Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 234

‫ا‪،‬ئربأ‪-‬ا‬ ‫م‬ ‫راث‬ ‫لم‬ ‫!

غَ‬ ‫جمضم‬
‫‪،9،‬ي!كِ!ثف‪-‬ا؟ا‬
‫‪-‬؟أ!‪-‬لأ؟‪--‬ا‬

‫‪..‬صثُ‬

‫ثأتح!إ!فَيِ!ماعيِ‪4‬‬

‫‪،)،‬لم‬ ‫إصض‬ ‫بِ!لَأكئ!ا‬

‫ع!لمجن!ماركما‬ ‫ن بخبكأ‬
‫ا‬ ‫!رىَ!‬

‫مممان ‪ 8991‬عي‬
http://www.al-maktabeh.com
‫‪) 11‬لر أ!ل!حِصِ!ص‬
‫اخلية‬ ‫الد‬ ‫الصور‬

‫هارفي‬ ‫وليم‬ ‫‪ 9‬ام‬ ‫‪90‬‬ ‫سنة‬ ‫رسمها‬ ‫كما‬ ‫الجنوبية‬ ‫‪ :‬الواجهة‬ ‫المشرفة‬ ‫الصبخرة‬ ‫لقبة‬ ‫لوحة‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬

‫من كتاب‬ ‫) مأخوذة‬ ‫‪William‬‬ ‫(‪Harvey‬‬

‫‪Muslim‬‬ ‫‪Architecture‬‬ ‫‪Umayyads by‬‬ ‫‪.A .C‬‬


‫‪.K‬‬ ‫‪,Early‬‬
‫‪Creswell, Oxford 9691‬‬

‫الأموي‬ ‫للمسجد‬ ‫أمامية‬ ‫‪ .‬صورة‬ ‫‪2‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫م‬ ‫و‪/‬ث‬ ‫بَخ !م‬ ‫إ‬ ‫جمض‬

‫‪.‬صلث‬

‫مبنمَأنح!فَيَثَ!ثئِ!ماعيِ‪4‬‬

‫إتز‪/،‬أء‬ ‫بِ!!اكَئ!ا‬

‫وكما‬ ‫!ص!إب‬ ‫نا بزبَ‬ ‫!صعض!‬

‫ع!‬ ‫‪0991‬‬ ‫كمان‬


‫‪5‬ع ‪9‬‬ ‫ر‬ ‫‪4032‬‬

‫‪ /‬تحرير‪:‬‬ ‫في تاريخ بلاد الام‬ ‫‪ :‬بحوث‬ ‫الأموي‬ ‫في العصر‬ ‫بلاد الام‬ ‫بلا‬

‫‪:‬‬ ‫‪ - .‬عمان‬ ‫العبادي‬ ‫يونس‬ ‫‪ ،‬محمد‬ ‫البخيت‬ ‫عدنان‬ ‫محمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪991‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأردنية‬ ‫الجامعة‬

‫!ط‪.‬‬ ‫(‪)333‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪991‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪80‬‬ ‫!‬ ‫ر‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأموي‬ ‫‪ -‬العصر‬ ‫‪ -‬تاريخ‬ ‫الثام‬ ‫أ ‪ .‬بلاد‬

‫‪.‬‬ ‫مارك‬ ‫‪ ،‬محرر‬ ‫العبادي‬ ‫يونر‬ ‫‪ ،‬محمد‬ ‫البخيت‬ ‫عدنان‬ ‫‪ -‬محمد‬ ‫أ‬

‫الوطنية‪.‬‬ ‫والوثائق‬ ‫دائرة المكتبات‬ ‫بمعرفة‬ ‫الفهرسة‬ ‫تمت‬

‫الوطنية‬ ‫والوثائق‬ ‫دائرة المكتبات‬ ‫لدى‬ ‫الايداع‬ ‫رقم‬

‫‪991‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪80‬‬

‫عئان‬ ‫‪-‬‬ ‫الأردنية‬ ‫الجامعة‬ ‫مطبعة‬ ‫في‬ ‫طبع‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫يات‬ ‫ا طحتور‬

‫خماش‬ ‫نجدة‬ ‫في الثام في العصر الأموي‬ ‫الدواوين المركزية‬

‫‪rv‬‬ ‫نقولا زيادة‬ ‫العربي في أيام الأموفي‬ ‫الاسطول‬

‫الام‬ ‫بلاد‬ ‫عن‬ ‫العربية الحديثة والمعاصرة‬ ‫الدراسات‬

‫‪AV‬‬ ‫إبراهيم بيضون‬ ‫في العهد الأموي‬

‫الاسلامية‬ ‫في بلاد الشام في العصور‬ ‫تطور الحمامات‬

‫من‬ ‫والمستجدات‬ ‫التاريخية‬ ‫المصادر‬ ‫في ضوء‬ ‫المبكرة‬

‫‪913‬‬ ‫محمد سليمان الروسان‬ ‫ا؟ثرية‬ ‫ا‬ ‫الاكتشافات‬

‫‪157‬‬ ‫الفهارس‬
‫الرحمن الرحيم!‬ ‫اللّه‬ ‫( بسم‬

‫إلى‬ ‫الني قذَمت‬ ‫والبحوث‬ ‫الأوراق‬ ‫لمجموعة‬ ‫لجنة تاريخ بلاد الام‬ ‫بها‬ ‫التي قامت‬ ‫الوافية‬ ‫المراجعة‬ ‫خلال‬ ‫من‬

‫والمؤتمرات‬ ‫الندوات‬ ‫أن تعالجها‬ ‫تطمح‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الموضوعات‬ ‫من‬ ‫قسماً‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬تبين للجنة‬ ‫المتعاقبة‬ ‫والمؤتمرات‬ ‫الندوات‬

‫معالجة‬ ‫أجل‬ ‫محددة من‬ ‫في موضوعات‬ ‫الباحثين‬ ‫عدداً من‬ ‫اللجنة أن تتكتب‬ ‫هنا رات‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫معالجة‬ ‫دون‬ ‫بقب‬

‫الرسائل‬ ‫اللجنة الافادة أيضاً من‬ ‫النقاط ‪ ،‬رأت‬ ‫استكمال هذه‬ ‫‪ ،‬وفي هذا النطاق ‪ ،‬ومن أجل‬ ‫الفجوة‬ ‫وسد‬ ‫النقص‬

‫ثلائة من‬ ‫الخطوة عن‬ ‫هذه‬ ‫أن أسفرت‬ ‫النتيجة‬ ‫في الحقبة الأموية ‪ ،‬وكانت‬ ‫بلاد الام‬ ‫حول‬ ‫التي اعدت‬ ‫الجامعية‬

‫اليرموك ‪.‬‬ ‫بجامعة‬ ‫والانثرولولوجيا‬ ‫الأثار‬ ‫معهد‬ ‫إلى‬ ‫قد قدمت‬ ‫الماجشيركانت‬ ‫لثلاث من رساثل‬ ‫وملخصات‬ ‫البحوث‬

‫الدواوين المركزية في‬ ‫دمثق‬ ‫بجامعة‬ ‫التاريخ‬ ‫قسم‬ ‫الخ!اش من‬ ‫نجدت‬ ‫الدكتورة‬ ‫تناولت‬ ‫مجال البحوث‬ ‫ففي‬

‫الدراسة‬ ‫‪ ،‬وجاءت‬ ‫أيام الأمويين‬ ‫العربي‬ ‫في الاسطول‬ ‫بحث‬ ‫نقولا زيادة‬ ‫الدكتور‬ ‫‪ ،‬كما أن‬ ‫الأ!وي‬ ‫في العصر‬ ‫الام‬

‫في‬ ‫بلاد الام‬ ‫عن‬ ‫والمعاصرة‬ ‫الحديثة‬ ‫العربية‬ ‫"الدراسات‬ ‫حول‬ ‫اللبنانية‬ ‫الجامعة‬ ‫من‬ ‫بيضون‬ ‫إبراهيم‬ ‫للدكتور‬ ‫الثالثة‬

‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫المنهج‬ ‫في‬ ‫دراسة‬ ‫الأموي‬ ‫العصر‬

‫هما‪:‬‬ ‫الانجليزية‬ ‫اثنتان منها باللغة‬ ‫فكانت‬ ‫الجامية‬ ‫اما الريصائل‬

‫‪Archaeological Assessment of Six Cities in‬‬ ‫‪al- 't‬‬ ‫‪rdun: From the Fourth‬‬ ‫‪Century to the Mid- Eighth Cen‬‬ ‫‪-An‬‬
‫‪+.A‬‬
‫‪.tu‬‬
‫‪D‬‬
‫ورسالة‬ ‫للسيد علي زيادة‬

‫‪Ev‬‬ ‫ا‬ ‫‪dence‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪Uma‬‬ ‫*لإ‪/‬إ‬ ‫‪d‬‬ ‫‪Occup‬‬ ‫فى‬ ‫‪tion‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪. the‬‬ ‫‪JordanV‬‬ ‫ا*‪0‬‬ ‫؟م!ا‬ ‫‪as‬‬ ‫‪Seen‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪y Dj‬ز‬ ‫‪sr‬‬ ‫‪Shaykh‬‬ ‫؟‬ ‫‪Region‬‬
‫‪.usayn‬‬

‫كريم‬ ‫جمعة‬ ‫للسيد‬

‫في العصور‬ ‫في بلاد الثام‬ ‫الحمامات‬ ‫"تطور‬ ‫بعنوان‬ ‫الروسان‬ ‫سليمان‬ ‫محمد‬ ‫باللغة العربية أعدها‬ ‫الثالثة‬ ‫وكانت‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫الأثربة‬ ‫الاكثافا!‬ ‫من‬ ‫والمستجدات‬ ‫التاريخية‬ ‫المصادر‬ ‫في ضوء‬ ‫المبكرةَ‬ ‫الايلامية‬

‫أن يلبي‬ ‫عسى‬ ‫الكتاب‬ ‫أعلاه في هذا‬ ‫اليها‬ ‫الرساثل افار‬ ‫الثلاثة مع ملخصات‬ ‫البحوث‬ ‫وقد جمعنا هذه‬

‫النقص‪.‬‬ ‫الحاجة ولسد‬

‫اللغة الانجليزية بالجامعة‬ ‫قسم‬ ‫م!‬ ‫الدكتور محمود شحدة‬ ‫من‬ ‫بذله كل‬ ‫هـسرنا هنا أن ننو بالجهد الذي‬

‫طلاب‬ ‫احد‬ ‫فثباخ‬ ‫مايكل‬ ‫‪ ،‬والشد‬ ‫الأردنية‬ ‫في رئاسة الجامعة‬ ‫العاملين‬ ‫من‬ ‫‪،‬والآنسة كاميليا صويص‬ ‫‪،‬‬ ‫الأردنية‬

‫‪ ،‬وقراءة النص‪،‬‬ ‫اللغة الانجليزية‬ ‫بحوث‬ ‫تاون بالولايات المتحدة ‪ ،‬في تلخيص‬ ‫جورج‬ ‫الحيا في جامعة‬ ‫الدراسات‬

‫الذي قام بقراءة‬ ‫عباس‬ ‫إلى الأستاذ إحسان‬ ‫أيفنأ موصول‬ ‫‪ .‬والكر‬ ‫الأماكن‬ ‫الأسماء ‪ ،‬وفهرية‬ ‫في تكثيف‬ ‫والمساعدة‬

‫العربية‪.‬‬ ‫النصوص‬

‫الأردنية وزملائه كافة على ما بذلوا من‬ ‫الجامعة‬ ‫إلى مدير مطبعة‬ ‫خاصة‬ ‫هنا أن نتوجه بالثكر بصفة‬ ‫وشرنا‬

‫إلى السيد نصار محمد منصور‬ ‫في زمن قياسي ‪ ،‬والشكر أيضاً واجب‬ ‫على هده الصجة‬ ‫واصداره‬ ‫في طباعة النص‬ ‫جهد‬

‫وفاطمة سعيد‬ ‫العاف‬ ‫جهاد‬ ‫الآنستين‬ ‫من‬ ‫بذلته كل‬ ‫أن الجهد الذي‬ ‫كما‬ ‫هذا المجلد‪،‬‬ ‫غلاف‬ ‫قام بتخطيط‬ ‫الذي‬

‫بالذكر‪.‬‬ ‫بالتويه وجدير‬ ‫حري‬

‫البجت‬ ‫محمد عدنان‬ ‫الأردنية في‬ ‫الجامعة‬

‫ا هـ‬ ‫‪i 1 0‬‬ ‫رجب‬ ‫‪23‬‬

‫‪991‬‬ ‫‪0‬‬ ‫شباط‬ ‫‪91‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الدواو ين المركزية ق الشام‬
‫ق العصر الأموي‬

‫نجدت خما!ا‬
‫جامعة دمشق‬

‫بشكل عا! ق خلافة عمر وعثمان وعلي كذكرهم‬ ‫الديوان‬ ‫كان المؤرخون يذكرون‬ ‫إذا‬

‫خلافة معاو ية بن ابي سفيان‬ ‫من‬ ‫ابتداء‬ ‫نلاحظ‬ ‫فاننا‬ ‫‪،‬‬ ‫او البصرة‬ ‫المدينة أو الكوفة‬ ‫لبيوان‬

‫الجند‪،‬‬ ‫وديوان‬ ‫‪،‬‬ ‫الخراج‬ ‫كديوان‬ ‫‪،‬‬ ‫لها اختصاصاتها‬ ‫في الشام‬ ‫لدواو ين‬ ‫‪-‬ذكرهم‬ ‫‪ 6‬هـ)‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪- 41‬‬

‫(‪-86‬‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫الوليد‬ ‫وديوان المستغلات ق خلافة‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫وديوان الخاتم‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسائل‬ ‫وديوان‬

‫ينفرد‬ ‫هـ) (‪)3‬ة و‬ ‫(‪99- 69‬‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫ق خلافة سليمان‬ ‫‪ 69‬هـ)(‪ ،)2‬وديوان النفقات‬
‫لاسحاق بن‬ ‫وأنه قلده‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫ق خلافة هشام بن عبد‬ ‫الصدقة‬ ‫بذكرديوان‬ ‫الجهشياري‬
‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫الخلفاء‬ ‫واهتمام‬ ‫البريد‬ ‫عن‬ ‫متناثرة‬ ‫معلومات‬ ‫مصادرنا‬ ‫نجد‪.‬ق‬ ‫اننا‬ ‫ورغم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)L‬‬ ‫(‬ ‫قبيصة‬

‫و يشير المقريز!‬ ‫‪.‬‬ ‫الأموي‬ ‫يذكره كديوان ظهر ق العصر‬ ‫أول من‬ ‫هبى‬ ‫‪ 821‬هـ)‬ ‫(ت‬ ‫القلقشندي‬

‫وديوان الجند‪ ،‬وديوان‬ ‫‪،‬‬ ‫ديوان الخراج‬ ‫كانت‬ ‫على مر العصور الاسلامية‬ ‫الدواو ين‬ ‫أن أهم‬ ‫الى‬

‫"(‪ ،)5‬مما يدل‬ ‫الثلاثة‬ ‫الأقسام‬ ‫هذه‬ ‫استعمال‬ ‫دولة من‬ ‫بد لكل‬ ‫لا‬ ‫"لأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫او المكاتبات‬ ‫الانشاء‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الفترات‬ ‫وانها قد تظهر ق فترة من‬ ‫‪،‬‬ ‫لها تلك الأهمية‬ ‫لم تكن‬ ‫الأخرى‬ ‫على ان الدواو ين‬

‫وجودها‪ ،‬ونعل أكبرمثال على ذلك ديوان‬ ‫الى‬ ‫التي دعت‬ ‫بزوال الاسباب‬ ‫وتتلاشى‬ ‫تضمحل‬

‫عن دائرة‬ ‫عبارة‬ ‫حيث أصبح‬ ‫العباسي الاول‬ ‫ق ظل العصر‬ ‫أهميته الكبرىَ‬ ‫البريد الذي حتز‬
‫الأخبر‬ ‫ق منع وصول‬ ‫رأ‪1،‬‬ ‫البو يهيين الذين‬ ‫ثم اختل نظام البريد ق عهد سيطرة‬ ‫‪،‬‬ ‫استخبارات‬

‫‪.418‬‬ ‫‪،593‬‬ ‫*‪،2‬‬ ‫!‬ ‫‪،‬؟ص‬ ‫\‬ ‫ج‬ ‫‪.‬‬ ‫زكا(‬ ‫سهيل‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫خياكل‬ ‫بن‬ ‫خليفة‬ ‫تاريخ‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪85‬‬ ‫‪4‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ت‬ ‫خياط‬ ‫بن‬ ‫خليفة‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬

‫والكتاب ‪ ،‬ط ‪7‬‬ ‫الوزراء‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪ 331‬هـ‪429 /‬‬ ‫(ت‬ ‫)‬ ‫بن عبدوس‬ ‫محمد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫ابو‬ ‫(‬ ‫الجهشيار!‬ ‫ء‬ ‫‪468‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪941‬‬

‫)‬ ‫م‬ ‫‪ 31‬هـ‪229 /‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ت‬ ‫بن جرير)‬ ‫محمد‬ ‫جعفر‬ ‫(ابو‬ ‫الطبري‬ ‫)‬ ‫‪53‬‬ ‫‪،‬‬ ‫! ‪47‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!35‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫هـ‪3891‬‬ ‫ا‬ ‫‪35‬‬

‫)‬ ‫بن أبي يعقوب‬ ‫(احمد‬ ‫بى‬ ‫اليعقو‬ ‫‪0330‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬ج‬ ‫ابراهيم‬ ‫الفضل‬ ‫ابو‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫والملوك‬ ‫الرسل‬ ‫تاريخ‬

‫‪232‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بيريت ج‬ ‫بي ‪،‬دارصادر‪.‬‬ ‫اليعقو‬ ‫تاريخ‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫(ت ‪ YAL‬هـ‪798 /‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهشياري‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهشيارى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬خليفة‬ ‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 0‬الجهشيار!‬ ‫‪4‬‬

‫اجزاء‬ ‫ثلا ثة‬ ‫والأثار‪،‬‬ ‫بنكر الخطط‬ ‫والاعتبار‬ ‫المواعظ‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/845‬هـ‪41‬‬ ‫(ت‬ ‫)‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫ابو العباس‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 0‬المقريزى‬ ‫‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫بولاق‬ ‫طبعة‬ ‫عن‬


‫‪-‬‬ ‫(‪455‬‬ ‫ألب ارسن‬ ‫والغى السلطان السلجوقي‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫الخلفاء وسيلة لاحكام سيطرتهم‬ ‫الى‬

‫من معارضة وزيره‬ ‫الولايات الشرقية على الرغم‬ ‫ق‬ ‫البريد‬ ‫م) نظام‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.*-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 465‬هـ) (‪630‬‬
‫النظام والامن (‪.)6‬‬ ‫الذئ كان يرى ق هذه المؤسسة وسيله قيمة فعالة لحفظ‬ ‫الملك‬ ‫المشهورنظام‬

‫اقتضى تنظميا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمو!‬ ‫الجديد ق العصر‬ ‫والا!تماعي‬ ‫السياسي‬ ‫لان الوضع‬ ‫ونظرا‬

‫إتخاذ اللامركزيةق‬ ‫الى‬ ‫الذ! عمد‬ ‫معاو ية بن أبي سفيان‬ ‫أسسه‬ ‫بوضع‬ ‫ضطلع‬ ‫‪2‬‬ ‫اداريا جديط‬

‫فقد ظهر ق الدولة الامو ية نوعان من‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة الاسلامية‬ ‫لاعالة الاستقرار ق‬ ‫الادا‪ :‬سبيلا‬

‫الولايات ‪،‬‬ ‫حواضر‬ ‫اقليمية مقرها‬ ‫دواو ين‬ ‫والثانية‬ ‫‪،‬‬ ‫دمشق‬ ‫العاصمة‬ ‫مقرها‬ ‫مركزية‬ ‫‪،‬‬ ‫الدواو ين‬

‫لا‬ ‫ادارتها واهدافها‬ ‫ين وفق قواعد واحدة ق‬ ‫الدواو‬ ‫من‬ ‫النوعين‬ ‫وقد انتظم العمل ق هنين‬
‫كما سيتبيئ خلال البحث‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫دواو ين الجند والخراج والرسائل‬ ‫سيما ق مجال‬

‫الخراج‬ ‫ديوان‬

‫يشرف على تنظيم‬ ‫اهميته وكبر مسؤولياته لأنه‬ ‫ق ديوان الخراج يدرك‬ ‫الباحث‬ ‫لعل‬
‫ديوان‬ ‫يممَلد‬ ‫أن‬ ‫صلح‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫الفرات‬ ‫بن‬ ‫أبو العباس‬ ‫قال‬ ‫ولذلك‬ ‫واردات الدولة وضبطها‪،‬‬

‫(‪.)7‬‬ ‫"‬ ‫للوزارة‬ ‫الخراج صلح‬

‫والشام‬ ‫والبصرة‬ ‫الكوفة‬ ‫وجد ق‬ ‫‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫ق‬ ‫ديوانه‬ ‫الخطاب‬ ‫عمربن‬ ‫ومنذ أن أسس‬
‫اياموال‬ ‫والأخرلوجوه‬ ‫‪،‬‬ ‫وأعطياتهم‬ ‫الناس‬ ‫لاحصاء‬ ‫بالعربية‬ ‫أحدهما‬ ‫‪،‬‬ ‫ديوانان‬ ‫ومصر‬

‫كانت بالقبطية (‪)9‬‬ ‫أنها‬ ‫وأن ذكر المقريزى‬ ‫ومصر‪،‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫الشام‬ ‫بالرومية ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫العر(ق‬ ‫بلأفارسية ق‬

‫اللغة الرسمية‪،‬‬ ‫كانت هي‬ ‫اليونانية‬ ‫على ان اللغة‬ ‫التي عثرعليها حديثا دلت‬ ‫الخراج‬ ‫فوثائق‬

‫وان كانت معها تعليقات بالقبطية (‪.)01‬‬

‫بن‬ ‫وسرجون‬ ‫‪،‬‬ ‫المشرق‬ ‫بمعاونة زياد بن أبيه ق‬ ‫ية بن ابي سفيان‬ ‫معاو‬ ‫لستطاع‬ ‫وقد‬

‫كما نفهمها ق الوقت‬ ‫ان ينمثىء وزارة حقيقية للمالية‬ ‫وانثناس ق مصر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ق الشام‬ ‫منصور‬
‫حفظ‬ ‫او‬ ‫أنه امر بتسجيل‬ ‫اذ‬ ‫‪،‬‬ ‫) (‪)11‬‬ ‫ايرفنج وشنطون‬ ‫(‬ ‫‪Irving‬‬ ‫وفق تعبير !هث!!نط كه!‬ ‫الحافر‬

‫‪Encyclopedia of Islam, Vo101‬‬ ‫هـ‬ ‫‪1‬‬ ‫كو‬ ‫‪At‬‬ ‫‪،6.‬‬ ‫‪!!+6.4‬‬

‫واخبار‬ ‫نشوا!المحاضرة‬ ‫التواريخ المسمى‬ ‫جامع‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫(ت ‪ 384‬هـ‪499 /‬‬ ‫)‬ ‫القاسم‬ ‫(أبو على الحسن بن لي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 70‬التنوخي‬

‫‪.18- 16‬‬ ‫ص‬ ‫‪ ،0391‬ج ‪ ،8‬ص‬ ‫دمشق‬ ‫‪،‬‬ ‫العربى‬ ‫المجمع العلمي‬ ‫من مطبوعات‬ ‫‪،‬‬ ‫الثامن‬ ‫الجؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫المذاكؤ‬

‫‪20‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫السلطانية‬ ‫الأحكام‬ ‫‪،‬‬ ‫الماوردى‬ ‫‪،38‬‬ ‫مى‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهشمارى‬ ‫‪80‬‬

‫‪181‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫‪،‬ج‬ ‫المقرس!ي‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬

‫مصر‬ ‫‪،‬‬ ‫دارالمعارف‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9691‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الثالثة‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلامية‬ ‫للدولة‬ ‫المالية‬ ‫والنظم‬ ‫الخراج‬ ‫‪،‬‬ ‫الريس‬ ‫الدم!‬ ‫ضياء‬ ‫محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫‪.‬‬

‫‪.327‬‬ ‫ص‬

‫‪Washington, Lives of the‬‬ ‫‪Successors of‬‬ ‫‪,0185.Irving‬‬


‫‪Mohammed,‬‬ ‫‪Vol.,1 p‬‬ ‫‪0487‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫كل ولاية‬ ‫وأبر ان تسهم‬ ‫(‪)!3‬‬ ‫لكل منطقة أو قليم‬ ‫)‬ ‫الخراج (الجزية هـالخراج‬ ‫بمقادير‬ ‫سجلات‬

‫يعتمد عليه سوى‬ ‫دخل‬ ‫امام معاو ية من‬ ‫لم يكن‬ ‫لأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫بدمشق‬ ‫المال‬ ‫بيت‬ ‫الى‬ ‫الفائض‬ ‫بلرسال‬

‫بن أبي سفيان على‬ ‫معاو يه‬ ‫ق عهد‬ ‫استقر‬ ‫يذكر اليعقو بي أن خراج مصر‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام‬ ‫دخل‬
‫الشيء اليسير‪ ،‬فلما مات‬ ‫الا‬ ‫منها إليه‬ ‫يحمل‬ ‫ألاف الف دينل ولم يكن عمرو بن العاص‬ ‫ثلاثة‬

‫الف الف‬ ‫اليه‬ ‫يفرق ق الناس أعطياتهم و يحمل‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫معاو ية‬ ‫الى‬ ‫المال‬ ‫عمرو حمل‬
‫الذي ارس ‪4‬ه‬ ‫المال‬ ‫ان مقدار‬ ‫الى‬ ‫والمقريزي فانهما يشيران‬ ‫الحكيم‬ ‫أما ابن عبد‬ ‫دينار(‪0)13‬‬

‫أهل الديوان اعطياتهم‬ ‫هـ) بعد أن أعطى‬ ‫‪-62‬‬ ‫(‪V‬‬ ‫معاو ية على مصر‬ ‫والي‬ ‫بن مخلد‬ ‫مسلمة‬

‫وحملان‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتبة‬ ‫الجسوروارزاق‬ ‫من‬ ‫البلاد‬ ‫ونوانب‬ ‫‪،‬‬ ‫ونوائبهم‬ ‫وأرزاقهم‬ ‫عيالهم‬ ‫واعطيات‬

‫بن‬ ‫مسلمة‬ ‫عن‬ ‫المدائني‬ ‫عن‬ ‫و يذكر البلاذري‬ ‫‪ 6‬ألف شار(‪)1،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يبلغ‬ ‫الحجازكان‬ ‫الى‬ ‫القمح‬

‫معاو ية‬ ‫الى‬ ‫يحمل‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫كور البصرة ستين الف ألف درهم‬ ‫من‬ ‫أن زيادأ كان يجبي‬ ‫محارب‬
‫معاو ية‬ ‫الى‬ ‫و يحمل‬ ‫‪،‬‬ ‫وكان يجبي من‪.‬الكوفة أربعين ألف ألف درهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ألاف ألف درهم‬ ‫أربعة‬

‫بن زياد الى‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫وحمل‬ ‫‪،‬‬ ‫البصرة‬ ‫جباية‬ ‫مالثا‬ ‫الكوفة‬ ‫لأن جباية‬ ‫‪،‬‬ ‫الف‬ ‫ألاف‬ ‫الأربعة‬ ‫ثلثي‬

‫(‪.)15‬‬ ‫درهم‬ ‫الف‬ ‫ألاف‬ ‫البصرة ستة‬ ‫ية اثناء ولايته على‬ ‫معاو‬

‫يذخ!ز‬ ‫و‬ ‫(‪)!6‬‬ ‫سلطة البيت الحاكم‬ ‫تحت‬ ‫عموما‬ ‫لصواق‬ ‫وانشأ معاو ية مبدأ وضع‬
‫الضياع بالشام والجزورة واليمن والعراق‬ ‫ما كان للملوك من‬ ‫اليعقو بي "أن معاو ية استصفى‬

‫وكان أول من كانت له الصواق" (‪.)17‬‬ ‫‪....‬‬ ‫فصيرها لنفسه خدصة‬

‫خراج عشور‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫جزية‬ ‫‪،‬‬ ‫الفيء‬ ‫ق ديوان الخراج كل ما يرد من اموال‬ ‫وكان يسجل‬

‫والعمثر‬ ‫الذمة‬ ‫العشر من أهل‬ ‫وبي نصف‬ ‫‪،‬‬ ‫التجارة التي تؤخذ من اهل الذمة وأهل الحرب‬

‫كانوا ياخذون من تجار المسلمين مثله‬ ‫عليهم العشرلأنهم‬ ‫فرض‬ ‫وانما‬ ‫‪،‬‬ ‫على تجارة اهل الحرب‬

‫الروم كانوا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫اهل الحرب‬ ‫التجارمن‬ ‫هم‬ ‫من‬ ‫أبوعبيد‬ ‫و يحدد‬ ‫‪،‬‬ ‫وردوا بلادهم‬ ‫اذا‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪- 232‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تار‪ -‬ح‬
‫ثى‬ ‫‪،‬‬ ‫بي‬ ‫اليعقو‬ ‫‪.12‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫الشابق‬ ‫المصدر‬ ‫‪.13‬‬
‫!تبى مصر واخبارها‪ ،‬مطبعة برم!‪،‬‬ ‫م‬ ‫(ت ‪ 313‬هـ‪837/‬‬ ‫)‬ ‫اله‬ ‫عبد‬ ‫القلسم عبد الرحين بن‬ ‫(ابو‬ ‫ابن عبد الحكم‬ ‫‪.14‬‬
‫‪ 1‬ء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫ج‬ ‫الخطط‬ ‫‪،‬‬ ‫المقريزى‬ ‫!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪39 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ليدن‬

‫‪،‬مؤسسة‬ ‫الأول‬ ‫القسم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫انسلب الأشراف ‪،‬ح‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫بن جابر) (ت ‪ 937‬هـ‪798/‬‬ ‫بن يحيى‬ ‫البلانرى (أحمد‬ ‫‪.15‬‬
‫بن اعثم‬ ‫محمد‬ ‫(أبو‬ ‫لأ‪ ،3‬ابن اعثم‬ ‫‪8‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫لأ‬ ‫‪729‬‬ ‫القدس‬ ‫‪،‬‬ ‫العبرية‬ ‫الجلاهة‬ ‫‪،‬‬ ‫لإسلامية‬ ‫الافريقية‬ ‫الدراسات‬

‫لأ‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫هـ‪/‬هلا‬ ‫‪4913‬‬ ‫هه ‪ 13‬هـ‪-‬‬ ‫خان‬ ‫المعيد‬ ‫عبد‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫‪ 8‬اجزاء تحقم!‬ ‫‪.‬‬ ‫الفتوح‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪ 31‬هـ‪269/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(ت‬ ‫)‬ ‫الكوق‬

‫‪%‬‬ ‫‪Al‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ج‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫‪OM‬‬

‫‪-? nnette,‬‬ ‫‪Poll‬‬ ‫‪Tax in‬‬ ‫‪Early‬‬ ‫‪Islam,‬‬ ‫‪Cambridge,‬‬ ‫‪!.‬ي ‪,0591 p0‬‬
‫‪. NI‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بخ‬ ‫‪،‬‬ ‫يخ‬ ‫تار‬ ‫بي "‬ ‫اليعقو‬ ‫‪.‬‬ ‫لأ‬ ‫‪7‬‬
‫اياراضي الخراجية ق الشام‬ ‫مساحات‬ ‫الديوان‬ ‫ق‬ ‫كما كان يسجل‬ ‫"(‪)!8‬‬ ‫بلاد الشام‬ ‫يق!مون‬
‫ان اختلفت فما‬ ‫‪،‬‬ ‫الضياع‬ ‫أحكام‬ ‫احكام النواحي وكذلك‬ ‫اختلفت‬ ‫اذا‬ ‫‪،‬‬ ‫بلد ونواحيه‬ ‫كل‬ ‫وحدود‬

‫على كل‬ ‫ما فرض‬ ‫كما كان يسجل‬ ‫‪،‬‬ ‫النواحي‬ ‫على تفصيل‬ ‫قتصر‬ ‫لم ختلف‬ ‫اما اذا‬ ‫ه‬ ‫ناحية‬ ‫كل‬

‫وذلك ان عمر‬ ‫مربها(‪9‬؟)‬ ‫الأسواق‬ ‫بعد المناطق عن‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫خصوبة‬ ‫او‬ ‫المحصول‬ ‫وفق‬ ‫ارض‬

‫ومما‬ ‫‪،‬‬ ‫واتبع خلفاء بني أمية الأسلوب نفسه‬ ‫(‪)02‬‬ ‫ما تختمبه‬ ‫راعى ق كل أرض‬ ‫ابن الخطلب‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫ردن وفلسطين‬ ‫بالأ‬ ‫عندما صالحهم‬ ‫عبيدة أطعم اهل السامرة أرضهم‬ ‫ابا‬ ‫نلك ان‬ ‫يؤكد‬

‫خلافة يزيد بن‬ ‫واستمر هذا الوضع حتى‬ ‫عليهم الجزية فقط‬ ‫وفرض‬ ‫‪،‬‬ ‫يكونوا عيونا وادلاء لهم‬

‫فجعل على رأس كل امرىء منهم خمسة‬ ‫‪،‬‬ ‫هعاو ية الذي وضع الخراج على أرضهم بفلسطين‬
‫مما يدل‬ ‫(‪)21‬‬ ‫كل منهم دينارين‬ ‫على رأس‬ ‫وجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأإردن‬ ‫الخراج على أرضهم‬ ‫ووضع‬ ‫شانير‪،‬‬

‫من أرضهم بفلسطين‪،‬‬ ‫بة‬ ‫أقل خصو‬ ‫أو‬ ‫إما أصغر مسعة‬ ‫ق الأردن كانت‬ ‫على أن أرضهم‬
‫الظن ان هذه‬ ‫واغلب‬ ‫‪،‬‬ ‫الخراج‬ ‫الرأس مع ضريبة‬ ‫جزية‬ ‫تضم‬ ‫انما‬ ‫والخمسة‬ ‫"الدينارين‬ ‫ومبلغ‬

‫التي عليهم دفعها وانهم يتقاسمونها بعد ذلك فيما بينهم‬ ‫الضريبة‬ ‫متوسط‬ ‫الأرقام تمثل‬

‫اعاده‬ ‫‪،‬‬ ‫أن عبد الملك عندما أراد ان يعاد تقدير الخراج‬ ‫كذلك نلاحظ‬ ‫‪،‬‬ ‫والفاقة‬ ‫اليسار‬ ‫حسب‬

‫على‬ ‫فجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحنطة والكروم والزيتون‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫والجزيرة‬ ‫الشام‬ ‫الرئيسية الثلاث ق‬ ‫على الغلات‬

‫وعلى كل مائة شجرة‬ ‫‪،‬‬ ‫لمينارأ‬ ‫مما يعد‬ ‫وعلى كل مائتي جريب‬ ‫‪،‬‬ ‫دينارأ‬ ‫هما قرب‬ ‫مائة جريب‬ ‫كل‬

‫مما بعد دينارأه وكانت غاية البعد عنده مسيرة العوم و‬


‫ا‬ ‫دينارا وعلى كل مائتي شجرة‬ ‫مما قرب‬

‫الواضح أن هذه الفريضة‬ ‫ومن‬ ‫(‪)22‬‬ ‫القرب‬ ‫فهو من‬ ‫اليوم‬ ‫وما دون‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫واكثر من‬ ‫‪،‬‬ ‫اليومين‬

‫و يؤيد ذلك عبارة ابي‬ ‫‪،‬‬ ‫اضافة نقدية محددة‬ ‫بل هي‬ ‫‪،‬‬ ‫يانها متواضعة‬ ‫الخراج‬ ‫هي‬ ‫ليست‬

‫الموصل مثل ذلك‪.‬‬ ‫الشام مثل ذلك وحملت‬ ‫وحملت‬ ‫‪،‬‬ ‫يوسف‬

‫عليه ق عقد‬ ‫وما استقر‬ ‫‪،‬‬ ‫الذمة‬ ‫من اهل‬ ‫بلد‬ ‫كل‬ ‫لط‬ ‫ق ديوان الخراج من‬ ‫وكان يسجل‬

‫حال‬ ‫ليختبر‬ ‫مع ذكر عددهم‬ ‫الديوان‬ ‫سموا ق‬ ‫مختلفة باليساروالاعسار‬ ‫فان كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الجزية‬
‫ووجب‬ ‫‪،‬‬ ‫في اليسار والاعسارجاز الاقتصارعلى ذكر عددهم‬ ‫وان لم تختلف‬ ‫‪،‬‬ ‫واعسارهم‬ ‫يسارهم‬

‫كما أن كل‬ ‫(‪)23‬‬ ‫من مات‬ ‫أو‬ ‫الاسلام‬ ‫عام لسّبيت من بلغ واسقاط من دخل ق‬ ‫كل‬ ‫مراعاتهم‬
‫حتى يسمَط الخراج عن تلك‬ ‫البيوان‬ ‫ذلك ق‬ ‫يثبت‬ ‫عشرية‬ ‫الى‬ ‫تحولت‬ ‫اذا‬ ‫ارض خراجية‬

‫‪،1651‬‬ ‫الفقي ‪ ،‬فقرة‬ ‫حامد‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬تحقمى‬ ‫الأموال‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫هـ‪838/‬‬ ‫‪224‬‬ ‫(ت‬ ‫بن سلام‬ ‫(القاسم‬ ‫ابو عبيد‬ ‫‪. IA‬‬

‫‪.1655‬‬

‫‪148‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الماوردى‬ ‫ة‬ ‫‪271‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاذري ‪،‬فتوح‬ ‫‪.91‬‬

‫‪148‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الماوردى‬

‫‪.21‬‬
‫\‬ ‫‪ly‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬فتوح‬ ‫البلاذركلط‬

‫‪914‬‬ ‫ص‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪1346‬‬ ‫القاهرة‬ ‫‪،‬‬ ‫السلفية‬ ‫المطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الخراج‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫ابراهيم‬ ‫بن‬ ‫(يعقوب‬ ‫يوسف‬ ‫ابو‬
‫‪.2،‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫زبمة الحلب من تاريخ حلب ‪،‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫العديم‬ ‫‪( ،60‬بن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ،2 80‬الطبر! ‪،‬ج ‪ ،3‬ص‬ ‫أحكام ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الماوردي‬ ‫‪. 23‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫فوجد‬ ‫القطائع‬ ‫الملك عنللما سئل‬ ‫عبد‬ ‫عهد‬ ‫ق‬ ‫( ‪ ) 2‬وقد بدا بذا التحول‬ ‫‪t‬‬ ‫قراهم‬ ‫أهل‬ ‫وعن‬ ‫راضي‬ ‫الأ‬

‫فمنحها من ارض خراج باد‬ ‫‪،‬‬ ‫الصواق ق الشام يمكن منحه كقطائع‬ ‫لم يبق شيء من أرض‬ ‫أنه‬

‫وطبق ذلك كل‬ ‫‪،‬‬ ‫القرى التي بأيدي اهلالذمة‬ ‫أرض‬ ‫أن يمنح القطائع من‬ ‫أهلها‪ ،‬ولكنه رفض‬

‫منهم‬ ‫للناس ق شراء الأرض‬ ‫اذنا‬ ‫ولكنهما‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫الملك وسليمان بن عبد‬ ‫عبد‬ ‫الوليد بن‬ ‫من‬

‫لم مكن لديهم‬ ‫اذا‬ ‫‪،‬‬ ‫واعانة اهل الخراج على دفع خراج سنتهم‬ ‫المال‬ ‫ادخال أثمانها بيت‬ ‫مقابل‬

‫الخراج عن تلك الأراضي وعن اهل‬ ‫وثبت نلك ق الدواو ين واسقط‬ ‫‪،‬‬ ‫القدرة على دفعه‬

‫الأراضي تدفع العشر‪ ،‬ولذلك فانه عندما اصبح عمر بن عبد العزيز‬ ‫هذه‬ ‫واصبحت‬ ‫‪،‬‬ ‫قراهم‬

‫ما كانت عليه صافية ولم‬ ‫الى‬ ‫فلم يردها‬ ‫‪،‬‬ ‫والاشريات‬ ‫الاقطاعات‬ ‫لهذه‬ ‫لم يتعرض‬ ‫خليفة‬

‫المواريث‬ ‫وقع فيها من‬ ‫لما‬ ‫العشر لاختلاط الأمورفيها‬ ‫وأمضاها لأهلها تؤدي‬ ‫خراجأ‬ ‫يجعلها‬

‫وان من‬ ‫‪،‬‬ ‫الخراج بعد سنة مائة‬ ‫منع شراء !ثيء من ارض‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬الا‬ ‫الديون‬ ‫النساء وقضاء‬ ‫ومهور‬

‫ابني عبد‬ ‫واستمر العمل بهذا القانون ق خلافة يزيد وهشام‬ ‫‪،‬‬ ‫خراج فبيعه مردود‬ ‫أرض‬ ‫يشتري‬

‫بن مروان (‪.)25‬‬ ‫الملك‬

‫المنطقة يتقنون الرومية بالاضافة‬ ‫أبناء‬ ‫من‬ ‫دواو ين الخراج موظفون‬ ‫يتولى شؤون‬ ‫كان‬

‫أولئك‬ ‫معرفة‬ ‫بحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫الفتح‬ ‫بعد‬ ‫طبيعية‬ ‫ظاهرة‬ ‫‪،‬‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعربية‬ ‫الى المامهم‬

‫على اولثك‬ ‫و يشرف‬ ‫‪،‬‬ ‫ومقالجره واسماء القرى والنواحي‬ ‫الخراج‬ ‫بقواعد‬ ‫التامة‬ ‫الموظفين‬

‫ومن أشهر من‬ ‫‪،‬‬ ‫الخليفة‬ ‫بكاتب الخراج كان يتمتع بمنزلة عالية لدى‬ ‫يعرف‬ ‫رئيس‬ ‫الموظفين‬

‫أمره‬ ‫سرجون بن منصور الرومي الذي كان كاتب معاو ية وصاحب‬ ‫الشام‬ ‫تقلد هذا المنصب ق‬

‫الخراج‬ ‫دواو ين‬ ‫تم تعريب‬ ‫الذي‬ ‫الملك بن مروان‬ ‫عبد‬ ‫خلافة‬ ‫حتى‬ ‫منصبه‬ ‫ق‬ ‫واستمر‬ ‫‪،‬‬ ‫)‪(n‬‬ ‫كله‬

‫بن سعد الخشني الذى اصبح مسؤولا عن جميع دواو ين الشام‬ ‫على يد سليمان‬ ‫‪،‬‬ ‫ق عهده‬
‫حتى خلافة عمربن عبد العزيز(‪.)27‬‬

‫نلاحظ أن‬ ‫‪،‬‬ ‫دراستنا للقوائم التي يوردها خليفة بن خياط في نهاية عهد كل خليفة‬ ‫ومن‬

‫ية مما يدل على‬ ‫الأمو‬ ‫الفترة‬ ‫واحد طوال‬ ‫شخص‬ ‫الى‬ ‫الخراج وديوان الجند كانا يعهدان‬ ‫ديوان‬

‫وجها‬ ‫الجند وارزيقهم ومعاونهم كانت تشكل‬ ‫الديوانين لأن أعطيات‬ ‫الصلة الوثيقة بين هذين‬

‫من وجوه الانفاق (‪.)28‬‬ ‫ضخما‬

‫ولى‬ ‫ايا‬ ‫المجلدة‬ ‫‪،‬‬ ‫تاريخ مدينة دمشق‬ ‫)‬ ‫الشافعى‬ ‫اله‬ ‫بن عبد‬ ‫اله‬ ‫بن هبة‬ ‫علي بن الحسن‬ ‫(القاسم‬ ‫عساكر‬ ‫ابن‬

‫‪.695‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫المجلدة‬ ‫المنجد‪،‬‬ ‫‪ :‬صلاح‬ ‫‪ ،‬تحقمى‬ ‫والثانية‬

‫‪587‬‬ ‫‪،‬ص‬ ‫‪695‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ولى‬ ‫الأ‬ ‫المجلدة‬ ‫‪،‬‬ ‫تاريخ دمشق‬ ‫عساكر‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫‪2‬‬
‫‪.o‬‬

‫‪.182‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫خط!‬ ‫‪،‬‬ ‫المقربزي‬ ‫‪،24‬‬ ‫ص‬ ‫الجهشيار!ما‪،‬‬ ‫‪،033‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبرى‬ ‫‪،2‬‬ ‫ول‬ ‫!!‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫خليفة‬ ‫‪.26‬‬

‫ادب الكلاب‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫(ت ‪ 336‬هـ‪479/‬‬ ‫)‬ ‫الصولى (محمد بن يحيى‬ ‫؟‬ ‫‪53‬‬ ‫‪ ،593‬الجهشياركما‪ .‬ص‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬ح‬ ‫خليفة‬ ‫‪.27‬‬

‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫‪19‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪..er‬‬


‫القاهرة \‪\A‬‬ ‫‪،‬‬ ‫السلفية‬ ‫المطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأثرى‬ ‫بهجت‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫تحقم!‬

‫‪. OLD‬‬ ‫‪"487،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫هلا‬ ‫خ ‪ ،2‬ص‬ ‫‪،4‬‬ ‫‪ ،431‬كلا‬ ‫‪،941‬‬ ‫‪،5930418‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪376‬‬ ‫ص‬ ‫‪"1‬‬ ‫خليفة ح‬ ‫‪.28‬‬
‫العراق طبقوا الأسلوب نفسه فان زادان فروخ الذي كان على ديوان‬ ‫ولاة‬ ‫ان‬ ‫يبص‬ ‫و‬

‫عندما احترق ديوان البصرة ‪،‬‬ ‫أنه‬ ‫الجهشيار!‬ ‫ينكلر‬ ‫‪.‬‬ ‫الجند‬ ‫ديوان‬ ‫عت‬ ‫مسؤولا‬ ‫كان‬ ‫اسضراج‬

‫ظهر‬ ‫اسماء المقد" والذرية عن‬ ‫أن يكتب‬ ‫)‪،‬‬ ‫الرجال‬ ‫"احفظ‬ ‫زلدان فرهم!ْ الذي كان‬ ‫استطاع‬

‫بامراة من بني سليم نمصي‬ ‫الا‬ ‫المقاتلة والذرية أنذاك ثمانيئ أفا‪ ،‬فلم يغلط باحد‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫قلب‬

‫‪- .‬‬ ‫(‪.)92‬‬ ‫اسمها‬

‫عمر بن الخطاب ق‬ ‫استمرارلما بدأه‬ ‫هو‬ ‫بني أمية‬ ‫القول إن ما تم ق خلافة‬ ‫يمكن‬ ‫و‬

‫والذرية‬ ‫المقائلة‬ ‫باسماء‬ ‫سجلات‬ ‫الديوان الذي كان يضم‬ ‫المدينة عندما تام بتأسيس‬
‫والتي كانت تو!‪ 3‬على المسلمين (‪)03‬‬ ‫المدينة‬ ‫ترد‬ ‫باموال الفيء التي بدات‬ ‫وسجلات‬ ‫‪،‬‬ ‫واعطياتهم‬

‫قلد خالد‬ ‫الأمو يين عندما‬ ‫تابع أسلوب‬ ‫‪،‬‬ ‫العباس‬ ‫بني‬ ‫أول خلفاء‬ ‫‪،‬‬ ‫السفاح‬ ‫أن ابا العباس‬ ‫كما‬

‫بن برمك دمواني الخراج والجنذ(‪.)31‬‬

‫كان لكل جند من‬ ‫أنه‬ ‫الاشارات الواردة عند الجهاثياري‬ ‫من‬ ‫ان نستنتبم‬ ‫يمكننط‬
‫وكان اوثال‬ ‫(‪)،2‬‬ ‫ية مثلا على فلسطين‬ ‫لمعاو‬ ‫المشجعي‬ ‫سليمان‬ ‫فقد كتب‬ ‫‪،‬‬ ‫خراج‬ ‫الاجنار ديوان‬

‫هشام بن عبد‬ ‫به (‪ )33‬كما قلد‬ ‫قصريعرف‬ ‫بحمص‬ ‫وله‬ ‫‪،‬‬ ‫على ديوان خراج حمص‬ ‫النصراني‬
‫ان نثبت أن هذه الدواو ين‬ ‫نستطمع‬ ‫لا‬ ‫(‪ .)3،‬ولكننا‬ ‫ديوان حمص‬ ‫بن أسطين‬ ‫كلابه قاذري‬ ‫الملك‬

‫يجعلنا نستنتبم أن‬ ‫وأن ما يذكره الجهشياري‬ ‫سيما‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأجناد‬ ‫في مراكز‬ ‫موجودة‬ ‫كانت‬

‫يذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫والأردن‬ ‫وفلسطين‬ ‫ين خراج قنسرين وحمص‬ ‫دواو‬ ‫ق دمشق كان يضم‬ ‫المركزكط‬ ‫الديوان‬

‫النصراني عندما خرج من‬ ‫ابن اوثال‬ ‫بن عبد الرحمن بن خالد قتل‬ ‫ان مهاجر‬ ‫الجهشيار!‬

‫ق دمشق (‪.)35‬‬ ‫ديوانه‬

‫مسؤولا عن ضبط الواردات‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫سليمان‬ ‫خلافة‬ ‫كان ديوان الخراج حتى‬
‫مسؤول‬ ‫اختصاص‬ ‫و ييوت اياموال والخزائن من‬ ‫النفقات‬ ‫خلافته جعل‬ ‫فلما كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫والنفقات‬

‫فيها واردات الدولة النقدي!ة‬ ‫ديوان النفقات ببيوت الأموال وبالخزائن التي تحفظ‬ ‫لصلة‬ ‫واحد‬

‫‪،‬‬ ‫الخراج‬ ‫ديوان‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم ديوانان‬ ‫الذين كان‬ ‫بالفرس‬ ‫الأمو يين‬ ‫تاثر‬ ‫افترضنا‬ ‫فاذا‬ ‫‪،‬‬ ‫والعينية‬

‫‪96‬‬ ‫&‬ ‫لجهشياري‬ ‫ا‬


‫‪.93‬‬

‫‪. 916 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ملا‬ ‫مي‬ ‫‪،‬‬ ‫المقرس!ى‬ ‫!‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪99‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الماوردى‬ ‫؟‬ ‫‪1‬‬ ‫‪53‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫بي‬ ‫اليعقو‬ ‫ة‬ ‫‪،+‬‬ ‫البلاذري ‪،‬فتوح ص‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهشياري‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق‬ ‫المصدر‬ ‫‪.32‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق‬ ‫المصدر‬ ‫‪. 33‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق‬ ‫المصدر‬

‫العبالس احمد بن القاسم بن خليفة بن يونس‬ ‫ابو‬ ‫الدم!‬ ‫(موفق‬ ‫‪ !28‬ابن ابى أميبعة‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫المصدر السابق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪35‬‬

‫مى‬ ‫‪.‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪ :‬نزاررضا‬ ‫تحقم!‬ ‫الأطباء‪،‬‬ ‫ؤ طبقات‬ ‫الأنباء‬ ‫عيون‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫هـ‪9126/‬‬ ‫‪668‬‬ ‫(ت‬ ‫)‬ ‫الخزرجي‬ ‫السعدي‬

‫‪.174‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫كا‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫(‪ ،)+‬فانه يمكننا‬ ‫ألهـغيره‬ ‫كل ما ينفق ق جيش‬ ‫النفقات يسجل‬ ‫وان ديوان‬ ‫‪،‬‬ ‫النفقات‬ ‫وديوان‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫بدلا‬ ‫كل ما ينفق على مرافق الدولة من اموال‬ ‫القول إن هذا الديوان كان يقوم بتسجيل‬

‫وقد كان هذا الديوان‬ ‫‪،‬‬ ‫ملقاة على عاتق ديوان واحد هو ديوان الخراج‬ ‫المسؤولية‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬

‫ق العصر العباسي عندما كانت اكبرمهماته القيام‬ ‫على الأرجح مركزيا‪ ،‬وقد بقي كذلك‬

‫(‪ )+‬بينما كانت دواو ين الخراج ق‬ ‫المركزية‬ ‫دار الخلافة وحاجاتها ونفقات الدواو ين‬ ‫بنفقات‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫الضرائب‬ ‫وبقية‬ ‫للخراج‬ ‫الى جبايتها‬ ‫فيها بالاضافة‬ ‫النفقات‬ ‫ديوان‬ ‫مقام‬ ‫تقوم‬ ‫الولايات‬

‫الى‬ ‫الباقي‬ ‫الجند‪ .‬وترسل‬ ‫الراتبة واعطيات‬ ‫من تلك اياموال النفقات‬ ‫تستوق‬ ‫كانت‬
‫العاصمة (‪.)38‬‬

‫ين خراج‬ ‫دواو‬ ‫تعتبر رواية الجهشياري عن أسباب تعريب‬ ‫الخراج‬ ‫دواوين‬ ‫تعريب‬
‫تفسيرأ للدافع الذي حدا‬ ‫تعطي‬ ‫لا‬ ‫وان كانت‬ ‫الرواية ا!ثرمنطقية‬ ‫الملك‬ ‫الشام ق خلافة عبد‬

‫يذكر‬ ‫ثانيا‪.‬‬ ‫ين‬ ‫الدواو‬ ‫ثم‬ ‫اولا‪،‬‬ ‫والنقد‬ ‫القراطيس‬ ‫شملت‬ ‫تعريب‬ ‫بحركة‬ ‫الملك أن يقوم‬ ‫بعبد‬

‫وتثاتلا وتفريطا وتقصيرأ وادطلا‬ ‫توافيا‬ ‫بن منصور‬ ‫راى من سرجون‬ ‫الملك‬ ‫أن عبد‬ ‫الجهشياري‬

‫الخشني‪،‬‬ ‫من سليمان بن سعد‬ ‫فطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫صناعته‬ ‫والى‬ ‫الملك اليه‬ ‫عبد‬ ‫لشعوره بحاجة‬ ‫عليه‬ ‫منه‬

‫دواو ين‬ ‫وقد تم تعريب‬ ‫(‪)93‬‬ ‫الى العربية‬ ‫الحساب‬ ‫أن يحول‬ ‫الرسائل‬ ‫له ديوان‬ ‫يتقآد‬ ‫وكان‬

‫دواو ين الخراج ق‬ ‫‪ 81‬هـ(‪ ،)،.‬بينما تم تعريب‬ ‫سنة‬ ‫‪،‬‬ ‫وفق رواية البلاذري‬ ‫‪،‬‬ ‫في الشام‬ ‫الخراج‬

‫ديوان‬ ‫يتولى‬ ‫الذي كان‬ ‫‪،‬‬ ‫دان فر‪2‬خ‬ ‫زا‬ ‫أن‬ ‫الى‬ ‫لأن البلاذر! يشير‬ ‫كل‬ ‫‪83‬‬ ‫و‬ ‫العراق ها بيئ سنة ‪ 82‬هه‬

‫من منزل كان فيه الى‬ ‫وهو خارج‬ ‫‪،‬‬ ‫بن الأشعث‬ ‫ثورة عبد الرحمن بن محمد‬ ‫أثناء‬ ‫قتل‬ ‫‪،‬‬ ‫العراق‬

‫صالح بن عبد الرحمن الذى كان يتقن الفارسية‬ ‫الحجاج‬ ‫فاستكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫غيره‬ ‫منزل‬ ‫أو‬ ‫منزله‬

‫التي سارت‬ ‫للسياسة‬ ‫اعتبار هذا‪ .‬الاجراء استكمالا‬ ‫له الدواو ين (!ا) و يمكننا‬ ‫فعرب‬ ‫‪،‬‬ ‫والعربية‬

‫كان‬ ‫اذ انه‬ ‫‪،‬‬ ‫النفوذ الأجنبي‬ ‫واستقلالا عن‬ ‫النقد تحقيقا لشخصيتها‬ ‫عربت‬ ‫الدولة حين‬ ‫عليها‬

‫على نقد‬ ‫المتزايد‬ ‫معتمدة ق نشاطها الاقتصادي‬ ‫الاسلامية‬ ‫الدولة العربية‬ ‫ان تظل‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬

‫تجارة تهد!ها‬ ‫طريق‬ ‫يورد من بلاد العدو عن‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫ايام الجاهلية‬ ‫الكمية باق من‬ ‫محدود‬ ‫أجنبي‬

‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫ان تظل دواو ين الخراج‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫أنه كان‬ ‫كما‬ ‫(‪)،3‬‬ ‫أن لآخر‬ ‫من‬ ‫بلانقطاع‬ ‫الحرب‬

‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهشياري‬ ‫‪. TI‬‬

‫ق تاريخ الوزراء‪.‬‬ ‫الأمراء‬ ‫تحفة‬ ‫)ْ‬ ‫ام‬ ‫‪0‬‬ ‫هـ‪56/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪48‬‬ ‫(ت‬ ‫)‬ ‫ابراهيم‬ ‫بن‬ ‫الهلال بن المحسن‬ ‫ابو الحسن‬ ‫(‬ ‫الصابي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪rv‬‬

‫‪3 V‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪58‬‬ ‫القاهؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫فراج‬ ‫احمد‬ ‫الستار‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫تحقيق‬

‫المجلدان الخاسى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمم‬ ‫تجارب‬ ‫)‬ ‫‪/1‬م‬ ‫‪0‬‬ ‫هـ‪03‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ات‬ ‫)‬ ‫بن يعقوب‬ ‫بن محمد‬ ‫يه (ابو علي احمد‬ ‫مسكو‬ ‫‪.38‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪491‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪391‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫اهـ‪ ،‬ع‬ ‫‪333‬‬ ‫‪،‬‬ ‫التمدن القاهرة ‪1332‬‬ ‫مطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫والسادس‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهشيارى‬ ‫‪.93‬‬

‫‪1 11‬‬ ‫البلاذري ‪،‬فتوح ص‬

‫ص ها‪3‬‬ ‫السابق‬ ‫المصر‬ ‫!‪.4‬‬

‫العرب وتاتى من قبلهم الشانير‪.‬‬ ‫من أرض‬ ‫الروم‬ ‫بلاد‬ ‫أن القراطيس كانف تدخل‬ ‫قتيبة‬ ‫وابن‬ ‫ينكر البلاذرى‬ ‫‪.،2‬‬

‫‪-.‬‬ ‫_‪11‬‬
‫دالتهم على الخلفاء‬ ‫اعاجم يظهرون‬ ‫سيطرة موظفين‬ ‫تحت‬ ‫‪،‬‬ ‫والحسابات‬ ‫با!بايات‬ ‫المختصت‬

‫أعمالها‬ ‫الدواو ين ضبط‬ ‫نتيجة لتعريب‬ ‫الفوائد التي تحققت‬ ‫والولا‪ .)43(8‬ولذلك كان ق مقدمة‬

‫أن مردانشاه بن زادان‬ ‫أدل على ذلك من‬ ‫وليس‬ ‫ير‪،‬‬ ‫والترو‬ ‫الغش‬ ‫لمنع‬ ‫بذقة‬ ‫عليها‬ ‫والاشراف‬

‫مائة ألف درهم على أن يظهر العجز عن نقل الديوان‬ ‫بن عبد الرحمن‬ ‫فروخ بذل لصالح‬

‫شعوره بالخسارة التي سوف‬ ‫لولا‬ ‫وما كان مردانشاه ليقدم ملى هذا التصرف‬ ‫(‪)،،‬‬ ‫عنه‬ ‫و يمسك‬

‫المسؤولين على تدقيق‬ ‫أو‬ ‫الولاة‬ ‫ولاشراف‬ ‫‪،‬‬ ‫لتعرلِبه‬ ‫الديوان نتيجة‬ ‫وكتاب‬ ‫هو‬ ‫بها‬ ‫يمنى‬

‫هشام بن عبد الملك‬ ‫وتميز‬ ‫الدفاتر(‪)45‬‬ ‫نظره ق‬ ‫لكثرة‬ ‫بصر الحجاج‬ ‫وقد ضعف‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسابات‬
‫بن علي‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫يذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )46‬و بدقة دواو ينه‬ ‫صرفها‬ ‫غيره بامر الأموال ووجوه‬ ‫أكثرمن‬ ‫بتشدده‬

‫اصلح من ديوان هشام ق أمر‬ ‫ولا‬ ‫أصح‬ ‫ديوانا‬ ‫أر‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫ين بني مروان‬ ‫دواو‬ ‫بين‬ ‫"جمعت‬

‫صرف‬ ‫يراقب بنفسه هذه الدواو ين ومجالات‬ ‫وخمان هشام‬ ‫(‪)17‬‬ ‫"‬ ‫والسلطان‬ ‫والعت‬ ‫الخاصة‬

‫احد من بني مروان أشد نظرأق‬ ‫لم يكن‬ ‫انه‬ ‫بن عبد الحميد الكاتب‬ ‫يذكر غسان‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعطيات‬

‫‪.‬‬ ‫)‪(LA‬‬ ‫))‬ ‫هشام‬ ‫من‬ ‫عنهم‬ ‫في الفحص‬ ‫مبالغة‬ ‫ولا اشد‬ ‫‪،‬‬ ‫ودواو ينه‬ ‫أمر اصحابه‬

‫كان التعريب سببأ ق ايجاد طبقة‬ ‫اذ‬ ‫الدواو ين نتائج أخرى كبيرة‬ ‫على تعريب‬ ‫ترتب‬

‫ق العملق‬ ‫عملية التعريب كل من يرغب‬ ‫فقد أجبرت‬ ‫‪،‬‬ ‫البية‬ ‫لغو ية‬ ‫نهضة‬ ‫والى‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬

‫من ان سرجون خرج من عند‬ ‫و يتقنها‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫اللغة العربية‬ ‫ين الدولة أن يتعلم‬ ‫دواو‬

‫لأن الاله‬ ‫‪،‬‬ ‫من الكتاب الروم أن يطلبوا المعيشة من غير هذه الصنلكة‬ ‫وطلب‬ ‫الملك كئيبا‬ ‫عبد‬

‫النصارى الذين‬ ‫كما استمر استعمال‬ ‫‪،‬‬ ‫الديوان‬ ‫أن ابنه تابع العمل ق‬ ‫الا‬ ‫(‪،)،9‬‬ ‫عنهم‬ ‫قطعها‬

‫الدولة (‪)05‬‬ ‫دواو ين‬ ‫من‬ ‫ديوان‬ ‫منهم‬ ‫وقلما خلا‬ ‫‪،‬‬ ‫اللغة العر بية‬ ‫يتقنون‬

‫والموالط‬ ‫‪،‬‬ ‫العراق‬ ‫وهم كثرة ق‬ ‫‪،‬‬ ‫التعريب أن اضطر الفرس‬ ‫نتيجة‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫العراق‬ ‫وق‬

‫العلم‬ ‫نو‪ 3‬من‬ ‫الى‬ ‫فكانوا مضطرين‬ ‫‪،‬‬ ‫لدينهم ودنياهم‬ ‫اللغة العربية‬ ‫تعلم‬ ‫الى‬ ‫‪،‬‬ ‫!لفرس‬ ‫من‬

‫بما أن الآداب السريانية‬ ‫و‬ ‫علم النحو(!ه)‪،‬‬ ‫وضع‬ ‫الى‬ ‫الحاجة‬ ‫فمست‬ ‫‪،‬‬ ‫التعلم‬ ‫لهم طريق‬ ‫ليسهل‬

‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ري ‪ ،‬فتوح‬ ‫ذ‬ ‫البلا‬


‫‪.43‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ذرى‬ ‫لبلا‬ ‫ا‬


‫‪.،4‬‬
‫الزين‪،‬‬ ‫أخمد‬ ‫‪،‬‬ ‫أمين‬ ‫أحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫ج ‪ ،‬تحقمى‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الفريدْ‬ ‫العقد‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪49‬‬ ‫‪0‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪933‬‬ ‫(ت‬ ‫)‬ ‫بن محمد‬ ‫(أحمد‬ ‫ربه‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫‪.45‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫‪،‬ج‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬هلا‬ ‫ابراهيم الابيارى ‪9491‬‬

‫علي‬ ‫‪:‬‬ ‫تاريخ الموصل ‪ ،‬تحقيق‬ ‫مْ)‬ ‫هـ‪459 /‬‬ ‫‪334‬‬ ‫(ت‬ ‫)‬ ‫بن القاسم‬ ‫بن اياس‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫(أبو زكريا‬ ‫الأزدي‬ ‫‪.46‬‬

‫‪.21‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫هـ‪679/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1387‬‬ ‫القاهؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫حبيبة‬

‫‪30 3‬‬ ‫الطبري ‪،‬ح ‪ ،7‬ص‬ ‫‪. 47‬‬

‫‪302‬‬ ‫ح ‪ .7‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق‬ ‫المصدر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪fA‬‬

‫‪791‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫فتوح‬ ‫‪.‬‬ ‫البلاذدي‬ ‫‪.94‬‬

‫‪Tritton,‬‬ ‫ل! ‪The‬‬ ‫‪and Their Non- Muslim Subject‬‬ ‫‪، Oxford‬‬ ‫‪University Prtss‬‬ ‫‪,iphs‬‬ ‫‪0391, ".‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪183‬‬ ‫‪ 4‬ص‬ ‫العاشر‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلام‬ ‫فجر‬ ‫‪،‬‬ ‫امين‬ ‫أحمد‬ ‫‪0 51‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫أن توضع قواعد‬ ‫المسهل‬ ‫كان من‬ ‫‪،‬‬ ‫ية‬ ‫وكان لها قواعد نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلام‬ ‫ق العراق قبل‬ ‫كانت‬
‫ولذلك كان‬ ‫‪،‬‬ ‫واللغتان من أصل لغوي واحد‬ ‫القواعد السريانية خصوصا‬ ‫على نمط‬ ‫عربية‬
‫وفاق البصريون لقربهم من بادية‬ ‫‪،‬‬ ‫أولا‪ ،‬ثم الكوفيين‬ ‫النحو هم البصريين‬ ‫وضع‬ ‫الى‬ ‫السابقون‬

‫البادية الفصيحة (‪.)52‬‬ ‫العرب وبعد الكوفيين عن‬

‫ين ق خلافة الوليد‬ ‫الدواو‬ ‫واسعة عندها عربت‬ ‫وثبة‬ ‫العربية كذلك ق مصر‬ ‫وحققت‬
‫عن‬ ‫)‬ ‫(انثناس‬ ‫أشناس‬ ‫الذي ممرف‬ ‫على مصر‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫وولاية أخيه عبد‬ ‫الملك‬ ‫ابن عبد‬

‫وكان من نتيجة ذلك ان اضطر‬ ‫(‪)53‬‬ ‫من اهل حمص‬ ‫ابن يربو‪ 3‬الفزاري‬ ‫عليه‬ ‫الديوان وجعل‬
‫لغة‬ ‫تعلم تلك اللغة منذ أن اصبحت‬ ‫الى‬ ‫العر بية‬ ‫الحكومة‬ ‫تستخدمهم‬ ‫كانت‬ ‫الأقباط الذين‬

‫وانما‬ ‫‪،‬‬ ‫على الشام‬ ‫التعريب لم تقتصر‬ ‫‪ 87‬هـ‪ .‬وهكذا نرى أن حركة‬ ‫سنة‬ ‫الرسمية‬ ‫الدواو ين‬

‫فاللغة‬ ‫العربية أن تنتشر فيها بسرعةه‬ ‫أما المغرب فقد استطاعت‬ ‫ومصر‪،‬‬ ‫العراق‬ ‫الى‬ ‫امتدت‬

‫طو يلا على السنة‬ ‫اللغة الرسمية ق ولاية افريقية البيزنطية لم تعش‬ ‫التي كاضؤ‬ ‫اليونانية‬

‫ين‬ ‫الدواو‬ ‫ق مصر والشام ملجا ق‬ ‫كما وجدت‬ ‫في المغرب‬ ‫أن تجد‬ ‫الناس يانها لم تستطع‬
‫وما‬ ‫الملك‬ ‫وغلبوا عليها ق عهد عبد‬ ‫إفريقية‬ ‫استصغوا‬ ‫نلك أن المسلمين‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكومية‬ ‫والادارات‬

‫ومن الواضح أن ن!بك قد شمل‬ ‫عبد الملك هو الذي امر بنقل الدواو ين الى العربية‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫بعده‬

‫بن النعمان‬ ‫من استقرار المسلصى فيها‪ ،‬وكان لهم مع حسان‬ ‫ابتداء‬ ‫وأنه شملها‬ ‫‪،‬‬ ‫افريقية‬

‫(‪.)5،‬‬ ‫منظمة‬ ‫الغساني نظام ادار! وحياة حكومية‬

‫وأوضاعهم‬ ‫المقاتلة‬ ‫لط المصادر حول‬ ‫المتناثرة‬ ‫على المعلومات‬ ‫يطلع‬ ‫‪ :‬ان من‬ ‫الجند‬ ‫ديوان‬

‫من‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬الا‬ ‫ديوان الجند ومهماته‬ ‫أن يكون فكرة عن‬ ‫يستطيع‬ ‫‪،‬‬ ‫الأموي‬ ‫ق العصر‬ ‫واعطياتهم‬

‫المستوى الذي يحدثنا عنه قدامة بن جعفر أثناء‬ ‫الى‬ ‫هذا الديوان‬ ‫وصول‬ ‫يفترض‬ ‫لا‬ ‫المنطقي أن‬

‫لا‬ ‫أيدينا‬ ‫التي بيى‬ ‫يان المعلومات‬ ‫دواو ين الدولة العباسية ق القرن الثالث الهجري‬ ‫كلامه عن‬

‫‪.‬‬ ‫الاستنتاجات‬ ‫هذه‬ ‫الى مثل‬ ‫بالوصول‬ ‫لنا‬ ‫تسمح‬

‫الخطاب‬ ‫عمربن‬ ‫منذ أن اسس‬ ‫الأقاليم‬ ‫المتفق عليه وجود دواو ين للجند ق مراكز‬ ‫من‬

‫‪ Y‬هـ‪ .‬وأن الذين سجلوا ق الديوان وأخذوا العطاء كانوا من أهل‬ ‫‪0‬‬ ‫الديوان في المدينة سنة‬

‫‪NAT‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫‪.،3‬‬


‫اليسوعيين‪،‬‬ ‫اكلةباء‬ ‫مطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫والقضاة‬ ‫الولاة‬ ‫كتاب‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪ 35‬هـ‪619 /‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ت‬ ‫)‬ ‫بن يوسف‬ ‫محمد‬ ‫ابو عمر‬ ‫(‬ ‫الكندئ‬ ‫‪.53‬‬

‫‪. 58‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫بيروت‬

‫ق‬ ‫النفوس‬ ‫رياض‬ ‫)‬ ‫اللى‬ ‫بن ابي عبد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بكر‬ ‫ابو‬ ‫(‬ ‫المالكي‬ ‫‪،2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫واخبارها‪ ،‬ص‬ ‫مصر‬ ‫فتوح‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكم‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬

‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪!51‬‬ ‫"‬ ‫المصرية‬ ‫النهضة‬ ‫مكتبة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫مؤنس‬ ‫حسمت‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫وافريقية‬ ‫القيروان‬ ‫علماء‬ ‫طبقات‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ج ‪ ،6‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،3‬ابن خلدون‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 92‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،36‬ابن عذارى‬ ‫ص‬

‫‪-13-‬‬
‫أقاموا بعد ذلك‬ ‫والذين‬ ‫‪،‬‬ ‫القتال والجهاد‬ ‫ق‬ ‫اشتركوا‬ ‫الذين‬ ‫(‪ )55‬أي‬ ‫ضليهم‬ ‫الله‬ ‫الذين افاء‬ ‫الفيء‬

‫والأردن وفلسطين ومصر ومن لحق بهم واعانهم واقام‬ ‫ق البصرة والكوفة ودمشق وحمص‬
‫أي التسجيلق‬ ‫العطاء‬ ‫ولايحق‬ ‫العطاء‪،‬‬ ‫كان يحق لهم‬ ‫الذين‬ ‫فهؤلاء وحدهم هم‬ ‫‪)56(-‬‬

‫للتجار‬ ‫(‪ )57‬ولا‬ ‫مشاهدهم‬ ‫يشهدون‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين‬ ‫محاضر‬ ‫يحضرون‬ ‫لا‬ ‫لأنهم‬ ‫الديوان للاعراب‬

‫عبد العزيز يؤكد على‬ ‫وكان عمربن‬ ‫(‪،)58‬‬ ‫المسلمين‬ ‫عما يصلح‬ ‫بتجارته‬ ‫لأن التاجهـضغول‬
‫أهل البيوتات الصالحة (‪.)95‬‬ ‫الذين يدونون ق الديوان من‬ ‫المقاتلة‬ ‫انئفاء‬ ‫ضرورة‬

‫ان اجناد الشام كانت مراكز للمقاتلة يأخذون‬ ‫ايدينا‬ ‫التي بين‬ ‫النموص‬ ‫من‬ ‫ونستنتج‬

‫حتى يستطيع‬ ‫المركز‬ ‫نفسه ود‬ ‫الجند‬ ‫ق‬ ‫مبن فيئها‪ ،‬وهذا يقتضي وجود سجلات‬ ‫أعطياتهم‬
‫ق الديوان كان يعني اقامة‬ ‫لأن التسجيل‬ ‫‪،‬‬ ‫ق كل جند‬ ‫المقاتلة‬ ‫على اعداد‬ ‫أن يطلع‬ ‫الخليفة‬

‫لذلك نجد بعض‬ ‫(‪)06‬‬ ‫دعوته‬ ‫الاجابة حين‬ ‫يستطيع‬ ‫في البلد الذ! فيه ديوانه حتى‬ ‫الشخص‬

‫من كل‬ ‫المقاتلة‬ ‫عدد‬ ‫الي‬ ‫وانما يشيرون‬ ‫التي اشتركت‬ ‫القبائل‬ ‫اسماء‬ ‫يذكرون‬ ‫لا‬ ‫المؤرخين‬

‫(‪.)61‬‬ ‫جند‬

‫مفتوحا للجميع‪،‬‬ ‫أو‬ ‫اعتباطيا‬ ‫الجند ق الشام لم يكن‬ ‫قديوان‬ ‫ان التسجيل‬ ‫و يلاحظ‬

‫كما بقي الاعتماد على القيسيين ق الشام قليلا حتى‬ ‫(‪)62‬‬ ‫الخليفة‬ ‫لتوجيهات‬ ‫وانما يخضع‬

‫الجزيرة نحو‬ ‫عندما توجه من‬ ‫أن مروان بن محمد‬ ‫نستنتبم ذلك من‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة الأمو ية‬ ‫نهاية‬

‫من قيس‬ ‫ألفا‬ ‫لستة وعشرين‬ ‫فرض‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫الوليد‬ ‫يزيد بن‬ ‫بموت‬ ‫ان علم‬ ‫ببد‬ ‫‪،‬‬ ‫الشام‬

‫ألاف من ربيعة (‪.)63‬‬ ‫وسبعة‬

‫ان تتوافرق‬ ‫يجب‬ ‫فقد كانت هناك شروط‬ ‫‪،‬‬ ‫السابقة‬ ‫جانبأ الاعتبارات‬ ‫تركنا‬ ‫اذا‬ ‫ونحن‬

‫يقومون بالتاكد من‬ ‫مسؤولين‬ ‫وهذا يعني وجود أشخاص‬ ‫‪،‬‬ ‫الديوان‬ ‫يثبت اسمه ق‬ ‫المقاتل حتى‬

‫توافرهذه الشرو!ط‪:‬‬

‫ليدن !‬ ‫‪،‬‬ ‫النفيسة‬ ‫الأعلاق‬ ‫)‬ ‫‪???r‬‬


‫!‪/9,‬‬ ‫(ت‬ ‫(أبو على احمدلابن عمر)‬ ‫‪961‬؟ ابن رسته‬ ‫ح ‪ ،3‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبر!‬ ‫‪.55‬‬
‫‪701‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫‪18‬‬ ‫‪Ot‬‬ ‫ا‬ ‫بري!‬ ‫مطبعة‬

‫‪961‬‬ ‫‪ .3‬ص‬ ‫صأ‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبر!‬ ‫‪.56‬‬


‫ج ا‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫مطبعة الاستقامة القاهؤ ‪1357‬‬ ‫المقتصد‪،‬‬ ‫ونهاية‬ ‫المجتهد‬ ‫بداية‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .227‬بن رف‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمول‬ ‫أبو عبيد‬ ‫‪.57‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬

‫‪1332‬‬ ‫ليدن‬ ‫‪)7-‬‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫الكبير‬ ‫الطبقات‬ ‫حماب‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪/ALL‬‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫لم‬ ‫ر‬ ‫‪5- .1‬‬ ‫‪02 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪OA‬‬
‫ملا‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫والقضاة‬ ‫الولاب‬ ‫!‬ ‫الكند!‬ ‫‪. 95‬‬

‫‪234‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ج‬ ‫‪.‬‬ ‫الطبقات‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن سعد‬

‫‪60‬‬ ‫ح ‪ ،7‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫تاريخ دمشق‬ ‫‪ ،02‬تتيب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬ص‬ ‫‪2‬‬ ‫بى ‪،‬ح‬ ‫اليعقو‬ ‫‪.61‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫‪،‬تهذيب تاريخ دمشق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الدينوري س‬ ‫‪،‬‬ ‫‪222‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫؟‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫خليفة‬ ‫‪.63‬‬

‫‪IN‬‬ ‫مى‬ ‫‪.‬‬ ‫المومل‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،‬‬ ‫الأزدي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪OIL‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫خليفة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪63‬‬

‫‪-14-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫العمال‬ ‫الى‬ ‫كتابه‬ ‫وقد منع عمر بن عبد العزئيزق‬ ‫‪...‬‬ ‫الذراري‬ ‫لأن الصبي من جملة‬ ‫‪،‬‬ ‫البلغ‬

‫عشرة (‪.)6،‬‬ ‫وأن يفرضوا لابن خمس‬ ‫‪،‬‬ ‫القتال‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬ ‫سنة‬ ‫بع عشرة‬ ‫ار‬ ‫أن يفرضوا الابن‬

‫بن‬ ‫الملك‬ ‫واجتهاله وكان عبد‬ ‫و يوثق بنصحه‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين باعتقاده‬ ‫ليدافع الجندي عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلام‬

‫وعندما دخل‬ ‫(‪)65‬‬ ‫العطاء‬ ‫أي ق شرف‬ ‫‪،‬‬ ‫الفين‬ ‫ق‬ ‫له‬ ‫مروان يتمنى أن يسلم اياخطل ليفرض‬
‫لأنهم‬ ‫رفض‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم لأنهم عرب‬ ‫منه ان يفرض‬ ‫وطلبوا‬ ‫على عمر بن عبد العزيزقوم من تغلب‬
‫التي تطبق على‬ ‫عليهم الأنظمة‬ ‫أن تطبق‬ ‫و يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫أهل الذمة‬ ‫(‪ ،)66‬اي أنهم بمثابة‬ ‫نصلرى‬

‫وهذا يجعلنا ندرك أيضا الصلة بين ديوان الخراج وديوان الجند‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫غير العرب‬ ‫من‬ ‫النصارى‬

‫يجب اسقاط اسمه من ديوان‬ ‫و يريد أن يلتحق بالديوان‬ ‫الاسلام‬ ‫الذي يدخل ق‬ ‫فالذمي‬
‫تسجيلهق‬ ‫يتم‬ ‫تثبت اسلامه لكي‬ ‫ببينة‬ ‫من جزيته من جهة و يأتي‬ ‫يعفى‬ ‫الخراج حتى‬
‫ديوان الجند‪.‬‬

‫التجنيد منذ‬ ‫أسس‬ ‫الشرطان من‬ ‫وكان هذان‬ ‫‪،‬‬ ‫السلاح‬ ‫ق استخدام‬ ‫والمهارة‬ ‫اللياقة البدنية‬

‫وهما ابنا‬ ‫‪،‬‬ ‫يوم احد‬ ‫وسمرة بن جندب‬ ‫فقد رد الرسول رافع بن حديج‬ ‫‪،‬‬ ‫الكريم‬ ‫الرسول‬ ‫زمن‬

‫رافعا‪ ،‬وتأكد من ذلك‬ ‫وان سمرة يصرم‬ ‫‪،‬‬ ‫رام‬ ‫له أن رافعا‬ ‫قيل‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫سنة‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)67‬‬ ‫أجازهما‬

‫ق الديوان فكان يتم وفقا لأنساب المقاطة ان كانوا عربا‪ ،‬كما فعل‬ ‫اما التسجيل‬

‫ثم الأقرب فا!اقرب لرسول الله‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدعوة‬ ‫ق‬ ‫فبدا ببني هاشم‬ ‫‪،‬‬ ‫دونهم‬ ‫حين‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬

‫بن معاذ‬ ‫الأنصار فبدأ برهط سعد‬ ‫الى‬ ‫ثم انتهى‬ ‫‪،‬‬ ‫القرابة قدم أهل السابقة‬ ‫ق‬ ‫فاذا استووا‬

‫فالذ!‬ ‫على نسب‬ ‫يجتمعون‬ ‫لا‬ ‫كانوا عجما‬ ‫اما اذا‬ ‫‪،‬‬ ‫لسعد‬ ‫ثم الأقرب فالأقرب‬ ‫الأوس‬ ‫من‬

‫والبلدان فان‬ ‫وأما بلاد‪ ،‬فاذا تممزرا بالأجناس‬ ‫أجناس‬ ‫اما‬ ‫عند فقد النسب امران‬ ‫يجمعهم‬

‫وان لم مكن لهم سابقة ترقبوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الديوان‬ ‫ق الاسلام ترتبوا عليها ق‬ ‫لهم سابقة‬ ‫كانت‬
‫ى‬ ‫ا‬ ‫الموال!‪،‬‬ ‫و يلاحظ أن‬ ‫(ه!)‪.‬‬ ‫طاعئه‬ ‫الى‬ ‫فبالسبق‬ ‫تساووا‬ ‫ولي الأمر‪ ،‬فان‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬

‫لهم مالهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بيئ الحاقهم بمواليهم‬ ‫كان بامكانهم أن يختاروا‬ ‫‪،‬‬ ‫غير العرب‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬

‫ين‬ ‫الدواو‬ ‫الخطاب‬ ‫فعندما دون عمربن‬ ‫(‪)96‬‬ ‫أن يكونوا قبيلة وحدهم‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫ما عليهم‬ ‫وعليهم‬

‫"فاني لا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ديوانه مع أبي رو يحة الخثعمي‬ ‫أن يجعل‬ ‫ق الشام سال بلال عمر‬

‫‪358‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫‪،‬ج‬ ‫الطبقات‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫‪.64‬‬
‫‪YAA- YAV‬‬ ‫ص‬ ‫‪8‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫الأغاني‬ ‫‪.65‬‬
‫ام )‪.‬‬ ‫‪ 052‬هـ‪126/‬‬ ‫(ت‬ ‫)‬ ‫الفهى‬ ‫الوليد‬ ‫بن محمد بن‬ ‫بكرمحمد‬ ‫(أبو‬ ‫الطرطوش‬ ‫‪. 66‬‬

‫الجيل‪،‬‬ ‫دار‬ ‫اجزاء!‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫النبو ية‬ ‫هم)السيرة‬ ‫هـ‪28/‬‬ ‫‪313‬‬ ‫(ت‬ ‫)‬ ‫المعاقري‬ ‫بن هشام‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬ ‫(ابو‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪67‬‬

‫‪18‬‬ ‫ص‬ ‫‪،3‬‬ ‫ج‬ ‫‪.1‬‬ ‫بيروت ‪759‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫السلطلنية‬ ‫الأحكام‬ ‫‪،‬‬ ‫الماوردي‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاذري ‪ ،‬فترح‬

‫‪-15-‬‬
‫فلم‬ ‫خثعم‬ ‫الى‬ ‫ديوان الحبشة‬ ‫فضم‬ ‫و بينه "‬ ‫بيني‬ ‫)‬ ‫(صلعم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أفارقه أبدأ فقد أخى‬

‫الموالط‪،‬‬ ‫فرق من‬ ‫ظهرت‬ ‫المروانية‬ ‫الفترة‬ ‫وق‬ ‫(‪)07‬‬ ‫صار ديوانه مع خثعم‬ ‫الا‬ ‫يبق بالشام حبمثي‬

‫على ا!ثر‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫والمحمرة‬ ‫‪،‬‬ ‫مولى لبني أمية كان بربريا(؟‪)7‬‬ ‫وظع‬ ‫الى‬ ‫نسبة‬ ‫كالوضاحية‬

‫ذكوان بن عبد الله‬ ‫الى‬ ‫والذكوانية نسبة‬ ‫(‪)72‬‬ ‫الروم والصقالية‬ ‫من‬ ‫بن محمد‬ ‫موال! مروان‬

‫(‪.)73‬‬ ‫بن مروان‬ ‫المللئم‬ ‫مولى عبد‬

‫اسمه في‬ ‫جانب‬ ‫الى‬ ‫أوصافه الجسمانية كاملة‬ ‫كانت تكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫المقلالل‬ ‫تسجيل‬ ‫وعند‬

‫على‬ ‫قد كافأ المسلمين‬ ‫‪،‬‬ ‫كما هو معروفي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫عطائه‬ ‫(‪ )74‬ومقدار‬ ‫الديوان‬

‫ق تفضيل الناس ق‬ ‫القاعدة‬ ‫غرر أن هذه‬ ‫(‪،)75‬‬ ‫رفع راية الاسلام‬ ‫ودورهم ق‬ ‫قدر جهادهم‬

‫من‬ ‫لقلة‬ ‫الأمصار‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫اسبعَيتهم ق الاسلام لم يكن من الممكن تطبيقها‬ ‫العطاء حسب‬
‫أخرى‬ ‫بد من اتخاذ تنظيمات‬ ‫لا‬ ‫ولذلك كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلام‬ ‫لهم سابقة ق‬ ‫احيانا ممن‬ ‫فيها‬ ‫كان‬

‫والرجل وغناؤه‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلام‬ ‫بلاؤه ق‬ ‫و‬ ‫الرجل‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫لط الاسلام‬ ‫غير الاسبقية‬ ‫على أسس‬ ‫تقوم‬

‫(ك!)‪.‬‬ ‫وحاجته‬ ‫والرجل‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلام‬ ‫ق‬

‫يام ومقاتلة‬ ‫الأ‬ ‫العطاء في الشام والعرإق بين أهل‬ ‫ذلك أن تدرج‬ ‫نتيجة‬ ‫من‬ ‫وكان‬

‫ألف الى‬ ‫الى‬ ‫الروادف بين ثلا ثة ألاف الى الفين‬ ‫من‬ ‫ومن أتى بعدهم‬ ‫والقادسية‬ ‫اليرموك‬

‫الى أن الحد‬ ‫أورده الطبري‬ ‫الذي‬ ‫النص‬ ‫(*) بينما يشير‬ ‫الى ثلاثمائة‬ ‫الى خمسمائة‬ ‫تسعمائة‬

‫استثنينا من هم‬ ‫اذا‬ ‫المقاتلة‬ ‫اغلبية‬ ‫ق العصر اياموي فان عطاء‬ ‫(‪ )78‬أما‬ ‫مام!ين‬ ‫ايادذس كان‬

‫الى ألف‬ ‫الى سبعمائة‬ ‫يتراوح بين ثلانمائة‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫درهم‬ ‫‪/02‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫وقدره‬ ‫العطاء‬ ‫شرف‬ ‫ق‬

‫‪.‬‬ ‫)‪("v‬‬ ‫وخمسمائة‬ ‫وألف‬

‫عبد العزيزكتابا‬ ‫فقد وجه عمربن‬ ‫‪،‬‬ ‫والمشاة‬ ‫تمييزبين عطاء الفرسان‬ ‫كما كان هنك‬

‫عربي‬ ‫فرس‬ ‫الا‬ ‫له مائة دينار‬ ‫رجل‬ ‫يقبل من‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫جاء فيه‬ ‫العطاء‬ ‫اخرج‬ ‫ولاته حين‬ ‫الى‬

‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬ح‬ ‫ب‬ ‫انسا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذري‬ ‫لبلا‬ ‫ا‬

‫ح ه‬ ‫اياثير‬ ‫ابن‬ ‫؟‬ ‫‪313‬‬ ‫ج ‪ ،7‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪595‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫الطبري اج‬ ‫‪،‬‬ ‫مى ‪187- 185‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مادر‪ ،‬بيروت‬ ‫دار‬ ‫‪،‬‬ ‫ديوان‬ ‫جرير‪،‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مى ص *‪،‬‬

‫‪121‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫الثالث‬ ‫القسم‬ ‫‪،‬‬ ‫انسافي‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاذري‬ ‫‪.72‬‬

‫‪324‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫الأثير‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫‪،312‬‬ ‫الطبري ‪،‬ج ‪ ،7‬ص‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫‪،13‬‬ ‫‪،‬ح‬ ‫القلقشندي‬ ‫!‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫!لماوردي‬ ‫!‬ ‫‪176‬‬ ‫‪،‬ص‬ ‫\‬ ‫‪ ،‬قسم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬ج‬ ‫انساب‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاذري‬

‫‪. 61‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪- 61‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الطبري ح ‪ 3‬ص‬ ‫ث‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الخراج‬ ‫يوسف‬ ‫ابو‬ ‫!‬ ‫‪437‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاذري ‪،‬فتوح‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫‪ ،‬قسم‬ ‫‪3‬‬ ‫ج‬ ‫‪.‬‬ ‫!طبقات‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن !سعد‬

‫‪4‬‬ ‫‪SPA‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫فتوع‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاذري‬

‫‪61‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫‪،3‬‬ ‫الطبرى ‪،‬ج‬ ‫‪. VA‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ح‬ ‫الأخبار‬ ‫عيون‬ ‫‪،‬‬ ‫قتيبة‬ ‫ابن‬ ‫‪35‬؟‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫انساب‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاذري‬ ‫؟‬ ‫‪323‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫الطبري ح‬

‫‪-16-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫‪ 1 0 0 0‬درهم‬ ‫يتراوح بين‬ ‫كان‬ ‫الفرسان‬ ‫الى أن عطاء‬ ‫ونبل ‪ )08()،‬مما يشير‬ ‫ورمح‬ ‫ودهـم وسيف‬

‫أن موالي العتاقة‬ ‫الظن‬ ‫وأغلب‬ ‫‪،‬‬ ‫المشاة يتراوح بين ثلثمائة وألف‬ ‫عطاء‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 2‬درهم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫و‬

‫عبد‬ ‫أبي بكر بن أبي مريم أن عمربن‬ ‫فعن‬ ‫‪،‬‬ ‫المشاة‬ ‫ق الديوان كانوا من‬ ‫يسجلون‬ ‫النين‬

‫غير أنه جعل‬ ‫‪،‬‬ ‫سواء‬ ‫والمعونة والعطاء‬ ‫ق الرزق والكسوة‬ ‫والموالط‬ ‫العرب‬ ‫جعل‬ ‫العزيز‬

‫ولكن‬ ‫(‪)81‬‬ ‫‪ 03 0 - YO 0‬درهم‬ ‫أ! ما يساو!‬ ‫دينارأ‪،‬‬ ‫وعشرين‬ ‫المعتق خمسة‬ ‫المولى‬ ‫فريضة‬

‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬ ‫الموالي‬ ‫أمية وعلى من يتميز من‬ ‫بنيْ‬ ‫ينطبق على موالط‬ ‫لم يكن‬ ‫هذا بالطبع‬

‫أمد به‬ ‫مجربا‬ ‫وكان شجاعا‬ ‫‪،‬‬ ‫مولى مروان بن الحكم ابن يقال له مروان‬ ‫حفصة‬ ‫بي‬ ‫لأ‬ ‫كان‬

‫وهو يعدل‬ ‫لقد بعثنا اليك مولاي ابن أبي حفصة‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال له‬ ‫الحجاج‬ ‫مروان‬ ‫الملك بن‬ ‫عبد‬

‫عدة خيول ‪،‬‬ ‫فابلى بلاء حسنا وعقرت‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن اياشعث‬ ‫محاربة‬ ‫معه‬ ‫فشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫رجل‬ ‫الف‬

‫ما كان أغرمه‬ ‫فعوفه‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫الى‬ ‫عطائه فشكاه‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫الحجاج‬ ‫بها‬ ‫فاحتسب‬

‫ابى‬ ‫بن‬ ‫ية‬ ‫معاو‬ ‫اخت‬ ‫الحكم‬ ‫أم‬ ‫لبني‬ ‫روميا‬ ‫عبدأ‬ ‫الجرجماني‬ ‫ميمون‬ ‫وكان‬ ‫)‬ ‫‪AT‬‬‫(‬ ‫الحجاج‬

‫بجبل لبنان معهم‪،‬‬ ‫الجراجمة لاختلاطه بهم وخروجه‬ ‫الى‬ ‫نسب‬ ‫‪َ،‬لأوفما‬ ‫لمّفيون‬ ‫وهم‬ ‫سفيان‬

‫بقيالة‬ ‫اليه‬ ‫ففعلوا فعهد‬ ‫‪،‬‬ ‫فساْل مواليه أن يعتقوه‬ ‫وشجاعة‬ ‫بأس‬ ‫الملك عنه‬ ‫عبد‬ ‫فبلغ‬

‫وهو على ألف من أهل‬ ‫الملك‬ ‫الجند وصيره بانطاكي!ة فغزا مع مسلمة بن عبد‬ ‫من‬ ‫جماعة‬
‫انطلاية (‪.)83‬‬

‫اياعمال الادارية والقيك ية أومن‬ ‫يمنح لمن يقوم ببعض‬ ‫فكان‬ ‫العطاء‬ ‫اما شرف‬

‫الدممم‬ ‫عامل‬ ‫أن‬ ‫الا‬ ‫الأموي‬ ‫العصر‬ ‫ق‬ ‫القواعد‬ ‫هذه‬ ‫واستمرت‬ ‫)‪(At‬‬ ‫في الحرب‬ ‫بسالة‬ ‫يبدي‬

‫وكان‬ ‫‪)A‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫العطاء‬ ‫ق‬ ‫الأموي ق الشام أصبح عاملا اساسيا ق منح الشرف‬ ‫لمعاو ية وللحكم‬

‫فهذا معاو ية ياْمر‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلفاء بتصرفاتهم‬ ‫العطاء لاعجاب‬ ‫ق شرف‬ ‫أحيانا لأشخاص‬ ‫يفرض‬

‫لقد‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫و يقول‬ ‫ألفأ‬ ‫ألف دينار و يأمربزيادة عطائه‬ ‫الرهاوي بخمسمائة‬ ‫شجرة‬ ‫بن‬ ‫ليزيد‬

‫حماة )‬ ‫ابناء المهاجرين وكماة (أر‬ ‫وأخرجك من عطاء‬ ‫العطاء‬ ‫من جعلك ق الف من‬ ‫ظلمك‬
‫ولم‬ ‫اليه‬ ‫الاصغاء‬ ‫الرياسة وأحسن‬ ‫لأنه وفاه حق‬ ‫الا‬ ‫يقول الجاحظ‬ ‫كما‬ ‫وما ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫صفين‬

‫كل زيادة و‬
‫أ‬ ‫المنطقي ان تسجل‬ ‫عائر(‪ )86‬ومن‬ ‫حجر‬ ‫بسبب‬ ‫على وجهه‬ ‫يهتم بالدم الذي سال‬

‫‪.258‬‬ ‫ص‬ ‫‪501‬‬ ‫ابن سعد‪ ،‬خ‬

‫‪.277‬‬ ‫‪ .‬مى‬ ‫ه‬ ‫السابق ج‬ ‫المصدر‬

‫السقا‪.‬‬ ‫الأغاني ‪ 18،‬ج تحقيق ‪:‬مصطفى‬ ‫)‪،‬‬ ‫م‬ ‫(ت ‪ 356‬هـ‪669/‬‬ ‫)‬ ‫(أبو الفرج على بن الحسين‬ ‫الأصفهانى‬ ‫‪. 82‬‬

‫‪7‬‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6191‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2791‬‬ ‫القاهرة‬ ‫‪،‬‬ ‫المصرية‬ ‫الكتب‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫فتوح‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاذري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪83‬‬

‫‪256‬‬ ‫تاريخ المومل ‪،‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الأزد!‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫فتوح‬ ‫‪.‬‬ ‫البلاذري‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪43‬‬ ‫مصر وأخبارها‪ ،‬ص‬ ‫ابن عبد الحكم ‪-‬فتح‬ ‫‪.84‬‬

‫ص ص *ا ‪.178-‬‬ ‫‪،8‬‬ ‫ح‬ ‫الطبركلما‪،‬‬

‫مروج الذهب ‪،‬ج ‪ .3‬مى ‪86‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المسعودي‬ ‫ا؟‬ ‫‪43‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الطوال‬ ‫الأخبار‬ ‫‪،‬‬ ‫الدينوري‬ ‫‪.85‬‬

‫‪.‬‬ ‫الملوك‬ ‫ق اخلاق‬ ‫التاج‬ ‫‪ )986‬كتاب‬ ‫(‪-078 /255 - 163‬‬ ‫)‬ ‫عمرو بن بحريى محبوب‬ ‫(ابو عثمان‬ ‫الجاحظ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪86‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫للكتاب ‪ ،‬ص‬ ‫اللبنانية‬ ‫الشركة‬ ‫‪،‬‬ ‫عطوي‬ ‫‪ :‬فوزي‬ ‫تحقيق‬

‫‪-17-‬‬
‫لأن العقوبة كانت تتجلى ق كثيرمن الأحيان‬ ‫(‪)87‬‬ ‫المقاتل‬ ‫ق العطاء امام اسم‬ ‫نقصان‬
‫ديوان الجندق‬ ‫البحث عن‬ ‫أثناء‬ ‫الذهن‬ ‫الى‬ ‫عديدة ممبادر‬ ‫ولكن تساوءلات‬ ‫‪،‬‬ ‫العطا‪،‬‬ ‫بانقاص‬

‫النجدات شرقا وشمالا وغربا‪ ،‬وكان بعضهم‬ ‫سيما وان مقاملة الشام كإنوا مصدر‬ ‫لا‬ ‫الشام‬

‫فكيف كان موقف‬ ‫الأخِر‪،‬‬ ‫البعض‬ ‫يؤص‬ ‫و‬ ‫كما يقتل البعض‬ ‫‪،‬‬ ‫غير الشام‬ ‫ق منطق‬ ‫جمتقر‬
‫العطاء على الذين يخمَرَون ق الثغور لفترات‬ ‫كان م!خ‬ ‫ثم كيف‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة والديوان منهم‬

‫عام كان يو!م ق المحرم من كل‬ ‫سيما ونحن نعلم ان العطاء بشكل‬ ‫لا‬ ‫(هه)‬ ‫سنتين‬ ‫عن‬ ‫تزيد‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫عودتهم‬ ‫حتى‬ ‫أم يحبس‬ ‫‪،‬‬ ‫لأهلهم‬ ‫فهل كان العطاء يعطى‬ ‫(‪)09‬‬ ‫أحيانا‬ ‫يقسط‬ ‫(‪ )98‬او‬ ‫سنة‬

‫؟؟‬ ‫عنه‬ ‫باستلامه‬ ‫المقاتل أحدأ‬ ‫يوكل‬ ‫أو هل‬ ‫‪،‬‬ ‫اليهم‬ ‫يرسل‬

‫(‪.)29‬‬ ‫وخراسان‬ ‫(‪)19‬‬ ‫استقرار مقاتلة الشام ق بلخ‬ ‫تشيرالى‬ ‫متعددة‬ ‫روايلت‬ ‫هنك‬

‫من‬ ‫من قء العراق وليس‬ ‫عطاءهم‬ ‫الشام ق العراق كانوا ياخذون‬ ‫وأن مقاتلة‬ ‫‪،‬‬ ‫والعراق‬

‫أرسلهم هشام بن عبد الملك‬ ‫الشام الذين‬ ‫مقاتلة‬ ‫ألاف من‬ ‫كما ان عشرة‬ ‫(‪،)39‬‬ ‫قء الشام‬
‫أبو‬ ‫الوالى‬ ‫هـدخلوا الأندلس مع بلج بن بشر ثم فرقهم‬ ‫ا‬ ‫على ثورة البريرسنة ‪23‬‬ ‫للقضاء‬

‫لهم ثلث اموال‬ ‫وجعل‬ ‫العرب البلديين على شبه منازلهم ق كورشامهم‬ ‫الخطار وأنزلهم مع‬

‫من‬ ‫الفا‬ ‫كما يذكر البلاذري أربعة وعشرين‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫مسلمة‬ ‫واسكن‬ ‫(‪)19‬‬ ‫الذمة‬ ‫أهل‬

‫الشام‬ ‫لمقاتلة‬ ‫هذا التو!م‬ ‫ورغم‬ ‫الملك (‪.)59‬‬ ‫بن عبد‬ ‫على العطاء ق خلافة هشام‬ ‫الشام‬ ‫أهل‬

‫هـ‪ ،‬وجه‬ ‫أ‬ ‫‪27‬‬ ‫الوليد‬ ‫عندما سارالى الشام لخلع ابراهيم بن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن محمد‬ ‫أن مروان‬ ‫نلاحظ‬

‫كان مروان ق‬ ‫بينما‬ ‫‪،‬‬ ‫ومائة الف‬ ‫ق عشرين‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫ابراهيم الجنود مع سليمان‬
‫وهذا يعني تسجيلا مستمرأ ق ديوان الجندق‬ ‫‪،‬‬ ‫وقنسرين‬ ‫الجزيرة‬ ‫اهل‬ ‫ثمانية ألفا من‬
‫الذين قتلوا‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫اسقاط اسماء الذين استقروا ق الأمصارالأخرى‬ ‫وضرورة‬ ‫‪،‬‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الشام‬

‫باحصاء دقيئ بين الحين والآخر‪ .‬هذا ما نفهمه من‬ ‫القيام‬ ‫وهذا يقتضي‬ ‫‪،‬‬ ‫القتال‬ ‫ق ميادين‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫‪،‬ح‬ ‫انساب‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاذري‬

‫مع بن‬ ‫بالهند‬ ‫كانوا‬ ‫الهلواث الكلبي أنهم‬ ‫الزيادي عن‬ ‫ابي عاصم‬ ‫وعلى وعن‬ ‫عمر‬ ‫رواية عن‬ ‫يورد الطبرى‬

‫بى سليمان جاء كتل!‬ ‫و‬ ‫‪،‬فلما‬ ‫سليمان‬ ‫داهر ان يخلعوا‬ ‫بعد مقتل‬ ‫الحجاج‬ ‫من‬ ‫كتاب‬ ‫وانه جاءهم‬ ‫القاسم‬

‫بن عبد المزيزا الطبر!‪،‬‬ ‫اقفلهم عمر‬ ‫حتى‬ ‫البلاد‬ ‫ق تلك‬ ‫يزالوا‬ ‫فلم‬ ‫ا‪،‬‬ ‫شام لكم‬ ‫فلا‬ ‫ازرعوا واحرثوا‬ ‫"ان‬ ‫سليمان‬

‫‪، 994‬‬ ‫ص‬ ‫‪،6‬‬ ‫ج‬

‫‪91‬‬ ‫مى‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫قسم‬ ‫‪.4‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫انساب‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاذري‬ ‫‪،23‬‬ ‫‪،‬ص‬ ‫‪4‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبر!‬ ‫‪.98‬‬

‫‪143‬‬ ‫ج ‪ ،8‬ص‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪1372‬‬ ‫اسماعيل بن عير) (ت ‪*4‬هـ‪/‬‬ ‫(‬ ‫ابن كثير‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ج ‪ ،7‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبرى‬ ‫‪.19‬‬

‫‪.365‬‬ ‫ج ‪ "7‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪. 29‬‬

‫‪. 175‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫الماوردي‬ ‫؟‬ ‫‪272‬‬ ‫السابق ج ‪ ،7‬ص‬ ‫المصبر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بم!ي! ‪579‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تاريخ افتتاح الأندلس‬ ‫‪،‬‬ ‫‪63 ،61‬؟ ابن القوطية‬ ‫ص‬ ‫‪،1‬‬ ‫بار‪ ،‬الحلة السيراء‪ ،‬ط ‪639‬‬ ‫يلأ‬ ‫ابن‬ ‫‪.49‬‬

‫‪OA‬‬ ‫ح ‪ ،2‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫المغرب‬ ‫البيان‬ ‫‪،‬‬ ‫عذارى‬ ‫ابن‬ ‫؟‬ ‫‪45‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫فتح‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاذر!‬ ‫‪.59‬‬

‫‪-18-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وأسقط‬ ‫الديوان ق‪ 8‬الشام‬ ‫أحصى اهل‬ ‫الملك‬ ‫ان الوليد بن عبد‬ ‫من‬ ‫رواية اليعقوبي‬
‫بالعطاء‬ ‫أن أمرللمقاتلة‬ ‫‪،‬‬ ‫دمشق‬ ‫عندما دخل‬ ‫‪،‬‬ ‫وكان اول ما فعله مروان بن محمد‬ ‫(‪)69‬‬ ‫الفا‬

‫على الخلفاء والولاة التثد من عدم تلاعب‬ ‫يتحتم‬ ‫لأنه كان‬ ‫(‪،)79‬‬ ‫عيالهم‬ ‫وعد‬ ‫وعدهم‬

‫تنظيم‬ ‫المعروف أن زياد بن أبيه كان له فضل‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫العطاء‬ ‫كائوا يوزعون‬ ‫الذين‬ ‫العرفاء‬

‫جديدة غير تلك التى كانت متبعة سابقا والتي أصبح فيها لكل‬ ‫العطاء ق العراق على أسس‬

‫(‪)89‬‬ ‫الديوان‬ ‫ق‬ ‫المثبتين‬ ‫عشيرته‬ ‫على افراد‬ ‫يتولى توزيع العطاء‬ ‫بها‬ ‫خاص‬ ‫عريف‬ ‫عشيرة‬

‫هو تنظيم منطقي يسهل تطبيقه وكان مطبقا كذلك ق مصر على هذا‬ ‫هذا التنظيم‬ ‫بما أن‬ ‫و‬

‫أن توزيع العطاء ق الشام كان يتم وفقا للمبدأ ذاته‪،‬‬ ‫فانه يمكننا أن نفترض‬ ‫(‪)99‬‬ ‫الأساس‬

‫بما‬ ‫و‬ ‫(!‪ .‬ا)‬ ‫لكل قوم‬ ‫عريف‬ ‫ووجود‬ ‫(‪)001‬‬ ‫للسكاسك‬ ‫وجود عريف‬ ‫الى‬ ‫اشارة‬ ‫وأن هناك‬ ‫سيما‬ ‫لا‬

‫لأي فرد‪،‬‬ ‫زيادة العطاء‬ ‫ق‬ ‫تنفيذ الأوامر‬ ‫كان مسؤولا عن توزيع العطاء وعن‬ ‫أن العريف‬

‫ق تنفيذ الزيالة ق العطاء‬ ‫فبمقدوره مثلا أن يعجل‬ ‫‪،‬‬ ‫يِستغل وظيفته‬ ‫اني‬ ‫كان بامكانه‬ ‫فقد‬

‫الوفاة ق عرافته و يستمر‬ ‫حما‪،‬ت‬ ‫يخبرعن‬ ‫ألا‬ ‫كما كان بمقدوره‬ ‫(‪)201‬‬ ‫أو يعرقلها‬ ‫يؤخرها‬ ‫او‬

‫ولذلك كان‬ ‫‪،‬‬ ‫اهليهم و يأخذ هو الباقي بالاتفاق معهم‬ ‫الى‬ ‫الموتى‬ ‫عطاء‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫ق دفع‬

‫أن معاو ية بن‬ ‫الخليفة يرسل من يضبط الاحصاء بين حين وأخر‪ ،‬ففي كتاب نسب قريش‬

‫العرفاء‪ ،‬وكان لكل قبيلة‬ ‫إلى‬ ‫فقدم وكان العطاء يدفع‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى المدينة‬ ‫وجه عاصما‬ ‫أبي سفيان‬

‫اليه‬ ‫ياْتوا‬ ‫منهم ان‬ ‫وطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫اعطيات‬ ‫فحبس‬ ‫‪،‬‬ ‫يأخذ أعطياتهم و يدفعها اليهم‬ ‫عريف‬

‫فلا يغيبون غائبا ولا‬ ‫العرفاء يفذونها‪،‬‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫ق يده‬ ‫عطاءه‬ ‫رجل‬ ‫كل‬ ‫الى‬ ‫يدفع‬ ‫حتى‬

‫أن يصحح‬ ‫عاصم‬ ‫فاْراد‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫أهلها‪ ،‬فيعطونها بعضا و يأخذون‬ ‫ميتا‪ ،‬و يصدقون‬ ‫يميتون‬

‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫اليهم اعطياتهم‬ ‫فيدفع‬ ‫‪،‬‬ ‫العطاء‬ ‫و ياتيه أهل‬ ‫ميتا‬ ‫ولا‬ ‫غائبا‬ ‫يعطون‬ ‫قلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الديوان‬

‫والغيّب (‪.)301‬‬ ‫الموتى‬ ‫حظ‬ ‫من‬ ‫كانوا يصيبون‬ ‫لما‬ ‫النالس نلك‬ ‫فكره‬ ‫‪،‬‬ ‫عرفهم‬

‫النص‬ ‫فاننا نجدْق‬ ‫‪،‬‬ ‫الغائبين‬ ‫الثغورواوضاع‬ ‫على‬ ‫المقاتلة الذين يتعاقبون‬ ‫أما أوضاع‬

‫اجراءات‬ ‫العزيز‬ ‫فقد اتخذ عمر بن عبد‬ ‫الاجابة لتساؤلاتنا‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫الذى يورده ابن سعد‬
‫وان كان بعيد‬ ‫‪،‬‬ ‫ياهل ديوانه‬ ‫العطاء‬ ‫الغيبة أعطى‬ ‫فاذا كان قريب‬ ‫‪،‬‬ ‫متعلقة بالغائب‬ ‫معينة‬

‫يوكل عنده بوكالة بينية على حياته‪،‬‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫أوياتي نعيه‬ ‫ان يقدم‬ ‫الى‬ ‫عطاؤه‬ ‫يعزل‬ ‫الغيبة‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫يخ‬ ‫تار‬ ‫بي ‪،‬‬ ‫ليعقو‬ ‫ا‬ ‫‪0 69‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫تاريخ المومل‬ ‫‪.‬‬ ‫الأزدي‬ ‫‪790‬‬

‫‪135 ،62‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪،6‬‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبقات‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫‪890‬‬
‫‪294‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫الحيوى‬ ‫ياقوت‬ ‫‪،393‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫ع‬ ‫!‬ ‫المقريزي‬ ‫‪990‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫ج‬ ‫تاريخ دمشق‬ ‫تهنيب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق‬ ‫المصدر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.93 ،38‬‬ ‫عمر بن عبد العزيز‪ ،‬ص‬ ‫ابن عبد الحكم ‪-‬سيؤ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ليفي بروفنسال‬ ‫وتعليق‬ ‫‪ ،‬تصحيح‬ ‫قريش‬ ‫نسب‬ ‫‪،‬‬ ‫بيى‬ ‫الز‬ ‫مصعب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪- 11 -‬‬
‫الذي يورده ابن عبد الحكم‬ ‫عطاء الأسرى فان النص‬ ‫(‪ )!.4‬أما‬ ‫وكيله‬ ‫الى‬ ‫ا!اء‬ ‫فيدفع‬

‫العطاء لأهل الأسرى مما يدل على وجود قيود‬ ‫أن عمر بن عبد العزيز كان يعطئ‬ ‫الى‬ ‫يشير‬

‫اليهم‬ ‫كان يرسل‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫أهل الديوان‬ ‫من‬ ‫يؤسرون‬ ‫الذين‬ ‫الأسرى‬ ‫بأسماء‬ ‫سجلات‬ ‫أو‬

‫!!‪.‬‬ ‫(‪.5‬‬ ‫زا!هم‬ ‫اذا‬ ‫الروم‬ ‫طاغية‬ ‫المال‬ ‫أن يحبس‬ ‫الزهيدة خوفا من‬ ‫المبالخ‬ ‫بعض‬

‫النراوي‪:‬‬ ‫ديوان‬

‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫الذرا ري‬ ‫الاشارة الى ديوان‬ ‫فلا بد من‬ ‫‪،‬‬ ‫الجند‬ ‫ديوان‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫وما دمنا في صدد‬

‫جاءه نبأ‬ ‫بن زياد حين‬ ‫الله‬ ‫لعبيد‬ ‫ففي خطبة‬ ‫‪،‬‬ ‫يتعلق بالعراق‬ ‫فيما‬ ‫الا‬ ‫صراحة‬ ‫لم يرد اسمه‬

‫!ب‬ ‫الفأ ولا‬ ‫أربعون‬ ‫الا‬ ‫ديوان مقاتلتكم‬ ‫"لقد وليتكم وما أحصى‬ ‫‪:‬‬ ‫ية قال‬ ‫معاو‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫موت‬

‫ديوانكم ثمانون ألف مقاتل وفي‬ ‫في‬ ‫الى اليوم‬ ‫ألفا‪ ،‬ولقد احمى‬ ‫سبعون‬ ‫الا‬ ‫ديوان عيالاتكم‬

‫سجلات‬ ‫وأكبر الظن أن ديوان الجند كان يحوي‬ ‫ألفا (‪)601‬‬ ‫وعشرون‬ ‫مائة‬ ‫ديوان عيا‪،‬تكم‬

‫لهم العطاء من‬ ‫باْسماء الذراري الذين يجق‬ ‫الذين ياْخذون العطاء وسجلات‬ ‫المقاتلة‬ ‫باسماء‬

‫لم يفرضوا العطاء‬ ‫السابق أن السفيانيين‬ ‫النص‬ ‫ان نستنتج من‬ ‫نستطى‬ ‫لأننا‬ ‫‪،‬‬ ‫المقاتل‬ ‫عائلة‬

‫وذراريهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الفا‬ ‫ثمانين‬ ‫كان‬ ‫البصرة‬ ‫مقاتلة‬ ‫ان عدد‬ ‫اللَة‬ ‫فقد ذكر عبيد‬ ‫‪.‬‬ ‫المقاتلة‬ ‫ذراري‬ ‫لجميع‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫المتوقع‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الفأ‬ ‫ثمانين‬ ‫ألفا وذراريهم‬ ‫الكوفة كانوا ستين‬ ‫ألفأ‪ ،‬وان مقاتلة‬ ‫مائة وعشرين‬

‫هذه الأعداد‪ ،‬مما يؤكد أن التسجيل اقتصر على عيل أو‬ ‫ذراري أكثر من‬ ‫المقاتلة‬ ‫لهؤلاء‬ ‫يكون‬

‫عندما فرض‬ ‫‪،‬‬ ‫عما كان متبعا كط العهد الراشدي‬ ‫السفيانين‬ ‫ق عهد‬ ‫اي أن الأمر اختلف‬ ‫‪،‬‬ ‫اثنين‬

‫عمر للنساء والذرية ق العطاء (‪.)701‬‬

‫للفطيم دون المولود‪،‬‬ ‫فرض‬ ‫أنه‬ ‫الا‬ ‫ثب العطاء‪،‬‬ ‫معاو ية نظم عمر بن الخطاب‬ ‫وقد طبق‬

‫جاء أبو‬ ‫لما‬ ‫أنه‬ ‫مخنف‬ ‫أبو‬ ‫و يذكر‬ ‫(‪)801‬‬ ‫شاء‬ ‫عمن‬ ‫الا‬ ‫ذلك كله‬ ‫بن مروان قطع‬ ‫الملك‬ ‫فلما تولى عبد‬

‫الحق في الفين واعطي‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫الى‬ ‫الخارجي‬ ‫بن الفجاءة‬ ‫قطري‬ ‫برأس‬ ‫كنانة‬ ‫بن‬ ‫الجهم‬

‫فطيما(‪.)901‬‬

‫يتعلق بعطاء‬ ‫فيما‬ ‫العراق‬ ‫من وضعاهل‬ ‫اهل الشام كان أفضل‬ ‫يبدو أن وضع‬ ‫و‬

‫مع ابن‬ ‫عن موقفهم‬ ‫على أهل العراق مقابل تراجعهم‬ ‫يعرض‬ ‫الملك‬ ‫اذ أننا نجد عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫الذراري‬

‫ذراريهم كما تجري‬ ‫عليهم اعطياتهم واعطيات‬ ‫أن يجري‬ ‫الحجاج‬ ‫عزل‬ ‫الى‬ ‫بالاضافة‬ ‫الأشعث‬

‫وفي هذا دلالة على أن عطاء الذرية بقي مستمرأ ق الشام ق خلافة عبد‬ ‫؟إ)‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫الشام‬ ‫على أهل‬

‫‪357‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبقات‬ ‫ابن سعد‪،‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫العزيز‪.‬‬ ‫بن عبد‬ ‫سيرة عمر‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن عبد الحكم‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪.34‬‬ ‫ه‬ ‫‪- 34‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫فتوح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫قسم ‪ 3‬ص‬ ‫‪4‬‬ ‫ح‬ ‫‪،1 90‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫قسم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫انساب‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاذري‬ ‫‪10 60‬‬

‫‪171‬‬ ‫ص‬ ‫ا‪.‬‬ ‫الخطط ح‬ ‫‪،‬‬ ‫المقرل!ي‬ ‫‪،615 ،614‬‬ ‫ح ‪ ،3‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبرئ‬ ‫‪10 70‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫فتوح‬ ‫‪،‬‬ ‫لبلاذري‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ح ‪ ،6‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪284‬‬ ‫ص‬ ‫الخلفاء‪،‬‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪، 247‬مؤلك مجهول‬ ‫ح ‪ ،6‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫المصدر السابق‬ ‫‪110‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪-03-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫هو المطبق‪،‬‬ ‫المولود‬ ‫العطاء للفطيم دون‬ ‫فرض‬ ‫في‬ ‫وان بقبم المبدأ الذي سار عليه معاو ية‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬

‫دنانير(‪.)111‬‬ ‫ولكل فطيخ! عشرة‬ ‫‪،‬‬ ‫دينارأ‬ ‫لكل منفوس‬ ‫نرى عمر بن عبد العزيز يعود فيفرض‬ ‫لأننا‬

‫مفه ان يقر‪ 3‬بين ذرارى‬ ‫المجاشعيلاتذكرأن عمر بن عبد العزيز طلب‬ ‫و يورد الطبرى رواية عن‬

‫ومن لم تصبه القرعة جعله ق الأربعين (درهما)‬ ‫‪،‬‬ ‫المائة‬ ‫ثط‬ ‫اصابته القرعة جعله‬ ‫الرجال فمن‬

‫ومن يلتحق بعد ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫مختلفة‬ ‫الذرية ولكن بنسب‬ ‫لدكاور‬ ‫العطاء وفق هذه الرواية‬ ‫اي أنه جعل‬

‫(‪.)112‬‬ ‫المقاتلة‬ ‫عطاء‬ ‫بديوان الجند يعطى‬

‫السفيانيينق‬ ‫أنه اتبع سياسة‬ ‫‪ ،‬الا‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫الذرية في خلافة‬ ‫عطاء‬ ‫واستمر‬

‫لمعرفة من مات‬ ‫باحصاء متواصل‬ ‫القيام‬ ‫بد من‬ ‫لا‬ ‫وكان‬ ‫(‪)113‬‬ ‫الذرية في العطاء‬ ‫كل‬ ‫الحاق‬ ‫عدم‬

‫يذكر ابن عبد الحكم والمقريزي أن معاو ية جعل‬ ‫‪.‬‬ ‫تثبيت ذلك فط الديوان‬ ‫يتم‬ ‫ولد لكي‬ ‫ومن‬

‫هل ولد‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫‪،‬‬ ‫المجالس‬ ‫فما‬ ‫كل يوم فيدور‬ ‫رجلا يصبح‬ ‫على كل قبيلة من قباثل العرب بمصر‬

‫حتى يثبت ذلك‬ ‫اتى الديوان‬ ‫فاذا فر‪ 3‬من ذلك‬ ‫؟‬ ‫نازل‬ ‫هل دزل بكم‬ ‫؟‬ ‫مولود‬ ‫الليلة فيكم‬
‫نفرض‬ ‫"أن ارفعوا كل منفوس‬ ‫‪:‬‬ ‫على الناس‬ ‫يقرأ‬ ‫عمر بن عبد العزيز كتابا‬ ‫كما ارسل‬ ‫(‪،)114‬‬ ‫قيه‬

‫(‪.)115‬‬ ‫"‬ ‫له وارفعوا موتاكم فانما هو مالكم نرده عليكم‬

‫تقدم العبء الكبير الذي كان يقع على دواو ين الجند في الشام نتيجة‬ ‫مما‬ ‫نستنتج‬ ‫ْ‬

‫الخراج‬ ‫ديوان‬ ‫الى‬ ‫ترسل‬ ‫بدورها‬ ‫والتي كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫ته‬ ‫على سجلا‬ ‫تطرا باستمرار‬ ‫التي كانت‬ ‫للتغيرات‬

‫سيما وأن نفقات الجند‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫خلافة سليمان بن عبد‬ ‫النفقات حتى‬ ‫عن‬ ‫مسؤولا‬ ‫الذي كان‬

‫يتعلق‬ ‫ايدينا‬ ‫الذي بين‬ ‫المؤسف أن النص‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫وجوه الانفاق‬ ‫كبيرأ من‬ ‫وجهأ‬ ‫تشكل‬ ‫كانت‬

‫فقد بلغ عطاء مقاقلة البصرة ق عهد زياد بن أبيه ‪ 36‬ألف ألف درهم!‬ ‫‪،‬‬ ‫بالشام‬ ‫بالعراق وليس‬

‫ومن المتوقع ان تكون‬ ‫(‪)\!6‬‬ ‫اي ما يقارب ‪ 52‬مليون درهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ألف ألف درهم‬ ‫عشر‬ ‫ستة‬ ‫والذرية‬

‫الشام‬ ‫جند‬ ‫أمية كانوا يستصلحون‬ ‫بني‬ ‫خلفاء‬ ‫وان‬ ‫سيما‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫أكثر من‬ ‫الشام‬ ‫ميزاتية مقاتلة‬

‫على قدر بلائهم (‪.)117‬‬ ‫لهم‬ ‫والمكافأة‬ ‫‪.‬‬ ‫حاجاتهم‬ ‫وسد‬ ‫بادرار أرزاقهم‬

‫الرساثل‪:‬‬ ‫ديوان‬

‫ذلك ان النبي (صلعم)‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلام‬ ‫ق‬ ‫القلقشندي ديوان الرساثل أول ديوان وضع‬ ‫يعتبر‬

‫رض‬ ‫الأ‬ ‫من قزب من ملوك‬ ‫والى‬ ‫‪،‬‬ ‫وسراياه‬ ‫امرائه وأصحابه‬ ‫الى‬ ‫عنه‬ ‫يكتبون‬ ‫كتابا‬ ‫استعمل‬

‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫فتوح‬ ‫‪،‬‬ ‫بلانري‬ ‫‪،‬‬ ‫‪255‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫‪،‬ج‬ ‫الطبقات‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫‪.111‬‬

‫‪057‬‬ ‫ح ‪ ،6‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبرمحط‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪602‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪175‬‬ ‫ج ‪ ،7‬ص‬ ‫!‬ ‫المصدر السابق‬ ‫‪0‬‬ ‫‪113‬‬

‫‪174‬‬ ‫ص‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ج‬ ‫الخطط‬ ‫‪،‬‬ ‫المقرس!ي‬ ‫ات‬ ‫‪20‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫فتوح‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن عبد الحكم‬ ‫‪1140‬‬

‫‪2 oo‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبقات‬ ‫سعد‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫\\ ‪0‬‬ ‫‪o‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪181‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫الفترح‬ ‫‪،‬‬ ‫اعثم‬ ‫ابن‬ ‫‪،218‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫‪ ،‬قسم‬ ‫‪4‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫انساب‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاذركلط‬ ‫‪1160‬‬

‫الملوك‬ ‫سراج‬ ‫‪،‬‬ ‫الطرطو!ثي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪51‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫انساب‬ ‫‪،‬‬ ‫البلانري‬ ‫؟‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬ ‫ج‬ ‫اياثير‬ ‫ابن‬ ‫؟‬ ‫‪483‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪60‬‬ ‫ص‬

‫‪-21-‬‬
‫وان لم‬ ‫‪،‬‬ ‫فهؤلاء‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيرها‬ ‫والأمانات‬ ‫والاقطاعات‬ ‫العهود‬ ‫كما كتبوا عنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الى الاسلام‬ ‫يدهوهم‬

‫فقد كانوا يقومون بشيء من متعلقات‬ ‫‪،‬‬ ‫كما يقول القلقشندي‬ ‫‪،‬‬ ‫الديوان‬ ‫اسم‬ ‫عايم‬ ‫يطلق‬

‫جاء العصر الأموي برز اسم ديوان الرسائل كديوان له اختصاصاته‬ ‫(‪. ،)118‬فلما‬ ‫الرسائل‬ ‫دصان‬

‫على التعليمات‬ ‫اصدار النشرات والرسائل التي تشتمل‬ ‫سيما‬ ‫لا‬ ‫ق ابدولة‬ ‫يتولى المكاتبات‬

‫‪.‬‬ ‫والتقليدات‬ ‫العهود‬ ‫وكتابة‬ ‫‪،‬‬ ‫وللرعايا عامة‬ ‫للولاة وعمالهم‬ ‫الصلدرة‬

‫قضية‬ ‫الدولة الاسلامية‬ ‫هذا الديوان ق‬ ‫الى‬ ‫أن الذي اكد الحاجة‬ ‫الى‬ ‫وايشير ابن خلدون‬

‫العبارة‬ ‫كنه الحاجة بأبلغ من‬ ‫يؤدكما‬ ‫الكاتب‬ ‫فصار‬ ‫‪،‬‬ ‫ق العبارة‬ ‫والبلاغة‬ ‫العربي‬ ‫اللسان‬

‫المنصب من‬ ‫لهذا‬ ‫وكان الخلفاء ق العهدين الراشدي واياموي يختارون‬ ‫اللس!انية ق ا!ثر‪،‬‬
‫وصارت‬ ‫‪،‬‬ ‫اللسان‬ ‫فلما فسد‬ ‫‪،‬‬ ‫القبائل‬ ‫من عظماء‬ ‫أو‬ ‫من خاصتهم‬ ‫واخلاصهم‬ ‫بامانتهم‬ ‫يثقون‬

‫لأن أهم ما يحتاج اليه‬ ‫(‪،)\!9‬‬ ‫الكتابة‬ ‫من يحسن‬ ‫الى‬ ‫المهمة‬ ‫تسند هذه‬ ‫أصبحت‬ ‫الكتابة صناعة‬

‫لأنه ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الديوان‬ ‫به قوام هذا‬ ‫" الذي‬ ‫الترسل‬ ‫"‬ ‫جعفر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫قدامة‬ ‫كما يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫الديوان‬ ‫هذا‬ ‫ق‬

‫له أن يكون متصرفا‬ ‫المتولط‬ ‫ولنلك يحتاج‬ ‫(‪)029‬‬ ‫المالية‬ ‫أو الأمور‬ ‫الحسابات‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫فيه‬ ‫يجر!‬

‫ق اي وجه كانت من‬ ‫الرسالة‬ ‫من‬ ‫مكملا للمعاني مستوفيأ للغاية‬ ‫المكاتبات‬ ‫فنون‬ ‫ق جميع‬
‫(‪21‬؟)‪.‬‬ ‫اللفظ‬ ‫مع رصانة ق الأسلوب وجزالة ق‬ ‫أمور الدولة المختلفة‬

‫له‬ ‫يتولى‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫المامون‬ ‫بن القاسم بن صبيح كاتب‬ ‫احمد بن يوسف‬ ‫عن‬ ‫وقد حكي‬

‫المساجدق‬ ‫بالزيالة ق قنديل‬ ‫أمرني الىفون أمير المؤمنين أن كتب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسائل‬ ‫ديوان من‬

‫هذا المعنى أحد فاخذه واستعين‬ ‫الى‬ ‫ولم يكن سبق‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫شهر رمضان‬ ‫ليالى‬ ‫الأمصارق‬ ‫جممع‬

‫‪:‬‬ ‫أتيا أتاني فقال‬ ‫في المنام كان‬ ‫فرأيت‬ ‫‪،‬‬ ‫ثم نمت‬ ‫‪،‬‬ ‫اركبه‬ ‫ق معنى‬ ‫مفكرا‬ ‫فأرقت‬ ‫‪،‬‬ ‫ما قاله‬ ‫ببعض‬

‫الريب‪،‬‬ ‫ونفيا لمكامن‬ ‫‪،‬‬ ‫للمتعبدين‬ ‫ونشاطا‬ ‫‪،‬‬ ‫للمتهجدة‬ ‫واضاءة‬ ‫‪،‬‬ ‫للسابلة‬ ‫انسا‬ ‫فيها‬ ‫فان‬ ‫"قل‬

‫قدامة نماذج لعهود مختلفة لكي يحتذى‬ ‫الظلم "(‪ ،)123‬و يعطي‬ ‫وحشة‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫وتنزيها لبيوت‬

‫فانها تعطينا‬ ‫‪،‬‬ ‫الى الفترة العباسية‬ ‫تعود‬ ‫كانت‬ ‫وان‬ ‫العهود‬ ‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسائل‬ ‫ديوان‬ ‫كتاب‬ ‫بها‬

‫بها‪.‬‬ ‫والالمام‬ ‫الذي اتبع ق كتابة العهود التي كان على الكتاب اجادتها‬ ‫اياسلوب‬ ‫فكرة عن‬

‫ديوان الرسائل‬ ‫صاحب‬ ‫او‬ ‫الكاتب‬ ‫الأموي يدحص‬ ‫لديوان الرساثل ق العصر‬ ‫المتولي‬ ‫كان‬

‫واستقر السفاح اول خلفائهمق‬ ‫الدولة العباسية‬ ‫فلما جاءت‬ ‫(‪)339‬‬ ‫المكاتبات‬ ‫ديوان‬ ‫صاحب‬ ‫او‬

‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬ج‬ ‫القلقشندي‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬

‫الجؤ‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن خلدون‬ ‫تاريخ‬ ‫)‬ ‫‪1‬م‬ ‫‪t‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪808‬‬ ‫(ت‬ ‫)‬ ‫المفربي‬ ‫الحضرمى‬ ‫بن خلدون‬ ‫الرحمئ‬ ‫(عبد‬ ‫"ابن خلدون‬ ‫‪. NN‬‬ ‫‪I‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫‪.‬ج‬ ‫م‬ ‫هـ‪7191 ،‬‬ ‫‪1913‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأول‬

‫‪37‬‬ ‫هـص‬ ‫‪6013‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ليدن‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتابة‬ ‫وصنعة‬ ‫الخراج‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫نبذ‬ ‫ين جضر‪،‬‬ ‫قدامة‬ ‫‪. 12‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪+‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫الممدر السابق‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫المصدر السابق‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫‪،‬ج‬ ‫القلقشندي‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪-22-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫وبكن الأمر استمرق‬ ‫(‪)121‬‬ ‫الخلال بالوزير وترك اسم الكاتب‬ ‫سلمة‬ ‫ابا‬ ‫كاتبه‬ ‫لقب‬ ‫الخلافة‬

‫كما يقول‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫المقام الأول‬ ‫الرسائل‬ ‫كان لكاتب‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الشانم‬ ‫ق‬ ‫عليه‬ ‫على ما كان‬ ‫الأندلس‬

‫وبهذه السمة‬ ‫‪،‬‬ ‫اسماثه الكاتب‬ ‫واشرف‬ ‫‪،‬‬ ‫ق القلوب والعيون عند اهل الأندلس‬ ‫له حظ‬ ‫‪:‬‬ ‫المقري‬

‫(‪.)125‬‬ ‫رساماله‬ ‫يخصه من يعظمه ق‬

‫لأنه كان مؤتمنا على‬ ‫‪،‬‬ ‫الأموي مكانة رفيعة‬ ‫الرسائل فط العصر‬ ‫ديوان‬ ‫لصاحب‬ ‫وكان‬

‫و يقرا الكتب الواردة على‬ ‫(‪،)126‬‬ ‫ق امر البريد ومتعلقاته‬ ‫و ينظر‬ ‫امور الدولة واسرارها‪،‬‬

‫لكثرتها واتساع‬ ‫هذا متعذرأ‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫‪4‬‬ ‫نفسه‬ ‫الخليفة‬ ‫هو واجب‬ ‫الواجب‬ ‫هذا‬ ‫الخليفة (‪ )127‬وكان‬

‫واضطر هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫ديوان الرسائل‬ ‫صاحب‬ ‫الى‬ ‫هذا الأمر‬ ‫الخليفة‬ ‫فوض‬ ‫!‬ ‫المكاتبين‬ ‫الدولة وكثرة‬

‫الخليفة والاجابة عليها مع‬ ‫بقراءة الكتب بحضور‬ ‫ازدالت اعباؤه لانشغاله‬ ‫عندما‬ ‫‪،‬‬ ‫بدوره‬

‫اضطر ان يعتمد على كاتب يقوم مقامه‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫والمقابلة‬ ‫في الديوان‬ ‫ما يكتب‬ ‫بمراقبة‬ ‫انشغاله‬

‫الولايات والمناشير والمكاتبات (‪.)138‬‬ ‫ق الديوان من‬ ‫ما يكتب‬ ‫يتصفح‬

‫السياسية والادارية ق عهد الخلفاء الراشديى قصيرة جدا ومقصورة‬ ‫المراسلات‬ ‫وكانت‬

‫الملك (‪-86‬‬ ‫عبد‬ ‫في الدولة الأمو ية الى ان ولط الوليد بن‬ ‫الأمر كذلك‬ ‫يراد منها‪ ،‬واستمر‬ ‫على ما‬

‫كتبي‬ ‫"تكون‬ ‫‪:‬‬ ‫وكان يقول‬ ‫(‪)913‬‬ ‫المكاتبات‬ ‫وفخم‬ ‫الخطوط‬ ‫وجلل‬ ‫القراطيس‬ ‫‪ 69‬هـ) فجود‬

‫بن عبد‬ ‫الوليد‬ ‫على ما سنه‬ ‫الأمر‬ ‫وجرى‬ ‫‪)013‬‬ ‫(‬ ‫بعض‬ ‫الى‬ ‫الناس بعضهم‬ ‫كتب‬ ‫خلاف‬ ‫الى‬ ‫والكتب‬

‫بن‬ ‫مروان‬ ‫الى ان صارالأمرالى‬ ‫‪،‬‬ ‫الوليد‬ ‫العزيز و يزيد بن‬ ‫بن عبد‬ ‫عمر‬ ‫خلافة‬ ‫باستثناء‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬

‫(‪.)131‬‬ ‫بها‬ ‫فأطال الكتب وأطنب‬ ‫له عبد الحميد بن يحيى‬ ‫وكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫محمد‬

‫ولكن العلاقة‬ ‫‪،‬‬ ‫الولايات‬ ‫الديوان كما كان لديوان الجند والخراج فرر‪ 3‬ق‬ ‫لهذا‬ ‫كان‬

‫يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫واتساعه‬ ‫نشاطه‬ ‫عن تفوق الديوان المركزي وعظمة‬ ‫كشفت‬ ‫الديوان وفروعه‬ ‫هذا‬ ‫بين‬

‫عناية تقاصرأ عن‬ ‫صرف‬ ‫المدة‬ ‫المصرية في هذه‬ ‫بالديار‬ ‫لديوان الانشاء‬ ‫"ولم يكن‬ ‫‪:‬‬ ‫القلقشند!‬

‫ونيابة مصر‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلافة يومئذ ق غاية العز ورفعة السلطان‬ ‫كانت‬ ‫اذ‬ ‫‪،‬‬ ‫بديوان الخلافة‬ ‫التشبيه‬

‫ولذلك لم يقع‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ابواب الخلافة‬ ‫ما يصدر من‬ ‫الى‬ ‫متضائلة بالنسبة‬ ‫النيابات متصاغرة‬ ‫بل سائر‬

‫الى تدو ينه (‪.)133‬‬ ‫الهمم‬ ‫ولا تنصرف‬ ‫ا‬ ‫على نقله‬ ‫منها ما تتوافر الدواعي‬ ‫مما كتب‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مى‬ ‫!‬ ‫‪1‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق‬ ‫لمصدز‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪217‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫الأندلس الرطيب ‪.‬ح‬ ‫(أحمد بن محمد) نفح الطيب من غض‬ ‫التلمسانى‬ ‫المقرى‬ ‫‪1250‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫ج‬ ‫‪.‬‬ ‫القلقشندى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 97‬‬ ‫ص‬ ‫والقضا‪ .‬ض‬ ‫الولاة‬ ‫‪،‬‬ ‫الكندى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫"ص‬ ‫‪1‬‬ ‫!ص‬ ‫القلقشندي‬ ‫‪. ITA‬‬

‫‪8M‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫المصدر السابق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪TA‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫"ص‬ ‫الجهشيارى‬ ‫‪0 NY 0‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫القلقشندى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،‬ص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ج‬ ‫!‬ ‫السابق‬ ‫المصدر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪23-‬‬
‫ديوان البريد‪:‬‬
‫ديوان البريد لكي‬ ‫‪،‬‬ ‫له أمورالخلافة‬ ‫عندما استقرت‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي سفيان‬ ‫ية بن‬ ‫انشاْ معاو‬

‫وأهل‬ ‫الفرس‬ ‫على دهاقين من‬ ‫ه‬ ‫ونظرأ لاعتمك‬ ‫؟‬ ‫دولته‬ ‫أطراف‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫الأخباراليه‬ ‫تسر‪3‬‬

‫المستشرقين ان كلمة‬ ‫فيرى بعض‬ ‫كلمة بريد‪،‬‬ ‫اختلف ق‬ ‫(‪0)133‬‬ ‫البريد‬ ‫اعمال الروم ق تنظيم‬
‫بينما يرى‬ ‫(‪،)134‬‬ ‫البريد‬ ‫‪ ،) Vereolus -‬وهو حصان‬ ‫(فيريدوس‬ ‫اللاتينية‬ ‫ماْنجوذة من‬ ‫بريد‬

‫لأن الفرس كانوا‬ ‫(‪،)135‬‬ ‫وأصلها الفارسي بريده دم‬ ‫فارسية معربة‬ ‫الآخر ان الكلمة‬ ‫البعض‬

‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫الدواب‬ ‫غيرها من‬ ‫الذنب تمييزأ لها عن‬ ‫البريد دواب مقصوصة‬ ‫في نقل‬ ‫يستخدمون‬

‫وكان البريد يطلق كذلك على الرسول (‪36‬؟)‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أرسل‬ ‫بمعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫برد‬ ‫من‬ ‫البريد كلمة عربية مشتقة‬

‫كانت أهم معالمه انشاء محطات‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخبار بسرعة‬ ‫البريد الأولى وصول‬ ‫مهمة‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬

‫أمية‪،‬‬ ‫بني‬ ‫خلفاء‬ ‫عهد‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬ ‫إذ إن الدولة الاسلامية‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫المرتبطة‬ ‫الولايات‬ ‫المركزبكل‬ ‫للبريد تصل‬

‫الآخر بامراء تلك الولايات ‪،‬‬ ‫وارتبط القسم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمركز مباشرة‬ ‫الى ولايات ‪ ،‬ارتبط بعضها‬ ‫انقسمت‬

‫أي الكوفة والبصرة (‪ )\+‬وما كان يتبعها من‬ ‫‪،‬‬ ‫لزياد بن أبيه المصرين‬ ‫جمع‬ ‫ية مفلا‬ ‫فمعاو‬

‫الأمراء الذين تولوا‬ ‫عدد‬ ‫كان‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫امية‬ ‫بني‬ ‫النظام اكثر خلفاء‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫وسار‬ ‫‪،‬‬ ‫المشرق‬ ‫ولايات‬

‫‪ 01‬هـ) تمتد من فم الرقة الى‬ ‫‪-75‬‬ ‫(‬ ‫الحجاج‬ ‫وكانت سلطة‬ ‫(‪)138‬‬ ‫أميرأ‬ ‫اثني عشر‬ ‫العراقيين‬

‫الأخبار‬ ‫وصول‬ ‫كان مسؤولا عن سرعة‬ ‫السند والهند (‪ )913‬فأمير العراقين‬ ‫لهالى‬ ‫بخراسان‬ ‫خجند‬

‫التي‬ ‫البريد‬ ‫مسؤولا عن محطات‬ ‫البريد المركزى‬ ‫كان‬ ‫(‪ )001‬بينما‬ ‫ولايات المشرق‬ ‫اليه من كل‬
‫البريد تبعد الواحدة‬ ‫والحجاز‪ .‬وكانت محطات‬ ‫والجزيرة ومصر‬ ‫بالبصرة والكوفة‬ ‫الشام‬ ‫تصل‬

‫لاستخدام‬ ‫وذللث‬ ‫‪،‬‬ ‫ق الولايات الغربية‬ ‫واربعة فراسخ‬ ‫‪،‬‬ ‫ايران‬ ‫ق‬ ‫الأخرى فرسخين‬ ‫عن‬

‫المحطات‬ ‫هذه‬ ‫ق‬ ‫توجد‬ ‫وكانت‬ ‫ا)‪.‬‬ ‫‪,L‬‬ ‫(‬ ‫بية‬ ‫الولايات الغر‬ ‫والخيول والجمال ق‬ ‫‪،‬‬ ‫ايران‬ ‫العدائين ق‬

‫طبيعة الطرق التي تمر بها‪،‬‬ ‫حسب‬ ‫‪،‬‬ ‫والابل‬ ‫ق البريد من البغال والخيل‬ ‫الدواب التي تستخدم‬

‫والطعام والعلف لدواب‬ ‫الماء‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫وجود اماكن للراحة وتوفير اسباب‬ ‫عن‬ ‫فضلا‬ ‫ذلك‬

‫قدرها ميل حتى‬ ‫كما كان من الضروري عمارة الطرق ووضع حدود على كل مسفة‬ ‫‪،‬‬ ‫البريد‬

‫)‬ ‫‪ 5‬ام‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ابى بكر) ات‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫(عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫السيوطى‬ ‫‪367‬؟‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫القلقشندى‬ ‫‪1330‬‬

‫‪,.2E Art‬‬
‫‪.IX‬‬ ‫‪،4 Levy, Reubens. The Social‬أ!!‬ ‫‪Structure‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Islam,‬‬ ‫‪2nd‬‬ ‫‪Edition,‬‬ ‫‪Cambridge‬‬ ‫‪ 34‬ا‪.‬‬

‫‪University‬‬ ‫‪Press, p.‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪.‬؟‬

‫مادة البريد‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫لسان‬ ‫ابن منظور‪،‬‬ ‫ة‬ ‫‪367‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫القلقشندي‬ ‫‪1350‬‬

‫‪367‬‬ ‫‪،‬ص‬ ‫أ‬ ‫‪4‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫القلقشندى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Nrr‬‬ ‫ص‬ ‫العزيز‪،‬‬ ‫عبد الحكم ‪،‬سيرة عمر بن عبد‬ ‫ابن‬ ‫‪67‬؟‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪1360‬‬

‫‪185‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫البشر‪ ،‬ج‬ ‫ق تاريخ‬ ‫المختصر‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو الفداء‬ ‫ة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪48‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫المعارف‬ ‫‪،‬‬ ‫قتيبة‬ ‫ابن‬ ‫!‬ ‫‪234‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبرى‬ ‫‪10‬‬ ‫*‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪48‬‬ ‫ص‬ ‫!‬ ‫المعارف‬ ‫‪،‬‬ ‫قتيبة‬ ‫ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪NTA‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬ص‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬ح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ،‬بإيرز‬ ‫والتاريخ‬ ‫البدء‬ ‫كتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫البلخي‬ ‫‪9130‬‬

‫‪538‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ج‬ ‫"‬ ‫‪4‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪t'NT‬‬ ‫ص‬ ‫‪a‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ج‬ ‫‪.‬‬ ‫خليفة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪I‬‬ ‫س!‬ ‫‪Art.‬‬ ‫‪2.‬‬


‫‪Barid‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪-24-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الرسول المسافة التي قد اجتازها‪.‬‬ ‫يعرف‬

‫كما هو في الوقت الحاضر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الشعب‬ ‫عهد بني أمية نظاما يستعمله‬ ‫لما‬ ‫البريد‬ ‫ولم يكن‬

‫بسرعة من مقر‬ ‫لنقل الأخبار‬ ‫والولاة‬ ‫الخلفاء‬ ‫يستعمله‬ ‫وانما كان نظاما رسميا حكوميا‬

‫هذا ان البريد كان ينقل‬ ‫معنى‬ ‫ولتلقبم الأخبار‪ ،‬ولكن ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الى الولايات المختلفة‬ ‫خدفتهم‬

‫وانما كان باستطاعة‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫والخلفاء من جهة‬ ‫والعمال من جهة‬ ‫الولاة‬ ‫بين‬ ‫المراسلات‬ ‫فقط‬

‫وكان عامل‬ ‫‪،‬‬ ‫بريده‬ ‫يريده عن طريق‬ ‫ما‬ ‫الخليفة‬ ‫الى‬ ‫ان يرسل‬ ‫افراد الشعب‬ ‫أى فرد من‬
‫له حاجة‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫فنادى‬ ‫أمر منديه‬ ‫‪،‬‬ ‫ية‬ ‫اذا أراد أن يبرد بريدا الى معاو‬ ‫المدينة‬ ‫على‬ ‫ية‬ ‫معاو‬

‫الناس اذا‬ ‫"(‪ .)2،1‬وكان بريد عمر بن عبد العزيز لايعطيه احد من‬ ‫المؤمنين‬ ‫الى أمير‬ ‫فليكتب‬

‫(‪.)301‬‬ ‫حمله‬ ‫إلا‬ ‫كتابا‬ ‫خرج‬

‫البريد‬ ‫كان‬ ‫(‪ .)14،‬وفي أيام الطوارىء‬ ‫السريعة‬ ‫الدولة البريد للرحلات‬ ‫عمال‬ ‫واستخدم‬

‫عندما‬ ‫ثورة ابن الأشعث‬ ‫اثناء‬ ‫كما حدث‬ ‫‪،‬‬ ‫في نقل القوات العسكرية على وجه السرعة‬ ‫يستخدم‬

‫واقل من ذلك أو‬ ‫يصلون من مائة ومن خمسين‬ ‫على البريد‪ ،‬فكانوا‬ ‫الملك الجند‬ ‫عبد‬ ‫جهز‬

‫اللان على‬ ‫ومنطقة‬ ‫الى أرمينيا‬ ‫لسعيد الحرشي‬ ‫المدد‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫هشام‬ ‫أرسل‬ ‫كما‬ ‫اكثر(‪45‬؟)‪.‬‬

‫رجلا (‪. )"n‬‬ ‫بعين‬ ‫أر‬ ‫يوم‬ ‫اليه كل‬ ‫يبعث‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫البريد‬ ‫دواب‬ ‫دابة من‬ ‫أربعين‬

‫وكان واجبه اياساسي تثفيذ‬ ‫‪،‬‬ ‫البريد‬ ‫باسم صاحب‬ ‫ديوان البريد يعرف‬ ‫كان المسؤول عن‬

‫البريد متى جاء‬ ‫عليه صاحب‬ ‫ان يدخل‬ ‫حاجبه‬ ‫الملك ياْمر‬ ‫وكان عبد‬ ‫(‪)701‬‬ ‫وتلقي ما يرد‬ ‫ما يصدر‬

‫ولم يكن من مهام‬ ‫(‪)8،1‬‬ ‫البريد ساعة‬ ‫على القوم سنة حبسهم‬ ‫افسد‬ ‫نهار‪ ،‬فربما‬ ‫او‬ ‫ق ليل‬

‫المختصة فقط‪،‬‬ ‫الجهات‬ ‫الى‬ ‫والتقارير المتراكمة لديه او انفاذها‬ ‫الرساثل‬ ‫البريد عرض‬ ‫صاحب‬

‫المناسبين كط‬ ‫الموظفين المحليين في المدن المختلفة والأشخاص‬ ‫تعيين‬ ‫مهامه‬ ‫من‬ ‫وانما كان‬

‫و بتدبير‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫والأرزاق‬ ‫المرتبات‬ ‫بدفع‬ ‫(‪ )9،1‬والاهتمام‬ ‫السعاة‬ ‫وتعيين‬ ‫الطريق‬ ‫على‬ ‫المحطات‬

‫البريد في ولاية العراق‬ ‫ديوان‬ ‫نفقات‬ ‫وقد بلغت‬ ‫(‪)015‬‬ ‫يتولى عنايتها‬ ‫ومن‬ ‫و براذعها‬ ‫الدواب‬ ‫امر‬

‫يقول قدامة بن جعفر ق صددْ‬ ‫الدراهم (‪ )151‬و‬ ‫بعة ملايين من‬ ‫ار‬ ‫بن عمر‬ ‫يوسف‬ ‫عهد‬ ‫فما‬

‫‪335‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫جه‬ ‫الطبركلط‪،‬‬ ‫‪1420‬‬


‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫العزيز‪.‬‬ ‫عبد‬ ‫سيرة عمر بن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكم‬ ‫ابن عبد‬ ‫‪10 43‬‬

‫شا‬ ‫‪Art‬‬ ‫‪,2.‬‬ ‫‪8!314‬‬ ‫ة‬ ‫‪367‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ض!‬ ‫‪،‬‬ ‫القلقشندي‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫الجزء‬ ‫‪،‬‬ ‫الأدب‬ ‫ق فنون‬ ‫نهاية الأرب‬ ‫هـ‪)1337‬‬ ‫‪733‬‬ ‫) (ت‬ ‫بن عبد الوهاب‬ ‫احمد‬ ‫الدين‬ ‫(شهاب‬ ‫‪،‬‬ ‫النو يري‬ ‫‪10 45‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪236‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ح ‪21‬‬ ‫‪،‬‬ ‫على البجاوي‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫‪ ،‬تحقيق‬ ‫والعشرون‬ ‫الحادي‬

‫‪915‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫‪07‬؟ ابن الأثيرج‬ ‫ج ‪ ،7‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبرى‬ ‫؟‬ ‫‪2‬‬ ‫‪80‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫البلانر! ‪،‬فتوح‬ ‫‪10 46‬‬

‫‪371‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬ح‬ ‫القلقشندي‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪47‬‬

‫‪367‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق‬ ‫لمصدر‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪48‬‬

‫‪The‬‬ ‫‪Social‬‬ ‫‪Structure of .Levy,‬‬


‫‪Islam, p 103.‬‬ ‫‪.01‬‬
‫‪384‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫والقضاة‬ ‫الولاة‬ ‫‪،‬‬ ‫الكندي‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪175‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫السلطانية‬ ‫الأحكام‬ ‫‪،‬‬ ‫الماوردى‬ ‫‪10 51‬‬

‫‪-25-‬‬
‫ان يكون ثقة ق نفسه‬ ‫"‬ ‫هذا الديوان‬ ‫صاحب‬ ‫اليه‬ ‫يحتاج‬ ‫الذمحما‬ ‫ان‬ ‫‪،‬‬ ‫البريد‬ ‫ديوان‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬

‫الى‬ ‫العمل ما يحتاج معه‬ ‫فيه من‬ ‫لأن هذا الديوان ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫وقته‬ ‫القائم بالأمرق‬ ‫ا!ليفة‬ ‫عند‬ ‫أو‬

‫الى الثقة المتحفظ (‪.)152‬‬ ‫وانما يحتاج‬ ‫المتصفح‬ ‫الكاق‬

‫‪:‬‬ ‫الصدتات‬ ‫ديوان‬

‫للفقراء والمساكين‬ ‫الصلقات‬ ‫انما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫د قوله تعالى‬ ‫أية الصدقات‬ ‫من‬ ‫مأخوذ‬ ‫واسمه‬

‫وا ن السبيل "(‪.)153‬‬ ‫الله‬ ‫قلو بهم وق الرقاب والغارمين وق سبيل‬ ‫والمؤلفة‬ ‫عليها‬ ‫والعاملين‬

‫ماله حق‬ ‫المسلم ق‬ ‫على‬ ‫ولا يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫المسمى‬ ‫و يتفق‬ ‫الاسم‬ ‫يفترق‬ ‫‪،‬‬ ‫والزكاة صدقة‬ ‫ه‬ ‫زكاة‬ ‫والصدقة‬

‫والثمار‬ ‫كالز!م‬ ‫اخفاؤه‬ ‫مالم يمكن‬ ‫فالظاهرة‬ ‫‪،‬‬ ‫و باطنة‬ ‫ظاهرة‬ ‫‪،‬‬ ‫المزكاة نوعان‬ ‫والأموال‬ ‫‪،‬‬ ‫سواها‬

‫التجار(‪.)154‬‬ ‫والفضة وعروض‬ ‫الذهب‬ ‫اخفاؤه من‬ ‫والباطنة ما امكن‬ ‫‪،‬‬ ‫والموا!ثي‬

‫وقد عين‬ ‫‪،‬‬ ‫واربابه احق باخراجه منه‬ ‫‪،‬‬ ‫التظر ق زكاة المال الباطن‬ ‫لعامل الصدقة‬ ‫وليس‬

‫وقد قاتل‬ ‫(‪،)!55‬‬ ‫قبيلتين عامل‬ ‫أو‬ ‫قبيلة‬ ‫على كل‬ ‫منذ البدء عمالا على الصدقات‬ ‫)‬ ‫الرسول (م!لعم‬

‫(‪.)!56‬‬ ‫الصشات‬ ‫السعاة لقبض‬ ‫كما أن عثمان كان يبعث‬ ‫‪،‬‬ ‫الزكاة‬ ‫بكر الصديق ما نعي‬ ‫أبو‬

‫والتي أسلم عليها‬ ‫‪،‬‬ ‫للعرب‬ ‫أهلها بالشام فثطعت‬ ‫رفضها‬ ‫الأراضي التي‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬

‫ما كان منه‬ ‫تفصيل‬ ‫وجب‬ ‫(‪57‬؟)‪،‬‬ ‫الموات التي أحياها العرب تعتبر ارضا عشرية‬ ‫وأرض‬ ‫أهلها‪،‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫حين‬ ‫(‪ ،)!58‬ي!‬ ‫ديوان الخراج‬ ‫كان خراجا ق‬ ‫وما‬ ‫أربابها‪،‬‬ ‫ق ديوان العشر مع ذكر‬ ‫عشرأ‬
‫وأرض العزب‬ ‫اليمن‬ ‫وأرض‬ ‫والمدينة‬ ‫الحجاز ومكة‬ ‫أرضه أرض عمثر‪ ،‬كأرض‬ ‫البلد الذي جمع‬

‫لأن العشر على‬ ‫‪،‬‬ ‫الأراضي‬ ‫اثبات مساحات‬ ‫الضروري‬ ‫لم يكن من‬ ‫(‪،)915‬‬ ‫الرسول‬ ‫فتحها‬ ‫التي‬

‫لأن وجوب‬ ‫‪،‬‬ ‫عند رفعه الى الديوان‬ ‫الأرض‬ ‫أصحاب‬ ‫فقطتسمية‬ ‫و يجب‬ ‫المساحة‬ ‫دون‬ ‫الزهـ‪3‬‬

‫كيله‬ ‫مبلغ‬ ‫ذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫اربابه‬ ‫الز!‪ 3‬بأسماء‬ ‫واذا رفع‬ ‫‪،‬‬ ‫رضين‬ ‫الأ‬ ‫رقاب‬ ‫بأر بابه دون‬ ‫فيه معتبر‬ ‫العشر‬

‫القلقشندي ق‬ ‫ين!كر‬ ‫(‪ .)016‬و‬ ‫عمل لاختلاف حكمه ليستوق على موجبه‬ ‫او‬ ‫بسيح‬ ‫وحال سقيه‬
‫بأن الزبير‬ ‫‪)،‬‬ ‫المعارف‬ ‫ق تاريخه "عيون‬ ‫ما ذكره القضاعي‬ ‫صح‬ ‫اذا‬ ‫اياعشى " أنه‬ ‫صبح‬ ‫"‬ ‫كتابه‬

‫أمكننا القول بان هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫كانا يكتبان للنبي اموال الصدقات‬ ‫الصلت‬ ‫بن‬ ‫ابن العوام وجهيم‬

‫‪185‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪184‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الخراج‬ ‫قدامة بن جعفر‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪52‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأية‬ ‫‪،‬‬ ‫بة‬ ‫التو‬ ‫سوز‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪53‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫اباوردى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫ج‬ ‫‪.‬‬ ‫انساب‬ ‫‪،‬‬ ‫رك!‬ ‫البلاذ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫‪.‬‬ ‫أنساب‬ ‫‪،‬‬ ‫البذري‬ ‫‪10‬‬ ‫‪56‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪f‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫فترح‬ ‫‪،‬‬ ‫ري‬ ‫البلاذ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪57‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫لماوردي‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪58‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪- 70‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الخراج‬ ‫‪،‬‬ ‫ءسف‬ ‫أبو‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫لماوردي‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪-Y1 -‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الديوان قد وجد ق زمنه (‪.)161‬‬

‫فان الباحث يتساءل عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ق كتابه‬ ‫القلقشندي‬ ‫اثبته‬ ‫هذا القول الذى‬ ‫من‬ ‫على الرغم‬

‫ق خلافة‬ ‫الا‬ ‫ق اهمال خليفة بن خياط لذكر ديوان الصدقة وعدم نكر الجهشيماري له‬ ‫السبب‬
‫تباعا خلال العصر الأموى‬ ‫الدواو ين التي ظهرت‬ ‫ذكر العديد من‬ ‫انه‬ ‫مع‬ ‫‪.‬‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫هشام‬

‫ان نستنتج من ذلك أن هشاما هو اول من افرد‬ ‫يمكننا‬ ‫هل‬ ‫‪.‬‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫هشام‬ ‫قبل خة‬
‫لمساحات الأراضي الخراجية‬ ‫كان يحوي سجلات‬ ‫الشام‬ ‫وان ديوان الخرأج ق‬ ‫؟‬ ‫هذا الديوان‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫ديوان الصدقات‬ ‫اصبح‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫خلافة هشام‬ ‫فلما كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫العشرية‬ ‫للاراضي‬ ‫وسجلات‬

‫يجبى من‬ ‫ما‬ ‫أراضي العشر وعن كل‬ ‫مسؤولا عن‬ ‫(‪)162‬‬ ‫الماوردي‬ ‫ديوان الع!ثركما يسميه‬
‫كان ديوان الخراج يحوى‬ ‫اذا‬ ‫انه‬ ‫الا‬ ‫‪،‬‬ ‫ينفيه‬ ‫او‬ ‫ما يؤكد ذلك‬ ‫لدينا‬ ‫؟ ق الواقع ليس‬ ‫المسلمين‬

‫هو‬ ‫انما‬ ‫والماوردي‬ ‫ابي يوسف‬ ‫للشر‪ 3‬لأن تأكيد‬ ‫اراضي العمثر‪ ،‬فليس ق ذلك مخالفة‬ ‫سجلات‬

‫عمال للصدقة غير عمال‬ ‫استخدام‬ ‫وعلى فرورة‬ ‫‪،‬‬ ‫ادخال مال الصدقة في مال الخراج‬ ‫على عدم‬

‫غيره‬ ‫الى‬ ‫بلد‬ ‫صدقات‬ ‫يجوزنقل‬ ‫ولا‬ ‫اهلها‪،‬‬ ‫كل ناحية ق‬ ‫صدقة‬ ‫صرف‬ ‫وعلى ضرورة‬ ‫(‪)163‬‬ ‫الخراج‬

‫الثغور ق الأغلب (‪6،‬؟)‪.‬‬ ‫فانه ينقل اليهم لأنهم يسكنون‬ ‫‪،‬‬ ‫الغزاة‬ ‫ق‬ ‫اللا‬ ‫سبيل‬ ‫سهم‬ ‫الا‬

‫كما انه‬ ‫(‪)659‬‬ ‫الخراج‬ ‫غيرعمال‬ ‫عمالا للصدقات‬ ‫كانوا يعينون‬ ‫ان الأمو يين‬ ‫يلاحظ‬

‫من تعبيربيت‬ ‫بدلا‬ ‫ق دمشق‬ ‫مروان ذكر لبيوت الأموال‬ ‫بن‬ ‫الملك‬ ‫يلاحظ ابتداء من خلافة عبد‬

‫ق خلافة معاو ية كانت‬ ‫الاعتقد ان الأموال التي كانت تجبى‬ ‫الى‬ ‫وهذا ما يدفعنا‬ ‫المال (‪)166‬‬

‫الروايات أن معاو ية لم يكن يجد‬ ‫نستنتبم من بعض‬ ‫واننا‬ ‫سيما‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫مال‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫تودع‬

‫ابي‬ ‫رواية‬ ‫ففي‬ ‫‪،‬‬ ‫الآية الكريمة‬ ‫ذكرت ق‬ ‫غير الوجوه التي‬ ‫مانعأ ق استخدام مال الصدقة ق‬
‫ولكنه وجد عجزأ‬ ‫‪،‬‬ ‫اعطيالهم وافرة غير منقوصة‬ ‫المدينة‬ ‫اهل‬ ‫ان معاو ية حاول ان يعطي‬ ‫عبيد‬

‫اهل المدينة‬ ‫فرفض‬ ‫‪،‬‬ ‫اليمن‬ ‫مروان بن الحكم ان يأخذها من صدقة مال‬ ‫الى‬ ‫ق الم! فكتب‬
‫(‪.)167‬‬ ‫الجزية‬ ‫من‬ ‫وعطاؤهم‬ ‫‪،‬‬ ‫والمساكين‬ ‫لليتامى‬ ‫والصدقة‬ ‫‪4‬‬ ‫صدقة‬ ‫اليمن‬ ‫لأن مال‬ ‫‪،‬‬ ‫نلك‬

‫يجبى‬ ‫المال‬ ‫كل نو‪ 3‬من‬ ‫يدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫معاو ية‬ ‫من‬ ‫بن عبد العزيز فكان على العكس‬ ‫اما عمر‬

‫ق خلافته‪،‬‬ ‫عبد العزيز‬ ‫قدم على عمر بن‬ ‫انه‬ ‫بن يحيى‬ ‫اسحاق‬ ‫فعن‬ ‫‪،‬‬ ‫مال خاص‬ ‫ق بيت‬

‫وللصدقة بيت ‪Jan‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وللخمس بيت مال على حدة‬ ‫‪،‬‬ ‫للفيء بيت مال على حدة‬ ‫قد جعل‬ ‫فوجده‬

‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"ص‬ ‫‪1‬‬ ‫ج‬ ‫‪.‬‬ ‫القلقشندي‬


‫‪.161‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق‬ ‫الممد ر‬
‫‪.‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪62‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪63‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ي ‪،‬ص‬ ‫رد‬ ‫و‬ ‫لما‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الخراج‬ ‫‪،‬‬ ‫يوسف‬ ‫ابو‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫لماورد‬ ‫ا‬


‫‪.164‬‬

‫‪.165‬‬

‫‪117‬‬ ‫‪ ،‬ج ‪ ،6‬ص‬ ‫تاريخ دمشق‬ ‫تهذيب‬ ‫‪،2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫الأغاني‬ ‫ة‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫انساب‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاذري‬
‫‪.166‬‬

‫‪. 555 50‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪487‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫‪، 432‬ج‬ ‫‪،‬‬ ‫‪941 ،593‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫خليفة بن خياطا تاريخ ‪،‬ج‬
‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪،‬ص‬ ‫الأموال‬ ‫‪،‬‬ ‫عبيد‬ ‫ابو‬
‫‪.167‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪27-‬‬
‫اموال الصدقة ق وجوهها‪ ،‬فقد وفد عليه‬ ‫كما انه كان دقيقأ جدأ ق صرف‬ ‫(ه!ا)‬ ‫على حدة‬
‫فدخلا عليه‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بن زيد ق خلافته‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫بشير بن محمد‬ ‫و‬ ‫قتالة‬ ‫بن دمربن‬ ‫عاصم‬
‫فخرج الصل‬ ‫واحد منهما أربعمائة دينار‪،‬‬ ‫فقضى عن كل‬ ‫عليهما‪،‬‬ ‫لنينا‬ ‫فذكرا‬ ‫بخناصرة‬

‫قضى عن ابن أبي‬ ‫أنه‬ ‫قال محمد بن عمر‬ ‫‪،‬‬ ‫المال‬ ‫مما عزل ق بيت‬ ‫كلب‬ ‫صدقة‬ ‫من‬ ‫يعطيان‬

‫ذلك "أنه لم يزل‬ ‫‪،‬‬ ‫بها‬ ‫وكتب‬ ‫بني كلاب‬ ‫دينار من صدقات‬ ‫ومالحدّي‬ ‫خليفة خمسين‬ ‫برهو‬ ‫خيثمة‬

‫من أهل بيته توفير هذا الخمس‬ ‫الأمر‬ ‫بن عبد العزيز والذي يشير به على من ولي هذا‬ ‫رأي عمر‬

‫ق مواضعه‬ ‫نلك "‪ .‬فلما ولي الخلافة نظرفيه فوضعه‬ ‫يفعلون‬ ‫فكانوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الغارمين‬ ‫على أهله‬

‫فقد أعطى‬ ‫‪،‬‬ ‫على الاسلام‬ ‫يستألف‬ ‫المال‬ ‫بن عبد العزيز ربما اعطى‬ ‫عمر‬ ‫وكان‬ ‫(‪!916‬‬ ‫الخمسة‬

‫والفقراء وأبناء‬ ‫كما اتخذ دار طعام للمساكين‬ ‫‪)017‬‬ ‫(‬ ‫دينار استا‪4‬لفه على الاسلام‬ ‫ألف‬ ‫بطريقا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫؟‬ ‫‪V‬‬ ‫(‬


‫!‬ ‫الدارشيئا‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫يصيبوا‬ ‫ان‬ ‫اهله‬ ‫ومنع‬ ‫السبيل‬

‫ألخاتم‪:‬‬ ‫ديوان‬

‫وصيانة الوثائق‬ ‫المالية‬ ‫المعاملات‬ ‫لضبط‬ ‫(كا\)‬ ‫اتخذ ديوان خاتم‬ ‫ية اول من‬ ‫معاو‬ ‫كان‬

‫والط‬ ‫الى‬ ‫به‬ ‫بعث‬ ‫أمرمالي‬ ‫ق‬ ‫يرأ‬ ‫تزو‬ ‫معاو ية على ذلك أنه اكتشف‬ ‫الذي حمل‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الهامة‬

‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫درهم‬ ‫ألف‬ ‫‪02 0‬‬ ‫عمرو‬ ‫فجعلها‬ ‫درهم‬ ‫‪ /1‬الف‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ب‬ ‫الزبير‬ ‫بن‬ ‫لعمرو‬ ‫فقد كتب‬ ‫‪،‬‬ ‫العراق‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫وأصره‬ ‫الى زياد بذلك‬ ‫وكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫درهم‬ ‫بمائة الف‬ ‫الا‬ ‫له‬ ‫ما كتبت‬ ‫‪،‬‬ ‫ية‬ ‫قال معاو‬ ‫زياد حسابه‬ ‫رفع‬

‫بن محمد‬ ‫الله‬ ‫فاتخذ معاو ية ديوان الخاتم وقلده عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫بها‬ ‫و يحبسه‬ ‫منه‬ ‫المئة الف‬ ‫يأخذ‬

‫الخلأفة‪،‬‬ ‫الكتب الصادرة من‬ ‫نسخ‬ ‫يتولى‬ ‫الخاتم‬ ‫وصارديوان‬ ‫(كا\)‬ ‫قاضيا‬ ‫وكان‬ ‫الحميدي‬

‫يختم بالشمع الذ! يطبع عليه وهو طري‬ ‫و‬ ‫الأمل بعد أن يخزم بخيط‬ ‫النسخة و يرسل‬ ‫فتحفظ‬

‫فتحها‬ ‫الى‬ ‫سبيل‬ ‫لا‬ ‫اذ‬ ‫ذلك‬ ‫عرف‬ ‫مرجعها‬ ‫الى‬ ‫الرسالة قبل أن تصل‬ ‫فلذا فتحت‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلافة‬ ‫خاتم‬

‫الخاتم ق أدنى الرسالة فقد عرف منذ عهد الرسول‬ ‫أما وضع‬ ‫(‪0)174‬‬ ‫الخاتم‬ ‫بتمزيق‬ ‫الا‬

‫ملك الروم ‪،‬‬ ‫الى‬ ‫(صلعم ) ان يكتب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أراد‬ ‫لما‬ ‫بن مالك أنه‬ ‫أنس‬ ‫يروى عن‬ ‫اذ‬ ‫)‪،‬‬ ‫(صلعم‬

‫عليه‬ ‫ونقش‬ ‫‪،‬‬ ‫أن يكون مختوما‪ ،‬فاتخذ خالضا من فضة‬ ‫الا‬ ‫الكتاب‬ ‫يقرؤون‬ ‫لا‬ ‫له إنهم‬ ‫قيل‬

‫عثمان ق البئر‪،‬‬ ‫فأضاعه‬ ‫‪،‬‬ ‫وعثمان‬ ‫ابي بكروعمر‬ ‫الى‬ ‫"‪ ،‬وال هذا الخاتم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"محمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪NIA‬‬
‫‪592‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبقات‬ ‫ابن سعد‬

‫‪.916‬‬
‫‪257‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق‬ ‫المصدر‬

‫‪258‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق‬ ‫المصدر‬

‫‪927‬‬ ‫ص‬ ‫!‬ ‫‪5‬‬ ‫السابق ‪،‬ج‬ ‫المصدر‬

‫‪.172‬‬
‫طباطبا محمد بن علي بن طاطبا المعروف بلبن الطقطقي‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫‪24‬؟‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪033‬؟ الجهشياري‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبري‬

‫تاريخ‬ ‫‪،‬‬ ‫السموطي‬ ‫ة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪70‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫لأ‬


‫م‬ ‫هـ‪089 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫للطباعة والنشر‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫دار‬ ‫"‬ ‫الأداب السلطانية‬ ‫ق‬ ‫الفخري‬ ‫"‬

‫ص ‪216‬‬ ‫الخلفاء‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪173‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهشياركلط‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫ابن طباطبا‪،‬‬ ‫‪.174‬‬

‫‪- 28-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫"(‪.)175‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عليه "محمد‬ ‫فلالخذ خاتصا ونقش‬

‫فكان نقش خاتم معاو ية‬ ‫‪،‬‬ ‫لخاتمه‬ ‫نقش خاص‬ ‫خلفاء بني أمية‬ ‫وكان لكل خليفة من‬
‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الوليد‬ ‫اما‬ ‫مخلصا"‪،‬‬ ‫بالثه‬ ‫"أمنت‬ ‫مروان‬ ‫بن‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫خاتم‬ ‫ونقش‬ ‫‪cc‬‬ ‫باله‬ ‫الا‬ ‫(لا قوة‬ ‫(‬

‫ثواب ‪)،‬‬ ‫عبد العزيز "لكل عمل‬ ‫خاتم عمربن‬ ‫"يا وليد أنت ميت "‪ ،‬ونقش‬ ‫نقشه‬ ‫الملك فكاق‬

‫(*!)‪.‬‬ ‫"‬ ‫الحكم للحكيم‬ ‫"‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫خاتم هشام‬ ‫ونقش‬

‫وختم الأوامرقبل اصدارها على الحكومة المركزية‬ ‫الادارية‬ ‫النسخ‬ ‫حفظ‬ ‫ولم يقتصر‬

‫أبيه ان يحفظ‬ ‫اعتاد زيلد بن‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الطريقة‬ ‫الولايات الهامة نفس‬ ‫وانما اتبع الولاة ق‬ ‫‪،‬‬ ‫وحدها‬

‫العرب‬ ‫كان أول من اتخذ من‬ ‫المدائني أن زيلد بن أبي سفيان‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫اوامره‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫نسخا‬

‫)‪. WV‬‬ ‫(‬ ‫تفعله‬ ‫الفرس‬ ‫ك انت‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫امتثالا‬ ‫زمام وخاتم‬ ‫ديوان‬

‫واستمر هذا الديوان الى‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة‬ ‫الدواو ين الهامة ق‬ ‫من‬ ‫يعتبر‬ ‫الخاتم‬ ‫ديوان‬ ‫وكان‬

‫اقطاع‬ ‫أو‬ ‫الخليفة بمنع مال‬ ‫أهميته أن كل أمرمن‬ ‫الى‬ ‫ومما يشير‬ ‫(‪،)178‬‬ ‫أواسط الدولة العباسية‬

‫قد امر لعنبسة‬ ‫الملك‬ ‫وكان سليمان بن عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫ينتهي الى ديوان الخاتم‬ ‫حتى‬ ‫يدور ق الدواو ين‬

‫ديوان الخاتم‬ ‫الى‬ ‫بن العاص بعشرين الف دينار‪ ،‬فدارت ق الدواو ين حتى انتهت‬ ‫سعيد‬ ‫ابن‬

‫عمر بن عبد العزيز أنْيدفعها له‪،‬‬ ‫قبضها‪ ،‬فتوق سليمان قبل أن يقبضها‪ ،‬فرفض‬ ‫الا‬ ‫يبق‬ ‫فلم‬

‫هذه‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫(*\)‪ .‬على‬ ‫أربعة ألاف بيت‬ ‫الف دينارتغني‬ ‫أن العشرين‬ ‫على اساس‬
‫من أن‬ ‫‪،‬‬ ‫الرواية التي يوردها الجهشياري‬ ‫كان ممكنأ كما نفهم من‬ ‫ير‬ ‫الترو‬ ‫فان‬ ‫الاحتياطات‬

‫فاذا هي‬ ‫‪،‬‬ ‫ق قبضها‬ ‫فأرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫دورين‬ ‫لها‬ ‫الخلافة ارضا يقال‬ ‫اليه‬ ‫قبل أن تفضي‬ ‫اقطع‬ ‫هشاما‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫لى ؟‬ ‫ما تجعل‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫الحيلة‬ ‫كيف‬ ‫و يحك‬ ‫‪،‬‬ ‫بالشام‬ ‫كان‬ ‫كاتب‬ ‫‪،‬‬ ‫يد‬ ‫لذو‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫خراب‬

‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرأ‬ ‫شيئا‬ ‫وقراها‪ ،‬ثم أمضاها ق الدواو ين فأخذ هشام‬ ‫دورين‬ ‫دينار‪ ،‬فكتب‬ ‫اربعماثة‬

‫تلى لي ولاية أبد) (‪.)089‬‬ ‫لا‬ ‫والله‬ ‫!‬ ‫وقراها‬ ‫دورين‬ ‫‪،‬‬ ‫له هشام‬ ‫عليه ذو يد فقال‬ ‫دخل‬ ‫ولط الخلافة‬

‫‪:‬‬ ‫دواو ين أخرى‬

‫فقط كديوان‬ ‫بالشام‬ ‫ين التي ذكرت ظهرت دواو ين أخرى‬ ‫الدواو‬ ‫هذه‬ ‫الى‬ ‫بالاضافة‬

‫وكان على المستغلات نفيع بن ذؤيب مولى الوليد‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫‪.‬الوليد‬ ‫ق خلافة‬ ‫المستغلات‬

‫وديوان المستغلات هو الديوان‬ ‫(‪)181‬‬ ‫لوح ق سوق السراجين بدمشق‬ ‫لط‬ ‫با‬ ‫مكتو‬ ‫وكان اسمه‬

‫‪448‬‬ ‫ص‬ ‫البلاذري ‪،‬فتح‬ ‫‪.175‬‬


‫‪272 - 262‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬ص‬ ‫والاشراف‬ ‫التفبيه‬ ‫‪،‬‬ ‫المسعودي‬ ‫‪. 176‬‬

‫\‬ ‫‪YX‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫قسم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬ح‬ ‫الاشراف‬ ‫انساب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فتوح ص‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاذري‬ ‫*ا‪.‬‬

‫‪701‬‬ ‫طبدبا‪ ،‬ص‬ ‫ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪178‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫العزيز‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫سيرة عمر بن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكم‬ ‫ابن عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪917‬‬

‫‪60‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهشياري‬ ‫‪.‬‬ ‫?‬ ‫‪08‬‬

‫‪181‬‬ ‫ج ‪ 6‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبر!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪97‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫الجهشياري‬

‫‪-‬‬ ‫‪92-‬‬
‫ق تاريخ دممشق لابن‬ ‫نقرأ‬ ‫كذلك‬ ‫(‪)182‬‬ ‫فيه أجور اراضي الدولة وأملاك الحكومة‬ ‫الذي تسجل‬
‫الخزاعي كان على ديوان‬ ‫وأن انسحاق بن قبيصة بن ذؤيب‬ ‫‪،‬‬ ‫ديوان للزمنى‬ ‫تاسيس‬ ‫عن‬ ‫عساكر‬

‫اهله من‬ ‫الى‬ ‫الزمن أحب‬ ‫دعن‬ ‫‪h'J‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ولاه‬ ‫لما‬ ‫أهلها‪ ،‬وأن الوليد قال له‬ ‫وهو من‬ ‫بدمشق‬ ‫الزمنى‬

‫كان‬ ‫الوليد‬ ‫أن اهتمام‬ ‫اذ‬ ‫الظن أن هذا الديوان قد ظهر ق الشام فقط‪،‬‬ ‫"(‪ )183‬واغلب‬ ‫الصحيح‬

‫بالشام‬ ‫اتخذ البيمارستان‬ ‫هو اول من‬ ‫الوليد‬ ‫ان‬ ‫القلقشندي‬ ‫ذكر‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫على الشام‬ ‫مركزأ‬

‫أحمد بن طولون (‪.)18،‬‬ ‫بمصر‬ ‫اتخذ البيمارستان‬ ‫وأول من‬ ‫‪،‬‬ ‫للمرضى‬

‫الدواو ين التي‬ ‫فان هنالك بعض‬ ‫المركز‪،‬‬ ‫ين كلها ترد أسماؤها ق‬ ‫الدواو‬ ‫هذه‬ ‫واذا كانت‬

‫والذي‬ ‫نمر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫او اياوقاف الذي اوجده تو بة‬ ‫كديوان الأحباس‬ ‫ق مصرمثلاء‬ ‫عنها‬ ‫نسمع‬
‫هـ(‪.)185‬‬ ‫يقول الكندي عنه إنه أصبح ديوانا عظيما ‪118‬‬

‫التي‬ ‫الدار‬ ‫وهي‬ ‫(‪،)186‬‬ ‫بدار الاستخراج‬ ‫ق العراق في العصر الأموي ما يسمى‬ ‫ظهر‬ ‫كما‬

‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا يؤذونها للدولة‬ ‫الجبايات‬ ‫اموال‬ ‫الذين يختلسون‬ ‫الموظفين‬ ‫فيها اموال‬ ‫تصادر‬ ‫كانت‬

‫الدولة أو‬ ‫فيها أموال الخارجين عن‬ ‫كما صودرت‬ ‫‪،‬‬ ‫ق الجبايات المفروضة عليهم‬ ‫النيئ يقصرون‬

‫حيث‬ ‫الدولة العباسية‬ ‫زمن‬ ‫واستمر هذا الجهاز حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫للثائرين‬ ‫بمساعدتهم‬ ‫يشتبه‬ ‫النين‬

‫(‪.)!87‬‬ ‫بديوان المصادرين‬ ‫ديوان كبير عرف‬ ‫الى‬ ‫تحول‬

‫ومدارسهم‪:‬‬ ‫الكتاب‬

‫الأخرى حاجة‬ ‫الأمصار‬ ‫وق‬ ‫في الشام‬ ‫ين وظهوردواو ين جديدة‬ ‫الدواو‬ ‫أوجد تنظيم‬
‫رسالة عبد‬ ‫وهن يقرا و يدرس‬ ‫‪.‬‬ ‫وكفاءات معينة‬ ‫ومؤهلات‬ ‫اختصامات‬ ‫ذوي‬ ‫كتاب‬ ‫الى‬ ‫ملحة‬

‫_ ‪ 132‬هـ)‪ ،‬يدرك أن الكتاب قد‬ ‫بني أمية (‪127‬‬ ‫أخرخلفاء‬ ‫‪،‬‬ ‫كاتب مروان بن محمد‬ ‫الحميد‬

‫وأنه أصبح لهم‬ ‫‪،‬‬ ‫واهمية ق تدبير الحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة الأمو ية‬ ‫ق حياة‬ ‫واضح‬ ‫كيان‬ ‫لهم‬ ‫أصبح‬

‫و يعرفون‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫الذين كانوا يقدمون‬ ‫التي كانوا يتمتعون بها عند ملوك الفرس‬ ‫مكانة !ك‬

‫على‬ ‫وأمناءهم‬ ‫‪،‬‬ ‫أموالهم‬ ‫الملوك وخزان‬ ‫عن‬ ‫النطقة‬ ‫الألسنة‬ ‫و يعتبرونهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتابة‬ ‫صناعة‬ ‫فضل‬

‫وجوه كتابهم‪،‬‬ ‫انفذوا جيشا أنفذوا معه وجها من‬ ‫اذا‬ ‫أنهم كانوا‬ ‫بحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫بلادهم‬ ‫و‬ ‫رعيتهم‬

‫رأي الكاتب‬ ‫بذلك فضل‬ ‫يبتغون‬ ‫‪،‬‬ ‫برأيه‬ ‫إلا‬ ‫يمرتحل‬ ‫و‬ ‫يحل‬ ‫ألا‬ ‫الجيش‬ ‫وأمروا صاحب‬

‫‪.)1‬‬ ‫(لمه‬ ‫وحزمه‬

‫‪The‬‬ ‫‪.Levy,‬‬
‫‪Social Structure,‬‬ ‫‪p 992‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪182‬‬

‫‪452‬‬ ‫ج ‪ ،2‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫تهنيب تاريخ دمشق‬ ‫‪. 183‬‬

‫‪432‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫ح‬ ‫الأعش‬ ‫حج‬ ‫‪.‬‬ ‫القلقشندى‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫‪At‬‬

‫‪346‬‬ ‫والقضاة ض‬ ‫الولاة‬ ‫‪،‬‬ ‫الكندى‬ ‫‪0 018‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫والتبيين‬ ‫البيان‬ ‫‪،‬‬ ‫الجاحظ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪186‬‬

‫‪286‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1671‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة العباسية‬ ‫ق‬ ‫الادارية‬ ‫المؤسسات‬ ‫‪،‬‬ ‫السامراني‬ ‫حسام‬ ‫\‪.‬‬ ‫‪AV‬‬

‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهمثياري‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لمه‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫عليه من حقوق‬ ‫الواقع دستورأ دقيقا لوظيفة الكائف وما‬ ‫الحميد تعد ق‬ ‫ورسالة عبد‬

‫نراه‬ ‫فنحن‬ ‫‪،‬‬ ‫شؤونها ق الخراج وغير الخراج‬ ‫للرعية ق سياستها وضبط‬ ‫وحقوق‬ ‫والولاة‬ ‫للخلفاء‬

‫الكتاب‬ ‫معشر‬ ‫فنافسوا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫العلم والثقانة فيقول‬ ‫الكتاب من ضروب‬ ‫ما ينبغي أن يحسنه‬ ‫يرسم‬

‫ثم‬ ‫والفرائض‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫بعلم كتاب‬ ‫وابدأوا‬ ‫ق الدين‬ ‫وتفقهوا‬ ‫‪،‬‬ ‫والأدب‬ ‫‪.‬العلم‬ ‫ق صنوف‬

‫و(» ووا الأمصعارواعرفوا‬ ‫‪،‬‬ ‫كتبكم‬ ‫فانه حلية‬ ‫الخط‬ ‫وأجيدوا‬ ‫‪،‬‬ ‫السنتكم‬ ‫ثقاف‬ ‫فانها‬ ‫العربية‬

‫لكم على ما تسمون‬ ‫وسيرها‪ ،‬فان ذلك معين‬ ‫وأحاديثها‬ ‫وأيام العرب والعجم‬ ‫ومعانيها‬ ‫غريبها‬

‫‪. )W‬‬ ‫(‬ ‫الخراج منكم‬ ‫فانه قوام كتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫ق الحساب‬ ‫نظركم‬ ‫يضعفن‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بهمكم‬ ‫اليه‬

‫وما كتبه ابراهيم بن محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫للكتاب‬ ‫ما‪.‬كتبه عبد الحميد من توصيات‬ ‫واذا قارنا بين‬

‫لم نجد‬ ‫‪،‬‬ ‫الزمان‬ ‫قزن من‬ ‫‪ 119 -‬م )‪ ،‬بعد ما يزيد عن‬ ‫هـ‪838/‬‬ ‫‪892-‬‬ ‫(‪223‬‬ ‫(‪)091‬‬ ‫الشيباني‬

‫‪ 808‬هـ‪ .‬يوردها بكاملها ق مقدمته‬ ‫المتوفى‬ ‫كما ان ابن خلدون‬ ‫؟‬ ‫(‪)191‬‬ ‫التوصيا!‬ ‫فرقا ق هذه‬

‫ق نهاية‬ ‫مما يشيرالى أن طبقة الكتاب كانت قد بلغت‬ ‫‪،‬‬ ‫أن ‪.‬يمحلى به الكتاب‬ ‫يجب‬ ‫لما‬ ‫كنموذج‬

‫ما ساعدهم‬ ‫السّميف‬ ‫وانه توفر للكتاب ق هذا العصر من وساثل‬ ‫راقيا‪،‬‬ ‫الأهوي مستوى‬ ‫العصر‬

‫التدو ين كانت قد ابتدأت واتسعت ق العصر‬ ‫ذلك أن حركة‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا المستوى‬ ‫على تحقيق‬
‫العربية الخالصة اخبار أبانهم ‪.‬ق الجاهلية‬ ‫أوائل ما عنوا به من معارفهم‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الأموي‬

‫دغفل‬ ‫الأخبارومن أشهرهم‬ ‫ومن ثم كثر بينهم علماء النسب وأصحاب‬ ‫‪،‬‬ ‫واشعارهم‬ ‫وأنسابهم‬

‫تدل على ان الشعر الاسلامي‬ ‫اخبارمختلفة‬ ‫كذلك‬ ‫أيدينا‬ ‫بين‬ ‫و‬ ‫‪ 07‬هـ(‪،)291‬‬ ‫النسابة المتوق سنة‬

‫كان‬ ‫أنه‬ ‫‪ 1‬هـ) من‬ ‫\‬ ‫‪V‬‬ ‫(*‪-‬‬ ‫الرمة‬ ‫يه الجاحظ عن ذي‬ ‫ما يرو‬ ‫من نلك‬ ‫‪،‬‬ ‫يدون‬ ‫و‬ ‫كان يكتب‬

‫لأن الأعرابي ينسى‬ ‫ه‬ ‫من الحفظ‬ ‫الي‬ ‫فالكتاب أحب‬ ‫‪،‬‬ ‫شعري‬ ‫اكتب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫لعيسى‬ ‫يقول‬

‫والكتاب لا‬ ‫‪،‬‬ ‫كلمة ق ورنها ثم ينشدها الناس‬ ‫موضعها‬ ‫فيضع‬ ‫‪،‬‬ ‫ليلته‬ ‫طلبها‬ ‫وقد سهر ق‬ ‫الكلمة‬

‫وق الأغاني ان خالد بن كلثوم الكلبي كان يدونِشعرجرير‬ ‫(‪.)391‬‬ ‫يبدل كلاما بكلام‬ ‫ولا‬ ‫ينس‬

‫يتكون باليصرة والكوفة جيل من الزواة‬ ‫حتى‬ ‫عمرهما‬ ‫الى‬ ‫نصل‬ ‫لا‬ ‫ونحن‬ ‫(‪9،‬؟)‬ ‫الفرزدق‬ ‫وشعر‬

‫عمرو بن العلاء‬ ‫أبو‬ ‫‪،‬‬ ‫يمئلهم‬ ‫ولعل خيرمن‬ ‫وأشعارهم‬ ‫الجاهلية‬ ‫بتدو ين اخبار العرب ق‬ ‫يعني‬

‫بأيام‬ ‫و‬ ‫والشعر‬ ‫"أعلم الناس بالغريب والعربية وبلقرأن‬ ‫‪،‬‬ ‫ابو عبيدة‬ ‫يقول‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الذي كان‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫الأعشى ‪،‬ج‬ ‫صبح‬ ‫‪،‬‬ ‫القلقشندي‬ ‫؟‬ ‫‪17‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المصدر السابق ص‬ ‫‪9180‬‬

‫القيروان وتراس‬ ‫واستقر ق‬ ‫!‬ ‫بغداد‬ ‫من‬ ‫اصله‬ ‫اليب‬ ‫‪،‬‬ ‫الكاتب‬ ‫بالرياضي‬ ‫يعرف‬ ‫الشيباني‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫ابراهيم‬ ‫‪10‬‬ ‫‪90‬‬

‫للفاطمعهص‬ ‫ثم‬ ‫الميوان لبني الأغلب‬

‫كا ‪175 -1‬‬ ‫مى ص‬ ‫‪.4‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن عبد ربه‬ ‫‪1910‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫هـ‪079 /‬‬ ‫‪913‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بي ‪ ،‬بمرروت ط‬ ‫العر‬ ‫احياء التراث‬ ‫‪ ،‬دار‬ ‫المعارف‬ ‫)‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫*‪3‬‬ ‫(ت‬ ‫الدينوري‬ ‫قتيبة‬ ‫ابن‬ ‫‪10 29‬‬

‫‪.234 - 232‬‬ ‫صرط‬ ‫ص‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫الحيوان ‪،‬ج‬ ‫الجاح!‬ ‫‪10 MY‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫الأغاني طبعة ساس‬ ‫)‪،‬‬ ‫م‬ ‫(ت ‪ 356‬هـ‪669/‬‬ ‫)‬ ‫(ابو الفرج علي بن الحسين‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصفهاني‬ ‫‪10 49‬‬
‫‪. 12‬‬

‫‪-31 -‬‬
‫قريب‬ ‫الى‬ ‫بيتا له‬ ‫العرب الفصحاء قد ملات‬ ‫بها عن‬ ‫وكانت كتبه التي كتب‬ ‫‪...‬‬ ‫والنالس‬ ‫ا!رب‬

‫ما‬ ‫الا‬ ‫علمه الأول لم يكن عنده‬ ‫الى‬ ‫بعد‬ ‫فلما رجع‬ ‫كله!‬ ‫ثم انه تقرأ فأحرقها‬ ‫‪،‬‬ ‫السقف‬

‫لا‬ ‫وأنسابهم واشعارهم‬ ‫ين اخبارهم الجاهلية‬ ‫وعناية العرب ق هذا العصربتدو‬ ‫(‪.)591‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫حفظه‬

‫واذا كان الصحابة والجيل الأول‬ ‫‪،‬‬ ‫بتدو ين كل ما اتصل بدينهم الحنيف‬ ‫عنايتهم‬ ‫الى‬ ‫تقاس‬

‫يكتفون بالحفظ خشية‬ ‫لا‬ ‫فانه كان من بينهم قوم‬ ‫‪،‬‬ ‫التابعين قد ترددوا ق تدو ين الحديث‬ ‫من‬

‫سنة‬ ‫المتوق‬ ‫وعني بذلك الزهري‬ ‫‪.‬‬ ‫العزيزبتدو ين الحديث‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫زقد أهر عمر‬ ‫‪.‬‬ ‫النسيان‬

‫أخذوا ق تدو ين‬ ‫والتفسير(‪،)791‬‬ ‫وعلى نحو ما أخذ العرب ق تدو ين الحديث‬ ‫هـ(‪)691‬‬ ‫‪124‬‬
‫مادة‬ ‫اليها‬ ‫تنضم‬ ‫ثم اخذت‬ ‫)‪.‬‬ ‫الرسول (صلعم‬ ‫منذ القرن الأول مغازي‬ ‫تدون‬ ‫وأخذت‬ ‫‪،‬‬ ‫الفقه‬

‫ومن كل ذلك الف‬ ‫‪4‬‬ ‫الخلفاء الراشدين وخلفاء بني أمية‬ ‫الفتوح وأخبار‬ ‫إسلامية عن‬ ‫تاريخية‬

‫التي‬ ‫الأموكط والعباسى كتبهم التاريخية‬ ‫لط العصرين‬ ‫الذين عاشوا‬ ‫المخضرمون‬ ‫المؤرخون‬

‫العصر الأموي عناية‬ ‫منذ أوائل‬ ‫كما نجد‬ ‫بيان اسمائها‪.‬‬ ‫لابن النديم ق‬ ‫الفهرست‬ ‫يفيض‬
‫الجرهمي‬ ‫وتمثلت هذه العناية بمعاو ية الذي استقدم عبيد بن شرية‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمم السالفة‬ ‫بأخبار‬

‫وامر معاو ية بتدو ين أخباره ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب الماضيين‬ ‫اخبار ملوك‬ ‫عن‬ ‫ق مجالسه‬ ‫ليحدثه‬ ‫اليمني‬

‫المسعودي (‪.)891‬‬ ‫وكان متداولا ق عصر‬ ‫"‬ ‫الماضية‬ ‫"أخبارالأمم‬ ‫فتألف من ذلك كتاب‬

‫اندفع العرب نتيجة لتمازجهم مع‬ ‫‪،‬‬ ‫العر بية الخالصة وإلاسلامية‬ ‫المعارف‬ ‫جانب‬ ‫الى‬

‫المدن‬ ‫فتعرفوا على تخطيط‬ ‫‪،‬‬ ‫تطبيقية‬ ‫الامم الأجنبية يطلبون كل ما لد! هذه الأمم من معارف‬

‫جباية‬ ‫كما تعرفوا على طرق‬ ‫‪،‬‬ ‫التر‪ 3‬والقنوات‬ ‫وشق‬ ‫الأرض‬ ‫استغلال‬ ‫المباني وطريقة‬ ‫وعمارة‬

‫عند المعارف التطبيقية النافعة‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تأثر العرب بالأعاجم‬ ‫ولم يقف‬ ‫‪،‬‬ ‫الدواو ين‬ ‫وضبط‬ ‫الخراج‬

‫انهم استفادوا من المدارس التى‬ ‫شك‬ ‫ولا‬ ‫المعارف النظرية البحتة يدرسونها‪،‬‬ ‫الى‬ ‫وانما تحولوا‬

‫كانت تعني‬ ‫والاسكندرية والتي‬ ‫وانطاكية وحران‬ ‫والرها ونصيبين‬ ‫ق جنديسابور‬ ‫وجدت‬
‫وثقافات شرقية مختلفة‪،‬‬ ‫اليونانية‬ ‫الثقانة‬ ‫مزيج من‬ ‫والتي هي‬ ‫الهيلنية‬ ‫الثقافة‬ ‫بتدريس‬

‫نلك ما يروى عن‬ ‫بدأ العرب يهتمون بالترجمة منذ ذلك العصرفمن‬ ‫(‪ )999‬و‬ ‫وغير دينية‬ ‫دينية‬

‫ليعلمه الكيمياء (‪002‬‬ ‫ماريانس‬ ‫يسص‬ ‫انه استعان براهب رومي‬ ‫خالد بن يزيد بن معاو ية من‬

‫عمربن عبد‬ ‫أخبار‬ ‫وق‬ ‫والكيمياء‪.‬‬ ‫كتب النجوم والطب‬ ‫له‬ ‫من ترجمت‬ ‫اول‬ ‫يقول الجاحظ هو‬ ‫و‬

‫العربية كتابأ في الطب للقس‬ ‫الى‬ ‫السريانية‬ ‫يه البصري أن يترجم من‬ ‫العزيز أنه أمر ماسرجو‬

‫‪3+- 336‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫ج‬ ‫والتبيين‬ ‫البيان‬ ‫‪،‬‬ ‫الجاحظ‬ ‫‪10 59‬‬
‫الرسالة‪،‬‬ ‫مؤسسة‬ ‫النبلاء‪،‬‬ ‫اعلام‬ ‫سير‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪\+4‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪741‬‬ ‫(ت‬ ‫)‬ ‫عثمان‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫(شسى‬ ‫الذهبي‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫‪V‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ج‬

‫‪174‬‬ ‫احمد امين ‪،‬فجر الاسلام ‪،‬ص‬ ‫‪10 79‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪63 ،6 0‬‬ ‫‪،‬ص‬ ‫‪2‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬مروج‬ ‫المسعودى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫هلا‬

‫‪.H‬‬ ‫‪.A‬‬ ‫‪.R‬‬ ‫‪Gibb,‬‬ ‫‪Arabic‬‬ ‫‪Literature,‬‬ ‫‪An‬‬ ‫‪Introductio‬‬ ‫‪،‬ول‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫‪all‬‬

‫‪2nd.‬‬ ‫‪Edition,‬‬ ‫‪Oxford‬‬ ‫‪University‬‬ ‫‪Press, p.‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪-05‬‬

‫‪168‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪،‬ج‬ ‫الأعيان‬ ‫‪ ،‬وفيات‬ ‫ابن خلكان‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪22-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫شعره (‪،)202‬‬ ‫الكوق اهرن وطبه ق بعض‬ ‫بن عبدل‬ ‫وقد ذكر الحكم‬ ‫ة‬ ‫(‪)102‬‬ ‫اهرق بن أعين‬
‫(‪.)302‬‬ ‫رسائل لأرسطوطاليس‬ ‫وكاتبه ترجم بعض‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫مولى هشام‬ ‫سالما‬ ‫ان‬ ‫و يروى‬

‫ق العصر الأموي لكل‬ ‫متوافرة‬ ‫كانت قد أ!بحت‬ ‫الثقافة‬ ‫مما تقدم أن وسائل‬ ‫نلاحظ‬
‫الكتاب الى‬ ‫الى‬ ‫البيت‬ ‫بدأ من‬ ‫‪،‬‬ ‫الموهبة أو الرغبة ق تثقيف نفسه‬ ‫أو‬ ‫القدرة‬ ‫نفسه‬ ‫لظ‬ ‫يجد‬ ‫من‬

‫ين‪،‬‬ ‫الدواو‬ ‫ورؤساء‬ ‫الدواو ين‬ ‫كانت‬ ‫الأساسية‬ ‫الكتاب‬ ‫أن مدرسة‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫او المدارس‬ ‫‪)02‬‬ ‫(‪،‬‬ ‫المساجد‬

‫الفرس ان يجتمع أحداث الكقاب ومن نشا‬ ‫أيام‬ ‫أن الرسم كان جاريا ق‬ ‫الجهشياري‬ ‫وعن‬
‫عقولهم‪،‬‬ ‫فيأمر رؤساء كتابه بامتحانهم والتفتيش عن‬ ‫‪،‬‬ ‫للاعمال‬ ‫متعرضين‬ ‫الملك‬ ‫بباب‬ ‫منهم‬

‫الى‬ ‫بضمهم‬ ‫الملك‬ ‫ثم امر‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫عليه اسمه وامربملازمة الباب ليستعان‬ ‫عرض‬ ‫منهم‬ ‫رضي‬ ‫فمن‬

‫حال حتى‬ ‫الى‬ ‫من حال‬ ‫على قدر أثارهم وكفاياتهم‬ ‫الأعمال وتنقلهم‬ ‫فما‬ ‫وتصريفهم‬ ‫العمال‬

‫يكون هذا الأسلوب قد طبق‬ ‫لا‬ ‫قد‬ ‫(‪)502‬‬ ‫المنزلة‬ ‫من‬ ‫ما يستحقه‬ ‫الى‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫بكل‬ ‫ينتهي‬

‫اث الكتانسببر‬ ‫ألقدلخلفاانكفاابلإلامْنلدبقآكا‬ ‫ننهماتبعنتعابشكلمن يحدخر من‬ ‫صإفيررؤسماط!مهاو‬

‫كتابْ الخراج من رؤرساء الأعاجم العالمين بأمور الخراج ‪،‬‬ ‫ينتقي‬ ‫أبيه مثلا كان‬ ‫بن‬ ‫فزياد‬

‫الرومي‪.‬‬ ‫بن منصور‬ ‫واعتمد معاو ية بن أبي سفيان على سرجون‬

‫لولا‬ ‫الشام‬ ‫على تعريب دواو يئ خراج‬ ‫بقادر‬ ‫مولى خشين‬ ‫بن سعد‬ ‫وما كان سليمان‬
‫ونلاحظ‬ ‫‪،‬‬ ‫أعمال ديوان الخراج‬ ‫وتدرجه ق‬ ‫الرومية والعربية وعلمه بالحساب‬ ‫اتقانه للغتين‬

‫بني تميم الذ! كان يخط بين يدي زادان‬ ‫مولى‬ ‫بن عبد الرحمن‬ ‫ق حال صالح‬ ‫نفسه‬ ‫الأمر‬

‫على قلبه "(‪،)602‬‬ ‫خلف‬ ‫زادان فروخ صالحأ بالحجاج‬ ‫"فلما ومل‬ ‫‪.‬‬ ‫والفارسية‬ ‫بالمربية‬ ‫فروخ‬

‫ولست أمن ان أزيلك عن محلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الحجاج‬ ‫على قلب‬ ‫إني قد خففت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال لزادان فروخ‬

‫لأنه‬ ‫إليه‬ ‫أحوج مني‬ ‫الى‬ ‫ذلك فهو‬ ‫تظن‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقا زادان فروخ‬ ‫"(‪،)702‬‬ ‫أيا! ‪،‬وأنت رئيسي‬ ‫لتقديمه‬

‫غيري "‪.‬‬ ‫يجد من يكفيه حسابه‬ ‫لا‬

‫طلب‬ ‫فلما‬ ‫«‪,‬‬ ‫‪)A‬‬ ‫‪(y.‬‬ ‫العربية لفعلت‬ ‫الى‬ ‫أن أحول الحساب‬ ‫لو شئت‬ ‫"والله‬ ‫‪:‬‬ ‫صالح‬ ‫فق!‬

‫ان يعرب ديوان خراج‬ ‫فما قرر الحجاج‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرأ‬ ‫شيئا‬ ‫منه‬ ‫حول‬ ‫سطرأ‬ ‫زادان أن يحول‬ ‫منه‬

‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫ابى اصيبعة‬ ‫ابن‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ح‬ ‫الأخبار‪،‬‬ ‫عيون‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن قتيبة الدينورى‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪171‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الفهرست‬ ‫‪،‬‬ ‫النديم‬ ‫ابن‬ ‫‪30 30‬‬

‫‪ !238‬وكذلك الجاحط‬ ‫المعارف ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الصبيان‬ ‫يعلمون‬ ‫كانوا‬ ‫المعلمين الذمت‬ ‫أسماء‬ ‫عددا من‬ ‫ينكر ابن قتيبة‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪027‬‬ ‫\‪ ،‬ص‬ ‫ج‬


‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫!‬ ‫الجهشياري‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪893‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاذر! ‪ ،‬فتوح‬ ‫‪20 60‬‬

‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫فتوح‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاذري‬ ‫ة‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهشياري‬ ‫‪20 70‬‬

‫‪20 3‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪Sjjjui‬‬ ‫‪. -Y A‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪33-‬‬
‫در‬ ‫"لثه‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫كاتب مروان بن محمد‬ ‫وكان عبد الحميد بن يحيى‬ ‫صالحا‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫قلد‬ ‫العراق‬

‫العراق تلامذة‬ ‫ان عامة كتاب‬ ‫ين!كر الجهشياري‬ ‫"(‪..)903‬و‬ ‫على الكتاب‬ ‫منته‬ ‫ما أعظم‬ ‫صالح‬

‫بن ابي سليم وشيبة بن‬ ‫ومنهم قحذم‬ ‫‪،‬‬ ‫ليزيد بن المهلب‬ ‫بن ابي قره كتب‬ ‫المغيرة‬ ‫منهم‬ ‫‪،‬‬ ‫صالح‬

‫يكتب لعمربن‬ ‫وكان سعيد‬ ‫‪،‬‬ ‫عطية‬ ‫أبنا‬ ‫وسعيد‬ ‫المغيرة‬ ‫ومنهم‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫كاتبأ‬ ‫أيمن‬

‫القسري (‪.)021‬‬ ‫الله‬ ‫لخالد بن عبد‬ ‫ومنهم ‪،‬مروان بن اياس كتب‬ ‫‪،‬‬ ‫هبيرة‬

‫لأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫ديوان الرسائل‬ ‫مكانة عند الخلفاء كان صاحب‬ ‫أو‬ ‫لأنه ارفع الكتاب منزلة‬ ‫ونظرا‬

‫كتاب ديوان الرسائل أوفر قليلا‬ ‫فان معلوماتنا حول‬ ‫‪،‬‬ ‫على أمور الدولة وأسرارها‬ ‫مؤتمنا‬ ‫كان‬

‫فانهم‬ ‫‪،‬‬ ‫والولاة‬ ‫الكتب على ألسنة الخلفاء‬ ‫كانوا يدبجون‬ ‫و بما أن هؤلاء الكتاب‬ ‫غيرها‬ ‫من‬

‫وكان كل‬ ‫‪،‬‬ ‫اللسان والبيان‬ ‫يتم اختيارهم من أرباب الكلام وأصحاب‬ ‫وظيفتهم‬ ‫كانوا بحكم‬

‫حتى يروق من‬ ‫المعاني‬ ‫وصياغة‬ ‫الألفاظ‬ ‫براعته ومهارته ق تصريف‬ ‫ان يظهر‬ ‫يحاول‬ ‫منهم‬
‫الكتاب‬ ‫طبقة كبيرة من‬ ‫وعلى هذا النحو تكونت‬ ‫‪،‬‬ ‫و ينلى رضاه واستحسانه‬ ‫على لسانه‬ ‫يكتب‬

‫خلفه‬ ‫الى‬ ‫اجيالهم على مرالزمن ق هذا العصر‪ ،‬وكل جيل سابق يسلم‬ ‫المحترفين فتتابعت‬
‫ذ‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫وكانوا كثيرين‬ ‫‪.‬‬ ‫جديدة‬ ‫براعة‬ ‫سلفه‬ ‫الى براعة‬ ‫أن يضيف‬ ‫يحاول‬ ‫لاحق‬ ‫جيل‬ ‫وكل‬ ‫‪،‬‬ ‫صناعته‬

‫ق العمل‬ ‫الوالي‬ ‫كان‬ ‫واحيانا‬ ‫‪،‬‬ ‫كاتب‬ ‫وال وقائد‬ ‫فقط‪ ،‬فقد كان لكل‬ ‫بهم دمشق‬ ‫لم تختص‬
‫الرسائل‬ ‫كتاب‬ ‫ابيه‬ ‫الكتاب (؟‪ .)21‬فقد افرد زياد ابن‬ ‫الولاية الكبيرة يتخذ طائفة من‬ ‫او‬ ‫الكبير‬

‫أن يلفتوا‬ ‫الى‬ ‫الولايات‬ ‫كتاب‬ ‫ما كان يطمح‬ ‫وكثيرأ‬ ‫(‪.)212‬‬ ‫والموالط المتفصحين‬ ‫العرب‬ ‫من‬

‫بأنه‬ ‫واشتهر الحجاج‬ ‫‪،‬‬ ‫يعينوهم ق دواو ينهم‬ ‫الخلفاء حتى‬ ‫اليهم من‬ ‫يكتبون‬ ‫من‬ ‫ببلاغتهم‬

‫مثوله‬ ‫كاتبها وطلب‬ ‫لفتقه رسالة ببلاغتها ساْل عن‬ ‫اذ‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫التعهد لرسائل قواده‬ ‫كثير‬ ‫كان‬

‫بن يعمر بعد‬ ‫كاتبه يحلص‬ ‫اليه‬ ‫من يزيد بن المهلب أن يشخص‬ ‫كما فعل عندما طب‬ ‫‪،‬‬ ‫يد!يه‬ ‫بين‬

‫مولده ‪،‬‬ ‫فلما سأله عن‬ ‫‪،‬‬ ‫بانتصاريزيد بن المهلب على ملك الترك ق باذغيس‬ ‫اليه‬ ‫أن قرأ كتابه‬

‫ابي وكان فصيحا‪.)313( )،‬وكان‬ ‫"اخذتها من‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫اياهواز‪ ،‬فلما ساْله عن هصدرفصاحته‬ ‫قال‬

‫على نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫بين كتابه‬ ‫الملك ليسلكه‬ ‫عبد‬ ‫الى‬ ‫به‬ ‫ارسل‬ ‫ربما‬ ‫وملانفسه‬ ‫كاتب‬ ‫اذا اعجبه‬ ‫الحجاج‬

‫يشير عليه أن يستكتب‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫الى‬ ‫الحجاج‬ ‫كتب‬ ‫اذ‬ ‫‪،‬‬ ‫يزيد الأنصاري‬ ‫بن‬ ‫بمحمد‬ ‫ما صنع‬

‫"اذا أردت رجلا مأمونا فاضلا عاقلا وديعأ مسلمأ كتوما تتخذه‬ ‫‪:‬‬ ‫اليه‬ ‫يزيد‪ ،‬وكتب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫ان‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫اليه‬ ‫بن يزيد‪ ،‬فكتب‬ ‫محمد‬ ‫ان يظهرفاتخذ‬ ‫ومالا تحب‬ ‫عنده سرك‬ ‫وتضع‬ ‫لنفسك‬

‫‪ 85‬هـ(‪.)214‬‬ ‫سنة‬ ‫ذلك‬ ‫كاتبا وكان‬ ‫واتخذه‬ ‫‪،‬‬ ‫اليه‬ ‫يحمله‬

‫‪892‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫فتوح‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاذري‬ ‫ة‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق‬ ‫المصدر‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهشيارى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الجهشيا ري ‪ ،‬ص‬ ‫؟‬ ‫‪1‬‬ ‫‪82 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪80‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الطبرى ‪ ،‬ح‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫بي‬ ‫اليعقو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪rat‬‬

‫‪387‬‬ ‫‪،‬ص‬ ‫‪6‬‬ ‫الطبري ‪ ،‬ج‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪f1o_ 'f‬‬ ‫‪f‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪،6‬‬ ‫الطبري ‪،‬ج‬ ‫‪310‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪34-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫انه لم يعرض‬ ‫الا‬ ‫اهتم بطبقة الكتاب اهتماما خاعا‪،‬‬ ‫أن الجهشياري‬ ‫من‬ ‫وعلى الرغم‬

‫أسمائهم موزعا لهم على عهود الخلفاء‪ .‬ولكننا‬ ‫واكتفى بعرض‬ ‫‪،‬‬ ‫القليل‬ ‫إلا‬ ‫كتاباتهم‬ ‫من‬ ‫علينا‬

‫ق‬ ‫والولاة‬ ‫أن نستنتج بأن الخلفاء‬ ‫‪،‬‬ ‫التي أوردها الطبر!‬ ‫على النصوص‬ ‫اعتمادأ‬ ‫‪،‬‬ ‫نستطيع‬

‫عمرو‬ ‫ولذلك فانه عندما كتب‬ ‫‪،‬‬ ‫الديوانية‬ ‫الرسائل‬ ‫القصر ق‬ ‫الفترة السفيانية كانوا يستحبون‬

‫كان من أهرمسلم بن عقيل‬ ‫ية بما‬ ‫يزيد بن معاو‬ ‫الى‬ ‫بن زياد‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫بن نافع كاتب‬

‫"ما‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بن زياد‬ ‫الله‬ ‫كره ذلك عبيد‬ ‫)‬ ‫أطال ق الكتب‬ ‫أول من‬ ‫(وكان‬ ‫أطال فيه‬ ‫وهانىء‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)01T‬‬ ‫؟"(‬ ‫الفضول‬ ‫التطو يل وهذه‬ ‫هذا‬

‫عبد‬ ‫وقد وصفه‬ ‫‪،‬‬ ‫نجد من بين كتابه روح بن رنباع الجذامي‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫كان عصر‬ ‫فلما‬

‫تأثر‬ ‫انه‬ ‫أي‬ ‫(‪،)691‬‬ ‫فارسي الكتابة‬ ‫‪،‬‬ ‫الفقه‬ ‫الخط! حجازي‬ ‫عراقي‬ ‫‪،‬‬ ‫الطاعة‬ ‫الملك بانه شامي‬

‫وكان روح بن رنباع وقبيصة‬ ‫‪،‬‬ ‫الفقه‬ ‫ق‬ ‫في الخط !تعمق‬ ‫الفارسي ق الكتابة مع جودة‬ ‫بلاسلوب‬

‫وكان يكتب لهشام بن عبد‬ ‫‪V‬‬ ‫(‪21)4‬‬ ‫لعبد الملك وكانا غالبين عليه‬ ‫الجذامَييكتبان‬ ‫ابن ذؤيب‬

‫‪ 21‬و يحدثنا الطبري أن‬


‫وكان غالبا عليه (‪،)A‬‬ ‫برش‬ ‫الأ‬ ‫بن عمرو بن جبلة‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫الملك سعيد‬

‫التي عقدها نصر بن سيار والط‬ ‫الصلح بين السغد والمسلمين‬ ‫ان يوافق على شروط‬ ‫هشاما رفض‬

‫! ‪.)3‬‬ ‫(‬ ‫الشروط‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫وافق‬ ‫بذلك‬ ‫برش‬ ‫الأ‬ ‫فلما كلمه‬ ‫‪،‬‬ ‫خراسان‬

‫كان يتولى ديوان‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫كبيرة‬ ‫مدرسة‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫أن نعتبر ديوان هشام‬ ‫هذا و يمكننا‬

‫الذ! يعتبره ابن النديم أحد البلغاء العيشرة‪،‬‬ ‫الملك (‪،)022‬‬ ‫بن عبد‬ ‫مولى سعيد‬ ‫سالم‬ ‫الرسائل‬

‫ولاتهق‬ ‫الى‬ ‫على ان هشاما كان يأمره بالكتابة عنه‬ ‫يجده ينص‬ ‫الجهشياري‬ ‫الى‬ ‫يرجع‬ ‫ومن‬

‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫قبله‬ ‫الخلفاء‬ ‫أي أن الخليفة لم يعد يملي كتبه كما يفعل‬ ‫له (‪،)221‬‬ ‫تعرض‬ ‫التي‬ ‫الشؤون‬

‫ومن ثم لم يعد الضمير في الرسالة ضميرمتكلم‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الرسالة ثم يعرضها‬ ‫الكاتب يكتب‬ ‫أصبح‬

‫بصفة عامة لم يكتبها هو وانما‬ ‫هشام‬ ‫ولهذا يمكننا الافتراض أن كتب‬ ‫‪،‬‬ ‫ضمير غائب‬ ‫أصبح‬ ‫بل‬

‫نصت‬ ‫المصلدرقلما‬ ‫ولكن‬ ‫ة‬ ‫وختنه‬ ‫صهره‬ ‫الحميد‬ ‫ابنه وعبد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وهما‬ ‫‪،‬‬ ‫وتلميذاه‬ ‫سالم‬ ‫كتبها‬

‫وقد تحول عبد الحميد من‬ ‫‪،‬‬ ‫وعبد الحضيد‬ ‫الله‬ ‫انما تذكر اسم التلميذين عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫سالم‬ ‫على اسم‬

‫وقد احتفظ المبردق‬ ‫‪.‬‬ ‫والموصل‬ ‫عامله على الجزيرة‬ ‫بن محمد‬ ‫ديوان مروان‬ ‫الى‬ ‫هشام‬ ‫ديوان‬

‫خالد ببئ‬ ‫لى‬ ‫‪ 91‬اهـا‬ ‫سنة‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫بن سالم على لسان هشام‬ ‫الله‬ ‫برسالة لابنه عبد‬ ‫كامله‬

‫مى ‪038‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبر! ‪.‬جه‬ ‫‪2150‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪،‬ص‬ ‫الجهمث!ياري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪'c‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪238‬‬ ‫اليعقوبي ‪،‬ج ‪ ،2‬ص‬ ‫‪2170‬‬

‫‪95‬‬ ‫‪ ،238‬الجهشياري ‪.‬ص‬ ‫ص‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪،‬ج‬ ‫المصدرالسابق‬ ‫‪2180‬‬


‫‪%,yt‬‬ ‫‪،‬ج ‪،7‬ص‬ ‫الطبري‬ ‫‪9210‬‬
‫مولى‬ ‫مو‬ ‫فيذكر ان سالم‬ ‫خلكان‬ ‫اما ابن‬ ‫‪1810‬‬ ‫ص‬ ‫‪،6‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪68‬؟‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهشياري‬ ‫؟‬ ‫‪545‬‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫ج‬ ‫خليفة‬ ‫‪.022‬‬

‫هشام بن عبد الملك‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهمثياري‬ ‫‪2310‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪35-‬‬
‫الرحمن‬ ‫اللة‬ ‫"بسم‬ ‫‪:‬‬ ‫وهو يفتتحها بقوله‬ ‫على هشام‬ ‫الدالة‬ ‫افرط ق‬ ‫عندما‬ ‫‪،‬‬ ‫القسري‬ ‫اللة‬ ‫عبد‬

‫الصنيعة‬ ‫رب‬ ‫من‬ ‫احب‬ ‫لما‬ ‫‪ ،‬الا‬ ‫لك‬ ‫يحتمله‬ ‫امرلم‬ ‫فقد بلغ أمير المؤمنين عنك‬ ‫أما بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحيم‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫كتب‬ ‫‪،‬‬ ‫اسمه‬ ‫ينهيها بذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫يلة‬ ‫طو‬ ‫"والرسالة‬ ‫‪...‬‬ ‫عندك‬ ‫معروفة‬ ‫واستتمام‬ ‫قبلك‬

‫ومائة ()‪. "v‬‬ ‫عشرة‬ ‫تسع‬ ‫سنة‬ ‫سالم‬

‫يجد أن أسلوبها‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫ديوان هشام‬ ‫عن‬ ‫صدرت‬ ‫التي‬ ‫لقرأ الرسائل‬ ‫ومن‬

‫والذي انتهى عند تلميذه عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫دواو ين هشام‬ ‫فط‬ ‫سالم‬ ‫الذى ثبته‬ ‫الأسلوب‬ ‫وهو‬ ‫(‪)223‬‬ ‫واحد‬

‫(‪)234‬؟ وقد تخرج‬ ‫الحميد‬ ‫عيد‬ ‫هو شيخ‬ ‫أن سالم‬ ‫ابن خلكان‬ ‫و يذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫المرتقبة‬ ‫الى الغاية‬ ‫الحميد‬

‫بن داود وزير المهدي الخليفة العباسي (‪-\ 58‬‬ ‫و يعقوب‬ ‫‪،‬‬ ‫ولده اسماعيل‬ ‫الحميد‬ ‫على عبد‬

‫جعفر‬ ‫أبو‬ ‫‪ 911‬هـ) الذي كان كاتبا بين يدي عبد الحميد فتعلم منه وتخرج عليه وكان‬
‫مروان بثلاثة اشياء‪،‬‬ ‫بنو‬ ‫"غلبنا‬ ‫‪:‬‬ ‫بعد افضاء الأمرالى بني العباس‬ ‫ما يقول‬ ‫كثيرا‬ ‫المنصور‬

‫(‪.") rre‬‬ ‫والمؤذن البعلبكي‬ ‫الكاتب‬ ‫الحميد‬ ‫وعبد‬ ‫‪،‬‬ ‫الحجاج‬

‫الكتاب في الدواو ين كانوا‬ ‫فان معظم‬ ‫القلم‬ ‫على‬ ‫السيف‬ ‫تفضل‬ ‫ونظرا لأن العرب كانت‬

‫بن‬ ‫لبيد‬ ‫وفي ذلك يقول سليط بن جريربن‬ ‫‪،‬‬ ‫أهل الذمة الذين يتقنون العربية‬ ‫من‬ ‫لط أو‬ ‫الموا‬ ‫من‬

‫عشة‪:‬‬

‫أهلا‬ ‫لذاك‬ ‫ولست‬ ‫‪،‬‬ ‫أتحقرني‬

‫من الخوان‬ ‫وتدفي الأصغرين‬

‫وكتابأ وليسوا‬ ‫جهابذة‬

‫بفرسان الكريهة والطعان‬

‫اذا ما‬ ‫وتذكرني‬ ‫ستعرفني‬

‫البطان‬ ‫من‬ ‫تلاقى الحلقتان‬

‫‪193‬‬ ‫كلص‬ ‫‪3‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫المعارف‬ ‫مكتبة‬ ‫‪،‬‬ ‫وايالب‬ ‫اللغة‬ ‫الكامل ق‬ ‫)‪0‬‬ ‫‪95‬‬ ‫(ت‬ ‫المبرد‬ ‫‪2220‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ج ‪ ،3‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫المبر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪916‬‬ ‫الطبري ‪،‬ج ‪ 7‬ص‬ ‫‪0 223‬‬

‫‪703‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫بخ‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن خلكان‬ ‫‪3240‬‬

‫‪81‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهمثياري‬ ‫‪220،‬‬

‫‪- 36 -‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫أيام الأمو يين‬ ‫فط‬ ‫العر بي‬ ‫الأسطول‬

‫زيادة‬ ‫نقولا‬

‫الجامعة الأميركية ‪-‬بيريت‬


‫‪:)1(--1‬‬

‫قد أصبح بحيرة رومانية ق تاريخ مبكر‪ ،‬فان اهتمام‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫أن‬ ‫على الرغم من‬
‫وقد كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫أكثر حرو بهم برية‬ ‫كانت‬ ‫إذ‬ ‫‪.‬‬ ‫بالأسطول كان أقل من اهتمامهم بالجيش‬ ‫الرومان‬

‫يه‪،‬‬ ‫وغر‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫مهمة بوليسية هي مطاردة القرصان ق شرقي‬ ‫‪:‬‬ ‫مهمتان‬ ‫لأسطولهم‬

‫نقل السلع بين الموانىء المختلفة في البحر المتوس!‬ ‫ومهمة تجارية هي‬

‫وانما‬ ‫ايامر‪،‬‬ ‫البيزنطية أول‬ ‫لم يتغير كئيرا في الامبراطورية‬ ‫بالنظر للاسطول‬ ‫الوضع‬ ‫هذا‬

‫ان تطارد سفن‬ ‫لبيزنطة‬ ‫القرن السادس حين أصبح من الضروري‬ ‫مطلع‬ ‫في‬ ‫بدا هذا التغير‬
‫من جزر‬ ‫تخرج‬ ‫سفنهم‬ ‫واخذت‬ ‫‪،‬‬ ‫افريقية‬ ‫شمال‬ ‫في‬ ‫القراصنة الفنداليين الذين أقاموا لهم دولة‬

‫ايطالية وغيرها‪.‬‬ ‫وكورسيكا وتهاجم سواحل‬ ‫البليار وسردينيا‬

‫ولى‬ ‫الأ‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الفندال‬ ‫ضد‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫حملة بحرية (‪80‬‬ ‫)‬ ‫‪-OA 194‬‬ ‫(‬ ‫فقد أرسل انستاسيوس‬

‫ومئة سفينة نقل كانت تقل خمسة‬ ‫كان فيها مئة سفينة حربية‬ ‫‪.‬‬ ‫التنظيم‬ ‫حيث‬ ‫نوعها من‬ ‫من‬

‫ق احتلال دائم‬ ‫لم تنجح‬ ‫انها‬ ‫الا‬ ‫الايطالية‬ ‫السواحل‬ ‫هاجمت‬ ‫أن السفن‬ ‫ومع‬ ‫‪.‬‬ ‫ألاف جندي‬

‫الثانية‬ ‫البحرية‬ ‫حملته‬ ‫فكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫وتنظيمه‬ ‫اسطول‬ ‫إعداد‬ ‫الامبراطور بوجوب‬ ‫الأمر اقنع‬ ‫لها‪ .‬هذا‬

‫النار‬ ‫لعلها كانت أمل‬ ‫‪،‬‬ ‫حارقة‬ ‫م!ة‬ ‫القائد‬ ‫وقد استعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫ناجحة‬ ‫ة مارينوس‬ ‫) بقيك‬ ‫(‪516‬‬

‫البيزنطية‪.‬‬ ‫ول للقوة البحرية‬ ‫الأ‬ ‫الأساس‬ ‫المحاولة هي‬ ‫هذه‬ ‫فكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫اليونانية‬

‫إن الرجل تولى الحكبم‬ ‫‪.‬‬ ‫على القرن السلدس‬ ‫الامبراطور جستنيان‬ ‫شخصية‬ ‫وتطغى‬

‫كان القوة الحقيقيةق‬ ‫لكن الواقع أن جستنيان‬ ‫؟‬ ‫‪565‬‬ ‫الى‬ ‫على العرش‬ ‫وظل‬ ‫‪،‬‬ ‫عمليا سنة ‪527‬‬

‫نصف‬ ‫قرابة‬ ‫الامبراطورية‬ ‫ادارة‬ ‫تولى‬ ‫جستنيان‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫ومعنى‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪527-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫\‬ ‫(‪8‬‬ ‫أيام جبىستين‬

‫تدور حول‬ ‫جستنيان‬ ‫مطامح‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫اعماله‬ ‫ثيودورا عونا كبيرا له ق‬ ‫الامبراطورة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫قرن‬

‫البحر المتوس! برذلك كان يعني استعادة المناطق التي اقام فيها‬ ‫الى‬ ‫الرومانية‬ ‫الوحدة‬ ‫إعدة‬

‫وكان هذا يقتضي شن الحروب على تلك المناطق‬ ‫‪.‬‬ ‫لهم‬ ‫البرابرة دولا‬ ‫من‬ ‫الفندال وغيرهم‬

‫المقدمة‬ ‫وفع‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫التي استفدت‬ ‫التالي!‬ ‫الكتب‬ ‫تراجع‬

‫‪Donner‬‬ ‫‪Holt, Hunt,‬‬ ‫‪Lewis,‬‬ ‫‪Lombard,Mez, Runciman‬‬


‫‪,Bell,‬‬
‫‪Shaban, Watson, Wiet‬‬

‫للتفاصيل)‬ ‫الببليوغرافية‬ ‫(راجع‬


‫خمسمائة سفينة نقل‬ ‫فيها‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫سنة ‪533‬‬ ‫جستنيان‬ ‫خملات‬ ‫اولى‬ ‫لاستعادتها‪ ،‬وكانت‬
‫عشرة‬ ‫بهذه السفن ثلاثون الف بحار‪ ،‬وكانت تحمل‬ ‫عني‬ ‫‪.‬‬ ‫مقاتلة‬ ‫سقينة‬ ‫وتسعون‬ ‫واثنتان‬

‫افريقية‬ ‫شمال‬ ‫فسقط‬ ‫ا‬ ‫الحملة قرطاجة‬ ‫واحتلت‬ ‫‪.‬‬ ‫ألاف من الفرسان‬ ‫المشاة وخمسة‬ ‫ألاف من‬

‫وسردينية وكورسيكا‪.‬‬ ‫البليار‬ ‫ومعه جزر‬ ‫ق يدى جستنيان‬

‫ومنظم‪.‬‬ ‫جستنيان بشكل مخطط‬ ‫ايام‬ ‫وضعت‬ ‫البيزنطي‬ ‫الأسطول‬ ‫من هذا نرى أن اسس‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫بد من‬ ‫لا‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الاحتراف‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫بالعمل‬ ‫وكانوا يقومون‬ ‫‪،‬‬ ‫افراده محترفين‬ ‫اصبح‬ ‫فقد‬

‫المرجح أن القواعد الأولى‬ ‫واعدادأ وإصلاحا‪ .‬ومن‬ ‫بناء‬ ‫تهتم بالسفينة‬ ‫هناك دور صنلكة‬ ‫تكون‬

‫أيام‬ ‫الى‬ ‫يعود وضعها‬ ‫)‬ ‫وق قرطاجة‬ ‫(‬ ‫دور الصناعة ق القسطنطينية وعكا والاسكندرية‬ ‫لتنظيم‬

‫رئيسي‬ ‫منذ ذلك الوقت على أسالس اسطول‬ ‫على ما يبدو‪ ،‬قد وضع‬ ‫‪،‬‬ ‫وكان الأسطول‬ ‫‪.‬‬ ‫جستنيان‬

‫وسورية‪.‬‬ ‫وهصر‬ ‫القرم وقبرص‬ ‫ضل‬ ‫‪4‬‬ ‫للولايات‬ ‫وأساطيل‬ ‫‪،‬‬ ‫امبراطوري مركزه القسطنطينية‬

‫ق دور‬ ‫يزال‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫السادس‬ ‫القرن‬ ‫ومع ذلك كله فان الأسطول البيزنطي كان حتى ق‬
‫اقتحم‬ ‫لما‬ ‫ان هذا حدث‬ ‫إلا‬ ‫‪.‬‬ ‫أموره‬ ‫إنه لم يتلق ضر بة قو ية تحمله على اعادة النظر ق‬ ‫‪.‬‬ ‫الانشاء‬

‫البيزنطيين‪.‬‬ ‫ومواجهة‬ ‫بلاد الشام ومصر‬ ‫العرب البحر‪ ،‬بعد فتحهم‬

‫البحر المتوسط‬ ‫يدخلون‬ ‫‪- 2‬العرب‬

‫ففتحت‬ ‫‪،‬‬ ‫اليرموك‬ ‫ق معركة‬ ‫م ) اتتصر العرب على البيزنطيين‬ ‫(‪ 15‬هـ‪6+ /‬‬ ‫ق السنة‬
‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫سار‬ ‫‪،‬‬ ‫بلاد الشام‬ ‫أن يتم فتح‬ ‫وقبل‬ ‫‪.‬‬ ‫العربية‬ ‫امام الجيوش‬ ‫بلاد الشام‬ ‫أبواب‬

‫الاسكندرية‬ ‫العرب قد احتلوا‬ ‫كان‬ ‫اليرموك‬ ‫من معركة‬ ‫تقريبا‬ ‫سنوات‬ ‫نحو مصر‪ ،‬وبعد خمس‬

‫‪ 64‬م )‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الساحلية (‪ 91‬هـ‪/‬‬ ‫كانوا قد فتحوا قيسارية فلسطين‬ ‫ذلك‬ ‫‪ 21‬هـ‪ 641 /‬م)‪ ،‬قبل‬ ‫(‬

‫البحر‪ ،‬وكان‬ ‫العرب يواجهون‬ ‫بذلك أصبح‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫بايديهم ق بلاد الشام‬ ‫سقطت‬ ‫أخر مدينة‬ ‫وهي‬

‫تابعة‬ ‫لم يكونوا قد احتلوا بلادأ كانت‬ ‫فهم‬ ‫‪.‬‬ ‫بخوضه‬ ‫ان يفكروا‬ ‫‪،‬‬ ‫الزمن‬ ‫بهم‬ ‫طال‬ ‫مهما‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬

‫(غربا) والساسانيين (شرقا) ق‬ ‫بل كانوا ورثة البيزنطيين‬ ‫‪،‬‬ ‫البيزنطية فحسب‬ ‫للانبراطورية‬

‫ان يتخلوا عنه‬ ‫يمكن‬ ‫ل!‬ ‫امر‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫البرية والبحرية‬ ‫على طرقها‬ ‫والمحافظة‬ ‫بالتجارة‬ ‫اهتمامهم‬

‫ضخمأ‬ ‫ولا‬ ‫يا‬ ‫انه لم يكن قو‬ ‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫البيزنطي‬ ‫ذلك فان الأسطول‬ ‫عن‬ ‫فضلا‬ ‫‪.‬‬ ‫ق البقاء‬ ‫رغيوا‬ ‫اذا‬

‫من‬ ‫العربية‬ ‫السيادة‬ ‫تحت‬ ‫أصبحت‬ ‫التي‬ ‫فانه كان يهدد الشواطىء والسواحل‬ ‫‪،‬‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬
‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسكندرية‬ ‫المنطقة الواقعة غربي‬ ‫حتى‬ ‫القديمة ) ميناء أنطاكية‬ ‫(سلوقية‬ ‫يدية‬ ‫السو‬

‫على مسافة‬ ‫فان جزورة أرواد‪ ،‬التي هي‬ ‫الأمر‬ ‫وللتدليل على مثل هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ومكشوفة‬ ‫واسعة‬ ‫منطقة‬

‫امتنعت على العرب لأن السفن البيزنطية‬ ‫‪،‬‬ ‫الشامي‬ ‫على الشاطىء‬ ‫‪1(D&,‬‬ ‫من‬ ‫جدا‬ ‫قصيرة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بعد‬ ‫)‬ ‫‪ 65‬م‬ ‫‪0‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫(‪92‬‬ ‫سنة‬ ‫الا‬ ‫العرب‬ ‫ولم يفتحها‬ ‫‪.‬‬ ‫تزو يدها بالمؤن والسلاح‬ ‫تستطيع‬ ‫كانت‬

‫‪- 38-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫أصبح لهم سفن تهاجم الأماكن من البحر(‪.)2‬‬

‫فقد كان فذأ بين‬ ‫‪،‬‬ ‫الى السيطرة عليه‬ ‫البحر والحاجة‬ ‫ية اهمية‬ ‫على معاو‬ ‫ولم تخف‬

‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫الخليفة‬ ‫وقد استاذن‬ ‫‪.‬‬ ‫المتعددة‬ ‫المختلفة والأ وضاع‬ ‫المواقف‬ ‫في إدراك‬ ‫الرجال‬

‫اتخذوها‬ ‫لأنهم‬ ‫البيزنطيين‬ ‫من‬ ‫لانتزاعها‬ ‫قبرص‬ ‫الى‬ ‫السير‬ ‫‪ 64‬م ) فط‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪ 23 - 13‬هـ‪- 634 /‬‬

‫الاقتصادية‬ ‫الاسلامية‬ ‫المصالح العربية‬ ‫ولتهديد‬ ‫والمصرية‬ ‫الموانىء الشامية‬ ‫للاغارة على‬ ‫قاعدة‬

‫فيما يبدو‪ .‬تمثل موقفا‬ ‫‪،‬‬ ‫وهذه النظرة كانت‬ ‫الماء‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫ان يركب‬ ‫رفض‬ ‫عمر‬ ‫لكن‬ ‫وغيرها‪.‬‬

‫من سفن‬ ‫البحار يومها‪ ،‬وكانوا يخشون‬ ‫خبرة لهم بركوب‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫شاسع‬ ‫بر واسع‬ ‫اهل‬ ‫أصحابه‬

‫اي البحر‪ ،‬مفقود والخارج منه مولود "‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الداخل فيه‬ ‫‪،‬‬ ‫"دود على عود‬ ‫كانه‬ ‫الانسان‬ ‫تحمل‬

‫تلك الأخطار(‪.)3‬‬ ‫لمثل‬ ‫أن يعرضهم‬ ‫‪.‬‬ ‫امته وهو قد اوتمن عليهم‬ ‫ابناء‬ ‫على‬ ‫وكان عمر يشفق‬

‫فاتجه معاو ية نحوه مطالبا اياه‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪ 35‬هـ‪ 6 10 - 64 4 /‬م‬ ‫الخلافة (‪- 23‬‬ ‫وتولى عثمان‬

‫عمر‪ .‬ثم جاءت‬ ‫اليه‬ ‫ذهب‬ ‫تجاوز ما‬ ‫يظهر رغبة ق‬ ‫لم‬ ‫لكن عثمان‬ ‫البحر‪.‬‬ ‫له بركوب‬ ‫بالسماح‬
‫استنجدوا‬ ‫المدينة‬ ‫على الاسكندرية (‪ 25‬هـ‪ 645 /‬م )‪ .‬ذلك أن الروم الذين ظلوا في‬ ‫غارة بيزنطية‬

‫يقال له منو يل‬ ‫لهم رجلا من اصحابه‬ ‫"فبعث‬ ‫‪.‬‬ ‫الجديد‬ ‫الحكم‬ ‫من‬ ‫للتخلص‬ ‫بالامبراطور‬

‫الاسكندرية وقتل من‬ ‫فدخل‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمقاتلة‬ ‫مشحونة‬ ‫ثلاثمائة مركب‬ ‫ا في‬ ‫ارمنيا‬ ‫او يبدو أنه كان‬

‫وبلغ عمرا‬ ‫)‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪645‬‬ ‫(‪ 25‬هـ‪/‬‬ ‫من لطف للهرب فنجا‪ ،‬وذلك ق سنة‬ ‫الا‬ ‫روابط المسلمين‬ ‫بها من‬
‫يلى‬ ‫فيما‬ ‫مقاتلتهم قد خرجوا يعيشون‬ ‫فوجد‬ ‫الفا‪،‬‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫في‬ ‫الخبر فسار اليهم‬
‫والمسلمون متترسون‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالنشاب ساعة‬ ‫فلقيهم المسلمون فرشقوهم‬ ‫الاسكندرية من قرى مصر‪.‬‬

‫ولوا‬ ‫)‬ ‫ثم أن (البيزنطيين‬ ‫‪.‬‬ ‫شديدا‬ ‫قتالا‬ ‫فاتسَلوا‬ ‫بينهم الحرب‬ ‫فالتحمت‬ ‫الحملة‬ ‫ثم صدقوهم‬

‫العرادات‪.‬‬ ‫بها ونصبوا‬ ‫فتحصنوا‬ ‫‪.‬‬ ‫الاسكندرية‬ ‫دون‬ ‫ولا عرجة‬ ‫لهم ناهية‬ ‫فلم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫منهزمين‬

‫دخلها‬ ‫جدرها‪ ،‬وألح بالحرب حتى‬ ‫المبانيق فاخرب‬ ‫ونصب‬ ‫‪،‬‬ ‫اشد قتال‬ ‫عليها‬ ‫عمرو‬ ‫فقاتلهم‬

‫(قائدهم)‬ ‫وقتل‬ ‫‪،‬‬ ‫الى الروم‬ ‫رومها‬ ‫بعض‬ ‫وهرب‬ ‫‪.‬‬ ‫الذرية‬ ‫المقاللة وسبى‬ ‫فقتل‬ ‫‪،‬‬ ‫عنوة‬ ‫بالسيف‬

‫وكان عمرو قد نذر لئن فتحها ليفعلن‬ ‫‪.‬‬ ‫جدار الاسكندرية‬ ‫والمسلمون‬ ‫عمرو‬ ‫وهدم‬ ‫‪.‬‬ ‫يل‬ ‫منو‬

‫"(‪.)،‬‬ ‫ذلك‬

‫ولم‬ ‫البر‪،‬‬ ‫من‬ ‫بحصارها‬ ‫الا‬ ‫الاسكندرية‬ ‫استرجاع‬ ‫لم يستطيعوا‬ ‫العرب‬ ‫وهمكذا فان‬

‫باعثأ على‬ ‫ان الأمر كان‬ ‫‪ .‬الا‬ ‫بعد قوة بحرية‬ ‫لديهم‬ ‫اذ لم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫التالية‬ ‫في السنة‬ ‫الا‬ ‫ذلك‬ ‫يحققوا‬

‫بالبحر‪.‬‬ ‫القيام بعمل ما خاص‬

‫حتي ‪235‬‬ ‫ة‬ ‫‪%‬‬ ‫‪--V‬‬ ‫‪M‬‬ ‫\‪/‬‬ ‫البلاذري‬ ‫*؟‬ ‫‪،‬‬ ‫*‬ ‫‪A‬‬ ‫ابن عبد الحكم ‪،57‬‬
‫‪.‬‬ ‫; ‪ff148‬‬ ‫‪Eickhoff, ,14‬‬
‫‪,Donner,‬‬
‫‪Lewis 54-‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪.25‬‬ ‫‪4‬‬ ‫حتي‬ ‫؟‬ ‫‪181‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫البلاذري‬

‫‪.‬‬ ‫‪-NVA‬‬ ‫‪175‬‬ ‫ايضا ابن عبد الحكم‬ ‫راجع‬ ‫؟‬ ‫‪026‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫البلاذري‬

‫‪-‬‬ ‫‪93-‬‬
‫بن سعد بن‬ ‫اللة‬ ‫مكانه عبد‬ ‫وولى‬ ‫مصر‬ ‫ولاية‬ ‫وكان عثمان قد عزل عمرو بن العاص عن‬

‫عامل الشام ق انشاء أول اسطول‬ ‫معاو ية‬ ‫دوره ق اسهامه مع‬ ‫الوالي‬ ‫لهذا‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي سح‬

‫وفتحها‪.‬‬ ‫وعسقلان‬ ‫وطرابلس‬ ‫حصارقيسارية‬ ‫في‬ ‫المتاعب‬ ‫معاو ية الكثير من‬ ‫فقد عرف‬ ‫‪.‬‬ ‫عربي‬

‫وأقام الحرس‬ ‫المقاتلة‬ ‫فيها‬ ‫السواحل ورتب‬ ‫حصون‬ ‫رمئمَ‬ ‫عملا بامر عمر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ية‬ ‫أن معاو‬ ‫صحيح‬

‫من‬ ‫المصرية ما تستحقه‬ ‫السواحل‬ ‫الى‬ ‫لها (‪ ،)5‬واتخذ بالنسبة‬ ‫المواقيد‬ ‫واتخذ‬ ‫على مناظرعا‬

‫أن‬ ‫الا‬ ‫(‪،)6‬‬ ‫"‬ ‫ترابط بالاسكندرية‬ ‫المدينة‬ ‫ق كل سنة غازية من أهل‬ ‫عمر "يبعث‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫عناية‬

‫للغزو البحري ‪.‬‬ ‫ومن ثم معرضة‬ ‫كانت مكشوفة‬ ‫كافيا‪ .‬فالموانىء والسواحل‬ ‫لم يكن‬ ‫هذا كله‬

‫و يبدو أن معاو ية‬ ‫‪.‬‬ ‫بن أبي سرح‬ ‫الله‬ ‫الدور الذى قام به معاو ية واعانه عليه عبد‬ ‫وهنا يتضح‬

‫فنقل‬ ‫‪،‬‬ ‫للفاتحين‬ ‫يخلصوا‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫على قلة من بقي فيها منهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الشامية‬ ‫روم السواحل‬ ‫من‬ ‫خشى‬

‫و يرى‬ ‫‪.‬‬ ‫ثم)‬ ‫صور وعكا وغيرهما سنة (‪ 42‬هـ‪62 /‬‬ ‫الى‬ ‫بعلبك وأنطماكية وحمص‬ ‫من فرس‬ ‫جماعة‬

‫لهم أن يكونوا عيونأ على‬ ‫أر(د‬ ‫انما‬ ‫الساحل‬ ‫الى‬ ‫الداخل‬ ‫أن هؤلاء الذين نقلهم من‬ ‫صايغ‬ ‫أنيس‬

‫بجمع الصناع‬ ‫ية‬ ‫فقط؟ فامرمعاو‬ ‫وكانت الصناعة ‪ -‬اي صناعة السفن ‪-‬بمصر‬ ‫(‪.)7‬‬ ‫السكان‬

‫صور‬ ‫الى‬ ‫وكانت عكا مركزأ لتلك الصناعة ثم نقلت‬ ‫‪.‬‬ ‫ورتبهم ق السواحل‬ ‫فجمعوا‬ ‫والنجارين‬

‫م )(‪.)8‬‬ ‫هـ‪743-724 /‬‬ ‫ا‬ ‫‪25 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫هشام‬ ‫ايام‬

‫‪.‬‬ ‫وكانت وجهتها قبرص‬ ‫)‪،‬‬ ‫م‬ ‫الأولى سنة (‪ 93‬هـ‪964/‬‬ ‫الحملة البحرية العربية‬ ‫وجاءت‬

‫أن عثمان بقي‬ ‫الا‬ ‫‪.‬‬ ‫غزو قبرص‬ ‫لط‬ ‫عثمان ثانية يست!نه‬ ‫الى‬ ‫ان معاو ية اعاد الكرة فكتب‬ ‫ذلك‬

‫(ولعله‬ ‫مرة أخرى‬ ‫فكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫معاو ية‬ ‫عضد‬ ‫لط‬ ‫على رأي عمر‪ .‬ومع ذلك فان هذا لم يفت‬ ‫محافظا‬

‫والقوة‬ ‫‪،‬‬ ‫متيبسرة‬ ‫والسفن‬ ‫‪،‬‬ ‫قريبة‬ ‫البحر‪ ،‬فالجزيرة‬ ‫ركوب‬ ‫على عثمان‬ ‫يهون‬ ‫)‬ ‫متعددة‬ ‫مرات‬ ‫كتب‬

‫تهدد السواحل‬ ‫فهي‬ ‫ذلك فانها قاعدة للبيزنطيين‬ ‫وعلى الرغم من‬ ‫صغيرة‬ ‫فيها‬ ‫البيزنطية‬

‫الى‬ ‫وكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫بالامتناع‬ ‫فلم يتشبث‬ ‫‪،‬‬ ‫واقتنع عثمان بذلك‬ ‫خطر‪.‬‬ ‫هنا كانت مصدر‬ ‫ومن‬ ‫الشامية‬

‫"فان‬ ‫‪:‬‬ ‫البحر‪ ،‬وأضاف‬ ‫ركوب‬ ‫على‬ ‫احدأ‬ ‫يرغم‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫طالبا منه‬ ‫‪،‬‬ ‫الرواة‬ ‫ما نقله‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫ية‬ ‫معاو‬

‫البحر‬ ‫فركب‬ ‫‪:‬‬ ‫البلاذري خبر الحملة بقوله‬ ‫امرأتك فاركبه ماذوناوالا فلا"‪.‬و يروي‬ ‫ومعك‬ ‫ركبت‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫امرات‬ ‫عبادة بن الصامت‬ ‫وحمل‬ ‫‪...‬‬ ‫امرأته فاخته‬ ‫وحمل‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرة‬ ‫مراكب‬ ‫ومعه‬ ‫عكا‬ ‫من‬

‫وعبثمرين ‪....‬‬ ‫سنة تسع‬ ‫في‬ ‫و يقال‬ ‫؟‬ ‫بعد انحسار الشتاء‬ ‫وعشرين‬ ‫ثمان‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫‪...‬‬ ‫حرام‬

‫الصلح وقد أذعن‬ ‫اليهم اركونها يطلب‬ ‫بعث‬ ‫‪....‬‬ ‫فارقوا ساحلها‬ ‫قبرص‬ ‫الى‬ ‫صار المسلمون‬ ‫فلفا‬

‫الروم على‬ ‫وصالحهم‬ ‫‪،‬‬ ‫عابم‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ألاف ومئتي ديناريؤدونها‬ ‫على سبعة‬ ‫فصالحهم‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫أهلها‬

‫الروم ‪.‬‬ ‫الى‬ ‫يمنعهم المسلمون اداء الصلح‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫واشترطوا‬ ‫‪.‬‬ ‫خرجين‬ ‫يؤدون‬ ‫فهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬

‫وأن يؤذنوا المسلمين بسير‬ ‫‪،‬‬ ‫ورائهم‬ ‫عنهم من ارادهم من‬ ‫يقاتلوا‬ ‫لا‬ ‫واشترظ عليهم المسلمون أن‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪291‬‬ ‫و‬ ‫‪131‬‬ ‫!‬ ‫ابن عبد الحكم‬ ‫‪60‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫صايغ‬ ‫‪.7‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1/913‬‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪80‬‬

‫‪-04-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫‪.‬‬ ‫أهل قبرص‬ ‫المسلمون اذا ركبوا البحر لم يعرضوا لهم ولم ينصرهم‬ ‫فكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الروم‬ ‫من‬ ‫عدوهم‬

‫اول‬ ‫وكانت قبرص‬ ‫‪،‬‬ ‫للمسلمين‬ ‫وكانت هذه المعركة اول انتصاربحرى‬ ‫" (‪.)9‬‬ ‫عليهم‬ ‫ولم ينصروا‬

‫على قبرص‬ ‫المباسكلة للحملة‬ ‫النتيجة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)01‬‬ ‫الى املاكها‬ ‫الدولة الجديدة‬ ‫تضمها‬ ‫جزيرة‬

‫الاستيلاء على جزيرة ارواد ق السنة التالية‪.‬‬

‫هذا مع‬ ‫‪.‬‬ ‫سفنأ كثيرة للحملة على قبرص‬ ‫أن معاو ية جمع‬ ‫الى‬ ‫بنا أن نشير‬ ‫يجدر‬ ‫هنا‬

‫مثل عكا وصور‪ ،‬كانت متروكة منذ ان فتح العرب المدينتين‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أن دور الصناعة الشامية‬ ‫العلم‬

‫لذلك كان من‬ ‫نهائيا‪،‬‬ ‫أن النجارين والصناعيين كانوا قد اهملوا صناعتهم‬ ‫يعني‬ ‫لا‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬

‫كان من‬ ‫التجارية‬ ‫فضلا عن ذلك فان السفن‬ ‫‪.‬‬ ‫بية‬ ‫للقيام ببناء سفن حر‬ ‫الممكن جمعهم‬
‫بذ من التذكيربان دار‬ ‫ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫والمؤن‬ ‫المقاتليئ‬ ‫ق نقل‬ ‫وخاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫للقيام بالخدمة‬ ‫تسخيرها‬ ‫الممكن‬

‫وكان البحارة المصريون من‬ ‫‪.‬‬ ‫على ما يبدو‪ ،‬اصلح للاستعمال‬ ‫‪،‬‬ ‫ق الاسكندرية كانت‬ ‫الصناعة‬

‫سكان‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الأقل‬ ‫على‬ ‫أو لبعضهم‬ ‫‪،‬‬ ‫للروم‬ ‫ما حصل‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫يتركوا بلدهم‬ ‫وهوْلاء لم‬ ‫‪،‬‬ ‫الأقباط‬

‫‪. )1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الشامية‬ ‫نىء‬ ‫الموا‬

‫‪ 15‬سفينة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يتكون من‬ ‫القبرصية‬ ‫ية للحملة‬ ‫معاو‬ ‫الذي جمعه‬ ‫الأسطول‬ ‫وكان‬

‫وقد‬ ‫به من مصر‪.‬‬ ‫وكان بين السفن والملاحين عدد كبير جيء‬ ‫‪.‬‬ ‫والأشكال‬ ‫الحجوم‬ ‫مختلفة‬

‫مدينة قسطنطية‪-‬‬ ‫الى‬ ‫السفن‬ ‫وخرجت‬ ‫‪.‬‬ ‫رممت لذلك الغرض‬ ‫التي‬ ‫ق عكا‪،‬‬ ‫السفن‬ ‫جمعت‬
‫ق قبرص (‪.)12‬‬ ‫سلاميس‬

‫عليها‪ ،‬فاعانوا الروم على‬ ‫المتفق‬ ‫الصلح‬ ‫و يبدو أن القبارصة لم يراعوا فيما بعد شروط‬

‫‪ 65‬م ) ق خمسمائة‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪ 33‬هـ‪/‬‬ ‫فغزاهم معاو ية سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫إياها‬ ‫اعطوهم‬ ‫الغزاة ق البحر بمراكب‬

‫كلهم‬ ‫ألفا‬ ‫باثني عشر‬ ‫اليها‬ ‫وبعث‬ ‫‪.‬‬ ‫وأقرهم على صلحهم‬ ‫عنوة فقتل وسبى‬ ‫ففتح قبرس‬ ‫‪،‬‬ ‫مركب‬

‫واقاموا‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها مدينة‬ ‫و بنى‬ ‫‪،‬‬ ‫بعلبك‬ ‫من‬ ‫اليها جماعة‬ ‫ونقل‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها المساجد‬ ‫فبنوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الديوان‬ ‫اهل‬

‫ية (‪.)13‬‬ ‫معاو‬ ‫الى ان توق‬ ‫الأعطية‬ ‫يعطون‬

‫أسطولا بيزنطيا عن‬ ‫بقيادة ابن ابي سرح‬ ‫مصرى‬ ‫رد أسطول‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪ 31‬هـ‪652/‬‬ ‫(‬ ‫سنة‬ ‫في‬

‫صقلية‬ ‫الى‬ ‫أول حملة عربية بحرية‬ ‫كما أنه ق السنة ذاتها وصلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسكندرية‬ ‫الى‬ ‫الوصولي‬

‫كانت هذه السفن يديرها بحارة‬ ‫‪.‬‬ ‫وكانت تتالف من مائتي قطعة‬ ‫‪،‬‬ ‫ية بن حديج‬ ‫معاو‬ ‫بقيادة‬

‫أن قائد الحملة‪،‬‬ ‫الواقدى‬ ‫عن‬ ‫البلاذر!‬ ‫وقد نقل‬ ‫‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫المقاتلة فيها من‬ ‫فيما كان‬ ‫‪،‬‬ ‫القبط‬ ‫من‬

‫بها‬ ‫فبعث‬ ‫مكللة بالجواهر‪.‬‬ ‫وفضة‬ ‫أصنام ذهب‬ ‫فاصاب‬ ‫‪....‬‬ ‫سبى‬ ‫‪4‬‬ ‫بن مخلد‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫اللة‬ ‫عبد‬

‫‪1 81‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ري‬ ‫ذ‬ ‫لبلا‬ ‫ا‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫حتي‬

‫‪,Eickhoff 15‬‬ ‫‪.11‬‬


‫‪141‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪.12‬‬

‫‪AN‬‬ ‫‪\/NAT-%‬‬ ‫ري‬ ‫ذ‬ ‫لبلا‬ ‫ا‬


‫‪.13‬‬

‫‪-‬‬ ‫_‪1£‬‬
‫هذه الغزوة الأولى‬ ‫وقد طت‬ ‫(‪.)14‬‬ ‫الى الهند فتباع هناك ليثمن بها‪.‬‬ ‫البصرة لتحمل‬ ‫الى‬ ‫ية‬ ‫معاو‬

‫صقلية فتحا شبه دائم جاء ق سنة‬ ‫فتح‬ ‫(لكن‬ ‫(‪،)15‬‬ ‫لم نجعفر على أخبارها‬ ‫‪،‬‬ ‫اخرى‬ ‫غضوات‬

‫(‪ 96‬هـ‪/‬معلام )‪.‬‬

‫بي‬ ‫العر‬ ‫الأسطول‬ ‫هاجم‬ ‫)‬ ‫رد الهجوم على الاشكندرية (‪ 33‬هـ‪ 654 /‬م‬ ‫من‬ ‫سنتين‬ ‫بعد‬

‫اليها ثانية ونقلوا منها ما تبقى من تمثالها‬ ‫وعاد العرب‬ ‫(‪.)17‬‬ ‫الأولى‬ ‫للمرة‬ ‫رودس‬ ‫جزيرة‬

‫وكان قد وقع من قبل‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنيا السبع‬ ‫الذي كان يعتبر من عجائب‬ ‫المشهور كولوسس‬ ‫النحاسي‬

‫ينقل‬ ‫كي‬ ‫الابل‬ ‫من‬ ‫تسعمائة‬ ‫الى‬ ‫انه احتاج‬ ‫تاجر رو!‬ ‫الى‬ ‫وقد بيع هذا النحاس‬ ‫‪.‬‬ ‫الزلازل‬ ‫بفعل‬

‫ابن أبي أمية الى‬ ‫بجندة‬ ‫البلاذرى أن معاو ية بعث‬ ‫وقد روى‬ ‫(‪)18‬‬ ‫المعدن‬ ‫هذا القدر من‬ ‫عليها‬

‫وكان ذلك ق سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمين‬ ‫ية فانزلها قوما من‬ ‫وأمره معاو‬ ‫‪...‬‬ ‫عنوة‬ ‫ففتحها‬ ‫‪...‬‬ ‫رودس‬

‫سبع‬ ‫برودس‬ ‫"أقام المسلمون‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫رودس‬ ‫عن‬ ‫أخباره‬ ‫البلاذري‬ ‫و يتم‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫(‪ 52‬هـ‪672 /‬‬

‫‪-6‬‬ ‫(ْ‬ ‫يزيد‬ ‫كتب‬ ‫‪ 068‬م )‬ ‫‪ 06‬هـ‪/‬‬ ‫(‬ ‫معاو ية‬ ‫فلما مات‬ ‫‪.‬‬ ‫اتخذ لهم‬ ‫ق حصن‬ ‫سنين‬
‫ظلت موضعا‬ ‫لكن رودس‬ ‫(‪.)91‬‬ ‫والقفل‬ ‫يامره بهدم الحصن‬ ‫جندة‬ ‫الى‬ ‫م)‬ ‫‪-‬‬ ‫ملا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 64‬هـ‪/‬‬

‫سنة‬ ‫)‬ ‫(كريت‬ ‫جندة جزيرة اقريطش‬ ‫غزا‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫مدة طو يلة‬ ‫الأسطول العربي‬ ‫يهاجمه‬

‫‪- 017‬‬ ‫(‬ ‫الرشيد‬ ‫ق خلافة‬ ‫عليها حتى‬ ‫ودمر أجزاء منها‪ .‬نم تعلابت الحملات‬ ‫م )‬ ‫‪ 54‬هـ‪674 /‬‬ ‫(‬

‫(‪.)02‬‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪833-‬‬ ‫هـ‪813/‬‬ ‫م) وخلافة ابنه المامون (‪-218 ,'N A‬‬ ‫‪908-‬‬ ‫‪ 391‬هـ‪786/‬‬

‫المعركة التي قلبت الموازين جميعها‬ ‫حدثت‬ ‫‪،‬‬ ‫بسنوات‬ ‫رودس‬ ‫العمليات ضد‬ ‫هذه‬ ‫وقبل‬

‫حضور‬ ‫فبعد أن كان للبيزنطيين‬ ‫‪،‬‬ ‫البحر المتوسط الشرقي‬ ‫للسيادة البحرية ق حوض‬ ‫بالنسبة‬

‫الصواري‬ ‫ذات‬ ‫المعركة فص‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫عر بي‬ ‫حضور‬ ‫الى‬ ‫انتقل ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫أيام جستنيان‬ ‫بدا من‬ ‫اساسي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫السواري‬ ‫(‬

‫?‬ ‫اقليقية ()‪Cilicia‬‬ ‫على مقربة من ساحل‬ ‫)‬ ‫‪ 34‬هـ‪ 655 /‬م‬ ‫(‬ ‫المعركة سنة‬ ‫هذه‬ ‫وقعت‬

‫وقوامه خمسمائة (وقيل‬ ‫البيزنطي‬ ‫اياسطول‬ ‫هناك تقابل‬ ‫‪.‬‬ ‫أسية الصغرى‬ ‫غربي‬ ‫جنوب‬
‫وكان النصر‬ ‫الفريقان‬ ‫وتقاتل‬ ‫‪.‬‬ ‫سفينة‬ ‫المكون من ماسّ‬ ‫العربي‬ ‫والأسطول‬ ‫سفينة‬ ‫)‬ ‫ستمائة‬

‫ارطاة‬ ‫بن‬ ‫بسر‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫القائد‬ ‫هو‬ ‫ممير‪،‬‬ ‫حاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫ابي سرح‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫العربى‬ ‫للاسطول‬

‫على ان يعمل بامرة عبد الله‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسطول‬ ‫على القسم الشامي من‬

‫‪AVY"17-16‬‬
‫ري ‪\/Eickhoff,‬‬ ‫لبلاذ‬ ‫ا ‪.‬‬
‫‪.14‬‬

‫‪,Eickhoff‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪.15‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫حتي‬


‫‪.17‬‬

‫حتي ‪YIT‬‬ ‫‪.18‬‬

‫_‪rvq‬‬ ‫‪YVA /‬‬ ‫?‬ ‫ري‬ ‫ذ‬ ‫لبلا‬ ‫ا‬


‫‪.91‬‬

‫؟ ‪,Kennedy 8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪- 27‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ري‬ ‫ذ‬ ‫لبلا‬ ‫ا‬

‫‪-42-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫هذا‬ ‫خرج‬ ‫‪:‬‬ ‫فيما يلي‬ ‫تتلخمى‬ ‫‪،‬‬ ‫على ما رواها ابن عبد الحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫الواقعة‬ ‫هذه‬ ‫وحكاية‬

‫السفن‬ ‫فلما وصلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة البيزنطية‬ ‫ارض‬ ‫الى‬ ‫متجها‬ ‫)‬ ‫(‪ 34‬هـ‪ 655 /‬م‬ ‫فط ربيع سنة‬ ‫الأسطول‬

‫الناس مع‬ ‫بن ابي سرَح نصف‬ ‫الله‬ ‫انزل عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫(اقليقية ) واسمه ذو الصواري‬ ‫ليكيا‬ ‫ساحل‬ ‫الى‬

‫المعركة واقتتلوا‬ ‫البيزنطيين فدارت‬ ‫ثم ان الأسطول العر بي لقي سفن‬ ‫‪.‬‬ ‫ارطاة ليريحوا‬ ‫بسر بن‬

‫قو ية بحيث‬ ‫بسلاسل‬ ‫ببعض‬ ‫العرب المراكب بعضها‬ ‫المقاتلة‬ ‫بط‬ ‫ر‬ ‫نفذ هذا‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫بالنبل والنشاب‬

‫وكان لدى البحارة‬ ‫‪.‬‬ ‫مع البيزنطيين بالسيوف‬ ‫واقتتلوا‬ ‫الممكن اختراق صفوفها‬ ‫من‬ ‫لم يكن‬
‫كلابات تستعمل لتمزيق الأشرعة وجوانب سفن العدو‬ ‫)‬ ‫العرب (كما كان لدى الأخرين‬
‫التكتيك سببا رئيسيا ق الانتصار‪.‬‬ ‫وكان هذا النوع من‬ ‫‪.‬‬ ‫وجرها نحوها‬

‫فكاد مركب العدو‬ ‫العدو‪،‬‬ ‫بمركب من مراكب‬ ‫بن أبي سح‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫فقد قرن مركب‬
‫الأهير‬ ‫ففك مركب‬ ‫‪،‬‬ ‫ق مركبه‬ ‫النَه‬ ‫وكان مع عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫علقمة‬ ‫فقام‬ ‫‪.‬‬ ‫اليهم‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫مركب‬ ‫يجر‬

‫الدم‬ ‫جرى‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫ورجاله‬ ‫وأسطوله‬ ‫الله‬ ‫موثلا لعبد‬ ‫المعركة نصرأ‬ ‫(‪ .)21‬وكانت‬ ‫الهلاك‬ ‫من‬ ‫وأنقذه‬

‫وجدت‬ ‫جثة‬ ‫الف‬ ‫أن عشرين‬ ‫ابن العبرى‬ ‫! ) من‬ ‫(‪ickhoff‬‬ ‫ونقل ايكهوف‬ ‫‪.‬‬ ‫كثيفا‬ ‫ق ماء البحر‬

‫(‪.)33‬‬ ‫الماء‬ ‫على وجه‬ ‫طافية‬

‫الأصلي للحملة‬ ‫فهناك من يرى ان الهدف‬ ‫‪.‬‬ ‫هذه المعركة وغايتها‬ ‫اسئلة حول‬ ‫وقد دارت‬

‫ول‬ ‫الأ‬ ‫لقي الأسطول العر بي هناك لأن‬ ‫البيزنطي‬ ‫نفسها‪ ،‬وان الأسطول‬ ‫القسطنطينية‬ ‫كان‬

‫وقد يستدل من رواية ابن عبد‬ ‫(‪.)23‬‬ ‫ومن هؤلاء ايكهوف‬ ‫!‬ ‫يجي‬ ‫الأ‬ ‫البحر‬ ‫مداخل‬ ‫يحرس‬ ‫كان‬

‫بسر‬ ‫مع‬ ‫الناس‬ ‫انزال نصف‬ ‫ذا الصوارى‬ ‫بن سعدا‬ ‫اللة‬ ‫عبد‬ ‫ا‬ ‫نزل‬ ‫"لما‬ ‫‪:‬‬ ‫منها وهو‬ ‫في جزء‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكم‬

‫كان‬ ‫)‬ ‫الناس‬ ‫نصف‬ ‫نزلوا‬ ‫الذل!‬ ‫أن يكون‬ ‫الضرور!‬ ‫من‬ ‫النزول (وليس‬ ‫أن هذا‬ ‫(‪0)21‬‬ ‫ابن ارطاة‬

‫هناك وصلاحيتها لصنع‬ ‫الموجودة‬ ‫الأخشاب‬ ‫الدقة على انواع‬ ‫من‬ ‫ب!ثي ء‬ ‫منه التعرف‬ ‫يقصد‬
‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫اسم المكان المعروف به (وهو ذو الصوارى‬ ‫المعركة كان بسبب‬ ‫وان تسمية‬ ‫‪.‬‬ ‫الصوارى‬

‫كان بسبب‬ ‫هذا الاسم على المعركة‬ ‫من أن إ!ق‬ ‫المؤرخين‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫عليه‬ ‫ما اصطلح‬ ‫ينفي‬

‫هناك يومها‪.‬‬ ‫التي شوهدت‬ ‫)‬ ‫(السواري‬ ‫كثرة الصوار!‬

‫ق شرقه على‬ ‫‪:‬‬ ‫المتوسط‬ ‫قلبت موازين القوى البحرية ق حوض‬ ‫التي‬ ‫هذه المعركة هي‬
‫الأقل‪.‬‬

‫معاو ية بما‬ ‫فشغل‬ ‫)‬ ‫(او ذمحط الصواركط‬ ‫الصواري‬ ‫ذات‬ ‫بعيد معركة‬ ‫عثمان‬ ‫مقتل‬ ‫جاء‬

‫اصاب‬ ‫بما‬ ‫البيزنطيون‬ ‫وشغل‬ ‫‪.‬‬ ‫ساد العالم العر بي الاسلامي يومها من خلافات وحروب‬

‫‪,Eickhoff‬‬ ‫‪18-2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ة‬ ‫ابن عبد الحكم ‪191 - 918‬‬ ‫‪.21‬‬
‫‪,Eickhoff 02,‬‬ ‫‪02.0‬‬ ‫‪.022‬‬
‫‪,Eickhoff 91‬‬ ‫‪.23-‬‬
‫‪91 0‬‬ ‫ابن عبد الحكم‬ ‫‪.34‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪43-‬‬
‫بطرقها غريغوريوس‬ ‫ثورة‬ ‫من‬ ‫افريقية‬ ‫ق شمال‬ ‫حدث‬ ‫وما‬ ‫من هجوج! جديد‬ ‫البلقانية‬ ‫المنطق!‬
‫عليه‬ ‫ان حملة عربية برية من مصرقضت‬ ‫ألا‬ ‫امبراطورأ‪،‬‬ ‫وقد اعلن نفسه‬ ‫‪،‬‬ ‫على القسطنطينية‬

‫أخرى بعد بضع سنوات اقضت مضجع رجال الحكمق‬ ‫وجاءت حملة‬ ‫م)‪،‬‬ ‫(‪ 26‬هـ‪647/‬‬
‫الصواري فترة لم تقم فيها معارث بحرية مهمةة‬ ‫ذات‬ ‫هنا فقد تلت معركة‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫القسطنطينية‬

‫خطيرأ‪.‬‬ ‫امرأ‬ ‫لم تقرر أي منها‬ ‫‪،‬‬ ‫محلية‬ ‫كان مناوشات‬ ‫وكل ما حدث‬

‫عاد‬ ‫‪،‬‬ ‫وبعد تولط معاو ية الخلافة ببضع سنوات‬ ‫‪،‬‬ ‫الأول للهجرة‬ ‫القرن‬ ‫وفط منتصف‬

‫على‬ ‫الى الاستيلاء عليها‪ ،‬للقضاء‬ ‫يتطلع‬ ‫بالذات‬ ‫والى القسطنطينية‬ ‫‪،‬‬ ‫يعززه‬ ‫الى الأسطول‬ ‫الرجل‬

‫الدولة الساسانية‪.‬‬ ‫على‬ ‫القضاء‬ ‫ما تم للعزب‬ ‫الدولهَ البيزنطية على نحو‬

‫مقارعة العرب كط‬ ‫الى‬ ‫بامكان العودة‬ ‫شعر‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪-668 6 f 1‬‬ ‫(‬ ‫و يبدو أن كونستانز الثاني‬

‫لعله أعانهم ق ثورتهم‬ ‫أو‬ ‫المردة الى لبنان‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫(‪ 46‬هـ‪666/‬‬ ‫فارسل‬ ‫‪،‬‬ ‫المتوسط‬ ‫شرق‬

‫كان معاو ية مشغولا ق تلك السنة بالأمور الداخلية‪،‬‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫في لبنان‬ ‫ية وانتشارهم‬ ‫على معاو‬

‫أيام‬ ‫شبيه بهذا‬ ‫ش!ء‬ ‫(وقد حدث‬ ‫المردة (‪.)25‬‬ ‫صلحأ مع كونستانز كي يتخلى هذا عن نصرة‬ ‫عقد‬
‫‪ 07‬هـ‪ 968/‬م) بين‬ ‫(‬ ‫فوقع صلح سنة‬ ‫)‬ ‫‪ 07 5‬م‬ ‫‪ 86 - A 5‬هـ‪-685 /‬‬ ‫(‬ ‫بن مروان‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬
‫ول الثاني كي‬ ‫الأ‬ ‫على مال يؤديه‬ ‫)‬ ‫الى ‪ 596‬م‬ ‫‪685‬‬ ‫(‬ ‫الثاني‬ ‫جستنيان‬ ‫والامبراطور‬ ‫الخليفة‬

‫(‪.))26‬‬ ‫المردة‬ ‫تاييد‬ ‫هذا عن‬ ‫يكف‬

‫من جهة‬ ‫م‪)،‬‬ ‫‪067‬‬ ‫معاو ية (‪ 06 - 41‬هـ‪-661 /‬‬ ‫النزاع بين الخليفة‬ ‫وتجدد‬
‫بالأمرين اللذين‬ ‫فيه قد عاوده الاهتمام‬ ‫الخليفة‬ ‫جاء ق وقت كان‬ ‫‪،‬‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫والبيزنطيين‬
‫الى‬ ‫‪966‬‬ ‫وتمثل هذه الفترة (من‬ ‫‪.‬‬ ‫على القسطنطينية‬ ‫ية الأسطول والزحف‬ ‫تقو‬ ‫‪:‬‬ ‫وهما‬ ‫ذكرنا‬

‫التي وجهها العرب في الفترة‬ ‫بعد أن كان اكثر الحملات‬ ‫(‪)27‬‬ ‫هجومية‬ ‫أعمالا بحرية‬ ‫)‬ ‫‪ 068‬م‬

‫على سبيل‬ ‫ورودس‬ ‫احتلال صقلية وكريت‬ ‫الى‬ ‫طبيعتها‪ .‬وقد مر بنا الاشارة‬ ‫السابقة دفاعية ق‬

‫وكان التقدم ق‬ ‫‪،‬‬ ‫افريقية‬ ‫شمال‬ ‫في‬ ‫الفتوح العر بية مستمرة‬ ‫كانت‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫وق‬ ‫‪.‬‬ ‫المثال‬

‫العمل البحري مستمرأ‪.‬‬

‫وهناك‬ ‫‪.‬‬ ‫القسطنطينية‬ ‫الى‬ ‫التي ارسلها العرب‬ ‫أن نتوقف عند الحملات‬ ‫بنا هنا‬ ‫يجدر‬

‫والذي نراه هو أن الرواة‬ ‫‪.‬‬ ‫هذه الحملات‬ ‫حول‬ ‫كبير بين ما ورد ق المصالر من معلومات‬ ‫خلاف‬

‫البرية وطبوغرافية سواحلها والجزر‬ ‫العرب لم تكن لهم معرفة كافية بجغرافية أسية الصغرى‬

‫عليهم الأموز‪ ،‬كما اضطربت‬ ‫لذلك اختلطت‬ ‫‪،‬‬ ‫يجي‬ ‫الأ‬ ‫البحر‬ ‫مدخل‬ ‫عند‬ ‫القائمة‬ ‫الكثيرة‬

‫البرية‬ ‫‪،‬‬ ‫بية‬ ‫الخر‬ ‫للتنكر له هو ان الحملات‬ ‫مجال‬ ‫لا‬ ‫والذي‬ ‫‪.‬‬ ‫بها الأحداث‬ ‫التي تؤرخ‬ ‫السنوات‬

‫سنة‬ ‫حتى‬ ‫)‬ ‫(‪ 44‬هـ‪ 664 /‬م‬ ‫متتالية على ارافي الدولة البيزنطية من سنة‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫والبحرية‬

‫‪Runci‬‬ ‫‪،‬د!ه‬ ‫‪,‬‬ ‫ة ‪35-36‬‬ ‫‪265‬‬ ‫؟ حتي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البلاذري‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪275-274‬‬ ‫حتي‬ ‫ة‬ ‫\‬ ‫‪\/M9‬‬ ‫ركما‬ ‫البلا‬ ‫‪27‬‬

‫‪-44-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫وهي‬ ‫‪4‬‬ ‫كانت ثمة حملة مركزة على القسطنطينية‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫(‪94/966‬‬ ‫وفط سنة‬ ‫(‪.)28‬‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫(‪ 48‬هـ‪668/‬‬

‫كان فضالة بن عبيد الأنصاري (وقيل سفيان بن‬ ‫‪.‬‬ ‫الأولى‬ ‫الحملة‬ ‫فيليب حتى‬ ‫التبم يعتبرها‬

‫في البر الآسيومحما‪،‬‬ ‫المقابلة للقسطنطينية‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها الى خلقيدونية‬ ‫وصل‬ ‫برية‬ ‫قاد حملة‬ ‫قد‬ ‫)‬ ‫عوف‬

‫الى‬ ‫‪،‬‬ ‫بقيادة ابنه يزيد‬ ‫‪،‬‬ ‫بحرية‬ ‫ية حملة‬ ‫معاو‬ ‫فارسل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 966 -‬م ) هناك‬ ‫(‪668‬‬ ‫شتاء‬ ‫وقضى‬

‫بري بحرى‬ ‫حصارمشترك‬ ‫في‬ ‫بيع سنة ‪ 966‬م اشترك يزيد وفضالة‬ ‫ر‬ ‫‪ .‬وفما‬ ‫البيزنطية‬ ‫العاصمة‬

‫ذلك‬ ‫في‬ ‫و يبدو أن الجو‪ 3‬والمرض الشديد كانا قد فعلا فعلهما ق الجند العربي‬ ‫‪.‬‬ ‫على المدينة‬

‫‪ 966‬م وعاد‬ ‫فرفع الحصار ق صيف‬ ‫شيئأ‪،‬‬ ‫القسطنطينية‬ ‫فلم ينل المحاصرون من‬ ‫‪،‬‬ ‫الشتاء‬
‫أيوب ايانصاري (‪.)92‬‬ ‫ابو‬ ‫ق تلك الحملة‬ ‫استشهد‬ ‫ق السنة نفسها‪ .‬وكان ممن‬ ‫الجيش‬ ‫ا‬

‫‪-674‬‬ ‫‪ 06‬هـ‪/‬‬ ‫ضد القسطنطينية دامت سبع سنوات (‪- 54‬‬ ‫وقد قام العرب بحملة‬
‫الرواة العرب باسم‬ ‫اليها‬ ‫التي يشير‬ ‫(‬ ‫على شبه جزل!ة كيزيكوس‬ ‫أولا‬ ‫العرِب‬ ‫‪ 068‬م)‪ .‬استولى‬

‫الشتاء‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫ق بحر مرمرة واتخذوا منها قاعدة يقضون‬ ‫)‬ ‫خَاطئة‬ ‫تسمية‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫أرواد‬

‫كما لقيت السفن‬ ‫‪،‬‬ ‫على العرب‬ ‫أسوارالعاصمة‬ ‫واستعصت‬ ‫‪.‬‬ ‫الربيع‬ ‫منها للحصار ق‬ ‫و ينطلقون‬

‫م)‪.‬‬ ‫‪ 6‬هـ‪068 /‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫ية‬ ‫تولط معاو‬ ‫لما‬ ‫والجيش‬ ‫الأسطول‬ ‫وقد انسحب‬ ‫‪.‬‬ ‫النار اليونانية‬ ‫من‬ ‫الأمرين‬

‫القسطنطينية فعقد مع‬ ‫استحالة الاستمرارق محاصرة‬ ‫‪،‬‬ ‫قبل وفاته‬ ‫‪،‬‬ ‫قد أدرك‬ ‫الخليفة‬ ‫وكان‬

‫معاهدة صلح مدتها ثلاثون سنة (‪.)03‬‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫(‪685 - 668‬‬ ‫الرابع‬ ‫قسطنطين‬

‫ابن‬ ‫عهد سليمان‬ ‫في‬ ‫كبيرة لاحتلال القسطنطينية تلك التي تمت‬ ‫أخر محاولة‬ ‫وكانت‬

‫أخوه مسلمة‪.‬‬ ‫الحملة البرمائية‬ ‫وكان على راس هذه‬ ‫م )‪،‬‬ ‫(‪ 99- 69‬هـ‪-717 15V /‬‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬
‫هو‬ ‫‪،‬‬ ‫البيزنطية‬ ‫للعاصمة‬ ‫والذي كان الأكبرتهديدأ‬ ‫‪،‬‬ ‫أن هذا الحصار المدهش‬ ‫فيليب حتي‬ ‫يقوذ‬

‫والمؤرخ‬ ‫‪،‬‬ ‫فهناك روايات الطبري‬ ‫‪.‬‬ ‫متعددة‬ ‫ر‬ ‫وافية عنه من مصلى‬ ‫على معلومات‬ ‫الذي حصلنا‬

‫وثيوفانوس (‪.)31‬‬ ‫‪،‬‬ ‫العيون والحقائق‬ ‫كتاب‬ ‫صاحب‬ ‫المجهول‬

‫من البر‪،‬‬ ‫المدد‬ ‫م) بالسفن المصرية كما جاءهم‬ ‫(‪ 99‬هـ‪717-716/‬‬ ‫المحامرون‬ ‫أسعف‬

‫يتحلى‬ ‫مسلمة‬ ‫وكان‬ ‫ة‬ ‫الجاد‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫وقد عاهدوا‬ ‫بالحصار‪.‬‬ ‫خاصة‬ ‫بالنفط وبالات‬ ‫وزودوا‬

‫والأ وبئة من‬ ‫الجو‪3‬‬ ‫قاسيا‪ ،‬فنال‬ ‫الشتاء كان‬ ‫لكن‬ ‫!‬ ‫القيادية المنظمة المندفعة المخلصة‬ ‫بالروح‬

‫بارم قدلر‪ ،‬سوري‬ ‫رجل‬ ‫‪،‬‬ ‫العاصمة‬ ‫والعرب على حصار‬ ‫‪،‬‬ ‫الامبراطورية‬ ‫وتولى عرش‬ ‫‪.‬‬ ‫المقاتلين‬

‫فاستطاع بدهائه ومقدرته أن يغرى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ V 4 0‬م)‬ ‫الثالث (‪- V 17‬‬ ‫هو ليون‬ ‫‪،‬‬ ‫مرعش‬ ‫من‬ ‫الأصل‬

‫القرن الذهبي لتهاجم أسوار المدينة‪،‬‬ ‫السفن العر بية قاصدة‬ ‫وجاءت‬ ‫‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫البلغار بمهاجمة‬

‫السفن‬ ‫فلم تستطع‬ ‫‪،‬‬ ‫بين البرجين الرئيسين‬ ‫ليون سلسلة‬ ‫إذ نص!‬ ‫مقفلا‪،‬‬ ‫الطريق‬ ‫فوجدت‬

‫‪1 11‬‬ ‫! ‪-10‬‬ ‫!‪& La‬‬ ‫وسالم ‪Nr'-YT ،‬‬ ‫العبادي‬ ‫‪.28‬‬

‫‪Eickhoff‬‬ ‫وسالم ‪'1!23-22 r ،‬‬ ‫العبادكط‬ ‫‪،‬‬ ‫‪262‬‬ ‫حتي‬ ‫‪.92‬‬

‫هط!ط ‪3‬‬ ‫‪،‬ول‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ة‬ ‫‪33 - 32 ،‬‬ ‫‪f.JL?j‬‬ ‫ة عبادى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫؟ صايغ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪63 -‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حتي‬

‫‪History‬‬ ‫‪of,Cambridge‬‬
‫( ‪Islam‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪97-81‬‬ ‫ة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫حتي ‪- 263‬‬

‫‪-45-‬‬
‫عملها‬ ‫عملت‬ ‫النار اليونانية‬ ‫أن‬ ‫فضلا عن‬ ‫‪.‬‬ ‫قو ية جدأ‬ ‫المدينة‬ ‫تحصينات‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫تجاوزها‬

‫أخيه‬ ‫وفاة‬ ‫وحتى‬ ‫‪،‬‬ ‫يياس‬ ‫لم‬ ‫ومع ذلك فان مسلمة‬ ‫‪.‬‬ ‫السفن‬ ‫الكبير ق إحراق عدد كبير من‬

‫لكن الخليفة الجديد‪ ،‬عمر بن عبد العزيز (‪- 99‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هجماته‬ ‫لم توقف‬ ‫)‬ ‫سليمان‬ ‫(الخليفة‬

‫على السفنق‬ ‫وقد هبت‬ ‫‪.‬‬ ‫بالعودة‬ ‫المحاولة فامر مسلمة‬ ‫‪ 73 0‬م) ادرك عبث‬ ‫هـ‪71- V /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬

‫على ما تبقى منها‪ .‬يقول‬ ‫فقضت‬ ‫‪،‬‬ ‫يجي‬ ‫الأ‬ ‫قو ية ق بحر مرمرة والبحر‬ ‫عاصفة‬ ‫عولتها‬ ‫طريق‬

‫سالمة لم يتجاوز‬ ‫رواية ثيوفانس فان عدد السفن التي عادت‬ ‫كنا نقبل‬ ‫اذا‬ ‫‪:‬‬ ‫حتي‬ ‫فيليب‬

‫سفينة (‪.)+‬‬ ‫ا‬ ‫‪08‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بنحو‬ ‫عدد كبير‪ ،‬قدره البعض‬ ‫اصل‬ ‫من‬ ‫الخمس‬

‫في الاستيلاء‬ ‫المسلمين‬ ‫"و يعتبر فشل‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫الحادثة‬ ‫على هذه‬ ‫العزيز سالم‬ ‫عبد‬ ‫و يعلق‬

‫وكتب‬ ‫‪.‬‬ ‫تاريخ العصور الوسطى‬ ‫من أهم أحداث‬ ‫للمرة الثانية حدثا‬ ‫على القسطنطينية‬

‫تحتفظ بهيبتها أمام‬ ‫الحصار‪ ،‬وظلت‬ ‫ظافرة من محنة‬ ‫بخروجها‬ ‫‪،‬‬ ‫البقاء‬ ‫للامبراطورية البيزنطية‬

‫"(‪.)33‬‬ ‫يلة‬ ‫ظو‬ ‫فترة‬ ‫ورو بي‬ ‫ايا‬ ‫دول الغرب‬

‫على النحو الذي اوجزناه‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المناسبة ان نؤكد ان محاولة غزو القسطنطينية‬ ‫ونود بهذه‬

‫الأسطول سفنا‬ ‫وخسر‬ ‫‪،‬‬ ‫أنفقت ق سبيله الأموأل الطائلة‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫للدولة الأمو ية‬ ‫منهكا‬ ‫كان‬

‫بالاهتمام ‪.‬‬ ‫امور كانت أحق‬ ‫به عن‬ ‫الأمر‬ ‫أولو‬ ‫وشغل‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرة‬

‫الذين شغلوا عن متابعة انتصارهم‬ ‫البيزنطيين‬ ‫مهاجمة‬ ‫وا الى‬ ‫على أن الأمو يين عادوا‬

‫هشام بن عبد‬ ‫أيام الخليفة‬ ‫هـ‪ 736/‬م) ق‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪80‬‬ ‫دينية فكان ثمة هجوم على قبرص‬ ‫بقضايا‬
‫أن المبلغ الذي فرضه‬ ‫رواية البلاذري‬ ‫م)‪ .‬و يبدو من‬ ‫هـ‪743- 724 /‬‬ ‫ا‬ ‫‪25 -‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫الملك (‪5‬‬

‫هـ‪-685 /‬‬ ‫بن مروان (‪86-65‬‬ ‫الملك‬ ‫‪ 72‬دينار‪ ،‬زاده عبد‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫قبرص‬ ‫ية على أهل‬ ‫معاو‬

‫فقد رد‬ ‫هشام‬ ‫اما‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫ما كانت‬ ‫الى‬ ‫العزيز‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫دينلر‪ .‬ثم حطها‬ ‫‪ 07 5‬م) ألف‬

‫فردهم‬ ‫‪*5‬م)‬ ‫هـ‪-754 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المنصور (‪58- 136‬‬ ‫خلافة أبي جعفر‬ ‫الى‬ ‫على ذلك‬ ‫وظلت‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫الزيك‬

‫سفنهم‬ ‫إذ هاجمت‬ ‫‪،‬‬ ‫على ذلك بعد نحو ع!ثر سنوات‬ ‫ورد البيزنطيون‬ ‫(‪.)31‬‬ ‫ية‬ ‫معاو‬ ‫صلح‬ ‫الى‬

‫بعد ذلك باسطول‬ ‫ثان على مصر‬ ‫وقد جاء هجوم‬ ‫‪.‬‬ ‫المصرية‬ ‫عددأ كبيرأ من السفن‬ ‫وأسرت‬ ‫مصر‪،‬‬

‫ق‬ ‫م)‬ ‫هـ‪743/‬‬ ‫‪125‬‬ ‫(سنة‬ ‫قبرص‬ ‫على‬ ‫جديدة‬ ‫هجمة‬ ‫العربي‬ ‫الرد‬ ‫‪ (.LS‬ن‬ ‫(‪.)35‬‬ ‫قوامه ‪ 036‬سفينة‬

‫وقد أجلى‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫‪ 744‬م) لأمر اتهم القبارصة‬ ‫هـ‪-743/‬‬ ‫ا‬ ‫‪26-‬‬ ‫(‪125‬‬ ‫يزيد‬ ‫الوليد بن‬ ‫خلافة‬

‫الخليفة يزيد بن عبد‬ ‫فردهم‬ ‫‪،‬‬ ‫لكن النالس انكروا ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫از الشام على أنهم رقيق‬ ‫منهم‬ ‫خلقا‬

‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪ 36 -‬؟ صاسغ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫وسالم‬ ‫العبلدى‬ ‫!‬ ‫‪26‬‬ ‫‪4‬‬ ‫حتي‬ ‫‪. rv‬‬

‫‪;36-31‬‬ ‫‪Lewis,;66‬‬ ‫‪Fahmy, ,Eickoff‬‬


‫‪Sea- power‬‬ ‫‪1-19.‬‬ ‫‪50.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫وسالم‬ ‫العبادي‬ ‫!‬ ‫‪264‬‬ ‫حتي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪Lewis ,68 citing‬‬ ‫‪Theofanes‬‬ ‫‪623‬‬ ‫ة‬ ‫‪1A‬‬ ‫"‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ا‬ ‫البلاذرى‬ ‫‪.34‬‬

‫‪,Lewis‬‬ ‫‪96-68‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪rd‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪46-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫المحرية بين الأمو يين‬ ‫الحرب‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬ ‫وهكذا‬ ‫)‪.‬‬ ‫(‪36‬‬ ‫ديارهم‬ ‫الى‬ ‫هـ‪ 744 /‬م)‬ ‫ا‬ ‫الملك (‪36‬‬

‫يمصر‬ ‫وكانت قبرص‬ ‫‪:‬‬ ‫فعل هجومي‬ ‫ورد‬ ‫المتوسط سجالا‪ ،‬أي هجوما‬ ‫شرق‬ ‫في‬ ‫والبيزنطيين‬
‫على التوالط‪.‬‬ ‫الهدفين الأساسيين للامو يين والبيزنطيين‬

‫المهاجمين‬ ‫وكانت صقلية هدف‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب أعنف‬ ‫المتوسط فقد كانت حملات‬ ‫اما ق غرب‬
‫‪ 74‬م) و‬ ‫‪0‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫ا‬ ‫كي م )و (‪23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪ 1‬ا‬ ‫و( ‪5‬‬ ‫‪)73‬‬ ‫‪0‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م) و (‪2‬‬ ‫هـ‪727/‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫السنوات‬ ‫ق‬

‫م) و( ‪ 135‬هـ‪ 753/‬م)(‪.)+‬‬ ‫ق سنتي (‪VrO/J11V‬‬ ‫سردينية فهوجمت‬ ‫أما‬ ‫(‪ 35‬اهـ‪ 752/‬م)‬

‫من الاسكندرية يروم قبرص ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أسطول عر بي ضخم‬ ‫خرج‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫هـ‪747/‬‬ ‫ا‬ ‫‪03‬‬ ‫(‬ ‫ق سنة‬
‫على ما يبدو‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬ ‫بيزنطي أصغر حجما‪،‬‬ ‫فاشتبك مع اسطول‬ ‫؟‬ ‫لألف‬ ‫بنحو‬ ‫سفنه‬ ‫قدرت‬

‫أكثرسفنه‪.‬‬ ‫على‬ ‫وقضي‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمو يين‬ ‫أسطول‬ ‫على‬ ‫الدائرة‬ ‫فدارت‬ ‫‪،‬‬ ‫اليونانية‬ ‫بالنار‬ ‫مزودأ‬ ‫كان‬

‫بالنسبة‬ ‫وخاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫لقوة عربية بحرية‬ ‫إذ بعد ذلك لم يكن ثمة حضور‬ ‫؟‬ ‫سنة فا!لةِ‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬

‫‪ /‬العاشر (‪.)38‬‬ ‫الرابع‬ ‫القرن‬ ‫ظهر الأسطول الفاطمي ق‬ ‫لمصر‪ ،‬حتى‬

‫تلك المعركة ببضع سنوات ثام الأسطول العربي العباسي من مرابضه بتونس‬ ‫وبعد‬

‫عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫العباسي‬ ‫صقلية بقيادة والط افريقية‬ ‫الأخيرة ضد‬ ‫الجدية‬ ‫‪ 134‬هـ‪ 752 /‬م) بالهجمة‬ ‫(‬

‫تم ذلك على أيدى‬ ‫اذ‬ ‫‪،‬‬ ‫التالى‬ ‫أوائل القرن‬ ‫حتى‬ ‫أخرى‬ ‫حملة‬ ‫ولم ترسل‬ ‫‪،‬‬ ‫حبيب‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬

‫‪ 909‬م)(‪.)93‬‬ ‫‪-08‬‬ ‫‪0‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪692- 184‬‬ ‫(‬ ‫الدولة الأغلبية‬

‫ولى التي‬ ‫‪ :‬الأ‬ ‫الأموى للبحرية البيزنطية تم ق ثلاث موجات‬ ‫القول بان التحدي‬ ‫يمكن‬

‫فيها دفاعيةق‬ ‫وكانت الهجمات‬ ‫‪،‬‬ ‫م)‬ ‫سنة (‪ 33‬هـ‪655/‬‬ ‫الى‬ ‫م )‬ ‫(‪ 92‬هـ‪964/‬‬ ‫سنة‬ ‫من‬ ‫امتدت‬

‫كان‬ ‫(‪ 66‬هـ‪ 685 /‬م)‪ ،‬حيث‬ ‫حتى‬ ‫م )‬ ‫من سنة (‪ 94‬هـ‪966 /‬‬ ‫الثانية‬ ‫الموجة‬ ‫واستمرت‬ ‫‪.‬‬ ‫غالبها‬

‫الموجة‬ ‫وجاءت‬ ‫‪.‬‬ ‫وفي هذه الفترة جاء الحصار الطو يل للقسطنطينية‬ ‫‪.‬‬ ‫المهاجمين‬ ‫هم‬ ‫العرب‬

‫بين (‪1.f 39-/)A 74‬‬ ‫الواقعة‬ ‫السنوات‬ ‫لتشغل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأقوى والأشد‬ ‫القي كانت‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الثالثة‬

‫من‬ ‫الغربى‬ ‫وخاصة ق الحوض‬ ‫العربية نجاحا‬ ‫الحملات‬ ‫وقد سجلت‬ ‫م)‪.‬‬ ‫(‪ 35‬اهـ‪752/‬‬ ‫و‬

‫للاسطول‬ ‫القسطنطينية الكبير الذي انتهى بفشل‬ ‫حصار‬ ‫الضخمة‬ ‫الحملات‬ ‫وكان من‬ ‫‪.‬‬ ‫المتوسط‬

‫‪747/J) 13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫الصغيرة حتى سنتي‬ ‫ذلك كان هناك تبادل بالحملات‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأموي‬

‫ق الجزء الغربي من‬ ‫‪،‬‬ ‫كبيرتين‬ ‫ضر بتيئ‬ ‫العربي‬ ‫الأسطول‬ ‫تلقى‬ ‫م)‪ ،‬إذ‬ ‫و(‪ 135‬هـ‪752/‬‬
‫على ما مربنا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المتوسط‬

‫لما‬ ‫الفقهاء‬ ‫من‬ ‫نفر‬ ‫التي وضعها‬ ‫يورد البلاذري الفتاوى‬ ‫حيث‬ ‫‪186- 183‬‬ ‫‪. 183‬راجع ص‬ ‫‪/‬‬ ‫البلاذري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬

‫واهلها‪.‬‬ ‫قبرص‬ ‫أمر‬ ‫ق‬ ‫الثغور‬ ‫والى‬ ‫استفتاهم‬

‫‪,Lewis 96‬‬ ‫‪.+‬‬

‫‪Darl‬‬ ‫‪-El,‬‬
‫‪al‬‬ ‫؟‬ ‫‪Lewis 96‬‬ ‫؟‬ ‫‪Fahmy, Sea- Power, ,012 124‬‬ ‫‪0 TA‬‬

‫اجمالا‬ ‫الحملات‬ ‫عن‬ ‫راجع‬ ‫‪.93‬‬

‫‪07‬‬ ‫‪,Lewis,‬‬
‫‪Fahmy‬‬ ‫‪-‬ص!‬ ‫‪!r‬‬ ‫‪-5,‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪913‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪47-‬‬
‫إذ انه أنهى‬ ‫‪،‬‬ ‫كان ذا دلالة كبيرة‬ ‫نالته بيزنطية‬ ‫ان هذا الانتصارالذي‬ ‫لو يس‬ ‫و يرى‬

‫الأسطول‬ ‫فقد اختفى‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك لمصلحة البيزنطيين‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫البحري‬ ‫الأموعط المجزنص‬ ‫الصراع‬

‫في‬ ‫حبء‬ ‫الرئيسي‬ ‫دوره‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫طولون‬ ‫ايام بني‬ ‫الى الظهور‬ ‫(عاد‬ ‫‪.‬‬ ‫الزمان‬ ‫من‬ ‫قرز‬ ‫لنحو‬ ‫المصري‬

‫و يذكرنا‬ ‫‪.‬‬ ‫القرن‬ ‫تتجاوز ربع‬ ‫لمدة‬ ‫العمل ق الأسطول الشامي‬ ‫حدة‬ ‫)‪ .‬وخفت‬ ‫أيام الفاطممين‬

‫م‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 3!1‬هـ‪4 /‬‬ ‫(‬ ‫سنة‬ ‫الذكر حتى‬ ‫الشامي لم يقم بحملة تستحق‬ ‫بان الأسطول‬ ‫المؤلف ضه‬

‫بع‬ ‫ار‬ ‫وكان ق الأسطول‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ضد تسالونيكي (سلانيك‬ ‫طرسوس‬ ‫أسطول‬ ‫ليو الطرابلسي‬ ‫قاد‬ ‫لما‬

‫الحارث )‪.‬‬ ‫أبا‬ ‫فهو غلام زراقة (وقد كني‬ ‫أما ليو (أو لاوي ) الطرابلسي‬ ‫‪.‬‬ ‫سفينة‬ ‫وضمسون‬

‫يدل على اصل يوناني (رومي)‬ ‫بطرسوس‬ ‫المرتبطة‬ ‫ة‬ ‫أن أكثر أسماء القد‬ ‫يلاحظ فهمي‬ ‫و‬

‫ولعلهم اعتنقوا الاسلام بعد أسرهم (‪.)04‬‬

‫انهم لم ينجحوا في السيطرة البحرية‬ ‫مع‬ ‫هو أن العرب‬ ‫بإلذكر‬ ‫أن الأمر الحري‬ ‫الا‬

‫تماما‪ ،‬فانهم ق تلك السنة ( ‪ 75 Y /-ANTE‬م) كانوا قد أصبحوا سادة شمالي افريقية واسبانية‪،‬‬

‫(‪.)11‬‬ ‫يسرا‬ ‫وكانت جيوشهم قد انتصرت ق مناطق ق جنوب فرنسة وق سو‬

‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫الأموي‬ ‫العربي‬ ‫أمر الأسطول‬ ‫اليه‬ ‫الملاحظ على ما أل‬ ‫ابداء بعض‬ ‫بد لنا من‬ ‫ولا‬

‫والجزر‬ ‫السواحل‬ ‫واول هذه الملاحظ هوان‬ ‫‪.‬‬ ‫متعددة‬ ‫ق منلسبات‬ ‫الذي سجله‬ ‫النجاح‬ ‫تذكرنا‬

‫ومنتشرة‬ ‫يدافعوا عنها كانت واصعة‬ ‫او‬ ‫البحريين العرب ان يهاجموها‬ ‫المقاتلين‬ ‫التي كان على‬

‫وراء جزر و بحار صغيرة‬ ‫الدولة البيزنطية تحتمي‬ ‫القسطنطينية عاصمة‬ ‫فيما كانت‬ ‫ومكمشوفة‬

‫الى‬ ‫ثلاث مرات‬ ‫‪،‬‬ ‫أيام الأمو يين‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫بالأمر اليسير‪ .‬ومع ذلك فقد وصل‬ ‫تجاهلها‬ ‫لم يكن‬

‫السفن ‪-‬من‬ ‫لبناء‬ ‫ا!زمة‬ ‫والمواد‬ ‫العناصر‬ ‫وثانى الملاحظ هوان‬ ‫‪.‬‬ ‫البيزنطية‬ ‫أسوار العاصمة‬

‫كان‬ ‫التبم‬ ‫المناطق‬ ‫كانت موجودة ق‬ ‫على نحو ما‬ ‫متيسرة للعرب‬ ‫‪ -‬لم تكن‬ ‫وأخشاب‬ ‫معادن‬
‫البحرية‪-‬‬ ‫هذه الحروب‬ ‫وثالث ما نود أن تتذكره عن‬ ‫حضور‪.‬‬ ‫أو‬ ‫سيادة‬ ‫فيها‬ ‫للبيزنطيين‬

‫وتنشط‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫ثم تخمد بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫كانت تاتي فورات ق فترات‬ ‫انها‬ ‫منها والبيزنطية ‪-‬‬ ‫العربية‬

‫يشغلون‬ ‫البيزنطيون‬ ‫ففيما كان‬ ‫‪،‬‬ ‫بامور أخرى‬ ‫الحروب‬ ‫عن‬ ‫كانتا ق شغل‬ ‫فالدولتان‬ ‫‪.‬‬ ‫ثانية‬

‫كبير‬ ‫تاثير‬ ‫لها‬ ‫بالخلافات الدينية التي كان‬ ‫أو‬ ‫القبائل المهاجمة‬ ‫فار وغيرهم من‬ ‫واية‬ ‫بالجرمان‬

‫ثم انهم كانوا يتابعون‬ ‫أولا‪،‬‬ ‫أهلية مرتين‬ ‫العرب ق حروب‬ ‫شغل‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة البيزنطية‬ ‫ق إضع!‬

‫وكان تنظيمها‬ ‫‪،‬‬ ‫كبيرة‬ ‫وهذه فتوح ومعارك كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫السند وأواسط أسية‬ ‫شرقا نحو حؤض‬ ‫الزحف‬

‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫والادارة‬ ‫والعناية‬ ‫والمال والوقت‬ ‫الجهد‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫أمورأ تتطلب‬ ‫عليها‬ ‫والانفاق‬ ‫ورفدها‬

‫حملات‬ ‫الى‬ ‫المتوسط ليست شيئا بالقياس‬ ‫ق حوض‬ ‫أو أكئر‬ ‫يبدو أحيانا‪ ،‬كان معركة بحرية‬

‫ق اواسط أسية‪.‬‬ ‫قتيبة بن مسلم‬ ‫أو حملات‬ ‫‪،‬‬ ‫الهند‬ ‫غر بي‬ ‫بن القاسم ق شمال‬ ‫محمد‬

‫‪07-96 Fahmy,‬‬ ‫‪7.Lewis,‬‬


‫‪Sea- rower,‬‬ ‫‪62 n 63, 124, 138..‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪,Eickhoff 83,‬‬ ‫‪257 +‬‬

‫‪Eickhoff 36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪.41‬‬

‫‪- 48-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫افريقية لم يفيدوا من الأسطول‬ ‫لشمال‬ ‫فتوحهم‬ ‫فط‬ ‫أن العرب‬ ‫الى‬ ‫ونود اخيرأ ان نشير‬

‫بل يبدو الأمر احيانا‬ ‫‪.‬‬ ‫أبدا بين القيادة البرية والقيادة البحرية‬ ‫تنسيق‬ ‫هنك‬ ‫يكن‬ ‫فلم‬ ‫قط‪.‬‬

‫ثم تجد نفسها محاصرة‬ ‫‪،‬‬ ‫تندفع سابقة للاسطول‬ ‫وكانت الجيوش‬ ‫‪.‬‬ ‫بين القيادتين‬ ‫سباق‬ ‫وكانه‬

‫كتيرة‪.‬‬ ‫ومناسبات‬ ‫جهات‬ ‫فط‬

‫‪- 3‬دور الصناعة ! العصر الأموي‬

‫‪،‬وقد‬ ‫السفن المعطلة‬ ‫المكان الذي تصنع فيه السفن الحربية وتصلح‬ ‫هي‬ ‫الصناعة‬ ‫دار‬

‫قبل الفتح‬ ‫‪،‬‬ ‫والشمال الافريقي‬ ‫بلاد الشام ومصر‬ ‫وهم الذين كانوا يحكمون‬ ‫‪،‬‬ ‫للبيزنطيين‬ ‫كان‬

‫وهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫والجنوبية‬ ‫الشرقية‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫شواطىء‬ ‫الهامة على‬ ‫الصناعة‬ ‫لهذه‬ ‫مراكز‬ ‫‪،‬‬ ‫بي‬ ‫العر‬

‫الصناعة‬ ‫دور‬ ‫وكانت‬ ‫الديار‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫تم لهم فتح‬ ‫لما‬ ‫‪.‬‬ ‫الحال‬ ‫بطبيعة‬ ‫العرب‬ ‫لط أيدى‬ ‫المراكز وقعت‬

‫واللاذقية‪.‬‬ ‫بيروت وطرابلس‬ ‫و‬ ‫وقيسارية وعكا وصور‬ ‫يافا‬ ‫و‬ ‫والقلزء وعسقلان‬ ‫ق الاسكندرية‬

‫ان تتخذ هذه‬ ‫أصبح من الضروري‬ ‫حتى‬ ‫المدة‬ ‫بها‪ .‬ولم تطل‬ ‫امرالعناية‬ ‫العرب‬ ‫الى‬ ‫وقد أل‬

‫بلاد الشام وعبد الله‬ ‫والط‬ ‫على يدي معاو ية بن ابي سفيان‬ ‫‪،‬‬ ‫العناية نهجا عمليا‪ .‬وقد تم ذلك‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫(‪ 92‬هـ‪ 964 /‬م) أول جممل‬ ‫الحملة على قبرص‬ ‫مصر‪ .‬وكان تنظيم‬ ‫والط‬ ‫أبي سرح‬ ‫ابن‬

‫السفن‬ ‫صنعوا من‬ ‫عكا حيث‬ ‫الى‬ ‫أعمالهم‬ ‫معاو ية الصناع على اختلاف‬ ‫فقد استدعى‬ ‫‪.‬‬ ‫الناحية‬

‫اذ أن الحملة انطلقت من عكا‪ .‬ومن الواضح‬ ‫الذي جاء من مصر؟‬ ‫المدد‬ ‫هذا مع‬ ‫‪،‬‬ ‫اليه‬ ‫ما يحتاج‬

‫لنقل‬ ‫الموانىء‬ ‫ق‬ ‫الموجودة‬ ‫التجارية‬ ‫تسخيرالسفن‬ ‫اليسير‬ ‫ذكرنا قبل ‪ -‬كان من‬ ‫أنه حسبما‬

‫للحملة‪.‬‬ ‫خصيصأ‬ ‫التي صنعت‬ ‫المقاتلة‬ ‫السفن‬ ‫الجند والمؤن فضلا عن‬

‫الحياة بعد‬ ‫اليها‬ ‫دور الصناعة التي أعاد العرب‬ ‫عن‬ ‫أخدنا أنفسنا بالتحدث‬ ‫واذا نحن‬

‫بها لنقل‬ ‫عني‬ ‫‪،‬‬ ‫الحالية‬ ‫على مقربة من السو يس‬ ‫‪،‬‬ ‫القلزم‬ ‫وجدنا أن‬ ‫‪،‬‬ ‫الفتح‬ ‫من‬ ‫قليلة‬ ‫سنوات‬

‫قناة‬ ‫فقد كان هن!‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمير‬ ‫خلي‬ ‫طريق‬ ‫البحر الأحمر‪ ،‬وذلك عن‬ ‫الى‬ ‫مصر‬ ‫المتاجر من‬

‫ففتحها‬ ‫‪.‬‬ ‫الرمال‬ ‫وقد سدتها‬ ‫نم)‬ ‫تراجان (‪ 89‬هـ‪117-‬‬ ‫الروماني‬ ‫ق أيام الامبراطور‬ ‫حفرت‬

‫وقد ورد ذكردار‬ ‫)‪.‬‬ ‫الخطاب‬ ‫عمربن‬ ‫الى‬ ‫خليج أمير المؤمنين (نسبة‬ ‫وسميت‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬

‫‪ 71‬م)(‪.)42‬‬ ‫‪0‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪ 19‬هـ‪ 07 9 /‬م)و(‪29‬‬ ‫(‬ ‫البردية تاريخهما‬ ‫الرسائل‬ ‫الصناعة فيها في رسالتين من‬

‫)‬ ‫م‬ ‫قد هاجموا مدينة البرلس (‪ 53‬هـ‪672/‬‬ ‫البيزنطيون‬ ‫رواية ابن الحكم كان‬ ‫وبحسب‬

‫كانت‬ ‫)‪،‬‬ ‫في بابليون (باب اليون‬ ‫دار صناعة‬ ‫مصر‬ ‫فانشا حكام‬ ‫‪،‬‬ ‫كبيرة‬ ‫وأوقعوا بحاميتها خسأرة‬

‫الأهمية (‪.)43‬‬ ‫فيما يبدو كبيرة‬

‫قبل الفتح‬ ‫وكذلك كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسكندرية‬ ‫ق‬ ‫الرئيسية ق مصركانت‬ ‫أن دار الصناعة‬ ‫الا‬

‫وقد اومى معاو ية‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ول ‪ /‬السابع‬ ‫الأ‬ ‫ق القرن‬ ‫بعد‪ ،‬وخاصة‬ ‫على ذلك من‬ ‫واستمرت‬ ‫‪،‬‬ ‫العربي‬

‫ءسأ‬ ‫‪،‬كوك!‬ ‫‪75‬‬ ‫ز‬ ‫‪3،‬‬ ‫ولول‬ ‫‪3،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫!‪!-‬‬ ‫‪3.‬ء*ه‬ ‫‪75‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪06‬‬ ‫عبد الحكم‬ ‫ابن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪Organization‬‬
‫‪Naval‬‬ ‫‪,Fahmy, 23‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪26.‬‬

‫!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"كة!‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1,‬‬ ‫‪912‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪-4!-‬‬
‫قد يحدث ‪،‬‬ ‫لما‬ ‫احتياطا‬ ‫ولعل ذلك كان‬ ‫‪،‬‬ ‫دار صناجمة الاسكندرية‬ ‫ق‬ ‫سفن‬ ‫كما مر بنا‪ ،‬بصنع‬
‫له الخليفة بانفاذ الحملة الى‬ ‫سمح‬ ‫لما‬ ‫السفن نافعة‬ ‫النظرة وقد جاءت‬ ‫بعيد‬ ‫كان‬ ‫فالرجل‬

‫) اشارات‬ ‫م‬ ‫(‪ 29‬هـ‪71 0 /‬‬ ‫‪ 71 1 _ \V ! -/ A‬م) وق‬ ‫ق (‪39- 29‬‬ ‫مؤرختين‬ ‫وق رسالتين‬ ‫‪.‬‬ ‫قبرص‬

‫كط البحر وللصناع الذين كانوا يقيمون في الاسكندرية‪.‬‬ ‫معينة للمحاربين‬ ‫مطالب‬ ‫الى‬ ‫واضحة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪")!4‬‬ ‫وتنظيمها‬ ‫السفن‬ ‫وقد كان للاقباط دور هام ق صناعة‬

‫وقت‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬ ‫ثم بدور الصناعة‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫بدأ الاهتمام بالمراكز‪.‬البحرية‬ ‫فقد‬ ‫الشام‬ ‫اما فط بلاد‬

‫لبلاد‬ ‫واليا‬ ‫هو‬ ‫أهمية البحز لولايته وقد ظل‬ ‫فقد كان معاو ية يعي‬ ‫لبدء الإهتمام بمصر‪.‬‬ ‫سابق‬

‫بشكل‬ ‫مخططه‬ ‫له أن يتابع‬ ‫وهذا يسر‬ ‫‪.‬‬ ‫مستمرة ق خلافة عمر وعثمان‬ ‫سنة‬ ‫الشام عشرين‬

‫ورم صور‬ ‫قبرص‬ ‫عند ركو به منها ا‬


‫لى‬ ‫ية رم عكا‬ ‫أن معاو‬ ‫يروكما البلاذري‬ ‫‪.‬‬ ‫واش‬ ‫عملى‬

‫أنهما مركزان لافطلاق‬ ‫رم عكا وصورعلى‬ ‫الى‬ ‫أول اشارة‬ ‫هذه‬ ‫م)(‪ .)46‬وكانت‬ ‫(‪ 92‬هـ‪964/‬‬

‫صلة ذلك‬ ‫لكلمة "رح!"‪ ،‬من حيث‬ ‫‪،،‬‬ ‫العملي‬ ‫"‬ ‫ما يدلنا على المعنى‬ ‫لدينا‬ ‫ليس‬ ‫لكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الحملة‬

‫‪.‬‬ ‫بالذات‬ ‫بالعناية بدار الصناعة‬

‫كانت‬ ‫"لما‬ ‫البلاذري أنه‬ ‫فقد روى‬ ‫‪.‬‬ ‫ق عكا‬ ‫دار صناعة‬ ‫ية ق إنشاء‬ ‫دور معاو‬ ‫ثم جاء‬

‫فامر معاو ية‬ ‫فق!‬ ‫وكانت الصناعة بمصر‬ ‫‪،‬‬ ‫السواحل‬ ‫الى‬ ‫الروم‬ ‫م) خرجت‬ ‫(‪ 94‬هـ‪966/‬‬ ‫سنة‬

‫فجمعوا ورتبهم ق السواحل وكانت الصناعةق‬ ‫‪،‬‬ ‫الصناع النجارين‬ ‫بجمع‬ ‫بن أبي سفيان‬
‫بن سهم‬ ‫محمد‬ ‫المنقولة عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أن رواية البلاذري‬ ‫فهمي‬ ‫ردن بعكا(‪ .)47‬و يرى‬ ‫الأ‬ ‫اجندا‬

‫و يايف‬ ‫‪.‬‬ ‫تتفق تمامأ مع نشاط معاو ية البحرى‬ ‫لا‬ ‫فقط‬ ‫بان الصناعة كانت بمصر‬ ‫‪،‬‬ ‫ايانطاكي‬

‫البلاذري أن‬ ‫م)‪ ،‬فيما يرو!‬ ‫‪6‬‬ ‫جزيرة الروضة كان سنة (‪ 54‬هـ‪/‬كا‬ ‫كط‬ ‫دار الصناعة‬ ‫ان انشاء‬

‫سنين (‪.)48‬‬ ‫سنة (‪ 94‬هـ‪ 966 /‬م)‪ ،‬أي قبل جزل!ة الروضة بخمس‬ ‫فيها دار صناعة‬ ‫انشئت‬ ‫عكا‬

‫بصنع سفن جديدة ق الموانىء‬ ‫كبيرالعناية‬ ‫كان‬ ‫ان معاو ية‬ ‫ولعل الأخذ برأي فاسيلمص من‬

‫طولون (‪- 254‬‬ ‫دولة بني‬ ‫أيام‬ ‫تم اعداله وتنظيمه‬ ‫عدد من هذه‬ ‫أخرى عرفتها مصرلكن‬ ‫صناعة‬ ‫دور‬ ‫هناك‬ ‫*‬
‫صناعة الجزيرة كانت‬ ‫أو‬ ‫الصناعة‬ ‫التي عرفت باسم جزيؤ‬ ‫بعد ذلك فالروضة‬ ‫حتى‬ ‫او‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 292‬هـ‪868/‬‬

‫وبالشواني‪.‬‬ ‫الدولة‬ ‫تعني بمناعة سفن‬ ‫الفسطاط‬ ‫صناعة‬ ‫دار‬ ‫والحر بيات كما كانت‬ ‫الشلنديات‬ ‫بصناعة‬ ‫تختص‬

‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫أهميتها‬ ‫بدت‬ ‫التى‬ ‫الدور‬ ‫ولعل هذه من‬ ‫‪.‬‬ ‫ق دمياط ورشيد وتنيس‬ ‫دورصناعة‬ ‫فضلا عما نكر فقد كان هن!‬

‫الفاطميين‪.‬‬ ‫ايام‬ ‫وخاصة‬ ‫المصرية أدواركبيرة‬ ‫دورالصنأعة‬ ‫ولجميع‬

‫؟‬ ‫‪,Lewis 75‬‬ ‫؟‬ ‫‪Fahmy,‬‬ ‫‪Naval‬‬ ‫؟ ‪35-42‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ابئ عبد الحكم‬ ‫‪.44‬‬

‫‪Eickho‬‬ ‫ول‬ ‫‪El,‬‬ ‫‪Dar‬‬ ‫‪al‬‬ ‫‪;126,‬‬


‫‪Sina` a‬‬ ‫‪11,‬‬ ‫‪131-912.‬‬

‫؟‬ ‫‪,Fahmy,Naval‬‬ ‫\!‪52‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البلاذري‬ ‫‪.46‬‬

‫‪,12E‬‬ ‫‪Bahnasr‬‬ ‫!‪4‬‬ ‫‪341‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البلاذري‬


‫‪.47‬‬

‫؟‬ ‫‪75‬‬ ‫‪Eickhoff,‬‬ ‫‪:131-013‬‬ ‫‪,Lewis,‬‬


‫‪Fahmy,‬‬ ‫‪Naval‬‬ ‫‪35, 53‬‬ ‫‪.48‬‬

‫‪8" 175‬ءأ‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪176‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫ان معاو ئة كان ينتظر حدثا‬ ‫فما نحسب‬ ‫‪.‬‬ ‫التي استولى عليها(‪ ،)،6‬هو الأمر الأمثل‬ ‫الفينيقية‬

‫بالموانىء‬ ‫عناية‬ ‫اشد‬ ‫صلر‬ ‫‪،‬‬ ‫انه‪ ،‬بعد توليه الخلافة‬ ‫وعندنا‬ ‫‪.‬‬ ‫مؤقتة‬ ‫له استجابة‬ ‫فيستجيب‬ ‫معينا‬

‫وماواه ‪.‬‬ ‫عدته‬ ‫فهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الشامية‬

‫بن مروان (‪-65‬‬ ‫الملك‬ ‫بالموانىء الشامية هو عبد‬ ‫الذي عني‬ ‫الثاني‬ ‫الخليفة‬ ‫وكان‬

‫ان عكا وصور‪ ،‬اللتين كان معاو ية قد رمهما‪ ،‬ثم‬ ‫البلاذر!‬ ‫روى‬ ‫فقد‬ ‫م )‪.‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪ 86‬هـ‪5- 685 /‬‬

‫عسقلان‬ ‫أصلح‬ ‫الملك‬ ‫كما أن عبد‬ ‫(‪.)05‬‬ ‫بنى سور دكا الخارجة‬ ‫ة و‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫جددهما‬ ‫خربتا‪،‬‬

‫سنة‬ ‫غارة بيزنطية‬ ‫إثر‬ ‫للهدم‬ ‫اللاذقية قد تعرضت‬ ‫وكانت‬ ‫(‪.)51‬‬ ‫يفا وقيسارية‬ ‫و‬

‫‪ 072‬م) فامرعمر‬ ‫هـ‪71- V /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العزيز (‪10 - 99‬‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫م ) ق خلإفة‬ ‫هـ‪718/‬‬ ‫‪ . .‬ا‬ ‫(‬

‫أمر‬ ‫اصلأح‬ ‫م)‬ ‫‪724‬‬ ‫‪-72‬‬ ‫!‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫(‬ ‫الملك‬ ‫واتم يزيد بن عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫وتحصينها‬ ‫ببنائها‬

‫عكا دار الصناعة الرئيسية‬ ‫لقيت العناية نفسها(‪ .)52‬وقد ظلت‬ ‫ولعل طرابلس‬ ‫المدينة وشحنها‪،‬‬

‫م) فنقلها‬ ‫(‪ 25 -1 50‬اهـ‪743-724 /‬‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫ئؤلى الخلافة هشام‬ ‫الى أنَ‬ ‫بلاد الشام‬ ‫فط‬

‫ثمة‬ ‫لم يفقد عكا منزلتها "كدار صناعة "‪-‬وكان‬ ‫صور(‪ .)53‬ولكن يبدو أن هذا النقل الرسمي‬ ‫الى‬

‫بناؤهاق‬ ‫متأخرة وتم‬ ‫جاءت‬ ‫لكن اهمية طرسوس‬ ‫‪.‬‬ ‫ميناء أخر كان له دور مهم هو طرسوس‬
‫أيام المهدي (‪)5،‬‬

‫كدار للصناعة ومركز للعمل‬ ‫به تونس‬ ‫الدور الذي قامت‬ ‫الى‬ ‫بنا أن نشير‬ ‫وهنا يجدر‬

‫أو‬ ‫و يبدو أنه لم يكن هناك دار صناعة‬ ‫‪.‬‬ ‫بن النعمان‬ ‫منذ أن انشاها حسان‬ ‫المستمر‬ ‫البحري‬

‫على صقلية‬ ‫ولى‬ ‫اكلا‬ ‫البخرية‬ ‫الحملة‬ ‫الى‬ ‫والاشارة‬ ‫‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫ذلك من عمل‬ ‫ما يشبه‬ ‫حتى‬

‫ان نقطة‬ ‫بل يرجح‬ ‫‪،‬‬ ‫رحلتها من ميناء شامي‬ ‫تبدأ‬ ‫لم‬ ‫منها أن السفن‬ ‫(‪ 44‬هـ‪ 664 /‬م) يستفاد‬

‫البيزنطيين (‪.)55‬‬ ‫الى ايام‬ ‫مدينة بحرية كبيرة تعود‬ ‫وهي‬ ‫)‪،‬‬ ‫(بننابوليس‬ ‫برقة‬ ‫كانت‬ ‫انطلاقها‬

‫عبد العزيز بن مروان‬ ‫مصر‬ ‫والى‬ ‫بامر‬ ‫او سردينيا‬ ‫بن رافع قد قد حملة ضد صقلية‬ ‫عطاء‬ ‫وكان‬

‫يفعل‬ ‫لا‬ ‫بن نصير له بان‬ ‫موسى‬ ‫باسطوله بالرغم من نصيحة‬ ‫خرج‬ ‫انه‬ ‫م)‪ .‬و يبدو‬ ‫(‪ 84‬هـ‪307/‬‬

‫وغرق من‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسطول‬ ‫جزء كبير هن‬ ‫وكانت النتيجة أن تحطم‬ ‫‪.‬‬ ‫ملائما‬ ‫لم يكن‬ ‫لأن الطقس‬

‫سلم من‬ ‫ولما‬ ‫البحلرة‪،‬‬ ‫لمن نجا من‬ ‫بن ثصيرسمح‬ ‫وهناك رواية تقول بان موس‬ ‫‪.‬‬ ‫بحارته كتيرون‬

‫صناعة بناها‬ ‫أول دار‬ ‫وهذه هي‬ ‫‪.‬‬ ‫صناعة تونس‬ ‫الى دار‬ ‫عطاء) بالدخول‬ ‫(من حملة‬ ‫السفن‬

‫‪Naval‬‬
‫‪,Fahmy,‬‬ ‫‪33 " 17 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪916/‬‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البلاذركلط‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البلاذرك!‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪Naval‬‬
‫‪,Fahmy,‬‬ ‫ة ‪77,53‬‬ ‫‪(-A‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‬ ‫ابلاذري‬ ‫‪0 52‬‬

‫‪.El‬‬ ‫"‪(7‬‬ ‫مه!‬ ‫؟‬ ‫‪!1. 1‬‬ ‫‪(،‬‬ ‫‪131-912,‬‬

‫‪1 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ري‬ ‫البلاذ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪53‬‬

‫‪Fahmy,‬‬ ‫‪Naval,‬‬ ‫‪65f,‬‬ ‫‪'63‬‬ ‫‪y‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫\‬ ‫البدذري‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪,Fahmy,Naval‬‬ ‫‪65-64‬‬ ‫‪.00‬‬

‫‪-51-‬‬
‫(‪.)56‬‬ ‫افريقية‬ ‫العرب ق شمال‬

‫فهناك اسماء ثلاثة‬ ‫‪.‬‬ ‫انشادار الصناعة التونسية‬ ‫أول من‬ ‫الروايات حول‬ ‫وقد اختلفت‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫بن النعمان ومولمى بن نصير وعبيد‬ ‫حسان‬ ‫‪:‬‬ ‫وهم‬ ‫الدار‬ ‫هذه‬ ‫بناء‬ ‫أصحابها‬ ‫الى‬ ‫ينسب‬

‫بن النعمان الغساني هو الذي بنى‬ ‫ولكن يبدو أن حسان‬ ‫‪.‬‬ ‫الرواة‬ ‫مؤيد من‬ ‫ولكل‬ ‫‪.‬‬ ‫الحبحاب‬

‫‪ 07 3‬م) أي ق خلافة عبد الملك‬ ‫و‬ ‫‪ 84‬هـ‪896/‬‬ ‫و‬ ‫(‪97‬‬ ‫وتم له ذلك بين سنتي‬ ‫اولا‪،‬‬ ‫الميناء والدار‬

‫رواية البكري التي يرد فيها أن الخليفة‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫م )‪.‬‬ ‫‪07 5‬‬ ‫‪ 86‬هـ‪- 685 /‬‬ ‫‪-65‬‬ ‫(‬ ‫ابن مروان‬

‫حسان بن النعمان بالف من الصناع‬ ‫أن يزود‬ ‫مصر‬ ‫والط‬ ‫العزيز‬ ‫عبد الملك طلب من أخيه عبد‬
‫وقد أمر‬ ‫‪.‬‬ ‫يصلوا تونس‬ ‫حتى‬ ‫وأن يؤمن لهم حاجاتهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الأقباط مع أسرهم‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫(ق بناء السفن‬

‫عطاء بن رافع كان باستطاعة‬ ‫اسطول‬ ‫نكب‬ ‫لما‬ ‫ولذلك‬ ‫الدار(‪.)57‬‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ببناء سفن‬ ‫الخليفة‬

‫من دخول دار‬ ‫السالمة‬ ‫للرجال الناجين والسفن‬ ‫ان يسمح‬ ‫‪،‬‬ ‫تونس‬ ‫حاكم‬ ‫موسى بن نصير‪،‬‬
‫‪ 74‬م)‬ ‫‪0‬‬ ‫هـ‪-734 /‬‬ ‫‪123-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(والط افريقية ‪16‬‬ ‫بن الحبحاب‬ ‫اللة‬ ‫وأما دور عبيد‬ ‫(‪.)58‬‬ ‫الصناعة‬

‫وتقو يتهما‪.‬‬ ‫وتوسيعهما(‪)95‬‬ ‫الداروالميناء‬ ‫فهو اصلاح‬

‫فهو يذكر‬ ‫البحر‬ ‫من‬ ‫الأواثل‬ ‫يوضح موقف العرب‬ ‫خلدون وصف‬ ‫ابن‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫وقد جاء‬
‫علاب عرفجة بن هرتمة الأزدي حين غزا‬ ‫انه‬ ‫حتى‬ ‫البحر‪،‬‬ ‫يمنع من ركوب‬ ‫كان عمر‬ ‫كيف‬
‫هذا‬ ‫و يعزو لن خلدون‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫أذن بركو‬ ‫كان عهد عثمان‬ ‫اذا‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫اذنه‬ ‫البحر بغير‬ ‫وركب‬ ‫عمان‬

‫أن العرب كانوا اهل بداوة ولم يكونوا مهرة ق ثقافة البحر وركو به كما‬ ‫الى‬ ‫البحر‬ ‫النفور من‬

‫قوله‪:‬‬ ‫ابن خلدون‬ ‫و يضيف‬ ‫‪،‬‬ ‫الروم والافرنجة‬ ‫كان‬

‫أيديهم؟‬ ‫أمم العجم خولا لهم وتحت‬ ‫وصارت‬ ‫سلطانهم‬ ‫للعرب وشمخ‬ ‫الملك‬ ‫"فلما استقر‬

‫ق حاجاتهم البحرية‬ ‫النواتية‬ ‫واستخدموا من‬ ‫‪،‬‬ ‫اليهم بمبلغ صناعته‬ ‫كل ذي صنعة‬ ‫وتقرب‬
‫الجهاد فيه‪،‬‬ ‫الى‬ ‫استحدثوا بصراء بها‪ ،‬فشرهوا‬ ‫‪،‬‬ ‫وثقافته‬ ‫للبحر‬ ‫ممارستهم‬ ‫امما؟ وتكررت‬

‫والمقاتلة لمن‬ ‫العساكر‬ ‫وامطوها‬ ‫‪،‬‬ ‫والسلاح‬ ‫بالرجال‬ ‫الأساطيل‬ ‫وشحنوا‬ ‫‪،‬‬ ‫والشواني‬ ‫السفن‬ ‫وانشاوا‬

‫أمم الكفر‪ ،‬واختصوا بذلك من ممالكهم وثغورهم ما كان أقرب لهذا البحر‪،‬‬ ‫من‬ ‫وراء البحر‬

‫بن‬ ‫حسان‬ ‫الى‬ ‫الملك‬ ‫وأوعز الخليفة عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام وافريقية والمغرب والأندلس‬ ‫مفل‬ ‫وعلى حافته‬

‫على مراسم‬ ‫لانشاء الآلات البحرية حرصا‬ ‫دار الصناعة بتونس‬ ‫افريقية باتخد‬ ‫عامل‬ ‫‪،‬‬ ‫النعمان‬

‫وكانت من بعد ذلك‬ ‫‪...‬‬ ‫ول بن الأغلب‬ ‫الأ‬ ‫الله‬ ‫أيام زيادة‬ ‫صقلية‬ ‫فتح‬ ‫ومنهما كان‬ ‫الجهاد‪.‬‬

‫‪,Fahmy,Naval‬‬ ‫‪96-68‬‬ ‫‪. 56‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ov‬‬
‫‪,Eickhoff‬‬ ‫‪ 27-28‬ة‬ ‫‪Naval‬‬
‫‪,Fahmy,‬‬ ‫‪96-07‬‬ ‫حتي ‪"3،‬‬

‫‪92-28 Fahmy,‬‬
‫‪,Eickhoff,‬‬
‫‪Naval 68‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪58‬‬

‫الصناعة‬ ‫دار‬ ‫فيه‬ ‫الذ! انشئت‬ ‫للهكان‬ ‫راجع مناقشة فهمي‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫‪76 Fahmy,,Lewis,‬‬
‫‪Naval 07‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪Naval‬‬
‫‪,Fahmy,‬‬ ‫‪71-72‬‬ ‫ق تونس ق‬

‫‪- .o‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الفتنة‪،‬‬ ‫في سبيل‬ ‫بلادفما‬ ‫الى‬ ‫العبيدْيين والأمو يين تتعاقب‬ ‫في دولة‬ ‫والأندلس‬ ‫افريقية‬ ‫أساطيل‬

‫(‪.)06‬‬ ‫والتخريب‬ ‫بالافساد‬ ‫السواحل‬ ‫خلال‬ ‫فتجوس‬

‫‪-4‬السفن‬

‫التقاسيم ستة وثلاثين اسما لأنواع السفن التي كانت معروفة‬ ‫يورد المقدسي في احسن‬

‫عنها‪،‬‬ ‫في البحار التي عرف‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ /‬العامثر الميلادى‬ ‫الهجرى‬ ‫الرابع‬ ‫القرن‬ ‫في أواخر‬ ‫أ!‬ ‫‪،‬‬ ‫أيامه‬ ‫ق‬

‫اللغة‬ ‫بطبيعة‬ ‫معرفتنا‬ ‫انه مع‬ ‫‪،‬‬ ‫المناسبة‬ ‫بهذه‬ ‫وستنفيلد‪،‬‬ ‫و يقول‬ ‫(‪.161‬‬ ‫المتوسط‬ ‫في البحر‬ ‫وخاصة‬

‫فيها نحو مائتي اسم للجمل ونحو اربعمائة اسم للاسد‪ ،‬فانه مدعاة لأنعام‬ ‫التي‬ ‫العربية‬

‫بالذكر أن هذه اياسماء‪ ،‬قد‬ ‫وحرى‬ ‫(‪.)62‬‬ ‫هناك ما يزيد مجن المائة اسم للسفينة‬ ‫ان يكون‬ ‫النظر‬

‫ق الشؤون البحرية‪،‬‬ ‫تمثل تجر بة العرب والمسلمين‬ ‫‪،‬‬ ‫من مصادر أخرى‬ ‫اليها غيرها‬ ‫يضاف‬
‫تذكرنا أن الفترة التي نعالجها هنا تنتهي ق سنة‬ ‫نحن‬ ‫!اذا‬ ‫والتجارية على السواء‪.‬‬ ‫الحربية‬

‫بطفولة العرب بالنسبة للبحر‪ ،‬أدركنا ان الكثلرر‬ ‫ما قد يسمى‬ ‫‪ 75‬م)‪ ،‬اى أنها تشمل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 132‬هـ‪/‬‬

‫فالأساطيل البحرية‬ ‫‪.‬‬ ‫التي تلت قيام الدولة العباسية‬ ‫يام والأزمنة‬ ‫الأ‬ ‫تخص‬ ‫هذه الأسماء‬ ‫من‬

‫الشرق والدول‬ ‫في‬ ‫البيزنطيين‬ ‫بسبب وجود‬ ‫البحر المتوسطه‬ ‫ق‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫تطورت‬ ‫الحربية‬
‫خلال قرون طو يلة‪.‬‬ ‫وتطورت‬ ‫‪،‬‬ ‫ق الغرب‬ ‫الصغرى‬

‫ونحن‬ ‫‪.‬‬ ‫يونانية‬ ‫و‬ ‫من مصادز عربية‬ ‫الأساطيل العربية جاءت‬ ‫والأخبار التي وصلتنا عن‬

‫(يونانية)‪ ،‬فيما نرى ان المؤلف‬ ‫بيزنطية‬ ‫اسماء عربية لسفن‬ ‫أن الكاتب العر بي يستعمل‬ ‫نجد‬

‫الرباطات‬ ‫عن‬ ‫عندما يتحدث‬ ‫فالمقدسى‬ ‫‪.‬‬ ‫عربية‬ ‫يونانية لسفن‬ ‫أسماء‬ ‫يستعمل‬ ‫البيزنطي‬

‫شلنديات أمفرد شلنديةا الروم‬ ‫اليها‬ ‫النفير "وتقلع‬ ‫يقع‬ ‫كورة الرملة حيث‬ ‫في‬ ‫البحرية‬
‫أسماء عر بية للسفن‬ ‫فانه يستعمل‬ ‫"(‪،)63‬‬ ‫المسلمين‬ ‫أسارى‬ ‫معهم‬ ‫شينيا‬ ‫أمفرد‬ ‫وشوانيهم‬

‫الحر بية الرومية التي‬ ‫للسفن‬ ‫"‬ ‫كلمة "شلنديات‬ ‫يستعمل‬ ‫والطبري‬ ‫‪.‬‬ ‫بلاد الروم‬ ‫من‬ ‫القادمة‬

‫ألاف‬ ‫و يقدر الأسطول بمائة شلندية انزلت قرابة خمسة‬ ‫م )‪،‬‬ ‫(‪ 338‬هـ‪853/‬‬ ‫دمياط‬ ‫هاجمت‬

‫()‪cumbarri‬‬ ‫كومباري‬ ‫يستعمل‬ ‫بروفوجنيتوس‬ ‫بالمثل فان قسطنطين‬ ‫و‬ ‫(‪.)64‬‬ ‫على المديلة‬ ‫رجل‬

‫اليونانية‬ ‫للأسماء‬ ‫اللا تينية‬ ‫باللغة‬ ‫المقابل‬ ‫وهي‬ ‫()‪galeae‬‬ ‫(‪ ) saturae‬وغاليي‬ ‫وساتوري‬

‫إذ أن الأسماء ترد دون أى وصف‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫على البث‬ ‫الأمر‬ ‫ومن هنا فقد يختلط‬ ‫(‪.)65‬‬ ‫الأمل‬

‫‪944 -‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪48‬‬ ‫)‬ ‫‪6191‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(بيروت‬ ‫المقدمة‬ ‫ابن خلدون‬

‫‪1‬‬ ‫‪I‬‬ ‫المقدسي ‪7‬‬ ‫‪.61‬‬

‫عن ‪127‬‬
‫‪Naval‬‬
‫‪,Fahmy,‬‬ ‫نقلا‬ ‫‪. 62‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪177‬‬ ‫المقدسي‬

‫‪11‬‬ ‫"ا‬ ‫‪1417-‬‬ ‫‪1418‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪.64‬‬

‫‪013‬‬
‫‪Naval‬‬
‫‪,Fahmy,‬‬
‫‪.65‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪53-‬‬
‫البحرية فط‬ ‫العرب الذين دونوا أخبار المعارك‬ ‫والمؤلفين‬ ‫ذلك فان الكتاب‬ ‫فضلا عئ‬
‫دقيقأ‬ ‫وصفأ‬ ‫لا‬ ‫اليهم الرواية‬ ‫ولم تنقل‬ ‫‪.‬‬ ‫بتلك الأحداث‬ ‫العهد‬ ‫أن بعد‬ ‫نخبوا بعد‬ ‫الأصكما‬ ‫العصر‬

‫أي شكل‬ ‫‪،‬‬ ‫لم يعيروا هذه القضية‬ ‫لوطيذ!ا‪ .‬ولعل المعاصرين انفسهم‬ ‫توضيحا‬ ‫ولا‬ ‫!مفينة‪،‬‬

‫السفن تصنيفا‬ ‫كان من اليسير تصنيف‬ ‫انه‬ ‫الاشمام الكاق‪ .‬ولسنا نحسب‬ ‫ووظيفتها‪،‬‬ ‫السفن‬

‫لكن‬ ‫‪.‬‬ ‫اليها القوم‬ ‫قد يتعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫والمعدات‬ ‫الجند‬ ‫التي تحمل‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫المقاتلة بالذات‬ ‫فالسفن‬ ‫دقيقا‪.‬‬

‫أنها‬ ‫الا‬ ‫‪،‬‬ ‫للتجارة‬ ‫الناس‬ ‫التي يستعملها‬ ‫العادية‬ ‫السفن‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫وكثيرأ ما كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫النقل‬ ‫سفن‬

‫بل ماهيتها‪.‬‬ ‫الى شكلها‬ ‫اليسير التعرف‬ ‫من‬ ‫فلم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫اثناء إلمعركة‬ ‫تسخر‬ ‫كانت‬

‫الحربية منها وشبه‬ ‫‪،‬‬ ‫العربية‬ ‫السفن‬ ‫وكثيرأ ما كان الكتاب الأجانب وهم يكتبون عن‬

‫الى نقل‬ ‫ايطالية وما اليها‪ ،‬و يضطرون‬ ‫سكان‬ ‫لمصلحة‬ ‫‪،‬‬ ‫اللاتينية‬ ‫اللغة‬ ‫يستعملون‬ ‫‪،‬‬ ‫الحربية‬

‫الباحثين‬ ‫تمكين‬ ‫تعقيدأ‪ ،‬من حيث‬ ‫ايامر‬ ‫فيزيدون‬ ‫‪،‬‬ ‫الى اللاتينية‬ ‫اليونانية‬ ‫من‬ ‫الأسماء‬

‫المحدثين ق التعرف على السفن شكلا وصنعا ووظيفة (‪.)66‬‬

‫نعني هنا الحربية خاصة‪،‬‬ ‫ونحن‬ ‫‪،‬‬ ‫السفن‬ ‫البال أن التطور ق استعمال‬ ‫عن‬ ‫يغيبن‬ ‫ولا‬

‫على ذلك بمعر هو‬ ‫كما هو‪ .‬ولندلل‬ ‫ظل‬ ‫الاسم‬ ‫ووظيفتها‪ ،‬لكن‬ ‫السفينة‬ ‫تبديل ق صنع‬ ‫الى‬ ‫ادى‬

‫ق أيام الامبراطور البيزنطي‬ ‫كانت تحمل‬ ‫القتالية‬ ‫فهذه السفينة‬ ‫‪.‬‬ ‫()‪dromone‬‬ ‫درومون‬ ‫كلمة‬

‫فط ايام الامبراطور‬ ‫فاصبحت‬ ‫‪ 2‬مقاتل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 013‬و‬ ‫‪ 129‬م ) بين‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪ 6‬مه‬ ‫السادس‬ ‫ليون‬

‫مثل بذا الأمر‬ ‫ومعأن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 03 0‬مقاتل‬ ‫تحمل‬ ‫‪،‬‬ ‫)‪ ،‬أي بعد فترة وجيزة‬ ‫م‬ ‫‪539-‬‬ ‫(‪139‬‬ ‫قسطنطين‬

‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫وأدوات الحصار وسير المعركة‬ ‫ومعداتهم‬ ‫المقاتلين‬ ‫عدد‬ ‫من حيث‬ ‫له ملابسات‬ ‫كانت‬
‫واحدة (‪.)67‬‬ ‫التسمية ظلت‬

‫فيه السفن الحربية العر بية الاسلامية‬ ‫الذي درس‬ ‫الفصل‬ ‫فهمي‬ ‫وقد انهى علي محمد‬

‫وضع حول الموضو‪3‬‬ ‫خير ما‬ ‫البحري الاسلامي (وهو من‬ ‫التنظيم‬ ‫عن‬ ‫كتابه‬ ‫الممرسط ق‬ ‫البحر‬ ‫ق‬
‫هو أن الأسطول‬ ‫‪،‬‬ ‫للسفن‬ ‫ق نهاية هذه الدراسة‬ ‫‪،‬‬ ‫القول‬ ‫"يمكن‬ ‫‪:‬‬ ‫التالى‬ ‫بالراي‬ ‫)‬ ‫اليوم‬ ‫حتى‬

‫فيه اسماء متعددة لصنف واحد من السفن فقط بل كان فيه اسم واحد‬ ‫لم يكن‬ ‫الاس!ي‬
‫المفردات‬ ‫مجمر‪3‬‬ ‫الى‬ ‫جديدة‬ ‫إدخال كلمات‬ ‫الى‬ ‫لم يؤد‬ ‫التقني‬ ‫فالتطور‬ ‫‪.‬‬ ‫متعددة‬ ‫لأصناف‬ ‫مفرد‬

‫فنشوء صنف‬ ‫‪.‬‬ ‫المعنى‬ ‫تطو ير ق‬ ‫الى‬ ‫بل أدى‬ ‫‪،‬‬ ‫فحسب‬ ‫)‬ ‫بالصناعة والتوظيف‬ ‫المتعلقة‬ ‫أ‬ ‫اللفظية‬

‫بل احتفظ بالاسم الذي كان‬ ‫‪،‬‬ ‫ايجاد تسمية جديدة‬ ‫الى‬ ‫لم يؤد بالضرورة‬ ‫السفن‬ ‫من‬ ‫جديد‬

‫بية‬ ‫العر‬ ‫الواردة باللغة‬ ‫الأصلي الناشىء عنه‪ .‬والكلمات العربية العديدة‬ ‫للصنف‬ ‫يستعمل‬

‫يكد يكون من المستحيل ن‬


‫ا‬ ‫ثم فانه‬ ‫ومن‬ ‫؟‬ ‫من الأصناف‬ ‫سوى بضع عشرات‬ ‫تشمل‬ ‫لأ‬ ‫لعلها‬

‫‪,Eickhoff‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪. Al‬‬

‫‪.Eickhoff‬‬ ‫‪136- 137‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪67‬‬

‫‪-54-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫ق منطقة‬ ‫لفترة محددة‬ ‫قد يصلح‬ ‫اليه‬ ‫التوصل‬ ‫ضا يمكن‬ ‫الأسماءا‪ ،‬إذ ان جل‬ ‫ا‬ ‫تاصيل‬ ‫نحاول‬

‫معينة "(ه!)‪.‬‬

‫تتعلق بالسفن‬ ‫أمور‬ ‫بين يدي القارىء بضعة‬ ‫أن نضع‬ ‫المستحب‬ ‫أنه من‬ ‫نحسب‬

‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫نعرفه‬ ‫فالذي‬ ‫‪.‬‬ ‫والبيزنطيين‬ ‫العرب‬ ‫بين‬ ‫البحرى‬ ‫في فترة ال!دام‬ ‫عرفت‬ ‫التي‬ ‫البيزنطية‬

‫التي عثر‬ ‫البرديات‬ ‫القسطنطينية وغيرها ومن‬ ‫في‬ ‫خبراء عسكريون‬ ‫التي وضعها‬ ‫قراءة الكتب‬

‫والبامفيليا‬ ‫بعة أصناف من السفن هي الدروموني ()‪Dromone‬‬ ‫أر‬ ‫هو انه كان ثمة‬ ‫عليها‪،‬‬

‫الأساطيل‬ ‫طليعة‬ ‫كانت‬ ‫(!هحاخأ)‪ .‬وهذه‬ ‫ى ) والغليون‬ ‫‪3‬‬ ‫(!أ‬ ‫وسيا‬ ‫والأ‬ ‫)‬ ‫‪(Pamphylia‬‬

‫وقد تراوح عدد‬ ‫‪.‬‬ ‫قتالية‬ ‫ولى كسفينة‬ ‫والأ‬ ‫‪،‬‬ ‫على ما يبدو‪ ،‬الأضخم‬ ‫‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫والدر وموني‬ ‫‪.‬‬ ‫البيزنطية‬

‫على ما ذكر‪ .‬كانت الدروموفي تقوم على‬ ‫‪ 03‬رجل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 013‬و‬ ‫ما بين‬ ‫تحملهم‬ ‫الذين‬ ‫الرجال‬

‫تستعمل‬ ‫المقاتلة‬ ‫الكبيرة‬ ‫وكانت السفن‬ ‫ايضا‪.‬‬ ‫شراع‬ ‫لها‬ ‫المجذفيى‪ ،‬وكان‬ ‫من‬ ‫صفين‬ ‫كتاف‬
‫الشراع يتوقف‪،‬‬ ‫فقد كان عمل‬ ‫‪،‬‬ ‫المعركة‬ ‫أخر‪ ،‬لكن عند احتدام‬ ‫الى‬ ‫للانتقال من مكان‬ ‫الشراع‬

‫كانت عريضة بحيث‬ ‫أنها‬ ‫والمهم ق هذا النوع من السفن هو‬ ‫‪.‬‬ ‫المجذاف‬ ‫عمل‬ ‫محله‬ ‫يحل‬ ‫و‬

‫فيما يكون المجذوفون‬ ‫‪،‬‬ ‫للقتال عندما تلتقي الرجال عليه‬ ‫سطحها‬ ‫للمقاتلة أن تستعمل‬ ‫يمكن‬

‫الثلاثية‬ ‫هي تطورللسفينة‬ ‫‪،‬‬ ‫كسفينة‬ ‫‪.‬‬ ‫والدروموني‬ ‫(‪.)96‬‬ ‫ق الدور الأسفل‬ ‫بالعمل‬ ‫يقومون‬

‫‪.)7‬‬ ‫(‬ ‫القدامى‬ ‫اليونان‬ ‫) التبم عرفها‬ ‫‪(Trirem‬‬

‫ثم فقد‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الدروموني‬ ‫من‬ ‫واسر‪3‬‬ ‫أقوى‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبيرة‬ ‫السفن‬ ‫من‬ ‫البامفيليا‬ ‫وكانت‬

‫وقد ورد اسم الشلندية بين السفن‬ ‫(‪.)71‬‬ ‫أميرالبحر)‬ ‫القيادة (سفينة‬ ‫سفينة‬ ‫لتكون‬ ‫اختيرت‬

‫ومع أن أيام هذا الامبراطور‬ ‫)‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪919-‬‬ ‫السابع (‪139‬‬ ‫قسطنطين‬ ‫ايام‬ ‫البيزنطية‬ ‫الحربية‬

‫ترد بين‬ ‫"‬ ‫ذلك هنا‪ ،‬كلان "الشلندية‬ ‫الى‬ ‫الاشارة‬ ‫المناسب‬ ‫نرى من‬ ‫فاننا‬ ‫موضوعنا‪،‬‬ ‫عن‬ ‫خارجة‬

‫له اسم‬ ‫الواحد استعمل‬ ‫‪:‬‬ ‫هذه السفينة‬ ‫من‬ ‫نوعان‬ ‫هناك‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫العربية‬ ‫السفن‬ ‫أسماء‬

‫النرم‬ ‫فيما كان‬ ‫؟‬ ‫‪ 5‬ا مقاتلا‬ ‫‪0‬‬ ‫و‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بين‬ ‫منه تحمل‬ ‫الواحدة‬ ‫السفينة‬ ‫وكانت‬ ‫فق!‬ ‫الشلندية‬

‫‪ NN‬مقلتلين‬ ‫‪0‬‬ ‫وتتسع السفينة منه لنحو‬ ‫حجما‬ ‫الشلندية ‪ -‬أوسيا‪ ،‬هوالأصغر‬ ‫الآخر المسمى‬

‫فقط(كا)‪.‬‬

‫المساعدة‬ ‫السفن‬ ‫التي ورد ذكرها هنا والتي لم نذكرها‪ ،‬هي‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخرى‬ ‫السفن‬ ‫وتبقى‬

‫لأ‬
‫‪13‬‬
‫‪Naval‬‬
‫‪,Fahmy,‬‬

‫!؟‬ ‫‪,ickhoff‬‬ ‫‪135 -‬‬ ‫‪137‬‬

‫‪Med. History‬‬
‫‪.Cambridge‬‬
‫‪)) p 914‬‬
‫‪,Eickhoff‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ه!ا‬

‫وموني‪.‬‬ ‫الدر‬ ‫كانت امفر من‬ ‫البامفيليا‬ ‫أن‬ ‫الباحثين‬ ‫يرى بعض‬ ‫‪Med. History‬‬ ‫‪Ibid.,‬‬ ‫‪,Cam. 137‬‬
‫‪Eickhoff‬‬

‫‪Eickhoff,‬‬ ‫ت ‪,136 n.‬‬ ‫راجع‬

‫‪.Eickhoff‬‬ ‫‪137-136‬‬

‫‪-55-‬‬
‫والأخبار‬ ‫أصغر لنقل الرساثل‬ ‫كما كانت هناك سفن‬ ‫‪،‬‬ ‫والخيول‬ ‫والمعدات‬ ‫والمؤن‬ ‫الجنود‬ ‫لنقل‬

‫عند الحاجة (ء)‪.‬‬

‫السفن العربية يجدربنا ان تتذكر السرعة التي أخذ فيها‬ ‫عن‬ ‫ننتقل لنتحدث‬ ‫وعندما‬

‫السفن وقيادتها‪،‬‬ ‫بناء‬ ‫ق‬ ‫اليونان والرومان السابقة‬ ‫البحر‪ ،‬مفيدين من تجربة‬ ‫العرللا بثقافة‬

‫بعض‬ ‫الى‬ ‫المصرية‬ ‫اليد العاملة‬ ‫وقد نقلت‬ ‫‪.‬‬ ‫والممنرية‬ ‫الشامية‬ ‫السواحل‬ ‫العاملة ق‬ ‫يدى‬ ‫ايا‬ ‫ومن‬

‫على التثيد (‪.)74‬‬ ‫تونس‬ ‫الى‬ ‫الموانىء الشامية على ما يبدو‪ ،‬كما نقلت‬

‫من‬ ‫الانتقال‬ ‫من‬ ‫العرب تمكنوا‬ ‫ان‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫قلهاوزن‬ ‫عن‬ ‫فهي‬ ‫وقد نقل علي محمد‬
‫العرب والبحر‪:‬‬ ‫كما أن هيليربلوك قال عن‬ ‫" (‪.)75‬‬ ‫مدهشة‬ ‫بسرعة‬ ‫الى البحر والسفينة‬ ‫الصحراء‬

‫وعنوا بثقافة البحر‪ ،‬وقد‬ ‫تركوا صحاريهم‬ ‫‪،‬‬ ‫السابع‬ ‫القرن‬ ‫الكبيرة ق‬ ‫بنهضتهم‬ ‫"لما قام العرب‬

‫البحركما كانوا يعلمونهم‬ ‫التي احتلوا بلادها شؤون‬ ‫يعلمون الشعوب‬ ‫لمدة قصيرة‬ ‫أصبحوا‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪76‬‬ ‫الفلسفة‬

‫كان لها اتساع في الشرق بقدر ما‬ ‫ان الدولة العربية الاسلامية‬ ‫قبل كل شيء‪،‬‬ ‫ولنذكر‪،‬‬

‫تجارات هناك وتجارات هنا‪ ،‬ومن هنا فقد عرفت‬ ‫لمدنها‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫ق الغرب‬ ‫لها اتساع‬ ‫كان‬

‫ق البحر الأحمر والخليج العربي‬ ‫الواحدة كانت مستعملة‬ ‫‪.‬‬ ‫السفن‬ ‫لبناء‬ ‫طريقين‬ ‫الصناعة‬

‫ثئتين هو فرق ق أسلوب‬ ‫الا‬ ‫والفرق بين‬ ‫‪.‬‬ ‫بالبحر المتوسط‬ ‫كانت خاصة‬ ‫والثانية‬ ‫الهندي‬ ‫والمحيط‬

‫الألواح تر بط واحدها‬ ‫فيها المسمار ابدأ‪ ،‬اذ كانت‬ ‫يستعمل‬ ‫لا‬ ‫السفن‬ ‫كانت‬ ‫الشرق‬ ‫ففي‬ ‫‪.‬‬ ‫البناء‬

‫القرش اوزشا الخرو‪.3‬‬ ‫ثم تقلفطبدهن سمك‬ ‫الهند‬ ‫مصنوعة من شجر جوز‬ ‫الآخر بحبال‬ ‫الى‬

‫الآخر ثم تسمر بمسامير‬ ‫جانب‬ ‫الى‬ ‫فيها الألواح الواحد‬ ‫توضع‬ ‫فكانت‬ ‫المتوسطية‬ ‫اما السفن‬

‫منطقتها‪،‬‬ ‫في‬ ‫كل‬ ‫‪،‬‬ ‫الطريقتان تستعملان‬ ‫وقد ظلت‬ ‫‪.‬‬ ‫الألواح‬ ‫فوق‬ ‫ق عوارض‬ ‫تغرز‬ ‫الحديد‪،‬‬

‫قرونأ طو يلة (*)‪.‬‬

‫العصر الأموي تشبه السفن‬ ‫العربية التي بنيت فط‬ ‫السفن‬ ‫الأصل كانت‬ ‫من حيث‬
‫الطبيعية‬ ‫البيئة‬ ‫فاياسطول العربي نشا ق‬ ‫أمرأ طبيعيا‪.‬‬ ‫وكان هذا‬ ‫ق شكلها‪.‬‬ ‫البيزنطية‬

‫رهذا كان أيضا وريثا للاساطيل‬ ‫‪،‬‬ ‫قبله‬ ‫البيزنطي‬ ‫فيها الأسطول‬ ‫ذاتها التي صنع‬ ‫والحضلرية‬

‫والصناع‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمم الشرقية الأقدم‬ ‫عن‬ ‫الكثير‬ ‫هذه اخذت‬ ‫وحتى‬ ‫‪،‬‬ ‫القديمة‬ ‫والرومانية‬ ‫اليونانية‬

‫‪.M .H ibid‬‬
‫‪.C.‬‬ ‫؟‬ ‫‪,Eickhoff‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪138‬‬ ‫*‪.‬‬

‫‪,Fahmy,Naval‬‬ ‫راجع ‪96-07‬‬ ‫‪.74‬‬


‫‪Naval, .Fahmy,‬‬
‫‪116 n‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.75‬‬
‫‪,Bellock‬‬ ‫‪034‬‬ ‫*‪.‬‬

‫لما‬ ‫اليه‬ ‫الرجرم‬ ‫يمكن‬ ‫بولو‬ ‫وماركو‬ ‫المسعودى‬ ‫صنع السفن الشرقية عن‬ ‫لطريقة‬ ‫وصفا‬ ‫نقل فهمي‬ ‫*‪.‬‬
‫"لا!طهـ‪3‬‬ ‫‪,Naval‬‬ ‫‪81-08‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪56-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫البحر‬ ‫بنوا السفن العربية الأولى هم أخفاد اولثك الذين صنعوا السفن فبلهم ق حوض‬ ‫الذين‬

‫ق الاجزاء الشرقية‪.‬‬ ‫وخاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫المتوسط‬

‫الذي يضد على‬ ‫جسرها‬ ‫أو‬ ‫السفينة‬ ‫هما متن‬ ‫الأساسيان ق بناء السفينة‬ ‫العنصران‬ ‫كان‬

‫التي تبدا ق الجسر‬ ‫السفينة‬ ‫الآخر‪ .‬وضلو‪3‬‬ ‫الطرف‬ ‫افى‬ ‫الواحد للقاع‬ ‫الطرف‬ ‫من‬ ‫السفينة‬ ‫طول‬

‫بد من ان تقلفط الألواح‬ ‫ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫الأصلي‬ ‫المركب شكله‬ ‫تعطي‬ ‫بحيث‬ ‫مقوسة‬ ‫على جانبيه‬ ‫وترتفع‬

‫المستعملة لذلك ق البحر المتوسط هبم القار‬ ‫والمواد‬ ‫‪.‬‬ ‫تثبت وتقوى‬ ‫في أمكنتها كي‬ ‫وضعها‬ ‫بعد‬

‫الحبال التي تربط بها‬ ‫ق المصدر والمظهر)‪ .‬وكانت‬ ‫مويد متقاربة‬ ‫(وهي‬ ‫والقطران‬ ‫والزفت‬

‫العرب الشراع‬ ‫وقد استعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫أو البردى‬ ‫القنب‬ ‫من‬ ‫وتدلى بها المرساة مصنوعة‬ ‫الاشرعة‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثاني ق‬ ‫القرن‬ ‫منذ‬ ‫الرومان‬ ‫عند‬ ‫معروفا‬ ‫يبدو أنه كان‬ ‫(!ءع ‪،4‬مأ) المثلث الذي‬ ‫اللاتيني‬

‫كان‬ ‫المثلث‬ ‫الشيء المالوف يومها‪ .‬والفرق بين الاثنين هوان‬ ‫يكن‬ ‫المربع فلم‬ ‫اما الشراع‬

‫متى‬ ‫أنه‬ ‫الا‬ ‫‪،‬‬ ‫معه‬ ‫التعامل‬ ‫لكن الاول يصعب‬ ‫‪.‬‬ ‫المربع‬ ‫اكثرمن‬ ‫الري!‬ ‫هبوب‬ ‫مع‬ ‫يتجاوب‬

‫)‪.‬‬ ‫‪VA‬‬ ‫(‬ ‫كبيرة‬ ‫فائدته‬ ‫عليه تصبح‬ ‫السيطرة‬ ‫الملاحون‬ ‫استطاع‬

‫فطولوها‪،‬‬ ‫إذ عمدوا الى السارية‬ ‫بشكل خاص‬ ‫اللاتيني‬ ‫العرب ق الشراع‬ ‫وقد حسن‬
‫السارية‪،‬‬ ‫(‪)97‬‬ ‫ترفيع‬ ‫من‬ ‫حتى‬ ‫عليه مكنهم‬ ‫الجيد الذي حصلوا‬ ‫ولعل الخشب‬ ‫‪.‬‬ ‫الدعامة‬ ‫ورفعوا‬

‫العمل بها أيسر‪.‬‬ ‫فاصبح‬

‫ما يزيد‬ ‫تحمل‬ ‫بينها سفن‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫كبيرة‬ ‫احجاما‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫العر بية‬ ‫السفن‬ ‫وبلغت‬

‫وخمسمائة‬ ‫ألفا‬ ‫ما يحمل‬ ‫المقاتلة‬ ‫كان بين السفن‬ ‫فيما‬ ‫‪،‬‬ ‫التجارية‬ ‫السفن‬ ‫‪.‬‬ ‫طن‬ ‫الف‬ ‫عن‬

‫(‪.)08‬‬ ‫رجل‬

‫وبطيئة على‬ ‫البحر المتوسط كبيرة‬ ‫بي ق‬ ‫العر‬ ‫الحربية ق الاسطول‬ ‫السفن‬ ‫وقد كانت‬
‫قو ية‪.‬‬ ‫لكنها كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫العموم‬

‫ق معركة‬ ‫استعملت‬ ‫اسماء لسفن‬ ‫ثلاثةْ‬ ‫أورد‬ ‫بابن عبد الحكم‬ ‫فهمي‬ ‫يذكرنا علي محمد‬

‫السفن ولا‬ ‫يصف‬ ‫لا‬ ‫ولكن ابن عبد الحكم‬ ‫‪.‬‬ ‫وقارب‬ ‫ومركب‬ ‫سفينة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫(ذات ) الصواري‬ ‫ذي‬

‫هذه الأسماء الثلاثة من الوجهة اللغو ية معتمدا على معلقتى‬ ‫و يتناول فهمي‬ ‫‪.‬‬ ‫يبين وظائفها‬

‫ينقلنا‬ ‫لا‬ ‫ولكن هذا كله‬ ‫‪.‬‬ ‫كندرمان وفرنكل‬ ‫ودراستي‬ ‫وعمرو بن كلثوم وعلى تاج العروس‬ ‫طرفة‬

‫المعنى والوظيفة لهذه السفن ق مركبة معينة معروفة (‪.)81‬‬ ‫استيضاح‬ ‫سبيل‬ ‫لط‬ ‫واحدة‬ ‫خطوة‬

‫‪Naval, 012 Hasan ,Fahmy,‬‬


‫‪and Hill 124-123, 013‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪VA‬‬

‫‪Eickhoff, ff151‬‬
‫‪k‬‬ ‫«‪.Bell‬‬ ‫‪034‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪97‬‬

‫‪and‬‬ ‫‪,Hasan‬‬
‫‪Hill‬‬ ‫‪123‬‬

‫‪Fahmy,‬‬ ‫‪Naval,‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪nos‬‬ ‫‪ 15‬؟‪2-9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ابن عبد الحكم‬

‫‪-‬‬ ‫‪57-‬‬
‫من‬ ‫سفن‬ ‫الى‬ ‫ابن عبد الحكم كانت فيه إشارة‬ ‫الى‬ ‫ومل‬ ‫لما‬ ‫المعركة‬ ‫ان خبر‬ ‫نراه نحن‬ ‫والذي‬

‫دون اهتمام بالتفاصيل‪.‬‬ ‫الرواة‬ ‫المؤلف ما نقله عن‬ ‫فوضع‬ ‫‪،‬‬ ‫أنواع مختلفة‬

‫وهنا يصطحبنا‬ ‫‪.‬‬ ‫تزودنا به المصادر الإخرى‬ ‫ما الذى‬ ‫لنرى‬ ‫‪،‬‬ ‫فهمي‬ ‫فاننا‪ ،‬ننتقل مع‬ ‫لذلك‬

‫السفن‬ ‫يجد أن نوعين من‬ ‫البرديات حيث‬ ‫الى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخيرة على كل حال‬ ‫وليست‬ ‫‪،‬‬ ‫ثانِية‬ ‫مرة‬ ‫فهمي‬

‫م‬ ‫‪71‬‬ ‫(‪ 69‬هـ‪4/‬‬ ‫ق سنتي‬ ‫ة!‪ )4‬يرد اسمهما‬ ‫(‪8‬‬ ‫()‪ dromonaria‬وأكاتيا‬ ‫دروموناريا‬

‫ق (الاولى)‬ ‫النيل‬ ‫خفر السواحل على مصبات‬ ‫سفن‬ ‫عن‬ ‫لمناسبة الحديث‬ ‫م )‬ ‫و‪ 79‬هـ‪715 /‬‬
‫(عربية) كانتق‬ ‫و ينقل فهمي عن ثيوفانس ان درومونيات‬ ‫‪.‬‬ ‫الثانية‬ ‫تم ق ا!سنة‬ ‫وهجوم‬
‫يقبل فهمي استعمال‬ ‫م ) و‬ ‫سنة (‪ 99‬هـ‪717/‬‬ ‫القنسطنطيفية‬ ‫الاسطول الذي حاصر‬ ‫عداد سفن‬
‫صنفها‪.‬‬ ‫أو‬ ‫بقطع النظر عن نوعية السفن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحربية‬ ‫للسفن‬ ‫لهذه الكلمة كاسم‬ ‫السادس‬ ‫ليون‬

‫تقابل شلندية (‪.)83‬‬ ‫انها‬ ‫ثم يقتح‬

‫يضع‬ ‫وعندها‬ ‫(‪ aternaria‬ء)‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اكلاليناريا‬ ‫على اسم‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫ق بردية‬ ‫‪،‬‬ ‫فهمي‬ ‫و يقع‬

‫رافقت الأسطول العربي ق حصارالقسطنطينية‬ ‫التي‬ ‫السفن‬ ‫ق صنف‬ ‫اياكاتيا وا!اتيناريا‬

‫كانت تساو!‬ ‫انها‬ ‫و يخمن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)،83‬‬ ‫حههأ‬ ‫‪،‬‬ ‫(مثل‬ ‫والخزن‬ ‫والنقل‬ ‫للحمل‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫(‪ 99‬هـ‪717/‬‬

‫الطريدة التي كان هذا شانها (‪.)83‬‬

‫فهمي‪.‬‬ ‫اليها‬ ‫والبحرية التي يقودنا‬ ‫السفنية‬ ‫نتوه ق الغياهب‬ ‫لا‬ ‫هنا حتى‬ ‫نود أن نقف‬

‫أسصاء السفن‬ ‫ثم تتبع‬ ‫)‬ ‫‪136- 136‬‬ ‫اسماء السفن ووظائفها (ص‬ ‫تتبع‬ ‫فقد اخذ على عاتقه‬
‫بالسفن التي ورد ابسمها عند‬ ‫ذلك تعريف‬ ‫) وتلا‬ ‫‪154 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الطولوني (‪94‬‬ ‫التي عرفها الأسطول‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪66-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫المقدسي (ص‬

‫القول هنا ان فهمي يتحدث عن الأسطول الاسلامي من القرن السابع الى‬ ‫بد من‬ ‫ولا‬

‫يفسرها‪ ،‬وهو يقدم للدارسين‬ ‫و‬ ‫يشرحها‬ ‫بهذه اياسماء‬ ‫واجبه التعلق‬ ‫القرن العاشر‪ ،‬فمن‬
‫ق أيامه الأولى‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عرف‬ ‫المرجح أن الأسطول العربي‬ ‫وعلى كل فمن‬ ‫‪.‬‬ ‫جيدة‬ ‫معلومات‬

‫وكانت بين سفنه‬ ‫‪،‬‬ ‫المجذفين‬ ‫الصفين من‬ ‫ذات‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبرى‬ ‫بين السفن‬ ‫‪،‬‬ ‫والشواني‬ ‫الشلنديات‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبرى‬ ‫المؤن الى الوحدات‬ ‫وحمل‬ ‫للنقل السريع‬ ‫اصغر‬ ‫مراكب‬

‫التي كانت‬ ‫الضخمة‬ ‫أولها الكلاليب‬ ‫‪:‬‬ ‫مهمة‬ ‫فيها أشياء أربعة‬ ‫كان‬ ‫الحربية‬ ‫والسفن‬

‫إلى‬ ‫المقاتلون‬ ‫ينتقل!‬ ‫وعندفا‬ ‫‪،‬‬ ‫بية‬ ‫العر‬ ‫وتجرها نحو السفن‬ ‫الأعداء فتلقطها‬ ‫على سفن‬ ‫تلقى‬

‫وقد تم القتال ق معارك بحرية كثيرة‬ ‫‪.‬‬ ‫بالسلاح الع!ى‬ ‫المعركة معركة‬ ‫وتصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫المقابل‬ ‫المركب‬

‫جانب‬ ‫ل!الى‬ ‫ابراج تلقى منها الحجارة وغيرها على العدو‪.‬‬ ‫على هذا النحو‪ .‬والثاني ما تحمله من‬

‫‪)3‬‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫الهوامش‬ ‫ق‬ ‫(وممادربرديالة‬ ‫الاح!!‪3‬‬ ‫‪,Naval‬‬ ‫‪126-125‬‬
‫‪.82‬‬

‫‪and‬‬ ‫‪131-013‬‬
‫‪Hill,‬‬ ‫‪,Hasan‬‬
‫‪Fahmy,‬‬ ‫‪Naval 126‬‬ ‫‪. 83‬‬

‫‪- 58-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫تحمل‬ ‫والثانية‬ ‫‪،‬‬ ‫المقاتاين‬ ‫الأولى تحمي‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديد‬ ‫من‬ ‫تقوم ستائر وصناديق‬ ‫براج كانت‬ ‫الأ‬ ‫هذه‬

‫السفينة‬ ‫السفينة لضرب‬ ‫الضارب يقام ق مقدمة‬ ‫هو الكبش‬ ‫وثالثها‬ ‫‪،‬‬ ‫والحجارة‬ ‫رماة السهام‬
‫هذه‬ ‫تتاثر‬ ‫لا‬ ‫كي‬ ‫بالجلَود‬ ‫ثم تغطى‬ ‫باللباد‬ ‫ورابعها ان الألواح الخارجية كانت تلف‬ ‫‪.‬‬ ‫المهاجمة‬

‫المختلفة (‪.)84‬‬ ‫الألولع بعوامل الطقس‬

‫الرؤوس‬ ‫اطاسوار‪ ،‬ومنها‬ ‫ينزل به إلى البر لمهاجمة‬ ‫الذي‬ ‫ذكرنا أنواع فمنه‬ ‫الذى‬ ‫والكبش‬

‫براج في السفن‪.‬‬ ‫ايا‬ ‫ق مهاجمة‬ ‫التي كانت تستعمل‬

‫براج والسلالم المنوعة‪.‬‬ ‫الأ‬ ‫لها‬ ‫او المؤازرة‬ ‫المقاتلة‬ ‫السفن‬ ‫ان تحمل‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫وكان‬

‫وقد ضم‬ ‫‪.‬‬ ‫اياقواس‬ ‫الحجارة والأسهم الحارة تطلق من‬ ‫ترمى‬ ‫كانت‬ ‫براج والسلالم‬ ‫الأ‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫المدن‬ ‫ق‬ ‫أو‬ ‫المعركة‬ ‫ق‬ ‫على الخصوم‬ ‫براج والسلالم‬ ‫الأ‬ ‫ما يرمى من‬ ‫إلى‬ ‫النفط فيما بعد‬

‫أسلحته‬ ‫ق البركان قتاله ام ق البحر‪ ،‬عن‬ ‫‪،‬‬ ‫العربي‬ ‫المقاتل‬ ‫يتخلى‬ ‫لا‬ ‫ان‬ ‫الطبيعي‬ ‫ومن‬

‫)‪.‬‬ ‫(‬
‫‪Ao‬‬ ‫)‬ ‫(للسهام‬ ‫والأقواس‬ ‫والدرو‪3‬‬ ‫والتروس‬ ‫والرماح‬ ‫السيوف‬ ‫‪:‬‬ ‫المالوفة‬ ‫الشخصية‬

‫والسفن التي ترافق السفن‬ ‫‪،‬‬ ‫السفن الحربية‬ ‫صناعة‬ ‫ان تكون‬ ‫الطبيعي‬ ‫من‬ ‫وكان‬

‫عملا حكوميا‪ .‬فالتخطيط لبناء‬ ‫‪،‬‬ ‫المقبولة‬ ‫والمعدة للمشاركة ق القتال باى من الطرق‬ ‫الحربية‬

‫وتنفيذ ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الولايات‬ ‫ق‬ ‫او‬ ‫المركز الرئيسي‬ ‫مركز من مراكز الحكم إما ق‬ ‫يصدر عن‬ ‫شيء‬ ‫أسطول‬

‫الحاجة‬ ‫وان كانت اي سفن موجودة يمكن ان تسخر حين تعرض‬ ‫‪.‬‬ ‫الدولة‬ ‫يتم عبر وسائل‬
‫لأتمام الترتيبات وتيسير الأمور‪.‬‬

‫الخام اللازمة‬ ‫المواد‬ ‫على‬ ‫ثم فقد كان يترتب على مراكز الحكم أن تعنى بالحصول‬ ‫ومن‬

‫اخرى‬ ‫والمواد المعدنية ومواد‬ ‫الأخشاب‬ ‫‪:‬‬ ‫انواع‬ ‫على ثلاثة‬ ‫أصلها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫وهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫السفن‬ ‫لبناء‬

‫او القار‪.‬‬ ‫والخررم‬ ‫الأسماك‬ ‫وزيوت‬ ‫اللباد والجلود‬ ‫مثل‬

‫والسواركما‬ ‫‪،‬‬ ‫الداخلية والخارجية‬ ‫وألواحها‪.‬‬ ‫السفينة‬ ‫لصنع جسر‬ ‫فتلزم‬ ‫اما الأخشاب‬

‫كان ق متناول‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫من الأخشاب‬ ‫صنف‬ ‫إلى‬ ‫وكل من هذه بحاجة‬ ‫‪.‬‬ ‫والمجاذيف‬ ‫والعوارض‬
‫‪،‬‬ ‫الأخشاب‬ ‫لترو يد هذه الصناعة بحاجاتها من‬ ‫‪،‬‬ ‫التالية‬ ‫المناطق‬ ‫‪،‬‬ ‫ول‬ ‫الأ‬ ‫الخلفاء‬ ‫العرب ق عصر‬

‫التي كانت غنية بالصنو بر؟‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمانوس واللاذقية‬ ‫ق جبال‬ ‫‪،‬‬ ‫الشمالية‬ ‫سورية‬ ‫مناطق‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬

‫وسفوح‬ ‫لبنان‬ ‫مصر‪ .‬كما كانت جبال‬ ‫إلى‬ ‫التينات ميناء تصدير هذه الأخشاب‬ ‫وكان حصن‬
‫الأرز(‪ .)86‬وكانت حيفا وعسقلان‬ ‫باخشاب‬ ‫ومصر‬ ‫لبفان الداخلية تزود الموانىء الشامية‬ ‫جبال‬

‫ق مثطقة انصنا‬ ‫كثيرة‬ ‫اما ق مصر فقد كانت أشجاراللبخ‬ ‫(‪0)87‬‬ ‫والتين‬ ‫بأشجار النخيل‬ ‫غنيتين‬

‫‪85-84‬‬
‫‪Naval‬‬
‫‪,Fahmy,‬‬ ‫‪.84‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪54‬‬ ‫م!ايغ‬ ‫‪.85‬‬
‫‪Naval, :97‬‬
‫‪,Fahmy,‬‬
‫‪Eick 131-013‬‬ ‫‪. Al‬‬

‫‪97‬‬
‫‪Naval‬‬
‫‪,Fahmy,‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪AV‬‬

‫‪-9-‬‬
‫من شجر اللبخ‬ ‫اللوح الواحد‬ ‫وكان‬ ‫اسيوط حاليا‪.‬‬ ‫الواقعة ق محافظة‬ ‫)‬ ‫(انتينو! القديمة‬
‫صلب‬ ‫يعتبرمن عجائب مصر وهو خشب‬ ‫الاكاسيا)‬ ‫(‬ ‫وكان السنط‬ ‫(‪.)88‬‬ ‫دينارأ‬ ‫خمسين‬ ‫يساو!‬
‫توجدق‬ ‫والتين‬ ‫وكما كانت أشجارالنخيل‬ ‫(‪.)98‬‬ ‫بنوس‬ ‫الأ‬ ‫بخشب‬ ‫أسود‪ ،‬وقد شبة‬ ‫مكتنز‬

‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫لازمتين لصنع السفن‬ ‫ق مصر‪ .‬وكانت جذرم هاتين الشجرتين‬ ‫فقد وجدت‬ ‫‪،‬‬ ‫فلسطين‬
‫ق مصر‪،‬‬ ‫الأشجار التي كانت معروفة‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫الأشجار(‪)9".‬‬ ‫غنيه بهذين الصنفين من‬ ‫كانت مصر‬

‫السدر(‪.)19‬‬ ‫شجرة‬ ‫السفن بالأخشاب‬ ‫وكانت تزود صناع‬

‫مصدرا رئيسيا للاخشاب‬ ‫‪،‬‬ ‫ق ايدى العرب‬ ‫بعد ان وقعت‬ ‫‪،‬‬ ‫الشمالية‬ ‫افريقية‬ ‫وكانت‬

‫ان المنطقة الممتدة‬ ‫فقد ذكر ايكهوف‬ ‫مصر‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫اخشابها‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫لدور الصناعة فيها ولتصدير‬

‫كانت غنية بالغابات التي تزود دور الصناعة ق بجاية وعنابة وتونس‬ ‫طنجة‬ ‫إلى‬ ‫طرابلس‬ ‫من‬

‫وقعت‬ ‫ولما‬ ‫مصر(‪.)29‬‬ ‫إلى‬ ‫فضلا عما يصدر منها‬ ‫‪،‬‬ ‫بر والسنديان‬ ‫الأرز والصنؤ‬ ‫باخشاب‬ ‫وغيرها‬

‫(‪.)39‬‬ ‫الجيدة الكئيرة‬ ‫صناع السفن بالأخشاب‬ ‫غاباتها تزود‬ ‫نفوذ العرب كانت‬ ‫تحت‬ ‫صقلية‬
‫مصدرا للاخشاب لدور‬ ‫يلة‬ ‫ظلت ضرة طو‬ ‫التي‬ ‫وغاباتها الكثيفة‬ ‫إسبانية‬ ‫ومثل ذلك يقال عن‬
‫مركزين لتجميع‬ ‫فقد كانتا‬ ‫وطرسوس‬ ‫أما قبرص‬ ‫(‪0)9،‬‬ ‫أقطار مجاورة‬ ‫وفي‬ ‫فيها‬ ‫الصناعة‬
‫التي‬ ‫‪،‬‬ ‫الجزيرة‬ ‫وكان يستفاد من أخشاب‬ ‫‪.‬‬ ‫فيما بعد‬ ‫للهجوم على البيزنطيين وخاصة‬ ‫الأسطول‬

‫والدعامات (‪.)59‬‬ ‫للسواري والعرانض‬ ‫كانت تصلح‬

‫(جنوب‬ ‫ليكيا‬ ‫للعرب ان يحصلوا على الأخشاب من‬ ‫الممكن‬ ‫فضلا عن هذا فقد كان من‬
‫(‪.)69‬‬ ‫رافنا شراء‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫البندقية‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫مخعلفة‬ ‫بطرق‬ ‫)‬ ‫الصغرى‬ ‫اسية‬

‫أن الأخشاب‬ ‫اياسلامية‬ ‫الموسوعة‬ ‫مدينة البهنسا المصرية ورد ق‬ ‫البحث عن‬ ‫ولمناسبة‬

‫ايام‬ ‫الأسطول المصري‬ ‫ولكنها استنزفت ق صنع سفن‬ ‫‪،‬‬ ‫مصر من قبل‬ ‫في‬ ‫كانت كثيرة‬
‫ايكهوف بخصوص‬ ‫اليه‬ ‫ذب‬ ‫ما‬ ‫وهذا يتفق مع‬ ‫(‪.)79‬‬ ‫خاصة‬ ‫وايام الفاطميين‬ ‫الطولونيين‬

‫(‪.)89‬‬ ‫والافريقية خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫ق بناء الأساطيل العربية‬ ‫غاباته‬ ‫الشمال الأفريقي واستهلاك‬

‫‪76‬‬
‫‪Naval‬‬
‫‪,Fahmy,‬‬

‫‪,Fahmy,‬‬
‫‪Naval‬‬ ‫‪77-76‬‬ ‫‪.98‬‬
‫‪78-77‬‬
‫‪,Fahmy,Naval‬‬

‫‪78‬‬
‫‪,Fahmy,Naval‬‬
‫‪.19‬‬

‫‪,Eickhoff‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪911‬‬


‫‪.39‬‬
‫و" ‪Eickhoff‬‬ ‫"‪7‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪. 39‬‬

‫‪.Eickhoff‬‬ ‫‪492-392‬‬ ‫‪.49‬‬

‫‪Eickhoff‬م‬ ‫‪134-133‬‬ ‫‪.59‬‬

‫‪271‬‬ ‫‪,Eickhoff,Lewis‬‬ ‫‪98-09‬‬ ‫؟‬ ‫‪97‬‬


‫‪,Fahmy,Naval‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪69‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪79‬‬
‫ر(" ‪El‬‬ ‫‪)Bahnasa‬‬ ‫(‪279-269‬‬

‫‪.Eickhoff‬‬ ‫ا‬ ‫‪91.‬‬ ‫‪124‬‬ ‫مثلا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪89‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الأمو يين بالذات ‪،‬‬ ‫وق عصر‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلفاء‬ ‫من عهد‬ ‫المبكرة‬ ‫وقات‬ ‫الأ‬ ‫ق‬ ‫حتى‬ ‫انه‬ ‫يبدو‬ ‫لكن‬

‫فقد أورد ابن عبد الحكم‬ ‫‪.‬‬ ‫السفن‬ ‫لبناء‬ ‫اللازمة‬ ‫على الأخشاب‬ ‫أزمة ق الحصول‬ ‫تحدث‬ ‫كانت‬

‫مدبر الشؤون الماليةق‬ ‫ووجد‬ ‫‪،‬‬ ‫الروضة‬ ‫لدار صناعة‬ ‫أخشاب‬ ‫إلى‬ ‫احتاجوا‬ ‫السفن‬ ‫ان صناع‬

‫بنية القائمة‪.‬‬ ‫الأ‬ ‫على هذه من جوائز عدد من‬ ‫انه من الممكن الحصول‬ ‫‪،‬‬ ‫بن شريح‬ ‫حيان‬ ‫مصر‪،‬‬

‫له‬ ‫فسمح‬ ‫الأمر‬ ‫ق‬ ‫‪fVY. - VN)A-/V 1 10 -‬‬ ‫‪06%‬‬ ‫(‬ ‫العزيز‬ ‫عمر بن عبد‬ ‫الخليفة‬ ‫فاستاذن‬
‫بذلك على ان يدفع ثمنها لأصحابها ففعل (‪.)99‬‬

‫أن نوعا‬ ‫ازمة طارئة ‪-‬اى‬ ‫كانت‬ ‫أنها‬ ‫التفسير المنطقي لمر هذه الحالثة هو‬ ‫وقد يكون‬

‫عليه وقتها‪.‬‬ ‫الحصول‬ ‫ولم يمكن‬ ‫لازما‬ ‫كان‬ ‫الأخشاب‬ ‫معينا من‬

‫والنوعان الأولان‬ ‫‪.‬‬ ‫وسلاسل‬ ‫ومراس‬ ‫مسامير ووصلات‬ ‫الى‬ ‫السفن تحتاج‬ ‫وكانت صناعة‬

‫العدة اللازمة‬ ‫الاننان الآخران فهما من‬ ‫اما‬ ‫‪،‬‬ ‫الداخل‬ ‫الصناعة من‬ ‫من‬ ‫اساسياش‬ ‫جزءان‬ ‫هما‬

‫من‬ ‫كانت تصنع‬ ‫أن السلاسل‬ ‫الا‬ ‫جميعها‪،‬‬ ‫هذه الأصنك‬ ‫يلزم لصنع‬ ‫الحديد‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫للسفن‬

‫تصنع حتى من القصدير(‪.)001‬‬ ‫أيضا‪ .‬وقد‬ ‫النحاس‬

‫أنها كانت‬ ‫بيةْ‪ ،‬أو‬ ‫العر‬ ‫الامبراطورية‬ ‫اما ق داخل‬ ‫كانت‬ ‫المعدنية‬ ‫المواد‬ ‫ومصالر‬

‫وجود‬ ‫فيها عن‬ ‫المناطق التي عرف‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫المواد‬ ‫ابتياع هذه‬ ‫بد من‬ ‫لا‬ ‫كان‬ ‫وعندها‬ ‫خارجها؟‬

‫والشمال الافريقي الذي كان يوجد فيه‬ ‫)(‪)101‬‬ ‫لبنان (الحديد‬ ‫فهي‬ ‫الامبراطورية‬ ‫المعادن داخل‬

‫حاجات دور‬ ‫صقلية تزود‬ ‫وكانت‬ ‫(‪.)201‬‬ ‫والرصاص‬ ‫والفضة‬ ‫المعادن الحديد والنحاس‬ ‫من‬
‫المصدر‬ ‫‪،‬‬ ‫زمنة‬ ‫الأ‬ ‫منذ اقدم‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫وكانت قبرص‬ ‫(‪.)301‬‬ ‫الحديد‬ ‫من‬ ‫معقولة‬ ‫بكمية‬ ‫الصناعة‬

‫أنواع‬ ‫شراء بعض‬ ‫ء‬ ‫عند الحاجة‬ ‫‪،‬‬ ‫الممكن‬ ‫فقد كان من‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫فضلا‬ ‫!)‪.‬‬ ‫(‪.،‬‬ ‫الأول للنحاس‬

‫أن بعض‬ ‫وقد نقل علي محمد فهمي عن قسطنطين‬ ‫(‪.)501‬‬ ‫بيزا والبندقية‬ ‫طريق‬ ‫المعك ن عن‬
‫لا‬ ‫الأمر‬ ‫هذا‬ ‫الى‬ ‫على ان الاشارة‬ ‫‪.‬‬ ‫منها‪ ،‬بالرصاص‬ ‫بالماء‬ ‫الأجزاء المغمورة‬ ‫تغطي‬ ‫كانت‬ ‫السفن‬

‫(‪.)601‬‬ ‫سفينة‬ ‫لكل‬ ‫امرأ عاديا بالنسبة‬ ‫انه كان‬ ‫على‬ ‫تدل‬

‫منها الحبال التي‬ ‫‪.‬‬ ‫تلزم للسفن‬ ‫والمعادن كان ثمة اشياء أخرى‬ ‫الأخشاب‬ ‫عن‬ ‫فضلا‬

‫الدقس كان من خير‬ ‫يسص‬ ‫القنب‬ ‫من‬ ‫خاص‬ ‫النخل والبرد! ومن نرم‬ ‫كانت تصنع من لحي‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ابن عبد الحكم‬ ‫‪990‬‬

‫‪Naval‬‬
‫‪,Fahmy,‬‬ ‫‪83, 84‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪,Fabmy,Naval‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪,Eickhoff‬‬ ‫‪ 124-125‬؟‬ ‫‪Naval‬‬


‫‪,Fahmy,‬‬ ‫‪83-82‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪79‬‬ ‫‪Fahmy,‬‬
‫‪,Eickhoff,‬‬
‫‪Naval 83‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪,Fahmy,Naval‬‬ ‫‪83‬‬ ‫'‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪El,‬‬ ‫))‪،‬‬ ‫‪!91‬‬ ‫‪Eickhoff‬‬ ‫‪271‬‬ ‫؟‬ ‫‪,Fahmy,Navel‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬

‫"‪ 8‬ع‬ ‫هـلاول‬ ‫‪,Naval‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪-61 -‬‬
‫‪.)1‬‬ ‫(‪"7‬‬ ‫القرقس‬ ‫ما تصنع منه الحبال التي كانت تسمى‬

‫بها وهي‬ ‫الا‬ ‫يتم الاعداد‬ ‫لا‬ ‫التي‬ ‫الأشياء الصغيرة‬ ‫السفن‬ ‫‪.-‬لزم لصنلحة‬ ‫هـا كان‬ ‫واخر‬

‫هذه كانت‬ ‫وجميع‬ ‫‪.‬‬ ‫الدزم للشراع‬ ‫اللبلدية والجلود والقماش‬ ‫والوسائد‬ ‫العادية‬ ‫الوسائد‬

‫دقة الصنع والعناية الخاصة بقماشها وخيوطها وضبط ربطها بالساري‬ ‫تستدعي‬
‫‪. )1‬‬ ‫أ ‪80‬‬ ‫بالعارضة‬ ‫و‬

‫وعدته‬ ‫الأسطول‬ ‫‪- 5‬ادارة‬

‫البيزنطيين ترسل عند‬ ‫التي تقوم بها السفن العر بية ضد‬ ‫البحرية‬ ‫الحملات‬ ‫كانت‬

‫على‬ ‫القائمون‬ ‫عندما يشعر‬ ‫او‬ ‫والحملة على ارواد)‬ ‫ولى على قبرص‬ ‫الأ‬ ‫الحملة‬ ‫(مثل‬ ‫الحاجة‬

‫لكن الأمر‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ 645‬م‬ ‫‪ 25‬ت‪/‬‬ ‫(‬ ‫اعتداء بيزنطيأ قد تم (مثل الحملة على الاسكندرية‬ ‫الأمر بان‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ق مصر‪ .‬فقد أخرج اماري‬ ‫بن شريك‬ ‫وولاية قرة‬ ‫نصير في افريقية‬ ‫بن‬ ‫تبدل منذ حكم موس‬
‫اخذ يبعث‬ ‫!)‪،‬‬ ‫) (‪.9‬‬ ‫م‬ ‫‪ 59‬هـ‪Wr- ION/‬‬ ‫(‪-78‬‬ ‫افريقية‬ ‫حكم شمال‬ ‫تولى‬ ‫لما‬ ‫موسى بن نصير‪،‬‬

‫وفي ولاية قرة بن‬ ‫؟‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫ق غرب‬ ‫البيزنطيين‬ ‫ضد‬ ‫‪،‬‬ ‫سنو ية‬ ‫تكون‬ ‫تكد‬ ‫‪،‬‬ ‫بحرية‬ ‫بحملات‬

‫وكان من‬ ‫يا أمرأ ثابتا‪.‬‬ ‫سنو‬ ‫ارسال الحملات‬ ‫‪ 69 - 09‬هـ‪ 71 4 - 07 9/‬م ) اصبح‬ ‫(‬ ‫لمصر‬ ‫شريك‬

‫مع حصار‬ ‫‪،‬‬ ‫وهذه الحملات‬ ‫‪.‬‬ ‫نحو المراكز الشرقية‬ ‫أيضأ من مصر‬ ‫أن تتوجه الحملات‬ ‫الطبيعي‬

‫اسطول‬ ‫الى بناء‬ ‫البيزنطية‬ ‫بالامبراطورية‬ ‫التي دفعت‬ ‫هي‬ ‫‪،‬‬ ‫وفتح الجزر الشرقية‬ ‫القسطنطينية‬

‫السيطرة على اجزاء‬ ‫بل انه اخذ يفرض‬ ‫‪،‬‬ ‫المختلفة‬ ‫الحملات‬ ‫الوقوف في وجه‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫قوي‬

‫ومع أن العرب كانوا أسبق‬ ‫(‪.‬؟؟)‪.‬‬ ‫‪ 747‬م‬ ‫و‬ ‫‪ 716‬م‬ ‫غربا وشرقا بين سنتي‬ ‫‪،‬‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫من‬

‫لما‬ ‫أساطيلهم‬ ‫فط تنظيم‬ ‫أسر‪3‬‬ ‫البيزنطيون‬ ‫فقد كان‬ ‫‪،‬‬ ‫التنظيم‬ ‫وأقدر على‬ ‫‪،‬‬ ‫بلاسطول‬ ‫بالعناية‬

‫البيزنطية اعات‬ ‫ق ذلك يعود الى أن الامبراطورية‬ ‫ولعل السبب‬ ‫البحر‪.‬‬ ‫شؤون‬ ‫الى‬ ‫انصرفوا‬

‫ايامر‬ ‫)(‪،)111‬‬ ‫‪ 641‬م‬ ‫‪- 61‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫أيام هرقليوس‬ ‫‪،‬‬ ‫القرن السابع‬ ‫الولايات لداريا ق مطلع‬ ‫تنظيم‬

‫كما‬ ‫والقطعة البحرية التابعة لها‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الولاية‬ ‫‪-‬‬ ‫الوحدة الادارية‬ ‫على الربط بين‬ ‫الذي ساعد‬
‫فان التنظيمات‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الادارية‬ ‫البرية والوحدأت‬ ‫الجيش‬ ‫ربط بين وحدات‬

‫منها عند العرب على‬ ‫اوضح‬ ‫هي‬ ‫‪،‬‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫على ما بلغته ق‬ ‫‪،‬‬ ‫المتعلقة بالأساطيل البيزنطية‬

‫تنظيما دقيقا‬ ‫الفاطميين مثلا شهدت‬ ‫أيام‬ ‫بالذكر ان‬ ‫(حري‬ ‫‪.‬‬ ‫أيام الأمو يين‬ ‫عنفا‬ ‫ما عرفناه‬

‫‪Fahmy, Naval, 84‬‬ ‫‪-1. V‬‬

‫البرديات ‪.‬‬ ‫فهمى وخاصة‬ ‫التي استعملها‬ ‫المصادر‬ ‫مراجعة‬ ‫المهم‬ ‫من‬ ‫‪Fahmy Naval, 84‬‬ ‫‪-%. A‬‬
‫‪,Eickhoff‬‬ ‫؟"‪3،‬‬ ‫‪Naval‬‬
‫‪,Fahmy,‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪.Eickhoff‬‬ ‫‪41-31‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪.C‬‬ ‫‪MED, Hist.‬‬ ‫‪Vo،1) pl. ،+ 53ff‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪63-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫(‪) % NT(،) \% T‬‬ ‫بحثنا)‬ ‫نطاق‬ ‫عن‬ ‫يخرج‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫للاساطيل‬

‫ايام‬ ‫الموانىء‬ ‫كانت تخرج من‬ ‫التي‬ ‫الوحدات البحرية‬ ‫عن‬ ‫نبحث‬ ‫عندما‬ ‫ونحن‬

‫تتالف‬ ‫أنها كانت‬ ‫وجدنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الثامن‬ ‫بدء القرن‬ ‫الأول‬ ‫أخرالقرن‬ ‫اليه ق‬ ‫على ما انتهت‬ ‫‪،‬‬ ‫ييبئ‬ ‫الأمو‬

‫الشرق كما كان البيزنطيون‬ ‫(أو اسطول‬ ‫المصري‬ ‫(اولا) الأسطول‬ ‫‪:‬‬ ‫التالية‬ ‫اياساطيل‬ ‫من‬

‫لكن دار الصناعة ق بابليون (باب‬ ‫‪،‬‬ ‫كانت قاعدته‬ ‫المرجح ان الاسكندرية‬ ‫) ومن‬ ‫يسمونه‬

‫دوردار‬ ‫اما‬ ‫(‪!4‬ا)‪.‬‬ ‫صنعأ وصيانة ومؤونة‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫اللازمة‬ ‫بالسفن‬ ‫تعنى‬ ‫كانت‬ ‫اليون ) والجزيرة‬

‫ومع أن هذا هو الرا! المرجح فان‬ ‫‪.‬‬ ‫كان تزو يد البحر الأحمر بحاجته‬ ‫انه‬ ‫القلزم فيرجح‬ ‫صناعة‬

‫تتطلب وجود اسطول مهاجم ق البحر‬ ‫يومها‬ ‫يذكرنا بان الأحوال لم مكن‬ ‫فهمي‬ ‫على محمد‬
‫مهياة لتكون رديفا للاسكندر ية‬ ‫أن نرى ق القلزم دار صناعة‬ ‫نستطيع‬ ‫الأحمر(‪ .)115‬ولعلنا‬

‫الأساطيل الهاجمة كان عملها‬ ‫أصغرمن‬ ‫ثمة وحدة بحرية‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاجة‬ ‫عند‬ ‫والجزيرة‬

‫وجودها ضروريا بعد أن هاجمت‬ ‫هذه اصبح‬ ‫‪.‬‬ ‫النيل‬ ‫مصبات‬ ‫الموانىء القَريبة من‬ ‫حماية‬

‫)‪. (wk‬‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫السفن البيزنطية الاسكندرية سنة (‪ 25‬هـ‪645 /‬‬

‫برقة مركزية الأصليين وق كل منهما‬ ‫و‬ ‫تونس‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫افريقية‬ ‫شمال‬ ‫اسطول‬ ‫(ثانيا)‬

‫صقلية‬ ‫في‬ ‫كبيرة‬ ‫لهم دور صناعة‬ ‫ق اسبانية وصقلية قامت‬ ‫ومع انتشارالعرب‬ ‫(‪.)117‬‬ ‫دار صناعة‬

‫قو ية‬ ‫أساطل‬ ‫‪،‬‬ ‫يام‬ ‫الأ‬ ‫فيما تلا من‬ ‫‪،‬‬ ‫لها‬ ‫البحرية‬ ‫الوحدات‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫اياندلس‬ ‫وموانىء‬

‫معارك بحرية مهمة (‪.)118‬‬ ‫خاضت‬

‫اعداد‬ ‫فط‬ ‫على البحر المتوسط‬ ‫الموانىء الواقعة‬ ‫وقد اسهمت‬ ‫الشامي‬ ‫(ثالثا) اياسطول‬

‫ق عكا وصور وبيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫السنوات‬ ‫وتطو ير بنائها‪ ،‬وعلى تعثب‬ ‫واصلاحها‬ ‫السفن‬
‫‪ 714‬سفينة من نرم‬ ‫ان اللاذقية قدمت‬ ‫ايكهوف‬ ‫فقد نقل‬ ‫‪،‬‬ ‫واللاذقية‬ ‫(‪،)911‬‬ ‫وطرابلس‬
‫الأسطول‬ ‫الذي كان أصلا جزءأ من‬ ‫طرسوس‬ ‫و يبدو أن اسطول‬ ‫‪.‬‬ ‫العربية للاسطول‬ ‫الدرومنين‬

‫طرسوس‬ ‫أسطول‬ ‫‪ .)121()012‬وقد عرف‬ ‫(‬ ‫التاسع‬ ‫أوالو القرن‬ ‫منذ‬ ‫انفرد بالأمرة والعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫الشامي‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)122‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫يجبم‬ ‫الأ‬ ‫البحر‬ ‫"ذعر‬ ‫باسم‬

‫‪,Eickhoff, 56ff‬‬ ‫‪692-315‬‬ ‫جع‬ ‫را‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪,Eickhoff‬‬ ‫‪912‬‬ ‫‪.11 3‬‬

‫‪Naval‬‬
‫‪,Fahmy,‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪Naval‬‬
‫‪,Fahmy,‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪Naval‬‬
‫‪,Fahmy,‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.11‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪Navel‬‬
‫‪,Fahmy,‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫ا‬ ‫‪V‬‬

‫‪Eickhoff,‬‬ ‫‪173‬‬ ‫"‬ ‫‪0 1 1 A‬‬

‫‪62-‬‬ ‫‪61‬‬ ‫صايغ‬ ‫أيضا‬ ‫راجع‬ ‫؟‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬لأ!!له‬ ‫وا!‪!7‬للا‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪,Eickhoff 131‬‬ ‫‪.1 02‬‬

‫‪,Eickhoff‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪10 31‬‬

‫‪Fahmy,‬‬ ‫‪Navel, 6l‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪122‬‬

‫‪-63-‬‬
‫يتبع الخليفة‬ ‫تنظيمهم لأساطيلهم هو وجود اسطول‬ ‫في‬ ‫والأمو الذي لم ياخذ به العرب‬

‫توزيع الأساطيل‪.‬‬ ‫من حيث‬ ‫البحرية‬ ‫مَظموا شؤونهم‬ ‫لما‬ ‫البيزنطيون‬ ‫ما فعل‬ ‫على نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫مباشرة‬

‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫ادارة وسلطة‬ ‫للامبراطور‬ ‫التابع‬ ‫اذا جاز التعبير‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫القيصري‬ ‫الأسطول‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫فقد‬

‫وهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫الولايات‬ ‫الولايات تتزود بحاجاتها من‬ ‫اساطيل‬ ‫فيما كانت‬ ‫(‪،)123‬‬ ‫القسطنطينية‬ ‫مركزه‬

‫الولايات الواقعة على ساحل‬ ‫تتبع‬ ‫وكانت‬ ‫الصغرى‬ ‫لآسية‬ ‫واحدة‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاث‪ ،‬وحدات‬ ‫كانت‬

‫ومركزها كان اتاليا‬ ‫‪،‬‬ ‫الغنية‬ ‫الغابات‬ ‫على مقربة من‬ ‫‪،‬‬ ‫والجنو بي الغر بي‬ ‫الغربي‬ ‫الأناضول‬

‫عدد من الجزر‬ ‫اطارها‬ ‫يدخل ق‬ ‫و‬ ‫جزيرة ساموس‬ ‫تدور حول‬ ‫(أطاليا)؟ والثانية كانت‬
‫)(‪.)!2،‬‬ ‫(كيوس‬ ‫الوحدة الايجية ومركزها جزورة خيوس‬ ‫كانت‬ ‫والثالثة‬ ‫؟‬ ‫المجاورة‬

‫فقد كانت سفنه أفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫القسطنطينية مقره‬ ‫الذي كانت‬ ‫الامبراطور!‬ ‫اما الأسطول‬

‫أحسن من العاملين‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجال‬ ‫الصناعة وكذلك من حيث تدريب‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫أ‬ ‫اعدك‬

‫الولايات (‪.)135‬‬ ‫في اساطيل‬

‫ايام الأمو يين (وأيام العباسيين‬ ‫‪،‬‬ ‫العربية‬ ‫الرئيسي ق أن الأساطيل‬ ‫أن السبب‬ ‫ونحسب‬

‫بغداد يمكن‬ ‫ولا‬ ‫فلا دمشق‬ ‫؟‬ ‫ميناء‬ ‫رئيسي هو أن العاصمة لم تكن‬ ‫لها اسطول‬ ‫لم يكن‬ ‫أيضا)‬

‫أن تقابل بالقسطنطينية من هذه الناحية‪.‬‬

‫فقد نقل على محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫للعمل كبيرة‬ ‫الحربية صالحة‬ ‫بالسفن‬ ‫الاحتفاظ‬ ‫نفقات‬ ‫كانت‬

‫‪- 06‬‬ ‫(‬ ‫ق أيام الخليفة يزيد‬ ‫يا‬ ‫ألاف دينارسنو‬ ‫سبعة‬ ‫الأسطول بلغت‬ ‫أن نفقة‬ ‫فهمي‬

‫ألف‬ ‫واحدة مائة‬ ‫بلغت نفقة حملة‬ ‫الثالث ‪ /‬التاسع‬ ‫ق القرن‬ ‫ولكن‬ ‫م )‪،‬‬ ‫‪683‬‬ ‫‪ 64‬هـ‪-068 /‬‬

‫العصر العباسي‪،‬‬ ‫البحرية ق ايام الأمو يين ومطلع‬ ‫الحملات‬ ‫أو‬ ‫ونفقات اياساطيل‬ ‫دينار(‪.)137‬‬

‫تجمع‬ ‫التي‬ ‫ومن ثم فقد كانت المخصصات‬ ‫؟‬ ‫توزيعا ولدارة‬ ‫البيزنطيين‬ ‫تتبع خطى‬ ‫كانت‬
‫!‬ ‫أ‬ ‫أيضا والثاني الاضاق أو الآني‬ ‫وهوالعام‬ ‫ول هوالعادي‬ ‫‪ :‬ا!ا‬ ‫ق نوعين أساسيين‬ ‫تحتسب‬

‫يدفع نقدأ والبعض‬ ‫العام كان بعضه‬ ‫او‬ ‫أي العلد!‬ ‫‪،‬‬ ‫ول‬ ‫الأ‬ ‫والنو‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الضرورة‬ ‫الذي تقتضيه‬

‫يدفع‬ ‫المال‬ ‫كان‬ ‫)‪.‬‬ ‫العالم القديم‬ ‫ق‬ ‫حاهه!ء‬ ‫امبولا‬ ‫باسم‬ ‫كان يعرف‬ ‫با (وهوالذى‬ ‫الآخر حبو‬

‫الموظفين‬ ‫الى‬ ‫المبلغ المطلوب‬ ‫تحول‬ ‫‪،‬‬ ‫الحالات‬ ‫ق غالب‬ ‫‪،‬‬ ‫وهذه كانت‬ ‫ق الفسطاط‬ ‫الخزينة‬ ‫الى‬

‫‪،‬‬ ‫في الفسطاط‬ ‫الرسمية‬ ‫الى المستودعات‬ ‫منها ما يحمل‬ ‫فقد كان‬ ‫أما الحبوب‬ ‫؟‬ ‫للانفاق‬ ‫المسؤولين‬

‫منه‬ ‫يعطى‬ ‫الباقي كي‬ ‫القباثل العر بية لتو!م عليها‪ ،‬و يحفظ‬ ‫الى‬ ‫جزء منها‬ ‫يرسل‬ ‫هناك‬ ‫ومن‬

‫‪,Eickhoff 81‬‬ ‫‪.123‬‬

‫‪.Eickhoff 84-83‬‬ ‫‪.124‬‬

‫‪.C‬‬ ‫‪Med. Hist.‬‬ ‫‪،‬ول‬ ‫‪ph "، 94-45‬‬ ‫‪1250‬‬

‫البيرنطى‪.‬‬ ‫فهمي نفقات الأسطول‬ ‫يورد‬ ‫ص ‪ 59‬حيث‬ ‫أيضا‬ ‫راجع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪Fahmy,‬‬ ‫‪3, 59‬‬
‫‪Naval‬‬ ‫‪1270‬‬

‫‪-64-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫للموظفين ما يقوم باودهم ‪.)AT‬‬
‫(‪1‬‬

‫دفعه أما‬ ‫فيمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الضرورة ذلك‬ ‫عندما تقتضي‬ ‫اما النو‪ 3‬الثاني وهو الذي كان يجمع‬

‫اضافية لمهمات‬ ‫علاوات‬ ‫انه‬ ‫والعرب المقيمون على‬ ‫نقدأ أو نوعأ‪ .‬والذين يتقاضونه هم الموظفون‬

‫ذلك فقد ينفق من هذا‬ ‫فضلا عن‬ ‫‪.‬‬ ‫لهم أزوادهم‬ ‫الذين تصرف‬ ‫والملاحون‬ ‫والعمال‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬

‫(‪ 0)913‬الى‬ ‫البحرية‬ ‫والمواصلات‬ ‫الانشاءات‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫الخاصة‬ ‫الحالات‬ ‫في هذه‬ ‫يجمع‬ ‫الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫المال‬

‫على أنها واجبات‬ ‫‪،‬‬ ‫الأفراد‬ ‫تتطلبها الحكومة من‬ ‫شخصية‬ ‫ثمة خدمات‬ ‫كانت‬ ‫هذا كله‬ ‫جانب‬

‫ق مصران‬ ‫المتبع‬ ‫وقد كان‬ ‫(‪.)013‬‬ ‫السخرة‬ ‫الى‬ ‫أقرب ما يكون‬ ‫القيام بها‪ ،‬وهي‬ ‫عليهم‬ ‫يقتضي‬

‫الحداد‬ ‫وابن‬ ‫ابن الملاح ملاحا‬ ‫يكون‬ ‫بحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫وراثية‬ ‫‪،‬‬ ‫راضي‬ ‫ايا‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫الصناعية‬ ‫اياعمال‬ ‫تكون‬

‫تجنيدأ‪ )،‬لا‬ ‫"‬ ‫يعتبر‬ ‫أولئك الأشخاص‬ ‫الحكومة للعمل من‬ ‫طلب‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫دواليك‬ ‫وهكذا‬ ‫حدادأ‬

‫بيوتهم‪،‬‬ ‫عندما يعملون بعيدا عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أجرأ‬ ‫أولئك المطلو بون يتناولون‬ ‫كان‬ ‫اذ‬ ‫تماما‪،‬‬ ‫"‬ ‫"سخرة‬

‫النساء خاضعات‬ ‫السفن (ولو ان هذا لم يراع دوما)‪ .‬وكانت‬ ‫صناعة‬ ‫او‬ ‫البحو‬ ‫ق شؤون‬ ‫وخاصة‬

‫للتجنيد لأعمال الحكومة كما كان الرجال (!‪.)13‬‬

‫يزودون‬ ‫أو‬ ‫معينة‬ ‫لقضاء حاجات‬ ‫الأموال‬ ‫يدفعون‬ ‫كانوا‬ ‫هذا أن السكان‬ ‫من‬ ‫يتضح‬
‫عندما‬ ‫الأصناف‬ ‫مختلفة‬ ‫أخرى‬ ‫مو(!‬ ‫للسفن‬ ‫أن يقدموا‬ ‫أنهم كانوا يكلفون‬ ‫‪ .‬الا‬ ‫بالمؤن‬ ‫السفن‬

‫وقد أخرج‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫اللازمين‬ ‫بالملاحين‬ ‫أن يزودوا الأسطول‬ ‫على السكان‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫منهم‬ ‫يطلب‬

‫على‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫مصركلها‬ ‫بالنسبة لمصر‪ ،‬على سكان‬ ‫‪،‬‬ ‫أن الملاحيئ كانوا يفرضون‬ ‫فهمي‬ ‫على محمد‬

‫مبينا‬ ‫)‬ ‫الكورة المحلى (‪pagarch‬‬ ‫الى حاكم‬ ‫الوالي يكتب‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫فحسب‬ ‫الساحلية‬ ‫المدن‬ ‫سكان‬

‫دير من هؤلاء‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫قرية‬ ‫او‬ ‫كل بلدة‬ ‫معينأ حصة‬ ‫‪،‬‬ ‫الادارية‬ ‫منطقته‬ ‫من‬ ‫المطلوب‬ ‫العدد‬

‫ما يدل‬ ‫وهناك‬ ‫‪.‬‬ ‫المكلفين‬ ‫الرجال‬ ‫المحليون‬ ‫الموظفون‬ ‫ينتقي‬ ‫وعندها‬ ‫‪.‬‬ ‫للعمل‬ ‫المطلوبين‬ ‫الرجال‬

‫و يبين فيه‬ ‫المسؤولون‬ ‫به الاداريون‬ ‫يحتفظ‬ ‫سجل‬ ‫على أساس‬ ‫على أن الاختيار هذا قد يكون‬

‫جاء مثل هذه التعليمات ق‬ ‫برقد‬ ‫‪.‬‬ ‫المختلفة‬ ‫أن يكلفوا بالأعمال‬ ‫الذين يمكن‬ ‫الأشخاص‬ ‫اسماء‬

‫كان‬ ‫الذكما‬ ‫باسيليوس‬ ‫) الى‬ ‫هـ‪ 71 0 /‬م‬ ‫مصر (سنة ‪29‬‬ ‫والى‬ ‫بها قرة بن شريك‬ ‫رسالة بعث‬

‫دفع‬ ‫يؤكد فيها وجوب‬ ‫العليا)‪،‬‬ ‫المحلي فط كورة افروديتو (كوم اشكوه الحالية ق مصر‬ ‫الحاكم‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫الطريف‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫للاسطول‬ ‫المطلو بين‬ ‫الرجال‬ ‫وجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫العادية ) والاضافية‬ ‫(‬ ‫العامة‬ ‫الضرائب‬

‫سيرتهم والتزامهم‬ ‫بمن يضمن حسن‬ ‫ياتوا‬ ‫تامر الذين يطلبون للخدمة أن‬ ‫كانت‬ ‫الحكومة‬

‫‪%. .138‬‬
‫‪,Fahmy,Naval‬‬

‫تاريخها‪.‬‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫المتطلبات‬ ‫‪,Fahmy,Naval‬‬ ‫‪69-79‬‬ ‫‪ 92‬؟‪.‬‬


‫‪,Fahmy,Naval‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪0130‬‬

‫‪ 201-301‬حيث توجد اسماء‬ ‫راجع ايضا فهمى ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪121-012,911-118. Fahmy, ,Bell,‬‬
‫‪Naval 99-001 .‬‬ ‫ا‬ ‫‪T'1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المثال‬ ‫على سبيل‬ ‫الضامنين‬

‫‪_01‬‬
‫به (‪.)132‬‬ ‫ما داموا مكلفين‬ ‫بالعمل‬

‫قرة بن‬ ‫الى أيام‬ ‫التي عثر عليها في افروديتو والتي تعود‬ ‫البردية‬ ‫الرسائل‬ ‫وقد حددت‬

‫أو القرية‬ ‫(‬ ‫البلدة‬ ‫فاما أن تقدم‬ ‫‪.‬‬ ‫اللازمين‬ ‫على الرجال‬ ‫الحصول‬ ‫اتبع ق‬ ‫الذي‬ ‫الأسلوب‬ ‫‪،‬‬ ‫شريك‬

‫العدد‪،‬‬ ‫من حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫لم يكن ثمة ما يكفي‬ ‫أو‪ ،‬إذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجال‬ ‫من‬ ‫المطلوب‬ ‫ابدير) العدد‬ ‫حتى‬ ‫او‬

‫ول انفسهم دفع‬ ‫ايا‬ ‫المكان‬ ‫سكان‬ ‫يتولى‬ ‫أخر‪ ،‬على أن‬ ‫العدد اللازم من مكان‬ ‫استئجار‬ ‫يمكن‬

‫‪.‬‬ ‫البدل ()‪adaeratio‬‬ ‫هذا يسمى‬ ‫(‪ .)\+‬وكان‬ ‫اجور هؤلاء الرجال‬

‫فقد‬ ‫بلاد الشام‬ ‫أما ق‬ ‫‪،‬‬ ‫الأقباط والروم‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫وفط مصر‬ ‫‪.‬‬ ‫غالبيتهم‬ ‫ق‬ ‫الملاحون‬ ‫كان‬

‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫الروم قلة بينهم‬ ‫وقد كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصليين‬ ‫البلإد‬ ‫من سكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الحلات‬ ‫ق غالب‬ ‫الملاحون‬ ‫كان‬

‫كانوا‬ ‫المقاتلين‬ ‫بين ‪/‬‬ ‫المحار‬ ‫لكن‬ ‫‪.‬‬ ‫اعقابه‬ ‫الفتح وق‬ ‫أثناء‬ ‫البلاد‬ ‫عن‬ ‫الروم رحل‬ ‫كبيرأ من‬ ‫عددا‬

‫هجر بلده‬ ‫ان أكثرهم كان ممن‬ ‫الا‬ ‫‪،‬‬ ‫ولين‬ ‫الأ‬ ‫ابناء المهاجرة‬ ‫من‬ ‫بعضهم‬ ‫و‬ ‫أصلا‬ ‫العرب‬ ‫من‬

‫وهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫والكوفة‬ ‫والقيروان والبصرة‬ ‫الفسطاط‬ ‫أقاموا ق الأمصار‪ ،‬مثل‬ ‫الى الذين‬ ‫وانضم‬

‫نقاط اراحة لها‪ .‬وهؤلاء‬ ‫او‬ ‫للجيوش‬ ‫مراكزتجمع‬ ‫أو‬ ‫للقتال‬ ‫منطلقات‬ ‫‪،‬‬ ‫نعرف‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫اصبحت‬

‫بذلك‪.‬‬ ‫العطاء الذ! أفاد منه الناس عند انشاء الديوان الخاص‬ ‫من‬ ‫المقاتلة كانوا يفيدون‬

‫رأيهق‬ ‫)‬ ‫‪Becker‬‬ ‫(‬ ‫بكر‬ ‫عن‬ ‫فهمي‬ ‫الحبوب أومالا‪ .‬وقد نقل علي محمد‬ ‫رزقا من‬ ‫العطاء‬ ‫وكان‬

‫أشياء أخرى مثل القماش (‪.)134‬‬ ‫أن العطاء كان يشمل‬

‫ولم يكونوا‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاد‬ ‫سكان‬ ‫من‬ ‫اعتنقوا الاسلام‬ ‫الذين‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الموالى‬ ‫المقاتلة‬ ‫بين‬ ‫وكان‬

‫وثمة أكثر من اشارة‬ ‫‪.‬‬ ‫مقاتلة‬ ‫وخدموا ق الأسطول‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقوا بقباثل عربية‬ ‫أصلا‪ ،‬لكنهم‬ ‫عربا‬

‫كان دون‬ ‫الموالى‬ ‫ولم نجد ما يدل على أن عطاء‬ ‫‪،‬‬ ‫كانوا يتلقون رزقا وعطاء‬ ‫الموالط‬ ‫أن هؤلاء‬ ‫الى‬

‫)‪.‬‬ ‫( ‪135‬‬ ‫ين‬ ‫المهاجر‬ ‫عطاء‬

‫أن الخطوة‬ ‫هنا نرى‬ ‫ومن‬ ‫مقاتلة بحر‪.‬‬ ‫لا‬ ‫بر‬ ‫مقاتلة‬ ‫‪،‬‬ ‫اول أمرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫المقاتلة العرب‬ ‫وقد كان‬

‫مراكبها‬ ‫الى‬ ‫العدو‬ ‫تخطوها ق معركة بحرية هي جر سفن‬ ‫القيدة العربية‬ ‫التي كانت‬ ‫اياولى‬

‫المعركة برية‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫على ظهر السفن كما‬ ‫على الأعداد ومقاتلتهم‬ ‫ثم الانقضاض‬

‫بنائين‬ ‫و‬ ‫أعداد كبيرة من مهرة الصناع ‪-‬نجارين‬ ‫الى‬ ‫بحاجة‬ ‫ثم ان دور الصناعة‬
‫على الأسلوب نفسه الذي‬ ‫على هؤلاء الصناع يجري‬ ‫وقد كان الحصول‬ ‫؟‬ ‫وقلقاطيين‬ ‫وحدالين‬

‫الحصول‬ ‫لى‬ ‫والامرار‬ ‫)‪adaeratio‬‬


‫(‬ ‫البدل‬ ‫رفض‬ ‫بامكانها‬ ‫كان‬ ‫الحكومة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,Fahmy,Naval‬‬ ‫‪101-001‬‬ ‫‪. 132‬‬

‫البرديات ‪.‬‬ ‫احدى‬ ‫عن‬ ‫هذا الرفض‬ ‫لمثل‬ ‫حكاية‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-201‬ا‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫فهمى‬ ‫على الرجال المطلوبين ‪ .‬يروى‬

‫‪401‬‬
‫‪Naval‬‬
‫‪,Fahmy,‬‬ ‫‪1330‬‬

‫‪,Fahmy,Naval‬‬ ‫‪401‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪134‬‬

‫‪Fahmy,‬‬ ‫‪Naval,‬‬ ‫‪601‬‬ ‫‪. 1 3‬‬ ‫‪c‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪66-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الفئات غلى العمل ق مصانع‬ ‫ارغام بعض‬ ‫الى‬ ‫يلجا‬ ‫وقد كان‬ ‫‪.‬‬ ‫على الملاحين‬ ‫يتبع للحصول‬ ‫كان‬

‫لاستئجار العمال‬ ‫المال‬ ‫من فئات أخرى ان تدفع مبالغِمعينة من‬ ‫كما كان يطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫السفن‬

‫ايام‬ ‫الى‬ ‫لرساثل بردية سعود‬ ‫خلاصات‬ ‫فهمي‬ ‫وقد أورد علي محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫عوقبوا‬ ‫والا‬ ‫‪،‬‬ ‫اللازمين‬

‫(‪- 69‬‬ ‫الملك‬ ‫وسليمان بن عبد‬ ‫م )‬ ‫_‪IAr‬‬ ‫الخلفاء يزيد بن معاو ية ( ‪1AY/JAA_ 1f‬‬
‫!‪" (on‬من‬ ‫)‬ ‫_‪5 - Vof/- ANoA‬‬
‫(م*‪Nrl‬‬ ‫المنصور‬ ‫جعفر‬ ‫وابي‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪717-715‬‬ ‫‪ 99‬هـ‪/‬‬

‫فهل كان ذلك لأنهم كانوا‬ ‫‪.‬‬ ‫ول ق هذه الرساثل‬ ‫الأ‬ ‫الاهتمام‬ ‫أن الرهبان كانوا موضع‬ ‫الطريف‬

‫من مهارة‬ ‫اليه‬ ‫مع كل ما تحتاج‬ ‫‪،‬‬ ‫الأديرة‬ ‫يانهم كانوا يبنون‬ ‫‪،‬‬ ‫الصناعات‬ ‫ق هذه‬ ‫ماهرين‬

‫بانفسهم؟‬ ‫‪،‬‬ ‫صناعية‬

‫حاكم‬ ‫)‬ ‫(باسيليوس‬ ‫مصرالى بسيل‬ ‫لى‬ ‫وا‬ ‫من قرة بن شريك‬ ‫)‬ ‫وهذه رسالة (بردية‬

‫الىه‬ ‫يناير‬ ‫كانون الثاني ‪/‬‬ ‫بيع الأول ‪ 19‬هـ(‪7‬‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫مؤرخة‬ ‫)‬ ‫اشقوه‬ ‫اشكوه‪/‬‬ ‫(كوم‬ ‫افروديتو‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ 71‬م‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ /‬فبراير‬ ‫شباط‬

‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫الله‬ ‫ابسما‬ ‫ا‬

‫بسيل‬ ‫الى‬ ‫من قرة بن شريك‬ ‫‪2‬‬

‫اشقوه فاني احمد‬ ‫صحب‬ ‫‪3‬‬


‫هو‬ ‫إلا‬ ‫لا اله‬ ‫الذى‬ ‫الله‬ ‫‪4‬‬

‫بعد فانه قد ذهب‬ ‫اما‬

‫من الزمن ما قد علمت‬ ‫‪6‬‬

‫الجز‬ ‫وقد استاخرت‬ ‫‪7‬‬

‫الجندو‬ ‫ية وحضرعطاء‬ ‫‪8‬‬

‫الجيو‬ ‫عطاء عيالهم وخروج‬ ‫‪9‬‬

‫فاذا جاءك‬ ‫الله‬ ‫ان شا‬ ‫ش‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫كتبى هذا فخذ فيما على أرضك‬ ‫‪11‬‬

‫ول‬ ‫بالأ‬ ‫من الجزية وعجل‬ ‫‪13‬‬


‫ول مما جمعت‬ ‫فالأ‬ ‫‪13‬‬

‫ما‪.‬أخرت‬ ‫عرفن ‪l‬‬ ‫لا‬ ‫و‬ ‫‪? 4‬‬

‫له حبس‬ ‫ولا كان‬ ‫قبلك‬ ‫ما‬ ‫‪1 5‬‬

‫فان أهل أرضك‬ ‫‪16‬‬

‫قد فرغوا من زراعهم‬ ‫‪17‬‬

‫على‬ ‫معينهم‬ ‫الله‬ ‫اثم ان ا‬ ‫‪18‬‬

‫‪Naval‬‬
‫‪,Fahmy,‬‬ ‫‪601-701‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬ا‬

‫‪-‬‬ ‫‪67-‬‬
‫كان عليهم من حق امير‬ ‫ما‬ ‫‪91‬‬
‫ق ‪-1‬‬ ‫المؤمنين فلايكونن‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬

‫تاخير ولا‬ ‫ولا‬ ‫ك عجز‬ ‫‪21‬‬

‫تحبسا بها قبلك فانه لو‬ ‫‪22‬‬

‫مال‬ ‫قد ألو قدا اجتمع عندي‬ ‫‪23‬‬

‫الجند‬ ‫قد أعطيت‬ ‫‪24‬‬

‫فاكتب‬ ‫الله‬ ‫إن شا‬ ‫عطاهم‬ ‫‪25‬‬

‫بما اجتمع عندك‬ ‫الى‬ ‫‪26‬‬

‫مما جبيت من الجزية‬ ‫‪27‬‬

‫‪ 28‬وكمف فعلص ق ذلك‬


‫الهذى‬ ‫اتبع‬ ‫والسلم على من‬ ‫‪92‬‬

‫ا‪)1+‬‬ ‫ا‬ ‫وكتب جرير ق شهرر بيع‬ ‫‪03‬‬


‫وتسعين‬ ‫ول سنة احدى‬ ‫لأ‬ ‫‪31‬‬

‫وأسلوب‬ ‫‪،‬‬ ‫تشابه بين مقدار ما كان يجمع من الضريبة‬ ‫بالذكر أنه كان ثمة‬ ‫وحرى‬
‫المركزي‬ ‫أو‬ ‫القيصري‬ ‫للاسطول‬ ‫المخصص‬ ‫فالمال‬ ‫‪.‬‬ ‫والبيزنطي‬ ‫التنظيمين العربي‬ ‫بين‬ ‫جمعها‬

‫(أولا) أن يدفع كل بيت قائم ق الموانىء او‬ ‫‪:‬‬ ‫أساسها‬ ‫‪،‬‬ ‫موارد ثابتة ومستمرة‬ ‫من‬ ‫يجمع‬ ‫كان‬

‫(اطاليا) ق أسية الصغرى‬ ‫اتاليا‬ ‫ميناء‬ ‫رسوم‬ ‫(ثانيا) أن تخصص‬ ‫‪.‬‬ ‫يا‬ ‫سنو‬ ‫دينارين‬ ‫السواحل‬

‫والأموال التي‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الذهب‬ ‫‪ 3‬رطل من‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المبلغ الذي تدفعه سنو يا‬ ‫(وقد وصل‬ ‫الغرض‬ ‫لهذا‬

‫المصدرين كانت تنفق على اعداد السفن والعناية بها‪ ،‬ودفع اجور الملاحيئ‬ ‫هذين‬ ‫من‬ ‫تجمع‬

‫في الملمات ‪.‬‬ ‫يدعون‬ ‫والذين‬ ‫باستمرار‬ ‫الذين يعملون‬ ‫‪،‬‬ ‫المتميزين‬

‫الذين تقع عليهم‬ ‫من‬ ‫التي كانت تتبع الولايات فكانوا يؤخذون‬ ‫الأساطيل‬ ‫اما ملاحو‬

‫حقا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأب‬ ‫شيء كان الابن يرثه عن‬ ‫‪،‬‬ ‫والمهنة‬ ‫اياقطاع‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫العسكرية‬ ‫الخدمة‬

‫‪.‬‬ ‫)‪VGA‬‬ ‫(‬ ‫وواجبا‬

‫من مواد‬ ‫من السكان أن يقدموه للاسطول‬ ‫ما كان يطلب‬ ‫الى‬ ‫ان نشير‬ ‫علينا‬ ‫يتبقى‬

‫والحبال‬ ‫والنحاس‬ ‫والحديد‬ ‫ولى (الأخشاب‬ ‫ايا‬ ‫وقد ذكرنا‬ ‫‪.‬‬ ‫ينية‬ ‫تمو‬ ‫ومواد‬ ‫وسفينية‬ ‫بنائية‬

‫القمح والخبز‬ ‫الغذائية وهذه تشمل‬ ‫المواد‬ ‫أما الآن فتعنينا‬ ‫ة‬ ‫قبل‬ ‫) من‬ ‫والقماش‬ ‫والوسائد‬

‫القمح‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫والعمال‬ ‫الملاحيئ‬ ‫لازمة لصمود‬ ‫بالطبع‬ ‫وقد كانت‬ ‫؟‬ ‫والملح‬ ‫والزيت‬ ‫والخل‬ ‫والسمن‬

‫"‪ 5‬حم‪G‬‬ ‫‪،‬مه‬ ‫‪Fahmy, 5-401,‬‬


‫‪Naval 701‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪TV‬‬

‫‪Eickhoff. f88‬‬ ‫‪ TA‬ا‪.‬‬

‫‪- 68-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫عليهم (امبولا‬ ‫فزيضة‬ ‫افها‬ ‫التي يقدمها السكان على‬ ‫فيها الحبوب‬ ‫تحفظ‬ ‫ينقل من مستودعات‬

‫‪.‬‬ ‫)‪embola‬‬

‫مقابل ما يترتب على المنطقة من مواد‬ ‫المالط‬ ‫قبول البدل‬ ‫ترفض‬ ‫السلطات‬ ‫وقد كانت‬

‫نراه‬ ‫توفيرها (‪ .)913‬والذي‬ ‫المطالب بالمواد عن‬ ‫يعجز‬ ‫اي عندما‬ ‫‪،‬‬ ‫الخاصة‬ ‫الحالات‬ ‫يخ!‬ ‫‪ ،‬الا‬ ‫غذائية‬

‫الغذائية‬ ‫المواد‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫الحصول على كميات‬ ‫صعوبة‬ ‫الى‬ ‫ق هذا يعود اما‬ ‫هو ان السبب‬
‫هعا‪،‬‬ ‫أو الى الأمرين‬ ‫‪،‬‬ ‫متابعته‬ ‫الخزينة‬ ‫تستطيع‬ ‫لا‬ ‫الأمر الذي‬ ‫الأسعار‪،‬‬ ‫تقلب‬ ‫الى‬ ‫او‬ ‫باستمرار‪،‬‬

‫الأسطول‬ ‫تنظيم‬ ‫فصل‬ ‫فما‬ ‫)‬ ‫‪ 111 -‬من كتابه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪90‬‬ ‫(ص‬ ‫فهمي‬ ‫علي محمد‬ ‫اورد‬

‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الغذائية‬ ‫المواد‬ ‫بعض‬ ‫وأسعار‬ ‫‪،‬‬ ‫الصناع‬ ‫لأجور‬ ‫مفصلة‬ ‫نمافي‬ ‫)‬ ‫‪Organization‬‬
‫‪(Naval‬‬

‫‪ V‬م )‪ ،‬وها‬ ‫هـ‪91-996 /‬‬ ‫‪89- 08‬‬ ‫(‬ ‫السنوات‬ ‫الى‬ ‫مختلفة وأغلبها يعود‬ ‫برديات‬ ‫من‬ ‫منتزعة‬

‫عن النفقات اللازمة‬ ‫الأجور والأسعار‬ ‫لنعطي للقارىء فكرة عن‬ ‫قلة منها‬ ‫هنا‬ ‫نلخص‬ ‫نحن‬
‫‪.‬‬ ‫للاسطول‬

‫صوليدي‬ ‫‪1‬‬ ‫ث‬ ‫الأجور بحار‬

‫صوليدي (تقريبأ)‬ ‫‪1‬‬ ‫ث‬ ‫نجار‬

‫‪ 2‬صولي!ي‬ ‫بناء السفن‬ ‫ف!‬ ‫صانع‬

‫صوليدى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قلفاطي‬

‫‪ 2‬صوليدي‬ ‫حداد‬

‫واحد‬ ‫ثمنها صوليدي‬ ‫اردبا‬ ‫القمع نحو ‪1 4‬‬ ‫الأسعار‬

‫صوليدي‬ ‫‪1‬‬ ‫ث‬ ‫)‬ ‫الواحد (؟‬ ‫المكيال‬ ‫السمن‬

‫صوليدي‬ ‫الواحد ث‬ ‫الزيت المترون‬

‫من الصوليدي‬ ‫ث‬ ‫الواحد‬ ‫المترون‬ ‫الخل‬

‫واحد‬ ‫بصوليدي‬ ‫)‬ ‫(مط ‪collat‬‬ ‫الملح ‪ 1 2‬كولاتا‬

‫أيام‬ ‫الى‬ ‫يعود ق قيمته النهائية‬ ‫ذهبي‬ ‫هو نقد‬ ‫)‬ ‫(‪Solidus‬‬ ‫(الصوليدي‬

‫اي ما‬ ‫) الذهب‬ ‫(باوند‬ ‫من رطل‬ ‫*‬ ‫و يساوي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)337 - 32‬‬ ‫الكبير (‬ ‫قسطنطيئ‬

‫‪ bezant‬أيضا ق الدولة‬ ‫‪/‬‬ ‫البيزانت‬ ‫يسمى‬ ‫وكان‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫‪ 6‬غرامات‬ ‫ر‬ ‫‪5‬‬ ‫يعدل‬

‫والدرهم ق ايام‬ ‫الدينار‬ ‫الأمر فيما يتعلق بتطور‬ ‫ال اليه‬ ‫)‪ .‬والذي‬ ‫البيزنطية‬

‫‪ 4‬غراما ووزن‬ ‫ر‬ ‫‪25‬‬ ‫كان وزن الدينار‪-‬ذهبا‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يلي‬ ‫بما‬ ‫تلخيصه‬ ‫الأمو يين يمكن‬

‫والدرهم‬ ‫الدينار‬ ‫النسبة فط القيمة بين‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 2‬درهمأ‬ ‫ر‬ ‫‪87-‬‬ ‫‪ -‬فضة‬ ‫الدرهم‬

‫مئة درهم (‪.)!04‬‬ ‫تساوي‬ ‫دنانير‬ ‫أي أن سبعة‬ ‫‪.‬‬ ‫الى مئة‬ ‫سبعة‬ ‫هي‬

‫‪701, 901, 125‬‬


‫‪Naval‬‬
‫‪,Fahmy,‬‬ ‫‪9130‬‬
‫‪Numismatics‬‬
‫‪.EB, 014‬‬

‫‪_1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫_‬


‫الأسطول‬ ‫ادارة‬ ‫ق‬ ‫الذي اتبع‬ ‫ما يشيرتماما الى التنظيم‬ ‫المصادر‬ ‫ق‬ ‫وليس‬
‫والرؤساء وكيف‬ ‫التراثية‬ ‫كثيرة متاخرة عن‬ ‫لكن هناك معلومات‬ ‫‪.‬‬ ‫أيام الأمو يين‬

‫نرى‬ ‫لا‬ ‫كثيرة‬ ‫من معلومات‬ ‫غيرذلك‬ ‫الى‬ ‫واحد‬ ‫رئيس‬ ‫الى‬ ‫بقيلدة الأسطول‬ ‫يعهد‬

‫نطاق العصر الذي ندرسه (‪.)141‬‬ ‫عن‬ ‫خارجة‬ ‫لأنها‬ ‫بها‬ ‫هنا أن نستشهد‬

‫ق أيدى المقاتلة‪.‬‬ ‫الأسلحة التي كانت توضع‬ ‫الى‬ ‫ايةن أن نلتفت‬ ‫بنا‬ ‫يجدر‬

‫يتحدثون‬ ‫لا‬ ‫المسلمين‬ ‫يذكرنا بان المؤرخين‬ ‫فهمي‬ ‫فان علي محمد‬ ‫المناسبة‬ ‫وبهذه‬

‫فيما‬ ‫(‪.)2،1‬‬ ‫الاشتباكات‬ ‫من حيث‬ ‫ولا‬ ‫العدة تماما‬ ‫من حيث‬ ‫لا‬ ‫القتال البحري‬ ‫عن‬

‫تسميته ادب القتال البحري الذى يتمثل ق غير‬ ‫يصح‬ ‫أدبا‬ ‫البيزنطيين‬ ‫عفد‬ ‫نجد‬

‫تضع‬ ‫القرن العاشر‪ ،‬لكنها على كل حال‬ ‫الى‬ ‫ان هذه تعود‬ ‫صحيح‬ ‫‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫كتاب‬

‫م )‬ ‫(‪139-886‬‬ ‫الامبراطورليون السادس‬ ‫فقد وضع‬ ‫‪.‬‬ ‫أساسا للحديث‬ ‫ايدينا‬ ‫بين‬

‫أوضاع الدولة البيزنطية وموقفها من أمور البحر‪.‬‬ ‫لنا‬ ‫وضح‬ ‫بحريا‬ ‫دليلا حربيا‬

‫اللباس الذي‬ ‫على السفينة كانوا يعطون‬ ‫العاملين‬ ‫مثلا‪ ،‬أن جميع‬ ‫‪،‬‬ ‫نعرف‬ ‫منه‬

‫هم‬ ‫الذين‬ ‫الضباط والملاحون‬ ‫فالضباط وصف‬ ‫‪.‬‬ ‫العادي‬ ‫الجندي‬ ‫عليه‬ ‫يحصل‬
‫تلبس فوق‬ ‫الزرد‬ ‫خوذة وصدرية من‬ ‫لكل منهم‬ ‫للخطر كان يعطى‬ ‫معرضون‬
‫الجدافون فكانت‬ ‫اما‬ ‫‪.‬‬ ‫المعدن‬ ‫وترس من‬ ‫الزرد‬ ‫من‬ ‫من اللبود وكفوف‬ ‫قميص‬

‫كان فيها جاكتة من الجلد المقفى باللبودة‬ ‫اذ‬ ‫أقل تعقيدأ وأيسر للعمل‬ ‫حصتهم‬

‫كان الذين‬ ‫‪،‬‬ ‫خوذا‬ ‫الأعلى يعطون‬ ‫العاملون على السطح‬ ‫الجدافون‬ ‫كان‬ ‫وفيما‬

‫وكان ثمة عدد كبير من‬ ‫‪.‬‬ ‫القماش‬ ‫ق اسفل السفينة يلبسون طاقيات من‬ ‫يعملون‬

‫بوط بقطع‬ ‫والمر‬ ‫الجلد الملبس على أطر من الخشب‬ ‫من‬ ‫الخفيفة المصنوعة‬ ‫التروس‬

‫ق أن‬ ‫رايه‬ ‫ينقل علي محمد فهمي عن غيبون‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫سفينهَ‬ ‫الحديد موجودة ق كل‬

‫العاشر لم لكن تختلف عما كان‬ ‫القرن‬ ‫عرفت ق‬ ‫التي‬ ‫الخوذ والدرو‪ 3‬والتروس‬
‫اليونان (‪.)143‬‬ ‫عند قدامى‬

‫‪.‬‬ ‫‪382‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫و!أ‬ ‫مر‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫لمسعود‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫سنة‬ ‫لدمشق‬ ‫واليا‬ ‫كان‬ ‫دينار)‬ ‫ابن أبي‬ ‫او‬ ‫(‬ ‫دينار‬ ‫ان ابن‬ ‫بردى‬ ‫ابن ثغري‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫ر*ء*!ه‪-‬ص!‬ ‫(‪701‬‬ ‫فيي‬ ‫أخرج‬

‫البيزنطية‪.‬‬ ‫المصالر‬ ‫اسمه ق‬ ‫الوارد‬ ‫لودينر‬ ‫‪ .225 /84‬ولعله هو نفسه‬

‫بقين من مفر‬ ‫ولخمس‬ ‫‪:‬‬ ‫هو‬ ‫والنص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪582 /3‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪.‬‬ ‫ج ‪ 258 /1‬ة‪Fahmy, Naval 913‬‬ ‫ديوان البحتري‬

‫دفاطين ونجار‬ ‫!ثلثة‬ ‫اشتيام‬ ‫كل سفينة‬ ‫‪،‬في‬ ‫البوارج‬ ‫البصرة عشر سفائن بحرية تسمى‬ ‫من‬ ‫‪ 1251‬دخل‬ ‫السنة‬

‫بعون رجلا‪.‬‬ ‫وار‬ ‫فذلك ق كل سفينة خمسة‬ ‫‪.‬‬ ‫!المقاتلة‬ ‫وخباز وتسعة وثلثون رجلا من الجذافى‬

‫‪Sea- ,Fahmy,‬‬
‫‪Power‬‬ ‫‪914‬‬ ‫‪1420‬‬

‫‪Fahmy, Sea- Power,‬‬ ‫‪015-914 10 LT‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫السالطمى ان العدة التي كانت توجد على الدروموفي كانت‬ ‫ليون‬ ‫و يقول‬

‫العدة بما ق ذلك السكان‬ ‫كاملتان من‬ ‫فقد كان في كل منها "مجموعتان‬ ‫‪.‬‬ ‫غنية‬

‫ي‬ ‫ر‬ ‫والقلرم والسوا‬ ‫والمسامير والحبال والبكرات والمكعبات‬ ‫الدفة ) والمجاذيف‬ ‫(‬

‫والألواح‬ ‫هذه السفينة الأخشاب‬ ‫ان تحمل‬ ‫كذلك يجب‬ ‫‪.‬‬ ‫تلزم للسفينة‬ ‫عدة‬ ‫وكل‬

‫صانعا ماهرأ مدر با‬ ‫أحد المجذفين‬ ‫أن يكون‬ ‫و يجب‬ ‫‪.‬‬ ‫والزفت والقطران‬ ‫والقنب‬

‫ق ذلك السكينة‬ ‫الأدوات اللازمة بما‬ ‫يكون ق عهدته عدة كاملة من‬ ‫وان‬

‫الدقيق‬ ‫واذا عدنا الى الوصف‬ ‫‪.‬‬ ‫النجار)‬ ‫(فارة‬ ‫والمسحاة‬ ‫ا والمثقاب‬ ‫القاطعة‬ ‫ا‬

‫‪ 949‬م وجدنا أن عدة‬ ‫سنة‬ ‫جزيرة كريت‬ ‫لاسترجاع‬ ‫التي أعدت‬ ‫للحملة‬
‫قصير‪ ،‬وخمسين‬ ‫وثمانين رمحا‪ ،‬ومئة سيف‬ ‫‪،‬‬ ‫مئة سيف‬ ‫كانت تشمل‬ ‫الدروموني‬

‫(بلطة)‬ ‫فروعة‬ ‫ذلك فقد كان هناك عشرون‬ ‫فضلا عن‬ ‫؟‬ ‫ألاف سهم‬ ‫وعشرة‬ ‫قوسا‪،‬‬

‫لضرب‬ ‫يلة‬ ‫ورماح طو‬ ‫المواد الحارقة‬ ‫ؤأنابيب طو يلة لقذف‬ ‫الجوانب‬ ‫لضرب‬

‫عن‬ ‫وهنا ينقل فهمي‬ ‫(‪.)111‬‬ ‫النوافذ التي تبدو منها المجاذيف‬ ‫خلال‬ ‫المجذفين‬

‫كانت شبيهة بالأسلحة‬ ‫العربية الاسلامية‬ ‫بان الأسلحة‬ ‫ملاحظته‬ ‫غيبون‬

‫البيزنطية (‪)115‬‬

‫الحربية العربية‬ ‫المراكب‬ ‫زيدان حول الأسلحة ق‬ ‫يقول جرجي‬


‫والخوذ والدرق‬ ‫الزرد‬ ‫الحربية عندهم‬ ‫السفن‬ ‫وكان من معدات‬ ‫‪:‬‬ ‫الاسلامية‬

‫ق رؤوسها رمانة‬ ‫سلاسل‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫والقسي والكلاليب والباسليقات‬ ‫والتراس والرم!‬

‫اعلاها‬ ‫من‬ ‫مفتوحة‬ ‫ق أعلى إلسواري صناديق‬ ‫وكانوا يجعلون‬ ‫‪.‬‬ ‫والعرادات‬ ‫‪،‬‬ ‫حديد‬

‫الرجال قبل استقبال العدو فيقيمون فيها ومعهم‬ ‫اليها‬ ‫التوابيت يصعد‬ ‫يسمونها‬

‫فع!مون العدو بالأحجار وهم‬ ‫‪.‬‬ ‫الصندوق‬ ‫ق مخلاة معلقة بجانب‬ ‫صغيرة‬ ‫حجار‬

‫النفط‬ ‫الحجارة قوارل!‬ ‫بدل‬ ‫مع بعضهم‬ ‫وقد يكون‬ ‫‪.‬‬ ‫بالصناديق‬ ‫مستورون‬
‫يرمون‬ ‫‪،‬‬ ‫والزرنيخ‬ ‫الكلس‬ ‫ناعم من مزيج‬ ‫وهو مسحوق‬ ‫النورة‬ ‫جرار‬ ‫او‬ ‫؟‬ ‫للاشعال‬

‫يرمون‬ ‫او‬ ‫‪.‬‬ ‫الرجال وقد تلتهب عليهم إذا تبددت‬ ‫فتعمي‬ ‫الأعداء‬ ‫ق مراكب‬ ‫بها‬

‫وكانوا‬ ‫‪.‬‬ ‫قدور الصابون اللين فانه يزلق أقدامهم‬ ‫او‬ ‫والعقارب‬ ‫الحيات‬ ‫عليهم‬

‫والشمت‬ ‫الماء‬ ‫أو‬ ‫المبلولة بالخل‬ ‫أو اللبود‬ ‫الجلود‬ ‫الخارج‬ ‫المراكب من‬ ‫حول‬ ‫يعلقون‬

‫بالبورق‬ ‫بالطين المخلوط‬ ‫لذلك‬ ‫وقد يحتاطون‬ ‫والنطرون لدفع اذى النف!‬
‫النف!) (‪،)116‬‬ ‫تقاوم فعل‬ ‫المواد‬ ‫فان هذه‬ ‫؟‬ ‫المعجون بالخل‬ ‫أو الخطمي‬ ‫والنطرون‬

‫المركزة‬ ‫لهذه المعلومات‬ ‫مصلدره‬ ‫ايدينا‬ ‫بين‬ ‫يضع‬ ‫لا‬ ‫زيدان‬ ‫المؤسف ان جرجي‬ ‫ومن‬

‫هذه‬ ‫الأمر المهم هوان‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫هنا وهناك‬ ‫أنه انتزعها من‬ ‫نحسبه‬ ‫والذى‬ ‫‪.‬‬ ‫رأيه‬ ‫لنما‬

‫‪Sea- ,Fahmy,‬‬
‫‪Power‬‬ ‫‪015‬‬ ‫‪1440‬‬
‫‪Fahmy, Sea- Power, 1.015 4‬‬ ‫‪c‬‬

‫‪20 0‬‬ ‫\‪،‬ط ‪ ) \ ilL ( 3‬ص‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫التمدن‬ ‫‪،‬‬ ‫ان‬ ‫يد‬ ‫ز‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪-7‬‬ ‫لَأ‬
‫أيام ايامو يين‪.‬‬ ‫فترة متاخرة عن‬ ‫المعلوهات تخص‬

‫هو التشابه بين وساثل القتال وعدته وعدده‬ ‫لنا‬ ‫والأمر الآخر الذي تبدى‬

‫الوقت‬ ‫وقد يتميز فريق على الأخر بامر لبعض‬ ‫‪.‬‬ ‫والبيزنطيين‬ ‫العرب‬ ‫ومواده عند‬

‫لكن العرب الذين شغلوا بالكيمياء‬ ‫‪.‬‬ ‫البيزنطم!ن‬ ‫التي خدمت‬ ‫اليونانية‬ ‫كالنار‬

‫والثاني‬ ‫‪،‬‬ ‫اليونانية‬ ‫خطرالنار‬ ‫من‬ ‫أن يخففوا‬ ‫اياول‬ ‫‪:‬‬ ‫امرين‬ ‫أن ينجزوا‬ ‫استطاعوا‬

‫(‪.)147‬‬ ‫النار اليونانية‬ ‫من‬ ‫ولو انها أقل فاعلية‬ ‫‪،‬‬ ‫مادة حارقة‬ ‫أن يكتشفوا‬

‫النزاع‬ ‫انتهى‬ ‫الذي‬ ‫البيزنطي‬ ‫هنا لنتدبر أمر هذا التفوق‬ ‫بنا أن نقف‬ ‫يجدر‬

‫ان هناك‬ ‫يرى ارشيبالد لو يس‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫من سنة ‪747‬‬ ‫اعتبارأ‬ ‫اليه‬ ‫‪ -‬البيزنطي‬ ‫العربي‬

‫الدولة البيزنطية‪،‬‬ ‫جغرافية‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫البيزنطي‬ ‫وراء هذا التفوق‬ ‫بعة أسباب كانت‬ ‫أر‬

‫أمر هام جدأ بالنسبة‬ ‫فط الدولة البيزنطية وهي‬ ‫والنار اليونانية وتوفر اياخشاب‬

‫الذي أدخلته تلك الدولة لترتيب الأساطيل‬ ‫البحري‬ ‫والتنظيم‬ ‫‪،‬‬ ‫لبفاء السفن‬

‫(‪.)148‬‬ ‫واضحة‬ ‫هذه الأسباب فهي‬ ‫عن‬ ‫التحدث‬ ‫الى‬ ‫ولسنا بحاجة‬ ‫‪.‬‬ ‫وأعمال القتال‬

‫الاقتصادية بين العرب والبيزنطيين ودور الأساطيلى فيها‬ ‫‪- 6‬الحرب‬

‫بين‬ ‫قامت‬ ‫التبم‬ ‫الاقتصك ية‬ ‫الحرب‬ ‫تناولنا‬ ‫نحن‬ ‫إذا‬ ‫موضوعنا‬ ‫عن‬ ‫نخرج‬ ‫لا‬ ‫أننا‬ ‫نحسب‬

‫الترابط الذي وجدناه بين‬ ‫معنيون بها‪ ،‬وذلك بسبب‬ ‫الفترة التي نحن‬ ‫خلال‬ ‫والبيزنطيين‬ ‫العرب‬

‫والتنقل التجاري ‪.‬‬ ‫الطرق التجارية‬ ‫تطور القوتين البحريتين !طور‬

‫من‬ ‫أكثر‬ ‫هو الاستمرارالذي شمل‬ ‫الفترة‬ ‫الباحث ق تاريخ هذه‬ ‫والأمر الذي يلاحظه‬

‫والتي‬ ‫‪،‬‬ ‫الفتوح العربية‬ ‫العربي والبيزنطي ق الفترة التي عقبت‬ ‫الجانبين‬ ‫الحياة ق‬ ‫ناحية من‬

‫فتحوا بلاد‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫ولعل الوجه الأهم ق هذا كله هو أن العرب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 07 0‬م‬ ‫حوالط سنة‬ ‫حتى‬ ‫امتدت‬

‫ابقبطيةق‬ ‫أو‬ ‫اليونانية‬ ‫كما كانت وباللغة‬ ‫احتفظوا بالادارة التحتية والسجلات‬ ‫ومصر‬ ‫الشام‬

‫اذا استثنينا‬ ‫ونحن‬ ‫‪.‬‬ ‫الذهبي‬ ‫الدينار‬ ‫وهو‬ ‫نفسه‬ ‫النقد البيزنطي‬ ‫ظلوا يستعملون‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫البلدين‬

‫من شمال‬ ‫وفريقا آخر خرج‬ ‫‪،‬‬ ‫البيزنطي المنسحب‬ ‫الروم تركوا بلاد الشام مع الجيش‬ ‫من‬ ‫عددأ‬

‫الى درجة‬ ‫الحربية‬ ‫تاثرأ بالفتوح‬ ‫وتجمعهم‬ ‫السكان‬ ‫ان توزيع‬ ‫نجد‬ ‫لا‬ ‫فاننا‬ ‫‪،‬‬ ‫الى صقلية‬ ‫افريقية‬

‫الذكر(‪.)914‬‬ ‫تستحق‬

‫؟‬ ‫‪Greek Fire‬‬


‫‪:EB,‬‬ ‫النار اليونانية‬ ‫راجع عن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪47‬‬
‫؟‬ ‫‪,Runciman‬‬ ‫‪153-154‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫لأ!طه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Sea‬‬ ‫‪power 016-153‬‬

‫‪22ff,‬‬ ‫‪,Eickhoff,‬‬
‫‪ff142‬‬ ‫‪154,‬‬

‫‪siweL,75-07‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪48‬‬

‫‪Lewis,‬‬ ‫‪08,97-78‬‬ ‫‪%. 1L‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪73-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الشام ومصر‬ ‫بلاد‬ ‫تمارسها د‬ ‫بيزنطية‬ ‫كانت‬ ‫الاحتكارات الصناعية التي‬ ‫بل أن بعض‬
‫الأقمشة (الطراز)‬ ‫ومنها صناعة‬ ‫أن يستمر باشرافها‪،‬‬ ‫الدولة الأمو ية امرأ يصح‬ ‫اعتبرتها‬

‫البردى ‪.‬‬ ‫وصناعة‬ ‫‪،‬‬ ‫رجوان‬ ‫باكلا‬ ‫خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫وصبغها‬

‫بين الفتح العربي ونهاية‬ ‫حدثت‬ ‫التبم‬ ‫التغييرات‬ ‫بعض‬ ‫الاعتبار‬ ‫اخذنا بعين‬ ‫نحن‬ ‫لىاذا‬

‫تقو ية التجارة وتنشيط‬ ‫من حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الفريقين‬ ‫وجدنا أن اثارها كانت ق مصلحة‬ ‫السابع‬ ‫القرن‬

‫لكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحال‬ ‫القسطنطينية منع عنها بطبيعة‬ ‫فالقمح الذي كان يرسل من مصرالى‬ ‫‪.‬‬ ‫الصناعة‬

‫مصر مع الجنوب والجنوب الشرقي من‬ ‫تنشيطا لتجارة‬ ‫الحجاز‪ ،‬وهذا كان‬ ‫الى‬ ‫يرسل‬ ‫أصبح‬

‫على التصدير‬ ‫قيودأ‬ ‫السادس‬ ‫القرن‬ ‫ق‬ ‫وكان جستنيان قد فرض‬ ‫‪.‬‬ ‫الاسلامي‬ ‫العالم العربي‬
‫يسمح‬ ‫المراكز التي‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫الساسانية‬ ‫(‬ ‫الفارسية‬ ‫عبرالحدود‬ ‫ياتي‬ ‫كان‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫ابالنسبة‬ ‫‪،‬‬ ‫والاستيراد‬

‫جزءأ‬ ‫الساساني باجمعه‬ ‫الملك‬ ‫بعد أن اصبح‬ ‫لم يعد لهذه أية حاجة‬ ‫واذ‬ ‫بمرور البضاعة عبرها‪.‬‬

‫أن احتكار‬ ‫صحيح‬ ‫‪.‬‬ ‫أية قيود‬ ‫التجارة حرة من‬ ‫فقد ألغيت عمليا‪ ،‬وأصبحت‬ ‫‪،‬‬ ‫ية‬ ‫الدولة الأمو‬ ‫من‬

‫لكن هذا كان صنفا واحدأ من‬ ‫‪،‬‬ ‫اهتمام وعناية ق القسطنطينية‬ ‫موضر‪3‬‬ ‫الحرير الأرجواني ظل‬

‫أخر‬ ‫حتى‬ ‫به مصر‬ ‫الذي استمتعت‬ ‫الثراء‬ ‫التي تفسر‬ ‫هي‬ ‫الحرية التجارية‬ ‫المتاجر( ‪ )015‬وهذه‬

‫الذي‬ ‫اركولف‬ ‫ما ذكره‬ ‫على ثراء مصر‬ ‫ومما يدل‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)151‬‬ ‫القرن الثامن‬ ‫بل ومطلع‬ ‫‪،‬‬ ‫السابع‬ ‫القرن‬

‫من‬ ‫تاتيها‬ ‫اتساعها وتجارتها ومتاجرها التي كانت‬ ‫‪ 067‬م ووصف‬ ‫حوالى سنة‬ ‫زار الاسكندرية‬

‫كل مكان (‪.)152‬‬

‫أفات هذه من‬ ‫ي!‬ ‫الازدهار على مصر بل شمل بلاد الشام الداخلية أيضا‬ ‫ولم يقتصر‬
‫الثراءفقد‬
‫‪،‬‬ ‫‪)\o‬وكذلك ظلت قبرص على درجة من‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫القيود السابقة‬ ‫التجارة الشرقية من‬ ‫تحرر‬

‫على السواء‪ ،‬وكانت قيمتها لكل منها‬ ‫والبيزنطيين‬ ‫يين‬ ‫للامو‬ ‫مزدوجة‬ ‫جزية‬ ‫تدفع‬ ‫كانت‬

‫من اتجارها مع المندق الواقعة‬ ‫الكثير‬ ‫اليها‬ ‫افريقية فقد عاد‬ ‫‪ 7‬دينار‪ .‬أما منطقة شمال‬ ‫ر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫وزيت‬ ‫كان الذب‬ ‫‪.‬‬ ‫بالثراء‬ ‫هذه أيضا تتمتع‬ ‫ومن ثم فقد كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الصحراء‬ ‫بي‬ ‫جنو‬

‫لما‬ ‫أهل دمشق‬ ‫وقد ذهل‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاد‬ ‫الموجودة ق‬ ‫المواد‬ ‫والابل من‬ ‫والخيول‬ ‫والحبوب‬ ‫الزيتون‬

‫بعد انتصاره على الجزء‬ ‫‪،‬‬ ‫افريقية‬ ‫بن نصير من شمال‬ ‫بها موسى‬ ‫التي بعث‬ ‫الغنيمة‬ ‫وصلتهبم‬

‫الجميلة المصنوعة‬ ‫)‬ ‫البسط الصوفية‬ ‫(‬ ‫عما ذكر‪ ،‬الزرابي‬ ‫فضلا‬ ‫و‪2‬ط ن فيها‪،‬‬ ‫منها‪،‬‬ ‫الغربي‬

‫هناك‪.)1511 ،‬‬

‫‪Lewis‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪82-83‬‬ ‫؟‬ ‫‪،‬اص!‬ ‫‪TIRAZ‬‬ ‫\‪.‬‬ ‫‪05‬‬

‫آ"عط‬ ‫‪,s‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪1510‬‬

‫العربي‬ ‫الشرق‬ ‫رواد‬ ‫زيادة‬ ‫نقولا‬ ‫ال!كلهآ‬ ‫‪Wright‬‬


‫‪,in‬‬ ‫‪01-11.‬‬ ‫‪ 53‬لأ‪.‬‬

‫‪,Wiet 93‬‬ ‫‪592 -‬؟‬ ‫‪492‬‬ ‫حتي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪53‬‬

‫اليمن والكوفة والاسكندرية‪.‬‬ ‫ق‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫سليمان‬ ‫لط ايام‬ ‫الوشي الجيد‬ ‫"عمل‬

‫(المطبعة الأزهرية)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16 /2‬‬ ‫مروج‬ ‫‪،‬‬ ‫المسعودى‬

‫‪)3013‬‬ ‫(المطبعة الأزهرية‬ ‫‪Marcais‬‬ ‫‪Berberie, 22 -‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪\.‬‬ ‫‪O‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪- 73 -‬‬
‫كثير من النشاط التجارى مع البلاد‬ ‫على !ثيء‬ ‫على ما يبدو‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أطالية ظلت‬ ‫وحتى‬
‫(‪. )!55‬‬ ‫والاسكندرية‬ ‫عبر القسطنطينية‬ ‫الشرقية‬

‫نوعا من‬ ‫‪،‬‬ ‫القرن السابع‬ ‫الثاني من‬ ‫النصف‬ ‫خلال‬ ‫‪،‬‬ ‫التي شهدت‬ ‫الوحيدة‬ ‫والمنطقة‬

‫فقد اختل تنظيم الملاحة التي كانت تنقل‬ ‫‪.‬‬ ‫وفرنبسة‬ ‫اسبانية‬ ‫منطقة‬ ‫هي‬ ‫الاقتصادي‬ ‫الجمود‬

‫فان‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫فضلا‬ ‫‪.‬‬ ‫تبعا لذلك‬ ‫التجاري‬ ‫التعامل‬ ‫فاختل‬ ‫‪،‬‬ ‫وفرنسة‬ ‫الموانىء الشامية‬ ‫المتاجر بين‬

‫قل الطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫الرقيق السلاق‬ ‫التي كانت فرنسة تتاجر بها‪ ،‬وهي‬ ‫الرئيسية‬ ‫السلع‬ ‫من‬ ‫واحدة‬

‫بسبب‬ ‫‪،‬‬ ‫التركي والافريقي‬ ‫بالرقيق‬ ‫غمرت‬ ‫ذلك بان الأسواق الشرقية‬ ‫‪.‬‬ ‫ق بلاد الخلافة‬ ‫عليها‬

‫السند ق العهد الأموي (‪.)156‬‬ ‫نحو أوأسط أسية وحوض‬ ‫الفتوحات العربية التي اتجهت‬

‫أساسيق‬ ‫توقف‬ ‫الى‬ ‫لم تؤد‬ ‫العربية‬ ‫هذا هو أن الفتع‬ ‫من‬ ‫أن يستنتج‬ ‫يمكن‬ ‫والذي‬

‫البرية‬ ‫ولا الحروب‬ ‫‪،‬‬ ‫المتعاقبة التي قام بها الفريقان‬ ‫فلا المعارك البحرية‬ ‫‪.‬‬ ‫التجارية‬ ‫العلاقات‬

‫ولكن الذي نجده هو أن‬ ‫‪.‬‬ ‫مثل هذا التوقف‬ ‫الى‬ ‫البيزنطية أدت‬ ‫على الحدود العربية‬ ‫المتلاحقة‬

‫تعطيلا للعلاقات التجارية بين أنحاء البحر المتوسط‪ .‬اذ‬ ‫القرن الثامن شهد‬ ‫ول من‬ ‫يلأ؟‬ ‫النصف‬

‫وفوضى‬ ‫اضطرابأ ق مصر‬ ‫‪،‬‬ ‫ية‬ ‫‪ 75‬م تقريبا‪ ،‬أ! عند انتهاء الدولة ايامو‬ ‫‪0‬‬ ‫نلاحظ حوالى سنة‬ ‫اننا‬

‫وأكثر ما يلفت النظر هو‬ ‫‪.‬‬ ‫واسبانية وضمورأ اقتصاديا ق فرنسة‬ ‫افريقية‬ ‫وشمال‬ ‫ق سورية‬

‫الفضية فقط ق كل من فرنسة واسبانية‪.‬‬ ‫النقود‬ ‫وضرب‬ ‫‪،‬‬ ‫التجار الشاميين عن فرنسة‬ ‫انقطاع‬
‫هي بيزنطية‬ ‫‪،‬‬ ‫وخاصة ق المجال التجاري‬ ‫‪،‬‬ ‫اقتصادي‬ ‫لها نشاط‬ ‫والمناطق الثلاث التي ظل‬
‫التي كانت تقوم‬ ‫الحروب‬ ‫تفسيره على اساس‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫وايطالية وبلاد الخزر‪ .‬وهذا الذي حدث‬

‫دون العمل‬ ‫تحول‬ ‫شاملة بحيث‬ ‫ولا‬ ‫أن هذه لم تكن مستمرة‬ ‫اذ‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيزنطيين‬ ‫العرب‬ ‫بين‬

‫)‪. Nov‬‬ ‫(‬ ‫التجاري‬

‫‪،‬‬ ‫اتخذت‬ ‫والبيزنطيين‬ ‫العرب‬ ‫بين‬ ‫ان الحرب‬ ‫‪.‬‬ ‫الخط‬ ‫على‬ ‫التفسير الاقتصادي‬ ‫يدخل‬ ‫وهنا‬

‫بن مروان بدا العمل‬ ‫الملك‬ ‫اتجاها اقتصاديا‪ .‬فالذي نعرفه هو أن عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 07‬م‬ ‫‪0‬‬ ‫حوالط سنة‬ ‫منذ‬

‫والادارة وما اليهما‪-‬‬ ‫النقد‬ ‫وهذا التعريب ق‬ ‫‪،‬‬ ‫الادارة‬ ‫أنه عرب‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫اسلامي‬ ‫عربي‬ ‫بنقد‬

‫وهشام ‪.‬‬ ‫الوليد‬ ‫أيام ابنيه‬ ‫استمر ق‬

‫وأول درهم فضي‬ ‫اول دينارذهبي‬ ‫ق دمشق‬ ‫الملك‬ ‫سك عبد‬ ‫م )‬ ‫‪296‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫السنة (‪72‬‬ ‫ففي‬
‫الا‬ ‫اله‬ ‫لا‬ ‫مكانه‬ ‫البيزنطي المسيحي و‪،‬ضع‬ ‫الأثر‬ ‫الدينار‬ ‫انه ازال عن‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫(‪)589‬‬ ‫عربيين‬

‫‪.Lewis 85‬‬ ‫‪1550‬‬

‫‪,Lewis 87-86‬‬ ‫‪1560‬‬

‫‪Med. Hist.‬‬
‫‪,Cam.‬‬
‫‪IV !31‬‬ ‫كل‬ ‫‪Lewis‬‬ ‫‪C44-04,‬‬ ‫جع ‪88-09‬‬ ‫را‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 7‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪Eickhoff,‬‬ ‫‪266‬‬ ‫‪El,‬‬ ‫‪art.‬‬ ‫‪Abdul‬‬ ‫‪Malik-‬‬ ‫‪Dinar‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪OA‬‬

‫‪-74-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الذهبي "البيزنطي من حيث‬ ‫والدينار‬ ‫بي الجديد‬ ‫الذهبيْالعر‬ ‫الدينار‬ ‫بين‬ ‫فرق‬ ‫ثمة‬ ‫وكان‬ ‫الله ‪.‬‬

‫ولكن بايجاد نظام نقدي‬ ‫بالتعريب فحسب‬ ‫لا‬ ‫ايذانا‬ ‫فكان هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫قيمته‬ ‫ثم من حيث‬ ‫ورنه ومن‬

‫البيزنطي ق دولة الأمو يين كان معناه وحدة‬ ‫الدينار‬ ‫فان استعمال‬ ‫‪.‬‬ ‫الجديدة‬ ‫بالدولة‬ ‫خاص‬

‫بين‬ ‫المقارنة‬ ‫ان ينظر ق أمر‬ ‫الضروري‬ ‫أما الآن فقد أصبح من‬ ‫‪،‬‬ ‫العالمين‬ ‫بين‬ ‫النقدي‬ ‫النظام‬

‫التعامل‪.‬‬ ‫لييسر سبل‬ ‫الأمر‬ ‫وما كان مثل هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫التجاري‬ ‫التعامل‬ ‫قيمتي الدينارين من أجل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الملك‬ ‫على عبد‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫هدنة‬ ‫!‬ ‫الملك النقد‬ ‫عبد‬ ‫بدل‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫والبوننطيين‬ ‫الأمو يين‬ ‫بين‬ ‫كان‬

‫هذه الهدنة عقدت سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫اتفاقية الهدنة‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ‫يا لبيزنطة‬ ‫سنو‬ ‫يدفع مبلغأ‬

‫ولما‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪ 71 1‬م‬ ‫‪ 6!5 - 685‬م ثم ثانية ‪- 07 5‬‬ ‫(‬ ‫الثاني‬ ‫الامبراطور جستنيان‬ ‫مع‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫(‪ 96‬هـ‪968 /‬‬

‫فاثار هذا الأمر حفيظة‬ ‫‪،‬‬ ‫الجديدة‬ ‫الملك بالدنانير‬ ‫عبد‬ ‫بعث‬ ‫الى القسطنطينية‬ ‫أن يرسل‬ ‫أن للمال‬

‫بدا نوعأ من‬ ‫أنه‬ ‫لكنه لم ينجح فيها‪ .‬و يرى لو يس‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمو يين‬ ‫ضد‬ ‫فبدأ حربا‬ ‫‪،‬‬ ‫جستنيان‬

‫من مصرالى‬ ‫البردي‬ ‫أن تصدير ورق‬ ‫و ينقل لو يس‬ ‫)‪.‬‬ ‫لأ‬ ‫التجارة مع خصومه‬ ‫توقيف‬

‫ولم تكن الولايات ق أسية الصغرى‬ ‫(‪.)016‬‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫حول‬ ‫والى الغرب توقف‬ ‫القسطنطينية‬

‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫جستنيان‬ ‫موافقة على سياسة‬ ‫!‬ ‫لها‬ ‫بتصدير الأخشاب‬ ‫التجارة مع مصر‬ ‫تستفيد من‬ ‫التي‬

‫خليفة‬ ‫لخلع‬ ‫(‪54‬ء‪!3"،‬لأطأ‪ )،‬نحوالقسطنطينية‬ ‫كيبرهايوت‬ ‫يفسر اقلاع اسطول‬


‫من‬ ‫الأخشاب‬ ‫تصدر‬ ‫التي كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الايطالية‬ ‫به رافنا‬ ‫قامت‬ ‫الدور الذي‬ ‫كما يفسر‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)161‬‬ ‫جستنيان‬

‫وهذا العمل العدائي‬ ‫(‪.)163‬‬ ‫بالذات‬ ‫ق القضاء على جستنيان‬ ‫مصرا‬ ‫الى‬ ‫المتوسط‬ ‫حوض‬ ‫شمال‬

‫_ ‪ 70 o‬م ) ان يخففا‬ ‫الثالث (‪896‬‬ ‫طيباريوس‬ ‫وخاصة‬ ‫خليفتاه‬ ‫حاول‬ ‫الذي قام به جستنيان‬

‫لكن جستنيان‬ ‫(‪.)163‬‬ ‫اقتصادية من دمشق‬ ‫قصيرة مرت دون ضغوط‬ ‫فترة‬ ‫أن‬ ‫بحيث‬ ‫أثاره‬ ‫من‬

‫سنة ‪ ،907‬ولو‬ ‫مصر‬ ‫فهاجم‬ ‫‪.‬‬ ‫الى عنفها‬ ‫الخصومة‬ ‫معه‬ ‫‪ )71‬وعدت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 07 5‬‬ ‫(‬ ‫السلطة‬ ‫الى‬ ‫عاد‬

‫نفسه باتمام الدور‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫الوليد‬ ‫وق الوقت ذاته أخذ‬ ‫الأثر‪.‬‬ ‫عديمة‬ ‫كانت‬ ‫ان الحملة‬

‫لا‬ ‫على شكل‬ ‫‪،‬‬ ‫تم‬ ‫الذي استمر حتى‬ ‫الأمر‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الدواو ين‬ ‫تعريب‬ ‫حيث‬ ‫الذي بدأه أبوه من‬

‫‪.‬‬ ‫هشام‬ ‫في خلافة‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫يستهان‬

‫ذلك‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫في‬ ‫على تنقل المواطنين‬ ‫المراقبة‬ ‫إدخال نظام‬ ‫يعود‬ ‫والى هذا الوقت‬

‫بحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫القطر‪ .‬وطورالخلفاء نظام البريد الذي بدأه معاو ية‬ ‫الذاخلي أم الخروج من‬ ‫التنقل‬

‫على نظام البريد اسم‬ ‫يس‬ ‫لو‬ ‫وقد أطلق أرشيبالد‬ ‫‪،‬‬ ‫بسرعة‬ ‫العاصمة‬ ‫اياخبار تصل‬ ‫اصبحت‬

‫)‪.‬‬ ‫" ( ‪164‬‬ ‫المخابرات‬ ‫"‬

‫‪ed.‬‬ ‫‪Bonn ,Zonas‬‬


‫‪XIV‬‬ ‫‪922-3‬‬ ‫ا‬ ‫نقلاعن‬ ‫‪,Leuis‬‬ ‫"‪8‬‬ ‫‪.915‬‬

‫‪,Lewis‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪0160‬‬

‫‪,Lewis 8‬‬ ‫و‬ ‫‪.161‬‬

‫‪94-47‬عأ!‬ ‫‪،4. 98-‬‬


‫‪Lewis‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪.162‬‬

‫‪46-64‬‬ ‫‪,Wiet,‬‬
‫‪Lewis 09‬‬ ‫‪1630‬‬

‫‪،.‬عأ!‬ ‫‪45 -‬‬ ‫؟ك‪4‬‬ ‫‪,Lewis:‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪.164‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪75-‬‬
‫التي تفقد الحركة التجارية فيها‬ ‫‪،‬‬ ‫بقليل‬ ‫‪ 07 5‬م وما بعدها‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫السنوات‬ ‫هي‬ ‫هذه‬

‫فقد أقام‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫الى‬ ‫المراقبات وما‬ ‫وعالت‬ ‫‪،‬‬ ‫العربي‬ ‫الفتح‬ ‫بها بعد‬ ‫التي تمتعت‬ ‫حريتها‬

‫بلاد‬ ‫الى‬ ‫الامبراطورية‬ ‫من الخروج من‬ ‫البيزنطيون‬ ‫منع‬ ‫‪.‬‬ ‫الرقابة على أشكال جديدة‬ ‫البيزنطيون‬

‫التجارة‬ ‫مراقبة‬ ‫نظام‬ ‫)‬ ‫الثامن‪،‬م‬ ‫القرن‬ ‫الأول من‬ ‫الفترة (النصف‬ ‫أعاد أباطرة هذه‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫العرب‬

‫الساسانية‪.‬‬ ‫الامبراطورية‬ ‫على التجارة مع‬ ‫قد فرضه‬ ‫ول وخلفاؤه‬ ‫الأ‬ ‫جستنيان‬ ‫كان‬ ‫الذي‬

‫جزءا من استراتيجية‬ ‫با‪،‬‬ ‫مادة وأسلو‬ ‫‪،‬‬ ‫اعتبار التجارة الخارجية‬ ‫الترتييات هي‬ ‫هذه‬ ‫وخلاصة‬

‫التجارة مع‬ ‫فاصبحت‬ ‫‪.‬‬ ‫المراقبة الآن‬ ‫الى وساثل‬ ‫الأسطول‬ ‫وقد أضيف‬ ‫‪.‬‬ ‫الامبراطورية‬ ‫من‬ ‫الدفاع‬

‫هناك تنقل‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫القرم‬ ‫ق‬ ‫)‬ ‫(سفا ستبول‬ ‫بمدينة كرزون‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫تمر (منذ سنة ‪687‬‬ ‫الخزر جميعها‬

‫(‪. )165‬‬ ‫الى القسطنطينية‬

‫وعندنا على‬ ‫‪.‬‬ ‫الى الغرب‬ ‫المتاجر‬ ‫المراقبة على نقل‬ ‫وسائل‬ ‫أن تنتشر‬ ‫الطبيعي‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وقد‬

‫بالمراكز‬ ‫با‬ ‫وجنو‬ ‫وشرقا‬ ‫بغرب‬ ‫وشمالا‬ ‫شمالا‬ ‫واتصالها‬ ‫موقعها‬ ‫بسبب‬ ‫التي كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫مثلا جنوا‬ ‫ذلك‬

‫الكبرى ق البحر المتوسط مدينة متقدمة وغنية تجاريأ‪.‬‬ ‫الهامة والموانىء التجارية‬ ‫التجارية‬

‫جنوا‬ ‫وعندها خسرت‬ ‫‪.‬‬ ‫بها‬ ‫م احتل اللومباردمورن جنوا والمنطقة الساحلية المحيطة‬ ‫وق سنة ‪642‬‬

‫لوني ‪ -‬التي كانت‬ ‫وصارت‬ ‫‪،‬‬ ‫زراعية‬ ‫منطقة‬ ‫وأصبحت‬ ‫‪،‬‬ ‫والبلاد المحيطة بها أهميتها التجارية‬

‫كبير‪.‬‬ ‫بثراء‬ ‫مدينة بحرية قليلة الأهمية نسبيا‪ ،‬ميناء مهما ونعمت‬ ‫‪ -‬وهي‬ ‫لبيزنطة‬ ‫خاضعة‬

‫وحلإلتها‬ ‫‪،‬‬ ‫الخارجة عن سلطانها‬ ‫‪،‬‬ ‫جنوا‬ ‫تجارتها عن‬ ‫قطعت‬ ‫ان القسطنطينية‬ ‫الى‬ ‫ذلك‬ ‫و يعود‬

‫التجارة لمصلحتها كما أن كوماكيو‪ ،‬سلف‬ ‫أي أنها حولت‬ ‫لنفوذها؟‬ ‫الخاضعة‬ ‫‪،‬‬ ‫لوني‬ ‫الى‬

‫ولم تلبث‬ ‫‪.‬‬ ‫البو للتجارة مع بيزنطة‬ ‫حوض‬ ‫حوا لى ‪ 71 4‬م ميناء‬ ‫منذ‬ ‫‪،‬‬ ‫أصبحت‬ ‫‪،‬‬ ‫البندقية‬

‫اياسطول حاميا لهذا‬ ‫وجعلت‬ ‫‪،‬‬ ‫أراضي الدولة الأمو ية‬ ‫تجارتها عن‬ ‫ان منعت‬ ‫القسطنطينية‬

‫تتبع‬ ‫لا‬ ‫التجارة التي‬ ‫بواب ق وجه‬ ‫الأ‬ ‫أ‪-‬مفلت القسطنطينية‬ ‫الو!سائل وغيرها‬ ‫وبهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫المنع‬

‫بها (‪.)166‬‬ ‫هي‬ ‫التي تقبل‬ ‫‪،‬‬ ‫الموانىء‬ ‫ولا تهبط‬ ‫‪،‬‬ ‫الطرق‬

‫السلع‬ ‫الخليج العربي والبحر اياحمر‪ ،‬كثيرأ من‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ظلوا ينقلون‬ ‫ان العرب‬ ‫الا‬

‫عنها‪ ،‬وأهمها التوابل والطيوب‬ ‫وحلفائها‬ ‫وامبراطوريتها‬ ‫للقسطنطينية‬ ‫غنى‬ ‫لا‬ ‫والمتاجر التي‬

‫ذلك فقد كان ق المصانع العربية سلع كثيرة تحتاجها البلاد‬ ‫وفضلا عن‬ ‫‪.‬‬ ‫الكريمة‬ ‫والحجارة‬

‫‪.‬‬ ‫والعرب‬ ‫البيزنطيين‬ ‫التجارة بين‬ ‫تنظيم‬ ‫بد من‬ ‫لا‬ ‫كان‬ ‫لذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الزجاج‬ ‫وفي مقدمتها‬ ‫‪،‬‬ ‫بية‬ ‫الغر‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫المروج‬ ‫(‬ ‫الجغرافيين العرب مثل المسعودي‬ ‫ما ورد ق كتب‬ ‫من بعض‬ ‫والذي نعرفه‬

‫(‪.)167‬‬ ‫ألى بيزنطة‬ ‫‪،‬‬ ‫العربية‬ ‫للتجارة‬ ‫ميفاء العبور‪ ،‬بالنسبة‬ ‫‪،‬‬ ‫التالط‬ ‫القرن‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬ ‫أصبحت‬ ‫طرابزون‬

‫؟‬ ‫‪,Wiet‬‬ ‫‪163-164‬‬ ‫دلث‬ ‫‪,ewis 19‬‬ ‫‪.165‬‬

‫‪192 - TAA.‬‬ ‫‪ 25‬؟قابل أيضا ص‬ ‫‪5‬‬ ‫حتى‬ ‫‪1‬ا‬


‫**‬ ‫‪s ,Le‬أ‬ ‫‪39-29‬‬ ‫‪1660‬‬
‫‪Speculum4591(), Runcineman‬‬
‫‪,Lokez, 167 **، 27-26. . 167‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الممكن أن تكون طرابزون قد احتلت مثل فذا الموقع منذ أواثل‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫ارشيبالد لو يس‬ ‫و يرى‬

‫على‬ ‫الفاثدة التي عادت‬ ‫وتتلخص‬ ‫(ه!\)‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪716‬‬ ‫سنة‬ ‫على الأقل منذ‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الثامن‬ ‫القرن‬

‫التجارالبيزنطيين‪،‬‬ ‫تحت تصرف‬ ‫‪،‬‬ ‫وضعت‬ ‫أنها‬ ‫على طرابزون ق‬ ‫الاعتماد‬ ‫من‬ ‫القسطنطينية‬
‫وق أن تجارة الحرير والتوابل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأموي‬ ‫الأسود بعيدا عن متناول الأسطول‬ ‫على البحر‬ ‫ميناء‬

‫الموانىء التي تسيطر عليها الدولة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫متناول الموانىء المصرية والشامية‬ ‫بعيدة عن‬ ‫أصبحت‬

‫الأمو ية‪.‬‬

‫تسميته‬ ‫صحت‬ ‫اذأ‬ ‫هذا الحصار التجاري ‪-‬‬ ‫نجاح‬ ‫‪-‬ماذا كان مدى‬ ‫وهنا نتساءل‬

‫كان تساند هذا‬ ‫العوامل التي‬ ‫هى‬ ‫على الأمو يين ؟ وما‬ ‫القسطنطينية‬ ‫‪ -‬الذي فرضته‬ ‫كذلك‬

‫مداه ؟‬ ‫النظر عن‬ ‫بقطع‬ ‫‪،‬‬ ‫النجاح‬

‫ق السيطرة على تجارة البحر المتوسط لفترة لم تكئ طو يلة‪،‬‬ ‫يبدو ان البيزنطين نجحوا‬

‫الى‬ ‫الطولونيين‬ ‫فيما بعد ‪-‬من‬ ‫ق حوضه‬ ‫الاسلامية التي قامت‬ ‫ان الدول العربية‬ ‫اذ‬

‫اننا‬ ‫الا‬ ‫‪.‬‬ ‫السيطرة على التجارة‬ ‫دور ق‬ ‫لها‬ ‫فالموحدين وكذلك أموي الأندلس ‪-‬كان‬ ‫الفاطميين‬

‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫خاص‬ ‫القرن الثامن بشكل‬ ‫الأول من‬ ‫النصف‬ ‫الآن عن‬ ‫نتحدث‬ ‫اننا‬ ‫علينا أن نذكر‬ ‫يتوجب‬

‫وقد اعانتهم على ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫التجارة‬ ‫النجاح ق ضبط‬ ‫كبيرة من‬ ‫درجة‬ ‫أتيح للبيزنطيين‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬

‫على البحر المتوسط‬ ‫‪ 747‬م والتي سيطرت‬ ‫و‬ ‫بين ‪ 07 5‬م‬ ‫البيزنطية التي نظمت‬ ‫القوة البحرية‬

‫الجزر‪،‬‬ ‫ذلك فان احتفاظ القسطنطينية بالسيطرة على بعض‬ ‫فضلا عن‬ ‫‪.‬‬ ‫الوقت‬ ‫بعد ذلك لبعض‬

‫من الافادة منها حاجزأ يمنع‬ ‫للبيزنطيين‬ ‫وسردينية وكورسيكا مكن‬ ‫البليار‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫استعادتها‬ ‫أو‬

‫الشمال منها‪.‬‬ ‫الى‬ ‫واسبانية من التوسع التجاري العربي القوي‬ ‫افريقية‬ ‫شمال‬

‫بي كان خطرأ‬ ‫العر‬ ‫بلاد المغرب‬ ‫الى‬ ‫بالذكر أن الطريق البحري الساحلي من مصر‬ ‫وحري‬

‫مثل الجبال وسلاسل‬ ‫‪،‬‬ ‫شرقا‪ .‬فلم تكن فيه كتل برية مرتفعة‬ ‫أو‬ ‫فط انتقالها غربا‬ ‫على السفن‬

‫المناطق الألبية‪.‬‬ ‫من‬ ‫العاتية ألتي تهب‬ ‫الرياح الشمالية‬ ‫من حدة‬ ‫أن تخفف‬ ‫التي يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫التلال‬

‫يستطيع‬ ‫‪،‬‬ ‫أنا‬ ‫كما أعرفه‬ ‫‪،‬‬ ‫طرابلس‬ ‫الى‬ ‫من الاسكندرية غربا‬ ‫الممتد‬ ‫هذا الساحل‬ ‫يعرف‬ ‫والذي‬

‫يومها(‪.)916‬‬ ‫التي كانت تستعمل‬ ‫هذا بالنسبة للسفن‬ ‫أن يدرك معنى‬

‫الشرق كان‬ ‫الى‬ ‫البحر! العادي المتجه من الغرب‬ ‫ان الطريق‬ ‫ومن هنا فاننا نجد‬

‫ء الشامية‬ ‫الى المواش‬ ‫الجنوبية ثم يتجه‬ ‫أسية الصغرى‬ ‫وسواحل‬ ‫وقبرص‬ ‫كريت‬ ‫يحاذي‬
‫والأسطول‬ ‫الى الاسكندرية رأسا‪.‬‬ ‫تتجه من كريت‬ ‫كانت‬ ‫السفن‬ ‫ولو أن بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫والمصرية‬

‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫مع الغرب فحسب‬ ‫لا‬ ‫بين الاتجار‬ ‫أن يحول‬ ‫يستطمع‬ ‫‪،‬‬ ‫وقوته‬ ‫إبان تنظيمه‬ ‫‪،‬‬ ‫البيزنطي‬

‫‪.‬‬ ‫رقم ‪Noy‬‬ ‫أيضا مامش‬ ‫راجع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪IV‬‬

‫أ‪Le‬‬ ‫كم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪9160‬‬


‫ولو أن الحراسة‬ ‫‪،‬‬ ‫وهذا الذي كان يحدث‬ ‫‪.‬‬ ‫الافريقي‬ ‫والشمال‬ ‫و بلاد الشام‬ ‫مصر‬ ‫بين‬ ‫حتى‬

‫البحرية لم تكن دائمة‪.‬‬

‫على‬ ‫منطقة زراعية (واستمرت‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫ان أورو بة الغربية‬ ‫واذا تذكرنا‬

‫شرقية كثيرة مثل الأقمشة‬ ‫مصنوعات‬ ‫الى‬ ‫الزمان ) وأنها لذلك كانت بحاجة‬ ‫من‬ ‫قرنين‬ ‫نحو‬

‫التاجر البيزنطي‬ ‫وان‬ ‫؟‬ ‫أسواقها‬ ‫لم يكد يكفي‬ ‫المصانع البيزنطية تنتجه‬ ‫ما كانت‬ ‫وأن‬ ‫‪:‬؟‬ ‫والزجاج‬

‫قيام‬ ‫نستغرب‬ ‫لا‬ ‫قد‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا جميعه‬ ‫اذا تذكرنا‬ ‫ة‬ ‫المشرقية الى الغرب‬ ‫هو السلع‬ ‫ان ينقل‬ ‫يريد‬ ‫كان‬

‫صقلية‬ ‫ولنمثل على ذلك بالثورة التي قام بها حاكم‬ ‫‪.‬‬ ‫املاك بيزنطة‬ ‫في بعض‬ ‫وعصيان‬ ‫ثورات‬

‫عند مدخل البحر‬ ‫الهلينية والواقعة‬ ‫بالجزر‬ ‫وثورة الأسطول الذي كان مختصأ‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫(‪718‬‬

‫)‬ ‫م‬ ‫(‪728‬‬ ‫باللومبارديين‬ ‫على القسطنطينية والتحقت‬ ‫لوني عصت‬ ‫وحتى‬ ‫م )‬ ‫(‪728‬‬ ‫يجي‬ ‫الأ‬

‫(‪)017‬‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪735‬‬ ‫(‬ ‫رافنا‬ ‫فعلت‬ ‫وكذلك‬

‫يشأرلمان (‪Charlemagne‬‬ ‫محمد‬ ‫كتابه‬ ‫بروكسل‬ ‫في‬ ‫‪ 2791‬م تشر هنري بمون‬ ‫ق سنة‬

‫خلال بضع‬ ‫الموضرم‬ ‫(وكان قد نشر من قبل مقالات حول‬ ‫)‬ ‫‪Henri Pirenne -‬‬ ‫‪8‬ء ‪Mahomet‬‬
‫البح! المتوسط‬ ‫حوض‬ ‫فط أن فتح العرب لأجزاء من‬ ‫السابقة ) وتقدم بنظرية تتلخص‬ ‫امسنوات‬

‫الاتصال تماما‪،‬‬ ‫بينهما‬ ‫انقطع‬ ‫قسمين‬ ‫الى‬ ‫ثم ثقافيا‪،‬‬ ‫اقتصاديا‪،‬‬ ‫هذا البحر‬ ‫انشطار‬ ‫الى‬ ‫ادى‬

‫هذا أن التبدل الذي طرأ على العالمين العربي والأورو بي‬ ‫ومعنى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 715‬م‬ ‫سنة‬ ‫بعد‬ ‫وخاصة‬

‫ورو بة‪.‬‬ ‫يا‬ ‫سلبيا بالنسبة‬ ‫هذا التبدل كان‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫الفتح‬ ‫هذه‬ ‫منذ أوائل القرن الثامن هو نتيجة‬

‫كانت نظرية بيرن‬ ‫الفترة‬ ‫وخلال هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫قرن‬ ‫هذا الكتاب زهاء نصف‬ ‫وقد مر على صدور‬

‫الوسطى بشكل‬ ‫العصور‬ ‫وق‬ ‫التطور الاقتصادي‬ ‫عند عدد من مؤرخي‬ ‫نقاش وبحث‬ ‫موضع‬
‫انه‬ ‫اما‬ ‫يتفقون على أن هذا المؤرخ‬ ‫الباحثين‬ ‫اجمالا ان الكثيرين من‬ ‫القول‬ ‫و يمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫خاص‬

‫أوروبة ق الفترة‬ ‫للتاخر الاقتصادي الذي أصاب‬ ‫ق تعليله‬ ‫‪،‬‬ ‫انه على اياقل بالغ‬ ‫او‬ ‫أخطأ‪،‬‬

‫اصلا‪.‬‬ ‫العربية‬ ‫اذ عزاه للفتح‬ ‫العاشر‪،‬‬ ‫الثامن الى القرن‬ ‫أوائل القرن‬ ‫من‬ ‫الممتدة‬

‫ق النهاية لقيام‬ ‫أثر‬ ‫بد من‬ ‫لا‬ ‫وكان‬ ‫أثر‪،‬‬ ‫لها‬ ‫العر بية من أن يكون‬ ‫بد للفتوح‬ ‫لا‬ ‫كان‬

‫يتقدم‬ ‫وفرق كبير‪ ،‬بين مجتمع‬ ‫‪،‬‬ ‫بد من أن يكون ثمة فرق‬ ‫لا‬ ‫وكان‬ ‫متباينين حضاريأ‪،‬‬ ‫عالمين‬

‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫فقد‬ ‫ومجتمع‬ ‫‪،‬‬ ‫بي الاسلامي‬ ‫العر‬ ‫وهو المجتمع‬ ‫‪،‬‬ ‫وثقافته بسرعة‬ ‫حضارته‬ ‫استكمال‬ ‫نحو‬

‫بي‪.‬‬ ‫العالم اياورو‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫والثقافة‬ ‫الحضارة‬ ‫بمناهل‬ ‫مؤقتأ‪ ،‬صلته‬

‫وكط‬ ‫‪،‬‬ ‫المختلفة‬ ‫الحياة‬ ‫كثيرة من نواحي‬ ‫شؤون‬ ‫في‬ ‫العالمين ظهر‬ ‫هذين‬ ‫بين‬ ‫والفرق‬

‫وتجارة ‪،‬‬ ‫وصناعة‬ ‫زراعة‬ ‫به من‬ ‫بما تعنى‬ ‫لذ أن هذه‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الاقتصلدية‬ ‫الشؤون‬ ‫ولا شك‪،‬‬ ‫مقدمتها‪،‬‬

‫فثراء‬ ‫‪:‬‬ ‫وتبنى المعطيات الأخرى على ما تقدمه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحضارة عليه‬ ‫الذي تقوم‬ ‫الأساس‬ ‫انما هي‬

‫‪.Lewis 49-39‬‬ ‫‪0170‬‬

‫‪- VA -‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫يميز‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫والذي هو حافز ايضا للتقدم ق نواح خضارية‬ ‫دينامكيته‪،‬‬ ‫الذي هو بعض‬ ‫المجتمع‬

‫كان اقتصاده فقيرأ متاخرأ‪ .‬ولكن الانقسام الاقتصادي الذي مربعالم‬ ‫اذا‬ ‫أخر‬ ‫عن‬ ‫مجتمعا‬

‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫زمنة‬ ‫ايا‬ ‫البحر المتوسط لبشطريه ‪ -‬الجنوبي والشمالط ‪ -‬والذي كان مظهرأ مهما ق تلك‬

‫أي انه لم يكن هناك عالمان واحد غني‬ ‫الهوة واسعة بالقدرالذي يتصور‪-‬‬ ‫فلم تكن‬ ‫‪.‬‬ ‫كبيرأ‬ ‫يكن‬

‫بين المستو يين‪.‬‬ ‫كان هناك خلاف‬ ‫‪.‬‬ ‫ثري والآخر فقير مدقع‬

‫التجارية‬ ‫وهل كان "قطعا" تاما للصلات‬ ‫؟‬ ‫الانقسام الاقتصادى‬ ‫هذا‬ ‫حدث‬ ‫لملذا‬ ‫لكن‬

‫التي تتاثرق مثل هذه الحالة‪.‬‬ ‫هي‬ ‫التجارية‬ ‫فالصلات‬ ‫؟‬ ‫بين القسمين‬

‫الشام ومصر كما‬ ‫بلاد‬ ‫شمل‬ ‫اقتصاديا‬ ‫ذكرناها ان تفرأ‬ ‫الملاحظات التي‬ ‫ق بعض‬ ‫راينا‬

‫أكبر منذ حوالي سنة‬ ‫وأنه بلغ حدأ‬ ‫‪.‬‬ ‫الثامن‬ ‫القرن‬ ‫ورو بية منذ ثلاثينات‬ ‫الأ‬ ‫الغال‬ ‫بلاد‬ ‫اصاب‬

‫لا‬ ‫فيما بعد)‬ ‫الولايات الأمو ية (والعباسية‬ ‫بعض‬ ‫فما‬ ‫الاقتصادمحما‬ ‫هذا ‪ 4‬ن التاخر‬ ‫ومعنى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 75‬م‬ ‫‪0‬‬

‫فضلا عن ذلك فان الأداة‬ ‫‪.‬‬ ‫الدولة العربية الاسلامية‬ ‫تقوم به‬ ‫عمل‬ ‫أن يتاتى من‬ ‫يمكن‬

‫البيزنطي‬ ‫والأسطول‬ ‫‪.‬‬ ‫الأسطول‬ ‫ق المجال البحري هي‬ ‫" العلاقات التجارية‬ ‫"لقطع‬ ‫الرئيسية‬

‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫السنة‬ ‫تراجع كثيرأ بعد تلك‬ ‫الأهـو!‬ ‫‪ 71.V‬بل ان الأسطول‬ ‫كان الأقوى بعد سنة‬
‫بين‬ ‫اللذين توليا السلطة‬ ‫ان الخليفتين‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫قواه‬ ‫القسطنطينية‬ ‫الأخيرة على‬ ‫الحملة‬ ‫استنزفت‬

‫لم يهتما‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫‪ 717( 1‬هـو ‪ 724‬م)‪ ،‬وهما عمر بن عبد العزيز و يزيد بن عبد‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 99‬وه‬ ‫سنتي‬

‫لم يكن‬ ‫م) للاسطول‬ ‫_‪vfr‬‬


‫‪*..../fev‬‬ ‫‪v‬‬ ‫‪25 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫وانتشال هشام‬ ‫ة‬ ‫باياسطول‬

‫بعد ذلك‪.‬‬ ‫ولم يتبعه أي اهتمام جدي‬ ‫كافيا من جهة‪،‬‬

‫بيرن امر منع نقلها من‬ ‫التي بحث‬ ‫المواد‬ ‫اما‬ ‫‪.‬‬ ‫" التجاري‬ ‫اداة "القطع‬ ‫حيث‬ ‫هذا من‬

‫هذا العالم اقتصاديأ‬ ‫تاخر‬ ‫الى‬ ‫أدى‬ ‫الذي‬ ‫المنع هو‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫ورو بي‬ ‫الأ‬ ‫الى العالم‬ ‫العربي‬ ‫العالم‬

‫والتوابل‬ ‫النقد الذهبي والبردي والحرير العادي والمصبغ بلا رجوان‬ ‫‪:‬‬ ‫أربع‬ ‫فهي‬ ‫يرى‬ ‫كما‬

‫الدولة البيزنطية الاتجار‬ ‫احتكرت‬ ‫مما‬ ‫ولى منها كانت‬ ‫الأ‬ ‫والأنواع الثلاثة‬ ‫‪.‬‬ ‫الشرقية‬ ‫والبهارات‬

‫ومنهاتنقل الىالغرب‪ .‬والقسطنطينيةهى التي‬


‫‪I‬ولا‪،‬‬ ‫الى القسطنطينية‬ ‫كلها تحمل‬ ‫به‪ ،‬اذ كانت‬

‫المنطقة الايطالية الشمالية‬ ‫ق‬ ‫والكارولنجيين‬ ‫الأشياء الى اللومبارديين‬ ‫هذه‬ ‫وصول‬ ‫تمفع‬ ‫كانت‬

‫(‪.)!71‬‬ ‫والفرنسية‬

‫بة كان سببا اصلا الموقف‬ ‫وأورو‬ ‫أن الانقطاع الذي تم بين العرب‬ ‫وقد تبين‬

‫أن العرب ق الأندلس كانت لهم علاقات‬ ‫الى‬ ‫هذا المجال‬ ‫ق‬ ‫و يشير ايكهوف‬ ‫(كا\)‪.‬‬ ‫البيزنطي‬

‫لم تكن‬ ‫لأنها‬ ‫اجزاء اورو بية‬ ‫التي كانت تمنع سلعها عن‬ ‫‪،‬‬ ‫مع القسطنطينية‬ ‫مباشرة‬ ‫تجارية‬

‫البيزنطيين (‪-‬ا) ‪.‬‬ ‫الأندلس ق عاصمة‬ ‫تابعة لها‪ .‬فقد كان هناك على ما يبدو جالية تجارية من‬

‫‪Lewis‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪IVY‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪97-‬‬
‫تستعمله في‬ ‫استراتيجيا‬ ‫سلاحا‬ ‫التي تعتبر التجارة‬ ‫هي‬ ‫القسطنطينية‬ ‫اذن كانت‬
‫المناطق التابعة لها‪ ،‬ومعاقبة‬ ‫ولاخضاع‬ ‫‪،‬‬ ‫والعباسيين‬ ‫يين‬ ‫الأقو ياء‪ ،‬كايامو‬ ‫لمحاربة‬ ‫خصومتها‪،‬‬

‫يس‪:‬‬ ‫لو‬ ‫يقول ارشيبالد‬ ‫‪.‬‬ ‫او الكارولنجيين‬ ‫الى اللومبارديين‬ ‫عنها و ينضمون‬ ‫يخرجون‬ ‫الذين‬

‫ان بيزنطيةق‬ ‫‪.‬‬ ‫وليسوا العرب‬ ‫هم البيزنطيون‬ ‫البحر المتوسط القديمة‬ ‫دمروا وحدة‬ ‫"ان الذين‬

‫للظفر بالنصر وذلكق‬ ‫الى الوسائل البحرية والافتصادية‬ ‫الأمو يين لجات‬ ‫فد‬ ‫الضروس‬ ‫حربها‬

‫السابقة‬ ‫الوجود الصيغة الاقتصادية‬ ‫التي ازالت من‬ ‫وهي‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪752‬‬ ‫الى‬ ‫‪ 715‬م‬ ‫من‬ ‫الممتدة‬ ‫الفترة‬

‫الصيغة الجديدة‬ ‫لم تكن‬ ‫انه‬ ‫ولنضف‬ ‫(‪.)174‬‬ ‫جديدة‬ ‫المسرح لقيام صيغة‬ ‫وهيات‬ ‫‪،‬‬ ‫المتوسط‬ ‫للبحر‬

‫تام للغرب الأورو بي‪.‬‬ ‫بالضرورة ضارة بشكل‬

‫البحر‬ ‫أي حوض‬ ‫‪،‬‬ ‫للمكان‬ ‫بالنسبة‬ ‫‪،‬‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫ابرز ما اتضح‬ ‫لعل‬ ‫‪.‬‬ ‫الختام‬ ‫وق‬

‫بين العناصر الجغرافية‬ ‫الوثيق‬ ‫الارتباط‬ ‫الأمو!‪ ،‬هو هذا‬ ‫ا! العصر‬ ‫‪،‬‬ ‫وللزمان‬ ‫المتوسطه‬

‫الموانىء العربية الرئيسية من طنجة‬ ‫ان انكشاف‬ ‫لنا‬ ‫فقد تبين‬ ‫‪.‬‬ ‫بية البحرمة‬ ‫الحر‬ ‫والأعمال‬

‫بيروت والسو يدية (ميناء انطاكية)‬ ‫و‬ ‫عكا وصور‬ ‫الى‬ ‫الاسكندرية‬ ‫الى‬ ‫طرابلس‬ ‫الى‬ ‫تونس‬ ‫الى‬

‫الموانىء البيزنطية‬ ‫القسطنطينية وعدد من‬ ‫فيما كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫متناول الأساطيل البيزنطية‬ ‫ق‬ ‫جعلها‬

‫عدد من‬ ‫والقسطنطينية بالذات كانت تقوم ق حمى‬ ‫‪.‬‬ ‫الأسطول العربي‬ ‫مرامي‬ ‫بعيدة عن‬
‫صعبأ‪ .‬ومع ذلك فقد وصلها العرب الأمو يون ثلاث مرات ‪،‬‬ ‫اليها‬ ‫الوصول‬ ‫التي تجعل‬ ‫ادجزر‬

‫الاستيلاء عليها‪.‬‬ ‫دون‬ ‫تحول‬ ‫المناخية والموقعية كانت‬ ‫ه‬ ‫الأخرى‬ ‫الجغرافية‬ ‫العوامل‬ ‫لكن‬

‫به‬ ‫تحيط‬ ‫كما رأينا‪ ،‬لم تكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الافريقي‬ ‫الشمال‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ‫الثانية‬ ‫والناحية‬ ‫‪.‬‬ ‫ناحية‬ ‫هذه‬

‫لذلك لم تكن الطرق البحرية التي تحاذيه مامونة‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العاتية‬ ‫الرياح‬ ‫تحميه من‬ ‫جبال‬ ‫سلاسل‬

‫من جزيرتي كريت وصقلية ق سيرها نحوفرنجة (كما‬ ‫لتفيد‬ ‫فكان على السفن أن تنحوشملا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫العرب‬ ‫جغرافيو‬ ‫يسميها‬

‫ببم‬ ‫العر‬ ‫‪-‬‬ ‫الفريقين‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ‫كانت موضع حملات‬ ‫البحر المتوسط‬ ‫والجزر القائمة ق‬
‫نقط دفاع‬ ‫انها‬ ‫) واما‬ ‫والمعادن (صقلية وقبرص‬ ‫اما انها غنية بلاخشاب‬ ‫فهي‬ ‫‪.‬‬ ‫والبيزنطي‬

‫يجية)‪ .‬وقد انفق الفريقان الكثيرمن الجهد ق سبيل‬ ‫الأ‬ ‫والجزر‬ ‫ومالطة‬ ‫(سردينية‬ ‫وهجوم‬

‫العربية كبر من‬ ‫وقد كانت نفقات الحملات‬ ‫‪.‬‬ ‫والحفاظ عليها بعد ذلك‬ ‫على الجزر‬ ‫الاستيلاء‬

‫القواعد العربية منها عنْ‬ ‫أبعد عن‬ ‫الجزركانت‬ ‫لأن كثيرأ من‬ ‫البيزنطي‬ ‫الأسطول‬ ‫نفقات‬

‫أن‬ ‫قبل‬ ‫والشامية‬ ‫الموانىء المصرية‬ ‫ولى عليها من‬ ‫الأ‬ ‫الحملات‬ ‫كانت‬ ‫فصقلية‬ ‫‪.‬‬ ‫المراكز البيزنطية‬

‫نهائيا‪.‬‬ ‫احتلال الجزيرة‬ ‫هن! من‬ ‫المنشاة‬ ‫الصناعة ق تونس وتتمكن السفن‬ ‫ئتفوى دار‬

‫لكن‬ ‫‪.‬‬ ‫برية‬ ‫معارك‬ ‫كانوا اهل‬ ‫‪،‬‬ ‫قبلهم‬ ‫الرومان‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫ان العرب‬ ‫بالملاحظة‬ ‫هو جدير‬ ‫ومما‬

‫‪;167-166‬‬ ‫‪,Runciman,‬‬
‫‪Lewis‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪1740‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫احتلال سواحل البحر‬ ‫اتموا‬ ‫حتى‬ ‫)‬ ‫الزمان‬ ‫من‬ ‫مدة طو يلة (زهاء قرنين‬ ‫الرومان قضوا‬
‫صالحأ‬ ‫هذا‬ ‫وقد كان‬ ‫‪.‬‬ ‫البرية‬ ‫المعارك‬ ‫اساس‬ ‫على‬ ‫في فتوحهم‬ ‫اندفعوا‬ ‫فقد‬ ‫أما العرب‬ ‫‪.‬‬ ‫المتوسط‬

‫التي كانت تندفع في‬ ‫(وفي السند والهند فيمابعد مثلا) لكن الحملات‬ ‫مصر‬ ‫والب‬ ‫ديار الشام‬ ‫فما‬

‫ذلك انيس صايغ‬ ‫الى‬ ‫وقد تنبه‬ ‫‪.‬‬ ‫اي تنسيق‬ ‫بين اعمال الأسطول‬ ‫و‬ ‫بينها‬ ‫افريقية لم يكن‬ ‫شمال‬

‫آن واحد‪.‬‬ ‫الب‬ ‫برية ‪-‬بحرية‬ ‫حرب‬ ‫أبمما‬ ‫الأموي ا‬ ‫ا‬ ‫العهد‬ ‫هذا‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫لم يختبروا‬ ‫"فالعرب‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫بين‬ ‫التام‬ ‫!ب اجراء التناسق‬ ‫نجحوا‬ ‫الآخر‪ ،‬وقلما‬ ‫الميدان الواحد دون‬ ‫الى‬ ‫انصرفوا‬ ‫لذلك‬

‫دون‬ ‫البحر تجري‬ ‫وغزوات‬ ‫‪،‬‬ ‫منعزل عن معونة الأسطول‬ ‫في‬ ‫تجرى‬ ‫البر‬ ‫وكانت حروب‬ ‫‪.‬‬ ‫الميدانين‬

‫مدة‬ ‫افريقية مقبرة للجيوش‬ ‫وكان شمال‬ ‫البر‪.‬‬ ‫المشاة أو الفرسان العاملين في‬ ‫من‬ ‫اي مساعدة‬

‫لعدم وجود تناسق بين فتوحات تلك الجيوش وجهود الأسطول‬ ‫‪،‬‬ ‫عامأ متواصلة‬ ‫اربعين‬

‫نقطة بعيدة‬ ‫الى‬ ‫يصل‬ ‫حتى‬ ‫ابريا ضيق‬ ‫طريق‬ ‫با في‬ ‫غر‬ ‫القائد الأموي يسير‬ ‫فكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الأموي‬

‫الأسطول‬ ‫اذ يكون‬ ‫‪،‬‬ ‫سالمين‬ ‫الى قواعده‬ ‫برجاله‬ ‫منها والعودة‬ ‫الانسحاب‬ ‫يستطيح‬ ‫لا‬ ‫معزولة‬

‫الرجعة وحالوا دون اتصاله بمركز انطلاقه (‪.)175‬‬ ‫البيزنطي وجنوده قد قطعوا عليه طريق‬

‫باهظأ‪.‬‬ ‫كان‬ ‫الثمن‬ ‫لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫افريقية‬ ‫احتلوا شمال‬ ‫ان الأمو يين‬ ‫صحيح‬

‫هذه الدراسة هو ان الثقافة البحرية المتاصلة في‬ ‫لنا من‬ ‫الذي اتضح‬ ‫والأمر الثاني‬

‫العمل البحري ‪-‬بناء سفن‬ ‫اتقان‬ ‫ق‬ ‫لها أثر كبير‬ ‫الشاميين كان‬ ‫من‬ ‫تقاليد أهل الساحل‬
‫(من‬ ‫فهذه جميعها‬ ‫‪.‬‬ ‫المصرية وعلى تونس‬ ‫على السواحل‬ ‫وهذا ينطبق‬ ‫وقيالتها‪.‬‬ ‫وشحنها‬

‫خليفة للمدن البحرية التي كانت تقاليدها‬ ‫هي‬ ‫)‬ ‫وتونس‬ ‫اك الاسكندرية‬ ‫و بيروت‬ ‫طرابلس‬

‫هؤلاء القوم‬ ‫أن يذكر هوان‬ ‫لكن الشيء الذي يجب‬ ‫‪.‬‬ ‫يلة‬ ‫قرون طو‬ ‫الى‬ ‫وتعاملها مع البحر تعود‬

‫لكنهم لم‬ ‫‪،‬‬ ‫التقنية‬ ‫الخبرة‬ ‫للامور اي أنهم كانوا اصحاب‬ ‫مسيرين‬ ‫او‬ ‫لم يكونوا يومها مخططين‬

‫يفيد‬ ‫كيف‬ ‫والذي انقذ الموقف اول الأمر هو أن معاو ية كان يعرف‬ ‫‪.‬‬ ‫الادارة‬ ‫صميم‬ ‫في‬ ‫يكونوا‬

‫الرجلين كانا قلة بين أهل البر‬ ‫لكن هذين‬ ‫‪.‬‬ ‫بن ابي سرح‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫في‬ ‫ذلك يقال‬ ‫ومثل‬ ‫‪،‬‬ ‫و ينظم‬

‫الذين أدركوا صالبحر‪.‬‬

‫فان العرب‬ ‫‪،‬‬ ‫ثابتة‬ ‫ان العناية بالبحر لم تكن سياسة‬ ‫من‬ ‫بنا‬ ‫ما مر‬ ‫ومع‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫ومع‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫وكان له فيها‪ ،‬ما يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫بحرية متعددة‬ ‫قام بحملات‬ ‫ق ايام الأمو يين اسطول‬ ‫لهم‬ ‫كان‬

‫انتصار وانكسار‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫للجميع‬ ‫يكون‬

‫‪86‬‬ ‫‪-85‬‬ ‫صايغ‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪75‬‬

‫‪- 81 -‬‬
‫فهمي‬ ‫حمد‬ ‫الدكتور على‬ ‫ملحق ‪-‬ملاحطات حول كتابي‬

‫اياسطول‬ ‫لندن كمابه الموسوم تنظيم‬ ‫محمد فهمي ق‬ ‫علي‬ ‫‪ 49 A‬ا نشر‬ ‫سنة‬ ‫في‬
‫كما‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سنة ‪669‬‬ ‫القاهرة‬ ‫ق‬ ‫ثانية‬ ‫(والذي طبع‬ ‫الاسلامي ()‪Muslim NavalOrganization‬‬
‫البحر‬ ‫ق شرق‬ ‫ايضا‪ ،‬كتابه الأخر القوى البحرية الاسلامية‬ ‫وق السنة ‪6691‬‬ ‫‪،‬‬ ‫نشر ق القاهرة‬

‫)‬ ‫‪ 3 rn‬ه! ‪Muslim Sea- Power in the‬‬ ‫المتوسط (‪Mediterra ! an‬‬

‫الم!لادي‪.‬‬ ‫القرن الحادي عشر‬ ‫الى‬ ‫القرن السابع‬ ‫من‬ ‫الممتدة‬ ‫يعنيان بالفترة‬ ‫والكتابان‬

‫تناول فيهما مصلدره‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتابين‬ ‫واحدة لكل من‬ ‫‪،‬‬ ‫فهمبم مقدمتين‬ ‫كتب‬ ‫وقد‬

‫الذي قام به المؤلف ممتاز‪ .‬لقد سد ق تاريخ‬ ‫أن أقول ان العمل‬ ‫‪،‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫قبل‬ ‫‪،‬‬ ‫وأود‬

‫أن عمله‬ ‫اعرفه‬ ‫والذي‬ ‫‪.‬‬ ‫الدقة العلمية‬ ‫من‬ ‫ما يمكن‬ ‫وبغاية‬ ‫‪،‬‬ ‫كبيرأ‬ ‫فراغا‬ ‫الاسلامية‬ ‫البحرية‬

‫ما يملاله‪.‬‬ ‫لم يظهر‬

‫دراسة المصادر التي قدم بها‬ ‫الى‬ ‫خاص‬ ‫اريد أن أفعله هنا ان ألفت النظر بشكل‬ ‫والذي‬

‫الوثائق البردية‬ ‫لأهمية‬ ‫المفيد المقتضب‬ ‫هذا العرض‬ ‫هو‬ ‫عنده‬ ‫اود ان أقف‬ ‫والذي‬ ‫‪.‬‬ ‫ول‬ ‫الأ‬ ‫لكتابه‬

‫ألقت بين أيدي الباحثين عددا‬ ‫ذلك بان الظروف‬ ‫‪.‬‬ ‫البحر ق العهد الأموي‬ ‫لشؤون‬ ‫بالنسبة‬

‫العر بية (وقد يكون بعضها مزدوج‬ ‫او‬ ‫باليونانية او القبطية‬ ‫المكتوبة‬ ‫البرديات‬ ‫من‬ ‫كبيرا‬

‫عثر ق تلك السنة على‬ ‫اذ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1825‬‬ ‫سنة‬ ‫الى‬ ‫التي يعود بدء الاهتمام بها‬ ‫البرديات‬ ‫)‪ .‬وهذه‬ ‫الكتابة‬

‫ق‬ ‫‪،‬‬ ‫الفيوم‬ ‫برديات‬ ‫لاكتشاف‬ ‫وكثر الاهتمام بها‪ .‬وقد كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫مع‬ ‫عددا‬ ‫زادت‬ ‫‪،‬‬ ‫برديتين‬

‫من‬ ‫عددأ‬ ‫ما شغل‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫مثيل‬ ‫لا‬ ‫أمر‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫البهنسي‬ ‫العثور على برديات‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫المأفي‬ ‫القرن‬ ‫أواخر‬

‫وكان لهؤلاء اهتمامات‬ ‫‪،‬‬ ‫ثم بل‬ ‫وغرنفل وهنت‬ ‫هذه البرديات منهم هوغارت‬ ‫ق شؤون‬ ‫العلماء‬

‫الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫دورغرومان‬ ‫وجاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الكاق‬ ‫العر بية الجهد‬ ‫البرديات‬ ‫لهم باعطاء‬ ‫لعلها تسمح‬ ‫‪،‬‬ ‫مختلفة‬

‫اذ انصرف‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا القرن‬ ‫من‬ ‫والثلاثينات‬ ‫العربية ق العشرينات‬ ‫البرديات‬ ‫ق‬ ‫أكبر باحث‬ ‫يعتبر‬

‫اليها انصرافا تاما‪.‬‬

‫مصر‪،‬‬ ‫ولاة‬ ‫رسائل رسمية من‬ ‫بين ايدي الباحثين‬ ‫وافروديتو وضعت‬ ‫الفيوم‬ ‫برديات‬ ‫و‬

‫الكور (الأقضية) فيها طلبات معينة لتحقيق اهداف‬ ‫حكام‬ ‫الى‬ ‫‪،‬‬ ‫قرة بن شريك‬ ‫وخاصة‬
‫الرجال‬ ‫ارسال‬ ‫أو بوجوب‬ ‫‪،‬‬ ‫القضاء‬ ‫أهل‬ ‫المال المقررعلى‬ ‫ارسال‬ ‫بوجوب‬ ‫طلبات‬ ‫فهناك‬ ‫‪.‬‬ ‫محدودة‬

‫(راجع‪.‬‬ ‫يومها‪.‬‬ ‫فهمي‬ ‫كان يهم‬ ‫الأسطول وهذا الذي‬ ‫للعمل ‪ -‬ق‬ ‫المطلوبين‬
‫‪.)8-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫‪Organization‬‬
‫‪( Naval‬تنظيم اياسطول‬

‫وجميع مقدمة الكتاب الثاني‬ ‫‪)22- 9‬‬ ‫الكتاب الأول (ص‬ ‫من مقدمة‬ ‫أما ما تبقى‬

‫‪ 4‬فهو دراسة نقدية للمصادر الجغرافية والتاريخية‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫)‬ ‫‪( Sea- Power‬القوة البحرية‬

‫المؤلف رأسا أو بالواسطة‪.‬‬ ‫التي اعتمدها‬ ‫القديمة‬ ‫والأجنبية‬ ‫العربية‬

‫ارجو‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضا‬ ‫جيدتين‬ ‫لهما بمقدمتين‬ ‫بل وقدم‬ ‫‪،‬‬ ‫كتابمين قيمين‬ ‫بان وضع‬ ‫لم يكتف‬ ‫فهمي‬

‫هذه الدراسة‪.‬‬ ‫وكما يبدو من‬ ‫أنا‪،‬‬ ‫الكتابيى بكاملهما كما افدت‬ ‫من‬ ‫أن يفيد البعثون‬

‫‪-82-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫مراجع البحث‬
‫جعفر‪ ،‬قدامة‬ ‫ابن‬

‫لأ)‬ ‫ليدن ‪988‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(بريل‬ ‫الخراج‬ ‫كتاب‬

‫ابن خلدون‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪619 ،‬‬ ‫المقدمة (بيروت‬

‫الحكم‬ ‫ابن عبد‬

‫قورى‬ ‫تشارلز‬ ‫تحقيق‬ ‫مصر‬ ‫!و!‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(ليدن‬

‫البحتركما‪،‬‬

‫هـ)‬ ‫‪013‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫القسطنطينية‬ ‫‪،‬‬ ‫الجوانب‬ ‫(مطبعة‬ ‫ديوان‬

‫بن يحيى‬ ‫احمد‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاذري‬

‫البلدان‬ ‫فتو!ح‬

‫الدين المنجد ‪ 3‬ج‬ ‫صلاح‬ ‫تحقيق‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪579 - 1 59 5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫القاهرة‬ ‫(‬

‫جبور‬ ‫وجيراتيل‬ ‫جرجى‬ ‫وادورد‬ ‫فيليب‬ ‫‪،‬‬ ‫حتي‬

‫تاريخ العرب المطول ط ‪7‬‬


‫)‬ ‫‪8691‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(بيروت‬

‫نقولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ز ياد‬

‫ط ‪2‬‬ ‫رواد الشرق العربي ق العصور الوسطى‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪869‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫لبنان‬ ‫ار‬ ‫(د‬

‫جرجي‬ ‫‪،‬‬ ‫يد ان‬ ‫ز‬

‫ط ‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬ه‬ ‫‪1‬‬ ‫التمدن الاسلامي ج‬


‫)‬ ‫‪f191‬‬ ‫‪،‬‬ ‫القاهرة‬ ‫(‬

‫‪-‬‬ ‫‪83-‬‬
‫انيس‬ ، ‫صايغ‬

‫البحر المتوسط‬ !‫نج‬ ‫الأموي‬ ‫الحر بي‬ ‫الأسطول‬

) 5691 ، ‫(بيروت‬

‫العزيز سالم‬ ‫عبد‬ ‫والسيد‬ ‫مختار‬ ‫احغد‬ ، ‫العبادي‬

‫والشام‬ ‫ق مصر‬ ‫البحر ية الاسلامية‬ ‫تاريخ‬


) 1 719' ، ‫بيروت‬ (

‫آدم‬ ، ‫متز‬

‫ق القرن الرابع الهجري‬ ‫الاسلامية‬ ‫الحضارة‬

‫ريدة‬ ‫أبو‬ ‫ترجمة عبد الهادي‬

) 1 679 ، ‫بيروت‬ (

،!‫المقدس‬

‫التقاسيم‬ ‫أحسن‬

) 6091 ، ‫ليدن‬ ، ‫ابريل‬ (

‫س! لآ ول‬ ‫الا‬ ‫آ‬

of Bishop Arculf in the Holy .Travels


Land towards .A D 007
in Wright, Th. (ed.(
Early Travels in Palestin ‫ء‬ , ,London) 4891( .

Bell, .H Idris

Egypt from Alexander the Great to the Arab Conquest


,Oxford) 4891;

,.H Stories, ,Bellock,


Essays and Poems (London 3891(
‫لا‬+/ ( ‫ل‬ . ! .

History of the‫ءمأ‬ Roman Empire, 2 vols


,te
,London) 9188(

,Cambridge
History of Islam, 2 vols
,Cambridge) 0791(

Medieval ,Cambridge
History

7. 2 ) 1st ed. Cambridge 1391 reprint 7591(

Medieval History, Vol.Cambridge


IV, 2nd ed
,Cambridge) 6691;

-84-

http://www.al-maktabeh.com
Donner, Fred McCraw
Early Islamic Conquests
,Princeton) 8191(
El, and El‫ا‬

off
,Eickh !‫ب‬ ,kkehard
Seekrieg and Seepoalitik zuruchen
Islam 4 Ahendland+‫ال‬
,Berlin 6691(

Ali Mohammad
,Fahmy,
Muslim Naval Organi %‫ ة‬tion in the Eastern
‫ اول‬editeran ! an from the Seventh to the Tenth ‫ بم‬entury .A D.

)‫ بم‬airo ‫ئم‬ 6691 (.

Grohmann. Adolf

the ,From
World of Arabic Papyric
,Cair) 5291(
Hasan, Ahmad .Y and Donald .R Hill

Islamic Technology
,Paris) 8691(

Hunt, David (ed.(


Footprints in Cyprus
,London) 8291(

Kennedy, Hugh
The Prophet and the Age of the Caliphates
(1968,London)

Archibald
,Lewis

Naval Power and Trade in the Mediterranean


D 0011-005
.A.

,Princeton 5191(

Lombard, Maurice
'L Islam dans sa prenaiere grandeur
XIsiecle)
(VIII-
,Paris) 7191(
Les M etaux daus Lzancien monde du
7!‫ول‬ ‫ (ممر‬3 ‫ءا?أ‬
,Paris) 7491(

Marcais, Georges
‫صأ‬، Rerhene muculmane ‫ء‬،
Orient Latin an moyen,L'
age
,Paris) 4791(

Runciman, Steven
Civilization
(Byzantine

London, ,3791 reprint) 4891(

-85-
.M .Shaban.
A

Islamic History 075-622

Cambridg)‫بم‬ , 7191(

.,Vasilie ‫ول‬. ‫ول‬.

History of the Byzantine Empire 2 nes


,Madison) 2891=9(

Andrew .Waston,
M

Agrcicultural Innovations in the Islamic World


,Cambridge) 8391;

*‫بمءة‬ ,Gaston
'L Egypte ‫ول‬ 34 ‫ط‬

,Paris) 3791(

- 86-

http://www.al-maktabeh.com
‫العربية الحديثة والمعاصرة‬ ‫الدراسات‬

‫العهد الاموي‬ ‫ق‬ ‫عن بلاد الشام‬

‫دراسة في المنهج‬

‫بيضون‬ ‫ابراهيم‬

‫الجامع! اللبنانية‬

‫في المنهج‪:‬‬

‫ذلك‬ ‫أن يكون‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫الاموي‬ ‫في عهدها‬ ‫بلاد الشام ما تزال غائمة الصورة‬ ‫كانت‬

‫العربية‬ ‫اليه في الدراسات‬ ‫النظرة‬ ‫الدقيقة ‪ ،‬إذ ظلت‬ ‫في التفاصيل‬ ‫واضحاً‬ ‫نفسه‬ ‫العهد‬

‫اكثر مما تصرح‬ ‫الحقائق‬ ‫من‬ ‫تخفي‬ ‫على العناوين البارزة لاحداث‬ ‫الحديثة عامة تقتصر‬

‫تتعلق بالبنية‬ ‫لمسائل مفصلية‬ ‫تصدى‬ ‫الدراسات‬ ‫فثمة قليل من هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫به المصادر التاريخية‬

‫القشرة‬ ‫منها‬ ‫الكثير‬ ‫بينما لم يضجاوز‬ ‫السياسي‬ ‫للدولة ‪ ،‬أو بتكوينها‬ ‫الاقتصادية‬ ‫الاجتماعية‬

‫من‬ ‫أقل وضوحاً‬ ‫على أن العهد الاموي ليس‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫مكتفيأ بالدلالات الظاهرة‬ ‫الخارجية للنص‬

‫السمات‬ ‫عامة تحمل‬ ‫حولها‬ ‫الدراسات‬ ‫ظلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلامي‬ ‫في التاريخ العربي‬ ‫أخرى‬ ‫عهود‬

‫الكتابات التاريخية الاولى التي دُونت حين كانت تلك السمات‬ ‫ذلك شأن‬ ‫في‬ ‫شانها‬ ‫‪،‬‬ ‫الدينية‬

‫والتحولات‬ ‫‪.‬‬ ‫الأول‬ ‫الثاني على‬ ‫الجانب‬ ‫تغليب‬ ‫مع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الفقيه‬ ‫المؤرخ‬ ‫لدى‬ ‫المخَرك الرئيصي‬ ‫هي‬

‫تاريخها‪،‬‬ ‫من‬ ‫بالمرحلة المقخرة‬ ‫الاهتمام‬ ‫ترجح‬ ‫‪،‬‬ ‫الامة العربية‬ ‫في تاريخ‬ ‫الحديثة‬ ‫السياسية‬

‫تأثير‬ ‫للمتغيرات التاريخية‬ ‫فكريا‪،‬وكان‬ ‫أو‬ ‫اتجاهاً سياسياً‬ ‫حولها‬ ‫الدراسات‬ ‫معظم‬ ‫واتخذت‬

‫القرن‬ ‫الزعماء الشاميين في الربع الاخير من‬ ‫حركة‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫التوجه الذي أرهصت‬ ‫ه!ه‬ ‫في‬ ‫بارز‬

‫الدولة العثمانية‪.‬‬ ‫عن‬ ‫العرب لاول مرة منفصلة‬ ‫قضية‬ ‫طارحة‬ ‫‪،)1‬‬ ‫{‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪878‬‬ ‫التاسع عشر‬

‫الحجاز‪،‬‬ ‫بالثورة العربية المنطلقة من‬ ‫السرئة التي تتؤج نضالها‬ ‫عنه الجمعيات‬ ‫عئرت‬ ‫كماْ‬

‫‪.‬‬ ‫خاص‬ ‫لاقتسام المنطقة الشامية بشكل‬ ‫المعدة مسبقأ‬ ‫بالمشاريع الاستعمارية‬ ‫والمصطدمة‬

‫وجبل‬ ‫وحوران‬ ‫واللاذقية‬ ‫وحماه‬ ‫من جبل عامل وبيروت ودمشق وحلب وحمص‬ ‫شخصية‬ ‫ثلاثين‬ ‫الحركة نحو‬ ‫ا ‪ .‬شارك ؤ هذه‬

‫عبدالقادر‬ ‫الامير‬ ‫وقد رشحت‬ ‫(صيدا)‪.‬‬ ‫الصلح‬ ‫باشا‬ ‫احمد‬ ‫قالْدها‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلامية‬ ‫المذاهب‬ ‫مختلف‬ ‫الدروز من‬

‫مركز‬ ‫‪،‬‬ ‫‪153‬‬ ‫ص‬ ‫العربية‬ ‫للامة‬ ‫التكوين التاريخي‬ ‫‪،‬‬ ‫الدوري‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫المقترحة‬ ‫العربية‬ ‫للدولة‬ ‫رئيسأ‬ ‫الجزانري‬

‫‪.‬‬ ‫‪8491‬‬ ‫‪-‬بيروت‬ ‫المربية‬ ‫الوحدة‬ ‫دراسات‬

‫‪-‬‬ ‫‪87-‬‬
‫في أحداثها‬ ‫المرحلة باهتمام المؤرخين إذ وجودا‬ ‫هذه‬ ‫أن تستأثر‬ ‫الطبيعي‬ ‫من‬ ‫فكمان‬

‫من خلال‬ ‫سواء‬ ‫‪،‬‬ ‫في السياسة‬ ‫العفوي‬ ‫اليومية وانخراطهم‬ ‫بنضالاتهم‬ ‫ما يتصل‬ ‫الساخنة‬

‫لا‬ ‫قضية‬ ‫التاريخية أكثر تمحوراً حول‬ ‫الدراسات‬ ‫مما جعل‬ ‫‪،‬‬ ‫أو الكتاب‬ ‫الموقف أو القلم‬

‫بما فيه من تعقيد وتراكم تعانيهما الامة العربية بصورة‬ ‫‪،‬‬ ‫يزال ملفها مفتوحاً منذ نحو قرن‬

‫اليوم ‪.‬‬ ‫أكثر تحدياً حتى‬

‫عموماً في العالم العربي‪،‬‬ ‫الاسلامية‬ ‫التاريخية‬ ‫بالدراسات‬ ‫الاهتمام‬ ‫تأخر‬ ‫فان‬ ‫ولهذا‬

‫في‬ ‫العرب‬ ‫العلمية ‪،‬وتلكؤ‬ ‫الحركة‬ ‫في تعثر‬ ‫بدوره‬ ‫أسهم‬ ‫الواقع ‪ ،‬الذي‬ ‫لهذا‬ ‫خاضعاً‬ ‫كان‬

‫عالم العصور‬ ‫من‬ ‫نقلة عريضة‬ ‫من‬ ‫الاوروبية الحديثة ‪،‬وادراك ما حققته‬ ‫مواكبة الحضارة‬

‫دائماً على التطور‪ ،‬وقد اتاح ذلك للعلماء الاوربيين‬ ‫المفتوح‬ ‫العالم‬ ‫إلى هذا‬ ‫الوسطى‬

‫ضاربين‬ ‫‪،‬‬ ‫في التراث‬ ‫اً‬ ‫بعيد‬ ‫متوغلين‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫عنه‬ ‫ما أحجم‬ ‫أن يقتحموا‬ ‫المستشرقين‬ ‫وبخاصة‬

‫فيه كاشفين معالم الطريق أمام أصحابه‪،‬‬ ‫من الخصوصية‬ ‫واقتربوا‬ ‫في أعماقه‬

‫السياسبى‪.‬‬ ‫الصراع‬ ‫صورة‬ ‫إلا‬ ‫تاريخهم‬ ‫في‬ ‫فلم يروا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجادة‬ ‫فأخطأوا‬ ‫بعضهم‬ ‫وربما ضللوا‬

‫في‬ ‫كذلك‬ ‫يتراءى‬ ‫المصادر‪ ،‬واستمر‬ ‫خلال‬ ‫لنا من‬ ‫يتراءى‬ ‫الاموي‬ ‫التاريخ‬ ‫ظل‬ ‫وهكذا‬

‫الصرأع‬ ‫محور‬ ‫‪ ،‬إذ تبدو السلطة‬ ‫المستشرقون‬ ‫الحديثة بما فيها التي وضعها‬ ‫الدراسات‬

‫أم دائرة‬ ‫‪،‬‬ ‫المختلفة‬ ‫‪ -‬الاجتماعية مع المعارضة بتشعباتها‬ ‫اكانت له دائرته السياسية‬ ‫سواء‬

‫القبلية الطاغية في الولايات‬ ‫راهط ‪ ،‬وانتهاء بالحروب‬ ‫الشام مرج‬ ‫انطلاقا من‬ ‫العصبية‬

‫في الانقسام‬ ‫الحاكمة‬ ‫الاسرة‬ ‫تورط‬ ‫بعد‬ ‫نفسها‪،‬‬ ‫الاموية‬ ‫البعيدة ‪ ،‬أم لة في النهاية دائرته‬

‫للدولة الاموية في ابحاث‬ ‫التي تجلت‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫على السلطة‬ ‫الدموي‬ ‫القبلي والصراع‬

‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫التاريخية‬ ‫ما في المصادر‬ ‫إلى حد‬ ‫بسلبيتها حاضرة‬ ‫نفسها‬ ‫هي‬ ‫المستشرقين ‪ ،‬كانت‬

‫مختلفة‪.‬‬ ‫الآخر الايجابي لاسباب‬ ‫الجانب‬ ‫الجانب وطمس‬ ‫الروايات في ابراز هذا‬ ‫اسههمت‬

‫التاريخية‬ ‫الفعلي للكتابة‬ ‫التكوين‬ ‫متزامناً مع‬ ‫‪،‬‬ ‫العباسية‬ ‫في الدولة‬ ‫المناخ السيايصي‬ ‫ولعل‬

‫الاتجاه‬ ‫بدون شك‬ ‫قد شجع‬ ‫‪)2‬‬ ‫خاصىأ‬ ‫بشكل‬ ‫في القرن الثالث‬ ‫الذي بلغ مرحلة من النضح‬

‫المعادي للدولة الاموية‪.‬‬

‫في كتابات‬ ‫المستشرقين كان لهما تأثير ملحوظ‬ ‫أثنان من‬ ‫السياق‬ ‫في هذا‬ ‫ويستوقفنا‬

‫العام ‪)3(،1‬‬ ‫العرب‬ ‫"تاريخ‬ ‫في كتابه‬ ‫"سيديو‬ ‫‪ ،‬أولهما‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫الاسلامية‬ ‫العهود‬ ‫مؤرخي‬

‫بيروت ‪.\!83‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المشرق‬ ‫دار‬ ‫‪،55‬‬ ‫عند العرب ص‬ ‫التاريخ‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫بحث‬ ‫‪،،6‬‬ ‫الدور‬ ‫‪ .‬عبدالعزيز‬ ‫‪2‬‬

‫له‬ ‫ثانية‬ ‫ترجمة‬ ‫صدرت‬ ‫كصا‬ ‫‪ 013‬هـ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫سدة‬ ‫المصرية‬ ‫المعارف‬ ‫وزارة‬ ‫من‬ ‫بمبادرة‬ ‫عبدالرزاق‬ ‫أحمد‬ ‫!حمد‬ ‫العربية‬ ‫إلى‬ ‫نقله‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫القرن‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫منتصف‬ ‫في‬ ‫زعيتر‬ ‫عادل‬ ‫بها‬ ‫قام‬

‫‪-‬‬ ‫‪88-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫والمنهج عدد‬ ‫على مثاله في الموضوع‬ ‫وحذا‬ ‫‪،‬‬ ‫قرن‬ ‫منه لاول مرة منذ نحو‬ ‫قسم‬ ‫الذي ترجم‬

‫في كتابه‬ ‫وثانيهما ا(ولهوزن‪،‬ا‬ ‫‪،‬‬ ‫القرن‬ ‫اربعينات‬ ‫منذ‬ ‫مصر‬ ‫لنن‬ ‫التي صدرت‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬

‫ما بعد‬ ‫في اعمال مؤرخي‬ ‫الشهير "الدولة العربية وسقوطها‪ ،)4()،‬الذي كان له تأثير خاص‬

‫الكتاب إلى اللغة العربية‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫بعد ترجمة‬ ‫الخمسينات‬

‫العلمي وتحليله الهاديء‬ ‫الكتاب الثاني أكثر ما تتجلى في منهاجه‬ ‫أهمية‬ ‫ولع!‬

‫موقعاً‬ ‫يحتل‬ ‫جعله‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫في المكان والزمان‬ ‫المناسب‬ ‫حيزها‬ ‫اتخذت‬ ‫التي‬ ‫التاريخية‬ ‫للرواية‬

‫‪-‬وفقاً لعنوان الكتاب ‪-‬‬ ‫التي حملت‬ ‫‪،‬‬ ‫دولة الامويين‬ ‫عن‬ ‫الاستشراقية‬ ‫في الدراسات‬ ‫خاصاً‬

‫عبدالحميد‬ ‫رسائل‬ ‫في إحدى‬ ‫مرة‬ ‫لاول‬ ‫وردت‬ ‫التي‬ ‫ء‬ ‫الصفة‬ ‫العربية "‪ ،‬تلك‬ ‫"الدولة‬ ‫اسم‬

‫الحديثة‬ ‫التاريخية‬ ‫في الدراسات‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم ترددت‬ ‫ومن‬ ‫!‬ ‫(ْ‬ ‫الدولة‬ ‫أيام هذه‬ ‫في اخر‬ ‫الكاتب‬

‫الوقت لدى‬ ‫منذ ذلك‬ ‫بات للكلمتين دلالة واحدة‬ ‫الدولة الاموية ‪ ،‬على نحو‬ ‫والمعاصرة عن‬

‫وقتأ طويلًأ بهذه‬ ‫ولهوزن‬ ‫كتاب‬ ‫وقد احتفظ‬ ‫‪.‬‬ ‫التاريخ الأموي‬ ‫المهتمين بدراسة‬ ‫معظم‬

‫في التصدي‬ ‫‪ ،‬لا سيما‬ ‫الاموي‬ ‫التاريخ‬ ‫اليه في دراسة‬ ‫العودة‬ ‫لأ بد من‬ ‫كمرجع‬ ‫الاهمية‬

‫وذلك عن‬ ‫‪،‬‬ ‫العربية في خراسان‬ ‫القباتل‬ ‫الاهلية واستيطان‬ ‫والحروب‬ ‫العصبيات‬ ‫لمسائل‬

‫لهذا المؤرخ الالماني الريادة‬ ‫قد يكون‬ ‫‪،‬‬ ‫التاريخية‬ ‫للظواهر‬ ‫استقصائي‬ ‫علمي‬ ‫منهج‬ ‫طريق‬

‫والتعبير عنه‪.‬‬ ‫طريقه‬ ‫في شق‬

‫ما بكتاب‬ ‫وتأثرها بصورة‬ ‫‪،‬‬ ‫الفترة‬ ‫العربية عن هذه‬ ‫الدراسات‬ ‫وعلى الرغم من شيوع‬

‫لم يبلغ ما بلغه هذا‬ ‫الدراسات‬ ‫من هذه‬ ‫أياً‬ ‫أو المترجم فان‬ ‫الأصلي‬ ‫في نصه‬ ‫سواء‬ ‫ولهوزن‬

‫التاريخية ‪،‬وتركيز يتفادى‬ ‫للرواية‬ ‫استيعاب‬ ‫‪ -‬من‬ ‫كنَيرة‬ ‫فجوات‬ ‫الكتاب ‪ -‬على ما فيه من‬

‫الاحاطة بظروفه‬ ‫بما في ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫للنقد والمقارنة والتحليل‬ ‫الذي خضع‬ ‫للنص‬ ‫الاستسلام‬

‫العربية‬ ‫الدراسات‬ ‫فقد ظلت‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫التي أسهمت‬ ‫والنفسية‬ ‫والعوامل السياسية والاقتصادية‬

‫تلك‬ ‫انتحل بعض‬ ‫الذي‬ ‫في فلك النص‬ ‫غير قصير‬ ‫دائرة لوقت‬ ‫‪،‬‬ ‫العهد الاموي‬ ‫الحديثة عن‬

‫الذي قام بتدوينه في‬ ‫النص‬ ‫من القداسة على نحو لم يكن لدى صاحب‬ ‫شيئاً‬ ‫الدراسات‬

‫ربما كاتَ‬ ‫التي‬ ‫الصورة‬ ‫هذ ا المنظور‪ ،‬فان‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫تماماً لقناعاته‬ ‫ملائمة‬ ‫لم تكن‬ ‫ظروف‬ ‫ظل‬

‫‪ ،‬في المصادر‬ ‫الامويين‬ ‫ودولة‬ ‫الاموي‬ ‫العهد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أو مشوهة‬ ‫‪ ،‬ساطعة‬ ‫أو جزئية‬ ‫كاملة‬

‫فيه‬ ‫تتيح‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬في وقت‬ ‫الحديثة‬ ‫في الدراسات‬ ‫أساسي‬ ‫تعديل‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬لم يطرأ‬ ‫التاريخية‬

‫إعادة النظر بمثمكل‬ ‫‪،‬‬ ‫بينها‬ ‫الذي ربما كان غير عميق‬ ‫والاختلاف‬ ‫وطريقة صياغتها‬ ‫الروايات‬

‫\‪.‬‬ ‫‪VX‬‬ ‫‪3‬‬ ‫العش‬ ‫ويوسف‬ ‫‪،‬‬ ‫ريده ‪5891‬‬ ‫ابو‬ ‫عبدالهادي‬ ‫محمد‬ ‫إلى العربية‬ ‫نقله‬ ‫‪. 4‬‬

‫الثانية‪،‬‬ ‫‪ -‬الطبعة‬ ‫على‬ ‫كرد‬ ‫محمد‬ ‫البلغاء جمع‬ ‫رسائل‬ ‫قتيبة‬ ‫ابن‬ ‫!‬ ‫الاعجمية‬ ‫الفئة‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫العربية‬ ‫الدولة‬ ‫تاحية‬ ‫*فلا تمكنوا‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬

‫‪.231‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫دار الكتب المصرية ‪1391‬‬

‫‪-98-‬‬
‫عناصر‬ ‫قراءة دقيقة لهذه الروايات واستنباط‬ ‫خلال‬ ‫وذلك من‬ ‫‪،‬‬ ‫الصورة‬ ‫في هذه‬ ‫موضوعي‬

‫العلمي‬ ‫الهدف‬ ‫ما!سوى‬ ‫لبلوغ هدف‬ ‫بذلك تسخيرها‬ ‫أ‬ ‫الحقيقة منها‪- ،‬دون أن يكون مقصود‬

‫ا‬ ‫المناسب ‪.‬‬ ‫الدولة في اطارها التاريخي‬ ‫هذه‬ ‫إلى وضع‬ ‫الذي يؤدي‬

‫ربط‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫غير قصد‬ ‫أو عن‬ ‫عن قصد‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫وصا أسهمت‬ ‫لهذه الدراسات‬ ‫وقبل ‪-‬التعرض‬

‫الخلفاء‪،‬‬ ‫العبثي لبعض‬ ‫والنزوع‬ ‫‪،‬‬ ‫القبلي‬ ‫والتطاحن‬ ‫السياسي‬ ‫بالصراع‬ ‫الأموي‬ ‫التاريخ‬

‫أيضاً‪ ،‬الخليفة‬ ‫موضوعي‬ ‫مستثنية فقط‪ ،‬ومن دون تصور‬ ‫الآخر‪،‬‬ ‫لدى بعضهم‬ ‫والسلطوي‬

‫المفيد القاء نظرة تقويمية‬ ‫من‬ ‫"براءة! غير أموية ‪ ،‬قد يكون‬ ‫العزيز‪ ،‬بمنحه‬ ‫عمر بن عبد‬

‫في ظله‬ ‫بتاريخها واتخذت‬ ‫احاط‬ ‫الذي‬ ‫ألالتباس‬ ‫نطاق‬ ‫على الدولة الأموية خارج‬ ‫صيعة‬

‫الصورة وابعادها من‬ ‫معه توضيح‬ ‫الروايات والدراسات شكلًا تراكميأ بات من الصعب‬

‫زمانها العاصف‬ ‫لى استيعاب‬ ‫إ‬ ‫بالباحث‬ ‫الدولة تفضي‬ ‫وهادئة لتاريخ هذه‬ ‫ءة جديدة‬ ‫قرا‬ ‫دون‬

‫والمتغير‪.‬‬

‫فان هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫بغير تاريخ بلاد الشام‬ ‫الدراسين غير معنيين من صفحاتها‬ ‫كنا في هذه‬ ‫ولما‬

‫ما‬ ‫الا‬ ‫أخبارها‬ ‫عن‬ ‫في الروايات التاريخية التي تغاضت‬ ‫بملء دورها‬ ‫غير حاضرة‬ ‫الأخيرة‬

‫بالشام‬ ‫لم تعصف‬ ‫السياسية‬ ‫إلى ان الحركات‬ ‫وقد يعود ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الأهمية‬ ‫كان بارزأ وشديد‬

‫الاموية‬ ‫في ولائها للاسة‬ ‫متماسكة‬ ‫جبهة‬ ‫وانما ظلت‬ ‫‪،‬‬ ‫المعارضة‬ ‫تيارات‬ ‫او تخترقها‬

‫ابن الزبير‬ ‫المجال ابان حركة‬ ‫في هذا‬ ‫محدود‬ ‫اختراق‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬باستثناء ما جرى‬ ‫الحاكمة‬

‫الذي‬ ‫الهدوء‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫في الشام‬ ‫القيسية‬ ‫القبائل‬ ‫موقف‬ ‫تماماً على‬ ‫الواضح‬ ‫غير‬ ‫وانعاكسها‬

‫التي‬ ‫التاريخية‬ ‫الروايات‬ ‫اهتمام‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬ ‫جعلها‬ ‫‪،‬‬ ‫الاموي‬ ‫في العهد‬ ‫الشام‬ ‫به بلاد‬ ‫تمتعت‬

‫اسباب‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫الطابع السيايمي والعسكري‬ ‫ذات‬ ‫الكبيرة ولا سيما‬ ‫الاحداث‬ ‫تلاحق‬ ‫كانت‬

‫للشام منها‬ ‫لم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫عراقية أو حجازية‬ ‫في الاساس‬ ‫الروايات وهي‬ ‫أيضاً‪ ،‬أن هذه‬ ‫ذلك‬

‫مضمونها‬ ‫أومن حيث‬ ‫أو باهتة ‪،‬‬ ‫ضحلة‬ ‫التي جاعت‬ ‫المادة‬ ‫سواء من حيث‬ ‫بارز‪،‬‬ ‫نصيب‬

‫الاموية‪ ،‬ان لم نقل على عداوة ظاهرة‬ ‫الشام‬ ‫مع‬ ‫على غير تعاطف‬ ‫انطوى‬ ‫الذي‬ ‫الشياسي‬

‫والكوفة (بالنسبة لمعظم الروايات‬ ‫التقليدي بين دمشق‬ ‫الصراع‬ ‫تأثير‬ ‫وذلك تحت‬ ‫لها‪،‬‬

‫للمدينة (بالبسبة للروايات‬ ‫من تهميش‬ ‫وما سبقها‬ ‫"‬ ‫"الحرة‬ ‫تأثير موقعة‬ ‫العراقية ) أو ذحت‬

‫)‪.‬‬ ‫الحجا"زية‬

‫في التكون مع حركة‬ ‫لبلاد الشام قد أخذ‬ ‫الاسلامي‬ ‫الطربي‬ ‫التاريخ‬ ‫وإذا كان‬

‫السيالمي‬ ‫تكوينها‬ ‫المنطقة ‪ ،‬فان‬ ‫المبكرة في هذه‬ ‫الساطعة‬ ‫منجزاتهما‬ ‫سجلته‬ ‫التي‬ ‫الفتوح‬

‫معطيين‬ ‫في الواقع في ظل‬ ‫اساسيٍ بالدولة الاموية التي قامت‬ ‫قد ارتبط بشكل‬ ‫والحضاري‬

‫الاهلية‬ ‫الحرب‬ ‫الآخر‪ :‬الاول جسدته‬ ‫في الظاهر عن‬ ‫وان بدا كلاهما‪ ،‬منفصلا‬ ‫‪،‬‬ ‫متكاملين‬

‫‪-09-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫في اعقاب‬ ‫(الامصار)‬ ‫صراعاً بين المركز والاطراف‬ ‫منها‪،‬‬ ‫اساس!‬ ‫في جانب‬ ‫التي كانت‬

‫الخغرافية والبشرية‬ ‫الاخيرة على الصعد‬ ‫التوازن في الدولة الراشدية بلصلحة‬ ‫اختلال‬

‫شبه‬ ‫ا‬ ‫الذي بد‬ ‫الدولة‬ ‫انقسام‬ ‫الحجاز بغية تطويق‬ ‫علي للتخلي عن‬ ‫واضطرار‬ ‫‪،‬‬ ‫والاقتصادية‬

‫فقط‪،‬‬ ‫على السلطة‬ ‫صراع‬ ‫مجرد‬ ‫جوهره‬ ‫في‬ ‫هذا الصراع‬ ‫أن يكون‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫الحين‬ ‫قائم في ذلك‬

‫في الموقع الجغرافي‬ ‫الثاني ‪ ،‬تمثل‬ ‫والمعطى‬ ‫‪.‬‬ ‫التاريخية‬ ‫للروايات‬ ‫التقليدي‬ ‫في السياق‬ ‫كما‬

‫ذلك من حافز لمعاوية (والي الشام ) إلى‬ ‫وما شكله‬ ‫البيزنطية‬ ‫الدولة‬ ‫لبلاد الشام على تخوم‬

‫تلك‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫البيزنطي‬ ‫الخطر‬ ‫‪ ،‬في ولايته لدفع‬ ‫وبحرية‬ ‫‪ ،‬برية‬ ‫ضاربة‬ ‫قوة عسكرية‬ ‫تأسيس‬

‫لصيقة‬ ‫كانت‬ ‫الشام‬ ‫ان‬ ‫وبما‬ ‫‪.‬‬ ‫الاموية‬ ‫الدولة‬ ‫في انشاء‬ ‫عثمان‬ ‫مقتل‬ ‫بعيد‬ ‫القوة التي وظفها‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫وعب!الملك‬ ‫(مروان‬ ‫أو الثاني‬ ‫(معاوية)‬ ‫الاول‬ ‫القشيس‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬بدءأ‬ ‫الاموي‬ ‫بالتاريخ‬

‫المؤرخين (‪،)6‬‬ ‫في المشرق البعيد كما في اعتقاد بعض‬ ‫لط الشام وليس‬ ‫عملياً‬ ‫الذي تم‬ ‫السقوط‬

‫او الدراسات‬ ‫في الروايات‬ ‫المتنائرة‬ ‫الاخبار‬ ‫تلك‬ ‫حجمه‬ ‫‪ ،‬لا تعبرْعن‬ ‫التاريخي‬ ‫موقعها‬ ‫فان‬

‫النتائج معزولة‬ ‫مقدمة‬ ‫‪،‬‬ ‫المستشرقين‬ ‫على كتابات‬ ‫أوتوكأت‬ ‫السابقة‬ ‫مع‬ ‫القليلة التبم تماشت‬

‫بها عن‬ ‫وجنح‬ ‫في الدوران السردي‬ ‫الدراسات‬ ‫مما اوقع هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫أو بالعكس‬ ‫الاسباب‬ ‫عن‬

‫كبير‪.‬‬ ‫إلى حد‬ ‫النقدية‬ ‫النظرة‬ ‫فيها‬ ‫وأضعف‬ ‫‪،‬‬ ‫الواقعية‬

‫العربية‬ ‫الدراسات‬ ‫علىجميع‬ ‫بالضرورة‬ ‫ولا ينسحب‬ ‫‪،‬‬ ‫مطلقأ‬ ‫ليس‬ ‫ان هذ ا التقويم‬ ‫على‬

‫ولا سيما‬ ‫منها‬ ‫للقليل‬ ‫عام ‪ ،‬إذ كان‬ ‫بشكل‬ ‫الاموي‬ ‫او في التاريخ‬ ‫الاموية‬ ‫الشام‬ ‫في تاريخ‬

‫المرحلة وقراءة أحداثها بشمولية‬ ‫غوامض‬ ‫عن‬ ‫اللافت ني الكشف‬ ‫المعاصر منها‪ ،‬اسهامه‬

‫وعمق‪.‬‬

‫منوهين‬ ‫‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫بلاد‬ ‫تاريخ‬ ‫به لجنة‬ ‫تقوم‬ ‫الكبير الذي‬ ‫الدور‬ ‫امام‬ ‫انفسنا‬ ‫وهنا نجد‬

‫مساحتها‬ ‫الشامية‬ ‫المنطقة‬ ‫في ظلها‬ ‫متخذة‬ ‫‪،‬‬ ‫السبيل‬ ‫في هذا‬ ‫ندواتها‬ ‫رافقت‬ ‫التي‬ ‫بالجدية‬

‫في العناوين الجديدة‬ ‫كان ذلك‬ ‫سواء‬ ‫الملائم ‪،‬‬ ‫الحضاري‬ ‫وبعدها‬ ‫المناسبة‬ ‫التاريخية‬

‫المؤرخين العرب والمستشرقين‪،‬‬ ‫عدد من‬ ‫المقدمة من جانب‬ ‫المطروحة للبحث ‪،‬أم في الدراسات‬

‫التاريخ الاموي‬ ‫هامة في استقراء‬ ‫نقلة منهجية‬ ‫ما يشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫الرصانة والموضوعية‬ ‫وفيها من‬

‫ببلاد الشام في‬ ‫الخاصة‬ ‫الدراسات‬ ‫ولعل‬ ‫‪.‬‬ ‫بحت‬ ‫علمي‬ ‫منظور‬ ‫وكتابته من‬ ‫‪،‬‬ ‫لبلاد الشام‬

‫الثالثة‬ ‫الندوة‬ ‫أوراق‬ ‫استثنينا‬ ‫‪ ،‬إذا ما‬ ‫البحث‬ ‫لمثل هذا‬ ‫كمادة‬ ‫‪ ،‬غير كافية‬ ‫الاموي‬ ‫‪0‬‬ ‫العهد‬

‫التي تناولت منها نقطة‬ ‫الابحاث‬ ‫القليل من‬ ‫الرابع وبعض‬ ‫بلاد الشام‬ ‫لمؤتمر تاريخ‬

‫يكن نتيجة‬ ‫لم‬ ‫الاصويين‬ ‫سقوط‬ ‫ان‬ ‫اطروحتنا مي‬ ‫في‬ ‫"ان نقطة الجدل‬ ‫ة‬ ‫مروان بن محمد‬ ‫كتابه‬ ‫!‬ ‫دينيت‬ ‫دانيال‬ ‫مقولة‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫!‬

‫‪.‬‬ ‫‪791 0‬‬ ‫دار الارشاد ‪-‬بيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫العباسية‬ ‫الدعوة‬ ‫عمر‪ .‬طبيعة‬ ‫سوريا"فاروق‬ ‫ق‬ ‫ثورة‬ ‫بل نتيجة‬ ‫خراسان‬ ‫في‬ ‫نوؤ‬

‫‪- 1q -‬‬
‫كبير في‬ ‫بنصيب‬ ‫أو ثقافية ‪ ،‬الا أن بلاد الشام حاضرة‬ ‫او اقتصادية‬ ‫أو اجتماعية‬ ‫سياسية‬

‫أو الاَخر المرادف لها‬ ‫هذا الاسم‬ ‫أكانت تحمل‬ ‫سواء‬ ‫‪،‬‬ ‫الاموية‬ ‫بالدولة‬ ‫الخاصة‬ ‫الدراسات‬

‫التاريخ‬ ‫اقل في دراسات‬ ‫بصورة‬ ‫حاغرة‬ ‫!الدولة العربية "‪ ،‬كما هي‬ ‫وهو‬ ‫اصطلاحاً‪،‬‬

‫امثال‬ ‫من‬ ‫البارزين‬ ‫الدولة‬ ‫التراجم التي تناولت عدداً من خلفاء هذه‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫او‬ ‫الاسلامي‬

‫‪.‬‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫والوليد وعمر بن عبد ألعزيز وهشام‬ ‫الملك‬ ‫معاوية وعبد‬

‫بحثنا شاملًأ لهذه المؤلفات‬ ‫سيكون‬ ‫‪،‬‬ ‫المجال‬ ‫المادة في هذا‬ ‫ما توفره‬ ‫وفي ضوء‬

‫الروافد المباشرة وغير‬ ‫عبر هذه‬ ‫بلاد الدولة الأموية‬ ‫تاريخ‬ ‫التي تناولت‬ ‫والدراسات‬

‫بالدراسات‬ ‫وانتهاء‬ ‫والخاصة‬ ‫العامة‬ ‫بدءاً بالكتب‬ ‫فيها‬ ‫الشام‬ ‫إلى موقع‬ ‫‪ ،‬لافتين‬ ‫المباشرة‬

‫في‬ ‫ببليوغرافية‬ ‫لائحة‬ ‫عن‬ ‫فضلًا‬ ‫‪،‬‬ ‫والاقتصادية‬ ‫والاجتمثاعية‬ ‫السياسية‬ ‫في الحياة‬ ‫القصيرة‬

‫في هذا القرن أو ما تيسر العثور‬ ‫التي صدرت‬ ‫للمؤلفات والابحاث‬ ‫مسحأ‬ ‫النهاية تتضمن‬

‫صدورها‪.‬‬ ‫سني‬ ‫التبويب السالف وحسب‬ ‫حسب‬ ‫مصنفة‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬

‫لهذه الدراسات‬ ‫بالتقويم‬ ‫سنتعرض‬ ‫اننا‬ ‫هي‬ ‫‪،‬‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫منهج‬ ‫في‬ ‫الثانية‬ ‫والنقطة‬

‫النظرة‬ ‫مع بوهر‬ ‫تتعارض‬ ‫او‬ ‫تتوافق‬ ‫متوقفين عندها كنماذج‬ ‫‪،‬‬ ‫عام‬ ‫نقدي‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫بمجملها‬

‫عن‬ ‫احداها‬ ‫منفردة ومنعزلة‬ ‫لها بصورة‬ ‫التعرض‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫النقدية إلى المسألة المطروحة‬

‫وأن‬ ‫سيما‬ ‫لا‬ ‫في التكرار‬ ‫ويوقعه‬ ‫البحث‬ ‫في اوصال‬ ‫تقطعاً غير مسوغ‬ ‫مما يشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخرى‬

‫كبير‪.‬‬ ‫إلى حد‬ ‫تتشابه منهجاً وموضوعاً‬ ‫الدراسات‬ ‫اكثرية هذه‬

‫في الاتجاهات‬ ‫حصره‬ ‫أو ما يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫المنهج‬ ‫بصميم‬ ‫تتعلق‬ ‫الثالثة ‪ ،‬فهي‬ ‫أما النقطة‬

‫لا‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الاسلامي‬ ‫العربي‬ ‫التاريخ‬ ‫الفترة من‬ ‫المهتمين بهذه‬ ‫العرب‬ ‫المؤرخين‬ ‫البارزة لدى‬

‫بالنسبة لعدد كبير‬ ‫يبدومجديأ‬ ‫لا‬ ‫المسألة‬ ‫القول ان التركيز على هذه‬ ‫المبالغة‬ ‫من قبيل‬ ‫يكون‬

‫بين‬ ‫اللافت‬ ‫التشابه‬ ‫هذا‬ ‫ارجد‬ ‫المصه ادر‪،‬مما‬ ‫على‬ ‫منه‬ ‫المراجع‬ ‫أكثر اعتمادأ على‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬

‫القليل من‬ ‫الذي لم يطرأ عليه سوى‬ ‫في الاسلوب‬ ‫وحتى‬ ‫في المنهج والموضوعات‬ ‫مؤلفاتهم‬

‫في النمط‬ ‫المؤرخ‬ ‫إلى وقوع‬ ‫ذلك‬ ‫أدى‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫المعروفة‬ ‫التاريخية‬ ‫الروايات‬ ‫اسلوب‬ ‫عنْ‬ ‫التطور‬

‫وإذاْ أردنا البحث‬ ‫‪.‬‬ ‫دراشته‬ ‫يتوخاه من‬ ‫لما‬ ‫واضح‬ ‫أو هدف‬ ‫غير رؤية محددة‬ ‫من‬ ‫السردي‬

‫ان يقتصر‬ ‫التعقيد دون‬ ‫المسألة على سثيء من‬ ‫فاننا سنجد‬ ‫‪،‬‬ ‫ما في هذا السبيل‬ ‫اتجاهات‬ ‫عن‬

‫المؤرخين‬ ‫بحض‬ ‫لدى‬ ‫الامر على اتجاه أو اكثر فقط! وانما يتعداه إلى المنحى التفسيري‬

‫يميز‬ ‫ما‬ ‫هذه الرؤية هي‬ ‫تصبح‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫عندهم بين رؤية وأخرى‬ ‫وتفاوت التركيب الخاص‬
‫آخر‪.‬‬ ‫مؤرخ‬ ‫عن منطلقات‬ ‫أوكلياً‬ ‫جزئياً‬ ‫المؤرخ الذي انطلق من تركيبة مختلفة‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫منهج‬

‫العربية‬ ‫فيها الدراسات‬ ‫تندرج‬ ‫دوائر عامة وخاصة‬ ‫المنطور‪ ،‬فان ثمة‬ ‫هذا‬ ‫من‬

‫وانما‬ ‫ائماً‪،‬‬ ‫الاَخرد‬ ‫البعض‬ ‫عن‬ ‫بعضها‬ ‫منفصلة‬ ‫أن تكون‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫العهد الأموي‬ ‫الحديثة عن‬

‫‪-!3-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الصغيرة‬ ‫والدوائر‬ ‫بين هذه‬ ‫‪،‬أو‬ ‫الدوائرالكبيرة‬ ‫الاحيان حتى ضمن‬ ‫بعض‬ ‫صلة في‬ ‫هي متدا‬

‫المطروحة‬ ‫للمسائل‬ ‫جوانب‬ ‫الرؤية التاريخية عبر عدة‬ ‫شوطاً هاماً في توضيح‬ ‫التي قطعت‬

‫بين‬ ‫أن تصنف‬ ‫يمكن‬ ‫الدراسات‬ ‫فان هذه‬ ‫للامبر‪،‬‬ ‫وتسهيلًا‬ ‫‪.‬‬ ‫في هذا المجال المحذد والخاص‬

‫نقل الحدث‬ ‫يتوخى‬ ‫الأول وهو الغالب عليها سردي‬ ‫‪:‬‬ ‫مختلفين‬ ‫او منهجين‬ ‫عامين‬ ‫اتجاهين‬

‫أن هذا‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫التاريخية‬ ‫المعلومات‬ ‫أو اكثر في تقصي‬ ‫رواية‬ ‫خلال‬ ‫"‪ ،‬من‬ ‫الاخبارية‬ ‫"‬ ‫في صورته‬

‫الأمم‬ ‫"تاريخ‬ ‫" في كتابه المعروف‬ ‫"الخضري‬ ‫مرحلة‬ ‫مع‬ ‫مفرطة‬ ‫سردية‬ ‫من‬ ‫الاتجاه تطور‬

‫السابقة‪،‬‬ ‫نفسهاحفتها‬ ‫الب‬ ‫الروايات وتقديمها‬ ‫اقتصر دور المؤلف على جمع‬ ‫حيث‬ ‫"‬ ‫الاسلامية‬

‫ومعرفة في‬ ‫أكثرتركيزاً‬ ‫سدية‬ ‫الى‬ ‫وخصوصيته‬ ‫اليه‬ ‫بما تحمله من طابع العهد الذي نسبت‬

‫ابراهيمِ‬ ‫المرحلة التي عبر عنها حسن‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الموضوع‬ ‫الرواية والاحاطة بجوانب‬ ‫استخدام‬

‫" متأثراَ‬ ‫والديني والثقافي والاجتماعي‬ ‫السيالي‬ ‫"تاريخ الاسلام‬ ‫في كتابه المعروف‬ ‫حسن‬

‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫مما جعل‬ ‫‪،‬‬ ‫الواضحة‬ ‫وبثقافته الاسلامية‬ ‫ما بالكتابات الآستشراقية‬ ‫بحدود‬

‫قرن(‪ .)7‬كما تطور هذا‬ ‫منذ ما يزيد على نصف‬ ‫المراجع البارزة في التاريخ الاسلامي‬ ‫أحد‬

‫في‬ ‫عاقل‬ ‫به نبيه‬ ‫قام‬ ‫فيما‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫السابقة‬ ‫المرحلة‬ ‫حجم‬ ‫لا تقارب‬ ‫ربما‬ ‫إلى مرحلةٍ‬ ‫الاتجاه‬

‫الاموية "‪/ /‬‬ ‫"الخلافة‬ ‫في كتابه‬ ‫الامير دكسن‬ ‫عبد‬ ‫وبعده‬ ‫أمية "‪،‬‬ ‫بني‬ ‫خلفاء‬ ‫"تاريخ‬ ‫كتابه‬

‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫للأول‬ ‫بالنسبة‬ ‫جزئية‬ ‫بصورة‬ ‫وان‬ ‫الروايات‬ ‫بين‬ ‫المقارنة‬ ‫تبنوا طريقة‬ ‫غيرهما‬ ‫وأخرون‬

‫أن تكون‬ ‫دون‬ ‫البارزة في التاريخ الاموي ‪ ،‬ولكن‬ ‫الاحداث‬ ‫المناقشة لبعض‬ ‫في معرض‬

‫يكون‬ ‫لا‬ ‫التباسات قد‬ ‫‪-‬توضيح‬ ‫في‬ ‫لديهم‬ ‫التي شغلت‬ ‫الصارمة‬ ‫بالنظرة النقدية‬ ‫مصحوبة‬

‫)‪.‬‬ ‫المثال‬ ‫كتاب عاقل على سبيل‬ ‫في‬ ‫الكعبة‬ ‫التوقف الطويل (حريق‬ ‫ما يستحق‬ ‫الاهمية‬ ‫من‬ ‫لها‬

‫ألاسلامي‪،‬‬ ‫التاريخ‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫أما الاتجاه الثاني فهو تحليلي ينطلق من رؤية علمية‬

‫مراعاة عنصري‬ ‫توظيفها انملائم في ظل‬ ‫دقيقة للرواية ومحاولة‬ ‫ععلية استقراء‬ ‫خلال‬ ‫من‬

‫إلى‬ ‫الولوج‬ ‫للمؤرخ‬ ‫ما يسهل‬ ‫وكل‬ ‫واسلوبها‪،‬‬ ‫المرحلة وثقافتها‬ ‫وطبيعة‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫المكان والزمان‬

‫بها هذا‬ ‫يرتبط‬ ‫التي‬ ‫الاسماء‬ ‫في مقدمة‬ ‫‪ .‬ولعل‬ ‫المخمتلفة‬ ‫ومؤثراته‬ ‫ومناخه‬ ‫الموضوع‬ ‫عالم‬

‫من‬ ‫عدد‬ ‫عن‬ ‫فضلًا‬ ‫‪،‬‬ ‫العلي وغيرهم‬ ‫وصالح‬ ‫عباس‬ ‫واحسان‬ ‫العزيز الدوري‬ ‫الاتجاه عبد‬

‫التحليلى‬ ‫الاتجاه‬ ‫في هذا‬ ‫كما يندرج‬ ‫‪.‬‬ ‫المجال‬ ‫في هذا‬ ‫الثاني‬ ‫الرعيل‬ ‫يشكلون‬ ‫ممن‬ ‫المؤرخين‬

‫مسوغاًاحياناً‬ ‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫بالنظرة الاستشراقية‬ ‫مع تأثر شديد‬ ‫ولكن‬ ‫شعبان‬ ‫عبدالحي‬ ‫محمد‬

‫تلك التي‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلامي‬ ‫التاريخ‬ ‫على ادراك بخصوصيات‬ ‫ان يكون‬ ‫يفترض‬ ‫عربي‬ ‫مؤرخ‬ ‫لدى‬

‫المستشرقين‪.‬‬ ‫معظم‬ ‫تماماً‬ ‫لم يدركها‬

‫في المنحى‬ ‫أخر أكثر دقة يندرج‬ ‫كما اسلفنا مع تصنيف‬ ‫متداخل‬ ‫ان هذا التصنيف‬

‫‪.‬‬ ‫‪6491‬‬ ‫سنة‬ ‫حوزتي‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫والطبعة السابعة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3591‬‬ ‫هذا الكتاب سنة‬ ‫من‬ ‫الاولى‬ ‫الطبعه‬ ‫‪ .‬صدرت‬ ‫‪7‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪39-‬‬
‫بنى‬ ‫التي‬ ‫‪ ،‬وفقاً للتركيبة‬ ‫او متكاملة‬ ‫منفصلة‬ ‫منطلقات‬ ‫بين‬ ‫‪ ،‬متفاوتاً‬ ‫للمؤرخ‬ ‫التفسيري‬

‫‪ ،‬اخذت‬ ‫خاصة‬ ‫أتجاهات‬ ‫أربعة‬ ‫السياق‬ ‫لنا في هذا‬ ‫تتراءى‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫المناسب‬ ‫التصور‬ ‫عليها‬

‫الاسلامي‪.‬‬ ‫في التاريخ‬ ‫المعاصرة‬ ‫الدراسات‬ ‫حيزاً لافتأ بين‬ ‫تحتل‬

‫المسطلة الاهمية الاولى في تفسير‬ ‫موليأ هذه‬ ‫الاقتصادية‬ ‫على التركيبة‬ ‫اتجا؟ مبني‬ ‫‪- 1‬‬

‫خاصة‪.‬‬ ‫بصورة‬ ‫يعبر عنه عبد العزيز الدوري‬ ‫‪،‬‬ ‫التاريخية‬ ‫القضايا‬

‫بالمؤرخ‬ ‫على الاخص‬ ‫ويتملو‬ ‫في دراساتة‬ ‫التركيبة الاجتماعية اساسأ‬ ‫اتجاه يعتمد‬ ‫‪- 2‬‬

‫العلي‪.‬‬ ‫احمد‬ ‫صالح‬

‫السيد‬ ‫رضوان‬ ‫دراسات‬ ‫في‬ ‫متمثل‬ ‫)‬ ‫(الايديولوجي‬ ‫التفسير الفكروي‬ ‫اتجاه ينطلق من‬ ‫‪- 3‬‬

‫الثاني‪،‬‬ ‫من‬ ‫الصارم‬ ‫التاريخي‬ ‫بالمنهج‬ ‫التزاماً‬ ‫أكثر‬ ‫الاول‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫عمارة‬ ‫ومحمد‬

‫الاسلامي‪.‬‬ ‫بالفكر السياسي‬ ‫من زاوية اهتمامهم‬ ‫للتاريخ‬ ‫تعزضوا‬ ‫آخرين‬ ‫فضلًا عن‬

‫القرن الاول للهجرة‬ ‫اعادة قراءة المراحل التاريخية الكبيرة على مساحة‬ ‫اتجاه يحاول‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫وتيارات‬ ‫جماعية لقوى‬ ‫عن مصالح‬ ‫تعبير‬ ‫هي‬ ‫على قاعدة رؤية السياسة من حيث‬
‫مؤكداً على العصبيات‬ ‫‪،‬‬ ‫الرؤية‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ينطلقون‬ ‫ممن‬ ‫السطور‬ ‫هذه‬ ‫كاتب‬ ‫ولعل‬

‫اهمال للعوامل‬ ‫دون‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫في العهد الأموي‬ ‫سيما‬ ‫لا‬ ‫الاحداث‬ ‫وتأثيرها على مسار‬

‫وان كان للاخيربرايه‬ ‫عنها العامل السياسي‬ ‫ينفصل‬ ‫لا‬ ‫لاجتماعية التي‬ ‫وا‬ ‫الاقتصادية‬

‫‪.‬‬ ‫خاص‬ ‫الأموية بشكل‬ ‫الأحداث‬ ‫تحريك‬ ‫في‬ ‫تأثيره الراجح‬

‫العام (‪:)8‬‬ ‫الاسلامي‬ ‫التاريخ‬ ‫كتب‬ ‫الط‬ ‫الامويون‬

‫المؤرخين‬ ‫بعيد مع نهج‬ ‫العام متطابقة إلى حد‬ ‫في نهجها‬ ‫الدراسات‬ ‫هذه‬ ‫لقد كانت‬

‫وتجعل‬ ‫السياق‬ ‫تقود‬ ‫التي‬ ‫المسهبة‬ ‫‪ ،‬أم في الروايات‬ ‫الطاغية‬ ‫في الشمولية‬ ‫الاوائل ‪ ،‬سواء‬

‫وإذا كان لهذه الفئة من‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫لها عن‬ ‫ومراقب‬ ‫للاحداث‬ ‫منشق‬ ‫مجرد‬ ‫‪،‬‬ ‫او المؤرخ‬ ‫الكاتب‬

‫فإنه ق الواقع اسهام مرحلى يكاد يكون‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤرخين إسهام ‪.‬ما في كتابة التاريخ الاسلامي‬

‫الاصول‬ ‫منتمثرأ من‬ ‫لم يكن‬ ‫القارىء‪ 4‬لط وقت‬ ‫المادة التاريخية في حوزة‬ ‫بوضع‬ ‫محصورأ‬

‫ما آل اليه البحث‬ ‫منظور‬ ‫فقد قيمته من‬ ‫الدراسات‬ ‫هذه‬ ‫ولذلك فان معظم‬ ‫‪.‬‬ ‫الا القليل‬

‫ونقد وتعليل للظواهر‪،‬وربط‬ ‫تحقيق‬ ‫عليه من‬ ‫تطور‪ ،‬بما ينطوي‬ ‫من‬ ‫ومنهاجه‬ ‫التاريخي‬

‫" التاريخية‪.‬‬ ‫"المعلومة‬ ‫في‬ ‫والثانوية‬ ‫الرئيسية‬ ‫للعناصر‬

‫(الاسلامية )‪.‬‬ ‫التاريخية‬ ‫الكتابة‬ ‫حركة‬ ‫ثي‬ ‫تاثيا‬ ‫لها‬ ‫كان‬ ‫بالتوقف عند نماذج‬ ‫‪ .‬سنكتفي‬ ‫‪8‬‬

‫‪-49-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫تاريخ الامم الاسلامية "‪،‬‬ ‫في‬ ‫عنوان "محاضرات‬ ‫الذي يحمل‬ ‫ا‪،‬‬ ‫الخضري‬ ‫"‬ ‫ولعل كتاب‬

‫على معظم‬ ‫ما‪ ،‬ومنسحب‬ ‫المرحلة إلى حد‬ ‫الذي طبع‬ ‫يعتبر نموذجاً لهذا الاتجاه السردي‬

‫ما‬ ‫الجهد‪،‬‬ ‫من‬ ‫لط الواقع‬ ‫الكتاب‬ ‫في هذا‬ ‫فليس‬ ‫‪.‬‬ ‫الاسلامي‬ ‫في التاريخ‬ ‫الحديثة‬ ‫دراساتها‬

‫تقديم‬ ‫الرغم من‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫المدرلمي‬ ‫المباشرة والنمط‬ ‫نطاق‬ ‫خارج‬ ‫الروايات‬ ‫في استقراء‬ ‫محاولة‬ ‫يشكل‬

‫أن‬ ‫المقإم‬ ‫بالكتاب ق مثل هذا‬ ‫يفترض‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الجامعة‬ ‫القاها على طلاب‬ ‫المؤلف له بانه محاضرات‬

‫للتفاصيل وكأن المحاضر‬ ‫استعراض‬ ‫مجرد‬ ‫وليس‬ ‫‪ْ،‬‬ ‫منابعها‬ ‫متتبعا للاخبار من‬ ‫‪،‬‬ ‫موثقأ‬ ‫يكون‬

‫لها بصورة مباشرة ‪.‬‬ ‫ومسجل‬ ‫أحداث‬ ‫من‬ ‫على ما جرى‬ ‫شاهد‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫تهيؤ الكاتب‬ ‫ومدى‬ ‫في الاساس‬ ‫البحث‬ ‫وقد يقودنا ذلك إلى التوقف عند اشكالية‬

‫غمارها كثيرون ممن‬ ‫التاريخية التي خاض‬ ‫الدراسات‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫المدرس أو المثقف للطليف‬

‫لهذه المهمة‬ ‫تصدوا‬ ‫ممن‬ ‫أو‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫الحصول‬ ‫وسهولة‬ ‫المادة‬ ‫وفرة‬ ‫جذبتهم‬ ‫أو‬ ‫المزاج‬ ‫دفعهم‬

‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫تدريسه‬ ‫يجري‬ ‫في موضوع‬ ‫إلى القليف‬ ‫وربما بد افع الضرورة‬ ‫الجامعي‬ ‫من موقعهم‬

‫وقد ادى‬ ‫‪.‬‬ ‫الموقع‬ ‫هذا‬ ‫له مؤلفاته بحكم‬ ‫تكون‬ ‫كي‬ ‫‪،‬‬ ‫على الاقل‬ ‫منهم‬ ‫جانب‬ ‫ثم الاصرار لدى‬

‫الحافلة بالاخطاء التاريخية‬ ‫الدراسات‬ ‫المكتبة التاريخية بالكثير الغث من‬ ‫ذلك إلى إغراق‬

‫من‬ ‫احياناً‬ ‫لا تؤخذ‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫الاخبار‬ ‫في تتبع‬ ‫العشوائية‬ ‫الطريقة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فضلًا‬ ‫واللغوية‬

‫موضوع‬ ‫في‬ ‫الطليف‬ ‫كان‬ ‫ا‬ ‫وإذ‬ ‫‪.‬‬ ‫الثغرات‬ ‫خالية من هذه‬ ‫ليست‬ ‫وانما من مراجع‬ ‫مصادرها‪،‬‬

‫وكل ما يمهد‬ ‫‪،‬‬ ‫الاصيل‬ ‫أو التحقيق للمخطوط‬ ‫الجدة أو الكشف‬ ‫بتحقيق‬ ‫الا‬ ‫ما غير مسوغ‬

‫المؤرخ من‬ ‫ان يتخذ صفة‬ ‫غير المسوغ‬ ‫فانه من‬ ‫‪،‬‬ ‫موضوعه‬ ‫في‬ ‫الكتاب مرجعاً‬ ‫إلى أن يصبح‬

‫فقط وانما بالفطرة أيضأ‪ ،‬مما‬ ‫تتم بالاكتساب‬ ‫لا‬ ‫لثروط قد‬ ‫كان غير حائز على يثروطها‪ ،‬وهي‬

‫من‬ ‫العلمية‬ ‫رسالته‬ ‫وتحقيق‬ ‫الصعب‬ ‫دوره‬ ‫‪ ،‬لاتخاذ‬ ‫او الناقد أو الأديب‬ ‫يؤهله ‪ ،‬كالشاعر‬

‫خلاله‪.‬‬

‫المؤلفين الذين كتبوا في التاريخ من‬ ‫من‬ ‫على عدد‬ ‫الكلام ينطبق‬ ‫وإذا كان مثل هذا‬

‫الذي اعترف في المقدمة‬ ‫على "الخضري!‬ ‫خاص‬ ‫فانه ينطبق بشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤرخ‬ ‫غير موقع‬

‫وتخرجها للناس حتى يكون‬ ‫القصيرة لكتابه بأن الجامعة "رات ان تجمع هذه المحاضرات‬

‫إذ لا‬ ‫مهيأ لها أومالكاً ‪-‬يثروطها‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫إذن إزاء مهمة‬ ‫نفسه‬ ‫النفع بها عامأ"(‪ )9‬فهو يجد‬

‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫الاولى‬ ‫الأمر الذي يتاْكد في الصفحة‬ ‫إلى هذا‬ ‫يتعرف‬ ‫حتى‬ ‫الوقت ‪-‬بالقارىء‬ ‫يطول‬

‫تتردد على سبيل‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫للعنوان الذي يحمله‬ ‫حتى‬ ‫المؤلف على استيعاب‬ ‫أن يكون‬

‫وبلاد‬ ‫‪،‬‬ ‫العربية‬ ‫‪ :‬الامم‬ ‫وهي‬ ‫السطور‬ ‫القليل من‬ ‫خلال‬ ‫‪،‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫في اشكال‬ ‫واحدة‬ ‫المثال عبارة‬

‫المقدمة‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪-59-‬‬
‫المناسب‪،‬‬ ‫الزمني‬ ‫اطارها‬ ‫في غير‬ ‫الاخيرة‬ ‫انه يستخدم‬ ‫العربية ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬والشعوب‬ ‫العرب‬

‫العربية‬ ‫الشعوب‬ ‫بلاد العرب وذكر‬ ‫اجمالية ي تخطيط‬ ‫مقدمة‬ ‫"لم لهكن لنا بد من‬ ‫فيقول‬

‫الاخطاء‪ ،‬في‬ ‫ينفك متابعأ مثل هذه‬ ‫لا‬ ‫آخر‬ ‫وفي مكان‬ ‫\)‪.‬‬ ‫"(ْ‬ ‫الاسلام‬ ‫قبل مجيء‬ ‫وحالهم‬

‫تلك‬ ‫العربية‬ ‫الامة‬ ‫"مكثت‬ ‫ايضاً‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫‪،‬‬ ‫الفترة‬ ‫في تلك‬ ‫العرب‬ ‫إلى وضع‬ ‫الاشارة‬ ‫معرض‬

‫إلى غير ذلك من‬ ‫قانعة بصحرائها"(‪)11‬‬ ‫في جزيرتها‬ ‫محصورة‬ ‫الطويلة وهي‬ ‫الازمنة‬

‫التباسات وقع فيها المؤلف‪.‬‬

‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫الثاني في الكتاب لتاريخ الدولة الاموية‬ ‫الجزء‬ ‫تخصيص‬ ‫الرغم من‬ ‫وعلى‬

‫الحديث‬ ‫معرض‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الاهتمام الا ما كان عابرأ‬ ‫الدولة ‪-‬لم تأحذ من‬ ‫هذه‬ ‫الشام ‪-‬مقر‬

‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫العلمي لديه‬ ‫المنهج‬ ‫الخبرة وضعف‬ ‫هنا ضحالة‬ ‫على أن المؤلف يكشف‬ ‫الخلفاء‪.‬‬ ‫عن‬

‫الثانية ما‬ ‫تضمنت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫والاموية‬ ‫الراشدية‬ ‫الدولتين‬ ‫المريع بيهن أخبار‬ ‫التداخل‬ ‫خلأل‬

‫هو‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الكتاب‬ ‫المادة في أجزاء‬ ‫تفادياً لاختلال‬ ‫‪ ،‬ربما‬ ‫الاولى‬ ‫اخبار‬ ‫من‬ ‫الثلث‬ ‫يتجاوز‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫والعباسية‬ ‫والاموية‬ ‫‪ :‬الراشدية‬ ‫الثلاث‬ ‫الدول‬ ‫في اخبار‬ ‫محاضرات‬ ‫سلسلة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬

‫عندها‬ ‫التي توقف‬ ‫والاختلال ‪ .‬أما الموضوعات‬ ‫العشوائية‬ ‫من‬ ‫النحو‬ ‫على هذا‬ ‫جمعها‬

‫متوكئاً‬ ‫‪،‬‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫في‬ ‫ذاتها التي تجدها‬ ‫هي‬ ‫فار تعدو أن تكون‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤلف‬

‫بل كان‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤرخ‬ ‫هذا‬ ‫اسلوب‬ ‫متطابقاً مع‬ ‫وحسب‬ ‫الذي لم يكن‬ ‫في الاسلوب‬ ‫عليه أيضأ‬

‫بداية أو نهاية لها في‬ ‫تحديد‬ ‫دون‬ ‫الكامل للرواية من‬ ‫الاقتباس شبه‬ ‫في طريقة‬ ‫يعتمده‬

‫اسماء‬ ‫لبعض‬ ‫قليل جدأ‬ ‫من توضيح‬ ‫الا‬ ‫خالية‬ ‫التي جاءت‬ ‫في الهوامنتى‬ ‫العسياق ‪ ،‬أو اشارة‬

‫الكلمات الغامضة‪.‬‬ ‫الاماكن أو تفسيراً لبعض‬

‫في قراءة‬ ‫الغرض‬ ‫بعض‬ ‫ومؤديأ‬ ‫في حينه‬ ‫اً‬ ‫مفيد‬ ‫هذ ا الكتاب‬ ‫ربما كان‬ ‫‪:‬‬ ‫موجزة‬ ‫وبكلمة‬

‫في‬ ‫الاطلاع عليها ميسورأ‬ ‫لم يكن‬ ‫على نصوص‬ ‫ميسراًالتعرف‬ ‫الاسلامي‬ ‫انتاريخ العربي‬

‫بها‬ ‫الكثيرة التي حفلت‬ ‫أمام الدراسات‬ ‫شك‬ ‫ولكنه اليوم فقد اهميته من دون‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬مما‬ ‫أو بأخرى‬ ‫بصورة‬ ‫الحديثة‬ ‫المنهجية‬ ‫المؤثرات‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬وانعكست‬ ‫المكتبة التاريخية‬

‫الصحيح‬ ‫في الاتجاه‬ ‫يسير‬ ‫بعضها‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫المجال‬ ‫في هذا‬ ‫جذرية‬ ‫ربما‪ -‬لم تكن‬ ‫‪7‬‬ ‫نقلة‬ ‫شكل‬

‫سليمة‪.‬‬ ‫على أسس‬ ‫الاسلامي‬ ‫في اعادة كتابة التاريخ العربي‬ ‫ملحوظ‬ ‫بجهد‬ ‫ويسهم‬

‫اعمال‬ ‫غير قليل من‬ ‫على عدد‬ ‫تأثيراً بارزاً‬ ‫السردقي‬ ‫الكتاب في منهاجه‬ ‫وقد ترك هذا‬

‫إلى‬ ‫في النظرة المسطحة‬ ‫سواء‬ ‫‪،‬‬ ‫القرن‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الخمسينات‬ ‫حتى‬ ‫ربما استمر‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤرخين‬

‫هذه‬ ‫على‬ ‫ما طرأ‬ ‫برغم‬ ‫‪،‬‬ ‫في الدراسة‬ ‫النقدي‬ ‫التام للجانب‬ ‫أو في الغياب‬ ‫التاريخي‬ ‫النص‬

‫‪.3‬‬ ‫‪،‬ص‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلامية‬ ‫الامم‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫محاضرات‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫ْ‬

‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫خ‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫المرجع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪-!6-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫بعد ذلك‪.‬‬ ‫متداولأ‬ ‫التي بات كثيرها‬ ‫في المصادر‬ ‫التوثيق وتنوع‬ ‫في عنصر‬ ‫تطور‬ ‫الأعمال صق‬

‫السابق‪،‬‬ ‫مع لكتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫الدافع‬ ‫عن‬ ‫ومنهاجها‪ ،‬فضلأ‬ ‫موضوعاتها‬ ‫في‬ ‫التي تلتقي‬ ‫المؤلفات‬ ‫ومن‬

‫"‪ ،‬الذي وصفه‬ ‫العام‬ ‫بعنوانه الشمولي "التاريخ الاسلامي‬ ‫علي ابراهيم حسن‬ ‫كتاب‬
‫عناوين‬ ‫أربعة‬ ‫متناولًا فيه‬ ‫‪،‬‬ ‫انادة في الجامعة‬ ‫هذه‬ ‫في تدريس‬ ‫تجربة‬ ‫بأنه خلاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫صاحبه‬

‫والعباشية‪،‬‬ ‫العربية‬ ‫بالدولتين‬ ‫"‪ ،‬مروراً‬ ‫السيا!مي‬ ‫الجاهلية‬ ‫"تاريخ‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬بدءأ‬ ‫مفصلة‬

‫الثلاث ‪.‬‬ ‫في الفترات‬ ‫الاجتماعية‬ ‫والحياة‬ ‫الحكم‬ ‫بتطور‬ ‫وانتهاء‬

‫الشائع‬ ‫العربية ‪ ،‬وفقاً للمصطلح‬ ‫بالدولة‬ ‫يعرفها‬ ‫الأموية ‪ ،‬فهو‬ ‫للدولة‬ ‫أما بالنسبة‬

‫شمولية‪،‬‬ ‫حيزاًاكثر‬ ‫عنده‬ ‫يتخذ‬ ‫العنوان‬ ‫هذا‬ ‫الدولة ‪ ،‬الا أن‬ ‫لهذه‬ ‫ارخوا‬ ‫الذين‬ ‫معظم‬ ‫لدى‬

‫الدولة‬ ‫ربطوا هذه‬ ‫‪-‬ممن‬ ‫(‪)12‬‬ ‫سالم‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫السيد‬ ‫المؤرخين ‪ -‬ومنهم‬ ‫على غرار بعض‬

‫هذا الاصطلاح‬ ‫خلافاً للأكثرية التي اقتصر‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة الأموية‬ ‫سقوط‬ ‫بالهجرة النبوية حتى‬

‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاوائل‬ ‫المؤرخين‬ ‫طريقة‬ ‫الدولة يعتمد‬ ‫لهذه‬ ‫في دراسته‬ ‫الاخيرة (‪ .)13‬وَالمؤلف‬ ‫على‬ ‫عندها‬

‫التطور‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫الخلفاء وليس‬ ‫خلال‬ ‫اخبارها من‬ ‫من‬ ‫اليعقوبي ‪ ،‬متتبعاًالبارز‬ ‫سيما‬

‫ولم يضف‬ ‫غير معروفة‬ ‫الكتاب لم يثر مسائل‬ ‫القول ان هذا‬ ‫ويمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫التاريخي للاحداث‬

‫ثنايا الكتب التي تناولت تاريخ الدولة‬ ‫في‬ ‫في إغناء المسائل المترددة‬ ‫يسهم‬ ‫الجديد ما‬ ‫من‬

‫الاموية‪.‬‬

‫الحديثة ‪-‬لم‬ ‫التاريخية الاسلامية‬ ‫الاوائل في الدراسات‬ ‫ودعل المؤلف ‪-‬وهو من جيل‬

‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫على المناهج‬ ‫نقدية واطلاع‬ ‫رؤية‬ ‫اليه من‬ ‫يحتاج‬ ‫لما‬ ‫التاريخي‬ ‫التصور‬ ‫واضح‬ ‫يكن‬

‫على النص‬ ‫في التعرف‬ ‫محصورة‬ ‫ليست‬ ‫مقاصد‬ ‫المجال من‬ ‫عليه الكتابة في هذا‬ ‫تنطوي‬

‫في مساحة‬ ‫والتوغل‬ ‫السطور‬ ‫ما تبطنه‬ ‫اولا في استقراء‬ ‫مجسدة‬ ‫ولكنها‬ ‫‪،‬‬ ‫اقتباسه‬ ‫وطريقة‬

‫هذا‬ ‫المنظور‪ ،‬فان‬ ‫هذا‬ ‫فيهْ‪ .‬ومن‬ ‫الحقيقة‬ ‫في المقاربة لعناصر‬ ‫ما يسهم‬ ‫وكل‬ ‫‪،‬‬ ‫المكان وزمانه‬

‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫‪ ،‬تلك‬ ‫التاريخية‬ ‫في الكتابة‬ ‫معينة‬ ‫مدرسة‬ ‫‪ ،‬وربما‬ ‫معينة‬ ‫مرحلة‬ ‫مثل‬ ‫الكتاب‬

‫روادها على الأقل‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫ذاتها لدى‬ ‫في‬ ‫الاخيرة غاية‬ ‫هذه‬ ‫أن تكون‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫بالسردية‬ ‫وصفها‬

‫المواكبة‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫التراث‬ ‫التقليدية ‪ ،‬المتوكئة على‬ ‫وثقافتها‬ ‫للمرحلة‬ ‫انعكاساً‬ ‫ما كانت‬ ‫بقدر‬

‫العلمي‪.‬‬ ‫في البحث‬ ‫الحديثة‬ ‫للتيارات‬

‫جزءأ‬ ‫وان تناول بعضها‬ ‫‪،‬‬ ‫العام‬ ‫في التاريخ الاسلامي‬ ‫الدراسات‬ ‫وثمة الكثير من هذة‬

‫غرار‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫للهجرة‬ ‫والثاني‬ ‫الاول‬ ‫القرنين‬ ‫احداث‬ ‫على‬ ‫الطويلة ‪ ،‬مقتصراً‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫من‬

‫العربية‪.‬‬ ‫الدولة‬ ‫‪ .‬تاريخ‬ ‫‪12‬‬

‫‪.‬‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫العربية‬ ‫للدرلة‬ ‫السياس‬ ‫التاريخ‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجد‬ ‫عبدالمنعم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪79-‬‬
‫وذلك في‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫في الدولة العربية الاسلاعية‬ ‫"الحياة السياسية‬ ‫الدين سر!ر‬ ‫جمال‬ ‫كتاب محمد‬

‫هذه‬ ‫متضمنة‬ ‫‪،‬‬ ‫ايعباسية‬ ‫الدولة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأموية‬ ‫‪ ،‬الدولة‬ ‫الدولة الراشدية‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫الأبواب‬ ‫ثلاثة من‬

‫في صياغة‬ ‫التجديد‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫المشرق‬ ‫في بلاد‬ ‫والدينية‬ ‫السياسية‬ ‫الحركات‬ ‫الأخيرة‬

‫يمحو‬ ‫هذ ا الكتاب‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‬ ‫أكثر تحديد‬ ‫العام إلى موضوع‬ ‫التاريخ‬ ‫فكرة‬ ‫من‬ ‫والتحول‬ ‫‪،‬‬ ‫العنوان‬

‫الانكليزية‬ ‫متاْثرة بالثقافة‬ ‫الثلاثينات في مصر‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫التي تمتد جذورها‬ ‫المرحلة نفسها‬

‫المبكر بالئقافة‬ ‫اتصالها‬ ‫‪ ،‬برغم‬ ‫التاريخية‬ ‫الدراسات‬ ‫على‬ ‫الغالب‬ ‫التوثيقي‬ ‫ومنهاجها‬

‫ابتجربة وأهميتها‪،‬‬ ‫على عمق‬ ‫ذلك‬ ‫وقد مثل‬ ‫‪.‬‬ ‫التحليلي والنقدي‬ ‫المنحى‬ ‫ذات‬ ‫الفرنسية‬

‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلامي‬ ‫العربي‬ ‫في التاريخ‬ ‫الحديثة‬ ‫الكتابات‬ ‫معظم‬ ‫عنه‬ ‫تعبر‬ ‫عاماً تكاد‬ ‫اتجاهأ‬

‫سيما‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫على الفترات التاريخية الاخرى‬ ‫بالضرورة‬ ‫منسحباً‬ ‫الاتجاه‬ ‫هذا‬ ‫أن يكون‬

‫الدينية والكتابية‬ ‫والمصادر‬ ‫والنقوش‬ ‫الاَثار‬ ‫مادتها المبعثرة ‪ -‬ما بين‬ ‫القديمة التي فرضت‬

‫في‬ ‫المصادر‬ ‫على خياله واجراء مقارنة دقيقة بين هذه‬ ‫ا‪+‬حياناً‬ ‫المؤرخ‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫‪ -‬توكأ‬

‫(‪.)14‬‬ ‫التاريخية‬ ‫المقاربة للحقيقة‬ ‫محاولة‬

‫وإنما كان‬ ‫‪،‬‬ ‫عام‬ ‫المرحلة وهنهاجهابشكل‬ ‫الكتاب فقط مؤثرات‬ ‫على هذا‬ ‫ولم تنعكس‬

‫فيه الامة العربية‬ ‫شهدت‬ ‫‪ ،‬في وقت‬ ‫بين صفحاته‬ ‫الحديثة صداها‬ ‫السياسية‬ ‫للمؤثرات‬

‫على‬ ‫احياناً‬ ‫الحديثة‬ ‫الصورة‬ ‫بالمؤلف إلى اسقاط‬ ‫مما حدا‬ ‫‪،‬‬ ‫نهوضاً باتجاه التحرر والوحدة‬

‫التي قد‬ ‫والمفاهيم‬ ‫والماضي‬ ‫الحاضر‬ ‫ما بين‬ ‫الخاصة‬ ‫الاطر‬ ‫مراعاة‬ ‫\)‪ ،‬دون‬ ‫(ْ‬ ‫السابقة‬ ‫العهود‬

‫في‬ ‫السياسية‬ ‫المنطلق ‪ ،‬يولي المؤلف اهمية للصراعات‬ ‫هذا‬ ‫وآخر‪ .‬ومن‬ ‫بين عهد‬ ‫تختلف‬

‫"قومية ‪،)1‬‬ ‫خلفية‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫وما ينطوي‬ ‫والموالي‬ ‫العرب‬ ‫بين‬ ‫الصراع‬ ‫ولا سيما‬ ‫‪،‬‬ ‫الاموي‬ ‫العهد‬

‫العراق‬ ‫الرامية برأيه إلى "جعل‬ ‫لهؤلاء‪ ،‬وسياسته‬ ‫الحجاج‬ ‫في اضطهاد‬ ‫مسوغها‬ ‫وجدت‬

‫العربية ‪)16()1‬‬ ‫معقلًا للجيوش‬

‫التاريخية التي تبقى‬ ‫الصورة‬ ‫توضيح‬ ‫في‬ ‫تسهم‬ ‫لا‬ ‫‪-‬الكتابات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫ان‬

‫الرؤية وتعثر‬ ‫المنهج فيها‪ ،‬مما يوقع الكاتب في الارتباك وانغلاق‬ ‫ضعف‬ ‫بسبب‬ ‫غائمة‬

‫المعطيات‬ ‫إلى خاتمة تلخص‬ ‫وتنعدم الحاجة‬ ‫على نحو يفتقر فيه إلى اية محصلات‬ ‫‪،‬‬ ‫الهدف‬

‫الذي‬ ‫السياق‬ ‫المنهجي يكاد يمتد على معظم‬ ‫الارتباك‬ ‫هذا‬ ‫ولعل‬ ‫‪.‬‬ ‫في الدراسة‬ ‫الجديدة‬

‫الخلافة في العهد الاموي‬ ‫المتعلق بت!ر‬ ‫كما جاء في الفصل‬ ‫‪،‬‬ ‫العشوائية‬ ‫بمث!ء من‬ ‫اتصف‬

‫ركز المؤلف‬ ‫‪،‬‬ ‫توطيد سلطاتهم‬ ‫في‬ ‫الخلفاء‬ ‫الاشارة إلى سياسة‬ ‫معرض‬ ‫ففي‬ ‫‪،‬‬ ‫المثال‬ ‫على سبيل‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫الناضروي‬ ‫العبادي ورشيد‬ ‫ومصطفى‬ ‫يحى‬ ‫عبدالوهاب‬ ‫لطفي‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤرخين‬ ‫اعمال‬ ‫‪ . 1‬راجع‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪7،18‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫‪15‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪155‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫المرجع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪89-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫التساسل‬ ‫ان يقطع‬ ‫قبل‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن الزبير والخوارج‬ ‫المعارضة ممثلة بحركتي‬ ‫على الحركات‬

‫تتبع‬ ‫في‬ ‫شوطأ‬ ‫المختار بعد ان سار‬ ‫حركة‬ ‫عن‬ ‫فضلأ‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسين‬ ‫عند حركة‬ ‫الزمني ويتوقف‬

‫باسلوب‬ ‫المقْثر‬ ‫‪،‬‬ ‫الجاف‬ ‫الاسلوب‬ ‫كذلك‬ ‫منه‬ ‫لا ينجو‬ ‫والارتباك‬ ‫‪.‬‬ ‫المحوانية‬ ‫المرحلة‬ ‫احداث‬

‫اليهم‬ ‫"فاْكرم يزيد وفادتهم واحسن‬ ‫التموذج‬ ‫في هذا‬ ‫كما يتضح‬ ‫‪،‬‬ ‫القرن الثالث الهجري‬

‫الاشكاليص‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫استيعاب‬ ‫إن عدم‬ ‫‪.‬‬ ‫المثال‬ ‫العطايا"(‪ )17‬على سبيل‬ ‫عليهم‬ ‫وأغدق‬

‫التطور الثقافي‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫اسلوبه الخاص‬ ‫اغتراب الكاتب عن عصره الذي يكتسب‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬

‫والمؤثرات المختلفة المنعكسة عليه‪.‬‬

‫الرتابة‬ ‫الدائرة من‬ ‫العهد الاموي ‪ ،‬في هذه‬ ‫الكتابات العربية عن‬ ‫تتراوح‬ ‫وهكذا‬

‫بها إلى التماسك‬ ‫وكل ما يؤدي‬ ‫في المنهج والاسلوب‬ ‫التحديث‬ ‫طويلة‬ ‫ولفترة‬ ‫متفادية‬

‫في العناوين‪.‬‬ ‫في المادة والتكرار‬ ‫الاجترار‬ ‫بعيداً عن‬ ‫‪،‬‬ ‫التاريخية‬ ‫الرؤية‬ ‫وبلوغ‬ ‫والموضوعية‬

‫لموسوعة حسن‬ ‫مدينة على الاخص‬ ‫‪،‬‬ ‫العام‬ ‫المرحلة في التاريخ الاسلامي‬ ‫ولعل كتابات هذه‬

‫شاملة الجواثب السياسية‬ ‫حين تناولت بصورة‬ ‫انفاً‬ ‫اليها‬ ‫التي اشرت‬ ‫ابراهيم حسن‬

‫الاسلامي‪.‬‬ ‫في التاريخ‬ ‫والثقافية‬ ‫والاجتماعية‬ ‫والديمية‬

‫متأثراً‬ ‫الحديث "‪ ،‬ظل‬ ‫لا‬ ‫علم‬ ‫البعيد عن‬ ‫انفصاله‬ ‫والواقع أن التاريخ على الرغم من‬

‫المجال احتذاء‬ ‫في هذا‬ ‫كتبوا‬ ‫العلم الذين‬ ‫اهل‬ ‫في اهتمامات‬ ‫معه‬ ‫الثاني ومتداخلًا‬ ‫هذا‬ ‫بنهج‬

‫في منهاجه‬ ‫‪ ،‬لم يكن‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫عنه‬ ‫عبر‬ ‫الذي‬ ‫التحول‬ ‫ولعل‬ ‫‪.‬‬ ‫الغابرة‬ ‫القرون‬ ‫بعلماء‬

‫بها كليأ عن‬ ‫التاريخ ‪ ،‬والانفصال‬ ‫التامة لعلم‬ ‫في الاستقلالية‬ ‫وإنما‬ ‫ا!لعرؤ!‪،‬‬ ‫الموسوعي‬

‫المؤثرات‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فضلأ‬ ‫وفلسفته‬ ‫ومقوماته‬ ‫بمثروطه‬ ‫خاصاً‬ ‫ميدانأ‬ ‫‪ ،‬وجعله‬ ‫الدينية‬ ‫العلوم‬

‫المنظور‪ ،‬فان المؤلف الذي يعتبر من‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫المرحلة‬ ‫عليه في هذه‬ ‫التي دخلت‬ ‫الجديدة‬

‫التاريخي‬ ‫بالفكر‬ ‫احتكاك‬ ‫ذللظ من‬ ‫بما يعنيه‬ ‫‪،‬‬ ‫عالية‬ ‫رتبة جامعية‬ ‫حققوا‬ ‫الذين‬ ‫الاوائل‬ ‫رعيل‬

‫البارز‬ ‫تاْثيرها‬ ‫تركت‬ ‫‪،‬‬ ‫في هذ ا المجال‬ ‫جديدة‬ ‫الدينية قواعد‬ ‫خلفيته‬ ‫برغم‬ ‫ارسى‬ ‫قد‬ ‫‪،‬‬ ‫الاوروبي‬

‫النظرة‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫بحثنا‪-‬‬ ‫‪ -‬موضوع‬ ‫الاموي‬ ‫العهد‬ ‫لم يتناول‬ ‫فهو‬ ‫‪.‬‬ ‫التالية‬ ‫المرحلة‬ ‫في كتابات‬

‫عدد‬ ‫درج‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫في فلكهم‬ ‫الدائرة‬ ‫والشخصيات‬ ‫الخلفاء‬ ‫عبر‬ ‫التاريخ‬ ‫تقرأ‬ ‫التي‬ ‫التقليدية‬

‫عبد‬ ‫والسيد‬ ‫المنعم ماجد‬ ‫وعبد‬ ‫امثال علي ابراهيم حسن‬ ‫به من‬ ‫ثرين‬ ‫المق‬ ‫المؤرخين‬ ‫من‬

‫الداخلية‬ ‫التحديات‬ ‫في ضوء‬ ‫محددة‬ ‫‪ 4‬وانما تناوله كموضوعات‬ ‫وغيرهم‬ ‫سالم‬ ‫العزيز‬

‫عن‬ ‫فضلأ‬ ‫‪،‬‬ ‫واد ارية‬ ‫توسعية‬ ‫هؤلاء من منجزات‬ ‫الخلفاء‪ ،‬وما حققه‬ ‫التي واجهت‬ ‫والخارجية‬

‫وتنوع‬ ‫شمول‬ ‫الكتاب من‬ ‫ما تميز به هذا‬ ‫إلى أخر‬ ‫والحالة الاجتماعية‬ ‫والثقافة‬ ‫العلوم‬

‫واسهاب‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪601‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫المرجع‬ ‫‪0‬‬ ‫\‬ ‫‪V‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪99-‬‬
‫ما بأبعاده السياسية‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫ومحيط‬ ‫‪،‬‬ ‫من هذا المنظور بزمام النص‬ ‫والمؤلف ممسك‬

‫يعدم ذلك بلغة سليمة‬ ‫ايضأ بقدر كبير غلى المساحة الزمنية للحدث‬ ‫ومتحرك‬ ‫‪،‬‬ ‫والاجتماعية‬

‫له في‬ ‫وربما مستسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫اكثر مما يجب‬ ‫بالنص‬ ‫ولكنه مأخوذ‬ ‫‪.‬‬ ‫في الاسلوب‬ ‫ظاهر‬ ‫وانسياب‬

‫ما من‬ ‫موقف‬ ‫أن يمسها‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫السيادة المطلقة على السياق‬ ‫له مجال‬ ‫مفسحاً‬ ‫‪،‬‬ ‫الحين‬ ‫بعض‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫مباشرة‬ ‫بصورة‬ ‫تتناول الحدث‬ ‫اخرى‬ ‫روايات‬ ‫آخر من‬ ‫المؤلف ‪ ،‬أو يخترقها نص‬ ‫جانب‬

‫منهجأ‬ ‫مما جعلها تشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫الطاغية على مساحة‬ ‫فالرواية الواحدة هي‬ ‫‪.‬‬ ‫غير مباشرة‬

‫الروايات الاخرى‬ ‫الرواية الاولى ويهملون‬ ‫المؤرخين الذين تستدرجهم‬ ‫عدد من‬ ‫سائدأ لدى‬

‫عبدالله‬ ‫المثال عن‬ ‫على سبيل‬ ‫ما ذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫الاتجاه‬ ‫هذا‬ ‫ابرز دلالات‬ ‫ولعل‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫في المرضوع‬

‫الخليفة عثمان ‪،‬‬ ‫إلى عهد‬ ‫الذي تعود جذوره‬ ‫السياسي‬ ‫وتأثير "حركته " في الصراع‬ ‫ابن سبأ‬

‫المؤلف (طه حسين )‪ ،‬إذ‬ ‫الكتاب من جيل‬ ‫بعض‬ ‫من تشكيك‬ ‫المسطلة‬ ‫وقت لم تنج هذه‬ ‫في‬

‫التاريخية (‪.)18‬‬ ‫مصادرها‬ ‫إلى‬ ‫العودة‬ ‫من دون‬ ‫‪،‬‬ ‫اننقاش‬ ‫لها كبديهة خارج‬ ‫تعرض‬

‫على المصادر‪ ،‬كان متساهلًا في توثيق‬ ‫الواسع‬ ‫اطلاعه‬ ‫المجال وبرغم‬ ‫ولعله في هذا‬

‫في‬ ‫متلكئا‬ ‫وربما‬ ‫الروايات‬ ‫المقارنة بين‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬عازفاً‬ ‫الاحيان‬ ‫في بعض‬ ‫!المعلومهَ " التاريخية‬

‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫يقودنا‬ ‫(‪ ،)91‬وقد‬ ‫اجنبي‬ ‫في مرجع‬ ‫عليها‬ ‫اليها‪ ،‬أو مكتفياً بالتعرف‬ ‫المبالثرة‬ ‫العودة‬

‫ما‬ ‫بحدود‬ ‫ان المؤلف متأثر‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫في الكتاب‬ ‫نقاط الضعف‬ ‫من‬ ‫اخرى‬ ‫التوقف عند نقطة‬

‫التي قد لا‬ ‫المصطلحات‬ ‫بعض‬ ‫أحياناً في استخدامه‬ ‫ومتماهٍ معهم‬ ‫المستشرقين‬ ‫بمباهج‬

‫ما يشير‬ ‫الامثلة على ذلك‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫المرحلة‬ ‫تلك‬ ‫لواقع‬ ‫وفي تجسيدها‬ ‫في تعبيراتها‬ ‫دقيقة‬ ‫تكون‬

‫الطبقة‬ ‫برأيه "إلى جانب‬ ‫عثمان ‪ ،‬إذ وجدت‬ ‫في عهد‬ ‫السياسي‬ ‫الصراع‬ ‫تفاقم‬ ‫اليه من‬

‫ايضاً في‬ ‫‪ ،)3‬وما يدرجه‬ ‫"(ْ‬ ‫عثمان‬ ‫انشاْها عمال‬ ‫فقيرة معدمة‬ ‫اخرى‬ ‫طبقة‬ ‫الارستقراطية‬

‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫المنظور الاستشراقي‬ ‫وذلك من‬ ‫)‪1‬‬ ‫الشعب‬ ‫طبقات‬ ‫اطار الحالة الاجتماعية "عن‬

‫معه‬ ‫على نحو يصبح‬ ‫(‪،)21‬‬ ‫والتحليل‬ ‫البحث‬ ‫هذه المسثلة حيزها المناسب من‬ ‫أن تتخذ‬

‫العربي وسيادته‬ ‫العنصر‬ ‫تفوق‬ ‫إلى‬ ‫الموجزة التي اكتفت بالاشارة‬ ‫المادة‬ ‫العنوان معزولًا عن‬

‫‪.‬‬ ‫الاموي‬ ‫الموالي في العهد‬ ‫على حساب‬ ‫في المجتمع‬

‫وإنما كونه‬ ‫‪،‬‬ ‫ذاته‬ ‫الكتاب بحد‬ ‫النظرة التقويمية السريعة ليس‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ان الهدف‬

‫‪935‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪358‬‬ ‫ص‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫\‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫المرجع‬ ‫ا ‪.‬‬ ‫ول‬

‫الجزء الأول‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫‪476‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪426‬‬ ‫‪،892‬‬ ‫‪،262‬‬ ‫الصفحات‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫‪91‬‬

‫‪"893‬‬ ‫ص‬ ‫!آ\‪،‬‬ ‫"‬ ‫نفسه‬ ‫المرجع‬ ‫‪0 2‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪or‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪952‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫‪ . 2‬ج‬ ‫(‬

‫‪-001-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫التي شهدتهها منذ ثلاثينات هذا‬ ‫اكثر انعكاسأ على نتاجها والتحولات‬ ‫لمرحلة كان‬ ‫نموذجأ‬

‫من‬ ‫بشيء‬ ‫معه‬ ‫والتعاطي‬ ‫التقليدية إلى النص‬ ‫النظرة‬ ‫اسير‬ ‫المؤرخ‬ ‫ظل‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫القرن‬

‫ربما‬ ‫الذي‬ ‫ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫اكثر تأثيراً في المجتمع‬ ‫اداء دور‬ ‫عن‬ ‫التاريخي‬ ‫الفكر‬ ‫أعاق‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫التقديس‬

‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫ادى‬ ‫لكليهما‪،‬وقد‬ ‫الارحب‬ ‫أو المفكر في المجال‬ ‫الأديب‬ ‫اليه في الفترة تفسها‬ ‫سبقه‬

‫بالمقارنة مع‬ ‫‪،‬‬ ‫والسذاجة‬ ‫طويلة بالتسطح‬ ‫مرحلة‬ ‫التاريخية خلال‬ ‫غالبية الدراسات‬ ‫طبع‬

‫التي تتابع‬ ‫الاخرى‬ ‫الاعمال‬ ‫عن‬ ‫فضلًا‬ ‫!‬ ‫معها‬ ‫المتزامنة‬ ‫والفلسفية‬ ‫الادبية والنقدية‬ ‫الاعمال‬

‫منذ اكثر من ربع قرن ‪.‬‬ ‫في التاريخ الاسلامي‬ ‫صدورها‬

‫كتابه‬ ‫في‬ ‫س!ا‬ ‫لا‬ ‫ريادتها في هذ ا المجال‬ ‫الدوري‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫وكان لدراسات‬

‫لاول مرة رؤية علمية في البحث‬ ‫الاسلام "(‪ ،)23‬الذي طرح‬ ‫تاريخ صدر‬ ‫في‬ ‫الشهير !مقدمة‬

‫تحولًا‬ ‫احدثت‬ ‫منهجية‬ ‫مقدمة‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤثرة في التاريخ‬ ‫العوامل‬ ‫في ضوء‬ ‫التاريخي‬

‫الاقتصادي‬ ‫اولوية للتفسير‬ ‫وما زال يعطي‬ ‫اولى الدوري‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫المجال‬ ‫في هذا‬ ‫الاهمية‬ ‫شديد‬

‫الدراسات‬ ‫بعض‬ ‫شأن‬ ‫المبالغة ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫ان يجنح‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلامي‬ ‫في قراءة التاريخ‬

‫المحدد للكل‬ ‫هو‬ ‫أن "الاقتصادي‬ ‫والتي ترى‬ ‫)‪1‬‬ ‫!الفهم المادي‬ ‫ب‬ ‫‪،‬‬ ‫المتأثرة‬ ‫الحديثة‬

‫بما هو علاقات‬ ‫الاقتصاد‬ ‫ايضاًان‬ ‫للنظرية الماركسية التي ترى‬ ‫وفقاً‬ ‫"(‪،)33‬‬ ‫الاجتماعي‬

‫قد ارجع‬ ‫ابن خلدون‬ ‫البشري "(‪ .)34‬وإذا كان‬ ‫للمجتمع‬ ‫المادية‬ ‫القاعدة‬ ‫"يحذد‬ ‫انتاج‬

‫معها‬ ‫المعاش "‪ ،‬تلك النظرية التي تصادت‬ ‫نحلتهم من‬ ‫الناس إلى اختلاف‬ ‫احوال‬ ‫"اختلاف‬

‫في الانتاج الذي يشكل‬ ‫اجتماعي‬ ‫ككائن‬ ‫الانسان‬ ‫تكون‬ ‫عن‬ ‫ماركس‬ ‫ما نظرية‬ ‫بصورة‬

‫هذا‬ ‫لا يتخذ‬ ‫الاقتصادي‬ ‫العامل‬ ‫‪ ،)2‬فان‬ ‫‪()،‬د‬ ‫المعين‬ ‫حياتهم‬ ‫الافراد ونمط‬ ‫"ننتماط‬ ‫اسلوبه‬

‫السياسية‬ ‫العناصر‬ ‫تلاحم‬ ‫الدوري ‪ ،‬انطلاقاً من‬ ‫عند‬ ‫التاريخية‬ ‫في الرؤية‬ ‫الاساس‬

‫التطور بينها‪-‬‬ ‫فهم‬ ‫التفاعل ‪" ،‬ولا يمكن‬ ‫إلى حد‬ ‫والثقافية‬ ‫والاقنصادية‬ ‫والاجتماعية‬

‫الاخرى "(‪ ،)26‬فقد أدت‬ ‫النواحي ما لم يفهم في النواحي‬ ‫‪ -‬في ناحية من‬ ‫والكلام للمؤرخ‬

‫الجانب‬ ‫"(‪ ،)27‬إلى تأكيد "امتزاج‬ ‫المدن‬ ‫القبائل وأهل‬ ‫التباين بين رجال‬ ‫"حدة‬ ‫برأيه‬

‫"(‪ )93‬في‬ ‫الطبيعي‬ ‫القبائل "بحقها‬ ‫شعور‬ ‫واثطلاقاً من‬ ‫ثا(‪)28‬‬ ‫السياسية‬ ‫بالمشكلة‬ ‫لأ‪،‬‬ ‫الاقتصادي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.wk‬‬ ‫سنة‬ ‫والثانية‬ ‫‪91 94‬‬ ‫سنة‬ ‫الاولى‬ ‫الطبعة‬ ‫‪ .‬صدرت‬ ‫‪32‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪8691‬‬ ‫‪-‬بيروت‬ ‫الفارابي‬ ‫‪ .71‬دار‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلدوني‬ ‫الفكر‬ ‫علمية‬ ‫في‬ ‫‪.‬‬ ‫عامل‬ ‫‪ .‬مهدي‬ ‫‪23‬‬

‫‪. 02‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫المرجع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪.0791‬‬ ‫دمشق‬ ‫‪-‬‬ ‫دار الجماهير‬ ‫‪.48‬‬ ‫داوود ص‬ ‫احمد‬ ‫‪-‬ترجمة‬ ‫المادية التاريخية‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬كوفالزون‬ ‫‪-‬م‬ ‫كيللى‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪25‬‬

‫لأ‪.‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الثافية‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫لاسلام‬ ‫ا‬ ‫صدر‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫مقدمة‬ ‫!‬ ‫الدوري‬ ‫عد العزيز‬ ‫‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫المصدر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫لإ‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫المكان‬ ‫‪0‬‬ ‫‪28‬‬

‫نلسه‪.‬‬ ‫المكان‬ ‫‪0‬‬ ‫‪92‬‬

‫‪-101-‬‬
‫فتحها‪.‬‬ ‫في‬ ‫البلدان التي كان لها دور اساسي‬

‫المادة‬ ‫"‪ ،‬بما يتعدى‬ ‫العربي‬ ‫المجتمع‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫التجارة‬ ‫إلى اهمية‬ ‫الدوري‬ ‫يشير‬ ‫كذلك‬

‫هذا الميدان‬ ‫في‬ ‫الصحابة‬ ‫بعض‬ ‫اشتغال‬ ‫في استمرار‬ ‫عنها في المصادر‪ ،‬مما يتضح‬ ‫الضحلة‬

‫ثلاثة مراكز‪ :‬المسجد وهو المركز الاجتماعي‬ ‫إلى‬ ‫التي "استندد‬ ‫المدن الجديدة‬ ‫وفي تخطيط‬

‫(ْ‪)3.‬‬ ‫المركز الاقتصادي‬ ‫(هي)‬ ‫وهو‬ ‫والسوو‬ ‫‪،‬‬ ‫المركز الاداري‬ ‫الامارة وهي‬ ‫‪ ،‬ودار‬ ‫السياسي‬

‫الاجتماعي‬ ‫بارزأ في الوضع‬ ‫تغييراً‬ ‫المنظور‬ ‫الدولة الاموية وفقأ لهذا‬ ‫قيام‬ ‫ولم يحدث‬

‫التي قامت‬ ‫العريضة‬ ‫على الخطوط‬ ‫الدولة في عهدها‬ ‫السالْد(‪ ،)31‬وانما حافظت‬ ‫الاقتصادي‬

‫الدولة الاموية فيه‬ ‫اتخذته‬ ‫الحيز الذي‬ ‫الكتاب على ضألة‬ ‫ويضم‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها دولة الراشدين‬

‫الحياة‬ ‫عصب‬ ‫التجارة التي كانت‬ ‫عن‬ ‫سواء‬ ‫‪،‬‬ ‫احوالها الاقتصادية‬ ‫عن‬ ‫قيمة‬ ‫معلومإت‬

‫الارض‬ ‫الفتوح ‪ ،‬أم عن‬ ‫اهميتها في اعقاب‬ ‫في الحجاز‪ ،‬قبل ان تتراجع‬ ‫للعرب‬ ‫الاقتصادية‬

‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الاموي‬ ‫في العهد‬ ‫واسع‬ ‫بها على نطأق‬ ‫اليها"(‪ )32‬واهتموا‬ ‫العرب‬ ‫الاشراف‬ ‫"اتجه‬ ‫التي‬

‫عدا‬ ‫هذا‬ ‫إلى أقر بائهم وأنصارهم!(‪.)33‬‬ ‫الصوافي‬ ‫من‬ ‫اراض‬ ‫في "اقطاع‬ ‫الخلفاء‬ ‫اسهم‬

‫عمر بن عبد‬ ‫واصلاحات‬ ‫والجيش‬ ‫المالى‬ ‫النظام‬ ‫المؤلف عن‬ ‫قيمة ايضاًاوردها‬ ‫معلومات‬

‫في المجتمع‬ ‫الحياة الحضرية‬ ‫نحو‬ ‫والتحول‬ ‫(‪)31‬‬ ‫فيها تأكيداً لفكرة الدولة‬ ‫العزيز التي رأى‬

‫الفترة الهامة من‬ ‫بالفعل نتاريخ هذه‬ ‫الكتاب مقدمة‬ ‫هذا‬ ‫ذلك مما يجعل‬ ‫إلى آخر‬ ‫الاموي‬

‫خالية من التعقيد‪.‬‬ ‫موضوعية‬ ‫التاريخ العربي الاسلامي بصورة‬

‫ما استخدم‬ ‫قليلاً‬ ‫عاماً!‬ ‫كتابته اربعون‬ ‫ع!‬ ‫الكتاب ‪ -‬المقدمة ‪ -‬الذي مضى‬ ‫ا‬ ‫ولكن هذ‬

‫قليلها‪ ،‬على‬ ‫الا‬ ‫المادة‬ ‫لايتوافر له من‬ ‫كهذا‬ ‫لموضوع‬ ‫قصوى‬ ‫ضرورة‬ ‫التوثيق الذي يشكل‬

‫آفاق ليعبر اليها باحثون‬ ‫ان تمهد له من‬ ‫وما يمكن‬ ‫إلى الهوامش‬ ‫الحاجة ماسة‬ ‫نحو يجعل‬

‫مما يخرق‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫في ثنايا الكئاب‬ ‫معينة‬ ‫مدلولات‬ ‫أن تردد‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫الصعب‬ ‫في هذ ا الطريق‬ ‫جدد‬

‫مفهوم‬ ‫مع‬ ‫‪ )3‬المتعارض‬ ‫"(ْ‬ ‫الاسلامية‬ ‫"الامة‬ ‫تعبير‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫المتماسك‬ ‫في سياقه‬ ‫الانسجام‬

‫في غير موقعها‬ ‫المستشرقون‬ ‫رذذها‬ ‫"(‪ )36‬العربية ‪ ،‬التي‬ ‫"الارستقراطية‬ ‫‪ ،‬ومثل‬ ‫المؤلف‬

‫المؤرخين‬ ‫أقوالهم بعض‬ ‫البيزنطية او غيرها‪ ،‬وردد‬ ‫الارستقراطية‬ ‫مع‬ ‫المناسب ‪،‬تماشيمأ‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫المكان‬ ‫‪0‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪.81‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫المرجع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪.86‬‬ ‫مى‬ ‫‪،‬‬ ‫نلسه‬ ‫المرجع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪32‬‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫المكان‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫المرجع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪34‬‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫الم!ن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪35‬‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫المكان‬ ‫‪0‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪-301-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الاقل‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫الاموي‬ ‫الفئة الغنية في العهد‬ ‫واقع‬ ‫عن‬ ‫معبرة‬ ‫لا تكون‬ ‫الكلمة قد‬ ‫فهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫العرب‬

‫بالنسبة للخلفاء وغيرهم‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫بعفويته وبساطته‬ ‫الذي بقي محتفظأ‬ ‫الاجتماعي‬ ‫في السلوك‬

‫مكثفة في غاية الاهمية‪،‬‬ ‫مسائل‬ ‫المقد‪ ،،+‬تطرح‬ ‫على أن هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫النفوذ في الدولة‬ ‫اصحاب‬ ‫من‬

‫التاريخ العربي‬ ‫المرحلة ‪ -‬المنعطف من‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫عديدة‬ ‫إلى ابحاث‬ ‫منطلقات‬ ‫أن تشكل‬ ‫يمكن‬

‫الاسلامي‪.‬‬

‫يترجح فيه التفسير‬ ‫آخر‬ ‫الجادة ولكن من منظور‬ ‫الابحاث‬ ‫من‬ ‫ويستوقفنا‬

‫غير‬ ‫بصورة‬ ‫طالت‬ ‫العلي في عدة دراسات‬ ‫أحمد‬ ‫به صالح‬ ‫ما اسهم‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الاجتماعي‬

‫على قيمة كبرة خصوصأ‬ ‫ولكنها تنطوي‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤرخ السابق ‪ -‬التاريخ الأموي‬ ‫مبا!ثرة ‪-‬شأن‬

‫ذات‬ ‫مسائل‬ ‫عن‬ ‫فضلًا‬ ‫القبائل العربية ومراكز انتشارها واستيطانها‪،‬‬ ‫ما تعلق بأوضاع‬

‫مد ارها في القرن الأول الهجري‬ ‫اتخذت‬ ‫أبحاث‬ ‫وغيرها من‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪).38‬‬ ‫واقتصادي‬ ‫(‪)37‬‬ ‫طابع فكري‬

‫خاصة‪.‬‬ ‫بصورة‬

‫المؤرخين العراقيين‪،‬‬ ‫مع هذين‬ ‫‪،‬‬ ‫قد نحت‬ ‫‪،‬‬ ‫التاريخية‬ ‫اللافت هنا أن الدراسات‬ ‫ومن‬

‫العامل‬ ‫إلى جانب‬ ‫والاجتماعي‬ ‫والاهتمام بالعاملين الاقتصادي‬ ‫فقط‬ ‫إلى التجديد‬ ‫ليس‬

‫سيما‬ ‫لا‬ ‫كلاهما‬ ‫عنها‬ ‫عبر‬ ‫‪،‬‬ ‫معينة‬ ‫قضايا‬ ‫حول‬ ‫وتمحورأ‬ ‫تركيزاً‬ ‫أكثر‬ ‫باتت‬ ‫ولكنها‬ ‫‪،‬‬ ‫السياسي‬

‫‪،‬‬ ‫للموضوع‬ ‫والاشباع‬ ‫العمق‬ ‫مد اها من‬ ‫تاْخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫ومكثفة‬ ‫قصيرة‬ ‫) في دراسات‬ ‫(العلي‬ ‫الاخير‬

‫بد‬ ‫لا‬ ‫كان‬ ‫ا‬ ‫وإذ‬ ‫‪.‬‬ ‫وعام‬ ‫افقي‬ ‫عبر مسار‬ ‫بكاملها‬ ‫أو دولة‬ ‫عهدأ‬ ‫التي تتناول‬ ‫للدراسات‬ ‫خلافأ‬

‫عليه‬ ‫ينطوي‬ ‫لما‬ ‫واستخلاصاً‬ ‫في النص‬ ‫اكثرتوغلأ‬ ‫الاول كان‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫بين المؤرخين‬ ‫المقارنة‬ ‫من‬

‫الموضوعية‬ ‫التي تلتحم عناصرها‬ ‫التاريخية‬ ‫بالتالي في اللحظة‬ ‫أفكار‪ ،‬وانخراطاً‬ ‫من‬

‫الكبيرة تتجلى‬ ‫مقدرته‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬أما الثاني‬ ‫متماسك‬ ‫وبناء‬ ‫عفوي‬ ‫انسياب‬ ‫‪ ،‬في ظل‬ ‫والتحليلية‬

‫فيه‬ ‫تطغى‬ ‫والابحار في عوالمه الواسعة ‪ ،‬على نحو‬ ‫الموضوع‬ ‫جوانب‬ ‫بكل‬ ‫في الاحاطة‬

‫الاراضي في‬ ‫!ملكيات‬ ‫القيم عن‬ ‫الحال في بحثه‬ ‫احياناً على التحليل ‪ ،‬كما هو‬ ‫النصوص‬

‫في هذه‬ ‫لبعضها‬ ‫التي سنتعرض‬ ‫الاخرى‬ ‫" والابحاث‬ ‫الاول الهجري‬ ‫في القرن‬ ‫الحجاز‬

‫الدراسة‪.‬‬

‫تتمثل ني‬ ‫‪،‬‬ ‫في التاريخ الاسلامي‬ ‫كل ما انجز من دراسات‬ ‫في‬ ‫المؤرخ‬ ‫ولكن ميزة هذا‬

‫القيم عن‬ ‫مثل بحثه‬ ‫دراستها‪،‬‬ ‫في‬ ‫السبق‬ ‫لمسائل كان له قصب‬ ‫الاختيار! والتصدي‬ ‫حسن‬

‫الاولى‪-‬‬ ‫العهو‪ ،‬الاسلامية‬ ‫ثي‬ ‫المصنفة‬ ‫الكتب‬ ‫الاسلام ‪ -‬التدوين وظهور‬ ‫صدر‬ ‫في‬ ‫الفكرية‬ ‫الحركة‬ ‫تطور‬ ‫لي‬ ‫‪ .‬دراسات‬ ‫‪37‬‬

‫الاسلام ‪...‬‬ ‫صدر‬ ‫في‬ ‫الفكرية‬ ‫الحركة‬ ‫والاسانيد واثرهما ز تطور‬ ‫الرواية‬

‫ؤ القرن‬ ‫جباية الصدقات‬ ‫‪-‬‬ ‫الهجري‬ ‫الاولى‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫الحجاز‬ ‫في‬ ‫الاراخي‬ ‫ملكيات‬ ‫‪-‬‬ ‫القرنين الأولوالثاني‬ ‫ق‬ ‫‪ 0‬الانسجة‬ ‫‪38‬‬

‫‪...‬‬ ‫الهجري‬ ‫الالل‬

‫_ ‪-301‬‬
‫وأنواعها ومراكزها‬ ‫الصناعة‬ ‫في القرنين الأول والثاني " الذي تتبع فيه هذه‬ ‫"الانسجة‬

‫ربما بسبب‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤرخ‬ ‫فقط من جانب‬ ‫بوقفة قصيرة‬ ‫بما فيها الشام التي حظيت‬ ‫‪،‬‬ ‫الاساسية‬

‫)‪،‬‬ ‫في صدرالاسلام‬ ‫(امتد اد العرب‬ ‫آخرله‬ ‫خلافاً لبحث‬ ‫في المصادر‪،‬‬ ‫عنها‬ ‫المادة المتوافرة‬ ‫قلة‬

‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫والأموي‬ ‫الراشدي‬ ‫للشام في عهديها‬ ‫أكثر وضوحأ‬ ‫لابراز صورة‬ ‫المادة‬ ‫له وفرة‬ ‫مهدت‬

‫بكنده‬ ‫أن تقترن‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫قي اطار العنوان السالف‬ ‫لعدة اشكاليات‬ ‫المؤزخ في التعرض‬ ‫وفق‬

‫على ذلك عدد من‬ ‫العرب فقط‪ ،‬كما درج‬ ‫الاخيرة معبرة عن‬ ‫عبارة العرب بالمسلمين أو تكون‬

‫الثانية في‬ ‫استخدام‬ ‫ترجيح‬ ‫عندهم ‪ ،‬مع‬ ‫واحد‬ ‫الذين كان للعبارتين مدلول‬ ‫المؤرخين‬

‫من‬ ‫‪ ،‬انطلاقأ‬ ‫المؤرخ‬ ‫هذا‬ ‫رأى‬ ‫عامة ‪ ،‬وقد‬ ‫بصورة‬ ‫والحديثة‬ ‫القديمة‬ ‫التاريخية‬ ‫الكتابات‬

‫كلمة‬ ‫الجزيرة هي‬ ‫من‬ ‫التي خرجت‬ ‫على الجيوش‬ ‫الطبري ‪(، ،‬ان اكثر ما اطنق‬ ‫نصوص‬

‫للتأكيد على‬ ‫السياق‬ ‫في هذا‬ ‫شهادات‬ ‫كلمة المسلمين "(‪ .)93‬وقد اورد عدة‬ ‫وليس‬ ‫العرب‬

‫العامل الذي كان‬ ‫ذلك‬ ‫‪،)4‬‬ ‫الوليد(ْ‬ ‫قادة الفتوح مثل خالد بن‬ ‫بعض‬ ‫العامل القومي لدى‬

‫العرب‬ ‫تركيزه على وحدة‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫الخليفة عمر‬ ‫برأيه في سياسة‬ ‫واضحاً‬

‫انشقاقهم (‪.)"9‬‬ ‫دون‬ ‫والحوؤل‬

‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫في بلاد الشام‬ ‫العربي‬ ‫في عملية الاستيطان‬ ‫اساسي‬ ‫العلي بطرف‬ ‫ويمسك‬

‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫جزيرة‬ ‫بينها وبين شبه‬ ‫الجغرافية البشرية المعيقة للاتصال‬ ‫الحواجز‬ ‫تنعدم‬

‫هذا‬ ‫ومن‬ ‫(‪.)43‬‬ ‫قوله‬ ‫به حسب‬ ‫العربي ويرحبون‬ ‫الحكم‬ ‫في الاولى يستقبلون‬ ‫السكان‬ ‫جعل‬

‫(معاوية) بهذه‬ ‫عثمان‬ ‫على الشام أن يهتم واليها في عهد‬ ‫البيزنطي‬ ‫الخطر‬ ‫المنطلق يقتضي‬

‫وقد أورد‬ ‫(‪.)43‬‬ ‫المواقع التخومية بالرجال‬ ‫بعض‬ ‫إلى شحن‬ ‫وأن يلث‬ ‫‪،‬‬ ‫المسط!لة الاستيطانية‬

‫في العهد‬ ‫الشامية سواء‬ ‫القبائل‬ ‫مراكزاستقرار‬ ‫(‪ )44‬عن‬ ‫جداول‬ ‫عدة‬ ‫المجال‬ ‫في هذا‬

‫وحمص‬ ‫بالاجناد الاربعة الرئيسة (دمشق‬ ‫تلك التي تمثلت‬ ‫‪،‬‬ ‫أم العهد الاموي‬ ‫الراشدي‬

‫الجزيرة‬ ‫فضلًا عن‬ ‫(قنسرين)‪،‬‬ ‫اليها الجند الخامس‬ ‫والاردن ) قبل ان يضاف‬ ‫وفلسطين‬

‫وفي الكتالت اشارة إلى أهمية دابق في العهد‬ ‫‪.)4‬‬ ‫(ْ‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫الاخيرة في عهد‬ ‫عن‬ ‫التي فصلت‬

‫في وقت‬ ‫الاهمية‬ ‫بهذه‬ ‫الجابية‬ ‫حظيت‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫المقاتلين العرب‬ ‫لتجمع‬ ‫‪ ،‬كموقع‬ ‫الاموي‬

‫‪.‬‬ ‫?‬ ‫‪8‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫‪93‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حا‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫‪.‬‬ ‫عا‬ ‫‪.‬‬

‫‪.22‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬نفسه‬ ‫‪4‬‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬نفسه‬ ‫‪42‬‬

‫‪.65‬‬ ‫صا‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪'f‬‬

‫‪.A VY,‬‬
‫‪.V‬‬
‫ص ص ‪7%‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬نفسه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪.71‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫‪. 4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪-401-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫العربي في الشام أوجانباًابساسيأ منه على الاقل‪،‬‬ ‫فالمؤلف يربط هنا الاستيطان‬ ‫(‪.)46‬‬ ‫سابق‬

‫الشمال‬ ‫الموقع نحو‬ ‫ا‬ ‫بدفع هذ‬ ‫انبيزنطي(‪ )47‬الذي قضى‬ ‫بألخطر‬ ‫‪،‬‬ ‫في العهد الاموي‬ ‫سيما‬ ‫لا‬

‫الذي أدى‬ ‫‪ ،)A‬ذلك الخطر‬ ‫(‪4‬‬ ‫"‬ ‫القتال‬ ‫ميادين‬ ‫إلى‬ ‫قبل تحركه‬ ‫الجيش‬ ‫واتخاذه "مركزاً لتجميع‬

‫) أو في‬ ‫(الشمالي‬ ‫الاتجاه‬ ‫في هذا‬ ‫سواء‬ ‫‪،‬‬ ‫دائمة‬ ‫بالمقاتلين بصورة‬ ‫الشامية‬ ‫الأجناد‬ ‫إلى مد‬

‫الداعم للبربر في‬ ‫بقايا النفوذ البيزنطي‬ ‫الأموية‬ ‫الجيوش‬ ‫واجهت‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الاتجاه الغربي‬

‫الغربية (‪)94‬‬ ‫ألجبهة‬

‫السهولة‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫شائك‬ ‫لموضوع‬ ‫في تعرضها‬ ‫الدراسة ‪ ،‬تجلت‬ ‫هذه‬ ‫ان اهمية‬

‫مثروط‬ ‫وغير ذيك من‬ ‫‪،‬‬ ‫صارم‬ ‫منهج‬ ‫ودون‬ ‫‪،‬‬ ‫عميقة‬ ‫وخبرة‬ ‫ثقافة تاريخية‬ ‫له دون‬ ‫التصدي‬

‫به العهد‬ ‫وما حفل‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب في الشام‬ ‫استيطان‬ ‫المادة الغنية عن‬ ‫للمؤلف توافر هذه‬ ‫سهلت‬

‫قيمة كبيرة كمرجع‬ ‫مما اكسبها‬ ‫‪،‬‬ ‫الزراعة والعطاء والادارة‬ ‫ميادين‬ ‫في‬ ‫تطورات‬ ‫الاموي من‬

‫ثانية‬ ‫في دراسة‬ ‫ايضاً‬ ‫يتجلى‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الاسهام‬ ‫هذا‬ ‫أن مثل‬ ‫والواقح‬ ‫‪.‬‬ ‫الموضوع‬ ‫في هذا‬ ‫فريد‬

‫منعطفاً هاماً‬ ‫الاسلام )‪ ،‬يشكل‬ ‫صدر‬ ‫في‬ ‫الحركة الفكرية‬ ‫في تطور‬ ‫(دراسات‬ ‫قيمة للمؤلف‬

‫الاسهاب‬ ‫بعيداً عن‬ ‫‪،‬‬ ‫العلمي‬ ‫والالتزام بالمنهج‬ ‫الواقعية‬ ‫نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫العربية‬ ‫في الكتابة التاريخية‬

‫التي‬ ‫تلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديثة‬ ‫التاريخية‬ ‫في الرؤية‬ ‫كبيراً‬ ‫تحولًا‬ ‫يشكل‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫وفي‬ ‫والتكرار‪،‬‬

‫على دراسات‬ ‫التوكؤ‬ ‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫في الغالب‬ ‫السردي‬ ‫المنهج الاخباري‬ ‫وقتاً طويلًا ما بين‬ ‫ترسخت‬

‫‪.‬‬ ‫والتوازن‬ ‫والموضنوعية‬ ‫الوضوح‬ ‫حَان يفقدها‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫الاحيان‬ ‫في بعض‬ ‫المستشرقين‬

‫‪:‬‬ ‫الأموي‬ ‫التاريخ‬ ‫ق‬ ‫دراسات‬

‫التاريخ‬ ‫مع دراسات‬ ‫‪ ،‬برغم تزامن بعضها‬ ‫الموضوع‬ ‫المهتمة بهذا‬ ‫ان الدراسات‬

‫بتأثير من‬ ‫القرن ‪ ،‬ربما‬ ‫من‬ ‫الستينات‬ ‫الا منذ‬ ‫البارز‬ ‫محلًها‬ ‫العام ‪ ،‬لم تاْخذ‬ ‫الاسلامي‬

‫قبل أن تعؤد‬ ‫‪،‬‬ ‫العقد‬ ‫الاول من هذا‬ ‫التي بلغت ذروتهافي النصف‬ ‫الحالة العربية النهضوية‬

‫فيما بعد‪ .‬فقد‬ ‫اقطار الامة العربية‬ ‫بعض‬ ‫الازمات التي شهدتها‬ ‫إلى الانكفاء في أعقاب‬

‫بصورة‬ ‫مثالها الاموي‬ ‫الاول واقتباس‬ ‫في الاسلام‬ ‫الأمة‬ ‫هذه‬ ‫جذور‬ ‫البح!ث عن‬ ‫كان‬

‫ما‬ ‫ثمة‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الجديد‬ ‫للنموذج‬ ‫الملائم‬ ‫الموروث‬ ‫والتماس‬ ‫إلى التاريخ‬ ‫للعودة‬ ‫حافزا‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬

‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫" في اواخر‬ ‫أو "الانبعاث‬ ‫العربية‬ ‫بالنهضة‬ ‫يُسمى‬ ‫لأنما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحركة‬ ‫هذه‬ ‫اعاق‬

‫بلاد الشام ‪. -‬الن!وة‬ ‫لتاريخ‬ ‫الرابع‬ ‫الدولي‬ ‫المؤتمر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫خلافة بني مروان‬ ‫ؤ نشوء‬ ‫‪ ،‬دراسة‬ ‫الجابية‬ ‫‪ ،‬مؤتمر‬ ‫‪ .‬بيضون‬ ‫‪46‬‬

‫‪. 1 9‬‬ ‫الثالثة ‪AV‬‬

‫‪.75‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫‪47‬‬

‫‪.75‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫‪48‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬بير‪،‬ب ‪?1n1‬‬ ‫العربية‬ ‫النهضة‬ ‫‪-‬دار‬ ‫الثالثة‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫وما بعدها‬ ‫‪34‬‬ ‫‪،‬ص‬ ‫اسبانية‬ ‫في‬ ‫العربية‬ ‫الدولة‬ ‫‪،‬‬ ‫بيضون‬ ‫ابراميم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪94‬‬

‫‪-1-‬ه‪.‬‬
‫احياء‬ ‫لافت في محاولة‬ ‫للأخير اسهام‬ ‫‪ ،‬أو يكن‬ ‫انتاج فكر تاريخي‬ ‫لم يتزامن معه‬ ‫عشر‪،‬‬

‫تراث‬ ‫مما جعل‬ ‫‪،‬‬ ‫في الثقافة العربية‬ ‫المعرفة الأخرى‬ ‫انواع‬ ‫به بعض‬ ‫حظيت‬ ‫لما‬ ‫خلافاً‬ ‫‪،‬‬ ‫الذات‬

‫بينما القليل منه‬ ‫‪،‬‬ ‫عامة‬ ‫أو يكاد على اللغة والادب بصوؤ‬ ‫مقتصرأ‬ ‫المرحلة النهضوية‬ ‫هذه‬

‫باللغة وما‬ ‫الاهتمام‬ ‫‪ .‬ولعل‬ ‫السطح‬ ‫على‬ ‫الطافية‬ ‫الجذوبى‬ ‫بما يتعدى‬ ‫بالتاريخ‬ ‫معنيأ‬ ‫كان‬

‫تنبثق منها‬ ‫‪،‬‬ ‫الانحطاط‬ ‫ظلمات‬ ‫في‬ ‫الدائمة‬ ‫الشعلة‬ ‫امره القرآن الذي بقي‬ ‫حولها‪ ،‬قد‪.‬سهل‬

‫التفتت الذي استهدف‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫أوصورتها‬ ‫الشعب‬ ‫وحدة‬ ‫الثقافة بمثل ما تستلهم‬ ‫وحدة‬

‫التراث ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الطويل‬ ‫الانقطاع‬ ‫دونه‬ ‫طويلة ‪ .‬أما التاريخ فقد حال‬ ‫عهود‬ ‫خلال‬ ‫العرب‬

‫المستقبل‬ ‫وصفحة‬ ‫مبهمة‬ ‫قراءة الحاضر‬ ‫كانت‬ ‫واختباء ملفاته بين ركام السنين ‪ ،‬في وقت‬

‫‪.‬‬ ‫الكبيرة‬ ‫بالهموم‬ ‫اكخوذة‬ ‫الذ إكرة‬ ‫القابع وراء‬ ‫بالماضي‬ ‫فكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫غائمة‬

‫عامة والاموي‬ ‫التعثر في كتابة التاريخ ‪ -‬الاسلامي‬ ‫تفسير‬ ‫المنظور‪ ،‬يمكن‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬

‫القرن التاسع‬ ‫منذ‬ ‫المستشرقون‬ ‫على أصوله‬ ‫والتعزف‬ ‫دراسته‬ ‫إلى‬ ‫‪ -‬الذي سبقنا‬ ‫خاصة‬

‫مرحلة الثثر بالاستشراق لم تكن‬ ‫التي سبقت‬ ‫العربية‬ ‫عشر‪ .‬ولذلك فان الدراسات‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫التي عاصرتها‬ ‫الادبية والنقدية وربما الفلسفية‬ ‫الدراسات‬ ‫مع‬ ‫في المستوى‬ ‫متكافية‬

‫التاريخ‬ ‫على أن دراسات‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها التيارات الفكرية الحديثة‬ ‫ثم انعكسدت‬ ‫قبلها‪ ،‬ومن‬ ‫ظهرت‬

‫في الاقطار‬ ‫الجامعات‬ ‫لانتشار‬ ‫الاخيرة ‪ ،‬نتيجة‬ ‫لهذه‬ ‫في المواكبة الفعلية‬ ‫اخذت‬ ‫الاموي‬

‫على التراث‬ ‫والاطلاع‬ ‫الغربية ومناهجها‪،‬‬ ‫بالثقافة‬ ‫الاةصال‬ ‫سبل‬ ‫وما هياْته من‬ ‫العربية‬

‫للظْليف والبحث‪.‬‬ ‫في الظهور‪ ،‬مما اوجد مناخاً مشجعأ‬ ‫مصنفاته‬ ‫الذي بدأت‬

‫التراث ويجول‬ ‫الحركة تجاذبها تياران منذ البداية ‪ ،‬الاول يتجه نحو‬ ‫على أن هذه‬

‫إلى‬ ‫عينأ له ترنو‬ ‫منه ولكن‬ ‫ينهل‬ ‫الثاني‬ ‫بينما‬ ‫‪،‬‬ ‫للكتابة‬ ‫مادة‬ ‫من‬ ‫مكتفياً بما يوفره‬ ‫‪،‬‬ ‫أفاقه‬ ‫ق‬

‫على‬ ‫كلاهما‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫الاتجاهين‬ ‫بين‬ ‫تمايزأ‬ ‫الاخيرة‬ ‫تشئى‬ ‫أن‬ ‫الغربية ‪ ،‬دون‬ ‫الثقافة‬

‫ربما كان لها تأثير في التمايز‬ ‫اجتماعية‬ ‫ثمة عوامل‬ ‫مبالثر‪ ،‬ولكن‬ ‫بها او اتصال‬ ‫احتكاك‬

‫حيناً آخر‪.‬‬ ‫والنسبي‬ ‫‪،‬‬ ‫حينأ‬ ‫القاطع‬

‫الكتابة‬ ‫مع تطور متاهج‬ ‫‪،‬‬ ‫الستينات‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫اكثر وضوحأ‬ ‫ولعل هذ ا التمايز يصبح‬

‫وقد برز‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤثرات الفكرية والسياسية‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫أغراضها‬ ‫فروعها وتنوع‬ ‫التاريخية وتشعب‬

‫الكتب‬ ‫افتقرت اليهما‪.‬معظم‬ ‫ورصانة‬ ‫عليه من جدية‬ ‫بما ينطوي‬ ‫الكتاب الجامعي‬ ‫حينذاك‬

‫ومراعاة التبويب‬ ‫الموضوع‬ ‫الالتزام بوحدة‬ ‫من حيث‬ ‫سواء‬ ‫‪،‬‬ ‫الجامعة‬ ‫نطاق‬ ‫الص!ادرة خارج‬

‫آخر ذلك من الضوابط المنهجية‬ ‫إلى‬ ‫استخدامها‬ ‫الروايات وحسن‬ ‫وإسناد‬ ‫والهوامش‬

‫ضيق‬ ‫تعاني‬ ‫(االجامعية " كانت‬ ‫الدراسات‬ ‫هذه‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫التاريخي‬ ‫في البحث‬ ‫الاساسية‬

‫الجامعة‬ ‫اسوار‬ ‫الا قليلًا‬ ‫أن تخترق‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫على الطلاب‬ ‫الذي كان يقتصر‬ ‫الخطاب‬ ‫مساحة‬

‫‪-601-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫غالبيتها‬ ‫لدى‬ ‫المفهوم التاريجي‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الواسعة‬ ‫الامة العربية‬ ‫الثقافة في اقطار‬ ‫إلى جمهور‬ ‫إ‬

‫وإنما حركية‬ ‫والاجتماعية والاقتصادية‬ ‫السياسية‬ ‫بخلفياتهاْ‬ ‫الوقائع‬ ‫لا تسوقه‬ ‫العظمى‬

‫) المطلقة‪.‬‬ ‫السردية (الاخبارية‬ ‫فيه بصورته‬ ‫التي تتحدم‬ ‫هي‬ ‫الحدث‬

‫عند نماذج‬ ‫سنتوقف‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة الاموية‬ ‫التاريخية الحديثة عن‬ ‫وفي بحثنا للدراسات‬

‫بدءاً من‬ ‫‪،‬‬ ‫مختلفة‬ ‫نظرات‬ ‫وتُمئل في منهاجها‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخيرة‬ ‫الثلاثين سنة‬ ‫زماناً على مساحة‬ ‫تمتد‬

‫والسردية المقارنة‬ ‫)‬ ‫عبد العزيز سالم وعمر فروخ‬ ‫والسيد‬ ‫السردية المفرطة (عبد المنعم ماجد‬

‫في المقابل (محمد‬ ‫المفرطة‬ ‫ربما‬ ‫)‪ ،‬والتحليلية‬ ‫دكسن‬ ‫وعبدالامير‬ ‫(نبيه عاقل‬ ‫كلياً أو جزئيأ‬

‫عن‬ ‫معرضين‬ ‫‪،‬‬ ‫علمية‬ ‫ومجلات‬ ‫المنشورة في دوريات‬ ‫الابحاث‬ ‫) وبعض‬ ‫شعبان‬ ‫عبدالحي‬

‫في اطار المنفج التحليلي‬ ‫تندرج‬ ‫باْنها‬ ‫نزعم‬ ‫وان كنا‬ ‫)‬ ‫السطوزَ‬ ‫هذه‬ ‫كاتب‬ ‫دراسات‬

‫للنص‬ ‫(سدية)‬ ‫حدثية‬ ‫وليست‬ ‫(موضوعية)‬ ‫واقعية‬ ‫رؤية‬ ‫من‬ ‫ينطلق‬ ‫المتوازن ‪ ،‬الذي‬

‫التاريخي‪.‬‬

‫للدولة العربية " تؤكد هذا‬ ‫"التاريخ السياسي‬ ‫ماجد‬ ‫على كتاب‬ ‫ان نظرة صيعة‬

‫ربما اعتبرها ضرباً من‬ ‫‪،‬‬ ‫للمؤلف‬ ‫تساؤلات‬ ‫في ذلك بعض‬ ‫بما‬ ‫للكتاب‬ ‫المنحى السردي‬

‫الكتاب‬ ‫في مسار‬ ‫تأثيرها‬ ‫‪ ،‬لانعدام‬ ‫السذاجة‬ ‫من‬ ‫لا تخلو‬ ‫في *غيقتها‬ ‫‪ ،‬ولكنها‬ ‫التحليل‬

‫ظل‬ ‫في‬ ‫وتغيرات‬ ‫"‬ ‫و "فتن‬ ‫من حروب‬ ‫حولهم‬ ‫د ار‬ ‫والولاة والقادة وما‬ ‫بأخبار الخلفاء‬ ‫المشحون‬

‫المؤلف بما يتعدى‬ ‫لدى‬ ‫التاريخي هو الذي يقود عملية البحث‬ ‫فالنص‬ ‫‪.‬‬ ‫لافت‬ ‫تراكم حدثي‬

‫التمييز بين الاصل‬ ‫معه‬ ‫يصعب‬ ‫متداخلًا في السياق ‪ ،‬على نحو‬ ‫إلى أن يصبح‬ ‫الاقتباس‬

‫معها على‬ ‫على مادة المتن في الكتاب او تتساوى‬ ‫مادة الهوامش‬ ‫تتفوق‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫والخاص‬

‫كما ورد في احدى‬ ‫المسطلة ايضأ‪،‬‬ ‫في هذه‬ ‫السذاجة‬ ‫المنهج من‬ ‫ان يخلو‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫الاقل‬

‫في عهد معاوية (اد)‬ ‫دمشق‬ ‫فيها المؤلف عن‬ ‫وقد تحدث‬ ‫‪،‬‬ ‫المثال‬ ‫الكتاب على سبيل‬ ‫صفحات‬

‫ايضاً)‬ ‫(اشارة‬ ‫الغساسنة‬ ‫عاصمة‬ ‫التي كانت‬ ‫"فهذه المدينة القديمة (اشارة إلى المصدر)‬

‫مساحتها‬ ‫فيها الهوامش‬ ‫‪ )33‬إحتلت‬ ‫(‬ ‫أخرى‬ ‫الخ "‪ .‬وفي صفحة‬ ‫ايضأ)‬ ‫(اشارة‬ ‫ومتجراً‬

‫ناحية‬ ‫من‬ ‫احدهما‬ ‫الثغور جناحين‬ ‫هذه‬ ‫النحو‪" :‬وتميز من‬ ‫على هذا‬ ‫المادة‬ ‫الكبرى وتوالت‬

‫ثم عرض‬ ‫)‪،‬‬ ‫لا(‪ْ3‬‬ ‫الجزيرة‬ ‫بثغور‬ ‫ناحية الجزيرة عرف‬ ‫بثغور الشام والاَخر من‬ ‫الشام عرف‬

‫عبدالملك‪،‬‬ ‫إلى دولة‬ ‫عمر‬ ‫دولة‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫والمعارضة‬ ‫الاموية‬ ‫الدولة‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلامية‬ ‫والدولة‬ ‫الحجاز‬ ‫التالية‬ ‫دراساتنا‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬

‫وغيرها‪.‬‬ ‫الجابية‬ ‫! مؤتمر‬ ‫في الكوفة‬ ‫المعارضة‬ ‫اتجامات‬

‫‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫مى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫العربية‬ ‫للدولة‬ ‫السياسي‬ ‫التاريخ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.37‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫المرجع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪53‬‬

‫ففسه‪.‬‬ ‫المكان‬ ‫‪0‬‬ ‫‪53‬‬

‫‪-701-‬‬
‫"المعلومة"‬ ‫تقريباً بما في ذلك‬ ‫إلى المصدرنفسه‬ ‫منها‬ ‫كلأ‬ ‫وناسبا‬ ‫الثغور‬ ‫هذه‬ ‫متتبعاًاهم‬

‫(نفسه)‬ ‫طرسوس‬ ‫‪،‬‬ ‫(نفسه)‬ ‫انطاكية‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫البلد ان‬ ‫(معجم‬ ‫منبج‬ ‫‪:‬‬ ‫النحوالتالي‬ ‫على‬ ‫وذلك‬ ‫السابقة‬

‫اصبحت‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)(‪ ) ْ4‬الخ‬ ‫(نفسه‬ ‫مرعش‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(نفسه‬ ‫) بياس‬ ‫(نفسه‬ ‫) المصيصبه‬ ‫(ثفسه‬ ‫إذنه‬

‫على المؤلف‬ ‫او الافادة ‪ ،‬إذ كان‬ ‫للتوضيح‬ ‫وسيلة‬ ‫غاية في ذاتها وليست‬ ‫هنا‬ ‫الهوامش‬

‫من ذات المصدر الذي يعتبر ثانوياً‬ ‫بكاملها‬ ‫هي مستمدة‬ ‫طالما‬ ‫واحد‬ ‫هامش‬ ‫في‬ ‫اختصارها‬

‫فنه‬ ‫أن يستفاد‬ ‫جغرافي فيما يمكن‬ ‫توظيفه كمصدر‬ ‫الدارس‬ ‫ان يحسن‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬

‫في مجاله‪.‬‬

‫على امتداد صفحات‬ ‫نفسها‬ ‫المؤلف بالسذاجة‬ ‫يماريبمها‬ ‫التباس‬ ‫مساْلة‬ ‫انها‬

‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫للاخيرة‬ ‫" المنهجية‬ ‫أو "الرؤية‬ ‫والمسوغات‬ ‫الدوافع‬ ‫خارجها‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫الكتاب‬

‫الذي كان رأيه‬ ‫ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫غاية الكتاب‬ ‫هو‬ ‫التوضيح‬ ‫بأن‬ ‫المقتضبة‬ ‫في المقدمة‬ ‫ذلك‬ ‫اوجز‬

‫!ثرقي ينظر‬ ‫"إلى مؤرخ‬ ‫أن الحاجة تبقى ملحه‬ ‫‪ ،‬الا‬ ‫دور كبير فيه‬ ‫لامنس‬ ‫هنري‬ ‫للمستشرق‬

‫والواقع ان هذه‬ ‫)‪.‬‬ ‫"(َ‬ ‫الحديث‬ ‫في القالب المنهجي‬ ‫الشرقية ويعرضه‬ ‫نظره‬ ‫وجهة‬ ‫اليه من‬

‫بالوضوح‬ ‫ربما ليس‬ ‫"‪ ،‬المقتبسة‬ ‫بنظرته "الشرقية‬ ‫المؤلف المتمسك‬ ‫ذهن‬ ‫في‬ ‫واضحة‬ ‫المسط!لة‬

‫هؤلاء‬ ‫في المنهج لدى‬ ‫الفارق ان ثمة رؤية مرحلية‬ ‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤرخين الاوائل‬ ‫نظرة‬ ‫عن‬ ‫نفسه‬

‫المألوف‬ ‫او التركيب‬ ‫دوره على التنسيق‬ ‫اقتصر‬ ‫المؤلف الذي‬ ‫لدى‬ ‫ملتبسة‬ ‫تقابلها رؤية‬

‫صياغة‬ ‫عن‬ ‫ايضأ‬ ‫مخللفة‬ ‫الصياغة‬ ‫أن تكون‬ ‫دوق‬ ‫‪،‬‬ ‫كما في الروايات التقليدية‬ ‫للاحداث‬

‫الفتوح الاموية في افريقية‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫العبارة‬ ‫هذه‬ ‫الأخيرة على نحو ما جشدته‬

‫نفسي‬ ‫وقال لهم ‪ :‬اني بعت‬ ‫اولاده واوصاهم‬ ‫وودع‬ ‫نافع إلى القيروان‬ ‫عقبة بن‬ ‫اسرع‬ ‫حيث‬

‫)‪.‬‬ ‫كبير(‪ْ6‬‬ ‫في عسكر‬ ‫تعالى ورحل‬ ‫الله‬ ‫من‬

‫موثقة تمهد‬ ‫تفاصيل‬ ‫ما اورده المؤلف من‬ ‫‪،‬‬ ‫الاهمية‬ ‫لهذا الكتاب من‬ ‫ثمة ما يجعل‬ ‫ولكن‬

‫عامة‬ ‫في التاريخ الاسلامي‬ ‫المصادر‬ ‫إلى أمهات‬ ‫التعرف‬ ‫أوالطالب بالتحديد‬ ‫للقارىء‬

‫الجامعية‪.‬‬ ‫في اطار الدراسات‬ ‫اساس!‬ ‫سيما وأن الكتاب يندرج‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫والتاريخ الاموي خاصة‬

‫الخلفاء الذين اتخذوا مقرهم‬ ‫شخصيات‬ ‫من خلال‬ ‫‪،‬‬ ‫للشام فيه‬ ‫كما يتميز الكتاب بحضور‬

‫أن يتيح ذلك‬ ‫ولكبئ دون‬ ‫‪،‬‬ ‫الاولى‬ ‫نواحي‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫كما اتخذوا قصورهم‬ ‫دمشق‬ ‫في‬

‫المنطقة ‪ ،‬باستثناء‬ ‫لهذه‬ ‫او الاجتماعية‬ ‫أو الاقتصادية‬ ‫السياسية‬ ‫إلى الاوضاع‬ ‫التعرف‬

‫عمرو‬ ‫ا‪،‬‬ ‫راهط ؤقتنة‬ ‫البارزة مثل الجابية ومرج‬ ‫!ا‬ ‫"الشامية‬ ‫الاحداث‬ ‫عابر على بعض‬ ‫مرور‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫المكان‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ،2‬ص‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫المرجع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪55‬‬

‫‪.77‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫المرجع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪56‬‬

‫‪-801-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫وغير ذلك من‬ ‫عهدها‪،‬‬ ‫الاموية في آخر‬ ‫بين ابناء الاسة‬ ‫والصراع‬ ‫الأشدق)‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ابن سعيد‬

‫لتاريخ الخلفاء في هذه‬ ‫مكرسة‬ ‫مادته الاساسية‬ ‫تبقى‬ ‫بها الكتاب الذي‬ ‫يحفل‬ ‫مؤشات‬

‫أمثال اليعقوبي‬ ‫من‬ ‫من المؤرخين‬ ‫الاسلاف‬ ‫عليه بعض‬ ‫على غرار ما نهج‬ ‫الدولة ‪،‬‬

‫وخليفة بن خياط والسيوطي وغيرهم‪.‬‬ ‫والدينوري‬

‫الجامح‬ ‫الاتجاه السردي‬ ‫سالم )‪ ،‬يملو هذا‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫(السيد‬ ‫آخر‬ ‫مؤرخ‬ ‫وثمة‬

‫‪-‬برغم‬ ‫ويفتقر كذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫العلمي‬ ‫تيارات الحداثة والمعاصرة في البحث‬ ‫عن‬ ‫ايضاً‬ ‫ويبتعد‬

‫ابرز الثغرات‬ ‫ولعل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬إلى القواعد المنهجية السليمة‬ ‫في القليف‬ ‫سابقه‬ ‫شأن‬ ‫الافراط‬

‫الاول (التاريخ‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتابين‬ ‫تبويب‬ ‫في‬ ‫اختلال مريع‬ ‫فا كان من‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤرخين‬ ‫المشتركة لدى‬

‫الخلفاء الامويين"‪ ،‬وقد امتد‬ ‫!عصر‬ ‫من‬ ‫احدهما‬ ‫فصلين‬ ‫للدولة العربية ) تضمن‬ ‫السياسي‬

‫عنوان‬ ‫وثانيهما حمل‬ ‫‪،‬‬ ‫الثلاثمائة صفحة‬ ‫‪ ،‬اي ما يقارب‬ ‫الكلَاب‬ ‫الاعظم من‬ ‫على الجزء‬

‫الدولة الاموية‬ ‫فقط‪ ،‬بينما حظيت‬ ‫على نحو ثلاثين صفحة‬ ‫واقتصر‬ ‫"‬ ‫الدولة العربية‬ ‫"سقوط‬

‫العربية)‬ ‫الدولة‬ ‫(تاريخ‬ ‫الثاني‬ ‫في الكتاب‬ ‫المادة الضخمة‬ ‫من‬ ‫(‪) ْ7‬‬ ‫قليل‬ ‫بجزء‬ ‫(العربية)‬

‫لتاريخ العرب قبل الاسلام ‪.‬‬ ‫اساسي‬ ‫المكرسة بشكل‬

‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫الاموي‬ ‫الشام في عهدها‬ ‫خارج‬ ‫للاحداث‬ ‫كان اكثر ملاحقة‬ ‫والواقع ان سالم‬

‫التي يرجح‬ ‫التوليفية للمادة‬ ‫بالعملية‬ ‫له علاقة‬ ‫مما‬ ‫لمركز الضوء‪،‬‬ ‫في الغالب‬ ‫مقاربة‬ ‫أن تكون‬

‫قي اوصاله‬ ‫واضح‬ ‫ذلك إلى تمزق‬ ‫وقد أدى‬ ‫‪.‬‬ ‫في الكتاب‬ ‫كان جاهزاً قبل إدراجه‬ ‫أن بعضها‬

‫الامساك‬ ‫وصعوبة‬ ‫بين العناوين ومضامينها‬ ‫التضارب‬ ‫سيما‬ ‫‪ ،‬لا‬ ‫الزمني‬ ‫سياقه‬ ‫في‬ ‫وارتباك‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪ْ8‬‬ ‫المطروحة‬ ‫المسائل‬ ‫بعنان‬

‫في الكتاب ومعه الرؤية‬ ‫التصاسك‬ ‫قد اضعف‬ ‫الشديد‪،‬‬ ‫أن الاسهاب‬ ‫شك‬ ‫ولا‬

‫على‬ ‫إلى ذلك فان الخروج‬ ‫الواسعة ‪ ،‬بالاضافة‬ ‫في التفاصيل‬ ‫التي تلاشت‬ ‫التاريخية‬

‫سابق‬ ‫على مصدر‬ ‫زمنيأ‬ ‫متأخر‬ ‫المصادر مثل تقديم مصدر‬ ‫في استخدام‬ ‫المهمة‬ ‫الضوابط‬

‫هذه‬ ‫العودة المباشرة إلى المضادر‪ ،‬بما صاحب‬ ‫وربما عدم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرفي المقتبس‬ ‫يعود اليه النص‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫)‪ ،‬دون‬ ‫(‪ْ6‬‬ ‫هو نفسه‬ ‫الاخباريين ان لم يكن‬ ‫يمالث! اسلوب‬ ‫جاف‬ ‫اسلوب‬ ‫الثغرات من‬

‫كل ذلك يجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫بال المؤلف‬ ‫في‬ ‫أو الاجتماعية‬ ‫أو الاقتصادية‬ ‫السياسية‬ ‫الاشكاليات‬ ‫تكون‬

‫العلمية الجادة في التاريخ‬ ‫الابحاث‬ ‫يرقى إلى مصاف‬ ‫لا‬ ‫الكتاب عملًاسدياً بحتاً‪،‬‬ ‫من هذا‬

‫‪.‬‬ ‫ا لاموي‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫يضمها‬ ‫صفحة‬ ‫وستين‬ ‫وسبعة‬ ‫سبعمائة‬ ‫اصل‬ ‫من‬ ‫صفحة‬ ‫تسعين‬ ‫على‬ ‫الأموية‬ ‫الدولة‬ ‫اخبار‬ ‫‪ 0‬اتتصرت‬ ‫‪57‬‬

‫بعدها‪.‬‬ ‫وما‬ ‫‪646‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫‪58‬‬

‫‪.‬‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫‪64‬‬ ‫الكتاب!ص‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫‪95‬‬

‫‪-901-‬‬
‫جادة‬ ‫بدراسات‬ ‫الذي اسهم‬ ‫يمثل الموقع العلمي لصاحبه‬ ‫لا‬ ‫على أن هذا الكتاب قد‬

‫في‬ ‫عديدة‬ ‫دراسات‬ ‫قيمته العلمية اقل من‬ ‫تكون‬ ‫لا‬ ‫وقد‬ ‫وحضارتها‪،‬‬ ‫الاندلس‬ ‫في تاريخ‬

‫وادرجنا‬ ‫كثير اهملنا الاشارة إلى بعضه‬ ‫من‬ ‫بل هو خلافاً لذلك افضل‬ ‫التاريخ الاموي‬

‫التاريخ‬ ‫نطاق‬ ‫في‬ ‫محصورة‬ ‫فثمة اشكالية تكاد تكون‬ ‫‪.‬‬ ‫الدراسة‬ ‫الاخر في نهاية هذه‬ ‫بعضه‬

‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرة فيه‬ ‫بدراسات‬ ‫الكتاب العرب واسهموا‬ ‫من‬ ‫ميدانه عدد‬ ‫اخترق‬ ‫الذي‬ ‫الاسلامي‬

‫الكتابة سوى‬ ‫من‬ ‫بالقواعد المنهجية أو ادراك للغرض‬ ‫المام‬ ‫على‬ ‫بعضهم‬ ‫ان يكون‬ ‫دون‬

‫المحاولات اكثر ما استهدفت‬ ‫ولعل هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫أو المراجع‬ ‫المصادر‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫الاحداث‬ ‫تركيب‬

‫الادب والنقد‬ ‫وموضوعات‬ ‫والزمني بين موضوعاتها‬ ‫ربما للتقاطع العضوي‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقبة‬ ‫هذه‬

‫وما إلى ذلك‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫السياس!‬ ‫والفكر‬ ‫والفلسفة‬

‫‪-‬‬ ‫الاسلام والدولة الاموية)‬ ‫(صدر‬ ‫ومن هذا المنظور نجد! كتابأ في التاريخ الاموي‬

‫في‬ ‫تجربة‬ ‫وساقته‬ ‫‪،‬‬ ‫الفلسفية والادبية‬ ‫دراساته‬ ‫في مجال‬ ‫(عمر فروخ ) موقع‬ ‫كان لصاحبه‬

‫عادة‬ ‫إلى النمط المدرسي الذي يتسم‬ ‫في منهاجه‬ ‫‪ -‬اقرب‬ ‫إلى وضعه‬ ‫الجامعي‬ ‫التدريس‬

‫الكتاب للاحداث‬ ‫هذا‬ ‫فلقد تعرض‬ ‫‪.‬‬ ‫تامة‬ ‫بصورة‬ ‫النظرة النقدية‬ ‫عنه‬ ‫وتغيب‬ ‫بالتسطح‬

‫مثل‬ ‫جديدة‬ ‫عناوينها‬ ‫بعض‬ ‫كانت‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫والاد ارة والمجتمع‬ ‫والعقيدة‬ ‫المعروفة ‪ ،‬في السياسة‬

‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الفكرية‬ ‫وألتيارات‬ ‫والادارية‬ ‫الدستورية‬ ‫والحياة‬ ‫السياسية‬ ‫والازمة‬ ‫الناس‬ ‫طبقات‬

‫على الروايات التي تقود‬ ‫ظاهر‬ ‫‪ ،‬متوكئا بشكل‬ ‫مقتضب‬ ‫باْسلوب صدي‬ ‫عالجها‬ ‫المؤلف‬

‫فيه كثرة‬ ‫كما تلاحظ‬ ‫‪.)6‬‬ ‫(ْ‬ ‫الاحيان‬ ‫كثير من‬ ‫في‬ ‫على كلام المؤلف‬ ‫عضلية التركيب وربما تقدمت‬

‫معاوية بن‬ ‫‪،‬‬ ‫(وقعة الحرة‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫القليلة‬ ‫السطور‬ ‫أن تتجاوز مضامينها‬ ‫دون‬ ‫العناوين من‬

‫من‬ ‫العصبية‬ ‫‪ ،‬استيقاظ‬ ‫والاندلس‬ ‫أمية ‪ ،‬المغرب‬ ‫بني‬ ‫في العراق ‪ ،‬مسجد‬ ‫الحجاج‬ ‫يزيد‪،‬‬

‫ترفع‬ ‫‪،‬‬ ‫المختلفة‬ ‫الفكرية‬ ‫التيارات‬ ‫على ولاية العهد‪.‬‬ ‫الاموي‬ ‫البيت‬ ‫تنازع‬ ‫‪،‬‬ ‫الخوارج‬ ‫جديد‪،‬‬

‫والتجارة الخ ‪.)61()0..‬‬ ‫الاعمال اليدوية والصناعة‬ ‫العرب عن‬

‫السبعينات بما رافقها من تعميم للدراسة الجامعية ق الأقطار العربية‬ ‫مرحلة‬ ‫ولعل‬

‫‪.‬‬ ‫قد شهدت‬ ‫‪،‬‬ ‫العلمية والفكرية‬ ‫انتشار المجلات‬ ‫النشر بما في ذلك‬ ‫تطور وسائل‬ ‫عن‬ ‫فضلا‬ ‫‪،‬‬ ‫كافة‬

‫أكثرنضجاق‬ ‫تحول‬ ‫إلى‬ ‫مما سيؤدي‬ ‫‪،‬‬ ‫على المستوى الكمي والنوعي‬ ‫الكتابة التاريخية‬ ‫تحولا ق‬

‫ما يستوقفنا ق هذه‬ ‫وق مقدمة‬ ‫‪.‬‬ ‫العر ببم واغنائه ق ثمانينات هذا القرن‬ ‫التاريخي‬ ‫الفكر‬

‫كتابه "تاريخ خلافة بني امية " الذي جاء محاولة للخروج‬ ‫كط‬ ‫المرحلة ما اسهم به نبيه عاقل‬

‫" ياهم‬ ‫العريضة‬ ‫الخطوط‬ ‫إلى "رسم‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخيرة‬ ‫لهذه‬ ‫السردي‬ ‫الرصد‬ ‫من‬

‫‪.21‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫!‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ . 6‬راجع‬ ‫‪.‬‬

‫‪. 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪991‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪162‬‬ ‫"‬ ‫‪1‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪135‬‬ ‫ص‬ ‫نفسه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪61‬‬

‫‪-011-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫"كان‬ ‫الاموي‬ ‫العصر‬ ‫ان‬ ‫اليه فهو‬ ‫كتابه ‪ .‬أما الدافع‬ ‫في مقدمة‬ ‫المؤلف‬ ‫اشار‬ ‫كما‬ ‫احداثها‪،‬‬

‫هنا "رفع هذا‬ ‫المؤلف الذي "يحاول‬ ‫راي‬ ‫الذين كتبوا عنه "‪ ،‬حسب‬ ‫من‬ ‫ظلم فادح‬ ‫موضع‬

‫فان‬ ‫"(‪ .)63‬وهكذا‬ ‫التاريخية‬ ‫أنجصافاً للحقيقة‬ ‫"ولكن‬ ‫انحيازاً إلى شاميته‬ ‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الظلم " عفه‬

‫العهد‬ ‫عن‬ ‫السائدة‬ ‫اعادة النظر في الصورة‬ ‫لها وهي‬ ‫المؤلف تصديه‬ ‫يعلن‬ ‫قضية‬ ‫ثمة‬

‫إلى المقارنة بين‬ ‫ذلك‬ ‫ساقه‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫السبيل‬ ‫هذا‬ ‫لط‪.‬‬ ‫المادة التاريخية‬ ‫ما تتيحه‬ ‫‪ ،‬بقدر‬ ‫الاموي‬

‫الحرة وما تبعها من‬ ‫"موقعة‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫للمناقشة‬ ‫المتعلقة بأمور تخضع‬ ‫لا سيما‬ ‫الروايات‬

‫كما يتعرض‬ ‫‪.‬‬ ‫الكعبة‬ ‫مكة واحراق‬ ‫حصار‬ ‫عن‬ ‫للمدينة فضلًا‬ ‫الأموي‬ ‫الجيش‬ ‫استباحة‬

‫به الاخيرة دون‬ ‫استقرار نعمت‬ ‫من‬ ‫اليه‬ ‫لاشكالية العلاقة بين معاوية واهل الشام وما أدت‬

‫التكوين القبلي بين‬ ‫المؤلف ‪ -‬لاختلاف‬ ‫‪-‬برأي‬ ‫كمحصلة‬ ‫فيه الاضطراب‬ ‫العراق الذي ساد‬

‫الشام‬ ‫قبائل‬ ‫بينما تمرست‬ ‫‪،‬‬ ‫في العراق‬ ‫العربية‬ ‫القبائل‬ ‫البداوة على‬ ‫تغلبت‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الاقليمين‬

‫مستقر يدين‬ ‫ظل مجتمع‬ ‫الجاهلية في‬ ‫منذ‬ ‫للحكم وعاشت‬ ‫القدم بفكرة الخضوع‬ ‫"منذ‬

‫المؤلف‪-‬‬ ‫‪ -‬كما في ذهن‬ ‫الولاء الشامي‬ ‫فان هذا‬ ‫الدولة "(‪ .)63‬كذلك‬ ‫معنى‬ ‫بالولاء ويفهم‬

‫من‬ ‫عاماً‬ ‫شاميأ بالفعل بعد اربعين‬ ‫من جانب معاوية الذي اصبح‬ ‫القْقلم‬ ‫ناجم ايضاً عن‬

‫بقبائل‬ ‫علأقته‬ ‫على‬ ‫له تاْثير ايجابي‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬مما‬ ‫الاقليم‬ ‫لهذا‬ ‫وخليفة‬ ‫كأمير‬ ‫المتواصل‬ ‫الحكم‬

‫في قناعاته‪.‬‬ ‫معه‬ ‫متحدة‬ ‫‪،‬‬ ‫بموقفه‬ ‫ملتزمة‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫مطواعة‬ ‫باتت‬

‫أخرى‬ ‫المسطلة ومسائل‬ ‫في هذه‬ ‫الواضحة‬ ‫الموضوعية‬ ‫رويته‬ ‫للمؤلف‬ ‫وإذا كانت‬

‫ما انتهى اليه‬ ‫العميق دائماً‪ ،‬على نحو‬ ‫تاْخذ مداها‬ ‫لا‬ ‫النظرة‬ ‫بها الكتاب فان هذه‬ ‫يحفل‬

‫مستبعداً هذا الامر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الاموي‬ ‫الجيش‬ ‫الكعبة من جانب‬ ‫لاحراق‬ ‫بالشك‬ ‫تحليله المصحوب‬

‫إلى‬ ‫ابنائه (‪ 0)64‬أما سبيله‬ ‫الزبير أو احد‬ ‫ابن‬ ‫يد‬ ‫وقدراً على‬ ‫قضاء‬ ‫الحادث‬ ‫لاوقوع‬ ‫ومرجحاً‬

‫لنا‬ ‫أن يوضح‬ ‫من دون‬ ‫‪،‬‬ ‫شكوكه‬ ‫والمقارنة بينها لآكيد‬ ‫‪،‬‬ ‫روايات‬ ‫العودة إلى بضع‬ ‫ذلك فكان‬

‫تتابع‬ ‫النظرة‬ ‫هذه‬ ‫ولعل‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫الزبير في القوت‬ ‫ابن‬ ‫واتهام‬ ‫والقدر‬ ‫القضاء‬ ‫بين‬ ‫الالتباس‬

‫لاشكالية هامة تتعلق بما اسماه‬ ‫في التعرض‬ ‫بالالتباس ايضأ‪،‬‬ ‫المحفوف‬ ‫المسطح‬ ‫مسارها‬

‫والواقع ن‬
‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫الملك‬ ‫معاوية وعبد‬ ‫عهدي‬ ‫في‬ ‫الدولة الاموية‬ ‫ضد‬ ‫وحركتهم‬ ‫المردة‬ ‫أو‬ ‫بالجراجمة‬

‫الدمج‬ ‫من خلال‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤرخين‬ ‫وزر هذا الالتباس الذي يقع فيه جميع‬ ‫وحده‬ ‫يحمل‬ ‫لا‬ ‫المؤلف‬

‫في الوقت نفسه (‪!)65‬‬ ‫لها اسمين‬ ‫اتخذت‬ ‫واحدة‬ ‫واعتبارهما مجموعة‬ ‫بين المردة والجراجمة‬

‫)‪.‬‬ ‫(المقدمة‬ ‫امية‬ ‫بني‬ ‫خلفاء‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫عاقل‬ ‫نبيه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪62‬‬

‫‪.78‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫‪63‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫حا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬نفسه‬ ‫‪6‬‬ ‫عا‬

‫للدولة‬ ‫التاريخ السياس‬ ‫ماجد‪،‬‬ ‫وعبدالمنعم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪53 -‬‬ ‫‪52‬‬ ‫ج ‪ ،2‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ولبنان وفلسطين‬ ‫تاريخ سوريا‬ ‫‪،‬‬ ‫فيليب حتي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫‪65‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪N‬‬ ‫ا‪v‬‬ ‫‪ ،2‬ص‬ ‫ج‬ ‫العربية‬

‫_‪_111‬‬
‫كبير‬ ‫إلى حد‬ ‫توضح‬ ‫‪،‬‬ ‫في هذ ا المجال‬ ‫الرئيسي‬ ‫المصدر‬ ‫التي تعتبر‬ ‫البلاذري‬ ‫أن رواية‬ ‫والواقع‬

‫واستغلال‬ ‫ميم البيزنطيين‬ ‫التخومية‬ ‫إلى المشاكل‬ ‫اشارتها‬ ‫في معرض‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الالتباس‬ ‫هذا‬

‫البلاذري عن‬ ‫فقد جاء نص‬ ‫‪.‬‬ ‫الدولة المروانية‬ ‫ي‬ ‫الداخلي المضطرب‬ ‫هؤلاء للوضع‬

‫" في جبال‬ ‫"الجرجومة‬ ‫في قرية اسمها‬ ‫كانوا يعيشون‬ ‫النصارى‬ ‫بأنهم قوم من‬ ‫الجراجمة‬

‫بن‬ ‫حبيب‬ ‫ان صالحهم‬ ‫انطاكية وبعد‬ ‫المسلمين بعد فتح‬ ‫للعرب‬ ‫خضعت‬ ‫حيد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اللكام‬

‫يؤخذوا‬ ‫لا‬ ‫اللكام وان‬ ‫جبال‬ ‫في‬ ‫وعيونأ لهم‬ ‫على "ان يكونوا اعوانأ للمسلمين‬ ‫الفهري‬ ‫مسلمة‬

‫الروم‬ ‫فيكاتبون‬ ‫اخرى‬ ‫للولاة مرة و يعوجون‬ ‫يستقيمون‬ ‫الجراجمة‬ ‫‪ .‬فكان‬ ‫بالجزية‬

‫للجراجمة‬ ‫الاطار الجغرافي ‪ -‬التاريخي‬ ‫تحديد‬ ‫السياق‬ ‫ويهمنا في هذا‬ ‫ويمالئونهم(‪.)66‬‬

‫البلاذري‬ ‫تلك الفئة التي وصف‬ ‫‪.‬‬ ‫اليرموك‬ ‫المسلمين في اعقاب معركة‬ ‫للعرب‬ ‫الذين خضعوا‬

‫استهدفت‬ ‫التي‬ ‫العسكرية‬ ‫في العمليات‬ ‫ما يبدو‬ ‫على‬ ‫بارز‬ ‫لها دور‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫بالتذبذب‬ ‫ولاءها‬

‫ابن الزبير‪ ،‬اي في‬ ‫لحركة‬ ‫ذروة مواجهتها‬ ‫في‬ ‫البيزنطيين أمق الدولة الاموية‬ ‫من‬ ‫بتحريض‬

‫أن بقية الرواية في نص‬ ‫لرواية الطبري (‪ .)67‬ذلك‬ ‫وفقاْ‬ ‫للهجرة‬ ‫السبعين‬ ‫العام‬ ‫حوالي‬

‫كما في‬ ‫العمليات او مادتها الاساسية‬ ‫قادة هذه‬ ‫وحدهم‬ ‫الجراجمة‬ ‫من‬ ‫تجعل‬ ‫لا‬ ‫البلاذري‬

‫الحدود‬ ‫داخل‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫الدور معهوداً به إلى مجموعة‬ ‫وإنما كان هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعتقاد السائد‬

‫الكلمة‬ ‫"كتيبة " الروم كما تعني‬ ‫الروم " أي‬ ‫بانها "خيل‬ ‫النص‬ ‫التي وصفها‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫البيزنطية‬

‫منصرفأ‬ ‫عبدالملك‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫بأنه في الوقت‬ ‫)‪1‬‬ ‫في "الفتوح‬ ‫جاء‬ ‫في اللغة العربية (‪ .)68‬فقد‬

‫اللكام وعليها قائد من‬ ‫الروم إلى جبال‬ ‫خيل‬ ‫خرجت‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن الزبير في العراق‬ ‫إلى اخماد حركة‬

‫وانباط وعبيد اباق‬ ‫الجراجمة‬ ‫كثيرة من‬ ‫جماعة‬ ‫اليها‬ ‫لبنان وقد ضوت‬ ‫إلى‬ ‫ثم سارت‬ ‫‪،‬‬ ‫قوادهم‬

‫‪.)96(1)0..‬‬ ‫عبيد المسلمين‬ ‫من‬

‫هذه‬ ‫قد جمعتهم‬ ‫المرتزقة‬ ‫من‬ ‫اخرى‬ ‫وعناصر‬ ‫من ذلك أن الجراجمة‬ ‫ويتضح‬

‫تلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫الكتيبة البيزنطية حدود‬ ‫أجتياح‬ ‫اليها بعد‬ ‫أو انضموا‬ ‫العمليات العسكرية‬

‫كما عبر عنهم المؤرخ‬ ‫بالمردائيين‬ ‫تحديدأ‬ ‫بالمردة او‬ ‫عرف‬ ‫مما‬ ‫اساسأ‬ ‫التي تشكلت‬

‫اندماج‬ ‫يصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاذري وثيوفانوس‬ ‫المقارنة بين نص‬ ‫وفي ضوء‬ ‫‪.)7‬‬ ‫ثيوفانوسبى(ْ‬ ‫البيزنطي‬

‫والجغرافية التي‬ ‫المعطيات التاريخية‬ ‫متعارضاً مع‬ ‫‪-‬بل‬ ‫للشك‬ ‫امراً قابلًا‬ ‫بالجراجمة‬ ‫المردة‬

‫‪.‬‬ ‫القاهرة‬ ‫‪،‬‬ ‫رضوان‬ ‫محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬تحقيق‬ ‫‪164‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ان‬ ‫البلد‬ ‫‪ .‬فتوح‬ ‫‪66‬‬

‫‪. 15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫ج ‪،6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬تاريخ الطبري‬ ‫‪67‬‬

‫ت)‪.‬‬ ‫(د‬ ‫‪-‬بيروت‬ ‫صادر‬ ‫دار‬ ‫‪.231‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫منظور‪ ،‬لسان‬ ‫ابن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪68‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪164‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬فتوح‬ ‫‪96‬‬

‫دراسة ز التكوين‬ ‫‪،‬‬ ‫والعروبة‬ ‫لبنان‬ ‫‪،‬‬ ‫بيضون‬ ‫‪I3THEOPHANES,‬‬ ‫‪Chronogsaphia ed de boos‬‬ ‫‪p.336-335‬‬
‫‪V.‬ابراهيم‬

‫‪.‬‬ ‫‪8691‬‬ ‫نيسان‬ ‫‪ -‬العدد ‪91‬‬ ‫الرباط‬ ‫الوحدة ‪-‬‬ ‫التاريخي ‪ .‬مجلة‬

‫_‪11Y‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫اسمهم‬ ‫الجراجمة‬ ‫اكتساب‬ ‫في المكان والعقيدة (‪ 0)71‬أما الزعم بأن‬ ‫على اختلاف‬ ‫تجعلهما‬

‫هو‬ ‫‪،‬‬ ‫بديهي‬ ‫لسبب‬ ‫فانه مرفوض‬ ‫‪،‬‬ ‫الامويين‬ ‫أو "الثورة " على‬ ‫التمرد‬ ‫من‬ ‫(المردة ) جاء‬ ‫الآخر‬

‫الواضح‬ ‫فضلًا عن ذلك فان الفصل‬ ‫‪،‬‬ ‫مني الخارج‬ ‫الداخل وليس‬ ‫ان التمرد انما ينطلق من‬

‫اتوا‪ ،‬كما يؤكد‬ ‫حيث‬ ‫"المردة" من‬ ‫بعودة‬ ‫عبدالملك لهذه المشكلة ‪ ،‬التي انتهت‬ ‫في تسوية‬

‫"(‪ )73‬بينما ظل‬ ‫اليه‬ ‫الروم على مال يؤديه‬ ‫!طاغية‬ ‫عبدالملك‬ ‫مصالحة‬ ‫بعد‬ ‫البلاذري‬

‫الاسم نفسه (‪.)73‬‬ ‫التي تحمل‬ ‫في قريتهم‬ ‫الجراجمة‬

‫في‬ ‫والتشكيك‬ ‫فقط‬ ‫جزئي‬ ‫في نطاق‬ ‫الروايات‬ ‫المقارنة بين‬ ‫‪0‬‬ ‫عدا‬ ‫الكتاب‬ ‫ان‬ ‫والواقع‬

‫الدراسات‬ ‫ماْلوف‬ ‫عن‬ ‫وتركيبه‬ ‫في منهاجه‬ ‫يخرج‬ ‫إلى المبالغة ‪ ،‬لا يكاد‬ ‫الجاثح‬ ‫بعضها‬

‫آخر‪ ،‬فاننا‬ ‫بمعنى‬ ‫أي‬ ‫التوغل وراء السطور‪،‬‬ ‫وتتفادى‬ ‫في التفاصيل‬ ‫السردية التي تغرق‬

‫تختزن‬ ‫باطنها‬ ‫في‪/‬‬ ‫لا تزال‬ ‫بينما‬ ‫‪،‬‬ ‫واضحة‬ ‫في ظاهرها‬ ‫باتت‬ ‫موضوعات‬ ‫فييما‬ ‫تتكرر‬ ‫أمام كتاب‬

‫الجوانب‬ ‫غيره من‬ ‫السيالمي دون‬ ‫فلا ينفك المؤلف مأخوذاً بالجانب‬ ‫‪.‬‬ ‫الغموض‬ ‫الكثير من‬

‫التاريخي‪.‬‬ ‫البحث‬ ‫في مسائل‬ ‫جديدة‬ ‫إلى اضاءات‬ ‫الهامة التي تؤدي‬

‫حساب‬ ‫على‬ ‫احيانأ‬ ‫‪ ،‬قد تأتي‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬أو محاولة‬ ‫المرحلة‬ ‫بجممعجوانب‬ ‫الاحاطة‬ ‫ولعل‬

‫لعنصر‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫للموضوع‬ ‫المتشعبة‬ ‫في الخلفية‬ ‫التعمق‬ ‫في اعاقة‬ ‫وما يسهم‬ ‫التحليل‬

‫جزء‬ ‫في‬ ‫في كليتها أو‬ ‫سواء‬ ‫جديدة‬ ‫المجال عبر التركيز على مسائل‬ ‫الاختيار أهميته في هذا‬

‫إلى التوقف طويلأ عند‬ ‫الوضع‬ ‫في مثل هذا‬ ‫ماسة‬ ‫أن تبدو الحاجة‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫منها على الاقل‬

‫وكل ما‬ ‫الذاتية والخارجية‬ ‫عناصرها‬ ‫إلى تحليل‬ ‫الحاجة‬ ‫بقدر ما تشتد‬ ‫‪،‬‬ ‫الحالة التاريخية‬

‫وألاقتصادية‬ ‫على الصعد السياسية‬ ‫يتداخل معها من مؤثرات‬ ‫و‬ ‫يحيط بها من ظروف‬
‫والاجتماعية كافة‪.‬‬

‫في التاريخ السيالصي للعهد الاموي هي‬ ‫الدراسات‬ ‫هذ ا المنظور فقد ظلت‬ ‫وعلى عكس‬

‫طابعأ‬ ‫أوبعضها‬ ‫الاجتماعية والاقتصادية‬ ‫فيه الدراسات‬ ‫في الوقت الذي اتخذت‬ ‫‪،‬‬ ‫الراجحة‬

‫الدراسات‬ ‫جعل‬ ‫الأصر الذي‬ ‫وغيرهما‬ ‫لاجناد‬ ‫وا‬ ‫ارة‬ ‫بالاد‬ ‫اهتمت‬ ‫التي‬ ‫بما في ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫غالباً‬ ‫صدياً‬

‫هذه‬ ‫وفي ظل‬ ‫‪.‬‬ ‫الاخرى‬ ‫الدراسات‬ ‫على‬ ‫لاسبقيتها‬ ‫نتيجة‬ ‫‪،‬‬ ‫في مناهجها‬ ‫اكثر تطورأ‬ ‫السياسية‬

‫ما بين نمط صدي‬ ‫‪،‬‬ ‫السبعينات‬ ‫التعبير ‪ -‬التي تمثلها مرحلة‬ ‫‪ -‬إذا جاز‬ ‫الدائرة الوسطية‬

‫تلك‬ ‫‪،‬‬ ‫في الثمانينات‬ ‫طريقه‬ ‫تحليلي بدا يشق‬ ‫وما قبلها‪ ،‬وما بين نمط‬ ‫في الستينات‬ ‫مفرط‬

‫بيضون‪،‬‬ ‫رابم‬ ‫(المردائيين)‬ ‫المردة‬ ‫مذهب‬ ‫البيزنطية‬ ‫المكانية‬ ‫كانت‬ ‫بينما‬ ‫‪.‬‬ ‫اليمقوبي‬ ‫بالمذهب‬ ‫يدينمى‬ ‫الجراحمة‬ ‫‪ .‬كان‬ ‫‪7‬‬ ‫ا‬

‫‪. 13-‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫المرجع السابق‬

‫‪. 16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬فتوح‬ ‫‪7‬‬ ‫‪I‬‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫المكان‬ ‫‪0‬‬ ‫‪73‬‬

‫‪-!13-‬‬
‫عبد‬ ‫بين نقماجها كتاب‬ ‫اليه سابقاً‪ ،‬يستوقفنا‬ ‫المشار‬ ‫نبيه عاقل‬ ‫كتاب‬ ‫عنها‬ ‫عبر‬ ‫المرحلة التي‬

‫فترة إعادة‬ ‫عبدالملك باعتباره‬ ‫بعهد‬ ‫زمنياً‬ ‫الاموية)‪ .،‬وهو محدد‬ ‫"الخلافة‬ ‫الأمير دكسن‬

‫المؤلف دافعه‬ ‫كما سوغ‬ ‫)‪،)7"(1‬‬ ‫الاستقرار والهدوء في العالم الاسلامي‬ ‫العرب وترسخ‬ ‫توحيد‬

‫" وقد‬ ‫"الدكتوراه‬ ‫نال على اساسها‬ ‫كاطروحة‬ ‫في الاساس‬ ‫التي اعدت‬ ‫الدراسة‬ ‫وراء هذه‬

‫الاموي باسلوب‬ ‫العصر‬ ‫"عن هذه الفترة من‬ ‫دراسة‬ ‫هوتقديم‬ ‫لي المقدمة إلى ان الهدف‬ ‫المح‬

‫‪.)7‬‬ ‫‪ْ(،‬‬ ‫السياسية‬ ‫الاوضاع‬ ‫تحليل‬ ‫في‬ ‫اهمية كبيرة‬ ‫والاجتماعية‬ ‫يعير العوامل الاقتصادية‬

‫والتي يمكن‬ ‫ثرة بالفكر الاستشراقي‬ ‫المق‬ ‫التحديث‬ ‫برغم ‪،‬مسحة‬ ‫انه‬ ‫والواقع‬

‫التزام‬ ‫بالضرورة‬ ‫لا يعني‬ ‫في المقدمة‬ ‫عادة‬ ‫ما يطرح‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫ما في الكتاب‬ ‫بصورة‬ ‫ملاحظتها‬

‫‪ ،‬على‬ ‫الحقيقية‬ ‫مضامينها‬ ‫ادراك‬ ‫دون‬ ‫عواهنها‬ ‫على‬ ‫احياناً‬ ‫العبارات‬ ‫به ‪ ،‬إذ تلقى‬ ‫المؤلف‬

‫الحديث "(‪ .)76‬كما اشرنا سابقاً‪ ،‬وما‬ ‫"القالب المنهجي‬ ‫عن‬ ‫المفعم ماجد‬ ‫ما ذكره عبد‬ ‫نحو‬

‫عملية‬ ‫في الواقع‬ ‫فالمنهج‬ ‫‪.‬‬ ‫السياسية‬ ‫للأوضاع‬ ‫تحليلي‬ ‫اسلوب‬ ‫بأنه‬ ‫المؤلف‬ ‫هذا‬ ‫عنه‬ ‫عبر‬

‫خارجاً عنها الاسلوب‬ ‫أن يكون‬ ‫دون‬ ‫بالمحصلات‬ ‫وتنتهي‬ ‫بقراءة النص‬ ‫تبدأ‬ ‫متكاملة‬

‫للمرحلة (‪.)77‬‬ ‫الثقافي‬ ‫عن‬ ‫مراعية للمناخ السيالمي فضلأ‬ ‫أن تكون‬ ‫التي ينبغي‬ ‫والمصطحات‬

‫"المراحل التي يسير خلالها‬ ‫باْنه‬ ‫عثمان‬ ‫عبارة حسن‬ ‫المنهج الذي تختصره‬ ‫ومن هنا يصبح‬

‫المستطاع (‪ ،)78‬المقياس الدقيق لكل عناصر‬ ‫التاريخية بقدر‬ ‫يبلغ الحقيقة‬ ‫حتى‬ ‫الباحث‬

‫ولذلك فان‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلوب‬ ‫عنصر‬ ‫بما في ذلك‬ ‫متين ومتماسك‬ ‫سياق‬ ‫الملتحمة في ظل‬ ‫الدراسة‬

‫كان مبنيأ‬ ‫‪،‬‬ ‫التاريخي‬ ‫البحث‬ ‫في منهج‬ ‫بأنها تقع في دائرة وسطية‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫تصنيف‬

‫التفسير‬ ‫معرض‬ ‫التحليل في‬ ‫المسائل وظاهرها وسذاجة‬ ‫بين مضمون‬ ‫الترابط‬ ‫على ضعف‬
‫بين الخلفية الدينية‬ ‫المثال‬ ‫على سبيل‬ ‫فهويربط‬ ‫‪.‬‬ ‫اليه المؤلف‬ ‫لمواقف أكثر تعقيداً مما ذهب‬

‫‪ -‬برايه ‪ -‬عن‬ ‫يستنكف‬ ‫الذي جعله‬ ‫السيالم! المآثر بها‪ ،‬إلى الحد‬ ‫الملك وسلوكه‬ ‫لعبد‬

‫ددن‬ ‫السلوك‬ ‫هذا‬ ‫لم يحل‬ ‫لماذا‬ ‫‪ .)76("5‬ولكن‬ ‫وتقوا‬ ‫ورعه‬ ‫!بسبب‬ ‫راهط‬ ‫المشاركة في مرج‬

‫مجالا لهذا‬ ‫يدع‬ ‫لا‬ ‫الا أن المؤلف‬ ‫لابن الزبير في مكة؟‬ ‫جيشه‬ ‫الكعبة ابان حصار‬ ‫خرب‬

‫عهد‬ ‫خلإل‬ ‫قائماً‬ ‫"لم يكن‬ ‫!قذ ائف " الحجاج‬ ‫ذلك بأن الجزء الذي أصابته‬ ‫مسوغأ‬ ‫التساؤل‬

‫" ‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫‪74‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪- 5‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬نفسه‬ ‫‪75‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ج ‪ ،2‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫العربية‬ ‫للدولة‬ ‫السياس‬ ‫التاريخ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪76‬‬

‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫الاسلامي‬ ‫في العالم‬ ‫والهدوء‬ ‫الاستقرار‬ ‫وترسيخ‬ ‫العرب‬ ‫توحيد‬ ‫اعادة‬ ‫‪،‬فترة‬ ‫ذكرها‬ ‫مر‬ ‫التي‬ ‫المؤلف‬ ‫عبارة‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫‪7 V‬‬

‫‪.6491‬‬ ‫بمصر‪،‬‬ ‫المعارف‬ ‫‪ ،02‬دار‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫التاريخي‬ ‫البحث‬ ‫‪ .‬صنهج‬ ‫‪VA‬‬

‫‪.3،‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫‪97‬‬

‫‪-114-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫عبدالله‬ ‫ابذي أضافه‬ ‫الجزء غير المقدس‬ ‫‪ -‬استهدف‬ ‫الحجاج‬ ‫ي‬ ‫‪11-‬‬ ‫"‪ ،‬وبالتالي فانه‬ ‫الرسول‬

‫بيز‪.)8.‬‬ ‫الز‬ ‫ابن‬

‫جديد‪،‬‬ ‫لها من منظور‬ ‫التعرض‬ ‫المؤلف يحاول‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫جديدة‬ ‫ليست‬ ‫ان ثمة مسائل‬

‫بينه‬ ‫العلاقة‬ ‫واشكالية‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيعية‬ ‫الموجة‬ ‫المختار‬ ‫وركوب‬ ‫في العراق‬ ‫العلوية‬ ‫المعارضة‬ ‫مثل‬

‫الاشك!الية ربما قاربها المؤلف ولكنه لم‬ ‫هذه‬ ‫الزبير‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫بن الاشتر فضلًا عن‬ ‫ابراهيم‬ ‫وبين‬

‫والصراع‬ ‫المؤلف في الواقع كان اكثر حصراً بالعصبية‬ ‫بيد أن هاجس‬ ‫‪.‬‬ ‫منها العمق‬ ‫يلامس‬

‫بامور ثانوية تتعلق‬ ‫احيانأ إلى الانشغال‬ ‫كان يدفعه‬ ‫الهاجس‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ‫على السلطة‬

‫التي‬ ‫العوامل الاساسية‬ ‫عن‬ ‫معرضأ‬ ‫‪،‬‬ ‫الحادثة أو تلك‬ ‫فيها هذه‬ ‫السنة التي وقعت‬ ‫بتحديد‬

‫‪.‬‬ ‫الفترة‬ ‫والقبلي في تلك‬ ‫السياسي‬ ‫الصراع‬ ‫في تفجير‬ ‫اسهمت‬

‫ومقارنة الروايات‬ ‫تعوزه خبرة الباحث ومعها رصد‬ ‫لا‬ ‫آخر‬ ‫من منظور‬ ‫‪،‬‬ ‫على ان المؤلف‬

‫التي‬ ‫الثقافة الشاملة‬ ‫قد تعوزه‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫في المسائل المطروحة‬ ‫منها‬ ‫الافادة‬ ‫التي يمكن‬

‫جوهر هذه المسائل وسبر اغوارها وتحليل عناصرها‬ ‫إلى‬ ‫من خلالها النفاذ‬ ‫يستطيع‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫التباس‬ ‫أي‬ ‫بعيداً عن‬ ‫‪،‬‬ ‫المناسب‬ ‫التاريخي‬ ‫في الاطار‬ ‫إلى وضعها‬ ‫المخلتفة ‪ ،‬بما يؤدي‬

‫ما كان من‬ ‫الا‬ ‫‪،‬‬ ‫وراء الروايات‬ ‫فقط بالمعلومة التاريخية ومنصاع‬ ‫مأخوذ‬ ‫فهو‬ ‫‪.‬‬ ‫اسقاط‬

‫في‬ ‫ولكن هذا الكتاب محيط‬ ‫‪.‬‬ ‫ثانوية‬ ‫ما تكون‬ ‫غالباً‬ ‫المناقشة لمسائل‬ ‫معرض‬ ‫في‬ ‫مقارنة بينها‬

‫دولهَ المروانيين في‬ ‫التي شهدتها‬ ‫السياسية‬ ‫عبدالملك ومتتبع لكل التطورات‬ ‫إلنتيجة بعهد‬

‫المؤلف بقدر ما‬ ‫ولقد احسن‬ ‫‪.‬‬ ‫خطيرة‬ ‫تحديات‬ ‫من‬ ‫توحيدها‬ ‫وما واجه‬ ‫تأسيسها‬ ‫مرحلة‬

‫في‬ ‫جاداً‬ ‫لكتابه ‪ .‬وكان‬ ‫الاساسع‬ ‫المنهل‬ ‫حيث‬ ‫المصادر‪،‬‬ ‫‪ ،‬في الافادة من‬ ‫له رؤيته‬ ‫اتاحت‬

‫مرجعاً لهذا العهد‪،‬‬ ‫وواقعمِة منها‪ ،‬مما جعله‬ ‫الروايات مختاراًالاكثر موضوعية‬ ‫مناقشة‬

‫والادبية‪.‬‬ ‫التاريخية والجغرافيهَ‬ ‫إلى المصادر‬ ‫ونافذة واسعة‬

‫على‬ ‫اوشكت‬ ‫مرحلة‬ ‫وما تلاها من‬ ‫السبعينات‬ ‫الانتباه ان مرحلة‬ ‫ولعل ما يستوقف‬

‫العهد الاموي ‪،‬‬ ‫التاريخية عن‬ ‫الدراسات‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ ‫بارزاً‬ ‫الانتهاء‪ ،‬لم تشهدكلتاهماتحولًا‬

‫في العناوين‬ ‫أكان ذلك‬ ‫سواء‬ ‫‪،‬‬ ‫الخارجي‬ ‫الشكل‬ ‫أصاب‬ ‫الذي‬ ‫الطفيف‬ ‫التحول‬ ‫بما يتعدى‬

‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫أوباهتة‬ ‫عادية‬ ‫في الداخل‬ ‫معالجتها‬ ‫جاحمت‬ ‫لمسائل‬ ‫الطموح‬ ‫في الطرح‬ ‫المثيرة احياناًام‬

‫والتطبيقي‪،‬‬ ‫النظري‬ ‫عبر وجهيها‬ ‫بالمناهج وتدريسها‬ ‫برغم الاهتمام الجامعي‬ ‫ذلك يحدث‬

‫المنهجية في البحث‬ ‫للثقافة‬ ‫المتكامل‬ ‫انعدام التوظيف‬ ‫بسبب‬ ‫قائمة‬ ‫المشكلة ظلت‬ ‫ولكن‬

‫دورها‬ ‫أن تتخذ‬ ‫التي يفترض‬ ‫الجامعية‬ ‫غالبية الدراسات‬ ‫أن‪ -‬تستطيع‬ ‫التاريخي ‪ ،‬دون‬

‫‪. 38‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬نفسه‬ ‫‪8.‬‬

‫‪-1‬‬ ‫لأ‬ ‫‪5-‬‬


‫المثال‬ ‫على سبيل‬ ‫فمن هذه الدراسات‬ ‫‪.‬‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المنشود‬ ‫المستوى‬ ‫أن تحقق‬ ‫النموذجي‬

‫!النزاع بين افراد البيت‬ ‫لعبد المجيد الكبيممي(‪ )81‬وكتاب‬ ‫"‬ ‫عبدالملك‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫!عصر‬ ‫كتاب‬

‫"الادارة في العصر‬ ‫عيسى (‪ ،)82‬وكتاب‬ ‫الخلافة الاموية " لرياض‬ ‫في سقوط‬ ‫ودوره‬ ‫الاموي‬

‫خماش(‪.)83‬‬ ‫لنجدة‬ ‫‪)،‬‬ ‫الاموي‬

‫وما كان من رعم في‬ ‫‪،‬‬ ‫الثلاثة‬ ‫الكتب‬ ‫بها هذه‬ ‫التي اتصفت‬ ‫الشمولية‬ ‫الرغم من‬ ‫ة‬ ‫وعلى‬

‫تصور‬ ‫اي‬ ‫العلمية ثا(‪ ،)84‬فانها لم تقدم‬ ‫التاريخية‬ ‫بالالتزام "بالمنهجية‬ ‫الاقل‬ ‫على‬ ‫بعضها‬

‫مشحونة‬ ‫في الواقع‬ ‫كانت‬ ‫وانما‬ ‫‪،‬‬ ‫العلمية‬ ‫الاسس‬ ‫على هذه‬ ‫مبني‬ ‫جديد‬ ‫موضوعي‬

‫التاريخي‪،‬‬ ‫في البحث‬ ‫متواضعة‬ ‫يقع فيها من له تجربة‬ ‫لا‬ ‫على أخطاء‬ ‫بالتفاصميل ومنطوية‬

‫احيانأ بين المصدر‬ ‫التمييز‬ ‫وعدم‬ ‫في عدة صفحات‬ ‫واحد‬ ‫الاعتماد على مصدر‬ ‫مثل‬

‫‪) AV‬‬ ‫ما(‬ ‫اسالبمية في قضية‬ ‫العودة المباشرة اليهما(‪ )86‬واهمال نصوص‬ ‫‪ ،)8‬أو عدم‬ ‫(ْ‬ ‫والمرجع‬

‫لها‪.‬‬ ‫ربما كان الكتاب الاول أقل تعرضأ‬ ‫اخطاء‬ ‫وإلى اخر تلك من‬

‫ربما تمثلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الاموي‬ ‫العصر‬ ‫عن‬ ‫العربية‬ ‫البارز في الكتابة التاريخية‬ ‫التحول‬ ‫ان‬ ‫على‬

‫(محمد‬ ‫الاسلام والدولة الاموية " الذي قدمه صاحبه‬ ‫"صدر‬ ‫في المرحلة المآخرة بكتاب‬

‫في رؤيته‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الاسلامي‬ ‫في التاريخ‬ ‫) كتفسيرجديد‬ ‫شعبان‬ ‫الحي‬ ‫عبد‬

‫الاحد اث التي كانت موضع‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫الصارم‬ ‫التصليلي‬ ‫الجديدة للتاريخ الاموي ومنهاجه‬

‫جادة وعميقة وربما متميزة فإنه في الوقت نفممه يشكل‬ ‫أو اجتهاد ما يجعله دراسة‬ ‫نقاش‬

‫نقطة البدء‬ ‫ولعل‬ ‫‪،‬‬ ‫في الباب المتعلق بالدولة الاموية‬ ‫حصرها‬ ‫سنحاول‬ ‫ماذة مثيرة للنقاش‬

‫مما جعل‬ ‫‪،‬‬ ‫الاست!ثراق الامريكي‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫ثقافته‬ ‫الذي تكونت‬ ‫هنا تتجاوز الكتاب إلى صاحبه‬

‫المصطلحات‬ ‫بعض‬ ‫التعبير ‪ -‬بما في ذلك‬ ‫غير عربية ‪ -‬إذا جاز‬ ‫نكهة‬ ‫تحمل‬ ‫دراساته‬

‫عن‬ ‫فضلأ‬ ‫‪،‬‬ ‫بلاد الشام‬ ‫محل‬ ‫سوريا‬ ‫المستمثرقون ‪ ،‬مثل‬ ‫التي يستخدمها‬ ‫الجغرافية‬

‫بين علي‬ ‫الصراع‬ ‫في تحليله لاسباب‬ ‫كما رأى‬ ‫‪،‬‬ ‫المسائل‬ ‫المادية الحادة لبعض‬ ‫التفسيرات‬

‫عطاء أي مركز مميز للسوريين‬ ‫إ‬ ‫‪ -‬لامتناع الاول عن‬ ‫ومعاوية بأنه نتيجة ‪ -‬والكلام للمؤلف‬

‫الاسباب‬ ‫إلى‬ ‫يتطرق‬ ‫ان‬ ‫ددن‬ ‫‪،‬‬ ‫)‪AV‬‬ ‫(‬ ‫حدودهم‬ ‫عن‬ ‫في الدفاع‬ ‫بواجبهم‬ ‫يقومفن‬ ‫انهم‬ ‫لمجرد‬

‫‪.‬‬ ‫‪7591‬‬ ‫!‬ ‫بغداد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪81‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪8591‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬دمشق‬ ‫‪82‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪0891 ،‬‬ ‫دمشق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪83‬‬

‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫البيت الاموي‬ ‫افراد‬ ‫بين‬ ‫النزاع‬ ‫‪،‬‬ ‫عيس‬ ‫‪ .‬رياض‬ ‫‪84‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪36‬‬ ‫الأموي ص‬ ‫العصر‬ ‫ارة في‬ ‫الاد‬ ‫‪،‬‬ ‫خما!ق‬ ‫‪ .‬نجدة‬ ‫‪85‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لأ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪51‬‬ ‫ص‬ ‫الأموي‬ ‫البيت‬ ‫افراد‬ ‫المنزاع بين‬ ‫‪،‬‬ ‫عيس‬ ‫‪ .‬رياض‬ ‫‪86‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪Ao‬‬ ‫مر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الكعاب‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫‪8 V‬‬

‫‪-116-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الجغرافية التي كان لها دورها في اختلال‬ ‫عن‬ ‫فضلأ‬ ‫والاجتماعية والاقتصادية‬ ‫السياسية‬

‫على حساب‬ ‫‪،‬‬ ‫ألشام‬ ‫سيما‬ ‫لا‬ ‫الامصار‪،‬‬ ‫عمر) وادتْ إلى انتعاش‬ ‫(نموذج‬ ‫المعادلة الراشدية‬

‫على أن بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫نهائية‬ ‫بصورة‬ ‫أهميته بعد اغتيال عثمان‬ ‫الذي فقد‬ ‫(الحجاز)‬ ‫المركز‬

‫من خلال ربطها الدقيق بالظروف‬ ‫موضوعية‬ ‫الاكثر‬ ‫المسائل تأخذ لدى المؤلف موقعها‬

‫وتأثيره في‬ ‫الكندي‬ ‫بن قيس‬ ‫الاشعث‬ ‫لموقف‬ ‫تحليل‬ ‫ما اورده من‬ ‫بها‪ ،‬على نحو‬ ‫المحيطة‬

‫بن‬ ‫حجر‬ ‫لقضية‬ ‫قعرْضه‬ ‫في‬ ‫كذلك‬ ‫(‪،)88‬‬ ‫كبيرة‬ ‫كقائد لكتلة‬ ‫‪،‬‬ ‫للتحكيم‬ ‫التي مهدت‬ ‫التطورات‬

‫معاوية ‪)98(،1‬‬ ‫غير مألوفة من‬ ‫"سياسة‬ ‫بأنه كان‬ ‫واصفاًاعدامهم‬ ‫‪،‬‬ ‫واصحابه‬ ‫الكندي‬ ‫عدي‬

‫قوله "بأن هذا التدبير لِدل‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫على نحوما‬ ‫ما يعود إلى انفلاته من النص‬ ‫ولكنه صعان‬

‫القراء‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه الحركة‬ ‫في‬ ‫"على الاستقراء في الكوفة "‪ 3 2‬مقحمآ‬ ‫حجروالقراء‬ ‫خطورة‬ ‫على مدى‬

‫كانت‬ ‫التي‬ ‫المعرؤمة‬ ‫ودوافعها‬ ‫يتعارض‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫في الكوفة‬ ‫الاموي‬ ‫‪-‬الأمن‬ ‫الذين هددوا‪-‬برأيه‬

‫الثاني الذي‬ ‫اهمية العنصر‬ ‫من‬ ‫هنا التخفيف‬ ‫القصد‬ ‫وليس‬ ‫‪.‬‬ ‫اجتماعية‬ ‫اكثرمنها‬ ‫سياسية‬

‫كان‬ ‫السياسي‬ ‫العنصر‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الكوفية‬ ‫ازاء القبائل‬ ‫الاقتصادية‬ ‫الامويين‬ ‫في سياسة‬ ‫تجلى‬

‫في العراق‬ ‫للمعارضة‬ ‫في الروايات التازيخية عن هذه الحركة التي تعتبر أول انتفاضة‬ ‫بارزاً‬

‫"الدض!ه‬ ‫بالمنفعه على‬ ‫‪ ،‬إذ انها عاد!‬ ‫السمه‬ ‫هذه‬ ‫المؤلف‬ ‫عنها‬ ‫لنفى‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫‪،،،‬‬ ‫!!الاموي‬

‫الثقفي الذي‬ ‫بالمختار‬ ‫الاول "(‪ !)19‬تلك التي نكبت‬ ‫الحقيقي‬ ‫شهيدها‬ ‫بمنحها‬ ‫الشيعية‬

‫(‪.)39‬‬ ‫قوله‬ ‫حسب‬ ‫لها‬ ‫وضعاً مضطرباً"‬ ‫المؤلف بأنه "غوغائي شكل‬ ‫وصفه‬

‫المروانية في‬ ‫السياسة‬ ‫في تقويم‬ ‫ذروته‬ ‫يبلغ‬ ‫اتي‬ ‫ا‬ ‫المنهج‬ ‫في هذا‬ ‫المؤلف‬ ‫ويمضي‬

‫ومن‬ ‫"(‪،)39‬‬ ‫الخوارج‬ ‫"جمهورية‬ ‫ما يسميه‬ ‫وبين‬ ‫الحجاج‬ ‫بين‬ ‫الصراع‬ ‫متوقفاً عند‬ ‫‪،‬‬ ‫العراق‬

‫ثورته عن "عملية ترحيل‬ ‫الذي اسفرت‬ ‫بن الاشعث‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫ثم بين الاول وبين‬

‫الصراع ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫حسم‬ ‫في‬ ‫الكبير‬ ‫دوره‬ ‫"‬ ‫"السوري‬ ‫وقد كان للجيش‬ ‫‪.‬‬ ‫العراق‬ ‫من‬ ‫"(‪،)49‬‬ ‫جماعي‬

‫عنصر‬ ‫شئى‬ ‫نفسه‬ ‫الا انه في الوقت‬ ‫‪0‬‬ ‫‪)9‬‬ ‫"(ْ‬ ‫قوة آل مروان‬ ‫في قاعدة‬ ‫الاقوى‬ ‫العنصر‬ ‫!‬ ‫مثبتاًانه‬

‫‪.69‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫نفسه‬ ‫المرجع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪88‬‬

‫‪. 01‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫المرجع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪98‬‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫المكان‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪301‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫المرجع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪801‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫المرجع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪117‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫المرجع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪.124‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ننسه‬ ‫المرجع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪049‬‬

‫‪.!EN NY1‬‬ ‫‪،127‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ . 9‬راجع‬ ‫‪5‬‬

‫‪-117-‬‬
‫تمثلت بتقييد الهجرة إلى "سوريا" وافقاد‬ ‫نقطتين ‪ :‬الاولى‬ ‫من‬ ‫فيها‪ ،‬انطلاقأ‬ ‫ضعف‬

‫للقبائل‬ ‫التفوق العددي‬ ‫المسؤولية بالمقارنة مع‬ ‫" العدد الكافي للقيام بهذه‬ ‫"السوريين‬

‫السوريين‬ ‫النقمة على‬ ‫يثيراعنف‬ ‫كان‬ ‫السوري‬ ‫"الوجود‬ ‫ا‬ ‫في ان هذ‬ ‫والثانيه تجلت‬ ‫‪،‬‬ ‫العراقية‬

‫المؤلف إزاء بعض‬ ‫التي يسوقها‬ ‫التفسيرات‬ ‫هذه‬ ‫المركزية معاً"(‪ 0)69‬أن مثل‬ ‫والحكومة‬

‫افكار عليها لا‬ ‫إلى اسقاط‬ ‫احياناً‬ ‫به‬ ‫قد تؤدي‬ ‫‪،‬‬ ‫الخاصنة‬ ‫نظرته التحليلية‬ ‫المسائل من خلال‬

‫القراء)‪،1‬‬ ‫"‬ ‫ما أورده عن‬ ‫المثال‬ ‫ذلك على سبيل‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫تاريخي‬ ‫في الواقع إلى اساس‬ ‫تستند‬

‫المؤلف ان هؤلاء‬ ‫إذ رأى‬ ‫‪،‬‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫ابن الاشعث‬ ‫الذين كان لهم دور بارز في حركة‬

‫حسب‬ ‫"(‪)79‬‬ ‫القرى‬ ‫تعني‬ ‫آخروهي‬ ‫اشتقاق‬ ‫فالكلمة من‬ ‫‪،‬‬ ‫كما هو ما!لوف‬ ‫ليسوا قارئي القرآن‬

‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫التاريخية‬ ‫في الروايات‬ ‫اسسه‬ ‫لا تتوافر‬ ‫إلى نقاش‬ ‫يحتاج‬ ‫الراي‬ ‫هذا‬ ‫ولعل‬ ‫‪.‬‬ ‫تعبيره‬

‫سيما‬ ‫لا‬ ‫المؤشرات‬ ‫القرآني في العديد من‬ ‫مبكر حاملة مضمونها‬ ‫الكلمة تتردد منذ وقت‬

‫على القتال عشية‬ ‫محزضاً‬ ‫إلى هؤلاء (القراء)‪،‬‬ ‫وقد توجه‬ ‫لمعاذ بن جبل‪،‬‬ ‫القول المنسوب‬

‫واولياء الحق "‪ ،‬حسب‬ ‫الهدى‬ ‫الكتاب وانصار‬ ‫اليرموك "ياقراء القرآن ومستحفظي‬ ‫معركة‬

‫منه موضوعياً يستند‬ ‫طابعاً تحليلياًاكثر‬ ‫المؤلف يكشب‬ ‫رأي‬ ‫مما يجعل‬ ‫رواية الازدي(‪،)89‬‬

‫أوتفسير‪.‬‬ ‫لاي رأي‬ ‫القاعدة الاساسية‬ ‫الذي يبقى‬ ‫التاريخي‬ ‫إلى النص‬

‫الاسلام والدولة الاموية "‪ ،‬الذي يشكل‬ ‫"صدر‬ ‫بها كتاب‬ ‫حفل‬ ‫نماذج‬ ‫انها مجرد‬

‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلامي‬ ‫التاريخ العربي‬ ‫تلك الفترة الهامة من‬ ‫احداث‬ ‫في تفسير‬ ‫جريئة‬ ‫محاولة‬

‫تطرفه‬ ‫‪.‬في‬ ‫قد يتجاوز‬ ‫‪،‬‬ ‫لمفهوم خاص‬ ‫وتسخيره‬ ‫العبث بالنص‬ ‫المؤلف عن‬ ‫خلالها‬ ‫يتورع‬

‫عليه لا يخلو من‬ ‫الاحيان ‪ .‬على أن الكتاب برغم ما يؤخذ‬ ‫في بعض‬ ‫المستشرقين‬ ‫مفاهيم‬

‫عملية الانتقال من‬ ‫في‬ ‫اكثر ما تتجلى‬ ‫ونظرة عميقة للمؤلف‬ ‫ثقافة واسعة‬ ‫تعئر عن‬ ‫اضاءات‬

‫التي امنت وصوال‬ ‫عبدالعزيز والقوة الاساسية‬ ‫عمربن‬ ‫إلى عهد‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫عهد سليمان‬

‫وراء تلك النظرة الجافة ربما غير المسوغة‬ ‫ما تختفي‬ ‫ولكنها سرعان‬ ‫(‪.)99‬‬ ‫الاخير إلى الحكم‬

‫لها‬ ‫الفترة التي يؤرخ‬ ‫مع‬ ‫انتماء وحضإرة‬ ‫يتواصل‬ ‫الحد‪ ،‬بالنسبة لمؤرخ عربي‬ ‫إلى هذا‬

‫لدى المستشرقين‪.‬‬ ‫المبهمة‬ ‫لخصوصيتها‬ ‫اكثر استيعاباً‬ ‫أن يكون‬ ‫يفترض‬ ‫حيث‬

‫‪:‬‬ ‫الاموي‬ ‫ق العهد‬ ‫الشام‬

‫فيه الشام‬ ‫الذي اتخذت‬ ‫أ‬ ‫باستثناء القليل جد‬ ‫‪،‬‬ ‫هذ ا العنوان‬ ‫تحت‬ ‫ثمة دراسات‬ ‫ليس‬

‫‪.14‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬نفسه‬ ‫‪69‬‬

‫‪.62‬‬ ‫‪،‬ص‬ ‫‪ .‬نفسه‬ ‫‪79‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪802‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫‪ . %‬فتوح‬ ‫‪8‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪147‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫‪99‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫ولكبه في النتيجة حيز‬ ‫‪،‬‬ ‫السابقة‬ ‫اتخذته في الموضوعات‬ ‫ذلك الذي‬ ‫الاموية حيزأ يزيد عن‬

‫وقد يعود ذلك إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫العهد‬ ‫في هذا‬ ‫(الولاياث) الاخرى‬ ‫الامصار‬ ‫بالمقارنة مع بعض‬ ‫ثانوي‬

‫المطلقة للبيت‬ ‫الموالاة‬ ‫الاشارة كانت بؤرة‬ ‫الاول منها ان الشام كما سبقت‬ ‫‪:‬‬ ‫أسباب‬ ‫بضعة‬

‫العهد‬ ‫من‬ ‫الانتقالية‬ ‫تلك الفترة‬ ‫لم تعكره سوى‬ ‫تنعم بهدوء سياسي‬ ‫على نحوجعلها‬ ‫‪،‬‬ ‫الاموي‬

‫خلافة‬ ‫مع‬ ‫التي بدأت‬ ‫الاضطرابات‬ ‫من‬ ‫تلك السحابة‬ ‫وسوى‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى المرواني‬ ‫السفياني‬

‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫لسابقه‬ ‫بديهية‬ ‫نتيجة‬ ‫يشكل‬ ‫الآخر‬ ‫والسبب‬ ‫‪،‬‬ ‫الثاني‬ ‫مروان‬ ‫خلافة‬ ‫الوليد الثاني حتى‬

‫الكبيرة في‬ ‫الاحداث‬ ‫تتبعوا‬ ‫الذين‬ ‫المؤرخين‬ ‫انظار‬ ‫قليلًا ما جذبت‬ ‫الولاية الهادئة‬ ‫هذه‬ ‫ان‬

‫في‬ ‫اسهام‬ ‫لها من‬ ‫ما كان‬ ‫برغم‬ ‫الشام‬ ‫أن‬ ‫والثالث‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام‬ ‫عن‬ ‫في الغالب‬ ‫البعيدة‬ ‫ساحاتها‬

‫التاريخية‬ ‫المدارس‬ ‫بين‬ ‫بارز‬ ‫موقع‬ ‫إلى اتخاذ‬ ‫بها‬ ‫لم يؤد‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫التاريخ‬ ‫علم‬ ‫نشأة‬

‫مما جعل‬ ‫أم في الحجاز‪،‬‬ ‫في العراق‬ ‫سواء‬ ‫‪،‬‬ ‫المعارضة‬ ‫عموماً بالتيارات‬ ‫ارتبطت‬ ‫التي‬ ‫الكبرى‬

‫في‬ ‫‪ ،‬معرضة‬ ‫(الأموية ) السابقة‬ ‫الدولة‬ ‫من‬ ‫(العباسي)‬ ‫السيالصي‬ ‫بالموقف‬ ‫متأثرة‬ ‫اخبارها‬

‫معه‪.‬‬ ‫بالقدر الذي يتيحه ذلك الموقف أو ينسجم‬ ‫الا‬ ‫الشامية‬ ‫التفاصيل‬ ‫الغالب عن‬

‫تلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الاموي‬ ‫في عهدها‬ ‫الشام‬ ‫بلاد‬ ‫لتاريخ‬ ‫الجديدة‬ ‫أهممية القراءة‬ ‫هنا تبدو‬ ‫ومن‬

‫من‬ ‫رعاية خاصة‬ ‫لجنة كتابة تاريخ بلاد الشام في ظل‬ ‫!‬ ‫لها وما تزال‬ ‫المهمة التي تصدت‬

‫منطلقاً جاداً إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫والاجنبية‬ ‫الثالثة العربية‬ ‫الندوة‬ ‫اوراق‬ ‫تشكل‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الاردنية‬ ‫الجامعة‬

‫في الموضوع‬ ‫اخرى‬ ‫ابحاث‬ ‫إلى جانب‬ ‫‪،‬‬ ‫الاوراق‬ ‫هذه‬ ‫وستكون‬ ‫‪.‬‬ ‫الجليل‬ ‫الهدف‬ ‫هذا‬ ‫تحقيق‬

‫الشام الاموية‬ ‫أن تكون‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫الدراسة‬ ‫النقطة الاخيرة من‬ ‫في هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫النقاش‬ ‫محور‬ ‫نفسه‬

‫النبوة أو المتزامنة‬ ‫السابقة على هذه‬ ‫في الاعمال الاخرى‬ ‫الضوء‬ ‫من‬ ‫في الدائرة نفسها‬

‫بعد‬ ‫الذي صدر‬ ‫‪،)،‬‬ ‫التواريخ لدمشق‬ ‫"منتخبات‬ ‫الحصني‬ ‫كتاب‬ ‫في مقدمتها‬ ‫معها‪ .‬ولعل‬

‫واحوالها السكانية‬ ‫مادة شاملة وعامة عن تاريخ دمشق‬ ‫وضم‬ ‫تا!ليفه‬ ‫قرن على‬ ‫نحو نصف‬

‫يسيرأ منه للدولة‬ ‫جانباً‬ ‫وقد خصص‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤلف‬ ‫عصر‬ ‫والاجتماعية منذ ما قبل الاسلام وحتى‬

‫فضلًا‬ ‫\)‪،‬‬ ‫يزيد بن معاوية (َ‬ ‫عهد‬ ‫لط‬ ‫الاداري‬ ‫تتعلق بالوضع‬ ‫اشارات‬ ‫من‬ ‫لم يخل‬ ‫‪،‬‬ ‫الاموية‬

‫الاجتماعية والعلمية في أيام الدولة الاموية‬ ‫عنوان *حالة دمشق‬ ‫قليلة تحمل‬ ‫صفحات‬ ‫عن‬

‫الدولة والتحولات‬ ‫نقد لهذه‬ ‫بمثابة‬ ‫المحقق (‪ ،)! 1‬كان‬ ‫ربما وضعه‬ ‫إلى منتهاها‪،‬‬ ‫مبتدأها‬ ‫من‬

‫المساواة باتجاه الاستبد اد‪،‬‬ ‫مبادىء‬ ‫في‬ ‫تبدل في الاخلاق وانقلاب‬ ‫قيامها‪ ،‬من‬ ‫التي رافقت‬

‫‪ .‬أما المادة‬ ‫السابقة‬ ‫الاموية‬ ‫الدولة‬ ‫بينها وبين‬ ‫المجال‬ ‫في هذا‬ ‫موضوعية‬ ‫مقارنة‬ ‫عبر‬ ‫وذلك‬

‫في العهد العثماني وتشكل‬ ‫لتاريخ دمشق‬ ‫مكرسة‬ ‫فهي‬ ‫الموثق‬ ‫هذ ا الكتاب غير‬ ‫في‬ ‫الاساسية‬

‫‪.88‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫الصليبي‪.‬‬ ‫كمال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪-911-‬‬
‫مرجعاً هامأ لهذه الفترة الحديثة‪.‬‬

‫ولبنان وفلسطين"‬ ‫"تاريخ سورية‬ ‫فيليب حتى‬ ‫كتاب‬ ‫السياق‬ ‫في هذا‬ ‫يندزج‬ ‫كما‬

‫متوقفأ‬ ‫‪،‬‬ ‫وغير متوازنة‬ ‫قصيرة‬ ‫عبر ثمانية فصول‬ ‫الثاني العهد الاموي‬ ‫جزئه‬ ‫في‬ ‫الذي تناول‬

‫الاقتصادي‬ ‫والوضع‬ ‫‪،‬‬ ‫المجتمع‬ ‫وحياة البلاط وطبقات‬ ‫وتنظيم الجيش‬ ‫السلطة‬ ‫عند مظاهر‬

‫المراجح‬ ‫المصادر وبعض‬ ‫المؤلف مادته من‬ ‫وقد استقى‬ ‫‪.‬‬ ‫خاص‬ ‫الاموية بشكل‬ ‫في العاصمة‬

‫بالكثير‬ ‫بموضوعه‬ ‫الاحاطة‬ ‫يحاول‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الاسهاب‬ ‫في منهجه‬ ‫لا يميل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاجنبية‬

‫تفسيره‬ ‫بينما جاء‬ ‫‪،‬‬ ‫لها أثرأ في ثنايا الكتاب‬ ‫لا نلمح‬ ‫التي‬ ‫النصوص‬ ‫التركيز‪ ،‬مبتعداً عن‬ ‫من‬

‫على‬ ‫فيما يسقطه‬ ‫ذلك‬ ‫ويتضح‬ ‫‪.‬‬ ‫الغربية‬ ‫ما بثقافته‬ ‫إلى حد‬ ‫متأثرة‬ ‫مبنياً على رؤية‬ ‫للحوادث‬

‫إلى لبنان‬ ‫في الاشارة‬ ‫‪ ،‬لا سيما‬ ‫المناسب‬ ‫الزمني‬ ‫لها البعد‬ ‫ليس‬ ‫مفاهيم‬ ‫من‬ ‫الحؤادث‬ ‫هذا‬

‫‪)1‬‬ ‫الاجتماعية‬ ‫إلى "الطبقات‬ ‫أو الاشارة‬ ‫‪،‬‬ ‫للمؤلف‬ ‫معينة‬ ‫خلفية‬ ‫الكيانية التي تنم عن‬ ‫وسمته‬

‫هذا‬ ‫فان‬ ‫ونجكلمة موجزة‬ ‫‪.‬‬ ‫الدقيقة‬ ‫المسائل‬ ‫هذه‬ ‫في مثل‬ ‫إلى المصادر‬ ‫أن يعي‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫في الشام‬

‫يفوق‬ ‫منه‬ ‫نصيب‬ ‫الاموية‬ ‫للدولة‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫العام لبلاد‬ ‫التاريخ‬ ‫في اطار‬ ‫يندرج‬ ‫الكتاب‬

‫بالنظرة المصريعة التي تؤدي‬ ‫‪ ،‬إلا انه مأخوذ‬ ‫الاخرى‬ ‫الاسلامية‬ ‫به العهود‬ ‫ما حظيت‬

‫اطارها‬ ‫المنطقة التي تناولها المؤلف خارج‬ ‫هذه‬ ‫لتكوين‬ ‫المسطحة‬ ‫في المعرفة‬ ‫غرضها‬

‫مع العنوان المجزأ للكتاب ‪.‬‬ ‫متعارضة‬ ‫أو اجتماعية‬ ‫سياسية‬ ‫كوحدة‬ ‫التاريخي‬

‫في الدراسات‬ ‫تحول‬ ‫عليها‬ ‫طرا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاموي‬ ‫الشام‬ ‫لتاريخ‬ ‫العامة‬ ‫النظرة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫على‬

‫ألاهمية‪.‬‬ ‫من‬ ‫على جانب‬ ‫بحثها لمسائل واشكاليات‬ ‫في‬ ‫تميل إلى التعمق‬ ‫المقخرة التي أخذت‬

‫كبيرأ منها اتسم‬ ‫جانباً‬ ‫وان‬ ‫سيما‬ ‫لا‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫بارز‬ ‫الجامعية اسهام‬ ‫وكان للدراسات‬

‫بات من‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الجغرافية‬ ‫تؤثر فيه غالباًالعلاقة‬ ‫دوائري‪،‬‬ ‫عبر سياق‬ ‫القطري‬ ‫بالطابع‬

‫بميل ما‬ ‫يشعر‬ ‫أو أي مكان‬ ‫‪،‬‬ ‫أو فريته‬ ‫أو مدينته‬ ‫قطره‬ ‫عن‬ ‫أن يعد الطالب دراسة‬ ‫اكلؤف‬

‫دالحْرته احيانأ‬ ‫وانما تتسع‬ ‫الاقليمية فقط‪،‬‬ ‫الواقع خلفيته‬ ‫لهذا‬ ‫أن يكون‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫للكتاب!ة‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫هذه الدراسنات لسبب‬ ‫وإذ كان بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫ديني‬ ‫أو‬ ‫حضاري‬ ‫أو‬ ‫قومي‬ ‫فينطلق من شعور‬

‫موقعه بين‬ ‫النطاق الجامعبم واتخذ‬ ‫اخترق‬ ‫في النشر‪ ،‬فان بعضها‬ ‫طريقه‬ ‫‪7‬خر‪ ،‬لم يأخذ‬

‫من‬ ‫الاموية فقد تم انجاز عدد‬ ‫وفيما يتعلق بالشام‬ ‫‪،‬‬ ‫المعروفة‬ ‫التاريخية‬ ‫الدراسات‬

‫مختلفة من تاريخها السياسى والاجتماعي والاقتصادي والاداري‬ ‫شؤون‬ ‫في‬ ‫الدراساث‬

‫عن‬ ‫الجادة التي أعدها فالح حسين‬ ‫التنويه هنا بالدراسة‬ ‫ويمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫والثقافي‬ ‫والعسكر!‬

‫وغنية‬ ‫موضوعها‬ ‫في‬ ‫جديدة‬ ‫كدراسة‬ ‫\)‪،‬‬ ‫(‪ْ2‬‬ ‫الأموي‬ ‫بلاد ألشام في العصر‬ ‫في‬ ‫الحياة الزراعية‬

‫عن‬ ‫فضلًا‬ ‫والضرائب‬ ‫في الشام وملكيةْ الاراض! والمحاصيل‬ ‫الزراعي‬ ‫للنظام‬ ‫في تتبعها‬

‫‪.‬‬ ‫‪7891‬‬ ‫الاردنية‬ ‫الجامعة‬ ‫من‬ ‫بدعم‬ ‫كتاباْ‬ ‫صدرت‬ ‫‪،‬‬ ‫الدور!‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بامثراف‬ ‫ماجستير‬ ‫كرسالة‬ ‫‪ 0 1‬اعدت‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪-012-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫المغمور من تاريخ الاقليم‬ ‫الجانب‬ ‫مما يجعلها مرجعاً في هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الفلاحي‬ ‫المجتمع القروي‬

‫منبر آخر‪ ،‬فان المجلأت العلمية اسهمت‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫وفي هذا لمجال ايضاً ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الشامي‬

‫‪،‬‬ ‫الموضوع‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫كليأ أو جزئياً مع‬ ‫تقاطعت‬ ‫ابحاث‬ ‫من‬ ‫بما قدمته‬ ‫‪،‬‬ ‫الفترة‬ ‫في اغناء هذه‬ ‫بدورها‬

‫دمشق‬ ‫لجنة كتابة تاريخ العرب بجامعة‬ ‫تاريخية " التي تصدرها‬ ‫"دراسات‬ ‫مجلة‬ ‫ولعل‬

‫في العهد‬ ‫بلاد الشام‬ ‫عن‬ ‫الابحاث‬ ‫بعض‬ ‫تضمنت‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫المجال‬ ‫تقوم بدور لافت في هذا‬

‫والعلوم والمساجد‬ ‫لاجناد‬ ‫وا‬ ‫والبلد ان‬ ‫والسكان‬ ‫الاد ارة والجيش‬ ‫عناوين‬ ‫تحت‬ ‫وذلك‬ ‫الاموي‬

‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫\)‬ ‫(‪ْ3‬‬ ‫المجلة‬ ‫هذه‬ ‫به صحفات‬ ‫الخلفاء والقادة وغير ذلك مما حفلت‬ ‫فضلًا عن‬ ‫والقصور‬

‫اتحاد المؤرخين‬ ‫عن‬ ‫!المؤرخ العربي " التي تصدر‬ ‫الاخيرة ‪ -‬إذا استثنينا مجلة‬ ‫أن هذه‬

‫مجلاتها ودورياكهالجميع‬ ‫العربية التي تتسع‬ ‫الوحيدة في الجامعات‬ ‫العرب ‪ -‬تكاد تكون‬

‫المجلات‬ ‫تعميم‬ ‫يجعل‬ ‫\)‪ ،‬مما‬ ‫("ْ‬ ‫الأخرى‬ ‫احياناً إلى العلوم‬ ‫أو تتعداها‬ ‫الانسانية‬ ‫العلوم‬

‫‪-‬‬ ‫والضرورة‬ ‫الأهمية‬ ‫غاية‬ ‫امرأ ق‬ ‫‪،‬‬ ‫على الجامعات‬ ‫المتخصصة‬ ‫التاريخية‬

‫المنشورة في المجلات‬ ‫للابحاث‬ ‫بالتعرض‬ ‫لا يسمح‬ ‫هنا‬ ‫المجال‬ ‫ضيق‬ ‫وإ! ا كان‬

‫المجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫في مجلات‬ ‫اسهام‬ ‫العلي من‬ ‫صالح‬ ‫التنويه بما قام به المؤرخ‬ ‫فلا بد من‬ ‫‪،‬‬ ‫العلمية‬

‫سيما‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيرها‬ ‫)‬ ‫الاميركية‬ ‫(الجامعة‬ ‫) والابحاث‬ ‫(الرياض‬ ‫بغد اد والعرب‬ ‫العراقي‬ ‫العلمي‬

‫!(َ !)‪ .‬فهودراسة‬ ‫الاموي‬ ‫في العهد‬ ‫الشام‬ ‫بلاد‬ ‫"موظفو‬ ‫في الاخيرة بعنوان‬ ‫المنشور‬ ‫البحث‬

‫ومدعمة‬ ‫لط العهد الاموي‬ ‫الادارة الشامية‬ ‫عن‬ ‫الاساسية‬ ‫المصادر‬ ‫من‬ ‫منطلقة‬ ‫قيمة‬

‫وانتماءاتهم القبلية وطرق‬ ‫وولاة الاجناد واسمائهم‬ ‫بالموظفين‬ ‫هامة تتعلق‬ ‫بملاحظات‬

‫كما ننوه هنا ببحث‬ ‫‪،‬‬ ‫لوائح دقيقة للموظفين في عهد كل خليفة‬ ‫عن‬ ‫فضلأ‬ ‫‪،‬‬ ‫توليتهم وتغييرهم‬

‫من تاريخ العقيدة‬ ‫في المجلة ذاتها بعنوان !فصل‬ ‫عباس‬ ‫المحقق احسان‬ ‫قيم آخر للمؤرخ‬

‫في ذلك العهد‬ ‫فقهاء دمشق‬ ‫اربعة من‬ ‫عن‬ ‫وهو دراسة‬ ‫"(‪،)\ ْ6‬‬ ‫في العهد الاموي‬ ‫في الشام‬

‫بن درهم‪،‬‬ ‫والجعد‬ ‫ابو عبدالسلام‬ ‫وصالح‬ ‫الدمشقي‬ ‫وغيلان‬ ‫بن سعيد‬ ‫وهم ‪ :‬الحارث‬

‫برأي‬ ‫والتعليل‬ ‫التسجيل‬ ‫مما استحق‬ ‫‪،‬‬ ‫الشام مقرأ لهم‬ ‫واتخذو‬ ‫الموالي‬ ‫كانوا من‬ ‫وجميعهم‬

‫الباحث‪.‬‬

‫بلاد‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫موضوعات‬ ‫متناولة‬ ‫معاً‬ ‫\) صدرت‬ ‫(‪ْ7‬‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫وثمة مجموعة‬

‫لالْحة بيليوغرافيا‪.‬‬ ‫ز‬ ‫إلى عناوينها‬ ‫‪ .‬سنشير‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫)‬ ‫الاردنية‬ ‫(البامعة‬ ‫دراسات‬ ‫مجلة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪669‬‬ ‫ار‬ ‫آذ‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫صا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫السنة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪56‬‬ ‫ايلول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫السنة‬ ‫‪-‬‬ ‫لابحاث‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬

‫الفرق‬ ‫‪-‬‬ ‫الاموي‬ ‫العصر‬ ‫ز‬ ‫الشام‬ ‫بلاد‬ ‫في‬ ‫التاريخية‬ ‫الرواية‬ ‫الاموعما ‪-‬‬ ‫العصر‬ ‫ز‬ ‫الشام‬ ‫لبلاد‬ ‫التاريخية‬ ‫الجغرافية‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪70‬‬

‫والخلافة‪.‬‬ ‫الامولورن‬ ‫‪-‬‬ ‫الاموي‬ ‫لي العصر‬ ‫الشام‬ ‫بلاد‬ ‫في‬ ‫الاسلامية‬

‫‪121-‬‬
‫تعبير‬ ‫تاريخ الدولة الاموية حسب‬ ‫في‬ ‫المنسية‬ ‫للجوانب‬ ‫ومتصدية‬ ‫‪،‬‬ ‫الشام في العهد الاموي‬

‫في المنهج المتماهي‬ ‫ليس‬ ‫التحديث‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫تقترن‬ ‫محاولة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫عطوان‬ ‫مؤلفها حسين‬

‫المبسط لمسائل‬ ‫وانما في الطرح‬ ‫‪،‬‬ ‫اليعقوبي أو الدينوري‬ ‫بقدر كبير مع ذلك الذي نجده لدى‬

‫بأنه‬ ‫والاكتشاف‬ ‫الكاتب‬ ‫إلى موقع‬ ‫في التعرف‬ ‫لا يتأخر‬ ‫القارىء‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫ومحددهَ‬ ‫جديدة‬

‫رئيسأ‬ ‫شعرية كانت مصدرأ‬ ‫تغج به هذه الكتب من نصوص‬ ‫لما‬ ‫اديب اكثرمما هو مؤرخ‬

‫واتخاذ‬ ‫الامويين‪،‬‬ ‫الخلافة عند‬ ‫مفهوم‬ ‫ما اورده عن‬ ‫الهامة ‪ ،‬على نحو‬ ‫المسائل‬ ‫لبعض‬

‫ذلك‬ ‫أن يقارن‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫ا)‪،‬‬ ‫(‪ْ8‬‬ ‫المديح‬ ‫" المتردد في ثنايا قصائد‬ ‫"المهدي‬ ‫لقب‬ ‫بعضهم‬

‫عن مفهوم‬ ‫موضوعية‬ ‫اكثر‬ ‫التي عبرت بصورة‬ ‫سيما رواية سيف‬ ‫لا‬ ‫بالروايات التاريخية‬

‫(‪.)1 9‬‬ ‫للخلافة‬ ‫معاوية‬

‫تنوع‬ ‫برغم‬ ‫‪ ،‬تبدو‬ ‫الموضوع‬ ‫اليها في هذا‬ ‫رجعنا‬ ‫التي‬ ‫الاربعة‬ ‫الكتب‬ ‫أن‬ ‫والواقع‬

‫تكرار‬ ‫من‬ ‫ما حدث‬ ‫الاحيان ‪ ،‬على نحو‬ ‫المريع في بعض‬ ‫التداخل‬ ‫حتى‬ ‫عناوينها متشابهة‬

‫الفصول‪:‬‬ ‫الفرق الاسلامية في الشام في العهد الاموي مع‬ ‫كتاب‬ ‫الرابع من‬ ‫للفصل‬ ‫حرفي‬

‫المئة والخمسين‬ ‫على‬ ‫"‪ ،‬بما يربو‬ ‫والخلافة‬ ‫!الامويون‬ ‫كتاب‬ ‫والخلأمسرامن‬ ‫والرأبع‬ ‫الثالث‬

‫في نفس‬ ‫المتلاحقة‬ ‫‪ ،‬العناوين‬ ‫اللافت‬ ‫التكرار‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ولا تنجو‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتابين‬ ‫بين‬ ‫صفحة‬

‫تكررت‬ ‫"‪ ،‬حيث‬ ‫الاموي‬ ‫في العصر‬ ‫الشام‬ ‫في بلاد‬ ‫التاريخية‬ ‫في "الرواية‬ ‫ورد‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الكتاب‬

‫العرب‬ ‫بأنساب‬ ‫معاوية‬ ‫اهتمام‬ ‫‪- )11‬‬ ‫(ْ‬ ‫العرب‬ ‫باخبار‬ ‫الامويين‬ ‫‪ :‬عناية‬ ‫العناوين‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬

‫تكرار حرفي‬ ‫ذلك من‬ ‫عناية معاوية بأخبار العرب )(‪ )!11‬إلى آخر‬ ‫اخرى‬ ‫في صةحة‬ ‫(وردت‬

‫في الكتاب نفسه‪.‬‬ ‫لعناوين وابشنتاجات‬ ‫حرفي‬ ‫وشبه‬

‫غاية‬ ‫المنظور‬ ‫ا‬ ‫من هذ‬ ‫الكاتب من القليف الذي يصبح‬ ‫وقد تفسر هذه الظاهرة غرض‬

‫التعمق في جوهر‬ ‫ومحاولة‬ ‫العلمي الرصين‬ ‫بالبحث‬ ‫تقترن قضيته‬ ‫هدفا‬ ‫في ذاتها وليس‬

‫وإذا كان‬ ‫‪.‬‬ ‫من أفاقها الواسعة‬ ‫ثم العودة بالجديد‬ ‫ومن‬ ‫التاريخية واستنباطها‪،‬‬ ‫الحقائق‬

‫في العهد‬ ‫بالشام‬ ‫الموضوع‬ ‫في حصر‬ ‫الكتاب الاخير (الرواية التاريخية ) مسوغأ‬ ‫عنوان‬

‫لدراسات‬ ‫محاكاة‬ ‫التي جاعت‬ ‫تفاصيله‬ ‫في كثير من‬ ‫غير مسوغ‬ ‫‪ ،‬فان مضمونه‬ ‫الاموي‬

‫من امثال روزنثال‬ ‫فضلًا عن مستشرقين‬ ‫‪،‬‬ ‫وشاكر مصطفى‬ ‫العلي‬ ‫سابقة للدوري وصالح‬

‫المرحلة في‬ ‫بما تعدى‬ ‫لهذا الموضوع‬ ‫واستيعاباً‬ ‫اكثر شمولية‬ ‫كانت‬ ‫وهوروميتزْوغيرهم‪،‬‬

‫مإ‪ ،‬التاكأن‬ ‫الامويين‬ ‫موقف‬ ‫يوضح‬ ‫لهذا الكتاب فائدته كمرجع‬ ‫وقد تكون‬ ‫‪،‬‬ ‫والمكان‬ ‫الزمان‬

‫‪.23 - 21‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫نالخلافة‬ ‫الأمودور‬ ‫‪0 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬

‫دار النفاشى ‪ ،‬بيروت ‪.7791‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عرموش‬ ‫احمد‬ ‫وتصنيف‬ ‫جمع‬ ‫‪،38‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫وقعة الجمل‬ ‫‪،‬‬ ‫الفتنة‬ ‫بن عمر‪،‬‬ ‫‪ . 1 90‬سيف‬

‫‪.94‬‬ ‫‪،36‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ . 1‬راجع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪.57‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫راجع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪-123-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫بشكل‬ ‫معاوية وعبدالملك وهشام‬ ‫اهتماماً من‬ ‫التي لقيت‬ ‫الانساب‬ ‫! لا سيما‬ ‫ورواياته‬

‫إذ كانوا‬ ‫بهم‬ ‫المغازي والسير لالان فيها مرارة لهم ومضرة‬ ‫عن‬ ‫اعرضوا‬ ‫بينما‬ ‫‪،‬‬ ‫خاص‬

‫رأي المؤلف ولكن‬


‫‪.‬‬ ‫حسب‬ ‫"(‪)112‬‬ ‫للاسلام قبل فتح مكة‬ ‫عن عداوتهم‬ ‫تكشف‬ ‫انها‬ ‫يحسهـن‬

‫قد جعل‬ ‫المنهجية‬ ‫في اطار الدراسات‬ ‫الكتاب الذي يندرج‬ ‫في هذا‬ ‫سيما‬ ‫لا‬ ‫المنهج‬ ‫ضعف‬

‫المنهج الادبي ‪ -‬إذا جاز التعبير‪-‬بما ينطوي‬ ‫كبير‪ .‬فقد بقي‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫الفائدة محدودة‬ ‫هذه‬

‫خيال وتوكؤ على الشعر‪ ،‬وما يقابله من تثاقل في العودة الدائمة إلى المصادر‬ ‫عليه من مسحة‬

‫غير‬ ‫المؤلف‬ ‫خلالها‬ ‫بدا من‬ ‫التي‬ ‫الاخرى‬ ‫الكتب‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬طاغياً على‬ ‫التاريخية‬

‫المصدر‬ ‫شرك‬ ‫في‬ ‫المنهج وتقنية البحث التاريخي على نحو جعله يقع‬ ‫بقواعد‬ ‫ممسك‬

‫دون‬ ‫ملتبسهَ من‬ ‫كلمات‬ ‫اخرى‬ ‫في احيان‬ ‫الاحيان او يستخدم‬ ‫الواحد(‪ )113‬في كثير من‬

‫التاريخية والشعرية على مسار‬ ‫النصوص‬ ‫عن سيطرة‬ ‫فضلا‬ ‫لأبعادها(‪.)114‬‬ ‫توضيح‬

‫على‬ ‫الجمالية‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫اضفاء‬ ‫‪،‬‬ ‫دب‬ ‫الاً‬ ‫في‬ ‫كمتخصص‬ ‫كذلك فان المؤلف لم يشتطع‬ ‫‪.‬‬ ‫البحث‬

‫تأثروا‬ ‫ممن‬ ‫‪،‬‬ ‫التقليديين‬ ‫المؤرخين‬ ‫لكثير من‬ ‫غالبأ على الايقاع نفسه‬ ‫الذي سار‬ ‫اسلوبه‬

‫كهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫أي تعديل‬ ‫دون‬ ‫إلى الحد الذي تتكرر فيه عبارات ما في عدة كتب‬ ‫‪،‬‬ ‫بالنمط الاخباري‬

‫المثال ‪.‬‬ ‫‪ )11‬على سبيل‬ ‫قط‪ْ()،‬‬ ‫مثلهم‬ ‫لم يقتل‬ ‫من‬ ‫قيس‬ ‫من‬ ‫‪" :‬وقتل‬ ‫العبارة‬

‫في‬ ‫بوضوح‬ ‫حاضرة‬ ‫المؤلفين نجدها‬ ‫السرعة التي ما انفكت ترافق نتاج بعض‬ ‫ولعل‬

‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫لمراجعة دقيقة‬ ‫ان تخضع‬ ‫دون‬ ‫في العام ‪،8691‬‬ ‫كمجموعة‬ ‫التي صدرت‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬

‫وان‬ ‫المجموعة او الكتاب الواحد‪ ،‬لا سيما‬ ‫على مستوى‬ ‫للتكرار سواء‬ ‫عرضة‬ ‫جعلها‬

‫اشار المؤلف ثلاث‬ ‫فقط‬ ‫كبير‪ .‬فما بين صفحتين‬ ‫إلى حد‬ ‫ومتداخلة‬ ‫متشابهة‬ ‫كوضوعاتها‬

‫تاريخ بلاد الشام (‪ ،)116‬ومرتين إلى سنة‬ ‫مصادر‬ ‫من‬ ‫مرات إلى اهمية البلاذري كمصدر‬

‫الكتب التي كان من‬ ‫عليها هذه‬ ‫تنطوي‬ ‫ومثلها إلى وفاة اليعقوبي وغير ذلك من هنات‬ ‫وفلأته‬

‫في العهد‬ ‫بلاد الشام‬ ‫التاريخية عن‬ ‫أكثر أهمية في الدراسات‬ ‫موقعأ‬ ‫الممكن ان تتخذ‬

‫في‬ ‫لعناصره‬ ‫وتو!ف‬ ‫‪،‬‬ ‫للنص‬ ‫الكافية لقراءة موضوعية‬ ‫عدته‬ ‫للمؤلف‬ ‫‪ ،‬لو كانت‬ ‫الاموي‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪ْ9‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫الاموي‬ ‫العصر‬ ‫ثط‬ ‫الشام‬ ‫بلاد‬ ‫في‬ ‫التاريخية‬ ‫الرواية‬ ‫‪.‬‬ ‫‪INI‬‬

‫ايضاْ‬ ‫‪ ،‬راجع‬ ‫الخ‬ ‫‪328‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪223 ،‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3! ،‬‬ ‫‪128 ،‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪،‬ص‬ ‫نفسه‬ ‫المرجع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪NNY‬‬

‫لبلاد‬ ‫التاريخية‬ ‫الجغرافية‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫صفحة‬ ‫في‬ ‫عبر احد عشرهامشأ‬ ‫على‬ ‫تاريخ العرب قبل الاسلام لجواد‬ ‫في‬ ‫المفصل‬

‫‪.76‬‬ ‫الأموي ا ص‬ ‫العصر‬ ‫ثط‬ ‫الشام‬

‫‪.97‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫والخلافه‬ ‫الامويون‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫سالم‪،‬‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫للسيد‬ ‫العربية‬ ‫الدولة‬ ‫تاريخ‬ ‫كتاب‬ ‫!‬ ‫تقريبأ‬ ‫نفسها‬ ‫العبارة‬ ‫\‪ ،‬راجع‬ ‫لأ‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫والخلافة‬ ‫‪ 0 1 15‬الامويمن‬

‫‪.643 ?,.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الاموي‬ ‫العصر‬ ‫لأ‬ ‫الشام‬ ‫لبلاد‬ ‫التاريخية‬ ‫‪ 0 1 16‬الجغرافية‬

‫‪-123-‬‬
‫الابحاث ‪ ،‬او على الاقل تحديد‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫المطلوب‬ ‫إلى الهدف‬ ‫يؤدي‬ ‫متماسكُ‬ ‫منهجي‬ ‫سياق‬

‫وعدا‬ ‫‪،‬‬ ‫اليها في الخاتمة‬ ‫انتهى‬ ‫التي‬ ‫بالنتائج‬ ‫ثم ربطة‬ ‫ومن‬ ‫المقدامة‬ ‫من‬ ‫انطلاقاً‬ ‫الهدف‬ ‫هذا‬

‫بين بحث‬ ‫عرضها‬ ‫قد يختلف‬ ‫للاحداث‬ ‫التراكم العشوائي‬ ‫الكتابة نؤعاً من‬ ‫تصبح‬ ‫ذلك‬

‫تبقى‬ ‫في جوهرها‬ ‫المسائل‬ ‫‪ ،‬بينما‬ ‫الاسلوب‬ ‫يتجاوز‬ ‫لا يكاد‬ ‫هاصثي‬ ‫اختلاف‬ ‫لكنه‬ ‫وٍ‬ ‫وآخر‪،‬‬

‫غائمة او مشوشة‪.‬‬

‫هنا بالدور الذي إتقوم ثه لجنة تاريخ بلاد الشام في محاولتها‬ ‫الاعتراف‬ ‫ولا بد من‬

‫في‬ ‫الناقدة ‪ .‬لا سيما‬ ‫العلمية‬ ‫النظرة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫انطلاقأ‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ‫تاريخ‬ ‫لكتابة‬ ‫الجادة‬

‫من‬ ‫على مستوى‬ ‫جعلها‬ ‫‪،‬‬ ‫لتقويم مسبق‬ ‫االابحاث‬ ‫خضعت‬ ‫الثالثة الأخيرة حيث‬ ‫الندوة‬

‫التاريخ الاموي للشام ‪،‬‬ ‫جوانب‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫كان ثمة نقص‬ ‫ا‬ ‫وإذ‬ ‫‪.‬‬ ‫عأم‬ ‫الرصانة والعمق بشكل‬

‫بين المؤرخين العرب‬ ‫واحتكاك‬ ‫نقاش‬ ‫من‬ ‫اللجنة تداركه فيما بعد‪ ،‬فان ما يجري‬ ‫حاولت‬

‫يؤديان إلى إغناء هذا‬ ‫اللجنة على امثراكهم في ندواتها‪،‬‬ ‫المستشرقين تحرص‬ ‫من‬ ‫ومجموعة‬

‫العلمي في‬ ‫لآفاق البحث‬ ‫المنهجية وترسيع‬ ‫للثقافة‬ ‫تعميق‬ ‫من‬ ‫يرافق ذلك‬ ‫بما‬ ‫المشروع‬

‫عام ‪.‬‬ ‫بشكل‬ ‫الاسلامي‬ ‫العربي‬ ‫في التاريخ‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الاموي‬ ‫التاريخ‬

‫الجديدة‬ ‫اولأ في الموضوعات‬ ‫تأتي‬ ‫‪،‬‬ ‫الندوة‬ ‫في هذه‬ ‫قدمت‬ ‫التي‬ ‫الاوراق‬ ‫اهمية‬ ‫ولعل‬

‫هامة في التاريخ‬ ‫مسائل‬ ‫عن‬ ‫فضلًا‬ ‫والادارة والاقتصاد‪،‬‬ ‫ما بين المصادر‬ ‫المتراوحة‬

‫العبادي ‪،‬‬ ‫يحيى ومصطفى‬ ‫أن ورقتي كل من لطفي عبدالوهاب‬ ‫شك‬ ‫‪ .‬ولا‬ ‫السياسي‬

‫أفكاو مثيرة للنقاش !‬ ‫كلتاهما من‬ ‫تضمنته‬ ‫لما‬ ‫المصادر‪،‬‬ ‫في محور‬ ‫خاصة‬ ‫كاوقفة‬ ‫تستحقان‬

‫!كمصدرمهم‬ ‫الاول عن حولية ثيوفانس‬ ‫فقد كتب‬ ‫‪.‬‬ ‫المطلوب‬ ‫الهدف‬ ‫يخدم‬ ‫منهجي‬ ‫وتماسك‬

‫في هذا‬ ‫البيزنطي‬ ‫المؤرخ‬ ‫ارردها‬ ‫التي‬ ‫راصداًالمؤشرات‬ ‫‪،‬‬ ‫الأموي‬ ‫في العهد‬ ‫العثمام‬ ‫بلاد‬ ‫عن‬

‫للامبراطورية‬ ‫الحربي‬ ‫الاولى بالنشاط‬ ‫تتمثل‬ ‫‪،‬‬ ‫رئيستين‬ ‫نقطتين‬ ‫خلال‬ ‫المجال ‪ ،‬من‬

‫الحولية‪،‬‬ ‫عدة اماكن من هذه‬ ‫في‬ ‫القبلية المترددة‬ ‫السياسية‬ ‫والثانية بالصراعات‬ ‫‪،‬‬ ‫البيزنطية‬

‫وتبدو متانة‬ ‫‪.‬‬ ‫الاجتماعنن في بلاد الشام‬ ‫الوضع‬ ‫قليلة تعكس‬ ‫أخرى‬ ‫مؤشات‬ ‫عن‬ ‫فضلً!‬

‫وابراز‬ ‫اولًا‬ ‫قيمتها‬ ‫الحولية عبر تحديد‬ ‫التام بمفاصل‬ ‫في امساكه‬ ‫الباحث‬ ‫لدى‬ ‫المنهج‬

‫تاريخية‬ ‫ورؤية‬ ‫وذلك في اطار تحليلي هأدىء‬ ‫ثالثاً‪،‬‬ ‫والاستنتاج‬ ‫ثانياً‬ ‫الاساسية‬ ‫عناصرها‬

‫واضحة‪.‬‬

‫الاسلام "‪،‬‬ ‫وثائق الادارة العربية في صدر‬ ‫"من‬ ‫بعنوان‬ ‫الثانية وهي‬ ‫وفي الدراسة‬

‫‪،‬‬ ‫الفترة‬ ‫للك‬ ‫في‬ ‫اري والاجتماعي‬ ‫الاد‬ ‫وثائق بردية للوضع‬ ‫في‬ ‫الباحث مقاربة مؤلثرات‬ ‫يحاول‬

‫نظرة نقدية إلى‬ ‫وهو ينطلق من‬ ‫‪.‬‬ ‫القطر الشامي‬ ‫من‬ ‫القطر المصري‬ ‫اكثر تماساً مع‬ ‫كانت‬

‫تصلنا‬ ‫حالاتها‬ ‫اليوثانية ‪ ،‬باْنها "في ما!لوف‬ ‫المكتوبة غالبأ باللغة‬ ‫الوثائق‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬

‫‪-124-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫اهمية‬ ‫لذلك "(‪ .)117‬على أ!ها تبقى ذات‬ ‫تبعاً‬ ‫من معلوما!‬ ‫مبتورة وعشنوهة فيقل ما تتضمنه‬

‫)‪NIA‬‬ ‫(‬ ‫الحديث‬ ‫المنهج التاريخي‬ ‫علمية بمقاييس‬ ‫التاريخ دراسة‬ ‫لدارسي‬ ‫بالنسبة‬ ‫كبيرة‬

‫من خلال‬ ‫‪،‬‬ ‫غيرمباشرة‬ ‫بصورة‬ ‫التاريخية‬ ‫ر‪،‬يته‬ ‫طرح‬ ‫إلى‬ ‫هنا يبادر‬ ‫والباحث‬ ‫‪.‬‬ ‫تعبيره‬ ‫حسب‬

‫ارة‬ ‫الاد‬ ‫وهو مومَف‬ ‫‪،‬‬ ‫اساسى‬ ‫واحد‬ ‫الذي تناوله "من جانب‬ ‫للموضوع‬ ‫الاطار الخاص‬ ‫رسم‬

‫‪.‬وكيف تعاملت مع السكان ومشاكلهم "(‪.)991‬‬ ‫قائمة‬ ‫النظم التي كانت‬ ‫من بعض‬ ‫العربية‬

‫والاجتماعية‬ ‫الادارية‬ ‫الجوانب‬ ‫لبعض‬ ‫اضاءة‬ ‫من‬ ‫برغم ما حملته‬ ‫الدراسة‬ ‫ولكن‬

‫مع ألاطار التاريخي فضلًا‬ ‫تماماً‬ ‫الاطار جاء مبهماً وغير منسجم‬ ‫فاْن هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫والاقتصادية‬

‫‪ ،‬نتيجة‬ ‫اخرى‬ ‫في احيان‬ ‫احياناً أو منسية‬ ‫في الظل‬ ‫الشام‬ ‫للندوة ‪ ،‬اذ جمدت‬ ‫الجغرافي‬ ‫عن‬

‫في اطارها‬ ‫ولعلها‬ ‫‪.‬‬ ‫في الدراسة‬ ‫الباحث‬ ‫اللتين ناقشهما‬ ‫في الوثيقتين‬ ‫المادة عنها‬ ‫لضحالة‬

‫في‬ ‫نادرة لا نجدها‬ ‫معلومات‬ ‫أوردته من‬ ‫اسهامِاً مهماً في موضوعها(فيما‬ ‫تشكل‬ ‫الخاص‬

‫وفي ظل نظرة‬ ‫‪،‬‬ ‫وشئق‬ ‫تحليلي متماسك‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫قدمها الباحث‬ ‫‪،‬‬ ‫العربية التقليدية‬ ‫المصادر‬

‫الكاتب في‬ ‫استغراق‬ ‫دون‬ ‫لم تحل‬ ‫‪،‬‬ ‫المنهجية الصارمة‬ ‫‪ .‬على ان هذه‬ ‫وموضوعية‬ ‫ناقدة‬

‫للادارة‬ ‫كمقرئن‬ ‫ودمشق‬ ‫بين اختيار الفسطاط‬ ‫المقارنة‬ ‫معرض‬ ‫في‬ ‫تعوزها الواقعية‬ ‫تفسيرات‬

‫لمصر‬ ‫عاصمة‬ ‫الاسكندرية‬ ‫أن اتخاذ الاولى بدلأ من‬ ‫الباحث‬ ‫فقد راى‬ ‫‪.‬‬ ‫والشام‬ ‫في مصر‬

‫سياسية‬ ‫كونه خطوة‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫وعسكريأ‬ ‫ارياً‬ ‫اد‬ ‫صلاحية‬ ‫"يعني بالنسبة للعرب مكاناًاكثر‬

‫بدلأ من‬ ‫وراء اختيار معاوية لدمشق‬ ‫أن يكون‬ ‫المصريين ولا يبعد‬ ‫في استرضاء‬ ‫ماهرة‬

‫لولاية‬ ‫عاصمة‬ ‫اتخاذها‬ ‫لا يمكن‬ ‫الاخيرة‬ ‫ان‬ ‫اسباباً قوية مشابهة!(ْ ‪ .)12‬ذلك‬ ‫انطاكية‬

‫والمتاخمة‬ ‫‪،‬‬ ‫المتوسطة‬ ‫المتطرف خلافاً لدمشق‬ ‫الجغرافي‬ ‫موقعها‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬انطلاقاً‬ ‫الشام‬

‫عليها الدولة‬ ‫ابرز الدعائم التي قامت‬ ‫احدى‬ ‫القبلية العربية التي شكلت‬ ‫للمستقرات‬

‫لبلاد‬ ‫التركيب الاجتماعي‬ ‫إلى خصوصية‬ ‫قد تنبه بعد ذلك‬ ‫الباحث‬ ‫وإذا كان‬ ‫‪.‬‬ ‫الاموية‬

‫ولو في معرض‬ ‫‪،‬‬ ‫المسطئة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬الا ان طرح‬ ‫لدمشق‬ ‫به في ايثار الامويين‬ ‫وما اسهمت‬ ‫الشام‬

‫‪.‬‬ ‫الاطلاق‬ ‫على‬ ‫بالواقعية‬ ‫لا يتسم‬ ‫التساؤل‬

‫مع‬ ‫المصادر فلم تكن متكافية في مستواها‬ ‫في محور‬ ‫الثلاث الاخرى‬ ‫أما الدراسات‬

‫ومرتبكاً‪ ،‬أم بالنسبة للنقطة‬ ‫الذي بدا ضعيفأ‬ ‫بالنسبة للمنهج‬ ‫الورقتين السابقتين سواء‬

‫ورقة‬ ‫عند‬ ‫توقفنا‬ ‫فاذا‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫اسفرت‬ ‫التي‬ ‫العادية‬ ‫النتائج‬ ‫له ‪ ،‬اعنني بها‬ ‫الثانية المحصلة‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ا!لدقة"مى‬ ‫‪ .‬رابم‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪V‬‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫المكان‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ . 1 91‬ص‬

‫‪. 7‬‬ ‫!ص‬ ‫‪،‬‬ ‫اورقة‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫‪012‬‬

‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الدقة‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫‪%‬‬ ‫‪1Y‬‬

‫‪-125-‬‬
‫العهد الاموي من خلال‬ ‫في‬ ‫لتاريخ بلاد الشام‬ ‫السريانية‬ ‫المصادر‬ ‫علي عن‬ ‫صكبان‬ ‫جاسم‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫المصادر‬ ‫ما يبين اهمية هذه‬ ‫نجد‬ ‫لا‬ ‫السرياني ‪-‬‬ ‫‪ -‬والأصح‬ ‫السوري‬ ‫تاريخ ميخائيل‬

‫عرضاًسديأ‬ ‫تكون‬ ‫تعدوان‬ ‫لا‬ ‫الدراسة بمجملها‬ ‫حيث‬ ‫‪4‬‬ ‫المجال‬ ‫منها في هذا‬ ‫نستفيد‬ ‫كيف‬

‫في‬ ‫التاريخ‬ ‫علم‬ ‫في نشاْة‬ ‫الشام‬ ‫بلاد‬ ‫"دور‬ ‫لورقة‬ ‫الامر بالنسبة‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)،‬‬ ‫"السرياني‬ ‫لكتاب‬

‫بالمدرسة‬ ‫اسماه‬ ‫هذ ا الدور وتأثيرما‬ ‫إلى ماهية‬ ‫معه‬ ‫فلم نخلص‬ ‫‪،‬‬ ‫طه‬ ‫" لذنون‬ ‫الامري‬ ‫العهد‬

‫فكريأ‬ ‫اتجاهأ‬ ‫الاخيرة تمثل‬ ‫هذه‬ ‫ما كانت‬ ‫ا‬ ‫وإذ‬ ‫‪،‬‬ ‫التاريخ‬ ‫علم‬ ‫في تكوين‬ ‫)‪،‬‬ ‫"الصغرى‬ ‫الشامية‬

‫الواردة‬ ‫الدراسة ‪-‬على اهمية المعلومات‬ ‫فقد جاءت‬ ‫‪.‬‬ ‫ما‬ ‫على خلفية سياسية‬ ‫تنطوي‬ ‫خاصاًاو‬

‫خوري‬ ‫الورقة الاخيرة في هذا المحور التي قدمها رئيف‬ ‫وتبقى‬ ‫‪.‬‬ ‫وغير محبوكة‬ ‫فيها متقطعة‬

‫مجموعة‬ ‫عن‬ ‫لها بلمحة‬ ‫فقد مهد‬ ‫المحفوظة في "هيدلبرج"‪.‬‬ ‫نهيعبما‪.‬‬ ‫عبدالله بق‬ ‫صحيفة‬ ‫عن‬

‫بأنها‬ ‫التي وصفها‬ ‫منتقلًا بعدها إلى الصحيفة‬ ‫‪،‬‬ ‫الجامعة‬ ‫اوراق البردي واهميتها ي هذه‬

‫الفناء‪ )12!(،‬ومشيرأ‬ ‫من‬ ‫وسلمت‬ ‫التي وصلتنا‬ ‫الاسلامية‬ ‫المعروفة في الحضارة‬ ‫"الوحيدة‬

‫أمور دينية فقهية متعلقة يالحياة الاخرى من ناحية‬ ‫الذي يدور حول‬ ‫محتواها‬ ‫إلى‬

‫(‪ .)122‬على أن هذه‬ ‫الخلفاء والولاة ؤ القرن الاول من ناحية أخرى‬ ‫وتاريخية عائدة لبعض‬

‫وعبدالله بن الزبير‪ ،‬دون‬ ‫مادتها على عثمان‬ ‫اطار الندوة مقتصرة‬ ‫" تبدو خارج‬ ‫"الصحيفة‬

‫الكاتب نفسه (‪*)123‬‬ ‫كما يعترف‬ ‫غير معروف‬ ‫فيها من جديد‬ ‫أن يكون‬

‫تحليلية في الرؤية الاموية‬ ‫دراسة‬ ‫السيد‬ ‫الفكر السيالصي قدم رضوان‬ ‫وفي محور‬

‫الثظرة الفكروية (الايديولوجيهَ)‬ ‫في منهاجها‬ ‫بالشمولية والعمق ‪،‬وجسدت‬ ‫للخلافة تميزت‬

‫في التاريخ العربي‬ ‫تفسيره لمسائل الفكر والسياسة‬ ‫في‬ ‫المفهوم‬ ‫الذي ينطلق من هذا‬ ‫للباحث‬

‫احيانا‬ ‫ينفلت‬ ‫جعلته‬ ‫قد‬ ‫‪،‬‬ ‫الباحث‬ ‫عند‬ ‫السائدة‬ ‫الفقهية‬ ‫الثقافة‬ ‫طبيعة‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫والاسلامي‬

‫مبا!ثرة‬ ‫يدخل‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الفقهاء في هذ ا المجال‬ ‫طرالْق‬ ‫مستخدمأ‬ ‫‪،‬‬ ‫المنهج التاريخي‬ ‫ضوابط‬ ‫من‬

‫‪ ،)12‬يختم‬ ‫(ْ‬ ‫المحاسبي‬ ‫(‪ ،)!24‬روى‬ ‫الطبري‬ ‫(قال‬ ‫‪،‬‬ ‫في الغالب‬ ‫بنص‬ ‫بحثه‬ ‫مفتتحأ‬ ‫‪،‬‬ ‫في الموضوع‬

‫البد اية والنهاية للبحث‪،‬‬ ‫مراعاة‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫او ما يقاربه‬ ‫بنص‬ ‫كذلك‬ ‫ومنتهيأ‬ ‫)‬ ‫الماوردي (‪ )126‬الخ‬

‫وقد شارك‬ ‫‪.‬‬ ‫!في مجال البحث التاريخي بوجه خاص‬ ‫اهمية‬ ‫تنطوي كلتاهما عليه من‬ ‫وما‬

‫عن "مؤتمر الجابية‬ ‫مطول‬ ‫بحث‬ ‫في‬ ‫هذا المحور أخرون من بينهم كاتب هذه الدراسة‬ ‫في‬

‫الهامة في التاريخ‬ ‫المفاصل‬ ‫المؤتمر الذي يعتبر أحد‬ ‫بني مروان ؟‪ ،‬ذلك‬ ‫خلافة‬ ‫ونشوء‬

‫‪.6‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪122‬‬

‫‪ .‬مرء‪.11‬‬ ‫‪123‬‬

‫‪.‬‬ ‫صا‬ ‫‪،‬‬ ‫الدقة‬ ‫راجع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪124‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪8491‬‬ ‫بيروت‬ ‫اقرا‪،‬‬ ‫‪ .7‬دار‬ ‫ص‬ ‫الجماعة والسلطة‬ ‫الامة‬ ‫‪.‬‬ ‫لأ‬ ‫‪25‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أ‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫المرجع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪V‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪-126-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الفراغ الكبير الذي تركه معاوية‬ ‫يراعي‬ ‫‪،‬‬ ‫خاص‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫فقد تناوله الباحث‬ ‫‪.‬‬ ‫الاموي‬

‫؟خر في السيادة قاده‬ ‫الفراغ ولكن عبر اسلوب‬ ‫ا‬ ‫الاول ز السلطة ومحاولة خليفته ملء هذ‬

‫خللأ مريعاً في المعادلة‬ ‫مما احدث‬ ‫‪،‬‬ ‫سلفه‬ ‫هادئاً في عهد‬ ‫الذي ظل‬ ‫الوضع‬ ‫إلى تفجير‬

‫‪ -‬الثقفي‪،‬‬ ‫والأموي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬الاموي‬ ‫المثلث ‪ :‬الاموي‬ ‫الدوائري‬ ‫التوازن‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫السبياسية‬

‫التي حالت‬ ‫الاسرة السفيانية الحاكمة‬ ‫في النهاية على حساب‬ ‫‪ -‬الكلبي ‪ ،‬جاء‬ ‫والاموي‬

‫الجابية‬ ‫انعقد مؤتمر‬ ‫وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫القيادي في الشام‬ ‫دورها‬ ‫استمرار‬ ‫دون‬ ‫الضعيفة‬ ‫عصبيتها‬

‫واحتواء‬ ‫‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫جبهة‬ ‫اختراق‬ ‫بفضله‬ ‫‪ ،‬اشتطاعت‬ ‫المروانية‬ ‫للعصبية‬ ‫ظاهر‬ ‫تفرق‬ ‫في ظل‬

‫الاخرين‬ ‫القبائل‬ ‫زياد وزعماء‬ ‫بن‬ ‫ا‬


‫لله‬ ‫عبيد‬ ‫‪،‬‬ ‫(بنوكلب‬ ‫معاوية‬ ‫في معادلة‬ ‫الاساسية‬ ‫العناصر‬

‫لاشكالية السن‬ ‫أن يكون‬ ‫دون‬ ‫)‬ ‫المعطيات الفوز بالخلافة‬ ‫من هذه‬ ‫انطلاقاً‬ ‫لمروان‬ ‫مما سفل‬

‫في هذه‬ ‫تأثير ثانوي‬ ‫)‪ ،‬سوى‬ ‫(الحدث‬ ‫على ولي العهد(‪)127‬‬ ‫(الشيخ)‬ ‫مروان‬ ‫أو ترجيح‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫فقط‪ ،‬ولكنه حسم‬ ‫السلطة‬ ‫مشكلة‬ ‫آخر‪ ،‬لم يحسم‬ ‫منظور‬ ‫كما أن المؤتمر من‬ ‫‪.‬‬ ‫اثلة‬

‫وتأثرها‬ ‫الدولة الاموية‬ ‫نفسه منذ تاْسيس‬ ‫الذي فرض‬ ‫كاد النمط الاجتماعي الحضري‬
‫القبائل‬ ‫عملياً مع‬ ‫المحوانيون‬ ‫الخلفاء‬ ‫تح!الف‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫المجال‬ ‫في هذا‬ ‫البيزنطية‬ ‫بالدولة‬ ‫المبكر‬

‫إلى الاستقرار في الشام ‪،‬‬ ‫القرار ‪ ،‬الاسبق‬ ‫ب!أهل‬ ‫الاصفهاني‬ ‫عبر عنهم‬ ‫او فن‬ ‫الحضرية‬

‫القبلية‬ ‫في الصراعات‬ ‫واستمرت‬ ‫‪،‬‬ ‫ما في الجابية‬ ‫بمعنى‬ ‫البداوة التي تكرست‬ ‫برغم رواسب‬

‫بعد‬ ‫انهيارها‬ ‫) او مع‬ ‫الجزيرة‬ ‫المروانية (ايام‬ ‫السلطة‬ ‫تثبيت‬ ‫المتواكبة مع‬ ‫سواء‬ ‫‪،‬‬ ‫الطاحنة‬

‫قرن فقط من الزمن‪.‬‬ ‫نصف‬

‫الحزبية وقضية‬ ‫!مولد‬ ‫في موضوع‬ ‫ورقة نبيه عاقل‬ ‫المحور ايضاً كانت‬ ‫وفي هذا‬

‫وتياراتها‬ ‫وارهاصاتها‬ ‫الاحزاب‬ ‫نشوء‬ ‫هامة حول‬ ‫خلالها ملاحظات‬ ‫الحكم ‪ ،،‬مبدياً من‬

‫العهد‬ ‫في‬ ‫المسطلة‬ ‫الندوة وتتبعت هذه‬ ‫نطاق‬ ‫خارج‬ ‫الدراسة جاعت‬ ‫ولكن مساحة‬ ‫‪،‬‬ ‫الاساسية‬

‫غنية في مادتها‬ ‫فقد جاعت‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلافة‬ ‫رسوم‬ ‫عن‬ ‫عامة ‪ .‬اما ورقة دكسن‬ ‫بصورة‬ ‫الراشدي‬

‫ولكنها‬ ‫‪،‬‬ ‫جيدة‬ ‫بصورة‬ ‫المادة‬ ‫هذا‬ ‫توظيف‬ ‫الباحث‬ ‫لو أحسن‬ ‫في موضوعها‬ ‫وربما جديدة‬

‫ما‪ ،‬و‬‫أ‬ ‫تحليلية‬ ‫من دون عقدة‬ ‫وتقاليدها‬ ‫لمظاهر الخلافة الاموية‬ ‫سدي‬ ‫على عرض‬ ‫إقتصرت‬

‫افقية‪.‬‬ ‫ومتراكمة بصورة‬ ‫مفككة‬ ‫التي جاع!‬ ‫الدارسة‬ ‫ترابط بين عناصر‬

‫"الجدل بين المسيحية‬ ‫عطية حول‬ ‫وفي مجال الفكر الديني كانت ورقة جادة لجورج‬

‫الاله الواحد‬ ‫عبارة‬ ‫‪ ،‬لا سيما‬ ‫العقيدتين‬ ‫بين‬ ‫المشتركة‬ ‫الاصول‬ ‫فيها‬ ‫"‪ ،‬تتبع‬ ‫والاسلام‬

‫المعيشة‬ ‫برأيه "للمسيحيين‬ ‫سهلت‬ ‫مشتركة‬ ‫اخرى‬ ‫واصول‬ ‫‪،‬‬ ‫الناحية العقلانية‬ ‫ومعرفته من‬

‫‪ .‬خالد بن يزيد‪.‬‬ ‫‪127‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪137-‬‬
‫في‬ ‫التي كانت‬ ‫الاختلاف‬ ‫كما اشار إلى عناصر‬ ‫العربية الاسلامبة!ه(‪،)128‬‬ ‫في اطار الحضارة‬

‫كانت‬ ‫العناصر‬ ‫الالهية ‪ .‬هذه‬ ‫والنبوة والاسار‬ ‫الوحد‪.‬انية‬ ‫في مفهوم‬ ‫‪ ،‬مجسدة‬ ‫التفاصيل‬

‫تقارب بين المسيحية‬ ‫خلفائه إلى احداث‬ ‫ادى تسامح‬ ‫الذي‬ ‫في العهد الاموي‬ ‫جدل‬ ‫موضع‬

‫الثاني بوجه‬ ‫عمر بن العزيز ويزيد‬ ‫في عهدي‬ ‫صعوبات‬ ‫أن يخلو ذلك من‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫والاسلام‬

‫التي‬ ‫في الموضوعات‬ ‫وقد انتهى الباحث إلى القول باْن المناظرة كانت محصورة‬ ‫إ‪.‬‬ ‫(‪912‬‬ ‫خاص‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫قاطعة‬ ‫بصفة‬ ‫تبرهن‬ ‫لا‬ ‫والمسلمين على السواء ولكنها‬ ‫"تهم المفكرين المسيحيين‬

‫وخلافأ لذلك برأي الباحث‬ ‫‪.‬‬ ‫تعبيره‬ ‫حسب‬ ‫‪)13‬‬ ‫"(ْ‬ ‫تطور علم الكلام كان نتيجة للاثر المسيحي‬

‫وما بين‬ ‫الشام‬ ‫في بلاد‬ ‫‪ ،‬اكثر ما تجلى‬ ‫اللاهوت‬ ‫وعلم‬ ‫الكلام‬ ‫علم‬ ‫كبير بين‬ ‫تشابه‬ ‫ثمة‬ ‫كان‬

‫الاول‪،‬‬ ‫المقام‬ ‫في‬ ‫الاسلامي‬ ‫بالدين‬ ‫المناخ المشبع‬ ‫ذلك‬ ‫سببه‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الاموي‬ ‫في العهد‬ ‫النهرين‬

‫العصور‬ ‫خلال‬ ‫في علم اللاهوت المسيحي‬ ‫كبيراً‬ ‫اثراً‬ ‫يترك‬ ‫علم الكلام الاسلامي‬ ‫مما جعل‬

‫( ‪.) ( 'T‬‬ ‫التالية‬

‫الجادة ‪،‬‬ ‫الدراسات‬ ‫ابراز بعض‬ ‫في الواقع ‪ ،‬سوى‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫وليس‬

‫الامر كان‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫تتمتع بهذه الجدية أو العمق‬ ‫لا‬ ‫أن الاوراق الأخرى‬ ‫أن يعني ذلك‬ ‫دون‬

‫في التاريخ الاموي‬ ‫اشكاليات‬ ‫أن تثيره من‬ ‫لأهمية المسائل المطروحة وما يمكن‬ ‫خاضعأ‬

‫الاوراق الإخرى(‪ ،)132‬بينما‬ ‫جزءاً هامأ من‬ ‫والجيش‬ ‫الاد ارة‬ ‫محور‬ ‫فقد شكل‬ ‫‪،‬‬ ‫لبلاد الشام‬

‫هذه‬ ‫مختلفة (‪33‬؟)‪ .‬ولعل‬ ‫واقتصادية‬ ‫واجتماعية‬ ‫سياسية‬ ‫البقية في موضوعات‬ ‫اندرجت‬

‫في‬ ‫الشام‬ ‫في بلاد‬ ‫والعسكرية‬ ‫الادارية‬ ‫"المراكز‬ ‫زيادة‬ ‫مقالة‬ ‫منها‬ ‫استثنينا‬ ‫إذا‬ ‫‪،‬لاوراق‬

‫اومعظمها‬ ‫الاوراق‬ ‫بقية‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫ومتينة‬ ‫متماسكة‬ ‫اقتضابها‬ ‫على‬ ‫" التي جاءت‬ ‫الاموي‬ ‫العصر‬

‫عن‬ ‫والمقارنة ‪ ،‬فضلًا‬ ‫والنقد‬ ‫التحليل‬ ‫على‬ ‫المبنية‬ ‫النتائج‬ ‫غايتها‪،‬وليست‬ ‫التفاصيل‬ ‫كانت‬

‫التاريخي‪.‬‬ ‫القراءة الهادئة للنص‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الدقة‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫‪N‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪. 3‬‬ ‫ص‬ ‫!‬ ‫نفسه‬ ‫المرجع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ r‬ا‬ ‫‪9‬‬

‫‪.02‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫المرجع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪013‬‬

‫‪. 03‬‬ ‫‪.‬ص‬ ‫نفسه‬ ‫المرجع‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫‪31‬‬

‫‪.‬‬ ‫وتدمري‬ ‫)‬ ‫(ورقتان‬ ‫وخماش‬ ‫زيادة‬ ‫اوراق‬ ‫‪0‬‬ ‫‪132‬‬

‫وخلف‪.‬‬ ‫وخريسات‬ ‫ودرادكة‬ ‫هاشم‬ ‫اوراق‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪-128-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫خاتمة‪:‬‬

‫رخين‬ ‫الم!‪3‬‬ ‫الجانب الاساسي من أعمال‬ ‫رصد‬ ‫في‬ ‫الغرض‬ ‫لعل هذه الدراسة قد حققت‬

‫خاصة‪،‬‬ ‫عهدها‬ ‫في‬ ‫الدولة الاموية عامة وبلاد الشام‬ ‫موضوع‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫القرن‬ ‫هذا‬ ‫العرب خلال‬

‫في ندوة ما (مؤتمر‬ ‫اسهامأ‬ ‫علمية ‪ ،‬أو كان‬ ‫وفي مجلة‬ ‫منها في كتاب‬ ‫ما كان منشورأ‬ ‫سواء‬

‫وفقأ لقواعد‬ ‫‪،‬‬ ‫المناسب‬ ‫الاعمال في الاطار التقويمي‬ ‫هذه‬ ‫تاريخ بلاد الشام )‪ ،‬وفي وضع‬

‫جذيدة‬ ‫محاولة‬ ‫من هذ ا المنظور تشكل‬ ‫وهي‬ ‫‪.‬‬ ‫المجردة‬ ‫المنهج التاريخي والرؤية الموضوعية‬

‫في الجامعة‬ ‫قبل سنوات‬ ‫اعمال الندوة التي عقدت‬ ‫ان تجاوزته‬ ‫‪ -‬بعد‬ ‫موضوعها‬ ‫في‬

‫الاخيرة ‪ ،‬في دراسة‬ ‫في المئة سنة‬ ‫العرب‬ ‫المؤرخون‬ ‫به‬ ‫"ما ساهم‬ ‫عنوان‬ ‫الاميركية ‪ ،‬تحت‬

‫له دوافعه‬ ‫كانت‬ ‫وانما‬ ‫هدفاً في ذاته‬ ‫النقد‬ ‫خلالها‬ ‫وغيره "("‪ - )13‬لم يكن‬ ‫العربي‬ ‫التاريخ‬

‫في كتابة‬ ‫سليمة‬ ‫منهجية‬ ‫إلى رؤية‬ ‫وصولًا‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫‪IJ-.L‬‬ ‫الكثيرة في هذه‬ ‫الثغرات‬ ‫نحو‬ ‫الايجابية‬

‫الرؤية التي مهدت‬ ‫عن هذه‬ ‫المسائل منفصلة‬ ‫ولم نشاً متاقشة‬ ‫‪.‬‬ ‫العربي الاسلامي‬ ‫التاريخ‬

‫لها‬ ‫وتاْريخاً‬ ‫نشأة ؤدوراً‪،‬‬ ‫ازاء الدولة الاموية‬ ‫مفهوم خاص‬ ‫عليه من‬ ‫وما انطوت‬ ‫للدراسة‬

‫فيما بعد‪.‬‬

‫بالمقارنة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫بالفكر التاريخي‬ ‫ان نسميه‬ ‫في ان تاْخر ما يمكن‬ ‫ثمة شك‬ ‫وليس‬

‫سيما‬ ‫لا‬ ‫التاريخية‬ ‫الدراسات‬ ‫قد جعل‬ ‫‪،‬‬ ‫القرن‬ ‫الفكر الادبي الذي تبلور في مطالع هذا‬ ‫مع‬

‫منه‪.‬‬ ‫في الخروج‬ ‫صعوبة‬ ‫وتواجه‬ ‫‪،‬‬ ‫التقليدي‬ ‫المنهج‬ ‫في فلك‬ ‫تدور‬ ‫‪،‬‬ ‫القديمة‬ ‫المهتمة بالفترات‬

‫المحددة‬ ‫الموضوعات‬ ‫وتفادي‬ ‫‪،‬‬ ‫العام‬ ‫بالتاريخ‬ ‫إلى الاهتمام‬ ‫المؤرخين‬ ‫في ميل‬ ‫ذلك‬ ‫تجلى‬ ‫وقد‬

‫لتفاصيلها‬ ‫في "المصادر وتتبع دقيق‬ ‫توغل‬ ‫فيها من‬ ‫البحث‬ ‫يفرضه‬ ‫لما‬ ‫تعقيدأ‪،‬‬ ‫الاكثر‬

‫تتحرربعد‬ ‫قد اخذت‬ ‫التاريخية‬ ‫الدراسات‬ ‫وإذا كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الروايات‬ ‫في العديد من‬ ‫وتشعباتها‬

‫يتسم‬ ‫في الاطر المحددة ظل‬ ‫حتى‬ ‫فان ما تناولته من موضوعات‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا‪ .‬الطابع العام‬ ‫ذلك من‬

‫بشكل‬ ‫الموضوعية‬ ‫في اسبابها‬ ‫المسائل والتعمق‬ ‫في جوهر‬ ‫الغوص‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫العمومية‬ ‫بهذه‬

‫متسمة‬ ‫‪،‬ص‬ ‫العامة‬ ‫الدراسات‬ ‫في التاريخ الاموفي على نسق‬ ‫الدراسات‬ ‫ومن هنا جاءت‬ ‫‪.‬‬ ‫خاص‬

‫العوامل‬ ‫معزولأ عن‬ ‫العامل السياسي‬ ‫الافقية التي ترى‬ ‫ونظرتها‬ ‫الحدثي‬ ‫بشمولها‬

‫على نحوباتت‬ ‫الدراسات‬ ‫السردية على معظم‬ ‫طغيان‬ ‫إلى‬ ‫وقدِ أدى ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الاخرى‬ ‫الموضوعية‬

‫على اهميتها وكأنها غيرما!لوفة‬ ‫متناثرة بدت‬ ‫محاولات‬ ‫تقابله سموى‬ ‫لا‬ ‫تمثل اتجاهاًاساسيأ‬

‫الاتجاه ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫اصحاب‬ ‫بالنسبة لكثير من‬

‫للكتابات‬ ‫واضحة‬ ‫اتجاهات‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫كان من الصعب‬ ‫‪،‬‬ ‫ومن هذا المنطلق‬

‫‪.‬‬ ‫‪9591‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪.‬‬ ‫الاميركية‬ ‫الجامعة‬ ‫في‬ ‫هينة الدراسات‬ ‫باشراف‬ ‫‪ .‬صدر‬ ‫‪134‬‬

‫‪912‬‬
‫ومن‬ ‫ببعضها‪،‬‬ ‫تأثر مباشر لهذه الدراسات‬ ‫بعد ما راينا من‬ ‫‪،‬‬ ‫العهد الاموي‬ ‫التالىلخية عن‬

‫الحدثي‬ ‫الطابع‬ ‫باستثناء‬ ‫منهجاً‬ ‫أن تتخذ‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫القديمة‬ ‫بالكتابات‬ ‫معأ‬ ‫المطلق‬ ‫ثم تأثرها‬

‫الاكثر جذرية‬ ‫لها منطلقاتها‬ ‫ثمة دوائر‬ ‫فان‬ ‫ذلك‬ ‫وثط مقابل‬ ‫‪.‬‬ ‫في ظله‬ ‫توحدت‬ ‫) الذي‬ ‫السردي‬ ‫(‬

‫أو اكثر‪ ،‬وانما استطاعت‬ ‫معاكساً‬ ‫إلى الآن اتجاهأ‬ ‫ربما لم تشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫الاموي‬ ‫التاريخ‬ ‫ز قراءة‬

‫على الكتابات الحديثة في التاريخ العربي الاسلامي‪.‬‬ ‫الواضحة‬ ‫ترك بصماذ!ا‬ ‫شك‬ ‫من دون‬

‫انها التزمت المنهج‬ ‫‪،‬‬ ‫متداخلة‬ ‫أو‬ ‫عليه من تركيبات متفاوته‬ ‫الدوائر بما انطوت‬ ‫فقد ميز هذه‬

‫السردية‬ ‫التفاصيل‬ ‫كبير‬ ‫إلى حد‬ ‫‪ ،‬متفادية‬ ‫التاريخية‬ ‫الظواهر‬ ‫في تفسير‬ ‫النقدي‬ ‫العلمي‬

‫المفهوم‬ ‫ميزها‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫في الدراسة‬ ‫التحليلى‬ ‫بالسياق‬ ‫له علاقة‬ ‫‪ ،‬الا ما كان‬ ‫الكثيرة‬ ‫والنصوص‬

‫فقط‪ ،‬وانما المجتمع بكل‬ ‫العوامل السياسية‬ ‫من‬ ‫معطياته‬ ‫تتكون‬ ‫لا‬ ‫الجديد للتاريخ الذي‬

‫الذي‬ ‫الاقتصادي‬ ‫المعطى‬ ‫بما في ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫المعطيات‬ ‫هذه‬ ‫يكوَن‬ ‫والخارجية‬ ‫الداخلية‬ ‫ظاهراته‬

‫المجتمعات‬ ‫ولكنه يمثل عنصراً بارزأ في تشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫الاحيان‬ ‫في بعض‬ ‫غير ظاهر‬ ‫قد يكون‬

‫لدى بعض‬ ‫تأثيرها‬ ‫عبر العصور‪ .‬على أن هذه المثلة ربما اتخذت حجمأ يفوق‬ ‫ومتغيراتها‬

‫الأولو ية‬ ‫باعطاء‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫المست!ثرقين‬ ‫تجليات‬ ‫المادية وبعض‬ ‫بالافكار‬ ‫‪ ،‬المق ثرين‬ ‫المؤرخين‬

‫التاريخ‬ ‫تام لخصوصية‬ ‫استيعاب‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫البشرية‬ ‫المجتمعات‬ ‫في تطور‬ ‫للعامل الاقتصادي‬

‫‪،‬‬ ‫الكبيرة‬ ‫الاولى‬ ‫في تحولاته‬ ‫العامل ‪ ،‬التأثير الابرز‬ ‫لهذا‬ ‫لم يكن‬ ‫الذي‬ ‫الاسلامي‬ ‫العربي‬

‫في‬ ‫في ظلها العرب وانخرطوا‬ ‫التي توحد‬ ‫للعقيدة الاسلامية‬ ‫الدور الاساسي‬ ‫كان‬ ‫وانما‬

‫الباهرة ‪.‬‬ ‫الانتصارات‬ ‫وتحقيق‬ ‫لهم التحديات‬ ‫مما سهل‬ ‫‪،‬‬ ‫الشهادة‬ ‫حتى‬ ‫قضيتها‬

‫بالفتنة‬ ‫ما يسمى‬ ‫‪ ،‬قبل حدوث‬ ‫والراشدين‬ ‫الرسول‬ ‫على الاقل في عهدي‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬

‫التي لم يعد لها ذلك‬ ‫المسلمين وبين قضيتهم‬ ‫بين العرب‬ ‫بداية الانفصال‬ ‫المتزامنة مع‬

‫متعارضة‬ ‫مصالح‬ ‫على النفوذ وما يبطنه من‬ ‫في الصراع‬ ‫السابق ‪ ،‬بعد اندراجهم‬ ‫الوهج‬

‫هذا‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫وتدفع بهم إلى التقاتل والانقسام‬ ‫(الجماعة)‬ ‫المسلمين‬ ‫وحدة‬ ‫تشق‬ ‫اخذت‬

‫في العهد الاموي ‪،‬‬ ‫الحوادث‬ ‫في تحريك‬ ‫تأثيراً‬ ‫اكثر‬ ‫يصبح‬ ‫المنظور فان العامل الاقتصادي‬

‫اختل فيه‬ ‫في الوقت الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫السكان‬ ‫وتنوع‬ ‫الارض‬ ‫المجتمع واتساع‬ ‫تعقيدات‬ ‫من‬ ‫انطلاقأ‬

‫خلا!أ للمرحلة السابقة‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الثاني‬ ‫الديني والسيالصي لمصلحة‬ ‫السلطة‬ ‫التوازن بين عنصري‬

‫الروايات‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫والاقتصادي‬ ‫الاجتماعي‬ ‫غائمة في وجهها‬ ‫الأموية ظلت‬ ‫على أن الصورة‬

‫أمية‪،‬‬ ‫بني‬ ‫اسلافهم‬ ‫انها تاْثرت بالميول العدالْية للعباسيين نحو‬ ‫التاريخية التي يفترض‬

‫القليلة إلى المسانل‬ ‫الاشارات‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫المسالْل السياسية‬ ‫لغير‬ ‫اهتمامها‬ ‫لم تعر‬

‫في التاريخ‬ ‫إلى إيثار الكتابة‬ ‫بالمؤرخين‬ ‫ما حدا‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫خارج‬ ‫الأخرى‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫التاريخ الاقتصادي‬ ‫ني الغالب عن‬ ‫والاعراض‬ ‫الأوفر مادة والأكثر وضوحأ‬ ‫السياسى‬

‫‪-013-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫من الوقت والجهد الكثيهـ‪.‬‬ ‫يلزمها‬ ‫مهمة شاقة‬ ‫الاجتماعي الذي يصبح‬

‫عليه‬ ‫تنطوي‬ ‫‪ ،‬لما‬ ‫عام‬ ‫المؤرخين بشكل‬ ‫تستدرج‬ ‫الكبيرة كانت‬ ‫الأحداث‬ ‫فإن‬ ‫وهكذا‬

‫كبير من‬ ‫هـثيء‬ ‫على‬ ‫اعمالهم أو معظمها‬ ‫مما جعل‬ ‫‪،‬‬ ‫للتفاصيل‬ ‫مادة غزيرة وتتبع دقيق‬ ‫من‬

‫تبعأ لموتعه في الرواية‪.‬‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫اوجغرافيته‬ ‫الحدث‬ ‫بتاريخ‬ ‫ما تعلق‬ ‫سواء‬ ‫والتكرار‪،‬‬ ‫التشابه‬

‫أخرمن‬ ‫باقليم دون‬ ‫إلى الاهتمام‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤرخين الأوانل‬ ‫المطلق مع‬ ‫شبه‬ ‫هذا التماشي‬ ‫وقد أدى‬

‫والحجاز‪ ،‬وربما الأندلس‪،‬‬ ‫مثل العراق وخراسان‬ ‫نال بعضها‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫أقاليم الدولة الأموية‬

‫المحنا‬ ‫أن الشام ‪-‬كما‬ ‫ذلك‬ ‫ل!‬ ‫السبب‬ ‫ولعل‬ ‫‪.‬‬ ‫الدولة‬ ‫مقر هذه‬ ‫ما لم ينله الأقليم الشامي‬

‫باستثناء‬ ‫‪4‬‬ ‫داخليأ‬ ‫هادنة ومتماسكة‬ ‫إلى جبهة‬ ‫صفين‬ ‫انتهاء حروب‬ ‫بعد‬ ‫سابقاً ‪ -‬تحولت‬

‫خارج‬ ‫غالبأ‬ ‫الذين كان يتفجر‬ ‫الأضطراب‬ ‫بعض‬ ‫هذا الهدؤ وأشاعت‬ ‫عكرت‬ ‫قليلة‬ ‫حالات‬

‫العربي‬ ‫تاريخها‬ ‫التي تكون‬ ‫ولذلك مان الشام‬ ‫‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫بعيدأ‬ ‫الأقليم أو ينعكس‬ ‫هذا‬

‫لا سيما‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخرى‬ ‫الولايات‬ ‫من‬ ‫أقل جذباً للانظار‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫للامويين‬ ‫الولاء‬ ‫في ظل‬ ‫الاسلامي‬

‫ينتمي‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الآقاليم الشرقية‬ ‫العراق وبعض‬ ‫لهم‪ ،‬مثل‬ ‫مناهضة‬ ‫تحركات‬ ‫التي شهدت‬

‫في أن‪،‬‬ ‫والتحامل‬ ‫للتجاهل‬ ‫اخبار الشام عرضة‬ ‫الكباره مما جعل‬ ‫والمؤرخون‬ ‫الاخباريون‬

‫به "لجنة تاريخ بلاد الشام " في التصدي‬ ‫تضطلع‬ ‫أهميته الدور الذي‬ ‫هنا يكتسب‬ ‫ومن‬

‫إلى‬ ‫تودي‬ ‫ه‬ ‫علمية وموضوعية‬ ‫رؤية‬ ‫الشام ؤ ظل‬ ‫بها كتابة تاريخ‬ ‫‪ ،‬أعني‬ ‫للمهمة الصعبة‬

‫بعد‬ ‫الاقليم ‪ ،‬الذي كان مركز الثقل في الدولة الراشدية ومركز القرار نحو قرن‬ ‫هذا‬ ‫وضع‬

‫المناسب‪.‬‬ ‫التاريخي‬ ‫الأموية ‪ ،‬في إطاره‬ ‫في أيام الدولة‬ ‫ذلك‬

‫‪-131-‬‬
‫بيبلوغرافيا‬

‫‪ -‬الدولة الأموية ق كتب التارلئ الاسلامي العام‬

‫‪:‬‬ ‫‪-‬ف‬

‫! قارهئ الأمم الاسلامية (ج ‪ - )2‬إلجزء الثاني‬ ‫محاضرات‬ ‫‪،‬‬ ‫الخضري‬ ‫الشيخ محمد‬

‫الطبعة الأولى‬ ‫(صدرت‬ ‫بمصر ‪9691 4‬‬ ‫(الدولة الأموية ) ‪ -‬المكتبة التجارية الكبرى‬

‫ص‪.‬‬ ‫ْ()‪-13‬‬
‫‪043)1591‬‬

‫الشرق‪،‬‬ ‫ال!ا‬ ‫زوال دولة بني أمية‬ ‫الجاهلية حتي‬ ‫في‬ ‫عند العرب‬ ‫علي مظهر‪ ،‬العصبية‬

‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫في‬ ‫‪3 ،‬‬ ‫‪2391‬‬

‫‪ ،‬ج ‪- 4‬‬ ‫والثقاالط‬ ‫والاجتماعي‬ ‫السياسي‬ ‫الاسلام‬ ‫تاويخ‬ ‫‪،‬‬ ‫حسن‬ ‫ابراهي!‬ ‫حسن‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫النهضة‬ ‫والمغرب والأندلس " ‪ -‬مكتبة‬ ‫ومصر‬ ‫الأول (الدولة العربية في الشرق‬ ‫الجزء‬

‫‪ 058 -‬ص‪.‬‬ ‫الطبعة الأولى ‪)9391‬‬ ‫‪( -‬صدرت‬ ‫المصرية ‪ -‬الطبعة السابعة ‪6491 ،‬‬

‫‪ -‬بيروت‬ ‫الكاثوليكية‬ ‫الاسلام ‪ ،‬المطبعة‬ ‫صدر‬ ‫ق تاريخ‬ ‫مقدمة‬ ‫‪،‬‬ ‫الدوري‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫ص‪.‬‬ ‫)\ _‬ ‫‪t‬‬ ‫‪9469,‬‬


‫‪J‬‬ ‫الأ‬ ‫الطبعة‬ ‫‪( 0691 ،‬صدرت‬ ‫الثانية‬ ‫الطبعة‬ ‫‪-‬‬

‫ق الدولة العربية الاسلامية خلال‬ ‫‪".‬محمد جمال الدين هـور‪ ،‬الحياة الشياسية‬ ‫د‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 27‬ص‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 1 69‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ار الفكر العربي ‪ -‬القاهرة‬ ‫د‬ ‫‪،‬‬ ‫الهجرة‬ ‫القرنين الأول والثاني بعد‬

‫الثاني‬ ‫الجزء‬ ‫‪- 1 0‬‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫الاسلامية‬ ‫والحضارة‬ ‫الاسلامي‬ ‫‪ ،‬التاردئ‬ ‫شلبي‬ ‫د ‪ .‬احمدْ‬

‫المصرية‪-‬‬ ‫النهضة‬ ‫الفكرية والثورية خلالها) ‪ -‬مكتبة‬ ‫والحركات‬ ‫(الدولة الأموية‬

‫‪ 284 -‬ص‪.‬‬ ‫‪691‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القاهرة ‪،‬‬

‫‪ -‬القاهرة ‪،‬‬ ‫المصرية‬ ‫النهضة‬ ‫‪-‬مكتبة‬ ‫‪،‬‬ ‫العام‬ ‫الاسلامي‬ ‫التارسئ‬ ‫‪،‬‬ ‫حسن‬ ‫ابراهيم‬ ‫علي‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫‪ 61 4 -‬ص‪.‬‬ ‫‪7291‬‬

‫والنشر ‪ -‬بيروت ‪،‬‬ ‫العربية للدراسات‬ ‫والثورة ‪ ،‬المؤسسة‬ ‫المعتزلة‬ ‫عمارة‬ ‫د‪ .‬محمد‬

‫صى‪.‬‬ ‫‪YAV -‬‬ ‫‪7291‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪-‬بيروت‬ ‫العربية‬ ‫‪ -‬المؤسسة‬ ‫الاسلامية‬ ‫الأحزاب‬ ‫ونشاة‬ ‫عمارة ‪ ،‬الخلا!‬ ‫د‪ .‬محمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 302 - 7791‬ص‬

‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪147 -‬‬ ‫‪7791‬‬ ‫‪،‬‬ ‫العربية ‪ -‬بيروت‬ ‫ثوار‪ ،‬المؤسسة‬ ‫مسلمون‬ ‫‪،‬‬ ‫عمارة‬ ‫محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫الاسلام حتى‬ ‫فجر‬ ‫السيالصي من‬ ‫العرب‬ ‫زكار‪ ،‬تاريخ‬ ‫سهيل‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪،‬‬ ‫د ‪ .‬ابراهيم بيضون‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 93‬ص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫د ار الفكر بيروت ‪7491 ،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بغداد‬ ‫شوط‬

‫‪.‬‬ ‫‪553‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫تاريخ الاسلام السياس‬ ‫‪،‬‬ ‫حسن‬ ‫ابراهيم‬ ‫‪ .‬حسن‬ ‫‪135‬‬

‫‪-133-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫مع‬ ‫العلاقة‬ ‫في اشكالية‬ ‫‪ ،‬دارسة‬ ‫الاسلامية‬ ‫والدولة‬ ‫‪ ،‬الحجماز‬ ‫بيضون‬ ‫ابراهيم‬ ‫د‪.‬‬

‫والنشر‪،‬‬ ‫‪8‬للدراسات‬ ‫الجامعية‬ ‫‪ ،‬الموْسسة‬ ‫الهجري‬ ‫الأول‬ ‫في القرن‬ ‫المركزية‬ ‫السلطة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 04 0‬ص‬ ‫‪،8391‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬

‫دولة عمر‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الأول‬ ‫الاسلام‬ ‫ق‬ ‫السياسية‬ ‫الاتجاهات‬ ‫تكون‬ ‫‪،‬‬ ‫د‪ .‬ابراهيم بيضون‬

‫ص‪.‬‬ ‫‪376 ،‬‬ ‫‪8591 ،‬‬ ‫إقرأ‪ ،‬بيروت‬ ‫دار‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالملك‬ ‫إلى دولة‬

‫في التكوين الاجتماعي‬ ‫الكوفة ؟"دراسة‬ ‫ق‬ ‫المعارضة‬ ‫‪ ،‬اتجاهات‬ ‫د‪ .‬ابرهيم بيضون‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 91 ْ،‬ص‬ ‫بيروت ‪8691 ،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الانماء العربي‬ ‫معهد‬ ‫‪.‬‬ ‫والسياسي‬

‫بيروت ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسالة‬ ‫مؤسسة‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلام‬ ‫! صدر‬ ‫العلي ‪ ،‬امتداد العرب‬ ‫احمد‬ ‫د‪ .‬صالح‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 17‬اص‬ ‫‪،8391‬‬

‫الرسالة‪،‬‬ ‫مؤسسة‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلام‬ ‫الفكرية ق صدر‬ ‫الحركة‬ ‫تطور‬ ‫ا‬ ‫العلي‬ ‫أحمد‬ ‫صالح‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫‪.‬‬ ‫اص‬ ‫‪95 ،‬‬ ‫‪8391 ،‬‬ ‫بيروت‬

‫‪ -‬ابحاث‪:‬‬

‫‪ ،‬الجامعة‬ ‫الأبحاث‬ ‫‪ ،‬مجلة‬ ‫واالثاني‬ ‫الأول‬ ‫في القرنين‬ ‫العلي ‪ ،‬الأنسجة‬ ‫احمد‬ ‫د‪ .‬صالح‬

‫‪. 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 55‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫الأول ‪61951‬‬ ‫كانون‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬ج‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بيروت ‪ ،‬السنة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأميركية‬

‫العلوم‬ ‫مجلة‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلام‬ ‫في صدر‬ ‫الدوري ‪ ،‬في التنظيم الاقتصادي‬ ‫د‪ .‬عبدالعزيز‬

‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 75‬‬ ‫ص‬ ‫) ‪ 91 AN‬ص‬ ‫(عدد خاص‬ ‫‪،‬‬ ‫الاجتماعية‬

‫مجلة‬ ‫‪،‬‬ ‫والتكوين‬ ‫النشطة‬ ‫فترة‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين‬ ‫العرب‬ ‫عند‬ ‫العسكري‬ ‫بدر‪،‬التنظيم‬ ‫احمد‬ ‫د‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪166 -‬‬ ‫\‬ ‫‪1 0‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نيهسان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬العدد الرابع‬ ‫دمشق‬ ‫‪،‬‬ ‫تاريخية‬ ‫دراسات‬

‫‪ -‬البيزنطية والوضع‬ ‫العربية‬ ‫النقد وأثوه على العلاقات‬ ‫تعريب‬ ‫‪،‬‬ ‫خماش‬ ‫د‪ .‬نجده‬

‫عشر‪،‬‬ ‫والسادس‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫‪ ،‬العددان‬ ‫دمشق‬ ‫‪،‬‬ ‫تاريخية‬ ‫‪ ،‬دراسات‬ ‫الاقتصادي‬

‫ا‪.‬‬ ‫‪k"E‬‬ ‫‪- 133‬‬ ‫ص‬ ‫‪ ،8491‬ص‬ ‫كادلن الثاني‬

‫مجلة‬ ‫‪.‬‬ ‫الهجري‬ ‫الثاني‬ ‫القرن‬ ‫في مطلع‬ ‫!‬ ‫السياميم‬ ‫الاصلاح‬ ‫ظاهرة‬ ‫‪،‬‬ ‫بيضون‬ ‫ابراهيم‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫‪.07 -‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪891‬‬ ‫حزيرانْ‬ ‫‪،‬‬ ‫العدد الثاني‬ ‫بيرو!‪،،‬‬ ‫المعاصر‪،‬‬ ‫الفكر العربي‬

‫ق تاريخ الدولة الأموية (العربية)‬ ‫‪- 2‬دراسات‬

‫!ا‬ ‫أ‪-‬كتب‬
‫العلوم ‪ -‬القاهرة ‪3 ،‬؟‪،91‬‬ ‫‪ ،‬مطبعة‬ ‫بمالشام والاندلس‬ ‫الأموية‬ ‫مراد‪ ،‬الدولة‬ ‫حسن‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 9‬اص‬ ‫‪0‬‬

‫لأ‪-‬‬ ‫‪33-‬‬
‫العصوو‬ ‫ق‬ ‫الاسلامية‬ ‫والدول‬ ‫الأموية والعباسية‬ ‫الخلالة‬ ‫تاريغ‬ ‫‪،‬‬ ‫المهايني‬ ‫رفيق‬

‫‪ roN‬ص‪.‬‬ ‫‪mn ،‬‬ ‫دمشق‬ ‫‪،‬‬ ‫اليقظة العربية‬ ‫دار‬ ‫‪،‬‬ ‫الوسطي‬

‫بمصر‪،‬‬ ‫شبرا‬ ‫الرابعة ‪ ،‬مطبعة‬ ‫‪ ،‬الطبعة‬ ‫لط الشرق‬ ‫الأمويين‬ ‫‪ ،‬دولة‬ ‫عبداللطيف‬ ‫بدوي‬

‫صر‪.،‬‬ ‫‪168 ،‬‬ ‫‪4891‬‬

‫‪ ،‬القاهرة ‪.9491 ،‬‬ ‫الأموي‬ ‫لم العمر‬ ‫اررالى‬ ‫النجار‪،‬‬ ‫عبدالوهاب‬

‫اسلامية‪،‬‬ ‫بحيرة‬ ‫المتوسط‬ ‫‪ .‬البحر‬ ‫والبيزنطيون‬ ‫‪ ،‬الأهويون‬ ‫العدوي‬ ‫د ‪ .‬ابراهيم‬

‫‪321‬‬ ‫الأولى ‪،)5391‬‬ ‫الطبعة‬ ‫(صدرت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6391‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الدار القومية ه القاهرة‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانية‬ ‫الطبعة‬

‫حا‪.‬‬

‫ت )‪ 19 ،‬ص‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪( ،‬د‬ ‫الأموي‬ ‫التارلئ‬ ‫ق‬ ‫نظرات‬ ‫‪،‬‬ ‫رستم‬ ‫عبدالسلام‬

‫لها ابتداء من لتنة‬ ‫التي سبالتها ومهدت‬ ‫الدولة الأموية والأحداث‬ ‫العمثبن ‪،‬‬ ‫يوسف‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 935‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪91 56‬‬ ‫مطبعة جامعة دمشق‬ ‫‪،‬‬ ‫عفمان‬

‫ص‪.‬‬ ‫‪211 ،‬‬ ‫‪ ،‬القاهرة ‪9591 ،‬‬ ‫النموذجية‬ ‫‪ ،‬المطبعة‬ ‫دولة‬ ‫ميلاد‬ ‫‪،‬‬ ‫الابياري‬ ‫ابراهيم‬

‫ان)‪ ،‬الطبمة الثانية‪،‬‬ ‫للدوللأ العربية ‪( ،‬جؤ‬ ‫السياسي‬ ‫التاريخ‬ ‫د‪ .‬عبدالمنعم ماجد‪،‬‬

‫‪ 41 0 ،‬ص‪.‬‬ ‫‪ -‬القاهرة ‪0691 ،‬‬ ‫المصرية‬ ‫الانجلو‬ ‫مكتبة‬

‫العربية‪،‬‬ ‫دار إحياء الكتب‬ ‫الاسلاهية‪،‬‬ ‫‪ ،‬الدولة العربية‬ ‫الخربوطلي‬ ‫على حسني‬

‫ص‪.‬‬ ‫‪332 ،‬‬ ‫‪691‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العاهؤ‬

‫مطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلام والدولة الأموية‬ ‫صدر‬ ‫‪ 9‬تاريخ‬ ‫محافرات‬ ‫‪،‬‬ ‫فياض‬ ‫اللى‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 28‬اص‬ ‫‪، 1‬‬ ‫بغد اد ‪679‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الارشاد‬

‫بيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫للملايين‬ ‫العلم‬ ‫دار‬ ‫‪،‬‬ ‫الأموية‬ ‫والدولة‬ ‫الاسلام‬ ‫صدر‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫فروخ‬ ‫عمر‬

‫‪ 237 ،0791‬ص‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪-6poY-‬‬


‫التاهرة ‪MV ،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأموي‬ ‫لم العهد‬ ‫الصعاليك‬ ‫الشعراء‬ ‫‪،‬‬ ‫ععلوان‬ ‫حسين‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫‪-MV‬‬ ‫الارشاد‪ ،‬بفداد‪،‬‬ ‫مطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة العربية‬ ‫تارلئ‬ ‫‪،‬‬ ‫الراوي‬ ‫د‪ .‬ثابت اسماعيل‬

‫‪ 244‬ص‪.‬‬

‫اللبناني ‪ ،‬بيروت ‪،7191 ،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫امية ‪ ،‬دار‬ ‫بني‬ ‫المنجد‪ ،‬معجم‬ ‫الدين‬ ‫د‪ .‬صلاح‬

‫‪. .,L rkr‬‬

‫‪767 ،‬‬ ‫‪91 V 1‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫العربية‬ ‫النهضة‬ ‫دار‬ ‫‪،‬‬ ‫العربية‬ ‫الدولة‬ ‫ظريخ‬ ‫‪،‬‬ ‫سالم‬ ‫عبدالعزيز‬

‫صر‪.،‬‬

‫ار النهضة‬ ‫د‬ ‫(‪،)136‬‬ ‫للدولة العربية‬ ‫السيالصي والحضاري‬ ‫عبد العزيز سالم ‪ ،‬التاويخ‬

‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫(د‬ ‫العربية ‪ -‬بيروت‬

‫الكتاب السابق‪.‬‬ ‫منه مع‬ ‫كبير‬ ‫ز هـسم‬ ‫ا ‪ .‬متداخل‬

‫‪-13،-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫ص‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 ،‬‬ ‫‪7291 ،‬‬ ‫دمشق‬ ‫‪،‬‬ ‫امية‬ ‫بني‬ ‫خلداء‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،‬‬ ‫نبيه عاقل‬ ‫‪-‬‬

‫دار النهضة‬ ‫‪507 -‬؟‪،‬‬ ‫‪684‬‬ ‫‪ ،‬الخلافة الأموية (‪ 86 - 65‬هـ‪/‬‬ ‫‪ -‬عبدالأمير دكسن‬

‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪357‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بيروت ‪739‬‬ ‫‪،‬‬ ‫العربيه‬

‫دار النفانس‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأموي‬ ‫للعصر‬ ‫العائدة‬ ‫السياسية‬ ‫حمادة ‪ ،‬الو!ائق‬ ‫ماهر‬ ‫محمد‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 613‬ص‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت ‪7491‬‬

‫‪ 374 \1 9 A .‬ص‪.‬‬ ‫ار الفكر‪ ،‬دمشق‬ ‫د‬ ‫‪،‬‬ ‫الأموي‬ ‫العصر‬ ‫الادارة ق‬ ‫‪،‬‬ ‫خماش‬ ‫نجدة‬ ‫‪-‬‬

‫العربية "‪.‬‬ ‫!السيطرة‬ ‫كتاب‬ ‫إلى‬ ‫ومدخل‬ ‫الدولة الأموية والمعارضة‬ ‫‪،‬‬ ‫بيضون‬ ‫ابراهي!‬ ‫‪-‬‬

‫‪،)137(0891‬‬ ‫الحداثة ‪ ،‬بيروت‬ ‫له‪ ،‬دار‬ ‫ترجمة‬ ‫فلوتن مع‬ ‫فان‬ ‫الهولندي‬ ‫للمستشرق‬

‫‪ 702‬ص‪.‬‬

‫ار‬ ‫د‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة الأموية‬ ‫النزاع بين افراد البيت الأموي ودوره ق سقوط‬ ‫‪،‬‬ ‫عيس‬ ‫‪ -‬رياض‬

‫‪ 2 A 8‬ص‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8591‬‬ ‫للطباعة والنشر‪ ،‬دمشق‬ ‫إحسان‬

‫‪ 24 0‬ص‪.‬‬ ‫ت )‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(د‬ ‫بيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫د ار الجيل‬ ‫‪،‬‬ ‫والخلافة‬ ‫‪ ،‬الأمويون‬ ‫عطوان‬ ‫حسين‬ ‫‪-‬‬

‫دار‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى العبالمميين‬ ‫الأمويين‬ ‫او من‬ ‫للدولة العباسية‬ ‫السري‬ ‫علبي ‪ ،‬العهد‬ ‫أحمد‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 5 9 ! 1‬ص‬ ‫‪AAA‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫الفارابي‬

‫‪:‬‬ ‫‪ -‬ابحاث‬ ‫ب‬

‫تار!جية‪،‬‬ ‫دراسات‬ ‫‪،‬‬ ‫الأموي‬ ‫تاريخ العلوم لط العصر‬ ‫في‬ ‫ان ‪ -‬مطالعات‬ ‫سعيد‬ ‫احمد سليم‬ ‫‪-‬‬

‫‪. 122 -‬‬ ‫‪113‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫كانون الأول ‪8191‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬العدد الثالث‬ ‫دمشق‬

‫المجلة العربية للعلوم الانسانية‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأموي‬ ‫مؤدبو الخلفاء في العصر‬ ‫‪،‬‬ ‫صالحية‬ ‫محمد‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪- 3‬‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الأول \‪A9N‬‬ ‫العدد الثالث ‪ ،‬المجلد‬

‫‪ - 3‬التراجم‬

‫‪-‬كتب‬ ‫أ‬

‫‪.‬‬ ‫‪YY‬‬ ‫‪?.U-‬‬ ‫‪91 48‬‬ ‫التاهرة‬ ‫عمر بن عبدالعزيز‪ ،‬دار المعارف ‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬احمد زكي صفوت‬

‫‪ 21 1 ،‬ص‪.‬‬ ‫‪91 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الهلال ‪ ،‬القاهرة‬ ‫دار‬ ‫‪،‬‬ ‫الميزان‬ ‫ق‬ ‫معاوية‬ ‫العفاد‪،‬‬ ‫محمود‬ ‫عباس‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬القاهرة‬ ‫المصرية‬ ‫النهضة‬ ‫مكتبة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأموي!‬ ‫ليزيد والدولة‬ ‫بن‬ ‫الوليد‬ ‫‪،‬‬ ‫الابياري‬ ‫ابراهيم‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 0 1 ،‬اص‬ ‫‪5691‬‬

‫‪، 6‬‬ ‫اعلام العرب ‪ ،‬عدد‬ ‫سلسلة‬ ‫دو*‪،‬‬ ‫انشا‬ ‫الذممما‬ ‫الرجل‬ ‫ابراهيم الابياري‪ ،‬معاوية‬ ‫‪-‬‬

‫ت )‪ 275 ،‬ص‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القاهرة (د‬

‫‪.‬‬ ‫‪8591‬‬ ‫‪-‬بيروت‬ ‫والنشر‬ ‫الجامعية للدراسات‬ ‫المؤسسة‬ ‫عن‬ ‫الثانية‬ ‫الطبعة‬ ‫‪ .‬صدرت‬ ‫‪137‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪135-‬‬
‫‪،6291‬‬ ‫‪ ،‬المكتبة الأهلية ‪ ،‬بيروت‬ ‫وعصره‬ ‫سفيان‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫أبو النصر‪ ،‬معاوية‬ ‫عمر‬

‫‪ 318‬ص‪.‬‬

‫ص‪.‬‬ ‫ا ‪3‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت ‪6291‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬المكتبة الأهلية‬ ‫أبو النصر‪ ،‬عبدالملك بن مروان‬ ‫عمر‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 16‬ص‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫بيروت ‪6391‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأهلية‬ ‫‪ ،‬المطبعة‬ ‫أبو النصر‪ ،‬يزيد بن معاوية‬ ‫عمر‬

‫اعلام‬ ‫الدولة العربية ‪ ،‬سلسلة‬ ‫موحد‬ ‫بن مروان‬ ‫الدين الريس ‪ ،‬عبدالملك‬ ‫ضياء‬

‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ت )‬ ‫‪.‬‬ ‫(د‬ ‫‪ ، 1 0‬القاهرة‬ ‫عدد‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب‬

‫دار العلم للملايين‪،‬‬ ‫عبدالعزيز‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الزاهد عمر‬ ‫الأهل ‪ ،‬الخليفة‬ ‫سيد‬ ‫عبدالعزيز‬

‫بيروت ‪ 256 ،6491‬ص‪.‬‬

‫القاهرة‬ ‫‪1V,‬‬ ‫عدد‬ ‫‪،‬‬ ‫اعلام العرب‬ ‫سلسلة‬ ‫‪،‬‬ ‫الوليد بن عبدالملك‬ ‫‪،‬‬ ‫كاشف‬ ‫اسماعيل‬ ‫سيدة‬

‫ت )‪ 231 ،‬ص‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(د‬

‫ملامح الانقلاب الاسلامي ! خلافة عمر بن عبدالعزيز‪ ،‬الدار‬ ‫‪،‬‬ ‫عماد الدين خليل‬

‫‪ 216 ،‬ص‪.‬‬ ‫‪0791‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫العلمية‬

‫‪ 93‬ص‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بغد اد ‪7591‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالملك‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫عمر‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبي!صي‬ ‫عبد المجيد صالح‬

‫دار الكتاب العربي‪،‬‬ ‫عبدالعزيز‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫الخماء‬ ‫خمامس‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرقاوي‬ ‫عبدالرحمن‬

‫بيروت ‪ 237 ،7891‬ص‪.‬‬

‫الخلفاء الراشدين ‪ ،‬المؤسسة العربية‪،‬‬ ‫عمر بن عبدالعزيز خامس‬ ‫عمارة ‪،‬‬ ‫محمد‬

‫بيروت ‪ 222 ،9791‬ص‪.‬‬

‫‪ 535 ،‬ص‪.‬‬ ‫‪8191‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫د ار الجيل‬ ‫‪،‬‬ ‫الوليد بن يزيد‬ ‫‪،‬‬ ‫عطوان‬ ‫حسين‬

‫‪ 594 ،‬ص‪.‬‬ ‫بيروت ‪8291‬‬ ‫‪،‬‬ ‫دار الجيل‬ ‫عمر بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫حياة‬ ‫‪.‬‬ ‫شبلي‬ ‫محمود‬

‫‪:‬‬ ‫بحاث‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫‪ ،‬العدد‬ ‫دمشق‬ ‫‪،‬‬ ‫تاريخية‬ ‫دراسات‬ ‫مجلة‬ ‫‪،‬‬ ‫والخلافة‬ ‫الحكم‬ ‫بن‬ ‫مروان‬ ‫‪،‬‬ ‫الحمارنة‬ ‫صالح‬

‫‪. 57‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪92‬‬ ‫ص‬ ‫الشادس ‪ 8191‬ص‬


‫‪،‬‬

‫دمشق‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تريخية‬ ‫دراسات‬ ‫‪،‬‬ ‫العلمية‬ ‫ا‬ ‫واهتماماته‬ ‫خالد بن يزيد‬ ‫‪،‬‬ ‫خريسات‬ ‫محمد‬

‫‪.52 - 23‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8391‬‬ ‫‪-‬تمثرين الأول‬ ‫عشروالرابع عشر‬ ‫العددان الثالث‬

‫‪ ،‬عمان ‪،‬‬ ‫دراسات‬ ‫‪،‬مجلة‬ ‫ودوره في ثقافة عصره‬ ‫‪ ،‬عبدالملك بن مروان‬ ‫عباس‬ ‫احسان‬

‫‪.183 - 1! 5‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫كانون الثاني ‪8691‬‬ ‫‪،‬‬ ‫العدد الأول‬ ‫عشر‪،‬‬ ‫الثالث‬ ‫المجلد‬

‫‪- 136-‬‬
‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الأموي‬ ‫في العهد‬ ‫الشام‬ ‫‪- 4‬بلاد‬

‫ا‪-‬كتب‪:‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪2791‬‬ ‫د ار السلام‬ ‫بغد اد ‪ -‬مطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫الط‬ ‫الأموية‬ ‫الدولة‬ ‫‪،‬‬ ‫النصولى‬ ‫زكريا‬ ‫انيس‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 36‬ص‪.‬‬ ‫‪0‬‬

‫د ار‬ ‫‪،‬‬ ‫للهجرة‬ ‫والثاني‬ ‫الأول‬ ‫القرتيئ‬ ‫الط‬ ‫الشام‬ ‫الط‬ ‫العلمية‬ ‫الحياة‬ ‫الزور‪،‬‬ ‫داوود‬ ‫خليل‬ ‫‪-‬‬

‫بيروت ‪ 224 ، 91 Y V‬ص‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأفاق الجديدة‬

‫اليازجي‪،‬‬ ‫كمال‬ ‫(‪ ،)138‬الجزء الثاني ‪ ،‬ترجمة‬ ‫وفلسطين‬ ‫ولبنان‬ ‫‪ ،‬سورية‬ ‫فيليب حتي‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 434 ،‬ص‬ ‫بيروت ‪7291‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الثقافة‬ ‫د ار‬ ‫والثراف جبرائيل جبور‪،‬‬ ‫مراجعة‬

‫تقديم‬ ‫‪،‬‬ ‫الأموي‬ ‫! العصر‬ ‫ق بلاد الشام‬ ‫الزراعية‬ ‫‪ ،‬الحياة‬ ‫‪ -‬فالح حسين‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 9‬اص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪ -‬عمان‬ ‫عبد العزيزالدوري‬

‫تقديم كمال‬ ‫‪،‬‬ ‫لدمشق‬ ‫التواريخ‬ ‫منتخبات‬ ‫كتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين الحصني‬ ‫ال تقي‬ ‫أديب‬ ‫محمد‬ ‫‪-‬‬

‫ص‬ ‫‪1327‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9791‬‬ ‫د ار الآفاق الجديدة ‪ -‬بيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫الصليبي‬

‫‪،9791‬‬ ‫في البادية ا‪ ،‬عمان‬ ‫الأموية‬ ‫في القصور‬ ‫(دراسة‬ ‫فواز طوقان ‪ ،‬الحائر‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 551‬ص‪.‬‬

‫دار الجيل‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأموي‬ ‫العصر‬ ‫ق‬ ‫لبلاد الشام‬ ‫التاريخية‬ ‫‪ ،‬الجغرافية‬ ‫عطوان‬ ‫حسين‬ ‫‪-‬‬

‫ص‪.‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬

‫دار الجيل‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأموي‬ ‫العصر‬ ‫ق‬ ‫في بلاد الشام‬ ‫‪ ،‬الرواية التاريخية‬ ‫عطوان‬ ‫حسين‬ ‫‪-‬‬

‫ص‪.‬‬ ‫‪277‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بيرءوت‬

‫دار الجيل‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأموي‬ ‫العصر‬ ‫الط‬ ‫ق بلاد الشام‬ ‫الاسلامية‬ ‫‪ ،‬الفرق‬ ‫عطوان‬ ‫حسين‬ ‫‪-‬‬

‫ص‪.‬‬ ‫‪793‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬

‫خلافة بني أمية‪،‬‬ ‫مق الفتح حتي سقوط‬ ‫الاسلام‬ ‫الشام ! صدر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬نجدة خماش‬
‫‪. L,.oETV‬‬ ‫‪MAV ،‬‬ ‫دمشق‬

‫ب ‪ -‬أبحاث ‪:‬‬

‫(في العهد الأموي )‪ ،‬مجلة‬ ‫العقيدة في بلاد الشام‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫فصل‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫إحسان‬ ‫‪-‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪327‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت ‪ ،‬السنة ‪ 9‬ج ‪ 3‬أيلول ‪5691‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأميركية‬ ‫‪ -‬الجامعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأبحاث‬

‫‪.335‬‬

‫العربي‬ ‫الانتماء‬ ‫من‬ ‫انطلاقاْ‬ ‫العربية‬ ‫بين الدراسات‬ ‫اوردناه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫المؤرخ‬ ‫هذا‬ ‫دراسات‬ ‫شأن‬ ‫الانكليزية‬ ‫باللفة‬ ‫صادر‬ ‫‪138‬‬
‫لكاتب‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪137-‬‬
‫‪ ،‬الجامعة‬ ‫الابحاث‬ ‫‪ ،‬مجلة‬ ‫الأموي‬ ‫في العهد‬ ‫الشام‬ ‫بلاد‬ ‫العلي ‪ ،‬موظفو‬ ‫أحمد‬ ‫صالح‬

‫‪.97‬‬ ‫‪- 4 4‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪669‬‬ ‫آذ ار‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫‪ 1 9‬ج‬ ‫السنة‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫الأميركية‬

‫الاسلامي‬ ‫الفتح‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام‬ ‫في ممتأخل‬ ‫والمرابطون‬ ‫‪ ،‬الرباط‬ ‫التدمري‬ ‫عبدالسلام‬ ‫عمر‬

‫‪،8191 ،‬‬ ‫‪ ،‬العدد الخامس‬ ‫دمشق‬ ‫تاويخية‪،‬‬ ‫دراسات‬ ‫مجلة‬ ‫‪،‬‬ ‫الصليبية‬ ‫الحروب‬ ‫حتى‬

‫ص ص ‪89-77‬‬
‫عا! ‪ 86‬هـ‪/‬‬ ‫الفتح حتى‬ ‫من‬ ‫الجامع بدمشق‬ ‫ملكة أبيض ‪ ،‬الدور التربوي للمسجد‬

‫‪9 8‬‬ ‫ص‬ ‫كانون الثاني‪ 1 SAY‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬العدد السابع‬ ‫دمشق‬ ‫‪،‬‬ ‫تاريخية‬ ‫دراسات‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 07‬م‬ ‫‪5‬‬
‫‪. 1 1 4 -‬‬

‫قاريخية‪،‬‬ ‫دراسات‬ ‫‪،‬‬ ‫الأموي‬ ‫أيلة (العقبة ) في العصر‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬لمحات‬ ‫درادكة‬ ‫صالح‬

‫‪-67‬‬ ‫ص‬ ‫عشر‪ ،‬كانون الثاني ‪،8491‬ص‬ ‫عشر والسادس‬ ‫‪ ،‬العددان الخامس‬ ‫دمشق‬
‫‪.‬‬ ‫‪011‬‬

‫‪،‬‬ ‫الثالث الهجري‬ ‫نهاية القرن‬ ‫حتى‬ ‫الفتح الاسلامي‬ ‫‪ ،‬البلقاء من‬ ‫خريسات‬ ‫محمد‬

‫‪- 94‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫حزيران ‪8691‬‬ ‫‪ ،‬آذ ار‪،‬‬ ‫ان ‪22 ،21‬‬ ‫‪ ،‬العدد‬ ‫دمشق‬ ‫‪،‬‬ ‫تاريخبة‬ ‫دراسات‬

‫‪. Ao‬‬

‫مجلة‬ ‫‪،‬‬ ‫أمية‬ ‫بني‬ ‫سلطة‬ ‫الاردن ودور القبائل اليمنية ز استرداد‬ ‫جند‬ ‫الناطور‪،‬‬ ‫شحادة‬

‫‪. 17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪161‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬العدد ‪ ،03‬السنة ‪8691 ، 12‬‬ ‫اد‬ ‫بغد‬ ‫‪،‬‬ ‫العربي‬ ‫المؤرخ‬

‫بلاد‬ ‫المؤتمر الرابع لتاريخ‬ ‫) من‬ ‫الأموي‬ ‫في العهد‬ ‫الشام‬ ‫الثالثة (بلاد‬ ‫الندوة‬ ‫أوراق‬

‫‪.‬‬ ‫‪8791‬‬ ‫الأول‬ ‫تشرين‬ ‫‪،‬‬ ‫عمان‬ ‫‪،‬‬ ‫الشام‬

‫‪-138-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الشام د العصور الاسلامية المبكرة‬ ‫بلاد‬ ‫تطور الحمامات ق‬
‫في‬
‫التاريطية والمستجدات من الاكثشافات الأثرية‬ ‫المصادر‬ ‫ضوء‬

‫محمد سليمات الر‪:‬سان‬

‫العبادي‬ ‫يونس‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫ومكخيص‬ ‫عرض‬

‫وقد اشتملت على اربعة‬ ‫‪،‬‬ ‫القطع المتوسط‬ ‫من‬ ‫(‪ )302‬صفحات‬ ‫الرسالة من‬ ‫تكونت‬
‫الحمام ‪،‬‬ ‫مفهوم‬ ‫ومقدمة تضمنت‬ ‫‪،‬‬ ‫والخرائط‬ ‫والمخطوطات‬ ‫والأشكال‬ ‫الفهارس‬ ‫عدا‬ ‫فصول‬

‫هذا‬ ‫لم‬ ‫المصلدر‪ .‬وما يهمنا‬ ‫وتحليل‬ ‫‪،‬‬ ‫البحث‬ ‫ونطاق‬ ‫والمنهح‬ ‫‪،‬‬ ‫الموضع‬ ‫اختيار‬ ‫ومبررات‬

‫الدولى‬ ‫المؤتمر‬ ‫من‬ ‫الثالثة‬ ‫لموضوع الندوة‬ ‫الأموي استكمالا‬ ‫ق العصر‬ ‫الحمام‬ ‫هو‬ ‫الاستعراض‬

‫ا!ملم‬ ‫نشعرض‬ ‫ونحق‬ ‫لنا‬ ‫"‪ .‬ولا بد‬ ‫الأموي‬ ‫الرابع لتاريخ بلاد الشام "بلاد الشام ق العصر‬

‫لكي نعرف من خلالها مفهوم الحمام ‪ْ،‬‬ ‫الرسالة‬ ‫على مقدمة‬ ‫المرور‬ ‫ق العصر الأموي من‬

‫له‪.‬‬ ‫والتطور التاريض‬

‫الحمام ق اللغة بانه "الموضع الذي‬ ‫تعريف‬ ‫اورد الباحث‬ ‫لقد‬ ‫‪:‬‬ ‫الحمام‬ ‫مئهولم‬

‫"حماميا"‪.‬‬ ‫الحمام فيسص‬ ‫صاحب‬ ‫اما‬ ‫‪.‬‬ ‫والجمع حمامات‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه الانسان و يفتسل‬ ‫يستحم‬

‫و يستطرد فيذكر ورود كلمة الحمام‬ ‫‪.‬‬ ‫الاستحمام‬ ‫المستحم ) اى مكان‬ ‫(‬ ‫الأخرى‬ ‫الأسماء‬ ‫ومن‬

‫تبين أن العرب سمت‬ ‫التى‬ ‫والأحاليث النبو ية الشريفة‬ ‫ق الأيات القرأنية الكريمة‬
‫فيه الماء‬ ‫هو المكان الذي يسخن‬ ‫‪:‬‬ ‫فالحمام لفة‬ ‫‪،‬‬ ‫أي سخنه‬ ‫الماء‬ ‫حم‬ ‫من‬ ‫" اشتقثا‬ ‫الحمام‬ ‫"‬

‫ثم صار كل اغتسال استحماما وكل مكان للاغتسال‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى (استحم‬ ‫وأصل‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستحمام‬ ‫بقصد‬

‫بالماء الحار أو البارد حماما‪.‬‬

‫لاعطاء صورة واضحة عن تطور الحمام‬ ‫أنها‬ ‫يبرر الباحث الهدف من هذه الدراسة ق‬ ‫و‬

‫لأهمية‬ ‫بالاضافة‬ ‫‪4‬‬ ‫الأثرية‬ ‫المكتبة‬ ‫الدراسات وافتقار‬ ‫هو قلة‬ ‫لذلك‬ ‫والدافع‬ ‫‪.‬‬ ‫ق بلاد الشام‬

‫لازم قبل‬ ‫شرط‬ ‫انها‬ ‫وما للطهارة من مكانة وخاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫العامة‬ ‫الاسلامية‬ ‫لم الدياة‬ ‫الحمامات‬

‫الطهارة لدى المسلمين‪.‬‬ ‫شرط‬ ‫تحقيق‬ ‫فى‬ ‫ومن ذلك نرى دور الحمامات‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرو‪ 3‬بالعبدات‬

‫ق بلاد الشام التي أصبحت‬ ‫بخاصة‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫اهتمام الأمو ييئ بالحمام‬ ‫و يبين الباحث مدى‬

‫دار الخلافة‬ ‫لم‬ ‫وما يتطلبه بن رجود للحمامات‬ ‫‪.‬‬ ‫لم العهد الأموى‬ ‫الاسلامي‬ ‫العالم‬ ‫حاضؤ‬

‫ق بناء‬ ‫اهتماما خاصا‬ ‫الاسلام قد شهدت‬ ‫يبيئ الباحث أن الفترة التي سبقت‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫دمشق‬

‫بتاريخ‬ ‫أنار‬ ‫تخصص‬ ‫اليرموك‬ ‫جاممة‬ ‫فى‬ ‫الماجمم!تير‬ ‫دربة‬ ‫على‬ ‫هذه الرساله استكما‪ ،‬للحصول‬ ‫قدمت‬ ‫‪.‬‬
‫مشرفا ‪،‬الدكتور غازي بيشه عضوأ والدكتورمالح‬ ‫ألتل‬ ‫مفوان‬ ‫الدكتور‬ ‫لجنة المنعشة من‬ ‫وقد تالفت‬ ‫‪،‬‬ ‫ام‬ ‫‪7/8/989‬‬

‫طارى عضوا‪.‬‬

‫‪-913-‬‬
‫بعد انتشار الاسلام ق بلاد الشام‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫الكلاسيكية والبيزنطية‬ ‫في الفترتين‬ ‫بخاصة‬ ‫و‬ ‫الحمامات‬

‫وقد ركز‬ ‫‪.‬‬ ‫بها وعدلوا عليها بما يتناسب مع عاداتهم ودينهم‬ ‫اهتمام خاص‬ ‫للمسبلمين‬ ‫اصبح‬

‫الاسلامية‬ ‫نشأة الحمامات‬ ‫الفترة التي شهدت‬ ‫لأنها هي‬ ‫المبكرة‬ ‫على الفترة الأمو ية‬ ‫الباحث‬

‫الباحث‬ ‫الأمو يون فيها سادة العالم الاسلامي و يضيف‬ ‫الفترة التي اصبح‬ ‫انها‬ ‫وتطورها‪ ،‬حيث‬

‫الاسلامية‬ ‫الكلاسيكية والحمامات‬ ‫بين الحمامات‬ ‫حلقة تطورمهمة‬ ‫أن الفترة ايامو ية تشكل‬

‫‪.‬‬ ‫المتأخرة‬

‫الاكلاسيكية والبيزنطيةق‬ ‫الحمامات‬ ‫ق الفصل الأول عن‬ ‫بالحديث‬ ‫وقد بدأ الباحث‬

‫وأقسامها وعمارتها‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخرى‬ ‫بالمنشات‬ ‫وأنواعها وعلاقاتها‬ ‫ميزاتها‬ ‫حيث‬ ‫مق‬ ‫بلاد الشام‬

‫لحمامات الفترة‬ ‫الشواهد اياثرية‬ ‫مع تدعيم ذلك بنماذج من‬ ‫وطرق تشغيلها‬ ‫وتخطيطها‬
‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫التاريخية‬ ‫الأقدمية‬ ‫والصور الخاصة بها حسب‬ ‫والمخططات‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيزنطية‬ ‫الكلاسيكية‬

‫وحتى‬ ‫ألعصور بدءأ بالفترة الهلنستية‬ ‫الحمامات من كل عصر من‬ ‫من‬ ‫ذلك بنماذج‬ ‫أوضح‬

‫نلول او‬ ‫وحمام مكاور وحمام‬ ‫)‬ ‫الصا‪،‬لحية (دورا يو يوس‬ ‫مرورا بحمامات‬ ‫الفترة البيزنطية‬

‫من العصر الهلنستي وحمامات جرش‬ ‫البقراء‬ ‫ق اريحا) وحمام‬ ‫الشتولمحما‬ ‫العلايق (القصر‬

‫الرومانية‬ ‫الفترة‬ ‫وشهبا وعمان والسلط ق‬ ‫والغر بية ووادي اليرموك وعمواس‬ ‫الشرقية‬
‫وحمام‬ ‫‪،‬‬ ‫وحمام قلنديا وحمام عبدة‬ ‫ق جرش‬ ‫‪،‬كدوس‬ ‫وحمإم القديس‬ ‫قيس‬ ‫ام‬ ‫وحمامات‬
‫الفترة البيزنطية‪.‬‬ ‫بيسان وسرجيلاوأفاميا من‬ ‫و‬ ‫رجيبه‬

‫الهندسية لط المناطق التي‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫تطورت‬ ‫‪:‬‬ ‫الأموجم!‬ ‫ل! العصر‬ ‫الحمامات‬

‫من خلال‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫البدائية‬ ‫وذلك من خلال تطور الحمامات الشرقية‬ ‫الاس!ي‬ ‫للحكم‬ ‫خضعت‬
‫كانت‬ ‫)‬ ‫عق‬ ‫‪4‬‬ ‫كليهما‪ ،‬وكما يقول (جرابر ‪!3‬ط‬ ‫من‬ ‫مزيج‬ ‫أو‬ ‫الرومانية‬ ‫الحمامات‬ ‫نظام‬ ‫تبني‬

‫أهل‬ ‫و بخاصة‬ ‫بحماماتهم‬ ‫كانوا يفتخرون‬ ‫والأمو يون‬ ‫‪.‬‬ ‫البيزنطي‬ ‫الحمام‬ ‫لنظام‬ ‫مباشرأ‬ ‫امتدادا‬

‫الكبير‬ ‫دمشق‬ ‫قال حينما بنى مسجد‬ ‫الللك‬ ‫بن عبد‬ ‫الوليد‬ ‫الأموي‬ ‫فقد ذكر أن الخليفة‬ ‫‪،‬‬ ‫دمشق‬

‫بمائكم وهوائكم وفاكهتكم‬ ‫تفخرون‬ ‫‪،‬‬ ‫خصال‬ ‫بأربع‬ ‫على الناس‬ ‫"تفخرون‬ ‫‪:‬‬ ‫دمشق‬ ‫لأهل‬

‫الخامسة "‪.‬‬ ‫أن يكون مسجدكم‬ ‫وحما!ماتكم فأحببت‬

‫أقدم دليل‬ ‫‪ 64‬م ) الذي شيده ق مدينة القدس‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 02‬هـ‪/‬‬ ‫بن غنيم (ت‬ ‫عياض‬ ‫حمام‬ ‫و يعتبر‬

‫الخاصة‬ ‫الحمامات‬ ‫وق الفترة الأمو ية عرفت‬ ‫‪،‬‬ ‫في بلاد الشام‬ ‫الحمامات‬ ‫على وجود‬ ‫تاريخي‬

‫السكان المحليين‬ ‫الحير الشرقي الذي كان يخدم‬ ‫العامة حمام قضر‬ ‫الحمامات‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫وادتامة‬

‫‪،‬غالبا ما تفتح‬ ‫‪،‬‬ ‫المدينة عامة‬ ‫حمامات‬ ‫معظم‬ ‫تعتبر‬ ‫الأغلب‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫والزائرين‬ ‫والمجاورين‬

‫بذاتها عن‬ ‫مستقلة‬ ‫وحدات‬ ‫بذلك‬ ‫مكونة‬ ‫‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫و يكوإْ لها مدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫مباشرة‬ ‫الشاح‬ ‫أبوابها على‬

‫و يلاحظ أن الحمام‬ ‫‪.‬‬ ‫ردن‬ ‫الأ‬ ‫السكنية الكبيرة كما ق قمنير عمره الذي يقع ق شرقي‬ ‫الوحدات‬

‫هعلما بارزأق‬ ‫‪.‬‬ ‫الحمام‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫وهو ذو زخرفة واضحة‬ ‫‪،‬‬ ‫المباني‬ ‫بين هذه‬ ‫البارز من‬ ‫الجزء‬ ‫هو‬

‫المنشات‬ ‫ببعض‬ ‫وارتبط كذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫والمساجد‬ ‫والمباني العامة‬ ‫الدكاكين‬ ‫الى جانب‬ ‫المدينة الاسلامية‬

‫اللاحقة‪،‬‬ ‫الفترات‬ ‫والمدارس والوكالات والخانقاهات ق‬ ‫الخانات والبيمارستانات‬ ‫مثل‬

‫‪-014-‬‬
‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫بنية العامة كالخان‬ ‫الأ‬ ‫وجدت‬ ‫والمملوكية وق مدينة عمان‬ ‫يو بية‬ ‫الأ‬ ‫ق الفترة‬ ‫بخاصة‬ ‫و‬

‫الحمام ا!ثافة السمكانية‬ ‫تراعى عند اختيارموقع‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الأموي‬ ‫المسجد‬ ‫قرب‬ ‫والحمام‬

‫نفسه لتضن‬ ‫البناء‬ ‫الجمام ق‬ ‫معينة فط‬ ‫وتوافر شروط‬ ‫وتوافر المياه‬ ‫المساجد‬ ‫والقرب من‬
‫المعدنية العلاجية فقد أقيمت بالقرب‬ ‫الحار‪ ،‬أما الحمامات‬ ‫الى‬ ‫البارد‬ ‫من‬ ‫الانتقال التدريجي‬

‫الشام ‪.‬‬ ‫الينابيع المعدنية الحارة التي تكثر ق أرض‬ ‫من‬

‫للحمام الدافىء وغالبا ما كان يسخن‬ ‫الحمام في العصر الأموي على قسم‬ ‫وقد احتوى‬

‫في‬ ‫أنابيب‬ ‫الأرضيات المرفوعة على دعائم وكذلك عن طريق‬ ‫الى‬ ‫الحرارة‬ ‫ايصال‬ ‫بواسطة‬
‫كان يبدأ بغرفة غيار الملابس‬ ‫أنه‬ ‫بالحمام الحار اذ‬ ‫خاصا‬ ‫كذلك على قسم‬ ‫واحتوى‬ ‫‪.‬‬ ‫الجدران‬

‫قصيرعمرة‪.‬‬ ‫فما‬ ‫الحار كما‬ ‫بالحمام‬ ‫و ينتهي‬

‫ومسختة ثانية‬ ‫اولى‬ ‫من حجرتين حجرة مسخنة‬ ‫العادة‬ ‫الحاريتألف ق‬ ‫وكان القسم‬
‫القسم الحار على ثلاث حجرات‬ ‫الحير الشرقى فقد احتوى‬ ‫البخار‪ .‬اما حمام قصر‬ ‫حجرة‬ ‫وهي‬

‫واسعة ومزودة بقاعة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫غيار الملابس‬ ‫الغربي وحجرة‬ ‫قصرالحير‬ ‫ق حمام‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫ساخنة‬

‫سواء قبل‬ ‫والراحة‬ ‫الملابس‬ ‫خر بة المفجر‪ ،‬وكانت تستعمل لخلع‬ ‫كما ق حمام‬ ‫استقبال‬
‫على بركة صغيرة‬ ‫غيرمدفاة تحتوي‬ ‫حجرة‬ ‫وقاعة الاستقبال عبارة عن‬ ‫‪.‬‬ ‫بعده‬ ‫أو‬ ‫الاستحمام‬

‫ايحجر والرخام وغالبا ما كان يعلو هذه الحجرة قبة فيها فتحات‬ ‫من‬ ‫ومصاطب‬ ‫)‬ ‫(فسقية‬

‫الملون ‪.‬‬ ‫فيها الزجاج‬ ‫ركب‬

‫الهندسية والمعمارية لكي تتناسب مع‬ ‫الناحيتين‬ ‫من‬ ‫الحمامات‬ ‫الأمو يون‬ ‫وقد طور‬

‫في هذا‬ ‫الحمام‬ ‫وقد تطور‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلامية‬ ‫العربية‬ ‫البيئة‬ ‫ومتطلبات‬ ‫الإسلامية‬ ‫والقيم‬ ‫القواعد‬

‫بعض‬ ‫وكذلك أعادوا استخدام‬ ‫‪،‬‬ ‫والبناء‬ ‫أو البذخ ق التصميم‬ ‫لمروتة الاستخدام‬ ‫تبعأ‬ ‫العصر‬

‫وحمام‬ ‫‪،‬‬ ‫اليرموك‬ ‫ووادي‬ ‫‪،‬‬ ‫كما ق حمام ام قيس‬ ‫تخطيطها‬ ‫فط‬ ‫مع ادخال تعديلات‬ ‫الحمامات‬

‫‪.‬‬ ‫عمواس‬

‫الحمامات مثل‪:‬‬ ‫اساليب متنوعة لاقامة سقوف‬ ‫هذا وقد استخدمت‬

‫‪ 30‬القبة المعلقة‬ ‫أو المتقاطر‬ ‫‪ 20‬العقد المتصالب‬ ‫‪ 10‬العقد البرميلي‬

‫المستديرمن‬ ‫الفتحات الصغيرة والشكل‬ ‫الكبيرة مثلا بالقبة ذات‬ ‫القاعات الرئيسية‬ ‫فقد غطيت‬

‫واستخدم الحجر الكلسي والحجر الجيري‬ ‫المفجر‪،‬‬ ‫خربة‬ ‫أجل ادخال الضوء كما ق حمام‬

‫الحجم كماق‬ ‫الحجارة كبيرة‬ ‫كانت‬ ‫وأحيانأ‬ ‫‪،‬‬ ‫كما ق قصير عمرة‬ ‫الأحمر ق بناء الحمامات‬

‫مداميك من الحجر‬ ‫البناء‬ ‫الشرقي تبادلت ق‬ ‫الحير‬ ‫وق حمام قصر‬ ‫‪،‬‬ ‫جدران قصر الحير الغر بى‬

‫المشو!ما‪.‬‬ ‫الآجر‬ ‫مع مداميك من‬

‫والحجر والرخام‬ ‫الآجر‬ ‫لبنلايا‬ ‫ق ذلك العصر استخدم‬ ‫ومن ذلك نرى أن الحمامات‬

‫كما ن‬
‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ق أداء وظيفة الحمام‬ ‫البناء‬ ‫التخطيط مع مواد‬ ‫و يتناسب‬ ‫الماء‬ ‫هواد تتحمل‬ ‫وهي‬

‫‪-141-‬‬
‫ليسهل تنظيفها كما هوق‬ ‫بالرخام‬ ‫الأرفميات‬ ‫ولرشت‬ ‫بالقار‬ ‫الحمامات كانت تظلل‬ ‫أرضيات‬
‫ومن ذلك‬ ‫بالفسيفساء‪.‬‬ ‫أرضياته‬ ‫فرشت‬ ‫فقد‬ ‫المفجر‬ ‫حمام قصير عمرة إما ق حمام خربة‬
‫الى‬ ‫تكون حاجته‬ ‫بالتالى‬ ‫على البخار و‬ ‫اعتماد الحمام الأموي على الهواء المسخن وليس‬ ‫نلاحظ‬

‫قليلة‪.‬‬ ‫الماء‬

‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ق العصر الأموي هي‬ ‫والشواهد الأثرية للحماهات‬

‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫حمام قصير عمرة‬

‫الجنو‪ -‬الفربي من‬ ‫والى‬ ‫الشرق من عمان‬ ‫الى‬ ‫‪ 85‬كم‬ ‫على مساحة‬ ‫عمرة‬ ‫يقع قصير‬
‫يس موزيل ‪ Alios Mosil‬الذي‬ ‫الو‬ ‫من قبل‬ ‫واحة الأزرق وقد اكتشف ق حزيران عام ‪8918‬‬
‫كاملا‬ ‫مسحا‬ ‫عمل‬ ‫الذي‬ ‫"حة ‪ el‬ول‬ ‫الرسام ميليح‬ ‫بصحبة‬ ‫ا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عام‬ ‫عاد وزار القصر مرة اخرى‬

‫قسمين‪:‬‬ ‫البناه من‬ ‫و يتالف‬ ‫‪.‬‬ ‫للموقع‬

‫للا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فى‪8-‬‬ ‫ئاس‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬

‫‪،-.‬ت‬ ‫!‬ ‫كلح!‬ ‫‪" .‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫بخءيمي!‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اإ"!‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫؟‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ة‬

‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‪.‬‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ألم‬ ‫ا‬ ‫ءفه"‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪11‬‬

‫ه‬ ‫‪"،،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬

‫*‬ ‫‪+‬‬ ‫ا!‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تش‬ ‫‪.‬؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. 01‬ه‬ ‫‪%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بى‬ ‫ء‬

‫ة‬ ‫ا‬ ‫؟‬ ‫‪!:‬‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ممغ‬ ‫ء‪.‬‬ ‫با‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪ .‬أ‬ ‫‪.‬ف‬ ‫سه ‪.‬‬ ‫‪.:.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫ا‬


‫‪.‬‬ ‫‪!. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نج!‬ ‫‪.‬ا‬ ‫!‬ ‫إبخأ‪-‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫"ن‬ ‫(لر!ع!\‬


‫لا‬ ‫‪T‬‬ ‫!‬

‫لح!اطا!لَأ‬
‫لم‪7‬‬ ‫ب!ح!!‪-‬ة‪،‬‬ ‫‪* -‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‪Creswell‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،6‬‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪"05‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫عن‬ ‫‪-‬‬ ‫عصرة‬ ‫ثممر‬ ‫سغط!حصام‬
‫القاعة‬ ‫)‬

‫العرش‬ ‫حنت‬ ‫)‬

‫نحرت كنعرة‬ ‫ا‬ ‫ح‪.‬ح‬


‫المارلي‬ ‫الحرْفة‬ ‫)‬

‫الطفنة‬ ‫الفرلة‬ ‫)‬

‫الحارة‬ ‫الفرفة‬ ‫)‬

‫الموتد‬ ‫وفى‬ ‫م!ر‬ ‫)‬

‫!حه‪.‬‬ ‫)‬

‫‪-142-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫أقبية برميلية‬ ‫بثلاثة‬ ‫مغطماة‬ ‫مستطيلة‬ ‫فالقاعة‬ ‫الخليفة‬ ‫واقامة‬ ‫بالقاعة‬ ‫الخاص‬ ‫‪:‬‬ ‫اياول‬ ‫القسم‬

‫وق‬ ‫‪،‬‬ ‫الخليفة‬ ‫لجلوس‬ ‫المخصصة‬ ‫غرفتان صغيرتان ءتحيطان بحنية العرش‬ ‫الجنوبي‬ ‫وق القسم‬

‫القاعة وتبريده ‪.‬‬ ‫جو‬ ‫نافورة مياه لتلطيف‬ ‫الاستقبال‬ ‫لقاعة‬ ‫الشرقية‬ ‫الزاو ية الشمالية‬

‫معها بواسطة‬ ‫و يتصل‬ ‫‪،‬‬ ‫قاعة الاستقبال‬ ‫من‬ ‫الجهة الشرقية‬ ‫‪-‬بناء الحمام ق‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫القسم‬

‫وأبعادها‬ ‫‪،‬‬ ‫لتغيير الملابس‬ ‫تستعمل‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الباردة‬ ‫الغرفة‬ ‫وهي‬ ‫مستطيلة‬ ‫الى غرفة‬ ‫بوابة تؤدي‬

‫ق الجهة الشرقية‬ ‫برميلي وتوجد فيها نانذة‬ ‫نصف‬ ‫بقبو‬ ‫‪ 2‬متر‪ ،‬وهي مسقوفة‬ ‫ر‬ ‫‪03‬‬ ‫‪* 2‬‬ ‫ر‬ ‫‪83‬‬
‫وهي‬ ‫منها‬ ‫وهي اكبرحجما‬ ‫الأولى‬ ‫الشمال من‬ ‫الى‬ ‫معَع‬ ‫الثانية‬ ‫والغرفة‬ ‫السقف‬ ‫قريبة من‬
‫وتسص‬ ‫)‬ ‫جملوني‬ ‫متقطعة (سقف‬ ‫باقبية‬ ‫‪ 3‬مترمسقوفة‬ ‫ر‬ ‫‪83‬‬ ‫طول ضلعها‬ ‫الشكل‬ ‫مربعة‬
‫ذات مخطط‬ ‫الغرفة الساخنة وهي‬ ‫أو‬ ‫الثالثة‬ ‫والى الشرق منها تقع الغرفة‬ ‫‪.‬‬ ‫الدافثة‬ ‫بالغرفة‬

‫يخترق‬ ‫اربع نوافذ‪ ،‬حيث‬ ‫على مثلثات كرو ية وهذه القبة ذات‬ ‫بقبة محمولة‬ ‫مسقوفة‬ ‫‪،‬‬ ‫بيضوي‬

‫و يبدو أن هاتين الحنيتين كانتا‬ ‫‪.‬‬ ‫قبة‬ ‫الحائط الشمالى والجنو بي حنية تنتهي ق الأعلى بنصف‬

‫أرضية الغرف‬ ‫ان أرضيتها أكثر انخفاضا من‬ ‫الحارة حيث‬ ‫بالمياه‬ ‫للاستحمام‬ ‫أحواض‬ ‫بمثابة‬

‫دائري أقيم‬ ‫نصف‬ ‫بقبو‬ ‫مسقوف‬ ‫الساخنة يوجد ممر عريض‬ ‫الغرفة‬ ‫الشرق من‬ ‫والى‬ ‫نفسها‪،‬‬

‫بالهواء‬ ‫لررود الفرفتين الساخنة والدافنة‬ ‫‪ -‬الذى كان‬ ‫الموقد‬ ‫البعيد ‪-‬‬ ‫عند أرضية طرفه‬

‫للرياح بدفع الهواء عبر‬ ‫تسمح‬ ‫حتى‬ ‫مكشوفة‬ ‫تركت‬ ‫مربعة‬ ‫و يلي هذا الممر ساحة‬ ‫‪.‬‬ ‫الساخن‬

‫الوقود أيضا‪.‬‬ ‫لخزن‬ ‫هذ‪ .‬الساحة تستخدم‬ ‫كما كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الحمام المجاورة‬ ‫غرفة‬ ‫الى‬ ‫الموقد‬

‫عبر أنابيب رصاصية‬ ‫بمرجل‬ ‫الدافنة متصلتين‬ ‫والغرفة‬ ‫الساخنة‬ ‫الغرفة‬ ‫وكانت‬ ‫ْ‬

‫الى‬ ‫المبني‬ ‫المرنجل‬ ‫من‬ ‫الساخن‬ ‫بالماء‬ ‫لامدالما‬ ‫ق هاتين الغرفتيئ‬ ‫بلاط الأرض‬ ‫تحت‬ ‫موف!وعة‬

‫ثم تتجه‬ ‫أولا‬ ‫بتدفئة الحمام الساخن‬ ‫ممَوم‬ ‫يلانابيب‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫جناح الحمام‬ ‫الشرقية من‬ ‫الجهة‬

‫التقلبات السريعةق‬ ‫الى‬ ‫المستحم‬ ‫لاتعرض‬ ‫الطريقة‬ ‫وهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫الدافئة‬ ‫الغرفة‬ ‫الى‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬

‫وتتالف‬ ‫المانية‬ ‫الحمأم المنشات‬ ‫أمتارمن غرف‬ ‫خمسة‬ ‫كذلك تقع على مسافة‬ ‫‪،‬‬ ‫الجرارة‬ ‫درجات‬

‫فخارية‬ ‫عبر انابيب‬ ‫المياه‬ ‫على قاعدة مربعة مرتفعة بحيث تسمح بانسياب‬ ‫من خزان مقام‬

‫الذى يلي‬ ‫الممر‬ ‫ق‬ ‫الموقد‬ ‫اقيم فوق‬ ‫والى خزان صغير‬ ‫الى النافورة ق قاعة الاستقبال‬ ‫اسطوانية‬

‫والمشيدة من حجارة مشذبة‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫البئر الدائرية التي يبلغ عمقها ‪ 17‬م‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الساخنة‬ ‫الغرفة‬

‫م كان‬ ‫‪ 8‬ره‬ ‫قطره‬ ‫يبلغ‬ ‫دائرى قليل العمق‬ ‫من الغرب وهو حوض‬ ‫البثر‬ ‫تحكي‬ ‫التى‬ ‫فالسثية‬
‫المياه‬ ‫الخزان المجاور ولتصريف‬ ‫البئر الى‬ ‫من‬ ‫المياه‬ ‫لدوران الدابة التي تساعد ق رفع‬ ‫مخصصا‬

‫الشرقية من‬ ‫الزاو ية الشمالية‬ ‫من‬ ‫المبنى‬ ‫خارج‬ ‫المياه الى‬ ‫تنقل‬ ‫مجار‬ ‫الأرضية‬ ‫تحت‬ ‫توجد‬

‫‪.‬‬ ‫الأحواض‬

‫بي من‬ ‫الجزء الجنو‬ ‫د‬ ‫المجارى الموجودة‬ ‫كانت تأخذ طريقها ق‬ ‫المبنى‬ ‫هن‬ ‫المياه‬ ‫وعند خروج‬
‫الموجودة بالطريقة نفسها‪.‬‬ ‫الأحواض‬ ‫من‬ ‫القذرة تخرج‬ ‫المياه‬ ‫القصروكانت‬

‫وخاصة‬ ‫الطيوروالحيوانات والأشجار‪،‬‬ ‫الرسوم ق غرف الحمام فكانت تمثل‬ ‫أما‬

‫الدلاء‬ ‫يحملن‬ ‫النساء وهن‬ ‫اللوحات تمثل عددأ من‬ ‫و بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫وثماره وأوراقه‬ ‫أغصانه‬ ‫‪:‬‬ ‫العنب‬

‫‪-143-‬‬
‫توجد لوحة تمثل دائرة‬ ‫غيار الملابس‬ ‫بالمساعدة ق الاستحمام وق غرفة‬ ‫يقمن‬ ‫أو‬ ‫والأطفال‬

‫من خلال‬ ‫الدب الكبير والدب الصغير‪ .‬وقد تم الاستنتاج‬ ‫البروج و يوجد ق وسطها مجموعة‬
‫‪.)107‬‬ ‫(‬ ‫أي عام‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫الوليد‬ ‫يعود لعهد‬ ‫البناء‬ ‫الرسوم ان تاريخ‬

‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الصراح‬ ‫حمام‬

‫؟ كم الى‬ ‫‪5‬‬ ‫وعلى مسافة‬ ‫الشمال الشرقي من عمان‬ ‫الى‬ ‫حوالط ‪ 55‬كم‬ ‫على مسافة‬ ‫يقع‬

‫لمخطط قصيرة عمرة‬ ‫تمامما‬ ‫هذا الحمام الصراح مشابه‬ ‫الشمال الغربي من قصير عمرة ومخطط‬

‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اساسية‬ ‫و يتكون من ثلاثة عناصر‬

‫الاستقبالا‪.‬‬ ‫قاعة‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫الحمام‬ ‫‪ .3‬مبنى‬

‫المانية‪.‬‬ ‫‪ 30‬المنشات‬

‫بي لقاعة‬ ‫الحائط الجنو‬ ‫‪ 2‬ق منتصف‬ ‫ر‬ ‫‪8‬‬ ‫باب عرضه‬ ‫طريق‬ ‫الحمام عن‬ ‫الى‬ ‫يتم الدخول‬
‫بثلاثة‬ ‫عمرة‬ ‫فط قصير‬ ‫كما‬ ‫مسقوقة‬ ‫الاستقبال‬ ‫‪ ،7‬وقاعة‬ ‫ر‬ ‫‪09 * 8‬‬ ‫ر‬ ‫ه‪9.‬‬ ‫وتبلغ أبعاده‬ ‫‪3‬‬ ‫الاستقبال‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القاعة توجد بركة فيها نافورة بعمق‬ ‫الشرقية من‬ ‫الزاو ية الشمالية‬ ‫وق‬ ‫‪،‬‬ ‫برميلية‬ ‫أقبية‬

‫البركة طاحونتان حجريتانق‬ ‫ره عرضأ و يوجد ق منتصف‬ ‫‪.‬‬ ‫!ر ‪ 2‬م طولا و ه‬ ‫وأبعادها‬ ‫‪،‬‬ ‫سم‬

‫الشرق بواسطة‬ ‫الى‬ ‫وتأخذ النفورة مياهها من خزان ماء يقع‬ ‫‪،‬‬ ‫انبوب فخاري‬ ‫منهما‬ ‫اعلى كل‬

‫‪ 08‬ر‪ .‬م‬ ‫‪ 1‬متر وعرضه‬ ‫ر‬ ‫باب ارتفاعه ‪63‬‬ ‫طريق‬ ‫مبنى عن‬ ‫الى‬ ‫و يتم الدخول‬ ‫‪،‬‬ ‫فخارية‬ ‫أنابيب‬

‫على غرفة غيار الملابس ذات‬ ‫يؤد!ما‬ ‫حيث‬ ‫قاعة الاستقبال‬ ‫الغربية من‬ ‫ق الزاو ية الشمالية‬

‫‪ 2‬م‬ ‫ر‬ ‫الحائط الشمالط لهذه الغرفة يوجد مقعد طو يل طوله ‪45‬‬ ‫وق مواجهة‬ ‫‪.‬‬ ‫القبو البرميلي‬

‫ر\‬ ‫‪7‬‬ ‫ارتفاعه‬ ‫الحائط الشرقي‬ ‫‪ 4‬سم ولها باب أخر ق منتصف‬ ‫‪0‬‬ ‫وارتفاعه‬ ‫‪ 08‬سم‬ ‫بعرض‬
‫المياه‬ ‫قناة لتصريف‬ ‫او‬ ‫الغرفة الدافئة وتوجد ق داخلها فجوة مربعة‬ ‫الى‬ ‫يؤدي‬ ‫‪ 87‬سم‬ ‫بعرض‬

‫من الأنابيب الطينية لتدفئة الجدران ‪.‬‬ ‫وق كل زاو ية ق هذه الغرفة توجد قطع‬ ‫‪.‬‬ ‫الخارج‬ ‫الى‬

‫الشمالى‬ ‫الجدار‬ ‫عن طريق باب ق منتصف‬ ‫اليها‬ ‫فيتم الدخول‬ ‫اما الغرفة الساخنة‬

‫وق‬ ‫‪،‬‬ ‫بقبة معلقة‬ ‫مسقوفة‬ ‫‪ 3‬م وهي‬ ‫ر‬ ‫‪7‬‬ ‫الشكل طول ضلعها‬ ‫غرفة مربعة‬ ‫رهي‬ ‫‪.‬‬ ‫الدافئة‬ ‫للغرفة‬

‫تركت‬ ‫‪،‬‬ ‫الساحة‬ ‫الى‬ ‫يقود‬ ‫‪،‬‬ ‫برميلي‬ ‫الغرفة الساخنة يوجد ممر ذو سقف‬ ‫من‬ ‫الشرقي‬ ‫الشمال‬

‫التدفئة التي‬ ‫الغرفة الساخنة من غرف‬ ‫الى‬ ‫للرياح بدفع الهواء الساخن‬ ‫ليسمح‬ ‫مكشوفة‬

‫ق قصير عمرة‬ ‫المتبع‬ ‫نفسه‬ ‫التتابع‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫أربعة صفوف‬ ‫على (‪ )16‬عمودأ رتبت من‬ ‫تحتوى‬
‫الى‬ ‫المرء‬ ‫أن يستدير‬ ‫غرفة غيار الملابس وللخروج منها يجب‬ ‫للمرورمن‬ ‫أنه‬ ‫الوحيد‬ ‫وألاختلاف‬

‫اليسار‪.‬‬ ‫من‬ ‫بدلا‬ ‫اليمين‬

‫من‬ ‫الكثير‬ ‫على‬ ‫السائد ان الحمام كان يحتوى‬ ‫فالاعتقاد‬ ‫الزخارف‬ ‫الى‬ ‫ب!النسبة‬ ‫و‬

‫ق قصيرعمرة‪.‬‬ ‫نفسها الموجودة‬ ‫الزخرف وهي الزخارف‬

‫‪-144-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫‪51‬‬
‫اء‪.‬يِم‪.../‬صَ‬
‫إ‪...‬ما‪:‬يءَ‪:‬؟‬
‫كأة‬ ‫‪ 07‬اث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬ل!‬ ‫‪2 ،،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫دد‬ ‫‪-‬‬ ‫اث‬ ‫‪8‬‬ ‫ث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 5‬هـد‬ ‫‪..‬أ‬ ‫ءُء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ءُلم‬

‫ءً‪/‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫مما‬ ‫‪%‬‬ ‫آ‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫آ‬ ‫‪:‬‬‫بر‬ ‫إ‬ ‫‪::‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.‬ءِ‬

‫ء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫"‬ ‫‪.‬ء‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬

‫آ أ‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ب ‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ط‪+‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ت!‬ ‫‪..‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪..‬ء‪.‬هِ‬ ‫‪..‬أ‬ ‫*‬ ‫أ ‪...‬‬ ‫أ‬ ‫لا‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‬ ‫!‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‪.‬ا‬
‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫ل!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫ة‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫ة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.. .‬‬ ‫‪"...‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‪:‬‬ ‫!‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫لم"‬ ‫!‬

‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. -‬‬ ‫‪.‬‬ ‫آ‬ ‫!‬ ‫?‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫‪4‬‬ ‫!‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫?‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫؟‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لا‬ ‫‪..‬‬

‫ءَ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،:‬‬ ‫"‬ ‫‪..‬‬ ‫أ‬ ‫‪،‬ا‪.‬أ‬ ‫"‬ ‫ا‬ ‫?‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بر‪%‬لمء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%‬ء‬ ‫إِ‪ .-‬ء"‬ ‫‪:‬‬ ‫ةً‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬ط‬ ‫‪،3‬ا‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ات‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫فى‬ ‫لما‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪--‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫ره‬ ‫‪-.‬‬

‫ا‪..‬‬ ‫بِزٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اِ‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.--...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪َ.‬‬ ‫"‪!.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫ة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.-‬ا‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ير‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫ا‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫!‬ ‫‪+8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬؟‬

‫‪ :‬ش‬ ‫سَ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نا‬ ‫ءُ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪َ-‬‬ ‫‪.‬ألما‬ ‫‪7‬‬ ‫ُ‪+،‬‬

‫مرَِ‬ ‫د ي‬
‫‪.‬؟‬
‫ا؟ ويخر‬ ‫أ‪.‬‬ ‫لِ!‬ ‫بٍرًَِ‬ ‫‪.:.‬‬

‫اطه‬ ‫ء‬ ‫!‬ ‫"طا‬ ‫ور‬ ‫لى‬ ‫لحص؟‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪%‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أ‪،‬ة‬

‫آي!‬

‫ا‪.‬ثم‬
‫طم! ز‪-،‬‬ ‫يم‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‪.‬‬ ‫*ح‬ ‫‪.-‬‬ ‫أ‬ ‫نم‬ ‫أ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ا!‬

‫‪-.-‬كهز‪ .+‬كلغم‬ ‫تأت‬


‫‪-‬إ‪:‬في‬ ‫!‪-‬ما‪5-‬بْم‬ ‫ثخ!ى‬ ‫‪.‬ول‬

‫!سحئمكمَتمصمنثلاعَنمل!لما‬

‫)‪Creswell‬‬ ‫و أ ‪91 6 ، : F‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5 5 3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫عن‬ ‫‪-‬‬ ‫م الصراح‬ ‫حى‬ ‫مخطط‬

‫ستقعال‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫عةه‬ ‫قا‬ ‫)‬ ‫"‬

‫العرش‬ ‫تحبه!بحنيه‬ ‫صغيرة‬ ‫‪ ) 101‬غرف‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‪-‬ا‬

‫الملابى)‬ ‫( غيار‬ ‫الباردة‬ ‫) الغرف!‬ ‫‪4‬‬

‫الدافئة‪.‬‬ ‫الم ) النرفة‬

‫‪.‬‬ ‫الحارة‬ ‫) الغرفة‬ ‫لأ‬

‫برميلي‬ ‫بقف‬ ‫ممر‬ ‫)‬ ‫لا‬

‫) صاحد‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪£1‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪-‬‬


‫حمام عنجر‪-:‬‬

‫ق هذا الموقع الأمير‬ ‫وقد قام بالتنقيب‬ ‫‪،‬‬ ‫قريبة من بعلبك‬ ‫عنجر على مسافة‬ ‫خرائب‬ ‫تقع‬

‫من مبنى القصر وهو‬ ‫الجهة الشمالية‬ ‫من تحديد موقع الحمام ق‬ ‫وتمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫شهاب‬ ‫موريس‬
‫وكل رواق يتكون من ثلاثة أقواس ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يستند الى ثلاثة أروقة‬ ‫قاعة مر بعة سقفها‬ ‫من‬ ‫يتكون‬

‫كما ق قصير‬ ‫مرتبة‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫الحمام الثلاث‬ ‫غرف‬ ‫الى‬ ‫خلال هذه القاعة الدخول‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫و‬

‫الشكل‬ ‫مربعة‬ ‫الساخنة‬ ‫والغرفة‬ ‫‪.‬‬ ‫والدافئة والساخنة‬ ‫الباردة‬ ‫الغرفة‬ ‫‪:‬‬ ‫الصراح‬ ‫وحمام‬ ‫عمرة‬

‫رضية‬ ‫والأ‬ ‫واليسار‬ ‫دائري الى اليمين‬ ‫نصف‬ ‫كما يوجد تجو يف‬ ‫‪،‬‬ ‫بقبة‬ ‫أن تكون مسقوفة‬ ‫و يمكن‬

‫بالبلاط والموزاييك‪.‬‬ ‫مبلطة‬

‫!!**!لأ‪3!*3**.‬لأ*!!*في*ج!*‪:!!*3-*..‬زر!!!*‪!*3‬ئئتث!*‬

‫أأ!‪.!.‬‬
‫‪* -‬‬ ‫ر!‪14‬‬
‫آاب!ة!إ؟أ‬ ‫!‬ ‫‪ME‬‬ ‫!!‬
‫!**!!!*!‬ ‫**‬
‫!!!***!**"!لأ!!‪9‬؟‪،‬ا‪!!:‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫*‬ ‫* ا‬ ‫!‬ ‫‪*003‬‬ ‫**‬ ‫*!‬
‫*‪*.‬ا؟‪،.‬‬

‫**‬ ‫‪!5 0‬لا!!بما**!‪3‬فى!!‪!! **.‬‬ ‫‪30!.‬‬ ‫!*‪.‬‬

‫‪!*.‬‬ ‫لم‪.‬‬ ‫*‬ ‫!*‬ ‫**‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لأ!**‪،. !3‬يم لافْغ‬

‫‪.‬نر‬ ‫ألم‬ ‫لصاع!‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫‪،‬ا!‬ ‫* أ‬ ‫!‬ ‫**!ني‬ ‫له‬ ‫‪!* ،*33‬ه ! ‪.‬‬
‫درز!‬ ‫‪:‬اَ‬ ‫‪1‬‬ ‫ى ! *!*لأ!*‬
‫*في**‪0‬‬ ‫*‬
‫‪5‬‬
‫*‪:‬ى‬
‫ىْ ة‪" -‬‬
‫‪5‬‬

‫!!‬ ‫‪! -‬‬ ‫‪3.،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!!*‬ ‫خ!‬ ‫ا‪:-‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫*لأ‬ ‫‪11‬‬

‫ا‪.‬ي **!‬ ‫‪+ُ.‬ذ‪9‬‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫*!!‪!.‬‬ ‫"ا"!‬ ‫ل!برول‪-‬‬ ‫رَ‬ ‫!‬ ‫*ج!‬ ‫أ *‬

‫زرنر*‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫الزْمْه‬ ‫را‬ ‫‪6‬؟م‬ ‫‪،‬لم!‪)،‬ألاإفه‬ ‫النراإ‬ ‫!!*‬

‫*‪*3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لبماءده‬ ‫ا‬ ‫!إلى‬

‫**قتئئن!ئنثثمخمن!‬ ‫*‬ ‫‪03!3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪*!:.‬لابز!ا!‪0*!.‬‬ ‫**إ****رز‪.‬‬ ‫!‪***.!3‬في!‪!*006:‬ر**!*‬ ‫***لإ؟‪3!!*3‬‬ ‫‪"**!!3‬‬ ‫‪!.‬رز‬ ‫‪!*!.‬رز*!‬

‫؟!!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪--‬‬

‫*في‬

‫‪-‬نضلا عن‬ ‫حمام عنجر‬ ‫مخطط‬

‫‪691 :9(.245.Creswell‬‬
‫)‪Fig‬‬

‫‪-146-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(اسيس)‬ ‫حمام جبل سايس‬

‫كيلومترات ق الجنوب الشرقى من دمشق حيث توجد‬ ‫ا‬ ‫على بعد ‪50‬‬ ‫يقع جبل سايس‬
‫و يتبخربكامله ق اشهر‬ ‫‪،‬‬ ‫ية‬ ‫ماؤها على الأمطار الشتو‬ ‫العمق يتوقف‬ ‫قليلة‬ ‫ق الموقع بحيرة‬

‫يعود للعصر‬ ‫الموقع‬ ‫واعتقد أن تاريخ‬ ‫‪9918‬‬ ‫عام‬ ‫ثار! دوسو‬ ‫الا‬ ‫الموقع‬ ‫وقد درس‬ ‫‪،‬‬ ‫الصيف‬

‫البكري‬ ‫الى أقول‬ ‫للفترة الأمو ية واستند‬ ‫يعود‬ ‫الموقع‬ ‫ان‬ ‫يقول‬ ‫ألوموزيل‬ ‫الا‪،:‬ري‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫الأموي‬

‫ذلك من أقوال‬ ‫يتبين‬ ‫قد سكنه كما‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪715 -07‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫الملك‬ ‫الذي يقول ان الوليد بن عبد‬

‫بدليل النقوش والكتابات‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫الوليد‬ ‫كريزو يل بفترة حكم‬ ‫و يحددها‬ ‫الحموكلما‪.‬‬ ‫ياقوت‬

‫م يحيط بها‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪* 4‬‬ ‫ر‬ ‫‪37‬‬ ‫قاعة مغطاة بقبو برميلى مساحتها‬ ‫و يتكون الحمام من‬ ‫‪.‬‬ ‫التي وجدت‬

‫ومن غرفتين‬ ‫‪،‬‬ ‫الحائط الشمالي‬ ‫من طريق باب ق منتصف‬ ‫اليها‬ ‫و يتم الدخول‬ ‫المقاعد‬ ‫من‬ ‫صف‬
‫‪.‬‬ ‫حمام قصيرعمرة‬ ‫بقبة معلقة وفويشبه‬ ‫مسقوفة‬ ‫ثالثة‬ ‫وغرفة‬ ‫صغيرتين‬

‫‪:9691‬‬ ‫‪(359.Creswell‬‬
‫)‪Fig‬‬ ‫جبل مايس ‪ /‬عن‬ ‫حمام‬ ‫مخط!‬
‫القاعض‪.‬‬ ‫ا )‬

‫‪.‬‬ ‫الباردة‬ ‫‪ ) 2‬النرفه‬

‫الدافئة‬ ‫‪ )3‬الغرفة‬

‫‪.‬‬ ‫الحارة‬ ‫؟ ) النرفة‬

‫‪-147-‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫حمام الحير الشرقي‬

‫‪Oleg‬‬ ‫تدمر‪ ،‬وقد قام اوليج جرابار ‪Grabar‬‬ ‫شرق‬ ‫كيلومترات شمال‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫على بعد‬ ‫يقع‬

‫‪ 7191‬أسفرت عن اكتشاف هذا الحمام الذي يقع خارج القصر من‬ ‫‪/‬‬ ‫عام ‪0791‬‬ ‫بحفريات‬
‫بني‬ ‫و‬ ‫حمام هام وواسع‬ ‫انه‬ ‫دلت الحفريات على‬ ‫م حيث‬ ‫‪6‬‬ ‫الشمالية وعلى مسافةْ‬ ‫الجهة‬

‫وتتم التدفئة‬ ‫‪،‬‬ ‫الداخل بالرخام‬ ‫الآجر وغطبم من‬ ‫العلوى من‬ ‫الحجارة وقسمه‬ ‫السفلي من‬ ‫قسمه‬

‫وقد رتب الحمام على شكل‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫البخار الذي يمر من الفراغات تحت‬ ‫طريق‬ ‫فيه عن‬
‫‪.‬‬ ‫اربع وحدات‬ ‫ومجموعها‬ ‫وحدات‬

‫ثه‬ ‫‪5‬‬

‫حمام قمر الحير الثرقي‬ ‫خط!‬

‫‪.‬‬ ‫حارة‬ ‫م) غرفة‬ ‫قاعة الا!قعال‬ ‫)‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫حارة‬ ‫ح) غرفة‬ ‫دافئه‬ ‫غرفة‬ ‫)‬ ‫ه‬

‫حارلة‬ ‫ضرفذ‬ ‫را)‬ ‫داشذ‬ ‫غرفد‬ ‫ا‬ ‫!ا‬

‫)‪,Grabar‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إ !‬ ‫‪1‬‬ ‫ر ‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪i‬‬ ‫ا!‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لىلاد‬ ‫ضن‬ ‫فتلا‬

‫‪-148-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫ساحة‬ ‫الى‬ ‫الممرات‬ ‫مق‬ ‫‪2‬‬ ‫بواسطة صفين‬ ‫قسمت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 15 x 02‬م‬ ‫الأولى أبعادها‬ ‫والوحدة‬

‫اللون الأحمرمما يدل‬ ‫عثر على قباب دهان‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫جانبيتين صغيرتين‬ ‫كبيرة وساحتين‬ ‫وسطى‬

‫‪* 2‬‬ ‫ر‬ ‫‪5‬‬ ‫‪* 4‬‬ ‫ر‬ ‫‪5‬‬ ‫على بركتين أبعادهما‬ ‫تحتو!‬ ‫باللون اياحمر‪ ،‬وهي‬ ‫مغطاة‬ ‫على أنها كانت‬

‫الى‬ ‫وتشير الحفريات‬ ‫‪.‬‬ ‫بلون أشهب‬ ‫وأثار اسمنت‬ ‫حجرية‬ ‫‪ 6‬ر‪ .‬م وارضيتهما مكونة من عوارض‬

‫كما تشيرالى ن‬
‫أ‬ ‫الجدران بالطوب الطيني المجفف بالشمس‬ ‫الحجارة ثم أكملت‬ ‫مبنية من‬ ‫أنها‬

‫القاعة كانت مسقوفة‪.‬‬

‫متصلة بالداخل ولا‬ ‫وهي‬ ‫(سأ)‬ ‫حرف‬ ‫شكل‬ ‫مكونة من غرفتين وتفذ‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫الوحدة‬

‫جانبها‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 7 * 1‬م‬ ‫ر ‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الأولى ابعلدها‬ ‫وغير مزودة بالبرك فالحجرة‬ ‫التسخين‬ ‫فيها‬ ‫يستخدم‬

‫باب ق الجهة الجنو بية و يوجد ق نهايتها الشمالية مقعد مع‬ ‫لها‬ ‫غير منتظم و يوجد‬ ‫الغربي‬

‫وهي‬ ‫‪.‬‬ ‫وجدرانها مطلية‬ ‫‪،‬‬ ‫الصغيرة‬ ‫بالحصر‬ ‫مفروشة‬ ‫وأرضيتها‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحذية‬ ‫لوضع‬ ‫اماكن‬ ‫وجود‬

‫مسقوفة‪.‬‬

‫بهو وهذه‬ ‫عبارة عن‬ ‫‪ ،3‬وهي‬ ‫ر‬ ‫‪5‬‬ ‫ر‪* 1 .‬‬ ‫‪5‬‬ ‫فابعادها‬ ‫)‬ ‫الغرفة‬ ‫(‬ ‫الثانية‬ ‫أما الحجرة‬

‫الزجاج والفخار غير‬ ‫من‬ ‫وقد عثر على قطع‬ ‫‪،‬‬ ‫ترميما‬ ‫وأكثرها‬ ‫استعمالا‬ ‫الحجرات‬ ‫كثر‬ ‫الحجرة‬

‫أخر‪.‬‬ ‫من مكان‬ ‫جلبت‬ ‫انها‬ ‫المتجانس مما يدل على‬

‫أرضيتها من‬ ‫‪.‬‬ ‫ثلاث متجاورات‬ ‫حجرات‬ ‫وهي‬ ‫الساخن‬ ‫الماء‬ ‫حجرات‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫الوحدة‬

‫الماء‬ ‫الحار‪ .‬وكان‬ ‫أخرللماء‬ ‫و بخزان‬ ‫الجدران‬ ‫على طول‬ ‫بمقاعد‬ ‫واثنتان منها مزودتان‬ ‫‪،‬‬ ‫الرخام‬

‫الغسل والاستحمام ق الحجرة الثالثة‬ ‫احواض‬ ‫الى‬ ‫هذا الخزان الساخن‬ ‫الحار ينتشر من‬
‫البخار الذي يسير عبر انابيب فخارية بجدران‬ ‫كما يوجد بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫المجاذبية الأرضية‬ ‫بواسطة‬

‫الحارة ء‬ ‫الغرف‬

‫الحارة ومستواها‬ ‫الغرف‬ ‫من‬ ‫الى الشرق‬ ‫وتقع‬ ‫‪:‬‬ ‫الخدمات‬ ‫منطقة‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابعة‬ ‫الوحدة‬

‫الحمام وهبم تحتو! على قاعتيى مبلطتين متعأكستين الأولىق‬ ‫حجرات‬ ‫أقل من مستوى‬
‫اللازمة للحرق و يحتمل‬ ‫المواد‬ ‫لخزن‬ ‫تستخدم‬ ‫‪ 4‬متر وهي‬ ‫ر‬ ‫* ‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ر‬ ‫‪3‬‬ ‫النهاية الشرقية أبعادها‬

‫واحد من‬ ‫أقل اهمية وهي مكونة من صف‬ ‫الثانية‬ ‫والباحة‬ ‫‪،‬‬ ‫ولها باب واحد‬ ‫مسقوفة‬ ‫أن تكون‬

‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاث مراحل‬ ‫في‬ ‫‪ VT‬م وقد مر‬ ‫‪0‬‬ ‫الحجارة المشذبة و يعود تاريخ بناء الحمام لسنة‬

‫الرخام ‪.‬‬ ‫من‬ ‫أرضيات‬ ‫بوجود‬ ‫الفترة المزدهرة التي تميزت‬ ‫‪:‬‬ ‫الأولى‬

‫‪.‬‬ ‫اضافات‬ ‫بوجود‬ ‫وتميزت‬ ‫الاستمرارية‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬

‫‪.‬‬ ‫للحمام‬ ‫الجزئي‬ ‫بالاستخدام‬ ‫التي تميزت‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬

‫الى‬ ‫أما بالنسبة‬ ‫‪،‬‬ ‫والزائرين‬ ‫المتواجدين‬ ‫الناس‬ ‫‪6‬ميم لخدمهَ‬ ‫عام‬ ‫حمام‬ ‫الشرقي‬ ‫ادحير‬ ‫وحمام‬

‫من‬ ‫اطاركبير مكون‬ ‫تحديده هو عبارة عن‬ ‫يمكن‬ ‫الذمم!‬ ‫الوحيد‬ ‫والشكل‬ ‫‪.‬‬ ‫قليلة‬ ‫فهبم‬ ‫الزخرفة‬

‫‪.‬‬ ‫او أية نقوش‬ ‫حيوانية‬ ‫او‬ ‫انسانية‬ ‫ا! منها مناظر‬ ‫اوراق نباتية ولايحمل‬

‫‪-914-‬‬
‫الغربي من تدمر‪ ،‬والحمام‬ ‫الجنوب‬ ‫الى‬ ‫‪ :‬يقع على بعد ‪ 06‬كيلو مترأ‬ ‫الغربي‬ ‫الحير‬ ‫حمام‬

‫المستطيل‪،‬‬ ‫وشكله قريب من شكل‬ ‫البرج البيزنطي‬ ‫من‬ ‫مترأ‬ ‫شمالى القصر على بعد ثلاثين‬

‫و ينقسم الى‪:‬‬

‫المدفأة‬ ‫المدفاة والغرف‬ ‫قسم‬ ‫)‬ ‫أ‬

‫والثالثة‬ ‫حذوة الفرس‬ ‫مثلها وفيها بركتان على شكل‬ ‫والنانية‬ ‫مربعة‬ ‫اياولى‬ ‫غرف‬ ‫ثلاث‬ ‫وهي‬

‫وق‬ ‫عالية‬ ‫ومصطبة‬ ‫‪،‬‬ ‫الخارج من طرفها الغربي‬ ‫الى‬ ‫تبرزقليلا‬ ‫مر بعة فيها بركة مربعة‬
‫بينها‬ ‫منها يمر‬ ‫ق كل‬ ‫عشردعامات‬ ‫أو‬ ‫بينهما بركة وتتالف من ثماني‬ ‫و‬ ‫محرابان‬ ‫طرفيها‬
‫ء الساخن‪.‬‬ ‫الهوا‬

‫ب ) القسم غير المدفا‪:‬‬

‫والحجرة‬ ‫‪،‬‬ ‫ومبلطة ببلاطات حجرية‬ ‫مكشوفة‬ ‫أولها غرفة المدخل وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫حجرات‬ ‫أربع‬ ‫وفيه‬

‫وفيها فوهة‬ ‫مربعة‬ ‫الثالثة‬ ‫والحجرة‬ ‫‪،‬‬ ‫بركة‬ ‫زاو يتها الجنو بية الغربية‬ ‫ق‬ ‫مستطيلة‬ ‫الثانية‬

‫المستعمل‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫لتصريف‬

‫و يتحول الى‬ ‫ق خزان فيسخن‬ ‫الذي يجتمع‬ ‫الماء‬ ‫لتسخين‬ ‫تستخدم‬ ‫‪:‬‬ ‫للتسخين‬ ‫حجرتان‬ ‫ب)‬

‫الساخنة فوق الموقد‪.‬‬ ‫مروره على الأرض‬ ‫بخارلدى‬

‫أماكن الوقود‬ ‫الى‬ ‫تؤدي‬ ‫المدفاة‬ ‫الغرف‬ ‫الجنو بي من صف‬ ‫واقعة ق الطرف‬ ‫‪:‬‬ ‫عاشرة‬ ‫حجرة‬ ‫)‬ ‫د‬

‫بي يشبه حمام قصير عميرة وهو يعطي فكرة عن الحمام‬ ‫الغر‬ ‫الحير‬ ‫أن حمام‬ ‫لتنظيفها‬
‫باردة ‪.‬‬ ‫لعدم احتوائه على غرف‬ ‫الحمام الروماني‬ ‫الأموي الذي ابتعد عن‬

‫الحمامات‬ ‫أكبر‬ ‫هذا الحمام من‬ ‫و يعتبر‬ ‫المفجر‪ :‬يقع قرب أريحا‬ ‫خربة‬ ‫حمام‬
‫والتسلية‬ ‫اللهو‬ ‫وقد بني بغرض‬ ‫)‬ ‫‪ 03‬م‬ ‫(‬ ‫طول ضلعها‬ ‫الأمو ية و يمتاز بوجود قاعة كبيرة مربعة‬

‫القصر عن‬ ‫الى‬ ‫اياول ق الجهة الجنو بية يؤد! مباشرة‬ ‫وله مدخلان‬ ‫‪،‬‬ ‫النظافة‬ ‫اكثر منه لغرض‬

‫يقعق‬ ‫و‬ ‫والباب الثاني الرنيسي‬ ‫‪،‬‬ ‫الخليفة‬ ‫من قبل‬ ‫ربما كان يستخدم‬ ‫ممر مغطى‬ ‫طريق‬
‫وجدق‬ ‫الجهة الأمامية‬ ‫ومزخرف من‬ ‫الشرقية وهو باب واسع يقوم على برج مسقوف‬ ‫الجهة‬
‫بيئ اسدين وهناك تمثال أخر‬ ‫الملك واقفا‬ ‫للخليفة هشام بن عبد‬ ‫الجبس‬ ‫احدها تمثال من‬

‫معمولة من الجبس‬ ‫النائمة‬ ‫وكط اسفل القبة يوجد صفان الخراف‬ ‫اسلحته‬ ‫بكامل‬ ‫دجندي‬
‫ذراعيه حاملا أزهاروهو مصنو‪ 3‬من الجبس‬ ‫رافعا‬ ‫يوجد تمثال لرجل‬ ‫وق كل قوس‬ ‫‪،‬‬ ‫الملون‬

‫أيضا‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التالية‬ ‫اياقسام‬ ‫من‬ ‫المبنى‬ ‫و يتكون‬

‫فيها‬ ‫وتوجد‬ ‫‪،‬‬ ‫بارد‬ ‫عبر رواق‬ ‫الشرقية‬ ‫الجهة‬ ‫اليها من‬ ‫يتم الدخول‬ ‫‪:‬‬ ‫المربعة الواسعة‬ ‫) القاعة‬ ‫ا‬

‫حوالي ‪6/1‬‬ ‫قدها وعمقها أربعة أقدام وتشغل‬ ‫الجنو بية طولها (‪)68‬‬ ‫ق الجهة‬ ‫واسعة‬ ‫بركة‬

‫غيار الملابس مع غرفة الحمام البارد‬ ‫لهده القاعة وهذه القاعة تمثل غرف‬ ‫الكلية‬ ‫المسعة‬

‫البارد فيها‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫بركة‬ ‫نظرأ لوجود‬

‫‪-015‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫‪Hamilton :9491‬‬
‫‪)F،‬‬ ‫‪09‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫خركة اسجر عن‬
‫‪-‬‬ ‫آ‬ ‫حما‬ ‫مخط!‬
‫غرفد صاخنة‪.‬‬ ‫)‬ ‫ه‬
‫غرقة ! خنه‪.‬‬ ‫)‬ ‫ح‬
‫داقئة‪.‬‬ ‫غرفة‬ ‫)‬ ‫لا‬

‫وفو‪،‬‬ ‫غرفة‬ ‫)‬ ‫"‬

‫القمر‬ ‫ساللد‬ ‫الخامة‬ ‫الحرفة‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬

‫وفيها‬ ‫وهي مربعة‬ ‫‪،‬‬ ‫القاعة‬ ‫الغربية من‬ ‫ق الزاو ية الشمالية‬ ‫تقع‬ ‫‪:‬‬ ‫الخاصة‬ ‫ب ) الغرفة‬

‫الشرقية‬ ‫جوانبها‬ ‫مزودة بمقاعدعلى طول‬ ‫والغرفة‬ ‫‪،‬‬ ‫الشمالية‬ ‫ق نهايها‬ ‫تجو يف ارضي‬
‫الغرفة ومقاعد‬ ‫وقد بلطت‬ ‫‪،‬‬ ‫الدانرية للحنية‬ ‫الجزء الذى تغطيه القبة نصف‬ ‫وأسفل‬ ‫والغر بية‬

‫فيها بالفسيفساء باشكال هندسية وظهرت عدة زخارف بالفسيفساء تمثل شجرة‬ ‫الجلوس‬

‫هذه‬ ‫وجدران‬ ‫ثالثا‪.‬‬ ‫وعلى يسارها اسد يهاجم غزالا‬ ‫‪،‬‬ ‫وعلى يمينها غزالان يبرعيان العشب‬ ‫رمان‬

‫لاستراحة مالك القصر‪.‬‬ ‫خصصت‬ ‫المحفور وقد‬ ‫بالجبس‬ ‫غطت‬ ‫الغرفة‬

‫‪-151-‬‬
‫عن طريق خزانينق‬ ‫بالماء‬ ‫تزود‬ ‫الدكة مبلطة بالرخام‬ ‫صغيرة مجهزة بمقصات من‬ ‫غرفة‬ ‫)‬ ‫ج‬

‫للوضوء‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫هذا‬ ‫الجدار الغربي ور بما يستخدم‬

‫نفق‬ ‫الشكل وفيها فرن وهو عبارة عن‬ ‫مربعة‬ ‫الأولى‬ ‫تتكون من غرفتين‬ ‫‪:‬‬ ‫الساخنة‬ ‫هـ) الغرف‬

‫التي كانت مبطنة‬ ‫‪،‬‬ ‫للماء‬ ‫على القناة المستقبلة‬ ‫ق الحائط تحتوي‬ ‫وفوقه سدة‬ ‫يل مستقيم‬ ‫طو‬

‫الداخل ومدفأة بواسطة‬ ‫الجدران من‬ ‫الطوب حول‬ ‫على مقاعد طو يلة من‬ ‫كما احتوت‬ ‫‪،‬‬ ‫بالرخام‬

‫أو أنابيب‪.‬‬ ‫مواسير‬

‫الجهة الشمالية‬ ‫بواسطة باب من‬ ‫اليها‬ ‫دائرية الشكل يتم الدخول‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫السنة‬ ‫الغرفة‬

‫وكانت ترتبط‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫من‬ ‫وهذه الغرفة اسخن‬ ‫‪،‬‬ ‫تشبه حذاء الفرس‬ ‫مزودة بثماني حنيات‬ ‫وهي‬

‫ق زوايا‬ ‫من الآجر وجدتا متقاطعتين‬ ‫وفيها مدخنتان‬ ‫‪.‬‬ ‫الباب بين الغرفتين‬ ‫لفتحة تحت‬ ‫معها‬

‫الخزان‬ ‫الخارج من‬ ‫الماء‬ ‫مباشرة فوق الفرن و يبدو ان‬ ‫كما ان هناك خزان ماء موضو‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫قوائم‬

‫الساخنة‪.‬‬ ‫يعاد الى الغرفة‬ ‫كان‬

‫‪.‬‬ ‫المحروقات‬ ‫الغرفة الساخنة وفيها تخزن‬ ‫الشرق من‬ ‫الى‬ ‫تقع مباشرة‬ ‫‪:‬‬ ‫الحفريات‬ ‫و) منطقة‬

‫م ) ام الوليد‬ ‫‪743- 721‬‬ ‫الملك (‬ ‫بن عبد‬ ‫باني هذا الحمام هل هو هشام‬ ‫حول‬ ‫خلاف‬ ‫وهناك‬

‫فترة قصيرة‬ ‫به الدماربعد‬ ‫وقد لحق‬ ‫‪.‬‬ ‫الوليد‬ ‫زمن‬ ‫أنه بني‬ ‫و يرجح‬ ‫‪.‬‬ ‫الملك‬ ‫بن يزيد بن عبد‬ ‫الثاش‬

‫نتيجة هزة أرضية عام (' ‪ 74‬م )‪.‬‬

‫ق العصر الأموي اذ‬ ‫الاسلامية‬ ‫المفجرمن أهم الزخارف‬ ‫وتعتبر الزخارف ق حمام‬
‫زخرفية رائعة‬ ‫او‬ ‫على عدد كبير من الفسيفسات التي تشكل صورأ تشبيهية‬ ‫الحمام‬ ‫احتوى‬
‫من اوراق‬ ‫رباطا‬ ‫ذكور يحملون‬ ‫على أقواس الحمام صور ياشخاص‬ ‫فقد ظهرت‬ ‫‪،‬‬ ‫التصميم‬
‫عمثرمحرابا فيقف شخص‬ ‫على اثني‬ ‫ثم صفوف‬ ‫‪،‬‬ ‫النائمة‬ ‫الخراف‬ ‫فوق صفوف‬ ‫الخرشوف‬

‫والنساء يرتدين وزرات‬ ‫‪،‬‬ ‫قماش‬ ‫بقطعة‬ ‫كل منهم وسطه‬ ‫والرجال يغطي‬ ‫مؤنث‬ ‫او‬ ‫مذكر‬ ‫انسان‬

‫الغرف‬ ‫وأقراص ومشايل شعر‪ .‬كذلك غطيت بعض‬ ‫السيقان و يتزين بقلائد‬ ‫الخصر حتى‬ ‫من‬

‫الفن‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫واسع‬ ‫على نطاق‬ ‫الجبس‬ ‫استعمال‬ ‫الزخارف‬ ‫على‬ ‫و يستدل‬ ‫‪.‬‬ ‫والملون‬ ‫المرقش‬ ‫بالرخام‬

‫الهندسية‬ ‫النماذج‬ ‫ق‬ ‫والتنو‪3‬‬ ‫الأداء‬ ‫ق‬ ‫المهارة‬ ‫يلاحظ‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الفرس‬ ‫العرب عن‬ ‫اقتبسه‬
‫على ما كان يتمتع به الأمو يون من ثراء‬ ‫يدل‬ ‫وهذا الثراء ق الزخرفة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأدمية‬ ‫والأشكال‬

‫واسع‪.‬‬

‫وعلى ربوة‬ ‫عمان‬ ‫كيلو مترأ جنوب‬ ‫على بعد حوالط عشرين‬ ‫القسطل‬ ‫‪-‬تقع‬ ‫‪:‬‬ ‫القسطل‬ ‫حمام‬

‫بقايا الحمام‬ ‫وتقع‬ ‫‪،‬‬ ‫الملكة علياء الدولط بعمان‬ ‫مطار‬ ‫يربط‬ ‫الذي‬ ‫الطريق‬ ‫خاليا على‬ ‫تطل‬ ‫طبيعية‬

‫الحمام ‪،‬‬ ‫بنيت فوق مجمع‬ ‫على قاعة اجتماعات‬ ‫تشتمل‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫القسطل‬ ‫قصر‬ ‫من‬ ‫الغرب‬ ‫الى‬

‫يعود‬ ‫و‬ ‫الأرض‬ ‫عن حمام تحت‬ ‫ايضأ‬ ‫التنقيب‬ ‫عمليات‬ ‫تدرس بعد حيث كشفت‬ ‫البقايا لم‬ ‫وهذه‬
‫م‪.‬‬ ‫‪747‬‬ ‫وقد تدمر بهزة عام‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫هـ‪743/‬‬ ‫ا‬ ‫‪25‬‬ ‫(‬ ‫الوليد بن يزيد‬ ‫الأموي‬ ‫الخليفة‬ ‫لعهد‬ ‫تاريخه‬

‫‪-152-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫وعلى مسافة ‪ 21‬كم الى‬ ‫الموقر‬ ‫الشرق من‬ ‫الى‬ ‫كم‬ ‫ا‬ ‫على بعد ‪9‬‬ ‫‪-‬يقع‬ ‫‪:‬‬ ‫المشاش‬ ‫قصر‬ ‫حمام‬
‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫و يقع الحمام بين الحفرة المربعة وألبركة المستطيلة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرانة‬ ‫الغربي من قصر‬ ‫الشمال‬

‫‪:‬‬ ‫أربع غرف‬ ‫يتألف مبنى الحمام من‬ ‫و‬ ‫عنه بالكامل‬ ‫تم الكشف‬

‫ق الحائط‬ ‫‪ 09‬سم‬ ‫من باب عرضه‬ ‫اليها‬ ‫يتم الدخول‬ ‫‪،‬‬ ‫المستطيلة‬ ‫الأولى وهي‬ ‫الغرفة‬ ‫)‬ ‫أ‬

‫‪ 06‬سم‬ ‫قياسهما‬ ‫وفجوتين‬ ‫‪،‬‬ ‫الواجهة‬ ‫على طول‬ ‫على مقاعد حجرية‬ ‫وتحتوي‬ ‫‪،‬‬ ‫الشمالط‬

‫غرفة‬ ‫أنها‬ ‫لدليل‬ ‫يلة‬ ‫المنصة والمقاعد الطو‬ ‫الاستحمام أن وجود هذه‬ ‫ياغراض‬ ‫مخصصة‬

‫غيار الملابس‪.‬‬

‫غرفة‬ ‫من‬ ‫الزاو ية الجنو بية الغربية‬ ‫باب‬ ‫طريق‬ ‫اليها عن‬ ‫يتم الدخول‬ ‫‪:‬‬ ‫الباردة‬ ‫الغرفة‬ ‫)‬ ‫ب‬

‫الدافئة‪.‬‬ ‫الى الغرفة‬ ‫تؤدي‬ ‫ودرجة‬ ‫باب‬ ‫الشمالط‬ ‫وفط جدارها‬ ‫غيار الملابس‬

‫أرضية غانرة‬ ‫الغرفة الباردة وهي ذات‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اليها‬ ‫يتم الدخول‬ ‫‪:‬‬ ‫الدافئة‬ ‫الغرفة‬ ‫)‬ ‫‪%‬‬

‫كبيرمنها قائما حتى‬ ‫يزال قسم‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫المستطيل‬ ‫الطوب‬ ‫دعائم من‬ ‫أو‬ ‫ومرفوعة على اعمدة‬

‫الاَن‪.‬‬

‫الذي وضع‬ ‫ما بين الفرن‬ ‫المرفوعة التي تصل‬ ‫الأرضيات‬ ‫بواسطة‬ ‫تسخن‬ ‫‪:‬‬ ‫الحارة‬ ‫الغرفة‬ ‫)‬ ‫د‬

‫بعيدأ ق الجهة الشمالية ق نهاية الممر‪.‬‬

‫الفرن‪.‬‬ ‫تقع خلف‬ ‫مسورة غيرمسقوفة‬ ‫مساحة‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫الخدمات‬ ‫منطقة‬ ‫هـ)‬

‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عين إلسل‬ ‫حمام قصر‬

‫وتم اكتشافه‬ ‫‪،‬‬ ‫الشمال الشرقي من قلعة الأزرق‬ ‫الى‬ ‫كيلومتر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫‪75‬‬ ‫على مسفة‬ ‫يقع‬

‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫البناء الرئيمصي‬ ‫‪ David‬الذي افترض أن‬ ‫قبل ديفيد كنيدي ‪Kenndey‬‬ ‫حديثا من‬
‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ايامو ية و يتالف الحمام من‬ ‫الفترة‬ ‫عزبه أعيد بناؤها وسكناها ق‬ ‫أو‬ ‫ر‪،‬ماني‬ ‫حصن‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫وفيها دكة‬ ‫‪ 78‬سم‬ ‫عرضه‬ ‫ضيق‬ ‫مدخل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اليها‬ ‫يتم الدخول‬ ‫‪:‬‬ ‫الباردة‬ ‫الغر!‬ ‫)‬ ‫أ‬

‫يتراوح بين ‪ 59- 45‬سم على امتداد الجدران الجانبية‬ ‫وعرضه‬ ‫‪ 03‬سم‬ ‫ارتفاعها‬ ‫منصة‬

‫‪3 8‬‬ ‫الجدار الغربي قناة عرضها‬ ‫وفيها خزان ماء و يخترق‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنو بي‬ ‫الجدا(‪.‬‬ ‫باستثناء‬

‫سم‪.‬‬

‫متر ق الجدار الشمالى‬ ‫باب عرضه‬ ‫عن طريق‬ ‫اليها‬ ‫يتم الدخول‬ ‫‪:‬‬ ‫الغرفة الحارة الرئيسية‬ ‫)‬ ‫ب‬

‫داخلها أنابيب فخارية دائرية يجركما فيها الدخان‬ ‫اكتشفت‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الباردة‬ ‫للغرفة‬

‫‪.‬‬ ‫للخارج‬ ‫الصاعد‬

‫‪-153-‬‬
‫ول كألا‬ ‫ص‬ ‫لا‬ ‫!‬ ‫اغ؟ءنر‬ ‫!كأ*!‬ ‫‪3-‬‬ ‫كا‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫فيكبر‪!+‬‬ ‫في!‬

‫فيلأ!‬ ‫كل!خ؟‬ ‫نن*طى‬ ‫؟‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫؟‬ ‫زر!ما‬ ‫كلشه‬ ‫جم!‬

‫؟!‬ ‫ع‬ ‫*ظغ‬ ‫!نرلأججغكل!‬ ‫!!‪!6‬لا؟‬ ‫!لأ‪!-‬‬

‫ير‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ملأ!كغ!*لإ‬ ‫!س‬ ‫اغ‪+‬ا‪:-‬‬ ‫!‬ ‫!‬

‫!!ت!دءئجبغ؟*كلإص‪+‬ظ!‪:‬كرفي‬

‫!‪3‬لأءكى!ي!غ!بمث!ك!جمإ"إ؟‪!8‬ر‬

‫الأ؟!نم!*أ!لإ!لإنن؟‬ ‫!‬

‫ص‬ ‫!‪4‬‬ ‫؟‬ ‫لمولةة‬ ‫ثههنج!!‬ ‫كب!ينِئ!بهم‬

‫!‬ ‫س‬ ‫ئه‬ ‫ا‪،‬ء!‬ ‫‪َ2‬أ؟ا!إءافي‬ ‫غ"أ‬ ‫‪!21‬د‬

‫؟‬ ‫ى‬ ‫يِبم‬ ‫آ‬ ‫‪+‬‬ ‫د !!‬ ‫ا‬ ‫؟‬ ‫‪،‬؟لالألأ‬ ‫ن‪،‬؟‬ ‫نم‬
‫كمح!‬ ‫‪!.‬م ء ا‬
‫!‪a!+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫غ!‬ ‫!مم‬ ‫ابم‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫فيممن!‬
‫!ميي‬

‫!‬ ‫‪+‬‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫؟‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫!ء!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪+‬‬ ‫!‬ ‫‪+‬‬ ‫‪،‬الن!ر*‬

‫ولا‬ ‫‪2‬‬ ‫!لإأ‬ ‫!ك!س!ي‬ ‫!ف!م!!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬س‬

‫!‪-‬لالملزِ(!؟ول‪!+!،‬لإ!‪:‬؟!قي‬ ‫!‬ ‫!‪6‬ش‬

‫*ش*‬ ‫ا‬ ‫لة‬ ‫‪.،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫! أ‬ ‫ا‬ ‫؟لأ‪.‬‬ ‫في ‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫في‬ ‫ارر !‬ ‫ص‬ ‫؟‪،‬‬ ‫‪6‬؟‬

‫" *حي‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫يى‬ ‫كا !‪،‬‬ ‫ك!‬ ‫ح!‬ ‫تم!غ‬

‫ئعث!‬ ‫!‬ ‫لأكأ‬ ‫في!‬ ‫*ص!‬ ‫بر‬ ‫ش‬ ‫غحف‬ ‫!‬ ‫خ‬ ‫‪،‬‬

‫!ةفي!هه!لإكلأ‪+‬‬

‫برلم‬ ‫ثل!‬ ‫!‬ ‫ض‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫بز ‪،2‬ع ‪+‬ك!*‪!!*+‬‬ ‫‪+‬ا‬ ‫غ‬ ‫! لم ع ‪+‬‬

‫ء*‬ ‫‪"،‬؟‬ ‫‪2‬‬ ‫ب!‬ ‫‪،‬ص‬ ‫!خالبلأك‪+‬ث!؟‬ ‫‪.‬؟بن‬ ‫!!!\نجني‬

‫ظ؟؟؟‬ ‫؟ج!ء؟ضلا!م!!ثم!!‬ ‫!صقئن‬


‫‪،‬بم ‪!.‬؟ به!لأ‬ ‫!ثيس!‬ ‫يرَ‬ ‫‪+‬‬

‫!يه!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪+‬وو‬

‫ئهثلا!*!غكبملآغ‪%‬‬ ‫!به!بهي؟؟ك!‪،‬؟!هس!هكليم؟!قحي‬

‫ول‬ ‫س‪!3،‬ط!ع؟‬ ‫؟ك!‬ ‫"‪..2‬ول‪-‬‬

‫؟!بئبنئهعس‪+‬‬ ‫فى!ك!بم‬ ‫س‬ ‫‪،‬فلألم‬ ‫غبر‬ ‫‪-‬لمكأ‬

‫!!م!ثلا‬

‫*حم!‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫!سحؤة‬ ‫‪3‬بر؟؟‬ ‫!‬ ‫!!جمبن!كا‬


‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ىص‬ ‫لم‪*،‬‬ ‫كا‬ ‫ح!‬ ‫ثمول‬ ‫‪-+‬؟ول‬ ‫؟ض‬ ‫س!لأفبم‬ ‫؟!ح!؟!ك!لم‬

‫‪،‬إف!؟أ‬ ‫‪!3‬‬ ‫؟‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!يه!ش‪7‬لا‬ ‫لم‬

‫‪!،‬ئمع!‬ ‫لأ!؟*‪!!1‬‬ ‫‪+َ7‬لمخ‬ ‫جم!‬


‫‪+9‬‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫‪+‬؟‬ ‫بي ء!ي‬ ‫‪3‬‬

‫!ثّج‪!،‬‬ ‫ر!‪*!،‬؟!‪،‬تلأ؟نثإ*بما‬ ‫*فى؟‬ ‫لمثع!صر؟د‪-‬ئم‬

‫كلا!نمبئ!كهفئ!ةةغفي‬ ‫جمرثلأِ‪+‬‬ ‫س‬ ‫لأ‬ ‫؟في!‪2‬‬ ‫!‬

‫*لم!بمن!س؟في‬
‫‪+‬ممغ‬ ‫*ولدث!ولي!‬ ‫‪*.7‬‬
‫!!!الميه!!ؤثق‪!+‬ه!ة‬
‫!!بن!جم!‪!،‬جمه‬

‫‪*+‬؟‪-‬؟‬ ‫لا‪.‬‬ ‫*ئه!س‬

‫‪+‬كة‬ ‫‪3‬ط!‬ ‫!بماخم!ض‬ ‫‪+‬مممىد‬ ‫زر‬ ‫ا‬ ‫لأكي‬

‫‪2‬‬ ‫؟ ا! ؟‬ ‫‪2‬‬ ‫!س‪ +‬شول‪9 %‬‬ ‫‪،‬‬ ‫غبي‬ ‫كا‪-‬لمحه!‬

‫كغ كاأ‬ ‫ا‬ ‫!‪!،‬لاهه!‬ ‫ىبِحمه!*‬


‫ي!لم‪-‬ثحا‬ ‫‪!6‬؟‬ ‫!ث!ثص‪/‬ص‪3‬ممم‬ ‫ى‬ ‫كغص‪،‬ئم‬

‫!!‪-‬ثد"‬ ‫ص‬ ‫؟ص"نم!لآ‬ ‫*‬

‫ك!كهه!‬
‫ا‬ ‫؟‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ء‬

‫ث!!لمف!غ!بن‬ ‫‪2‬‬ ‫ول‬ ‫!‪!،‬‬ ‫ا!!‬ ‫!‬

‫!بملمبخممهلإ!!لإ!!يغ!‬ ‫‪!1‬‬ ‫؟ش‪+‬بز؟‪،‬‬ ‫!ئ!كاول‬

‫لى؟‬ ‫لملا‪،‬لأ‬
‫؟أ‬ ‫!ر‬ ‫‪+‬‬ ‫‪/‬لأط‬ ‫ير؟بخ‬ ‫لأإ‬ ‫ثبم؟أ‬ ‫!‬ ‫ي‬

‫؟‬ ‫‪+‬‬ ‫!‬ ‫!ك!!!ضلآ‬ ‫‪6‬‬ ‫لأ‬ ‫‪*+‬‬ ‫ول‬ ‫!ه!‪9+‬لأ‪3‬خ!‬

‫‪.‬‬ ‫)‪Bisheh‬‬ ‫"‪.‬ول‪91 8،:‬‬ ‫لى‬ ‫عن‬ ‫المناش‬ ‫حمام قمر‬ ‫مخطط‬

‫الهـاردة‬ ‫النرفة‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫غعار الملايي‬ ‫غرنة‬ ‫)‬ ‫"‬

‫الحارة‬ ‫الفرفة‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬


‫الدافئة‬ ‫الغرفة‬ ‫)‬ ‫ح‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫على أربع دعائم‬ ‫تحتوي‬ ‫انها‬ ‫تدل الآثارعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫الشمالية‬ ‫الحارة الثالثة أو الغرفة‬ ‫الغرفة‬ ‫ب)‬
‫بي والشرقي وق منتصفها دعائم‬ ‫الجدار الغر‬ ‫على طول جانب‬ ‫من الطوب صفت‬ ‫مبنية‬
‫من‬ ‫المياه‬ ‫م وعمقه ‪ 07‬سم وتخرج‬ ‫‪1‬‬ ‫ر‬ ‫‪8‬‬ ‫عرضه‬ ‫حوض‬ ‫بازلتية ومنها‬ ‫مبنية من عوارض‬
‫الغربى‪.‬‬ ‫الجدار‬ ‫من خلال فتحة صغيرة ق‬ ‫الحوض‬

‫يوجد ممر ق نهايته‬ ‫الشمال من الغرفة الحارة الشمالية حيث‬ ‫الى‬ ‫تقع‬ ‫‪:‬‬ ‫الخدمات‬ ‫غرفة‬ ‫د)‬
‫هذه الغرفة توجد منطقة الخدمات ‪.‬‬ ‫أن توجد غرفة المستودع وخلف‬ ‫يفترض‬ ‫‪،‬‬ ‫البعيدة‬

‫‪.001،‬د‪..‬‬ ‫‪"،‬لم‬

‫‪.-.-.-...-‬ص‪..‬ء‪..‬ءا‪،..".‬‬ ‫ةة‬ ‫اا‬ ‫‪101‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪،\1 -‬بم‬ ‫‪8.-.‬‬ ‫‪.-3‬‬ ‫‪-.‬ت؟ (‪،،‬‬ ‫‪!،،.:..‬ا‪-"--...-..‬ءص!كأ؟ٍ‬

‫‪11‬‬

‫‪-5-------‬ء‪3--‬؟‪------------‬بم‬
‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪01-‬‬

‫ا!‬
‫ص! ب‪:‬تي‬

‫!ار‪-‬؟‬

‫‪6‬ء‪4‬‬
‫‪.n‬‬ ‫إ‪.،-:‬‬

‫أ‪،‬‬

‫إ‪،----‬‬
‫ب‪،-‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫لا‬ ‫‪4‬‬ ‫خ‬ ‫"‬ ‫ى‬ ‫‪1 9 0 !9 P16.‬‬


‫‪L‬‬ ‫ل!‬
‫عهى اْلل ‪-‬عن(‬ ‫سنط! حبم ممر‬
‫‪.‬‬ ‫الحاردة‬ ‫النرفة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫الرشعة‪.‬‬ ‫الحارة‬ ‫النرلة‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬

‫الثانعة‪.‬‬ ‫الحارة‬ ‫‪ )3‬ال!رفة‬

‫‪.‬‬ ‫الخسات‬ ‫منطقة‬ ‫‪)،‬‬

‫‪-155-‬‬
‫‪.‬صع!‬

‫‪.-‬‬

‫خماعرة ‪.‬‬

‫الر!لة‪.‬‬

‫لآ‬ ‫ات‬ ‫بر‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬


‫لهب‬ ‫‪W‬‬ ‫ا‬

‫ت‪.-‬‬

‫إد‬ ‫لفم‬ ‫ا‬ ‫لجر‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬

‫ربر‬ ‫مرا‬ ‫‪.‬‬

‫ب"‪-‬‬ ‫سر‪.‬‬

‫ضق‪.‬‬ ‫هـ‬

‫صل !بص‪.‬‬

‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫نها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البا‬ ‫ه!ت‬

‫‪.‬‬ ‫لصر!‬

‫‪.‬‬ ‫المراح‬ ‫طء‬


‫ي!‬ ‫ت‬ ‫‪-‬‬
‫لل‪.‬‬ ‫ض‬
‫ا‬
‫ا‬ ‫عئ‬

‫ف‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عر‬ ‫ضبر‬


‫لمدد؟‬ ‫ا‬ ‫نمر‬

‫ادبه‬

‫لامو!ة‬
‫‪I‬‬ ‫النترلا‬ ‫لي‬ ‫مات‬ ‫العص‬

‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،.‬‬

‫‪-156-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الفهارس‬

‫الأ علام‬

‫‪-‬أ‪-‬‬

‫‪31‬‬ ‫إبراهيم بن محمد‬

‫‪87،132،135‬‬ ‫إبراهيم بيضون‬

‫‪18‬‬ ‫إبراهيم بن الوليد‬

‫‪67‬‬ ‫هيم حسن‬ ‫برا‬ ‫إ‬

‫‪M‬‬ ‫العدوي‬ ‫إبراهيم‬

‫‪135‬‬ ‫الابياري‬ ‫إبراهيم‬

‫‪fI‬‬ ‫ابن الحكم‬

‫‪52 ،31 ،22‬‬ ‫ابن خلددن‬

‫‪Y11.‬‬ ‫‪114،115.111‬‬ ‫‪991‬‬ ‫ابن الزبير‬

‫‪21،57،58 ،02 7،143‬‬ ‫الحكم‬ ‫ابن عبد‬

‫‪43‬‬ ‫ابن العبري‬

‫‪03‬‬ ‫ابن عساكر‬

‫‪03 ،32‬‬ ‫ابن النديم‬

‫‪17‬‬ ‫ابن الاشعث‬

‫‪1 r‬‬ ‫الفزاري‬ ‫ابن يربوع‬

‫‪45‬‬ ‫الانصاري‬ ‫ايوب‬ ‫ابو‬

‫‪17‬‬ ‫ابوبكر بن ابي مريم‬

‫‪67‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪46 ،36‬‬ ‫جعفر المنصور‬ ‫ابو‬

‫‪02‬‬ ‫ابوالجهم بن كنانة‬

‫‪28‬‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬ ‫ابو‬

‫‪17‬‬ ‫حفصة‬ ‫ابو‬

‫‪U‬‬ ‫الخطار‬ ‫ابو‬

‫‪YA‬‬ ‫خيثمة‬ ‫ابو‬

‫الخثعمي‬ ‫ابورويحة‬

‫ابن الفرات‬ ‫العباس‬ ‫ابو‬

‫السفاع‬ ‫العباس‬ ‫ابو‬

‫‪-157-‬‬
‫عبيد‬ ‫ابو‬

‫‪21 ،8‬‬ ‫أبوعبيدة‬

‫‪31‬‬ ‫العلاء‬ ‫عمروبن‬ ‫أبو‬

‫‪23‬‬ ‫الخلأل‬ ‫أبوسلمه‬

‫‪27 ،8‬‬ ‫يوسف‬ ‫ابو‬

‫‪137‬‬ ‫‪،136!121‬‬ ‫عباس‬ ‫إحسان‬

‫‪133‬‬ ‫احمد بدر‬

‫‪03‬‬ ‫احمد بن طو! ن‬

‫‪22‬‬ ‫بن صبيح‬ ‫القاسم‬ ‫بن‬ ‫أحمد بن يوسف‬

‫‪M‬‬ ‫احمد زكي صفوت‬

‫‪135‬‬ ‫احمد سليم سعيد ان‬

‫‪32‬‬ ‫احمد شلبي‬

‫‪013‬‬ ‫احمد عل!‬

‫اؤنال النصراني‬

‫‪,-A VV, V 5 ،72‬‬ ‫لويس‬ ‫ارشيبالد‬

‫‪33‬‬ ‫إرسطو طاليس‬

‫‪03 ،5‬‬ ‫بن قبيصة‬ ‫اسحاق‬

‫‪27‬‬ ‫اسحاق بن يحى‬

‫‪TA‬‬ ‫أنس بن مالك‬

‫الأخطل‬

‫‪142‬‬ ‫موزيل‬ ‫الولمصي‬

‫‪17‬‬ ‫الحكم‬ ‫ام‬

‫‪137‬‬ ‫النصولط‬ ‫زكريا‬ ‫انيس‬

‫انيس صايغ‬

‫‪rv‬‬ ‫انستاسيوس‬

‫‪? T‬‬ ‫انثناس‬

‫‪33‬‬ ‫اهرق بن اعين‬

‫‪148‬‬
‫أوليج جرابار‬

‫‪97‬‬ ‫‪،06،63‬‬ ‫‪،43‬‬ ‫ايكهوف‬

‫لأ‪-‬‬ ‫‪58-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫‪-‬حه‪-‬‬

‫‪rf‬‬ ‫غيس‬ ‫باذ‬

‫‪06‬‬ ‫باسيليوس‬

‫‪Nrf‬‬
‫عبد اللطيف‬ ‫بدوي‬

‫‪53‬‬ ‫بروفوجينتوس‬

‫‪f‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪v‬‬ ‫أرطاة‬ ‫بسربن‬

‫‪67‬‬ ‫بسيل‬

‫‪YA‬‬
‫محمد‬ ‫بشربن‬

‫‪52‬‬
‫البكري‬

‫‪18‬‬
‫بلج بن بشر‬

‫‪05،510112‬‬ ‫‪04،41،42"46،‬‬ ‫‪،11،18، V‬‬ ‫البلأذري‬

‫‪-‬قة‪-‬‬

‫‪94‬‬ ‫تراجان‬

‫‪48‬‬ ‫تسالونيكي‬

‫‪M‬‬ ‫الراوي‬ ‫ثابت إسماعيل‬

‫‪37‬‬ ‫ثيودلرا‬

‫‪04،58،12‬‬ ‫ثيوفانلس‬

‫‪-‬خ!‪-‬‬

‫‪32 ،31 ،17‬‬ ‫الجاحظ‬

‫‪71‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫زيد‬ ‫جرجي‬

‫‪rl‬‬
‫جرير‬

‫‪75 ،73"44 ،42‬‬ ‫جستنيان‬

‫‪M‬‬ ‫الجعد بن درهم‬

‫‪35 ،34‬‬ ‫‪،33 ،92‬‬ ‫‪"27 ،1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫‪0‬‬


‫الجهشياري‬

‫‪127‬‬ ‫عطية‬ ‫جورج‬

‫‪-' _Od‬‬
‫‪-! -‬‬
‫‪W‬‬ ‫الحارث بن سعيد‬

‫‪?? l‬‬ ‫بن مسلمه‬ ‫حبيب‬

‫‪1140011 ،011‬‬ ‫‪،02،24،34،36 11،120‬‬ ‫الحجاج‬

‫‪52151 ،13‬‬ ‫الغساني‬ ‫النعمان‬ ‫بن‬ ‫حسان‬

‫‪132‬‬ ‫حسن‬ ‫إبراهيم‬ ‫حسن‬

‫‪M‬‬ ‫عثمان‬ ‫حسن‬

‫‪133‬‬ ‫مراد‬ ‫حسن‬

‫‪136،137 ،135 ،134 ،122‬‬ ‫حسين عطوان‬

‫‪33‬‬ ‫الحكم بن عبدل الكوفي‬

‫‪IN‬‬ ‫حيان بن شريح‬

‫‪-!-‬‬

‫خالد بن برمك‬

‫‪35‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫خالد‬

‫‪rf‬‬ ‫القسري‬ ‫خالد‬

‫‪31‬‬ ‫بن كلثوم‬ ‫خالد‬

‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫خالد‬

‫‪32‬‬ ‫بن يزيد‬ ‫خالد‬

‫‪49‬‬ ‫الخضري‬

‫‪16‬‬ ‫خثعم‬

‫‪27‬‬ ‫خليفة بن خياط‬

‫‪( rv‬‬ ‫اود الزدو‬ ‫د‬ ‫خليل‬

‫‪-!-‬‬

‫‪127‬‬ ‫لأمير‬ ‫ا‬ ‫عبد‬ ‫‪-‬‬ ‫دكسن‬

‫‪122‬‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫‪-‬‬ ‫الدوري‬

‫‪122‬‬ ‫ينوري‬ ‫لد‬ ‫ا‬

‫‪153‬‬ ‫كنيدي‬ ‫ديفد‬

‫‪-016-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫‪-!-‬‬

‫‪16‬‬ ‫زكوان بن عبد الله‬

‫‪126‬‬ ‫ذنون طه‬

‫‪92‬‬ ‫ذويد‬

‫‪-‬هـ‪-‬‬

‫‪42‬‬ ‫الرشيد‬

‫‪MAf‬‬ ‫السيبد‬ ‫رضوان‬

‫‪35‬‬ ‫لرع بن زنباع‬

‫‪122‬‬ ‫ل!لذنثال‬

‫‪116،135‬‬ ‫رياض عيس‬

‫‪-‬ت‪-‬‬

‫‪01،33‬‬ ‫ان فروغ‬ ‫زاد‬

‫‪26‬‬ ‫العوام‬ ‫الزبيربن‬

‫‪31‬‬ ‫الزهري‬

‫‪34 ،33 ،92!24 ،21‬‬ ‫ابيه‬ ‫زياد بن‬

‫‪Yl‬‬ ‫أبي سفيان‬ ‫زياد بن‬

‫‪-‬صه‪-‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪،35 ،33‬‬ ‫سالم‬

‫‪147‬‬ ‫سايس‬

‫‪12،33!11 ،9 ،6‬‬ ‫نجامنصور‬ ‫سرجون‬

‫بن معاذ‬ ‫سعد‬

‫‪02‬‬ ‫الحرشى‬ ‫سعيد‬

‫‪35‬‬ ‫بن الوليد‬ ‫سعيد‬

‫السفاع‬

‫سفيان بن عوف‬

‫السكاسك‬

‫‪-161-‬‬
‫‪TI‬‬ ‫سليط بن جرير‬

‫‪rf‬‬ ‫سليم بن أيمن‬

‫‪fI‬‬ ‫سلأميس‬

‫‪'??.rr A‬‬ ‫سليمان بن سعد الخشني‬

‫‪01‬‬ ‫سليمان المشجعي‬

‫‪45،67،118 ،92 121 ،01،18 ،5،9‬‬ ‫سليمان بن عبد الملك‬

‫‪15‬‬ ‫جندب‬ ‫نجا‬ ‫سمرة‬

‫‪132‬‬ ‫زكار‬ ‫سهيل‬

‫‪ ،1 90 ،99 ،69 ،46‬ن!‪136 ،13‬‬ ‫عبد العزيز سالم‬ ‫سيد‬

‫‪136‬‬ ‫الكاشف‬ ‫اسماعيل‬ ‫سيدة‬

‫‪-‬ضه‪-‬‬

‫‪138‬‬ ‫الناطور‬ ‫شحادة‬

‫‪-‬صه‪-‬‬

‫‪1،133،138 39،30‬‬ ‫العلي‬ ‫صالح‬

‫عبد السلأم‬ ‫أبو‬ ‫صالح‬

‫‪rr‬‬ ‫بالحجاج‬ ‫صالح‬

‫‪11،12،33‬‬ ‫بن عبد الرحمن‬ ‫صالح‬

‫‪137،138‬‬ ‫حمارنه‬ ‫صالح‬

‫‪134‬‬ ‫الدين المنجد‬ ‫صلاح‬

‫‪-‬صلى‪-‬‬

‫‪401،112،126 ،21،35،45،69 116‬‬ ‫الطبري‬

‫‪001‬‬ ‫طه حسين‬

‫‪-‬صص‪-‬‬

‫بن الصامت‬ ‫عبادة‬

‫س ع‬ ‫ابي‬ ‫عاصم بن‬

‫‪- 162-‬‬
‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫"‬ ‫‪El‬‬ ‫س ح‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪20‬‬ ‫بن الحبحاب‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬

‫‪127135 ،02 ،7‬‬ ‫بن زياد‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬

‫الزبر‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪rl' re‬‬ ‫بن سالم‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫بن سبأ‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪43‬‬ ‫بن س ح‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪04،43‬‬ ‫بن سعد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪12‬‬
‫بن علي‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪134‬‬ ‫فياض‬ ‫اقه‬ ‫عبد‬

‫‪36‬‬ ‫القسري‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫بن قيس‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪126‬‬ ‫بن لبيعة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪52‬‬ ‫ابن مروان‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪34 ،23‬‬ ‫بن يحيى‬ ‫الحميد‬ ‫عبد‬

‫‪%Ml‬‬ ‫ا‬
‫الاشعث‬ ‫عبد الرحمن بن م!ور‬

‫‪47‬‬ ‫عبد الرحمن بن حبيب‬

‫‪134‬‬ ‫رستم‬ ‫السلأم‬ ‫عبد‬

‫عبد العزيز بن مروان‬

‫‪101،201،132،132‬‬ ‫‪،39،49‬‬ ‫عبد العزيز الدوري‬

‫‪%‬‬ ‫‪r 5‬‬ ‫‪A‬‬ ‫ا‬ ‫‪i‬‬ ‫دكسن‬ ‫لأمير‬ ‫ا‬ ‫عبد‬

‫ا‬ ‫‪.VI‬‬ ‫‪136‬‬ ‫المجيد الكبيممم‬ ‫عبد‬

‫‪،74 ،51‬‬ ‫‪،46 ،44 ،03 ،34 ،92 ،02 020‬‬ ‫‪16،170 ،01 ،11 ،9‬‬ ‫بن مروان‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬

‫‪1N 0‬‬ ‫‪\?, I‬‬

‫‪134‬‬ ‫‪،997101‬‬ ‫ماجد‬ ‫المنعم‬ ‫عبد‬

‫‪32‬‬ ‫بن شريه‬ ‫عبيد‬

‫‪20‬‬ ‫عرفجة في هرثمة‬

‫عطاء بن رافع‬

‫‪42‬‬ ‫علتمة‬

‫‪% ry ،99‬‬ ‫عل! إبراهيم حسن‬

‫‪-‬‬ ‫‪163-‬‬
‫‪M‬‬
‫الخربوطي‬ ‫علي حسن‬

‫‪132‬‬ ‫علي مظهر‬

‫‪82 . IV ،66‬‬
‫فهمي‬ ‫على محمد‬

‫‪136‬‬ ‫عماد الدين خليل‬

‫‪94 ،93 ،02‬‬ ‫‪،15،16‬‬ ‫‪،01،13‬‬ ‫‪،6،8‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬

‫‪28‬‬ ‫عمر بن الزبر‬

‫‪34‬‬ ‫هبرة‬ ‫عمربن‬

‫‪94 ،04‬‬ ‫‪،7،38‬‬ ‫العاص‬ ‫عمروبن‬

‫‪،‬‬ ‫‪21،23،25،28،02،91،‬‬
‫‪TY, Yl‬‬ ‫‪?,M?,I?,o‬‬
‫‪9,fl.‬‬ ‫‪E‬‬ ‫عمر بن عبد العزيز‬

‫‪09،29،118 970 ،61 ،51‬‬

‫‪701،011‬‬ ‫عمر فروغ‬

‫‪57‬‬ ‫عمرو بن كلثوم‬

‫‪rc‬‬ ‫عمرو بن نافع‬

‫‪-!-‬‬

‫‪if‬‬ ‫يغوريوس‬ ‫غر‬

‫‪12‬‬ ‫بن عبد الحميد‬ ‫غسان‬

‫‪-!-‬‬

‫فاسيليف‬

‫‪137-‬‬
‫‪M‬‬ ‫فالح حسين‬

‫‪31‬‬ ‫الفرزدق‬

‫‪45‬‬ ‫فضالة بن عبيد الانصاري‬

‫‪012،137‬‬ ‫‪،46 ،45‬‬ ‫فيليب حتي‬

‫‪-!-‬‬

‫‪35‬‬ ‫بن زؤيب‬ ‫قبيصة‬

‫‪48‬‬ ‫تتيبة بن مسلم‬

‫‪Tf‬‬ ‫قحذم بن ابي سليم‬

‫‪-164-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫‪25 .‬‬ ‫‪?.rr r‬‬ ‫بن جعفر‬ ‫امة‬ ‫قد‬

‫‪82 ،67 ،62‬‬ ‫قره بن شريك‬

‫‪61 ،45‬‬ ‫قسطنطين‬

‫‪02‬‬ ‫الخارجي‬ ‫الفجاءة‬ ‫بن‬ ‫قطرى‬

‫‪27 ،26‬‬ ‫‪،23!22 ،21 ،5‬‬ ‫القلقشندي‬

‫‪117‬‬ ‫الكندي‬ ‫قيس‬

‫‪-‬ث‪-‬‬

‫‪76‬‬ ‫كرزلن‬

‫‪127‬‬ ‫الكلبي‬

‫‪76‬‬ ‫كوماكيو‬

‫كونستانز‬

‫‪42‬‬ ‫كولوسس‬

‫‪Va‬‬ ‫كيبر هايوت‬

‫‪-‬د‪-‬‬

‫‪M‬‬ ‫لطفي عبد الوهاب‬

‫‪54 ،71 ،07‬‬ ‫ليون السادس‬

‫‪-‬ح!‪-‬‬

‫‪32‬‬ ‫البصري‬ ‫ماسجويه‬

‫‪42‬‬ ‫اك!لن‬

‫‪? 26 ،27‬‬ ‫المالردي‬

‫‪35‬‬ ‫المبرد‬

‫‪21‬‬ ‫المجاشعي‬

‫ائني‬ ‫المل‬

‫‪.W rv‬‬ ‫الحكم‬ ‫بن‬ ‫مروان‬

‫‪34‬‬ ‫‪،91،23‬‬ ‫‪،14،18116‬‬ ‫مروان بن محمد‬

‫‪34‬‬ ‫مروان بن اياس‬

‫‪-165-‬‬
‫‪19‬‬ ‫مروان بن عبد الملك‬

‫‪? v‬‬
‫ان‬ ‫زاد‬ ‫مردانشاه بن‬

‫‪76‬‬ ‫‪،32‬‬
‫المسعودي‬

‫‪ra‬‬
‫مسلم بن عقيل‬

‫‪U‬‬ ‫‪،17‬‬
‫مسلمة بن عبد الملك‬

‫مسلمةْ بن محارب‬

‫مسلمة بن مخلد‬

‫‪M‬‬
‫العبادي‬ ‫مصطفى‬

‫‪126‬‬
‫المحاسبي‬

‫‪m‬‬
‫أديب‬ ‫محمد‬

‫بن سهم‬ ‫محمل‬

‫‪28‬‬
‫عمر‬ ‫محمدبن‬

‫‪48‬‬
‫بن القاسم‬ ‫محمد‬

‫‪rf‬‬
‫بن يزيد‬ ‫محمد‬

‫‪132‬‬
‫الدين هـور‬ ‫بن جمال‬ ‫محمد‬

‫‪138‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪M‬‬


‫خريسات‬ ‫محمد‬

‫‪132‬‬
‫الخضري‬ ‫محمد‬

‫‪Yl‬‬ ‫‪،28‬‬
‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬

‫‪M‬‬
‫الروسان‬ ‫سليمان‬ ‫محمد‬

‫‪M‬‬ ‫صالحية‬ ‫محمد‬

‫‪39،116،‬‬ ‫‪701‬‬
‫عبد الحي شعبان‬ ‫محمد‬

‫‪136‬‬ ‫‪،132‬‬ ‫‪،49‬‬ ‫عمارة‬ ‫محمد‬

‫‪07 916 ،06 ،64‬‬ ‫‪،61،63‬‬ ‫‪،57‬‬ ‫‪،40‬‬


‫فهمي‬ ‫محمد‬

‫‪، 94 "46‬‬ ‫‪-93‬‬ ‫‪،33 ،32 ،92 ،28 ،27 ،25 ،24 ،91‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪17 ،7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5،6‬‬
‫معاوية بن ابي سفيان‬

‫‪51019029،401،701،111،117‬‬

‫‪M‬‬ ‫معاذ بن جبل‬

‫‪24‬‬
‫بن أبي قره‬ ‫المغرع‬

‫‪34‬‬ ‫بن عطية‬ ‫المغره‬

‫‪30‬‬
‫المقدسي‬

‫‪21 ،7،‬‬ ‫‪0،6‬‬


‫المقريزي‬

‫‪-‬‬ ‫‪166-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫‪vy‬‬ ‫لمقري‬ ‫ا‬

‫‪.01‬‬ ‫الرحمن‬ ‫بن عبد‬ ‫مهاجر‬

‫ا‬ ‫‪yy‬‬ ‫‪151 ' TI‬‬ ‫المهدي‬

‫‪51،52،62‬‬ ‫مويمى بن نصر‬

‫‪126‬‬ ‫ميخائيل السوري‬

‫‪17‬‬
‫الجرجماني‬ ‫ميمون‬

‫‪-‬ت‪-‬‬

‫‪135 ،114 ،63‬‬ ‫نبيه عاقل‬

‫‪ra‬‬ ‫نصر بن سيار‬

‫‪5،116،135‬‬ ‫نجدة خماش‬

‫‪-‬هـ‪-‬‬

‫‪62‬‬ ‫هرقليوس‬

‫‪1123 ،29 ،46 ،4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،35‬‬ ‫‪،92،33‬‬ ‫‪،25،27 ،21‬‬ ‫‪،12،18 ،9‬‬ ‫بن عبد الملك‬ ‫هشام‬

‫‪0150152‬‬

‫‪VA‬‬
‫بيرن‬ ‫هنري‬

‫‪801‬‬ ‫هنرجما لامنس‬

‫‪56‬‬ ‫بلرك‬ ‫هيلر‬

‫‪-‬هـ‪-‬‬

‫قدي‬ ‫لوا‬ ‫ا‬

‫نثناس‬ ‫وا‬

‫‪W‬‬ ‫لثاني‬ ‫ا‬ ‫لوليد‬ ‫ا‬

‫‪144،147 ،014 "92 ،91،23 ،9،13 ،5‬‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الوليد‬

‫‪15 y Al‬‬ ‫بن يزر!‬ ‫الوليد‬

‫‪W‬‬ ‫الدصثسمقي‬ ‫غيلأن‬

‫‪98‬‬ ‫ودلنن‬

‫‪- 167-‬‬
‫‪-‬مح!‪-‬‬

‫‪147‬‬ ‫ياقوت‬

‫‪rf‬‬ ‫يحيى بن يعمر‬

‫‪35،67‬‬ ‫‪02، ، A‬‬ ‫يزيد بن معاوية‬

‫‪34‬‬ ‫يزيد بن المهلب‬

‫‪51،201‬‬ ‫‪،14،23،46 ،9‬‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫يزيد بن‬

‫‪91،69،122 ،7‬‬ ‫اليعقوبي‬

‫‪M‬‬ ‫العش‬ ‫يوسف‬

‫‪ro 3،‬‬ ‫‪m‬‬


‫بن عمر‬ ‫يوسف‬

‫‪-‬هلاا‪-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫والقبائل‬ ‫الثمعوب‬

‫‪-‬أ‪-‬‬

‫‪05،52،66 ،41‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪? I‬‬ ‫قباط‬ ‫لأ‬ ‫ا‬

‫‪81،113 ،08 ،75 ،64‬‬ ‫‪،62،63 ،61‬‬ ‫‪،46،47،31480 ،271‬‬ ‫مو"لن‬ ‫لأ‬ ‫ا‬

‫‪15‬‬ ‫لأوس‬ ‫ا‬

‫‪12‬‬ ‫انباط‬

‫‪-‬يه‪-‬‬

‫‪501،‬‬ ‫‪rv‬‬ ‫برة‬ ‫لبرا‬ ‫ا‬

‫‪011 ،03،39 ،92 ،16،‬‬ ‫أمية‬ ‫بنو‬

‫‪rr‬‬
‫تميم‬ ‫بنو‬

‫‪28‬‬ ‫كلأب‬ ‫بنو‬

‫‪27‬‬ ‫كلب‬ ‫بنو‬

‫‪12‬‬ ‫مروان‬ ‫بنو‬ ‫"‬

‫هاشم‬ ‫بنو‬

‫لبويهييون‬ ‫ا‬

‫و" ‪9V . VV. Vf 72، 64، f'1.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪، or, fl. fV. fl. ff‬‬ ‫‪،42،43 ،93‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪TA‬‬ ‫لبيزنطيون‬ ‫ا‬

‫‪-‬قة‪-‬‬

‫‪Tf‬‬ ‫الترك‬

‫‪-‬خ!‪-‬‬

‫‪111،1120113،‬‬ ‫‪17‬‬ ‫جمة‬ ‫لجرا‬ ‫ا‬

‫‪-!-‬‬

‫‪%% V‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪%‬‬


‫ج‬ ‫ر‬ ‫لخوا‬ ‫ا‬

‫‪-16!-‬‬
‫‪-‬هـ‪-‬‬

‫‪،112 ،08 ،66 ،56،57 ،20،53 ،00‬‬ ‫‪)A‬‬ ‫‪-A ، ,?r TV, YA, Yf ، ? ,A V‬‬ ‫الوم‬

‫‪112،404‬‬

‫‪-‬صه‪-‬‬

‫‪38‬‬ ‫نيون‬ ‫لساسا‬ ‫ا‬

‫‪21!02‬‬ ‫لسفيانيون‬ ‫ا‬

‫‪-‬ضه‪-‬‬

‫‪87 ،74‬‬ ‫الشاميون‬

‫‪-‬صلى‪-‬‬

‫الطولونيون‬

‫‪-‬ء‪-‬‬

‫‪91I‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫‪،5،11،64‬‬ ‫العباسيون‬

‫‪53‬‬ ‫العبيدجمن‬

‫‪52‬‬ ‫‪،31‬‬ ‫العجم‬

‫‪،51 ،94‬‬ ‫‪،45،47،48 ،44‬‬ ‫‪،41،42،43 913 ،36 ،34،38 ،31 ،21‬‬ ‫‪،15،17‬‬ ‫العرب‬

‫‪.AA, AN, M!A17465،72،62،63،‬‬


‫‪69،6011.‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪،55،57 154 ،52،30‬‬

‫‪011،121‬‬
‫‪24‬‬ ‫العراقيون‬

‫‪-!-‬‬

‫‪06 ،48‬‬ ‫الفاطميون‬

‫‪TVITTIr‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،01،12،24،92‬‬ ‫الفرسر‪،‬‬

‫‪37‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الفند‬

‫‪-017-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫‪-!-‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪I‬‬
‫قريش‬

‫‪-‬ث‪-‬‬

‫الكالرلنجيون‬

‫‪-‬د‪-‬‬

‫‪A‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫ييون‬ ‫للومبارد‬ ‫ا‬

‫‪-!-‬‬

‫‪?? 1،3 2.‬‬


‫‪m‬‬ ‫‪m‬‬ ‫المردة‬

‫‪128‬‬ ‫المسيحيون‬

‫‪014‬‬ ‫‪42141،12811121530 ،04‬‬ ‫‪14،16،127930‬‬ ‫المسلمون‬

‫‪127‬‬ ‫المروانيون‬

‫‪(f‬‬ ‫المصر؟لن‬

‫‪-171-‬‬
‫والبقاع‬ ‫ايامكنة‬

‫‪-‬أ‪-‬‬

‫تاليا‬ ‫ا‬

‫‪74‬‬ ‫‪،6‬‬ ‫اسبانية‬

‫‪64‬‬ ‫‪،4‬‬ ‫سيه‬ ‫ا‬

‫\‬ ‫‪f‬‬
‫افاميا‬

‫‪06،62،‬‬
‫‪94،52،30،‬‬
‫‪47،48،.Ir‬‬
‫‪Af‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪37‬‬ ‫ا‪،‬‬
‫افريقية‬

‫‪14‬‬
‫ام قيس‬

‫‪05،401‬‬ ‫الاردن‬

‫‪012 ،81 ،08‬‬ ‫‪63،177173 ،62 ،5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،47،94،‬‬ ‫لم‬ ‫‪04،41،2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫الاسكندرية‬

‫الاناضول‬

‫‪011‬‬ ‫!‪،53،63‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ا‪،‬‬ ‫الاندلس‬

‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪y‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫انطاكية‬

‫ايران‬

‫‪-‬حه‪-‬‬

‫‪63‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪،4‬‬ ‫لأحمر‬ ‫ا‬ ‫البحر‬

‫لأسود‬ ‫ا‬ ‫لبحر‬ ‫ا‬

‫‪88 ،97 ،74‬‬ ‫‪،62،63 ،60،70 ،40‬‬ ‫‪94،153‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪rA‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫لمتوسط‬ ‫ا‬ ‫لبحر‬ ‫ا‬

‫‪46‬‬ ‫‪،4‬‬
‫مرمرة‬ ‫بحر‬

‫‪VA ،63‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،4‬‬


‫لايجي‬ ‫ا‬ ‫لبحر‬ ‫ا‬

‫‪11‬‬ ‫‪،31،42 ،24 ،21 ،02 ،14‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7،‬‬ ‫‪6،‬‬ ‫البصرة‬

‫بعلبئا‬

‫د‬ ‫ا‬ ‫بغد‬

‫بلسح‬

‫‪61‬‬ ‫‪،6‬‬ ‫لبند قية‬ ‫ا‬

‫ث‬ ‫‪173-‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫بيسان‬

‫بيزا‬

‫‪81‬‬ ‫‪،6‬‬
‫بيروت‬

‫‪-‬ت‪-‬‬

‫‪81 ،08 ،06،63 ،56 ،52‬‬ ‫تونس‬

‫‪-!-‬‬

‫‪-%,M‬‬ ‫‪,IYV,‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الجابية‬

‫‪14‬‬ ‫جرشن‬

‫جزيرة ألواد‬

‫جزيرة اقريطش‬

‫جزيرة رولس‬

‫‪701،‬‬ ‫‪01‬‬ ‫العربية‬ ‫الجزيرة‬

‫الهلينية‬ ‫الجزر‬

‫‪131‬‬ ‫‪،1،117‬‬ ‫‪26،73،87،30 ،2 4،‬‬ ‫الحجاز‬

‫حران‬

‫‪% T‬‬ ‫حطين‬

‫ا‪13،14،401 ،‬‬
‫حمص‬

‫‪14‬‬
‫المثرقي‬ ‫الحر‬

‫حيفا‬

‫‪-‬ص!‪-‬‬

‫‪131 ،35 ،24‬‬ ‫خراسان‬

‫‪015،151،‬‬ ‫المفجر‬ ‫خربة‬

‫‪014‬‬ ‫‪،401،801،911،125 ،09‬‬ ‫‪،74،75 134‬‬ ‫‪،14،91،27 ،01‬‬ ‫دمشق‬

‫دمياط‬

‫‪-‬‬ ‫‪173-‬‬
‫‪32‬‬ ‫الرها‬

‫‪121‬‬
‫لرياض‬ ‫ا‬

‫‪-‬صه‪-‬‬

‫السامرة‬

‫‪،‬‬ ‫‪ 1‬ه‪vv ،‬‬ ‫‪،47‬‬ ‫‪،37‬‬ ‫سدينيا‬

‫‪35‬‬ ‫السغد‬

‫‪014‬‬ ‫السلط‬

‫‪81 ،24‬‬ ‫لسند‬ ‫ا‬

‫‪،117،‬لا ‪012 ،118‬‬ ‫‪11617 4‬‬ ‫‪38،915‬‬ ‫سوريا‬

‫‪94‬‬ ‫السويس‬

‫‪-‬متى‪-‬‬

‫‪،92‬‬ ‫‪،26،27 "21،23 020 910‬‬ ‫‪،16،17،18 115 140 ،13،‬‬ ‫‪9،11،‬‬ ‫‪0،6،7،8‬‬ ‫الشام‬

‫‪،19 ،09‬‬ ‫‪،81،88 ،08 ،97‬‬ ‫‪73166،178 ،52 015‬‬ ‫‪914 ،46‬‬ ‫‪،3،04‬‬ ‫‪03،33،8‬‬

‫‪،012،122،123،124‬‬ ‫‪،801،901،112،116،118،911‬‬ ‫‪،701،‬‬ ‫‪401،501‬‬

‫‪014 ،131 9112‬‬ ‫‪،127،‬‬ ‫‪125،126‬‬

‫‪-‬صه‪-‬‬

‫‪08 ،61،63 ،06 ،52‬‬ ‫‪،4،51‬‬ ‫‪42،44،7‬‬

‫‪5،63‬‬ ‫‪04،94،1‬‬

‫‪-‬صلى‪-‬‬

‫‪81 08، ، VV‬‬ ‫‪6،163‬‬ ‫‪.،‬‬ ‫‪,BA‬‬ ‫طرابلس‬

‫‪63،801‬‬ ‫‪،0،06‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،48!38‬‬ ‫طرطوس‬

‫‪08 ،06‬‬ ‫طجة‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫‪-‬ء‪-‬‬

‫‪،r‬‬
‫‪.M‬‬ ‫‪0110115.‬‬ ‫‪،25،28‬‬ ‫‪،21 ،02‬‬ ‫‪01،‬‬
‫‪،v‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪11،12،13،16،18،91.1‬‬
‫العراق‬

‫‪131 IM‬‬
‫‪،04،51،95‬‬ ‫عسقلان‬

‫‪10،63‬‬ ‫‪،05‬‬ ‫‪،04،41،94‬‬ ‫عكا‬

‫‪M‬‬ ‫عمرة‬

‫‪141،142،144،152‬‬ ‫‪،014 ،52‬‬ ‫عمان‬

‫‪141‬‬ ‫عمواس‬

‫‪153،501‬‬ ‫السيل‬ ‫عير‬

‫‪-!-‬‬

‫‪74 ،48‬‬ ‫فرنسه‬

‫‪125 ،64،66‬‬ ‫الفسضا!‬

‫‪% .V 01،‬‬ ‫‪،01،14،38‬‬


‫‪i‬‬‫‪،06‬‬ ‫فلسطين‬

‫‪-!-‬‬

‫‪16‬‬ ‫سية‬ ‫لقاد‬ ‫ا‬

‫‪08 . VV. Vr. lr.‬‬ ‫‪!1.%I 05،‬‬ ‫‪41،46،47،94، 04، ، rA. rA‬‬ ‫قبرص‬

‫‪014‬‬ ‫لقدس‬ ‫ا‬

‫‪.!A VA. VA. VV. .0V Vf.‬‬ ‫‪Vr.1f.1Y. fA. fV. .1f fo. ff. ir, ,%i rA‬‬ ‫لثسطنطينية‬ ‫ا‬

‫‪142،144،147‬‬ ‫عمرة‬ ‫قصر‬

‫‪014‬‬ ‫قلنديا‬

‫‪94‬‬ ‫القلزم‬

‫‪01،401‬‬ ‫قنصرفي‬

‫‪04،94،051‬‬ ‫قيسارية‬

‫‪-‬ث‪-‬‬

‫‪08‬‬ ‫‪،44،77 ،42‬‬ ‫كريت‬

‫‪39،111‬‬ ‫الكعبة‬

‫‪- 175-‬‬
‫كورستيا‬

‫‪31،66 ،02 ،1‬‬ ‫‪. V4,‬‬ ‫الكوفة‬

‫‪-‬د‪-‬‬

‫‪012‬‬ ‫‪،5،61،112 44،9‬‬ ‫لبنان‬

‫‪63‬‬ ‫‪"5‬‬ ‫‪51،9‬‬ ‫قية‬ ‫للأذ‬ ‫ا‬

‫لندن‬

‫‪-‬ح!‪-‬‬

‫مالطة‬

‫راهط‬ ‫مرج‬

‫‪801 ،4‬‬ ‫مرعش‬

‫‪154، 15‬‬ ‫المشايق‬

‫‪،94‬‬ ‫‪،46،47 ،42 ،41 ،4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،93‬‬ ‫‪،03،38 ،24‬‬ ‫‪،21،23 ،91 ،14‬‬ ‫‪،131 7،‬‬

‫‪89 . 9A ،82 ،81 ،97‬‬ ‫‪،78 ،75‬‬ ‫‪،73 ،67 ،66 ،65 ،61 ،6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪15 9 ،52‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‪،52 ،‬‬ ‫المغرب‬

‫‪%‬‬ ‫‪Yrmi‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪M ،2‬‬ ‫مكة‬

‫الموصل‬

‫‪-‬لَه‪-‬‬

‫‪!-‬ص‪-‬‬

‫الهيلنية‬

‫‪1‬‬ ‫‪،48‬‬ ‫الهند‬

‫‪-‬جم!‪-‬‬

‫‪51 ،4‬‬ ‫يافا‬

‫‪27 ،2 6،‬‬ ‫اليمن‬


‫‪*-‬ا‪-‬‬
‫‪.! 10‬‬ ‫اليونان‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
Tiberius (Taba ‫ثق‬ 8!‫(ءل!ك‬ 36

Tiberius Lake 33 34
Tiberius 11

Tulayla ،‫اء‬- Ghas ‫لتا‬ 34

Tunis M

‫ اث!للاول؟‬al- Shar ‫قي‬


‫ ى‬4" ‫!!لملاه‬ 36

،‫!تول‬3 36

Umm ‫ ب‬ays (see also Djad


‫ممه‬ 21 36
al- Urdunn 3،

*‫كؤ‬، ‫ا‬- ‫ز‬D (- 6، ،1 0, 28


*! ‫كاى‬ * ‫نن‬ ‫ش‬ 34

Wa ‫كا‬ ‫؟ ل!ول‬ 44

*‫قي‬، ‫ا‬- ‫لآكلى‬+ ‫ول‬

*!‫ن‬ ،1 3!‫أط‬ 3 33

*!‫جم‬ Zar ‫بما‬ ! 3 4

*‫!ء‬ 2(!‫ابم‬ !‫ط‬ 38 47، 48 ، 94

3!‫ ؟تا؟لم‬al- ! ama !! 14

Yarmiik River 21

3 ! "4 (( 26

2! 04 94

http://www.al-maktabeh.com
Mu` awiya A ‫ ة‬3 ‫لأ‬ ‫!ل!لام‬

‫لا‬M ‫ ؟ول‬atta 33
North 3 ‫ول‬ ‫ء!لتا‬ 34

Pella (See also 3!‫؟‬1( 5, 34، 35, 36، 93، 44


Petra 36

Pompey M

Ptolemies 35

Ptolemy II Phi.l ‫ ء‬delphius 18


Katarat al- Samra 35
Rabath ` Ammon 18

Ramses (‫أ‬ 35

Ra' s '-la Ayn 21

‫اء؟‬ ‫!لة‬ al- ‫ولة‬ 37


‫ء‬ l -3 ‫ !ه‬ira 36
3"‫ !لتا‬at Nim ‫!لق‬ 36
Sinnabra 36

Sulaym ‫ !ة‬ibn !‫ث‬ !‫!م‬ 41 1 47

‫!تا؟‬ 36

‫ء؟‬ ba ‫بما‬ at ‫افىءع‬ See alsoFat)1( 33, 34، 35، 36، 44، 45, 46، 48

Taba ‫ش‬ (see Tiberius (a


Tall Ab ‫ ) ل‬see also‫كهـ‬ ‫الآه‬ 21
Tall Abu ` Arabi ‫اثأ‬ !‫ ث‬a + ! ‫م‬ 32, 33، 93, 43, 44, 47, 94
Tall ‫كهـ‬ !‫تا‬ Khans 33

Tall Ab‫!؟ تا‬، !! ‫ول‬ 36 ، 46,37

Tall al- Arba!‫ول‬ 32، 34، 37, 38, 93 ، 04 ، 43. ‫لههـ‬، 45, 46 ، 47, 94

Tall Dayr ` Ally 35

Tall Fan ‫كا‬ 34، 38, 43، 44, 45, 47، 48، 94

-Tall
al ‫ء!بما‬ y !‫!ل‬ 34 ، 93

Tall U‫ا‬ 3 ‫) ح!ط‬ see also‫ز ثبما‬ 3 ‫حه ط‬

Tall ‫ ؟‬udsiyya 32, 33، 37, 38، 93, 04، 41 ، 42، 43، 44, 46,

47 ، 48, 94

Tall al- Maz‫!لة‬ 35, 36

Tall al- Sa‫ !ه‬idiyya 34, 35, 36, 93


Tall al - 3 !‫لتاث‬،‫ء‬ 34
Tall ‫ى‬- ‫ول‬ ` Amad 23 ، 24

Tall Umm !‫ء‬ ‫ول‬ ‫كض‬ 34

Tall Yarfa 32, 93, 43، ‫كهـ‬، 46, 47, 94

Tausret 35

- 52 -
Umm‫أ‬ ‫ ب‬ays 3, 6, 1 1- 16, 2 1 ، 22، 92، 36، 46، 48

Djjisr Shay !‫ !ث‬usayn 32، 33، 34، 36, 93, 46، 43, 44, 45, 46، 47;

48, 94

Djund al- Urdunn 36, 44

!‫كا‬ al- Hi ‫ ز‬ra 27

‫( ! ع‬See l also Pella ,a ‫ء؟‬5‫ء؟ء‬،


3‫!ء‬1( 3، 6 ، 7 ، 9, 11, 13, 36

‫!ع‬ (see Fez)


03

Filast ‫ت‬ )!!‫ءا‬54‫(!ول أ‬

F ‫ول‬ 3‫ب!؟‬ 27

!‫ول‬،‫لتا‬، al- Buld‫!له‬

!‫ولح‬ ‫ممة‬ 94

! rubba 34

! (see (alab
Aleppo
al- ! imma 21

Hisb ‫ ) حه‬see also Tall Hisb‫!له‬ (


36

+! ‫له‬+ 36

!‫ث‬ ula Lake 33

Jericho ) ‫كهـ‬ !ِ‫(ءط‬ 33, 34, 36, 44

(al- (Jerusalem
! uds 03، 36

Jordan River 33

Jordan Valley 32 ‫ول‬

Jupiter Capitolinus 25

al- !‫ث!كل‬ (see Cairo


(ira
!‫ طل‬afir al - +‫لا‬+ -al !‫ءث‬،!‫كل‬ 27

‫ ب‬ayraw ‫حه‬ 27
Khirbat al- Karak 34

Khirbat al- Mafdjar 36


Khirbat Sa !! ‫اء‬ 3 ‫ك!تا‬ ‫آلما‬ 38!93!43! 44, 45! 46, 47, 48! 94

Khirbat Shaykh ! usayn 32, 33، 04,37, 43، 44, 47, 94

‫ لاتظ‬irbat !S ay - Muhammad 32, 04 ، 44, 45، 48


‫طظ‬ ‫ول‬،!‫ك‬ !‫!ل‬ 37

- (uds (see (al


Jerusalem
!‫ءكأ‬ 27

‫ول‬ !‫ط! ك‬ ! 36

"! ! ‫ث‬ 33

Ma ، ‫ز‬ ibn ` Amin


Mount * ‫ح‬ ‫ط‬ 5 36

- 51 -
http://www.al-maktabeh.com
Index

،‫ طكلهـ‬41 al- !‫لم‬


M 8 ‫ط‬ 36
،‫لأ!طهـ‬ Tall)
Abila) (See also ‫الآ؟كلهـ‬ 3, 6، 24-23, 92

‫ ول‬b ‫ا!تا‬ am !! 34

Abu Muslim 37

` Adasiyya 44

` Adjlun- M ‫حه‬ 37

،‫ول‬ ‫طحبما‬ ! 33، 46

،‫كلل‬ ‫!اط‬ ! 36

(Halab
(Aleppo
03

،‫كلهـ‬ ‫م‬ 14 ، 15

،!‫ ط‬- + ‫حه‬ (Philadelphia) 3، 6, 7، 1 1 ، 1 21-7, 92، 36، 37, 44, 46

Andjar` 27

‫كلهـ‬ ‫في‬ ! Jericho)


(see

،‫لاول‬ ‫ول‬ ‫؟‬ uwaylba 23

Baghdad 37

!‫بماء‬ ، 4 7‫ء‬11 ‫ء‬7 36

‫ء‬ ‫ا‬ - Bal ! " ‫ول‬ +

Ba‫ !ه‬ra - 27

Bayt ‫ك!ول‬ (Capitolias) 3, 6, 21، 26-25, 92، 36, 46

! 81 ‫ !ة‬al- Sh ‫حمه‬ 27، 36، 37

!‫حه‬ 6, 35,34,13, 93، 04, 44، 45


!‫ةكا!ول‬ ‫ءول‬+‫ا‬ ‫؟لتا‬ 37

Cairo (al- K !‫( !ل‬ira M

Capitolias (see Bayt "‫(ثمه‬


Damascus (Dimash
‫(بما‬ 5، 6, 03، 37

` Ally (see Ta
ryaD‫آ‬ryaD،‫اول‬ ll ‫(!ا‬

Dead Sea 34

Decapolis 3, 18, 21, 36, 44


Desert Castles

!!‫!له!ث‬ 36, 37

!!‫أث‬،! al- ! asa ‫ق‬ 34

(see Damascus
(Dimashk
!‫نذ‬ ‫طء‬ 4‫آ‬ ‫ول‬ ‫تاه‬،‫ا‬ !‫ !لال‬ss 7، 11

!!‫يخ‬ adar (Gedara) (see also

- 06 -
and in the ‫ح‬ !‫ث‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ز‬ Tall al- Arba' in, especially in the sections overlooking the
.rich-
planted area of the Zorr. In the middle and late Islamic periods, .e g

Ayyubid/ Mamluk and Ottoman periods the inhabitants at the Djisr


!‫لأءولك‬ ‫اط‬ ‫؟‬ ‫لا‬ 9!‫لأ‬ ‫ول‬ !‫ع‬ ! ‫"! !"ول‬
on occ ‫يإ‬ pied some of th ‫ح‬ sites, .ancient
.e g

Salim al- Yusuf, Tall al- Arba' in, and Tall Kudsiyya, and built new villages
close to the Jo، dan River. Among these ‫ ك!ءول‬villages were Tall 3،+‫ء‬. !‫ ول‬4

‫ كليما‬hirbat "-S ay
!‫"يم‬ ! .usayn

The ‫ نذ‬3 !‫ك‬ haykh !‫ك‬ Re ! on has a long and signi ! cant .usayn
history
The settlement of the region extended, with
some interruption in the
period, from the fifth millennium .B .C until
.Hellenistic
the present

The most signi ‫ ح‬cant result derived from both the survey of the region
and the excavation at Tall ‫ ؟‬udsiyya is that there was continuous
occupation, with an increase attested in the post- Umayyad periods. The
extensive occupation of the region during most of the Umayyad period was
duet ‫ ! ؟‬gricultural and industrial activities. The findings of two sites, Tall
Fandi, site ,A and Tall‫لالأول‬ Arabi Al Shamali, site ,J with sugar pot sherds
'

suggest that the region was an important place for processing sugar, most
in and Ayyubid/ Mamluk
the .probably
Abbasid/ Fatimid
periods
Agricultural activities in the region encouraged the people to continue
there
.living

The material culture remains gathered from both survey and


excavation at Tall Kudsiyya illustrated that the site was a rural site in the

yz !ntine and following periods.


Tall‫أل‬!‫ بم‬udsiyya which is located beside the
‫!لالأ‬4‫أ‬ ‫لؤ‬ and in the qatar section was a farmstead in the pre- Umayyad!‫؟ام‬8
6,
the Byantine and the post- Umayyad periods. The Umayyad material
culture remains have enhanced knowledge pertaining to rural sites of this
.period

!J um، a Kareem‫ا‬
Institute of Archaeology and Anthropology
Yarmouk University

-4 9-
http://www.al-maktabeh.com
The archaeological data obtained from surveying the region shows that
it has a long history of occupation from the Neolithic/ Chalcolithic (ca. fifth
millennium .B).C until the present day. The periods of the most intensive
occupation were those of the Chalcolithic, the Early Bronze, the Middle
the Byzantine, the Abbasid/ Fatimid, and Ayyubid/ .Bronze,
Mamluk
Hellenistic pottery sherds were not represented in the Djisr Shaykh Husayr
corpus but other Hellenistic material -pottery
culture rema ‫ ث!دول‬ave been

found at the main cetres, .e .g Taba ‫ ؟‬at Fa ‫ ؟‬,l and ‫ ذ‬ara !‫ث‬. The absence of
pottery sherds dated to the Hellenistic period in the region and the low
percentage, %2.12 of the sites occupied in this period calculated by the
author mean, in all probability, that the inhabitants in this period settled in
.main
urban centres

A further
noteworthy feature of early and later settlements involves the
distribution sites alongside the Wadi 21‫ ط!ا؟‬course. Continuity in
of
patterns were noted in earlier periods with some.distribution
exceptions
Tall Fandi was occupied in the Neolithic/ Ch ]a colithic period but was later
until the Byzantine and post- Umayyad .abandoned
periods, .e g
Abbasid/Fatimid and Ayyubid/ Mamluk. The site of Tall 3! ‫ول‬ )+4(
B
functioned in the Islamic periods as a main centre in the region for
processing sugar. Tall al- Arba` in showed continuous occupation from the
period to the present day with interruption in..Chalcolithic
the Hellenistic
and early Islamic periods, .e .g Umayyad and Abbasid/,RomanFatimid
!‫ث‬ irbat !‫ ث‬a !‫"ك‬ Mu ‫ ؟‬ammad showed continuity of occupation from the
Chalcolithic period until the Iron Age without any interruption in the Early
Bronze Age. Pottery sherds dated to the early Bronze Age were found only at
Tall al- Arbain where sherds dating to the earlier Chalcolithic period were
found at three sites: Tall ،41+!3 Tall al- Arba` in, and Khirbat Shaykh
‫لا‬uM ‫؟‬ ammad. This may suggest that the inhabitants of ،-‫ت‬ 9 ‫ث!ك!لأ!ث!غع‬
‫ ؟‬usayn Region, during this period, settled in one place, that is, + al 1-
Arba' in. The early Bronze Age has been characterized by the appearance of
centres
.urban

The pottery sherds dating to following Middle Bronze II period, were


found at two sites at 391! Shay !‫ !ث‬usayn Region: Tall al- Arba ‫ ا‬,n and
!‫ كل‬hirbat ! ay
!‫يم‬h 7 ‫؟لها‬ amma 4

The site of Tall al- Arbain was continuously inhabited during the
َfollowing
periods the late Bronze and the Iron Age. This fact is supported
‫لاط‬ ‫"أ‬، !‫س!س‬ 5*!‫ لأ اا‬40 ‫لأ‬ sherds from ‫ع! ولءح كوول‬ at the site. The settlement
distribution pattern in the Iron Age followed in the wake of the previous
period, the late" Bronze Age. Pottery sherds dated to the Iron Age were found
`at
Tall al- Arba ‫ء‬ n and " irbat " ay ‫ط‬ ! ammad
.Mu
All of the sites occupied from ca. the fifth millennium .B .C until the
seventh century .A .D were situated on the Katar, .e .g Tall
,early
Fandi
‫ !ب!؟‬rbat Sahm al- Yusuf, " irbat !‫ك‬ hayk ! Mu ‫؟‬ ammad, and Tall ‫ ؟‬,udsiyya

-48-
The Ayyubid/ Mamluk period sites found in the ‫!ثئ‬، S!‫!ث؟ ث‬ayk usayn
! on were of .Re
two types
.1 Settlements, .e .g the village of hirbat Sali8 m al- Yflsuf, ‫يميما‬abrA
Tall al- !‫حماح‬،

Tall Yarfa, Tall ‫ ؟‬udsiyya, and hirbat‫! !مي‬ ‫ث!ك‬ !"- usayn
.ayk
.2 Industrial sites used for processing sugar, .e .g Tall Fandi and Tall Abu
" Arai7 !‫ل‬ ‫كر‬ ‫ول‬ amAl. The findings of five settlements and two industrial sites
in the region showed that occupation was more extensive in this period than
in the previous Abbasid/ Fatimid period, which was represented at two sites
only .

The imp +5 ance of the Djisr Shaykh ‫ول‬ Region in the-usayn


post
Umayyad periods, probably in both " he Abbasid/ Fa ‫ ة‬mid period and the
Ayyubid/ Mamluk period, was derived from the processing of sugar. Sugar
pot sherds were extensively found at Tall 3‫ نة هـ‬and Abu Arabi ‫به‬ ‫ول‬ `

ShamAli. A stone wall or mill, probably used to regulate the water flow, was
!‫ ء‬ntified at Tall Abu Arabi) al- Shamafi on the Wa 4 28‫ ؟‬lab. Besides the
`

archaeological data, historical sources relevant to the tenth through


fourteenth centuries .A .D sh *5 that the Jordan Valley was well-known for
‫ ة‬a5! cultural products. The principal crops produced were bananas, rice ,ts
otton,dates, oranges and sugar canes. Besides sugar canes, the ‫! د‬3
" aykh Husayn!‫ ! مح‬on was planted with palm trees. Date seeds were found
!" Tall Kudsiyya within the Umayyad Layers in probe .2 Date trees were
also ‫بم‬،
r ‫ه‬+ by the later western travellers who passed through the region .ed
The climatic conditions with the resultant agricultural processing, and
industrial ac ‫كأزرة‬ es led to a higher degree of occupa ‫ة‬ on in the ‫ثئ‬ s ، !‫ي‬ ‫ء‬3!‫"يم‬
! on, indeed throughout Trans_iordan, in this period .Re
‫ثم‬ ! !‫أ‬ sr S!‫ ث‬aykh Re ! on continued to be inhabite 4 in the Ottoman
.period ‫ش‬ ! is prov! archaeolo ! ically by th! material culture remains
found in several places, mainly in Tall Kudsivva sites. The stone walls in
bulldozer cut,3 Loci 91 and ,02 were dated to the Ottoman period. Domestic
glazed pottery sherds were retrieved from Tall Kudsiyya, and one bronze
dated by the name of Sultan Sulayman ibn Salim749-269(.A
nioc./1543-
H
.A
).D was found on the top .G
surface of bulldozer cut 3lazed and
1915-
hand
made pottery sherds dated to the Ottoman period were found at ‫ول‬ ‫ ط‬at

‫ كا‬haykh !‫ي‬ and Tall .usayn,


al-Arba' in

In order to put Tall ‫ ؟‬udsiyya in an archaeolo ! ! l context, the Dj‫هأ‬، !‫س‬

‫"كيما‬ 8!‫فىكل!ي‬ ‫ ؟‬usayn !‫! مح‬ was extensively surveyed. Ten archaeolo !no+‫!ها‬
cas
!
recorded in the region, three of which were identified for the ,first:were
time
‫ كليما‬hirbat Sa1 im al-YUsuf, Tall Abu Ara ‫ط‬8 Al-Sham !‫ن‬ Tall Yarfa
.and `

Because of th ‫ ع‬sitesize, the artf ‫ ء‬ct density an 4 the di ! ulties resul ‫ولة‬،
the agricultural use of the land, three methods of survey were :from
used
strategy, controlled random sampling and purposive random.Grid
strategy

-47 -
http://www.al-maktabeh.com
planted with corn and trees when the D‫ ر‬sr Shay !‫ ث!"ك‬usayn Project
surveyed and excavated the site.A mud ‫"س! كأط‬+ house was built on the
,summit

Likewise, Umayyad material culture remains were found through the


excavated probes and the trimming. Stra ‫!ع!ة‬ Umayyad material cultre
remains were found in probe .2 Phase 3 was identified as Umayyad. This
was determined by the pottery sherds. During this sub- phase, the
inhabitants of Tall Kudsiyya used the same stone structure which were
used by their predecessors, the Byzantines. The second sub- phase, 3b, was
(.dated
by pottery to the Umayyad period (seventh- eighth centuries .A D .

Phase 3b was also characterized by the re- building and the dividing of the
earlier stone houses with the mud-brick walls. Mud- brick walls and stone
walls were used at the same time at the site of Tall ‫ ؟‬udsiyya throughout the
Umayyad and following periods, whereas prior to this period there was no
evidence of mud-brick walls. The northern part of the Jordan Valley was
widely inhabited during the Byzantine period. Byzantine material culture
were found extensively in the Djisr Shaykh Husayn .remains
Region
Pot ‫محا‬+ were found at Tall +‫*!لك‬sherds
Fand irba "3!‫لا‬- -al-
Yusuf, Tall al
‫ول‬ 3 ‫ ءط‬8 ، ‫ول‬ ، ‫"!يما‬ ‫ة‬، ‫ط‬ 8 " ‫ ط!يما‬83 ‫" ط‬ Mu ! ammad ‫ب‬ ! ‫ول‬ 4 + !‫اا‬ ‫؟‬ ‫ول‬ ‫ةهة‬ ‫لا‬ ‫للأ‬ ! while
architectural remains were found only at Tall ، udaiyya in probe .2 The
excavation of probe 2 clarified that Tall Kudsiyya was occupied in the
Byzantine period (fifth to seventh centuries .A.).D This phase was dated by
sherds and was characterized by the use of stone rather-pottery
than mud
walls
.brick

No archaeological evidence for an earthquake was being traced at Tall


Kudsiya. The pottery sherds in locus ,14
mud- brick house floor and the
which were dated to .A .D 47/746 were similar to those found at ‫ ؟‬a ‫لا *لة ط‬
‫ء‬

3 ، ‫ ؟‬.l The Umayyad rule of Tall ‫؟‬ was divided into two sub- ,udsiyya
phases
The second sub- phase, 3b, consisted of the rebuilding of the structures at
+ a ‫ ؟‬udsiya by using mud- brick instead of stones. This cleaning of the site
‫لا‬

and the subsequent reconstruction processes, using two different building


techniques in a short period of time, would seem to indicate the possibility of
some sort of destruction at the site. Because of the limited area excavated at
+ a ‫ ؟‬udsiyya, it is illo ! cal to suggest that the cause of the rebuilding
‫لا‬

process was the earthquake. The lack of clear archaeological data relative
to the earthquake may also be a result of the rural, and 4 omestic nature of
architecture of the larger, urban.the
sites

he ‫ ثئ‬3 Shaykh! !‫ ث‬usayn !‫ف مح‬ ,on


was rural in the Byzantine period
while ‫ ؟‬8"‫"ء؟ هـ‬- !‫؟‬1 and !-! 8 + were urban' centres. The occupation of the
region continued if the Umayyad period. All of the pottery sherds which
dated to this period were domestic, .e .g water jars, storage jars, ,were
basins
bowels, cooking pots and lids. Archaeological data obtained from both
survey and excavation proved that the site functioned as a farmstead and
was inhabited throughout the successive occupational periods, probably

-46-
the Roman occupation in the .following.A D
century
first

The Roman period was well illustrated in Transjordan by the material


culture remains identi 3 ed in the main centres such as ‫ ؟‬a 6 a ‫ ؟‬at !‫؟كا‬dna
1
'D arash. Roman pottery sherds were minimally represented in the ‫ذ‬ 91!

"!‫ ؟لا‬usayn pottery corpus. The Abbasid/ Fatimid period (mid- eighth
to late eleventh centuries .A).D is beginning, o be illuminated on the east
bank of the Jordan River. Abbasid and Fatimid material remains have been
recently recognized at several places in Transjordan, .e .g the ` Amman
Citadel, Tall Abu Ka' dan, Bayt RAs, and `Akaba. Ceramics of the
Abbasid/ Fatimid period were well- defined corpus at Tall Kudsiyya both
the survey and the excavations. The pottery corpus consisted of :from
alkaline glazed sherds in torquoise blue, tin glazed sherds, splashed glazed
designed sherds, cobalt glazed sherds, lustre ware sherds and white ware
sherds. Rosette impressed designs and turbaned handles were also among
the collection. Stratified Abbasid/ Fatimid material culture remains were
found in probe ,2 locus ,4 and in the trimmings of bulldozer cut 3.
Fatimid pottery -Abbasid/
sherds were also found at Khirbat Salim al
3‫ك!تآ‬ ‫ول‬ Fifty percent of the pottery sherds retrieved .3-
from Khirbat Salim al

3‫لمآ‬ 3 ‫لمول‬ were


white ware. The findings of two sites, Tall Kudsiyya and
‫يميما‬laS
‫ب‬hirbat im al- Yusuf, which were inhabited in the Abbasid/ Fatimid
period indicate that occupation continued from the Umayyad period. In the
‫ثا‬Djisr
Shayk Husayn Region two sites were occupied in the
AT basid/ Fatimid' period, while the previous period, the Umayyad, was
represented only at one site, Tall Kudsiyya. This supports the idea that
.occupation
increased in the region during the Abbasid/ Fatimid period

Based on the recent archaeological work at ‫ !؟‬arash ‫ ؟‬aba ‫ ؟‬at Fa‫أ؟‬


Bayt Ras, and the Amman Citadel, one may conclude that the accepted
`

understanding of the period from ca. 075 .A .D through the eleventh century
.A,.D that is from the end of the Umayvad Caliphate to the end of the
Fatimid period, has to be re- evaluated. The east bank of the Jordan River
reached a height of prosperity in the Ayyubid/ Mamluk period (between the
twelfth and fourteenth centuries .A.).D This conclusion is supported by the
Ayyubid/ Mamluk remains found throughout Transjordan. The Djisr
hayk!! usayn !‫ !مم‬on including Tall Kudsiyya were extensively occupied
!‫ث!ث‬
in this period. Archtectural remains dated to the Ayyubid/ Mamluk period
were found at Tall Kudsiyya. Mud- brick walls were found in the trimming of
bulldozer cut .3 Stone walls or foundations dated also to this period were
found in probe .1 Three phases were identified in probe 1 and dated to the
Mamluk period. Domestic pottery sherds were found in both survey and
excavation at the site. The survey of the ‫ذ‬،91-‫ول‬
S aykh Husayn Region
indicated that other sites were occupied besides Tall Kudsiyya in the
Ayyubid/ Mamluk period. This assumption is supported by the domestic
pottery sherds which were found at Khirbat Sa fim al-
‫بم‬Y‫ نأ‬suf, Tall al- Arba‫بم‬ ‫ول‬،

Tall Yarfa, and hirbat


‫يميما‬kya
! -"!‫ ك‬.usayn

-4 5-
http://www.al-maktabeh.com
Surveying the D1 sr Shay
!‫ ا("كل‬usayn Region was intensively used for
sugar. This was probably in the post- Umayyad
.processing
period, .e g
Abbasid/ Fatimid and Ayyubid/ Mamluk. The so- called sugar pot sherds
were extensively found in the region. 0034 sugar pot sherds were collected
from grids at Tall Abu Arabi; other sugar pot sherds were collected from
`

Tall Fandi. They were hand made by coiling or cloth. The pots were sorted
to the rim diameter which was between 46 and 28 .according
centimetres
The folded rim type was well- fired and had thick walls between one and one
and a half centimetres. The exterior surfaces were not smoothed and wide
ribbing from the coiling was found. The interior surfaces were mostly
.smoothed

Conclusions

The objective of this study is to clarify the Umayyad occupation in the


northern Jordan Valley, especially in the ‫ثئ‬ sr Shaykh ‫؟‬ Region
.usayn

The research design co ‫ق‬ of two parts: a su + ey 5-Ta ;isted


particular arch
and excavation at one site, namely Tall ‫ ؟‬udsiyya. The purpose of the
survey is to place Tall Kudsiyya in an archaeological context and to identify
the continuity or discontinuity of occupation in this region. The survey
results clarify the settlement pattern in the surveyed region located between
main urban :the
centres ‫ ؟‬aba ‫ ؟‬at Fa ‫؟‬
and!-‫!كه‬+" whereas l (Pella) the
clarify the Umayyad occupation of ,excavations
Tall Kudsiyya

The ‫ ثئ‬sr Shay


!‫ ك‬h Husayn, Tall Fandi, Khirbat 34( ‫كأ‬ -al-
YUUsuf, Tall al
Arba - ,n Tall Abu ` !‫!ل‬ abi al- Shamd‫ا‬- ! Yarfa !‫ ث‬irbat " 83!!
Mu ‫ ؟‬a ‫ ثول‬ad, Tall ‫؟‬ ,udsiyya !‫ث‬-‫لأ‬،"! ay !!‫ ب‬.usayn

These small sites are threatened by agricultural development in the


Jordan Valley in the sense that many sites will have to be removed as more
land is needed for agriculture and housing. Tall Kudsiyya is one of such
threatened sites which has been mostly destroyed. The small sites were not
the focus of research in the past. In fact, previous excavations concerned
with the Umayyad period on the east bank of the Jordan River have been
at major cities, .e .g Decauolis cities, such as Pella,
,conducted
Amman `

and the so called ,Jericho,


desert castles

the Umayyad ,During


period ‫ ولد‬4 al- Urdunn was prosperous. The ‫ول‬

of the land,
fertility abundancy of water resources, and the moderate
weather conditions rendered the Jordan Valley suitable for cultivation and
settlement and made it an occupational target from the seventh millennium
present.!
to the .5,
Umayyad material culture remains in the Jordan Valley were
identified for the first time by Ibrahim, Sauer and Yassine.)7691( Twenty
81 ‫ول‬ s were occupied in the Umayyad period in the area between' Adasiyya to
the north and Wad- ‫ول‬ 8 ‫ا‬ ‫لأ‬ to the south. Among these sites was Tall
Kudsiyya. Unfortunately the site was levelled in 8691 and part of it was

-44-
dating to the Byzantine/ Umayyad, Abbasid/ Fatimid periods were found
‫ا‬+ .it

.5 Locus 5 was a silty, soft ash layer. Undated bronze coin and sherds
to the Byzantine/ Umayyad periods were found
.dating
in it

Locus 6 contained sherds dating to the Umayyad .6.


period

02-7
Loci contained sherds dating to the Umayyad .7.
period

.8 Loci 28-21 contained sherds dating to either the Byzantine and/ or the
Umayyad ‫كا‬ !‫عس‬ 401.

‫ز‬The
Pottery Corpus from the Dj isr ‫ولط‬
Shay ‫!بما‬ usayn Project
The pottery sherds were classi3‫ ا‬ed within each period according to their
forms, .e .g bowls, jars, and cooking pots. They were divided into bases and
and were labelled in ,rims
two ways
.1 Survey sherds were identified by the letter "S" followed by the site

the square number/ grid number and .identification,


the registered number

.2 The excavation sherdr, were labelled with the site identi ! cation and
with the probe number or baulk trimming number, locus ,followed
number
pail number and the registered number. The sherds were drawn at a scale
and reproduced at .65.0
The inclusions were the visible grits in the paste 1:1.
The colours of the waves were described according to the 7591 edition of the
Mansell soil colour charts. The colours of the exterior, interior and core were
.identified

The ceramics of the Chalcolithic period were found only at Tall


Kudsiyya, site .N Ceramics dated to the post- Umayyad, .e .g the Abbasid
and Fa ‫*ة‬84 ‫ !م‬riods, were well- represented in the re ! on. They were found
at Khirbat Salim al- Yusuf, site C and D and Tall Kudsiyya site .N Ceramics
da d to the later Islamic periods, .e .g
‫محآ‬ Avvubid/ Mamluk, and Ottoman
were found at + ‫ أ‬3
!‫أ‬ !‫ول‬ 4 89 e ‫ول ول‬ ، ‫ول‬ (، ‫ط‬ ‫"ء‬ Salim !‫ ا‬-3 ‫نأ‬ 9 01 site ‫! ح‬+ 4 !، Tall
‫ول‬

al- Arba' in, site H and .I Tall Abu ‫ ولب‬rab) al- Shamali- site .J Tall‫ ك!ء‬arfa, site
,K Tall ‫لها؟‬ 833،4!، ،‫محاة‬ *، !‫ول‬ 4 !‫جمل‬ 83 ‫"!لأ‬ !!‫!ول‬،‫ث! عط‬ ‫ول‬ ‫وللأءكه‬، ‫محا(كه‬ 05

plates ,The
were organized preliminarily by separating bases from rims
handles and body sherds. Separating forms within each period would help
to elucidate the characteristics of manufacturing pottery for each period .us
No division was made between the surveyed pottery sherds and the
stra (3
‫ ة‬ed ones from Tall ‫؟‬ since the forms were studied by
,udsiyya
period
Morever, the pottery forms gained from excavating probes 1 and 2 were few
comparison with the numbers of surveyed sherds .in
A was carried out for each sugar rim shape by diameter
statistical study
of the mouth. Likwise, a statistical study was carried out for each period
pottery sherds in each site identi38‫ء‬4 ‫ ة‬on with a view to illuminating the
of sherds in each period
.distribution
at the sites

-43 -
http://www.al-maktabeh.com
excavating a probe trench measuring 4 x 2 metres. In order to clarfiy the
Umayyad occupa ‫ ة‬on in a stratified context at Tall ‫ ؟‬udsiyya, it was
decided to trim and excavate probe .2 This probe was placed at the lowest
elevation of the summit. Sherds da ‫ ة‬ng to the Abbasid/ Fa ‫ ة‬mid period were
retrieved from the upper layers of bulldozer cut 5 before trimming. Mamluk
pottery sherds were retrieved only from the top surface, probably as a result
of the levelling of the summit of the site. Excavating this probe provided
data relative to four phases of occupation at Tall Kudsiyya. One undated
bronze coin was found in Locus 5.

Phase 1 was identi ‫ ء‬ed as Mamluk. Loci ,1 ,2 3 were assigned toth‫أ‬ ‫كه‬

phase. Sherds dating to the Umayyad/ Abbasid and Mamluk periods were
‫لم‬ 5 ‫لما‬+4.

Phase 2 was identified as Abbasid/ Fatimid. Only Locus 4 was assigned


to this phase. Lustre ware and white ware pottery sherds were found in this
.laver

Phase 3 was identified as Umayyad. This phase has been divided into
two sub- phases. Phase 3a was dated, according to identified pottery, to the
Byzantine/ Umayyad period (the mid- seventh century to the end of the
seventh century .A.).D Sherds dating to earlier Byzantine occupation were
mixed with these later sherds, but none dating to earlier than ! fth century
.D were found. Loci and .01
.11.15
.16
.17
were assigned to phase 3a 18 .A.
! ‫ط‬ ‫!ه‬ ‫ع‬ 3 ‫ط‬ ‫!ل!ا‬ 5 4 ‫ع‬ 3‫ه‬ ‫ول‬ ‫لأ كع‬ ‫كر‬ ،!‫ث‬ ! + ‫ه‬ ‫ه‬ ‫لأ‬، ‫ها‬ ‫ح‬ ‫ول‬ ‫ء‬ 1 4 ، ! ‫ول‬ 4 ‫ط‬ ‫!و‬ "‫ول‬ ‫ع‬ " ‫"ه‬ !‫س‬ 3 ‫لأ‬ 3‫ه‬،* 5 *!‫ ث‬8‫ ء‬h

only to the Umayyad period, seventh through eighth .dated


.A D
centuries
In phase 3b, the Umayyads used the Byzantine stone bowls as foundations
to build mud- brick houses. This was illustrated by a mud- brick wall, locus
,28 which was constructed over the stone wall, locus 11,

Phase 4 was dated to the Byzantine period (fifth to seventh centuries


‫ول‬ . !(. . sherds dating to the Byzantine period were found in this .Only
phase
It consisted of Locus series ,91 ,02 ,21 ,22 ,23 ,25 ,26 and 27.

Locus List Probe ‫لئ‬

.I Locus 1 was formed from levelling the site. It consisted of loose soil
and contained modern debris, .e .g cloth, plastic cans, and reeds. Pottery
dating to the Byzantine/ Umayyad period were found
.sherds
in it

.2 Locus. 2 was located over Locus 3 in the north-eastern side of the


It isa continuation of Locus 1 and contained modern remains
,probe.
.e g

,cloth
and plastics. Mined sherds dating to the Byzantine/ Umayyad
Fatimid and Mamluk periods were.Abbasid/
found in it

.3 Locus: located below locus 1 and over,4 contained sherds dating to

the Byzantine/ Umayyad, Abbasid/ Fa ‫ (* ة‬d and Mamluk periods0

Locus:4 It was an ash layer with fragments of brown mud- brick. Sherds

-4 ‫ؤ‬-
the summit stretched over two dunums and embraced a mud- brick house
and an animal enclosure. Six bulldozer cuts had been made when the site

was levelled. These were identified as 1 through 6, with 3 chosen for


trimming due to the centrality of its location and also due to the fact that
archaeological remains attested post- Umayyad period, thus providing data
for the continuity of occupation. The eastern end of bulldozer cut 4 was
chosen for trimming and for excavating a probe trench measuring 00.2 .m x
00.2 .m Probe 1 was placed to clarify the Umayyad occupation at the site
and to enhance the results from the trimming of bulldozer cut 3 in stratified
context. Probe 2 was placed at the eastern end of bulldozer cut5.

Bulldozer cut 3 was oriented north- south and east of the mud- brick
house. Trimming bulldozer cut 3 back thirty centimetres clarified three
phases of occupation at Tall Kudsiyya. The first phase was dated to the
Ottoman period. Ottoman glazed pottery sherds, and high footed bowl
bases were found on the top surface. Two stone walls were also dated to the
Ottoman period. One bronze coin was found on the top surface and was
dated to the Sultan Sulaym ‫ ء‬n ibn Salim 749-269( .A.).H The second phase
was dated to the Mamluk period. The Mamluk was represented
architecturally by three mud- brick walls, stone tumble, pit, and a plaster
layer. The third phase was dated to the Abbasid/ Fatimid period. No
architectural remains were found in this phase. Sherds dating to the
Byzantine/ Umayyad and Mamluk periods were found in Loci)1, 3, 5, 8, 11,
‫كأأ‬ , 14, 15، 16, 018 1 9 , 02، 211 22، 24!27، 28، 03(.

Prnhe ‫لم‬

The eastern end. of bulldozer cut 4 was chosen for trimming and for
excavating a probe measuring 2 x 2 metres. Trimming this cut and
excavating a probe below it had the possibility of providing stratified layers
which might elucidate the Umayyad occupation. It was also probable that
the results of trimming bulldozer cut 3 might be enhanced by this
excavation. Excavating this probe provided date relative to two phases of
occupation of Tall Kudsiyya. No coins were found, thus there are no dating
parameters. Phase 1 was dated to the Ottoman period. Ottoman material
culture remains were found on the top surface. Phase 2 was dated to the
Mamluk period, and was- divided into three sub- phases. Pottery sherds
from Locus 11 were dated to the Byzantine/ ,collected
Umayyad
Abbasid/ Fatimid, and Mamluk periods. A Umayyad lamp fragment was
found under stone wall .01 The archaeological data gained from excavating
probe, .e .g fallen mud- brick from the nearby well, animal,this
bones
garbage pit and the4!‫لأ‬+‫ ول‬suggest that the area in which probe 1 was
was used for domestic.located
purposes

Probe 2

The eastern end of bulldozer cut 5 was chosen for trimming and for

-4 1 -
http://www.al-maktabeh.com
The sixth sites surveyed was Khirbat 3 h ‫ ء‬y !‫ث‬ Muhammad, located in
the Katar, overlooking the Zorr an 4 the Jordan Valley. Itis three kilome !‫ث‬ !‫س‬ s

southwest of Tall al- Arba` in_ and two kilometres to the south of Tall
‫ ولول‬4 !‫! لاك‬
‫كه‬ ‫؟"ثأ !ي!؟‬،"
8 " ?" ‫ "نول‬8 ‫ول‬
. ‫ول‬ 4 was first surveyed‫* ? اا ول لأط ء‬، 8 ! ‫ول‬

,5391 who dated pottery from the site to the Roman and Medieval Arabic
periods. The site was given two identifications: L and .M The slope area was
.L and the top, flat area was .M The grids were laid on the southern slope
and one grid on the northwestern side of this Tall. In addition to the grid
strategy, a purposive random method was used in order to cover the sharp
slopes and the surrounding area. According to the pottery reading, the
of occupation at this site were: ,periods
Chalcolithic, Middle Bronze
.Byzantine,
and Modern periods

The seventh site included in the project was Tall Kudsiyya, located in
the Qatar and commanding the lower part of the Jordan Valley. the Zorr and
the Jordan River_ It is situated 9.0 kilometres to the north of Khirbat
Shaykh Muhammad. Glueck was the first to survey the site in December of
‫ قة‬65. ‫ اآ‬dated the pottery sherds to the Hellenistic, Roman, Byzantine, and
4 dieval Arabic periods. In the D)‫ءيلا‬yahS
isr !‫"يم‬ usayn Project, five ! ‫كاة‬ ‫!بما‬

,were
laid on the eastern part of the tall and two were laid on its western part
The middle part of the summit was not surveyed because it was completely
covered with dead trees. The pottery sherds collected from the sixty three
attested to the Roman, ,squares
Byzantine, Umayyad, Abbasid/ Fatimid
Mamluk and Ottoman occupa ‫ ة‬o The pottery readings for the sherds
‫ول‬ .

collected from the surface of Tall Kudsiyya indicate that the site was
mainly in the Byzantine, Umayyad, and post- Umayyad
.occupied
periods
Accordingly, the site was excavated in order to illuminate the Islamic
periods, particularly the Umayyad rule in the re ! on.

The last site surveyed was‫ !ي!؟‬rbat !aykh ‫ ؟‬usayn. This Khirba is an
extension site, approximately 04 dunums in size. It is situated between the
northern part of the Jordan Valley and the Bisan !‫ !مح‬on across the Jordan
As a result of the fertility of
‫ذ‬River.
the j sr Shay
!‫ جم! ث!كل‬usayn land, this
Khirba was occupied in the post- Umayyad and the Mamluk periods. The
site was surveyed by using a random purposive strategy and pottery sherds
identi ! ‫( !ع‬ site were dated to the Mamluk and Ottoman periods
‫ول‬ .the
The Excavations

Excavations at Tall ‫كر‬ Kudsiyya

Survey results indicated that only Tall Kudsiyya was occupied in the
Umayyad period. Pottery surveyed in the area demonstrated that this- site
occupied from the Roman through the Islamic periods. The decision to
excavate two probes and to trim one bulldozer baulk was based on the need
to clarify the Umayyad occupational pattern at Tall (udsiyya, which had
been partially destroyed by levelling work in .8491 The unlevelled part of

- 04 -
! t the Khirbat Sal * al-Yusuf was in the post- Umayyad periods. Fifty
percent of the pottery sherds collected from the ! ds were in white pale
yellow ware. Three broken jars dating to the Early Bronze IV/ Middle
Bronze I period were found in The globular shaped jars with flat
site .E
bases, had envelope, ledge, or lug handles and impressed decoration on the
According to the results of the Pottery analysis, Khirbat-necks.
Salim al
3‫ألهاكاتا‬ is the only site which represents the Early Bronze IV/ Middle Bronze
1 period in the ‫!نذ‬S 3-‫ول‬ ayk -"!‫ول‬ 9‫ سء‬.Project

The third site surveyed was Tall al- Arba‫لأ‬ in, located in the centre of the
!‫ أ‬sr Shay ‫ط‬ ‫ ول‬usayn !‫ !مح‬on. This tall is divided into four site
5

!‫ع‬ ‫ء‬-ntifi tions in order to control the distribution of the material culture
remains. Its summit rises by 14 metres above the surrounding fields. The
pottery sherds from sites F and G date to the late Chalcolithic/ Early
Middle Bronze, Late Bronze, Iron Age, Byzantine, ,Bronze,
Mamluk
Ottoman and Modern periods. Tall al- Arba' in is an important site as far as
occupation in the Jordan Valley is concerned. Its importance emerge from
its intermediate location between the !:!،‫ ول‬plain across the river and other
sites in the Jordan Valley such as Pella, Tall ‫ا؟‬ and Tall al- Sa`- .aymh
diyya

The fourth place surveyed was Tall Abu Arab !‫ول!"كرا‬،‫ ة ا‬located one `

kilometre to the east of Tall al- Arba` in and two and one half kilometres to
the east of Tall Kudsiyya. This. tall was not surveyed along with other
! cal surveyed in the eastern part of the Jordan
sites ,archaeolo
Valley
Traces of ancient dwellings are visible in its midst. These were built in light
brown mud- brick, which appeared on the surface and through a bulldozer
cut. Because of the high density of sugar pots which spread evenly over
thirteen du 3 ums of this site, only two !‫هة‬ ,were
laid on its southern section
surveyed area represented %5.1
of the total land space of the site 0234 .The
sugar pots sherds were collected from the grids. This type of sugar pots was
used in the final stage of processing sugar in the fourteenth century .A .D In
fact, Tall Abu Arabi al- Shamali: was an important site for processing sugar
`

in the re ! ion of ‫ثئ‬ !3 !‫"ك‬،،‫ ؟ ولط‬usayn, probably in the Mamluk period. This
tall might have "‫ء‬9 ‫ول‬ used as a main centre for the nearby villages for
sugar
.processing

The fifth site surveyed was Tall Yarfa, situated on the eastern edge of
the Jordan River. three kilometres to the west of Tall el- Arba' in. and two
kilometres to the northwest of Tall ‫ ؟‬udsiyya. The site was not reported by
early surveyors who passed through the !‫! ل‬، Husayn .Shaykh
Region
Because of the high vegeta ‫ ة‬on on the site and "!‫للاط ث‬ ‫ول‬ ‫ءه‬8 ‫ول‬ g، the site was
surveyed by using the purposive random strategy. The collected pottery
sherds indicated that the site was occupied during the Byzantine, Mamluk
Modern .and
periods

-93 -
http://www.al-maktabeh.com
purposive random strategy. The collected material culture remains
represented allparts of the site and provided a criterion for dating these
‫هـ‬8 ‫محا‬ .s Diagnos ‫ ة‬c pottery sherds collected in the third strategy comprised
rims, bases, handles, and decorated or painted sherds. These artifacts were
as surface.identified
collections

The definition of an archaeological site was determined by a marked


increase in the density of artifacts of human occupation, or by the presence
of architectural features such as ceramics. It also determined by the
presence of architectural features such as buildings, dam, foundations, and
walls, or by a combination of both. The density of the artifacts depended on
the presence of at least three pottery sherds on a square of land measuring
one by one metre. The size of the site was defined by the distribution of the
remains
.cultural

The first excavated s(‫ ها‬in the project was Tall Fandi, located on the
southeastern side of 4!* Ziklab. In ,5391 De Contenson visited the site and
rep 80‫ هلا‬d a modern farm on the site. However, the summit of this tall has not
been disturbed. Because of high vegetation growing on the site, traces of
buildings and structures were not visible. Glueck, the first person to survey
the site, dated the pottery sherds to the Middle Chlacolithic
،‫ !رزع‬st part of the
Early Bronze Age, Hellenistic through Byzantine and Medieval Arabic
periods. Again, Tall Fand was surveyed in 7591 by Ibrahim, Sauer and
)97-7691(. Pottery identified in the site was dated to the ,Yassine
Neolithic
,Byzantine,
and Ayyubid/ Mamluk periods

Fo !3 ds were laid on the southern slope of the tall where‫لحلا‬nroc


the
plants were the 80‫محلا‬
sh st. The pottery reading from the thirty- six squares
that the Chalcolithic/ Early Bronze 1 period was,illustrated
predominant
while the Byzantine, Mamluk, and Modern periods were only slightly
.represented

!‫ك‬ !5 ds were laid on the middle of site .B The pottery reading fr ‫ *؟‬th ‫ع‬

!‫ة‬ ‫ا‬
ghteen squares proved that site was ,the
occupied in one period, probably
the Mamluk. All of the pottery sherds collected from these grids were used
for processing sugar. This conclusion is supported by the fact that all
pottery sherds from the surface are from sugar pots used in the latest stage
of processing sugar. Artifacts used by villagers, such as bowls, cooking pots
and water jars were absent. No pottery wastes were found on the surface of
site.B It is likely that these sugar pots were made elsewhere and then
transported to Tall3!!4‫د‬ the processing of the sugar ,for
cane

The second place surveyed was Khirbat Sa‫ لها‬lm al-Yfsuf, located two
‫ظ‬ west of Tall
`lometres
al-Arba ‫ ول‬0046*8 metres to th! northwest of Tall
This -Kudsiyya.
site was not reported by previous surveyors. Two north
south grids were laid on both sites C and .D The distribution of p 5 ‫ ول‬ey
in sites C and D represented the Early Bronze, ,sherds
Byzantine
Abbasid/ Fatimid and Mamluk periods. The highest density of occupation

-‫كاثا‬-
The Umayyads were overthrown by a revolution that began in
!‫!ب‬ uras ‫ول‬ by ‫آت‬led
Abu The Abbasids took over 715-132(.A
in (.Muslim.
H ،

and moved the capital from Damascus to Baghdad. Archaeological


evidence for the Abbasid occupation of Transjordan is only now being
recognized. Previous indications of Abbasid occupation comes from the
' Amman Citadel, Tall Hisban, and Tall Abu Ka' dan. The JSHP survey and
excavations indicate a higher frequency of Abbasid presence than
previously recognized. Excavations at Tall Kudsiyya proved that the area
was occupied from the Byzantine through the Mamluk periods without
interruption .

The Fatimid dynasty 055-692( .A,).H spread its influence through


Sicily, Egypt, Syria and Arabia. Evidence of the Fatimid occupation has
from a few Trans] ordan sites such as the' Amm ,come
!an Citadel !!‫ ة ث‬8+،
Tall Abu Ka' dan .and
instability at the end of the eleventh century .A .D
-Political
in4!81! al
permitted the crusaders to establish their rule in coastal Syria ,Sham
Palestine, and Transjordan. On the eastern side of the Jordan River, the
founder of the ‫ة!ول س ول‬ dynasty !‫ ك‬81 ‫ ؟ء‬81 !- +، built " ‫ ط‬Castle 51 ‫أول‬ + ‫ما‬
4, ‫ع‬ ، ‫ا‬ ‫تآ‬

control the northern part of Transjordan and the Jordan Valley. In the
thirteenth through fourteenth centuries, Transiordan flourished according
to archaeological records. Mamluk remains have been found at the ` Amman
Tall ,Citadel,
Hisban ! !8 ‫ول‬ and Tall Abu Ka' dan. During the fourteenth
‫ ول‬d 3 fteenth centuries .A .D Palestine and Transiordan were under the rule
of Circassian ! ‫ثئءلهلا‬ Mamluk. As a result of his defeat in the 7 ‫!"ثة‬4 Dabik
battle 209( .A ).H atthe beginning of the sixteenth century .A .D Transjordan
fell under the Ottoman control. During the Ottoman period, several western
travellers visited the Jordan Valley. In ,1812 .J .L Burkhardt visited the
northern part of the Jordan Valley and reported that the valley was planted
.withcorn

The second part of this study is concerned with reviewing field data
relevant to the Jordan Valley. This data has been gathered from surveys
and studies carried out on the pottery types collected from various sites, as
‫ لم‬om excava ‫ة‬
well as conducted in this .ons
area

In order to attain the goals of this study. three methods of survey were
used according to the site size, the artifact density, and difficulties resulting
from the agricultural use of the land. These methods were systematic and
unaligned sampling !4 ! trategy. Each ! d was divided into nine equal
,shares
in order to control the location of material culture remains. In fact
this method provided a satisfactory compromise between efficiency and
sample representation and also facilitated the adequate control over the
horizontal distribu ‫ ة‬ons of artifacts. The second surve ‫ ض‬ng method was
random sampling. was -controlled
used at large sites such
It as Tall al
Arba`in and !‫ ف‬rba " !!"‫ "ءهـ‬+ usayn. Materials collected, as a result, were
identified as random survey. The third survey method used was the
- 37 -
http://www.al-maktabeh.com
al ‫ول‬ 8!‫!م‬، while H‫ ء‬llenistic architectural remains were found on the summit
Tall a1Sa` idiyya ,of
The Roman and Byzantine Periods
62-65
Palestine and Transjordan were subjugated between .Syria,
.B C
by the Roman General Pompey. The Greek cities were federated into a
league called the Decapolis. Tabakat Fahl and !(9!‫ ول‬were also part of this
federation. After capturing Petra in 601 .A,.D the Romans controlled the
trade routes through Transjordan. These roads were built for
purposes
.administrative

The Roman period is well- represented 8 n the excavated sites of Tabakat


Fahl. Roman material culture remains have been found in all parts of the
Jordan Valley. A Roman watch tower was identi ‫ع‬ in Tall al- 'ed
Sa 4 ‫ سز‬a .

Archaeological evidence shows that Transiordan flourished during the


period. Remains of both urban and rural sites have.Byzantine
been found
Urban sites occupied in the
Roman period were: Dj' arash, the ' Amman
Citadel, Umm Kays and Tall Hisban. Excavations at Udhruh illuminate
the Byzantine period in southern Trans] ordan. Byzantine material culture
remains have been found in the Bak' a Valley as well as in many excavated
in the Jordan Valley,
.sites
.e g !-!!‫ول‬، and others
.Pella

The Islamic Periods

The Jordan Valley was occupied by Arab- Muslims after the defeat of
Byzanine Army at Fahl in13.A
635/.H.A .D As a result of this conquest
,the
other cities such as ! 8 and Tiberias surrendered to Muslims. During the
‫هـ‬ ‫ول‬

reign of Caliph' Umar, 4،81! al- Sham was divided into four provinces. Each
of these political divisions was called a Djund. The Djund al- Urdunn, the
Jordan District, was situated ‫ ا‬n the northern part of ‫ ثم‬e Jordan Valley. It
:included ‫ ؟‬abariya, al- Samira, ! s!‫ "ول‬Fa !1،‫ذ‬ sara!‫ث‬،،!‫ل‬،!‫ ا!كل‬-Al ‫ با؟‬ds and
‫تآكه‬،.-

he ‫ف‬ al- Urdunn prospered in the Umayyad 04(.A


period dnu./661
H
‫!ول‬ (. Archaeolo ! cal evidence has shown that the urban Byzantine sites
occupied in the seventh/ eighth centuries.A .D Among :were
these sites are
! a" a "‫ا‬ Umm ‫ هبم‬ys, and Bayt Ras. Umayyad material culture remains
were found at excavated 8 s such ‫محأ‬ as:8+ b-an, MAdaba, Mount Nebo ,s
‫ ول‬a ،-‫ول‬، ! hiban, and Udhruh. They were also identi 3 ed at‫ ء‬other excavated
‫ة هـ‬ ‫محأ‬ in the Jordan Valley, .e .s
g ! !‫ول‬ ‫ا‬ ,Jericho al-Mafd‫!مي‬
‫ذ‬hirbat ar, Pel ِ‫أ‬ ‫ء‬ ،

Tall ‫ط ول‬+ Ka' dan, and Shunat Nimrin. The Jordan Valley was a favourite
for the residence of some of the Umayyad Caliphs
.place " ‫طول‬ 4 al- Malik b ‫ت‬ lt

his palace at Sinnabra, while ‫ول !ث!! !ا؟‬ built his palace at !‫نالل‬ al- Maf
‫ذ‬rbat
j ar
in the Jordan Valley. Evidence from the pottery analysis of the )j sr
‫كا‬ ‫ول‬ 8 ‫"طء‬ Husayn Project (JSHP) shows that the Umayyad ‫ محم‬+ ‫ !ه‬1 9

represented in the surveyed and excavated site of Tall ‫ ؟‬.udsiyya


In the
Middle Bronze Age (ca. 0015-0002 .B,).C .a new system of city
fo 13+ ca ‫ ة‬on
was adopt .! The cities of this period were built on hills and
surrounded by walls, gates and beaten earthen slopes with a ditch
underneath. The first appearance of cities in the Eastern- Jordan Valley is

documented by the Execration Texts (ca. 0018 .B,).C in which Pella is

‫ول‬ ‫ع‬ ‫ول‬ " " 5 ‫ول‬ ‫يم‬ 4 .

Trade flomished between Transjordan, Palestine, and Egypt in this


period. The gypsum vases discovered at !‫ ! م‬+ in Levels 11 and 12 were
similar to those of from the Middle Kingdom prototypes found in Egypt. In
the ‫ ول حأ‬Bronze Age, Palestine and Transj ordan were under the domination
of Egypt (ca. 0012-0155 .B.).C The
Egyptian documents from this period ! ! ‫ء‬

continuing campaigns, headed by the Egyptian,witness


to the Pharaohs
into Palestine and Syria. Pella was mentioned several times among the
cities conquered by the Egyptians. Although the local leaders maintained
their power, they remained under Egyptian control. Among these cities in
the Jordan Valley are ! ‫كاآ‬ ! + Pella
.and

Excavated sites relating to the Late Bronze period in the Jordan Valley
are: Pella, Tall Dayr ‫ااول‬ ‫ء‬ ‫ا‬ and Tall al-MazAr. A cemetery dated to the Late
period was found at Qatarat .Bronze
al-Samra

The Iron Age


The archaeolo ! cal evidence from Tall !! - Ally indicates that the site `

occupied by a group of people at the beginning of the Iron .was


Age
Settlement during the Iron 1 period (ca. 0001-0012 .B,).C depended on
systematic agriculture. These settlements flourished and developed into
‫ء‬8 ‫عة‬ the following phases of the Iron .in
Age
Egyptian influence in the Jordan Valley in the last stages of the Late
Bronze period is supported archaeologically by the discovery of a faience jar
bearing part of an Egyptian hieroglyphic inscription with the!‫س‬ ‫ملاكلة‬ uche of
Ramses 11 from Tall Dayr ، ‫ول‬ ‫أأ‬ ! ، and also by another faience jar with the
hieroglyphic inscription from Dayr ، ‫ول‬11 ! dated by the name of the Queen
1911-9911( (.Tausret
.B C .

Excavated s8 ‫محأ‬ s in the Jordan Valley are: Tall Dayr " ‫ول‬ 1 !، Tall al
1-
‫ول‬ ‫سكه‬ ‫رءلهه‬ Tall alSa 4 iyya and Pella. These sites demonstrate the contin ‫ فلا‬ty

occupation before the Iron Age and in the following periods .of
The Hellenistic Period

During the Hellenistic period, the internal administra ‫ ة‬ve policy


depended on the flourishing of the earlier sites. ! +! and Tabakat Fahl
were transformed into Greek cities probably under the Ptolemies. These
received newcomers from Greece and .centres
Macedonia
Hellenistic material culture remains have been found at Pella and Tall

-35-
http://www.al-maktabeh.com
sites related to this period in the :Excavated
Jordan Valley are !!‫ول‬
Jericho, Ghrubba, Tall al- Shuna, T
‫كا‬ al- Ghasul and
.laylat
Pella

Evidence of man settlement was also manifested in the Chalcolithic


period (ca. 0032-0042 .B.).C A series of Chalcolithic villages were
established in the Jordan Valley as a result of the presence of many wadis
and springs. Sites located to the north of the Dead Sea were found near
or springs, .e Ghrubba on Wadi Nimrin,
.g Tall Umm- Hamad
-wadis
al
!‫ك‬ and Dhira' .harki
al- Hasani on Wadi Zarka
A stratigraphic sequence with continuous occupation from the
Neolithic period to the Chalcolithic period has been found at Tulaylat
Ghasul. Excavations at this site pointed out that new material culture
remains characterized this period. In the northern part of the Jordan
Valley, an extensive Chalcolithic site, Abu Hamad, is presently being
excavated- Chalcolithic material culture remains were found at North
Shuneh. The sites related to this period, in the D ‫ر‬ isr "-S aykh !‫!ع‬ :on are

+ all- Fand - and Tall al- Arba‫(ء‬+.

The early Bronze Age (ca. 0003-0032 .B).C was characterized by shaft
tombs. The material culture remains of this period indicated that two types
of pottery were produced: the gray burnished ware in the north of Palestine
and Transjordan, and the red burnished ware in the south. This phase of the
Bronze Age period is well- represented at Tall al-.Early
Arba' in

the second phase of the Early Bronze Age (ca. B !‫س‬.(، 0027-0003
.In
fo +‫ !ة‬ed cities were constructed in the foothills and the Katar. Excavated
!‫أ‬ relating to this period include: North Shuna !‫!كاأ‬+. Jericho, Tabakat
‫محا‬ ,s
Fahl, Tall al- Sa' idiyya, and Tall Umm Hamad al- Sharki. During this
period, Palestine and Transjordan had intensive trade *+8 ‫ ة‬ons with Egypt
and Mesopotamia. In the Early Bronze III period (ca. 0023-0027 .B.).C a new
type of pottery, Khirbat al- Karak ware, was introduced. This type of pottery
was identi 3 ed for the ‫ ع‬st time at Khirbat al- Karak on the south- west side of
‫ !أ‬ke +‫زو!لأ‬ !‫كم‬.

The sudden rise in temperature and the decrease in rainfall which


occurred at the end of the Early Bronze Age had their negative effects on the
economic ba88! of the Early Bronze Age and the agricultural produc ‫ ة‬ity
the upper slopes of the Jordan Valley. As a result, inhabitants dispersed .on
The crisis of desication forced man to leave the foothills and settle in the
Jordan Valley near the wadis and springs in order to herd animals and
practise agriculture in the following period.
The sites of this period were
unfortified and located near wadis. Excavations at Tall aI- Hayah have
shown continuous settlement in the site from the Early Bronze 11.
Excavated sites rela ‫ة‬ to this period in the Jordan Valley are: Tall al-ng
idiyya, Jericho, Bisan, Tuwal al- Sharld, and Tall Umm -Sa'
Hamad al
‫ ؟‬a ‫ك‬ a .
The second major part of the project is the excavations. Tall Kudsiyya
was selected because it is an important site of the Jordan Valley as it
the Byzantine, Umayyad and later Islamic periods -represents
at a non
urban site. Two probe trenches were excavated at this site. Probe 2 indicated
,that
Kudsiyya was a residential area inhabited in the Byzantine
Tall
Umavvad, Abbasid, Fatimid and Mamluk periods, whereas Probe I
indicated Mamluk occupa ‫ة‬ of the .on
site

The History of the Jordan Valley

The length of the Jordan Valley from Lake Tiberias to ، aba is 036 ‫كل!ههـ‬

kilometres. The Jordan Valley rift was formed as a result of the tectonic
activity in the Miocene, the Pliocene and Pleistocene peridds. Because of
these activities, the mountains were pushed up and a deep rift was created
between them. The climate of the Jordan Valley at the beginning of the
Pleistocene was arid. In this period, the northern part contained several
water lakes with many .fresh
wadis
The Jordan River flows in the Jordan Valley with a narrow strip of land
close to its course. This section of the Jordan Valley is covered with dense
.vegetation

earliest human remains date back to the Lower Pleistocene period .The
Pre- Abbevillian tools, pebble tools were
unearthed at Ubaydiyya, to the `

3!"‫"قآط‬
south of Lake Tiberias, and Djisr Banat .to
the south of Lake Hula
The Ubaydiyya forma ‫ ة‬on is represe
‫ محاول‬d in the foothills of Tall Abu‫!!ء؟يبم‬
to the north of Tabakat Fahl. It appears that man continued living in the
during the following period, the Paleolithic 000,4-000,01(
.(.foothills
.B C
Stone tools, related to this period were found atTall Abu Khass. Changes in
the climate during the tenth millennium forced man to move to the Jordan
Valley plain away from the foothills. Settled village occupation in the
Valley started000,8-000,01
ca. .B .C This period is called ,Jordan
Vatufian
inhabitants of this period built their villages and practised agriculture ,The
but did not domesticate animals. Among the sites related to this period and
excavated in the Jordan Valley is Mallaha in the north, and Ariha in the
.south

Settlement in the Jordan Valley developed through consecutive


periods. Man in the pre- pottery Neolithic period (ca. 005,5-000,7 .B).C settled
in the middle and northern parts of the Jordan Valley as it had been proven
by previous researchers. The early phase of the Neolithic culture has been
identified in Wadi' -l Yabis. The pre- pottery Neolithic period was represented
in the ‫ ذ‬8!3!‫"ك‬ ya!‫!بما"كل‬ usayn Region by Tall Abu ` ‫!ا‬
Arabi

In the Neolithic period (ca. 0042-0075 .B


,)'.C man settled in one place and
and -practised
herding of domestic animals. This period
agriculture is well
attested in the southern part of t ! e Jordan Valley at Jericho, and in the
northern part of Mun
"8!‫مح!ي‬. The later phases of the Neolithic period are
at sites in ,witnessed
the middle and northern part of the Jordan Valley

-33-
http://www.al-maktabeh.com
Evidence of the Umayyad Occupation in the Jordan Valley
‫ لأء‬Seen in the - sr ! ay!‫ ؟"كل‬usayn Re ! ‫ول‬
o

Jum' a Kareem

The purpose of this study is to identify evidence of the Umayyad


occupation in the northern part of the Jordan Valley, as seen in the ‫!انر‬،
Shay ‫ !ول‬usayn
!‫كل‬ (JSHE). The limits of the surveyed area measure 4 x 3
kilometres. Nowadays, there are four villages in this area, chief among
which is Tall al- Arba' in. A survey was conducted in the region and
excavations were carried out at the site of Tall Kudsiyya from the first of
March until the fifteenth of April 8691.

Many early researchers concentrated on the early occupation of the


Jordan Valley. They were concerned with the period between the fourth
millennium .B .C to the sixth century .B .C These studies included the
,)2691( .N Glueck
accomplished by .W .F Albright ,)47-3791(
.projects
and D
Kirkbride.)5691( More recent studies also concentrated on the early periods
before the sixth century .B .C (S. Falconer ,84-8391 .J Tubb and .M Right
8591( .

Unlike other researchers, .M Ibrahim, .J Sauer and .K Yassine )7591-


,(7691 identi ! ed sites dating to the seventh through the nineteenth
centuries .A .D as well as earlier sites. They separated Islamic sites based on
from the dates of the caliphates or .ceramics,
dynasties

The morphology of this research is primarily archaeological and


secondarily historical. Archaeological data is obtained from a survey of the
‫!تط‬3!‫ ك‬hay !‫!بما"كل‬ usayn Re "، on and 3 om sounding at Tall ‫ ؟‬,udsiyya

The survey was conducted in an area of 3 x 6 kms. with Tall al- Arba` in
as the centre. A total of 01 archaeological sites were surveyed; Tall Abu
`Arab،: Tall Yarfa, Khirbat !‫؟للأ!"ك‬-" Muhammad, Tall Kudsiyya, and
hirbat!!hay! !"!‫ ا‬.usayn

Three different survey methods were employed. The first was a


systematic and unaligned sampling grid strategy (Binford, .)75-7291 Each
measured 9 x 9 metres and was subdivided into nine equal squares
.grid
This method provided efficient and controlled random sampling. It was
used to obtain random samples from the different areas of the surveyed
sites. The second surveying method was the controlled random sampling
Binford )75-7291. Thisstrateg)‫ لر‬was employed at large sites of more than 01
dunums such as Tall al-Arba' in, and ‫ !"ك!للأ!طكيما‬usayn. The third
‫ كليما‬Khirbat
surveying method was the random sampling' technique. Diagnostic
artifacts were retrieved from outside of the grids. This method, in
conjunction with the first two, provided a more complete coverage of the
.largersites

-32-
space and
cludes
how they use space.
architectural details like
-of
The second component, architecture, in
windows, doors and their decorations, in
to the buildings' form and function, and the city plan as-addition
well. Com
bining these two components together in studying the "Islamic city" may
enable us to better comprehend the nature of development that took place
these cities under Muslim .in
control

‫ آول‬Zeyadeh
i

8891
Supervisor
Dr 0!‫ك‬.،. Lenzen

- 31 -
http://www.al-maktabeh.com
of
"Islamic cities" had been a subject of debate for several decades
the studies conducted focused on large cities
.The
,Most
like al- Kuds
Dima) ‫!ث!مج‬Jerusalem) Halab (Aleppo), (Damascus),
(Cairo)
Kahira ،+‫ق‬
al-

nis, and ‫ع‬ ‫)كمه‬ Faz) which were products of long developmental processes
exceeded two millennia in some cases. Other studies, unfortunately ,that
led to a distorted view of the typical "Islamic city, " in the sense that they
described as disordered and loosely planned. These studies, however ,were
the fact that before the Muslims came to -ignored
power, these cities re

mained under the, Byzantine rule for three successive centuries, during
time, they have undergone considerable.which
changes

the "Islamic cities" were criticised by,Furthermore,


some scholars
namely Stern, for their lack of municipal institutions, misinterpreting this

as a result of the Muslims' -deficiency


incapability of developing this discip
line which they have not inherited from their predecessors. In answer to this

-criticism,
an Arab scholar, Hourani, stated that Muslim societies were in
on the basis of Islam, and that they were not in -tegrated
need of such institu
ions 0

scholars protested against considering the mosques, ,Other


the bath
market, and others as distinctive characteristics of the "Islamic cities .the "

According to these scholars, these features could be found thousands of


years before the advent of Islam. It is only the ،،3 ‫ُكقا‬،) ‫ول‬ arket) which they
as a new invention
.considered
of Islam

the Muslims came to power, they did not attach much-When


impor
to the architectural ,tance
development of the cities they controlled
Nevertheless, their streets were officially protected. It was not permitted for

anyone to put an obstacle in the main streets. The width of the streets was
that which allowed two loaded camels to pass. This, in fact, argues against
the accusations directed against the Muslims being disordered in handling
their cities. In mahy instances, Muslims did not affect any changes in the

cities that fell under their control because they felt that they did not have
right to .the
do so

speaking, "Islamic cities" prospered under .Broadly


Muslim control
and commercial activities were practiced in the centre of these cities ,Trade
t !he ،،5 ‫ممتا‬،.

"Islamic city" cannot only be identified by its physical -The


architec
tural features, neither could it be denied its unique identity. This identity is

mixture of two components: the people and architecture. The first -a


compo
nent, the people, relates to the perception of the inhabitants of these cities

-3 ‫فا‬-
and ` !‫!ل‬
Amm the continuity of similar divisions -imposed
throughout the dif
phases of occupation .ferent
The city of ` Amman had been divided into two major sections in Phase
N as it had been in the earlier phases: The Citadel, and the lower city. The
-Citadel
served as the governmental section under the Umayyads. The mar
ket of the city surrounded its mosque. However, the centre of the city shifted

from the eastern to the western part in the lower city during the Byzantine
period and remained so in Phase IV.

The topographical nature of Djarash differed from th ! t of Fa ‫؟‬ l and


،‫ول‬+-‫ حمه‬in the sense that it is relatively +!،.

One of the most distinctive feature of Phase N is the encroachment of

residential areas onto public spaces. During the Islamic rule, the family was
considered the most important unit in the society. As a result, houses were
at random, and encroached upon public areas. The -scattered
South Tet
Plaza, -rapylon
for instance, is one such buildings which manifested the en
croachment of houses. Its quadrant was replaced by a large rectangular
.structure,
probably a residential unit

At the juncture of the Cardo and the Oval Plaza, a house was extended
occupy two metres of the portico. Streets continued to be used but be -to
came narrower than before. A small mosque was built in the northern part
of the city. Since the mosque was not big enough, it is believed that the
structures in the midst of the Oval Plaza formed parts of a congregational
mosque. Furthermore, the Placcus Baths were renovated, and others were
.constructed
as well in the seventh century

s pottery kilns were built on the remains of Roman.Djarash'


buildings
Some, owever, were incorporated within the residential areas. Many public
buildings were converted into residential units. Several churches continued
be renovated and to function as far as the mid- eighth century. .A
.toD
The market place of Bayt Ras continued to be used in Phase IV. In
‫ءذ‬4!‫ل‬+ , streets, baths, and vaults continued also to be used. However, it is

rather impossible to trace all architectural developments in the cities of

Bayt " ‫كمه‬،‫ ذ‬a ‫كله‬


4 , Abil
‫آل‬and during this phase, due to the lack of archaeo! og-
ical data available. It is believed, however, that these three cities followed

same lines of development traced in the cities of Fahl


,the ، ‫كلهـ‬++‫!لة‬، a ‫ول‬ d

‫ءز‬3!‫؟‬.

Changes and alterations in Phase IV were a mere continuation of those


started in earlier phases. In fact, no distinctive feature of the "Islamic
.cities"
could be traced except for the mosque

-92 -
http://www.al-maktabeh.com
few in number, they cannot be taken
cities
.lamic ،،
as -were
actual representatives of "Is

In their major part, ، "Islamic cities" were built earlier than the Islamic

era. The Muslim occupation of these cities is, in fact, a new phase to be
added to the earlier occupational phases of these cities. The above six cities

for instance, were planned about five centuries before the Muslims came to

power. Hence, historical and geographical considerations form the basis of


study of the "Islamic .thecities ،،

The changes and alterations that took place during Phase IV in Fahl
were limited to the structures of certain buildings and their functions as
However, the overall city plan did not differ much from earlier.well.
phases
The main mound continued to function as the main residential area. The
Civic Complex, the West Church, and the East Church continued to serve
as public buildings. A new plan was applied in building the residential
units. Two- storied houses were commonly built on both sides of the
mound, with a stone staircase erected to reach the upper floors. Remains of
architectural walls in the area were reused. The external structures of the

-West
Church and the East Church were preserved, while their interior de
was preserved. The sanctuary of the West Church was a large, -signtwo
-storeyed
building with twelve massive piers and a staircase inside the build
‫ أ‬ng .

sanctuary of the East Church fell into disuse, but its atrium -The
was re
built to assume a public function. The East Church formed part of a large
fortified "Monastic Complex" which may have served an administrative
.function

The Byzantine Civic Complex in Widi' -l Djirm was the core of a larger
complex in Phase IV. The odeon was levelle‫ ولبم‬order to extend the Civic
.Complex
towards the south

A two- storied building which seemed to have comprised the sanctuary


and the Ionic Building was found. The two- storied building was probably a
khan where household pets were kept on the ground floor. The upper floor
was approached through a staircase. Remains of two blacksmith' s shops
a bath were found in the.and
area

The Complex was approached from the north and west through 3،‫شء‬-
cases, added in this phase, Phase IV, as a practical solution to solve the hilly

nature of Fa‫؟‬01

Other areas maintained their features and functions throughout the


phases of occupation. Probably, the mountainous topography of Fab [four

-28-
method h ‫ ت‬s not yet been su ‫ بم‬ciently used to study the development of the
، Islamic " Most
city. of the studies that were conducted depended largely "o
‫ول‬
few example of cities they considered as "representative Islamic .a
cities

the so- called "representative Islamic cities," do not -However,


cover the de
process of the "Islamic cities, " but represent only -velopment
the latest Is
periods
.lamic

The six cities studied earlier have not yet been considered as "Islamic
cities" in the full sense of the word. However, they have been excavated and
archaeological records may present data‫!س‬-their
that enabl s us to investigate
their process of development from the Roman, through the Byzantine, and
until the end of the Umayyad periods. The changes and alterations that
these cities have gone through are the first step for discussing these cities as
، ،،
cities"
.Islamic

in the seventh century .A


,.D Muslims in the -Early
Arab Peninsula ap
peared as a new power besides the traditional two powers: the Byzantines
and the Sassanians. After a series of wars, the Muslims became the leading
in the world, and !81!
-power
al !!!‫!ث‬ was one of the‫ بم‬rst regions to fall

their .under
control

Islamic. expansion was indeed a military and political process, and not
social one. Not only did the Muslims, spread Islam and the Arabic -a
lan
among the countries they invaded, but they also adopted a -guage
new polit
ical system which brought all these countries under the leadership of the
caliph. In fact, this political unity, coupled. with both the religion of Islam
the Arabic language, formed the bases of Islamic civilisation .and
In line with other civilisations, the Islamic civilisation is an "urban
civilisation. " It encouraged people to live in cities in order to perform all the
requirements of Islam. Muslims built a number of military camps on their
way to invade Iraq, Egypt, and North Africa. Later, these camps developed
cities
.into

encouraged commercial and trade activities ,Muslims


with other cities

thing which brought about economic prosperity to Islamic cities. -the


Com
activities were conducted within the walls of the cities. ,mercial
As a result
evolved as .markets
important components of these cities

In the early stage, Muslims created two types of cities: the military and
administrative centres)!‫كا‬ Hidjr!
,) and the princely town (like ,al-
Andjar
‫ ء‬nd !‫ !ح‬-al !‫ جم‬al- Shar
‫(في‬. The !‫ممتا‬ al- Hidjra were primarily constructed 45
accommodate soldiers in the areas they-‫ أ‬nvaded, but later developed into
big cities like Ba3 ra، !‫كتاكل‬suF
fa, ‫بة؟‬ , Kayraw ‫ررقي‬, and the like. Since these cities

-27-

http://www.al-maktabeh.com
The fact that Bayt
‫كم!ول‬, during the Umayyad period, was the location of
one of 35)4"!3 palaces, contributed further to the city' s fame. This fame
maintained throughout the Abbasid period. In ,8591 a -was
tessellated pave
was reported to have been found above an earlier .ment
Umayyad one

Bayt ‫ثهول‬ to be occupied and by the 21th century-continued


.A .D it be
came a village and remains so to date.

;Seven
occupational phases were reported by excavators in Bayt Ras

Ia : 0091.A .D to the .Phase


present
Phase ‫؟أ‬ : 0017-1516 .A
.ca.
D
Phase 1(:!.‫ا‬ .A D 1516-001.

.!:))1
0011-059
.Phase
.A D
Phase + : ‫ء‬. 905.A
-075.
D
Phase V :‫ء‬. seventh century.A
-.D075.A
.mid-
D
VI .!:
-334 mid- seventh .Phase
.A D
century
VII : 334-001.A
.a .Phase
D

Like othercities in theregion, Ba


‫لأ‬t ‫كمهول‬ influenced by the same-was
ear
thquakes which hit the region. The city had undergone successive phases of
and .destruction
restoration

The process of reconstructing the southern row of vaults in the "sunken


started in the sixth century.A
,.D and lasted for two centuries.-area"
The de
struction and reconstruction of the vaults may be attributed to the late

fourth century earthquake and/ or the mid- sixth century one as well. The
in front of the row of vaults was realigned in the Umayyad -floor
period. Con
sequently, occupational phases of other cities in the region may apply as
well to Bayt ‫ول‬ ‫!مه‬.

"The
"Islamic Cities

Following the advent of Islam, the above six cities could be identi‫ بم‬eda 3

Islamic cities" fell under the Muslim


since they Muslims"
control. The
over of these was preceded and accompanied by a series
cities -take-
of ear
which demolished the cities and required extensive -thquakes
re- construc

tion and renovation in the aftermath of these tremors. This precarious


phase, Phase *, (from the early seventh to the mid- eighth centuries A‫كل‬.(،
forms a juncture with the end of the Umayyad4 ule in 075 .A .D and the early
.emergence
of the so- called "Islamic city ،،

The archaeological analysis and assessment conducted in respect of


the above six cities forms the framework for studying the earliest phase of
the emergence of the "Islamic city. " In fact, archaeology as an interpretive
Bayt " !‫ك‬

Bayt Ras Capitolias of the Roman period, was named after Jupiter
or the name is ,Capitolinus,
probably an adaptation of the Semitic name
Bayt ‫!ول‬, has the same meaning. The city commanded -which
a strategic lo
cation. It was built around the "Ra' ,s"" the highest point north of the " ‫ازول‬ ‫لتا‬،

mountain range. Due to the city' s shortage of natural water resources, a


canal system and later a reservoir system were introduced in order to supply
-the
area with the water it needed for day- to- day life and for agricultural pur
as ,poses
well

During the Roman occupation, Ba ‫لا‬ t ‫كهول‬ flourished and functioned as


centre for minting coins .a
In the 19th century, the archaeologist Schumacher drew a plan of the
city. According to this plan, the city was surrounded by a fortification which
more than 23
.enclosed
dunums

A temple, traced back to the Roman period, was found in the area of the
Ra' .s An altar was also found in the same area. The temple was represented
the coins which were minted in the city. One of the most attractive fea -on
tures of the city was a row of vaults, constructed in the southern side of the
area, known as the "sunken area. " The construction technique of the vaults
suggests their Roman origin. This series of vaults was parallel to another
series of three vaults located on the northwestern side. The two series of
vaults are believed to have been part of the city market during the Roman
period. On the northern side of the "sunken area,،" an industrial complex
was excavated in a cave. Remains of vats, canals and pottery were detected
the area. These remains may be considered representative of the indust -in
38‫اء‬ and the commercial function of this .nature
central area of the city

The importance of Bayt 3 increased during the Byzantine period. ‫!ول‬،tI


was the seat of a bishopric, then. The city could have comprised more than
one church, but excavations traced evidence of only one church on the
.northern
side of the "sunken area ،،

The indigenous Arab inhabitants of Bayt Ras who inhabited the area as
earldy as the fourth century .A,.D probably facilitated communications with
the inhabitants of the Arabian Peninsula. To these inhabitants, Bayt Ras
was well- known for the fine quality of its wine. This relationship made it

for the inhabitants of Beit Ras to fall under the Muslim.easier


control

excavations have yielded evidence -Archaeological


of continued occu
throughout the ninth centurb. The market -pation
area, including the indus
complex, continued to.trial
be used

http://www.al-maktabeh.com
During this phase, Phase III, three churches were erected within a limited
area. It seems that‫لأطول‬ as a bishopric city, as there-functioned
was a ten
for a religious building to -dency
occupy the same area during various suc
cessive periods. The city' s three churches were located on top of the two
mounds. The triapsidal ‫ءلأ!كهـ‬
church of Tall identified as a sixth-was
cen
4‫ول‬+ basilica. On the southern -triapsidal
mound, (two churches were re
to have been found: a triapsidal basilica and a one- apsed.ported
basilica
-However,
the date of these two churches had not yet been traced. In ad
no other buildings were reported to have been excavated.ditioin,
in the area
It seems likely that the "saddle" continued to function as the city' s centre
to its centrality, accessibili +, and closeness to the water resource
,due !‫ك!ك‬
‫ لهل!أ‬waylba

The following phase, Phase ,N marks the Muslim' s take- over of the
!‫(س‬+. Primary archaeological data suggests continued prosperity during this

phase. Excavations conducted in Tall


‫لمأططهـ‬ ,a Tall Umm '-la Amad, and the
yielded evidence of the .theatre,
Umayyad period

,Architectural
landmarks from the Umayyad period have been found
mainly on Tall Abila, namely the building which was first designed as a
public building. The triapsidal basilica apses were bisected by a wall in the
seventh century, probably to convert it into a mosque. Further excavations
revealed several rooms dating to the Umayyad period on the southeastern
of the basilica, but their function had not yet been -corner
determined. Be
the construction of these rooms, the church building had collapsed .fore
Below the plaster surfaces which covered the bisected apses in the Umayyad
period debris was reported. The architectural elements of the earlier
basilica were reused in building the walls during the Umayyad period. The
limestone pavement of the so- called forecourt, west of the platform on
which the basilica had been built, was separated from the lower tessellated
pavement by a fill layer, which may indicate a destruction of the earlier
and the need to replace it .pavement
by another one

the other mound, Tall Umm '-la Amad, the church yielded occupa -On
evidence from the Umayyad period. Umayyad sherds were-tional
found re
sting directly upon the paving stone floor, suggesting that the Byzantine
on the summit of Umm '-la َbasilica
Amad had not fallen into disuse until
date. The church was used during the Umayyad.that
period

the748.A .D earthquake had brought an end to -Although


this occupa
phase, the city continued to be occupied without -tional
interruption.Exca
vations detected remains of the Abbasid, Fatimid, Ayyubid, and Mamluk
.periods

-2 4-
as shops. It continued as a thriving settlement .used
throughout this phase
‫ة‬ +i

A ‫لآه‬ lies over two mounds surrounded by several valleys. The two
mounds are separated by a "saddle, " which is a village less precipitous than
others. Besides the valleys, the city contained another source of water ,the
،‫وللأول‬ ‫لهلبم‬ in the .waylba,
soutlern side of the site

In the 19th century, an archaeologist named Schumacher surveyed the


ruinous city and drew a plan of it highlighting the main features. The ‫ بم‬rst

excavation ‫لمأهطل‬
of ,9591
place in when several shaft -took
tombs were exca
7‫ء‬ tern .

In ,0891 another survey, guided by .H Mare, was carried out as part of


a larger project to excavate the city. Excavations centred on the churches
lying on top of Tall
‫ لمأططهـ‬and Tall Umm '-la Amad, and also on the theatre
tombs scattered in the area .and
Excavation on top of Tall
‫لمأهول‬ -yielded
stratified evidence for the ear
1 er occupation of the Byzantines and the Romans. Tall‫لأهطهـ‬ is believed to
have been the city' s acropolis becuase it is the only part which has been
found walled and/or fortified. The city contained at least two temples and a

On the northern side of the city, there was a "Roman -theatre.


Bath Com
plex. " The forum area was found on the western side of this complex and on
the northern side of the theatre. It is likely that the forum was located in this
since it is central and since its topography is -area,
suitable for a variety of es
sential buildings, namely the theatre and the bath. An odeon was built
against the northeastern slopes of Tall‫لمأطول‬، has not yet been exca
-but
vated. The city also contained a paved road running east- west and corssing
the "saddle,،" in addition to another pavement, probably a portion of a
eet, running in front of the theatre4.
The fact that the buildings constructed during the Byzantyine period
were located above the buildings of the earlier period, using also the same
elements, indicates that this first -architectural
occupational phase was pre
ceded by a severe destruction. Probably, it is the same late fourth century
‫ول‬.!. earthquake which affected other cities in the- same re ! on.

The second occupational phase was preceded by the 551 .A .D earth


quake. At least one of the three churches found in the area dates back to
this phase. This proposition is supported by the fact that the church' s floor
modified late in the Byzantine period, thus pointing out to the551.A
.was
D
destruction
.earthquake

city reached the zenith of its prosperity during the .The


Byzantine rule

http://www.al-maktabeh.com
! ning the ! st occupational phase of the
late in the fourth century .A
,.D and collapsed buildings -stroyed
-de
city. However, the city was de

were re- con


in accordance with preceding .structed
models
architectural

During the second occupational phase, changes were effected on ‫ة‬ ‫ول‬ 04-

vidual buildings and not on the entire city plan. City streets continued to be
Only three buildings dating back to the Byzantine period had-used.
been ex
cavated: the/ Church, the East Bath, and the West Bath. In fact, the phasing
the Byzantine and' following periods largely depends on this excavation .of
The East Bath, built west of the church, was excavated by a Danish
team in ,7791 but no archaeological data has yet been published. On its four

.sides,
the bath was flanked by streets

The bath' s date of construction is unclear, since excavators date it back


to the fourth century .A,.D while the reported occupational sequence seems
to point to a later date.

-Based
on archaeological data, two destructions were reported im
mediately before the Umayyad period. Presumably, the ! st destruction
was a result of the 551 .A .D earthquake, while the second was a result of the
early seventh century .A .D earthquake. This leads to the suggestion that a
of construction later than the early fourth century.A .D is -date
probable, be
cause an earthquake was reported to have destroyed the cities in the late
century .A .D Consequently, it -fourth
would have destroyed the bath build
if it .ing
was standing

The octagonal church and the West Bath were probably built in this
-phase.
However, one cannot be definite unless further excavations are con
The vaults on the west side of the church continued .ducted.
to be used

The East Bath was restored in the following phase, Phase III, according
to the same lines of the original construction. If the church and the West
Bath were built in the previous phase, then they continued to be used in this

phase. Otherwise, one may assume that they were constructed during this

.phase

During Phase ,N excavators reported three main periods of occupation


in the East Bath. In the ‫ع‬ st two periods (the Byzantine perio 4(،8،
functioned as a bath, while in the third period. (Byzantine or Umayyad
,
!) it served. residential .pei
purposes

West Bath, built during the Byzantine period, had a mosaic pave -The
ment similar to that of the synagogue church in Djarash. This bath was
smaller than the East Bath, and it was in operation during the Byzantine
and Umayyad periods. The city also comprised a series of vaults which were

- 22 -
mosque, the baths, and the khan needed water. In addition, there was
another water resource, known as Ra' s '-la Ayn, adjoining two aqueducts
supplied water to the southern and the northern parts of .that
the city

second group of cities was not researched ,The


extensively as the first
Djadir, or modern Umm Kays, was systematically investigated in 0791,
while ‫ !كهـ‬,1 or modern Tall Abi ‫ا‬ was investigated in ,0891 and Bayt "‫كض‬ ‫أ‬ ‫ول‬

Since the history of investigation in these cities is rather short,.8391-


it is ob

difficult to come up .viously


with extensive conclusions

‫ ز‬ad !
‫ءذ‬4 ‫كه‬ , modern Umm Kays, co * mands a strategic position and offers

a magnificent view to Lake Tabariya to the northwest, and the Yarmuk


Valley to the.River
north

As the Romans occupied Djadar, it became a member of the Decapolis


league. It was known, then, as !‫ ك‬.adara

Christianity did not influence ‫ءز‬4!‫ مم‬until the third century .A .D One
and two baths were being constructed during .church
the Byzantine period
The city maintained its prosperity during the Muslim rule of the city. It was
renowned for its exquisite wine. The city continued to flourish during the
Umayyad and Abbasid periods. After the ninth century .A,.D the urban
character of the city dissipated and ‫ءز‬4 ‫له‬- was transformed into a farming
.village

In the fourteenth century .A,.D the settlement was moved down the hill

towards the hot springs, al- Himma. This new centre became known as

‫ءذ‬4 ‫ممه‬ , the ancient one became known as Umm


.while
Kays

the Roman
,During
rule ‫ءز‬4 ‫كه‬ had a grid street system similar to that
of other cities during the same period. The major identified street in the city

was the Decumanus Maximus, which crossed the city, connecting the East
Gate with the West Gate.

‫ءز‬4 ‫ممه‬ a fortified city with a wall reinforced by rectangular towers .was
It comprised two Roman theatres indicating the prosperity of the city: The
North Theatre was built on the eastern side of the city, while the smaller
West Theatre was built against the western slopes of the acropolis facing
west. Between the Decumanus and this theatre, an open area which could
have functioned as the city' s forum was found. The street had a row of vaults
which were probably used as shops. Like ‫ ز‬ara !‫ث‬، had hippod‫زء‬
its !4-
.rome
built outside the city wall

The published archaeological data is very small and does not help in

-28 -
http://www.al-maktabeh.com
the construction of the palace complex on Jabal al- Kal' .a The first part of
this phase represents the city of ` Amman before replanning and building the
while the second part of this phase represents the entire -Citadel,
city includ
ing the Citadel.

During the first part of this phase, some of the buildings on the Citadel
were restored and modified. The Citadel church building was subjected to

changes. The -drastic


building appears to have been utilized for secular pur
The northern aisle was divided into ,poses.
chambers, and on the north side
more rooms and courtyards were built. The Muslim take- over did not put an
end to Christianity; thus, it is possible to suggest that these rooms were
by Christians in the seventh .built
century

structures were built against the western wall of the atrium -More
dur
the Umayyad period. What is noteworthy, is the striking number-ing
of cis
terns which were scattered within the church building and around it. The
cistern appears to have been dug in the seventh century.

the second part of this phase, the Citadel was chosen to be the loca -In
tion of the administration centre. A wide area of the Citadel was levelled off

construct the palace and the subsequent buildings in the early -to
eighth cen
4‫ول‬+. The palace complex, which was spectacular, consisted of two halls: the
Reception Hall and the North Building. These two halls were linked by a
columned street and two small courts. Additionally, a number of residential
.units
were built around their courtyards

The Citadel and the lower part of the city formed the two major centres
of the cit
!‫ل‬. Unfortunately, it is not possible to be specific about the city plan
` Amman during the seventh and eighth centuries due to the lack of ar -of
chaeological data.

---- The city had common characteristics throughout the different periods
of occupation. It followd the same general divisions during the Roman
period and the following periods. The two most clear divisions of the city

were the Citadel on. Jabal al- Kal' a and the public city- centre in the lower
of the city along the two valleys. The residential area was most-part
proba
spread over the hillsides surrounding the city centre in the valleys .bly
--- The city of ` Amm+‫ ور‬was described by al- Ma ‫أ"أ!ا‬ ‫ول‬ th ‫ء‬ tenth century
.A .D as having a ‫ بم‬ne congregational mosque in the"area of the 5 ‫طقا‬. was -It
lo

cated on the intersection of the two main streets and the two valleys and was
back to the Umayyad.dated
period

Water resources probably played their role in determining the location


of the focus of the city centre. Most public buildings like the congregational

- 02 -
Archaeological Mission under the leadership of .G Guidi. Other ex -Italian
cavation campaigns, headed by .R Batoccini; followed during the period
;3891-2891,
but no excavation reports have yet been published

!he ! rst systematic excavation undertaken by the Department of An -T


tiquities of Jordan covered the Roman forum, the Roman temple area, and
the eastern part of al- Kal' .a A Spanish archaeological mission conducted an
survey of ` Amman and .aerial
published the archaeological data

Late in the fourth century .A,.D ` Amman was destroyed by an earth


which hit the region. When the Byzantines came to ppwer,-quake
they re
stored the city and breathed life into its demolished areas. They also added
a new architectural feature -- the church, which is indeed considered the
distinctive characteristic of the .most
Byzantines

In the following phase, Phase II, no specific data was found to mark the
beginning or end of this phase. Many churches, including the Citadel
Church were built during this phase. The Citadel Church was planned as a

basilican church and was paved with flagstone, which was later replaced by
m 30‫س!اء‬ 3.

Again, the 551 .A .D earthquake brought an end to this phase, and a


devastation to .total
the city

During the third phase, the city was re- constructed and the same areas
were brought to the limelight again. The Citadel Church appears to have
continued functioning as a religious building. The relation of this phase
with the following phase is not clear. However, excavators seem to agree
occupation continued after the Muslim take- over of the city without in -that
.terruption

! The city plan of the Roman city does not appear to have drastically
changed. The church was a distinctive architectural feature. In fact, the best
way to be acquainted with the city plan during the Byzantine period is to
and analyse the distribution of churches .study
and cemetries

The city centre shifted from the area of the forum, in the eastern part of
city, to the western part around the intersection of the two -the
streets.Prob
the destruction of the city at the end of the fourth century .A
-ably,
.D im
posed this shift. The Acropolis, during the Byazntine period, could have
played the same role as it did before. That is to say, it may have continued
function as the city' s administrative centre .to
The seventh century .A .D earthquake brought an end to this phase, and
the beginning of Phase IV. This phase is divided into two-marked
sub- ph
The division is based on a major event which took place in the,.ases.
city, .i e

- 91 -
http://www.al-maktabeh.com
،‫ول‬+ ‫ ح!ول‬was known as the "city of waters. " The major source of water
was a permanent flowing stream, Sayl ` Amman, which crossed the centre of
city and flowed in a southwest- northwest .the
direction

The site of ` Amman was occupied as early as 0003 .B .C During the Iron
Age I and 11 .0012( 0016 .B,).C the city, which was known as Rabath
` flourished and developed as the capital of the -Ammon,
Ammonite King
d 0 m.

After the collapse of the Assyrian Empire, it came under Babylonian


power and later became a Hellenistic polis. In the third century .B,.C the
was re- planned and re- named Philadelphia after Ptolemy II -city
Philadel
234-285( .B
(.phus
C .
the Romans ruled the city in 63 ,.C
.B Philadelphia joined the -As
De
league. It was again re- planned according to Roman city.capolis
standards
However, these standards were modified in a way to suit the topography of
the site. At the same time, earlier occupational phases played their role in

the .altering
city' s shape

the Roman rule, the city was divided into two -During
sections: theAc
-ropolis
(al ‫ ؟‬al،,)a and the lower city in the valleys. TheAcropulis was the
only fortified part of the city. It housed two temples: the Temple of Hercules
‫ ا‬n the southern part of the Acropulis, and the Northern Temple, built on a
that was considered sacred about0003 .B .C This matter -rock
may illus

the strong relation among the various occupational phases .trate


was connected with the lower -TheAcropulis
part of the city by a monu
mental staircase. The forum, which was the central part of public activities

the Roman rule, was to the south of the ,during


Acropulis

Christianity came into the city early in the Roman period. During the
rule, -Byzantine
the Christians controlled the city which flourished and corn
several .prised
churches

the city -When


fell under the Muslim control, in the early seventh cen
+.A
,.D it 633.A .D earthquake
was all in ruins, probably as a result of the .tu
،‫طهـ‬++ , ‫حمه‬ main city in the region under the Umayyad rule, was -the
de
stroyed again by the 748 .A .D earthquakes. However, the city continued to
occupied in the following periods, but with a variant occupational nature .be
history of excavation in the city of ` Amman is rather long and-The
com
plicated. Excavation expeditions concentrated their activities on the !‫احل‬ ، ‫ء‬

and the Roman .area


forum

The first excavations in the ‫احبم‬ ، ‫ء‬ area were conducted in 2791 by an

-18-
The synagogue church had also undergone several changes in its walls
and mosaic floors. The same thing applied to the Church of Saints Peter and
Paul and the Procopius Church which was likewise renovated during this

.phase

The church of Bishop Marianos continued to function as such, and it

not destroyed or abandoned before the mid- eighth century earthquake ,was
is attested to by the post- reform Umayyad coin found on the pavement .as
The church of Bishop Isaiah had also undergone several repairs in its
and interior walls. Seven out of nine of its doors were already ,roofs
blocked
wich was probably contemporary with the unfinished repairs of the mid
century. Excavations suggested that this -eighth
church was converted prob
into a .ably
mosque
The early seventh century .A .D destruction affected the residential
mainly the Umayyad House and the residences of the -area,
North De
cumanus. The Umayyad House was built in the midst of the seventh‫شأ‬ ‫ح‬ -
‫ول‬

tu +. In the vicinity of the North Decumanus there were rough dwellings of


the Umayyad period. These buildings were later restored. Some houses
incorporated within commercial and industrial .were
locations

The pottery production complex in the North Theatre was different in


sense that kilns were inside the theatre while houses surrounded it .the
The west side of the Oval Plaza continued to be used for residential
purposes during the Umayyad period. The porticoes of the Plaza were
turned into shops and dwellings fronting onto the Plaza. It can be imagined
that there were similar arrangements in both the Oval Plaza and the South
Decumanus; shops were built along the porticoes and the dwellings were
behind them, .e .g the .built
Umayyad House Complex
Detailed study and analysis of archaeological data show that Djarash
continued to fall under occupation and that, at the same time, it +‫ ء‬%!‫ا‬ ‫ول‬ ‫!ح‬
ever- prosperous climate during the era that followed the reign of Islam .its
،‫ول‬--!
The centrality of ` Amm +!، s location, its natural resources, and its

topography made it a suitable target for -mountainous


occupation and ena
it to .bled
play an active regional role

The central sector of the area was Jabal al- Kal' a which was fora long
time the main occupational centre, since it was the only walled area in the
city .

- 17 -
http://www.al-maktabeh.com
Glass was also part of the industrial activities in Djarash. This industry
was carried in the so- called Glass Court which was-part-of the Fountain
Court Complex. The court yielded 06 kilograms of different coloured glass
into large chunks, which were assigned to the .melted
Umayyad period

Baths were considered basic components of the cities during the


Roman rule. Excavations yielded evidence of three baths, the best known of
which were the Placcus Baths. The Placcus Baths were affected by the early
seventh century earthquakes. Different parts of the baths attested to having
been destroyed and restored. Walls divided the east and west ends of the
bath' s entrance to form separate rooms that are intended to be used as

.shops

of the Placcus Baths, a structure was built -Northeast


on the inter
terrace of the Artemis Temple. It had been proposed -mediate
that the east
em part of the structure was built in the sixth century as a church with an
apse on its eastern side, while the eastern part of the structure was built in
seventh century.A .D as a rectangular room with an apse on its .the
west side
Th ‫يم‬ building was incorporated with two water canals, one from the north
the other from the .and
south

A circle of stones intermingled with small blocks of limestone was


found inside the western- apsed room. It appeared to have been the base of
a tank. The water pipe- system with the plaster remains on walls suggests
this building was a bath during the Umayyad period. Hence, -that
the east
part was not probably a church but the apoditerium of the bath ,em
-The
third bath occupied the northern part of the Church of Saints Cos
mas and Damianus. The construction of the bath could have accompanied
the comprehensive changes and alterations in the complex during this

‫!ث!ه‬3‫ء‬.

Besides secular buildings, religious buildings for both the Christians


and the Moslems were constructed. A mosque, located north of the Artemis
was uncovered. It was a relatively small structure, with a-Temple,
rectangu
shape in line with earlier architectural .lar
elements

The Christian community kept its religious buildings. In line with the
of the city, -rest
churches were destroyed by the early seventh century ear
quakes. Eventually, many of these churches, like the cathedral and the
group of churches west of Saint Theodore' s church, were repaired in Phase
IV. However, new arrangements were introduced. For instance, part of
these churches was used for religious functions while the other part served
purposes
.secular

-16 -
quadrant was destroyed by the early seventh century .A .D earthquakes, but
replaced by a massive building identified as a Guard House. The-was
gigan
size of the building may suggest that it functioned as the city' s -tic
administ
ration centre; a proposition which is supported by the discovery of the seal
of Caliph، ‫مول‬ the same area
.in

area of the South Tetrapylon was an active commercial and indust -The
+ area, a theory supported by the discovery of hundreds of coins in the -al
re

,gion

Each of the three quadrants consisted of three shops opening onto the
circular Plaza. The southern room of the northwestern quadrant functioned
a blacksmith' s shop. Remains of another room in the northeastern quad -as
suggest that it could have been a shopkeeper' s.rants
account

The major three thoroughfares were extensions of two centres: the


Oval Plaza and the South Tetrapylon Plaza. Most of the area along the
thoroughfares was commercial. Shops occupied most of the excavated parts
both sides of the streets. The Cardo, which was the backbone of the city ,on
had the largest number of exposed shops. On its western side, there were
shops of the Artemis Temple, the ‫ع‬ terrace of the Fountain Court -rst
Com
and the Roman Public Building. In the Roman -plex,
Public Building, ex
cavators unearthed a large quantity of iron lumps and' cores, metal objects
-like
hammers, sickles, knives, hooks, chains, nails, etc. as well as coins dat
from the Roman to the Umayyad periods. If anything, these remains -ingem
the industrial and commercial function of .phasize
this area

Moreover, Roman Public Building had undergone considerable


this

-alterations
during the Islamic era and served residential purposes in addi
to .tion
industrial and commercial ones

shops of the first terrace of the Fountain Court -The


Complex were en
larged in this phase by means of building new rooms in the portico. On the
north side of the South Decumanus, four shops opening onto the street were
as part of a larger complex which contained, besides ,excavated
the shops
units. These shops appear to be extension of the -residential
South Tetrapy
shops
.Ion

Throughout the seventh and eighth centuries .A ,.D the North Theatre
housed the potter' s complex. The theatre portico was also used for pottery
In fact, -production.
the widespread industry of pottery production was con
ducted in the residential area. Three pottery kilns had been excavated in the
area of the Artemis Temple, and another three were also excavated in the
.area
west of St. Theodore' s church

- 45 -
http://www.al-maktabeh.com
that these two cities ,dicate
were administratively independent

The pottery industry was another feature which demonstrated the


city' s independence. Excavations revealed 23 pottery kilns in the city, which
probably yielded sufficient quantities for local consumption and trade with
.other
centres as well

Djarash was also renowned for producing a certain type of lamps,. the
ca1 4‫ء‬+so- ‫ذ‬ arashlamps. In addition, the city housed at least one glass ‫ !آ‬- !‫س‬

to + and two blacksmith' s shops. Glass manufacturing was an essential part


of the city' s industrial activities and was conducted in the so- called Glass
Court. The Court produced 06 kilogrammes of different coloured glass
melte ‫؟‬ large .into
chunks

The historic and political signi‫ بم‬cance of the city could be attested in
w!hat‫ا‬ ‫ !ل!لا‬-al !‫جم‬-‫شء‬ said about the visit of al- Mutanabb:, a famous Arab
to DjarashIt can further be attested by the discovery of a seal -poet,
which be
، Caliph ` Ali, in the area of the South ,longed
Tetrapylon

series of earthquakes accompanied the Muslim take- over of the city ,A


the seventh century .A .D and left the city in a massive destruction .in
Nevertheless, the city returned to the limelight again after being renovated
rebuilt in the late seventh century .and
.A D
city plan during the seventh and eighth centuries .A .D was-The
influ
enced by the earlier city plan of the Roman period. The city' s three main
thoroughfares continued to form the backbone ofDjarashand both the Oval
Plaza and the South Tetrapylon Plaza continued ،!‫ولح‬-‫ ء‬.d The Oval Plaza
intensively crammed with buildings. Two types of structures -was
werere
ported in the Oval Plaza: Rectangular well- built structures in the centre and
on the west side of the Plaza, and long converging walls running north and
.south
across the Plaza on the east side

In the seventh and eighth centuries, the Oval Plaza appeared to have
a central structure which was ,comprised
identified as a tank of cistern water
to which water was being conducted through canals from the north and the
west. It is possible to suggest that the tank was part of a larger complex. The
on top of the tank walls may -chairs
suggest that the tank was a pool for en
tertainment. Or, perhaps, the central structure could have been the city' s

archaeological mosque and that the pool was used for ablution; but there is

archaeological data to support this proposition .no


Like the OvalPlaza, the South TetrapylonPlaza, was another forum for
public activities. It consisted of quadrants, three of which were used as
shops and remained standing during this phase. The fourth southwest

-14 -
built to provide the city with part of the
outside .structed
the city walls
needed water. -was
Tombs were con

early as the fifth century .A


,.D the city had been -As
occupied and re
.built,
following phases of decay and destruction in the fourth century .A D
Many churches were constructed, as well as the Circular Plaza, the East
.Baths,
and the Hippodrome

second phase of occupation can be traced back -The


to the mid- fifth cen
tu + .A,.D a date which marked the beginning of a prosperous era in
Djarash. The large number of churches was a dominant feature of this
!!‫ء‬ ‫!؟ءكه‬ which .fact
further proves the city' s prosperity

largest complex in the area was the "Fountain Court Complex " ,The
comprised two churches, a cathedral, and St. Theodore' .which
s Church

Secular buildings, like the Public Placcus Baths, the Glass Court, and the
House,"constructed"
were .Clergy

The cathedral was erected in the mid- fifth century .A,.D a time which
with the rise of Christianity in Djarash -coincided
and Fahl. However, Chris
tians did not only seek to erect new churches, but also to convert existing
into churches. The synagogue of the Roman period, ,buildings
for instance
one such building turned into a church after abolishing all of the distinc -is
tive Jewish features. The same thing applies to pagan temples, an example

,of
which is the Artemis Temple

some earlier public buildings were transformed-Likewise,


into residen
tial areas. A military barrack inside the South Gate was built over what had
been a Roman market. According to excavators, the barracks were set up to

civic buildings .protect


from external dangers

Itwould be possible to propose that Djarash was totally demolished in

the mid- sixth century .A,.D taking into account the destruction of massive
and well- constructed buildings like the Hippodrome, the Deacon Elias
House, ‫لأ!للا‬
a bridge crossing Djarash, 8.
and others

The following phase of occupation (Phase III) was marked by an active


process of re- construction. Amongst the buildings that were restored were
the Fountain Court Complex, the Cathedral, St. Theodore' s Church, the
Temple, the commercial areas, and the Roman Public,Artemis
Buildings

extensive occupation of Djarash in the seventh and eighth cen -The


tunes, Phase IV, may reflect a certain level of prosperity, as well as the city' s

One of the most interesting -prominence.


and diagnostic material culture re
mains is the coins minted in ‫ ل‬arash and!‫حمه كما‬. fact, these coins were-In
dif
from all -ferent
other Arab coins minted in the area, a matter which may in

- 13 -
http://www.al-maktabeh.com
Djarash was destroyed in the mid- sixth century -Although
.A .D ear
it 3!* again restored and new buildings were ,thquake,
constructed
Likewise, the city was destroyed again by the 633 .A .D earthquake, butw!3
all .rebuilt
over again

Djarash returned to the limelight in the seventh and eighth centuries


.D and served as a mint city and a pottery production centre. Both Chris -A.
-tianity
and Islam were practiced in the city, as has been proven by the exca
churches and a mosque which dates back to the same .vated
period

The city continued to be excavated and it prospered enormously during


Abbasid period, It continued to be occupied as late as -the
the fifteenth cen
+.A
,.D although the nature of occupation varied .tu
T !he ‫ع‬ excavation of the city was conducted in 2091 ,st
by Puchstein
However, the first major expedition took place during the period between
3491-2891 and comprised excavators from Yale University and the ‫كلل‬+ -
!‫شس‬

School of Oriental Research in Jerusalem.can


After the year ,0491 the Department of Antiquities conductd salvage
excavation when the Djarash-` Amman road was constructed. It later carried
out a large scale project in cooperation with the University of Jordan in
In,9791 the Jordanian government initiated a five.7691-7591-
year develop
programme for touristic development through restoration and-ment
conser
vation of the city. Another large scale archaeological project was conducted
the southwestern section of the city in 7791-7691 and resulted -in
in the dis
!‫س‬ 5!!‫س‬+ the so- called Roman Public Building which served both -of
commer
and industrial functions for the Byzantines‫ء‬8‫ء‬
Romans and 1. the

The study of the city' s plan may enlighten the understanding of its 5‫ء‬-
phases. Djarash was fortified with a wall3456( metres
,(cupational
in length
in line with the topographic nature of the site. The city :built
had four gates
the North Gate, the South Gate, and another two gates in the western part
of the fortification. The south Gate led to the main open area of the city, the

Oval Plaza. The oval Plaza was identified by excavators as a forum, a major
of the Roman
,characteristic
city planning

the commercial building was excavated at Djarash and was-Only


iden
tified as a Roman Public Building or a market place. On the opposite side of
this Building, another building was identified and believed to have had a

civic function, " probably a rest- houseduring the Roman and Byzantine"
In addition, three temples, -periods.
two theatres, two baths and a nym
within the city wall, have been .phaeum,
excavated

In the northern side of the ci ،+ a reservoir, identi‫بم‬ ,ed


as a Breketein

- 12 -
human beings lived in the upper stories. The upper -while
was prob
storey
ably approached by a staircase built against a straight wall behind the ‫ ء‬pse

leading to the west, where the second floor could have covered the
The -sanctuary.
and the staircase were part of the
straight wall seventh cen
tu + alterations. In addition, two heaps of blacksmith shops remains were
in the paved area north of the atrium. This may point-unearthed
to the in
role of the Civic Complex in the seventh and eighth .dustrial
centuries

The atrium of the East Church had undergone extensive repairs and
alterations during the seventh century. In its midst, a hexagonal pool was
revealed. This pool, coupled with all other changes in the area, was dated
back to the Umayyad era. Beneath one of the east portico floor tiles, an
sectile pavement, was found and dated to the .opus-
Umayyad period

The complex on Djabal -1'ubA Khass, within which was the East
Church, served as an administrative centre of the city during the Byzantine
and remained so during the seventh and eighth centuries. -period
This con
rlusinn is drawn from the monumental features of the atrium as well as from
strategic location of the Civic .the
Complex
above archaeological discussion attests to the continuity of pros -The
.perous
occupation in the seventh and eighth centuries 3!‫ ول‬appears to have
.been
a large city with public facilities and a widely occupied area

Djarash

Because of its fertile soil and abundancy of water resources, Djarash


had always been an occupational target. Excavations revealed that ‫ ة‬arash
was occupied in the twelfth cenjury .B .C and that this occupation continued
the period of the Greek conquest. It was turned into a -to
Hellenistic settle
.ment
and renamed Gerasa, then

Two city blocks depicting remains of the late Hellenistic occupation


identified by excavators. -were
These blocks may be attributed to a hippoda
mian city plan for Djarash, which was probably centred around the "Camp
Hill." Other remains of‫آ‬-‫ء‬ were excavated in the area of the Zeus-area
Tem
"‫س!ا‬.
Djarash prospered during the Roman era, and excavations proved that
it had5- een re- planned more than once. Nevertheless, the main shape of the
was preserved, as the Romans were much influenced by the earlier Hel -city
lenistic city plan. This is testified by the location of the Zeus Temple on an
area which was sacred to the earlier inhabitants, even before the Hellenistic
.phase

- 11 -
http://www.al-maktabeh.com
case,
proposed that the three components: the west staircase, the north stair
and the stdne pavement were part of one project and were constructed
-is
The stone pavement was built as an extension of the-together.
north stair
case sloping towards the south, and the steps of the west staircase were built
to match the sloping pavement. On its west side, the -carefully
pavement co
vered parts of the exedera. Consequently, one may conclude that the three
components date to the period following the 633 .A .D destruction which
.damaged
the west shops

The approach of the northern entrance to the complex was colonnaded


large ionic columns reusing the earlier Roman architectural .with
elements
This has been identified as the Ionic Building. The north side of the hall was
not walled, which means that this was merely an open space functioning as
an approach from the north. This part of the complex was erected in the
Umayyad period, as was attested to by the material culture remains that
to this .dated
period

During this phase, there was a tendency to increase the built- up area in

*‫ك‬،‫ا‬-!‫ ل‬rm. The Complex was enlarged and extended towards the
Civic
‫ ول‬5+"‫!ء‬ south. The odeon, on the southern side, was filled and-the
level

led to prepare a flat area for the erection of buildings. When the odeon was
excavated, it was noticed that the fill was homogeneous with material ‫ح‬ -
‫اول‬

remains that dated to the ,ture


Umayyad period. According to excavators
odeon was being used for ,the
dumping debris, and as the dump expanded
several retaining walls of poor construction were built to try to prevent the
from contaminating the nearby water resources .dump
In addition, walls were found between the odeon and the atrium, and
were identi ! ed as a triangular chamber. The retaining walls and the 4+! ‫ول‬ -

gular chamber were probably part of a large rectangular structue. A minimal


-evidence
of a bath was detected in this area, as well as a circular water instal
lation which was identified by excavators as a foot- bath. The foot- bath had
a mosaic pavement that was contemporary with the earliest flooring in the
sanctuary. This may mean that it was part of the comprehensive project of
alterations in the seventh century .A .D It would also be possible to suggest
that this foot- bath was part of a larger bath in this central area, taking into
the .consideration
identification of a plastered drainage in the same area

On the north side of the church, an Ionic Building, a Chamber of


Camels, and a Guard Room were found. Massive columns were extensively
in the erection of this part of the Civic Complex, presumably-used
to sup
port a second storey. This presumption, coupled with the fact that skeletons
of household pets were detected in the area, may suggest that the place
functioned as h ‫ ) !ء‬ba +), where animals were kept on the ground floor

-01 -
gave the inhabitants an -probably
opportunity to change these living ar
.rangements

massive houses, attesting to the prosperity of the inhabitants ,Three


were excavated on the west side of the main mound. Most of the Byzantine
had been swept away by the Umayyad
.architecture
builders

top of the main mound, an Umayyad House was being excavated .On
The distribution of the residential areas on the main mound attests to the
that it was extensively occupied in the seventh and eighth .fact
centuries

Public buildings like the East Church, the West Church, and the Civic
complex continued to be occupied, a matter which attests to a prosperous
occupation in the seventh and eighth centuries. Several repairs were!‫آس‬
fected on the West Church building. It sanctuary was modi‫ بم‬ed, and twelve
bases. divided into two rows of six each were reported in the .pier
inside
Aligning with the north row of piers, a buttress was built to form part of the
system of the sanctuary. A -structural
staircase, constructed along the parti
tion wall which divided the central and southern apses, may argue strongly
!‫ب‬
for the constru of a second storey in the seventh and eighth .tion
centuries
This technique of construction can be compared to the construction of the
staircases in the Eastern Housing which were built without foundations on
aru ‫؟‬ ble base of small, unworked stones with mud mortar. The size and plan
of the West Church building, compared to other residential buildings of the
Tamer period, support the idea that this building contined to function as a
public building in 3!‫ول‬ seventh and eighth centuries -duringthe
.A .D In ad
dition to structural changes and additions, the building' s furnishings were
repaired and modified. Both floors of the north apse and dependency were
above the original floor level. A door was opened in the north wall of the
, to connect the two areas of the north aisle and the north
-sanctuary
depen
dency. The rooms on both sides of the church, north and west, were repaired
a collapse which may date .after
to this phase

The Civic Complex continued to serve public purposes. Extensive


changes were achieved in this Complex emphasizing both its importance
and centrality. One of the most attractive features of this Complex was the
grand staircase on the west side. Both entrances of this staircase were
in the late seventh century, presumably, as a solution to-blocked
keep ani
mals away from the church. The destroyed shops in the area, resulting from
551.A .D earthquake, were filled and levelled to support the above-the
pave
ment. This pavement was part of the staircase and it was built in the wake of
ea! ‫ ا‬er architectural materials. It was connected on the north side with

another staircase ascending towards the main mound through the saddle. It

http://www.al-maktabeh.com
During ،‫ ؟‬e following ph ‫ ء‬se of occupation, Phase III, the wide east- west
street was turned into courtyards attached to flanking houses. Doors which
opened onto the streets were blocked. Excavators reported a coin of
II, found embedded in the .Tiberius
surface of the street

This phase was the epitome of the Byzantine prosperity. In addition to


the East Church. the West Church and a third church were built and formed
part of the "Civic Complex.،" In fact, the "Civic Complex" is one of the most
interesting public buildings that excavat‫ ة‬s were able to identify. was 3-
It lo
cated on- the same site of the earlier Roman centre, down in W ‫!ذ‬،(-‫ز‬-.

"Civic Complex" was terminated on its southwest side by a circu -The


lar structure known as the odeon. Having lost its theatrical funciton, the
odeon served as a "town council chamber. " Another structure, the Roman
exedera, was excavated in the same area and interpreted as having been part
of the Roman nymphaeum or public baths. Having too lost its previous
the nymphaeum .function,
served as part of the water canal system

Excavators identified other architectural remains, namely: an "Ionic


" a "Triangular Chamber," and a domestic area on the
-Building,
northeast
‫ء‬3+ 3‫ء"ه ا‬3.

best investigated residential sector during the later -The


phase of occu
pation, Phase IV, is on the east and west sides of the main mound, which
have been the mai3 residential part of.could
the city

wide east- west street continued to function as a series of court -The


yards. An impressive feature in the Eastern Housing was a long north- south
wall which extended more than 03 metres. It truncated the South Building
and formed its west wall. The domestic units of hoth the North and South
were built attached to each other around.Buildings
courtyards

Another striking characteristic of this phase was the extensive use of


staircases leading to roofs of upper storeys. Because of the large number of
animal skeletons found in the courtyards and ground floors, it was proposed
that human beings lived in the upper storeys while animals were kept in the
floors. Furthermore, this phenomenon may indicate either a -ground
popu
increase or an economic .lation
prosperity

Living arrangements were substantially altered in Phase .N The


change of the building' s orientation, from being open to the public outer
world to the little enclosed courtyard, was dated by excavators to the ‫يم‬ ‫ول‬ -
3

‫اا‬ ‫ول‬ take- over of the city. However, others attributed it to the alterations that
occurred in the aftermath of the 633 .A .D earthquake destruction, which
mound
.main

The city centre during the Roman period was in W !‫ق‬،‫ا‬-!‫ ز‬rm. The best
preserved building of this period was the odeon, dating to the first century
.A .D An exedera was excavated and it was identified as part of the Roman
.nymphaeum,
or the public baths

The Byzantine occupation of Fahl was extensive and prosperous. The


city expanded and comprised several public buildings. Although the city

was destroyed again by the severe 748 .A .D earthquakes, occupations did


not end. After the ninth and tenth centuries, Fall became the village known
as ‫ ؟‬aba at Fa‫؟‬01
‫بما‬

Early excavations of Fahl were carried out in 5891 by Robert .W Funk


.H Neil Richardson who excavated two trenches on the main mound .and
6491 by-This
was followed by another excavation of eleven tombs in the De
partment of Antiquities. In ,6791 the Wooster Expedition, headed by
Robert .H Smith, unearthed several tombs in the West Church and the East
Cemetery areas. In ,9791 the Wooster Expedition resumed excavation in
collaboration with scholars from the University of Sydney. The Wooster
team excavated the West Church, while the Australian team excavated the
side of the main mound
.east
The first occupational phase of!4‫ا؟‬ preceded by a -was
destructive ear
thquake, probably the same one which destroyed ` Amman late in the fourth
century .A .D Although the city was all in ruins, architectural elements from
early buildings were reused in later phases of construction .the
Construction of the city started in Phase II with the erection of the East
Church in the late fifth century .A .D on Djabal Abu، l -!‫ !ل‬ass. The fact that
،(!‫ ن‬s church occupied such a commanding location may reflect a chang‫ظ‬ ‫ولا‬

priorities during the Byzantine period. Also remains of another church were
These two churches were identified as a ,restored.
"Monastic Complex "

and formed an important part of the city. The fact that the "Complex" was
fortified with retaining walls may indicate that it had functioned as the city' s
centre
.administrative

The Eastern Housing was re- built according to a new architectural


plan. The uncovered residential unit was crossed by a wide east- west street
made of hard- packed earth and pebbles and surrounded by parallel long
walls on both sides. Seemingly, the houses had doors opening onto the
street. The southern part of the city was also restored. However, the 551.
.D destructive earthquake put an end to this phase .A.

http://www.al-maktabeh.com
Phase II: This phase is separated from Phase III by the mid sixth cen
4‫ول‬+ .A .D earthquakes. During this period ) fth century
.2-
‫بم‬

‫ول‬.!. (, cities were brought into the limelight again. The


evolved as a new dominant -church
public attraction. Resi
.dential
buildings were renovated and revived again

.3 Phase III : This phase is separated from Phase IV by the early seventh
.D earthquakes. The process of development and recon -A.
. truction continued in these cities in the aftermath of the
destruction. Churches continued to be constructed until

the early seventh century A.!. However, this phase came to


end when a series of devastating earthquakes hit the re -an
and destroyed these cities. The most destructive ear-gion
.thquake
was probably that of 633.A D
.4 Phase N : This phase is separated from the preceding phase by the
633 .A .D earthquake. This phase also marks the Muslim
of these cities. Under Muslim rule, the -takeover
cities main

tam ‫ول‬ ed their prosperity. Now that they are controlled by the
the six cities are .Muslims,
considered "Islamic Cities
are considered as case- studies of "Islamic "They، cities

developed from "classical cities." -which


This study en
lightens, further, the nature of development that took place
n these cities under the Muslim 8.
rule

six cities have been attractive sites for archaeological investiga -The
tions. They can be divided into two groups according to the area excavated
within each site. The first group com ‫ ؟‬rises Fa ‫؟‬1،‫ذ‬ and ,arash,
Amman
`

while the second group comprises ‫ءز‬i


4 ‫ ط!مم‬il, and8،‫لا‬ Ras 4.

The long history of excavations in these sites yielded a vast amount of


archaeological data. This study is involved with assessing and reassessing
records as a preliminary step toward tracing the intra- site -these
and inter
stratigraphic .site
relations

3!‫اط‬
The city overlooked th‫ء‬ tip of -1'i
!* Urdunn, and-northern
the begin
ping of Mar4‫ذ‬8 b‫! ول‬6 ir. It was also close to two major trade ،!‫ل‬eno
routes:
northward along Wad 3 -l Urdu ‫ ول‬n from the Arab Peninsula to Dima ‫عللا‬ a ‫ول‬ d

the other northwestward through!‫ !ل!كمآ‬to the coast of Filas


‫ولا؟‬.

surveys and excavations attested to a long


-Archaeological
history of oc
cupation on the main mound, Tall al- lsi, and the surrounding area. Some
aspects of the Roman city architecture were identified by surveyors in the
The year 661 .A .D marked the start of the Umayyad Caliphate under
‫م‬M ‫ول‬، !‫ ش‬ya ibn
‫ ةطهـ‬3 ‫ول‬ y ‫هَه‬ i who took Dimash
‫بما‬ Damascus) as his capital.The)
most prominent architectural remains of this period were the Desert Castles
scattered in al- Urdunn. Actually, these castles were considered by early
and modern archaeologists the only representative -explorers
feautres of Is
civilisation
.lamic

Due to their proximity, the six cities shared a common geographical


background and a common history of natural events.. For instance, the six
cities were equally exposed to demolishing earthquakes. The 551 .A .D and
the 748 .A .D earthquakes were the most effective and the most devastating
both sides of al- Urdunn. These earthquakes played a key role in -on
chang
the physical appearance of these cities. In the aftermath of these -ing
tre

mors, re- building and restoration processes contributed to breathing new


into devastated cities and to changing their physical shape. This fact ar -life
gues against the biased belief which attributed the cities' destruction to the
control
.Muslims'

This study also probes into archaeological data relative to the six cities
is based on the study of one material culture remain, ,which
architecture
attempts at giving a new interpretation for archaeological -and
records. Un
fortunately, historical data on the period between the early seventh and mid
eighth cent‫ لإ‬ries .A .D is rare, the earliest known being 3 ‫لا‬ ‫كتالم‬ al-Buld ‫كه‬ ‫لاه‬
al- Bal ‫ كض‬huri 986( .A.).D Moreover, archaeological study of this period had
to depend on fragments of evidence. Available records were confused, due
to lack of coordination amongst various archaeological expeditions. Such
records also tended to carry a stereotype prejudice against Islam. It is only
recently that some scholars have started to take these records seriously and
objectively. As a matter of fact, archaeological research is considered the
best means to understand the early period of the Muslim rule in al- Urdunn
(Jordan).

Furthermore, this study is concerned with studying the occupation of


these cities from the late fourth century .A,.D the late Roman period, to the
eighth century.A
,.D the end of the Umayyad period. The -mid-
six cities dis
cussed show similar occupational sequence during this period. Hence, this

:period
can be divided into four major occupational phases

.1 Phase I : This phase is considered a transitional phase following the


fourth century .A .D earthquake. The cities -late
were de
stroyed by this tremor and other political and economic
emerged. As a result, the Roman
-complications
Empire col
and most of the Roman buildings were
.lapsed,
ruined

http://www.al-maktabeh.com
damian planning, was
regular rectangular scheme of town planning, known as hippo
first applied by the Greeks and later adopted by the
-The
Romans. It facilitated the building of new cities with fewer complications
.and
lesser efforts

military -Roman
camps and fortresses were usually crossed with two in
streets, the Cardo, running north- south, and the.tersecting
Decumanus
running east- west. The settlements were bordered by square or rectangular
forti ‫بم‬ walls
.cation

Like the Greek, the Roman city plan was divided into equal and regular
partitions by an orthogonal network of streets, but unlike the Greeks, the
added a central cross of streets, the ,Romans
Cardo and the Decumanus
with a forum at their juncture. The streets were often spacious and flanked
by colonnades and porticoes, along which stood the city' s most conspicuous
design
.monumental

T !he ‫ بم‬nancial situation deteriorated in the late third and early fourth
centuries .A,.D and brought about the decline of the Roman Empire and the
take over by the Byzantines. Although the entire city plan was badly affected
by this crisis, the church retained its predominant architectural feature, as
had been enjoying total independence throughout, and managed -it
to de
its private financial resources to maintain its .velop
structure

Yet, another important factor was the epidemic plagues, namely the
Plague ofJustinian, which swept through the city and played a critical role

bringing about economic and demographic changes .in


Moreover, the Byzantine- Sassanian wars exhausted the economy of the
Empire and hindered its progress. Undoubtedly, -Byzantine
the overall de
teriorating situation had its adverse effects on the six cities and brought
.about
their destruction

The decay of the Byzantine cities had its negative influence not only on
individual buildings, but also on the entire city plan. The monumental
buildings of the Roman Empire were destroyed, but were not restored by the
The Byzantines had their own culture and their ,Byzantines.
own way of life
they considered some of the Roman buildings like ,Hence,
temples, theatres
nymphaea, and others redundant. In addition, the economic crisis which
Byzantines were passing through rendered them unable to afford recon -the
structing these buildings, the thing which led to the gradual dissipation of
classical identity of the city ,the
Archaeological Assessment of Six Cities
the Fourth Century to the Mid- Eighth Century
:An in al- Urdunn
.From
.A D
Ali Zeyadeh

THE objective of this thesis is to study "Islamic Archaeology. " This term
signifies archaeological research pertaining to sites held under the Muslim
rule from the early seventh to the early twentieth centuries .A .D In fact, the
term is intended to cover this historical period, and has no implication
.whatsoever
of peculiar or specific excavation techniques

Archaeology" is a relatively new field of study.-Islamic


ar" Earlier
research concentrated on pre- Islamic periods -chaeological
like the pre- his

+ ,c classical, and biblical. It is only during the -to


past two decades that al

Urdunn region (Jordan) became a target of intensive Islamic archaeological


.research
The study focuses on six cities in al- Urdunn which were originally
members of the Decapolis league. These cities are: Fa ‫ ؟‬l (Pell ‫(ء‬ , Djarash
(Gerasa)، ، ‫ول‬ ‫ول ول‬ ‫حمه‬ (Philadelphia) ، ‫ز‬ !4 ‫!ه‬- , (Gadara) ، ‫لمآ؟ول‬ ، ) ‫طهـ‬ ‫ ا لأط‬، ! ‫!ول‬ ‫كا‬ ‫لاء‬،

(Capitolias). Among other thin! ,s this league enabled these cities to -Ras
ac
economic and -quire
political powers. All these cities, except for Abil, are in
today
.habited

Roman occupation, these maintained economic


cities -Under
supre
and continued prosperity. All, -macy
except Bayt Ras, were re- shaped ac
to Roman city planning standards. The -cording
concept of Roman city plan
had its roots in Greek civilisation which preceded it. -ring
The Greeks de
veloped the concept of the polis, known also as a city- state, which enjoyed
autonomous political, economic, and social entity. +‫ فط‬s polis contributed to
the gradual emergence of a large body of free and equalcitizens, who played
active roles in the political and social life. Consequently, some open and
spaces in the city emerged with a view to supervising the-closed
develop
of Greek.ment
cities

concept of the independent Greek city was preserved by-This


the Ro
mans. The various Roman cities enjoyed their independence, but at the
time had to report directly to a central imperial government. ,same
In fact
most ancient cities evolved from central nuclei identified as acropolis. The
acropolis was the centre of the city. It included some of the most vital ‫ء‬5+-
ponents of the city, like palaces and temples, built on a defensible hill which
was usually forti‫ بم‬ed .

Another nucleus in the city was represented by the Agora. The Agora
functioned as the centre of a radiating network of streets, and the forum for

activities. It comprised some public buildings ,communal


like theatres
gymnasiums, and
.stadiums,
the like

http://www.al-maktabeh.com
(‫أ‬ ‫لى!ا‬ al- Sham Committee

Studies on the History

10!‫أ‬ ‫ لم!ا‬al- 3 h ‫ول‬

During the Umayyad Period

‫فى‬4‫أ‬ ‫اعأ‬

by

Muhammad Adnan Bakhit

Mohammad Younes Abbadi

Amman -0991

http://www.al-maktabeh.com

You might also like