‫‪#‬الدرس_‪_1‬مقدمة_حول_‪:GSM‬‬

‫االتصال االسلكي تطور بشكل ملحوظ في‬

‫السنوات الماضية‪ .‬خدمات الشبكة الحالية تتزايد‬
‫بشكل كبير لتوفير نقل المعلومات بكميات‬
‫كبيرة‪ ،‬وذلك يدعو إلى اتساع الشبكة وزيادة عدد‬
‫األجهزة المستخدمة لتوسيع الشبكة‪ ،‬وزيادة عدد‬
‫المستخدمين يتطلب عدد أكبر من األجهزة‬
‫االزمة لعمل شبكة االتصال االسلكي‪ ،‬إلى جانب‬
‫استغالل هذه األجهزة أفضل استغالل لزيادة‬
‫حجم الشبكة وإلتاحة نقل كميات أكبر من‬
‫المعلومات مع زيادة عدد المستخدمين للشبكة‪.‬‬
‫لذلك فإن الحل األمثل الستخدام الشبكة بشكل‬
‫فعال هو االستخدام الديناميكي لألجهزة‪ ،‬فهذا‬
‫يعني أن تخطيط الشبكة الطبيعي يجب تغيره إلى‬
‫تخطيط ديناميكي‪ ،‬بحيث أال تستخدم األجهزة‬
‫فقط لمنطقة معينة بل تكون بشكل ديناميكي متغيرة على حسب الطلب واستخدام الشبكة ولتوضيح‬
‫المعنى بطريقة أخرى‪ ،‬ففي حال استخدام الكثير من المستخدمين للشبكة بمنطقة واحدة فإن الضغط‬
‫يكون كبير عليها‪ ،‬أما الشبكة المجاورة لها فيكون الضغط ضعيف عليها لذلك فإن على الشبكة‪،‬‬
‫المشاركة مع األخرى لتخفيف الضغط عليها‪.‬‬

‫تستخدم شبكة ‪ GSM‬الترددات ‪099 MHz‬أو ‪ 1099 MHz‬وتقسم إلى قنوات ‪ KHz099‬لكي تسمح‬
‫بنقل الصوت والمعلومات على شكل معلومات ديجيتال (‪ ،)Digital‬حيث تتكون الشبكة من عدة أجهزة‬
‫لكل منها وظيفتها وتكون هذه األجهزة متصلة مع بعضها البعض‪ ،‬بحيث يتم التوصيل بينها إما عن‬
‫طريق كابل أو حتى في بعض األحيان السلكي‪.‬‬

‫كل من الموبايل ومحطة اإلرسال واالستقبال في الشبكة يستخدمان كل منهما قناتين بفارق ‪ 45‬أو‬
‫‪ .MHz04‬الموبايل يرسل بالموجة المنخفضة ‪ Uplink‬ويستقبل بالموجة المرتفعة‪ .Downlink .‬تجد‬
‫بكل منطقة عدد كبير من محطات اإلرسال واالستقبال في الشبكة‪ ،‬وذلك يتعلق بعدد المستخدمين‬
‫للشبكة ويتم حساب درجة استخدام الشبكة بحسابات االحصاء والتوقعات‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪#‬ملحوظة‪ :‬يجب أن نالحظ الفرق بين الموبايل والقمر الصناعي بالنسبة للنقل واالستقبال وفرق الطاقة‬
‫المستخدمة ‪ Power‬أثناء ‪ Uplink‬وأثناء ‪ Downlink‬فنالحظ أن االثنين مختلفين تماما فى كلتا‬
‫الحالتين‪.‬‬

‫منقول‪:‬‬
‫مدونة نظرة بعمق م‪ .‬محمود‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫‪#‬الدرس_‪_0‬مكونات_شبكة_‪:GSM‬‬
‫‪#‬مكونات_شبكة_‪:GSM‬‬

‫في بداية التسعينات بدأ بناء الشبكات الالسلكية من الجيل الثاني‪ ،‬في الجيل األول كان استخدام التقنية‬
‫يحتاج إلى أجهزة غالية إلى جانب إتاحة عدد قليل من المستخدمين للشبكة‪ ،‬على سبيل المثال ‪.C-NET‬‬
‫في أوروبا استخدمت أنظمة الديجتال (‪ )Codec‬وسمي هذا النظام ‪Global System for Mobile‬‬
‫شغّلت بسويسرا باستخدام ترددين‪ ،‬األول‬
‫‪ Communication‬واختصر االسم ‪. GSM‬شبكة ‪ُ GSM‬‬
‫‪ MHz099‬ولهذا سميت الشبكة بـ ‪ GSM900‬والتردد الثاني ‪ MHz1099‬وسميت الشبكة ب‬
‫‪.GSM1800‬‬
‫تم تطوير نوع جديد من الشبكة وهو ما يسمى بـ ‪ UMTS‬وهو اختصار لـ ‪Universal Mobile‬‬
‫‪.Telecommunication System‬‬
‫هذا النظام يعمل على ‪0 GHz‬ويستخدم طريقة أخرى للتشفير (‪ (Codec‬والتي تسمح بنقل سريع‬
‫للمعلومات وبكمية كبيرة (ما يقارب ‪.)Mbps0‬‬

‫‪3‬‬
 ‫‪#‬طريقة_العمل‪:‬‬
‫من خصائص موجات اإلرسال للتردد ما بين ‪ 099‬ميجاهيرتز و ‪ 0‬جيجاهيرتز في الهواء‪ ،‬أن لديها‬
‫طول موجة ما يقارب ‪ cm09‬عند تردد ‪ GHz1‬وحوالي ‪ cm14‬عند ‪ GHz0‬وهذه الموجات القصيرة‬
‫نوعا ما والمشابهة للموجات الضوئية‪ ،‬وتدعى الموجات الكهرومغناطيسية‪ ،‬ولكن الفارق في طول‬
‫الموجة التي تقارب ‪.mm909994‬‬
‫موجات اإلرسال والتي تصدر من برج اإلرسال تنتشر في الهواء في البداية على شكل خطوط مستقيمة‬
‫وفي حال اصدامها بأسطح تستطيع أن تنعكس كما هو الحال في حال سقوط الضوء على سطح مرآة‪.‬‬
‫ولكن على عكس الموجات الضوئية‪ ،‬فإن الموجات الكهرومغناطيسية تستطيع تخطي المعادن أي‬
‫األجسام المعوقة الستمرار االنتشار حتى لو تالشت‪ ،‬فهذا يتيح على سبيل المثال االتصال من داخل‬
‫المباني‪ ،‬إلى جانب االنعكاس على السطوح يوجد أيضا ظاهرة االنتشار‪ ،‬فهذا يحدث في حال سقوط‬
‫الموجات على زاوية المباني‪ ،‬ففي هذه الحالة تتكون عند نقطة االنحناء على الزاوية‪ ،‬نقطة جديدة‬
‫تمثل برج اإلرسال وذلك ألن نقطة االنحناء تعيد إرسال الموجات بجميع االتجاهات على عكس نقطة‬
‫االنعكاس على األسطح المستقيمة والتي تعكس الموجات باتجاهات معينة‪ ،‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬شخص‬
‫يقف أمام برج اإلرسال وشخص آخر يقع خلف مبنى يحجب عنه رؤية برج اإلرسال‪ ،‬الشخصان‬
‫يستطيعان االتصال من الموبايل‪.‬‬
‫بالنسبة للشخص األول فهو يستقبل اإلرسال المباشر لمحطة اإلرسال إلى جانب االنعكاس على سطح‬
‫األرض واالنحناء‪ ،‬فلهذا السبب يكون استقبال الموجات لديه قوي مقارنة بالشخص الثاني والذي يقف‬
‫خلف مبنى ويستقبل فقط الموجات الناجمة عن ظاهرة انحناء الموجات على زاوية المبنى‪ .‬هذه الظاهرة‬
‫كما نرى إيجابية إال أن لها آثار سلبية وهذا ما سنراه الحقا‪.‬‬
‫بسبب قصر موجات ‪ GSM1800‬تتالشى الموجات بشكل أكبى من موجات ‪.GSM900‬‬

‫‪#‬ضعف_قدرة_إرسال_الموبايل‪:‬‬
‫الموبايل لديه قدرة إرسال محددة وذلك يرجع إلى عدة أسباب ومنها‪ ،‬اآلثار السلبية للموجات‬
‫الكهرومغناطسيسة على الصحة العامة لإلنسان‪ ،‬إلى جانب استهالك طاقة كبيرة من البطارية مع‬
‫زيادة قدرة اإلرسال‪ ،‬ولذلك يقوم تحديد قدرة اإلرسال للموبايل بحيث يكون إصدار الموجات غير‬
‫مضر بصحة اإلنسان وذلك عن طريق تحديد قدرة تحمل جسم اإلنسان لتلك الموجات وهذه الوحدات‬
‫تدعى باختصار (‪( SAR‬وتساوى عادة في أجهزة الموبايل ما بين ‪ 9059‬إلى ‪ 1050‬وات لكل كيلوجرام‪،‬‬
‫وكلما كانت أقل كلما كان الضرر أقل ويجب علينا مالحظة هذه القيمة عند شراء أجهزة الموبايل‪.‬‬
‫الموبايل بعكس األنتنا‪ ،‬يقوم باصدار الموجات بجميع االتجاهات وليس باتجاه واحد ولهذا السبب‬
‫تتوزع قدرة اإلرسال للموبايل مع زيادة البعد على كل المساحة الموجود بها الشخص المستخدم‬
‫للموبايل وبذلك تنخفض القدرة بشكل كبير كلما زادت المساحة الموزع عليها اإلرسال‪ .‬و من األسباب‬
‫األخرى لضعف اإلرسال وهو ضعف قدرة بطارية الموبايل على توليد موجات قوية‪.‬‬

‫‪4‬‬
 ‫‪#‬تحديد_مجال_اإلرسال‪:‬‬
‫بعض األسباب التقنية تلعب الدور األساسي بتحديد مجال وبعد اإلرسال للشبكة‪ ،‬ولذلك تتكون شبكة‬
‫اإلرسال من العديد من أبراج اإلرسال واالستقبال التي تنتشر على األرض وتسمى ‪.BTS‬‬

‫منقول‪:‬‬
‫مدونة نظرة بعمق م‪ .‬محمود‪.‬‬

‫‪5‬‬
 ‫‪#‬الدرس_‪_0‬تركيب_شبكة_‪_GSM‬الجزء_األول‪:‬‬

‫تتكون شبكة االتصاالت الالسلكية من عدة وحدات مرتبطة مع بعضها البعض‪ ،‬فلكل وحدة عدة‬
‫وظائف‪ ،‬فال يمكن االستغناء عن أى وحدة‪ ،‬فعملية االتصال من شخص آلخر تحدث عن طريق عدة‬
‫تحويالت من وحدة ألخرى وذلك لكي يتم التحقق أوال من هوية الشخص المتصل والمتصل إليه‬
‫(المرسل والمستقبل) وهل مسموح لهم باستخدام خدمات الشركة إلى جانب حساب تكاليف المكالمة‬
‫وغيرها‪ ،‬فهذا كله يحدث خالل ثوان قليلة‪ ،‬الكثيرون ال يعلمون أيضا أن معظم االتصاالت من الموبايل‬
‫تحدث سلكيا‪ ،‬بمعنى أنك تستخدم الموبايل كأنك تستخدم التليفون األرضي وذلك ألن معظم االتصاالت‬
‫تحدث عن طريق شبكة االتصال األرضي‪ ،‬فمعظم شركات المحمول لديها عقود مع شركات التليفون‬
‫لتزويدها بخطوط ثابتة يتم عن طريقها إجراء مكالمات المحمول‪ .‬بعض شركات المحمول تستخدم‬
‫القمر الصناعى إلجراء المكالمات مثل الثريا وغيرها ولذلك تتعلق معظم أسعار مكالمات المحمول‬
‫بأسعار وعدد شبكات االتصال األرضي‪.‬‬

‫‪1- Base Station Subsystem (BSS(:‬‬

‫تسمى أيضا ‪ Radio Network‬وهي وحدة من وحدات الشبكة والتي تعمل عمل الوصلة بين باقي‬
‫أعضاء شبكة ‪ GSM‬واألجهزة المتصلة (الموبايل) وذلك عن طريق الهواء (الموجات‬
‫الكهرومغناطيسية)‪ .‬وهذا الجزء من الشبكة يتكون أيضا من عدة وحدات مكونة له‪:‬‬
‫‪A- Base Transceiver Station (BTS):‬‬
‫هي وحدة من وحدات الشبكة وتختصر ‪ BTS‬وحدة اإلرسال واالستقبال بالشبكة‪ ،‬حيث تقوم بتغذية‬
‫برج االتصال (‪ ،)Antenna‬والتي تقوم بدورها باستقبال الموجات من الموبايل وتحويلها إلى باقي‬
‫مكونات الشبكة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫على سبيل المثال يوجد بمصر ما يقارب ‪ 19999‬من هذه المحطات لكل شركة اتصال‪ ،‬هذا متعلق‬
‫بعدد سكان كل بلد والطبيعة الجغرافية‪.‬‬
‫تغطي كل ‪ BTS‬منطقة معينة ويطلق على هذه المنطقة ‪ ،Cell‬قدرة التغطية للشبكة متعلقة بالنظام‬
‫المتعامل به وتكون بتغطية مايقارب ‪ 40‬كيلومتر في األماكن الخالية إلى ما يقارب عدة مئات من‬
‫األمتار داخل المدينة‪.‬‬

‫عادة ما تقسم إلى خاليا (‪ )Cell‬من ‪ 0‬إلى ‪ 0‬أقسام (‪ )sector‬وذلك لتحسين استغالل الترددات‬
‫المستخدمة‪ ،‬مع مراعاة اختالف التردد المستخدم من الخاليا المجاورة (‪ )Cells‬وهذا التقسيم يساعد‬
‫في تحديد مكان المستخدم‪ ،‬كما سنرى فيما بعد‪.‬‬
‫األنتنا تكون موجهة باتجاه معين حيث تقوم بتغطية المكان بزاوية ‪ 109‬أو ‪ 09‬درجة‪ .‬من ناحية أخرى‬
‫تكون ‪ BTS‬متصلة ‪ BSC‬وهي مكون آخر للشبكة كما تالحظ في الصورة التوضيحية للشبكة‪ ،‬عادة‬
‫تكون ‪ BTS‬متصلة بثالث وحدات إرسال‪.‬‬
‫قدرة اإلرسال لـ ‪ GSM900‬تكون عند ‪ 49‬وات‪ ،‬وتستطيع قاعدة اإلرسال على حسب المنتج لها من‬
‫استخدام ما يقارب ‪ 10‬تردد‪.‬‬
‫من وظائف هذه القاعدة هو نقل المعلومات عن طريق الهواء بين المستخدم للموبايل وباقي مكونات‬
‫الشبكة والتي تقوم بدورها بتحويل المعلومات إلى المستخدم األخر‪ ،‬كما أنها تقوم بتشغيل وفصل‬
‫قنوات االتصال على حسب االستخدام‪ ،‬تشفير وفك تشفير المعلومات‪ ،‬مراقبة جودة االتصال وضبط‬
‫قدرة اإلرسال‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫يوجد هناك عدة طرق لتثبيت محطة اإلرسال بحيث يتم تحديد وتخطيط المنطقة المراد تغطيتها وبذلك‬
‫يتم تحديد األماكن المناسبة لتثبيت المحطة‪.‬‬

‫فبينما نجدها فوق سطوح المباني العالية لكي تقوم بتغطية أوسع للمنطقة إلى جانب المناطق الخالية‪،‬‬
‫إلى جانب محطة اإلرسال الرئيسية تجد أيضا العديد من أنواع األنتنا الصغيرة والتي تغطي أماكن‬
‫صغيرة تتراوح حتى ‪ 099‬متر‪ ،‬وتستخدم لتخفيف الضغط على الشبكة الرئيسية ونجدها في األماكن‬
‫التي يكثر بها استخدام الشبكة أو حتى في المناطق التى تكون من الصعب وصول اإلرسال إليها مثل‬
‫محطات القطار تحت األرض‪.‬‬

‫‪#‬يوجد_هناك_أربعة_حاالت_لتحديد_نوع_األنتنا‪:‬‬
‫الحالة األولى ‪ :Regional‬المناطق الكبيرة‪ ،‬وعدد المستخدمين قليل تسمى األنتنا ‪.MacroCell‬‬
‫الحالة الثانية ‪ :Suburban‬أطراف المدن‪ ،‬تسمى األنتنا ‪.Satellite Cell‬‬
‫الحالة الثالثة ‪ :Urban‬المدن‪ ،‬أماكن تواجد عدد كبير من المستخدمين‪ ،‬تسمى األنتنا ‪.MicroCell‬‬
‫الحالة الرابعة ‪ :In-house‬البيوت ومحطات القطارات‪ ،‬أماكن تواجد عدد كبير جدا من المستخدمين‪،‬‬
‫تسمى األنتنا ‪.PicoCell‬‬

‫‪8‬‬
 ‫‪#‬ملخص‪:‬‬
‫ملخص الموضوع أن الشبكة مكونة من عدة أبراج اتصال والتي تقوم بنقل المعلومات من المتصل‬
‫إلى الشبكة ويوجد العديد من هذه األبراج في المنطقة الواحدة وذلك لعدة أسباب منها‪:‬‬
‫‪ > ----‬تغطية المنطقة بأكملها‪.‬‬
‫‪ > ----‬تخفيف الضغظ الناجم عن اتصال عدة مستخدمين بوقت واحد‪.‬‬
‫‪ > ----‬تحسين جودة المكالمات عن طريق البحث التلقائي عن أقوى إرسال (أثناء التنقل من مكان‬
‫آلخر)‪.‬‬

‫منقول‪:‬‬
‫مدونة نظرة بعمق م‪ .‬محمود‪.‬‬

‫‪9‬‬
 ‫‪#‬الدرس_‪_5‬تركيب شبكة_‪_GSM‬الجزء_الثاني‪:‬‬

‫‪B- Base Station Controller (BSC):‬‬

‫وهي وحدة التحكم‪ ،‬وتختصر ‪ ،BSC‬وهي مجمع للعديد من ال‬
‫‪ BTS‬بحيث يتصل بكل ‪ BSC‬العديد من ‪ BTS‬عادة بكابل ‪0‬‬
‫ميجابايت‪ ،‬ومن ناحية أخرى تتصل ‪ BSC‬مع بعضها البعض‪.‬‬
‫العديد من هذه المحطات يرتبط بما يسمى بال ‪ MSC‬وهي‬
‫الوحدة التالية التي سنقوم بتوضيح عملها فى الدرس القادم إن‬
‫شاء اهلل‪.‬‬
‫من وظائف هذه المحطة ‪ BSC‬هو مراقبة االتصال في الشبكة‪،‬‬
‫إلى جانب أنها تقوم بتنظيم انتقال المتكلم من مكان آلخر وهذا‬
‫ما يسمى ‪ Handover‬ولتوضيح هذا المصطلح سأطرح مثال‬
‫بسيط وهو أن شخص يقود السيارة ويتحدث على الموبايل مع‬
‫شخص آخر‪ ،‬كما قلت من قبل أن المتحدث يكون متصل ببرج‬
‫اتصال معين موجود في المكان "أ" ولكنه ينتنقل بالسيارة إلى‬
‫مكان "ب" وألن برج االتصال يغطي مكان ثابت محدد ولمراعاة جودة االتصال أصبح من الضروري‬
‫البحث عن برج اتصال آخر لكي ال يتم فصل المكالمة‪ ،‬فتقوم ال ‪ BSC‬وذلك عن طريق قياس جودة‬

‫‪10‬‬
‫اإلرسال بمقارنة الجودة من البرج المستخدم لالتصال بأقرب برج اتصال قريب للشخص المتصل‪،‬‬
‫وفي حال أن البرج المجاور للمتصل أثبت أن جودة اإلرسال للمتصل أقوى من البرج المستخدم‪ ،‬تقوم‬
‫المحطة بنقل االتصال للبرج المجاور وذلك دون أن يشعر المتكلم وبعد تحويل االتصال تقوم بفصل‬
‫االتصال للبرج األول‪ ،‬هذه ببساطة طريقة التنقل من ‪ BTS‬إلى أخرى‪.‬‬

‫‪#‬الربط_بين_ال‪_BSC‬وال‪:BTS‬‬
‫كما وضحت في المقدمة أن ال ‪ BSC‬متصلة بالعديد من ‪ BTS‬وذلك عن طريق كابالت ‪ 0‬ميجابايت‪،‬‬
‫وهذا الربط يسمى ‪ A-bis-Link‬والتي تقسم القنوات ‪ Kbps05‬إلى عدة قنوات مصغرة‪ ،‬وذلك لكي‬
‫يستغل حجم القناة كامال وهذ يرجع لسبب أن الموجات الصوتية في شبكة الموبايل لديها حجم صغير‬
‫‪ Bit rate‬وهذا يرجع لطريقة ضغط الصوت (‪.)Codec‬‬

‫‪2- Home Location Register (HLR):‬‬

‫وهو عبارة عن بنك معلومات داخل شبكة االتصال‪ ،‬يتم تخزين المعلومات التالية عليه‪:‬‬

‫‪A- IMSI: International Mobile Subscriber Identity:‬‬

‫وتستخدم للتعرف على المستخدم‪ ،‬إلى جانب العديد من المعلومات تكون ‪ IMSI‬مخزنة على كرت‬
‫يدعى ‪ Subscriber Identity Module‬ويختصرالذي نحصل عليه من شركة االتصاالت ‪SIM‬‬
‫وهو عبارة عن رقم عالمي ‪ IMSI‬عند فتح خط اتصال جديد‪ .‬ال لكل شخص‪ ،‬بحيث يعطى مرة واحدة‬
‫فقط عالميا‪ ،‬وهذا الرقم ليس له أي عالقة برقم التليفون‪ .‬فهو يتكون من ‪ 14‬رقم وحرف كالتالي‪:‬‬
‫‪ ##0‬رموز لكود البلد ‪.MCC‬‬
‫‪ ##0‬إلى ‪ 0‬رموز لكود الشبكة ‪.MNC‬‬
‫‪ ##19‬أرقام خاصة بمستخدم الشبكة ‪.MSIN‬‬

‫‪B- MSISDN: Mobile Subscriber ISDN Number:‬‬

‫وهو الرقم المستخدم لالتصال‪ .‬رقم إصدار الجهاز المستخدم لالتصال‪.‬‬
‫‪ >----‬رقم إصدار الجهاز المستخدم لالتصال‪.‬‬
‫‪ >----‬أماكن تواجد ‪.VLR‬‬

‫‪11‬‬
 ‫‪ >----‬أماكن تواجد ‪.MSC‬‬
‫‪ >----‬تسعيرة المكالمات والخدمات المسموحة لكل مستخدم‪.‬‬

‫‪3- VLR: Visitor Location Register:‬‬

‫ال تقوم بالخلط بين ‪ VLR‬و ‪ .HLR‬بينما ال يوجد في الشبكة كلها على حسب كبرها غير عدة ‪،HLR‬‬
‫فيوجد لكل ‪ MSC‬داخل الشبكة ‪ VLR‬خاص بها ومن الممكن أن يكون ‪ VLR‬واحد مسؤول عن عدة‬
‫‪ ،MSC‬ووظيفته أن يعمل نسخة مؤقتة عن معلومات المستخدمين الموجدين في منطقة ‪MSC‬‬
‫المسئوول عنها وذلك لكي يقلل الضغط على االتصال بين ‪ MSC‬و ‪.HLR‬‬

‫‪4- TRAU: Transcoder Rate Adapter Unit:‬‬

‫هذا العنصر يعتبر وحدة ضغط الصوت‪ ،‬فهو يقوم بضبط حجم الصوت لمالئمة قنوات االتصال‪ ،‬يتم‬
‫نقل المعلومات الصوتية عبر القناة الهوائية بمقدار ‪ Kbps10‬وبعدها يتم توصيلها إلى ‪MSC‬‬
‫والمسئوولة عن توصيل المعلومات إلى الطرف اآلخر ولكنها تعمل بنظام ‪ ISDN‬والذي بدوره ينقل‬
‫المعلومات بحجم ‪05 Kbps‬وهنا نالحظ عدم تطابق كل من حجم المعلومات التي تصل إلى ‪،MSC‬‬

‫لحل هذه المشكلة يمكن لشبكة ‪ GSM‬تعريف قنوات اإلرسال الهوائية على ‪ Kbps05‬لتالئم النظام‬
‫المتعامل به بقنوات ‪ ISDN‬ولكن هذا الحل يعني أن ال ‪ Bandwidth‬لن يستغل بعدد كبير من‬
‫المستخدمين ولكن الهدف دائما هو تقليل حجم القنوات الستيعاب عدد كبير من المستخدمين‪ .‬لحل هذه‬
‫المشكلة أصبح ذلك ممكنا وذلك عندما تم تطوير أجهزة جديدة تستطيع ضغط الصوت بجودة عالية‬
‫وتحويل حجمها من ‪ Kbps05‬إلى ‪.Kbps10‬‬

‫تستخدم وحدة ‪ TRAU‬بشبكة ‪ GSM‬للعمل على ضغط وفك ضغط الصوت وتكون موصولة بين ال‬
‫‪ MSC‬وال ‪ BSC‬بحيث تقوم ‪ BSC‬بالتحكم بها‪ .‬تقوم ‪ MSC‬بإرسال معلومات الصوت القادمة من‬
‫خطوط ‪ ISDN‬بحجم ‪ Kbps05‬باتجاه الهوائي‪ ،‬يتم استقبال المعلومات من ال ‪ TRAU‬وضغطها ليصل‬
‫حجمها ‪ Kbps10‬وتحولها إلى ال ‪ ،BSC‬ونفس الطريقة تحدث عند استقبال المعلومات من ‪BSC‬‬
‫وتحولها إلى ال ‪ TRAU‬بحجم ‪ Kbps10‬والتي تقوم بفك الضغط ليصبح ‪ Kbps05‬وتوصلها إلى‬
‫‪ MSC‬المرتبطة بخطوط ‪ .ISDN‬وتكون الخوارزميات المستخدمة في ضغط الصوت معرفة داخل‬

‫‪12‬‬
‫جهاز الموبايل‪ .‬عادة ما تكون ال ‪ TRAU‬مثبتة داخل ‪ MSC‬وذلك لتوفير نوع الكابل الذي يربط‬
‫ال ‪ MSC‬بال ‪ BSC‬وذلك ألن حجم المعلومات داخل الكابل سيكون ‪.Kbps10‬‬
‫تتعامل هذه الوحدة مع عدة خوارزميات لضغط الصوت وتسمى جميعها ‪ Codecs‬وكانت أولها ‪Full‬‬
‫‪ Rate Codec‬وتختصر (‪ )FR‬وتعمل على ضغط الصوت لغاية ‪ .Kbps10‬في نهاية التسعينيات تم‬
‫تطوير طريقة أخرى ‪ Full Rate CodecEnhanced‬وتختصر (‪ )EFR‬وتُستخدم بشكل كبير في‬
‫الشبكة حيث تقوم أيضا بضغط الصوت حتى ‪ Kbps10‬ولكن بجودة صوت أفضل من األولى وسلبياتها‬
‫أنها معقدة وتحتاج إلى أجهزة حساب سريعة ولكن هذه األيام ال تعتبر مشكلة لسرعة األجهزة المتاحة‬
‫حاليا‪ .‬إلى جانب هذه الطرق يوجد أيضا ‪ Half Rate Codec‬وتختصر (‪ )HR‬والتى تضغط الصوت‬
‫حتى ‪ Kbps7‬وبذلك توفر لنا ‪ Bandwidth‬ولكن جودة الصوت فيها أسواء من ‪ EFR‬ولكن بالنسبة‬
‫لشركات االتصال فإن هذه الطريقة تتيح لهم مضاعفة المستخدمين للشبكة عن طريق توفير حجم‬
‫القنوات ولكن ال يتم استخدامها بشكل كبير‪.‬‬

‫الطريقة الحديثة وتدعى ‪ Adaptive Multi Rate Algotithmus‬وتختصر (‪ )AMRA‬والتى تتيح‬

‫على عكس ‪ EFR, HR, FR‬إمكانية التنقل بين هذه الطرق‪ ،‬بحيث يتم اختيار طريقة الضغط على‬
‫حسب جودة اإلرسال ومن إيجابيات هذه الطريقة أنه في حال االتصال السيء يتم التحويل إلى طريقة‬
‫ضغط بحجم كبير لتقليل األخطاء الناجمة عن مشاكل االتصال وذلك عن طريق إضافة عدد من ال‬
‫‪ bits‬لتسمح بتصحيح األخطاء بسهولة‪ ،‬إلى جانب توفير في حجم القنوات المستخدمة في حال قوة‬
‫اإلرسال المستقبل‪.‬‬

‫منقول‪:‬‬
‫مدونة نظرة بعمق م‪ .‬محمود‪.‬‬

‫‪13‬‬
 ‫‪#‬الدرس_‪_4‬تركيب_شبكة_‪_GSM‬الجزء_الثالث‪:‬‬

‫‪5- Mobile Switching Center (MSC):‬‬

‫وهي من المكونات األساسية للشبكة‪ ،‬حيث تكون نقطة االتصال بين الشبكة الالسلكية والشبكة‬
‫األرضية‪.‬‬
‫قبل تحويل المكالمة من ‪ BSC‬إلى ‪ MSC‬يتم تحويل الموجات الصوتية للمكالمة من ‪10 KBits/s‬إلى‬
‫‪ kBit/s05‬وذلك عن طريق )‪ ،Transcoding and Rate Adaption Unit (TRAU‬فعن طريق‬
‫جحم المعلومات الصغير نسبيا بين ‪ MSC‬و ‪ BTS‬يتم توفير تكاليف االتصال‪ ،‬واستغالل أكبر لحجم‬
‫الشبكة‪.‬‬
‫ال ‪ MSC‬وهي كما قلت العنصر الذي يقوم بتوزيع المكالمات‪ ،‬فهي المسؤولة عن توزيع المعلومات‬
‫بين المستخدمين للشبكة‪ ،‬وذلك يتم بمساعدة ‪ HLR‬المتصل بها والمخزن به معلومات الزبائن الخاصة‬

‫بشركة االتصال إلى جانب حساب التسعيرة للمكالمات والخدمات المسموح للزبائن باستخدامها‪.‬‬

‫عندما يتم تشغيل الموبايل الخاص بالمستخدم يتم االتصال بأقرب محطة ‪ ،BTS‬بعدها يتم نقل معلومات‬
‫الكارت ‪ SIM‬الخاص بالمستخدم إلى ‪ BSC‬والتي تحولها إلى ‪ ،HLR‬حيث تحدث هناك عملية مقارنة‬
‫بين معلومات ‪ SIM‬والمعلومات المخزنة في ‪ ،HLR‬في حال مطابقة المعلومات يتم تخزين مكان‬
‫المستخدم‪ ،‬بعد ذلك يتم إرسال نسخة من معلومات المستخدم إلى ‪ MSC‬ويتم تخزين المعلومات في‬
‫‪ VLR‬التابع لـ ‪ ،MSC‬الحظ هنا أن ‪ MSC‬المرسل إليه المعلومات هو نفسه الذي يربط ‪ BSC‬و ‪BTS‬‬
‫المتواجد به الشخص‪ ،‬لكي أوضح لك الطريقة بمثال آخر‪ ،‬انت داخل عمارة مكونة من عدة شقق‪،‬‬
‫لنعتبر أن بواب العمارة هو ‪ MSC‬ويوجد عدة مبان بجوار العمارة التي تسكنها‪ ،‬فإن المعلومات‬
‫بمكانك ترسل لبواب العمارة التي تسكن بها وليس لبواب عمارة أخرى‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫داخل ‪ VLR‬يتم تخزين رقم التليفون ومكان تواجد المستخدم‪ ،‬في حالة مغادرة الشخص لـمكان ‪MSC‬‬
‫‪ ،‬يتم تسجيله بالمحطة المتواجد بها ويتم مسح المعلومات من ‪ MSC‬القديمة‪ ،‬عن طريق هذه المعلومات‬
‫يتم تحديد مكان الموبايل‪.‬‬
‫يوجد هناك أيضا بنك معلومات آخر يسمى ‪ (AuC) Authentication Center‬والذي يحمي من‬
‫التنصت على المكالمات عن طريق تشفير المكالمة وذلك بمساعدة شفرة تكون مخزنة على ‪.SIM‬‬
‫ال )‪ Gateway-MSC (GMSC‬والتي تلعب دورا مهما‪ ،‬حيث تقوم بنقل المكالمات إلى شبكات أخرى‬
‫المراد االتصال بها‪ .‬عند االتصال من الشبكة الثابتة إلى شبكة الموبايل تقوم ‪ GMSC‬بالبحث داخل‬
‫‪ HLR‬عن الرقم المطلوب وعن مكان ‪ MSC‬المتواجد به الرقم المطلوب وتقوم بتحويل المكالمة للطرف‬
‫المطلوب‪.‬‬

‫‪#‬الربط_بين_‪_MSC‬و_‪:BSC‬‬
‫نأتي األن إلى الطرف اآلخر المتصل بـال ‪ BSC‬وهو ال ‪ MSC‬نالحظ بالصورة السابقة رسم توضيحي‬
‫لمكونات الشبكة وطرق الربط بينها‪.‬‬
‫نالحظ أيضا ظهور عنصر جديد وهو ‪ SGSN‬وهو مسؤول عن توصيل ‪ Data Packets‬بالنسبة‬
‫لربط ‪ BSC‬مع ‪ MSC‬ويكون عن طريق الربط المباشر بما يسمى ‪ A-Link‬وهو ‪ 0‬ميجابايت للثانية‪،‬‬
‫‪ PCM30‬مقسم إلى ‪ 09‬قناة وقناة لل ‪ Signaling‬وتسمى قناة ‪.Logic‬‬
‫الوصلة األخرى والتي تربط ‪ BSC‬مع ‪ (TRC) Transcoder‬وتدعى ‪ A-ter-Link‬حيث يقوم ‪TRC‬‬
‫بنفس ما يقوم به ‪ TRAU‬الذي سبق شرحه‪.‬‬

‫منقول‪:‬‬
‫مدونة نظرة بعمق م‪ .‬محمود‪.‬‬

‫‪15‬‬
 ‫‪#‬الدرس_‪_0‬تحديد_المكان_‪:Location_Area‬‬

‫شبكة االتصال يجب أن تكون على علم بمكان وجود المستخدم ولكن كيف تحدد الشبكة مكان‬
‫الشخص؟!! وهل له حقوق استخدام الشبكة أم ال؟!! لقد سبق وشرحت المكونات الرئيسسة للشبكة‪.‬‬
‫في البداية دعونا نلقي نظرة مرة أخرى على محطات اإلرسال‪ ،‬نحن نعلم أن هذه المحطات يجب أن‬
‫تكون متقاطعات مع بعضها البعض من ناحية مجال التغطية وذلك لكي يستطيع المستخدم التنقل من‬
‫محطة إلى أخرى ‪ ،Handover‬وال يكون هناك مناطق دون تغطية ‪.Dead Zone‬‬

‫تستقبل إشارات الموبايل من عدة محطات الشبكة في حال وجوده في منطقة حيوية على سبيل المثال‬
‫(المدينة)‪ ،‬ولكن ألن محطات الشبكة (األنتنا) تعمل بترددات مختلفة‪ ،‬يستقبل الجهاز فقط ترددات‬
‫المحطة الموجود داخل منطقة تغطيتها‪ ،‬مبدئيا يمكن تغير هذه الترددات على سبيل المثال في حال‬
‫انتقال الشخص من مجال محطة إلى أخرى‪ .‬لكن عندما تكون هذه التغيرات من جميع المستخدمين‬
‫في نفس الوقت‪ ،‬فهذا يؤدي إلى زيادة الضغط على الشبكة إلى جانب أنه في حال انتقال الشخص من‬
‫مكان آلخر يجب على الموبايل إرسال معلوماته إلى الشبكة كل مرة وهذا يؤدي إلى إفراغ البطارية‪.‬‬
‫لهذا السبب تم تجميع محطات الشبكة لمنطقة معينة مع بعضها‪ ،‬بحيث تكون ‪ Location Area‬داخل‬
‫هذا المجال يستطيع المستخدم التحرك دون الحاجة كل مرة إلى إرسال معلوماته للشبكة‪.‬‬
‫تقوم ال ‪ MSC‬بتنظيم ‪.Location Area‬‬
‫جميع معلومات المستخدمين الموجودين داخل منطقة ‪ MSC‬تكون مسجلة داخل ‪ VLR‬المتصل ب‬
‫‪ .MSC‬وال ‪ VLR‬يعرف مكان كل مستخدم للشبكة‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫داخل منطقة ‪ Location Area‬كما موضح بالصورة باألعلى يستطيع المستخدم التحرك بحرية دون‬
‫الحاجة إلى التسجيل في الشبكة من جديد في حال االنتقال إلى محطة إرسال جديدة وفي حال استقبال‬
‫مكالمة يتم البحث عنه داخل المجال المسجل به تتكون على األقل من محطة إرسال واحدة إلى جميع‬
‫محطات اإلرسال التابعة لـ ‪ MSC‬وال يمكن أن تجمع وحدتين من ‪.MSC‬‬
‫يتم تعريف هذه األماكن عن طريق ‪ Location Area Code‬بحيث يكون لكل بلد كود معين وكود‬
‫معين للشركة المستخدمة‪ .‬بين الحين واآلخر يتم عمل تحديث لـ ‪ VLR‬وذلك في حال خروج المستخدم‬
‫إلى مجال آخر‪ ،‬وهذا ما يعرف ب ‪.Generic Location Update‬‬

‫‪#‬يوجد_نوعين_من_التحديث‪:‬‬
‫‪1- Periodic Location Update .‬‬
‫‪2- Power on Location Update .‬‬

‫وأخيرا على شركة االتصاالت تحديد فترات التحديث بحيث يتم تحديث التسجيل من فترة ألخرى‪.‬‬

‫منقول‪:‬‬
‫مدونة نظرة بعمق م‪ .‬محمود‪.‬‬

‫‪17‬‬
 ‫‪#‬الدرس_‪:SIM_Card_7‬‬
‫‪Subscriber Identity Module (SIM):‬‬
‫وهي عبارة عن كارت يتم إدخاله داخل الموبايل ويتم استخدامه للتعرف على المستخدم داخل شبكة‬
‫االتصال‪ ،‬وتعتبر الوحدة الثانية من ‪ Mobile Station‬التى تتكون من الموبايل ‪ Mobile‬والكارت‬
‫‪ SIM‬وتختصر بـ ‪.MS‬‬
‫تتكون ‪ SIM‬من وحدات معالجة صغيرة ووحدات التخزين‪ ،‬يتم تخزين معلومات المستخدم عليها مثل‬
‫‪ PIN‬الذي يعمل على حماية استخدام الكارت من أشخاص آخرين إلى جانب الخوارزميات التى‬
‫تعمل على تشفير المكالمة والمعلومات ‪ Ciphering‬و ‪ ،IMSI‬إلى جانب تخزين المعلومات المؤقتة‬
‫مثل الشبكات الممنوع استخدامها إلى جانب معلومات ‪ SMS‬أو مذكرات المستخدم‪ .‬كما يوجد عليها‬
‫ما يسمى ‪ Info-Services‬لتخزين برامج صغيرة مثل ‪ SIM-Toolkit‬والتى تتيح للمستخدم خدمات‬
‫الشبكة مثل األخبار وحالة الجو وغيرها‪.‬‬
‫تتكون الدائرة الكهربية للكارت من وحدات ‪ I/O‬والتى تنظم بدورها التعامل مع الكارت‪ ،‬فهي حلقة‬
‫الوصل بين المعالج ‪ CPU‬والموبايل حيث يقوم ‪ CPU‬بتنظيم وحدات التخزين‪ .‬وحدات التخزين تتكون‬
‫من ‪ ROM‬و ‪ RAM‬و ‪ ،EEPROM‬نظام التشغيل يكون داخل ‪ ROM‬إلى جانب معلومات شركة‬
‫االتصال مثل ‪ ،Logos‬في ‪ RAM‬يتم تخزين معلومات المستخدم المتعامل بها وفي ‪ EEPROM‬يتم‬

‫تخزين باقي معلومات المستخدم‪.‬‬

‫منقول‪:‬‬
‫مدونة نظرة بعمق م‪ .‬محمود‪.‬‬

‫‪18‬‬
 ‫‪#‬الدرس_‪:Authentication_0‬‬

‫سنتحدث اآلن عن طرق الحماية في الشبكة لعدم استغالل االتصال الغير شرعي‪.‬‬
‫كما قلنا من قبل أن لكل مستخدم رقم يتكون من ‪ 14‬رمز ولكل شخص رقم ال يوجد مثله عالميا ‪IMSI‬‬
‫والمخزن على ‪ ،SIM‬إلى جانب رقم الموبايل ‪ ،IMEI‬إلى جانب هذه األرقام يوجد داخل الرجستر‬
‫‪ KiIndividual Subscriber Authentication Key‬وهو عبارة عن رقم مخزن يتكون من ‪100‬‬
‫‪.Bit‬‬
‫وحدة ‪ IMSI‬و ‪ Ki‬موجودان أيضا داخل بنك المعلومات التابع لشركة االتصال والمسمى‬
‫)‪.Authentication Center (AUC‬‬
‫التحقق من هوية المستخدم لدى الشبكة تتم عن طريق ‪.Challenge Response Protocol‬‬
‫تقوم المحطة بإصدار رقم عشوائي يتكون من ‪ 100 Bit‬يسمى ‪ RAND‬ويقوم بإرساله إلى الموبايل‪،‬‬
‫عن طريق الخوارزمية ‪( A3‬للتحقق من األشخاص) إلى جانب مفتاح ‪ (Ki) Individual‬تقوم ‪SIM‬‬
‫بحساب رقم يتكون من ‪ 00Bit‬وترسله كجواب إلى المحطة‪.‬‬

‫‪SRES = A3 (RAND, Ki).‬‬

‫‪Signal response (SRES).‬‬

‫تقوم المحطة بفحص الجواب ‪ SRES‬ومقارنته مع‪ AUC ،‬وذلك بأن ‪ SERS‬مطابقا لـ ( ‪A3 (RAND‬‬
‫‪,Ki‬المخزن في البنك‪ ،‬وعند التطابق تقوم بالسماح للمستخدم بالتعامل مع الشبكة‪.‬‬
‫الرقم السري ‪ Ki‬ال يتم إرساله السلكيا‪ .‬يتم التحقق من الشخص على األقل مرة واحدة عند تشغيل‬
‫الموبايل ومن الممكن أيضا التحقق أثناء المكالمة وتستغرق العملية أقل من نصف ثانية‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫لكن ألن ‪ RAND‬يتم إرساله دون تشفير‪ ،‬يستطيع أي شخص يعرف رقم ‪ Ki‬الخاص بمستخدم معين‬
‫القيام بعملية غش‪.‬‬

‫‪#‬تشفير_المكالمة‪:‬‬
‫نفس المعلومات التي تستخدمها ‪ A3‬للعمل ‪ Ciphering‬تستخدم أيضا لعمل مفتاح االتصال ‪SERS‬‬
‫)‪ Key (Kc‬وهنا تستخدم الخوارزميات‪:‬‬
‫‪Kc = A8 (RAND, Ki), A8‬‬
‫إصدار هذا الرقم يكون عند الطرفين‪ ،‬المحطة والموبايل‪ .‬عن طريق هذا الرقم يتم تشفير المكالمة‪.‬‬
‫يوجد أيضا ‪ A5‬المستخدمة بفرنسا والتى تعطي حماية لنقل المعلومات‪.‬‬

‫منقول‪:‬‬
‫مدونة نظرة بعمق م‪ .‬محمود‪.‬‬

‫‪20‬‬
 ‫‪#‬الدرس_‪:EIR_0‬‬
‫‪Equipment Identity Register:‬‬

‫مكون مهم داخل الشبكة ويقوم بتنظيم أرقام المستخدمين واألجهزة‪ .‬يختصر بـ ‪ EIR‬ويستخدم لفحص‬
‫الجهاز عن طريق رقمه )‪ International Mobile Equipment Identity (IMEI‬لمعرفة إن‬
‫كان الجهاز مسروقا أم ال‪.‬‬
‫يتكون من قائمة أرقام ‪ IMEI‬بيضاء‪ ،‬سوداء و رمادية‪ ،‬األرقام على القائمة البيضاء تعني أن األجهزة‬
‫غير مسروقة أما أرقام األجهزة على القائمة السوداء فتعني أنها مسروقة‪ ،‬القائمة الرمادية تحتوي‬
‫على األجهزة التى يتم فحص حالتها على سبيل المثال األجهزة الغير مسجلة لديها‪ .‬ولكن هذه الوحدة‬
‫ليست فعالة كثيرا وذلك لعدة أسباب‪:‬‬
‫‪ -1‬يمكن تغير ‪ IMEI‬للجهاز عند برمجة الجهاز من جديد‬
‫‪ -0‬تستغني معظم شركات االتصال عن فحص وتحويل ‪.EIR‬‬
‫‪ -0‬ال تقوم بمقارنة القوائم مع الشركات األخرى‪.‬‬

‫‪#‬قنوات_االتصال‪:‬‬
‫يوجد العديد من قنوات االتصال بين المحطة والموبايل وتنقسم إلى قنوات لنقل المعلومات وقنوات‬
‫تحكم‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫قنوات التحكم (‪ :)CCH‬وهي المسؤولة عن تنظيم والتحكم بعملية النقل بين المحطة والمستخدم وتنقسم‬
‫إلى ثالث أنواع‪:‬‬
‫‪ -1‬قناة التحكم باإلرسال (‪ :)BCCH‬تعمل على إرسال معلومات الشبكة مثل ترددات األبراج و غيرها‬
‫إلى الموبايل‪.‬‬
‫‪ -0‬قناة التحكم المشتركة (‪ :)CCCH‬وتعمل على توصيل الرسالة إلى الموبايل بأن شخص ما يطلبه‬
‫أو عند إجراء مكالمة‪.‬‬
‫‪ -0‬قناة التحكم المكرسة (‪ :)DCCH‬وتستخدم لتحديث الموقع وإرسال واستقبال الرسائل القصيرة‬
‫(‪.)SMS‬‬

‫منقول‪:‬‬
‫مدونة نظرة بعمق م‪ .‬محمود‪.‬‬

‫‪22‬‬
 ‫‪#‬الدرس_‪_19‬التنقل_الهوائي‪:‬‬

‫يتم نقل المعلومات ما بين المستخدم ومحطة اإلرسال واالستقبال في وسط يسمى ‪.Air-Interface‬‬
‫ال ‪ BTS‬تستخدم طريقتين لتتمكن من نقل المعلومات في نفس الوقت بين مستخدمين عدة‪ ،‬يستخدمون‬
‫أكثر من تردد واحد‪ ،‬والسؤال المحير للجميع هو كيف يستطيع برج إرسال واحد التواصل بين أكثر‬
‫من مستخدم في نفس الوقت‪ ،‬والجواب على هذا السؤال معقد نوعا ما من حيث تصور عمل األنتنا‬
‫ولكن دعونا نحاول تخيل العملية المستخدمة‪.‬‬
‫‪#‬نقل_المعلومات‪:‬‬
‫تملك شبكة ‪ GSM‬أربع ترددات‪ :‬اثنان منها لـ ‪( Uplink‬من الموبايل إلى المحطة)‪ ،‬واثنان لـ‬
‫‪( Downlink‬من المحطة إلى الموبايل)‪ ،‬في شبكة ‪ GSM 099‬يستخدم من ‪ 009‬إلى ‪MHz 014‬‬
‫لل ‪ Uplink‬ومن ‪ 004‬إلى ‪ MHz 009‬لل ‪ .Downlink‬وفي شبكة ‪ GSM 1800‬يستخدم من ‪1719‬‬
‫إلى ‪ MHz 1704‬لل ‪ Uplink‬ومن ‪ 1094‬إلى ‪ MHz 1009‬لل ‪.Downlink‬‬

‫يكون عرض القنوات ‪ KHz099‬وبذلك تمتلك شبكة ‪ GSM900‬عدد قنوات ‪ 105‬قناة‪GSM1800 ،‬‬
‫عدد قنوات ‪ 075‬قناة‪ .‬يتم تقسيم كل قناة إلى ‪ Timeslots0‬وهكذا يكون لكل اتصال قناته الخاصة به‬
‫خالل االستخدام‪ ،‬لذلك ال يجب مشاركة اآلخرين بالقناة المستخدمة من مستخدم ومن سلبيات هذا‬
‫التقسيم في حال الضغط الشديد على الشبكة التي ال تستطيع توفير قنوات لكل مستخدم‪ ،‬لكل ‪Timeslot‬‬
‫يوجد ‪( Brust‬باكيت معلومات) والذي ينقل ‪ Bits155‬إلى جانب وقت للحماية من اختالط المعلومات‪.‬‬
‫المعروف أن الشبكة تستخدم تردد معين‪ ،‬وسمعنا كثيرا عن ما يسمى بال ‪ Bandwidth‬ولكن ماهو‬
‫هذا الشيء بالضبط‪ ،‬سنتعرف عليه في الدرس القادم بالتفصيل إن شاء اهلل‪.‬‬

‫منقول‪:‬‬
‫مدونة نظرة بعمق م‪ .‬محمود‪.‬‬

‫‪23‬‬
 ‫‪#‬الدرس_‪:Bandwidth_11‬‬

‫التردد ‪:Frequency‬‬
‫التردد هو مقياس لتكرار حدث ما في فترة زمنية ما‪ ،‬ويستخدم بشكل أساسي لقياس مقدار تكرار‬
‫الموجة ووحدته هيرتز‪ ،‬فيكون تردد الموجة ‪1‬هيرتز يعني أنه في كل ثانية تمر موجة كاملة في نقطة‬
‫ما هي نقطة القياس‪.‬‬
‫الباندويدث ‪:Bandwidth‬‬
‫قناة اإلرسال لديها تردد علوي و تردد سفلي‪ ،‬الفارق بين التردد العلوي والسفلي يسمى ‪،and-passB‬‬
‫والذى يعني أنه سمح لترددات معينة فقط بالمرور وما فوق وتحت هذه الترددات يتم تبخيرها‪ .‬التردد‬
‫المحصور بين التردد العلوي والتردد السفلي يسمح بنقل معلومات في داخله‪.‬‬
‫ال ‪ Bandwidth‬يؤثر بشكل كبير على كمية المعلومات القصوى ‪ Bit rate‬المسموح بها داخل‬
‫التردد‪ ،‬وهذا ما وُضح بنظرية ‪ Shannon - Hartly‬لذلك نجد أن ال ‪ Bandwidth‬يُستخدم لتعريف‬
‫‪ Bit-rate‬بوحدة ‪ Bit/s‬إلى جانب عالقته بما سُمي عالقة الموجة بالتشويش ‪Signal-to-Noise-‬‬

‫‪.Ratio‬‬

‫في مجال االتصاالت يتم تقسيم المجال الكهرومغناطيسي إلى عدة ‪ ،frequencies‬لذلك يتم استخدام‬
‫طرق ومنها‪:‬‬
‫‪1- Frequency Division Multiple Access (FDMA) .‬‬
‫‪2- Time Division Multiple Access (TDMA) .‬‬

‫وذلك عن طريق تقسيم القناة إلى ‪ Frame‬لكل واحدة منها طول ‪ 41015‬ملي ثانية‪ ،‬والتي تُقسم أيضا‬
‫إلى ‪ Timeslots‬غير متعلقة ببعضها وطول الواحدة ما يقارب ‪ 477‬ميكروثانية ويدعى ‪ ،Burst‬كل‬

‫‪24‬‬
‫واحد من ال ‪ timeslots‬يخص مستخدم شبكة‪ ،‬والذي يستطيع استخدام هذه االقسام إلرسال واستقبال‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫كل ‪ Burst‬يحتوي في البداية والنهاية على مقطع صغير (‪ )Guard Time‬ال يتم استخدامه إلرسال‬
‫واستقبال المعلومات‪ ،‬ووظيفته هي منع حدوث تداخل بين ال ‪ Burst‬القادمة والذاهبة‪.‬‬

‫منقول‪:‬‬
‫مدونة نظرة بعمق م‪ .‬محمود‪.‬‬

‫‪25‬‬
 ‫‪#‬الدرس_‪:Multiplexing_10‬‬

‫هي عبارة عن طريقة لنقل اإلشارات والمعلومات‪ ،‬وذلك عن طريق تجميع العديد من الموجات (عمل‬
‫حزمة) ونقلها عن طريق خط االتصال (كابل‪ ،‬خط هوائي)‪،‬‬
‫عادة ما يتم ضغط هذه الطريقة لتوفير باندويدث في قنوات اإلرسال ويقوم المستقبل بعملية ‪Inverse‬‬
‫‪.Multiplexer‬‬
‫هذه العملية تختلف من حيث نوع القناة‪ ،‬فعند االتصال عن طريق كابل يتم تجميع اإلشارات من عدة‬
‫مصادر ويتم إرسالها عن طريق عدة خطوط متوازية‪ ،‬يقوم ال ‪ Inverse Multiplexer‬بفك هذه‬
‫الحزمة‪.‬‬
‫عند اإلرسال عن طريق االتصال الهوائي فإن عدة مستخدمين يستخدمون نفس برج االتصال ولذلك‬
‫يختلف األمر هنا ويوجد لذلك تقنية أخرى مستخدمة الستخدام الهواء ككابل لنقل معلومات العديد من‬
‫المستخدمين‪.‬‬
‫لقد تم اختراع هذه الطريقة الستخدام التردد والكابل بشكل مفيد وذلك يؤدي إلى توفير نفقات الوصالت‬
‫كما أن هناك بعض األجهزة ال تعمل دون هذه الطريقة مثل الكاميرات الرقمية والشاشات المسطحة‪.‬‬

‫تعمل هذه الطريقة على حزم عدة إشارات أو تجميعها مع بعضها‪ ،‬ويوجد عدة طرق منها‪:‬‬
‫‪1- Space Division Multiplexing:‬‬
‫قنوات االتصال (الكابل‪ ،‬االتصال الهوائي) يتم تجميع اإلشارات من مرسلين ومستقبلين مختلفين على‬
‫شكل متوازي‪.‬‬
‫‪2- Frequency Division Multiplexing:‬‬
‫في االتصال السلكي يتم إرسال اإلشارات عن طريق قنوات تردد مختلفة‪ ،‬عند االتصال الهوائي يتم‬
‫إعطاء كل إشارة طول موجة مختلفة عن األخرى‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪3- Time Division Multiplexing:‬‬
‫عدة إشارات يتم جمعها مع بعضها اعتمادا على الزمن‪.‬‬
‫‪4- Code Division Multiplexing:‬‬
‫يتم إرسال اإلشارات على قناة واحدة ويتم التعرف عليها عند المستقبل عن طريق الكود المستخدم لكل‬
‫إشارة‪.‬‬

‫منقول‪:‬‬
‫مدونة نظرة بعمق م‪ .‬محمود‪.‬‬

‫‪27‬‬
 ‫‪#‬الدرس_‪:SDM_10‬‬
‫‪Space Division Multiplexing:‬‬
‫تُعرف هذه الطريقة في عالم التكنولوجيا كموصل أو ناقل للعديد من األخبار أي المعلومات عن طريق‬
‫خطوط اتصال متوازية‪ ،‬وتكون القنوات محددة لكل مرسل ومستقبل ونفرق هنا بين نوعين وهما‪:‬‬
‫‪ -‬استخدام كابل‪.‬‬
‫‪ -‬دون استخدام كابل‪.‬‬

‫طريقة الربط بكابل هي أسهل وأقدم طريقة مستخدمة بحيث يكون هنالك العديد من الكوابل المتوازية‬
‫لبعضها وهذه الكوابل يطلق عليها اسم ‪ .Trunk‬أيضا طريقة أخرى للربط بالكابل ‪Cross bar‬‬
‫‪ ،switching‬وهي طريقة التقاطع أو الماتريكس المكونة من عدة كوابل وعدة شلترات‪ .‬من إيجابيات‬
‫هذه الطريقة هو أنه يستطيع كل مرسل من إيجاد المستقبل طالما أن الكابل فارغ والشلتر يعمل‪.‬‬

‫بالنسبة لالتصال الالسلكي فيكون لكل منطقة محطة إرسال لها‪ .‬في العادة يتم استغالل هذه المحطة‬
‫إلتاحة االستخدام من عدة مستخدمين وذلك عن طريق ‪ FDM‬أو ‪ TDM‬أو استخدم االثنين معا‪.‬‬
‫نحتاج إلى طريقة ‪ SDM‬في حال أن عدد االتصاالت يزداد بشكل كبير وعدد الترددات أصبح مستهلك‪،‬‬
‫فيتم استخدام نفس التردد ولكن بمناطق بعيدة عن بعضها وذلك للحفاظ على المسافة بين الترددين لكي‬
‫ال يحدث تداخل بين المستخدمين لنفس التردد‪.‬‬

‫منقول‪:‬‬
‫مدونة نظرة بعمق م‪ .‬محمود‪.‬‬

‫‪28‬‬
 ‫‪#‬الدرس_‪:FDM_15‬‬
‫‪Frequency Division Multiplexing:‬‬

‫تستخدم في كل من االتصال السلكي والالسلكي وتم العمل بها لزيادة عدد المستخدمين لقناة واحدة وبدأ‬
‫التعامل بها في عام ‪ .1000‬في النظام السلكي يتم تجميع قنوات التردد الصغيرة مع بعضها إلرسال‬
‫إشارة كبيرة واإلرسال يكون في نفس الوقت وغير متعلق ببعض‪.‬‬
‫يتم عملية فصل الترددات من جانب المستقبل وذلك عن طريق فلتر لكي يتم عمل إعادة الترددات‬
‫لوضعها األصلي‪ ،‬ولضمان عدم حدوث تداخل بين اإلشارات يتم ترك مساحة خاوية بين الترددات‬
‫لكي ال تتداخل مع بعضها ‪.Guard bands‬‬
‫هذه الطريقة تستخدم كثيرا بقنوات اتصال التليفون إلى جانب خطوط اإلنترنت والتلفزيون الرقمي‬
‫وبالنسبة لالتصال الالسلكي فإن الطريقة المستخدمة نفسها حيث يتم تقسيم التردد المتاح من قبل‬
‫المحطة إلى ‪ 105‬قناة لكل منها ‪.KHz099‬‬

‫منقول‪:‬‬
‫مدونة نظرة بعمق م‪ .‬محمود‪.‬‬

‫‪29‬‬
 ‫‪#‬الدرس_‪:TDM_14‬‬

‫نستكمل النوع الثالث وهو ‪:Time Division Multiplexing‬‬

‫هذه الطريقة تعمل مع مايسمى ‪ Frames‬والتى بدورها تُقسم إلى ما يسمى ‪ .Timeslots‬تعتمد هذه‬
‫الفكرة على تقسيم الزمن بين األجهزة داخل خط اتصال واحد‪ ،‬وذلك لالستفادة من الفترات الزمنية‬
‫الخالية في حال توقت المتحدث مثال عن الكالم‪ ،‬حيث يستخدم كل مستخدم ‪ Timeslot‬واحد بشكل‬
‫دوري‪ ،‬على سبيل المثال يقوم شخص باإلرسال داخل ‪ Timeslot‬والتى تكون ‪ 1999/1‬ثانية حيث‬
‫تصل هذه المعلومات إلى الموبايل األول أما ‪ 1999/1‬ثانية التالية تكون لمستخدم آخر‪ .‬وهذه الطريقة‬
‫تُأخر وصول الكالم ولكن ألجزاء قليلة جدا من الثانية والتي ال تشعر بها أذن اإلنسان‪ .‬ويوجد نوعين‬
‫منها ‪ Synchronous‬و ‪.Asynchronous‬‬

‫طريقة عمل ‪ Sychronous‬وتختصر بـ ‪ STD‬أو ‪ Sychronous Time Division‬يكون لكل‬

‫مستخدم ‪ Timeslot‬محدد له لنقل المعلومات‪ .‬لهذه الطريقة إيجابية‪ ،‬أن لكل اتصال حجم ثابت لنقل‬
‫المعلومات ‪ Data rate‬إلى جانب أن كل مستخدم يسهل التحقق من شخصيته وذلك عن طريق موقعه‬
‫من القنوات وهذا يسهل عمل ‪.Demultiplex‬‬
‫ولكن من سلبيات هذه الطريقة‪ ،‬في حال عدم إرسال معلومات على القناة ويبقى ‪ Timeslot‬غير‬
‫مستخدم فهذا حل غير مناسب لنا ألننا نريد استغالل كل القنوات في حال الضغط الشديد على الشبكة‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫النوع الثاني ‪ Asynchronous‬تختصر ب ‪ ATD‬أو ‪ ،Asynchronous Time Division‬ويتم‬
‫التغلب على سلبيات الطريقة األولى وذلك عن طريق استخدام ال ‪ Timeslot‬الغير مستخدمة وإعطائها‬
‫إلى مستخدمين آخرين في حاجة لها وهذا يحدث عندما يُسمح فقط للمرسل الذي يريد إرسال معلومات‬
‫باستخدام القناة ولكي ال تفقد المعلومات يجب إعطاء مجموعة المعلومات المرسلة من قبل كل مرسل‪،‬‬
‫معلومات عن القناة مثل ‪ Header , Channel, Identifier‬فعن طريق هذه المعلومات يستطيع ال‬
‫‪ Demultiplexer‬عند المستقبل إعادة تجميع المعلومات الخاصة به‪ ،‬لذلك تعرف هذه الطريقة بـ‬
‫‪ Label Multiplexing‬وبهذه الطريقة تكون القنوات استغلت بشكل مفيد جدا حيث ال تُترك‬
‫‪ Timeslots‬فارغة مما يزيد من ‪ Rate‬التحميل للمستخدم لها ولكن السلبي هنا هو زيادة حجم‬
‫المعلومات عن طريق إضافة معلومات القناة ولكن ذلك ال يكون كبيرا‪.‬‬

‫‪#‬ملحوظة‪:‬‬
‫في عالم االتصاالت يتم استخدام كل من الطريقتين‪ TDMA ،‬إلى جانب ‪ FDMA‬وبذلك يتم الحصول‬
‫على عدد كبير من قنوات االتصال التي تتيح استخدام الكثير من المتصلين لمحطة واحدة دون التأثير‬
‫على الغير‪.‬‬

‫منقول‪:‬‬
‫مدونة نظرة بعمق م‪ .‬محمود‪.‬‬

‫‪31‬‬
 ‫‪#‬الدرس_‪_10‬بعض_مشاكل_اإلشارة‪:‬‬

‫المشاكل التي تقابل اإلشارة أثناء إرسالها في الوسط الناقل لها وهو الجو حيث يعمل الجو كقناة نقل‬
‫وبالتالي كلنا نعرف كمية الضوضاء الموجودة والتي يمكن أن تسبب مشاكل كبيرة لإلشارة حتى أنها‬
‫يمكن أن تشوه اإلشارة تماما وتغير من المعلومات التى بها‪.‬‬
‫‪#Multipath_Fading:‬‬
‫وهي مشكلة استقبال اإلرسال من عدة جهات مختلفة‪ ،‬وهي ناتجة عن انعكاس الموجات‬
‫الكهرومغناطيسية للمرسل (على المباني مثال)‪ ،‬وتغير اتجاه الموجات‪ ،‬حيث تصل هذه الموجات‬
‫للمستقبل عن عدة طرق‪ ،‬وهذا يؤدي إلى وصول الموجات المباشرة إلى جانب صدى الموجات الناجمة‬
‫عن االنعكاس بأوقات وزوايا مختلفة‪ ،‬وبتجميع صدى الموجة فإنه يمكن تقويته أو إضعافه وهذا يمكن‬
‫أن يؤدي إلى مسح الموجة كامال وهذا ما يسمى بال ‪ ،Fading‬قوة هذه الموجات يكون أضعف من‬
‫قوة الموجات المباشرة‪.‬‬

‫‪#‬طرق_وصول_اإلرسال‪:‬‬
‫>>>>> االنعكاس على الحائط ‪.Reflection‬‬
‫>>>>> االنكسار ‪.Refraction‬‬
‫>>>>> تغير االتجاه‪ ،‬على األجسام الصغيرة ‪.Scattering‬‬
‫>>>>> االنحناء‪ ،‬على الزوايا ‪.Diffraction‬‬
‫>>>>> الوصول المباشر ‪.Direct‬‬

‫‪32‬‬
 ‫‪#‬يوجد_هناك_نوعان_من_ال_‪:Fading‬‬
‫‪1- Fast Fading or Rayleigh Fading:‬‬
‫وهو ال ‪ Fading‬السريع وتحدث هذه الظاهرة عند تحرك المتصل من مكان آلخر فتتغير قوة اإلرسال‬
‫ويجب أن يكون التحرك سريع‪ .‬على سبيل المثال عندما يتحرك الشخص المتلكم داخل المدينة بين‬
‫المباني بحيث يكون االتصال مع المحطة بالطريق المباشر إلى جانب ظاهرة االنعكاس على المباني‪.‬‬
‫‪2- Slow Fading:‬‬
‫هذا النوع يحدث عندما يكون تغير المكان أو الظروف المحيطة بالمتصل تحدث ببطء‪ .‬في الصورة‬
‫أدناه نالحظ قدرة االستقبال بعالقة الوقت‪ ،‬حيث يكون التغيير المتتالي السريع والقوي في منسوب‬
‫التكسر في الموجة وهو ‪ Fading‬السريع‪ .‬ويتم حساب القيمة المتوسطة من ال ‪ Fading‬البطيء‪.‬‬
‫قدرة االستقبال لألنتنا تنخفض تربيعيا مع بُعد المسافة بين المحطة والمستخدم وهذه الخسارة تسبب‬
‫خفض قوة اإلرسال‪.‬‬

‫هذان النوعان من ال ‪ Fading‬ينقسمان أيضا إلى قسمين‪ ،‬األول ويسمى ‪ Flat Fading‬ويكون التأثير‬
‫على جميع الترددات‪ ،‬النوع الثاني ‪ Selective Fading‬ويكون التأثير على جزء معين من التردد‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫لألسف فإنه من الصعب التكهن بنوع ال ‪ Fading‬وذلك ألن تخطيط المدن مختلف إلى جانب تغير‬
‫حالة الجو مثل سقوط المطر‪ .‬هذه الظاهرة تسبب مشاكل في االتصال حيث يحدث تقطع في المكالمة‪،‬‬
‫لكنها مهمة جدا وذلك ألننا نستطيع االتصال حتى في حال عدم رؤية محطة اإلرسال مباشرة‪.‬‬

‫منقول‪:‬‬
‫مدونة نظرة بعمق م‪ .‬محمود‪.‬‬

‫في الرابط مقال آخر مفصل أكثر حول المشاكل التي تحدث لإلشارة‪:‬‬
‫‪https://eng-abdullahaljebry.blogspot.com/2017/05/blog-‬‬
‫‪post_61.html?m=1‬‬

‫‪34‬‬
 ‫‪#‬الدرس_‪_GSM_Security_17‬الجزء_األول‪:‬‬

‫لفهم درس ال ‪ gsm security‬عليك‪:‬‬

‫‪ -1‬معرفة ممتازة بشبكات الموبايل وخاصة كورس ‪.GSM‬‬
‫‪ -0‬معرفة ممتازة بـ ‪ MAC Layer‬في شبكة الموبايل‪.‬‬
‫‪ -0‬معرفة ممتازة بكال من ‪ FDMA‬و ‪.TDMA‬‬
‫(كل ماسبق موجود بالشرح في الدروس السابقة من درس ‪ 1‬وحتى درس ‪ 10‬ويمكنكم البحث عنها‬
‫في الجروب أو الذهاب لرابط المدونة ‪.)eng-abdullahaljebry.blogspot.com‬‬

‫كلنا يعرف متى وأين بدأ العمل بنظام االتصاالت الخلوية ‪ GSM‬ولكن كان هناك دائما مشاكل وقلق‬
‫من كيفية الحد من التشويش أو التجسس على الشبكة مما كان يؤدي إلى تسرب المكالمات الشخصية‬
‫أو أيضا المكالمات التى تخص األمن القومي لكل دولة‪.‬‬
‫تم التغلب على هذه المشاكل بطرق كثير من توثيق للمستخدم ‪ Authentication‬وتشفير للبيانات‬
‫وغيرها من الطرق التي تمنع عمل ‪ jamming‬على الشبكة أو قنوات االتصال‪.‬‬

‫كلنا نعلم أن الجيل الثاني للموبايل يعمل على ترددات من ‪ 009‬ميجاهرتز حتى ‪ 014‬ميجاهرتز فى‬
‫‪ ،uplink‬ويعمل على ترددات من ‪ 004‬ميجاهرتز حتى ‪ 009‬ميجاهرتز فى ‪ ،downlink‬مقسمة‬
‫إلى عدة قنوات بحيث أن يكون حيز كل قناة ‪ 099‬كيلوهرتز‪ .‬كما نعلم أن الجيل الثاني يستخدم ‪GMSK‬‬
‫وأيضا يعتمد على ‪.hopping‬‬

‫‪35‬‬
‫ونعلم جميعا أن الجيل الثاني يعتمد بالدرجة االولى على ‪TDMA‬حيث يقوم بتقسيم كل قناة إلى عدة‬
‫فريمات ‪ frames‬ويحتوى كل فريم على ‪ Ts0‬وكل ‪ 00‬أو ‪ 41‬فريم يتم جمعهم في فريم أكبر يسمى‬
‫‪ multiframes‬وهو يحتوى على مجموع ‪ 109‬أو ‪ 004‬مللي ثانية‪ .‬ثم يتم جمع كل ‪ 00‬أو ‪ 41‬ملتي‬
‫فريم إلى فريم أكبر يسمى ‪ superframe‬ويحتوى على ‪ 0010‬ثانية‪.‬‬
‫يتم تجميع القنوات التي يعتمد عليها عمل ‪ TDMA‬في قنوات )‪ traffic channels (TCHs‬والتى‬
‫تستخدم لنقل الصوت والداتا وأيضا إلى قنوات )‪ control channels (CCHs‬والتى تستخدم لنقل‬
‫بيانات اإلشارة والتحكم‪.‬‬

‫نعلم أيضا من الدروس السابقة أن كل ‪ Ts‬تسمى ‪ burst‬ويوجد فى شبكات الموبايل ‪ 4‬أنواع منها وهم‬
‫(‪.)normal, frequency correction, synchronization, dummy, and access bursts‬‬
‫والشكل في األسفل يوضح مما يتكون النوع األول ‪.normal burst‬‬

‫منقول‪:‬‬
‫مدونة نظرة بعمق م‪ .‬محمود‪.‬‬

‫‪36‬‬
 ‫‪#‬الدرس_‪_10‬مفهوم_التشفير_وأنواعه‪:‬‬

‫‪#‬ماهو_التشفير_‪Cryptography‬؟!!‬
‫لكى نفهم التشفير علينا أن نعلم كيفية عمله أوال وماهي الخوارزميات المستخدمة فيه‪.‬‬
‫‪ -1‬الخوارزميات المتناظرة‪:‬‬
‫في هذا النوع يتم استخدام نفس المفتاح في التشفير وفك التشفير فمثال لو عندنا رسالة بها حرف ‪A‬‬
‫وتم تشفيره إلى نص وليكن ‪ B‬وتم استخدام المفتاح ‪ X‬في التشفير ‪ encryption‬باستخدام الدالة ‪(Ex‬‬
‫) وفي فك التشفير ‪ decryption‬باستخدام الدالة ‪ ) (Dx‬فسوف تصبح معادالت التشفير كالتالي‪:‬‬
‫)‪C=Ex(P‬‬
‫)‪P=Dx(C‬‬
‫))‪P=Dx(Ex(P‬‬

‫ولكي نحافظ على سرية التشفير يجب علينا الحفاظ على سرية مفتاح التشفير وفكه ألنه لو استطاع‬
‫أي مخترق أن يعرفه فسوف يستطيع فك النص المشفر ومعرفة الرسالة الحقيقة ولعمل ذلك سيتم عمل‬
‫التالي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬تجزئة الشفرات إلى بلوكات ‪:Block Ciphers‬‬
‫نقوم هنا بتشفير أو فك تشفير البيانات عبر تقسيمها على مجموعات من البتّات ‪ bits‬ومثال على هذا‬
‫النوع هو نظام ‪ DES‬حيث يقوم باستخدام ‪40‬بت ‪ bits40‬كمفتاح للتشفير ثم يقوم بتقسيم الداتا إلى‬
‫‪ bits05‬كمجموعات أو بلوكات ‪ blocks‬ثم تحويل الداتا إلى ‪ bits05‬داتا مشفرة جديدة وهكذا‪.‬‬

‫يتم تمييز هذا النوع بنوع العملية المستخدمة في هذا اإلجراء وهناك عدة أنواع منها‪:‬‬
‫‪1- Electronic code book (ECB).‬‬
‫‪2- Cipher block chaining (CBC).‬‬
‫‪3- Cipher feedback (CFB).‬‬

‫‪37‬‬
 ‫ثانيا‪ :‬تحويل الشفرات إلى استريم ‪:Stream Ciphers‬‬
‫ويقوم هذا النوع بتشفير بت وراء األخرى ‪ bit-by-bit‬على الترتيب مما ينتج ‪ bit‬مشفرة ويعتمد‬
‫هذا النوع على استخدام ‪ XOR‬للتشفير وهي من األنواع القوية في التشفير وتعتمد خصائص الملف‬
‫المشفر على االستريم الخاص بمفتاح التشفير ‪ keystream‬والخاص بكل ‪.bit‬‬

‫يتم االعتماد على )‪ Linear Feedback Shift Registers (LFSRs‬كأداة أساسية في عمل مفتاح‬
‫التشفير حيث يتم إزاحة كل ‪ bit‬ثم تشفيره باستخدام ‪ XOR‬ثم إزاحته مرة أخرى وتشفير ال ‪ bit‬الذي‬
‫يليه كما بالشكل في األسفل‪.‬‬
‫وهنا نالحظ أنه يقوم بعمل نفس الشيء الذي يقوم به أي مولّد لرقم ‪ pseudo-random‬ويوجد ميزة‬
‫في هذا النوع حيث أن به إمكانية إعادة تصحيح الخطأ في الداتا المرسلة‪.‬‬
‫أقصى طول ألي تشفير يمكن الحصول عليه يساوي ‪ n-10‬حيث ‪ n‬هي درجة ريجستر اإلزاحة‬
‫‪ shift register‬وكمثال على ذلك إذا نظرنا إلى الرسم نستطيع أن نعرف االستريم الناتج من هذا‬
‫الريجستر وهو كالتالي‪:‬‬
‫‪,9991 ,9919 ,9199 ,1991 ,9911 ,9119 ,1191 ,1919 ,9191 ,1911 ,9111 ,1111‬‬
‫‪1119 ,1199 ,1999‬‬
‫وهنا نالحظ أنه في البداية تم خروج ‪ 1111‬ثم تم عمل إزاحة من آخر رقم وعمل ‪ XOR‬مع أول رقم‬
‫لينتج رقم جديد يتم إزاحة الريجستر به وهكذا‪.‬‬

‫‪#‬معلومة‪:‬‬
‫يتم استخدام هذا النوع من التشفير في تشفير الداتا للصوت المرسل في شبكة الجيل الثاني ‪.GSM‬‬

‫منقول‪:‬‬
‫مدونة نظرة بعمق م‪ .‬محمود‪.‬‬

‫‪38‬‬