Mediu3762 PDF

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 127

‫إل!ك!لىم!!

لمطيما‬

‫عأ‬

‫‪16‬‬

‫!ررأعصا!ض‬ ‫! إولو‬

‫ذ!ب‬ ‫لىصا عرعلىصريرجمع‬ ‫ا! حب‬ ‫أ‬

‫لتي‬ ‫لسا‬ ‫المجا‬ ‫يححت‬ ‫ل‬


‫ننأ‬ ‫بن دراصة‬ ‫آ‬ ‫دتة‬ ‫رجمصآ‬ ‫(‬ ‫(‬

‫هت عرس‬ ‫))‬ ‫ئكه‬ ‫بها الملا‬ ‫فى‬ ‫تقبا‬

‫الركويلىطلان‬

‫أ؟‬ ‫أبم‬

‫ولى!صلبقم‬
‫الطتعة الخامسة‬
‫‪!021‬هـ‪ 299 -‬أهـ‬

‫نحنكلوظة‬ ‫جقوفالطبئ‬

‫"ارلقظفز‬
‫‪177922 :‬‬ ‫‪ -‬هاتف‬ ‫‪4523 :‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬ص‬ ‫حبوني‬ ‫‪-‬‬ ‫ثزواتزهـيخع دمق‬
‫لبقعة و‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪3/‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ب‬ ‫‪ -‬ص‬ ‫بيروت‬
‫دعماء‬

‫ارتضيت‬ ‫إلاما‬ ‫جعلته سهلأ ‪ ،‬ولا فضل‬ ‫إلاما‬ ‫سهل‬ ‫اللهم لا‬

‫أصفيائك ‪،‬والهدي‬ ‫شرعة صفي‬ ‫فيضمن‬ ‫الخ!لر‬ ‫للناس فضلا ‪،‬‬

‫صافية‬ ‫المومنين‬ ‫نفوس‬ ‫شريت‬ ‫‪،‬‬ ‫أحئابك‬ ‫نور من سنة أحب‬

‫‪.‬‬ ‫برضاك‬ ‫خالصة‬ ‫أعمالهم‬ ‫بنعماك ‪ ،‬وتقئلت‬

‫من جهد‬ ‫وما أمضيت‬ ‫‪،‬‬ ‫أمل‬ ‫فليكن ما ابتغيت من‬

‫‪ ،‬عسى‬ ‫بخاتم هداياتك‬ ‫‪ ،‬معطرأ‬ ‫ذاتك‬ ‫لانوار‬ ‫‪ ،‬خالصأ‬ ‫وعمل‬

‫مخلصة‬ ‫إلى المثل العليا ‪ ،‬وصيحة‬ ‫مؤمنة‬ ‫فيه دعوة‬ ‫أن يكون‬

‫من مرضاتك‪،‬‬ ‫‪ ،‬فيقبل بإسباغ الفضل‬ ‫الدنيا‬ ‫هـن‬ ‫للترفع‬

‫السميع العليم‪-‬‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬إنك‬ ‫الكريم من صفاتك‬ ‫وإشراق‬


‫صدا الزجل‬

‫بن رواحة"‬ ‫الله‬ ‫الرجل عبد‬ ‫نعم‬ ‫"‬

‫تاخ"‬ ‫ا‬ ‫ألصلاة‬ ‫أدركته‬ ‫يما‬ ‫أ‬ ‫كان‬ ‫؛‬ ‫بنروا حة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫خي‬ ‫ا‬ ‫حمالله‬ ‫" ر‬

‫لخظ‬ ‫الله‬ ‫محمد رسول‬

‫‪ ،‬في اليوم‬ ‫أسفاره‬ ‫في بعض‬ ‫الله علب‬ ‫رسول‬ ‫" لقد رايتنا مع‬

‫يده‬ ‫الحر‬ ‫شدة‬ ‫الرجل ليضع من‬ ‫الشديد الحر ‪ ،‬حق إن‬ ‫الحار‬

‫بن ر واحة"‬ ‫الله‬ ‫طلالخر!وعبد‬ ‫ألله‬ ‫الار سول‬ ‫أ!مومصام‬ ‫في‬ ‫على ر اسه ‪،‬وما‬

‫بو الدرداء الصحا بي‬ ‫أ‬

‫شعرا من ابن رواحة"‬ ‫ولا أسرع‬ ‫قي احدآ أجرا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫" ما‬

‫الزبير بن ألعوام للص!ابي‬

‫يتطع‬ ‫بالشهادة ‪ ،‬فهو كن‬ ‫ألله علب‬ ‫له رسول‬ ‫شهد‬ ‫"‪ . . .‬وقد‬

‫الامام ابن كثير‬ ‫الجنة "‬ ‫بدخول‬ ‫له‬

‫الى لثمتال ‪ ،‬وأخر‬ ‫خارج‬ ‫عبد ألله اول‬ ‫‪ . .‬وقالوا ‪ :‬كان‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬

‫الامام ابن حجر‬ ‫قافل منه "‬


‫!تمالرحسنرحميم‬
‫ا!ذمة‬

‫في المالث‬ ‫القيناها‬ ‫؟ن هذا الكتاب في الأصل عاضرة‬

‫بعد‬ ‫وثلاثمائة‬ ‫الأول ‪ ،‬سنة ثلاث وستين‬ ‫ربم‬ ‫والعث!رين من شهر‬

‫(‪، )2‬‬ ‫الهمع العلمي العربي بدمشق‬ ‫من‬ ‫الألف (‪ ، 11‬في بهو الهاضرات‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫على سير‬ ‫بعنوان " شاعر‬

‫هذا‬ ‫صاحمب‬ ‫عن‬ ‫الناس يومذاك‬ ‫الكثير من‬ ‫تساءل‬ ‫وقد‬

‫جاهليأ‬ ‫‪ :‬أتراه‬ ‫شق‬ ‫مذاهب‬ ‫في ذلك‬ ‫السرير الذهي ‪ ،‬وراحوا‬

‫في صحاف‬ ‫يأكل‬ ‫النابفة الذي ؟ن‬ ‫هو‬ ‫أم اسلاميا؟وهل‬ ‫كان‬

‫يرفل في أثراب‬ ‫الذي كان‬ ‫المعتز‬ ‫أم ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬

‫اثمن‬ ‫له صرر‬ ‫؟مت‬ ‫الذي‬ ‫ابئ أبي ربيعة‬ ‫أيكون‬ ‫النعيم ؟‬

‫في أعلاف‬ ‫تقئب‬ ‫الذي‬ ‫ابن زيدو‪،‬‬ ‫أم أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الذهب‬ ‫من‬

‫‪...‬‬ ‫؟‬ ‫الهناءة والهوى‬

‫م‬ ‫‪4491‬‬ ‫اذار‬ ‫التاريخ ‪17‬‬ ‫يوافق ذلك‬ ‫(‪)1‬‬

‫اللغة العربية اليم‬ ‫جمع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-7-‬‬
‫التفكير في‬ ‫عن‬ ‫المقساءلون جميعأ لا يرتفعون‬ ‫و!عدكان‬

‫لم يذكر‬ ‫منم‬ ‫أحدأ‬ ‫فان‬ ‫؛‬ ‫ارائفة‬ ‫الدنيا الفالية وأعراضها‬

‫الفضل‬ ‫تعالى من‬ ‫الله‬ ‫يرؤقه‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫في ألفرلوس‬ ‫الشهيد‬ ‫مرير‬

‫المقيم‪.‬‬ ‫والنعيم‬ ‫السابغ‬

‫الله‬ ‫عبد‬ ‫الأمير ألشهد‬ ‫هو‬ ‫الذهى‬ ‫السرير‬ ‫ألث!اعر ذو‬ ‫هذا‬

‫‪،‬‬ ‫‪3‬ل!يئ وشاعره‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬صاحب‬ ‫الأنصاري‬ ‫ابن رواحة‬

‫الأضبار‬ ‫إلا فى ألقليل من‬ ‫؛‬ ‫الرواة والمتوجون‬ ‫اعمله‬ ‫ولقد‬

‫ولحاته‬ ‫الاشارات‬ ‫‪ ،‬والمتفرق من‬ ‫والاشعار‬

‫تم لنا‬ ‫؛ حق‬ ‫عدنا إلى المصا!ر ‪-‬تتبعين مستقصين‬ ‫وقد‬

‫سرير‬ ‫على‬ ‫شاعر‬ ‫"‬ ‫بعنوان‬ ‫الني طبعت‬ ‫الهاضرة‬ ‫في‬ ‫ما جاء‬

‫؛ نتيجة البحث‬ ‫واستقصاء‬ ‫توسع‬ ‫ذلك‬ ‫" ثم اعقب‬ ‫ذهب‬ ‫من‬

‫الكتاب في موضع‬ ‫هذا‬ ‫ورغبة في ان يكون‬ ‫المستمر ‪،‬‬

‫ألسلسلة ألكريمة عن " اعلاه! المسلمين "التن تصدرها‬ ‫من‬ ‫يرضي‬

‫الله ورعايتهه‬ ‫اثعلم بتوفيق‬ ‫دار‬

‫فيه الخو‬ ‫علنا جميعأ مايكون‬ ‫المسؤول أن جمعل من‬ ‫والله‬

‫‪-‬‬ ‫المعاد‬ ‫ليوم‬ ‫والؤاد‬ ‫‪،‬‬ ‫والرشاد‬ ‫وللنفع‬ ‫‪،‬‬ ‫والسداد‬

‫صللجل!مب‬
‫بن ل!أحه‬ ‫أ‬

‫الصادقة في الايمان‬ ‫الأمثلة‬ ‫من‬ ‫مثل‬ ‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫الخصال‬ ‫له من‬ ‫المبدأ ‪ .‬اجتمع‬ ‫في سبيل‬ ‫‪ ،‬والتفاني‬ ‫والإخلاص‬

‫‪ ،‬وفارس‬ ‫مطاع‬ ‫زعيم‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫لسواه‬ ‫يجتمع‬ ‫الكريمة ما لم يكد‬

‫شد يد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وشاعر‬ ‫مقرث‬ ‫لما‬ ‫صمحا‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقا ئد مجر ب‬ ‫شجاع‬

‫وشهيد سعيد‪.‬‬

‫الس!ايا اللإبة في سبيل تاييد الدعوة‬ ‫كل رده‬ ‫صرف‬

‫‪،‬‬ ‫البعثة والحروب‬ ‫أيام‬ ‫حياضها‬ ‫الاسلامية الجديدة ‪ ،‬والذود عن‬

‫بالاكبارو الاعجاب‬ ‫ر يخ الاسلامى‬ ‫لتا‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫ينة المنورة‬ ‫لمد‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫اذ كر‬ ‫إذ‬ ‫و‬

‫لجه!ا ‪،‬فلقد‬ ‫الرسول‬ ‫ونصرة‬ ‫في دعمالاسلام‬ ‫سابقة‬ ‫لها من‬ ‫كان‬ ‫لما‬

‫البناة‬ ‫من أعلام أولئك‬ ‫كان‬ ‫بناة مجدها ‪ ،‬بل‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫كان عبد‬
‫والمشاهد كها‬ ‫‪ ،‬إذ شهدالحروب‬ ‫الخا‪-‬لدة‬ ‫الذالدين عن كلمة الحق‬

‫قد استشهد‬ ‫‪،‬فإنه كان‬ ‫بعده‬ ‫الله عل!ا ‪ ،‬إلا الفتح وما‬ ‫رسول‬ ‫مع‬

‫عز وجل‪،‬‬ ‫الله‬ ‫في سبيل‬

‫وعبقريته‬ ‫وإلى القارىء الكريم صني هذا الكتاب ‪ -‬سرته‬

‫‪:‬‬ ‫في الجاهلية والاسلام‬

‫‪-1.-‬‬
‫لمهمسحهو! !‬
‫ا‬ ‫‪.‬ص و‬
‫مر‬
‫‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫‪-‬‬

‫‪2‬‬

‫ا‬
‫لنييبه وجاهليته‬

‫سرته‪:‬‬ ‫نسبه وا‬

‫القيس‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن امرىء‬ ‫‪ ،‬بن ئعلبة‬ ‫بن رواحة‬ ‫الثه‬ ‫عبد‬ ‫هو‬

‫‪ ،‬بن ثعلبة‪،‬‬ ‫الأءر‬ ‫الأكبر ‪ ،‬بنمالك‬ ‫القيس‬ ‫‪ ،‬بنامرىء‬ ‫ابن عمرو‬

‫‪ ،‬الأنصاري‬ ‫‪ ،‬بن الخزرج‬ ‫‪ ،‬بن الحارث‬ ‫‪،‬بن الحزرج‬ ‫ابن كعب‬

‫) ‪.‬‬ ‫في يثرب‬ ‫بني الحارث‬ ‫( من‬ ‫الحزرجي‬

‫كان‬ ‫‪ :‬إنه‬ ‫أو ابي ر و احة ‪ ،‬وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫عد‬ ‫بابي‬ ‫وكان يكنى‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫يكنى بابي عمرو‬

‫‪ ،‬بن الاطنابة ‪،‬بنعامر‬ ‫واقد ‪ ،‬بن عمرو‬ ‫بفت‬ ‫وأمه كبشة‬

‫مثله ‪ ،‬يتصل‬ ‫خزرجية‬ ‫الأغر ‪ ،‬فى‬ ‫إبن زيد مناة ‪ ،‬ابن مالك‬

‫بنسبه عند جد ‪ 5‬مالك الأعر‪-‬‬ ‫نسهبها‬

‫ممن‬ ‫الله‬ ‫أجداد عبد‬ ‫وكان عمرو بن امرىء القيس أحد‬

‫‪-13-‬‬
‫فيهم‬ ‫بين الناس ‪ ،‬وبنفذ‬ ‫الجاهلية ‪ ،‬فيحم‬ ‫إليهم في مشاكل‬ ‫يرجع‬

‫أنساب‬ ‫أشرف‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬تبينا‬ ‫في نسبه‬ ‫‪ .‬وإذا نظرنا‬ ‫قضاؤه‬

‫‪ ،‬اتصلت‬ ‫وتضحية‬ ‫وفروسية‬ ‫ورئاسة‬ ‫زعامة‬ ‫‪ ،‬فيه‬ ‫الحزرج‬

‫انتهت إلى هذا الصحابي الجليما ‪ ،‬فكان‬ ‫حتى‬ ‫الاباء‬ ‫من‬ ‫بالأبناء‬

‫وفي الاسلام‬ ‫الجاهلية‬ ‫سيدأفي‬ ‫‪،‬‬ ‫عظيمالكلمة‬ ‫‪،‬‬ ‫فيقومه‬ ‫القدر‬ ‫رفيع‬

‫الجليل ‪ -‬ابن أخت‬ ‫النعمان بن بشير ‪ -‬الصحابي‬ ‫وكان‬

‫بن الخطيم‬ ‫قيس‬ ‫‪ ،‬وفيها يقول‬ ‫عمرة بنترواحة‬ ‫وهي‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪ ،‬متغزلآ بها‪:‬‬ ‫شرفها‬ ‫متحدثأ عن‬ ‫الاوس‬ ‫شاعر‬

‫شانها‬ ‫شاننا‬ ‫أم‬ ‫فتهجر‬ ‫غنيانها‬ ‫بعمرة‬ ‫أجد‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫نها‬ ‫ا‬ ‫أرد‬ ‫بالمسك‬ ‫ء تنفح‬ ‫وا تالنسا‬ ‫سر‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫وعمر‬

‫في السابقين‬ ‫عقب‬ ‫الله‬ ‫لعبد‬ ‫أنه ليس‬ ‫ابن حجر‬ ‫وقد ذكر‬

‫ياقوت في ترجمة أبي علي‬ ‫الانصار (‪ ، )2‬وذكر‬ ‫من‬ ‫الأولين‬

‫الله بن‬ ‫‪ .‬ابن عبد‬ ‫‪- .‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫‪ :‬أنه‬ ‫ا!وي‬ ‫الأنصاري‬

‫)‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4- :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫ا لاغاني‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫)‬ ‫‪03 7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3. 6 :‬‬ ‫( ‪2‬‬ ‫الإصابة‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪-14-‬‬
‫صلاح‬ ‫أيام‬ ‫في واقعة مرج عكا‬ ‫‪،‬وأنه قتل شهيدأ كجده‬ ‫روأحة‬

‫الشعر‪:‬‬ ‫له من‬ ‫‪ ،‬ثم أورد‬ ‫الدين والصليبيين‬

‫في عذابي‬ ‫الهجر‬ ‫فزدمن‬ ‫يحلو لديك قتلي‬ ‫إن كان‬

‫(‪)1‬‬ ‫في الحساب‬ ‫الله‬ ‫وبينك‬ ‫بيني‬ ‫الوقوف‬ ‫يظيل‬ ‫عسى‬

‫‪ ،‬فهو‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫شيئأ من أسرة‬ ‫لنا أن نستنتج‬ ‫وإذاكان‬

‫في جاهلية‬ ‫والشعر‬ ‫والتضحية‬ ‫والسيادة‬ ‫أنها تمتاز يالفروسية‬

‫كريمة‬ ‫خصالآ‬ ‫إلا‬ ‫تنبت‬ ‫لا‬ ‫خصال‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫وإسلامها‬ ‫العرب‬

‫غراره‬ ‫علما‬ ‫ليطبع‬ ‫‪،‬‬ ‫الأجداد‬ ‫بإرث‬ ‫يحتفظ‬ ‫مثلها ‪ ،‬وكذلك‬

‫ياد ‪.‬‬ ‫والا‬ ‫علما بؤايما الأزمان‬ ‫الحفدة‬

‫جاهليته‪:‬‬

‫الكريمة‪،‬‬ ‫بناءالأسر‬ ‫أ‬ ‫في الجاهلية ‪ ،‬شان‬ ‫الله‬ ‫بعبد‬ ‫عني‬ ‫وقد‬

‫إذكان‬ ‫مثلها ‪،‬‬ ‫قل‬ ‫فإن الذي لؤلى تربيته نشأه تنشئة حسنة‬

‫نادرة بيرمذاك‬ ‫الكتابة‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫صهغره‬ ‫من‬ ‫ويكتب‬ ‫يقرأ‬

‫اشتد ساعده‬ ‫‪ ،‬ولما‬ ‫الشعر صغيرأ‬ ‫قرض‬ ‫؟‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولين‬ ‫في العرب‬

‫)‬ ‫‪46 :‬‬ ‫‪1 .‬‬ ‫(‬ ‫الادباء‬ ‫معجم‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪-15-‬‬
‫الغ‬ ‫الأيام‬ ‫بن الخطيم في‬ ‫قشى‬ ‫يناقض‬ ‫‪،‬‬ ‫خطرأ‬ ‫شاعرأ‬ ‫فيه اصبح‬

‫بليلى‬ ‫يتغزل‬ ‫في الجاهلية ‪ ،‬وكان‬ ‫والخزرج‬ ‫بين الاوس‬ ‫كانت‬

‫؟ مر‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫يتغزل بعمرة اخت‬ ‫‪ ،‬وكان قيس‬ ‫قيس‬ ‫أخت‬

‫‪ 6-‬ا‪-‬‬
‫و!شاهلىه‬ ‫إ سلامه‬

‫قافل منه"‬ ‫‪ ،‬وآخر‬ ‫الى أقال‬ ‫خارج‬ ‫عبدالله اول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقالوا‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪.‬‬

‫ر‬ ‫بئ !‬ ‫ا‬ ‫الاماه!‬


،
‫ومشاهده‬ ‫سلامه‬ ‫إ‬

‫إسلامه‪:‬‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وجدنا‬ ‫إلى ايام الاسلام الأولى‬ ‫بالفكر‬ ‫إذا رجعنا‬

‫عنهم‪،‬‬ ‫معين الحديث‬ ‫ينضب‬ ‫لا‬ ‫رجالأ‬ ‫يرنمم!ا‬ ‫الرسول‬ ‫أصحاب‬

‫‪ ،‬والفريقان‬ ‫ولا في ظهور‬ ‫في شهرة‬ ‫يدانون أولئك‬ ‫لا‬ ‫واخرين‬

‫‪ ،‬وفي ذصرة القضية الواحدة‬ ‫الهدى يتسايران‬ ‫ركب‬ ‫في‬

‫‪-‬‬ ‫لايختلفان‬

‫صاحبنا‬ ‫‪،‬‬ ‫أثرأ‬ ‫‪،‬وأظهرهم‬ ‫شخصية‬ ‫الصحب‬ ‫ألمع‬ ‫وكان من‬

‫السيرة صذ‬ ‫أنظارنا في‬ ‫يغيب عن‬ ‫لايكاد‬ ‫‪ -‬فهو‬ ‫رواحة‬ ‫ابن‬

‫شهد مع‬ ‫‪ ،‬لانه‬ ‫شهيدأ مكر مأ‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫لقى‬ ‫أن‬ ‫إسلامه إلى‬

‫‪. -‬‬ ‫كلها‬ ‫المشاهد‬ ‫الله رو؟‪%‬‬ ‫رسول‬

‫السبعين من‬ ‫مع‬ ‫العقبة الثانية‬ ‫‪:‬‬ ‫نراه فيه‬ ‫مشهد‬ ‫وأول‬

‫‪-91-‬‬
‫يمنعون منه‬ ‫مما‬ ‫النبي علي!‪ %‬عليهم أن يمنعوه‬ ‫أخذ‬ ‫الأنصار !م‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رهم(‬ ‫وأز‬ ‫وأولادهم‬ ‫نساءهم‬

‫نقيبأ‪،‬‬ ‫عليهم اثني عشر‬ ‫علنس‪ %‬حينئذ‬ ‫أقام الرسول‬ ‫وقد‬

‫بن الربيم‬ ‫‪ ،‬وكان هو وسعد‬ ‫أحدهم‬ ‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫كان عبد‬

‫(‪5 )2‬‬ ‫بن الخزرج‬ ‫نقيبي بني الحارث‬

‫‪.‬‬ ‫زعيم الذين بايعوا يومذالث(‪)3‬‬ ‫البراء بن معرور‬ ‫وكان‬

‫النبي عليس! أن يميلوا عل! أهل‬ ‫وحينما تمت البيعة واستاذنوا‬

‫القوم‬ ‫" فرجع‬ ‫نؤمر بذهك‬ ‫لم‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫عل!ا‬ ‫منى باسيافهم ‪،‬قال‬

‫في الدنيا‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫هجرة‬ ‫‪ ،‬ولأعظم‬ ‫يمهدون الأمر للرسول‬

‫بدر‬ ‫في‬

‫من القرثجما‬ ‫يثرب ‪ ،‬وهاجر‬ ‫إلى‬ ‫هاجر الرسول ص!‬ ‫ثم‬

‫بين المهاجرين والانصار ‪ ،‬واخى‬ ‫الرسول‬ ‫‪،‬فاخى‬ ‫استطاع‬ ‫من‬

‫عبد الله‬ ‫(‪ ،)4‬وأصبح‬ ‫والمقداد بن عمرو‬ ‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫بين عبد‬

‫أزواجهم‪.‬‬ ‫( ‪ ) 1‬كنا ية عن‬

‫‪)36‬‬ ‫الإمتاع (ص‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪) 1 5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫لإمتاع للمقريزي‬ ‫ا‬ ‫‪) 3‬‬ ‫(‬

‫)‬ ‫‪03 6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫بة‬ ‫الاصا‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪-2.-‬‬
‫بيخما‬ ‫‪ ،‬يكتب‬ ‫أمناء الوحي‬ ‫النبوة ‪ ،‬وأحد‬ ‫شاعر‬ ‫ابن ر واحة‬

‫‪ ،‬و إذأ‬ ‫العير ما كان‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫الله عل!ا‬ ‫رسول‬ ‫يدي‬

‫من السنة‬ ‫في بدر يتهيؤون للقتال في رمضان‬ ‫المسلمون وقريثر‬

‫‪.‬‬ ‫الثانية للهجرة‬

‫الذي‬ ‫العريش‬ ‫إنزال في‬ ‫ا‬ ‫بدء‬ ‫؟إفي قبل‬ ‫الرسول‬ ‫وكان‬

‫نوم ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فاضصل صجع فغشيه‬ ‫صفوفهم‬ ‫علما‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬وأ صحا‬ ‫له‬ ‫نصبوه‬

‫كثبو!‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫أوذنم‬ ‫تقاتلوا حتى‬ ‫لا‬ ‫‪" :‬‬ ‫قال‬ ‫وكان قد‬

‫" ‪.‬‬ ‫يغشو!‬ ‫حتي‬ ‫‪ ،‬ولا تسلوا السيوف‬ ‫‪ -‬قاربو! ‪ -‬فارموهم‬

‫قد‬ ‫‪،‬‬ ‫ادله‬ ‫هـسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫ادده مضطجع‬ ‫عنه ورسول‬ ‫الله‬ ‫ضي‬ ‫بو بكرر‬ ‫أ‬ ‫فقال‬

‫يديه‬ ‫رافع‬ ‫يخ!ا وهو‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬فنهض‬ ‫منا‬ ‫نالوا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫القوم‬ ‫دنا‬

‫علا‬ ‫تظهر‬ ‫" اللهم إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫النصر‬ ‫من‬ ‫ماوعده‬ ‫ربه‬ ‫يناشد‬

‫لك‬ ‫ولا يقم‬ ‫الشرك‬ ‫يطهر‬ ‫يريد المسلمين ‪-‬‬ ‫) ‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫العصابة‬ ‫هذه‬

‫معناها مهانة ‪ ،‬وقد‬ ‫في أصل‬ ‫الناس ‪ ،‬و ليس‬ ‫من‬ ‫الجماعة‬ ‫‪:‬‬ ‫( ‪ ) 1‬العصابة‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫بن ثابت ملوك فلن‬ ‫حسان‬ ‫مدح‬

‫إلاول‬ ‫الزمان‬ ‫يومأ بجلقفي‬ ‫نادضهم‬ ‫عصابة‬ ‫در‬ ‫لله‬

‫‪-21-‬‬
‫الله ‪ ،‬وليبيضن‬ ‫بك‬ ‫‪ " :‬والله لينصر‬ ‫يقول‬ ‫بكر‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫دين‬

‫" ‪.‬‬ ‫وجهك‬

‫يالله‬ ‫وثقة‬ ‫إيمانا‬ ‫‪ ،‬يغلي‬ ‫جريئا‬ ‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وكان‬

‫الله ‪ ،‬إني أشير‬ ‫‪ " :‬يارسول‬ ‫أدا يقول‬ ‫يتمالك نفسه‬ ‫‪، ،‬‬ ‫تعالى‬

‫يشار عليه ‪ -‬إن الله‬ ‫منأن‬ ‫يالله‬ ‫أعظموأعلم‬ ‫الله‬ ‫‪-‬ورسول‬ ‫عليك‬

‫" ‪.‬‬ ‫وعده‬ ‫من أن ينشد‬ ‫وأعظم‬ ‫أجل‬

‫؟ ن‬
‫إ‬ ‫وعده‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬الا أنشد‬ ‫رواخت‬ ‫يابن‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫كلظا‬ ‫فقال‬

‫الميعاد (‪. ")1‬‬ ‫لا يخلف‬ ‫الله‬

‫قوله الذي‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫بن الأسود رضي‬ ‫المقداد‬ ‫ويومئذ قال‬

‫الله ‪ ،‬لا نقول‬ ‫‪ :‬يارسول‬ ‫!ي!ا وسره‬ ‫الرسول‬ ‫له وجه‬ ‫أشرق‬

‫) ولكنا‬ ‫فقاتلا‬ ‫وربك‬ ‫أنت‬ ‫‪ ( :‬اذهب‬ ‫موسى‬ ‫قال قوم‬ ‫؟‬

‫أبو‬ ‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫نقاتل عن يمينك وعن سمالك وبين يديك وخلفك‬

‫‪،‬ورسول‬ ‫‪ :‬حسبك‬ ‫له‬ ‫لقول‬ ‫النبي لجي!ا‬ ‫عنه بيد‬ ‫الله‬ ‫بكر رضي‬

‫لم‬ ‫إن شئت‬ ‫اللهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ووعدك‬ ‫عهدك‬ ‫‪" :‬اللهم أنشدك‬ ‫يقول‬ ‫الله‬

‫الجمع‬ ‫سيهزم‬ ‫(‬ ‫ويقول‬ ‫المؤمنين بالنصر‬ ‫يبشر‬ ‫!‪%‬‬ ‫ثمخرج‬ ‫"‬ ‫تعبد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الدبر‬ ‫ويولون‬

‫)‬ ‫‪84‬‬ ‫( ص‬ ‫) الإهتاع‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪- 22 -‬‬
‫حمزة بن عبد‬ ‫ثم كان من أمر المبارزة الأولى أن قتل‬

‫ثلاثة من‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫بن عبد الأسد الخزومي‬ ‫الأسود‬ ‫المطلب‬

‫شيبة بن ربيعة ‪ ،‬وابنه‬ ‫‪:‬عتبة بن ربيعة ‪،‬وأخوه‬ ‫المشركين‬

‫إلى المبارزة خرج‬ ‫إذا فصلوا من الصنس‬ ‫الوليد بن عتبة ‪ ،‬حتى‬

‫الله بن رواحة‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫‪ :‬صاحبنا‬ ‫الأنصار‬ ‫من‬ ‫إليهم ثلاثة فتيان‬

‫أن هؤلاء من‬ ‫المثركون‬ ‫عرف‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫ابنا‬ ‫ومعاذ‬ ‫وعوذ‬

‫‪ ،‬فأخرج‬ ‫وكفرا‬ ‫استكبارل‬ ‫أكفاءهم من قومهم‬ ‫الأنصار طلبوا‬

‫‪ .‬فقتل حمزة‬ ‫وعليأ‬ ‫الحارث‬ ‫"بن‬ ‫وعبيدة‬ ‫خزة‬ ‫كل!ا‬ ‫الرسول‬

‫هو وعتبة‬ ‫اختلف‬ ‫‪ ،‬أما عبيدة فقد‬ ‫وعليٌ الوليد‬ ‫‪،‬‬ ‫شيبة‬

‫حمزة وعلي علماعتبة‬ ‫صاحبه ‪،‬فكر‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫بضربتين ‪،‬وأصاب‬

‫‪ ،‬ومخها يسيل‪،‬‬ ‫رجله‬ ‫قظعت‬ ‫عبيدة وقد‬ ‫فقتلاه ‪ ،‬واحتملا‬

‫يارسول‬ ‫شهيدا‬ ‫‪ :‬ألست‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الله رر!ا‬ ‫به إلى رسول‬ ‫وجاءا‬

‫لعلم أني‬ ‫حيأ‬ ‫أبو طالب‬ ‫‪ :‬لوكان‬ ‫عبيدة‬ ‫"بلى " فقال‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ؟ قال‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫منه حيث‬ ‫قال أحق‬ ‫بما‬

‫والحلائل‬ ‫أبنائنا‬ ‫عن‬ ‫ونذهل‬ ‫نصر ع حوله‬ ‫ونسلمه حتى‬

‫ثيل‬ ‫لالا‬ ‫كل!ا‬ ‫النصر للمسلمين في بدر‪،‬مر‬ ‫ان كتب‬ ‫وبعد‬

‫‪- 23 -‬‬
‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وقد م عبد‬ ‫فبات فيه‬ ‫الشمس‬ ‫قبل غروب‬

‫‪ -‬قبل الزوال ‪-‬‬ ‫الضحى‬ ‫شد‬ ‫حارثة (‪ )9‬إلى المدينة‬ ‫وزيد بن‬

‫‪ -‬عاليتها وسافلتها ‪ -‬بمافتح‬ ‫المدينة‬ ‫أهل‬ ‫من يومالأحد ‪ ،‬يبشران‬

‫(‪ : )2‬يامعشر‬ ‫العالية‬ ‫الله في أهل‬ ‫عبد‬ ‫المسلمين ‪ ،‬فنادى‬ ‫علما‬ ‫الله‬

‫سرهم‪،‬‬ ‫ا‬ ‫المشركينو‬ ‫اللهوقتل‬ ‫رسول‬ ‫بسلامة‬ ‫بشروا‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنصار‬

‫الأنصار فبشرهم‪.‬‬ ‫أتبع دور‬ ‫ثم‬

‫القصواء يبشر‬ ‫كلي!ا‬ ‫الرسول‬ ‫علما ناقة‬ ‫وقدِم زيد بنحارثة‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الناس‬ ‫المنافقون ‪ ،‬وتلقى‬ ‫أهل السافلة فلم يصدق‬

‫من ثنية الوداع يوم‬ ‫المدينة‬ ‫‪،‬ودخل‬ ‫الله‬ ‫بالروحاء يهنئونه بفتح‬

‫‪ ،‬فتلقاه الولاثد بالدفوف‬ ‫من رمضان‬ ‫والعشرين‬ ‫الثاني‬ ‫الاربعاء‬

‫وهـن يقلن‪:‬‬

‫الوداع‬ ‫ثنتات‬ ‫من‬ ‫علينا‬ ‫طلع البدر‬

‫(‪)3‬‬ ‫لله داع‬ ‫مادعا‬ ‫علينا‬ ‫الشكر‬ ‫وجب‬

‫‪ ،‬رضي‬ ‫استشهدا في يوم واحد‬ ‫) ترافق الرجلان في مؤتة حيث‬ ‫ا‬ ‫(‬

‫عما‪.‬‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬ووائل‪.‬‬ ‫‪ ،‬وخطمة‬ ‫بن عوف‬ ‫بنو عمرو‬ ‫‪:‬‬ ‫هم‬ ‫العالية‬ ‫اهل‬ ‫‪)3‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪99‬‬ ‫(ص‬ ‫لإمتاع‬ ‫ا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪- 24‬‬ ‫‪-‬‬


‫الله عل!‪:%‬‬ ‫قال رسول‬ ‫المشر!ين‬ ‫يالاسرى‬ ‫‪-‬يء‬ ‫ولما‬

‫الله‬ ‫‪ :‬يارسول‬ ‫بو بكر‬ ‫أ‬ ‫؟ " فقال‬ ‫الاسار ى‬ ‫في هؤلاء‬ ‫" م! تقولون‬

‫يتولا عل!هم‪.‬‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫واستدبهم لعل‬ ‫‪،‬اتبقهم‬ ‫وأهلك‬ ‫قومك‬

‫فقد مهم واف!رب‬ ‫‪،‬‬ ‫و خر‪-‬ثك‬ ‫أ‬ ‫؟ذ وك‬ ‫الله‬ ‫يارسول‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال ممر‬

‫في‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫سو(‪،‬‬ ‫ديى‬ ‫‪:‬‬ ‫بن روا ‪*-‬‬ ‫الله‬ ‫عفاق‪++‬ا ‪ .‬و قال عهد‬ ‫أ‬

‫فيه‪.‬‬ ‫لقمم‬ ‫أ‬ ‫نات ا ‪ ،‬ثم‬ ‫عإ؟ثم‬ ‫الوادي‬ ‫فاضرم‬ ‫االحصب‬ ‫كثير‬ ‫واد‬

‫ثم قام‬ ‫يضلجئأ ‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫يرد‬ ‫وطام‬ ‫الله يخ!ا‬ ‫رسول‬ ‫فىحت‬

‫ناحما ‪ :‬يأخذ‬ ‫‪ ،‬ومال‬ ‫أ!ما ب!ر‬ ‫بقول‬ ‫‪ :‬يأصز‬ ‫ناصط‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫فدخل‬

‫رواحة‪.‬‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫!تعوك عب‪-‬‬ ‫‪ :‬يأخذ‬ ‫باس‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫صر‬ ‫بقول‬

‫ليلين‬ ‫الله‬ ‫‪ " :‬إن‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ادله فيت‬ ‫رسول‬ ‫عليء‪3‬‬ ‫ثم ‪-‬رج‬

‫ليشد د قلوب‬ ‫الله‬ ‫لين مناللبن ‪ ،‬وإن‬ ‫أ‬ ‫تكون‬ ‫حتى‬ ‫قلولا رجال‬

‫ب!س‬ ‫أبا‬ ‫يا‬ ‫مثلك‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫من الحجارة‬ ‫أشد‬ ‫تكون‬ ‫حتى‬ ‫رجال‬

‫عصإتي‬ ‫فإنه مفي ومن‬ ‫( !نتبعني‬ ‫‪:‬‬ ‫السلام قال‬ ‫ر اهيم عليه‬ ‫إ‬ ‫كثل‬

‫عليه‬ ‫عيسى‬ ‫كثل‬ ‫بكر‬ ‫أبا‬ ‫يا‬ ‫) وإدن مثلك‬ ‫رحيم‬ ‫غفور‬ ‫فإنك‬

‫لهم فإنك‬ ‫تغفر‬ ‫وإن‬ ‫تعذبم‪،‬م فإذمسم عبادك‬ ‫( ان‬ ‫‪:‬‬ ‫السلام قال‬

‫‪،‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫م! ى‬ ‫كثل‬ ‫ياعمر‬ ‫أنت العزيز الحكيم )وإن مثلك‬

‫‪-25-‬‬
‫‪،‬فلا يؤمنوا‬ ‫قلوبهم‬ ‫عل‬ ‫أموالهم واشدد‬ ‫علما‬ ‫( ربنا اطمس‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫عله!‬ ‫نوح‬ ‫ياعمر كثل‬ ‫مثلك‬ ‫) وإن‬ ‫الأليم‬ ‫ير وا العذاب‬ ‫حتى‬

‫نتم‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫يارأ‬ ‫د‬ ‫الكافرين‬ ‫من‬ ‫الأرض‬ ‫علما‬ ‫لاتذر‬ ‫‪ ( :‬رب‬ ‫السلام قال‬

‫أحدمنهم‬ ‫‪ -‬فلا ينفكن‬ ‫للصحابة‬ ‫والكلام موجه‬ ‫‪-‬أيفقراء‬ ‫عالة‬

‫عنق‪.‬‬ ‫بفداءأو ضربة‬ ‫إلا‬

‫الدورا‪،‬‬ ‫المؤمنين وإيثارهم عر ض‬ ‫عتاب‬ ‫فأئقزل الله في‬

‫حتى يثخن في الأركما‪،‬‬ ‫أسرى‬ ‫له‬ ‫أن يكون‬ ‫لنبي‬ ‫" ما كان‬

‫حكيم‪.‬‬ ‫يريد الاخرة ‪،‬والله عزليز‬ ‫الدنيا‪،‬والله‬ ‫تريدون عر !‬

‫عظيم (‪. " )1‬‬ ‫أخذتم عذاب‬ ‫فما‬ ‫لمسم‬ ‫سبق‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫لولا كتابٌ‬

‫(‪. )2‬‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫التي أرادها‬ ‫موافقاته‬ ‫من‬ ‫عمر‬ ‫رأي‬ ‫فكان‬

‫الله ‪ ،‬وإن‬ ‫علما أعداء‬ ‫في الشدة‬ ‫ابن رواحة‬ ‫رأي‬ ‫عنه‬ ‫ولم يبعد‬

‫عليه‬ ‫إذ يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫إلا من‬ ‫بالنار لايكون‬ ‫التعذيب‬ ‫كان‬

‫‪،‬‬ ‫النار‬ ‫بالنار إلا رب‬ ‫يعذب‬ ‫أن‬ ‫‪ " :‬لا ينبغي‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬

‫‪.‬‬ ‫‪346‬‬ ‫‪-3 :‬‬ ‫‪ )1‬تفسير ابن كثير‬ ‫(‬

‫‪5385‬‬ ‫‪-3 :‬‬ ‫ئقفسير ابن كئر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪- 36 -‬‬
‫بها إلا الله ‪. " )11‬‬ ‫النار لا يعذب‬ ‫وإن‬

‫أحد‬ ‫في‬

‫‪ ،‬وأبلى فيها بلاءحسنا‪،‬‬ ‫أحد‬ ‫موقعة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وحضر‬

‫كان‬ ‫ولما‬ ‫عنه فيها ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫في قلبه مقتل حمزة رضي‬ ‫ولقد حر‬

‫عبد‬ ‫حمزة ‪ ،‬وجاء‬ ‫علما‬ ‫بنساء قومه ينحن‬ ‫ماتمه ‪ ،‬جاء كل رجل‬

‫‪،‬‬ ‫العام‬ ‫الحزن‬ ‫بنالخزرج ‪،‬ليشارك في ذلك‬ ‫بنساء بني الحارث‬ ‫إلله‬

‫الغد‬ ‫! " ونهاهن‬ ‫هذا‬ ‫له ‪ " :‬ماأردت‬ ‫لمج!ا قال‬ ‫الرسول‬ ‫ولكن‬

‫النوح أشد النص‪.‬‬ ‫عن‬

‫أولها‪:‬‬ ‫عنه بقصيدة‬ ‫الله‬ ‫حمزة رضي‬ ‫ادثه‬ ‫عبد‬ ‫ورثى‬

‫وما يغني البكاء أو العويل‬ ‫لها بكاها‬ ‫عيني وحق‬ ‫بكت‬

‫القتيل‬ ‫الرجل‬ ‫ذام‬ ‫أحمزة‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫الاله غداة‬ ‫أسد‬ ‫كل‬

‫من الهجرة ‪.‬‬ ‫السنة الثالثة‬ ‫في‬ ‫وكان ذلك‬

‫الاسلام‬ ‫لعاممة‬ ‫الله أمير‬ ‫عبد‬

‫بيننا‬ ‫نادى ‪ " :‬موعد‬ ‫من أحد‬ ‫أبو سفيان‬ ‫انصرف‬ ‫وحيأ‬

‫والنسايى‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫( ‪ ) 1‬أخرجه‬

‫‪- 27 -‬‬
‫" فقال‬ ‫فيه فنقتتل‬ ‫‪ ،‬نلتقى‬ ‫الحول‬ ‫هـأس‬ ‫‪،‬‬ ‫الصفراء‬ ‫بدر‬ ‫وبينم‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ا‬


‫لله‬ ‫" نعم إنشاء‬ ‫‪:‬‬ ‫ث‬ ‫عل!ا‬ ‫الرسول‬ ‫مره‬ ‫عنهصقدأ‬ ‫الله‬ ‫عمررضيى‬

‫تقام لهلال‬ ‫في سوق‬ ‫جمعا للعرب‬ ‫الصفراء‬ ‫بدر‬ ‫وكانت‬

‫‪،‬‬ ‫إت الخروج‬ ‫سفي‪،‬ا‬ ‫الموعد كرهأبو‬ ‫فلمادنا‬ ‫إلى ثمان منه ‪،‬‬ ‫القعدة‬ ‫ذي‬

‫له المسلمودط ‪ ،‬فارسل‬ ‫فتأهب‬ ‫‪،‬‬ ‫الغزو‬ ‫أنه يريد‬ ‫يظهر‬ ‫وكان‬

‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫بكر وعر رضي‬ ‫أبو‬ ‫‪،‬فجاء‬ ‫المسير‬ ‫!ن‬ ‫يخذلهم‬ ‫من‬

‫نبيه‪،‬‬ ‫ومعز‬ ‫دينه‬ ‫الله مظهر‬ ‫الله ‪ ،‬إن‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقالا‬

‫أن هذا‬ ‫فيرون‬ ‫‪،‬‬ ‫ان نتخلف‬ ‫ولا نحب‬ ‫وقد وعدنا القوم موعدآ‬

‫" ‪.‬‬ ‫لخيرة‬ ‫‪ ،‬فوالله إن في ذلك‬ ‫لموعدهم‬ ‫‪ ،‬فسر‬ ‫جبن‬

‫قال ‪ :‬والذي نفسيى بيده لاخرجن‬ ‫ة‬ ‫ثم‬ ‫الرسول !‬ ‫فسر‬

‫المسلمون إلى بدر بتجارات‬ ‫" فخرج‬ ‫أ‪-‬د‬ ‫معي‬ ‫يخرج‬ ‫لم‬ ‫وإن‬

‫‪.‬‬ ‫كثيرآ‬ ‫ريحت‬

‫بن رواحة‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫علماالمدينة‬ ‫ش!‪%‬‬ ‫الرسول‬ ‫واستخلف‬

‫لواءه‬ ‫‪ ،‬وحمل‬ ‫فراس‬ ‫أ‬ ‫عشرة‬ ‫‪ ،‬فيهم‬ ‫وخسمائة‬ ‫في ألف‬ ‫وسار‬

‫(‪. )1‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫علي رضي‬

‫‪) 1 8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫( ص‬ ‫الإمتاع‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪- 28 -‬‬
‫العام ‪،‬‬ ‫متعللأ بجدب‬ ‫إلى الرجوع‬ ‫ودعا أبو نسفيان قومه‬

‫بعد‬ ‫وصحبه‬ ‫السويق ‪،‬وعاد الرسول !ا‬ ‫فسمي جيشه جيش‬

‫عبد الله‬ ‫فيها‬ ‫الاسلامية‬ ‫كان أمير العا!ة‬ ‫‪،‬‬ ‫ليلة‬ ‫عشر‬ ‫غيبة ست‬

‫ابن رواحة‪.‬‬

‫غزوة‬ ‫هي‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫في السنة الرابعة للهجرة‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬

‫الموعد " ‪.‬‬ ‫" بدر‬

‫في اظندق‬

‫عل!ا لنقل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الخندق‬ ‫ابن رواحة‬ ‫وشهد‬

‫بطيه ‪،‬ويرتجز‬ ‫إ‬ ‫بياض‬ ‫ب‬ ‫الترا‬ ‫اكراب يومئذمعالقوم حتى وارى‬ ‫ا‬

‫بن رواحة‪:‬‬ ‫ادله‬ ‫عبد‬ ‫برجز‬

‫ولاصلينا‬ ‫قنا‬ ‫تصد‬ ‫ولا‬ ‫ما اهتدينا‬ ‫أنت‬ ‫لوالا‬ ‫والله‬

‫لاقينا‬ ‫الأقدام إن‬ ‫وثبت‬ ‫علينا‬ ‫سكينة‬ ‫فائقزلن‬

‫فتنة أبايا‬ ‫إذا أرادوا‬ ‫علينا‬ ‫الذين (‪ )1‬قدبغوا‬ ‫إن‬

‫" ‪.‬‬ ‫بينا‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫" أبينا‬ ‫‪:‬‬ ‫بها صوته‬ ‫يرفع‬ ‫!ا‬ ‫الرسول‬ ‫وكان‬

‫الموقعة ‪ ،‬وكانوا‬ ‫في هذه‬ ‫ما كابدالمسلمون‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وكابد‬

‫الرجز‪.‬‬ ‫وزن‬ ‫بها‬ ‫يتقيم‬ ‫" الالى " ولا‬ ‫في الاصل‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪- 92 -‬‬
‫م‬ ‫أ‬ ‫رواحة‬ ‫بنت‬ ‫ءرة‬ ‫به أهلوهم ‪ -‬وكانت‬ ‫مما يبعث‬ ‫ياكلون‬

‫الاشارة إليها‪-‬‬ ‫‪ -‬وقد تقدمت‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بشير وأخت‬ ‫النعمان بن‬

‫بشير‬ ‫إلى زوجها‬ ‫في لؤبها‪،‬‬ ‫ابنتها بجفنة تمر عجوة‬ ‫ترسل‬

‫وإلى أخيها عبد الله‪.‬‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫في أصحابه‬ ‫جالس‬ ‫يخئ!د لوماوهو‬ ‫الرسول‬ ‫وراها‬

‫في كفيه‬ ‫فأخذه‬ ‫؟ " فاخبرته‬ ‫معك‬ ‫ما هذا‬ ‫بنية ‪،‬‬ ‫يا‬ ‫" تعالي‬

‫ينادى باهل الخندق ‪،‬‬ ‫وأمر بان‬ ‫له ‪،‬‬ ‫بسط‬ ‫ونثره كل ثوب‬

‫فاجتمعوايأكلون منه ‪،‬حتى صد روا وإنه ليفيض منأطراف‬

‫‪.‬‬ ‫الثوب‬

‫‪.‬‬ ‫الهجرة‬ ‫من‬ ‫في الخامسة‬ ‫الحندق‬ ‫وكانت‬

‫في المريسيع‬

‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫من السنة الحامسة أيضا عاد عبد‬ ‫وفيشعبان‬

‫له جابر بن عبد الله‪،‬‬ ‫رفيق‬ ‫المريسيع ‪ ،‬وكان معه‬ ‫من غزوة‬

‫الليل ‪ ،‬والناس‬ ‫العقيق في وسط‬ ‫اذتهيا إلى وادي‬ ‫فاقبلا حتى‬

‫أهله‪،‬‬ ‫فطرق‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬ ‫ابن رواحة‬ ‫(‪ ، )9‬فتقدم‬ ‫معر سون‬

‫الليل قىلة للنوم والاستراحة‪.‬‬ ‫إلمسافر آخر‬ ‫‪ :‬قىول‬ ‫التعريس‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬
‫‪ ،‬وندم كل‬ ‫رجل‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬فطن‬ ‫مع امراته إنسان طويل‬ ‫فإذا‬

‫‪ ،‬ثم فكر‬ ‫يريد أن يضربهما‬ ‫سيفه‬ ‫رافعا‬ ‫البيت‬ ‫‪ ،‬واقتحم‬ ‫تقدمه‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫وصاحا‬ ‫امرأته برجله فاستيقظت‬ ‫‪ ،‬فغمز‬ ‫وادكر‬

‫‪ ،‬سمعنا بقدومم‪،‬‬ ‫رخيلة‬ ‫؟ " قالت‬ ‫"‬ ‫هذا‬ ‫فن‬ ‫ادله‬ ‫عبد‬ ‫انا‬ ‫"‬

‫يلقى‬ ‫فخرج‬ ‫‪ .‬فبات وأصبج‬ ‫"‬ ‫فدعوتها تمشطني ‪ ،‬فباتت عندي‬

‫وبشير بن سعد‬ ‫بكر‬ ‫أيخأ‬ ‫سالز بين‬ ‫وهو‬ ‫الله ءفئ!‪%‬‬ ‫رسول‬

‫أبا‬ ‫يا‬ ‫‪":‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫يخك!ا إلى بشير‬ ‫الرسول‬ ‫‪ ،‬فالتفت‬ ‫الأنصاري‬

‫أهله " فلما‬ ‫طروق‬ ‫كره‬ ‫أنه‬ ‫ليخبرك‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫إن وجه‬ ‫‪،‬‬ ‫النعمان‬

‫بن‬ ‫يا‬ ‫" خبرك‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫علي!‪ %‬قال رسول‬ ‫إلى الرسول‬ ‫ادله‬ ‫عبد‬ ‫انتهى‬

‫النساء ليلا"‬ ‫تطرقوا‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫طف!ا‬ ‫؟ " فأخبره ‪ ،‬فقال‬ ‫رواحة‬

‫!س‪.‬‬ ‫الله‬ ‫نه! عنه رسول‬ ‫ما‬ ‫فكان ذلك أول‬

‫لأسير بن رزام‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫سرية‬

‫اليهود سيدا عليهم‬ ‫جعل‬ ‫(‪)1‬‬ ‫للهجرة‬ ‫وفي السنة السادسة‬

‫‪ ،‬لان المسير‬ ‫ا!قين‬ ‫الارصع عند بعض‬ ‫وهو‬ ‫) قبل فتح خير‬ ‫( ‪-‬‬

‫للهجرة ( ابن هام‬ ‫سنة سبع‬ ‫في صفر‬ ‫الهرم ‪ ،‬وافتحت‬ ‫في‬ ‫إلى خيبر كلن‬

‫‪-‬‬ ‫)‬ ‫‪43‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪-31-‬‬
‫العدو اللدود للمسلمين‬ ‫خيبرأ سير بن رز امبعد مقتلزعيمهم‬ ‫في‬

‫عتيك‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬الذي كالن عبد‬ ‫ألحقيق‬ ‫الما‬ ‫بن‬ ‫سلام‬ ‫الما رافع‬

‫‪ :‬والله ما سار‬ ‫أسير‬ ‫بيده (‪ ، )1‬وقال‬ ‫لؤلى قتله‬ ‫قد‬ ‫الأنصاري‬

‫اص ب‬ ‫إلا‬ ‫أحدا من أصحابه‬ ‫إلى أحد كما يهود ‪ ،‬ولا بعث‬ ‫عد‬

‫أصحايخما ‪ ،‬فقالوا ‪:‬‬ ‫به ما ! يصغعه‬ ‫‪ ،‬وأنا صا!ع‬ ‫أراد‬ ‫منهم ما‬

‫فاجمعه!ا لحربه‪،‬‬ ‫في غطفان‬ ‫‪ :‬أسير‬ ‫؟ قال‬ ‫أبن تصنع‬ ‫عسيت‬ ‫وما‬

‫داره‬ ‫في عقر‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬غإحه نم يغز‬ ‫في عئرداكأد‬ ‫إلى عد‬ ‫ونسير‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫ما رأ يت‬ ‫‪ :‬بعم‬ ‫‪ ،‬فقالوا‬ ‫م! ير ي!‬ ‫بعى‬ ‫عدوه‬ ‫مخه‬ ‫درلث‬ ‫أ‬ ‫إلا‬

‫‪.‬‬ ‫ورد‬ ‫؟‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلم!ت‬ ‫خرب‬ ‫‪ ،‬وسار‬ ‫غطفان‬ ‫وجمع‬

‫الذي جمع‪،‬‬ ‫بءعه‬ ‫قب! مس!هـرزام‬ ‫بلغ النبي طاإسذ‬ ‫الخبر‬ ‫ولعل‬

‫‪! ،‬صرآ اجالؤا خبر‬ ‫نفر‬ ‫لأحة‬ ‫يخما‬ ‫روا‪4-‬‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫فأرس‪!،‬ا‬

‫‪ ،‬فدخل‬ ‫خيبر‬ ‫إلى ناجمط‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وذهب‬ ‫رزام وتامره‬

‫معه‬ ‫الذيخما‬ ‫الثلاثة‬ ‫‪ ،‬و ذهب‬ ‫وعرف‬ ‫‪ ،‬وسال‬ ‫ابسات!ت‬ ‫وا‬ ‫الحوائط‬

‫الجميع بعد‬ ‫‪ ،‬وعإد‬ ‫ووعوا‬ ‫‪ ،‬فسمعوا‬ ‫في اطصون‬ ‫متفرقين‬

‫رمضابن‬ ‫بقين من‬ ‫‪.‬‬ ‫لليال‬ ‫الله !شد‬ ‫رسول‬ ‫عا!أ‬ ‫‪ ،‬فقدموا‬ ‫أيام‬ ‫ثلاثة‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪83 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لخلية‬ ‫ا‬ ‫لسيرة‬ ‫ا‬ ‫ا )‬ ‫(‬

‫‪-‬؟‪-3‬‬
‫تركت‬ ‫له ‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫!ا‬ ‫الله‬ ‫اخر إلى رسول‬ ‫وجاء رجل‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يهود ‪ ،‬فندب‬ ‫يسير إليك في كتالب‬ ‫أسير بن رزام‬

‫الله‬ ‫عليهم عبد‬ ‫أئر‬ ‫رجلأ‬ ‫ئلاثون‬ ‫‪ ،‬فانبرى‬ ‫لقتاله الناس‬ ‫ير!ا‬

‫حتى‬ ‫امنون‬ ‫فقالوا له ‪ :‬نحن‬ ‫رزام‬ ‫علما‬ ‫‪ ،‬فقدموا‬ ‫ابن رواحة‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫منم‬ ‫‪ ،‬ولي‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫له ؟ قال‬ ‫ما جئنا‬ ‫عليك‬ ‫نعرض‬

‫بعثنا إليك‬ ‫قد‬ ‫الله عننا‬ ‫‪ ،‬فقالوا ‪ :‬إن رسول‬ ‫فقالوا ‪ :‬نعم‬

‫إليك‪،‬‬ ‫ويحسن‬ ‫علماخيبر ويكرمك‬ ‫‪ ،‬ليستعملك‬ ‫إليه‬ ‫لتخرج‬

‫رزام أن يتولما الإمرة من غير قتال ‪ ،‬فاستشار‬ ‫نفس‬ ‫فطمعت‬

‫من‬ ‫رجلأ‬ ‫ليستعمل‬ ‫كان عد‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫من يهود ‪ ،‬فنهوهوقالوا‬ ‫صحبه‬

‫‪،‬‬ ‫الحرب‬ ‫مللنا‬ ‫بل قد‬ ‫‪:‬‬ ‫دينه ‪.‬قال‬ ‫علما‬ ‫مصر‬ ‫‪،‬وهو‬ ‫بني إسراليل‬

‫مع المسلمين بمثل عددهم‪،‬‬ ‫أيضا ‪ ،‬وخرج‬ ‫الحرب‬ ‫ولعله قد مل‬

‫أسير عبد الله‬ ‫‪،‬وأردف‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫رديف‬ ‫فكان مع كل رجل‬

‫كل يعد ستة‬ ‫موضع‬ ‫كالؤا بقر قرة صهو‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن رواحة‬

‫يخلو من كيد‪،‬‬ ‫لا‬ ‫أن الأمر قد‬ ‫إلما‬ ‫‪-‬انتبه أسير‬ ‫أميال من خيبر‬

‫بابن رواحة‪،‬‬ ‫علسد ‪ ،‬وأر ادإلصك‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫مسيره‬ ‫علما‬ ‫فندم‬

‫‪،‬وتمتد يده إليه ‪،‬فكان‬ ‫راه يريد السيف‬ ‫حين‬ ‫الله‬ ‫له عبد‬ ‫وفطن‬

‫‪-+-‬‬
‫يقول له‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫رجله‬ ‫به ‪،‬فقظع‬ ‫‪ ،‬فاستله وضربه‬ ‫إليه‬ ‫منه‬ ‫أسرع‬

‫ثلاثا‪.‬‬ ‫يكررها‬ ‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫الله‬ ‫اغدرا عدو‬

‫عبدالله‬ ‫فضرب‬ ‫مخدش‬ ‫بيده‬ ‫فسقط أسير عن بعيره ‪،‬وكان‬

‫تبين‬ ‫رزاثوقد‬ ‫عل أصحاب‬ ‫المسلمون‬ ‫‪4‬ـ‪،‬ومال‬ ‫في رألص‬ ‫فشجه‬ ‫به‬

‫مسرعأ‬ ‫جرى‬ ‫واحدا‬ ‫إلا‬ ‫جميعأ ‪،‬‬ ‫لهم الغدر منهم ‪ -‬فصرعوا‬

‫قد خرج‬ ‫صكان‬ ‫هـكل!‪%‬‬ ‫الله‬ ‫وأقبل القوم علمارسول‬ ‫منى‪،‬‬ ‫فافلت‬

‫مجيء المجاهدون‬ ‫‪!،‬أنه يستبصوء‬ ‫بجماعة من الصحابة‬ ‫إلى الثنية‬

‫من‬ ‫الله‬ ‫ة " قد نخا!‬ ‫روش!ا‬ ‫جر ى فقال‬ ‫بما‬ ‫‪-‬فحدثوه‬ ‫عنهم‬ ‫أو يبحث‬

‫‪ ،‬فلم‬ ‫شجته‬ ‫وبارك‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وجه‬ ‫علما‬ ‫القوم الظالمين " ومسح‬

‫السرية في شوال‬ ‫هذه‬ ‫‪ )11 .‬وكانت‬ ‫مزها أذى‬ ‫‪ ،‬ولم يصبه‬ ‫تتقيح‬

‫السادسة ؟ مر‪.‬‬ ‫السنة‬ ‫من‬

‫سنة سبع للهجرة سا قىيهود‬ ‫خيبر‬ ‫ع!صن!يعأ‬ ‫فتح الرسول‬ ‫ولما‬

‫ال!يرة‬ ‫في كتب‬ ‫رواحة‬ ‫السرية بإمرة ابن‬ ‫هـذه‬ ‫رويت‬ ‫(‪)1‬‬

‫أئقيى هو الذي‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫‪ 3‬وفيهلى أن‬ ‫‪.‬‬ ‫والحلبية ‪3/7‬‬ ‫كالدحلانية ‪2/186‬‬

‫في أسد‬ ‫لذلك‬ ‫قتله ‪ ،‬ولا إصثارة‬ ‫للذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن رزام‬ ‫أسير‬ ‫رديف‬ ‫كان‬

‫ابن أنيى‪.‬‬ ‫الغابة عند ترجمة‬

‫‪-‬‬ ‫‪34 -‬‬


‫النخلط ‪ ،‬وقد‬ ‫تحت‬ ‫‪ ،‬وكان يزرع‬ ‫من الثمر والزرع‬ ‫غو الشطر‬

‫‪ ،‬فأرادوا ألط‬ ‫عليهم‬ ‫رواحة يقد ر الزرع ويخرص‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫ث‬ ‫بع‬

‫الخلق‬ ‫أحب‬ ‫منعند‬ ‫والله لقد جئتم‬ ‫‪:‬‬ ‫بهم ‪ ،‬فقالط‬ ‫ليرفق‬ ‫يرشوه‬

‫من القردة والخنازير‪،‬‬ ‫أعدادم‬ ‫إلي من‬ ‫إلي ‪ ،‬ولأنتم أبغض‬

‫‪ ،‬فقالوا‪:‬‬ ‫فيم‬ ‫ألا أعدل‬ ‫علما‬ ‫لم‬ ‫جمما‬ ‫إياه ‪،‬وبغض‬ ‫حبي‬ ‫وما يحملني‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫قي‬ ‫‪:‬‬ ‫خرص‬ ‫بعدأ ن‬ ‫لهم‬ ‫! وقال‬ ‫!‬ ‫لأرض‬ ‫السهـو اتوا‬ ‫بهذا قامت‬

‫شئتم فلناونضمن‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫نصفماخرصت‬ ‫شثتم فلم وتضمنون‬

‫‪.‬‬ ‫غاية العدل والإنصاف‬ ‫" ‪ .‬وفى ذلك‬ ‫لم ما خرصت‬

‫طرر‪%‬‬ ‫أر!ك‬ ‫) ‪ ،‬و!ر‬ ‫(‪9‬‬ ‫و سؤ‬ ‫لف‬ ‫أ‬ ‫أر بعين‬ ‫عايهم‬ ‫وخر!ما‬

‫(‪ ، )2‬ض‬ ‫لهم مرة أو مرتهت‬ ‫خرصر‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫لعلمه بأرضهم‬ ‫إليهم‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شهيدا رضي‬ ‫المنية‬ ‫وافته‬

‫ا!مضاع‬ ‫في الحديبية وعرة‬

‫لمج!ا لربد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫للهجرة خرج‬ ‫اسادسة‬ ‫ا‬ ‫وفي السنة‬

‫بعير‪-‬‬ ‫حمل‬ ‫الوسق‬ ‫يبلغ‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫‪166: 1‬‬ ‫(‬ ‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫الذهي‬ ‫ئققول‬ ‫؟‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪-35-‬‬
‫أنه لا يريد‬ ‫‪ ،‬ليعلم الناس‬ ‫‪ ،‬وأحرم‬ ‫الهدي‬ ‫معه‬ ‫‪ ،‬وساق‬ ‫العمرة‬

‫وأربعمائة ‪ ،‬وفيهم أبو‬ ‫من ألف‬ ‫أكثر‬ ‫أصحابه‬ ‫‪ ،‬وكا!‬ ‫حربا‬

‫‪ ،‬برنم علمها‬ ‫قريش‬ ‫‪ ،‬وصدتهم‬ ‫وغير!‬ ‫وابن رواحة‬ ‫وعمر‬ ‫بكر‬

‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫هدنة الحديبية‬ ‫بينالفريقين‬ ‫وعقدت‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫ماجاؤوا‬ ‫بسن‬

‫ف!ا أن يامن الناس الحرب عشر سنين ‪ ،‬وأن يرجع رسولالله‬

‫كان العام القابل‪،‬‬ ‫فإذا‬ ‫العام ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫علهم مكة‬ ‫فلا يدخل‬ ‫يرلمح!ا‬

‫ثلاثا‬ ‫فاقام فيما‬ ‫‪،‬‬ ‫باصحابه‬ ‫ادله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬ودخل‬ ‫قريش‬ ‫خرجت‬

‫معه سلاح الراكب فقط‪.‬‬

‫عل!‪ %‬مع‬ ‫الله‬ ‫الهجرة جاء رسول‬ ‫السابع من‬ ‫العام‬ ‫وفي‬

‫في عمرته تلك ‪ ،‬وأدى عمرة القضاء ‪ ،‬فدخل‬ ‫من كان قد صد‬

‫وأصحابه من حوله‬ ‫‪،‬‬ ‫القصواء‬ ‫ناقته‬ ‫ركب‬ ‫مكة وت‬ ‫كل!ا‬

‫بين يديه‬ ‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫يلبون‬ ‫السيوف‬ ‫متوشحو‬

‫‪:‬‬ ‫يرتجز ويقول‬ ‫وهو‬ ‫ئقاقته‬ ‫بزمام‬ ‫اخذ‬

‫الرحمن في تنزيله‬ ‫نزل‬ ‫قد‬ ‫الكفار عن سبيله‬ ‫بني‬ ‫خلو‬

‫الخيرفي رسوله‬ ‫فكل‬ ‫خلوا‬ ‫القتل في سبيله‬ ‫خير‬ ‫بان‬

‫في قبوله‬ ‫الله‬ ‫حق‬ ‫أعرف‬ ‫بقيله‬ ‫إني مؤمن‬ ‫يا رب‬

‫‪- 36 -‬‬
‫علما تنزيله‬ ‫آ‬ ‫قتلنا‬ ‫؟‬ ‫آ علماتأوي!لمه‬ ‫قتلنا‬ ‫نحن‬

‫الخليل عن خليله (‪)1‬‬ ‫ويذهل‬ ‫مقيله‬ ‫عن‬ ‫الهام‬ ‫ضربأ يزيل‬

‫يدي‬ ‫الله وبين‬ ‫‪ ،‬أفي حرم‬ ‫بن رواحة‬ ‫يا‬ ‫‪" :‬‬ ‫عمر‬ ‫فقال‬

‫دنر‪!-‬‬ ‫الرسول‬ ‫فقال‬ ‫"‬ ‫؟ !‬ ‫هذا الشعر‬ ‫الله لمج!‪ %‬تقول‬ ‫رسول‬

‫عليهم من‬ ‫بيده لكلامه أشد‬ ‫نفسي‬ ‫عنه ياعمر ‪ ،‬فوالذي‬ ‫" خل‬

‫حتىاستلم الركن‬ ‫يلبي‬ ‫!‬ ‫" ولم يزل الرسول‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫من وقع النبل‬

‫‪.‬‬ ‫مكة(‪)2‬‬ ‫جاء "عر وش‬ ‫التلبية حتى‬ ‫يقطع‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫بمحجنه‬

‫منهم‬ ‫في جه!د ‪ ،‬ووقف‬ ‫المسلمين‬ ‫أت‬ ‫قريش‬ ‫وتحدئت‬

‫وأخرج‬ ‫السلام بردائ ‪4‬ـ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫عند دار الندوة ‪،‬فاضطبع‬ ‫جماعات‬

‫" فلما‬ ‫قوة‬ ‫اليوم‬ ‫أراهم‬ ‫الله امرأ‬ ‫" رحم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ثم قال‬ ‫اليمنى‬ ‫عضده‬

‫ئقبزمامها‪،‬‬ ‫اخذ‬ ‫وابن رواحة‬ ‫علماراحلته‬ ‫انتهى إلى البيت ‪ -‬وهو‬

‫‪،‬وهرول‬ ‫دنامنالركن فاستلمه بمحجنه‬ ‫المسلمون‬ ‫له‬ ‫صفأ‬ ‫وقد‬

‫‪-‬‬ ‫الاول‬ ‫في الثلاثة الأشواط‬ ‫والمسلمون‬ ‫هو‬

‫‪ ،‬فقال‬ ‫في طوافه‬ ‫يرتجز‬ ‫مايزال‬ ‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وكان‬

‫‪5‬‬ ‫‪)036‬‬ ‫كثير(‪:6‬‬ ‫) وتقيرابن‬ ‫‪41‬‬ ‫( ‪ ) 1‬ابن هشام ( ‪:3‬ه‬

‫مكة‪.‬‬ ‫‪ .‬أراد بيوت‬ ‫عر ش‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫(‪ )2‬العروش‬

‫‪+7-‬‬
‫‪،‬‬ ‫وحده‬ ‫الثه‬ ‫‪:‬لا إله إلا‬ ‫! قل‬ ‫رواحة‬ ‫يابن‬ ‫إيها‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫!ا‬ ‫له الرسول‬

‫الأحزاب‬ ‫‪ ،‬وهزم‬ ‫جنده‬ ‫‪ ،‬وأعز‬ ‫عبده‬ ‫‪ ،‬ونصر‬ ‫وعده‬ ‫صدق‬

‫إلى الصفا‪،‬‬ ‫خرج‬ ‫طوافه‬ ‫‪ ،‬فلما قضى‬ ‫‪ .‬فقالها الناس‬ ‫"‬ ‫وحده‬

‫يسترونه من أهل مكة ن‬


‫أ‬ ‫والمسلمون‬ ‫راحلته ‪،‬‬ ‫فسعى !‬

‫عند المروة ‪ ،‬وحلق‬ ‫منهم أو يصيبه بشيىء ‪ .‬ونحر‬ ‫يرميه أحد‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البيت‬ ‫ثم دخل‬

‫في مؤتة‬ ‫الأمير ألشهد‬

‫علف!‪ %‬سرية‬ ‫الرسول‬ ‫سنة ثمان من الهىرة بعث‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬

‫دمشق‪.‬‬ ‫دون‬ ‫بالشابم‬ ‫البلقاء‬ ‫من عمل‬ ‫إلى مؤتة ‪ ،‬وهي‬

‫نزل مؤتة بكتاب‬ ‫لما‬ ‫دي‬ ‫الأز‬ ‫بن عمير‬ ‫وسببها أن الحارث‬

‫والطبقات الكبرى‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والاصابة ‪2‬‬ ‫الاسماع ‪338:‬‬ ‫) إتاع‬ ‫( ‪1‬‬

‫عن البيت‬ ‫العمرة عمرة القضاء لان من صد‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬ويهت‬ ‫سعد‬ ‫لابن‬

‫سنة‬ ‫قربشأ‬ ‫قاضي‬ ‫النبي عل!ا‬ ‫) أو لان‬ ‫واحمد‬ ‫( ابو حنيفة‬ ‫فعليه القضاء‬

‫لانها قفاءعنالعمرة‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه الحم‬ ‫وقع‬ ‫الذي‬ ‫هنا الفصل‬ ‫‪،‬فالقضاء‬ ‫الحديية‬

‫عمرة تامة‬ ‫‪،‬بل كانت‬ ‫قضاؤها‬ ‫حتىيجب‬ ‫فسدت‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫لانها‬ ‫‪،‬‬ ‫عنها‬ ‫صد‬ ‫التي‬

‫) ‪.‬‬ ‫الدحلانية‬ ‫) ( ‪2:262‬‬ ‫ومالك‬ ‫( الشافعي‬

‫‪-38-‬‬
‫بن عرو‬ ‫‪،‬أخذه شرحبيل‬ ‫بصرى‬ ‫صاحب‬ ‫الى‬ ‫ير!ا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫رو!ا ‪ ،‬وندب‬ ‫الرسول‬ ‫علما‬ ‫فاشتد ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫عنقه‬ ‫الغساني وضرب‬

‫بن حارثة‬ ‫‪ " :‬زيد‬ ‫قال‬ ‫الظهر‬ ‫صلى‬ ‫‪ ،‬ولما‬ ‫‪ ،‬فاجتمعوا‬ ‫الناس‬

‫بن أبي طالب‪،‬‬ ‫فجعفر‬ ‫‪ ،‬فإن قتل زيد بن حارثة‬ ‫أمير الناس‬

‫عبد الله‬ ‫‪ ،‬فإن اصيب‬ ‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫فعبد‬ ‫جعفر‬ ‫فإن أصيب‬

‫‪.‬‬ ‫عليهم "‬ ‫بينهم فيجعلوه‬ ‫رجلأ‬ ‫المسلمون‬ ‫فليرتض‬ ‫رواحة‬ ‫انجما‬

‫إلى زيد‪.‬‬ ‫ودفعه‬ ‫لواء أبيض‬ ‫وعقد‬

‫وصية‬ ‫الرسول‬ ‫‪ ،‬ووصاهم‬ ‫لاف‬ ‫ا‬ ‫ثلاثة‬ ‫إلى مؤتة‬ ‫وخرج‬

‫قال فيها‪:‬‬ ‫مما‬ ‫‪ )1‬فكان‬ ‫الوصايا(‬ ‫اروع‬ ‫من‬

‫‪" .‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمين خيرا‬ ‫من‬ ‫معم‬ ‫وطن‬ ‫الله‬ ‫بتقوى‬ ‫" أوصيم‬

‫‪ " . . .‬ثم‬ ‫وليدأ‬ ‫تقتلوا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫تغفوا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫روا‬ ‫لا تغد‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬

‫في نفسه‬ ‫تبعة المعركأ وقوى‬ ‫‪ ،‬فحقله‬ ‫أمير الجيش‬ ‫خاطب‬

‫أنت‬ ‫‪ " :‬وإن‬ ‫ارو!‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫يالمسؤولية‬ ‫‪ :‬الشعور‬ ‫اليوم‬ ‫مانسميه‬

‫أن تستنزلهم علما‬ ‫‪ ،‬فارادوك‬ ‫أو مدينة‬ ‫حصن‬ ‫أهل‬ ‫حاصرت‬

‫حكك‪،‬‬ ‫علما‬ ‫أئقزلهم‬ ‫‪،‬ولكن‬ ‫ادثه‬ ‫حم‬ ‫علما‬ ‫‪،‬فلا تستنزلهم‬ ‫الله‬ ‫حم‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫لإمتاع ص‬ ‫ا‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪93 -‬‬


‫اهل‬ ‫‪،‬وإن حاصرت‬ ‫فيهم أم لا‬ ‫الله‬ ‫حم‬ ‫أتصيب‬ ‫تدري‬ ‫لا‬ ‫فإنك‬

‫وذمة رسوله‬ ‫الله‬ ‫لهم ذمة‬ ‫تجعل‬ ‫أو مدينة فأرادولث كلأن‬ ‫حصن‬

‫لهم ذمتك‬ ‫اجعل‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫رسوله‬ ‫وذمة‬ ‫الثه‬ ‫لهم ذمة‬ ‫فلا تجعل‬

‫تخفروا ذمتم وذمة‬ ‫‪ ،‬فإنم إت‬ ‫وذمة أصحابك‬ ‫أبليك‬ ‫وذمة‬

‫وذمة رسوله " ‪ .‬ثم‬ ‫الله‬ ‫تخفروا ذمة‬ ‫خير لم من أن‬ ‫اباب!‬

‫‪:‬‬ ‫الحرئقة الدينية فقال‬ ‫باحترام‬ ‫الجند وأمرهم‬ ‫خاطب‬

‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫للناس‬ ‫معتزلين‬ ‫الصوامع‬ ‫في‬ ‫رجالأ‬ ‫" وستجدون‬

‫الحقوق‬ ‫علماء‬ ‫يجهد‬ ‫الي‬ ‫الوصية‬ ‫ثم أوصاهم‬ ‫‪" . .‬‬ ‫لهم‬ ‫تتعرضوا‬

‫وشرا‬ ‫بلاة مستكليرأ‬ ‫الحرب‬ ‫كيلا بكو ت‬ ‫الدولية لتاييدها‬

‫‪-‬ضعيفأ‪-‬‬ ‫ضرعا‬ ‫امرأة ‪،‬ولا صغيرآ‬ ‫شاملا‪،‬فقال ‪" :‬لا تقتأن‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫شجرا‬ ‫‪ ،‬ولا تقلعق‬ ‫تحلا‬ ‫‪ ،‬ولا تغر قن‬ ‫فاثيأ‬ ‫ولا كبيرا‬

‫‪.‬‬ ‫) "‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ا بيتا‬ ‫تهد مو‬

‫ابن رواحة‬ ‫‪ ،‬ولما ودعوا‬ ‫معهم‬ ‫الناس الأمراء و من‬ ‫وودع‬

‫مابي‬ ‫‪ :‬أما والله‬ ‫؟ فقال‬ ‫يابن رواحة‬ ‫‪ :‬ما يببهيك‬ ‫‪ ،‬فقالوا‬ ‫بكى‬

‫!س‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫ولا صبابة إليها ‪ ،‬ولكني‬ ‫الدنيا‬ ‫حب‬

‫) ‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪6‬‬ ‫) ال! متاع ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪-4.-‬‬
‫(‪)"1‬‬ ‫حتما مقضيا‬ ‫وارد ها‪ ،‬كان كل ربك‬ ‫إلا‬ ‫منم‬ ‫يقرا ‪ ( :‬وإن‬

‫لي بالضدر بعد الورود ؟! فقال المم!لمون ‪:‬‬ ‫كيف‬ ‫أدري‬ ‫نلست‬

‫رواحة‪:‬‬ ‫ابخه‬ ‫عنم ‪،‬فقال‬ ‫صالحين ‪،‬ودفع‬ ‫إلينا‬ ‫ورد !‬ ‫الله‬ ‫صحبم‬

‫بدا‬ ‫ذات فربفذقماز‬ ‫وضربة‬ ‫لكنني أسال الرحمن مغفرة‬

‫بحربة تنفذ الاحشاء واأكبدا‬ ‫بندي حر ان مجهزة‬ ‫أو طعنة‬

‫وقدرشدا(‪"2‬‬ ‫غاز‬ ‫ياأرشداللهمن‬ ‫إذامروا عل! جدثي‬ ‫حتىيقولوا‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الله عاتأا فودعه‬ ‫رسول‬ ‫رواحة‬ ‫أبن‬ ‫ثم أتى‬

‫بهالقدر‬ ‫منهفقد ازرى‬ ‫يحرم نوافلمه والو جه‬ ‫فن‬ ‫الرسوك‬ ‫أنت‬

‫فيألمرسلمينونصر آكالذينصروا‬ ‫حسن‬ ‫ما ا‪-‬إك من‬ ‫الله‬ ‫فثبت‬

‫فراسة خالفتهم فيالذينطروا(‪)3‬‬ ‫أعرفه‬ ‫الخير‬ ‫فبل‬ ‫تفرست‬ ‫إني‬

‫عنك"‬ ‫أحفظه‬ ‫بشيء‬ ‫مرني‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫" يارسول‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬

‫مريم‪.‬‬ ‫من عورة‬ ‫‪ )1‬الآية ‪71‬‬ ‫(‬

‫ابن هام‬ ‫‪)362‬‬ ‫‪:‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫الادب‬ ‫خزانة‬ ‫‪)361‬‬ ‫‪:‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫الاستيعاب‬ ‫(‪)2‬‬

‫فرغ ‪ :‬ذات‬ ‫هذه الاييات ‪.‬ذات‬ ‫وهذا تفسير لغريب‬ ‫(‪)3:328-942‬‬

‫‪:‬القبره‬ ‫‪ .‬الحدث‬ ‫العطق‬ ‫‪ :‬شديد‬ ‫الدم (هنا)‪ .‬حران‬ ‫‪.‬الزبد‪:‬رغوة‬ ‫سعة‬

‫اثاني‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وشطره‬ ‫الثالث على الاول‬ ‫البيت‬ ‫‪:‬تقديم‬ ‫في رواية‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-41-‬‬
‫‪4‬ـقليل ‪ ،‬فاكز‬ ‫السجود ب‬ ‫قادم غدآبلدآ‬ ‫" أنك‬ ‫يخئ!ا‬ ‫فقال‬

‫" ‪.‬‬ ‫السجود‬

‫لك‬ ‫الله ‪،‬فإنه عون‬ ‫" اذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫الله "قال‬ ‫يارسول‬ ‫"زدني‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫" ‪.‬‬ ‫ماتطلب‬ ‫كل‬

‫" يارسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬فقال‬ ‫ذاهبا رجع‬ ‫فقام من عنده حتى إذا مضى‬

‫رواحة‪.‬‬ ‫يابن‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫لمج!ا‬ ‫الله ‪ ،‬إن اللهوتريحب الوتر " فقال‬

‫"‬ ‫واحدة‬ ‫عثصرآ أن تحسن‬ ‫‪ ،‬إن أسات‬ ‫فلا تعجزن‬ ‫ماعجزت‬

‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫بعدها‬ ‫!ثيء‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬لا أسالك‬ ‫فقال‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫لجت! يشئعهم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫م وخرج‬ ‫القو‬ ‫وخرج‬

‫بن رواحة‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عنهم قال عبد‬ ‫وانصرف‬ ‫إذا ودعهم‬

‫في النخل خ!ير مشيع وخليل‬ ‫السلام علامرىءودعته‬ ‫خلف‬

‫بن رواحة‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫في حجر‬ ‫أرتم يتيما‬ ‫زبد بن‬ ‫وكان‬

‫" بدل‬ ‫النبي‬ ‫"‬ ‫كلمة‬ ‫كاوردت‬ ‫"‬ ‫يعلم أن ما خانني البصر‬ ‫والله‬ ‫هكذا"‬ ‫‪-‬‬

‫" الوجه‬ ‫بدل‬ ‫"‬ ‫" يوم الحاب‬ ‫" و‬ ‫نوافله‬ ‫"‬ ‫" يدل‬ ‫" وشفات‬ ‫الرسول‬

‫" ‪.‬‬ ‫" في المرسلين‬ ‫‪ ،‬بدل‬ ‫مويمى‬ ‫" وتثبيت‬ ‫منه‬

‫‪.‬‬ ‫‪346‬‬ ‫) إمناع الاحماع ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪- 42 -‬‬
‫السرية‪،‬‬ ‫به غازبا في ه‪-‬ذه‬ ‫وخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫فحمله في حقيية رحله‬

‫ناقتهب‬ ‫بها‬ ‫الى منهاهذه يخاطب‬ ‫ته‬ ‫الليل يتمثلبابيا‬ ‫زيدمن‬ ‫فسمعه‬

‫بعدالحساء‬ ‫أربح‬ ‫مسيرة‬ ‫رحلي‬ ‫إذا أدنيتني وحملت‬

‫إلى اهلي ورافا‬ ‫ولا أر‪!--‬‬ ‫ذمٌ‬ ‫وخلاك‬ ‫فانعمى‬ ‫فشأنك‬

‫الثواء‬ ‫الشام مشهور‬ ‫بارض‬ ‫وخلفوني‬ ‫وجاءالمؤمنون‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫اسجاء(‬ ‫ا‬ ‫إلىالرحمنمنقطع‬ ‫قريب‬ ‫ذينسمب‬ ‫كل‬ ‫و ردك‬

‫رواء(‪12‬‬ ‫أسافلها‬ ‫تحل‬ ‫ولا‬ ‫بعل‬ ‫أيالي طلع‬ ‫لا‬ ‫هنالك‬

‫الشعب)‬ ‫‪ -‬ط‬ ‫( ‪336‬‬ ‫الغابة ‪ :‬الإخاء‬ ‫أسد‬ ‫في رواية‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫وهوموضع‬ ‫حي‬ ‫‪ :‬حم!‬ ‫ألحساء‬ ‫؛‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫أديتني‬ ‫‪ :‬إذا‬ ‫الخزانة‬ ‫في‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪ .‬ومنتهي‬ ‫اللهم لا أرجع‬ ‫‪:‬‬ ‫بالدعاء‬ ‫مجزوم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬لا أرجع‬ ‫علابة‬ ‫تحته‬ ‫رمل‬

‫بناقته‬ ‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬وبر عبد‬ ‫على الحال‬ ‫‪ :‬منصوب‬ ‫مشهور‬ ‫الثواء بدل‬

‫‪:‬‬ ‫الشماخ‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫إذا بلغته مناه أحسن‬ ‫سراحها‬ ‫وإطلاقه‬

‫الوتين‬ ‫فاثمرفيبدم‬ ‫عرابة‬ ‫رحلي‬ ‫إذا بلغتني وحملت‬

‫على معروف ‪ ، 13‬ومثل‬ ‫لها‬ ‫جزاء‬ ‫الناقة‬ ‫أن يعقر‬ ‫فإن من علم الإصان‬

‫‪ :‬يا‬ ‫فقاك‬ ‫ناقة‬ ‫على‬ ‫نجت‬ ‫الانصارية الماسرة بمكة ‪ ،‬وقد‬ ‫هذاكل‬

‫ا!ط‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫عليها أن أنحرها‬ ‫نجوت‬ ‫إن‬ ‫‪ ،‬إني نذرت‬ ‫الله‬ ‫رسل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪68‬‬ ‫" ( المو!ح‬ ‫ما جزيتها‬ ‫"لبئى‬

‫‪- 43 -‬‬
‫رة وقال! ‪ :‬ما عليك‬ ‫بالد‬ ‫ابن رواحة‬ ‫زيد ‪ ،‬فخفقه‬ ‫فبدى‬

‫!‬ ‫؟‬ ‫الرحل‬ ‫بين شعبى‬ ‫الشهادة وترجع‬ ‫الله‬ ‫يرزتني‬ ‫أن‬ ‫ئكع‬ ‫يا‬

‫‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫وقال! له في رحلته‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫فائقزل(‬ ‫هد يت‬ ‫تطاولالليل‬ ‫الذ!بل‬ ‫اليعملات‬ ‫زيد‬ ‫زيد‬ ‫يا‬

‫بالقوم (‪)3‬‬ ‫أي انزل وسق‬

‫وبلغ المسلمون مؤتة بعد أن أقاموا بومين بمعان ‪،‬وهرقل‬

‫‪،‬‬ ‫آ‬ ‫الرو‬ ‫من‬ ‫الأعداء ‪،‬وكانوا مائة ألف‬ ‫كثرة‬ ‫‪ ،‬فرأوا‬ ‫يومئذ بماب‬

‫)‬ ‫‪915 :‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫الغاية‬ ‫أسد‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪،‬‬ ‫ز‬ ‫أرجو‬ ‫في نوادر اين الاعرابي‬ ‫‪ " :‬انه رأى‬ ‫في الخزانة ايضا‬ ‫(‪)2‬‬

‫قال‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الذبل‬ ‫العملات‬ ‫زيد‬ ‫زيد‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫بيتأ مطلعها‬ ‫اثنانوعشرون‬ ‫عد!ا‬

‫من هو ‪ ،‬اهو سابق على عبدااله‬ ‫الربعي ‪ ،‬ولا ‪31‬‬ ‫بن عيد‬ ‫انشدفي يكير‬

‫في الجاهلية‬ ‫الرجز‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫انه بعده‬ ‫‪ ،‬والظاهر‬ ‫له‬ ‫ام لاحق‬ ‫ابن رواحة‬

‫الاغلب"‬ ‫واطاله‬ ‫قصده‬ ‫ئقهانما‬ ‫‪،‬‬ ‫اللاثه والاربعة‬ ‫الابيات‬ ‫لا يتجاوز‬ ‫كان‬

‫‪5‬‬ ‫)‬ ‫‪364 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫منحولة وليست‬ ‫ان تكون‬ ‫يغلب‬ ‫الطويله!‬ ‫وعلى هذا فالارجوزة‬

‫فيا‪.‬‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫بها‬ ‫منها ‪ ،‬ثم ألحق‬ ‫له اشطار‬ ‫يكون‬ ‫؛ إلا ان‬ ‫الله‬ ‫لعبد‬

‫‪- 84‬‬ ‫‪-‬‬


‫(‪ ، 11‬فاراد المسلمون ان بكمبوا‬ ‫مائة ألف‬ ‫من العرب‬ ‫ومعهم‬

‫‪ " :‬والله‬ ‫وقال‬ ‫عبدالله بن رواحة‬ ‫‪ ،‬فشجعهم‬ ‫!ا‬ ‫الرسول‬ ‫إلى‬

‫‪،‬ولا بكزة‬ ‫‪ ،‬ولا بكثرة سلاح‬ ‫ما كنا نقاتل الناس بكثرة عدد‬

‫‪ ،‬والله‬ ‫الله به ‪ ،‬انطلقوا‬ ‫الدين الذي أكرمنا‬ ‫‪ ،‬إلا بهذا‬ ‫خيول‬

‫فرس‬ ‫إلا‬ ‫‪ ،‬ويوم احد‬ ‫لقد رأيتنا يوم بدر ما معنا إلا فرسان‬

‫عليهم فذلك‬ ‫الحسني!ين ‪ :‬إما ظهور‬ ‫إحدى‬ ‫هى‬ ‫فإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫واحد‬

‫‪ ،‬وإما الشهادة‬ ‫خلف‬ ‫لوعده‬ ‫وليس‬ ‫نبينا ‪،‬‬ ‫ووعد‬ ‫الله‬ ‫ما وعدنا‬

‫قد ‪-‬والله‪-‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الناس‬ ‫"فقال‬ ‫نرافقهم في الجنان‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬ ‫فنلحقبالاخول‬

‫" ‪.‬‬ ‫ابن رواحة‬ ‫صدق‬

‫في محبسهم‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫فقال‬

‫العكوم‬ ‫لها‬ ‫تغر من الحشيش‬ ‫جلبنا الخيل من أجا وفرع‬

‫أديم‬ ‫صقحته‬ ‫كان‬ ‫أزل‬ ‫حذوناها من الصوان سبتا‬

‫فترتها جموم‬ ‫بعد‬ ‫فاعقب‬ ‫علما معان‬ ‫ليلتين‬ ‫أقامت‬

‫السموم‬ ‫من مناخرها‬ ‫تنفس‬ ‫والجياد مسوم مات‬ ‫فرحنا‬

‫‪.‬وكلهم مننصارى‬ ‫وبلي‬ ‫وبهرإء‬ ‫وبلقين‬ ‫‪ :‬لخم وجذام‬ ‫من‬ ‫وهم‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫العرب‬

‫‪-45-‬‬
‫وروم‬ ‫عرب‬ ‫بها‬ ‫لناتينها وإن كانت‬ ‫فلا وأبى مىإب‬

‫والغبار لها بريم‬ ‫عوابس‬ ‫فجاءت‬ ‫فعبأنا أعنتها‬

‫قوانسها النجوم‬ ‫إذا برزت‬ ‫الببض فيه‬ ‫كان‬ ‫لجب‬ ‫بذي‬

‫(‪)1‬‬ ‫تئيم‬ ‫أو‬ ‫أسنتها فتنكح‬ ‫!ا‬ ‫المعيشة طلقته‬ ‫فر اضية‬

‫حتى‬ ‫الناس واستعر القتال والطعن والضرب‬ ‫مضى‬ ‫ثم‬

‫‪ ،‬فدعا‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫شهيدا وتبعه جعفر‬ ‫بن حارثة‬ ‫زيد‬ ‫سقط‬

‫‪ ،‬فتقدم‬ ‫العسكر‬ ‫في جانجا‬ ‫وهو‬ ‫عبد الله بن رواحة‬ ‫الناس‬

‫لحم ‪،‬وقال! له‪:‬‬ ‫(‪ )2‬من‬ ‫نزل ‪،‬فأتاه ابن عم له بعر ق‬ ‫فقاتل حينأ‪،‬ثم‬

‫! فأخذه‬ ‫!‬ ‫لقيت‬ ‫ما‬ ‫هذه‬ ‫يامك‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫نك قدلقيت‬ ‫فإ‬ ‫‪،‬‬ ‫بهذاظهرك‬ ‫شد‬

‫لنفسه‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫في الناس‬ ‫منه نهشة ‪ ،‬ثمسمع الحطمة‬ ‫يده فانتهش‬ ‫من‬

‫‪ :‬أملس‪.‬‬ ‫‪ .‬أزل‬ ‫‪ :‬النعل‬ ‫‪ .‬السبت‬ ‫فشيئا‬ ‫شيئأ‬ ‫‪ :‬تطعم‬ ‫تغر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫يح‬ ‫لر‬ ‫‪ :‬ا‬ ‫السموم‬ ‫‪.‬‬ ‫المعلمات‬ ‫‪:‬‬ ‫المسومات‬ ‫‪-‬‬ ‫ط‬ ‫النا‬ ‫ة‬ ‫و استعاد‬ ‫احة‬ ‫الاعتر‬ ‫‪:‬‬ ‫الجموم‬

‫‪.‬‬ ‫الاصوات‬ ‫كثرة‬ ‫‪:‬‬ ‫اللجب‬ ‫‪.‬‬ ‫الحزام‬ ‫‪ -‬البريم ‪:‬‬ ‫‪ :‬موضع‬ ‫‪ .‬مأب‬ ‫الحارة‬

‫بدون‬ ‫أيما‬ ‫‪ .‬تئيم ‪ :‬تبقى‬ ‫الحوذ‬ ‫البيض من‬ ‫‪ ،‬أعالي‬ ‫قونى‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫القوانس‬

‫) ‪.‬‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬الطبري‬ ‫( ياقوت‬ ‫زوج‬

‫لحم‪.‬‬ ‫عليه بعض‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬العظم‬ ‫العرق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪- 46 -‬‬
‫سيفه‬ ‫‪ ،‬ثم اخذ‬ ‫يده‬ ‫من‬ ‫العر!‬ ‫والقى‬ ‫! "‬ ‫!‬ ‫في الدنيا‬ ‫" وانت‬

‫‪ ،‬وقال مخاطبا نفسه‪:‬‬ ‫واسرع‬

‫الموت قدصليت‬ ‫حمام‬ ‫هذا‬ ‫تموتي‬ ‫إلا تقتلى‬ ‫يانغس‬

‫إن تفعلي فعلهما هديت‬ ‫فقد أعطيت‬ ‫وماتمنيت‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫فقد شقيت‬ ‫تاخرت‬ ‫وإن‬

‫نفس‬ ‫يا‬ ‫‪" :‬‬ ‫المؤرخون‬ ‫‪ ،‬فما يذكر‬ ‫فقال‬ ‫نفسه‬ ‫ثم حدث‬

‫طالق‪،‬‬ ‫امرأته ‪ -‬فهى‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ إلى فلانة‬ ‫إلى أي ئقثيء تتوقين‬

‫وإلى معجف‬ ‫‪ -‬فهم أحرار‪،‬‬ ‫له‬ ‫غلمان‬ ‫‪:‬‬ ‫وإلى فلان وفلان‬

‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬ ‫‪،‬‬ ‫ولرسوله‬ ‫لله‬ ‫له ‪ -‬فهو‬ ‫بستان‬ ‫‪ -‬وهو‬

‫لتترخمهه‬ ‫بالثه‬ ‫أقسم‬ ‫الجنه‬ ‫ئقكرهين‬ ‫مالك‬ ‫نفس‬ ‫يا‬

‫مطمئنهه‬ ‫كنت‬ ‫(‪ 42‬فطالما قد‬ ‫لتكرهنه‬ ‫أولا‬ ‫طائعة‬

‫‪ :‬لقيت‪.‬‬ ‫اعطيت‬ ‫‪ ،‬وبدل‬ ‫‪ ) 1‬في رواية ‪ :‬بدل حمام ‪:‬حياض‬ ‫(‬

‫وجعفره‬ ‫‪ :‬زيد‬ ‫صاحسيه‬ ‫‪ :‬فعل‬ ‫‪ :‬فعلما‬ ‫يقوله‬ ‫ويريد‬

‫ا لا ) ‪،‬‬ ‫ترد كلمة‬ ‫لم‬ ‫)‬ ‫الشعب‬ ‫‪-‬ط‬ ‫الغابة ( ‪337‬‬ ‫في أسد‬ ‫(‪)3‬‬

‫الرجز‪.‬‬ ‫إثبا!ا لإقامة وزن‬ ‫وللصواب‬

‫‪- 47 -‬‬
‫نه(‪)1‬‬ ‫الر‬ ‫وا‬ ‫قدأجلب!الناسوشد‬ ‫أ‬ ‫؟‬ ‫إلانطفة في شنه‬ ‫أنت‬ ‫هل‬

‫‪ ،‬فاستقبل الدم‬ ‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫فطعن‬ ‫الوطيس‬ ‫وحمى‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫فجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫بين الصفين‬ ‫‪ ،‬ثم صرع‬ ‫به وجهه‬ ‫فدلك‬ ‫‪،‬‬ ‫بيده‬

‫المسلمون‬ ‫" ‪ .‬فجعل‬ ‫لحم أخيم‬ ‫المسلمين ذبوا عن‬ ‫معشر‬ ‫يا‬ ‫"‬

‫مات مكانه‬ ‫حتى‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬فلم يزالوا‬ ‫يحوزوه‬ ‫حتى‬ ‫يحماون‬

‫‪.‬‬ ‫شهيدأ‬

‫أنشده قوله‪:‬‬ ‫له حينها‬ ‫قال‬ ‫قد‬ ‫الله !أ‬ ‫وكان رسول‬

‫تثبيت موسى ونصرآ كالذي نصروا‬ ‫من حسن‬ ‫ماأتاك‬ ‫الله‬ ‫فثبت‬

‫"‬ ‫بنر وا ‪-‬ة‬ ‫يا‬ ‫ا‬


‫لله‬ ‫" وأ نتفثبتك‬

‫‪،‬وفتحت‬ ‫شهيدأ‬ ‫‪ ،‬فقتل‬ ‫الثبات‬ ‫قالوا ‪ :‬فثبته الله أحسن‬

‫‪.‬‬ ‫سعيدآ‬ ‫الجنة فدخلها‬ ‫له أبواب‬

‫الخبر من السماء‬ ‫القوم جاء‬ ‫أصيب‬ ‫لما‬ ‫‪ )21‬أنه‬ ‫وقد روي‬

‫‪" :‬الصلاة‬ ‫فنودي‬ ‫‪،‬وأمر‬ ‫إلى النبي يرف!ا ‪،‬فصعدالمنبر‬ ‫في ساعته‬

‫الصافي‪.‬‬ ‫القليل‬ ‫الماء‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬النصفةا‬ ‫البكاء‬ ‫يشبه‬ ‫‪ :‬صوت‬ ‫الرنة‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫السقاء‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو ينكر ق‬ ‫النطفة‬ ‫خهر اق‬ ‫أن‬ ‫فيوشك‬ ‫‪ :‬السقاء البالي ‪ ،‬اي‬ ‫الشنة‬

‫ذلك ملألنفسه في بده‪.‬‬ ‫ضرب‬

‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫وتير‬ ‫الحمل‬ ‫في‬ ‫ا لابير‬ ‫ابن‬ ‫‪ ) 2‬روابة‬ ‫(‬

‫‪-48-‬‬
‫جيشمهذا‬ ‫ثلاثا عن‬ ‫الناس فقال ‪، " :‬ر خبر‬ ‫" فاجتمع‬ ‫جامعة‬

‫‪-‬‬ ‫له ‪-‬‬ ‫‪-‬فاستغفر‬ ‫شهيدأ‬ ‫زيد‬ ‫‪ ،‬فقتل‬ ‫العدو‬ ‫لعوا‬ ‫‪ :‬إنهم‬ ‫الغازي‬

‫قتل شهيدأ‪-‬فاستغفر‪-‬‬ ‫فشد كل القوم حتى‬ ‫جعفر‬ ‫اللواء‬ ‫أخذ‬ ‫ثم‬

‫اعلث!‬ ‫الرسول‬ ‫‪ ،‬وصت‬ ‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫اللواء عبد‬ ‫‪-‬ثم أخذ‬ ‫له‬

‫أنه قد كان في ابن رواحة‬ ‫الأنصار ‪،‬وظنوا‬ ‫وجوه‬ ‫تغيرت‬ ‫حتى‬

‫عبد‬ ‫الرائق!‬ ‫أخذ‬ ‫ثم‬ ‫ة‬ ‫!كأا‬ ‫‪ ،‬فقال الرسول‬ ‫يكرهون‬ ‫ما‬ ‫بعض‬

‫لفد‬ ‫قال !ا ة‬ ‫ثم‬ ‫" ‪.‬‬ ‫فقاتل بهاحتى قتلشهيدآ‬ ‫بن رواحة‬ ‫الله‬

‫من ذهب‪،‬‬ ‫‪ -‬كل سرر‬ ‫النائم‬ ‫يرى‬ ‫‪-‬فيما‬ ‫الجنة‬ ‫رفعوا إلي في‬

‫صاحبيه‪،‬‬ ‫عنسرير‬ ‫ازورارأ‬ ‫بنرواحة‬ ‫الله‬ ‫فر بسا في سريرعبد‬ ‫أ‬

‫التردد‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وتردد‬ ‫لي ‪:‬مضيا‬ ‫؟ فقيل‬ ‫‪ :‬عم هذا‬ ‫فقلت‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ففتل‬ ‫ثم مصو‬

‫) والطبقات‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫)والإصابة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪95 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اخابة (‬ ‫ا‬ ‫أسد‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫زيادة " لم‬ ‫الروايات‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬ ‫)‬ ‫( ‪3:436‬‬ ‫ئام‬ ‫وابن‬ ‫)‬ ‫( ‪3:82‬‬

‫يعقب‬ ‫لم‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪ :‬با! هي‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫له نسل‬ ‫أ يكن‬ ‫" أي‬ ‫ئعقب‬

‫‪،‬والانتظار‬ ‫ابى‬ ‫‪ :‬التردد في طلب‬ ‫المحيط ‪ :‬التعقيب‬ ‫‪.‬وفي‬ ‫يتردد‬ ‫لم‬ ‫أي‬

‫يث‬ ‫الحد‬ ‫في‬ ‫مر‬ ‫ياقوت كا‬ ‫ذكره‬ ‫‪،‬لما‬ ‫أونق‬ ‫المعنى‬ ‫لتفات ‪ ،‬و لعل هذا‬ ‫لا‬ ‫وا‬

‫ه‬ ‫مذأ الكتاب‬ ‫من‬ ‫نسبه وأسرته‬ ‫عن‬

‫‪-94-‬‬
‫نفر‬ ‫البارحة في‬ ‫" مر بي جعفر‬ ‫ة‬ ‫عل!ا‬ ‫الله‬ ‫وقال رسول‬

‫القوادمبالدم " ‪.‬‬ ‫مخضمب‬ ‫الملائكة ‪،‬له جناحان‬ ‫من‬

‫فرغت‬ ‫وقد‬ ‫‪ " :‬أتاني النبي عل!ا‬ ‫عميس‬ ‫أسماء بنت‬ ‫وقالت‬

‫وشمهم‬ ‫ودهنتهم ‪ ،‬فأخذهم‬ ‫أولاد جعفر‬ ‫أشتغالي ‪ ،‬وغسلت‬ ‫من‬

‫شيء؟‬ ‫جعفر‬ ‫عن‬ ‫أبلغك‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫عيناه‬ ‫ودمعت‬

‫ان‬ ‫‪ ،‬فأمرهم‬ ‫أهله‬ ‫إلى‬ ‫‪،‬ثم عاد‬ ‫ايىم‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬أصيب‬ ‫" نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫في الاسلام‬ ‫ما عمل‬ ‫فهو أول‬ ‫طعاما‪،‬‬ ‫جعفر‬ ‫لآل‬ ‫يصنعوا‬

‫‪.‬‬ ‫لهذا الضأن‬

‫الأولى من ا!سند الثإمنة للهجرة‬ ‫مؤتة في جمادف‬ ‫وكانت‬

‫ثة‬ ‫المشار‬ ‫في‬ ‫! انتهى عمل ابن رواحة‬ ‫وإليه‬ ‫‪ -‬أي سنة ‪ 062‬م ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫واسعة‬ ‫الله ر حمة‬ ‫رحمه‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلام‬ ‫منمجد‬ ‫العظيم‬ ‫الصرح‬ ‫بدبييد‬

‫بن الوليد‪،‬‬ ‫خإارر‬ ‫الله في القيادة دومئذ‬ ‫عبد‬ ‫خلف‬ ‫وقد‬

‫!يرية‬ ‫ار " وهي‬ ‫المز‬ ‫"‬ ‫اليوم في قرية‬ ‫قبر صاحبيه‬ ‫مع‬ ‫( ‪ ) 1‬وقبره‬

‫إلى الجنوب ‪،‬وكلاهما طا الطر يق‬ ‫مترات‬ ‫ثلاثة كيل‬ ‫ناصية تبعد عنمؤتة‬

‫في شرق‬ ‫بلدة الكرك‬ ‫جنوب‬ ‫تربط عمان بالطفيلة ‪ ،‬ومعان‬ ‫التي‬ ‫المعبدة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪9591‬‬ ‫الاردن‬ ‫مجلة رصالة‬ ‫‪ 5‬من‬ ‫العدد‬ ‫( عن‬ ‫الاردن‬

‫‪-05-‬‬
‫نصرف‬ ‫ا‬ ‫عليه حىةى‬ ‫وأغير‬ ‫‪ ،‬وأغار‬ ‫الراية ر* أفع الناس‬ ‫خف‬ ‫فأ‬

‫الله‬ ‫ابن كلمثير أن رسول‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الثه ص!غا‬ ‫إلى رسول‬ ‫لناس‬ ‫ب‬

‫" اللهم إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الله إذ‬ ‫بسيف‬ ‫حبنذاك‬ ‫خالدآ‬ ‫لقب‬ ‫هـصننغ!‬

‫انسحاب‬ ‫فأنت تنصره " وواقع الامر أن‬ ‫من سنوفك‬ ‫سيف‬

‫ين كل‬ ‫ااسلم‬ ‫غ!ب‬ ‫‪ ،‬وبرغم‬ ‫‪ ،‬إذ لم يغامر‬ ‫ت لد كان نجاحأ‬

‫الله عليضا عخ!سم‪:‬‬ ‫قال رسول‬ ‫‪ ،‬الذين أسموهم الفرار ‪،‬فقد‬ ‫العائدين‬

‫الله " ‪.‬‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫الكرار‬ ‫ولكض!ىم‬ ‫بالفرار‬ ‫" ليسوا‬

‫له‪:‬‬ ‫من قصيدة‬ ‫المسلمون شهداء مؤتة فقال حسان‬ ‫وبكى‬

‫الجناحىين جعفر‬ ‫بمؤتة منهم ذو‬ ‫قتلى تتابعوا‬ ‫الله‬ ‫فلا يبعدن‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫تخطر‬ ‫المنية‬ ‫وأ سبا ب‬ ‫صيعأ‬ ‫بعو ا‬ ‫تخا‬ ‫حين‬ ‫ا‬
‫لله‬ ‫وعبد‬ ‫وزيدٌ‬

‫في كثير من شعره ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫وزيداوعبد‬ ‫آ‬ ‫جعفر‬ ‫حسان‬ ‫وذكر‬

‫الله‪:‬‬ ‫ما قاله في عبد‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫ثم غير نزور‬ ‫سيدأ كان‬ ‫جودي (‪)2‬للغررجى بدمع‬ ‫ثم‬

‫) ‪5‬‬ ‫‪441‬‬ ‫( ‪:3‬‬ ‫( ‪ ) 1‬ابن هشام‬

‫عينه‪.‬‬ ‫(‪ )3‬يخاطب‬

‫‪-51-‬‬
‫وفال غيره ممن عاد من القتال ‪:‬‬

‫أقبر‬ ‫في رمس‬ ‫الله‬ ‫وعبد‬ ‫وزيد‬ ‫نيرجمتوجعفر‬ ‫أ‬ ‫نا‬ ‫كفى حز‬

‫للباوى مع المتغبر(‪)1‬‬ ‫وخلفت‬ ‫لسبيلهم‬ ‫مضوا‬ ‫لما‬ ‫قخعوا فبهم‬

‫العبرة والموعظة الحسنة‪،‬‬ ‫إلى هذه‬ ‫ترى‬ ‫فهلا*‬ ‫" وبعد‬

‫في‬ ‫الموت‬ ‫يخاف‬ ‫أو‬ ‫له أن يتردد‬ ‫المؤمن لا يجوز‬ ‫أن‬ ‫معناها‬ ‫فإنما‬

‫بانه دثه أن‬ ‫يؤمن‬ ‫في امر‬ ‫كلما مضى‬ ‫عليه‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫سبيل‬

‫في سبيله‪،‬‬ ‫يقف‬ ‫في وجهمن‬ ‫بها‬ ‫كفه ‪،‬وأن يلقى‬ ‫علما‬ ‫حياته‬ ‫يحمل‬

‫الله ‪ ،‬و(ما استشهد‬ ‫حق‬ ‫به من‬ ‫فبلغ ما يؤمن‬ ‫فإما فاز وظفر‬

‫عظيم عرف‬ ‫لروح‬ ‫البافي‬ ‫‪ ،‬والذكر‬ ‫فكان المثل الحى لمن بعده‬

‫علما‬ ‫الإمساك‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫يالحياة في سبيله‬ ‫ة ما يضحى‬ ‫الحيا‬ ‫فيمة‬ ‫آن‬

‫في‬ ‫بعد ذلك‬ ‫صا‪-‬بها‬ ‫‪ ،‬فا يستحق‬ ‫للحياة‬ ‫الحياة في مذلة إهدار‬

‫إذا هو عرض‬ ‫إلى ال!تهلكة‬ ‫يلقى بيديه‬ ‫الحياة ذكرا ‪،‬وأن الرجل‬

‫كذلك‬ ‫‪ ،‬وأنه‬ ‫وضيع‬ ‫تعريضا تذهب معه ضحية غرض‬ ‫حياته‬

‫يدعوه‬ ‫حين‬ ‫عل حياته‬ ‫إلى التهلكة إذا هو أمسك‬ ‫بيدئقيما‬ ‫للقى‬

‫نحبه‬ ‫قضى‬ ‫من‬ ‫فنهم‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬إشارة‬ ‫‪ :‬البافي‬ ‫المتغبر‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ينتظر‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬

‫‪-52-‬‬
‫وجه الباطل ليسحقه‪،‬‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫شانه ‪ -‬ليقذف‬ ‫داع!أ الحق ‪-‬جل‬

‫من‬ ‫صر‬ ‫هو‬ ‫عليها الموت خوف)‬ ‫بالحجاب ‪ ،‬ويخاف‬ ‫فيواريها هو‬

‫إقدا!‪4‬‬ ‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫التردد القليل كما ابن رواحة‬ ‫وإذا كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الموت‬

‫الارزين‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫‪4‬‬ ‫في غير مكانة زيد وجع‬ ‫جعله‬ ‫بعد ذلكواسترثثادهقد‬

‫‪ ،‬فا‬ ‫فرصآ‬ ‫للاستشهاد‬ ‫‪ ،‬وطارا‬ ‫اقتحامأ‬ ‫الموت‬ ‫اقتحما !مفوف‬

‫طمعأ في جاه أو ط ل أو غر!‬ ‫ممقبيه‬ ‫ءن‬ ‫بالك يالذي ينكص‬

‫عند‬ ‫عرءت‬ ‫وإن‬ ‫الحقيرة‬ ‫اة ؟ ! إنه إذأ للحشرة‬ ‫الحب‬ ‫أغراكما‬ ‫من‬

‫إن‪-‬انية‬ ‫لنورس‬ ‫ما"له ‪ ،‬وهل‬ ‫مال قارون‬ ‫بذ‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫جاهه‬ ‫السواد‬

‫بانه‬ ‫مازؤ من‬ ‫جانب‬ ‫وع‬ ‫اغتباطها للتضحية‬ ‫لثميىء‬ ‫حقأ‬ ‫أن تغتبط‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الحق‬ ‫في سبيل‬ ‫إلى الاستشياد‬ ‫تنتهي من ذلك‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الحق‬

‫الحياة (‪. " 11‬‬ ‫الحق‬ ‫إلى تمليك‬

‫‪-‬‬ ‫‪493‬‬ ‫معلصفحة‬ ‫" لههدحين‬ ‫!ء‬ ‫محمد‬ ‫" حياة‬ ‫كاب‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪-53-‬‬
‫مناقبه‬
‫الملائكة"‬ ‫بهـا‬ ‫عباهى‬ ‫ألني‬ ‫كان يحب الهال!‬ ‫‪ ،‬إنه‬ ‫ابن رواحة‬ ‫الله‬ ‫" رحم‬

‫!رط‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عد‬


‫منا!ه‬

‫من المناقب‬ ‫كثير آ‬ ‫عنابن رواحة‬ ‫الكلام‬ ‫من‬ ‫رأينا فيمامر‬

‫دينية‬ ‫!ا فخابل‬ ‫له‬ ‫ليقف‬ ‫و إن الجاحث‬ ‫‪،‬‬ ‫والاخلاص‬ ‫في التفاني‬

‫أنا‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫الاسلام‬ ‫عظماء‬ ‫الأولى من‬ ‫في الظبدة‬ ‫قيمله‬ ‫واجماعية‬

‫المثلى‬ ‫الصورة‬ ‫تكون‬ ‫كيف‬ ‫لرأينا‬ ‫‪،‬‬ ‫من مناقبه‬ ‫نورد كل ماعرف‬

‫في جموع!ها لهينة‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫وا!ية‬ ‫‪ ،‬والطاعة‬ ‫والايمان‬ ‫للاخلاص‬

‫الناهضه‬ ‫المجتمع‬ ‫صاحبها مكانأ عليا في‬ ‫ان تبوىء‬

‫وروايته‬ ‫‪،‬‬ ‫شاعريته‬ ‫ما كان ءنأمر‬ ‫إلى سجاياه‬ ‫فاذا أضقنا‬

‫الاسلامى‬ ‫الماريخ‬ ‫وجدناه من شخصيات‬ ‫لحديث الرسول !‪%‬‬

‫الرائعةه‬

‫عن صنيعه‬ ‫سالها‬ ‫تزوجهامن بعده صين‬ ‫لمن‬ ‫زوجه‬ ‫ذكرت‬

‫‪ ،‬وإذا‬ ‫ركعتين‬ ‫من بيته صلى‬ ‫أفه ‪ " :‬كان إذا اراد ان يخرج‬

‫‪-57-‬‬
‫‪ ،‬لايدم ذلك(‪. " )1‬‬ ‫ركعتين‬ ‫بيته صلى‬ ‫دخل‬

‫إلى القتال ‪ ،‬واخر‬ ‫خارج‬ ‫أول‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وقالوا عنه ‪ " :‬كان‬

‫‪.‬‬ ‫منه (‪" )2‬‬ ‫قافل‬

‫رسول‬ ‫عن‬ ‫دونالأذى‬ ‫ير‬ ‫المحسنين الذين‬ ‫الشعراء‬ ‫حد‬ ‫ا‬ ‫وكان‬

‫والمسلمين (‪)3‬‬ ‫والاسلام‬ ‫الله يخ!ا‬

‫الذاكرين لله كثيرا ‪.‬‬ ‫من‬ ‫وكابا‬

‫لا أذكر‬ ‫يوم‬ ‫علي‬ ‫يأتي‬ ‫بالله أن‬ ‫‪ " :‬أعوذ‬ ‫أبو الدرداء‬ ‫قال‬

‫بين ثديي‬ ‫إذا لقيني مقبلأ ضرب‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫فيه عبد‬

‫‪ " :‬ياعوير‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم يقول‬ ‫بين كتفي‬ ‫ضرب‬ ‫لقيني مدبرأ‬ ‫و(ذا‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ثم يقول‬ ‫ماشاء‬ ‫الله‬ ‫فنذكر‬ ‫" فنجلس‬ ‫ساعة‬ ‫فلنومن‬ ‫اجلس‬

‫‪ ،‬بينا‬ ‫قبصك‬ ‫الإيمان مثل‬ ‫الايمان ‪ ،‬مثل‬ ‫مجالس‬ ‫‪ ،‬هذه‬ ‫" ياعوير‬

‫‪ ،‬القلب‬ ‫نزعته‬ ‫لبسته إذ‬ ‫قد‬ ‫إذ لبسته ‪،‬وبينا انك‬ ‫قد نزعته‬ ‫أنك‬

‫قد قال‬ ‫الجديد‬ ‫الزوج‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫)‬ ‫‪7.3-603 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫) الاصابة‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫له ائياء‬ ‫! فذكرت‬ ‫ا‬ ‫ئقمته‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫عد‬ ‫ضيع‬ ‫عن‬ ‫لخبريني‬ ‫لها ‪ :‬تزوجتك‬

‫وحروجهه‬ ‫في بيته في دخوله‬ ‫‪-‬لمتها صلاته‬ ‫ومن‬ ‫كث!يوة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪703 :‬‬ ‫( ‪603‬‬ ‫الاصابة‬ ‫‪)3‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫الامام النووي‬ ‫الاسماء واللغات‬ ‫!ذيب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-58-‬‬
‫غليانها ‪. ،‬‬ ‫تقلبا من القدر إذا استجمعت‬ ‫أسرع‬

‫مع غير أبي الدرداء ‪ ،‬فكان‬ ‫ابن رواحة‬ ‫كان شأن‬ ‫وكذلك‬

‫بربنا ساعة"‬ ‫نؤمن‬ ‫قال له ‪ " :‬تعال‬ ‫أصحابه‬ ‫من‬ ‫رجلا‬ ‫كلما لقي‬

‫‪ " :‬نعم الرجل‬ ‫طويل‬ ‫في حديث‬ ‫الله !ا‬ ‫وقال عنه رسول‬

‫إنه‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن رواحة‬ ‫الثه‬ ‫" رحم‬ ‫!ا ة‬ ‫" وقال‬ ‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫الله‬ ‫‪ " :‬رحم‬ ‫) " ‪ .‬وقال‬ ‫‪1‬‬ ‫بها الملاثكة(‬ ‫تتباهى‬ ‫الى‬ ‫المجالس‬ ‫يحب‬

‫) " ‪.‬‬ ‫أناخ (‪2‬‬ ‫الصلاة‬ ‫أينا أدركته‬ ‫كان‬ ‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أخي‬

‫عبد‬ ‫‪ ،‬فدخل‬ ‫يخطب‬ ‫ابن أبي ليلى ان النبي روي!ا كان‬ ‫وعن‬

‫الله‬ ‫عبد‬ ‫" فجلس‬ ‫‪ " :‬اجلسوا‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬فسمعه‬ ‫الله بن رواحة‬

‫فرغ عليه الصلاة‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫تاخر‬ ‫من المسجد دون‬ ‫مكانه خارجا‬

‫طواعية‬ ‫كل‬ ‫حرصا‬ ‫الله‬ ‫له ‪ " :‬زادك‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بلغه ذلك‬ ‫والسلام‬

‫" ‪.‬‬ ‫رسوله‬ ‫وطواعية‬ ‫الله‬

‫الثه‬ ‫عليه ‪ ،‬فعاده رسول‬ ‫مرة وأكي‬ ‫وا‪-‬ة‬ ‫ابن ر‬ ‫ومرض‬

‫عليه‪،‬‬ ‫فيسره‬ ‫اجله قد حضر‬ ‫إن كان‬ ‫اللهم‬ ‫‪" :‬‬ ‫فقال‬ ‫!!س‬

‫‪)03 6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫الإصابة‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪ )3‬رواه الطبراني وإعناده حن‪.‬‬ ‫(‬

‫‪- 95 -‬‬
‫‪ ،‬فقال ‪-‬‬ ‫خفة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أجله فاشفه " فوجد‬ ‫حصر‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫و(ن‬

‫بة‬ ‫مرز‬ ‫قد رفع‬ ‫"ومللث‬ ‫" واجبلاه‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫‪ ،‬أمي‬ ‫الله‬ ‫" يارسول‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫برأا‬ ‫نعم لقصعفي‬ ‫؟ ! " فلو قلت‬ ‫كذا‬ ‫" أنت‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫حديد‬ ‫من‬

‫في‬ ‫رأسه‬ ‫بن رواحة ‪ -‬مريضأ ‪ -‬واضأ‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وكال!‬

‫‪ :‬مايبكيك؟‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫امرأته‬ ‫‪ ،‬فبكت‬ ‫‪ ،‬فبكى‬ ‫امرأته‬ ‫حجر‬

‫عز‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫‪ :‬إني ذكرت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫فبكيت‬ ‫تبيم‬ ‫‪ :‬ر أيبك‬ ‫قالت‬

‫أنجو مزها أم لا ‪)31‬هـ‬ ‫ها ) فلا أدري‬ ‫وارد‬ ‫إلا‬ ‫منم‬ ‫‪ ( :‬وإن‬ ‫وجل‬

‫فراشه‪،‬‬ ‫عن‬ ‫له‬ ‫تجاوز‬ ‫يخ!‪ %‬مرة و!ا‬ ‫الله‬ ‫وعاده رسول‬

‫دة‪،‬‬ ‫المسلم ش!‬ ‫؟ " قالوا ‪ :‬قتل‬ ‫أمى‬ ‫شهداء‬ ‫من‬ ‫‪ " :‬أتدرون‬ ‫فقال‬

‫‪ ،‬والبطن‬ ‫المسم شهادة‬ ‫إقتل‬ ‫لقليل‬ ‫أمى إذن‬ ‫شهداء‬ ‫‪ " :‬إن‬ ‫قال‬

‫(‪)3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫شهادة‬ ‫جمعا‬ ‫ولدها‬ ‫يقتلها‬ ‫‪ ،‬والمرأة‬ ‫شهادة‬ ‫‪ ،‬والغرق‬ ‫شهادة‬

‫‪ " :‬لقد رأيتنا‬ ‫عنه قال‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبيالدرداء‬ ‫حديي‬ ‫وفي‬

‫أسفاره في الصوم الحار الشديد‬ ‫الله علنيأ في بعض‬ ‫مع رسول‬

‫!‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫رأسه‬ ‫علما‬ ‫إن الرجل ليضع من شدة الحر يده‬ ‫الحر ‪ ،‬حتى‬

‫)‬ ‫( ‪476 : 4‬‬ ‫تغسير اين كير‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الطبقات‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-06‬‬ ‫س‬
‫‪" 11( .‬‬ ‫رواحة‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫وعبد‬ ‫علئفدما‬ ‫ادله‬ ‫إلا ر!مول‬ ‫صائم‬ ‫في القوم‬

‫أئا‬ ‫‪ " :‬و!و‬ ‫الكريمة‬ ‫الاية القرانية‬ ‫نه لما نزلت‬ ‫أ‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬

‫من ديارم ‪ ،‬مافعلوه‬ ‫أو اخرجوا‬ ‫اقتلوا أنفسم‬ ‫كتبنا علهم أن‬

‫لهم‬ ‫خيرأ‬ ‫به لكان‬ ‫انهم فعلوا ما بوعطون‬ ‫منهم ‪ ،‬و!و‬ ‫إلا قليل‬

‫بنا‬ ‫!و فعلر‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫عله!ا‬ ‫النبي‬ ‫ب‬ ‫صحا‬ ‫أ‬ ‫) " فقالأنامرمن‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫تثبيتا‬ ‫وأ شد‬

‫النفمر‬ ‫‪ ،‬لأن قتل‬ ‫أوجب‬ ‫لما‬ ‫‪ ،‬وطاعة‬ ‫الله‬ ‫لأمر‬ ‫لفعلنا " خضوعأ‬

‫النفس‪.‬‬ ‫علما‬ ‫الأمور‬ ‫‪ ،‬من أشق‬ ‫الديار‬ ‫من‬ ‫أو الحروج‬

‫‪ " :‬للايمان‬ ‫الله كلف!ا ‪،‬فقال‬ ‫رسول‬ ‫فبلغ ما قاله الصحابة‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪" :‬‬ ‫أو قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الروايميى "‬ ‫الجبال‬ ‫من‬ ‫أهله‬ ‫في قلوب‬ ‫أثبت‬

‫قلوبهم من الجبال الروايصي " ‪.‬‬ ‫في‬ ‫أثبت‬ ‫الإيمان‬ ‫لرجالأ‬ ‫منأمتي‬

‫الكريمة‬ ‫الاية‬ ‫الله عل!‪ %‬لما تلا هذه‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫وقد ورد‬

‫ذلك‬ ‫كتب‬ ‫ادله‬ ‫"!وأن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬وقال‬ ‫الله بنرواحة‬ ‫إلىعبد‬ ‫بيده‬ ‫أشار‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الشهادة‬ ‫هذه‬ ‫القليل " (‪ . )3‬وبحسب‬ ‫أولئك‬ ‫لكان هذا من‬

‫‪.‬‬ ‫الصوم‬ ‫في كتاب‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫النساء ‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫الآية ‪66‬‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪3+-+2 :‬‬ ‫‪2 ( :‬‬ ‫ابن كير‬ ‫تفسير‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-6‬‬ ‫‪-‬ا‬
‫الله عنه‪،‬‬ ‫رضى‬ ‫الله‬ ‫إيمان عبد‬ ‫لنا عن‬ ‫توضح‬

‫أن ضيفأمن أهله نزلعنده‪،‬‬ ‫في الحدشا عنكرمه‬ ‫وذكر‬

‫إلى أهله وجدهم‬ ‫رجع‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫!س‬ ‫الله‬ ‫وكان عبدالله عند رسول‬

‫ضيفي‬ ‫‪ :‬حبست‬ ‫لامرأته‬ ‫له ‪ ،‬فقال‬ ‫انتظارا‬ ‫ضيفهم‬ ‫يطعموا‬ ‫لم‬

‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫امراله‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫حرام‬ ‫الطعام ) علي‬ ‫(أي‬ ‫هو‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫أجلي‬ ‫من‬

‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فلما رأى‬ ‫حرام‬ ‫هوعلي‬ ‫‪:‬‬ ‫الضيف‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫حرام‬ ‫علي‬

‫لجف!د‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫الله ‪ ،‬ثم ذهب‬ ‫باسم‬ ‫‪ :‬كلوا‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫يده‬ ‫وضع‬

‫الكريم‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ثم أئقزل‬ ‫منهم ‪،‬‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫د‬ ‫فذى‬

‫‪،‬‬ ‫أ‪-‬لمى الله ع‬ ‫صسا‬ ‫لا تحر مواطيبات‬ ‫أيما الذين‪6‬منوا‬ ‫يا‬ ‫"‬

‫‪. " )9‬‬ ‫(‬ ‫المعتدين‬ ‫لا يحب‬ ‫إنالله‬ ‫نعتدوا‬ ‫ولا‬

‫إيمانه‬ ‫الى جانب‬ ‫كان‬ ‫ابن رواحة‬ ‫أن‬ ‫يدلنا عل‬ ‫كل‬

‫وإذا تجلت‬ ‫وكفاح‬ ‫‪،‬‬ ‫عمل ‪،‬وجد‬ ‫رجل‬ ‫وإخلاصه‬ ‫وطاعته‬

‫من العلماء‬ ‫الشافعي وكثير‬ ‫‪ ،‬ويري‬ ‫الماندة‬ ‫من سورة‬ ‫‪87‬‬ ‫الا؟‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫أو ملبسا او شيئا ماعدا اكساء ‪ ،‬أنه لايحرم عليه‬ ‫ماكلأ‬ ‫ان من حرم‬

‫‪،‬‬ ‫المذكورة‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫لصريح‬ ‫أيضا‬ ‫عليه‬ ‫كفارة‬ ‫ولا‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2:637‬‬ ‫ابن كثير‬ ‫( عن‬

‫‪- 62 -‬‬
‫الطواعية والاندفاع في نصرة‬ ‫من‬ ‫عنه جوانجا‬ ‫من الحدشا‬ ‫لنا‬

‫عن الفكر جوانجا الجد والسعى‬ ‫لتخفى‬ ‫كانت‬ ‫فا‬ ‫‪،‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬

‫عقيدة إيجابية يمسك‬ ‫كان في لغة عصرنا رجل‬ ‫إنه‬ ‫في حياته ‪ ،‬أي‬

‫يشرب‬ ‫وهن‬ ‫لا‬ ‫فيه ‪،‬وعمل‬ ‫رسا‬ ‫‪ :‬إيمان لا‬ ‫من طرفيها‬ ‫بالحياة‬

‫هذه الناحية العملية من تفكيره ‪ ،‬ماأجاب‬ ‫يظهر‬ ‫مما‬ ‫إليه ‪،‬ولعل‬

‫شفاعة‬ ‫تعا!ح ‪ " :‬من يشفع‬ ‫الله‬ ‫في قول‬ ‫وردت‬ ‫كلمة‬ ‫به في تفسير‬

‫له‬ ‫و منْ يشفع شفاعة سيئة يكن‬ ‫منها‪،‬‬ ‫لهنصيبٌ‬ ‫حسنة يكن‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪" .‬‬ ‫مقيتا‬ ‫شيىء‬ ‫كل‬ ‫الله عو‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫منها‬ ‫كفل‬

‫‪ :‬مقيت‬ ‫) فقال‬ ‫( مقيت‬ ‫لفظة‬ ‫عن‬ ‫أحىدهم‬ ‫فقد سأله‬

‫(‪. )2‬‬ ‫عمله‬ ‫بقدر‬ ‫إنسان‬ ‫لكل‬

‫جهده وعمله"‬ ‫ت كل نسان بحسب‬ ‫إ‬ ‫ويري‬ ‫يررو‬ ‫الله‬ ‫أي أن‬

‫‪ :‬ألحفيظ ‪ ،‬والشهيد ‪ ،‬وا!يب"‬ ‫هو‬ ‫‪-‬‬ ‫المق‬ ‫) ورد أن معنى‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪،‬‬ ‫أيض ‪%‬‬ ‫ا!قتدر‬ ‫أ‬ ‫وفيل‬ ‫)‬ ‫كثير‬ ‫وابن‬ ‫إ مخري‬ ‫أ‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫والرزاق‬ ‫‪،‬‬ ‫والقدير‬

‫) ‪.‬‬ ‫مخري‬ ‫الز‬ ‫على الثح ء أقتدر عليه (‬ ‫أقات‬ ‫و‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪934 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪-63-‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫ويحفظها‬ ‫النفس‬ ‫يمسك‬ ‫‪،‬وهو‬ ‫القوت‬ ‫من‬ ‫لان الكلمة مشتقة‬

‫لفتة الذهن عند من يفسرها‪،‬‬ ‫قد يدل كل‬ ‫فتفسير كلمة واحدة‬

‫عقيدة ‪،‬وعمل ‪،‬وحياته تثبت‬ ‫أنابن رواحة رجل‬ ‫وهندانرى‬

‫كل ذلك‪-‬‬

‫‪ ،‬فعن‬ ‫المنافقين ‪ ،‬وأشباههم‬ ‫علما‬ ‫الله شديدا‬ ‫رحمه‬ ‫وكان‬

‫حمارا‬ ‫النبى يخ!ا ركب‬ ‫عخهما أن‬ ‫الله‬ ‫ريها‬ ‫أساهة بن زيد‬

‫أسامة وراءه يعود‬ ‫فد كية ‪ ،‬وأردف‬ ‫‪ ،‬تحته قطيفة‬ ‫عليه إكاف‬

‫مر‬ ‫عنه قبل وقعة بدر ‪ ،‬فسار حتى‬ ‫الله‬ ‫!سعد بن عبادة رضيى‬

‫يسلم‬ ‫قبل أن‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫بن أديئ بن سلول‬ ‫الله‬ ‫فيه عبد‬ ‫بمجلس‬

‫عبدة‬ ‫المسلمين والمثصركين‬ ‫من‬ ‫أخلاط‬ ‫المجلس‬ ‫الله ‪ ،‬وفي‬ ‫عبد‬

‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الأو‪،‬ضا واليهود ‪ ،‬وفي المجلس عبدالله بن رواحة‬

‫بن أبي أنمه‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫الدابة ‪ ،‬حمر‬ ‫عجاجة‬ ‫المجلس‬ ‫فلما غسيت‬

‫ووقف‬ ‫عل!ا‬ ‫النبي‬ ‫فسلم‬ ‫!‬ ‫علينا‬ ‫‪ :‬لا تعبزوا‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫بردائه‬

‫الله‬ ‫له عبد‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫القرالا‬ ‫عليهم‬ ‫الله ‪ ،‬فقرأ‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فدعاهم‬ ‫ونزل‬

‫حقافلا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫مما تقول‬ ‫لا احسن‬ ‫أيها المرء إنه‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫ابي‬ ‫ابن‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪543 :‬‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫لكعري‬ ‫الكثاف‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪- 64 -‬‬
‫فاقصص‬ ‫جاءك‬ ‫‪ ،‬فن‬ ‫إلى ر خلك‬ ‫به في مجالسنا ‪،‬وارجع‬ ‫ئقا‬ ‫تؤذ‬

‫به في مجالسنا‬ ‫فاغشنا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪ :‬بلى‬ ‫ابن رواحة‬ ‫فقال‬

‫واليهود ‪ ،‬حتى‬ ‫المسلمون والمشركون‬ ‫‪ ،‬فاستبأ‬ ‫ذلك‬ ‫نحب‬ ‫فإنا‬

‫حتى‬ ‫يخفضهم‬ ‫الله علفس‬ ‫رسول‬ ‫فلم يزل‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫يا‪،-‬ورون‬ ‫كادوا‬

‫سعد بنعبادة‪،‬‬ ‫علما‬ ‫دخل‬ ‫حتى‬ ‫دابته‬ ‫!!‬ ‫النبى‬ ‫سكتوا ‪ ،‬فركب‬

‫؟ " ‪ -‬يريد‬ ‫أبو حباب‬ ‫ما قال‬ ‫أ! تسمع‬ ‫‪،‬‬ ‫سعد‬ ‫له ‪ " :‬أي‬ ‫فقال‬

‫عنه واصقح‪،‬‬ ‫الله ‪ ،‬اعف‬ ‫‪ :‬يارسول‬ ‫قال سعد‬ ‫بن أبي ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫هذ ‪ 5‬ابحيرة(‪)2‬‬
‫ا‬ ‫أهل‬ ‫اجتمع‬ ‫‪ ،‬ولقد‬ ‫ما أعطاك‬ ‫الله‬ ‫أعطاك‬ ‫فقد‬

‫ذلك يالحقالذي أعطاك‬ ‫رد‬ ‫(‪، )3‬فلما‬ ‫فيعصبوه‬ ‫‪5‬‬ ‫كل أن بتو جو‬

‫‪) 1 5‬‬ ‫به ما رأسا‬ ‫الذي فعل‬ ‫فذلك‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫بذلك‬ ‫ق‬ ‫شر‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫ريتخاحمون‬ ‫‪ :‬يتواثبرن‬ ‫يتثارررن‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬البدة‬ ‫البحيرة‬ ‫‪) 3‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫ويملكوه‬ ‫دره‬ ‫‪ :‬يسو‬ ‫يعصبوه‬ ‫(‪)3‬‬

‫وهو مجاز‪.‬‬ ‫به‬ ‫ض‬ ‫‪:‬‬ ‫ع ق بذلك‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫نقلا عن‬ ‫)‬ ‫‪85 :‬‬ ‫"‪3‬‬ ‫الصحابة‬ ‫صياة‬ ‫‪) 5‬‬ ‫(‬

‫‪-65-‬‬
‫في‬ ‫‪ ،‬ينثط‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫داعية إلى‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫وكان رضى‬

‫هذه‬ ‫الكريم‬ ‫‪ ،‬وإلى القارىء‬ ‫في الاسلام‬ ‫للدخول‬ ‫الناس‬ ‫دعوة‬

‫أخوه‬ ‫إنه‬ ‫‪ -‬وقيل‬ ‫القصة الطريفة فيدعوتهلابي الدرداء صديقه‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لأمه‬

‫الواقدي قال ‪:‬‬ ‫أ في المستدرك عن‬ ‫الحا‬ ‫أخرج‬

‫داره‬ ‫‪ -‬اخر أهل‬ ‫ذكر‬ ‫فيما‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫كان أبو الدرداء رضي‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫منديلا‬ ‫عليه‬ ‫وضع‬ ‫له وقد‬ ‫بصغ‬ ‫متعلقا‬ ‫يزل‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫إسلاما‬

‫إلى الإسلام فيأبى‪،‬‬ ‫الله عنه يدعوه‬ ‫رضى‬ ‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫خالفه‬ ‫من ب!ف‬ ‫راه قد خرج‬ ‫‪ ،‬فالا‬ ‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫فيجيمه‬

‫أين‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫رأسها‬ ‫‪ ،‬وإنها لتمشط‬ ‫امراته‬ ‫بيته وأعجل‬ ‫فدخل‬

‫بيته الذي كان‬ ‫فدخل‬ ‫‪.‬‬ ‫نفأ‬ ‫ا‬ ‫أخوك‬ ‫‪ :‬خرج‬ ‫أبو الدرداء؟ فقالت‬

‫يقد ده فلذأفلذأ وهو‬ ‫فانزله وجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫القدوم‬ ‫فيه الصغ ومعه‬

‫الله‬ ‫مع‬ ‫ودعى‬ ‫كلا‬ ‫" ألا كل‬ ‫‪:‬‬ ‫المثياطين !طما‬ ‫ليرتجز سر آ منأساء‬

‫‪.‬‬ ‫" ثم خرج‬ ‫باطل‬

‫ذلك الصنم‪،‬‬ ‫القدوم وهـو يضرب‬ ‫صوت‬ ‫المرأة‬ ‫وسمعت‬

‫شيىء‬ ‫فم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫كل ذلك‬ ‫إفخرج‬ ‫بن رواحة‬ ‫يا‬ ‫‪ :‬أهلكتنى‬ ‫فقالت‬

‫‪- 66 -‬‬
‫قاعدة‬ ‫المراة‬ ‫فوجد‬ ‫فدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫أقبل أبو الدرداء إلى منزله‬ ‫حتى‬

‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ :‬أخوك‬ ‫قالت‬ ‫؟‬ ‫‪ :‬ماشانك‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫منه‬ ‫شفقا‬ ‫تبيم‬

‫غضبما شديدأ ‪،‬ثم‬ ‫فغضب‬ ‫‪.‬‬ ‫ترى‬ ‫ما‬ ‫عيئ فصنع‬ ‫رواحة دخل‬ ‫ابن‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫لدفع عن‬ ‫خير‬ ‫عندهذا‬ ‫فقال ‪ :‬لركان‬ ‫‪،‬‬ ‫في نفسه‬ ‫فكر‬

‫(‪)1‬‬ ‫فاسلم ‪.‬‬ ‫ابن رواحة‬ ‫ومعه‬ ‫!ا‬ ‫الله‬ ‫أتى رسول‬ ‫حتى‬ ‫فانطلق‬

‫‪ :‬يكفبه فضلأويثرفا‬ ‫عن مناقبه نقول‬ ‫وفي ختام الحديث‬

‫الله ؟!!م!لل!‬ ‫رسول‬ ‫النبوة ‪ ،‬وأن‬ ‫الاسلام في عهد‬ ‫شهداء‬ ‫أنه من‬

‫الامام ابن كثير‪:‬‬ ‫هذا الامر يقول‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫له بذلك‬ ‫قد شهد‬

‫له‬ ‫لإلشهادة ‪ ،‬فهو ممن يقطع‬ ‫!ا‬ ‫الله‬ ‫" شهـد له رسول‬

‫الجنهم " ‪.‬‬ ‫بدخول‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪346 :‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫الصحاية‬ ‫صياة‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪-‬‬


‫المح!دث‬ ‫ين رواحخا‬ ‫ا‬
*
‫المحدث‬ ‫اين رواحض‬

‫إذاعرفناماتقدم من حياة صاحبناعبدادثهواتصاله بالرسول‬

‫في روائقة‬ ‫مذكور‬ ‫شان‬ ‫له‬ ‫البداهة أن يكون‬ ‫من‬ ‫وجدنا‬ ‫كلنئ‬

‫الشريفة‪.‬‬ ‫النبوئقيما‬ ‫الأحادشا‬

‫مؤذنه‬ ‫بلال‬ ‫بن روا حة عنالنبي ير!‪ %‬وعن‬ ‫الله‬ ‫فقدروىعبد‬

‫‪.‬‬ ‫عليه السلام‬

‫‪ ،‬وأسامة بن‬ ‫كثيرة منهم ‪ :‬ابن عباس‬ ‫عنه جاعة‬ ‫وروى‬

‫عبداللهس‬ ‫بن مالك ‪،‬والنعمان بن بشير ‪ -‬ابن أخت‬ ‫زيد ‪ ،‬وانس‬

‫‪.‬‬ ‫وابو هريرة‬

‫الرحمن‪،‬‬ ‫عنه جماعة منالتابعين كابي سلمة بنعبد‬ ‫وأرسل‬

‫ال! سلا م ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫او لئئ!من عظما‬ ‫وكل‬ ‫هم ‪،‬‬ ‫غير‬ ‫بن يسارو‬ ‫ء‬ ‫و عطا‬ ‫‪،‬‬ ‫و عكرمة‬

‫س ‪-71‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪(:‬‬ ‫الأمام أ‪-‬د‬ ‫في مسند‬ ‫عنه‬ ‫جاء‬

‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫أبي‬ ‫الله ‪ ،‬حدثني‬ ‫عبد‬ ‫" حدثنا‬

‫أبي‬ ‫بن إبراهيم ‪ ،‬عن‬ ‫عد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الأعرج‬ ‫حميد‬ ‫سفه!لا ‪ ،‬عن‬

‫لي؟ ‪ ،‬فتعجل‬ ‫قدم من ستر‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫سلمة‬

‫فاخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫شيى‬ ‫امرأته‬ ‫‪ ،‬وإذا مع‬ ‫‪ ،‬فإذا في بيته مصباح‬ ‫إلى امرأته‬

‫‪ ،‬فلانة تممثطفي"‬ ‫إليلمث عي‬ ‫امرأ ته ‪ " :‬إليك‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫السيف‬

‫أهله ليلا " ‪.‬‬ ‫الربرل‬ ‫أن يطرق‬ ‫‪ ،‬فنهى‬ ‫فاخبره‬ ‫!لمح!ا‬ ‫النبي‬ ‫فاتى‬

‫بن بشر‪،‬‬ ‫يعمر‬ ‫ابي ‪ ،‬حدثنا‬ ‫الله ‪- ،‬دثني‬ ‫عبد‬ ‫" حدثنا‬

‫‪ ،‬قال سمعت‬ ‫الزهري‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫نس‬ ‫بيى‬ ‫قال أخبرنا‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫حدثنا‬

‫في قصصه‪:‬‬ ‫قائما‬ ‫هريرة يقول‬ ‫أبا‬ ‫‪،‬قال سمعت‬ ‫بن أبي سنان‬ ‫سنان‬

‫" إن أخا لم كاج لايقول الرفث ‪ -‬يعني ابن رواحة ‪ -‬قال ‪:‬‬

‫انشق معروفمنالليل(‪1‬اساطع‬ ‫إذا‬ ‫يتلوكتابه‬ ‫الله‬ ‫وفينا رسول‬

‫بالكافرين المضاجع‬ ‫إذا استثقلت‬ ‫يجافي جتبهعنفراشه‬ ‫يبيت‬

‫قال واقع‬ ‫ما‬ ‫به موقنابن أن‬ ‫الهدىبعدالعمىفقلوبنا‬ ‫أرانا‬

‫‪5‬‬ ‫)‬ ‫‪451‬‬ ‫( ‪:3‬‬ ‫الإمام احمد‬ ‫) مسند‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الفجر‪.‬‬ ‫‪ :‬من‬ ‫البخاري‬ ‫( ‪ ) 1‬في‬

‫‪-73 -‬‬
‫من أخباره في الحديث‬

‫قراءة‬ ‫من‬ ‫المحدث‬ ‫منع‬ ‫أورد القرطبي أثناء كلامه عن‬

‫الدارقطني عن ابن عباس عن عبد ادله‬ ‫القران حديثأ ‪،‬أخرجه‬

‫حدنا القر؟ن‬ ‫أ‬ ‫يقرأ‬ ‫أن‬ ‫الله هـص!ا حمى‬ ‫" أن رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن رواحة‬

‫" ‪.‬‬ ‫جنب‬ ‫وهو‬

‫إلىجنب‬ ‫مضطجعأ‬ ‫كان ابن روا‪-‬ة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عكرمة‬ ‫وعن‬

‫ناحية الحجرة‬ ‫يمينه ‪-‬في‬ ‫ملكت‬ ‫مما‬ ‫له‪-‬‬ ‫أمرأ ته ‪ ،‬فقام إلى جارية‬

‫في‬ ‫تجده‬ ‫لم‬ ‫إذ‬ ‫‪ ،‬وفزتحا‬ ‫امرأته‬ ‫( وانتبهت‬ ‫‪-‬‬ ‫المجاورة‬ ‫أي‬ ‫‪-‬‬

‫إلى البيت‬ ‫) فرجعت‬ ‫فراته‬ ‫وخرجت‬ ‫‪ ،‬فقامت‬ ‫مضجعه‬

‫تحمل‬ ‫فلقي زوجه‬ ‫ادثه‬ ‫‪ ،‬وقام عبد‬ ‫خرجت‬ ‫ثم‬ ‫الشفرة‬ ‫فاخذت‬

‫ث‬ ‫‪-‬‬ ‫! لو أدركتك‬ ‫!‬ ‫‪ :‬مهيم‬ ‫‪ :‬مهيم( ‪ 11‬؟ ‪،‬قالت‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الشفرة‬

‫‪ ،‬وما‬ ‫‪ ،‬وما شانك‬ ‫‪ :‬ما صالك‬ ‫بها ‪ ،‬معناها‬ ‫يمانية يستفهم‬ ‫( ‪) 1‬كلمة‬

‫‪ ،‬ونحو ذلك‪.‬‬ ‫بك‬ ‫هذا الذي ارى‬

‫‪!-‬لا‪-‬‬
‫وأين رأيتني؟‬ ‫‪:‬‬ ‫بهذه الشفرة ‪،‬قال‬ ‫بين كتفيك‬ ‫لوجات‬ ‫رأيتك‬

‫خما رسول‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ما رأيتني‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫إ‬ ‫مع الجارية‬ ‫‪:‬رأيتك‬ ‫قالت‬

‫إن كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫‪،‬‬ ‫جنب‬ ‫كلي!‪ %‬أن لقرأ أحدنا القران وهو‬ ‫الله‬

‫ولا تحفطه‪-‬‬ ‫تقرأ الفران‬ ‫لا‬ ‫صادقا فاقرأ القران ‪ -‬وكانت‬

‫‪:‬‬ ‫القران‬ ‫أنه يقرأ من‬ ‫يوهها‬ ‫فقال‬

‫عل‬ ‫رسولالدىفوقالسمواتمن‬ ‫بان عدأ‬ ‫شهدت فلم كذب‬


‫أ‬

‫متقبل‬ ‫في ديخه‬ ‫له عمل‬ ‫لمجى ويحيى كلاها‬ ‫أيا‬ ‫وأن‬

‫ومن دانها كل عن الخير معزل‬ ‫منبطنمكة‬ ‫الى بالجزع‬ ‫وأن‬

‫ثث دها‪.‬‬ ‫فما‬ ‫ني ‪،‬‬ ‫د‬ ‫‪ :‬ز‬ ‫لت‬ ‫فقا‬

‫منالفجر ساطع‬ ‫كتابه ؟ لاح مشهور‬ ‫يتلو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أتانا‬

‫ماقال واقع‬ ‫موقنات أن‬ ‫به‬ ‫بعد العمى فقلوبنا‬ ‫أتى بالهدى‬

‫إذا استثقلتيالمشركينالمضاجع‬ ‫فراشه‬ ‫يجافي جنبه عن‬ ‫يبيت‬

‫‪ ،‬فانسدها‪:‬‬ ‫‪ :‬زدني‬ ‫فقالت‬

‫الكافرينا‬ ‫وأن النار مثوى‬ ‫حق‬ ‫الله‬ ‫وعد‬ ‫بات‬ ‫شهدت‬

‫المؤمنينا(‪)1‬‬ ‫مولى‬ ‫الله‬ ‫وأن‬ ‫يدعو بحق‬ ‫عدا‬ ‫وأت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪903‬‬ ‫‪:‬‬ ‫( ‪5‬‬ ‫القران‬ ‫لاحكام‬ ‫( ‪ ) 1‬الجامع‬

‫‪- 74 -‬‬
‫العالمينا‬ ‫وفوق العرش رب‬ ‫حق‬ ‫الماء‬ ‫وأن العرش فوق‬

‫مسؤمينا(‪)1‬‬ ‫الإله‬ ‫ملائحة‬ ‫غلاط‬ ‫ملائحعة‬ ‫وتحمله‬

‫قراءته‬ ‫كل‬ ‫إذ لايجرؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫القران‬ ‫أنه يقرأ‬ ‫في نفسها‬ ‫فوقع‬

‫قته‬ ‫‪ ،‬وصد‬ ‫البصر‬ ‫بت‬ ‫وكد‬ ‫يالله‬ ‫‪ :‬امنت‬ ‫فقالت‬ ‫)‬ ‫جنب‬ ‫وهو‬

‫‪.‬‬ ‫قال‬ ‫فيما‬

‫حتى‬ ‫‪ ،‬فضحك‬ ‫فاخبره‬ ‫علف!‪%‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الله علما‬ ‫عبد‬ ‫وغدا‬

‫(‪)2‬‬ ‫بدت نواجذه !‪%‬‬

‫الأبيات الي أوردها توهم الجاهل‬ ‫ولا رلمجا في أن هذه‬

‫الألفاظ القرا نية والمعاني‬ ‫لكثرة مافيها من‬ ‫‪،‬‬ ‫الكريم‬ ‫من القران‬ ‫أنها‬

‫عميقا‪،‬‬ ‫إيمانا‬ ‫ليستنتج من هذه القصة‬ ‫القارى‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلامية‬

‫الساذجة‪،‬‬ ‫المرأة‬ ‫لنفسية‬ ‫‪،‬ومعرفة‬ ‫مرحا‬ ‫وروحا‬ ‫‪،‬‬ ‫وذكاء حولا‬

‫الذي كانت‬ ‫والمستولمحاالعلمى‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫زوجة‬ ‫يستنتج قوة !ين‬ ‫؟‬

‫غيرة‬ ‫عن‬ ‫صورة‬ ‫‪،‬ويشهد‬ ‫عليه ‪ ،‬وأشباهها كثير في العربيات‬

‫رنم‬ ‫إليه كل‬ ‫‪ ،‬وما تتطلع‬ ‫تفكيرها‬ ‫‪ ،‬ومبلغ‬ ‫المرأة ورعونتها‬

‫‪.‬‬ ‫ماتجيزه الثصريعة السمحاء‬

‫المعاني للالو‪.‬بي‪.‬‬ ‫روح‬ ‫( ‪ ) 1‬زيادة من‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪362‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الاستيعاب‬ ‫‪) 3‬‬ ‫(‬
‫لى‬
‫الثماص‬ ‫إ‬ ‫ين رواحض‬ ‫أ‬

‫الذيئ يرثون‬ ‫الشعراهـافسنن‬ ‫احد‬ ‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫"!ن‬

‫المسلمين"‬ ‫والاسلام‬ ‫قى‬ ‫الله‬ ‫‪-‬لأذى ع! رسول‬

‫النووي‬ ‫الامام‬
‫فماص‬ ‫ا‬ ‫ابن لواحش‬

‫قدره‬ ‫ما يجل‬ ‫كماابن رواحة‬ ‫كان في مامر من الحديث‬ ‫إذأ‬

‫عنه فيما‬ ‫ماورد‬ ‫ذلك‬ ‫دون‬ ‫‪ ،‬فليس‬ ‫في المجتمع العربي الاسلامي‬

‫في‬ ‫لمن الإطالة‬ ‫‪ ،‬وإنه‬ ‫ناحية الشعر‬ ‫بالدعوة المحمدية من‬ ‫يتعلق‬

‫العرب‬ ‫أيام‬ ‫منزلة اجآعية‬ ‫ماكان للشعراء من‬ ‫نذكر‬ ‫القول أن‬

‫البليغ والنفوذ في مجتمع كان‬ ‫الأثر‬ ‫الأولى ‪،‬وما كان لأقوالهم من‬

‫المهانة‬ ‫كلمة تنزله إلى حضيض‬ ‫ويخشى‬ ‫‪،‬‬ ‫يعتز بالبيت من الشعر‬

‫‪ ،‬والمدافع عنهم ‪ -‬كاز‬ ‫لسان قومه‬ ‫فالشاعر ‪ -‬وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫والعار‬

‫الكبراع ‪ ،‬ويخئى‬ ‫الكرامة يصطنعه‬ ‫وصوت‬ ‫‪،‬‬ ‫الدعاية‬ ‫صحيفة‬

‫الشعراء في بناء مجد‬ ‫مسا!ة‬ ‫اذى لسانه العقلاء ‪ ،‬ولهذا كانت‬

‫‪ ،‬وما أحاديث‬ ‫والأبطال‬ ‫الفرسان‬ ‫مسا!ة‬ ‫القبيلة لاتقل عن‬

‫وإسلام!ثا‪،‬‬ ‫وغيرهم فيجاهلية العرب‬ ‫‪،‬‬ ‫ير‬ ‫الأعشى و الحظيئة وجر‬

‫كل المطلع‪.‬‬ ‫لتخفى‬

‫‪-97-‬‬
‫المعارك ‪،‬‬ ‫ولايحضر‬ ‫الذي لايقاتل‬ ‫فإذا كان هذا مقام الشاعر‬

‫حة ؟ ! فهو‬ ‫متفا نيا كابنروا‬ ‫و بطلا‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ار‬ ‫مغو‬ ‫فارسا‬ ‫نكان‬ ‫إ‬ ‫ف!يف‬

‫في الشعر والفروسية‪-‬‬ ‫طرفيه‬ ‫من‬ ‫المجد‬ ‫إذن يضم‬

‫كل‬ ‫يقتصر‬ ‫لا‬ ‫والمشركين‬ ‫المسلم!ين‬ ‫ولقد كان القتال بين‬

‫في‬ ‫خطير‬ ‫لمقاول الشعراء شان‬ ‫الألسنة ‪ ،‬إذ كان‬ ‫الأسنة دون‬

‫النضال بين الحق والباطل‪.‬‬

‫بعد أن اخهزم المثصركون بيىم‬ ‫لمجض يقول‬ ‫الله‬ ‫وهذا رسول‬

‫اليوم ولكنم‬ ‫المشركين لن يخزوأ بد‬ ‫إدا‬ ‫‪" :‬‬ ‫الأحزاب‬

‫ويهجو نم ‪،‬فن يحمى عراض‬


‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ذى‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫من‬ ‫وتسمعون‬ ‫‪،‬‬ ‫تغزونهم‬

‫عيثط!أ‪:‬‬ ‫‪ " :‬أنا " فقال‬ ‫فقال‬ ‫رواحة‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫؟ " فقام‬ ‫المسلمين‬

‫" فقال‬ ‫أنا‬ ‫"‬ ‫فقال‬ ‫بن مالك‬ ‫قام كعب‬ ‫ثم‬ ‫" ‪،‬‬ ‫الشعر‬ ‫لحسن‬ ‫" إنك‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"(‬ ‫الشعر‬ ‫لحسن‬ ‫وإنك‬ ‫عتنغا‬

‫يجيبونهم‪:‬‬ ‫الأنصار‬ ‫من‬ ‫سأ ثلاثة نفر‬ ‫لي‬ ‫قر‬ ‫يه!و‬ ‫" وكان‬

‫بن رواحة‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫بن مالك‬ ‫بن م!بت ‪ ،‬وكعب‬ ‫حسان‬

‫والأيام‬ ‫قولهم بالوقائع‬ ‫يعارضانهم فيل‬ ‫وصعب‬ ‫حسان‬ ‫وكان‬

‫‪-‬‬ ‫)‬ ‫‪28 :‬‬ ‫‪15‬‬ ‫و‬ ‫‪7 :‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫الاغاني‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪-8.-‬‬
‫يتره‬ ‫الله بن رواحة‬ ‫عبد‬ ‫انهم يالمثالب ‪ ،‬وكان‬ ‫وا ‪ 8‬ثر ‪ ،‬ويعير‬

‫فيهم‬ ‫إليه ‪ ،‬ويعلم أنه ليس‬ ‫‪ ،‬وينسبهم‬ ‫الخازي‬ ‫يالكفر لأنه اقبح‬

‫الزمان قول‬ ‫أشد يثيىء عليهم في ذلك‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫الكفر‬ ‫من‬ ‫فر‬

‫‪ ،‬لاعتزازهم بمفاخر الجاهلية ونعز يهم بعزائها‪،‬‬ ‫وكعب‬ ‫حسان‬

‫رواحة لتنكبهم عن طريق‬ ‫ابن‬ ‫عليهم قول‬ ‫شىء‬ ‫وكان اهون‬

‫عليهم‬ ‫القول‬ ‫اشد‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫ا الاسلام‬ ‫وفقهو‬ ‫‪ ،‬فلما اسلموا‬ ‫الاسلام‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫ابن رواحة‬ ‫قول‬

‫!ا‬ ‫الرسول‬ ‫في مسجد‬ ‫قال ‪ " :‬مررت‬ ‫ابن رواحة‬ ‫ذكر‬

‫جريرأكان‬ ‫ان‬ ‫) ‪ ،‬ونلاحظ‬ ‫‪38 :‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ 4 :‬و‬ ‫الاغاني ( ‪4‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬

‫الاستاذ احمد الشايب‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫للأخطل‬ ‫في !ائه‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫طريقة‬ ‫يتقيل‬

‫التي اتبعها الثعر اء الثلاثة‪:‬‬ ‫على الطريقة‬ ‫في الكلام‬

‫عليه‪:‬‬ ‫‪ ،‬فإنا نلاحظ‬ ‫الكلام‬ ‫إجمالا على هذا‬ ‫نوافق‬ ‫كنا‬ ‫وإن‬ ‫" نحن‬

‫من وصف‬ ‫وكعب‬ ‫يخل ‪-‬عر حان‬ ‫لم‬ ‫غالي إذ‬ ‫وصف‬ ‫أولآ ‪ :‬انه‬

‫بالكنرء‬ ‫قريق‬

‫‪ ،‬لان ما في‬ ‫قريش‬ ‫به‬ ‫صيت‬ ‫مما‬ ‫قد ضاع‬ ‫كثرأ‬ ‫شعرأ‬ ‫إن‬ ‫تانيا ‪:‬‬

‫هو بعد‬ ‫ثم‬ ‫فقط‬ ‫بايام الاسلام‬ ‫يتصل‬ ‫وكعب‬ ‫حان‬ ‫من شعر‬ ‫ايدينا‬

‫عامه‬ ‫كام‬

‫‪-81-‬‬
‫اصحابه في ناحية‬ ‫وعتده أناس من‬ ‫يخ! جالسم‬ ‫الله‬ ‫ورسول‬

‫رواحة‪،‬‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫يا‬ ‫(‪" : )1‬‬ ‫إلي‬ ‫اضبوا‬ ‫راوني‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬

‫‪ ،‬فانطلقت‬ ‫دعاني‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫" فعلمت‬ ‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫يا‬

‫"كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بين يديه‬ ‫ههنا " فجلست‬ ‫‪ " :‬اجلس‬ ‫فقال‬ ‫نحوه‬

‫لذاك ‪ -‬فقلت‪:‬‬ ‫؟ " ‪ -‬كأنه يتعجب‬ ‫أن تقول‬ ‫تقول إذا أردت‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بالمشركين‬ ‫‪ " :‬فعليك‬ ‫" ‪ ،‬قال‬ ‫ثم أقول‬ ‫في ذاك‬ ‫" انظر‬

‫ثم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فنظرت‬ ‫شيئا‬ ‫هيأت‬ ‫الله ‪ :‬ولم أكن‬ ‫قال عبد‬

‫أنشدته‪:‬‬ ‫فيما‬ ‫انشدته‬

‫في الغالب مدصا‬ ‫كانت‬ ‫الدينية عند حانوكعب‬ ‫المعاني‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬لمالثأ‬

‫‪ 3‬ذلل!‬ ‫عند ابن وواحة‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫وجيوشه‬ ‫وشهدائه‬ ‫في الاسلام ورسوله‬

‫صاء‬ ‫‪ .‬أما‬ ‫والوثنية القرشية يوجه خاص‬ ‫وذمأ في الوردية والنصراية‬

‫مهاجمة للوسول‬ ‫‪ ،‬وكان افل‬ ‫جاهليأ أو على مثاله‬ ‫أكثره‬ ‫فكان‬ ‫قريش‬

‫شيثأ أو شيثأ‬ ‫ل!سول‬ ‫الاديى من !ائهم‬ ‫خ‬ ‫التاو‬ ‫يحفط‬ ‫ولم‬ ‫ولدينه ‪.‬‬

‫تربها‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫يقول‬ ‫القصيد‬ ‫بعض‬ ‫في اعقاب‬ ‫هثام‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وتجد‬ ‫ذا بال‬

‫‪-‬‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السياسي ص‬ ‫الشعر‬ ‫(‬ ‫لرسو ل‬ ‫ا‬ ‫إلى‬ ‫كانموجها‬ ‫لبها‬ ‫وغا‬ ‫‪،‬‬ ‫فحاش‬ ‫إ‬ ‫فها‬ ‫تأ‬ ‫ابيا‬

‫ا‬ ‫نهضو‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫متتا بعأ‬ ‫ا‬ ‫تثهمو‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫أضثو‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬

‫جميعا‪.‬‬ ‫الامر‬ ‫في‬

‫‪-‬‬ ‫‪82 -‬‬


‫كنتم ‪،‬طاريق أودا نت لممضر(‪"1‬‬ ‫متى‬ ‫ثمان العباء‬ ‫ا‬ ‫فخبر وني‬

‫بعضر‬ ‫بمره‬ ‫رو!ا‬ ‫ادله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬فرأيت‬ ‫قال ابن رواحة‬

‫فقلت‪:‬‬ ‫أثمان العباء‬ ‫قومه‬ ‫‪ :‬أني جعلت‬ ‫ما قلت‬

‫وفينا تنزل السور‬ ‫فينا النبى‬ ‫فتاسرهم‬ ‫نجالدالناسعن عرض‬

‫يغلبنا‬ ‫علمتم بانا ليس‬ ‫وقىد‬

‫من الناس إن عزواو إن كثروا‬ ‫حي‬

‫ادله فضهـلم‬ ‫إن‬ ‫الخير‬ ‫يا هاشم‬

‫غير‬ ‫ماله‬ ‫فضلأ‬ ‫علما البربة‬

‫أعرفه‬ ‫الحير‬ ‫فيك‬ ‫إني تفرست‬

‫نظروا‬ ‫في الذي‬ ‫خالفتهم‬ ‫فراسة‬

‫يلي أقب‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الروم‬ ‫على العظيم عند‬ ‫يطلق‬ ‫‪ :‬لقب‬ ‫البطريق‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫مترلة الحارث بن جبلة الغسافه‬ ‫علت‬ ‫الرومافي في الشام ‪ ،‬وصيما‬ ‫آ‬ ‫الحا‬

‫العرب فيسوربا‬ ‫قبائل‬ ‫جع‬ ‫على‬ ‫براطور جوستنيان جعله ملكأ‬ ‫إلام‬ ‫عند‬

‫ولقبه فيلارك وبطريق‪.‬‬

‫‪) 47‬‬ ‫احمد الشايب ص‬ ‫ا للشعر الياصبي للأستاذ‬

‫‪-83-‬‬
‫بعصهم‬ ‫او استئصرت‬ ‫ولر سانت‬

‫أمرل!ما اووا ولا نصروا‬ ‫في جل‬

‫يحرم شفاعفه‬ ‫أنت النبى ومن‬

‫به القدر‬ ‫فقد أزرى‬ ‫يوم الحساب‬

‫حسن‬ ‫من‬ ‫ا‪،‬ك‬ ‫الثه ما‬ ‫فثئت‬

‫تثبيمشامويمى ونصرا كالذي نصروا‬

‫‪ " :‬وإياك فثئت‬ ‫وقال‬ ‫مبتسعا‬ ‫بوجهه‬ ‫فاقبل التبى يخ!‬

‫عنا بيه قال ‪:‬سمعت‬ ‫عروة‬ ‫نجا‬ ‫هشام‬ ‫" ‪ .‬وروى‬ ‫بن رواحة‬ ‫يا‬ ‫الله‬

‫من ابن‬ ‫شعرا‬ ‫ولا أسرع‬ ‫احدا أجرا‬ ‫‪ " :‬ما سمعت‬ ‫بقول‬ ‫ابي (‪)1‬‬

‫يومأ‪ ( :‬قل شعرأ‬ ‫له‬ ‫يقول‬ ‫يخئ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ -‬سمعت‬ ‫رواحة‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫مكانه‬ ‫) فانبعث‬ ‫إليك‬ ‫انظر‬ ‫وانا‬ ‫الساعة‬ ‫ققتضبه‬

‫الخير اعرفه‬ ‫فيك‬ ‫تفرست‬ ‫إني‬

‫خاني البصر‬ ‫أن ما‬ ‫والثه بعلم‬

‫ومن يحرم شفاف‬ ‫التبى‬ ‫أنت‬

‫به القدر‬ ‫يوم الحساب فقد ازرى‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بن العوام رضي‬ ‫الزبير‬ ‫هو‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪- 84 -‬‬
‫من !ن‬ ‫آتالث‬ ‫م!ا‬ ‫الله‬ ‫فثئت‬

‫ء لذي نصر و ا )‬
‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫أ‬ ‫و نصر‬ ‫تثبيت موسى‬

‫اؤصبات‬ ‫أ‪-‬سن‬ ‫الله‬ ‫فثبته‬ ‫‪:‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫قال هشام بن عروة‬

‫أ " (‪.)3‬‬ ‫شهب‬ ‫له أببىاب الجنة فدخلها‬ ‫وفتحت‬ ‫‪،‬‬ ‫شهيدأ‬ ‫فقتل‬

‫ينالون من هذه الدعوة الجديدة مثل‬ ‫قريش‬ ‫وكان شعراء‬

‫بن عبد المطاجا‪،‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫وأبي سفيان‬ ‫بعرى‬ ‫الز‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫له‪،‬‬ ‫وهجاء‬ ‫عداع‬ ‫الناس‬ ‫أشد‬ ‫‪ ،‬وقدكان‬ ‫صننبغ‪%‬‬ ‫ابن عم الرسول‬

‫م؟سما‪.‬‬ ‫زلاتهما وعما فرصا‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وكفرا‬ ‫بعرى‬ ‫الز‬ ‫ثم أسلم هووابن‬

‫يهـصجوك‪،‬‬ ‫ستيان‬ ‫أبا‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫إسلاممصما‬ ‫قبل‬ ‫!ا‬ ‫للرسول‬ ‫قيل‬

‫" فقال!‬ ‫‪4‬‬ ‫فب‬ ‫لي‬ ‫ائذن‬ ‫الط‬ ‫‪ " :‬يا رسول‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن رواحة‬ ‫فقام‬

‫‪ :‬نعم‬ ‫" قال‬ ‫الله ‪..-‬؟‬ ‫‪ :‬فثبت‬ ‫تقول‬ ‫الذي‬ ‫أنت‬ ‫أ‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫يخئ!ا‬

‫‪:‬‬ ‫أقول‬ ‫الله ‪ ،‬أنا الذي‬ ‫رسول‬ ‫يا‬

‫‪:‬‬ ‫هشام‬ ‫إبن‬ ‫في رواية‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫لذي نظر وا‬ ‫ا‬ ‫فيك‬ ‫فراسة خا لفت‬ ‫الخير نافلة‬ ‫فيك‬ ‫إفي تفرست‬

‫بالقدر‬ ‫والوجه ته فقداؤرى‬ ‫محرم نوافله‬ ‫الني ومن‬ ‫انت‬

‫‪)703: 2‬‬ ‫(‬ ‫)الاص!ابة‬ ‫‪915‬‬ ‫الغابة (‪:3‬‬ ‫أعد‬ ‫( ‪)81‬‬ ‫الطبقات‬ ‫‪! 2‬‬ ‫(‬

‫‪-".-‬‬
‫حسن‬ ‫ما أعطالى من‬ ‫الله‬ ‫فثتت‬

‫نصروا‬ ‫كالذي‬ ‫نصرأ‬ ‫و‬ ‫تثبت موسى‬

‫بك مثل ذلك " فوثب‬ ‫الله‬ ‫وأنت فعل‬ ‫"‬ ‫فقال !ا ة‬

‫رو!اة‬ ‫ائقذن لي " فقال‬ ‫الله‬ ‫‪ " :‬يارسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بن مالك‬ ‫كعب‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫‪ " ..-‬فقال‬ ‫هت‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫الذي‬ ‫" وأنت‬

‫‪:‬‬ ‫اقول‬ ‫الذي‬ ‫أنا‬

‫الغلاب‬ ‫مغالب‬ ‫وليغلبن‬ ‫سخينة أن تغالب ربها‬ ‫هت‬

‫لم‪.‬‬ ‫!‪1‬‬ ‫"‬ ‫لك‬ ‫ينع!ذلك‬ ‫الله لم‬ ‫‪ " :‬أما إن‬ ‫ا!س‬ ‫فقال‬

‫‪ " :‬انزل‬ ‫في سفر‬ ‫لابن رواحة‬ ‫مرة‬ ‫ا!‬ ‫الرسول‬ ‫وقال‬

‫الشعر‬ ‫عن‬ ‫قد انصرف‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بنا الركاب " وكان‬ ‫فحرك‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الدعوة الجديدة‬ ‫من أجل‬ ‫إلى القتال والسياسة والعمل‬

‫‪ " :‬اسمح وأطح"‬ ‫له عمر‬ ‫" فقال‬ ‫ذلك‬ ‫قولي‬ ‫تركت‬ ‫" إني قد‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫فترل‬

‫صلينا‬ ‫ولا‬ ‫تصدقتا‬ ‫ولا‬ ‫ما اهتدينا‬ ‫لولا أنت‬ ‫يارب‬

‫لاقينا‬ ‫الاقدام إت‬ ‫وثبت‬ ‫علينا‬ ‫سكينة‬ ‫فأنزلن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪38‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫(‬ ‫الاغاني‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪- 86 -‬‬
‫أبينا‬ ‫فتنة‬ ‫أرادوا‬ ‫وإن‬ ‫(‪)1‬قدبغواعلينا‬ ‫الكافرون‬

‫عنه‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عمر رضى‬ ‫"اللهم ارحمه "فقال‬ ‫ة‬ ‫عل!ا‬ ‫النبي‬ ‫فقال‬

‫" (‪. )2‬‬ ‫" وجبت‬

‫في‬ ‫ما ورد‬ ‫بسبب‬ ‫كان‬ ‫لقول الشعر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫ترك‬ ‫ولعل‬

‫تر أضهم‬ ‫ألم‬ ‫‪،‬‬ ‫الغاو ون‬ ‫يتبعهم‬ ‫‪ ( :‬والشعراء‬ ‫الحكيم‬ ‫التنزيل‬

‫هشام‬ ‫" ‪ .‬روى‬ ‫ما لا يفعلون‬ ‫‪،‬وأنهم يقولون‬ ‫واد يهيمون‬ ‫في كل‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الكريمة‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫نزلت‬ ‫لما‬ ‫أبيه ‪ :‬أنه‬ ‫عن‬

‫فيه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫! " فانزل‬ ‫منهم‬ ‫أني‬ ‫علم الله‬ ‫‪ " :‬قد‬ ‫رواحة‬

‫تعالى ‪ " :‬إلا الذين امنوا‬ ‫‪ ،‬قوله‬ ‫وكعب‬ ‫‪ :‬حسان‬ ‫صاحبيه‬ ‫وفي‬

‫بعد‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وانتصروا‬ ‫الله كثيرا‬ ‫‪ ،‬وذكروا‬ ‫الصالحات‬ ‫وعملوا‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫ينقلبون‬ ‫منقلب‬ ‫أي‬ ‫الذين ظلموا‬ ‫‪ ،‬وسيعلم‬ ‫ما ظلموا‬

‫صاحبيه‪:‬‬ ‫ونفس‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫نفس‬ ‫وبهذا الاستثناء هدأت‬

‫الكفار‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫في الاصل‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫له الشهادة وسينالهاه‬ ‫‪ :‬أي رجبت‬ ‫الطبقات ‪ ،‬رمعنى وجبت‬ ‫(‪)3‬‬

‫سور‪-‬‬ ‫من‬ ‫‪337-334‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هي‬ ‫والآيات‬ ‫‪)36‬‬ ‫‪1 :‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫الاسيعاب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الشعراء‬

‫‪-‬‬ ‫‪87-‬‬
‫حسبوا‬ ‫لما‬ ‫الرسولى وهم يبكون‬ ‫جاؤوا‬ ‫‪ ،‬إذ‬ ‫وكعب‬ ‫حسان‬

‫من ذم القران الكريم لهم‪.‬‬

‫‪ ،‬عد ‪ 5‬بها المتقدهون‬ ‫كثيرة‬ ‫أماديح‬ ‫في الرسول‬ ‫الله‬ ‫ولعبد‬

‫قليل‪،‬‬ ‫من شعره‬ ‫إل!نا‬ ‫‪ ،‬إلاأن ما وصل‬ ‫من كبارشعراءالاسلام‬

‫وكان مما‬ ‫الفنية ‪.‬‬ ‫مناحيه‬ ‫عن‬ ‫واضحة‬ ‫فكرة‬ ‫يكاد يعطي‬ ‫لا‬

‫‪:‬‬ ‫ما قال ‪-‬‬ ‫إنه من أحسن‬ ‫اكلده ‪ -‬وقيل‬ ‫به الرسول‬ ‫مدح‬

‫بديهته تنبيكبالحبر(‪)1‬‬ ‫كانت‬ ‫مبينةو‬ ‫فيه ليات‬ ‫لو لم تكن‬

‫في أعدائه‪،‬‬ ‫الشعر‬ ‫عل!‪ %‬يأمره بقول‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وكان‬

‫قال ‪:‬‬ ‫طظ‬ ‫الله‬ ‫جويريق بن أسماء قال ‪ :‬بلغني أن رسول‬ ‫حدث‬

‫بن‬ ‫كعب‬ ‫‪ ،‬وأمرت‬ ‫فقال وأحسن‬ ‫بن رواحة‬ ‫ادثه‬ ‫عبد‬ ‫" أمرت‬

‫" ‪)2( .‬‬ ‫واشتفى‬ ‫فشفى‬ ‫حسان‬ ‫‪ ،‬وأمرت‬ ‫مالك فقال وأ حسن‬

‫)‪)3‬‬ ‫السعدي‬ ‫و جزة‬ ‫أبا‬ ‫‪ :‬سمصت‬ ‫بن شئة‬ ‫هوسى‬ ‫وقال‬

‫‪5‬‬ ‫‪) 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫بة‬ ‫ا لإصا‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫و ‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫(‬ ‫ا لاغاني‬ ‫‪) 3‬‬ ‫(‬

‫‪ ،‬أصله‬ ‫السعدي‬ ‫ال!لمي‬ ‫بن عيد‬ ‫‪ :‬يزير‬ ‫السعدي‬ ‫أبو وضزة‬ ‫(‪)3‬‬

‫بها‬ ‫ومات‬ ‫المدينة‬ ‫الربير ‪ ،‬عكن‬ ‫إلى ال‬ ‫منقطعأ‬ ‫‪،‬كان‬ ‫بني سليم‬ ‫من‬

‫سنة ‪. ! 013‬‬

‫‪-88-‬‬
‫بن همابت‬ ‫حسان‬ ‫شعر‬ ‫‪ " :‬ليس‬ ‫ف!!‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬قال رسول‬ ‫يقول‬

‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫شعرأ‬ ‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫ولا عبد‬ ‫بن مالك‬ ‫ولا كعب‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫حكة‬

‫ش‬ ‫‪،‬‬ ‫في مساق الشعراء المذمومين‬ ‫ن يكون‬ ‫أ‬ ‫تنزيها لشعرهم‬

‫يكرهه‬ ‫كان‬ ‫‪،‬مما‬ ‫في القول والبذاءة في اللسان‬ ‫الفحش‬ ‫رجال‬

‫عز وجل‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ويذمه كتاب‬ ‫فنم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪5‬‬ ‫)‬ ‫‪76‬‬ ‫‪:‬‬ ‫( ‪1 1‬‬ ‫الاغاني‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬

‫‪- 98 -‬‬
‫الديوات‬
‫عنه‬ ‫قبل في الكلام‬ ‫من‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫وفيه من شعر ابن رواحة‬
-
‫الديوات‬

‫شعر ابن رواحة‪:‬‬

‫مامر‬ ‫‪ ،‬بل يكاد يكون‬ ‫جموع‬ ‫ديوان شعر‬ ‫الله‬ ‫نجد لعبد‬ ‫لم‬

‫الرواق من !مه‪،‬‬ ‫به‬ ‫احتفظ‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫سزوي‬ ‫ما‬ ‫من شعره مح‬

‫إنه شاعر‬ ‫لقائله‬ ‫أن يقال‬ ‫ن ديوانا يصج‬ ‫يكو‬ ‫لا‬ ‫في جموعه‬ ‫وهو‬

‫القول فيها ‪ ،‬والخمائص‬ ‫أكرمن‬ ‫التي‬ ‫إلا الأغراض‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫ضق‬

‫كان يعئر المشركين بثركهم‪،‬‬ ‫أنه‬ ‫عنه في شعره ‪،‬من‬ ‫الغ روتحا‬

‫بينة‬ ‫الفنية ‪،‬لا تكاد تظهر‬ ‫به شخصيته‬ ‫مماتتميز‬ ‫وغيرها‬

‫مخلفاته الباقية‪.‬‬ ‫من‬

‫أن العصور الأولىكانتتعرف كترأ منأقواله‪،‬‬ ‫ويظهر‬

‫هبات ‪،‬‬ ‫المذ‬ ‫منأ صحاب‬ ‫بوز يد القريثي صاحبالجمهرة‬ ‫أ‬ ‫حتىعده‬

‫هبة‬ ‫المذ‬ ‫من العرب ‪-‬فجعل‬ ‫غيرهم‬ ‫للأوسوالخزرجدون‬ ‫‪ -‬وهن‬


‫ابن‬ ‫بن هماتجا ‪ ،‬وذكر‬ ‫لحسان‬ ‫(‪ ، )1‬والأولى‬ ‫الثانية لابن رواحة‬

‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫أن عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫الشعراء‬ ‫طبقات‬ ‫سلام الجمحى صاحب‬

‫القرى العربية (‪، )2‬‬ ‫من شعراء‬ ‫الفحول‬ ‫الثلاثة‬ ‫الشعراء‬ ‫أحد‬

‫(‪ )3‬وأنه كان يناقض‬ ‫منه‬ ‫أسود‬ ‫في طبقته‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫وذكر‬

‫الأوس‬ ‫بن الخظيم شاعر‬ ‫في الجاهلية قيس‬

‫") ‪.‬‬ ‫(‬ ‫ما لميدونه ابن سلام‬ ‫؟ ذلك‬ ‫أين هيالنقالض‬ ‫ولكن‬

‫الغريبا‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫حمزة‬ ‫رهماء‬ ‫في‬ ‫قصيدة‬ ‫له القرطبي‬ ‫وأورد‬

‫‪.‬‬ ‫‪343‬‬ ‫الجموة ص‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫(‬

‫‪ ،‬والماهة ‪ ،‬والبحرين‪،‬‬ ‫‪ ،‬والمااثف‬ ‫‪ ،‬ومكة‬ ‫بها ‪:‬المدينة‬ ‫يريد‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫( ‪88-83،87‬‬ ‫الشعراء‬ ‫‪ :‬طبقات‬ ‫قرية‬ ‫والمدينة اشعرهن‬

‫منه‪.‬‬ ‫ف‬ ‫اسود منه ‪ :‬ا‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫سبقه‬ ‫قاله شاعر‬ ‫ما‬ ‫الشاعر‬ ‫ينقض‬ ‫‪ :‬ار‬ ‫في الشعر‬ ‫" المناقضة‬ ‫(‪)4‬‬

‫هاجيأ‬ ‫إلى الرد على للاول‬ ‫الاخر‬ ‫‪ ،‬فيعمد‬ ‫أو الفخر‬ ‫في ا!اء‬ ‫إلى القول‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫الاول‬ ‫اختاره‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬ملتزمأ ا(صحر والقافية والروي‬ ‫او مفتخرأ‬

‫او ذسيبأ او‬ ‫رلماء*‬ ‫أو سياسة أو‬ ‫او هباء‬ ‫قخرا‬ ‫الموضوع‬ ‫بد من وصدة‬

‫ومادة‬ ‫المناقشة‬ ‫هو مجال‬ ‫؛ إذ أن الموضوع‬ ‫الفنون المعروفة‬ ‫جملة من هذه‬

‫الموسيقى الذي يجمع=‬ ‫البحر لاذه الشكل‬ ‫النقائضر ‪ .‬ولا بد من وحدة‬

‫‪-49-‬‬
‫واحدآ‬ ‫بيتأ‬ ‫إلى اخرها‬ ‫من أوهـا‬ ‫تفم‬ ‫تمام لا‬ ‫أن حماسة أبي‬

‫الضبي من مجاميع‬ ‫مفضليات‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫لابن رواحة‬ ‫منسوبا‬

‫في كتابه‬ ‫الشعراء‬ ‫بين‬ ‫يذكره‬ ‫لم‬ ‫قتيبة‬ ‫ابن‬ ‫وأن‬ ‫المتقدمين ‪،‬‬

‫بغير‬ ‫يأت‬ ‫فلم‬ ‫له ‪،‬‬ ‫تعرض‬ ‫‪ ،‬وأما من‬ ‫والشعراء‬ ‫الشعر‬ ‫عن‬

‫ما تراه ‪ ،‬فلعل شعر‪5‬‬ ‫تم لنا‬ ‫حتى‬ ‫جمعناها من هنا وهناك‬ ‫ئتف‬

‫القليل مما‬ ‫غير‬ ‫عنه‬ ‫يعرف!‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الثاني‬ ‫القرن‬ ‫قبيل‬ ‫قد ضاع‬

‫الايام ‪.‬‬ ‫كاملأ مع‬ ‫دبيىانا‬ ‫أن يصبح‬ ‫‪ ،‬راجين‬ ‫تعقبناه‬

‫قاله في الجاهلية‪:‬‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬شعره‬ ‫اولا‬

‫‪ .‬ولا‬ ‫الاول‬ ‫يختاره‬ ‫الثاني بهدان‬ ‫إليه الشاعر‬ ‫‪،‬ويجذب‬ ‫بين النقيضتين‬ ‫=‬

‫‪ ،‬ادقي تعد‬ ‫الموسيقية اككررة‬ ‫النهاية‬ ‫هو‬ ‫فذلك‬ ‫الروي‬ ‫بد من وحدة‬

‫من وحدد حرص‬ ‫‪ ،‬ولا بد‬ ‫العام للمناقضة‬ ‫جزءا من النظام الموشقي‬

‫الوزني‪.‬‬ ‫لذلك افيق‬ ‫إتمامآ‬ ‫الروي ‪ -‬على إلاغلب ‪-‬‬

‫إاعر‬ ‫إ ا‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫والاختلاف‬ ‫فسها المةابلة‬ ‫للعام‬ ‫فالاكل‬ ‫المعاني‬ ‫وأما‬

‫هجاء!‬ ‫كانت‬ ‫همه أن يفسد على الاول معانيه ‪ ،‬فيردها عليه إت‬ ‫الئافي‬

‫له " ‪.‬‬ ‫فخر‬ ‫هو‬ ‫إزاهها ما‬ ‫او يضع‬ ‫‪،‬‬ ‫لصاطه‬ ‫او يفسرها‬ ‫‪،‬‬ ‫عيها‬ ‫ويزيد‬

‫تاريخ النقائض في الئر العربي‬ ‫كتاب‬ ‫‪ 3‬وما يلبها من‬ ‫( انظر ص‬

‫) ‪.‬‬ ‫للأستاذ أحمد الشايب‬

‫‪-59-‬‬
‫لعائضه (‪)1‬‬ ‫المذهه وهي إعدى‬

‫في الجمهرة ‪:‬‬ ‫مذهبته‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫قال ابن رواحة‬

‫قلبي وليدا‬ ‫تيمت‬ ‫وكانت‬ ‫نجودا‬ ‫بعد ما شطت‬ ‫قذكر‬

‫عميدا‬ ‫زمنا‬ ‫داءه‬ ‫ويكغ‬ ‫في الناس يمشي‬ ‫داء يرى‬ ‫كذي‬

‫تصتدهم وتشنأ أن تصيدا‬ ‫الفتيان حتى‬ ‫عورة‬ ‫تصيد‬

‫وجيدا‬ ‫صلتأ‬ ‫خده‬ ‫سيلأ‬ ‫أ‬ ‫أليدت‬ ‫بيىم‬ ‫فؤادك‬ ‫فقد صادت‬

‫والفريدا‬ ‫في القلائد‬ ‫شنوفأ‬ ‫منها‬ ‫اللبات‬ ‫معاقد‬ ‫تزين‬

‫جديدا‬ ‫نائلها‬ ‫وصل‬ ‫وتقلب‬ ‫بما لديها‬ ‫عليك‬ ‫تف!‬ ‫فإن‬

‫رد بها‬ ‫التي‬ ‫الاعر‬ ‫نقاثض‬ ‫هذه القصيدة من‬ ‫) رجحنا أن تكون‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫اولها‪:‬‬ ‫قيى‬ ‫تثبهها في ثيوان‬ ‫نقيضة‬ ‫‪ ،‬لورود‬ ‫بن اططيم‬ ‫على قيى‬

‫أتبدأ! حبالا حبلا جديدا‬ ‫حبلكمن كنودا‬ ‫اليوم‬ ‫رب‬

‫‪:‬‬ ‫و قيها يقو ل‬

‫عببدا‬ ‫ونجعلم‬ ‫رجالم‬ ‫حبنا‬ ‫فلن ننفك نقبر ما‬

‫ابن روا!‬ ‫أجاب‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫ك‬ ‫ملر‬ ‫إلى أنهم‬ ‫إظرة‬ ‫وفي هذا اليت‬

‫وإن‬ ‫نقيضة‬ ‫المذص"‬ ‫تكون‬ ‫بيذا أت‬ ‫" وترجع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ " :‬زعمتم‬ ‫الاتي‬ ‫بقوله‬

‫الجمهرة ‪.‬‬ ‫تثصر إلى ذلك‬ ‫لم‬

‫‪-69-‬‬
‫يخل‬ ‫ئقيىافقني‬ ‫لعمرك ما‬

‫كان ذا خفف كنودا‬ ‫إذا هـل‬

‫فخر‬ ‫غير‬ ‫القبائل‬ ‫علم‬ ‫وقد‬

‫ماثلة ركلودا‬ ‫إذا لم تلف‬

‫منا‬ ‫البنوات‬ ‫تخرج‬ ‫يانا‬

‫وجودا‬ ‫حسبا‬ ‫إذا ما ستحكت‬

‫فيمسا‬ ‫الأوصال‬ ‫تغرق‬ ‫قدورا‬

‫بيضا وسودا‬ ‫لونها‬ ‫خضيبا‬

‫أو تردها (‪)1‬‬ ‫يزب‬ ‫متى ما تات‬

‫جدودا‬ ‫أكرمها‬ ‫نحن‬ ‫تجدنا‬

‫الاعداء ركنا‬ ‫كل‬ ‫وأغلظها‬

‫عودا‬ ‫الخير‬ ‫لباغى‬ ‫وألىنها‬

‫‪ :‬تزر ها‪.‬‬ ‫ها‬ ‫ترد‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪-79 -‬‬
‫إذا اجتمعوا لأمر‬ ‫وأظبها‬

‫وأوفاها عهودا‬ ‫وأقصدها‬

‫لمجمار‬ ‫أو‬ ‫لثأر‬ ‫إذا ندعى‬

‫بها عديدا‬ ‫الأكثرون‬ ‫فتحن‬

‫بن عوف‬ ‫في جشم‬ ‫ماتدع‬ ‫متى‬

‫ولاوسدا‬ ‫أنم‬ ‫لا‬ ‫تجدني‬

‫بن عمرو‬ ‫ساعدة‬ ‫و‪-‬ولي جمع‬

‫الحديدا‬ ‫لبسوا‬ ‫قد‬ ‫وتيم اللات‬

‫نلتم ملو!ا‬ ‫زعغ أت‬

‫عببدا‬ ‫أنما نكا‬ ‫ونزع‬

‫وتر!‬ ‫الأحلاف‬ ‫وما نبغى من‬

‫والمسودأ‬ ‫نلنا المسود‬ ‫وقد‬

‫دار‬ ‫نساؤأ في حل‬ ‫وكان‬

‫المعاصم والخى دودا‬ ‫يهرشن‬

‫‪- 89 -‬‬
‫فقع‬ ‫كبنات‬ ‫جحبسبى‬ ‫تركنا‬

‫قعىودا‬ ‫مجالسها‬ ‫في‬ ‫وعوفا‬

‫أنىا‬ ‫أبي أمية قد‬ ‫ورهط‬

‫‪-:‬ودا‬ ‫الله أتبعنا‬ ‫وأوس‬

‫يهود مالا‬ ‫وكنتم تد!ون‬

‫فيها يهودا‬ ‫ألان وجدتم‬

‫الغنائم في طريف‬ ‫ردوا‬ ‫وقد‬

‫أبب يزبدا‬ ‫ونحام وره!‬

‫نقائضه‬ ‫من‬

‫كثيرة ‪،‬‬ ‫بني النض!هـمناقضات‬ ‫في غزوة‬ ‫مما قيل‬ ‫وكان‬

‫عباسمر بن‬ ‫وم‬ ‫‪ -‬نند‬ ‫ابن هشام‬ ‫ف!ا اورد‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫عبد‬ ‫فقال‬

‫لرأي ابن‬ ‫خلافآ‬ ‫إن القصيدة لكعب‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫مرداس‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هشام‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3/212‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪-99-‬‬
‫ب بعدما‬ ‫الحر‬ ‫حلتر حى‬ ‫لقد‬ ‫ي‬ ‫لعمر‬

‫لؤيا قبل شرقا ومغربا‬ ‫أطارت‬

‫الكاهتين وعزهما‬ ‫ال‬ ‫بقية‬

‫أغلبا‬ ‫ماكان‬ ‫فعاد ذليلأ رعد‬

‫عنوة‬ ‫واكما سعية‬ ‫سلام‬ ‫فطاح‬

‫للمنايا انجما أخطبا‬ ‫ذليلأ‬ ‫وقيد‬

‫يبتغي‬ ‫والذل‬ ‫يبغكا العز‬ ‫دأبملمب‬

‫أجلبا‬ ‫حين‬ ‫يديه ما جنى‬ ‫خلاف‬

‫الأرض! والحزن !ه‬ ‫سهل‬ ‫كتارك‬

‫صعبا‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫كدى‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫النا‬ ‫في‬ ‫وقد كانذا‬

‫صليا بها‬ ‫وقد‬ ‫وشاس!لى وعزال‬

‫فيمن تغيبا‬ ‫ذاك‬ ‫وما غيبا عن‬

‫كلا!ا‬ ‫بن سلمى وابن عوف‬ ‫وعوف‬

‫خان وخيبا‬ ‫القوم‬ ‫رئيس‬ ‫وكعب‬

‫‪001-‬‬
‫للنضير ومثلها‬ ‫فبمدا وسحقأ‬

‫ادلة أعقبا‬ ‫فتح أو إن‬ ‫إن اعقب‬

‫نقائضه‬ ‫ومن‬

‫ويخا حرب‬ ‫اصب‬ ‫حا‬ ‫بن الخطيم في حرب‬ ‫وقال قيس‬

‫) ‪:‬‬ ‫الخزرج‬ ‫والمحاني عاى‬ ‫الأوس‬ ‫كل‬ ‫الأول‬ ‫واليوم‬ ‫(‬ ‫بعاث‬

‫المذاهب‬ ‫كاطراد‬ ‫رس!‬ ‫أتعرف‬

‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫ثب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫لأحماء و حشأ غير مو قف‬

‫( ديوان‬ ‫راكب‬ ‫موقف‬ ‫مجر‬ ‫ركبأ‬ ‫أعمر‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫في رواية‬ ‫‪)11‬‬

‫أم العمان بن‬ ‫وعمرة‬ ‫‪.‬او ‪36‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪91‬‬ ‫ا‬ ‫ليبزيغ عام ‪4‬‬ ‫‪ ،‬طبع‬ ‫قيى‬

‫ذسها‬ ‫مر ‪ ،‬وقد‬ ‫بن رواحة ؟‬ ‫الله‬ ‫عةد‬ ‫الانصاري وأخت‬ ‫لثر‬

‫كقوله‪:‬‬ ‫من شعره‬ ‫في كتير‬ ‫قيماحما‬

‫أ‪-‬فى بهل‬ ‫بعمرة‬ ‫فافئ‬ ‫إذ قلبه معجب‬ ‫لعمرة‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫بشير‬ ‫النعمان بن‬ ‫المدينة مجضرة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬تغنى مغن‬ ‫وقيل‬

‫صانها‬ ‫صاننا‬ ‫أم‬ ‫فحهر‬ ‫غنيانها‬ ‫بحمرة‬ ‫أجذ‬

‫وإنما فال‬ ‫باسأ‪،‬‬ ‫يقل‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫النعمان‬ ‫فقاله‬ ‫؛‬ ‫اسكت‬ ‫‪:‬‬ ‫للمغني‬ ‫فقيل‬

‫)‬ ‫القميدة‬ ‫في‬ ‫مما‬ ‫وهو‬ ‫(‬

‫‪-101-‬‬
‫بليلى‬ ‫متغزلأ‬ ‫‪،‬‬ ‫قصيدته‬ ‫عليه‬ ‫الله ناقضأ‬ ‫عبد‬ ‫فاجابه‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫قيس‬ ‫أخت‬

‫المجانب‬ ‫ليلى في الحليط‬ ‫أشاقتاب‬

‫لبي‬ ‫غا‬ ‫لصد!ر‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫الد مع‬ ‫فر شا ش‬ ‫نعم‬

‫‪11‬‬ ‫ولم يقم(‬ ‫إثر من شطتنواه‬ ‫بكى‬

‫لحاجة محزون شكا الحب ثاصب‬

‫صا‬ ‫عار‬ ‫الشمس‬ ‫إذا‬ ‫لدنغدوة حتى‬

‫لبه كل غارب (‪12‬‬ ‫من‬ ‫اراحتله‬

‫الحب يعلق مدبرا‬ ‫فإن‬ ‫(خط‬

‫)(‪13‬‬ ‫تصاقب‬ ‫لم‬ ‫قديما إذا ماخلة‬

‫اردانها‬ ‫بالمك‬ ‫ء تنفح‬ ‫النها‬ ‫من سروات‬ ‫وعمرة‬ ‫=‬

‫‪) 8‬‬ ‫ديوان قيى ص‬ ‫(‬

‫قيى‪.‬‬ ‫!يوان‬ ‫‪ :‬في رواية‬ ‫لم يقف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( اللبران‬ ‫عازب‬ ‫كل‬ ‫مه‬ ‫من‬ ‫ل‬ ‫وراح‬ ‫(‪)3‬‬

‫لابن الائير (الكامل‬ ‫مافي الكامل‬ ‫دبر انقيىعلى‬ ‫في رواية‬ ‫‪)3‬زيادة‬ ‫(‬

‫بين قوسين‪.‬‬ ‫ما هو‬ ‫كل‬ ‫) وكذك‬ ‫الديران ‪37‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪11.43‬‬

‫‪-301-‬‬
‫قتودي عرمسافنصأتها‬ ‫(كسوت‬

‫على مستهلكات لولحب)‬ ‫تخب‬

‫بعيونها‬ ‫(تباري مطايا تتقي‬

‫لجب)‬ ‫للحو‬ ‫لسوط خو ص‬ ‫قعا‬ ‫مخا فة و‬

‫وجدتنا‬ ‫قوم‬ ‫أحساب‬ ‫إذا عيرت‬

‫للمضارب‬ ‫نائل ‪ -‬قليها كرلم‬ ‫ذوي‬

‫بضلادنا‬ ‫أحسابنا‬ ‫كل‬ ‫نحامي‬

‫للحق ولجب‬ ‫لمفتقر أو سائل‬

‫وأعحا هدته للسبيل سيوت‬

‫لج م!لمجا‬ ‫اقنا بعدما‬ ‫وخصم‬

‫وسطه‬ ‫للموت‬ ‫يرى‬ ‫ومعترلث ضنك‬

‫الجمال مصالمجا‬ ‫له ميد‬ ‫مشينا‬

‫جردهم‬ ‫فوق‬ ‫للماذفي‬ ‫لزى‬ ‫برجل‬

‫لون الكولكب‬ ‫مثل‬ ‫نقيا‬ ‫وبيضا‬

‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪30-‬‬


‫تخالهم‬ ‫لا في الدروع‬ ‫فهم خسئر‬

‫الرماح تضارب‬ ‫أسودأ متى تنشا‬

‫حسيربة‬ ‫يوء‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫معاقلهم‬

‫اضب‬ ‫لقو‬ ‫لصف ق منسو با لسيو فا‬ ‫ا‬ ‫مع‬

‫في ديارم‬ ‫زارأ‬ ‫بجمع‬ ‫(فخرتم‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫جب‬ ‫ا‬ ‫فعو ا لرو‬


‫با‬ ‫حتىدو‬ ‫تغلغل‬

‫يبتغي‬ ‫صفد‬ ‫ثم‬ ‫حصونا‬ ‫(اباح‬

‫هارب )‬ ‫في قريظة‬ ‫حي‬ ‫مطية‬

‫الأول ‪ ،‬حينما‬ ‫الفجار‬ ‫منها قوله لقيم! في حرب‬ ‫ولعل‬

‫‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫عن‬ ‫أن يحتمي‬ ‫وأمر‬ ‫قشى‬ ‫‪-‬رح‬

‫فلم تزل‬ ‫القجار‬ ‫أيام‬ ‫رميناك‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫بشار ب‬ ‫فلست‬ ‫يشرب‬ ‫حميافن‬

‫أثر البقيع‬ ‫قصيدته‬ ‫الأوسيى‬ ‫بن ناقد‬ ‫ولما قال عبيد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫للأوس‬ ‫يوم‬ ‫( وهو‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫الكامل‬ ‫ا‪)3-‬‬ ‫(‬

‫‪-4.1-‬‬
‫وجمعهم‬ ‫عوف‬ ‫بني‬ ‫لما رأيت‬

‫النجار قد حفلوا‬ ‫بني‬ ‫وجمع‬ ‫وا‬ ‫جاؤ‬

‫عليه قصيدته‪:‬‬ ‫ينقض‬ ‫الله‬ ‫قال عبد‬

‫وأخوتهم‬ ‫بني عوف‬ ‫رأيت‬ ‫لما‬

‫بني النجار قد حفلوا‬ ‫كعبأ وجمع‬

‫ولم‬ ‫بالسيوف‬ ‫أباحوا حمام‬ ‫قدمأ‬

‫الذي فعلوا‬ ‫مثل‬ ‫يفعل بم أحد‬

‫ومعبماس )‬ ‫بن الخصمأ قصيدته (بعديوم مضرس‬ ‫قيس‬ ‫ولما قال‬

‫فجم!كا‪:‬‬ ‫التي‬

‫ريس‪-‬ولآ‬ ‫ألا أبلغ بني ظفر‬

‫شهر‬ ‫غير‬ ‫بيثرب‬ ‫فلم نذلل‬

‫الله بن رواحة‪:‬‬ ‫له عبد‬ ‫قال‬

‫ذلملا‬ ‫بىلم‬ ‫لقد أقت‬ ‫كذبت‬

‫(!"‬ ‫بها وتسري‬ ‫علما الهوان‬ ‫تقيم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪.‬ا‪)703:‬‬ ‫الاثير‬ ‫(‪ )1‬ديوان قيس ص ‪ 34‬وابن‬

‫‪-5.1-‬‬
‫‪:‬‬ ‫الاسلام‬ ‫في‬ ‫قاله‬ ‫اكي‬ ‫شعره‬ ‫‪:‬‬ ‫تانيأ‬

‫ألسويق‬ ‫جيق‬ ‫في‬

‫يتظرون‬ ‫حي*نا كانوا‬ ‫نجدر الأخرة‬ ‫الثه في‬ ‫عبى‬ ‫وقال‬

‫جيش‬ ‫‪ ،‬وحمو!‬ ‫المشركون‬ ‫‪ ،‬ورجع‬ ‫لميعاده‬ ‫أيا سفنان‬

‫بن مالك ‪)1(:-‬‬ ‫لكعب‬ ‫الأنصاري‬ ‫أبو زيف‬ ‫‪ -‬وأنثدها‬ ‫السويق‬

‫فلم نجد‬ ‫بدرا‬ ‫أبا سنهنان‬ ‫وعدنا‬

‫وافيأ‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫لمنعاده صدقا‬

‫وافيتنا فىتىا‬ ‫لو‬ ‫فاقسم‬

‫المواليا‬ ‫ذميها وافتقدت‬ ‫لأبت‬

‫وابنه‬ ‫عتبة‬ ‫به أوصال‬ ‫تركنا‬

‫م!ويا‬ ‫تركناه‬ ‫أياجهل‬ ‫وممرآ‬

‫لدينىن‬ ‫ادثه ‪ ،‬أف‬ ‫رسول‬ ‫عصيغ‬

‫غاويا‬ ‫الذي كان‬ ‫السي ه‬ ‫وأمرم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)32313‬‬ ‫ابن هام‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪-6.1-‬‬
‫لقائل‬ ‫عنفتموني‬ ‫وإن‬ ‫فإني‬

‫الله أهلي وماليا‬ ‫لرسول‬ ‫فدى‬

‫فينا بغيره‬ ‫ولم نعدله‬ ‫أظعنا‬

‫هاديا‬ ‫الليل‬ ‫ظلمة‬ ‫في‬ ‫لنا‬ ‫شهابأ‬

‫ر تاء حمزة‬

‫‪)1(:‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫حمزة‬ ‫يبكى‬ ‫وقال‬

‫لها بكاهما‬ ‫عيني وحق‬ ‫بكت‬

‫العويل (‪)2‬‬ ‫البكاء أو‬ ‫يغني‬ ‫وما‬

‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫الإلمه غداة‬ ‫علما أسد‬

‫القتيل؟‬ ‫الرجل‬ ‫أ‬ ‫ذا‬ ‫أحمزة‬

‫لعبد الله‬ ‫‪)918‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القصيدة أوردها القرطب (‪18814‬‬ ‫هذه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ .‬أما‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫اوردها‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫رواحة‬ ‫ابن‬

‫‪، ) 1‬‬ ‫النبي ‪4813( :‬‬ ‫(سيرة‬ ‫بن مالك‬ ‫ءحب‬ ‫الانصلري‬ ‫أبو زيد‬ ‫أنشدنها‬

‫اللهه‬ ‫لعبد‬ ‫أو‬ ‫لكب‬ ‫خابة‬ ‫ال‬ ‫اصد‬ ‫ويرويها صاحب‬

‫‪.‬‬ ‫العويل )‬ ‫‪(:‬ولا‬ ‫مثم‬ ‫ابن‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-7.1-‬‬
‫المسلمون به جميعأ‬ ‫أصيب‬

‫الرسول‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬وقد أصيب‬ ‫هناك‬

‫هدت‬ ‫الأوكان‬ ‫لك‬ ‫أبا يعلى‬

‫الوصول‬ ‫البر‬ ‫الماجد‬ ‫وأنت‬

‫في جنان‬ ‫سلام ربك‬ ‫عليك‬

‫يزول‬ ‫لا‬ ‫نعيم‬ ‫مخالطىلم‬

‫صبرأ‬ ‫الأخيار‬ ‫يا هاشم‬ ‫لا‬

‫جميل‬ ‫حسن‬ ‫فعالم‬ ‫فكل‬

‫كريم‬ ‫الله مص!بمر‬ ‫وسول‬

‫إذ يقول‬ ‫الله ينطق‬ ‫بامر‬

‫لؤيأ‬ ‫عني‬ ‫مبلغ‬ ‫من‬ ‫ألا‬

‫‪111‬‬ ‫تدول‬ ‫دائلة‬ ‫اليوم‬ ‫فبعد‬

‫وذاقوا‬ ‫ماعرفوا‬ ‫اليوم‬ ‫وقبل‬

‫إكليل‬ ‫ا‬ ‫بسفى‬ ‫!ا‬ ‫وقائعتا‬

‫‪.‬‬ ‫تدور‬ ‫حرب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪-801-‬‬
‫بقليب(‪)1‬بدرء‬ ‫ضربنا‬ ‫فسيتم‬

‫العجيل‬ ‫الموت‬ ‫اتاأ‬ ‫غداة‬

‫صريعا‬ ‫جهل‬ ‫أي‬ ‫غداة لوى‬

‫تجول‬ ‫حائمة‬ ‫الطير‬ ‫عليه‬

‫جميعا‬ ‫خرا‬ ‫وابته‬ ‫وعتبة‬

‫الصةيل‬ ‫السيف‬ ‫عضه‬ ‫وشيبة"‬

‫مجلعبا‬ ‫أمية‬ ‫ومتر‪-‬حنا‬

‫لذن نبيل (‪)2‬‬ ‫حيزومه‬ ‫وفي‬

‫سائلوها‬ ‫وهاها (‪ )3‬بني ربيعة‬

‫فلول‬ ‫منها‬ ‫أسيافنا‬ ‫فقي‬

‫شطتا‬ ‫لاتبدي‬ ‫ياهند‬ ‫ألا‬

‫بل‬ ‫ذ‬ ‫عزأ‬ ‫بحمزة إن‬

‫!افر‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ :‬البئر لا يعم‬ ‫القليب‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬الفدن‬ ‫صد يدا‬ ‫إما صرعأ‬ ‫و‬ ‫‪:‬إما ميتا ‪،‬‬ ‫لمصروع‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫لمجلع‬ ‫ا‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪ :‬الطيم‬ ‫ه النيل‬ ‫‪ :‬الصلر‬ ‫‪.‬الحيزوم‬ ‫اللين‬ ‫الرسح‬

‫‪.‬‬ ‫الرأس‬ ‫وهي‬ ‫هامة‬ ‫الهام ‪ :‬جمع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-9.1-‬‬
‫لاتميئ‬ ‫فامجى‬ ‫ياهند‬ ‫ألا‬

‫الهبول (‪)1‬‬ ‫الواله ال!رى‬ ‫فانت‬

‫قتلى بئر معونة‬

‫‪ ،‬فقال‬ ‫بن ورقاء‬ ‫نافع بن بديل‬ ‫معونة‬ ‫ب!ئر‬ ‫قيتلى‬ ‫من‬ ‫وكار‬

‫(‪: )2‬‬ ‫يبكيه‬ ‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫الجهاد‬ ‫المبتغي لؤاب‬ ‫رحمة‬ ‫بديل‬ ‫الله نافع بن‬ ‫رحم‬

‫السداد‬ ‫قول‬ ‫كثرالقومقال‬ ‫أ‬ ‫إذا ما‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫صا بر ‪ ،‬صا دق‬

‫وبعد‪:‬‬

‫عنه‪-‬‬ ‫ابن روا حة رحمه الثهورضي‬ ‫لينامنشعر‬ ‫إ‬ ‫وقع‬ ‫ما‬ ‫فهذا‬

‫ل )‬ ‫النكو‬ ‫(‬ ‫كل‬ ‫الثا‬ ‫أة‬ ‫المر‬ ‫الهبول‬ ‫‪.‬‬ ‫والفافد‬ ‫لخزن‬ ‫ا‬ ‫لا ‪ :‬شديدة‬ ‫لوا‬ ‫ا‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫حمزة يوم بدر‬ ‫كبد‬ ‫لاكت‬ ‫التي‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫أبي سفيان‬ ‫زوج‬ ‫هي‬ ‫وهند هذه‬

‫!‬ ‫!‬ ‫وحنقأ‬ ‫غيظأ‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪918 :‬‬ ‫( ‪3‬‬ ‫هثام‬ ‫ابن‬ ‫)‬ ‫(‪3‬‬

‫‪-11.-‬‬
‫بض‬ ‫بنروا‬ ‫قييخ!إ‬

‫وخلاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫اياها‬ ‫صفوة مت‬ ‫عبقريات ‪ ،‬هي‬ ‫الأمم‬ ‫تواريخ‬ ‫في‬

‫بعد‬ ‫الأيام ‪ ،‬في العصور‬ ‫عنهما‬ ‫‪ ،‬تتمخض‬ ‫وسجاياها‬ ‫طباعها‬

‫‪-‬‬ ‫الفترات‬ ‫!عد‬ ‫الفةهـات‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الأنوار‬ ‫منهـكا‬ ‫وتنبثق‬ ‫‪،‬‬ ‫العصور‬

‫‪،‬ولاتعرف‬ ‫كا! حين‬ ‫لا تبدو‬ ‫التي‬ ‫الأمم كالكواكب‬ ‫فيجمبع‬ ‫وهي‬

‫هنا كانخا الندرة في العبقربات‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫زمان‬ ‫باشباهها في كل‬

‫‪.‬‬ ‫الزمان‬ ‫علما وجه‬ ‫الخالدين‬ ‫في‬ ‫لمة‬ ‫العالمية ‪ ،‬والق‬

‫أسباه‬ ‫فاقها من‬ ‫ا‬ ‫فيها‬ ‫‪ ،‬تقفر‬ ‫الأمم حقب‬ ‫علما‬ ‫تاتي‬ ‫ولقد‬

‫‪،‬‬ ‫الظلمات عايها أردانها جقية من الزمان‬ ‫‪ ،‬فتسحب‬ ‫أولئك‬

‫‪ ،‬إلى أن‬ ‫‪ ،‬وتتيه في ضلال‬ ‫في ضيإع‬ ‫تغيب‬ ‫أن‬ ‫توشك‬ ‫حتى‬

‫‪،‬ويرسلها‬ ‫يكشف‬ ‫ما‬ ‫النور‬ ‫لهامن الهدى ما ير شد ‪،‬ومن‬ ‫يقيض‬

‫وتنقذها‬ ‫‪،‬‬ ‫العناية‬ ‫‪ ،‬فتحف!ا‬ ‫القويم‬ ‫‪ ،‬والمنهج‬ ‫الثه في السذطالسوي‬

‫‪-111-‬‬
‫السجايا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكرم‬ ‫أصالة العرق‬ ‫فيها بعدئذ‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الهداليما‬

‫‪ ،‬وشعت‬ ‫بالاهتداء إلى الخير ‪ ،‬ولمع جوهرها‬ ‫صقلت‬ ‫فقد‬

‫‪ ،‬وحلدت‬ ‫العجاب‬ ‫بالعجب‬ ‫بعدئذ‬ ‫عبقرد!تها ‪ ،‬وجاءت‬

‫‪.‬‬ ‫كل الدهور والأحقاب‬

‫الاسلام حياة هي‬ ‫قبل‬ ‫شأن أمتنا ‪ ،‬عاشت‬ ‫كان‬ ‫كذلك‬

‫‪ ،‬وصفاء‬ ‫من كر م النفوس‬ ‫فجمما‬ ‫ما كات‬ ‫أشبه يالضياع ‪ ،‬مع‬

‫‪.‬‬ ‫الطباع‬

‫القويم ‪ ،‬وصفوة‬ ‫غههـالطريق‬ ‫في‬ ‫سجاياها‬ ‫خيرة‬ ‫كانت‬

‫العقائد‬ ‫فلاك‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫تدور‬ ‫النهج المستقيم ‪،‬كافت‬ ‫لا تعرف‬ ‫مزاباها‬

‫مراميها‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكثرة‬ ‫منا‪-‬ج!صا‬ ‫‪ ،‬علما تعدد‬ ‫المنحرفة‬

‫والأنانية‬ ‫تقاليدالضلالة‬ ‫لنظم بالية من‬ ‫بنع‬ ‫كانت‬

‫جماحا‬ ‫تكبح‬ ‫نارا ‪ ،‬ولا‬ ‫لا تطفىء‬ ‫كلها‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫والعصبية‬

‫للأنانية الظالمة والمحية الطائشة‪.‬‬ ‫إلا بمقدار ما تستجيب‬

‫لق عزو جل‪،‬‬ ‫الذي يربطهايالخا‬ ‫العميق‬ ‫كان ينقصها الشعور‬

‫للمجتمع النناضل الكريم ‪،‬وهذا الشعور‬ ‫المثل الأعل!‬ ‫يكون‬ ‫والذي‬

‫‪-113-‬‬
‫أضغاتها‪ ،‬والنفوس من‬ ‫القلوب من‬ ‫الدقيق هو الذي يصفى‬

‫يأخذ كل يد الجبار‬ ‫من مكالدها ‪ ،‬وهوالذي‬ ‫والعقول‬ ‫‪،‬‬ ‫نزعاتها‬

‫فيفيق من غفلته‪،‬‬ ‫من يثرته ‪،‬وينيرالطريق للسادر‬ ‫فيكسر‬

‫عن ضلتهه‬ ‫المآدي فيهكأع‬ ‫ويسد السبيل كل‬

‫مجتمعنا القديم‬ ‫ينقص‬ ‫العظيم الذي كان‬ ‫الشعور‬ ‫هذا‬

‫مجتمع يريد لنفسه النجاة ‪ ،‬والسعادة‬ ‫الذي يحتاج إليه كل‬ ‫هو‬

‫‪.‬‬ ‫الدنبا والاخرة‬ ‫في‬ ‫الكاملة‬

‫بالهداية المحمدية‪،‬‬ ‫وأفضله‬ ‫كله‬ ‫أ‬ ‫علما‬ ‫لأمتنا‬ ‫تهيا هذا‬ ‫ولقد‬

‫الامين‪.‬‬ ‫والناصح‬ ‫‪،‬‬ ‫الصادق‬ ‫‪ ،‬والدليل‬ ‫المرشد‬ ‫بالنور‬

‫‪ ،‬ولكن‬ ‫يألفون‬ ‫ما كانوا‬ ‫الهداية باطل‬ ‫صارع‬ ‫ولقد‬

‫الحق وأردا ‪ ، 5‬ولر‬ ‫‪،‬صرعه‬ ‫الحق وتعداه‬ ‫من صارع‬

‫الصراع‬ ‫ذللي‬ ‫كرة‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪5‬‬ ‫مدا‬ ‫ولي‪-‬عد‬ ‫الصراع‬ ‫ال‬ ‫ط‬

‫كنا لنعلم لها‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫امتنا‬ ‫في‬ ‫رائعة‬ ‫عبقريات‬ ‫انجلت‬ ‫القاسى‬

‫بعد‪.‬‬ ‫لاياقي بأشباههامن‬ ‫الزمان‬ ‫‪ ،‬ولعل‬ ‫قبل‬ ‫ث!بيها من‬

‫‪ ،‬مختلفة الافاق ‪،‬‬ ‫متعددة الجوافب‬ ‫عبقريات‬ ‫لقد كانت‬

‫في إنيا الأناع ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫قلة مايكون‬ ‫كل‬

‫‪-113-‬‬
‫الفضل‬ ‫من‬ ‫في ناحية‬ ‫أن في الأمم رجالأ يتميزون‬ ‫ذلك‬

‫النثر‬ ‫عن‬ ‫مثلا ‪ ،‬لايعجز‬ ‫الحق‬ ‫كالشاعر‬ ‫‪،‬‬ ‫أو في ناحيتين‬ ‫مفردة‬

‫‪،‬‬ ‫الخطاب‬ ‫علب"ـحسن‬ ‫القانون ‪،‬لايثقل‬ ‫في‬ ‫الجيد ‪ ،‬وكا لمشرع‬

‫أما أن يجيد‬ ‫‪.‬‬ ‫وقرابة‬ ‫الاول في صلة‬ ‫المنحى‬ ‫مع‬ ‫يكون‬ ‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬

‫إلاعند‬ ‫يكون‬ ‫فقلما‬ ‫‪،‬‬ ‫متباعدت!بئ جدآ‬ ‫ناحيتين من الفضل‬ ‫المرء‬

‫‪.‬‬ ‫الافذاذ كما الناس‬

‫أمتنا شيئأ من هذا عجبأ ‪،‬فقد أنبتت‬ ‫أن في عبقريات‬ ‫!‬

‫متعددة‬ ‫‪،‬‬ ‫النو احي‬ ‫يات ‪ ،‬مخبا عدة‬ ‫با مرالعبقر‬ ‫هداية الاسلامضرو‬

‫م!ا‪.‬‬ ‫يد في كل‬ ‫الإبداع والتجو‬ ‫الافاق ‪ ،‬مع‬

‫الفكر الراجح‪،‬‬ ‫عنه ‪ ،‬صاحب‬ ‫الله‬ ‫بكر رضي‬ ‫فابو‬

‫فقيه عيق‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وا لوز ير الأولفي دولة الاسلام‬ ‫‪،‬‬ ‫المتميزة‬ ‫وا لاستشارة‬

‫بنف‪-‬ه ‪،‬‬ ‫تبعة حملة يقودها‬ ‫يتحمل‬ ‫‪،‬‬ ‫ثم هوقا ئدبارع‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫ء مجؤ‬ ‫وقاري‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬إلىجانبما‬ ‫ثقته في قيادته الحربية‬ ‫لخ!!‬ ‫إذ يوليه الرسول‬

‫مزايا كث*‪.‬ة تكاد لاتعد‪.‬‬ ‫و‬ ‫وفف‬ ‫عليه من استشارة وو رع‬

‫الحازم ‪،‬‬ ‫والهيبة والحم‬ ‫عنه ذو السطوة‬ ‫ادده‬ ‫رضي‬ ‫وعمر‬

‫الاسلام‬ ‫فيعظماء‬ ‫‪ ،‬تكماكان‬ ‫‪،-‬ريين الاسلام‬ ‫أفقه ماعرف‬ ‫من‬ ‫كان‬

‫‪-114 -‬‬
‫عن‬ ‫العادلة ‪ ،‬وأقضيته الدقهقة ‪،‬وقد ذكر‬ ‫حكامه‬ ‫أ‬ ‫من يستقصى‬

‫الناس‬ ‫أعلم‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫‪-‬‬ ‫التابعين‬ ‫سعيد بن المسيب ‪ -‬أحد كبار‬

‫راوية عمر‪.‬‬ ‫باقضية عمر ‪ ،‬فسمى‬

‫ءي!‪%‬‬ ‫ادثه‬ ‫هذا قائدا لقوة أولاه قيهارسول‬ ‫عمر فوق‬ ‫وكان‬

‫تبعضثا عليه في قتال المشركين‪.‬‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫ثقته‬

‫عنه باب المعرفة والعم ‪،‬وسيد‬ ‫الله‬ ‫علي رضي‬ ‫كان‬ ‫وكذلك‬

‫والتابعين‬ ‫في بقية الأصحاب‬ ‫تقول‬ ‫وكذلك‬ ‫‪-‬‬ ‫الابطالبوم النضال‬

‫هداية الاسلام ‪،‬‬ ‫المتعددة المتفتحة بفضلى‬ ‫أولي العبقرياصب‬ ‫من‬

‫من ‪-‬اء بعدهص ‪.‬‬ ‫في بعض‬ ‫تقول‬ ‫وكذلك‬

‫النيئ‬ ‫عفه ‪ ،‬شاعر‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫ىب‬ ‫ولعل‬

‫أته‬ ‫إلى‬ ‫من أول إسلامه‬ ‫ذكره‬ ‫يكاديغيب‬ ‫الذي لا‬ ‫‪،‬‬ ‫ورفيقه‬ ‫!!ا‬

‫العبقرية‬ ‫تلك‬ ‫علما‬ ‫الأمثلة‬ ‫كبر‬ ‫أ‬ ‫‪،‬لعله من‬ ‫فيمؤتة‬ ‫شهيدا‬ ‫الله‬ ‫لقي‬

‫قبل‪.‬‬ ‫من‬ ‫مر‬ ‫؟‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاسلاحص‬ ‫المتفتحة بالالهام ‪ ،‬المتعددة الجوانب‬

‫وكان شا عر ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫فيقو مه الخز‬ ‫ا‬ ‫سيد‬ ‫لجاهليةزعيماو‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫كان‬

‫لجاهلية‪،‬‬ ‫فيا‬ ‫الحبص زي‬ ‫نقابضالشعر‬ ‫وإذا عدت‬ ‫‪،‬‬ ‫يناقضالشعراء‬

‫‪-115-‬‬
‫بن الحطيم من كبار‬ ‫قيس‬ ‫‪ ،‬ومنافسه‬ ‫بن رواحة‬ ‫الثه‬ ‫عبد‬ ‫ذكر‬

‫المتناقضين‪.‬‬

‫في النقباء الاثني عشر‬ ‫نقيب‬ ‫هو‬ ‫الاسلام فإذا‬ ‫وجاء‬

‫يتخفون‬ ‫الدعوة ‪ ،‬ئقوم كلؤا في منى‬ ‫من الأنصار في مطلع‬

‫‪.‬‬ ‫الدعوة في يثرب‬ ‫من الناس ‪ ،‬ويتهياون لشر‬

‫الله عنه ‪ ،‬فإذا هو‬ ‫رضي‬ ‫ابن رواحة‬ ‫حياة‬ ‫وتصاحب‬

‫بدر‬ ‫بأسرى‬ ‫يفعل‬ ‫النبي علن!ا ‪ ،‬يسأل عا‬ ‫شورى‬ ‫في مجلس‬

‫الشعر‬ ‫يحفر وينطم‬ ‫باستئصالهم ‪ ،‬وإذا هو في الحندق‬ ‫فبشير‬

‫لجف!ا‬ ‫الله‬ ‫في بقية المشاهد مع رسول‬ ‫وير تجز الناس به ‪ ،‬وإذا هو‬

‫‪،‬وبيد ‪ 5‬في قتال‬ ‫قريمش‬ ‫علا شعراء‬ ‫في الرد‬ ‫بلسانه‬ ‫يدافع عنه‬

‫يخا‬ ‫بزمام ناقة الرسول‬ ‫اخذآ‬ ‫العمرة‬ ‫يشهد‬ ‫حت!ا‬ ‫‪،‬‬ ‫المث!ر!في‬

‫في طوافه‪.‬‬

‫بدد زيد‬ ‫القائد الثالث للجيش‬ ‫موبة كان‬ ‫بيىم‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬

‫الثلاثة ‪ ،‬ويعود‬ ‫‪ ،‬ويستشهد‬ ‫الله عنهم جميعا‬ ‫رضي‬ ‫وجعفر‬

‫القواد‬ ‫إمرة أولئك‬ ‫تحت‬ ‫خالد بن الوليد ‪ ،‬الذي كان‬ ‫بالجيش‬

‫‪.‬‬ ‫الشهداء‬

‫‪-116-‬‬
‫خطيب‪،‬‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬فإذا‬ ‫رواحة‬ ‫ابن‬ ‫قبيل مصرع‬ ‫وتنظر‬

‫‪،‬وشجاعة‬ ‫سديد‬ ‫‪ ،‬ذو رأي‬ ‫الإيمان‬ ‫غاية‬ ‫‪ ،‬مؤمن‬ ‫‪ ،‬فاركا‬ ‫شاعر‬

‫يكاد يفوقه فيه غير القليل‪.‬‬ ‫لا‬ ‫نادرة ‪ ،‬وإخلاص‬

‫خالصة‪،‬‬ ‫‪ :‬صحبة‬ ‫استشهاده‬ ‫حياته قبل‬ ‫كانت‬ ‫وكذلك‬

‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫لدعو‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫أ‬ ‫نه‬ ‫و تق‬ ‫‪،‬‬ ‫آ‬ ‫أ جيد‬ ‫عة نادرة ‪ ،‬و شعر‬ ‫و شجا‬ ‫‪،‬‬ ‫نأعميقأ‬ ‫يما‬ ‫إ‬ ‫و‬

‫‪.‬‬ ‫وا للسان‬ ‫ليد‬ ‫يا‬ ‫أ عنها‬ ‫ذ ياد‬

‫مذ عرفناه يالاسلام إلى ان شهدنا مصرعه‬ ‫وفي كل مشاهده‬

‫منأحي‬ ‫الملهمة ‪ ،‬وزفوقأفي‬ ‫العبقرية‬ ‫افافا من‬ ‫يمثل‬ ‫في مؤتة‬

‫‪-‬‬ ‫الباقي ق‬ ‫الامم‬ ‫له ش!بها في‬ ‫نجد‬ ‫‪ ،‬مما لا نكاد‬ ‫المتعددة‬ ‫الحياة‬

‫الاصلام ‪،‬‬ ‫ه!اية‬ ‫أمتنا ‪ ،‬صقكيا‬ ‫عبقريات‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫تلك‬

‫المشاركة الفعالة‬ ‫‪ ،‬لتشارك‬ ‫الصادق‬ ‫ا!؟!ان‬ ‫وجهة‬ ‫ووجقها‬

‫اذتي جالت‬ ‫فاق‬ ‫الا‬ ‫اختلاف‬ ‫علما‬ ‫‪،‬‬ ‫شانها‬ ‫الأمة ‪ ،‬ورفعة‬ ‫في حياة‬

‫‪ ،‬وشعور‬ ‫صادقة‬ ‫هداية‬ ‫أمتنا‪ ،‬فإنما هي‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫فيها ‪ ،‬فإذا قلت‬

‫صحيح‪،‬‬ ‫‪ ،‬وإخاء‬ ‫عميق‬ ‫متعاونة ‪ ،‬وإيمان‬ ‫‪ ،‬وحياة‬ ‫صاف‬

‫‪.‬‬ ‫علما الليالي والأيام‬ ‫خالدة‬ ‫ثم إنها عبقريات‬ ‫‪،‬‬ ‫ممابت‬ ‫وبناء‬

‫والأمجاد‬ ‫الخالصة‬ ‫الأعال‬ ‫هي‬ ‫فإنما‬ ‫أمتنا ‪،‬‬ ‫‪ .‬هذه‬ ‫إذا قلت‬
‫ذاسك‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫بنيانها للحماة الدنياو الحياة الاخرة‬ ‫التي أرسوا‬

‫والفماخر‬ ‫والقلوب‬ ‫العقول‬ ‫‪ ،‬التي أخر‪-‬ت‬ ‫بغير هداية الاسلام‬

‫‪.‬‬ ‫الى النور‬ ‫الظلمات‬ ‫من‬

‫‪،‬‬ ‫وأ لهمنا السداد من شر يعضك‬ ‫‪،‬‬ ‫قلوبناعمدينك‬ ‫فاللهم ثبت‬

‫وقنا‬ ‫حسنة‬ ‫‪ ،‬وفي الاخرة‬ ‫الدنيا حسنة‬ ‫في هذه‬ ‫لنا‬ ‫واكتب‬

‫النار ‪-‬‬ ‫عذاب‬

‫‪-118-‬‬
‫‪.‬لمحمه‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫ابن رواحة‬ ‫الكلام عن‬ ‫بنا‬ ‫فإلى هنا يذتهي‬ ‫‪،‬‬ ‫وبعد‬

‫فضابله ومناقبه‬ ‫فيها عن‬ ‫‪ ،‬كشفنا‬ ‫زمان‬ ‫من‬ ‫معه حقبة‬ ‫عشنا‬

‫بالغ‪.‬‬ ‫سامية ‪ ،‬وإخلاص‬ ‫فكرة‬ ‫فإذا هو‬ ‫‪،‬‬ ‫وخصائصه‬

‫‪ ،‬وجمع‬ ‫حياته‬ ‫فاق‬ ‫ا‬ ‫لاستطلاع‬ ‫الأول‬ ‫الحافز‬ ‫وماكان‬

‫إلى شبيه له‪،‬‬ ‫حياء مثأل نحن في حاجة‬ ‫أ‬ ‫‪،‬غير‬ ‫منشعره‬ ‫ما وجد‬

‫الامثلة‬ ‫كثرت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫والمجد‬ ‫بالبطولة‬ ‫مترع‬ ‫بماض‬ ‫واعتزاز‬

‫الماضي المجيد‪،‬‬ ‫إلى طرح‬ ‫الدعوات‬ ‫الزائفة في الحياة ‪ ،‬وترددت‬

‫بمؤثرات‬ ‫تنطبع‬ ‫للأيام ‪،‬‬ ‫ناشئشا المرجوة‬ ‫من‬ ‫طائفة‬ ‫وأخذرر‬

‫علما الأمة‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو غيرة‬ ‫للدين‬ ‫منها حمية‬ ‫في واحد‬ ‫ليس‬ ‫أهواء‬

‫مطامع‬ ‫علما‬ ‫الحياة الجافة ‪ ،‬وت!الك‬ ‫مادية‬ ‫تنشد‬ ‫منازع‬ ‫وإنما هى‬

‫البالي‪.‬‬ ‫لجسد‬ ‫ا‬

‫‪ ،‬وأشرفت‬ ‫بالامم الناهضة‬ ‫الرفيعة أجدر‬ ‫المثالية‬ ‫ألا وإن‬

‫‪.‬‬ ‫العاملون‬ ‫فليعمل‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وإلى مثل‬ ‫الداعية‬ ‫للجماعات‬

‫‪.‬‬ ‫ولله الحد والمنة أولأ واخرا‬

‫‪- 1 91‬‬ ‫‪-‬‬


‫المبع‬

‫)‬ ‫ددى المؤلف من القرن الادس‬ ‫( مخطوط‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬أحاديث الشعر‬

‫اصلىعيلي‪.‬‬ ‫عبد الغني بن عبد الواحد‬ ‫للامام‬

‫الطبري‬ ‫بن جرير‬ ‫محمد‬ ‫لابي جعفر‬ ‫‪:‬‬ ‫الامم والملوك‬ ‫‪ - 3‬أخبار‬

‫‪.‬‬ ‫و ص ‪6918 -‬‬ ‫القاهرة‬ ‫ط ‪ 358 -‬ا‪ 939/‬ا‬

‫إلبر القرطبي‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫ر يوسف‬ ‫عم‬ ‫‪ :‬لابي‬ ‫الاستيعاب‬ ‫‪- 3‬‬

‫هر ة ‪.‬‬ ‫القا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪939/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8 -‬‬ ‫د ط‬ ‫أبا‬ ‫‪ 3‬ا حيدر‬ ‫ا‬ ‫‪9 -‬‬ ‫ط‬

‫محمد المعروف‬ ‫علىبن‬ ‫لأبي الحسن‬ ‫‪:‬‬ ‫الصحابة‬ ‫الغابة في معرفة‬ ‫‪ - 4‬أسد‬

‫ا القاهرة ‪.‬‬ ‫‪38. -‬‬ ‫باين الاثير ط‬

‫العسقلافي‬ ‫حجر‬ ‫بن عليين‬ ‫لاحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫في تمييز المحابة‬ ‫الإصابة‬ ‫‪- 5‬‬

‫ا القاهرة ‪.‬‬ ‫ا‪325/‬‬ ‫‪333 -‬‬ ‫ا القاهرة ‪ .‬ط‬ ‫س ‪1358/939‬‬ ‫ط‬

‫القاهرة ه‬ ‫‪1345/3791 -‬‬ ‫‪ - 6‬الاعلام ‪ :‬لخير الدين الزركلي ط‬

‫‪.‬‬ ‫اجديدة‬ ‫والطبعة‬

‫‪ -‬قديمة‬ ‫‪ - 7‬الاغاني ‪ :‬لابي الفرج علي بن الحسين الاصفهاني ط‬

‫القاهرة ‪.‬‬ ‫ا‪3791/‬‬ ‫‪345‬‬ ‫ا وصديثة‬ ‫‪333‬‬

‫ا‪-‬‬ ‫‪3.-‬‬
‫‪-‬‬ ‫ط‬ ‫الغدإدي‬ ‫القالي‬ ‫‪ - 8‬الامالي ‪ :‬لابي علي إسماعيل في القاصم‬

‫‪.‬‬ ‫القاهرة‬ ‫‪361134491‬‬

‫‪4191 -‬‬ ‫‪ - 9‬إمتاع الاسماع ‪!:‬تقي الدين أحمد في علي المقريزي ط‬

‫‪.‬‬ ‫القاهرة‬

‫‪/‬‬ ‫‪ -‬دـ‪136‬‬ ‫ط‬ ‫ايب‬ ‫الش‬ ‫لاحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫العربي‬ ‫النقائ!! في للشعر‬ ‫‪ - 1 0‬تا‪-‬يخ‬

‫‪.‬‬ ‫هرة‬ ‫‪1‬‬ ‫الق‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪46‬‬

‫الدمثقي‬ ‫بن كثير‬ ‫إسماعيل‬ ‫الفداء‬ ‫العظيم ‪:‬لابي‬ ‫ير القرآن‬ ‫‪ -‬تف‬ ‫‪11‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ة‬ ‫(القاكل‬ ‫الثعب‬ ‫وطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫بير‪:‬ت‬ ‫د وطعة‬ ‫القاهر‬ ‫‪1356/3791 -‬‬ ‫ط‬

‫القرثي‬ ‫زيد محمد بن أقي الحطاب‬ ‫الأبب‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫العر‬ ‫‪ - 13‬جمهرة أصحار‬

‫القاهرة ‪.‬‬ ‫‪133. -‬‬ ‫ط‬

‫الن‬ ‫بن عبد‬ ‫أحمد‬ ‫لابي ن!يم‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصفياء‬ ‫الاو أصاء و اح!بقات‬ ‫‪ -‬صلية‬ ‫‪13‬‬

‫‪.‬‬ ‫القاهـرة‬ ‫الاصهاني ط ‪1351/3391 -‬‬

‫‪1334/1691 -‬‬ ‫الطايى ط‬ ‫بن أوس‬ ‫حبيب‬ ‫تمام‬ ‫‪:‬لابي‬ ‫‪ - 1 4‬اطاسة‬

‫القاهرة ‪.‬‬

‫دار القلم بدمثق‬ ‫الكاند هلوي ط‬ ‫يوسف‬ ‫لمحمد‬ ‫‪ - 15‬حياة الصحابة‬

‫‪.‬‬ ‫‪0791‬‬

‫ا!زاهرة‬ ‫ط ‪1354 -‬‬ ‫هيكل‬ ‫حين‬ ‫‪.‬لهمد‬ ‫)‬ ‫ا!ى‬ ‫(‬ ‫حياة محمد‬ ‫‪- 16‬‬

‫‪ :‬لبد القاتر بن عمر‬ ‫العرب‬ ‫لباب لان‬ ‫ولب‬ ‫الادب‬ ‫ا ‪ -‬خزانة‬ ‫لأ‬

‫‪-131-‬‬
‫ط ‪ 1 993 -‬القاهرة ‪.‬‬ ‫القاهوة وقديمة‬ ‫‪1347 -‬‬ ‫البغدادي ط‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 1‬دمثة!‬ ‫‪1345/369 -‬‬ ‫يم د علي ط‬ ‫لمحمد‬ ‫الشام ‪:‬‬ ‫‪ - 1 8‬خصطأ‬

‫‪-‬ت‬ ‫لطائفة‬ ‫)‬ ‫بالافرنسية‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫الاسلامية‬ ‫المعارف‬ ‫‪ -‬داشة‬ ‫‪91‬‬

‫باريز‪.‬‬ ‫‪-‬ء‬ ‫ليدن‬ ‫(‪،‬ستشرقين ط ‪1391 -‬‬

‫؟ ‪191‬‬ ‫ط‪-‬‬ ‫السكي ت‬ ‫رو اية ابن‬ ‫‪ - 03‬ديوان قيس ث الخطيم ‪:‬‬

‫ليبزيغ‪.‬‬

‫‪1355/3691 -‬‬ ‫ط‬ ‫لعبد الملك بن هام‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 31‬صيرة الني (!ين! )‬

‫‪.‬‬ ‫العاهرة‬

‫الدين اليوطي‬ ‫جلال‬ ‫الرحمن‬ ‫أبد‬ ‫‪:‬‬ ‫المغني‬ ‫شواهد‬ ‫‪-22‬شرح‬

‫القاهرة ‪.‬‬ ‫‪1322 -‬‬ ‫ط‬

‫المبرد ) ‪:‬‬ ‫كامل‬ ‫( ثصرح‬ ‫‪:‬‬ ‫الكامل‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫الامل‬ ‫‪ -‬رنجة‬ ‫‪23‬‬

‫القاهرة ‪.‬‬ ‫‪1346/3791 -‬‬ ‫لسيد بن علي المرصفي ط‬

‫‪.‬‬ ‫القاهرة‬ ‫‪4591 -‬‬ ‫‪ :‬لاحمد الشايب ط‬ ‫‪ -‬الشعر السياسبي‬ ‫‪24‬‬

‫بن قتنببة الدينوري‬ ‫محمد عدالله بن مسلم‬ ‫والشعراء‪:‬لابي‬ ‫‪ -‬الشعر‬ ‫‪25‬‬

‫القاهرة ه‬ ‫‪1322 -‬‬ ‫ط‬

‫القاهرة ‪.‬‬ ‫‪471136691 -‬‬ ‫الاعلام ‪ :‬لاحمد تيمور ط‬ ‫‪ -‬ضب!‬ ‫‪26‬‬

‫الاصلامية‬ ‫الثقافة‬ ‫تو‬ ‫لجنة‬ ‫طبع‬ ‫لابن سعد‬ ‫‪:‬‬ ‫الكبرى‬ ‫‪ -‬الطقات‬ ‫‪27‬‬

‫ليدن ‪.‬‬ ‫ط ‪+8 -‬ا‬ ‫القاهرة‬ ‫ط ‪1358 -‬‬

‫‪-122-‬‬
‫ط ‪ -‬؟القاهرة‪-‬‬ ‫بنسلام الجمحي‬ ‫الله‬ ‫العراء‪ :‬لابي عبد‬ ‫‪ - 28‬طبظ ت‬

‫ط ‪1353 -‬‬ ‫القيرواني‬ ‫بن وشيق‬ ‫العمدة ‪ :‬لاب علي اطسن‬ ‫‪- 92‬‬

‫القاهرة ‪.‬‬ ‫‪3491‬‬

‫بن قتيبة الدين!وري‬ ‫بن مسلم‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬لابي محمد عبد‬ ‫الاخبار‬ ‫‪ -‬عيون‬ ‫‪3.‬‬

‫‪.‬‬ ‫القاهرة‬ ‫‪1343/2591‬‬

‫الاثير‬ ‫بابن‬ ‫المعروف‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫لعلي‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫(‬ ‫الكامل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪.‬‬ ‫القاهرة‬ ‫ليدن ‪ ،‬ط ‪1348 -‬‬ ‫ط ‪1864 -‬‬

‫ليدن ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫هر‬ ‫لقا‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪389/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪35 07-‬‬ ‫لياقو تط‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫الادبا‬ ‫‪-‬معجم‬ ‫‪32‬‬

‫المرزباني‬ ‫عمران‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الله‬ ‫عيد‬ ‫‪ :‬لابي‬ ‫العراء‬ ‫معجم‬ ‫عه!‪-‬‬

‫القاهرة ‪.‬‬ ‫‪1354 -‬‬ ‫ط‬

‫‪1324‬‬ ‫ط‬ ‫الضي‬ ‫محمد‬ ‫المفضل بن‬ ‫‪ :‬لابي العباس‬ ‫المفضلإات‬ ‫‪-34‬‬

‫‪.‬‬ ‫القاهرة‬ ‫‪6091‬‬

‫الامدي‬ ‫بن بشر‬ ‫‪ :‬لاب القاسم اطسن‬ ‫والختلف‬ ‫المؤتلف‬ ‫‪-35‬‬

‫‪.‬‬ ‫القاهرة‬ ‫‪1354 -‬‬ ‫ط‬

‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫القاهر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ط‪43-‬‬ ‫المرزباني‬ ‫لابي عبدالله محمد بن عمر ان‬ ‫‪:‬‬ ‫الموسغ‬ ‫‪-‬‬ ‫ثس‬

‫‪-‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪-‬‬


‫فهرفيى‬

‫الصح!فة‬
‫لموضوع‬ ‫ا‬

‫‪3‬‬ ‫دعاء‬

‫هذ ا الرجل‬

‫اثمدمة‬
‫‪7‬‬

‫‪9‬‬ ‫ابن وواحة‬

‫وجاهليته‬ ‫نسبه‬

‫‪13‬‬ ‫أسر ته‬ ‫و‬ ‫فبه‬

‫جا هليته‬

‫‪17‬‬ ‫وماهد!‬ ‫!سلامه‬

‫‪91‬‬ ‫إصلامه‬

‫في بدر‬

‫في أحد‬
‫‪37‬‬

‫‪27‬‬ ‫الاسلام‬ ‫لعاحمة‬ ‫أمير‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪-‬‬ ‫‪125‬‬
‫الصحيفة‬

‫في الخندق‬

‫‪03‬‬ ‫يسب‬ ‫المر‬ ‫في‬

‫‪31‬‬ ‫بن رزام‬ ‫لاسير‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫سرية‬

‫‪35‬‬ ‫القضاء‬ ‫في الحديبية وعمرة‬

‫‪38‬‬ ‫في مؤتة‬ ‫الامير الشهد‬

‫مناقبه‬

‫‪96‬‬ ‫المحدث‬ ‫ابن رواحة‬

‫‪73‬‬ ‫في الحديث‬ ‫أخباره‬ ‫من‬

‫‪77‬‬ ‫الشاعر‬ ‫ابن رواحة‬

‫‪19‬‬ ‫ان‬ ‫لليو‬ ‫ل‬

‫‪39‬‬ ‫ابن رواحة‬ ‫شعر‬

‫‪59‬‬ ‫الجاهلي‬ ‫شعره‬

‫‪601‬‬ ‫الاصلامي‬ ‫شعره‬

‫ابن رواحة‬ ‫عبقرية‬

‫‪012‬‬ ‫المراجع‬

‫‪126‬‬ ‫‪-‬‬
‫اشنانثلاماوا!سب!‬

‫ربه!‬ ‫لبا‬ ‫فىكنىا‬ ‫ا!هس‬ ‫ئزجمم دزع!رم‬ ‫هـفة‬ ‫!!‬ ‫ع!لايرلتا بمة‬

‫الخلصين"‬ ‫الدعاة‬ ‫الهدإة‬ ‫وقادمهم ‪،‬‬ ‫المسلمين‬ ‫هذهالسلمسلة لاعلام‬ ‫تترجم‬

‫أجله‪،‬‬ ‫من‬ ‫والنفيى‬ ‫النفس‬ ‫‪ ،‬ويبذلون‬ ‫لهذا الديئ ‪ :‬يخدمونه‬ ‫الذيئ عاشوا‬

‫الناس‬ ‫لوإئه ‪ ،‬ودعوة‬ ‫نصرته ‪ ،‬ورفع‬ ‫الاعظم في حيا!م‬ ‫مهم‬ ‫والذين كان‬

‫‪.‬‬ ‫والسنان‬ ‫أو باديف‬ ‫بالقلم واللسان‬ ‫اعدائه‬ ‫إليه ‪ ،‬ومجاهدة‬

‫الصحابة‬ ‫عهد‬ ‫العضاام ‪ ،‬صن‬ ‫الاعلام‬ ‫تعالى لرجالات‬ ‫الده‬ ‫إنشاء‬ ‫وسفع‬

‫بعونه تعالى فتحأ جديدأ‬ ‫ان عنم وإلى يوم الناس هذ! ‪ ،‬وستكون‬ ‫رضي‬

‫أكبر‬ ‫لهم‬ ‫كات‬ ‫الذبن‬ ‫في سير أعلامه ‪،‬‬ ‫ممثلا‬ ‫الاسلام ‪،‬‬ ‫تاريخ‬ ‫في عرض‬

‫‪.‬‬ ‫على مر" العصور‬ ‫وتاريخهم‬ ‫المسلمين‬ ‫الاتر في حياة‬

‫الأقلام الاسلامية الواعية‬ ‫أصحاب‬ ‫في تحريرها نخبة من‬ ‫يشوك‬

‫‪-137-‬‬

You might also like