Professional Documents
Culture Documents
الإعاقة السمعية
الإعاقة السمعية
مقدمــــة :
تعتبر وظيفة السمع من الوظائف الرئيسية والمهمة للكائن الحي ،ويشعر هذا الفرد بقيمة هذه الوظيفة حين تتعطل القدرة على
السمع بسبب ما يتعلق بالذأن نفسها .وتتمثل آلية السمع في انتقال المثير السمعي من الذأن الخارجية على الوسطى ومن ثم إلى الذأن
الداخلية فالعصب السمعي ومن ثم إلى الجهاز العصبي المركزي حيث تفسير المثيرات السمعية.
-1الذأن الخارجية :وتمثل في الجزء الخارجي من الذأن وتتكون من صأيوان الذأن وتنتهي بطبلة الذأن ،ومهمتها تجميع الصأوات
الخارجية ونقلها إلى الذأن الداخلية بواسطة طبلة الذأن .
-2الذأن الوسطى :وتمثل الجزء الوسط من الذأن وتتكون من ثلثة أجزاء رئيسية هي المطرقة والركاب والسندان ومهمة الذأن
الوسطى نقل المثيرات الصوتية من الذأن الخارجية إلى الذأن الداخلية.
الطفل الصأم :هو ذألك الطفل الذي فقد قدرته السمعية في السنوات الثلثا الولى من عمره ونتيجة لذلك فهو لم يستطع اكتساب اللغة
ويطلق على هذا الطفل مصطلح الصأم البكم
الطفل ضعيف السمع :هو ذألك الطفل الذي فقد جزء من قدرته السمعية ولذلك فهو يسمع عند درجة معينه كما ينطق وفق مستوى معين
يتناسب ودرجة إعاقته السمعية بمساعدة المعينات السمعية
لقد جرت العادة أن تصنف العاقة السمعية تبعا لثلثة معايير هي :
× العمر عإند الصأابة .
× موقع الصأابة .
× شدة الصأابة .
تصنف العاقة السمعية تبعا للعمر عند حدوثا الضعف السمعي إلى إعاقة سمعية قبل اللغة وهي العاقة التي
تحدثا قبل تطور الكلما واللغة عند الطفل ،وإعاقة سمعية بعد اللغة وهي العاقة التي تحدثا بعد تطور الكلما واللغة .كذلك تصنف
العاقة السمعية حسب هذا المعيار إلى إعاقة سمعية ولدية وإعاقة مكتسبة .
وتصنف العاقة السمعية تبعا لموقع الصأابة أو الضعف في الذأن إلى إعاقة سمعية توصأيلية ،وإعاقة سمعية
حسية – عصبية ،وإعاقة سمعية مركزية .أما تصنيف العاقة السمعية حسب شدة الصوت فهو كالتالي :
طرق التواصأل
التواصأل هو عملية تبادل الفكار والمعلومات ،وهو عملية نشطة تشتمل على استقبال الرسائل وتفسيرها ونقلها للخرين .ويعتبر
الكلما واللغة وسائل رئيسية للتواصأل ،وهناك طرق أخرى يتم فيها التواصأل غير اللفظي مثل إيماءات ،ووضع الجسم ،والتواصأل
العيني ،والتعبيرات الوجهية ،وحركات الرأس والجسم ،وهناك أبعاد لغوية موازية لها )وتشمل التغييرات في نبرة الصوت ،وسرعة
تقديم الرسالة والتوقف أو التردد(.
-1إشارات وصأفية يدوية تلقائية :وهي التي تصف شيئا أو فكرة معينة وتساعد على توضيح صأفات الشيء مثل فتح الذراعين للتعبير
عن الكثرة أو تضيق المسافة بين البهاما والسبابة للدللة على الصفر أو الشيء القليل .
-2أشارة غير وصأفية :ول يستعملها إل الصم فقط ,وهي عبارة عن إشارات لها دللة خاصأة كلغة متداولة بين الصم ,كأن يشير
بإصأبعه إلى أعلى للدللة على شيء حسن أو مفضل أو العكس يعني أن الشيء رديء
تعنى هذه الستراتيجية باستخداما كل أساليب التواصأل التي تمكن الشخص المعوق سمعيا من التواصأل مع الخرين .وهي تدمج
الكلما والشارات والتهجئة بالصأابع والتدريب السمعي .....
ان تنظيم مناهج الفراد المعوقين سمعيا ليس بالعملية السهلة وخاصأة حين تقسم محتويات تلك لتتناسب وأطفال الروضة أو ما قبل
المدرسة أو ما بعدها ،وقد تبقى الخطة التربوية الفردية ) (IEPوما تشكله من مناهج فردية أمرا مقبول في ميدان تربية الطفل المعوق
سمعيا ،
في دراسة أجرها الروسان تبين أن مناهج المعوقين سمعيا تحتوي عإلى ما يلي :
-1منهاجا التدريب السمعي واللغوي :يتضمن منهاج التدريب السمعي عددا من الهداف التي تعمل على تنمية قدرة الطفال ضعاف
السمع على النتباه والتمييز بين الصأوات أو الكلمات أو الجمل والتعبير عنها وفيما يلي بعض الهداف التي توضح ذألك :
برامج القراءة :
وإذأا كان تعلم القراءة عملية صأعبة بالنسبة لبعض الطفال العاديين ،فانها اصأعب بالنسبة للطفل المعوق سمعيا اذأ تشير إلى ذألك
امتحانات التحصيل والدرجات المتدنية التي يحصل عليها الطفال المعوقون سمعيا بالضافة إلى شواهد الحياة اليومية ،ان ذألك يعني
أن معظم الطفال المعوقون سمعيا أقل اهتمام اا بالقراءة .والسؤال الذي يمكن أن يطرح هنا هو ولماذأا تعتبر ظاهرة الفشل في تعلم
القراءة ظاهرة عادية للطفل المعوق سمعيا ؟ وبكلمات أخرى ما لذي يجعل القراءة موضوعاا محبطا للطفال المعوقين سمعيا؟
أن الستماع هو الطريقة الطبيعية لدراك اللغة أكثر من القراءة نفسها ،ان ذألك يعني ان سماع اللغة وإدراكها هو الخطوة الرئيسة في
تعلم القراءة ،وحتى يتمكن الطفل العادي من تعلم القراءة فل بد وان يستخدما خبراته السابقة اللغوية في تعلم القراءة ،كما يحتاج إلى
استغلل قدرته السمعية ،ويحتاج ايضا إلى تعلم اللغة لتحويل الرموز المسموعة إلى رموز مقروءة .
أما بالنسبة للطفل المعوق سمعيا فإنه لم يمر بمرحلة سماع اللغة واكتساب معانيها وقواعدها لذا فإن عملية القراءة عملية صأعبة لديه ،
والمثيرات البصرية وحدها ل تكفي لتعلم اللغة وقراءتها .
-1الستدارة نحو مصدر الصوت .
-2اصأدار اصأوات غير صأوت البكاء .
-3تقليد كلمات بسيطة.
-4التعبير عن السرور.
-5الستجابة لتعبيرات الخرين .
-6التعبير عن حاجاته الشخصية.
-7استخداما كلمات في جملتين .
-8استخداما الجمل .
-9استخداما السماء .