Professional Documents
Culture Documents
دور إدارة الجودة الشاملة في رفع كفاءة أداء الموارد البشرية PDF
دور إدارة الجودة الشاملة في رفع كفاءة أداء الموارد البشرية PDF
دور إدارة الجودة الشاملة في رفع كفاءة أداء الموارد البشرية PDF
مذكرة مكملة لنيل شهادة الماستر في علم االجتماع ،تخصص تنمية وتسيير الموارد البشرية
لجنة المناقشة:
السنة الجامعية
2018/2017
الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين
أشكر هللا على نعمه التي ال تعد وال تحصى ومنها توفيقه تعالى على إتمام هذا العمل بفضله،
فله الحمد أوال وأخيرا .وكما أتقدم بالشكر الى الوالدين الكريمين على دعمهم لي.
وكما ال يفوتني باألخص أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم االمتنان وخالص العرفان والتقدير الى
األستاذ الفاضل الدكتور « بوضرسة زهير» الذي تفضل بقبوله اإلشراف على هذه المذكرة
وعلى دعمه وتوجيهاته القيمة التي كانت خير سندا لي في إتمام هذا البحث فجزاه هللا عني كل
الخير.
وكما يسرني أن أتوجه بأسمى آيات التقدير والعرفان الى أساتذتنا الكرام على ارشاداتهم
وتوجيهاتهم ونخص بالذكر األستاذة « العمراوي زكية » والى كافة األساتذة الذين تشرفت
بدراستهم لي لمدة خمس سنوات فجزاهم هللا عني كل الخير.
فهرس الجداول.
فهرس المالحق.
01 مقدمة
الفصل األول :موضوع الدراسة
05 أوال :مشكلة الدراسة.
05 ثانيا :إشكالية الدراسة.
07 ثالثا :أسباب اختيار موضوع الدراسة.
08 رابعا :أهمية الدراسة.
08 خامسا :أهداف الدراسة.
09 سادسا :تحديد مفاهيم الدراسة.
12 سابعا :الدراسات السابقة.
الفصل الثاني :دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة
22 تمهيد
23 أوال :إدارة الجودة الشاملة
23 -1التطور التاريخي إلدارة الجودة الشاملة.
25 -2رواد إدارة الجودة الشاملة.
32 -3أهمية إدارة الجودة الشاملة.
33 -4أهداف إدارة الجودة الشاملة.
34 ثانيا :مبادئ إدارة الجودة الشاملة
34 -1مبادئ إدارة الجودة الشاملة.
35 -2تقنيات إدارة الجودة الشاملة.
فهرس المحتويات
65 -خالصة
الفصل الرابع :اإلجراءات المنهجية
68 تمهيد
69 أوال :الدراسة الميدانية
69 -1مجاالت الدراسة.
69 – 2أهداف المؤسسة.
70 – 3وظائف المؤسسة.
70 – 4الهيكل التنظيمي.
72 ثانيا :اإلجراءات المنهجية
72 -1فرضيات الدراسة.
72 -2منهج الدراسة.
72 -3أدوات جمع البيانات.
73 -4مجتمع الدراسة,
95 اعداد برنامج تدريبي لرفع الروح المعنوية لفريق العمل. ()29
96 الطرق المستخدمة في تدريب فريق العمل على تحسين جودة العمل. ()30
96 خلق المشكالت في العمل على التعاون الجماعي لفريق العمل في حلها. ()31
97 وجود تفاهم بين العاملين يسمح بتشكيل فرق عمل منسجمة. ()32
98 مساهمة العمل الجماعي في تنمية وتطوير كفاءتكم. ()33
فهرس األشكال
مقدمة
يعتبر تبني األساليب اإلدارية الحديثة سمة مميزة لمعطيات الفكر اإلنساني الحديث وكما يعد تطبيق هذه
األساليب حتمية لجميع المنظمات االقتصادية .ومن أكثر األساليب شيوعا وتطبيقا إدارة الجودة الشاملة حيث أن
هذه األخيرة حققت على مدى العقدين الماضيين نجاحات باهرة في العديد من الشركات العالمية ،وباتت إدارة
الجودة الشاملة على اختالف أحجامها هي حديث الساعة في كافة أنحاء العالم وفي األجهزة الحكومية أيضا ،و
،وأن ظهور منهج إدارة الجودة الشاملة كأحد التوجهات اإلدارية المعاصرة وسع من دائرة الجودة لتشمل كافة
القطاعات واألقسام في المؤسسة لتصبح بذلك الجودة مسؤولية تضامنية وأضحى أداء المورد البشري من أهم
ركائز نظام الجودة الشاملة .حيث تمثل الطاقات اإلبداعية الموظفة في المؤسسة اإلنتاجية أهم الطاقات المولدة
للمخرجات ،وتأتي جودة المنتج الذي تقدمه من كفاءتها وامكاناتها المهنية ومهاراتها ،فأداء المورد البشري
يتوقف عليه األساس في تنفيذ أي تغيير أو تطوير ،وبالتالي نجاح أو فشل أي تنظيم أو تخطيط ،فهو يمثل
مصدر اإلبداع واالبتكار والتطوير ،ولديه القدرة على حسن استغالل اإلمكانات المادية وحسن تسييرها ،ويأتي
االهتمام بمستوى أداء الموارد البشرية ورفع كفاءتها بسبب التقدم الحاصل في التكنولوجيا الذي مس جميع
النواحي المتعلقة بالعمليات اإلنتاجية ،والذي يفرض على المؤسسة مواكبة هذه التغيرات للوصول إلى تحقيق
أعلى مستوى لمواردها البشرية تضاهي وتنافس ما تقدمه المؤسسات األخرى سواء كانت من الداخل أو الخارج.
وتسعى هذه الدراسة إلى البحث عن دور إدارة الجودة الشاملة في رفع مستوى كفاءة أداء الموارد البشرية في
تعاونية الحبوب والبقول الجافة وتم تقسيم هذه الدراسة إلى خمسة فصول وهي:
-الفصل األول :حيث تم التطرق فيه إلى مشكلة الدراسة ،إشكالية الدراسة ،أسباب اختيار موضوع الدراسة،
-الفصل الثاني :دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة ،تم التطرق فيه إلى التطور التاريخي إلدارة الجودة
الشاملة ،رواد إدارة الجودة الشاملة ،أهمية وأهداف إدارة الجودة الشاملة ،ثم تم االنتقال إلى مبادئ وتقنيات
وأدوات ووظائف إدارة الجودة الشاملة ،واضافة إلى متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة ومراحل التطبيق وكذلك
مزايا ومعوقات تطبيقها.
1
مقدمة
-الفصل الثالث :دراسة نظرية لألداء الوظيفي حيث تم فيه التطرق إلى التطور التاريخي لألداء الوظيفي،
أهمية األداء الوظيفي ،وأنواعه والعناصر ،واضافة إلى التطرق إلى العوامل المؤثرة في األداء ،مكوناته،
محدداته ،مجاالته ،واضافة إلى نظريات األداء الوظيفي ،مشكالته ،إجراءات تحسين األداء الوظيفي.
-الفصل الرابع :فصل اإلجراءات المنهجية تم التعرض فيه إلى الدراسة الميدانية حيث تم التطرق إلى المؤسسة
مجاالت الدراسة ،أهدافها ،وظائفها ،الهيكل التنظيمي ،ثم االنتقال إلى عرض اإلجراءات المنهجية من حيث
التطرق إلى فرضيات الدراسة ،أدوات جمع البيانات ،منهج الدراسة ،مجتمع الدراسة ،عينة الدراسة ،األساليب
اإلحصائية المستخدمة.
الفصل الخامس :فصل الدراسة الميدانية حيث تم التطرق فيه إلى عرض النتائج ،ثم االنتقال إلى تحليل وتفسير
النتائج ،وأخي ار عرض النتيجة العامة.
2
الفصل األول :موضوع الدراسة
أوال :مشكلة الدراسة.
5
موضوع الدراسة الفصل األول
6
موضوع الدراسة الفصل األول
قبل اإلدارة والعاملين في إطار منظمات األعمال .ويعتبر األداء الوظيفي الوسيلة الوحيدة لتحقيق أهداف العمل
حيث تهتم المنظمات دائما برفع مستوى األداء ،وتحسين كفاية العاملين لتحقيق أعلى درجة من اإلنتاجية
والجودة ،وبأقل التكاليف الممكنة .وفي ضل الظروف الراهنة فان الحاجة إلى تطوير وتحسين األداء والكفاية
اإلنتاجية للعاملين بطريقة منظمة أصبح حاجة ملحة وضرورية لتنوع حاجات وأهداف اإلنسان واختالفها،
وتقاطعها أحيانا ،مع حاجات وأهداف المنظمات التي أصبحت تواجه تحديات داخلية وخارجية .فعلى الصعيد
الخارجي أضحى التغيير والتطوير في فلسفة المنظمات ،ورؤيتها وأهدافها ،وهياكلها ضروري لتلبية حاجات
الموارد البشرية ومنحها المزيد من االستقرار النفسي والمادي في سبيل الحصول على المزيد من اإلنتاجية،
وتحسين أداء العاملين ،وضمان والءهم للمنظمات التي يعملون بها .وأما على الصعيد الخارجي فان التغيير
الجذري في البيئة الخارجية والذي شمل أنماط التفكير ،والتعليم واإلدارة في المنظمات ،ووجود المنافسين
وشراسة المنافسة بينهم على مستوى عالمي دون حدود وقيود جغرافية ،جعل المنظمة تبحث عن أفضل السبل
الستثمار مواردها البشرية والمالية وتحقيق أفضل إنتاجية ورفع مستوى األداء.
ورغم العالقة الوطيدة بين إدارة الجودة الشاملة واألداء خاصة في المؤسسة اإلنتاجية ،فلقد أدركت المنظمات
أهمية إدارة الجودة الشاملة في تنمية األداء العام لها ،عن طريق التفاعل الكامل لجميع األعضاء في المنظمة
وبناء ثقافة عميقة عن الجودة ،إذ أن إدارة الجودة الشاملة أصبحت في مقدمة األساليب اإلدارية الحديثة التي
تهتم بشكل كبير بتطوير أداء الموارد البشرية.
-األسباب الذاتية:
-الرغبة والميل الشخصي للبحث واالستطالع لدراسة موضوع إدارة الجودة الشاملة.
-الفضول والدافع المعرفي لالطالع على دور إدارة الجودة الشاملة في رفع مستوى األداء.
7
موضوع الدراسة الفصل األول
-األسباب الموضوعية:
-تزويد المكتبة الجامعية والبحث العلمي ببعض جوانب اإلثراء النظري والتطبيقي بالنسبة لموضوع إدارة الجودة
الشاملة.
-إن تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المنظمات سوف يؤدي إلى تحقيق بعض النتائج المرغوبة أهمها بناء ثقافة
بالمنظمة لدعم عملية تطبيقها ،والمساعدة على نجاحها في الواقع العلمي ،فضال عن وجود فجوة معرفية وعلمية
في تبنيها ،وتهيئة شروط تطبيقها من قبل مدراء المؤسسات الجزائرية.
-وأن نتائج الدراسة قد تساعد في تطوير برامج وورشات عمل خاصة بتحسين وتطوير األداء ،وكما تسهم أيضا
في فتح مجال أمام الباحثين للقيام بأبحاث جديدة تتناول تطوير استخدام أسس ومبادئ إدارة الجودة الشاملة
لالرتقاء بالعمل اإلداري ،وبالمؤسسات اإلنتاجية والخدمية......
8
موضوع الدراسة الفصل األول
-التعرف على دور إدارة الجودة الشاملة في رفع كفاءة أداء الموارد البشرية.
-إبراز أهمية انتهاج مبادئ الجودة الشاملة لتحسين ورفع كفاءة أداء الموارد البشرية.
-اإلحاطة بمفهوم األداء الوظيفي وبلورة األفكار المتعلقة به من حيث البحث عن استراتيجيات التحسين
المستمر في األداء ورفع الكفاءة وفق مدخل الجودة الشاملة.
-تسليط الضوء على مدى مساهمة إدارة الجودة الشاملة في رفع كفاءة أداء الموارد البشرية.
-1مفهوم الجودة:
-التعريف اللغوي للجودة:
-1إن أصل كلمة الجودة هي طبيعة كلمة ) (qualitasالتي تعود إلى الكلمة الالتينية ( )qualityالتي تعني
درجة الصالبة أو الدقة أو اإلتقان لألعمال التي يؤديها األفراد أثناء قيامهم بتصنيع اآلثار التاريخية والدينية من
وقصور( .الكرخي ،2015 ،ص .)25 قالع وتماثيل
-2وفي اللغة العربية يعرف ابن منظور الجودة في معجمه لسان العرب ،هي كلمة أصلها جود والجيد نقيض
الردئ وجاد الشيء ،جودة أي صار جيدا ،وأحدث الشيء فجاد والتجويد مثل :وقد جاد جودة وأجاد ،أي أتى
( محمد ،2013 ،ص .)210 بالجيد من القول والفعل.
-3وأما الجودة في اللغة االنجليزية فهي صفة يمتلكها شيء ما بتفوق ،وكما أنها تعني درجة االمتياز لنوعية
المنتج ( .الحريري ،2011 ،ص ،ص.) 268 ، 267 : من
9
موضوع الدراسة الفصل األول
-2يعرف " روش " الجودة بأنها ( هي صفة المنتج مثل حجمه ،شكله ،تكوينه ،وتحديدا هي الصفة التي
تحدد قيمة المنتج في السوق ،والى أي مدى من الكفاءة سيؤدي ذلك المنتج الوظيفة والمهمة التي صمم من
أجلها (.زين الدين ،1997 ،ص .)15
-3ويعرف " ادوارد ديمنج” الجودة على أنها ( هي نوعية المنتج أو الخدمة التي تصل إلى درجة معينة من
( الصالح ،الصريمي ،2015 ،ص .)77 الدقة واإلتقان تساعد بها مالكها ماديا وتتمتع بسوق جيدة ومستدامة).
- 4يعرف " فيجنستون " الجودة بأنها ( هي احتياجات الزبون وليست احتياجات المصممين وال احتياجات
رجال التسويق وال احتياجات اإلدارة العامة فهي تستند إلى الخبرة العقلية للزبون ومع المنتج أو الخدمة وتقيس
مقدار مقابلة المنتج أو الخدمة بوصفها المزيج الكلي لخصائص المنتج أو الخدمة السوقي).
( المسعودي ،2010 ،ص .)23
-التعريف اإلجرائي:
( الجودة الشاملة هي جودة كل شيء ،أي الجودة في كل عناصر ،ومكونات المنظمة ،ومن هذا المنطلق تأخذ
طابع الشمولية ،وذلك ألن كل ما تحتويه المنظمة يشترك في تحديد ما يقدم للمستهلك وبالتالي تحقيق رضاه).
10
موضوع الدراسة الفصل األول
- 3يعرف " أرماند فيجنبانم "إدارة الجودة الشاملة على أنها ( هي نظام للتطوير الشامل أو التام للجودة من
لتكون المنتجات والخدمات بمستويات خالل الصيانة ،وجودة مساعي التحسين المتعددة في المنظمة،
اقتصادية عالية لتحقيق رضا الزبائن)( .الالمي ،البياتي ،2008 ،ص .)527
- 4يعرف " معهد الجودة الفيدرالي " إدارة الجودة الشاملة بأنها ( هي منهج تطبيقي شامل يهدف إلى تحقيق
حاجات وتوقعات العميل ،حيث يتم استخدام األساليب الكمية من اجل الحسين المستمر في العمليات والخدمات
( السامرائي ، 2007 ،ص .)28 في المنظمة).
-التعريف اإلجرائي:
(هي فلسفة إدارية حديثة تأخذ شكل نهج أو نظام إداري شامل قائم على أساس إحداث تغييرات ايجابية جذرية
لكل شيء في المنظمة ،وذلك من أجل تحسين وتطوير كل مكوناتها ،للوصول إلى أعلى درجة من الرضا لدى
عمالئها ،من خالل إشباع حاجاتهم ورغباتهم وفق ما يتوقعونه).
-التعريف االصطالحي:
( بدوي ،مصطفى،1984 ، - 1األداء هو تنفيذ أمر أو واجب أو عمل أسند إلى شخص أو مجموعة للقيام به.
ص.)166
- 2يعرف " نيكوالس األداء الوظيفي على انه ( هو نتاج السلوك الذي يقوم به األفراد ،فالسلوك هو النشاط
( المحاسنة ،2013 ،ص .)23 ،أما نتاج السلوك فهي النتائج التي تمخضت عن ذلك السلوك).
- 3عرفه "علي السلمي" على انه (الرغبة والقدرة يتفاعالن معا في تحديد مستوى األداء ،حيث أن هناك
( درة ،2003 ،ص .)86 عالقة متالزمة ومتبادلة بين الرغبة والمقدرة في العمل ،والمستوى في األداء).
11
موضوع الدراسة الفصل األول
- 4تعرف "حسن راوية محمد" األداء الوظيفي على انه (هو تحقيق واتمام المهام المكونة لوظيفة الفرد وهو
يعكس القيمة التي يحقق أو يشبع بها الفرد متطلبات الوظيفة ،وغالبا ما يحدث لبس وتداخل بين األداء والجهد
الفرد) (.حسن ،1999 ،ص .)216 فالجهد يشير إلى الطاقة المبذولة ،أما األداء فيقاس على أساس النتائج التي حققها
- 5ويقصد باألداء الوظيفي على أنه األثر الصافي لجهود الفرد التي تبدأ بالقدرات ،وادراك الدور والمهام ،
( سلطان ،2003 ،ص .)219 والذي يشير إلى درجة تحقيق واتمام المهام المكونة لوظيفة الفرد.
- 6ويعرف " معجم مصطلحات العالقات العامة " األداء الوظيفي على انه (هو الدرجة التي يصل إليها النشاط
اإلنمائي في العمل وفقا لمعايير ،أو مواصفات ،أو مبادئ توجيه معينة ،أو في تحقيق النتائج وفقا لألهداف
( المشاقبة ، 2014 ،ص .)41 أو الخطط المعلنة).
-التعريف اإلجرائي:
(األداء هو ذلك النشاط ،أو المهارة ،أو الجهد المبذول من طرف الفرد ،سواء كان عضليا أو فكريا ،من أجل
إتمام مهام الوظيفة الموكلة له ،حيث يحدد هذا السلوك تغيي ار بكفاءة وفاعلية ،ويحقق من خاللها األهداف
المسطرة من قبل المنظمة).
– 4مفهوم الكفاءة
-التعريف االصطالحي:
- 1الكفاءة هي القدرة على انجاز مجموعة من المهام المحددة والواضحة والقابلة للقياس في إطار النشاط.
( خيري ،2013 ،ص .)223
- 2الكفاءة هي االستغالل األمثل والعقالني بحيث تتحقق المعادلة بين المدخالت والمخرجات بالطريقة
األهداف ( .قاسيمي ،2011 ،ص .) 110 الصحيحة لتحقيق
-التعريف اإلجرائي:
(هي أداء العمل بالطريقة الصحيحة وبالوسائل المالئمة ،لتحقيق األهداف بأقل التكاليف ،وبأقل جهد ووقت
ممكن للوصول إلى النتائج المطلوبة).
12
موضوع الدراسة الفصل األول
-5مفهوم المنظمة:
–1هي مجموعة من األفراد يتعاونون لتحقيق هدف ،ولها طابع الديمومة ويأخذ التعاون طابع النظام فيظهر
( برنوطي ، 2014 ،ص .) 14 فيها ثوابت تسميها بناء.
–2هي كيان معنوي يتكون في األساس من اجتماع مجموعة من البشر (اثنين أو أكثر) ،للقيام بأنشطة تهدف
( ذياب ،2013 ،ص .)63 إلى تحقيق نتائج ومنافع مشتركة تفيد منها هؤالء البشر بشكل مباشر أو غير مباشر).
– 1 -7الدراسة المطابقة:
-عنوان الدراسة :دراسة العابد هواري " ،إدارة الجودة الشاملة كمدخل لتحسين أداء الموارد البشرية" ،دراسة
ميدانية على اإلدارة المحلية لوالية أدرار ،مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجستير في العلوم السياسية ،تخصص إدارة
الموارد البشرية ،السنة ( ، )2015 / 2014جامعة محمد خيضر بسكرة.
-فرضيات الدراسة :اعتمد الباحث على فرضية عامة وخمسة فرضيات فرعية كالتالي:
-الفرضية العامة :تساهم إدارة الجودة الشاملة كمدخل في تحسين أداء الموارد البشرية في اإلدارة المحلية.
-الفرضيات الفرعية :وهي كالتالي:
-الفرضية األولى :تؤدي إدارة الجودة الشاملة إلى خلق ثقافة متميزة في األداء حيث يعمل المديرون والموظفون
بشكل متكامل لتحقيق توقعات المستفيدين والمرتقبين في إطار تحقيق هدف المؤسسة.
-الفرضية الثانية :تؤدي إدارة الجودة الشاملة إلى خلق بيئة عمل تساعد على تطوير وتحسين أداء الموارد
البشرية مما ينعكس على األداء العام للخدمة.
-الفرضية الثالثة :توفر إدارة الجودة الشاملة مناخا تنظيميا يسمح للموارد البشرية بتحسين أدائهم وتطوير
مها ارت االبتكار واإلبداع.
-الفرضية الرابعة :يرتبط ارتفاع أو انخفاض أداء الموارد البشرية بمدى االلتزام بتطبيق معايير إدارة الجودة
الشاملة.
13
موضوع الدراسة الفصل األول
-الفرضية الخامسة :توجد مجموعة من المشاكل واألخطاء التي تقع فيها اإلدارات والتي تؤدي إلى فشل تطبيق
برنامج إدارة الجودة الشاملة.
-الهدف من الدراسة :تسعى الدراسة إلى تحقيق الهدف الرئيسي المتمثل في إمكانية تبني إدارة الجودة الشاملة
كمدخل أو كآلية لتحسين أداء الموارد البشرية في اإلدارة المحلية – لوالية أدرار. -
-منهج الدراسة :تم استخدام " المنهج الوصفي " وذلك لتناسبه مع طبيعة الدراسة.
-عينة الدراسة :يتكون مجتمع الدراسة من 160موظف وتم اختيار عينة عشوائية قدرها 75عامل وموزعة
على مختلف المستويات الوظيفية المتمثلة في اإلطارات وأعوان التحكم وأعوان التنفيذ كالتالي:
مديرية اإلدارة المحلية 76موظف.
مديرية النقل 24موظف.
مديرية التشغيل 60موظف.
-أدوات جمع البيانات :تتمثل في:
-المالحظة :بهدف جمع المادة العلمية من حقل البحث.
-المقابلة :من أجل توضيح موضوع البحث والتمكن من اإلجابة على أسئلة االستمارة بكل صدق وموضوعية.
-الوثائق والسجالت :للكشف عن بعض القضايا التي يصعب الكشف عنها بواسطة استمارة االستبيان.
-االستمارة :تم تصميم استبيان مغلق واشتمل على جزأين حيث أن المحور األول خاص بالبيانات الديمغرافية
لألفراد ،والمحور الثاني يتعلق بإدارة الجودة الشاملة ويتكون من ( 05بنود) ،حيث تم توزيع 120استمارة
استبيان على عينة الدراسة ،وتم استرجاع 114استمارة ،ولم يتم استرجاع 6استمارات ،وتم استبعاد 9
استمارات غير قابلة للتحليل اإلحصائي ،وتم اعتماد 105استمارة مكتملة اإلجابة عليها.
-نتائج الدراسة :توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
أن أغلب الموظفين لديهم الهام شبه كبير بالمفاهيم المتعلقة بإدارة الجودة الشاملة.
أن الموظفين يدركون الفوائد الناجمة من جراء تطبيق إدارة الجودة الشاملة ،وأهمها أن يؤدي إلى االهتمام
بعمليات التعليم والتدريب المستمرين والتعاون الجماعي.
وجود معيقات تعترض عملية تطبيق إدارة الجودة الشاملة تمثلت في عدم وجود إستراتيجية واضحة
للتطبيق وتقصير من قبل اإلدارة العليا في شرح وبسط المفاهيم المتعلقة بها.
توصلت الدراسة إلى وجود عالقة ترابط وتكامل بين إدارة الجودة الشاملة وأداء المورد البشري.
14
موضوع الدراسة الفصل األول
– 2- 7الدراسات المشابهة:
أوال :د ارسات مشابهة من حيث المتغير األول :إدارة الجودة الشاملة.
-الدراسة األولى:
-عنوان الدراسة :دراسة بوخلوة باديس " ،أثر تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة على جودة المنتجات
النفطية" ،دراسة ميدانية في مؤسسة سونا طراك – قسم التكرير ، -أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه في علوم
التسيير ،تخصص إدارة األعمال ،جامعة قاصدي مرباح – ورقلة ،-السنة (.)2016 /2015
-فرضيات الدراسة :اعتمد الباحث على فرضية عامة وأربع فرضيات إحصائية صفرية كالتالي:
-الفرضية العامة :هناك أثر ضعيف ألثر تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة على جودة المنتجات النفطية في
مؤسسة سوناط ارك قسم -التكرير.-
-الفرضيات الفرعية :وهي كالتالي:
-الفرضية األولى :ال تطبق مؤسسة سونا طراك – قسم التكرير – مبادئ إدارة الجودة الشاملة (التزام اإلدارة
العليا – التخطيط االستراتيجي – أنماط القيادة اإلدارية – التحسين المستمر – ثقافة الجودة) بدرجة كبيرة
ومستوى جودة المنتجات النفطية فيها ليس عاليا.
-الفرضية الثانية :ال توجد عالقة ذات عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )0.05لمبادئ إدارة
الجودة الشاملة على جودة المنتجات النفطية في المؤسسة.
-الفرضية الثالثة :ال يوجد تأثير ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )0.05لمستويات تطبيق مبادئ إدارة
الجودة الشاملة على جودة المنتجات النفطية في المؤسسة.
-الفرضية الرابعة :ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )0.05لمستويات تطبيق مبادئ
إدارة الجودة الشاملة تعزى إلى المتغيرات الديمغرافية لألفراد (الجنس – السن – التحصيل العلمي – عدد سنوات
الخبرة – الموقع الوظيفي) في المؤسسة.
-الهدف من الدراسة :هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في مؤسسة
سوناطراك – قسم التكرير – على جودة المنتجات النفطية.
-منهج الدراسة :استخدم الباحث "المنهج الوصفي التحليلي" وذلك لغرض اإلجابة على إشكالية البحث
واختبار الفرضيات.
15
موضوع الدراسة الفصل األول
-عينة الدراسة :يتكون مجتمع الدراسة الكلي من 3421عامل في اإلدارة الوسطى واإلشرافية بمؤسسة
سوناطراك – قسم التكرير-والتي تضم خمسة مصافي وهي (أرزيو – الجزائر – سكيكدة – 01سكيكدة – 02
حاسي مسعود) .وتم اختيار عينة عشوائية قدرها 345عامل باستخدام أسلوب العينة العشوائية الطبقية.
-أدوات جمع البيانات :وهي "االستبيان" والذي اشتمل على جزأين حيث أن المحور األول خاص بالبيانات
الديمغرافية لألفراد ،والمحور الثاني شمل البيانات المتعلقة بإدارة الجودة الشاملة وتكونت من ( )49فقرة ،وتم
توزيع 345استبانه على العاملين ،وتم استرجاع 286استبانه ،وتم استبعاد 27استبانه غير صالحة للتحليل
اإلحصائي ،وتم اعتماد 259استبانه أي ما نسبته % 75.07من االستبيانات الموزعة.
أن درجة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة كانت متوسطة بنسبة تقدر ب ( )% 62.4في قسم التكرير
بمؤسسة سونا ط ارك.
وجود عالقة ارتباطيه ذي داللة إحصائية بين تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة وجودة المنتجات النفطية.
وجود اختالف ذي داللة إحصائية لتطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة على جودة المنتجات النفطية.
وجود اختالف ذي داللة إحصائية حول وجهة نظر عينة الدراسة حول تطبيق المبادئ السابقة والتي تعزى
إلى (التحصيل العلمي – الموقع الوظيفي).
-الدراسة الثانية:
-عنوان الدراسة :دراسة إسماعيل صبحي محمد كحيل " ،واقع تطبيق إدارة الجودة الشاملة وعالقتها بتحقيق
الميزة التنافسية " ،دراسة تطبيقية على جامعة فلسطين ،مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الماجستير،
تخصص القيادة واإلدارة ،السنة ( ،)2015/ 2014جامعة األقصى.
-فرضيات الدراسة :اعتمد الباحث في دراسته على أربعة فرضيات إحصائية صفرية كالتالي:
-الفرضية األولى :ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )0.05في متوسط التقديرات لواقع
تطبيق إدارة الجودة الشاملة على العاملين في جامعة فلسطين تعزى لمتغيرات (النوع – التصنيف الوظيفي-
المستوى التعليمي – المستوى الوظيفي – سنوات الخدمة – العمر).
-الفرضية الثانية :ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )0.05في متوسط التقدير لمستوى
تحقيق الميزة في جامعة فلسطين تعزى للمتغيرات السابقة.
16
موضوع الدراسة الفصل األول
-الفرضية الثالثة :ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )0.05بين إدارة الجودة الشاملة
وتحقيق الميزة التنافسية على العاملين في جامعة فلسطين.
-الفرضية الرابعة :ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )0.05لتطبيق إدارة الجودة الشاملة
على مستوى تحقيق الميزة التنافسية على العاملين في جامعة فلسطين.
-الهدف من الدراسة :هو التعرف على واقع تطبيق إدارة الجودة الشاملة في جامعة فلسطين ،وكذا التعرف
على مستوى تحقيق الميزة التنافسية في الجامعة.
-منهج الدراسة :استخدم الباحث " المنهج الوصفي التحليلي " لتحقيق أغراض الدراسة.
-عينة الدراسة :يتمثل مجتمع الدراسة الكلي في كافة العاملين األكاديميين واإلداريين بالجامعة والبالغ عددهم
( 230موظف) وتم اختيار عينة عشوائية قدرها ( 144عامل) من مجموع العاملين في الجامعة.
-أدوات جمع البيانات :تتمثل في "االستبيان" ،والذي اشتمل على ثالث محاور حيث أن المحور األول خاص
بالبيانات الديمغرافية لألفراد ،والمحور الثاني يتعلق بإدارة الجودة الشاملة ،والمحور الثالث يتعلق بالميزة
التنافسية ،وتم توزيع استبانه الدراسة على العاملين ،وتم استرداد 132استبانه صالحة للتحليل اإلحصائي بمعدل
استرداد نسبته .% 91.17
17
موضوع الدراسة الفصل األول
18
موضوع الدراسة الفصل األول
19
موضوع الدراسة الفصل األول
20
الفصل الثاني :دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة
تمهيد
أصبح االهتمام بإدارة الجودة الشاملة ظاهرة عالمية حيث أصبحت المنظمات والحكومات في العالم توليها
اهتمام خاص وقد وصفت بأنها " الموجة الثورية الثالثة بعد الثورة الصناعية وثورة الحواسيب " ،ولذلك
أضحت الجودة الوظيفة األولى والفلسفة اإلدارية وأسلوب الحياة ألي منظمة لتمكنها من البقاء واالستمرار
في ضل المتغيرات البيئية المتالحقة وسريعة التغيير وظهور األسواق العالمية وتزايد طلبات المستهلكين
مما أدى أن الجودة سالحا استراتيجيا للحصول على الميزة التنافسية ،ومن هذا الجانب فان مدخل إدارة
الجودة الشاملة يقوم على فلسفة األداء المستمر والمتميز لإلنتاج المتطور للسلع والخدمات بوفرة أعلى
وتكلفة اقل وارضاء العمالء داخل المؤسسة وخارجها ،وكما تقوم هذه الفلسفة على أساس مجموعة من
األفكار الخاصة بالنظر إلى الجودة على أساس أنها دمج جميع أنشطة المنظمة ووظائفها ذات العالقة
للوصول إلى مستوى متميز عن الجودة ،وتصبح الجودة مسؤولية كل فرد في المنظمة مما يعظم أداء
المؤسسة.
وانطالقا من هذه المعطيات سوف يتم التطرق في هذا الفصل إلى التحدث عن موضوع إدارة الجودة
الشاملة انطالقا من التطور التاريخي إلدارة الجودة الشاملة ،وأهم رواد الفكر اإلداري إلدارة الجودة الشاملة،
وأهمية وأهداف إدارة الجودة الشاملة ،وكذلك تسليط الضوء على مبادئ إدارة الجودة الشاملة وتقنياتها،
وأدواتها ووظائفها ،وابراز متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة ومراحل تطبيقها ،وفوائد ومعوقات تطبيقها.
23
دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة الفصل الثاني
24
دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة الفصل الثاني
– 5 – 1مرحلة تأكيد الجودة :بدأ التفكير بمفهوم تأكيد الجودة عام 1956م ثم تطور بعد ذلك ليأخذ
دوره كأسلوب فعال في مجال الرقابة على الجودة واعتمدت عليه إدارة الجودة الشاملة فيما بعد ،ويقوم هذا
المفهوم على فلسفة مفادها أن الوصول إلى مستوى عالي من الجودة ،وتحقيق إنتاج بدون أخطاء يتطلب
رقابة شاملة على كافة العمليات بدءا من مرحلة تصميم المنتج وانتهاء إلى مرحلة وصوله للسوق إلى يد
المستهلك وهذا يعني وجود جهود مشتركة من جميع اإلدارات المتبعة لتنفيذ هذه المراحل( .عقيلي،2001 ،
– 6 – 1مرحلة إدارة الجودة اإلستراتيجية :ويرمز لها ب ( )S.Q.Mظهر هذا المفهوم مابين عام-1970
1980م وكان ذلك بسبب دخول التجارة العالمية في حالة منافسة بين الشركات لكسب حصص أكبر من
السوق ،وخاصة من قبل الشركات اليابانية التي غزت أسواق العالم بمنتجاتها ،ولعل شركة ) )IBMاألمريكية
هي أول الشركات التي تبنت إدارة الجودة اإلستراتيجية للوقوف أمام هذا الزحف الياباني وحددت إستراتيجية
الجودة لديها ضمن المحاور الرئيسية التالية:
-الجودة مسؤولية الجميع من قمة الهرم التنظيمي إلى قاعدته.
-المطلوب تحقيق الجودة في كل شيء في األنظمة والثقافة التنظيمية واجراءات العمل.
– 7 -1مرحلة إدارة الجودة الشاملة ( :)Q.M.Tظهر هذا المفهوم عن الجودة بعد عام 1980م
ومازال مستمر حتى عام 2000م وسبب ظهوره هو زيادة شدة المنافسة العالمية ،واكتساح الصناعة
اليابانية لألسواق وخاصة في البلدان النامية ،وخسارة الشركات األوروبية واألمريكية بحصص كبيرة
ومن هنا قامت الشركات األمريكية بتطوير مفهوم إدارة الجودة اإلستراتيجية باستخدام أساليب متطورة
في مجال تحسين الجودة ( .الوادي ،النزال ،2012 ،ص ،ص.)31 ،29 :
25
دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة الفصل الثاني
7
6 ادارة
الجودة
ادارة الجودة
رقابة شاملة الشاملة 1
االستراتيجية
مرحلة ما الرقابة على
قبل الثورة الجودة من قبل
5 الصناعية العامل
عدة جهات تأكيد
رقابية الجودة الرقابة على
الجودة 2
ما بعد الرقابة على
4
الثورة الجودة من قبل
الصناعية المشرف المباشر
جهة الرقابة
متخصصة االحصائية 3
على الجودة
االدارة
العلمية
–2رواد الفكر اإلداري إلدارة الجودة الشاملة :هناك العديد من الرواد األوائل الذين ساهموا في
26
دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة الفصل الثاني
- 1 -1 -2الخطة :PLANيتم فيها اختيار وتحديد العملية التي سيتم تطويرها بعد استعراض
الوضع القائم.
-2 -1 -2العميل : DOويراد به تجريب التطوير المقترح على نطاق محدود في بيئة يمكن
التحكم فيها والرقابة عليها.
- 3 -1 -2التدقيق :CKECKوفيه يتم جمع وتحليل البيانات لتحديد ما إذا كان التطوير
المقترح يحظى بقبول ورضا العميل أم ال.
- 4 -1 -2التنفيذ :ACTوفيه يتم تنفيذ التغيرات الفعالة المرتبطة بالعملية وذلك من خالل
( السامرائي ،2007 ،ص ،ص.) 82 ، 81 : ربطها بعملية النظام الجاري.
-2 –2ادوارد ديمنج :EDWARD DEMINGيطلق عليه باألب الروحي إلدارة الجودة الشاملة حيث قام في
عام 1931م بإعطاء محاضرات عن الجودة واألساليب اإلحصائية في الجودة ،وهو مستشار أمريكي وضع
مساهمات أساسية لتحقيق الجودة في الواليات المتحدة األمريكية وتطبيقه لعملية الرقابة اإلضافية في مواقع
العمل ،ولقد عمل ادوارد ديمنج في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية حيث أسهم في وضع األسس العلمية
للرقابة في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية ولدوره الواضح في جودة الصناعة اليابانية ،فان اليابان تفتح
باسمه سنويا جائزة في مجال الرقابة على الجودة ومن مساهماته:
27
دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة الفصل الثاني
- 1- 2 -2تحديد النقاط األربعة عشر التي تؤدي إلى نجاح إدارة الجودة الشاملة:
– 1خلق ثبات في األغراض الهادفة لتحسين جودة المنتوج المراد تقديمه وتحميل مسؤوليته لإلدارة.
–2تبني اإلدارة العليا فلسفة جديدة.
– 3التوقف عن االعتماد على الفحص الشامل للسيطرة على الجودة وبناء الجودة الجيدة للمنتوج.
– 4التوقف عن اختيار المجهزين على أساس السعر األقل بل اعتماد الجودة العالية.
– 5تقليل الكلف من خالل التحسين المستمر لنظام اإلنتاج لتحسين الجودة واإلنتاجية.
– 6إيجاد التكامل بين األساليب الحديثة وبرامج التدريب على العمل.
– 7تحسين القدرة القيادية للمشرفين.
– 8إزالة الخوف من العاملين وجعل أنشطتهم تتوجه دائما للعمل بكفاءة.
– 9رفع الحواجز بين أقسام المنظمة والعمل بروح الفريق الواحد النجاز المالئمة واإلنتاجية العالية.
– 10التوقف عن الشعارات واألهداف الرقمية غير القادرة على تحقيق األهداف لقياس اإلنتاجية.
– 11استبعاد معايير العمل التي يتم بموجبها تحديد أرقام معينة لإلنتاج.
– 12محاولة القضاء على معوقات االعتراف واالعتزاز بكفاءات العاملين.
– 13تصميم وتطوير برنامج فاعل للتعليم والتدريب على إجراء التحسينات.
التحويل. – 14وضع الشخص المناسب في المكان المناسب في المنظمة إلجراء عملية
-2 -2 -2األمراض التنظيمية السبعة التي تعيق تطبيق إدارة الجودة الشاملة وهي:
– 1الفشل في توفير موارد بشرية ومالية مناسبة لتدعيم الهدف من تحسين الجودة.
– 5استخدام اإلدارة للمعلومات المتاحة دون االهتمام بما هو مطلوب لتحسين العملية.
28
دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة الفصل الثاني
– 7األعباء القانونية الزائدة الخاصة بتكاليف الضمان واالستشارات القانونية والتي تكون عبئا على
المنظمة ( .ويليامز ، 1999 ،ص ،ص .)12 ، 11 :
تخطيط الجودة
-1 - 3 – 2تخطيط الجودة :المقصود بتخطيط الجودة وفقا لفلسفة جوران هو بداية البد من تعريف المستهلك
الذي حدده على كونه أي شخص يؤثر في العملية حيث يشمل على المستهلك الداخلي والمستهلك الخارجي
وبعد االنتهاء من تحديد حاجات المستهلك يصبح من الضروري تطوير المنتج والخدمات التي تطابق هذه
الحاجات وتؤسس على ضوئها أهداف الجودة التي تشمل على الكلف الدنيا الممكنة.
29
دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة الفصل الثاني
-2 -3 – 2الرقابة على الجودة :حيث يجري التوجيه على العناصر الحرجة واجب إحكام السيطرة عليها لذا
وال بد أوال من تحديد هذه العناصر مع تحديد المعايير الممكن القياس بها والطرق المستخدمة في القياس .والبد
من تأسيس معايير األداء ويجري قياس األداء الفعلي ثم مقارنته مع المعيار المحدد له مسبقا وفي حال ظهور
( علي ،2008 ،ص .)68 انحرافات البد من اتخاذ اإلجراءات التصحيحية.
األداء المتحقق
العمليات
المدخالت المخرجات
التشغيلية
التغذية الراجعة
- 3- 3 -2تحسين الجودة :هي تحسين مواصفات المنتج وتتم من خالل إعداد خطط أو مشاريع تهدف إلى
إجراء تحسينات محددة على المنتج أو الخدمة بما يتطلب تنظيم فريق العمل لقيادة المشروع واكتشاف األسباب
ر وضع آلية يتم بموجبها أحكام السيطرة على العملية الجديدة.
المؤدية إلى تردي الجودة أو عوامل تحسينها وأخي ا
30
دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة الفصل الثاني
– 4 -2فيليب كروسبي :Philip crospyشغل كروسبي مناصب عديدة فقد كان مهندس متخصص
بالمغولية وساهم في مشروع ببرشن للصواريخ الذي حقق أعلى مستويات الجودة ،ثم شغل منصب رئيس لشركة
البرق والهاتف ITTلشؤون الجودة لمدة 14عام ،ثم أسس منطقة استشارية متخصصة في تطبيقات الجودة عام
1979م ،وكان قد بدأ عمله بوظيفة مفتش لإلنتاج في خطوط اإلنتاج ثم تطور إلى المراكز الوظيفية األعلى
حتى بلغ موقعه آنذاك ،وقد اجتمعت لديه معارف كبيرة بعد خبرة 25عام في مجال الجودة فأصدر العديد من
الكتب حولها وتتركز إسهاماته في مجال الجودة في برنامجه ذو األربعة عشر نقطة الذي يطلق عليه المعيب
الصفري . ZERO DEFECTSوأهم مساهماته:
( الطائي ،قدادة ،2008 ،ص.)63 -4مقياس الجودة :يساعد على قياس الكلف المتعلقة بالجودة.
– 1التزام اإلدارة العليا بتحسين الجودة ابتداء من األعلى ويتم التأكد من منع المعيب الصفري لجعله في أدني
مستوياته.
– 2قياس الجودة ألجل تحديد حالة الجودة لكل نشاط وتحديد مجاالت التحسين المطلوبة.
– 4تقويم كلف الجودة لتوفير مؤشر للموقع الذي يجري فيه العمل التصحيحي وتحسين الجودة.
– 7االلتزام ببرنامج المعيب الصفري واعالنه لكافة العاملين ألنه يمثل هدف الشركة.
31
دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة الفصل الثاني
– 13تشكيل مجلس الجودة ألجل تحقيق اجتماعات منتظمة والتقدم في مجال الجودة.
(الالمي ،البياتي ،2008 ،ص .)533 – 14إعادة جميع األمور السابقة للتحقق من تحسين الجودة ألنها عملية مستمرة.
– 5 -2كايروا ايشيكاوا :KAORU ISHIKAWAيعتبر ISHIKAWAاألب الروحي لحلقات الجودة حيث انه
أول من دعا إلى منهج حلقات الجودة في اليابان وتشكلت الحلقة األولى عام 1962م وبلغ عددها مليون حلقة
تضم 10ماليين عامل عام 1978م ،واآلن في اليابان ما يزيد على 2مليون حلقة تضم أكثر من 20مليون
عضو فيها .وحلقة الجودة هي مجموعة من العاملين يتراوح عددهم بين ( )12 – 3شخص يعملون في ذات
العمل أو في أعمال مشابهة ويلتقون بصفة تطوعية ومنتظمة لمناقشة مشكالت الجودة وايجاد الحلول المناسبة
لها واتخاذ اإلجراءات التصحيحية .ويدرب هؤالء على تحليل وحل المشكالت الخاصة بالعمل وبوجه خاص على
األدوات السبعة األساسية إلدارة الجودة الشاملة لحل المشكالت مؤكدا على أن أهمية التدريب على الجودة لها
أهمية نظ ار الن عملية التدريب أخذت مكانها في الصدارة منذ الستينات من القرن العشرين.
– 6 -2جنيجي تاكوشي :GENIGI TAJUCHIيعتبر تاكوشي أحد الرواد القادة لحركة الجودة في اليابان
وكانت بداياته في شركة " نيبون " للتلفون والتلغراف ،وحصل على جائزة ديمنج عام 1960نتيجة الجتهاده في
استخدام األساليب اإلحصائية ويمكن إيجاز أسلوبه في تحسين الجودة في النقاط التالية:
-القدرة على تقديم منتجات تشبع رغبات العمالء ،حتى لو لم يكن الجو البيئي الصناعي مالئم وكان يسمى هذا
العنصر " بقدرة الجودة على التكييف ".
-عند إنتاج منتجات ذات جودة منخفضة سوف يترتب على ذلك مجموعة من التكاليف تسمى " دالة خسائر
الجودة " والتي تشمل تكاليف الفحص وعدم رضا العميل والتكاليف االجتماعية التي تزداد كلما ابتعدنا عن
(البادي ،2011 ،ص ،ص .)71، 70 : المستوى المستهدف.
32
دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة الفصل الثاني
– 7 -2أرمود فيغنباوم :ARMOD FEIGENBAUMيعد فيغنباوم أول من استخدم مصطلح " الرقابة على
الجودة الشاملة " حيث عمل في شركة جنرال إلكتريك واستخدم نظام شامل للرقابة على الجودة لبقاء استمرار
الجودة من قبل جميع العاملين في المؤسسة ،وقد تبنت الشركات اليابانية مبادئ فيغنباوم في رقابة الجودة
الشاملة حيث جعل الجودة هي الهدف المهم في المؤسسة والسعي لتحقيقها دوما .وتركز فلسفته على عشرة نقاط
أساسية وهي:
والمصدر ( .عليمات ،2013 ،ص .)26 – 10أن تنفذ الجودة من خالل نظام شامل يرتبط بالعميل
– 3أهمية إدارة الجودة الشاملة :تسعى إدارة الجودة الشاملة إلى تحقيق مجموعة من المنافع أهمها:
33
دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة الفصل الثاني
– 4أهداف إدارة الجودة الشاملة :تهدف فلسفة إدارة الجودة الشاملة إلى تحقيق التكامل في جهود
الشركات لكسب الميزة التنافسية بإدخال التحسين المستمر على سائر مكونات الثقافة التنظيمية للشركات،
وتتجلى أهدافها في األتي:
تطوير أداء جميع العاملين عن طريق تنمية روح العمل ومهارات العمل التعاوني الجماعي بهدف االستفادة
من كافة الطاقات وكافة العاملين بالمنشاة.
ترسيخ مفاهيم الجودة الشاملة والقائمة على الفعالية تحت شعار " أن نعمل األشياء بطريقة تصحيحية من
أول مرة وفي كل مرة ".
االهتمام بمستوى األداء لإلداريين والموظفين في المنظمات من خالل المتابعة الفاعلة وايجاد اإلجراءات
التصحيحية وتنفيذ برامج التدريب المقننة والمستمرة والتأهيل الجيد مع تركيز الجودة على جميع أنشطة ومكونات
النظام (المدخالت – العمليات – المخرجات).
اتخاذ كافة اإلجراءات التصحيحية والوقائية لتالقي األخطاء قبل وقوعها ورفع درجة الثقة في العاملين وفي
( عرفة ، 2011 ،ص ،ص.)193 ، 192 : مستوى الجودة التي حققتها المنظمة.
زيادة القدرة التنافسية لمنظمة األعمال وزيادة كفاءتها في رضا المستهلكين والتفوق والتميز على المنافسين.
زيادة إنتاجية كل عناصر المنظمة ،وزيادة حركية ومرونة المنظمة في تعاملها مع المتغيرات (القدرة على
استثمار الفرص – تجنب المخاطر والمعوقات).
خفض التكاليف عن طريق عمل األشياء الصحيحة بالطريقة الصحيحة من أول مرة وهذا يعني تقليل
األشياء التالفة واعادة انجازها وتقليل التكاليف.
34
دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة الفصل الثاني
(القطب ،أرتيمة ،2012 ،ص .)206 إلى زيادة أعمال المراقبة وشكوى المستفيدين من الخدمات.
– 1 – 1التخطيط االستراتيجي :إن فلسفة إدارة الجودة الشاملة تجعل التخطيط لها بمثابة القلب النابض لبقائها
في عالم األعمال إذ يستخدم التخطيط االستراتيجي بوصفه وسيلة لتوحيد أنشطة المنظمة اتجاه مهمة واحدة
ولذلك فالتخطيط إلدارة الجودة الشاملة يكون مشتق من تخطيط إستراتيجية األعمال بوصفها عملية مهيكلة أساسا
لتعريف رسالة المنظمة وأهدافها اإلستراتيجية وتحديد الوسائل المهمة لتحقيق هذه األهداف.
– 2 - 1التزام ودعم اإلدارة العليا :إن إلسناد اإلدارة العليا والتزامها في إنجاح إدارة الجودة الشاملة له دور
كبير إذ أنها مسئولة عن التوجيه والتشجيع للمنظمة ودعم ومساندة العاملين ،وتخصيص الموارد الكافية لتعزيز
أنشطة التدريب مما يؤدي إلى قياس أفضل أداء وتحسين رضا العمالء.
–3-1التركيز على الزبون :الزبون هو العنصر المهم في إدارة الجودة الشاملة وال يقتصر ذلك على الزبون
الخارجي الذي يحدد جودة المنتوج بل تمتد إلى الزبون الداخلي ،حيث أن التركيز على الزبون يؤدي إلى تحسين
نوعية المنتجات والخدمات ولذلك ففهم متطلبات الزبون يحقق أقصى قدر من االرتياح الذي يساعد في تحديد
األفراد ( .العجيلي ،الحكيم ،2009 ،ص .)198 جودة
– 4 - 1التحسين المستمر :يشمل التحسين المستمر كل من التحسين اإلضافي والتحسين المعرفي اإلبداعي
الجديد بوصفها جزء من العمليات اليومية ولجميع وحدات العمل في المنظمة ،وان التحسين المستمر يتجلى في
قدرة التنظيم على تصميم وتطبيق نظام إبداعي يحقق باستمرار رضا تام للزبون من خالل السعي المتواصل
للوصول إلى األداء األمثل.
35
دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة الفصل الثاني
القررات على أساس الحقائق :يمثل هذا المبدأ أحد المكونات التي تركز عليها إدارة الجودة
– 5 -1اتخاذ ا
الشاملة ويتطلب تطبيقه االعتماد على تقنيات وموارد تهيئة القنوات الالزمة لتمكين األفراد وايصال ما يمتلكونه
من معلومات تتحدث عن الحقائق والى حيث يجب أن تصل لالستفادة منها في تحقيق الجودة.
– 6 – 1التدريب والتطوير :ينظر إليه على انه وسيلة لتنمية إمكانات األفراد كل ضمن وظيفته بما يحقق
االنجاز األمثل ،والتدريب يحتل أهمية متميزة ألنه سلسلة من األنشطة المنتظمة لتعزيز معرفة األفراد ما يتصل
( العزاوي ،2015 ،ص ،ص.)42 ، 40 : بتطوير وظائفهم ومهاراتهم.
– 7 – 1تشكيل فرق العمل :يعتبر تشكيل فريق العمل داخل التنظيمات اإلدارية الحديثة أحد متطلبات تطبيق
إدارة الجودة الشاملة إلى حل المشكالت إليجاد الحلول باستخدام ما يعرف بفريق العمل الذي تتوفر فيهم
المهارات والقدرات الالزمة لمعالجة المشكالت بهدف تحسين نوعية السلع والخدمات المقدمة.
– 8 – 1تحديد معايير قياس الجودة :هناك معايير يتم بموجبها قياس جودة ونوعية الخدمة المقدمة ويجب
على األفراد االلتزام بها حتى يتم ضمان أداء العاملين بشكل أفضل وتقديم خدمات بجودة عالية ترضي رغبات
الجمهور.
– 9 – 1مكافأة العاملين :يتطلب األمر إعطاء األف ارد الحوافز نتيجة للجهود التي يبذلونها في سبيل تحقيق
أهداف التنظيم فأنظمة الحوافز تعتبر وسائل فعالة لتطوير أداء العاملين وزيادة إنتاجيتهم وتحسين نوعيتها ومن
صور الحوافز :المكافآت المادية ،والتقدير واالعتراف مما يؤثر على شخصية األف ارد ويدفعهم إلى االجتهاد
األداء ( .عبد هللا ، 2015 ،ص ،ص.)169 ، 168 : وتحسين
–2تقنيات إدارة الجودة الشاملة :تعد التقنيات عناصر لبرنامج تطوير اإلدارة ككل وهذه التقنيات طرق
عمل ثبت نجاحها في تحسين فاعلية المنظمات بمرور الزمن وأهم ما في هذه التقنيات أنها تطبيق طرق عديدة
على مجموعة واحدة في نفس الوقت وأهمها:
–1 -2تقنية تفويض السلطة :التفويض يعني نقل كل من السلطة والمسؤولية وبدون ذلك يفشل التفويض إذ
يتعثر الموظفون الذين تم إعطائهم المسؤولية عن إحدى المهام بدون السلطة لتنفيذها ،وهناك اختالف جوهري
بين المدير الذي يفوض المهام بشكل روتيني إلى مرؤوسيه ،والمدير الذي يفوض إلى مرؤوسيه الستكمال مهام
معينة ،فبعض المديرين ينظرون إلى تفويض السلطة على انه استغناء عن شيء ما ،وبالتالي فالمدير ال يتخلى
عن أي شيء كون المسئوليات مشتركة.
36
دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة الفصل الثاني
– 2 - 2تقنية مشاركة وارتباط الموظف :قد تفشل المنظمات في استغالل قوة العمل بسبب استبعادها
العاملين من عملية اتخاذ القرار مما يؤدي إلى انخفاض جودة القرار لعدم دخول األفراد الذين يمثلون مستويات
مختلفة في هذه العملية مما يؤدي إلى العالقة العدائية بين اإلدارة والموظفين ،ويتم تجنب ذلك بإشراك الموظفين
في االجتماعات – القضايا التي تواجهها المنظمة – وتحسين قدرتهم على االستماع والنقاش).
–3 -2تقنية اإلبداع واالبتكار :أن معظم المديرين ال يفهمون بل يخافون من آثار اإلبداع واالبتكار ألنهم
يحبون االلتزام بالطرق التقليدية في العمل التي عرفوها وتدربوا عليها ،وهذا يعني التغلب على الحواجز التي
الشاملة( .مهدي تعوق التفكير الذي يعد االختيار الحقيقي لقدرة المنظمة على التكيف مع فلسفة إدارة الجودة
السامرائي ،مرجع سبق ذكره ،ص – ص )76 – 71:
– 4 –2تقنية اإلدارة عن طريق تسجيل النتائج :قياس األداء يترتب عليه تحسين األداء واذا أعلن هذا القياس
يكون أكثر وأسرع وعندما يعلم األفراد أن أدائهم يتم قياسه فإنهم يسارعون إلى تحسينه ،وعندما يعطي التقييم فان
األداء تزداد سرعته.
– 5 – 2تقنية بناء الفريق :العمل الجماعي مهم في عملية اتخاذ القرار وعندما يكون هناك رئيسين في العمل
يكونون أفضل من رئيس واحد وعندما يعمل أفراد كثيرون معا لتحقيق هدف محدد فان نتائج المجموعة الصغيرة
سوف تفوق بشكل كبير نتائج المجموعة الكبيرة ،وأن بناع الفريق يحتاج إلى المهارة لكي يشعر األفراد باالنتماء
إلى المنظمة.
– 6 –2تقنية تطوير مهارات المدير :يجب أن تمتلك المنظمة برنامجا شامال لتطوير وتحسين مديريها فإذا لم
تساعدهم عل تنمية مهاراتهم اإلدارية فسوف يطورون عادات غير فعالة والتي سوف تمثل تهديدا خطي ار لفلسفة
( ويليامز ،مرجع سبق ذكره ،ص ،ص.)25 ، 20 : إدارة الجودة الشاملة.
– 3أدوات إدارة الجودة الشاملة :لغرض تحفيز العاملين وكجهد متواصل كل فرد في المنظمة ينبغي
– 1 – 3جمع البيانات وتحليلها( :)DATA COLLECTIONتعد البيانات من العناصر األساسية الواجب توفرها
لغرض تحليل المشكالت المرتبطة بالتطبيقات العملية بشكل عام وفي المجاالت الصناعية بشكل خاص،
ويتطلب تحسين مستوى الجودة من خالل عمليات اإلنتاج توفر بيانات دقيقة لغرض حل المشكالت الخاصة
بجودة المنتج وتتمثل في ( البيانات التي تساعد على فهم واقع الحال والتي تستخدم لتدقيق مدى االنحرافات في
37
دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة الفصل الثاني
أبعاد األجزاء المنتجة – والبيانات الخاصة بأغراض ضبط العملية وهي لغرض مدى تأثير التغيرات في العملية
اإلنتاجية – والبيانات الخاصة بأغراض التنظيم وهي لغرض استم اررية عمل اآلالت والمعدات – البيانات
الخاصة بأغراض القبول أو الرفض وتعتمد على إجراء الفحوصات لغرض القبول أو الرفض وتعتمد على
الفحص الشامل والفحص بالعينات).
– 2 – 3المدرجات التكرارية ( :)HISTOGRAMتعرف المدرجات التك اررية بأنها مخططات يتم من خاللها
تحديد مقدار التشتت في العملية اإلنتاجية وهي وسيلة عرض بيانية للتوزيعات التك اررية بقصد التعرف على
الشكل العام لها من الناحية اإلحصائية واتخاذ الق اررات فيما إذا كانت العملية اإلنتاجية تحت السيطرة آم ال.
وتعكس هذه المدرجات التك اررية ملخص للنتائج التي تم قياسها خالل أيام العمل ،وتحويلها إلى توزيع تكراري
لبعض خصائص الجودة القابلة للقياس مثل :الوزن – الطول – الح اررة.........
– 3 -3قوائم المراجعة ( :)CHECK LISTSتستخدم بصورة تستخدم لغرض جمع وتصنيف البيانات بصورة
سهلة االستخدام ومرتبة بطريقة واضحة وقابلة للتحليل ذاتيا ،وتحتوي قوائم المراجعة على تكرار حدوث الخواص
القابلة للقياس بشكل مستمر ودوري أثناء عملية اإلنتاج (كالوزن – الطول – الوقت) .وتضم قائمة المراجعة وفق
شروطها ما يلي:
-تصميم قائمة المراجعة بشكل يكون المكتوب أقل ما يمكن مع التأثير بطريقة األعمدة الخمسة.
اإلنتاج ( .محسن ،النجار، -استخدام أسلوب العينات اإلحصائي في جمع المعلومات بدال من اعتماد كافة فقرات
،2015ص ،ص .)504 ، 499:
– 4 – 3مخطط التبعثر ( :)SCATER DIAGRAMيعكس هذا المخطط درجة االرتباط بين متغيرين حيث
تشير كل نقطة إلى مشاهدة واحدة وهي طريقة سهلة وأكثر فائدة لتحليل االرتباط .وتبرز فائدة هذا المخطط فيما
يلي:
38
دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة الفصل الثاني
– 5 – 3مخطط التدفق ( :)FLOW CHARTيبين مخطط التدفق مسار العملية بيانيا باستخدام رموز وخطوط
تبين اال رتباط المتداخل بين العمليات وهي وسيلة سهلة االستخدام حيث تقوم بوصف عملية اإلنتاج وتقديم
الخدمة وصفا عاما ،فهو يحدد الخطوات المطلوبة إلنتاج السلعة أو تقديم الخدمة بشكل متسلسل أو منظم يبين
العمليات ( .عيشاوي ،2013 ،ص .)14 العالقة فيما بين
– 6 – 3مخطط السبب أو التأثير ( :)CAUSE AND EFFECTيطلق عليه اسم “هيكل السمكة“ التي طورها
العالم الياباني ( )ISHIKAWAحيث يوضح هذا المخطط أسباب المشكلة المراد حلها وعالقة هذه األسباب
بالمشكلة ذاتها ويتم وضعها في رأس السمكة ،ثم يتم ربط خط الوسط الذي يربط رأس السمكة بنهايتها التي
توضع عليه األسباب الرئيسية للمشكلة ويتطلب إتباع بعض الخطوات أهمها:
Raw materials
النتيجة /األثر
Result/Effect
المعدات الطرائق
hardware األسباب
Methods
cause
39
دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة الفصل الثاني
– 8 – 3الضبط اإلحصائي للعملية ( :)S.P.Cهي المخططات التي أشار إليها العالم الياباني
” "ISHIKAWAوممارسة استخدامها في المصنع والتي عرفت ب" الضبط اإلحصائي للجودة" والتي
تعتمد على مبادئ االحتمالية واإلحصاء ،والغرض من خرائط الضبط هو متى تؤدي العملية وظيفتها
كما خطط لها ومتى تكون اإلجراءات التصحيحية ضرورية .وهو وسيلة لتقديم البيانات ولمدة زمنية
العملية ( .الحداد ،2009 ،ص ،ص.)223 ، 215 : محددة وكما تبين الحدود الدنيا لضبط
– 1االستخدام األمثل للطاقات البشرية وتطوير إمكاناتها الهادفة في تحسين اإلدارة واإلنتاجية.
– 2اعتماد المعايير القياسية سواء المعايير الصناعية أو الوطنية أو القياسية العالمية ISO 9000كمعايير في
قياس كفاءة األداء وفاعليته.
– 3التحسين المستمر في استخدام التكنولوجيا المتطورة وتصعيد دورها في تطوير المنتجات وتحسين الخدمات
المراد تقديمها للمستهلكين الحاليين والمرتقبين.
– 4أنها المفتاح األساسي في التصدي للمنافسة الدولية وتحقيق المكانة السوقية المالئمة في ضل المنافسة
الشديدة وبروز ظاهرة العولمة في المجتمع اإلنساني.
– 5المساهمة في تحقيق مؤشرات أساسية يتم التأكيد عليها وهي من خالل تحسين المستوى المعيشي للفرد
والمجتمع ،ونمو التجارة التصديرية في ضل العولمة ،وتطور الميادين االستثمارية والتوسع في انجازها ،وزيادة
اإلنتاجية وتحسين أبعادها.
- 6التركيز على الدور الرئيسي الذي يلعبه دور الوقاية بدال من العالج.
40
دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة الفصل الثاني
– 7استخدام الوسائل العلمية اإلحصائية وبشكل خاص مخططات السبب أو األثر ،ومخطط الضبط وغيرها من
األساليب اإلحصائية التي تساهم بشكل فاعل في تحقيق كفاءة األداء في المجاالت اإلنتاجية والخدمية.
– 9تعد الجودة مدخال أساسيا في زيادة القدرة التنافسية للمنظمات المختلفة من خالل استم اررية التحسين في
الجودة للمنتجات والخدمات واألفراد والعمليات والتفاعل مع البيئة الخارجية والمساهمة في تحقيق رغبات
( دودين ، 2012 ،ص ،ص.)35 ، 34 : المستهلكين الحاليين والمرتقبين.
–1متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة :إن إدخال أي مبدأ جديد في المؤسسة يتطلب إعادة تشكيل
لثقافة تلك المؤسسة إذ أن قبول أو رفض أي مبدأ يعتمد على ثقافة وقيم ومعتقدات الموظفين في المؤسسة وعلى
العموم يجب تهيئة البيئة المالئمة لتطبيق هذا المفهوم الجديد ويشمل ذلك ما يلي:
–1 -1إعادة تشكيل ثقافة المؤسسة :إن إدخال أي مبدأ جديد يتطلب إعادة تشكيل لثقافة تلك المؤسسة ،إذ
أن قبول أو رفض أي مبدأ يعتمد على ثقافة ومعتقدات الموظفين في المؤسسة ،إن (ثقافة الجودة) تختلف اختالفا
جذريا عن (الثقافة اإلدارية التقليدية) ،وبالتالي يلزم إيجاد هذه الثقافة المالئمة لتطبيق فلسفة إدارة الجودة
الشاملة.
–2 -1الترويج وتسويق البرنامج :إن نشر مبادئ إدارة الجودة الشاملة لجميع العاملين في المؤسسة أمر
ضروري قبل اتخاذ قرار التطبيق ،وان تسويق البرنامج يساعد كثي ار في التقليل من المعارضة للتغيير والتعرف
على المخاطر المتوقعة .ويتم الترويج للبرنامج عن طريق المحاضرات والمؤتمرات أو الدورات التدريبية للتعريف
بمفهوم الجودة وفوائدها على المؤسسة.
–3 - 1التعليم والتدريب :يجب تدريب وتعليم المشاركين بأدوات إدارة الجودة الشاملة حتى يؤدي قيامه على
أساس سليم ويحقق النتائج المرغوبة من تطبيقه فالوعي الكامل يمكن تحقيقه عن طريق برامج التدريب الفعالة
لتمكين المشاركين من التعرف على أساليب التطوير.
41
دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة الفصل الثاني
– 5 – 1تشكيل فرق العمل :يتم تأليف فرق العمل بحيث تضم كل واحدة منها مابين خمسة إلى ثمانية
أعضاء من األقسام المعنية مباشرة أو ممن يؤدون العمل المراد تطويره وهو الذي سيتأثر بنتائج المشروع وحيث
أن هذه الفرق ستقوم بالتحسين فيجب أن يكونوا من األشخاص الموثوق بهم6.
– 6 - 1التشجيع والحفز :إن تقدير األفراد نظير قيامهم بعمل عظيم سيؤدي حتما إلى تشجيعهم وزرع الثقة
فيما بينهم وتدعيم األداء المرغوب وهذا التشجيع له دور كبير في تطوير برنامج إدارة الجودة الشاملة في
المؤسسة واستم ارره ،والذي يعتمد اعتماد كلي على حماس المشاركين في التحسين.
– 7 -1اإلشراف والمتابعة :حيث يتم اإلشراف على فرق العمل بتعديل أي مسار خاطئ ومتابعة انجازاتهم
وتقويمها إذا تطلب األمر ،وان من مستلزمات اللجنة اإلشراف والمتابعة بين مختلف األفراد واإلدارات في
المنظمة وتذليل الصعوبات التي تعترض فرق العمل مع األخذ في االعتبار المصلحة العامة.
–8 - 1إستراتيجية التطبيق :إن إستراتيجية إدخال برنامج إدارة الجودة الشاملة إلى حيز التطبيق يمر بعدة
خطوات بدءا من اإلعداد لهذا البرنامج حتى تحقيق النتائج وتقييمها وهي:
–1- 8- 1اإلعداد :هي مرحلة تبادل المعرفة ونشر الخبرات وتحديد الحاجة للتحسين بإجراء مراجعة شاملة
لنتائج تطبيق المفهوم الجديد في المؤسسات األخرى ،وفي هذه المرحلة يتم وضع األهداف المرغوبة.
– 2 - 8 -1التخطيط :يتم فيه وضع الخطة وكيفية التطبيق وتحديد المواد الالزمة لخطة التطبيق .
–3 - 8 -1التقييم :وذلك باستخدام الطرق اإلحصائية للتطوير المستمر وقياس مستوى األداء وتحسينها.
(السكارنة ،2009 ،ص .)208
42
دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة الفصل الثاني
–2مراحل تطبيق إدارة الجودة الشاملة :تمر عملية تطبيق فلسفة إدارة الجودة الشاملة بمراحل متالحقة
تتمثل في:
– 1 -2مرحلة اإلعداد :تتعلق هذه المرحلة بتجهيز األجواء واعدادها لتطبيق منهجية إدارة الجودة الشاملة فبعد
اتخاذ قرار إتباع منهجية إدارة الجودة الشاملة تبرز مشاكل عديدة تتطلب من اإلدارة دراستها وحلها من أجل تنفيذ
األجواء لتنفيذ المراحل الالحقة .وتتضمن مرحلة اإلعداد ما يلي:
-اتخاذ قرار تطبيق منهجية إدارة الجودة الشاملة من قبل اإلدارة العليا.
-اتخاذ قرار االستعانة بمستشار خارجي في إدارة الجودة الشاملة ،أو االعتماد على العاملين في المنظمة.
-تشكيل مجلس الجودة الذي ينبغي أن يضم في عضويته أعضاء من مجلس اإلدارة العليا لزيادة فاعلية ق ارراته.
-بناء فرق العمل من أقسام ودوائر مختلفة للعمل على تحقيق أهداف مشتركة.
-إعداد وتنفيذ برامج تدريبية عن الجودة موجهة لإلدارة العليا ولمجلس الجودة.
-وضع أسس قياس الرضا الوظيفي ،ورضا العمالء واجراء القياسات األولية في هذا المجال.
– 2 -2مرحلة التخطيط :حيث يتم في مرحلة التخطيط استخدام المعلومات التي تم جمعها خالل مرحلة
اإلعداد في عملية التخطيط لمنهجية التنفيذ ،ويتم استخدام دائرة ديمنج المعروفة ب P.D.C.Aوتتضمن مرحلة
التخطيط القيام بعدة نشاطات أهمها:
-تحليل البيئة الخارجية سواء الفرص المتاحة أو التهديدات المتوقعة بهدف االستعداد لها مسبقا.
-صياغة الرؤيا القيادية التي تعكس طموحات المنظمة خالل الفترة القادمة تتراوح عادة بين 05إلى
10سنوات.
43
دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة الفصل الثاني
الشركة ( .جودة ،2004 ،ص ،ص: -وضع األهداف اإلستراتيجية بعيدة المدى لتكون متوافقة مع رسالة وأهداف
.)215 ،213
– 3 -2مرحلة التطبيق :يتم فيها التنفيذ الفعلي الستخدام طرق وأدوات الجودة الشاملة ال سيما بعد أن يتم
إعداد العاملين في المنظمة لتمكينهم من تطبيق تلك الوسائل حيث يتم استخدام أدوات الجودة مثل :الطرق
اإلحصائية وغيرها من وسائل د ارسة وتحليل المشاكل واتخاذ الق اررات المتعلقة بمعالجتها.
– 4 - 2مرحلة الرقابة والتقويم :يستمد نظام إدارة الجودة الشاملة قدرته في متابعة األداء المراد انجازه
والتطوير المستمر للعمليات اإلنتاجية والتشغيلية وفق سبل المراقبة القبلية والمتزامنة والبعدية لجميع األنشطة التي
تمارسها المنظمات .فالرقابة القبلية يتم اتخاذها قبل البدء بالعملية التشغيلية ،وأما الرقابة المتزامنة للعمليات
التشغيلية فيتم اعتمادها بالتزامن مع العمليات واألنشطة الجارية ،أما الرقابة البعدية فيتم اعتمادها بعد االنجازات
النهائية للتأكد من مطابقتها للمعايير المعتمدة في المنظمة.
– 5 -2المرحلة المتقدمة :هي المرحلة المتقدمة من تطبيق إدارة الجودة الشاملة والتي قد تكون فيها المنظمة
مثاال يحتذي أمام المنظمات األخرى ،إذ تقوم المنظمة بدعوة المنظمات األخرى المهتمة بإدارة الجودة الشاملة
( المعاني ،2010 ،ص ،ص.)166 ، 165 : لمشاهدة االنجازات وطرق التحسين المستخدمة في المنظمة.
–3مزايا تطبيق إدارة الجودة الشاملة :حققت إدارة الجودة الشاملة للمنظمات الحديثة مزايا متعددة يمكن
-وكما أن هناك فوائد يجنيها األفراد العاملون في المؤسسة نتيجة اللتزامهم بتطبيق إدارة الجودة الشاملة وهي:
44
دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة الفصل الثاني
-4معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة :أن هذه الفلسفة ال تخلو من الصعوبات عند تطبيقها،
45
دراسة نظرية إلدارة الجودة الشاملة الفصل الثاني
خالصة
مما سبق دراسته وتأسيس على ما تقدم يتضح أن إدارة الجودة الشاملة هي فلسفة إدارية قد زاد االهتمام بها
بشكل كبير نتيجة التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات واالتصال و نتيجة تغير رغبات وأذواق المستهلكين
والجمهور ،بحيث أصبحت مفهوم ذا رواج واسع خاصة في السنوات األخيرة وتم التأكيد على جهود جميع األفراد
في المنظمة في مختلف المستويات ألجل الوصول إلى سد احتياجات المستهلكين خاصة دور اإلدارة العليا في
قيادة هذه الجهود باتجاه ضمان النوعية المطلوبة ،وأن كل األفراد مسئولين عن عملية التحسين المستمر للجودة
،وأن الجودة هي المرتكز األساسي التي يجب أن تركز عليها كافة الوحدات في المنظمة وأن إدارة الجودة
الشاملة هي قضية أو ق ارر استراتيجي يعتمد على التخطيط االستراتيجي لتحقيق الكفاءة والفاعلية في انجاز
األهداف التي تسير بمقتضاها مختلف المنظمات العاملة في الحقول االقتصادية المختلفة ،والسيما ما يقترن
اآلن بروز ظاهرة العولمة والتجارة الحرة التي ألهبت حماس العديد من المنظمات اإلنسانية العتمادها أبعاد إدارة
الجودة الشاملة في تطوير البنية الفكرية و الثقافية لمنظماتها في هذا المجال .
46
الفصل الثالث :دراسة نظرية لألداء الوظيفي
تمهيد
أوال :األداء الوظيفي
-1التطور التاريخي لألداء الوظيفي.
-2أهمية األداء الوظيفي.
-3أنواع األداء الوظيفي.
-4عناصر األداء الوظيفي.
-5أبعاد األداء الوظيفي.
ثانيا :العوامل المؤثرة في األداء الوظيفي
-1العوامل المؤثرة في األداء الوظيفي.
-2محددات األداء الوظيفي.
-3مكونات األداء الوظيفي.
-4مجاالت األداء الوظيفي.
ثالثا :نظريات األداء الوظيفي
-1نظريات األداء الوظيفي.
-2مشكالت األداء الوظيفي.
-3إجراءات تحسين األداء الوظيفي.
خالصة
دراسة نظرية لألداء الوظيفي الفصل الثالث
الفصل الثالث :دراسة نظرية لألداء الوظفي
تمهيد
يمثل أداء العاملين في أي منظمة كانت وفي أي مجتمع مطلب أساسي ذلك أنه يعد الناتج النهائي الذي تسعى
المنظمات إلى تحقيقه ،ويعتبر أحد المؤشرات التي يستدل بها على نجاح أو فشل المنظمات في تحقيق أهدافها
وكما يعد المحور الرئيسي في علم اإلدارة و السلوك اإلداري الهتمام العديد من الباحثين بهذا الموضوع في
مجاالت متعددة ،فقد أجمع المفكرون أن االهتمام بأداء الفرد في المنظمة واعطائه العناية الالزمة يصل
بالمؤسسة إلى أسمى أهدافها ،وبطبيعة الحال تسعى كل المنظمات إلى انجاز أهدافها بكفاءة وفعالية وذلك من
أجل الوصول إلى تحقيق األهداف التي تم التخطيط لها مسبقا وبأقل تكلفة ممكنة.
ومن خالل هذا الفصل سوف يتم التطرق بإسهاب إلى التحدث عن موضوع األداء الوظيفي انطالقا من التطور
التاريخي لألداء ،وأهميته ،وأنواعه ،عناصره ،وأبعاد األداء الوظيفي ،واضافة إلى تسليط الضوء على العوامل
المؤثرة في األداء الوظيفي ،ومكوناته ،ومحددات األداء الوظيفي ومجاالته ،وباالنتقال إلى إبراز نظريات األداء
الوظيفي ،ومشكالته ،وأخي ار إجراءات تحسين األداء الوظيفي.
49
دراسة نظرية لألداء الوظيفي الفصل الثالث
مؤشرات قياس له قديمة قدم الحضارة اإلنسانية والرقي في معالم هذه الحضارة ،وان البدايات األولى لألداء
الوظيفي تمحورت حول مجموعة من االتجاهات أهمها:
–1 -1االتجاه االجتماعي السياسي :تم التركيز في هذا االتجاه على االهتمام بانعكاس الجوانب االجتماعية
والسياسية على أداء المنظمات حيث مثل هذا االتجاه بداية االهتمام باستخدام الموارد المتاحة وامكانية التخطيط
األولي لهذا االستخدام بحيث يتيح للمنظمات الحكومية أن توجد عالقات جيدة مع المواطنين وتلبية متطلبات
الحياة أخذة باالزدهار والتوسع.
- 2 – 1االتجاه الفكري التطوري :إن معطيات تطور الظروف االجتماعية والسياسية شكلت قاعدة للتطور
السريع بالممارسات اإلدارية في المنظمات الحكومية واإلدارة العامة ،وضمن تلك البداية لألداء عمليا في هذه
المنظمات ومن المعلوم أن التطور الحاصل في مصطلح األداء اعتمد على بعدين هما الفكري والفني وقد اخذ
مجاله للتطبيق والتحسين بشكل ملحوظ وفي هذا اإلطار يمكن اإلشارة إلى:
المعرفة :إن العلوم االجتماعية في اإلطار التطبيقي كانت مهمة صعبة وذلك يعود إلى صعوبة قياس
المفاهيم التي تطرحها حتى تكون واضحة ولها معايير محددة.
التفكير اإلحصائي :ترجع البداية األولى لتطور هذا العلم إلى عام 1800م رغم أن جذوره قديمة ،وتم
استخدامه في مساعدة المنظمات الحكومية على صنع سياساتها في عدة مجاالت.
العلوم االجتماعية :ساهم باحثون رواد في تطور هذا العلم منهم " أدم سميث " و " جون ستيوارت ميل
" الذين يعتبرون من مؤسسي علم االقتصاد مثل ما يعتبر" أوجست كونت " مؤسس لعلم االجتماع.
- 3 – 1اتجاه األساليب الفنية والتطبيقات :إن التطور الحاصل في مجال البحوث االجتماعية تطلب
االهتمام بإيجاد آليات وقياسات فنية ،وعليه فان األداء في النواحي الفنية ال تعني أصبح ممكن التطبيق في بيئة
عمل المنظمات ،وال يعني فقط إبداعات في إطار قياس األداء وانما بناء األساليب المناسبة التي شكلت حركة
علمية .وأهم هذه األساليب التي انطلقت إلى أفاق رحبة في مجال القياس:
المسوحات االجتماعية :بدأت المسوح في المجال االجتماعي لتجميع معطيات حول ظواهر محددة
كالفقر ،وثم تشكلت في وحدات البلدان الرئيسية في الو.م.أ وأوروبا تتابع جمع المعطيات وتحللها.
اإلحصائيات :إن تطور الفكر اإلحصائي من جانب ،واستخدام المسوح من جانب آخر ساهم في استفادة
المنظمات الحكومية منها بشكل كبير.
50
دراسة نظرية لألداء الوظيفي الفصل الثالث
المحاسبة ومحاسبة التكاليف :تطورت مبادئها بشكل سريع من خالل مدخل وظائفي نظم جوانب
االتفاق مع المنظمات الحكومية.
الكشوف والعروض اإليضاحية :كانت اإلدارات الحكومية والمحلية وادارات بعض المدن األوروبية تجري
عروض يتم المشاركة فيها واستعراض العديد من الكشوف المتعلقة بالتوسع في التوظيف ،االستثمار،
الصحة....
تحليل السياسة :إن كون الكشوف والعروض اإليضاحية واإلحصائيات تهتم باألداء واالنجاز في
األجهزة الحكومية جعل لها عالقة قوية بالسياسات المعتمدة من قبل الحكومات الفيدرالية.
معدالت التوظيف :إن القياسات المتطورة في العديد من إدارات المنظمات والتي تشكلت ال تعني
مؤشرات عامة لألداء الحكومي وانما أيضا شملت مؤشرات للتوظيف الفردي.
اإلدارة العلمية :انبثقت من الجهود المنظمة الستخدام المبادرات االقتصادية التي تهدف إلى تحسين
كفاءة أداء العاملين في النواحي التنظيمية واإلدارية.
بطاقة األهداف :لها دور متصاعد في قياس األداء بأسلوب كمي محدد وهي تعني أية وسيلة مثل:
المسوح وآليات التدقيق ،والتي لها دور في إعادة تسجيل مؤشرات األداء.
–4 - 1األعمال والقطاعين العسكري والحكومي :إن تتبع التطور الحاصل في مجال اإلدارة والتنظيم في العالم
الصناعي كان يقتصر على أن المساهمة فيه ليس على قطاع دون آخر ،حيث أن إدارة األعمال والمنظمات
وانجازاتها جاء فقط من خالل الممارسات الميدانية لهذه األعمال ورجال األعمال البارزين ومدراء المنظمات
الرائدة ،حيث انه بفعل المساهمات المهمة للباحثين في كليات األعمال ومراكز البحوث المتخصص فإننا نجد أن
هذا التطور هو حصيلة مساهمات جهود عدة يقف في طليعتها
( إدريس ،الغالبي ،2009 ،ص ،ص.)34 ، 22 : (القطاع العسكري – ومبادرات المنظمات الحكومية).
51
دراسة نظرية لألداء الوظيفي الفصل الثالث
- 2 – 2البعد االختياري (التجريبي) :يتم باستخدام أغلب الدراسات والبحوث الختيار االستراتيجيات المختلفة
والعمليات الناتجة عنها.
- 3 – 2البعد اإلداري :يظهر بصورة واضحة من خالل:
تطبيق الطرق الممكنة بتقويم نتائج أداء المنظمات.
حجم االهتمام الكبير والمتميز من قبل إدارات المنظمات باألداء ونتائجه.
تواجه دراسات األداء تحديات سيما في المواضيع اإلستراتيجية تتمثل في تباين مفهوم األداء ومؤشرات
قياسه على وفق تباين أهداف المنظمات وطبيعتها ،واختالف أهداف األطراف المرتبطة بها مما يستلزم تحديد
ماهية المقاييس المناسبة التي يمكن استخدامها في قياس األداء.
ويتضح أن أهمية األداء تأتي من كونه يمثل قدرة المنظمة واستعدادها للوصول إلى النتائج التي حددتها مسبقا،
ولذلك يعد األداء المؤشر الذي يقيس نجاح المنظمة في تحقيق أهدافها وقدرتها على البقاء والنمو.وكما تؤكد
"عبيد "على أن أهمية األداء الوظيفي تأتي من كونه يعبر عن قابلية المنظمة على خلق النتائج المقبولة في
تحقيق طلبات المجموعة المهتمة بالمنظمة تستطيع فيه أن تنجز مهمة بنجاح أو تحقق هدفا بتفوق.
(حسين البغدادي ،العبادي ،2010 ،ص .)364
–3أنواع األداء الوظيفي :يمكن تقسيم األداء الوظيفي إلى أنواع وذلك حسب معيار المصدر ،واضافة
52
دراسة نظرية لألداء الوظيفي الفصل الثالث
األداء سواء باإليجاب أو بالسلب وهذا النوع من األداء يفرض على المؤسسة تحليل نتائجها وهذا أمر
مهم عندما يتعلق األمر بمتغيرات كمية أين يمكن قياسها وتحديد أثرها.
- 2 – 3حسب معيار الشمولية :حسب هذا المعيار يمكن تقسيم األداء إلى نوعين وهما األداء الكلي
واألداء الجزئي:
األداء الكلي :هو الذي يتجسد في االنجازات التي ساهمت فيها جميع العناصر والوظائف أو األنظمة
الفرعية للمؤسسة لتحقيقها وال يمكن نسب انجازها إلى أي عنصر دون مساهمة باقي العناصر وفي هذا النوع من
األداء يمكن الحديث عن مدى وكيفيات بلوغ المؤسسة أهدافها الشاملة كاالستم اررية والشمولية ،والربح والنمو،
وكما أن األداء للمؤسسة هو نتيجة تفاعل أنظمتها الفرعية.
األداء الجزئي :وهو الذي يتحقق على مستوى األنظمة الفرعية للمؤسسة وينقسم بدوره إلى أنواع مختلفة
باختالف المعيار المعتمد لتقسيم عناصر المؤسسة.
-وكما يمكن أن يصنف حسب المعيار الوظيفي إلى:
أداء وظيفة مالية.
أداء وظيفة األفراد.
أداء وظيفة التموين.
اإلنتاج ( .الشبيلي ،1988 ،ص .)56 أداء وظيفة
- 4عناصر األداء الوظيفي :تهتم اإلدارة في المنظمات برفع الكفاءة اإلنتاجية وتحسين مستوى األداء فهي
المحرك الديناميكي للعملية اإلنتاجية بمعنى أنها مصدر الطاقة التي تسيطر على األداء ،ومن جهة أخرى
مازالت الكفاءة اإلنتاجية تتوقف على الطريقة التي يؤدي بها األفراد أعمالهم بحيث أصبح تحسينها يعتمد بشكل
أساسي على القدرة على العمل والرغبة فيه وأهمها:
- 1 – 4المقدرة على العمل :هي العنصر األول من عناصر األداء وتكتسب المقدرة على العمل بالتعليم
والخبرة العملية وكما أن حسن االستفادة من مؤهالت العنصر البشري ومهاراته وقدراته التي يتمتع بها تمكن من
الوصول تحقيق أهداف المؤسسة بأعلى فعالية وأقصى كفاءة ممكنة وذلك من خالل:
حسن اختيار العاملين :تتضمن عملية اختيار العاملين المفاضلة بين األفراد المتقدمين لشغل وظيفة معينة
من حيث مؤهالتهم ومهاراتهم وفعاليتهم وكفاءتهم في األداء المناسب فعلى إدارة الموارد البشرية أن تحدد الشروط
الواجب توفرها في الشخص الذي يشغل هذه الوظيفة ثم انتقاء أفضلهم وأصلحهم للعمل.
53
دراسة نظرية لألداء الوظيفي الفصل الثالث
التدريب والتكوين :تعتبر وظيفة التدريب إحدى الوسائل الرئيسية لرفع الكفاءة اإلنتاجية وزيادة الفعالية
وتطوير وزيادة مهارات العاملين ،ويؤكد KEEPأن أهداف إستراتيجية تكوين الموارد البشرية هي الحصول على
قوة العمل ذات المواصفات من خصائص شخصية ومعارف ومهارات.
- 2 – 4الرغبة في العمل :أن العنصر الثاني في األداء هو توفر الرغبة في العمل لدى الفرد شاغل الوظيفة
فاإلدارة بدأت تعترف بأهمية هذا الموضوع حيث أصبح التعرف على محددات دوافع العمل كوسيلة للتأثير على
تلك الرغبة أمر ضروري لرفع الكفاءة .وتتأثر رغبة الفرد بمجموعة من العوامل:
بيئة العمل الداخلية والخارجية :تشكل جزء كبير من السلوك البشري فظروف العمل داخل المؤسسة يمكن
أن تساهم في تخفيض مستوى األداء كالتهوية والتدفئة ،وأما المحيط الخارجي تشكله المؤثرات االجتماعية
لجماعات العمال التي يمكن أن تنقص من رغبة الفرد في العمل أو توجهه نحو أفضل سبل األداء.
حاجات األفراد :تؤثر على كفاءة الفرد اإلنتاجية حيث انه ما يرغب الفرد في تحقيقه من حاجات ورغبات
وتتأثر طريقة تفكيره وأنماط سلوكه حتى يصنع لنفسه مرك از ومستقبال.
التحفيز :يتمثل في وضع تشجيع معين يهدف إلى تحريك الفرد العامل ويكون مادي كالرواتب والعالوات،
ومعنوي كاالعتراف والتقدير ،وتترك الحوافز آثار ايجابية إذا حققت الهدف المرغوب منها.
( محمد ، 2014 ،ص ،ص .)259 ، 258 :
وهناك عناصر أخرى ترتبط باألداء الوظيفي والتي يفترض بالعاملين معرفتها والتمكن منها بشكل جيد وتتمثل
في:
المعرفة بمتطلبات الوظيفة :وتشمل المعارف والمهارات الفنية والخلفية العامة عن الوظيفة والمجاالت
المرتبطة بها.
كمية العمل المنجز :أي مقدار العمل الذي يستطيع الموظف انجازه في الظروف العادية ومقدار سرعة هذا
االنجاز.
المثابرة والوثوق :وتشمل الجدية والتفاني في العمل ،والقدرة على تحمل المسؤولية في العمل وانجازه في
الوقت المحدد ومدى حاجة الموظف لإلرشاد والتوجيه من قبل المشرفين وتقييم نتائج أدائه.
نوعية العمل :تتمثل في مدى ما يدركه الفرد عن عمله الذي يقوم به وما يمتلكه من رغبة ومهارة وبراعة
األخطاء( .عبد هللا ،1979 ،ص .)18 قدرة عل التنظيم وتنفيذ العمل دون الوقوع في
54
دراسة نظرية لألداء الوظيفي الفصل الثالث
55
دراسة نظرية لألداء الوظيفي الفصل الثالث
–1العوامل المؤثرة في األداء الوظيفي :أهم العوامل التي تؤثر في األداء الوظيفي ما يلي:
– 1 –1غياب األهداف المحددة :فالمنظمة التي ال تمتلك خطط تفصيلية لعملها وأهدافها ومعدالت اإلنتاج
المطلوب لن تستطيع قياس ما تحقق من انجاز أو محاسبة موظفيها على مستوى أدائهم لعدم وجود معيار محدد
مسبقا لذلك.
- 2 – 1عدم المشاركة في اإلدارة :أن عدم مشاركة العاملين في المستويات اإلدارية المختلفة في التخطيط
وصنع الق اررات يساهم في وجود فجوة بين القيادة اإلدارية والموظفين في المستويات الدنيا ،ويؤدي إلى ضعف
الشعور بالمسؤولية والعمل الجماعي لتحقيق أهداف المنظمة مما يؤدي إلى تدني مستوى األداء عند هؤالء
الموظفين لشعورهم بأنهم لن يشاركوا في وضع األهداف المطلوب انجازها.
–3 -1مشكالت الرضا الوظيفي :فالرضا الوظيفي يؤثر على مستوى األداء للعاملين فعدم الرضا الوظيفي أو
انخفاضه يؤدي إلى أداء ضعيف وانتاجية اقل ،ويتأثر الرضا الوظيفي بعدد كبير من العوامل التنظيمية
والشخصية للموظف مثل العوامل االجتماعية كالسن والمؤهل العلمي ،والعوامل التنظيمية كالواجبات
والمسؤوليات ونظام الحوافز في المنظمة.
– 4 – 1التسيب اإلداري :فالتسيب اإلداري يعني ضياع ساعات العمل في أمور غير منتجة قد تكون مؤثرة
بشكل سلبي على أداء الموظفين اآلخرين ،وقد ينشا نتيجة ألسلوب القيادة أو اإلشراف أو الثقافة التنظيمية
المنظمة ( .سرور ،2015 ،ص ،ص .)342 ، 341: السائدة في
ويمكن أن نحدد عوامل أخرى مؤثرة على األداء الوظيفي وهي التي تخضع لسيطرة الموظف نفسه وهي:
الموظف :بما يمتلكه من معرفة ومهارات واهتمامات وقيم واتجاهات ودوافع.
الوظيفة :بما تتصف به من متطلبات وتحديات ،وما تقدمه من فرص عمل ممتع فيه تحدي.
الموقف :بما تتصف به البيئة التنظيمية والتي تتضمن مناخ العمل واإلشراف ووفرة الموارد واألنظمة
( حسن ،2015 ،ص .)429 اإلدارية والهيكلية.
56
دراسة نظرية لألداء الوظيفي الفصل الثالث
–2محددات األداء الوظيفي :تنقسم محددات األداء الوظيفي من حيث عالقتها بالعامل ومدى سيطرته
الجهد :وهو الجهد الناتج من حصول العامل على الدعم والحافز والذي يترجم إلى الطاقات الجسمية
والحركية والعقلية التي يبذلها العامل ألداء مهمته ،حيث تتآزر هذه الطاقات مع بعضها البعض النجاز العمل
المطلوب وان هذا الجهد له طاقات تحفزه عوامل وتثبطه عوامل أخرى مما ينعكس على األداء.
القدرات :ونعني بها تلك الخصائص والمهارات الشخصية الالزمة ألداء الوظيفة وتسمى أحيانا بالكفايات أو
السمات الشخصية كالقدرة والتحمل وسرعة البديهة ،أي التي البد من توفرها فيمن يقوم بوظيفة ما وهي تؤثر
بشكل مباشر في األداء.
إدراك الدور أو المهمة :ويشير إلى االتجاه الذي يعتقد العامل انه من الضروري توحيد جهوده في العمل
من خالله أي أن أداء العامل يتحدد بمدى فهمه للدور الذي يقوم ب أو يمارسه من خالل الوظيفة التي يعمل
بها.
–2 - 2المحددات الخارجية :يشير الواقع انه هناك عناصر أي محددات تخرج عن سيطرة العامل وتؤثر في
األداء وتتمثل فيما يلي:
متطلبات العمل :وتتعلق بكل الواجبات والمسؤوليات واألدوات والتوقعات المأمولة من العامل ،إضافة إلى
الطرق واألساليب واألدوات والمعدات المستخدمة في ممارسة العامل لمهامه وأعماله.
البيئة التنظيمية :وتشير إلى البيئة التنظيمية السائدة في المؤسسة التي تؤدي فيها الوظيفة وتشمل عادة
كل من مناخ العمل – اإلشراف – توفر الموارد – األنظمة اإلدارية – الهيكل التنظيمي – نظام االتصال
والسلطة – أسلوب القيادة – نظام الحوافز ،وجميع هذه العوامل غاية في األهمية من حيث تحفيز أو تثبيط
دافعية العامل وجودة أدائه.
البيئة الخارجية :تؤثر البيئة الخارجية للتنظيم الذي يعمل به العامل على أدائه كالمنافسة الخارجية فالمعلم
المتعاقد عادة ما يمتلك القدرة والكفاية ويبذل الجهود أكثر من المعلم المقيم وهذا قد يؤثر إيجابا في التحفيز
للوصول إلى مستوى أدائه ،وقد يؤثر إيجابا وسلبا في دافعية بعض زمالئه للعمل إذا ما حصلوا على التحفيز
( المحاسنة ،مرجع سبق ذكره ،ص ،ص.)114 ، 113 : وتبادل الخبرات.
57
دراسة نظرية لألداء الوظيفي الفصل الثالث
األداء الوظيفي
-3مكونات األداء الوظيفي :نظ ار الرتباط مفهوم األداء بمدى النجاح في تحقيق األهداف المحددة فان
تحقيقها يرتبط بمفهوم فعالية وكفاءة المؤسسة ،وأهم المكونات التي يتكون منها األداء:
–1- 3الكفاءة في األداء :يعني هذا المصطلح مما يعنيه " فعل أشياء على نحو صحيح " فهذا المفهوم
يستخدم عندما يتعلق األمر بموارد المؤسسة المستعملة أو مدخالت النظام أي االستخدام العقالني لها .فالكفاءة
تعني الطريقة االقتصادية التي يتم بها انجاز العمليات التي تؤدي إلى تحقيق األهداف ويعبر عنها عادة نسبة
المخرجات إلى المدخالت ،فمصطلح الكفاءة يستخدم عادة عند التعرض لبعد األداء المتعلق بالعملية اإلنتاجية
(اإلنتاجية والتكاليف).
–2- 3الفعالية في األداء :تعني خاصة ما هو فعال أي خاصية الفرد أو النظام الذي ينتج القدر األقصى من
النتائج بأقل قدر ممكن من المجهود .فهي تستخدم عندما يتعلق األمر بمخرجات المؤسسة ومقارنتها مع
األهداف ،فالفعالية تعني أيضا انجاز المهمة المناسبة بالعمل المطلوب ويمكن قياسها مثال بحصة المؤسسة في
السوق التنافسي أو بمدى إسهامها في الهدف التنموي المحدد لها .فالفعالية تقيم بالنسبة إلى أهداف المؤسسة إلى
( عدون ،2004 ،ص ،ص .)15 ، 13: أي حد يتم تخفيض حجم النشاط المقدر في العمل.
–4مجاالت األداء الوظيفي :تتنوع مجاالت األداء الوظيفي في منظمات األعمال تبعا الختالف أعمالها
58
دراسة نظرية لألداء الوظيفي الفصل الثالث
المحدد على نجاح المنظمات ،وفي ذات السياق يؤكد الباحثان " " RAMANJOMANو" " VANCATRAMANE
أن األداء المالي يعد هدف المنظمات األساسي وأن األهداف الثانوية يمكن تحقيقها ضمنيا من خالل تحقيق
األداء المالي وضمن المنظور االستراتيجي لألداء المالي ،وبالرغم من وجود أساليب متعددة للتحليل المالي
كالتحليل العمودي واألفقي لفقرات القوائم المالية ،إال أن التقنية األساسية لقياس األداء ضمن التحليل المالي هي
تحليل النسب المالية والتي تنقسم إلى مجاميع تركز كل منها على جانب أداء مالي وأهمها:
–2 -4ميدان األداء المالي و العملياتي :يمثل ميدان األداء المالي و العملياتي الحلقة الوسطى ألداء األعمال
في المنظمات وباإلضافة إلى المؤشرات المالية يجري االعتماد على مؤشرات تشغيلية في األداء كالحصة
السوقية ،ويعتقد " " ELLWORTHانه إذا ما اهتم المدير باألداء الكلي والشامل للمنظمة فانه سيكون أكثر ميل
لخلق التوازن بين االهتمامات المالية والعملياتية ،وضمن هذا التوجه يقدم " " KAPLANEو " " NORTONE
إطار لقياس األداء المالي والعملياتي عن طريق ما يعرف ب ( ) BALANCED SCORECARDحيث تتضمن
عملياتية. هذه البطاقة المقاييس المالية التي تفصح عن نتائج األداء الذي تم وتعزز المقاييس المالية بمؤشرات
–3 - 4ميدان الفاعلية التنظيمية :يمثل ميدان الفاعلية التنظيمية المفهوم األوسع ألداء األعمال ويدخل
ضمنه أسس األداء المالي والعملياتي ،ويرى " " KAMERONانه من المناسب االعتماد على هذا الميدان
بمقاييسه في دراسة األداء في مختلف المجاالت اإلدارية وفي مجال بحوث اإلدارة اإلستراتيجية ونظرية المنظمة
،ويؤكد " " CHAKRAVARTHYاستخدام مبدأ الفاعلية في قياس األداء وخاصة الجانب االستراتيجي منه وينقل
" " ADLERعن " " MONTBELLOتنوع وتعدد مقاييس قياس الفاعلية التنظيمية التي من أهمها ( :النمو في
صافي الربح -مستوى نوعية األعمال – توجهات المدراء – درجة االلتزام بما هو مخطط له – العائد من
المبيعات – مستوى اإلدارة العليا – وضوح متطلبات العمل – العائد على االستثمار – رضا العاملين –
( القطب ،2012 ،ص .)60 مسؤوليات مدراء األقسام).
59
دراسة نظرية لألداء الوظيفي الفصل الثالث
نظرية اإلدارة العلمية :ظهرت نظرية اإلدارة العلمية بقيادة " فريدريك تايلور" لتكون انعكاس لطبيعة
المجتمع والظروف التي نبعت فيها النظرية وهي مرحلة التوسع في التصنيع وتوفر عدد من العوامل المساعدة
على ازدهار الحركة الصناعية كتوفر الموارد الطبيعية وكفاية أعداد العاملين ،واستهدفت اإلدارة العلمية القضاء
على اإلسراف وضعف اإلنتاجية عن طريق استخدام األسلوب العلمي في الوصول إلى حلول للمشكالت اإلدارية
واتخاذ الق اررات بدال من األساليب العفوية ،وكان تركيزها واضحا على مبدأ التخصص وتقسيم العمل باعتبار أن
الكفاءة تزداد بتجزئة كل عملية إلى عناصرها األساسية ثم تدريب األفراد على القيام بطريقة أفضل لألداء حيث
تزداد خبرتهم وكفاءتهم.
نظرية التقسيم اإلداري :من أبرز رواد هذه النظرية " هنري فايول " وتركز هذه النظرية على إبراز
الهيكل التنظيمي الرسمي ككل مقسم إلى إدارات وأقسام تنهض بأنشطة متخصصة بما يحقق زيادة الكفاءة
اإلنتاجية وخفض التكاليف ،وتبرز أيضا هيكل التسلسل اإلداري حيث تتسلسل السلطة من األعلى إلى األسفل
نتيجة عملية التفويض ولقد وجد فايول أن النشاط في إدارة األعمال يمكن أن يقسم إلى 06مجموعات رئيسية
وتتمثل في ( نشاطات فنية – نشاطات تجارية – نشاطات مالية – نشاطات أمنية – نشاطات محاسبية –
نشاطات إدارية ) ،وقد ركز فايول على دراسة األنشطة اإلدارية والتي اعتبرها من أهم األنشطة وقد قسمها إلى
05عناصر وهي ( التخطيط – التنظيم – التوجيه – التنسيق – الرقابة ، ).وكما وضع 14مبدأ من مبادئ
اإلدارة التي توصل إليها نتيجة مشاهداته وخبراته مؤكدا أنها تضمن حسن أداء المدير لدوره التزم بها وسار على
هذه المبادئ وهي ( تقسيم العمل – السلطة والمسؤولية – االنضباط في العمل – وحدة األمر – وحدة االتجاه –
تغليب مصلحة المنظمة على مصلحة الفرد – المكافآت المركزية – التسلسل الهرمي – النظام – المساواة –
(هاشم ،1984 ،ص .)32 االستقرار الوظيفي – المبادأة واالبتكار – العمل بروح الفريق).
النظرية البيروقراطية :ارتبط موضوع البيروقراطية بعالم االجتماع األلماني " ماكس فيبر " سنة
( )1920 – 1864حيث تعد نظريته الخاصة بهياكل السلطة من أهم الدراسات التي أسهم بها ،فقد قام بتحليل
كثير من التنظيمات وأساليب انسياب خطوط السلطة داخل تلك التنظيمات ،وكانت دراسته تدور في نطاق
اهتماماته األساسية التي توضح لماذا يطيع األفراد األوامر التي تصدر إليهم؟ ولماذا يقوم األفراد العاملين بأداء
األعمال وفقا للتعليمات التي تنساب إليهم .وقام فيبر بإيضاح الفرق بين القوة والمواصفات التي تمكن القائد من
أن يدفع األفراد العاملين الذين يعملون معه إلى طاعته فيما يصدره من تعليمات بغض النظر عن رغبتهم في
60
دراسة نظرية لألداء الوظيفي الفصل الثالث
مقاومتها ،واهتم كذلك بتوضيح مفهوم السلطة التي تنساب من خالل المراكز التي توجد داخل تلك التنظيمات
بحيث يقبل األفراد العاملين طواعية واختيار على تنفيذها ،وأوضح كذلك أسلوب إكساب الشرعية لممارسة السلطة
داخل تلك التنظيمات وقسمها على ثالث أقسام (السلطة البطولية – السلطة التنفيذية – السلطة القانونية
( البغدادي ،العبادي ،2014 ،ص ،ص.)346، 345 : الرشيدة).
نظرية العالقات اإلنسانية :على النقيض من النظريات السابقة نجد أن مدرسة العالقات اإلنسانية
أولت النواحي اإلنسانية للعامل اهتمام كبير مع التطور الذي حدث في تخصص علم النفس الصناعي وخالل
الحرب العالمية األولى قامت الحكومة الفيدرالية بتوظيف علماء النفس الصناعي لتصميم وسائل لتدريب العاملين
في القطاع العسكري والتعرف عل احتياجاتهم ،وبعدها قام " "ELTON MAYOبتجارب" " HAWTHORNEفي
الفترة الواقعة بين ( ) 1932 – 1926لتؤكد أن العوامل المادية ليست الحافز المحقق لألداء المرتفع وهناك
عوامل تساعد على رفع معدالت األداء وتحقيق الرضا وتحفيز األف ارد وزيادة اإلنتاجية تتمثل في العوامل
(حناوي ،2005 ،ص .)73 االجتماعية.
مدرسة العلوم السلوكية :العلوم السلوكية كما يعرفها " هارولد " هي الدراسة المنتظمة للسلوك ومدرسة
العلوم السلوكية هي إحدى مدارس اإلدارة التي تعنى بدراسة السلوك اإلنساني في محيط العمل وقد ظهرت
مدرسة العلوم السلوكية في أوائل الخمسينات من القرن الماضي كامتداد لمدرسة العالقات اإلنسانية حيث تعتبر
تجارب الهاوثورن هي أول دراسة تعنى بدراسة السلوك اإلنساني في محيط العمل وقد اعتمدت هذه المدرسة على
الخصائص التالية:
تعتبر مدرسة علمية تطبيقية تقوم على استخدام المنهج العلمي التطبيقي.
هي مدرسة تؤمن أن حاجات اإلنسان هي التي تحدد سلوكه.
تفترض أن أهداف العاملين تنسجم مع أهداف المنظمة وتعمل على تحقيق التوازن بين تلك األهداف.
تولي اهتمام كبير لجماعات العمل وتفاعالتهم داخل التنظيم.
تستخدم ديناميكية الجماعة لتحقيق أهداف المنظمة.
تنظر للمنظمة كنظام وكائن حي له أبعاد إنسانية واجتماعية.
تعتبر اإلنسان جزء من التنظيم.
التنظيم( .بولشرس كمال ،ص – ص – 99 تهتم بالتغيير التنظيمي كعملية مستمرة وأحد النشاطات الهامة في
.)100
نظرية العدالة :تعتبر نظرية العدالة للعالم " "ADAMSالتي تقوم على االفتراض بأن هناك حاجة
مشتركة بين العاملين للتوزيع العادل للحوافز في المنظمة ويقيس الفرد من خالل هذه النظرية درجة العدالة من
61
دراسة نظرية لألداء الوظيفي الفصل الثالث
خالل مقارنته لنسب الجهود التي يبذلها في عمله والمكافآت والحوافز التي يحصل عليها مع تلك بالنسبة ألمثاله
من العاملين في نفس المستوى والظروف ،وتتضح هذه النظرية في النمط القيادي واألداء الوظيفي حيث يشعر
العاملون بأن مكافآت المنظمة كالراتب – االحترام – التقدير – تكون موزعة بالتساوي بينهم بشكل عادل.
نظرية التوقع :ترى هذه النظرية التي وضعها " " VECTOR VROOMأن دافعية الفرد ألداء العمل
المعني هي محصلة للعوائد التي يتحصل عليها الفرد وشعوره واعتقاده بإمكانية الوصول إلى هذه العوائد نتيجة
لألداء الذي يمارسه ،وتعتبر قوة الجذب عند " " VROOMممثلة للمنفعة التي يحصل عليها الفرد من العوائد
التي يتيحها له مستوى األداء ،أما التوقع فهو عبارة عن تقدير احتمالي لمقدار تحقق المنفعة الناتجة عن القيام
بعمل معين وتتمثل هذه العالقة في المعادلة التالية:
الدافع لألداء = منفعة العوائد Xاحتمال تحقق العوائد.
وتعتبر مساهمة فروم بنظريته في الدوافع ذات أثر ملموس في تحسين الدوافع واألداء ،وذلك بتشجيع الدوافع التي
تهدف إلى تحسين األداء من خالل عقد الدورات التدريبية واإلشراف والمشاركة في اتخاذ الق اررات فيما يخص
(البغدادي ،العبادي ،مرجع سبق ذكره ،ص .)374 العمل ،وهو ما يعود بالنفع على الفرد والتنظيم.
النظرية اليابانية في اإلدارة :قام وليام أوشي " " W.OUCHIبإجراء دراسات وأبحاث من اجل التوصل
إلى سر نجاح اإلدارة اليابانية فتوصل إلى ما اسماه نظرية ( )Zوالتي تقوم فرضيتها على االهتمام بالجانب
اإلنساني للعاملين من اجل رفع مستوى أدائهم الوظيفي .ويؤكد ويليام أوشي أن أفضل عملية استثمار هي تلك
الموجهة نحو اإلنسان ،ألنه باإلنسان تستطيع المنظمات أن تتغلب على معظم مشكالتها ،وان العمل الجماعي
وتوحيد الجهود وخلق روح الجماعة بين صفوفهم ستساعد على تحقيق أكبر قدر من الفعالية في األداء .وتقوم
نظرية ( )Zعلى ثالث مبادئ أساسية تتلخص في األتية:
الثقة بين العاملين بعضهم ببعض وبين العاملين واإلدارة.
الحذق والمهارة في التعامل والعمل وينتج عن ذلك الخبرة والتجربة وطول ممارسة العمل.
األلفة والمودة بما تعنيه من عالقات اجتماعية متينة وصداقات حميمة وتعاون واهتمام من اآلخرين.
وفي حال توفر الثقة والمهارة والمودة في العمل فان ذلك يؤدي إلى االلت ازم الوظيفي واالنتماء للمنظمة وهو ما
(سعود محمد النمر ،1990 ،ص ،ص.)193، 192 : يؤدي بالتالي إلى رفع مستوى أداء الفرد وانتاجية المنظمة.
62
دراسة نظرية لألداء الوظيفي الفصل الثالث
أن معدل أداء الفرد أو أداء المؤسسة ينخفض –2مشكالت األداء الوظيفي :حيث ّ
أن مشكلة األداء تعني ّ
أن هناك مشكلة في
ألن المدير عادةً يقرر ّ
في المتوسط من معدل األداء القياسي المختبر بالنسبة لهذا النشاطّ ،
أداء الفرد باستخدام فكرة التناقض ،أو االنحراف عن التوقعات حيث توجد لديه مجموعة من التوقعات المرتبطة
بسلوك أداء األفراد وهذه التوقعات تتكون من مجموعة من المعايير والقواعد .وتوجد مشكلة في األداء عما ُيدرك
أن هناك تناقضاً بين األداء المتوقع ،واألداء الفعلي للفرد.
تم تعريفها ،أو لم تحقق أي ّ
أن التوقعات من الفرد قد ّ
ّ
يمكننا تقسيم مشكالت األداء إلى:
-1 - 2مشكالت ترجع إلى تصرفات الفرد الشخصية :وتتمثل في:
-3إجراءات تحسين األداء الوظيفي :إن واحد من أهم األهداف لعملية تقويم األداء وادارة األداء هو
63
دراسة نظرية لألداء الوظيفي الفصل الثالث
– 2 –3تطوير خطة عمل للوصول إلى الحلول :تمثل خطة العمل للتقليل من مشكالت األداء ووضع الحلول
لها والتعاون بين اإلدارة والعاملين من جهة واالستشاريين واالختصاصيين في مجال تطوير وتحسين األداء
فاللقاءات المباشرة واإلدارة المفتوحة والمشاركة في مناقشة المشاكل وعدم السرية في كشف الحقائق والمعلومات
عن األداء مباشرة إلى العاملين تساهم في وضع الحلول المتقدمة للعاملين وتحسين أدائهم وازالة مشكالت األداء.
– 3 - 3االتصاالت المباشرة :إن االتصاالت بين المشرفين والعاملين ذات أهمية في تحسين األداء والبد من
تحديد محتوى االتصال وأسلوبه وأنماط االتصال المناسبة ومن األمثلة على هذه االتصاالت الفاعلة في هذا
المجال هو سؤال العاملين عن أسباب انخفاض أدائهم في الفترة األخيرة دون اللجوء إلى عبارات نمطية
وسلوكيات غير واضحة وهذه اإلجراءات تعزز من السلوكيات االيجابية وتقلل من ردود الفعل السلبية للعاملين.
( عباس ،2006 ،ص ،ص.)159 ، 158 :
64
دراسة نظرية لألداء الوظيفي الفصل الثالث
تغيرات مستمرة
الوقع الحالي للمنظمة
معارف ومعلومات
تكنولوجيا متطورة
االتجاه نحو الحجم الصغير
االتجاه نحو الشبكات المتداخلة الواقع المحيط
بالمنظمة
االتجاه إلى التحالف واالندماج
65
دراسة نظرية لألداء الوظيفي الفصل الثالث
خالصة
مما سبق دراسته نستنج أن األداء الوظيفي من العناصر التي لها أهمية بالغة في أي منظمة ويعتمد استمرارها
ونجاحها على كفاءة وفعالية العامل فيها من أجل تحقيق األهداف الخاصة به ،وأهداف أخرى خاصة بالمنظمة.
وأنه في أي منظمة يجب االهتمام كثي ار بأهمية المورد البشري في العملية اإلنتاجية والتنظيمية باعتباره المحرك
األساسي والهام الذي ال يمكن االستغناء عنه من أجل السعي إلى تحقيق الميزة التنافسية ضمن عالم المؤسسات
من خالل أداء أفرادها العالي الذي يضمن تنمية القدرات والمواهب الخاصة بهم في سبيل الرقي بالمنظمة،
وبالتالي فان المنظمات اليوم تنظر إلى تحسين األداء على أنه من أهم واجبات اإلدارة على اعتبار أن أداء
اإلدارة ما هو إال انعكاس لألداء الفردي.
66
الفصل الرابع :اإلجراءات المنهجية
تمهيد
-1فرضيات الدراسة.
-2منهج الدراسة.
-3أدوات جمع البيانات.
-4مجتمع الدراسة.
-5عينة الدراسة.
– 6األساليب اإلحصائية المستخدمة.
خالصة
اإلجراءات المنهجية الفصل الرابع
الفصل الرابع :اإلجراءات المنهجية
تمهيد
يعتبر الجانب الميداني مكمال للجانب النظري ألنه يمثل المجال الذي يتم فيه اختبار فرضيات الدراسة
وكشف الحقائق وجمع المعلومات والبيانات وتحليلها والتي من خاللها يتم التأكد من مدى صدق أو نفي
الفرضيات التي بنيت عليها الدراسة وبالتالي اإلجابة عن تساؤالتها.
وفي هذا الفصل سوف يتم التعرف على المؤسسة مجال الدراسة ،أهدافها ،وظائفها ،هيكلها التنظيمي.
وكما سوف يتم التطرق إلى عرض اإلجراءات المنهجية للدراسة الميدانية المتمثلة ،في المنهج المستخدم،
مجتمع الدراسة ،عينة البحث ،واضافة إلى األدوات التي سيتم استخدامها في جمع البيانات المتمثلة في
االستبيان من أجل التحقق من صدق فرضيات الدراسة أو نفيها.
69
اإلجراءات المنهجية الفصل الرابع
70
اإلجراءات المنهجية الفصل الرابع
-3وظائف المؤسسة :تتمثل أهم وظائف تعاونية الحبوب والبقول الجافة في:
-1الوظيفة اإلدارية :وتتمثل في مختلف المهام اإلدارية لتحقيق الهدف المنشود من طرف المنظمة من تنظيم
ومراقبة وتخطيط وتنسيق وكما تقوم بتوجيه نشاط المنظمة عن طريق الوظائف األخرى.
-2الوظيفة التقنية (وظيفة اإلنتاج) :تهتم بتحديد أساليب اإلنتاج وتقنياته بهدف صنع المنتجات وتوجيهها
للبيع (معالجة المحاصيل).
-3الوظيفة التجارية :دورها ينصرف إلى العمل على تحويل الزبائن المحتملين (الفالحين) إلى زبائن فعالين
والسهر على تصريف المنتجات بواسطة الوظيفة التسويقية.
-4الوظيفة التسويقية :هي المعنية بشؤون الوقت والسياسات التسويقية المناسبة وتحتوي هذه الوظيفة على
وظيفتين أساسيتين هما (وظيفة الشراء والبيع) وهدفها اكتشاف طلبات الفالحين من ناحية نوعية البذور.
-5خدمات ما بعد البيع :من خالل القيام بما يلي -:تدعيم الفالحين -.تقديم إرشادات عامة -نقل الحبوب
واألسمدة للزبائن وهم الفالحين بعد الشراء.
-6الوظيفة االجتماعية :وتعنى بتنمية قدرات ومواهب العاملين أي االستخدام األمثل للموارد البشرية على
جميع المستويات بغية تحقيق أهدافها.
-1المدير :يقوم المدير العام بالسهر على تسيير المؤسسة بصفته المسير الرئيسي وتختلف أوجه نشاطاته عن
سواه باعتباره المسئول األول فهو مسئول عن التنسيق بين األفراد في المؤسسة وربط العامل ووضع إستراتيجية
تطوير واتخاذ الق اررات واعطاء كافة األوامر الواجب إتباعها وهو يترأس جميع المصالح مباشرة .
-2مصلحة األمن والوقاية :تقوم بحماية ممتلكات المؤسسة والسهر على صحة وسالمة العامل من مخاطر
العمل.
-3األمانة :هي همزة وصل بين المدير ومختلف المصالح المديرية تنظم المقابالت بين المدير
والزبائن(الفالحين)
71
اإلجراءات المنهجية الفصل الرابع
-4مصلحة محاسبة المادة :هي مصلحة هامة في المؤسسة دورها االطالع المستمر على مخزون المؤسسة
CCLSوتدوين كل ما يدخل وما يخرج من مخازنها.
-5مصلحة المحاسبة والمالية :دورها مراقبة الحركة المالية بصفة عامة وتأشير كل الفواتير الخاصة بالمؤسسة
CCLSواعداد ميزانية (االفتتاحية والختامية) ،ومراقبة الحسابات البنكية للمؤسسة ،ومراقبة أجور العمال والتأشير
عليها.
-6نيابة المديرية العامة للبذور :تهتم هذه المصلحة بتوفير البذور ذات نوعية جيدة للفالحين وتتم هذه العملية
عن طريق اختيار المكثرين (منتجي البذور الموجه للزراعة) ويجب أن تتوفر فيهم شروط معينة.
-1قسم الصحة النباتية :يسهر على المراقبة الدورية للمخزونات من حيث تطور األمراض والقيمة الغذائية
للحبوب ،ومراقبة ظروف التخزين من حيث الح اررة والرطوبة .........
-2قسم المعايرة والتحاليل :يسهر على استقبال المحاصيل من حيث الجودة والنوعية وهذا حسب المقاييس
المتعارف عليها.
-8مصلحة االستغالل :تتكون من ( )12بين مركبات ومخازن وكما يتبع قسم الصيانة لهذه المصلحة وتقوم
بمخططات التنفيذ والتدخل بين وحدات التخزين والنقل كذلك أوقات وكيفيات العمل وتسيير عمل األفراد داخل
الوحدات حسب االحتياج بين الوحدات تقنيا.
-1قسم التجارة :ومن مهامه :بيع البذور واألسمدة والمبيدات – بيع المطاحن موجه لالستهالك – بيع الشعير.
-2قسم اإلنتاج :ومن مهامه هي استقبال المحصول من الحبوب من الحبوب (القمح اللين ،الصلب ،الشعير).
-10مصلحة المستخدمين :تقوم بدراسة ووضع الهيكل التنظيمي للمؤسسة لتحديد مهام المصالح ،وتوفير
الوسائل الالزمة لكل مصلحة والسهر على انتقاء وتوظيف المستخدمين حسب احتياجات المؤسسة CCLS
للمناصب ووضع نظام داخلي خاص بالمؤسسة حسب القوانين المعمول.
72
اإلجراءات المنهجية الفصل الرابع
-2منهج الدراسة :إن إتباع منهج معين ضرورة يتطلبها أي بحث علمي والمنهج المتبع في أي بحث علمي
يختلف باختالف طبيعة البحوث وطبيعة المشكلة التي يريد الباحث دراستها .ويعرف المنهج بتعريفات ولعل من
أشملها التعريف التالي (المنهج هو الدراسة المنطقية لقواعد وطرق البحث العلمي وصياغتها صياغة إجرائية
استخدامها) (.خندقجي ، 2012 ،ص .) 141 تيسر
-وعلى اعتبار أن الدراسة الحالية تهدف إلى التعرف على دور إدارة الجودة الشاملة في رفع كفاءة أداء الموارد
البشرية ،فقد تم انتهاج المنهج الوصفي وذلك لتناسبه مع طبيعة الدراسة ،ويمكن تعريفه على أنه (وصف
دقيق ومنظم وأسلوب تحليلي للظاهرة أو المشكلة المراد بحثها من خالل منهجية علمية للحصول عل نتائج
( خندقجي ،2012 ،ص .)143 علمية وتفسيرها بطريقة موضوعية وحيادية بما يحقق أهداف البحث وفرضياته).
-ويهدف المنهج الوصفي إلى وصف ودراسة الظاهرة والحصول على معلومات كافية ودقيقة وذلك من أجل
تقديم دراسة تحليلية وتعميمات موضوعية وتفسيرها ،وتحليل الخصائص المحددة حول موضوع الدراسة ووصفها
كميا وكيفيا .ويمكن القول أن المهمة الجوهرية للمنهج الوصفي هي أن يحقق للباحث فهما أفضل للظاهرة
موضوع البحث حتى يتمكن من تحقيق تقدم كبير في حل المشكلة.
-3أدوات جمع البيانات :لغرض جمع المعلومات والبيانات من حقل الدراسة اعتمدت الباحثة على ما يلي:
-االستبيان :يعتبر االستبيان أو االستقصاء من بين أهم وسائل جمع البيانات والمعلومات التي اعتمدت عليها
خالل الدراسة االستطالعية التي قمت بها ،ويعرف االستبيان على أنه (أداة لجمع المعلومات المتعلقة بموضوع
البحث تحتوي على عدد من األسئلة مرتبة بأسلوب منطقي مناسب يجري توزيعها على أشخاص معينين
( خندقجي ،2012 ،ص .)142 لتعبئتها).
73
اإلجراءات المنهجية الفصل الرابع
-وقد تم تصميم استبيان مغلق من نوع (نعم – ال) ويتطلب من المبحوثين اختيار إحدى اإلجابات وتم تصميم
هذا النوع من االستبيان نظ ار لكونه سهل التفريغ والتبويب -وال يأخذ وقت طويل لإلجابة عليه.
-وتم تقسيم االستبيان " دور إدارة الجودة الشاملة في رفع كفاءة أداء الموارد البشرية " إلى أربع محاور
كالتالي:
-المحور األول :يشمل المتغيرات الديمغرافية المتمثلة في ( الجنس – السن – المؤهل العلمي – المستوى
الوظيفي – الخبرة المهنية ) .ويضم 5أسئلة.
-4مجتمع الدراسة :يقصد بمجتمع الدراسة والبحث هو (جميع المفردات التي لها صفة أو صفات مشتركة
(نوفل ،أبو عواد ،2010 ،ص .)330 وجميع هذه المفردات خاضعة للدراسة أو البحث من قبل الباحث).
ويتكون مجتمع البحث الحالي من 229موظف في تعاونية الحبوب والبقول الجافة ينقسمون إلى 28 :عامل
إطارات 72 ،عامل من أعوان التحكم ،و 129عامل تنفيذ.
-5عينة الدراسة :تعرف العينة على أنها ( تشير إلى نموذج يشمل جانبا أو جزءا من وحدات المجتمع
األصلي وتكون ممثلة له بحيث تحمل صفاته المشتركة وهذا الجزء يعني الباحث عن دراسة وحدات المجتمع
(نوفل ،أبو عواد ،مرجع سبق ذكره ،ص .)331 ومفرداته).
-ونظ ار لكون مجتمع البحث غير متجانس ومتباين فهو مقسم إلى فئات وطبقات غير متجانسة ،لجأت الباحثة
إلى اختيار عينة عشوائية طبقية قدر حجمها 30عامل في تعاونية الحبوب والبقول الجافة – أم البواقي ، -
وهذا باستخدام أسلوب العينة العشوائية البسيطة الطبقية حيث يتم أخذ 30عامل من كل طبقة وبشكل متساوي
من فئات العاملين الثالث ( %30من اإلطارات – %30من أعوان التحكم – %30من أعوان التنفيذ( ،
ليتشكل المجموع الكلي لعدد الطبقات %90و مع األخذ باالعتبار عدم مراعاة العدد الكلي للعمال في كل طبقة.
74
اإلجراءات المنهجية الفصل الرابع
-وقامت الباحثة بتوزيع 30استمارة استبيان على المستقصى منهم أي المبحوثين وتم االستفادة منها جميعا ولم
يتم إلغاء أو إهمال بعض استمارات االستبيان.
-استخدمت الباحثة النسب المئوية والمتمثلة في تك اررات أفراد العينة وذالك للتعرف على خصائص عينة
75
اإلجراءات المنهجية الفصل الرابع
خالصة
بعدما تعرضنا ألهم الخطوات و اإلجراءات المنهجية ووسائل جمع البيانات في البحوث السوسيولوجية التي
يتوجب على كل باحث أن يتبعها وابراز حدودها في البحث ودورها الفعال في تحصيل المعلومات من الحقل
االجتماعي إذ بفضل تلك األدوات يمكننا اإلجابة عن تساؤالت الدراسة.
76
الفصل الخامس :الدراسة الميدانية
-تمهيد
خالصة
الدراسة الميدانية الفصل الخامس
الفصل الخامس :الدراسة الميدانية
تمهيد
بعد أن تم التطرق في الفصل السابق إلى اإلجراءات المنهجية سوف يتم في هذا الفصل عرض النتائج وتفسيرها
وتحليلها اعتماد على مختلف اإلجابات التي تم الحصول عليها من الموظفين وكما سيتم أيضا مناقشة النتائج في
ضوء الفرضيات والتوصل إلى النتيجة العامة.
79
الدراسة الميدانية الفصل الخامس
من خالل الجدول أعاله يتضح لنا أن نسبة % 56.66من الذكور أي ما يعادل 18عامل وهي تمثل النسبة
األكبر وهذا يشير إلى طبيعة نشاط المؤسسة كونه تقني يعتمد عل اآلالت والمعدات الذي يتطلب مشاركة كبيرة
للعنصر الذكري وكما أن اغلبهم درس تسيير مخزون ،وعلى العكس تليها نسبة % 43.33من اإلناث أي ما
يعادل 13عاملة ومنه نستنتج أنه رغم هيمنة العنصر الذكري نجد كذلك العنصر األنثوي لديه مكانة كبيرة في
عالم الشغل وقادر على تطوير وتحسين صورة المؤسسة.
– 2متغير السن:
النسبة % التكرار الفئات
%30 9 20سنة إلى 30سنة
%33.33 10 30سنة إلى 40سنة
%23.33 7 40سنة الى 50سنة
%13.33 4 50سنة فأكثر
%100 30 المجموع
جدول رقم ( :)02يوضح توزيع أفراد العينة حسب السن.
80
الدراسة الميدانية الفصل الخامس
من خالل الجدول يتضح لنا أن فئة األفراد الذين تتراوح أعمارهم مابين 30سنة إلى 40سنة وبنسبة
%33.33وهي تمثل النسبة األكبر ،وبعدها تليها فئة العمر من 20سنة إلى 30سنة بنسبة % 30وثم
تأتي فئة األعمار من 40سنة إلى 50سنة بنسبة % 13.33وأخي ار فئة األعمار من 50سنة فأكثر وبنسبة
تقدر ب % 13.23ومنه نستنتج أن طبيعة نشاط التعاونية يجمع بين طابع الكهول وطابع الشباب مما يجمع
جمع بين الخبرة والنشاط والحيوية ويجعل منها قادرة على مزاولة العمل واالستم اررية.
– 3متغير المؤهل العلمي:
النسبة % التكرار الفئات
%10 3 متوسط
% 26.66 8 ثانوي
% 63.33 19 جامعي
%100 30 المجموع
جدول رقم ( :)03يوضح توزيع أفراد العينة حسب المؤهل العلمي.
من خالل الجدول يتضح لنا أن توزيع أفراد عينة الدراسة حسب المؤهل العلمي حيث كانت نسبة الموظفين
الحاملين للشهادة الجامعية تقدر ب % 63.33وهي تمثل النسبة األكبر وثم تليها نسبة % 26.66من أفراد
العينة ذو المستوى التعليمي ،وبعدها تأتي نسبة الموظفين المتحصلين على شهادة التعليم المتوسط بنسبة تقدر
ب % 10وم نه نستنتج أن المؤسسة تعطي أهمية كبيرة للتأهيل العلمي فأصحاب الشهادة الجامعية لديهم
كفاءات تساهم في إنجاح المؤسسة وزيادة فعاليتها.
– 4متغير المستوى الوظيفي:
النسبة% التكرار الفئات
% 73.33 22 إطارات
%20 6 أعوان التحكم
%16.66 5 أعوان التنفيذ
%100 30 المجموع
جدول رقم ( :)04يوضح توزيع أفراد العينة حسب المستوى الوظيفي.
81
الدراسة الميدانية الفصل الخامس
يتضح لنا من خالل الجدول أعاله أن نسبة % 73.33من أفراد العينة تمثل اإلطارات ،وبعدها تليها فئة أفراد
العينة يمثلون أعوان التحكم بنسبة تقدر ب ،% 20وأخي ار تليها فئة أفراد العينة يمثلون أعوان التنفيذ بنسبة تقدر
ب ، % 16.66ومنه نستنتج أن المؤسسة توظف اإلطارات.
– 5متغير الخبرة المهنية:
النسبة% التكرار الفئات
%20 6 أقل من 5سنوات
% 30 9 من 5سنوات إلى 10سنوات
%33.33 10 من 10سنوات إلى 15سنة
%16.66 5 15سنة فأكثر
%100 30 المجموع
جدول رقم ( :)05يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير الخبرة المهنية.
من خالل الجدول يتضح لنا أن أفراد العينة ذوي الخبرة المهنية 10سنوات إلى 15سنة تقدر ب % 33.33
وهي تمثل النسبة األكبر ،وثم تليها فئة الخبرة المهنية من 5سنوات إلى 10سنوات وبنسبة تقدر ب % 30
وبعدها تأتي فئة الخبرة المهنية أقل من 5سنوات تقدر ب ،% 20وأخي ار نجد فئة الخبرة المهنية من 15سنة
فأكثر بنسبة تقدر ب .% 16.66ومنه نستنتج أن أغلب الموظفين داخل التعاونية هم أصحاب كفاءة مهنية
ولديهم خبرة كافية في مجال عملهم.
– 2المحور الثاني :يزيد التدريب المستمر وانتاجية الموظف
العبارة رقم( :) 01تقديم التعاونية برامج تدريب دورية ومستمرة في مجال برامج الجودة الشاملة.
النسبة التكرار االحتماالت
%73.33 22 نعم
%26.66 8 ال
% 100 30 المجموع
جدول رقم ( :)01تقديم التعاونية برامج تدريب دورية ومستمرة في مجال برامج الجودة الشاملة.
82
الدراسة الميدانية الفصل الخامس
من خالل الجدول أعاله يتضح لنا أن نسبة % 73.33من الموظفين يتم تدريبهم بصفة دورية ومستمرة أي ما
يعادل 22موظف أي توعيتهم بتوفير لهم التدريب المستمر على اعتباره وسيلة لتنمية إمكانات العاملين كل
ضمن وظيفته بما يحقق االنجاز األمثل نظ ار لكون التدريب يعتبر نشاط مصمم لتعزيز معرفة العاملين وما
يتصل بوظائفهم ومهاراتهم وتحفيزهم وهو ما يؤدي إلى تأهيلهم على األداء الفعال .وعلى العكس تليها نسبة
% 26.66لم يتم تدريبهم على تطبيقات الجودة الشاملة في مصلحتهم أي ما يعادل 8عمال مما يشير إلى
وجود قصور في برامج تدريب وتنمية العاملين.
العبارة رقم ( : ) 02عدد الدورات التدريبية التي التحقت بها في مجال تطبيقات الجودة الشاملة.
النسبة % التكرار احتماالت
%23.33 7 دورة واحدة
%30 9 دورتان
%20 6 ثالث دورات
%26.66 8 لم ألتحق بأي دورة
%100 30 المجموع
الجدول رقم ( : ) 02عدد الدورات التدريبية التي التحقت بها في مجال تطبيقات الجودة الشاملة.
من خالل الجدول أعاله يتبين لنا أن % 30من الموظفين يتلقون فقط دورتان في مجال تطبيقات الجودة أي ما
يعادل 9موظفين وهي تمثل أعلى نسبة ،وبعدها تأتي نسبة % 26.66من الموظفين لم يتم التحاقهم بأي دورة
لعدم توفر فيهم الخبرة والمعرفة ،وبعدها تليها نسبة % 23.33من الموظفين أي ما يعادل 7عمال تلقوا دورة
واحدة ،وأخي ار تأتي نسبة % 20من العمال يتم تدريبهم ضمن ثالث دورات .ومنه نستنتج مدى وجود توفير
للدورات التدريبية للموظفين داخل التعاونية.
83
الدراسة الميدانية الفصل الخامس
العبارة رقم ( :) 03اهتمام التعاونية بتدريب الموظفين على األدوات اإلحصائية في مجال عملهم ضمن برامج
الجودة الشاملة.
النسبة % التكرار االحتماالت
% 66.66 20 نعم
%33.33 10 ال
%100 30 المجموع
الجدول رقم ( :) 03اهتمام التعاونية بتدريب الموظفين على األدوات اإلحصائية في مجال عملهم.
من خالل الجدول يتبين لنا أن نسبة % 66.66من العمال أجابوا " بنعم " أي ما يعادل 20موظف يتم
تدريبهم على األساليب اإلحصائية للجودة نظ ار ألن ذالك يتطلب من العاملين استيعاب وتعلم استخدام أدوات
الجودة الشاملة في العملية اإلنتاجية من خالل تحفيزهم وتدريبهم عليها .وعلى العكس تليها نسبة % 33.33
من العمال أجابوا ب " ال " أي ما يعادل 10موظفين ال يتم تدريبهم على األدوات اإلحصائية في عملهم مما
يشير إلى قصور ونقص تدريب العمال على األدوات اإلحصائية وتحفيزهم في مجال عملهم ضمن تطبيقات
الجودة الشاملة.
العبارة رقم ( :) 04إعادة تدريب العاملين على الوسائل الفنية الحديثة.
النسبة % التكرار االحتماالت
% 66.66 20 نعم
% 33.33 10 ال
%100 30 المجموع
الجدول رقم ( : ) 04إعادة تدريب العاملين على الوسائل الفنية الحديثة.
من خالل الجدول يتبين لنا أن نسبة % 66.66من العمال أجابوا " بنعم " أي ما يعادل 20موظف يتم
تدريبهم على التكنولوجيا الجديدة في عملهم لغرض اكتسابهم المهارات وزيادة معارفهم .وعلى العكس تليها نسبة
% 33.33من العمال أجابوا ب "ال" أي ما يعادل 10موظفين ال يتم تدريبهم على التكنولوجيا في مجال
عملهم ومنه نستنتج وجود قصور في تأهيل العاملين وتكوينهم من جديد على الوسائل الفنية الحديثة.
84
الدراسة الميدانية الفصل الخامس
العبارة رقم ( :)05االحتياجات التدريبية التي يتم توفيرها للموظفين ضمن برامج الجودة الشاملة.
النسبة % التكرار االحتماالت
%23.33 7 التدريب
%20 6 التأهيل
%26.66 8 التحفيز
%30 9 األمان الوظيفي
% 100 30 المجموع
جدول رقم ( :)05االحتياجات التدريبية التي يتم توفيرها للموظفين ضمن برامج الجودة الشاملة.
من خالل الجدول أعاله يتبين لنا أن التعاونية تعطي تحديد دقيق الحتياجات العمال المتخصصين في العمل
حيث يتضح لنا أن نسبة % 30أي ما يعادل 9موظفين يتم توفير حاجتهم التدريبية الخاصة باألمان الوظيفي
والذي يشمل تدريب على مهارات متعددة و مختلفة ويراعي فيه توفر فيه إجراءات الوقاية و قواعد السالمة
المهنية للموظفين لحمايتهم من مخاطر العمل بهدف تقليل التقليل من الحوادث التي يتعرض لها العامل ،وبعدها
تليها نسبة % 26.66أي ما يعادل 8عمال يتم تحفيزهم وتشجيعهم على حضور البرنامج التدريبي ،وبعدها
تليها نسبة % 23.33أي ما يعادل 7عمال يتم توفير حاجتهم إلى التدريب ،وأخي ار تليها نسبة % 20أي ما
يعادل 6عمال يتم توفير التأهيل الضروري لهم .ونستنتج أن األمان الوظيفي من أكثر احتياجات العمال
التدريبية داخل التعاونية.
العبارة رقم ( : )06توفير التعاونية فرصة االختيار للب ارمج التدريبية المناسبة مع احتياجات التدريبية
للموظفين.
85
الدراسة الميدانية الفصل الخامس
من الجدول أعاله نالحظ أن نسبة % 66.66أي ما يعادل 20موظف يتم توفير لهم الفرصة الختيار
البرنامج التدريبي الذي يناسب احتياجاتهم التدريبية أي وفق حاجاتهم ورغباتهم ودرجة كفاءتهم ،ويتماشى
ويتناسب مع قدراتهم ومهارتهم ومهام واختصاصات عملهم ومتطلبات وظيفتهم المطلوبة في العمل ،ويتوافق
مع مستوى التدريب المتلقي .وعلى العكس تليها نسبة % 33.33أي ما يعادل 10موظفين ال يتم منحهم
الفرصة الختيار البرنامج التدريبي المتناسب مع حاجتهم التدريبية ومع ما يناسب متطلبات وظيفتهم وهذا عائد
إلى سياسة التعاونية التي تنتهجها في إعداد برامج التدريب.
العبارة رقم ( :)07االستعانة بمستشارين لديهم خبرة في مجال تحديد االحتياجات التدريبية للموظفين.
من خالل الجدول أعاله نجد أن نسبة % 70من العمال أي ما يعادل 21موظف أكدوا أن المؤسسة تستعين
بمستشارين لديهم خبرة في مجال تحديد االحتياجات التدريبية والهدف من ذلك هو تدعيم خبرة المؤسسة في
مجال تحديد االحتياجات التدربيبة للموظفين لمساعدتهم في حل المشاكل المرتبطة بالتدريب مما يستلزم
االستعانة بمستشار خاص لتقييم احتياجات العمال التدريبية مما يؤدي إلى االرتقاء بتحسين البرنامج التدريبي
وتفعيله .وعلى العكس تليها نسبة % 30أي ما يعادل 9موظفين أكدوا انه ال يتم تحديد احتياجاتهم التدريبية
باالستعانة بمستشارين لديهم الخبرة وهذا من شأنه أن يؤثر على جودة البرنامج التدريبي للموظفين ,
العبارة رقم ( :)08شعور الموظف باالستقرار الوظيفي بعد الخضوع للبرامج التدريبية.
86
الدراسة الميدانية الفصل الخامس
من خالل الجدول أعاله يتبين لنا أن نسبة % 73.33أي ما يعادل 22عامل أجابوا "بنعم" حيث تم التأكيد
على أن الخضوع للبرامج التدريبية يوفر لهم الرضا الوظيفي الذي يؤدي إلى استقرارهم في وظيفتهم مما يساعد
على خلق اتجاهات ايجابية لدى العاملين ومساعدتهم في حل مشاكلهم في العمل المتعلقة بالجودة ،وأن شعورهم
بالرضا الوظيفي يطور وينمي الدافعية في األداء ويخلق لديهم فرص للنمو والتطور ،ومساعدتهم في تقليل التوتر
الناجم عن النقص في المعرفة والمهارة أو كليهما لديهم مما ينعكس على تحقيق الرفاهية لدي العمال ورفع
روحهم المعنوية ويخفض نسب الشكاوي والغياب عندهم ،ويبعد الخوف والتوتر لديهم ،ويقلل من تكلفة العمل
ومعدل دوران العاملين ،وأن خضوعهم للبرنامج التدريبي من شأنه أن يساعدهم على تجديد معلوماتهم وتحديثها
بما يتوافق مع مجال عملهم مما يزيد من تحسين فهمهم للمنظمة ووالءهم وانتماءهم لها وتوضيح أدوارهم فيها .
وعلى العكس تليها نسبة % 26.66أي ما يعادل 8عمال أجابوا ب " ال " أي أنهم ال يشعرون ب،االستقرار
الوظيفي بعد الخضوع للبرنامج التدريبي مما ينعكس على عدم رضا الموظفين.
87
الدراسة الميدانية الفصل الخامس
العبارة رقم( :)10مساعدة البرامج التدريبية على التقليل من األخطاء الفنية واإلدارية.
النسبة% التكرار االحتماالت
%76.66 23 نعم
%23.33 7 ال
% 100 30 المجموع
الجدول رقم ( :)10مساعدة البرامج التدريبية على التقليل من األخطاء الفنية واإلدارية.
من خالل الجدول أعاله يتبين أعاله أن نسبة % 76.66أي ما يعادل 23موظف أن التدريب يساعد على
التقليل من األخطاء والوصول إلى درجة اإلتقان الكامل لألعمال مما يساعد على رفع مستوى قابليتهم على أداء
األعمال بشكل أفضل وأكثر فاعلية وكفاءة ،ويخلق لديهم اتجاهات ايجابية في تنفيذ المهام الموكلة إليهم
بكفاءة ،وتقليص الوقت الضائع والموارد المادية المستخدمة مما يؤهلهم إلى االرتقاء وتحمل مسؤوليات أكبر في
العمل .وعلى العكس تليها نسبة % 23.33أي ما يعادل 7عمال ال يعود التدريب بنتائج ايجابية على أدائهم
مما يشير إلى نقص توفر فيهم المهارات الكافية والخبرة إلتقان األعمال.
من خالل الجدول يتبين لنا أن نسبة % 73.33أي ما يعادل 22عامل أجابوا "بنعم" بأنهم يشاركون في
عملية التحسين المستمر مما يؤكد لنا مدى توفر مشاركة كبيرة من العمال في هذه العملية ويحملون شعار أن
عملية التحسين المستمر من مسؤوليتهم ومدى اعتبارهم كونهم من سيتولى القيادة والتنفيذ .وعلى العكس تليها
نسبة % 26.66أي ما يعادل 8موظفين أجابوا ب " ال " غير مشاركين في أداء عمليات التحسين المستمر
مما يشير إلى نقص عنصر المشاركة في عملية التحسين المستمر.
88
الدراسة الميدانية الفصل الخامس
العبارة رقم ( :)12حرص التعاونية على فاعلية نظام االتصاالت لتحقيق تبادل المعومات بين الموظفين
ونشرها في أداء عملية التحسين المستمر.
النسبة% التكرار االحتماالت
%70 21 نعم
%30 9 ال
%100 30 المجموع
الجدول رقم ( :)12حرص التعاونية على فاعلية نظام االتصاالت لتحقيق تبادل المعلومات ونشرها بين
الموظفين في أداء عملية التحسين المستمر.
من خالل الجدول أعاله يتبين لنا أن نسبة % 70أي ما يعادل 21موظف أجابوا بنعم أكدوا أن نظام االتصال
فعال وسريع يسمح لهم بتبادل المعلومات والمقترحات واألفكار ونشرها بين الموظفين والعمالء في أداء عمليات
التحسين المستمر مما يؤكد لنا أن نظام االتصال وظيفة مكملة لعملية التحسين المستمر وتتصف بالديناميكية
من حيث سرعتها في نقل حقائق العاملين وأرائهم وانجازاتهم بتوفير لهم كل وسائل االتصال الفعالة بينهم التي
توفر السرعة في وصول المعلومات وسهولة فهمها ،مما يجعل منها عملية مستمرة بال نهاية تخلق الوعي
والرغبة وتوفر النتائج عن انجازاتهم بطريقة مستمرة مما يؤدي إلى تحقيق األهداف المرجوة من عملية التحسين
المستمر .وعلى العكس تليها نسبة % 30أي ما يعادل 9عمال أجابوا ب "ال" أكدوا أن نظام االتصال ال
يسمح بسرعة وصول المعلومات حول االنجازات المحققة من عملية التحسين المستمر وبالتالي فهو غير فعال
مما يشير وجود قصور في نظام االتصال الناتج عن وجود تحريف المعلومات وعدم وصولها بدقة وبالسرعة
والوقت المحددين.
العبارة رقم ( : )13تشجيع الموظفين على إظهار التجديد و اإلبداع في عملهم .
النسبة% التكرار االحتماالت
%66.66 20 نعم
%33.33 10 ال
%100 30 المجموع
الجدول رقم ( :)13تشجيع الموظفين على إظهار التجديد واإلبداع في عملهم.
89
الدراسة الميدانية الفصل الخامس
من خالل الجدول يتبين لنا أن نسبة % 66.66أي ما يعادل 20موظف أكدوا أنه يتم تشجيعهم على التجديد
واالبتكار واظهار اإلبداع في عملهم حيث يتم توفير لهم لتجربة األفكار الجديدة وتطبيقها في العمل اي إعطائهم
فرصة لإلبداع وابتكار طرق حديثة نابعة من تجربتهم وخبرتهم في مجال عملهم ،وهذا يجعل من العمال ناجحين
من خالل خبراتهم القادرة على توليد االبتكار واإلبداع واألفكار الخالقة المفيدة والقيمة للعمليات وهذا يؤدي إلى
دفع العاملين على تقديم ما لديهم من اقتراحات وأفكار بناءة والتغلب على مقاومة التغيير ،واثارة القدرة اإلبداعية
الكتشاف المشكالت قبل حدوثها ،لكونهم يتميزون بمهارات عملية قادرة على أن تعود بمنافع كبيرة للمنظمة
وهذا يسهم بدوره في تكوين عمال منافسون لديهم القدرة على تقديم جودة في عملهم من خالل التحسين المستمر
في اإلنتاجية .وعلى العكس تليها نسبة % 33.33أي ما يعادل 10عمال أكدوا على انه ال يسمح لهم
بالتجديد في عملهم واظهار اإلبداع مما يشير إلى إتباع القيام بالطريقة القديمة فقط وال يوجد تغيير تنظيمي في
أساليب العمل داخل التعاونية وهذا يؤكد غياب عنصر التحفيز على التجديد واالبتكار الذي هو أحد ركائز نجاح
عملية التحسين المستمر.
العبارة رقم ( : )14مكافأة الموظفين المتميزين في أدائهم.
النسبة% التكرار االحتماالت
% 66.66 20 نعم
%33.33 10 ال
%100 30 المجموع
الجدول رقم ( :) 14مكافأة الموظفين المتميزين في أدائهم.
من خالل الجدول يتبين لنا أن نسبة %66.66أي ما يعادل 20موظف أكدوا أنه يتم مكافأة الموظفين
المتميزين في عملهم وتقدير جهودهم نتيجة لمشاركتهم في إنجاح عملية التحسين المستمر في العمليات
اإلنتاجية .وعلى العكس تليها نسبة % 33.33أي ما يعادل 10موظفين ال تتم مكافأتهم على أدائهم المتميز
مما ينعكس بالسلب على أدائهم.
90
الدراسة الميدانية الفصل الخامس
العبارة رقم ( : ) 15أنواع المكافآت التي يتم تقديمها للموظفين المتميزين في عملهم.
النسبة% التكرار االحتماالت
%33.33 10 المكافآت المادية
%23.33 7 المكافآت المعنوية
%43.33 13 كالهما
%100 30 المجوع
الجدول رقم ( :) 15أنواع المكافآت التي يتم تقديمها للموظفين المتميزين في عملهم.
من خالل الجدول يتبين لنا أن نسبة % 43.33من العمال أي ما يعادل 13موظف أكدوا أن التعاونية تقدم
المكافآت المادية والمعنوية معا نظير قيام العمال بعمل متميز الذي يؤدي إلى زرع فيهم الثقة ،وبعث روح
الحيوية ،ومن هنا يتم التأكد من وجود سياسة متوسطة في توزيع المكافآت وفي مدى تشجيع العمل المتميز.
وعلى العكس تليها نسبة % 33.33أي ما يعادل 10عمال أكدوا أنه يتم تقديم المكافآت المادية للمتميزين في
أدائهم والتي تأخذ صور الترقية واألجر ،وأخي ار تليها نسبة % 23.33أي ما يعادل 7عمال يتم تقديم المكافآت
المعنوية لهم والمتمثلة في التقدير والشهادات التكريمية .ومنه نستنتج أن تقديم التعاونية للمكافآت المادية
والمعنوية معا كان بنسبة متوسطة.
العبارة رقم ( :)16مساهمة المشاركة في عملية التحسين المستمر على االنتظام في تأدية األعمال بكفاءة.
النسبة% التكرار احتماالت
%76.66 23 نعم
%23.33 7 ال
%100 30 المجموع
الجدول رقم ( :)16مساهمة المشاركة في عملية التحسين المستمر على االنتظام في تأدية األعمال بكفاءة.
من خالل الجدول يتبين لنا أن نسبة % 76.66أي ما يعادل 20موظف تساعد مشاركتهم في عملية التحسين
المستمر على انتظامهم في أداء عملهم كون جوهر المشاركة في عملية التحسين المستمر هو اإلتقان الكامل
لألعمال من المرة األولى وبشكل صحيح مما يؤدي إلى انجاز العمال لوظائفهم بأقل وقت وجهد وتكلفة
واالقتصاد في النفقات والسرعة في االنجاز .وعلى العكس تليها نسبة % 23.33أي ما يعادل 10موظفين ال
يوفر لهم المشاركة في عملية التحسين المستمر تأدية أعمالهم بانتظام مما يؤكد لنا احتمالية وقوع األخطاء بشكل
كبير.
91
الدراسة الميدانية الفصل الخامس
92
الدراسة الميدانية الفصل الخامس
من خالل الجدول أعاله نجد أن نسبة % 66.66أي ما يعادل 20موظف أكدوا أن يتوفر فريق عمل لديه
الخبرة والمهارة المطلوبة لتنفيذ برامج الجودة الشاملة .وعلى العكس نجد نسبة % 33.33أي ما يعادل 10
موظفين أكدوا أن فريق العمل قليل الخبرة والمهارة ليس لديه تأهيل كافي لتنفيذ برامج الجودة الشاملة.
العبارة رقم ( :)20األدوات التي يستخدمها فريق العمل في أداء عمله.
النسبة% التكرار االحتماالت
%26.66 8 أدوات إحصائية
%30 9 أدوات التخطيط واإلدارة
%23.33 7 اإلحصاء المتقدم
%20 6 التدريب المتخصص
%100 30 المجموع
الجدول رقم ( :)20األدوات التي يستخدمها فريق العمل في أداء عمله.
من خالل الجدول أعاله نجد نسبة % 30تمثل 9موظفين يتم تدريبهم على أدوات التخطيط واإلدارة وهي تمثل
النسبة األكبر ،وثم تليها نسبة % 26.66تمثل 8موظفين يتم تدريبهم على أدوات إحصائية الذي يشمل
التدريب على استخدام األدوات األساسية في العملية اإلنتاجية المتمثلة في جمع البيانات وتحليلها ،واستخدام
خرائط المراقبة ومخطط باريتو وغيرها من الوسائل المستخدمة في العملية اإلنتاجية ،وبعدها تليها نسبة 23.33
%تمثل 7موظفين يتم تدريبهم على اإلحصاء المتقدم ،وثم أخي ار تأتي نسبة % 20تمثل 6موظفين يلجئون
إلى التدريب المتخصص ،ومنه نستنج أن العمل الجماعي للموظفين يعتمد على أدوات التخطيط واإلدارة
واألساليب اإلحصائية.
العبارة رقم( :)21تشجيعكم على العمل بروح الفريق الفريق الواحد والتعاون الجماعي.
النسبة % تك اررات االحتماالت
% 66.66 20 نعم
% 33.33 10 ال
% 100 30 المجموع
الجدول رقم (:)21تشجيعكم على العمل بروح الفريق الواحد والتعاون الجماعي.
93
الدراسة الميدانية الفصل الخامس
من خالل الجدول تؤكد لنا نسبة % 66.66أي ما يعادل 20موظف يتم تشجيعهم على العمل بأسلوب الفريق
الواحد والتعاون الجماعي أي إرساء قيم العمل الجماعي التعاوني مما يخلق شعور بالمسؤولية الجماعية وينمي
روح التآخي والتعاون بين العمال ويخفض من معدل دوران العمل ويزيد اإلخالص والوفاء واالنتماء للمنظمة ،اذ
أن التشجيع الجماعي لفريق العمل يؤدي إلى تغير ثقافة وقيم األعضاء المشاركين في الفريق ويطلعهم على
خبرات عملية ونظرية تنعكس إيجابا على سلوكهم وتعاملهم أثناء العمل .وعلى العكس تليها نسبة % 33.33
أي ما يعادل 10موظفين ال يتم تشجيعهم على العمل الجماعي مما يشير إلى غياب عنصر التحفيز لفريق
العمل.
العبارة رقم ( :) 22مشاركة فريق العمل في اتخاذ الق اررات التي تؤثر على جودة عمله.
النسبة % التكرار االحتماالت
% 70 21 نعم
% 30 9 ال
% 100 30 المجموع
الجدول رقم ( : ) 22مشاركة فريق العمل في اتخاذ الق اررات التي تؤثر على جودة عمله.
من خالل الجدول أعاله يتبين لنا أن نسبة % 70أي ما يعادل 21موظف الموظفين يشاركون في اتخاذ القرار
المتعلق بجودة عملهم أي ما يعادل 21عامل ،إذ أن االعتماد على المشاركة والتشاور له دور في تطوير
إمكانات العمال مما يسهم في حل مشكالت العمل وتحسين الجودة ،ويؤثر على رفع كفاءة عملية اتخاذ
ق ارراتهم .وعلى العكس تليها نسبة % 30أي ما يعادل 9عمال ال يتم إشراكهم في اتخاذ ق ارراتهم وال يلجئون إلى
المشاركة والتشاور مما يخفض من كفاءة عملية اتخاذ القرار الخاص بهم.
العبارة رقم ( :)23الوسائل التي يعتمد عليها فريق العمل في اتخاذ ق ارراته.
النسبة% التكرار االحتماالت
%66.66 20 نظام المعلومات
%33.33 10 أرائه واقتراحاته
%100 30 المجموع
الجدول رقم ( :)23الوسائل التي يعتمد عليها فريق العمل في اتخاذ ق ارراتهم .
94
الدراسة الميدانية الفصل الخامس
من خالل الجدول أعاله يتبين لنا أن نسبة % 66.66يعتمدون على نظام المعلومات أي ما يعادل 20
موظف يلجئون إلى اتخاذ الق اررات باالعتماد على بيانات ذات حقائق تعتمد على نظام معلوماتي يضمن التدقيق
المعلوماتي وأنظمة االسترجاع الفاعلة في الحصول على معلومات دقيقة تعطيهم رؤية واضحة عن الظروف
المحيطة بهم وتشكل لديهم معلومات أساسية عن طبيعة العمل الجديد الذي يتطلب توفر المعلومات الضرورية
لهم بما يوسع أفاقهم وتطلعاتهم وفق المهام الجديدة التي تقع على عاتقهم و أن استخدام نظام المعلومات
المحوسب في العملية اإلنتاجية يساعد فرق العمل على أداء مهامهم بشكل أفضل وحل مشاكل العمل بصورة
فعالة تؤدي إلى تحقيق النتائج .وعلى العكس تليها نسبة % 33.33أي ما يعادل 10موظفين ال يعتمدون
على نظام معلومات المنظمة أي يلجئون إلى االعتماد على أريهم وما يقترحونه أي االعتماد على الحدس
والتخمين والخبرة والتجربة مما من شأنه أن يقود إلى بيانات خاطئة تؤثر على تحسين جودة العمل مما يشير أن
أغلب العمال ال يستخدمون نظام معلومات الحديث الذي يساعدهم على اتخاذ ق ارراتهم.
العبارة رقم ( :)24إعداد برنامج تدريبي لرفع الروح المعنوية لفريق العمل.
النسبة % التكرار االحتماالت
%66.66 20 نعم
%33.33 10 ال
%100 30 المجموع
العبارة رقم ( :)24إعداد برنامج تدريبي لرفع الروح المعنوية لفريق العمل.
من خالل الجدول أعاله يتبين لنا أن نسبة % 66.66أي ما يعادل 20عامل يتم توفير لهم البرنامج التدريبي
لرفع روحهم المعنوية مما يساعد على تنمية مهارات العمل الجماعي لديهم ،ويعد وسيلة لتنمية إمكانات أعضاء
الفريق وتعزيز قدراتهم وخبراتهم وما يتصل بوظائفهم ومهارتهم ،وتحفيزهم للمشاركة في تطوير أساليب العمل
لتحسين الجودة .وعلى العكس تليها نسبة % 33.33أي ما يعادل 10عمال يجدون غياب البرامج التدريبية
لمختلف فرق العمل في المنظمة فهذا من شأنه أن يؤثر على تنمية مهارات العمل الجماعي بينهم.
95
الدراسة الميدانية الفصل الخامس
العبارة رقم ( : )25الطرق المستخدمة في تدريب فريق العمل على تحسين جودة العمل.
النسبة % تكرار االحتماالت
% 43.33 13 التدريب على مهارات الفريق
% 33.33 10 التدريب على طرق التحسين
% 23.33 7 التدريب على الموضوعات الخاصة
% 100 30 المجموع
الجدول رقم ( : ) 25الطرق المستخدمة في تدريب فريق العمل على تحسين جودة العمل.
من خالل الجدول أعاله يتضح لنا أن نسبة % 43.33أي ما يعادل 13موظف وهي تمثل النسبة األكبر
حيث يتم تدريب فريق العمل على مهارات الفريق المتمثلة في مها ارت االتصال وحل الصراع و اتخاذ القرار مما
يطور مهارات العمل الجماعي وينمي الدافعية لديهم في التعامل مع المشكالت ،وثم تليها نسبة % 33.33أي
ما يعادل 10موظفين يتم تدريبهم على طرق التحسين الذي يشمل األدوات اإلحصائية ،وثم تليها نسبة
% 23.33أي ما يعادل 7موظفين يتم تدريبهم على الموضوعات الخاصة كنشر وظيفة الجودة .ومنه نستنتج
أن أكثر المهارات التي يتم التدريب عليها هي مهارات الفريق.
العبارة رقم ( :) 26خلق المشكالت في العمل على التعاون الجماعي لفريق العمل في حلها.
النسبة % التكرار االحتماالت
% 70 21 نعم
% 30 9 ال
% 100 30 المجموع
الجدول رقم ( :) 26خلق المشكالت في العمل على التعاون الجماعي لفريق العمل في حلها.
من خالل الجدول يتضح لنا أن نسبة % 70أي ما يعادل 21موظف أكدوا أنه يتم االعتماد على العمل
الجماعي والتعاون في حل المشكالت المتعلقة بالعمل واقتراح الحلول المناسبة لها ،حيث أن التركيز على
االهتمام بالتعاون الجماعي للفريق في لتقديم الدعم والتوجيه لغرض حل المشكالت بأسلوب جماعي من خالل
عقدهم الجتماعات دورية تسهل لقاء أعضاء الفريق لمناقشة ومعالجة مشاكل الجودة وتحسين اإلنتاجية في نفس
الوقت ،وهذا ينعكس على تطوير إمكانيات العاملين في فرق العمل على إدراك ومعرفة مشكالت الجودة التي
تحتاج إلى حلول ،وتحسين االتصاالت بين المجموعات ،إذ أن التعاون الجماعي في اقتراح الحلول المناسبة
يعد وسيلة مهمة في اإلبداع والمشاركة والتحفيز ويؤدي إلى تحسين جودة العمل .وعلى العكس تليها نسبة 30
96
الدراسة الميدانية الفصل الخامس
%أي ما يعادل 9عمال ال يعتمدون على العمل الجماعي في حل المشكالت المتعلقة بالعمل واقتراح الحلول
مما يشير إلى غياب روح الفريق بين العمال ،وعدم تشجيعهم على التعاون الجماعي الفعال .
العبارة رقم ( :) 27وجود تفاهم بين العاملين يسمح بتشكيل فرق عمل منسجمة.
النسبة % التكرار االحتماالت
% 73.33 22 نعم
% 26.66 8 ال
% 100 30 المجموع
الجدول رقم ( :) 27وجود تفاهم بين العاملين يسمح بتشكيل فرق عمل منسجمة.
من خالل الجدول أعاله يتبين لنا أن نسبة % 73.33أي ما يعادل 22موظف أكدوا أن عملهم الجماعي
يسمح لهم بتشكيل فرق عمل جماعية منسجمة تعمل على أساس الروح الجماعية بدال من األداء الفردي و هذا
يعد أساسي لبناء الفريق وتفعيل دور أعضائه مما يعزز سلوكيات ايجابية تنعكس ايجابيا على أدائهم ،إذ أن
سلوك الفريق هو فحوى لنجاحه أو فشله ،وما يعزز تماسك أعضاء الفريق هو االنتماء إلى الجماعة والذي
يستوجب فاعلية عمل الفريق من خالل مراعاتهم للقيم والمعايير المتفق عليها ،والتأكيد على التعاون بين
األعضاء في الفريق ،مما يسهل تبادل المعلومات بين أعضاء الفريق ،وبناء جسور الثقة المتبادلة بينهم
والمحافظة عليها واالرتباط بالزمالء ،وعدم قبول االفتراضات الداعية إلى عدم الثقة بالغير وعدم البالغة في
الحيطة والمغاالة في تجنب المخاطر ،وهذا بدوره يعد جزء مكمل لعمل الفريق وانعكاس كل هذا على االعت ازز
بالعمل وعدم إهمال هذه العملية في السعي لتحقيق النتائج .وعلى العكس تليها نسبة % 26.66أي ما يعادل
8موظفين أكدوا أن فريق العمل ال يسوده التماسك واالنسجام بل على العكس قد يفضي ذلك إلى وجود التنافس
والصراع بين أعضاء الفريق الواحد في العمل الجماعي.
97
الدراسة الميدانية الفصل الخامس
98
الدراسة الميدانية الفصل الخامس
وتوفير لهم الفرصة الختيار برنامج تدريبي يناسب احتياجاتهم حسب ما هو موضح في الجداول رقم ،06 –05
وتم إثبات أن البرنامج التدريبي يقلل من األخطاء الفنية واإلدارية وبنسبة % 76.33حسب ما هو واضح من
الجدول رقم ، 10و فيما يخص نتائج الفرضية الفرعية األولى فان التطبيق العملي ألسلوب التدريب المستمر
احتمال أن نجد قصور تأهيل العاملين وتكوينهم من جديد في مجال التدريب على التكنولوجيا الجديدة واألدوات
اإلحصائية للجودة والتي يجب أن تشمل كافة العاملين حسب ما يقر الموظفين وبنسبة تقدر % 66.66وهي
تعتبر متوسطة مما يؤثر على انخفاض اإلنتاجية.
- 2تحليل النتائج في ضوء الفرضية الفرعية الثانية :من خالل النتائج الكمية المستقاة من الدراسة الميدانية
المبوبة في الجداول السابقة يتبين لنا أن التحسين المستمر يؤدي إلى االنضباط في العمل حسب ما هو موضح
في الجداول رقم .17 – 16 -14 –13 – 12 – 11ومن هنا فان أغلبية استجابات أفراد المبحوثين تصرح
أن المشاركة في عمليات التحسين المستمر يؤدي إلى االنضباط في العمل .وهذا يقودنا إلى االستنتاج بتحقق
الفرضية الفرعية الثانية ولكن بنسبة ضئيلة غير كافية فالتحسين المستمر يهدف إلى العمل على تطوير
العمليات واألنشطة ،واألفراد وأساليب اإلنتاج بشكل مستمر يرتبط بكافة العمليات اإلنتاجية و يستلزم مشاركة
كبيرة من العنصر البشري إلنجاحه ،فجوهر عملية التحسين المستمر يتجلى في تأدية العمل بشكل صحيح من
المرة األولى وما يترتب عليه تفادي التقليل من األخطاء المرتكبة أثناء العمل ،حيث أكدت لنا النسبة العظمى
من أفراد العينة أن مشاركتهم في عملية التحسين المستمر كانت كافية وبنسبة %73.33في الجدول رقم 11
وهذا يؤكد أنه من مسؤوليتهم ،ولذالك كان توكيد أفراد العينة على الحرص على توفير نظام فعال لالتصاالت
يسمح بسرعة وصول المعلومات حول انجازاتهم المحققة من عملية التحسين المستمر والذي يظهر من خالل
الجدول رقم 12وبنسبة ،%70وحسب ما يقر به الموظفين أن تشجيعهم على التجديد واالبتكار لتجربة األفكار
الجديدة والتطبيق العملي لتقنية اإلبداع واالبتكار للموظف في عمله من خالل التغلب على الحواجز التي تعوق
التفكير االبتكاري وتقديم الحوافز المادية والمعنوية معا نتيجة إلنجاح جهود التحسين المستمر في تطوير أساليب
واجراءات العمل كان بنسبة تتجاوز % 66.66حسب الجداول رقم 14 – 13وهي تعتبر متوسطة ،و تم
إثبات التوصل إلى درجة اإلتقان الكامل لألعمال من خالل تطبيق نظام التحسين المستمر حيث كان بنسبة
كافية % 76.66حسب الجدول .17
99
الدراسة الميدانية الفصل الخامس
-3تحليل النتائج في ضوء الفرضية الفرعية الثالثة :من خالل النتائج الكمية المستقاة من الدراسة الميدانية
المبوبة في الجداول السابقة الذكر يتبين لنا أنه تحسن فرق العمل من جودة العمل حسب ما هو موضح في
الجداول رقم . 28 – 27 – 26 – 25 - 24 – 21وللتأكد من صحة الفرضية القائلة فالنتائج تكشف عن
صحتها حيث أيدت النسبة العظمى من أفراد العينة الرغبة أن يكون العمل قائم على أساس المشاركة الجماعية
والذي يظهر في الجدول رقم 18وبنسبة % 83.33ومنه فواقع الحياة المهنية في تعاونية الحبوب والبقول
الجافة يعتمد أساسا على العمل الجماعي مما يولد التعاون بين أفراد الفريق ويعزز قدراتهم وخبراتهم ويسهل حل
المشاكل في دوائرهم والمساهمة في تطوير أساليب واجراءات العمل على أساس قائم على التشجيع على الروح
الجماعية بدال من األداء الفردي مما يجعلهم مصدر حيوي لتحسين جميع جوانب العمل وهذا يسهم في تحسين
األداء وتنشيطه و أن هذه الفرق تتألف من أشخاص لديهم الرغبة القوية في انجاز مهمات محددة في إطار حل
هذه المشاكل لغرض التحسين كما يوضحه لنا الجدول رقم 19وبنسبة تقدر % 66.66وكلما زاد االنسجام بين
أعضاء الفريق كلما زاد التفاهم واستطاعوا تحقيق الهدف بشكل أفضل ،و أن إعداد برامج تدريب لمختلف فرق
العمل وباستخدام طرق مختلفة في التدريب الجماعي للفريق له تأثير على رفع الروح المعنوية لألفراد وتنمية
كفاءتهم الجماعية والذي تؤكده لنا الجداول رقم ، 24 – 24ولذلك كان توكيد أفراد العينة على المشاركة
وأهميتها في اتخاذ القرار الناجح من خالل توفير مدخالت معلوماتية خاصة التخاذ الق اررات وبنسبة % 70
وهو ما يقر به الموظفون في الجدول رقم ، 22و أن استخدام فرق العمل لألساليب اإلحصائية والعلمية
والرياضية والمنهجية والتنظيم له مساهمة كبيرة في تحسين جودة العمل في الشركة وحسب ما هو موضح في
الجدول رقم .25
100
الدراسة الميدانية الفصل الخامس
101
الدراسة الميدانية الفصل الخامس
خالصة
المعرفة العلمية تستوجب إجراء واستخدام المنهج العلمي الذي يعتبر أمر واضحا ال خالف فيه وفي هذا الفصل
حاولنا تطبيق هذه الفكرة قدر اإلمكان وذلك من خالل اإلحاطة بالعديد من اإلجراءات واألدوات المنهجية التي
تساعدنا على الوصول إلى قياس متغيرات البحث ثم استخالص العالقة بينهما ثم استخالص االستنتاجات العامة
للدراسة.
102
الخاتمة
خاتمة
من خالل هذه الدراسة تطرقنا إلى موضوع إدارة الجودة الشاملة وعالقتها برفع كفاءة أداء الموارد البشرية حيث
تعتبر الجودة الشاملة منهج علمي حتمي على كافة المنظمات للبقاء واالستمرار وكسب الميزة التنافسية،
وضرورة تبني هذه الفلسفة اإلدارية يزيد من كفاية األعمال في المنظمات ،وكما يتضح لنا جليا أن لها عالقة
وطيدة باألداء الوظيفي نظ ار لكون إدارة الجودة الشاملة في العصر الحديث هي المعيار األساسي لنجاح
المنظمات ،والمعيار المحدد أيضا لألداء المتميز ،وهي القاطرة العظيمة للتغيير نحو األفضل ،ومقياس
للمفاضلة بين المنظمات ،ومما زاد من أهميتها هو العالقة الوطيدة بينها وبين األداء الوظيفي الذي يمكن أن
نشير على أنه ليس هدفا في حد ذاته و إنما هو وسيلة لتحقيق الغاية والتي هي النتائج التي خططت لها إدارة
الجودة الشاملة ،وهذا بالنظر إليه على أنه الترجمة العملية لكافة مراحل العملية اإلنتاجية من ( تخطيط ،
وتنظيم ،وتوجيه ،ورقابة ) وبالتالي تحتل التغذية العكسية بين األداء الوظيفي وادارة الجودة الشاملة .وما لفت
انتباهنا من خالل هذه الدراسة إلى طرح التساؤل رئيسي الذي مفاده كيف ترفع إدارة الجودة الشاملة من أداء
الموارد البشرية ؟ فنجاح المنظمات السيما اإلنتاجية منها أو الخدمية في تحقيق أهدافها والبقاء واالستمرار في
ظل التغيرات الديناميكية التي تتسم بحدة المنافسة في بيئة األعمال يتوقف بدرجة كبيرة على درجة كفاءة وفاعلية
أداء مواردها البشرية على اعتباره المحرك الديناميكي و أهم عنصر مشارك في العملية اإلنتاجية حيث يوجد
في فحوى واحتمال نجاحه أو فشله في تنفيذ تطبيقات الجودة الشاملة .أن تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة
ال منظمات واستيعاب المورد البشري لهذه المبادئ المعمول بها يساهم بشكل كبير في تغير جودة األداء الوظيفي،
ورفع مهارات وقدرات العاملين ،وتطوير أساليب واجراءات العمل وتعزيز العالقات اإلنسانية ،والتقليل من
إجراءات العمل الروتينية ،وتقوية الوالء للمؤسسة .له فائدة في تطوير األداء واالرتقاء به في المؤسسة اإلنتاجية
والخدمية .و على اعتبار أن تطبيق مبدأ التدريب المستمر والمشاركة في التحسين المستمر للعمليات اإلنتاجية
التي تقتضي منح المكافآت المادية والمادية للموظفين المتميزين والمبدعين في عملهم ،واعتماد مبدأ العمل
الجماعي القائم على أسلوب فرق العمل يعتبر من أهم الطرق في زيادة اإلنتاجية وتحسين ورفع مستوى أداء
الموارد البشرية والوصول إلى تحقيق األداء المتميز للمورد البشري.
104
قائمة المراجع
قائمة المراجع
- 1الكتب الجامعية:
- 1الحداد،عواطف إبراهيم ( .)2009إدارة الجودة الشاملة( ،ط .)1عمان :دار الفكر ناشرون وموزعون.
- 2السامرائي ،مهدي ( .)2007إدارة الجودة في القطاعين اإلنتاجي والخدمي( ،ط .)1عمان :دار الحامد
للنشر والتوزيع.
- 3القطب ،محي الدين ( .)2012الخيار االستراتيجي أثره في تحقيق الميزة التنافسية( ،ط .)1عمان :دار
الحامد للنشر والتوزيع.
- 4القطب ،محي الدين يحي ،أرتيمة ،هاني جزاع ( .)2012مدخل إلى إدارة الموارد (،ط . )1عمان :دار
الحامد للنشر والتوزيع.
- 5الكرخي ،مجيد ( .)2015إدارة الجودة الشاملة المفاهيم النظرية وأبعادها التطبيقية في مجال الخدمات،
(ط .)1عمان :دار المناهج للنشر والتوزيع والطباعة.
- 6الكرخي ،مجيد ( .)2015موازنة األداء آليات استخدامها في وضع وتقييم موازنة الدولة( ،ط .)1عمان:
دار المناهج للنشر والتوزيع.
- 7الالمي ،غسان قاسم داود ،البياتي ،أميرة شكرولي( .)2008إدارة اإلنتاج والعمليات مرتكزات معرفية
وكمية( ،ط .)1عمان :دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع.
- 8المحاسنة ،إبراهيم محمد ( .)2013إدارة وتقييم األداء الوظيفي بين النظرية والتطبيق( ،ط .)1البحرين:
دار جرير للنشر والتوزيع.
- 9المسعودي ،حيدر علي ( .)2010إدارة تكاليف الجودة استراتيجيا( ،د .ط) .عمان :د ار اليازوري العلمية
للنشر والتوزيع.
- 10النمر ،سعود محمد ( .)1990السلوك اإلداري ( ،د .ط) .الرياض :مطابع جامعة الملك سعود.
- 11الوادي ،محمود حسين ،النزال ،عبد هللا إبراهيم ( .)2012إدارة الجودة الشاملة في منظمات األعمال،
(ط .)1عمان :دار الحامد للنشر والتوزيع.
106
قائمة المراجع
- 12حامد ،فداءة محمود ( .)2012إدارة الجودة الشاملة( ،ط .)1عمان :دار البداية ناشرون وموزعون.
- 13حريم ،حسين ( .)2003إدارة المنظمات منظور كلي( ،ط .)1عمان :دار الحامد للنشر والتوزيع.
- 14حسن ،راوية ( .)1999إدارة الموارد البشرية رؤيا مستقبلية( ،د.ط) .اسكندرية :المكتب الجامعي الحديث.
- 15حسن ،محمد قدري ( .)2015إدارة األداء المتميز قياس األداء – تقييم األداء – تحسين األداء – مؤسسيا
وفرديا( ،د.ط) .اإلسكندرية :الدار الجامعية الجديدة.
- 16عدون ،ناصر ( .)2004إدارة الموارد البشرية والسلوك التنظيمي( ،د.ط).الجزائر :دار المحمدية العامة.
- 17عرفة ،سيد سالم ( .)2008اتجاهات حديثة في إدارة التغيير( ،د.ط) .عمان :دار الراية للنشر والتوزيع.
- 18عقيلي ،عمر وصفي ( .)2001المنهجية المتكاملة إلدارة الجودة الشاملة( ،ط .)1عمان :دار وائل
للطباعة والنشر.
- 19فليه ،فاروق عبدة ،عبد المجيد ،محمد ( .)2005السلوك التنظيمي في ادارة المؤسسات التعليمية،
(ط .)1عمان :دار المسيرة للنشر والتوزيع.
- 20محسن ،عبد الكريم ،مجيد النجار ،صباح ( .)2015إدارة اإلنتاج والعمليات( ،ط .)2عمان :دار وائل
للنشر والتوزيع.
- 21محمد عباس ،سهيلة ( .)2003إدارة الموارد البشرية مدخل استراتيجي( ،ط .)1عمان :دار وائل للنشر
والتوزيع.
- 22محمد ،محمد هاني ( .)2014إدارة الموارد البشرية( ،ط .)1عمان :دار المعتز للنشر والتوزيع.
- 23مصطفى ،أحمد سيد ( .)2000إدارة الجودة الشاملة واأليزو 9000دليل عصري للجودة التنافسية،
(د.ط) .القاهرة.
- 24مصطفى ،أحمد سيد ( .)2000إدارة السلوك التنظيمي رؤيا معاصرة( ،د.ط) .القاهرة :جامعة بنها.
- 25هاشم ،زكي محمود ( .)1984تنظيم وطرق العمل( ،د .ط).الكويت :مطابع جامعة الكويت.
107
قائمة المراجع
– 26الطائي ،يوسف حجيم ،العبادي ،هاشم فوزي دباس ( .)2007إدارة التعليم الجامعي مفهوم حديث في
الفكر اإلداري المعاصر( ،د .ط) .عمان :مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع.
- 27حمادات ،محمد حسن ( .)2008وظائف وقضايا إدارية معاصرة في اإلدارة التربوية الصراع –التغيير–
الوقت– التنمية إدارة الجودة الشاملة( ،ط .)1عمان :دار الحامد للنشر والتوزيع.
- 28حمود ،حضير كاظم ( .)2002إدارة الجودة الشاملة وخدمة العمالء( ،ط .)1عمان :دار صفاء للنشر
والتوزيع.
- 29حمود ،خضير كاظم ،فاخوري ،هايل يعقوب ( .)2007إدارة اإلنتاج والعمليات( ،ط .)1عمان :دار
وائل للنشر والتوزيع.
- 30الحناوي ،محمد حسن ( .)2007أساليب وأصول اإلدارة( ،د.ط) ،اإلسكندرية :الدار الجامعية.
- 31السكارنة ،بالل خلف ( .)2009دراسات إدارية معاصرة( ،ط .)1عمان :دار المعتز للنشر والتوزيع.
- 32خندقجي ،محمد عبد الجبار ( .)2012مناهج البحث العلمي منظور تربوي معاصر ،ط .1عمان :عالم
الكتب الحديث للنشر والتوزيع.
- 33خيري ،أسامة ( .)2013القيادة اإلدارية( ،ط .)1عمان :دار الراية للنشر والتوزيع.
- 34درة ،عبد الباري إبراهيم ( .)2003تكنولوجيا األداء البشري في المنظمات األسس النظرية ودالالتها
التطبيقية في البيئة العربية المعاصرة( ،د.ط) .عمان.
- 35البادي ،نواف محمد ( .)2010الجودة الشاملة في التعليم وتطبيقات األيزو( ،د.ط) .عمان :دار اليازوري
العلمية للنشر والتوزيع.
- 36دودين ،أحمد يوسف ( .)2012إدارة الجودة الشاملة( ،ط .)1عمان :دار الفكر ناشرون وموزعون.
- 37عواد ،فتحي أحمد ( .)2013السلوك اإلنساني في منظمات األعمال( ،ط .)1عمان :دار صفاء للنشر
والتوزيع.
- 38ذياب ،صالح محمود ( .)2010إدارة خدمات الرعاية الصحية( ،ط.)1عمان :دار الفكر ناشرون
وموزعون.
108
قائمة المراجع
- 39ريتشارد ،ويليامز ( .)1998أساسيات إدارة الجودة الشاملة( ،ط .)1عمان :دار وائل للطباعة والنشر.
- 40محمد ،سالي زكي ( .)2013معايير الجودة الشاملة في مؤسسات التدريب الحديثة بين النظرية والتطبيق،
(ط .)1القاهرة :دار الفكر ناشرون وموزعون.
- 41زين الدين ،فريد عبد الفتاح ( .)1991إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات العربية ( ،د.ط) .مصر:
المكتبة الجامعية.
- 42سرور ،محمد ( .)2015التحليل النفسي والفكري( ،ط .)1عمان :زمزم ناشرون وموزعون.
- 43سلطان ،محمد سعيد أنور ( .)2003إدارة الموارد البشرية (،ط . )1إسكندرية :دار الجامعة الجديدة للنشر
والتوزيع.
- 44السلمي ،علي ( .)1998تطوير األداء وتجديد المنظمات( ،د .ط) .مصر :دار قباء للنشر والتوزيع.
- 45نوفل ،محمد بكر( .)2010التفكير والبحث العلمي ،ط .1عمان :دار المسيرة للنشر والتوزيع.
- 46سويسي ،عز الدين علي ،خفاجى ،نعمة عباس( .)2014إدارة الجودة الشاملة( ،د .ط) .عمان :دار
األيام للنشر والتوزيع.
- 47الشبيلي ،عمر محمد تومي ( .)1998علم النفس اإلداري( ،د .ط) .طرابلس :الدار العربية للكتاب.
- 48الطائي ،رعد عبد هللا .قدادة ،عيسى ( .)2008إدارة الجودة الشاملة( ،د .ط) .عمان :دار اليازوري
العلمية للنشر والتوزيع.
- 49العبادي ،سمير عزيز .الكيالني ،عثمان زيد ( .)2010تخطيط ومراقبة العمليات اإلنتاجية( ،د.ط).
عمان :الشركة العربية المتحدة للتسويق والتوريدات.
- 50عبد هللا ،صالح ( .)1979فعالية تقييم األداء بحث مقدم لندوة المدير الفعال( ،ط .)1الرياض :معهد
اإلدارة العامة.
- 51عبد هللا ،عادل محمد ( .)2015إدارة جودة الخدمات( ،د .ط) .عمان :مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع.
109
قائمة المراجع
- 52العجيلي ،محمد عاصي ،الحكيم ،ليث علي ( .)2003إدارة الجودة الشاملة( ،د .ط) .عمان :دار
اليازرري العلمية للنشر والتوزيع.
- 53العزاوي ،نجم ( .)2000التدريب اإلداري( ،ط .)1عمان :دار األيام للنشر والتوزيع.
- 54الصالح ،شاكر بن أحمد ،الصريمي ،خالد بن محمد ( .)2015إدارة الجودة الشاملة( ،ط .)1عمان:
دار الفكر ناشرون وموزعون.
- 55علي ،عبد الستار ( .)2000تطبيقات في إدارة الجودة الشاملة( ،ط .)1عمان :دار المسيرة للنشر
والتوزيع والطباعة.
- 56عليمات ،صالح ناصر ( .)2012إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية (التطبيق ومقترحات
التطوير)( ،ط .)1عمان :دار الشروق للنشر والتوزيع.
- 57الحريري ،رافدة عمر( .)2012اتجاهات إدارية معاصرة( ،ط .)1عمان :دار الفكر ناشرون وموزعون.
- 58الغالبي ،طاهر محسن منصور ،إدريس ،وائل محمد صبحي ( .)2009إدارة األداء االستراتيجي أساسيات
اإلدارة وبطاقة التقييم المتوازن( ،ط .)1عمان :دار المعتز للنشر والتوزيع.
- 59بن عيشاوي ،أحمد ( .)2013إدارة الجودة الشاملة األسس النظرية وأبعادها التطبيقية في المؤسسات
السلعية والخدمية( ،ط .)1عمان :دار الراية للنشر والتوزيع.
- 60بوكميش ،لعلى ( .)2011إدارة الجودة الشاملة أيزو ( ،9000ط .)1عمان :دار الراية للنشر والتوزيع.
- 61بولشرس ،كمال ( .)2014األداء والثقافة في العلوم السلوكية ،ط .1عمان :دار الراية للنشر والتوزيع.
- 62ثابت ،عادل ( .)2007سيكولوجيا اإلدارة المعاصرة( ،ط .)1عمان :دار المسيرة للنشر والتوزيع.
- 63جودة ،محفوظ أحمد ( .)2000إدارة الجودة الشاملة مفاهيم وتطبيقات ( ،ط. ) 1عمان :دار وائل للنشر
والتوزيع.
- 64برنوطي ،سعاد نايف( .)2012األعمال والوظائف اإلدارية ( ،ط. ) 1عمان :دار وائل للنشر والتوزيع
110
قائمة المراجع
- 2المعاجم والقواميس:
أ – المعاجم:
– 2بدوي ،أحمد زكي ،مصطفى ،محمد كامل ( .)1984معجم مصطلحات القوى العاملة( ،د.ط).
اإلسكندرية :مؤسسة شباب الجامعة.
– 3المشاقبة ،بسام عبد الرحمان ( .)2014معجم مصطلحات العالقات العامة( ،ط .)1عمان :دار أسامة
للنشر والتوزيع.
ب – القواميس:
-1قاسيمي ،ناصر ( .)2011دليل مصطلحات علم االجتماع التنظيم والعمل( ،د.ط) .الجزائر.
111
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الملحق رقم ( ) 01
جامعة العربي بن مهيدي –أم البواقي-
كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية
قسم العلوم االجتماعية
مذكرة مكملة لنيل شهادة الماستر علم االجتماع ،التخصص :علم اجتماع تنمية وتسيير الموارد البشرية
مالحظة:
تتم االجابة بوضع عالمة ( )xفي الخانة المناسبة التي تعبر عن صدى رأيكم وتأكدوا أن أجابتكم من
شأنها أن تساعد في خدمة واثراء هذا البحث ،ونعلمكم أن بيانات هذه االستمارة سرية وال تستخدم اال
لغرض البحث العلمي.
السنة الجامعية
2018/2017
المالحق
– ) 1الجنس:
– ) 2العمر:
– ) 3المؤهل العلمي:
-متوسط
-ثانوي
-جامعي
– ) 4المستوى الوظيفي:
-إطارات
-أعوان التحكم
-أعوان التنفيذ
– ) 5الخبرة المهنية:
-أقل من 05سنوات.
-أكثر من 15سنة.
114
المحور الثاني :يزيد التدريب المستمر من إنتاجية الموظف.
-) 1هل تقدم التعاونية برامج تدريب دورية ومستمرة للموظفين في مجال برامج الجودة الشاملة ؟
) 2ما هي عدد الدورات التدريبية التي التحقت بها في مجال تطبيقات الجودة الشاملة؟
-دورة واحدة
-دورتان
-ثالث دورات
- ) 3هل تهتم التعاونية بتدريب الموظفين على األساليب اإلحصائية في مجال عملهم ؟
– )5ما هي االحتياجات التدريبية التي يتم توفيرها للموظفين ضمن برامج الجودة الشاملة ؟
-التدريب
-التأهيل
-التحفيز
-األمان الوظيفي
– ) 6هل يتم إعطاء العاملين فرصة االختيار للبرامج التدريبية المناسبة مع قدراتهم وحاجاتهم التدريبية؟
- ) 7هل يتم داخل التعاونية االستعانة بمستشارين لديهم خبرة في مجال تحديد االحتياجات التدريبية
للموظفين ؟
– )8هل يشعر الموظف باالستقرار الوظيفي بعد الخضوع للبرامج التدريبية في مجال الجودة الشاملة؟
-ال ، -نعم
115
- ) 9هل الدورات التدريبية المقدمة للعاملين ترفع من مستوى كفاءتهم اإلنتاجية ؟
-)13هل تحرص التعاونية على فاعلية نظام االتصاالت لتحقيق تبادل المعلومات بين الموظفين ونشرها ؟
-المكافآت المادية
-المكافآت المعنوية
-كالهما
– )17هل ساهم تطبيق نظام التحسين المستمر على انتظام الموظف في تأدية األعمال بكفاءة؟
116
المحور الرابع :تحسن فرق العمل من جودة العمل
-) 19هل تخلق داخل التعاونية داخل التعاونية العمل بروح الفريق الواحد والتعاون الجماعي ؟
-)20هل يتوفر فريق عمل لديه خبرة ومهارة وتأهيل لتنفيذ برامج الجودة الشاملة ؟
-أساليب إحصائية
-اإلحصاء المتقدم
-التدريب المتخصص
-) 22هل يتم تشجيعكم على العمل بأسلوب الفريق الواحد والتعاون الجماعي ؟
– ) 23هل يشارك فريق العمل في اتخاذ القرارات التي تؤثر على جودة عمله ؟
) 24ما هي الوسائل التي يعتمد عليها فريق العمل في اتخاذ القرارات المتعلقة بالعمل ؟
- )25هل يتم إعداد برنامج تدريبي لرفع الروح المعنوية لفريق العمل ؟
- ) 26ما هي الطرق المستخدمة في تدريب فريق العمل على تحسين جودة العمل ؟
117
أخرى تذكر ...................................................................................
-) 28هل يوجد تفاهم بين العاملين يسمح بتشكيل فرق عمل منسجمة ؟
118
الهيكل التنظيمي لتعاونية الحبوب والبقول الجافة – أم البواقي - الملحق رقم ()02
المدير
مصلحة مصلحة األرشيف نيابة مديرية اإلدارة نيابة المديرية المحاسب مصلحة التجارة مصلحة محاسبة مصلحة الجودة مصلحة المستخدمين
الوسائل العامة المنازعات والمالية المادة
نيابة مديرية العتاد الفالحي محطة تكييف البذور مركب تكييف مصلحة االستغالل مصلحة الصيانة
بريش البذور عين ببوش
مخزن الضلعة مخزن مسكيانة مخزن واد نيني مخزن فكرينة مخزن عين مخزن قصر مخزن عين مركب عين مركب الرياض مركب أم
الزيتون الصبيحي البيضاء 4ب البيضاء 4ب البواقي 15
119