Professional Documents
Culture Documents
شاه ولي الله الدهلوي
شاه ولي الله الدهلوي
كان الشيخ شمس الدين أول من ساللته الذي هاجر من ايران إلى أرض الهند
الشيخ وجيه الدين كان جد الشاه ولي هللا الدهلوي رجال متحمسا نال رتبة عالية في معسكر الملك شاه
جهان( .)1627-57أيد األمير أورنك زيب في حرب جرت بينه وبين أبناء الملك
مع أنه جندي كان هو صوفيا .آخر رجل من أسرته اختار لنفسه وظيفة حكومية كمهنة
من أبنائه :الشيخ عبد الرحيم كان أبا الشاه ولي هللا المحدث الدهلوي
ولد 1644م ( : )1054درس علم الطب .كان له مشاركة في تدوين فتاوي عالمكيرية .سلك مسلك اإلمام أبي
حنيفة
إن مسلمي الهند كانوا يعانون من حالة سياسية غير مستقرة .حكم أورنغ زيب الذاتي( )1658-1707كان
لمدة ستين عاما .حكومة اقليمية تظاهرت عدم االمتثال أمام القوة المركزية .تمردوا وعصوا ولكنهم لم يجرؤ
أحد أن يتحدى إمبراطور دلهى.
إن العرش الذي خلفه أورنع زيب قد خضعت واستولى عليها الحكام الضعفاء.
خالل فترة حياة شاه وليى هللا ( )1703-1762ارتفع على عرش المغول 11ملكا
حكم 11ملكا على السلطة اإلمبراطورية خالل الفترة الوجيزة من نصف القرن.
فقد أورنع زيب أيدى السلطة على األقاليم اإلمبراطورية وشهدت عاصمة دلهي مشاهد دامية في قصور
الملوك .أصبح ملوك المغول لعبة أو دمية في أيدى األحزاب المقدامية والمغامرة.
المجوموعات السيخ والجات ظهرت متحدين بذلك السلطة .والمراتها أكدوا وجودهم في الخريطة السياسية
للهند
ولم يعتن محمد شاه( )1719-1748وأحمد شاه( )1754_1748بمشاكل االمراطورية .الحياة الترفة
ادعى رؤساء األقاليم اقتدار عليها .ظهر جميع مسلمي الهند أصبحوا عاطلين بيد أعدائهم سواء الداخلي منهم
أو الخارجي بيد ماراتها.
خالل الفترة الطويلة من حكم الملك شاه عالم ،الملك المغولى األخير ( )1759-1806لعبة أيدي الوزراء
بعد الهزيمة التي ألحقت به أعطى رئاسة مدينة بنغال وبهار إلى شركة الهند الشرقية البريطانية
كانت جميع أرجاء الهند الشمالية تحت رعائة المراتها والجات والسيخ .وكان اإلنجليز أولياء لإلمبراطورية
تمت معاهدة بي دولة داوسندهيا واإلمبراطور شاه عالم التي هي وقعت عام 1803م وقد كانت المعاهدة نهاية
صادقة لإلمبراطورية المغولية كمؤسسة سياسة.
توفي االمبراطور المغولي األخير شاه عالم 1806بعد أن كان حكمه لمدة 48سنة.
وقد دعا أحمد شاه أبدالي دراني شاه ولي هللا قبل المعركة الثالثة لبانيبت عام 1761م لحفظ المسلمين الذين
يعانون القساوة تحت أيدى الطاقات السالبة رافعين رؤوسهم على حافة اإلمبراطورية المغولية
دعا الشاه ولي هللا إلى االستقرار السياسي واالزدهار االقتصادي للدولة
أعرب عن عدم االستقرار السياسي والقلق والشعور بعدم الطمأنينة واألمن الشخصى
كتب شاه ولي هللا بالكثرة حول الدولة اإلسالمية والخلفاء والسياسة والقانون
مكتوبات الشاه تعد مستندات جيدة لألوضاع السياسية لشبه القارة الهندية
يكون هذا العالم الجليل مفكرا ومصلحا في وقته فقد توجه شاه ولي هللا إلى المجتمع الهندي المسلم بصورة
عميقة وقام بتشخيص أمراضهم بعناية خاصة بعدها قام بعرض عالج خاص ونصائح ليريحهم.
الحياة الترفة كانت حقيقة ميالة إلى التزيين ،وهي تحديد المناطق المخصصة والمحجزة وإفالس خزانة
الدولة وبيت المال وتضاعف نظام االقطاعية ونظام الحكم.
كانت الطبقة العليا للمجتمع مسؤولة أساسا وراء كل ذلك ألنها من أجل مصلحتها قد مضت دمااء الفقراء في
عاصمة اإلمبراطورية.
الشاه ولي هللا الدهلوي ولد 1114م .كان مسقط رأسه في فلت( مظفر آباد)
الجو الذي عاش فيه الشاه ولي هللا وهو جو مناسب وبيئة مهياة للتعليم والتعلم.
رحلته إلى الحجاز :لم يزل يشتغل الشاه ولي هللا بوظيفة التدريس في مدرسة أبيه المعروف "المدرسة
الرحيمية" إلى أن ذهب إلى الحجاز عام 1730م
مكث في الحرمين قرابة أربعة عشر شهرا اتصل بالشيخ أبي طاهر محمد بن ابراهيم المدني وتاج الدين
القلعى المكلي .تلقى علوم منهما في فن الحديث النبوي
كانت الغاية القصوى بهذه الزيارة الشريفة هو شحذ مواهبه العلمية والتقدم في الدراسة النقدية لعلوم الحديث
وفقه المذاهب المختلفة
عين مدرسا في مدرسة أبيه "مدرسة رحيمية" كان يناهز خمسة عشر سنة
وفر له االمبراطور محمد شاه مبنى واسع لهذه الغاية في شاه جهان آباد
انغمس في البحث والتحقيق وتأليف الكتب وآثر هذه المهمة التي يحتاجها الوقت على خدمة التدريس.
رتب الشاه ولي هللا قرابة خمسة عشر أصوال في مجال التعليم
:ينبغي أن تحل جميع األلفاظ الكلمات الصعبة .الفرق بين األسماء واالفعال من الكلمات
توفي 1762