Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 7

‫العإاقة السمعية‬

‫مقدمــــة ‪:‬‬

‫تعتبر وظيفة السمع من الوظائف الرئيسية والمهمة للكائن الحي ‪ ،‬ويشعر هذا الفرد بقيمة هذه الوظيفة حين تتعطل القدرة على‬
‫السمع بسبب ما يتعلق بالذأن نفسها ‪ .‬وتتمثل آلية السمع في انتقال المثير السمعي من الذأن الخارجية على الوسطى ومن ثم إلى الذأن‬
‫الداخلية فالعصب السمعي ومن ثم إلى الجهاز العصبي المركزي حيث تفسير المثيرات السمعية‪.‬‬

‫‪-1‬الذأن الخارجية ‪ :‬وتمثل في الجزء الخارجي من الذأن وتتكون من صأيوان الذأن وتنتهي بطبلة الذأن ‪ ،‬ومهمتها تجميع الصأوات‬
‫الخارجية ونقلها إلى الذأن الداخلية بواسطة طبلة الذأن ‪.‬‬

‫‪-2‬الذأن الوسطى ‪ :‬وتمثل الجزء الوسط من الذأن وتتكون من ثلثة أجزاء رئيسية هي المطرقة والركاب والسندان ومهمة الذأن‬
‫الوسطى نقل المثيرات الصوتية من الذأن الخارجية إلى الذأن الداخلية‪.‬‬

‫‪ -3‬الذأن الداخلية ‪ -:‬وتمثل الذأن الداخلية الجزء الداخلي من الذأن‬


‫وتتكون الذأن الداخلية من جزأين هما ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الدهليز ‪ :‬والذي يشكل الجزء العلوي من الذأن الداخلية ومهمته المحافظة على توازن الفرد ‪.‬‬
‫ب‪ -‬القوقعة ‪ :‬ومهمتها تحويل الذبذبات الصوتية القادمة من الذأن الوسطى إلى إشارات كهربائية تنقل للدماغ بواسطة العصب السمعي‪.‬‬
‫تعريف العإاقة السمعية ‪:‬‬

‫الطفل الصأم ‪ :‬هو ذألك الطفل الذي فقد قدرته السمعية في السنوات الثلثا الولى من عمره ونتيجة لذلك فهو لم يستطع اكتساب اللغة‬
‫ويطلق على هذا الطفل مصطلح الصأم البكم‬
‫الطفل ضعيف السمع ‪ :‬هو ذألك الطفل الذي فقد جزء من قدرته السمعية ولذلك فهو يسمع عند درجة معينه كما ينطق وفق مستوى معين‬
‫يتناسب ودرجة إعاقته السمعية بمساعدة المعينات السمعية‬

‫تصنيف العإاقة السمعية ‪:‬‬

‫لقد جرت العادة أن تصنف العاقة السمعية تبعا لثلثة معايير هي ‪:‬‬
‫× العمر عإند الصأابة ‪.‬‬
‫× موقع الصأابة ‪.‬‬
‫× شدة الصأابة ‪.‬‬

‫تصنف العاقة السمعية تبعا للعمر عند حدوثا الضعف السمعي إلى إعاقة سمعية قبل اللغة وهي العاقة التي‬
‫تحدثا قبل تطور الكلما واللغة عند الطفل ‪ ،‬وإعاقة سمعية بعد اللغة وهي العاقة التي تحدثا بعد تطور الكلما واللغة ‪ .‬كذلك تصنف‬
‫العاقة السمعية حسب هذا المعيار إلى إعاقة سمعية ولدية وإعاقة مكتسبة ‪.‬‬

‫وتصنف العاقة السمعية تبعا لموقع الصأابة أو الضعف في الذأن إلى إعاقة سمعية توصأيلية ‪ ،‬وإعاقة سمعية‬
‫حسية – عصبية ‪ ،‬وإعاقة سمعية مركزية ‪.‬أما تصنيف العاقة السمعية حسب شدة الصوت فهو كالتالي ‪:‬‬

‫مستوى العإاقة السمعية‬ ‫مستوى الخسارة السمعية بالديسبل‬

‫العإاقة السمعية البسيطة جدا‬ ‫‪40- 25‬‬


‫العإاقة السمعية البسيطة‬ ‫‪41-55‬‬
‫العإاقة السمعية المتوسطة‬ ‫‪56-70‬‬
‫العإاقة السمعية الشدبدة‬ ‫‪71-90‬‬
‫العإاقة السمعية الشديدة جدا ) حاد (‬ ‫أكثر من ‪90‬‬

‫نسبة انتشار العإاقة السمعية ‪:‬‬


‫تشير الدراسات في الدول الغربية أن حوالي ‪ %5‬من طلب المدارس لديهم ضعف سمعي إل أن هذا الضعف ل يصل لمستوى‬
‫العاقة ‪ .‬أما بالنسبة للضعف السمعي الذي يمكن اعتباره اعاقة سمعية فتقدر بحوالي ‪ %,5‬وتقدر نسبة انتشاره بحوالي ‪ , %,75‬ولذلك‬
‫يطلق على العاقة السمعية عادة بالعاقة قليلة الحدوثا ‪.‬‬

‫التدخل المبكر والعإاقة السمعية‬

‫‪-1‬إدارة الرأس نحو مصدر الصوت عند الصأغاء للكلما‪.‬‬


‫‪-2‬ظهور إفرازات صأديدية من الذأن أو احمرار في الصيوان‪.‬‬
‫‪-3‬التشتت والرتباك عند حدوثا أصأوات جانبية‪.‬‬
‫‪-4‬الميل للحديث بصوت مرتفع‪.‬‬
‫‪-5‬استخداما الشارات في المواقف التي يكون فيها الكلما أكثر فاعلية‪.‬‬
‫‪-6‬الصعوبة الواضحة في فهم التعليمات وطلب إعادتها‪.‬‬
‫‪-7‬عيوب في نطق الصأوات وخاصأة حذف الصأوات الساكنة من الكلما‪.‬‬
‫‪-8‬اللتزاما بنبرة واحدة عند التحدثا‪ ،‬أو لحذف بعض الحروف‪.‬‬
‫‪-9‬الحرص على القتراب من مصادر الصوت ورفع صأوت التلفاز والمذياع بشكل مزعج للخرين‪.‬‬
‫‪-10‬عدما النتباه والستجابة للمتكلم عندما يتكلم بصوت طبيعي‪.‬‬
‫‪-11‬الشكوى من آلما في الذأن أو صأعوبة في السمع ورنين مستمر في الذأن‪.‬‬
‫‪-12‬ضعف في التحصيل بشكل عاما وخصوصأا ا في الختبارات الشفوية‪.‬‬
‫‪-13‬عدما المشاركة في النشطة والنشاطات وخصوصأاا تلك تركز على استخداما حاسة السمع واللغة الشفهية‬
‫أسباب العإاقة السمعية‪:‬‬
‫على أن أسباب العاقة السمعية ل تزال غير معرفة في عدد كبير من الحالت ‪ .‬ففي دراسة شملت ما يزيد على )‪ (41‬ألف طفل‬
‫معوق سمعيا في الوليات المتحدة المريكية تبين أن السباب لم تكن معروفة في أكثر من ‪ %50‬من الحالت ‪ .‬وعلى أي حال ‪ ،‬هناك‬
‫خمسة أسباب رئيسية للعاقة السمعية وهي ‪:‬‬
‫‪ -2‬الحصبة اللمانية ‪.‬‬ ‫‪ -1‬العوامل الوراثية ‪.‬‬
‫‪ -4‬إلتهاب السحايا ‪.‬‬ ‫‪-3‬عدما توافق العامل الرايزسي ‪.‬‬
‫‪ -5‬الخداج ‪.‬‬

‫القياس والتشخيص الخاص بالمعاقين سمعيا ا‬


‫كيفية التعرف إلى ضعاف السمع ‪:‬‬
‫إن قياس وتشخيص القدرة السمعية يتم وفقد عدد من الطرق والساليب حيث تقسم تلك الطرق والساليب إلى مجموعتين ‪ ،‬تمثل‬
‫المجموعة الولى الطرق التقليدية كمناداة الطفل باسمة ‪ ،‬وطريقة سماع دقات الساعة ‪ ،‬أما المجموعة الثانية فتمثل الطرق العلمية‬
‫الحديثة ومنها طريقة القياس السمعي الدقيق وفيها يحدد أخصائي السمع درجة القدرة السمعية بوحدات تسمى هيرتز والتي تمثل عدد‬
‫الذبذبات الصوتية في كل وحدة زمنية ‪ ،‬وبوحدات أخرى تعبر عن شدة الصوت تسمى ديسبل ‪ ،‬أما الطريقة الثانية من الطرق العلمية‬
‫في قياس وتشخيص القدرة السمعية فتعرف باسم طريقة استقبال الكلما وفهمه وأما الطريقة الثالثة فتسمى باختبارات التمييز السمعي‬
‫ومن أشهرها اختبار ويب مان للتمييز السمعي واختبار لندامود ‪.‬‬

‫ومن بعض المثلة عإلى المجموعإة الثانية ‪:‬‬

‫طريقة فحص تخطيط النغمة الصافية‬


‫حيث يقوما الخصائي بقياس القدرة السمعية للفرد وتحديد عتبة تلك القدرة باستخداما جهاز الوديوميتر حيث يقوما بوضع‬
‫سماعات خاصأة لكل أذأن على حدة للمفحوص وبعدها يسمعه نغمات خاصأة ذأات ذأبذبات تتراوح ما بين )‪ (8000-125‬هيرتز شده‬
‫تتراوح ما نسبته ) صأفر ‪ ( 110-‬ديسبل ومن خلل ذألك يتم تحدي مدى التقاط المفحوص للنغمات ذأات الذبذبات وشدة المتدرجة‬

‫طريقة استقبال الكلما وفهمه ‪:‬‬


‫وهنا يقيس الفاحص القدرة السمعية للفرد وتحديد قدرة وعتبة مدى سماعه للكلما باستخداما جهاز الوديوميتر الخاص بالكلما‬
‫وبعض على المفحوص في هذه الطريقة أصأواتا بذبذبات وشدة متدرجة باستخداما السماعات ومضخات الصوت ويطلب منه أن يعبر‬
‫عن مدى سماعه الصأوات المعروضة عليه أو إعادتها وبهذه الطريقة يستطيع الخصائي تحديد عقبة المفحوص لستقبال الكلما‪.‬‬

‫الختبارات التربوية للتمييز السمعي ‪:‬‬


‫مقياس ‪ :‬جولدمان فرستمودكوك للتمييز السمعي‪:‬‬
‫يهدف هذا المقياس لقياس قدرة الفرد على التمييز السمعي بين مجوعات من المفردات المتشابه من حيث اللفظ ‪ ،‬ويتكون‬
‫المقياس من مجموعة من المفردات مرتبة في سلسل حيث تضمر كل سلسلة اربع مفردات متشابهة من حيث اللفظ مثال )‪NIGHT ,‬‬
‫‪Bite , Write , Light‬بالضافة إلى ذألك يضم المقياس كتيب خاص مؤلف من مجموعة من الصور‬

‫الخدمات التربوية المقدمة لذوي العإاقات السمعية‬

‫طرق التدريس‪:‬‬ ‫المعينات السمعية‪:‬‬

‫‪ -1‬الطرق الشفهية‪.‬‬ ‫‪ -1‬النابيب‪.‬‬


‫‪ -2‬الطرق اليديوية‪.‬‬ ‫‪ -2‬التقنية الرقمية‪.‬‬
‫‪ -3‬الطرق الكلية‪.‬‬ ‫‪ -3‬نظاما أف أما‪.‬‬
‫‪ -4‬طريقة ثنائي اللغة – ثنائي الثقافة‪.‬‬ ‫‪ -4‬سماعإات الذأن‪.‬‬
‫البرامج والساليب الخاصأة بتعليم المعاقين سمعيا ا‬

‫فلسفة الرعإاية التربوية للمعاقين سمعياا‪:‬‬


‫إن فلسفة تعليم الطفل المعاق سمعيا تقوما على جانبين ‪ :‬جانب تأهيلي بهدف إلى إكساب التلميذ لغة التواصأل مع الخرين‬
‫والتدريب على السمع والكلما ‪ ،‬وجانب تعليمي يهدف إلى إكساب التلميذ قدر مناسب من المعرفة والثقافة ‪.‬‬

‫خصائص التلميذ المعوق سمعيا ‪:‬‬


‫بطء النمو اللغوي نتيجة قلة المثيرات الحسية ‪ ،‬وعدما مناسبة الساليب التدريسية والنشطة التعليمية لظروف العاقة السمعية‬
‫العجز عن تحمل المسؤولية ‪ ،‬وعدما التزان النفعالي ‪ ،‬والسلوك العدواني تجاه الخرين والسرقة ‪.‬‬
‫سرعة النسيان ‪ ،‬وعدما القدرة على ربط الموضوعات الدراسية مع بعضها البعض ‪.‬‬
‫يتأخر تحصيلهم الكاديمي بصفة خاصأة في القراءة والعلوما والحساب ‪.‬‬
‫الوحدة ) يشكلون جماعات خاصأة بهم ( ‪.‬‬
‫تشير الدراسات بأنه ل توجد فروق كبيرة بينهم وبين التلميذ العاديين في نفس المرحلة السنية في الذكاء ‪.‬‬

‫طرق تعليم التلميذ المعاق سمعيا ا ‪:‬‬


‫تشير البحوثا والدراسات وأدبيات التربية في مجال تعليم المعاقين سمعيا إلى وجود قصور في النظرة إلى استخداما الساليب ‪،‬‬
‫وطرق التدريس المناسبة لخصائصهم وحاجاتهم ‪ .‬فمن المعروف أن التلميذ المعاق سمعيا يعاني من النسيان وعدما القدرة على الربط‬
‫بين موضوعات المنهج ‪ ،‬وعدما القدرة على استدعاء ما تم دراسته من معلومات مطلوبة لتعلم موضوعات جديدة ‪ ،‬مما يشكل صأعوبة‬
‫في التعليم للتلميذ المعاق سمعيا ويستدعي بذل الجهد واللجوء إلى التكرار المستمر مع تنوع الطرق المستخدمة ‪ ،‬وإعطاء جرعات‬
‫علمية متزايدة وهو ما يسمى التعلم بعد تماما التعلم‪.‬‬

‫طرق التواصأل‬
‫التواصأل هو عملية تبادل الفكار والمعلومات‪ ،‬وهو عملية نشطة تشتمل على استقبال الرسائل وتفسيرها ونقلها للخرين‪ .‬ويعتبر‬
‫الكلما واللغة وسائل رئيسية للتواصأل‪ ،‬وهناك طرق أخرى يتم فيها التواصأل غير اللفظي مثل إيماءات‪ ،‬ووضع الجسم‪ ،‬والتواصأل‬
‫العيني‪ ،‬والتعبيرات الوجهية‪ ،‬وحركات الرأس والجسم‪ ،‬وهناك أبعاد لغوية موازية لها )وتشمل التغييرات في نبرة الصوت‪ ،‬وسرعة‬
‫تقديم الرسالة والتوقف أو التردد(‪.‬‬

‫أهم اساليب التواصأل مع التلميذ الصم ‪:‬‬

‫أوال التواصأل الملفوظ ) التدريب السمعي – قراءة الشفاه(‬


‫التدريب السمعي ‪:‬‬
‫ا‬
‫ويعتبر من التجاهات الحديثة في تعليم الطفال المعوقين سمعي ا والذي يركز على الستفادة من السمع المتبقي لدى الطفال‪ .‬ولذلك فهو‬
‫يعتبر نقطة مثالية للتدخل المبكر نتيجة للدور الذي يلعبه في تطوير قدرة الطفل المعوق سمعيا ا على التحدثا بالضافة الى دمجه في‬
‫المدارس مع الطفال العاديين‪.‬‬
‫ويتضمن التدريب السمعي تنمية مهارة الستماع لدى الطفال المعوقين سمعيا ا بالضافة الى قدرتهم على التمييز بين‬
‫الصأوات وذألك عن طريق‪:‬‬
‫‪ -‬تنمية الوعي بالصأوات‪.‬‬
‫‪ -‬تنمية مهارة التمييز الصوتي للصأوات العامة غير الدقيقة‪.‬‬
‫‪ -‬تنمية مهارة التمييز الصوتي للصأوات المتباينة الدقيقة‪.‬‬

‫قراءة الشفاه ‪:‬‬


‫يقصد بذلك تنمية مهارة المعاق سمعياا على قراءة الشفاه وفهمها ‪ ،‬ويعني ذألك أن يفهم المعاق سمعياا الرموز البصرية لحركة القم‬
‫والشفاه أثناء الكلما من قبل الخرين‪ ،‬ويشار إلى أن هناك طريقتين من طرق تنمية مهارة قراءة الكلما ‪ /‬الشفاه لدى الفراد\ المعاقين‬
‫سمعيا ا وهما ‪:‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫‪ -1‬الطريقة التحليلية ‪ :‬فيها يركز المعاق سمعيا على كل حركة من حركات شفتي المتكلم ثم ينظمها معا لتشكل المعنى المقصود ‪.‬‬
‫‪ -2‬الطريقة التركيبية ‪ :‬قيها يركز المعاق سمعيا على معنى الكلما أكثر من تركيزه على حركتي شفتي المتكلم لكل مقطع من مقاطع‬
‫الكلما ‪.‬‬
‫ومهما تكن الطريقة التي تنمي بها مهارة قراءة الكلما ‪ /‬الشفاه فإن نجاح الطريقة أيا كانت يعتمد اعتمادا اساسيا على مدى فهم‬
‫المعاق سمعيا للمثيرات البصرية المصاحبة للكلما ‪ ،‬والتي تمثل المثيرات البصرية أو الدلئل البصرية النابعة من بيئة الفرد كتعبيرات‬
‫الوجه ‪ ،‬حركة اليدين ‪ ،‬مدى سرعة المتحدثا ومدى الفة موضوع الحديث للمعاق سمعياا والقدرة العقلية للمعاق سمعياا‪.‬‬
‫إذأن الهدف الول من قراءة الشفاه هو الحفاظ على التقاء البصر والبقاء عليه ن وبعض الطفال المصابون بضعف سمع‬
‫وخصوصأ اا الذين يدللهم الباء والمهات ويتساهلون معهم يحتاجون إلى تعديل السلوك‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬التواصأل اليدوي ‪ ) :‬لغة الشارة ‪ ،‬تهجئة الصأابع ( ‪:‬‬

‫لغة الشارة ‪:‬‬


‫هي عبارة عن رموز إيمائية تستعمل بشكل منظم وتتركب من اتحاد وتجميع بشكل اليد وحركتها مع بقية أجزاء الجسم التي تقوما‬
‫بحركات معينة تمشيا مع حدة الموقف ‪ ,‬وتعتبر لغة الشارة وسيلة للتواصأل تعتمد اعتمادا كبيرا على البصار ‪ .‬ولغة الشارة لغة‬
‫مستقلة لها فوائدها ونظامها والذي يمكننا من تركيب جمل كاملة ‪ ,‬وتعتبر لغة طبيعية أو كاللغة الما بالنسبة للصم‬

‫أنواع الشارات التي يستعملها الطفل الصأم ‪:‬‬

‫‪ -1‬إشارات وصأفية يدوية تلقائية ‪ :‬وهي التي تصف شيئا أو فكرة معينة وتساعد على توضيح صأفات الشيء مثل فتح الذراعين للتعبير‬
‫عن الكثرة أو تضيق المسافة بين البهاما والسبابة للدللة على الصفر أو الشيء القليل ‪.‬‬
‫‪ -2‬أشارة غير وصأفية ‪ :‬ول يستعملها إل الصم فقط ‪ ,‬وهي عبارة عن إشارات لها دللة خاصأة كلغة متداولة بين الصم ‪ ,‬كأن يشير‬
‫بإصأبعه إلى أعلى للدللة على شيء حسن أو مفضل أو العكس يعني أن الشيء رديء‬

‫كما أن لغة الشارة تمر بعدة مراحل ‪:‬‬


‫‪ -1‬اللغة الشارية البيتية ‪.‬‬
‫‪ -2‬اللغة الشارية المدرسية ‪.‬‬
‫‪ -3‬اللغة الشارية الجامعية ‪.‬‬

‫تهجئة الصأابع ‪:‬‬


‫اا‬
‫مرئية يدوية للحروف الهجائية بطريقة متفق عليها ‪ ,‬ومن السهل تعلم لغة الصأابع حيث التعبير عن السماء أو‬ ‫اا‬ ‫هي إشارات حسية‬
‫ا‬
‫الفعال التي يصعب التعبير اااعنها بلغة الشارة بلغة الصأابع ‪,‬ومع ذألك يمكن الجمع بين لغة الشارة والصأابع معا لتكوين جملة مفيدة‬
‫لصأابع بوجود نظامين منها الول نظاما اليد الواحدة والمستعمل في أمريكا ‪ ،‬ومنها كل حرف له شكله‬ ‫ذأات معنى ‪ .‬و تتميز لغة ا ا‬
‫المعين باليد الواحدة أما الثاني فهو النظاما المستخدما فيه اليدين الثنتين بحيث يتشكل الحرف من وضع اليدين بطريقة معينة لتدل‬
‫على ذألك الحرف ‪ ،‬وبما أن شكل اليد يعبر عن الحرف فإن تهجئة الصأابع تعتبر وسيلة يدوية تعبر عن اللغة المكتوبة وتنوب‬
‫عنها ‪،‬وعلى ذألك يجب أن نذكر أن أبجدية الصأابع ليس لها تركيب جملي معين أو تشكيل دللت أو أصأوات وإنما هي تعتمد نفس‬
‫التركيب الكتابي للغة التي تنوب عنها‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬التواصأل الكلي ‪:‬‬

‫تعنى هذه الستراتيجية باستخداما كل أساليب التواصأل التي تمكن الشخص المعوق سمعيا من التواصأل مع الخرين ‪ .‬وهي تدمج‬
‫الكلما والشارات والتهجئة بالصأابع والتدريب السمعي ‪.....‬‬

‫نظرة حديثة للعلجا السمعي – الشفهي ‪:‬‬


‫يركز هذا النوع من العلج على مقدار السمع المتبقي لدى الطفل ‪ ،‬لهذا فهو يعتبر نقطة مثالية للتدخل المبكر‪ ،‬ويركز هذا النوع من‬
‫العلج على العناصأر التالية ‪ :‬التشخيص المبكر ‪ ،‬استخداما أفضل طرق التأهيل السمعي ) أجهزة السمع ‪ ،‬زراعة قوقعة الذأن ‪(...‬‬
‫ومساعدة الباء في توفير بيئة مناسبة لستماع ‪ .‬ويتوقع من خلل هذا العلج أن يطور الطفل المصاب بالعاقة السمعية القدرة على‬
‫التحدثا بالضافة إلى دمجه في المدارس مع الطفال ذأوي السمع المعتاد ‪ .‬وبغض النظر عن مستوى العاقة السمعية ) شديدة ‪ ،‬بسيطة‬
‫أو متوسطة ( فإنه يمكن للطفال المصابين بالعاقة السمعية أن يتحولوا إلى أشخاص ثقيلي السمع ) بدل من صأم ( بحيث يندمجوا في‬
‫المجتمع بالعتماد على حاسة السمع المتبقية لديهم ‪.‬‬

‫جوانب منهاجا المعوقين سمعيا ا‬

‫ان تنظيم مناهج الفراد المعوقين سمعيا ليس بالعملية السهلة وخاصأة حين تقسم محتويات تلك لتتناسب وأطفال الروضة أو ما قبل‬
‫المدرسة أو ما بعدها ‪ ،‬وقد تبقى الخطة التربوية الفردية )‪ (IEP‬وما تشكله من مناهج فردية أمرا مقبول في ميدان تربية الطفل المعوق‬
‫سمعيا ‪،‬‬

‫في دراسة أجرها الروسان تبين أن مناهج المعوقين سمعيا تحتوي عإلى ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬منهاجا التدريب السمعي واللغوي ‪ :‬يتضمن منهاج التدريب السمعي عددا من الهداف التي تعمل على تنمية قدرة الطفال ضعاف‬
‫السمع على النتباه والتمييز بين الصأوات أو الكلمات أو الجمل والتعبير عنها وفيما يلي بعض الهداف التي توضح ذألك ‪:‬‬
‫برامج القراءة ‪:‬‬

‫وإذأا كان تعلم القراءة عملية صأعبة بالنسبة لبعض الطفال العاديين ‪ ،‬فانها اصأعب بالنسبة للطفل المعوق سمعيا اذأ تشير إلى ذألك‬
‫امتحانات التحصيل والدرجات المتدنية التي يحصل عليها الطفال المعوقون سمعيا بالضافة إلى شواهد الحياة اليومية ‪ ،‬ان ذألك يعني‬
‫أن معظم الطفال المعوقون سمعيا أقل اهتمام اا بالقراءة ‪ .‬والسؤال الذي يمكن أن يطرح هنا هو ولماذأا تعتبر ظاهرة الفشل في تعلم‬
‫القراءة ظاهرة عادية للطفل المعوق سمعيا ؟ وبكلمات أخرى ما لذي يجعل القراءة موضوعاا محبطا للطفال المعوقين سمعيا؟‬
‫أن الستماع هو الطريقة الطبيعية لدراك اللغة أكثر من القراءة نفسها ‪ ،‬ان ذألك يعني ان سماع اللغة وإدراكها هو الخطوة الرئيسة في‬
‫تعلم القراءة ‪،‬وحتى يتمكن الطفل العادي من تعلم القراءة فل بد وان يستخدما خبراته السابقة اللغوية في تعلم القراءة ‪ ،‬كما يحتاج إلى‬
‫استغلل قدرته السمعية ‪ ،‬ويحتاج ايضا إلى تعلم اللغة لتحويل الرموز المسموعة إلى رموز مقروءة ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للطفل المعوق سمعيا فإنه لم يمر بمرحلة سماع اللغة واكتساب معانيها وقواعدها لذا فإن عملية القراءة عملية صأعبة لديه ‪،‬‬
‫والمثيرات البصرية وحدها ل تكفي لتعلم اللغة وقراءتها ‪.‬‬
‫‪ -1‬الستدارة نحو مصدر الصوت ‪.‬‬
‫‪-2‬اصأدار اصأوات غير صأوت البكاء ‪.‬‬
‫‪ -3‬تقليد كلمات بسيطة‪.‬‬
‫‪ -4‬التعبير عن السرور‪.‬‬
‫‪ -5‬الستجابة لتعبيرات الخرين ‪.‬‬
‫‪-6‬التعبير عن حاجاته الشخصية‪.‬‬
‫‪-7‬استخداما كلمات في جملتين ‪.‬‬
‫‪-8‬استخداما الجمل ‪.‬‬
‫‪-9‬استخداما السماء ‪.‬‬

‫‪ -2‬منهاجا القراءة ‪:‬‬


‫تشكل القراءة واحدا من جوانب التحصيل الكاديمي وقد يكون من المناسب الشارة إلى أن قدرة الطفل المعوق سمعيا على‬
‫التحصيل الكاديمي تعتمد على عدد العوامل وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬درجة ذأكاء المعوق سمعيا ا‬
‫‪ -2‬درجة العإاقة السمعية‬
‫‪ -3‬العمر الزمني‬
‫وإذأا كان صأحيحا أن التربية هي المفتاح الرئيسي لعدد من الفرص اماما الطفل العادي فإنها أكثر صأحة لدى الطفل المعوق‬
‫سميعا إذأا تربية المعوق سمعيا تعني نقله من عالم الللغة إلى عالم اللغة حيث المعرفة والمعنى‬

‫مكونات منهاجا القراءة ‪:‬‬


‫إن تبني منهاج الطفال العاديين في القراءة والمواد المستخدمة في ذألك أمر ممكن كمنهاج للمعوقين سمعيا ولكن مع كثير من‬
‫التعديل بحيث تتناسب النشاطات الخاصأة بالقراءة وحاجات الطفل المعوق سمعيا ‪ ،‬ولكن يشار إلى أن عملية بناء منهاج للقراءة للطفال‬
‫الصم يتضمن مايلي من المهارات ‪:‬‬
‫‪ -1‬مهارات التمييز ‪.‬‬
‫‪ -2‬مهارات الفهم العاما ‪.‬‬
‫‪ -3‬مهارات التفسير ‪.‬‬
‫‪ -4‬مهارات التطبيق ‪.‬‬

‫‪ -3‬المناهج المتعلقة بتنمية وسائل التصال ‪:‬‬


‫ويقصد بهذا النوع من المناهج ‪ ،‬تنمية قدرة المعوقين سمعيا على استخداما مهارات قراءة الشفاه أو قراءة الكلما أو مهارة لغة‬
‫الشارة أو مهارة التعبير عن الحروف الهجائية بحركات الصأابع ‪ .‬يعتبر تدريب المعوقين سمعيا على هذه المهارات جزءا من منهاج‬
‫الطفال المعوقين سمعيا بل قد يعتبر استخداما هذه الطرق وتنمية القدرة على اتقانها من أولويات منهاج المعوقين سمعيا إذأ قد تعتبر هذه‬
‫الطرق الوسائل الرئيسية في التصال مع الخرين أو التعبير عن الذات ‪.‬‬

‫‪ -4‬المناهج المتعلقة بتنمية قدرة المعوقين سمعيا عإلى النطق ‪:‬‬


‫تتضمن هذه المناهج عددا من التدريبات التي تهدف إلى تنمية قدرة الطفل المعاق سمعيا على النطق ‪ ،‬خاصأة غذ قدمت هذه التدريبات‬
‫من قبل أخصائي في الكلما والنطق وتذكر عددا من أساليب التدريب والخاصأة بتنمية قدرات المعوق سمعيا على الكلما والنطق منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬أسلوب الذبذبات الصوتية والسمعية ‪.‬‬
‫‪ -2‬أسلوب المعينات البصرية ‪.‬‬
‫‪ -3‬أسلوب المعينات الحركية ‪.‬‬
‫‪ -4‬أسلوب الشارة السمعية ‪.‬‬
‫‪ -5‬المناهج المتعلقة بالفرد والعلقات الجتماعإية والبيئية ‪:‬‬
‫وتشمل هذه المناهج الهداف التي تعمل تنمية معرفة الفرد المعوق سمعيا نفسه وللعلقات الجتماعية ‪ ،‬وللبيئة المحيطة بالفرد ‪،‬‬
‫يمكن أن نذكر الهداف المتعلقة بالمفاهيم التية لكل جانب من الجوانب السابقة كما تذكرها مناهج للمعوقين سمعيا وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬المفاهيم المتعلقة بالذات ‪ ،‬وتشمل ‪ :‬أجزاء الجسم ‪ ،‬وأنواع الطعاما والملبس والمشاعر ‪....‬‬
‫‪ -2‬المفاهيم المتعلقة بالسرة ‪ ،‬وتشمل ‪ :‬عدد أعضاء السرة ‪ ،‬وأسمائهم وأدوارهم ‪.......‬‬
‫‪ -3‬المفاهيم المتعلقة بالبيئة الطبيعية وتشمل ‪ :‬البيت الذي يعيش فيه المعوق سمعيا واللعاب ‪ ،‬والحيوانات ‪ ،‬ونظاما المدرسة ‪،‬‬
‫والعياد والمناسبات الدينية والوطنية ‪......‬‬

‫‪ -6‬المناهج الخاصأة بالكتابة ‪:‬‬


‫تتضمن هذه المناهج تنمية قدرة المعوقين سمعيا على الكتابة والتعبير عن أنفسهم ‪ ،‬وقد تبدو عملية الكتابة بالنسبة للطفل المعاق‬
‫سمعيا أسهل من عملية القراءة ‪ ،‬وتبدو قيمة هذا النوع من المناهج في أنها تعطي فرصأا للمعوقين سمعيا للتعبير عن ذأواتهم من جهة ‪،‬‬
‫وفهم الخرين من جهة أخرى ‪.‬‬

‫‪ -7‬المناهج الخاصأة بالنشاطات المهنية ‪:‬‬


‫تتضمن هذه المناهج تنمية قدرة المعوقين سمعيا على العداد المهني ‪ ،‬وخاصأة في مرحلة ما بعد المدرسة ‪ ،‬ومن جوانب المنهاج‬
‫الخاص بالنشاطات المهنية تدريب الفراد المعوقين على أعمال الخياطة ‪ ،‬النسيج ‪ ،‬الطباعة ‪ ،‬والعمل في المصانع ‪......‬‬

‫‪ -8‬المناهج الخاصأة بالرياضيات ‪:‬‬


‫تتضمن على التفكير الرياضي السليم المنطقي فمن خلل مناهج الرياضيات يتعلم المهارات التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬القدرة عإلى إبصار الرقاما والكميات ‪.‬‬
‫‪ -2‬القدرة عإلى التفكير المنطقي ‪.‬‬
‫‪ -3‬القدرة عإلى التقييم ‪.‬‬
‫‪ -4‬كما أن مناهج الرياضيات قد تضم الموضوعات التية ‪ :‬التعرف على الرقاما بصريا والعمليات الربعة والمقاييس المترية‬
‫أي مقاييس الطول والوزن ‪ ،‬وطرق التصنيف ‪ ،‬ومقاييس الحرارة ‪....‬‬

‫المرجع ‪ :‬العإاقة السمعية‪ ,‬د‪.‬إبراهيم زريقات‬

You might also like