎع از ﺣﻤﻼت روﻣﻴﺎن ﺑﻪ ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﺎن ﺑﻪ ﺳﺮزﻣﻴﻦ ﺑﻠﻘﺎ¾ در ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺑﺮوﻧﺪ‪ /‬ﺑﻌﻀﻲ در‬
    ‫دل ﮔﻠﻪﻣﻨﺪ ﺑﻮدﻧﺪ و ﻳﻜﻲ از آﻧﺎن زﺑﺎن ﺑﻪ اﻧﺘﻘﺎد از رﺳﻮل ﺧﺪا ﮔﺸﻮده ﮔﻔﺖ‪ :‬اي ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺧﺪا‬
    ‫ﭼﺮا از ﻣﺎ ﻣﻬﺎﺟﺮ و اﻧﺼﺎر را ﻛﻪ از ﺷﻴﻮخ ﻗﻮم ﻫﺴﺘﻴﻢ ﻛﺴﻲ را ﺑﻪ ﺳﺮﻛﺮدﮔﻲ ﺳﭙﺎه ﻣﻨﺼﻮب‬
    ‫ﻧﻔﺮﻣﻮدﻳﺪ و اﻳﻦ ﺟﻮان ‪ 18‬ﺳﺎﻟﻪ ﺑﻲﺗﺠﺮﺑﻪ را ﺑﺮ ﻣﺎ ﺳﺮوري دادﻳ‪Ç‬ﺪ?! در ﺣ‪Ç‬ﺎﻟﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻓﺮﻣﻮدهاﻳﺪ‪> :‬ﭘﻴﺮ ﺑﺎﻳﺪ ﭘﻴﺮ ﺑﺎﻳﺪ ﭘﻴﺸﻮا< زﻳﺮا ﻣﻮي ﺳﭙﻴﺪ ﻋﻼﻣﺖ ﭘﺨﺘﮕﻲ ﻋﻘﻞ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻫﺴﺖ ﭼﻨﺪﻳﻦ ﭘﻴﺮ و از وي ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﺘﺮ‪2‬‬ ‫ﻳﺎ رﺳ‪Ç‬ﻮلاﻟﻠ‪Ç‬ﻪ درﻳ‪Ç‬ﻦ ﻟﺸﻜ‪Ç‬ﺮ ﻧﮕ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞ ﭘ‪Ç‬ﺨﺘﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲآرد ﻧ‪Ç‬ﻮﻳﺪ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺮ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮگ زر ‪‬د رﻳﺶ و آن ﻣ‪Ç‬ﻮي ﺳ‪Ç‬ﭙﻴﺪ‬
    ‫ﺷﺪ ﻧﺸﺎن آﻧﻜﻪ آن ﻣﻴﻮه ﺳﺖ ﺧﺎم‪3‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮگﻫﺎي ﻧ‪ÇÇ‬ﻮرﺳﻴﺪة ﺳ‪Ç‬ﺒﺰ ﻓ‪Ç‬ﺎم‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻳﺎﻓﺖ ﻋﻘﻞ او دو ﭘﺮ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺮ اوج راﻧ‪Ç‬ﺪ‪4‬‬ ‫ﭘﺎي ﭘﻴﺮ از ﺳﺮﻋﺖ ار ﭼﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎز ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﺪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﭘﻴﺶ ﭘﻴﻐﻤﺒﺮ ﺳﺨﻦ زان ﺳ‪Ç‬ﺮد ﻟﺐ‪5‬‬ ‫ﻫﻤﭽﻨﻴﻦ ﭘﻴﻮﺳﺘﻪ ﻛ‪Ç‬ﺮد آن ﺑ‪Ç‬ﻲ ادب‬
    ‫ﺣﺪ ﮔﺬراﻧﺪه و از ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺑﻲﺧﺒﺮ اﺳﺖ‪:‬‬
    ‫ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺧﺪا ﻛﻪ دﻳﺪ آن ﻣﺮد‪ ,‬ژاژﺧﺎﻳﻲ را از ‪‬‬
    ‫ﺗﻮ ﻣ‪Ç‬ﺒﻴﻦ او را ﺟ‪Ç‬ﻮان و ﺑ‪Ç‬ﻲ ﻫ‪Ç‬ﻨﺮ‬ ‫ﮔﻔﺖ ﭘ‪Ç‬ﻴﻐﻤﺒﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ‪ :‬اي ﻇ‪Ç‬ﺎﻫﺮﻧﮕﺮ‬
    ‫اي ﺑﺴﺎ رﻳﺶ ﺳﭙﻴﺪ و دل ﭼﻮ ﻗ‪Ç‬ﻴﺮ‬ ‫رﻳﺶ ﺳ‪Ç‬ﻴﺎه و ﻣ‪Ç‬ﺮد ﭘ‪Ç‬ﻴﺮ‬
    ‫اي ﺑﺴﺎ ‪‬‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/20ë8‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/20ë3 Ç ëê‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/20ë0‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/193ê‬‬


    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/20ìê‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪288‬‬

    ‫ﻛ‪Ç‬ﺮد ﭘ‪Ç‬ﻴﺮي آن ﺟ‪Ç‬ﻮان در ﻛ‪Ç‬ﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﻘﻞ او را آزﻣ‪ÇÇÇ‬ﻮدم ﺑ‪ÇÇ‬ﺎرﻫﺎ‬


    ‫ﻧﻪ ﺳﭙﻴﺪي ﻣﻮي اﻧﺪر رﻳﺶ و ﺳﺮ‪1‬‬ ‫ﭘ‪Ç‬ﻴﺮ ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ اي ﭘﺴ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭘ‪Ç‬ﻴﺮ‪ ,‬‬
    ‫اي ﺻﺤﺎﺑﻪ ﻇﺎﻫﺮﺑﻴﻦ آﻧﺠﺎ ﻛﻪ ﮔﻔﺘﻢ ﭘﻴﺮ ﺑﺎﻳﺪ ﭘﻴﺸﻮا ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﻣﻨﻈﻮر ﭘﻴﺮ ﻋﻘﻞ اﺳﺖ ﻧﻪ آﻧﻜﻪ‬
    ‫ﻣﻮي ﺳﭙﻴﺪ دارد‪ /‬ﻣﮕﺮ اﺑﻠﻴﺲ از ﻫﻤﻪ ﻓﺮﺷﺘﮕﺎن ﭘﻴﺮﺗﺮ )ﺑﻠﻜﻪ ﻣﻌﻠﻢ ﻫﻤﻪ آﻧﻬﺎ( ﻧﺒﻮد? ا ‪‬ﻣﺎ ﻋﻘﻠﺶ‬
    ‫ﻛﻮﺗﻪ ﺑﻮد و ﺣﻘﻴﻘﺖ اﻟ×ﻬﻲ آدم را ﻧﻤﻲدﻳﺪ‪ /‬و ﻣﮕﺮ ﺑﺮﻋﻜﺲ آن ﺣﻀﺮت ﻋ‪Ç‬ﻴﺴﻲ ﻛ‪Ç‬ﻮدك‬
    ‫ﺷﻴﺮﺧﻮار ﻧﺒﻮد ﻛﻪ ﺑﻪ رﺳﺎﻟﺖ ﺧﻮد ﺷﻬﺎدت داد? ﻣﺎ اﻳﻦ ﺳﺨﻦ را ﺟﻬﺖ ﺗﻘﻠﻴﺪﮔﺮان ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻴﻢ‪,‬‬
    ‫ﭼﻮن آﻧﺎن ﺗﻨﻬﺎ ﻇﺎﻫﺮ را ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺣﻘﻴﻘﺖﺑﻴﻨﺎن ﭘﻮﺳﺖ را ﻣﻲﺷﻜﺎﻓﻨﺪ و ﻣﻐﺰ را ﻣﻲﻧﮕﺮﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﺧﻮاﻫﻲ ﻛﺮد‪ ,‬ﺑﮕﺰﻳﻦ ﭘﻴﺮ را‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺮ او ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﻴﻢ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺗ‪ÇÇ‬ﺪﺑﻴﺮ را‬
    ‫او ﺑﻪ ﻧﻮر ﺣﻖ ﺑ‪Ç‬ﺒﻴﻨﺪ آﻧ‪Ç‬ﭽﻪ ﻫﺴﺖ‬ ‫آﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ او از ﭘ‪ÇÇ‬ﺮدة ﺗ‪Ç‬ﻘﻠﻴﺪ ‪‬ﺟﺴﺖ‬
    ‫ﭘﻮﺳﺖ ﺑﺸﻜﺎﻓﺪ‪ ,‬درآﻳﺪ در ﻣ‪Ç‬ﻴﺎن‪2‬‬ ‫ﻧﻮر ﭘ‪Ç‬ﺎ ﻛﺶ ﺑ‪Ç‬ﻲ دﻟﻴ‪Ç‬ﻞ و ﺑ‪Ç‬ﻲﺑﻴﺎن‬
    ‫دل ﺑﺒﻴﻨﻴﻢ و ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻇ‪Ç‬ﺎﻫﺮ ﻧ‪Ç‬ﻨﮕﺮﻳﻢ‪3‬‬ ‫ﻣﺎ ﻛﻪ ﺑﺎﻃﻦ ﺑ‪Ç‬ﻴﻦ ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﺔ ﻛﺸ‪Ç‬ﻮرﻳﻢ‬
    ‫ﺗﻮﺟﻪ داﺷﺘﻪ ﺑﺎش‪/‬‬
    ‫ﭘﺲ ﺗﻮ اي ﻳﺎر ﻇﺎﻫﺮﺑﻴﻦ ﺧﻮب ‪‬‬
    ‫ﺗﺎ ﭼﻮ ﻋﻘﻞ ﻛﻞ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﺎﻃﻦﺑﻴﻦ ﺷ‪Ç‬ﻮي‪4‬‬ ‫ﺟﻬﺪ ﻛﻦ ﺗﺎ ﭘ‪Ç‬ﻴﺮ ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ و دﻳ‪Ç‬ﻦ ﺷ‪Ç‬ﻮي‬
    ‫‪ ‬‬
    ‫ﺣﺎل ﭘﺮﺳﺶ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻋﺎﻗﻞ ﻳﺎ ﻣﺮد ﻛﻴﺴﺖ و ﻧﻴﻢ ﻋﺎﻗﻞ ﻳﺎ ﻧﻴﻢ ﻣﺮد ﻛﻪ ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ و ﺟﺎﻫﻞ‬
    ‫ﺑﺪﺑﺨﺖ ﻛﻴﺴﺖ?‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﻋﺎﻗﻞ ﺑﻪ ﺧﻮد اﻳﻤﺎن دارد‪ ,‬ﻧﻮرش از ﺧﻮدش اﺳﺖ‪ ,‬ﻧﻴﻢ ﻋﺎﻗﻞ از ﺧﺮدﻣﻨﺪ‬
    ‫ﻧﻴﺮو ﻣﻲﮔﻴﺮﻧﺪ و ﻧﺎدان ﻫﻴﭻ ﻛﺎري ﻧﻤﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎن ﺑﻌﺪ ﺑﻴﺎن اﻳﻦ ﺳﻪ ﻧﻜﺘﻪ اﺳﺖ‪:‬‬

    ‫داﺳﺘﺎنﺳﻪﻣﺎﻫﻲﻋﺎﻗﻞ‪,‬ﻧﻴﻢﻋﺎﻗﻞوﻧﺎدان‬
    ‫‪‬‬

    ‫در ﻛﻠﻴﻠﻪ و دﻣﻨﺔ‪ ,‬در ﺑﺎب ﺷﻴﺮ و ﮔﺎو‪ ,‬داﺳﺘﺎﻧﻲ اﺳﺖ از ﺳﻪ ﻣﺎﻫﻲ ﻛﻪ در آﺑﮕﻴﺮي ﺑﻮدﻧﺪ‬
    ‫ﺻﻴﺎد( ﺑﺮ آﻧﺠﺎ ﮔﺬﺷﺘﻨﺪ و ﭼﻮن ﭼﺸﻤﺎﻧﺸﺎن ﺑﺪان ﻣﺎﻫﻴﻬﺎ‬ ‫ﺻﻴﺎد )در ﻣﺜﻨﻮي ﭼﻨﺪ ‪‬‬ ‫روزي دو ‪‬‬
    ‫اﻓﺘﺎد ﺧﻮﺷﺤﺎل ﺷﺪﻧﺪ و ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﻓﺮدا دام ﺑﻴﺎورﻧﺪ و ﻣﺎﻫﻲﻫﺎ را ﺑﮕﻴﺮﻧﺪ ﻳﻜﻲ از ﻣﺎﻫﻲﻫﺎ‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/217ê‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/217ê‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/21ì8 Ç 70‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/21ì0 Ç 3‬‬
    ‫‪289‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫ﺣﺘﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎ دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺎﻫﻴﻬﺎ‬


    ‫ﻣﺘﻮﺟﻪ ﺧﻄﺮ ﺷﺪ و ﺑﻴﺪرﻧﮓ آﻫﻨﮓ ﺣﺮﻛﺖ ﻛﺮد و ×‬ ‫‪‬‬ ‫ﻛﻪ ﻋﺎﻗﻞ ﺑﻮد‬
    ‫ﻣﺸﻮرت ﻧﻜﺮد ﻛﻪ ﻣﺒﺎدا او را از اﻳﻦ ﺳﻔﺮ ﺑﺎز دارﻧﺪ ﭼﻮن ﺑﻪ ﻋﻘﻞ آﻧﻬﺎ اﻃﻤﻴﻨﺎن ﻧﺪاﺷﺖ زﻳﺮا‪:‬‬
    ‫ﻛﻪ ﺗﻮ را زﻧﺪه ﻛﻨﺪ‪ ,‬وان زﻧﺪه ﻛ‪Ç‬ﻮ?‪1‬‬ ‫ﻣﺸ‪ÇÇ‬ﻮرت را زﻧ‪Ç‬ﺪهاي ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﻧﻜ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﺣﺐاﻟﻮﻃ‪Ç‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﻦ اﻻﻳ‪Ç‬ﻤﺎن )دوﺳﺖ‬ ‫او آن ﻗﺪر ﺑﻪ ﻛﺎر ﺧﻮد اﻃﻤﻴﻨﺎن داﺷﺖ ﻛﻪ ﺣﺪﻳﺚ ‪‬‬
    ‫داﺷﺘﻦ وﻃﻦ از اﻳﻤﺎن اﺳﺖ( را ﻫﻢ ﺑﻪ ﻫﻤﺎن اﻧﮕﻴﺰه ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻧﻜﺮد‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ وﻃﻦ را درﻳﺎ ﻣﻌﻨﻲ‬
    ‫ﻛﺮد ﻛﻪ وﻃﻦ ﺣﻘﻴﻘﻲ اﺳﺖ‪ /‬و از آﺑﮕﻴﺮ ﮔﺮﻳﺨﺖ و ﺧﻮد را ﺑﻪ درﻳﺎ رﺳﺎﻧﺪ‪/‬‬
    ‫راه دور و ﭘﻬﻨﺔ ﭘ‪Ç‬ﻬﻨﺎ ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺖ‪2‬‬ ‫رﻓﺖ آن ﻣﺎﻫﻲ ره درﻳﺎ ﮔﺮﻓﺖ‬
    ‫ﻓﺮدا ﺻﻴﺎدان آﻣﺪﻧﺪ و دام ﺑﻪ آﺑﮕﻴﺮ اﻓﻜﻨﺪﻧﺪ‪ /‬ﻣﺎﻫﻲ دﻳﮕﺮ ﻛﻪ ﻧﻴﻢ ﻋﺎﻗﻞ ﺑﻮد‪ ,‬دﻳﺪ ﻛﻪ ﺧﻴﻠﻲ‬
    ‫دﻳﺮ ﺷﺪه و ﻣﺎﻫﻲ ﻋﺎﻗﻞ ﻫﻢ رﻓﺘﻪ اﺳﺖ‪ /‬ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪> :‬ﺑﺮ ﮔﺬﺷﺘﻪ ﺣﺴﺮت آوردن ﺧﻄﺎﺳﺖ<‬
    ‫ﺑﺎﻳﺪ ﺧﻮدم ﻛﺎري ﻛﻨﻢ‪ ,‬ﻟﺤﻈﻪاي ﻓﻜﺮ ﻛﺮد و ﺑﺎﻻﺧﺮه ﺗﻨﻬﺎ ﺗﺼﻤﻴﻤﻲ ﻛﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺑﻮد ﮔﺮﻓﺖ و‬
    ‫آن اﻳﻨﻜﻪ ﺧﻮد را ﻣﺮده ﺳﺎﺧﺖ و ﺑﺮ روي آب اﻓﻜﻨﺪ‪ ,‬ﻣﺎﻫﻴﮕﻴﺮان ﺑﺎ ﺷﮕﻔﺘﻲ دﻳﺪﻧﺪ ﻫﻤﺎن‬
    ‫ﻣﺎﻫﻲ ﻛﻪ ﺗﺼﻤﻴﻢ داﺷﺘﻨﺪ ﺷﻜﺎر ﻛﻨﻨﺪ ﻣﺮده و ﺑﺮ آب اﻓﺘﺎده اﺳﺖ‪ /‬ﻳﻜﻲ از آﻧﺎن او را ﺑﺮداﺷﺖ‬
    ‫و ﭼﻮن دﻳﺪ واﻗﻌ‪ H‬ﻣﺮده اﺳﺖ‪ /‬ﺗﻔﻲ ﺑﺮ او اﻧﺪاﺧﺖ و ﺑﻪ دورش اﻓﻜﻨﺪ )ﭼﻮن ﻣﺎﻫﻲ ﻣﺮده ﺣﺮام‬
    ‫اﺳﺖ( ﻣﺎﻫﻲ ﻫﻢ >ﻏﻠﺖ ﻏﻠﺘﺎن رﻓﺖ ﭘﻨﻬﺎن اﻧﺪر آب<‪/‬‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ ﻣﺎﻫﻲ ﺳﻮم ﻛﻪ اﺣﻤﻖ ﺑﻮد از ﺗﺮس ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﻮ ﺑﻪ ﭼﭗ و راﺳﺖ ﻣﻲدوﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ دام اﻓﺘﺎد‬
    ‫و ﻟﺤﻈﻪاي ﺑﻌﺪ‬
    ‫ﺑﺎ ﺣﻤﺎﻗﺖ ﮔﺸﺖ او ﻫﻢ ﺧﻮاﺑﻪاي‪3‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﺮ آﺗﺶ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﭘﺸﺖ ﺗ‪Ç‬ﺎﺑﻪاي‬
    ‫ﺟﻠﺰ و وﻟﺰ ﺑﺎ زﺑﺎن ﺣﺎل ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬ا ﮔﺮ اﻳﻦ ﺑﺎر از اﻳﻦ ﺑﻼ ﻧﺠﺎت ﻳﺎﺑﻢ‬
    ‫آن ﻣﺎﻫﻲ در ﺣﺎل ‪‬‬
    ‫دﻳﮕﺮ در آﺑﮕﻴﺮ وﻃﻦ ﻧﻜﻨﻢ‪/‬‬
    ‫ﺤﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲروم‬
    ‫ﺗﺎ اﺑ‪Ç‬ﺪ در اﻣ‪Ç‬ﻦ و ﺻ‪ Ç‬‬ ‫آب ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺣ‪Ç‬ﺪ ﺟ‪Ç‬ﻮﻳﻢ و آﻣ‪Ç‬ﻦ ﺷ‪Ç‬ﻮم‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺣ‪Ç‬ﻤﺎﻗﺖ ﻋ‪Ç‬ﻬﺪ را آﻳ‪Ç‬ﺪ ﺷﻜﺴﺖ‬ ‫ﻋﻘﻞ ﻣﻲﮔﻔﺘﺶ ﺣﻤﺎﻗﺖ ﺑﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ اﺳﺖ‬
    ‫ﺗﻮ ﻧ‪Ç‬ﺪاري ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ‪ ,‬رو اي ﺧ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻬﺎ‪4‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞ را ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ وﻓ‪ÇÇ‬ﺎي ﻋ‪ÇÇ‬ﻬﺪﻫﺎ‬
    ‫ﺟﺎي آن ﺑﻮ ﻧﻴﺴﺖ اﻳﻦ ﺳﻮراخ زﻳﺮ‪5‬‬ ‫ﺑﻮي ﮔﻞ ﺑﻬﺮ ﻣﺸ‪Ç‬ﺎم اﺳﺖ اي دﻟﻴ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﭘﺲ اﺻﻞ ﻋﻘﻞ‪ ,‬ﻛﺎرﺑﺮد ﻫﺮ ﭼﻴﺰ در ﺟﺎي ﺧﻮد اﺳﺖ‪ /‬ﻣﺜ‪ Â‬در ﺣﺪﻳﺚ آﻣ‪Ç‬ﺪهاﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ‪:‬‬
    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/228ì Ç 8‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2281‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2238‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2209‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/2228‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪290‬‬

    ‫دوﺳﺘﻲ وﻃﻦ از اﻳﻤﺎن اﺳﺖ‪ /‬اﻣﺎ وﻃﻦ ﻛﺠﺎﺳﺖ? آﻳﺎ اﻳﻦ ﺧﺎ ﻛﺪان‪ ,‬زﻧﺪان و ﻗﻔﺲ ﺗﻦ‪ ,‬وﻃﻦ‬
    ‫اﺳﺖ?!‬

    ‫وﻳﮋﮔﻲﻫﺎي ﻋﻘﻞ ﻋﻤﻠﻲ‬


    ‫‪ Ç1‬ﻋﻘﻞ ﻋﻤﻠﻲ ﺣﺎل ﻋﻘﻞ و ﻋﺸﻖ را ﻣﻲﺷﻨﺎﺳﺪ و ﺣﺎل ﻣﺴﺘﻲ و ﻫﺸﻴﺎري‪ ,‬ﺟﺬب و ﺻﺤﻮ‪,‬‬
    ‫ﺷﺮﻳﻌﺖ و ﻃﺮﻳﻘﺖ را ﻣﻲداﻧﺪ‪ /‬ﻣﺜﺎل آن داﺳﺘﺎن ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ اﺳﺖ ﻛﻪ ﮔﻔﺘﻪ ﺷﺪ‪/‬‬
    ‫‪ Ç2‬ﻋﻘﻞ ﻋﻤﻠﻲ ﺿﺪ ﺷﻬﻮت اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ Ç3‬ﻋﻘﻞ ﻋﻤﻠﻲ ﻣﺒﺘﻨﻲ ﺑﺮ ﻋﺪل اﺳﺖ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺮ ﭼﻴﺰ را در ﺟﺎي ﺧﻮد ﻣﻲﻧﻬﺪ‪/‬‬
    ‫‪ Çê‬ﻋﻘﻞ ﻋﻤﻠﻲ ﺛﺎﺑﺖ و ﭘﺎﻳﺪار اﺳﺖ و دارﻧﺪة آن ﭼﻮن ﻛﻮه اﺳﺘﻮار اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺣﺪ ﻧﮕﻪدار اﺳﺖ و ﺣﺎﻟﺖ او اﻳﻦ اﺳﺖ‪:‬‬ ‫‪ Ç ë‬ﻋﻘﻞ ﻋﻤﻠﻲ ‪‬‬
    ‫واﻟﺴ‪Ç‬ﻼم‬
    ‫ﭘﺴﺖ ﺑﻨﺸﻴﻦ ﻳﺎ ﻓﺮود آ‪ ,‬‬ ‫ﻣﺴﺖ ‪Ô‬ﻣ‪Ç‬ﺪام‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﻨﺎر ﺑ‪Ç‬ﺎﻣﻲ اي‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫آن دم ﺧ‪ÇÇ‬ﻮش را ﻛ‪Ç‬ﻨﺎر ﺑ‪Ç‬ﺎمدان‪1‬‬ ‫ﻫﺮ زﻣﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺷ‪Ç‬ﺪي ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻛ‪Ç‬ﺎﻣﺮان‬
    ‫‪ ‬‬
    ‫‪ Çì‬ﻋﻘﻞ ﻋﻤﻠﻲ ﻣﺎﻧﻊ از ﻣﺴﺘﻲ ﻏﺮور ﻣﻲ ﺷﻮد و ﺑﻪ ﻃﻮر ﻛﻠﻲ ﻋ‪Ç‬ﺎﻗﻞ ﻫ‪Ç‬ﻮﺷﻴﺎري را ﺗ‪Ç‬ﺒﺎه‬
    ‫ﻧﻤﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﻲ ادب را ‪‬ﻣﻲ ﭼﻨﺎنﺗﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ‬ ‫ﺷﺮ ﻣﻲﻛﻨﺪ‬
    ‫ﻧﻪ ﻫﻤﻪ ﺟﺎ ﺑﻲ ﺧﻮدي ‪‬‬
    ‫ور ﺑﻮد ﺑﺪﺧﻮي‪ ,‬ﺑﺪﺗﺮ ﻣﻲ ﺷ‪Ç‬ﻮد‬ ‫ﮔﺮ ﺑﻮد ﻋ‪Ç‬ﺎﻗﻞ ﻧﻜ‪Ç‬ﻮﻓﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻮد‬
    ‫ﺑﺮ ﻫﻤﻪ ﻣﻲ را ﻣﺤﺮم ﻛﺮدهاﻧ‪Ç‬ﺪ‪2‬‬ ‫ﻟﻴﻚ اﻏﻠﺐ ﭼﻮن ﺑﺪﻧﺪ و ﻧﺎﭘﺴﻨﺪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫‪ Ç7‬ﻋﻘﻞ ﻋﻤﻠﻲ ﺿﺪ ﻃﻤﻊ و آزﻣﻨﺪي اﺳﺖ‪ ,‬داﺳﺘﺎن ﺑﻌﺪ ﺑﻴﺎن اﻳﻦ ﻧﻜﺘﻪ اﺳﺖ‪:‬‬

    ‫ﻣﺮدآزﻣﻨﺪوﭘﺮﻧﺪه‬

    ‫ﻣﺮد آزﻣﻨﺪ‪ :‬ﭼﻪ ﭘﺮﻧﺪهاي! ﭼﻪ ﺑﺎﻟﻬﺎ و ﭘﺮﻫﺎي ﺧﻮش رﻧﮕﻲ دارد‪ ,‬ﺳﺮخ‪ ,‬زرد‪ ,‬ﺳﭙﻴﺪ‪ ///‬ﺑﺎﻳﺪ‬
    ‫آن را ﺷﻜﺎر ﻛﻨﻢ و ﺑﺮاي ﺧﻮد ﻧﮕﻪ دارم‪ /‬وﻗﺘﻲ از دﻳﺪﻧﺶ ﺳﻴﺮ ﺷﺪم ﻛ‪Ç‬ﺒﺎﺑﺶ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻢ‪ ,‬ﭼ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻣﺰهاي ﺧﻮاﻫﺪ داﺷﺖ! ﻣﺜﻞ روﺑﺎه ﻛﻤﻴﻦ ﻣﻲﻛﻨﻢ‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻪ‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﻦ از روﺑ‪Ç‬ﺎه و ﺷ‪Ç‬ﻐﺎل داﻧ‪Ç‬ﺎﺗﺮم‪ ,‬دام‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/21ëì Ç 8‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/21êì Ç 7‬‬


    ‫‪291‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫ﻣﻲﮔﺬارم‪ ///‬ﺧﻮب‪ ,‬ﺧﻮب ﺷﺪ‪ ,‬ﺑﺎﻟﺄﺧﺮه ﺷﻜﺎرت ﻛﺮدم!‬


    ‫ﭘﺮﻧﺪه‪ :‬آه‪ ,‬آه‪ /‬ﭼﺮا ﻣﺮا ﺷﻜﺎر ﻛﺮدي‪ ,‬ﻣﻦ ﻛﻪ ﮔﻮﺷﺘﻲ ﻧﺪارم‪ ,‬ﺗﻮ ﻛﻪ آن ﻗﺪر ﮔﺎو و ﮔﻮﺳﻔﻨﺪ‬
    ‫و ﻣﺮغ و ﺧﺮوس ﺧﻮردهاي از ﺧﻮردن ﮔﻮﺷﺖ ﻣﻦ ﭼﻪ ﺳﻮدي ﻣﻲﺑﺮي? ﻣﺮا رﻫﺎ ﻛﻦ‪ ,‬ﺑﺮوم‬
    ‫ﺑﭽﻪﻫﺎﻳﻢ‪ ,‬ﭘﻴﺶ ﻫﻢ ﺟﻨﺴﺎن ﺧﻮدم‪ ,‬ﺗﻮ را ﺑﻪ ﺧﺪا‪///‬‬ ‫آزاد روي ﺷﺎﺧﻪﻫﺎ‪ ,‬ﭘﻴﺶ ‪‬‬
    ‫ﻣﺮد آزﻣﻨﺪ‪ :‬ﻣﻦ زﺣﻤﺖ ﻛﺸﻴﺪم ﺗﻮ را ﺷﻜﺎر ﻛﺮدم‪ ,‬ﺑﻪ ﻫﻤﻴﻦ ﻣﻔﺘﻲ رﻫﺎﻳﺖ ﻛﻨﻢ‪/‬‬
    ‫ﭘﺮﻧﺪه‪ :‬ﻣﻦ ﺳﻪ ﺗﺎ ﭘﻨﺪ ﺑﻪ ﺗﻮ ﻣﻲدﻫﻢ ﻛﻪ ﺳﺮﻣﺎﻳﻪ ﻫﻤﻪ ﻋﻤﺮت ﺧﻮاﻫﺪ ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫ﻣﺮد آزﻣﻨﺪ‪ :‬ﺑﺪ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﻓﺎﻳﺪه ﺑﻴﺸﺘﺮ ﻣﻲﺑﺮم! ﻣﻦ ﺳﺮم ﻛﻼه ﻧﻤﻲرود‪ ,‬ﻣﻦ زرﻧﮕﻢ! ﺑﺎﺷﺪ‪,‬‬
    ‫ﺑﮕﻮ‪/‬‬
    ‫ﭘﺮﻧﺪه‪ :‬ﭘﻨﺪ ‪‬اول را وﻗﺘﻲ در دﺳﺖ ﺗﻮ ﻫﺴﺘﻢ ﻣﻲﮔﻮﻳﻢ‪ ,‬دوﻣﻲ را وﻗﺘﻲ ﭘﺮﻳﺪم روي دﻳﻮار و‬
    ‫ﺳﻮﻣﻲ را روي درﺧﺖ‪/‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻣﺮد‪ :‬ﺑﺎﺷﺪ ﭘﻨﺪ ‪‬اول را ﺑﮕﻮ‪:‬‬
    ‫ﭘﺮﻧﺪه‪Ô > :‬ﻣﺤﺎﻟﻲ را از ﻛﺲ ﺑﺎور ﻣﻜﻦ<‬
    ‫ﻣﺮد‪ :‬ﺑﻪ ﺑﻪ‪ ,‬ﺣﺎﻻ ﺑﺮو‪ ,‬روي دﻳﻮار‪///‬‬
    ‫ﭘﺮﻧﺪه )روي دﻳﻮار(‪ :‬ﺑﺮﮔﺬﺷﺘﻪ ﻏﻢ ﻣﺨﻮر‪ ,‬اﻓﺴﻮس ﮔﺬﺷﺘﻪ را ﻣﺨﻮر‪/‬‬
    ‫ﻣﺮد‪ :‬راﺳﺖ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ ,‬ﺣﺎﻻ ﺑﺮو روي ﺷﺎﺧﺔ درﺧﺖ‪/‬‬
    ‫ﭘﺮﻧﺪه )روي درﺧﺖ(‪ :‬ﻫﻪ ﻫﻪ ﻫﻪ‪ /‬در ﭼﻴﻨﻪ داﻧﻢ ﻣﺮوارﻳﺪي ﺑﻪ درﺷﺘﻲ ده ‪‬د ‪‬رم ﺳ‪Ç‬ﻨﮓ‬
    ‫اﺳﺖ و ﺗﻮ آن را از دﺳﺖ دادي‪/‬‬
    ‫ﻣﺮد آزﻣﻨﺪ )ﻧﺎﻟﻪ ﻛﻨﺎن(‪ :‬ﺣﺎﻻ ﭼﻪ ﺧﺎ ﻛﻲ ﺑﺮ ﺳﺮم ﺑﺮﻳﺰم‪ /‬ﻛﺎش ﮔﻮل ﺗﻮ را ﻧﻤﻲﺧﻮردم‪/‬‬
    ‫ﭘﺮﻧﺪه )ﺧﻨﺪه ﻛﻨﺎن(‪ :‬ﻣﺮد ﺣﺴﺎﺑﻲ! ﻣﮕﺮ ﺑﻪ ﺗﻮ ﭘﻨﺪ ﻧﺪادم? ﻣﮕﺮ ﻧﮕﻔﺘﻢ‪ :‬ﺑﺮ ﮔﺬﺷﺘﻪ اﻓﺴﻮس‬
    ‫ﻣﺨﻮر? ﭘﻨﺪ دوم را ﺷﻨﻴﺪي ﻧﻜﻨﺪ ﻛﺮ ﺑﻮدي ﻳﺎ ﻧﻔﻬﻤﻴﺪي? در ﭘﻨﺪ ‪‬اول ﮔﻔﺘﻢ‪ :‬ﭼﻴﺰ ﻏﻴﺮﻣﻤﻜﻦ را‬
    ‫ﺑﺎور ﻣﻜﻦ‪ /‬ﺗﻤﺎم وزن ﻣﻦ ﺳﻪ ‪‬د ‪‬رم ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﭼﮕﻮﻧﻪ ﻣﺮوارﻳﺪ ده درﻣﻲ در ﭼﻴﻨﻪدان ﻣﻦ ﺟﺎي‬
    ‫ﻣﻲﮔﻴﺮد?)ﻣﺎﻧﻨﺪ اﻧﺘﻈﺎري ﻛﻪ ﺳﺎده دﻻن از رﻫﺒﺮان دروﻏﻴﻦ دارﻧﺪ(‪/‬‬
    ‫ﺳﻮﻣﺖ را ﺑﮕﻮ?‬
    ‫ﻣﺮد آزﻣﻨﺪ )ﺑﺎ ﺷﺮﻣﺴﺎري(‪ :‬ﺣﺎﻻ ﭘﻨﺪ ‪‬‬
    ‫ﺳﻮﻣﻲ را ﺑﮕﻮﻳﻢ‪/‬‬
    ‫ﭘﺮﻧﺪه‪ :‬آن دوﺗﺎ ﭘﻨﺪ را ﻋﻤﻞ ﻛﺮدي ﻛﻪ ‪‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪292‬‬

    ‫ﺗﺨﻢ اﻓﻜﻨﺪن ﺑﻮد در ﺷﻮره ﺧﺎ ك‪1‬‬ ‫‪Ç‬ﻬﻮل ﺧ‪Ç‬ﻮاﺑ‪Ç‬ﻨﺎ ك‬‫ﭘﻨﺪ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎ ‪‬ﺟ‬
    ‫‪‬‬
    ‫‪ Ç 8‬ﻋﻘﻞ ﻋﻤﻠﻲ ﻛﺎرش ﺧﺮاب ﻛﺮدن ﺑﺮاي ﺑﻨﻴﺎد ﻛﺮدن اﺳﺖ‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﺮاب ﻛ‪Ç‬ﺮدن ﺑ‪Ç‬ﺮاي‬
    ‫ﺧﺮاﺑﻲ ا ﮔﺮ ﻧﻔﺲ را ﺧﺮاب ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﻣﻲﻛﺸﺪ ﻧﻪ ﺑﺮاي ﻧﺎﺑﻮدي وﺟﻮد ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ ﺑ‪Ç‬ﻠﻜﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮاي‬
    ‫آﺑﺎداﻧﻲ روح ﺧﻮﻳﺶ اﺳﺖ‪ /‬ا ﮔﺮ ﺑﺰرﮔﻲ‪ ,‬ﻣﺮﻳﺪ را ﺑﺸﻜﻨﺪ ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ ﺑﺎدش را ﺑﻴﺮون ﻛﻨﺪ و‬
    ‫ﺷﺨﺼﻴﺖ دروﻏﻴﻨﺶ را ﺧﺮاب ﻛﻨﺪ ﺗﺎ ﺧﻮد ﺣﻘﻴﻘﻲ او زﻧﺪه ﺷﻮد‪ /‬ﺑﻪ اﻳﻦ ﻣﺜﻞ ﺑﻨﮕﺮﻳﺪ ﻛﻪ ﻳﻜﻲ‬
    ‫زﻣﻴﻦ را ﺷﺨﻢ ﻣﻲﻛﺮد ﻳﻜﻲ ﺑﻪ او رﺳﻴﺪ و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﭼﺮا زﻣﻴﻦ را ﻣﻲﺷﻜﺎﻓﻲ و ﺧﺮاب ﻣﻲﻛﻨﻲ?‬
    ‫آن ﻣﺮد ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺗﻮ ﻋﻤﺎرت از ﺧﺮاﺑﻲ ﺑﺎز دان‪/‬‬
    ‫ﺗﺎ ﻧﮕﺮدد زﺷﺖ و وﻳﺮان اﻳﻦ زﻣﻴﻦ?!‪2‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻲ ﺷ‪ÇÇ‬ﻮد ﮔ‪Ç‬ﻠﺰار و ﮔ‪Ç‬ﻨﺪم زار اﻳ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﻧ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﻪ اول ﻛ‪Ç‬ﻬﻨﻪ را وﻳ‪Ç‬ﺮان ﻛ‪Ç‬ﻨﻨﺪ?!‪3‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺎي ﻛ‪ÇÇ‬ﻬﻨﻪ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎﺑﺎدان ﻛ‪Ç‬ﻨﻨﺪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫آﻧﺎن ﻛﻪ ﺑﺮ ﻛﺎر ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان اﻋﺘﺮاض دارﻧﺪ ﻛﻪ ﭼﺮا ﺟﺎﻣﻌﺔ ﭘﻴﺸﻴﻦ ﺧﻮد را ﺷﻜﺴﺘﻨﺪ و ﺳﺮان‬
    ‫آﻧﻬﺎ را ﻧﺎﺑﻮد ﻛﺮدﻧﺪ‪ ,‬آدمﻫﺎي ﻧﺎداﻧﻲ ﻫﺴﺘﻨﺪ‪ /‬ﻧﻤﻲداﻧﻨﺪ ﺣﺮﻛﺖ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﻣﺎﻧﻨﺪ ﺣﺮﻛﺖ ﺧﻮن در‬
    ‫رگﻫﺎ اﺳﺖ‪ /‬ﻛﻪ ﻫﺮﮔﺎه ﺑﺎﻳﺴﺘﺪ ﻣﺮگ ﺗﻦ اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﺎﻳﺪ ﻫ‪Ç‬ﻤﻮاره روان ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﻳ‪Ç‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﺔ ﻛ‪Ç‬ﻬﻨﻪ‬
    ‫ﻓﺮﺳﻮدهاي اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﺧﺮاب ﺷﻮد وﮔﺮﻧﻪ ﻫﻤﻪ ﺳﺎ ﻛﻨﺎﻧﺶ را ﻣﻲﻛﺸﺪ‪ /‬ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان ﻃﺒﻴﺒﺎن اﻟ ×ﻬﻲ‬
    ‫ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﺧﻮن را در رگﻫﺎي ﺟﺎﻣﻌﻪ ﺑﺸﺮي ﺑﻪ ﺣﺮﻛﺖ آرﻧﺪ و ﻣﻌﻤﺎراﻧﻲ ﻛﻪ وﻗﺘﻲ ﺟﺎﻣﻌﻪ‬
    ‫ﻛﻬﻨﻪ و ﻓﺮﺳﻮده ﻣﻲﺷﻮد و اﻳﺴﺘﺎ و ﻣﺰاﺣﻢ ﻣﻲﮔﺮدد ﺧﺮاﺑﺶ ﻛﻨﻨﺪ ﺗﺎ آﺑﺎدش ﺳﺎزﻧﺪ‪ /‬ﻧﻤﺮود و‬
    ‫ﻓﺮﻋﻮن ﻣﺎﻧﻊ ﺣﺮﻛﺖ ﭘﻮﻳﻨﺪه ﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬ﺧﺎﺧﺎمﻫﺎي ﻳﻬﻮدي و ﻗﻴﺼﺮ روم ﻣﺎﻧﻊ ﻇﻬﻮر روحاﻟﻠ‪‬ﻬﻲ‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪي‬‫ﺟﺎﻫﻠﻴﺖ ﻋﺮب و اﺑﻮﺟﻬﻞﻫﺎ ﻣﺎﻧﻊ ﻋﻘﻠﻴﺖ و داﻧﺎﻳﻲ و ﺣﻜﻤﺖ ‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫ﭘﺴﺮ اﻧﺴﺎن ﺑﻮدﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﻮدﻧﺪ‪ /‬زر و زور و ﺗﺰوﻳﺮ ﭘﻴﻤﺎن ﺷﻜﻨﺎن ﺑﻨﻲ ﻗﺮﻳﻈﻪ و ﺧﻴﺒﺮﻳﺎن ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﻊ ﻇ‪Ç‬ﻬﻮر ﺣ‪Ç‬ﻘﻴﻘﺖ و‬
    ‫ﻋﺪاﻟﺖ و ﻓﻀﻴﻠﺖ ﺑﻮد‪ ,‬ﭘﺲ ﺑﺎﻳﺴﺘﻲ ﺑﺪﺑﻴﻨﻲ را رﻫﺎ ﻛﻨﻴﻢ‪/‬‬
    ‫ﺑﺮ ﻛﺮﻳﻤﺎﻧﺶ ﮔﻤﺎن ﺑ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪4‬‬ ‫‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪ Ô‬‬ ‫‪‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ را اﻓ‪Ç‬ﻌﺎل دام و دد ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
    ‫ﺧﺎﻧﻪ را ﮔﺮدﻧﺪه ﺑﻴﻨﺪ ﻣﻨﻈﺮت‪5‬‬ ‫ﮔﺮ ﺗﻮ ﺑﺮﮔﺮدي و ﺑﺮﮔﺮدد ﺳﺮت‬
    ‫‪ Ç9‬ﻋﻘﻞ ﻋﻤﻠﻲ از ﺣﻮادث و ﭘﻴﺶآﻣﺪﻫﺎ ﺣﺴﻦ ﺑﻬﺮه را ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺷﺎدﻣﺎن اﺳﺖ‪ ,‬ﺳﺨﺘﻲﻫﺎ و‬
    ‫ﺷﻜﺴﺖﻫﺎ را ﭘﻞ ﭘﻴﺮوزي ﻣﻲﺷﻨﺎﺳﺪ‪ ,‬از ﻃﻮﻓﺎﻧﻬﺎ ﺑﺮاي درﻳﺎﻓﺖ ﮔﻮﻫﺮ ﻧﻤﻲﻫﺮاﺳﺪ و ﻫﻤﻪ را‬
    ‫ﺧﻮب و زﻳﺒﺎ ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/23ì7‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/23ë0‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/23êê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/22ìê‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/23ì9‬‬
    ‫‪293‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻮ دﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺎ را ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻨﮓ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻨﻲ‬ ‫ﮔﺮ ﺗﻮ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻲ ﺗ‪Ç‬ﻨﮓ دل از ﻣ‪Ç‬ﻠ‪Ö‬ﺤﻤﻪ‪#‬‬


    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﺑﻨﻤﺎﻳﺪت ﭼﻮن ﮔﻠﺴﺘﺎن‪1‬‬ ‫ور ﺗﻮ ﺧﻮش ﺑﺎﺷﻲ ﺑﻪ ﻛﺎم دوﺳ‪Ç‬ﺘﺎن‬
    ‫‪ Ç10‬ﻋﻘﻞ ﻋﻤﻠﻲ ﺧﻮش ﺑﻴﻨﻲ و ﺑﺪ ﺑﻴﻨﻲ و ﺟﺎﻳﮕﺰﻳﻨﻲ ﺧﺮدﻣﻨﺪاﻧﻪ دارد ‪ -‬ﮔ‪Ç‬ﺮﭼ‪Ç‬ﻪ اﻳ‪Ç‬ﻨﻬﺎ‬
    ‫ﺣﺴ‪Ç‬ﻲ در ﻋ‪Ç‬ﻴﻦ ﺣ‪Ç‬ﺎل ﻛ‪Ç‬ﻪ‬ ‫واﺑﺴﺘﻪ ﺑﻪ ادرا ك ﻣﺎﺳﺖ و ﺧﻮد اﺻﻞ ﺛﺎﺑﺘﻲ ﻧﺪارﻧﺪ‪ ,‬و ﻧﻴﺰ ﻫ‪Ç‬ﺮ ‪‬‬
    ‫ﺣﺲ دﻳﮕﺮ ﮔﺮدد و ﻫﻤﺎن ﮔﻮﻧﻪ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﻴﺎت ﺧﻮد را دارد ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ در ﻣﻮﻗﻊ ﻟﺰوم ﺟﺎﻧﺸﻴﻦ ‪‬‬
    ‫اﺣﺴﻲ ﺑﺮﺳﻴﻢ ﻛﻪ ﻣﺤﻞ وﺣﺪت ادارا ﻛﺎت اﺳﺖ‪/‬‬ ‫ﺣﺲ ﺑﻪ ﻓﺮ ‪‬‬ ‫ادرا ك ﻛﻨﺪ و آن وﻗﺘﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ از ‪‬‬
    ‫ﮔﻮش و ﺑﻴﻨﻲ ﭼﺸﻢ ﻣﻲداﻧﺪ ﺷﺪن‪2‬‬ ‫ﭘﺲ ﺑﺪاﻧﻲ ﭼﻮﻧﻜﻪ رﺳ‪Ç‬ﺘﻲ از ﺑ‪Ç‬ﺪن‬
    ‫‪ Ç11‬ﻋﻘﻞ ﻋﻤﻠﻲ آ ﮔﺎه ﻛﻨﻨﺪه اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﻪ ﻣﺎ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ ﻛﻪ‪ :‬درون ﻣﺎ ﻋﺮﺻﺔ ﺗﺎﺧﺖ و ﺗﺎز ﻗﻮاي‬
    ‫روﺣﺎﻧﻲ )اﻫﻮراﻳﻲ( و ﻗﻮاي ﺟﺴﻤﺎﻧﻲ )اﻫﺮﻳﻤﻨﻲ( اﺳﺖ و ﻏﻔﻠﺖ ﻣﻮﺟﺐ ﺷﻜﺴﺖ‪/‬‬
    ‫دژ روﺣ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻴﺎون‬
    ‫ﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻧﺐ ﻗ‪ÇÇÇ‬ﻠﻌﻪ و ‪‬‬ ‫اﺳ‪ÇÇ‬ﭙﻪ ﺟ‪Ç‬ﻤﺴﺎﻧﻴﺎن‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺣ‪ÇÇ‬ﻤﻠﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮدﻧﺪ‬
    ‫ﺗﺎ ﻛﺴﻲ ﻧﺎﻳﺪ از آن ﺳﻮﭘﺎ ك ﺟﻴﺐ ‪3 ##‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻓ‪ÇÇ‬ﺮو ﮔ‪ÇÇ‬ﻴﺮﻧﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮ درﺑ‪Ç‬ﻨﺪ ﻏ‪Ç‬ﻴﺐ‬
    ‫ﭘﺲ ﭼﺮا ﺧﻔﺘﻪاﻳﻢ‪ /‬ﻧﺰدﻳﻚ اﺳﺖ دﺷﻤﻦ ﭘﻴﺮوز ﺷﻮد‪ ,‬ﺗﺎ دﻳﺮ ﻧﺸﺪه ﺣﺮﻛﺖ ﻛﻨﻴﻢ ﻛﻪ ﺳﭙﺎه‬
    ‫ﺟﺴﻤﺎﻧﻴﺎن ﺑﻪ زودي دژ روﺣﺎﻧﻴﺎﻧﻤﺎن را ﻣﻲﮔﻴﺮﻧﺪ و ﻣﺎ را ﺗﺎر و ﻣﺎر ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻛﺎﻓﺮان ﺑ‪Ç‬ﺮﻋﻜﺲ ﺣ‪Ç‬ﻤﻠﻪ آورﻧ‪Ç‬ﺪ‪4‬‬ ‫ﻏﺎزﻳﺎن ﺣﻤﻠﺔ ﻏﺰا ﭼﻮن ﻛ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﺮﻧﺪ‬
    ‫ﺣ‪ÇÇ‬ﺎﺟﺘﺖ ﻧ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﻗ‪Ç‬ﻴﺎﻣﺖ آﻣ‪Ç‬ﺪن‪5‬‬ ‫ﭼﻮن ﻣﺮاﻗﺐ ﺑﺎﺷﻲ و ﮔﻴﺮي رﺳ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﻓﻬﻢ ﻛﻦ اﻳﻨﺠﺎ ﻧﺸﺎﻳﺪ ﺧ‪Ç‬ﻴﺮه ﺷ‪Ç‬ﺪ‬ ‫از ﺑﺪي ﭼﻮن دل ﺳﻴﺎه و ﺗﻴﺮه ﺷﺪ‬
    ‫در رﺳ‪Ç‬ﺪ در ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺟ‪Ç‬ﺰاي ﺧ‪Ç‬ﻴﺮﮔﻲ‪6‬‬ ‫ورﻧﻪ ﺧﻮد ﺗﻴﺮي ﺷ‪Ç‬ﻮد آن ﺗ‪Ç‬ﻴﺮﮔﻲ‬
    ‫ﺻﻴﻘﻠﻲ ﻛﻦ‪ ,‬ﺻﻴﻘﻠﻲ ﻛﻦ‪ ,‬ﺻ‪Ç‬ﻴﻘﻠﻲ‬ ‫ﭘﺲ ﭼﻮ آﻫﻦ ﮔﺮﭼﻪ ﺗ‪Ç‬ﻴﺮه ﻫ‪Ç‬ﻴﻜﻠﻲ‬
    ‫اﻧﺪر او ﻫﺮ ﺳ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﻠﻴﺤﻲ ﺳ‪Ç‬ﻴﻤﺒﺮ‪7‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ دﻟﺖ آﻳ‪Ç‬ﻴﻨﻪ ﮔ‪Ç‬ﺮدد ﭘ‪Ç‬ﺮ ﺻ‪Ç‬ﻮر‬
    ‫ﺻﻴﻘﻠﻲ را دﺳﺖ ﺑﮕﺸ‪Ç‬ﺎده ﺷ‪Ç‬ﻮد‪8‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﻫ‪ÇÇ‬ﻮا را ﺑ‪Ç‬ﻨﺪ ﺑ‪Ç‬ﻨﻬﺎده ﺷ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪ Ç 12‬ﺗﻘﻮا و ﺻﻴﻘﻞ‪ :‬ﭘﺲ ﻧﺨﺴﺖ ﺗﻘﻮا ورزﻳﻢ و دﻳﻮ را از درون ﺑﺮاﻧﻴﻢ و ﺳﭙﺲ ﺑﺎ ﺻﻴﻘﻠﻲ‬
    ‫ﻛﺮدن دل رﺧﺴﺎر ﻳﺎر ﺑﺒﻴﻨﻴﻢ و ﻧﻴﺰ ذﻫﻦ و روان ﻣﺎ ﭼﻮن ﺟﻮي آب اﺳﺖ ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﺗﻴﺮه ﮔﺮدد‬
    ‫ﻗﻌﺮ آن دﻳﺪه ﻧﻤﻲﺷﻮد‪ /‬ﭘﻨﺪار و ﮔﻔﺘﺎر و ﻛﺮدار ﻧﺎراﺳﺖ‪ ,‬آﻟﻮده ﻛﺮدن اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺟ‪Ç‬ﻮي اﺳﺖ و‬

    ‫‪ ##‬ﺟ ‪Ö‬ﻴﺐ‪ :‬ﮔﺮﻳﺒﺎن‪ ,‬دل‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ê00‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2371 Ç 2‬‬ ‫‪ #‬ﻣﻠﺤﻤﻪ‪ :‬ﻓﺘﻨﻪ‪ ,‬ﺷﻮرش‪/‬‬
    ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/2êìê Ç ë‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/2êì1‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2êê2‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/2êê0 Ç 1‬‬
    ‫‪ /8‬ﺑﻴﺖ ‪/2ê77‬‬ ‫‪ /7‬اﺑﻴﺎت ‪/2êì9 Ç 70‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪294‬‬

    ‫ﻧﺎدﻳﺪن ﮔﻮﻫﺮﻫﺎي ژرﻓﺎي آن‪/‬‬


    ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺷ‪Ç‬ﻮد ﺗ‪Ç‬ﻴﺮه ﻧ‪Ç‬ﺒﻴﻨﻲ ﻗ‪Ç‬ﻌﺮ او‪1‬‬ ‫زاﻧﻜﻪ ‪‬ﻣﺮ ‪Ô‬دم ﻫﺴﺖ ﻫﻤﭽﻮن آب ﺟ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﺳﭙﺲ ﻧﻘﺶﻫﺎي زﺷﺖ‪ ,‬دل ﻣﺮدﮔﻲ و روان ﺗﻴﺮﮔﻲ را ﻛﻪ ﻣﻮﺟﺐ ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻮد ﺗ‪Ç‬ﺎ رﺧﺴ‪Ç‬ﺎر‬
    ‫ﻣﻌﻨﻲ ﻧﻤﺎﻳﺎن ﻧﮕﺮدد از ﺧﻮد دور ﻛﻨﻴﻢ‪ ,‬وﮔﺮﻧﻪ از‬
    ‫ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﺣﻘﻴﻘﺖ دﻳﺪه ﻧﺸﻮد و ﮔﻮﻫﺮﻫﺎي ×‬
    ‫ﻫﺮ ﻛﻪ ﺗﻮ را ﺑﻪ ﻧﻮر رﻫﻨﻤﻮن ﺑﻮد دوري ﻛﻨﻲ و دﺷﻤﻨﺶ ﺑﺪاري و ﻗﺼﺪ ﺟﺎن او ﻛﻨﻲ‪ /‬ﭼﻮن آن‬
    ‫زﻧﮕﻲ ﻛﻪ ﺧﻮد را در آﻳﻨﻪ‪ ,‬زﺷﺖ رو دﻳﺪ‪ ,‬آﻳﻨﻪ را ﺷﻜﺴﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﻲرﻣﻴﺪي زان و آن ﻧ‪Ç‬ﻘﺶ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬ ‫ﻧﻘﺶﻫﺎي زﺷﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮاﺑﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﻧﻤﻮد‬
    ‫روي ﺧﻮد را زﺷﺖ و ﺑ‪Ç‬ﺮ آﻳ‪Ç‬ﻴﻨﻪ رﻳ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﻫﻤﭽﻮ آن زﻧﮕﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ در آﻳ‪Ç‬ﻴﻨﻪ دﻳ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫زﺷﺘﻴﻢ آن ﺗﻮ اﺳﺖ‪ ,‬اي ﻛ‪Ç‬ﻮر ﺧﺲ‪2‬‬ ‫ﻛﻪ ﭼ‪Ç‬ﻪ زﺷ‪Ç‬ﺘﻲ ﻻﻳ‪Ç‬ﻖاﻳ‪Ç‬ﻨﻲ و ﺑﺲ‬
    ‫راه ﺑﺴﺘﻪ ﻧﻴﺴﺖ درﻣﺎن دل ﺗﻴﺮﮔﻲ دل ﺷﺴﺘﻦ اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﺎ اﺷﻚ ﺗﻮﺑﻪ ﺟﻮي را ﺗﻤﻴﺰ‪ ,‬دل را‬
    ‫ﺗﺎﺑﻨﺎ ك و ﺟﺎن را ﺷﻔ‪‬ﺎف ﺳﺎزﻳﻢ‪/‬‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﺎز ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻗ‪Ç‬ﻴﺎﻣﺖ ﺑ‪Ç‬ﺮ و ري‪3‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮﺑﻪ را از ﺟ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺐ ﻣ‪Ç‬ﻐﺮب دري‬
    ‫‪‬‬
    ‫رﺧﺖ آﻧﺠﺎ ﻛﺶ ﺑﻪ ﻛﻮري ﺣﺴ‪Ç‬ﻮد‪4‬‬ ‫ﻫﻴﻦ ﻏﻨﻴﻤﺖ دار‪ ,‬در ﺑﺎز اﺳﺖ زود‬
    ‫‪‬‬

    ‫ﻣﻮﺳﻲ وﻓﺮﻋﻮن‪Ç‬ﻳﻚﭘﻨﺪوﭼﻬﺎرﻓﻀﻴﻠﺖ‬
    ‫×‬

    ‫ﻣﻮﺳﻲ ﺑﻪ ﻓﺮﻋﻮن رو ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﻴﺎ ﻳﻚ ﭘﻨﺪ ﺑﭙﺬﻳﺮ و ﭼﻬﺎر ﻓﺎﻳﺪه در‬
    ‫×‬ ‫روزي ﺣﻀﺮت‬
    ‫ﻋﻮض ﺑﺮﮔﻴﺮ‪/‬‬
    ‫ﻓﺮﻋﻮن‪ :‬آن ﻳﻚ ﭘﻨﺪ ﭼﻴﺴﺖ?‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ‪ :‬آﺷﻜﺎرا ﺑﮕﻮ‪ :‬ﺧﺪاﻳﻲ ﺟﺰ ﺧﺪاي ﻳﮕﺎﻧﻪ ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
    ‫×‬
    ‫ﻓﺮﻋﻮن‪ :‬آن ﭼﻬﺎر ﻋﻮض ﭼﻴﺴﺖ? ﭼﻪ ﺳﻮدي از اﻳﻦ اﻗﺮار ﻣﻲﺑﺮم?‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ‪ :‬اول ﺗﻨﺪرﺳﺘﻲ‪ ,‬دوم ﻋﻤﺮ ﻃﻮﻻﻧﻲ‪ ,‬ﺳﻮم ﺳﻠﻄﻨﺖ در دﻧ‪Ç‬ﻴﺎ و آﺧ‪Ç‬ﺮت و ﭼ‪Ç‬ﻬﺎرم‬ ‫×‬
    ‫ﺟﻮاﻧﻲ ﻫﻤﻴﺸﮕﻲ در درون‪/‬‬
    ‫ﻓﺮﻋﻮن‪ :‬درﺑﺎرهاش ﻓﻜﺮ ﻣﻲﻛﻨﻢ‪ ,‬ﺑﻬﺘﺮ اﺳﺖ ﺑﺎ آﺳﻴﻪ ﻣﺸﻮرت ﻛﻨﻢ )ﺑﻪ درون ﻣﻲرود( از‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2ë08‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2ë0ê‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2ê89 Ç 91‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì82‬‬


    ‫‪295‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫ﻣﻮﺳﻲ ﭼﻴﺴﺖ?‬ ‫×‬ ‫ﻫﻤﺴﺮش آﺳﻴﻪ ﻣﻲﭘﺮﺳﺪ‪ :‬آﺳﻴﻪ ﻧﻈﺮ ﺷﻤﺎ درﺑﺎره ﭘﻴﺸﻨﻬﺎد‬
    ‫آﺳﻴﻪ‪ :‬ﺑﺴﻴﺎر ﭘﻴﺸﻨﻬﺎد ﺧﻮﺑﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﻬﺎر ﻣﻨﻔﻌﺖ ﻣﻲﺑﺮي‪ ,‬ﻓﻮر ‪‬ا ﺑﭙﺬﻳﺮ‪/‬‬
    ‫ﻛﻪ ﺑﻪ ﻳﻚ ﮔ‪Ç‬ﻞ ﻣ‪Ç‬ﻲﺧﺮي ﮔ‪Ç‬ﻠﺰار را‪1‬‬ ‫ﺧﻮد ﻛﻪ ﻳ‪Ç‬ﺎﺑﺪ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎزار را?‬
    ‫ﻓﺮﻋﻮن‪ :‬ﺧﻮب اﺳﺖ ﺑﺎ وزﻳﺮم ﻫﻢ ﻣﺸﻮرت ﻛﻨﻢ‪/‬‬
    ‫آﺳﻴﻪ‪:‬‬
    ‫ﻛ‪Ç‬ﻮر ﻛ‪Ç‬ﻤﭙﻴﺮي ﭼ‪Ç‬ﻪ داﻧ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎز را‪2‬‬ ‫ﮔﻔﺖ‪ ,‬ﺑﺎ ﻫ‪Ç‬ﺎﻣﺎن ﻣﮕ‪Ç‬ﻮ اﻳ‪Ç‬ﻦ راز را‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ ﻓﺮﻋﻮن ﺑﺎ ﻫﺎﻣﺎن ﻣﺸﻮرت ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻫﺎﻣﺎن‪ :‬ﻫﺮﮔﺰ اﻳﻦ ﻛﺎر را ﻣﻜﻦ‪ ,‬ﻫﻤﺔ اﻳﻦ وﻋ‪Ç‬ﺪهﻫﺎ و ﺳ‪Ç‬ﻮدﻫﺎﻳﺶ ﺑ‪Ç‬ﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪازة ﻳﻚ روز‬
    ‫ﺟﻨﺴﻴﺖ اﻫﺮﻳﻤﻨﻲ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺧﺪاوﻧﺪﮔﺎري ﺗﻮ ﺑﺮاﻳﻦ ﻣﺮدم و ﺑﻨﺪﮔﻲ آﻧﺎن ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ ﺗﻮ ﻧﻤﻲارزد‪ /‬ﺟﺎذﺑﺔ‬
    ‫ﻓﺮﻋﻮن و ﻫﺎﻣﺎن ﻣﻮﺟﺐ ﺷﺪ ﻛﻪ ﺳﺨﻦ او را ﺑﺎور دارد‪/‬‬
    ‫ﻧﺘﻴﺠﻪ و ﺑﺮداﺷﺖ‪ :‬در اﻳﻦ داﺳﺘﺎن‪ ,‬ﻣﻮﺳﻲ‪ ,‬ﻋﻘﻞ ﻋﻤﻠﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻓﺮﻋﻮن ﻧﻔﺲ اﻧﺴﺎﻧﻲ‬
    ‫راه ﻧﺠﺎت را ﻧﺸﺎن ﻣﻲدﻫﺪ‪ /‬ﻓﺮﻋﻮن ﻧﻔﺲ ا ‪‬ﻣﺎره ﺑﺎ ﻫﻤﺴﺮش آﺳﻴﺔ دل ﻣﺸﻮرت ﻣﻲﻛﻨﺪ آﺳﻴﺔ‬
    ‫دل ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ اﻳﻦ ﭘﻨﺪ دﻟﭙﺴﻨﺪ اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﭙﺬﻳﺮ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻫﺎﻣﺎن ﻛﻪ ﻧﻔﺲ اﻣ ‪‬ﺎره ﺗﻮﺟﻴﻪ ﮔﺮاﺳﺖ ﺑﺎزش‬
    ‫ﻣﻲدارد‪/‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﮔﺰﻳﺪش ﺑ‪Ç‬ﺮد ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺻ‪Ç‬ﺪر ﺳ‪Ç‬ﺮا‪3‬‬ ‫ﺑﻮد ﻫ‪Ç‬ﺎﻣﺎن ﺟ‪Ç‬ﻨﺲ ﻣ‪Ç‬ﺮ ﻓ‪Ç‬ﺮﻋﻮن را‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫ﺗﻮ ﺑﺮ آن ﻓﺮﻋﻮن ﺑﺮﺧﻮاﻫﻴﺶ ﺑﺴﺖ‪#‬‬ ‫اي درﻳﻎ اﻳﻦ ﺟﻤﻠﻪ‪ ,‬اﺣﻮال ﺗﻮ اﺳﺖ‬
    ‫آﻧﻜﻪ در ﻫﻮاي ﻧﻔﺲ و در ﮔﺮداب و ﮔﻨﺪاب رذاﻟﺘﻬﺎﺳﺖ ﭼﻮن ﻓ‪Ç‬ﺮﻋﻮن ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ ﺟ‪Ç‬ﺬب‬
    ‫ﺿﺪ ﻧﻮرﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻫﺎﻣﺎن ﻧﻔﺲ ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﻧﻪ ﺟﺬب ﻣﻮﺳﺎي ﻋﻘﻞ‪ /‬زﻳﺮا ﻫﺮ دو ﺳﻮزﻧﺪه و ‪‬‬
    ‫ﻫﺮ دو ﭼﻮن دوزخ ز ﻧﻮر دل ﻧ‪Ç‬ﻔﻮر ‪4 ##‬‬ ‫ﻫﺮ دو ﺳ‪Ç‬ﻮزﻧﺪه ﭼ‪Ç‬ﻮ دوزخ ﺿ‪ Ç‬ﺪ ﻧ‪Ç‬ﻮر‬
    ‫ﺿﺪ ﺧﻮد را دﻓﻊ ﻣﻲﻛﻨﺪ )ﻣﺮد‬
    ‫و ﻫﻤﺎﻧﻄﻮر ﻛﻪ ﻫﺮ ﺟﻨﺲ ﻫﻢ ﺟﻨﺲ ﺧﻮد را ﺟﺬب ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬‬
    ‫ﺿﺪ ﻫﻢ ﻧﻴﺴﺘﻨﺪ ﺑﻠﻜﻪ در ذات و روح اﻧﺴﺎﻧﻲ و ﻫﺪف ﺗﻮﻟﻴﺪي‪ ,‬ﺗﺠﺎﻧﺲ ذاﺗﻲ و ﻓﻌﻠﻲ‬
    ‫و زن ‪‬‬
    ‫دارﻧﺪ(‪/‬‬
    ‫ﺑﺮ ﮔﺬر ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﻮرت آﺗﺶ را رﺑ‪Ç‬ﻮد‪5‬‬ ‫زاﻧﻜﻪ دوزخ ﮔﻮﻳﺪ اي ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ ﺗﻮ زود‬
    ‫در ﺣﺪﻳﺚ آﻣﺪه اﺳﺖ‪ :‬ﻫﻤﺎن ﻃﻮر ﻛﻪ ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ در دﻋﺎ از ﺧ‪Ç‬ﺪا دوري از آﺗﺶ دوزخ را‬
    ‫‪ #‬دﻓﺘﺮ ﺳﻮم ‪/972 .‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/270ì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì27‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì11‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/2709‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2708‬‬ ‫‪ ##‬ﻧﻔﻮر‪ :‬ﻧﻔﺮتﻛﻨﻨﺪه‪ ,‬ﮔﺮﻳﺰان‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪296‬‬

    ‫ﺧﻮاﻫﺎن اﺳﺖ دوزخ ﻫﻢ از ﺧﺪا ﺧﻮاﻫﺪ ﻛﻪ ﻣﺮا از دﺳﺖ ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ ﭘﻨﺎه ده‪ ,‬زﻳﺮا‪> :‬ﻫﻼ ك ﻧﺎر ﻧﻮر‬
    ‫ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ اﺳﺖ< ﭘﺲ ﻫﺴﺘﻲ‪ ,‬ﻋﺮﺻﻪ ﺟﺬب و دﻓﻊ اﺳﺖ ) ﻛﻪ در دﻓﺘﺮ اول و ﻧ‪Ç‬ﻴﺰ در ﻣ‪Ç‬ﻮارد‬
    ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﮔﻔﺘﻪ ﺷﺪ( و ﭼﻮن ﻛﺘﺎب ﺧﺪا آﻳﻨﻪ ﻣﺎﺳﺖ و ﻛﻼم او درﺣﻜﻢ آزﻣﻮن وﺟﻮد ﻣﺎ‪ ,‬ﻟﺬا‬
    ‫ﺧﻮد را اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ ﺑﺸﻨﺎﺳﻴﻢ ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ ﻣﺎﻳﻠﻲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻲاي‬
    ‫×‬ ‫ور ﺑﻪ‬ ‫ﮔﺮ ﺑﻪ ﻫﺎﻣﺎن ﻣﺎﻳﻠﻲ‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﺎﻣﺎﻧﻲاي‬
    ‫ﻧﻔﺲ و ﻋﻘﻠﻲ ﻫﺮ دوان آﻣﻴﺨﺘﻪ‪1‬‬ ‫ور ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮ دو ﻣ‪Ç‬ﺎﻳﻠﻲ اﻧﮕ‪Ç‬ﻴﺨﺘﻪ‬
    ‫ﺑﺮﮔﺮدﻳﻢ ﺑﻪ داﺳﺘﺎن‪ /‬ﻫﺎﻣﺎن ﻛﻪ ﻗﺪرت اﻫﺮﻳﻤﻨﻲ او ﺑﻪ واﺳﻄﻪ اﺗﺼﺎل ﺑﻪ ﻓﺮﻋﻮن ﭘﺎﻳﺪار ﺷﺪه‬
    ‫ﺑﻮد ﭼﻨﻴﻦ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﺗﺎ ﻧ‪Ç‬ﺒﻴﻨﺪ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﺬﻟ‪‬ﺖ ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ ﻣ‪Ç‬ﻦ‪2‬‬ ‫ﺧﺴ‪ÇÇ‬ﺮوا ‪‬اول ﻣ‪ÇÇ‬ﺮا ﮔ‪ÇÇ‬ﺮدن ﺑ‪ÇÇ‬ﺰن‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﻲ دﻻن‪ ,‬دل ﺧ‪Ç‬ﺮاش ﻣ‪Ç‬ﺎ ﺷ‪Ç‬ﻮﻧﺪ‪3‬‬ ‫ﺑﻨﺪﮔﺎن ﻣﺎن‪ ,‬ﺧﻮاﺟﻪ ﺗﺎش ﻣﺎ ﺷ‪Ç‬ﻮﻧﺪ‬
    ‫آن ﺑﺪﺑﺨﺖ ﻣﺜﻞ ﻫﻤﻪ دﻳﻜﺘﺎﺗﻮرﻫﺎي زﻣﺎن ﻣﺎ )اﺻﺤﺎب زر و زور و ﺗﺰوﻳﺮ( ﻓﺮﻳﺐﻫﺎﻣﺎن‬
    ‫را ﺧﻮرد و آن ﺑﺪﺑﺨﺘﻲ ﺑﺮاﻳﺶ ﭘﻴﺶ آﻣﺪﻛﻪ ﺳﺰاي او ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫ﺑﻲ ﮔﻨﺎﻫﺎن را ﻣﮕﻮ دﺷﻤﻦ ﺑﻪ ﻛﻴﻦ‪4‬‬ ‫‪Ç‬ﺒﻮد‪ ,‬اي ﻟﻌ‪Ç‬ﻴﻦ‬
    ‫دﺷﻤﻦ ﺗﻮ ﺟﺰ ﺗﻮ ﻧ ‪Ö‬‬
    ‫ﭼﺎﭘﻠﻮﺳﺖ ﮔﺸﺖ ﻣﺮدم روز ﭼ‪Ç‬ﻨﺪ‬ ‫ﺗﻮ ﺑﺪان ﻓﺨﺮآوري ﻛﺰ ﺗﺮس و ﺑﻨﺪ‬
    ‫زﻫ‪ÇÇ‬ﺮ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﺟ‪Ç‬ﺎن او ﻣ‪Ç‬ﻲآ ﻛ‪Ç‬ﻨﻨﺪ‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ را ﻣﺮدم ﺳﺠﻮدي ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻨﺪ‬
    ‫داﻧﺪ او ﻛﺎ‪Ð‬ن زﻫﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮد و ﻣ‪Ç‬ﻮﺑﺪش‪5‬‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﺑﺮﮔﺮدد از او آن ﺳ‪Ç‬ﺎﺟﺪش‬
    ‫از ﻣﻲ ﭘﺮ زﻫﺮ ﺷﺪ‪ ,‬آن ﮔ‪Ç‬ﻴﺞ ﻣﺴﺖ‬ ‫ﺗﻜﺒﺮ زﻫﺮ ﻗﺎﺗﻞ دان ﻛﻪ ﻫﺴﺖ‬
    ‫اﻳﻦ ‪‬‬
    ‫از ﻃﺮب ﻳﻚ دم ﺑﺠﻨﺒﺎﻧﺪ ﺳ‪Ç‬ﺮي‪6‬‬ ‫ﭼﻮن ﻣﻲﭘﺮ زﻫ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻮﺷﺪ ﻣ‪Ç‬ﺪﺑﺮي‬
    ‫ﻫﺎﻣﺎﻧﻴﺖ در وﺟﻮد ﻣﺎ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻓﺮﻋﻮﻧﻴﺖ و‬
    ‫‪‬‬ ‫ذره ﻣﻴﻞ‬‫ﭘﺲ ﻣﺎ ﺑﻴﺎﻳﻴﻢ ﺧﻮد را ﺑﺸﻨﺎﺳﻴﻢ ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﻳﻚ ‪‬‬
    ‫ذرهاي ﺑﺮﺗﺮيﻃﻠﺒﻲ‬ ‫ﻗﺮار دارد ﻛﻪ ﻣﺜ‪ Â‬ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ ﻫﻤﺴﺮ و ﺑﭽﻪﻫﺎ و ﺷﺎ ﮔﺮد و ﻛﺎرﮔﺮ ﺧﻮﻳﺶ ‪‬‬
    ‫ﺣﺲ ﻣﻲﻛﻨﻴﻢ ﺑﺪاﻧﻴﻢ ﻛﻪ از آن داﻧﻪ ﺧﺎر ﻣﻲروﻳﺪ و از ﻣﺎ ﻓﺮﻋﻮن زﻣﺎن ﻣﻲﺳﺎزد ﻛﻪ ﻫﻢ ﺧﻮد‬
    ‫ﺑﺪﺑﺨﺖ ﻣﻲﺷﻮﻳﻢ و ﻫﻢ دﻳﮕﺮان را ﺑﺪﺑﺨﺖ ﻣﻲﻛﻨﻴﻢ‪ /‬ﻫﻢ زﻫﺮ در ﻛﺎم ﺧﻮد ﻣﻲرﻳﺰﻳﻢ و ﻫﻢ در‬
    ‫ﻛﺎم دﻳﮕﺮان‪ /‬ا ﮔﺮ ﭼﻨﻴﻦ ﺑﻮد ﺑﺮوﻳﻢ ﺧﻀﺮ زﻣﺎن را ﺑﻴﺎﺑﻴﻢ ﺗﺎ ﻛﺸﺘﻲ ﺧﻮدﺑﻴﻨﻲ ﻣﺎ را ﺳﻮراخ ﻛﻨﺪ‪,‬‬
    ‫دﻳﻮار ﻣﺎ را ﺧﺮاب ﻛﻨﺪ و ﻛﻮدك ﻣﺎ را ﺑﻜﺸﺪ‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2738‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/273ë‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2733‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2717 Ç 18‬‬
    ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/27ê7 Ç ê8‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/27ê3 Ç ë‬‬
    ‫‪297‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫اﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻦ در ﻓ‪ÇÇÇ‬ﻘﺮ اﺳﺖ‪ ,‬اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر ﻓ‪ÇÇ‬ﻘﺮ رو‪1‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﺷﻜﺴ‪Ç‬ﺘﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲرﻫﺪ‪ ,‬اﺷﻜﺴ‪Ç‬ﺘﻪ ﺷ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻗﺒﺖ زﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻧ‪ÇÇ‬ﺮدﺑﺎن اﻓ‪ÇÇ‬ﺘﺎدﻧﻲ اﺳﺖ‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺮدﺑﺎن ﺧ‪ÇÇ‬ﻠﻖ اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ و ﻣ‪ÇÇ‬ﻨﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎﺳﺘﺨﻮان او ﺑ‪ÇÇ‬ﺘﺮ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮاﻫ‪ÇÇ‬ﺪ ﺷﻜﺴﺖ‬ ‫ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻻﺗﺮ رود اﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻪﺗﺮ اﺳﺖ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻓ‪‬ﻊ ﺷ‪ÇÇ‬ﺮﻛﺖ ﻳ‪ÇÇ‬ﺰدان ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‬ ‫اﻳ‪ÇÇÇ‬ﻦ ﻓ‪ÇÇ‬ﺮوع اﺳﺖ و اﺻ‪ÇÇ‬ﻮﻟﺶ آن ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫ﻳ‪ÇÇ‬ﺎﻏﻲاي ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﺮﻛﺖ ﻣ‪Ç‬ﻠﻚ ﺟ‪Ç‬ﻮ‬ ‫ﺮدي و ﻧﮕﺸ‪ÇÇ‬ﺘﻲ زﻧ‪ÇÇ‬ﺪهزو‬
    ‫‪ÇÇÇ‬ﻤ ‪‬‬
    ‫‪Ô‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇÇÇ‬ﻮن ﻧ‪‬‬
    ‫وﺣﺪت ﻣﺤﺾ اﺳﺖ‪ ,‬آن ﺷﺮﻛﺖ ﻛﻲ اﺳﺖ?‪2‬‬ ‫ﭼﻮن ﺑ‪Ç‬ﺪو زﻧ‪Ç‬ﺪه ﺷ‪Ç‬ﺪي آن ﺧ‪Ç‬ﻮد وي اﺳﺖ‬

    ‫ﭘﻴﺎمﻫﺎيﻫﻤﺮاهﺑﺎاﻳﻦداﺳﺘﺎنﺗﻤﺜﻴﻠﻲ‬

    ‫‪ Ç1‬ﺑﻬﺸﺖ و دوزخ ﻧﻤﺎﻳﺶ درون ﻣﺎ و ﺑﺮﻋﻜﺲ رﻓﺘﺎر ﻣﺎ ﻧﻤﺎﻳﺶ ﺑﻬﺸﺖ و دوزخ ﻧﻬﻔﺘﻪ‬
    ‫در ﺟﺎن ﻣﺎﺳﺖ‪ /‬ﺟﻮي ﻋﺴﻞ درﺑﻬﺸﺖ درون‪ ,‬رﻓﺘﺎر ﺷﻬﺪﮔﻮﻧﻪ; ﺟﻮي ﺷﻴﺮ ﻣﻌﺮﻓﺖ در درون‪,‬‬
    ‫رﻓﺘﺎر آ ﮔﺎﻫﺎﻧﻪ و ﻋﺎرﻓﺎﻧﻪ; ﺟﻮي ﺷﺮاب و ﺳﺮﻣﺴﺘﻲ از ﺑﻬﺸﺖ درون و ‪‬ﻟﺬت ﺑﻴﺨﻮداﻧ‪Ç‬ﻪ از‬
    ‫ﻫﺴﺘﻲ اﺳﺖ و ﺟﻮي آب ﺣﻴﺎت و رﻓﺘﺎر ﻧﻴﻜﻮ و اﻣﻴﺪﺑﺨﺶ ﻧﺸﺎﻧﺔ ﺗﺮ و ﺗﺎزﮔﻲ وﺟﻮد اﺳﺖ‪ /‬و‬
    ‫ﻧﻴﺰ آﺗﺶ دوزخ درون‪ ,‬آﺗﺶ ﺧﺸﻢ و ﻛﻴﻦ ﺑﺮاﻓﺮوزد و ﻣﺎر درون‪ ,‬زﻫﺮ در ﻛﺎم ﺧﻮد و ﺧﻠﻖ‬
    ‫رﻳﺰد‪ /‬ﻧﺘﻴﺠﺔ آب ﺟﻮﺷﺎن درون‪ ,‬ﻇﻠﻢ و ﺑﻴﺪاد در ﺑﺮون اﺳﺖ و زﻣﻬﺮﻳﺮ ﺳﺮدي روح‪ ,‬ﻣﺎﻳﺔ‬
    ‫ﺳﺮد رﻓﺘﺎري اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ Ç2‬ﺧﺎﻧﺔ ﺧﻮد ﻣﺤﻮري ﻳﺎ ﺧﻮد دروﻏﻴﻦ ﺧﻮﻳﺶ راﺧﺮاب ﻛﻦ ﺗﺎ ﮔﻨﺠﻴﻨﺔ زﻳﺮش ﻧﻤﻮدار‬
    ‫ﺷﻮد ﻛﻪ ﺧﺪا ﻓﺮﻣﻮد‪:‬‬
    ‫>ﻣﻦ ﮔﻨﺞ ﻣﺨﻔﻲ ﺑﻮدم‪ ,‬ﺧﻮاﺳﺘﻢ ﺗﺎ ﺷﻨﺎﺧﺘﻪ ﮔﺮدم‪ ,‬اﻧﺴﺎن را آﻓﺮﻳﺪم<‪ /‬ﭼﻮن ﺧﺮاب ﻛﻨﻲ‬
    ‫ﻣﻌﻨﻮﻳﺖ ﺑﻴﻨﻲ‪ /‬ﺗﺎ ﭼﻨﺪ ﺳﺮﮔﺮم ﭘﺎرهدوزي‬
    ‫‪‬‬ ‫دو ﻣﻴﺪان ﻋﻘﻞ و ﻋﺸﻖ‪ ,‬دﻧﻴﺎ و آﺧﺮت‪ ,‬ﺻﻮرت و‬
    ‫و ﺧﻮر و ﺧﻮاب ﺑﺎﺷﻲ?<‬
    ‫از ﺧﺮاﺑﻲ ﺧﺎﻧﻪ ﻣﻨﺪﻳﺶ وﻣ‪Ç‬ﺎﻳﺴﺖ‪3‬‬ ‫ﮔﻨﺞ زﻳﺮ ﺧﺎﻧﻪ اﺳﺖ و ﭼﺎره ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﮔﻨﺞ از زﻳﺮش ﻳﻘﻴﻦ ﻋﺮﻳﺎن ﺷ‪Ç‬ﻮد‪4‬‬ ‫ﻋﺎﻗﺒﺖ اﻳﻦ ﺧﺎﻧﻪ ﺧﻮد وﻳ‪Ç‬ﺮان ﺷ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫زﻳﺮ اﻳﻦ د ﻛ‪‬ﺎن ﺗﻮ ﻣﺪﻓﻮن دو ﻛﺎن‪5 #‬‬ ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﺎرهدوزي ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﻛﻨﻲ اﻧ‪Ç‬ﺪر دﻛ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫‪Ô‬‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2ëê3‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2ëê1‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/27ì3 Ç 7‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/27ë7‬‬


    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/2ëë0‬‬ ‫‪ #‬ﻛﺎن‪ :‬ﻣﻌﺪن‪ ,‬ﮔﻨﺞ‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪298‬‬

    ‫‪ Ç3‬ﺑﺴﻴﺎري از آدﻣﻴﺎن ﭼﻮن ﻛﻮدك ﻋﺎﺷﻖ ﻧﻘﺶ و ﻧﮕﺎرﻧﺪ‪ ,‬ﺑﻨﮕﺮ ﻛﻪ ﻣﻮﻻﻧﺎ از ﻗﻮل ﺳﻨﺎﻳﻲ‬
    ‫در اﻟﻬﻲﻧﺎﻣﻪ ﭼﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﻛﻪ ﺗﻮ ﻃﻔﻠﻲ‪ ,‬ﺧﺎﻧﻪ ﭘﺮ ﻧﻘﺶ و ﻧﮕ‪Ç‬ﺎر‪1‬‬ ‫ﺑﺲ ﻧﻜ‪Ç‬ﻮ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ آن ﺣﻜ‪Ç‬ﻴﻢ ﻛ‪Ç‬ﺎﻣﻴﺎر‬
    ‫ﻫﺴﺖ ﺷ‪ÇÇ‬ﺎدي و ﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺐ ﻛ‪Ç‬ﻮدﻛﺎن‪2‬‬ ‫اﻓ‪ÇÇ‬ﺘﺨﺎر از رﻧﮓ و ﺑ‪ÇÇ‬ﻮ و از ﻣﻜ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫‪‬‬
    ‫‪ Çê‬ﺑﺎ ﻫﺮ ﻛﺲ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻪ اﻧﺪازه ﻋﻘﻞ و ﻓﻬﻤﺶ ﺳﺨﻦ ﮔﻔﺖ ﻧﻪ ﺑﻪ اﻧﺪازة ﻋﻘﻞ ﺧﻮد‪/‬‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ زﺑ‪Ç‬ﺎن ﻛ‪Ç‬ﻮدﻛﺎن ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﮔﺸ‪Ç‬ﺎد‪3‬‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﺑﺎ ﻛﻮدك ﺳ‪Ç‬ﺮ و ﻛ‪Ç‬ﺎرت ﻓ‪Ç‬ﺘﺎد‬
    ‫‪ Ç ë‬ﻣﺸﻮرت ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺎ ﺑﻴﻨﺎﻳﺎن ﺻﻮرت ﮔﻴﺮد‪ ,‬ﻧﻪ ﺑﺎ ﺟﺎﻫﻼن ﺗﻴﺮه دل )داﺳﺘﺎن ﺑﻌﺪي(‪/‬‬

    ‫داﺳﺘﺎنﺑﺎزﺷﺎهوﭘﻴﺮزن‬

    ‫دوم از ﺑﻴﺖ ‪ 323‬ﺑﻪ ﺑﻌﺪ داﺳﺘﺎﻧﻲ از ﮔﺮﻳﺨﺘﻦ و ﮔﻢ ﺷﺪن ﺑﺎز ﺷﺎه و رﻓﺘﻦ ﺑﻪ‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ در دﻓﺘﺮ ‪‬‬
    ‫ﺧﺎﻧﺔ ﭘﻴﺮزن ﺳﺨﻦ ﮔﻔﺖ و ﻳﺎدآور ﺷﺪ ﻛﻪ ﭘﻴﺮزن ﭼﻮن دﻳﺪ ﻛﻪ ﻧﺎﺧﻦﻫﺎي ﺑﺎز ﺗﻴﺰ و دراز اﺳﺖ‬
    ‫ﻧﺎﺧﻨﺶ را ﺑﺮﻳﺪ و ﻣﻨﻘﺎرﻫﺎ و ﭘﺮﻫﺎﻳﺶ را ﭼﻴﺪ‪ /‬اﻳﻨﺠﺎ ﻧﻴﺰ ﻫﻤﺎن را ﺗﻜﺮار ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ اﻟﺒ‪Ç‬ﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﻣﻘﺼﻮدي دﻳﮕﺮ‪ ,‬ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬آن ﭘﻴﺮزن ﻧﺎدان از راه دﻟﺴﻮزي ﺑﻪ ﺑﺎز ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﻧﺎﺧﻨﺎن زﻳﻦ ﺳﺎن دراز اﺳﺖ اي ﻛﻴﺎ‬ ‫ﻛﻪ ﻛﺠﺎ ﺑ‪Ç‬ﻮده اﺳﺖ ﻣ‪Ç‬ﺎدر ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮ را‬
    ‫وﻗﺖ ﻣﻬﺮ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ زال ﭘ‪Ç‬ﻠﻴﺪ‪4‬‬ ‫ﭘ‪Ç‬ﺮش را ﺑ‪Ç‬ﺮﻳﺪ‬
    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﺧﻦ و ﻣ‪ÇÇ‬ﻨﻘﺎر و ‪‬‬
    ‫و ﺳﭙﺲ ﺟﻠﻮش آش ﮔﺬارد ﻛﻪ ﺑﺨﻮرد‪ /‬ﺑﺎز ﻛﻪ از اﻳﻦ ﻏﺬاﻫﺎ ﻧﻔﺮت داﺷﺖ ﻧﺨﻮرد‪ ,‬ﭘﻴﺮزن‬
    ‫ﺧﺸﻤﮕﻴﻦ ﺷﺪه ﻇﺮف آش را ﻣﺤﻜﻢ ﺑﺮ ﺳﺮ ﺑﺎز زد‪ /‬ﺑﺎز از درد ﻧﺎﻟﻪ ﻛﺮد و اﺷﻚ از ﭼﺸﻢ‬
    ‫زﻳﺒﺎ ﺑﻴﻦ و ﺷﺎهﻧﮕﺮش ﻓﺮو رﻳﺨﺖ و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺧﺪا را ﺷﻜﺮ ﻛﻪ ‪‬ﻓﺮ و ﻧﻮر و ﺻﺒﺮ و ﻋ‪Ç‬ﻠﻢ ﻣ‪Ç‬ﺮا‬
    ‫ﻧﺴﻮﺧﺖ‪) /‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﻗﺮﻳﺶ ﺑﻪ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬دﺳﺖ از ﺗﺒﻠﻴﻎ ﺑﺮدار ﺑﻬﺘﺮﻳﻦ زﻧﺎن و ﻣﺎل و ﻣﻘﺎم‬
    ‫ﻫﺮ ﭼﻪ ﺧﻮاﻫﻲ ﺑﻪ ﺗﻮ دﻫﻴﻢ‪ /‬ﺣﻀﺮت در درون ﮔﺮﻳﺴﺖ و ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ا ﮔﺮ ﺧﻮرﺷﻴﺪ در دﺳﺖ‬
    ‫راﺳﺖ و ﻣﺎه در دﺳﺖ ﭼﭙﻢ ﻧﻬﻴﺪ از ﻣﺄﻣﻮرﻳﺖ ﺧﻮد دﺳﺖ ﺑﺮ ﻧﻤﻲدارم‪ /‬و ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻪ ﺣﺴﻴﻦ)ع(‬
    ‫ﺟﺪم‬
    ‫ﭘﻴﺸﻨﻬﺎد ﻣﺎل و ﻣﻘﺎم ﻛﺮد و ﺣﺴﻴﻦ آن ﺑﺎز ﺷﺎه وﺟﻮد اﺷﻚ رﻳﺨﺖ و ﮔﻔﺖ‪ :‬ا ﮔﺮ دﻳﻦ ‪‬‬
    ‫ﺟﺰ ﺑﺎ ﺧﻮن ﻣﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﻧﻤﺎﻧﺪ‪ ,‬ﭘﺲ اي ﺷﻤﺸﻴﺮﻫﺎ ﺑﺮ ﻣﻦ آﺧﺘﻦ آرﻳﺪ(‪/‬‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/2ì30 Ç 31‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2ë77‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ë7ì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2ëìì‬‬


    ‫‪299‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫ﻧﺘﻴﺠﻪ و ﺑﺮداﺷﺖ‪ :‬روح اﻟ×ﻬﻲ اﻧﺴﺎن ﻫﻤﺎن ﺑﺎز ﮔﻢ ﺷﺪه از ﻧﺰد ﺷﺎه اﺳﺖ و ﻧﻴﺰ اﻧﺒﻴﺎ و اوﻟﻴﺎ و‬
    ‫ﺧﻠﻮت ﻣﺤﺒﻮب ﺑﺮاي‬ ‫‪‬‬ ‫ﺑﻬﺸﺖ ﺣﻀﻮر در‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻋﺎرﻓﺎن ﺑﺎﻟﻠ‪‬ﻪ ﺑﺎزﻫﺎي دﺳﺖ آن ﺷﺎه وﺟﻮدﻧﺪ ﻛﻪ از‬
    ‫ﻛﺸﻴﺪن ﺑﺎر اﻣﺎﻧﺖ و ﻫﺪاﻳﺖ ﺑﻪ ﻧﺰد ﺟﺎﻫﻼن زﻣﻴﻨﻲ آﻣﺪهاﻧﺪ )در درون روح ﺧﺪاﻳﻲ ﮔﺮﻓﺘﺎر‬
    ‫ﻧﻔﺲ ﺑﺸﺮي و ﻏﺮاﻳﺰ ﺷﺪه اﺳﺖ(‪ /‬اﻳﻦ ﺟﺎﻫﺪان ﻧﺪاﻧﺴﺘﻪ ﺑﺎل و ﭘﺮ اﻳﻦ ﺑﺎز را ﻣﻲﭼﻴﻨﻨﺪ و ﻏﺬاي‬
    ‫ﺣﻴﻮاﻧﻲ و ﺑﺸﺮي ﺗﻘﺪﻳﻤﺶ ﻣﻲدارﻧﺪ‪ /‬وﻟﻲ او ﺑﺎز اﺳﺖ و ﺟﺎﻳﺶ ﺑﺮ دﺳﺖ ﺷﺎه و اﻳﻨﺎن ﻏﺎﻓﻞ‬
    ‫از ﻏﻴﺮت ﺷﺎه!‬
    ‫ور ﻧﻪ ﺳﻮزﻳﺪي ﺑﻪ ﻳﻚ دم ﺻﺪ ﺟﻬﺎن‪1‬‬ ‫ﻏ‪Ç‬ﻴﺮﺗﺶ را ﻫﺴﺖ ﺻ‪Ç‬ﺪ ﺣ‪Ç‬ﻠﻢ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‬

    ‫داﺳﺘﺎﻧﻲازﺗﺠﺎﻧﺲ‬
    ‫ﻛﻮدﻛﻲﺑﺮﺑﺎم‬

    ‫ﻣﺎدر ﻣﺸﻐﻮل ﭘﺨﺖ و ﭘﺰ و ﻛﺎر در ﺧﺎﻧﻪ ﺑﻮد‪ ,‬ﻛﻮدك ﺷﻴﺮﺧﻮارش ﻛﻪ ﺗﺎزه ﭼﻬﺎر دﺳﺖ و‬
    ‫ﭘﺎ راه اﻓﺘﺎده ﺑﻮد از ﭘﻠﻪﻫﺎ ﺑﺎﻻ رﻓﺖ و ﺑﺮ روي ﭘﺸﺖ ﺑﺎم ﺑﻪ ﺑﺎزي ﭘﺮداﺧﺖ‪ /‬ﻧﺎ ﮔﻬﺎن ﻣ‪Ç‬ﺎدر‬
    ‫ﻣﺘﻮﺟﻪ ﻧﺒﻮدن ﻛﻮدﻛﺶ ﮔﺮدﻳﺪ ﺳﺮاﺳﻴﻤﻪ ﺑﻪ ﺑﺎﻻي ﺑﺎم ﺷﺘﺎﻓﺖ‪ ,‬ﻛﻮدﻛﺶ را آن ﺳﻮي ﺑﺎم در ﻟﺒﺔ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺗﻮﺟﻬﻲ ﻧﻜﺮد ﭘﺴﺘﺎﻧﺶ را ﺑﻴﺮون آورد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﻴﺎ ﺷﻴﺮ‬ ‫ﭘﺮﺗﮕﺎه دﻳﺪ‪ ,‬ﺻﺪاﻳﺶ ﻛﺮد‪ ,‬ﻛﻮدك ‪‬‬
    ‫ﺑﺨﻮر‪ ,‬ﺑﺎز ﻛﻮدك از آن ﻟﺒﺔ ﭘﺸﺖ ﺑﺎم ﺑﺮﻧﮕﺸﺖ‪ ,‬ﻧﺎﻟﻪ ﻛﺮد‪ ,‬ﻓﺮﻳﺎد زد وﻟﻲ ﻓﺎﻳﺪهاي ﻧﺪاﺷﺖ‬
    ‫ﻣﺮﺗﻀﻲ‪ ,‬آن ‪‬ﺧ ‪‬ﺮ ‪‬د ﺑﻴﺪار‬
    ‫×‬ ‫ﻧﺎ ﮔﺎه ﻓﻜﺮي ﺑﻪ ﺧﺎﻃﺮش رﺳﻴﺪ و ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ دوﻳﺪ و ﺧﻮد را ﺑﻪ ﻋﻠﻲ‬
    ‫و ﻟﻄﻒ ﺳﺮﺷﺎر‪ ,‬رﺳﺎﻧﻴﺪ ﺑﺎ دﺳﺘﭙﺎﭼﮕﻲ روﻳﺪاد را ﺷﺮح داد و ﺗﻘﺎﺿﺎ ﻛﺮد ﻛﻪ ﺟﮕﺮﮔﻮﺷﻪاش را‬
    ‫ﻧﺠﺎت دﻫﺪ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫دﺳﺘﮕﻴﺮ اﻳﻦ ﺟﻬﺎن و آن ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‪2‬‬ ‫از ﺑﺮاي ﺣ‪Ç‬ﻖ ﺷ‪Ç‬ﻤﺎﻳﻴﺪ اي ﻣ‪Ç‬ﻬﺎن‬
    ‫ﺑﭽﻪاي را ﺑﻴﺎورﻳﺪ و اﻳﻦ ﺳﻮي ﺑﺎم ﺑﮕﺬارﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺗﻀﻲ ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬‬
    ‫ﺟﻨﺲ ﺑﺮ ﺟﻨﺲ اﺳﺖ ﻋﺎﺷﻖ‪ ,‬ﺟﺎودان‪3‬‬ ‫ﺳﻮي ﺟ‪Ç‬ﻨﺲ آﻳ‪Ç‬ﺪ ﺳ‪Ç‬ﺒﻚ زان ﻧ‪Ç‬ﺎودان‬
    ‫ﻣﺎدر ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ دوﻳﺪ و ﻛﻮدﻛﻲ دﻳﮕﺮ ﺑﻪ اﻳﻦ ﺳﻮي ﺑﺎم ﻛﻪ در ﻛﻨﺎر ﭘﻠ‪‬ﻪ ﺑﻮد ﻧﻬﺎد‪ /‬ﻛﻮدﻛﺶ‬
    ‫ﻛﻪ ﺻﺪاي اﻳﻦ ﻃﻔﻞ را ﺷﻨﻴﺪ ﺑﻪ ﻋﻘﺐ ﺑﺮﮔﺸﺖ و ﺑﻪ ﺳﻮي او آﻣﺪ‪ /‬ﻣﺎدر‪ ,‬ﻛﻮدك را در آﻏﻮش‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2ììë‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ìì2‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2ìë1‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪300‬‬

    ‫ذرات ﻫﺴﺘﻲ ﺑﻪ ﺟﺎذﺑﺔ ﺟﻨﺴﻴﺖ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺟ‪Ç‬ﺬب‬


    ‫ﺟﻨﺴﻴﺖ ﻛﻪ ﻫﻤﻪ ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻛﺸﻴﺪ‪ /‬اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﺸﺶ‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪/‬‬

    ‫ﺑﺮداﺷﺘﻬﺎوﭘﻴﺎﻣﻬﺎ‬

    ‫‪ Ç1‬ﭘﻴﺮوي ﺑﻪ ﻋﻠﺖ ﺗﺠﺎﻧﺲ اﺳﺖ‬


    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺟ‪ÇÇ‬ﻨﺴﻴﺖ رﻫ‪ÇÇ‬ﻨﺪ از ﻧ‪ÇÇ‬ﺎودان‪1‬‬ ‫زان ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻮد ﺟ‪ÇÇ‬ﻨﺲ ﺑﺸ‪ÇÇ‬ﺮ ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﻐﻤﺒﺮان‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺟﺎذﺑﺶ ﺟﻨﺲ اﺳﺖ ﻫﺮ ﺟﺎ ﻃﺎﻟﺒﻲ اﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﺟ‪Ç‬ﻨﺴﻴﺖ ﻋ‪Ç‬ﺠﺎﻳﺐ ﺟ‪Ç‬ﺎذﺑﻲ اﺳﺖ‬ ‫زاﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻋﻴﺴﻲ )ع( و ادرﻳﺲ)ع( ﻛﻪ ﺟﺎﻧﺸﺎن آﺳﻤﺎﻧﻲ اﺳﺖ ﺟﺬب آﺳﻤﺎﻧﻬﺎ ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ و‬ ‫ﺣﻀﺮت ×‬
    ‫ﻫﺎروت و ﻣﺎروت ﻛﻪ ﺟﻨﺲ زﻣﻴﻨﻲ دارﻧﺪ ﺟﺬب زﻣﻴﻦ و ﻣﺸﺘﺎق ﺻﻔﺎت زﻣﻴﻨﻲاﻧﺪ‪ /‬ﻛﺎﻓﺮان‬
    ‫در ﺣﺴﺪ ﻫﻢ ﺟﻨﺲ ﺷﻴﻄﺎناﻧﺪ ﻛﻪ ﺟﺎذﺑﺔ ﺟﺎن آﻧﺎن اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫‪ Ç2‬ﻣﻜﺎﻓﺎت ﻋﻤﻞ‬
    ‫ﻣﻜﺎﻓﺎت ﻃﺒﻴﻌﺖ ﻫﻤﻮاره در ﺷﻜﻞ ﻋﻤﻞ و ﻋﻜﺲاﻟﻌﻤﻞ ﻧﻤﻮدار ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬و ﻧﻤﻮد ﻣﺘﻀﺎد‬
    ‫و ﻣﺘﻨﺎﻗﺾ اﻣﺮي ﻣﻌﻤﻮﻟﻲ اﺳﺖ ﻧﻪ ﻣﺤﺎل‪/‬‬
    ‫اوج را ﺑﺮ ﻣﺮغ دام و ﻓ‪Ç‬ﺦ‪ # Ö‬ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‬ ‫ﻫﺮ ﻛﺠﺎ ﺧﻮاﻫﺪ ﺧ‪Ç‬ﺪا دوزخ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫ﺗﺎ ﺑﮕﻮﻳﻲ‪ ,‬دوزخ اﺳﺖ و اژدﻫﺎ‪3‬‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﻢ ز دﻧ‪Ç‬ﺪاﻧﺖ ﺑ‪Ç‬ﺮآﻳ‪Ç‬ﺪ دردﻫ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﺗﺎ ﺑ‪Ç‬ﺪاﻧ‪Ç‬ﻲ ﻗ‪Ç‬ﻮت ﺣﻜ‪Ç‬ﻢ ‪‬ﻗ‪Ç‬ﺪر‪4‬‬ ‫از ﺑ‪Ç‬ﻦ دﻧ‪Ç‬ﺪان ﺑ‪Ç‬ﺮوﻳﺎﻧﺪ ﺷﻜ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﭘﺲ >از ﻣﻜﺎﻓﺎت ﻋﻤﻞ ﻏﺎﻓﻞ ﻣﺸﻮ<‪/‬‬
    ‫ﻓﻜ‪ÇÇ‬ﺮﻛﻦ ازﺿ‪ÇÇ‬ﺮﺑﺖ ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻣﺤﺘﺮز ‪5 ##‬‬ ‫ﭘﺲ ﺑ‪Ç‬ﻪ دﻧ‪Ç‬ﺪان ﺑ‪Ç‬ﻲ ﮔ‪Ç‬ﻨﺎﻫﺎن را ﻣﮕ‪Ç‬ﺰ‬
    ‫ﻗ‪ÇÇÇÇ‬ﻬﺮ او اﺑ‪ÇÇÇ‬ﻠﻪ ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﺪ ﻗ‪ÇÇ‬ﺎﺑﻴﻞ را‪6‬‬ ‫ﻟﻄ‪ÇÇ‬ﻒ او ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻗﻞ ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﺪ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻴﻞ را‬
    ‫ﮔﺎﻫﻲ از ﻟﻄﻒ‪ ,‬ﺟﻤﺎدات را ﻋﺎﻗﻞ ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﮔﺎﻫﻲ از ﻗﻬﺮ ﻋﺎﻗﻼن را اﺑﻠﻪ و اﻳﻦ ﻧﻪ ﺑﻪ دﻟﻴﻞ‬
    ‫ﻛﻞ ﻫﺮ ﻣﻌﻠﻮﻟﻲ‪ ,‬ﻟﻄﻒ و ﻗﻬﺮ‪ ,‬ﻣﺜﺒﺖ‬ ‫ﺖ ‪‬‬‫ﺧﺎﺻﻴﺖ آﻧﺎن اﺳﺖ ﺑﻠﻜﻪ ﺑﻪ دﻟﻴﻞ آن اﺳﺖ ﻛﻪ در ﻋﻠ‪ ‬‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/2811 Ç 12‬‬ ‫‪ #‬ﻓﺦ‪ :‬دام‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì71‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2ìì9‬‬


    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/281ë‬‬ ‫‪ ##‬ﻧﺎﻣﺤﺘﺮز‪ :‬ﻏﻴﺮﻗﺎﺑﻞ ﭘﺮﻫﻴﺰ‪/‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/281ê‬‬
    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/2819‬‬
    ‫‪301‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫و ﻣﻨﻔﻲ و ﺗﻀﺎ ‪‬د و ﺗﻘﺎﺑﻞ ﭘﻨﻬﺎن اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ در ﺑﺮق‪ ,‬ﮔﺮﻣﺎدﻫﻲ و ﺳﺮﻣﺎدﻫﻲ‪ ,‬ﻛﺸ‪Ç‬ﺘﻦ و‬
    ‫ﻧﺠﺎت‪ ,‬ﻫﺮ دو وﺟﻮد دارد; ﺑﺴﺘﻪ ﺑﻪ ﻛﺎرﺑﺮد ﻋﻠ‪‬ﺖ ﻓﺎﻋﻠﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ از آن ﭼﻪ ﺳﺎزد‪/‬‬
    ‫‪ Ç3‬ﻫﺴﺘﻲ ﻫﺪفدار اﺳﺖ‬
    ‫ﻣﻨﻜﺮان ﺗﻨﻬﺎ ﺳﺨﻨﺸﺎن در ﻫﻤﻪ زﻣﺎﻧﻬﺎ اﻳﻦ ﺑﻮده اﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ آﻧ‪Ç‬ﭽﻪ در ﻗ‪Ç‬ﺮآن )ﻳ‪Ç‬ﺎ دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﻣﻘﺪس( دﻳﺪهاﻳﻢ ﻇﻮاﻫﺮي ﺑﻮده اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻌﻀﻲ از آنﻫﺎ ﺑﺎ ﻋﻠﻢ و ﺑﻌﻀﻲ ﺑﺎ ﻋﻘﻞ و‬
    ‫ﻛﺘﺎﺑﻬﺎي ‪‬‬
    ‫ﺑﻌﻀﻲ ﺑﺎ زﻣﺎن و ﻣﻜﺎن ﻗﺎﺑﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺟﻮاب ﻣﻲدﻫﺪ‪/‬‬
    ‫آن ز ﺣﻜﻤﺖﻫﺎي ﭘﻨﻬﺎن ﻣﺨﺒﺮي اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﻫﻴﭻ ﻧﻨﺪﻳﺸﺪ ﻛﻪ ﻫﺮ ﺟ‪Ç‬ﺎ ﻇ‪Ç‬ﺎﻫﺮي اﺳﺖ‬
    ‫ﺷﻤﺎ در ﭘﺰﺷﻜﻲ و روان ﭘﺰﺷﻜﻲ‪ ,‬زﻣﻴﻦﺷﻨﺎﺳﻲ و ﺣﺘﻲ ﺟﺎﻣﻌﻪﺷﻨﺎﺳﻲ‪ ,‬ﻇﺎﻫﺮ ﺑﻴﻤﺎر و ﻳﺎ‬
    ‫زﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﺟﺎﻣﻌﻪ را ﻣﻲﺑﻴﻨﻴﺪ‪ ,‬ﺣﻜﻢ ﻣﻲﻛﻨﻴﺪ ﻛﻪ ﭼﻪ ﻧﻮع ﺑﻴﻤﺎري ﺟﺴﻤﻲ ﻳﺎ روﺣﻲ دارد ﻳﺎ در‬
    ‫ﺗ‪Ç‬ﺤﻮﻟﻲ اﺳﺖ‪ /‬اﺛ‪Ç‬ﺮ ﻫ‪Ç‬ﻨﺮي را‬‫اﻳﻦ زﻣﻴﻦ ﭼﻪ ﻣﻌﺪﻧﻲ اﺳﺖ و دراﻳﻦ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﭼﻪ اﻧ‪Ç‬ﺤﻄﺎط ﻳ‪Ç‬ﺎ ‪‬‬
    ‫ﻣﻲﺑﻴﻨﻴﺪ و ﭘﻴﺎم ﻫﻨﺮﻣﻨﺪ را ﻣﻲﻓﻬﻤﻴﺪ ﻛﻪ اﻳﻦ ﻫﻨﺮﻣﻨﺪ ﺑﺪون ﻫﺪف و ﻓﺎﻳﺪه اﺛﺮي ﻧﻤﻲآﻓﺮﻳﻨﺪ‪,‬‬
    ‫)ﻫﻨﺮ ﺑﺮاي ﻫﻨﺮﻧﻴﺴﺖ( از اﻳﻨﺮو ﺧﺪا ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ﻣﺎ آﺳﻤﺎﻧﻬﺎ و زﻣﻴﻦ و آﻧﭽﻪ در اوﺳﺖ ﺟﺰ ﺑﻪ‬
    ‫ﺣﻖ ﻧﻴﺎﻓﺮﻳﺪﻳﻢ‪ /2‬ا ﮔﺮ ﻛﺴﻲ از ﻳﻚ ﻧﻘﺶ ﺑﻬﺮه ﻧﺒﺮد آن دﻳﮕﺮي ﻣﻲﺑﺮد; از ﺳﻮﻳﻲ دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ‪,‬‬
    ‫ﻓﻮاﻳﺪ آﻓﺮﻳﺪهﻫﺎ ﭼﻮن ﻫﻨﺮﻫﺎي ﺻﻨﺎﻳﻊ ﺑﺸﺮي ﺑﻪﺻﻮرت ﺳﻠﺴﻠﻪ ﻣﺮاﺗﺐ ﭘﻴﺶ ﻣﻲرود; ﻣﺜ‪:Â‬‬
    ‫ﺑﺎزي ﺷﻄﺮﻧﺞ ﻛﻪ ﺣﺮﻛﺖ ﻣﻬﺮهاي ﺑﺮاي ﺣﺮﻛﺖ ﻣﻬﺮه دﻳﮕﺮ اﺳﺖ و ﺣﺮﻛﺖ آن دﻳﮕﺮ ﺑﺎز‬
    ‫ﺑﺮاي ﻫﺪف ﺑﺎﻻﺗﺮ ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﻃﺮف ﻣ‪Ç‬ﺎت ﺷ‪Ç‬ﻮد و ﻫ‪Ç‬ﺪف اﺻ‪Ç‬ﻠﻲ ﺣ‪Ç‬ﺎﺻﻞ آﻳ‪Ç‬ﺪ‪ /‬در زﻧ‪Ç‬ﺪﮔﻲ‬
    ‫ﻣﻮﺟﻮدات ﻧﻴﺰ اﻳﻦ اﻣﺮ ﺻﺎدق اﺳﺖ‪ :‬زﻣﻴﻦ در ﺧﻮد ﮔﻴﺎه ﻣﻲﭘﺮورد ﺗﺎ ﺧﻮرا ك ﺣﻴﻮان ﮔﺮدد‪,‬‬
    ‫ﺣﻴﻮان ﻣﻲﺧﻮرد ﺗﺎ ﺧﻮرا ك اﻧﺴﺎن ﮔﺮدد‪ ,‬اﻧﺴﺎن ﻣﻲﺧﻮرد ﺗﺎ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺑﻪ ﻓﻜﺮ و ﻧﻴﺰ ﻧﻄﻔﻪ ﮔﺮدد‪,‬‬
    ‫ﻧﻄﻔﻪ رﻳﺨﺘﻪ ﻣﻲﺷﻮد ﺗﺎ ﺟﻨﻴﻦ ﭘﻴﺪا ﺷﻮد و ﻫﺴﺘﻲ ﻧﻮع ﺑﺸﺮ اداﻣﻪ ﻳﺎﺑﺪ; ﻣﺎﻧﻨﺪ ﭘﻠ‪‬ﻪﻫﺎي ﻧﺮدﺑﺎن‪/‬‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﺪن ﺑ‪Ç‬ﺮ ﭘ‪Ç‬ﻠ‪‬ﻪﻫﺎي ﻧ‪Ç‬ﺮدﺑﺎن‬ ‫‪‬اول از ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻬﺮ دوم ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﺎن‬
    ‫ﺗﺎ رﺳﻲ ﺗﻮ ﭘﺎﻳﻪ ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﻪ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎم‪3‬‬ ‫وان دوم ﺑﻬﺮ ﺳ‪Ç‬ﻮم ﻣ‪Ç‬ﻲدان ﺗ‪Ç‬ﻤﺎم‬
    ‫ﻧﻴﺴﺖ ﺣﻜﻤﺖ ﻛﺎ‪Ð‬ن ﺑﻮد ﺑﻬﺮ ﻫ‪Ç‬ﻤﻴﻦ‪4‬‬ ‫ﭘﺲ ﻧﻘﻮش آﺳ‪Ç‬ﻤﺎن ‪‬و ا ‪Ö‬ﻫ‪Ç‬ﻞ زﻣ‪Ç‬ﻴﻦ‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫)ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ ﻛﺴﻲ ﺑﭙﺮﺳﺪ وﺟﻮد ﻣﻴﻜﺮوب و وﻳﺮوس ﺑ‪Ç‬ﺮاي ﭼ‪Ç‬ﻴﺴﺖ? ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﻴﻢ ﺑ‪Ç‬ﺮاي‬
    ‫ﺳﻼﻣﺖ ﺗﺎ زﻣﺎن اﺟﻞ ﻛﻪ ﮔﻠﺒﻮﻟﻬﺎي ﺧﻮن ﺑﺎ آن ﻛﺎر زار ﻛﻨﺪ و ﺑﻘﺎ ﺑﻴﺎﺑﺪ و ﺑﺮاي ﻣﺮگ در وﻗﺖ‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2998‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/2892 Ç 3‬‬ ‫‪ /2‬ﺳﻮرة اﺣﻘﺎف ‪/3 .‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2879‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪302‬‬

    ‫ﻣﻴﺴﺮ ﺷﻮد‪ ,‬ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻣﺮﻓﻴﻦ ﻛﻪ ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﺮاي ﺗﺴﻜ‪Ç‬ﻴﻦ درد اﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫اﺟﻞ ﻛﻪ ﭘﺮواز روح اﺳﺖ ‪‬‬
    ‫ﺳﻌﺎدت ﻛﻮﭼﻜﺘﺮ اﺳﺖ و ﻫﻢ ﺑﺮاي ﻣﺮگ ﻛﻪ ﺳﻌﺎدت ﺑﺰرﮔﺘﺮ اﺳﺖ‪(/‬‬
    ‫‪ Çê‬ژرف ﺑﻴﻨﻲ و روﺷﻦ ﺑﻴﻨﻲ‬
    ‫ﻣﺘﺄﺳﻔﺎﻧﻪ ا ﻛﺜﺮ ﻣﺮدم ﻇﺎﻫﺮﻧﮕﺮﻧﺪ‪ /‬ﺷﮕﻔﺖ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺴﻴﺎري از ﭘﻴﺸﻮاﻳﺎن و ﻣﻌﻠ‪‬ﻤﺎن‬
    ‫ﻣﺬﻫﺒﻲ ﻛﻪ وﻇﻴﻔﻪﺷﺎن رﺷﺪ ﻓﻜﺮي و ذﻫﻨﻲ اﻓﺮاد اﺳﺖ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﺮدم را از ﻇ‪Ç‬ﺎﻫﺮ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﻃﻦ و‬
    ‫ﺣﻜﻤﺖ ﻫﺴﺘﻲ رﻫﻨﻤﻮن ﺷﻮﻧﺪ ﺧﻮد در ﺳﻄﺤﻲ ﻧﮕﻪ داﺷﺘﻦ ﻣﺮدم ﺳﻌﻲ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪) ,‬ﺷﺎﻳﺪ ﺑﺮاي‬
    ‫ﻧﻔﻊ ﻳﺎ ﻣﺼﻠﺤﺖ ﻋﻮامﺑﺎﺷﺪ‪ (/‬ﻟﺬا وﻗﺘﻲ ﻛﻪ از ﺣﻘﺎﻳﻖ ﮔﻔﺘﻪ ﻣﻲﺷﻮد ﺑﻴﻬﻮده ﺳﺮ ﻣﻲﺟﻨﺒﺎﻧﻨﺪ ﻳﻌﻨﻲ‬
    ‫ﻛﻪ ﻣﺎ ﻣﻲﻓﻬﻤﻴﻢ‪ ,‬وﻟﻲ در دل ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ‪> :‬ﻣﺎ ﺷﻨﻴﺪﻳﻢ وﻟﻲ ﺳ‪Ç‬ﺮﭘﻴﭽﻲ ﻛ‪Ç‬ﺮدﻳﻢ< ﻣ‪Ç‬ﺜ‪ Â‬وﻗ‪Ç‬ﺘﻲ‬
    ‫ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ‪ :‬ﺗﻮ ‪‬ﻛﻞ ﺑﺮ ﺧﺪا ﻛﻦ‪ ,‬اﻳﻦ آدم ﻇﺎﻫﺮﺑﻴﻦ و ﺷﺎﻳﺪ ﻫﻢ ﺗﻨﺒﻞ ﭘﻲ ﺑﻬﺎﻧﻪ ﻣﻲﮔﺮدد و دﺳﺖ از‬
    ‫ﻛﺎر و ﻛﻮﺷﺶ ﺑﺮ ﻣﻲدارد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ژرفﻧﮕﺮان ﺣﻖ ﺟﻮ ﻛﻪ ﭼﺸﻤﺎﻧﺸﺎن ﺗﻴﺰ اﺳﺖ ﻧﮕﺎﻫﺸﺎن ﭼﻮن‬
    ‫اﻟﻤﺎس از ﻫﻤﻪ ﭘﻮﺳﺘﻪﻫﺎي ﺿﺨﻴﻢ ﻇﺎﻫﺮ ﻣﻲﮔﺬرد و ﺗﺎ اﻋﻤﺎق ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎه وﺟﻮد ﺧﻮد و ﻫﺴﺘﻲ‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﻲرﺳﺪ و در ﺳ‪Ç‬ﺮاﭘ‪Ç‬ﺮده ﻏ‪Ç‬ﻴﺐ ‪‬ﻋ‪Ç‬ﻠ‪‬ﻢ ﻣ‪Ç‬ﻲاﻓ‪Ç‬ﺮازد )اﺻ‪ ÂÇ‬دﻳ‪Ç‬ﻦ ﻫ‪Ç‬ﻤﻴﻦ وﻇ‪Ç‬ﻴﻔﻪ را دارد ﻧ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺳﻄﺤﻲﻧﮕﺮي ﺗﻘﻠﻴﺪي( و ﮔﻮﻫﺮﻫﺎي ﻣﻌﺎﻧﻲ از ﺻﺪﻓﻬﺎي ﻗﻌﺮ درﻳﺎي وﺟﻮد ﺑﺮ ﻣﻲﮔﻴﺮد و ﺑﻪ‬
    ‫ﻣﺤﺮ ك آن اﺳﺖ ﻧﻔﻮذ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬‫ﺑﺎﻻﺗﺮ از زﻣﺎن و ﻣﻜﺎن ﻛﻪ ‪‬‬
    ‫ﺟﺰ روﻧﺪه‪ ,‬ﺟﺰ درﻧﺪه ﭘ‪Ç‬ﺮده ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬ ‫وان ﻧﻈﺮﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ آن اﻓﺴﺮده ﻧﻴﺴﺖ‬
    ‫اﻳﻦ زﻣﺎن ﺑﻴﻨﺪ ﺑﻪ ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺸﺘﻦ‬ ‫آﻧ‪Ç‬ﭽﻪ در ده ﺳ‪Ç‬ﺎل ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﺪ آﻣ‪Ç‬ﺪن‬
    ‫ﻏﻴﺐ و ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺒﻴﻨﺪ ﺧ‪Ç‬ﻴﺮ و ﺷ‪Ç‬ﺮ‪1‬‬ ‫ﻫﻤﭽﻨﻴﻦ ﻫﺮ ﻛﺲ ﺑ‪Ç‬ﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪازة ﻧ‪Ç‬ﻈﺮ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺧﺎﻟﻘﻴﺖ و ﻇﻬﻮر اﻧﺴﺎن ﺗﺎ ﻛﻨﻮن و‬
    ‫‪‬‬ ‫ژرفﺑﻴﻨﺎن ﺻﻔﺎ ﻳﺎﻓﺘﻪ ﭼﻮن ﺑﻪ آﻏﺎز ﺑﻨﮕﺮﻧﺪ از ﺗﺠﻠ‪‬ﻲ‬
    ‫ﺗﻄﻮر و ﺗﻜﺎﻣﻞ و ﻫﺪفﻫﺎي‬ ‫ﭼﻮن ﺑﻪ ﭘﺎﻳﺎن ﺑﻨﮕﺮﻧﺪ ﺗﺎ ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻛﻴﻬﺎن و اﻧﺴﺎن ﻧﻈﺮ اﻧﺪازﻧﺪ‪ /‬‬
    ‫ﻣﺮﺣﻠﻪاي و ﻏﺎﻳﻲ را از ﻏﻴﺐ ﺗﺎ ﺷﻬﻮد و از ﺷﻬﻮد ﺗﺎ ﻏﻴﺐ ﻣﻲﻧﮕﺮﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻏ‪ÇÇ‬ﻴﺐ را ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻨﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻗ‪Ç‬ﺪر ﺻ‪Ç‬ﻴﻘﻠﻲ‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛﺴ‪ÇÇ‬ﻲ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪازة روﺷ‪ÇÇ‬ﻨﺪﻟﻲ‬
    ‫ﺑﻴﺸﺘﺮ آﻣ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮ او ﺻ‪Ç‬ﻮرت ﭘ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‪2‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ ﺻﻴﻘﻞ ﺑﻴﺶ ﻛﺮد او ﺑﻴﺶ دﻳﺪ‬
    ‫ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ ﻛﺴﻲ ﺑﮕﻮﻳﺪ ﺻﻴﻘﻠﻲ ﻛﺮدن از ﻓﻀﻞ ﺧﺪاﺳﺖ‪ ,‬ﺑﺎﻳﺪ ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻦ ﻧﻜﺘﻪ درﺳﺖ‬
    ‫ﻫﻢ ﺧﻮد ﻣﻲﻛﻮﺷﺪ و از آن ﺳﺮﻣﺎﻳﺔ ﻓﻀﻞ ﺑﻬﺮه ﻣﻲﺑﺮد )ﻣﻐﺰ‬
    ‫اﺳﺖ‪ ,‬وﻟﻲ ﻫﺮ ﻛﺲ ﺑﻪ اﻧﺪازة ‪‬‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2909 Ç 10‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2901 Ç 3‬‬


    ‫‪303‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫اﻧﺴﺎن ﺑﺰرﮔﺘﺮﻳﻦ ﻓﻀﻞ ﺧﺪاﺳﺖ وﻟﻲ ﺣ ‪‬ﺘ ×ﻲ داﻧﺸﻤﻨﺪي ﭼﻮن اﻧﻴﺸﺘﻴﻦ از ﻫﻔﺖ ﻳﺎ ده درﺻﺪ‬
    ‫ﻣﻐﺰ ﺧﻮد ﺑﻬﺮه ﮔﺮﻓﺖ‪ ,‬ﻣﺎ ﭼﻪ ﻗﺪر?!(‬
    ‫ﻗﺎﺑﻠﻴﺖ ﺷﺮط‬
    ‫ﻫﻤﺖ و ﺳﻌﻲ از ﻓﻀﻞ ﺧﺪاﺳﺖ و >داد ﺣﻖ را ‪‬‬ ‫ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ ﻛﺴﻲ ﺑﮕﻮﻳﺪ‪ :‬‬
    ‫ﻧﻴﺴﺖ< ﭘﺲ اﺧﺘﻴﺎر ﭼﻪ ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ? ﻣﻮﻻﻧﺎ اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ ﭘﺎﺳﺦ ﻣﻲدﻫﺪ‪:‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻊ ﻃ‪ÇÇ‬ﻮع‪ #‬و ﻣ‪Ç‬ﺮاد و اﺧ‪Ç‬ﺘﻴﺎر‪1‬‬ ‫ﻧﻴﺴﺖ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺧﺪا ﻛﺲ را ﺑﻪ ﻛﺎر‬
    ‫ﻣﺜ‪ Â‬رﻧﺠﻲ ﭘﻴﺶ ﻣﻲآﻳﺪ‪ ,‬آدم ﺑﺪﺑﺨﺖ از ﺗﺮس روﺑﺮو ﺷﺪن ﺑﺎ آن ﻓﺮار ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ و ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻛﻔﺮان ﻧﻌﻤﺖ و ﻧﺎﭘﺬﻳﺮاﻳﻲ ﺣﻘﻴﻘﺖ رو ﻣﻲآورد‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ اﻧﺴﺎن ﻧﻴﻚ ﺑﺨﺖ ﺑﻪ اﺳﺘﻘﺒﺎل آن رﻓﺘﻪ و‬
    ‫آن را ﺧﻴﺮ ﻣﻲﭘﻨﺪارد و ﺑﺮ آن ﺻﺒﺮ ﻣﻲﻛﻨﺪ در ﻧﺘﻴﺠﻪ رﻧﺞ آﻧﺎن ﺑﻪ ‪‬ﻟﺬت ﺗﺒﺪﻳﻞ ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﺑﻪ‬
    ‫ﻫﻤﻴﻦ ﻧﺴﺒﺖ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﺮس اﺳﺖ‪ ,‬ﻳﻜﻲ از ﺗﺮس ﺑﻬﺮه ﮔﺮﻓﺘﻪ رﺳﺘﻢﮔﻮﻧﻪ ﺑﻪ ﺳﻮي ﻋﺎﻣﻞ ﺗﺮس‬
    ‫ﻣﻲﺗﺎزد وﻟﻲ ﻳﻜﻲ ﻫﻢ ﻓﺮار را ﺑﺮ ﻗﺮار ﺗﺮﺟﻴﺢ ﻣﻲدﻫﺪ‪/‬‬
    ‫زان ﭘﺪﻳﺪ آﻳﺪ ﺷﺠﺎع از ﻫ‪Ç‬ﺮ ﺟ‪Ç‬ﺒﺎن ‪2 ##‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﻣ‪ÇÇ‬ﺤﻚ آﻣ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻼ و ﺑ‪Ç‬ﻴﻢ ﺟ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ ﻛﺴﻲ ﺑﮕﻮﻳﺪ ﻛﻪ ﭼﮕﻮﻧﻪ اﺳﺖ ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﻘﺮبﺗﺮ اﺳﺖ ﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﺎم ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻼ ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺸﺘﺮش ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻲدﻫﻨﺪ‬ ‫>ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ در اﻳ‪Ç‬ﻦ راه ‪‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﺎز از ﻧﻤﻮﻧﺔ ﻣﻮﺳﺎﻳﻲ )ﻓﺮﻣﻮل ﻋﺎﺷﻖ ﺻﺎدق راﻫﺒﺮ( ﺑﻬﺮه ﻣﻲﺟﻮﻳﺪ و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﻛﺎي ﮔﺰﻳﺪه‪ ,‬دوﺳﺖ ﻣﻲدارم ﺗ‪Ç‬ﻮ را‪3‬‬ ‫وﺣ‪Ç‬ﻲ دل ﺧ‪Ç‬ﺪا‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻮﺳﻲ را ﺑ‪Ç‬ﻪ‬ ‫ﮔﻔﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫×‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ ﻣﻲﭘﺮﺳﺪ‪ :‬ﻣﻦ ﭼﻪ ﺧﺼﻠﺘﻲ داﺷﺘﻪام ﻛﻪ ﺑﻪ آن دﻟﻴﻞ دوﺳﺘﻢ ﻣﻲداري ﺗﺎ ﻫ‪Ç‬ﻤﺎن را‬ ‫×‬
    ‫ﭘﺮورش دﻫﻢ‪/‬‬
    ‫ﺧﺪا‪ :‬ﻫﻤﺎﻧﻄﻮر ﻛﻪ ﻛﻮدك ﻣﻲﭘﻨﺪارد ﻏﻴﺮ از ﻣﺎدر ﻛﺴﻲ ﻳﺎرﻳﺶ ﻧﻤﻲﻛﻨﺪ و در ﺷﺎدي و ﻏﻢ‬
    ‫و ﺣﺘﻲ ﺳﻴﻠﻲ ﺧﻮردن از ﻣﺎدر ﻫﻤﻮاره ﺑﻪ ﻣﺎدر ﭘﻨﺎه ﻣﻲﺑﺮد‪ ,‬ﺗﻮ ﻧﻴﺰ ﭼﻪ در وﻗﺖ ﻗﻬﺮ و ﭼﻪ در‬
    ‫وﻗﺖ ﺷﺎدي ﺑﻪ ﻣﻦ ﭘﻨﺎه ﻣﻲﺑﺮي‪/‬‬
    ‫اﻟﺘ‪ÇÇÇÇ‬ﻔﺎﺗﺶ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ ﺟ‪ÇÇ‬ﺎﻫﺎي دﮔ‪ÇÇ‬ﺮ‬ ‫ﺷ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺎﻃﺮ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﻢ ز ﻣ‪Ç‬ﺎ در ﺧ‪Ç‬ﻴﺮ و‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﮔ‪Ç‬ﺮ ﺻ‪Ç‬ﺒﻲ و ﮔ‪Ç‬ﺮ ﺟ‪Ç‬ﻮان و ﮔ‪Ç‬ﺮ ﺷ‪Ç‬ﻴﻮخ‪4‬‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻦ ﭘﻴﺸﺖ ﭼﻮن ﺳﻨﮓ اﺳﺖ و ﻛﻠﻮخ‬
    ‫‪‬‬
    ‫و اﻳﻦ اﺳﺖ ﻣﻌﻨﻲ >ا ‪‬ﻳﺎ ‪‬ك ‪‬ﻧ ‪Ö‬ﻌ ‪Ô‬ﺒ ‪Ô‬ﺪ ‪‬و ‪‬ا ‪‬ﻳﺎ ‪‬ك ﻧ‪ ‬ﺴ ‪‬ﺘﻌﻴﻦ< ﻛﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﻴﻢ‪:‬‬
    ‫ﻃ‪‬ﻤﻊ ﻳﺎري ﻫﻢ ز ﺗ‪Ç‬ﻮ دارﻳ‪Ç‬ﻢ و ﺑﺲ‪5‬‬ ‫ﻛﻪ ﻋ‪Ç‬ﺒﺎدت ﻣ‪Ç‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ را آرﻳ‪Ç‬ﻢ و ﺑﺲ‬
    ‫‪ Ö‬‬

    ‫‪ ##‬ﺟﺒﺎن‪ :‬ﺗﺮﺳﻮ‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/291ê‬‬ ‫‪ #‬ﻃﻮع‪ :‬ﻓﺮﻣﺎنﺑﺮداري; رﻏﺒﺖ‪/‬‬


    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/2932‬‬ ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/2927 Ç 8‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2921‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2920‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪304‬‬

    ‫داﺳﺘﺎن ﺑﻌﺪي ﻧﻴﺰ در ﻫﻤﻴﻦ راﺑﻄﻪ اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫داﺳﺘﺎنﺧﺸﻢﺷﺎهﺑﺮﻧﺪﻳﻢوﺷﻔﺎﻋﺖﻛﺮدنﺷﻔﻴﻊ‬

    ‫ﺷﺎﻫﻲ ﻧﺪﻳﻤﻲ داﺷﺖ‪ ,‬ﺑ ‪Ö‬ﺨ ‪‬ﺮد و ﻛﺎردان‪ ,‬ﻫﻮﺷﻴﺎر و ﭘﺮﻛﺎر‪ /‬روزي ﺷﺎه ﺑﺮ وي ﺧﺸﻢ ﮔﺮﻓﺖ‪/‬‬
    ‫آن ﭼﻨﺎن ﺧﺸﻤﻲ ﻛﻪ ﺷﻤﺸﻴﺮ ﻛﺸﻴﺪ ﺗﺎ ﺳﺮش را ﺑﻴﻔﻜﻨﺪ‪ /‬ﻧ‪ ‬ﻔﺲ در ﺳﻴﻨﻪ آن ﻧﺪﻳﻢ و دﻳﮕﺮان‬
    ‫ﺣﺒﺲ ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﻳﺎراي آن ﻧﺪاﺷﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺷﻔﺎﻋﺖ ﺑﺮﺧﻴﺰد ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﻋﻤﺎداﻟﻤﻠﻚ‬
    ‫ﻧﺎﻣﻲ از ﺧﻮاص ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و ﺑﻪ ﺧﺎ ك اﻓﺘﺎد و ﺷﻔﺎﻋﺖ ﻛﺮد‪ /‬ﺷﺎه ﻫﻢ او را ﺑﺨﺸﻴﺪ و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﭼﻮن‬
    ‫ﭘﺎي ﺗﻮ در ﻣﻴﺎن آﻣﺪ ﻫﺮ ﻛﺎري ﻛﻪ ﻛﺮده اﺳﺖ ﺑﺨﺸﻴﺪم‪ ,‬ﭼﻮن ﺗﻮ ﭼﻨﺎن در ﻣﺎ ﻓﻨﺎ ﺷﺪهاي ﻛﻪ از‬
    ‫ﺧﻮد و ﺑﺮاي ﺧﻮد ﭼﻴﺰي ﻧﻤﻲﺧﻮاﻫﻲ‪/‬‬
    ‫اﻳﻦ ﻋﺠﺐ ﻛﻪ ﻫﻢ اﺳﻴﺮي ﻫﻢ اﻣﻴﺮ‪1‬‬ ‫ﻻ ﺷ‪ÇÇ‬ﺪي ﭘ‪ÇÇ‬ﻬﻠﻮي اﻟ‪Ç‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻪ ﮔ‪Ç‬ﻴﺮ‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ ﻧﺪﻳﻢ از ﺷﻔﺎﻋﺘﮕﺮ ﺧﻮد رﻧﺠﻴﺪ‪ ,‬ﻣﺮدم ﺷﮕﻔﺖ زده ﺷﺪﻧﺪ ﻛﻪ اﻳﻦ ﻧﺪﻳﻢ ﻣﮕﺮ دﻳﻮاﻧﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺧﺎ ك ﻧﻌﻞ ﭘ‪Ç‬ﺎش ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺴﺘﻲ ﺷ‪Ç‬ﺪن‪2‬‬ ‫وا ﺧ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺪش آن دم از ﮔ‪Ç‬ﺮدن زدن‬
    ‫و زﺑﺎن ﺑﻪ ﻣﻼﻣﺖ ﮔﺸﻮدﻧﺪ ﻛﻪ ﭼﺮا در ﺑﺮاﺑﺮ آن ﻫﻤﻪ ﻧﻴﻜﻮﻳﻲ‪ ,‬اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ رﻓﺘﺎر ﻣﻲﻛﻨﻲ?‬
    ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻗﻬﺮ او را از ﻟﻄﻒ دﻳﮕﺮان ﺧﻮﺷﺘﺮ دارم‪ /‬ﻏﻴﺮ ﺷﺎه )ﻳﻌﻨﻲ ﻏﻴﺮ ﺧﺪا( را ﻧﻔﻲ ﻛﺮدهام‬
    ‫)ﻻ اﻟ×ﻪ ا‪‬ﻻ اﻟﻠ‪‬ﻪ(‪/‬‬
    ‫ﻣﻦ ﻧﺨﻮاﻫﻢ ﻏﻴﺮ آن ﺷﻪ را ﭘ‪Ç‬ﻨﺎه‪3‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺨﻮاﻫﻢ رﺣﻤﺘﻲ ﺟﺰ زﺧﻢ ﺷﺎه‬
    ‫ﺷﺎه ﺑﺨﺸﺪ ﺷﺼﺖ ﺟﺎن دﻳﮕﺮم‪4‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﺒﺮد او ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻗ‪Ç‬ﻬﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺳ‪Ç‬ﺮم‬
    ‫ﮔﺮ ‪‬‬

    ‫ﺑﺮداﺷﺖﻫﺎوﭘﻴﺎمﻫﺎ‬

    ‫‪ Ç1‬وﺣﺪت ﺷﻬﻮد‬
    ‫ﻓﻮق ﻗﻬﺮ و ﻟﻄﻒ و ﻛﻔﺮ و دﻳﻦ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪5‬‬ ‫ﺧﻮد ﻃ‪Ç‬ﻮاف آﻧﻜ‪Ç‬ﻪ او ﺷ‪Ç‬ﻪﺑﻴﻦ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫آﻧﻜﻪ ﺑﻪ وﺣﺪت ﺷﻬﻮد رﺳﻴﺪه و در درﻳﺎي وﺣﺪت ﻏﺮق اﺳﺖ ﻧ‪Ç‬ﻪ ﻗ‪Ç‬ﻬﺮ اﻳ‪Ç‬ﻦ درﻳ‪Ç‬ﺎ را‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/29ì3‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/29ì1‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/29ëê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/19ê8‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/29ì7‬‬
    ‫‪305‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫ﻣﻲﺷﻨﺎﺳﺪ و ﻧﻪ ﻟﻄﻒ آن را‪ ,‬ﻣﺤﻮ اﻧﺪر ﻣﺤﻮ و ﻏﺮق اﻧﺪر ﻏﺮق اﺳﺖ و ﻧﻬﺎن از ﻫﻤﻪ‪/‬‬
    ‫ﻛﻪ ﻧﻬﺎن اﺳﺖ و ﻧﻬﺎن اﺳﺖ و ﻧﻬﺎن‪1‬‬ ‫زان ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺎﻣﺪ ﻳﻚ ﻋ‪Ç‬ﺒﺎرت در ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‬
    ‫ا ﮔﺮ ﮔﻔﺘﻪ ﺷﻮد‪ :‬ﭘﺲ اﻳﻦ اﻟﻔﺎظ و ﻛﻠﻤﺎت ﭼﻴﺴﺖ?‬
    ‫ﮔﻮﻳﻴﻢ‪ :‬اﻟﻔﺎظ و اﺳﻤﺎ¾ از ‪‬ﮔﻼﺑﺔ ) ‪‬ﮔﻞ و آب( آدم )ﻓﺮاﻳﻨﺪ ﺣﺎﺻﻞ از ﺗﺮﻛﻴﺐ روح اﻟ×ﻬﻲ و‬
    ‫ﺟﺴﻢ ﺧﺎ ﻛﻲ( ﻧﻤﻮدار ﺷﺪ‪ /‬واﻧﮕﻬﻲ آن اﺳﻢﻫﺎ ﻛﻪﺑﻪ آدم ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺷﺪ ﺑﻴﺎن ﻟﻔﻈﻲ ﻧﻴﺴﺖ ﺑ‪Ç‬ﻠﻜﻪ‬
    ‫ﺳﺮ آدم ﺑﻮدهاﺳﺖ‪/‬‬ ‫ﻧﻤﺎﻳﺶ ﺣﻘﻴﻘﺖ در ‪‬‬
    ‫ﻟﻴﻚ ﻧﻪ اﻧﺪر ﻟﺒﺎس ﻋ‪Ç‬ﻴﻦ و ﻻم‪2‬‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﻠ‪‬ﻢ اﻻﺳ‪Ç‬ﻤﺎ ‪Ô‬ﺑ‪Ç‬ﺪ آدم را اﻣ‪Ç‬ﺎم‬

    ‫ﭘﺲ ﺣﻘﻴﻘﺖ در روح و ﺟﺎن اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ‪ ,‬ﺧﻠﻴﻔ‪¹‬اﻟﻠ‪‬ﻪ ‪ ÇÇ‬ﻧﺒﻲ ﻳﺎ ‪‬‬


    ‫وﻟﻲ ﺧﺪا ‪ ÇÇ‬در ﺷﻜﻞ اﻟﻮاح‬
    ‫ﻣﺠﺮد از ﻟﻔﻆ ﻧﻤﻮدار ﻣﻲﺷﻮد و ﺳﭙﺲ اﻳﻦ اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ ﭼﻮن ﺧﻠﻴﻔ‪¹‬اﻟﻠ‪‬ﻪ اﺳﺖ‬ ‫ﻧﻮري و اﺻﻮات ‪‬‬
    ‫ﺣﺪ ﻋﻘﻮل ﻣﺮدم ﻋﺮﺿﻪ ﻣﻲدارد و ﺑﺎ‬ ‫آن را ﺑﻪ ﻣﺮﻛﺰ ﻋﻘﻞ ﻧﺎزل ﻛﺮده در ﻇﺮوف ﻛﻠﻤﺎت در ‪‬‬
    ‫ﻛﻠﻤﺎت ﭘﺮدة ﺣﻘﺎﻳﻘﻨﺪ‪ /‬ا ﮔﺮ ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﺣﻘﻴﻘﺖ‪ ,‬ﺑﻲ ﭘﺮدة اﻟﻔﺎظ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺮ دل ﻋ‪Ç‬ﺎدت‬ ‫‪Ö‬‬ ‫وﺟﻮد اﻳﻦ‪,‬‬
    ‫ﻣﺪاران ﺑﻪ ﺗﺎرﻳﻜﻲ ﻃﺒﻴﻌﺖ ﺑﺘﺎﺑﺪ ﻫﻤﻪ را ﻣﻲﺳﻮزاﻧﺪ ‪/‬‬
    ‫ﺣﺮف و ﺻﻮﺗﻲ ﻛﻲ ﺑﺪي اﻧﺪر ﺟﻬﺎن?‪3‬‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﺮ دل ار ﺳ‪Ç‬ﺎﻣﻊ ‪Ô‬ﺑ‪Ç‬ﺪي وﺣ‪Ç‬ﻲ ﻧ‪Ç‬ﻬﺎن‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫‪ Ç2‬ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻣﻄﻠﻖ‬
    ‫ﻣﻈﻬﺮ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻣﻄﻠﻖ ﺑﻪ ﻟﻄﻒ و ﻗﻬﺮ‪ ,‬اﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺧﻠﻴﻞ ﺑﻮد ﻛﻪ ﭼﻮن در وﻗﺖ اﻧﺪاﺧﺘﻦ ﺑﻪ آﺗﺶ‬
    ‫ﺟﺒﺮﻳﻴﻞ آﻣﺪ و ﺑﻪ او ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ورﻧ‪Ç‬ﻪ ﺑﮕ‪Ç‬ﺮﻳﺰم‪ ,‬ﺳ‪Ç‬ﺒﻜﺒﺎري ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ‬ ‫ﻛﻪ ﻣﺮادت ﻫﺴﺖ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻳ‪Ç‬ﺎري ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ‬
    ‫واﺳﻄﻪ‪ ,‬زﺣﻤﺖ ﺑﻮد ﺑﻌﺪاﻟﻌﻴﺎن‪4 #‬‬ ‫ﮔﻔﺖ اﺑ‪Ç‬ﺮاﻫ‪Ç‬ﻴﻢ‪ :‬ﻧ‪Ç‬ﻲ رو از ﻣ‪Ç‬ﻴﺎن‬
    ‫ﻛﻠﻴﻪ اﺳﺖ‪ ,‬ﻣﺎﻧﻨﺪ آن ﻧﺪﻳﻢ ﻳﺎ اﺑﺮاﻫﻴﻢ)ع( ﻛﺜﺮت ﺻﻔﺎﺗﻲ‬
    ‫ﭘﺲ ﻛﺴﻲ ﻛﻪ در ﻣﻘﺎم وﺣﺪت ‪‬‬
    ‫ﻧﻤﻲﺑﻴﻨﺪ ﻛﻪ ﻣﺎﻧﻨﺪ آن وزﻳﺮ ﻧﺰد ﺷﺎه ﺷﻔﺎﻋﺖ ﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﻗﻬﺮ ﻣﻜﻦ و ﻟﻄﻒ ﻛ‪Ç‬ﻦ و اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﻘﺎم‬
    ‫وﺣﺪت و ﺟﻤﻊاﻟﺠﻤﻊ و ﻓﻮق ﻫﺮ ﻣﻘﺎﻣﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻗﻬﺮ ﺷ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﺎزﻧﻴﻨﺎن ﻛ‪Ç‬ﺮام‪5‬‬ ‫آﻧﭽﻪ ﻋﻴﻦ ﻟﻄﻒ ﺑﺎﺷﺪ ﺑﺮ ﻋ‪Ç‬ﻮام‬
    ‫‪ Ç3‬واﺳﻄﺔ ﺑﻴﻦ وﺣﺪت و ﻛﺜﺮت‬
    ‫ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان ﻛﻪ در ﻣﻘﺎم وﺣﺪت ﻛﻠ‪‬ﻴﻪ ﻫﺴﺘﻨﺪ واﺳﻄﺔ ﺑﻴﻦ وﺣﺪت ﺻﺮف ‪ ÇÇ‬‬
    ‫اﺣﺪﻳﺖ ﺣﻖ ‪ ÇÇ‬و‬

    ‫‪ #‬ﺑﻌﺪاﻟﻌﻴﺎن‪ :‬ﭘﺲ از ﻣﺸﺎﻫﺪه‪/‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2979‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2970‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/29ì8‬‬


    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/2982‬‬ ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/297ì Ç 7‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪306‬‬

    ‫ﻛﺜﺮت ﺧﻠﻖ ﻫﺴﺘﻨﺪ‪ ,‬اﻟﺒ ‪‬ﺘﻪ ﻧﻪ ﺑﻪ دﻟﻴﻞ ﻗﺎﻋﺪة ﻟﻄﻒ ﺣﻖ ﺑﺮ ﻣﺮدم ﻛﻪ ﻋﻘﻴﺪه ﻣﺘﻜﻠﻤﺎن اﺳﺖ ﻛﻪ‬
    ‫آن ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ از آن اﺳﺖ‪ /‬اﻟﻔﺎظ واﺳﻄﻪ ﻫﻢ ﻫﻤﻴﻦ ﺣﺎل را دارﻧﺪ ﻛﻪ ﻏ‪Ç‬ﺮق ﺷ‪Ç‬ﺪﮔﺎن در وادي‬
    ‫ﺗﻮﺣﻴﺪ و ﻣﺠﺬوﺑﺎن واﺻﻞ در ﻣﻘﺎم ﺟﻤﻊاﻟﺠ‪Ç‬ﻤﻊ ﺑ‪Ç‬ﺪون ﻟﻔ‪Ç‬ﻆ ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻨﻮﻧﺪ و ﺑ‪Ç‬ﺪون ﺻ‪Ç‬ﻮرت‬
    ‫ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ‪ /‬ﻟﻔﻆ و ﺻﻮت و ﮔﻔﺖ را ﺑﺮ ﻫﻢ ﻣﻲزﻧﻨﺪ و ﺑﻲ ﻟﺐ و دﻧﺪان ﺳﺨﻦ ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ‪:‬‬
    ‫ﭘﻴﺶ واﺻﻞ ﺧﺎر ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﺧﺎر‪ ,‬ﺧﺎر‪1‬‬ ‫ﻛﻴﻦ ﺣﺮوف واﺳﻄﻪ اي ﻳ‪Ç‬ﺎر ﻏ‪Ç‬ﺎر‬
    ‫درواﻗﻊ اﻳﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺧﺪا واﺳﻄﺔ ﻓﻴﺾ اﺳﺖ ﻛﻪ وﺣﻲ ﺑﻲ ﻟﻔﻆ ﻧﺎزﻟﻪ را ﺑﻪ ﺻ‪Ç‬ﻮرت ﻟﻔ‪Ç‬ﻆ‬
    ‫ﺑﺸﺮﻳﺖ ﺧﻮد‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺗﻨﺰﻳﻞ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﺮاي ﺳﺎﻟﻚ ﻣﺠﺬوب ﺣﺎﻟﺖ دﻳﮕﺮ دارد ﺑﺎﻳﺪ آن ﻗﺪر از‬
    ‫ﺑﻜﺎﻫﺪ و ﺑﻪ روﺣﺎﻧﻴﺖ ﺧﻮد ﺑﻴﻔﺰاﻳﺪ ﺗﺎ ﺧﻮد ﺑﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺑﻲ ﺻﻮرت و ﻟﻔﻆ ﺑﺮﺳﺪ‪/‬‬
    ‫ﺗﺎ رﻫﺪ آن روح ﺻﺎﻓﻲ از ﺣ‪Ç‬ﺮوف‪2‬‬ ‫ﭘﺲ ﺑﻼ و رﻧ‪Ç‬ﺞ ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺴﺖ و ‪Ô‬و ﻗ‪Ç‬ﻮف‬
    ‫‪ Çê‬رﻳﺸﺔ اﻧﻜﺎر در روان‬
    ‫ﻛﻼم ﺧﺪا ﺑﺮاي ﺑﻌﻀﻲ ﻫﺪاﻳﺖ و ﺑﺮاي ﺑﻌﻀﻲ ﺷﻘﺎوت اﺳﺖ‪ ,‬زﻳﺮا ﻣﺎ ‪‬دة وﺟﻮد اﺷﺨﺎص‬
    ‫اﺧﻴﺮ ﻧﻘﺶ ﻓﺮﺷﺘﮕﻲ ﻧﭙﺬﻳﺮد‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﻧﻘﺶ اﻫﺮﻳﻤﻨﻲ ﭘﺬﻳﺮد‪ ,‬ﭼﻮن اﻳﻨﺎن ﺑﻨﺪة ﻧﻔﺲاﻧﺪ ﻧﻪ ﺑﻨﺪة‬
    ‫ﺧﺪا ﻛﻪ اﺧﻼق اﻟﻬﻲ ﭘﺬﻳﺮﻧﺪ و ﻫﺪاﻳﺖ ﺷﻮﻧﺪ‬
    ‫ﻣﻨﻜﺮياش ﺑﻬﺮ ﻋ‪Ç‬ﻴﻦ ﻣ‪Ç‬ﻨﻜﺮي‬ ‫ﻫﻴﭻ ﻧﺒﻮد ﻣ‪Ç‬ﻨﻜﺮي ﮔ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻨﮕﺮي‬
    ‫ﻳﺎ ﻓﺰوﻧﻲ ﺟﺴﺘﻦ و اﻇﻬﺎر ﺧ‪‬ﻮد‪3‬‬ ‫ﺑﻞ ﺑﺮاي ﻗﻬﺮ ﺧﺼﻢ اﻧﺪر ﺣﺴ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫ﺣ ‪‬ﺘﻲ ﭘﺮﺳﺶﻫﺎ ﺑﺮاي ﻓﺎﻳﺪه اﺳﺖ‪ ,‬ﭘﺲ ﭼﮕﻮﻧﻪ آﻓﺮﻳﻨﺶ آﺳﻤﺎن و زﻣ‪Ç‬ﻴﻦ و آﻧ‪Ç‬ﭽﻪ در‬
    ‫اوﺳﺖ ﻋﺒﺚ و ﺑﻴﻬﻮده ﺑﺎﺷﺪ? ﻓﺎﻳﺪهاش در داﺳﺘﺎن ﺑﻌﺪ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﻣﻌﻠﻮم ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬در اﻳﻨﺠﺎ ﻳﻚ‬
    ‫ﻧﻜﺘﻪ رواﻧﺸﻨﺎﺳﻲ ﻧﻴﺰ ﻣﻌﻠﻮم ﻣﻲﺷﻮد ﻛﻪ اﻧﺘﻘﺎد و اﻧﻜﺎر از ﺳﻪ ﻫﺪف دروﻧﻲ ﻧﺸﺄت ﻣﻲﮔﻴﺮد‪/‬‬
    ‫اﻟﻒ‪ :‬اﺣﺴﺎس ﻣﻮرد ﺣﻤﻠﻪ ﻗﺮار ﮔﺮﻓﺘﻦ و وا ﻛﻨﺶ ﻧﻔﺲ ﺑﻪ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﺘﻘﺎﺑﻞ‪ ,‬از ﺗﺮس ﺳﻘﻮط‪/‬‬
    ‫ب‪ :‬ﺣﺴﺪ ورزﻳﺪن ﺑﺮﺣﻤﻠﻪ ﮔﺮان ﺧﻴﺎﻟﻲ و در ﻧﺘﻴﺠﻪ اﺑﺰار ﺑﺮﺗﺮي ﻓﺮاﻫﻢ ﻛﺮدن‪/‬‬
    ‫ج‪ :‬ﻣﻄﺮح ﻛﺮدن ﺧﻮدﺑﺮاي ﺟﻠﺐ ﻣﺮدم‪/‬‬

    ‫ﺧﺎ كﺑﺎزيوﻗﻠﻌﻪ ﮔﻴﺮيﻛﻮدﻛﺎن‬

    ‫ﺑ‪Ç‬ﭽﻪﻫﺎ ﺑ‪Ç‬ﺎزي‬ ‫ﺑﭽﻪﻫﺎي ‪‬‬


    ‫ﻣﺤﻞ ‪‬ﺗﭙﺔ ﺧﺎ ﻛﻲ ﻳﺎﺑﻨﺪ ﺑﻪ ﺳﻮي آن ﻣﻲﺷﺘﺎﺑﻨﺪ و ﻓﺮﻳﺎد ﻣﻲزﻧﻨﺪ‪ :‬‬ ‫‪‬‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/2991 Ç 2‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/298ë‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/298ê‬‬


    ‫‪307‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫ﻗﻠﻌﻪ ﮔﻴﺮي‪ ,‬ﻫﺮ ﻛﺲ ﺑﺘﻮاﻧﺪ زودﺗﺮ ﺑﻪ آن ﺑﺎﻻ ﺑﺮود و ﻣﺎﻧﻊ رﺳﻴﺪن دﻳﮕﺮان ﺑﺸﻮد ﻗﻠﻌﻪ از آن‬
    ‫اوﺳﺖ‪ /‬ﺑﭽﻪﻫﺎ ﻣﻲدوﻧﺪ‪ ,‬ﻳﻜﻲ از آﻧﺎن زودﺗﺮ ﺧﻮد را ﺑﻪ ﺑﺎﻻي ‪‬ﺗﭙﻪ ﺧﺎ ك رﺳﺎﻧﺪه ﻓﺮﻳﺎد ﻣﻲزﻧﺪ‬
    ‫ﺑﭽﻪﻫﺎي دﻳﮕﺮ ﺣﻤﻠﻪ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪ /‬اوﺑﺎ ﻣﺸﺖ و ﻟﮕﺪ‬ ‫ﻣﻨﻢ ﺻﺎﺣﺐ ﻗﻠﻌﻪ‪ ,‬ﻣﻨﻢ ﭘﺎدﺷﺎه‪ ,‬ﻣﻨﻢ رﻫﺒﺮ‪ /‬‬
    ‫ﺑﭽﻪاي ﺟﺴﻮرﺗﺮ ﺧﻮد را ﺑﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﻻ ﻣ‪Ç‬ﻲرﺳﺎﻧﺪ و اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎزي ﺗﻜ‪Ç‬ﺮار‬ ‫آﻧﻬﺎ را ﻣﻲراﻧﺪ‪ ,‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ‪‬‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﮔﺎﻫﻲ ﻫﻢ ﻣﺜﻞ ﺣﺰبﻫﺎ ﻳﺎرﮔﻴﺮي ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ و ﻫﻮاي ﻫﻤﺪﻳﮕﺮ را دارﻧﺪ‪/‬‬
    ‫دﻧﻴﺎداران‪ ,‬از ﺷﺎﻫﺎن ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺗﺎ رﻫﺒﺮان ﺳﻴﺎﺳﻲ و ﻣﺬﻫﺒﻲ و اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻫﻤﻴﻦ ﻛﻮدﻛﺎﻧﻨﺪ و‬
    ‫اﺣﺰاب ﻫﻤﻴﻦ ﻳﺎرﮔﻴﺮي اﺳﺖ‪ /‬آﻧﻜﻪ ﭘﺎﻳﻴﻦ اﻳﺴﺘﺎده و اﻓﺴﻮس ﻣﻲﺧﻮرد و ﻳﺎ دﺷﻨﺎم ﻣﻲدﻫﺪ‬
    ‫از ﻫﻤﻴﻦ ﮔﺮوه ﻛﻮدﻛﺎن اﺳﺖ‪ /‬ﺧﻼﺻﻪ از ﻧﻈﺮ رواﻧﺸﻨﺎﺳﻲ آﻧﺎﻧﻜﻪ در ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻛﻮدﻛﻲ ﺗﺜﺒﻴﺖ‬
    ‫ﺷﺪهاﻧﺪ ﭼﻮن ﻛﻮدﻛﺎن ﺑﺎ اﺑﺰاري ﻛﻪ ﺑﻪ دﺳﺖ ﻣﻲﮔﻴﺮﻧﺪ ﺑﻪ ﺧﺎ كﺑﺎزي‪ ,‬ﻛﺸﻮرﮔﺸﺎﻳﻲ‪ ,‬ﺣﻤﻠﻪ ﺑﻪ‬
    ‫اﻳﻦ ﻛﺸﻮر و آن ﻛﺸﻮر‪ ,‬ﺑﻪ اﻳﻦ ﮔﺮوه و آن ﮔﺮوه ﻣﻲﭘﺮدازﻧﺪ; ﻛﻮدﻛﺎن دﻳﮕﺮ ﻫﻢ ﻛﻪ ﻧﺎم ﺧﻮد‬
    ‫را ﺳﻴﺎﺳﻴﻮن‪ ,‬اﻗﺘﺼﺎدﻳﻮن و اﻳﺪ‪Ä‬ﻮﻟﻮﮔﻬﺎ ﻧﻬﺎدهاﻧﺪ دور و ﺑﺮ او را ﻣﻲﮔﻴﺮﻧﺪ ﺗﺎ از اﻳﻦ ﻣﺮدار دﻧﻴﺎ‬
    ‫ﺻﺪام و ﻣﻠ‪‬ﺎ‬
    ‫ﭼﻴﺰي ﻫﻢ ﮔﻴﺮ آﻧﻬﺎ ﺑﻴﺎﻳﺪ‪) ,‬ﺣﺎل اﻳﻦ ﺷﺨﺺ ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ ﻫﻴﺘﻠﺮ ﺑﺎﺷﺪ ﻳﺎ ﺑﻮش ﻳﺎ ‪‬‬
    ‫ﻋﻤﺮ ﻓﺮﻗﻲ ﻧﺪارد(‪ ,‬ﻫﻤﻪ ‪‬ﺑﭽﻪ ﻫﺴﺘﻨﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻣﺮدان ﺧﺪا ﻛﻪ در ﺑﺮاﺑﺮ دﻧﻴﺎ ﻫﺮﮔﺰ ﺳﺮ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻓﺮود‬
    ‫ﻧﻤﻲآورﻧﺪ از ﺟﺎدوي دﻧﻴﺎ ﻓﺮﻳﺐ ﻧﻤﻲﺧﻮرﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻧﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻎ ﺟﺰ رﻫﻴﺪه از ﻫﻮا‪1‬‬ ‫ﺧﻠﻖ اﻃﻔﺎﻟﻨﺪ ﺟﺰ ﻣﺴﺖ ﺧ‪Ç‬ﺪا‬

    ‫ﺷﺎهزادهوﭘﻴﺮزنﺟﺎدوﮔﺮ‬

    ‫ﭘﺎدﺷﺎﻫﻲ ﭘﺴﺮي ﺟﻮان و ﻫﻨﺮور داﺷﺖ ﻛﻪ او را ﺧﻴﻠﻲ دوﺳﺖ ﻣﻲداﺷﺖ‪ /‬ﺷﺒﻲ در ﺧﻮاب‬
    ‫ﺣﺘﻲ ﺗﻮان اﺷﻚ رﻳﺨﺘﻨﺶ ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻧﺪ و‬ ‫دﻳﺪ ﻛﻪ ﻧﺎ ﮔﻬﺎن ﭘﺴﺮش ﻣﺮد‪ ,‬ﭼﻨﺎن اﻧﺪوﻫﮕﻴﻦ ﺷﺪ ﻛﻪ ×‬
    ‫ﻃﺎﻗﺖ آه ﻛﺸﻴﺪﻧﺶ ﻧﺒﻮد‪ ,‬در اﻳﻦ ﺣﺎل درد و ﻏﻢ ﺟﺎﻧﻜﺎه از ﺧﻮاب ﺑﺮﺧ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‪ /‬ﺑ‪Ç‬ﺮﻋﻜﺲ‬
    ‫ﺧﻮاب‪ ,‬ﺷﺎدي ﺑﺴﻴﺎر او را ﻓﺮا ﮔﺮﻓﺖ‪ ,‬آن ﭼﻨﺎن ﺷﺎدي‪ ,‬ﻛﻪ ﻣﻲﺧﻮاﺳﺖ ﻗﺎﻟﺐ ﺗﻬﻲ ﻛﻨﺪ‪ /‬اﻟﺒ ‪‬ﺘﻪ‬
    ‫او ﻣﻲداﻧﺴﺖ ﻛﻪ ﺧﻨﺪه در ﺧﻮاب‪ ,‬ﮔﺮﻳﻪ در ﺑﻴﺪاري; و ﮔﺮﻳﻪ در ﺧﻮاب‪ ,‬ﺷﺎدي در ﺑﻴﺪاري‬
    ‫اﺳﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺗﻪ دل ﻧﮕﺮان ﺑﻮد ﻛﻪ ﻧﻜﻨﺪ ﭘﺴﺮ ﺟﻮاﻧﺶ ﺑﻤﻴﺮد و ﻓﺮزﻧﺪي از او ﻧﻤﺎﻧﺪ ﻛﻪ وارث ﺗﺎج‬

    ‫‪ /1‬دﻓﺘﺮ ‪‬اول ‪/3ê31 .‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪308‬‬

    ‫و ﺗﺨﺘﺶ ﺷﻮد‪ ,‬ﻟﺬا ﺗﺼﻤﻴﻢ ﮔﺮﻓﺖ ﺑﺮاي ﭘﺴﺮش زن ﺳﺘﺎﻧﺪ‪/‬‬


    ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﻤﻊ ﻓ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻲ را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻓ‪Ç‬ﺎﻧﻲ دﮔ‪Ç‬ﺮ‪1‬‬ ‫ﻓﻬﻢ‪ ,‬ﭘﺲ داد از ﻏ‪‬ﺮر‪#‬‬ ‫او ﻧﻜﺮد اﻳﻦ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﭘﺲ از ﺟﺴﺘﺠﻮي ﺑﺴﻴﺎر‪ ,‬دﺧﺘﺮي زﻳﺒﺎرو از ﺧﺎﻧﻮادهﻫﺎي ﻧﻴﻚ ﺳﺮﺷﺖ و ﺧﻮش ﮔﻮﻫﺮ‬
    ‫ﺑﺮاي ﭘﺴﺮش ﺑﺮﮔﺰﻳﺪ‪ /‬ﻣﺎدر ﭘﺴﺮ وﻗﺘﻲ دﻳﺪ ﻛﻪ ﺧﺎﻧﻮاده دﺧﺘﺮ ﺗﻬﻴﺪﺳﺖ و ﻓﻘﻴﺮ اﺳﺖ از در‬
    ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺖ ﺑﺮآﻣﺪ و ﮔﻔﺖ‪ :‬آن دﺧﺘﺮ ﻛﻔﻮ )ﻫﻤﺘﺎ( ﭘﺴﺮ ﻣﺎ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺧﺎﻧﻮاده او ﮔ‪Ç‬ﺪاﺳﺖ و ﻣ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﭘﺎدﺷﺎه و اﻳﻦ ﺷﺎﻳﺴﺘﻪ ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
    ‫ﻋﺰت ﻧﻔﺲ ﻓﻘﺮ‬‫ﺷﺎه ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻧﺸﺎﻳﺪ ﻧﻴﻚ ﻣﺮدي ﺻﺎﻟﺢ را ﮔﺪا ﺧﻮاﻧﺪ‪ /‬او از روي ﭘﺎرﺳﺎﻳﻲ و ‪‬‬
    ‫را ﺑﺮ ﺛﺮوت ﺑﺮﮔﺰﻳﺪه و ﻗﻨﺎﻋﺖ ورزﻳﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫آن ز ﻓﻘﺮ و ﻗﻠ‪‬ﺖ دوﻧ‪Ç‬ﺎن ﺟ‪Ç‬ﺪاﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﻗ‪Ç‬ﻠ‪‬ﺘﻲ ﻛ‪Ç‬ﺎ‪Ð‬ن از ﻗ‪Ç‬ﻨﺎﻋﺖ وز ﺗ‪Ç Ô‬ﻘﺎﺳﺖ‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬او را ﮔ‪ÇÇ‬ﺪا ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﺪ ﻫ‪Ç‬ﻤﺎم‪3‬‬ ‫ﻗﺼﺪ ﻫﺮ ﺣ‪Ç‬ﺮام‬ ‫ﺷﻪ ﻛﻪ او از ﺣﺮص‪,‬‬
    ‫‪Ô‬‬ ‫‪‬‬
    ‫زن ﺷﺎه ﺑﺎز ﻫﻢ ﻗﺎﻧﻊ ﻧﺸﺪ و ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻦ دﺧﺘﺮ ﺟﻬﻴﺰﻳﻪاي ﭼﻮن ﺷﻬﺮ و ﻗﻠﻌﻪ ﻧﺪاردﻛﻪ ﻣﻨﺎﺳﺐ‬
    ‫ﻣﺎ ﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺎﻗﻲ ﻏ‪ÇÇ‬ﻢﻫﺎ ﺧ‪ÇÇ‬ﺪا از وي ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺪ‪4‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ‪ :‬رو ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻏ‪Ç‬ﻢ دﻳ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﺮﮔﺰﻳﺪ‬
    ‫ﺣﺴﻦ و ﻣﺎل و ﺟﺎه و ﺑ‪Ç‬ﺨﺖ ﻣ‪Ç‬ﻨﺘﻔﻊ ‪5 ##‬‬ ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﻴﺪ دﻳ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﻦ ﺗ‪Ç‬ﺎ رﺳ‪Ç‬ﺪ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﺗ‪Ç‬ﺒﻊ‬
    ‫ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﻓﺮﻣﻮده اﺳﺖ‪> :‬ﻫﺮ ﻛﺲ ﺑﺎ زﻧﻲ ﺟﻬﺖ ﻣﺎل و ﺟﻤﺎل او ﭘﻴﻮﻧﺪ ازدواج ﺑﺮﺑﻨﺪد از‬
    ‫زﻳﺒﺎﻳﻲ و ﺛﺮوت او ﻣﺤﺮوم ﻣﻲﺷﻮد وﻟﻲ ا ﮔﺮ ﺑﻪ ﺧﺎﻃﺮ دﻳﻨﺪاري او ازدواج ﻛﻨﺪ ﺧﺪاوﻧﺪ از‬
    ‫ﺛﺮوت و ﺟﻤﺎل آن زن ﺑﻬﺮهﻣﻨﺪش ﻣﻲﺳﺎزد‪ </‬و ﺑﺎﻻﺧﺮه دﺧﺘﺮ را ﺑﻪ ازدواج ﭘﺴﺮ ﺧﻮﻳﺶ‬
    ‫درآورد‪/‬‬
    ‫اﺗ‪‬ﻔﺎﻗ‪ H‬ﭘﻴﺮزﻧﻲ ‪ 90‬ﺳﺎﻟﻪ ﺟﺎدوﮔﺮي اﻫﻞ ﻛﺎﺑﻞ ﺟﺎدوﻳﻲ در ﻛﺎر ﺷﺎﻫﺰاده ﻛﺮد و او را ﻋﺎﺷﻖ‬
    ‫و ﻣﻔﺘﻮن ﺧﻮﻳﺶ ﺳﺎﺧﺖ‪ ,‬ﺑﻪ ﻃﻮري ﻛﻪ ﺷﺎﻫﺰاده آن دﺧﺘﺮ ﺟﻮان زﻳﺒﺎروي و زﻳﺒﺎﺧﻮي را‬
    ‫رﻫﺎ ﻛﺮد و ﻳﻚ دل ﻧﻪ‪ ,‬ﺻﺪ دل ﻋﺎﺷﻖ آن ﭘﻴﺮ ﻓﺮﺗﻮت ﺷﺪ و ﻋﻘﻞ و زﺑﺎﻧﺶ در ﺑﺮاﺑﺮ او از ﻛﺎر‬
    ‫اﻓﺘﺎد‪ /‬آن ﭘﻴﺮزن ﭼﻨﺎن ﺷﻴﺮه ﺟﺎن ﺷﺎﻫﺰاده را ﺑﺎ ﻫﻢ آﻏﻮﺷﻲ ﺑﺴﻴﺎر و ﺑﺪﺳﻴﺮﺗﻲ ﻣﻲﻣﻜﻴﺪ ﻛﻪ‬
    ‫دﻳﮕﺮ رﻣﻘﻲ در او ﻧﻤﺎﻧﺪه ﺟﺴﻢ و رواﻧﺶ ﭘﮋﻣﺮده و ﺗﺒﺎه ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬ﺟﻬﺎن در ﺑﺮاﺑﺮ ﭘﺪر و ﻣﺎدر‬
    ‫آرزوﻣﻨﺪ ﭼﻮن زﻧﺪان ﺷﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭘﺴﺮ ﻣﻲﺧﻨﺪﻳﺪ و ﺑﻲ ﺧﻴﺎﻟﻲ ﻣﻲﻧﻤﻮد‪ /‬ﺷﺎه روز و ﺷﺐ ﺻﺪﻗﻪ‬
    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3133‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3112‬‬ ‫‪ #‬ﻏ ‪‬ﺮر‪ :‬ﻫﻼ ﻛﺖ‪ ,‬ﻓﺮﻳﺐ ﺧﻮردن‪/‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/31ê1‬‬ ‫‪ ##‬ﻣﻨﺘﻔﻊ‪ :‬ﺳﻮدﻣﻨﺪ‪/‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3137‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/313ë‬‬
    ‫‪309‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫ﻣﻲداد‪ ,‬ﻗﺮﺑﺎﻧﻲ ﻣﻲﻛﺮد‪ ,‬ﻧﺬر و ﻧﻴﺎز ﻣﻲﻧﻤﻮد وﻟﻲ از ﻋﺸﻖ ﺟﻮان ﺑﻪ آن ﭘﻴﺮزن ﮔﻨﺪه دﻫﺎن ﻛﻢ‬
    ‫ﻛﻪ ﻧﻤﻲﺷﺪ‪ ,‬ﺑﻴﺸﺘﺮ ﻫﻢ ﻣﻲﺷﺪ‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺑﺎ ﻧﻬﺎﻳﺖ اﺿﻄﺮار و ﭘﺮﻳﺸﺎن ﺣﺎﻟﻲ رو ﺑﻪ درﮔﺎه ﺧﺪا‬
    ‫ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺧﺪاﻳﺎ ﻓﺮﻣﺎن‪ ,‬ﺗﻮ راﺳﺖ‪/‬‬
    ‫دﺳﺖ ﮔ‪Ç‬ﻴﺮش اي رﺣ‪Ç‬ﻴﻢ و اي ودود‪1‬‬ ‫ﻟﻴﻚ اﻳﻦ ﻣﺴﻜﻴﻦ ﻫﻤﻲ ﺳﻮزد ﭼﻮ ﻋﻮد‬
    ‫رﺑﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﻗﻮاﻋﺪ ﺳﺤﺮ و‬
    ‫آن ﻗﺪر ﻳﺎرب ﻳﺎرب ﮔﻔﺖ ﻛﻪ در رﺣﻤﺖ ﮔﺸﻮده ﺷﺪ و ﻋﺎﻟﻤﻲ ‪‬‬
    ‫ﺑﻄﻼن آن ﻣﻲداﻧﺴﺖ ﺑﻪ ﻳﺎري ﺷﺎه آﻣﺪ ﺗﺎ دﺳﺖ آن ﭘﻴﺮ زن ﺟﺎدوﮔﺮ را ﻗﻄﻊ ﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫در ﻓ‪ÇÇ‬ﻦ و در زور‪ ,‬ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ذات ﺧ‪ÇÇ‬ﺪا‬ ‫ﻓﺘﻲ‬
    ‫دﺳﺖ ﺑﺮ ﺑﺎﻻي دﺳﺖ اﺳﺖ اي ×‬
    ‫ﺑﺤﺮ‪ ,‬ﺑﻲ ﺷﻚ ﻣﻨﺘﻬﺎي ﺳﻴﻞﻫﺎﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﻣﻨﺘﻬﺎي دﺳﺖﻫ‪Ç‬ﺎ دﺳﺖ ﺧ‪Ç‬ﺪاﺳﺖ‬
    ‫رﺑﺎﻧﻲ ﺑﻪ ﺷﺎه ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺳﺤﺮﮔﺎه ﺑﻪ ﺳﻮي ﮔﻮرﺳﺘﺎن‬ ‫ﺷﺎه ﻗﺪوﻣﺶ را ﮔﺮاﻣﻲ ﺷﻤﺮد‪ ,‬آن ﻋﺎﻟﻢ ‪‬‬
    ‫ﺑﺮو در ﻛﻨﺎر دﻳﻮار ﻗﺒﺮ ﺳﻔﻴﺪي اﺳﺖ‪ ,‬آن ﻗﺒﺮ را در ﺟﻬﺖ ﻗﺒﻠﻪ ﺑﺸﻜﺎف و ﺟﻠﻮ رو ﺗﺎ آﺛﺎر‬
    ‫ﻗﺪرت ﺣﻖ را ﺑﻨﮕﺮي‪/‬‬
    ‫ﺷﺎه ﻃﺒﻖ دﺳﺘﻮر ﺧﻮد ﺑﻪ ﮔﻮرﺳﺘﺎن رﻓﺖ و ﻗﺒﺮ را ﺷﻜﺎﻓﺖ‪ ,‬رﻳﺴﻤﺎﻧﻲ در آﻧﺠﺎ دﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ‬
    ‫ﻫﻢ ﮔﺮه ﺧﻮرده ﺑﻮد آن ﮔﺮهﻫﺎ را از ﻫﻢ ﮔﺸﻮد و وﻗﺘﻲ ﺑﻪ ﻛﺎخ ﺧﻮد ﺑﺎزﮔﺸﺖ ﻓﺮزﻧﺪش را دﻳﺪ‬
    ‫ﻛﻪ دوان دوان ﺑﻪ ﺳﻮي او آﻣﺪه ﺷﻤﺸﻴﺮ و ﻛﻔﻦ ﺑﻪ دﺳﺖ ﮔﺮﻓﺘﻪ‪ ,‬در ﺑﺮاﺑﺮ ﭘﺪر ﺑﻪ ﺧﺎ ك اﻓﺘﺎد‬
    ‫ﻛﻪ ﺗﻮﺑﻪ ﻛﺮدم‪ ,‬ﺑﺎ اﻳﻦ ﺷﻤﺸﻴﺮ ﻣﺮا ﺑﻜﺶ و ﺑﺎ اﻳﻦ ﻛﻔﻦ ﻛﻔﻨﻢ ﻛﻦ‪ ///‬ﺷﺎه او را در آﻏﻮش ﻛﺸﻴﺪ‪/‬‬
    ‫دﺳﺘﻮر داد ﺷﻬﺮ را آذﻳﻦ ﺑﺴﺘﻨﺪ‪ /‬ﻫﻤﺔ ﻣﺮدم ﻣﺨﺼﻮﺻ‪ H‬ﻋﺮوس ﺑﻴﭽﺎرة ﻧﻮﻣﻴﺪ‪ ,‬ﺷﺎدﻣﺎن ﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﻋﺮوﺳﻲ ﺑﺴﻴﺎر ﻣﺠﻠ‪‬ﻞ ﺑﺮ ﭘﺎ داﺷﺘﻨﺪ و ﭘﻴﺮزن ﺟﺎدوﮔﺮ از ‪‬‬
    ‫ﻏﺼﻪ ﻣﺮد‪/‬‬
    ‫ﻛﺰ ﻣﻦ‪ ,‬او ﻋﻘﻞ و ﻧﻈﺮ ﭼﻮن در رﺑﻮد?‬ ‫ﺠﺐ ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﺎﻫﺰاده در ﺗ‪Ç‬ﻌ ‪‬‬
    ‫ﻛﻪ ﻫﻤﻲ زد ﺑﺮ ﻣﻠﻴﺤﺎن‪ #‬راه ﺣﺴﻦ‪3‬‬ ‫ﻧﻮ ﻋﺮوﺳﻲ دﻳﺪ‪ ,‬ﻫﻤﭽﻮن ﻣﺎه ﺣﺴﻦ‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫ﻣﺘﺤﻴﺮ و ﻣﺪﻫﻮش ﻣﺎﻧﺪه ﺑﻮد‬
    ‫ﺷﺎﻫﺰاده از ﺟﻠﻮة ﺟﻤﺎل ﻋﺮوس ﺑﻴﻬﻮش ﺷﺪ‪ /‬ﺳﻪ روز ﻣﺎت و ‪‬‬
    ‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺑﻪ ﻫﻮش آﻣﺪ و ﺑﻪ وﺻﺎل ﻣﺤﺒﻮب رﺳﻴﺪ‪ ///‬و زﻧﺪﮔﻲ ﭘﺮﻧﺸﺎﻃﻲ را آﻏﺎز ﻛﺮد‪ ///‬ﭘﺲ‬
    ‫از ﻳﻚ ﺳﺎل روزي ﭘﺪرش ﺑﻪ ﻃﻨﺰ ﺑﺪو ﮔﻔﺖ‪ :‬از آن ﻫﻤﺴﺮ و ﻫﻤﺒﺴﺘﺮ ﭘﻴﺸﻴﻦ ﻳﺎد ﻧﻤﻲآوري!‬
    ‫ﺣﺪ ﺑﻲوﻓﺎ ﻣﺒﺎش!‬
    ‫اﻳﻦ ‪‬‬
    ‫داراﻟﻐ‪ÇÇ‬ﺮور ‪##‬‬ ‫وارﻫ‪ÇÇ‬ﻴﺪم از ﭼ‪ÇÇ‬ﻪ‬ ‫داراﻟﺴ‪Ç‬ﺮور‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ رو ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺘﻢ‬
    ‫‪‬‬

    ‫‪ #‬ﻣﻠﻴﺤﺎن‪ :‬ﻧﻤﻜﻴﻦﻫﺎ‪ ,‬زﻳﺒﺎروﻳﺎن‪/‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/31ì2 Ç 3‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/31ë8‬‬


    ‫‪ ##‬داراﻟﻐﺮور‪ :‬ﺳﺮاي ﻏﺮور و ﻓﺮﻳﺐ‪/‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/3182 Ç 3‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪310‬‬

    ‫ﺳﻮي ﻧﻮر ﺣﻖ‪ ,‬ز ﻇﻠﻤﺖ روي ﺗﺎﻓﺖ‪1‬‬ ‫ﻫﻤﭽﻨﺎن ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﭼﻮ ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ راه ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺖ‬

    ‫ﺑﺮداﺷﺖﻫﺎوﭘﻴﺎمﻫﺎ‬

    ‫‪Ô‬ﻧﻤﺎد ﺷﺎهزاده و ﭘﻴﺮزن ﺟﺎدوﮔﺮ‬


    ‫در ﺟ‪ÇÇÇ‬ﻬﺎن ﻛ‪ÇÇ‬ﻬﻨﻪ‪ ,‬زاده از ﻧ‪ÇÇ‬ﻮي‬ ‫اي ﺑ‪Ç‬ﺮادر دان ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﻬﺰاده ﺗ‪Ç‬ﻮﻳﻲ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺮد ﻣ‪Ç‬ﺮدان را اﺳ‪Ç‬ﻴﺮ رﻧﮓ و ﺑ‪Ç‬ﻮ‪2‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎﺑﻠﻲ ﺟ‪Ç‬ﺎدو اﻳ‪Ç‬ﻦ دﻧ‪Ç‬ﻴﺎﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﺎو‬
    ‫‪‬‬
    ‫آدﻣﻲ زاده ﺷﺎهزاده اﺳﺖ‪ /‬ﭘﺪر او ﺳﻠﻄﺎن ﻋﻘﻞ اوﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲﺧﻮاﻫ‪Ç‬ﺪ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺧ‪Ç‬ﻠﻴﻔﻪزاده‬
    ‫زﻛﻴﺔ ﺻﺎﻟﺢ‪ ,‬دارﻧﺪة ﺟﻤﺎل روﺣﺎﻧﻲ‪ ,‬ﺑﻪ ﻫﻢ ﭘﻴﻮﺳﺘﻪ ﮔﺮدد ﺗﺎ ﻣﻮﻟﻮد روان‬ ‫)ﺷﺎهزاده( ﺑﺎ ﻧﻔﺲ ‪‬‬
    ‫آ ﮔﺎه زاده ﺷﻮد‪ /‬اﻣﺎ ﻧﻔﺲ دﻧ‪Ç‬ﻴﺎﭘﺮﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺮزن ﺟ‪Ç‬ﺎدوﮔﺮ اﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﭘ‪Ç‬ﻴﻮﻧﺪﻫﺎ و ﮔ‪Ç‬ﺮهﻫﺎ و‬
    ‫واﺑﺴﺘﻪﻫﺎي درون ﻗﺒﺮ ﺗﻦ‪ ,‬او را ﻣﻲﻓﺮﻳﺒﺪ و ﻧﻴﺮوي ﺟﻮاﻧﻲ و ﺷﺎداﺑﻴﺶ را ﺗﺒﺎه ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ /‬او را‬
    ‫ﺑﻪ ﺧﻮد ﻣﻲآﻣﻴﺰد و ﺑﻲ رﻣﻘﺶ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ /‬اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ اﻧﺴﺎن ﺑﻪ ﺧﺪا ﭘﻨﺎه ﻣﻲﺑﺮد و ﺧﺪا ﭘﻴﺮ‬
    ‫ﺻﺎﺣﺒﺪل را ﻛﻪ ‪‬ﺳﺤﺮﮔﺸﺎﺳﺖ‪ ,‬ﺑﻪ درون ﻧﻔﺲ ﻣﻠﻬﻤﻪ ﻳﺎ دل ﻣﺘﺠﻠ‪‬ﻲ ﺑﻪ اﻟﻬﺎم‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﻲﻓﺮﺳﺘﺪ ﺗ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﻋﻘﺪهﻫﺎ ﺑﺮﮔﺸﺎﻳﺪ و واﺑﺴﺘﻪﻫﺎ را ﻗﻄﻊ ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺗﺎ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﺮﻳﺪه ﺷﻮد و ﭘﻴﺮزن ﺳﺎﺣﺮة دﻧﻴﺎ ﺗ‪Ç‬ﺒﺎه‬
    ‫ﮔﺮدد‪ /‬از اﻳﻨﺮو ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﻓﺮﻣﻮد‪> :‬از دﻧﻴﺎ ﺑﭙﺮﻫﻴﺰﻳﺪ ﻛﻪ آن ﺟﺎدوﮔﺮﺗﺮ از ﻫﺎروت و ﻣﺎروت‬
    ‫اﺳﺖ‪#</‬‬

    ‫ﺣﻞ ﺳﺤﺮ او ﺑ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﺎي ﻋ‪Ç‬ﺎﻣﻪ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬


    ‫‪‬‬ ‫ﺳ‪Ç‬ﺎﺣﺮه دﻧ‪Ç‬ﻴﺎ ﻗ‪Ç‬ﻮي داﻧ‪Ç‬ﺎ زﻧ‪Ç‬ﻲ اﺳﺖ‬
    ‫اﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻴﺎ را ﻛ‪ÇÇ‬ﻲ ﻓ‪ÇÇ‬ﺮﺳﺘﺎدي ﺧ‪ÇÇ‬ﺪا?‪3‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﺪ او را ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞﻫﺎ‬ ‫ور ﮔﺸ‪ÇÇÇÇ‬ﺎدي‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻧﻔﺦ ﻗﻬﺮﺳﺖ اﻳﻦ و آن دم‪ ,‬ﻧﻔﺦ ﻣﻬﺮ‬ ‫ﺟﺰ ﺑﻪ ﻧﻔﺦ ﺣ‪Ç‬ﻖ ﻧﺴ‪Ç‬ﻮزد ﻧ‪Ç‬ﻔﺦ ‪‬ﺳ‪Ç‬ﺤﺮ‬
    ‫ﺳﺎﺑﻘﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﻲ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺮو ﺳ‪Ç‬ﺎﺑﻖ ﺑ‪Ç‬ﺠﻮ‪4‬‬ ‫رﺣ‪ÇÇ‬ﻤﺖ او ﺳ‪ÇÇ‬ﺎﺑﻖ اﺳﺖ از ﻗ‪Ç‬ﻬﺮ او‬
    ‫از اﻳﻨﺮو ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺧﺪا ﻓﺮﻣﻮد‪> :‬دﻧﻴﺎ و آﺧﺮت دو ﻫﻮو ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﻫﺮ ﻣﻘﺪار ﻳﻜﻲ را ﺧﺮﺳﻨﺪ‬
    ‫ﺳﺎزي دﻳﮕﺮي را ﺧﺸﻤﮕﻴﻦ ﻣﻲﻛﻨﻲ<‪ /‬وﻗﺘﻲ دﻧﻴﺎﭘﺮﺳﺖ ﻧﺘﻮاﻧﺪ ﺑﺮ ﻓﺮاق اﻳﻦ دﻧﻴﺎي ﮔ‪Ç‬ﺬران‬
    ‫ﺑﻲﻣﻘﺪار > ﻛﺎﻳﻦ ﻋﺠﻮزة ﻋﺮوس ﻫﺰار داﻣﺎد<‪ ,‬ﺑﻴﻮﻓﺎ‪ ,‬ﻫﺮ ﺟﺎﻳﻲ‪ ,‬ﺳﺎﺣﺮ و ﺳﺮاب ﮔﻮﻧﻪ ﺻﺒﺮ‬
    ‫ﻛﻨﺪ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺧﺪاﭘﺮﺳﺖ ﺗﻮاﻧﺪ از ﺧﺪا ﻛﻪ ﻫﻤﺔ وﺟﻮد اوﺳﺖ دﺳﺖ ﺑﺮدارد?!‬
    ‫‪ #‬اﺣﺎدﻳﺚ ﻣﺜﻨﻮي‪ ,‬ص ‪/137‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3191 Ç 92‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3189 Ç 90‬‬
    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/320ì Ç 7‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/3198 Ç 9‬‬
    ‫‪311‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫ﭘﺎرﺳﺎﻳﻲﺷﺎدﻣﺎن‬

    ‫ﺧﺸﻚ ﺳﺎﻟﻲ ﺑﺴﻴﺎر ﺑﻮد‪ ,‬ﻛﺸﺘﺰارﻫﺎ ﺧﺸﻚ و ﺳﻴﺎه ﺷﺪه‪ ,‬آﺳﻤﺎن از ﺑﺎران و زﻣﻴﻦ از ﮔﻞ و‬
    ‫ﮔﻴﺎه درﻳﻎ ﻣﻲداﺷﺖ‪ ,‬ﻣﺮدم ﻓﻐﺎن و آه و ﻧﺎﻟﻪ ﺳﺮ ﻣﻲدادﻧﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ آن ﭘﺎرﺳﺎي ﮔﺮﺳﻨﻪ و ﺑﻴﻨﻮا‬
    ‫ﻧﻮاي ﺷﻜﺮ و ﺳﺮور ﺑﺮ ﻟﺐ و ﺷﻜﺮي در دل داﺷﺖ‪ /‬ﻣﺮدم ﺷﮕﻔﺖ زده ﺑﻮدﻧﺪ ﻛﻪ اﻳﻦ ﭼﻪ‬
    ‫ﺣﺎﻟﻲ اﺳﺖ و او ﭼﮕﻮﻧﻪ از ﻣﺤﻨﺖ دﻳﮕﺮان ﺑﻲﻏﻢ اﺳﺖ?!‬
    ‫ﭘﺎرﺳﺎ ﻟﺐ ﮔﺸﻮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﻫﻢ ﭼﻮن ﺷﻤﺎ ﻗﺤﻄﻲزده و ﺑﻴﻨﻮاﻳﻢ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻣﻦ در ﻣﻘﺎم رﺿﺎﻳﻢ‪/‬‬
    ‫در ﺑﻬﺸﺖ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺻﻔﺎﺗﻢ ﻛﻪ در آﻧﺠﺎ ﻗﻬﺮ و ﻟﻄﻒ ﻫﻤﻪ ﻳﻜﻲ ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ و ﺳﺮاﺳﺮ زﻳﺒﺎﻳﻲ و‬
    ‫ﺣﻖ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﭘﻴﺶ ﭼﺸﻤﻢ ﭼﻮن ﺑﻬﺸﺖ اﺳﺖ اﻳﻦ زﻣ‪Ç‬ﻴﻦ‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ‪ :‬در ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ ﺷ‪Ç‬ﻤﺎ ﻗ‪Ç‬ﺤﻂ اﺳﺖ اﻳ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﻮﺷﻪﻫﺎ اﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻪ رﺳ‪ÇÇ‬ﻴﺪه ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺎن‪1‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻲ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﻢ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮ دﺷﺖ و ﻣﻜ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﺷﻤﺎ ﺑﻨﮕﺮﻳﺪ ﺑﻪ ﻓﺮزﻧﺪ و ﭘﺪر‪ /‬وﻗﺘﻲ ﭘﺪر ﺟﻬﺖ آزﻣﻮن ﻳﺎ ﺗﻨﺒﻴﻪ ﻓﺮزﻧﺪ ﺟﻔﺎ ورزد آن ﭘﺪر‬
    ‫ﺑﻪ ﻧﻈﺮ ﻓﺮزﻧﺪ ﺑﺪ ﺟﻠﻮه ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﻮن ﻧﻴﻚ ﻣﻲﻧﮕﺮد و آن را ﺧﻴﺮ ﺧﻮد ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ ﺑﺎ ﮔﺮﻣﻲ و‬
    ‫ﺗﻮﺟﻪ ﻛﻨﻴﺪ‬
    ‫ﻣﻬﻢ ﻓﻠﺴﻔﻲ و ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ ‪‬‬‫ﻋﺸﻖ ﭘﺪر را در آﻏﻮش ﻣﻲﮔﻴﺮد‪ /‬ﺣﺎل ﺑﻪ اﻳﻦ ﻧﻜﺘﻪ ﺑﺴﻴﺎر ‪‬‬
    ‫ﺗﺎ ﺑﻨﮕﺮﻳﺪ ﻛﻪ ﻏﻢ از ﻛﺠﺎﺳﺖ و ﺷﺎدﻣﺎﻧﻲ ﭼﺮاﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻛﻮﺳﺖ ﺑﺎﺑﺎي ﻫﺮ آﻧﻚ اﻫﻞ ﻗﻞ اﺳﺖ‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ ﻛ‪ÇÔ‬ﻞ اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻛﻞ ﻋ‪Ç‬ﺎﻟ‪‬ﻢ ﺻ‪Ç‬ﻮرت‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺻﻮرت ﻛﻞ‪ ,‬ﭘﻴﺶ او ﻫﻢ ﺳﮓ ﻧﻤﻮد‪2‬‬ ‫ﭼﻮن ﻛﺴﻲ ﺑﺎ ﻋﻘﻞ ﻛﻞ ﻛ‪Ç‬ﻔﺮان ﻓ‪Ç‬ﺰود‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ از زﺑﺎن آن ﭘﺎرﺳﺎﻳﻲ ﻛﻪ در ﻣﻘﺎم رﺿﺎ و ﺧﺸﻨﻮدي ﺑﻮد‪ ,‬ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﻛﻞ اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﻮن ﺑﻪ ﺳﻮي ﻋﻘﻞ ﻛﻞ ﻛﮋ روي ﺧﻄﺎ ﻛﺮدي‪,‬‬ ‫>ﻣﺠﻤﻮع ﻋﺎﻟﻢ‪ ,‬ﺻﻮرت ﻋﻘﻞ ‪‬‬
    ‫ﺻﻮرت ﻋﺎﻟﻢ ﺗﻮ را ﻏﻢ اﻓﺰاﻳﺪ‪ ,‬اﻏﻠﺐ اﺣﻮال‪ ,‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﺑﺎ ﭘﺪر دل ﺑﺪ ﻛﺮدي ﺻﻮرت ﭘﺪر ﺗﻮ‬
    ‫راﻏﻢ ﻓﺰاﻳﺪ و ﻧﺘﻮاﻧﻲ روﻳﺶ دﻳﺪن‪ ,‬ا ﮔﺮ ﭼﻪ ﭘﻴﺶ از آن ﻧﻮر دﻳﺪه ﺑﻮده ﺑﺎﺷﺪ و راﺣﺖ ﺟﺎن;‬
    ‫ﭘﺲ ﺑﺎ اﻳﻦ ﭘﺪر ﺻﻠﺢ ﻛﻦ‪ ,‬در آن وﻗﺖ ﻧﻪ ﺗﻨﻬﺎ دﻧﻴﺎ ﺑﻠﻜﻪ ﻗﻴﺎﻣﺖ ﻧﻴﺰ ﻧﻘﺪ ﺣﺎل ﺗﻮﺳﺖ و زﻣﻴﻦ‬
    ‫و ﭼﺮخ ﺑﺮ وﻓﻖ ﺗﻮ و در ﺧﺪﻣﺖ ﺗﻮ و ﺑﺮاي ﺗﻮ و ﺷﺎديﺑﺨﺶ ﺗﻮﺳﺖ‪</‬‬
    ‫اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﭼﻮن ﺟﻨ‪‬ﺖ اﺳﺘﻢ در ﻧﻈﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻪ ﺻﻠﺤﻢ دا‪ÇÄ‬ﻤ‪ H‬ﺑ‪Ç‬ﺎ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﭘ‪Ç‬ﺪر‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/32ì1 Ç 2‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/32ë1 Ç 2‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪312‬‬

    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ز ﻧ‪Ç‬ﻮ دﻳ‪Ç‬ﺪن ﻓ‪Ç‬ﺮو ﻣ‪Ç‬ﻴﺮد ﻣ‪Ç‬ﻼل‬ ‫ﻫﺮ زﻣﺎن ﻧ‪Ç‬ﻮ ﺻ‪Ç‬ﻮرﺗﻲ و ﻧ‪Ç‬ﻮ ﺟ‪Ç‬ﻤﺎل‬
    ‫آبﻫﺎ از ﭼﺸ‪Ç‬ﻤﻪﻫﺎ ﺟ‪Ç‬ﻮﺷﺎن ﻣ‪Ç‬ﻘﻴﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻫ‪Ç‬ﻤﻲ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﻢ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن را ﭘ‪Ç‬ﺮﻧﻌﻴﻢ‬
    ‫ﻣﺴﺖ ﻣﻲﮔﺮدد ﺿﻤﻴﺮ و ﻫ‪Ç‬ﻮش ﻣ‪Ç‬ﻦ‬ ‫ﺑﺎﻧﻚ آﺑﺶ ﻣﻲرﺳﺪ در ﮔ‪Ç‬ﻮش ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮگﻫﺎ ﻛ‪Ç‬ﻒ زن ﻣ‪Ç‬ﺜﺎل ﻣ‪Ç‬ﻄﺮﺑﺎن‪1‬‬ ‫ﺷﺎﺧﻪﻫﺎ رﻗﺼﺎن ﺷﺪه ﭼﻮن ﺗ‪Ç‬ﺎﻳﺒﺎن‬
    ‫ا ﻛﻨﻮن اي ﺷﺎدي ﻃﻠﺒﺎن‪ ,‬در روح اﻳﻦ آﺛﺎر را ﺑﻨﮕﺮﻳﺪ و ﺑﻴﺎﺑﻴﺪ ﺗﺎ ﺑﻪ ﻋﻘﻞ ﻛﻞ ﺑﺮﺳﻴﺪ‪/‬‬

    ‫دﻳﮕﺮﭘﻴﺎمﻫﺎ‬

    ‫‪ Ç 1‬ﺗﻤﺮﻛﺰ ذﻫﻦ‬
    ‫ﻋﺸﻖ ﻣﻮﺟﺐ ﺟﻤﻊ ﺧﺎﻃﺮ و ﺗﻤﺮﻛﺰ ذﻫﻦ ﻣﻲﮔﺮدد‪/‬‬
    ‫ﻃ‪ÇÇÇÇ‬ﻢ و رم‪#‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﺰاران آرزو و‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻬﻢ‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻗﺴ‪Ç‬ﻤﺖ ﺷ‪Ç‬ﺪه ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺻ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺗﺎ ﺷﻮي ﺧﻮش ﭼﻮن ﺳﻤﺮﻗﻨﺪ و دﻣﺸ‪Ç‬ﻖ‪2‬‬ ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﻊ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮد اﺟ‪ÇÇ‬ﺰا را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻦ آﻧ‪Ç‬ﭽﻪ ﻫﺴﺖ‪3‬‬ ‫ﺟ‪Ç‬ﻤﻊ ﻛ‪Ç‬ﻦ ﺗ‪Ç‬ﻮ در ﺟ‪Ç‬ﻤﺎﻋﺖ رﺣ‪Ç‬ﻤﺖ اﺳﺖ‬
    ‫ﭼﻮن ﭼﻨﻴﻦ ﻛﻨﻲ ﺷﺎه وﺟﻮد از ﺗﻮ ﺟﺎﻣﻲ ﭘﺮ ﻧﻘﺶ و ﻧﮕﺎر ﻣﻲﺳﺎزد ﻛﻪ ﻧﺎم ﺧﻮد را ﺑﺮ آن‬
    ‫ﻧﻘﺶ ﻛﺮده اﺳﺖ )اﺳﻤﺎ¾ و ﺻﻔﺎت ﺧﻮد را در آﻳﻨﺔ وﺟﻮدت ﺗﺎﺑﺎﻧﺪه و ﺣﻚ ﻛﺮدهاﺳﺖ( و‬
    ‫اﻳﻦ اوج ﺷﺎدﻣﺎﻧﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ Ç2‬ﺗﻔﺮﻗﺔ ذﻫﻦ‬
    ‫ﺗﻔﺮﻗﻪ در ذﻫﻦ ﺑﻪ ﻋﻠ‪‬ﺖ ﺗﻔﺮﻗﻪ در ﺧﺎﺳﺘﮕﺎهﻫﺎﺳﺖ ﻛﻪ ﺷﺮك ذﻫﻨﻲ اﺳﺖ و ﻫﻤﺎن ﺗﻔﺮﻗﻪ‬
    ‫ﺗﻌﺪد و ﺗﺰﻟﺰل ﺷﺨﺼﻴﺖ و ﻧﮕﺮاﻧﻲ و درد و ﻏﻢ را ﺳﺒﺐ ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫در ﮔﻔﺘﺎر و ﻛﺮدار آورد و ‪‬‬
    ‫راه ﭼﺎره ﺧﻤﻮﺷﻲ‪ ,‬ﺳﻜﻮت و ﻣﺮاﻗﺒﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﭘﺲ ﺟﻮاب اﺣﻤﻘﺎن آﻣﺪ ﺳﻜﻮت‪4‬‬ ‫ﭘﺲ ﺧﻤﻮﺷﻲ ﺑﻪ دﻫﺪ او را ﺛ‪Ç‬ﺒﻮت‬
    ‫ﭘﺲ ﺑﻴﺎﻳﻴﻢ از دﺳﺘﺎوردﻫﺎي ﻋﻘﻞ ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ ﺷﺮﻃﻲ ﻣﺒﺘﻨﻲ ﺑﺮ ﺧﻄﺎﻫﺎي ﺷﻨﺎﺧﺘﻲ ﻟﺐ ﺑﺮﺑﻨﺪﻳﻢ‪,‬‬
    ‫ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﺑﺎل و ﭘﺮ ﮔﻴﺮﻳﻢ و ﺗﺎ ﺳﺮاﭘﺮده ﻋﻘﻞ ﻣﻮﻫﻮﺑﻲ ﻛﻪ از ﻓﻀﻞ اوﺳﺖ ﭘﺮواز ﻛﻨﻴﻢ‪/‬‬
    ‫ﭼﺸﻢ ﻏﻴﺒﻲ ﺟﻮ و ﺑﺮﺧﻮردار ﺷ‪Ç‬ﻮ‪5‬‬ ‫زﻳﻦ ﻗﺪم‪ ,‬وﻳﻦ ﻋﻘﻞ رو ﺑﻴﺰار ﺷ‪Ç‬ﻮ‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3290 Ç 1‬‬ ‫‪ #‬ﻃ ‪‬ﻢ و ‪‬ر ‪‬م‪ :‬ﻛﻢ و زﻳﺎد‪ ,‬اﻣﻮر ﻣﺨﺘﻠﻒ‪/‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/32ìë Ç 9‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/331ë‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3299‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/329ì‬‬
    ‫‪313‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫ﭘﺲ ﻧﻈﺮ ﺑﮕﺬار و ﺑﮕﺰﻳﻦ اﻧﺘﻈﺎر‪1‬‬ ‫زﻳﻦ ﻧﻈﺮ‪ ,‬وﻳﻦ ﻋﻘﻞ‪ ,‬ﻧﺎﻳﺪ ﺟﺰ دوار‬
    ‫ﻧﺒﺎﻳﺪ ﺑﭙﻨﺪارﻳﻢ ﻛﻪ ﺑﺎ ﮔﻔﺘﻦ ﺑﺮﺗﺮ ﻣﻲﺷﻮﻳﻢ و ﻳﺎ ﺑﭙﻨﺪارﻳﻢ ﻛﻪ اوﻟﻴﺎي ﻧﺎﻃﻖ ﺑﺮﺗﺮ از اوﻟﻴﺎي‬
    ‫ﺳﺎ ﻛﺖ ﻫﺴﺘﻨﺪ‪ /‬ﺑﺴﺘﻪ ﺑﻪ آن اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ آن اوﻟﻴﺎ اﻣﺮ ﺑﻪ اﺑﻼغ ﺷﺪهاﺳﺖ ﻳﺎﻧﺸﺪه‪ ,‬ا ﮔﺮ ﻧﺸﺪه ﻳﻚ‬
    ‫ﻣﻴﻞ ﺷﺪﻳﺪ ﻧﻔﺴﺎﻧﻲ اﺳﺖ در اﻇﻬﺎر‪ ,‬ا ﮔﺮ ﻫﻢ اﻣﺮ اﺳﺖ ﻧﻪ ﺑﺮاي ﺧﻮد اﺳﺖ ﺑﻠﻜﻪ ﺑﺮاي اﺟﺮاي‬
    ‫اﻣﺮ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻨﺘﻈﺮ را ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ز ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﻦ اﺳ‪Ç‬ﺘﻤﺎع‬ ‫از ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﻲ ﻣ‪Ç‬ﺠﻮﻳﻴﺪ ارﺗ‪Ç‬ﻔﺎع‬
    ‫ﻫﺮ ﺧﻴﺎل ﺷ‪Ç‬ﻬﻮﺗﻲ در ره ﺑﺖ اﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻧﻮﻋﻲ ﺷ‪Ç‬ﻬﻮت اﺳﺖ‬
    ‫‪Ô‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺑﻠﻜﻪ اﻣﺮﺳﺖ اﺑ‪Ç‬ﺮ را ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﺮي‪3‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ ﻧ‪Ç‬ﻮر ﺑ‪Ç‬ﺮق‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ رﻫ‪Ç‬ﺒﺮي‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺑﺴ‪Ç‬ﻮزد‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺑﺴ‪Ç‬ﺎزد دﻳ‪Ç‬ﺪه را‬ ‫ﺳﺮﻣﻪ ﻛﻦ ﺗﻮ ﺧ‪Ç‬ﺎ ك ﻫ‪Ç‬ﺮ ﺑﮕ‪Ç‬ﺰﻳﺪه را‬
    ‫ﻛﻮ ﺧﻮرد از ﺑﻬﺮ ﻧ‪Ç‬ﻮر ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ‪ ,‬ﺧ‪Ç‬ﺎر‪4‬‬ ‫ﭼﺸﻢ اﺷﺘﺮ ز ان ﺑ‪Ç‬ﻮد ﺑﺲ ﻧ‪Ç‬ﻮر ﺑ‪Ç‬ﺎر‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

    ‫ازدرﺧﺖاﻣﺮودﭘﺎﻳﻴﻦﺑﻴﺎﺗﺎدرﺳﺖﺑﺒﻴﻨﻲ)ﺿﺮباﻟﻤﺜﻞ(‬

    ‫ﻧﮕﺮش آﻏﺎزﻳﻦ‬
    ‫ﺎﻗﻴﺖ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻛﻪ از ‪‬ﮔﻞ‪Ô ,‬ﮔﻞ‪ ,‬از ﺳﺮﻛﻪ ﺷﺮاب‪ ,‬از ﻫﺰل‪ ,‬‬
    ‫ﺟﺪ و از داﺳﺘﺎﻧﻬﺎي‬ ‫ﺷﮕﻔﺘﺎ از ﺧﻠ‪ ‬‬
    ‫ﻋﺎﻣﻴﺎﻧﻪ اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي واﻻ ﻣﻲﺳﺎزد‪ /‬ﭼﻮن ﺧﻮد ﺑﻪ واﻻﻳﻲ و ﻋﻈﻤﺖ روﺣﺎﻧﻲ رﺳﻴﺪه اﺳﺖ و ﺑﺎز‬
    ‫ﻣﻘﺪس‬‫ﺷﮕﻔﺖ از آﻧﻬﺎ ﻛﻪ ﮔﻮﻫﺮ را ﺧﺮ ﻣﻬﺮه ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ و اﻟﻤﺎس را ﺷﻴﺸﻪ و ‪Ô‬ﮔﻞ را ﺧﺎر و ﻛﻼم ‪‬‬
    ‫ﺗﻨﺰل ﻣﻲدﻫﻨﺪ!‬
    ‫ﺣﺪ ﮔﺪاﻳﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ و در ‪‬ﺣﺪ ﻧﻔﺲ ﺣﻴﻮاﻧﻲ ‪‬‬ ‫اﻟ×ﻬﻲ را در ‪‬‬
    ‫ﺑﻪ داﺳﺘﺎن ﻣﻲﭘﺮدازﻳﻢ ﻛﻪ ﺻﻮرت ﻧﺎﭘﺴﻨﺪ و ﻣﻌﻨﻲ ﺑﺴﻴﺎر ژرف و دلﭘﺴﻨﺪ دارد‪/‬‬

    ‫داﺳﺘﺎن‪:‬‬
    ‫زﻧﻲ ﭘﻠﻴﺪﻛﺎر ﺑﺎ ﺑﻴﮕﺎﻧﻪ ﻣﺮدي راﺑﻄﻪ داﺷﺖ‪ /‬ﮔﻮﻳﺎ روزي ﺑﺎ او ﺷﺮط ﺑﺴﺘﻪ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ‬
    ‫در ﺑﺮاﺑﺮ ﭼﺸﻤﺎن ﺷﻮﻫﺮ اﺣﻤﻖ ﺧﻮد ﺑﺎ او ﺑﻴﺎﻣﻴﺰد‪ /‬آن زن ﻣ ‪‬ﻜﺎر ﻧﻘﺸﻪ ﺧﻮد را ﻛﺸﻴﺪ و ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻓﺎﺳﻖ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺗﻮ ﺑﻴﺎ ﭘﺸﺖ ﻓﻼن درﺧﺖ ﻳﺎ ﺑﻮﺗﻪ ﭘﻨﻬﺎن ﺷﻮ ﺗﺎ ﺑﻪ ﺗﻮ اﺷﺎره ﻛﻨﻢ ﻛﻪ ﺑﻴﺎﻳﻲ‪,‬‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/3377 Ç 8‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3322‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3318 Ç 19‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3317‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪314‬‬

    ‫ﺳﭙﺲ ﺷﻮﻫﺮ ﺧﻮد را ﺑﺎ ﺧﻮد ﺑﻪ ﺑﺎغ ﺑﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﺑﺮ درﺧﺖ ﮔﻼﺑﻲ )اﻣﺮود ‪Ô‬ﺑﻦ( ﻣﻲروم ﺗﺎ‬
    ‫ﮔﻼﺑﻲ ﺑﭽﻴﻨﻢ و ﺑﺮﻳﺰاﻧﻢ‪ ,‬ﺗﻮ ﮔﻼﺑﻴﻬﺎ را ﺟﻤﻊ ﻛﻦ‪ ,‬ﺳﭙﺲ زن ﺑﺎﻻي درﺧﺖ رﻓﺖ‪ /‬ﺑﻌﺪ از ﭼﻨﺪ‬
    ‫دﻗﻴﻘﻪ ﮔﺮﻳﻪ ﻛﻨﺎن ﻓﺮﻳﺎد زد‪ :‬اي ﺷﻮي ﺗﺒﻪ ﻛﺎر اﻳﻦ ﻛﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﺑﺮ ﭘﺸﺖ ﺗﻮ اﻓﺘﺎده و ﺑﺎ ﺗﻮ ﻟﻮاط‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﺪ?‬
    ‫ﺷﻮﻫﺮ‪ :‬اﻳﻨﺠﺎ ﻛﺴﻲ ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬ﭼﺮا ﻳﺎوه ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ?‬
    ‫زن‪ :‬ﭘﺲ آن ﻣﺮد ﻛﻼه ﺑﺮ ﺳﺮ ﻛﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﺑﺎ ﺗﻮ ﻣﺸﻐﻮل اﺳﺖ?‬
    ‫ﻣﺮد‪ :‬از درﺧﺖ ﺑﻴﺎ ﭘﺎﻳﻴﻦ‪ ,‬درﺧﺖ ﺑﻠﻨﺪ اﺳﺖ و ﺳﺮ ﺗﻮ ﮔﻴﺞ رﻓﺘﻪ ﻛﻪ اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ ﻣﻲﺑﻴﻨﻲ! زن‬
    ‫از درﺧﺖ ﭘﺎﻳﻴﻦ آﻣﺪ و ﻗﺪري ﭼﺸﻤﺎﻧﺶ را ﻣﺎﻟﻴﺪ و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﻠﻪ ﺑﺎﻻي درﺧﺖ ﺑﻮدم ﺳﺮم ﮔﻴﺞ‬
    ‫رﻓﺖ ﻛﻪ آن ﻃﻮر دﻳﺪم‪ /‬ﻣﺮا ﺑﺒﺨﺶ‪ /‬ﺣﺎل ﺗﻮ ﺑﺮو ﮔﻼﺑﻲ ﺑﭽﻴﻦ‪/‬‬
    ‫ﻣﺮد ﺑﺎﻻي درﺧﺖ رﻓﺖ‪ /‬زن ﺑﻪ ﻓﺎﺳﻖ ﺧﻮد اﺷﺎره ﻛﺮد و او آﻣﺪ و ﺑﺎ زن ﺑﻴﺎﻣﻴﺨﺖ‪ /‬ﻣﺮد از‬
    ‫ﺑﺎﻻي درﺧﺖ آنﻫﺎ را دﻳﺪ و ﻓﺮﻳﺎد زد‪:‬‬
    ‫ﻫﺎي اي زن ﺑﺪﻛﺎره آن ﻛﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻣﻴﻤﻮن ﺑﺮ روي ﺗﻮ ﺧﻮاﺑﻴﺪه?‬
    ‫زن‪ :‬ﭼﺮا ﻳﺎوه ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ ﻣﺮد! ﻏﻴﺮ از ﻣﻦ و ﺗﻮ ﻛﺴﻲ اﻳﻨﺠﺎ ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬ارﺗﻔﺎع درﺧﺖ ﻣﻮﺟﺐ‬
    ‫ﺷﺪه ﻛﻪ ﺳﺮ ﺗﻮ ﻫﻢ ﮔﻴﺞ ﺑﺮود و ﭼﺸﻤﺎﻧﺖ ﺳﻴﺎه ﮔﺮدد‪ /‬ﺧﻴﺎل ورت داﺷﺘﻪ‪ /‬ﺑﻴﺎ ﭘﺎﻳﻴﻦ ﺗﺎ ﺑﺒﻴﻨﻲ‬
    ‫ﺧﺒﺮي ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
    ‫ﻫﻨﮕﺎﻣﻲ ﻛﻪ ﻣﺮد از درﺧﺖ ﭘﺎﻳﻴﻦ ﻣﻲآﻣﺪ‪ ,‬آن ﻓﺎﺳﻖ ﻫﻢ از زن ﺟﺪا ﺷﺪ و ﭘﺸﺖ ﺑﻮﺗﻪﻫﺎ و‬
    ‫ﻧﻴﺰارﻫﺎ ﭘﻨﻬﺎن ﮔﺸﺖ‪/‬‬
    ‫زن‪ :‬دﻳﺪي ﻛﺴﻲ ﻧﺒﻮد‪ /‬ﻧﮕﻔﺘﻢ در ﺑﺎﻻي اﻣﺮود ﺑﻦ ﻫﺴﺘﻲ و اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ ﻣﻲﺑﻴﻨﻲ‪ /‬از آﻧﺠﺎ ﺑﻴﺎ‬
    ‫ﭘﺎﻳﻴﻦ ﺗﺎ ﺑﺪاﻧﻲ ﻛﻪ ﻫﻤﻪ ﺧﻴﺎلﺑﺎﻓﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻧﺘﻴﺠﻪ‪ :‬ﻛﺴﻲ ﻛﻪ ﺑﺮ درﺧﺖ ﺧﻮدﺑﻴﻨﻲ ﺑﺮآﻣﺪه و ﺧﻮد ﺷﻴﻔﺘﻪ اﺳﺖ‪ ,‬ﭘﻨﺪار و ﮔﻔﺘﺎر و ﻛﺮدار‬
    ‫ﺗ‪Ç‬ﻌﺼﺐ ﻣ‪Ç‬ﻲورزد‪ /‬ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ از آن درﺧﺖ‬ ‫ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ را ﺑﺲ ﺑ‪Ç‬ﺮﺗﺮ و واﻻﺗ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﻴﻨﺪ و ﺑ‪Ç‬ﺪان ‪‬‬
    ‫ﺧﻮدﺧﻮاﻫﻲ ﭘﺎﻳﻴﻦ ﺑﻴﺎﻳﺪ ﺗﺎ ﻫﺮ ﭼﻴﺰ را ﻫﻤﺎﻧﻄﻮر ﻛﻪ ﻫﺴﺖ ﺑﺒﻴﻨﺪ و ﺧﺪا ﺣﻘﻴﻘﺖ را ﺑﻪ او ﻧﺸﺎن‬
    ‫دﻫﺪ‪/‬‬
    ‫راﺳﺖ ﺑﻴﻨﻲ ﺑﺨﺸﺪ آن ﭼﺸﻢ ﺗﻮ را‪1‬‬ ‫زﻳﻦ ﺗﻮاﺿ‪Ç‬ﻊ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻓ‪Ç‬ﺮود آﻳ‪Ç‬ﻲ ﺧ‪Ç‬ﺪا‬

    ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3ëì8‬‬
    ‫‪315‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫ﭘﻴﺎمﻫﺎوﺑﺮداﺷﺖﻫﺎ‬

    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻣﺸ‪ÇÇ‬ﻮ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻇ‪Ç‬ﺎﻫﺮ ﻫ‪Ç‬ﺰﻟﺶ ﮔ‪Ç‬ﺮو‪1‬‬ ‫‪ Ç1‬ﻫ‪Ç‬ﺰل ﺗ‪Ç‬ﻌﻠﻴﻢ اﺳﺖ آن را ﺟ‪Ç‬ﺪ ﺷ‪Ç‬ﻨﻮ‬
    ‫ﺧﺮدﻣﻨﺪان از ﻫﺮ ﺳﺨﻨﻲ وﻟﻮ ﺑﻪ ﺷﻮﺧﻲ و ﻣﺴﺨﺮه و ﺿﺮباﻟﻤﺜﻞ و داﺳﺘﺎﻧﻬﺎي ﻋﺎﻣﻴﺎﻧﻪ‬
    ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﻘﻼﻧﻲ ﻣﻲﮔﻴﺮﻧﺪ و آن را ﺑﻴﺎﻧﮕﺮ ﻣﺴﺎ‪Ä‬ﻞ ﻓﻠﺴﻔﻲ‪ ,‬ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ‪ ,‬اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ و ﻣﻠ‪‬ﻲ و ﺗﺎرﻳﺨﻲ‬
    ‫ﺣﺘﻲ در ﻣﺮدمﺷﻨﺎﺳﻲ و رواﻧﺸﻨﺎﺳﻲ ﺑ‪Ç‬ﻬﺘﺮﻳﻦ اﺑ‪Ç‬ﺰار ﺷ‪Ç‬ﻨﺎﺧﺖ ﻻﻳ‪Ç‬ﻪﻫﺎي ذﻫ‪Ç‬ﻨﻲ و‬ ‫ﻣﻲداﻧﻨﺪ‪× /‬‬
    ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻫﻤﻴﻦﮔﻮﻧﻪ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻫﺰل و ﺷﻮﺧﻲ و ﺿﺮباﻟﻤﺜﻞ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ Ç2‬درﺧﺖ ﺧﻮدﺧﻮاﻫﻲ‪:‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻛﻪ اﻣﺮود ﺑﻦ را درﺧﺖ ﺧﻮدﺧﻮاﻫﻲ ذ ﻛﺮ ﻛﺮده در ﺑﺮاﺑﺮش ﻋﻘﻞ ﻣﻮﺳﺎﻳﻲ را آورده‬
    ‫)ﻣﻮﺳﻲ و ﻓﺮﻋﻮن( ﺑﺎز ﻫﻢ ﺷﻨﻴﺪﻧﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫×‬ ‫اﺳﺖ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ اﻳﻦ ﭼﺎﻟﺶ ﻋﻘﻞ و ﻧﻔﺲ‬
    ‫ﻛﺎﻣﺮش آﻣﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﺪازش ز دﺳﺖ‬ ‫اﻳﻦ درﺧﺖ ﺗﻦ ﻋﺼﺎي ﻣﻮﺳﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻌﺪ از آن ﺑ‪Ç‬ﺮﮔﻴﺮ او را ز اﻣ‪Ç‬ﺮ ﻫ‪Ç‬ﻮ‪2‬‬ ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﺮ او‬ ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﺒﻴﻨﻲ ﺧ‪ÇÇ‬ﻴﺮ او و‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ ﻋﺼﺎ ﺑﻴﻨﺪاﺧﺖ ﻣﺎري ﺑﺰرگ )اژدﻫﺎ( ﺷﺪ و ﭼﻮن ﺑﻪ اﻣﺮ ﺧﺪا ﺑﺮﮔﺮﻓﺘﺶ ﻫﻤﺎن ﻋﺼﺎ‬
    ‫ﺑﻮد‪ ,‬ﻳﻌﻨﻲ آن ﺧﻮد ﻣﺠﺎزي ﻛﻪ ﺗﻨﻬﺎ ﻛﺎرش اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺮگ زﻧﺪﮔﻲ ﻣﺎ ‪‬دي را ﻣﻲرﻳﺰاﻧﺪ ﺗﺎ‬
    ‫ﮔﻮﺳﻔﻨﺪان ﺣﻮاس و اﻋﻀﺎ ﺑﺨﻮرﻧﺪ‪ ,‬ﺣﺎﻻ ﻛﻪ آﻧﺮا اﻧﺪاﺧﺖ و ﺷﻬﻮد روﺣﺎﻧﻲ ﺣﺎﺻﻞ ﺷﺪ‪ ,‬آن‬
    ‫را اژدﻫﺎﻳﻲ دﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﺎﻃﻞﻛﻨﻨﺪة ﺳﺤﺮ ﻫﻤﺔ ﻧﻔﺲﻫﺎﺳﺖ‪ /‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﻓﺮﻋﻮن ﻧﻔﺲ ﺑ‪Ç‬ﻪ زاﻧ‪Ç‬ﻮ در‬
    ‫ﻋﺰت ﺧﻮاه و‬ ‫آﻣﺪه ﺑﻪ ﻧﺰد ﻣﻮﺳﺎي ﻋﻘﻞ ﻣﻲﺷﺘﺎﺑﺪ ﻛﻪ‪ :‬ﺑﻪ ﻣﺎ رﺣﻢ ﻛﻦ‪ /‬ﻣﺎ ﻋﺎدت ﻛﺮدهاﻳﻢ ﻛﻪ ‪‬‬
    ‫ﻣﻘﺘﺪر ﺑﺎﺷﻴﻢ‪/‬‬
    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ را روي اﻳ‪Ç‬ﺮاد ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ‪3‬‬ ‫ﻛﺎﻧﭽﻪ ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﺮدﻳﻢ اي ﺳ‪Ç‬ﻠﻄﺎن ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﺒﻨﺪد اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ دﻫ‪Ç‬ﺎﻧﺔ آﺗﺸ‪Ç‬ﻴﻦ‪4‬‬ ‫ﻫﻴﻦ ﺑﺠﻨﺒﺎن ﻟﺐ ﺑﻪ رﺣﻤﺖ‪ ,‬اي اﻣ‪Ç‬ﻴﻦ‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺧﺪاﻳﺎ او در ﭘﻲ ﻓﺮﻳﺐ ﻣﻦ اﺳﺖ‪ /‬ﭼﻪ ﻛﻨﻢ?‬ ‫×‬
    ‫ﺧﺪا‪ :‬ﺟﻠﻮي ﺳﮓ اﺳﺘﺨﻮاﻧﻲ ﺑﻴﻨﺪاز‪ /‬ﻋﺼﺎ ﺑﺠﻨﺒﺎن ﺗﺎ ﺑﻼ دﻓﻊ ﺷﻮد‪ /‬ﺗﺎ ﻫﻤﻪ ﺑﺪاﻧﻨﺪ ﻛﻪ ﺧﺪا‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ ﭼﻨﺎن ﻛﺮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ‬
    ‫×‬ ‫ﻫﺮ ﭼﻪ ﺧﻮاﻫﺪ ﻛﻨﺪ‪ /‬و‬
    ‫وان ﺿﺮورت رﻓﺖ ﭘﺲ ﻃﺎﻏﻲ‪ #‬ﺷﺪﻧﺪ‬ ‫ﭼﻮن ﺷﻜﻢ ﭘﺮﮔﺸﺖ و ﺑﺮ ﻧﻌﻤﺖ زدﻧ‪Ç‬ﺪ‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë9ì‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë9ê‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3ë78 Ç 9‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3ëì0‬‬


    ‫‪ #‬ﻃﺎﻏﻲ‪ :‬ﻃﻐﻴﺎنﮔﺮ‪ ,‬اﺷﺎره ﺑﻪ ﺳﻮرة ﻋﻠﻖ‪ ,‬آﻳﺎت ‪ ì‬و ‪ :7‬اﻧﺴﺎن وﻗﺘﻲ ﻛﻪ ﺧﻮد را ﺑﻲﻧﻴﺎز ﺑﻴﻨﺪ ﺳﺮﻛﺸﻲ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪316‬‬

    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺎرد ﻳ‪ÇÇ‬ﺎد از آن ﻛ‪Ç‬ﻔﺮ ﻛ‪Ç‬ﻬﻦ‪1‬‬ ‫ﻧﻔﺲ ﻓﺮﻋﻮﻧﻴﺴﺖ ﻫﺎن ﺳﻴﺮش ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫‪ Ç3‬ﻳﺎد ﺣﻘﻴﻘﺖ‪:‬‬
    ‫ﻣﺮدم ﻋﺎﻣﻲ ﺑﻪ ﻳﺎد ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺧﻮد ﻧﻴﺴﺘﻨﺪ و ﺟﺰ ﻧﻴﺎز ﺗﻦ ﭼﻴﺰي ﻧﺒﻴﻨﻨﺪ‪ ,‬ﻻﺟﺮم زﻧﺪﮔﻲ را‬
    ‫ﭼﺮا ﮔﺎﻫﻲ ﻣﻲداﻧﻨﺪ ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﺧﻮرد و ﭼﺮﻳﺪ و ﺧﻔﺖ و آﻣﻴﺨﺖ‪ /‬ﺧﻮد آﻧﺎن ﻧﻴﺰ در اﻳﻦ ﮔﺮدوﻧﺔ‬
    ‫ﻗﺼﺎب ﺧﻮﺷﺤﺎل ﻛﻪ ﭼ‪Ç‬ﺎق‬ ‫ﭘﻮچ ﻣﻲﺧﻮرﻧﺪ و ﺧﻮرده ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪ ,‬ﭼﻮن ‪‬ﺑﺮهاي ﻛﻪ ﻣﻲﭼﺮد و ‪‬‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺧﻮاص ﻏﺬاي ﺣﻜﻤﺖ ﻣﻲﺧﻮرﻧﺪ و در ﻣﺮﻏﺰار ﻣﻌﺮﻓﺖ ﻣﻲﭼﺮﻧﺪ و ﺑ‪Ç‬ﺮ اﻳ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﺑﺎورﻧﺪ‪:‬‬
    ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺸﺘﻦ را ﮔ‪ÇÇ‬ﻢ ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ‪ ,‬ﻳ‪Ç‬ﺎوه ﻣﻜ‪Ç‬ﻮش‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﻮﺷﻲ و ﺑ‪Ç‬ﺎﻗﻲ ﻫ‪Ç‬ﻮش ﭘ‪Ç‬ﻮش‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻛﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮ آن‬
    ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﺮده ﻫ‪ÇÇ‬ﻮﺷﺴﺖ و ﻋ‪Ç‬ﺎﻗﻞ زوﺳﺖ دﻧﮓ‬ ‫دانﻛﻪ ﻫﺮ ﺷﻬﻮت ﭼﻮ ﺧﻤﺮ اﺳﺖ و ﭼﻮ ﺑﻨﮓ‬
    ‫ﻫﺮ ﭼﻪ ﺷﻬﻮاﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺑﻨﺪد ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ و ﮔ‪Ç‬ﻮش‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻤﺮ ﺗ‪ÇÇ‬ﻨﻬﺎ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ ﺳ‪Ç‬ﺮﻣﺴﺘﻲ ﻫ‪Ç‬ﻮش‬
    ‫ﻣﺴﺖ ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻮد او از ﺗﻜ‪ÇÇ‬ﺒﺮ وز ﺟ‪ÇÇ‬ﺤﻮد‪2 #‬‬ ‫آن ﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻴﺲ از ﺧ‪ÇÇ‬ﻤﺮ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮردن دور ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫‪‬‬
    ‫‪ Ç ê‬ﻏﻔﻠﺖ‪:‬‬
    ‫ﻳﻚ ﻟﺤﻈﻪ ﻏﻔﻠﺖ‪ ,‬ﺑﺎﻋﺚ ﻳﻚ ﻋﻤﺮ ﭘﺸﻴﻤﺎﻧﻲ اﺳﺖ‪ /‬ﻧﻔﺲ ﭼﻮن ﻣﺎري از ﺗﺮس ﺣﻤﻼت‬
    ‫ﻣﻦ ﺑﺮﺗﺮ ﺧﻮد را در ﺗﺎرﻳﻚﺗﺮﻳﻦ ﻗﻌﺮ ﭼﺎه روان ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎه ﻧﻬﺎن ﻛﺮده‬
    ‫ﻋﻘﻞ و دل و روح و ‪‬‬
    ‫اﺳﺖ و از ﻳﺎد رﻓﺘﻪ و ﺧﻮد را ﺑﻪ ﺧﻮاب زدهاﺳﺖ‪ ,‬ﻣﻨﺘﻈﺮ ﻳﻚ ﻟﺤﻈﻪ ﻏﻔﻠﺖ ﺳﻠﻄﺎن ﻋﻘﻞ و‬
    ‫روح اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺮﺧﻴﺰد و ﺑﺮ رﻳﺸﻪ ﺟﺎﻧﻤﺎن زﻧﺪ‪/‬‬
    ‫اﻳﻦ ﻏﺎﻓﻼن ﻧﻤﻲداﻧﻨﺪ ﻛﻪ از ﻋﻘﻞ ﻏﻔﻠﺖ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ وﻟﻲ ﻋﻘﻞ از آﻧﻬﺎ ﻏﺎﻓﻞ ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬ﻧﺎراﺣﺘﻲ‬
    ‫وﺟﺪان وﺟﻮد دارد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﻪ روي ﺧﻮد ﻧﻤﻲآورﻧﺪ )از روي ﺣﻤﺎﻗﺖ ﺑﻪ آﻏ‪Ç‬ﻮش ﺷ‪Ç‬ﺮاب و‬
    ‫ﻣﺤﺮ ك وﺟﺪان و ﻋﻘﻞ‬ ‫ﻣﺨﺪر و ‪‬ﻟﺬﺗﻬﺎي زودﮔﺬر ﭘﻨﺎه ﻣﻲﺑﺮﻧﺪ(‪ /‬آن ﻧﻴﺮوي ‪‬‬
    ‫ﺷﻬﻮت و ﻣﻮا ‪‬د ‪‬‬
    ‫ﻋﻤﻠﻲ از ﺳﻮي ﻣﺎ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬از ﺳﻮي ﻋﻘﻞ ﻣﻮﻫﻮﺑﻲ ﺑﻴﭽﻮن اﺳﺖ ﻧﻪ از ﻋﻘﻞ ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ ا ﻛﺘﺴﺎﺑﻲ و از‬
    ‫ﻋﺎﻟﻢ اﻣﺮ اﺳﺖ‪ ,‬ﻧﻪ از ﻋﺎﻟﻢ ﺧﻠﻖ‪/‬‬
    ‫در ﺟ‪Ç‬ﺰا ﻫ‪Ç‬ﺮ زﺷﺖ را در ﺧ‪Ç‬ﻮر دﻫ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﺗﺎ ﻛﻪ ﻋ‪Ç‬ﺪل ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻗ‪Ç‬ﺪم ﺑ‪Ç‬ﻴﺮون ﻧ‪Ç‬ﻬﺪ‬
    ‫ﺑﻮد ﺑﺎ اﻳﺸﺎن ﻧ‪Ç‬ﻬﺎن اﻧ‪Ç‬ﺪر ﻣ‪Ç‬ﻌﺎش‪3‬‬ ‫ﻛﺎن ﺷﻬﻲ ﻛﻪ ﻣﻲﻧﺪﻳﺪﻧﺪﻳﺶ ﻓﺎش‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺑﻲ ﺟﻬﺖ دان ﻋﺎﻟﻢ اﻣ‪Ç‬ﺮ و ﺻ‪Ç‬ﻔﺎت‪4‬‬ ‫‪‬ﻢ ﺧﻠﻖ اﺳﺖ ﺑﺎ ﺳ‪Ç‬ﻮي و ﺟ‪Ç‬ﻬﺎت‬
    ‫ﻋﺎﻟ ‪‬‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/3ì78 Ç 9‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3ì11 Ç 1ê‬‬ ‫‪ #‬ﺟﺤﻮد‪ :‬اﻧﻜﺎرﮔﺮ‪/‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3ì22 Ç 3‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì9ê‬‬
    ‫‪317‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫ﭘﺲ ﻟﺤﻈﻪاي ﻏﻔﻠﺖ ﻧﻜﻨﻴﻢ و آﺗﺶ ﺑﻪ ﻻﻧﻪاش اﻓﻜﻨﻴﻢ‪/‬‬


    ‫ﺗﺎ ﻧﺸ‪Ç‬ﺪ آﻫ‪Ç‬ﻦ ﭼ‪Ç‬ﻮ اﺧﮕ‪Ç‬ﺮ‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﻴﻦ ﻣﻜ‪Ç‬ﻮب‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ﺗ‪ÇÇ‬ﻒ آﺗﺶ ﻧﮕ‪ÇÇ‬ﺮدد ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ ﺧ‪Ç‬ﻮب‬
    ‫آﻫ‪ÇÇ‬ﻦ ﺳ‪ÇÇ‬ﺮدي اﺳﺖ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﻛﻮﺑﻲ ﺑ‪Ç‬ﺪان‪1‬‬ ‫ﺑﻲ ﻣ‪Ç‬ﺠﺎﻋﺖ‪ #‬ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ ﺗ‪Ç‬ﻦ ﺟ‪Ç‬ﻨﺒﺶﻛﻨﺎن‬
    ‫ﺗﻨﻬﺎ ﺑﺎ آﺗﺶ رﻳﺎﺿﺖ و ﻋﺒﺎدت‪ ,‬ﻛﻪ ‪‬اوﻟﻲ ﺑﺮاي ﺗﻀﻌﻴﻒ ﻧﻔﺲ و دوﻣﻲ ﺑﺮاي ﺗ‪Ç‬ﻘﻮﻳﺖ‬
    ‫روح اﺳﺖ ﻣﻲﺗﻮان ﻧﺠﺎت ﻳﺎﻓﺖ وﮔﺮﻧﻪ آﻫﻦ ﺳﺮد ﻛﻮﺑﻴﺪن اﺳﺖ‪ /‬ﺳﺨﻦ ﻫﻤﻴﻦ اﺳﺖ و ﺑﺲ‪,‬‬
    ‫رﻳﺎﺿﺖ و ﻋﺒﺎدت ﺑﺮاي ﺳﻌﺎدت‪/‬‬
    ‫دل ﺷﻮد ﺻﺎﻓﻲ و ﺑﻴﻨﺪ ﻣﺎﺟﺮا‪2‬‬ ‫اﺟﺘﻬﺎ ‪‬د ﮔﺮم ﻧﺎ ﻛ‪Ç‬ﺮده‪ ,‬ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫‪ Ç ë‬ﺳﻴﺮ ﻣﺮاﺗﺐ و ﻳﺎد ﻧﺎوردن آن‪:‬‬
    ‫ﺷﻮق و ﺟﺎذﺑﺔ رﻳﺎﺿﺖ و ﻋﺒﺎدت و ﺟﻬﺪ و ﻛﻮﺷﺶ ﻫﻤﺮاه ﺑﺎ آن ﺑﺮاي ﮔﺬراﻧﺪن اﻃﻮار و‬
    ‫ﻣﻨﺎزل ﺧﻠﻘﺖ آدﻣﻲ از اﺑﺘﺪا ﺗﺎ ﻛﻤﺎل اﻧﺴﺎﻧﻲ اﺳﺖ ) ﻛﻪ ﭘﻴﺶ از اﻳﻦ ﻫﻢ ﺑﻪ ﻧ‪Ç‬ﺤﻮي دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﮔﻔﺘﻴﻢ(‪ ,‬ﺟﺬﺑﺔ ﺑﺮﺗﺮ ﻣﻮﺟﺐ ﺟﺬب ﻣﺮﺗﺒﺔ ﭘﺎﻳﻴﻦﺗﺮ و ﻓﺮاﻣﻮش ﻛﺮدن آن ﻣﺮﺗﺒﻪ ﻓﺮودﻳﻦ ﺷﺪه‬
    ‫اﺑﺪﻳﺖ اداﻣﺔ دارد‪/‬‬
    ‫اﺳﺖ‪ ,‬و اﻳﻦ ﺗﺎ ‪‬‬
    ‫وز ﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﺎدي در ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﺎﺗﻲ اوﻓ‪ÇÇ‬ﺘﺎد‬ ‫آﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺪه ‪‬اول ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ اﻗ‪ÇÇ‬ﻠﻴﻢ ‪‬ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﺎد‬
    ‫وز ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﺎدي ﻳ‪ÇÇ‬ﺎد ﻧ‪ÇÇ‬ﺎورد از ﻧ‪Ç‬ﺒﺮد‬ ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺎلﻫﺎ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر ﻧ‪Ç‬ﺒﺎﺗﻲ ﻋ‪Ç‬ﻤﺮ ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻣﺪش ﺣ‪ÇÇ‬ﺎل ﻧ‪Ç‬ﺒﺎﺗﻲ ﻫ‪Ç‬ﻴﭻ ﻳ‪Ç‬ﺎد‬ ‫ور ﻧﺒﺎﺗﻲ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺣ‪Ç‬ﻴﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﻓ‪Ç‬ﺘﺎد‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﻬﺎر و ﺿ‪Ç‬ﻴﻤﺮان ‪##‬‬ ‫ﺧﺎﺻﻪ در وﻗﺖ‬ ‫ﺟﺰ ﻫﻤﻴﻦ ﻣﻴﻠﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ دارد ﺳ‪Ç‬ﻮي آن‬
    ‫‪Ô Ö ‬‬
    ‫ﺳﺮ ﻣﻴﻞ ﺧﻮد ﻧﺪاﻧ‪Ç‬ﺪ در ﻟ‪Ç‬ﺒﺎن ‪3 ###‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﭽﻮ ﻣ‪Ç‬ﻴﻞ ﻛ‪Ç‬ﻮدﻛﺎن ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﺎدران‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﭼﺮا آدﻣﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﻤﺎدي و ﻧﺒﺎﺗﻲ و ﺣﻴﻮاﻧﻲ ﺧﻮد را ﻳﺎد ﻧﻤﻲآورد‪ /‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﺤﺮ ك و‬
    ‫وﻳﮋﮔﻴﻬﺎي آن در ﻧﻬﺎﻧﺨﺎﻧﻪ ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎه وﺟﻮدش ﺛ‪Ç‬ﺒﺖ و ﺿ‪Ç‬ﺒﻂ ﺷ‪Ç‬ﺪه اﺳﺖ و ‪‬‬
    ‫اﻧﮕﻴﺰاﻧﻨﺪه ﺧﻮد اوﺳﺖ )ﺧﻮدﺷﻨﺎﺳﻲ ﺷﻨﺎﺧﺖ اﻳﻦ ﻣﺨﺰن ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎه اﺳﺖ(‪/‬‬
    ‫ﻣﻴﻞ ﻛﻮدك ﺑﻪ ﭘﺴﺘﺎن ﻣﺎدر ﺑﻴﺎﻧﮕﺮ آن اﺳﺖ ﻛﻪ از ﻣﺎدر ﻣﺘﻮﻟﺪ ﺷﺪه و ﺑﻪ ﭘﺴﺘﺎن ﻛﻪ ﻫﻤﺎن‬
    ‫ﺧﻮن ﺷﻴﺮ ﺷﺪه اﺳﺖ ﺟﺬب ﻣﻲﺷﻮد ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﺟﺬب ﻣﺮﻳﺪ ﺑﻪ ﻣﺮاد ﻫﻢ ﺑﻪ دﻟﻴﻞ ﺟﺎذﺑﻪ روﺣﺎﻧﻲ‬
    ‫اﺳﺖ‪ /‬ﺑﻪ ﻫﻤﻴﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺳﻴﺮ ﺗﻜﺎﻣﻠﻲ ﺑﻪ ﻋﻠ‪‬ﺖ ﺟﺎذﺑﻪ ﺑﺮﺗﺮ اداﻣﻪ ﻣﻲﻳﺎﺑﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﺸﺪ آن ﺧ‪Ç‬ﺎﻟﻘﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ داﻧ‪Ç‬ﻲاش‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﺎز از ﺣ‪Ç‬ﻴﻮان ﺳ‪Ç‬ﻮي اﻧﺴ‪Ç‬ﺎﻧﻲاش‬

    ‫‪ ##‬ﺿﻴﻤﺮان‪ :‬رﻳﺤﺎن‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì37‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3ì2ê Ç 2ë‬‬ ‫‪ #‬ﻣﺠﺎﻋﺖ‪ :‬ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ‪/‬‬
    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/3ì39 Ç ê3‬‬ ‫‪ ###‬ﻟ‪‬ﺒﺎن‪ :‬ﺷﻴﺮﺧﻮارﮔﻲ‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪318‬‬

    ‫ﺗﺎ ﺷﺪ ا ﻛ‪Ç‬ﻨﻮن ﻋ‪Ç‬ﺎﻗﻞ و داﻧ‪Ç‬ﺎ و زﻓﺖ‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﭽﻨﻴﻦ اﻗ‪ÇÇ‬ﻠﻴﻢ ﺗ‪Ç‬ﺎ اﻗ‪Ç‬ﻠﻴﻢ رﻓﺖ‬
    ‫ﺗﺤﻮل ﻛﺮد ﻧﻴﺴﺖ‬
    ‫ﻫﻢ از اﻳﻦ ﻋﻘﻠﺶ ‪‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞﻫﺎي ‪‬او ﻟﻴ‪ÇÇ‬ﻨﺶ ﻳ‪Ç‬ﺎد ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ﺻﺪ ﻫ‪Ç‬ﺰاران ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﺪ ﺑ‪Ç‬ﻠﻌﺠﺐ‪1‬‬ ‫ﺗﺎ رﻫﺪ زﻳﻦ ﻋﻘﻞ ‪Ô‬ﭘﺮ ﺣﺮص و ﻃ‪Ç‬ﻠﺐ‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫و ﺑﺎز ﻫﻢ اداﻣﻪ دارد‪ ,‬از ﺣﻴﻮاﻧﻲ ﺑﻪ اﻧﺴﺎﻧﻲ و از آن ﺑﻪ ﻣﻘﺎم ﻣﻠﻜﻮﺗﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻘﻞ ﻣﻲرﺳﺪ و‬
    ‫ﻣﻠﻜﻮﺗﻴﺖ ﻋﻘﻞ ﻧﻴﺰ ﻣﻲﻣﻴﺮد ﻳﻌﻨﻲ آن را ﻧﻴﺰ ﻓﺮاﻣﻮش ﻣﻲﻛﻨﺪ و‬
    ‫‪‬‬ ‫ﮔﺬﺷﺘﻪ را از ﻳﺎد ﻣﻲﺑﺮد‪ ,‬از‬
    ‫ﻣﻲﺧﺴﺒﺪ و در ﻧﺸ‪Ã‬ﺔ دﻳﮕﺮي ﺑﻴﺪار ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﺑﻲ ﻧﻬﺎﻳﺖ در ﺑﻲ ﻧﻬﺎﻳﺖ ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ و ﺑﺮ اﺣﻮال‬
    ‫ﻣﻘﻴﺪ ﺑﻮد و ﺑﺴﺘﻪ و واﺑﺴﺘﻪ ﻣﻲﺧﻨﺪد‪/‬‬‫ﭘﻴﺸﻴﻦ ﺧﻮد ﻛﻪ ‪‬‬
    ‫ﭼﻮن ﻓﺮاﻣﻮﺷﻢ ﺷ‪Ç‬ﺪ اﺣ‪Ç‬ﻮال ﺻ‪Ç‬ﻮاب?‪2‬‬ ‫ﻛﻪ ﭼﻪ ﻏﻢ ﺑﻮد آﻧﻜﻪ ﻣﻲﺧﻮردم ﺑﻪ ﺧﻮاب‬
    ‫آري >دﻧﻴﺎ ﻣﺎﻧﻨﺪ ر‪Å‬ﻳﺎي ﺷﺨﺺ ﺧﻔﺘﻪ اﺳﺖ<‪ #/‬ﻣﺮدم ﺧﻔﺘﻪاﻧﺪ ﻛﻪ ﭼﻮن ﺑ‪Ç‬ﻤﻴﺮﻧﺪ ﺑ‪Ç‬ﻴﺪار‬
    ‫ﺷﻮﻧﺪ و ﭼﻮن در ﺑﺎﻣﺪاد ﺑﺮﺧﻴﺰﻧﺪ و ﺑﻴﺪار ﺷﻮﻧﺪ ﺑﻪ ﻏﻢﻫﺎي ﺑﻴﻬﻮدة در ﺧﻮاب ﻣﻲﺧﻨﺪﻧﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ‬
    ‫ﻳﻚ ﭼﻴﺰ دﻳﮕﺮ ﻫﻢ ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ ﻛﻪ آن ﺳﺎﻳﻪﻫﺎ و ﻋﻜﺲﻫﺎ در اﻳﻨﺠﺎ ﺣﻘﻴﻘﺖ دارد‪ /‬ﺧﻨﺪهﻫﺎي‬
    ‫ﺧﻴﺎﻟﻲ ﻣﻮﺟﺐ ﮔﺮﻳﻪﻫﺎﺳﺖ و ﮔﺮﻳﻪﻫﺎي ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﻪ ﻣﻮﺟﺐ ﺷﺎدي ﻋﺎرﻓﺎﻧﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﮔ‪Ç‬ﺮددت ﻫ‪Ç‬ﻨﮕﺎم ﺑ‪Ç‬ﻴﺪاري ﻋ‪Ç‬ﻴﺎن‪3‬‬ ‫آﻧﭽﻪ ﻛﺮدي اﻧﺪرﻳﻦ ﺧ‪Ç‬ﻮاب ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‬
    ‫ﮔﺮگ ﺑﺮﺧﻴﺰي از اﻳﻦ ﺧ‪Ç‬ﻮاب ﮔ‪Ç‬ﺮان‬ ‫اي درﻳ‪ÇÇ‬ﺪه ﭘ‪ÇÇ‬ﻮﺳﺘﻴﻦ ﻳ‪ÇÇ‬ﻮﺳﻔﺎن‬
    ‫ﻣﻲدراﻧ‪Ç‬ﻨﺪ از ﻏ‪Ç‬ﻀﺐ اﻋ‪Ç‬ﻀﺎي ﺗ‪Ç‬ﻮ‪4‬‬ ‫ﮔﺸﺘﻪ ﮔﺮﮔﺎن ﻳﻚ ﺑﻪ ﻳﻚ ﺧﻮﻫﺎي ﺗﻮ‬
    ‫‪ Çì‬در ﻋﺎﻟﻢ روح‪ ,‬وﺻﻞ و ﻓﺼﻞ ﻧﻴﺴﺖ‬
    ‫ﻫﺴﺘﻲ از واﺟﺐ ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺗﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻚ ﻣﺴﻴﺮ و ﺳﻠﺴﻠﻪ ﻣﺮاﺗﺐ اﺳﺖ ﻛﻪ در ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺮﺗﺒﻪ‬
    ‫ﻧﻤﻮدي دارد و ﻣﺎ ﺑﺪان ﻧﺎﻣﻲ ﻧﻬﺎدهاﻳﻢ‪ ,‬ﻧﻪ اﻳﻨﻜﻪ واﻗﻌ‪ H‬ﺟﺪا ﺷﺪه ﺑﺎﺷﺪ و ﮔﺴﺴﺘﻦ در ﻛﺎر ﺑﺎﺷﺪ‪,‬‬
    ‫اﻳﻦ ﮔﻤﺎن ﻋﻘﻞ ﻣﺎ اﺳﺖ ﻛﻪ ﮔﺴﺴﺘﻦ و ﭘﻴﻮﺳﺘﻦ ﻣﻲاﻧﮕﺎرد )ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻧﻮر در ﻫﺮ ﺟﺎ ﻛﻪ ﺑﺎﺷﺪ ﻣ ‪‬ﺘﺼﻞ‬
    ‫ﺑﻪ اﻧﺮژي ﻧﻮر اﺳﺖ(‪ ,‬ﭘﺲ ﺧﻮد ذات ﻛﺠﺎي اﻳﻦ ﺳﻠﺴﻠﻪ زﻧﺠﻴﺮ اﺳﺖ ﻛﻪ ‪‬اول و آﺧﺮ آن ﺑﻲ‬
    ‫ذره را ﻧﻤﻲﺷﻨﺎﺳﻴﻢ‬‫ﻧﻬﺎﻳﺖ اﺳﺖ!? و راﺑﻄﺔ ﺣﺎدث ﺑﺎ ﻗﺪﻳﻢ ﭼﻴﺴﺖ‪ ,‬ﻧﻤﻲداﻧﻴﻢ‪ /‬ﻣﺎ ﻫﻨﻮز ﻳﻚ ‪‬‬
    ‫ﺗﺎ ﭼﻪ رﺳﺪ ﺑﻪ ﻛﻞ وﺟﻮد‪/‬‬
    ‫ﺑﺤﺚ ﻛﻢ ﺟ‪Ç‬ﻮﻳﻴﺪ در ذات ﺧ‪Ç‬ﺪا ‪##‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺼﻄﻔﻲ‬ ‫وﺻﻴﺖ ﻛ‪Ç‬ﺮد ﻣ‪Ç‬ﺎ را‬
    ‫×‬ ‫زﻳﻦ ‪‬‬

    ‫‪ #‬اﺣﺎدﻳﺚ ﻣﺜﻨﻮي‪ ,‬ص ‪/1ê1‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3ìëê‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3ìê8 Ç ë1‬‬


    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/3ììê Ç ë‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3ìì0‬‬
    ‫ﺧﻠﻖ ا ‪‬ﷲ ‪‬و ﻻ ﺗﻔﻜﱠﺮوا ﻓﻲ ا ‪‬ﷲ‪ ,‬ﻓ‪ ‬ﺘ ‪Ö‬ﻬ ‪‬ﻠﻜﻮا‪/‬‬
    ‫‪ ##‬اﺷﺎره ﺑﻪ ﺣﺪﻳﺚ‪ :‬ﺗ ‪‬ﻔﻜﱠﺮوا ﻓﻲ ‪‬‬
    ‫‪319‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫در ﺣﻘﻴﻘﺖ آن ﻧﻈﺮ در ذات ﻧﻴﺴﺖ‬ ‫آﻧﻜﻪ در ذاﺗﺶ ﺗﻔﻜ‪‬ﺮ ﻛﺮدﻧﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﺻ‪Ç‬ﺪ ﻫ‪Ç‬ﺰاران ﭘ‪Ç‬ﺮده آﻣ‪Ç‬ﺪ ﺗ‪Ç‬ﺎ اﻟﻪ‪1‬‬ ‫ﻫﺴﺖ آن ﭘ‪Ç‬ﻨﺪار او زﻳ‪Ç‬ﺮا ﺑ‪Ç‬ﻪ راه‬

    ‫داﺳﺘﺎنﻣﻮروﻛﺎﻏﺬ‬

    ‫ﻣﻮرﭼﮕﺎﻧﻲ ﺑﺮ ﻛﺎﻏﺬ اﻓﺘﺎده ﺑﻮدﻧﺪ‪ /‬ﻗﻠﻢزﻧﻲ ﺑﺮ ﻛﺎﻏﺬ ﭼﻴﺰي ﻣﻲﻧﻮﺷﺖ‪/‬‬


    ‫ﻣﻮر ‪‬اول‪ :‬ﻣﻲﺑﻴﻨﻲ ﻗﻠﻢ ﭼﻪ ﻧﻘﺶﻫﺎي ﺷﮕﻔﺘﻲ ﻣﻲآﻓﺮﻳﻨﺪ‪/‬‬
    ‫دوم‪ :‬اﻳﻦ اﻧﮕﺸﺖ اوﺳﺖ ﻛﻪ از آن ﻫﻨﺮ ﻣﻲﺑﺎرد‪/‬‬ ‫ﻣﻮر ‪‬‬
    ‫ﺳﻮم‪ :‬ﺑﺎزوي او ﻫﻨﺮﺳﺎز اﺳﺖ‪ /‬اﻧﮕﺸﺖ ﻛﻪ ﻗﺪرﺗﻲ ﻧﺪارد!‬ ‫ﻣﻮر ‪‬‬
    ‫ﻣﻮر ﭼﻬﺎرم‪ :‬ﺑﺪن اوﺳﺖ ﻛﻪ دﺳﺖ او را ﺑﻪ ﺣﺮﻛﺖ آوردهاﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﻮر ﭘﻨﺠﻢ‪/// :‬‬
    ‫ﺳﺮﻛﺮدة ﻣﻮران‪ :‬اﻳﻦ ﻧﻘﻮش از اﻳﻦ اﻋﻀﺎ و ﺻﻮرﺗﻬﺎ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﻣﮕﺮ ﻧﻤﻲﺑﻴﻨﻴﺪ ﺑﺎ ﻏﻠﺒﺔ ﺧﻮاب‬
    ‫ﻳﺎ ﻣﺮگ دﻳﮕﺮ ﻧﻘﺸﻲ ﻧﺘﻮاﻧﻨﺪ ﻛﺮد‪ /‬ﮔﺮﭼﻪ اﻧﮕﺸﺖ و دﺳﺖ و ﺑﺪن ﻫﻨﻮز ﻣﻮﺟﻮد اﺳﺖ‪ /‬اﻳﻦ‬
    ‫ﻧﻘﺶﻫﺎ از ﻋﻘﻞ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺟﺰ ﺑﻪ ﻋﻘﻞ و ﺟﺎن ﻧﺠﻨﺒﺪ ﻧ‪Ç‬ﻘﺶﻫﺎ‪2‬‬ ‫ﺻﻮرت آﻣﺪ ﭼﻮن ﻟﺒﺎس و ﭼﻮن ﻋﺼﺎ‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ آن ﻣﻮرﭼﺔ ﻓﻴﻠﺴﻮف و ﺧﺮدﻣﻨﺪ ﻫﻨﻮز ﺑﻲ ﺧﺒﺮ ﺑﻮد ﻛﻪ اﺻﻞ ﺑﺮ ﻓﻴﺾ ﻣﺪام و ﻋﻨﺎﻳﺖ‬
    ‫اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺑﻲ ز ﺗﻘﻠﻴﺐ ﺧﺪا ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﺟ‪Ç‬ﻤﺎد‪#‬‬ ‫ﺑﻲ ﺧﺒﺮ ﺑﻮد او ﻛﻪ آن ﻋﻘﻞ و ﻓ‪Æ‬اد‬
    ‫ﻋﻘﻞ زﻳﺮك اﺑ‪Ç‬ﻠﻬﻲﻫﺎ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ‪3‬‬ ‫ﻳﻚ زﻣﺎن از وي ﻋﻨﺎﻳﺖ ﺑﺮ ﻛ‪Ç‬ﻨ‪‬ﺪ‬
    ‫ﭘﺲ ﻋﻘﻞ را در ﺟﺮﻳﺎن ﺑﺮق ﺳﺎري و ﺟﺎري ﻋﻘﻞ ﻛﻞ ﻗﺮار دﻫﻴﻢ ﺗﺎ ﻗﻄﻊ و وﺻﻞ ﻧﺒﺎﺷﺪ و‬
    ‫آن ﺟﺮﻳﺎن ﺑﻪ اﻳﻦ ﺟﺮﻳﺎن ﭘﻴﻮﺳﺘﻪ ﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﻫﻴﺒﺖ ﺷﻪ ﻣﺎﻧﻊ آﻳﺪ زان ﻧ‪Ç‬ﺤﻮس‪4‬‬ ‫ﭘﺲ ﺑﻤﻴﺮد آن ﻫﻮسﻫﺎ در ﻧﻔﻮس‬
    ‫ﻛﺮ و ‪‬ﻓﺮ ﺷﺎﻫﺎن ﺑﺮاي آن اﺳﺖ ﻛﻪ دزدان و ﺑﺪﻛﺎران ﺑﺘﺮﺳﻨﺪ‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮاي‬
    ‫ﺟﺎه و ﺟﻼل و ‪‬‬
    ‫ﺧﺎﺻﺎن‪ ,‬ﻛﻪ ﺑﺮاي آﻧﺎن ﻟﻄﻒ و رﺣﻤﺖ ﺧﺎص اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ #‬ﻓ‪Æ‬اد‪ :‬ﻗﻠﺐ‪ /‬ﺗﻘﻠﻴﺐ‪ :‬دﮔﺮﮔﻮﻧﻲ‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3729‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3702 Ç ê‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3801‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/3730 Ç 31‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪320‬‬

    ‫ﻧﺸﻨﻮي از ﻏ‪Ç‬ﻴﺮ ﭼ‪Ç‬ﻨﮓ و ﻧ‪Ç‬ﻲ ﺧ‪Ç‬ﺮوش‪1‬‬ ‫ﺣﻠﻢ در ﺣﻠﻢ اﺳﺖ و رﺣﻤﺖﻫﺎ ﺑﻪ ﺟ‪Ç‬ﻮش‬
    ‫ﭘﺲ ﻣﺪ ﻫﻮﺷﻲ ﺣﻀﺮت از ﻛﺠﺎ ﺑﻮد‪ ,‬از اﻳﻦ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻣﻲﺧﻮاﺳﺖ ﭼﺸﻢ ﻇﺎﻫﺮ او ﻧﻴﺰ ﺑﻨﮕﺮد‬
    ‫و ازاﻳﻦ رو او را ﺑﺎ روح اﻟ×ﻬﻲ ﻣﻲﺗﻮان دﻳﺪ‪ /‬آن ﻫﻢ روح ‪‬‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪي و ﺣﻘﻴﻘﺖ اﺣﺪي‪/‬‬
    ‫روح ﺑﺎﻗﻲ آﻓ‪Ç‬ﺘﺎﺑﻲ روﺷ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﺟﺎي ﺗﻐﻴﻴﺮات اوﺻﺎف ﺗ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ‬
    ‫ﺷﻤﻊ از ﭘﺮواﻧﻪ ﻛﻲ ﺑﻴﻬﻮش ﺷﺪ?‪3‬‬ ‫ذره ﻛ‪Ç‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﺪﻫﻮش ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫آﻓﺘﺎب از ‪‬‬
    ‫ﭼﻮن ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ از ﻣﻘﺎم ﺟﺒﺮﻳﻴﻞ ﮔﺬﺷﺖ و از ﺳﺪر¸اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻋﺒﻮر ﻛﺮد‪ ,‬رو ﺑﻪ ﺟﺒﺮ‪Ä‬ﻴﻞ ﻛﺮد‪:‬‬
    ‫ﮔﻔﺖ او را‪ :‬ﻫﻴﻦ ﺑﭙﺮ اﻧﺪر ﭘﻲام‪/‬‬
    ‫ﺟﺒﺮ‪Ä‬ﻴﻞ ﮔﻔﺖ‪ :‬رو رو ﻣﻦ ﺣﺮﻳﻒ ﺗﻮ ﻧﻴﻢ‪/‬‬
    ‫ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ‪ :‬اي ﺟﺒﺮ‪Ä‬ﻴﻞ ﻛﻪ ﭘﺮدهﻫﺎ از ﺟﻠﻮي دل و روح ﺑﺮ ﻣﻲﮔﻴﺮي ﺑﻴﺎ ﻛﻪ ﻫﻨﻮز ﻗﺪرت ﭘﺮواز‬
    ‫اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺟﺒﺮ‪Ä‬ﻴﻞ‪:‬‬
    ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ زﻧ‪ÇÇ‬ﻢ ﭘ‪ÇÇ‬ﺮ ي‪ ,‬ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﻮزد ﭘ‪ÇÇ‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﻦ‪4‬‬ ‫ﻓ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫ﮔﻔﺖ ﺑﻴﺮون زﻳﻦ ﺣﺪ اي ﺧ‪Ç‬ﻮش ‪‬‬
    ‫ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ‪:‬‬
    ‫ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﻪاي ﭘﺮواﻧ‪Ç‬ﻪ و ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﻤ‪Ç‬ﻊ ﻧ‪Ç‬ﻴ‪Ç‬ﺰ‬ ‫ﺟﺒﺮ‪Ä‬ﻴ‪ÇÇ‬ﻼ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺷ‪Ç‬ﺮﻳﻔ‪ÇÇ‬ﻲ و ﻋ‪ÇÇ‬ﺰﻳ‪ÇÇ‬ﺰ‬
    ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن ﭘ‪ÇÇ‬ﺮواﻧ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪ÇÇ‬ﭙﺮﻫﻴﺰد ز ﺳ‪Ç‬ﻮز‪5‬‬ ‫ﺷﻤﻊ ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن دﻋ‪Ç‬ﻮت ﻛ‪Ç‬ﻨ‪Ç‬ﺪ وﻗﺖ ﻓ‪Ç‬ﺮوز‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ ﻛﻪ ﺧﻮد ﭼﻨﺎن در ﺑﻴﺎن آن ﭘﺮواز ﻋﺸﻖ ﺳﻮﺧﺘﻪ ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﮔﻮﻳﺪ ﻫﻤﻪ را‬
    ‫ﻣﻲﺳﻮزاﻧﺪ و دﻳﻮاﻧﻪ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ /‬ﻟﺬا ﺑﻪ ﺷﺮح ﭘﺮﺟﺒﺮ‪Ä‬ﻴﻞ ﻣﻲﭘﺮدازد‪/‬‬

    ‫ﭘﺮﺟﺒﺮ‪Ä‬ﻴﻞ‬

    ‫ﺗﺎ اﺑ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻴﻬﻮش ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﺪ ﺟ‪Ç‬ﺒﺮ‪Ä‬ﻴﻞ‪6‬‬ ‫اﺣ‪Ç‬ﻤﺪ ار ﺑﮕﺸ‪Ç‬ﺎﻳﺪ آن ‪‬ﭘ‪Ç‬ﺮ ﺟ‪Ç‬ﻠﻴﻞ‬


    ‫ﺷﻬﻮد ﺟﺒﺮ‪Ä‬ﻴﻞ ﻋﻘﻞ ‪‬ﻓﻌﺎل ﻳﺎ روحاﻟﻘﺪس در ﺻﻮرت ﻧﻤﺎدﻳﻦ‪ ,‬ﻋﺎﻟﻲﺗﺮﻳﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ روﺣﺎﻧﻲ‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﻬﻤﻲ‬
    ‫اﻧﺒﻴﺎﺳﺖ ﻛﻪ وﺻﻮل ﺑﻪ ﺳﺮﭼﺸﻤﺔ وﺣﻲ و اﻟﻬﺎم اﺳﺖ‪ /‬اﻣﺎ ﭼﮕﻮﻧﻪ دﻳﺪن ﺧﻮد ﻧﻜ‪Ç‬ﺘﻪ ‪‬‬
    ‫اﺳﺖ‪ /‬و از آن ﻣﻬﻤﺘﺮ ﻣﻘﺎم اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ اﺳﺖ ﻛﻪ ﭘﺮﻫﺎﻳﺶ از ازل ﺗﺎ ﺑﻪ اﺑﺪ در ﻧﻬﺎﻳﺖ ﺟﻤﺎل و‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/380ì‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3792‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3790‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3783‬‬
    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/3802‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/3809 Ç 10‬‬
    ‫‪321‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫ﺟﻼل ﻛﺸﻴﺪه ﺷﺪه اﺳﺖ‪ /‬ا ﻛﻨﻮن ﺑﻪ اﻳﻦ ﺻﺤﻨﻪ ﻧﻤﺎﻳﺶ ﺗﻮﺟﻪ ﻛﻨﻴﺪ‪/‬‬
    ‫روزي ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ا ﻛﺮم در وﻗﺖ ﺷﻬﻮد ﺟﺒﺮ‪Ä‬ﻴﻞ ﺑﻪ او ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﺧﻮد را ﻣﺤﺴﻮس ﺑﻪ ﻣﻦ ﺑﻨﻤﺎ ﺑﻪ ﻧﺤﻮي ﻛﻪ ﺗﻮ را ﺗﻤﺎﺷﺎ ﻛﻨﻢ‪/‬‬
    ‫ﺟﺒﺮ‪Ä‬ﻴﻞ‪ :‬ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﻲ ﺑﺒﻴﻨﻲ‪ ,‬ﻃﺎﻗﺖ آن ﻧﺪاري‪/‬‬
    ‫ﺑﺎﻟﻘﻮه ﺗﻮاﻧﺎﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺣﺪ ﻧﺎﺗﻮاﻧﻲ ﺑﺪن ﺧﻮﻳﺶ ﺑﺪاﻧﻢ‪ ,‬ﭼﻪ ﺗﻦ ﻫﻢ ‪‬‬ ‫ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ‪ :‬ﺧﻮد را ﻧﺸﺎن ﺑﺪه ﺗﺎ ‪‬‬
    ‫وز ﺻﻔﺖ اﺻ‪Ç‬ﻞ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن اﻳ‪Ç‬ﻦ را ﺑ‪Ç‬ﺪان‬ ‫ﭘﺲ ﺑﻪ ﺻ‪Ç‬ﻮرت آدﻣ‪Ç‬ﻲ ﻓ‪Ç‬ﺮع ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‬
    ‫ﺑﺎﻃﻨﺶ ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﺤﻴﻂ ﻫ‪Ç‬ﻔﺖ ﭼ‪Ç‬ﺮخ‪1‬‬ ‫ﭘﺸ‪Ç‬ﻪاي آرد ﺑ‪Ç‬ﻪ ﭼ‪Ç‬ﺮخ‬
    ‫ﻇ‪ÇÇ‬ﺎﻫﺮش را ‪‬‬
    ‫ﺟﺒﺮ‪Ä‬ﻴﻞ‪ :‬ا ﻛﻨﻮن ﻛﻪ زﻳﺎد ﭘﺎﻓﺸﺎري ﻣﻲﻛﻨﻲ‪ ,‬ﭘﺲ ﺑﻪ ﻳﻚ ﭘﺮم ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻪ اﻧﺪﻛﻲ از آن ﻧﮕﺎه‬
    ‫ﻛﻦ‪/‬‬
    ‫ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺑﻴﻬﻮش ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﺟﺒﺮﻳﻴﻞ در آﻏﻮﺷﺶ ﻣﻲﻛﺸﺪ و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﺑﻴﮕﺎﻧﻪ ازآن ﻣﻲﺗﺮﺳﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺠﺮد را دارد(‪/‬‬
    ‫ﺗﺤﻤﻞ دﻳﺪن ‪‬‬‫ﺟﺴﻤﺖ ﺑﻴﮕﺎﻧﻪ ﺑﻮد و ﺗﺮﺳﻴﺪ‪ ,‬او ا ﻛﻨﻮن ﺑﻴﻬﻮش ﺷﺪ )ﻣﺎ ‪‬ده ﻛﺠﺎ ‪‬‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﻼه ﻛ‪Ç‬ﺒﺮ ﻧ‪Ç‬ﻨﻬﻨﺪ آن ﮔ‪Ç‬ﺮوه‬ ‫از ﺑﺮاي ﻋﺎم ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺷﻜ‪Ç‬ﻮه‬
    ‫ﻧﻔﺲ ﺧﻮدﺑﻴﻦ‪ ,‬ﻓﺘﻨﻪ و ﺷﺮ ﻛﻢ ﻛﻨﺪ‪2‬‬ ‫ﺗﺎ ﻣﻦ و ﻣ‪Ç‬ﺎﻫﺎي اﻳﺸ‪Ç‬ﺎن ﺑﺸﻜ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫دﻳﻦ را ﻛﻔﺮ و ﻛﻔﺮ را واژﮔﻮﻧﻪ ﻛﻨﺪ و ﻓﻬﻢﻫﺎي ﺿﻌﻴﻒ را زﻳﺎن رﺳﺎﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺷﻴﺮ را ﺑﺮﻋﻜﺲ‪ ,‬ﺻﻴﺪ ﮔ‪Ç‬ﻮر ﻛ‪Ç‬ﻦ‪3‬‬ ‫اﻳﻦ ﺣ‪Ç‬ﺪﻳﺚ ﻣ‪Ç‬ﻨﻘﻠﺐ را ﮔ‪Ç‬ﻮر ﻛ‪ÇÔ‬ﻦ‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪ وﺣﻲ ﻧﺎزل ﻣﻲﻛﻨﺪ‬
    ‫ﺑﻴﺎ اﻳﻦ ﺳﺨﻦ ﻣﺘﻘﺎﺑﻞ راﺗﺮك ﻛﻦ ﻛﻪ آﻳﺎ اﻳﻦ ﺟﺒﺮ‪Ä‬ﻴﻞ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ ‪‬‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﺤﻤﺪي اﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﺒﺮ‪Ä‬ﻴﻞ را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﺪﻣﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫و او را ﻣﺪﻫﻮش ﻣﻲﺳﺎزد‪ ,‬ﻳﺎ ﻋﻈﻤﺖ ﺣﻘﻴﻘﺖ‬
    ‫ﻣﻲﻛﺸﺎﻧﺪ و ﭘﺮ و ﺑﺎﻟﺶ را ﻣﻲﺳﻮزاﻧﺪ? ﺑﮕﺬار ﺷﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺻﻴﺪ ﮔﻮر ﺷﻮد و اﺳﺮار از ﭘﺮدة‬
    ‫راز ﺑﻴﺮون ﻧﻴﻔﺘﺪ‪/‬‬
    ‫ﻧﺮم ﺑﺎﻳﺪ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ‪> ,‬ﻗ‪Ç‬ﻮ‪ Á‬ﻟﻴ‪Ç‬ﻨ‪4 #<H‬‬ ‫ﻓ‪Ç‬ﺮﻋﻮن ‪‬ز ‪‬ﻣ‪Ç‬ﻦ‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻮﺳﻴﺎ در ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫دﻳﮕﺪان و دﻳﮓ را وﻳ‪Ç‬ﺮان ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ‪5‬‬ ‫آب ا ﮔﺮ در روﻏ‪Ç‬ﻦ ﺟ‪Ç‬ﻮﺷﺎن ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ‬
    ‫ﮔﺮ ز ﺣﺮف و ﺻﻮت ﻣﺴﺘﻐﻨﻴﺴﺘﻲ‪6‬‬ ‫ﻧ‪Ç‬ﻄﻖ ﺟ‪Ç‬ﺎن را روﺿ‪Ç‬ﺔ ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﻴﺴﺘﻲ‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﻪ ﻛﻨﺪ ﺑﺸﺮ ﻛﻪ از ﺣﺮوف و ﺻﻮت و ﮔﻔﺖ ﺑﻲ ﻧﻴﺎز ﻧﻴﺴﺖ و ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺪ ﺟﺎﻧﺶ آزاداﻧﻪ‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3811‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3778 Ç 9‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/37ì8 Ç 9‬‬


    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/3818‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3817‬‬ ‫‪ #‬اﺷﺎره ﺑﻪ آﻳﺎت ‪ ê3‬و ‪ êê‬از ﺳﻮرة ﻃﻪ‪/‬‬
    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/3822‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪322‬‬

    ‫در ﺑﻮﺳﺘﺎن روﺣﺎﻧﻲ ﺳﻴﺮ ﻛﻨﺪ‪ /‬ﭘﺲ ﻧﺎﭼﺎر اﻳﻦ ﺳﺨﻨﺎن را ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻪ ﻣﻴﺎن ﻛﺸﻴﺪ‪ ,‬ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﻛﻠﻤﺎت‬
    ‫زﻣﻴﻨﻲ ﺑﺎ اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي آﺳﻤﺎﻧﻲ در ﻫﻢ آﻣﻴﺰﻧﺪ و ﻳﻚ ﺳﻮ ﺷﻮﻧﺪ و ﻛﺜﺮت ﺑﻪ وﺣﺪت رﺳﺪ‪/‬‬
    ‫وﺣﺪت اﺳﺖ اﻧﺪر وﺟ‪Ç‬ﻮد ﻣ‪Ç‬ﻌﻨﻮي‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﻔﺮﻗﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮﺧ‪Ç‬ﻴﺰد و ﺷ‪Ç‬ﺮك و ‪Ô‬دوي‬
    ‫ﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﺎد آرﻧ‪ÇÇ‬ﺪ اﺗ‪ÇÇ ‬ﺤﺎد ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﺟﺮا‪1‬‬ ‫ﭼﻮن ﺷﻨﺎﺳﺪ ﺟﺎن ﻣﻦ ﺟﺎن ﺗ‪Ç‬ﻮ را‬
    ‫ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﭘﻴﺶ از اﻳﻦ ارواح ﺑﺎ ﻫﻢ ﺑﻮدﻧﺪ >ﻣﻨﺒﺴﻂ ﺑﻮدﻳﻢ و ﻳﻚ ﮔﻮﻫﺮ ﻫﻤﻪ‪ ,<///‬از اﻳﻨﺮو‬
    ‫ﺗﺒﺮ ك ﻣﻲﺟﺴﺘﻨﺪ‪ ,‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﻫﻤﺎن ﻧﻘﺶ ﻧﻤﻮدار ﺷﺪ‪ /‬وﺟﻮد‬‫ﻧﺎم اﺣﻤﺪ را ﻛﻪ ﻣﻲﺷﻨﻴﺪﻧﺪ ﺑﺪان ‪‬‬
    ‫رﺳﻮل ﺧﺪا آﻳﻨﻪ و ‪‬ﻣﺤﻜﻲ ﺑﻮد ﺑﺮاي ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺣﻘﻴﻘﺖﺟﻮﻳﺎن از ﺗﻴﺮﮔﻲﭘﻮﻳﺎن‪/‬‬

    ‫ﭘﺎﻳﺎن دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3831 Ç 2‬‬


    ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬
    ‫داﺳﺘﺎنﺧﻠﻴﻞوﭼﻬﺎرﻣﺮغ‬

    ‫اﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ :‬ﭘﺮوردﮔﺎرا ﺑﻪ ﻣﻦ ﺑﻨﻤﺎ ﻛﻪ ﻣﺮدﮔﺎن را ﭼﮕﻮﻧﻪ زﻧﺪه ﻣﻲﻛﻨﻲ‪/‬‬


    ‫ﺧﺪا‪ :‬ﻣﮕﺮ ﺗﺎ ﻛﻨﻮن ﺑﺪان اﻳﻤﺎن ﻧﻴﺎوردهاي?‬
    ‫اﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ :‬آري‪ ,‬اﻳﻤﺎن آوردهام و ﻟﻴﻜﻦ ﻣﻲﺧﻮاﻫﻢ دﻟﻢ آرام ﮔﻴﺮد و ﻗﻠﺒ‪ H‬ﻣﻄﻤ‪Ã‬ﻦ ﺷﻮم‪/‬‬
    ‫ﺧﺪا‪ :‬ﭼﻬﺎر ﮔﻮﻧﻪ ﭘﺮﻧﺪه ﺑﺮﮔﻴﺮ‪ ,‬آﻧﻬﺎ را ﺑﻜﺶ و ﺗﻜﻪ ﺗﻜﻪ ﻛﻦ و ﺑﻪ ﻫﻢآﻣﻴﺰ و ﺳﭙﺲ از آن‬
    ‫آﻣﻴﺰه ﻗﺴﻤﺖﻫﺎﻳﻲ ﺑﺮ ﺳﺮ ﻛﻮﻫﻲ ﺑﮕﺬار و ﺳﭙﺲ آﻧﻬﺎرا ﺑﺨﻮان ﺗﺎ ﺷﺘﺎﺑﺎن ﺑﻪ ﺳﻮﻳﺖ آﻳﻨﺪ‪ ,‬و‬
    ‫ﺑﺪان ﻛﻪ ﺧﺪاوﻧﺪ ﭼﻴﺮه دﺳﺖ و ﻓﺮزاﻧﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﭼ‪Ç‬ﺎر ﻣ‪Ç‬ﻴﺦ ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ ﮔﺸ‪Ç‬ﺘﻪ‪ ,‬اﻳ‪Ç‬ﻦ ﭼ‪Ç‬ﻬﺎر‬ ‫ﭼﺎر وﺻﻒ اﺳﺖ اﻳﻦ ﺑﺸﺮ را دل ﻓﺸﺎر‬
    ‫اﻳ‪Ç‬ﻦ ﭼ‪Ç‬ﻬﺎر اﻃ‪Ç‬ﻴﺎر رﻫ‪Ç‬ﺰن را ﺑﻜﺶ‪1‬‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺧ‪Ç‬ﻠﻴﻞ وﻗ‪Ç‬ﺘﻲ اي ﺧ‪Ç‬ﻮرﺷﻴﺪ ﻫﺶ‬
    ‫اﻳﻦ ﭼﻬﺎر ﻣﺮغ در ﺻﻮرت ﻧﻤﺎدﻳﻦ ﭼﻴﺴﺖ و اﺷﺎره ﺑﻪ ﭼﻪ ﺣﻘﻴﻘﺘﻲ دارد? ﭼﻪ ﻫﺮ ﭼﻪ در‬
    ‫ﻋﺎﻟﻢ اﺳﺖ ﺻﻮرت و ﻧﻤﺎد و ﻣﺼﺪاﻗﻲ اﺳﺖ از آﻧﭽﻪ در آدم اﺳﺖ‪ /‬و ﻧﻴﺰ ﻫﺮ ﭼﻪ در آدم اﺳﺖ‬
    ‫ﺣﻘﻴﻘﺘﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ در ﻋﺎﻟﻢ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻣ‪ÇÇ‬ﺜﺎل ﭼ‪ÇÇ‬ﻬﺎر ﺧ‪ÇÇ Ô‬ﻠﻖ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﻧ‪Ç‬ﻔﻮس‬ ‫ﺑﻂ‪ ‬و ﻃ‪Ç‬ﺎووس اﺳﺖ و زاغ اﺳﺖ و ﺧ‪Ç‬ﺮوس‬
    ‫ﺟﺎه ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻃ‪Ç‬ﺎووس و زاغ ‪Ô‬ا ﻣ‪Ç‬ﻨﻴﺖ اﺳﺖ‪2 #‬‬ ‫ﺑﻂ ﺣﺮص اﺳﺖ و ﺧﺮوس آن ﺷﻬﻮت اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺑﻂ ﭼﻮن ﻫﻤﻮاره ﻣﻨﻘﺎرش ﺑﺮ زﻣﻴﻦ اﺳﺖ ﺳﻤﺒﻞ ﺣﺮص اﺳﺖ و اﻧﺴﺎﻧﻬﺎي ﺣﺮﻳﺺ در‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺷﺨﺼﻴﺖ ﭼﻮن ﻣﺮﻏﺎﺑﻲاﻧﺪ )در ﻣﻨﻄﻖ اﻟﻄﻴﺮ ﻋﻄﺎر ﻧﻴﺰ ﺑﻪ ﻫﻤﻴﻦ ﻣﻌﻨﻲ آﻣﺪه اﺳﺖ(‪ /‬ﺧﺮوس‬
    ‫ﻫﻤﻮاره ﺑﺎ ﻣﺮﻏﻬﺎي ﺑﺴﻴﺎر ﻣﺸﻐﻮل ﺷﻬﻮتراﻧﻲ اﺳﺖ ﭘﺲ ﻣﻈﻬﺮ ﺷﻬﻮات ﺟﻨﺴﻲ اﻧﺴﺎن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻃﺎووس ﺧﻮد ﻧﻤﺎ ﻧﻤﺎﻳﺶ ﻣﻘﺎم ﭘﺮﺳﺘﺎن و زاغ ﻛﻪ ﻋﻤﺮ ﻃﻮﻻﻧﻲ در ﮔﻨﺪاب زﻧﺪﮔﻲ دارد ﺳﻤﺒﻞ‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ê3 Ç êê‬‬ ‫‪ #‬ﺑﻂ‪ :‬ﻣﺮﻏﺎﺑﻲ‪ ,‬ا ‪‬‬


    ‫‪Ô‬ﻣﻨﻴﺖ‪ :‬آرزو‪/‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/30 Ç 31‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪326‬‬

    ‫آرزوﺧﻮاﻫﻲ ﺑﺴﻴﺎر اﺳﺖ‪ /‬ﻫﺮ ﮔﺎه اﻧﺴﺎن اﻳﻦ ﭼ‪Ç‬ﻬﺎر ﺻ‪Ç‬ﻔﺖ ﺣ‪Ç‬ﺮص و ﺷ‪Ç‬ﻬﻮت و ﻣ‪Ç‬ﻘﺎم و‬
    ‫آرزوﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر را در ﺧﻮد ﺑﻜﺸﺪ ﭼﺸﻢ دﻟﺶ ﮔﺸﻮده ﻣﻲﺷﻮد و وﺟﻪ ﺣ ‪‬ﻘﻲ را ﻛﻪ ﭘﺎﻳﻨﺪﮔﻲ‬
    ‫اﺳﺖ ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ و ﺑﺪان اﻃﻤﻴﻨﺎن ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻲﻳﺎﺑﺪ‪ /‬در اﻳﻦ ﻣﻮﻗﻊ اﻳﻦ ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ ﻋﺎرف ﺑﻪ آراﻣﺶ واﻗﻌﻲ‬
    ‫رﺳﻴﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫از ﻓ‪‬ﻮات‪ #‬ﺣﻆ‪ ‬ﺧﻮد آﻣﻦ ﺑﻮد‪1‬‬ ‫ﻻﺟﺮم ﻧﺸﺘﺎﺑﺪ و ﺳﺎ ﻛ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ ﻫﺮ ﻛﻪ ﺑﻪ اﻳﻦ ﺑﻴﻨﺶ و آراﻣﺶ ﻧﺮﺳﺪ و ﺑﺪﻳﻦ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺑﺎورﻣﻨﺪ ﻧﺒﺎﺷﺪ ﻫﻤﻴﺸﻪ از ﻓﻘﺮ‪,‬‬
    ‫ﺑﻲﻛﺴﻲ‪ ,‬ﺗﻨﻬﺎﻳﻲ و‪ //‬ﻣﻲﺗﺮﺳﺪ‪ /‬داﺳﺘﺎن ﺑﻌﺪي ﺑﻴﺎن اﻳﻦ ﻧﻜﺘﻪ و ﭼﮕﻮﻧﮕﻲ رﻫﺎﻳﻲ از آن اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫ﺷﻜﻢﺑﺎرةﺑﺴﻴﺎرﺧﻮار‬

    ‫وﻗﺖ ﺷﺎم اﻳﺸﺎن ﺑﻪ ﻣﺴﺠﺪ آﻣﺪﻧﺪ‪2‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎﻓﺮان ﻣ‪Ç‬ﻬﻤﺎن ﭘ‪Ç‬ﻴﻐﻤﺒﺮ ﺷ‪Ç‬ﺪﻧﺪ‬


    ‫ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﻣﻲرﻓﺖ ﺗﺎ ﻧﻮر ﺧﻮد را ﺑﻪ اﻓﻘﻲ دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ ﺑﮕﺴ‪Ç‬ﺘﺮد آﺧ‪Ç‬ﺮﻳﻦ ﺷ‪Ç‬ﻌﺎﻋﻬﺎي ﻃ‪Ç‬ﻼ‪Ä‬ﻲ‬
    ‫ﺧﻮﻳﺶ را ﺑﺮ ﻣﺮدم ﻣﺪﻳﻨﻪ ﻧﺜﺎر ﻛﺮد و ﺑﺪرود ﮔﻔﺖ‪ /‬ﮔﻮﺳﻔﻨﺪان ﺑﻊ ﺑﻊ ﻛﻨﺎن ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪﻫﺎ ﻣﻲﺷﺪﻧﺪ‬
    ‫و ﻣﺮدان و زﻧﺎن ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ ﺑﻪ ﻧﻤﺎزﮔﺎه ﻛﻪ ﻣﺴﺠﺪ رﺳﻮلاﷲ ﺑﻮد ﻣﻲرﻓﺘﻨﺪ‪ ,‬ﺻﺪاي اﷲا ﻛﺒﺮ ﺑﻼل آن‬
    ‫ﺳﻴﻪ ﭼﻬﺮه روﺷﻦ ﺿﻤﻴﺮ ﻛﻪ در زﻳﺮ ﺗﺎزﻳﺎﻧﻪﻫﺎي ﻣﺸﺮﻛﺎن اﷲ‪ ,‬اﷲ ﻣﻲﮔﻔﺖ و اﺣﺪ و ﺻﻤﺪ‬
    ‫ﻣﻲﺳﺮود ا ﻛﻨﻮن ﻛﻪ آﻫﻨﮓ اذان از ﺟﺎن ﺑﺮﺧﺎﺳﺘﻪاش راﺣﺖ ﺑﺨﺶ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﻣ‪Ç‬ﺼﻄﻔﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪,‬‬
    ‫درﻓﻀﺎي ﻣﺪﻳﻨﻪ ﻣﻲﭘﻴﭽﻴﺪ‪/‬‬
    ‫آن ﺷﺐ ﮔﺮوﻫﻲ از ﺑﺎدﻳﻪ ﻧﺸﻴﻨﺎن ﺑﺖﭘﺮﺳﺖ در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺑﺎﻣﻮﻫﺎي ژوﻟﻴﺪه و ﺑﻬﻢ ﺑﺎﻓﺘﻪ ﻛﻪ‬
    ‫ﺳﺎﻟﻬﺎ ﻧﻪ رﻧﮓ آب دﻳﺪه ﺑﻮد و ﻧﻪ ﺷﺎﻧﻪ و دﺳﺘﻬﺎي ﭼﺮوﻛﻴﻦ و ﭼﺮﻛﻴﻦ ﻛﻪ ﺑﻮي ﻋﻠﻒﻫﺎي‬
    ‫ﺻﺤﺮا ﻣﻲداد‪ ,‬ﭘﻮﺷﻴﺪه در ﻟﺒﺎس ﺑﻠﻨﺪي ﻛﻪ ﺑﻪ رﻧﮓ اﺑﺮ ﺳﻴﺎه و ﻧﻤﺎﻳﺎﻧﮕﺮ دﻟﻬﺎي ﺗﻴﺮه و آﻟﻮده‬
    ‫آﻧﻬﺎ ﺑﻮد ﺑﻪ ﻣﺴﺠﺪ اﻟ ‪‬ﻨﺒﻲ آﻣﺪﻧﺪ‪ /‬ﻣ‪Æ‬ﻣﻨﺎن ﺑﻪ ﺻﻒ ﻧﻤﺎز اﻳﺴﺘﺎدﻧﺪ و آﻧﺎن ﺷﮕﻔﺖ زده ﻛﻪ ﺑﺎ ﻛﻪ‬
    ‫ﺳﺨﻦ ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ! اﻳﻨﺠﺎ ﻧﻪ ﻛﺴﻲ اﺳﺖ ﻧﻪ ﺑﺘﻲ و ﻧﻪ ﺗﺼﻮﻳﺮي و ﻫﻴﻜﻠﻲ! ﻧﻤﺎز ﺗﻤﺎم ﺷﺪ ﻣ‪Æ‬ﻣﻨﺎن‬
    ‫از ﺳﻔﺮ ﺑﻪ ﺳﻮي ﺣﻖ ﺑﺎزﮔﺸﺘﻨﺪ ﺗﺎ ﺑﻪ ﺧﻠﻖ ﺑﭙﺮدازﻧﺪ‪ /‬ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺧﺪا ﺑﺎ ﭼﺸﻤﺎن ﭘﺮ ﻣﻬﺮ ﺧﻮﻳﺶ ﺑﻪ‬
    ‫ﻧﻤﺎزﮔﺰاران ﻧﮕﺮﻳﺴﺖ و ﺑﺎ آن ﻧﮕﺎه ژرف‪ ,‬دروﻧﺸﺎن را ﻧﻮر ﺑﺎران و ﻋﻄﺮآ ﮔﻴﻦ ﺳﺎﺧﺖ وﺑﺎده‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ìê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ë7‬‬ ‫‪ #‬ﻓﻮات‪ :‬ﻣﺮدن‪ ,‬درﮔﺬﺷﺘﻦ‪/‬‬


    ‫‪327‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫از ﺷﺮاب ﻧﻮر و ﻋﺸﻖ در ﺟﺎم دﻟﻬﺎﺷﺎن رﻳﺨﺖ و آﻧﮕﺎه ﭼﺸﻤﺎن ﭘﺮ ﻣﻬﺮ و ﺟﺬاب و ﺷﺮم‬
    ‫آ ﮔﻴﻦ ﺧﻮد راﺑﺮ ﻣﻬﻤﺎﻧﺎن دوﺧﺖ و ﺑﺎ ﻫﻤﺎن ﻣﻬﺮﺑﺎﻧﻲ ﻫﻤﻴﺸﮕﻲ ﺑﻪ آﻧﺎن ﺧﻮﺷﺎﻣﺪ ﮔﻔﺖ و‬
    ‫ﭘﺮﺳﻴﺪ‪:‬‬
    ‫‪ ÇÇ‬از ﻛﺠﺎ‪Ä‬ﻴﺪ?‬
    ‫‪ ÇÇ‬از ﺑﺎدﻳﻪ‪/‬‬
    ‫‪ ÇÇ‬ﻗﺼﺪﺗﺎن ﻛﺠﺎﺳﺖ?‬
    ‫‪ ÇÇ‬رﻫﮕﺬرﻳﻢ و ﺷﻨﻴﺪهاﻳﻢ ﺷﻤﺎ آﻏﻮﺷﺘﺎن را ﺑﺮاي ﻣﻬﻤﺎن ﮔﺸﻮدهاﻳﺪ‪/‬‬
    ‫‪ ÇÇ‬آري ﻫﻤﻴﻦ اﺳﺖ‪ /‬ﻫﻤﻪ اﻧﺴﺎﻧﻬﺎ ﺑﻨﺪﮔﺎن ﺧﺪاﻳﻨﺪ و اﻳﻨﺠﺎ ﻧﻴﺰ ﺧﺎﻧﺔ ﺧﺪاﺳﺖ ﻳﻌﻨﻲ ﺧﺎﻧﺔ‬
    ‫ﻣﺮدم و ﻫﺮ ﻛﻪ در اﻳﻨﺠﺎ آﻳﺪ ﻣﻬﻤﺎن ﺧﺪا‪ ,‬ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ و ﻣ‪Æ‬ﻣﻨﺎن اﺳﺖ‪ /‬ﻳﺎران ﻫﺮ ﻛﺪام را ﻫﺮ ﻛﻪ‬
    ‫ﺧﻮاﻫﺪ ﺑﻪ ﺳﺮاي ﺧﻮﻳﺶ ﺑﺮد‪/‬‬
    ‫ﻫﻤﻪ ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪﻫﺎي اﻧﺼﺎر رﻓﺘﻨﺪ‪ /‬ﺗﻨﻬﺎ ﻣﺮدي ﺗﻨﻮﻣﻨﺪ‪ ,‬ﺑﺎ ﻟﺒﺎﺳﻬﺎي ژﻧﺪه‪ ,‬ﻣﻮﻫﺎي ﻛﺜﻴﻒ و ﺑﻬﻢ‬
    ‫ﺑﺎﻓﺘﻪ ﺷﻜﻤﻲ ﺑﺮآﻣﺪه‪ ,‬اﻧﺪاﻣﻲ ﻧﺎﺳﺎز‪ ,‬ﺗﺮﺷﺮو‪ ,‬ﺑﺪﺑﻮ و ﺑﺪآﻫﻨﮓ و ﺑﺪ دﻫﻦ‪ ,‬ﻟﺠﻮج و ﻣﺘﻌﺼﺐ‬
    ‫ﺑﺮﺟﺎي ﻣﺎﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺣﻀﺮت رو ﺑﻪ او ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺗﻮ ﻧﻴﺰ ﻣﻬﻤﺎن ﻣﻨﻲ ﺑﺮﺧﻴﺰ و ﻫﻤﺮاه ﻣﻦ ﺑﻴﺎ‪ /‬ﻣﺮد داﻣﻦ ﺑﺮ‬
    ‫ﭼﻴﺪ و ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و ﻫﻤﺮاه ﺷﺪ‪ ,‬دﻗﺎﻳﻘﻲ ﺑﻌﺪ ﺣﻀﺮت ﭼﻮن ﻫﻤﻴﺸﻪ ﺑﺎ ﻣﻬﻤﺎن ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ آﻣﺪ و از‬
    ‫اﻫﻞ ﺧﺎﻧﻪ اذن ﺧﻮاﺳﺖ و ﻣﻬﻤﺎن راﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ آوردو ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ﺷﻴﺮ ﺑﺰان ﺑﺪوﺷﻴﺪو ﺑﺎ ﻧﺎن و آش‬
    ‫ﺑﻴﺎورﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﻛﻨﻴﺰك ﺷﻴﺮ ﻫﺮ ﻫﻔﺖ ﺑﺰي ﻛﻪ در ﺧﺎﻧﻪ ﺑﻮد وﻏﺬاي ﻫﻴﺠﺪه ﺗﻦ اﻓﺮاد ﺧﺎﻧﻪ ﺑﻮد ﻫﻤﻪ را‬
    ‫آورد و ﺑﺎ ﻫﻤﺔ ﻧﺎﻧﻬﺎ و آﺷﻬﺎي ﻣﻮﺟﻮد ﺟﻠﻮي آن ﻣﺮد ﺑﺴﻴﺎر ﺧﻮار ﻧﻬﺎد و او ﺧﻮرد و ﺧﻮرد و‬
    ‫ﺧﻮرد‪ ///‬و ﻛﻨﻴﺰ اﻧﺪوه ﺧﻮرد و ﺧﺸﻢ‪ ,‬و اﻓﺮاد ﺧﺎﻧﻪ ﺑﻪ اﻧﺘﻈﺎر ﻛﻪ ﺷﺎﻳﺪ ﭼﻴﺰي ﺑﻤﺎﻧﺪ وﻟﻲ ﻧﻤﺎﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﻮﻗﻊ ﺧﻔﺘﻦ ﻓﺮارﺳﻴﺪ‪ ,‬ﻛﻨﻴﺰ رﺧﺘﺨﻮاب ﺟﻬﺖ ﻣ‪Ç‬ﻬﻤﺎن ﮔﺴ‪Ç‬ﺘﺮد وﺳ‪Ç‬ﭙﺲ در رااز ﺑ‪Ç‬ﻴﺮون‬
    ‫ﺑﺴﺖ و زﻧﺠﻴﺮ در را اﻓﻜﻨﺪ‪ /‬ﺷﻜﻢ ﺑﺎره ﺑﺴﻴﺎر ﺧﻮار ﺧﻔﺖ وﻟﻲ ﺑﺎرﮔﺮان ﺷﻜﻢ را ﻓﺮو ﻧﻬﺎدن‬
    ‫ﭼﺎره ﻧﺒﻮد‪ ,‬و در ﺑﺴﺘﻪ‪ ,‬ﺑﻪ رﺧﺘﺨﻮاب رﻓﺖ و ﺧﻔﺖ ﺑﻪ ﺧﻮاﺑﺶ ﺧﺮاﺑﻪ دﻳﺪ‪ ,‬ﭼﻮن ﺧﻮد اﻫﻞ‬
    ‫ﺧﺮاﺑﻪ ﺑﻮد ﻣﺠﺎل ﻳﺎﻓﺖ ﺗﺎ ﺑﺎر ﺷﻜﻢ ﻧﻬﺪ و ﭼﻮن ﺑﻴﺪار ﺷﺪ رﺧﺖ و ﻓﺮش را آﻟﻮده ﻳﺎﻓﺖ و ﺑﺮ‬
    ‫ﺳﺮ زد ﻛﻪ واي ﭼﻪ ﻛﺮدم‪ /‬ﭼﺮا آﻧﻘﺪر ﺧﻮردم ﻛﻪ اﻳﻦ ﺳﺎن ﺑﺎﺷﻢ‪ /‬ﻟﺤﻈﻪﻫﺎ ﺑﺮاﻳﺶ ﻋﺬاب ﺑﻮد و‬
    ‫ﺑﺎﻧﮓ اذان ﺻﺒﺢ ﺑﻪ ﮔﻮش ﻧﻤﻲرﺳﻴﺪ و ﺧﺮوﺳﻲ ﻧﻤﻲﺧﻮاﻧﺪ‪ ,‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﺑﺎ اوﻟﻴﻦ ﺑﺎﻧﮓ ﺧﺮوس‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪328‬‬

    ‫در از ﭘﺸﺖ ﺑﺎز ﺷﺪ‪ /‬ﻣ ‪‬ﺤﻤﺪ آن رﺣﻤﺖ ﺑﺮﺟﻬﺎﻧﻴﺎن ﻛﻪ ﺣﺎل او را ﻣﻲداﻧﺴﺖ در را ﮔﺸﻮد و ﺑﻪ‬
    ‫ﺳﺮﻋﺖ دور ﺷﺪ ﺗﺎ ﻣﺮد ﺷﺮﻣﻨﺪه ﻧﺸﻮد‪ /‬ﺷﻜﻢ ﺑﺎره ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ازﺧﺎﻧﻪ ﺑﻴﺮون رﻓﺖ‬
    ‫ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺮاﺣﺘﻲ ﻛﺸﻴﺪ‪/‬ﻫﻨﻮز از ﺷﻬﺮ ﺑﻴﺮون ﻧﺸﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ دﻳﺪ ﺑﺖ ﻣﺤﺒﻮﺑﺶ را ﻛﻪ ﺑﻪ ﮔ‪Ç‬ﺮدن‬
    ‫داﺷﺖ و ﻣﻲﭘﺮﺳﺘﻴﺪ و از او ﻛﻤﻚ ﻣﻲﺧﻮاﺳﺖ در ﺧﺎﻧﻪ رﺳﻮل ﺧﺪا ﺟﺎ ﮔﺬاﺷﺘﻪ اﺳﺖ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺳﺮﻋﺖ ﺑﺮﮔﺸﺖ‪ /‬رﺳﻮل ﺧﺪا ﺧﻮد ﻣﺸﻐﻮل ﺷﺴﺘﻦ آن رﺧﺘﺨﻮاب آﻟﻮده ﺑﻮد‪ ,‬ﻫﺮ ﭼﻪ اﻓﺮاد‬
    ‫ﺧﺎﻧﻪ ﮔﻔﺘﻪ ﺑﻮدﻧﺪ اي رﺳﻮل ﺧﺪا! ﺗﻮ آﻣﺪهاي ﻛﻪ ﺟﺎﻧﻬﺎي آﻟﻮده ﺷﻮﻳﻲ ﻧﻪ ﺟﺴﻤﻬﺎي آﻟﻮده‪,‬‬
    ‫ﺣﻀﺮت ﻓﺮﻣﻮده ﺑﻮد ‪:‬‬
    ‫اﻳﻦ را ﺣﻜﻤﺘﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﺷﺴﺘﻦ ﻇﺎﻫﺮ ﻧﻤﻮداري از ﻃﻬﺎرت ﺑﺎﻃﻦ اﺳﺖ‪ /‬ﻣﻬﻤﺎن ﻣﻦ ﺑﻮد و‬
    ‫ﻣﻦ ﻣﺴ‪Ã‬ﻮل آﻧﻢ‪ ,‬ﺑﮕﺬارﻳﺪ ﻛﻪ ﺧﻮدﻛﻨﻢ‪ ,‬اﻳﻦ ﻛﺎر ﺑﺮاي ﺧﺪاﺳﺖ‪ ,‬و ﻋﻤﻠﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺧﺎﻃﺮ ﺧﺪاﺳﺖ‬
    ‫ﻫﻤﻪ ‪‬ﻟﺬت اﺳﺖ و او ﺑﻨﺪة ﺧﺪا ﺑﻮد‪ /‬آن ﻣﺮد ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ رﺳﻮل ﺧﺪا رﺳﻴﺪ و آن ﺣﺎل را دﻳﺪ‪/‬‬
    ‫دﻳﮕﺮ آن ﺧﺪاي ﺳﺎﺧﺘﮕﻲ را از ﻳﺎد ﺑﺮد و ﭘﺮﻳﺸﺎن ﺷﺪ و ﮔﺮﻳﺒﺎن درﻳﺪ‪ ,‬ﻓﺮﻳﺎد زد ‪,‬ﻧﺎﻟﻪ‬
    ‫ﻛﺮد‪ ,‬ﭼﻮن ﺷﺘﺮان ﻛﻒ ﺑﻪ دﻫ‪Ç‬ﺎن آورد‪ /‬اﺷﻚ رﻳ‪Ç‬ﺨﺖ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻪ دﻳ‪Ç‬ﻮار ﻛ‪Ç‬ﻮﻓﺖ‪ ,‬ﺧ‪Ç‬ﻮن از‬
    ‫ﺳﺮوروﻳﺶ روان ﺷﺪ‪ /‬آﺧﺮ اﻳﻦ ﭼﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ‪ ,‬ﭘﻴﻐﻤﺒﺮ ﺧﺪا‪ ,‬ﻧﻮر ﺧ‪Ç‬ﺪا‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﻈﻬﺮ ﺧ‪Ç‬ﺪا‪,‬‬
    ‫ﻧﻤﺎﻳﻨﺪه ﺧﺪا‪ ,‬ﺣﺎ ﻛﻢ ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﺎن دارد آﻟﻮدﮔﻴﻬﺎي ﺑﺠﺎ ﻣﺎﻧﺪة ﻣﺮا ﻣﻲﺷﻮﻳﺪ‪/‬‬
    ‫آه از اﻳﻦ ﺧﺠﻠﺖ‪ ,‬اي ﻛﺎش ﻣﺮده ﺑﻮدم‪ /‬اي زﻣﻴﻦ ﻣﺮا در ﺧﻮد ﻓﺮو ﺑﺮ‪ /‬رﺳﻮل ﺧﺪا ﻛﻪ ﻧﻴﺎز‬
    ‫و درﻣﺎﻧﺪﮔﻲ و ﺷﺮﻣﺴﺎري وي راﺑﺪﻳﺪ‪ ,‬ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و او را در آﻏﻮش ﮔﺮﻓﺖ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫>ﻣﺎﺑﺮاي ﭘﺎ ك ﻛﺮدن و آﻣﻮﺧﺘﻦ آﻣﺪهاﻳﻢ‪ /‬ﻣﺎ ﺑﺮاي ﺗﺰﻛﻴﻪ و ﺗﻌﻠﻴﻢ ﮔﺴﻴﻞ ﺷﺪهاﻳﻢ<‬
    ‫ﺑﻴﺎ ﺧﻮدت را ﺑﺸﻮي ﻣﻦ آب ﻣﻲرﻳﺰم ﺗﻮ ﺑﺸﻮي ﻣﺮد ﺻﻮرت ﺧﻮدرا ﺷﺴﺖ و آراﻣﺶ‬
    ‫ﻳﺎﻓﺖ‪ ,‬اﺣﺴﺎس ﻛﺮد ﭼﺸﻤﺎﻧﺶ ﮔﺸﻮده ﺷﺪه‪ ,‬ﺑﻴﺪار ﮔﺸﺘﻪ و ﻧﻮري در دﻟﺶ ﺗﺎﺑﻴﺪه‪ ,‬زﺑﺎﻧﺶ ﺑﻪ‬
    ‫اﻳﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﭼﺮﺧﻴﺪ ﻛﻪ‪ :‬ﺷﻬﺎدت را ﺑﺮ ﻣﻦ ﻋﺮﺿﻪ ﻛﻦ ﺗﺎ ﻣﻦ ﻫﻢ ﭼﻮن ﺷﻤﺎ ﻣﺴﻠﻤﺎن ﺑﺎﺷﻢ‪/‬‬
    ‫ﭘﻴﻐﻤﺒﺮ ﻓﺮﻣﻮد‪:‬‬
    ‫ﺑﮕﻮ‪ :‬ﺷﻬﺎدت ﻣﻲدﻫﻢ ﻛﻪ ﺧﺪاﻳﻲ ﺟﺰ اﷲ ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺮﺳﺘﺎدة ﺧﺪاﺳﺖ‪/‬‬
    ‫و ﺷﻬﺎدت ﻣﻲدﻫﻢ ﻛﻪ ‪‬‬
    ‫ﻣﺮد ﺑﺎ ﺻﺪاي ﺑﻠﻨﺪﺗﻜﺮار ﻛﺮد و ﺧﻮاﺳﺖ ﺑﺮود‪/‬‬
    ‫رﺳﻮل ﺧﺪا ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻳﻚ ﺷﺐ دﻳﮕﺮ ﻣﻬﻤﺎن ﻣﺎ ﺑﺎش‪/‬‬
    ‫‪329‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮﻛﺠﺎ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻢ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﺟ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ روم‪1‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ‪ :‬واﷲ ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ اﺑ‪ÇÇ‬ﺪ ﺿ‪ÇÇ‬ﻴﻒ ﺗ‪Ç‬ﻮام‬
    ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻗﺒﺖ درد ﮔ‪ÇÇ‬ﻠﻮﻳﺶ ز اﺳ‪ÇÇ‬ﺘﺨﻮان‪2‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ ﺑﮕﺰﻳﻨﺪ ﺟﺰ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺑﮕ‪Ç‬ﺰﻳﺪه ﺧ‪Ç‬ﻮان‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل آن ﻋﺮب ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ ﻛﻪ آن ﺷﺐ ﻧﻴﺰ ﻣﻬﻤﺎن ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ >ﺷﻴﺮ ﻳﻚ ﺑﺰ ﻧﻴﻤﻪ‬
    ‫ﺧﻮرد و ﺑﺴﺖ ﻟﺐ<‪ /‬ﻫﻤﻪ در ﺷﮕﻔﺖ ﻣﺎﻧﺪﻧﺪ ﻛﻪ اﻳﻦ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺑﻮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ‪:‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﺪه ﭼ‪Ç‬ﻮن دوزﺧﺶ آرام ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺖ‬ ‫ﻣﻴﻮة ﺟﻨ‪‬ﺖ ﺳﻮي ﺟﺴﻤﺶ ﺷ‪Ç‬ﺘﺎﻓﺖ‬
    ‫اي ﻗﻨﺎﻋﺖ ﻛﺮده از اﻳﻤﺎن ﺑﻪ ﻗﻮل‪3 #‬‬ ‫ذات اﻳﻤﺎن ﻧﻌﻤﺖ و ﻟﻮﺗﻲ اﺳﺖ ‪‬ﻫ ‪Ö‬ﻮل‬

    ‫ﺑﺮداﺷﺖﻫﺎ‬
    ‫روح ﺑﻲﻗﺮار ﺗﺸﻨﻪ و ﮔ‪Ç‬ﺮﺳﻨﻪ‬‫‪ Ç1‬آﻧﺎن ﻛﻪ ﻧﺘﻮاﻧﻨﺪ ﻧﻮر ﺧﻮاره ﺷﻮﻧﺪ ﺷﻜﻢ ﺑﺎره ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪ /‬‬
    ‫اﺳﺖ‪ ,‬ﻏﺬاي او ﻧﺸﻨﺎﺳﻨﺪ و ﺑﺪو ﻏﺬاي ﺟﺴﻢ دﻫﻨﺪ‪ /‬ﺟﻠﻮي آﻫﻮ ﻛﺎه و ﻳﻮﻧﺠﻪ رﻳﺰﻧﺪ > ﻛﻪ ﺑﮕﻴﺮ‬
    ‫اﻳﻦ اﺳﺖ ﻣﺎ را ﻗﻮت و ﻟﻮت<‪ ,‬ﭼﻮن ﻣﺎدران ﻧﺎداﻧﻲ ﻛﻪ ﺑﺠﺎي ﭘﺴﺘﺎن‪ ,‬ﭘﺴ‪Ç‬ﺘﺎﻧﻚ ﺑ‪Ç‬ﻪ دﻫ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﻛﻮدك ﻧﻬﻨﺪ ﺗﺎ ﺳﺎ ﻛﺖ ﺷﻮد وﻧﺪاﻧﻨﺪ ﻛﻪ ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ او ﺑﺎ ﭘﺴﺘﺎﻧﻚ رﻓﻊ ﻧﺸﻮد‪ /‬ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل‪ ,‬ﺟﺎﻫﻞ‬
    ‫ﺟﺎي ﻫﺮ ﭼﻴﺰ ﻧﺸﻨﺎﺳﺪ ﺑﻪ روح ﻛﻪ ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪ ﻋﺸﻖ و اﻳﻤﺎن و ﭘﺮﺳﺘﺶ اﺳﺖ ﻧﺎن و ﮔﻮﺷﺖ و‬
    ‫آب و ﺷﺮاب دﻫﺪ و آن ﻗﺪر ﻫﻢ دﻫﺪ ﺗﺎ ﺑﻪ اﻗﺴﺎم ﺑﻴﻤﺎرﻳﻬﺎ دﭼﺎر ﺷﻮد‪ ,‬ﺣﺎل ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ آنﭼ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺧﻮرده ﭘﺲ دﻫﺪ‪ ,‬ﺑﻪ داروﻫﺎي ﻣﺘﻔﺎوت روي آورد‪ ,‬دارو ﻫﻢ ﻣﻌﻤﻮ‪ Á‬درد دﻳﮕﺮ ﻣﻲآورد‪/‬‬
    ‫آن درد‪ ,‬دارو ﻣﻲﻃﻠﺒﺪ و آن دارو درد دﻳﮕﺮي آرد‪ ,‬و اﻳﻦ دور و ﺗﺴﻠﺴﻞ ﺑﺪاﻧﺠﺎ رﺳﺎﻧﺪش‬
    ‫ﻛﻪ ﻫﺴﺘﻲ ﺧﻮد را ﺑﺮ ﺳﺮﺑﻴﻤﺎري ﻧﻬﺪ‪ ,‬وﻟﻲ ﺟﺰ درد ﺟﺎﻧﻜﺎه ﺑﻬﺮهاي ﻧﮕﻴﺮد‪ /‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ا ﮔﺮ از‬
    ‫ﻧﺨﺴﺘﻴﻦ ﮔﺎم ﻧﻴﺎز روح ﺑﻴﻘﺮار ﺧﻮد را ﻛﻪ ﻣ‪Ç‬ﻌﻨﻮﻳﺖ و ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ و ﻣ‪Ç‬ﺤﺒﺖ اﺳﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻨﺎﺧﺖ‪,‬‬
    ‫ﻫﻤﻮاره ﺷﺎدﻣﺎن و ﺧﺮﺳﻨﺪ ﺑﺎل ﻧﺸﺎط ﻣﻲﮔﺴﺘﺮد و از ﻟﺤﻈﺎت ﻋﻤﺮش ﺑﻬﺮه ﻣﻲﻳﺎﻓﺖ و در‬
    ‫ﻋﺸﻖ و ﺻﻔﺎي ﺑﻲ ﻧﻬﺎﻳﺖ ﺑﻪ ﺳﺮ ﻣﻲﺑﺮد‪/‬‬
    ‫‪ Ç2‬ﭘﺮﻛﺮدن ﻣﻐﺰ از اﻟﻔﺎظ و ﻗﻴﻞ و ﻗﺎل ﺑﺪون دﻳﺪ و ﺷﻨﺎﺧﺖ ﻗﺒﻠﻲ ﻧﻴﺰ ﻓﺎﻳﺪهاي ﺑﺮاي اﻧﺴﺎن‬
    ‫ﻧﺪارد‪ /‬ا ﮔﺮ ﺣﺠﺎب اﻟﻔﺎظ را ﻛﻨﺎر زﻧﺪ و ذﻫﻦ را از آن ﺧﺎﻟﻲ ﻛﻨﺪ ﺑﺎ ﻧﻮر ﺣﻖ ﭘﺮ ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫اﻧﺪك اﻧﺪك رﺧﺖ ﻋﺸﻖ آﻧﺠﺎ ﻛﺸﺪ‪4‬‬ ‫از ﻧﻬﺎن ﺧﺎﻧﻪ ﻳﻘﻴﻦ ﭼﻮن ﻣ‪Ç‬ﻲﭼﺸﺪ‬
    ‫ﭘﺲ از ﺧﺪا ﺑﺨﻮاﻫﻴﻢ ﻛﻪ ﻧﻮر ﻋﻠﻢ ﺧﻮﻳﺶ را ﺑﺮ ﻣﺎ ﺑﺘﺎﺑﺎﻧﺪ ﺗﺎ ﺑﺎ آن اﺷﺮاﻗﺎت ﺑﻪ ﺣ‪Ç‬ﻘﺎﻳﻖ‬
    ‫‪ #‬ﻟﻮت‪ :‬ﻃﻌﺎم‪ /‬ﻫﻮل‪ :‬ﺷﻜﻮﻫﻤﻨﺪ‪ ,‬رﻓﻴﻊ‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ìì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2ìê‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/292‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/28ì Ç 7‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪330‬‬

    ‫رﺳﻴﻢ‪/‬‬
    ‫ﮔﻮش را ﭼﻮن ﺣﻠﻘﻪ دادي زﻳﻦ ﺳﺨﻦ‬ ‫اي ﺧ‪ÇÇÇ‬ﺪاي ﺑ‪ÇÇ‬ﻲﻧﻈﻴﺮ اﻳ‪ÇÇ‬ﺜﺎر ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ‬
    ‫ﻛﺰ رﺣﻴﻘﺖ ﻣﻲﺧﻮرﻧﺪ آن ﺳﺮﺧﻮﺷﺎن‪#‬‬ ‫ﮔﻮش ﻣﺎ ﮔﻴﺮ و ﺑﺪان ﻣ‪Ç‬ﺠﻠﺲ ﻛﺸ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﺳﺮ ﻣ‪Ç‬ﺒﻨﺪ آن ﻣﺸﻚ را اي رب دﻳ‪Ç‬ﻦ‪1‬‬ ‫ﭼﻮن ﺑﻪ ﻣ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻮﻳﻲ رﺳ‪Ç‬ﺎﻧﻴﺪي از اﻳ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺳﺮ ﭘﻨﻬﺎن وﺟﻮد ﺧﻮﻳﺶ‪,‬‬ ‫ا ‪‬ﻣﺎ ﻧﻮر ﺧﻮاران‪ ,‬ﭘﻴﻮﺳﺘﻪ ﺑﻪ ﻧﻮر ﺣﻖ ﻣﻲﺗﻮاﻧﻨﺪ از ﻟﻮح ﻣﺤﻔﻮظ ‪‬‬
    ‫ﻛﻪ ا ﻛﻨﻮن ﺑﻪ ﻧﻮر ﺣﻖ روﺷﻦ ﺷﺪه‪ ,‬و دﻳﺪه ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬روزي ﻣﻌﺮﻓﺖ ﺑﺨﻮرﻧﺪ آﻧﺎن ﻣﻲﺗﻮاﻧﻨﺪ‬
    ‫ﺧﻄﻮط ذات ﺧﻮﻳﺶ را ﺑﺨﻮاﻧﻨﺪ‪/‬‬
    ‫‪ Ç3‬ﺧﻴﺎل ﻣﺜﺒﺖ و ﻣﻨﻔﻲ‪ :‬ﮔﺎه ﺧﻴﺎل ﺧﻮردن ﻧﻮر و ﻧﻮﺷﻴﺪن ﻋﺸﻖ و ﺧﻮاﻧﺪن ﺧﻄﻮط ﻣﻌﺮﻓﺖ‬
    ‫ﻣﺎ را ﺑﺮ ﻣﻲاﻧﮕﻴﺰد و ﮔﺎه ﺧﻴﺎل دﻧﻴﺎي ﻣﺎ ‪‬دي‪ ,‬ﻛﻪ زﻧﺪﮔﻲ ﺟﺰ ﺧﻴﺎل ﻣﺜﺒﺖ و ﻣﻨﻔﻲ ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
    ‫ﮔﺸﺘﻪ در ﺳﻮداي ﮔ‪Ç‬ﻨﺠﻲ ﻛ‪Ç‬ﻨﺠﻜﺎو‪2‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﺴﻲ ﺷﺪ ﺑﺮ ﺧﻴﺎﻟﻲ رﻳﺶ ﮔﺎو ‪##‬‬

    ‫ﻫﺮ ﻛﺲ ﺑﺎ ﺧﻴﺎﻟﻲ آﻫﻨﮓ ﻛﺎري ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬ﻳﻜﻲ ﺑﺮاي ﻛﺸﻒ ﻣﻌﺪن ﺑﻪ ﻛﻮه و دﻳﮕﺮي ﺑﺮاي‬
    ‫ﺻﻴﺪ ﻣﺮوارﻳﺪ ﺑﻪ درﻳﺎ‪ ,‬و ﺳﻮﻣﻲ ﺑﺮاي ﺟﻤﻊ ﻣﺤﺼﻮل ﺑﻪ ﺻﺤﺮا و ﭼﻬﺎرﻣﻲ ﺑﻪ ﺻ‪Ç‬ﻨﻌﺖ ﻳ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﻣﺤﺮ ﻛﺔ ﻫﻤﺔ آدﻣﻴﺎن ﺧﻴﺎل اﺳﺖ ا ‪‬ﻣﺎ ﻛﻤﺘﺮ ﻛﺴﻲ ﺧ‪Ç‬ﻴﺎل را‬
    ‫ﺗﺠﺎرت ﻣﻲﭘﺮدازد‪ /‬ﭘﺲ ﻧﻴﺮوي ‪‬‬
    ‫ﻛﻞ روان و وﺟﻮد ﺧﻮﻳﺶ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ /‬و در ﭘﻲ ﻳﺎﻓﺘﻦ ﮔﻨﺠﻴﻨﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ در‬‫ﻣﺘﻮﺟﻪ ﺧﻮد ﺧﻴﺎل و ‪‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫درون ﺧﻮﻳﺶ اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﺮا?‬
    ‫ﻫﺮ ﻛﺴﻲ رو ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﺒﻲ آوردهاﻧ‪Ç‬ﺪ‪3‬‬ ‫ﻗﺒﻠﻪ ﺟﺎن را ﭼﻮ ﭘﻨﻬﺎن ﻛﺮدهاﻧ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﻫﻤﺖﻫﺎي ﮔﻮﻧﺎ ﮔﻮن ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻛﺴﺎﻧﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ در ﺷﺐ‬ ‫‪‬ﻣ ‪‬ﺜﻞ اﻳﻨﺎن در روشﻫﺎي ﻣﺨﺘﻠﻒ و ‪‬‬
    ‫ﺗﺎرﻳﻚ ﻣﺎﻧﺪهاﻧﺪ و ﻗﺒﻠﻪ را ﻧﻤﻲداﻧﻨﺪ و از روي ﺧﻴﺎل ﺧﻮد‪ ,‬ﻗﺒﻠﻪاي ﺳﺎﺧﺘﻪ و ﺑﺪان ﺳﻮ ﻧﻤﺎز‬
    ‫ﻏﻮاﺻﺎن‬‫ﻣﻲﮔﺰارﻧﺪ‪ /‬ﭼﻮن ﻫﻮا روﺷﻦ ﺷﻮد ﻣﻌﻠﻮم ﻣﻲﮔﺮدد ﭼﻪ ﻛﺴﻲ رو ﺑﻪ ﻗﺒﻠﻪ ﺑﻮده اﺳﺖ‪ ,‬ﻳﺎ ‪‬‬
    ‫در درﻳﺎ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﻮ ﻣﻲدوﻧﺪ و ﺗﻮﺑﺮه از ﺻﺪفﻫﺎ ﭘﺮ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ ﭼﻮن ﺑﻪ ﺳ‪Ç‬ﺎﺣﻞ رﺳ‪Ç‬ﻨﺪ و‬
    ‫ﺗﻮﺑﺮهﻫﺎ ﺧﺎﻟﻲ ﻛﻨﻨﺪ و درون ﺻﺪفﻫﺎ در ﻧﻮر ﺑﻨﮕﺮﻧﺪ ﻣﻌﻠﻮم ﻣﻲﺷﻮد ﻛﻪ در ﻛ‪Ç‬ﺪام ﺻ‪Ç‬ﺪف‬
    ‫ﻣﺮوارﻳﺪ ﺑﻮده اﺳﺖ و ﭼﻪ ﻛﺴﻲ ﻣﺮوارﻳﺪ ﻳﺎﻓﺘﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﮔﺮد ﺷﻤﻌﻲ ﭘﺮ زﻧﺎن اﻧ‪Ç‬ﺪر ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‬ ‫ﻫﻤﭽﻨﻴﻦ ﻫﺮ ﻗﻮم ﭼﻮن ﭘﺮواﻧﮕ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﮔﺮد ﺷﻤﻊ ﺧﻮد ﻃﻮاﻓﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻨﺪ‪4‬‬ ‫ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ ﺑﺮ آﺗﺸ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲزﻧﻨﺪ‬

    ‫‪ ##‬رﻳﺶ ﮔﺎو‪ :‬ﻣﺴﺨﺮه‪ ,‬اﺑﻠﻪ‪/‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/30ë Ç 7‬‬ ‫‪ #‬رﺣﻴﻖ‪ :‬ﺷﺮاب ﺻﺎف و زﻻل‪ /‬ﺳﺮﺧﻮﺷﺎن‪ :‬ﺳﺮﻣﺴﺘﺎن‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/33ì Ç 7‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/328‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/319‬‬
    ‫‪331‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫واﻧﻤﺎﻳﺪ ﻫﺮ ﻳﻜﻲ ﭼﻪ ﺷ‪Ç‬ﻤﻊ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪1‬‬ ‫ﺧ‪Ç‬ﻠﻮد‪#‬‬ ‫ﭼﻮن ﺑﺮآﻳﺪ ﺻﺒﺤﺪم ﻧ‪Ç‬ﻮر‬


    ‫اﻟﺴﺮا ‪Ä‬ﺮ(‪ ##‬ﻣﻌﻠﻮم‬
    ‫ﭼﻮن ﺑﺎﻣﺪاد ﻗﻴﺎﻣﺖ در ﺟﺎنﭘﺪﻳﺪ آﻳﺪ و رازﻫﺎي ﻧﻬﺎن ﭼﻬﺮه ﻧﻤﺎﻳﺪ ) ‪‬ﻳ ‪Ö‬ﻮ ‪‬م ‪Ô‬ﺗﺒﻠ‪‬ﻲ ‪‬‬
    ‫ﺷﻮد ﻛﻪ ﭘﺮواﻧﺔ ﻧﻔﺲ اﻧﺴﺎﻧﻲ ﺑﻪ ﮔﺮد ﻛﺪام ﺷﻤﻊ ﭼﺮﺧﻴﺪه اﺳﺖ‪ /‬آﻧﻜﻪ ﺑﺎ ﭼﺸﻢ ﺑﺎز ﺑﻪ ﮔﺮد ﺷﻤﻊ‬
    ‫ﺣﻘﻴﻘﺖ ﭼﺮﺧﻴﺪه و در آن ﭘﺮ ﺳﻮزاﻧﺪه و ﺧﻮد ﺑﻪ ﺣﻖ ﺷﻌﻠﻪور ﺷﺪه ﺑﺎﺷﺪ از ﭘﺮﺗﻮش ﺻﺪﻫﺎ‬
    ‫ﭘﺮﺗﻮ ﻧﻤﺎﻳﺎن ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬و آن ﭘﺮواﻧﮕﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺑﺎ ﭼﺸﻤﺎﻧﻲ ﺑﺴﺘﻪ ﺑﻪ ﮔﺮد ﻫﺮ ﺷﻤﻊ ﭼﺮﺧﻴﺪهاﻧﺪ‪ ,‬ﭘﺮ‬
    ‫ﺳﻮﺧﺘﻪ ﻓﺮﻳﺎد واﺣﺴﺮﺗﺎ‪ ,‬وا درﻳﻐﺎ ﻣﻲزﻧﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﻛﻨﺪ آه از ﻫ‪ÇÇ‬ﻮاي ﭼﺸ‪ÇÇ‬ﻢ دوز‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﻃﭙﺪ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﭘﺸ‪Ç‬ﻴﻤﺎﻧﻲ و ﺳ‪Ç‬ﻮز‬
    ‫ﻛﻲ ﺗﻮ را ﺑ‪Ç‬ﺮﻫﺎﻧﻢ از ﺳ‪Ç‬ﻮز وﺳ‪Ç‬ﺘﻢ‪2‬‬ ‫ﺷﻤﻊ او ﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﻛﻪ ﭼﻮن ﻣﻦ ﺳ‪Ç‬ﻮﺧﺘﻢ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻏﺮه ﮔﺸ‪Ç‬ﺘﻢ دﻳ‪Ç‬ﺮ دﻳ‪Ç‬ﺪم ﺣ‪Ç‬ﺎل ﺗ‪Ç‬ﻮ‪3‬‬ ‫او ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻲ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ از ا‪‬ﺷﻜ‪Ç‬ﺎل ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫‪‬‬
    ‫‪ Ç ë‬ﻓﺮزاﻧﮕﺎن ﺑﺮﺗﺮ از ﺧﻴﺎل‪ ,‬ﭘﺮ ﻧﺰاعﺗﺮ از ﺷﻤﻊ‪ ,‬ﺑﺎﻻﺗﺮ از ﭘﺮوازﻧﺪ ﻛﻪ ﭘﺮده ﭘﻨﺪار درﻳﺪﻧﺪ‬
    ‫و ﻏﻴﺮ از او ﻧﺪﻳﺪﻧﺪ‪/‬‬
    ‫وﻳﻦ ﻛﺒﻮﺗﺮ ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﺐ ﺑ‪Ç‬ﻲﺟﺎﻧﺒﻲ‬ ‫ﻫﺮ ﻛﺒﻮﺗﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲﭘﺮد در ﻣ‪Ç‬ﺬﻫﺒﻲ‬
    ‫داﻧ‪ÇÇ‬ﺔ ﻣ‪Ç‬ﺎ داﻧ‪Ç‬ﺔ ﺑ‪Ç‬ﻲ داﻧﮕ‪Ç‬ﻲ‬ ‫ﻣﺎ ﻧﻪ ﻣﺮﻏﺎن ﻫﻮا ﻧ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﮕﻲ‬
    ‫ﻛﻪ درﻳﺪن ﺷﺪ ﻗﺒﺎ دوزي ﻣ‪Ç‬ﺎ‪4‬‬ ‫زان ﻓﺮاخ آﻣﺪ ﭼﻨﻴﻦ روزي ﻣ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫‪‬‬

    ‫دﻳﮕﺮ ﭘﻴﺎمﻫﺎ‬
    ‫‪ Ç1‬ﺧﺪا ﺑﺮ ‪‬ﻧﻴﺖ و ﺣﺎل و درون ﻣﺎ ﭘﺮده ﻛﺸﻴﺪه ﺗﺎ ﻧﻈﺎم زﻧﺪﮔﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ از ﻫﻢ ﮔﺴﻴﺨﺘﻪ‬
    ‫ﺷﺮ در ﺧﻴﺮ ﻇﺎﻫﺮ ﻧﻬﻔﺘﻪ‬
    ‫ﺷﺮ ﻇﺎﻫﺮ‪ ,‬ﻳﺎ ‪‬‬
    ‫ﻧﺸﻮد و ﺣﻜﻤﺖ ﻛﺎر ﺧﻮد ﻛﻨﺪ‪ /‬و ﭼﻪ ﺑﺴﺎ ﺧﻴﺮ ﻣﺎ در ‪‬‬
    ‫اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺑﺲ ﺧﺮاﺑﻲﻫﺎ‪ ,‬ﻛﻪ ﻣﻌﻤﺎري ﺑﻮد‪5‬‬ ‫ﺑﺲ ﻋﺪاوتﻫﺎ‪ ,‬ﻛﻪ آن ﻳﺎري ﺑﻮد‬
    ‫‪ Ç2‬درﺧﻮاﺳﺖ و ﻧﻴﺎز‪ ,‬ﻻﺑﻪ و اﻟﺘﻤﺎس‪ ,‬ﻛﻠﻴﺪ ﮔﺸﺎﻳﺶ اﺳﺖ‪ ,‬ﻧﻪ ﻏﺮور و ﺧﻮد ﺑﻲﻧﻴﺎزي و‬
    ‫ﻻف و ﮔﺰاف‪/‬‬
    ‫ﺗﺎ ﻧﮕﺮﻳﺪ ﻃﻔﻞ‪ ,‬ﻛﻲ ﺟﻮﺷﺪ ﻟﺒ‪Ç‬ﻦ ‪###‬‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻧﮕ‪Ç‬ﺮﻳﺪ اﺑ‪Ç‬ﺮ‪ ,‬ﻛ‪Ç‬ﻲ ﺧ‪Ç‬ﻨﺪد ﭼ‪Ç‬ﻤﻦ‬

    ‫‪ ##‬ﺳﻮرة ﻃﺎرق)‪ :(9 . 8ì‬روزي ﻛﻪ رازﻫﺎ آﺷﻜﺎر ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3ê0‬‬ ‫‪Ô #‬ﺧﻠﻮد‪ :‬ﺟﺎوداﻧﮕﻲ‪/‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/10ì‬‬ ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/3ë1 Ç 3‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3êì‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3ê3 Ç ê‬‬
    ‫‪ ###‬ﻟ‪‬ﺒﻦ‪ :‬ﺷﻴﺮ‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪332‬‬

    ‫ﻛﻪ ﺑﮕ‪Ç‬ﺮﻳﻢ ﺗ‪Ç‬ﺎ رﺳ‪Ç‬ﺪ داﻳ‪Ç‬ﺔ ﺷ‪Ç‬ﻔﻴﻖ‬ ‫ﻃﻔﻞ ﻳﻚ روزه ﻫ‪Ç‬ﻤﻲ داﻧ‪Ç‬ﺪ ﻃ‪Ç‬ﺮﻳﻖ‬
    ‫ﻛﻢ دﻫﺪ ﺑﻲﮔﺮﻳﻪ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ او راﻳﮕ‪Ç‬ﺎن‪1‬‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﻤﻲداﻧ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ داﻳ‪Ç‬ﺔ داﻳﮕ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﭼﺸﻢ را ﭼﻮن اﺑﺮ اﺷﻚ اﻓ‪Ç‬ﺮوز دار‪2‬‬ ‫آﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﺎب ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞ را در ﺳ‪ÇÇ‬ﻮز دار‬
    ‫‪ Ç3‬از ﺗﻦ ﺑﻜﺎه ﺗﺎ ﺑﻪ ﺟﺎن اﻓﺰاﻳﻲ‪ /‬ﺗﻦ ﺑﻪ ﺧﺪا ﻗﺮض ده ﺗﺎ در دﻟﺖ ﭼﻤﻦ ﻟﻄﻒ روﻳﺪ‪/‬‬
    ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﺒﺎﻳﺪ ﻛ‪Ç‬ﺎﺳﺘﻦ‪ ,‬آن را ﻓ‪Ç‬ﺰود‪3‬‬ ‫ﺑﺮگ ﺗ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮﮔﻲ ﺟ‪Ç‬ﺎن اﺳﺖ زود‬
    ‫ﺷﻴﻄﺎن ﺗﻮ را ﻣﻲﺗﺮﺳﺎﻧﺪ ﻛﻪ ا ﮔﺮ اﻳﻦ ﻏﺬاﻫﺎ را ﻧﺨﻮري ﺿﻌﻴﻒ ﻣﻲﺷﻮي‪ ,‬ﺑﺎﻳﺪ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻣﻲﺗﻮاﻧﻲ اﻧﺮژي ذﺧﻴﺮه ﻛﻨﻲ‪ /‬ﻫﻤﺔ اﻳﻦﻫﺎ دروغ و ﻓﺮﻳﺐ و ﻧﻴﺮﻧﮓ ﻧﻔﺲ اﺳﺖ‪ /‬ﺑﺮاي ﻧﺠﺎت‬
    ‫از اﻳﻦ وﺳﻮﺳﻪﻫﺎي ﻧﻔﺲ‪:‬‬
    ‫آن ﻣﻜﻦ ﻛﻪ ﻛﺮد ﻣﺠﻨﻮن و ﺻ‪Ç‬ﺒﻲ‪4‬‬ ‫آن ﺑﻜ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫﺴﺖ ﻣ‪Ç‬ﺨﺘﺎر ﻧ‪Ç‬ﺒﻲ‬
    ‫‪ Çê‬زﻧﺪﮔﻲ ﺟﺰ ﭘﺎﺳﺦ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻦ زﺑ‪Ç‬ﺎﻧﻲ و ﻛ‪Ç‬ﺮداري ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻓ‪Ç‬ﻄﺮت ﺧ‪Ç‬ﺪاﺟ‪Ç‬ﻮﻳﻲ اﻧﺴ‪Ç‬ﺎن )ﻳ‪Ç‬ﻌﻨﻲ‬
    ‫دﻳﻦﭘﻴﻤﺎﻳﻲ( ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﻫﺮ ﭼﻪ ﻏﻴﺮ از اﻳﻦ اﺳﺖ‪ ,‬ﻳﺎ ﺑﺎزي اﺳﺖ ﻳﺎ ﻓﺮﻳﺐ‪ ,‬ﻳﺎ اﺑﺰار ﻫﻤﺎن ﻫﺪف‪,‬‬
    ‫ذرة وﺟﻮدي ﻣﺎ )ﻓ‪Ç‬ﻄﺮت( در ذات ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺑ‪Ç‬ﻠﻲ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻪ و‬ ‫زﻳﺮا ﻃﺒﻖ آﻳﻪ ‪ 172‬ﺳﻮرة اﻋﺮاف ‪‬‬
    ‫اﻗﺘﻀﺎي ذات اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻲ‬
    ‫×‬ ‫دﻋ‪ÇÇÇ‬ﻮي اﻟﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻴﻢ و‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻬﺮ‬ ‫ﻗ‪Ç‬ﺎﺿﻲ ﻗ‪Ç‬ﻀﺎ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ در اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ دﻫ‪ÇÇ‬ﻠﻴﺰ‬
    ‫ﻓﻌﻞ و ﻗﻮل ﻣ‪Ç‬ﺎ ﺷ‪Ç‬ﻬﻮد اﺳﺖ و ﺑ‪Ç‬ﻴﺎن‪5‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻲ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻴﻢ و آن را ز اﻣ‪Ç‬ﺘﺤﺎن‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ‬
    ‫×‬
    ‫ﺗﻮ از اﻳﻦ دﻫﻠﻴﺰ‪ #‬ﻛﻲ ﺧﻮاﻫﻲ رﻫ‪Ç‬ﻴﺪ?‪6‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ‪‬ﺑ‪Ç‬ﻨ‪‬ﺪﻫﻲ آن ﮔ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﻲ اي ﺷ‪Ç‬ﻬﻴﺪ‬
    ‫ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﭼﺎره ﻧﺪارد ﺟﺰ اﻳﻨﻜﻪ ﺑﻪ آن ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻓﻄﺮي ﻧﻬﻔﺘﻪ در ذاﺗﺶ ﻛﻪ دﻳﻦ ﺧﻮاﻫﻲ و‬
    ‫ﺧﺪا ﮔﺮاﻳﻲ و ﻧﻮر دروﻧﻲ اوﺳﺖ ﺷﻬﺎدت ﺑﺪﻫﺪ‪ /‬ﻟﺬا ﻫﻤﺎن ﺷﻬﺎدت را ﺑﺎﻳﺪ ﻫﻢ ﺑﻪ زﺑﺎن آورد و‬
    ‫ﻫﻢ ﺑﺎ ﺻﻔﺎت و اﻓﻌﺎل ﺧﻮد ﻧﻤﺎﻳﺎن ﺳﺎزد )اﻗﺮار ﺑﻪ ﻟﺴﺎن و ﻋﻤﻞ ﺑﻪ ارﻛﺎن(‪:‬‬
    ‫ﻫﻢ ﮔ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﻲ دادن اﺳﺖ از اﻋ‪Ç‬ﺘﻘﺎد‬ ‫ﺞ و ﺟ‪Ç‬ﻬﺎد‬
    ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﻤﺎز و روزه و ﺣ‪ Ç‬‬
    ‫ﻫﻢ ﮔﻮاﻫﻲ دادن اﺳﺖ از ﺳﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮد‪7‬‬ ‫اﻳﻦ زﻛ‪Ç‬ﺎت و ﻫ‪Ç‬ﺪﻳﻪ و ﺗ‪Ç‬ﺮك ﺣﺴ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﺤﺒﺖ‬
    ‫ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﻣﻬﻤﺎﻧﻲ و ﺳﻔﺮه ﮔﺴﺘﺮي‪ ,‬ﻫﺪﻳﻪ و ارﻣﻐﺎن و ﭘﻴﺸﻜﺶ دﻫﻲ ﻧﺸﺎن اﺑﺮاز ‪‬‬
    ‫اﺳﺖ اﻳﻦ ﻋﺒﺎدات ﻧﻴﺰ ﮔﻮاه اﻳﻤﺎن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫در ﺣ‪ÇÇ‬ﺮاﻣﺶ دان ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻮد اﺗ‪Ç‬ﺼﺎل‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻘﻮي از ﺣ‪ÇÇ‬ﻼل‬
    ‫×‬ ‫روزه ﮔ‪ÇÇÇ‬ﻮﻳﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮد‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1ì3‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1êë‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê2‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/13ê Ç ì‬‬


    ‫‪ /7‬اﺑﻴﺎت ‪/183 Ç ê‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/180‬‬ ‫‪ #‬دﻫﻠﻴﺰ‪ :‬راﻫﺮو‪/‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/17ê Ç ë‬‬
    ‫‪333‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫ﻣﻲدﻫﺪ ﭘﺲ ﭼﻮن ﺑﺪزدد ز اﻫﻞ ﻛﻴﺶ?‪1‬‬ ‫وان زﻛﺎﺗﺶ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ ﻛ‪Ç‬ﻮ از ﻣ‪Ç‬ﺎل ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬
    ‫ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺗﻮاﻧﺪ ﻛﺴﻲ ﺑﻪ دروغ اﻳﻦ اﻋﻤﺎل را اﻧﺠﺎم دﻫﺪ ﻛﻪ دو ﺷﺎﻫﺪ ﻫﻤﻴﺸﻪ ﺑﺎ او ﻫﺴﺘﻨﺪ?‬
    ‫ﻗﻮل و ﻓﻌﻞ‪/‬‬
    ‫زﻳﻦ دو ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎﻃﻦ ﺗ‪Ç‬ﻮ اﺳ‪Ç‬ﺘﺪﻻل ﮔ‪Ç‬ﻴﺮ‪2‬‬ ‫ﻗ‪ÇÇ‬ﻮل و ﻓ‪ÇÇ‬ﻌﻞ آﻣ‪ÇÇ‬ﺪ ﮔ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﺎن ﺿ‪Ç‬ﻤﻴﺮ‬
    ‫ﺣ‪ÇÇ‬ﻔﻆ ﻋ‪Ç‬ﻬﺪ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﮔ‪Ç‬ﻮاه ﻓ‪Ç‬ﻌﻠﻲ اﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﮔ‪Ç‬ﻮاه ﻗ‪Ç‬ﻮﻟﻲ اﺳﺖ‬ ‫ﺣ‪ÇÇ‬ﻔﻆ ﻟﻔ‪ÇÇ‬ﻆ اﻧ‪Ç‬ﺪر‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻗ‪Ç‬ﺒﻮل اﻧ‪Ç‬ﺪر زﻣ‪Ç‬ﺎن ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ آﻳ‪Ç‬ﺪت‪4‬‬ ‫ﻗ‪ÇÇ‬ﻮل و ﻓ‪ÇÇ‬ﻌﻞ ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ﺗ‪Ç‬ﻨﺎﻗﺾ ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪت‬
    ‫اﻳﻦ دو در ﺗﻜﻤﻴﻞ آن ﺷ‪Ç‬ﺪ ﻣ‪Ö Ç‬ﻔﺘ‪‬ﺮض‪5 #‬‬ ‫‪Ç‬ﺮض‬
    ‫‪ Ô‬‬ ‫زاﻧﻜﻪ ﻋﻘﻠﺖ ﺟﻮﻫﺮ اﺳﺖ اﻳﻦ دو ‪‬ﻋ ‪‬‬
    ‫ﻧﻤ‪Ç‬ﺎز و روزه و ﺳﺎﻳﺮ ﻋﺒ‪Ç‬ﺎدات ﺑﺮاي ﺻﻴﻘﻞ ﻛﺮدن ﻋﻘﻞ اﺳ‪Ç‬ﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻛﺴﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻋﻘ‪Ç‬ﻞ ﻧﺪارد‬
    ‫ﺑﺎ اﻧﺠ‪Ç‬ﺎم اﻳﻦﻫﺎ ﭼﻪ ﭼﻴ‪Ç‬ﺰ را ﺻﻴﻘﻞ ﻛﻨ‪Ç‬ﺪ? آﻳﻨ‪Ç‬ﻪاي ﺗﻴﺮه و ﺷﻜﺴﺘ‪Ç‬ﻪ ﺑﺴﻴ‪Ç‬ﺎر ﺑﺴ‪Ç‬ﻴﺎر ﻣﺸﻜ‪Ç‬ﻞ‬
    ‫اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ Ç ë‬ﻋﻘﻮل ﻣﺮدم در اﺻﻞ ﻓﻄﺮت ﻧﻴﺰ ﺑﺎ ﻫﻢ ﺗﻔﺎوت دارد در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻣﻌﺘﺰﻟﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ در‬
    ‫اﺻﻞ ﻋﻘﻮل ﺟﺰوي ﺑﺮاﺑﺮﻧﺪ‪ /‬اﻳﻦ اﻓﺰوﻧﻲ و ﺗﻔﺎوت از ﺗﻌﻠ‪‬ﻢ اﺳﺖ و رﻳﺎﺿﺖ و ﺗﺠﺮﺑﻪ‪ /‬در‬
    ‫ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ اﻳﻦ ﻃﻮر ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺑﺮاي ﻛﺴﻲ ﻛﻪ ﺟﻮﻫﺮ ﻋﻘﻞ ﺑﺴﻴﺎر اﻧﺪك دارد رﻳﺎﺿﺖ و ﺗﻌﻠﻴﻢ و‬
    ‫ﺗﺮﺑﻴﺖ ﺳﻮدي ﻧﺪارد‪/‬‬
    ‫در ﻣ‪ÇÇ‬ﺮاﺗﺐ از زﻣ‪Ç‬ﻴﻦ ﺗ‪Ç‬ﺎ آﺳ‪Ç‬ﻤﺎن‪6‬‬ ‫اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺗ‪Ç‬ﻔﺎوت ﻋ‪Ç‬ﻘﻞﻫﺎ را ﻧ‪Ç‬ﻴﻚ دان‬
    ‫ﻫﺴﺖ ﻋﻘﻠﻲ ﭼﻮن ﺳ‪Ç‬ﺘﺎرة آﺗﺸ‪Ç‬ﻲ‪7‬‬ ‫ﻫﺴﺖ ﻋﻘﻠﻲ ﭼﻮن ﭼﺮاغ ﺳﺮﺧﻮﺷﻲ‬
    ‫ﺗﻮﺟﻪ داﺷﺖ ﻛﻪ ﻋﻘﻞ ﻛﻠ‪‬ﻲ ﻣﻨﻈﻮر ﻧﻈﺮ ﻋﺎرف اﺳﺖ و ﻋﺎرف ﺑﻪ ﻋﻘﻞ‬ ‫ﺑﻪ اﻳﻦ ﻧﻜﺘﻪ ﺑﺎﻳﺪ ‪‬‬
    ‫ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ اﻫﻤﻴﺘﻲ ﻧﻤﻲدﻫﺪ و آن را ﻣﺰاﺣﻢ ﻋﻘﻞ ﻛﻠ‪‬ﻲ ﻣﻲداﻧﺪ‪ /‬ﭘﺲ ﻋﺎرﻓﺎن ﻣﻨﻜﺮ ﻋﻘﻞ ﻛﻠ‪‬ﻲ ﻛﻪ‬
    ‫ﻋﻘﻞ ﻣﻮﻫﻮﺑﻲ اﻟ×ﻬﻲ و ﻋﻘﻞ ﻣﻌﺎد اﺳﺖ‪ ,‬ﻧﻤﻲﺑﺎﺷﻨﺪ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ آن را ﺟﻮﻫﺮ ﻧﻮراﻧﻲ روح ﻣﻲداﻧﻨﺪ‬
    ‫ﻛﻪ از آن ﺣﻜﻤﺖ ﻧﻈﺮي و ﻋﻤﻠﻲ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﻛ‪Ç‬ﺎم دﻧ‪Ç‬ﻴﺎ ﻣ‪Ç‬ﺮد را ﺑ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﺎم ﻛ‪Ç‬ﺮد‬ ‫ﻋﻘﻞ ﺟﺰوي ﻋﻘﻞ را ﺑ‪Ç‬ﺪ ﻧ‪Ç‬ﺎم ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫وﻳﻦ ز ﺻﻴ ﺎدي‪ ,‬ﻏﻢ ﺻﻴﺪي ﻛﺸﻴﺪ‪8‬‬ ‫ﺻﻴ ﺎدي ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺴﻦ ‪‬‬
    ‫آن ز ﺻﻴﺪي ‪Ô‬ﺣ ‪‬‬
    ‫ﭼﻮن ﻋﻘﻞ ﻛﻠ‪‬ﻲ ﺻﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﺣﻘﺎﻳﻖ واﻻﺳﺖ وﻟﻲ ﻋﻘﻞ ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ در ﺻﻴﺪ ﻫﻮا و ﻫﻮس و‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2ëë‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2ë3‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/23ì‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/189 Ç 190‬‬


    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/êë9‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/êëë‬‬ ‫‪ #‬ﻣﻔﺘﺮض‪ :‬واﺟﺐ ﺷﺪه‪ ,‬ﻓﺮﻣﻮدة ﺧﺪاوﻧﺪ‪/‬‬
    ‫‪ /8‬اﺑﻴﺎت ‪/êì3 Ç ê‬‬ ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/êì1‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪334‬‬

    ‫دﻧﻴﺎﺳﺖ‪ ,‬ﻋﻘﻞ ﻛﻠ‪‬ﻲ را ﺑﺎ ﻧﻴﺎز از ﺣﻀﺮت ﺣﻖ ﺑﺎﻳﺪ ﻃﻠﺒﻴﺪ‪/‬‬


    ‫رﺣﻢ ﺳﻮي زاري آﻳﺪ اي ﻓ‪Ç‬ﻘﻴﺮ‪1‬‬ ‫زور را ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﺬار و زاري را ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﻴﺮ‬

    ‫ﮔﺮﻳﻪﺑﺮﺳﮓﮔﺮﺳﻨﻪﻛﻪدرﺣﺎلﻣﺮگﺑﻮد‬

    ‫ﺑﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺑﻲ آب و ﻋﻠﻒ اﺳﺖ‪ /‬ﻫﺮ ﭼﻪ ﭼﺸﻢ ﻛﺎر ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺳﻨﮓ و ﺷﻦ و ﺑﻮﺗﻪﻫﺎي ﺧﺎر‪/‬‬
    ‫ﻋﺮﺑﻲ ﺑﺪوي در ﮔﻮﺷﻪاي از اﻳﻦ ﺑﺮﻫﻮت ﺑﺮ زﻣﻴﻦ ﻧﺸﺴﺘﻪ و ﺑﺮ ﺳﮓ در ﺣﺎل ﻣﺮگ ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻧﻮﺣﻪ ﻣﻲﻛﻨﺪ و اﺷﻚ ﻣﻲرﻳﺰد‪ /‬ﮔﺪاﻳﻲ از آﻧﺠﺎ ﻣﻲﮔﺬرد‪ /‬دﻟﺶ ﺑﻪ ﺣﺎل او ﻣﻲﺳﻮزد و ﻧﺰدﻳﻚ‬
    ‫ﻣﻲرود و دلﺟﻮﻳﻲ ﻛﺮده‪ ,‬ﻣﻲﭘﺮﺳﺪ‪ :‬ﭼﺮا ﮔﺮﻳﻪ ﻣﻲﻛﻨﻲ?‬
    ‫ﻋﺮب ﺑﺪوي‪ :‬ﻣﻲﺑﻴﻨﻲ ﻛﻪ ﺳﮓ ﺑﺎوﻓﺎي ﻣﻦ در ﺣﺎل ﻣﺮگ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﮔﺪا‪ :‬ﭼﺮا? ﻣﮕﺮ آﺳﻴﺒﻲ ﺑﻪ او رﺳﻴﺪه?‬
    ‫ﻋﺮب ﺑﺪوي‪ :‬از ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ در ﺣﺎل ﻣﺮگ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﮔﺪا‪ :‬درون اﻳﻦ ﻛﻴﺴﻪاي ﻛﻪ در دﺳﺖ داري ﭼﻴﺴﺖ?‬
    ‫ﻋﺮب‪ :‬ﻧﺎن و ﻏﺬاي ﻣﺎﻧﺪه دﻳﺸﺐ ﻣﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎ ﺧﻮد ﺑﺮداﺷﺘﻪام‪/‬‬
    ‫ﮔﺪا‪ :‬ﭘﺲ ﭼﺮا ﺑﻪ اﻳﻦ ﺳﮓ ﻧﻤﻲدﻫﻲ?‬
    ‫ﻋﺮب‪ :‬اﻳﻦ اﻧﺪازه ﺑﻪ او ﻣﻬﺮ ﻧﺪارم ﻛﻪ ﻏﺬاي ﺧﻮدم را ﺑﻪ او ﺑﺪﻫﻢ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ اﺷﻚ ﺧﺮج ﻧﺪارد‪/‬‬
    ‫ﻣﺪﻋﻲ دروﻏﮕﻮ ﻛﻪ ﻟﻘﻤﻪاي ﻧﺎن ﭘﻴﺶ ﺗﻮ ﺑﻬﺘﺮ از اﺷﻚ اﺳﺖ‪/‬‬ ‫ﮔﺪا‪ :‬ﺧﺎ ك ﺑﺮ ﺳﺮت اي ‪‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻲ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺮزد ﺧ‪ÇÇ‬ﺎ ك‪ ,‬ﺧ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﻴﻬﺪه?‪2‬‬ ‫اﺷﻚ ﺧﻮن اﺳﺖ و ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻏ‪Ç‬ﻢ آﺑ‪Ç‬ﻲ ﺷ‪Ç‬ﺪه‬
    ‫ﺟﺰ ﺑ‪Ç‬ﺪان ﺳ‪Ç‬ﻠﻄﺎن ﺑ‪Ç‬ﺎ اﻓ‪Ç‬ﻀﺎل‪ #‬و ﺟ‪Ç‬ﻮد‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻏ‪ÇÇ‬ﻼم آﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪ÇÇ‬ﻔﺮوﺷﺪ وﺟ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﭼﻮن ﺑﻨﺎﻟﺪ ﭼ‪Ç‬ﺮخ‪ ,‬ﻳ‪Ç‬ﺎرب ﺧ‪Ç‬ﻮان ﺷ‪Ç‬ﻮد‪3‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺪ آﺳ‪Ç‬ﻤﺎن ﮔ‪Ç‬ﺮﻳﺎن ﺷ‪Ç‬ﻮد‬

    ‫ﭘﻴﺎمﻫﺎ‬

    ‫ﺧﻮدﺷﻴﻔﺘﮕﻲ ﺑﺴﻲ ﺑﺪﺗﺮ از آزﻣﻨﺪي اﺳﺖ‪ ,‬ا ﮔﺮ ﺣﺮص ﻳﻚ زﻳﺎن دارد‪ ,‬ﻃﺎووس ﮔﻮﻧﮕﻲ‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ê90 Ç 1‬‬ ‫‪ #‬اﻓﻀﺎل‪ :‬ﺑﺨﺸﻴﺪن‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ê88‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ê7ê‬‬


    ‫‪335‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫اﻟﻮﻫﻴﺖ دارد و اﺑﻠﻴﺲ ﮔﻮﻧﻪ اﺳﺖ‪/‬‬


    ‫و ﺧﻮدﺑﻴﻨﻲ ﭘﻨﺠﺎه زﻳﺎن‪ /‬ﭼﻪ‪ ,‬ﺟﺎهﻃﻠﺐ دﻋﻮي ‪‬‬
    ‫ﺣﺮص ﺷﻬﻮت ﻣﺎر و ﻣﻨﺼﺐ اژدﻫﺎﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﺣﺮص ﺑﻂ ﻳﻜﺘﺎﺳﺖ‪ ,‬اﻳﻦ ﭘﻨﺠﺎه ﺗ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺗﻜ‪ÇÇ‬ﺒﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد و ﺟ‪ÇÇ‬ﺎه‬ ‫آن اﺑ‪ÇÇÇ‬ﻠﻴﺲ از‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎه‪#‬‬
    ‫‪‬‬ ‫و ‪‬‬ ‫زﻟ‪‬ﺖ آدم ز اﺷﻜ‪ÇÇÇÇ‬ﻢ ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻮد و‬
    ‫و آن ﻟﻌ‪ÇÇ‬ﻴﻦ از ﺗ‪ÇÇ‬ﻮﺑﻪ اﺳ‪ÇÇ‬ﺘﻜﺒﺎر ﻛ‪Ç‬ﺮد‪2‬‬ ‫ﻻﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﺮم او زود اﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﻐﻔﺎر ﻛ‪ÇÇÇ‬ﺮد‬
    ‫ﻋﺮب ﺑﻪ اﺳﺐ ﺳﺮﻛﺶ‪ ,‬ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ ﺷﻴﻄﺎن; ﻣﻘﺎمﭘﺮﺳﺘﻲ ﻫﻤﺎن ﺳﺮﻛﺸﻲ و اﺳﺘﻜﺒﺎر ﺷﻴﻄﺎﻧﻲ‬
    ‫اﺳﺖ و ﺑﺪﺗﺮﻳﻦ ﺻﻔﺖ در ﺟﻬﺎن‪/‬‬
    ‫دو رﻳﺎﺳﺖﺟﻮ ﻧﮕﻨﺠﺪ در ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‪3‬‬ ‫ﺻﺪ ﺧﻮرﻧﺪه ﮔﻨﺠﺪ اﻧﺪر ﮔﺮد ﺧﻮان‬
    ‫ﺣ‪Ç‬ﺘﻲ ﭘ‪Ç‬ﺪر و ﻓ‪Ç‬ﺮزﻧﺪ ﺧ‪Ç‬ﻮد را‬
    ‫×‬ ‫اﻳﻦ دژﺧﻴﻤﺎن ﻛﻪ ﺑﻪ دروغ ﺧﻮد را ﺷﺎه و رﻫﺒﺮ ﻣﻲداﻧﻨﺪ‬
    ‫ﻣﻲﻛﺸﻨﺪ ﺗﺎ ﻣﻘﺎم آﻧﻬﺎ را از دﺳﺘﺸﺎن ﻧﮕﻴﺮﻧﺪ و ﭼﻮن آﺗﺶ ﺑﺎ ﻫﻴﭻ ﭼﻴﺰ ﭘﻴﻮﻧﺪ ﻧﺪارﻧﺪ و ﻫﻤﻪ را‬
    ‫از ﺑﻴﻦ ﻣﻲﺑﺮﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﭼﻮن ﻧﻴﺎﺑﺪ ﻫﻴﭻ ﺧﻮد را ﻣﻲﺧﻮرد‪4‬‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻳ‪Ç‬ﺎﺑﺪ او ﺑﺴ‪Ç‬ﻮزد ﺑ‪Ç‬ﺮ ‪‬د ‪‬رد‬

    ‫ﻃﺎووﺳﻲﭘﺮﻛﻨﺎن‬

    ‫ﺣﻜﻴﻤﻲ ﻃﺎووﺳﻲ ﺑﺴﻴﺎر زﻳﺒﺎ دﻳﺪ ﻛﻪ ﭘﺮﻫﺎي ﺧﻮد را ﺑﺎ ﻣﻨﻘﺎر ﺧﻮﻳﺶ ﻣﻲﻛ‪‬ﻨﺪ و ﺑﻪ دور‬
    ‫ﺗ‪Ç‬ﻌﺠﺐ ﭘ‪Ç‬ﺮﺳﻴﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ‪:‬‬
    ‫ﻣﻲاﻧﺪاﺧﺖ‪ ,‬ﺑﻪ ﻃﻮري ﻛﻪ ﺑﺪن او زﺷﺖ و ﺑﻲ ﭘﺮ و ﺑﺎل ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬از ‪‬‬
    ‫درﻳﻐﺖ ﻧﻤﻲآﻳﺪ? ﭼﻄﻮر راﺿﻲ ﻣﻲﺷﻮي ﻛﻪ آن ﭘﺮﻫﺎي زﻳﺒﺎﻳﺖ را ﺑﺮ ﻛﻨﻲ و دوراﻓﻜﻨﻲ! در‬
    ‫ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺣﺎﻓﻈﺎن ﻗﺮآن آن را در ﻗﺮآن ﻧﻬﻨﺪ‪ ,‬ﺑﺮﺧﻲ ﺑﺎ آن ﺧﻮد را ﺑ‪Ç‬ﺎد ﻣ‪Ç‬ﻲزﻧﻨﺪ‪ ,‬ﻳ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﺮاي‬
    ‫زﻳﺒﺎﻳﻲ ﺑﺮ ﺧﻮد ﻣﻲآوﻳﺰﻧﺪ و در ﺧﺎﻧﻪﻫﺎ ﻣﻲﻧﻬﻨﺪ‪ /‬اﻳﻦ ﭼﻪ ﻧﺎﺷﻜﺮي اﺳﺖ‪ ,‬ﺷ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﻫ‪Ç‬ﻢ ﻧ‪Ç‬ﺎز‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﻲ?‬
    ‫ﺗﺮك ﻧﺎزش ﮔ‪Ç‬ﻴﺮ و ﺑ‪Ç‬ﺎ آن ره ﺑﺴ‪Ç‬ﺎز‪5‬‬ ‫اﻳ‪ÇÇÇ‬ﻤﻦ آﺑ‪ÇÇ‬ﺎد اﺳﺖ‪ ,‬آن راه ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺎز‬
    ‫ﺑﻴﻢ و ﺗﺮس ﻣﻀﻤﺮش ‪ ##‬ﺑﮕ‪Ö‬ﺪازدت‪6‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻮﺷﻲ ﻧ‪ÇÇ‬ﺎز ار دﻣ‪ÇÇ‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﻔﺮازدت‬
    ‫‪Ô‬‬ ‫‪‬‬
    ‫زاﻧﻜﻪ ﺷﺮط اﻳﻦ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎد آﻣ‪Ç‬ﺪ ﻋ‪Ç‬ﺪو‪7‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ ﭘ‪Ç‬ﺮ را و دل ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻦ از او‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ë2ì‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ë20 Ç 21‬‬ ‫‪ #‬ﺑﺎه‪ :‬ﺷﻬﻮت ﺟﻨﺴﻲ‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ë17‬‬
    ‫‪Ô ##‬ﻣ ‪Ö‬ﻀ ‪‬ﻤﺮ‪ :‬ﭘﻮﺷﻴﺪه و ﭘﻨﻬﺎن‪/‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ëêë‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ë30‬‬
    ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/ë7ê‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ëê7‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪336‬‬

    ‫ﺗﻮ ﻣﻲداﻧﻲ ﻛﻪ ﺷﺮط ﺟﻬﺎد ﺑﺎ ﻧﻔﺲ وﺟﻮد دﺷﻤﻦ اﺳﺖ‪ ,‬ﭘﺲ ﺑﺮاي ﭼﻪ ﭘﺮ ﺧﻮد ﻣﻲﻛﻨﻲ?‬
    ‫رﻫﺒﺎﻧﻴﺖ و ﺗﺮك دﻧﻴﺎ درﺳﺖ ﻧﻴﺴﺖ و‪///‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺪاﻧﻲ ﻛﻪ‬
    ‫ﺣﺪي ﻛﻪ ﺧﻮد ﺣﻜﻴﻢ ﻫﻢ ﺑﻪ ﮔﺮﻳﻪ درآﻣﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭼ‪Ç‬ﺮا‬‫ﻃﺎووس ﺷﺮوع ﺑﻪ ﮔﺮﻳﺴﺘﻦ ﻛﺮد‪ ,‬ﺑﻪ ‪‬‬
    ‫ﭘﺮﺳﻴﺪم‪ /‬آري‪:‬‬
    ‫ﺗﺎ ﻛﻪ ﭼﺮخ و ﻋﺮش را ﮔﺮﻳﺎن ﻛﻨﺪ‪1‬‬ ‫ﮔﺮﻳﺔ ﺑﺎ ﺻ‪Ç‬ﺪق ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺟ‪Ç‬ﺎنﻫﺎ زﻧ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﺳﭙﺲ ﻃﺎووس رو ﻛﺮد ﺑﻪ ﺣﻜﻴﻢ و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺮو ﻛﻨﺎر ﻛﻪ ﺗﻮ ﻫﻨﻮز اﺳﻴﺮ رﻧﮓ و ﺑﻮ ﻫﺴﺘﻲ و‬
    ‫ﺻﻴﺎدان ﺑﺮاي اﻳﻦ ﭘﺮﻫﺎ ﻣﺮا ﺑﻪ دام ﻣﻲاﻧﺪازﻧﺪ و ﭼﻪ‬
    ‫واﺑﺴﺘﻪ ﺑﻪ ﻇﺎﻫﺮ‪ ,‬و ﻧﻤﻲداﻧﻲ ﻛﻪ ﭼﻪ ﺑﺴﺎ ‪‬‬
    ‫اﻧﺪازه ﺗﻴﺮاﻧﺪازان ﺑﺮاي اﻳﻦ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﻴﺮ ﻣﻲزﻧﻨﺪ و ﻣﻦ ﻛﻪ ﻗﺪرت اﻳﺴﺘﺎدﮔﻲ در ﺑﺮاﺑﺮ آﻧﻬﺎ‬
    ‫را ﻧﺪارم ﺑﻬﺘﺮ اﺳﺖ ﺗﺎ زﺷﺖ و ﺑﺪ ﺷﻜﻞ ﺷﻮم ﺗﺎ آﺳﻮده ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﻮ ﮔﺬر ﻛﻨﻢ‪ /‬ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﭘ‪Ç‬ﺮﻫﺎي‬
    ‫ﺷﻬﺮت و ﺟﺎه و ﻣﻘﺎم را ﻛﻨﺪ ﺗﺎ رﻫﺎ ﺷﺪ و ﻧﺠﺎت ﻳﺎﻓﺖ‪/‬‬

    ‫دﻳﮕﺮﭘﻴﺎمﻫﺎ‬

    ‫‪ Ç1‬دﻟﻴﻞ ﻧﺎآراﻣﻲ‪:‬‬
    ‫ﻣﺸﻮش ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﺑﺮ روي آﻳﻴﻨﻪ ﭼﻴﺰي‬ ‫ﻧﻔﺲ ﻣﻄﻤ‪ Ã‬ﻨﻪ از ﻓﻜﺮتﻫﺎ ‪‬‬‫ﺳﺎدﮔﻲ ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺻﻔﺎ و‬
    ‫ﻧﻮﻳﺴﻲ ﻳﺎ ﻧﻘﺸﻲ ﻛﻨﻲ‪ ,‬ا ﮔﺮ ﭼﻪ ﭘﺎ ك ﻛﻨﻲ‪ ,‬اﺛﺮي و ﻳﺎ ﻧﻘﺼﺎﻧﻲ ﺑﻤﺎﻧﺪ‪/‬‬
    ‫زﺧﻢ ﻧﺎﺧﻦﻫﺎي ﻓﻜﺮت ﻣﻲﻛﺸﺪ‬ ‫روي ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ ﻣ‪Ç‬ﻄﻤ‪Ã‬ﻨ‪‬ﻪ در ﺟﺴ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﻣﻲﺧﺮاﺷﺪ در ﺗﻌﻤﻖ روي ﺟﺎن‪2‬‬ ‫ﻓﻜﺮت ﺑﺪ ﻧ‪Ç‬ﺎﺧﻦ ﭘ‪Ç‬ﺮ زﻫ‪Ç‬ﺮ دان‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺗﺠﺮﺑﻴﺎت ﻧﺎﻗﺺ و‬
    ‫‪‬‬ ‫درد ا ﻛﺜﺮ ﻣﺮدم ﺟﻬﺎن اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎ اﻓﻜﺎر ﻧﺎدرﺳﺖ و ﻣﻨﻔﻲ ﻛﻪ ﺛﻤﺮة‬
    ‫ﺣﺴﻲ و ﺳﻄﺤﻲ و وﻫﻤﻲ و ﺧﺮاﻓﻲ اﺳﺖ‬ ‫ﻋﻘﻞ ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ و ﻧﻴﺎزﻫﺎي ﻣﻮ ‪‬ﻗﺘﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ و ﻏﺎﻟﺒ‪ H‬‬
    ‫ذﻫﻦ را ﭘﺮ ﺳﺎﺧﺘﻪاﻧﺪ‪ /‬اﻳﻦ اﻓﻜﺎر ﻫﻤﺮاه ﺑﺎ ﻋﻮاﻃﻒ و اﻧ‪Ç‬ﻔﻌﺎﻻت ﻫ‪Ç‬ﻤﺮاه آن و ﺗ‪Ç‬ﺪاﻋ‪Ç‬ﻴﻬﺎ و‬
    ‫ﺗﻌﻤﻖ در آﻧﻬﺎ ﻓ‪Ç‬ﺮو‬
    ‫ﺷﺮﻃﻴﻬﺎ ﻣﻐﺰﻫﺎ را ﭼﻮن ﺧﻮره ﻣﻲﺧﻮرد و ذﻫﻦﻫﺎ را آﺷﻔﺘﻪ ﻣﻲدارد‪ /‬‬
    ‫رﻓﺘﻦ در ﻟﺠﻨﺰار اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﻓﺮو روﻳﻢ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﻟﺠﻦآﻟﻮد ﻣﻲﺷﻮﻳﻢ و ﺑﻴﺸﺘﺮ زﻫﺮ ﺑﻪ‬
    ‫ﻛﺎم ﺧﻮﻳﺶ ﻣﻲﻛﻨﻴﻢ‪ /‬ﺣﺎل ﺑﺎ اﻳﻦ ﺗﺎرﻫﺎي ﻋﻨﻜﺒﻮﺗﻲ ﭘﻨﺪار و زﻫﺮﻫﺎي ﺟﺎﻧﻜﺎه ﻫﻮﺳﻬﺎي ﭼﻮن‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ë77 Ç 78‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ì18‬‬


    ‫‪337‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫ﻣﺎر ﻣﻲﺧﻮاﻫﻴﻢ از ﻣﺴﺎ‪Ä‬ﻞ ﮔﺮه ﮔﺸﺎﻳﻲ ﻛﻨﻴﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻴﻞ در ﻛﺜﺎﻓﺎت ﻓﺮو ﺑﺮﻳﻢ ﻛﻪ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﺑﻮي‬
    ‫ﮔﻨﺪش ﭘﻴﺪا ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﭘﺲ ﺑﺠﺎي ‪‬‬
    ‫ﺣﻞ اﻳﻦ ﻋﻘﺪهﻫﺎ‪ ,‬ﻋﻘﺪة دروﻧﻲ ﺧﻮد را ﭘﻴﺪا ﻛﻨﻴﻢ‪/‬‬
    ‫ﻛﻪ ﺑﺪاﻧﻲ ﻛﻪ ﺧﺴﻲ ﻳ‪Ç‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﻴﻚ ﺑ‪Ç‬ﺨﺖ‬ ‫ﻋﻘﺪهاي ﻛﺎن ﺑﺮ ﮔﻠﻮي ﻣﺎﺳﺖ ﺳﺨﺖ‬
    ‫ﺧﺮج اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪ÇÔ‬ﻦ ‪‬دم‪ ,‬ا ﮔ‪Ç‬ﺮ آدم ‪‬دﻣ‪Ç‬ﻲ‬ ‫ﺣ‪Ç‬ﻞ اﻳ‪Ç‬ﻦ اﺷﻜ‪Ç‬ﺎل ﻛ‪Ç‬ﻦ ﮔ‪Ç‬ﺮ آدﻣ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺣﺪ او را دان ﻛﻪ ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد زﻳ‪Ç‬ﻦ ﮔ‪Ç‬ﺰﻳﺮ‪1‬‬ ‫ﺣ ‪‬ﺪ اﻋﻴﺎن‪ #‬و ﻋ‪Ç‬ﺮض داﻧﺴ‪Ç‬ﺘﻪ ﮔ‪Ç‬ﻴﺮ‬
    ‫‪Ö‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﺎﻃﻞ آﻣ‪Ç‬ﺪ‪ ,‬در ﻧ‪Ç‬ﺘﻴﺠﺔ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻧﮕ‪Ç‬ﺮ‪2‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ دﻟﻴ‪Ç‬ﻠﻲ ﺑ‪Ç‬ﻲ ﻧ‪Ç‬ﺘﻴﺠﻪ و ﺑ‪Ç‬ﻲاﺛ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫وﻗﺘﻲ دﻟﻴﻞ ﺑﺎﻃﻞ ﺑﻴﺎورﻳﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ آن ﺑﺎﻃﻞ اﺳﺖ‪ /‬در ﺧﻮد ﺑﻨﮕﺮﻳﻢ ﻛﻪ ﺑﺎ آوردن اﻳﻦ دﻻﻳﻞ‬
    ‫ﻣﻨﻄﻘﻲ ﻟﻔﻈﻲ ﺧﻮدﻣﺎن ﻫﺪر ﻧﺮوﻳﻢ و ﺑﻲﻧﺘﻴﺠﻪ ﻧﻤﺎﻧﻴﻢ‪ /‬ﺑﻪ ﻃﻮر ﻛﻠ‪‬ﻲ‪ ,‬ﻓﻠﺴﻔﻲ ﺑﺎ آوردن دﻻﻳﻞ‬
    ‫ﺑﺮ ﻃﺒﻖ اﺻﻮل ﻣﻨﻄﻘﻲ ﺧﻴﺎﻟﺶ راﺣﺖ ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺻﻮﻓﻲ ﺻﺎﻓﻲ ﺑﺎ دﻳﺪن و ﺷﻬﻮد ﻋﻴﻨﻲ و‬
    ‫ﻗﻠﺒﻲ آراﻣﺶ ﺧﺎﻃﺮ ﭘﻴﺪا ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫‪ Ç2‬ارزش ﺗﻘﻮا‪:‬‬
    ‫ﺷﺮ در اﻧﺴﺎن ﺑﺎﺷﺪ و او ﺑ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ارزش ﺗﻘﻮا وﻗﺘﻲ ﻧﻤﻮدار ﻣﻲﺷﻮد ﻛﻪ ﻗﺪرت اﺧﺘﻴﺎر ﺧﻴﺮ و ‪‬‬
    ‫ﺟﻬﺎد ﺑﺎ ﻧﻔﺲ و رﻳﺎﺿﺖ و زﺣﻤﺖ در ﻋﺮﺻﺔ اﻳﻦ ﭘﻴﻜﺎر ﻧﻮر و ﻇﻠﻤﺖ ﺳﺮﺑﻠﻨﺪ ﺑﺮآﻳﺪ‪/‬‬
    ‫زاﻧﻜﻪ ﻋﻔ‪‬ﺖ ﻫﺴﺖ ﺷﻬﻮت را ﮔ‪Ç‬ﺮو‪3‬‬ ‫ﻫﻴﻦ ﻣﻜﻦ ﺧﻮد را ﺧ‪‬ﺼﻲ رﻫﺒﺎن ﻣﺸﻮ‬
    ‫ﺧﻮد را اﺧﺘﻪ ﻧﻜﻦ‪ ,‬ﺗﺎرك دﻧﻴﺎ ﻣﺸﻮ ﻛﻪ اﻳﻦ ﻫﻨﺮ ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬ﻫﻨﺮ آن اﺳﺖ ﻛﻪ در ﺑﺮاﺑﺮ ﻓﺸﺎر‬
    ‫ﺷﻬﻮت ﺑﺎﻳﺴﺘﻲ و ﻋﻔ‪‬ﺖ ﻛﻪ ﺛﻤﺮة آن اﺳﺖ از ﺗﻮ ﭘﺪﻳﺪار ﮔﺮدد‪ ,‬ﻳﺎ ﺻﺒﺮ وﻗﺘﻲ ارزﺷﻤﻨﺪ اﺳﺖ‬
    ‫ﻛﻪ رﻏﺒﺘﻲ ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺎﺷﺪ ﻫﺮ ﭼﻪ آن رﻏﺒﺖ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﺻﺒﺮ ﺑﺮ آن ارزﺷﻤﻨﺪﺗﺮ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺑﻌﺪ از آن ﻻﺗ‪ Ô‬ﺴﺮﻓﻮا آن ﻋﻔﺖ اﺳﺖ‪4‬‬ ‫ﭘﺲ ﻛ‪Ô‬ﻠﻮا از ﺑﻬﺮ دام ﺷ‪Ç‬ﻬﻮت اﺳﺖ‬
    ‫اﻳﻨﻜﻪ ﺧﺪاوﻧﺪ ﻣﻲﻓﺮﻣﺎﻳﺪ ﺑﺨﻮرﻳﺪ ﺑﺮاي اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ زﻧﺪه ﺑﺎﺷﻴﺪ و ﺷﻬﻮت داﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﻴﺪ ﺗﺎ‬
    ‫ﻧﺴﻞ ﺑﺎﻗﻲ ﺑﻤﺎﻧﺪ و اﻳﻨﻜﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ اﺳﺮاف ﻧﻜﻨﻴﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻔ‪‬ﺖ ورزﻳﺪ ﺗﺎ واﻻﻣﺮﺗﺒﻪ ﺷ‪Ç‬ﻮﻳﺪ و‬
    ‫ﭘﺎداش ﺻﺒﺮ ﺧﻮد ﺑﺮﮔﻴﺮﻳﺪ‪/‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫‪ Ç3‬ﺗﻘﻮاي ﻋﺎﺷﻘﺎن‪:‬‬
    ‫ﻋﺎﺷﻘﺎن ﺑﻪ ﺧﺎﻃﺮ ﻋﺸﻘﻲ ﻛﻪ ﻫﻤﺔ وﺟﻮدﺷﺎن را ﻓﺮا ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺗﻘﻮاﻳﺸﺎن ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﻪ اﺳﺖ و اﺟﺮﺗﻲ‬

    ‫‪ #‬اﻋﻴﺎن‪ :‬در اﻳﻨﺠﺎ ﺑﻪﻣﻌﻨﻲ ﺟﻮﻫﺮ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻋ‪ ‬ﺮض ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ و در وﺟﻮد ﻳﺎﻓﺘﻦ اﺣﺘﻴﺎج ﺑﻪ ﻣﻮﺿﻮع ﻧﺪارد‪ ,‬درﺣ‪Ç‬ﺎﻟﻲ‬
    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ëì7‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ëì2 Ç ê‬‬ ‫ﻛﻪ ﻋ‪ ‬ﺮض اﺣﺘﻴﺎج ﺑﻪ ﻣﻮﺿﻮع دارد‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ë82‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ë77‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪338‬‬

    ‫ﻧﻤﻲﺧﻮاﻫﻨﺪ و ﻣﺮﺗﺒﻪاي ﺟﺰ ﻋﺸﻖ ﻧﻤﻲﺟﻮﻳﻨﺪ و ﺟﺰ ﺟﻤﺎل ﻧﻤﻲﺑﻴﻨﻨﺪ‪/‬‬


    ‫دﺳ‪ÇÇ‬ﺘﻤﺰد و اﺟ‪Ç‬ﺮت ﺧ‪Ç‬ﺪﻣﺖ ﻫ‪Ç‬ﻢ اوﺳﺖ‬ ‫ﻋ‪ÇÇÇ‬ﺎﺷﻘﺎن را ﺷ‪ÇÇ‬ﺎدﻣﺎﻧﻲ و ﻏ‪ÇÇ‬ﻢ اوﺳﺖ‬
    ‫ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻖ ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻮد ﻫ‪ÇÇ‬ﺮزه ﺳ‪ÇÇ‬ﻮداﻳ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬ ‫ﻏ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺮﻣﻌﺸﻮق ار ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﺎﺷﺎﻳﻲ ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻮد‬
    ‫ﻫﺮ ﭼﻪ ﺟﺰ ﻣﻌﺸﻮق ﺑﺎﻗﻲ ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﻪ ﺳ‪Ç‬ﻮﺧﺖ‪1‬‬ ‫ﻋﺸﻖ آن ﺷﻌﻠﻪ اﺳﺖ ﻛﺎو ﭼﻮن ﺑﺮﻓﺮوﺧﺖ‬
    ‫‪ Çê‬ﭘﻴﻮﻧﺪ ﺣﺴﻦ و ﻋﺸﻖ‪:‬‬
    ‫ﺣﺴﻦ و ﻋﺸﻖ ﭘﻴﻮﻧﺪ ازﻟﻲ دارﻧﺪ‪ /‬ﻫﺮ ﺟﻤﺎﻟﻲ ﭘﺮﺗﻮي از ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﺟﻤﺎل ﺣﻖ اﺳﺖ و ﻫﺮ‬
    ‫ﺟﺴﻤﻲ ﻛﻪ روﺣﺶ ﺗﻮان اﻳﻦ ﻧﻮر ﺧﻮاري و ﺟﻤﺎل ﻧﻮﺷﻲ ﻧﺪاﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ ا ﮔﺮ در درﻳﺎي ﻋﺴﻞ‬
    ‫ﻫﻢ ﻏﺮق ﺷﻮد ﺑﺎز ﺧﻮش و ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻧﮕﺮدد‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻛﺴﻲ ﻛﻪ روﺣﺶ زﻧﺪه و ﺗﻤﺎﺷﺎ ﮔﺮ ﺣﺴﻦ ﺑﺎﺷﺪ‪,‬‬
    ‫ﺗﺎ اﺑﺪ ﻣﺴﺖ و ﻣﺪﻫﻮش اﺳﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ آﻧﻜﻪ ﻧﺪﻳﺪه اﺳﺖ ﻓﻘﻂ ﻇﻮاﻫﺮ دردﻧﺎ ك را ﺟﻤﺎل ﭘﻨﺪاﺷﺘﻪ‬
    ‫اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺟﺎن ﺟﺎن‪ ,‬ﺟ‪Ç‬ﺎﻣﻲ رﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫از ﻛﻒ اﻳﻦ ‪‬‬ ‫اﻳﻦ ﻛﺴﻲ داﻧﺪ ﻛﻪ روزي زﻧ‪Ç‬ﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪‬ﻒ دﺧﺎن‪2‬‬
    ‫ﭘﻴﺶ او ﺟﺎن اﺳﺖ اﻳﻦ ﺗ ‪‬‬ ‫واﻧﻜﻪ ﭼﺸﻢ او ﻧﺪﻳﺪهﺳﺖ آن ‪Ô‬رﺧﺎن‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر آب ﺷ‪ÇÇ‬ﻮر دارد ﭘ‪Ç‬ﺮ و ﺑ‪Ç‬ﺎل‪3‬‬ ‫ﻣﺮغ ﻛ‪Ç‬ﺎو ﻧ‪Ç‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﻮرده اﺳﺖ آب زﻻل‬
    ‫‪‬‬
    ‫‪ Ç ë‬ﺿﺪ‪ ‬را ﺑﻪ ﺿﺪ‪ ‬ﺗﻮان ﺷﻨﺎﺧﺖ‪:‬‬
    ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﺑ‪ÇÇ‬ﺒﻴﻨﺪ زﺧ‪Ç‬ﻢ ﺑﺸ‪Ç‬ﻨﺎﺳﺪ ﻧ‪Ç‬ﻮاﺧﺖ‪4‬‬ ‫ﺟﺰ ﺑﻪ ﺿﺪ‪ ,‬ﺿﺪ را ﻫ‪Ç‬ﻤﻲ ﻧ‪Ç‬ﺘﻮان ﺷ‪Ç‬ﻨﺎﺧﺖ‬
    ‫ﺗﺎ ﻛﺴﻲ ﺑﻴﻤﺎري ﻧﻜﺸﺪ ﺳﻼﻣﺖ را ﻧﻤﻲﻓﻬﻤﺪ‪ /‬ﺗﺎ در دﻧﻴﺎي ﮔﻨﺪآﻟﻮد ﻛﻪ ﭼ‪Ç‬ﻮن زﻧ‪Ç‬ﺪاﻧ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﺗﻬﻮعآور اﺳﺖ ﺑﻪ ﺳﺮ ﻧﺒﺮده ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﻧﻤﻲداﻧﺪ ﻛﻪ آﺧﺮت ﻛﻪ ﻓﻀﺎي آزاد و رﻫﺎﻳﻲ اﺳﺖ ﭼﻪ‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻟﻄﻔﻲ دارد‪ /‬ﺗﺎ اﺳﻴﺮ ﮔﻨﺪ ﺷﻬﻮات اﻳﻦ ﺟﻬﺎﻧﻲ ﻧﺸﺪه ﺑﺎﺷﺪ ﻋﻄﺮ ﻋﻔ‪‬ﺖ و ﺟﻤﺎل آن ﺟﻬﺎﻧﻲ را‬
    ‫اﺣﺴﺎس ﻧﻤﻲﻛﻨﺪ‪ /‬از اﻳﻨﺮو ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﻓﺮﻣﻮد‪:‬‬
    ‫ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﻧﻤﻲﻣﻴﺮد ﻣﮕﺮ اﻳﻨﻜﻪ ﭘﺲ از ﻣﺮگ آرزو ﻛﻨﺪ ﻛﻪ اي ﻛﺎش زودﺗﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲﻣﺮدم‪/‬‬
    ‫ﺣﺴﺮت او ﻓﻘﻂ در ﻣﻮرد ﻛﻮﺗﺎﻫﻲ در ﻋﺒﺎدت اﺳﺖ و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫اﻳﻦ ﺣﺠﺎب و ﭘﺮدهام ﻛﻤﺘﺮ ﺑﺪي‪5‬‬ ‫ﮔﺮ از اﻳﻦ زودﺗﺮ ﻣﺮا ﻣ‪Ç‬ﻌﺒﺮ ‪Ô‬ﺑ‪Ç‬ﺪي‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫‪ Ç ì‬ﻋﻘﻞ و دل‪:‬‬
    ‫ﻋﻘﻞ ودل ﺑﻪﻋﺎﻟﻢ ﺑﺎﻻ ﺗﻌﻠ‪‬ﻖدارﻧﺪﻛﻪدرﺣﺠﺎبﺟﺴﻢﻣﺴﺘﻮرﻧﺪ‪/‬اﻳﻦدوﻛﻪاﻣﺎﻧﺖﺧﺪاﻳﻲدر‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ë99‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ë98‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ë9ê Ç ë‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ë8ì Ç 88‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ì09‬‬
    ‫‪339‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫ﺟﺎن ﻣﺎ ﻫﺴﺘﻨﺪ‪ /‬از اﻳﻨﺮو در ﺑﺪن ﻫﺒﻮط ﻛﺮدهاﻧﺪ )ﻫﺎروت و ﻣﺎروت( ﺗﺎ ﺑﺎ داﺷﺘﻦ اﺧ‪Ç‬ﺘﻴﺎر‬
    ‫ﻣﻮرد آزﻣﺎﻳﺶ ﻗﺮار ﮔﻴﺮﻧﺪ‪ /‬ا ﮔﺮ اﺧﺘﻴﺎري ﻧﺒﻮد آزﻣﺎﻳﺶ ﻧﺒﻮد و ﺟﺰا و ﭘﺎداش ﻣﻌﻨﻲ ﻧﺪاﺷﺖ و‬
    ‫ﻣﻴﻞﻫﺎي ﺧﻔﺘﻪ ﭘﺪﻳﺪار ﻧﻤﻲﺷﺪ و ﺗﻜﺎﻣﻞ روﺣﺎﻧﻲ ﭘﺪﻳﺪ ﻧﻤﻲآﻣﺪ‪/‬‬
    ‫اﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﻴﺎري ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻮدت ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ اﻗ‪ÇÇ‬ﺘﺪار‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎﻣﺘﺤﺎن را ﺷ‪ÇÇ‬ﺮط ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ اﺧ‪Ç‬ﺘﻴﺎر‬
    ‫اﻧﺪر اﻳﺸﺎن ﺧﻴﺮ و ﺷ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻨﻬﻔﺘﻪاﻧ‪Ç‬ﺪ‪1‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻴﻞﻫﺎ ﻫ‪Ç‬ﻤﭽﻮن ﺳﮕ‪Ç‬ﺎن ﺧ‪Ç‬ﻔﺘﻪاﻧ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﭼﻮن ﺷﻜﺎري ﻧﻴﺴﺖ ﺷﺎن ﺑﻨﻬﻔﺘﻪاﻧﺪ‪2‬‬ ‫ﺻﺪ ﭼﻨﻴﻦ ﺳﮓ اﻧﺪرﻳﻦ ﺗﻦ ﺧﻔﺘﻪاﻧ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫اﻳﻦ ﻣﻴﻞﻫﺎ وﻗﺘﻲ اﻣﻜﺎن ﺑﺮآورده ﺷﺪن ﻧﺪارﻧﺪ ﻣﻲﺧﻮاﺑﻨﺪ و ﻏﺎﻟﺒ‪ H‬ﺑﻪ روان ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔ‪Ç‬ﺎه‬
    ‫راﻧﺪه ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻫﻤﻴﻨﻜﻪ اﻣﻜﺎن ﻇﻬﻮر ﭘﻴﺪا ﻛﻨﻨﺪ و ﻗﻮاي ﻣﻠﻜﻮﺗﻲ اﻧﺴﺎن ﺗﻮاﻧﺎﻳﻲ ﺧﻮد را از‬
    ‫دﺳﺖ ﺑﺪﻫﺪ و ﺑﺮﻋﻜﺲ ﻗﺪرﺗﻬﺎي ﻣﻨﻔﻲ اﻫﺮﻳﻤﻨﻲ وﺟ‪Ç‬ﻮد ﻣ‪Ç‬ﺎ را ﺟ‪Ç‬ﻮﻻﻧﮕﺎه ﺳ‪Ç‬ﺎزﻧﺪ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻴﺪار‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ و دﻣﺎر از روزﮔﺎر ﻣﺎ ﺑﺮ ﻣﻲآورﻧﺪ‪ /‬اﻳﻨﺠﺎﺳﺖ ﻛﻪ ﻋﻘﻞ و دل دو ﻓﺮﻣﺎﻧﺪه وﺟﻮد ﺑﻪ‬
    ‫ﻳﺎري ﻣﻲآﻳﻨﺪ و ﻣﺎ را ﻧﺠﺎت ﻣﻲدﻫﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺗﺎ زﻧﺪ ﺗﻴﻐﻲ ﻛﻪ ﻧﺒﻮد ﺟﺰ ﺻﻮاب‪3‬‬ ‫ﻋﻘﻞ ﺑﺎﻳﺪ ﻧﻮر ده ﭼ‪Ç‬ﻮن آﻓ‪Ç‬ﺘﺎب‬
    ‫ﻓﻘﺮ ذاﺗﻲ ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ ﺧﺪاوﻧﺪ ﺑﻲﻧﻴﺎز ﻣﻮﺟﺐ اﻳﻤﻨﻲ اﺳﺖ و ﻓﻨﺎ ﻣﻮﺟﺐ ﺑﻘﺎﺳﺖ‪ /‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ‬
    ‫رﺳﻮل ﺧﺪا ﺑﻪ ﻣﻘﺎم ﻓﻘﺮ رﺳﻴﺪ و ﺑﻲ ﻣﺎﻧﻊ ﺷﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺪون ﺣﺠﺎب ﻫﺴﺘﻲ را دﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﭼﻮن زﺑﺎﻧﺔ ﺷﻤﻊ او ﺑﻲ ﺳﺎﻳﻪ ﺷﺪ‪4‬‬ ‫ﻓﻘﺮ ﻓﺨﺮي‪ #‬را ﻓﻨﺎ ﭘ‪Ç‬ﻴﺮاﻳ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫‪ Ç 7‬ﻧﻮر ﺣﻖ‪:‬‬
    ‫ﻧﻮر ﺣﻖ ﭼﻮن ﻧﻮر ﻣﻬﺮ ذاﺗﻲ اﺳﺖ ﭘﺲ ﺑﻲ ﺳﺎﻳﻪ اﺳﺖ و ﺑﺎﻗﻲ اﺳﺖ وﻟﻲ ﻧﻮر ﻣﺎه و ﻧﻮر‬
    ‫ﺗﺎﺑﺎن ﺑﺮ دﻳﻮار ﻋﺎرﻳﺘﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﭘﺲ ﺳﺎﻳﻪدار و ﻓﺎﻧﻲ اﺳﺖ‪ /‬ﻟﺬا در رﺳﺘﺎﺧﻴﺰ ﻧﻤﺎﻳﺶ وﺟﻪ ﺣ ‪‬ﻘﻲ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻧﻤﻮدار ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﻟﺬا ﻋﺎرﻓﺎن‪ ,‬ﻧﻮر ﺑﻲواﺳﻄﻪ ﻣﻲﺟﻮﻳﻨﺪ و ا ﮔﺮ در ﭼﺮاﻏﺪاﻧﻲ ﺑﻴﻨﻨﺪ ﻧﻈﺮ ﺑﺮ ﻧﻮر‬
    ‫ﻛﻨﻨﺪ و ﭼﺮاﻏﺪان ﻧﺒﻴﻨﻨﺪ‪ /‬ﭘﺲ اﻳﻨﻬﻤﻪ ﻣﺪﻋﻴﺎن رﻫﺒﺮي دﻳﻨﻲ ﻛﻪ ﺧﻮد را واﺳﻄﻪ ﻣﻲداﻧﻨﺪ ﭼﻪ‬
    ‫ﻛﺎرهاﻧﺪ?‬
    ‫ﻛﻪﻫﻼ ك ﻗﻮم ﺷﺪ اﻳﻦ راﺑ‪Ç‬ﻄﻪ‪5‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺨﻮاﻫﻢ ﻟﻄﻒ ﻣﻪ از واﺳﻄﻪ‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ìë8‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ì3ê‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ì2ë Ç ì‬‬


    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ì73‬‬ ‫‪ #‬اﺷﺎره ﺑﻪ ﺣﺪﻳﺜﻲ از ﭘﻴﺎﻣﺒﺮا ﻛﺮم)ص(‪ :‬اﻟﻔﻘﺮ ﻓ‪‬ﺨ‪ Ö‬ﺮي‪ ,‬ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻘﺮ ﻣﺎﻳﺔ اﻓﺘﺨﺎر ﻣﻦ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/702‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪340‬‬

    ‫‪ Ç 8‬آ ﻛﻞ و ﻣﺄ ﻛﻮل‪:‬‬
    ‫در ﻣﺎ ﺳﻮي اﻟﻠ‪‬ﻪ ﻫﺮ ﭼﻴﺰي آ ﻛﻞ و ﻣﺄ ﻛﻮل )ﺧﻮرﻧﺪه و ﺧﻮرده ﺷﻮﻧﺪه( اﺳﺖ ﻫﻤﭽﻮن آن‬
    ‫ﻣﺮﻏﻲ ﻛﻪ ﻗﺼﺪ ﺻﻴﺪ ﻣﻠﺦ ﻛﺮد و ﺑﻪ ﺻﻴﺪ ﻣﻠﺦ ﻣﺸﻐﻮل ﺑﻮد و ﻏﺎﻓﻞ از ﺑﺎز ﮔﺮﺳﻨﻪاي ﻛﻪ از ﻗﻔﺎي‬
    ‫ﺻﻴﺎدي و آ ﻛﻞ‪ ,‬از ﺻﻴﺎد و آ ﻛﻞ ﺧﻮد اﻳﻤﻦ‬ ‫او ﻗﺼﺪ ﺻﻴﺪ او داﺷﺖ‪ /‬ا ﻛﻨﻮن اي آدﻣﻲ ﻛﻪ ‪‬‬
    ‫ﻣﺒﺎش‪ ,‬ا ﮔﺮ ﺑﻪ ﭼﺸﻢ ﻧﻤﻲﺑﻴﻨﻲ ﺑﻪ ﻧﻈﺮ ﻋﺒﺮت ﺑﺒﻴﻦ‪ /‬و اﻳﻦ ﻧﻪ ﺗﻨﻬﺎ در ﺧﻮرا ك ﺟﺴﻤﺎﻧﻲ اﺳﺖ‪,‬‬
    ‫ﻛﻪ ﮔﻴﺎه ﺧﺎ ك را ﻣﻲﺧﻮرد‪ ,‬ﺣﻴﻮان ﻋﻠﻒﺧﻮار ﮔﻴﺎه را‪ ,‬ﺣﻴﻮان ﮔﻮﺷﺖﺧﻮار ﻋﻠﻒﺧﻮاران را‪,‬‬
    ‫و ﺑﻪ ﻫﻤﻴﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺗﺎ اﻧﺴﺎن و دوﺑﺎره ﺑﺮﻋﻜﺲ‪ /‬ﻫﻢ ﭼﻨﻴﻦ در ﻓﻜﺮ و ﺧﻴﺎل ﻧﻴﺰ ﺧﻮرﻧﺪه و‬
    ‫ﺧﻮرده ﺷﺪه وﺟﻮد دارد‪/‬‬
    ‫ﻓﻜ‪ÇÇ‬ﺮ آن ﻓﻜ‪ÇÇ‬ﺮ دﮔ‪Ç‬ﺮ را ﻣ‪Ç‬ﻲﭼﺮد‪1‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﺧ‪ÇÇ‬ﻴﺎﻟﻲ را ﺧ‪Ç‬ﻴﺎﻟﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲﺧﻮرد‬
    ‫ﭼﻮن ﺷﻮي ﺑﻴﺪار‪ ,‬ﺑﺎز آﻳﺪ ذﺑ‪Ç‬ﺎب‪2 #‬‬ ‫ﻓﻜﺮ‪ ,‬زﻧﺒﻮر اﺳﺖ و آن ﺧﻮاب ﺗﻮ آب‬
    ‫‪ Ç9‬ﺑﻴﻌﺖ ﺑﺎ ﭘﻴﺮ‪:‬‬
    ‫ﺗﻨﻬﺎ راه ﻧﺠﺎت از زﻧﺒﻮرﻫﺎي ﻓﻜﺮ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ در آب روي‪ ,‬ﻳﻌﻨﻲ در آب وﺟﻮد ﭘﻴﺮ‬
    ‫ﻏﺮﻗﻪ ﺷﻮي‪/‬‬
    ‫ﺣﻖ ﺷﺪهﺳﺖ آن دﺳﺖ‪ ,‬او را دﺳﺘﮕﻴﺮ‪3‬‬ ‫دﺳﺖ را ﻣﺴ‪ÇÇ‬ﭙﺎر ﺟ‪ÇÇ‬ﺰ در دﺳﺖ ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺮ‬
    ‫ﭘﺲ ز دﺳﺖ آ ﻛ‪ÇÇ‬ﻼن ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺮون ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﻲ‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻮﻧﻜﻪ دﺳﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺳﺖ او ﻧ‪Ç‬ﻬﻲ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻳ‪Ç‬ﺪ اﻟﻠ‪Ç‬ﻪ ﻓ‪Ç‬ﻮق ‪‬ا ﻳ‪Ç‬ﺪ ﻳﻬﻢ ‪ ##‬ﺑ‪Ç‬ﻮد‪4‬‬ ‫دﺳﺖ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ از اﻫ‪ÇÇ‬ﻞ آن ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻌﺖ ﺷ‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫‪  Ö  Ö  Ô ‬‬
    ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺮ ﺣﻜ‪Ç‬ﻤﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻋ‪Ç‬ﻠﻴﻢ اﺳﺖ و ﺧ‪Ç‬ﺒﻴﺮ‬ ‫ﭼﻮن ﺑﺪادي دﺳﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮد در دﺳﺖ ﭘ‪Ç‬ﻴﺮ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ از او ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻲ آﻳ‪ÇÇ‬ﺪ ﭘ‪ÇÇ‬ﺪﻳﺪ‪5‬‬ ‫ﻧ‪Ç‬ﺒﻲ وﻗﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ اﺳﺖ اي ﻣ‪Ç‬ﺮﻳﺪ‬ ‫ﻛﻮ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻟﺬا در ﺑﻴﺖ ﻣﺬﻛﻮر )‪ (739‬ﮔﻔﺘﻪ اﺳﺖ‪ :‬ا ﮔﺮ دﺳﺖ ﺑﻪ دﺳﺖ ﭘﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﻲ دﻫﻲ و ﺑﺎ او ﺑﻴﻌﺖ‬
    ‫ﺷﻴﺎدان راﺣﺖ ﻣﻲﺷﻮي‪ /‬در ﺟﺎي دﻳﮕﺮ ﮔﻔﺘﻪ اﺳﺖ ﭘﻴﺮ را ﺑﮕﺰﻳﻦ و ﻋﻴﻦ راه‬‫ﻛﻨﻲ از دﺳﺖ ‪‬‬
    ‫دان‪/‬‬
    ‫ﻫﺴﺖ ﺑﺲ ﭘﺮ آﻓﺖ و ﺧﻮف و ﺧﻄﺮ‪6‬‬ ‫ﭘﻴﺮ را ﺑﮕﺰﻳﻦ ﻛﻪ ﺑﻲ ﭘﻴﺮ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺳ‪Ç‬ﻔﺮ‬
    ‫ﺧﻼﺻﺔ ﻛﻼم ﺑﺮاي ﺗﻤﺮﻛﺰ ذﻫﻦ ﺑﻪ ﻳﻚ ﻧﻘﻄﻪ ﻧﻮراﻧﻲ اﻟ×ﻬﻲ و رﺳﻴﺪن ﺑﻪ ‪‬ﻟﺬات روﺣﺎﻧﻲ و‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/73ì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/731‬‬ ‫‪ #‬ذﺑﺎب‪ :‬ﻣﮕﺲ‪ ,‬زﻧﺒﻮر‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/729‬‬


    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/739 Ç ê0‬‬ ‫‪ ##‬اﺷﺎره ﺑﻪ آﻳﺔ ‪ 10‬از ﺳﻮرة ﻓﺘﺢ‪ :‬دﺳﺖ ﺧﺪا ﺑﺎﻻي دﺳﺘﻬﺎﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ /ì‬دﻓﺘﺮ ‪‬اول ‪/29êê .‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/7ê1 Ç 2‬‬
    ‫‪341‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫ﭘﻠ‪‬ﻪ ﭘﻠ‪‬ﻪ ﺗﺎ ﻣﻼﻗﺎت ﺧﺪا رﻓﺘﻦ و ﺧﺮوج از ﻇﻠﻤﺖ ﺑﻪ ﻧﻮر‪ ,‬ﺑﻪ ﻗﻮل ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻫﻴﭻ راﻫﻲ ﺟﺰ ﺑﻴﻌﺖ ﺑﺎ‬
    ‫ﭘﻴﺮ وﺟﻮد ﻧﺪارد‪ /‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﻫﻤﺔ ﻋﺮﻓﺎ ﭘﻴﺮ ﻃﺮﻳﻖ داﺷﺘﻪاﻧﺪ و ﺣﺎﻓﻆ ﻣﻲﻓﺮﻣﺎﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﻛﻪ ﺳﺎﻟﻚ ﺑﻲ ﺧﺒﺮ ﻧﺒﻮد ز راه و رﺳ‪Ç‬ﻢ ﻣ‪Ç‬ﻨﺰلﻫﺎ‬ ‫ﺑﻪ ﻣﻲ ﺳﺠﺎده رﻧﮕﻴﻦ ﻛﻦ ﮔﺮت ﭘﻴﺮ ﻣﻐﺎن ﮔﻮﻳﺪ‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ ﺧﻮب ﺑﻨﮕﺮ ﻛﻪ ﻳﻚ ﮔﻨﺠﺸﻚ ﺑﻲ ﮔﺪار ﺑﻪ آب ﻧﻤﻴﺰﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻃﻤﻊ داﻧﻪ ﺑﻪ دام ﺑﻴﻔﺘﺪ‪,‬‬
    ‫ﻣﺪﻋﻴﺎن ﻛﻪ ﻃﺒﻞﻫﺎي ﺗﻮ ﺧﺎﻟﻲ ﻫﺴﺘﻨﺪ ﺑﺴﻴﺎرﻧﺪ‪/‬‬
    ‫زﻳﺮا ‪‬‬
    ‫ﭘﺲ ﺑﻪ ﻫﺮ دﺳﺘﻲ ﻧﺒﺎﻳﺪ داد دﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﭼﻮن ﺑﺴﻲ اﺑ‪Ç‬ﻠﻴﺲ آدم روي ﻫﺴﺖ‬
    ‫ﻣﺪﻋﻴﺎن ﺟﺪا ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬ا ﮔﺮ ﺑﻪ ‪‬‬
    ‫ﻛﻞ ﻣﺜﻨﻮي و اﻳﻦ‬ ‫در ﺟﺎي ﺟﺎي ﻣﺜﻨﻮي ﭘﻴﺮان ﺣﻘﻴﻘﻲ را از ‪‬‬
    ‫ﻛﺘﺎب ﻣﺮاﺟﻌﻪ ﻓﺮﻣﺎﻳﻴﺪ در ﻳﻚ ﻛﻼم ﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﻛﺎر دوﻧﺎن ﺣﻴﻠﻪ و ﺑﻲ ﺷﺮﻣﻲ اﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﻛﺎر ﻣﺮدان روﺷ‪Ç‬ﻨﻲ و ﮔ‪Ç‬ﺮﻣﻲ اﺳﺖ‬
    ‫اﻓﺮوز آﺗﺶ ﻋﺸﻖ اﺳﺖ در آﺗﺸﮕﺎه ﺟﺎن‪ ,‬ا ﮔﺮ ﭼﻨﻴﻦ ﺑﻮد و ﺟﺬﺑﺖ ﻛﺮد و‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭘﻴﺮ ﻣﺠﺎز‪ ,‬ﻧﻮر‬
    ‫ﺑﺮد و رﺳﺎﻧﺪ ﭘﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﻲ اﺳﺖ ﺑﻪ ﺷﺮﻃﻲ ﻛﻪ ﺗﻮ ﻫﻢ ﻣﺮﻳﺪ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺑﺎﺷﻲ و از ﺧﺪا ﺟﺰ ﺧﺪا‬
    ‫ﻧﺨﻮاﻫﻲ‪/‬‬
    ‫ﻣﺮگ ﺣﺎﺿﺮ‪ ,‬ﻏﺎﻳﺐ از ﺣ‪Ç‬ﻖ ﺑ‪Ç‬ﻮدن اﺳﺖ‬ ‫ﻋﻤﺮ ﺑﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮﺑﻪ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﻛ‪Ç‬ﻨﺪن اﺳﺖ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻲ ﺧ‪ÇÇ‬ﺪا آب ﺣ‪ÇÇ‬ﻴﺎت آﺗﺶ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‬ ‫ﻋﻤﺮ و ﻣﺮگ اﻳﻦ ﻫﺮ دو ﺑﺎ ﺣﻖ ﺧﻮش ﺑﻮد‬
    ‫ﻇ‪ÇÇ‬ﻦ اﻓ‪ÇÇ‬ﺰوﻧﻲ اﺳﺖ و ﻛ‪Ç‬ﻠ‪‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﺎﺳﺘﻦ‪3‬‬ ‫از ﺧ‪ÇÇÇ‬ﺪا ﻏ‪ÇÇ‬ﻴﺮ ﺧ‪ÇÇ‬ﺪا را ﺧ‪ÇÇ‬ﻮاﺳ‪ÇÇ‬ﺘﻦ‬
    ‫‪‬‬
    ‫‪ Ç10‬ﺗﺒﺪ‪ ‬ل و ﺗﻜﺎﻣﻞ‪:‬‬
    ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺎ ك دﻳﮕ‪ÇÇ‬ﺮ را ﺑﻜ‪ÇÇ‬ﺮده ﺑ‪Ç‬ﻮاﻟﺒﺸ‪Ç‬ﺮ‬ ‫اي ﻣ‪ÇÇ‬ﺒ ‪‬ﺪل ﻛ‪ÇÇ‬ﺮده ﺧ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻲ را ﺑ‪Ç‬ﻪ زر‬
    ‫ﻛﺎر ﻣﻦ ﺳﻬﻮ اﺳﺖ و ﻧﺴ‪Ç‬ﻴﺎن و ﺧ‪Ç‬ﻄﺎ‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎر ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﺗ‪ÇÇ‬ﺒﺪﻳﻞ اﻋ‪ÇÇ‬ﻴﺎن و ﻋ‪Ç‬ﻄﺎ‬
    ‫ﻣﻦ ﻫﻤﻪ ﺧﻠﻤﻢ ﻣﺮا ﻛﻦ ﺻﺒﺮ و ﺣ‪Ç‬ﻠﻢ‪4 #‬‬ ‫ﺳﻬﻮ و ﻧﺴﻴﺎن را ﻣ‪Ç‬ﺒ ‪‬ﺪل ﻛ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻋ‪Ç‬ﻠﻢ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻛﻞ اﻧﺠﺎم ﻣﻲﺷﻮد ﻳﺎدآور ﺷﺪه‬ ‫ﺗﺒﺪل و ﺗﻜﺎﻣﻞ را ﻛﻪ ﺑﺎ ارادة ﻋﻘﻞ ‪‬‬
    ‫در اﻳﻦ ﻣﻨﺎﺟﺎت ﻣﻮﻻﻧﺎ ‪‬‬
    ‫ﺗﺒﺪل‬
    ‫دﻟﻴﻞ آن را ﻓﻨﺎ از ﺻﻮرﺗﻲ و ﺑﻘﺎ ﺑﻪ ﺻﻮرت دﻳﮕﺮ ذ ﻛﺮ ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺧﻮد آرزو ﻣﻲﻛﻨﺪ ﺑﺎ ‪‬‬
    ‫روﺣﺎﻧﻲ ﻣﺲ وﺟﻮد زر ﺷﻮد‪ ,‬ﺧﺎ ﻛﺶ ﺑﻪ ﮔﻞ ﺑﺪل ﺷﻮد‪ /‬ﺑﻮدﻧﺶ ﺑﻪ ﻓﻨﺎ و ﻓﻨﺎ‪Ä‬ﺶ ﺑﻪ ﺑﻘﺎ اﻧﺠﺎﻣﺪ‪/‬‬
    ‫اﻟﻬﻴﺖ ﻗﺪم ﺑﻪ ﻗﺪم وارد ﺷﻮد‪ /‬او ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ ا ﮔﺮ ﻓﻨﺎ ﻧﺒﻮد‬ ‫از ﺑﺸﺮﻳﺖ ﻗﺪم ﺑﻪ ﻗﺪم ﺑﻤﻴﺮد و در ‪‬‬
    ‫ﺑﻘﺎﻳﻲ وﺟﻮد ﻧﺪاﺷﺖ )ﺧﻠﻊ و ﻟﺒﺲ ﻣﺪام(‪/‬‬
    ‫‪ #‬ﺧﻠﻢ‪ :‬ﺧﺸﻢ‪ /‬ﺣﻠﻢ‪ :‬ﺑﺮدﺑﺎري‪/‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/770 Ç 72‬‬ ‫‪ /2‬ﻫﻤﺎن ‪/320 .‬‬ ‫‪ /1‬ﻫﻤﺎن ‪/31ì .‬‬
    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/780 Ç 82‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪342‬‬

    ‫از ﻓ‪ÇÇ‬ﻨﺎﻳﺶ رو ﭼ‪ÇÇ‬ﺮا ﺑ‪Ç‬ﺮﺗﺎﻓﺘﻲ?‬ ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﻘﺎﻫﺎ از ﻓ‪ÇÇ‬ﻨﺎﻫﺎ ﻳ‪ÇÇ‬ﺎﻓﺘﻲ‬


    ‫ﭘﺲ ﻓ‪Ç‬ﻨﺎ ﺟ‪Ç‬ﻮ و ﻣ‪Ç‬ﺒ ‪‬ﺪل را ﭘ‪Ç‬ﺮﺳﺖ‬ ‫ﭼﻮن دوم از ‪‬او ﻟﻴ‪Ç‬ﻨﺖ ﺑ‪Ç‬ﻬﺘﺮ اﺳﺖ‬
    ‫ﺗﺎ ﻛﻨﻮن ﻫﺮ ﻟﺤ‪Ç‬ﻈﻪ از ﺑ‪Ç‬ﺪو وﺟ‪Ç‬ﻮد‬ ‫ﺻﺪ ﻫﺰاران ﺣﺸﺮ دﻳﺪي اي ﻋﻨﻮد‬
    ‫وز ﻧ‪ÇÇ‬ﻤﺎ ﺳ‪ÇÇ‬ﻮي ﺣ‪ÇÇ‬ﻴﺎت و اﺑ‪Ç‬ﺘﻼ‬ ‫از ﺟ‪Ç‬ﻤﺎدي ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺧ‪Ç‬ﺒﺮ ﺳ‪Ç‬ﻮي ﻧ‪ÇÔ‬ﻤﺎ‬
    ‫ﺑﺎز ﺳﻮي ﺧﺎرج اﻳﻦ ﭘ‪Ç‬ﻨﺞ و ﺷﺶ‬ ‫ﺗﻤﻴﻴﺰات ﺧ‪Ç‬ﻮش‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑﺎز ﺳﻮي ﻋﻘﻞ و‬
    ‫ﭘﺲ ﻧﺸﺎن ﭘﺎ درون ﺑﺤﺮ ﻻﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﺗﺎ ﻟﺐ ﺑﺤﺮ اﻳﻦ ﻧﺸﺎن ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﻬﺎﺳﺖ‬
    ‫ﺗﺠﺪد و ﺗﻜﺎﻣﻞ را ﻛﻪ ﻳﻚ اﺻﻞ ﻋﻠﻤﻲ و ﻓﻠﺴﻔﻲ‬ ‫ﻣﻜﺮر و ‪‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﺴﺄﻟﻪ ﻣﺮگ و ﺣﻴﺎت ‪‬‬
    ‫اﺳﺖ در ﺑﻌﺪ ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ ﭼﻨﺎن ﺟﺎﻧﺪار و ﭘ‪Ç‬ﻮﻳﺎ و ﺷ‪Ç‬ﻮقآﻓﺮﻳﻦ ﻗ‪Ç‬ﺮار داده ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﺷ‪Ç‬ﻨﻮﻧﺪهاي‬
    ‫ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﻪ راه ﻓﻨﺎﭘﻴﻤﺎﻳﻲ را ﺑﺎ ﺗﻤﺎم وﺟﻮد ﺑﭙﻴﻤﺎﻳﺪ‪ ,‬ﭘﻮﺳﺖ ﻛﻬﻨﻪ اﻧﺪازد‪ ,‬ﻗﺎﻟﺐ ﻛﻬﻨﻪ‬
    ‫ﺗﻬﻲ ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺧﺮﻗﻪ اﻓﻜﻨﺪ‪ ,‬ﻗﻔﺲ ﺑﺸﻜﻨﺪ ﺗﺎ ﻟﺤﻈﻪاي از ﻧﻨﮓ زﻳﺴﺘﻦ ﺣﻴﻮاﻧﻲ و ﺑﺸﺮي ﺑﺮﻫﺪ و ﺑﻪ‬
    ‫ﺟﺎن‪ ,‬زﻧﺪه ﮔﺮدد و ﺑﺎز ﺑﻤﻴﺮد و ﺑﺎز زﻧﺪه ﮔﺮدد‪ ///‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﺟﺰ او ﻧﺒﻴﻨﺪ و ﻧﺸﻨﻮد و ﻧﺒﺎﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺶ ﺗ‪ÇÇ‬ﺒﺪﻳﻞ ﺧ‪ÇÇ‬ﺪا ﺟ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺒﺎز ﺑ‪Ç‬ﺎش‬ ‫ﻫﻴﻦ ﺑﺪه اي زاغ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺟ‪Ç‬ﺎن‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺎز ﺑ‪Ç‬ﺎش‬
    ‫ﻛﻪ ﻫﺮ اﻣﺴﺎﻟﺖ ﻓﺰون اﺳﺖ از ﺳﻪ ﭘﺎر‪2 #‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎزه ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﮔﻴﺮ و ﻛ‪ÇÇ‬ﻬﻦ را ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﺳﭙﺎر‬
    ‫‪ Ç 11‬ﻇﺎﻫﺮﭘﺮﺳﺘﺎن‪:‬‬
    ‫ﻣﺪﻋﻲ و ﻇﺎﻫﺮﭘﺮﺳﺖ‪ ,‬ﺷﻮرآﺑﻨﺪ و ﭘﻴﺮواﻧﺸﺎن ﻛﻮر ﻣﺮﻏﺎن‪ /‬اي آﻧﻜﻪ اﻧﺒﺎر ﻣﺎل و‬ ‫ﻣﺮﺗﺠﻌﺎن ‪‬‬
    ‫اﻟﻔﺎظ و ﺣﻴﻠﻪ و ﻓﺮﻳﺐ را ﭘﺮﺳﺎزي و ﻛﻬﻨﻪ ﺑﺮ ﻛﻬﻨﻪ ﻧﻬﻲ‪ ,‬ﺗﻨﻬﺎ ﻛﻮردﻻن‪ ,‬اﻳ‪Ç‬ﻦ ﮔ‪Ç‬ﻨﺪﻳﺪهﻫﺎي‬
    ‫دﻧﻴﻮي و اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﭘﻮﺳﻴﺪه ﺗﻮ را ﺧﺮﻳﺪارﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﺮ ﺗﻮ ﺟﻤﻊ آﻳﻨﺪ اي ﺳﻴﻼب ﺷﻮر‪3‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﺠﺎ ﺑﺎﺷﻨﺪ ﺟﻮق ‪ ##‬ﻣ‪Ç‬ﺮغ ﻛ‪Ç‬ﻮر‬
    ‫ﭼﻮن ﻧﺪاري‪ ,‬آب ﺣﻴﻮان در ﻧﻬﺎن‪4‬‬ ‫ﺷﻮره ﻣﻲده‪ ,‬ﻛﻮر ﻣﻲﺧﺮ در ﺟﻬﺎن‬

    ‫آﻫﻮﺑﭽﻪدرآﺧﻮرﺧﺮان‬

    ‫ﭼﻪ دﺷﻮار اﺳﺖ ﻏﺮﺑﺖ‪ ,‬و ﭼﻪ دﺷﻮارﺗﺮ در ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺧﺮان و ﮔﺎوان ﺑﻮدن و ﻛﺎه و ﻳﻮﻧﺠﻪ‬
    ‫ﺧﻮردن‪ /‬اﻳﻦ درد را ﻫﺮ ﻛﻪ اﻫﻞ درد اﺳﺖ ﺑﺎ ﺗﻤﺎم وﺟﻮد اﺣﺴﺎس ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺑﻮﻳﮋه آﻧﻜﻪ ﭼﻮن‬
    ‫‪ ##‬ﺟﻮق‪ :‬ﮔﺮوه‪/‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ 808 Ç 9‬‬ ‫‪ #‬ﭘﺎر‪ :‬ﭘﺎرﺳﺎل‪/‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/79ì Ç 802‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ 81ì‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ 813‬‬
    ‫‪343‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫ﻣﻦ از ﺳﻪ وﻃﻦ دور اﻓﺘﺎده و در ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺧﺮان اﻓﺘﺎده ﺑﺎﺷﺪ! ﺧﻮد ﺑﻨﮕﺮﻳﺪ ‪ ///‬ﺑﻪ داﺳﺘﺎن ﭘﺮدازﻳﻢ‬
    ‫ﻛﻪ ﺧﻮن دل ﻣﺎﺳﺖ ﻛﻪ زﺧﻢ ﺧﻮرده اﺳﺖ‪ /‬ﺻﻴﺎدي آﻫﻮﻳﻲ را ﺻﻴﺪ ﻛﺮده در ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻣﻲاﻧﺪازد‪/‬‬
    ‫آﻫﻮ ﻣﻀﻄﺮب و ﻧﮕﺮان ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﻮي ﻣﻲدود‪ /‬ﭼﺸﻤﻬﺎي زﻳﺒﺎﻳﺶ ﭘﺮ از اﺷﻚ اﺳﺖ‪ /‬آﺧﺮ‬
    ‫اﻳﻨﺠﺎ ﻛﺠﺎﺳﺖ ﻣﺮا ﺟﺎﻳﮕﺎه ﺑﻠﻨﺪاي اﻟﺒﺮز ﺑﻮد‪ ,‬ﻗﻠ‪‬ﻪ ﻗﺎف ﺑﻮد‪ /‬در ﻛﻮﻫﺴﺘﺎن ﭘﺮ ﮔﻞ و رﻳﺤﺎن‬
    ‫ﻣﻲﭼﺮﻳﺪم و ﻣﻲﺧﺮاﻣﻴﺪم‪ ,‬ﭼﺸﻤﺎﻧﻢ ﺳﺤﺮآﻓﺮﻳﻦ و ﻧﺎزﻫﺎﻳﻢ ﻣﺴﺘﻲﺑﺨﺶ و ﻛ‪Ç‬ﺮﺷﻤﻪﻫﺎﻳﻢ دل‬
    ‫ﺷﻜﺎر ﺑﻮد‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ا ﻛﻨﻮن ﺧﻮد ﺷﻜﺎر ﺷﺪهام‪ /‬آن ﻫﻢ در اﻳﻦ ﻛﺎه ﺳﺮاي ﻳﻮﻧﺠﻪﺧﻮاري ﺑﺎ دود و‬
    ‫ﮔﺮد و ﺑﻮي ﮔﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺧﺮ‪ :‬ﺑﻔﺮﻣﺎﻳﻴﺪ ﻛﺎه ﺑﺨﻮرﻳﺪ‪/‬‬
    ‫آﻫﻮ‪ :‬ﺳﻜﻮت ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺑﻪ او ﺧﻴﺮه ﻣﻲﻧﮕﺮد و دور از ﭼﺸﻢ او اﺷﻜﻲ ﺑﺮ ﮔ‪Ç‬ﻮﻧﻪﻫﺎﻳﺶ‬
    ‫ﻣﻲﻟﻐﺰد‪/‬‬
    ‫ﮔﺎو‪ :‬ﺑﺒﻴﻦ ﻛﻪ اﻳﻦ ﻛﺎه و ﻳﻮﻧﺠﻪ ﭼﻘﺪر ﺧﻮش ﺧﻮرا ك اﺳﺖ‪ /‬ﺑﻔﺮﻣﺎ‪ ,‬ﻧﺎز ﻣﻜﻦ‪/‬‬
    ‫آنﻫﺎ دﺳﺖ ﺑﺮدار ﻧﺒﻮدﻧﺪ و ﺑﻨﺎي ﻣﺴﺨﺮﮔﻲ ﮔﺬاردﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺧﺮ‪ :‬اﻳﻦ آﻫﻮ ﻃﺒﻊ ﺷﺎﻫﺎن دارد‪ /‬ﺳﺎ ﻛﺖ ﺑﺎﺷﻴﺪ ﻛﻪ ﻓﺮﻣﺎن ﻣﻲدﻫﺪ‪ ///‬ﻫﻪ ‪‬ﻫﻪ ‪‬ﻫﻪ‬
    ‫دوم‪ :‬ﻧﻜﻨﺪ از رﻓﺖ و آﻣﺪﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر‪ ,‬ﮔﻮﻫﺮ ﺑﻪ ﭼﻨﮓ آوردهاي و ﻧﻤﻲﺧﻮاﻫﻲ ارزان‬ ‫ﺧﺮ ‪‬‬
    ‫ﺑﻔﺮوﺷﻲ ﻛﻪ ﺧﻮدت را ﮔﺮﻓﺘﻪاي!‬
    ‫ﺳﻮم‪ :‬ﺑﺎ اﻳﻦ ﻇﺮاﻓﺘﻲ ﻛﻪ داري ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺮوي و ﺷﺎﻫﻲ ﻛﻨﻲ و ﺑﺮ ﺗﺨﺖ ﺑﻨﺸﻴﻨﻲ!‬ ‫ﺧﺮ ‪‬‬
    ‫ﺧﺮ ﭼﻬﺎرم ﻛﻪ ﺧﻴﻠﻲ ﺧﻮرده ﺑﻮد و ﺳﻴﺮ ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬ﺷﻜﻤﺶ را ﺟﻠﻮ داد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑ‪Ç‬ﻔﺮﻣﺎ!‬
    ‫ﺑﺨﻮر دﻳﮕﻪ‪ ,‬ﺑﻪ ﺑﻪ ﭼﻪ ﻛﺎﻫﻴﻪ?!‬
    ‫آﻫﻮ ﺳﺮش را ﺑﺎﻻ ﺑﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬اﺷﺘﻬﺎ ﻧﺪارم‪ /‬ﻣﺮﻳﻀﻢ‪/‬‬
    ‫ﺧﺮ‪ :‬ﻧﺎز ﻣﻲﻛﻨﻲ ﻳﺎ اﻳﻦ ﻏﺬاﻫﺎ را ﻧﻨﮓ ﺧﻮد ﻣﻲداﻧﻲ?! راﺳﺖ ﺑﮕﻮ‪ ,‬ﭼﺘﻪ?!‬
    ‫آﻫﻮ‪ :‬اﻳﻦ ﻛﺎه و ﻳﻮﻧﺠﻪ ﻏﺬاي ﺷﻤﺎﻫﺎﺳﺖ‪ ,‬ﻧﻪ ﻏﺬاي ﻣﻦ‪ ,‬ﻣﻦ ﭘﻴﺶ از اﻳﻦ در ﻋﻠﻔﺰاري ﻛﻪ‬
    ‫آبﻫﺎي زﻻل داﺷﺘﻪ ﻣﻲﭼﺮﻳﺪم‪ /‬ﮔﺮﭼﻪ ﺳﺮﻧﻮﺷﺖ ﻣﺮا در اﻳﻦ آﺧﻮر دﻧﻴﺎ اﻧﺪاﺧﺖ ا ‪‬ﻣﺎ ﻃﺒﻊ‬
    ‫ﻋﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﭘﺴﺖ ﻧﺸﺪ‪ /‬ﻣﻦ در آﻧﺠﺎ ﻻﻟﻪ و رﻳﺤﺎن را ﺑﺎ ﻧﺎز ﻣﻲﺧﻮردم‪/‬‬
    ‫ور ﻟﺒﺎﺳﻢ ﻛﻬﻨﻪ ﮔﺮدد ﻣﻦ ﻧﻮ ام‪1‬‬ ‫ﮔﺮ ﮔﺪا ﮔﺸﺘﻢ‪ ,‬ﮔﺪارو ﻛﻲ ﺷ‪Ç‬ﻮم?‬

    ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/919‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪344‬‬

    ‫ﺧﺮ‪ :‬ﺑﻲ ﺟﻬﺖ ﻻف ﻧﺰن‪ /‬ﺧﻴﻠﻲﻫﺎ در ﻏﺮﻳﺒﻲ ﻻف ﻣﻲزﻧﻨﺪ!‬


    ‫آﻫﻮ‪ :‬ﺑﻮي ﻧﺎﻓﻢ را اﺣﺴﺎس ﻧﻤﻲﻛﻨﻴﺪ ﻛﻪ ﭼﻘﺪر ﺧﻮﺷﺒﻮ اﺳﺖ? ﻧﻪ‪ ,‬ﺷﻤﺎ ﻛﻪ ﺑﻪ ﭘﺸﻜ‪Ç‬ﻞ و‬
    ‫ادرار اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﻋﺎدت ﻛﺮدهاﻳﺪ ﭼﻪ ﻣﻲﻓﻬﻤﻴﺪ?! دﻳﮕﺮ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﺑﺮ دﻟﻢ ﻧﻴﺸﺘﺮ ﻣﺰﻧﻴﺪ‪ ,‬رﻫﺎﻳﻢ‬
    ‫ﻛﻨﻴﺪ‪ ,‬ﻏﺬاي ﻣﻦ ﻏﺬاي دﻳﮕﺮي اﺳﺖ‪ /‬ﭼﻤﻨﺰار ﻋﻠﻢ اﻟﻬﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﻣﺮﻏﺰار ﺻﻔﺎي ﻛﺮد ﮔﺎري‬
    ‫اﺳﺖ‪ ,‬در دﻧﻴﺎ ﻏﺮﻳﺐ اﻓﺘﺎدهام‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻃﺒﻌﻢ ﭘﺴﺘﻲ ﻧﮕﺮﻓﺘﻪ اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫دلﭘﺎ ك‬

    ‫ﺣﻖ از او در ﺷﺶ ﺟ‪Ç‬ﻬﺖ ﻧ‪Ç‬ﺎﻇﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬ ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﺎﺣﺐ دل آﻳ‪ÇÇ‬ﻨﺔ ﺷﺶ رو ﺷ‪ÇÇ‬ﻮد‬


    ‫ﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻨﺪش ﺑ‪Ç‬ﻲ واﺳ‪Ç‬ﻄﺔ او ﺣ‪Ç‬ﻖ ﻧ‪Ç‬ﻈﺮ‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻘﺮ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﺷﺶ ﺟ‪Ç‬ﻬﺖ دارد‬
    ‫ور ﻗ‪Ç‬ﺒﻮل آرد‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﻢ او ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﺳ‪Ç‬ﻨﺪ‪1 #‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻨﺪ رد‪ ,‬از ﺑ‪ÇÇ‬ﺮاي او ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﺪ‬
    ‫ﺗﻮﺟﻪ دارد و ﺑﺮ او‬
    ‫ﻣﻨﻈﻮر اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺻﺎﺣﺒﺪل ﻛﺴﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﺪا از ﺷﺶ ﺟﻬﺖ ﺑﻪ او ‪‬‬
    ‫ﺗﺠﻠ‪‬ﻲ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ /‬اﻳﻦ اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ ﭼﻮن آﻳﻨﻪ ﺣﻖ اﺳﺖ ﻣﺤﺒﻮب و ﺣﺒﻴﺐ و ﻋﺰﻳﺰ ﺧﺪاﺳﺖ‪ /‬ﺑﻪ‬
    ‫ﺧﺎﻃﺮ او ﻛﺴﻲ را ﻣﻲﭘﺬﻳﺮد ﻳﺎ رد ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬ﭼﻮن دوﺳﺘﺶ دارد و رﺣﻤﺖ ﺧﻮد را از ﻃﺮﻳﻖ او‬
    ‫ﺑﻪ دﻳﮕﺮان ﻣﻲﺑﺨﺸﺎﻳﺪ‪/‬‬
    ‫وز ﻛﻔﺶ آن را ﺑﻪ ﻣﺤﺮوﻣﺎن دﻫﺪ‪2‬‬ ‫ﻣﻮﻫﺒﺖ را ﺑﺮ ﻛ‪Ç‬ﻒ دﺳ‪Ç‬ﺘﺶ ﻧ‪Ç‬ﻬﺪ‬
    ‫ﻣﺎ را ﭼﻪ رﺳﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺧﺰاﻧﻪ ﺑﻲ ﭘﺎﻳﺎﻧﺶ ﺟﻮال ﻋﺒﺎدت و زر و ﺳﻴﻢ ﺑﺮﻳﻢ و از ﻋﻠﻢ و ﺗﻘﻮا و‬
    ‫دﻳﻦ و اﻳﻤﺎن و ﻋﺮﻓﺎن دم زﻧﻴﻢ‪ /‬آﺧﺮ ﭼﻪ ﺳﺮﻣﺎﻳﻪاي ﺟﺰ ﻓﻘﺮ و ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪي‪ ,‬دل ﺷﻜﺴﺘﻪ و ﺟﺎن‬
    ‫آﺷﻔﺘﻪ دارﻳﻢ‪ /‬او ﻫﻤﻪ ﺑﻲﻧﻴﺎزي اﺳﺖ و ﻣﺎ ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪ ﺑﻪ او‪ /‬ﺷﺎﻳﺪ ﻫﻢ آن ﻳﻮﺳﻒ ﺟﻤﺎل‪ ,‬آﻳﻨﻪ‬
    ‫ﺧﻮاﻫﺪ و ﻣﺎ را ﺟﺰ اﻳﻦ آﻳﻨﺔ ﺷﻜﺴﺘﻪ ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
    ‫ﺣﻖ ﺑﮕﻮﻳﺪ‪ ,‬دل ﺑﻴﺎر اي ﻣ‪Ç‬ﻨﺤﻨﻲ ‪3 ##‬‬ ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﺪ ﺟ‪ÇÇ‬ﻮال زر ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺎري اي ﻏ‪ÇÇ‬ﻨﻲ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺤﻔﻪ او را آر‪ ,‬اي ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺮدرم‪4‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇÇ‬ﻨﮕﺮم در ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ‪ ,‬در آن دل ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﮕﺮم‬
    ‫ﻣﻲﮔﻮﻳﻢ‪ :‬اﻳﻦ ﻫﻢ دل‪ ,‬آﻳﺎ ﻣﻲﭘﺬﻳﺮي?‬
    ‫ﺣﻖ‪ :‬اﻳﻦ ﭼﻪ دﻟﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ از ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ ﭘﺮ اﺳﺖ ﺟﺰ ﻋﺸﻖ ﻳﺎر!‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ 878‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ 87ê Ç ì‬‬ ‫‪ #‬ﺳﻨﺪ‪ :‬ﺗﻜﻴﻪ ﮔﺎه‪/‬‬


    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ 883‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ 881‬‬ ‫‪ ##‬ﻣﻨﺤﻨﻲ‪ :‬ﺧﻤﻴﺪه‪ ,‬ﺧﻤﻴﺪﮔﻲ در ﺣﺎل رﻛﻮع و ﺳﺠﻮد‪/‬‬
    ‫‪345‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫ﺟ‪Ç‬ﺎن آدم اوﺳﺖ‬


    ‫‪‬‬ ‫ﺟ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺟ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن‬
    ‫‪‬‬ ‫آن دﻟﻲ آور ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻗ‪Ç‬ﻄﺐ ﻋ‪Ç‬ﺎﻟﻢ اوﺳﺖ‬
    ‫ﻫﺴﺖ آن ﺳ‪ÇÇ‬ﻠﻄﺎن دلﻫ‪ÇÇ‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﻨﺘﻈﺮ‪1‬‬ ‫دل ﭘ‪ÇÇ‬ﺮ ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر و ‪‬ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ‬
    ‫‪‬‬ ‫از ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺮاي آن ‪‬‬

    ‫دﺷﻮارﺗﺮﻳﻦدامﺷﻴﻄﺎن‬

    ‫اﺑﻠﻴﺲ ﭘﺲ از راﻧﺪه ﺷﺪن از درﮔﺎه ﺣﻖ ﻓﺮﻳﺎد ﺳﺮ ﻣﻲدﻫﺪ‪ :‬ﺗﻮ ﺧﻮد ﻣﺮا ﮔﻮل زدي ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺑﻨﮕﺮي آﻳﺎ ﺳﺠﺪة آدم ﻣﻲﻛﻨﻢ‪ /‬ا ﮔﺮ ﺳﺠﺪه ﻛﺮدم ﺑﮕﻮﻳﻲ ﭼﺮا در ﺑﺮاﺑﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﺮ ﻓ‪Ç‬ﺮود‬
    ‫آوردي و ا ﻛﻨﻮن ﻛﻪ ﻧﻜﺮدم ﻣﺮا ﻣﻠﻌﻮن و ﻧﻔﺮﻳﻦ ﺷﺪه ﻧﻤﻮدي! ﭘﺲ ﺑﮕﺬار ﻣﻦ ﻫﻢ ﺑﺮ دﻳﮕﺮان‬
    ‫دام ﻧﻬﻢ ﺗﺎ ﺑﻪ ﺗﻮ ﺛﺎﺑﺖ ﺷﻮد ﻛﻪ ا ﻛﺜﺮ اﻧﺴﺎﻧﻬﺎ در آزﻣﺎﻳﺶ‪ ,‬ﭼﻮن ﻣﻦ ﻣﺮدود ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ و ﺳﭙﺲ‬
    ‫ﻋﺰت ﺗﻮ ﻛﻪ ﻫﻤﻪ را ﻓﺮﻳﺐ ﻣﻲدﻫﻢ‪ ,‬ﺟﺰ آن ﺑﻨﺪﮔﺎن ﺗﻮ‬ ‫ﺷﻜﺴﺖ ﺧﻮرده و راﻧﺪه ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪ /‬ﺑﻪ ‪‬‬
    ‫ﻛﻪ ‪Ô‬ﻣ ‪Ö‬ﺨﻠ‪‬ﺺ ﺷﺪه ﺑﺎﺷﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺗﻌﺎﻟﻲ‪ :‬ﺗﺎ روز ﻗﻴﺎﻣﺖ ﻣﻬﻠﺖ داري ﻫﺮ ﭼﻪ ﺧﻮاﻫﻲ ﻛﻦ‪ /‬ﺑﻨﺪﮔﺎن ﻣﺮا آزﻣﺎﻳﺶ ﻛﻦ‪/‬‬ ‫ﺧﺪاي ×‬
    ‫اﺑﻠﻴﺲ‪ :‬دامﻫﺎ را در اﺧﺘﻴﺎر ﻣﻦ ﮔﺬار ﺗﺎ ﺑﺎ آن آزﻣﺎﻳﺶ ﻛﻨﻢ‪/‬‬
    ‫ﺗﻌﺎﻟﻲ‪ :‬ﻃﻼ‪ ,‬ﻧﻘﺮه‪ ,‬ﮔﻠ‪‬ﺔ اﺳﺐ‪ ,‬ﻣﺮﻛﺐ‪/‬‬ ‫ﺧﺪاي ×‬
    ‫اﺑﻠﻴﺲ‪ :‬ﺳﭙﺎﺳﮕﺰارم‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﺎز ﻫﻢ ﻛﻢ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺗﻌﺎﻟﻲ‪ :‬دام ﺟﻮاﻫﺮات را ﻫﻢ ﺑﺮ آن اﻓﺰون ﻣﻲﻛﻨﻢ‪/‬‬ ‫ﺧﺪاي ×‬
    ‫اﺑﻠﻴﺲ‪ :‬ﺳﭙﺎﺳﮕﺰارم‪ /‬ﺑﺎز ﻫﻢ ﺑﻴﺸﺘﺮ‪/‬‬
    ‫ﺗﻌﺎﻟﻲ‪ :‬ﻏﺬاﻫﺎي ﭼﺮب و ﺷﻴﺮﻳﻦ‪ ,‬ﻧﻮﺷﻴﺪﻧﻴﻬﺎي ﺧﻮﺷﻤﺰه‪ ,‬ﺟﺎﻣﻪﻫﺎي ﮔﺮان ﻗﻴﻤﺖ‪/‬‬ ‫ﺧﺪاي ×‬
    ‫اﺑﻠﻴﺲ‪ :‬ﺳﭙﺎﺳﮕﺰارم‪ /‬ﺑﺎز ﻫﻢ ﺑﻴﺸﺘﺮ‪ /‬ﭼﻮن ﻋﺎﺷﻘﺎن ﺗﻮ اﻳﻦ دامﻫﺎ را ﭘﺎره ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺗﻌﺎﻟﻲ‪ :‬ﺷﺮاب و ﺳﺎز و آوازﻫﺎي ﺷﻬﻮتآﻟﻮد‪/‬‬ ‫ﺧﺪاي ×‬
    ‫اﺑﻠﻴﺲ‪ :‬ﺧﻴﻠﻲ ﺧﻮب اﺳﺖ ا ‪‬ﻣﺎ داﻣﻲ ﻣﻲﺧﻮاﻫﻢ ﻛﻪ ﺳ‪Ç‬ﺨﺖﺗﺮﻳﻦ ﻣ‪ÆÇ‬ﻣﻨﺎن را ﻫ‪Ç‬ﻢ در آن‬
    ‫اﻧﺪازم‪/‬‬
    ‫ﺗﻌﺎﻟﻲ‪ :‬زﻳﺒﺎﻳﻲ زﻧﺎن و ﺷﻬﻮات ﺟﻨﺴﻲ!‬ ‫ﺧﺪاي ×‬
    ‫اﺑﻠﻴﺲ‪ :‬ﺷﺮوع ﻣﻲﻛﻨﺪ ﺑﻪ ﺑﺸﻜﻦ زدن و رﻗﺼﻴﺪن‪ /‬از اﻳﻦ ﺑ‪Ç‬ﻬﺘﺮ ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﺷﻪ‪ ,‬از اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻬﺘﺮ‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ 887 Ç 8‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪346‬‬

    ‫ﻧﻤﻲﺷﻪ‪/‬‬
    ‫آري ﺷﻬﻮت ﺑﺎﻋﺚ ﺧﺎﻣﻮش ﻛﺮدن ﭼﺮاغ ﻧﻬﺎن و ﻣﻮﺟﺐ ﻣﺮگ ﺷﺎدﻣﺎﻧﻲ درون اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻫﺮ ﻳﻜﻲ زﻳ‪Ç‬ﻨﻬﺎ رﺳ‪Ç‬ﻮل ﻣ‪Ç‬ﺮدﮔﻴﺴﺖ‪1‬‬ ‫اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺧ‪Ç‬ﻮد آﺛ‪Ç‬ﺎر ﻏ‪Ç‬ﻢ و ﭘ‪Ç‬ﮋﻣﺮدﮔﻴﺴﺖ‬
    ‫‪Ô‬‬

    ‫ﻫﺴﺖﻧﻴﺴﺖﻧﻤﺎوﻋﺎ ‪‬ﻟ ‪‬ﻢ ‪‬‬


    ‫ﻧﻴﺴﺖ ﻫﺴﺖﻧﻤﺎ‬ ‫ﻋﺎ ‪‬ﻟ ‪‬ﻢ ‪‬‬

    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮآرد زو ﻋ‪ÇÇ‬ﻄﺎﻫﺎ دم ﺑ‪Ç‬ﻪ دم‪2‬‬ ‫ﺻ‪Ç‬ﻨﻊ ﺣ‪Ç‬ﻖ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﻋ‪Ç‬ﺪم‬ ‫ﭘﺲ ﺧﺰاﻧ‪Ç‬ﺔ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻓﻜ‪Ç‬ﺮ ﭘ‪Ç‬ﻨﻬﺎن‪ ,‬آﺷﻜ‪Ç‬ﺎرا ﻗ‪Ç‬ﺎل و ﻗ‪Ç‬ﻴﻞ‪3‬‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﻒ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺣﺲ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﻲ و درﻳ‪Ç‬ﺎ از دﻟﻴ‪Ç‬ﻞ‬
    ‫ﺑﻪ درون ﺧﻮد ﺑﻨﮕﺮﻳﻢ‪ ,‬ﻏﻴﺐ وﺟﻮد ﻣﺎ درﻳﺎﻳﻲ ژرف و ﺑﻲ ﭘﺎﻳﺎن اﺳﺖ‪ /‬ﺷﻬﻮد ﺧﻮدآ ﮔﺎه‬
    ‫ﻣﺎ ﺑﺎ وﺟﻮد ﻗﺪرتﻫﺎي ادرا ك و ﺣﺎﻓﻈﻪ و وﻫﻢ و ﺧﻴﺎل و ﻓﻜﺮ و ﻋﻘﻞ و ﻋﺎﻃﻔﻪ و ﻏﻴﺮه ﺑﺎز‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻔﻲ اﺳﺖ از آن درﻳ‪Ç‬ﺎ‪ /‬در اﻋ‪Ç‬ﻤﺎق ﻧ‪Ç‬ﺎﺧﻮدآ ﮔ‪Ç‬ﺎه وﺟ‪Ç‬ﻮد ﻣ‪Ç‬ﺎ ﮔ‪Ç‬ﻮﻫﺮﻫﺎﺳﺖ‪ ,‬اﺳ‪Ç‬ﻔﻨﺞﻫﺎ و‬
    ‫ﻣﺮﺟﺎنﻫﺎﺳﺖ‪ /‬آﺗﺶ ﻓﺸﺎن اﺳﺖ‪ /‬ﮔﺎه ﺑﺮ اﺛﺮ آن آﺗﺶﻓﺸﺎن ﮔﻮﻫﺮي ﻳﺎ ﻣﺮﺟﺎﻧﻲ ﻳﺎ‪ ///‬ﺑﻪ ﺳﻄﺢ‬
    ‫ﻛﻒآﻟﻮد درﻳﺎي درون ﻣﻲآﻳﺪ‪ /‬ﻣﻲﭘﻨﺪارﻳﻢ ﻫﻤﻴﻦ ﺑﻮد و ﺑﺲ‪ ,‬ﻣﺴﺖ ﻣﻲﺷﻮﻳﻢ و ﻣﻐﺮور‪/‬‬
    ‫ﻓﺮﻳﺎد ﻣﻲزﻧﻴﻢ ﻛﻪ ﻳﺎﻓﺘﻴﻢ‪ ,‬وﻟﻲ ﭼﻪ ﻳﺎﻓﺘﻴﻢ? ا ﮔﺮ درﺧﺘﺎن ﻗﻠﻢ ﺷﻮد و ﺑﺮﮔﻬﺎ ﻛ‪Ç‬ﺎﻏﺬ و درﻳ‪Ç‬ﺎﻫﺎ‬
    ‫ﻣﺮﻛﺐ‪ ,‬ﺑﺎز آﻧﭽﻪ در اﻳﻦ ﻛﻠﻤﻪ ﻳﻌﻨﻲ >اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ< اﺳﺖ ﻧﺘﻮان ﻧﻮﺷﺖ ﺗﺎ ﭼﻪ رﺳﺪ ﺑﻪ ﻛﻠﻤﺎت‬
    ‫رب ﺗﻮ‪ ///‬در ﺑﻴﺮون ﻧﻴﺰ ﺑﺮ اﺛﺮ اﻧﻔﺠﺎر ﺑﺰرگ ﭼﻪ اﻧﺪازه ﺑﻪ ﻋﺎﻟﻢ ﻧﻤﻮد ﻧﻤﻮدار ﺷﺪ ﻛﻪ ﻣﻴﻠﻴﺎردﻫﺎ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻛﻬﻜﺸﺎن و ﻓﻀﺎ و زﻣﺎن‪ ,‬ﻣﺮ‪Ä‬ﻲ و ﻧﺎﻣﺮ‪Ä‬ﻲ ﭘﺪﻳﺪ آورد ﻛﻪ ﺑﺮﺧﻲ ﻣﻴﻠﻴﻮﻧﻬﺎ ﺳﺎل ﻧﻮري ﺑﺎ ﻣ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﻓﺎﺻﻠﻪ دارﻧﺪ‪ /‬ﭘﺲ ﺟﻬﺎن ﻫﺴﺖ ﻧﻴﺴﺖﻧﻤﺎ آن ﭼﻨﺎن ﺑﻲﻧﻬﺎﻳﺖ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻴﻠﻴﺎردﻫﺎ ﻣ‪Ç‬ﻴﻠﻴﺎرد‬
    ‫ﺳﺘﺎره در ﺑﺮون و ﻣﻴﻠﻴﺎردﻫﺎ ﻓﻜﺮ و وﻫﻢ و ﺧﻴﺎل و ﻋﻘﻞ و ادرا ك در درون در ﺣﻜﻢ ﻛﻔﻲ ﺑﺮ‬
    ‫ﻣﺠﺮد ﻫﻴﭻ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫آن درﻳﺎﺳﺖ‪ ///‬ﺑﺎز ﻫﻢ اﻳﻨﻬﺎ در ﺑﺮاﺑﺮ ﻏﻴﺐ ﻣﻄﻠﻖ و ‪‬‬
    ‫دﻳ‪ÇÇÇ‬ﺪة ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﺪومﺑﻴﻨﻲ داﺷ‪ÇÇ‬ﺘﻴﻢ‪4‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻔﻲ را اﺛ‪ÇÇ‬ﺒﺎت ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﭘﻨﺪاﺷ‪Ç‬ﺘﻴﻢ‬
    ‫ﭼﻮن ﻧﻬﺎن ﻛﺮد آن ﺣﻘﻴﻘﺖ از ﺑﺼﺮ?‪5‬‬ ‫اﻳﻦ ﻋﺪم را ﭼﻮن ﻧﺸﺎﻧﺪ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﻧ‪Ç‬ﻈﺮ‬
    ‫ﻧﺎﻣﺘﻌﻴﻦ ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ در ﻧﻤﺎﻳﺶ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻣﺘﻌﻴﻦ اﺳﺖ ﺑﻠﻜﻪ وﺟﻮد‬
    ‫آﻧﭽﻪ واﻗﻌ‪ H‬وﺟﻮد دارد ﻧﻪ وﺟﻮد ‪‬‬
    ‫ﻛﻞ اﻳﻦ ﻛﻴﻬﺎن و ‪‬‬
    ‫ﻛﻞ ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎه و ﺧﻮدآ ﮔﺎه ﻣﺎ را ﺗﺸﻜﻴﻞ داده‬ ‫ﺑﺴﻴﺎر ﻧﺎزﻟﺔ ﺧﻮد ﭼﻮن ﻛﻔﻲ ‪‬‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1032‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1031‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/102ê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/973‬‬


    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/103ë‬‬
    ‫‪347‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫ﻋﺪلدرون‪,‬ﺗﻌﺎدلرواﻧﻲ‬

    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﻧﻴﺮزد ﺗ‪Ç‬ﺮ هاي آن ﺗ‪Ç‬ﺮﻫﺎت‪1 #‬‬ ‫ﻫﻮش را ﺗﻮزﻳﻊ ﻛ‪Ç‬ﺮدي ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎت‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺿﺪ و ﻧﻘﻴﺾ‪ ,‬ﻧﺎﻫﻤﮕﻦ و ﻧﺎدرﺳﺖ ﺗﺒﺎه ﻛﺮدن اﻧﺪﻳﺸﺔ راﺳﺘﻴﻦ‬‫آﻣﻮﺧﺘﻪﻫﺎ و اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ‪‬‬
    ‫اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﻮن ﺟﻨﮓ داﺧﻠﻲ ﻛﻪ ﻣﻮﺟﺐ ﻓﺮوﭘﺎﺷﻲ ﻛﺸﻮر ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬از اﻳﻨﺮو ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﻓﺮﻣﻮد‪> :‬ﻫﺮ‬
    ‫ﻫ‪Ç‬ﻤﺖ ﮔ‪Ç‬ﻮﻧﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮن و‬
    ‫ﻫﻢ واﺣﺪ ﺑﺎﺷﺪ ﺧﺪا ﺳﺎﻳﺮ آرزوﻫﺎﻳﺶ را ﺑﺮآورد و ﻫﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ را ‪‬‬ ‫ﻛﻪ را ‪‬‬
    ‫ﭘﺮا ﻛﻨﺪه‪ ,‬ﺧﺪا اﺑﺎﻳﻲ ﻧﺪارد ﻛﻪ او را در ﻫﺮ وادي ﻫﻼ ﻛﺖ ﺑﻴﻨﺪازد‪ </‬زﻳﺮا ﭘﻨﺪارﻫﺎي ﻧﺎدرﺳﺖ‬
    ‫ﮔﻠﺴﺘﺎنﺟﺎﻧﻨﺪ ﻛﻪ ﻣﺎﻧﻊ رﺳﻴﺪن ﻧﻮر ﻣﻌﺮﻓﺖ ﺑﻪ ﻫﻮش و‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭼﻮن زﻫﺮي در ﺗﻦ و ﭼﻮن ﺧﺎري در‬
    ‫ﻋﻘﻠﻨﺪ‪/‬‬
    ‫آب ﻫﻮﺷﺖ ﭼﻮن رﺳﺪ ﺳﻮي ﺛ‪Ç‬ﻤﺎر‪2‬‬ ‫آب ‪Ô‬ﻫﺶ را ﻣﻲﻛ‪‬ﺸﺪ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻴﺦ ﺧ‪Ç‬ﺎر‬
    ‫ﻇ‪ÇÇÇ‬ﻠﻢ ﭼ‪ÇÇ‬ﺒﻮد? آب دادن ﺧ‪ÇÇ‬ﺎر را‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﺒ ‪‬ﻮد? آب ده اﺷ‪ÇÇ‬ﺠﺎر را‬
    ‫‪Ö‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺪل‬
    ‫ﻧﻪ ﺑﻪ ﻫﺮ ﺑ‪Ç‬ﻴﺨﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ آب ﻛﺶ‬ ‫وﺿ‪Ç‬ﻊ ﻧ‪Ç‬ﻌﻤﺘﻲ در ﻣ‪Ç‬ﻮﺿﻌﺶ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﺪل‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﺎﺷﺪ ﺟ‪Ç‬ﺰ ﺑ‪Ç‬ﻼ را ﻣ‪Ç‬ﻨﺒﻌﻲ‪3‬‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﺒﻮد? وﺿ‪Ç‬ﻊ در ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﻮﺿﻌﻲ‬
    ‫ﻇ‪Ç‬ﻠﻢ ‪Ö‬‬
    ‫اﻧﺴﺎن ﺧﺮدﻣﻨﺪ ﻫﻤﻪ ﻛﺎرﻫﺎﻳﺶ ﺑﺮاﺳﺎس ﻋﺪل در درون وﺟﻮد ﺧﻮد و ﺳﭙﺲ ﺑﺮون اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫در درون ﺟﺎﻳﮕﺎه اﻧﺪﻳﺸﻪ ﭘﺎ ك و ﻗﻮاي ﻣﺜﺒﺖ و ﺿﺪ را ﺑﺪاﻧﺪ و در ﻣﺴﻴﺮ ﺧﻮد ﺑﻴﻨﺪازد ﺗﺎ ﺛﻤﺮة‬
    ‫ﻧﻴﻜﻮ دﻫﺪ و ﺧﺎر اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﻧﺎراﺳﺖ و ﻗﻮاي ﻣﻨﻔﻲ را ﺑﺮ ﻛ‪‬ﻨﺪ ﺗﺎ آب و ﻏﺬاي ﺗﻦ و ﻣﻐﺰ ﻫﺪر‬
    ‫ﻧﺮود‪/‬‬
    ‫زﺣ‪Ç‬ﻴﺮ ‪ ##‬ﭘ‪Ç‬ﺮ ﮔ‪Ç‬ﺮه‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻧﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻃ‪Ç‬ﺒﻊ ﭘ‪Ç‬ﺮ‬ ‫ﻧﻌﻤﺖ ﺣ‪Ç‬ﻖ را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎن و ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ ده‬
    ‫ﺑﺮ دل و ﺟﺎن ﻛﻢ ﻧﻪ آن ﺟﺎن ﻛ‪Ç‬ﻨﺪت‪4‬‬ ‫ﭘ‪Ç‬ﻴﻜﺎر ﻏ‪Ç‬ﻢ را ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﻨﺖ‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎر ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺳﺨﻦ ﺑﺴﻴﺎر آﻣﻮزﻧﺪهاي اﺳﺖ ﻛﻪ ﻏﻢﻫﺎي دﻧﻴﺎ را ﺑﻪ ﺗﻦ ﻛﻪ دﻧﻴﻮي اﺳﺖ ﺑﺎر ﻛﻦ‪ ,‬ﻧﻪ ﺑﺮ دل‬
    ‫ﻛﻪ ﺟﺎي اﻣﻦ و آراﻣﺶ و ﻧﻮر و ﺳﺮور اﺳﺖ‪ /‬ﺑﮕﺬار دل در ﻣﺮﻏﺰار ‪‬ﻟﺬت ﻣﻌﻨﻮي ﭼﺮا ﻛﻨﺪ و‬
    ‫از آﺑﺸﺨﻮر ﻧﻮر ﺑﻨﻮﺷﺪ‪/‬‬
    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/1089 Ç 91‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/108ë‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/108ê‬‬ ‫‪ #‬ﺗﺮﻫﺎت‪ :‬ﻳﺎوه ﮔﻮﻳﻲﻫﺎ‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/1092 Ç 3‬‬ ‫‪ ##‬زﺣﻴﺮ‪ :‬ﻧﺎﻟﻪ‪ ,‬ﺳﻮز و ﮔﺪاز از روي درد‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪348‬‬

    ‫‪‬‬
    ‫ﭼﮕﻮﻧﻪﺑﻪﻟﺬتروﺣﺎﻧﻲﺗﻮانرﺳﻴﺪ?‬

    ‫ﭘﺮﺳﻨﺪه‪ :‬ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺑﻪ آن اﺻﻞ ‪‬ﻟﺬت ﺗﻮاﻧﻴﻢ رﺳﻴﺪ?‬


    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ‪ :‬ﺳﻨﺎﻳﻲ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ور ﻧﻴﺴﺖ ﺷﻮي‪ ,‬ﺑﻪ ﻫﺴﺘﻲات ﺑﮕﺮاﻳﻨﺪ‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ راه روي‪ ,‬راه ﺑ‪ÇÇ‬ﺮت ﺑﮕﺸ‪ÇÇ‬ﺎﻳﻨﺪ‬
    ‫ﭘﺮﺳﻨﺪه‪ :‬ﭼﻪ راﻫﻲ روﻳﻢ ﻛﻪ راه را ﺑﺮ ﻣﺎ ﮔﺸﺎﻳﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ‪ :‬راﻫﻲ را ﻛﻪ ﻳﻮﺳﻒ در وﻗﺖ ﺑﺴﺘﻪ ﺑﻮدن ﻫﻔﺖ در‪ ,‬در ﺧﻠﻮت زﻟﻴﺨﺎ رﻓﺖ‪/‬‬
    ‫ﭘﺮﺳﻨﺪه‪ :‬آن راه ﭼﻪ ﺑﻮد?‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ‪ :‬ﺗﻮ ‪‬ﻛﻞ ﺑﺮ ﺧﺪا و ﮔﺮﻳﺨﺘﻦ از ﺧﻠﻖ )زﻟﻴﺨﺎ( ﺑﻪ ﺧﺪا‪/‬‬
    ‫ﭘﺮﺳﻨﺪه‪ :‬ﻣﮕﺮ ﮔﺮﻳﺰ‪ ,‬ﺧﻮد ﻫﺪف اﺳﺖ? ﺑﻪ ﻛﺠﺎ ﺑﮕﺮﻳﺰﻳﻢ? ﻫﺮ ﭼﻪ ﻫﺴﺖ وﺟﻪ ﺧﻠﻘﻲ و‬
    ‫وﺟﻮدي اﺳﺖ‪ /‬ﺗﺼﻮﻳﺮ زﻟﻴﺨﺎﺳﺖ!‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ‪:‬‬
    ‫ﺧﻮﻳﺶ را ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﻲ در آن ﺷ‪Ç‬ﻬﺮ ﻛ‪Ç‬ﻬﻦ‪1‬‬ ‫ﺗﻮ ﺑﺒﻨﺪ آن ﭼﺸﻢ و ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺗﺴ‪Ç‬ﻠﻴﻢ ﻛ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﭘﺮﺳﻨﺪه‪ :‬آن ﺷﻬﺮ ﻛﻬﻦ ﻛﺠﺎﺳﺖ ﻛﻪ ﭼﻮن ﭼﺸﻢ از ﺟﻬﺎن ﺑﺮﺑﻨﺪم و ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺷﻮم ﺑﻪ آن ﺟﺎ‬
    ‫ﺧﻮاﻫﻢ رﺳﻴﺪ?‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ‪ :‬ﭘﻴﺶ از اﻳﻦ ﮔﻔﺘﻪام‪:‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ از اوﻳ‪ÇÇ‬ﻴﻢ و ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺳ‪ÇÇ‬ﻮي او روﻳ‪ÇÇ‬ﻢ‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ز ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻻﻳﻴﻢ و ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺎﻻ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲروﻳﻢ‬
    ‫اﻳﻦ وﻃﻦ ﺟﺎﻳﻲ اﺳﺖ ﻛﻮ را ﻧ‪Ç‬ﺎم ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪2‬‬ ‫اﻳﻦ وﻃﻦ ﻣ‪Ç‬ﺼﺮ و ﻋ‪Ç‬ﺮاق و ﺷ‪Ç‬ﺎم ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ ﺗﻮ ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫ﺗﻮ ﭼﻪ داري ﻛﻪ ﻓ‪Ç‬ﺮوﺷﻲ? ﻫ‪Ç‬ﻴﭻ ﻫ‪Ç‬ﻴﭻ‪3‬‬ ‫ﻣﺸﺘﺮي ﺧﻮاﻫﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮ دم ﭘ‪Ç‬ﻴﭻ ﭘ‪Ç‬ﻴﭻ‬
    ‫ﻧﻮﮔﺮاﻳﻲ اﺳﺎس ﻟﺬت روﺣﺎﻧﻲ و ﺟﻮاﻧﻲ و ﺷﺎداﺑﻲ اﺳﺖ و ﻛﻬﻨﻪ ﮔﺮاﻳﻲ اﺳﺎس ﭘﻴﺮي و ﻏﻢ‪/‬‬
    ‫ﭘﺲ ﺑﺎ ﻧﻔﺲ اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا ﻟﺤﻈﻪ را ﻧﻮ ﻛﻨﻴﻢ و ﺑﻪ ﻟﺬت روﺣﺎﻧﻲ رﺳﻴﻢ‬
    ‫ورﻧﻪ آن دم ﻛﻬﻨﻪ را ﻧﻮ ﻣ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‬ ‫ﻛﻬﻨﻪ اﻳﺸ‪Ç‬ﺎﻧﻨﺪو ﭘ‪Ç‬ﻮﺳﻴﺪه اﺑ‪Ç‬ﺪ‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1117‬‬ ‫‪ /2‬در ﻧﺴﺨﺔ ﻧﻴﻜﻠﺴﻮن و ﻛﻼﻟﻪ ﺧﺎور ﻳﺎﻓﺖ ﻧﺸﺪ‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1113‬‬
    ‫‪349‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫ﺗﺎج ﻋﻘﻞ و ﻧﻮر اﻳﻤﺎن ﻣﻲ دﻫﺪ‪1‬‬ ‫ﻣﺮدﮔﺎن ﻛﻬﻨﻪ را ﺟﺎن ﻣ‪Ç‬ﻲ دﻫ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﺳﻮي آب زﻧﺪﮔﻲ ﭘ‪Ç‬ﻮﻳﻨﺪه ﻛ‪Ç‬ﻮ‪2‬‬ ‫ﺑﺎ ﻛﻪ ﮔﻮﻳﻢ? در ﻫﻤﻪ ده زﻧﺪه ﻛ‪Ç‬ﻮ‬

    ‫رﻧﺞوﻏﻢازﺣﺴﺪاﺳﺖوﺷﺎدﻣﺎﻧﻲدرﻋﺸﻖووﻓﺎ‬
    ‫رﺷﻚﺑﺪﻛﺎرانﺑﺮدوﻟﺖﻧﻴﻜﻮﻛﺎران‬
    ‫‪‬‬

    ‫دوﻟﺖ ﻧﻴﻜﻮﻛﺎران ﺑﻴﻨﺪ‪ ,‬ﺷﻴﻄﺎن ﺷ‪Ç‬ﻮد و از‬


    ‫‪‬‬ ‫ﺑﺪ ﻛﺎر ﭼﻮن در ﺑﺪﻛﺎري ﻣﺘﻤ ‪‬ﻜﻦ ﺷﻮد و اﺛﺮ‬
    ‫ﺣﺴﺪ ﻣﺎﻧﻊ ﺧﻴﺮ ﮔﺮدد زﻳﺮا ﻛﻪ ﺧﺮﻣﻦ ﺳﻮﺧﺘﻪ‪ ,‬ﻫﻤﻪ را ﺧﺮﻣﻦ ﺳﻮﺧﺘﻪ ﺧﻮاﻫﺪ‪/‬‬
    ‫او ﻧﺨﻮاﻫﺪ ﻫﻴﭻ ﻛﺲ را ﺗ‪Ç‬ﻨﺪرﺳﺖ‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ را ﺑﺎﺷﺪ ﻣﺰاج و ﻃﺒﻊ ﺳﺴﺖ‬
    ‫از در دﻋ‪ÇÇ‬ﻮي ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ درﮔ‪ÇÇ‬ﺎه وﻓ‪Ç‬ﺎ‪3‬‬ ‫ﮔﺮ ﻧﺨﻮاﻫﻲ رﺷﻚ اﺑ‪Ç‬ﻠﻴﺴﻲ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻴﺎ‬
    ‫ﻫﻤﻪ ﻣﻲداﻧﻴﻢ ﺣﺴﺪ از اﺣﺴﺎس ﺣﻘﺎرت ﺧﻴﺰد و ﻃﺮح ﻣﺴﺄﻟﺔ آدم و اﺑﻠﻴﺲ‪ ,‬ﻃﺮح ﻣﻘﺎﺑﻠﻪ‬
    ‫ﻋﻘﻞ ﻧﻮر ﻳﺎب و ﻧﻮر ﺑﺨﺶ ﺑﺎ ﻧﻔﺲ رﺷﻚآور و ﺣﺴﺪورز اﺳﺖ ﻛﻪ از ﺣﻘﺎرت ﻧﻔﺲ ﻧﺴﺒﺖ‬
    ‫ﺑﻪ ﻋﻘﻞ ﺑﺮ ﻣﻲﺧﻴﺰد‪ /‬و اﻳﻦ ﺳﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ آب ﺷﻴﺮﻳﻦ و آب ﺷﻮر و ‪‬ﻋﻠ‪‬ﻢ ﺳﭙﻴﺪ و ﺳﻴﺎه در ﺗﻤﺎم‬
    ‫اﻋﺼﺎر در ﺟﺎن اﻧﺴﺎﻧﻬﺎ ﻧﻤﻮدار اﺳﺖ و ﻣﺎﻳﺔ آزﻣﺎﻳﺶ و ﺗﻜﺎﻣﻞ‪/‬‬
    ‫ﺧﻠﻖ را زﻳﻦ ﺑﻲ ﺛﺒﺎﺗﻲ ده ﻧ‪Ç‬ﺠﺎت‪4‬‬ ‫اي دﻫﻨﺪة ‪Ô‬ﻗﻮت و ﺗﻤﻜﻴﻦ و ﺛ‪Ç‬ﺒﺎت‬
    ‫ﻧﺒﺎﺷﻨﺪ از ﺣﺴ‪Ç‬ﺪ دﻳ‪Ç‬ﻮ رﺟ‪Ç‬ﻴﻢ‪#‬‬ ‫ﺗﺎ‬ ‫وز ﺣﺴﻮدي ﺑﺎزﺷﺎن ﺧﺮ اي ﻛﺮﻳﻢ‬
    ‫ﭼﻮن ﻫﻤﻲ ﺳﻮزﻧﺪ ﻋﺎﻣﻪ از ﺣﺴﺪ‪5‬‬ ‫در ﻧ‪ÇÇ‬ﻌﻴﻢ ﻓ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻲ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎل و ﺣﺴ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﺷﺎﻫﺎن از ﺣﺴﺪ ﻟﺸﻜﺮﻛﺸﻲ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ و از ﺣﺴﺪ ﺧﻮﻳﺸﺎن ﺧﻮﻳﺶ را ﻣﻲﻛﺸﻨﺪ و ﻋﺎﺷﻘﺎن ﺑﻪ‬
    ‫ﻋﻠ‪‬ﺖ ﺣﺴﺎدت رﻗﺒﺎي ﺧﻮد را از ﭘﺎي در ﻣﻲآورﻧﺪ‪ /‬ﺣ ‪‬ﺘ ×ﻲ زﻧﺎن ﺑﺎ وﺟﻮد ﻣﻬﺮﺑﺎﻧﻲ و ﻋﺎﻃﻔﺔ‬
    ‫ﺑﺴﻴﺎر ﻫﻮوي ﺧﻮد را از ﺑﻴﻦ ﻣﻲﺑﺮﻧﺪ ﺗﺎ ﺑﺮﺳﺪ ﺑﻪ ﻣﺮدان ﻛﻪ ﺳﻨﮕﻴﻦ دل ﻫﻢ ﻫﺴﺘﻨﺪ‪ /‬و ا ﮔﺮ‬
    ‫ﻣﻘﺮر ﻧﻜ‪Ç‬ﺮده ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ از روي‬
    ‫ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﺷﺮﻋﻲ ﺣﺪود و ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ آدﻣﻴﺎن و ﺟﺰا و ﺣﺪود ‪‬‬
    ‫ﺣﺴﺎدت ﻳﻜﺪﻳﮕﺮ را ﻣﻲﻛﺸﺘﻨﺪ‪ /‬وﻗﺘﻲ ﻛﻪ در ﻣﻮرد ﻣﺮدار دﻧﻴﺎ ﭼﻨﻴﻦ ﺑﺎﺷﺪ در ﻣﻮرد ﺟﻼل‬
    ‫ﻛﺒﺮﻳﺎﻳﻲ اﻧﺒﻴﺎ ﭼﻪ ﺑﺎﺷﺪ?!‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1197‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/1172 Ç 3‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/11ì2‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/11ë8 Ç 9‬‬
    ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/1200 Ç 201‬‬ ‫‪ #‬دﻳﻮ رﺟﻴﻢ‪ :‬ﺷﻴﻄﺎن راﻧﺪه ﺷﺪه از درﮔﺎه ﺣﻖ‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪350‬‬

    ‫اﻳﻦ ﻫﻤﻪ رﺷﻚ اﺳﺖ و ﺧﺼﻢ اﺳﺖ و ﺟﻔﺎ‪1‬‬ ‫ﭘﺲ درﻳ‪ÇÇÇ‬ﻦ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮدار زﺷﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ وﻓ‪ÇÇ‬ﺎ‬
    ‫)ﻟﺬا وﻗﺘﻲ ﻣﺮدم از دور ﻋﻴﺴﻲ ﻣﺴﻴﺢ )ع( ﭘﺮا ﻛﻨﺪه ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ اوج ﻋﺮوج ﻣﺴﻴﺤﺎﻳﻲ او ﻓﺮا‬
    ‫ﻣﻲرﺳﺪ و ﻣﻲﻓﺮﻣﺎﻳﺪ‪ :‬ﺧﻮﺷﺎ ﺑﻪ ﺣﺎل ﻣﺎﺗﻢزدﮔﺎن‪ ,‬زﻳﺮا آﻧﺎن ﺗﺴﻠ‪‬ﻲ ﺧﻮاﻫﻨﺪ ﻳﺎﻓﺖ‪ /‬و ﻋﻠﻲ)ع(‬
    ‫ﻛﻪ ﻓﺮﻗﺶ ﺑﻪ ﺷﻤﺸﻴﺮ ﺷﻜﺎﻓﺘﻪ ﻣﻲﺷﻮد ﻣﻲﻓﺮﻣﺎﻳﺪ‪ :‬ﺑﻪ ﺧﺪاي ﻛﻌﺒﻪ ﻛﻪ رﺳﺘﮕﺎر ﺷﺪم‪(/‬‬
    ‫اﻳﻦ ﺣﺎﻟﺖ ﺗﺴﻠﻴﻢ و رﺿﺎ از ﻟﻄﻒ و ﻋﻨﺎﻳﺖ ﺧﺎص ﺧﺪاوﻧﺪ ﺑﺮ ﺑﻨﺪه اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫داداوراﻗﺎﺑﻠﻴﺖﺷﺮطﻧﻴﺴﺖ‬
    ‫‪‬‬

    ‫رﺳﻴﺪن ﺑﻪ ﻣﻘﺎﻣﺎت ﻣﻌﻨﻮي ﺑﺎ ﺳﻴﺮ و ﺳﻠﻮك اﺳﺖ ﻳﺎ ﺑﺎ ﻋﻄﺎي ﺣﻖ?‬


    ‫ﻗ‪ÇÇ‬ﺎﺑﻠﻴﺖ ﺷ‪ÇÇ‬ﺮط ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫داد او را‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﺎرة آن دل ﻋ‪Ç‬ﻄﺎي ﻣ‪Ç‬ﺒﺪﻟﻲ اﺳﺖ‬
    ‫داد ﻟﺐ و ﻗ‪ÇÇ‬ﺎﺑﻠﻴﺖ ﻫﺴﺖ ﭘ‪Ç‬ﻮﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﻗ‪Ç‬ﺎﺑﻠﻴﺖ داد اوﺳﺖ‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻜﻪ ﺷ‪ÇÇ‬ﺮط‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻗﺎﺑﻠﻴﺖ ﺻﻔﺖ ﻣﺨﻠﻮق‪/‬‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﻴﺖ ﺣﺎدث‪ ,‬ﻋﻄﺎ ﺻﻔﺖ ﺣﻖ اﺳﺖ و ‪‬‬ ‫ﻋﻄﺎي ﺣﻖ‪ ,‬ﻗﺪﻳﻢ اﺳﺖ و ‪‬‬
    ‫و ﻗﺪﻳﻢ ﻣﻮﻗﻮف ﺣﺎدث ﻧﺒﺎﺷﺪ و ﮔﺮﻧﻪ ﺣﺪوث ﻣﺤﺎل ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬اﻳﻦ ﺳﺨﻦ از آن رو اﻫﻤﻴﺖ ﺑﺴﻴﺎر‬
    ‫ﺳﺒﺒﻴﺖ‬
    ‫ﻋﻠﻴﺖ و ‪‬‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﻴﺖ آن ﭼﻴﺰ داﻧﺴﺘﻪاﻧﺪ و ﻟﺬا اﺻﻞ ‪‬‬
    ‫ﻓﻌﻠﻴﺖ ﭼﻴﺰي را ‪‬‬ ‫دارد ﻛﻪ ﺣﻜﻤﺎ ﺷﺮط ‪‬‬
    ‫را در ﻫﻤﺔ ﭼﻴﺰﻫﺎي ﻋﺎﻟﻢ ﺟﺎري ﻣﻲداﻧﻨﺪ و ﺑﺮاي ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫﺮ ﭼﻴﺰ ﻋﻠ‪‬ﺖ ﻣ‪Ç‬ﺎ ‪‬دي‪ ,‬ﺻ‪Ç‬ﻮري‪,‬‬
    ‫ﻋﻠﻴﺖ‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﻲ و ﻏﺎﻳﻲ ﻗﺎ‪Ä‬ﻠﻨﺪ‪ /‬اﻣﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻋﻘﻴﺪه دارد ﻛﻪ ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ را ﻧﻤﻲﺗﻮان ﻃﺒﻖ اﻳﻦ ﻗﻮاﻧﻴﻦ ‪‬‬
    ‫ﻗﺎﺑﻠﻴﺖ درآورد‪ ,‬ﭼﻪ اﻳﻨﻬﺎ ﺧﻮد ﻣﻌﻠﻮل و ﺣﺎدﺛﻨﺪ و آﻧﻜﻪ اﻳﻦ ﻗﺎﻧﻮن را اﻳﺠﺎد ﻛﺮده ﻗﺪﻳﻢ‬ ‫و ‪‬‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ و ﻳﺪ ﺑﻴﻀﺎ را‬
    ‫×‬ ‫اﺳﺖ و ﭼﻮن ﺑﺨﻮاﻫﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮش ﻣﻲدﻫﺪ‪ /‬آﻧﮕﺎه ﻣﺜﺎل ﻣﻲآورد ﻛﻪ ﻋﺼﺎي‬
    ‫ﻋﻠﻴﺖ ﻣﺤﺪود ﻛﺮد و ﺑﻪ ﻫﻤﻴﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ‪:‬‬ ‫ﭼﮕﻮﻧﻪ ﻣﻲﺗﻮان در ﻗﺎﻧﻮن ‪‬‬
    ‫ﻛﺎن ﻧﮕ‪Ç‬ﻨﺠﺪ در ﺿ‪Ç‬ﻤﻴﺮ و ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ ﻣ‪Ç‬ﺎ‬ ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﺪ ﻫ‪ÇÇ‬ﺰاران ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﺠﺰات اﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻴﺎ‬
    ‫ﻗ‪Ç‬ﺎﺑﻠﻴﺖ از ﻛ‪Ç‬ﺠﺎﺳﺖ?‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖﻫﺎ را‬ ‫ﻧﻴﺴﺖ از اﺳﺒﺎب‪ ,‬ﺗﺼﺮﻳﻒ ﺧﺪاﺳﺖ‬
    ‫ﻫﻴﭻ ﻣﻌﺪوﻣﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻲ ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﺪي‪3‬‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﻲ ﮔ‪Ç‬ﺮ ﺷ‪Ç‬ﺮط ﻓ‪Ç‬ﻌﻞ ﺣ‪Ç‬ﻖ ‪Ô‬ﺑ‪Ç‬ﺪي‬
    ‫ﻗ‪Ç‬ﺎﺑﻠﻴﺘﻲ داﺷ‪Ç‬ﺘﻪ اﺳﺖ ? ا ﮔ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﺧﺪاوﻧﺪ ﻫﺴﺘﻲ را از ﻧﻴﺴﺖ ﻣﻄﻠﻖ آﻓﺮﻳﺪ‪ ,‬آن ﻧﻴﺴﺖ ﭼﻪ ‪‬‬
    ‫ﺑﮕﻮﻳﻴﻢ از دود و دﺧﺎن و اﺑﺮﻫﺎي اﻧﺮژي و آن از اﻧﻔﺠﺎر ﺑﺰرگ ﺑﻮده ﺑﺎز ﺳﺨﻦ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/1ëê0 Ç 2‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/1ë37 Ç 8‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/121ì‬‬


    ‫‪351‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫ذره‬
    ‫ﻣﺘﻨﻮع و ﮔﻮﻧﺎ ﮔﻮن را ﭼﮕﻮﻧﻪ داﺷﺘﻪ اﺳﺖ? ا ﮔﺮ ﻫﻢ در ‪‬‬
    ‫ﻗﺎﺑﻠﻴﺖ اﻳﻦ ﻫﺴﺘﻲ ﺑﺴﻴﺎر ‪‬‬
    ‫آن ﻣﺎ ‪‬ده ‪‬‬
    ‫ﺑﺎﻟﻘﻮه اﺳﺖ ﻧﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ و ﻧﻪ در ﺻﻮرت وﺟﻮدي‬
    ‫ﻗﺎﺑﻠﻴﺖ ﻫﺴﺖ )ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ در ژﻧﻬﺎ(‪ ,‬‬ ‫اﺑﺘﺪاﻳﻲ ‪‬‬
    ‫ﻣﺘﻌﻴﻦ‪ /‬اﻟﺒ ‪‬ﺘﻪ ﺳ ‪‬ﻨﺖ ﭼﻨﻴﻦ ﺟﺎري ﺷﺪه ﻛﻪ ﻫﺮ ﻣﻌﻠﻮﻟﻲ از ﻋﻠ‪‬ﺖ ﻧﻤﻮدار ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻮد و در ذاﺗﺶ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻗﺎﺑﻠﻴﺖ ﻫﺴﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﮔﺎه ﻗﺪرت ﺣﻖ ﻛﻪ ﻣﺴﺒﺐاﻻﺳﺒﺎب و ﻋ ‪‬ﻠﺖاﻟﻌﻠﻞ اﺳﺖ ﻫﻤﻪ را ﺗﺤﺖاﻟﺸﻌﺎع‬‫‪‬‬
    ‫ﻗﺪرت ﺑﺮﺗﺮ ﺧﻮد ﻣﻲﺳﺎزد‪ /‬اوﺳﺖ ﻛﻪ اﺳﺒﺎب آﻓﺮﻳﺪه و اوﺳﺖ ﻛﻪ در آن ﺧﺎﺻﻴﺖﻫﺎ ﻧﻬﺎده و‬
    ‫ﻫﺮﮔﺎه ﺧﻮاﻫﺪ در ﺻﻮرﺗﻲ دﻳﮕﺮ ﻛﻪ ﻣﻌﻤﻮل ﻧﻴﺴﺖ ﻧﻤﻮدار ﻣﻲﺳﺎزد‪/‬‬
    ‫ﻗ‪ÇÇ‬ﺪرت ﻣ‪Ç‬ﻄﻠﻖ ﺳ‪Ç‬ﺒﺐﻫﺎ ﺑ‪Ç‬ﺮدرد‪1‬‬ ‫ﻣﺴ‪Ç‬ﺒﺐ آورد‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﺪ آن‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻛﻪ ﻧﻪ ﻫﺮ دﻳﺪار ﺻﻨﻌﺶ را ﺳﺰاﺳﺖ‬ ‫اﻳﻦ ﺳﺒﺐ ﻫﺎ ﺑﺮ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﭘﺮدهﻫﺎﺳﺖ‬
    ‫ﺠﺐ را ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ از ﺑ‪Ç‬ﻴﺦ و ‪Ô‬ﺑ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﺗﺎ ‪Ô‬ﺣ‪Ô Ç‬‬ ‫دﻳﺪهاي ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﺳ‪Ç‬ﺒﺐ ﺳ‪Ç‬ﻮراخ ﻛ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﻫﺮزه داﻧﺪ ﺟﻬﺪ و ‪‬ا ﻛﺴﺎب‪ #‬و دﻛﺎن‪2‬‬ ‫ﻣﺴ‪ÇÇ‬ﺒﺐ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﺪ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﻻﻣﻜ‪Ç‬ﺎن‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل ﺳﺒﺐ ﺳﺎزي و ﺳﺒﺐ ﺳﻮزي ﭼﻨﺎن ﺑﻪ ﻫﻢ ﭘﻴﻮﺳﺘﻪ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺣﻴﺮت در ﺣﻴﺮت‬
    ‫اﺳﺖ‪ /‬ﺷﺎﻳﺪ دوزخ ﻧﻴﺰ ﺑﺮاي ﻇﻬﻮر رﺣﻤﺖ ﺑﺎﺷﺪ و ﮔﻨﺎه وﺳﻴﻠﺔ ﺑﻴﺪاري و دﻋﺎ و ﺗﻘﺮب‪/‬‬
    ‫ﺟﺎن ﺳﭙﺮدن ﺟﺎن ﻓﺰاﻳﺪ ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ او‪3‬‬ ‫ﻟﻄ‪Ç‬ﻒﻫﺎي ﻣ‪Ç‬ﻀﻤﺮ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﻗ‪Ç‬ﻬﺮ او‬

    ‫ﺳﻔﺮةﮔﺴﺘﺮدةﻟﻄﻒ‬

    ‫آﺳﻤﺎن ﺧﻮان ﻧﻬﺎده‪ ,‬ﻛﺠﺎﺳﺖ ﻃﺎﻟﺐ آن ﺳﻔﺮة ﮔﺸﺎده?!‬


    ‫ﺧﻮاﻧﻲ ﻧﻬﺎدهاﻧﺪ و ﻣﻨﺘﻈﺮ ﺧﻮرﻧﺪﮔﺎﻧﻨﺪ‪ ,‬رﻧﺪيورز‪ ,‬ﭘﻴﺸﻲ ﺟﻮ‪ ,‬ﺑﺎ ﻧﺎﻟﻪ‪ ,‬ﺑﺎﻧﻴﺎز‪ ,‬ﺑﺎ دﻋ‪Ç‬ﺎ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫روزه‪ ,‬ﺑﺎ ﻧﻤﺎز‪ /‬ﻳﺎر در ﭘﻲ ﺑﻬﺎﻧﻪ اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﺸﺘﺎب‪ ,‬ﻧﻮﻣﻴﺪ ﻣﺸﻮ‪ ,‬ﺑﺎز ﻫﻢ در ﺑﻜﻮب‪///‬‬
    ‫ﻫﻤﭽﻮ ﺷ‪Ç‬ﻤﻊ ﺳ‪Ç‬ﺮﺑﺮﻳﺪه ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﻪ ﺷﺐ‬ ‫اﺷﻚ ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﺎر و ﻫ‪Ç‬ﻤﻲ ﺳ‪Ç‬ﻮز از ﻃ‪Ç‬ﻠﺐ‬
    ‫ﺳ‪Ç‬ﻮي ﺧ‪Ç‬ﻮان آﺳ‪Ç‬ﻤﺎﻧﻲ ﻛ‪Ç‬ﻦ ﺷ‪Ç‬ﺘﺎب‬ ‫ﻟﺐ ﻓ‪ÇÇ‬ﺮوﺑﻨﺪ از ﻃ‪ÇÇ‬ﻌﺎم و از ﺷ‪ÇÇ‬ﺮاب‬
    ‫در ﻫ‪Ç‬ﻮاي آﺳ‪Ç‬ﻤﺎن رﻗ‪Ç‬ﺼﺎن ﭼ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﻴﺪ‬ ‫دم ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ دم ﺑ‪Ç‬ﺮ آﺳ‪Ç‬ﻤﺎن ﻣ‪Ç‬ﻴﺪار اﻣ‪Ç‬ﻴﺪ‬
    ‫آب و آﺗﺶ رزق ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻲاﻓ‪ÇÇ‬ﺰاﻳ‪ÇÇ‬ﺪت‬ ‫دم ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻪ دم از آﺳ‪ÇÇ‬ﻤﺎن ﻣ‪ÇÇ‬ﻲآﻳﺪت‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﻨﮕﺮ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﻋ‪Ç‬ﺠﺰ و ﺑ‪Ç‬ﻨﮕﺮ در ﻃ‪Ç‬ﻠﺐ‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ را آﻧ‪Ç‬ﺠﺎ ﺑ‪Ç‬ﺮد ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد ﻋ‪Ç‬ﺠﺐ‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1ìì8‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/1ëë1 Ç 3‬‬ ‫‪ #‬ا ﻛﺴﺎب‪ :‬ﻛﺴﺐﻫﺎ‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1ëê8‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪352‬‬

    ‫زاﻧﻜﻪ ﻫﺮ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﻪ ﻣﻄﻠﻮﺑﻲ ﺳﺰاﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﻛﻴﻦ ﻃ‪Ç‬ﻠﺐ در ﺗ‪Ç‬ﻮ ﮔ‪Ç‬ﺮوﮔﺎن ﺧ‪Ç‬ﺪاﺳﺖ‬


    ‫ﺑﺒﻴﻦ ﻛﻪ ﻣﻄﻠﻮﺑﺖ ﻛﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺑﺪان ارزي ﻛﻪ ﻣﻲورزي‪/‬‬
    ‫ﻏﺬاﻫﺎي ﭼﺮب و ﺷﻴﺮﻳﻦ دﻧﻴﺎ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺑﻴﺸﺘﺮ‪ ,‬رﻧﺞ ﺗﻦ و روان اﻓﺰوﻧﺘﺮ و ﺟﺎنﻧﺰارﺗﺮ ﮔﺮدد‬
    ‫و ﻣﺎﻧﻊ از دادهﻫﺎي اﻟ×ﻬﻲ ﻣﻲﮔﺮدد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻏﺬاﻫﺎي ﻣﻌﻨﻮي و روﺣﺎﻧﻲ از داﻧﺎﻳﻲ و ﺧﺮد ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺗﺎ‬
    ‫ﻋﻮاﻃﻒ و ﺧﺪﻣﺖ و ﺳﻴﺮ و ﺳﻠﻮك و ﻋﺒﺎدت و ذ ﻛﺮ و ﻓﻜﺮ و رﻳﺎﺿﺖ‪ ,‬ﻫﻤﻪ ﻧﻮش ﺟﺎن و ﺑﺎل‬
    ‫ﻣﺤﺮ ﻛﺔ درون اﺳﺖ‪ /‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﻓﺮﻣﻮد‪ > :‬ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ ﻃﻌﺎم ﺧﺪاﺳﺖ ﻛﻪ‬ ‫ﭘﺮواز و ﻧﻴﺮوي ‪‬‬
    ‫ﺗﻦﻫﺎي راﺳﺘﺎن را ﺑﺎ آن زﻧﺪه ﻣﻲﮔﺮداﻧﺪ‪ </‬ﻳﻌﻨﻲ در ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ ﻃ‪Ç‬ﻌﺎم ﺧ‪Ç‬ﺪا ﻧ‪Ç‬ﻬﻔﺘﻪ اﺳﺖ‪ /‬و‬
    ‫ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬در ﻧﺰد ﺧﺪا ﺑﻪ ﺳﺮ ﻣﻲﺑﺮم ﻛﻪ او ﻃﻌﺎم و ﺷﺮاﺑﻢ دﻫﺪ‪ #</‬و ﺧﺪا ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ﺑﻪ روزياي‬
    ‫ﻛﻪ ﺧﺪا داده ﺷﺎدﻣﺎﻧﻨﺪ‪ ##/‬ﻏﺬاﻫﺎي دﻧﻴﻮي ﭼﻪ ﺧﻮرا ك دﻫﺎن‪ ,‬ﭼﻪ ﺧﻮرا ك ﻓﻜﺮ و ﭼﺸﻢ و‬
    ‫ﮔﻮش‪ ,‬ﻛﻢ آن ﺿﻌﻒ‪ ,‬و زﻳﺎدش رﻧﺞ ﻣﻲآورد‪/‬‬
    ‫ﭘﺮﺧﻮري‪ ,‬ﺷﺪ ﺗﺨﻤﻪ را ﺗﻦ ﻣﺴﺘﺤﻖ‬ ‫ﻛﻢ ﺧﻮري‪ ,‬ﺧﻮي ﺑﺪ و ﺧﺸﻜﻲ و ‪‬دق‬
    ‫ﺑﺮ ﭼﻨﺎن درﻳﺎ ﭼﻮ ﻛﺸﺘﻲ ﺷ‪Ç‬ﻮ ﺳ‪Ç‬ﻮار‬ ‫از ﻃ‪ÇÇ‬ﻌﺎم اﻟﻠ‪Ç‬ﻪ و ﻗ‪Ç‬ﻮت ﺧ‪Ç‬ﻮﺷﮕﻮار‬
    ‫دم ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ دم ﻗ‪ÇÇ‬ﻮت ﺧ‪Ç‬ﺪا را ﻣ‪Ç‬ﻨﺘﻈﺮ‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺼﺮ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺎش در روزه ﺷﻜ‪ÇÇ‬ﻴﺒﺎ و‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺪﻳﻪﻫﺎ را ﻣ‪ÇÇ‬ﻲدﻫﺪ در اﻧ‪Ç‬ﺘﻈﺎر‪2‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎن ﺧ‪ÇÇ‬ﺪاي ﺧ‪Ç‬ﻮب ﻛ‪Ç‬ﺎر ﺑ‪Ç‬ﺮدﺑﺎر‬

    ‫اﻧﺴﺎنﻛﺎﻣﻞ‬

    ‫اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ ﻫﻢ ﺣﺒﻴﺐ ﺧﺪاﺳﺖ و ﻫﻢ ﻣﺤﺒﻮب او‪ ,‬زﺑﺎن ﺣﺎل او اﻳﻦ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫او ﻣﻨﻢ‪ ,‬ﻣﻦ او‪ ,‬ﭼﻪ ﮔ‪Ç‬ﺮ در ﭘ‪Ç‬ﺮدهام‪3‬‬ ‫ﻫﺮ ﭼﻪ ﻣ‪Ç‬ﺤﺒﻮﺑﻢ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﺮدهام‬

    ‫ﭼﻮن اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ‪ ,‬ﻣﺤﺒﻮب و ﺣﺒﻴﺐ اﻟﻠ‪‬ﻪ اﺳﺖ ﻗﻮل و ﺣﺎل و ﻓﻌﻞ و ذات او ﺗﺠﻠ‪‬ﻲ ‪‬‬
    ‫ﺣﺐ‬
    ‫ﻣﺤﺐ اﺳﺖ و او آﻳﻨﻪ اﺳﺖ ا ‪‬ﻣﺎ ﻫﻤﻴﻦ آﻳﻨﻪ ﺧﻮد ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ﻫﺮ ﻛﻪ ﻣﺮا ﺑﻴﻨﺪ‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺧﺪا را دﻳﺪه اﺳﺖ )ﻣﻦ رأﻧﻲ ﻓﻘﺪ رأي اﻟﻠ‪‬ﻪ(‪/‬‬
    ‫ﺟﻤﻠﺔ ﻫﺴﺘﻲ زﻣﻮﺟﺶ ﭼﻜﺮهاي ‪###‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻔﺖ درﻳ‪Ç‬ﺎ اﻧ‪Ç‬ﺪرو ﻳﻚ ﻗ‪Ç‬ﻄﺮهاي‬

    ‫‪ #‬اﺣﺎدﻳﺜﻲ از رﺳﻮل ﺧﺪا ﻛﻪ در ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ و ﺑﺨﺎري آﻣﺪه اﺳﺖ‪/‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1729 Ç 3ê‬‬
    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1877‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/17ê7 Ç ë0‬‬ ‫‪ ##‬آل ﻋﻤﺮان ‪/170 .‬‬
    ‫‪ ###‬ﭼﻜﺮه‪ :‬ﭼﻜ‪‬ﻪ‪ ,‬ﻗﻄﺮة آب‪Ô ,‬ﺣﺒﺎب‪/‬‬
    ‫‪353‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫ﻗﻄﺮهﻫﺎﻳﺶ ﻳﻚ ﺑﻪ ﻳﻚ ﻣﻴﻨﺎ ﮔﺮﻧﺪ‪1‬‬ ‫ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﻪ ﭘ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻲﻫﺎ از آن درﻳ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﺮﻧﺪ‬


    ‫اﺻﻞ ﺧﻮﺑﻲ و ﻛﻤﺎل‪ ,‬ﺧﻮد آﻧﺎﻧﻨﺪ ﻛﻪ ﺧﺪاوﻧﺪ آﻧﻬﺎ را اﺳﻮة ﺣﺴﻨﻪ و ﻧﻤﻮﻧﻪ ﻗﺮار داده اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺗﺎ ﻫﻤﻪ ﺧﻮد راﺑﺎ آﻧﺎن ﻣﻴﺰان ﻛﻨﻨﺪ‪ ,‬ﻧﻪ اﻳﻨﻜﻪ ﺑﺎ وﻫﻢ و ﻋﻘﻞ ﻧﺎﻗﺺ ﺧﻮد‪) ,‬از اﻳﻨﺮو ﻋﻠﻲ)ع(‬
    ‫ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ﻣﻦ ﻣﻴﺰان و ﻓﺮﻗﺎن و ﺻﺮاط و ﻛﺘﺎب و‪ ///‬ﻫﺴﺘﻢ‪(/‬‬
    ‫ﺗﺎ ﺑﮕﻮﻳﻢ وﺻﻒ آن رﺷﻚ ﻣ‪Ç‬ﻠﻚ‪2‬‬ ‫ﻳﻚ دﻫﺎن ﺧﻮاﻫﻢ ﺑﻪ ﭘﻬﻨﺎي ﻓ‪Ç‬ﻠﻚ‬

    ‫ﺑﺮﻓﺮازﻋﻘﻞ‪,‬ﺟﻨﻮناﻟ×ﻬﻲ‬

    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﭼﻮن ﺑﻪ وﺻﻒ اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻲرﺳﺪ‪ ,‬ﺑﻪ ﻳﺎد ﺷﻤﺲ ﻣﻲاﻓﺘﺪ و ﺑﻪ ﻳﺎد ﻫﻤﺔ اوﻟﻴﺎي‬
    ‫ﺧﺪا ﻛﻪ ﭼﻮن ﺷﻤﺲ‪ ,‬ﺷﻤﺲ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬ﭼﻨﺎن ﺑﻪ ﺷﻮر و ﻫﻴﺠﺎن و ﻣﺴﺘﻲ ﻣﻲاﻓﺘﺪ ﻛﻪ ﻣﻬﺎر‬
    ‫ﻋﻘﻞ ﻣﺰاﺣﻢ را ﭘﺎره و رﻫﺎ ﻣﻲﻛﻨﺪ و آزاداﻧﻪ در ﻓﻀﺎي ﻗﺪس‪ ,‬ﺟﻮﻻن ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﻣﺠﻨﻮنوار‬
    ‫ﻧﻮاي ﺟﻨﻮن ﺳﺮ ﻣﻲدﻫﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﻲ ﮔﻤﺎن ﺑﺎﻳﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ دﻳ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﻮم‬ ‫ﻣﻦ ﺳﺮ ﻫﺮ ﻣﺎه ﺳﻪ روز اي ﺻ‪Ç‬ﻨﻢ‬
    ‫روز ﭘﻴﺮوز اﺳﺖ‪ ,‬ﻧﻪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺮوزه اﺳﺖ‬ ‫ﻫﻴﻦ ﻛﻪ اﻣﺮوز ‪‬اول ﺳﻪ روزه اﺳﺖ‬
    ‫دم ﺑﻪ دم او را ﺳ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﻮد‪3‬‬ ‫ﻏ‪Ç‬ﻢ ﺷ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲ ‪Ô‬ﺑ ‪‬ﻮد‬ ‫ﻫﺮ دﻟﻲ ﻛ‪Ç‬ﺎﻧﺪر‬
    ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫رﻣﺰ اﻳﻦ ﺟﻨﻮن اﻟ×ﻬﻲ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ دل ﻧﻮاي دﻟﺪار ﻣﻲﺷﻨﻮد و ﺳﭙﺲ ﺻﻮرتﻫﺎي ﻋﺎﻟﻢ ﺑﺎﻻ‬
    ‫و ﻋﻜﺲﻫﺎي ﻣﻪ روﻳﺎن ﺑﺴﺘﺎن ﺧﺪا را در ﺟﺎن ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ‪ ,‬دل ﺑﻪ ﻟﺮزه ﻣﻲاﻓﺘﺪ و ﺧﺮد ﺧﻮد را ﮔﻢ‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﺪ در ﻧﺘﻴﺠﻪ اﻳﻦ ﭘﻴﻞ ﻳﺎد ﻫﻨﺪﺳﺘﺎن ﻣﻲﻛﻨﺪ و دﻳﻮاﻧﻪوار زﻧﺠﻴﺮ ﻣﻲﮔﺴﻠﺪ‪ ,‬ﭼﻮن ﺑﻨﺪ ﻋﻘﻞ‬
    ‫ﻣﻲﮔﺴﻠﺪ‪ ,‬ﺑﻨﺪ اﻟﻔﺎظ و وزن و ﻗﺎﻓﻴﻪ ﻧﻴﺰ ﮔﺴﺴﺘﻪ ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬اﻳﻨﺠﺎ ﺗﻨﻬﺎ اوﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ زﺑﺎن رﻣﺰ و‬
    ‫ﺣﻴ‪H‬ﻳﻮﺣﻲ دارد ﻛﻪ ﺑﺮاي دﻳﮕﺮان ﻫﺬﻳﺎن‬
    ‫×‬ ‫ﺻﻮر و ﺻﺪا و ﻧﻮاﻫﺎ ﺑﺮ ﮔﻮش د ‪‬ﻛ‪ H‬د ‪‬ﻛﺎ و ﺑﺮ دل و‬
    ‫اﺳﺖ و ﺟﻨﻮن‪ /‬ﻟﺬا ﺣﻀﺮت ﻣ ‪‬ﺤﻤﺪ)ص( را ﻣﺠﻨﻮن ﻣﻲﻧﺎﻣﻴﺪﻧﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ آﻧﻜ‪Ç‬ﻪ دﻳ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ‬
    ‫ﻛﻴﺴﺖ?!‬
    ‫ﻣﻦ ﻛ ‪Ô‬ﻪ ﻃﻮرم‪ ,‬ﺗﻮ ﻣ‪Ç‬ﻮﺳﻲ‪ ,‬وﻳ‪Ç‬ﻦ ﺻ‪Ç‬ﺪا‬ ‫ﺧﻮد ﺗﻮ ﻣﻲﺧﻮاﻧﻲ‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻦ اي ﻣ‪Ç‬ﻘﺘﺪا‬
    ‫زاﻧﻜﻪ ﻣﻮﺳﻲ ﻣﻲﺑﺪاﻧﺪ‪ ,‬ﻛ‪Ô‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻬﻲ اﺳﺖ‬ ‫ﻛﻮه ﺑﻴﭽﺎره ﭼ‪Ç‬ﻪ داﻧ‪Ç‬ﺪ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ ﭼ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/1888 Ç 90‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1883‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1880 Ç 81‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪354‬‬

    ‫اﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺪﻛﻲ دارد ز ﻟﻄ‪ÇÇ‬ﻒ روح ﺗ‪ÇÇ‬ﻦ‪1‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻮه ﻣ‪Ç‬ﻲداﻧ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻗ‪Ç‬ﺪر ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺸﺘﻦ‬
    ‫اي ﻛﻮﺗﻪﺑﻴﻨﺎن ﻛﻪ رﻣﺰ ﻋﺸﻖ و ﺟﻨﻮن ﻧﺸﻨﺎﺳﻴﺪ‪ ,‬دﻳﺪﮔﺎن ﺧﻔ‪‬ﺎش‪ ,‬روز ﻧﺒﻴﻨﺪ‪ ,‬ﺳﻴﻨﺔ ﺑﺴﺘﻪ‪,‬‬
    ‫اﻧﺎﻧﻴﺖ ﺳﻴﻨﺎ ﻧﮕﺮدد‪ /‬ﭼﻨﺪ ﺣﺮﻓﻲ دزدﻳﺪهاي و از آن ﺳﻮزﻧﻲ ﺳﺎﺧﺘﻪاي و‬ ‫ﻃﻮر ﻧﺸﻮد و ﻛﻮه ‪‬‬
    ‫ﻣﻲﺧﻮاﻫﻲ ﺷﺘﺮي از آن ﺑﮕﺬرد‪ ,‬ﺑﻴﺎ و ﺳﺮﻣﻪ ﻋﻨﺎﻳﺖ ﺣﻖ ﺑﺮ ﭼﺸﻤﺎن ﺧﻮد ﺑﻜﺶ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﻮر‬
    ‫ﭼﺸﻤﺖ اﻓﺰون ﺷﻮد و ﻗﻄﺮه ﺑﻴﻨﻲ ﺗﻮ درﻳﺎﺑﻴﻨﻲ ﮔﺮدد‪/‬‬
    ‫ﺗﺎ ﻛﻪ درﻳﺎ ﮔﺮدد اﻳﻦ ﭼﺸﻢ ﭼﻮ ﺟ‪Ç‬ﻮي‪2‬‬ ‫ﻋﺎرﻓﺎن را ﺳﺮﻣﻪاي ﻫﺴﺖ‪ ,‬آن ﺑﺠﻮي‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺣﻠﻘﺔ او ﺳ‪Ç‬ﺨﺮة ﻫ‪Ç‬ﺮ ﮔ‪Ç‬ﻮش ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪3‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﺎدة او در ﺧ‪Ç‬ﻮر ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻫ‪Ç‬ﻮش ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫ﻣﻘﺪس ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﺮاﻏﺶ‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ از ﻧﺎم ﺑﺎده ﻣﺴﺖ و از ﻧﺎم ﻫﻮش ﺑﻴﻬﻮش ﻣﻲﺷﻮد و ﺟﻨﻮن ‪‬‬
    ‫ﻣﻲآﻳﺪ‪:‬‬
    ‫رو‪ ,‬رو اي ﺟﺎن‪ ,‬زود زﻧﺠﻴﺮي ﺑﻴﺎر‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎر دﻳﮕ‪ÇÇ‬ﺮ آﻣ‪Ç‬ﺪم دﻳ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﻪوار‬
    ‫ﮔﺮ دو ﺻ‪Ç‬ﺪ زﻧ‪Ç‬ﺠﻴﺮ آري ﺑ‪Ç‬ﺮ درم‪4‬‬ ‫ﻏ‪ÇÇÇ‬ﻴﺮ آن زﻧ‪ÇÇ‬ﺠﻴﺮ زﻟﻒ دﻟﺒ‪ÇÇ‬ﺮم‬

    ‫ﻣﺴﺘﻲﻫﺴﺘﻲﻣﺠﺎزي‬

    ‫ﺧﻮد دﻳﺪن و ﺑﻪ ﻋﻘﻞ ﺧﻮد ﻧﺎزﻳﺪن ﻣﻮﺟﺐ ﺗﺒﺎﻫﻲ ﺧﻮد و ﻋﻘﻞ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞ از ﺳ‪ÇÇ‬ﺮ‪ ,‬ﺷ‪Ç‬ﺮم از دل ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﺮد‬ ‫زاﻧﻜ‪Ç‬ﻪ ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻲ ﺳ‪Ç‬ﺨﺖ ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﻲ آورد‬
    ‫ﻣﺴﺘﻲ ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻲ ﺑ‪Ç‬ﺰد ره زﻳ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﻤﻴﻦ‪5‬‬ ‫ﺻﺪ ﻫ‪Ç‬ﺰاران ﻗ‪Ç‬ﺮن ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﻴﻦ را ﻫ‪Ç‬ﻤﻴﻦ‬
    ‫ﻣﺒﺪل ﺷﺪ و ﻣﻠﻌﻮن ﮔﺸﺖ‪/‬‬ ‫ﻋﺰازﻳﻞ ﻳﺎ ﺷﻴﻄﺎن از ﻣﺴﺘﻲ ﻏﺮور ﺑﻪ ﻫﺴﺘﻲ ﻣﺠﺎزي ‪ ,‬ﺑﻪ اﺑﻠﻴﺲ ‪‬‬
    ‫ﺟﻦ از آﺗﺶ اﺳﺖ‪ ,‬اﺻ‪ Â‬او ﭼﻪ ﻛﺎره‬ ‫او راﺳﺖ ﻣﻲﮔﻔﺖ ﻛﻪ از آﺗﺶ آﻓﺮﻳﺪه ﺷﺪه ﻫﻤﭽﻨﺎنﻛﻪ ‪‬‬
    ‫ﺑﻮد ﻛﻪ ﺑﺘﻮاﻧﺪ در ﺑﺮاﺑﺮ ﻗﺪرت آﻓﺮﻳﺪﮔﺎر ﺧﻮﻳﺶ ﻋﺼﻴﺎن ورزد‪ ,‬ﺟﺰ اﻳﻨﻜﻪ او ﻣﻈﻬﺮ اﺳﻢ ﻗ ‪‬ﻬﺎر‬
    ‫ﺑﻮد و ﺧﺪا ﻣﻲﺧﻮاﺳﺖ ﺑﺎ ﻇﻬﻮر ﻗﻬﺮ‪ ,‬آدﻣﻴﺎن را ﺑﻴﺎزﻣﺎﻳﺪ و ﺑﻪ ﺗﻜﺎﻣﻞ رﺳﺎﻧﺪ‪ ,‬ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل ﻫﺮ‬
    ‫ﻛﺲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻫﺴﺘﻲ ﻣﺠﺎزي ﻣﺴﺖ ﮔﺮدد و آﺗﺶ ﺣﺴﺪ در دروﻧﺶ ﺷﻌﻠﻪور ﺷﻮد و در ‪‬ﻟﺬات‬
    ‫ﺟﺴﻤﺎﻧﻲ ﻏﺮق ﺑﺎﺷﺪ ﺧﻮد دوزخ اﺳﺖ و ﺧﻮد در درون دوزخ‪ ,‬ﺧﻮد اﺑﻠﻴﺲ اﺳﺖ و ﺧﻮد‬
    ‫ﭘﻴﺮو اﺑﻠﻴﺲ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ آﻧﻜﻪ ﻫﺴﺘﻲ ﻣﺠﺎزي ﻇﺎﻫﺮي و ﻗﺸﺮي را رﻫﺎ ﻛﻨﺪ و ﺑﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺧﻮد ﭘﺮدازد‬
    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/191ì Ç 17‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/191ë‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1907‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1898 Ç 900‬‬
    ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/1920 Ç 21‬‬
    ‫‪355‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫او ﺣﺎ ﻛﻢﺑﺮ دوزخ ﺧﻮﻳﺶ ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬زﻳﺮا ﭘﻮﺳﺖ ﮔﺮدو را ﻣﻲﺳﻮزاﻧﻨﺪ و ﻣﻐﺰ آن را ﻣﻲﺧﻮرﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻟﻴﻚ آﺗﺶ را ‪Ô‬ﻗﺸ‪Ç‬ﻮرت‪ #‬ﻫ‪Ç‬ﻴﺰم اﺳﺖ?‪1‬‬ ‫ﻣﻌﻨﻲ و ﻣ‪Ç‬ﻐﺰت ﺑ‪Ç‬ﺮ آﺗﺶ ﺣ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻢ اﺳﺖ‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﺎﻟﻚ دوزخ در او ﻛ‪Ç‬ﻲ ﻫ‪Ç‬ﺎﻟﻚ اﺳﺖ?‪2‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﻨﻲ اﻧﺴ‪Ç‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮ آﺗﺶ ﻣ‪Ç‬ﺎﻟﻚ اﺳﺖ‬
    ‫ﺟﺎه و ﻣﺎل آن ﻛ‪Ç‬ﺒﺮ را زان دوﺳﺖ اﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﺗﻜ‪ÇÇ‬ﺒﺮ از ﻧ‪Ç‬ﺘﻴﺠﺔ ﭘ‪Ç‬ﻮﺳﺖ اﺳﺖ‬ ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻛ‪Ç‬ﻪ ز ﺳ‪Ç‬ﺮﮔﻴﻦ اﺳﺖ ﮔ‪Ç‬ﻠﺨﻦ را ﻛ‪Ç‬ﻤﺎل‪4‬‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﺒﺮ زان ﺟ‪Ç‬ﻮﻳﺪ ﻫ‪Ç‬ﻤﻴﺸﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎن و ﻣ‪Ç‬ﺎل‬
    ‫زﻣ‪ÇÇ‬ﺮد اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ دو را‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻳﺔ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮدان‬ ‫ﻣﺎل ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻣ‪Ç‬ﺎر اﺳﺖ و آن ﺟ‪Ç‬ﺎه اژدﻫ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻮرﮔﺮدد ﻣ‪ÇÇ‬ﺎر و رﻫ‪ÇÇ‬ﺮو وارﻫ‪ÇÇ‬ﺪ‪5‬‬ ‫زﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺮد ﻣ‪ÇÇÇ‬ﺎر را دﻳ‪ÇÇ‬ﺪه ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺪ‬
    ‫زان ‪‬‬
    ‫ﺣﻤﺎم زﻧﺪﮔﻲ ﻧﻨﮕﻴﻦ‬
    ‫ﻣﺘﻜﺒﺮ ﻣﻮﺟﻮدي ﻇﺎﻫﺮﮔﺮا و ﺣﻘﻴﺮ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ ﺗﻮن ‪‬‬ ‫اﻧﺴﺎن ‪‬‬
    ‫ﺣﻴﻮاﻧﻴﺖ و ﭘﻮﺳﺘﻪ ﺧﻮدش روﺷﻦ ﻧﮕﻪ دارد ﺗﺎ اﺣﺴﺎس ارزش ﻛﻨﺪ وﻟﻲ‬ ‫‪‬‬ ‫ﺧﻮد را ﺑﺎ ﻣﺪﻓﻮع‬
    ‫ﻏﺎﻓﻞ اﺳﺖ ﻛﻪ او را اﻫﻞ دل ﺗﻮن ﺑﺎن‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﺧﻮد او را ﺳﺮﮔﻴﻦ ﺗﻮن ﻣﻲداﻧﻨﺪ‪ ,‬ﭘﺲ ﻣﺎرﭘﺮﺳﺘﻲ‬
    ‫ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎل ﭘﺮﺳﺘﻲ و ﺟﺎهﭘﺮﺳﺘﻲ ﻳﻌﻨﻲ اژدﻫﺎﭘﺮﺳﺘﻲ را رﻫﺎ ﻛﻨﻴﻢ ﺗﺎ ﺧﺪاﭘﺮﺳﺘﻲ‪ ,‬ﺣﺎﺻﻞ آﻳﺪ‪/‬‬

    ‫ﻫﺴﺘﻲﺣﻘﻴﻘﻲدرﻧﻴﺴﺘﻲاﺳﺖ‬

    ‫ا ﮔﺮ ﻧﻴﺴﺖ ﺷﺪي ﺣﻀﺮت ﺣﻖ ﺑﺎ ﻗﻠﻢ ﻗﺪرت ﺧﻮد در ﻟﻮح ﺟﺎﻧﺖ ﻣﻲﻧﻮﻳﺴﺪ‪/‬‬


    ‫ﻛﺎرﮔﺎه ﻫﺴﺖ ﻛﻦ ﺟ‪Ç‬ﺰ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪ ,‬ﭼ‪Ç‬ﻴﺴﺖ?‬ ‫ﻫﺴﺖ ﻣ‪ÇÇ‬ﻄﻠﻖ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎرﺳﺎز ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺘﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﻳ‪ÇÇ‬ﺎ ‪‬ﻧ‪ÇÇ‬ﻬﺎﻟﻪ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎرد اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر ‪‬ﻣ‪ÇÇ‬ﻐﺮﺳﻲ ‪6##‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻧ‪ÇÇ‬ﻮﺷﺘﻪ ﻫ‪ÇÇ‬ﻴﭻ ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﻮﻳﺴﺪ ﻛﺴ‪ÇÇ‬ﻲ?‬

    ‫ﺗ‪Ç‬ﺨﻢ ﻛ‪Ç‬ﺎرد ﻣ‪Ç‬ﻮﺿﻌﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻛﺸ‪Ç‬ﺘﻪ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎﻏﺬي ﺟ‪Ç‬ﻮﻳﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ آن ﺑ‪Ç‬ﻨﻮﺷﺘﻪ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻏﺬ اﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﭙﻴﺪ ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﺑﻨﻮﺷﺘﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎش‬ ‫اي ﺑ‪ÇÇ‬ﺮادر ﻣ‪ÇÇ‬ﻮﺿﻌﻲ ﻧ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛﺸ‪ÇÇ‬ﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎش‬
    ‫ﺗﺎ ﺑﻜﺎرد در ﺗﻮ ﺗ‪Ç‬ﺨﻢ آن ذواﻟﻜ‪Ç‬ﺮم ‪7 ####‬‬ ‫واﻟﻘ‪Ç‬ﻠﻢ ‪###‬‬ ‫ﻣﺸ‪Ç‬ﺮف ﮔ‪Ç‬ﺮدي از ﻧ‪Ç‬ﻮن‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ‬
    ‫‪‬‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/193ì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/193ê‬‬ ‫‪Ô #‬ﻗﺸﻮر‪ :‬ﺟﻤﻊ ﻗﺸﺮ‪ ,‬ﭘﻮﺳﺘﻬﺎ‪/‬‬


    ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/19ë1 Ç 2‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/19ê7‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/19ê0‬‬
    ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/19ì0 Ç ì1‬‬ ‫‪ ##‬ﻣﻐ ‪Ö‬ﺮس‪ :‬ﻣﺤﻞ ﻛﺎﺷﺘﻦ ﻧﻬﺎل و درﺧﺖ‪/‬‬
    ‫‪ ###‬اﺷﺎرهﺑﻪ آﻳﺔ ﻳﻚ از ﺳﻮرة ﻗﻠﻢ‪ :‬ﺳﻮﮔﻨﺪﺑﻪ ﻧﻮن)ﻧﻮن ﻛﻮﻧﻴ‪‬ﻪو وﺟﻮدﻳ‪‬ﻪ( وﻗﻠﻢ ﻣﺸﻴ‪‬ﺖﻳﺎ ﻗﺪرتﻛﻪ ﺑﺮ ﻟﻮحدل اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا‬
    ‫‪ ####‬ذواﻟﻜﺮم‪ :‬ﺑﺨﺸﻨﺪه‪ ,‬داراي ﻛﺮم‪/‬‬ ‫ﻣﻲﻧﻮﻳﺴﺪ‪ /‬اﺷﺎره ﺑﻪ وﺣﻲ و ﺷﻬﻮد ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ا ﻛﺮم اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ /7‬اﺑﻴﺎت ‪/19ì3 Ç ê‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪356‬‬

    ‫ﺑﺪﮔﻤﺎﻧﻲازﺑﺪﻧﻬﺎدياﺳﺖ‬

    ‫از ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﺒﺮة وﺟ‪ÇÇ‬ﻮد ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد ﻣ‪Ç‬ﻲﻧﮕﺮي‬ ‫در ﻫﺮ ﻛﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮ از دﻳ‪Ç‬ﺪة ﺑ‪Ç‬ﺪ ﻣ‪Ç‬ﻲﻧﮕﺮي‬
    ‫>ﺳﻨﺎ‪Ä‬ﻲ<‬
    ‫واﻗﻌﻴﺖ و ﺣﻘﻴﻘﺖ آن اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﺻﺮﻓ‪ H‬ﺑﻪ ﻧﺤﻮة ﻧﮕﺮش و‬ ‫ﺑﻴﻨﺶ ﻫﺮ ﻛﺲ از ﻫﺮ ﭼﻴﺰ ﻧﻪ ‪‬‬
    ‫ﺑﻴﻨﺶ اوﺳﺖ‪ /‬ﺑﺪ ﻧﻬﺎدان ﺟﺰ ﺑﺪي ﻧﻤﻲﺑﻴﻨﻨﺪ و ﺧﻮش ﻧﻬﺎدان ﺟﺰ ﺧﻮﺑﻲ‪/‬‬
    ‫ﻧﺒﻴﻨﺪ ز ﻃﺎووس ﺟﺰ ﭘﺎي زﺷﺖ‬ ‫ﻛﺮا زﺷﺘﺨﻮﻳﻲ ﺑﻮد در ﺳ‪Ç‬ﺮﺷﺖ‬
    ‫اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻋﺮﻓﺎ ﻫﻤﻮاره درﺧﻮاﺳﺖ ﻛﺮدهاﻧﺪ ﻛﻪ‪ :‬ﭘﺮوردﮔﺎرا ﭼﻴﺰﻫﺎ را ﻫﻤﺎنﮔﻮﻧﻪ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻫﺴﺘﻨﺪ ﺑﻪ ﻣﺎ ﺑﻨﻤﺎ‪ /‬و ﻋﻠﻲ)ع( ﻛﻪ ﺑﻪ اﻳﻦ دﻳﺪ و ﻳﻘﻴﻦ رﺳﻴﺪ ﺑﻮد ﻣﻲﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ا ﮔﺮ ﭘﺮده از ﭘﻴﺶ‬
    ‫روي ﻣﻦ ﺑﺮداﺷﺘﻪ ﺷﻮد ﭼﻴﺰي ﺑﺮ ﻳﻘﻴﻨﻢ اﻓﺰوده ﻧﮕﺮدد‪/‬‬
    ‫از ﭼﻪ داري ﺑﺮ ﺑﺮادر ﻇﻦ ﻫﻤﺎن?‪1‬‬ ‫ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﺪاري از ﻧ‪Ç‬ﻔﺎق و ‪‬ﺑ‪Ç‬ﺪ اﻣ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺣﻖ ﻳ‪Ç‬ﺎر‬
    ‫ﻛﺎرﻧﺎﻣﺔ ﺧﻮد ﺧﻮاﻧﺪ اﻧﺪر ‪‬‬ ‫ﺑﺪﮔﻤﺎن ﺑﺎﺷﺪ ﻫﻤﻴﺸﻪ زﺷﺖ ﻛ‪Ç‬ﺎر‬
    ‫ﻛﻮ دﻫﺪ ﺑﺲ ﻛﺎروانﻫﺎ را ﺑﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎد‪2‬‬ ‫ﺻﺒﺢ ﻛ‪Ç‬ﺎذب ﺧ‪Ç‬ﻠﻖ را رﻫ‪Ç‬ﺒﺮ ﻣ‪Ç‬ﺒﺎد‬

    ‫اﺗ‪‬ﺤﺎدﻋﺎﺷﻖوﻣﻌﺸﻮق‬

    ‫ﺿ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻲﻧﻴﺎزي اﺳﺖ ﭼ‪Ç‬ﻨﺎﻧﻜﻪ آﻳ‪Ç‬ﻨﻪ‬ ‫ﻋﺎﺷﻖ و ﻣﻌﺸﻮق ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻇ‪Ç‬ﺎﻫﺮ ﻣ‪Ç‬ﺘﻀﺎ ‪‬دﻧﺪ‪ ,‬زﻳ‪Ç‬ﺮا ﻧ‪Ç‬ﻴﺎز ‪‬‬
    ‫ﺿﺪ ﺻﻮرت اﺳﺖ وﻟﻜﻦ ﻣﻴﺎن اﻳﺸﺎن اﺗ‪‬ﺤﺎدي اﺳﺖ‬ ‫ﺑﻲﺻﻮرت و ﺳﺎده اﺳﺖ و ﺑﻲ ﺻﻮرﺗﻲ ‪‬‬
    ‫در ﺣﻘﻴﻘﺖ‪/‬‬
    ‫ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻋﺸﻖ ﻣﺸﺘﺮﻛﻨﺪ‪ ,‬ﻳﻜﻲ درﻳﺎي ﻋﺸﻖ دارد و‬ ‫‪‬‬ ‫اﺗ‪‬ﺤﺎد آﻧﻬﺎ در آن اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﺮ دو در‬
    ‫دﻳﮕﺮي ﻛﻮزة ﻋﺸﻖ‪ ,‬ﻣﺜﺎل در اﻳﻦ ﺑﺎره ﻣﺠﻨﻮن و ﻟﻴﻠﻲ اﺳﺖ‪ /‬ﻣﺠﻨﻮن از دوري ﻟﻴﻠﻲ ﺑﻴﻤﺎر ﺷﺪه‬
    ‫ﺣﺎل رگ زﻧﻲ‬‫ﺑﻮد ﻃﺒﻴﺒﺎن ﺑﻪ ﺑﺎﻟﻴﻨﺶ آﻣﺪﻧﺪ و ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﭼﺎرهاي ﺟﺰ رگ زدن او ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬در ‪Ö‬‬
    ‫آوردﻧﺪ‪ ,‬او ﺑﺎزوي ﻣﺠﻨﻮن را ﺑﺴﺖ و ﻧﻴﺸﺘﺮي ﺑﺮ دﺳﺖ ﮔﺮﻓﺖ ﻣﺠﻨﻮن ﻧﺎﻟﻪ ﺳﺮ داد ﻛﻪ‪ :‬اي‬
    ‫رگ زن دﺳﺘﻤﺰد ﺑﮕﻴﺮ و رﮔﻢ ﻣﺰن‪ /‬ﺣﺎﺿﺮم ﺑﻤﻴﺮم و رﮔﻢ را ﻧﺰﻧﻲ‪/‬‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/1980 Ç 81‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1978‬‬


    ‫‪357‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫رگ زن ﮔﻔﺖ‪ :‬از ﭼﻪ ﻣﻲﺗﺮﺳﻲ? ﺗﻮ ﻛﻪ ﻣﺮد ﺷﺠﺎﻋﻲ ﻫﺴﺘﻲ‪ ,‬از ﺷﻴﺮ ﻧﻤﻲﺗﺮﺳﻲ‪ ,‬ﺷﻴﺮ و‬
    ‫ﮔﺮگ و ﺧﺮس و ﮔﻮر ﺷﺒﻬﺎ ﺑﻪ ﮔﺮد ﺗﻮ ﻣﻲآﻳﻨﺪ و ﺑﺎ ﺗﻮ اﻧﺲ دارﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺠﻨﻮن‪ :‬ﻣﻦ ﻣﻲداﻧﻢ ﻛﻪ ﻋﺸﻖ‪ ,‬ﺣﻘﻴﻘﺖ وﺟﻮدي ﻫﻤﻪ ﻣﻮﺟﻮدات اﺳﺖ‪ /‬ا ﮔﺮ ﻋﺸﻖ در ﺟﺎن‬
    ‫ﺳﮓ اﺻﺤﺎب ﻛﻬﻒ ﻧﺒﻮد در ﭘﻲ آﻧﺎن راه ﻧﻤﻲاﻓﺘﺎد‪ /‬ا ﮔﺮ ﻋﺸﻖ ﺑﻘﺎ ﻧﺒﻮد‪ ,‬ﺗﻜﺎﻣﻞ ﻧﺒﻮد‪/‬‬
    ‫ﺟﺎن ﻛﻪ ﻓﺎﻧﻲ ﺑﻮد ﺟﺎوﻳﺪان ﻛﻨﺪ‪1‬‬ ‫ﻋﺸﻖ ﻧﺎن ﻣﺮده را ﻣﻲﺟﺎن ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫رگ زن‪ :‬ﭘﺲ ﭼﺮا از رگ زدن ﻣﻲﺗﺮﺳﻲ‪ ,‬ﻣﮕﺮ ﻋﺎﺷﻖ ﻟﻴﻠﻲ ﻧﻴﺴﺘﻲ‪ /‬ﺑﺎﻳﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺸﻮي ﺗﺎ ﺑﻪ‬
    ‫او ﺑﺮﺳﻲ‪/‬‬
    ‫ﻣﺠﻨﻮن‪ :‬ﻣﻦ از ﻧﻴﺶ ﻧﻤﻲﺗﺮﺳﻢ‪ ,‬ﺻﺒﺮ ﻣﻦ از ﻛﻮه ﻫﻢ ﺑﻴﺸﺘﺮ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺶ را ﻧ‪ÇÇ‬ﺎ ﮔ‪ÇÇ‬ﺎه ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻟﻴ‪ÇÇ‬ﻠﻲ زﻧ‪ÇÇ‬ﻲ‬ ‫ﻓ‪ÇÇ‬ﺼﺎد ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﻓ‪ÇÇ‬ﺼﺪم ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺮﺳﻢ اي‬
    ‫در ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺎن ﻟﻴ‪ÇÇ‬ﻠﻲ و ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻓ‪Ç‬ﺮق ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪2‬‬ ‫داﻧ‪Ç‬ﺪ آن ﻋ‪Ç‬ﻘﻠﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ او دل روﺷ‪Ç‬ﻨﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ اﺿﺎﻓﻪ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪> :‬ﻣﻌﺸﻮﻗﻲ از ﻋﺎﺷﻖ ﭘﺮﺳﻴﺪ ﻛﻪ ﺧﻮد را دوﺳﺖﺗﺮ داري ﻳ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﺮا?‬
    ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ از ﺧﻮد ﻣﺮدهام و ﺑﻪ ﺗﻮ زﻧﺪهام‪ ,‬از ﺧﻮد و ﺻﻔﺎت ﺧﻮد ﻧﻴﺴﺖ ﺷﺪهام و ﺑﻪ ﺗﻮ ﻫﺴﺖ‬
    ‫ﺷﺪهام‪ ,‬ﻋﻠﻢ ﺧﻮد را ﻓﺮاﻣﻮش ﻛﺮدهام و از ﻋﻠﻢ ﺗﻮ ﻋﺎﻟﻢ ﺷﺪهام‪ /‬ﻗﺪرت ﺧﻮد را از ﻳﺎد ﺑﺮدهام و‬
    ‫از ﻗﺪرت ﺗﻮ ﻗﺎدر ﺷﺪهام‪ ,‬ا ﮔﺮ ﺧﻮد را دوﺳﺖ دارم ﺗﻮ را دوﺳﺖ داﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﻢ‪ ,‬و ا ﮔﺮ ﺗﻮ را‬
    ‫دوﺳﺖ دارم ﺧﻮد را دوﺳﺖ داﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﻢ‪/‬‬
    ‫ﮔﺮﭼﻪ ﺧﻮد ﺑﻴﻦ ﺧﺪاي ﺑﻴﻦ ﺑﺎﺷﺪ‪#‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ را آﻳ‪Ç‬ﻨﺔ ﻳ‪Ç‬ﻘﻴﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ‬
    ‫ﺑﺎ ﺻﻔﺎت ﻣﻦ ﺑﻪ ﻣﻴﺎن ﻣﺮدم درآي‪ ,‬ﻫﺮ ﻛﺲ ﺗﻮ را ﺑﻨﮕﺮد ﻣﺮا ﻧﮕﺮﻳﺴﺘﻪ و ﻫﺮ ﻛﻪ آﻫﻨﮓ ﺗﻮ‬
    ‫ﻛﻨﺪ آﻫﻨﮓ ﻣﻦ ﻛﺮده اﺳﺖ‪</‬‬
    ‫ﻓﻨﺎي ﻋﺎﺷﻖ در ﻣﻌﺸﻮق ﭼﻮن ﻓﻨﺎي ﺳﺮﻛﻪ در درﻳﺎي ﻋﺴﻞ اﺳﺖ ﻛﻪ دﻳﮕﺮ ﺳﺮ ﻛﻪ ﻧﻴﺴﺖ‬
    ‫ﻋﺴﻞ اﺳﺖ ﻳﺎ ﺳﻨﮕﻲ ﻛﻪ ﺑﺮ اﺛﺮ ﺗﺎﺑﺶ ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﻟﻌﻞ ﺷﻮد دﻳﮕﺮ ﺳﻨﮓ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﻟﻌﻞ اﺳﺖ‪,‬‬
    ‫ﻧﻤﺎﻳﺶ ﺧﻮرﺷﻴﺪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ÇÇ‬ﻮد آن اي ﻓ‪ÇÇ‬ﺘﺎ‬
    ‫دوﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﻲ ﺧ‪ÇÇÇ‬ﻮر ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻌﺪ از آن ﮔ‪Ç‬ﺮ دوﺳﺖ دارد ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ را‬
    ‫دوﺳ‪ÇÇ‬ﺘﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﺑ‪Ç‬ﻲ ﮔ‪Ç‬ﻤﺎن‪3‬‬ ‫ور ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮر را دوﺳﺖ دارد او ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫زاﻧﻜﻪ ﻳﻚ ﻣﻦ ﻧﻴﺴﺖ آﻧﺠﺎ دو ﻣﻦ اﺳﺖ‪4‬‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻧﺸ‪Ç‬ﺪ او ﻟﻌ‪Ç‬ﻞ ﺧ‪Ç‬ﻮد را دﺷ‪Ç‬ﻤﻦ اﺳﺖ‬

    ‫‪ #‬ﻋﻨﻮان ﻗﺒﻞ از ﺑﻴﺖ ‪/2020‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2018 Ç 19‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/201ê‬‬


    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2031‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/2027 Ç 28‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪358‬‬

    ‫او ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﻪ ﺗ‪ÇÇÇ‬ﺎرﻳﻜﻲ اﺳﺖ و در ﻓ‪ÇÇ‬ﻨﺎ‬ ‫ﭘﺲ ﻧﺸ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺪ ﺳ‪Ç‬ﻨﮓ اﻧ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ ﻣ‪Ç‬ﻨﺼﻮري اﻧ‪Ç‬ﺎاﻟﺤ‪Ç‬ﻖ و ﺑ‪Ç‬ﺮﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ ﻓ‪Ç‬ﺮﻋﻮﻧﻲ ‪‬ا ﻧ‪Ç ‬ﺎاﻟﺤ‪Ç‬ﻖ ﮔﺸﺖ ﭘﺴﺖ‬
    ‫ﻓﺮﻋﻮن ﻫﻤﺎن ﺳﻨﮓ ﺑﻲ ارزش ﺑﻮد ﻛﻪ ﻣﻲﮔﻔﺖ ﻣﻦ ﻟﻌﻞ ﻫﺴﺘﻢ وﻟﻲ ﻣﻨﺼﻮر ﻟﻌﻞ ﺑﻮد و‬
    ‫ﻣﻲﮔﻔﺖ ﻟ‪‬ﻌﻠﻢ‪ /‬ﻓﺮﻋﻮن ﺧﻮد ﻧﻔﺴﺎﻧﻲ دروﻏﻴﻦ ﺷﻴﻄﺎﻧﻲ را ﺣﻖ ﻣﻲﮔﻔﺖ وﻟﻲ ﻣ‪Ç‬ﻨﺼﻮر ‪‬‬
    ‫ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ‬
    ‫ﺧﻮد را ﻛﺸﺘﻪ ﺑﻮد و ﺧﻮد اﻟ×ﻬﻲاش ﻛﻪ ﺣﻖ ﺑﻮد‪ ,‬اﻧﺎاﻟﺤﻖ ﻣﻲﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ز اﺗ‪ ‬ﺤﺎد ﻧﻮر‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻪ از راي ﺣ‪Ç‬ﻠﻮل‪2‬‬ ‫اﻳﻦ ‪‬اﻧ‪‬ﺎ ﻫﻮ ﺑﻮد در ‪‬ﺳ ‪‬ﺮ اي ﻓﻀﻮل‬
    ‫ﻳﻌﻨﻲ دﻳﮕﺮ ﻣﻨﺼﻮري در ﻣﻴﺎن ﻧﺒﻮد ﻛﻪ ‪‬اﻧ‪‬ﺎ )ﻣﻦ( ﺑﮕﻮﻳﺪ‪ /‬اﻳﻦ ﺧﻮد ﺧﺪاوﻧﺪ ﺑﻮد ﻛﻪ زﺑﺎن‬
    ‫ﻣﻨﺼﻮر را ﺑﻪ ﺣﺮﻛﺖ آورده ﻣﻲﮔﻔﺖ‪> :‬ﺣﻖ< و اﻳﻦ ﺣ‪Ç‬ﻠﻮل ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪ /‬ﺣ‪Ç‬ﻠﻮل از ﻛ‪Ç‬ﻮﺗﻪﺑﻴﻨﻲ‬
    ‫ﻧﺎﻗﺼﺎن اﺳﺖ ﻛﻪ دو ﭼﻴﺰ ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ‪ ,‬وﺟﻮد ﻳﻜﻲ اﺳﺖ و دوﻣﻲ وﺟﻮد ﻧﺪارد‪ ,‬ﺟﺰ ﻳﻚ ﻧﻮر و‬
    ‫ﻳﻚ آب ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﻫﺮ ﺷﻌﺎﻋﻲ ﻧﻮر و ﻫﺮ آﺑﻲ آب اﺳﺖ ﺑﻪ ﺷﺮﻃﻲ ﻛﻪ ﻇﻠﻤﺖ و ﺗﻴﺮﮔﻲ اورا‬
    ‫ﻓﺮا ﻧﮕﺮﻓﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻪ ﺗﺪرﻳﺞ ﺧﺎ ك از ﭼﺎه ﻧﻬﺎﻧﺨﺎﻧﻪ وﺟﻮد ﺑﺮدارﻳﻢ ‪,‬ﺗﺎ ﺑﻪ ﻗﻌﺮ‬
    ‫آن ﻛﻪ آب ﺣﻖ اﺳﺖ ﺑﺮﺳﻴﻢ‪ /‬ﭼﻮن رﺳﻴﺪﻳﻢ وﺟﻮد آب ﻓﺮﻳﺎد ﻣﻲدارد ﻛﻪ ﻣﻨﻢ آب‪/‬‬
    ‫ﭼ‪Ç‬ﺎه ﻧ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪه ﺑ‪Ç‬ﺠﻮﺷﺪ از زﻣ‪Ç‬ﻴﻦ‬ ‫ﮔﺮ رﺳ‪Ç‬ﺪ ﺟ‪Ç‬ﺬﺑﺔ ﺧ‪Ç‬ﺪا آب ‪‬ﻣ‪Ç‬ﻌﻴﻦ‬
    ‫اﻧﺪك اﻧﺪك ﺧﺎ ‪‬ك ‪‬ﭼﻪ را ﻣ‪Ç‬ﻲﺗﺮاش‬ ‫ﮔﻮش آن ﻣﺒﺎش‬
    ‫ﻛﺎر ﻣﻲﻛﻦ‪ ,‬ﺗﻮ ﺑﻪ ‪‬‬
    ‫ﻫﺮ ﻛﻪ ﺟﺪي ﻛﺮد در ﺟﺪي‪ #‬رﺳﻴﺪ‪3‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ رﻧﺠﻲ دﻳﺪ ﮔﻨﺠﻲ ﺷﺪ ﭘﺪﻳﺪ‬
    ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
    ‫ﺣﻖ اﺳﺖ و ﻫﺮ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺟﻮﻫﺮ ﺧﻮﻳﺶ رﺳﺪ ﺟﻮﻫﺮش ﻓﺮﻳﺎد‬
    ‫در ﻳﻚ ﻛﻼم ﺟﻮﻫﺮ اﻧﺴﺎن ‪‬‬
    ‫ﻣﻲزﻧﺪ‪ :‬اﻧﺎاﻟﺤﻖ‬

    ‫ﺣﺮصﻣﻔﻴﺪوﻣﻀﺮ‬

    ‫ﺣﻖ ﺟﻮﻫﺮي اﻧﺎاﻟﺤ ‪‬ﻘﻲ ﺧﻮﻳﺸﻨﺪ و ﺧﺎ ك از ﭼﺎه ﺑﺮ ﻣﻲدارﻧﺪ ﺗﺎ‬


    ‫ﻣﺮدم داﻧﺎ ﺣﺮﻳﺺ ﺑﻪ ﻳﺎﻓﺘﻦ ‪‬‬
    ‫ﺑﻪ آب رﺳﻨﺪ‪ ,‬وﻟﻲ ﻣﺮدم ﻧﺎدان‪ ,‬ﺣﺮﻳﺺ ﺑﺮ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﭘﺮ ﻛﺮدن اﻳﻦ ﭼﺎﻫﻨﺪ‪ /‬داﻧﺎﻳﺎن آب ﺟﻮ و‬
    ‫ﻧﺎداﻧﺎن ﺳﺮاب ﺟﻮﻳﻨﺪ‪ ,‬زﻳﺮا ﻗﺪرت ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻧﻴﺎﻓﺘﻪاﻧﺪ و ﭼﻮن ا ﻛﺜﺮ ﻣﺮدم ﺟﺎﻫﻞ و ﻳﺎ ﻏﺎﻓﻠﻨﺪ‪,‬‬
    ‫ﺣﺮﻳﺺ ﺑﺮ ﺳﺮاﺑﻨﺪ‪ ,‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ آب در ﻛﻮزه دارﻧﺪ ﺗﺸﻨﻪ ﻟﺐاﻧﺪ‪ ,‬و ﭘﻨﺪ داﻧﺎ ﻧﻤﻲﺷﻨﻮﻧﺪ ﻛﻪ‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/20êë Ç 7‬‬ ‫‪ #‬ﺟﺪ‪ : ‬ﺑﻬﺮه‪ ,‬ﻧﺘﻴﺠﻪ‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/20ê8‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/203ê Ç 3ë‬‬
    ‫‪359‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫آب در ﻛﻮزة ﺧﻮدﺷﺎن اﺳﺖ‪/‬‬


    ‫ﻋﻘﻞ ﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﻧﻴﻚ ﺑﻴﻦ‪ ,‬ﻛﺎن ﻧﻴﺴﺖ آب‪1‬‬ ‫ﺣ‪Ç‬ﺮص ﺗ‪Ç‬ﺎزد ﺑ‪Ç‬ﻴﻬﺪه ﺳ‪Ç‬ﻮي ﺳ‪Ç‬ﺮاب‬
    ‫ﻟﻮ اﻣ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ او ﻳ‪Ç‬ﺎﺑﻴﺪ دﺳﺖ‬
    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻔﺲ ‪‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇÇ‬ﻮن ز ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺪ دام ﺑ‪ÇÇ‬ﺎد او ﺷﻜﺴﺖ‬
    ‫ﻧﺸ‪ÇÇ‬ﻨﻮد ﭘ‪Ç‬ﻨﺪ دل آن ﮔ‪Ç‬ﻮش ﻛ‪Ç‬ﺮش‪2‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ دﻳ‪ÇÇ‬ﻮار ﺑ‪ÇÇ‬ﻼ ﻧ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﺳ‪Ç‬ﺮش‬

    ‫ﺧﻤﻮﺷﻲوﻣﺮاﻗﺒﻪ‬

    ‫ﻣﺪﺗﻲ ﻫﻢ ﺻﺒﺮ و ﺧﺎﻣﻮﺷﻲ را ﺑﻴﺎزﻣﺎﻳﻴﻢ‪ ,‬ﻧﻪ ﺳﻜﻮت و‬


    ‫ﭼﻨﺪﻳﻦ ﮔﺎه ﮔﻔﺖ و ﮔﻮ را آزﻣﻮدﻳﻢ‪ ,‬‬
    ‫ﺧﻤﻮﺷﻲ ﻛﺮان و ﮔﻨﮕﺎن‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﺳﻜﻮت ﻧﺎﻣﻪ ﺧﻮاﻧﺎن ﻛﻪ در ﺧﻤﻮﺷﻲ زﺑﺎن دﻟﺸ‪Ç‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﻴﺪار و‬
    ‫ﭼﺸﻤﺎﻧﺸﺎن در ژرﻓﺎي ﺟﺎﻧﺸﺎن در ﮔﺸﺖ و ﮔﺰار اﺳﺖ ﻛﻪ ﻛﺠﺎﻳﻲاﻧﺪ‪ ,‬ﺑﻬﺸﺘﻲ ﻳﺎ دوزﺧﻲ‪/‬‬
    ‫دﺳﺖ ﭼﭗ را ﺷﺎﻳﺪ آن ﻳﺎ در ﻳﻤﻴﻦ‪3‬‬ ‫ﺧﻮد ﻫﻤﻴﻦ ﺟ‪Ç‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﺔ ﺧ‪Ç‬ﻮد را ﺑ‪Ç‬ﺒﻴﻦ‬

    ‫ﺗﻔﺎوتﺑﻴﻦﻋﺎرفوزاﻫﺪ‬

    ‫ﻋﺎرف را ﭘﺮ ﭘﺮواز از ﻋﺸﻖ اﺳﺖ‪ ,‬و زاﻫﺪ را ﭘﺎي ﮔﺮﻳﺰ از ﺗﺮس‪ /‬ﻋﺸﻖ ﻛﺠﺎ و ﺗ‪Ç‬ﺮس‬
    ‫ﻛﺠﺎ?‬
    ‫ﺳ‪Ç‬ﻴﺮ زاﻫ‪Ç‬ﺪ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﻬﻲ ﻳﻚ روزه راه‪4‬‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﺨﺖ ﺷ‪Ç‬ﺎه‬ ‫‪‬ﺳ ‪Ö‬ﻴ ‪‬ﺮ ﻋﺎرف ﻫﺮ دﻣ‪Ç‬ﻲ ﺗ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ از ﺳ‪Ç‬ﺎل ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن ﭘ‪Ç‬ﻨﺠﻪ ﻫ‪Ç‬ﺰار‪5‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻤﺮ ﻣ‪Ç‬ﺮ ‪‬د ﻛ‪Ç‬ﺎر‬ ‫ﻗ‪ÇÇ‬ﺪر ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ روزي ز‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺧﻮف ﻧﺒﻮد وﺻ‪Ç‬ﻒ ﻳ‪Ç‬ﺰدان اي ﻋ‪Ç‬ﺰﻳﺰ‪6‬‬ ‫وﺻﻒ ﺣﻖ دان ﻋﺸﻖ ﻧﻴﺰ‬ ‫ﺤ ‪‬ﺒﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭘﺲ ‪‬ﻣ ‪‬‬
    ‫در اﻳﻨﺠﺎ ﺳﻪ ﻧﻜﺘﻪ دﻳﮕﺮ ذ ﻛﺮ ﺷﺪه اﺳﺖ ‪ :‬اول اﻳﻨﻜﻪ آﻧﭽﻪ در آﻳﺔ ‪ ê‬ﺳﻮرة ﻣﻌﺎرج آﻣﺪه‬
    ‫اﺳﺖ ﻛﻪ روزﻫﺎي ﻗﻴﺎﻣﺖ ﻣﻌﺎدل ﭘﻨﺠﺎه ﻫﺰار ﺳﺎل اﺳﺖ‪ /‬ﻣﺮﺑﻮط ﺑﻪ ﺳﻴﺮ ‪‬اﻟﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﺎﺷﻖ ﻧﻴﺰ‬
    ‫ﻫﺴﺖ ﻛﻪ ﻳﻚ روز ﻋﺎﺷﻖ ﭼﻮن ﭘﻨﺠﺎه ﻫﺰار ﺳﺎل زاﻫﺪ اﺳﺖ‪ ,‬در ﺳﻴﺮ ﻛﻤﺎل روﺣﺎﻧﻲ و در‬
    ‫ﻗﻴﺎﻣﺖ ﺟﺎن‪/‬‬
    ‫ﺣﺐ و ﻋﺸﻖ وﺻﻒ ﺧﺪاﺳﺖ وﻟﻲ ﺧﻮف ﺻﻔﺖ ﺑﻨﺪه اﺳﺖ‪ /‬ﭘﺲ آﻧﻜﻪ ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ‬ ‫ﺛﺎﻧﻴ‪ :H‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2180‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/21ëë‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/20ì2 Ç 3‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/20ë8‬‬
    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/2187‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/2182‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪360‬‬

    ‫ﻣﺘﺼﻒ ﺷﻮد ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻪ ﺻﻔﺎت ﺧﻴﺮ و ﻋﺸﻖ ﻣ ‪‬ﺘﺼﻒ ﺷﻮد‪/‬‬ ‫ﺑﻪ ﺻﻔﺎت ﺧﺪا ‪‬‬
    ‫ﺣﺐ و ﻋﺸﻖ ﻳﻚ ﭼﻴﺰﻧﺪ ﺑﺎ دو ﻧﺎم )ﻣﺜﻞ اﻳﻨﻜﻪ ﺑﮕﻮﻳﻴﻢ اﻳﺮان ﻳﺎ ﭘﺮﺷﻴﺎ‪ /‬ﻣ ‪‬ﻜﻪ ﻳ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﺛﺎﻟﺜ‪ :H‬‬
    ‫اﻟﻘﺮي(‪/‬‬
    ‫‪‬ام ×‬

    ‫داﺳﺘﺎنﻧﺼﻮح‬

    ‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺪ ز د ﻻ ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻲ زن او را ﻓ‪ÇÇÇ‬ﺘﻮح‪1 #‬‬ ‫ﺑﻮد ﻣﺮدي ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ از اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﺶ ﻧ‪Ç‬ﺼﻮح‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪Ô‬‬
    ‫ﻧﺼﻮح ﻛﻪ رﺧﺴﺎري ﭼﻮن دﺧﺘﺮﻛﺎن زﻳﺒﺎ داﺷﺖ‪ ,‬ﮔﺎه ﺑﺎ ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬ﭼﻪ ﺧﻮب ﻣﻲﺷﺪ‪,‬‬
    ‫دﺧﺘﺮ ﺑﻮدم و ﺷﻮﻫﺮ ﻣﻲﮔﺰﻳﺪم و ﺑﺮاي ﻟﻘﻤﻪ ﻧﺎﻧﻲ ﺑﻪ اﻳﻦ در و آن در ﻧﻤﻲزدم‪ /‬اﻣﺎ ﻧﻪ ﻣﻦ ﻛﻪ‬
    ‫ﺷﻬﻮت ﻣﺮداﻧﻪ ﺑﻪ ﻛﻤﺎل دارم‪ /‬ﭼﻘﺪر ﺧﻮب ﻣﻲﺷﺪ ﻛﻪ ﺗﻤﺎﺷﺎ ﮔﺮ ﺗﻦﻫﺎي زﻧﺎن ﺑﻮدم و در آن‬
    ‫‪‬ﻟﺬت ﻏﺮﻗﻪ ﻣﻲﺷﺪم‪ /‬آه ﻓﻜﺮي ﺑﻪ ﺧﺎﻃﺮم رﺳﻴﺪ ﻛﻪ ﻫﻢ ﻓﺎل اﺳﺖ و ﻫﻢ ﺗﻤﺎﺷﺎ ﻣﻦ ﻛﻪ ﺷﺒﺎﻫﺖ‬
    ‫ﺣﻤﺎم ﻣﺤﻠﻲ ﻛﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮا ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﺷﻨﺎﺳﻨﺪ‬ ‫ﺑﻪ زﻧﺎن دارم ﭼﺎدر ﺑﺮ ﺳﺮ و ﻧﻘﺎب ﺑﺮ رو ﻣﻲاﻓﻜﻨﻢ و ﺑﻪ ‪‬‬
    ‫ﺣﻤﺎم ﻛﺎر ﻣﻲﻛﻨﻢ ﻟﻨﮓ ﻫﻢ ﻣﻲﺑﻨﺪم و ﻛﺴﻲ آﻟﺖ ﻣ‪Ç‬ﺮداﻧ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮا‬ ‫ﻣﻲروم و ﺑﻪ ﻋﻨﻮان دﻟ‪‬ﺎ ك ‪‬‬
    ‫ﺣﻤﺎم رﻓﺖ و ﻛﺎر ﺧﻮد آﻏﺎز ﻛﺮد‪ ///‬ا ‪‬ﻣﺎ‬‫ﻧﻤﻲﺑﻴﻨﺪ‪ /‬از اﻳﻦ ﺑﻬﺘﺮ ﻧﻤﻴﺸﻪ‪ ///‬ﺑﻪ دﻧﺒﺎل اﻳﻦ ﻓﻜﺮ ﺑﻪ ‪‬‬
    ‫دﻟﺶ آرام ﻧﺪاﺷﺖ ﮔﺎه ﺑﻪ ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬وه ﭼﻪ ‪‬ﻟﺬﺗﻲ دارد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻧﻪ ﭼﻪ ﻛﺎر زﺷﺘﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﻟﺬ ‪‬ت‬
    ‫ﻧﻘﺪ زﺷﺘﻲ ﻋﺎﻗﺒﺖ‪ ///‬وه ﻛﻪ ﭼﻪ دﺷﻮار اﺳﺖ ﺗﻀﺎ ‪‬د ﺑﻴﻦ ﮔﺮاﻳﺶ و ﮔﺮﻳﺰ!‬
    ‫ﺑﻬﺘﺮ اﺳﺖ ﺑﻪ ﻧﺰد آن ﻋﺎرف روم و از او ﺑﺨﻮاﻫﻢ در ﺣ ‪‬ﻘﻢ دﻋﺎ ﻛﻨﺪ ﺗﺎ دﺳﺖ از اﻳﻦ ﻋﻤﻞ‬
    ‫ﺑﺸﻮﻳﻢ و ﺑﺪﻳﻦ ﻣﻨﻈﻮر ﺑﻪ ﻧﺰد آن ﻋﺎرف رﻓﺖ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫‪ ÇÇ‬ﺑﺲ ﮔﻨﻪ ﻛﺎرم‪ ,‬در ﺣﻖ ﻣﻦ دﻋﺎﻳﻲ ﻛﻦ‪/‬‬
    ‫ﺗﺒﺴﻤﻲ ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬ ‫ﻋﺎرف‪ :‬درون او را ﺑﺎ ﭼﺸﻢ دل دﻳﺪ وﻟﻲ ﺑﻪ روي ﺧﻮد ﻧﻴﺎورد و ‪‬‬
    ‫ﺧﺪاﻳﺖ ﺗﻮﺑﻪ دﻫﺎد!‬
    ‫ﻟﺐ ﺧ‪ÇÇ‬ﻤﻮش و دل ﭘ‪Ç‬ﺮ از آوازﻫ‪Ç‬ﺎ‬ ‫ﺑﺮ ﻟﺒﺶ ﻗﻔﻞ اﺳﺖ و در دل رازﻫ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫رازﻫ‪ÇÇ‬ﺎ داﻧﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻪ و ﭘ‪Ç‬ﻮﺷﻴﺪهاﻧ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﻋﺎرﻓﺎن ﻛﻪ ﺟﺎم ﺣﻖ ﻧ‪Ç‬ﻮﺷﻴﺪهاﻧ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﻣﻬﺮ ﻛ‪Ç‬ﺮدﻧﺪ و دﻫ‪Ç‬ﺎﻧﺶ دوﺧ‪Ç‬ﺘﻨﺪ‪2‬‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ را اﺳ‪Ç‬ﺮار ﻛ‪Ç‬ﺎر آﻣ‪Ç‬ﻮﺧﺘﻨﺪ‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2238 Ç ê0‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2228‬‬ ‫‪ #‬ﻓﺘﻮح‪ :‬ﮔﺸﺎﻳﺶ‪/‬‬


    ‫‪361‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫دﻋﺎ و درﺧﻮاﺳﺖ ﻋﺎرف واﺻﻞ از ﺣﻖ ﻫﻤﭽﻮ درﺧﻮاﺳﺖ ﺣﻖ اﺳﺖ از ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺸﺘﻦ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬


    ‫ﺗﻌﺎﻟﻲ در ﺣﺪﻳﺚ ﻗﺪﺳﻲ ﻗﺮب ﻧﻮاﻓﻞ ﻓﺮﻣﻮده اﺳﺖ ‪ :‬ﻣﻦ ﮔﻮش او‪ ,‬ﭼﺸﻢ او‪ ,‬زﺑﺎن او و‬‫)ﺧﺪاي ×‬
    ‫دﺳﺘﺶ ﺷﺪهام‪ /‬و در ﺳﻮرة اﻧﻔﺎل‪ ,‬آﻳﻪ ‪ 17‬ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ﺗﻮ رﻳﮓﻫﺎ ﻧﻴﻨﺪاﺧﺘﻲ ﺑﻠﻜﻪ ﺧﺪا اﻧﺪاﺧﺖ‪ /‬و‬
    ‫اﻳﻦ از ﺳﺒﺐ ﺳﺎزي ﺣﻖ اﺳﺖ ﺗﺎ ﻣﺠﺮم را ﮔﻮش ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺑﻪ ﺗﻮﺑﺔ ﺻﺎدﻗﺎﻧﺔ ﻧﺼﻮح آورد‪/‬‬
    ‫ﻛﺎر آن ﻣﺴﻜﻴﻦ ﺑﻪ آﺧ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮب ﮔﺸﺖ‬ ‫آن دﻋﺎ از ﻫ‪Ç‬ﻔﺖ ﮔ‪Ç‬ﺮدون در ﮔ‪Ç‬ﺬﺷﺖ‬
    ‫ﻓﺎﻧﻲ اﺳﺖ و ﮔﻔﺖ او ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ ﺧ‪Ç‬ﺪاﺳﺖ‬ ‫ﻛﺎن دﻋﺎي ﺷﻴﺦ ﻧﻪ ﭼﻮن ﻫﺮ دﻋﺎﺳﺖ‬
    ‫ﭘﺲ دﻋﺎي ﺧﻮﻳﺶ را ﭼﻮن رد ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ?‪1‬‬ ‫ﭼﻮن ﺧﺪا از ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺳ‪ÆÇ‬ال و ﻛ‪Ç‬ﺪ‪ #‬ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫دﻋﺎي آن ﻋﺎرف و اﺻﻞ ﺑﻪ ﻧﺘﻴﺠﻪ رﺳﻴﺪ و ﺳﺒﺒﻲ ﺑﺮاي ﺗﻮﺑﻪ ﻓﺮاﻫﻢ ﺷﺪ‪ /‬ﻧﺼﻮح در ﺣﻤﺎم‬
    ‫ﻣﺸﻐﻮل ﭘﺮ ﻛﺮدن ﻃﺎس ﺑﻮد ﺗﺎ آب ﺑﺮ ﺳﺮ زﻧﺎن رﻳﺰد‪ ,‬ﻛﻪ ﺷﻨﻴﺪ دﺧﺘﺮ ﺷﺎه ﻓﺮﻳﺎد ﻣﻲزﻧﺪ‪ :‬واي‬
    ‫ﮔﻮﺷﻮارهام! ﻳﻜﻲ از ﺣﻠﻘﻪﻫﺎي ﺟﻮاﻫﺮ ﮔﻮﺷﻮارهام ﮔﻢ ﺷﺪه اﺳﺖ!‬
    ‫ﻧﺪﻳﻤﺔ دﺧﺘﺮ ﺷﺎه‪ :‬در ﺣﻤﺎم را ﺑﺒﻨﺪﻳﺪ ﺗﺎ ﻛﺴﻲ ﺑﻴﺮون ﻧﺮود ﻟﺒﺎسﻫﺎ را ﺑﮕﺮدﻳﺪ‪///‬‬
    ‫ﻛﻠﻴﺔ ﻟﺒﺎﺳﻬﺎ را ﮔﺸﺘﻨﺪ وﻟﻲ آن ﺟﻮاﻫﺮ ﭘﻴﺪا ﻧﺸﺪ‪/‬‬
    ‫ﺣﻤﺎم‪ ,‬درون ﺷﻜﺎﻓﻬﺎ و راه آﺑﻬﺎ را ﻫﻢ ﺑﮕﺮدﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﻧﺪﻳﻤﻪ دﺧﺘﺮ ﺷﺎه‪ :‬ﺑﺮوﻳﺪ ﮔﻮﺷﻪ و ﻛﻨﺎر ‪‬‬
    ‫ﮔﺸﺘﻨﺪ و ﭘﻴﺪا ﻧﺸﺪ‪/‬‬
    ‫ﻧﺪﻳﻤﻪ دﺧﺘﺮ ﺷﺎه‪ :‬ﻫﻤﻪ ﻋﺮﻳﺎن ﺷﻮﻳﺪ‪ ,‬ﭼﻪ ﭘﻴﺮ‪ ,‬ﭼﻪ ﺟﻮان‪ /‬ﻓﺮﻗﻲ ﻧﻤﻲﻛﻨﺪ ﺑﺎﻳﺪ ﻫﻤﻪ ﺷﻤﺎ را‬
    ‫ﺑﮕﺮدﻳﻢ ﻫﻤﻪ ﻟﺨﺖ ﺷﺪﻧﺪ و ﻧﺪﻳﻤﻪ دﺳﺖ در دﻫﺎن و ﮔﻮش و ﺳﻮراﺧﻬﺎي ﭘﻴﺶ و ﭘﺲ آﻧﻬﺎ‬
    ‫ﻣﻲﻛﺮد‪/‬‬
    ‫ﻧﺼﻮح ﻛﻪ از ﺗﺮس ﻣﻲﻟﺮزﻳﺪ ﺑﻪ ﺧﻠﻮﺗﻲ رﻓﺖ‪ /‬رﻧﮕﺶ زرد و ﻟﺒﺶ ﻛﺒﻮد ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬ﻣﺮگ را‬
    ‫ﺟﻠﻮي ﭼﺸﻢ ﺧﻮد ﻣﻲدﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﺗﻮﺑﻪﻫﺎ و ﻋﻬﺪﻫﺎ ﺑﺸﻜﺴ‪Ç‬ﺘﻪام‪2‬‬ ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻳﺎرب ﺑ‪Ç‬ﺎرﻫﺎ ﺑ‪Ç‬ﺮﮔﺸﺘﻪام‬
    ‫در ﻣﻨﺎﺟﺎﺗﻢ ﺑ‪Ç‬ﺒﻴﻦ ﺑ‪Ç‬ﻮي ﺟﮕ‪Ç‬ﺮ‪3‬‬ ‫در ﺟﮕﺮ اﻓﺘﺎد اﺳﺘﻢ ﺻ‪Ç‬ﺪ ﺷ‪Ç‬ﺮر‬
    ‫ﻛﻪ ز ﻫﺮ ﺳﻮراخ ﻣﺎرم ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﺰد‪4‬‬ ‫اي ﺧﺪا آن ﻛﻦ ﻛﻪ از ﺗﻮ ﻣﻲﺳﺰد‬
    ‫ﺗﻮﺑﻪ ﻛﺮدم ﻣﻦ ز ﻫﺮ ﻧ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﺮدﻧﻲ‬ ‫ﮔﺮ ﻣﺮا اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎر ﺳ‪Ç‬ﺘ‪‬ﺎري ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ‬
    ‫ﺗﺎ ﺑﺒﻨﺪم ﺑﻬﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮﺑﻪ ﺻ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﻤﺮ‪5‬‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﻮﺑﻪام ﺑ‪Ç‬ﭙﺬﻳﺮ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎر دﮔ‪Ç‬ﺮ‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/22ê2 Ç êê‬‬ ‫‪ #‬ﻛﺪ‪ :‬ﮔﺪاﻳﻲ‪ ,‬درﺧﻮاﺳﺖ‪ /‬ﻣﻨﻈﻮر اﻳﻦ ﻛﻪ ﺧﺪا ﺧﻮد در ﻗﺮآن دﺳﺘﻮر دﻋﺎ ﻣﻲدﻫﺪ‪/‬‬
    ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/22ìë Ç ìì‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/22ì2‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/22ë9‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/22ëì‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪362‬‬

    ‫او دﻳﮕﺮ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﭼﺸﻢ ﺧﻮد ﺟﻠ‪‬ﺎد را ﻣﻲدﻳﺪ‪ ,‬ﺑﻲ آﺑﺮوﻳﻲ و رﺳﻮاﻳﻲ ﻣﻲدﻳﺪ‪ ,‬ﻋﺰراﻳﻴﻞ را‬
    ‫ﻣﻲدﻳﺪ و اﺷﻚرﻳﺰان ﻳﺎرب‪ ,‬ﻳﺎرب ﻣﻲﮔﻔﺖ ﻛﻪ ﺻﺪاي ﻧﺪﻳﻤﻪ دﺧﺘﺮ ﺷﺎه ﺑﻠﻨﺪ ﺷﺪ ﻛﻪ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﺟﻤﻠﻪ را ﺟﺴﺘﻴﻢ‪ ,‬ﭘﻴﺶ آي اي ﻧﺼﻮح‪/‬‬
    ‫ﻧﺼﻮح ﻛﻪ اﻳﻦ ﺷﻨﻴﺪ‪ :‬ﮔﺸﺖ ﺑﻴﻬﻮش آن زﻣﺎن ‪‬ﭘﺮﻳﺪ روح‪ /‬او ﭼﻮن ﺟﻤﺎد ﺑﺮ زﻣﻴﻦ اﻓﺘﺎد‪/‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻮج رﺣ‪Ç‬ﻤﺖ آن زﻣ‪Ç‬ﺎن در ﺟ‪Ç‬ﻮش ﺷ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﺟﺎن ﺑﻪ ﺣﻖ ﭘﻴﻮﺳﺖ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﻴﻬﻮش ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫رﻓﺖ ﺷ‪ÇÇ‬ﺎدان ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺶ اﺻ‪Ç‬ﻞ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺸﺘﻦ‪1‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮﻧﻜﻪ ﺟ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺶ وا رﻫ‪Ç‬ﻴﺪ از ﻧ‪Ç‬ﻨﮓ ﺗ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫درﻳﺎي رﺣﻤﺖ اﻟ×ﻬﻲ ﺑﻪ ﺟﻮش آﻣﺪ‪ /‬درﻫﺎي آﺳﻤﺎن ﮔﺸﺎده ﺷﺪ‪ /‬ﺑ‪Ç‬ﺎﻧﮕﻲ از ﻣ‪Ç‬ﻴﺎن زﻧ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ ﻛﻪ آن ﺟﻮاﻫﺮ ﭘﻴﺪا ﺷﺪ‪ ,‬ﮔﺸﺘﻦ را ﺑﺲ ﻛﻨﻴﺪ‪ /‬زﻧﺎن ﻛﻪ از ﺗﺮس رﻧﮓ ﺑﺎﺧﺘﻪ ﺑﻮدﻧﺪ‬
    ‫ﻫﻠﻬﻠﻪ ﺷﺎدي ﺳﺮ دادﻧﺪ‪ ,‬و ﺷﺮوع ﻛﺮدﻧﺪ ﺑﻪ دﺳﺖ زدن و رﻗﺼﻴﺪن‪ /‬ﻧﺼﻮح ﺑﻴﭽﺎره ﭼﺸﻢ ﺑﺎز‬
    ‫ﻛﺮد و دﻳﺪ ﻛﻪ ﻫﻤﻪ از او ﻋﺬرﺧﻮاﻫﻲ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ و ﺣﻼﻟﻲ ﻣﻲﻃﻠﺒﻨﺪ و ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ‪ :‬ﺑﺒﺨﺸﻴﺪ ﻣﺎ ﺑﻪ ﺗﻮ‬
    ‫ﮔﻤﺎن ﺑﺪ ﻣﻲﺑﺮدﻳﻢ ﭼﻮن ﺗﻮ دﻟ‪‬ﺎ ك ﻣﺨﺼﻮص او ﺑﻮدي‪ /‬ﻣﺎ ‪‬اول ﻣﻲﺧﻮاﺳﺘﻴﻢ ﺗﻮ را ﺑﮕﺮدﻳﻢ‬
    ‫وﻟﻲ رﻋﺎﻳﺖ ﺗﻮ ﻛﺮدﻳﻢ ﻛﻪ ﻓﻜﺮ ﻣﻲﻛﺮدﻳﻢ ﺧﻮدت ﮔﻮﻫﺮ را ﮔﻮﺷﻪاي ﺑﻴﻨﺪازي‪ /‬وﻟﻲ اﻟﺤﻤﺪﻟﻠ‪‬ﻪ‬
    ‫ﻛﻪ ﭘﻴﺪا ﺷﺪ‪ ,‬دﺧﺘﺮ ﺷﺎه ﻳﺎدش آﻣﺪ ﻛﻪ در ﮔﻮﺷﻪاي ﻧﻬﺎده ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫ﻧﺼﻮح‪:‬‬
    ‫ورﻧﻪ ز آﻧﭽﻪام ﮔﻔﺘﻪ ﺷﺪ‪ ,‬ﻫﺴﺘﻢ ﺑﺘﺮ‪2‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ‪Ô :‬ﺑ‪ÇÇ‬ﺪ ﻓ‪Ç‬ﻀﻞ ﺧ‪Ç‬ﺪاي دادﮔ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫از ﻫ‪Ç‬ﺰاران ﺟ‪Ç‬ﺮم و ﺑ‪Ç‬ﺪ ﻓ‪Ç‬ﻌﻠﻢ ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ‬ ‫ﻛﺲ ﭼﻪ ﻣﻲداﻧﺪ ز ﻣﻦ ﺟ‪Ç‬ﺰ اﻧ‪Ç‬ﺪﻛﻲ‬
    ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﺮمﻫ‪ÇÇ‬ﺎ و زﺷ‪Ç‬ﺘﻲ ﻛ‪Ç‬ﺮدار ﻣ‪Ç‬ﻦ‪3‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻫ‪Ç‬ﻤﻲ داﻧ‪Ç‬ﻢ و آن ﺳ‪Ç‬ﺘ‪‬ﺎر ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﺑﺎ ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬واي ﺑﺮ ﻣﻦ ﻛﻪ دﺳﺖ اﺑﻠﻴﺲ را از ﭘﺸﺖ ﺑﺴﺘﻪ ﺑﻮدم‪ /‬واي ﺑﺮ ﻣﻦ ا ﮔﺮ‬
    ‫ﺳ ‪‬ﺘﺎري ﺣﻖ ﻧﺒﻮد‪ /‬ﭼﻘﺪر ﺑﻲ ﺷﺮﻣﻲ و ﮔﺴﺘﺎﺧﻲ اﺳﺖ در ﺑﺮاﺑﺮ آن دوﺳﺖ ﻛﻪ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ‬
    ‫دﺷﻤﻦ را ﻣﻲﻧﻮازد‪ /‬او ﻧﺨﻮاﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻦ روي زرد و رﺳﻮا ﮔﺮدم‪ /‬ﮔﻨﺎﻫﺎﻧﻢ را ﻧﺪﻳﺪه ﮔﺮﻓﺖ و‬
    ‫آزادﻳﻢ ﺑﺨﺸﻴﺪ‪ ,‬ﻧﺎﻣﻢ را در ﻧﺎﻣﺔ ﭘﺎ ﻛﺎن ﻧﻮﺷﺖ‪ ,‬آﻫﻢ را رﻳﺴﻤﺎن ﻋﻨﺎﻳﺖ ﻗﺮار داد‪ /‬در ﺑﻦ ﭼﺎﻫﻲ‬
    ‫ﺑﻮدم و ا ﻛﻨﻮن از اﻳﻦ ﻟﻄﻒ در ﺟﻬﺎن ﻧﮕﻨﺠﻢ‪/‬‬
    ‫ﻧﺎ ﮔﻬﺎن ﻛﺮدي ﻣﺮا از ﻏﻢ ﺟ‪Ç‬ﺪا‬ ‫آﻓﺮﻳﻦﻫﺎ ﺑﺮ ﺗﻮ ﺑ‪Ç‬ﺎدا اي ﺧ‪Ç‬ﺪا‬
    ‫ﺷﻜﺮﻫﺎي ﺗﻮ ﻧﻴﺎﻳﺪ در ﺑ‪Ç‬ﻴﺎن‪4‬‬ ‫ﮔﺮ ﺳﺮ ﻫﺮ ﻣﻮي ﻣﻦ ﻳﺎﺑﺪزﺑﺎن‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/231ê Ç 1ë‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/2303 Ç ê‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2300‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2278 Ç 79‬‬
    ‫‪363‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫ﻧﺪﻳﻢ دﺧﺘﺮ ﺷﺎه‪ :‬ﻧﺼﻮح‪ ,‬ﺑﺮ ﻣﻦ ﺛﺎﺑﺖ ﺷﺪه ﻛﻪ ﺗﻮ اﻣﻴﻦ و راﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﺮداري‪ /‬دﺧ‪Ç‬ﺘﺮ ﺷ‪Ç‬ﺎه‬
    ‫ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ ﺗﺎ ﺗﻮ ﺳﺮش را ﺑﺸﻮﻳﻲ و ﻣﺸﺖ و ﻣﺎﻟﺶ دﻫﻲ‪ ,‬او ﺟﺰ ﺗﻮ دﻟ‪‬ﺎ ﻛﻲ ﻧﻤﻲﺧﻮاﻫﺪ‪/‬‬
    ‫ﻧﺼﻮح‪ :‬دﺳﺖ ﻣﻦ از ﻛﺎر اﻓﺘﺎده اﺳﺖ‪ /‬ﻣﻦ دﻳﮕﺮ ﺑﻴﻤﺎر ﺷﺪهام و ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﻢ ﻛﺎري اﻧ‪Ç‬ﺠﺎم‬
    ‫دﻫﻢ‪ /‬ﻛﺴﻲ دﻳﮕﺮ را ﭘﻴﺪا ﻛﻨﻴﺪ‪/‬‬
    ‫ﻧﺸﻜﻨﻢ ﺗﺎ ﺟﺎن ﺷﺪن از ﺗﻦ ﺟﺪا‪1‬‬ ‫ﺗﻮﺑﻪاي ﻛ‪Ç‬ﺮدم ﺣ‪Ç‬ﻘﻴﻘﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﺪا‬

    ‫ﻃﻤﻊوﻏﻔﻠﺖﻣﻮﺟﺐﺗﻮﺑﻪﺷﻜﻨﻲاﺳﺖ‬
    ‫ﺧﺮﮔﺎزر‬
    ‫‪‬‬

    ‫ﮔﺎزري )ﺷﻮﻳﻨﺪة ﻟﺒﺎس( ﺧﺮي داﺷﺖ ﻛﻪ آن ﻗﺪر ﺑﺮ او رﺧﺖ ﻧﻬﺎده ﺑﻮد و ﻏﺬاﻳﺶ را ﻛﻢ‬ ‫‪Ô‬‬
    ‫داده ﺑﻮد ﻛﻪ ﭘﺸﺘﺶ ﻣﺠﺮوح ﮔﺸﺘﻪ و ﻻﻏﺮ ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬ﺧﺮ ﺑﺪﺑﺨﺖ ﻫﺮ روز ﻣﺠﺒﻮر ﺑ‪Ç‬ﻮد در‬
    ‫ﺳﻨﮕﻼخ ﺑﺎﻳﺴﺘﺪ ﺗﺎ ﮔﺎزر ﻛﺎرش ﺗﻤﺎم ﺷﻮد و رﺧﺖﻫﺎ را ﺑﺮ ﺳﻨﮕﻬﺎ ﺑﻜﻮﺑﺪ و آب ﺑﻜﺸﺪ و ﺑﺮ‬
    ‫آﻓﺘﺎب اﻓﻜﻨﺪ ﺗﺎ ﺧﺸﻚ ﺷﻮد و ﺳﭙﺲ ﺑﺮ او ﺑﺎر ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺟﺰ آب ﻏﺬاﻳﻲ ﻧﺪاﺷﺖ‪ /‬دﻳﮕﺮ ﺟﺎﻧﺶ ﺑﻪ‬
    ‫ﻟﺐ آﻣﺪه ﺑﻮد‪ /‬اﺗﻔﺎﻗ‪ H‬در آن ﺣﻮاﻟﻲ ﻧﻴﺴﺘﺎﻧﻲ ﺑﻮد و ﺑﻴﺸﻪاي و ﺷﻴﺮي‪ /‬ﺷﻴﺮ را ﺑﺎ ﭘﻴﻠﻲ ﺟﻨﮓ‬
    ‫اﻓﺘﺎده ﺑﻮد و ﻣﺠﺮوح ﺷﺪه از ﺷﻜﺎر ﺑﺎزﻣﺎﻧﺪه و ﺿﻌﻴﻒ و ﻧﺎﺗﻮان اﻓﺘﺎده و ﮔﺮﺳﻨﻪ ﺑﻮد و دﻳﮕﺮ‬
    ‫وﺣﻮش ﻛﻪ از ﺑﺎﻗﻴﻤﺎﻧﺪه ﺻﻴﺪ ﺷﻴﺮ ﻣﻲﺧﻮردﻧﺪ‪ ,‬ﻧﻴﺰ ﮔﺮﺳﻨﻪ ﺑﻮدﻧﺪ‪ /‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ روزي ﺷﻴﺮ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫روﺑﺎه ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺮو و ﺑﺎ ﺣﻴﻠﻪ ﺧﺮي ﻳﺎ ﮔﺎوي را ﺑﻔﺮﻳﺐ و ﺑﺮاﻳﻢ ﺑﻴﺎور ﺗﺎ ﻛﻤﻲ ﺧﻮدم ﺑﺨﻮرم و‬
    ‫ﺑﻘﻴﻪ را ﻫﻢ ﺷﻤﺎ ﺑﺨﻮرﻳﺪ‪/‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫روﺑﺎه ﮔﻔﺖ‪ :‬ﭼﺸﻢ‪ ,‬ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺘﮕﺰار ﺷﻤﺎﻳﻢ‪ ,‬ﻣﻲروم ﺗﺎ ﺑﺎ ﺣﻴﻠﻪام ﺧﺮي را ﺑﻔﺮﻳﺒﻢ و ﺑﻴﺎورم‪,‬‬
    ‫ﺳﭙﺲ راه اﻓﺘﺎد و از ﻛﻮه ﺳﺮازﻳﺮ ﺷﺪ‪ ,‬ﺧﺮ ﮔﺎزر را دﻳﺪ ﻛﻪ ﺟﻠﻮي ﺟﻮي آب اﻳﺴﺘﺎده اﺳﺖ ﺑﺎ‬
    ‫ﻧﻬﺎﻳﺖ ﮔﺮﻣﻲ ﺳﻼم ﻛﺮد و ﺟﻠﻮ رﻓﺖ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﺣﺎﻟﺖ ﭼﻄﻮره? در ﻣﻴﺎن ﺳﻨﮕﻼخ و ﺟﺎي ﺧﺸﻚ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺳﺮ ﻣﻲﻛﻨﻲ?‬
    ‫ﺧﺮ‪ :‬ﭼﻪ ﻛﻨﻢ? ﺳﺮﻧﻮﺷﺖ ﻣﻦ اﻳﻦ ﺑﻮده ﻛﻪ اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ زﻧﺪﮔﺎﻧﻲ ﻛﻨﻢ‪ /‬ﺧﺪا را ﺷﻜﺮ ﻣﻲﻛﻨﻢ ﻛﻪ‬
    ‫ﻣﻲﺗﺮﺳﻢ از اﻳﻦ ﺑﺪ ﻫﻢ‪ ,‬ﺑﺪﺗﺮ ﺷﻮد‪/‬‬

    ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/232ê‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪364‬‬

    ‫ﺻ‪Ç‬ﺒﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ‪ ,‬ﺻ‪Ç‬ﺒﺮ ﻣ‪Ç‬ﻔﺘﺎح اﻟﺼ‪Ç‬ﻠﻪ ‪1 ##‬‬ ‫ﻗﺴ‪Ç‬ﺎم‪ #‬اوﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻔﺮ آﻣ‪Ç‬ﺪ ﮔ‪Ç‬ﻠﻪ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻮﻧﻚ ‪‬‬
    ‫ﺑﺎ ﻋﺪو از دوﺳﺖ ﺷﻜﻮت ﻛﻲ ﻧﻜﻮﺳﺖ?‪2‬‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺣﻖ ﺟﻤﻠﻪ ﻋ‪Ç‬ﺪوﻳﻨﺪ‪ ,‬اوﺳﺖ دوﺳﺖ‬
    ‫روﺑﺎه‪ :‬اﻳﻦ ﺑﺤﺚ ﭘﺎﻳﺎن ﻧﺪارد وﻟﻲ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻪ ﺗﻮ ﺑﮕﻮﻳﻢ ﻛﻪ ﺑﻲﺟﻬﺖ ﺧﻮد را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﻼ ﻛﺖ‬
    ‫ﻣﻴﻨﺪاز‪ /‬ﺗﺎ ﻛﻲ در ﺳﻨﮕﻼخ ﺑﺎﺷﻲ‪ ,‬زﻣﻴﻦ ﺧﺪا وﺳﻴﻊ اﺳﺖ‪ /‬از اﻳﻨﺠﺎ ﺑﺮو ﺑﻪ ﻣﺮﻏﺰاري ﺳﺒﺰ و‬
    ‫ﺧﺮم ﻛﻪ ﻣﻦ ﻧﺸﺎﻧﺖ ﻣﻲدﻫﻢ‪ /‬آن ﻗﺪر ﺳﺒﺰ اﺳﺖ و ﭼﺸﻤﺔ آب در آن روان ﻛﻪ ﺣﻴﻮاﻧﺎت ﺑﺎ‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻧﻬﺎﻳﺖ رﻓﺎه در آن زﻧﺪﮔﻲ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪///‬‬
    ‫ﺧﺮ دﻫﺎﻧﺶ آب اﻓﺘﺎده ﺑﻮد‪ ,‬ﮔﻮﻳﺎ دﻳﮕﺮ ﭼﺸﻤﺎﻧﺶ ﻫﻢ ﻧﻤﻲدﻳﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ا ﮔ‪Ç‬ﺮ روﺑ‪Ç‬ﺎه راﺳﺖ‬
    ‫ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ ,‬ﭘﺲ ﭼﺮا ﺧﻮدش ﻻﻏﺮ و اﺳﺘﺨﻮاﻧﻲ اﺳﺖ‪ /‬ﺑﺎﻳﺪ ﻣﻲﭘﺮﺳﻴﺪ‪/‬‬
    ‫ور ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﺎف آﻫ‪Ç‬ﻮﻳﻲ ﻛ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﻮي ﻣﺸﻚ‬ ‫ﭼﻮن ز ﭼﺸﻤﻪ آﻣﺪي ﭼﻮﻧﻲ ﺗﻮ ﺧﺸﻚ‬
    ‫ﭼﻮن ﻧﺸﺎﻧﻲ در ﺗﻮ ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﺪ اي ﺳ‪Ç‬ﻨﻲ?‪3‬‬ ‫زاﻧﻜﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﻮﻳﻲ و ﺷ‪Ç‬ﺮﺣﺶ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻲ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ ﻧﭙﺮﺳﻴﺪ‪ /‬ﺣﺮص او را ﻛﻮر و ﻻل ﻛﺮده ﺑﻮد و ﻓﺮﻳﺐ روﺑﺎه را ﺧﻮرد و ﻫﻤﺮاه او ﺑﻪ آن‬
    ‫ﻣﺮﻏﺰار رﻓﺖ‪ /‬ﺷﻴﺮ ﻛﻪ ﻣﺪﺗﻬﺎ ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ ﻛﺸﻴﺪه ﺑﻮد‪ ,‬دﻳﮕﺮ ﺻﺒﺮ را ﺟﺎﻳﺰ ﻧﺸﻤﺮد و ﻫﻤﻴﻨﻜﻪ از‬
    ‫دور اﻻغ را دﻳﺪ از ﻓﺮاز ﻛﻮه ﺧﻴﺰ ﺑﺮداﺷﺖ ﺗﺎ ﺧﺮ را ﺷﻜﺎر ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣ‪Ç‬ﺎ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺿ‪Ç‬ﻌﻴﻒ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻧﺘﻮاﻧﺴﺖ ﺑﻪ ﺧﺮ ﺑﺮﺳﺪ‪ /‬ﺧﺮ ﻫﻢ ﺗﺎ ﺷﻴﺮ را دﻳﺪ ﭘﺎ ﺑﻪ ﻓﺮار ﮔﺬاﺷﺖ و رﻓﺖ‪ /‬روﺑﺎه ﻛﻪ دﻳﺪ ﺧﺮ از‬
    ‫ﻛﻔﺸﺎن رﻣﻴﺪه ﺑﻪ ﻧﺰد ﺷﻴﺮ رﻓﺖ و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﭼﺮا ﺻﺒﺮ ﻧﻜﺮدي ﺗﺎ ﺧﺮ ﺑﻪ ﺗﻮ ﻧﺰدﻳﻚ ﺷﻮد?‬
    ‫ﺷﻴﺮ‪ :‬ﻣﻦ ﺧﻴﺎل ﻣﻲﻛﺮدم ﻛﻪ ﻫﻨﻮز زور ﭘﻴﺸﻴﻦ را دارم‪ ,‬ﻧﻤﻲداﻧﺴﺘﻢ ﻛﻪ ﺑﻪ اﻳﻦ اﻧﺪازه ﺳﺴﺖ‬
    ‫ﺷﺪهام‪ /‬ﺣﺎﻻ دوﺑﺎره ﺑﺮو‪ ,‬ﻣﻦ از ﺗﻮ ﺳﭙﺎﺳﮕﺰارم‪ /‬ﺑﺮو و ﻫﺮ ﺟﻬﺪي ﻛﻪ ﺗﻮاﻧﻲ ﺑﻜﺎر ﺑﻨﺪ‪/‬‬
    ‫روﺑﺎه‪ :‬ا ﮔﺮ ﺧﺪا ﻳﺎري دﻫﺪ ﺑﺎ ﺣﻴﻠﻪ و ﻧﻴﺮﻧﮓ ‪Ô‬ﻣﻬﺮ ﺑﺮ دﻟﺶ ﻣ‪Ç‬ﻲﻧﻬﻢ ﻛ‪Ç‬ﻪ اﻳ‪Ç‬ﻦ واﻗ‪Ç‬ﻌﻪ را‬
    ‫ﻓﺮاﻣﻮش ﻛﻨﺪ‪ /‬اﻣﺎ ﺷﻤﺎ ﻫﻢ ﻳﺎدت ﺑﺎﺷﺪ ﺷﺘﺎب ﻣﻜﻦ ﺗﺎ ﺧﺮ ﺑﺎ ﺗﻮ اﻧﺲ ﮔﻴﺮد‪ /‬ﺳﭙﺲ از اﻋﺘﻤﺎد و‬
    ‫اﻃﻤﻴﻨﺎن او ﺳﻮ¾ اﺳﺘﻔﺎده ﻣﻲﻛﻨﻴﻢ‪/‬‬
    ‫ﺷﻴﺮ‪ :‬ﺑﻠﻪ‪ ,‬درﺳﺖ اﺳﺖ‪ /‬ﺗﺠﺮﺑﻪ ﻛﺮدم و ﻓﻬﻤﻴﺪم‪ /‬اﻳﻦ ﺑﺎر ﻣﻦ ﻣﻲﺧﻮاﺑﻢ و ﺑﻠﻨﺪ ﻧﻤﻲﺷﻮم ﺗﺎ‬
    ‫ﻣﻮﻗﻌﺶ ﺑﺮﺳﺪ‪/‬‬
    ‫ﻫﻤﺘﻲ ﻛﻦ ﺗﺎ ﺑﺘﻮاﻧﻢ درﻛﺎر ﻣﻮﻓﻖ ﺷﻮم و ﺗﻮﺑﺔ ﺧﺮ را ﺑﺸﻜﻨﻢ و ﺑﺎ ﺧﻮد‬
    ‫روﺑﺎه‪ :‬اي ﺷﺎه ﺟﻨﮕﻞ ‪‬‬

    ‫ﻗﺴﺎم‪ :‬ﺑﺴﻴﺎر ﻗﺴﻤﺖﻛﻨﻨﺪه‪ ,‬روزيﺑﺨﺶ‪/‬‬ ‫‪ #‬‬


    ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/23ë8‬‬ ‫اﻟﺼﻠﻪ‪ :‬ﺷﻜﻴﺒﺎﻳﻲ ﻛﻠﻴﺪ رﺳﻴﺪن ﺑﻪ ﻋﻄﺎﻳﺎي اﻟﻬﻲ اﺳﺖ‪/‬‬ ‫‪ ##‬‬
    ‫اﻟﺼﺒﺮ ﻣﻔﺘﺎح ‪‬‬
    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/2ê38 Ç 9‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/23ë9‬‬
    ‫‪365‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﻌﻴﺪ ﻫﻢ ﻧﻴﺴﺖ ﻛﻪ اﻳﻦ ﺷﻜﻢ ﭘﺮﺳﺖ ﺳﺴﺖ ﻧﻬﺎد ﺑﺮاي ﺷﻜﻢ‪ ,‬ﺗﻮﺑﺔ ﺧﻮد را ﺑﺸﻜﻨﺪ و‬
    ‫ﺳﺮ ﺧﻮد را ﺑﻪ ﺑﺎد ﺑﺪﻫﺪ و ﻫﻤﻴﻨﻄﻮر ﺑﺎ ﺧﻮدش ﺣﺮف ﻣﻲزد و ﺑﻪ ﺳﻮي ﺧﺮ ﻣﻲرﻓﺖ‪/‬‬
    ‫ﺧﺮ از دور روﺑﺎه را دﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺳﻮي او ﻣﻲآﻳﺪ‪ ,‬ﺑﺎ ﺧﺸﻢ ﺑﻪ روﺑﺎه ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﻛﻪ ﺑﻪ ﭘﻴﺶ اژدﻫ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﺮدي ﻣ‪Ç‬ﺮا?‪1‬‬ ‫ﻧﺎﺟﻮاﻧﻤﺮدا ﭼﻪ ﻛ‪Ç‬ﺮدم ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺗ‪Ç‬ﻮ را‬
    ‫ﻣﻦ ﻛﻪ ﺑﺎ ﺗﻮ ﺑﺪي ﻧﻜﺮده ﺑﻮدم‪ ,‬ﻣﻌﻠﻮم اﺳﺖ ذات ﺗﻮ ﭘﻠﻴﺪ اﺳﺖ‪ ,‬ﺗﻮ ﻣﺜﻞ ﻛﮋدم ﻫﺴﺘﻲ ﻛﻪ‬
    ‫ﺑﻲﺟﻬﺖ ﻧﻴﺶ ﻣﻲزﻧﺪ‪ /‬ﻳﺎ ﻣﺎﻧﻨﺪ ﺷﻴﻄﺎن ﻛﻪ ﺑﻲﺟﻬﺖ ﺑﺎ آدﻣﻲ دﺷﻤﻨﻲ ﻣﻲورزد‪/‬‬
    ‫اﻧﺪر اﻓﻜﻨﺪ آن ﻳﻘﻴﻦ در ﺷﻮر و ﺷﺮ‪2‬‬ ‫آدﻣ‪ÇÇ‬ﻲ را ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻪ وﺣ‪Ç‬ﻲ و ﻧ‪Ç‬ﻈﺮ‬
    ‫روﺑﺎه‪ :‬ﺗﻮ اﺷﺘﺒﺎه ﻣﻲﻛﻨﻲ‪ ,‬ﺷﻴﺮ ﻧﺒﻮد‪ /‬ﺷﺎﻳﺪ ﺳﺤﺮي ﺑﻮد و ﭼﺸﻢ ﺑﻨﺪي ﻛﻪ ﺧﻴﺎل ﻛﺮدي ﺷﻴﺮ‬
    ‫ﺣﻘﻴﻘﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ا ﮔﺮ ﻧﻪ ﻣﻦ ﻛﻪ از ﺗﻮ ﺧﻴﻠﻲ ﺿﻌﻴﻒﺗﺮم‪ ,‬ﭼﺮا ﺑﻪ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﻪ ﻧﻤﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﺷﺐ و روز‬
    ‫آﻧﺠﺎ ﻣﻲﭼﺮم? ﻣﻦ ﻣﻲﺧﻮاﺳﺘﻢ ﺑﻪ ﺗﻮ ﺑﮕﻮﻳﻢ ﻛﻪ ا ﮔﺮ اﻳﻦ ﭼﻨﻴﻦ ﭼﻴﺰﻫﺎﻳﻲ دﻳﺪي ﺗﺮس ﺑﻪ ﺧﻮد‬
    ‫راه ﻣﺪه ﻛﻪ ﻃﻠﺴﻢ اﺳﺖ‪ ,‬وﻟﻲ آن ﻗﺪر دوﺳﺘﺖ داﺷﺘﻢ‪ ,‬ﻛﻪ ﻣﻲﺧﻮاﺳﺘﻢ زودﺗﺮ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮرا ك‬
    ‫ﺑﺮﺳﻲ و ﻳﺎدم رﻓﺖ ﺑﮕﻮﻳﻢ‪ :‬ﺧﺮ ﺑﺮو ﮔﻢ ﺷﻮ‪ /‬از ﺟﻠﻮي ﭼﺸﻤﻢ دور ﺷﻮ‪ /‬ﻣﻦ ﻧﻤﻲﺧﻮاﻫﻢ دﻳﮕﺮ‬
    ‫روي ﺗﻮ را ﺑﺒﻴﻨﻢ‪ ,‬ﺗﻮ ﭼﻘﺪر ﭘﻮﺳﺖ ﻛﻠﻔﺘﻲ‪ ,‬از ﻛﺮﮔﺪن ﻫﻢ ﭘﻮﺳﺖ ﻛﻠﻔﺖﺗﺮي‪ /‬ﻣ‪Ç‬ﻲﺧﻮاﻫ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﺷﺮ آن ﺷﻴﺮ ﻧﺠﺎت ﺑﺪﻫﺪ‪ /‬دﻳﮕﺮ‬ ‫دوﺑﺎره ﻣﺮا ﺑﻪ ﻗﺘﻞﮔﺎه ﺑﺒﺮي? ﻣﻦ ﺑﺎ ﺧﺪا ﻋﻬﺪ ﻛﺮدم ﻛﻪ ﻣﺮا از ‪‬‬
    ‫ﺣﺮص ﻧﻮرزم و ﮔﻮل ﻧﺨﻮرم‪ /‬ﺧﺪا ﻫﻢ ﻛﻤﻜﻢ ﻛﺮد ﺑﻪ ﭘﺎي ﺿﻌﻴﻒ ﻣﻦ ﻳﺎري رﺳﺎﻧﺪ ﺗﺎ ﺑﮕﺮﻳﺰم‪/‬‬
    ‫وﮔﺮﻧﻪ در زﻳﺮ ﭘﻨﺠﻪ ﺷﻴﺮ ﻟﻪ ﺷﺪه ﺑﻮدم‪ /‬ﻣﻌﻠﻮم اﺳﺖ ﻛﻪ ﺷﻴﺮ ﺗﻮ را ﻓﺮﺳﺘﺎده اﺳﺖ!‬
    ‫ﻛﻪ ‪Ô‬ﺑ ‪‬ﻮد ‪‬ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺎر ﺑ‪Ç‬ﺪ از ﻳ‪Ç‬ﺎر ﺑ‪Ç‬ﺪ‬ ‫اﻟﺼ‪Ç‬ﻤﺪ‬
    ‫ﺣ‪ÇÇ‬ﻖ ذات ﭘ‪ÇÇ‬ﺎ ك اﷲ ‪‬‬
    ‫ﻳﺎر ﺑ‪Ç‬ﺪ آرد ﺳ‪Ç‬ﻮي ﻧ‪Ç‬ﺎر ﻣ‪Ç‬ﻘﻴﻢ‪3‬‬ ‫ﺳ‪Ç‬ﻠﻴﻢ‪#‬‬ ‫ﻣﺎر ﺑﺪ ﺟﺎﻧﻲ ﺳ‪Ç‬ﺘﺎﻧﺪ از‬
    ‫دزدد آن ﺑﻲﻣﺎﻳﻪ از ﺗﻮ ﻣ‪Ç‬ﺎﻳﻪ را‪4‬‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ او اﻓﻜﻨﺪ ﺑﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺳ‪Ç‬ﺎﻳﻪ را‬
    ‫روﺑﺎه‪ :‬ﺗﻮ ﺑﻲﺟﻬﺖ ﺑﺮ ﻣﻦ ﺑﺪ ﮔﻤﺎﻧﻲ‪ ,‬ﻣﻦ دوﺳﺖ ﺗﻮام‪/‬‬
    ‫ﮔﺮﭼﻪ آﻳ‪Ç‬ﺪ ﻇ‪Ç‬ﺎﻫﺮ از اﻳﺸ‪Ç‬ﺎن ﺟ‪Ç‬ﻔﺎ‪5‬‬ ‫اﺧ‪Ç‬ﻮان ﺻ‪Ç‬ﻔﺎ‬ ‫ﻇ‪ÇÇ‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﻴﻜﻮ ﺑ‪Ç‬ﺮ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻫﺴﺖ رﻫﺮو را ﻳﻜﻲ ﺳﺪي ﻋ‪Ç‬ﻈﻴﻢ‪6‬‬ ‫‪Ç‬ﻤﻊ و ﺑ‪Ç‬ﻴﻢ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬ﻢ ‪‬و ‪Ö‬ﻫ‪Ç‬ﻢ و ﺧ‪Ç‬ﻴﺎل و ﻃ ‪Ö‬‬
    ‫ﻋﺎﻟ ‪‬‬
    ‫ﺧﺮ از ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ ﺗﻮان ﺣﺮف زدن ﻧﺪاﺷﺖ‪ ,‬دﻳﮕﺮ اﻳﻦ ﺷﻜﻢ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺠﺎي او ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ‬
    ‫ﻗﻮت ﭘﺮﻫﻴﺰ ﻧﻤﺎﻧﺪ<‪> ,‬اﻳﻦﺷﻜﻢ‬
    ‫ﻣﻲﮔﻔﺖ ﻛﻪ‪ :‬درﺳﺖ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺗﻮﺑﻪ ﻛﺮدهام وﻟﻲ ﺑﺎ > ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ ‪‬‬
    ‫‪ #‬ﺳﻠﻴﻢ‪ :‬ﺳﺎﻟﻢ‪ ,‬ﺗﻨﺪرﺳﺖ‪ ,‬در اﻳﻨﺠﺎ ﺑﻪﻣﻌﻨﻲ ﻣﺎرﮔﺰﻳﺪه‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì10‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì01‬‬
    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/2ìê8‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/2ìê3‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì37‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/2ì3ê Ç ë‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪366‬‬

    ‫ﺑﻲﻫﻨﺮ ﭘﻴﭻ ﭘﻴﭻ‪ ,‬ﺻﺒﺮ ﻧﺪارد ﻛﻪ ﺑﺴﺎزد ﺑﻪ ﻫﻴﭻ<‪ /‬ﺑﺎﻻﺧﺮه ا ﮔﺮ ﺑﺪاﻧﺠﺎ روم از اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻋ‪Ç‬ﺬاب‬
    ‫ﺗﺪرﻳﺠﻲ ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ ﻧﺠﺎت ﭘﻴﺪا ﻣﻲﻛﻨﻢ‪ /‬اﻳﻦ ﻛﻪ زﻧﺪﮔﻲ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﻣﺮگ ﺑﻬﺘﺮ از اﻳﻦ زﻧﺪﮔﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﻣﻲروم ﺗﺎ ﺑﺒﻴﻨﻢ ﭼﻄﻮر ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬روﺑﺎه ﻫﻢ ﺑﺎ ﭼﺮب زﺑﺎﻧﻲ ﺷﺮوع ﻛﺮد از درون ﺑﻪ ﺧﺮ‬
    ‫ﺳﻴﺨﻮﻧﻚ زدن ﻛﻪ ﺑﺮو‪ ,‬ﺑﺮو‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺧﺮ ﻫﻤﺮاه روﺑﺎه ﺣﺮﻛﺖ ﻛﺮد‪ /‬ﺗﺎ ﺑﻪ ﻣﺰرﻋﻪ رﺳﻴﺪ و‬
    ‫ﻳﻚ ﺷﻜﻢ ﺳﻴﺮ ﭼﺮﻳﺪ‪ /‬ﺷﻴﺮ ﻫﻢ ﺧﻮاﺑﻴﺪه ﺑﻮد و ﺑﻪ او اﻋﺘﻨﺎﻳﻲ ﻧﻤﻲﻛﺮد‪ /‬ﺧﺮ ﺧﻴﺎﻟﺶ راﺣﺖ ﺷﺪ‬
    ‫و ﺟﻠﻮﺗﺮ رﻓﺖ ﺗﺎ ﻧﺰدﻳﻚ ﺷﻴﺮ رﺳﻴﺪ‪ /‬ﻟﺤﻈﻪاي ﻏﺎﻓﻞ ﺷﺪ و ﺷﻴﺮ ﺣﻤﻠﻪ ﻛﺮد و ﺧﺮ را ﭘﺎره ﭘﺎره‬
    ‫ﻛﺮد‪ /‬ﺷﻴﺮ ﻛﻪ از ﻛﻮﺷﺶ ﺑﺴﻴﺎر ﺗﺸﻨﻪ ﺷﺪه ﺑﻮد‪ ,‬ﺑﻪ ﺳﻮي ﭼﺸﻤﻪ رﻓﺖ ﺗﺎ آب ﺑﻨﻮﺷﺪ‪ /‬روﺑﺎه‬
    ‫ﻓﺮﺻﺖ را ﻏﻨﻴﻤﺖ ﺷﻤﺮد ﺟﮕﺮ ﺑﻨﺪ و دل و ﮔﺮدة ﺧﺮ را ﻛﻪ ﻟﻄﻴﻒﺗﺮ و ﺑﺎب دﻧﺪاﻧﺶ ﺑﻮد‬
    ‫ﺧﻮرد‪ /‬ﺷﻴﺮ ﻧﻔﺲ زﻧﺎن ﺑﺮﮔﺸﺖ و ﺷﺮوع ﻛﺮد ﺑﻪ ﺧﻮردن وﻟﻲ ﻫﺮ ﭼﻪ ﮔﺸﺖ دل و ﺟﮕﺮ را‬
    ‫ﻧﻴﺎﻓﺖ‪ /‬از روﺑﺎه ﭘﺮﺳﻴﺪ ﻛﻪ‪ :‬ﻛﻮ دل و ﺟﮕﺮ?‬
    ‫روﺑﺎه‪ :‬ا ﮔﺮ او را دل و ﺟﮕﺮ ﺑﻮد آن ﭼﻨﺎن ﺳﻴﺎﺳﺘﻲ ﻛﻪ آن روز دﻳﺪه ﺑﻮد‪ ,‬و ﺑﻪ ﻫﺰار ﺣﻴﻠﻪ‬
    ‫ﺟﺎن ﺑﻪ در ﺑﺮده ﺑﻮد ﻛﻲ ﺑﺮ ﺗﻮ ﺑﺎز آﻣﺪي?‬
    ‫ﻛﻪ ﺧﺪا ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ﮔﻮﻳﻨﺪ ا ﮔﺮ در دﻧﻴﺎ ﺳﺨﻦ اﻧﺒﻴﺎ را ﻣﻲﺷﻨﻴﺪﻳﻢ و ﻳﺎ ﺧﺮد ﻣﻲورزﻳﺪﻳﻢ اﻣﺮوز‬
    ‫از دوزﺧﻴﺎن ﻧﺒﻮدﻳﻢ‪#/‬‬

    ‫ﭼﻮن ﻧﺒﺎﺷﺪ روح‪ ,‬ﺟﺰ ﮔﻞ ﻧﻴﺴﺖ آن‪1‬‬ ‫ﭼﻮن ﻧﺒﺎﺷﺪ ﻧﻮر دل‪ ,‬دل ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ آن‬
    ‫آﻧﻜﻪ دل دارد وﻟﻲ ﻧﻮر دل ﻧﺪارد ﺗﺎ ﺑﻴﻨﺪﻳﺸﺪ و ﺧﺮد ورزد‪ ,‬آن دل ﺷﻴﺸﺔ ادرار اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺻﻨﻌﺖ ﺧﻠﻖ اﺳﺖ آن ﺷﻴﺸﻪ و ﺳﻔﺎل‪2‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر ﻣ‪ÇÇ‬ﺼﺒﺎح اﺳﺖ داد ذواﻟﺠ‪ÇÇ‬ﻼل‬
    ‫اﻳﻦ ﺑﺪن ﻣﺎﻧﻨﺪ ﺳﻔﺎل ﻳﺎ ﺷﻴﺸﻪ اﺳﺖ ﻛﻪ آدﻣﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲﺳﺎزد و ﺑ‪Ç‬ﺎز ﺑ‪Ç‬ﺮ زﻣ‪Ç‬ﻴﻦ ﻣ‪Ç‬ﻲزﻧﺪش و‬
    ‫ﻣﻲﺷﻜﻨﺪ‪ /‬ﺣﻘﻴﻘﺖ آن ﻧﻮر در درون ﺳﻔﺎل ﻳﺎ ﺷﻴﺸﻪ ﻳﺎ ﻻﻣﭗ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻳﻚ ﭼﻴﺰ ﺑﻴﺶ ﻧﻴﺴﺖ‬
    ‫ﻣﺘﻌﺪد ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ و ﺑﻪ ﺷﺮك ﻣﺒﺘﻼ‬
    ‫وﻟﻲ ﺟﺎﻫﻼن و ﺣﻖ ﺳﺘﻴﺰان اﺣﻤﻘﺎﻧﻪ آن را ﻣﺘﻔﺎوت و ‪‬‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪/‬‬
    ‫‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫آدﻣ‪ÇÇÇ‬ﻲ آن اﺳﺖ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎو را ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬ ‫‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﭼ‪Ç‬ﻮﻧﻜﻪ آﺑﺶ ﻫﺴﺖ‪Ô ,‬ﺟ‪Ç‬ﻮ ﺧ‪Ç‬ﻮد آن ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﺮدة ﻧ‪Ç‬ﺎن اﻧ‪Ç‬ﺪو ﻛ‪Ô‬ﺸ‪Ç‬ﺘﺔ ﺷ‪Ç‬ﻬﻮتاﻧ‪Ç‬ﺪ‪3‬‬ ‫اﻳﻦ ﻧ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮداﻧ‪Ç‬ﻨﺪ اﻳ‪Ç‬ﻦﻫﺎ ﺻ‪Ç‬ﻮرتاﻧ‪Ç‬ﺪ‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/288ë Ç ì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2880‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2878‬‬ ‫‪ #‬ﺳﻮرة ‪Ô‬ﻣﻠﻚ‪ ,‬آﻳﺔ ‪/10‬‬
    ‫‪367‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫ﻣﺪ‪ ‬ﻋﻴﺎندﻳﻦوﻋﺮﻓﺎن‬

    ‫آن ﺷﻴﺮ ﺷﻴﺦ دروﻏﻴﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻗﺼﺪش ﻃﻤﻊ ﻣﺮﻳﺪان ﺧﺮ ﺻﻔﺖ اﺳﺖ‪ /‬روﺑﺎه د ‪‬ﻻﻟﻪﻫﺎي‬
    ‫آن ﻣﺪﻋﻲ و ﺧﺮ ﻣﻘﻠﺪان ﻫﺴﺘﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺪﻋﻴﺎن ﺑﻪ اوﺻﺎف و اﺣﻮاﻟﻲ ﻛﻪ ﻓﺎﻗﺪ آﻧﻨﺪ و ﺑﻲﺟﻬﺖ ﻻف ﻣﻲزﻧﻨﺪ‪ ,‬ﺧﻮد را ﺷﻴﺦ و‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻣﻌﺮﻓﻲ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ اﺛﺮي از آن ﺻﻔﺎت‬‫ﻣﺮﺷﺪ‪ ,‬راﻫﺒﺮ‪ ,‬ﻓﻘﻴﻪ‪ ,‬ﻣﻌﻠﻢ اﺧﻼق و روﺣﺎﻧﻲ ‪‬‬
    ‫ﻣﺘﻌﺎﻟﻲ در آﻧﺎن ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬ﺣﺎل آﻧﺎن ﻣﺎﻧﻨﺪ آن ﺷﺘﺮ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬از ﺣﻤﺎم آﻣﺪهام‪/‬‬
    ‫از ﻛ‪ÇÇ‬ﺠﺎ ﻣ‪Ç‬ﻲآﻳﻲ اي اﻗ‪Ç‬ﺒﺎل ﭘ‪Ç‬ﻲ‬ ‫آن ﻳﻜﻲ ﭘﺮﺳﻴﺪ اﺷﺘﺮ را ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺧﻮد ﭘﻴﺪاﺳﺖ از زاﻧﻮي ﺗﻮ‪1‬‬ ‫ﺣ‪Ç‬ﻤﺎم ﮔ‪Ç‬ﺮم ﻛ‪Ç‬ﻮي ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ‪ :‬از ‪‬‬
    ‫ﻣﺪﻋﻲ ﻻف زن ﭼﻮن ﻓﺮﻋﻮن اﺳﺖ ﻛﻪ ﻻف ﭘ‪Ç‬ﺮوردﮔﺎري ﻣ‪Ç‬ﻲزد وﻟﻲ از ﻳﻚ‬ ‫داﺳﺘﺎن ‪‬‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ ﺗﺮﺳﻴﺪ و ﺧﻮد را ﺑﺎﺧﺖ و ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺗﺒﺎه ﺷﺪ‪ /‬آﻧﻜﻪ ﻻف ﻣﻲزﻧﺪ ﺑﻨﺪة ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ‬
    ‫×‬ ‫ﻋﺼﺎي‬
    ‫اﺳﺖ و ﻫﺮ ﻛﻪ ﺑﻨﺪة ﻧﻔﺲ ﺑﺎﺷﺪ ﺑﻨﺪة ﺧﺪا ﻧﻴﺴﺖ و روﺣﺶ از ﻓﺮﺷﺘﺔ ﻏﻴﺒﻲ روزي ﻧﻤﻲﮔﻴﺮد‪/‬‬
    ‫ﻏﺬاي او آب ﺷﻮر اﺳﺖ‪ ,‬ﻧﻪ آب ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺣﻘﻴﻘﺖ‪/‬‬
    ‫آب ﺷﻴﺮﻳﻦ را ﻧﺪﻳﺪه اﺳﺖ او ﻣ‪Ç‬ﺪد‪2‬‬ ‫ﻣﺮغ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﺮ آب ﺷ‪Ç‬ﻮري ﻣ‪Ç‬ﻲﺗﻨﺪ‬

    ‫دﻳﻦوﻣﺬﻫﺐﺗﻘﻠﻴﺪيﻫﻴﭻارزﺷﻲﻧﺪارد‬

    ‫ﺣﺎل و وﺿﻊ ا ﻛﺜﺮ ﻣﺮدﻣﺎن ﻛﻪ از روي ﺗﻘﻠﻴﺪ و ﻋﺎدت ﺧﻮد را اﻧﺴﺎن ﻣﻲداﻧﻨﺪ و ﺣﺘﻲ ﭘﻴﺮو‬
    ‫ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان و اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا ﻣﻲﺷﻤﺮﻧﺪ‪ ,‬ﭼﻮن آن ﺑﺪ ﻛﺎري اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺪ ﻛﺮداري را ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ ﺑﺮد ﺗﺎ‬
    ‫ﺑﺮ او ﺗﺠﺎوز ﻛﻨﺪ‪ ,‬دﻳﺪ ﻛﻪ او را ﺧﻨﺠﺮي ﺑﺮ ﻛﻤﺮ اﺳﺖ ﺑﺪﻛﺎر ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬اﻳﻦ ﺧﻨﺠﺮ ز ﭼﻴﺴﺖ?‬
    ‫او ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻫﺮ ﻛﻪ درﺑﺎره ﻣﻦ ﻓﻜﺮ ﺑﺪ ﺑﻪ ﺳﺮش ﺑﺰﻧﺪ ﺑﺎ اﻳﻦ ﺧﻨﺠﺮ ﺷﻜﻤﺶ را ﭘﺎره ﻛﻨﻢ‪/‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﺎﺷﺪ دل ﻧ‪Ç‬ﺪارد ﺳ‪Ç‬ﻮد‪ ,‬ﺧ‪ÇÔ‬ﻮد‪3 #‬‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﻣﺮدي ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ ﺧ‪Ç‬ﻨﺠﺮﻫﺎ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﻮد?‬
    ‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺎزوي ﺷ‪ÇÇÇ‬ﻴﺮ ﺧ‪ÇÇ‬ﺪا ﻫﺴ‪ÇÇ‬ﺘﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺎر‬ ‫از ﻋ‪ÇÇÇÇÇ‬ﻠﻲ ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺮاث داري ذواﻟﻔ‪ÇÇÇÇ‬ﻘﺎر‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2ë01‬‬ ‫‪Ô #‬ﺧﻮد‪ :‬ﻛﻼهﺧﻮد‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2êê8‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2êê0 Ç ê1‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪368‬‬

    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻮ ﻟﺐ و دﻧ‪ÇÇ‬ﺪان ﻋ‪ÇÇ‬ﻴﺴﻲ اي وﻗ‪ÇÇ‬ﻴﺢ?‪1‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﻓﺴ‪ÇÇÇÇ‬ﻮﻧﻲ ﻳ‪ÇÇ‬ﺎد داري از ﻣﺴ‪ÇÇ‬ﻴﺢ‬


    ‫ﻣﻮﺳﻲ)ع(‪ ,‬ﮔﻨﺞ اﻧﺪوز‬
    ‫×‬ ‫)واﻗﻌ‪ H‬درد ﺑﺰرﮔﻲ اﺳﺖ آﻧﻜﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﻳﻬﻮدﻳﻢ و ﺑﻪﺟﺎي ﻧﻮر‬
    ‫ﻋﻴﺴﻲ)ع(‪ ,‬ﻛﺜﺎﻓﺖ ﺑﻮي ﻣﺰﺑﻠﻪﻫﺎي‬
    ‫×‬ ‫ﻗﺎروﻧﻲ اﺳﺖ‪ /‬ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ ﻋﻴﺴﻮيام و ﺑﻪﺟﺎي ﺣﺐ و ﻋﺸﻖ‬
    ‫ﻋﺰت و ﺷﻮﻛﺖ و ﻛﻴﺎن‬‫ﺷﺮاب و ﺷﻬﻮت و زر و زور اﺳﺖ‪ /‬آﻧﻜﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﻢ‪ ,‬ﺑﻪﺟﺎي ‪‬‬
    ‫اﺳﻼﻣﻲ‪ ,‬ذﻟﺖ ﺧﻮاه و ﺑﻮﻗﻠﻤﻮن ﺻﻔﺖ ﻣﺮﻋﻮب ﺷﺪه و ﺧﻮد ﺑﺎﺧﺘﺔ اﺑﺰار دﺳﺖ و ﻋﺮوﺳﻚ‬
    ‫ﺧﻴﻤﻪ ﺷﺐ ﺑﺎزي ﻗﺪرت ﻣﺪاران اﺳﺖ‪ /‬آﻧﻜﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ ﺷﻴﻌﻪام و ﭘﻴﺮو ﻋﻠﻲ و ﺣﺴ‪Ç‬ﻴﻦام‪ ,‬از‬
    ‫دروﻧﺶ ﻧﻨﮓﻫﺎ دارد ﻳﺰﻳﺪ و ﮔﻮﻳﺪ ﺻﻮﻓﻲام وﻟﻲ ﻧﺸﺎﻧﻲ از اﺧﻼص و ﺻﻔﺎت ﭘﻴﻐﻤﺒﺮ )ص(‬
    ‫و ا‪Ä‬ﻤﺔ اﻃﻬﺎر)ع( و اﺻﺤﺎب ﺻﻔ‪‬ﻪ در او ﻧﺒﺎﺷﺪ(‪/‬‬
    ‫در ﻫﻮا ﺗ‪Ç‬ﻮ ﭘﺸ‪Ç‬ﻪ را رگ ﻣ‪Ç‬ﻲزﻧﻲ‪2‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ درس ﺗ‪Ç‬ﻮﻛ‪‬ﻞ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻲ‬
    ‫‪‬‬
    ‫رﻳﺶ وﺳﺒﻠﺖ ﻣﻮﺟﺐ ﺧﻨﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد‪3‬‬ ‫‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪ Ô‬‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﻨﺪه ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن ز ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﺮدي دل آ‬
    ‫ﻋﺸﻖ ﮔﻴﺮد ﮔﻮش ﺗﻮ آن ﮔﺎه ﻛ‪‬ﺶ‪4‬‬ ‫ﻳﻚ دو ﮔﺎﻣﻲ رو‪ ,‬ﺗﻜﻠ‪‬ﻒ ﺳﺎز ﺧ‪‬ﻮش‬
    ‫ﭘﺲ وﻟﻮ ﺑﻪ ﺗ ‪‬ﻜﻠﻒ ﺷﺪه اراده ﺑﻪ ﺧﺮج ﺑﺪه و در ﻋﻤﻞ ﺑﻜﻮش ﺗﺎ ﺧﺪاوﻧﺪ ﺗﻮﻓﻴﻘﺖ دﻫﺪ و‬
    ‫ﻋﺸﻖ را در دل ﺑﻪ ﻳﺎرﻳﺖ ﻓﺮﺳﺘﺪ ﺗﺎ ﺑﺘﻮاﻧﻲ ﺑﺎ ﺷﻮق ﺣﺮﻛﺖ ﻛﻨﻲ‪/‬‬
    ‫اﻟﺒﺘﻪ ا ﮔﺮ ﻣﻘﻠ‪‬ﺪ از ﻗﻄﺐ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻛﻨﺪ‪ ,‬اﻃﻤﻴﻨﺎن ﻗﻠﺒﻲاش اﻓﺰاﻳﺶ ﻣﻲﻳﺎﺑﺪ و ا ﮔﺮ از‬
    ‫ﻣﺪﻋﻲ دروﻏﻴﻦ‪ ,‬ﺗﻴﺮﮔﻴﺶ اﻓﺰون ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺟ‪Ç‬ﺎن او‬
    ‫‪‬‬ ‫روي اﻳ‪ÇÇ‬ﻤﺎن را ﻧ‪ÇÇ‬ﺪﻳﺪه‬
    ‫‪‬‬ ‫اﻳ‪Ç‬ﻤﺎن او‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻜﻪ ﺗ‪Ç‬ﻘﻠﻴﺪ اﺳﺖ آن‬
    ‫از ره و رﻫ‪ÇÇ‬ﺰن ز ﺷ‪Ç‬ﻴﻄﺎن رﺟ‪Ç‬ﻴﻢ‬ ‫ﺑﺲ ﺧﻄﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﻣ‪Ç‬ﻘﻠ‪‬ﺪ را ﻋ‪Ç‬ﻈﻴﻢ‬
    ‫ز اﺿﻄﺮاﺑﺎت ﺷﻚ او ﺳﺎ ﻛﻦ ﺷﻮد‪5‬‬ ‫ﻧﻮر ﺣﻖ‪ ,‬اﻳ‪Ç‬ﻤﻦ ﺷ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭼﻮن ﺑﺒﻴﻨﺪ ‪‬‬
    ‫ﺣﺎل ﻣﻘﻠ‪‬ﺪي ﻛﻪ اﺳﻴﺮ ﻧﻔﺲ اﺳﺖ ﺣﺎل آن زﻧﻲ در ﻫﻨﮕﺎﻣﻪ ﺟﻨﮓ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺗﻴﻎ ﺑﺮ دﺳﺖ‬
    ‫دارد ا ‪‬ﻣﺎ دﺳﺘﺶ ﻣﻲﻟﺮزد‪ /‬ﻋﻘﻞ ﻟﺮزان اﻳﻦ ﻣﻘﻠ‪‬ﺪ ﻛﻪ اﺳﻴﺮ ﻧﻔﺲ اﻣﺎره اﺳﺖ ﺟﺰ ﺷﻜﺴﺖ و زﻳﺎن‬
    ‫ﺑﺮاﻳﺶ ﺳﻮدي ﻧﻴﺎورد‪ /‬و ﻫﺮ ﻛﻪ ﺳﻮي رﻧﮓ و ﺑﻮ و ﻇﻮاﻫﺮ زﻧﺪﮔﻲ ﮔﺮاﻳﺶ داﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬او‬
    ‫ﭼﻮن آن ﮔﻮﻧﻪ زﻧﺎن ﺑﻲاراده اﺳﺖ ﻧﻪ ﭼﻮن ﻣﺮدان ﺷﺠﺎع‪ /‬اﻳﻦ ﻣﻘﻠ‪‬ﺪ ﺣﺮفﻫﺎي زﻳ‪Ç‬ﺎد وﻟﻲ‬
    ‫ﺑﻲارزش ﻣﻲزﻧﺪ‪/‬‬
    ‫از ﻗﻴﺎﺳﻲ ﮔﻮﻳﺪ آن را ﻧ‪‬ﺰ ﻋ‪Ç‬ﻴﺎن‪6‬‬ ‫ﺻ‪Ç‬ﺪ دﻟﻴ‪Ç‬ﻞ آرد ﻣ‪Ç‬ﻘﻠ‪‬ﺪ در ﺑ‪Ç‬ﻴﺎن‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2ë1ë‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2ë11‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ë09‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2ë02 Ç ê‬‬


    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/2ê70‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/2êê9 Ç ë1‬‬
    ‫‪369‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫راﻫﻨﻤﺎيﺣﻘﻴﻘﻲاﻧﺴﺎنراﺑﻪﺣﻘﻴﻘﺖرﻫﺒﺮيﻣﻲﻛﻨﺪ‬

    ‫ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﻢ ﻧ‪Ç‬ﻮر را ﻫ‪Ç‬ﻤﺮه ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‪1‬‬ ‫ﺷ‪ÇÇÇ‬ﻴﺦ ﻧ‪ÇÇ‬ﻮراﻧ‪ÇÇ‬ﻲ زره آ ﮔ‪ÇÇ‬ﻪ ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﺪ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺣ‪Ç‬ﺪﻳﺜﺖ را ﺷ‪Ç‬ﻮد ﻧ‪Ç‬ﻮرش روي‪2‬‬ ‫ﺟﻬﺪ ﻛﻦ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻣﺴﺖ و ﻧ‪Ç‬ﻮراﻧ‪Ç‬ﻲ ﺷ‪Ç‬ﻮي‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎﺳﻤﺎن ﻫ‪ÇÇ‬ﺮﮔﺰ ﻧ‪Ç‬ﺒﺎرد ﻏ‪Ç‬ﻴﺮ ﭘ‪Ç‬ﺎ ك‬ ‫ﻫﺮ ﭼﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ آن ﻫ‪Ç‬ﻢ ﻧ‪Ç‬ﻮرﻧﺎ ك‬
    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺎودان ﺑ‪Ç‬ﺎرش ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﺎر‬ ‫آﺳ‪Ç‬ﻤﺎن ﺷ‪Ç‬ﻮ‪ ,‬اﺑ‪Ç‬ﺮ ﺷ‪Ç‬ﻮ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺎران ﺑ‪Ç‬ﺒﺎر‬
    ‫آب اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر اﺑ‪Ç‬ﺮ و درﻳ‪Ç‬ﺎ ﻓ‪Ç‬ﻄﺮﺗﻲ اﺳﺖ‬ ‫آب اﻧ‪ÇÇÇ‬ﺪر ﻧ‪ÇÇ‬ﺎودان ﻋ‪ÇÇ‬ﺎرﻳﺘﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺎودان ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﺴﺎﻳﻪ در ﺟ‪Ç‬ﻨﮓ آورد‪3‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎغ ﺻ‪ÇÇ‬ﺪ رﻧﮓ آورد‬ ‫آب ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺎران‬
    ‫‪‬‬
    ‫وﻟﻲ ﺧﺪا ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﻲ ازل واﺑ‪Ç‬ﺪ آرد‪ ,‬و ﺳ‪Ç‬ﺤﺮ ﺑ‪Ç‬ﻴﺎﻧﺶ آب ﺣ‪Ç‬ﻴﺎت‬
    ‫ﺷﺮاب وﻻﻳﺖ از دﺳﺖ ‪‬‬
    ‫ﻛﻠﻲ ﻛﺸﺎﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﻌﺮﻓﺖ اﺳﺖ و ﺗﻘﻠﻴﺪ را ﺑﻪ ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ ,‬ﮔﻤﺎن را ﺑﻪ ﻳﻘﻴﻦ و ﻋﻘﻞ ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ را ﺑﻪ ﻋﻘﻞ ‪‬‬
    ‫وﻟﻲ دادﮔ‪ÇÇ‬ﺮ‬
    ‫ﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﺰ ﻓﺴ‪ÇÇ‬ﻮن آن ‪‬‬ ‫ﮔﻮش را ﺑﺮ ﺑﻨﺪ و اﻓﺴﻮنﻫﺎ ﻣﺨ‪ ‬ﻮر‬
    ‫آﻧﻜﻪ ﺻﺪ ﺣﻠﻮاﺳﺖ ﺧ‪Ç‬ﺎ ك ﭘ‪Ç‬ﺎي او‬ ‫آن ﻓﺴ‪Ç‬ﻮن ﺧ‪Ç‬ﻮﺷﺘﺮ از ﺣ‪Ç‬ﻠﻮاي او‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﻳﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮده از ﻣ‪Ç‬ﻲﻟﺐﻫﺎي وي‪4‬‬ ‫ﺧﻨﺐ ﻫﺎي ﺧﺴﺮواﻧ‪Ç‬ﻲ ﭘ‪Ç‬ﺮ ز ﻣ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫وﻟﻲ ﺧﺪا ﺳﻴﻨﺔ ﺳﺎﻟﻜﺎن را ﻃﻮر ﺳﻴﻨﺎ ﺳﺎزد‪ ,‬ﻣﻘﻠ‪‬ﺪان را ﻣﺤﻘﻖ ﮔﺮداﻧﺪ‪,‬‬
    ‫ﻧﮕﺎه و ﺣﺎل و ﮔﻔﺘﺎر ‪‬‬
    ‫اﺳﺮار و ﻣﻌﺎرف ﭘﻨﻬﺎن را ﻧﻤﺎﻳﺎن ﻣﻲﺳﺎزد‪ ,‬ﺑﺸﺎرﺗﻬﺎ در ﺑﺸﺎرﺗﻬﺎ ﻣﻲآورد‪ /‬ﺷﻜﺮﻫﺎ و ﺷﻜﺮﻫﺎ‬
    ‫در ﻛﺎم دل ﻣﻲرﻳﺰد و ﺳﺮﻛﻪﻫﺎ را ﻋﺴﻞ‪ ,‬ﺧﺎرﻫﺎ را ﮔﻞ‪ ,‬ﺳﻨﮓﻫﺎ را زر‪ ,‬ﺗﻴﺮﮔﻴﻬﺎ را ﻧﻮر‪ ,‬ذرهﻫﺎ‬
    ‫را رﻗﺼﺎن و ﭼﺸﻤﻬﺎ را ﻣﺨﻤﻮر ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﺮ ﻣ‪Ç‬ﻨﺎره رو‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺰن ﺑ‪Ç‬ﺎﻧﻚ ﺻ‪Ç‬ﻼ‪5‬‬ ‫ﻧ‪Ô‬ﻘﻞ ﺑﺮ ﻧ‪Ô‬ﻘﻞ اﺳﺖ و ‪‬ﻣﻲ ﺑﺮ ‪‬ﻣﻲ ﻫ‪Ç‬ﻼ‬
    ‫ذرهﻫﺎ ﭼﻮن ﻋﺎﺷﻘﺎن ﺑﺎزي ﻛﻨﺎن‪6‬‬ ‫آﻓﺘﺎب اﻧﺪر ﻓ‪Ç‬ﻠﻚ دﺳ‪Ç‬ﺘﻚ زﻧ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫روح ﺷﺪ ﻣﻨﺼﻮر اﻧﺎاﻟﺤﻖ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪7‬‬ ‫ﭼﺸﻢ دوﻟﺖ ﺳﺤﺮ ﻣﻄﻠﻖ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ‬

    ‫ازوﻫﻢوﺧﻴﺎلﺗﺎﻳﻘﻴﻦودﻳﺪ‬

    ‫ﻗﻮاي ﺑﺎﻃﻨﻲ ﺷﺎﻣﻞ ﺣﺎﻓﻈﻪ ﻳﺎ ﻳﺎد‪ ,‬وﻫﻢ‪ ,‬ﺧﻴﺎل‪ ,‬ﻗﻮة ﻣﻔ ‪‬ﻜﺮه و ﻋﻘﻞ اﺳﺖ‪ /‬ﮔﺮﭼﻪ ﻫﻤﺔ آﻧﻬﺎ‬
    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/2ë19 Ç 21‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/2ê89 Ç 92‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ê8ë‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2ê8ê‬‬
    ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/2ë3ì‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/2ë3ê‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/2ë32‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪370‬‬

    ‫در اﻧﺴﺎن وﺟﻮد دارد‪ ,‬اﻣﺎ ﻓﻌﻠﻴﺖ آن ﺑﺴﺘﻪ ﺑﻪ ﺗﻌﻠﻴﻢ و ﺗﺮﺑﻴﺖ و ﺳﻴﺮ و ﺳﻠﻮك ﻓﻜﺮي و ﺳﺎﻳﺮ‬
    ‫ﺗﻤﺮﻳﻨﺎت اﺳﺖ‪ /‬اﻧﺴﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ ﺑﻪ ﺗﻔ ‪‬ﻜﺮ ﺻﺤﻴﺢ دﺳﺖ ﭘﻴﺪا ﻛﻨﺪ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺪاﻧﺪ ﻛﻪ ا ﻛﻨﻮن از‬
    ‫ﻛﺠﺎ ﭘﻴﺎم ﻣﻲﮔﻴﺮد‪/‬‬
    ‫ﻫﺴﺖ رﻫﺮو را ﻳﻜﻲ ﺳﺪي ﻋ‪Ç‬ﻈﻴﻢ‪1‬‬ ‫ﻃ‪Ç‬ﻤﻊ و ﺑ‪Ç‬ﻴﻢ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ وﻫ‪Ç‬ﻢ و ﺧ‪Ç‬ﻴﺎل و ‪Ö‬‬
    ‫در ﺑ‪ÇÇ‬ﺤﺎر وﻫ‪Ç‬ﻢ و ﮔ‪Ç‬ﺮداب ﺧ‪Ç‬ﻴﺎل‪2‬‬ ‫ﻏﺮق ﮔﺸﺘﻪ ﻋ‪Ç‬ﻘﻞﻫﺎي ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺟ‪Ç‬ﺒﺎل‬
    ‫در ﻣﺮاﻗﺒﺖ و ﺗﻤﺮﻛﺰ ﻓﻜﺮ ﻃﺒﻖ اﺻﻮل ﺻﺤﻴﺢ ﺳﺎﻟﻚ ﺑﺎ ذ ﻛﺮ دوام اﺧﺬ ﺷﺪه از ﭘﻴﺮ و ﻓﻜﺮ‬
    ‫ﻣﺪام از اﻳﻦ ﻣﺮاﺣﻞ ﻋﺒﻮر ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ /‬ﻧﺨﺴﺖ ﺻﻮرﺗﻬﺎي ﻧﺎﻣﻨﻈﻢ و اﻓﻜﺎر ﭘﺮﻳﺸﺎن وﻫﻢ و ﺧﻴﺎل‬
    ‫ﻛﻪ ﮔﺎه ﺗﺮس آور و ﮔﺎه ﻃﻤﻊاﻧﮕﻴﺰ اﺳﺖ ذﻫﻦ را ﺟﻮﻻﻧﮕﺎه ﻗﺮار ﻣﻲدﻫﺪ و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﺷﻜﻞ‬
    ‫ﺳﺘﺎره و ﺳﭙﺲ ﻣﺎه و ﺳﭙﺲ ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ‪ /‬اﻳﻨﻬﺎ ﻫﻤﻪ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎي ﻧﻮراﻧﻲ ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﺣﻀﺮت‬
    ‫اﺑﺮاﻫﻴﻢ در ﺳﻴﺮ و ﺳﻠﻮك ﺧﻮد داﺷﺖ ﻛﻪ آن ﺟﻠﻮهﻫﺎي ﺻﻮرت ﻣﻠﻜﻮﺗﻲ ﺷﻴﺦ ﺑﺎ ﺧ‪Ç‬ﻮدش‬
    ‫ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ‪ /‬ﭘﺲ از ﻫﻤﻪ آﻧﻬﺎ درﺧﺸﺶ ﺷﻌﺸﻌﻪ ﭘﺮﺗﻮ ذات اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﺴﺘﻲ ﺳﺎﻟﻚ را ﻣﻲﺳﻮزاﻧﺪ‬
    ‫و آن ﺑﺮﺗﺮ از ﮔﻤﺎن و وﻫﻢ و ﺧﻴﺎل و ﻋﻘﻞ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺣﺎﻓﻆ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﺑﺎده از ﺟﺎم ﺗ‪Ç‬ﺠﻠ‪‬ﻲ ﺻ‪Ç‬ﻔﺎﺗﻢ دادﻧ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﺑﻴﺨﻮد از ﺷﻌﺸﻌﺔ ﭘﺮﺗﻮ ذاﺗﻢ ﻛﺮدﻧﺪ‬
    ‫اﻳﻦ ﻣﺮﺣﻠﻪ ﻧﻔﻲ ﺧﻮد و اﺛﺒﺎت اوﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻌﻨﻲ ﻻاﻟ ×ﻪ اﻻاﷲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫دوﺳﺖ ﺟﻤﻠﻪﺷﺪ‪,‬ﭼﻮ ﺧﻮد را ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ دوﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﻫﺮﻛﻪ ﺑﻲﻣﻦ ﺷ‪Ç‬ﺪ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ‪‬ﻣ‪Ç‬ﻦﻫﺎ ﺧ‪Ç‬ﻮد اوﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺑﺮاي اﻳﻨﻜﻪ از وﻫﻢ ﺑﻪ ﻳﻘﻴﻦ رﺳﻴﻢ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻪ ﺗﻘﻮﻳﺖ روﺣﺎﻧﻲ ﺑﭙﺮدازﻳﻢ‪/‬‬

    ‫ﺗﻘﻮﻳﺖروﺣﺎﻧﻲازﻃﺮﻳﻖﺻﺒﺮوﮔﺮﺳﻨﮕﻲ‬

    ‫ﮔﻮﻳﻨﺪ‪ :‬ﺷﺨﺼﻲ ﻧﺎن ﺧﺸﻚ و ﺳﺒﻮسداري ﺑﺎ اﺷﺘﻬﺎي ﺗﻤﺎم ﻣﻲﺧﻮرد‪ ,‬ﻳﻜﻲ ﮔﻔﺖ ﭼﮕﻮﻧﻪ‬
    ‫اﻳﻦ ﻧﺎن ﺑﺪ ﻣﺰه را ﺑﺎ اﺷﺘﻬﺎ ﻣﻲﺧﻮري?‬
    ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬وﻗﺘﻲ ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ ﺑﺎﺷﺪ و ﺻﺒﺮ ﺑﺮ ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ ﻫﻢ ﺑﻪ آن اﻓﺰوده ﺷﻮد ﻧﺎن ﺟﻮ در ﭘﻴﺶ‬
    ‫ﻣﻦ ﺣﻠﻮا ﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﺗﺎﺷﻮﻧﺪ از ﺟﻮع ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ زورﻣ‪Ç‬ﻨﺪ‪4‬‬ ‫ﺟﻮع ﻣﺮ ﺧﺎﺻﺎن ﺣﻖ را دادهاﻧ‪Ç‬ﺪ‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2838‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2ììë‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ìëê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2ìê8‬‬


    ‫‪371‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﺮدان و زﻧﺎن ﺣﻖ ﻃﻠﺐ و ﻋﺎرف ﻳﻜﻲ از اﺻﻮل ﻣﻬﻢ ﺳﻠﻮﻛﺸﺎن ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ‬
    ‫ﻛﺸﻴﺪن و روزهﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر اﺳﺖ‪ /‬داﺳﺘﺎن ﺳﻪ روز روزة ﺣﻀﺮت ﻋﻠﻲ )ع( وﺧ‪Ç‬ﺎﻧﺪان آن‬
    ‫ﺣﻀﺮتﻣﻮﺿﻮع ﻣﻬﻢ ﻧﺰول ﻫﻔﺪه آﻳﻪ در ﺳﻮرةدﻫﺮ ﮔﺮدﻳﺪه اﺳﺖﻛﻪ اﻓﻄﺎر ﺧﻮدرا ﺑﻪ ﻣﺴﻜﻴﻦ‬
    ‫و ﻳﺘﻴﻢ و ﻓﻘﻴﺮ ﺑﺨﺸﻴﺪﻧﺪ‪ /‬ﺣﻀﺮت ﻣﺤﻤﺪ)ص( از ﺑﻌﺜﺖ ﺗﺎ وﻓﺎت ﺳﻪ روز ﻣﺘﻮاﻟﻲ از ﻧﺎن ﮔﻨﺪم‬
    ‫ﺳﻴﺮ ﻧﺨﻮرد‪ /‬ﺧﻮد ﻣﻮﻻﻧﺎ ﭘﺲ از رﻳﺎﺿﺖﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر و روزهﻫﺎي ﻓﺮاوان ﺧﺪا ﻳﺎرﻳﺶ ﻛﺮد و‬
    ‫ﻳﻜﻲ از اوﻟﻴﺎﻳﺶ )ﺷﻤﺲ ﺗﺒﺮﻳﺰي( را ﺑﻪ ﺳﺮاﻏﺶ ﻓﺮﺳﺘﺎد‪ /‬ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻫﻤﻴﺸﻪ از اﻫﻞ ﺧﺎﻧﻪ ﺳ‪Æ‬ال‬
    ‫ﻣﻲﻛﺮد ﻛﻪ‪ :‬اﻣﺮوز در ﺧﺎﻧﻪ ﭼﻪ دارﻳﻢ? ا ﮔﺮ ﻣﻲﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﻫﻴﭻ ﭼﻴﺰ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺷﺎدﻣﺎن ﻣﻲﺷﺪ و‬
    ‫ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬اﻟﺤﻤﺪﷲ ﺧﺎﻧﻪ ﻣﺎ ﺷﺒﻴﻪ ﺧﺎﻧﻪ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ اﺳﺖ و ا ﮔﺮ ﻣﻲﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﭼﻴﺰي ﻫﺴﺖ‪ ,‬ﻧﺎراﺣﺖ‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﺷﺪ و ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﻔﺖ‪ :‬از اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮي ﻓ‪Ç‬ﺮﻋﻮن ﻣ‪Ç‬ﻲآﻳﺪ‪ #/‬در ﺗ‪Ç‬ﺬﻛﺮ¸اﻻوﻟﻴ‪Ç‬ﺎ¾ ﻋ‪Ç‬ﻄﺎر و‬
    ‫ﻣﻌﺮﻓﻲ ﺷﺪه اﺳﺖ‪/‬‬ ‫ﻧﻔﺤﺎتاﻻﻧﺲ ﻣﻨﺎﻓﻊ ﺑﺴﻴﺎر از ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ اﺧﺘﻴﺎري آﻣﺪه و رﻛﻦ ﺳﻠﻮك ‪‬‬
    ‫ﻛﻴﻦ ﻋﻠﻔﺰاري اﺳﺖ ز اﻧﺪازه ﺑﺮون‬ ‫ﺧﻮد ﻧﺒﺎﺷﺪ ﺟﻮع ﻫﺮ ﻛﺲ را زﺑ‪Ç‬ﻮن‬

    ‫ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ ﻛﺸﻴﺪن اﺧﺘﻴﺎري ﻛﺎر ﺻﺪ‪ ‬ﻳﻘﺎن اﺳﺖ‬


    ‫ﺷﻴﺨﻲ ﺑﺎ ﻣﺮﻳﺪش ﺑﻪ ﺳﻮي ﺷﻬﺮي ﻣﻲرﻓﺖ ﻛﻪ در آﻧﺠﺎ ﻧﺎن ﻛﻤﻴﺎب ﺑﻮد‪ /‬ﻣﺮﻳﺪ ﻣﺒﺘﺪي ﻛﻪ ﻧﻪ‬
    ‫ﻣﻘﺎم ﺗﻮ ‪‬ﻛﻞ داﺷﺖ و ﻧﻪ ﻣﻘﺎم رﺿﺎ و ﺑﻪ درﺟﻪاي ﻧﺒﻮد ﻛﻪ ‪‬ﻟﺬت ﻋﺎﻟﻲ ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ ﻛﺸﻴﺪن در راه‬
    ‫ﺳﻠﻮك را درﻳﺎﻓﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬در دل ﻧﮕﺮان ﺑﻮد‪ /‬ﺷﻴﺦ ﺑﺎﻃﻦ او را ﺧﻮاﻧﺪ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﭼﻘﺪر ﭘﺮﻳﺸﺎﻧﻲ? ﻣﻌﻠﻮم اﺳﺖ ﻛﻪ از ﺻﺒﺮ و ﺗﻮﻛﻞ ﺑﻬﺮه ﻧﺪاري‪ /‬ﻓﻜﺮ ﻧﻜﻦ ﻛﻪ ﺳ‪Ç‬ﻌﺎدت‬
    ‫ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ ﻛﺸﻴﺪن ﻧﺼﻴﺐ ﺗﻮ ﮔﺮدد‪/‬‬
    ‫ﻛﻲ زﺑﻮن ﻫﻤﭽﻮ ﺗﻮ ﮔﻴﺞ ﮔﺪاﺳﺖ? ‪##‬‬ ‫ﺟﺎن ﺧ‪Ç‬ﺎﺻﺎن ﺧ‪Ç‬ﺪاﺳﺖ‬
    ‫رزق ‪‬‬
    ‫ﺟﻮع‪ ,‬‬
    ‫رزق ﺗﻮ ﺑﺮ ﺗﻮ ز ﺗﻮ ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻖﺗﺮ اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﻫﻴﻦ ﺗﻮﻛ‪‬ﻞ ﻛﻦ‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﻠﺮزان ﭘ‪Ç‬ﺎ و دﺳﺖ‬
    ‫ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ ﭼﻮن ﻋﺎﺷﻘﺎن ﺑﺮ ﺗﻮ زدي‪2‬‬ ‫ﮔﺮ ﺗﻮ را ﺻﺒﺮي ‪Ô‬ﺑ‪Ç‬ﺪي‪ ,‬رزق آﻣ‪Ç‬ﺪي‬

    ‫ﮔﺎو در ﺟﺰﻳﺮة ﺳﺒﺰ‬


    ‫در ﺟﺰﻳﺮهاي ﺳﺮﺳﺒﺰ ﮔﺎوي ﭘﺮﺧﻮار ﻣﻲزﻳﺪ‪ /‬ﻫﺮ روز ﻫﺮ ﭼﻪ ﺗﻮاﻧﺪ از ﻋﻠﻒﻫﺎي ﺟﺰﻳﺮه‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/28ë3‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/28ë1‬‬ ‫‪ /##‬ﺑﻴﺖ ‪/28êì‬‬ ‫‪ #‬ﻧﻔﺤﺎت اﻻﻧﺲ‪ ,‬ص ‪/2ì3‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪372‬‬

    ‫ﻣﻲﭼﺮد و ﻓﺮﺑﻪ ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﺷﺐ ﻛﻪ ﻣﻲﺷﻮد ﺑﺎ ﺧﻮد ﻣﻲاﻧﺪﻳﺸﺪ ﻛﻪ ﻧﻜﻨﺪ ﻓﺮدا ﺧﻮرا ك ﻧﻴﺎﺑﻢ? آن‬
    ‫ﻗﺪر ﻏﺼﻪ ﻣﻲﺧﻮرد ﻛﻪ ﭼﻮن ﺧﻼل ﻻﻏﺮ ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﺻﺒﺢ زود ﺑﺮ ﻣﻲﺧﻴﺰد و ﺑﺎز ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ ﻛﻪ‬
    ‫ﺻﺤﺮا ﺳﺒﺰﺗﺮ و اﻧﺒﻮهﺗﺮ از دﻳﺮوز اﺳﺖ‪ /‬ﺑﺎز ﻣﻲﺧﻮرد و ﻓﺮﺑﻪ ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬اﻣﺎ دوﺑﺎره ﺷﺐ از ﻏﻢ‬
    ‫ﻓﺮدا ﻛﻪ ﭼﻪ ﺧﻮرم آن ﻗﺪر ﻏﻢ ﺧﻮرد ﻛﻪ ﺑﺎز ﻻﻏﺮ ﺷﻮد‪ /‬ﺳﺎلﻫﺎﺳﺖ ﻛﻪ آن ﮔﺎو اﺳﺖ و آن‬
    ‫ﻏﺼﻪ ﺧﻮردن ﻫﻴﭻ ﻛﺎري در ﺟﻬﺎن‬ ‫ﺟﺰﻳﺮه ﺳﺒﺰ‪ /‬واﻗﻌ‪ H‬ﺑﺴﻴﺎري از ﻣﺮدم ﺟﺰ ﺑﻮدن و ﺧﻔﺘﻦ و ‪‬‬
    ‫ﻧﺪارﻧﺪ‪ /‬ﺷﮕﻔﺖ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻫﺮ ﻛﻪ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲﺧﻮرد ﺑ‪Ç‬ﻴﺸﺘﺮ ﺣ‪Ç‬ﺮﻳﺺ اﺳﺖ و ﺑ‪Ç‬ﻴﺸﺘﺮ دﭼ‪Ç‬ﺎر‬
    ‫اﻓﺴﺮدﮔﻲ و روان ﭘﺮﻳﺸﻲ ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﻳﻚ ﻟﺤﻈﻪ ﻓﻜﺮ ﻧﻤﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﻫﻴﭻ ﭘﺮﻧﺪه و ﭼﺮﻧﺪهاي از‬
    ‫ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ ﻧﻤﺮده اﺳﺖ‪ ,‬ﺟﺰ اﻧﺴﺎن‪ ,‬آن ﻫﻢ ﺑﺮ اﺛﺮ اﺳﺘﺜﻤﺎر دﻳﮕﺮان‪ /‬در وﺟﻮد ﻫﻤﺔ ﻣﺎ آن ﮔﺎو‬
    ‫ﻧﻔﺲ ﻫﺴﺖ‪ /‬ﺗﻨﻬﺎ ﺑﺎ ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ دادن او ﺷﺎﻳﺪ رام ﮔﺮدد‪/‬‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻮ ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻲ ﻻﻏ‪Ç‬ﺮ ﺷ‪Ç‬ﻮد از ﺧ‪Ç‬ﻮف ﻧ‪Ç‬ﺎن‪1‬‬ ‫ﻧﻔﺲ آن ﮔﺎو اﺳﺖ و آن دﺷﺖ اﻳﻦ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺮدة ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻨﺪ و ﻛ‪Ô‬ﺸ‪ÇÇ‬ﺘﺔ ﺷ‪ÇÇ‬ﻬﻮتاﻧ‪Ç‬ﺪ‪2‬‬ ‫اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮداﻧ‪Ç‬ﻨﺪ‪ ,‬اﻳ‪Ç‬ﻦﻫﺎ ﺻ‪Ç‬ﻮرتاﻧ‪Ç‬ﺪ‬

    ‫راﻫﺐﭼﺮاغﺑﻪدﺳﺖ‬

    ‫راﻫﺒﻲ در روز ﭼﺮاغ ﺑﺮ دﺳﺖ در ﻣﻴﺎن ﺑﺎزار ﻣﻲﮔﺬﺷﺖ‪ /‬ﮔﻮﻳﺎ دﻳﻮﺟﺎﻧﺲ )دﻳ‪Ç‬ﻮژن( از‬
    ‫ﻓﻼﺳﻔﻪ ﻛﻠﺒ ‪‬ﺘﻮن ﺑﻮد‪ /‬دﻳﻮﺟﺎﻧﺲ ﺑﻪ دﻧﻴﺎ و ﻣﻈﺎﻫﺮ آن ﭘﺸﺖ ﭘﺎ زده و از ﻫﻤﻪ ﮔﺴﺴﺘﻪ ﺑﻮد‪ /‬در‬
    ‫درون ﺧﻤﺮهاي ﻣﻲﺧﻮاﺑﻴﺪ و ﺗﻨﻬﺎ ﻛﺎﺳﻪاي داﺷﺖ ﻛﻪ ﺑﺎ آن آب ﻣﻲﻧﻮﺷﻴﺪ‪ /‬روزي ﻣﺮدي را‬
    ‫دﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﺎ ﻛﻒ دﺳﺖ آب از ﭼﺸﻤﻪ ﻣﻲﺧﻮرد‪ /‬او ﻛﺎﺳﻪ را ﻫﻢ ﺑﻪ دور اﻧﺪاﺧﺖ و ﮔﻔﺖ‪ :‬از اﻳﻦ‬
    ‫ﻫﻢ راﺣﺖ ﺷﺪم‪ /‬ﮔﻮﻳﻨﺪ اﺳﻜﻨﺪر ﻣﻘﺪوﻧﻲ ﻧﺰد او آﻣﺪ و ﺑﻪ او ﮔﻔﺖ‪ :‬از ﻣﻦ ﭼﻴﺰي ﺑﺨﻮاه ﺗﺎ ﺑﻪ‬
    ‫ﺗﻮ ﺑﺪﻫﻢ‪/‬‬
    ‫دﻳﻮﺟﺎﻧﺲ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﻴﻦ ﻣﻦ و ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﻓﺎﺻﻠﻪ اﻧﺪاﺧﺘﻲ‪ ,‬از ﺗﻮ ﻣﻲﺧﻮاﻫﻢ ﻛﻪ ﻛﻨﺎر ﺑﺮوي و‬
    ‫ﺳﺎﻳﻪات را از ﺳﺮ ﻣﻦ ﺑﺮداري ﺗﺎ آﻓﺘﺎب ﺑﺮ ﻣﻦ ﺑﺘﺎﺑﺪ‪/‬‬
    ‫روزي دﻳﻮﺟﺎﻧﺲ را دﻳﺪﻧﺪ ﻛﻪ ﺷﻤﻌﻲ ﺑﻪ دﺳﺖ ﮔﺮﻓﺘﻪ در ﺑﺎزار ﻣﻲﮔﺮدد‪/‬‬
    ‫ﻣﺮد ﻓﻀﻮﻟﻲ ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬روز روﺷﻦ دﻧﺒﺎل ﭼﻪ ﻣﻲﮔﺮدي?‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/288ì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/28ìì‬‬


    ‫‪373‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫دﻳﻮﺟﺎﻧﺲ‪ :‬دﻧﺒﺎل آدم ﻣﻲﮔﺮدم‪/‬‬


    ‫ﻣﺮد ﻓﻀﻮل‪ :‬ﺑﺎزار ﭘﺮ از آدم اﺳﺖ‪ ,‬ﻣﮕﺮ دﻳﻮاﻧﻪ ﺷﺪهاي?‬
    ‫دﻳﻮﺟﺎﻧﺲ‪ :‬اﻧﺴﺎﻧﻲ ﺧﻮاﻫﻢ ﻛﻪ وﻗﺖ ﺧﺸﻢ و ﺷﻬﻮت ﺑﺘﻮاﻧﺪ ﭘﺎﻳﺪاري ورزد‪/‬‬
    ‫ﻃ‪ÇÇ‬ﺎﻟﺐ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮدي‪ ,‬دواﻧ‪ÇÇ‬ﻢ ﻛ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﻮ‪1‬‬ ‫وﻗﺖ ﺧﺸ‪Ç‬ﻢ و وﻗﺖ ﺷ‪Ç‬ﻬﻮت ﻣ‪Ç‬ﺮد ﻛ‪Ç‬ﻮ?‬
    ‫ﻣﺮد ﻓﻀﻮل‪ :‬ﺑﻲﺟﻬﺖ ﻣﻲﮔﺮدي‪ ,‬ﻫﺮﮔﺰ ﻧﻤﻲﻳﺎﺑﻲ‪/‬‬
    ‫ﻓﺮع ﻣﺎﻳﻴﻢ‪ ,‬اﺻﻞ‪ ,‬اﺣﻜﺎم ‪‬ﻗ‪Ç‬ﺪر‪2 #‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻇﺮ ﻓ‪Ç‬ﺮﻋﻲ‪ ,‬ز اﺻ‪Ç‬ﻠﻲ ﺑ‪Ç‬ﻲﺧﺒﺮ‬
    ‫‪‬‬

    ‫دﻋﻮتﻛﺮدنﻣﺴﻠﻤﺎنﻣﻎ‪ ##‬را‬
    ‫ﺟﺒﺮواﺧﺘﻴﺎر‬

    ‫ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﻲ ﺑﻪ ﻳﻜﻲ از ﻣﻐﺎن ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﻴﺎ و ﻣﺴﻠﻤﺎن ﺷﻮ و دﺳﺖ از ﺟﺒﺮ ﺑﺮدار‪/‬‬


    ‫ﻣﻎ‪ :‬ا ﮔﺮ ﺧﺪا ﺧﻮاﻫﺪ اﻳﻤﺎن آورم و ا ﮔﺮ ﻟﻄﻒ ﻓﺮﻣﺎﻳﺪ ﺑﺪان ﻳﻘﻴﻦ ورزم‪/‬‬
    ‫ﻣﺴﻠﻤﺎن‪ :‬ﺧﺪا ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ ﻛﻪ ﺗﻮ اﻳﻤﺎن آوري ﺗﺎ ﺟﺎن ﺧﻮد را از دوزخ ﺣﻔﻆ ﻛﻨﻲ‪ /‬اﻳﻦ ﻧﻔﺲ‬
    ‫ﺗﻮﺳﺖ ﻛﻪ ﻧﻤﻲﮔﺬارد‪/‬‬
    ‫ﻣﻎ‪ :‬ﻣﮕﺮ ﻧﻤﻲﮔﻮﻳﻲ ﻛﻪ ﻧﻔﺲ ﻧﻤﻲﮔﺬارد? ﺧﻮب ﻣﻦ ﻫﻢ ﺑﺎﻟﺠﺒﺮ ﺟﺬب ﻧ‪Ç‬ﻴﺮوي ﻗ‪Ç‬ﻮيﺗﺮ‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮم‪ /‬ﻧﻔﺲ و ﺷﻴﻄﺎن ﻣﻜﺮﺷﺎن را ﭘﻴﺶ ﻣﻲﺑﺮﻧﺪ‪ ,‬ﺑﻪ ﻣﻦ ﭼﻪ رﺑﻄﻲ دارد? ﻣﺜ‪ Â‬ﺷﻤﺎ ﺟﺎﻳﻲ را‬
    ‫ﻣﻲﺧﺮي ﻛﻪ ﻣﺴﺠﺪ ﺑﺴﺎزي‪ ,‬اﻣﺎ ﻳﻜﻲ ﻣﻲآﻳﺪ و ﺑﻪ زور از ﺷﻤﺎ ﻣﻲﮔﻴﺮد و ﺻﻮﻣﻌﻪ ﻣﻲﺳﺎزد‪ /‬ﻳﺎ‬
    ‫ﭘﺎرﭼﻪ ﻣﻲدﻫﻲ ﻛﻪ ﺑﺮاﻳﺖ ﻗﺒﺎ ﺑﺪوزﻧﺪ‪ ,‬ﺷﻠﻮار ﻣﻲدوزﻧﺪ‪ /‬ﻳﺎ ﺧﺎﻧﻪات را ﻣﻲدﻫﻲ ﺗﺎ ﮔﻞ ﺑﻜﺎرﻧﺪ‪,‬‬
    ‫ﻣﺸﻴﺖ او‬‫ﺧﺎر ﻣﻲﻛﺎرﻧﺪ‪ /‬ﻣﻦ وﻟﻮ ﻛﺎﻓﺮم وﻟﻲ ﻫﺮﮔﺰ ﺑﻪ ﺧﻮد اﺟﺎزه ﻧﻤﻲدﻫﻢ ﻛﻪ ﺑﮕﻮﻳﻢ ﺑﺪون ‪‬‬
    ‫ﺣﻜﻤﻲ راﻧﺪه ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﻳﻌﻨﻲ ﺧﺪا ﺧﻮدش ﺧﻮاﺳﺘﻪ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻦ ﻣﻎ ﺑﺎﺷﻢ ا ﮔﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲﺧﻮاﺳﺖ‬
    ‫ﻣﺴﻠﻤﺎن ﻣﻲﺷﺪم‪ /‬ا ﮔﺮ ﻫﻢ او ﺷﻴﻄﺎن را ﺑﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﻠ‪‬ﻂ ﻛﺮده اﺳﺖ ﭘﺲ ﭼﺮا اﻋﺘﺮاض ﻛﻨﻢ!?‬

    ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2893‬‬
    ‫‪ #‬در دﻳﻮانﺷﻤﺲ‪ ,‬ﻏﺰﻟﻴﺎت ﻣﻮﻻﻧﺎ ﭼﻨﻴﻦ آﻣﺪه اﺳﺖ‪:‬‬
    ‫ﻛﺰ دﻳﻮ و دد ﻣ‪Ç‬ﻠﻮﻟﻢ و اﻧﺴ‪Ç‬ﺎﻧﻢ آرزوﺳﺖ‬ ‫دي ﺷﻴﺦ ﺑﺎ ﭼﺮاغ ﻫﻤﻲﮔﺸﺖ ﮔ‪Ç‬ﺮد ﺷ‪Ç‬ﻬﺮ‬
    ‫ﮔﻔﺖ آﻧﻜﻪ ﻳﺎﻓﺖ ﻣﻲﻧﺸﻮد آﻧﻢ آرزوﺳﺖ‬ ‫ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﻔﺘﻢ ﻳ‪ÇÇÇ‬ﺎﻓﺖ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﻧﺸﻮد ﮔﺸ‪ÇÇ‬ﺘﻪاﻳ‪ÇÇ‬ﻢ‬
    ‫‪Ô ##‬ﻣﻎ‪ :‬ﻣ‪Æ‬ﺑﺪ زرﺗﺸﺘﻲ‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/289ì‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪374‬‬

    ‫در ﻧ‪Ç‬ﻴﻔﺰاﻳ‪Ç‬ﺪ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﻳﻚ ﺗ‪Ç‬ﺎي ﻣ‪Ç‬ﻮي‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻴﭻ ﻛﺲ در ‪Ô‬ﻣ‪Ç‬ﻠﻚ او ﺑ‪Ç‬ﻲ اﻣ‪Ç‬ﺮ او‬
    ‫ﻛﻤﺘﺮﻳﻦ ﺳﮓ ﺑﺮ در آن ﺷﻴﻄﺎن او‪1‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻠﻚ اوﺳﺖ ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﺎن آن او‬ ‫‪Ô‬ﻣ‪ÇÇ‬ﻠﻚ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣﮕﺮ ﻧﺪﻳﺪهاي ﻛﻪ ﺗﺮﻛﻤﻨﻬﺎ ﺳﮕﻲ در ﭼﺎدر ﺧﻮد دارﻧﺪ‪ /‬ﻛﻮدﻛﺎن ﺧﺎﻧﻪ ﺑﺎ او ﺑﺎزي ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪,‬‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ ا ﮔﺮ دﺷﻤﻦ ﺑﻴﺎﻳﺪ ﻫﻤﻴﻦ ﺳﮓ ﻣﺜﻞ ﺷﻴﺮ ﺣﻤﻠﻪ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﭼﻮن ﻧﺒﺎﺷﺪ ﺣﻜﻢ را ﻗﺮﺑﺎن? ﺑﮕﻮ‪2‬‬ ‫ﺟ‪Ç‬ﺎن او‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺮﮔﺎه ﻗ‪Ç‬ﺪرت‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ در‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻣﺴﻠﻤﺎن‪ :‬ﻣﻨﻈﻮرت از اﻳﻦ ﺑﻴﺎن ﭼﻴﺴﺖ?‬
    ‫ﻣﻎ‪ :‬ﻣﻨﻈﻮرم ﺷﻴﻄﺎن اﺳﺖ ﻛﻪ ﺳﮓ درﮔﺎه اوﺳﺖ‪ /‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﻴﺪ‪ :‬اﻋﻮذﺑﺎﷲ ﻣﻦ ‪‬‬
    ‫اﻟﺸ‪Ç‬ﻴﻄﺎن‬
    ‫‪‬اﻟﺮ ﺟﻴﻢ )از دﺳﺖ ﺷﻴﻄﺎن راﻧﺪه ﺷﺪه ﺑﻪ ﺧﺪا ﭘﻨﺎه ﻣﻲﺑﺮم(‪ /‬ﻣﻨﻈﻮر اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪاي ﺗﺮﻛﻤﻦ ﻳﺎ‬
    ‫ﺗﺮك ﺑﺮ ﺳﮓ ﺧﻮد ﺑﺎﻧﮓ ﺑﺰن ﻛﻪ ﻣﺮا ﻧﻴﺎزارد و راﻫﻢ را ﺑﺎز ﻛﻨﺪ ﺗﺎ ﺑﺘﻮاﻧﻢ ﺑﻪ ﺧﺮﮔﺎه ﺗﻮ ﺑﻴﺎﻳﻢ‪/‬‬
    ‫آﻳﺎ ﺗﺮك ﻳﺎ ﺗﺮﻛﻤﻦ ﻫﻢ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﻣﻦ ﻫﻢ از دﻓﻊ ﺳﮓ ﻋﺎﺟﺰ ﺷﺪهام?!‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﻤﻲآرم ز در ﺑ‪Ç‬ﻴﺮون ﺷ‪Ç‬ﺪن‪3‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻧ‪ÇÇ‬ﻤﻲﻳﺎري ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﻳﻦ در آﻣ‪Ç‬ﺪن‬
    ‫ﭼﻮن ﺷﻜﺎر ﺳﮓ ﺷﺪ ﺳﺘﻲ آﺷﻜ‪Ç‬ﺎر‪4‬‬ ‫ﭼﻮن ﻛﻨﺪ اﻳﻦ ﺳﮓ ﺑﺮاي ﺗﻮ ﺷﻜ‪Ç‬ﺎر‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣﺴﻠﻤﺎن ﭘﻴﺮو اﺧﺘﻴﺎر ﻧﺴﺒﻲ‪ :‬ﺗﻮ درﺑﺎرة ﻗﻀﺎ و ﻗﺪر ﻃﺒﻖ ﻣﻜﺘﺐ ﺟﺒﺮ ﭼﻨﻴﻦ ﺳﺨﻦ ﮔﻔﺘﻲ‬
    ‫ا ﻛﻨﻮن ﺑﻪ ﺳﺨﻨﺎن ﻣﻜﺘﺐ اﺧﺘﻴﺎر ﺗﻮﺟﻪ ﻛﻦ‪:‬‬
    ‫ﺣﺲ را ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﻜﺮ ﻧ‪ÇÇ‬ﺘﺎﻧﻲ ﺷ‪ÇÇ‬ﺪ ﻋ‪ÇÇ‬ﻴﺎن‬
    ‫‪‬‬ ‫اﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﻴﺎري ﻫﺴﺖ ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ را ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻲﮔﻤﺎن‬
    ‫از ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻠﻮﺧﻲ ﻛﺲ ﻛ‪ÇÇÇ‬ﺠﺎ ﺟ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺪ وﻓ‪ÇÇ‬ﺎ‬ ‫ﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﮓ را ﻫ‪ÇÇ‬ﺮﮔﺰ ﻧﮕ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺪ‪ ,‬ﻛﺲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺎ‬
    ‫ﻳ‪ÇÇ‬ﺎ‪ ,‬ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺎ اي ﻛ‪ÇÇ‬ﻮر ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ در ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻧﮕ‪Ç‬ﺮ‪5‬‬ ‫آدﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻲ را ﻛﺲ ﻧﮕ‪ÇÇÇ‬ﻮﻳﺪ‪ :‬ﻫ‪ÇÇ‬ﻴﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﭙﺮ‬
    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ ﺟ‪ÇÇ‬ﺰ ﻣ‪Ç‬ﺨﺘﺎر را اي ﭘ‪Ç‬ﺎ ك ﺟ‪Ç‬ﻴﺐ‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﺘﻴﺐ‪#‬‬
    ‫اﻣﺮ و ﻧﻬﻲ و ﺧﺸ‪Ç‬ﻢ و ﺗﺸ‪Ç‬ﺮﻳﻒ و ‪‬‬
    ‫ﻣﻦ از اﻳﻦ ﺷﻴﻄﺎن و ﻧﻔﺲ اﻳﻦ ﺧﻮاﺳ‪Ç‬ﺘﻢ‪6‬‬ ‫اﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﻴﺎري ﻫﺴﺖ در ﻇ‪ÇÇÇÇ‬ﻠﻢ و ﺳ‪ÇÇ‬ﺘﻢ‬
    ‫ﺣﺲ‪ ##‬ﻣﻲﻛﻨﻴﻢ‪ ,‬اﺧﺘﻴﺎر دارﻳﻢ ﻛﻪ از ﺑﻴﻦ دو ﻳﺎ ﭼﻨﺪ ﭼﻴﺰ ﻳﻜﻲ را اﻧﺘﺨﺎب‬ ‫او‪ Á‬اﻳﻨﻜﻪ ﻣﺎ ‪‬‬
    ‫ﻣﻌﻴﻦ ﻛﺮده اﺳﺖ‬‫ﻛﻨﻴﻢ‪ ,‬ﺧﻮد دﻟﻴﻞ آن اﺳﺖ ﻛﻪ اﺧﺘﻴﺎر دارﻳﻢ‪ /‬ﺛﺎﻧﻴ‪ H‬اﻳﻦ ﻛﻪ ﺧﺪا ﺑﺮ ﻣﺎ ﺗﻜﻠﻴﻒ ‪‬‬
    ‫ﺑﻪ دﻟﻴﻞ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺎ ﺑﻮده وﮔﺮﻧﻪ ﭼﻪ ﻛﺴﻲ ﺑﻪ ﺳﻨﮓ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ ﭼﻨﻴﻦ و ﭼﻨﺎن ﻛﻦ‪ ,‬ﻳﺎ از ﻛ‪Ç‬ﻠﻮخ‬
    ‫وﻓﺎي ﺑﻪ ﻋﻬﺪ ﺑﺨﻮاﻫﺪ‪ ,‬ﻳﺎ ﺑﻪ آدم ﺑﮕﻮﻳﺪ ﺑﭙﺮ در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﭘﺮ ﻧﺪارد‪ ,‬ﻳﺎ اي ﻛﻮر ﺑﻪ ﻣﻦ ﻧﮕﺎه ﻛﻦ‪/‬‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/29ì2‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/29ë8‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/29ê8‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2938 Ç 9‬‬


    ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/2973 Ç 7ê‬‬ ‫‪ #‬ﻋﺘﻴﺐ‪ :‬ﻋﺘﺎب‪ ,‬ﺳﺮزﻧﺶ‪/‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/29ì7 Ç ì9‬‬
    ‫ﺣﺲ ﻛﺮدن در اﻳﻨﺠﺎآ ﮔﺎﻫﻲ ﺑﻌﺪ از اﺣﺴﺎس اﺳﺖ ﻛﻪ اﻣﺮوزه درك ﻛﺮدن و ﻳﺎ ادرا ك ﻧﺎﻣﻴﺪه ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬‫‪ ##‬ﻣﻨﻈﻮر از ‪‬‬
    ‫‪375‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫ﭘﺲ اﻣﺮ و ﻧﻬﻲ ﻓﻘﻂ ﻣﺨﺼﻮص ﺑﺮ ﻣﺨﺘﺎر اﺳﺖ‪ /‬و اﻳﻨﻜﻪ ﻣﻦ ﮔﻔﺘﻢ ﺷﻴﻄﺎن و ﻧﻔﺲ ﻧﻤﻲﮔﺬارد‬
    ‫ﻛﻪ ﺗﻮ اﻳﻤﺎن آوري ﻫﻤﻴﻦ ﺑﻮد ﻛﻪ ﺷﻴﻄﺎن ﺑﻪ زور ﻛﺴﻲ را ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺪ وﺳ‪Ç‬ﻮﺳﻪ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻠﻜﻪ‬
    ‫وﺳﻮﺳﻪ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﺗﺎ ﻛﺎرﻫﺎي زﺷﺖ را ﺧﻮب ﺟﻠﻮه ﮔﺮ ﻛﻨﺪ ﻛﻪ آدﻣﻲ آن را اﻧﺘﺨﺎب ﻛﻨﺪ‪ /‬اﻳﻦ‬
    ‫اﺧﺘﻴﺎر در درون اﻧﺴﺎن ﺑﺎﻟﻘﻮه وﺟﻮد دارد‪ /‬ﻫﺮﮔﺎه اﻧﮕﻴﺰه ﺧﺎرﺟﻲ ﭘﺪﻳﺪ آﻳﺪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﺣﺎل ﺑﺎﻳﺪ دﻳﺪ آن اﻧﮕ‪Ç‬ﻴﺰه ﭼﮕ‪Ç‬ﻮﻧﻪ اﺳﺖ‪ /‬ﻫ‪Ç‬ﻤﺎﻧﻄﻮر ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺳﮓ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﮔ‪Ç‬ﻮﺷﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﻴﻨﺪ دم‬
    ‫ﻣﻲﺟﻨﺒﺎﻧﺪ‪ /‬و اﺳﺐ ﭼﻮن ﺟﻮ ﺑﻴﻨﺪ ﺷﻴﻬﻪ ﻣﻲﻛﺸﺪ‪ ,‬آدﻣﻲ ﻫﻢ ﻫﻤﻴﻦﮔﻮﻧﻪ اﺳﺖ ﻛﻪ آﺗﺶ ﻫﻮس‬
    ‫ﺷﻴﻄﺎﻧﻲ و ﺧﺮد ﻣﻠﻜﻮﺗﻲ در او ﻫﺴﺖ‪ /‬ﻫﺮ ﻛﺪام ﺗﺤﺮﻳﻜﺶ ﻛﻨﺪ آن آﺗﺶ ﺷﻌﻠﻪور ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺮ ﺗ‪ÇÇ‬ﺤﺮﻳﻚ ﻋ‪ÇÇ‬ﺮوق اﺧ‪ÇÇ‬ﺘﻴﺎر‬ ‫ﭘﺲ ﻓﺮﺷﺘﻪ و دﻳﻮ ﮔﺸﺘﻪ ﻋﺮﺿﻪ دار‬
    ‫اﺧ‪ÇÇ‬ﺘﻴﺎر ﺧ‪ÇÇ‬ﻴﺮ و ﺷ‪Ç‬ﺮت ده ﻛ‪‬ﺴ‪Ç‬ﻪ‪1‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﺷﻮد ز اﻟﻬ‪ÇÇ‬ﺎمﻫﺎ و وﺳ‪ÇÇ‬ﻮﺳﻪ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫اﻳﻨﻜﻪ ﭘﺲ از ﭘﺎﻳﺎن ﻧﻤﺎز ﺳﻼم ﺑﺮ ﻓﺮﺷﺘﮕﺎن ﻣﻲدﻫﻲ ) اﻟ‪‬ﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ و رﺣﻤ‪¹‬اﷲ و ﺑﺮﻛﺎﺗﻪ( از اﻳﻦ‬
    ‫اﻟﻬﻲ و دﻋﺎي ﺧﻴﺮ ﺷﻤﺎ‬ ‫رو اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻲﺧﻮاﻫﻲ ﺑﮕﻮﻳﻲ ﻛﻪ‪ :‬اي ﻓﺮﺷﺘﮕﺎن ﺑﻪ ﺑﺮﻛﺖ اﻟﻬﺎﻣﺎت ×‬
    ‫ﺗﻮاﻧﺴﺘﻢ ﻧﻤﺎزم را ﺑﺨﻮاﻧﻢ‪ /‬و ﺑﻪ ﻫﻤﻴﻦ دﻟﻴﻞ ﻫﻢ ﭘﺲ از اﻧﺪﻳﺸﻪ ﻳﺎ ارﺗﻜﺎب ﮔﻨﺎه ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ‪ :‬ﺑﺮ‬
    ‫ﺷﻴﻄﺎن ﻟﻌﻨﺖ‪ /‬اﻳﻦ دو ﻧﻴﺮوي ﻣﺘﻀﺎد در ﻧﻬﺎﻧﺨﺎﻧﻪ ﻧﺎﺧﻮد آ ﮔﺎه رواﻧﺖ ﺟﺎي دارﻧﺪ‪ ,‬ﻫﻤﻴﻨﻜﻪ‬
    ‫ﺣﺠﺎب ﻏﻴﺐ ﺑﺮﺧﻴﺰد و ﺑﺘﻮاﻧﻲ ﺧﻮد ﻧﻬﺎﻧﻲ ﺧﻮﻳﺶ را ﺑﺸﻨﺎﺳﻲ آن اﻧﮕﻴﺰهﻫﺎ و ﻣ ‪‬ﺤﺮﻛﻬﺎي آن‬
    ‫را ﻫﻢ ﺧﻮاﻫﻲ دﻳﺪ و ﻣﻲﺷﻨﻮي ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫ﻋﺮﺿﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﺮدم‪ ,‬ﻧﻜ‪Ç‬ﺮدم زور ﻣ‪Ç‬ﻦ‬ ‫دﻳ‪Ç‬ﻮ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﺪ‪ :‬اي اﺳ‪Ç‬ﻴﺮ ﻃ‪Ç‬ﺒﻊ و ﺗ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﻛﻪ از اﻳﻦ ﺷﺎدي ﻓﺰون ﮔﺮدد ﻏﻤﺖ‪2‬‬ ‫وان ﻓﺮﺷﺘﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﺪت‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﻦ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻤﺖ‬
    ‫ﻣﻨﻈﻮر از دﻳﻮ‪ ,‬ﻧﻔﺲ ا ‪‬ﻣﺎره اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻮج ﻣﻨﻔﻲ ﻣﻲﻓﺮﺳﺘﺪ و ﻣﻨﻈﻮر از ﻓﺮﺷﺘﻪ‪ ,‬ﻧﻔﺲ ﻟ‪‬ﻮاﻣﻪ‬
    ‫و ﻣﻠﻬﻤﻪ ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ دا‪Ä‬ﻤ‪ H‬اﻳﻦ دو ﻓﺮﺷﺘﻪ ﺣﺎﻓﻆ و ﻧﮕﻬﺒﺎن و ﭘﻴﺎم رﺳﺎن و ﻧﺬﻳﺮ و ﺑﺸﻴﺮ ﻣﺎ‬
    ‫ﻫﺴﺘﻨﺪ و ﻣﻮج ﻣﺜﺒﺖ و آ ﮔﺎﻫﻨﺪه ﻣﻲﻓﺮﺳﺘﻨﺪ‪ /‬ﻫﺮ اﻧﺴﺎﻧﻲ در ﺧﻮدﺷﻨﺎﺳﻲ دا‪Ä‬ﻤ‪ H‬ﻧﺒﺮد اﻳﻦ دو‬
    ‫ﻗﺪرت را ﺑﺎ اﺑﺰار و ﻗﻮاي ﻣﺮﺑﻮط ﺑﻪ ﺧﻮدﺷﺎن ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ و ﻣﻲﻧﮕﺮد ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫ﭼﻮن دو ﻣ‪Ç‬ﻄﻠﺐ دﻳ‪Ç‬ﺪ آﻳ‪Ç‬ﺪ در ﻣ‪Ç‬ﺰﻳﺪ‪3‬‬ ‫اﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﻴﺎري ﻫﺴﺖ در ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﭘﺪﻳﺪ‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻴﭻ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺳ‪Ç‬ﻨﮕﻲ ﻋ‪Ç‬ﺘﺎﺑﻲ ﻛﺲ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ?‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻴﭻ ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻗﻞ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻠﻮﺧﻲ را زﻧ‪Ç‬ﺪ?‬
    ‫زاﻧﻜﻪ ﺟﺒﺮي ﺣﺲ ﺧﻮد را ﻣﻨﻜﺮ اﺳﺖ‪4‬‬ ‫در ‪‬ﺧ ‪‬ﺮد ﺟ‪Ç‬ﺒﺮ از ‪‬ﻗ‪ Ç‬ﺪر رﺳ‪Ç‬ﻮاﺗ‪Ç‬ﺮ اﺳﺖ‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/3008 Ç 9‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/300ë‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2992 Ç 3‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/298ê Ç ë‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪376‬‬

    ‫ﻗﺪرﻳﻮن ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻌﺘﻘﺪان ﺑﻪ اﺧﺘﻴﺎر ﺗﺎم ﻫﺴﺘﻨﺪ‪ ,‬زﻳﺮا آﻧﺎن ﻣﻨﻜﺮ ﺣﺲ و‬


    ‫ﺟﺒﺮﻳﺎن ﺑﺪﺗﺮ از ‪‬‬
    ‫ﻗﺪرﻳﻮن ﻫﻢ ﻣﺴﺄﻟﻪ دارﻧﺪ‪ ,‬ﻣﺴﺄﻟﺔ آﻧﻬﺎ اﻳﻦ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫وﺟﺪان ﺧﻮﻳﺸﻨﺪ‪ /‬اﻣﺎ ‪‬‬
    ‫ﻫﺴﺖ در اﻓﻜﺎر ﻣﺪﻟﻮل دﻟﻴﻞ‪1‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻨﻜﺮ ﻓ‪Ç‬ﻌﻞ ﺧ‪Ç‬ﺪاوﻧ‪Ç‬ﺪ ﺟ‪Ç‬ﻠﻴﻞ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻛﻠﻴﻪ اﻓﻌﺎل را ﺑﻪ ﺧﻮد ﻧﺴﺒﺖ ﻣﻲدﻫﻨﺪ( ﻧﻴﺰ ﺑﻪ ﻛﻔﺮ‬ ‫ﻗﺪرﻳﻮن )ﻣﻌﺘﻘﺪان ﺑﻪ اﺧﺘﻴﺎر ﻛﺎﻣﻞ ﻛﻪ ‪‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﮔﺮﻓﺘﺎر ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪ ,‬ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻌﺘﻘﺪ ﺑﻪ ﺧﺪا ﻫﺴﺘﻨﺪ وﻟﻲ ﻗﺪرت ﺧﺪا را از او ﺳﻠﺐ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ و ﺳﻠﺐ‬
    ‫ﻗﺪرت ﺑﻪ اﻧﻜﺎر ذات ﻣﻲاﻧﺠﺎﻣﺪ‪ /‬زﻳﺮا ﺻﻔﺎت ﺧﺪا ﻋﻴﻦ ذات اوﺳﺖ و ﺟﺪا از آن ﻧﻤﻲﺑﺎﺷﺪ‬
    ‫)ﺧﺪاوﻧﺪ آن اﺳﺖ ﻛﻪ ﻗﺎدر و ﻋﺎﻟﻢ و ﺣﻜﻴﻢ و‪ ////‬ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬ا ﮔﺮﻧﻪ ﻧﺎم ﺧﺪاوﻧﺪ ﺑﺮ او ﺻﺎدق ﻧﻴﺴﺖ(‬
    ‫ﻣﺎﻧﻨﺪ اﻳﻨﻜﻪ ﻛﺴﻲ ﺑﮕﻮﻳﺪ دود ﻫﺴﺖ وﻟﻲ آﺗﺶ ﻧﻴﺴﺖ )ﻳﻌﻨﻲ ﻗﺪرﻳﺎن ﻓﻌﻞ آدﻣﻲ را ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ‬
    ‫ﺟﺒﺮﻳﻮن دارﻧﺪ ﻛﻪ ﻟﺒﺎﺳﺸﺎن ﻳﺎدﺳﺘﺸﺎن‬‫وﻟﻲ ﻓﺎﻋﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ را ﻣﻨﻜﺮ ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ( ﻋﻜﺲ آن را ‪‬‬
    ‫ﻣﻲﺳﻮزد و ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ آﺗﺸﻲ ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
    ‫ﻳ‪ÇÇ‬ﺎ رﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﺤﺐ‪#‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺒﺮﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﻫﺴﺖ ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻢ‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ رب‬
    ‫ﻫﺴﺖ ﺳ‪Ç‬ﻮﻓﺴﻄﺎﻳﻲ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﭘ‪Ç‬ﻴﭻ ﭘ‪Ç‬ﻴﭻ‪2‬‬ ‫اﻳﻦ ﻫﻤﻲ ﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﺟﻬﺎن ﺧﻮد ﻧﻴﺴﺖ ﻫ‪Ç‬ﻴﭻ‬
    ‫ﭘﺲ ﻧﻪ ﺟﺒﺮ درﺳﺖ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻨﻜﺮ ‪‬ﺣﺲ ﺧﻮﻳﺶ اﺳﺖ و ﻧﻪ ﻗﺪر ﻛﻪ ﻣﻨﻜﺮ ﻓﻌﻞ ﺧﺪاﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺳ‪Ç‬ﻮم‪ :‬ا‪‬ﻻ ‪Ö‬ﻣ ‪Ô‬ﺮ ‪‬ﺑ ‪Ö‬ﻴ ‪‬ﻦ اﻻ ‪Ö‬ﻣ ‪‬ﺮ ‪Ö‬ﻳﻦ )ﻣﻴ‪Ç‬ﺎن دو اﻣﺮدرﺳﺖ اﺳﺖ‪ ,‬ﻧﻪ ﺟﺒﺮ ﻣ‪Ç‬ﻄﻠﻖ و ﻧ‪Ç‬ﻪ اﺧ‪Ç‬ﺘﻴﺎر‬
    ‫ﻣﻲﻣﺎﻧﺪ راه ‪‬‬
    ‫ﻣﻄﻠﻖ( ﻛﻪ ﻋﻘﻴﺪه ﺷﻴﻌﻪ و ﻋﺮﻓﺎي ﻛﺎﻣﻞ اﺳﺖ و ﻣ‪Ç‬ﺒﺘﻨﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻴﺎن ﺻ‪Ç‬ﺮﻳﺢ اﻣ‪Ç‬ﺎم ﺻ‪Ç‬ﺎدق)ع(‬
    ‫ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
    ‫اﻣ‪Ç‬ﺮ و ﻧ‪Ç‬ﻬﻲ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻴﺎر و آن ﻣ‪Ç‬ﻴﺎر‪3‬‬ ‫‪ÇÇ‬ﻘﺮ در اﺧ‪ÇÇ‬ﺘﻴﺎر‬
    ‫ﺟ‪ÇÇÇ‬ﻤﻠﺔ ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻢ ‪Ô‬ﻣ ‪‬‬
    ‫ﺧ‪Ç‬ﻮب ﻣ‪Ç‬ﻲآﻳﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮ او ﺗﻜ‪Ç‬ﻠﻴﻒ ﻛ‪Ç‬ﺎر‪4‬‬ ‫زاﻧﻜﻪ ﻣﺤﺴﻮس اﺳﺖ ﻣﺎ را اﺧ‪Ç‬ﺘﻴﺎر‬
    ‫ﺳﭙﺲ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪> :‬اﻣﺎ درك وﺟﺪاﻧﻲ ﭼﻮن اﺧﺘﻴﺎر و اﺿﻄﺮار و ﺧﺸﻢ و ﺷﻜﻴﺒﺎﻳﻲ و‬
    ‫ﺣﺲ اﺳﺖ‪ ,‬ﻛﻪ زرد از ﺳﺮخ ﺑﺪاﻧﺪ و ﻓﺮق ﻛﻨﺪ و ‪Ô‬ﺧﺮد از ﺑﺰرگ و ﺗﻠﺦ‬
    ‫ﺳﻴﺮي و ﻧﺎﻫﺎر ﺑﻪ ﺟﺎي ‪‬‬
    ‫از ﺷﻴﺮﻳﻦ و ﻣﺸﻚ از ﺳﺮﮔﻴﻦ و درﺷﺖ از ﻧﺮم ﺑﻪ ﺣﺲ ﻻﻣﺴﻪ و ﮔﺮم از ﺳﺮد و ﺳﻮزان از ﺷﻴﺮ‬
    ‫ﮔﺮم وﺗﺮ از ﺧﺸﻚ و ‪‬ﻣ ‪‬ﺲ‪ ##‬دﻳﻮار از ‪‬ﻣ ‪‬ﺲ درﺧﺖ‪ /‬ﭘﺲ ﻣﻨﻜﺮ وﺟﺪاﻧﻲ ﻣﻨﻜﺮ ﺣﺲ ﺑﺎﺷﺪ و‬
    ‫زﻳﺎده ﻛﻪ وﺟﺪاﻧﻲ از ﺣﺲ ﻇﺎﻫﺮ اﺳﺖ‪ ,‬زﻳﺮا ﺣﺲ را ﺗﻮان ﺑﺴﺘﻦ و ﻣﻨﻊ ﻛﺮدن از اﺣﺴﺎس‪ ,‬و‬

    ‫ﻣﺴﺘﺤﺐ‪ :‬دوﺳﺖ داﺷﺘﻨﻲ‪ ,‬ﻧﻴﻜﻮ‪ ,‬ﻛﺎري ﻛﻪ اﻧﺠﺎم دادﻧﺶ ﺑﻬﺘﺮ اﺳﺖ‪/‬‬


    ‫‪‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3011‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3021‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3018‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/301ì Ç 17‬‬
    ‫‪ ##‬ﻣ ‪‬ﺲ‪ :‬دﺳﺖ زدن‪ ,‬ﻟﻤﺲ ﻛﺮدن‪/‬‬
    ‫‪377‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫ﺑﺴﺘﻦ راه و ﻣﺪﺧﻞ وﺟﺪاﻧﻴﺎت را ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻴﺴﺖ‪</‬‬


    ‫ﭘﺲ وﻗﺘﻲ ﻛﻪ ﺑﺎ ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻮﻳﻴﻢ‪:‬‬
    ‫اﺧ‪Ç‬ﺘﻴﺎر اﺳﺖ اي ﺻ‪Ç‬ﻨﻢ‪#‬‬ ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ دﻟﻴ‪ÇÇ‬ﻞ‬ ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻓ‪Ç‬ﺮدا اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ ﻳ‪Ç‬ﺎ آن ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ‬
    ‫ز اﺧ‪ÇÇ‬ﺘﻴﺎر ﺧ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺶ ﮔﺸ‪Ç‬ﺘﻲ ﻣ‪Ç‬ﻬﺘﺪي‪1‬‬ ‫وان ﭘﺸ‪Ç‬ﻴﻤﺎﻧﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮردي ز آن ﺑ‪Ç‬ﺪي‬
    ‫اﻣﺮ ﻛ‪Ç‬ﺮدن ﺳ‪Ç‬ﻨﮓ ﻣ‪Ç‬ﺮﻣﺮ را ﻛ‪Ç‬ﻪ دﻳ‪Ç‬ﺪ?‪2‬‬ ‫ﺟﻤﻠﻪ ﻗ‪Ç‬ﺮآن اﻣ‪Ç‬ﺮ و ﻧ‪Ç‬ﻬﻲ اﺳﺖ و وﻋ‪Ç‬ﻴﺪ‬
    ‫اﻣ‪ÇÇ‬ﺮ و ﻧ‪ÇÇ‬ﻬﻲ ﺟ‪ÇÇ‬ﺎﻫﻼﻧﻪ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ?‪3‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻘﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ اﺧ‪ÇÇ‬ﺘﺮ و ﮔ‪ÇÇ‬ﺮدون ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﺪ‬
    ‫ﺟﺒﺮي‪ :‬اﻋﺘﻘﺎد ﺑﻪ اﺧﺘﻴﺎر )ﻣﺬﻫﺐ ﻣﻌﺘﺰﻟﻪ( اﻳﻦ ﻧﺘﻴﺠﻪ را ﻣﻲدﻫﺪ ﻛﻪ ﺧﺪا ﻋﺎﺟﺰ اﺳﺖ ﻛﻪ‬
    ‫ﺟﻠﻮي ﺷﻴﻄﺎن را ﺑﮕﻴﺮد و اﻧﺴﺎن آزاداﻧﻪ اﻧﺘﺨﺎب ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﻣﺜ‪ Â‬راه ﺷﻴﻄﺎن ﺑﺮود‪/‬‬
    ‫ﻣﻮﻟﻮي‪ :‬اﻳﻦ ﻣﺴﺄﻟﻪ ﺳﺒﺐ ﻣﺤﺪودﻳﺖ ﻗﺪرت ﺣﻖ و ﻋﺠﺰ او ﻧﻤﻲﺷﻮد‪ /‬ا ﮔﺮ ﻫ‪Ç‬ﻢ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ‬
    ‫ﻓﺮض ﻛﻨﻴﻢ ﻛﻪ ﻗﺪرت ﻣﺤﺪود ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﺟﻬﻞ ﻛﻪ از ﻋﺠﺰ ﺑﺪﺗﺮ اﺳﺖ‪ /‬ﺟﺒﺮي ﺧﺪا را ﺟﺎﻫﻞ ﺑﻪ‬
    ‫اﺧﺘﻴﺎر اﻧﺴﺎن ﻓﺮض ﻛﺮده ﻛﻪ ﺑﺪﺗﺮ از آن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﺜﺎل ﻣﻲآورﻳﻢ‪ :‬ﺗﺮﻛﻤﺎن ﻛﻪ ﺳﮕﻲ ﮔﻴﺮﻧﺪه دارد ﻛﻪ ﻏﻴﺮ را ﺑﻪ ﭼﺎدر راه ﻧﺪﻫﺪ ﺑﻪ ﻣﻬﻤﺎن‬
    ‫ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﺑﻪ درﮔﺎه ﺧﺎﻧﻪام ﺑﺪون ﺳﮓ )ﻧﻔﺲ ا ‪‬ﻣﺎره( و ﺑﺪون ﭘﻮﺳﺘﻴﻦ )ﺧﻮدﺑﻴﻨﻲ( ﺑﻴﺎ‬
    ‫وﮔﺮﻧﻪ اﻳﻦ ﺳﮓ ﻣﻦ )ﻧﻔﺲ ﻣﻦ( ﺑﺎ آن ﺳﮓ ﺗﻮ )ﻧﻔﺲ ﺗﻮ( دﻋﻮاﻳﺸﺎن ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﺣﺎﻻ ا ﮔﺮ ﺗﻮ‬
    ‫ﺑﺮ ﻋﻜﺲ رﻓﺘﺎر ﻛﻨﻲ ﻣﻌﻠﻮم اﺳﺖ دﭼﺎر ﮔﺮﻓﺘﺎري ﻣﻲﺷﻮي و ﺗﻮ ﻛﻪ اﺧ‪Ç‬ﺘﻴﺎر ﺳﮓ ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ و‬
    ‫ﭘﻮﺳﺘﻴﻦ ﺧﻮدﺑﻴﻨﻲ را داري ﭘﺲ ﭼﺮا ﺧﻮدت را ﺑﻪ اﻳﻦ درد ﺳﺮ ﻣﻲاﻧﺪازي? ﺑﺒﻴﻦ ﻏ‪Ç‬ﻼﻣﺎن‬
    ‫اﻳﻨﺠﺎ ﭼﮕﻮﻧﻪ راه ﻣﻲروﻧﺪ ﺗﻮ ﻫﻢ ﻳﺎد ﺑﮕﻴﺮ و ﻫﻤﺎن را اﻧﺘﺨﺎب ﻛﻦ‪/‬‬
    ‫ﺗﺎ ﺳﮕﺶ ﮔﺮدد ﺣﻠﻴﻢ و ﻣ‪Ç‬ﻬﺮﻣﻨﺪ‪4‬‬ ‫آن ﭼﻨﺎن رو ﻛﻪ ﻏﻼﻣﺎن رﻓ‪Ç‬ﺘﻪاﻧ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﻣﺜﺎل دﻳﮕﺮ‪ :‬اي ﺟﺒﺮي ا ﮔﺮ ﺑﻨﺎﺑﺮ ﻋﻘﻴﺪه ﺗﻮ ﻫﻴﭻ ﻛﺲ را اﺧﺘﻴﺎري ﺑﺮ ﺟﺮم و ﮔﻨﺎه ﻧﻴﺴﺖ‪,‬‬
    ‫ﭘﺲ ﭼﺮا وﻗﺘﻲ ﻛﺴﻲ ﺟﺮﻣﻲ ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ ﺗﻮ ﻣﺮﺗﻜﺐ ﻣﻲﺷﻮد ﻋﺼﺒﺎﻧﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻮي? وﻟﻲ ا ﮔ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﭼﻮﺑﻲ از ﺳﻘﻒ ﺧﺎﻧﻪ ﺑﻴﻔﺘﺪ و دﺳﺘﺖ ﺑﺸﻜﻨﺪ ﺑﻪ ﺳﻘﻒ و ﭼﻮب ﺧﺸﻢ ﻧﻤﻲورزي‪ /‬ﺑﻪ ﻧﻈﺮ ﺗﻮ‬
    ‫ﻫﻴﭽﻜﺪام اﺧﺘﻴﺎري ﻧﺪاﺷﺘﻨﺪ!?‬
    ‫ﻣﺜﺎل دﻳﮕﺮ‪ :‬ﭼﺮا ﻛﻮدﻛﺎن را ﺑﺮاي ﺗﻌﻠﻴﻢ و ﺗﺮﺑﻴﺖ ﺗﻨﺒﻴﻪ ﻣﻲﻛﻨﻲ? ا ﮔﺮ ﺟﺒﺮ اﺳﺖ ﭘﺲ ﺗﻌﻠﻴﻢ‬
    ‫و ﺗﺮﺑﻴﺖ ﻫﻢ ﺑﻲﻓﺎﻳﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/302ê Ç 2ì‬‬ ‫‪ 1‬ﻣﻬﺘﺪي‪ :‬ﻫﺪاﻳﺖ ﺷﻮﻧﺪه‪/‬‬ ‫‪ #‬ﺻﻨﻢ‪ :‬ﺑﺖ‪ ,‬ﻣﻌﺸﻮق‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3037‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3037‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪378‬‬

    ‫ﻣﺜﺎل دﻳﮕﺮ‪ :‬ﻛﺴﻲ ﻛﻪ ﻣﺎﻟﺖ را ﺑﺪزدد ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ‪ :‬ﺑﮕﻴﺮش و ﺑﺒﻨﺪ‪ /‬ﻳﺎ ا ﮔﺮ ﻛﺴﻲ ﻗﺼﺪ ﻧﺎﻣﻮس‬
    ‫ﺗﻮ را داﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ ﺑﻪ او ﺧﺸﻢ ﻣﻲﮔﻴﺮي‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ا ﮔﺮ ﺑﺎد ﺑﻴﺎﻳﺪ و ﻛﻼﻫﺖ را ﺑﺎد ﺑﺒﺮد ﺑﻪ او دﺷﻤﻨﻲ‬
    ‫ﻧﺪاري‪ /‬ﻳﺎ ا ﮔﺮ ﻛﺴﻲ ﺷﺘﺮي را ﺑﺰﻧﺪ ﺷﺘﺮ ﻗﺼﺪ زﻧﻨﺪه ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻧﻪ ﻗﺼﺪ ﭼﻮب‪ /‬ﺣﺘﻲ ﺑﺮ ﺳﮓ ا ﮔﺮ‬
    ‫ﺳﻨﮕﻲ ﺑﺰﻧﻲ ﺑﻪ ﺗﻮ ﺣﻤﻠﻪ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻧﻪ ﺑﻪ ﺳﻨﮓ‪ /‬اﻳﻦ ﺣﻴﻮان از ﻛﺠﺎ اﺧﺘﻴﺎر اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺗﺸ‪Ç‬ﺨﻴﺺ و‬
    ‫اﻧﺘﺨﺎب را ﻳﺎﻓﺘﻪ اﺳﺖ!?‬
    ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ﻧﮕ‪ÇÇÇ‬ﻮﻳﻲ ﺟ‪ÇÇ‬ﺒﺮﻳﺎﻧﻪ اﻋ‪ÇÇ‬ﺘﺬار‪1‬‬ ‫ﺧﺸ‪ÇÇ‬ﻢ در ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﺷ‪ÇÇ‬ﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺎن اﺧ‪ÇÇ‬ﺘﻴﺎر‬
    ‫آن ﺧ‪ÇÇ‬ﻮرﻧﺪه ﭼﺸ‪ÇÇ‬ﻢ ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﻨﺪد ز ﻧ‪Ç‬ﻮر‪2‬‬ ‫ﺳ‪Ç‬ﺤﻮر‪#‬‬
    ‫ﻃﻤ ‪‬ﻊ ‪‬‬
    ‫روﺷﻦ اﺳﺖ اﻳﻦ ﻟﻴﻚ از ‪Ö‬‬
    ‫ﭼﻪ ﻋ‪Ç‬ﺠﺐ ﮔ‪Ç‬ﺮ ﭘﺸﺖ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮﻫﺎن ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‪3‬‬ ‫ﺣﺮص‪ ,‬ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺧ‪Ç‬ﻮرﺷﻴﺪ را ﭘ‪Ç‬ﻨﻬﺎن ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫ﺟﺒﺮي‪ :‬اﻣﺎ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﭼﻮن آﻳﺪ ﺗﺪﺑﻴﺮ و اﺧﺘﻴﺎر ﺳﻮد ﻧﺪﻫﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ‪ :‬ﺷﻤﺎ ﺳﺨﻦ دزدي را ﺑﻴﺎن ﻣﻲﻛﻨﻲ ﻛﻪ داروﻏﻪ او را ﮔﺮﻓﺖ‪/‬‬
    ‫داروﻏﻪ‪ :‬ﭼﺮا دزدي ﻛﺮدهاي?‬
    ‫دزد‪ :‬ﺣﻜﻢ و ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺧﺪا ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫داروﻏﻪ‪ :‬ﺣﻜﻢ ﻣﻦ ﻫﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻮ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺧﺪاﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﭘﺲ در ﭼﻴﺰي ﻫﺮ ﻛﺲ ﺣﻖ ﺗﻮ را از ﺑﻴﻦ ﺑﺮد و ﺑﺮ ﺗﻮ ﺳﺘﻢ روا داﺷﺖ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﮕﻮﻳﺪ ﺣﻜﻢ‬
    ‫ﺧﺪا ﺑﻮد!?‬
    ‫ﻓ‪ÇÇ‬ﺘﻮي ﻣ‪ÇÇ‬ﺮا‬
    ‫×‬ ‫ﭘﺲ ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻴﺎﻣﻮز و ﺑ‪ÇÇ‬ﺪه‬ ‫ﺣﻜﻢ ﺣ‪Ç‬ﻖ ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻋ‪Ç‬ﺬر ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﺎﻳﺪ ﺗ‪Ç‬ﻮ را‬
    ‫دﺳﺖ ﻣﻦ ﺑﺴﺘﻪ ز ﺑﻴﻢ و ﻫ‪Ç‬ﻴﺒﺖ اﺳﺖ‪4‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮا ﺻ‪Ç‬ﺪ آرزو و ﺷ‪Ç‬ﻬﻮت اﺳﺖ‬
    ‫ﻫﺮﮔﺎه ﻧﻮﺑﺖ ﺑﻪ ﻧﻔﺲ ﭘﺮﺳﺘﻲ اﺳﺖ ﺑﺎ ﺷﺘﺎب ﺑﻪ ﺳﻮﻳﺶ ﻣﻲﺷﺘﺎﺑﻲ‪ ,‬وﻗﺘﻲ ﻛﺴﻲ ﻣﻨﺎﻓﻊ ﺗﻮ را‬
    ‫در ﺧﻄﺮ ﻗﺮار دﻫﺪ ﻣﻲﺧﻮاﻫﻲ ﺳﺮش را ﺑﻜﻨﻲ‪ /‬ﭼﻮن ﺷﻜﺮ ﻧﻌﻤﺖ ﺑﺎﺷﺪ ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ‪ :‬ﻣﻦ اﺧﺘﻴﺎر‬
    ‫ﻧﺪارم‪ /‬وﻗﺘﻲ ﻛﺜﺎﻓﺖ ﻛﺎري ﻛﻨﻲ‪ ,‬ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ ﻣﻦ ﻧﺒﻮدم ﺧﺪا ﺑﻮد‪ ,‬ﻳ‪Ç‬ﺎ ﺷ‪Ç‬ﻴﻄﺎن ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣﺄﻣ‪Ç‬ﻮر‬
    ‫ﺧﺪاﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻛﺎﻧﺪرﻳﻦ ﺳﻮزش ﻣﺮا ﻣﻌﺬور ﺑﻴﻦ‪5‬‬ ‫دوزﺧﺖ را ﻋﺬر اﻳﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﻳ‪Ç‬ﻘﻴﻦ‬
    ‫ﻣﺸﻴﺖ او ﻣﺎ ﭼﻪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﻴﻢ ﺑﻜﻨﻴﻢ?‬
    ‫اﻟﻬﻲ و ‪‬‬
    ‫ﺟﺒﺮي‪ :‬اﻣﺎ در ﻣﻘﺎﺑﻞ اراده ﻣﻄﻠﻖ ×‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ‪ :‬ﺑﻪ اﻳﻦ داﺳﺘﺎن ﮔﻮش ﻛﻦ‪/‬‬
    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/30ëë‬‬ ‫‪ #‬ﺳﺤﻮر‪ :‬ﺳﺤﺮي ﻛﻪ در ﻣﺎه رﻣﻀﺎن ﺧﻮرﻧﺪ‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/30ê9‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/307ê‬‬ ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/30ìì Ç 7‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/30ë7‬‬
    ‫‪379‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫ﻣﺮدي ﺑﺎﻻي درﺧﺖ ﻛﺴﻲ رﻓﺘﻪ ﺑﻮد ﺑﺎ ﺧﻴﺎل راﺣﺖ ﺧﺮﻣﺎ ﻣﻲﺧﻮرد‪ /‬ﺻﺎﺣﺐ ﺑﺎغ او را‬
    ‫دﻳﺪ و ﮔﻔﺖ‪ :‬از ﺧﺪا ﺷﺮم ﻧﻤﻲﻛﻨﻲ? ﺑﺎﻻي درﺧﺖ ﻣﺮدم ﭼﻪ ﻣﻲﻛﻨﻲ?‬
    ‫دزد ﮔﻔﺖ‪ :‬از ﺑﺎغ ﺧﺪا‪ ,‬ﺑﻨﺪة ﺧﺪا‪ ,‬ﺧﺮﻣﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺧﺪا آﻓﺮﻳﺪه اﺳﺖ ﻣﻲﺧﻮرد‪ /‬ﭼﺮا ﻋﺎﻣﻴﺎﻧﻪ‬
    ‫ﻣﺮا ﻣﻼﻣﺖ ﻣﻲﻛﻨﻲ?‬
    ‫ﺻﺎﺣﺐ ﺑﺎغ‪ :‬ﻏﻼم ﺑﺮو رﻳﺴﻤﺎن را ﺑﻴﺎور ﺗﺎ ﺑﻪ او ﺑﮕﻮﻳﻢ‪/‬‬
    ‫ﻏﻼم رﻓﺖ و رﻳﺴﻤﺎن آورد و آن دزد را از ﺑﺎﻻي درﺧﺖ ﺑﻪ ﭘﺎﻳﻴﻦ ﻛﺸﻴﺪ و ﺑﺮ درﺧﺖ‬
    ‫ﺑﺴﺖ و ﺷﺮوع ﻛﺮد ﺑﻪ زدن‪/‬‬
    ‫دزد‪ :‬از ﺧﺪا ﺷﺮم ﻛﻦ‪ ,‬داري ﻣﺮا ﻣﻲﻛﺸﻲ‪/‬‬
    ‫ﺻﺎﺣﺐ ﺑﺎغ‪ :‬اﻳﻦ ﺑﻨﺪه ﺧﺪا ﺑﺎ ﭼﻮب ﺧﺪا ﺑﺮ ﭘﺸﺖ ﺑﻨﺪه ﺧﺪا ﻣﻲﻛﻮﺑﺪ‪/‬‬
    ‫دزد‪:‬‬
    ‫اﺧﺘﻴﺎر اﺳﺖ‪ ,‬اﺧﺘﻴﺎر اﺳﺖ‪ ,‬اﺧ‪Ç‬ﺘﻴﺎر‪1‬‬ ‫ﮔﻔﺖ ﺗﻮﺑﻪ ﻛ‪Ç‬ﺮدم از ﺟ‪Ç‬ﺒﺮ اي ﻋ‪Ç‬ﻴﺎر‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ‪ :‬اﻳﻦ داﺳﺘﺎن را ﻛﻪ ﺷﻨﻴﺪي ﺣﺎﻻ ﮔﻮش ﻛﻦ‪/‬‬
    ‫اﺧﺘﻴﺎرش ﭼﻮن ﺳ‪Ç‬ﻮاري زﻳ‪Ç‬ﺮ ﮔ‪Ç‬ﺮد‬ ‫اﺧ‪ÇÇ‬ﺘﻴﺎرش اﺧ‪Ç‬ﺘﻴﺎرت ﻫﺴﺖ ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫اﻣ‪ÇÇ‬ﺮ ﺷ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮ اﺧ‪Ç‬ﺘﻴﺎري ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﻨﺪ‪2‬‬ ‫اﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﻴﺎرش اﺧ‪ÇÇ‬ﺘﻴﺎر ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﺪ‬
    ‫ﺑﺎﻟﺬات اﺳﺖ ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ از ﺻﻔﺎت ﺧﻮﻳﺶ را در ﻣﺎ ﺑﺨﺸﻴﺪه و اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ ﺧﺪا ﻛﻪ ﻣﺨﺘﺎر ‪‬‬
    ‫ﻣﺤﺪودﻣﺎن داده اﺳﺖ و ﺑﻪ ﺧﺎﻃﺮ ﻫﻤﻴﻦ اﻣﺎﻧﺖ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺴ‪Ã‬ﻮﻟﻴﺖ ﺑﺮ ﻣﺎ ﻧﻬﺎده و ﭘﺎداش و ﺟﺰا‬
    ‫ﻣﺸﻴﺖ‬
    ‫ﻣﻘﺮر ﻓﺮﻣﻮده اﺳﺖ‪ /‬اﻣﺎ ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ اﺧﺘﻴﺎر اﻧﺴﺎن ﺑﺮ ﻣﻮﺟﻮدات ﭘﺎﻳﻴﻦﺗﺮ از ﺧﻮد )ﻧﻪ ﺑﺮ ‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻛﻪ ﻓﻮق اوﺳﺖ( ذات آن را ﻋﻮض ﻧﻤﻲﻛﻨﺪ اﺧﺘﻴﺎر ﺧﺪا ﺑﺮ اﻧﺴﺎن ﻫﻢ ﺳﺒﺐ ﺳﻠﺐ اﺧﺘﻴﺎر از‬
    ‫اﻧﺴﺎن ﻧﻤﻲﺷﻮد‪ /‬ﻣﺜ‪ Â‬ﻧﺠﺎر ﺑﺮ ﭼﻮب‪ ,‬ﻧﻘﺎش ﺑﺮ ﻧﻘﺶ‪ ,‬آﻫﻨﮕﺮ ﺑﺮ آﻫﻦ‪ ,‬ﺑ ‪‬ﻨﺎ ﺑﺮ ﻣﺼﺎﻟﺢ‪ ,‬اﺧﺘﻴﺎر‬
    ‫ﺗﺼﺮف دارد اﻣﺎ ذات ﭼﻮب و رﻧﮓ و آﻫﻦ و ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻋﻮض ﻧﻤﻲﺷﻮد‪/‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺣﺪ ﺟﺒﺮ و اﺧﺘﻴﺎر ﭼﻴﺴﺖ? ﻛﺪام ‪‬ﺣ ‪‬ﺪ آن ﺣﻖ و ﻛﺪام ‪‬ﺣ ‪‬ﺪ آن ﺑﺎﻃﻞ اﺳﺖ?‬
    ‫ﺟﺒﺮي‪ :‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ‪:‬‬
    ‫ﺧﻮاﺳﺖ ﺧﻮد را ﻧﻴﺰ ﻫﻢ ﻣ‪Ç‬ﻲدان ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫﺴﺖ‪3‬‬ ‫ﺧ‪Ç‬ﻮاﺳﺖ وي اﺳﺖ‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﻔﺮ ﻣ‪Ç‬ﻦ‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻲ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻔﺮي ﺑﻮده و ﺗﻮ آن را اﺧﺘﻴﺎر ﻛﺮدهاي وﮔﺮﻧﻪ ﺑﺪان ﻣﺒﺘﻼ ﻧﻤﻲﺷﺪي‪ /‬ﻳﻌﻨﻲ اﺳﺘﻌﺪاد‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3099‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3087 Ç 8‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/308ì‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪380‬‬

    ‫ﭘﺬﻳﺮش داﺷﺘﻲ‪ /‬ﻣﺜ‪ Â‬از ﮔﺎو ﻣﻲﺧﻮاﻫﻨﺪ ﻛﻪ ﻳﻮغ ﺑﺮ ﮔﺮدن ﻧﻬﺪ‪ ,‬ﻧﻤﻲﺧﻮاﻫﻨﺪ ﺗﺎ ﺑ‪Ç‬ﭙﺮد‪ /‬زﻳ‪Ç‬ﺮا‬
    ‫اﺳﺘﻌﺪاد ﻳﻮغ دارد وﻟﻲ اﺳﺘﻌﺪاد ﭘﺮواز ﻧﺪارد‪/‬‬
    ‫اﺧﺘﻴﺎرت ﻫﺴﺖ ﺑﺮ ﺳﺒﻠﺖ ﻣﺨﻨﺪ‪1‬‬ ‫ﭼﻮن ﻧﻪاي رﻧﺠﻮر ﺳﺮ را ﺑﺮ ﻣ‪Ç‬ﺒﻨﺪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺟﺒﺮي‪ :‬ا ﮔﺮ اﺧﺘﻴﺎر اﺳﺖ ﭘﺲ اﻳﻦ ﺗﺴﻠﻴﻢ و ﺗﻮ ‪‬ﻛﻞ و رﺿﺎ و ﻓﻨﺎ ﭼﻪ ﻣﻌﻨﻲ دارد? و اﺻﻮ‪Á‬‬
    ‫ﺧﺎﺻﻪ ﻛﻪ ﭘﺲ از ﻧﻔﻲ ﺟﺒﺮ اوﻟﻴﻪ و ﺳﭙﺲ ﻧﻔﻲ اﺧﺘﻴﺎر اﺳﺖ ﭼﻪ ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ? ﻳﻌﻨﻲ‪ :‬ﻻﺟﺒﺮ و‬‫ﺟﺒﺮ ‪‬‬
    ‫ﻻﺗﻔﻮﻳﺾ ﭼﻴﺴﺖ?‬
    ‫ﺑﻲ ﺧﻮد و ﺑﻲ اﺧﺘﻴﺎر آﻧﮕﻪ ﺷﻮي‪2‬‬ ‫ﺟﻬﺪ ﻛﻦ ﻛﺰ ﺟﺎم ﺣﻖ ﻳﺎﺑﻲ ﻧﻮي‬
    ‫ﻋﺸﻖ دوﺳﺖ ﻣﺴﺖ ﺷﻮد‪ ,‬او را اﺧﺘﻴﺎري ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺧﺪاوﻧ‪Ç‬ﺪ ﭼ‪Ç‬ﻮﭘﺎن اوﺳﺖ‪,‬‬
    ‫ﻣﻲ ‪‬‬‫آﻧﻜﻪ ﺑﺎ ‪‬‬
    ‫راﻫﺒﺮ اوﺳﺖ‪ /‬دﺳﺖ و ﭘﺎ و ﭼﺸﻢ و ﮔﻮش اوﺳﺖ‪ /‬اﻳﻦ ﭼﻨﻴﻦ ﻣﺴﺘﻲ ﻛﻪ آﻟﺖ ﻓﻌﻞ ﺣﻖ ﺷﺪه‬
    ‫اﺳﺖ ﺟﺰ ﻋﺪل و ﺻﻮاب ﻧﻜﻨﺪ‪/‬‬
    ‫دﺳﺖ ﻇﺎﻫﺮ ﺳﺎﻳﻪ اﺳﺖ و ﻛﺎﺳﺪ اﺳﺖ‪3‬‬ ‫‪Ç‬ﻲ آن واﺣ‪Ç‬ﺪ اﺳﺖ‬
    ‫دﺳﺖ و ﭘ‪Ç‬ﺎي ﻣ‪Ç‬ﺎ‪ ,‬ﻣ ‪‬‬
    ‫ﺟﺒﺮي‪ :‬ﭘﺲ ﺗﺄ ﻛﻴﺪ ﺧﺪاوﻧﺪ ﺑﺮ >ﻣﺎﺷﺎ¾اﷲ ﻛﺎن< )آﻧﭽﻪ ﺧﺪا ﺧﻮاﺳﺖ ﺷﺪ( ﭼﻴﺴﺖ?‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ‪ :‬ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻤﺎ ﺧﻮاﺳﺖ را ﺧﻮاﺳﺖ او و رﺿﺎ را رﺿﺎي او ﺟﻮﻳﻴﺪ و از ﺧﺸﻢ و ﻣﺮگ‬
    ‫دﻳﮕﺮان دﻟﺘﻨﮓ ﻣﺒﺎﺷﻴﺪ‪ /‬آن > ﻛﺎن< )ﺑﻮد و ﺷﺪ( ا ﮔﺮ ﭼﻪ ﻟﻔﻆ ﻣﺎﺿﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﻟﻴﻜﻦ در ﻓﻌﻞ‬
    ‫ﺧﺪا ﻣﺎﺿﻲ دﺧﻴﻞ ﻧﺒﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﺑﺮاي ﺧﺪا ﺻﺒﺢ و ﺷﺎم ﻳﻌﻨﻲ زﻣﺎن ﻣﻌﻨﻲ ﻧﺪارد‪ /‬و او ﻣﻲﻓﺮﻣﺎﻳﺪ‬
    ‫ﻫﺮ ﭼﻪ ﺧﺪا ﺑﺨﻮاﻫﺪ آن ﺷﺪه و ﻣﻲﺷﻮد و ﺧﻮاﻫﺪ ﺷﺪ‪ /‬ﭘﺲ ﺗﻮ ﺧﻮد را ﺑﻪ اﺧﺘﻴﺎر در ﻣﺴﻴﺮ اﻳﻦ‬
    ‫ﻗﺎﻧﻮنﻣﻨﺪي و ﺟﺮﻳﺎن اﻟ×ﻬﻲ ﻛﻪ ﻣﻨﺠﺮ ﺑﻪ ﻋﻠ‪‬ﺖ ﻧﻬﺎﻳﻲ ﻣﻲﮔﺮدد ﻗﺮار ﺑﺪه‪ /‬ﺑﺮاي ﻣﺜﺎل ا ﮔﺮ ﺑﮕﻮﻳﻨﺪ‬
    ‫ﻓﻼن وزﻳﺮ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺑﺨﻮاﻫﺪ در اﻣﻮر ﻛﺸﻮر اﻧﺠﺎم دﻫﺪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ و اﻣﺮ اﻣ‪Ç‬ﺮ اوﺳﺖ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﭼ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﻲ? آﻳﺎ ﺑﻪ او ﻧﺰدﻳﻚ ﻣﻲﺷﻮي ﻳﺎ از او ﻣﻲﮔﺮﻳﺰي? ﻣﺴﻠﻤ‪ H‬ﻧﻔﻊ ﺗﻮ اﻳﺠﺎب ﻣﻲﻛﻨﺪ در‬
    ‫ﻣﺴﻴﺮ او ﺣﺮﻛﺖ ﻛﻨﻲ‪ /‬ﭘﺲ ﺗﺄوﻳﻞ اﻳﻦ ﻋﺒﺎرت اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ اﻣﻴﺪوار ﺑﺎش در ﺟﻬﺖ ﺧﻮاﺳﺖ‬
    ‫او ﺣﺮﻛﺖ ﻛﻦ ﺗﺎ ﺑﻪ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﺧﻮب ﺑﺮﺳﻲ‪ /‬ﺣﺎل ا ﮔﺮ اﻳﻨﻄﻮر ﺗﺄوﻳﻞ ﻛﺮدي ﻛﻪ ﻧﻪ ﺣﺎﻻ ﻛﻪ ﻫﺮ ﭼﻪ‬
    ‫او ﻛﻨﺪ ﻣﻲﺷﻮد ﭘﺲ ﻣﻦ ﻫﻴﭻ ﻛﺎر ﻧﻜﻨﻢ ﺗﺄوﻳﻞ ﻏﻠﻄﻲ اﺳﺖ و ﻧﻮﻣﻴﺪي آرد‪/‬‬
    ‫ﺟﺒﺮي‪ :‬ﻫﺮ ﻛﺴﻲ ﻗﺮآن را ﺑﻪ ﻧﻮﻋﻲ ﺗﻌﺒﻴﺮ و ﺗﻔﺴﻴﺮ و ﺗﺄوﻳﻞ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ‪:‬‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3110‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/310ë‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/310ê‬‬


    ‫‪381‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫و ز ﻛﺴﻲ ﻛﺎﺗﺶ زدهﺳﺖ اﻧﺪر ﻫ‪Ç‬ﻮس‬ ‫ﻣﻌﻨﻲ ﻗ‪Ç‬ﺮآن ز ﻗ‪Ç‬ﺮآن ﭘ‪Ç‬ﺮس و ﺑﺲ‬
    ‫ﺗﺎ ﻛﻪ ﻋﻴﻦ روح او ﻗ‪Ç‬ﺮآن ﺷ‪Ç‬ﺪه ﺳﺖ‬ ‫ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ ﻗ‪Ç‬ﺮآن ﮔﺸﺖ ﻗ‪Ç‬ﺮﺑﺎﻧﻲ و ﭘﺴﺖ‬
    ‫ﺧﻮاه روﻏﻦ ﺑﻮي ﻛﻦ‪ ,‬ﺧﻮاﻫﻲ ﺗﻮ ﮔ‪Ç‬ﻞ‪1‬‬ ‫روﻏﻨﻲ ﻛ‪Ç‬ﺎو ﺷ‪Ç‬ﺪ ﻓ‪Ç‬ﺪاي ﮔ‪ÇÔ‬ﻞ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﻞ‬
    ‫ﻳﻌﻨﻲ‪ :‬او‪ Á‬آﻳﺎت ﺑﺎ آﻳﺎت ﻣﺸﺎﺑﻪ ﺧﻮد ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪ /‬ﺛﺎﻧﻴ‪ H‬ﻣﻌﺼﻮﻣﻴﻦ )ع( ﻣﻲﻓﺮﻣﺎﻳﻨﺪ‬
    ‫ﻛﻪ از ﺧﻮد ﻫﻴﭻ ﻧﺪارﻧﺪ و ﺧﺪا ﺑﻪ زﺑﺎن آﻧﻬﺎ ﺣﺮف ﻣﻲزﻧﺪ و ﺗﺄوﻳﻞ و ﺗﻔﺴﻴﺮ آن را ﻣﻲداﻧﻨﺪ‪/‬‬
    ‫آﻧﻬﺎ ﺧﻮد ﻛﺘﺎب ﻧﺎﻃﻘﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺟﻒ اﻟﻘﻠﻢ )ﻗﻠﻢ ﺧﺸﻚ ﺷﺪ( ﭼﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ?‬ ‫ﺟﺒﺮي‪ :‬درﺑﺎره ﻣﻌﻨﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ‪‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ‪ :‬ﻗﻠﻢ ﺧﺸﻚ ﺷﺪه‪ ,‬ﺑﻪ ﻋﺒﺎرت دﻳﮕﺮ >ﺗﻘﺪﻳﺮ و ﻗﺎﻧﻮﻧﻤﻨﺪي ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻲ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﭼ‪Ç‬ﻴﺰ را‬
    ‫ﭘﻮﺷﺎﻧﺪ<‪ /‬ﺑﻪ اﻳﻦ ﻣﻌﻨﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﺮ ﻛﺎري را ﻧﺘﻴﺠﻪ و ﭘﺎداش و ﺟﺰاﻳﻲ ﻣﺘﻨﺎﺳﺐ ﺑﺎ آن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻛﺮدار ﻧﻴﻚ ﺑﺎﺑﺪ ﻛﺮداري‪ ,‬دادﮔﺮي و ﺑﻴﺪاد‪ ,‬اﻣﺎﻧﺖ داري و دزدي‪ ,‬ﺷﻜﺮ و ﻛﻔﺮ ﺑﺮاﺑﺮ ﻧﻴﺴﺘﻨﺪ‬
    ‫ﺷﺮ را ﻳﻜﺴﺎن ﻧﺸﻤﺮد‪ /‬ا ﮔﺮ ﺑﻪ وزن ‪‬‬
    ‫ذرهاي ﻧﻴﻜﻲ ﻳﺎ‬ ‫و ﺧﺪا ﭘﺎداش ﻧﻴﻜﻮﻛﺎران را ﺗﺒﺎه ﻧﻜﻨﺪ و ﺧﻴﺮ و ‪‬‬
    ‫ﺑﺪي ﻛﻨﻲ ﭘﺎداش و ﺟﺰاي آن را ﻣﻲﺑﻴﻨﻲ‪ #/‬و اﻳﻦ از دادﮔﺮي ﺣﻖ اﺳﺖ‪ /‬ﭼﻪ ا ﮔﺮ ﺷﺎﻫﻲ ﻛﻪ در ﺑﺮاﺑﺮش‬
    ‫درﺳﺘﻜﺎر و ﺑﺪ ﻛﺎر ﺗﻔﺎوت ﻧﻜﻨﺪ‪ /‬او ﺷﺎه ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬و ﺧﺪا دادﮔﺮ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫در ﺗ‪ÇÇ‬ﺮازوي ﺧ‪Ç‬ﺪا ﻣ‪Ç‬ﻮزون ﺑ‪Ç‬ﻮد‪2‬‬ ‫ذر هاي ﮔﺮ ﺟ‪Ç‬ﻬﺪ ﺗ‪Ç‬ﻮ اﻓ‪Ç‬ﺰون ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻛﻪ ﺟﻔﺎﻫﺎ ﺑ‪Ç‬ﺎ وﻓ‪Ç‬ﺎ ﻳﻜﺴ‪Ç‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﻮد?‬ ‫ﺟ‪Ç‬ﻒ اﻟﻘ‪Ç‬ﻠﻢ ﻛ‪Ç‬ﻲ آن ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﻨﻲ ‪‬‬
    ‫ﺟﻒ اﻟﻘ‪Ç‬ﻠﻢ ‪3 ##‬‬
    ‫وان وﻓﺎ را ﻫﻢ وﻓﺎ ‪‬‬ ‫ﺟ‪Ç‬ﻒ اﻟﻘ‪Ç‬ﻠﻢ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑﻞ ﺟ‪Ç‬ﻔﺎ را ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺟ‪Ç‬ﻔﺎ‬
    ‫ﻣﻘﺮب‬
    ‫اﻟﺒﺘﻪ ﺧﺪا آﻣﺮزﻧﺪه و ﻣﻬﺮﺑﺎن اﺳﺖ‪ /‬ﮔﻨﻪ ﻛﺎر و ﺑﺪﻛﺎر ﺗﻮﺑﻪ ﮔﺮ را ﻣﻲﺑﺨﺸﺪ وﻟﻲ او را ‪‬‬
    ‫ﺧﻮد ﻧﻤﻲﻛﻨﺪ‪ /‬اﻳﻦ ﻫﻢ از ﻗﺎﻧﻮنﻣﻨﺪي اﺳﺖ‪ /‬ﻣﮕﺮ ﻛﺴﻲ ﻛﻪ ﭘﺲ از ﺗﻮﺑﻪ ﺑﺎ ﺻﺪق ﺗﻤﺎم ﺧﺪﻣﺖ‬
    ‫ﺣﺮ ﻛﻪ در ﻛﺮﺑﻼ ﺑﻪ‬
    ‫ﻛﻨﺪ ﭼﻮن ﻓﻀﻴﻞ ﻋﻴﺎض ﻳﺎ ﺳﺎﺣﺮان ﻛﻪ دﺳﺖ و ﭘﺎي ﺧﻮﻳﺶ دادﻧﺪ‪) /‬ﻳﺎ ‪‬‬
    ‫‪###‬‬

    ‫ﺷﻬﺎدت رﺳﻴﺪ(‪/‬‬
    ‫ﻛﻲ ﭼﻨﻴﻦ ﺻﺪﻗﻲ ﺑﻪ دﺳﺖ آوردهاي?‪4‬‬ ‫ﺗﻮ ﻛﻪ ﭘ‪Ç‬ﻨﺠﻪ ﺳ‪Ç‬ﺎل ﺧ‪Ç‬ﺪﻣﺖ ﻛ‪Ç‬ﺮدهاي‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/31êë‬‬ ‫‪ #‬ﺳﻮرة زﻟﺰال‪ ,‬آﻳﺔ ‪/7‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3128 Ç 30‬‬


    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/31ë1 Ç 2‬‬ ‫ﺟﻒ اﻟﻘﻠﻢ‪ :‬آﻧﭽﻪ ﻛﻪ ﺑﺮ ﻗﻠﻢ ﺗﻘﺪﻳﺮ رﻓﺘﻪ ﺧﺸﻚ و ﺛﺎﺑﺖ اﺳﺖ و ﺗﻐﻴﻴﺮﻧﺎﭘﺬﻳﺮ‪/‬‬ ‫‪ ##‬‬
    ‫‪Ô ###‬ﻓﻀ‪Ö ‬ﻴﻞ ﻋﻴﺎض‪ :‬از ﻋﺮﻓﺎي ﻗﺮن دوم ﻫﺠﺮي ﻣﺘﻮ ‪‬ﻟﺪ ‪ 10ë‬و ﻣﺘﻮ ‪‬ﻓﻲ ‪ 187‬ﻫﺠﺮي اﺳﺖ ﻛﻪ اﺑﺘﺪا ﺳﺮدﺳﺘﺔ راﻫﺰﻧﺎن ﺑﻮد و‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/31ìê‬‬ ‫ﺳﭙﺲ ﺗﻮﺑﻪ ﻛﺮد‪ )///‬ﺗﺬﻛﺮ¸ اﻻوﻟﻴﺎ¾(‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪382‬‬

    ‫ﺟﺒﺮﺧﺎﺻﺎن‪,‬ﻋﻤﻴﺪ‪#‬ﺧﺮاﺳﺎن‬
    ‫‪‬‬

    ‫زﻣﺴﺘﺎن ﺑﻮد‪ ,‬ﻫﺮات ﭼﻮن ﻫﻤﻴﺸﻪ زﻣﺴﺘﺎن ﺳﺮدي داﺷﺖ‪ ,‬ﺑﻴﻨﻮاﻳﺎن ﺑﺮ ﺧﻮد ﻣﻲﻟﺮزﻳﺪﻧﺪ و‬
    ‫زرﻳﻦ‪/‬‬‫ﻏﻼﻣﺎن ﻋﻤﻴﺪ ﺧﺮاﺳﺎن ﭘﻮﺷﺸﻲ ﮔﺮم دارﻧﺪ ﺑﺎ ﺟﺎﻣﺔ اﻃﻠﺲ و ﻛﻤﺮﺑﻨﺪي ‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫ﻣﻲدﻳﺪﻧﺪ ﻛﻪ‬
    ‫دروﻳﺸﻲ در ﻣﻴﺎن آن ﺑﻴﻨﻮاﻳﺎن ﺑﻮد ﻛﻪ ﺑﻴﺸﺘﺮ از ﻫﻤﻪ ﺳﻮز ﺳﺮﻣﺎ و ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ و ﻓﻘﺮ را اﺣﺴﺎس‬
    ‫ﻣﻲﻛﺮد‪ /‬ﭼﻮن ﻏﻼﻣﺎن را ﺑﺪﻳﺪ دﺳﺖ ﺑﺮ آﺳﻤﺎن ﺑﻠﻨﺪ ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺧﺪاوﻧﺪا ﺑﻨﺪه ﭘﺮوري از‬
    ‫اﻳﻦ ر‪Ä‬ﻴﺲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎ ﻳﺎد ﺑﮕﻴﺮ‪ /‬روزﻫﺎ ﮔﺬﺷﺖ و آن دروﻳﺶ ﺑﺎز ﻫﻤﺎن ﺳﺨﻨﺎن ﮔﺴﺘﺎﺧﺎﻧﺔ ﺧﻮد‬
    ‫را در دل ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ /‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﺑﻪ ﻋﻠ‪‬ﺘﻲ ﺷﺎه ﺑﺮ ﻋﻤﻴﺪ ﺧﺮاﺳﺎن ﺧﺸﻢ ﮔﺮﻓﺖ و دﺳﺘﻮر داد دﺳﺖ و‬
    ‫ﭘﺎﻳﺶ ﺑﺴﺘﻨﺪ و ﺷﻜﻨﺠﻪ ﻛﺮدﻧﺪ ﻛﻪ آﻧﭽﻪ از ﮔﻨﺠﻴﻨﻪ ﻧﻬﺎن ﻛﺮدهاي ﺑﺎز ﮔ‪Ç‬ﻮ‪ /‬او اﻗ‪Ç‬ﺮار ﻧﻜ‪Ç‬ﺮد‪/‬‬
    ‫ﺗﺤﻤﻞ ﻛ‪Ç‬ﺮدﻧﺪ و ﺣ‪Ç‬ﺮﻓﻲ ﻧ‪Ç‬ﺰدﻧﺪ‪ /‬ﻳﻚ ﻣ‪Ç‬ﺎه‬ ‫ﻏﻼﻣﺎن او را ﮔﺮﻓﺘﻨﺪ و ﺷﻜﻨﺠﻪ ﻛﺮدﻧﺪ‪ /‬آﻧﻬﺎ ﻫﻢ ‪‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺷﻜﻨﺠﻪ ﺑﻪ ﻃﻮل ﻛﺸﻴﺪ وﻟﻲ آﻧﺎن ﺳﺨﻨﻲ ﺧﻼف ر‪Ä‬ﻴﺲ و ﺻﺎﺣﺐ ﺧﻮد ﻧﮕﻔﺘﻨﺪ‪ /‬در ﻫ‪Ç‬ﻤﺎن‬
    ‫اوﻗﺎت ﺑﻮد ﻛﻪ ﺷﺒﻲ آن دروﻳﺶ در ﺧﻮاب دﻳﺪ ﻛﻪ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺑﻪ او ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺗﻮ ﻧﻴﺰ ﺑﻨﺪﮔﻲ را از اﻳﻦ‬
    ‫ﻏﻼﻣﺎن ﺑﻴﺎﻣﻮز‪ ,‬ﺧﻮد را ﺑﺸﻨﺎس و ﺑﻨﮕﺮ ﻛﻪ ﭼﻪ ﻛﺮدهاي ﻛﻪ ﺗﻮﻗﻊ داري‪/‬‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﺪرد ﮔ‪Ç‬ﺮﮔﺖ‪ ,‬آن از ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ دان‬
    ‫‪‬‬ ‫ﮔﺮ‬ ‫اي درﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﺪه ﭘ‪ÇÇ‬ﻮﺳﺘﻴﻦ ﻳ‪ÇÇ‬ﻮﺳﻔﺎن‬
    ‫زاﻧﻜ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﺎري ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﺳ‪Ç‬ﺎﻟﻪ ﺑ‪Ç‬ﻨﻮش‬ ‫زاﻧﻜ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﺎﻓﻲ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﺳ‪Ç‬ﺎﻟﻪ ﺑ‪Ç‬ﭙﻮش‬
    ‫ﺟ‪Ç‬ﻒ اﻟﻘ‪Ç‬ﻠﻢ‬
    ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﻨﻲ ﻗ‪Ç‬ﺪ ‪‬‬ ‫ﻏﺼﻪﻫﺎي دم ﺑ‪Ç‬ﻪ دم‬
    ‫ﻓﻌﻞ ﺗﻮﺳﺖ اﻳﻦ ‪‬‬
    ‫ﻧ‪Ç‬ﻴﻚ را ﻧ‪Ç‬ﻴﻜﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺪ راﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﺪ‪1‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧﮕ‪ÇÇ‬ﺮدد ﺳ‪ÇÇ‬ﻨ‪‬ﺖ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ از ‪‬ر ﺷ‪Ç ‬ﺪ‬
    ‫ﺟﺒﺮي‪ :‬ﺟﺰاي ﻛﺮدﮔﺎر را ﻓﻬﻤﻴﺪم ﻛﻪ ﻻزﻣﺔ اﺧﺘﻴﺎر اﺳﺖ‪ /‬اﻣﺎ ﺟﺒﺮ ﺧﺎﻟﺼﺎن ﻣﻌﻠﻮﻣﻢ ﻧﺸﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ‪ :‬ﺟﺒﺮ ﻋﺎ ‪‬ﻣﻪ‪ ,‬ﺟﺒﺮ اﻓﺮاد ﺗﻨﺒﻠﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻧﻤﻲﺧﻮاﻫﻨﺪ ﺗﻦ ﺑﻪ ﻛﺎر‪ ,‬دل ﺑﻪ ﻳﺎر و ﺟﺎن ﺑﻪ‬
    ‫ﻋﺒﺎﺳﻲ ﺑﺮاي ﺗﻮﺟﻴﻪ‬‫ﺟﺎﻧﺎن ﺳﭙﺎرﻧﺪ‪ ,‬ﺑﻬﺎﻧﻪ ﺗﺮاﺷﻲ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ )اﻳﻦ ﺟﺒﺮ را دﻳﻜﺘﺎﺗﻮرﻫﺎي اﻣﻮي و ‪‬‬
    ‫ﺧﺎﺻﻪ‪ ,‬ﺗﺮك ﻣﻌﺸﻮﻗﻲ اﺳﺖ و ﻧﻴﺎز ﻋﺎﺷﻘﻲ و ﺧﺎ ﻛﺴﺎري‪,‬‬ ‫ﻇﻠﻢ ﺧﻮﻳﺶ رواج دادﻧﺪ(‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺟﺒﺮ ‪‬‬
    ‫ﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎت ﻓﻼﺳﻔﻪ و ﻣﺘ ‪‬ﻜﻠﻤﻴﻦ و ﺟﺒﺮﻳﺎن را ﮔﻔﺘﻦ و ﻋﻠﻢ ﻓﺮوﺧﺘﻦ‪/‬‬
    ‫ﺟﺒﺮ ﺧﺎﺻﺎن‪ ,‬ﺳﻜﻮت اﺳﺖ و ﺑﻨﺪﮔﻲ و اﻃﺎﻋﺖ ﻧﻪ رﻳﺎﺳﺖ و زﻋﺎﻣﺖ و ﻧﻪ ﺳﺨﻨﻮري و‬
    ‫ﺑﻼﻏﺖ‪ /‬از ﻫﻤﻴﻦ رو ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان ﺗﺎ ﺑﺪﻳﺸﺎن ﻓﺮﻣﺎن ﻧﻴﺎﻣﺪ ﻛﻪ ﺑﮕﻮ‪ ,‬ﻟﺐ ﺑﺴﺘﻪ ﺑﻮدﻧﺪ‪ /‬اي ﻛﻪ ﻻف‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3180 Ç 3‬‬ ‫‪ #‬ﻋﻤﻴﺪ‪ :‬ر‪Ä‬ﻴﺲ و ﻣﻮرد اﻋﺘﻤﺎد‪ ,‬وزﻳﺮ ﻣﺎﻟﻴﻪ‪/‬‬


    ‫‪383‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫ﻋﻘﻞ ﻣﻲزﻧﻲ‪ ,‬ﻃﺎﻣﺎت ﻣﻲﺑﺎﻓﻲ‪ ,‬ﮔﺰاﻓ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻲ و ﺑ‪Ç‬ﻪ داﺷ‪Ç‬ﺘﻦ ﻣ‪Ç‬ﺮﻳﺪاﻧ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ در دل‬
    ‫ﻣﺴﺨﺮهات ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ و ﺑﻪ زﺑﺎن ﺗﻌﻈﻴﻢ‪ ,‬دﻟﺨﻮﺷﻲ‪ /‬اﻳﻨﻬﺎ ﻋﺎﺷﻖ ﺗﻮ ﻧﻴﺴﺘﻨﺪ‪ ,‬ﻋﺎﺷﻖ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻫ‪Ç‬ﻤﺎن‬
    ‫اﻟﻬﻲ ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﭼﻮن دردﻣﻨﺪ ﺷﻮي ﺑﻪ ﻳﺎرﻳﺖ آﻳﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻧﻴﺮوﻫﺎي ﻏﻴﺒﻲ ×‬
    ‫ﺑﻬﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﻌﺮه زﻧ‪Ç‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﻴﻦ دم ﺑ‪Ç‬ﻪ دم‬ ‫ﻋ‪ÇÇÇ‬ﺎﺷﻘﺎﻧﺖ در ﭘ‪ÇÇ‬ﻲ ﭘ‪ÇÇ‬ﺮدة ﻛ‪ÇÇ‬ﺮم‬
    ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻘﺎن ﭘ‪ÇÇ‬ﻨﺞ روزه ﻛ‪Ç‬ﻢ ﺗ‪Ç‬ﺮاش‪1‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻖ آن ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻘﺎن ﻏ‪Ç‬ﻴﺐ ﺑ‪Ç‬ﺎش‬
    ‫وﻗﺖ درد و ﻏﻢ‪ ,‬ﺑﻪ ﺟﺰ ﺣﻖ ﻛﻮ اﻟﻴﻒ‪2?#‬‬ ‫ﺤﺖ ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﻪ ﻳ‪Ç‬ﺎرﻧﺪ و ﺣ‪Ç‬ﺮﻳﻒ‬
    ‫وﻗﺖ ﺻ‪ Ç‬‬
    ‫ﺟﺒﺮي‪ :‬ا ﮔﺮ ﺗﺎ ﻗﻴﺎﻣﺖ دﻟﻴﻞ ﺑﻴﺎوري ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻊ ﻧﻤﻲﺷﻮم‪ /‬زﻳﺮا آﻧﭽﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ دور ﺑﺎﻃﻞ ﻳﺎ‬
    ‫ﺗﺴﻠﺴﻞ اﺳﺖ‪) /‬ﺧﺪا ﺑﻪ اﺟﺒﺎر ﻣﺎ را آﻓﺮﻳﺪ‪ ,‬ﺑﻪ اﺟﺒﺎر ﻣﻴﻞ ﺑﺪي در ﻧﻬﺎدﻣﺎن ﻧﻬﺎد‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻪ اﺟ‪Ç‬ﺒﺎر‬
    ‫ﭘﺎداش و ﺟﺰا ﻣﻌﻴﻦ ﺳﺎﺧﺖ‪ ,‬ﺑﻪ اﺟﺒﺎر دﻳﻦ ﻓﺮﺳﺘﺎد‪ ,‬ﺑﻪ اﺟﺒﺎر اﻃﺎﻋﺖ ﺧﻮاﺳﺖ‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ را‬
    ‫ﺧﻮاﺳﺖ ﺑﻪ اﺟﺒﺎر ﻫﺪاﻳﺖ ﻛﺮد و ﻫﺮ ﻛﻪ را ﺧﻮاﺳﺖ ﺑﻪ اﺟﺒﺎر از ﻓﻀﻞ ﺧﻮد ﺑﺨﺸﻴﺪ‪(///‬‬
    ‫ﻗﻀﻴﻪاي‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ‪ :‬ﻫﻤﻪ آﻧﭽﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ ﺗﺮﻓﻨﺪﻫﺎي ﻋﻘﻞ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﻢ اﺛﺒﺎت ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬ﻫﻢ ﻧﻔﻲ ‪‬‬
    ‫را ﺻﺎدق و ﻗﻀﻴﻪاي را ﻛﺎذب ﻣﻲداﻧﺪ‪ /‬ﭘﺲ ﺗﺎ ﻗﻴﺎﻣﺖ ﻫﻢ ﺑﺤﺚ اداﻣﻪ دارد و ﻫﺮ ﻓﺮﻗﻪاي ﺧﻮد‬
    ‫را ﺣﻖ و دﻳﮕﺮي را ﺑﺎﻃﻞ ﻣﻲﺷﻤﺮد‪/‬‬
    ‫ﻛﻢ ﻧﻴﺎﻳﺪ ﻣﺒﺘﺪع ‪ ##‬را ﮔﻔﺖ و ﮔ‪Ç‬ﻮ‪3‬‬ ‫ﺗﺎ ﻗﻴﺎﻣﺖ ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﺪ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻫ‪Ç‬ﻔﺘﺎد و دو‬
    ‫ﻋﻠ‪‬ﺖ راﻫﻬﺎي ﺑﺴﻴﺎر آن اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻘﺼﺪ ﺑﺲ ﻣﻬﻢ اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﺑﺮ ﮔﻨﺠﻴﻨﺔ ﻣﻬﻢ ﻗﻔﻞﻫﺎي‬
    ‫ﺑﺴﻴﺎر ﻣﻲزﻧﻨﺪ‪ /‬اﻣﺎ ﻣﻘﻠ‪‬ﺪ ﺣﻴﺮان ﻣﻲﻣﺎﻧﺪ ﻛﻪ ﻛﺪام راه را ﺑﺮود و ﻛﺪام ﻗﻔﻞ را ﺑﮕﺸﺎﻳﺪ‪ /‬وﻗﺘﻲ‬
    ‫ﺟﻮاب ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ ﺑﺎ ﺳﺘﻴﺰه ﺟﻮﻳﻲ روﺑﺮو ﻣﻲﺷﻮد ﻳﺎ ﺑﺪو ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ ﺑﺰرﮔﺎن ﻣﺎ ﻣﻲداﻧﻨﺪ و ﻣﺎ‬
    ‫ﻧﻤﻲداﻧﻴﻢ‪ /‬وﻗﺘﻲ از ﺑﺰرﮔﺎن ﺳﺮاغ ﻣﻲﮔﻴﺮد ﻳﺎ ﻧﻤﻲﻳﺎﺑﺪ ﻳﺎ ﭘﺎﺳﺦ درﺳﺖ ﻧﻤﻲﺷﻨﻮد‪/‬‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ راه ﭼﺎره‪ :‬ﻧﻪ ﺣﺮف اﺳﺖ و ﻗﻴﻞ و ﻗﺎل و ﻧﻪ ﺳﻔﺴﻄﻪ و ﻣﻐﻠﻄﻪ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﻋﺸﻖ اﺳﺖ و ﺣﺎل‪/‬‬
    ‫ور ﻧﻪ ﻛﻲ وﺳﻮاس را ﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻪ اﺳﺖ ﻛﺲ‪4‬‬ ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﻮزﺑﻨﺪ وﺳ‪Ç‬ﻮﺳﻪ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ اﺳﺖ و ﺑﺲ‬
    ‫ﺣﻞ رﻓﻊ اﺧﺘﻼف و رﺳﻴﺪن ﺑﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻋﺸﻖ اﺳﺖ‪ ,‬ﻛﺴﻲ ﻛﻪ ﻋﺸﻖ ﺣﻖ‬ ‫ﺧﻼﺻﻪ ﺗﻨﻬﺎ راه ‪‬‬
    ‫در دل و ﺟﺎﻧﺶ ﺟﺎي ﮔﺮﻓﺖ و وﺟﻮدش را ﭘﺮ ﺳﺎﺧﺖ‪ ,‬ﺧﻮد ﻋﺸﻖ دل او را ﭼﻨﺎن روﺷﻦ‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﺻﻮرت ﺣﻘﺎﻳﻖ ﻋﺎﻟﻢ در آن دل ﻣﻲﺗﺎﺑﺪ و ﺑﺮ ﻣﺒﻨﺎي "آﻓﺘﺎب آﻣﺪ دﻟﻴﻞ آﻓﺘﺎب"‬
    ‫ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ ﺑﺮاﻳﺶ روﺷﻦ ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﮔﺮﭼﻪ زﺑﺎن ﻧﮕﺸﺎﻳﺪ و ﻧﺘﻮاﻧﺪ دﻟﻴﻞ ﺑﻴﺎورد‪ ,‬اﻣﺎ ﺑﺮ راﻫ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/320ì‬‬ ‫‪ #‬اﻟﻴﻒ‪ :‬اﻟﻔﺖ ﻳﺎﻓﺘﻪ‪ ,‬ﻣﻮﻧﺲ‪/‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3202 Ç 3‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3230‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3221‬‬ ‫‪ ##‬ﻣﺒﺘﺪع‪ :‬ﺑﺪﻋﺖﮔﺰار‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪384‬‬

    ‫ﻣﻲرود ﻛﻪ آن ﺣﻖ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺻﻴﺪ ﻣﺮﻏﺎﺑﻲ ﻫﻤﻲ ﻛﻦ ﺟﻮ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﻮ‪1‬‬ ‫ﻋﺎﺷﻘﻲ ﺷﻮ‪ ,‬ﺷﺎﻫﺪي‪ ,‬ﺧ‪Ç‬ﻮﺑﻲ ﺑ‪Ç‬ﺠﻮ‬
    ‫ﻓ‪Ç‬ﺮ و ﺑ‪Ç‬ﻬﺎ‬
    ‫ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﺑ‪Ç‬ﺎ ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻳ‪ÇÇ‬ﺎﺑﻲ اﻧ‪Ç‬ﺪر‬ ‫ﻏ‪ÇÇ‬ﻴﺮ اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﻌﻘﻮلﻫﺎ‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﻌﻘﻮلﻫﺎ‬
    ‫ﻛﻪ ﺑﺪان ﺗﺪﺑﻴﺮ اﺳ‪Ç‬ﺒﺎب ﺳ‪Ç‬ﻤﺎﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﻋﻘﻞ ﺗﻮ‪ ,‬ﺣﻖ را ﻋﻘﻞﻫﺎﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻳﻦ ‪‬‬
    ‫ﭘﺲ رﻧﺪاﻧﻪ و ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﻪ اﻳﻦ ﻋﻘﻞﻫﺎ را در ﺑﺎز‪ ,‬ﺗﺎ ﺧﺮد ﺑﺮﺗﺮ ﺑﻪ ﺳﺮاﻏﺖ آﻳﺪ و ﭘﻴﺮ ﻋﻘﻞ و‬
    ‫ﻋﺸﻖ ﮔﺮدي‪/‬‬
    ‫ﭘ‪Ç‬ﻴﺮ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﺧﺸﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﻴﻨﺪ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ‬ ‫آﻧ‪ÇÇ‬ﭽﻪ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﺪ آن ﺟ‪Ç‬ﻮان در آﻳ‪Ç‬ﻨﻪ‬
    ‫دﺳﺘﮕﻴﺮ ﺻ‪Ç‬ﺪ ﻫ‪Ç‬ﺰاران ﻧ‪Ç‬ﺎاﻣ‪Ç‬ﻴﺪ‪3‬‬ ‫ﭘﻴﺮ‪ ,‬ﻋﺸﻖ ﺗﻮﺳﺖ ﻧﻪ رﻳﺶ ﺳﻔﻴﺪ‬
    ‫ا ﻛﻨﻮن ﻛﻪ ﺑﻪ ﻛﻤﺎل ﻋﺸﻖ رﺳﻴﺪهاي ﭘﺲ ﺑﻨﮕﺮ ﻛﻪ ﭘﺮدهﻫﺎ ﺑﺮداﺷﺘﻪ ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﺣﺴﻦ را ﺑﻲواﺳ‪Ç‬ﻄﻪ ﺑ‪Ç‬ﻔﺮاﺷ‪Ç‬ﺘﻢ‪4‬‬ ‫ﭘﺮدهﻫﺎ را اﻳﻦ زﻣ‪Ç‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮداﺷ‪Ç‬ﺘﻢ‬
    ‫ا ﻛﻨﻮن ﺷﺎدﻣﺎﻧﻪ و ﺷﺎ ﻛﺮاﻧﻪ ﺑﮕﻮ‪ :‬ﻓﺘﺒﺎركاﷲ اﺣﺴﻦ اﻟﺨﺎﻟﻘﻴﻦ‪/‬‬
    ‫ﺑﻪ ﺳﻤﺎع ﺑﺎﻳﺴﺖ ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫در ﺗﺠﻠ‪‬ﻲ اﺳﺖ ﻳﺎ اوﻟﻲ اﻻﺑﺼﺎر‬ ‫ﻳ‪Ç‬ﺎر ﺑ‪Ç‬ﻲ ﭘ‪Ç‬ﺮده ﺑ‪Ç‬ﺮ در و دﻳ‪Ç‬ﻮار‬
    ‫اﻳﻦ اﺳﺖ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻛﻪ ﻣﺸﺎﻫﺪه ﻣﻲﻛﻨﻲ‪/‬‬

    ‫‪Ô‬ﺣﺴﻦﻟﻴﻠﻲ‬

    ‫داﺳﺘﺎن ﻋﺸﻖ و ﻋﺎﺷﻘﻲ ﺗﻤﺎم ﻧﺎﺷﺪﻧﻲ اﺳﺖ‪ /‬ﻣﺠﻨﻮﻧﺎن ﻋﺸﻖ ﻟﻴﻠﻲ ﻛﻢ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺘﻨﺪ‪ ,‬در ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ‬
    ‫ﻣﻈﻬﺮﻳﺖ ﻋﺎﺷﻘﻲ ﻗﻴﺲ ﻋﺎﻣﺮي )ﻣﺠﻨﻮن( ﻋﺮﻓﺎ‬ ‫‪‬‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ و در ﻫﻤﻪ زﻣﺎﻧﻬﺎ ﻫﺴﺘﻨﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ آﻧﭽﻪ در‬
    ‫و ﺷﻌﺮا ﺳﺮودهاﻧﺪ دﻳﮕﺮ اﺳﺖ‪ /‬و ﭼﻪ ﺑﺪ ﺣﺎﻟﻨﺪ آﻧﺎن ﻛﻪ ﻋﺸﻖ را ﻧﻤﻲﺷﻨﺎﺳﻨﺪ‪ ,‬و ﭼﻪ در ﺑﻨﺪﻧﺪ‬
    ‫آﻧﺎﻧﻲ ﻛﻪ زﻧﺠﻴﺮ ﺟﻨﻮن ﺑﺮ ﮔﺮدن ﻧﺪارﻧﺪ‪/‬‬
    ‫روزي ﺑﺮﺧﻲ از اﻳﻦ ﺑﺪ ﺣﺎﻻن در ﺑﻨﺪ ﻋﻘﻞ ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ از روي ﺟﻬﻞ ﺑﻪ ﻣﺠﻨﻮن ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﻟﻴﻠﻲ‬
    ‫آن ﭼﻨﺎن زﻳﺒﺎﻳﻲ ﻧﺪارد ﻛﻪ ﺗﻮ ﺑﺪو دل ﺑﺴﺘﻪاي‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﺰاران دﻟﺮﺑ‪Ç‬ﺎﺗﺮ و زﻳ‪Ç‬ﺒﺎﺗﺮ از او ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺠﻨﻮن ﻛﻪ ﻣﻲدﻳﺪ آﻧﺎن از ﻋﺸﻖ ﺑﻮﻳﻲ ﻧﺒﺮدهاﻧﺪ‪:‬‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3279‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/327ë Ç ì‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3233 Ç 3ê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3231‬‬
    ‫‪385‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫ﻣﻲ ﺧ‪Ç‬ﺪاﻳ‪Ç‬ﻢ ﻣ‪Ç‬ﻲدﻫﺪ از ﻧ‪Ç‬ﻘﺶ وي‪1‬‬ ‫ﮔﻔﺖ ﺻﻮرت ﻛﻮزه اﺳﺖ و ﺣﺴﻦ‪ ,‬ﻣﻲ‬
    ‫‪‬‬
    ‫روي ﻧ‪ÇÇ‬ﻨﻤﺎﻳﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ ﻧ‪Ç‬ﺎﺻﻮاب‪2‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻮزه ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﻴﻨﻲ و ﻟﻴﻜ‪Ç‬ﻦ آن ﺷ‪Ç‬ﺮاب‬
    ‫ﻫﺴﺖ اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ را دوزخ‪ ,‬آن را ﺟ‪ÇÇ‬ﻨ‪‬ﺘﻲ‪3‬‬ ‫ﺻ‪ÇÇÇ‬ﻮرت ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻧ‪ÇÇ‬ﻌﻤﺘﻲ و ﻣ‪ÇÇ‬ﺤﻨﺘﻲ‬
    ‫اﻫﻞﻇﺎﻫﺮﭼﻮنﺑﻪﻇﺎﻫﺮﻣﻲﻧﮕﺮﻧﺪوﺻﻮرت‪,‬ﻳﻜﻲرا ﺧﻮﺷﺎﻳﻨﺪودﻳﮕﺮيرا ﻧﺎﺧﻮﺷﺎﻳﻨﺪاﺳﺖ‪,‬‬
    ‫اﻣﺎ ﻋﺎﺷﻘﺎن ﭼﻮن ﺑﻪ درون و ﺣﻘﻴﻘﺖ و ﻣﻌﻨﻲ ﻣﻲﻧﮕﺮﻧﺪ در آن ﺟﺰ ﺟﻤﺎل ﺑﺎﻗﻲ ﺻﺎﻓﻲ ﻧﺒﻴﻨﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻛ‪Ç‬ﻮزه ﭘ‪Ç‬ﻴﺪا‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺎده در وي ﺑﺲ ﻧ‪Ç‬ﻬﺎن‬ ‫ﺑﺎده از ﻏﻴﺐ اﺳﺖ و ﻛﻮزه زﻳﻦ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‬
    ‫ﻟﻴﻚ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻣ‪ÇÇ‬ﺤﺮم ﻫ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺪا و ﻋ‪Ç‬ﻴﺎن‪4‬‬ ‫ﺑﺲ ﻧ‪ÇÇÇ‬ﻬﺎن از دﻳ‪ÇÇ‬ﺪة ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻣﺤﺮﻣﺎن‬
    ‫ﺑﺎرﻫﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻓﺮﻣﻮده اﺳﺖ‪ :‬ﻣﺤﺮم اﻳﻦ ﻫﻮش ﺟﺰ ﺑﻴﻬﻮش ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬و ﺣﺎﻓﻆ ﻓﺮﻣﻮده‪ :‬ﮔﻮش‬
    ‫ﻧﺎﻣﺤﺮم ﻧﺒﺎﺷﺪ ﺟﺎي ﭘﻴﻐﺎم ﺳﺮوش‪ ,‬آﺧﺮ ﺷﻤﺎ ﻧﺎﻣﺤﺮمﻫﺎ ﻟﻴﺎﻗﺖ دﻳﺪن ﺣﺴﻦ ﻟﻴﻠﻲ ﻣﺮا ﻧﺪارﻳﺪ‪/‬‬
    ‫اﻟﻬﻲ ﭼﺸﻤﺎن ﻣﺎ ﻣﺴﺖ و ﺑﻴﺨﻮد ﮔﺮدﻳﺪه‪ ,‬ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺪ ﺟ‪Ç‬ﻤﺎﻟﺖ را ﺑ‪Ç‬ﺒﻴﻨﺪ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺎر ﮔ‪Ç‬ﻨﺎﻫﺎﻧﻤﺎن‬ ‫×‬
    ‫ﺳﻨﮕﻴﻦ اﺳﺖ‪ /‬اي ﻧﻮر ﭘﻨﻬﺎن ﻛﻪ ﺧﺎور و ﺑﺎﺧﺘﺮ را ﭘﺮ ﻛﺮدهاي‪ ,‬اي راز ﮔﺸﺎي اﺳﺮار ﻣﺎ و اي‬
    ‫ﺟﺎري ﻛﻨﻨﺪه اﻧﻮارﻫﺎ‪///‬‬
    ‫او ﻧ‪ÇÇ‬ﻬﺎن و آﺷﻜ‪ÇÇ‬ﺎرا ﺑ‪ÇÇ‬ﺨﺸﺸﺶ‬ ‫ﺗﻮ ﺑﻬﺎري ﻣﺎ ﭼﻮ ﺑ‪Ç‬ﺎغ ﺳ‪Ç‬ﺒﺰ ﺧ‪Ç‬ﻮش‬
    ‫ﻗﺒﺾ و ﺑﺴﻂ دﺳﺖ از ﺟﺎن ﺷﺪ روا‬ ‫ﺗﻮ ﭼﻮ ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﻲ‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﺜﺎل دﺳﺖ و ﭘ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫اﻳﻦ زﺑﺎن از ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ دارد اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻴﺎن‬ ‫ﺗﻮ ﭼﻮ ﻋﻘﻠﻲ‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﺜﺎل اﻳ‪Ç‬ﻦ زﺑ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﻛﻪ ﻧ‪Ç‬ﺘﻴﺠﺔ ﺷ‪Ç‬ﺎدي ﻓ‪Ç‬ﺮﺧ‪Ç‬ﻨﺪهاﻳ‪Ç‬ﻢ‪5‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺜﺎل ﺷ‪Ç‬ﺎدي و ﻣ‪Ç‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﻨﺪهاﻳ‪Ç‬ﻢ‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺧﺎ ك ﺑﺮ ﻓ‪Ç‬ﺮق ﻣ‪Ç‬ﻦ و ﺗ‪Ç‬ﻤﺜﻴﻞ ﻣ‪Ç‬ﻦ‪6‬‬ ‫اي ﺑﺮون از وﻫﻢ و ﻗ‪Ç‬ﺎل و ﻗ‪Ç‬ﻴﻞ ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻣﺪﻋﻲ‪ ,‬اي اﻫﻞ ﻗﻴﻞ و ﻗﺎل‪ ,‬ﺗﻮ ﺣﺎل ﺳﻮﺧﺘﮕﺎن ﭼﻪ داﻧﻲ?‬ ‫ا ‪‬ﻣﺎ اي ﻧﺎﻣﺤﺮم‪ ,‬اي ﻣﻼﻣﺘﮕﺮ‪ ,‬اي ‪‬‬
    ‫ﺧﻮد را ﺑﺸﻨﺎس ﻛﻪ در ﻛﺠﺎﻳﻲ‪ ,‬ﻛﻮدﻛﻲ ﻳﺎ ﺑﺎﻟﻎ? اﻧﺴﺎﻧﻲ ﻳﺎ‪?///‬‬
    ‫اﻧ‪ÇÇ‬ﺪرا‪‬ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺳ‪Ç‬ﺮﻣﺪي ﻗ‪Ç‬ﺼﺮي ﺑﺴ‪Ç‬ﺎﺧﺖ‪7‬‬ ‫اي ﺧ‪ÇÇ‬ﻨﻚ آن را ﻛ‪Ç‬ﻪ ذات ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺷ‪Ç‬ﻨﺎﺧﺖ‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﺮد آن ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻴﺮون از ﺷﻚ اﺳﺖ‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ ﻣﺤﺠﻮب اﺳﺖ‪ ,‬او ﺧﻮد ﻛﻮدك اﺳﺖ‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﺰي را رﻳﺶ و ﻣ‪ÇÇ‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﺑﺴ‪Ç‬ﻲ‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻪ رﻳﺶ و ﺧ‪Ç‬ﺎﻳﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮدﺳﺘﻲ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻲﺑﺮد اﺻ‪ÇÇ‬ﺤﺎب را ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺶ ﻗ‪ÇÇ‬ﺼﺎب‬ ‫‪ÇÇ‬ﻮد آن ‪Ô‬ﺑ‪ÇÇ‬ﺰ ﺷ‪ÇÇ‬ﺘﺎب‬
    ‫ﭘ‪ÇÇÇ‬ﻴﺸﻮاي ﺑ‪ÇÇ‬ﺪ ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
    ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺎﺑﻘﻲ‪ ,‬ﻟﻴﻜ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﻮي ﻣ‪Ç‬ﺮگ و ﻏ‪Ç‬ﻢ‬ ‫رﻳﺶ ﺷ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻪ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮده ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﺳ‪Ç‬ﺎﺑﻘﻢ‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/330ë Ç ì‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/329ì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3291‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3288‬‬


    ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/33ê1‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/3318‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/3312 Ç 1ë‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪386‬‬

    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺮك اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﺎ و ﻣ‪Ç‬ﻦ و ﺗﺸ‪Ç‬ﻮﻳﺶ ﻛ‪Ç‬ﻦ‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻴﻦ روش ﺑﮕ‪ÇÖ‬ﺰﻳﻦ و ﺗ‪Ç‬ﺮك رﻳﺶ ﻛ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﭘ‪ÇÇÇÇÇ‬ﻴﺸﻮا و رﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﻤﺎي ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﻠﺴﺘﺎن‪1‬‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺷ‪Ç‬ﻮي ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﻮي ﮔ‪ÇÔ‬ﻞ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻘﺎن‬

    ‫ﭼﺮاﮔﺒﺮ‪#‬اﻳﻤﺎنﻧﻴﺎورد?‬
    ‫اﻳﻤﺎنﺑﺎﻳﺰﻳﺪﻳﺎاﻳﻤﺎنﺷﻤﺎ!?‬

    ‫در ﻋﻬﺪ ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ ﺑﺴﻄﺎﻣﻲ ﮔﺒﺮي ﻣﻲزﻳﺴﺖ ﻳﻜﻲ از ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﺎن ﺑﻪ او ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺗﻮ ﻛﻪ اﻳﻦ ﭼﻨﻴﻦ‬
    ‫ﺧﻮب و ﺑﺰرﮔﻮاري ﭘﺲ ﭼﺮا ﻣﺴﻠﻤﺎن ﻧﻤﻲﺷﻮي ﻛﻪ ﻧﺠﺎت ﻳﺎﺑﻲ و ﺑﺰرﮔﻲ ﻣﻌﻨﻮي ﻳﺎﺑﻲ‪/‬‬
    ‫ﺗﺤﻤﻞ آن را ﻧﺪارم‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ا ﮔﺮ اﻳﻤﺎن‬
    ‫ﮔﺒﺮ‪ :‬ا ﮔﺮ اﻳﻤﺎن آن اﺳﺖ ﻛﻪ ﺷﻴﺦ ﻋﺎﻟﻢ ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ دارد ﻣﻦ ‪‬‬
    ‫ﺑﻲﻣﺴﻤ ×ﻲ‪/‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺷﻤﺎﺳﺖ‪ ,‬ﻣﻦ ﺑﺪان ﻫﻴﭻ ﻣﻴﻞ و رﻏﺒﺘﻲ ﻧﺪارم‪ ,‬زﻳﺮا اﻳﻤﺎن ﺷﻤﺎ اﺳﻤﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﭼﻮن ﺷﻤﺎ را دﻳﺪ آن ﻓﺎﺗﺮ ‪ ##‬ﺷ‪Ç‬ﻮد‪2‬‬ ‫آﻧﻜﻪ ﺻﺪ ﻣﻴﻠﺶ ﺳﻮي اﻳ‪Ç‬ﻤﺎن ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﭼﻨﺪ ﺣﺴﺮت در دل و ﺟﺎﻧﻢ رﺳ‪Ç‬ﻴﺪ‪3‬‬ ‫ﻟﻴﻚ از اﻳ‪ÇÇ‬ﻤﺎن و ﺻ‪ÇÇ‬ﺪق ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺰﻳﺪ‬

    ‫ﻫﺪﻳﺔﺑﺪآوازي!‬

    ‫ﻣ‪ Æ‬ذﻧﻲ ﺑﺪ ﺻﺪا آن ﻗﺪر ﻋﺎﺷﻖ آواز ﺧﻮد ﺑﻮد ﻛﻪ ﻫﺮ ﺟﺎ ﻣﻲرﺳﻴﺪ اذان ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ /‬ﺻﺪاﻳﺶ‬
    ‫آن ﭼﻨﺎن ﻧﻜﺮه و ﻧﺨﺮاﺷﻴﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﺎن را ﻋﺬاب و ﻛﺎﻓﺮان را ﺳﺘﻴﺰهاﻧﮕﻴﺰ ﺑﻮد‪ /‬ﻫﺮ ﭼﻪ‬
    ‫ﺑﻪ او ﻣﻲﮔﻔﺘﻨﺪ ﻻاﻗﻞ در ﺳﺮزﻣﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻠﻤﺎن اذان ﻣﮕﻮ‪ ,‬ﮔﻮش ﻧﻤﻲﻛﺮد‪ /‬ﻳﻚ روز ﭘﺲ از‬
    ‫اذان دﻳﺪﻧﺪ ﻛﺎﻓﺮي ﺷﻤﻊ و ﺣﻠﻮا و ﺟﺎﻣﺔ ﻟﻄﻴﻒ ﺑﺮ دﺳﺖ ﺑﺎ ﺧﻮﺷﺤﺎﻟﻲ ﺑﻪ اردوي ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﺎن‬
    ‫آﻣﺪ و از ﻣ‪Æ‬ذن ﺳﺮاغ ﮔﺮﻓﺖ و ﺗﻘﺪﻳﻢ او ﻧﻤﻮد‪ /‬ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﺎن از او ﭘﺮﺳﻴﺪﻧﺪ ﻫﺪﻳﻪ ﺑﺮاي ﭼﻪ? آن‬
    ‫ﻛﺎﻓﺮ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ دﺧﺘﺮي زﻳﺒﺎ و ﺷﺮاﻓﺘﻤﻨﺪ دارم ﻣﻲﺧﻮاﺳﺖ ﻣﺴﻠﻤﺎن ﺷﻮد ﻫﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻨﻌﺶ‬
    ‫ﻣﻲﻛﺮدﻳﻢ ﻓﺎﻳﺪه ﻧﺪاﺷﺖ‪ /‬اﻣﺮوز ﻛﻪ اﻳﻦ ﻣﺮد اذان ﮔﻔﺖ ﺻﺪاي آن ﺑﻪ ﮔﻮش او رﺳﻴﺪ‪ /‬ﭘﺮﺳﻴﺪ‬
    ‫اﻳﻦ ﺻﺪاي زﺷﺖ ﭼﻴﺴﺖ? ﻣﻦ ﻫﻤﻪ ﻋﻤﺮ اﻳﻦ ﭼﻨﻴﻦ ﺻﺪاي زﺷﺘﻲ ﻧﺸﻨﻴﺪم‪/‬‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/33êê Ç 9‬‬


    ‫ﺗﺼﻮف ﻋﺎرف ﻳﻚ رﻧﮓ‪ ,‬ﻳﻚ رﻧﮓ وﺣ‪Ç‬ﺪت‬
    ‫‪‬‬ ‫در‬ ‫ﻣﻲﺷﺪ(‪/‬‬ ‫ﮔﻔﺘﻪ‬ ‫ﻫﻢ‬ ‫ﺑﺖﭘﺮﺳﺖ‬ ‫و‬ ‫ﻛﺎﻓﺮ‬ ‫ﺑﻪ‬ ‫اﺳﻼم‬ ‫از‬ ‫)ﺑﻌﺪ‬ ‫‪ #‬ﮔﺒﺮ‪ :‬زرﺗﺸﺘﻲ‬
    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3390‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/33ì2‬‬ ‫‪ ##‬ﻓﺎﺗﺮ‪ :‬ﺳﺴﺖ‪/‬‬ ‫ﺷﺪه‪/‬‬
    ‫‪387‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫ﺧﻮاﻫﺮش ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺻﺪاي اذان اﺳﺖ‪ /‬ﻛﻪ ﺷﻌﺎر ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﺎن ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬


    ‫او ﺑﺎورش ﻧﺸﺪ از دﻳﮕﺮي ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ /‬آن ﻫﻢ ﻫﻤﻴﻦ ﺟﻮابرا داد‪ /‬وﻗﺘﻲ دﺧﺘﺮم ﻳﻘﻴﻦ ﭘﻴﺪا‬
    ‫ﻛﺮد ﻛﻪ آن ﺻﺪاي زﺷﺖ از اذان ﺷﻤﺎ ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﺎن اﺳﺖ‪ ,‬ﺷﺮﻣﻨﺪه و ﻧﻮﻣﻴﺪ ﺷﺪ‪ /‬ﻣﻦ ﻫﻢ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻪ‬
    ‫راﺣﺘﻲ ﻛﺸﻴﺪم و دﻳﺸﺐ راﺣﺖ ﺧﻮاﺑﻴﺪم و ا ﻛﻨﻮن ﺑﻪ ﺷﻜﺮاﻧﺔ آن‪ ,‬اﻳﻦ ﻫﺪﻳﻪ را آوردهام‪ /‬ا ﮔﺮ‬
    ‫ﻣﺎل ﺑﻴﺸﺘﺮ ﻣﻲداﺷﺘﻢ دﻫﺎن اذانﮔﻮ را ﭘﺮ از زر و ﺳﻴﻢ ﻣﻲﻛﺮدم‪/‬‬
    ‫راﻫﺰن ﻫﻤﭽﻮن ﻛﻪ آن ﺑﺎﻧﮓ ﻧﻤﺎز‪1‬‬ ‫ﻫﺴﺖ اﻳﻤﺎن ﺷ‪Ç‬ﻤﺎ زرق و ﻣ‪Ç‬ﺠﺎز‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ اﻳﻤﺎن ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ ﭼﻨﺎن اﺳﺖ ﻛﻪ‪ :‬ا ﮔﺮ از ﻣﺸﺮق ﺟﺎم او ﻃﻠﻮع ﻛﻨﺪ ﺳﺮاﺳﺮ ﺟﻬﺎن راروﺷﻦ‬
    ‫ﺳﺎزد‪/‬‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻤﺎﻧﺪم اﻧ‪Ç‬ﺪرﻳﻦ ﻣﺸﻜ‪Ç‬ﻞ ﻋ‪Ç‬ﻤﻮ‬ ‫اي ﻋﺠﺐ اﻳ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ او‪ ,‬ﻳ‪Ç‬ﺎ آن ﺑﮕ‪Ç‬ﻮ?‬
    ‫ﭘ‪Ç‬ﺮ ﺷ‪Ç‬ﺪه از ﻧ‪Ç‬ﻮر او ﻫ‪Ç‬ﻔﺖ آﺳ‪Ç‬ﻤﺎن‪2‬‬ ‫ﮔﺮ وي اﻳﻦ اﺳﺖ اي ﺑﺮادر ﭼﻴﺴﺖ آن‬
    ‫داﺳﺘﺎن ﺑﻌﺪ ﺑﺎز ﺑﻴﺎن ﻫﻤﻴﻦ ﺣﻴﺮت اﺳﺖ ﻛﻪ ﻛﺪام اﻳﻤﺎن ﻣﺎﻳﺔ آراﻣﺶ روح و ﺟﺎن اﺳﺖ‪,‬‬
    ‫اﻳﻤﺎن اﻳﻦ ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﺎن ﻇﺎﻫﺮي و اﻫﻞ ﻗﻴﻞ و ﻗﺎل و آن واﻋﻆ و آن ﻣﻮذن ﺑﺪ آواز ﻳﺎ اﻳﻤﺎن‬
    ‫ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ?‬

    ‫ا ﮔﺮاﻳﻦﮔﻮﺷﺖاﺳﺖﮔﺮﺑﻪﻛﻮ?وا ﮔﺮاﻳﻦﮔﺮﺑﻪاﺳﺖﮔﻮﺷﺖﻛﻮ?‬

    ‫ﻣﺮدي زﻧﻲ ﻧﺎﺑﻜﺎر و ﭘﻠﻴﺪ داﺷﺖ‪ /‬ﻫﺮ ﭼﻪ ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ ﻣﻲآورد زن ﺗﻠﻒ ﻣﻲﻛﺮد‪ /‬روزي ﺑﺎ‬
    ‫ﻛﻮﺷﺶ ﺑﺴﻴﺎر ﻣﻘﺪاري ﮔﻮﺷﺖ ﺧﺮﻳﺪ و ﺑﻪ ﻫﻤﺴﺮش داد ﺗﺎ ﺑﺮاي ﻣﻬﻤﺎن ﻏﺬاﻳﻲ درﺳﺖ ﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫وﻗﺘﻲ ﻛﻪ ﻣﺮد ﺑﻴﺮون رﻓﺖ‪ /‬زن ﮔﻮﺷﺘﻬﺎ را ﻛﺒﺎب ﻛﺮد و ﺑﺎ ﺷﺮاب ﺧﻮرد‪ /‬ﻣﺮد ﺑﺎ ﻣﻬﻤﺎن ﺑﻪ‬
    ‫ﺧﺎﻧﻪ آﻣﺪ‪ /‬ﻏﺬا ﺧﻮاﺳﺖ وﻟﻲ از ﮔﻮﺷﺘﻬﺎ ﺧﺒﺮي ﻧﺒﻮد‪ /‬ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬ﭘﺲ ﮔﻮﺷﺘﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺗﻮ دادم ﭼﻪ‬
    ‫ﺷﺪ?‬
    ‫زن‪ :‬ﮔﻮﺷﺖ را ﮔﺮﺑﻪ ﺧﻮرد‪ /‬ﺑﺮو و دوﺑﺎره ﮔﻮﺷﺖ ﺑﺨﺮ‪/‬‬
    ‫ﻣﺮد‪ :‬ﻏﻼم ﺑﺮو ﺗﺮازو را ﺑﻴﺎور ﺗﺎ ﻣﻦ ﮔﺮﺑﻪ را ﺑ ‪‬ﻜ ‪‬ﺸﻢ‪/‬‬
    ‫ﻏﻼم ﺗﺮازو آورد و ﻣﺮد ﻛﺸﻴﺪ و دﻳﺪ وزن ﮔﺮﺑﻪ ﻧﻴﻢ ﻣﻦ اﺳﺖ‪ /‬رو ﻛﺮد ﺑﻪ زن و ﮔﻔﺖ‪:‬‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3ê0ì Ç 7‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3389‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪388‬‬

    ‫ﮔﺮﺑﻪ ﻧﻴﻢ ﻣﻦ اﺳﺖ‪ /‬ﮔﻮﺷﺘﻲ ﻛﻪ ﻣﻦ ﺧﺮﻳﺪم ﻧﻴﻢ ﻣﻦ و ﻳﻚ ﺳﻴﺮ ﺑﻮد‪/‬‬


    ‫ور ﺑﻮد اﻳﻦ ﮔﻮﺷﺖ‪ ,‬ﮔ‪Ç‬ﺮﺑﻪ ﻛ‪Ç‬ﻮ? ﺑ‪Ç‬ﺠﻮ‪1‬‬ ‫اﻳﻦ ا ﮔﺮ ﮔﺮﺑﻪ اﺳﺖ‪ ,‬ﭘﺲ آن ﮔﻮﺷﺖ ﻛﻮ‬
    ‫ﻧﺘﻴﺠﻪ‪ :‬اﻳﻤﺎن ﺑﺎﻳﺰﻳﺪ ﺑﺎ آن ﮔﻮﺷﺖ و ﭘﻮﺳﺖ ﺑﺸﺮي او ﭼﮕﻮﻧﻪ ﻫﻤﺴﺎﻧﻲ دارد?‬
    ‫ور وي آن روح اﺳﺖ‪ ,‬اﻳﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻛﻴﺴﺖ?‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺰﻳﺪ ار اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻮد آن روح ﭼ‪Ç‬ﻴﺴﺖ?‬
    ‫اﻳﻦ ﻧﻪ ﻛ‪Ç‬ﺎر ﺗ‪Ç‬ﻮﺳﺖ و ﻧ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﻢ ﻛ‪Ç‬ﺎر ﻣ‪Ç‬ﻦ‪2‬‬ ‫ﺣ‪Ç‬ﻴﺮت اﻧ‪Ç‬ﺪر ﺣ‪Ç‬ﻴﺮت اﺳﺖ اي ﻳ‪Ç‬ﺎر ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﭘﺎﺳﺦ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺣﻜﻤﺖ ﺣﻖ اﻳﻦ روح و آن ﺑﺪن را ﺑﻪ ﻫﻢ ﭘﻴﻮﻧﺪ داده اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻗﺎﻟﺒﺖ ﺑ‪Ç‬ﻲﺟﺎن ﻓﺴ‪Ç‬ﺮده ﺑ‪Ç‬ﻮد و ﺳ‪Ç‬ﺮد‬ ‫روح ﺑ‪ÇÇ‬ﻲﻗﺎﻟﺐ ﻧ‪ÇÇ‬ﺪاﻧ‪ÇÇ‬ﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎر ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫راﺳﺖ ﺷﺪ زﻳﻦ ﻫﺮ دو اﺳﺒﺎب ﺟﻬﺎن‪3‬‬ ‫ﻗ‪ÇÇ‬ﺎﻟﺒﺖ ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺪا و آن ﺟ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺖ ﻧ‪ÇÇ‬ﻬﺎن‬
    ‫‪‬ﻣ ‪‬ﺜ ‪‬ﻞ آن ﻣﺎﻧﻨﺪ ﺧﺎ ك و آب اﺳﺖ‪ /‬ﺧﺎ ك ﺑﻪ ﺗﻨﻬﺎﻳﻲ ﺳﺮ را ﻧﻤﻲﺷﻜﻨﺪ‪ /‬آب ﻫﻢ ﻧﻤﻲﺷﻜﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ ا ﮔﺮ آب و ﺧﺎ ك را ﺑﺎ ﻫﻢ ﻣﺨﻠﻮط ﻛﻨﻲ و ﮔﻞ ﺑﺴﺎزي ﭘﺲ از ﺧﺸﻚ ﺷﺪن ﺳﺮ را ﻣﻲﺷﻜﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﮔﺸﺖ ﺣﺎﺻﻞ از ﻧﻴﺎز و از ﻟﺠﺎج‪4‬‬ ‫ﺣﻜﻤﺘﻲ ﻛﻪ ﺑﻮد ﺣ‪Ç‬ﻖ را ز ‪Ö‬ازدواج‬

    ‫زاﻫﺪﺧﻮدﺑﻴﻦ‬

    ‫اﻣﻴﺮي ﺑﻮد ﺧﻮش دل و ﺷﺮاب دوﺳﺖ‪ /‬ﻣﺮدم ﻧﻴﺰ در زﻣﺎن او راﺣﺖ و آﺳﻮده ﺑﻮدﻧﺪ‪ /‬او‬
    ‫ﭘﺎدﺷﺎﻫﻲ ﻣﻬﺮﺑﺎن‪ ,‬ﻓﻘﻴﺮ ﻧﻮاز‪ ,‬ﻋﺎدل‪ ,‬ﺧﻮب ﻧﮋاد‪ ,‬زر ﺑﺨﺶ‪ ,‬درﻳﺎ دل‪ ,‬ﺷﺎه ﻣ‪Ç‬ﺮدان‪ ,‬ﺳ‪Ç‬ﺎﻻر‬
    ‫ﻣ‪Æ‬ﻣﻨﺎن‪ ,‬ﻧﮕﻬﺒﺎن ﺣﻖ‪ ,‬راز دان و دوﺳﺖ ﺑﻴﻦ ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫ﺧﻠﻖ دﻟﺪار و ﻛﻢ آزار و ﻣ‪Ç‬ﻠﻴﺢ‪5‬‬ ‫دور ﻋﻴﺴﻲ ﺑﻮد و ا ‪‬ﻳﺎم ﻣﺴ‪Ç‬ﻴﺢ‬
    ‫ﺷﺒﻲ ﻣﻬﻤﺎﻧﻲ ﺑﺮاﻳﺶ آﻣﺪ و ﻃﺒﻖ رﺳﻢ ﺧﻮد ﺑﺎﻳﺪ از او ﺑﺎ ﺷﺮاب ﭘﺬﻳﺮاﻳﻲ ﻣﻲﻛﺮد‪ /‬و ﭼﻮن‬
    ‫دوران ﻣﺴﻴﺢ )ﻓﺎﺻﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﺣﻀﺮت ﻣﺴﻴﺢ ﺗﺎ ﺣﻀﺮت ﻣﺤﻤﺪ( ﺑﻮد ﺷﺮاب ﺣﻼل ﺑﻮد‪ /‬ﻟﺬا ﺑﻪ‬
    ‫ﻏﻼم ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺮو ﻛﻮزهاي ﭘﺮ از ﺷﺮاب ﺑﺮاي ﻣﺎ ﺑﻴﺎور‪ /‬ﺷﺮاب را از ﻓﻼن راﻫﺐ ﺑﮕﻴﺮ و‬
    ‫ﺑﻴﺎور ﻛﻪ ﺷﺮاب او دﻳﮕﺮ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫آﻧﭽﻨﺎﻧﻚ ﻛﺎﻧﺪر ﻋﺒﺎ ﺳﻠﻄﺎﻧﻲ اﺳﺖ‪6‬‬ ‫اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر آن ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﻣﺎﻳﺔ ﭘ‪Ç‬ﻨﻬﺎﻧﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎج زر ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﺎرك ﺳ‪Ç‬ﺎﻗﻲ ﻧ‪Ç‬ﻬﺪ‪7‬‬ ‫ﺑﺎدهاي ﻛﺎن ﺑﺮ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺷ‪Ç‬ﺎﻫﺎن ﺟ‪Ç‬ﻬﺪ‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3ê28‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/3ê23 Ç 2ê‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3ê19 Ç 20‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3ê18‬‬
    ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/3êëì‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/3êê8‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/3êê2‬‬
    ‫‪389‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫ﻏﻼم ﺑﻪ ﻧﺰد آن راﻫﺐ رﻓﺖ و دو ﻛﻮزه ﺷﺮاب زرد ﻓﺎم ﺧﺮﻳﺪ و آن ﮔﻮﻫﺮ ﮔﺮاﻧ‪Ç‬ﺒﻬﺎ را‬
    ‫ﺑﺮداﺷﺖ و ﺑﺮﮔﺸﺖ‪ /‬در راه زاﻫﺪي ﻏﻢ زده و ﺧﺸﻚ ﻛﻪ از ﻏﺎﻳﺖ رﻳﺎﺿﺖ ﺑﺲ ﺷﻮرﻳﺪه‬
    ‫ﺣﺎل و ﺑﺪ ﺧﻠﻖ ﮔﺸﺘﻪ ﺑﻮد‪ ,‬از ﻏﻼم ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬در ﺳﺒﻮ ﭼﻴﺴﺖ?‬
    ‫ﻏﻼم‪ :‬ﺷﺮاب اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺮاي اﻣﻴﺮ ﻣﻲﺑﺮم‪/‬‬
    ‫زاﻫﺪ راﻫﺐ‪:‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎدة ﺷ‪ÇÇ‬ﻴﻄﺎن و آﻧﮕ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﻴﻢ ﻫ‪Ç‬ﻮش‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﻳ‪Ç‬ﺰدان و آﻧﮕ‪Ç‬ﻪ ﻋ‪Ç‬ﻴﺶ و ﻧ‪Ç‬ﻮش?‬
    ‫ﻫﻮشﻫﺎ ﺑﺎﻳﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮ آن ﻫ‪Ç‬ﻮش ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺑﺴﺖ‪1‬‬ ‫ﻫﻮش ﺗﻮ ﺑﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ ﭘ‪Ç‬ﮋﻣﺮده اﺳﺖ‬
    ‫ﺗﺎ ﺧ‪Ç‬ﻮري ﻣ‪Ç‬ﻲ‪ ,‬اي ﺗ‪Ç‬ﻮ داﻧﺶ را ﻋ‪Ç‬ﺪو‪2‬‬ ‫ﭘﺲ ﺗﻮ را ﺧﻮد ﻫﻮش ﻛﻮ‪ ,‬ﻳ‪Ç‬ﺎ ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ ﻛ‪Ç‬ﻮ?‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ‪ :‬آﻧﻜﻪ ﺑﺎ وﺟﻮد ﺑﻲ ﻋﻘﻠﻲ ﺧﻮد را ﺑﺎ ﻫﺮﮔﻮﻧﻪ ﻣﺴﺘﻲ )ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﻲ ﺷ‪Ç‬ﺮاب ﻳ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﻘﺎم ﻳ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﻗﺪرت( ﺑﻲ ﻋﻘﻞﺗﺮ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﺣﺎل او اﻳﻨﮕﻮﻧﻪ اﺳﺖ )ﺑﻪ اﻳﻦ ﻃﻨﺰ ﺗﻮﺟﻪ ﻛﻨﻴﺪ(‪/‬‬
    ‫زاﻫﺪ راﻫﺐ‪ :‬ﺧﻴﻠﻲ زﻳﺒﺎ ﻫﺴﺘﻲ ﻧﻴﻞ ﻫﻢ ﺑﺮ ﺻﻮرت ﺧﻮد ﺑﻤﺎل! ﺧﻴﻠﻲ ﻋﻘﻞ داري ﺷﺮاب‬
    ‫ﻫﻢ ﺑﺨﻮر ﻛﻪ آن ﻫﻢ ﻛﺎﻣ‪ Â‬زاﻳﻞ ﺷﻮد! ﻛﻲ ﻧﻮر داﺷﺘﻲ ﻛﻪ ﺳﺎﻳﻪ ﺑﺨﻮاﻫﻲ!? ﻛﻲ ﻋﺎﻗﻞ ﺑﻮدي ﻛﻪ‬
    ‫ﺑﺨﻮاﻫﻲ ﻣﺴﺖ ﺷﻮي!? ا ﮔﺮ ﻋﻮام ﻣﺴﻴﺤﻴﺎن ﻫﻢ ﺷﺮاب ﺑﻨﻮﺷﻨﺪ آن ﻋﺎرف ﻣﺴﻴﺤﻲ و ﺣﺎ ﻛﻢ و‬
    ‫اﻣﻴﺮ ﻛﻪ ﻧﺒﺎﻳﺪ ﺑﻨﻮﺷﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻃ‪ÇÇ‬ﺎﻟﺒﺎن دوﺳﺖ را آﻣ‪ÇÇ‬ﺪ ﺣ‪Ç‬ﺮام‬ ‫ﮔﺮ ﺣﻼل آﻣﺪ ﭘ‪Ç‬ﻲ ﺻ‪Ç‬ﻮرت ﻋ‪Ç‬ﻮام‬
    ‫ﭼﺸﻤﺸﺎن ﺑﺮ راه و ﺑﺮ ﻣﻨﺰل ﺑ‪Ç‬ﻮد‪3‬‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻘﺎن را ﺑ‪Ç‬ﺎده ﺧ‪Ç‬ﻮن دل ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫دزد را ﻣ‪ÇÇ‬ﻨﺒﺮ ﻣ‪ÇÇ‬ﻨﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ دار دار‪4‬‬ ‫دﺷ‪ÇÇ‬ﻤﻦ راه ﺧ‪ÇÇ‬ﺪا را ﺧ‪ÇÇ‬ﻮار دار‬
    ‫ﺧﻼﺻﻪ ﭘﺲ از اﻧﺘﻘﺎد ﺷﺪﻳﺪ از روي ﻏﻴﺮت ﺳﻨﮕﻲ ﺑﻪ ﻛﻮزه ﺷ‪Ç‬ﺮاب زد و آن را ﺷﻜﺴﺖ‪/‬‬
    ‫ﻏﻼم ﻧﺎراﺣﺖ و ﺳﺮاﻓﻜﻨﺪه ﻧﺰد اﻣﻴﺮ رﻓﺖ‪/‬‬
    ‫اﻣﻴﺮ‪ :‬ﭘﺲ ﺷﺮاب ﻛﻮ?‬
    ‫ﻏﻼم‪ :‬آن زاﻫﺪ ﻛﻮزه ﺷﺮاﺑﻢ را ﺷﻜﺴﺖ‪/‬‬
    ‫اﻣﻴﺮ‪ :‬ﻏﻠﻂ ﻛﺮد ﻛﻪ ﺷﻜﺴﺖ‪ /‬ﺧﺎﻧﻪ او را ﻧﺸﺎن ﺑﺪه ﺗﺎ ﺑﺎ اﻳﻦ ﮔﺮز ﺳﻨﮕﻴﻦ ﺳﺮش را ‪Ô‬ﺧﺮد ﻛﻨﻢ‪/‬‬
    ‫او ﭼﻪ ﻣﻲداﻧﺪ اﻣﺮ ﺑﻪ ﻣﻌﺮوف ﭼﻴﺴﺖ‪ /‬ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ ﺧﻮد را ﻣﺸﻬﻮر ﻛﻨﺪ‪ /‬او ﺟﺰ ﺑﺎ رﻳﺎ وﺳﺎﻟﻮس‬
    ‫ﻛﺎري ﻧﺪارد‪/‬‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3ê89‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/3ê8ê Ç ë‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3ê80‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3êì9 Ç 70‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪390‬‬

    ‫ﻏﻼم‪ :‬ﻗﺮﺑﺎن او دﻳﻮاﻧﻪ اﺳﺖ‪/‬‬


    ‫اﻣﻴﺮ‪ :‬ا ﮔﺮ دﻳﻮاﻧﻪ و ﻓﺘﻨﻪ ﺟﻮﺳﺖ‪ ,‬داروي دﻳﻮاﻧﮕﻲ ﺗﺎزﻳﺎﻧﻪ اﺳﺖ‪ ,‬ﺗﺎ ﻛﻪ ﺷﻴﻄﺎن از ﻛﺎﻟﺒﺪش‬
    ‫ﺑﻴﺮون رود‪ /‬ﺑﻪ دﻧﺒﺎل اﻳﻦ ﺳﺨﻦ ﮔﺮز ﺑﻪ دﺳﺖ ﺣﺮﻛﺖ ﻛﺮد ﺗﺎ زاﻫﺪ را ﺑﻜﺸﺪ‪/‬‬
    ‫زاﻫﺪ ﻓﺮار را ﺑﺮ ﻗﺮار ﺗﺮﺟﻴﺢ داد و رﻓﺖ زﻳﺮ ﭘﺸﻢ رﻳﺴﻤﺎن ﺑﺎﻓﺎن ﺧﻮد را ﭘﻨﻬﺎن ﻛﺮد‪ /‬در‬
    ‫ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺗﻬﺪﻳﺪﻫﺎ و دﺷﻨﺎمﻫﺎي اﻣﻴﺮ را ﻣﻲﺷﻨﻴﺪ ﺑﺎ ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬ﺗﻨﻬﺎ آﻳﻨﻪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ ﻋﻴﺐ‬
    ‫ﺷﺨﺺ را ﺟﻠﻮي او ﺑﮕﻮﻳﺪ ﭼﻮن ﺳﻔﺖ و ﺳﺨﺖ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺗﺎت ﮔﻮﻳﺪ‪ ,‬روي زﺷﺖ ﺧﻮد ﺑﺒﻴﻦ‪1‬‬ ‫روي ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺎﻳﺪ آﻳ‪ÇÇ‬ﻨﻪ وار آﻫ‪ÇÇ‬ﻨﻴﻦ‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ‪ :‬اﻣﺮ ﺑﻪ ﻣﻌﺮوف و اﻧﺘﻘﺎد ﻛﺮدن ﺷﺮاﻳﻄﻲ دارد‪ /‬ا ﮔﺮ ﺗﻮ اي زاﻫﺪ آن ﺷﺮﻳﻂ را ﻧﺪاري‪,‬‬
    ‫ﺳﺮ زﻳﺮ ﻟﺤﺎف ﻛﻦ ﭼﻮن آن دﻟﻘﻚ‪ ,‬وﮔﺮﻧﻪ ﺷﺎه ﺑﺮ ﺳﺮت ﻣﻲﻛﻮﺑﺪ‪/‬‬

    ‫ﺷﺎهﺷﻄﺮﻧﺞﺑﺎزودﻟﻘﻚ‬

    ‫روزي ﭘﺎدﺷﺎه ﺗ‪‬ﺮ ‪‬ﻣﺬ )ﺷﻬﺮي در ﻣﺎورا¾اﻟﻨﻬﺮ ﻗﺪﻳﻢ و ﺗﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎن ﻛﻨﻮﻧﻲ( ﺑﺎ دﻟﻘﻚ درﺑﺎر‬
    ‫ﻣﺘﻜﺒﺮ ﭼﻨﺎن‬
    ‫ﺷﻄﺮﻧﺞ ﺑﺎزي ﻣﻲﻛﺮد‪ ,‬دﻟﻘﻚ ﻓﻮر‪ G‬ﺷﺎه را ﻣﺎت ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻛﻴﺶ‪ ,‬ﻛﻴﺶ‪ /‬ﺷﺎه ‪‬‬
    ‫ﻋﺼﺒﺎﻧﻲ ﺷﺪ ﻛﻪ ﻣﻬﺮهﻫﺎي ﺷﻄﺮﻧﺞ را ﺑﻪ ﺳﺮ دﻟﻘﻚ ﻛﻮﺑﻴﺪ و ﮔﻔﺖ‪ :‬اي ﺑﻲﻏﻴﺮت ﺑﻲ ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ‪,‬‬
    ‫ﺑﻴﺎ ﺑﮕﻴﺮ‪ ,‬ﺣﺎﻻ ﺗﻮ ﻣﺮا ﻛﻴﺶ ﻣﻲدﻫﻲ?!‬
    ‫دﻟﻘﻚ‪ :‬آه ﺳﺮم‪ /‬ﻣﺮا ﺑﺒﺨﺶ‪ ,‬اﻣﺎﻧﻢ ده‪ ,‬دﻳﮕﺮ ﻛﻴﺶ ﻧﻤﻲدﻫﻢ‪/‬‬
    ‫ﺷﺎه‪ :‬ﭘﺲ ﺑﻴﺎ ﺑﺎزي ﻛﻨﻴﻢ‪/‬‬
    ‫دﻟﻘﻚ اﻃﺎﻋﺖ ﻛﺮد و ﺑﺎزي ﺷﺮوع ﺷﺪ وﻟﻲ ﭼﻴﺰي ﻧﮕﺬﺷﺖ ﻛﻪ دوﺑﺎره ﺷﺎه ﻣﺎت ﺷ‪Ç‬ﺪ‪/‬‬
    ‫دﻟﻘﻚ ﻓﻮر‪ G‬ﮔﺮﻳﺨﺖ و رﻓﺖ زﻳﺮ ﺷﺶ ﻧﻤﺪ و ﭼﻨﺪ ﺑﺎﻟﺶ ﭘﻨﻬﺎن ﺷﺪ و ﺧﻮاﺑﻴﺪ‪/‬‬
    ‫ﺷﺎه‪ :‬اﻳﻦ ﭼﻪ ﻛﺎري اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻲﻛﻨﻲ?‬
    ‫دﻟﻘﻚ‪:‬‬
    ‫ﺑﺎ ﺗﻮ اي ﺧﺸ‪Ç‬ﻢ آور آﺗﺶ ﺳ‪Ç‬ﺠﺎف‪2 #‬‬ ‫ﻛﻲ ﺗﻮان ﺣﻖ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ ﺟ‪Ç‬ﺰ زﻳ‪Ç‬ﺮ ﻟﺤ‪Ç‬ﺎف‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

    ‫‪ #‬ﺳﺠﺎف‪ :‬ﺑﺎرﻳﻜﻪاي ﻛﻪ ﺑﺮ ﺣﺎﺷﻴﻪ ﺟﺎﻣﻪ دوزﻧﺪ‪ /‬آﺗﺶ ﺳﺠﺎف‪ :‬ﻛﻨﺎﻳﻪ از آدم ﺧﺸﻤﮕﻴﻦ‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë0ì‬‬
    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë1ë‬‬
    ‫‪391‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫ﺑﻘﻴﻪ داﺳﺘﺎن زاﻫﺪ و اﻣﻴﺮ‬


    ‫ﻣﺘﻌﺼﺐ را ﺑﻜﺸﺪ‪ ,‬آﻧﺠﺎ ﺟﻤﻊ ﺷﺪﻧﺪ و‬
    ‫ﻣﺮدم از ﺳﺮ و ﺻﺪاي آن اﻣﻴﺮ ﻛﻪ ﻣﻲﺧﻮاﺳﺖ زاﻫﺪ ‪‬‬
    ‫ﺷﺮوع ﻛﺮدﻧﺪ ﺑﻪ اﻟﺘﻤﺎس و ﺧﻮاﻫﺶ ﻛﻪ او را ﺑﺒﺨﺶ‪ ,‬او ﻣﺮدي ﺗﻨﺪ ﺧﻮﺳﺖ‪ /‬ﺑﻪ اﻧﺪازه ﻳﻚ‬
    ‫ﺑﭽﻪ ﻫﻢ ﻋﻘﻞ ﻧﺪارد )ا ﮔﺮ ﻋﻘﻞ داﺷﺖ ﻛﻮزه اﻣﻴﺮ را ﻧﻤﻲﺷﻜﺴﺖ!(‪ /‬رﻳﺎﺿﺖ زﻳﺎد ﻛﺸﻴﺪه وﻟﻲ‬
    ‫ﺗﻌﺼﺐ و ﺧﺸﻚ ﻣﻐﺰي ﺑﻬﺮهاي ﻧﺒﺮده اﺳﺖ‪/‬‬ ‫ﺟﺰ ‪‬‬
    ‫واﻧ‪Ç‬ﺪر آن زﻫ‪Ç‬ﺪش ﮔﺸ‪Ç‬ﺎدي ﻧ‪Ç‬ﺎ ﺷ‪Ç‬ﺪه‪1‬‬ ‫زﻫﺪ و ﭘ‪Ç‬ﻴﺮي‪ ,‬ﺿ‪Ç‬ﻌﻒ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺿ‪Ç‬ﻌﻒ آﻣ‪Ç‬ﺪه‬
    ‫ﻛﻪ در اﻳﻦ وادي ﭘﺮ ﺧﻮن ﺑﻲ ﻛﺲ اﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺮ ورا درد و ﻣ‪Ç‬ﺼﻴﺒﺖ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺑﺲ اﺳﺖ‬
    ‫‪ ‬‬
    ‫ﻋﻴﺐ او اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻲﭘﻨﺪارد ﺑﺎ رﻳﺎﺿﺖ ﺗﻨﻬﺎ ﻣﻲﺗﻮان ﺑﻪ ﻣﻘﺼﻮد رﺳﻴﺪ‪ /‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ‬
    ‫ﺑﺎﻳﺪ اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻠﻲ را ﭘﻴﺪا ﻛﻨﺪ و ﺑﻪ او ﺳﺮ ﺳﭙﺮده ﺷﻮد ﺗﺎ آن ﻛﺎﻣﻞ او را ﺑﻪ ﻛﻤﺎل ﺑﺮﺳﺎﻧﺪ; ﺗﺎزه ﺑﺎ‬
    ‫ﺧﺪا دﻋﻮا دارد ﻛﻪ ﻣﻦ آﻧﻘﺪر رﻳﺎﺿﺖ ﻛﺸﻴﺪم وﻟﻲ ﺑﻪ ﺟﺎﻳﻲ ﻧﺮﺳﻴﺪم‪ ,‬وﻟﻲ دﻳﮕﺮان ﺑﺎ رﻧﺞ‬
    ‫ﻛﻤﺘﺮ ﺑﻪ ﺳﺎﺣﻞ ﻧﺠﺎت رﺳﻴﺪهاﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺗ‪Ç‬ﺒﻨﮓ‪#‬‬ ‫ﮔﺮﭼﻪ در زﻫﺪ اﺳﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺤﺒﻮس اﺳﺖ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﺑ‪Ç‬ﻮ و رﻧﮓ‬
    ‫ﻛﻲ ﺷﻮد ﺧﻮﻳﺶ ﺧﻮش و ﺻﺪرش ﻓﺮاخ?‪3‬‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﻨﮕﻴﻦ ﻣ‪Ç‬ﻨﺎخ ‪##‬‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﺮون ﻧ‪Ç‬ﺎﻳﺪ از اﻳ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪Ô‬‬
    ‫اﻣﻴﺮ‪ :‬ﭼﻮن او ﭘﺎي از ﮔﻠﻴﻢ ﺧﻮدش درازﺗﺮ ﻛﺮد و ﺳﺒﻮي ﻣﺎ را ﺷﻜﺴﺖ از اﻳﻦرو ﺷﻔﺎﻋﺖ‬
    ‫ﻗﺒﻮل ﻧﺨﻮاﻫﻢ ﻛﺮد ﻛﻪ ﺳﻮﮔﻨﺪ ﺧﻮردهام ﻛﻪ ﺳﺰاي او را ﺑﺪﻫﻢ‪/‬‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺮد ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ را ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺶ ﻣ‪Ç‬ﻬﻤﺎﻧﺎن ﺧ‪Ç‬ﺠﻞ‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇÇÇÇ‬ﻨﺪة ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ را ﭼ‪ÇÇÇÇ‬ﺮا آزرد دل?‬
    ‫اﻳﻦ زﻣﺎن ﻫﻤﭽﻮن زﻧﺎن از ﻣﺎ ﮔ‪Ç‬ﺮﻳﺨﺖ‪4‬‬ ‫ﺷﺮﺑﺘﻲ ﻛﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ز ﺧ‪Ç‬ﻮن اوﺳﺖ‪ ,‬رﻳ‪Ç‬ﺨﺖ‬

    ‫ﻣﻘﺎماﻧﺴﺎن‬
    ‫ﺷﺄناﻧﺴﺎنﺑﺲﺑﺎﻻﺗﺮازﻫﻤﺔﻋﺎﻟﻢاﺳﺖ‬

    ‫ﻟﻄ‪ÇÇ‬ﻒ آب از ﻟﻄ‪Ç‬ﻒ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺣﺴ‪Ç‬ﺮت ﺧ‪Ç‬ﻮرد‪5‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮد‬


    ‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺎده ﺳ‪ÇÇÇ‬ﺮﻣﺎﻳﻪ ز ﻟﻄ‪ÇÇ‬ﻒ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ‪‬‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë2ê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë20‬‬


    ‫‪ #‬ﻛﻼﻟﺔ ﺧﺎور‪ :‬ص ‪ ,ë11‬ﺳﻄﺮ‪ , 8‬ﺗﺒﻨﮓ‪ :‬ﻃﺒﻞ‪Ô ,‬د ‪Ô‬ﻫﻞ‪ /‬ﻣﺼﺮع دوم در ﻧﺴﺨﺔ ﻧﻴﻜﻠﺴﻮن ﭼﻨﻴﻦ اﺳﺖ‪ :‬ﮔﺮﭼ‪Ç‬ﻪ در زﻫ‪Ç‬ﺪ اﺳﺖ‬
    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë32‬‬ ‫‪Ô ##‬ﻣﻨﺎخ‪ :‬ﺣﺼﺎر‪ ,‬ﺧﻮاﺑﮕﺎه ﺷﺘﺮان‪/‬‬ ‫ﺑﺎﺷﺪ ‪Ô‬ﺧﻮش ﺗﻨﮓ‪/‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/3ëìë‬‬ ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/3ëëë Ç ì‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪392‬‬

    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺮك ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ ﮔ‪ÇÇ‬ﻠﮕﻮﻧﻪ‪ ,‬ﺗ‪Ç‬ﻮ ﮔ‪Ç‬ﻞ ﮔ‪Ç‬ﻮﻧﻪاي‬ ‫ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﭻ ﻣ‪ÇÇÇ‬ﺤﺘﺎج ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﮔﻠﮕﻮن ﻧ‪ÇÇ‬ﻪاي‬
    ‫ز اﺷ‪ÇÇÇ‬ﺘﻴﺎق روي ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﺟ‪ÇÇ‬ﻮﺷﺪ ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﺎن‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎده ﻛ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺪر ﺧ‪ÇÇ Ô‬ﻨﺐ ﻣ‪Ç‬ﻲﺟﻮﺷﺪ ﻧ‪Ç‬ﻬﺎن‬
    ‫و اي ﻫﻤﻪ ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻲ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲﺟﻮﻳﻲ ﻋ‪Ç‬ﺪم?‬ ‫اي ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻪ درﻳ‪ÇÇ‬ﺎ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﺮدﻧﻢ?‬
    ‫اي ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻪ ‪‬ﻣ‪ÇÇ‬ﻪ در ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺶ روﻳﺖ روي زرد‬ ‫‪Ç‬ﺮد?‬
    ‫اي ﻣ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﺎﺑﺎن ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﺮد ﮔ ‪Ö‬‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﭼ‪ÇÇ‬ﺮا ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد ﻣ‪ÇÇ‬ﻨ‪‬ﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎده ﻛﺸ‪Ç‬ﻲ?‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺧ‪Ç‬ﻮش و ﺧ‪Ç‬ﻮﺑﻲ و ﻛ‪Ç‬ﺎن ﻫ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮﺷﻲ‬
    ‫ﻃ‪ÇÇÇÇ‬ﻮق أﻋ‪ÇÇÇ‬ﻄﻴﻨﺎ ك ‪ ##‬آوﻳ‪ÇÇ‬ﺰ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮت‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺮ ﻣﻨﺎ‪#‬ﺳﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻓ‪ÇÇ‬ﺮق ﺳ‪Ç‬ﺮت‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎج‬
    ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﻠﻪ ﻓ‪ÇÇ‬ﺮع و ﭘ‪ÇÇ‬ﺎﻳﻪاﻧ‪ÇÇ‬ﺪ و او ﻏ‪Ç‬ﺮض‬ ‫‪Ç‬ﺮض‬
    ‫ﺟﻮﻫﺮ اﺳﺖ اﻧﺴ‪Ç‬ﺎن و ﭼ‪Ç‬ﺮخ او را ‪‬ﻋ ‪‬‬
    ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻨﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ را ارزان ﻓ‪Ç‬ﺮوش?‬ ‫اي ﻏ‪ÇÇ‬ﻼﻣﺖ ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞ و ﺗ‪Ç‬ﺪﺑﻴﺮات و ﻫ‪Ç‬ﻮش‬
    ‫ﺟﻮﻫﺮي ﭼﻮن ﻧ‪‬ﺠﺪه ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﺪ از ﻋ‪Ç‬ﺮض‪1‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺪﻣﺘﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﻠﻪ ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻲ ﻣ‪Ç‬ﻔﺘﺮض‬
    ‫در ﺳ‪ÇÇ‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﺰ ﺗ‪Ç‬ﻦ ﻋ‪Ç‬ﺎﻟ‪‬ﻤﻲ ﭘ‪Ç‬ﻨﻬﺎن ﺷ‪Ç‬ﺪه‪2‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺤﺮ ﻋ‪ÇÇ‬ﻠﻤﻲ در ﻧ‪ÇÇ‬ﻤﻲ ﭘ‪ÇÇ‬ﻨﻬﺎن ﺷ‪Ç‬ﺪه‬
    ‫‪Ô‬ز ﻫ‪ÇÇ‬ﺮهاي از ﺧ‪Ç Ô‬ﻤﺮهاي ﺷ‪Ç‬ﺪ ﺟ‪Ç‬ﺎم ﺧ‪Ç‬ﻮاه‬ ‫آﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﺎب از ذرهاي ﺷ‪ÇÇÇÇ‬ﺪ وام ﺧ‪ÇÇ‬ﻮاه‬
    ‫آﻓ‪ÇÇ‬ﺘﺎﺑﻲ ﺣ‪ÇÇ‬ﺒﺲ ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﺪه اﻳ‪Ç‬ﻨﺖ ﺣ‪Ç‬ﻴﻒ!‪3‬‬ ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن ﺑ‪ÇÇ‬ﻲﻛﻴﻔﻲ ﺷ‪Ç‬ﺪه ﻣ‪Ç‬ﺤﺒﻮس ﻛ‪Ç‬ﻴﻒ‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﭘﺲ از ﺑﻴﺎن ﻋﻈﻤﺖ اﻧﺴﺎن ﺑﺎز ﺑﻪ ﺻﺤﻨﻪ ﺗﺮاژدي درام ﺧﻮد ﭘﺮداﺧﺘﻪ از زﺑﺎن اﻣﻴﺮ‬
    ‫ﻳﻌﻨﻲ اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﺗﺼﻮر ﻧﻜﻨﻴﺪ ﻣﻦ ﺷﺮاب ﺧﻮاﻫﻢ و ﺑﻪ ذوق ﺷﺮاب ﻇﺎﻫﺮ دﻟﺨﻮش‪,‬‬
    ‫ﻣﻦ ﻣﻲﺧﻮاﻫﻢ ﭼﻮن ﮔﻞ ﻫﻢ ﺑﻪ ﺟﻬﺎن ﺑﺮﻳﻦ و ﻫﻢ ﻓﺮودﻳﻦ ﻧﮕ‪Ç‬ﺮم‪ ,‬از ﻫ‪Ç‬ﻤﺔ اﻣ‪Ç‬ﻴﺪ و ﺑ‪Ç‬ﻴﻢﻫﺎ‬
    ‫وارﻫﻴﺪه و آزاد ﺑﺎﺷﻢ و ﻟﻄﻴﻒ‪ ,‬ﭼ‪Ç‬ﻪ روح ﻋ‪Ç‬ﺎرف ﻟﻄ‪Ç‬ﻴﻒ و آزاد اﺳﺖ‪ /‬آﻧﻜ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺷ‪Ç‬ﺎدي‬
    ‫ﻣﻲﺣﻘﻴﻘﻲ ﺧﻮﮔﺮ ﺷﺪه اﺳﺖ اﻳﻦ ﺷﺎديﻫﺎ را ﭼﻴﺰي ﻧﻤﻲداﻧﺪ‪/‬‬
    ‫اﻳﻦ ﺧﻮﺷﻲﻫﺎ ﭘﻴﺸﺸﺎن ﺑﺎزي ﻧ‪Ç‬ﻤﻮد‪4‬‬ ‫زاﻧﻜﻪ ﺟﺎﻧﺸﺎن آن ﺧﻮﺷﻲ را دﻳﺪه ﺑﻮد‬

    ‫ﺷﺎديﺣﻘﻴﻘﻲ‬

    ‫اي ﺧﻮاﻫﺎن ﺷﺎدﻣﺎﻧﻲ ﻣﺪام و ﺑﻬﺸﺖ درون و ﺑﺮون! ﺑﺸﻨﻮﻳﺪ‪:‬‬


    ‫ﻫﻤﭽﻮ ﺟﻮ اﻧﺪر روش ﻛﺶ ﺑﻨﺪ ﻧ‪Ç‬ﻪ‬ ‫ﺣﺎل ﻫﺮ روزي ﺑ‪Ç‬ﻪ دي ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﻨﺪ ﻧ‪Ç‬ﻪ‬

    ‫‪ ##‬اﺷﺎره ﺑﻪ آﻳﺔ ﻳﻚ‪ ,‬ﺳﻮرة ﻛﻮﺛﺮ‪/‬‬ ‫‪ #‬اﺷﺎره ﺑﻪ آﻳﺔ ‪ ,70‬ﺳﻮرة اﺳﺮا¾‪/‬‬


    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë89‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/3ë81 Ç 2‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë79‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3ë70 Ç 77‬‬
    ‫‪393‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫ﻓﻜ‪ÇÇ‬ﺮت ﻫ‪Ç‬ﺮ روز را دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ اﺛ‪Ç‬ﺮ‪1‬‬ ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﺎدي ﻫ‪Ç‬ﺮ روز از ﻧ‪Ç‬ﻮﻋﻲ دﮔ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﺗﻦ آدﻣﻲ ﻣﻬﻤﺎﻧﺨﺎﻧﻪاي اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﺮ ﺑﺎﻣﺪاد اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻫﻤﭽﻮن ﻣﻬﻤﺎﻧﺎﻧﻲ ﺑﻪ آن‬
    ‫وارد ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪ /‬ﻋﺎرف ﭼﻮن ﺧﻠﻴﻞ ﺧﺪاﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎ ﻣﻬﻤﺎن ﺗﺎزه وارد و ﻏﺮﻳﺐ ﺑﺎ روي ﺑﺮﮔﺸﺎده‬
    ‫روﺑﺮو ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫در دﻟﺖ ﺿﻴﻒ‪ #‬اﺳﺖ او را دار ﺧ‪‬ﻮش‪2‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ آﻳ‪Ç‬ﺪ از ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن ﻏ‪Ç‬ﻴﺐ ‪‬وش‬
    ‫در اﻳﻦ راﺑﻄﻪ اﻳﻦ داﺳﺘﺎن را ﺑﺸﻨﻮﻳﺪ‪/‬‬

    ‫ﻣﻬﻤﺎنﺳﺮزده‬

    ‫ﻣﻴﻬﻤﺎﻧﻲ ﺳﺮ زده و ﺑﺪون وﻗﺖ ﻗﺒﻠﻲ ﺑﻪ ﻣﻨﺰل دوﺳﺘﻲ آﻣﺪ‪ /‬ﻣﻴﺰﺑﺎن او را ﻋﺰﻳﺰ و ﮔﺮاﻣﻲ‬
    ‫داﺷﺖ )ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ﻣﻬﻤﺎن را ﮔﺮاﻣﻲ دارﻳﺪ ا ﮔﺮ ﭼﻪ ﻛﺎﻓﺮ ﺑﺎﺷﺪ(‪ /‬آﻧﺎن ﻳﻚ اﻃﺎق ﺑﻴﺶ‬
    ‫ﻧﺪاﺷﺘﻨﺪ‪ /‬ﺷﺐ ﻫﻨﮕﺎم ﻣﺮد ﺑﻪ ﻫﻤﺴﺮش ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻫﻤﺴﺮ ﻋﺰﻳﺰم اﻣﺸﺐ دو رﺧﺘﺨﻮاب ﭘﻬﻦ ﻛﻦ‪/‬‬
    ‫رﺧﺘﺨﻮاب ﻣﺎ را در ﺟﻠﻮي اﻃﺎق ﺑﻴﻨﺪاز و رﺧﺘﺨﻮاب ﻣﻬﻤﺎن را در آﺧﺮ اﻃﺎق‪ /‬زن ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ و‬
    ‫رﺧﺘﺨﻮاب ﮔﺴﺘﺮد و ﺧﻮد ﺑﺮاي ﺟﺸﻦ ﺧﺘﻨﻪ ﺳﻮران ﺑﻴﺮون رﻓﺖ‪ /‬آن دو ﻣﺮد ﻛﻪ از دوﺳﺘﺎن‬
    ‫ﻗﺪﻳﻤﻲ ﺑﻮدﻧﺪ ﺗﺎ ﭘﺎﺳﻲ از ﺷﺐ ﮔﻞ ﮔﻔﺘﻨﺪ و ﺧﻮردﻧﺪ و ﺧﻨﺪﻳﺪﻧﺪ‪ /‬وﻗﺖ ﺧﻮاب ﻛﻪ رﺳﻴﺪ ﻣﻬﻤﺎن‬
    ‫ﺑﻪ رﺧﺘﺨﻮاب ﺟﻠﻮي در رﻓﺖ و ﺧﻔﺖ‪ /‬ﺻﺎﺣﺐ ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻪ ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺧ‪Ç‬ﺠﺎﻟﺖ ﻛﺸ‪Ç‬ﻴﺪ ﺑﮕ‪Ç‬ﻮﻳﺪ‪ ,‬اﻳ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫رﺧﺘﺨﻮاب ﻣﺎﺳﺖ‪ ,‬ﺑﺮو ﺗﻮي رﺧﺘﺨﻮاب ﺧﻮدت‪/‬‬
    ‫ﺣﺪود ﻧﻴﻤﻪ ﺷﺐ ﺑﻮد ﻛﻪ زن از ﻣﻬﻤﺎﻧﻲ ﺑﺮﮔﺸﺖ و ﺑﻪ رﺧﺘﺨﻮاب ﺟﻠﻮي در رﻓﺖ و ﺧﻮاﺑﻴﺪ‬
    ‫و از ﺷﻮق اﻳﻨﻜﻪ ﺷﻮﻫﺮش اﺟﺎزه داده ﺑﻪ ﻣﻬﻤﺎﻧﻲ ﺑﺮود ﭼﻨﺪ ﺑﻮﺳﻪ از ﻣﻬﻤﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎي‬
    ‫ﺷﻮﻫﺮش ﺧﻔﺘﻪ ﺑﻮد ﮔﺮﻓﺖ‪ /‬و ﺿﻤﻦ آن ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺷﻮﻫﺮ ﻋﺰﻳﺰم آﻧﭽﻪ ﻣﻲﺗﺮﺳﻴﺪم ﺑﻪ ﺳﺮم آﻣﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﺎران آﻣﺪ و ﻣﻬﻤﺎن از اﻳﻨﺠﺎ ﻧﻤﻲرود‪ /‬او وﺑﺎل ﺟﺎن ﻣﺎ ﺷﺪه اﺳﺖ‪ /‬ﻣﻬﻤﺎن ﻛﻪ اﻳﻦ را ﺷﻨﻴﺪ‬
    ‫ﻓﻮر‪ G‬از ﺟﺎ ﭘﺮﻳﺪ و ﮔﻔﺖ‪ :‬اي زن رﻫﺎﻳﻢ ﻛﻦ‪ ,‬ﻣﻦ ﻛﻔﺶ دارم و از ﺑﺎران ﻧﻤﻲﺗﺮﺳﻢ‪ /‬ﻣﻦ رﻓﺘﻢ‬
    ‫ﺧﻴﺮ ﺑﺒﻴﻨﻲ‪ /‬ﺳﻔﺮ ﻫﻤﻴﻦ اﺳﺖ‪ /‬ﻫﻴﭽﮕﺎه روح آدم ﻛﺎﻣ‪ Â‬ﺷﺎد ﻧﻤﻲﺷﻮد‪ /‬زن ﭘﺸﻴﻤﺎن ﺷﺪ وﻟﻲ‬
    ‫دﻳﮕﺮ دﻳﺮ ﺷﺪه ﺑﻮد و ﻣﻬﻤﺎن ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﻛﻔﺶ ﺧﻮد را ﭘﻮﺷﻴﺪ و رﻓﺖ‪ /‬ﻫﺮ ﭼﻪ زن ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ‪:‬‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3ìêì‬‬ ‫‪ #‬ﺿﻴﻒ‪ :‬ﻣﻬﻤﺎن‪/‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3ìê2 Ç 3‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪394‬‬

    ‫ﺑﺒﺨﺸﻴﺪ‪ ,‬ﺷﻮﺧﻲ ﻛﺮدم‪ ,‬ﻓﺎﻳﺪهاي ﻧﺒﺨﺸﻴﺪ‪ /‬زن و ﻣﺮد از آن ﺷﺐ ﻟﺒﺎس ﻋﺰا ﺑﺮ ﺗﻦ ﻛﺮدﻧﺪ‪ ,‬زﻳﺮا‬
    ‫ﻛﻪ آن ﻣﻬﻤﺎن ﭼﻮن ﭼﺮاﻏﻲ ﺗﺎﺑﻨﺪه ﺑﻮد‪ /‬او از اوﻟﻴﺎ¾ اﷲ ﺑﻮد‪ #/‬آن ﻣﺮد ﻣﻬﻤﺎن رﻓﺖ و ﺑﻴﺎﺑﺎن‬
    ‫ﺟﺎﻧﺸﺎن ﺗﻴﺮه و ﺗﺎرﻳﻚ ﺷﺪ‪ /‬زان ﭘﺲ آﻧﺎن ﺧﺎﻧﺔ ﺧﻮﻳﺶ را ﻣﻬﻤﺎﻧﺨﺎﻧﻪ ﻛ‪Ç‬ﺮدﻧﺪ ﺗ‪Ç‬ﺎ دوﺑ‪Ç‬ﺎره‬
    ‫ﻣﻬﻤﺎن ﺑﻴﺎﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﻫﺮ زﻣﺎن ﮔﻔﺘﻲ ﺧ‪Ç‬ﻴﺎل ﻣ‪Ç‬ﻴﻬﻤﺎن‬ ‫در درون ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ دو از راه ﻧ‪ÇÇ‬ﻬﺎن‬
    ‫ﻣﻲﻓﺸﺎﻧﺪم ﻟﻴﻚ روزﻳﺘﺎن ﻧﺒﻮد‪1‬‬ ‫ﻳﺎر ﺧﻀﺮ‪ ,‬ﺻﺪ ﮔﻨﺞ ﺟﻮد‬
    ‫ﻛﻪ ﻣﻨﻢ ‪‬‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ ﻣﻨﻈﻮر از ﻣﻬﻤﺎن ﻓﻜﺮﻫﺎ و اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي وارد ﺑﺮ ذﻫﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﮔﺎه از ﻧﻘﻄﻪاي ﻧﺎﻣﺸﺨﺺ‬
    ‫ﺳﺮ اﺳﺖ ﺑﻪ ﻗﺴﻤﺖ ﺧﻮدآ ﮔﺎه ﭼﻮن ﻣﻬﻤﺎﻧﻲ ﻣﻲآﻳﺪ‪ /‬اﻳﻨﻬﺎ‬ ‫از ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎه ﻏﻴﺐ درون ﻛﻪ ﻣﻘﺎم ‪‬‬
    ‫ﻧﻪ ﻳﺎد ﻫﺴﺘﻨﺪ‪ ,‬ﻧﻪ وﻫﻢ‪ ,‬ﻧﻪ ﺧﻴﺎل‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﺟﺮ ‪‬ﻗﻪﻫﺎﻳﻲ ﻓﺮا ﺣﺴﻲ و ﻓﺮا ﻋﻘﻠﻲ ﻛﻪ ﻳﺎ ﺣﺎل ﻏ‪Ç‬ﻢ و‬
    ‫ﻗﺒﺾ ﻣﻲآورﻧﺪ و ﻳﺎ ﺣﺎل ﺷﺎدي و ﺑﺴﻂ‪ /‬ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل ﭼﻮن اﻳﻦ ﻣﻬﻤﺎن اﻣﻮاج ﻣ‪Ç‬ﺘﺎﻓﻴﺰﻳﻜﻲ‬
    ‫ﺳﺮ و از آﻧﺠﺎ ﺑﻪ روح‬
    ‫ﻧﻬﺎﻧﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ از ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﻬﻲ اﻧﺴﺎن )از زاوﻳﺔ ﺧﻔﻲ و اﺧﻔﻲ( ﺑﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ‪‬‬
    ‫ﻣﻜﺮم اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﺎﻳﺪ او را ﭘﺎس داﺷﺖ‪ /‬درﺳﺖ اﺳﺖ ﻛﻪ‬ ‫آﻣﺪه و ا ﻛﻨﻮن ﺑﻪ دل وارد ﺷﺪه ﻋﺰﻳﺰ و ‪‬‬
    ‫ﺑﺮﺧﻲ از آن‪ ,‬ﻣﻼﻳﻢ ذﻫﻦ ﻧﻴﺴﺖ ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﺮاي ورود اﻣﺮ دﻟﻨﻮاز اﺳﺖ‪ /‬ﻣﺎﻧﻨﺪ اﺑﺮ ﻛﻪ ﺑﺮاي ﺑﺎران و‬
    ‫ﺑﺎران ﻛﻪ ﺑﺮاي ﺳﺮ ﺳﺒﺰي اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻛﺎر ﺳﺎزيﻫﺎي ﺷﺎدي ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ‬ ‫ﻓﻜﺮ ﻏﻢ ﮔﺮ راه ﺷ‪Ç‬ﺎدي ﻣ‪Ç‬ﻲزﻧﺪ‬
    ‫ﺗﺎ در آﻳﺪ ﺷﺎدي ﻧﻮ ز اﺻﻞ ﺧﻴﺮ‪2‬‬ ‫ﺧﺎﻧﻪ ﻣﻲ روﺑﺪ ﺑﻪ ﺗﻨﺪي او ز ﻏﻴﺮ‬
    ‫ﻓﺎﻳﺪة دﻳﮕﺮ اﻳﻦ ﻛﻪ ﻫﺮ ﭼﻴﺰ ﺑﻪ ‪‬ﺿﺪ آن ﺷﻨﺎﺧﺘﻪ ﻣﻲﺷﻮد ا ﮔﺮ ﻏﻢ ﻧﺒﺎﺷﺪ‪ ,‬ﺷﺎدي ﻣ‪Ç‬ﻌﻨﻲ‬
    ‫ﻧﻤﻲدﻫﺪ‪ /‬ورود اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﻏﻢ زا و ﺷﺎدي زا ﻫﻢ ﻧﺸﺎﻧﺔ ﺳﻼﻣﺖ ذﻫ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ و ﻫ‪Ç‬ﻢ درك‬
    ‫ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ‪ /‬ﺣﻀﺮت اﻳﻮب ﻫﻔﺖ ﺳﺎل از اﻳﻦ ﻣﻬﻤﺎﻧﻬﺎ ﺑﺎ آﻏﻮش ﺑﺎز ﭘﺬﻳﺮاﻳﻲ ﻛﺮد ﺗﺎ ﺑﻪ ﻣﻘﺎم‬
    ‫ﺻﺎﺑﺮان رﺳﻴﺪ‪/‬‬
    ‫ﺧﻨﺪ ﺧﻨﺪان ﭘﻴﺶ او ﺗﻮ ﺑ‪Ç‬ﺎز رو‪3‬‬ ‫ﻓﻜﺮ در ﺳﻴﻨﻪ در آﻳ‪Ç‬ﺪ ﻧ‪Ç‬ﻮﺑﻪ ﻧ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺗﻮﺟﻪ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﻪ ﻣﺤﺒﻮب داﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ ﻓﻜﺮﻫﺎ از ﻧﺎﺣﻴﻪ‬ ‫)ﺗﻮﺿﻴﺢ‪ :‬ا ﮔﺮ ﺳﺎﻟﻚ در ﺣﺎل ذ ﻛﺮ‪ ,‬‬
    ‫ﻣﺤﺒﻮب اﺳﺖ وﻟﻲ ا ﮔﺮ ﻧﺒﺎﺷﺪ اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬ﺛﺎﻧﻴ‪ :H‬ﻓﻜﺮ ﺑﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﺮق دارد‪ /‬ﺗﻔ ‪‬ﻜﺮ ﻣﺘﻤﺮﻛﺰ‬
    ‫ﻛﺮدن ﻳﻚ اﻧﺪﻳﺸﻪ اﺳﺖ وﻟﻲ ﻓﻜﺮ واردات ﻏﻴﺒﻲ اﺳﺖ ﺑﻲﺗﻤﺮﻛﺰ ﻳﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺿﻮع ﻣﺘﻤﺮﻛﺰ‬
    ‫‪ #‬ﻫﺮ ﺳﺎﻟﻜﻲ اﻣﻜﺎن اﻳﻦ ﺗﺠﺮﺑﻪ را دارد ﻛﻪ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﻣﻬﻤﺎن ﻏﻴﺒﻲ ﻛﻪ ﺟﻠﻮة ﻣﻠﻜﻮﺗﻲ و ﻳﺎ ﭘﻴﺎم دوﺳﺖ اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﻪﻣﻬﻤﺎﻧﻲ دل او‬
    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì93‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3ì78 Ç 9‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3ì7ê Ç ë‬‬ ‫ﻣﻲآﻳﺪ‪/‬‬
    ‫‪395‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫اﺳﺖ(‪/‬‬
    ‫آن ﺗ‪Ô‬ﺮش را ﭼﻮن ﺷﻜﺮ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺷﻤﺎر‪1‬‬
    ‫‪Ô‬‬ ‫آن ﺿ‪ÇÇÇ‬ﻤﻴﺮ رو ﺗ‪Ô Ô‬‬
    ‫‪ÇÇ‬ﺮش را ﭘ‪ÇÇ‬ﺎسدار‬
    ‫آن ﺑ‪Ç‬ﻪ اﻣ‪Ç‬ﺮ و ﺣﻜ‪Ç‬ﻤﺖ ﺻ‪Ç‬ﺎﻧﻊ ﺷ‪Ç‬ﻮد‪2‬‬ ‫ﻓﻜ‪ÇÇ‬ﺮﺗﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﺰ ﺷ‪Ç‬ﺎدﻳﺖ ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﻊ ﺷ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻳﻜ‪ÇÇ‬ﻲ را ﻣ‪Ç‬ﻌﺪﻧﻲ دان ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﻘﻞ‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮﻳﻪ و ﺧ‪ÇÇ‬ﻨﺪه و ﻏ‪Ç‬ﻢ و ﺷ‪Ç‬ﺎدي دل‬
    ‫اي ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺮادر در ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻒ ﻓ‪ÇÇ‬ﺘ‪‬ﺎح دان‪3‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻳﻜﻲ را ﻣ‪ÇÇ‬ﺨﺰﻧﻲ ﻣ‪ÇÇ‬ﻔﺘﺎح آن‬

    ‫وﺻﻒﻋﺸﻖ‬

    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻫﻤﻴﻦ ﻛﻪ ﻛﻠﻤﺔ ﻋﺸﻖ را ﺑﻪ زﺑﺎن ﻣﻲآورد ﺣﺎﻟﺶ دﮔﺮﮔﻮن ﻣﻲﺷﻮد و ﺷﻌﻠﺔ ﻋﺸﻖ از‬
    ‫دروﻧﺶ ﺳﺮ ﺑﺮ ﻣﻲﻛﺸﺪ و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن زﻟﻴ‪Ç‬ﺨﺎ در ﻫ‪Ç‬ﻮاي ﻳ‪Ç‬ﻮﺳﻔﻲ‬ ‫ﻋﺸﻖ ﺑﺤﺮي آﺳﻤﺎن ﺑﺮ وي ﻛ‪Ç‬ﻔﻲ‬
    ‫ﮔﺮ ﻧﺒﻮدي ﻋﺸﻖ ﺑﻔﺴﺮدي ﺟﻬﺎن‬ ‫دور ﮔﺮدونﻫﺎ ز ﻣ‪Ç‬ﻮج ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ دان‬
    ‫ﻛﻲ ﻓ‪Ç‬ﺪاي روح ﮔﺸ‪Ç‬ﺘﻲ ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﻴﺎت?‬ ‫ﻛﻲ ﺟﻤﺎدي ﻣﺤﻮ ﮔﺸﺘﻲ در ﻧﺒﺎت?‬
    ‫ﻛﺰ ﻧﺴﻴﻤﺶ ﺣﺎﻣﻠﻪ ﺷﺪ ﻣ‪Ç‬ﺮﻳﻤﻲ?‬ ‫روح ﻛﻲ ﮔﺸ‪Ç‬ﺘﻲ ﻓ‪Ç‬ﺪاي آن دﻣ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﭘﺮان و ﺟﻮﻳﺎن ﭼﻮن ﻣﻠﺦ‬
    ‫ﻛﻲ ﺑﺪي ‪‬‬ ‫ﻫﺮ ﻳﻜﻲ ﺑﺮ ﺟﺎ ﺗ ‪ÔÔ‬ﺮ ﻧﺠﻴﺪي‪ #‬ﭼﻮ ﻳﺦ‬
    ‫ﻣﻲﺷﺘﺎﺑﺪ در ﻋﻠﻮ ﻫﻤﭽﻮن ﻧ‪Ç‬ﻬﺎل‪4‬‬ ‫ذره ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﺷﻘﺎن آن ﻛ‪ÇÇ‬ﻤﺎل‬
    ‫‪‬‬ ‫ذره ‪‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻋﺸﻖ ﻧﻴﺮوي ﺟﺎذﺑﺔ ﻣﺮﻛﺰ وﺟﻮد اﺳﺖ ﺑﺮاي ﻛﺸﺶ ﻫﻤﺔ ﻣﺮاﺗﺐ وﺟﻮد ﺑﻪ ﺳﻮي آن ﻣﺮﻛﺰ‬
    ‫ﻛﻪ واﺟﺐ اﻟﻮﺟﻮد اﺳﺖ‪ ,‬و ﻫﻤﺎن ﻣﻮﺟﺐ ﻛﻮﺷﺶ و ﺑﺎﻟﻨﺪﮔﻲ ﻣﻮﺟﻮدات از ﺟﻤﺎدي ﺑﻪ ﻧﺒﺎﺗﻲ‬
    ‫و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﺣﻴﻮاﻧﻲ و اﻧﺴﺎﻧﻲ و ﻣﻠﻜﻮﺗﻲ و اﻟ×ﻬﻲ اﺳﺖ و اﻟﺒ‪ Ç‬ﺘﻪ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ در ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﺎﻧﺒﺮداري از‬
    ‫ﻣﻌﺸﻮق ﺧﻮد را ﻧﺸﺎن ﻣﻲدﻫﺪ‪/‬‬

    ‫ﮔﻮﻫﺮراﺑﺸﻜﻨﻢ‪,‬ا ‪‬ﻣﺎاﻣﺮراﻧﺸﻜﻨﻢ!‬

    ‫روزي ﺳﻠﻄﺎن ﻣﺤﻤﻮد درﺑﺎرﻳﺎن و ﺑﺰرﮔﺎن ﻛﺸﻮر را ﮔﺮد ﻛﺮده ﺑﻮد ﺗﺎ ﺑﺎ آﻧﺎن ﺑﻪ راﻳﺰﻧﻲ‬
    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/39ë2 Ç 3‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3702‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì9ì‬‬
    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/38ë3 Ç 8‬‬ ‫‪ #‬ﺗﺮﻧﺠﻴﺪن‪ :‬رﻧﺠﻴﺪه و آزرده ﺷﺪن‪ ,‬ﭼﻴﻦ و ﺷﻜﻦ ﺑﻪ ﻫﻢ رﺳﺎﻧﻴﺪن‪ ,‬درﻫﻢ ﻛﺸﻴﺪن‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪396‬‬

    ‫ﭘﺮدازد‪ /‬آﻧﺎن ﺳﺨﺖ ﺑﻪ ﺳﻠﻄﺎن ﻛﺮﻧﺶ ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ‪ ,‬ﺳﻠﻄﺎن ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ درﺟ‪Ç‬ﻪ ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﺎﻧﺒﺮداري‬
    ‫آﻧﺎن را ﻣﻌﻠﻮﻣﺸﺎن ﺳﺎزد‪ /‬ﮔﻮﻫﺮي از ﺟﻴﺐ ﺧﻮﻳﺶ ﺑﻴﺮون آورد و آن را ﺑ‪Ç‬ﻪ وزﻳ‪Ç‬ﺮ داد و‬
    ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ﭼﻘﺪر ﻣﻲارزد?‬
    ‫وزﻳﺮ‪ :‬از ﺻﺪ ﺧﺮوار ﻃﻼ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﻣﻲارزد‪/‬‬
    ‫ﺳﻠﻄﺎن‪ :‬آن را ﺑﺸﻜﻦ‪/‬‬
    ‫وزﻳﺮ‪ :‬ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺑﺸﻜﻨﻢ? ﻧﻴﻚ ﺧﻮاه ﻣﺨﺰن و ﻣﺎﻟﺖ ﻣﻨﻢ‪/‬‬
    ‫ﺳﻠﻄﺎن‪ :‬آﻓﺮﻳﻦ‪ ,‬اﻳﻦ ﺧﻠﻌﺖ ﺣﻔﻆ اﻣﻮال ﺗﻮ را ﺳﺰد‪/‬‬
    ‫ﺑﻌﺪ از ﻳﻚ ﺳﺎﻋﺖ در ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻠﺴﻴﺎن ﮔﻔﺖ و ﺷﻨﻮد آﻏﺎز ﺷﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ ﻋﺠﺐ وزﻳﺮ داﻧﺎﻳﻲ‬
    ‫ﻛﻪ از آزﻣﺎﻳﺶ ﻧﻴﻜﻮ ﺑﺮ آﻣﺪ‪ /‬ﺳﻠﻄﺎن ﮔﻮﻫﺮ را ﺑﻪ ﺣﺎﺟﺐ ﺧﺎص ﺧﻮد داد و ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻦ ﮔﻮﻫﺮ‬
    ‫ﭼﻪ ﻗﺪر ﻣﻲارزد?‬
    ‫ﺣﺎﺟﺐ‪ :‬ﺑﻪ اﻧﺪازه ﻧﻴﻤﻲ از ﻛﺸﻮر‪/‬‬
    ‫ﺳﻠﻄﺎن‪ :‬ﺑﺸﻜﻦ‪/‬‬
    ‫ﺣﺎﺟﺐ‪ :‬ﺣﻴﻒ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺷﻜﺴﺘﻪ ﺷﻮد‪ /‬از ﻗﻴﻤﺘﺶ ﻫﻢ ﻛﻪ ﺑﮕﺬرﻳﻢ از زﻳﺒﺎﻳﻲ ﺧﻴﺮه ﻛﻨﻨﺪه‬
    ‫آن ﻧﻤﻲﺗﻮان ﮔﺬﺷﺖ‪/‬‬
    ‫ﺳﻠﻄﺎن‪ :‬آﻓﺮﻳﻦ اﻳﻦ ﺧﻠﻌﺖ ﻫﻢ ﻣﺎل ﺗﻮ‪ ,‬ﺗﻮ ﻣﺮدي ﻫﻮﺷﻤﻨﺪ ﻫﺴﺘﻲ‪///‬‬
    ‫ﺑﻌﺪ از ﺳﺎﻋﺘﻲ ﮔﻮﻫﺮ را ﺑﻪ دﺳﺖ ﻗﺎﺿﻲاﻟﻘﻀﺎ¸ ﻛﺸﻮرش داد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺸﻜﻦ‪/‬‬
    ‫ﻗﺎﺿﻲاﻟﻘﻀﺎ¸‪ :‬ﮔﻮﻫﺮي ﺑﺴﻴﺎر ﻗﻴﻤﺘﻲ و زﻳﺒﺎ و ﻣﺠﻠ‪‬ﻞ را ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺑﺸﻜﻨﻢ!? ﻣﮕﺮ ﻣﻦ ﻧﺎداﻧﻢ‬
    ‫ﻛﻪ ﭼﻨﻴﻦ ﻛﻨﻢ!?‬
    ‫ﺳﻠﻄﺎن‪ :‬آﻓﺮﻳﻦ ﺑﺮ دراﻳﺖ ﺗﻮ‪ /‬اﻳﻦ ﻫﻢ ﺧﻠﻌﺖ و اﻧﻌﺎم ﺗﻮ‪/‬‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﻤﻴﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﭘﻨﺠﺎه ﺷﺼﺖ ﻧﻔﺮ را آزﻣﻮد‪ /‬ﻫﻤﻪ ﺑﻪ ﺗﻘﻠﻴﺪ از وزﻳﺮ ﮔﻮﻫﺮ را ﺳﺘﻮدﻧﺪ و‬
    ‫آﻧﺮا ﻧﺸﻜﺴﺘﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻫﺴﺖ رﺳﻮا ﻫﺮ ﻣﻘﻠ‪‬ﺪ ز اﻣ‪Ç‬ﺘﺤﺎن‪1‬‬ ‫ﮔﺮ ﭼﻪ ﺗﻘﻠﻴﺪ اﺳﺖ اﺳﺘﻮن ﺟﻬﺎن‬
    ‫ﺳﻠﻄﺎن‪ :‬اﻳﺎز ﺑﻴﺎ ﺟﻠﻮ‪ ,‬ﺑﻪ ﻣﻦ ﺑﮕﻮ ﻛﻪ اﻳﻦ ﮔﻮﻫﺮ ﺑﻪ ﭼﻨﺪ ارزد‪/‬‬
    ‫اﻳﺎز‪ :‬ارزش آن ﺑﺴﻲ ﺑﺎﻻﺗﺮ از آن اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺘﻮاﻧﻢ ﺑﮕﻮﻳﻢ‪/‬‬

    ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ê0ë3‬‬
    ‫‪397‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫ﺳﻠﻄﺎن‪ :‬آن را ﺑﺸﻜﻦ‪/‬‬


    ‫اﻳﺎز ﻓﻮر‪ G‬ﺳﻨﮓﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ در آﺳﺘﻴﻦ داﺷﺖ ﺑﻴﺮون آورد و ﮔﻮﻫﺮ را ﺷﻜﺴﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ‪ :‬اﻳﺎز ﺑﻪ ﺧﻮاب ﻳﺎ ﺑﺼﻴﺮت ﻳﺎ اﺟﺘﻬﺎد ﺑﻪ دل درﻳﺎﻓﺘﻪ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻧﺒﺎﻳﺪ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻛﻨﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ‪:‬‬
    ‫"ﻧﺸﺎﻳﺪ ﻣﻘﻠﺪ را ﻣﺴﻠﻤﺎن داﺷﺘﻦ‪ ,‬ﻣﺴﻠﻤﺎن ﺑﺎﺷﺪ اﻣﺎ ﻧﺎدر ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﻣﻘﻠ‪‬ﺪ ﺛﺒﺎت ﻛﻨﺪ ﺑﺮ آن اﻋﺘﻘﺎد و‬
    ‫از اﻳﻦ اﻣﺘﺤﺎنﻫﺎ ﺑﻪ ﺳﻼﻣﺖ ﺑﻴﺮون آﻳﺪ ﻛﻪ ﺛﺒﺎت ﺑﻴﻨﺎﻳﺎن ﻧﺪارد‪ ,‬ﻣﮕﺮ اﻳ‪Ç‬ﻨﻜﻪ ﺧ‪Ç‬ﺪا او را از‬
    ‫ﺿﺪ ﺑﺴﻴﺎر‪ ,‬ﻏﻠﻂ اﻓﻜﻦ و ﻣﺸﺎﺑﻪ ﺣﻖ‪ /‬ﻣﻘﻠ‪‬ﺪ‬ ‫ﻟﻐﺰش ﻣﺼﻮن دارد‪ ,‬زﻳﺮا ﺣﻖ ﻳﻜﻲ اﺳﺖ و آن را ‪‬‬
    ‫ﺿﺪ را ﻧﺸﻨﺎﺳﺪ‪ ,‬از آن رو ﺣﻖ را ﻧﺸﻨﺎﺧﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬اﻣﺎ ﺣﻖ ﺑﺎ آن ﺷﻨﺎﺧﺖ او ﭼﻮن او‬ ‫ﭼﻮن آن ‪‬‬
    ‫را ﺑﻪ ﻋﻨﺎﻳﺖ ﻧﮕﺎه دارد‪ ,‬آن ﻧﺎﺷﻨﺎﺧﺖ او را زﻳﺎن ﻧﺪارد‪"/‬‬
    ‫اﻳﺎز آن ﻣﻘﻠ‪‬ﺪ ﻧﺒﻮد ﻛﻪ ﭼﻮن ا ﻛﺜﺮ ﻣﺮدم دﻧﻴﺎ ﮔﻮﺳﻔﻨﺪوار ﻫﻤﺴﺎﻧﻲ ﻧﻤﺎﻳﺪ و ﻫﺮ ﭼﻪ دﻳﮕﺮان‬
    ‫ﮔﻔﺘﻨﺪ و ﻳﺎ اﻧﺠﺎم دادﻧﺪ ﺗﻜﺮار ﻛﻨﺪ‪ /‬او از ﺧﻮف و رﺟﺎ ﮔﺬﺷﺘﻪ در ﻣﻘﺎم ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺣﻖ ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫از ﻏﻢ و اﺣ‪Ç‬ﻮال آﺧ‪Ç‬ﺮ ﻓ‪Ç‬ﺎرﻏﻨﺪ‪1‬‬ ‫ﻋﺎرﻓﺎن ز آﻏﺎز ﮔﺸﺘﻪ ﻫ‪Ç‬ﻮﺷﻤﻨﺪ‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل ﭼﻮن ﮔﻮﻫﺮ را ﺷﻜﺴﺖ اﻣﻴﺮان ﻓﺮﻳﺎد زدﻧﺪ ﻛﻪ ﭼﺮا ﺷﻜﺴﺖ? اﻳﻦ ﭼﻪ ﺟﺴﺎرت‬
    ‫اﺳﺖ!?‬
    ‫اﻳﺎز‪ :‬اي ﺑﺰرﮔﺎن ﻓﺮﻣﺎن ﭘﺎدﺷﺎه ﮔﺮاﻧﺒﻬﺎﺗﺮ اﺳﺖ ﻳﺎ ﮔﻮﻫﺮ?‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﮔﺰﻳﻨﺪ‪ ,‬ﭘﺲ ﻧ‪ÇÇ‬ﻬﺪ ﺷ‪ÇÇ‬ﺎه ﻣ‪ÇÇ‬ﺮا‪2‬‬ ‫ﺑﻲ ﮔ‪Ç‬ﻬﺮ ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ رﻧﮕ‪Ç‬ﻴﻦ ﺳ‪Ç‬ﻨﮓ را‬
    ‫آﺗﺶ اﻧ‪ÇÇÇ‬ﺪر ﺑ‪ÇÇ‬ﻮ و اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر رﻧﮓ زن‪3‬‬ ‫اﻧ‪ÇÇ‬ﺪرآ در ﺟ‪Ç‬ﻮ‪ ,‬ﺳ‪Ç‬ﺒﻮ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﻨﮓ زن‬
    ‫ﺑﺰرﮔﺎن درﺑﺎر ﭼﻮن اﻳﻦ ﮔﻔﺘﺎر او را ﺷﻨﻴﺪﻧﺪ ﻓﻬﻤﻴﺪﻧﺪ ﻛﻪ اﺷﺘﺒﺎه ﻛﺮدهاﻧﺪ و ﮔﻮﻫﺮ را ﺑﺮ اﻣﺮ‬
    ‫ﺷﺎه ﺑﺮﺗﺮي دادهاﻧﺪ ﺳﺮاﻓﻜﻨﺪه ﺷﺪﻧﺪ‪ /‬ﺳﻠﻄﺎن ﻣﺤﻤﻮد ﻫﻢ ﺑﻪ ﺟﻼد ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫اﻳﻨﺎن را ﻫﻼ ك ﻛﻦ و از ﻧﺰدم دور ﺳﺎز‪/‬‬
    ‫اﻳﺎز از ﺟﺎ ﭘﺮﻳﺪ و ﺑﻪ ﺳﻮي ﺗﺨﺖ ﺷﺎه رﻓﺖ و ﺳﺠﺪه ﻛﺮد و ﮔﻠﻮي ﺧﻮد را ﻧﺸﺎن داد ﻳﻌﻨﻲ‬
    ‫ﻣﺮا ﺑﻪ ﺟﺎي اﻳﻨﺎن ﺑﻜﺶ و آﻧﺎن را ﺑﺒﺨﺶ‪ ,‬اي ﻋﻔﻮ ﻛﻨﻨﺪه آﻧﺎن را ﻋﻔﻮ ﻛﻦ‪ /‬ﻣﻦ ﮔﻨﺎﻫﻜﺎرم‪ /‬ﺑﺮ‬
    ‫ﻣﻦ ﮔﻨﻪ ﻛﺎر ﺑﺒﺨﺸﺎ و ﺑﺮ ﻫﻤﺔ ﮔﻨﻪ ﻛﺎران‪ /‬ﻣﻦ ﻛﻴﻢ ﻛﻪ ﺑﮕﻮﻳﻢ ﻋﻔﻮ ﻛﻦ!? ﺗﻮ اﻳﻦ ﻛﻼم را در دﻫﺎﻧﻢ‬
    ‫ﻧﻬﺎدي‪/‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﺎ ذ ﻛﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﻋﻔﻮ ﺷﻮر دﻳﮕﺮي ﻣﻲﻳﺎﺑﺪ و ﺑﻪ ﻣﻨﺎﺟﺎت ﻣﻲﭘﺮدازد‪:‬‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ê081‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ê079‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ê0ìì‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪398‬‬

    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺤﻮ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮدد ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺶ اﻳ‪ÇÇ‬ﺜﺎرت ﻧ‪ÇÇ‬ﻬﺎن‬ ‫اي ﻛ‪ÇÇ‬ﺮﻳﻤﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮمﻫ‪ÇÇ‬ﺎي ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن‬
    ‫از ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺠﺎﻟﺖ ﭘ‪ÇÇÇ‬ﻴﺮﻫﻦ را ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ درﻳ‪ÇÇ‬ﺪ‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻞ ﺳ‪ÇÇ‬ﺮﺧﺖ ﭘ‪ÇÇ‬ﺪﻳﺪ‬
    ‫‪‬‬ ‫اي ﻟﻄ‪ÇÇ‬ﻴﻔﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ‬
    ‫روﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺎن ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺷ‪ÇÇ‬ﻴﺮ از ﻋ‪Ç‬ﻔﻮ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﭼ‪Ç‬ﻴﺮ‪1‬‬ ‫از ﻏ‪ÇÇ‬ﻔﻮري ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻏ‪ÇÇ‬ﻔﺮان ﭼﺸ‪ÇÇ‬ﻢ ﺳ‪Ç‬ﻴﺮ‬
    ‫از وﻓ‪ÇÇ‬ﻮر ﻋ‪Ç‬ﻔﻮ ﺗ‪Ç‬ﻮاﺳﺖ اي ﻋ‪Ç‬ﻔ‪Ö‬ﻮﻻن‪2 #‬‬ ‫ﻏ‪ÇÇÇ‬ﻔﻠﺖ و ﮔﺴ‪ÇÇ‬ﺘﺎﺧﻲ اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ‪Ô‬ﻣ‪ÇÇ‬ﺠﺮﻣﺎن‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻋﻜﺲ ﻋ‪ÇÇ‬ﻔﻮت اي ز ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻬﺮهاي‪3‬‬ ‫ذر هاي‬
    ‫ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﻔﻮﻫﺎي ﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﻠﻪ ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻟﻢ ‪‬‬
    ‫ﻓ‪ÇÔ‬ﺮﻗﺖ ﺗ‪Ç‬ﻠﺦ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﺪ ﻛﺸ‪Ç‬ﻴﺪ?‬ ‫رﺣ‪ÇÇ‬ﻢ ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ وي ﻛ‪Ç‬ﻪ روي ﺗ‪Ç‬ﻮ ﭘ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‬
    ‫ﻫﺮ ﭼﻪ ﺧﻮاﻫﻲ ﻛ‪Ç‬ﻦ‪ ,‬وﻟﻴﻜ‪Ç‬ﻦ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ‪4‬‬ ‫از ﻓ‪ÇÇÇ‬ﺮاق و ﻫ‪ÇÇ‬ﺠﺮ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﮔﻮﻳﻲ ﺳ‪ÇÇ‬ﺨﻦ‬

    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻠﺨﻲ ﻫ‪ÇÇ‬ﺠﺮ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻓ‪ÇÇ‬ﻮق آﺗﺶ اﺳﺖ‪5‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﺮ اﻣ‪Ç‬ﻴﺪ وﺻ‪Ç‬ﻞ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﺮدن ﺧ‪Ç‬ﻮش اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫در ﻓ‪ÇÇÇ‬ﺮات ﻋ‪ÇÇ‬ﻔﻮ و ﻋ‪ÇÇ‬ﻴﻦ ﻣ‪Ö ÇÇ‬ﻐﺘ‪‬ﺴﻞ ‪##‬‬ ‫ﺠﻞ‬
    ‫‪Ô  Ö ‬‬ ‫اﻟﻌ‪ ÇÇÇÇÇÇÇÇ‬‬
    ‫راهده آﻟﻮدﮔ‪ÇÇÇÇÇÇÇÇ‬ﺎن را ‪‬‬
    ‫در ﺻ‪ÇÇ‬ﻒ ﭘ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎن روﻧ‪ÇÇ‬ﺪ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﻧ‪Ç‬ﻤﺎز‪6‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻏﺴ‪ÇÇ‬ﻞ آرﻧ‪ÇÇ‬ﺪ زان ﺟ‪ÇÇ‬ﺮم دراز‬

    ‫ﻣﺴﺖ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد اي ﻋ‪Ç‬ﻔﻮﻣﻨﺪ‬


    ‫‪‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻔﻮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ از‬ ‫ﻣﺴﺖ ﺗ‪Ç‬ﺨﺼﻴﺺ ﺗ‪Ç‬ﻮ اﻧ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫‪‬‬ ‫اي ﺷ‪ÇÇ‬ﻬﻨﺸﻪ‬
    ‫آن ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺎﻳﺪ از ﺻ‪Ç‬ﺪ ﺧ‪ÇÔ‬ﻢ ﺷ‪Ç‬ﺮاب‬ ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺨﺼﻴﺺ ﺗ‪ÇÇÇ‬ﻮ وﻗﺖ ﺧ‪ÇÇ‬ﻄﺎب‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻟﺬت‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺷ‪ÇÇÇÇ‬ﺮع ﻣﺴ‪ÇÇ‬ﺘﺎن را ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻴﻨﺪ ﺣ‪ÇÇ‬ﺪ زدن‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮﻧﻜﻪ ﻣﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻢ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮدهاي ﺣ‪ Ç‬ﺪم ﻣ‪Ç‬ﺰن‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺨﻮاﻫ‪Ç‬ﻢ ﮔﺸﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻫﺸ‪Ç‬ﻴﺎر ﻣ‪Ç‬ﻦ‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﺷ‪ÇÇ‬ﻮم ﻫﺸ‪ÇÇ‬ﻴﺎر آن ﮔ‪Ç‬ﺎﻫﻢ ﺑ‪Ç‬ﺰن‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ اﺑ‪ÇÇ‬ﺪ رﺳﺖ از ﻫﺶ و از ﺣ‪ÇÇ‬ﺪ زدن‪7‬‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ از ﺟ‪Ç‬ﺎم ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺧ‪Ç‬ﻮرد اي ذو ‪Ö‬ا ‪‬ﻟ‪Ç‬ﻤﻨ‪‬ﻦ‬

    ‫آب ﺣ‪ÇÇ‬ﻴﻮان ﺷ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻛﺴ‪Ç‬ﺎد‪8‬‬ ‫آب ﻋﺸ‪ÇÇÇ‬ﻖ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ را دﺳﺖ داد‬
    ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﻤﻲ ﺷ‪Ç‬ﺮح ﺗ‪Ç‬ﻮ اي ﺟ‪Ç‬ﺎن و ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‪9‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺧ‪ÇÇ‬ﺪا دادي ﻣ‪ÇÇ‬ﺮا ﭘ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺼﺪ دﻫ‪ÇÇ‬ﺎن‬
    ‫ﻫﻢ ﻗ‪Ç‬ﻠﻢ ﻜﺴﺖ و ﻫ‪Ç‬ﻢ ﻛ‪Ç‬ﺎﻏﺬ درﻳ‪Ç‬ﺪ‪10‬‬ ‫وﺻﻒ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺣ‪Ç‬ﺎﻟﺖ رﺳ‪Ç‬ﻴﺪ‬ ‫ﭼﻮن ﺳﺨﻦ در‬
    ‫ﺑﺸ‪Ö‬‬ ‫‪‬‬

    ‫ﭘﺎﻳﺎن دﻓﺘﺮ ﭘﻨﺠﻢ‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ê09ë‬‬ ‫‪ #‬ﻋﻔ‪Ö‬ﻮﻻن‪ :‬ﺟﺎﻳﮕﺎه ﻋﻔﻮ و ﮔﺬﺷﺖ‪ ,‬ﺑﺴﺎر ﻋﻔﻮﻛﻨﻨﺪه‪/‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ê091 Ç 3‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ê117‬‬ ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/ê113 Ç ê‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ê110‬‬
    ‫‪ /7‬اﺑﻴﺎت ‪/ê200 Ç ê‬‬ ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/ê192 Ç 3‬‬ ‫‪ ##‬ﻋﻴﻦ ﻣﻐﺘﺴﻞ‪ :‬ﭼﺸﻤﺔ آب ﺑﺮاي ﻏﺴﻞ و ﺷﺴﺘﺸﻮ‪/‬‬
    ‫‪ /10‬ﺑﻴﺖ ‪/ê19ë‬‬ ‫‪ /9‬ﺑﻴﺖ ‪/ê211‬‬ ‫‪ /8‬ﺑﻴﺖ ‪/ê221‬‬
    ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬
    ‫دﻓﺘﺮﺷﺸﻢ‬

    ‫ﺑﻪ ﻧﺎم ﺧﺪاوﻧﺪ ﺑﺨﺸﻨﺪة ﻣﻬﺮﺑﺎن‬

    ‫ﻣﺠﻠ‪‬ﺪ ﺷﺸﻢ از دﻓﺘﺮﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي و ‪‬ﺑﻴﻨﺎت ﻣﻌﻨﻮي ﻫﻤﭽﻮن ﭼﺮاﻏﻲ در ﺷﺐ ﺗﺎرﻳﻚ وﻫﻢﻫﺎ‬
    ‫ﺣﺲ ﺣﻴﻮاﻧﻲ ﻧﻤﻲﺗﻮان ادرا ك ﻛﺮد‪ ,‬زﻳﺮا‬ ‫و ﺷﻚﻫﺎ ﻧﻮراﻓﺸﺎن ﺣﻘﻴﻘﺖ اﺳﺖ‪ /‬اﻳﻦ ﭼﺮاغ را ﺑﺎ ‪‬‬
    ‫اﻳﻦ ﺣﻮاس و ﻣﺪارك‪ ,‬ﺑﺮاي ﺟﻬﺎن ﻓﺮودﻳﻦ اﺳﺖ و ﺑﻪ وراي آن راﻫﻲ ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬ﭘﺲ ﻫﺮ ﻛﻪ‬
    ‫ﺧﻮاﻫﺪ ﻣﺜﻨﻮيﻣﻌﻨﻮي را در ﻳﺎﺑﺪ ﺑﺎﻳﺪ ﻧﺨﺴﺖ ﺧﻮد را ﺗﺰﻛﻴﻪ و دل را ﺗﺼﻔﻴﻪ ﻛﻨﺪ ﺗﺎ ﻧﻮر ﻣﺜﻨﻮي‬
    ‫ﻣﻌﻨﻮي ﻛﻪ اﻟﻬﻲ اﺳﺖ در دﻟﺶ ﺑﺘﺎﺑﺪ و ﺑﻪ ﻓﻬﻢ آن ﻧﺎ‪Ä‬ﻞ ﮔﺮدد‪/‬‬

    ‫دﻳﺒﺎﭼﻪ‬

    ‫ﻣ‪Ç‬ﻴﻞ ﻣ‪Ç‬ﻲﺟﻮﺷﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻗﺴ‪Ç‬ﻢ ﺳ‪Ç‬ﺎدﺳﻲ‪1‬‬ ‫اي ﺣ‪ÇÇ‬ﻴﺎت دل ﺣﺴ‪ÇÇ‬ﺎم اﻟ ‪‬ﺪ ﻳ‪Ç‬ﻦ ﺑﺴ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫در ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن ﮔ‪ÇÇ‬ﺮدان ﺣﺴ‪Ç‬ﺎﻣﻲ ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﻪاي‬ ‫ﮔﺸﺖ از ﺟ‪ÇÇ‬ﺬب ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻋ‪Ç‬ﻼ‪‬ﻣﻪاي‬
    ‫ﻗﺴ‪ÇÇ‬ﻢ ﺳ‪ÇÇ‬ﺎدس در ﺗ‪ÇÇ‬ﻤﺎم ﻣ‪ÇÇ‬ﺜﻨﻮي‪2‬‬ ‫ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺸﻜﺶ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲآرﻣﺖ اي ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﻨﻮي‬
    ‫ﻣﻘﺼﺪ او ﺟ‪Ç‬ﺰ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﺬب ﻳ‪Ç‬ﺎر ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪3‬‬ ‫ﻋﺸﻖ را ﺑﺎ ﭘﻨﺞ و ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺷﺶ ﻛ‪Ç‬ﺎر ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ ﻋﺸﻖ اﻣﺮي ﻓﺮا ﺣﺴﻲ و ﻓﺮا ﻣﻜﺎﻧﻲ اﺳﺖ‪ /‬رازي اﺳﺖ ﻛﻪ ﺟﺰ ﮔﻮش ﻋﺎﺷﻖ اﺣﺴﺎس‬
    ‫ﻧﻤﻲﻛﻨﺪ و در ﻧﻤﻲﻳﺎﺑﺪ و ﻗﺒﻮل ﻧﻤﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﻪ ﻛﻨﻢ ﻣﻌﺸﻮق ﻣﻲﻓﺮﻣﺎﻳﺪ‪ :‬اﺑﻼغ ﻛﻦ ﺗﻮ را ﺑﺎ‬
    ‫ﻗﺒﻮل و ﻧﺎﻗﺒﻮل ﭼﻪ ﻛﺎر?! ﻣﮕﺮ ﺑﻪ ﺗﻮ ﻣﺜﺎل از ﻧﻮح ﻧﺒﻲ ﻧ‪Ç‬ﻴﺎوردم ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﻬﺼﺪ ﺳ‪ÇÇ‬ﺎل دﻋ‪Ç‬ﻮت‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ë‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/1 Ç 3‬‬ ‫‪ /1‬ﺳﺎدس‪ :‬ﺷﺸﻢ‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪402‬‬

    ‫ﻣﻲﻧﻤﻮد‪ ,‬ﮔﺮﭼﻪ ﺑﺮ اﻧﻜﺎر ﻗﻮم اﻓﺰوده ﻣﻲﺷﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ او از دﻋ‪Ç‬ﻮت ﺑ‪Ç‬ﺎز ﻧ‪Ç‬ﺎﻳﺴﺘﺎد‪ /‬ﻣﮕ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺎه از‬
    ‫ﻋﻮﻋﻮي ﺳﮕﺎن ﻧﻮراﻓﺸﺎﻧﻲ در ﺷﺐ را رﻫﺎ ﻣﻲﻛﻨﺪ?‬
    ‫ﻫﺮ ﻛﺴﻲ ﺑﺮ ﺧ‪Ç‬ﻠﻘﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻣ‪Ç‬ﻲﺗﻨﺪ‪1‬‬ ‫ﻣﻪ ﻓﺸ‪Ç‬ﺎﻧﺪ ﻧ‪Ç‬ﻮر و ﺳﮓ ﻋ‪Ç‬ﻮﻋﻮ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫ﭘﺲ ﺷﻜ‪Ç‬ﺮ را واﺟﺐ اﻓ‪Ç‬ﺰوﻧﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪2‬‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﺳﺮﻛﻪ ﺳﺮﻛﮕﻲ‪ #‬اﻓﺰون ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫ﻣﺜﻨﻮي ﻧﻮراﻓﺸﺎن ﺣﻘﻴﻘﺖ اﺳﺖ‪ ,‬و ﺑﺮاي درك ﻣﻌﺎﻧﻲ ژرف و اﻟﻬﻲ آن ﺗﺰﻛﻴﺔ ﻧﻔﺲ و‬
    ‫ﭘﺎ ﻛﻲ ﻃﻴﻨﺖ ﺿﺮوري اﺳﺖ‪ ,‬زﻳﺮا ﺗﻤﺎم آن راز و رﻣﺰ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫راز اﻧﺪر ﮔﻮش ﻣﻨﻜﺮ راز ﻧﻴﺴﺖ‪3‬‬ ‫راز ﺟﺰ ﺑ‪Ç‬ﺎ رازدان اﻧ‪Ç‬ﺒﺎز ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ﮔﺮﭼﻪ ﻏﺮضورزان و ﺣﺎﺳﺪان ﺑﺮ اﻧﻜﺎر اﻓﺰاﻳﻨﺪ ﻣﺎ ﺑﺮ ﻧﻮراﻓﺸﺎﻧﻲ اﻓﺰاﻳﻴﻢ زﻳﺮا ﻣﺜﻨﻮي ﺑﻪ‬
    ‫درﻳﺎي ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻣﺘﺼﻞ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﭘﻴﺶ او ﺟﻴﺤﻮنﻫﺎ زاﻧ‪Ç‬ﻮ زﻧ‪Ç‬ﺪ‪4‬‬ ‫ﺧﻢ ﻛﻪ از درﻳﺎ در او راﻫﻲ ﺷ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل ﺟﻬﺎن ﺑﺸﺮي ﻋﺮﺻﻪ آزادي و اﻧﺘﺨﺎب اﺳﺖ‪ /‬ﺣﻖ و ﺑﺎﻃﻞ‪ ,‬ﻧﻮر و ﻇ‪Ç‬ﻠﻤﺖ‪,‬‬
    ‫ﺷﻴﺮﻳﻦ و ﺗﺮش ﺧﻮاﻫﻨﺪة ﺧﻮد را دارد‪ /‬ﻫﺮ ﻛﺲ ذات ﺧﻮد را ﻧﻤﺎﻳﺎن ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ /‬ﻣﺜﻨﻮي ﭼﻮن‬
    ‫آب زﻻل ﭘﺎ كﻛﻨﻨﺪه آﻟﻮدﮔﻲﻫﺎي ذﻫﻦﻫﺎﺳﺖ‪/‬‬
    ‫آﺑﻬﺎ ﺑﺮ ﭘﺎ ك ﻛﺮدن ﻣ‪Ç‬ﻲﺗﻨﻨﺪ‪5‬‬ ‫ﮔﺮ ﭘﻠﻴﺪان اﻳﻦ ﭘﻠﻴﺪيﻫﺎ ﻛﻨﻨﺪ‬

    ‫دﻳﮕﺮﭘﻴﺎمﻫﺎيدﻳﺒﺎﭼﻪ‬

    ‫‪ Ç1‬ﺟﻨﮓ اﺿﺪاد‬
    ‫اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﺳﺮاﺳﺮ ﻋﺮﺻﺔ ﺗﻀﺎد و ﺟﻨﮓ ﺑﻴﻦ اﺿﺪاد اﺳﺖ‪ /‬ﻓﻨﺎي از آن و ﺑﻘﺎي ﺑﻪ ﺣﻖ‬
    ‫ﻣﻮﺟﺐ ﺻﻠﺢ و ﺛﺒﺎت ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ذره ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ذره ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ دﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﺎﻓﺮي‪6‬‬ ‫ﻛﻞ‪ ,‬ﭼﻮن ﺑﻨﮕﺮي‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﺟﻨﮓ اﺳﺖ ‪‬‬
    ‫زﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﺗ‪ÇÇ‬ﺨﺎﻟﻒ آن ﺗ‪Ç‬ﺨﺎﻟﻒ را ﺑ‪Ç‬ﺪان‪7‬‬ ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻨﮓ ﻓ‪ÇÇ‬ﻌﻠﻲ ﻫﺴﺖ از ﺟ‪Ç‬ﻨﮓ ﻧ‪Ç‬ﻬﺎن‬
    ‫ﺣﺪ ﺑﻮد و ﻻﺟﺮم ﻣﺮگ‪ ,‬ﭘﺲ ﻋﺎﻟﻢ‬
    ‫ا ﮔﺮ ﺗﻀﺎ ‪‬د ﻧﺒﻮد ﺷﻮق ﺣﺮﻛﺖ ﻧﺒﻮد‪ ,‬ﻫﺴﺘﻲ را ﺳﻜﻮن ﺑﻲ ‪‬‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/17‬‬ ‫‪ #‬ﺳﺮﻛﮕﻲ‪ :‬ﺳﺮ ﻛﻪ ﺑﻮدن‪ ,‬ﺗﺮش ﺑﻮدن‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê‬‬


    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/2‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/23‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ 8‬‬
    ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/39‬‬
    ‫‪403‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ذره و ﺷﻌﺎع ﺑﻪ آﻓﺘﺎب‬ ‫‪‬‬


    ‫ﺑﺎﻟﺬات ﻧﻤﻮد ﻋﺎﻟﻢ ﺗﻀﺎد اﺳﺖ‪ /‬ﻫﺮ ﻛﻪ ﺧﻮاﻫﺪ از ﺗﻀﺎد ﺑﺮﻫﺪ ﺑﺎﻳﺪ از ‪‬‬
    ‫ﺣﻘﻴﻘﺖ و از ﻋﺎﻟﻢ ﺷﻬﻮد ﺑﻪ ﻋﺎﻟﻢ ﻏﻴﺐ و از دﻧﻴﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻧﻤﺎﻳﺶ ﻏﻴﺐ در ﺷﻜﻞ ﺟﺴﻢ و ﻧﻔﺲ و‬
    ‫ﻃﺒﻴﻌﺖ ﺑﻪ آﺧﺮت ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻤﺎن ﺑﻮد و ﻏﻴﺐ ﺛﺎﺑﺖ و وﺟﻪ ﺣﻘﻲ ﺑﺮﺳﺪ‪/‬‬
    ‫ﺟﻨﮕﺶ ا ﻛﻨﻮن ﺟﻨﮓ ﺧﻮرﺷﻴﺪ اﺳﺖ و ﺑﺲ‬ ‫ذره ﻣ‪Ç‬ﺤﻮ ﺷ‪Ç‬ﺪ ﻧ‪Ç‬ﻔ‪Ö‬ﺲ و ﻧ‪Ç‬ﻔ‪‬ﺲ‬
    ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ز ‪‬‬
    ‫از ﭼ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ? از ا ﻧ‪ÇÇÇÇ ‬ﺎ ا ﻟ‪ÇÇÇ‬ﻴﻪ راﺟ‪ÇÇ‬ﻌﻮن‪1‬‬ ‫اﻓ‪ÇÇ‬ﺘﺪ از وي ﺟ‪ÇÇ‬ﻨﺒﺶ ﻃ‪ÇÇ‬ﺒﻊ و ﺳﻜ‪ÇÇ‬ﻮن‬
    ‫‪Ô  Ö‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺣﺘﻲ درون ﻣﺎ در ﺳﺘﻴﺰ دا‪Ä‬ﻢ ﻫﻮاﻫﺎ و ﺧﻮاﺳﺘﻬﺎي ﻧﻔﺴﺎﻧﻲ ﮔﻮﻧﺎ ﮔﻮن از ﺳﻮﻳﻲ‪ ,‬ﺟﻨﮓ ﻋﻘﻮل‬
    ‫×‬
    ‫ﺟﺰ‪Ä‬ﻲ ﺑﺎ ﻫﻢ از ﺳﻮﻳﻲ دﻳﮕﺮ‪ ,‬ﺟﻨﮓ ﻋﻘﻞ ﻛﻞ و ﻧﻔﺲ از ﻃﺮﻓﻲ و ﺟﻨﮓ ﻋﻘﻞ و ﻋﺸﻖ و دل و‬
    ‫روح از ﺟﻬﺎﺗﻲ دﻳﮕﺮ اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫ﺻﻠﺢ ﻛﻞ‬
    ‫در ﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﻬﺎن ﺻ‪ÇÇ‬ﻠﺢ ﻳﻚ رﻧﮕﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮد‬ ‫ﻳ‪ÇÇ‬ﺎ ﻣﮕ‪ÇÇ‬ﺮ زﻳ‪Ç‬ﻦ ﺟ‪Ç‬ﻨﮓ ﺣ‪ Ç‬ﻘﺖ واﺧ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫زاﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ آن ﺗ‪Ç‬ﺮﻛﻴﺐ از اﺿ‪Ç‬ﺪاد ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪2‬‬ ‫آن ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن ﺟ‪ÇÇ‬ﺰ ﺑ‪Ç‬ﺎﻗﻲ و آﺑ‪Ç‬ﺎد ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫ﺻ‪ÇÇÇ‬ﻠﺢﻫﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ اﺻ‪ÇÇ‬ﻮل ﺟ‪ÇÇ‬ﻨﮓﻫﺎ‪3‬‬ ‫ﻫﺴﺖ ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻲرﻧﮕﻲ اﺻ‪ÇÇ‬ﻮل رﻧﮓﻫ‪ÇÇ‬ﺎ‬
    ‫ﺧﻮي او اﻳﻦ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺧ‪Ç‬ﻮي ﻛ‪Ç‬ﺒﺮﻳﺎﺳﺖ‪4‬‬ ‫ﮔ‪Ç‬ﻮﻫﺮ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﭼ‪Ç‬ﻮن وراي ﻓ‪Ç‬ﺼﻞﻫﺎﺳﺖ‬
    ‫ﻣﻮﺟﻮدﻳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭘﺲ ﺑﺮاي رﻫﺎﻳﻲ از ﺗﻀﺎد و ﺟﻨﮓ و ﺳﺘﻴﺰ درون و ﺑﺮون ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻪ ﻓﻨﺎي اﻳﻦ‬
    ‫ﺗﻦ در داد ﺗﺎ ﺑﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺟﻮﻫﺮي اﻟﻬﻲ واﺣﺪ ﻛﻪ اﺳﺎس ﺻﻠﺢ و ﺑﻴﺮﻧﮕﻲ اﺳﺖ زﻧﺪه ﮔﺮدﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ ﮔﻔﺘﻪ ﺷﻮد ﻛﻪ اﻳﻦ اﻣﺮ ﺑﺴﻴﺎر ﻧﺎدر و دﺷﻮار اﺳﺖ ﭘﺎﺳﺦ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ ز ﻗ‪ÇÇ‬ﺪر ﺗﺸ‪Ç‬ﻨﮕﻲ ﻧ‪Ç‬ﺘﻮان ‪Ô‬ﺑ‪Ç‬ﺮﻳﺪ‬ ‫آب ﺟ‪ÇÇ‬ﻴﺤﻮن را ا ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﺘﻮان ﻛﺸ‪Ç‬ﻴﺪ‬
    ‫ﻓ‪ÇÇÔ‬ﺮﺟ‪ÇÇ‬ﻪاي ﻛ‪Ç‬ﻦ در ﺟ‪Ç‬ﺰﻳﺮه ﻣ‪Ç‬ﺜﻨﻮي‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺷ‪Ç‬ﺪي ﻋ‪Ç‬ﻄﺸﺎن ﺑ‪Ç‬ﺤﺮ ﻣ‪Ç‬ﻌﻨﻮي‬
    ‫ﻣ‪ÇÇÇ‬ﺜﻨﻮي را ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﻨﻮي ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻨﻲ و ﺑﺲ‪5‬‬ ‫ﻓﺮﺟﻪ ﻛﻦ ﭼ‪Ç‬ﻨﺪاﻧﻚ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻔ‪‬ﺲ‬

    ‫‪ Ç3‬ﻣﺜﻨﻮي راﻫﺒﺮ ﺻﻠﺢ اﺳﺖ‬


    ‫ﺧﺮم ﻣﺜﻨﻮي ﺑﻪ ﻃﻮر ﻗﻄﻊ از ﺟﻨﮓ و ﺳﺘﻴﺰ درون ﻣﻲﻛﺎﻫﺪ و‬‫ﮔﺮدش در ﺟﺰﻳﺮه ﺳﺮﺳﺒﺰ و ‪‬‬
    ‫ﺑﻪ ﺻﻠﺢ و ﺑﻴﺮﻧﮕﻲ ﻧﺰدﻳﻚ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﺷﺎﻳﺪ ﻫﻢ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻳﺎر ﺷﺪ و ﺑﻪ ﻓﻨﺎي ﻛﻞ و ﺻﻠﺢ ﻛﻞ رﺳﻴﺪي‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ì3‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ë9‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ëë Ç ëì‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ê1 Ç ê2‬‬
    ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/ìì Ç ì8‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪404‬‬

    ‫ﺗﺎ ﺳ‪Ç‬ﻮي اﺻ‪Ç‬ﻠﺖ ﺑ‪Ç‬ﺮد ﺑﮕ‪Ç‬ﺮﻓﺘﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮش‪1‬‬ ‫ﺑﺎري اﻓﺰون ﻛ‪‬ﺶ ﺗﻮ اﻳﻦ ‪Ô‬ﺑﻮ را ﺑﻪ ﻫ‪Ç‬ﻮش‬
    ‫‪ ‬‬
    ‫ﻫﻤﺎنﺳﺎن ﻛﻪ ﺳﺘﺎرﮔﺎن ﺑﺮاﻳﺖ ﻋﻼﻣﺎت راﻫﻨﻤﺎ در آﺳﻤﺎﻧﻨﺪ و ﺗﺄﺛﻴﺮ آﻧﺎن را در ﺧﻮد ﺑﺎور‬
    ‫ﻣﻲداري ﭘﺲ ﺑﻴﺎ ﺳﺘﺎرة ﻣﻌﻨﻮي اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا را ﻛﻪ اﻳﻦ ﻣﺜﻨﻮي از آن درﻳﺎﻫﺎﺳﺖ ﻋ‪Ç‬ﻼﻣﺎت‬
    ‫راﻫﻨﻤﺎ ﻗﺮار ﺑﺪه و آن اﻓﻜﺎر ﻣﻌﻨﻮي را ﻣ‪Æ‬ﺛﺮ در ﺟﺎن ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ ﺳﺎز‪/‬‬
    ‫ﺑﻬﺮ ﺗﻮﺳﺖ‪ ,‬اﻳﻦ ﻟﻔﻆ ﻓﻜﺮ‪ ,‬اي ﻓﻜ‪Ö‬ﺮﻧﺎ ك‪2‬‬ ‫ﻓﻜ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﺎو آﻧ‪Ç‬ﺠﺎ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﻧ‪Ç‬ﻮر اﺳﺖ ﭘ‪Ç‬ﺎ ك‬
    ‫‪‬‬
    ‫اﻳﻦ ﻛﻠﻤﺎت و ﺗﻤﺜﻴﻞﻫﺎ و داﺳﺘﺎﻧﻬﺎ ﺗﻨﻬﺎ ﺑﺮاي ﺗﺒﺎدر ذﻫﻦ اﺳﺖ ﺗﺎ ﻋﻘﻞ ﺳﺎ ﻛﻦ ﺑﻪ ﺟﻨﺒﺶ‬
    ‫درآﻳﺪ‪ ,‬ﻋﻘﻞ ﺑﺎ وﺟﻮد ﻫﻮﺷﻤﻨﺪي در اﻣﻮر ﻇﺎﻫﺮي در اﻣﻮر ﺑﺎﻃﻨﻲ ﺳﺴﺖ ﭘﺎﺳﺖ‪ ,‬زﻳﺮا ﺑﻪ ﺗﻦ‬
    ‫ﺗﻮﺟﻪ دارد ﻧﻪ ﺑﻪ دل‪/‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫زاﻧﻜﻪ دل وﻳﺮان ﺷﺪﺳﺖ و ﺗﻦ درﺳﺖ‬ ‫ﻋﻘﻞ ﺳﺮﺗﻴﺰ اﺳﺖ‪ ,‬ﻟﻴﻜﻦ ﭘﺎي ﺳﺴﺖ‬
    ‫ﻓﻜﺮﺷﺎن در ﺗﺮك ﺷﻬﻮت ﻫﻴﭻ ﻫ‪Ç‬ﻴﭻ‪3‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻠﺸﺎن در ﻧ‪ÇÇÔ‬ﻘﻞ دﻧ‪Ç‬ﻴﺎ ﭘ‪Ç‬ﻴﭻ ﭘ‪Ç‬ﻴﭻ‬

    ‫ﻫﻤﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺳﺮ ﭘﺮﻧﺪه ﺑﻬﺘﺮ اﺳﺖ ﻳﺎ دم او?!‬

    ‫روزي داﻧﺶﭘﮋوﻫﻲ از ﺳﺨﻨﻮري داﻧﺎ ﭘﺮﺳﻴﺪ‪:‬‬


    ‫ا ﮔﺮ ﭘﺮﻧﺪهاي ﺑﺮ روي ﺑﺎروي ﺷﻬﺮي ﻧﺸﺴﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﺳﺮ او ﺑﻬﺘﺮ و ﺑﺮﺗﺮ اﺳﺖ ﻳﺎ ‪Ô‬دم او?‬
    ‫ﺳﺨﻨﻮر‪ :‬ا ﮔﺮ روي ﭘﺮﻧﺪه ﺑﻪ ﺳﻮي ﺷﻬﺮ ﺑﺎﺷﺪ و دﻣﺶ ﺑﻪ ﺳﻮي ده‪ ,‬ﺳﺮ آن ﭘﺮﻧﺪه ﺑﻬﺘﺮ‬
    ‫اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﭘﺮﺳﻨﺪه‪ :‬ا ﮔﺮ ﺑﺮﻋﻜﺲ ﺑﻮد ﭼﻪ?‬
    ‫ﺳﺨﻨﻮر‪ :‬ا ﮔﺮ دﻣﺶ ﺑﻪ ﺳﻮي ﺷﻬﺮ ﺑﻮد آن دم ﺑﻬﺘﺮ از ﺳﺮ اﺳﺖ‪ ,‬از ﺳﺮش ﺑﮕﺬر‪/‬‬
    ‫ﻳﻌﻨﻲ آن ﺳﻮﻳﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺷﻬﺮآﺑﺎد ﻋﺎﻟﻢ ﻫﺴﺘﻲ ﺑﻮد ﻋﺰﻳﺰ اﺳﺖ ﭼﻪ ﻇﺎﻫﺮ و ﭼﻪ ﺑﺎﻃﻦ و آن‬
    ‫ﺳﻮﻳﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺧﺮابآﺑﺎد دﻧﻴﺎ ﺑﻮد ﭼﻪ ﻇﺎﻫﺮ و ﭼﻪ ﺑﺎﻃﻦ ﭘﺴﺖ و ﻧﺎﺳﺘﻮده اﺳﺖ‪ /‬ﭘﺲ ا ﮔﺮ ﻋﻘﻞ‪,‬‬
    ‫ﻣﺘﻮﺟﻪ ﻣﻌﺎرف اﻟﻬﻲ و ﻣﻌﻨﻮي ﻛﻪ ﺷﻬﺮ ﺣﻘﻴﻘﺖ اﺳﺖ‪ ,‬ﺧﻮب و ﭘﺴﻨﺪﻳﺪه‬ ‫ﻋﻘﻞ ﻣﻌﺎد ﺑﻮد و ‪‬‬
    ‫ﺣﻞ ﻣﺴﺎ‪Ä‬ﻞ دﻧﻴﻮي و ﻋﻘﻞ ﻣﻌﺎش ﺑﻮد در ﻣﺮﺗﺒﺔ ﭘﺎﻳﻴﻦ اﺳﺖ‪/‬‬ ‫اﺳﺖ و ا ﮔﺮ ﺑﻪ ﺳﻮي ‪‬‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/119 Ç 120‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/11ê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ 8ì‬‬


    ‫‪405‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﭘﺮ ﻣﺮدم ﻫﻤﺖ اﺳﺖ‪ ,‬اي ﻣ‪Ç‬ﺮدﻣﺎن‪1‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺮغ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﭘ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲﭘﺮد ﺗ‪Ç‬ﺎ آﺷ‪Ç‬ﻴﺎن‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻣﻌﻨﻮﻳﺖ دارد و در آن ﻣﺴﻴﺮ ﮔﺎم ﺑﺮﻣﻲدارد‪ ,‬ا ﮔ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭘﺲ آدﻣﻲ ﻛﻪ ﻋﺸﻖ ﺑﻪ ﺣﻖ و‬
    ‫ﻫﻤﺖ ﻧﺸﺴﺘﻪ از آﻧﻜﻪ ﻧﻴﻜﻮﻛﺎري ﻫﻢ‬ ‫ﺑﺪﻛﺎري ﻫﻢ ورزد ﭼﻮن در ﺻﺮاط ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ ﻋﺸﻖ ﺑﺮ ﭘﺮ ‪‬‬
    ‫ﻫﻤﺖ او در‬‫ﻣﻲﻛﻨﺪ وﻟﻲ ﻫﺪف و ﻏﺎﻳﺖ او ﺣﻖ ﻧﻴﺴﺖ ﺑﺮﺗﺮ اﺳﺖ‪ /‬ﭘﺲ ﻗﺪر ﻫﺮ ﻛﺲ ﺑﻪ ﻗﺪر ‪‬‬
    ‫اﻋﻠﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺟﻬﺖ ﻣﻘﺼﻮد ×‬
    ‫ﻫﻤﺖ ورزد ﺑﺮﺗﺮ‬ ‫ﻫﻤﺖ اﺳﺖ‪ /‬ﻫﺮ ﻣﻮﺟﻮدي ﻫﺮﭼﻨﺪ ﻛﻮﭼﻚ و ﻧﺎﺗﻮان ﭼﻮن ‪‬‬ ‫ﺳﺨﻦ از ‪‬‬
    ‫ﺷﻮد‪ /‬ﺟﻐﺪي ﻛﻪ ﻣﻴﻞ او ﺑﻪ ﺷﺎه ﺑﺎﺷﺪ ﺑﺮﺗﺮ از ﺑﺎزي اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻴﻠﺶ ﺑﻪ ﺧﺮاﺑﻪﻫﺎ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ‪ /‬آدم‬
    ‫ﻛﺮﻣﻨﺎ رﺑﻮد و اﺑﻠﻴﺲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺧﻮد ﺑﻮد ﻟﻌﻨﺖ ﻧﺼﻴﺒﺶ ﮔﺸﺖ‪/‬‬‫ﺧﺎ ﻛﻲ ﻛﻪ ﻣﻴﻠﺶ ﺑﻪ ﺣﻖ ﺑﻮد ﺗﺎج ‪‬‬
    ‫ﻫ‪Ç‬ﻤﺖ ورزد و ﺑ‪Ç‬ﻪ‬ ‫ﭘﺲ ﭼﮕﻮﻧﻪ اﻧﺴﺎن ﺗﻮاﻧﺪ ﺑﻪ ﭘﺎﻳﻴﻦﺗﺮ از ﺧﻮد ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻲروح و ﺟ‪Ç‬ﺎناﻧ‪Ç‬ﺪ ‪‬‬
    ‫ﺻﻮرتﻫﺎ دل ﺑﻨﺪد!? روح اﻧﺴﺎن ﺑﻪ ﺳﻮي آ ﮔﺎﻫﻲ ﭘﺮ و ﺑﺎل ﻣﻲﮔﺸﺎﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﻫﺮ ﻛﻪ را اﻓﺰون ﺧﺒﺮ ﺟﺎﻧﺶ ﻓ‪Ç‬ﺰون‪2‬‬ ‫ﺟ‪Ç‬ﺎن ﻧ‪Ç‬ﺒﺎﺷﺪ ﺟ‪Ç‬ﺰ ﺧ‪Ç‬ﺒﺮ در آزﻣ‪Ç‬ﻮن‬
    ‫و ﻫﺮ ﭼﻪ ﻛﻤﺎل ﺑﻴﺸﺘﺮ ﮔﻴﺮد ﺑﺮ اﺟﺰا¾ و اﻋﻀﺎي ﭘﺎﻳﻴﻦﺗﺮ از ﺧﻮد ﻣﻲﺑﺨﺸﺎﻳﺪ‪ /‬ا ﮔﺮ اﻳﻦ ﻧﺎﻗﺼﺎن‬
    ‫در ﻧﻴﺎﻓﺘﻨﺪ از ﻋﻈﻤﺖ او ﭼﻴﺰي ﻛﺎﺳﺘﻪ ﻧﻤﻲﺷﻮد‪/‬‬

    ‫دﻟﻬﺮهياﺧﺘﻴﺎرواﻧﺘﺨﺎب‬

    ‫ﭘﻴﺶﮔﻔﺘﺎر‬
    ‫ﻋﺠﺐ دردي اﺳﺖ درد آزاد ﺑﻮدن و اﺧﺘﻴﺎر داﺷﺘﻦ و ﭼﻪ دﻟﻬﺮهآور اﺳﺖ ﭼﮕ‪Ç‬ﻮﻧﮕﻲ‬
    ‫ﻣﺴ‪Æ‬وﻟﻴﺖ آزادي و اﺧﺘﻴﺎر‪ /‬ﺧﻮﺷﺎ ﺑﻪ ﺣﺎل ﻧﺴﻴﻢ و اﺑﺮ و‬
    ‫‪‬‬ ‫اﻧﺘﺨﺎب و ﭼﻪ دﺷﻮارﺗﺮ از ﻫﺮ دو‬
    ‫ﺑﺎران و ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﻛﻪ آزاد ﻧﻴﺴﺘﻨﺪ و ﺧﻮﺷﺎ ﺑﻪ ﺣﺎل ﻛﺒﻮﺗﺮان آزاد ﻛﻪ دﻏﺪﻏﺔ اﻧﺘﺨﺎب ﻧﺪارﻧﺪ‪ ,‬و‬
    ‫ﻣﺴ‪Ã‬ﻮﻟﻴﺖ ﺣﻖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻣﺎ اﻧﺴﺎﻧﻴﻢ و‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻓﺮﺷﺘﮕﺎن ﻛﻪ اﺧﺘﻴﺎرﺷﺎن اﺧﺘﻴﺎر ﺣﻖ اﺳﺖ و ﻣﺴ‪Ã‬ﻮﻟﻴﺘﺸﺎن‬
    ‫ﺑﺮﺗﺮ از ‪‬ﻛﻞ ﻫﺴﺘﻲ‪ ,‬زﻳﺮا اﺧﺘﻴﺎر دارﻳﻢ ﻛﻪ ﺧﻮد را از ﻓﺮﺷﺘﻪ ﺑﺮﺗﺮ ﺳﺎزﻳﻢ و ﺑﺮ ﺟﻬﺎن ﺣﻜﻢ‬
    ‫ﺑﺮاﻧﻴﻢ و اﺧﺘﻴﺎر آن را ﻫﻢ دارﻳﻢ ﻛﻪ در ﭘﺴﺘﻲ از ﻫﺮ ﺣﻴﻮان ﻫﻢ ﭘﺴﺖﺗﺮ ﺷﻮﻳﻢ‪ ,‬اﻳﻦ دودﻟﻲ از‬
    ‫ﻛﺠﺎﺳﺖ?‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪ . 3338‬دﻓﺘﺮ دوم‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/13ê‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪406‬‬

    ‫اﻣﺎﻧﺖﻧﺎﺧﻮاﺳﺘﺔاﺧﺘﻴﺎر‬

    ‫زﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﻤﻴﻦ ﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺎد ﻛ‪Ç‬ﺮد از اﺧ‪Ç‬ﺘﻴﺎر‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻪ ﺑﺎﺷﻢ? ﭼﺮخ ﺑﺎ ﺻ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﺎر و ﺑ‪Ç‬ﺎر‬
    ‫ده اﻣ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻢ زﻳ‪ÇÇ‬ﻦ دو ﺷ‪Ç‬ﺎﺧﺔ اﺧ‪Ç‬ﺘﻴﺎر‪1‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎي ﺧ‪ÇÇ‬ﺪاوﻧ‪ÇÇ‬ﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮﻳﻢ و ﺑ‪Ç‬ﺮدﺑﺎر‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ در اﻳﻨﺠﺎ ﺑﻪ آﻳﻪ ‪ 72‬اﺣﺰاب اﺷﺎره ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﺧﺪا ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ﻣﺎ اﻣﺎﻧﺖ را ﺑﺮ آﺳﻤﺎن و‬
    ‫زﻣﻴﻦ و ﻛﻮﻫﻬﺎ ﻋﺮﺿﻪ ﻛﺮدﻳﻢ‪ ,‬آﻧﺎن از ﺣﻤﻞ آن ﻋﺎﺟﺰ ﺷﺪﻧﺪ و از ﺧﻮد ﺷﻜﺎﻓﺘﻨﺪ و اﻧﺴﺎن‬
    ‫ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ ﻛﻪ او ﺑﺮ ﺧﻮﻳﺶ ﻇﻠﻢ ﺳﺎز ﺑﻮد و ﺑﻪ ﺳﺮاﻧﺠﺎم اﻳﻦ ﭘﺬﻳﺮش ﺑﺲ ﻧﺎدان‪ /‬ﭘﺲ اﻣﺎﻧﺖ‬
    ‫ﻫﻤﺎن اﺧﺘﻴﺎر ﺑﻮده اﺳﺖ ﻛﻪ اﻧﺴﺎن ﺟﺎﻫﻞ ﺑﻪ ﻣﺴ‪Æ‬وﻟﻴﺖ آن را ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ و ا ﻛﻨﻮن درﻣﺎﻧﺪة اﻳﻦ‬
    ‫اﺧﺘﻴﺎر و آزﻣﺎﻳﺶ اﺳﺖ و اﺿﻄﺮاب ﺣﻘﻴﻘﻲ او ﻫﻤﻴﻦ اﻣﺮ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻛﺎﻳﻦ ﺑﻮد ﺑﻪ ﻳﺎ ﻛﻪ آن ﺣ‪Ç‬ﺎل ﻣ‪Ç‬ﺮا?‬ ‫اﻳﻦ ﺗﺮدد ﻫﺴﺖ در دل ﭼﻮن وﻏﺎ‪#‬‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫اﻳﻦ اﻧﺴﺎن درﻣﺎﻧﺪه در ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﻨﻮﻧﻲ وﺿﻊ ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺪﺗﺮي دارد‪ ,‬ﭼﻪ دﻫﻜﺪة ﺟ‪Ç‬ﻬﺎﻧﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﻫﺰاران اﻧﺪﻳﺸﻪ ﻣﺘﻔﺎوت و ﻣﺘﻀﺎ ‪‬د و ارﺗﺒﺎط ﻣﺪام و ﺳﺮﻳﻊ آدﻣﻴﺎن را ﺑﻴﭽﺎره ﺳ‪Ç‬ﺎﺧﺘﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺳﺎﺧﺘﻪﻫﺎﻳﺶ ﺑﻼي ﺟﺎﻧﺶ ﺷﺪه و ﭼﻨﺎن آراﻣﺶ را از او ﺳﻠﺐ ﻛﺮده اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﺠﺒﻮر اﺳﺖ ﺑﻪ‬
    ‫داروﻫﺎي ﻣﺴ ‪‬ﻜﻦ ﺧﻮد ﺳﺎﺧﺘﻪ و ﻣﺴﻜﺮات ﺧﺎﻧﻤﺎن ﺑﺮاﻧﺪاز ‪‬‬
    ‫ﻣﺘﻮﺳﻞ ﺷ‪Ç‬ﻮد و ﻳ‪Ç‬ﺎ ﻋ‪Ç‬ﻤﺮ را در‬
    ‫ﺗﻤﺪن ﻧﺎم ﻧﻬﺪ‪ /‬ﭼﻪ‬
    ‫ﺗﺠﺪد و ‪‬‬‫ﺑﻴﻤﺎرﺳﺘﺎﻧﻬﺎ ﺳﭙﺮي ﻛﻨﺪ‪ /‬ﺧﻼﺻﻪ اﺳﺘﻔﺮاغ ﺧﻮد را ﺑﺨﻮرد و آن را ‪‬‬
    ‫ﻛﻨﺪ? ا ﮔﺮ ﺑﺎدﻧﻴﺎي ﭘﺮ زر و زﻳﻮر ﻣﺪرن ﻫﻤﺮاﻫﻲ ﻛﻨﺪ ﺑﻪ ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﭘﻮﭼﻲ ﻣﻲاﻓﺘﺪ و ا ﮔﺮﻧﻜﻨﺪ ﺑﻪ‬
    ‫درد ﺗﻨﻬﺎﻳﻲ و ﺑﻲﻛﺴﻲ ﮔﺮﻓﺘﺎر ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬رﻫﺒﺮان دﻳﻦﻫﺎي ﻇﺎﻫﺮي ﺑﺎ اﻓﻜﺎر ﻧ‪Ç‬ﺎرﺳﺎي ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫درﻣﺎﻧﺪهاﻧﺪ‪ /‬ﻋﺎرﻓﺎن را ﻧﻴﺰ ﭘﺮوﺑﺎل ﺑ‪Ç‬ﺮﻳﺪهاﻧ‪Ç‬ﺪ‪ /‬و دﻛ‪Ç‬ﺎﻧﺪاران ﻧ‪Ç‬ﻌﻞ واروﻧ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲزﻧﻨﺪ‪ /‬ﻋ‪Ç‬ﺠﺐ‬
    ‫آزﻣﺎﻳﺶ ﺳﺨﺘﻲ اﺳﺖ! ﻋﺠﺐ ﺑﺎر ﺳﻨﮕﻴﻨﻲ ﺑﺮ دوش ﻧﻬﺎدهاﻳﻢ!!‬
    ‫ﻣﺬﻫﺒﻲام ﺑﺨﺶ و ده ﻣﺬﻫﺐ ﻣﻜﻦ‪2‬‬ ‫ﺗﺎ ﺑﻜ‪Ç‬ﻲ اﻳ‪Ç‬ﻦ اﺑ‪Ç‬ﺘﻼ? ﻳ‪Ç‬ﺎرب ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﺒﻴﻨﻢ روﺿ‪ÇÇ‬ﺔ اﺑ‪ÇÇ‬ﺮار ‪ ##‬را‪3‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻔﻜﻦ از ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﺣ‪Ç‬ﻤﻞ ﻧ‪Ç‬ﺎﻫﻤﻮار را‬
    ‫ﺧﺪاﻳﺎ اﻳﻦ اﺧﺘﻴﺎر را از ﻣﻦ ﺑﮕﻴﺮ‪ ,‬ﻣﺮا در ﻓﻨﺎي ﺧﻮاﺳﺖ ﺧﻮدت ﻗﺮار ده‪ ,‬ﺗﺎ ﻣﻨﻲ ﻧﺒﺎﺷﺪ ﻛﻪ‬
    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/202 Ç 3‬‬
    ‫‪ #‬وﻏﺎ‪ :‬ﻛﺎرزار‪ ,‬ﺣﺎﻓﻆ ﻓﺮﻣﺎﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﻗ‪ÇÇ‬ﺮﻋﺔ ﻓ‪ÇÇ‬ﺎل ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺎم ﻣ‪Ç‬ﻦ دﻳ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﻪ زدﻧ‪Ç‬ﺪ‬ ‫آﺳ‪ÇÇ‬ﻤﺎن ﺑ‪ÇÇ‬ﺎر اﻣ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺖ ﻧ‪ÇÇ‬ﺘﻮاﻧﺴﺖ ﻛﺸ‪Ç‬ﻴﺪ‬
    ‫‪ ##‬روﺿﺔ اﺑﺮار‪ :‬ﺑﺎغ و ﮔﻠﺰار ﻧﻴﻜﺎن‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/213‬‬ ‫اﺑﻴﺎت ‪/119 Ç 120‬‬
    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/21ì‬‬
    ‫‪407‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﺑﺮﮔﺰﻳﻨﺪ‪ ,‬ﻧﻴﺴﺘﻢ ﻛﻦ ﺗﺎ ﺑﺎ ﺗﻮ ﻫﺴﺖ ﺷﻮم‪/‬‬

    ‫ﮔﺮﻳﺰازاﺧﺘﻴﺎر‬

    ‫ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻲﮔﺮﻳﺰد در ﺳ‪ÇÇ‬ﺮ ﺳ‪ÇÇ‬ﺮﻣﺴﺖ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد‬ ‫ﻫﺴﺖ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد‬


    ‫‪‬‬ ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﻠﻪ ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻢ ز اﺧ‪ÇÇ‬ﺘﻴﺎر و‬
    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻨﮓ ﺧ‪Ç‬ﻤﺮ و زﻣ‪Ç‬ﺮ‪ #‬ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻣ‪Ç‬ﻲﻧﻬﻨﺪ‬ ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ دﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻲ از ﻫ‪ÇÇ‬ﻮﺷﻴﺎري وارﻫ‪ÇÇ‬ﻨﺪ‬
    ‫ﻓﻜ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ و ذ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮ اﺧ‪ÇÇ‬ﺘﻴﺎري دوزخ اﺳﺖ‬ ‫ﺟﻤﻠﻪ داﻧﺴﺘﻪ ﻛ‪Ç‬ﻪ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻲ ﻓ‪Ç‬ﺦ اﺳﺖ‬
    ‫ﻳﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﻲ ﻳ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﻐﻞاي ﻣ‪Ç‬ﻬﺘﺪي‪1‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻲﮔﺮﻳﺰﻧﺪ از ﺧ‪ÇÇ‬ﻮدي در ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺨﻮدي‬
    ‫در ﺧﻮدﺷﻨﺎﺳﻲ و روانﺷﻨﺎﺳﻲ ﮔﺮﻳﺰ و ﺟﺎﺑﺠﺎﻳﻲ و ﻓﺮاﻓﻜﻨﻲ ﺳﻪ اﺻﻞ ﺗﺎ ﻛﺘﻴﻚ رواﻧﻲ‬
    ‫اﺳﺖ ﻛﻪ اﻏﻠﺐ ﻣﺎ در ﺧﻮد دﻳﺪهاﻳﻢ‪ /‬ﺑﺮاي رﻫﺎﻳﻲ از اﺿﻄﺮاب و دﻏﺪﻏﻪ ﺑﻪ ﺷﺮاب و اﻋﺘﻴﺎد و‬
    ‫ﺷﻬﻮت و رﻗﺺ و ﺳﺮﮔﺮﻣﻲﻫﺎي ﺑﻴﻬﻮده ﻣﻲﮔﺮﻳﺰﻳﻢ ﻳﺎ ﺑﻪ ﻛﺎر زﻳﺎد و ﻣﻘﺎم و ﻣﻨﺼﺐ ﭘ‪Ç‬ﻨﺎه‬
    ‫ﻣﻲﺑﺮﻳﻢ و ﺣﺮص را داﻣﻦ ﻣﻲزﻧﻴﻢ‪ /‬ﻳﺎ ﺳﺮﻣﺎﻳﻪ ﻣﻲاﻧﺪوزﻳﻢ‪ ,‬ﻳﺎ اﻟﻔﺎظ ﺗﻜﺮاري ﺗﻘﻠﻴﺪي ﺑﺪون‬
    ‫ﺗﻮﺟﻪ ﺑﻪ ﻣﻌﻨﻲ ﺑﻪ رﺳﻢ ﻋﺒﺎدت ﺑﻪ ﻛﺎر ﻣﻲﺑﺮﻳﻢ‪ ,‬ﻳﺎ ﺑﺎ ﺑﺎدﻫﺎ ﺧﻮد را ﭘﺮ ﻣﻲﺳﺎزﻳﻢ و ﻳﺎ ﻋﻴﺐﻫﺎي‬
    ‫ﺧﻮﻳﺶ را ﺑﻪ دﻳﮕﺮان ﻧﺴﺒﺖ ﻣﻲدﻫﻴﻢ و دﺷﻤﻨﻲ آﻏﺎز ﻣﻲﻛﻨﻴﻢ )درواﻗ‪Ç‬ﻊ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺧ‪Ç‬ﻨﺠﺮ‬
    ‫ﻣﻲزﻧﻴﻢ(‪ ,‬ﻳﺎ اداي ﻣﺤﺒﺖ و دروﻳﺸﻲ در ﻣﻲآورﻳﻢ و ذ ﻛﺮ و ﻓﻜﺮ اﺧﺘﻴﺎري را ﭘﻴﺸﻪ ﻣﻲﺳﺎزﻳﻢ‬
    ‫ﺗﺎ ﺧﻮد را ﺗﺨﺪﻳﺮ ﻛﻨﻴﻢ و آن رﻧﺞ ﺑﺰرگ ﻣﺴ‪Æ‬وﻟﻴﺖ اﺧﺘﻴﺎر و اﻧﺘﺨﺎب را ﻓﺮاﻣﻮش ﻛﻨﻴﻢ‪/‬‬
    ‫ﺟﺮم ﺧﻮد را ﭼﻮن ﻧﻬﻲ ﺑﺮ دﻳﮕ‪Ç‬ﺮان‪2‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻗ‪Ç‬ﻀﺎ ﻛ‪Ç‬ﻢ ﻧ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻬﺎﻧﻪ اي ﺟ‪Ç‬ﻮان‬
    ‫ﺟﻨﺒﺶ از ﺧﻮد ﺑﻴﻦ و از ﺳﺎﻳﻪ ﻣﺒﻴﻦ‪3‬‬ ‫‪‬ﮔﺮد ﺧﻮد ﺑﺮ ﮔﺮد و ﺟﺮم ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺑ‪Ç‬ﺒﻴﻦ‬
    ‫ﻫ‪Ç‬ﻤﭽﻮ ﻓ‪Ç‬ﺮزﻧﺪي ﺑﮕ‪Ç‬ﻴﺮد داﻣ‪Ç‬ﻨﺖ‪4‬‬ ‫ﻓﻌﻞ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻛ‪Ç‬ﻪ زاﻳ‪Ç‬ﺪ از ﺟ‪Ç‬ﺎن و ﺗ‪Ç‬ﻨﺖ‬
    ‫ﻗﺮض ﺗﻮ ﻛﺮدي ز ﻛﻪ ﺧﻮاﻫﻲ ﮔ‪Ç‬ﺮو?‪5‬‬ ‫ﭼﻮن ﺑﻜﺎري ﺟﻮ‪ ,‬ﻧﺮوﻳﺪ ﺟﺰ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﺑﺪ ز ﻓﻌﻞ ﺧﻮد ﺷﻨﺎس از ﺑﺨﺖ ﻧ‪Ç‬ﻲ‪6‬‬ ‫رﻧ‪ÇÇ‬ﺞ را ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﺳ‪Ç‬ﺒﺐ ﺑ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﺮدﻧﻲ‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺘﻬﻢ ﻛ‪Ç‬ﻢ ﻛ‪Ç‬ﻦ ﺟ‪Ç‬ﺰاي ﻋ‪Ç‬ﺪل را‪7‬‬ ‫ﻓ‪Ç‬ﺘﻲ‬ ‫ﻣﺘ ‪‬ﻬﻢ ﻛ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ ﺧ‪Ç‬ﻮد را اي‬
    ‫‪‬‬ ‫×‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ê13‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/22ê Ç 7‬‬ ‫‪ #‬ز‪Ö ‬ﻣﺮ‪ :‬آواز‪ ,‬ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﻣﺒﺘﺬل‪/‬‬
    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ê28‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ê2ë‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ê19‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ê1ë‬‬
    ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/ê30‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪408‬‬

    ‫دﻧﻴﺎﺧﻮاﻫﻲﺗﺒﺎﻫﻲاﺳﺖ‬

    ‫ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺴﺖ ره در ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺎرﮔﺎه ﻛ‪ÇÇÇ‬ﺒﺮﻳﺎ‬ ‫ﻫ‪ÇÇÇ‬ﻴﭻ ﻛﺲ را ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻧﮕ‪ÇÇ‬ﺮدد او ﻓ‪ÇÇ‬ﻨﺎ‬


    ‫ﻋﺎﺷﻘﺎن را ﻣ‪Ç‬ﺬﻫﺐ و دﻳ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺘﻲ‪1‬‬ ‫ﭼﻴﺴﺖ ﻣ‪Ç‬ﻌﺮاج ﻓ‪Ç‬ﻠﻚ? اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺘﻲ‬
    ‫در ﻧﻬﺎﻧﺶ درد و ﻣ‪Ç‬ﺮگ و ﺟ‪Ç‬ﺎندﻫﻲ‪2‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇÇ‬ﺎم ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺮي و وزﻳ‪ÇÇ‬ﺮي و ﺷ‪ÇÇ‬ﻬﻲ‬
    ‫دﻧﻴﺎداران ﺟﺎهﭘﺮﺳﺖ اﻋﻢ از ﺷﺎه و وزﻳﺮ و اﻣﻴﺮ و ﻫﺮ ﻧﺎﺷﺎﻳﺴﺘﻪاي ﻛﻪ ﺑﺮ ﺟﺎن و ﻣﺎل ﻣﺮدم‬
    ‫ﺗﺎﺧﺘﻪاﻧﺪ‪ ,‬ﻣﺮدهﻫﺎﻳﻲ ﺑﻴﺶ ﻧﻴﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ در ﺗﺎﺑﻮت اﻓﺘﺎده و ﺧﻮد را ﺳﺮﺑﺎر ﻣﺮدم ﻛﺮدهاﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎر ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﻠﻘﺎن ﻓﻜ‪Ç‬ﻨﺪﻧﺪ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﺒﺎر‬ ‫زاﻧﻜﻪ آن ﺗ‪Ç‬ﺎﺑﻮت ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﻠﻖ اﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎر‬
    ‫ﺳ‪Ç‬ﺮوري را ﻛ‪Ç‬ﻢ ﻃ‪Ç‬ﻠﺐ‪ ,‬دروﻳﺶ ﺑ‪Ç‬ﻪ‪3‬‬ ‫ﺑﺎر ﺧﻮد ﺑﺮ ﻛﺲ ﻣﻨﻪ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ ﻧ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﮔﺮ ﻫﻤﻲ ﺧﻮاﻫﻲ‪ ,‬ز ﻛﺲ ﭼﻴﺰي ﻣﺨﻮاه‪4‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﻐﻤﺒﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺟ‪ÇÇ‬ﻨ‪‬ﺖ از اﻟ×‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ اﻳﻦ ﺳﺨﻦ را ﺑﻪ ﻳﻜﻲ از ﺻﺤﺎﺑﻪ ﺧﻮﻳﺶ ﮔﻔﺘﻪ ﺑﻮد ﻛﻪ ﭼﻴﺰي از ﻛﺴﻲ ﻣﺨﻮاه‪ ,‬آن‬
    ‫ﺻﺤﺎﺑﻪ ﺑﺎ وﺟﻮد ﻓﺮﻣﺎﻧﺮواﻳﻲ ﭼﻨﺪ ﺑﺎر ﺗﺎزﻳﺎﻧﻪ از دﺳﺘﺶ اﻓﺘﺎد‪ ,‬ﺧﻮدش از اﺳﺐ ﭘﺎﻳﻴﻦ آﻣﺪ و‬
    ‫ﺑﺮداﺷﺖ‪ /‬ﭘﺲ در ﺧﻮاﺳﺖ ﺟﺎه و ﻣﻘﺎم و ﻣﻨﺼﺐ ﻛﻪ ﺗﺎﺑﻮت ﺑﺮ دوش ﺧﻠﻖ ﺷﺪن اﺳﺖ ﺟﺎﻳﺰ‬
    ‫ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬ا ﮔﺮ ﺧﺪا ﺑﺨﻮاﻫﺪ ﻣﺴ‪Ã‬ﻮﻟﻴﺘﻲ آن ﭼﻨﺎن آن ﻫﻢ ﺑﺮاي ﺧﺪﻣﺖ ﺑﻪ ﺧﻠﻖ و اﺟﺮاي ﺣﻖ و‬
    ‫ﻋﺪاﻟﺖ ﺑﺮ ﮔﺮدﻧﺖ ﻣﻲﮔﺬارد ﺗﺎ ﺗﻮ را اﻣﺘﺤﺎن ﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫آن ﭼﻨﺎن ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫﺶ ﻃ‪Ç‬ﺮﻳﻖ اﻧ‪Ç‬ﺒﻴﺎﺳﺖ‬ ‫ور ﺑﻪ اﻣﺮ ﺣ‪Ç‬ﻖ ﺑ‪Ç‬ﺨﻮاﻫ‪Ç‬ﻲ آن رواﺳﺖ‬
    ‫ﻛﻔﺮ اﻳﻤﺎن ﺷﺪ‪ ,‬ﭼﻮ ﻛﻔﺮ از ﺑﻬﺮ اوﺳﺖ‪5‬‬ ‫‪‬ﺑﺪ ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻧﺪ ﭼ‪Ç‬ﻮن اﺷ‪Ç‬ﺎره ﻛ‪Ç‬ﺮد دوﺳﺖ‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ اﻓﺴﻮس و درﻳﻎ ﻛﻪ اﻧﺴﺎن ﻓﺮاﻣﻮﺷﻜﺎر اﺳﺖ و ﺑﻲاﻳﻤﺎن‪ /‬ﻳﺎدش ﻣﻲرود ﻛﻪ ﺑﻪ دﻧﻴﺎ دل‬
    ‫ﺣﺐ دﻧﻴﺎ را از دل ﺑﺰداﻳﺪ و ﭼﺮاغ اﻳﻤﺎن را در‬
    ‫ﻧﺒﻨﺪد و اراده آن را ﻫﻢ ﻧﺪارد‪ /‬ﻟﺬا ﺗﺎ ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ ‪‬‬
    ‫دل روﺷﻦ ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺷﻴﻄﺎن ﭼﺮاغ را ﺧﺎﻣﻮش ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬

    ‫ﺻﺎﺣﺐﺧﺎﻧﻪودزد‬

    ‫ﺷﺒﻲ دزدي ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪاي رﻓﺖ ﺗﺎ ﭼﻴﺰي ﺑﺪزدد‪ /‬ﺻﺎﺣﺐ ﺧﺎﻧﻪ از ﺻﺪاي ﭘﺎي دزد ﺑﻴﺪار ﺷﺪ‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/333‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/327 Ç 8‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/323‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/232 Ç 3‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/338‬‬
    ‫‪409‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﺳﻨﮓ ﭼﺨﻤﺎق را ﺑﺮداﺷﺖ ﻛﻪ ﺑﺎ آن ﺷﻤﻊ ﻳﺎ ﭼﺮاﻏﻲ روﺷﻦ ﻛﻨﺪ‪ /‬دزد آﻫﺴﺘﻪ ﻛﻨﺎرش آﻣﺪ و‬
    ‫ﻫﺮ ﭼﻪ او روﺷﻦ ﻣﻲﻛﺮد دزد اﻧﮕﺸﺖ روي آن ﺷﻌﻠﻪ ﻣﻲﮔﺬاﺷﺖ ﺗﺎ ﺧﺎﻣﻮش ﺷﻮد‪ /‬ﺻﺎﺣﺐ‬
    ‫ﺧﺎﻧﻪ ﻣﻲﭘﻨﺪاﺷﺖ ﻛﻪ ﻓﺘﻴﻠﺔ ﭼﺮاغ ﻧﻤﻨﺎ ك اﺳﺖ و آﺗﺶ را ﻧﻤﻲﭘﺬﻳﺮد‪ ,‬ﭼﻮن ﺗﺎرﻳﻚ ﺑﻮد دزد‬
    ‫را ﻛﻪ ﭼﺮاغ را ﺧﺎﻣﻮش ﻣﻲﻛﺮد ﻧﻤﻲدﻳﺪ‪ /‬ﺣﺎل ﻧﺎﺑﺎوران ﺑﻪ ﺧﺪا ﻫﻤﻴﻦ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻫﺴﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮدﻧﺪه ﮔ‪Ç‬ﺮداﻧ‪Ç‬ﻨﺪهاي?‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﻧ‪ÇÇ‬ﻤﻲداﻧ‪ÇÇ‬ﺪ دل داﻧ‪ÇÇ‬ﻨﺪهاي‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻲﺧﺪاوﻧ‪ÇÇ‬ﺪي ﻛ‪Ç‬ﻲ آﻳ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﻲ رود‪1‬‬ ‫ﭼﻮن ﻧﻤﻲﮔﻮﻳﻲ ﻛﻪ روز و ﺷﺐ ﺑﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻳ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻲﺑﻨ‪‬ﺎ? ﺑﮕ‪Ç‬ﻮ اي ﻛ‪Ç‬ﻢ ﻫ‪Ç‬ﻨﺮ‪2‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻧﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻨ‪‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﻘﻮلﺗﺮ‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﻤﻴﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺧﻂ ﺑﺪون ﻧﻮﻳﺴﻨﺪه‪ ,‬ﭼﺮاغ ﺑﺪون روﺷﻦﻛﻨﻨﺪه و ﻓﻌﻠﻲ ﺑﺪون ﻓﺎﻋﻞ اﻧﺠﺎم‬
    ‫ﻧﻤﻲﺷﻮد‪ /‬ﺣﺎﻻ اي آدم ﺗﻬﻲ ﻣ‪Ç‬ﻐﺰ ﻣ‪Ç‬ﻐﺮور ﻣ‪Ç‬ﻲﺗﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ از اﻳ‪Ç‬ﻦ داﻳ‪Ç‬ﺮة وﺟ‪Ç‬ﻮد ﻛ‪Ç‬ﻪ در دﺳﺖ‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﻮﺟﻮدﻳﺘﻲ‬
    ‫‪‬‬ ‫واﺟﺐاﻟﻮﺟﻮد و ﺣﻜﻮﻣﺖ اوﺳﺖ راه ﮔﺮﻳﺰي ﭘﻴﺪا ﻛﻨﻲ? ﺣ‪Ç‬ﺘﻲ آن وﻗﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻧﺪاﺷﺘﻲ ﻧﺘﻮاﻧﺴﺘﻲ از دﺳﺖ ﻗﺪرت او ﺑﮕﺮﻳﺰي و ﺗﻮ را ﺳﺎﺧﺖ و ﭘﺮورﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﭘﺲ ﻣﮕﺮ ﻣﻲﺗﻮاﻧﻲ ﻏﻴﺮ او را آرزو ﻛﻨﻲ‪ ,‬ﻫﺮ ﭼﻪ ﺑﺨﻮاﻫﻲ و ﻧﺨﻮاﻫﻲ ﻧﻤﻮد ذات او و در‬
    ‫ﺗﺼﺮف ﻗﺪرت اوﺳﺖ‪/‬‬‫‪‬‬
    ‫در ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻳﺰ از دامﻫ‪ÇÇÇ‬ﺎ‪ ,‬روي آر‪ ,‬زو‬ ‫اﻳﻦ ﺟﻬﺎن دام اﺳﺖ و داﻧ‪Ç‬ﻪاش آرزو‬
    ‫ﭼﻮن ﺷﺪي در ﺿﺪ آن‪ ,‬دﻳﺪي ﻓﺴﺎد‪3‬‬ ‫ﭼﻮن ﭼﻨﻴﻦ رﻓﺘﻲ ﺑﺪﻳﺪي ﺻ‪Ç‬ﺪ ﮔﺸ‪Ç‬ﺎد‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺑﻪ دام اﻓﺘﺎدن از ﺗﻘﺪﻳﺮ اﺳﺖ ﻳﺎ اﺧﺘﻴﺎر? ﺑﻪ اﻳﻦ داﺳﺘﺎن ﺗﻮﺟﻪ ﻛﻨﻴﺪ‪/‬‬

    ‫ﭘﺮﻧﺪهوﺻﻴﺎد‬
    ‫‪‬‬

    ‫ﭘﺮﻧﺪهاي ﺑﺎ ﺷﻮق ﺗﻤﺎم ﺑﺮ روي ﮔﻞ و ﮔﻴﺎه ﻣﻲﻧﺸﺴﺖ و ﺑﺎ ﺑﻲ ﺧﻴﺎﻟﻲ آواز ﻣﻲﺧﻮاﻧﺪ‪ ,‬او از‬
    ‫ﻫﺮ ﺳﻮ ﺑﻪ دﻧﺒﺎل داﻧﻪ ﻣﻲﮔﺸﺖ‪ ,‬ﻧﺎ ﮔﺎه ﭼﺸﻤﺶ ﺑﻪ ﺗﻌﺪادي داﻧﻪ اﻓﺘﺎد‪ ,‬از ﺧﻮﺷﺤﺎﻟﻲ رﻗﺼﻲ ﻛﺮد‬
    ‫و آوازي ﺧﻮاﻧﺪ و ﻧﺰدﻳﻚ داﻧﻪ ﺷﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺷﺨﺼﻲ ﺳﺒﺰﭘﻮش در ﻣﻴﺎن ﺑﺮگ و ﮔﻴﺎه دﻳﺪ‪ /‬ﭼﺮﺧﻲ‬
    ‫زد و ﺑﺴﻮي او آﻣﺪ و ﭘﺮﺳﻴﺪ‪:‬‬
    ‫ﺗﻮ ﻛﻴﺴﺘﻲ ﻛﻪ ﺟﺎﻣﻪ ﺳ‪Ç‬ﺒﺰﭘﻮﺷﻴﺪه و در اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻴﺎﺑﺎن در ﻣ‪Ç‬ﻴﺎن ﺣ‪Ç‬ﻴﻮاﻧ‪Ç‬ﺎت وﺣﺸ‪Ç‬ﻲ ﺗ‪Ç‬ﻨﻬﺎ‬

    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/378 Ç 9‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì7‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3ìê Ç ë‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪410‬‬

    ‫ﻧﺸﺴﺘﻪاي?‬
    ‫ﺻﻴﺎد ﺑﻮد و داﻣﻲ ﭘﻬﻦ ﻛﺮده ﺑﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﺮدي زاﻫ‪Ç‬ﺪم از دﻧ‪Ç‬ﻴﺎ‬ ‫ﻣﺮد ﺳﺒﺰﭘﻮش ﻛﻪ ‪‬‬
    ‫ﺑﺮﻳﺪهام و ﺑﻪ ﺧﻮردن ﮔﻴﺎه ﻗﻨﺎﻋﺖ ﻛﺮدهام‪/‬‬
    ‫ﭘﺮﻧﺪه‪ :‬ﭼﺮا ﺗﺮك دﻧﻴﺎ ﻛﺮدهاي?‬
    ‫ﺻﻴﺎد‪ :‬ﭼﻮن ﻣﺮگ را ﻧﺰدﻳﻚ دﻳﺪهام‪ ,‬ﻫﺮ روز ﻳﻜﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲﻣﻴﺮد‪ ,‬روزي ﻫ‪Ç‬ﻢ ﻧ‪Ç‬ﻮﺑﺖ ﻣ‪Ç‬ﻦ‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮد ﺑﺎﻳﺪ ﺗﻨﻬﺎ ﺑﺮوم ﭘﺲ ﺑﻬﺘﺮ داﻧﺴﺘﻢ از ﻫﻢ ا ﻛﻨﻮن ﺧﻠﻮت ﮔﺰﻳﻨﻢ و ﺑﻪ ﺗﻨﻬﺎﻳﻲ ﺑﺮ ﭘﺎرﺳﺎﻳﻲ‬
    ‫ﮔﺬراﻧﻢ‪/‬‬
    ‫دل ﭼﺮا در ﺑﻴﻮﻓﺎﻳﺎن ﺑﺴﺘﻪاﻳﻢ?‪1‬‬ ‫رو ﺑﻪﺧﺎ ك آرﻳﻢ ﻛﺰوي رﺳﺘﻪاﻳﻢ‬
    ‫ﻣﮕﺮ ﻧﺸﻨﻴﺪي ﻛﻪ دﻧﻴﺎ ﺑﺎزﻳﭽﻪ ﻛ‪Ç‬ﻮدﻛﺎن اﺳﺖ!? ﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺪي ﻛ‪Ç‬ﻮدﻛﺎن ﭼ‪Ç‬ﻨﺎن ﻣﺸ‪Ç‬ﻐﻮل ﺑ‪Ç‬ﺎزي‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ ﻛﻪ از ﺟﺎﻣﻪ ﺧﻮد ﻏﺎﻓﻞ ﻣﻲﮔﺮدﻧﺪ و دزد ﺟﺎﻣﻪﻫﺎﺷﺎن را ﻣﻲﺑﺮد!?‬
    ‫ﺧﻠﻖ را ﻣﻦ دزد ﺟﺎﻣﻪ دﻳ‪Ç‬ﺪهام‪2‬‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻪ ﺻﺤﺮا ﺧﻠﻮﺗﻲ ﺑﮕﺰﻳﺪهام‬
    ‫ﭘﺮﻧﺪه‪ :‬از ﻋﺰﻟﺖ ﮔﺰﻳﻨﻲ و ﺗﺮك دﻧﻴﺎ دﺳﺖ ﺑﺮدار‪ /‬ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺼﻄ ‪‬ﻔﻲ)ص( ﺗﺮك دﻧﻴﺎ را ﻧﻬﻲ‬
    ‫ﻓﺮﻣﻮد‪ ,‬ﭼﺮا ﺑﺪان ﺗﻮﺟﻪ ﻧﻤﻲﻛﻨﻴﻢ ﻣﮕﺮ ﻧﻪ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ در دﻳﻦ اﺳﻼم ﻧﻤﺎز ﺟﻤﻌﻪ و ﺟﻤﺎﻋﺖ‪,‬‬
    ‫ﺗﺤﻤﻞ دﻳﮕﺮان و ﺧﺪﻣﺖ ﺑﻪ ﺧﻠﻖ ﻓﺮض اﺳﺖ? ﭘﺲ‬ ‫اﻣﺮ ﺑﻪ ﻣﻌﺮوف و ﻧﻬﻲ از ﻣﻨﻜﺮ‪ ,‬ﺻﺒﺮ و ‪‬‬
    ‫ﺑﻪ ﻣﺮدم ﺑﭙﻴﻮﻧﺪ و از ﺳﻨﺖ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﻣﮕﺮﻳﺰ‪/‬‬
    ‫ﺻﻴﺎد‪ :‬ﻫﺮ ﻛﻪ را ﻋﻘﻞ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬آدم ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬او ﺳﻨﮓ و ﻛﻠﻮخ اﺳﺖ‪ /‬و ﻫﺮ ﻛﻪ در ﭘﻲ ﺷﻜﻢ‬ ‫‪‬‬
    ‫رﻫﺒﺎﻧﻴﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫اﺳﺖ ﺧﺮ اﺳﺖ‪ ,‬ﭘﺲ ﺑﺎﻳﺪ از اﻳﻦ ﺟﻤﺎدﻫﺎ و ﺣﻴﻮانﻫﺎ دوري ﻛﺮد‪ ,‬درﺳﺖ اﺳﺖ ﻛﻪ‬
    ‫روا ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﻣﺼﺎﺣﺒﺖ ﺑﺎ اﻳﻦ ﺗﻴﺮه دﻻن ﺣﻴﻮان ﺻﻔﺖ ﻫﻢ ﺟﺎﻳﺰ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﻫﺮﭼﻪ ﻏﻴﺮ ﺧﺪاﺳﺖ‬
    ‫ﺑﺎﻃﻞ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻛﻪ ﻛﻠﻮخ و ﺳﻨﮓ او را ﺻﺎﺣﺐ اﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ ﺑﺎ اﻳﻦ ﻗﻮم ﺑﺎﺷﺪ راﻫﺐ اﺳﺖ‬
    ‫ﭘﺮﻧﺪه‪ :‬ﺟﻬﺎد ﺑﺎ ﻧﻔﺲ وﻗﺘﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ اﻳﻦ اﻓﺮاد رﻫﺰن دل ﺑﺎﺷﻨﺪ‪ ,‬ا ﮔﺮ ﻧﻪ ﻣﻌﻨﻲ ﻧﺪارد‪/‬‬
    ‫ﻣﺼﻠﺤﺖ در دﻳﻦ ﻋﻴﺴﻲ ﻏ‪Ç‬ﺎر و ﻛ‪Ç‬ﻮه‪4‬‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺖ در دﻳﻦ ﻣ‪Ç‬ﺎ ﺟ‪Ç‬ﻨﮓ و ﺷﻜ‪Ç‬ﻮه‬
    ‫ﺻﻴﺎد‪ :‬اﻳﻦ در ﻣﻮرد ﻛﺴﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺗﻮاﻧﺎﻳﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﻪ دارد‪/‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﭘﺮﻧﺪه‪ :‬ا ﮔﺮ ﺧﻠﻮص و ﺻﺪاﻗﺖ ﺑﺎﺷﺪ دوﺳﺘﺎن ﺧﻮب ﻫﻢ ﭘﻴﺪا ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪ /‬ﺑﺮه ﻛﻪ ﺗﻨﻬﺎ ﺑﻤﺎﻧﺪ‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ê9ê‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ê88‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/êë9‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/êê7‬‬


    ‫‪411‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﮔﺮﻓﺘﺎر ﮔﺮگ ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬


    ‫زاﻧﻜﻪ ﺑﻲ ﻳﺎران ﺑﻤﺎﻧﻲ ﺑﻲ ﻣﺪد‪1‬‬ ‫ﻳﺎر ﺷﻮ ﺗﺎ ﻳ‪Ç‬ﺎر ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﻲ ﺑ‪Ç‬ﻲ ﻋ‪Ç‬ﺪد‬
    ‫اﻟﺒﺘﻪ ﻳﺎر ﺷﺠﺎع ﺑﺮﮔﺰﻳﻦ ﻧﻪ ﺗﺮﺳﻮ‪ ,‬راه دﻳﻦ راه ﺷﺠﺎﻋﺎن اﺳﺖ ﻧﻪ ﻓﺮوﻣﺎﻳﮕﺎن ﺑﻲ ﺧﺎﺻﻴﺖ‪/‬‬
    ‫راه ﺳﺎﻟﻜﺎن ﻃﺮﻳﻘﺖ ﻛﻪ راه اﻧﺒﻴﺎ و اوﻟﻴﺎﺳﺖ ﻧﺮدﺑﺎن ﻋﺮوج اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻳﺎر ﭼﻪ ﺑﻮد? ﻧﺮدﺑﺎن رايﻫ‪Ç‬ﺎ‪2‬‬ ‫راه ﭼﻪ ‪Ö‬ﺑ ‪‬ﻮد‪Ô ,‬ﭘﺮ ﻧﺸﺎن ﭘ‪Ç‬ﺎيﻫﺎ‬
    ‫‪Ö‬‬
    ‫ﺻﻴﺎد‪ :‬ﻣﻦ رﻓﻴﻖ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﺨﻮاﻫﻢ‪ ,‬از ﻫﻤﺎن راﻫﻬﺎ ﻛﻪ ﺧﻮاﻧﺪه و ﺷﻨﻴﺪهام ﭘﻴﺮوي ﻣﻲﻛﻨﻢ‪/‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﭘﺮﻧﺪه‪ :‬ا ﮔﺮ ﮔﺮگ ﻫﻢ ﺗﻮ را ﻧﺪرد ﺷﻮر و ﻧﺸﺎط ﺣﺮﻛﺖ ﻧﺨﻮاﻫﻲ داﺷﺖ‪ /‬ﺣﺘﻲ ﺧﺮ ﻫﻢ وﻗﺘﻲ‬
    ‫ﺑﺎ ﺧﺮان دﻳﮕﺮ ﻫﻤﺮاه اﺳﺖ ﺑﻬﺘﺮ راه ﻣﻲرود‪/‬‬
    ‫ﺑﺎ رﻓﻴﻘﺎن ﺑﻲ ﮔﻤﺎن ﺧ‪Ç‬ﻮﺷﺘﺮ رود‪3‬‬ ‫آﻧﻜﻪ ﺗﻨﻬﺎ ﺧﻮش رود اﻧ‪Ç‬ﺪر رﺻ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﭘﺲ ﻧﺘﺎﻳﺞ ﺷﺪ ز ﺟﻤﻌﻴﺖ ﭘ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‪4‬‬ ‫ﺣﻖ ز ﻫﺮ ﺟﻨﺴﻲ ﭼﻮ زوﺟﻴﻦ آﻓﺮﻳﺪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻳﻚ ﺧﺎﻧﻪ را ﻧﮕﺎه ﻛﻦ ﺑﺎ ﻫﻤﻜﺎري ﭼﻬﺎر دﻳﻮار ﺑﺮ آن ﺳﻘﻒ ﺗﻮان زد‪ ,‬ﻳﺎ ﻫﻤﻜﺎري ﻗﻠﻢ و‬
    ‫ﻛﺎﻏﺬ‪/‬‬
    ‫ﺑﺤﺚ آﻧﺎن ﻣﺪﺗﻲ ﻃﻮل ﻛﺸﻴﺪ و ﻫﻴﭻ ﻛﺪام ﻧﺘﻮاﻧﺴﺘﻨﺪ دﻳﮕﺮي را ﻣﺤﻜﻮم ﻛﻨﻨﺪ‪ #/‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم‬
    ‫ﭘﺮﻧﺪه از او ﭘﺮﺳﻴﺪ‪:‬‬
    ‫اﻳﻦ ﮔﻨﺪم ﻣﺎل ﻛﻴﺴﺖ?‬
    ‫ﺻﻴﺎد‪ :‬اﻣﺎﻧﺖ ﻳﺘﻴﻤﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺳﺮﭘﺮﺳﺘﻲ ﻧﺪارد‪ ,‬ﺧﻮردن ﻣﺎل ﻳﺘﻴﻢ ﻣﺜﻞ ﺧﻮردن ﻣ‪Ç‬ﺮدار‬ ‫‪‬‬
    ‫اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﻀﻄﺮ و ﺧﻮردن ﻣﺮدار ﻫﻢ ﺑﺮ ﻣﻦ ﺣﻼل اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﭘﺮﻧﺪه‪ :‬ﻣﻦ ﺑﻴﭽﺎرهام و‬
    ‫ﺻﻴﺎد‪ :‬ا ﮔﺮ دﭼﺎر اﺿﻄﺮار ﻫﺴﺘﻲ ﺑﻪ ﺿﺮورت ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺨﻮري‪/‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﭘﺮﻧﺪه‪ :‬ﺑﺨﻮرم‪ ,‬ﻧﺨﻮرم‪ ,‬ﮔﺮﺳﻨﻪام‪ ,‬ﻣﻲﺗﺮﺳﻢ دام ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬ﺳﺮ ﻓﺪاي ﺷﻜﻢ‪ ,‬ﻣﻲﺧﻮرم‪ /‬ﺧﻮردن‬
    ‫ﻫﻤﺎن ﺑﻮد و ﺑﺪام اﻓﺘﺎدن ﻫﻤﺎن‪/‬‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ë17‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ë10‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ê98‬‬


    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪ ,ë23‬اﺷﺎره ﺑﻪ آﻳﺔ ‪ ,ê9‬ﺳﻮرة ذارﻳﺎت‪/‬‬
    ‫‪ #‬ﻫﺮﮔﺰ ﺑﺤﺚ ﻋﻘﻠﻲ ﺑﻪ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻧﻤﻲرﺳﺪ‪ /‬ﻣﻦ ﺧﻮد ﭘﻨﺠﺎه ﺳﺎل ﺑﺤﺚ ﻋﻘﻠﻲ ﻛ‪Ç‬ﺮدم و ا ﻛ‪Ç‬ﻨﻮن ﻓ‪Ç‬ﻬﻤﻴﺪم ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻋ‪Ç‬ﻤﺮ را ﺿ‪Ç‬ﺎﻳﻊ‬
    ‫ﻛﺮدهام‪ ,‬ﻋﻤﺮي ﻛﻪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺴﺘﻢ در آن ﺳﺮﻣﺎﻳﻪاي ﻣﻔﻴﺪ ﺑﻴﻨﺪوزﻳﻢ ﻫﺪر دادهام‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪412‬‬

    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ‪:‬‬
    ‫ﭘﻴﺶ از آن ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺴﺖ اﻳ‪Ç‬ﻦ دود ﺳ‪Ç‬ﻴﺎه‬ ‫ﺑﻌﺪ درﻣﺎﻧﺪن ﭼ‪Ç‬ﻪ اﻓﺴ‪Ç‬ﻮس و ﭼ‪Ç‬ﻪ آه‬
    ‫‪‬‬
    ‫آن زﻣ‪Ç‬ﺎن ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﻮ ﻛ‪Ç‬ﻪاي ﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺎدرس‪1‬‬ ‫آن زﻣﺎن ﻛﻪ ﺣ‪Ç‬ﺮص ﺟ‪Ç‬ﻨﺒﻴﺪ و ﻫ‪Ç‬ﻮس‬
    ‫‪Ö‬‬

    ‫ﺑﺮداﺷﺘﻬﺎوﭘﻴﺎمﻫﺎ‬

    ‫ﻣﺘﺄﺳﻔﺎﻧﻪ ﻫ‪Ç‬ﻤﺔ ادﻳ‪Ç‬ﺎن ﺑﺸ‪Ç‬ﺮ‬


    ‫ﺻﻴﺎد‪ ,‬زاﻫﺪﻧﻤﺎي ﻣﺮدم ﻓﺮﻳﺐ اﺳﺖ ﻛﻪ ‪‬‬ ‫‪ Ç1‬در اﻳﻦ داﺳﺘﺎن ‪‬‬
    ‫ﺻﻴﺎد ﻧﻔﺲ‬‫ﮔﺮﻓﺘﺎر اﻳﻦ ﻣﺮدم ﻓﺮﻳﺒﺎن ﺑﻮدهاﻧﺪ ﻛﻪ زﺣﻤﺎت ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان را ﻫﺪر دادهاﻧﺪ‪ /‬در درون‪ ,‬‬
    ‫ﻣﺴﻮﻟﻪ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﻮب ﻧﻤﺎﻳﻲ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﺗﺎ ﻋﻘﻞ را ﺑﻪ دام اﻧﺪازد‪ /‬ﭘﺮﻧﺪه ﻣﺎ ﻣﺮدﻣﺎﻧﻴﻢ ﻛﻪ ﻳﺎ ﺑﺮاي‬
    ‫‪‬‬
    ‫درون ﻣ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺻﻴﺎدان دﻧﻴﺎﻓﺮوش ﻳﺎ دﻳﻦﻓﺮوش را ﻣﻲﺧﻮرﻳﻢ‪ /‬در‬ ‫ﻃﻤﻊ دﻧﻴﺎ ﻳﺎ آﺧﺮت ﻓﺮﻳﺐ ‪‬‬
    ‫ﭘﺮﻧﺪه ﻫﻤﺎن ﻋﻘﻞ ﺟﺰﻳﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﮔﺮﻓﺘﺎر دام ﻧﻔﺲ ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬

    ‫ﺻﻴﺎد زاﻫﺪﻧﻤﺎ را اﻫﻞ ﺧﻠﻮت و ﭘ‪Ç‬ﺮﻧﺪه را اﻫ‪Ç‬ﻞ‬ ‫‪ -2‬در ﺑﺤﺚ ﺧﻠﻮت و ﺻﺤﺒﺖ‪ ,‬ﻣﻮﻻﻧﺎ ‪‬‬
    ‫ﻣﻬﻤﻲ را ﭘﻴﺶ ﻛﺸﻴﺪه اﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﻨﻴﺪﻳﻢ‪ /‬ﻧ‪Ç‬ﺘﻴﺠﻪ اﻳ‪Ç‬ﻨﻜﻪ‬‫ﺻﺤﺒﺖ داﻧﺴﺘﻪ و ﺑﺤﺚ ﺟﺎﻟﺐ و ‪‬‬
    ‫ﺧﻠﻮتﮔﺰﻳﻨﻲ‪ ,‬ﺧﻠﻮت دل اﺳﺖ از اﻏﻴﺎر و ﺻﺤﺒﺖ ﻫﻤﻨﺸﻴﻨﻲ ﺑﺎ اﺑﺮار اﺳﺖ‪ ,‬و آن ﻧﻪ ﺑﺎ روح‬
    ‫اﺳﻼم ﻛﻪ ﺑﺮ ﺟﻤﺎﻋﺖ ﺗﻜﻴﻪ دارد ﻣﻨﺎﻓﺎت دارد و ﻧﻪ ﺑﺎ ﺳ‪Ç‬ﻴﺮ و ﺳ‪Ç‬ﻠﻮك ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻻزﻣ‪Ç‬ﻪاش ﻗ‪Ç‬ﻄﻊ‬
    ‫واﺑﺴﺘﮕﻲ اﺳﺖ ﺗﺒﺎﻳﻦ ﺧﻮاﻫﺪ داﺷﺖ‪ ,‬ﻛﻪ ارزش ﻣﺠﺎﻫﺪه‪ ,‬ﺑﻮدن در ﺟﻤﻊ اﺳﺖ ﻫﻤﭽﻮن اﻧﺒﻴﺎ‬
    ‫و اوﻟﻴﺎ و اﻗﻄﺎب و ﻣﺸﺎﻳﺦ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭘﻴﺶ از رﺳﻴﺪن ﺑﻪ اﻳﻦ ﻣﻘﺎم‪ ,‬ﺧﻠﻮت و ﻋﺰﻟﺖ ﻣﻮ ‪‬ﻗﺖ ﺑﺮاي‬
    ‫ﺧﻮدﺳﺎزي ﺿﺮوري اﺳﺖ )ﻣﺎﻧﻨﺪ ﺧﻠﻮت ﮔﺰﻳﻨﻲ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ در ﻏﺎر ﺣﺮا(‪/‬‬

    ‫‪ -3‬ﺳﻴﺮ و ﺳﻠﻮك دﺳﺘﻪ ﺟﻤﻌﻲ و ﺗﺬ ‪‬ﻛﺮ ﺑﺎﻃﻨﻲ ﺑﻪ ﻳﺎد ﺧﺪا ﺑﻮدن در ﺧﺎﻧﻘﺎه ﻳﺎ ﻫﺮ ﻋﺒﺎدت‬
    ‫ﮔﺎه دﻳﮕﺮ‪ ,‬ﻟﻄﻒ و ﻋﻨﺎﻳﺖ ﺣﻖ را ﺑﻪ آن ﺟﻤﻊ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﺟﻠﺐ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬

    ‫اﻓﺴ‪Ç‬ﻮس ﭘﺲ از آن‬
    ‫‪‬‬ ‫‪ -ê‬در وﻗﺖ وﺳﻮﺳﺔ ﺷﻴﻄﺎن و ﻧﻔﺲ‪ ,‬ﺑﺎﻳﺪ ﺑ‪Ç‬ﻴﺪار و ﻫﺸ‪Ç‬ﻴﺎر ﺑ‪Ç‬ﻮد‪/‬‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ë3ê Ç ë‬‬


    ‫‪413‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﺑﻲﻓﺎﻳﺪه اﺳﺖ ﻣﮕﺮ ﺗﻮﺑﻪ ﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬

    ‫‪ -ë‬ﻋﻠ‪‬ﺖ ﺷﻮق اﻧﺴﺎن ﺑﻪ ﺧﺪا اﻃﻌﺎم و ﺷﺮاﺑﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﻮد ﺧﺪا ﺑﻪ اﻧﺴﺎﻧﻬﺎ داده اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﺎﻧﻨﺪ ﺑﺎﻧﮓ آب ﻛﻪ ﺗﺸﻨﻪ ﻛﺎم را ﻣﻲﻃﻠﺒﺪ‪/‬‬

    ‫ﺧﻮابﻋﺎﺷﻖ‪,‬ﻋﺎﺷﻖﻏﻔﻠﺖﻧﻮرزد‬

    ‫در روزﮔﺎران ﭘﻴﺶ ﻣﺮدي ﻋﺎﺷﻖ دﺧﺘﺮي ﺷﺪه ﺑﻮد‪ ,‬او ﻫﻢ ﻋﺎﺷﻖ ﺑﻮد و ﻫﻢ ﻣ‪Ç‬ﺘﻌﻬﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻋﺸﻖ ﺧﻮﻳﺶ‪ /‬ﺳﺎﻟﻬﺎ ﮔﺬﺷﺖ وﻟﻲ ﻣﻌﺸﻮق ﺑﺪو روي ﺧﻮش ﻧﺸﺎن ﻧﺪاد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ از آﻧﺠﺎ ﻛﻪ‪:‬‬
    ‫ﻛﻪ ﻓ‪‬ﺮج از ﺻﺒﺮ زاﻳﻨﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد‪1‬‬ ‫ﻋﺎﻗﺒﺖ ﺟ‪Ç‬ﻮﻳﻨﺪه ﻳ‪Ç‬ﺎﺑﻨﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪‬‬
    ‫روزي ﻳﺎر او ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻣﺸﺐ ﺑﻪ ﻓﻼن ﺟﺎ ﺑﻴﺎ ﺗﺎ ﻧﻴﻤﻪ ﺷﺐ ﺗﻮ را ﺑﺒﻴﻨﻢ و در ﺿﻤﻦ ﻏﺬاي ﻟﻮﺑﻴﺎ‬
    ‫ﻛﻪ ﺗﻮ دوﺳﺖ داري ﺑﺮاﻳﺖ ﺑﻴﺎورم‪/‬‬
    ‫ﻣﺮد از ﺧﻮﺷﺤﺎﻟﻲ ﻗﺮﺑﺎﻧﻲ ﻛﺮد و ﻛﻠ‪‬ﻲ ﺻﺪﻗﻪ داد و ﺷﺐ در آن اﻃﺎق ﻛﻪ وﻋﺪه ﻛﺮده ﺑﻮد‬
    ‫آﻣﺪ و ﻧﺸﺴﺖ ا ‪‬ﻣﺎ ﺧﻮاب ﺑﺮ او ﻏﺎﻟﺐ ﺷﺪ و ﺑﻪ ﺧﻮاب رﻓﺖ‪ /‬ﭘﺲ از ﻧﻴﻤﻪ ﺷﺐ ﻣﻌﺸﻮق آﻣﺪ و‬
    ‫دﻳﺪ ﻋﺎﺷﻖ او ﺧﻮاب اﺳﺖ‪ /‬ﻛﻤﻲ از آﺳﺘﻴﻦ او را ﺑﺮﻳﺪ ﻛﻪ ﻧﺸﺎﻧﻲ از آﻣﺪن او ﺑﺎﺷﺪ و ﭼ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫ﮔﺮدو در ﺟﻴﺐ او رﻳﺨﺖ‪ ,‬ﻳﻌﻨﻲ‪ :‬ﺗﻮ ﺑﭽﻪاي‪ /‬اﻳﻦ ﮔﺮدوﻫﺎ را ﺑﮕﻴﺮو ﺑﺎزي ﻛﻦ‪/‬‬
    ‫ﺳﺤﺮ ﻋﺎﺷﻖ از ﺧﻮاب ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ‪ ,‬آﺳﺘﻴﻦ درﻳﺪه و ﮔﺮدوي ﺟﻴﺐﻫﺎي ﺧﻮد را دﻳﺪ و ﺑﺮ‬
    ‫ﺳﺮ ﺧﻮد زد‪/‬‬
    ‫آﻧﭽﻪ ﺑﺮ ﻣﺎ ﻣﻲرﺳﺪ‪ ,‬آن ﻫﻢ ز ﻣﺎﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﺷﺎه ﻣﺎ ﻫﻤﻪ ﺻ‪Ç‬ﺪق و وﻓ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬
    ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬‬

    ‫دﻋﻮتﺑﻪﺳﻴﺮﻣﻌﻨﻮيﻳﺎﻣﻌﺮﻓﺖروﺣﺎﻧﻲ‬

    ‫اي ﻫﻤﺔ آدﻣﻴﺎن‪ ,‬اي ﻛﺴﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺧﻮاﻫﺎن زﻧﺪﮔﻲ ﻣﻌﻨﻮي ﻫﺴﺘﻴﺪ‪ ,‬اي آﻧﻬﺎﻳﻲ ﻛﻪ از ﮔﻨﺪاب‬
    ‫زﻧﺪﮔﻲ ﻋﻔﻦ روزﻣﺮﮔﻲ در دﻧﻴﺎي ﺑﻴﻮﻓﺎي ﺑﺪﻋﻬﺪ و ﺑﺪﻛﺎر ﺑﻪ ﺟﺎن آﻣﺪهاﻳﺪ‪ ,‬ﮔﻮش ﻛﻨﻴﺪ‪ /‬اﻳﻦ‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ì0ê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ë9ë‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪414‬‬

    ‫اﺳﺖ راه ‪‬ﻟﺬت ﺑﻲﭘﺎﻳﺎن و ﻋﻤﺮ ﺟﺎودان‪:‬‬


    ‫ﻳﻚ ﺷﺒﻲ ﺑﺮ ﻛ‪Ç‬ﻮي ﺑ‪Ç‬ﻲﺧﻮاﺑ‪Ç‬ﺎن ﮔ‪Ç‬ﺬر‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻮاب را ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﺬار اﻣﺸﺐ اي ﭘ‪ÇÇ‬ﺪر‬
    ‫ﻫﻤﭽﻮ ﭘﺮواﻧﻪ ﺑﻪ وﺻ‪Ç‬ﻠﺖ ﻛ‪ Ô‬ﺸ‪Ç‬ﺘﻪاﻧ‪Ç‬ﺪ‪1‬‬ ‫ﺑﻨﮕﺮ اﻳﻦﻫﺎ را ﻛﻪ ﻣ‪Ç‬ﺠﻨﻮن ﮔﺸ‪Ç‬ﺘﻪاﻧ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﭼ‪Ç‬ﻨﺪ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﻲ‪ :‬ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﺪاﻧ‪Ç‬ﻢ آن و اﻳ‪Ç‬ﻦ‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺰور ﭼﺸ‪ÇÇ‬ﻢ ﺑﮕﺸ‪Ç‬ﺎي و ﺑ‪Ç‬ﺒﻴﻦ‬
    ‫‪‬‬ ‫اي‬
    ‫ﻗ‪ÇÇ‬ﻴﻮﻣﻲ درآ‬
    ‫ﺣ‪ÇÇÇÇ‬ﻲ و ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫در ﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﻬﺎن‬ ‫از وﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺎي زرق و ﻣ‪ÇÇÇ‬ﺤﺮوﻣﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮآ‬
    ‫وﻳ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﺪاﻧ‪Ç‬ﻢ ﻫ‪Ç‬ﺎت ﻣ‪Ç‬ﻲداﻧ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪2‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻧ‪ÇÇ‬ﻤﻲﺑﻴﻨﻢ ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻨﻢ ﺷ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪ Ô‬‬
    ‫ﺑﺮ ﺳﺮ ﻫﺮ ﻛﻮي ﭼﻨﺪان ﻣﺴﺖ ﻫﺴﺖ‪3‬‬ ‫ﭼﻨﺪ ﻧﺎزي ﺗﻮ ﺑﺪﻳﻦ ﻣﺴﺘﻲ? ﺑﺲ اﺳﺖ‬
    ‫ﻛﺪام ﻣﺴﺘﻲ? ﻛﺪام ﻣﻲ?‬

    ‫اﻟﻔﺎظﻣﺸﺎﺑﻪﻋﺎﻣﻞاﺷﺘﺒﺎهﻋﻮاماﺳﺖ‬

    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﭼﻮن ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ ا ﻛﺜﺮ ﻣﺮدم ﺣ ‪‬ﺘﻲ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﻛﺮدهﻫﺎ و ﻋﻠﻤﺎي ﻇﺎﻫﺮ ﻟﻔﻆ ﭘﺮﺳﺖاﻧﺪ و‬
    ‫آن ﻗﺪر ذﻫﻨﺸﺎن ﺗﻨﺒﻞ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺳﻴﺮ ﻃﻮﻟﻲ و ﻋﺮﺿﻲ اﻟﻔﺎظ و دﻻﻟﺘﻬﺎي ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺻﻮرت‬
    ‫ﻣﺠﺎز‪ ,‬اﺳﺘﻌﺎره‪ ,‬ﺗﺸﺒﻴﻪ‪ ,‬ﻧﻤﺎد‪ ,‬ﻧﻤﺎدﭘﺮدازي‪ ,‬ﺗﻤﺜﻴﻞ و ﺣﻜﺎﻳﺎت ﻣﻲآﻳﺪ‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻤﻲداﻧ‪Ç‬ﻨﺪ )ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﻨﺪ‬
    ‫ﺑﭽﻪاي ﻛﻪ ﻣﺎدرش ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻗﺮﺑﻮن ﭼﺸﻢ ﺑﺎداﻣﻴﺖ و ﺑﭽﻪ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺎدام ﻣﻲﺧﻮام(‪ /‬اﻳﻦ اﻓﺮاد ا ﮔﺮ‬
    ‫ﻋﻼﻣﺔ دﻫﺮ ﻫﻢ ﺑﺎﺷﻨﺪ ﺑﺎز ﻧﺎداﻧﻨﺪ‪ /‬داﻧﺎ ﻛﺴﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﺮ ﺳﺨﻨﻲ از ﻫﺮ ﻛﺴﻲ ﺑﻪ وﻳﮋه از اﻫﻞ‬
    ‫ﻋﻠﻢ و ﻓﺮﻫﻴﺨﺘﮕﺎن و ﻋﺎرﻓﺎن و اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا و ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان ﺑﺸﻨﻮد و ﺑﻪ وﺟﻪ ﺑﺎﻃﻨﻲ آن و ﻣﻌﻨﺎي‬
    ‫ﻣﻘﺪس و ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ‬ ‫ﺗﻮﺟﻪ ﻛﻨﺪ‪ /‬ا ﮔﺮﻧﻪ ﻫﻴﭻ ﻛﺘﺎب ‪‬‬
    ‫ﭼﻨﺪ ﺑﻌﺪي آن در ﺳﻴﺮ ﻣﺮاﺗﺐﻃﻮﻟﻲ و ﻋﺮﺿﻲ ‪‬‬
    ‫و روانﺷﻨﺎﺳﻲ و ﻫﻨﺮي را ﻧﻤﻲﻓﻬﻤﺪ‪ ,‬ﻟﺬا درﺑﺎرة ﻣﻲ و ﻣﻄﺮب ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻣﻲدﻫﺪ و ﻣﻲﻓﺮﻣﺎﻳﺪ‪:‬‬
    ‫وﻳﻦ ﺷﺮاب ﺗﻦ از اﻳﻦ ﻣﻄﺮب ﭼﺮد‪4‬‬ ‫آن ﺷﺮاب ﺣﻖ ﺑ‪Ç‬ﺪان ﻣ‪Ç‬ﻄﺮب ﺑ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫ﻟﻴﻚ ﺧﻮد ﻛﻮ آﺳﻤﺎن ﺗﺎ رﻳﺴ‪Ç‬ﻤﺎن?‪5‬‬ ‫اﺷ‪ÇÇ‬ﺘﺒﺎﻫﻲ ﻫﺴﺖ ﻟﻔ‪Ç‬ﻈﻲ در ﺑ‪Ç‬ﻴﺎن‬
    ‫ﺗﺎ ﻛﻪ در ﻫﺮ ﻛﻮزه ﭼﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪ ,‬آن ﻧﮕ‪Ç‬ﺮ‪6‬‬ ‫ﺟﺴﻢﻫﺎ ﭼﻮن ﻛﻮزهﻫﺎي ﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻪ ﺳ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫‪Ö‬‬
    ‫ﭘﻴﺶ ﻋﺎرف ﻛﻲ ﺑﻮد ﻣﻌﺪوم ﺷ‪Ç‬ﻲ¾?‬ ‫اﷲ اﷲ ﭼ‪Ç‬ﻮﻧﻜﻪ ﻋ‪Ç‬ﺎرف ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﻛﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮ را وﻫ‪Ç‬ﻢ ﻣ‪Ç‬ﻲ رﺣ‪Ç‬ﻤﺎن ﺑ‪Ç‬ﻮد‪7‬‬ ‫‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪ Ô‬‬ ‫ﻓﻬﻢ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﺎدة ﺷ‪Ç‬ﻴﻄﺎن ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ìêì‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ì31‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ì27 Ç 29‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ì21 Ç 2‬‬
    ‫‪ /7‬اﺑﻴﺎت ‪/ìë7 Ç 8‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/êë0‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ìê8‬‬
    ‫‪415‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﻣﻲداﻧﻴﻢ ﻛﻪ ﻋﺎرﻓﺎن ﺳﺮﺑﺴﺘﻪ و ﺑﻪ رﻣﺰ و راز ﺳﺨﻦ ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ‪ /‬دﻟﻴﻞ آن اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ او‪Á‬‬
    ‫ﻣﺠﺮد از ﻣﺎده واژهﻫﺎﻳﻲ وﺿﻊ ﻧﺸﺪه اﺳﺖ‪ ,‬ﻟﺬا آﻧﺎن ﻛﻪ در ﻋﻮاﻟﻢ ﺑﺎﻃﻦ‬
    ‫ﺑﺮ ﮔﺰارهﻫﺎي ﺑﺎﻃﻦ و ‪‬‬
    ‫ﻏﺮق ﻫﺴﺘﻨﺪ ﭼﺎرهاي ﻧﺪارﻧﺪ ﺟﺰ اﻳﻨﻜﻪ از آن اﻟﻔﺎظ ﺻﻮري ﺑﻬﺮه ﺑﺒﺮﻧﺪ ﻛﻪ ﻣﺸﺎﺑﻬﺘﻲ در ﻣﻌﻨﻲ‬
    ‫ﺑﺎ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺷﻬﻮدي آﻧﺎن داﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬ﺛﺎﻧﻴ‪ H‬ﮔﺎه ﺑﺎﻳﺪ ﭼﻬﺮه ﻋﺮوس ﻣﻌﻨﻲ در ﭘﺸﺖ ﻧﻘﺎب ﺑﺎﺷﺪ‬
    ‫ﺗﺎ ﭼﺸﻢ ﻧﺎﻣﺤﺮم ﺑﻪ ﻋﺎﻟﻢ اﺳﺮار ﻧﻴﻔﺘﺪ‪/‬‬
    ‫وﻗﺘﻲ ﭼﺸﻢ ﺑﺎﻃﻦ ﺑﺎز ﻣﻲﺷﻮد و ﺣﻘﺎﻳﻖ از ﭘﺸﺖ ﺣﺠﺎب اﻟﻔﺎظ رخ ﻣﻲﻧﻤﺎﻳﺪ ﻛﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮگ‬
    ‫اﺧﺘﻴﺎري ﻛﻪ ﻓﻨﺎي ﻧﻔﺲ ﺧﻮد ﻣﺠﺎزي ﻛﻪ ﻣﻮﺟﺐ ﺷﻨﺎﺧﺖ ﺳﻄﺤﻲ اﺳﺖ از ﺑﻴﻦ ﺑﺮود و ﻣﻴﻼد‬
    ‫دوم ﺣﺎﺻﻞ آﻳﺪ‪/‬‬

    ‫ﻓﻨﺎوﺑﻘﺎ‬

    ‫ﺑﻤﻴﺮ اي دوﺳﺖ ﭘﻴﺶ از ﻣﺮگ ا ﮔﺮ ﻣﻲ زﻧﺪﮔﻲ ﺧﻮاﻫﻲ‬


    ‫ﻛﻪ ادرﻳﺲ از ﭼﻨﻴﻦ ﻣﺮدن ﺑ‪Ç‬ﻬﺸﺘﻲ ﮔﺸﺖ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ از ﻣ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫"ﺳﻨﺎﻳﻲ"‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻤﺎل ﻧ‪ÇÇ‬ﺮدﺑﺎن ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻳﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎم‪1‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﻤﻴﺮي ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﻛ‪Ç‬ﻨﺪن ﺗ‪Ç‬ﻤﺎم‬
    ‫دان ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﻨﻬﺎن اﺳﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮرﺷﻴﺪ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‬ ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ﻧﮕﺸ‪ÇÇÇ‬ﺘﻨﺪ اﺧ‪ÇÇ‬ﺘﺮان ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ ﻧ‪ÇÇ‬ﻬﺎن‬
    ‫زاﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ ﭘ‪ÇÇ‬ﻨﺒﺔ ﮔ‪Ç‬ﻮش آﻣ‪Ç‬ﺪ ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ ﺗ‪Ç‬ﻦ‪2‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇÔ‬ﺮز ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮد زن‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﻨﻲ درﻫ‪Ç‬ﻢ ﺷﻜ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺮگ را ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﺰﻳﻦ و ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ‪‬در آن ﺣ‪Ç‬ﺠﺎب‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻲ ﺣ‪ÇÇ‬ﺠﺎﺑﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺪ آن اي ذوﻟﺒ‪ÇÇ‬ﺎب‬
    ‫ﻣ‪ÇÇÇ‬ﺮگ ﺗ‪ÇÇ‬ﺒﺪﻳﻠﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ در ﻧ‪ÇÇ‬ﻮري روي‪3‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﺎن ﻣ‪ÇÇ‬ﺮﮔﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ در ﮔ‪Ç‬ﻮري روي‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺮده و ﺟ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺶ ﺷ‪ÇÇ‬ﺪه ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ آﺳ‪Ç‬ﻤﺎن‪4‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻲرود ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن زﻧ‪Ç‬ﺪﮔﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﺪان‬
    ‫اﻳﻦ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮدن ﻓ‪Ç‬ﻬﻢ آﻳ‪Ç‬ﺪ ﻧ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ‪5‬‬ ‫زاﻧﻜﻪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ از ﻣ‪Ç‬ﺮگ او ﻛ‪Ç‬ﺮده اﺳﺖ ﻧ‪Ç‬ﻘﻞ‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﭽﻮ ﻧ‪ÇÇ‬ﻘﻠﻲ از ﻣ‪ÇÇ‬ﻘﺎﻣﻲ ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻣ‪ÇÇ‬ﻘﺎم‪6‬‬ ‫ﺟ‪Ç‬ﺎن ﻋ‪Ç‬ﺎم‬ ‫ﻧ‪Ç‬ﻘﻞ‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻘﻞ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻪ ﭼ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﭘﺲ ﻣﺮگ اﺧﺘﻴﺎري ﻛﻪ ﻓﻨﺎي ﻓﻲ اﷲ اﺳﺖ ﻣﻮﺟﺐ ﻓﻨﺎي ﺟﺴﻢ ﺧﺎ ﻛﻲ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﺗﺎ ﻛﻨﻮن‬
    ‫روح ﺗﺎﺑﻊ ﺑﺪن و ﻧﻔﺲ ﺑﻮد ا ﻛﻨﻮن اﻳﻦ ﺑﺪن و ﻧﻔﺲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻓﺮﻣﺎﻧﺒﺮ ﺣﻖ اﺳﺖ و ﺑﺎ روح ﺳﻔﺮ‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/7ê3‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/738 Ç 9‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/731 Ç 2‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/72ê‬‬
    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/7êì‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/7êë‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪416‬‬

    ‫آﺳﻤﺎﻧﻬﺎ ﻣﻲﻛﻨﺪ و از ﻋﺎﻟﻢ ﻣﺎدة ﻣﺤﺼﻮر زﻣﺎن و ﻣﻜﺎن ﺑﻪ ﻋﺎﻟﻢ ﺑﻲزﻣﺎﻧﻲ و ﺑﻲﻣﻜﺎﻧﻲ ﻣﻲرود‪/‬‬
    ‫ﭘﺲ ﻇﻬﻮر ﺗﻮﻟﺪ ﺛﺎﻧﻲ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻧﻔﻲ ﺗﻮﻟﺪ ‪‬اول اﺳﺖ‪ /‬ﺗﺎ اوﻟﻲ ﻓﻨﺎ ﻧﺸﻮد دوﻣﻲ اﺣﻴﺎ ﻧﮕﺮدد‪ /‬ﺗﺎ اﻳﻦ‬
    ‫ﻣﻲ و ﻣﺴﺘﻲ ﻛﺎذب را رﻫﺎ ﻧﻜﻨﻲ ﺑﻪ ﻣﻲ ﺑﺎﻗﻲ و ﻣﺴﺘﻲ ﺳﺮﻣﺪي ﻧﺮﺳﻲ‪/‬‬
    ‫ﻣﺤﻤﺪ )ص( ﻧﻤﻮﻧﻪاي از اﻳﻦ ﻓﻨﺎﺷﺪﮔﺎن در ﺣﻖ و ﺑﻘﺎ ﻳﺎﻓﺘﮕﺎن ﺑﻪ ﺣ‪Ç‬ﻖ ﺑ‪Ç‬ﻮده‬ ‫ﺣﻀﺮت ‪‬‬
    ‫اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺻﺪ ﻗﻴﺎﻣﺖ ﺑﻮد او اﻧ‪Ç‬ﺪر ﻋ‪Ç‬ﻴﺎن‪1‬‬ ‫زادة ﺛﺎﻧﻲ اﺳﺖ اﺣﻤﺪ در ﺟﻬﺎن‬

    ‫ﻗﻴﺎﻣﺖﺻﻐﺮي)رﺳﺘﺎﺧﻴﺰﻛﻮﭼﻚ(‬
    ‫×‬

    ‫از ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺧﺪا ﭘﺮﺳﻴﺪﻧﺪ‪ :‬اي ﻗﻴﺎﻣﺖ ﺗﺎ ﻗﻴﺎﻣﺖ راه ﭼﻨﺪ?‬


    ‫ﺣﻀﺮت رﺳﻮل )ﺑﻪ زﺑﺎن ﺣﺎل(‪ :‬آﻳﺎ ﻛﺴﻲ روز ﻗﻴﺎﻣﺖ درﺑ‪Ç‬ﺎرة ﻗ‪Ç‬ﻴﺎﻣﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﭘﺮﺳﺪ?< و‬
    ‫ﺳﭙﺲ ﺑﺎ ﺑﻴﺎن ﻓﺮﻣﻮد‪:‬‬
    ‫‪>Ô‬ﻣﻮ ‪Ô‬ﺗﻮا ‪Ö‬ﻗﺒ ‪‬ﻞ ا‪Ö ‬ن ‪‬ﺗ ‪Ô‬ﻤﻮ ‪Ô‬ﺗﻮا< )ﭘﻴﺶ از ﻣﺮگ ﺑﻤﻴﺮﻳﺪ(‪/‬‬
    ‫ﭘﺮﺳﻴﺪﻧﺪ‪ :‬ﭼﮕﻮﻧﻪ?‬
    ‫ﺣﻀﺮت ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ﻫﻤﺎﻧﻄﻮر ﻛﻪ ﻣﻦ ﻣﺮدهام‪ ,‬ﺗﺎ ﻧﻤﻴﺮي ﻧﺪاﻧﻲ‪/‬‬
    ‫دﻳﺪن ﻫﺮ ﭼﻴﺰ را ﺷﺮط اﺳﺖ اﻳ‪Ç‬ﻦ‪2‬‬ ‫ﭘﺲ ﻗ‪Ç‬ﻴﺎﻣﺖ ﺷ‪Ç‬ﻮ ﻗ‪Ç‬ﻴﺎﻣﺖ را ﺑ‪Ç‬ﺒﻴﻦ‬
    ‫ﻋﺸﻖ ﮔﺮدي ﻋﺸﻖ را داﻧﻲ ‪Ô‬ذﺑﺎل‪3 #‬‬ ‫ﻋﻘﻞ ﮔ‪Ç‬ﺮدي‪ ,‬ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ را داﻧ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻤﺎل‬
    ‫و آﻧﭽﻪ ﺣﻀﺮت ﻓﺮﻣﻮد درﺑﺎرة ﻣﺮگ اﺧﺘﻴﺎري و ﻗﻴﺎﻣﺖ‪ ,‬ﺗﻮﻟ‪‬ﺪ دوم اﺳﺖ ﻛﻪ در واﻗ‪Ç‬ﻊ‬
    ‫ﻣﺮگ اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا و آزادﮔﺎن اﺳﺖ و ﻣﺎ ﭼﻨﺪﻳﻦ ﺑﺎر ﺑﺪان ﭘﺮداﺧﺘﻪاﻳﻢ‪/‬‬

    ‫ﻣﺮگوﺗﻮﻟ‪‬ﺪﺗﻜﻮﻳﻨﻲ‬

    ‫ﻫﺴﺘﻲ در ﻫﺮ ﻟﺤﻈﻪ ﺑﺎ ﺧﻠﻊ از ﺻﻮرﺗﻲ و ﻣﺎﻫﻴﺘﻲ و درﻳﺎﻓﺖ ﺻﻮرت و ﻣﺎﻫﻴﺖ ﺟﺪﻳﺪ در‬
    ‫ﺣﺎل ﻣﺮگ و زﻧﺪﮔﻲ اﺳﺖ‪ /‬اﻣﺎ ﺑﺴﻴﺎري ﻣﺮدم از آن ﻏﺎﻓﻠﻨﺪ‪/‬‬
    ‫‪Ô #‬ذﺑﺎل‪ :‬دﻧﺒﺎﻟﻪ‪ ,‬رﺷﺘﻪ‪ ,‬ﻓﺘﻴﻠﻪ و ﺷﻌﻠﻪ‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/7ëì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/7ë1‬‬
    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/7ë8‬‬
    ‫‪417‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫دم ﺑﻪ دم در ﻧﺰع و اﻧﺪر ﻣﺮدناﻧﺪ‪1‬‬ ‫در ﻫﻤﻪ ﻋﺎﻟﻢ ا ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺮد و زناﻧ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﮔﻮش ﺗﻮ ﺑﻴﮕﺎه ﺟ‪Ç‬ﻨﺒﺶ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ‪2‬‬ ‫ﺳﺎﻟﻬﺎ اﻳﻦ ﻣ‪Ç‬ﺮگ ﻃ‪Ç‬ﺒﻠﻚ ﻣ‪Ç‬ﻲزﻧﺪ‬
    ‫رﻣﺰ ﻣﺮدن اﻳﻦ زﻣ‪Ç‬ﺎن درﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺘﻲ‪3‬‬ ‫در دﻗ‪ÇÇ‬ﺎﻳﻖ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ را درﺑ‪Ç‬ﺎﻓﺘﻲ‬

    ‫دﻳﮕﺮﭘﻴﺎمﻫﺎ‬

    ‫‪ -1‬ﻋﺸﻖ ﺣﻘﻴﻘﻲ و ﻣﺠﺎزي‬


    ‫ﻋﺸﻖ ورزﻳﺪن ﺗﻨﻬﺎ ﺑﺮاي ﺧﺪا ﺣﻘﻴﻘﻲ اﺳﺖ وﮔﺮﻧﻪ ﻣﺠﺎزي اﺳﺖ‪ /‬ﭼﻮن او ﺣﻖ ﺛﺎﺑﺖ ازﻟﻲ‬
    ‫ﻣﻘﻴﺪ اﺳﺖ‬
    ‫و ﻋﻴﻦ ﻋﺸﻖ اﺳﺖ و درﻳﺎي ﻋﺸﻖ‪ ,‬و ﻫﺮ ﭼﻪ ﻏﻴﺮ اوﺳﺖ ﭼﻮن ﻓﺎﻧﻲ و ﻣﺤﺪود و ‪‬‬
    ‫در ﺣﻜﻢ ﺳﺎﻳﻪ اﺳﺖ و ﻋﺸﻖ ﺑﺪان ﻧﻴﺰ ﻣﺠﺎزي و ﻧﺴﺒﻲ و ﻣﻮﻗﺘﻲ اﺳﺖ و ﺑﺎ ﻓﻨﺎي ﺗﻦ ﺗﻤﺎم ﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻘﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻏ‪Ç‬ﻴﺮ او ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﻣ‪Ç‬ﺠﺎز‬ ‫ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻖ ز اوﺻ‪ÇÇ‬ﺎف ﺧ‪ÇÇ‬ﺪاي ﺑ‪Ç‬ﻲﻧﻴﺎز‬
    ‫ﻇﺎﻫﺮش ﻧﻮر اﻧﺪرون دود آﻣ‪Ç‬ﺪه اﺳﺖ‬ ‫زاﻧﻜﻪ آن ﺣﺴﻦ زراﻧ‪Ç‬ﺪود آﻣ‪Ç‬ﺪه اﺳﺖ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻔﺴﺮد ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﻣ‪Ç‬ﺠﺎزي آن زﻣ‪Ç‬ﺎن‪4‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن رود ﻧ‪Ç‬ﻮر و ﺷ‪Ç‬ﻮد ﭘ‪Ç‬ﻴﺪا دﺧ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫اﻣﺮ‪ ,‬ﻧﻮر اوﺳﺖ ﺧﻠﻘﺎن ﭼﻮن ﻇﻼل‪5 #‬‬ ‫ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ر ‪‬ﺑ‪Ç‬ﺎﻧﻲ اﺳﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮرﺷﻴﺪ ﻛ‪Ç‬ﻤﺎل‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

    ‫‪ -2‬ﻫﺮ ﻧﻤﺎد و ﻧﻤﻮدي از ﺑﻮد ﺣﻖ اﺳﺖ‬


    ‫دﻳﺪن ﭼﺸﻢ در ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻧﻪ از ‪‬ﭘﻲ و ﭼﺮﺑﻲ اﺳﺖ‪ ,‬از ﻟﻄﻴﻔﻪ روح اﺳﺖ و روح از روح ﻛﻞ‪,‬‬
    ‫ﺷﻨﻴﺪن در اﺻﻞ ﻧﻪ از اﺳﺘﺨﻮان ﮔﻮش و اﻣﻮاج ﻫﻮاﺳﺖ ﻛﻪ از ﺗﻮاﻧﺶ ﺷﻨﻴﺪن در ﻣﻐﺰ اﺳﺖ و‬
    ‫آن از روح‪ /‬ﺳﺨﻨﺎن اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا ﮔﺮﭼﻪ ﺑﺎ زﺑﺎن ادا ﻣﻲﺷﻮد وﻟﻲ زﺑﺎن اﺑﺰار اﺟﺮاي وﺣﻲ و‬
    ‫اﻟﻬﺎﻣﺎت ﺧﺪاوﻧﺪ اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫‪ -3‬واﭘﺲﮔﺮاﻳﻲ‬
    ‫ﺷﮕﻔﺖ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ ﺟﻬﺎن در ﺣﺎل ﭘﻴﺸﺮﻓﺖ اﺳﺖ وﻟﻲ اﻧﺴﺎﻧﻴﺖ اﻧﺴﺎن در ﺣﺎل‬
    ‫ﻣﺴﺦ ﺷﺪن‪ ,‬ﭘﺲرﻓﺖ و اﻧﺤﻄﺎط اﺳﺖ‪ ,‬زﻳﺮا ﻧﻔﺲ اﻧﺴﺎن ﺑﺎﻻروﻧﺪه ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬واﭘﺲﮔﺮاﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/970 Ç 2‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/77ì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/773‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/7ì1‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/982‬‬ ‫‪ #‬ﻇﻼل‪ :‬ﺳﺎﻳﻪ‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪418‬‬

    ‫ﮔﻮﻳﻨﺪ ﻣﺮدي دوﻟﺘﻤﻨﺪ را ﻣﻬﻤﺎﻧﻲ رﺳﻴﺪ ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬ﭼﻨﺪ ﺳﺎل داري? ﮔﻔﺖ‪///1ë , 1ì , 17 , 18 :‬‬
    ‫آن ﻣﺮد دوﻟﺘﻤﻨﺪ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻫﻤﻴﻨﻄﻮر ﻛﻪ ﻋﻘﺐ ﺑﺮوي ﺑﻪ ﺷﻜﻢ ﻣﺎدرت ﺑﺮﻣﻲﮔﺮدي ﻛﻪ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ‬
    ‫ﺑﻮدي!‬
    ‫ﻣﺜﺎل دﻳﮕﺮ‪ :‬ﻳﻜﻲ از اﻣﻴﺮي اﺳﺒﻲ ﺧﻮاﺳﺖ‪ ,‬اﻣﻴﺮ ﺑﻪ او ﮔﻔﺖ‪ :‬آن اﺳﺐ ﺧﺎ ﻛﺴﺘﺮي را ﺑﺮو‬
    ‫ﺑﮕﻴﺮ ﻣﺎل ﺗﻮ‪ /‬ﻣﺮد ﮔﻔﺖ‪ :‬آن اﺳﺐ ﭼﻤﻮش اﺳﺖ و ﻋﻘﺐ ﻋﻘﺐ راه ﻣﻲرود‪/‬‬
    ‫اﻣﻴﺮ‪ :‬دﻣﺶ را ﺑﻪ ﺳﻮي ﺧﺎﻧﻪ ﻛﻦ ﺗﺎ از ﺳﺮ ﻧﺮﻓﺖ از دم ﺑﺮود‪/‬‬
    ‫زان ﺳﺒﺐ ﭘﺲ ﭘﺲ رود آن ﺧ‪Ç‬ﻮدﭘﺮﺳﺖ‪1‬‬ ‫دم اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ‪Ô‬ا ﺳ‪Ç‬ﺘﻮر ﻧ‪Ç‬ﻔ‪Ö‬ﺴﺖ ﺷ‪Ç‬ﻬﻮت اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ آن ﺷ‪Ç‬ﻬﻮت از ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ ﺷ‪Ç‬ﺮﻳﻒ‬ ‫رﻏ‪Ç‬ﻴﻒ‪#‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﺑ‪ÇÇ‬ﺒﻨﺪي ﺷ‪Ç‬ﻬﻮﺗﺶ را از‬
    ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇÔ‬ﻨﺪ ﻗ‪Ç‬ﻮت ز ﺷ‪Ç‬ﺎخ ﻧ‪Ç‬ﻴﻚ ﺑ‪Ç‬ﺨﺖ‪2‬‬ ‫‪ÇÇ‬ﺒ ‪‬ﺮي از درﺧﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﭽﻮ ﺷ‪ÇÇ‬ﺎﺧﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ‪‬ﺑ ‪Ô‬‬

    ‫‪ Çê‬واﻻﻳﺶ‬
    ‫ﺣ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﻫﻤﺎﻧﻄﻮر ﻛﻪ ﮔﺮاﻳﺶ ﺑﻪ اﻣﻴﺎل ﺣﻴﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ اﻧﺴ‪Ç‬ﺎن را ﭘﺴﺖ و واﭘﺲﮔ‪Ç‬ﺮا ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ و در ‪‬‬
    ‫ﺣﻴﻮاﻧﺎت ﺑﻠﻜﻪ ﭘﺎﻳﻴﻦﺗﺮ ﻗﺮار ﻣﻲدﻫﺪ‪ ,‬ﺑﻪ ﻫﻤﻴﻦ ﻧﺴﺒﺖ ا ﮔﺮ دو اﺻﻞ اﺳﺎﺳﻲ ﺑﻬﺘﺮ ﮔﺰﻳﻨﻲ و‬
    ‫اﻋﻠﻲ ﻣﻲرﺳﻴﻢ‪ /‬در اﺻﻞ ﺟﺎ ﺑﻪ ﺟﺎﻳﻲ‪ ,‬ﺑﻪﺟﺎي ﺧﺸﻢ و‬ ‫ﺗﺼﻌﻴﺪ را ﺑﻪ ﻛﺎر ﺑﻨﺪﻳﻢ دوﺑﺎره ﺑﻪ ﻣﻘﺼﺪ ×‬
    ‫ﺷﻬﻮت‪ ,‬ﻣﻬﺮ و ﺧﺪﻣﺖ‪ ,‬و ﻋﺒﺎدت و رﻳﺎﺿﺖ را ﻗﺮار ﻣﻲدﻫﻴﻢ‪ /‬ﻣﺴﻠ‪‬ﻤ‪ H‬رﺷﺪ اﻳﻨﻬﺎ ﻣ‪Ç‬ﻮﺟﺐ‬
    ‫ﺿﻌﻒ آﻧﻬﺎ ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ در ﺷﻴﻮة ﺗﺼﻌﻴﺪ‪ ,‬ﺷﻬﻮت را ﺑﻪ ﻫﻨﺮ و ﻋﺮﻓﺎن و ذوق و ﺷﻮق‬
    ‫روﺣﺎﻧﻲ‪ ,‬و ﺧﺸﻢ را ﺑﻪ ﺟﻬﺎد ﺑﺮ ﻧﻔﺲ و ﻣﺠﺎﻫﺪه در راه آزادي اﻧﺴﺎﻧﻬﺎ اﻋﺘﻼ ﻣﻲﺑﺨﺸﻴﻢ‪ /‬ﭘﺲ‬
    ‫ﻫﻤﺖ ﺑﺮ ﺗﺮك‬‫ﻣﻀﺮ را ﻗﻄﻊ ﻣﻲﻛﻨﻴﻢ ﺗﺎ ﺷﺎخ ﻣﻴﻮهدار ﺑﻪ ﻣﻴﻮه ﻧﺸﻴﻨﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺷﺮط ﻛﻠﻲ ‪‬‬
    ‫ﺷﺎﺧﻪﻫﺎي ‪‬‬
    ‫ﺻﻔﺎت ﻧﺎﭘﺴﻨﺪ اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫‪ -ë‬ﺗﻔﺎوت دﻳﺪﮔﺎهﻫﺎ‬
    ‫ﻣﺜﻠﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﺮدم ﺳﻪ ﻧﻮع دﻳﺪﮔﺎه دارﻧﺪ‪ ,‬ﺑﻌﻀﻲ ﻣﻨﺎره ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ وﻟﻲ ﻣﺮغ ﺑﺎﻻي آن را‬
    ‫ﻧﻤﻲﺑﻴﻨﻨﺪ‪ /‬دوم آﻧﻬﺎ ﻛﻪ ﺑﺮ ﻣﻨﺎره ﻣﺮغ را ﻫﻢ ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ ﺳﻮﻣﻲ ﺑﺮ ﻣﻨﺎره ﻣﺮﻏﻲ و در دﻫﺎن ﻣﺮغ‬
    ‫ﻣﻮﻳﻲ ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ‪/‬‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/1122 Ç 23‬‬ ‫‪ #‬رﻏﻴﻒ‪ :‬ﮔﺮدة ﻧﺎن‪ ,‬ﮔﻠﻮﻟﺔ ﺧﻤﻴﺮ‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1120‬‬
    ‫‪419‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫آن ﻛﻪ ﻣﻮي را در ﻣﻨﻘﺎر ﻣﺮغ ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ اﻧﺴﺎﻧﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻋﻠﻢ و ﻃ‪Ç‬ﺎﻋﺖ او از ﻧ‪Ç‬ﻮر ﺑ‪Ç‬ﺎﻃﻦ‬
    ‫ﻣﻲﺟﻮﺷﺪ‪ /‬او در ﻣﻘﺎم ﻓﺮاﺳﺖ و ﺑﺼﻴﺮت اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫ﭘﻴﺮزنﺧﻮدآرا‬

    ‫ﭘﻴﺮزﻧﻲ ﻧﻮد ﺳﺎﻟﻪ ﺑﻮد‪ ,‬رﺧﺴﺎر زردش ﻧﻤﺎﻳﺎﻧﮕﺮ ﺳﺮاﺷﻴﺒﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺣﻴﺎت و ﭼﻬﺮه ﭘﺮﭼﻴﻦ او‬
    ‫ﻧﻤﺎﻳﺶ ﻫﺰاران ﺧﺎﻃﺮه و ﭘﻴﺮوزي و ﺷﻜﺴﺖ ﺑﻮد‪ /‬ﺣﺘﻲ ﻳﻚ دﻧﺪان ﻫﻢ ﻧﺪاﺷﺖ و ﻧﺎن ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺳﺨﺘﻲ ﻣﻲﺧﻮرد‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻫﻨﻮز ﻣﻮرﻣﻮر ﻫﻮس داﺷﺖ و ﺣﺮﺻﻲ ﺗﻤﺎم‪ /‬ﮔﺮﭼﻪ داﻣﺶ ﭘﺎره ﭘﺎره‬
    ‫ﺑﻮد‪ ,‬ﺑﺎزﻗﺼﺪ ﺻﻴﺪ ﺷﻮي ﺑﻪ ﺗﻤﺎم داﺷﺖ و ﻋﻤﺮي درازﺗﺮ ﻣﻲﻃﻠﺒﻴﺪ‪ /‬ﺗﺎ روزي در ﻫﻤﺴﺎﻳﮕﻲ‬
    ‫او ﺑﺴﺎط ﻋﺮوﺳﻲ ﺑﺮﭘﺎ ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬او ﻧﻴﺰ ﺑﺪاﻧﺠﺎ دﻋﻮت داﺷﺖ‪ /‬ﺑﺮ آن ﺷﺪ ﺗﺎ ﺧﻮد را ﭼ‪Ç‬ﻨﺎن‬
    ‫ﺑﻴﺎراﻳﺪ ﻛﻪ ﮔﻮﻳﻲ دﺧﺘﺮ ﺟﻮان اﺳﺖ‪ /‬ﺷﺎﻳﺪ دﻟﻲ ﺑﺮﺑﺎﻳﺪ‪ /‬ﻧ‪Ç‬ﺨﺴﺖ اﺑ‪Ç‬ﺮو ﺑ‪Ç‬ﺮداﺷﺖ و ﻣ‪Ç‬ﻮﻫﺎي‬
    ‫ﺻﻮرت ﭼﺮوﻛﻴﺪه را ﺳﺘﺮد )ﺑﻨﺪ اﻧﺪاﺧﺖ( و ﺳﭙﺲ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺗﻮاﻧﺴﺖ ﺳﺮﺧﺎب و ﺳ‪Ç‬ﻔﻴﺪاب‬
    ‫ﻣﺎﻟﻴﺪ و در آﻳﻨﻪ رﺧﺴﺎر ﺧﻮد را دﻳﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﺎز ﻫﻢ ﭼﺮوﻛﻬﺎ ﺑﺴ‪Ç‬ﻴﺎر ﺑ‪Ç‬ﻮد‪ ,‬ﭼ‪Ç‬ﺎرهاي اﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺸﻴﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﺮگﻫﺎي ﺗﺬﻫﻴﺐ ﺷﺪه ﻗﺮآن را ﺑﺎ ﻗﻴﭽﻲ ﺑﺮﻳﺪ و ﺑﺮ ﺻﻮرﺗﺶ ﭼﺴﺒﺎﻧﻴﺪ‪ /‬ﻫﻤﻴﻨﻜﻪ ﭼﺎدر ﺳﺮ‬
    ‫ﻛﺮد آن ﺻﻔﺤﺎت ﻛﺎﻏﺬ ﻣﻲاﻓﺘﺎد و او آﻧﻬﺎ را ﺑﺮﻣﻲداﺷﺖ و ﺑﺎ آب دﻫﺎن ﺑﻪ ﺻﻮرت ﺧﻮد‬
    ‫ﻣﻲﭼﺴﺒﺎﻧﺪ‪ /‬اﻳﻦ ﻛﺎر را ﭼﻨﺪ ﺑﺎر ﺗﻜﺮار ﻛﺮد‪ ,‬ﭼﻮن ﻓﺎﻳﺪه ﻧﺒﺨﺸﻴﺪ ﻓﺮﻳﺎد ﻛﺮد‪ :‬ﺑﺮ ﺷﻴﻄﺎن ﻟﻌﻨﺖ‪/‬‬
    ‫در ﻫﻤﺎن وﻗﺖ ﺷﻴﻄﺎن در ﺑﺮاﺑﺮش ﻣﺠﺴﻢ ﺷﺪ و ﮔﻔﺖ‪ :‬اي ﺑﺪﻛﺎرة ﺧﺸﻜﻴﺪة ﻧﺎآ ﮔﺎه‪ /‬ﻣﻦ‬
    ‫ﻫﺮﮔﺰ اﻳﻦ ﭼﻨﻴﻦ ﻛﺎري ﻧﻴﻨﺪﻳﺸﻴﺪهام و ﺟﺰ در ﺗﻮ ﻧﺪﻳﺪهام‪ /‬ﻛﻮس رﺳﻮاﻳﻲ ﭼﻨﺎن زدهاي ﻛﻪ‬
    ‫ﻗﺮآن ﺧﺪا را ﭘﺎره ﭘﺎره ﻛﺮده و ﺑﺮ ﭼﺮوﻛﻴﺪه ﺻﻮرت ﺧﻮد ﻣﻲﻧﻬﻲ? ﺗﻮ ﺧﻮد دﺳﺖ ﺷﻴﻄﺎن را‬
    ‫از ﭘﺸﺖ ﺑﺴﺘﻪاي!‬

    ‫ﺗﺜﺒﻴﺖ ﻛﻮدﻛﻲ‬
    ‫ﭘﻴﺶ از اﻳﻦ در دﻓﺘﺮ اول )در ﺑﻴﺖﻫﺎي ‪ 3ê30‬ﺗﺎ ‪ (3ê37‬ﻣﻮﻻﻧﺎ از ﻋﺪم رﺷﺪ ﻋﺎﻃﻔﻲ و‬
    ‫ﻋﻘﻼﻧﻲ و ﻣﻌﻨﻮي ﺑﺴﻴﺎري از ﻣﺮدم ﺳﺨﻦ ﮔﻔﺖ‪ /‬ا ﻛﻨﻮن ﻫﻤﺎن ﻣﺴﺄﻟﻪ را ﺑﺎ ﺑﻴﺎن دﻳﮕﺮ ﻣﻄﺮح‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﻋﺎرﻓﻲ از ﻛﺸﻴﺸﻲ ﭘﺮﺳﻴﺪ ﻛﻪ ﺗﻮ ﺑﺰرﮔﺘﺮي ﻳﺎ رﻳﺸﺖ? ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ‪ /‬ﻋﺎرف ﺟﻮاب‬
    ‫داد‪ :‬ﭘﺲ ﭼﻄﻮر رﻳﺸﺖ ﺳﻔﻴﺪ ﺷﺪه وﻟﻲ ﺧﻮدت ﻫﻤﺎن ﻛﻮدﻛﻲ ﻛﻪ ﺑﻮدي ﻫﺴﺘﻲ?‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪420‬‬

    ‫ﻳﻚ ﻗﺪم زان ﭘﻴﺸﺘﺮ ﻧ‪Ç‬ﻨﻬﺎدهاي‪1‬‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﺮان رﻧﮕ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ اول زادهاي‬
    ‫ﺗﺎ ﻛﻪ داري ﻋﺸﻖ آن ﮔﻮﺳﺎﻟﻪ‪ #‬ﺗﻮ‪2‬‬ ‫ﻧﮕﺬري زﻳﻦ ‪Ô‬ﺑﻌﺪ ﺳﻴﺼﺪ ﺳﺎﻟﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﻣﻲداﻧﻴﻢ آدﻣﻲ را ﭼﻬﺎر ﺗﻮﻟ‪‬ﺪ و ﺗﻜﺎﻣﻞ اﺳﺖ‪ /‬اول ﺗﻮﻟ‪‬ﺪ ﺟﺴﻤﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺗﻜﺎﻣﻞ آن آﻏﺎز ﺗﻮﻟ‪‬ﺪ‬
    ‫ﻋﺎﻃﻔﻲ اﺳﺖ دوم ﺗﻮﻟ‪‬ﺪ و ﺗﻜﺎﻣﻞ ﻋﺎﻃﻔﻲ ﻛﻪ ﺗﻜﺎﻣﻞ آن ﻣﻮﺟﺐ ﺗﻮﻟ‪‬ﺪ ﻣﺮﺣﻠﻪ ﺳﻮم ﻳﺎ ﻋﻘﻼﻧﻲ‬
    ‫اﺳﺖ و ﺗﻜﺎﻣﻞ آن ﻣﻮﺟﺐ ﺗﻮﻟﺪ ﻣﻌﻨﻮي و روﺣﺎﻧﻲ اﺳﺖ‪ /‬اﻣﺎ ﻏﺎﻟﺐ ﻣﺮدم در ﻣﺮﺣﻠﺔ اول ﻛﻪ‬
    ‫ﺑﺎﻳﺪ ﺗﺎ اواﻳﻞ ﺑﻠﻮغ ﺟﺴﻤﺎﻧﻲ ﭘﺎﻳﺎن ﻳﺎﺑﺪ ﻣﺎﻧﺪهاﻧﺪ‪ /‬از ﻧﻈﺮ ﻋﺎﻃﻔﻲ ﺿﻌﻴﻒ‪ ,‬از ﻧﻈﺮ ﻋﻘﻼﻧﻲ ﺧﻴﻠﻲ‬
    ‫ﺿﻌﻴﻒﺗﺮ و از ﻧﻈﺮ ﻣﻌﻨﻮي در ﺣﻜﻢ ﻫﻴﭻاﻧﺪ‪ /‬ﭘﺲ ﺑﺎﻳﺪ ﻧﺎم آﻧﻬﺎ را ﻛﻮدك رﻳﺶدار ﮔﺬارد‬
    ‫ﺑﺎﻳﺪ ﮔﻔﺖ‪ :‬رﻳﺶ آﻧﺎن ﺗﻜﺎﻣﻞ ﻳﺎﻓﺘﻪ وﻟﻲ ﺧﻮد ﻫﻨﻮز ﻛﻮدك و ﻧﺎﻗﺺ ﻫﺴﺘﻨﺪ‪/‬‬
    ‫اﻣﺎ ﺗﻮﻟ‪‬ﺪ ﻋﺎﻃﻔﻲ ﻻزﻣﻪاش ﻣﻬﺮ و ﻣﺤﺒﺖ ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ ﻫﻤﻪ ﻣﻮﺟﻮدات اﺳﺖ‪ /‬ﺗﻮﻟ‪‬ﺪ ﻋﻘﻼﻧﻲ‬
    ‫درك ﭼﻴﺴﺘﻲ ﻫﺴﺘﻲ ﻳﺎ ﻋﻘﻞ ﻧﻈﺮي و ﺗﺸﺨﻴﺺ و ﻋﻤﻞ ﺑﻪ ﺧﻴﺮ و ﺷﺮ اﺳﺖ )ﻋﻘﻞ ﻋﻤﻠﻲ(‪,‬‬
    ‫ﺗﻮﻟﺪ ﻣﻌﻨﻮي و روﺣﺎﻧﻲ ﺳﻴﺮ و ﺳﻠﻮك ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ اﺳﺖ‪ /‬ﺣﺎل ﺧﻮدﺗﺎن ﻗﻀﺎوت ﻛﻨﻴﺪ ﻛﻪ ﭼﻨﺪ‬
    ‫درﺻﺪ از ﻣﺮدم ﻛﻮدﻛﻨﺪ?‬
    ‫ﻋﻠ‪‬ﺖ ﻛﻠ‪ ‬ﻴﻪ ﺟﻨﮓﻫﺎ و ﺳﺘﻴﺰﻫﺎ ﻧﻴﺰ ﺑﺎزي ﻛﻮدﻛﺎﻧﻪاي اﺳﺖ ﻛﻪ ﻛﻮدﻛﺎﻧﻲ ﺗﺤﺖ ﻧﺎم ﺷ‪Ç‬ﺎه و‬
    ‫ر‪Ä‬ﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮر و رﻫﺒﺮ ﺑﺎ ﻫﻢ دارﻧﺪ‪ /‬ﻣﻠﺖﻫﺎ ﻫﻢ اﺳﺒﺎب ﺑﺎزي اﻳﻦ ﻛﻮدﻛﺎن ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﺧﻮد آﻧﻬﺎ‬
    ‫را اﻧﺘﺨﺎب و ﺑﺖ ﻛﺮدهاﻧﺪ و ﻣﻲﭘﺮﺳﺘﻨﺪ و ﻻﺟﺮم ﻏﻢ ﻣﻲﺧﻮرﻧﺪ‪ /‬ﭘﺲ ﺑﺎﻳﺪ در ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ ﻛﺎوش‬
    ‫ﻛﻨﻴﻢ‪:‬‬
    ‫زان دم ﻧﻮﻣﻴﺪ ﻛ‪Ç‬ﻦ واﺟﺴ‪Ç‬ﺘﻲاي ‪3 ##‬‬ ‫ﭼﻮن ﻓﺮا ﮔﻴﺮد ﻏ‪Ç‬ﻤﺖ ﮔ‪Ç‬ﺮ ‪Ô‬ﭼﺴ‪Ç‬ﺘﻲاي?‬
    ‫‪Ô‬‬

    ‫داﺳﺘﺎنﻓﻘﻴﺮروزيﻃﻠﺐﺑﻲواﺳﻄﺔﻛﺴﺐ‬

    ‫ﺑﻴﻨﻮا ﻣﺮدي ﺑﻮد‪ ,‬ﺑﻴﭽﺎرهﺗﺮ از اﻳﻨﻜﻪ ﺗﻮان ﻛﺎر داﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬ﭼ‪Ç‬ﻪ روزﻫ‪Ç‬ﺎ و ﺷ‪Ç‬ﺒﻬﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ از‬
    ‫ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ ﻧﺎي ﺣﺮﻛﺖ ﻧﺪاﺷﺖ‪ ,‬ﺗﻨﻬﺎ ﻛﺎرش ﻧﻤﺎز و دﻋﺎ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻣﻲﻧﺎﻟﻴﺪ و ﻣﻲﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫اي ﺧﺪاي داﻧﺎ و اي ﻧﮕﻬﺒﺎن ﺗﻮاﻧﺎ‪ ,‬ﻣﺮا ﻧﺎﺗﻮان و ﻧﺎ ﻛﻮﺷﺎ آﻓﺮﻳﺪي‪ ,‬ﺑﺪون ﻛﺎر روزﻳﻢ ﺑﺨﺶ‪/‬‬
    ‫ﺑﺎر ﭘﺮوردﮔﺎرا‪ ,‬ﻫﻤﺎن ﮔﻮﻧﻪ ﻛﻪ ﭘﻨﺞ ﺣﺲ ﻇﺎﻫﺮ و ﭘﻨﺞ ﺣﺲ ﺑﺎﻃﻦ ﺑﺮ ﻣﻦ ﺑﺨﺸﻮدي روزياي‬
    ‫‪ #‬اﺷﺎره ﺑﻪ ﮔﻮﺳﺎﻟﺔ روح ﺣﻴﻮاﻧﻲ و ﮔﻮﺳﺎﻟﺔ ﺳﺎﻣﺮي ﻛﻪ آن ﻫﻢ ﺳﻤﺒﻞ روح ﺣﻴﻮاﻧﻲ اﺳﺖ‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1783‬‬
    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1823‬‬ ‫واﺟﺴﺖ‪ :‬ﺑﺎزﭘﺮﺳﻲ‪ ,‬ﺑﺎزﺧﻮاﺳﺖ‪ ,‬واﺟﺴﺘﻦ‪/‬‬ ‫‪Ô ##‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1789‬‬
    ‫‪421‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫دﻳﮕﺮ ﻧﻴﺰ ﺑﺒﺨﺶ ﻛﻪ ﺗﻮان ﻛﺎرآﻳﻲ آن ﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬


    ‫ﺷﺒﻲ در ﺧﻮاب دﻳﺪ ﻛﻪ ﺳ‪Ç‬ﺮوش ﻏ‪Ç‬ﻴﺒﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ او ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ‪ :‬ﺑ‪Ç‬ﺮو در ﻣ‪Ç‬ﻴﺎن ﻛ‪Ç‬ﺎﻏﺬﻫﺎي ﺑ‪Ç‬ﺎﻃﻠﻪ‬
    ‫ﻛﺘﺎبﻓﺮوﺷﻲ ﻫﻤﺴﺎﻳﻪات ﺑﮕﺮد ﺗﺎ ﻛﺎﻏﺬي ﺑﻪ اﻳﻦ ﺷﻜﻞ و رﻧﮓ ﭘﻴﺪا ﻛﻨﻲ‪ /‬ﭼﻮن ﭘﻴﺪا ﻛﺮدي‬
    ‫آن را ﺑﺮدار و ﺑﻪ ﮔﻮﺷﻪاي ﺑﺮو و ﺑﺨﻮان‪ /‬اﻣﺎ ﻣﻮاﻇﺐ ﺑﺎش ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﻧﺒﻴﻨﺪ‪ /‬ا ﮔﺮ ﻫﻢ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﻓﻬﻤﻴﺪ ﻣﺴﺄﻟﻪاي ﻧﻴﺴﺖ ﭼﻮن دﻳﮕﺮي ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺪ از آن ﺑﻬﺮه ﺑﮕﻴﺮد‪/‬‬
    ‫آن ﺑﻴﻨﻮا از ﺧﻮاب ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ‪ /‬ﭼﻨﺎن ﺷﺎد ﺷﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ ﮔﻮﻳﺎ در ﺟﻬﺎن ﻧﻤﻲﮔﻨﺠﻴﺪ‪/‬‬
    ‫از اﻳﻨﺮو ﺑﺎ ﺷﻮق ﺗﻤﺎم ﺑﻪ ﻣﻐﺎزه ﻛﺘﺎبﻓﺮوﺷﻲ رﻓﺖ و ﺑﻪ ﺑﻬﺎﻧﻪ ﺧﺮﻳﺪ ﻛﺎﻏﺬﻫﺎ را زﻳﺮ و رو‬
    ‫ﻣﻲﻛﺮد‪ ,‬ﻧﺎ ﮔﻬﺎن ﭼﺸﻤﺶ ﺑﻪ آن ﮔﻨﺞ ﻧﺎﻣﻪ ﻛﻪ در ﺧﻮاب دﻳﺪه ﺑﻮد اﻓﺘﺎد‪ /‬ﻧﻮﺷﺘﻪ را ﺑﺮداﺷﺖ و‬
    ‫زﻳﺮ ﺑﻐﻞ زد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺧﺪاﺣﺎﻓﻆ‪ ,‬ﺧﺪا ﺧﻴﺮت ﺑﺪﻫﺪ‪ /‬ﻓﻮر‪ G‬ﺑﺮﻣﻲﮔﺮدم‪ /‬و ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﺑﻪ ﺧﻠﻮﺗﻲ‬
    ‫رﻓﺖ و آن را ﺧﻮاﻧﺪ و دﻳﺪ ﻫﻤﺎن اﺳﺖ‪ /‬ﺧﺪا را ﺷﻜﺮ ﻛﺮد و ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺧ‪Ç‬ﺪا ﻫ‪Ç‬ﻤﻴﺸﻪ‬
    ‫ﻧﮕﻬﺒﺎن اﻧﺴﺎن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫در آن ﮔﻨﺞ ﻧﺎﻣﻪ ﻧﻮﺷﺘﻪ ﺷﺪه ﺑﻮد‪ :‬در ﻓﻼن ﺷﻬﺮ در ﻓﻼن ﮔﻨﺒﺪي ﻛﻪ آراﻣﮕﺎه ﻓﻼن ﺑﺰرگ‬
    ‫اﺳﺖ و دري ﺑﻪ ﺳﻮي ﺷﻬﺮ و دري ﺑﻪ ﺳﻮي ﺑﻴﺎﺑﺎن دارد ﺑﺮو‪ /‬ﭘﺸﺖ ﺑﻪ ﮔﻨﺒﺪ و رو ﺑﻪ ﻗﺒﻠﻪ‬
    ‫ﺑﺎﻳﺴﺖ و ﺗﻴﺮي از ﻛﻤﺎن رﻫﺎ ﻛﻦ‪ /‬ﻫﺮ ﺟﺎ ﻛﻪ ﺗﻴﺮ اﻓﺘﺎد ﻫﻤﺎﻧﺠﺎ را ﺑﻜﻦ ﻛﻪ ﮔﻨﺞ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫آن ﻣﺮد آﻧﭽﻪ ﻧﻮﺷﺘﻪ ﺑﻮد ﻋﻴﻨ‪ H‬ﺑﻪ ﻛﺎر ﺑﺴﺖ‪ /‬ﻛﺎر ﻫﺮ روز او اﻳﻦ ﺑﻮد ﻛﻪ ﺗﻴﺮ اﻓﻜﻨﺪ و ﻫﺮ ﺟﺎ‬
    ‫اﻓﺘﺎد ﺑﻜﻨﺪ‪ ,‬ﺑﻪ ﮔﻤﺎن اﻳﻨﻜﻪ ﻧﻜﻨﺪ ﺗﻴﺮش ﺧﻄﺎ ﻛﺮده ﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﻣﺮدم آﻧﺠﺎ ﻛﻪ ﺣﺎل و وﺿﻊ او را دﻳﺪﻧﺪ ﭘﻴﺶ ﺷﺎه آﻧﺠﺎ رﻓﺘﻨﺪ‪ /‬ﺑﻪ او ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﻓﻼﻧﻲ ﮔﻨﺞﻧﺎﻣﻪ‬
    ‫ﻳﺎﻓﺘﻪ اﺳﺖ‪ /‬ﺷﺎه ﻛﺴﻲ ﺑﻪ ﺳﻮي او ﻓﺮﺳﺘﺎد و او ﻓﻮر‪ G‬آن ﮔﻨﺞﻧﺎﻣﻪ را ﺑﻪ ﺷﺎه داد و ﺗﻮﺿﻴﺢ داد‬
    ‫ﻛﻪ ﻫﻴﭻ ﭼﻴﺰ ﻧﻴﺎﻓﺘﻪام‪ ,‬ﺷﺎﻳﺪ ﺑﺨﺖ ﺑﺎ ﺗﻮ ﻳﺎر ﺑﺎﺷﺪ و ﭘﻴﺪا ﻛﻨﻲ‪/‬‬
    ‫ﺷﺎه دﺳﺘﻮر داد ﺗﻴﺮاﻧﺪازاﻧﻲ از ﻫﺮ ﮔﻮﺷﻪ و ﻛﻨﺎر ﺑﻴﺎﻳﻨﺪ و ﺗﻴﺮ ﺑﻴﻨﺪازﻧﺪ و ﺟﺎي ﺗﻴﺮ را ﺑﻜﻨﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﻴﺸﺘﺮ از ﺷﺶ ﻣﺎه اﻳﻦ ﻛﺎر اداﻣﻪ ﻳﺎﻓﺖ وﻟﻲ ﮔﻨﺠﻲ ﻳﺎﻓﺘﻪ ﻧﺸﺪ‪ /‬ﺷﺎه ﻧﻮﻣﻴﺪ ﺷﺪ و ﮔﻨﺞﻧﺎﻣﻪ را ﺑﻪ‬
    ‫آن ﻣﺮد ﭘﺲ داد و ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻦ ﻛﺎﻏﺬ ﺑﻲارزش را ﺑﮕﻴﺮ ﻛﻪ ﺧﻮدت ﻻﻳﻖ آﻧﻲ‪ /‬ﺑﻴﻜﺎري و ﺑﻪ اﻳﻦ‬
    ‫ﺧﻴﺎﻻت دل ﺧﻮش ﻛﺮدهاي‪ /‬ﺑﺮو ا ﮔﺮ ﻧﻴﺎﻓﺘﻲ ﻛﻪ ﻏﻢ ﻧﻤﻲﺧﻮري و ا ﮔﺮ ﻫﻢ ﻳﺎﻓﺘﻲ ﺣﻼﻟﺖ‪/‬‬
    ‫آن ﺑﻴﻨﻮا ﭼﻮن آن ﺷﺎه ﻇﺎﻫﺮ ﺑﻴﻦ ﻧﺒﻮد ﻛﻪ ﻧﻮﻣﻴﺪ ﺷﻮد‪ ,‬او ﻋﺎﺷﻖ ﺑﻮد و ﻳﻘﻴﻦ داﺷﺖ ﻛﻪ‬
    ‫ﻣﻌﺸﻮق ﺑﻲﺟﻬﺖ او را اﻣﻴﺪوار ﻧﺴﺎﺧﺘﻪ اﺳﺖ‪ /‬او دﻳﮕﺮ ﺑﻪ ﺳﻮد ﻧﻤﻲاﻧﺪﻳﺸﻴﺪ ﺑﻠﻜﻪ ﺑﻪ ﻓﺮﻣﺎن‬
    ‫ﻣﻲاﻧﺪﻳﺸﻴﺪ‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪422‬‬

    ‫ﻋﺸﻖ ﺑﺎﺷﺪ ﻛﺎن ﻃﺮف ﺑﺮ ﺳﺮ رود‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞ راه ﻧ‪ÇÇ‬ﺎاﻣ‪Ç‬ﻴﺪي ﻛ‪Ç‬ﻲ رود?‬
    ‫ﻋﻘﻞ آن ﺟﻮﻳﺪ ﻛﺰان ﺳﻮدي ﺑ‪Ç‬ﺮد‪1‬‬ ‫ﻻاﺑ‪Ç‬ﺎﻟﻲ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﻧ‪Ç‬ﻲ ﺧ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫آن ﭼﻨﺎن ﻛﻪﭘﺎ ك ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﻴﺮد ز ﻫ‪Ç‬ﻮ‪2‬‬ ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﺎ ك ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﺎزد‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﺒﺎﺷﺪ ﻣ‪Ç‬ﺰدﺟﻮ‬
    ‫ﭘ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﺒﺎزاناﻧ‪Ç‬ﺪ ﻗ‪Ç‬ﺮﺑﺎﻧﺎن ﺧ‪Ç‬ﺎص‬ ‫زاﻧﻜﻪ ﻣﻠ‪‬ﺖ ﻓﻀﻞ ﺟﻮﻳﺪ ﻳﺎ ﺧ‪Ç‬ﻼص‬
    ‫ﻧ‪Ç‬ﻲ در ﺳ‪Ç‬ﻮد و زﻳ‪Ç‬ﺎﻧﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲزﻧﻨﺪ‪3‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻲ ﺧ‪Ç‬ﺪا را اﻣ‪Ç‬ﺘﺤﺎﻧﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻨﺪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫وﻗﺘﻲ آن ﺑﻴﻨﻮاي ﻋﺎﺷﻖ ﮔﻨﺞﻧﺎﻣﻪ را ﭘﺲ ﮔﺮﻓﺖ و از ﺳﺨﻨﺎن ﻧﻴﺶدار دﺷﻤﻨﺎن آﺳ‪Ç‬ﻮده‬
    ‫ﮔﺸﺖ‪ ,‬از ﻣﻼﻣﺖ و ﺗﻬﻤﺖ ﺧﻠﻖ ﻧﻬﺮاﺳﻴﺪ و دﻧﺒﺎل ﻛﺎر را ﮔﺮﻓﺖ‪/‬‬
    ‫ﻋﻘﻞ از ﺳﻮداي او ﻛﻮر اﺳﺖ و ﻛ‪Ç‬ﺮ‬ ‫ﻧﻴﺴﺖ از ﻋﺎﺷﻖ ﻛﺴﻲ دﻳﻮاﻧ‪Ç‬ﻪﺗﺮ‬
    ‫ﻃﺐ را ارﺷﺎد اﻳﻦ اﺣﻜﺎم ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫دﻳﻮاﻧﮕﻲ ﻋ‪Ç‬ﺎم ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫زاﻧﻜﻪ اﻳﻦ‬
    ‫دﻓﺘﺮ ﻃﺐ را ﻓﺮو ﺷﻮﻳﺪ ﺑﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮن‪4‬‬ ‫ﮔﺮ ﻃﺒﻴﺒﻲ را رﺳﺪ زﻳﻦ ﮔﻮن ﺟﻨﻮن‬
    ‫دﻋﺎ و زاري اﻳﻦ ﻋﺎﺷﻖ دردﻣﻨﺪ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﺷﺪ و ﻟﺒﻴﻚﻫﺎ ﺑﻪ ﺟﺎن ﻣﻲﺷﻨﻴﺪ و اﻣﻴﺪش اﻓﺰون‬
    ‫ﻣﻲﮔﺸﺖ‪ ,‬زﻳﺮا ﻋﺎﺷﻖ ﺻﺎدق را ﻫﺮ ﭼﻪ ﺑﺮاﻧﻨﺪ اﺳﺘﻮارﺗ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻮد و اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺧ‪Ç‬ﻮد آزﻣ‪Ç‬ﺎﻳﺶ‬
    ‫ﻣﻌﺸﻮق اﺳﺖ‪ ,‬ا ﮔﺮ ﻋﺎﺷﻖ ﻗﺪر ﻧﺪاﻧﺪ و ﺷﻜﺮ ﻧﮕﺬارد ﺑﻪ ﻫﺠﺮان ﻣﺒﺘﻼ ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﺴﺎماﻟﺪﻳﻦ را ﻛﻪ ﭘﻴﺮ و ﻣﻌﺸﻮق اوﺳﺖ و ﺷﻮر‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻳﻚ ﺑﺎره ﻋﺎﺷﻖ ﺑﻴﻨﻮا را ﺧﻮد و ‪Ô‬ﺣ‬
    ‫ﻋﺸﻖ را از او ﻣﻲﮔﻴﺮد در ﻧﻈﺮ آورده ﻫﻤﺎن ﻧﻲﻧﺎﻣﻪ را ﺗﻜﺮار ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﺧﻮش ﺑ‪Ç‬ﭙﺮس اﻣ‪Ç‬ﺮوز اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻴﻤﺎر را‪5‬‬ ‫ﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﻮش ده آن ﺑ‪ÇÇ‬ﺤﺮ ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻫﺮﺑﺎر را‬
    ‫آﻧ‪Ç‬ﭽﻪ ﭘ‪Ç‬ﻨﻬﺎن اﺳﺖ‪ ,‬ﻳ‪Ç‬ﺎ رب زﻳ‪Ç‬ﻨﻬﺎر‬ ‫اﻳﻦ ﺧﻮد آن ﻧﺎﻟﻪ اﺳﺖ ﻛﻮ ﻛﺮد آﺷﻜ‪Ç‬ﺎر‬
    ‫ﻳﻚ دﻫﺎن ﭘﻨﻬﺎﻧﺴﺖ در ﻟﺐﻫ‪Ç‬ﺎي وي‬ ‫دو دﻫ‪ÇÇ‬ﺎن دارﻳ‪Ç‬ﻢ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﺎ ﻫ‪Ç‬ﻤﭽﻮ ﻧ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺎي ﻫ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻲ در ﻓﻜ‪ÇÇ‬ﻨﺪه در ﻫ‪ÇÇ‬ﻮا‬ ‫ﺳ‪Ç‬ﻮي ﺷ‪Ç‬ﻤﺎ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻳﻚ دﻫﺎن ﻧ‪Ç‬ﺎﻻن ﺷ‪Ç‬ﺪه‬
    ‫ﻛﻪ ﻓﻐﺎن اﻳﻦ ﺳﺮي ﻫﻢ زان ﺳﺮ اﺳﺖ‬ ‫ﻟﻴﻚ داﻧ‪ÇÇ‬ﺪ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ او را ﻣ‪Ç‬ﻨﻈﺮ اﺳﺖ‬
    ‫ﻫ‪Ç‬ﺎي و ﻫ‪Ç‬ﻮي روح از ﻫ‪Ç‬ﻴﻬﺎي اوﺳﺖ‬ ‫دﻣ‪Ç‬ﺪﻣﻪ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﺎي از دمﻫ‪Ç‬ﺎي اوﺳﺖ‬
    ‫ﻧ‪Ç‬ﻲ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن را ﭘ‪Ç‬ﺮ ﻧﻜ‪Ç‬ﺮدي از ﺷﻜ‪Ç‬ﺮ‪6‬‬ ‫‪Ç‬ﻤﺮ‬
    ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻮدي ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻟﺒﺶ ﻧ‪Ç‬ﻲ را ‪‬ﺳ ‪‬‬
    ‫ﭼﻮن ﻋﻠﻲ ﺳﺮ را ﻓﺮو ﭼ‪Ç‬ﺎﻫﻲ ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ‪7 #‬‬ ‫ﭼﻮن ﺑﺨﻮاﻫﻢ ﻛ‪Ç‬ﺰ ﺳ‪Ç‬ﺮت آﻫ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/1978 Ç 80‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/1972 Ç 3‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/19ì9‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/19ìë Ç ì‬‬
    ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/2000 Ç ë‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/1998‬‬
    ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/2013‬‬ ‫‪#‬ﻋﻠﻲ)ع( ﭼﻮن ﻛﺴﻲ را ﻫﻤﺮاز ﻧﻤﻲدﻳﺪ‪ ,‬راز ﺧﻮد را ﺑﺎ ﭼﺎه ﻣﻲﮔﻔﺖ‪/‬‬
    ‫‪423‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﭼﻪ ﭼﻪ ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﺧﻴﻤﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺻ‪Ç‬ﺤﺮا زﻧ‪Ç‬ﻢ‪1‬‬ ‫ﻣﺴﺖ ﮔﺸﺘﻢ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻏ‪Ç‬ﻮﻏﺎ زﻧ‪Ç‬ﻢ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﭘﺲ از اوجﮔﻴﺮي ﺑﺴﻴﺎر و ﺳﭙﺎس ﺑﺮ ﺣﺴﺎماﻟﺪﻳﻦ و داﺳﺘﺎن ﺷﻬﺎﻣﺖﻫﺎي ﻋﺎرﻓﺎن و‬
    ‫ﻣﻼﻣﺘﻬﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺑﺮ اﻣﺜﺎل اﺑﻮاﻟﺤﺴﻦ ﺧﺮﻗﺎﻧﻲ وارد ﻣ‪Ç‬ﻲﺳﺎﺧﺘﻨﺪ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺎز ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﻤﺎن ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻖ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﻮا‬
    ‫ﺑﺮﻣﻲﮔﺮدد ﻛﻪ ﺑﺮ دﻋﺎي ﺧﻮﻳﺶ ﺗﻮﺑﻪ ﻧﻴﺰ اﻓﺰوده ﺑﻮد و ﻧﻔﺲ ﺣﺮﻳﺺ ﺧﻮد را در ﻳﺎﻓﺘﻦ ﮔﻨﺞ‬
    ‫ﻣﻼﻣﺖ ﻣﻲﻛﺮد‪/‬‬
    ‫ﭼﻮن ﺗﻮ در ﺑﺴﺘﻲ‪ ,‬ﺗﻮ ﻛﻦ ﻫﻢ ﻓﺘﺢ ﺑ‪Ç‬ﺎب‪2‬‬ ‫ﮔﻔﺖ ﻳﺎ رب ﺗ‪Ç‬ﻮﺑﻪ ﻛ‪Ç‬ﺮدم زﻳ‪Ç‬ﻦ ﺷ‪Ç‬ﺘﺎب‬
    ‫اﻳﻦ ﻫﻤﻪ ﻋﻜﺲ ﺗﻮ اﺳﺖ و ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺗ‪Ç‬ﻮي‪3‬‬ ‫ﻛﻮ ﻫ‪Ç‬ﻨﺮ? ﻛ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﻦ? ﻛ‪Ç‬ﺠﺎ دل ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﻮي?‬
    ‫ﺑﺎر ﺧﺪاﻳﺎ اﻳﻦ دﻋﺎ ﻧﻴﺰ از ﻋﻜﺲ اﻧﻮار ﺗﻮ اﺳﺖ )ﻫﻢ دﻋﺎ از ﺗﻮ اﺟﺎﺑﺖ ﻫﻢ ز ﺗﻮ(‪ /‬ﻫﺮ ﺷﺐ‬
    ‫در ﻫﺮ ﻟﺤﻈﻪ ﺑﺮ دل و ﺟﺎن ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﺖ ﻣﻲﻛﻮﺑﻲ ﻛﻪ آﻳﺎ ﻣﻦ ﭘﺮوردﮔﺎر ﺗﻮ ﻧﻴﺴﺘﻢ و ﺧﻮد ﺟﻮاب‬
    ‫ﻣﻲدﻫﻲ ﺑﻠﻲ‪ /‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻫﻤﻪ ﺧﻔﺘﻪاﻧﺪ‪ ,‬ﻋﺎﺷﻘﺎن را ﺑﻴﺪار ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻲ و در ﺗ‪Ç‬ﺎرﻳﻜﻲ ﺷﺐ ﺑ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﻧﺪاﻳﺖ ﮔﻮش ﺟﺎﻧﺸﺎن را ﻣﻲﻧﻮازي و ﺑﺎ ﭘﺮﺗﻮ رﺧﺴﺎرت ﭼﺸﻢﻫﺎﻳﺸﺎن را روﺷﻨﻲ ﻣﻲﺑﺨﺸﻲ و‬
    ‫ﺣﺎل دﻋﺎ ﻣﻲﺑﺨﺸﻲ‪ /‬ﺣﺎل ﻛﻪ دﻋﺎ ﺑﺨﺸﻴﺪي اﺟﺎﺑﺖ دﻋﺎ ﻫﻢ ﺑﺒﺨﺶ‪/‬‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻨﻮﺷﺪ ﺑ‪Ç‬ﺤﺮ را ﺧ‪Ç‬ﺎﺷﺎ ك و ﺧﺲ‪4‬‬ ‫ﺑﻌﺪ از اﻳﻦ ﻣﺎ دﻳﺪه ﺧﻮاﻫ‪Ç‬ﻴﻢ از ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺑﺲ‬
    ‫ﻫﺮ ﻛﻪ ﻟﺮزد ﺑﺮ ﺳﺒﺐ ز اﺻﺤﺎب ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪5‬‬ ‫ﭼﺸﻢ ﺑ‪Ç‬ﻨﺪ ﺧ‪Ç‬ﻠﻖ ﺟ‪Ç‬ﺰ اﺳ‪Ç‬ﺒﺎب ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫وي ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺪاده ﺧ‪ÇÇÇ‬ﻠﻌﺖ ﮔ‪ÇÇ‬ﻞ ﺧ‪ÇÇ‬ﺎر را‬ ‫ﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﺎر ﻫ‪ÇÇÇ‬ﺮ اﻏ‪ÇÇ‬ﻴﺎر را‬
    ‫‪Ö‬‬ ‫اي ﺑﻜ‪ÇÇÇÇ‬ﺮده‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻴﭻ ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ را ﺑ‪ÇÇ‬ﺎر دﻳﮕ‪ÇÇ‬ﺮ ﭼ‪ÇÇ‬ﻴﺰ ﻛ‪Ç‬ﻦ‬ ‫ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ك ﻣ‪ÇÇÇ‬ﺎ را ﺛ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻴ‪ H‬ﭘ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻴﺰ ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ‬

    ‫ور ﻧﻪ ﺧﺎ ﻛ‪Ç‬ﻲ را ﭼ‪Ç‬ﻪ زﻫ‪Ç‬ﺮه اﻳ‪Ç‬ﻦ ‪Ô‬ﺑ ×‬


    ‫‪Ç‬ﺪي?‬ ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ دﻋ‪ÇÇ‬ﺎ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ اﻣ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﺮدي ز اﺑ‪Ç‬ﺘﺪا‬
    ‫اﻳﻦ دﻋﺎي ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ را ﻛ‪Ç‬ﻦ ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﺠﺎب‪6‬‬ ‫ﭼﻮن دﻋ‪Ç‬ﺎﻣﺎن اﻣ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﺮدي اي ‪Ô‬ﻋ‪Ç‬ﺠﺎب‬
    ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﺰ دﻟﻲ دﻟﺘ‪ÇÇ‬ﻨﮓﺗﺮ از ﭼﺸ‪ÇÇ‬ﻢ ﻣ‪Ç‬ﻴﻢ‪7‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن اﻟﻒ ﭼ‪ÇÇ‬ﻴﺰي ﻧ‪ÇÇ‬ﺪارد اي ﻛ‪Ç‬ﺮﻳﻢ‬
    ‫رﻧ‪ÇÇ‬ﺞ دﻳ‪ÇÇ‬ﺪم‪ ,‬راﺣﺖ اﻓ‪ÇÇ‬ﺰاﻳ‪Ç‬ﻴﻢ ﻛ‪Ç‬ﻦ‪8‬‬ ‫در ﻧ‪ÇÇ‬ﺪارم ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ‪ ,‬ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ داراﻳ‪ÇÇ‬ﻴﻢ ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ‬
    ‫آن ﻋﺎﺷﻖ ﺑﻴﻨﻮا در ﺣﺎل دﻋﺎ ﺑﻮد ﻛﻪ ﺳﺮوش ﻏﻴﺒﻲ ﺑﻪ ﺳﺮاﻏﺶ آﻣﺪ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫آن ﺳﺮوش ﻏﻴﺒﻲ را ﻛﻪ ﺑﻪ ﺧﻮاﺑﺖ آﻣﺪه ﺑﻮد و ﮔﻔﺘﻪ ﺑﻮد‪ :‬در ﻛﻤﺎن ﺗﻴﺮي ﺑﻨﻪ‪ ,‬ﻧﮕﻔﺖ ﻛﻪ‬
    ‫ﻛﻤﺎن را ﺑﻜﺶ‪/‬‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2310‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/229ì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/229ê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/201ë‬‬


    ‫‪ /8‬ﺑﻴﺖ ‪/233ê‬‬ ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/2328‬‬ ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/231ì Ç 19‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/2312‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪424‬‬

    ‫ﺻﻴﺪ ﻧﺰدﻳﻚ و ﺗﻮ دور اﻧﺪاﺧﺘﻪ‪1‬‬ ‫اي ﻛ‪Ç‬ﻤﺎن و ﺗ‪Ç‬ﻴﺮﻫﺎ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﺎﺧﺘﻪ‬

    ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻛﻠﻲ داﺳﺘﺎن‬


    ‫ﺣﻀﺮت ﺣﻖ ﺟﻮﻫﺮ وﺟﻮد ﭘﻴﺸﻴﻦ ﻣﺎﺳﺖ‪ ,‬در ﻣﺎﺳﺖ‪ ,‬ﺑﺎ ﻣﺎﺳﺖ‪ ,‬ﭘﺲ از ﻣﺎﺳﺖ‪ /‬ﭼﺮا اﻳﻦ‬
    ‫ﺳﻮ و آن ﺳﻮ ﻣﻲﮔﺮدﻳﻢ? ﭼﺮا از اﺳﺘﺪﻻل و ﻗﻴﻞ و ﻗﺎل ﺑﻬﺮه ﻣﻲﺟﻮﻳﻴﻢ? ﺑﻪ ﻗﻮل ﺷﻴﺦ ﺳﻌﺪي‬
    ‫ﻋﻠﻴﻪاﻟﺮﺣﻤﻪ‪:‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫وﻳﻦ ﻋﺠﺐﺗﺮ ﻛﻪ ﻣ‪Ç‬ﻦ از وي دورم‬ ‫ﻳﺎر ﻧﺰدﻳﻚﺗﺮ از ﻣﻦ ﺑﻪ ﻣ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ‬
    ‫در ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﺎر ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ و ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﻬﺠﻮرم!‬ ‫ﭼﻪ ﻛﻨﻢ‪ ,‬ﺑﺎ ﻛﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮان ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ او‬
    ‫ﺣﻀﺮت ﻣﻮﻻﻧﺎ‪:‬‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻴﺮ ﻓﻜ‪ÇÇ‬ﺮت را ﺑ‪ÇÇ‬ﻌﻴﺪ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻮ ﻓﻜ‪ÇÇ‬ﻨﺪه‬ ‫آﻧ‪Ç‬ﭽﻪ ﺣ‪Ç‬ﻖ اﺳﺖ اﻗ‪Ç‬ﺮب از ﺣ‪Ç‬ﺒﻞ اﻟﻮرﻳ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﻴﺪ ﻧ‪ÇÇ‬ﺰدﻳﻚ و ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ دور اﻧ‪ÇÇ‬ﺪاﺧ‪ÇÇ‬ﺘﻪ‬ ‫اي ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﺎن و ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺮﻫﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺳ‪ÇÇ‬ﺎﺧﺘﻪ‬
    ‫وز ﭼ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﻴﻦ ﮔ‪ÇÇ‬ﻨﺞ اﺳﺖ او ﻣ‪ÇÇ‬ﻬﺠﻮرﺗﺮ‬ ‫ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ دور اﻧ‪ÇÇ‬ﺪازﺗ‪ÇÇ‬ﺮ او دورﺗ‪ÇÇ‬ﺮ‬
    ‫ﺳ‪Ç‬ﻮي ﮔ‪Ç‬ﻨﺞ ﭘﺸﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﮔ‪Ç‬ﻮ‪ ,‬ﺑ‪ Ç‬ﺪو‪ ,‬ﻛ‪Ç‬ﺎو راﺳﺖ‬ ‫ﻓ‪ÇÇÇ‬ﻠﺴﻔﻲ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد را از اﻧ‪ÇÇ‬ﺪﻳﺸﻪ ﺑﻜ‪Ô‬ﺸﺖ‬
    ‫از ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺮاد دل ﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﺪاﺗ‪ÇÇ‬ﺮ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﺷﻮد‪2‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻮ ‪‬ﺑ‪ ÇÇ‬ﺪو‪ ,‬ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﺪاﻧﻜ‪Ç‬ﻪ اﻓ‪Ç‬ﺰون ﻣ‪Ç‬ﻲ ‪‬د ‪‬ود‬
    ‫ﮔﺸ‪ÇÇ‬ﺘﻪ رﻫ‪ÇÇ‬ﺮو را ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ ﻏ‪ÇÇ‬ﻮل راﻫ‪Ç‬ﺰن‪3‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻠﻢ و ذ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎوات و ﻓ‪ÇÇ‬ﻄﻦ‪#‬‬ ‫اي ﺑﺴ‪ÇÇÇ‬ﺎ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ رﺣ‪Ç‬ﻤﺖ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻫ‪Ç‬ﺮ دم ﻧ‪Ç‬ﺰول‪4‬‬ ‫ﺧﻮﻳﺶ را ﻋﺮﻳﺎن ﻛ‪Ç‬ﻦ از ﻓ‪Ç‬ﻀﻞ و ﻓ‪Ç‬ﻀﻮل‬
    ‫آﻧﻜﻪ از ﻓﻀﻞ و ﻓﻀﻮل و ﺑﺎد و ﺑﻮد ﻋﺮﻳﺎن ﺷﻮد و ﺑﻪ ﻓﻘﺮ ذاﺗﻲ ﺧﻮﻳﺶ ﻣﻌﺘﺮف ﮔﺮدد‬
    ‫ﺑﺪاﻧﺠﺎ ﻣﻲرﺳﺪ ﻛﻪ ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ ﻛﻪ ﺧﻮد ﮔﻨﺞ ﺣﻘﻴﻘﺖ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫دوﺳﺖ ﻛﻲ ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﺑﻪ ﻣﻌﻨﻲ ﻏﻴﺮ دوﺳﺖ?‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﮔﻨﺠﺶ ﻣﺒﻴﻦ‪ ,‬ﺧ‪Ç‬ﻮد ﮔ‪Ç‬ﻨﺞ اوﺳﺖ‬
    ‫ﺳ‪Ç‬ﺠﺪه ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ آﻳ‪Ç‬ﻨﻪ اﺳﺖ از ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ رو‪5‬‬ ‫ﺳ‪Ç‬ﺠﺪه ﺧ‪Ç‬ﻮد را ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻟﺤ‪Ç‬ﻈﻪ او‬
    ‫ﮔﺸﺖ ﻻ‪ ,‬اﻟ‪ÇÇ‬ﺎ اﷲ و وﺣ‪Ç‬ﺪت ﺷﻜ‪ÇÔ‬ﻔﺖ‪6‬‬ ‫ﻻ اﻟ×‪ÇÇÇÇÇ‬ﻪ ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﻔﺖ و ا ‪‬‬
    ‫ﻻ اﷲ ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﻔﺖ‬
    ‫اﻳﻦ اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺧﻮد را ﻣﺸﺎﻫﺪه ﻣﻲﻛﻨﺪ و در ﺑﺮاﺑﺮش ﺑﻪ ﺳﺠﺪه ﻣﻲاﻓﺘﺪ‪ ,‬آن ﻗﺪر‬
    ‫ﻻ اﻟ×ﻪ ا ‪‬ﻻ اﷲ در زﺑﺎن وﺣﺎل و وﺻﻒ و ﻓﻌﻞ ﮔﻔﺘﻪ اﺳﺖ ﺗﺎ ﺧﻮد در ﻻ اﻟ×ﻪ اﻟ‪‬ﺎ اﷲ ﻣﺴﺘﻐﺮق ﺷ‪Ç‬ﺪه‪,‬‬
    ‫ﻛﺜﺮت ﺑﻪ وﺣﺪت رﺳﻴﺪه و رﺑﻮﺑﻴﺘﺶ آﺷﻜﺎرا و اﻧﺎاﻟﺤﻖ و ﻫﻮاﻟﺤﻖ ﺷﺪه اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫‪ #‬ذ ﻛﺎوات‪ :‬ذ ﻛﺎوتﻫﺎ‪ ,‬ﻫﻮﺷﻴﺎريﻫﺎ‪ /‬ﻓﻄ‪‬ﻦ‪ :‬زﻳﺮﻛﻲﻫﺎ‪/‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/23ë2 Ç ëì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/23ë3‬‬
    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/22ìë‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/22ë8 Ç 9‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2370‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/23ì8‬‬
    ‫‪425‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﭘﻴﺎمﻫﺎ‬

    ‫‪ -1‬ﺟﻬﺎن ﺑﻲ رﻧﮕﻲ ﻳﺎ ﺳﺮاي ﻳﻚ رﻧﮕﻲ‬


    ‫ﺳﻪ ﺟﺎﻳﮕﺎه ﺳﺮاي ﺑﻲ رﻧﮕﻲ وﻳﻚ رﻧﮕﻲ اﺳﺖ‪ /‬اول دل ﻋﺎرﻓﺎن و ﺟﻮﻫﺮ اﻧﺴﺎن اﺳﺖ‪ ,‬دوم‬
    ‫ﻣﻨﻲ و ﻃﻮاف ﻛﻌﺒﻪ اﺳﺖ‪ ,‬و ﺑ‪Ç‬ﻲرﻧﮕﻲ اﺻ‪Ç‬ﻠﻲ‬ ‫ﻧﻤﺎﻳﺶ ﻳﻚ رﻧﮕﺎن در ﺻﺤﺮاي ﻋﺮﻓﺎت و ×‬
    ‫ﺳﻮﻣﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ در رﺳﺘﺎﺧﻴﺰ ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺑﺮ ﺑﺪ و ﺑﺮ ﻧﻴﻚ ﻛﺸﻒ و ﻇﺎﻫﺮ اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﻟﻴﻚ ﻳﻜﺮﻧﮕﻲ ﻛﻪ اﻧﺪر ﻣ‪Ç‬ﺤﺸﺮ اﺳﺖ‬
    ‫ﺷﻴﺮان ﺑﻴﺸﻪ ﻣﻌﺮﻓﺖ ﻛﻪ در ﻫﻤﻴﻦ ﺟﻬﺎن ﺑﻪ ﻗﻴﺎﻣﺖ ﺻﻐﺮاي ﺑﻲ رﻧﮕﻲ رﺳﻴﺪه و در ‪Ô‬ﺧﻢ‬
    ‫وﺟﻪ‬
    ‫ﻛﺒﺮي را ﻣﻲﻛﺸﻨﺪ ﺗﺎ آن ‪‬‬
    ‫×‬ ‫وﺣﺪت رﻧﮓ ﺧﺪاﻳﻲ ﭘﺬﻳﺮﻓﺘﻪاﻧﺪ ﻫﻤﻮاره اﻧﺘﻈﺎر آن ﻗﻴﺎﻣﺖ‬
    ‫ﺣ ‪‬ﻘ ‪‬ﻲ ﺑﻲ رﻧﮕﺸﺎن ﻧﻤﺎﻳﺎن ﺷﻮد‪/‬‬

    ‫‪ -2‬ﻋﺪل ﭘﺮوردﮔﺎر‬
    ‫ﻫﺮ ﻛﻪ آﻧﭽﻪ را ﻛﻪ ﺳﺰد ﻫﻤﺎن ﺑﻴﻨﺪ‪ ,‬اي آدﻣﻲ ﺑﻨﮕﺮ ﻛﻪ ﺳﺰاوار ﭼﻪ ﻫﺴﺘﻲ? ﺑﺎز ﻫﺴﺘﻲ ﻳﺎ‬
    ‫ﻛﻼغ?‬
    ‫ﺗﺎ ﻛﻪ زاﻏﺎن ﺳﻮي ﮔﻮرﺳﺘﺎن روﻧ‪Ç‬ﺪ‪2‬‬ ‫ﺗﺎ ﻛﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎزان ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﺐ ﺳ‪Ç‬ﻠﻄﺎن روﻧ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﻛﺮم ﺳﺮﮔﻴﻦ از ﻛﺠﺎ? ﺑﺎغ از ﻛ‪Ç‬ﺠﺎ?‪3‬‬ ‫ﻗ‪Ç‬ﻨﺪ ﺣﻜ‪Ç‬ﻤﺖ از ﻛ‪Ç‬ﺠﺎ‪ ,‬زاغ از ﻛ‪Ç‬ﺠﺎ?‬
    ‫‪‬‬
    ‫آن ﺳ‪Ç‬ﺮ اﺳﺖ‬
    ‫آن ﭘ‪Ç‬ﺎ‪ ,‬ﻛ‪Ç‬ﻼه ‪‬‬
    ‫ﻛﻔﺶ ز ‪‬‬ ‫روز ﻋﺪل و ﻋ‪Ç‬ﺪل‪ Ö‬داد در ﺧ‪Ç‬ﻮر اﺳﺖ‬
    ‫ﺗﺎ ﺑﻪ ﻏﺮب ﺧﻮد رود ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻏ‪Ç‬ﺎرﺑﻲ‪4 #‬‬ ‫ﺗﺎ ﺑﻪ ﻣ‪Ç‬ﻄﻠﺐ در رﺳ‪Ç‬ﺪ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻃ‪Ç‬ﺎﻟﺒﻲ‬
    ‫ﻗﻬﺮ ﺑﻴﻦ ﭼﻮن ﻗﻬﺮ ﻛ‪Ç‬ﺮدي اﺧ‪Ç‬ﺘﻴﺎر‪5‬‬ ‫ﻫﺴﺖ دﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺎ ﻗ‪ÇÇ‬ﻬﺮﺧ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺔ ﻛ‪Ç‬ﺮدﮔﺎر‬
    ‫رﺳﺘﻤﻲ ﺧﻮش آﻣﺪت ﺧﻨﺠﺮ ﺑﮕ‪Ç‬ﻴﺮ‪6‬‬ ‫ﻣﺎدﮔﻲ ﺧﻮش آﻣ‪Ç‬ﺪت‪ ,‬ﭼ‪Ç‬ﺎدر ﺑﮕ‪Ç‬ﻴﺮ‬
    ‫ﻗﺎﺑﻠﻴﺖ ﻳﺎ دﻫﻨﺪﮔﻲ و‬
    ‫ﻓﺎﻋﻠﻴﺖ و ‪‬‬
    ‫ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﺑﺎرﻫﺎ ﮔﻔﺘﻪ ﺷﺪ ﻣﻨﻈﻮر از زﻧﻲ و ﻣﺮدي‪ ,‬ﺻﻔﺖ ‪‬‬
    ‫ﮔﻴﺮﻧﺪﮔﻲ اﺳﺖ ﻧﻪ ﻳﻚ ﺟﻨﺴﻴﺖ ﺟﺴﻤﺎﻧﻲ‪ ,‬و اﺻﻮ‪ Á‬اﻧﺴﺎن ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺟﻮﻫﺮي ﻧﻪ زن اﺳﺖ ﻧﻪ‬
    ‫ﻣﺮد ﺑﻠﻜﻪ ﺑﻲ رﻧﮓ‪ ,‬ﺑﻲ ﺟﻨﺲ‪ ,‬ﺑﻲ ﻫﻮﻳﺖ ﺧﺎص اﺳﺖ‪ /‬ﭘﺲ وﻗﺘﻲ ﮔﻔﺘﻪ ﻣﻲﺷﻮد ﺟﻬﺎد ﺑﺮ‬
    ‫ﻣﺮدان واﺟﺐ اﺳﺖ‪ ,‬ﻳﻌﻨﻲ ﻛﺴﺎﻧﻲ ﻛﻪ از ﻋﻬﺪه ﺟﻬﺎد ا ﻛﺒﺮ ﺑﺮﻣﻲآﻳﻨﺪ ﻛﻪ ﺷﺠﺎﻋﺎﻧﻪ‪ ,‬ﻣﺤﻜﻢ و‬
    ‫ﻏﺎرب‪ :‬ﻏﺮوب ﻛﻨﻨﺪه‪/‬‬
    ‫‪ #‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1880‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1878‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/18ìë‬‬
    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/190ë‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/1879‬‬ ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/188ì Ç 7‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪426‬‬

    ‫اﺳﺘﻮار ﺑﺮﭘﺎ ﺧﻴﺰﻧﺪ‪ ,‬ﭼﻪ زن و ﭼﻪ ﻣﺮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ اﻓﺮاد ﺳﺴﺖ ﻋﻨﺼﺮ را ﺗﻮان آن ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
    ‫ﭘﺲ ﻫﺮ ﻛﺴﻲ را ﻗﺒﻠﻪ ﺳﻮﻳﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﻮد در آن اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻗﺒﻠﻪ ﻋﻘﻞ ‪Ô‬ﻣ‪Ç‬ﻔﻠﺴﻒ‪ #‬ﺷ‪Ç‬ﺪ ﺧ‪Ç‬ﻴﺎل‬ ‫ﻗ‪ÇÇ‬ﺒﻠﺔ ﻋ‪ÇÇ‬ﺎرف ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻧ‪Ç‬ﻮر وﺻ‪Ç‬ﺎل‬
    ‫ﻗ‪ÇÇ‬ﺒﻠﻪ ﻣ‪ÇÇ‬ﻄ‪Ö‬ﻤﻊ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻫ‪Ç‬ﻤﻴﺎن زر‪1‬‬ ‫ﻳ‪ÇÇ‬ﺰدان ‪‬ﺑ‪Ç‬ﺮ‬ ‫ﻗ‪ÇÇ‬ﺒﻠﻪ زاﻫ‪ÇÇ‬ﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪Ô‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻗﺒﻠﺔ ﺻﻮرت ﭘﺮﺳﺘﺎن ﻧﻘﺶ ﺳﻨﮓ‬ ‫ﻗ‪Ç‬ﺒﻠﻪ ﻣ‪Ç‬ﻌﻨﻲ وران ﺻ‪Ç‬ﺒﺮ و درﻧﮓ‬
    ‫ﻗ‪Ç‬ﺒﻠﻪ ﻇ‪Ç‬ﺎﻫﺮ ﭘ‪Ç‬ﺮﺳﺘﺎن روي زن‪2‬‬ ‫ﻗ‪ÇÇ‬ﺒﻠﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﻃﻦ ﻧﺸ‪Ç‬ﻴﻨﺎن ذواﻟﻤ‪Ç‬ﻨﻦ‬
    ‫ﺗﻮﺿﻴﺢ‪ :‬ﻋﺎرﻓﺎن را ﺟﺰ وﺻﺎل ﺑﺎ ﻧﻮر ﻳﺎر آرزوﻳﻲ ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬ﻓﻴﻠﺴﻮف ﻧﻤﺎﻳﺎن را ﺟﺰ ﺧﻴﺎل‬
    ‫) ﻛﻪ ﻧﺎﻣﺶ را ﻋﻘﻞ ﻧﻬﺎدهاﻧﺪ( راهﺟﻮﻳﻲ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪ /‬زاﻫ‪Ç‬ﺪان ﺟ‪Ç‬ﺰ ﺧ‪Ç‬ﺪاي ﻧ‪Ç‬ﻴﻜﻮﻛﺎر ﻧ‪Ç‬ﺠﻮﻳﻨﺪ و‬
    ‫آزﻣﻨﺪان ﺟﺰ راه ﭘﻮل و ﻣﺎل ﻧﭙﻮﻳﻨﺪ‪ /‬اﻫﻞ ﻣﻌﻨﻲ در ﭘﻲ درﻳﺎﻓﺖ ﺣﻖاﻧﺪ و اﻫﻞ ﺻﻮرت در ﭘﻲ‬
    ‫ﻧﻘﺶ ﺧﻠﻖ‪ ,‬اﻫﻞ ﺑﺎﻃﻦ ﺧﺪاي ﻣ ‪‬ﻨﺎن ﺟﻮﻳﻨﺪ و ﻇﺎﻫﺮﭘﺮﺳﺘﺎن ﺷﻬﻮت زﻧﺎن‪/‬‬
    ‫در ﺧ‪ÇÇÇ‬ﻮر آن رزق ﺑ‪ÇÇ‬ﻔ‪ Ö‬ﺮﺳﺘﺎدهاﻳ‪ÇÇ‬ﻢ‬ ‫ﻻﻳ‪ÇÇ‬ﻖ آﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺪو ﺧ‪ÇÇ‬ﻮ دادهاﻳ‪ÇÇ‬ﻢ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺧﻮي اﻳﻦ را ﻣﺴﺖ ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﺎن ﻛ‪Ç‬ﺮدهاﻳ‪Ç‬ﻢ‬ ‫ﺧ‪ÇÔ‬ﻮي آن را ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻖ ﻧ‪Ç‬ﺎن ﻛ‪Ç‬ﺮدهاﻳ‪Ç‬ﻢ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﭘﺲ ﭼﻪ از درﺧﻮرد ﺧﻮﻳﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲرﻣﻲ?‪3‬‬ ‫ﺧ‪Ç‬ﺮﻣﻲ‬
    ‫ﭼﻮن ﺑﻪ ﺧﻮي ﺧﻮد ﺧ‪Ç‬ﻮﺷﻲ و ‪‬‬

    ‫‪ -3‬ﻫﺮ ﭼﻴﺰي را ﺑﺎ ﺿﺪ‪ ‬آن ﺗﻮان ﺷﻨﺎﺧﺖ‬


    ‫ﺷﻨﺎﺧﺖ ﺳﻪ ﮔﻮﻧﻪ اﻧﺠﺎم ﻣﻲﺷﻮد‪ :‬اول ﺷﻨﺎﺧﺖ ﺑﺮ ﻃﺒﻖ ﻣﻨﻄﻖ ارﺳﻄﻮﻳﻲ ﺑﺎ ﻣﺮﺗﺐ ﻛﺮدن‬
    ‫اﺻﻮل ﻣﻨﻄﻘﻲ ﺑﺮ اﺻﻞ ‪Ô‬ﻫ ‪‬ﻮ ‪Ô‬ﻫ ‪‬ﻮ )ﻫﺮ ﭼﻴﺰ ﺧﻮد اوﺳﺖ( ﻛﻪ از ﺗﺼﻮرات و ﺗﺼﺪﻳﻘﺎت ﻣﻌﻠﻮم ﺑﻪ‬
    ‫ﻣﺠﻬﻮل ﺗﻮان رﺳﻴﺪ ﻛﻪ داﻣﻨﻪاي ﻣﺤﺪود ﺑﻪ ﻣﻘﺪﻣﺎت ا ﻛﺘﺴﺎﺑﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﻛﻪ ﺑﺎ اﺳﺘﻨﺘﺎج ﺑﺮ روش‬
    ‫ﺑﺮﻫﺎن ‪‬ﻟﻤﻲ ﺑﺮ ﺳﻪ اﺻﻞ ﺗﻤﺜﻴﻞ و اﺳﺘﻘﺮا¾ و ﻗﻴﺎس اﺳﺘﻮار اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫دوم روش ذوﻗﻲ و اﺷﺮاﻗﻲ اﻓﻼﻃﻮﻧﻲ و ﻧﻮاﻓﻼﻃﻮﻧﻲ و اﺷﺮاق اﻳﺮاﻧﻲ ﻛﻪ ﺑﺎ ﺑﺮﻫﺎن " ‪‬ا ‪Ö‬ن"‬
    ‫اﺳﺖ ﻛﻪ ﻧﺨﺴﺖ ﺣﻘﻴﻘﺘﻲ در ذﻫﻦ ﻳﺎ دل ﺟﻠﻮه ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺳﭙﺲ درﻳﺎﻓﺖﻛﻨﻨﺪه ﺑﺎ اﺳ‪Ç‬ﺘﺪﻻل‬
    ‫درﺳﺖ ﻧﺘﺎﻳﺞ‪ ,‬از ﻛﻞ ﺑﻪ ﺟﺰ¾ ﻣﻲﭘﺮدازد‪/‬‬
    ‫ﺳﻮم ﺷﻨﺎﺧﺖ ﺷﻬﻮدي اﺳﺖ ﻛﻪ روش ﻋﺮﻓﺎﺳﺖ و ﻣﺒﺘﻨﻲ ﺑﺮ اﻟﻬﺎم و ﻛﺸﻒ و ﺷﻬﻮد و‬
    ‫وﺣﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻮﺟﺐ وﺣﺪت ﻋﻠﻢ و ﻋﺎﻟﻢ و ﻣﻌﻠﻮم و اﺧﺬ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ ﺣﻘﻴﻘﺖ ذات اﺳﺖ‪ /‬ﻫﺮ‬
    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/1893 Ç ê‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/189ì Ç 7‬‬ ‫‪Ô #‬ﻣ ‪‬ﻔﻠ ‪Ö‬ﺴﻒ‪ :‬ﻓﻠﺴﻔﻪﺑﺎف‪ ,‬ﺣﻜﻴﻢﻧﻤﺎ‪/‬‬
    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/1902 Ç ê‬‬
    ‫‪427‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﺳﻪ آﻧﻬﺎ در ﻋﻤﻞ ﺑﻪ اﺻﻞ ﺗﻀﺎد ﺑﻪ ﻋﻨﻮان ﻋﺎﻣﻞ ﺗﻤﻴﻴﺰ و ﺗﺸﺨﻴﺺ و ﺗﻔﺼﻴﻞ ﻣﺤﺘﺎﺟﻨﺪ‪ /‬ﻣﻮﻻﻧﺎ‬
    ‫ﺗﺼﻮر ﻏﻴﺐ در‬
    ‫ﺑﻪ ﻣﻨﺎﺳﺒﺘﻬﺎ ﻫﺮ ﺳﻪ راه ﺷﻨﺎﺧﺖ را ارا‪Ä‬ﻪ ﻣﻲدﻫﺪ وﻟﻲ ﻣﻌﺮﻓﺖ ﺷﻬﻮدي را ﻛﻪ ‪‬‬
    ‫ﻋﺎﻟﻢ ﺷﻬﻮد اﺳﺖ آﺧﺮﻳﻦ ﻣﺮﺣﻠﻪ ﻣﻲداﻧﺪ و در اﻳﻦ رﻫﮕﺬر ﻗﺎﻧﻮن ﺗﻀﺎد و ﺗﻘﺎﺑﻞ را ﺑ‪Ç‬ﺮاي‬
    ‫ﺗﺒﻴﻴﻦ و راز ﻫﺴﺘﻲ ﺿﺮوري ﻣﻲﺷﻤﺮد‪ ,‬در اﻳﻨﺠﺎ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد در ﻗ‪ÇÇ‬ﺪﻣﺖ ﺗ‪Ç‬ﺠﻠ‪‬ﻲ و ﻇ‪Ç‬ﻬﻮر‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻣ‪Ç‬ﺮاد و ﺣﻜ‪Ç‬ﻢ ﻳ‪Ç‬ﺰدان ﻏ‪Ç‬ﻔﻮر‬
    ‫وان ﺷ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﺜﻞ را ﺿ‪ Ç‬ﺪي ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﻲ ز ﺿ‪ Ç‬ﺪ ي‪ ,‬ﺿ‪ Ç‬ﺪ را ﻧ‪Ç‬ﺘﻮان ﻧ‪Ç‬ﻤﻮد‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد ﺷ‪ÇÇ‬ﺎﻫﻴﺶ را آﻳ‪ÇÇ‬ﻴﻨﻪاي‬ ‫ﭘﺲ ﺧﻠﻴﻔﻪ ﺳﺎﺧﺖ ﺻﺎﺣﺐ ﺳﻴﻨﻪاي‬
    ‫واﻧﮕ‪Ç‬ﻪ از ﻇ‪Ç‬ﻠﻤﺖ ‪‬ﺿ‪Ç‬ﺪش ﺑ‪Ç‬ﻨﻬﺎد او‬ ‫ﭘﺲ ﺻ‪ÇÇ‬ﻔﺎي ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺣ‪Ç‬ﺪودش داد او‬
    ‫اﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻴﺲ راه‬
    ‫‪‬‬ ‫آن ﻳﻜ‪ÇÇÇ‬ﻲ آدم دﮔ‪ÇÇ‬ﺮ‬ ‫دو ‪‬ﻋﻠ‪‬ﻢ ﺑﺮ ﺳ‪Ç‬ﺎﺧﺖ اﺳ‪Ç‬ﭙﻴﺪ و ﺳ‪Ç‬ﻴﺎه‬
    ‫ﭼ‪Ç‬ﺎﻟﺶ و ﭘ‪Ç‬ﻴﻜﺎر‪ ,‬آﻧ‪Ç‬ﭽﻪ رﻓﺖ رﻓﺖ‬ ‫ﻟﺸﮕ‪ÇÇ‬ﺮﮔﺎه زﻓﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫در ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻴﺎن آن دو‬
    ‫ﺿ‪ÇÇ‬ﺪ ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر ﭘ‪ÇÇ‬ﺎ ك او ﻗ‪Ç‬ﺎﺑﻴﻞ ﺷ‪Ç‬ﺪ‪1‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﭽﻨﺎن دور دوم ﻫ‪ÇÇ‬ﺎﺑﻴﻞ ﺷ‪ÇÇ‬ﺪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﻤﻴﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻳﻦ دو ‪‬ﻋﻠ‪‬ﻢ از ﻋﺪل و ﺟﻮر‪ ,‬ﺑﻪ اﺑﺮاﻫﻴﻢ و ﻧﻤﺮود‪ ,‬ﻣﻮﺳﻲ و ﻓ‪Ç‬ﺮﻋﻮن‪,‬‬
    ‫ﻣﺼﻄﻔﻲ و اﺑﻮﺟﻬﻞ و ‪ ////‬اداﻣﻪ ﻳﺎﻓﺖ‪ ,‬ﺗﻀﺎد ﻧﻪ ﺗﻨﻬﺎ در ﺑﺮاﺑﺮ اﻧﺴﺎﻧﻬﺎي ﻛﺎﻣﻞ ﻗﺮار دارد‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ‬
    ‫ذات ﻫﺴﺘﻲ ﺑﺮ ﺗﻀﺎد و ﻣﻘﺎﺑﻠﻪ اﺳﺖ‪ /‬اﻧﺴﺎن ژرفﻧﮕﺮ ﻣﻲداﻧﺪ ﻛﻪ اﻳﻦ دو ﺑﺮاي ﺷﻬﻮد اﻣﺮ ﺳﻮم‬
    ‫ﻛﻪ ﺗﻜﺎﻣﻞ ﻫﺴﺘﻲ اﺳﺖ ﻗﺮار داده ﺷﺪه اﺳﺖ‪ /‬ﭘﺲ دﻗﺖ ﻛﻦ ﺗﺎ ﺑﺪاﻧﻲ‪:‬‬
    ‫اﺣﺴﻲ ﺷﻨﺎﺧﺘﻪ ﺷﺪه و ﻧﺎﺷﻨﺎﺧﺘﺔ ﺑﺴﻴﺎري اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎ آن ﻣﻲﺗﻮان‬ ‫اﻧﺴﺎن داراي ﻧﻴﺮوﻫﺎي ﻓﺮ ‪‬‬
    ‫ﺣﻖ را دﻳﺪ و ﺳﺨﻦ ﺣﻖ را ﺷﻨﻴﺪ‪/‬‬
    ‫ﻧﻴﺴﺖ ﺣﺲ اﻳﻦ ﺟﻬﺎن‪ ,‬آن دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ اﺳﺖ‪2‬‬ ‫آن ﺣﺴﻲ ﻛﻪ ﺣﻖ ﺑﺮ آن ﺣﺲ ﻣﻈﻬﺮ اﺳﺖ‬
    ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن درآﻳ‪ÇÇ‬ﺪ از ﻓ‪ÇÇ‬ﻨﻲ ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻮد ﺗ‪ÇÇ‬ﻬﻲ‪3‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﺮاﻫﺖ در دل ﻣ‪ÇÇÇ‬ﺮد ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﻲ‬
    ‫ﻣﺜﺎل و ﺣﻜﺎﻳﺖ‪ :‬ﭼﻮن اﺑﺮﻫﻪ ﻓﻴﻼن را ﺑﻪ ﺳﻮي ﻣﻜﻪ آورد ﻛﻪ ﺑﺪاﻧﺠﺎ ﺣﻤﻠﻪ ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺑﻪ ﻧﺰدﻳﻚ‬
    ‫آﻧﺠﺎ ﻛﻪ رﺳﻴﺪﻧﺪ ﻓﻴﻼن ﺣﺮﻛﺖ ﻧﻜﺮدﻧﺪ‪ ,‬ﻫﺮ ﭼﻪ ﭘﻴﻞ ﺑﺎﻧﺎن ﺑﺮ ﺳ‪Ç‬ﺮ آﻧ‪Ç‬ﺎن ﻛ‪Ç‬ﻮﺑﻴﺪﻧﺪ‪ ,‬ﺗﻜ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﻧﺨﻮردﻧﺪ‪ /‬اﻣﺎ ﭼﻮن ﺳﺮﺷﺎن را ﺑﻪ ﺳﻮي ﻳﻤﻦ ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﻣﻲدوﻳﺪﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﻮد ﺣﺲ وﻟﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎ ورود‪4‬‬ ‫ﺣﺲ ﭘﻴﻞ از زﺧﻢ ﻏﻴﺐ آ ﮔﺎه ﺑﻮد‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻧﻤﻮﻧﺔ دﻳﮕﺮ‪ :‬ﺣﻀﺮت ﻳﻌﻘﻮب اﺣﺴﺎس ﻣﻲﻛﺮد ﻛﻪ ﭘﺴﺮش ﻳﻮﺳﻒ را ﺑﺮادران از وي دور‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/27ê8‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/27ê2‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/220ë‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/21ë1 Ç ë7‬‬


    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪428‬‬

    ‫ﻛﻨﻨﺪ و ﺑﮕﻮﻳﻨﺪ ﮔﺮگ او را درﻳﺪه‪ ,‬ﻟﺬا ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻲﺗﺮﺳﻢ ﮔﺮگ او را ﺑ‪Ç‬ﺪرد‪ /‬و ﻧ‪Ç‬ﻴﺰ ﻳ‪Ç‬ﻌﻘﻮب‬
    ‫اﺣﺴﺎس ﻣﻲﻛﺮد ﻛﻪ ﻳﻮﺳﻔﺶ زﻧﺪه اﺳﺖ و ﺑﻮي ﭘﻴﺮاﻫﻦ او را اﺣﺴﺎس ﻣﻲﻛﺮد ﻣﺎ ﻧﻴﺰ اﺣﺴﺎس‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﻴﻢ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﻮن ﻏﺎﻓﻞ از ﺧﻮﻳﺸﻴﻢ ﻳﺎ ﻧﻤﻲﺷﻨﻮﻳﻢ‪ ,‬ﻳﺎ ﺑﻪ ﻛﺎر ﻧﻤﻲﺑﻨﺪﻳﻢ‪/‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻌﺠﺐ اﻓ‪ÇÇ‬ﺘﺎدن ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻨﺎي راه‪1‬‬ ‫اﻳﻦ ﻋﺠﺐ ﻧﺒﻮد ﻛﻪ ﻛﻮر اﻓﺘﺪ ﺑﻪ ﭼﺎه‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﺮا آدﻣﻴﺎن‪ ,‬ﺣ ‪‬ﺘ ×ﻲ ﺑﻴﻨﺎﻳﺎن را از ﻗﻀﺎ ﮔﺮﻳﺰي ﻧﻴﺴﺖ!? ﺑﺎﻳﺪ اذﻋﺎن ﻛﺮد ﻛﻪ ﻗﻀﺎ ﻫﻢ ﭘﻴﺎم‬
    ‫ﻣﻲدﻫﺪ و ﻫﻢ ﭼﺸﻢ را ﻣﻲﺑﻨﺪد و ﻋﻤﻞ ﻣﻲﻛﻨﺪ )ﻣﺜﻞ ﺟﻨﮓ دو ﺳﭙﺎه‪ ,‬ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺧ‪Ç‬ﺒﺮ ﺣ‪Ç‬ﻤﻠﻪ‬
    ‫ﻣﻲدﻫﻨﺪ و ﻫﻢ ﺣﻤﻠﻪ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ(‪/‬‬
    ‫ﭼﺸﻢ ﺑﻨﺪش ﻳﻔﻌﻞ اﷲ ﻣﺎﻳﺸﺎﺳﺖ‪2‬‬ ‫اﻳﻦ ﻗﻀﺎ را ﮔﻮﻧﻪ ﮔﻮن ﺗﺼﺮﻳﻔﻬﺎﺳﺖ‬
    ‫ﺳ‪Æ‬ال اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا ﻛﻪ ﭼﻨﻴﻦ اﺣﺴﺎﺳﻲ دارﻧﺪ ﭘﺲ ﭼﺮا ﺟﻠﻮﮔﻴﺮي ﻧﻤﻲﻛﻨﻨﺪ‬
    ‫)ﺣﻀﺮت ﻋﻠﻲ در ﺷﺐ ﺷﻬﺎدت‪ ,‬اﻣﺎم ﺣﺴﻴﻦ در ﺣﻴﻦ ﺣﺮﻛﺖ ﺑﻪ ﻛﺮﺑﻼ و ‪ /(///‬ﭘﺎﺳﺦ اﻳ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﻣﺸﻴﺖ ﺣﻖاﻧﺪ و ﺑﺮ اﻳﻦ ﺑﺎورﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﻼ از ﺟﺎﻧﺐ دوﺳﺖ اﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﺮاي‬
    ‫اﺳﺖ ﻛﻪ آﻧﺎن ﺗﺴﻠﻴﻢ ‪‬‬
    ‫آزﻣﺎﻳﺶ دوﺳﺖ و ﺗﻜﺎﻣﻞ او و وﺻﻮل ﺑﻪ دوﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻳﻚ ﻫﺒﻮﻃﺶ ﺑﺮ ﻣﻌﺎرجﻫﺎ ﺑﺮد‪3‬‬ ‫ﻳﻚ ﺑﻼ از ﺻﺪ ﺑ‪Ç‬ﻼاش وا ﺧ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫ﮔﻔﺘﻴﻢ دل ﻣﺎ ﭘﻴﺎمﻫﺎي دوري ﺑﺨﺶ و ﺑﺮ ﺣﺬردارﻧﺪه را ﻣﻲﮔﻴﺮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﻪ ﻛﻨﻴﻢ ﺗﺎ ﭘﻴﺎمﻫﺎي‬
    ‫اﻣﻴﺪﺑﺨﺸﻲ ﻛﻪ اﻧﺪﻳﺸﺔ ﻧﻴﻚ و ﻛﺮدار ﻧﻴﻚ را ﺑﻪ ﺑﺎر ﻣﻲآورد ﺑﮕﻴﺮﻳﻢ!? در ﺣ‪Ç‬ﺎﻟﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ آن‬
    ‫ﭘﻴﻚﻫﺎي ﺑﺸﺎرت ﻫﻢ وارد ﻣﻲﺷﻮد و ﺳﺮوري ﻣﺒﻬﻢ ﻣﻲدﻫﺪ‪ ,‬ﭘﺲ ذﻫ‪Ç‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﺎ ‪‬‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﺤﻞ ورود‬
    ‫ﻣﺴﺎﻓﺮان ﺗﺎزهﻧﻔﺲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﻲرﺳﻨﺪ اﻧﺪر ﺷﻬﺎدت‪ :‬ﺟﻮق ﺟﻮق‪4 #‬‬ ‫ﻣﺸ‪Ç‬ﺘﺎق ﺷ‪Ç‬ﻮق‬ ‫زان ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺎﺑﺎن ﻋ‪ÇÇ‬ﺪم‬
    ‫‪Ö‬‬ ‫‪Ö‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻛﻪ رﺳ‪Ç‬ﻴﺪم‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻮﺑﺖ ﻣ‪Ç‬ﺎ ﺷ‪Ç‬ﺪ ﺗ‪Ç‬ﻮ رو‪5‬‬ ‫آﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﺪ و ﮔ‪ÇÇÇ‬ﻴﺮد وﺛ‪ÇÇ‬ﺎق ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮو‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﻧﺒﻴﻨﻲ‪ ,‬ﻗ‪ÇÇ‬ﺎﺻﺪ ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن ﻧ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻢ‪6‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﻚ ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﮕﺮ ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻧﺸﺴ‪Ç‬ﺘﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲروﻳﻢ‬
    ‫ﺗﺒﺪل و ﺗﻜﺎﻣﻞ دا‪Ä‬ﻤﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﭘﻴﺶ از اﻳﻦ ﺷﺮح داده‬
    ‫اﻳﻦ ﺑﻴﺖ ﺑﻴﺎن ﺣﺮﻛﺖ ﺟﻮﻫﺮي و ‪‬‬
    ‫ﺷﺪ‪ /‬ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﻇﺎﻫﺮ‪ G‬آرام و ﺳﺎ ﻛﺖ ﻧﺸﺴﺘﻪاﻳﻢ وﻟﻲ ﺣﺮﻛﺖ ﻣﺪام در ﺗﻤﺎم ذرات وﺟﻮدﻣﺎن‬
    ‫ﺟﺎري اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻛﻪ ﻣﺴﻴﺮ و روش در ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﺳﺖ‪7‬‬ ‫ﭘﺲ‪ ,‬ﻣﺴﺎﻓﺮ اﻳﻦ ﺑﻮد‪ ,‬اي ره ﭘﺮﺳﺖ‬
    ‫‪Ô‬‬

    ‫‪ #‬ﺟ ‪Ö‬ﻮق‪ :‬ﮔﺮوه‪/‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/27ìê‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/27ë9‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/27ë8‬‬
    ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/2778‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/277ì‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/2773‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2771‬‬
    ‫‪429‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﺗﺮاوﺷﺎت ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎه ﺑﻪ ﺧﻮدآ ﮔﺎه ﻣﺴﺘﻤﺮ اﺳﺖ ﺑﻪ ﻃﻮري ﻛﻪ ﻫﻤﺔ واردات ذﻫﻦ از ﻳﻚ‬
    ‫ﻣﺤﻞ ﻣﻲآﻳﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻴﻞ ﺧ‪Ç‬ﻴﺎل‬ ‫دم ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ دم در ﻣ‪ÇÇ‬ﻲرﺳﺪ‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﻼل‪#‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﭽﻨﺎﻧﻚ از ﭘ‪ÇÇ‬ﺮدة دل ﺑ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫‪Ö‬‬
    ‫در ﭘﺲ ﻫﻢ ﺳﻮي دل ﭼﻮن ﻣ‪Ç‬ﻲرﺳﻨﺪ?‪1‬‬ ‫ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﺼﻮﻳﺮات از ﻳﻚ ﻣ‪Ç‬ﻐﺮساﻧ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫داﻳ‪ÇÇ‬ﺮ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر ﭼ‪ÇÇ‬ﺮخ دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ آﺳ‪Ç‬ﻤﺎن‪2‬‬ ‫ﻓﻜ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻫﺎ را اﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﺮان ﭼ‪ÇÇÇ‬ﺮخ دان‬

    ‫ﻓﺮﻳﺎد ﻳﻮﺳﻒ روح!!‬


    ‫ﻳﻮﺳﻒ روح ﻓﺮﻳﺎد ﻣﻲزﻧﺪ‪ :‬اي ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺼﺮ وﺟﻮد ﺗﻦ ﺧﻮد ﻣﻲﺑﻴﻨﻲ ﻫ‪Ç‬ﻔﺖ ﮔ‪Ç‬ﺎو ﻻﻏ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﺧﺴﺖ و دروغ( ﻫﻔﺖ ﮔﺎو ﻓﺮﺑﻪ )اﻧﺪﻳﺸﻪ‪ ,‬اﺣﺴﺎس‪,‬‬‫)ﺧﺸﻢ‪ ,‬ﺷﻬﻮت‪ ,‬ﺣﺮص‪ ,‬آرزو‪ ,‬ﻛﺒﺮ‪ ,‬‬
    ‫ﻓﻜﺮ‪ ,‬ﺧﻴﺎل‪ ,‬ﻋﻮاﻃﻒ‪ ,‬اراده و ﻋﻘﻞ( وﺟﻮدم را ﻣﻲﺧﻮرد و ﻫﻔﺖ ﺧﻮﺷﺔ ﺧﺸﻚ )ﻣﺜﻞ ﮔﺎو‬
    ‫ﻻﻏﺮ( ﻫﻔﺖ ﺧﻮﺷﻪﺗﺮ و ﺗﺎزة ) ﮔﺎو ﻓﺮﺑﻪ( ﺟﺎن را ﻣﻲﺧﻮرد‪ /‬ﻣﺼﺮ ﺟﺎن ﺑﻪ ﻗﺤﻂ دﭼﺎر اﺳﺖ و‬
    ‫اﻳﻦ ﻳﻮﺳﻒ از ﻣﻜﺮ زن ﻧﻔﺲ در زﻧﺪان اﺳﺖ‪ /‬آدم ﻋﻘﻞ ﻓﺮﻳﺐ ﺣﻮاي ﺷ‪Ç‬ﻬﻮت ﺧ‪Ç‬ﻮرد و‬
    ‫زﻧﺪاﻧﻲ دﻧﻴﺎ ﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﺑﻮدم روح و ﭼﻮن ﮔﺸﺘﻢ ﺑﺪن?‪3‬‬ ‫اول و آﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﺒﻮط ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ز زن‬
    ‫ﺧﺪاوﻧﺪا ﺗﻮ ﺑﺎ ﻋﻨﺎﻳﺖ ﺧﻮد ﻣﺮا از اﻳﻦ زﻧﺪان ﻫﺠﻮم اﻓﻜﺎر ﻧﺠﺎت ده‪/‬‬
    ‫ﺗﺎ ﻛﻪ ﺑﺮ ﺣﺲﻫﺎ ﻛﻨﺪ آن ﺣﺲ ﺷ‪Ç‬ﻬﻲ‪4‬‬ ‫ﻣﺎﻟﻚ اﻟﻤﻠﻜﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺣﺲ ﭼ‪Ç‬ﻴﺰي دﻫ‪Ç‬ﻲ‬

    ‫ﻋﺪمﺗﺠﺎﻧﺲ‬
    ‫ﻣﻮشوﻗﻮرﺑﺎﻏﻪ‬

    ‫ﻣﻮش و ﻗﻮرﺑﺎﻏﻪاي دوﺳﺘﻲ داﺷﺘﻨﺪ‪ /‬ﻫﺮ روز ﻛﻨﺎر ﺟﻮ ﺑﺎ ﻫﻢ دﻳﺪار ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ و ﻛﻠ‪‬ﻲ ﺣﺮف‬
    ‫ﻣﻲزدﻧﺪ‪ /‬ﺗﺎ روزي ﻣﻮش ﺑﻪ ﻗﻮرﺑﺎﻏﻪ ﮔﻔﺖ‪ :‬اي ﻳﺎر ﻋﺰﻳﺰ و ﻣﻬﺮﺑﺎن‪ ,‬ﻣﻦ ﺑﺪون دﻳ‪Ç‬ﺪار ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﻟﺤﻈﻪاي آرام و ﻗﺮار ﻧﺪارم‪ /‬ﺗﻮ ﻣﻲﺗﻮاﻧﻲ ﺑﻪ ﺧﺸﻜﻲ ﻧﻴﺰ ﺑﻴﺎﻳﻲ وﻟﻲ ﻣﻦ ﻛﻪ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﻢ ﺑﻪ آب‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2783‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2779 Ç 80‬‬ ‫‪ #‬ﻛ‪‬ﻼل‪ :‬ﺧﺴﺘﮕﻲ‪ ,‬رﻧﺞ و زﺣﻤﺖ‪/‬‬


    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/281ê‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2798‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪430‬‬

    ‫ﺑﻴﺎﻳﻢ و ﺗﻮ را ﺑﺒﻴﻨﻢ‪ /‬ﻫﺮ ﭼﻪ ﺗﻮ را ﺻﺪا ﻣﻲزﻧﻢ ﺟﻮاﺑﻢ ﻧﻤﻲدﻫﻲ‪/‬‬


    ‫ﻟﻄﻒ ﺗﻮ در ﻓﻀﻞ و در ﻓﻦ ﻣﻨﺘﻬﻲ‪1‬‬ ‫در ﻛ‪Ç‬ﻤﺎل زﺷ‪Ç‬ﺘﻲام ﻣ‪Ç‬ﻦ ‪Ô‬ﻣ‪Ç‬ﻨﺘﻬﻲ‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫ﻟﻴﻚ ﺷ‪Ç‬ﺎه رﺣ‪Ç‬ﻤﺖ و وﻫ‪Ç‬ﺎﺑﻲاي‪2‬‬ ‫اي اﺧﻲ ﻣﻦ ﺧﺎ ﻛﻲام ﺗ‪Ç‬ﻮ آﺑ‪Ç‬ﻲاي‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺑﻪ اﻳﻦ ﻧﺘﻴﺠﻪ رﺳﻴﺪﻧﺪ ﻛﻪ ﻧﺨﻲ ﺑﻴﺎﺑﻨﺪ‪ ,‬ﻳﻚ ﺳﺮ ﻧﺦ ﺑﻪ ﭘﺎي ﻣﻮش و ﺳﺮ دﻳﮕﺮ ﺑﻪ‬
    ‫ﭘﺎي ﻗﻮرﺑﺎﻏﻪ ﺑﺴﺘﻪ ﺷﻮد‪ /‬دﻳﺪ و ﺑﺎزدﻳﺪﻫﺎ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﺷﺪ‪ /‬ﻗﻮرﺑﺎﻏﻪ ﺑﻲﺧﻴﺎل ﺑﻪ آب ﻣ‪Ç‬ﻲرﻓﺖ و‬
    ‫ﻣﻮش در ﻛﻨﺎر ﺟﻮي ﺑﻪ ﺑﺎزي ﮔﻮﺷﻲ ﻣﺸﻐﻮل ﺑﻮد‪ /‬ﺗﺎ روزي ﻛﻼﻏﻲ ﭼﺸﻤﺶ ﺑﻪ ﻣﻮش ﻣﻲاﻓﺘﺪ‬
    ‫و ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﺑﻪ او ﺣﻤﻠﻪ ﻣﻲﻛﻨﺪ و او را ﺑﻪ ﻣﻨﻘﺎر ﻣﻲﮔﻴﺮد و ﺑﻪ ﻫﻮا ﭘﺮواز ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ /‬ﻗﻮرﺑﺎﻏﻪ را‬
    ‫ﻫﻢ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻧﺦ وﺻﻞ ﺑﻮد ﺑﺎﻻ ﻣﻲﺑﺮد‪ /‬ﻣﺮدﻣﻲ ﻛﻪ در آن ﻧﺰدﻳﻜﻲ ﺑﻮدﻧﺪ وﻗﺘﻲ اﻳﻦ ﺻﺤﻨﻪ را‬
    ‫دﻳﺪﻧﺪ ﺑﺎ ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﻋﺠﺐ ﻛﻼغ زرﻧﮕﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﻄﻮري ﺑﻪ آب رﻓﺘﻪ و ﻗﻮرﺑﺎﻏﻪ را ﺷﻜﺎر‬
    ‫ﻛﺮده اﺳﺖ?‬
    ‫ﻗﻮرﺑﺎﻏﻪ ﻫﻢ ﻧﺎﻟﻪ ﻣﻲﻛﺮد ﻛﻪ‪ :‬اﻳﻦ ﺳﺰاي ﻣﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎ ﻧﺎﻫﻢﺟﻨﺲ ﺧﻮد دوﺳﺘﻲ ﻛﺮدم‪/‬‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻨﺸﻴﻦ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﻚ ﺟ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻴﺪ‪ ,‬اي ﻣ‪ÇÇ‬ﻬﺎن‬ ‫اي ﻓ‪ÇÇ‬ﻐﺎن از ﻳ‪ÇÇ‬ﺎر ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﺟﻨﺲ‪ ,‬اي ﻓ‪Ç‬ﻐﺎن‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻨﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﺪي ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ روي ﺧ‪Ç‬ﻮب‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﭽﻮ‬ ‫ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﻘﻞ را اﻓ‪ÇÇ‬ﻐﺎن ز ﻧ‪ÇÇ‬ﻔﺲ ﭘ‪ÇÇ‬ﺮﻋﻴﻮب‬
    ‫ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻌﻨﻲﺳﺖ‪ ,‬ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ از آب و ﻃ‪ÇÇ‬ﻴﻦ‪#‬‬ ‫از ره‬ ‫ﺟ‪Ç‬ﻨﺴﻴﺖ ﻳ‪Ç‬ﻘﻴﻦ‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﮔﻔﺘﺶ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺮ ﺟ‪ÇÇ‬ﻨﺴﻴﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺻ‪Ç‬ﻮرت در ﻣ‪Ç‬ﺠﻮ‪3‬‬ ‫ﻫﻴﻦ ﻣﺸ‪Ç‬ﻮ ﺻ‪Ç‬ﻮرت ﭘ‪Ç‬ﺮﺳﺖ و اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻣﮕ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﻮي ﺻ‪ÇÇ‬ﻮرتﻫﺎ ﻧﺸ‪Ç‬ﺎﻳﺪ زود ﺗ‪Ç‬ﺎﺧﺖ‪4‬‬ ‫ﺟﻨﺲ و ﻧ‪Ç‬ﺎﺟﻨﺲ از ﺧ‪Ç‬ﺮدداﻧ‪Ç‬ﻲ ﺷ‪Ç‬ﻨﺎﺧﺖ‬

    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ ز ﺟ‪Ç‬ﻨﺴﻴﺖ ﺷ‪Ç‬ﻮد ﻳ‪Ç‬ﺰدان ﭘ‪Ç‬ﺮﺳﺖ‪5‬‬ ‫ﭼﻮن ﺑ‪Ç‬ﻬﺸﺘﻲ ﺟ‪Ç‬ﻨﺲ ﺟ‪Ç‬ﻨ‪‬ﺖ آﻣ‪Ç‬ﺪه اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻗ‪ÇÇ‬ﻬﺮﻫﺎ را ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﻠﻪ ﺟ‪ÇÇ‬ﻨﺲ ﻗ‪ÇÇ‬ﻬﺮ دان‪6‬‬ ‫‪‬ﻣ‪ÇÇ‬ﻬﺮﻫﺎ را ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﻠﻪ ﺟ‪ÇÇ‬ﻨﺲ ﻣ‪Ç‬ﻬﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮان‬
    ‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺪان ﻳ‪ÇÇ‬ﺎﺑﻨﺪ ره در ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﺪﻳﮕﺮ‪7‬‬ ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻨﺴﻴﺖ ﻳﻜ‪ÇÇ‬ﻲ ﻧ‪ÇÇ‬ﻮع ﻧ‪Ç‬ﻈﺮ‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺮ ﮔﻮﻧﻪ ﻧﻈﺮﮔﺎﻫﻲ ﻛﻪ ﺧﺪا در دل ﻳﻜﻲ ﻧﻬﺎده ا ﮔﺮ ﻫﻤﺎن ﻧﻈﺮﮔﺎه در دل دﻳﮕﺮي ﺑﺎﺷﺪ‬
    ‫اﻳﻦ دو اﻣﺮ ﻏﻴﺮﻣﺎ ‪‬دي ﺑﺎ ﺟﺎذﺑﺔ اﺣﺴﺎﺳﻲ ﻣﻮﺟﺐ ﻣﻲﺷﻮد ﻛﻪ آﻧﻬﺎ ﺑﻪ ﻫﻢ ﺟﺬب ﺷﻮﻧﺪ و ﺳﭙﺲ‬
    ‫ﻋﻮاﻃﻒ و اﻧﻔﻌﺎﻻت و اﻓﻌﺎﻟﻲ در ﺟﻬﺖ ﭘﻴﻮﻧﺪ و ﻧﺰدﻳﻜﻲ آﻧﻬﺎ ﺑﻪ ﻛﺎر ﻣﻲاﻓﺘﺪ‪ /‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ا ﮔﺮ در‬
    ‫ﻣﺮدي ﺧﻮي زن ﻧﻬﻔﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ او ﺑﻪ ﻣﺮدان در ﺟ‪Ç‬ﻬﺖ ﻣ‪Ç‬ﻔﻌﻮﻟﻲ ﻋ‪Ç‬ﻼﻗﻪ دارد و ا ﮔ‪Ç‬ﺮ در زن‬
    ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/29ê9 Ç ë2‬‬ ‫‪ #‬ﻃﻴﻦ‪ :‬ﺧﺎ ك‪ ,‬ﮔ‪‬ﻞ‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/272ë‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/270ì‬‬
    ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/2991‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/2982‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/2980‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2970‬‬
    ‫‪431‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﺗﻮﺟﻪ دارد‪/‬‬
    ‫ﻫﻢﺟﻨﺲﮔﺮاﻳﻲ ﺑﺎﺷﺪ او ﺑﻪ زن ‪‬‬
    ‫ﺻﺪ ﭘ‪Ç‬ﺮتﮔﺮ ﻫﺴﺖ ﺑ‪Ç‬ﺮ آﺧ‪Ç‬ﻮر ﭘ‪Ç‬ﺮي‪1‬‬ ‫ﭼﻮن ﻧ‪Ç‬ﻬﺪ در ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺻ‪Ç‬ﻔﺖﻫﺎي ﺧ‪Ç‬ﺮي‬
    ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻮﭘﺬﻳﺮي روﻏ‪ÇÇ‬ﻦ ﮔ‪ÇÇÔ‬ﻞ را ﺑ‪ÇÇ‬ﺒﻴﻦ‬ ‫در ﭘﻲﺧﻮ ﺑﺎش و ﺑﺎ ﺧ‪Ç‬ﻮشﺧﻮ ﻧﺸ‪Ç‬ﻴﻦ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﻬﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮﮔﻮر او دل‪ ,‬روي و ﻛ‪Ç‬ﻒ‪2‬‬ ‫ﺧ‪Ç‬ﺎ ك ﮔ‪Ç‬ﻮر از ﻣ‪Ç‬ﺮد ﻫ‪Ç‬ﻢ ﻳ‪Ç‬ﺎﺑﺪ ﺷ‪Ç‬ﺮف‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﻪ ز ﺻ‪Ç‬ﺪ اﺣ‪Ç‬ﻴﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﻔﻲ و اﻧ‪Ç‬ﺘﺸﺎر‪3‬‬ ‫اي ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺎ در ﮔ‪ÇÇ‬ﻮر ﺧ‪ÇÇ‬ﻔﺘﻪ ﺧ‪Ç‬ﺎ كوار‬
    ‫ﺟﻨﺲ ﺧﻮد را ﻫﻤﭽﻮ ﻛﺎه و ﻛﻬﺮﺑﺎﺳﺖ‪4‬‬ ‫ذره ذره ﻛﺎﻧﺪر اﻳ‪Ç‬ﻦ ارض و ﺳ‪Ç‬ﻤﺎﺳﺖ‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻐﺰ ﺟ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺎن از ﮔ‪Ç‬ﻠﺴﺘﺎن ﺑ‪Ç‬ﻮيﻫﺎ‪5‬‬ ‫ﭼﺸ‪ÇÇ‬ﻢ ﺟ‪ÇÇ‬ﺬاب ﺑ‪ÇÇ‬ﺘﺎن زﻳ‪Ç‬ﻦﻛﻮيﻫﺎ‬
    ‫ﺗﻮ ﺑﻪ ﺟﺬب ﻟﻄﻒ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻣﺎن ده اﻣ‪Ç‬ﺎن‪6‬‬ ‫زﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻛﺸﺶﻫ‪ÇÇ‬ﺎ اي ﺧ‪Ç‬ﺪاي رازدان‬
    ‫‪‬‬ ‫‪Ö‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻋﺎﺷﻖ ﺻﺎدق ﺑﻪ ﻋﻠﺖ ﺟﺬﺑﺎت ﻫﻤﻴﺸﮕﻲ ﻋﺸﻖ‪ ,‬ﻳﻚ دم از ﻳﺎد ﻣﺤﺒﻮب ﺧﻮﻳﺶ ﻏﺎﻓﻞ‬
    ‫ﻧﻴﺴﺖ و ﻫﻤﻮاره در ﻧﻤﺎز اﺳﺖ‪ /‬آرزو ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﻃﻮري ﻣﻲﺷﺪ ﻛﻪ ﻧﻴﺎز ﺑﻪ ﻫﻴﭻ ﻛﺎري ﻧﺒﻮد ﺟﺰ‬
    ‫ﻋﺸﻖ ورزﻳﺪن و ﺑﻴﺎن اﺣﺴﺎس ﮔﻔﺘﻦ‪ ,‬از اﻳﻨﺮو ﻋﻼوه ﺑﺮ ﻧﻤﺎزﻫﺎي ﺷﺮﻋﻲ ﺑﺎ ﻫﺮ ﻧﻔﺲ ذ ﻛﺮ‬
    ‫ﻗﻠﺒﻲ دارد و ﺑﺎ ﻫﺮ ﺳﻠﻮل ذ ﻛﺮ وﺟﻮدي‪/‬‬
    ‫دا‪ÇÇÄ‬ﻤﻮن‪#‬‬ ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﻼ¸‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻘﺎن را ﻓ‪ÇÇ‬ﻲ‬ ‫ﭘ‪ÇÇÇ‬ﻨﺞ وﻗﺖ آﻣ‪ÇÇ‬ﺪ ﻧ‪ÇÇ‬ﻤﺎز و رﻫ‪ÇÇ‬ﻨﻤﻮن‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻛﻪ در آن ﺳﺮﻫﺎﺳﺖ‪ ,‬ﻧﻲ ﭘ‪Ç‬ﺎﻧﺼﺪ ﻫ‪Ç‬ﺰار‪7‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﭘ‪ÇÇ‬ﻨﭻ آرام ﮔ‪ÇÇ‬ﻴﺮد آن ﺧ‪ÇÇ‬ﻤﺎر‬
    ‫وﺻ‪Ç‬ﻞ ﺳ‪Ç‬ﺎﻟﻲ ﻣ‪Ç‬ﺘﺼﻞ‪ ,‬ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﺶ ﺧ‪Ç‬ﻴﺎل‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻖ ﭼ‪Ç‬ﻮ ﺳ‪Ç‬ﺎل‬
    ‫دم ﻫﺠﺮان ‪‬‬
    ‫ﻳﻚ ‪‬‬
    ‫در ﭘﻲ ﻫ‪Ç‬ﻢ اﻳ‪Ç‬ﻦ و آن ﭼ‪Ç‬ﻮن روز و ﺷﺐ‬ ‫ﻋﺸﻖ ﻣﺴﺘﺴﻘﻲ اﺳﺖ ﻣﺴﺘﺴﻘﻲ ﻃ‪Ç‬ﻠﺐ‬
    ‫ﭼﻮن ﺑﺒﻴﻨﻲ ﺷﺐ ﺑﺮ او ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻖﺗﺮ اﺳﺖ‪8‬‬ ‫روز ﺑﺮ ﺷﺐ ﻋﺎﺷﻖ اﺳﺖ و ﻣﻀﻄﺮ اﺳﺖ‬
    ‫در ﻣ‪Ç‬ﻴﺎﻧﺸﺎن ﻓ‪Ç‬ﺎرق و ﻣ‪Ç‬ﻔﺮوق ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪9‬‬ ‫در دل ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻖ ﺑ‪Ç‬ﺠﺰ ﻣ‪Ç‬ﻌﺸﻮق ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬

    ‫اﻧﺴﺎنﻛﺎﻣﻞآﻳﻨﺔﺣﻖاﺳﺖ‬

    ‫ﺧﺪاوﻧﺪ اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ را ﺑﺮ ﺷﻜﻞ ﺻﻔﺎت ﺧﻮﻳﺶ ﺳﺎﺧﺖ ﭘﺲ او آﻳﻨﺔ ﺟﻤﺎل و ﺟﻼل ﺣﻖ‬
    ‫اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2899‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3012‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/300ì Ç 7‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2998‬‬


    ‫‪ #‬اﺷﺎره ﺑﻪ ﺳﻮرة اﻟﻤﻌﺎرج ‪ .‬آﻳﺎت ‪ 22‬و ‪/23‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/2903‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/2901‬‬
    ‫‪ /9‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì78‬‬ ‫‪ /8‬اﺑﻴﺎت ‪/2ì73 Ç ë‬‬ ‫‪ /7‬اﺑﻴﺎت ‪/2ìì8 Ç 9‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪432‬‬

    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﺘﺎﺑﺪ ﻧ‪Ç‬ﻪ زﻣ‪Ç‬ﻴﻦ و ﻧ‪Ç‬ﻪ زﻣ‪Ç‬ﻦ‪1‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﻴﻦ آﻳ‪ÇÇ‬ﻨﻪ از ﺧ‪Ç‬ﻮ ‪‬ﺑ ‪‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﺑﺸﻨﻮ آﻳﻴﻨﻪ‪ ,‬وﻟﻲ ﺷﺮﺣﺶ ﻣ‪Ç‬ﭙﺮس‪2‬‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﺮس‪#‬‬
    ‫ﻫﺮ دﻣﻲ زﻳﻦ آﻳﻨﻪ ﭘ‪Ç‬ﻨﺠﺎه ‪Ô‬‬
    ‫ﭘﺲ در ﻫﺮ دم ﭘﻨﺠﺎه ﮔﻮﻧﻪ ﺗﺠﻠ‪‬ﻴﺎت و اﻧﻌﻜﺎﺳﺎت اﻧﻮار ﺧ‪Ç‬ﻮد از اﻳ‪Ç‬ﻦ دل اﻧﺴ‪Ç‬ﺎن ﻛ‪Ç‬ﺎﻣﻞ‬
    ‫ﺑﺮﻣﻲﺧﻴﺰد ﻛﻪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﻲ ﺑﺒﻴﻨﻲ‪ ,‬وﻟﻲ ذات آن ﭘﻮﺷﻴﺪه اﺳﺖ‪ /‬ﻧﻜﺘﺔ دﻳﮕﺮ اﻳﻨﻜﻪ ﺟﺴﻢ اﻳ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫اﻧﺴﺎنﻫﺎي ﻓﺮﻫﻴﺨﺘﻪ )اﻫﻞ اﷲ( ﺑﻪ ﺗﺒﻊ ﻧﻮر درون‪ ,‬ﻫﻤﭽﻮن ﺷﻴﺸﻪ ﭼﺮاغ ﺿﻤﻦ اﻳﻨﻜﻪ ﺧﻮد‬
    ‫ﻣﻨﻮر اﺳﺖ‪ ,‬ﭘﺮدهاي اﺳﺖ ﻛﻪ آن ﻧﻮر ﺧﻴﺮه ﻛﻨﻨﺪه درون‪ ,‬ﭼﺮاغ ﻗﻠﺐ را ﺑﺴﻴﺎر ﻛﻢ و ﻧ‪Ç‬ﺎزل‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺑﻨﻤﺎﻳﺎﻧﺪ ﺗﺎ ﭼﺸﻢ دﻳﮕﺮان ﻗﺎدر ﺑﻪ ر‪Å‬ﻳﺖ و درك آن ﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﺗﻮﺿﻴﺢ‪ :‬درﻣﻴﺎن ﻫﻤﺔ آدﻣﻴﺎن ﺗﻨﻬﺎ ﭼﻨﺪ ﺗﻦ و از ﻣﻴﺎن آﻧﻬﺎ ﻳﻚ ﺗﻦ را ﺑﺮ ﻣﻲﮔﺰﻳﻨﺪ و او را‬
    ‫ﺑﺎ ﺟﺎذﺑﻪ ﺣﺴﻦ و ﻋﺸﻖ ﺑﺮﻣﻲﻛﺸﺪ و ﺑﻪ ﺳﻠﻮك ﻣﻲﻛﺸﺎﻧﺪ ﺗﺎ ﺑﺮآﻳﻨﺪ و ﺑﺒﺎﻟﻨﺪ و ﺑﻪ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻓﻮق‬
    ‫ﺣﺪ ﻣﻼﻳﻚ ﻗﺮار ﮔﻴﺮﻧﺪ‪ /‬ﺳﭙﺲ ﺣﻘﺎﻳﻖ ﻋﺎﻟﻢ ﻏﻴﺐ را از‬ ‫ﺑﺸﺮي ﺑﺮﺳﻨﺪ و از ﻧﻈﺮ روﺣﻲ در ‪‬‬
    ‫ژرﻓﺎي ﺟﺎﻧﺸﺎن ﻧﺎزل ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺑﻪ دﻟﺸﺎن ﻣﻲرﺳﺎﻧﺪ‪ /‬آﻧﺎن ﻧﻴﺰ آن ﻧﻮر ﺣﻘﻴﻘﺖ را ﺗﻨﺰﻳﻞ ﻛﺮده‬
    ‫ﺣﺪ ﻋﻘﻮل و ﻓﻬﻢﻫﺎي ﻣﺮدم درآورده در زﺑﺎن ﻧﻤﺎﻳﺎن ﻣﻲﺳﺎزﻧﺪ و ﺑﺎ اﺑﺰار ﺟﺴ‪Ç‬ﻤﺎﻧﻲ‬ ‫و در ‪‬‬
    ‫ﻇﺎﻫﺮ‪ G‬ﺗﻴﺮه ﺑﺸﺮي ﺑﻪ ﻣﺮدم ﻋﺮﺿﻪ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ ﺗﺎ ﺑﺎ آن ﻧﻮر اﻧﺪك ﻛﻪ ﻣﺘﻨﺎﺳﺐ آﻧﺎن اﺳﺖ ﺑﻪ ﻧﻮر‬
    ‫ﻣﻄﻠﻖ ﻣﺘﺼﻞ و از آن ﺑﻬﺮهﻣﻨﺪ ﺷﻮﻧﺪ‪ /‬اﻣﺎ آﻧﮕﺎه ﻛﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﺟﻤﺎل ﺑﻲ ﭼﺎه و زﻧﺪان‪ ,‬ﺑﻲ ﺟﺴﻢ و‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ ﭼﻪ ﺳﺎزد ﺑﺎ ﻃﻮر و ﭼﻪ‬
    ‫×‬ ‫اﺑﺪان ﻧﻤﺎﻳﺎن ﺷﻮد‪ ,‬ﺑﻨﮕﺮ ﺗﺎ ﭼﻪ ﺳﺎزد ﺑﺎ ﻣﺼﺮ وﺟﻮد‪ ,‬و ﺗﺠﻠ‪‬ﻲ‬
    ‫ﻣﻮﺳﻲ! اﻣﺎ ﻣﺎ ﻧﻮر ﺧﻮاﻫﺎن ﭼﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻜﻨﻴﻢ? ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻪ ﺳﻮي ﻣﺨﺰن ﺣﺴ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬ ‫×‬ ‫ﺳﺎزد ﺑﺎ ﺟﺴﻢ‬
    ‫ﻣﻌﺮﻓﺖ اﺳﺖ درﻳﭽﺔ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﮔﺸﺎﻳﻴﻢ ﺗﺎ ﻧﻮر آ ﮔﺎﻫﻲ ﺑﺘﺎﺑﺪ‪/‬‬
    ‫وز ﺷﻜ‪ÇÇ‬ﺎﻓﺶ ﻓ‪ÇÇ Ô‬ﺮﺟ‪Ç‬ﻪاي آﻏ‪Ç‬ﺎز ﻛ‪Ç‬ﻦ‬ ‫ﻫﻴﻦ درﻳﭽﻪ ﺳ‪Ç‬ﻮي ﻳ‪Ç‬ﻮﺳﻒ ﺑ‪Ç‬ﺎز ﻛ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﻛﺰ ﺟﻤﺎل دوﺳﺖ ﺳﻴﻨﻪ روﺷﻦ اﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﻋﺸﻖ ورزي آن درﻳ‪Ç‬ﭽﻪ ﻛ‪Ç‬ﺮدن اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ رﻫ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺪ روح را از ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ‪4‬‬ ‫ﭼﻮن ﺷﺪي زﻳ‪Ç‬ﺒﺎ ﺑ‪Ç‬ﺪان زﻳ‪Ç‬ﺒﺎ رﺳ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﺻﺪ ﻫ‪Ç‬ﺰاران ﻣ‪Ç‬ﻠﻚ ﮔ‪Ç‬ﻮﻧﺎ ﮔ‪Ç‬ﻮن دﻫ‪Ç‬ﺪ‪5‬‬ ‫ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن دون دﻫ‪Ç‬ﺪ‬ ‫‪Ç‬ﻠﻚ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪Ô‬‬ ‫‪‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻪ ‪Ô‬ﻣ ‪‬‬
    ‫ﭼﻮن ﺟﻬﺎن زﻳﺮﻳﻦ ﺳﺎﻳﻪ و ﭘﺮﺗﻮي از ﺟﻬﺎن ﺑﺮﻳﻦ اﺳﺖ و اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ ﻛﻪ ﻣﻈﻬﺮ و ﺻﻔﺎت‬
    ‫ﺣﻖ اﺳﺖ آﻧﭽﻪ ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ ﻋﻜﺲ آن ﺣﻘﺎﻳﻖ اﺳﺖ ﻛﻪ در آﻳﻴﻨﻪ او ﻧﻤﺎﻳﺎن اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/307ì‬‬ ‫‪ #‬ﻋ‪Ô‬ﺮس‪ :‬ﺟﺸﻦ ﻋﺮوﺳﻲ‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/307ê‬‬


    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/3101‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3099‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/309ê Ç 9ë‬‬
    ‫‪433‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫وﺻ‪ÇÇÇ‬ﻒ آدم ﻣ‪ÇÇ‬ﻈﻬﺮ آﻳ‪ÇÇ‬ﺎت اوﺳﺖ‬ ‫آدم اﺳ‪ÇÇ‬ﻄﺮﻻب اوﺻ‪Ç‬ﺎف ‪Ô‬ﻋ‪Ç‬ﻠ‪Ô‬ﻮ‪#‬ﺳﺖ‬


    ‫ﻫﻤﭽﻮ ﻋﻜﺲ ﻣﺎه اﻧ‪Ç‬ﺪر آب ﺟ‪Ç‬ﻮﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﻫﺮ ﭼﻪ دروي ﻣ‪Ç‬ﻲﻧﻤﺎﻳﺪ ﻋﻜﺲ اوﺳﺖ‬
    ‫ﺣﻖاﻧﺪ )ﭼﻪ در ﻟﻄﻒ و ﭼﻪ در ﻗﻬﺮ( و ﻧﻤﺎﻳﺶﮔﺮ ﺻﻔﺎت او‪ /‬ﮔﺮﭼﻪ‬
    ‫آدﻣﻴﺎن ﻣﻈﻬﺮ اوﺻﺎف ‪‬‬
    ‫زﻣﺎن ﭼﻮن رودﺧﺎﻧﻪ ﻣﻲﮔﺬرد وﻟﻲ آن ﺗﺼﺎوﻳﺮ در ﺷﻜﻞ ﺑﺪنﻫﺎي ﻣﺘﻔﺎوت ﻧﻤﻮدار ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﺻ‪Ç‬ﻔﺎت ذواﻟﺠ‪Ç‬ﻼل‬
    ‫‪‬‬ ‫اﻧﺪر آن ﺗﺎﺑﺎن‬ ‫ﺧﻠﻖ را ﭼﻮن آب دان ﺻﺎف و زﻻل‬
    ‫آب روان‬
    ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺳ‪Ç‬ﺘﺎرة ﭼ‪Ç‬ﺮخ در ‪‬‬ ‫ﻋﻠﻤﺸﺎن و ﻋ‪Ç‬ﺪﻟﺸﺎن و ﻟﻄ‪Ç‬ﻔﺸﺎن‬
    ‫ﻓ‪ÇÇ‬ﺎﺿﻼن ﻣ‪Ç‬ﺮآت آ ﮔ‪Ç‬ﺎﻫﻲ ﺣ‪Ç‬ﻖ‪2‬‬ ‫ﺷ‪Ç‬ﺎﻫﻲ ﺣ‪Ç‬ﻖ‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻈﻬﺮ‬ ‫ﭘ‪Ç‬ﺎدﺷﺎﻫﺎن‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

    ‫ﻧﻮﺷﺪنﻫﺎ‬

    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎه آن ﻣ‪Ç‬ﺎه اﺳﺖ‪ ,‬آب آن آب ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪3‬‬ ‫ﻗ‪Ç‬ﺮن ﻧ‪Ç‬ﻮي اﺳﺖ‬ ‫ﻗﺮنﻫﺎ ﺑﮕﺬﺷﺖ و اﻳ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﮔﺮﭼﻪ ﻧﻤﺎد ﻫﺴﺘﻲ ﭼﻮن رودﺧﺎﻧﻪاي ﮔﺬراﺳﺖ‪ ,‬و از ﻏﺎﻳﺖ ﺳﺮﻋﺖ ﻳﻜﻲ ﻣﻲﻧﻤﺎﻳﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ‬
    ‫ﺻﻔﺎت در ذات آن‪ ,‬ﭼﻮن ﻣﺎﻳﻊ ﺑﻮدن آب‪ ,‬روﺷﻨﺎﻳﻲ ﺑﺮق‪ ,‬ﺗﻮاﻧﺶ و ﺣﺮﻛﺖ ﻣﺎ ‪‬ده‪ ,‬ﺛﺎﺑﺖاﻧﺪ‬
    ‫زﻳﺮا ﻫﺴﺘﻲ ﺗﺠﻠ‪‬ﻲ ذاﺗﻲ ﺣﻖ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺻﻔﺎﺗﺶ ﻋﻴﻦ ذات ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﻋﻜﺲ ﻣ‪ÇÇÇ‬ﺎه و ﻋﻜﺲ اﺧ‪ÇÇ‬ﺘﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﻗﺮار‪4‬‬ ‫‪ÇÇ‬ﺒ ‪‬ﺪل ﺷ‪ÇÇ‬ﺪ در اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺟ‪Ç‬ﻮ ﭼ‪Ç‬ﻨﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎر‬
    ‫آب ‪Ô‬ﻣ ‪Ö‬‬
    ‫دان ﻛﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﺮخ ﻣ‪Ç‬ﻌﺎﻧﻲ ‪Ô‬ﻣﺴ‪Ç‬ﺘ‪‬ﻮي اﺳﺖ‬ ‫اﻳﻦ ﺻﻔﺖﻫﺎ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻧ‪Ç‬ﺠﻮم ﻣ‪Ç‬ﻌﻨﻮي اﺳﺖ‬
    ‫ﻋﺸ‪ÇÇÇ‬ﻖ اﻳﺸ‪ÇÇ‬ﺎن ﻋﻜﺲ ﻣ‪ÇÇ‬ﻄﻠﻮﺑﻲ او‪5‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻮﺑﻲ او‬ ‫ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﻮب روﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﺎن آﻳ‪ÇÇÇ‬ﻨﻪ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﭼﻮن ﺑﻤﺎﻟﻲ ﭼﺸﻢ ﺧﻮد‪ ,‬ﺧﻮد ﺟﻤﻠﻪ اوﺳﺖ‪6‬‬ ‫آب ﺟ‪Ç‬ﻮﺳﺖ‬
    ‫ﻋﻜﺲ ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﻠﻪ ﺗ‪ÇÇ‬ﺼﻮﻳﺮات‬
    ‫آدﻣﻲ ﻫﻤﻮاره در ﺣﺎل ﺗﻐﻴﻴﺮ و ﺷﺪنﻫﺎي ﻣﺘﻮاﻟﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ دﺳﺖ ﺧﺎﻟﻖ اﺳﺖ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺮﻛﺖ‬
    ‫ﺟﻮﻫﺮي ﻛﻪ ﻣﻮﺟﺐ ﺧﻠﻊ و ﻟ‪Ö Ô‬ﺒﺲ ﻣﺪام اﺳﺖ و ﻣﻮﺟﺐ ‪‬‬
    ‫ﺗﺠﺪد اﻣﺜﺎل و اﻧﻮاع اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪Ç‬ﺤﺘﻀﺮ‬
    ‫در ﻛ‪ÇÇ‬ﻒ ﻧ‪ÇÇ‬ﻘﺎش ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ ‪Ô‬ﻣ ‪Ö‬‬ ‫ﻧﻘﺶﻫﺎ‪ ,‬ﮔ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺧ‪Ç‬ﺒﺮ‪ ,‬ﮔ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎﺧﺒﺮ‬
    ‫ﺛﺒﺖ و ﻣﺤﻮي ﻣﻲﻛﻨﺪ آن ﺑﻲ ﻧﺸﺎن‪7‬‬ ‫دم ﺑﻪ دم در ﺻﻔﺤﺔ اﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺸﻪ ﺷ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﻛﻮزه از ﺧﻮد ﻛﻲ ﺷﻮد ﭘﻬﻦ و دراز?‪8‬‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﻮزه ﮔ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻮزه ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﻛ‪Ç‬ﺎرﺳﺎز‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3171 Ç 3‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3137 Ç 8‬‬ ‫‪Ô #‬ﻋﻠ‪Ô‬ﻮ‪ :‬ﺑﻠﻨﺪ ﻗﺪر ﮔﺮدﻳﺪن‪ ,‬ﺑﺎﻻ رﻓﺘﻦ‪/‬‬
    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/3182‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/3179 Ç 80‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3177‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/317ê‬‬
    ‫‪ /8‬ﺑﻴﺖ ‪/333ë‬‬ ‫‪ /7‬اﺑﻴﺎت ‪/3331 Ç 32‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪434‬‬

    ‫ﭘﺲ ﺑﺪاﻧﻜﻪ در ﻛ‪Ç‬ﻒ ﺻ‪Ç‬ﻨﻊ وي اي‪1‬‬ ‫ﻫﺮ دﻣﻲ ﭘﺮ ﻣﻲﺷﻮي‪ ,‬ﺗﻲ‪ #‬ﻣﻲﺷﻮي‬
    ‫ﻫﻢ ﺑﺮاي ﻋﻘﻞ ﺧ‪Ç‬ﻮد اﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺸﻪ ﻛ‪Ç‬ﻦ‪2‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﻲ ز ﺗ‪Ç‬ﻘﻠﻴﺪي ﻧ‪Ç‬ﻈﺮ را ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﻪ ﻛ‪Ç‬ﻦ‬

    ‫‪‬ﻟﺬتدروﻧﻲ‪,‬رﻫﺎﻳﻲاززﻧﺪانﺗﻦاﺳﺖ‬

    ‫اﺑﻠﻬﻲ دان ﺟﺴ‪Ç‬ﺘﻦ ﻗ‪Ç‬ﺼﺮ و ﺣ‪Ç‬ﺼﻮن ‪##‬‬ ‫راه ﻟﺬت از درون دان ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ از ﺑ‪ÇÇ‬ﺮون‬
    ‫‪Ô‬‬ ‫‪Ô‬‬
    ‫وان دﮔ‪ÇÇ‬ﺮ در ﺑ‪ÇÇ‬ﺎغ‪ ,‬ﺗ‪ÇÇ‬ﺮش و ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻣﺮاد‬ ‫آن ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ در ﻛ‪Ç‬ﻨﺞ زﻧ‪Ç‬ﺪان ﻣﺴﺖ و ﺷ‪Ç‬ﺎد‬
    ‫ﮔ‪Ç‬ﻨﺞ در وﻳ‪Ç‬ﺮاﻧ‪Ç‬ﻲ اﺳﺖ اي ﻣ‪Ç‬ﻴﺮ ﺗ‪Ç‬ﻦ‪3‬‬ ‫ﻗﺼﺮ ﭼ‪Ç‬ﻴﺰي ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ وﻳ‪Ç‬ﺮان ﻛ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﺪن‬

    ‫ﺧﻮدراارزانﻧﻔﺮوﺷﻴﻢ‬

    ‫ﺑﺴﻴﺎري از آدﻣﻴﺎن در ﺣﻴﻦ ﺳﻼﻣﺖ ﻋﻘﻞ ﭼﻮن ﻛﻮدﻛﺎن ﮔﻮﻫﺮ را ﺑﻪ ﮔﺮدوﻳﻲ و ﺧﻮد را ﺑﻪ‬
    ‫ﻛﻞ اﻳﻦ‬‫اﻟﻬﻴﺖ درون را ﻛﻪ از ‪‬‬
    ‫ﺧﻴﺎﻟﻲ‪ ,‬ﺑﻪ وﻫﻤﻲ‪ ,‬ﺑﻪ ﺗﻌﻠ‪‬ﻘﻲ ﺑﺴﻴﺎر ارزان ﻣﻲﻓﺮوﺷﻨﺪ‪ /‬اﻳﻤﺎن و ‪‬‬
    ‫ﺟﻬﺎن ﺑﺮﺗﺮ اﺳﺖ ﺑﻪ ﺑﺎدي از دﺳﺖ ﻣﻲدﻫﻨﺪ‪ ,‬و در آﺧﺮﻳﻦ ﻟﺤﻈﺔ ﺣﻴﺎت ﺳﺮﻣﺎﻳﻪاي در دﺳﺖ‬
    ‫ﻧﺪارﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﺪق را ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ ﺧ‪Ç‬ﻴﺎﻟﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲدﻫﻲ‬ ‫اﻳﻦ زﻣﺎن ﻛﻪ ﺗﻮ ﺻﺤﻴﺢ و ﻓ‪Ç‬ﺮﺑﻬﻲ‬
    ‫ﻫﻤﭽﻮ ﻃﻔﻠﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲﺳﺘﺎﻧﻲ ﮔ‪Ç‬ﺮدﻛﺎن‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻲﻓﺮوﺷﻲ ﻫ‪Ç‬ﺮ زﻣ‪Ç‬ﺎﻧﻲ ‪‬در ﻛ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﻧﻴﺴﺖ ﻧﺎدر‪ ,‬ﮔﺮ ﺑﻮد اﻳ‪Ç‬ﻨ‪‬ﺖ ﻋ‪Ç‬ﻤﻞ‪4‬‬ ‫رﻧ‪ÇÇ‬ﺠﻮري روز اﺟ‪ÇÇ‬ﻞ‬ ‫ﭘﺲ در آن‬
    ‫‪‬‬
    ‫اﻣﺘﺤﺎﻧﺶ ﻛﻢ ﻛﻦ از دورش ﺑﺒﻴﻦ‪5‬‬ ‫ﺟﻮز ﭘﻮﺳﻴﺪه اﺳﺖ دﻧﻴﺎ اي اﻣ‪Ç‬ﻴﻦ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺑﺮاي اﻳﻨﻜﻪ ﺧﻮد را ارزان ﻧﻔﺮوﺷﻴﻢ ﺑﺎﻳﺪ ﺻﺪاي ﺧﺪا و ﺷﻴﻄﺎن را از درون و ﺑﺮون ﺑﺸﻨﻮﻳﻢ و‬
    ‫ﺗﺸﺨﻴﺺ دﻫﻴﻢ‪ /‬ﻫﻨﮕﺎﻣﻲ ﻛﻪ ﺳﺨﻨﻲ از ﻛﺴﻲ ﺷﻨﻴﺪه و ﻳﺎ ﺧﻴﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺳﺨﻦ ذﻫﻦ اﺳﺖ ﻧﻤﻮدار‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬اﻧﺴﺎن ﺧﻮدﺷﻨﺎس ﻣﻲﻧﮕﺮد ﻛﻪ از ﭼﻪ ﺟﺎﻳﮕﺎﻫﻲ ﺑﺮﺧﺎﺳﺘﻪ اﺳﺖ‪ /‬از دوزخ ﻧﻬﺎن ﻳﺎ از‬
    ‫ﺑﻬﺸﺖ درون‪ ,‬از ﻓﺮﺷﺘﻪ اﺳﺖ ﻳﺎ از اﻫﺮﻳﻤﻦ?‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/33ê3‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3339‬‬ ‫‪ #‬ﺗﻲ‪ :‬ﺗﻬﻲ‪ ,‬ﺧﺎﻟﻲ‪/‬‬


    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/3êìê Ç ì‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/3ê19 Ç 21‬‬ ‫‪Ô ##‬ﺣﺼﻮن‪ :‬ﺟﻤﻊ ‪‬ﺣﺼﻦ‪ :‬ﻗﻠﻌﻪ‪ ,‬دژ‪/‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/3ê70‬‬
    ‫‪435‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫اي ﺧﻨﻚ او را ﻛ‪Ç‬ﻪ وا ﺷ‪Ç‬ﺪ ﻣ‪Ç‬ﻨﻈﺮش‬ ‫ﺑﺎﻧﮓ در ﺑﺸ‪Ç‬ﻨﻮ‪ ,‬ﭼ‪Ç‬ﻮ دوري از درش‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺣ‪Ç‬ﻴﺎت و راﺣ‪Ç‬ﺘﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲزﻧﻲ‬ ‫ﭼﻮن ﺗﻮ ﻣﻲﺑﻴﻨﻲ ﻛﻪ ﻧ‪Ç‬ﻴﻜﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻲ‬
    ‫آن ﺣ‪Ç‬ﻴﺎت و ذوق ﭘ‪Ç‬ﻨﻬﺎن ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻮد‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﺗ‪Ç‬ﻘﺼﻴﺮ و ﻓﺴ‪Ç‬ﺎدي ﻣ‪Ç‬ﻲرود‬
    ‫ﻛﻪ ﺑﻪ ﻣﺮدارت ﻛﺸﻨﺪ اﻳﻦ ﻛﺮﻛﺴﺎن‪1‬‬ ‫دﻳ‪Ç‬ﺪ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻣﮕ‪Ç‬ﺬار از دﻳ‪Ç‬ﺪ ﺧﺴ‪Ç‬ﺎن‬

    ‫ﭘﺎداشوﻛﻴﻔﺮ‬

    ‫ﭘﺎداش و ﻛﻴﻔﺮ ﺗﻨﻬﺎ د ر ﺟﻨﺒﺔ ﺟﻬﺎن ﺟﺴﻤﺎﻧﻲ ﻧﻴﺴﺖ ﺑﻠﻜﻪ در ﻋﺎﻟﻢ ﻣﻌﻨﻲ و ﻏ‪Ç‬ﻴﺐ ﻧ‪Ç‬ﻴﺰ‬
    ‫ﺑﺮﻗﺮار اﺳﺖ‪ ,‬اﻣﺎ ﺗﺎ ﻫﻨﮕﺎﻣﻲ ﻛﻪ از ﺣﺠﺎب ﻫﻮا و ﻫﻮس ﺑﻴﺮون ﻧﺮوي آن را درك ﻧﻤﻲﻛﻨﻲ‪/‬‬
    ‫ﻟﻴﻚ ﺗﺎ ﻧﺠﻬﻲ ﺷﻜ‪Ç‬ﻨﺠﻪ در ﺧ‪Ç‬ﻔﺎﺳﺖ‬ ‫روح را در ﻏﻴﺐ ﺧﻮد اﺷﻜ‪Ç‬ﻨﺠﻪﻫﺎﺳﺖ‬
    ‫زاﻧﻜ‪Ç‬ﻪ ﺿ‪Ç‬ﺪ از ﺿ‪Ç‬ﺪ ﺑﮕ‪Ç‬ﺮدد آﺷﻜ‪Ç‬ﺎر‪2‬‬ ‫ﭼﻮن رﻫﻴﺪي ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﻲ اﺷﻜ‪Ç‬ﻨﺠﻪ و ‪‬د ﻣ‪Ç‬ﺎر‬
    ‫‪‬‬
    ‫دم ﺑﻪ دم ﭼﻮن ﻣﻲﻛﻨﺪ ﺳ‪Ç‬ﺤﺮ ﺣ‪Ç‬ﻼل‪3‬‬ ‫ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ دل از ذواﻟﺠ‪Ç‬ﻼل‬ ‫ﺴﻂ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫ﻗﺒﺾ و ‪‬ﺑ ‪‬‬

    ‫ﺿﺪدرﺿﺪﻧﻬﺎناﺳﺖ‬

    ‫ﺑﺨﺸﻨﺪﮔﻲ ﻣﺎﻳﺔ ﺳﻮدﻣﻨﺪي اﺳﺖ‪ ,‬ﻧﻤﺎز ﻣﻮﺟﺐ رﻫﺎﻳﻲ از آﻟﻮدﮔﻲ اﺳﺖ‪ ,‬زﻛﺎت ﻣﻮﺟﺐ‬
    ‫اﻓﺰون ﺷﺪن ﻣﺎل اﺳﺖ‪ ,‬و ﺗﻮاﻧﮕﺮي در ﻓﻘﺮ و ﻋﺰت در ﻗﻨﺎﻋﺖ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫آﺗﺶ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر آب ﺳ‪Ç‬ﻮزان ﻣ‪Ç‬ﻨﺪرج‪4 #‬‬ ‫‪Ç‬ﻨﺪرج‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺿ‪ ÇÇ‬ﺪ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر ﺿ‪ ÇÇ‬ﺪ ﭘ‪ÇÇ‬ﻨﻬﺎن ‪Ô‬ﻣ ‪‬‬
    ‫ﻋﺼﻤﺖ از ﻓﺤﺸﺎ و ﻣﻨﻜ‪‬ﺮ‪ ,‬در ﺻ‪Ç‬ﻼت‪5‬‬ ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻮﺷﺶ و اﻓ‪ÇÇ‬ﺰوﻧﻲ زر در ‪‬ز ﻛ‪ÇÇ‬ﺎت‬
    ‫‪‬‬
    ‫در ﺳﺮﺷﺖ ﺳﺎﺟﺪي‪ ,‬ﻣﺴ‪Ç‬ﺠﻮدياي‪6‬‬ ‫در ﻋ‪Ç‬ﺪم ﭘ‪Ç‬ﻨﻬﺎن ﺷ‪Ç‬ﺪه ﻣ‪Ç‬ﻮﺟﻮدياي‬
    ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻨﺞ در وﻳ‪ÇÇ‬ﺮاﻧ‪ÇÇ‬ﻪاي ﺑ‪Ç‬ﻨﻬﺎدهاي‪7‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺎو ﺗ‪ÇÇ‬ﻦ‪ ,‬ﺷ‪ÇÇ‬ﻪ زادهاي‬ ‫اﻧ‪ÇÇÇ‬ﺪرون‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

    ‫ﻓﺮزﻧﺪانﺷﺎهودژﻫﻮشرﺑﺎ‬

    ‫ﺷﺎﻫﻲ را ﺳﻪ ﭘﺴﺮ ﺑﻮد‪ ,‬ﻛﻪ ﻫﺮ ﺳﻪ در ذ ﻛﺎوت‪ ,‬ﺳﺨﺎوت‪ ,‬ﺷﺠﺎﻋﺖ‪ ,‬ﺑﺼﻴﺮت و ﺷﻮﻛﺖ‬

    ‫‪Ô #‬ﻣﻨﺪرج‪ :‬ﮔﻨﺠﻴﺪه‪ ,‬درج ﺷﺪه‪/‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë11‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3ê97 Ç 8‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3ê8ë Ç 8‬‬
    ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë80‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë77‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë73‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3ëì9‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪436‬‬

    ‫ﺷﻬﺮه روزﮔﺎر ﺑﻮدﻧﺪ‪ /‬ﮔﻮﻳﺎ آب ﺣﻴﺎت ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻛﻪ در ﺟﻮﻫﺮة وﺟﻮدي آن ﺷﺎه )اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ(‬
    ‫ﺑﻮد در ﺳﻪ ﻓﺮزﻧﺪش )ﻧﻔﺲ‪ ,‬ﻋﻘﻞ و روح( ﺟﺎري ﺑﻮد‪ /‬ﺟﻮاﻧﺎن ﺑﺮوﻣﻨﺪ ﭼﻮن در ﭘﻲ ﺗﻜﺎﻣﻞ‬
    ‫ﻣﻌﻨﻮي ﺑﻴﺸﺘﺮ ﺑﻮدﻧﺪ ﺧﻮاﺳﺘﻨﺪ ﺗﺎ ﺑﻪ ﺳﻴﺮ و ﺳﻔﺮ ﭘﺮدازﻧﺪ )ﺳﻴﺮ و ﺳﻠﻮك در آﻓﺎق(‪ /‬ﻧﺨﺴﺖ‬
    ‫ﺧﺪﻣﺖ ﭘﺪر رﺳﻴﺪﻧﺪ‪ ,‬دﺳﺖ او را ﺑﻮﺳﻴﺪﻧﺪ و اﺟﺎزة ﺳﻔﺮ ﮔﺮﻓﺘﻨﺪ‪ /‬ﭘﺪر روﻳﺸﺎن را ﺑﻮﺳﻴﺪ و‬
    ‫دﻋﺎي ﺧﻴﺮ ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﻪ ﭘﻨﺎه ﺧﺪا ﺑﻪ ﻫﺮ ﺟﺎ ﺧﻮاﻫﻴﺪ ﺑﺮوﻳﺪ‪ ,‬ﺟﺰ ﺑﻪ دژ ﻫﻮش ‪Ô‬رﺑﺎ ﻛﻪ ﺷﺎﻫﺎن‬
    ‫ﻧﻴﺰ ﻧﺘﻮاﻧﻨﺪ ﺗﺎ ﭼﻪ رﺳﺪ ﺑﻪ ﺷﺎﻫﺰادﮔﺎن‪/‬‬
    ‫ﻓﻲ اﻣﺎن اﷲ‪ ,‬دﺳﺖ اﻓﺸﺎن روﻳﺪ‬ ‫ﻫﺮ ﻛﺠﺎ ﺗﺎن دل رود ﻋﺎزم ﺷ‪Ç‬ﻮﻳﺪ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻨﮓ آرد ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻠﻪ داران ﻗ‪Ç‬ﺒﺎ‪1‬‬ ‫ﻏﻴﺮ آن ﻳﻚ ﻗﻠﻌﻪ‪ ,‬ﻧﺎﻣﺶ ﻫﺶ ‪Ô‬رﺑﺎ‬
    ‫آن ﻗﻠﻌﻪ ﺑﺲ ﭘﺮ ﻧﻘﺶ و ﻧﮕﺎر اﺳﺖ‪ ,‬دژي اﺳﺖ ﺑﺎ رﻧﮓﻫﺎ و ﻧﻘﺶﻫﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮ رﻧﮕﺶ‬
    ‫ﻧﻤﺎﻳﺶ ﺑﺲ رازﻫﺎ و ﻫﺮ ﻧﻘﺸﺶ ﻧﻤﺎدﻳﻦ رﻣﺰﻫﺎﺳﺖ‪ /‬ﻫﺮ ﻛﺪام ﺑﻪ ﻧﺤﻮي ﺻﻔﺎت و ذات و ﻓﻌﻞ‬
    ‫ﻧﻬﺎﻧﺨﺎﻧﻪ وﺟﻮد را ﻧﻤﺎﻳﺎن ﻛﺮدهاﻧﺪ‪ /‬ﺟﻤﺎل در ﺟﻤﺎل ﭼﻨﺎن ﭘﻴﭽﻴﺪه ﻛﻪ ﺣﻴﺮت ﺑﺮ ﺣﻴﺮت آرد‪/‬‬
    ‫ﭼﻮن زﻟﻴﺨﺎ ﻛﻪ ﭼﻨﺎن ﻗﺼﺮ را از ﻣﻜﺮ ﭘﺮ از ﻧﻘﺶ و ﻧﮕﺎر ﺧﻮد ﻛﺮده ﺑﻮد ﻛﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﻮ‬
    ‫ﺑﻨﮕﺮد ﺟﺰ ﻧﻘﺶ او ﻧﭙﻨﺪارد‪ /‬ﺳﭙﺲ ﭘﺪر ﺗﺄ ﻛﻴﺪ ﻛﺮد ﻛﻪ ﻣﺒﺎدا ﺑﻪ ﻳﻜﻲ از ﻧﻘﺶﻫﺎ و رﻧﮓﻫﺎ دل‬
    ‫ﻣﺸﻐﻮل دارﻳﺪ‪ /‬ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ از ﻫﻤﻪ آﻧﻬﺎ ﺑﮕﺬرﻳﺪ ﺗﺎ ﺑﻪ او ﺑﺮﺳﻴﺪ‪/‬‬
    ‫ﺷﺶ ﺟﻬﺖ را ﻣﻈﻬﺮ آﻳﺎت ﻛ‪Ç‬ﺮد‪2‬‬ ‫ﺑﻬﺮ دﻳﺪه روﺷ‪Ç‬ﻨﺎن ﻳ‪Ç‬ﺰدان ﻓ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫درون آب‪ ,‬ﺣ‪ÇÇÇ‬ﻖ را ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻇﺮﻳﺪ‬
    ‫‪‬‬ ‫در‬ ‫از ﻗﺪح ﮔﺮ در ﻋﻄﺶ آﺑﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮرﻳﺪ‬
    ‫ﺻﻮرت ﺧﻮد ﺑﻴﻨﺪ اي ﺻﺎﺣﺐ ﺑﺼﺮ‬
    ‫‪‬‬ ‫آﻧﻜﻪ ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻖ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ او در آب در‬
    ‫ﭘﺲ در آب ا ﻛﻨﻮن ﻛﻪ را ﺑﻴﻨﺪ? ﺑﮕﻮ‬ ‫ﺻﻮرت ﻋﺎﺷﻖ ﭼﻮ ﻓﺎﻧﻲ ﺷﺪ در او‬
    ‫ﻫﻤﭽﻮ ﻣﻪ در آب از ﺻ‪Ç‬ﻨﻊ ﻏ‪Ç ‬ﻴﻮر‪3‬‬ ‫‪Ô‬ﺣﺴﻦ ﺣﻖ ﺑﻴﻨﻨﺪ اﻧ‪Ç‬ﺪر روي ﺣ‪Ç‬ﻮر‬
    ‫‪‬‬ ‫‪Ô‬‬ ‫‪‬‬
    ‫اﻟﺒﺘﻪ ا ﮔﺮ اﺻﺮار ﺑﺮ ﻣﻤﺎﻧﻌﺖ ﻧﺪاﺷﺖ آﻧﺎن ﻫﻢ ﻫﺮﮔﺰ ﺑﺪان ﺳﻮ ﻣﻴﻞ ﻧﻤﻲﻛﺮدﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺮ آن را ﺑ‪ÇÇ‬ﺎز ‪Ô‬ﺟﺴﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺒﺎﻳﺪ‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﺮﺳﺖ‬
    ‫رﻏ‪Ç‬ﺒﺘﻲ زﻳ‪Ç‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﻨﻊ در دﻟﺸ‪Ç‬ﺎن ‪Ô‬‬
    ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮﻧﻜﻪ اﻻﻧﺴ‪Ç‬ﺎن ﺣ‪Ç‬ﺮﻳﺺ ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﻨﻊ‪4‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ ﻛ‪ÇÇ‬ﺰ ﻣ‪ÇÇ‬ﻤﻨﻮع ﮔ‪Ç‬ﺮدد ﻣ‪Ç‬ﻤﺘﻨﻊ?‬
    ‫‪ Ô‬‬ ‫‪Õ‬‬
    ‫ﺣﺮص آدﻣﻲ ﺑﻪ ﭼﻴﺰي ﻛﻪ ﻣﻨﻊ ﺷﻮد ﺑﻴﺸﺘﺮ ﻣﻲﮔﺮدد ﺟﺰ در اﻫﻞ ﺗﻘﻮا و ﻋﺎﺷﻖ ﭘﻴﺸﮕﺎن ﻛﻪ‬
    ‫ﺟﺰ ﻓﺮﻣﺎن و رﺿﺎي ﻣﻌﺸﻮق ﻧﺠﻮﻳﻨﺪ و ﻧﺸﻨﻮﻧﺪ‪/‬‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/3ìë7 Ç 8‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/3ìê2 Ç ë‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì39‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3ì32 Ç 3‬‬
    ‫‪437‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل ﺑﻪ ﭘﺪر ﻗﻮل دادﻧﺪ ﺗﺎ ﭘﻨﺪ او را ﭘﺎس دارﻧﺪ‪ /‬اﻣﺎ ﻧﮕﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ا ﮔﺮ ﺧﺪا ﺑﺨﻮاﻫﺪ?! در‬
    ‫ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻣﺎﻧﻨﺪ آن ﻃﺒﻴﺒﺎن ﻛﻪ ﻧﺘﻮاﻧﺴﺘﻨﺪ درد ﻛﻨﻴﺰك را دوا ﻛﻨﻨﺪ )آﻏﺎز دﻓﺘﺮ اول( اﻳﻨﺎن ﻧﻴﺰ ﺑﻪ‬
    ‫ﺧﻮد اﻋﺘﻤﺎد ﻛﺮده ﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬ﻏﺎﻓﻞ از اﻳﻨﻜﻪ ﺧﺪاوﻧﺪ ﻋﺰم و آﻫﻨﮓ و دل و ﺟﺎن را دﮔ‪Ç‬ﺮﮔﻮن‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫دام را ﺗﻮ داﻧﻪاي ﺑﻴﻨﻲ ﻇ‪Ç‬ﺮﻳﻒ‪1‬‬ ‫ﭼﺎه را ﺗﻮ ﺧﺎﻧﻪ اي ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﻲ ﻟﻄ‪Ç‬ﻴﻒ‬
    ‫ﺟﻮاﻧﺎن ﻋﺎزم راه ﺷﺪﻧﺪ اﻣﺎ ﺧﻴﺎل دژ ﭘﺮ ﻧﻘﺶ ﻫﻮش رﺑ‪Ç‬ﺎ از ﺧ‪Ç‬ﺎﻃﺮﺷﺎن ﻣ‪Ç‬ﺤﻮ ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﭘﻨﺪ ﭘﺪر را ﻧﺸﻨﻴﺪه و ﺑﻪ ﺳﻮي آن ﻗﻠﻌﻪ رﻫﺴﭙﺎر ﺷﺪﻧﺪ‪ /‬ﺑﻪ ﻗﻠﻌﻪاي ﭘﺎ ﮔﺬاردﻧﺪ ﻛﻪ ﭘﻨﺞ‬
    ‫در ﺑﻪ ﺳﻮي درﻳﺎ و ﭘﻨﺞ در ﺑﻪ ﺳﻮي ﺧﺸﻜﻲ داﺷﺖ‪/‬‬
    ‫ﭘ‪Ç‬ﻨﺞ از آن ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺣﺲ ﺑ‪Ç‬ﺎﻃﻦ رازﺟ‪Ç‬ﻮ‪2‬‬ ‫ﭘﻨﺞ از آن ﭼﻮن ﺣﺲ ﺑﻪ ﺳﻮي رﻧﮓ و ﺑﻮ‬
    ‫‪‬‬
    ‫)ﭘﻨﺞ ﺣﺲ ﻇﺎﻫﺮ‪ :‬ﺑﻴﻨﺎﻳﻲ‪ ,‬ﺷﻨﻮاﻳﻲ‪ ,‬ﭼﺸﺎﻳﻲ‪ ,‬ﺑﻮﻳﺎﻳﻲ‪ ,‬ﻻﻣﺴﻪ و ﭘﻨﺞ ﺣﺲ ﺑﺎﻃﻦ‪ :‬ادرا ك‬
    ‫ﻣﺘﺨﻴﻠﻪ(‬
    ‫ﻣﺼﻮره‪ ,‬وﻫﻢ‪ ,‬ﺣﺎﻓﻈﻪ‪ ,‬‬
    ‫ﺣﺴﻲ و ﺣﺲ ﻣﺸﺘﺮك‪ ,‬ﺧﻴﺎل ﻳﺎ ‪‬‬
    ‫ﻣﻲﺷﺪﻧﺪ از ﺳﻮ ﺑﻪ ﺳﻮ‪ ,‬ﺧﻮش ﺑ‪Ç‬ﻲﻗﺮار‪3‬‬ ‫زان ﻫ‪ÇÇ‬ﺰاران ﺻ‪Ç‬ﻮرت و ﻧ‪Ç‬ﻘﺶ و ﻧﮕ‪Ç‬ﺎر‬
    ‫ﻏﺎﻓﻞ از اﻳﻨﻜﻪ ﻫﻤﻪ ﻧﻘﺶﻫﺎ از ﭘﻨﻬﺎن ﮔﺎه ﻏﻴﺐ ﻧﻘﺎش ازل اﺳﺖ و اﻳﻦ ﺟﻤﺎل از ﺟﻤﺎل‬
    ‫ﻣﻄﻠﻖ اﺳﺖ و ﻧﻪ از ﺻﻮرتﻫﺎ‪ /‬آﻧﺎن ﭘﻨﺪ ﭘﺪر را ﻓﺮاﻣﻮش ﻛﺮده ﺑﻮدﻧﺪ ﻛﻪ ﮔﻔﺘﻪ ﺑﻮد‪:‬‬
    ‫ﺑﺎده در ﺟﺎم اﺳﺖ‪ ,‬ﻟﻴﻚ از ﺟﺎم ﻧﻴﺴﺖ‪4‬‬ ‫از ﻗ‪ÇÇ‬ﺪحﻫﺎي ﺻ‪ÇÇ‬ﻮر ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﺬر ‪‬ﻣ‪Ç‬ﺎﻳﺴﺖ‬
    ‫ذاتاﻟﺼﻮر )دژ ﭘﺮ ﻧﻘﺶ و ﻧﮕﺎر( ﺷﺪﻧﺪ‪ /‬ﺗﻨﺪﻳﺴﻪاي ﺑﺴﻴﺎر زﻳﺒﺎ و‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺷﺎﻫﺰادﮔﺎن وارد ﻗﻠﻌﻪ‬
    ‫دلاﻧﮕﻴﺰ دﻳﺪﻧﺪ ﻛﻪ ﻫﺮﮔﺰ ﭼﻮن او ﻧﺪﻳﺪه ﺑﻮدﻧﺪ و از ﻫﻮش رﻓﺘﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺧﻠﺶ‪ #‬ﻣﻲﻛﺮد ﻣﺎﻧﻨﺪ ﺳﻨﺎن ‪##‬‬
    ‫ﭼﻮن ‪‬‬ ‫ﻋﺸﻖ ﺻ‪Ç‬ﻮرت در دل ﺷ‪Ç‬ﻪ زادﮔ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫‪‬‬
    ‫اﺷﻚ ﻣﻲرﻳﺨﺘﻨﺪ‪ ,‬ﻧﺎﻟﻪ ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ‪ ,‬و ﺳﺮاﻧﺠﺎم درﻳﻎ ﻣﻲﺧﻮردﻧﺪ ﻛﻪ ﭼﺮا ﭘﻨﺪ ﭘﺪر ﻧﺸﻨﻴﺪﻧﺪ و‬
    ‫ﺑﻪ دام ﻋﺸﻖ ﺻﻮرت ﮔﺮﻓﺘﺎر ﺷﺪﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﭘ‪Ç‬ﻴﺮ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﺧﺸﺖ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﺪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ از آن‪5‬‬ ‫آﻧ‪ÇÇ‬ﭽﻪ در آﻳ‪ÇÇ‬ﻴﻨﻪ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﺑﻴﻨﺪ ﺟ‪ÇÇ‬ﻮان‬
    ‫ﺑﻮدﻣﺎن ﺗﺎ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻼ آﻣ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ‪6‬‬ ‫ﺗﻜﻴﻪ ﺑﺮ ﻋﻘﻞ ﺧﻮد و ﻓ‪Ç‬ﺮﻫﻨﮓ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬
    ‫ﻳﻚ ﻗﻨﺎﻋﺖ ﺑﻪ ﻛﻪ ﺻﺪ ﻟﻮت و ﻃﺒﻖ ‪###‬‬ ‫ﺳ‪Ç‬ﺎﻳﻪ رﻫ‪Ç‬ﺒﺮ ﺑ‪Ç‬ﻪ اﺳﺖ از ذ ﻛ‪Ç‬ﺮ ﺣ‪Ç‬ﻖ‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3707‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/370ë‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/370ê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì9ê‬‬


    ‫‪ ##‬ﺳﻨﺎن‪ :‬ﺳﺮﻧﻴﺰه‪/‬‬ ‫‪ #‬ﺧ‪ ‬ﻠﺶ‪ ,‬ﺧﻠﻴﺪن‪ :‬ﻓﺮو رﻓﺘﻦ ﭼﻴﺰي ﻧﻮك ﺗﻴﺰ و ﺑﺎرﻳﻚ در ﺟﺎﻳﻲ‪/‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫‪ ###‬ﻟﻮت و ﻃ ‪‬ﺒﻖ‪ :‬اﻧﻮاع ﻃﻌﺎمﻫﺎي ﻟﺬﻳﺬ‪/‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/3781‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/377ì‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪438‬‬

    ‫ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ ﺑﺸ‪Ç‬ﻨﺎﺳﺪ ﮔ‪Ç‬ﻬﺮ را از ﺣ‪Ç‬ﺼﺎ‪1 #‬‬ ‫ﭼﺸ‪ÇÇ‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﺎ ﺑ‪Ç‬ﻬﺘﺮ از ﺳ‪Ç‬ﻴﺼﺪ ﻋ‪Ç‬ﺼﺎ‬
    ‫‪‬‬
    ‫اﻓﺴﻮس و درﻳﻎ ﺑﻲ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﺑﻮد‪ ,‬ﭼﺎره ﻣﻲﺑﺎﻳﺴﺖ‪ ,‬ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﻮ رﻓﺘﻨﺪ ﺗﺎ آ ﮔ‪Ç‬ﺎﻫﻲ ﻳ‪Ç‬ﺎﺑﻨﺪ و‬
    ‫درﺑﺎرة آن ﺗﻨﺪﻳﺲ ﺑﭙﺮﺳﻨﺪ‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺷﻴﺨﻲ دﻳﺪهور را ﻛﻪ از راه وﺣﻲ و اﻟﻬﺎم ﺑﻪ ﺳﺮﭼﺸﻤﺔ‬
    ‫اﺳﺮار ﭘﻲ ﺑﺮده ﺑﻮد ﻳﺎﻓﺘﻨﺪ و ﻣﺸﻜﻞ ﺧﻮﻳﺶ ﺑﺎز ﻧﻤﻮدﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺷﻴﺦ ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻦ ﺗﻨﺪﻳﺲ دﺧﺘﺮ ﺷﺎه ﭼﻴﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ در زﻳﺒﺎﻳﻲ ﺑﻲﻣﺎﻧﻨﺪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﺎه ﭘ‪Ç‬ﻨﻬﺎن ﻛ‪Ç‬ﺮد او را از ‪‬ﻓ‪Ç‬ﺘ‪‬ﻦ‬ ‫ﺳﻮي او ﻧ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮد ره دارد ﻧ‪Ç‬ﻪ زن‬
    ‫ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﭙﺮد ﻣ‪Ç‬ﺮغ ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎم او‪2‬‬ ‫ﻏ‪ÇÇ‬ﻴﺮﺗﻲ دارد ﻣ‪ÇÇ‬ﻠﻚ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﻧﺎم او‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﺟﺮأت ﻧﺪارد ﻧﺎم آن دﺧﺘﺮ ﺑﺮد ﺗﺎ ﭼﻪ رﺳﺪ ﻛﻪ ﺳﻮداي وﺻﺎل او در ﺳﺮ ﭘﺮورد‪/‬‬
    ‫ﺷﻤﺎ ﻫﺮﮔﺰ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﻴﺪ‪ ,‬ﺑﻪ او ﺑﺮﺳﻴﺪ ﭘﺲ ﭼﺮا ﭘﻨﺪ ﭘﺪر ﻧﺸﻨﻴﺪﻳﺪ و ﺑﻪ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺧﻮﻳﺶ اﻋﺘﻤﺎد‬
    ‫ﻛﺮدﻳﺪ!? ﺑﻪ ﻫﺮ ﺣﺎل اﻳﻦ ﻛﺎر ﺑﻪ ﻋﻨﺎﻳﺖ اﺳﺖ ﻧﻪ ﺗﺪﺑﻴﺮ‪/‬‬
    ‫رﺻ‪Ç‬ﺪ ‪##‬‬ ‫ﻛﻪ ز ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺧﺮد ﺳﻴﺼﺪ‬ ‫‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﻢ ذره زان ﻋ‪ÇÇ‬ﻨﺎﻳﺖ ﺑ‪Ç‬ﻪ ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
    ‫آﻧﺎن ﺑﺎ اﺗﻜﺎ ﺑﻪ ﻋﻨﺎﻳﺖ ﺣﻖ ﺑﺮ ﺟﺎذﺑﻪ ﻋﺸﻖ ﺑﻪ ﺳﺮزﻣﻴﻦ ﭼﻴﻦ )ﻣﺤﻞ ﺗﺠﻠ‪‬ﻴﺎت ﺟﻤﺎل( ﭘﺎ‬
    ‫ﻧﻬﺎدﻧﺪ و ﺑﻪ ﺳﻴﺮ و ﺳﻔﺮ ﭘﺮداﺧﺘﻨﺪ ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﺧﻮد را ﺑﻪ دﺧﺘﺮ ﺷﺎه ﭼﻴﻦ ﺑﺮﺳﺎﻧﻨﺪ‪/‬‬
    ‫آﻧﺎن اﺻﻄﻼﺣﻲ را ﺑﺮاي ﺑﻴﺎن رازﻫﺎ داﺷﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻫﻢ ﺧﺒﺮ ﻣﻲدادﻧﺪ اﻣﺎ در ﻫﻤﻪ ﺣﺎل ﺟﺰ‬
    ‫ﻋﺸﻖ دﺧﺘﺮ ﺷﺎه ﭼﻴﻦ ﻧﻤﻲاﻧﺪﻳﺸﻴﺪﻧﺪ ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﺑﺰرﮔﺘﺮﻳﻦ ﺑﺮادر ﮔﻔﺖ ﻣﻦ دﻳﮕﺮ ﻃﺎﻗﺖ اﻧﺘﻈﺎر‬
    ‫و ﻓﺮاق ﻧﺪارم‪/‬‬
    ‫زﻧﺪﮔﻲ زﻳﻦ ﺟﺎن و ﺳﺮ ﻧﻨﮓ ﻣ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ‪3‬‬ ‫دﻳﻦ ﻣ‪Ç‬ﻦ از ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ زﻧ‪Ç‬ﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮدن اﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻣﻦ از اﻳﻦ دﻋﻮي ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺗﻦ زﻧﻢ ‪4 ###‬‬ ‫‪Ç‬ﻮد ﺟ‪Ç‬ﺎن و ﺗ‪Ç‬ﻨﻢ‬
    ‫زﻧ‪ÇÇ‬ﺪه زﻳ‪Ç‬ﻦ دﻋ‪Ç‬ﻮي ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
    ‫آن دو ﺑﺮادر ﻫﺮ ﭼﻨﺪ ﺗﻮاﻧﺴﺘﻨﺪ ﺑﺎ ﭘﻨﺪ و اﻧﺪرز و ﺣﻜﺎﻳﺖﻫﺎ و ﻣﺜﻞﻫﺎ در ﭘﻲ اﻧﺼﺮاف وي‬
    ‫ﺑﺮآﻣﺪﻧﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻣﮕﺮ ﻋﺎﺷﻖ ﭘﻨﺪﭘﺬﻳﺮ اﺳﺖ?! ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﺣﺎﻻ ﻛﻪ ﻣﻲﺧﻮاﻫﻲ ﺑﺮوي و ﻋﺸﻖ‬
    ‫ﺧﻮد را اﻇﻬﺎر ﻛﻨﻲ ﭘﺲ ﻛﺎﻣ‪ Â‬ﺑﺎ اﺣﺘﻴﺎط ﮔﺎم ﺑﺮدار‪/‬‬
    ‫ﭼﻮن روي? ﭼﻮن ﻧ ‪Ö‬ﺒ ‪‬ﻮدت ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺼﻴﺮ‬ ‫ﺟﺰ ﺑﻪ ﺗ‪Ç‬ﺪﺑﻴﺮ ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ ﺷ‪Ç‬ﻴﺨﻲ ﺧ‪Ç‬ﺒﻴﺮ‬
    ‫‪Ç‬ﺮد ﺑ‪Ç‬ﺮ اوج و اﻓ‪Ç‬ﺘﺪ در ﺧ‪Ç‬ﻄﺮ‬
    ‫‪‬ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ‪‬ﭘ ‪‬‬ ‫واي آن ﻣ‪ÇÇ‬ﺮﻏﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺎروﻳﻴﺪه ﭘ‪Ç‬ﺮ‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3790 Ç 91‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3783 Ç ê‬‬ ‫‪ #‬ﺣﺼﺎ‪ :‬ﺳﻨﮓ رﻳﺰه‪/‬‬
    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ê0ë8‬‬ ‫‪ ##‬ر ‪‬ﺻﺪ‪ :‬در ﻛﻤﻴﻦ ﻧﺸﺴﺘﻦ‪ ,‬ﻓﺮﺻﺖ ﺑﻬﺮهوري‪/379ë ,‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ê0ìê‬‬ ‫‪ ###‬ﺗﻦ زدن‪ :‬ﺑﻲاﻋﺘﻨﺎﻳﻲ ﻛﺮدن‪ ,‬ﺻﺮفﻧﻈﺮ ﻛﺮدن‪/‬‬
    ‫‪439‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﭼﻮن ﻧ‪Ç‬ﺪارد ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ‪ ,‬ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ رﻫ‪Ç‬ﺒﺮي?‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻞ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﻣ‪Ç‬ﺮد را ﺑ‪Ç‬ﺎل و ﭘ‪Ç‬ﺮي‬
    ‫ﻳﺎ ﻧﻈﺮور ﻳ‪Ç‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﻈﺮور ﺟ‪Ç‬ﻮي ﺑ‪Ç‬ﺎش‪1‬‬ ‫ﻳ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﻈﻔﱠﺮ ﻳ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﻈﻔ‪‬ﺮ ﺟ‪Ç‬ﻮي ﺑ‪Ç‬ﺎش‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫و ﺳﭙﺲ اﻓﺰودﻧﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ‪ :‬اي ﺑ‪Ç‬ﺮادر ﻋ‪Ç‬ﺰﻳﺰ در ﺟ‪Ç‬ﺎﻫﺎﻳﻲ ﻣ‪Ç‬ﺎرﻫﺎ ﺧ‪Ç‬ﻮد را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺷﻜ‪Ç‬ﻞ ﭼ‪Ç‬ﻮب‬
    ‫درﻣﻲآورﻧﺪ ﺗﺎ ﭘﺮﻧﺪﮔﺎن ﺑﺮ آن ﻧﺸﻴﻨﻨﺪ و ﺷﻜﺎر ﻛﻨﻨﺪ و ﺗﻤﺴﺎح دﻫﺎن ﭘﺮ از ﻛﺮم ﺧﻮد را ﺑﺎز‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﺪ ﺗﺎ ﭘﺮﻧﺪهﻫﺎ ﺑﻪ ﻃﻤﻊ ﺑﺪاﻧﺠﺎ روﻧﺪ‪ ,‬ﺗﺎ آﻧﺎن را ﺑﺨﻮرد‪/‬‬
    ‫ﭼﻮن دﻫﺎن ﺑﺎز آن ﺗﻤﺴﺎح دان‪2‬‬ ‫اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ‪Ô‬ﭘﺮ ‪‬ز ﻧ‪Ô‬ﻘﻞ و ‪Ô‬ﭘﺮ ‪‬ز ﻧ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ آدﻣﻴﺎن ﺑﺲ ﺣﻴﻠﻪ ﮔﺮﺗﺮ از آﻧﺎﻧﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻣﻜ‪Ç‬ﺮ ﺑﺸ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﻬﺘﺮ اﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﺻﺪ ﻫ‪Ç‬ﺰاران ﻣﻜ‪Ç‬ﺮ در ﺣ‪Ç‬ﻴﻮان ﭼ‪Ç‬ﻮ ﻫﺴﺖ‬
    ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻗﻠﻲ ﺟ‪ÇÇ‬ﻮ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ از وي در ﻣ‪Ç‬ﭽﻴﻦ‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺸﺘﻦ رﺳ‪Ç‬ﻮا ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ در ﺷ‪Ç‬ﻬﺮ ﭼ‪Ç‬ﻴﻦ‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻴﻦ ﻫ‪ÇÇ‬ﻮا ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﺬار و رو ﺑ‪Ç‬ﺮ وﻓ‪Ç‬ﻖ آن‪4‬‬ ‫آﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﭽﻪ ﮔ‪ÇÇÇ‬ﻮﻳﺪ آن ﻓ‪ÇÇ‬ﻼﻃﻮن زﻣ‪ÇÇ‬ﺎن‬
    ‫‪‬‬
    ‫و ﺳﭙﺲ ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﺑﺮادر ﺟﺎن‪ ,‬ﻫﻤﻪ ﻣﺮدم ﭼﻴﻦ ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ ﭘﺎدﺷﺎه ﻫﻴﭻ ﻓﺮزﻧﺪي ﻧﺪارد )اﺷﺎره‬
    ‫ﺑﻪ ﺧﺪاي ﻟ ‪Ö‬ﻢ ‪‬ﻳ ‪‬ﻠ ‪Ö‬ﺪ ‪‬و ﻟ ‪Ö‬ﻢ ‪Ô‬ﻳﻮﻟ‪‬ﺪ( و ﺑﻪ ﻧﺰد ﺧﻮد ﻫﻴﭻ زﻧﻲ راه ﻧﺪاده اﺳﺖ‪ /‬ﻫﺮ ﻛﺲ ﻫﻢ ﮔﻔﺘﻪ او زن و‬
    ‫ﺑﭽﻪ دارد ﮔﺮدﻧﺶ را ﺑﻪ ﺗﻴﻎ ﻏﻴﺮت زده اﺳﺖ )ﺗﻨﺰﻳﻪ ﺣﻖ(‪ /‬او ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ا ﮔﺮ ﺷﻤﺎ ﻣﻌﺘﻘﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬
    ‫زن و ﻓﺮزﻧﺪ دارم )ﻣﺜﻞ ﻣﺴﻴﺤﻴﺎن( ﻳﺎ ﺛﺎﺑﺖ ﻛﻨﻴﺪ ﻳﺎ ﻛﺸﺘﻪ ﻣﻲﺷﻮﻳﺪ‪ /‬ﭼﻪ ﺑﺴﺎ ﻛﻪ ﺳﺮﻫﺎ در اﻳﻦ‬
    ‫راه ﺑﻪ ﺑﺎد رﻓﺖ و در ﺧﻨﺪق ﻣﺬﻟ‪‬ﺖ اﻓﺘﺎد‪/‬‬
    ‫اﻳﻦ ﭼﻨﻴﻦ دﻋﻮي ﻣﻴﻨﺪﻳﺶ و ﻣﻴﺎر‪5‬‬ ‫ﻫﺎن ﺑﺒﻴﻦ اﻳﻦ را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ اﻋ‪Ç‬ﺘﺒﺎر‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ او ﮔﻮﺷﺶ ﺑﺪﻫﻜﺎر ﻧﺒﻮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫در ﮔ‪Ç‬ﺬﺷﺖ او‪ ,‬ﺣ‪Ç‬ﺎﺿﺮان را ﻋ‪Ç‬ﻤﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎد‪6‬‬ ‫ﺻﺒﺮ ﻣﻦ ‪Ô‬ﻣ‪Ç‬ﺮد آن ﺷ‪Ç‬ﺒﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ زاد‬
    ‫اﻳ‪Ç‬ﻦ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ ﻃ‪Ç‬ﺒﻞ ﻫ‪Ç‬ﻮا زﻳ‪Ç‬ﺮ ﮔ‪Ç‬ﻠﻴﻢ‪7 #‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﺨﻮاﻫ‪Ç‬ﻢ زد دﮔ‪Ç‬ﺮ از ﺧ‪Ç‬ﻮف و ﺑ‪Ç‬ﻴﻢ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫آن ﺑﺮﻳﺪه ﺑﻪ ﺑﻪ ﺷﻤﺸﻴﺮ و ﺿ‪Ç‬ﺮاب ‪8 ##‬‬ ‫‪ÇÇ‬ﺒ ‪‬ﻮد ﺳ‪Ç‬ﺰاي آن ﺷ‪Ç‬ﺮاب‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺣ‪ÇÇ‬ﻠﻖ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎو ﻧ ‪Ö‬‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺪاﻧ‪Ç‬ﻢ ﻛ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﺑﺎﻳﺴﺖ ﺟﺴﺖ‪9‬‬ ‫ﻳ‪ÇÇ‬ﺎر را ﭼ‪Ç‬ﻨﺪﻳﻦ ﺑ‪Ç‬ﺠﻮﻳﻢ ﺟ‪ Ç‬ﺪ و ‪Ô‬ﭼﺴﺖ‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫ﻫﺮ ﭼﻪ ﺑﺮادران ﭘﻨﺪ دادﻧﺪ در او اﺛﺮ ﻧﻜﺮد و ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﺧﻮد را ﺑﻪ درﺑﺎر ﺷﺎه ﭼﻴﻦ رﺳﺎﻧﻴﺪ‪/‬‬

    ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/ê1ê2 Ç 3‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ê089‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ê08ë‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ê072 Ç ë‬‬
    ‫‪ #‬ﻃﺒﻞ زﻳﺮ ﮔﻠﻴﻢ زدن‪ :‬ﻛﻨﺎﻳﻪ از ﭘﻨﻬﺎن ﻛﺎري اﺳﺖ‪/‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ê1ì2‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ê1ëê‬‬
    ‫‪ /8‬ﺑﻴﺖ ‪/ê1ì9‬‬ ‫‪ ##‬ﺿﺮاب‪ :‬ﺿﺮﺑﺔ ﺷﻤﺸﻴﺮ ﻳﺎ‪///‬‬ ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/ê1ìì‬‬
    ‫‪ /9‬ﺑﻴﺖ ‪/ê17ì‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪440‬‬

    ‫ﻣﻌﺮﻓﻲ از درﺑﺎرﻳﺎن اورا ﺑﻪ ﺷﺎه ﻣﻌﺮﻓﻲ ﻛﺮد‪ /‬ﺷﺎه ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻫﺮ ﻣﻨﺼﺒﻲ ﻛﻪ ﺧﻮاﻫﺪ ﺑﺪو دﻫ‪Ç‬ﻴﺪ‪/‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣﻌﺮف ﮔﻔﺖ‪:‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺟﺰ ﺑﻪ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ ﻣﺸ‪Ç‬ﻐﻮﻟﺶ ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻣﻞ ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻖ اﺳﺖ ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﺰوﻟﺶ ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﻋﻴﻦ ﻣﻐﺮورﻳﺴﺖ و ﻧﺎﻣﺶ ﻣ‪Ç‬ﻨﺼﺐ اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻨﺼﺒﻲ ﻛ‪Ĥ‬ﻧ‪Ç‬ﻢ ز روﻳﺖ ﻣ‪Ç‬ﺤﺠﺐ‪ #‬اﺳﺖ‬
    ‫ﺷﺎه ﭼﻴﻦ‪ :‬ﭘﺲ ﭼﺮا ﺗﺎ اﻣﺮوز ﺑﻪ اﻳﻦ درﮔﺎه ﻧﻴﺎﻣﺪه اﺳﺖ?‬
    ‫ﻣﻌﺮف‪ :‬اﺳﺘﻌﺪاد ﻛﺎﻓﻲ و ﺑﻨﻴﻪاي واﻓﻲ ﻧﺪاﺷﺘﻪ ﻛﻪ ﺷﺎﻳﺴﺘﺔ ﺣﻀﻮر ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم دل ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫‪‬‬
    ‫درﻳﺎ زد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻲروم ﺗﺎ اﺳﺘﻌﺪادم ﺑﺨﺸﺪ‪/‬‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ز ﺟ‪ÇÇ‬ﻨ‪‬ﺖ زﻧ‪ÇÇ‬ﺪﮔﺎﻧﻲ زاﻳ‪Ç‬ﺪت‪2‬‬ ‫اول اﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﻌﺪاد ﺟ‪ÇÇ‬ﻨ‪‬ﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺪت‬
    ‫ﺷﻮق از ﺣﺪ رﻓﺖ و آن ﻧﺎﻣﺪ ﺑﻪ دﺳﺖ‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ اﺳ‪Ç‬ﺘﻌﺪاد ﺗ‪Ç‬ﺎ ا ﻛ‪Ç‬ﻨﻮن ﻧﺸﺴﺖ‬
    ‫ﺑﻲ زﺟﺎن ﻛﻲ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﮔﺮدد ﺟﺴ‪Ç‬ﺪ?‪3‬‬ ‫ﮔﻔﺖ اﺳ‪Ç‬ﺘﻌﺪاد ﻫ‪Ç‬ﻢ از ﺷ‪Ç‬ﻪ رﺳ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﺷﺎه ﭼﻴﻦ ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ و ﺷﺎﻫﺰاده در ﺧﺪﻣﺖ او درآﻣﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ دل ﭘﺮﻏﻮﻏﺎ و ﻟﺐ ﺧﺎﻣﻮش ﺑﻮد‬
    ‫آﺗﺶ درون را دري و ﺳﻮز ﺟﺎن را ﻣﺮﻫﻤﻲ ﻧﺒﻮد‪ /‬ﺷﺎه را ﻣﻲدﻳﺪ ﻛﻪ ﻳﻚ ﭘﺎرﭼ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻌﻨﻲ و‬
    ‫ﺣﻘﻴﻘﺖ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫اﻳﻦ ﻫﻤﻪ ﻣﻌﻨﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﭘﺲ ﺻﻮرت ز ﭼﻴﺴﺖ‪4‬‬ ‫آﻣ‪ÇÇ‬ﺪه در ﺧ‪ÇÇ‬ﺎﻃﺮش ﻛ‪Ç‬ﺎﻳﻦ ﺑﺲ ﺧ‪Ç‬ﻔﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﺑﺎ ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬درﺳﺖ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺻﻮرت رﻫﺰن ﻣﻦ ﺑﻮده اﺳﺖ وﻟﻲ ﺣﺎل ﻛﻪ ﺑﻪ ﻣﻌﻨﻲ‬
    ‫رﺳﻴﺪهام دﻳﮕﺮ ﭼﺮا?‬
    ‫ﺧﻔﺘﻪاي ﻫﺮ ﺧﻔﺘﻪ را ﺑﻴﺪار ﻛ‪Ç‬ﻦ‪5‬‬ ‫ﺻﻮرﺗﻲ از ﺻ‪Ç‬ﻮرﺗﺖ ﺑ‪Ç‬ﻴﺰار ﻛ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫او در ﻋﺸﻖ ﻣﻲﺳﻮﺧﺖ و ﻧﺎﻟﻪ ﻛﻨﺎن ﻣﻲﮔﻔﺖ‪:‬‬
    ‫ﺻ‪Ç‬ﺤﺘﻲ‬
    ‫‪‬‬ ‫زﻳﻦ ﻣﺮض ﺧ‪Ç‬ﻮﺷﺘﺮ ﻧ‪Ç‬ﺒﺎﺷﺪ‬ ‫ﺧﻮﺷﺘﺮ از اﻳﻦ ﺳ‪Ç‬ﻢ ﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺪم ﺷ‪Ç‬ﺮﺑﺘﻲ‬
    ‫ﺳ‪Ç‬ﺎﻟﻬﺎ ﻧﺴ‪Ç‬ﺒﺖ ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﻦ د م‪ ,‬ﺳ‪Ç‬ﺎﻋﺘﻲ‪6‬‬ ‫زﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﮔ‪ÇÇ‬ﻨﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺘﺮ ﻧ‪Ç‬ﺒﺎﺷﺪ ﻃ‪Ç‬ﺎﻋﺘﻲ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺑﺎ ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﻧ‪Ç‬ﺘﻮان ﺑ‪Ç‬ﺎﺧﺘﻦ‪7‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ دو ﭘ‪Ç‬ﺎ در ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﻧ‪Ç‬ﺘﻮان ﺗ‪Ç‬ﺎﺧﺘﻦ‬
    ‫‪‬‬
    ‫او ﻫﺮ روز ﺑﻴﺸﺘﺮ ﻣﻮرد ﻋﻨﺎﻳﺎت و ﻟﻄﻒ ﺷﺎه ﻗﺮار ﻣﻲﮔﺮﻓﺖ ا ‪‬ﻣﺎ در درون ﺷﻌﻠﻪ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ‬
    ‫ﭘﺮﻓﺮوزﺗﺮ ﻣﻲﺷﺪ و وﺟﻮدش را ﻣﻲﺳﻮزاﻧﺪ ﺗﺎ آﻧﺠﺎ ﻛﻪ ﺑﺪن ذوب ﺷﺪ و ﻣﺮگ ﺟﺴﻢ ﻓﺮارﺳﻴﺪ‪/‬‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/êê33‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/êê21 Ç 2‬‬ ‫ﺤﺠﺐ‪ :‬در ﺣﺠﺎب‪ ,‬ﭘﻨﻬﺎن‪/‬‬‫‪Ô #‬ﻣ ‪‬‬
    ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/êë98 Ç 9‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/êë91‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/êë90‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/êê3ì Ç 7‬‬
    ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/êì03‬‬
    ‫‪441‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﺑﺮادران از واﻗﻌﻪ ﺑﺎﺧﺒﺮ ﺷﺪﻧﺪ و از ﻏﻢ دﺳﺖ ﺑﺮ ﺳﺮ زدﻧﺪ‪ /‬ﭼﻮن ﻛﻮﭼﻜﺘﺮﻳﻦ ﺑﺮادر‪ ,‬ﺑﻴﻤﺎر و‬
    ‫ﺑﺴﺘﺮي ﺑﻮد‪ ,‬ﻓﻘﻂ ﺑﺮادر ﻣﻴﺎﻧﻴﻦ ﺑﺮ ﺟﻨﺎزهاش ﺣﺎﺿﺮ ﺷﺪ‪ /‬ﺧﺎ ك ﺳﭙﺎري ﺑﺎ ﺗﺠﻠﻴﻞ ﺗ‪Ç‬ﻤﺎم ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻣﻌﺮف )ﻧﺪﻳﻢ‬‫وﺳﻴﻠﻪ اﻋﻴﺎن ﺷﻬﺮ ﺑﻪ ﻋﻤﻞ آﻣﺪ‪ /‬ﭘﺲ از آن ﺷﺎه ﭼﻴﻦ ﻛﻪ ﺑﺮادر ﻣﻴﺎﻧﻴﻦ را دﻳﺪ از ‪‬‬
    ‫آ ﮔﺎه‪ ,‬ﻣﺸﺎور( ﭘﺮﺳﻴﺪ ‪:‬‬
    ‫اﻳﻦ ﻛﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﻣﺎﻧﻨﺪ آن درﮔﺬﺷﺘﻪ ﻣﻲﻣﺎﻧﺪ‪ ,‬او ﻧﻴﺰ ﻣﺎﻫﻲ اﻳﻦ درﻳﺎﺳﺖ?‬
    ‫ﻣﻌﺮف‪ :‬ﺑﻠﻲ او ﺑﺮادر ﻛﻮﭼﻜﺘﺮ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺷﺎه ﭼﻴﻦ‪ :‬ﺗﻮ ﻳﺎدﮔﺎر آن ﺑﺮادر ﻋﺰﻳﺰت ﻫﺴﺘﻲ در ﭘﻴﺶ ﻣﺎ ﺑﻤﺎن و از ﺧﻮاص ﻣﺎ ﺑﺎش‪/‬‬
    ‫ﺷﺎﻫﺰاده ﻣﻴﺎﻧﻴﻦ ﭼﻨﺎن ﺑﻪ ﺑﺴﻂ و وﺟﺪ آﻣﺪ ﻛﻪ در ﺟﺎن ﺧﻮد ﺟﺎﻧﻲ ﺗﺎزه دﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﻴﺎﺑﺪ ﺻ‪Ç‬ﻮﻓﻲ آن در ﺻ‪Ç‬ﺪ ﭼ‪Ç‬ﻠﻪ‪#‬‬ ‫در دل ﺧ‪ÇÇÇ‬ﻮد دﻳ‪ÇÇ‬ﺪ ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻲ ﻏ‪ÇÇ Ô‬ﻠﻐﻠﻪ‬
    ‫ﭘﻴﺶ او ﭼﻮن ﻧﺎر ﺧﻨﺪان ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻜﺎﻓﺖ‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﻮه ﺳ‪Ç‬ﻨﮓ ﺑ‪Ç‬ﺎﻓﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻋﺮﺻﻪ و دﻳ‪Ç‬ﻮار و‬
    ‫دم ﺑﻪ دم ﻣﻲﻛﺮد ﺻﺪ ﮔﻮن ﻓﺘﺢ ﺑ‪Ç‬ﺎب‪1‬‬ ‫ذره ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺶ او ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﭽﻮن ﻗ‪ÇÇ‬ﺒﺎب‬
    ‫ذره ‪‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣﻘﺮب ﺷﺎه )ﺣﻀﺮت ﺣﻖ( ﺷﺪ و از درون ﺷﺎه ﺑﻬﺮهﻫﺎي روﺣﺎﻧﻲ ﺑﺴﻴﺎر‬
    ‫ﺑﺪﻳﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ‪‬‬
    ‫ﻣﻲﮔﺮﻓﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﺎه ﺟﺎﻧﺶ ﻫﻤﭽﻮ از ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﻣﺎه‪2‬‬ ‫ﺟﺎن ﺷ‪Ç‬ﺎه‬
    ‫ﻧﻮر ‪‬‬
    ‫ﻗﻮت ﻣﻲ ﺧﻮردي ز ‪‬‬
    ‫زآن ﻏﺬاﻳﻲ ﻛﻪ ﻣﻼﻳﻚ ﻣﻲﺧﻮرﻧﺪ‪3‬‬ ‫آن ﻧﻪ ﻛﻪ ﺗﺮﺳﺎ و ﻣﺸﺮك ﻣﻲﺧﻮرﻧﺪ‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ از آنﺟﺎ ﻛﻪ >اﻧﺴﺎن ﭼﻮن ﺧﻮد را ﺑﻲ ﻧﻴﺎز ﺑﻴﻨﺪ ﻃﻐﻴﺎن ﻣﻲورزد< او ﻧﻴﺰ ﭘﻨﺪاﺷﺖ ﻛﻪ‬
    ‫ﻧﻮر از ﺧﻮد اوﺳﺖ‪ /‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺗﺎﺑﻨﺪه ﻣﻬﺮ‪ ,‬ﺷﺎه وﺟﻮد ﺑﻮد‪ /‬ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﺧﻮد‪ ,‬ﻫﻢ‬
    ‫ﺷﺎﻫﻢ و ﻫﻢ ﺷﺎﻫﺰاده )ﻫﻢ اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ و ﻫﻢ ﻧﻤﺎﻳﻨﺪه او( ﭼﺮا ﻋﻨﺎن اﺧﺘﻴﺎر ﺑﻪ دﺳﺖ ﺷﺎه دﻫﻢ‪/‬‬
    ‫ﺻﺪ ﻫﺰاران ژاژ ‪ ##‬ﺧﺎﻳﻴﺪن ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺖ‪4‬‬ ‫زﻳﻦ ﻣﻨﻲ ﭼﻮن ﻧﻔﺲ زاﻳﻴﺪن ﮔﺮﻓﺖ‬
    ‫ﺷﺎه ﻛﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺣﺎل وي داﻧﺴﺖ ﻛﻪ ﺧﻮد را ﮔﻢ ﻛﺮده و ﭘﺎس ﻧﻌﻤﺖ ﻧﺸﻨﺎﺧﺘﻪ و ﭘﺎ از ﮔﻠﻴﻢ‬
    ‫ﻣﺪﻋﻲ ﺷﺪه اﺳﺖ‪ ,‬از او آزرده ﺧﺎﻃﺮ ﺷﺪ و ﺑﺪو ﺧﺸﻤﻨﺎ ك ﮔﺮدﻳﺪ‪/‬‬ ‫ﺧﻮﻳﺶ ﺑﻴﺮون ﻛﺸﻴﺪه و ‪‬‬
    ‫ﻋﻜﺲ درد ﺷﺎه اﻧﺪر وي رﺳ‪Ç‬ﻴﺪ‪5‬‬ ‫درد ﻏﻴﺮت آﻣ‪Ç‬ﺪ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﺷ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‬
    ‫در ﻧﺘﻴﺠﻪ ﺷﺎﻫﺰاده را ﺣﺎل ﺑﺪ ﮔﺸﺖ‪ ,‬ﻗﺒﺾ ﭼﻴﺮه ﺷﺪ‪ /‬ﺑﺪﺣﺎﻟﻲ و ﺗﻴﺮﮔﻲ رخ ﻧﻤﻮد‪ ,‬ﻧﻔﺲ‬

    ‫‪ #‬ﭼﻠ‪‬ﻪ‪ :‬ﭼ ‪‬ﻠﻪﻧﺸﻴﻨﻲ ﻛﻪ ﺻﻮﻓﻴﺎن ﺑﻪ دﺳﺘﻮر ﭘﻴﺮ ﺑﺪان ﻣ‪Ç‬ﻲﭘﺮداﺧ‪Ç‬ﺘﻨﺪ و ﭘﺲ از اﺗ‪Ç‬ﻤﺎم ﭼ‪Ç‬ﻬﻞ روز روﺷ‪Ç‬ﻨﺎﻳﻲﻫﺎ و ﻓ‪Ç‬ﺘﻮﺣﺎﺗﻲ‬
    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ê7ì1‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ê7ë9‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/êì38 Ç ê0‬‬ ‫ﻣﻲﻳﺎﻓﺘﻨﺪ‪/‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ê777‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ê7ì8‬‬ ‫‪ ##‬ژاژ ﺧﺎﻳﻴﺪن‪ :‬ﻳﺎوه ﮔﻔﺘﻦ‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪442‬‬

    ‫ﺳﺮ ﺑﺮآورد‪ ,‬ﺳﭙﺎه ﻇﻠﻤﺖ ﻫﺠﻮم ﻛﺮد و او را ﺳﻮي ﮔﻮر ﻛﺸﺎﻧﻴﺪ‪ /‬ﮔ‪Ç‬ﺮﭼ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﺎه ﮔ‪Ç‬ﻨﺎﻫﺎﻧﺶ را‬
    ‫ﺑﺨﺸﻴﺪه ﺑﻮد اﻣﺎ ﺗﻴﺮ ﻣﻼﻣﺖ و ﻧﺎﺧﺸﻨﻮدي از ﺧﻮد‪ ,‬ﺑﺲ ﺟﺎﻧﻜﺎه ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫آﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺪه ‪Ô‬ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺪ ﺗ‪ÇÇÇ‬ﻴﺮ آه ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻣ‪ÇÇ‬ﻘﺘﻠﻲ‬ ‫ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﻔﻮ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮد آن ﺷ‪ÇÇ‬ﺎه درﻳ‪ÇÇ‬ﺎ دل‪ ,‬وﻟﻲ‬
    ‫اوﺳﺖ ﺟﻤﻠﻪ‪ ,‬ﻫﻢ ﻛ‪Ô‬ﺸﻨﺪه و ﻫﻢ وﻟﻲ اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﻛﺸ‪ÇÇ‬ﺘﻪ ﺷ‪ÇÇ‬ﺪ در ﻧ‪ÇÇ‬ﻮﺣﺔ او ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﺮﻳﺴﺖ‬
    ‫داﺳﺘﺎن آن ﻣﻐﺮور ﭼﻮن داﺳﺘﺎن ﭘﺴﺮ ﭘﻠﻨﮓ ﺑﻮد‪/‬‬

    ‫ﭘﺴﺮﭘﻠﻨﮓ‬

    ‫ﺧﺪا‪ :‬اي ﻋﺰرا‪Ä‬ﻴﻞ‪ ,‬اي ﻓﺮﺷﺘﺔ ﻣﺮگ‪ ,‬ﻫﺮﮔﺰ از ﻗﺒﺾ روح آدﻣﻴﺎن ﻧﺎراﺣﺖ ﺷﺪهاي?‬
    ‫ﻋﺰرا‪Ä‬ﻴﻞ‪ :‬ﻣﻦ ﺑﺮ ﻫﻤﻪ دل ﻣﻲﺳﻮزاﻧﻢ‪ ,‬وﻟﻲ اﻣﺮ را اﻃﺎﻋﺖ ﻣﻲﻛﻨﻢ ﭼﻮن اﻣﺎﻧﺘﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻣﻦ‬
    ‫ﺳﭙﺮده ﺷﺪه ﺑﺎﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﺎزﮔﻴﺮم‪/‬‬
    ‫ﺧﺪا‪ :‬ﺑﺮ ﻛﻪ ﺑﻴﺸﺘﺮ رﺣﻢ آوردهاي و دﻟﺖ ﺳﻮﺧﺘﻪ اﺳﺖ?‬
    ‫ﻋﺰرا‪Ä‬ﻴﻞ‪ :‬روزي ﺑﻨﺎ ﺑﻪ ﻓﺮﻣﺎن ﻛﺸﺘﻲ را دﭼﺎر ﻃﻮﻓﺎن ﻛﺮدﻳﻢ‪ ,‬اﻣﻮاج ﻛﻮه ﭘﻴﻜﺮ درﻳﺎ ﺑﺮ ﺳﻴﻨﻪ‬
    ‫و ﺳﺮ ﻛﺸﺘﻲ ﺗﺎزﻳﺎﻧﻪ ﻣﻲﻛﻮﻓﺖ‪ ,‬ﻧﺎﻟﻪ ﻣﺮدان و زﻧﺎن و ﻛﻮدﻛﺎن ﺑﻠﻨﺪ ﺑﻮد و ﺧﺪا ﺧﺪا ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ و‬
    ‫ﻣﻘﺪر ﺑﻮد‪ ,‬ﻧﺎ ﮔ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﺮ وﺳﻴﻠﻪ و اﺳﺒﺎﺑﻲ دل ﻣﻲﺑﺴﺘﻨﺪ ﺗﺎ ﻧﺠﺎت ﻳﺎﺑﻨﺪ وﻟﻲ ﻗﺒﺾ روﺣﺸﺎن ‪‬‬
    ‫ﺷﻨﻴﺪم ﻛﻪ ﻓﺮﻣﻮدي آن زن و ﻧﻮزادي ﻛﻪ در آﻏﻮﺷﺶ ﺧﻔﺘﻪ و ﺑﺮ ﺗﺨﺘﻪ ﭘﺎرهاي ﭘﻨﺎه ﺟﺴﺘﻪاﻧﺪ‬
    ‫ﺑﻪ ﺳﺎﺣﻞ رﺳﺎن‪ /‬ﭼﻮن ﺑﻪ ﺳﺎﺣﻞ رﺳﺎﻧﺪم‪ ,‬ﮔﻔﺘﻲ‪ :‬ا ﻛﻨﻮن ﺟﺎن ﻣﺎدر را ﺑﺴﺘﺎن و دﻳﺪم ﻛﻪ ﻣﺎدر ﺑﺎ‬
    ‫ﭼﺸﻤﺎن ﺑﻲ ﻓﺮوغ آﺧﺮﻳﻦ ﻧﮕﺎﻫﺶ ﺑﻪ ﻛﻮدك ﺧﻴﺮه ﻣﺎﻧﺪه ﺑﻮد و ﻧﻮزاد ﺗﻨﻬﺎ ﻣﺎﻧﺪه ﺑﺮ ﻣﻮج‪///‬‬
    ‫واي ﻛﻪ ﭼﻪ ﻃﺎﻗﺖ ﻓﺮﺳﺎ و رﻧﺞ اﻓﺰا ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫ﺧﺪا‪ :‬ﭘﺲ ﺑﻘﻴﻪ داﺳﺘﺎن را ﻫﻢ ﺑﺸﻨﻮ‪ ,‬ﻣﻮج ﻛﻮدك را ﺑﻪ ﻛﻨﺎرة ﺳﺎﺣﻞ ﺑﺮد و ﺑﺮد ﺗﺎ ﺑﻪ ﺑﻴﺸﻪاي‬
    ‫رﺳﺎﻧﺪ‪ /‬ﻓﺮﺷﺘﺔ ﻣﻬﺮ را ﮔﻔﺘﻢ ﻛﻪ او را ﺑﺮ ﮔﻬﻮاره ﻧﺴﺘﺮن و ﺳﻮﺳﻦ و ﮔﻞ ﺑﺨﻮاﺑﺎﻧﺪ‪ ,‬ﭼﺸﻤﺔ آب‬
    ‫زﻻل را ﮔﻔﺘﻢ ﻛﻪ آﺑﺸﺨﻮرش ﺷﻮد‪ ,‬ﺻﺪﻫﺎ ﻫﺰار ﭘﺮﻧﺪه را ﻓﺮﻣﺎن دادم ﻛﻪ ﺑﺮاﻳﺶ ﻧﻐﻤﻪ ﻻﻻﻳﻲ‬
    ‫ﺳﺮآﻳﻨﺪ و ﺧﻮرﺷﻴﺪ و اﺑﺮ و ﺑﺎران و ﺑﺎد را ﮔﻔﺘﻢ ﻛﻪ در ﺧﺪﻣﺘﺶ درآﻳﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎد را ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﻪ‪ ,‬ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ او آﻫﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻪ وز‬ ‫ﮔﻔﺘﻪ ﻣﻦ ﺧ‪Ç‬ﻮرﺷﻴﺪ را‪ ,‬ﻛ‪Ç‬ﺎو را ﻣﮕ‪Ç‬ﺰ‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ê8ì8 Ç 9‬‬


    ‫‪443‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮق را ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻪ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺮ او ‪‬ﻣﮕ‪ÇÖ‬ﺮاي ﺗ‪Ç‬ﻴﺰ‬ ‫اﺑ‪ÇÇ‬ﺮ را ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮ او ﺑ‪Ç‬ﺎران ﻣ‪Ç‬ﺮﻳﺰ‬
    ‫ﭘﻨﺠﻪ اي ﺑﻬﻤﻦ ﺑﺮ اﻳﻦ روﺿﻪ ﻣﻤﺎل‪1‬‬ ‫زﻳﻦ ﭼﻤﻦ‪ ,‬اي ‪‬دي ‪‬ﻣ ‪Ô‬ﺒﺮ آن اﻋ‪Ç‬ﺘﺪال‬
    ‫‪Ö‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ‪ :‬ﻧﻤﻲداﻧﻢ اﻳﻦ ﭼﻪ ﻟﻄﻔﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ آن ﻣﻬﺮﺑﺎﻧﺘﺮ از ﻣﺎدر و ﭘﺪر ﺑﻪ ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪان دارد‪/‬‬
    ‫ﺷﻴﺒﺎن ﭼﻮﭘﺎن )ﺷﻴﺒﺎن راﻋﻲ( ﻛﻪ ﺑﻪ دور ﮔﻮﺳﻔﻨﺪان ﺧﻂ ﻛﺸﻴﺪ و ﺧﻮد ﺑﻪ ﻧﻤﺎز ﺟﻤﻌﻪ رﻓﺖ از‬
    ‫ﺣﺮﻳﻢ ﮔﻮﺳﻔﻨﺪان‪ ,‬ﮔﺮگ دزد را راه ﺑﺮﺑﺴﺖ‪ /‬ﻫﻮد ﻛﻪ ﺑﺮ ﮔﺮد ﻣ‪Æ‬ﻣﻨﺎن ﺧﻂ ﻛﺸﻴﺪ ﺗﺎ ﺑﺎد ﻋﺬاب‬
    ‫را ﺑﺮ آﻧﺎن ﻧ ‪‬ﻮزاﻧﺪ‪ ,‬اﻣﺎ دﻳﮕﺮان را ﻫﻤﭽﻮن ﺧﺸﺨﺎش رﻳﺰرﻳﺰان ﻛﺮد‪/‬‬
    ‫آب ﺣﻴﻮان در درون ﻇﻠﻤﺖ اﺳﺖ‪2‬‬ ‫زﻧﺪﮔﻲ در ﻣﺮدن و در ﻣﺤﻨﺖ اﺳﺖ‬
    ‫دوﺑﺎره ﺧﺪا ﻣﻬﺮ ﺧﻮﻳﺶ را ﻣﻲﺷﻤﺮد‪ :‬ﺑﺲ ﺷﮕﻔﺖ ﻛﻪ ﭘﻠﻨﮓ آدم ﺧﻮار را داﻳﺔ ﻧ‪Ç‬ﻮزاد‬
    ‫ﻧﻬﺎدم‪ /‬ﻧﻮزاد ﭼﻮن ﭘﻠﻨﮓ ﺑﭽﮕﺎن ﺑﺎﻟﻴﺪ و روﻳﻴﺪ و ﺗﻮاﻧﺎ و ﺗﻨﺎور ﺷﺪ‪ ,‬ﺑﻪ ﭘﺮﻳﺎن ﮔﻔﺘﻢ‪ :‬ﺳﺨﻦ‬
    ‫ﮔﻔﺘﻦ ﻳﺎدش دﻫﻴﺪ و ﺑﻪ ﺟﻨﮕﻞ ﮔﻔﺘﻢ‪ ,‬روزي آﻣﻮﺧﺘﻨﺶ را ﻋﻬﺪه ور ﺷﻮﻳﺪ‪/‬‬
    ‫ﺗﺎ ﺑﺒﻴﻨﺪ ﻟﻄﻒ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻲ واﺳ‪Ç‬ﻄﻪ‬ ‫ﺻﺪ ﻋﻨﺎﻳﺖ ﻛﺮدم و ﺻﺪ راﺑ‪Ç‬ﻄﻪ‬
    ‫ﺗﺎ ﺑﻮد ﻫﺮ اﺳ‪Ç‬ﺘﻌﺎﻧﺖ از ﻣ‪Ç‬ﻨ‪‬ﺶ‪3‬‬ ‫ﺗﺎ ﻧﺒﺎﺷﺪ از ﺳﺒﺐ در ﻛ‪‬ﺸﻤﻜ‪‬ﺶ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻋﺰرا‪Ä‬ﻴﻞ‪ :‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﭼﻪ ﺷﺪ?‬
    ‫ﻛﻮدك را از آن ﺑﻴﺸﻪ و ﺟﺰﻳﺮه ﺑﻪ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﻬﺮﻳﻦ و ﺑﺎﺑﻞ رﺳﺎﻧﻴﺪم‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ او ﭘﻠﻨﮓﺧﻮﻳﻲ و‬
    ‫ﺑﺎﻻروﻧﺪﮔﻲ و ﻏﻠﺒﻪ ﺑﺮ دﻳﮕﺮان را ﭘﻴﺸﻪ ﺳﺎﺧﺖ و ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻧﻤﺮود ﺑﺎﺑﻞ ﺷﺪ ﺗﺎ ﺑﺪاﻧﺠﺎ ﻛﻪ ﭼﻮن‬
    ‫ﻣﻨﺠﻢ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻛﻮدﻛﻲ آﻳﺪ ﻛﻪ ﺗﺨﺖ ﻗﺪرﺗﺖ را ﺑﻠﺮزاﻧﺪ ﺻﺪ ﻫﺰاران ﻃﻔﻞ ﺑﻴﮕﻨﺎه را ﻛﺸﺖ‪ ,‬ﺑﺎز‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻣﻬﻠﺘﺶ دادم‪ ,‬اﻳﻦ ﺑﺎر ادﻋﺎي ﺧﺪاﻳﻲ ﻛﺮد‪ ,‬ﺧﻮاﺳﺖ ﺑﻪ آﺳﻤﺎﻧﻬﺎ رود و ﺑﺮ ﺑﺎل ﻛﺮﻛﺴﻬﺎ ﻧﺸﺴﺖ‬
    ‫ﻛﻪ ﭘﺮواز ﻛﻨﻨﺪ و ﺑﺮ ﻋﺮش ﺗﻴﺮ اﻓﻜﻨﺪ ﻛﻪ ﺳﺮﻧﮕﻮﻧﺶ ﻛﺮدم‪ ,‬اﻣﺎ ﺟﺎﻧﺶ ﻧﺴﺘﺪم و ﻣﻬﻠﺘﺶ دادم‪,‬‬
    ‫ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ اﺑﺮاﻫﻴﻢ را ﺑﻪ آﺗﺶ اﻓﻜﻨﺪ‪ ,‬آﺗﺶ را ﺑﺮ اﺑﺮاﻫﻴﻢ ﮔﻠﺴﺘﺎن ﻛﺮدم و آﺑﺮوﻳﺶ را ﺑﺮدم‬
    ‫ﺣﺪ ﮔﺬراﻧﺪ‪ /‬ﭘﺸﻪاي را ﺑﺮ او ﻣﺴﻠﻂ ﮔﺮداﻧﺪم ﺗﺎ‬
    ‫وﻟﻲ ﺑﺎز ﻣﻬﻠﺘﺶ دادم‪ ,‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﻃﻐﻴﺎن را از ‪‬‬
    ‫زﺟﺮﻛﺸﺶ ﻛﻨﺪ‪ /‬دﻳﮕﺮ ﻣﻬﻠﺖ روا ﻧﺒﻮد‪/‬‬
    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ‪:‬‬
    ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺎﻧﻪ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﻧﻬﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻗ‪Ç‬ﺮﻳﻦ?‪4‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻔﺲ ‪‬ﺑ‪ÇÇ‬ﺪ ﻳ‪ÇÇ‬ﻘﻴﻦ‬ ‫در ﻧ‪ÇÇ‬ﺪهﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇÇ‬ﺮگ ‪‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﻠﺴﻠﻪ از ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﺮدن ﺳﮓ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻣﮕ‪ÇÇ‬ﻴﺮ‬ ‫زﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﺳ‪ÇÇ‬ﺒﺐ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﮔﻮﻳﻢ اي ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺪة ﻓ‪Ç‬ﻘﻴﺮ‬

    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ê8ëë‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ê838 Ç 9‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ê829‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ê811 Ç 13‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪444‬‬

    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎش >ذ‪ ‬ﻟﱠﺖ ‪Ç‬ﻔ‪Ö‬ﺴﻪ<‪ #‬ﻛ‪Ç‬ﺎو‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺪ رگ اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﮔﺮ ﻣﻌﻠﻢ ﮔﺸﺖ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺳﮓ‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺳﮓ اﺳﺖ‬
    ‫‪ Ö‬ﻧ‪Ô Ô ‬‬
    ‫ﺑﻨﮕﺮ اﻧﺪر ﻣﺼﺤﻒ‪ ,‬آن ﭼﺸﻤﺖ ﻛ‪Ç‬ﺠﺎﺳﺖ?‪2‬‬ ‫ﺚ ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ ﻫ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬
    ‫‪ Ö Ô‬‬ ‫ﺧ‪ÇÔ‬ﺒ ‪‬‬
    ‫ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﻪ ﻗ‪Ç‬ﺮآن ﺷ‪Ç‬ﺮح ‪Ö‬‬

    ‫ﺳﺮاﻧﺠﺎمداﺳﺘﺎندژﻫﻮش رﺑﺎ‬

    ‫ﻫﻢ ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﻟﻄﻒ ﺧﺪا ﭼﻨﺎن ﻧﻮزاد را ﻓﺮا ﮔﺮﻓﺖ ﻛﻪ ﻫﻤﺔ ﻟﺸﻜﺮﻳﺎن ﻧﻌﻤﺖ‪ ,‬ﻧﻌﻤﺖ ﺑﺨﺶ‬
    ‫ﻣﻘﺮب ﻫ‪Ç‬ﻢ‬
    ‫وي ﺷﺪﻧﺪ‪ ,‬وﻟﻲ ﻧﻔﺲ ﭘﻠﻨﮕﻲ او ﻗﺪر آن ﻟﻄﻒ ﻧﺸﻨﺎﺧﺖ‪ ,‬ﺷﺎﻫﺰادة ﺑﺮﻛﺸﻴﺪه و ‪‬‬
    ‫ﻣﻘﺮب ﻛﻪ ﺑﺮﺗﺮي ورزﻳﺪه ﺑﻮد‪ ,‬ﻣﻘﻬﻮر ﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﭼﻮن ﻧﻤﺮود و اﺑﻠﻴﺲ ﺑﺮﻛﺸﻴﺪه و ‪‬‬
    ‫ﺑﺮد او را ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻟﻲ ﺳﻮي ﮔ‪Ç‬ﻮر‪3‬‬ ‫ﻗﺼﻪ ﻛﻮﺗﻪ ﻛﻦ ﻛﻪ رﺷﻚ آن ﻏﻴﻮر‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺷﺎه ﭼﻴﻦ ﻛﻪ درﻳﺎ دل ﺑﻮد او را ﻋﻔﻮ ﻛﺮد و ﺑﺮ ‪Ô‬ﻛﺸﺘﺔ او ﻧﻮﺣﻪ ﻣﻲﻛﺮد‪ ,‬زﻳﺮا ﺟﺴﻤﺶ از دﻧﻴﺎ‬
    ‫رﻓﺘﻪ ﺑﻮد وﻟﻲ روﺣﺶ راه ﻛﻤﺎل ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺑﻮد‪/‬‬
    ‫ﺗﺎ اﺑﺪ ﻣ‪Ç‬ﻌﻨﻲ ﺑ‪Ç‬ﺨﻮاﻫ‪Ç‬ﺪ ﺷ‪Ç‬ﺎد زﻳﺴﺖ‬ ‫ﺟﺴﻢ ﻇﺎﻫﺮ ﻋﺎﻗﺒﺖ ﻫﻢ رﻓ‪Ç‬ﺘﻨﻲ اﺳﺖ‬
    ‫دوﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﻲآزار ﺳ‪Ç‬ﻮي دوﺳﺖ رﻓﺖ‪4‬‬ ‫آن ﻋﻘﺎب از رﺧﺖ ﻫﻢ ﺑﺮ ﭘﻮﺳﺖ رﻓﺖ‬
    ‫آري ﻣﻌﺸﻮق ﻋﺎﺷﻘﺎن ﺑﻲ ادب را ﻣﻲﺑﺨﺸﺪ و ﻣﻲﻛﺸﺪ و ﺳﭙﺲ ﺑﺮ ﻛﺸﺘﻪ او ﻧﻮﺣﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺑﺎري ﺑﺮادر ﻛﻮﭼﻜﺘﺮ ﻛﻪ ﻣﺮگ ﺑﺮادر دﻳﺪ‪ /‬ﺣﺎﻟﺶ دﮔﺮﮔﻮن ﺷﺪ‪/‬‬
    ‫ﺻﻮرت و ﻣﻌﻨﻲ ﺑﻪ ﻛﻠ‪‬ﻲ او رﺑﻮد‪5‬‬ ‫وان ﺳﻮم ﻛﺎﻫﻠﺘﺮﻳﻦ ﻫﺮ ﺳﻪ ﺑﻮد‬
    ‫اﻳﻦ ﺑﺮادر ﺣﺎﻟﺖ ﻓﺎﻋﻠﻲ و ﭘﻮﻳﻨﺪﮔﻲ ﭼﻮن دو ﺑﺮادر ﺧﻮﻳﺶ ﻧﺪاﺷﺖ ﺑﻠﻜﻪ ﺣﺎﻟﺖ اﻧﻔﻌﺎﻟﻲ‬
    ‫داﺷﺖ و ﭼﻮن ﻧﻪ اﻫﻞ ﺳﻌﻲ ﺑﻲ ﻓﺎﻳﺪه و ﻧﻪ اﻫﻞ ﻏﺮور ﺑﻮد ﺑﻪ ﻛﻤﺎل رﺳﻴﺪ‪/‬‬

    ‫ﺑﺮداﺷﺖﻫﺎوﭘﻴﺎمﻫﺎ‬

    ‫‪ Ç1‬ﻫﺴﺘﻲ ﻳﺎ دژ ﭘﺮ ﻧﻘﺶ و ﻧﮕﺎر‬


    ‫ﭘﺎدﺷﺎه ﻛﻪ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺧﺪا و اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ اﺳﺖ ﺑﻪ ﺳﻪ ﻓﺮزﻧﺪ روح و ﻋﻘﻞ و ﻗﻠﺐ ﺧﻮﻳﺶ و ﻧﻴﺰ‬
    ‫ﺑﻪ ﻫﻤﺔ ﺧﻮاص اﻫﻞ ﺳﻠﻮك ﻛﻪ آﻧﺎن ﻧﻴﺰ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻳﻦ ﺳﻪ وﻳﮋﮔﻲ اﻧﺪ ﺳﻔﺎرش ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ آن‬
    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ê8ë7 Ç 8‬‬ ‫‪ #‬ﺑﺎش "ذ‪‬ﻟ ‪Ö‬ﱠﺖ ﻧ‪‬ﻔ ‪Ö‬ﺴ ‪Ô‬ﻪ"‪ :‬ﻛﺴﻲ ﺑﺎش ﻛﻪ ﻧﻔﺲ ا ‪‬ﻣﺎرة ﺧﻮد را ذﻟﻴﻞ ﻛﺮده اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ê87ë‬‬ ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/ê872 Ç 3‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ê8ìê‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ê8ì1‬‬
    ‫‪445‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﻧﮕﺎرهﻫﺎ دل ﻧﺴﭙﺮﻧﺪ ﮔﺮ ﭼﻪ آﻧﻬﺎ ﺣﺎل ﻧﻤﺎﻳﻨﺪ و ﻫﻮش ‪Ô‬رﺑﺎﻳﻨﺪ‪ ,‬اﻣﺎ ﺻﻮرﺗﻲ ﻛﻪ در ﻗﻠﻌﺔ ﻧﻘﺶﻫﺎ‬
    ‫ﺑﻴ ‪Ô‬ﻬﺸﻲ آور اﺳﺖ ﺣﺴﻦ ازﻟﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻋﺸﻖ ﭘﻴﺪا ﺷﺪ و آﺗﺶ ﺑﻪ ﻫﻤﻪ ﻋﺎﻟﻢ زد‬ ‫در ازل ﭘﺮﺗﻮ ﺣﺴ‪Ç‬ﻨﺶ ز ﺗ‪Ç‬ﺠﻠ‪‬ﻲ دم زد‬
    ‫>ﺣﺎﻓﻆ<‬
    ‫آري ﺣﺴﻦ ازﻟﻲ روح و ﻋﻘﻞ و ﻗﻠﺐ ﻫﻤﺔ ﺧﺎﺻﺎن را ﻣﻲرﺑﺎﻳﺪ و ﻋﺎﺷﻖ و دﻳﻮاﻧﻪ ﺷﺎن‬
    ‫ﻣﻲﺳﺎزد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺧﻮد ‪Ô‬ﺣﺴﻦ‪ ,‬ﻓﺮزﻧﺪ ﺷﺎه وﺟﻮد اﺳﺖ ﻛﻪ در ﭼﻴﻦ ﻳﻌﻨﻲ در ﺗﺠ ‪‬ﻠﻲﮔﺎه اﺷﺮاﻗﻲ ﻫﺰار‬
    ‫ﺻﻔﺎت ﺑﺮ ﺗﺨﺖ وﺟﻮ ‪Ö‬د ﺳﻠﻄﻨﺖ ﻛﻠ‪‬ﻴﻪ دارد‪ /‬ﻛﺴﻲ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ وﻻﻳﺖ روح و ﻋﻘﻞ و ﻗ‪Ç‬ﻠﺐ را‬
    ‫ﻣﺪﻋﻲ ﺷﻮد ﻛﻪ ﺑﺘﻮاﻧﺪ ﻛﻤﺎل ﺣﺴﻦ و ﺟﻤﺎل ﻣﻄﻠﻖ را ﺻﺎﺣﺐ ﮔﺮدد‪ /‬در اﻳﻨﺠﺎ ﺟﺰ ﻣﺪﻫﻮﺷﻲ و‬ ‫‪‬‬
    ‫ﺳﺮدادن و ﻣﺮدن ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬ﻋﺪهاي ﭼﻮن ﻣﻮﺳﻲ ﺑﻴﻬﻮش ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ و ﺑﺎﻳﺪ از ﺧﻮد ﺑﻤﻴﺮﻧﺪ ﺗﺎ روح‬
    ‫اﻟﻬﻲ ﻧﻤﻮدار ﺷﻮد‪ /‬ﺑﺮادر دوم ﻛﻪ ﺷﺎﻫﺰادة ﻋﻘﻞ اﺳﺖ ﺑﻪ ﺧﺎﻃﺮ ﺑﺮادر روح ارﺟ‪Ç‬ﻲ ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺘﻪ و‬
    ‫ﻣﺪﻋﻲ ﺷﺪه اﺳﺖ‪/‬‬ ‫‪‬‬
    ‫دﺳﺖ ﻏﻴﺐ آﻣﺪ و ﺑﺮ ﺳ‪Ç‬ﻴﻨﻪ ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﺤﺮم زد‬ ‫ﻣﺪﻋﻲ ﺧﻮاﺳﺖ ﻛﻪ آﻳﺪ ﺑﻪ ﺗﻤﺎﺷﺎ ﮔ‪Ç‬ﻪ راز‬
    ‫>ﺣﺎﻓﻆ<‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﺮادر ﻛﻮﭼﻚ )ﺑﺮادر دل( ﻳﺎ ﺷﺎﻫﺰادة ﻛﻮﭼﻜﺘﺮﻳﻦ ﺟﺰ ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪي و ﺗﺴﻠﻴﻢ و رﺿﺎ ﭼﻪ‬
    ‫ﺗﻮاﻧﺪ ﻛﺮد? ا ﮔﺮ دل را ﻓﻘﺮ و ﻧﻴﺎز و ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻧﺒﻮد ﻛﻪ ﻋﺮش ﺧﺪا ﻧﺒﻮد‪ ,‬آري اﻳﻦ ﺷﺎﻫﺰادة دل‬
    ‫ﭼﻮن ﺑﻪ ﻓﻨﺎ رﺳﻴﺪ ﺑﻪ ﻛﻤﺎل رﺳﻴﺪ و ﭼﻮن ﭘﻴﺶ از ﻣﺮگ ﺗﻦ ﺑﻤﺮد ﺑﻪ ﺑﻘﺎي ﻋﺸﻖ رﺳﻴﺪ‪/‬‬

    ‫‪ Ç2‬ﺟﻮﺷﺶ ﭼﺸﻤﺔ ﺣﻴﺎت اﺑﺪي از درون‬


    ‫ﻋﺎرف از ﺳﺮﭼﺸﻤﺔ ﺣﻴﺎت اﺑﺪي ﻛﻪ در ﻧﻬﺎﻧﺨﺎﻧﺔ ﺟﺎن دارد ﺑﻬﺮهﻣﻨﺪ ﻣﻲﺷﻮد ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﺑﻪ‬
    ‫ﺑ‪Ç‬ﺎﻗﻲ‬
    ‫ﭼﺸﻤﻪﻫﺎي آﺑﻬﺎي ﺑﻲ وﻓﺎي دﻧﻴﺎ ﻛﻪ ﺳﺮاي ﻓﺮﻳﺐ اﺳﺖ اﻋﺘﻤﺎد ﻛﻨﺪ در ﻃﻠﺐ ﭼﺸﻤﺔ ‪‬‬
    ‫داﻳﻢ ﺳﺴﺖ ﺷﻮد‪/‬‬
    ‫ﻛﺰ ﻋ‪Ç‬ﺎرﻳﻪﻫﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ را دري ﻧﮕﺸ‪Ç‬ﺎﻳﺪ‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﺎري ز درون ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﺎﻳﺪ‬
    ‫ﺑﻪ زان ﺟﻮﻳﻲ ﻛﻪ آن ز ﺑﻴﺮون آﻳﺪ‬ ‫ﻳﻚ ﭼﺸ‪ÇÇ‬ﻤﺔ آب از درون ﺧ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻪ‬
    ‫>ﺳﻨﺎﻳﻲ<‬
    ‫در زﻣ‪ÇÇ‬ﺎن اﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻓ‪Ç‬ﺰون‬ ‫ﻗ‪ÇÇ‬ﻠﻌﻪ را ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن آب آﻳ‪ÇÇ‬ﺪ از ﺑ‪ÇÇ‬ﺮون‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﺧ‪Ç‬ﻮﻧﺸﺎن ﻏ‪Ç‬ﺮﻗﻪ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻮﻧﻜﻪ دﺷ‪Ç‬ﻤﻦ ﮔ‪Ç‬ﺮد آن ﺣ‪Ç‬ﻠﻘﻪ ﻛ‪ÇÔ‬ﻨ‪‬ﺪ‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪446‬‬

    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﺎﺷﺪ ﻗ‪ÇÇ‬ﻠﻌﻪ را زاﻧ‪ÇÇ‬ﻬﺎ ﭘ‪ÇÇ‬ﻨﺎه‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺒﺮﻧﺪ آن ﺳ‪ÇÇ‬ﭙﺎه‬


    ‫‪‬‬ ‫آب ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺮون را‬
    ‫ﺑﻪ ز ﺻﺪ ﺟﻴﺤﻮن ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ از ﺑ‪Ç‬ﺮون‪1‬‬ ‫آن زﻣ‪Ç‬ﺎن ﻳﻚ ﭼ‪Ç‬ﺎه ﺷ‪Ç‬ﻮري از درون‬
    ‫ﻫﻤﺎﻧﻄﻮر ﻛﻪ ﻳﻚ ﭼﺎه ﺷﻮر در درون ﻗﻠﻌﺔ وﺟﻮد‪ ,‬ﺻﺎﺣﺒﺎن ﻗﻠﻌﻪ را از ﻣﺮگ ﻣﻲرﻫﺎﻧﺪ‪/‬‬
    ‫اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﻣﺴﺘﻘﻞ ﺑﺮﺧﺎﺳﺘﻪ از ﺷﻬﻮد ﺟﺎن و اﻋﺘﻤﺎد ﺑﻪ دﻳ‪Ç‬ﺪهﻫﺎ و درﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺖﻫﺎي ﺧ‪Ç‬ﻮد از‬
    ‫ﻫﺰاران ﻗﻴﻞ و ﻗﺎل ا ﻛﺘﺴﺎﺑﻲ ﺑﻬﺘﺮ اﺳﺖ و ﻧﻴﺰ دوﺳﺖ درون از ﻫﺰاران دوﺳﺖ ﻧﻤﺎي ﺑﺮون‬
    ‫ﺑﺮﺗﺮ اﺳﺖ‪ /#‬ﺷﻴﻄﺎن ﺑﻪ ﻫﺮ ﺷﻜﻞ اﻧﺴﺎن را ﻣﻲﻓﺮﻳﺒﺪ > ﻛﻪ از ﺧﻮد ‪‬ﺑ ‪Ô‬ﺒﺮ و ﺑﻪ ﻣﻦ ﺑﭙﻴﻮﻧﺪ ﺗﺎ ﺗﻮ را‬
    ‫ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ دﻫﻢ<‪ /‬وﻟﻲ اﻧﺴﺎن ﻋﺎﻗﻞ ﻫﺮﮔﺰ ﻧﻘﺪ ﺳﺮﻣﺎﻳﺔ ﺣﻘﻴﻘﺖ اﻟﻬﻲ ﺧﻮد را ﺑﻪ وﻋﺪهﻫﺎي ﻧﺴﻴﻪ‬
    ‫و ﻓﺮﻳﺐﻫﺎي دﺷﻤﻦ دوﺳﺖ ﻧﻤﺎ ﻧﻤﻲدﻫﺪ ﻛﻪ ﺣﻖ را دﻫﺪ و ﺑﺎﻃﻞ ﮔﻴﺮد‪ /‬ﻧﻤﻮﻧﻪاش ﺟﻨﮓ ﺑﺪر‬
    ‫ﺑﻮد ﻛﻪ ﺷﻴﻄﺎن ﻛﻔﺎر ﻗﺮﻳﺶ را ﻣﻲﮔﻔﺖ ﻛﻪ ﻣﻦ ﺑﺎ ﺷﻤﺎﻳﻢ و ﭼﻮن ﺷﻜﺴﺖ ﺧﻮردﻧﺪ ﻫﺮ ﭼﻪ‬
    ‫ﻓﺮﻳﺎد زدﻧﺪ ﻛﻪ ﻳﺎرﻳﺸﺎن ﻛﻨﺪ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ از ﺷﻤﺎ ﺑﻴﺰارم‪/‬‬
    ‫ﻣﻦ ﻫﻤﻲ ﺗﺮﺳﻢ‪ ,‬دو دﺳﺖ از ﻣﻦ ﺑﺪار‪2‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇÇ‬ﻮ ﻧ‪ÇÇ‬ﺘﺮﺳﻴﺪي ز ﻋ‪ÇÇ‬ﺪل ﻛ‪ÇÇ‬ﺮدﮔﺎر‬
    ‫ﻋﺪل اﻟﻬﻲ ﻫﻴﭻ ﻛﺲ را از ﻣﻜﺎﻓﺎت دور ﻧﻤﻲدارد‪ ,‬ﺟﺰ آﻧﺎﻧﻜﻪ ﮔ‪Ç‬ﻨﺎهﻫﺎ را ﺑ‪Ç‬ﺎ آب ﺗ‪Ç‬ﻮﺑﻪ‬
    ‫ﺑﺸﻮﻳﻨﺪ و ﺑﺎ ﺟﺎﻳﮕﺰﻳﻨﻲ ﭘﺴﻨﺪﻳﺪهﻫﺎ‪ ,‬ﻧﺎﭘﺴﻨﺪﻫﺎ را دور اﻓﻜﻨﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻋﺮش ﻟﺮزد از ا‪‬ﻧﻴﻦ اﻟﻤﺬﻧﺒﻴﻦ ‪3 ##‬‬ ‫ﭼﻮن ﺑﺮآرﻧﺪ از ﭘﺸ‪Ç‬ﻴﻤﺎﻧﻲ ﺣ‪Ç‬ﻨﻴﻦ‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫ﻳﻌﻨﻲ‪ :‬ﭼﻮن از ﭘﺸﻴﻤﺎﻧﻲ ﻧﺎﻟﻪ ﺳﺮدﻫﻨﺪ ﻋﺮش اﻟﻬﻲ )ﻣﺸﻴﺖ ﺣﻖ در ﺑﺮون و دل در درون(‬
    ‫از ﻧﺎﻟﻪ ﮔﻨﻪ ﻛﺎران ﻣﻲﻟﺮزد‪ ,‬آﻧﭽﻨﺎن ﻛﻪ ﻣﺎدر از ﻧﺎراﺣﺘﻲ ﻓﺮزﻧﺪ ﻣﻲﻟﺮزد‪ ,‬آﻧﮕﺎه ﻟﻄ‪Ç‬ﻒ ﺧ‪Ç‬ﺪا‬
    ‫دﺳﺘﺸﺎن را ﻣﻲﮔﻴﺮد و ﺑﺎﻻ ﻣﻲﻛﺸﺪ و ﺑﻲواﺳﻄﺔ اﺳﺒﺎب و وﺳﺎﻳﻞ‪ ,‬ﻓﻴﺾ ﺧﻮد را ﺑﺮ آﻧﺎن ﻧﺜﺎر‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫از ﻫ‪Ç‬ﻮاي ﺣ‪Ç‬ﻖ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻧ‪Ç‬ﺰ ﻧ‪Ç‬ﺎودان‪4‬‬ ‫ﺑﻌﺪ از اﻳﻦ آن ﺑﺮگ و رزق ﺟﺎودان‬

    ‫‪ Ç3‬وﺣﺪت ﺣﻘﻴﻘﺖ‬
    ‫ﻛﻠﻴﺔ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎي ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ و دﻳﻨﻲ ﺑﻪ ﻳﻚ ﻧﻘﻄﻪ ﺧﺘﻢ ﻣﻲﺷﻮد ﻛﻪ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺧﺪا ﺧﻮاﻫﺪ ﻣﻲﻛﻨﺪ و‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3ë99 Ç 3ì02‬‬


    ‫‪ #‬اﻳﻦ ﻣﺴﺄﻟﻪ در ﻣﻮرد ﻛﺸﻮرﻫﺎ ﻫﻢ ﺻﺎدق اﺳﺖ ﻛﻪ ﺳﺮﻣﺎﻳﻪ ﻣﻠﻲ و ﻓﺮﻫﻨﮕﻲ وﻟﻮ ﻣﺨﺘﺼﺮ‪ ,‬ﺑﻬﺘﺮ از ﻓﺮﻫﻨﮓ وارداﺗﻲ ﭘﺮ از‬
    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì1ì‬‬ ‫ﻏﺮض و ﺳﻮدﺟﻮﻳﺎﻧﺔ دﻳﮕﺮان اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì27‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì2ê‬‬ ‫اﻟﻤﺬﻧﺒﻴﻦ‪ :‬ﻧﺎﻟﺔ ﺳﻮزﻧﺎ ك ﮔﻨﺎﻫﻜﺎران‪/‬‬
    ‫‪ ##‬ا‪‬ﻧﻴﻦ ‪Ô‬‬
    ‫‪447‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﻗﺒﻠﻪ دل را ﺑﻪ ﺳﻮي ﺣﻖ ﺑﺎﻳﺪ ﻧﻬﺎد و ﺑﺲ‪ ,‬ﻛﻪ راﻫﻬﺎي ﺑﻪ ﺳﻮي ﺧﺪا ﺑﻪ اﻧﺪازة ﻧ‪‬ﻔ‪‬ﺲﻫﺎي ﻣﺮدم‬
    ‫اﺳﺖ‪/#‬‬
    ‫ﺻﺪ ﺟﻬﺖ را ﻗﺼﺪ‪ ,‬ﺟﺰ ﻣ‪Ç‬ﺤﺮاب ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬ ‫ﺻﺪ ﻛﺘﺎب ار ﻫﺴﺖ ﺟﺰ ﻳﻚ ﺑﺎب ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻫ‪Ç‬ﺰاران ﺳ‪Ç‬ﻨﺒﻞ از ﻳﻚ داﻧ‪Ç‬ﻪ اﺳﺖ‬ ‫اﻳﻦ ﻃ ‪ÔÔ‬ﺮق را ‪‬ﻣﺨﻠ‪‬ﺼﺶ ﻳﻚ ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻪ اﺳﺖ‬
    ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﻠﻪ ﻳﻚ ﭼ‪ÇÇ‬ﻴﺰ اﺳﺖ اﻧ‪Ç‬ﺪر اﻋ‪Ç‬ﺘﺒﺎر‪1‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻧﻪ ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻧﻪ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮردﻧﻲﻫﺎ ﺻ‪Ç‬ﺪ ﻫ‪Ç‬ﺰار‬
    ‫ﺳ‪Ç‬ﺒﻞ ‪##‬‬
    ‫‪Ç‬ﻴﺮان ‪Ô‬‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺰ ﭘ‪Ç‬ﻲ ذوق اﺳﺖ ‪‬ﺳ ‪Ö‬‬ ‫ﭘﺲ ﺣ‪ÇÇ‬ﻘﻴﻘﺖ ﺣ‪ÇÇ‬ﻖ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻣ‪Ç‬ﻌﺒﻮد ﻛ‪Ç‬ﻞ‬
    ‫ﮔﺮ ﭼﻪ ﺳﺮ اﺻﻞ اﺳﺖ‪ ,‬ﺳﺮ ﮔ‪Ô‬ﻢ ﻛﺮدهاﻧﺪ‪2‬‬ ‫ﻟﻴﻚ ﺑ‪ÇÇ‬ﻌﻀﻲ رو ﺳ‪Ç‬ﻮي ‪Ô‬دم ﻛ‪Ç‬ﺮده اﻧ‪Ç‬ﺪ‬

    ‫‪ Çê‬ﺳﺒﺐ ﺳﺎزي ﺧﻠﻖ و ﺳﺒﺐ ﺳﻮزي ﺣﻖ‬


    ‫ﻣﺎ آدﻣﻴﺎن ﻛﻮﺗﻪ ﺑﻴﻦ ﭼﻮن ﻛﻮدك اﺳﺒﺎب ﺑﺎزي ﻓﺮاﻫﻢ ﻣﻲﻛﻨﻴﻢ و ﺑﻪ ﺧﻴﺎل ﺧﻮد ﺑﺪان ﺟﺎن‬
    ‫و ﺗﻮان ﻣﻲدﻫﻴﻢ و ﺧﻮاﺳﺘﮕﺎﻫﻤﺎن را ﺑﺮ آن اﺳﺘﻮار ﻣﻲﺳﺎزﻳﻢ در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﭘﺎﻳﺎن ﺑﻴﻦ و‬
    ‫ﺑﺎﻃﻦ ﻧﮕﺮ ﺑﻮدﻳﻢ ﻣﻲداﻧﺴﺘﻴﻢ ﻛﻪ اﻳﻦﻫﺎ ﺟﺰ اﺳﺒﺎب و وﺳﺎﻳﻞ ﻧﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﻛﺎر ﺧﻮد را ﺑ‪Ç‬ﺎ آن‬
    ‫ﺳﺎﻣﺎن ﻣﻲدﻫﻴﻢ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ آن ﻋﻠﺖ ﻓﺎﻋﻠﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ اﺑﺰار را در ﺟﻬﺖ ﻣﺜﺒﺖ ﻳﺎ ﻣﻨﻔﻲ ﺑﺮاي ﻣﺎ ﺑﻪ‬
    ‫ﻛﺎر ﻣﻲاﻧﺪازد )ﺑﻴﻞ ﻫﻢ ﺑﺮاي ﻛﺎﺷﺘﻦ اﺳﺖ و ﻫﻢ ﺑﺮاي ﺗﺨﺮﻳﺐ ﺗﺎ ﻓﺎﻋﻠﺶ ﭼﻪ ﻫﺪف داﺷﺘﻪ‬
    ‫ﺑﺎﺷﺪ(‪/‬‬
    ‫ﺳﻮي ﭼﭗ رﻓﺘﻪ اﺳﺖ ﺗﻴﺮت دﻳﺪهاي‪3‬‬ ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﺮ اﻧ‪Ç‬ﻴﺪه اي‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻴﺮ‪ ,‬ﺳ‪ÇÇ‬ﻮي راﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺗﻜ‪Ç‬ﻴﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮ وي ﻛ‪Ç‬ﻢ ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ ﺑ‪Ç‬ﻬﺘﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪4‬‬ ‫دم ﺧ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﭘﺲ ﺳ‪Ç‬ﺒﺐ ﮔ‪Ç‬ﺮدان ﭼ‪Ç‬ﻮ ‪‬‬
    ‫ﻛﻪ ﺑﺲ آﻓﺖ ﻫﺎﺳﺖ ﭘﻨﻬﺎﻧﺶ ﺑﻪ زﻳﺮ‪5‬‬ ‫ور ﺳ‪ÇÇ‬ﺒﺐﮔﻴﺮي‪ ,‬ﻧﮕ‪Ç‬ﻴﺮي ﻫ‪Ç‬ﻢ دﻟﻴ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﺮداﻧ‪ÇÇ‬ﺪ دل و اﻓﻜ‪ÇÇ‬ﺎر را?‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﻣ‪ÇÇ‬ﻘﻠ‪‬ﺐ ﺣ‪ÇÇ‬ﻖ ﺑ‪Ç‬ﻮد اﺑ‪Ç‬ﺼﺎر را‬
    ‫دام را ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ داﻧ‪ÇÇ‬ﻪاي ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﻲ ﻇ‪Ç‬ﺮﻳﻒ‪6‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﺎه را ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻪﻳﻲ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﻲ ﻟﻄ‪Ç‬ﻴﻒ‬

    ‫‪ Ç ë‬رﺑﻂ ﺣﺎدث ﺑﻪ ﻗﺪﻳﻢ‬


    ‫ﺑﻲﻫﻮﻳﺖ‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻫﺴﺘﻲ ﻧﻤﺎدﻳﻦ ﺟﻠﻮه و ﻳﻘﻴﻦ و ﻧﻤﻮد ﺣﻖ ﺛﺎﺑﺖ ازﻟﻲ ﺑﻲﺻﻮرت و ﺑﻮد اﺑﺪي‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3ììì Ç 8‬‬ ‫‪ #‬اﻟﻄ ‪Ô‬ﺮ ‪Ô‬ق ءاﻟ‪‬ﻲ ا ‪‬ﷲ ‪‬ﺑ ‪‬ﻌ ‪‬ﺪ ‪‬د ا‪Ö ‬ﻧﻔ ‪Ô‬ﺲ ا ‪Ö‬ﻟﺨ‪‬ﻼ‪Ä‬ﻖ‪/‬‬
    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì83‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/37ëê Ç ë‬‬ ‫‪ ##‬ﺳﻴﺮان‪ :‬ﮔﺮدش‪Ô /‬ﺳ ‪Ô‬ﺒﻞ‪ :‬ﺟﻤﻊ ﺳﺒﻴﻞ‪ ,‬راه‪/‬‬
    ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/3ì93 Ç ê‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì90‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì89‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪448‬‬

    ‫اﺳﺖ‪ ,‬و در واﻗﻊ ﺧﻮد اوﺳﺖ ﻛﻪ ﺗﺠﻠ‪‬ﻲ ﺧﻮد را در ﻫﻤﺔ ﻣﺮاﺗﺐ ﻧﺎزﻟﺔ ‪‬‬
    ‫ﻣﺠﺮد و ﺳﭙﺲ ﻣﺎ ‪‬دي آن‬
    ‫ﻗﺪر ﺗﻨﺰل داده ﻛﻪ ﺑﻪ ﺻﻮرت ﻣﻮﺟﻮدات ﻧﻤﻮدار ﺳﺎﺧﺘﻪ اﺳﺖ‪ /‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ دود و ﮔﺮﻣﺎ و ﻧﻮر از‬
    ‫ذات آﺗﺶ اﻧﺪ ﻛﻪ ﻧﻤﻮدار ﺷﺪهاﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻫﻤﭽﻨﺎﻧﻚ از آﺗﺸﻲ زاده اﺳﺖ دود‪1‬‬ ‫ﺻﻮرت از ﺑﻲ ﺻﻮرت آﻳ‪Ç‬ﺪ در وﺟ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ا ﮔﺮ اﻳﻦ ﺻﻮرﺗﻬﺎي ﻧﻤﻮداري ﺑﺮاي اﻧﺴﺎن ﻳﻚ ﺳﺎن ﺑﻮد ﻣﻼلآور ﺑﻮد و ﻋﺎدي‪ ,‬اﻣﺎ از‬
    ‫آﻧﺠﺎ ﻛﻪ ﻛﻠﻴﺎت اﻟﻬﻲ ﺗﻜﺮاري ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﻧﻮﻧﻮ ﻣﻲرﺳﺪ ﭘﺲ ﻫﻢ ﻣﻼل آور ﻧﻴﺴﺖ و ﻫ‪Ç‬ﻢ‬
    ‫ﺗﻜﺎﻣﻞ آﻓﺮﻳﻦ اﺳﺖ‪/‬‬

    ‫‪ Çì‬ﺻﺪور و ﺗﺒﺪ‪ ‬ل ذات و ﺻﻔﺎت از ﺻﺎدر اول‬


    ‫ﺻﻮرتﻫﺎي اوﻟﻴﻪ ﺻﺎدره از ﺣﻖ ‪‬‬
    ‫ﺑﺎﻟﺬات ﻣﻮﻟﺪ ﺻﻮرﺗﻬﺎي ﺛﺎﻧﻮي ﻫﺴﺘﻨﺪ و ﻣﻨﺸﺄ آﺛﺎر و‬
    ‫ﺻﻔﺎت و ﺣﺎﻻت و ﺑﻪ ﻃﻮر ﻣﻨﻈ‪‬ﻢ ﻣﻌﻠﻮلﻫﺎ ﻋﻠﺖ ﭘﺲ از ﺧﻮد ﺷﺪه ﺗﺎ ﺑﻲ ﻧﻬﺎﻳﺖ اداﻣﻪ ﭘﻴﺪا‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮوﻳﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﺣ‪Ç‬ﻮاس و آﻟﺘ‪Ç‬ﻲ‬ ‫ﺻﻨﻊ ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺻ‪Ç‬ﻮرت ﺑﻜ‪Ç‬ﺎرد ﺻ‪Ç‬ﻮرﺗﻲ‬
    ‫اﻧ‪Ç‬ﺪر آرد ﺟﺴ‪Ç‬ﻢ را در ﻧ‪Ç‬ﻴﻚ و ﺑ‪Ç‬ﺪ‪2‬‬ ‫ﺗﺎ ﭼﻪ ﺻﻮرت ﺑﺎﺷﺪ آن ﺑﺮوﻓﻖ ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﻠﻪ ﻃ‪Ç‬ﻞ ﺻ‪Ç‬ﻮرت اﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺸﻪﻫﺎ‪3‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ﻧ‪ÇÇ‬ﻬﺎﻳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻴﺶﻫﺎ و ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﻪﻫﺎ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﺠﺮد ﺑ‪Ç‬ﻪ اﻣ‪Ç‬ﻮر ﻣ‪Ç‬ﺤﺴﻮس و ﻣ‪Ç‬ﺎدي ﺗ‪Ç‬ﺒﺪﻳﻞ‬
    ‫ﺷﮕﻔﺖ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ اﻣﻮر ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﺤﺴﻮس و ‪‬‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪/‬‬
    ‫وان ﻋﻤﻞ ﭼﻮن ﺳﺎﻳﻪ ﺑﺮ ارﻛﺎن ﭘ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‪4‬‬ ‫ﻣﺸ‪Ç‬ﻴﺪ‪#‬‬ ‫ﺻ‪Ç‬ﻮرت ﻓﻜ‪Ç‬ﺮﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎم‬
    ‫ﻓﻜﺮ ‪‬او ‪‬ﻟﻴﻪ ﻣﻮﺟﺐ ﻋﻤﻞ ﻣﻲﺷﻮد و ﺳﭙﺲ اﻋﻤﺎﻟﻲ ﭼﻮن ﺧﻮردن‪ ,‬ﻫﻢ ﺑﺴﺘﺮي‪ ,‬ﺧﻮاﻧﺪن و‬
    ‫ﻗﻮت ﺑﺪن‪ ,‬اﻳﺠﺎد ﻛﻮدك و ﻋﻠﻢ و آ ﮔﺎﻫﻲ‬ ‫ﻏﻴﺮه ﻛﻪ اﻣﺮي ﻣﺤﺴﻮﺳﻨﺪ ﺑﻪ اﻣﻮر ﻧﺎﻣﺤﺴﻮس ﭼﻮن ‪‬‬
    ‫ﺗﺒﺪﻳﻞ ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪ ,‬ﺣ ‪‬ﺘﻲ اﻓﻜﺎر اﻧﺴﺎﻧﻬﺎ ﺑﺎز از ﻫﻤﺎن ﻓﻜﺮي اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻮﻟﻮد آﻓﺮﻳﻨﺶ ﺣﻖ اﺳﺖ‬
    ‫و ﺑﻴﺮون از ﺧﻠﻘﺖ و ﻣﺸﻴﺖ ﻧﻴﺴﺖ‪) /‬ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻤﻴﻦ ﻛﻪ ﻣﺜﺒﺖ و ﻣﻨﻔﻲ‪ ,‬ﻛﻔﺮ و اﻳﻤﺎن‪,‬‬
    ‫ﻧﻮر و ﻇﻠﻤﺖ در ذات واﺣﺪ ﺑﺎﺷﻨﺪ و در ﺻﻔﺎت ﻣﺘﻀﺎد و ﻣﺘﻜ ‪‬ﺜﺮ(‪ ,‬ﭼ‪Ç‬ﻨﺎﻧﻜﻪ ﺻ‪Ç‬ﻮرت ‪‬ﺑ‪Ç‬ﻨﺎ‬
    ‫ﺳﺎﻳﻪاي از اﻧﺪﻳﺸﺔ ﻣﻌﻤﺎر اﺳﺖ‪ ,‬ﮔﺮﭼﻪ در اﻧﺪﻳﺸﻪ‪ ,‬ﺳﻨﮓ و ﭼﻮب ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
    ‫‪ #‬ﻣﺸﻴﺪ‪ :‬ﺑﺮاﻓﺮاﺷﺘﻪ‪/‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3727‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3719 Ç 20‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3711‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3729‬‬
    ‫‪449‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻳﺔ اﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺪﻳﺸﺔ ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﻤﺎردان‪1‬‬ ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﻮرت دﻳ‪Ç‬ﻮار و ﺳ‪Ç‬ﻘﻒ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻣﻜ‪Ç‬ﺎن‬


    ‫ﺻﻮرت اﻧﺪر دﺳﺖ او ﭼﻮن آﻟﺖ اﺳﺖ‬ ‫ﻓﺎﻋﻞ ﻣﻄﻠﻖ ﻳﻘﻴﻦ ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺻ‪Ç‬ﻮرت اﺳﺖ‬
    ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﺻ ‪‬ﻮر را رو ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﺎﻳﺪ از ﻛ‪ÇÇ‬ﺮم‬
    ‫‪Ô‬‬ ‫‪Ö‬ﻢ ﻋ‪Ç‬ﺪم‬
    ‫ﮔﻪ ﮔ‪Ç‬ﻪ آن ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺻ‪Ç‬ﻮرت از ﻛ‪Ç‬ﺘ ‪‬‬
    ‫از ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﺎل و از ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﺎل و ﻗ‪ÇÇ‬ﺪرﺗﻲ‪2‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻣ‪ÇÇ‬ﺪد ﮔ‪ÇÇ‬ﻴﺮد از او ﻫ‪Ç‬ﺮ ﺻ‪Ç‬ﻮرﺗﻲ‬
    ‫ﭘﺲ ا ﮔﺮ ﺻﻮرﺗﻲ از ﺻﻮرﺗﻲ ﻛﻪ در ﻋﺮض اوﺳﺖ و ﺧﻮد ﻣﺤﺘﺎج و ﻣﻌﻠﻮل‪ ,‬ﻛﻤﻚ ﺑﮕﻴﺮد‬
    ‫ﺟﺰ ﺳﻔﺎﻫﺖ ﺑﻬﺮهاي ﻧﺒﺮد‪/‬‬
    ‫ﻇﻦ ﻣﺒﺮ ﺻﻮرت ﺑﻪ ﺗﺸﺒﻴﻬﺶ ﻣ‪Ç‬ﺠﻮ‬ ‫ﭼﻮن ﺻﻮر ﺑﻨﺪهﺳﺖ ﺑﺮ ﻳﺰدان ﻣﮕ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﻛﺰ ﺗﻔﻜﺮ ﺟﺰ ﺻﻮر ﻧ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ‪3‬‬ ‫ﺗﻀﺮع ﺟﻮي و در اﻓﻨﺎي ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬ ‫در‬
    ‫‪‬‬

    ‫‪ Ç7‬ﺻﻮرت ﻣﻠﻜﻮﺗﻲ‬
    ‫ﺻﻮرﺗﻲ ﻛﺎن ﺑﻲ ﺗﻮ زاﻳﺪ در ﺗ‪Ç‬ﻮﺑﻪ‪4‬‬ ‫‪Ç‬ﺮه‬
    ‫‪‬‬ ‫‪Ç‬ﺒ ‪‬ﻮد ﻓ ‪‬‬
    ‫ور ز ﻏ‪ÇÇ‬ﻴﺮ ﺻ‪ÇÇ‬ﻮرﺗﺖ ﻧ ‪Ö‬‬
    ‫ا ﮔﺮ ﺑﺪاﻧﺠﺎ رﺳﻴﺪهاي ﻛﻪ ﻧﻮر ﺑﻲﺣﺠﺎب ﺑﻴﻨﻲ و ﺻﻮرت ﻣﻠﻜﻮﺗﻲ اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ ﻛﻪ ﺧﻠﻴﻔﺔ‬
    ‫ﺧﺪاﺳﺖ ﺧﻮد ﺑﻪ ﺧﻮد در ﻓﻜﺮ و ذﻫﻨﺖ ﻣﺠﺴﻢ ﺷﺪ )ﻳﻌﻨﻲ داد ﺣﻖ ﺑﻮد ﻧﻪ ﭘﻨﺪار ﺧﻠﻖ(‪ ,‬آن را‬
    ‫ﭘﺎس ﺑﺪار ﻛﻪ ﺳﻜﻴﻨﻪ و آراﻣﺶ دل اﺳﺖ و دﻟﺖ را از دﻳﮕﺮ ﺻﻮرﺗﻬﺎ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛ‪ ‬ﻨﺪ و ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻣﻌﻄﻮف ﻣﻲدارد ﻛﻪ ﺟﺰ ﺧﻮد ﺣﻖ ﻧﻴﺴﺖ ﻛﻪ در اﻳﻦ ﺟﻠﻮة ﻣﻠﻜﻮﺗﻲ رﺧﺴﺎر ﻧﻤﻮده اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﮔ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ زان ﻣ‪Ç‬ﻘﺼﻮد ﻏ‪Ç‬ﺎﻓﻞ آﻣ‪Ç‬ﺪي‪5‬‬ ‫ﭘﺲ ﺑﻪ ﻣﻌﻨﻲ ﺳﻮي ﺑﻲ ﺻﻮرت ﺷﺪي‬

    ‫‪ Ç 8‬داﻳﺮة وﺟﻮد اﻧﺴﺎن‪ ,‬وﺣﺪت ﻧﻔﺲ و ﺧﻮد ﺣﻘﻴﻘﻲ‬


    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ در آﺧ‪ÇÇ‬ﺮ واﻗ‪Ç‬ﻒ ﺑ‪Ç‬ﻴﺮون ﺷ‪Ç ‬ﻮ اﺳﺖ‬ ‫او ﺗﻮ اﺳﺖ‪ ,‬اﻣﺎ ﻧﻪ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺗ‪Ç‬ﻮ‪ ,‬آن ﺗ‪Ç‬ﻮ اﺳﺖ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻨﺒﻴﻪ و ﺻ‪ÇÇ‬ﻠ‪‬ﺖ‪#‬‬ ‫آﻣ‪ÇÇ‬ﺪه اﺳﺖ از ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺮ‬ ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻮي آﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﺳ‪ÇÇÇ‬ﻮي ﺗ‪ÇÇ‬ﻮي اوﻟﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻏ‪ÇÇ‬ﻼم ﻣ‪ÇÇ‬ﺮد ﺧ‪ÇÇ‬ﻮدﺑﻴﻨﻲ ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﻴﻦ‪6‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇÇ‬ﻮي ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ در دﻳﮕ‪ÇÇ‬ﺮي آﻣ‪ÇÇ‬ﺪ دﻓ‪ÇÇ‬ﻴﻦ‬
    ‫ﺣﻘﻴﻘﺖ اﻟﻬﻲ اﻧﺴﺎن )ﺗﻮ ‪ Ç‬ﻣﻦ ‪ Ç‬ﺧﻮد( در درون ﺧﻮد دروﻏﻴﻦ ﻣﺠﺎزي و ﺳﺎﺧﺘﮕﻲ در‬
    ‫زﻳﺮ ﻻﻳﻪ ﻻﻳﻪﻫﺎ و ﭘﺮده ﭘﺮدهﻫﺎ ﭘﻨﻬﺎن اﺳﺖ‪ /‬ﻻﻳﺔ ‪‬اول زﻳﺮﻳﻦ )ﺗﻮي اول( ﺧﻮد ﻣﺤﺴﻮس‬
    ‫اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎ ﺳﻄﺤﻲ ﻧﮕﺮي ﺑﻪ ﻫﺮ اﻣﺮ ﻣﺤﺴﻮﺳﻲ ﻛﻪ ﺗﺠﺎﻧﺲ داﺷﺘﻪ اﺣﺴﺎس ﻟﺬتﻛﻨﺪ ﻣﺘﻤﺎﻳﻞ‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/37ê9‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/37ê2 Ç 3‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/37ê1 Ç 3‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3739‬‬
    ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/3773 Ç ë‬‬ ‫‪ #‬ﺻﻠ‪‬ﺖ‪ :‬وﺻﻞ‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/37ë3‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪450‬‬

    ‫ﻣﻲﺷﻮد )ﻧﻔﺲ اﻣﺎره(‪ /‬در اﻳﻦ وﻗﺖ‪ ,‬ﺧﻮد ﭘﻨﻬﺎن در ﻻﻳﺔ دوم )ﺗﻮي دوم( ﻛﻪ ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ اﻳﻦ‬
    ‫ﺗﻮﺟﻪ ﺑﻪ ﻣﺮﺗﺒﻪ ﺑﺎﻻﺗﺮ ﺧﻮد دارد ﺳﺎزﮔﺎر ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ آن را ﻣ‪Ç‬ﻼﻣﺖ‬
    ‫اﻣﺮ ﺑﺎ ﺳﺎﺧﺘﺎر ﺧﻮدش ﻛﻪ ‪‬‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﺪ )ﻧﻔﺲ ‪‬ﻟﻮاﻣﻪ(‪ ,‬ﺳﭙﺲ ﺧﻮد ﺳﻮم )ﻧﻔﺲ ﻣﻠﻬﻤﻪ( ﭘﻴﺎم ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺧﻴﺮ و ﺷﺮ را ﻣﻲﻓﺮﺳﺘﺪ‪/‬‬
    ‫ا ﮔﺮ ﺧﻮدﻫﺎي ﭘﻴﺸﻴﻦ ﭘﺬﻳﺮا ﺷﻮﻧﺪ ﺧﻮد ﭼﻬﺎرم ﻳﺎ ﻧﻔﺲ ﻣﻄﻤ‪Ã‬ﻨﻪ و ﺳﭙﺲ ﺧﻮد ﭘﻨﺠﻢ )ﻧﻔﺲ‬
    ‫ﻣﺮﺿﻴﻪ( ﻇﻬﻮر ﻣﻲﻳﺎﺑﺪ‪ /‬در واﻗﻊ آﻧﭽﻪ ﻧﻔﺲ ﻣﺮﺿﻴﻪ‬
    ‫‪‬‬ ‫اﺿﻴﻪ( و ﭘﺲ از آن ﺧﻮد ﺷﺸﻢ )ﻧﻔﺲ‬ ‫ر ‪‬‬
    ‫آﺧﺮي ﭘﻴﺎم ﻓﺮﺳﺘﺎده اﺳﺖ ﺳﻠﺴﻠﻪ ﻣﺮاﺗﺐ ﺑﻪ ﺧﻮد ﻧﻔﺲ اﻣﺎره وارد ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﭘﺲ اﺣﺴﺎس از‬
    ‫ﻧﻔﺲ ا ‪‬ﻣﺎره ﺑﻴﺮوﻧﻲ ﺑﻪ ﻧﻬﺎﻧﺨﺎﻧﻪ ﻧﻔﺲ ﻣﻲرﺳﺪ و ﻓﺮﻣﺎن از آﻧﺠﺎ ﺑﺮﻣﻲ ﮔﺮدد )ﻣﺜﻞ ﺣﻮاس و‬
    ‫ﺳﻠﺴﻠﻪ اﻋﺼﺎب و ﻣﻐﺰ(‪/‬‬

    ‫‪ Ç9‬ﺷﺮاب آزادﮔﺎن‬
    ‫از ﻣﻲ اﺣﺮار ‪ ,‬ﺟ‪Ç‬ﺰ در ﻳﺸ‪Ç‬ﺮﺑﻮن‪1 #‬‬ ‫ﺣ‪Ç‬ﻖ ﻧ‪Ç‬ﺪارد ﺧ‪Ç‬ﺎﺻﮕﺎن را در ﻛ‪ÇÔ‬ﻤﻮن‬
    ‫‪Ô ‬‬
    ‫ﺣﻀﺮت ﺣﻖ ﺧﺎﺻﺎن ﺧﻮد را از ﺷﺮاب آزادﮔﺎن دور ﻧﮕﻪ ﻧﻤﻲدارد و ﺑﻪ آﻧ‪Ç‬ﻬﺎ ﺷ‪Ç‬ﺮاب‬
    ‫ﺧﺎص ﺧﻮد را ﻣﻲﻧﻮﺷﺎﻧﺪ‪ /‬ﻛﻪ اﺷﺎره اﺳﺖ ﺑﻪ آﻳﻪ ‪ ë‬ﺳﻮرة دﻫﺮ )اﻧﺴﺎن( ﻛﻪ ﻣﻲﻓﺮﻣﺎﻳﺪ‪ ,‬ﻧﻴﻜﺎن‬
    ‫ﺗ‪Ç‬ﺠﻠﻴﺎت ﻣ‪Ç‬ﺨﺼﻮص‬‫‪‬‬ ‫از ﺟﺎم ﻫﺎﻳﻲ ﻟﺒﺮﻳﺰ ﻛﻪ آﻣﻴﺨﺘﻪ ﺑﻪ ﻛﺎﻓﻮر اﺳﺖ ﻣﻲﻧﻮﺷﻨﺪ‪)/‬اﻳﻦ ﺷﺮاب‬
    ‫ﻣﺠﺬوﺑﺎن اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺣﺎل ﺳﻜﻮن و ﺳﻠﻮك رﺳﻨﺪ و ﺑﺮاي ﺳﺎﻟﻜﺎن ﺷﺮاب آﻣﻴﺨﺘﻪ ﺑﻪ زﻧﺠﺒﻴﻞ‬
    ‫اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻣﻘﺎم ﻣﺠﺬوﺑﺎن رﺳﻨﺪ و ﺑﺮاي ﻛﺎﻣﻼن ﺷﺮاب ﻃﻬﻮر ﻛﻪ در ﺳﻮرة اﻧﺴﺎن ﻛﻪ ﺧﺎص‬
    ‫اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻠﻲ و ﺧﺎﻧﺪان اوﺳﺖ آﻣﺪه اﺳﺖ‪ /‬اوج ﻣﺴﺘﻲ اﻳﻦ ﺷﺮاب را ﻋﻠﻲ)ع( در‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﺤﺮاب‪ ,‬ﺣﺴ‪Ç‬ﻦ)ع(‪ ,‬در ﻃﺸﺖ و ﺣﺴ‪Ç‬ﻴﻦ)ع(‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻴﺰهﻫﺎآزﻣﻮدﻧﺪ و ﺳ‪Ç‬ﭙﺲ ﺑ‪Ç‬ﺮدار‬
    ‫ﻣﻨﺼﻮري و ﺑﺮ ﺳﻮﺧﺘﻦ ﻋﻴﻦ اﻟﻘﻀﺎﺗﻲ و‪ /(///‬اﻳﻦ آزادﮔﺎن ﺑﺨﺸﻨﺪﮔﺎن ﺷﺮاب ﻋﺸﻖ و ﻣﻌﺮﻓﺖ‬
    ‫ﺑﻪ دﻳﮕﺮاﻧﻨﺪ ﻛﻪ ﺑﺎ ﺣﺎل و ﻛﻼم ﻋﺮﺿﻪ ﻣﻲدارﻧﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻣﺤﺠﻮﺑﺎن ﻛﻪ از ﻋﺸﻖ ﺑﻮﻳﻲ ﻧﺒﺮدهاﻧﺪ و‬
    ‫ﺟﺰ ﻟﻔﻆ ﻧﺸﻨﻴﺪهاﻧﺪ ﭼﻴﺰي ﺟﺰ ﻛﻼم در ﻧﻤﻲﻳﺎﺑﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺣﺲ ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﻳﺎﺑﺪ از آن ﻏ‪Ç‬ﻴﺮ ﻛ‪Ç‬ﻼم‬ ‫ﻋﺮﺿﻪ ﻣﻲدارﻧﺪ ﺑﺮ ﻣﺤﺠﻮب ﺟﺎم‬
    ‫ﻛﻪ ﻧﻤﻲﺑﻴﻨﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ دﻳ‪Ç‬ﺪه دادﺷ‪Ç‬ﺎن‪2‬‬ ‫‪Ô‬رو ﻫﻤﻲ ﮔ‪Ç‬ﺮداﻧ‪Ç‬ﺪ از ارﺷ‪Ç‬ﺎدﺷﺎن‬
    ‫ﺑﻴﭽﺎره ﻗﺸﺮﻳﺎن ﻛﻪ از ﮔﻨﺠﻴﻨﻪ ﻣﻌﺎرف ﻣ‪Ç‬ﺤﺮوﻣﻨﺪ و ﺗ‪Ç‬ﻨﻬﺎ ﮔ‪Ç‬ﻮﻫﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻨﻮﻧﺪ وﻟﻲ ﮔ‪Ç‬ﻮﻫﺮ‬

    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3922 Ç 3‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3921‬‬ ‫‪ #‬اﺷﺎره ﺑﻪ ﺳﻮرة اﻻﻧﺴﺎن ‪/ë .‬‬
    ‫‪451‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﻧﻤﻲﻳﺎﺑﻨﺪ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﺑﺮ ﻋﻜﺲ ﺑﻪ ﻋﻠ‪‬ﺖ ﻣﺤﺮوﻣﻴﺖ از آن ﺣﻘﺎﻳﻖ و ﻣﺎﻧﺪن در ﭘﻮﺳﺖ و ﭘﻮﺳﺘﻪ‪,‬‬


    ‫ﭘﻮﺳﺘﻬﺎﻳﺸﺎن ﻣﻲﺳﻮزد‪/‬‬
    ‫ﻧﺎر را ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻫ‪Ç‬ﻴﭻ ﻣ‪Ç‬ﻐﺰي ﻛ‪Ç‬ﺎر ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬ ‫ﻧﺎر دوزخ ﺟﺰ ﻛﻪ ﻗﺸﺮ اﻓﺸﺎر ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﺑﻬﺮ ﭘﺨﺘﻦ دان‪ ,‬ﻧﻪ ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ ﺳ‪Ç‬ﻮﺧﺘﻦ‪1‬‬ ‫‪Ç‬ﻮد ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﻐﺰ‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﺎري ﺷ‪Ç‬ﻌﻠﻪ زن‬
    ‫‪‬‬ ‫ور ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬

    ‫‪ Ç10‬ﻋﻘﻞ ﺑﺮﺗﺮ‬
    ‫ﻋﻘﻞ ﻋﺎﻗﻼن از ﻋﻘﻞ ﻣﻌﻤﻮل ﻧﻬﺎنﺗﺮ و آن از ﻧﻬﺎﻧﺨﺎﻧﻪ ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎﻫﻲ ﻣﻲﺗﺮاود ﻛﻪ ﺟ‪Ç‬ﺰ‬
    ‫ﺗﺤﺖ ﺗﺼﺮف ﺣﻖ ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
    ‫ﻫﺮ ﻛﻪ را ﺧﻮاﻫﺪ ﺑﻪ ﻓﻦ از ﺳﺮ ﺑﺮد‪2‬‬ ‫ﻫﺴﺖ ﭘﻨﻬﺎن ﺣﺎ ﻛﻤﻲ ﺑﺮ ﻫﺮ ﺧ‪Ç‬ﺮد‬

    ‫‪ Ç11‬زﻧﺎن اﻣﺎﻧﺖ ﺧﺪا در دﺳﺖ ﻣﺮداﻧﻨﺪ‬


    ‫ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺳﺨﺖ ﻃﺮﻓﺪار ﺣﻘﻮق زﻧﺎن ﺑﻮد و ﻫﻤﻮاره اﻳﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ را ﻣﻲﺧﻮاﻧ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ‪:‬‬
    ‫>ﺷﻤﺎ را ﺑﻪ ﻧﻴﻜﻲ ﺑﺎ زﻧﺎن ﺳﻔﺎرش ﻣﻲﻛﻨﻢ‪ ,‬ﭼﻮن آﻧﺎن را ﺑﻪ ﻋﻨﻮان اﻣﺎﻧﺖ ﻧﺰد ﺧﻮد ﮔﺮﻓﺘﻪاﻳﺪ‪</‬‬
    ‫اﻟﺒﺘﻪ ﭘﺲ از ﻓﻮت ﻫﻤﺴﺮ اوﻟﺶ ﻫﻤﺴﺮ دﻳﮕﺮ ﮔﺰﻳﺪ ﻛﻪ ﺗﺎ آﺧﺮ ﻋﻤﺮ ﺑﺎ او ﺑﻮده در ﻣﺠﺎﻟﺲ‬
    ‫ﺳﻤﺎع زﻧﺎن ﻛﻪ دﻋﻮت ﻣﻲﺷﺪ ﻣﻲرﻓﺖ و زﻧﺎن ﮔﻞ و ﺟﻮاﻫﺮ ﺑﻪ ﭘﺎﻳﺶ ﻣﻲرﻳﺨﺘﻨﺪ وﻟﻲ او ﺑﺪان‬
    ‫رﻏﺒﺘﻲ ﻧﺸﺎن ﻧﺪاده از ﻓﻴﻮﺿﺎت ﻣﻌﻨﻮي ﺧﻮد آﻧﺎن را ﺑﻬﺮهﻣﻨﺪ ﻣﻲﺳﺎﺧﺖ‪ /‬ﺑﺎ ﻣﺤﺼﻮر ﻛﺮدن‬
    ‫زﻧﺎن ﺑﻪ ﺷﺪت ﻣﺨﺎﻟﻔﺖ ﻣﻲﻛﺮد در ﻓﻴﻪ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪> :‬ا ﮔﺮ او را ﮔﻮﻫﺮي ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﻧﺨﻮاﻫﺪ ﻛﻪ‬
    ‫ﻓﻌﻞ ﺑﺪ ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﮔﺮ ﻣﻨﻊ ﻛﻨﻲ و ﻧﻜﻨﻲ‪ ,‬او ﺑﺮ آن ﻃﺒﻊ ﻧﻴﻚ و ﺳﺮﺷﺖ ﭘﺎ ك ﺧﻮد ﺧﻮاﻫﺪ رﻓﺘﻦ‪/‬‬
    ‫ﻓﺎرغ ﺑﺎش و ﺗﺸﻮﻳﺶ ﻣﺨﻮر‪ ///‬ﻣﻨﻊ ﺟ‪Ç‬ﺰ رﻏ‪Ç‬ﺒﺖ را اﻓ‪Ç‬ﺰون ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﻛﻨﺪ‪ #</‬او در ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﻪاي ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻋﺮوﺳﺶ ﻧﻮﺷﺖ‪ :‬ا ﮔﺮ ﺑﻬﺎ¾ اﻟﺪﻳﻦ )ﻓﺮزﻧﺪ ﻣﻮﻻﻧﺎ( در آزارش ﻛﻮﺷﺪ‪ ,‬ﺣﻘﺎ ﻛﻪ دل از او ﺑﺮﻛﻨﻢ‪,‬‬
    ‫ﺣﺘﻲ ﺳﻼم او را ﺟﻮاب ﻧﮕﻮﻳﻢ و او ﺣﻖ ﻧﺪارد ﺑﺮ ﺟﻨﺎزة ﻣﻦ ﺣﺎﺿﺮ ﺷﻮد‪## /‬‬

    ‫ﻛﻪ ﻣﻜﻦ اي ﺷﻮي زن را ﺑﺪ ﮔﺴﻴﻞ ‪3 ###‬‬ ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﻮي و زن را ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻪ ﺷ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ ﻣ‪Ç‬ﺜﻴﻞ‬
    ‫از ﺑ‪ÇÇ‬ﺪو ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﻜﻲ ﺧ‪ÇÇ‬ﺪا ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻛ‪ÇÔ‬ﻨ‪‬ﺪ‪4‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎﻧﭽﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ او ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ‪ ,‬اي ﻣ‪Ç‬ﻌﺘﻤﺪ‬

    ‫‪ #‬ﻓﻴﻪ ﻣﺎﻓﻴﻪ‪ ,‬ص ‪/ 88‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/393ê‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3927 Ç 8‬‬


    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/39ë3‬‬ ‫‪ ###‬ﺑﺪﮔ‪Ô‬ﺴﻴﻞ‪ :‬ﺑﺪ راه‪/‬‬ ‫‪ ##‬ﺷﺮح ﻣﺜﻨﻮي ﻣﻌﻨﻮي ‪ .‬ج ‪ ,ì‬ص ‪/102‬‬
    ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/39ëë‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪452‬‬

    ‫‪ Ç12‬زﺑﺎن ﻋﺎﺷﻘﺎن‬
    ‫>ﻣﻴﺎن ﻋﺎﺷﻖ و ﻣﻌﺸﻮق رﻣﺰﻫﺎﺳﺖ ﺑﺴﻲ<‪ :‬ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻘﺎن ﻋ‪Ç‬ﺎرف اﻫ‪Ç‬ﻞ راز ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﻌﺸﻮق آن‬
    ‫ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ ﻛﻪ ﺧﻮد ﻣﻲداﻧﻨﺪ و ﺑﺮاي ﺑﻴﺎن ﺣﻘﺎﻳﻖ ﺷﻬﻮدي ﺧﻮﻳﺶ و ﺗﺒﺎدل ﺗﺠﺮﺑﻴﺎت ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ‬
    ‫ﺧﻮد از ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻟﻔﻈﻲ‪ ,‬ﺗﺸﺒﻴﻪ‪ ,‬اﺳﺘﻌﺎره‪ ,‬ﻛﻨﺎﻳﻪ‪ ,‬ﺗﻤﺜﻴﻞ و ﻛﻠﻤﺎت ﺳﻤﺒﻠﻴﻚ )ﻧﻤﺎدﻳﻦ(‬
    ‫ﺑﻬﺮه ﻣﻲﮔﻴﺮﻧﺪ ﺗﺎ ﻣﺤﺮﻣﺎن راز ﻛﻪ ﺧﻮد ﻫﻤﻴﻦ ﺗﺠﺮﺑﻴﺎت روﺣﺎﻧﻲ را دارﻧﺪ از آن ﺑ‪Ç‬ﻬﺮهﻣﻨﺪ‬
    ‫ﺷﻮﻧﺪ و ﺑﺪﻳﻨﻮﺳﻴﻠﻪ ﻫﻢ ﺑﺮ وﺳﻌﺖ دﻳﺪ آﻧﺎن اﻓﺰوده ﺷﻮد و ﻫ‪Ç‬ﻢ ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺘﻪﻫﺎي ﺧ‪Ç‬ﻮد را ﺑ‪Ç‬ﺎ آن‬
    ‫ﺷﻬﻮدات ﻋﻴﻨﻲ ﺑﺴﻨﺠﻨﺪ و ﺑﻔﻬﻤﻨﺪ‪ ,‬اﻣﺎ اﻓﺮادي ﻛﻪ در اﻳﻦ وادي ﻧﻴﺴﺘﻨﺪ و ﺧﻮد اﻳﻦ ﺗﺠﺮﺑﻪﻫﺎ‬
    ‫را ﻧﻜﺮدهاﻧﺪ ﺑﺎ ﮔﻤﺎن و ﺧﻴﺎل ﺧﻮد ﻣﻌﻨﻲ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ و داد ﺳﺨﻦ ﻣﻲدﻫﻨﺪ و ﮔﺎه ادﻋﺎي ﻋﺮﻓﺎن ﻫﻢ‬
    ‫ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ ﻛﻪ از ﻧﻈﺮ ﭘﺨﺘﮕﺎن ﻧﺎﭘﺨﺘﮕﻲ اﺳﺖ‪ /‬ﻧﻜﺘﻪ دﻳﮕﺮ اﻳﻨﻜﻪ ﻋﺎرﻓﺎن ﺑﺎﻟﻠﻪ ﭼﻮن ﺑﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ‬
    ‫ﻣﺪﻋﻴﺎن در ﺗ‪Ç‬ﻨﺎﻗﺾ‬‫ﻣﻌﻨﻲ رﺳﻴﺪهاﻧﺪ ﺧﻮد ﻋﺮﺿﻪ ﻛﻨﻨﺪة ﺣﻘﺎﻳﻖ در ﺣﺎل و ﻓﻌﻞ ﻫﺴﺘﻨﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ‪‬‬
    ‫ﮔﻮﻳﻲ ﺑﻪ ﺳﺮ ﻣﻲﺑﺮﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﻃ‪ÇÇÔ‬ﻤﻄﺮاق و ﺳ‪ÇÇ‬ﺮوري اﻧ‪Ç‬ﺪوﺧﺘﻨﺪ‬ ‫زﻳﻦ ﻟﺴ‪Ç‬ﺎن اﻟﻄ‪Ç‬ﻴﺮ ﻋ‪Ç‬ﺎم آﻣ‪Ç‬ﻮﺧﺘﻨﺪ‬
    ‫ﻏﺎﻓﻞ اﺳﺖ از ﺣﺎل ﻣﺮﻏﺎن ﻣﺮد ﺧﺎم‬ ‫آواز ﻣ‪Ç‬ﺮغ اﺳﺖ آن ﻛ‪Ç‬ﻼم‬
    ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﻮرت ‪‬‬
    ‫دﻳﻮ ﮔﺮﭼﻪ ﻣﻠﻚ ﮔ‪Ç‬ﻴﺮد‪ ,‬ﻫﺴﺖ ﻏ‪Ç‬ﻴﺮ‪1‬‬ ‫ﻛﻮ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ داﻧ‪Ç‬ﺪ ﻟﺤ‪Ç‬ﻦ ﻃ‪Ç‬ﻴﺮ?‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫در دﻓﺘﺮ اول )اﺑﻴﺎت ‪ 3ì17‬و ‪ 3ë79‬و در دﻓﺘﺮ ﭼﻬﺎرم )ﺑﻴﺖ ‪ 12ìë‬ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻌﺪ( درﺑ‪Ç‬ﺎرة‬
    ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻛﻪ ﺧﺪا زﺑﺎن ﭘﺮﻧﺪﮔﺎن ﺑﺪو آﻣﻮﺧﺘﻪ ﺑﻮد‪ #‬و ﻧ‪Ç‬ﻴﺰ اﻧﮕﺸ‪Ç‬ﺘﺮي ﺳ‪Ç‬ﻠﻴﻤﺎن و دﻳ‪Ç‬ﻮي ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫اﻧﮕﺸﺘﺮي رﺑﻮد‪ ##‬ﺷﺮح ﻣﻔﺼﻠﻲ آﻣﺪ‪ /‬ﻧﻜﺘﻪ اﺻﻠﻲ آن اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﺮ ﻛﻪ در ﻋﺮﻓﺎن ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻘﺎم‬
    ‫ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻗﻄﺐ و ﺷﻴﺦ واﻗﻌﻲ ﺑﺮﺳﺪ‪ ,‬زﺑﺎن درون ﭘﺮﻧﺪﮔﺎن ﻳﻌﻨﻲ ﺳﺎﻟﻜﺎن ﭘﺮواز ﺑﻪ ﺳﻮي‬
    ‫ﺣﻖ را ﻣﻲﻓﻬﻤﺪ و ﺑﺎ زﺑﺎن ﺣﺎل و ﻗﺎل ﺑﻪ اﺻﻼح و ارﺷﺎد آﻧﺎن ﻣﻲﭘﺮدازد‪ ,‬زﻳﺮا ﺧﻮد در اوج‬
    ‫ﻗﻠ‪‬ﺔ ﻛﻤﺎل اﻧﺴﺎﻧﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﺧ‪ÇÇ‬ﻴﺎﻟﻲ را ﻧ‪Ç‬ﺒﺎﺷﺪ دﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎف‪2‬‬ ‫ﺟﺎي ﺳﻴﻤﺮﻏﺎن ﺑ‪Ç‬ﻮد آن ﺳ‪Ç‬ﻮي ﻗ‪Ç‬ﺎف‬
    ‫ﻫﻴﻦ ﻣﺪزد از ﺣﺮف اﻳﺸﺎن اﺻ‪Ç‬ﻄﻼح‪3‬‬ ‫ﺑﻬﺮ ﺟﺎن ﺧﻮﻳﺶ ﺟﻮ زﻳﺸ‪Ç‬ﺎن ﺻ‪Ç‬ﻼح‬
    ‫‪‬‬ ‫‪Ô ‬‬

    ‫‪ #‬ﺳﻮرة ﻧﻤﻞ ‪/1ì .‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ê009 Ç 11‬‬


    ‫‪ ##‬ﻫﻢا ﻛﻨﻮن در اروﭘﺎ و آﻣﺮﻳﻜﺎ ﺻﺪﻫﺎ دﻳﻮ اﻧﮕﺸ‪Ç‬ﺘﺮي ﺳ‪Ç‬ﻠﻴﻤﺎن‪ ,‬ﺣ‪Ç‬ﻘﺎﻳﻖ ﻋ‪Ç‬ﺮﻓﺎﻧﻲ را دزداﻧ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪدﺳﺖ ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺘﻪاﻧ‪Ç‬ﺪ و ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﻛﻼﻫﺒﺮداري ﻣﺸﻐﻮﻟﻨﺪ و ﺑﺮاي ﮔﺮﻣﻲ دﻛﺎن ﺧﻮد ﺳﺨﻨﺎن ﺿﺪ دﻳﻦ و ﺷﺮﻳﻌﺖ ﻣﻲﺑﺎﻓﻨﺪ!‬
    ‫ﭘﺲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮ دﺳ‪Ç‬ﺘﻲ ﻧ‪Ç‬ﺒﺎﻳﺪ داد دﺳﺖ‬ ‫اي ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺎ اﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻴﺲ آدم رو ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻫﺴﺖ‬
    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ê019‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ê01ë‬‬
    ‫‪453‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﻋﺎﺷﻘﺎن ﭼﻮن در ﻫﺮ ﭼﻴﺰ ﻣﻲﻧﮕﺮﻧﺪ ﻣﻌﺸﻮق را ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ از اﻳﻨﺮو ﻧ‪Ç‬ﺎم ﻣ‪Ç‬ﻌﺸﻮق ﺑ‪Ç‬ﺮ آن‬
    ‫ﻣﻲﻧﻬﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﻧﺎم ﺟﻤﻠﻪ ﭼﻴﺰ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﺮده ﺑ‪Ç‬ﻮد‬ ‫آن زﻟﻴﺨﺎ از ﺳﭙﻨﺪان ﺗﺎ ﺑﻪ ﻋ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫ﻣﺤﺮﻣﺎن را ﺳﺮ آن ﻣﻌﻠﻮم ﻛﺮد‪1‬‬ ‫ﻧﺎم او در ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﻪﻫﺎ ﻣﻜ‪Ç‬ﺘﻮم ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣﺜﻼ وﻗﺘﻲ ﻣﻲﮔﻔﺖ ﻣﻮم ز آﺗﺶ ﻧﺮم ﺷﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎ ﻣﺎ از در دوﺳﺘﻲ در آﻣﺪ‪ /‬ﻳﺎ ﻣﻪ ﺑﺮ‬
    ‫آﻣﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﺟﻤﺎل ﻳﻮﺳﻒ ﻧﻤﻮدار ﺷﺪ‪ /‬ﻳﺎ ﺷﺎخ ﺳﺒﺰ ﺷﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﻧﺎزﻛﻲ و ﻧﺸﺎط ﭘﺪﻳﺪ آﻣﺪ و‪///‬‬
    ‫ﻗﺼﺪ او و ﺧﻮاه او ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺪي‪2‬‬ ‫ﺻﺪ ﻫﺰاران ﻧﺎم ﮔﺮ ﺑﺮ ﻫ‪Ç‬ﻢ زدي‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫ا ‪‬ﻣﺎ ﻋﻮام ﻧﺪاﻧﺴﺘﻪ اﻳﻦ ﻛﻠﻤﺎت را ﻧﺎﺑﺠﺎ ﺗﻜﺮار ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ و ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻧﻤﻲﮔﻴﺮﻧﺪ‪/‬‬
    ‫اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻋ‪Ç‬ﻤﻞ ﻧﻜ‪ÇÖ‬ﻨﺪ ﭼ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد ﻋﺸ‪Ç‬ﻘﻨﺎ ك‪3‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺎم ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﺧﻮاﻧ‪ÇÇ‬ﻨﺪ ﻫ‪Ç‬ﺮ دم ﻧ‪Ç‬ﺎم ﭘ‪Ç‬ﺎ ك‬
    ‫‪Ö‬‬
    ‫ذ ﻛﺮ آن اﻳ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ و ذ ﻛ‪Ç‬ﺮ اﻳ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ آن‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮﻧﻜﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﺣ‪Ç‬ﻖ ﻣ‪Ç‬ﺘﺼﻞ ﮔ‪Ç‬ﺮدﻳﺪ ﺟ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﭘﺲ ز ﻛ‪ÇÇ‬ﻮزه آن ﺗ‪ÇÇ‬ﻼﺑﺪ‪ #‬ﻛ‪Ç‬ﻪ در اوﺳﺖ‪4‬‬ ‫ﺧﺎﻟﻲ از ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺑ‪Ç‬ﻮد و ﭘ‪Ç‬ﺮ از ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ دوﺳﺖ‬
    ‫ﻋﺸﺎق اﻟﻬﻲ ﻛﻪ از ﺧﻮد ﺧﺎﻟﻲ اﻧﺪ ﭼﻮن ﻣﺎﻫﻴﺎن اﻧﺪ ﻛﻪ ا ﮔﺮ از آب دور اﻓﺘﻨﺪ ﻫﻼ ك‬
    ‫اﻳﻦ ‪‬‬
    ‫ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ و آب ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ آﻧﻬﺎﺳﺖ و ﻳﺎ ﭼﻮن ﻃﻔﻞ اﻧﺪ ﻛﻪ ﺟﺰ ﺷﻴﺮ ﻣﺎدر ﻋﺸﻖ ﻧﺨﻮاﻫﻨﺪ‪/‬‬

    ‫‪ Ç13‬ﺿﺮورت راﻫﻨﻤﺎ‬
    ‫ﺟﻬﺖ ﭘﺮﻫﻴﺰ از ﺣﻴﻠﻪﻫﺎي آدﻣﻴﺎن‪ ,‬آدﻣﻲ در ﻋﻴﻦ ﺣﺎل ﻛﻪ اﺷﺮف ﻣﺨﻠﻮﻗﺎت اﺳﺖ در ﺣﻴﻠﻪ‬
    ‫ﮔﺮي و درﻧﺪه ﺧﻮﻳﻲ از ﻫﺮ ﺣﻴﻮان ﺑﺪﺗﺮ ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﺑﺪون ﻳﺎري از دﻟﻴﻞ راه ﺑﻪ ﻣﻘﺼﺪ ﻧﺘﻮان‬
    ‫رﺳﻴﺪ‪/‬‬
    ‫ﭼﻮن ﺑﻮد ﻣﻜ‪Ç‬ﺮ ﺑﺸ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﺎو ﻣ‪Ç‬ﻬﺘﺮ اﺳﺖ?‬ ‫ﺻﺪ ﻫﺰاران ﻣﻜﺮ در ﺣ‪Ç‬ﻴﻮان ﭼ‪Ç‬ﻮ ﻫﺴﺖ‬
    ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻨﺠﺮي ‪Ô‬ﭘ‪ÇÇ‬ﺮ ﻗ‪ÇÇ‬ﻬﺮ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر آﺳ‪ÇÇ‬ﺘﻴﻦ‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺼﺤﻔﻲ در ﻛ‪Ç‬ﻒ ﭼ‪Ç‬ﻮ زﻳ‪Ç‬ﻦ اﻟﻌ‪Ç‬ﺎﺑﺪﻳﻦ‬
    ‫در دل او ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺎﺑﻠﻲ ﭘ‪ÇÇ‬ﺮ ﺳ‪ÇÇ‬ﺤﺮ و ﻓ‪ÇÇ‬ﻦ‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺪت ﺧ‪Ç‬ﻨﺪان ﻛ‪Ç‬ﻪ اي ﻣ‪Ç‬ﻮﻻي ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻴﻦ ﻣ‪Ç‬ﺮو ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺻ‪Ç‬ﺤﺒﺖ ﭘ‪Ç‬ﻴﺮ ﺧ‪Ç‬ﺒﻴﺮ‪5‬‬ ‫زﻫﺮ ﻗﺎﺗﻞ‪ ,‬ﺻﻮرﺗﺶ ﺷﻬﺪ اﺳﺖ و ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ‬
    ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺮ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮدون ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ‪ ,‬وﻟﻲ ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺮ رﺷ‪Ç‬ﺎد‬ ‫ﻏ‪ÇÇ‬ﻴﺮ ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺮ اﺳ‪ÇÇ‬ﺘﺎد و ﺳ‪Ç‬ﺮﻟﺸﻜﺮ ﻣ‪Ç‬ﺒﺎد‬
    ‫ﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﻮد ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻮد در ﺿ‪ÇÇ‬ﻼﻟﺖ ‪Ô‬ﺗ‪ÇÇ‬ﺮﻛﺘﺎز‬ ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﺮط ﺗﺴ‪ÇÇ‬ﻠﻴﻢ اﺳﺖ‪ ,‬ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﺎر دراز‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ê037‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ê032‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ê020 Ç 21‬‬


    ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/ê089 Ç 92‬‬ ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/ê039 Ç ê0‬‬ ‫‪ #‬ﺗﻼﺑﻴﺪن‪ :‬ﺗﺮاﺑﻴﺪن‪ ,‬ﺗﺮاوش ﻛﺮدن‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪454‬‬

    ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺮ ﺟ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻢ‪ ,‬ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺮﺟ‪Ç‬ﻮﻳﻢ‪ ,‬ﭘ‪Ç‬ﻴﺮ‪ ,‬ﭘ‪Ç‬ﻴﺮ‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻧ‪ÇÇ‬ﺠﻮﻳﻢ زﻳ‪Ç‬ﻦ ﺳ‪Ç‬ﭙﺲ راه اﺛ‪Ç‬ﻴﺮ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻴﺮ‪ ,‬ﭘ‪ÇÇ‬ﺮان از ﻛ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﺮدد? از ﻛ‪Ç‬ﻤﺎن‪1‬‬ ‫ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺮ ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﺷﺪ ﻧ‪ÇÇÇ‬ﺮدﺑﺎن آﺳ‪ÇÇ‬ﻤﺎن‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣﺘﺄﺳﻔﺎﻧﻪ ﺑﺪﺗﺮﻳﻦ درد ﺳﻄﺤﻲ ﻧﮕﺮان ﻧﺎﺑﺨﺮد ﻏﺮور اﺳﺖ‪ ,‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﻛﻠﻤﻪاي ﻣﻲﺧﻮاﻧﻨﺪ و‬
    ‫ﻣﺪرﻛﻲ ﻣﻲﮔﻴﺮﻧﺪ ﻣﺜﻞ ﻓﻴﻞ ﺑﺎدي ﭘﺮ ﺑﺎد ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪ /‬ﻣﮕﺲ وار ادﻋ‪Ç‬ﺎي ﺷ‪Ç‬ﻬﺒﺎزي ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻨﺪ و‬
    ‫ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ ﻣﻦ ﻋﻘﻞ دارم ﻳﺎ ﻋﻠﻢ دارم‪ /‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ در ﺑﺮاﺑﺮ ﻋﻠﻢ و ﻋﻘﻞ اﻧﺒﻴﺎ و اوﻟﻴﺎ و ﻋﺎرﻓﺎن‬
    ‫ﺑﺎﷲ ﻣﮕﺴﻲ ﻫﻢ ﻧﻴﺴﺘﻨﺪ‪ /‬آﻧﺎن ﺑﺎ ﻏﺮور ﺧﻮد از ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺷﺪن ﺑﻪ راﻫﻨﻤﺎﻳﺎن اﻟﻬ‪Ç‬ﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮدداري‬
    ‫ﻣﻲورزﻧﺪ و راه ﻧﺠﺎت و ﺳﻌﺎدت دﻧﻴﺎ و آﺧﺮت را ﺑﺮ ﺧﻮد ﻣﻲﺑﻨﺪﻧﺪ‪ /‬ﻣﺜﻞ ﭘﺴﺮ ﻧﻮح ﻳﺎ ﻧﻤﺮود‬
    ‫ﻳﺎ ﻓﺮﻋﻮن ﻳﺎ اﺑﻮﺟﻬﻞ ﻳﺎ ﻫﻤﻪ ﻋﻠﻤﺎي ﻇﺎﻫﺮ و ﻓﻼﺳﻔﻪ ﭘﺮ ادﻋﺎ‪/‬‬
    ‫ﭼ‪ÇÇÇÇ‬ﻮن روم ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻦ در ﻃ‪ÇÇÔ‬ﻔ ‪Ö‬ﻴﻠ‪‬ﺖ ﻛ‪ÇÇ‬ﻮروار?‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺪ او ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﺗ‪ÇÇ‬ﺮك ﮔ‪ÇÇ‬ﻴﺮم ﮔ‪ÇÇ‬ﻴﺮ و دار?‬
    ‫زان ﻳﻜﻲ ﻧﻨﮓ اﺳﺖ و ﺻﺪ ﻧﻨﮓ اﺳﺖ از اﻳ‪Ç‬ﻦ‪2‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻮر ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺎ رﻫ‪ÇÇ‬ﺒﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ از ﺗ‪ÇÇ‬ﻨﻬﺎ‪ ,‬ﻳ‪ÇÇ‬ﻘﻴﻦ‬
    ‫او ﺟ‪ÇÇÇÇÇ‬ﻬﻮداﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﺎﻧﺪ از ر ﺷ‪ÇÇÇÇ‬ﺪ‪3‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﺿ‪ÇÇÇ‬ﺮﻳﺮي از ﻣﺴ‪ÇÇ‬ﻴﺤﻲ ‪‬ﺳ‪ÇÇ‬ﺮ ‪‬ﻛﺸ‪ ‬ﺪ‬
    ‫‪ ‬‬

    ‫‪ Ç1ê‬ﺧﻠﻊ ﻛﺎﻟﺒﺪ ﻋﻨﺼﺮي و ﻣﻌﺮاج روﺣﺎﻧﻲ‬


    ‫ﻳﻜﻲ از ﻣﺴﺎ‪Ä‬ﻞ ﺷﮕﻔﺖ ﻋﺎﻟﻢ ﻋﺮﻓﺎن ﺧﻠﻊ ﻛﺎﻟﺒﺪ ﻋﻨﺼﺮي ﺑﻪ وﺳﻴﻠﺔ ﻛﺎﻣﻼن ﻋﺮﻓﺎﺳﺖ و اﻳﻦ‬
    ‫اﻣﺮ در ﺣﺎﻟﺖ ﻣﺮاﻗﺒﻪ ﭘﻴﺶ ﻣﻲآﻳﺪ‪ /‬ﻛﻪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ در آن ﺣﺎل ﺑﺎ ﺳﺮﻋﺘﻲ ﻣﺎﻓﻮق ﺗﺼﻮر ﻋﻮاﻟﻤﻲ‬
    ‫را ﻃﻲ ﻛﻨﺪ ﻳﻌﻨﻲ از ﻟﺒﺎس ﺑﺪن ﺧﺎرج ﺷﻮد و ﺑﻪ ﺳﻴﺮ ﻋﻮاﻟﻢ ﭘﺮدازد و ﺑﺎز ﺑﻪ ﻟﺒﺎس ﺗﻦ وارد‬
    ‫ﺷﻮد ﻛﻪ آن را ﻣﻌﺮاج روﺣﺎﻧﻲ ﮔﻮﻳﻨﺪ‪ /‬ﺳﻬﺮوردي در ﺣﻜﻤﺖاﻻﺷﺮاق و رﺳﺎﻟﺔ ﻋﻘﻞ ﺳﺮخ و‬
    ‫ﻣﻘﺎماﻻﺳﺮي و ﻣﻼﻣﺤﺴﻦ‬
    ‫×‬ ‫ﺻﻔﻴﺮ ﺳﻴﻤﺮغ و ﺣﻘﻴﻘ‪¹‬اﻟﻌﺸﻖ و اﺑﻦ ﻋﺮﺑﻲ در ﻛﺘﺎب اﻻﺳﺮا¾ اﻟﻲ‬
    ‫ﺧﻠﻴﻘﻴ‪ ,¹‬درﺑﺎرة ﻋﺮوج روﺣﺎﻧﻲ و ﺧﻠﻊ ﺑﺪن ﻋ‪Ç‬ﻨﺼﺮي و ﺳ‪Ç‬ﭙﺲ ﻋ‪Ç‬ﺮوج و‬ ‫‪‬‬ ‫ﻓﻴﺾ در رﺳﺎﻟﺔ‬
    ‫ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻋﺎﻟﻢ ﻣﻠﻜﻮت و ﺟﺒﺮوت و ﻻﻫﻮت ﺳﺨﻦﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر ﺟﺎﻟﺐ و ﭘﺮ راز و رﻣﺰ ﺑﻴﺎن‬
    ‫ﻛﺮده اﻧﺪ‪ /‬ﺳﺎﻟﻜﺎن راه رﻓﺘﻪ ﻧﻴﺰ از اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ ﺳﻴﺮ ﺣﻜﺎﻳﺘﻬﺎ دادﻧﺪ‪ /‬ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺑﻪ اﻳﻦ اﻣﺮ ﺳﺨﺖ ﺑﺎور‬
    ‫دارد‪ /‬ﺧﻮدش ﻫﻢ اﻳﻦ ﺗﺠﺮﺑﻪ را داﺷﺘﻪ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
    ‫ﺧﻮش ﻧﺸﺴﺘﻪ ﻣﻲرود در ﺻﺪ ﺟﻬﺎن‬ ‫آن ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﺎﻧﻜﻪ ﻋ‪ÇÇ‬ﺎرف از راه ﻧ‪ÇÇ‬ﻬﺎن‬
    ‫اﻳﻦ ﺧﺒﺮﻫﺎ زان وﻻﻳﺖ از ﻛﻲ اﺳﺖ?‬ ‫ﮔﺮ ﻧﺪادﺳﺘﺶ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ رﻓ‪Ç‬ﺘﺎر دﺳﺖ‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ê11ê‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ê107 Ç 8‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ê120 Ç 23‬‬


    ‫‪455‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﺻ‪Ç‬ﺪ ﻫ‪Ç‬ﺰاران ﭘ‪Ç‬ﻴﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮ وي ﻣ‪Ç‬ﺘ‪‬ﻔﻖ‪1‬‬ ‫‪Ç‬ﺤﻖ‬


    ‫اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺧ‪Ç‬ﺒﺮﻫﺎ وﻳ‪Ç‬ﻦ رواﻳ‪Ç‬ﺎت ‪Ô‬ﻣ ‪‬‬

    ‫‪ Ç1ë‬اﻣﻴﺪواري ﺑﻪ ﻟﻄﻒ ﺣﻖ‬


    ‫ﺳﻌﻲ و ﻣﺠﺎﻫﺪت و ﻃﻤﻊ ﺑﺴﺘﻦ ﺑﻪ ﻟﻄﻒ ﺣﻖ ﻛﻪ ﺧﺪا ﺧﻮد ﻧﻬﺎده ﻧﺒﺎﻳﺪ ﻗﻄﻊ ﮔﺮدد‪ /‬در اﻳﻦ‬
    ‫ﻣﺴﻴﺮ ﻫﺮ دري ﻛﻪ زده ﻣﻲﺷﻮد ﺑﻪ ﻳﻚ ﺳﺮا ﺧﺘﻢ ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬زﻳﺮا ﺧﺪا ﻫﻤﻮاره ﺑﺎ ﻣﺎﺳﺖ‪Ô ,‬ﻫ ‪‬ﻮ ‪‬ﻣ ‪‬ﻌﻜ ‪ÔÖ‬ﻢ‬
    ‫ا‪Ö ‬ﻳ ‪‬ﻨﻤﺎ ‪Ô‬ﻛ ‪Ö‬ﻨ ‪Ô‬ﺘﻢ‪/‬‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻞ ز ﺟ‪ÇÇ‬ﺎي دﻳﮕ‪ÇÇ‬ﺮ آﻳ‪ÇÇ‬ﺪ آن ﻋ‪ÇÇ‬ﻄﺎ‬ ‫آن ﻃ‪ÇÇ‬ﻤﻊ ز آﻧ‪Ç‬ﺠﺎ ﻧ‪Ç‬ﺨﻮاﻫ‪Ç‬ﺪ ﺷ‪Ç‬ﺪ وﻓ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﭼﻮن ﻧﺨﻮاﺳﺖ از آن ﻃﺮف آن ﭼﻴﺰ داد‪2‬‬ ‫آن ﻃ‪ÇÇ‬ﻤﻊ را ﭘﺲ ﭼ‪ÇÇ‬ﺮا در ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻧ‪ÇÇ‬ﻬﺎد‬
    ‫‪ Ç1ì‬ﺳﺒﺐ ﺗﺄﺧﻴﺮ دﻋﺎي ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ‬
    ‫اﺳﺘﺠﺎﺑﺖ دﻋﺎ از دو راه اﺳﺖ‪ ,‬اول ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪي ﺻﺎدﻗﺎﻧﻪ و دوم دوﺳﺘﻲ‪/‬‬
    ‫در زﻣ‪ÇÇÇ‬ﺎن ﺧ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻲاي ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻪ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ اﺳﺖ‪3‬‬ ‫‪Ç‬ﺰ ‪‬ﻫﺮ‪ #‬اﺳﺖ‬
    ‫ﭼﻮن ﭘ‪Ç‬ﻴﺎﻣﺒﺮ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ ﻣ‪ÆÇ‬ﻣﻦ ‪‬ﻣ ‪Ö‬‬
    ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ رود دود ﺧ‪ÇÇ‬ﻠﻮﺻﺶ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺳ‪ÇÇ‬ﻤﺎ‪4‬‬ ‫اي ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺎ ‪Ô‬ﻣ‪ÇÇ‬ﺨﻠﺺ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻟﺪ در دﻋ‪ÇÇ‬ﺎ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫وﻗﺘﻲ ﺻﺪاي ﻧﺎﻟﺔ ﺧﺎﻟﺼﺎﻧﻪ ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ ﻣﺨﻠﺺ ﺑﻪ ﻋﺮش ﻣﻲرﺳﺪ‪ ,‬ﻋﺮﺷﻴﺎن ﮔﻮﻳﻨﺪ‪ :‬ﺧﺪاﻳﺎ اﻳﻦ‬
    ‫ﺑﻴﭽﺎره ﺟﺰ ﺗﻮ ﻛﺴﻲ را ﻧﺪارد‪ ,‬ﺗﻮ ﺑﻴﮕﺎﻧﮕﺎن را ﻋﻄﺎ ﻣﻲﺑﺨﺸﻲ ﺗﺎ ﭼﻪ رﺳﺪ ﺑﻪ ﺣﺎﺟﺖ ﺧﻮاﻫﺎن‬
    ‫ﺻﺎدق! ﺧﺪا ﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﻧﻴﺎز‪ ,‬او را از ﻏﻔﻠﺖ ﺑﺎز ﮔﺮﻓﺖ و ﺑﻪ ﺳﻮي ﻣﻦ آورد‪ /‬ا ﮔﺮ زود ﺣﺎﺟﺘﺶ‬
    ‫ﺑﺮآورم دوﺑﺎره ﺑﻪ ﻏﻔﻠﺖ دﭼﺎر ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
    ‫وان ﺧﺪاﻳﺎ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻦ و آن راز او‪5‬‬ ‫ﺧﻮش ﻫﻤﻲ آﻳ‪Ç‬ﺪ ﻣ‪Ç‬ﺮا آواز او‬
    ‫دﻳﺪهاﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﻠﺒﻼن و ﻃﻮﻃﻴﺎن ﺧﻮش آواز را در ﻗﻔﺲ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ ﺗﺎ ﺧﻮش ﺑﺨﻮاﻧﻨﺪ و اﻣﺎ‬
    ‫ﻛﻼغ و ﺟﻐﺪ را ﻛﺴﻲ در ﻗﻔﺲﻧﻜﻨﺪ‪ /‬ﺑﺎزدﻳﺪهاﻳﺪ ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﭘﻴﺮزﻧﻲ و دﺧﺘﺮي ﺟﻮان و زﻳﺒﺎ ﺑﻪ در‬
    ‫ﺧﺎﻧﻪاي ﺑﻪ ﮔﺪاﻳﻲ روﻧﺪ‪ /‬ﺻﺎﺣﺐ ﺧﺎﻧﻪ ﻓﻮر‪ G‬ﺑﻪ ﭘﻴﺮزن ﻧﺎن ﻣﻲدﻫﺪ و او را رد ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ وﻟﻲ‬
    ‫دﺧﺘﺮ را ﺑﻪ ﻋﻨﺎوﻳﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺳﺮﮔﺮم ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﻧﮕﻪ ﻣﻲدارد ﺗﺎ از ﺟﻤﺎﻟﺶ ﻟﺬت ﻳﺎﺑﺪ‪/‬‬
    ‫ﺗﻮ ﻳﻘﻴﻦ ﻣﻲدان ﻛﻪ ﺑﻬﺮ اﻳﻦ ﺑﻮد‪6‬‬ ‫ﻣﺮادي ﻣ‪ÆÇ‬ﻣﻨﺎن از ﻧ‪Ç‬ﻴﻚ و ﺑ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﺑﻲ‬
    ‫‪‬‬

    ‫‪ #‬ﻣ ‪Ö‬ﺰ ‪‬ﻫﺮ‪ :‬ﺳﺎز ﺑﺎدي ﭼﻮﺑﻲ ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻧﻲ‪/‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ê190 Ç 91‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ê131 Ç 3‬‬
    ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ê23ì‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ê22ë‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ê21ì‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ê212‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪456‬‬

    ‫‪ Ç17‬راﺳﺘﻲ ﻣﺎﻳﺔ آراﻣﺶ دل و ﺑﻬﺸﺖ روح اﺳﺖ و دروغ دوزخ ﺟﺎن‬


    ‫آن ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﺎﻧﻜﻪ ﺗﺸ‪ÇÇ‬ﻨﻪ آراﻣ‪ÇÇ‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ آب‬ ‫دل ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺎراﻣ‪ÇÇ‬ﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﺎر ﺻ‪Ç‬ﻮاب‬
    ‫از ﻧﺒﻲ اش ﺗﺎ ﻏ‪Ç‬ﺒﻲ‪ #‬ﺗ‪Ç‬ﻤﻴﻴﺰ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪1‬‬ ‫ﺟﺰ دل ﻣ‪Ç‬ﺤﺠﻮب ﻛ‪Ç‬ﺎو را ﻋ‪Ç‬ﻠ‪‬ﺘﻲ اﺳﺖ‬
    ‫ﻳﻚ ﺳﺨﻦ از ﺷﻬﺮ ﺟﺎن در ﻛﻮي ﻟﺐ‪2‬‬ ‫ﻳﻚ ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ از دوزخ آﻳ‪Ç‬ﺪ ﺳ‪Ç‬ﻮي ﻟﺐ‬
    ‫اﻧﺴﺎن داﻧﺎ دﻟﺶ ﻣﻴﺰان اﺳﺖ و ﻛﺎﻻي ﺳﺮه را از ﻧﺎﺳﺮه ﻣﻲﺷﻨﺎﺳﺪ‪ ,‬زﻳﺮا راﺳﺘﻲ ﺑﻮي ﻋﻄﺮ‬
    ‫ﺣﻖ ﻣﻲدﻫﺪ و دروغ ﺑﻮي ﮔﻨﺪ ﺑﺎﻃﻞ‪ /‬ﻧﻪ ﺗﻨﻬﺎ دل‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﻫﺴﺘﻲ ﻫﻤﻪ ﮔﻮاه راﺳﺘﻲ و ﻧﺎراﺳﺘﻲ‬
    ‫اﺳﺖ‪ /‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ آﺗﺶ اﺑﺮاﻫﻴﻢ راﺳﺖ ﮔﻔﺘﺎر را از ﻧﻤﺮود ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻣﻲدﻫﺪ و ﺑﺎ ﻧﺴﻮزاﻧﺪن اﺑﺮاﻫﻴﻢ‬
    ‫ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﻣﻦ ﺻﺎدﻗﺎن را ﻣﻲﺷﻨﺎﺳﻢ‪/‬‬

    ‫‪ Ç18‬ﺗﻜﺮار ﻣﻼل آور ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﻣﻼﻟﺖ از ﺑﻲ دردي و ﺳﻴﺮي اﺳﺖ‬


    ‫ﻣﺎ در ﻗﺮآن ﻛﺮﻳﻢ و ﻣﺜﻨﻮيﻣﻌﻨﻮي ﺑﺎرﻫﺎ و ﺑﺎرﻫﺎ ﺑﻪ ﺗﻜﺮار ﺳﺨﻦ ﺑﺮﻣﻲﺧﻮرﻳﻢ ﻛﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ‬
    ‫ﻣﻜﺮر ﺧ‪Ç‬ﻮردن اﺳﺖ< ﭼ‪Ç‬ﻨﺎﻧﻜﻪ ﻋ‪Ç‬ﻤﺮي ﻧ‪Ç‬ﺎن ﻣ‪Ç‬ﻲﺧﻮرﻳﻢ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺎز ﻫ‪Ç‬ﻤﺎن ﻧ‪Ç‬ﺎن را‬
    ‫ﮔﻔﺖ‪> :‬ﻗﻨﺪ ‪‬‬
    ‫ﻣﻲﺧﻮرﻳﻢ‪ ,‬ﭼﻮن ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻧﺎن را ﻟﺬﻳﺬ ﻣﻲﻧﻤﺎﻳﺪ‪ /‬و ﻧﺎن در ﻫﺮ ﺑﺎر ﺧﻮردن اﻧﺮژي‬
    ‫ﺗﺎزه ﻣﻲدﻫﺪ و ﺳﻴﺮي ﻣﻮﺟﺐ ﻣﻼل ﻣﻲﮔﺮدد‪ /‬ﭘﺲ ﺑﺎﻳﺪ درد درك و ﻓﻬﻢ داﺷﺖ ﺗﺎ ﻧﮕﺮﻳﺴﺖ‬
    ‫ﻛﻪ ﻫﺮ ﻛﻼم وﻟﻮ ﺗﻜﺮاري‪ ,‬داروي ﻛﺪام درد اﺳﺖ ﻛﻪ داروﻫﺎ و دردﻫﺎ ﻫﻢ ﻣﺘﻔﺎوت اﺳﺖ و ﻫﻢ‬
    ‫ﻳﻜﺴﺎن و ﻣﺴﺎ‪Ä‬ﻞ ﻧﻴﺰ ﻣﺘﻔﺎوت اﺳﺖ و ﻳﻜﺴﺎن‪/‬‬
    ‫ﻧﻮ ﺷﺪن ﺑﺎ ﺟﺰوﺟﺰوش ﻋﻘﺪ ﺷ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ را درد ﻣ‪Ç‬ﺠﺎﻋﺖ ﻧ‪Ç‬ﻘﺪ ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﺑﺎ ﻣﺠﺎﻋﺖ ‪ ##‬از ﺷﻜﺮ ﺑﻪ‪ ,‬ﻧﺎن ﺟﻮ‪3‬‬ ‫ﻟﺬت از ﺟﻮﻋﺴﺖ‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻪ از ﻧ‪ÇÔ‬ﻘﻞ ﻧ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫‪ ‬‬
    ‫درد ﺟ‪ÇÇ‬ﻮ و درد ﺟ‪ÇÇ‬ﻮ و درد‪ ,‬درد‪4‬‬ ‫ﻫﻴﻦ ﻣﺰن ﺗ‪Ç‬ﻮ از ﻣ‪Ç‬ﻠﻮﻟﻲ ‪‬آه ﺳ‪Ç‬ﺮد‬

    ‫‪ Ç19‬درﻣﺎن درد ﺑﻪ دﺳﺖ ﺻﺎﺣﺒﺪﻻن درد آﺷﻨﺎﺳﺖ ﻧﻪ ﺑﻪ دﺳﺖ ﻣﺪﻋﻴﺎن ﻧﺎراﺳﺖ‬


    ‫وﻗﺖ ﺧﻮردن ﮔﺮﻧﻤﺎﻳﺪ ﺳﺮد و ﺧ‪Ç‬ﻮش‪5‬‬ ‫آب ﺷ‪Ç‬ﻮري ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ درﻣ‪Ç‬ﺎن ﻋ‪Ç‬ﻄﺶ‬
    ‫ﻣﺪﻋﻴﺎن ﻧﺎراﺳﺖ ﭼﻮن آب ﺷﻮرﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻇﺎﻫﺮ ﺟﻠﻮه ﻣﻲﻧﻤﺎﻳﻨﺪ وﻟﻲ ﻧﻮﺷﻴﺪن و آﺑﻴﺎري ﺑﺎ‬
    ‫‪‬‬
    ‫آب ﺷﻮر زﻳﺎنﺑﺨﺶ اﺳﺖ و ﻣﺎﻧﻊ ﻳﺎﻓﺘﻦ آب ﺷﻴﺮﻳﻦ و ﭼﻮن ﻃﻼي دروﻏﻴﻦ اﻧﺪ ﻛﻪ ﻣﺎﻧﻊ‬
    ‫‪Ô ##‬ﻣﺠﺎﻋﺖ‪ :‬ﺟﻮع‪ ,‬ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ê280‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ê27ë Ç ì‬‬ ‫‪ #‬ﻏﺒﻲ‪ :‬ﻏﺎﻓﻞ‪ ,‬ﺑﻲﺷﻌﻮر‪/‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ê30ë‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ê303‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ê90ê Ç ë‬‬
    ‫‪457‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫درﻳﺎﻓﺖ زر راﺳﺘﻴﻦ ﻣﻲﺑﺎﺷﻨﺪ‪ /‬اﻟﺒﺘﻪ اﻳﻦ ﺧﻮد آزﻣﺎﻳﺶ اﻧﺴﺎن اﺳﺖ ﻛﻪ ﺟﺬب ﻧﻮر ﺷﻮد‪ ,‬ﻳﺎ‬
    ‫ﻇﻠﻤﺖ‪/‬‬
    ‫ﻣﺎت ﺑﻮد ار ﭼﻪ ﺑﻪ ﻇ‪Ç‬ﺎﻫﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮد ﺑ‪Ç‬ﻮد‪#‬‬ ‫ﮔﻔﺖ ‪Ô‬دردت ﭼﻴﻨﻢ او ﺧ‪Ç‬ﻮد ‪Ô‬درد ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪Ô‬‬
    ‫ﺗﺎ ﺷﻮد دردت ﻣﺼﻴﺐ و ﻣﺸﻚ ﺑﻴﺰ‪1‬‬ ‫رو‪ ,‬ز درﻣ‪ÇÇ‬ﺎن دروﻏ‪ÇÇ‬ﻴﻦ ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﺮﻳﺰ‬

    ‫‪ Ç20‬ﻟﻄﻒ ﺧﻔﻲ‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﮔ‪ÇÇ‬ﺬر ﻛ‪ÇÇ‬ﺮدﻧﺪ از درﻳ‪ÇÇ‬ﺎي ﺧ‪Ç‬ﻮن‬ ‫ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﺎرﻓﺎن ز آﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﺪ داﻳ‪ÇÇ‬ﻢ آﻣ‪ÇÇ‬ﻨﻮن‬
    ‫ﻻﺟ‪ÇÇÇ‬ﺮم ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻨﺪ ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ دم در ﻣ‪ÇÇ‬ﺰﻳﺪ‬ ‫اﻣ‪ÇÇ‬ﻨﺸﺎن از ﻋ‪ÇÇ‬ﻴﻦ ﺧ‪Ç‬ﻮف آﻣ‪Ç‬ﺪ ﭘ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‬
    ‫ﺧﻮف ﺑﻴﻦ ﻫﻢ در اﻣﻴﺪي‪ ,‬اي ﺻﻔﻲ ‪2 ##‬‬ ‫اﻣ‪ÇÇ‬ﻦ دﻳ‪ÇÇ‬ﺪي ﮔﺸ‪Ç‬ﺘﻪ در ﺧ‪Ç‬ﻮف ﺧ‪Ç‬ﻔﻲ‬
    ‫داﻣﻨﺔ ﻟﻄﻒ ﺧﻔﻲ ﺑﻪ ﻗﺪري ﮔﺴﺘﺮده اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﻧﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﻫﺮ روز ﺣ ‪‬ﺘﻲ ﻫﺮ ﺳﺎﻋﺖ‬
    ‫و دﻗﻴﻘﻪ ﺑﺎ آن روﺑﺮو ﻧﺒﺎﺷﺪ‪ /‬اﻣﺎ درك و ﻓﻬﻢ آن ﻫﻤﻪ را ﻣﻴﺴﺮ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﻛﻼ ﻫﺮ ﭘﺪﻳﺪهاي ﻛﻪ در‬
    ‫ﻋﺎﻟﻢ ﺻﻮرت ﻣﻲﮔﻴﺮد از زﻟﺰﻟﻪ و ﻃﻮﻓﺎن و آﺗﺸﻔﺸﺎن ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺗﺎ ورود ﻣﻴﻜﺮوب در ﺑﺪن و‬
    ‫ورود اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﻣﻨﻔﻲ و ﻣﻤﺎﻧﻌﺖ و ﺣﺘﻲ ﻇﻠﻢ و ﺳﺘﻢ ﻣﻮﺟﺐ ﺑﻘﺎي ﺣﻴﺎت و ﺗﻘﻮﻳﺖ ﺑﻨﻴﻪ‬
    ‫دﻓﺎﻋﻲ ﺑﺪن و اﻓﻜﺎر و اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﺗﺎزه و ﻋﻠﻢ و ﭘﻮﻳﺎﻳﻲ و ﺗﻜﺎﻣﻞ اﻧﺴﺎن اﺳﺖ‪ /‬ﻣﻨﺘﻬﻲ ﻟﻄﻒ‬
    ‫ﭼﻮن ﮔﻮﻫﺮي اﺳﺖ ﭘﻮﺷﻴﺪه و ﮔﻨﺠﻴﻨﻪاي اﺳﺖ ﻧﻬﺎن ﻛﻪ داﻧﺎﻳﺎن ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ و ﻗﺪر ﻣﻲﺷﻨﺎﺳﻨﺪ‪/‬‬
    ‫ﺣﺘﻲ ﺷﻴﻄﺎن ﺑﺮاي ﺗﻜﺎﻣﻞ اﻧﺴﺎن ﺧﻴﺮ اﺳﺖ و دوزخ ﺑﺮاي ﮔﺬر از آن و ﺑﻬﺸﺘﻲ ﺷﺪن‪ /‬ﻇﻠﻤﺖ‬
    ‫ﺑﺮاي ﻧﻮر ﻳﺎﻓﺘﻦ و دﺷﻤﻦ ﺑﺮاي ﮔﺮﻳﺰ‪ ,‬ﻣﺮگ ﺑﺮاي ﺣﻴﺎت اﺑﺪي‪ ,‬ﻛﻪ زﻧﺪﮔﻲ ﺟﺰ آ ﮔ‪Ç‬ﺎﻫﻲ و‬
    ‫ﭘﻮﻳﺎﻳﻲ ﻣﺪام ﻧﻴﺴﺖ و ﻫﻤﺔ آن ﻟﻄﻒ در ﻟﻄﻒ و ﺧﻴﺮ در ﺧﻴﺮ اﺳﺖ‪ /‬اﻳﻦﻣﺎﻳﻴﻢ ﻛﻪ ﻫﻨﻮز دوﺗﺎ‬
    ‫ﺟﻬﺎن ﻛ‪Ö ‬ﺜﺮﺗﻴﻢ‪ /‬در ﺻﻨﺪوق ﺑﺸﺮﻳﺘﻴﻢ‪ ,‬در ﺻﻨﺪوق اﺳﺮارﻳﻢ‪,‬‬
    ‫‪‬‬ ‫و ﭼﻨﺪﺗﺎ ﻣﻲﺑﻴﻨﻴﻢ‪ ,‬ﭼﻪ ﻛﻨﻴﻢ ﻛﻪ در‬
    ‫ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ‪‬د ‪‬ر ﺻﻨﺪوق ﮔﺸﺎﻳﻨﺪ‪ ,‬ﺗﺎ رازﻫﺎ از ﻓﺮاﺳﻮي زﻣﺎن و ﻣﻜﺎن ﻧﻤﻮدار ﺷﻮد‪/‬‬

    ‫‪ #‬د‪ Ô‬رد‪ :‬آﻧﭽﻪ در ﺗﻪ ﻇﺮف ﻣﻲﻧﺸﻴﻨﺪ‪ ,‬ﻧﺎﺧﺎﻟﺺ و ﺗﻴﺮه‪ /‬در ﻛﻼﻟﺔ ﺧﺎور اﻳﻦ ﺑﻴﺖ ﭼﻨﻴﻦ آﻣﺪه اﺳﺖ‪:‬‬
    ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺎر ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد ارﭼ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺻ‪Ç‬ﻮرت ‪‬ورد ﺑ‪Ç‬ﻮد‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ ‪‬در ‪‬دت ﭼ‪ÇÇ‬ﻴﻨﻢ و ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد ‪‬درد ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ê309 Ç 10‬‬ ‫ﺑﺤﺚ ‪‬درد اﺳﺖ ﺑﻴﺖ در ﻛﻼﻟﺔ ﺧﺎور درﺳﺖﺗﺮ ﺑﻪﻧﻈﺮ ﻣﻲرﺳﺪ‪/‬‬ ‫‪‬ورد‪ :‬ﮔ‪Ô‬ﻞ ﺳﺮخ‪ ,‬ﭼﻮن ‪‬‬
    ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ê3ìê Ç ë‬‬ ‫‪ ##‬ﺻﻔﻲ‪ :‬ﺑﺮﮔﺰﻳﺪه‪/‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪458‬‬

    ‫ﻗﺎﺿﻲدرﺻﻨﺪوق‬

    ‫ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺘﻤﻨﺪي ﻧﺪاﺷﺖ‪ /‬ﺷﺒﻲ ﺑﻪ زن زﻳﺒﺎي‬ ‫ﺟﻮﺣﻲ ﺑﻴﻨﻮا ﺑﻴﺶ از اﻳﻦ ﻃﺎﻗﺖ ﻓﻘﺮ و ‪‬‬
    ‫‪#‬‬

    ‫ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬دﻳﮕﺮ ﭼﺎرهاي ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬دﻳﮕﺮ اﻳﻦ ﺗﻮ ﻫﺴﺘﻲ ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ از ﺳﺮﻣﺎﻳﻪ ﺟﻤﺎل ﺧﻮد ﺑﻬﺮه‬
    ‫ﺟﻮﻳﻲ و ﻣﺮدان ﻫﻮﺳﺒﺎز و ﺣﺮﻳﺺ و ﻣﺎﻟﺪار را ﺑﻔﺮﻳﺒﻲ‪ ,‬داﻧﻪ ﺑﻨﻤﺎﻳﻲ و در داﻣﺸﺎن اﻓﻜﻨﻲ وﻟﻲ‬
    ‫داﻧﻪ ﺑﻪ ﺧﻮردﺷﺎن ﻧﺪﻫﻲ‪/‬‬
    ‫زن ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ و ﻧﻘﺸﻪ ﻛﺸﻴﺪ و ﻫﻴﭻ ﻛﺲ را ﺑﻬﺘﺮ از ﻗﺎﺿﻲ ﻧﻴﺎﻓﺖ ﻛﻪ ﺑﺴﻴﺎر ﺷﻬﺮت داﺷﺖ و‬
    ‫ﺑﺮاي ﺣﻔﻆ ﺷﻬﺮت ﺑﺎﻳﺪ ﻣﺎﻳﻪ ﻣﻲﮔﺬاﺷﺖ‪ /‬ﻓﺮدا روز ﺑﻪ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻗﺎﺿﻲ رﻓﺖ و از ﺷﻮﻫﺮ ﺧﻮد‬
    ‫دادﺧﻮاﻫﻲ ﻛﺮد و ﻏﻤﺰهﻫﺎ و ﻋﺸﻮهﻫﺎ و دﻟﺒﺮﻳﻬﺎ ﻧﻤﻮد و ﭼﺸﻤﻚﻫﺎ زد ﻗﺎﺿﻲ را ﺷ‪Ç‬ﻬﻮت‬
    ‫ﺑﺠﻨﺒﻴﺪ و ﺑﻪ آن زن ﻋﺸﻮه ﮔﺮ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻛﻪ ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪام ﺑﻴﺎ ﺗﺎ ﺣﺮﻓﻬﺎي ﺗﻮ را ﺑﺸﻨﻮم و ﺑﻪ ﺣﺎل ﺗﻮ‬
    ‫رﺳﻴﺪﮔﻲ ﻛﻨﻢ‪ /‬زن ﻛﻪ ﻗﺒﻼ ﻧﻘﺸﻪ ﻛﺎر را ﻛﺸﻴﺪه ﺑﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬در ﺧﺎﻧﻪ ﺗﻮ ﻫﻤﻪ ﮔﻮن آدﻣﻬﺎ ﻣﻲآﻳﻨﺪ‬
    ‫ﺗﺎ ﺷﻜﺎﻳﺖ و دادﺧﻮاﻫﻲ ﻛﻨﻨﺪ ﺑﻬﺘﺮ اﺳﺖ ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺷﻮﻫﺮم ﺑﻪ ده رﻓﺘﻪ اﺳﺖ و ﻫﻴﭻ‬
    ‫ﻛﺲ دﻳﮕﺮ آﻧﺠﺎ ﭘﻴﺪا ﻧﻤﻲﺷﻮد ﻫﻤﻴﻦ اﻣﺸﺐ ﺧﻮب اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻴﺎﻳﻲ‪/‬‬
    ‫ﻗﺎﺿﻲ ﻟﺐ و ﻟﻮﭼﻪاش آب اﻓﺘﺎد‪ /‬آري ﻛﺎري ﻛﻪ زن )ﻧﻔﺲ وﺳﻮﺳﻪ ﮔﺮ و ﺷﻬﻮت( ﻣﻲﻛﻨﺪ‬
    ‫اﺑﻠﻴﺲ )ﻧﻔﺲ اﻣﺎره ﺑﺮﺗﺮي ﻃﻠﺐ و ﻏﻀﺐ( ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺪ ﺑﻜﻨﺪ‪ ,‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﺣﻀﺮت آدم را ﺷﻴﻄﺎن‬
    ‫ﺣﻮا را ﻓﺮﻳﻒ و ﺷﺠﺮه ﻣﻤﻨﻮﻋﻪ را ﺧﻮرد‪ ,‬ﻫﻤﻴﻨﻄﻮر ﻗﺎﺑﻴﻞ‬ ‫ﻧﺘﻮاﻧﺴﺖ ﻓﺮﻳﻔﺖ وﻟﻲ ﻫﻤﺴﺮش ‪‬‬
    ‫ﺑﻪﺧﺎﻃﺮ آﻧﻜﻪ ﺧﻮاﻫﺮ ﻫﻤﺰاد او زﻳﺒﺎﺗﺮ ﺑﻮد و ﺑﺎﻳﺪ ﻫﺎﺑﻴﻞ او را ﻣﻲﮔﺮﻓﺖ‪ ,‬ﺧﻮاﻫ‪Ç‬ﺮ ﻫ‪Ç‬ﻤﺰاد‬
    ‫ﻫﺎﺑﻴﻞ زﺷﺖﺗﺮ و ﻫﻤﺎن ﺑﻬﺮة او ﺑﻮد‪ ,‬ﻻﺟﺮم ﺑﺮادرش ﻫﺎﺑﻴﻞ را ﻛﺸﺖ و ﻫﻤﭽﻨﻴﻦ ﻫﻤﺴﺮ ﻧﻮح‬
    ‫در ﻛﺎر ﺷﻮﻫﺮش ﻛﺎرﺷﻜﻨﻲ ﻣﻲﻛﺮد‪ ,‬ﺧﻼﺻﻪ ﻣﻜﺮ زﻧﺎن ﺑﺴﻲ ﻋﻈﻴﻢ اﺳﺖ )ﭼﻮن زﻧﺎن ﺗﻮاﻧﺎﻳﻲ‬
    ‫ﺟﺴﻤﺎﻧﻲ دﻓﺎع از ﺧﻮد ﻧﺪاﺷﺘﻨﺪ ﻳﺎ ﺑﻪ ﻣﺮد ﻗﻮي ﺧﻮد را واﺑﺴﺘﻪ ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ ﻛﻪ ﺷﻮﻫﺮﺷﺎن ﺑﺎﺷﺪ‬
    ‫وﻟﻮ دوﺳﺘﺶ ﻧﺪاﺷﺘﻪ ﻳﺎ ﺑﻪ ﭼﺎره ﺟﻮﻳﻲ ﻋﻘﻞ ﺟﺰﻳﻲ رو ﻣﻲآوردﻧﺪﻛﻪ ﻣﻜﺮ ﻧﺎﻣﻴﺪه ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ‬
    ‫اﻣﺮوزه ﻗﺪرت ﻋﻠﻤﻲ زﻧﺎن و ﺣﻤﺎﻳﺖ ﻗﺎﻧﻮن از آﻧﺎن ا ﻛﺜﺮ زﻧﺎن را از ﻣﻜﺮ ﺑﻲ ﻧﻴﺎز ﻛﺮده و ﻋﻘﻞ‬
    ‫ﺧﻮﻳﺶ را در ﺟﻬﺖ ﻋﻠﻢ و ﻋﺮﻓﺎن ﺑﻪ ﻛﺎر ﻣﻲﺑﺮﻧﺪ(‪/‬‬
    ‫ﺧﻼﺻﺔ ﻛﻼم‪ ,‬ﺷﺒﺎﻧﻪ ﻗﺎﺿﻲ ﺑﻪ ﻣﻨﺰل زن ﺟﻮﺣﻲ رﻓﺖ‪ /‬زن ﺑﺴﺎط ﮔﺴﺘﺮد و ﺷﻤﻊ و ﻧﻘﻞ‬

    ‫اﻟﺮﺷﻴﺪ(‪/‬‬
    ‫ﻣﻼ ﻧﺼﺮاﻟﺪ‪ ‬ﻳﻦ و ‪Ô‬ﺑﻬﻠﻮل )ﻓﺮزاﻧﺔ دﻳﻮاﻧﻪﻧﻤﺎي ﻗﺮن دوم ﻫﺠﺮي‪ ,‬در زﻣﺎن ﻫﺎرون ‪‬‬
    ‫‪ #‬ﺟﻮﺣﻲ‪ :‬ﻧﺎم ﺑﺬﻟﻪ ﮔﻮﻳﻲ ﻣﺎﻧﻨﺪ ‪‬‬
    ‫‪459‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﻧﻬﺎد‪ /‬در اﻳﻦ وﻗﺖ ﻃﺒﻖ ﻧﻘﺸﺔ ﻗﺒﻠﻲ ﺟﻮﺣﻲ آﻣﺪ و ‪‬د ‪‬ر ﺧﺎﻧﻪ را ﻛﻮﺑﻴﺪ‪ /‬ﻗﺎﺿﻲ از ﺗﺮس رﺳﻮا‬
    ‫ﺷﺪن دوﻳﺪ ﺗﺎ ﻣﺨﻔﻲ ﮔﺎﻫﻲ ﺑﻴﺎﺑﺪ‪ ,‬ﺟﺰ ﺻﻨﺪوﻗﻲ ﻧﻴﺎﻓﺖ‪ /‬ﻓﻮر‪ G‬ﺑﻪ داﺧﻞ ﺻﻨﺪوق رﻓﺖ‪ /‬ﺟﻮﺣﻲ‬
    ‫ﻫﻤﻴﻨﻜﻪ وارد ﺷﺪ ﺑﺎ ﺧﺸﻢ ﺳﺎﺧﺘﮕﻲ رو ﺑﻪ زﻧﺶ ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬اي زن‪ ,‬ﺗﻮ ﻫﻤﻴﺸﻪ ﺑﺎﻋﺚ آزار‬
    ‫ﻣﻦ ﻫﺴﺘﻲ‪ ,‬ﻫﺮ ﭼﻪ داﺷﺘﻪام ﺑﻪ ﭘﺎي ﺗﻮ رﻳﺨﺘﻪام‪ ,‬ﺑﺎ وﺟﻮد اﻳﻦ ﺑﺎ ﻧﻴﺶ زﺑﺎن ﻣﺮا ﻣﻲآزاري و‬
    ‫ﻣﺮا ﻓﻘﻴﺮ و ﺑﻲ ﻏﻴﺮت ﻣﻲﻧﺎﻣﻲ‪ /‬ﺗﺎزه ﺑﻪ ﭘﻴﺶ ﻗﺎﺿﻲ رﻓﺘﻪاي و از ﻣﻦ ﺷﻜﺎﻳﺖ ﻫﻢ ﻛﺮدهاي‪/‬‬
    ‫ﻣﻦ ﻛﻪ ﭼﻴﺰي ﻧﺪارم‪ ,‬ﻫﻤﻴﻦ ﻳﻚ ﺻﻨﺪوق را دارم ﻛﻪ ﻣﺮدم ﺧﻴﺎل ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ درون آن ﻃﻼ و‬
    ‫ﺟﻮاﻫﺮات اﺳﺖ‪ /‬ﻣﻦ ﻓﺮدا ﺻﻨﺪوق را ﺑﻪ ﺑﺎزار ﻣﻲﺑﺮم و ﻣﻲﻓﺮوﺷﻢ ﺗﺎ ﻫﻤﻪ ﺑﺪاﻧﻨﺪ ﻛﻪ در اﻳﻦ‬
    ‫ﺻﻨﺪوق ﺟﺰ ﻟﻌﻨﺖ ﺧﺪا ﻧﺒﻮده اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫زن ﺑﺎ ﻓﺮﻳﺐ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺷﻮﻫﺮ ﻋﺰﻳﺰم‪ ,‬اﻳﻦ ﻛﺎر را ﻧﻜﻦ‪ /‬ﻣﺎ ﻓﻘﻂ ﻫﻤﻴﻦ ﻳﻚ ﺻﻨﺪوق را دارﻳﻢ‪,‬‬
    ‫اﻣﺎ ﻣﺮد دﺳﺖ ﺑﺮدار ﻧﺒﻮد و ﺑﻠﻨﺪ ﺷﺪ و ﺑﺎ رﻳﺴﻤﺎﻧﻲ ﺻﻨﺪوق را ﻣﺤﻜﻢ ﺑﺴﺖ ﻛﻪ ﻓﺮدا ﺻﺒﺢ زود‬
    ‫ﺑﺎرﺑﺮي را ﺧﺒﺮ ﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﺻﻨﺪوق را ﺑﻪ ﺑﺎزار ﺑﺒﺮد‪ /‬ﻗﺎﺿﻲ ﻫﻮﺳﺒﺎز ﻫﻢ از ﻧﺎراﺣﺘﻲ ﻧﻔﺴﺶ ﺑﻨﺪ‬
    ‫ﺣﻤﺎﻟﻲ را آورد و ﺻﻨﺪوق را ﺑﺮ ﭘﺸﺖ او ﻧﻬﺎد و ﺑﻪ ﺑﺎزار ﺑﺮد‪/‬‬ ‫آﻣﺪه ﺑﻮد‪ /‬ﺟﻮﺣﻲ ﺻﺒﺢ زود ‪‬‬
    ‫ﻗﺎﺿﻲ ﻛﻪ ﻣﻲدﻳﺪ آﺑﺮوﻳﺶ ﻣﻲرود از دورن ﺻﻨﺪوق داد ﻣﻲﻛﺸﻴﺪ‪ :‬اي ﺑﺎرﺑﺮ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺎرﺑﺮ‪ ,‬اﻣ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﺑﺎرﺑﺮ ﻫﺮ ﭼﻪ اﻳﻦ ﺳﻮ و آن ﺳﻮ ﻧﮕﺎه ﻣﻲﻛﺮد ﻛﺴﻲ را ﻧﻤﻲدﻳﺪ‪ ,‬ﺑﺎﻻﺧﺮه ﻓﻬﻤﻴﺪ ﺻﺪا از داﺧﻞ‬
    ‫ﺻﻨﺪوق اﺳﺖ‪ /‬ﭘﺎﺳﺦ داد‪ :‬ﭼﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﻲﺗﻮي ﺻﻨﺪوق ﭼﻪ ﻣﻲﻛﻨﻲ?‬
    ‫ﻗﺎﺿﻲ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﮔﻮش ﻛﻦ ﭼﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﻢ‪ /‬ﻫﺮ ﭼﻪ زودﺗﺮ ﺑﻪ ﻣﺤﻜﻤﻪ ﺑﺮو و ﺑﻪ ﻣﻌﺎوﻧﻢ ﺑﮕﻮ ﻓﻮر‪G‬‬
    ‫ﺑﻴﺎﻳﺪ و اﻳﻦ ﺻﻨﺪوق را ﺑﺨﺮد و ﻳﻚ راﺳﺖ ﺑﻪ ﻣﻨﺰل ﺧﻮدم ﺑﺒﺮد‪ /‬ﺑﺎرﺑﺮ ﻫﻢ ﻓ‪Ç‬ﻮر‪ G‬ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺰد‬
    ‫ﻣﻌﺎون ﻗﺎﺿﻲ رﻓﺖ و ﺑﺪو اﻃﻼع داد‪/‬‬
    ‫ﻧﺎﻳﺐ ﻗﺎﺿﻲ آﻣﺪ و ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬ﺻﻨﺪوﻗﺖ ﺑﻪ ﭼﻨﺪ?‬
    ‫ﺟﻮﺣﻲ‪ :‬ﻧﻬﺼﺪ دﻳﻨﺎر ﺧﺮﻳﺪﻧﺪ ﻧﺪادم‪ /‬ﻛﻤﺘﺮ از ﻫﺰار دﻳﻨﺎر ﻧﻤﻲدﻫﻢ‪/‬‬
    ‫ﻧﺎﻳﺐ‪ :‬ﻛﻤﺘﺮ ﺑﺪه‪ ,‬ﻗﻴﻤﺖ ﺻﻨﺪوق ﻛﻤﺘﺮ از اﻳﻦ اﺳﺖ‪ /‬از ﻇﺎﻫﺮش ﭘﻴﺪاﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﺟﻮﺣﻲ‪ :‬ﺑﺎزش ﻣﻲﻛﻨﻢ‪ ,‬ﻣﻌﺎﻣﻠﻪ ﺑﺪون دﻳﺪن ﺑﺎﻃﻞ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫ﻧﺎﻳﺐ‪ :‬ﺑﺎز ﻣﻜﻦ و راز ﺑﭙﻮﺷﺎن‪ ,‬ﺗﺎ ﺧﺪا رازت را ﺑﭙﻮﺷﺎﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﺗ‪ÇÇÇ‬ﺎ ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻴﻨﻲ اﻳ‪ÇÇ‬ﻤﻨﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛﺲ ﻣ‪ÇÇ‬ﺨﻨﺪ‬ ‫‪‬ﺳ‪ÇÇ‬ﺘ‪Ö‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺳ‪Ç‬ﺘ‪‬ﺎري ﻛ‪Ç‬ﻨﻨﺪ‬
    ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺶ را اﻧ‪ÇÇ‬ﺪر ﺑ‪ÇÇ‬ﻼ ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺸﺎﻧﺪه اﻧ‪ÇÇ‬ﺪ‬ ‫ﺑﺲ در اﻳﻦ ﺻﻨﺪوق ﭼﻮن ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﺪه اﻧ‪Ç‬ﺪ‬
    ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ دﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛﺲ آن ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ از رﻧ‪Ç‬ﺞ و ﮔ‪Ç‬ﺰﻧﺪ‬ ‫آﻧ‪ÇÇ‬ﭽﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﺧ‪Ç‬ﻮاه آن ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﭘﺴ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪460‬‬

    ‫ﻧﻮش ﺑ‪Ç‬ﻴﻦ در داد و ﺑ‪Ç‬ﻌﺪ از ﻇ‪Ç‬ﻠﻢ ﻧ‪Ç‬ﻴﺶ‪1‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮاﻗﺐ ﺑ‪Ç‬ﺎش ﺑ‪Ç‬ﺮ اﺣ‪Ç‬ﻮال ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬
    ‫ﻣﺪﺗﻲ ﭼﺎﻧﻪ زدن ﺑﻪ ﻃﻮل اﻧﺠﺎﻣﻴﺪ‪ ,‬ﺑﺎﻻﺧﺮه ﻧﺎﻳﺐ ﻗﺎﺿﻲ ﺻﺪ دﻳﻨﺎر داد و ﺻﻨﺪوق را ﺧﺮﻳﺪ‬
    ‫و ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ ﻗﺎﺿﻲ ﺑﺮد و در آﻧﺠﺎ در آن ﺻﻨﺪوق را ﮔﺸﻮد‪/‬‬
    ‫ﺑﺪﻳﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺟﻮﺣﻲ و ﻫﻤﺴﺮش ﺑﺎ آن ﺻﺪ دﻳﻨﺎر ﻳﻚ ﺳﺎل ﺑﻪ ﺧﻮﺷﻲ زﻧﺪﮔﻲ ﻛﺮدﻧﺪ‪/‬‬
    ‫ﭘﻮﻟﺸﺎن ﻛﻪ ﺗﻤﺎم ﺷﺪ دوﺑﺎره ﺟﻮﺣﻲ ﺑﻪ زﻧﺶ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﻪ ﻧﺰد ﻗ‪Ç‬ﺎﺿﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮو و دوﺑ‪Ç‬ﺎره از ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
    ‫ﺷﻜﺎﻳﺖ ﻛﻦ‪ /‬زن ﻧﻴﺮ ﺑﻪ ﺳﻮي ﻣﺤﻜﻤﻪ رﻫﺴﭙﺎر ﺷﺪ و ﺑﺮاي اﻳﻨﻜﻪ ﺷﻨﺎﺧﺘﻪ ﻧﺸﻮد زن دﻳﮕﺮي‬
    ‫را ﻣﺘﺮﺟﻢ ﺧﻮد ﺳﺎﺧﺖ و ﺑﺎ زﻧﺎن دﻳﮕﺮ ﺑﻪ ﻣﺤﻜﻤﻪ رﻓﺖ وﻟﻲ ﺗﻨﻬﺎ ﻋﺸﻮهاش ﺑﺮاي دﻟﺮﺑﺎﻳﻲ‬
    ‫ﻛﺎﻓﻲ ﻧﺒﻮد‪/‬‬
    ‫ﻗﺎﺿﻲ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺮو ﺷﻮﻫﺮت را ﺑﻴﺎور ﺗﺎ ﻣﺸﻜﻞ ﺷﻤﺎ را ﺣﻞ ﻛﻨﻢ‪/‬‬
    ‫زن ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ آﻣﺪ و ﺟﻮﺣﻲ را ﺑﺎ ﺧﻮد ﺑﺮد‪ /‬ﻗﺎﺿﻲ در اول او را ﻧﺸﻨﺎﺧﺖ اﻣﺎ وﻗ‪Ç‬ﺘﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺻﺤﺒﺖ ﻛﺮد از ﻟﺤﻦ ﺻﺤﺒﺖ او ﻛﻪ در ﻣﻮﻗﻊ ﭼﺎﻧﻪ زدن در ﻳﻚ ﺳﺎل ﭘﻴﺶ ﺷﻨﻴﺪه ﺑﻮد ﻓﻬﻤﻴﺪ‬
    ‫ﻛﻪ او ﻫﻤﺎن ﻣﺮد اﺳﺖ‪ ,‬رو ﺑﻪ او ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ ‪:‬‬
    ‫ﺑﺎ دﮔﺮ ﻛﺲ ﺑﺎز‪ ,‬دﺳﺖ از ﻣﻦ ﺑﺪار‪2‬‬ ‫ﻧﻮﺑﺖ ﻣﻦ رﻓﺖ‪ ,‬اﻣﺴ‪Ç‬ﺎل آن ﻗ‪Ç‬ﻤﺎر‬
    ‫ﻗﺎﺿﻲ ﻓﻜﺮ ﻣﻲﻛﺮد ﻛﻪ دﻳﮕﺮ ﺑﻪ ﺻﻨﺪوق ﻧﻤﻲرود اﻣﺎ ﻫﻤﺎن ﻟﺤﻈﻪ ﺧﻮد در ﺻﻨﺪوق ﻧﻔﺲ‬
    ‫و ﺗﻦ ﺑﻮد اﻣﺎ ﻣﻲﺗﺮﺳﻴﺪ ﻛﻪ دوﺑﺎره ﺑﻪ ﺻﻨﺪوق ﻇﺎﻫﺮ رود و آﺑﺮوﻳﺶ ﺑﺮود و ﻛﺴﻲ آن را‬
    ‫ﻧﺨﺮد‪/‬‬
    ‫ﻫﺎﺗﻔﺎن و ﻏﻴﺒﻴﺎﻧﺖ ﻣﻲﺧﺮﻧﺪ‪3‬‬ ‫ﻫﺮ دﻣﻲ ﺻﻨﺪوﻗﻲاي ﺑﺪ ﭘﺴﻨﺪ‬
    ‫آﻳﺎ ﭼﻪ ﻛﺴﻲ ﻣﺎ را از اﻳﻦ ﺻﻨﺪوق ﻧﻔﺲ و ﺗﻦ ﻣﻲﺧﺮد? ﺟﺰ آن ﻛﺴﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺧﺪا ﺧﻮد آﻧﻬﺎ‬
    ‫ﻣﺘﺼﺮف ﺟﺎﻧﻬﺎ ﻧﻬﺎده اﺳﺖ‪ ,‬ﻛﺴﻲ دﻳﮕﺮ ﺗﻮاﻧﺪ? ﭼﻨﺪ‬
    ‫‪‬‬ ‫را دوﺳﺖ و ﻳﺎر و ﻳﺎور و ﻋﻬﺪه دار و‬
    ‫ﺻﻔﺤﻪ دﻳﮕﺮ ﻣﻲﺧﻮاﻧﻴﻢ ﻛﻪ آن ﺧﺮﻳﺪار ﻛﻴﺴﺖ ﺗﺎ ﺧﻮد را ﺑﺪو ﺑﻔﺮوﺷﻴﻢ‪/‬‬

    ‫ﺑﺮداﺷﺖﻋﺮﻓﺎﻧﻲازداﺳﺘﺎنﻗﺎﺿﻲدرﺻﻨﺪوق‬

    ‫ﻧﻔﺲ در درون و دﻧﻴﺎ در ﺑﺮون آن زن زﻳﺒﺎ روي ﻣ ‪‬ﻜﺎر و ﺣﻴﻠﻪ ﮔﺮ اﺳﺖ‪ /‬آن ﻓﺮﻳﺒﻜﺎر در‬

    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/êë3ì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/êëìë‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/êë3ë Ç 7‬‬


    ‫‪461‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫درون ﻗﺎﺿﻲ وﺟﺪان ﻳﺎ ﻋﻘﻞ ﻋﻤﻠﻲ ﻣﺎ را ﻣﻲﻓﺮﻳﺒﺪ و در ﺑﺮون ﻫﻤﺔ ﻗﻀﺎوت ﭘﻴﺸﮕﺎن ﺑﺸﺮي‬
    ‫را ﻓﺮﻳﺐ ﻣﻲدﻫﺪ‪ ,‬ﺟﻮﺣﻲ ﺷﻴﻄﺎن ﻛﻪ از ﻧﻔﺲ و دﻧﻴﺎ ﺑﺮاي ﻓﺮﻳﺐ ﺑﻬﺮه ﻣﻲﺟﻮﻳﺪ‪ ,‬ﺻﻨﺪوق‬
    ‫وﺟﻮد اﻧﺴﺎﻧﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ در دروﻧﺶ ﻣﻦ اﻧﺴﺎﻧﻲ ﻧﻬﻔﺘﻪ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮه ﻗﺪرت ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺧﻴﺮ و‬
    ‫ﺷﺮ و ﻗﻀﺎوت را دارد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻓﺮﻳﺐ ﺧﻮرده و در ﺻﻨﺪوق ﺗﻦ و ﻧﻔﺲ زﻧﺪاﻧﻲ ﺷﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫از ﻫﻮس او را در آن ﺻ‪Ç‬ﻨﺪوق دان‬ ‫آن ﺳﺮي ﻛﻪ ﻧﻴﺴﺖ ﻓﻮق آﺳ‪Ç‬ﻤﺎن‬
    ‫او ز ﮔﻮري ﺳﻮي ﮔﻮري ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻮد‪1‬‬ ‫ﭼﻮن ز ﺻﻨﺪوق ﺑ‪Ç‬ﺪن ﺑ‪Ç‬ﻴﺮون رود‬

    ‫ﭘﻴﺎمﻫﺎيداﺳﺘﺎنﻗﺎﺿﻲدرﺻﻨﺪوق‬

    ‫‪ Ç1‬رﻫﺎﻳﻲ از ﺻﻨﺪوق ﻧﻔﺲ‬


    ‫راه آزادي و رﻫﺎﻳﻲ از ﺻﻨﺪوق ﻧﻔﺲ و ﺗﻦ‪ ,‬ﻋﻠﻢ ﺑﻪ درون ﺻﻨﺪوق اﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﺪا ﻓﺮﻣﻮد‪:‬‬
    ‫اي ﮔﺮوه ﺟﻦ و اﻧﺲ ا ﮔﺮ ﻣﻲﺗﻮاﻧﻴﺪ از ﻛﺮاﻧﻪﻫﺎي آﺳﻤﺎن و زﻣﻴﻦ ﺑﻴﺮون روﻳﺪ‪ ,‬ﺑﻴﺮون روﻳﺪ‪,‬‬
    ‫اﻣﺎ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﻴﺪ ﻣﮕﺮ ﺑﺎ ﻗﺪرت ﻋﻠﻢ و ﻋﻤﻞ‪#/‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫‪ÇÇ‬ﺮد ﺟ‪ÇÇ‬ﺰ اﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻴﺎ و ﻣ‪Ç‬ﺮﺳﻠﻮن?‬
    ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻲ ﺧ‪ ‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇÇ‬ﻠﻖ را از ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺪ ﺻ‪ÇÇ‬ﻨﺪوق ﻓﺴ‪ÇÇ‬ﻮن‬
    ‫ﻛﻪ ﺑﺪاﻧ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﺎو ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺻ‪Ç‬ﻨﺪوق اﻧ‪Ç‬ﺪر اﺳﺖ‬ ‫از ﻫﺰاران ﻳﻚ ﻛﺴﻲ ﺧﻮش ﻣ‪Ç‬ﻨﻈﺮ اﺳﺖ‬
    ‫ﺗﺎ ﺑﺪان ﺿﺪ‪ ,‬اﻳﻦ ﺿ‪Ç‬ﺪش ﮔ‪Ç‬ﺮدد ﻋ‪Ç‬ﻴﺎن‬ ‫او ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن را دﻳ‪Ç‬ﺪه ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ از آن‬
    ‫ﻋﺎرف ﺿﺎﻟ‪‬ﺔ ﺧ‪Ç‬ﻮد اﺳﺖ و ﻣ‪Ç‬ﻮﻗﻦ اﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﻋﻠﻢ ﺿﺎﻟ‪‬ﺔ ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ اﺳﺖ ‪##‬‬ ‫زﻳﻦ ﺳﺒﺐ ﻛﻪ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪Ô‬‬

    ‫‪ Ç2‬ﻧﺎدان از اﻳﻦ ﺻﻨﺪوق ﻧﺮﻫﺪ‬


    ‫او در اﻳﻦ ادﺑﺎر ﻛﻲ ﺧﻮاﻫﺪ ﺗﭙﻴﺪ? ‪3 ###‬‬ ‫آن ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮﮔﺰ روز ﻧ‪Ç‬ﻴﻜﻮ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‬
    ‫ﻛﺴﻲ ﻛﻪ از دوران ﻛﻮدﻛﻲ ﺑﻪ ﺑﻨﺪ اﺳﺎرت رود ﻳﺎ ﺑﻨﺪه ﺑﻪ دﻧﻴﺎ آﻳﺪ‪ ,‬ﻳﻌﻨﻲ از ﻧﻈﺮ ژﻧﺘﻴﻚ‬
    ‫ﻧﺎرﺳﺎﻳﻲ داﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ ﻳﺎ در دوره ﺟﻨﻴﻨﻲ و ﻛﻮدﻛﻲ ﺗﺤﺖ ﺗﺮﺑﻴﺖ ﻏ‪Ç‬ﻠﻂ و ﻓﺸ‪Ç‬ﺎر ﻋ‪Ç‬ﺼﺒﻲ و‬
    ‫آﻣﻮزش ﻧﺎﺻﺤﻴﺢ ﻗﺮار ﮔﻴﺮد او ﻫﻤﻴﺸﻪ در آن ﻗﻔﺲ در ﺑﻨﺪ اﺳﺖ‪/‬‬
    ‫‪Ç‬ﻮر ﻣ‪Ç‬ﻴﺪان او‬
    ‫ﺻ‪Ç‬ﻨﺪوق ‪Ô‬ﺻ ‪‬‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻫﺴﺖ‬ ‫ذوق آزادي ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺪﻳﺪه ﺟ‪ÇÇÇ‬ﺎن او‬

    ‫‪ ##‬اﺷﺎره ﺑﻪ ﺣﺪﻳﺚ‪> :‬ﻋﻠﻢ ﮔﻢ ﺷﺪة ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ اﺳﺖ<‪/‬‬ ‫اﻟﺮ ﺣﻤﻦ ‪/33 .‬‬
    ‫‪ #‬ﺳﻮرة ‪‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ê997 Ç 8‬‬
    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/êë07‬‬ ‫‪ ###‬ﺗﭙﻴﺪن‪ :‬ﮔﺮم و روﺷﻦ ﺷﺪن‪ ,‬ﻟﺮزﻳﺪن‪ ,‬ﺟﻨﺒﻴﺪن‪/‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/êë03 Ç ì‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪462‬‬

    ‫از ﻗﻔﺲ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﻗ‪Ç‬ﻔﺲ دارد ﮔ‪Ç‬ﺬر‪1‬‬ ‫‪Ç‬ﻮر‬


    ‫دا‪Ä‬ﻤ‪ H‬ﻣﺤﺒﻮس ﻋ‪Ç‬ﻘﻠﺶ در ‪Ô‬ﺻ ‪‬‬
    ‫او ﺳﻤﺎﻳﻲ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺻﻨﺪوﻗﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪2‬‬ ‫ﮔﺮ ز ﺻﻨﺪوﻗﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺻ‪Ç‬ﻨﺪوﻗﻲ رود‬
    ‫ﻫﻤﭽﻮ ﻗﺎﺿﻲ ﺟﻮﻳﺪ اﻃﻼق و رﻫﺎ‪3‬‬ ‫ﻏﺮه ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﻦ ﺻ‪Ç‬ﻨﺪوق ﻫ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫ﮔﺮ ﻧﺸﺪ ‪‬‬

    ‫‪ Ç3‬اﺻﻞ اﺧﻼق‬
    ‫اﺻﻞ اﺧﻼق ﺑﺮ ﻋﺪاﻟﺖ اﺳﺖ و ﻋﺪاﻟﺖ در آن اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺑﺮ ﺧﻮد ﻧﻤﻲﭘﺴﻨﺪي ﺑﺮ‬
    ‫دﻳﮕﺮي روا ﻣﺪاري‪/‬‬
    ‫ﺑﺮ دﮔ‪Ç‬ﺮ ﻛﺲ آن ﻛ‪Ç‬ﻦ از رﻧ‪Ç‬ﺞ و ﮔ‪Ç‬ﺰﻧﺪ‬ ‫ﺧ‪Ç‬ﻮاه آن ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﭘﺴ‪Ç‬ﻨﺪ‬
    ‫‪‬‬ ‫آﻧﭽﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
    ‫ﻣﻲدﻫﺪ ﭘﺎداش ﭘﻴﺶ از ﻳﻮم دﻳﻦ‪4 #‬‬ ‫زاﻧﻜﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺮﺻﺎد‪ ,‬ﺣ‪Ç‬ﻖ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﻛ‪Ç‬ﻤﻴﻦ‬

    ‫ﻣﻌﺮﻓﺖ در اﻣﻮر ﻣﻌﻨﻮي ﭘﺴﻨﺪﻳﺪه اﺳﺖ‬


    ‫‪Ö‬‬ ‫‪ Çê‬ﻃﻤﻊ در ﺟﻬﺖ اﻓﺰوﻧﻲ ﻧﻮر و‬
    ‫آﻧﺠﺎ ﻛﻪ ﻓﺮﻣﻮدهاﻧﺪ‪ :‬ﻋ ﱠﺰ ‪‬ﻣ ‪Ö‬ﻦ ‪‬ﻗ ‪‬ﻨ ‪‬ﻊ )ﻫﺮ ﻛﻪ ﻗﻨﺎﻋﺖ ورزد ﻋﺰﻳﺰ ﺷﻮد( در اﻣﻮر ﻣﺎدي اﺳﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ‬
    ‫در اﻣﻮر ﻣﻌﻨﻮي ﻋﻜﺲ آن اﺳﺖ ﻫﺮ ﻛﻪ ﻃﻤﻊ ورزد ﻋﺰﻳﺰ ﺷﻮد و ﻫﺮ ﻛﻪ ﻗﻨﺎﻋﺖ ورزد ﺧﻮار‬
    ‫ﮔﺮدد‪ /‬ﭼﻨﮓ زدن ﺑﻪ وﻻﻳﺖ اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا از اﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ ﻃﻤﻊ ورزﻳﺪن اﺳﺖ ﻛﻪ در ﻣﻮﺿﻮع‬
    ‫وﻻﻳﺖ ﻋﻠﻲ )ع( ﺧﻮاﻫﻴﻢ ﮔﻔﺖ‪/‬‬

    ‫ﻣﻜﻤﻞ‬
    ‫‪ Ç ë‬ﻋﺎرﻓﺎن ﻛﺎﻣﻞ و ‪‬‬
    ‫ﭘ‪Ç‬ﻨﺞ ﻧ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫‪‬‬ ‫ﻣﺤﺘﺮز ﮔﺸﺘﻪﺳﺖ زﻳﻦ ﺷﺶ‬ ‫از ﺷﺶ و از ﭘ‪ÇÇ‬ﻨﺞ ﻋ‪ÇÇ‬ﺎرف ﮔﺸﺖ ﻓ‪Ç‬ﺮد‬
    ‫از وراي آن ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﻪ ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﺮد آ ﮔ‪ÇÇ‬ﻬﺖ‪5‬‬ ‫ﺣﺲ و ﺷﺶ ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺖ‬
    ‫رﺳﺖ او از ﭘ‪ÇÇ‬ﻨﺞ ‪‬‬
    ‫اﻳﻦ اﺑﻴﺎت ﺳﺨﻨﻲ ﺑﺲ ﺷﮕﻔﺖ آور و دلاﻧﮕﻴﺰ در ﻣﻘﺎم ﻋﺎرﻓﺎن ﺑﺎﷲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﻮد ﻛﺎﻣﻞ‬
    ‫ﺷﺪه و ﺗﻮاﻧﺎﻳﻲ آن را ﻳﺎﻓﺘﻪاﻧﺪ ﻛﻪ دﻳﮕﺮان را ﻧﻴﺰ ﺑﻪ ﻛﻤﺎل رﺳﺎﻧﻨﺪ‪ /‬اﻳﻨﺎن ﻓﺮاﺳﻮي ﻣﻜ‪Ç‬ﺎن و‬
    ‫زﻣﺎن و ﺷﺶ ﺟﻬﺖ و ﭘﻨﺞ ﺣﺲاﻧﺪ و از ذات و ﺻﻔﺎت ﺧﻮد اﺷﺎرتﻫﺎﻳﻲ دارﻧﺪ ﻛﻪ ﻣﻮﺟﺐ‬
    ‫ﻧﺠﺎت اﺳﺖ‪ /‬آﻧﺎن رﻳﺴﻤﺎن ﻣﺤﻜﻢ اﻟﻬﻲ ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﻫﺮﮔﺰ ﮔﺴﺴﺘﻪ ﻧﺸﻮد و دﻟﻮﻫﺎﻳﻲ ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ‬
    ‫ﻳﻮﺳﻒﻫﺎي اﻓﺘﺎده در ﭼﺎه ﺗﻦ و ﻧﻔﺲ را ﺑﻴﺮون ﻣﻲﻛﺸﻨﺪ‪/‬‬
    ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/êë1ì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/êë1ê‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/êë09 Ç 10‬‬
    ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/êëìì Ç 7‬‬ ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/êë27 Ç 8‬‬ ‫‪ #‬ﻣﺮﺻﺎد‪ :‬ﻛﻤﻴﻦﮔﺎه‪ /‬ﻳﻮم دﻳﻦ‪ :‬روز ﻗﻴﺎﻣﺖ‪/‬‬
    ‫‪463‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﺻ‪ÇÇÇÇ‬ﺪ ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﺎن و ﺗ‪ÇÇÇ‬ﻴﺮ ‪‬د ‪Ö‬ر ‪‬ج ﻧ‪ÇÇ‬ﺎوﻛﻲ‬ ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﺪ ﻫ‪ÇÇ‬ﺰاران ﻣ‪ÇÇ‬ﺮد ﭘ‪ÇÇ‬ﻨﻬﺎن در ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ‬
    ‫ﺣ‪Ç‬ﻔﻨﻪاي‪#‬‬ ‫ﺖ ‪‬ا ‪Ö‬ذ رﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺘﻲ‪ ,‬ﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﻨﻪاي‬
    ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﺪ ﻫ‪ÇÇ‬ﺰاران ﺧ‪Ç‬ﺮﻣﻦ اﻧ‪Ç‬ﺪر ‪Ô‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇÇÇ‬ﺎر ‪‬ﻣ ‪Ö‬ﻴ ‪‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ﮔ‪ÇÇ‬ﻬﺎن آن ذره ﺑﮕﺸ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺪ دﻫ‪ÇÇ‬ﺎن‬ ‫ذره ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻬﺎن‬
    ‫آﻓ‪ÇÇÇÇÇÇ‬ﺘﺎﺑﻲ در ﻳﻜ‪ÇÇÇÇ‬ﻲ ‪‬‬
    ‫ﭘﻴﺶ آن ﺧﻮرﺷﻴﺪ‪ ,‬ﭼﻮن ﺟﺴﺖ از ﻛ‪Ç‬ﻤﻴﻦ‪1‬‬ ‫ذره ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﺮدد اﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﻼ ك و زﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﻦ‬
    ‫‪‬‬ ‫ذره ‪‬‬
    ‫‪‬‬
    ‫اﻳﻦ اﻧﺴﺎﻧﻬﺎي ﻛﺎﻣﻞ ﭼﻮن ذرهاي ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ در ﺧﻮد آﻓﺘﺎﺑﻲ را ﻧﻬﺎن دارﻧﺪ ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﺗﺠﻠ‪‬ﻲ‬
    ‫ﻛﻨﻨﺪ وﺟﻮد روﺣﺎﻧﻲ اﻓﻼ ك و ﺟﺴﻤﺎﻧﻲ زﻣﻴﻦ را ذره ذره ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪ /‬در ﺣﻘﻴﻘﺖ اﻳﻦ اﻧﺴﺎن‬
    ‫ﻣﻜﻤﻞ‪ ,‬روﺣﻲ اﺳﺖ ﻣﺘ ‪‬ﺤﺪ‪ ,‬درﻳﺎﻳﻲ اﺳﺖ در ﺳﺒﻮﻳﻲ‪ ,‬او ﻳﻚ ﻧﻔﺮ ﻧﻴﺴﺖ وﺟ‪Ç‬ﻮد‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ و ‪‬‬
    ‫ﺟﺎﻣﻊ و ﻓﺮا ﮔﻴﺮي اﺳﺖ ﻛﻪ ﺟﻤﻴﻊ ارواح ﭘﺎ ﻛﺎن در اوﺳﺖ‪ /‬ﻓﺮﺷﺘﮕﺎن و ﻣﻠﻜﻮت آﺳﻤﺎن و‬
    ‫زﻣﻴﻦ در درون اوﺳﺖ و ﺧﻮد آﻧﻬﺎ را ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ و اﻣﺎ ﻇﺎﻫﺮﺑﻴﻨﺎن و اﺑﻠﻴﺲ ﮔﻮﻧﺎن ﺟﺰ ‪‬ﮔﻞ ﺑﺪن‬
    ‫ﻧﺒﻴﻨﻨﺪ‪/‬‬
    ‫اي ﻣﺴﻴﺤﺎن ﻧﻬﺎن در ﺟ‪Ç‬ﻮف ﺧ‪Ç‬ﺮ‪2‬‬ ‫اي ﻫ‪ÇÇ‬ﺰاران ﺟ‪ÇÇ‬ﺒﺮ‪Ä‬ﻴﻞ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﺑﺸ‪Ç‬ﺮ‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
    ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺮﺑﻠﻴﺴﺎن را ز ﺗ‪Ç‬ﻮ وﻳ‪Ç‬ﺮان دﻛ‪Ç‬ﺎن‬ ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺠﺪه ﮔ‪ÇÇ‬ﺎه ﻻﻣﻜ‪Ç‬ﺎﻧﻲ در ﻣﻜ‪Ç‬ﺎن‬
    ‫ﺻﻮرﺗﻲ را ﻣﻦ ﻟﻘﺐ ﭼﻮن دﻳﻦ ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ?‬ ‫ﻛﻪ ﭼﺮا ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺖ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻃ‪Ç‬ﻴﻦ ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ‬
    ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﺒﻴﻨﻲ ﺷ‪Ç‬ﻌﺸﻌﺔ ﻧ‪Ç‬ﻮر ﺟ‪Ç‬ﻼل‪3‬‬ ‫ﻧﻴﺴﺖ ﺻﻮرت‪ ,‬ﭼﺸﻢ را ﻧﻴﻜﻮ ﺑ‪Ç‬ﻤﺎل‬
    ‫اﻳﻦ اﻧﺴﺎن ﻛﺎﻣﻞ ﻛﻪ ﻫﻢ ﻋﺎﺷﻖ اﺳﺖ و ﻫﻢ ﻣﻌﺸﻮق‪ ,‬وﺟﻮدي اﺳﺖ ﺗﺎﺑﻨﺪه‪ ,‬ﻛﻪ ﭘﺮﺗﻮ ﻧﻮر‬
    ‫اﻟﻬﻲ را ﻛﻪ در ذرات ﺧﻮد دارد ﻧﻤﺎﻳﺎن ﺳﺎزد‪ /‬ﺑﺮ اﺛﺮ اﻳﻦ ﺗﺎﺑﻨﺪﮔﻲ ﺗﺎرﻳﻜﻲﻫﺎي درون روﺷﻦ‬
    ‫و آﺗﺶ ﻧﻔﺲ ﺧﺎﻣﻮش ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ در ﺣﺪﻳﺚ اﺳﺖ ﻛﻪ ﭼﻮن ﻣ‪Æ‬ﻣﻦ از ﺻﺮاط ﻛﻪ ﺑﺮ‬
    ‫دوزخ اﺳﺖ ﻣﻲﮔﺬرد‪ ,‬دوزخ ﮔﻮﻳﺪ‪> :‬زودﺗﺮ ﺑﮕﺬر ﻛﻪ ﻧﻮرت آﺗﺶ ﻣﺎ را ﻣﻲﻛ‪Ô‬ﺸﺪ< ‪ :‬ﺑﻬﺸﺖ‬
    ‫ﻫﻢ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﺗﻮ ﺧﻮد اﺻﻞ ﺑﻬﺸﺘﻲ و ﻣﻦ ﻓﺮوغ ﺗﻮ‪/‬‬
    ‫ﺗﺎ ﻧ‪Ç‬ﻪ دوزخ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺗ‪Ç‬ﺎزد‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﺮار‬ ‫زود ﻛ‪ÇÇ‬ﺒﺮﻳﺘﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﺪﻳﻦ ﺳ‪ÇÇ‬ﻮدا ﺳ‪Ç‬ﭙﺎر‬
    ‫ورﻧﻪ ﮔ‪Ç‬ﺮدد ﻫ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻦ دارم ﻛﺴ‪Ç‬ﺎد‬ ‫ﮔﻮﻳﺪش ﺟﻨ‪‬ﺖ‪ :‬ﮔ‪Ç‬ﺬر ﻛ‪Ç‬ﻦ ﻫ‪Ç‬ﻤﭽﻮ ﺑ‪Ç‬ﺎد‬
    ‫ﻣ‪Ç‬ﻦ ‪Ô‬ﺑ‪Ç‬ﺘﻲ ام‪ ,‬ﺗ‪Ç‬ﻮ وﻻﻳﺖﻫ‪Ç‬ﺎي ﭼ‪Ç‬ﻴﻦ‬ ‫ﻛﻪ ﺗﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺧﺮﻣﻨﻲ‪ ,‬ﻣﻦ ﺧﻮﺷﻪ ﭼﻴﻦ‬
    ‫ﻧﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮاﻳ‪Ç‬ﻦ را ﻧ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮآن را زو اﻣ‪Ç‬ﺎن‪4‬‬ ‫ﻫﺴﺖ ﻟﺮزان زو ﺟ‪Ç‬ﺤﻴﻢ و ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺟ‪Ç‬ﻨﺎن‬
    ‫رﻓﺖ و ﺷﺪ ﺑﺎ ﻣﻌﻨﻲ ﻣ‪Ç‬ﻌﺸﻮق ﺟ‪Ç‬ﻔﺖ‪5‬‬ ‫ﺻ‪Ç‬ﻮرت ﻣ‪Ç‬ﻌﺸﻮق زو ﺷ‪Ç‬ﺪ در ﻧ‪Ç‬ﻬﻔﺖ‬
    ‫‪‬‬

    ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/êë83‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/êë77 Ç 80‬‬ ‫‪ #‬اﺷﺎره ﺑﻪ آﻳﺔ ‪ 17‬از ﺳﻮرة اﻧﻔﺎل‪Ô ,‬ﺣﻔﻨﻪ‪ :‬ﻳﻚ ﻣﺸﺖ ﻏﻠ‪‬ﻪ‪/‬‬
    ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/êì1ì‬‬ ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/êì10 Ç 13‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/êë8ë Ç 7‬‬
    ‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي‬ ‫‪464‬‬

    ‫ﻣ‪Ç‬ﻲﺧﺮاﻣ‪Ç‬ﻢ در ﻧ‪Ç‬ﻬﺎﻳﺎت اﻟﻮ ﺻ‪Ç‬ﺎل‪1 #‬‬ ‫ﻣﻦ ﺷ‪Ç‬ﺪم ﻋ‪Ç‬ﺮﻳﺎن ز ﺗ‪Ç‬ﻦ او از ﺧ‪Ç‬ﻴﺎل‬
    ‫‪ Ô‬‬

    ‫وﻟﻲﺧﺪا‪,‬ﺧﺮﻳﺪاردلوﺟﺎﻧﻬﺎ‪,‬ﻋﺎرفﻛﺎﻣﻞﻋﻠﻲﻣﺮﺗﻀﻲ)ع(‬
    ‫‪‬‬

    ‫ﻣﻨﻲ و ﺣﺮم‪ ,‬ﺻﻔﺎ و‬ ‫ﺣﺞ آﺧﺮ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺑﻮد‪ ,‬ﻟﺤﻈﻪ ﻟﺤﻈﻪﻫﺎي ﻋﺮﻓﺎت و ﻣﺸﻌﺮ و ×‬ ‫آن ﺳﺎل‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣﺮوه و زﻣﺰم‪ ,‬ﻛﻮﻫﻬﺎي ‪Ô‬ا ‪Ô‬ﺣﺪ و اﺑﻮﻗﺒﻴﺲ‪ ,‬ﻛﻮﭼﻪﻫﺎي ﺗﻨﮓ و ﺧﺎ ك آﻟﻮد ﻣﻜﻪ ﻫﻤﻪ و ﻫﻤﻪ‬
    ‫ﻏﻤﮕﻴﻦ ﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬آﻧﻬﺎ ﻓﻴﺾ ﺑ‪Ç‬ﺨﺶ ‪ ì3‬ﺳ‪Ç‬ﺎﻟﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ را از دﺳﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲدادﻧ‪Ç‬ﺪ‪ /‬ﻣ‪Ç‬ﺤﻤﺪ)ص(‬
    ‫ﻣﻲداﻧﺴﺖ ﻛﻪ اﻳﻦ ﻣﻌﺮاج آﺧﺮ و ﻛﻮچ ﻧﻬﺎﻳﻲ اوﺳﺖ‪ ,‬ﻟﺬا ﮔﻔﺘﺎر و ﻛﺮدار و اﻋﻤﺎل و ﻣﻨﺎﺳﻚ‬
    ‫او ﺗﻤﺎم ﻧﺎﻣﺔ وﺻﻞ و ﻓﺼﻞ ﺑﻮد‪ ,‬ﻛﺎرﻧﺎﻣﻪ ر‪Å‬ﻳﺖ و ﻫﺠﺮت ﺑﻮد‪ /‬ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ رﺣﻤﺖ ﭘﺲ از اﺗﻤﺎم‬
    ‫ﻫﻤﺔ اﻋﻤﺎل از ﻣﻜﻪ ﺑﻪ ﺳﻮي ﻣﺪﻳﻨﻪ ﺣﺮﻛﺖ ﻛﺮد‪ /‬ﺑﺎﻣﺪاد ﻫﻴﺠﺪﻫﻢ ذي اﻟﺤ‪Ç‬ﺠﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
    ‫ﺳﺮزﻣﻴﻦ ‪Ô‬ﺧﻢ رﺳﻴﺪ ﻛﻪ آﺑﮕﻴﺮي )ﻏﺪﻳﺮ( در آن ﺑﻮد و از آﻧﺠﺎ ﺳﻪ راه ﻣﻲﺷﺪ‪ ,‬راه ﻳﻤﻦ‪ ,‬ﻣﺪﻳﻨﻪ‬
    ‫و ﻣﻜﻪ‪ ///‬ﻛﻪ ﺟﺒﺮ‪Ä‬ﻴﻞ دوﺑﺎره ﺑﻪ ﺳﻮي ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ آﻣﺪ و ﮔﻔﺖ‪> :‬آﻧﭽﻪ ﺧﺪا ﺑﺮ ﺗﻮ ﻧﺎزل ﻛﺮد اﺑﻼغ‬
    ‫ﻛﻦ و ا ﮔﺮ ﻧﻜﻨﻲ رﺳﺎﻟﺖ او را ﺑﻪ اﻧﺠﺎم ﻧﺮﺳﺎﻧﺪهاي و ﺧﺪا ﺗﻮ را از ﻣﺮدم ﺣﻔﻆ ﻣﻲﻓﺮﻣﺎﻳﺪ‪/<##‬‬
    ‫ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺧﺪا درﻧﮓ را ﺟﺎﻳﺰ ﻧﺪاﻧﺴﺖ و ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﻮد‪ :‬ﺷ‪Ç‬ﺘﺮم را ﺑ‪Ç‬ﺨﻮاﺑ‪Ç‬ﺎﻧﻴﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ از اﻳ‪Ç‬ﻨﺠﺎ دور‬
    ‫ﻧﻤﻲﺷﻮم ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ رﺳﺎﻟﺖ ﺧﺪاي ﺧﻮد را اﺑﻼغ ﻛﻨﻢ‪ /‬ﺷﺘﺮ را ﺧﻮاﺑﺎﻧﺪﻧﺪ و ﻫﻢ ‪ 120‬ﻫﺰار ﻧﻔﺮ‬
    ‫ﺷﺘﺮﻫﺎ ﺧﻮاﺑﺎﻧﺪﻧﺪ‪ /‬ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ در ﻧﺰدﻳﻜﻲ ﻏﺪﻳﺮ در زﻳﺮ درﺧﺘﻲ ﺑﺎﻳﺴﺘﺎد و ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ﭼﻬﻞ ﺟﻬﺎز‬
    ‫ﺷﺘﺮ روي ﻫﻢ ﻧﻬﻨﺪ و از آن ﻣﻨﺒﺮ ﺳﺎزﻧﺪ‪ /‬ﭘﺲ از ﭘﺎﻳﺎن ﻛﺎر ﺑﺮ ﺑﺎﻻي آﻧﻬﺎ ﺷﺪ و ﮔﻔﺖ‪ :‬آﻳﺎ ﻣﻦ‬
    ‫ﺑﻪ ﺷﻤﺎ از ﺧﻮد ﺷﻤﺎ ﻧﺰدﻳﻜﺘﺮ و ﺳﺰاوارﺗﺮ ﻧﻴﺴﺘﻢ ﻫﻤﻪ ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﺑﻠﻲ‪> ,‬ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺑﻪ ﻣ‪Æ‬ﻣﻨﺎن از ﺧﻮد‬
    ‫آﻧﻬﺎ ﺑﻪ ﺧﻮدﺷﺎن ﺳﺰاواﺗﺮ اﺳﺖ <‪ /‬ﺳﭙﺲ ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ﻣ ‪Ö‬ﻦ ‪Ô‬ﻛ ‪Ö‬ﻨ ‪Ô‬‬
    ‫×‬ ‫‪###‬‬
    ‫‪Ç‬ﻦ‬ ‫ﻠﻲ ‪‬ﻣ ‪Ö‬ﻮ ﻻه ‪ ,‬ا‪ ‬ﻟ‪Ô Ç‬ﻬ ﱠﻢ ‪‬‬
    ‫وال ‪‬ﻣ ‪Ö‬‬ ‫ﺖ ‪‬ﻣ ‪Ö‬ﻮ ﻻ ‪Ô‬ه ‪‬ﻓ ×ﻬﺬا ‪‬ﻋ ﱞ‬
    ‫واﻻ ‪Ô‬ه ‪‬و ﻋﺎ ‪‬د ‪‬ﻣ ‪Ö‬ﻦ ﻋﺎدا ‪Ô‬ه >ﻫﺮ ﻛﻪ ﻣﻦ ﻣﻮﻻي او ﺑﻮدهام ا ﻛﻨﻮن اﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﻻي اوﺳﺖ‪ ,‬ﺑﺎر ﺧﺪاﻳ‪Ç‬ﺎ‬
    ‫دوﺳﺘﺎن ﻋﻠﻲ را دوﺳﺖ ﺑﺪار و دﺷﻤﻨﺎن ﻋﻠﻲ را دﺷﻤﻦ دار<‬
    ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺎم ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد و آن ﻋ‪ÇÇ‬ﻠﻲ ﻣ‪Ç‬ﻮﻻ ﻧ‪Ç‬ﻬﺎد‬ ‫زﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﺳ‪ÇÇ‬ﺒﺐ ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﻐﻤﺒﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎ اﺟ‪Ç‬ﺘﻬﺎد‬
    ‫اﺑ‪Ç‬ﻦ ﻋ‪Ç‬ﻢ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻋ‪Ç‬ﻠﻲ ﻣ‪Ç‬ﻮﻻي اوﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﮔﻔﺖ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﺎو را ﻣ‪Ç‬ﻨﻢ ﻣ‪Ç‬ﻮﻻ و دوﺳﺖ‬
    ‫‪‬‬
    ‫ﻣ‪ÆÇÇÇÇ‬ﻣﻨﺎن را ز اﻧ‪ÇÇÇ‬ﺒﻴﺎ آزادي اﺳﺖ‬ ‫ﻧ‪Ç‬ﺒﻮت ﻫ‪Ç‬ﺎدي اﺳﺖ‬
    ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﻪ آزادي ‪‬‬

    ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/êì18‬‬ ‫‪ #‬ﻧﻬﺎﻳﺎت اﻟﻮﺻﺎل‪ :‬ﺣﺪ‪ ‬ﻛﻤﺎل دﺳﺖﻳﺎﺑﻲ و رﺳﻴﺪن ﺑﻪ ﻣﻌﺸﻮق‪/‬‬


    ‫‪ /###‬ﺳﻮرة اﺣﺰاب ‪ /2 /ì .‬اﺑﻴﺎت ‪/êë37 Ç 8‬‬ ‫‪ ##‬ﺳﻮرة ﻣﺎ‪Ä‬ﺪه ‪/ì7 .‬‬
    ‫‪465‬‬ ‫دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﻫ‪Ç‬ﻤﭽﻮ ﺳ‪Ç‬ﺮو و ﺳ‪Ç‬ﻮﺳﻦ آزادي ﻛ‪Ç‬ﻨﻴﺪ‬ ‫اي ﮔ‪ÇÇ‬ﺮوه ﻣ‪ÆÇÇ‬ﻣﻨﺎن ﺷ‪ÇÇ‬ﺎدي ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﻴﺪ‬
    ‫‪Ö‬ﺴﺘﺎن ﺧﻮش ‪‬ﺧﻀﺎب‬
    ‫‪‬‬ ‫ﺑﻲ زﺑﺎن‪ ,‬ﭼﻮن ﮔﻠ‬ ‫ﻟﻴﻚ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﮔﻮﻳﻴﺪ ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ دم ﺷﻜ‪ÇÇ‬ﺮ آب‬
    ‫ﺷﻜ‪ÇÇ‬ﺮ آب و ﺷﻜ‪Ç‬ﺮ ﻋ‪Ç‬ﺪل ﻧ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﻬﺎر‪1‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ زﺑ‪Ç‬ﺎن ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﻨﺪ ﺳ‪Ç‬ﺮو و ﺳ‪Ç‬ﺒﺰهزار‬
    ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

    ‫ﭘﺎﻳﺎن دﻓﺘﺮ ﺷﺸﻢ‬

    ‫ﻧﮕﺎرﻧﺪه ﻧﻴﺰ ﺧﺪاوﻧﺪ را ﻫﺰاران ﺷﻜﺮ و ﺳﭙﺎس دارد ﻛﻪ ﻧﻌﻤﺖ ﺑﻲﻛﺮاﻧﺶ را ﺑﺮ او ارزاﻧﻲ داﺷﺖ و‬
    ‫او را ﺗﻮﻓﻴﻖ داد ﺗﺎ ﺑﻪ ﻧﮕﺎرش داﺳﺘﺎنﻫﺎ وﭘﻴﺎمﻫﺎيﻣﺜﻨﻮي ﺑﭙﺮدازد و آن را ﺑﻪ ﭘﺎﻳﺎن رﺳﺎﻧﺪ‪/‬‬

    ‫ﺣﺸﻤﺖاﻟﻠﻪرﻳﺎﺿﻲ‬

    ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/êëê0 Ç ê3‬‬

    You might also like