مهنة المحاماة PDF

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 65

‫‪p‬‬

‫قانون المحاماة‬
‫القانون رقم ‪ 28.08‬المتعلق بتعديل القانون المنظم لمهنة المحاماة‬
‫القانون رقم ‪ 29.08‬المتعلق بتنظيم الشركات المدنية المهنية للمحاماة‬

‫إصدارات مركز الدراسات واألبحاث الجنائية بمديرية الشؤون الجنائية والعفو‬


‫سلسلة نصوص قانونية – فبرابر ‪ - 2016‬العدد ‪1‬‬
‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪1‬‬
‫فهرس‬
‫‪ ‬تقديـــــم‪4...............................................................................................................‬‬
‫‪ ‬ظهير شريف رقم ‪ 1.08.101‬بتنفيذ القانون رقم ‪28.08‬‬
‫المتعلق بتعديل القانون المنظم لمهنة المحاماة‪7..................................................................‬‬
‫القسم األول‪ :‬مهنة المحاماة‪7.....................................................................................‬‬
‫الباب األول‪ :‬أحكام عامة‪7..........................................................................‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬االنخراط في المهنة‪8................................................................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬شروط عامة‪8............................................................‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬حاالت التنافي‪8..........................................................‬‬
‫الفرع الثالث ‪:‬التمرين‪9..................................................................‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬الجدول‪12................................................................‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬ممارسة المهنة‪13....................................................................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬كيفية ممارسة المهنة‪13.................................................‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬مهام المهنة‪14............................................................‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬واجبات المحامين‪16................................................................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬التشبث بالوقار والسر المهني‪16......................................‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬العالقات مع المحاكم‪16................................................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬المساعدة القضائية‪17...................................................‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬العالقات مع الموكلين‪18...............................................‬‬
‫الفرع الخامس‪ :‬حسابات المحامي‪21..................................................‬‬
‫الباب الخامس‪ :‬حصانة الدفاع‪22..................................................................‬‬
‫الباب السادس‪ :‬التأديب‪23...........................................................................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬مقتضيات عامة‪23.......................................................‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬المسطرة التأديبية‪24....................................................‬‬
‫الباب السابع‪ :‬التوقف واالنقطاع عن مزاولة المهنة‪26.........................................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬المانع المؤقت‪26.........................................................‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬التغاضي عن التقييد في الجدول‪26...................................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬التشطيب واإلسقاط من الجدول‪27....................................‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬الصفة الشرفية‪28.......................................................‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬تنظيم هيئات المحامين‪28........................................................................‬‬
‫الباب األول‪ :‬الهيئة وأجهزتها واختصاصاتها‪28................................................‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬التبليغات والطعون‪31...............................................................‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬مقتضيات زجرية‪32..............................................................................‬‬
‫القسم الرابع‪ :‬مقتضيات عامة‪33................................................................................‬‬
‫القسم الخامس‪ :‬مقتضيات انتقالية‪33...........................................................................‬‬
‫القسم السادس‪ :‬مقتضيات ختامية‪33...........................................................................‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪2‬‬


‫‪ ‬ظهير شريف رقم ‪ 1.08.102‬بتنفيذ القانون رقم ‪29.08‬‬
‫المتعلق بتنظيم الشركات المدنية المهنية للمحاماة‪35............................................................‬‬
‫الباب األول‪ :‬مقتضيات عامة‪35.........................................................................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬التسمية والتأسيس‪35........................................................‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬األنظمة األساسية‪ -‬التسمية‪ -‬الحصص‪ -‬رأس المال‪ -‬األنصبة‪36...‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬إجراءات الشهر‪37.........................................................‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬سير الشركة‪38............................................................................‬‬
‫الفرع األول‪:‬اإلدارة‪38......................................................................‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬العمليات الواردة على األنصبة‪39........................................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬الشركاء الجدد ‪ -‬الزيادة في رأس المال‪ -‬تمديد الشركة‪41...........‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬حاالت البطالن وحل الشركة ‪43........................................‬‬
‫الفرع الخامس‪ :‬مقتضيات عامة‪45.......................................................‬‬
‫ملحق مراسيم‬
‫المرسوم رقم ‪ 2.15.801‬الصادر في ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2015‬بتطبيق الفقرة الثانية من‬ ‫‪‬‬
‫المادة ‪ 41‬من القانون رقم ‪ 28.08‬المتعلق بتعديل القانون المنظم لمهنة المحاماة‪48................‬‬
‫مرسوم رقم ‪ 2.03.853‬صادر في ‪ 7‬يونيو ‪2004‬‬ ‫‪‬‬
‫بتطبيق أحكام الفصلين ‪ 618-3‬و‪ 618-16‬من الظهير الشريف‬
‫الصادر في ‪ 12‬أغسطس ‪ 1913‬بمثابة قانون لاللتزامات والعقود‪51................................‬‬
‫مرسوم رقم ‪ 2.04.143‬صادر في ‪ 27‬ديسمبر ‪2004‬‬ ‫‪‬‬
‫تحدد بموجبه تعريفة إبرام المحررات المتعلقة بعقدي‬
‫البيع االبتدائي والنهائي للعقارات في طور االنجاز‪52..................................................‬‬
‫مرسوم رقم ‪ 2.04.757‬صادر في ‪ 27‬ديسمبر ‪2004‬‬ ‫‪‬‬
‫بتطبيق أحكام المادتين ‪ 4‬و ‪ 16‬من القانون رقم ‪51.00‬‬
‫المتعلق باإليجار المفضي إلى تملك العقار‪53..............................................................‬‬
‫ملحق مناشري ودوريات‬
‫كتاب المحامين (منشور رقم ‪ 697‬بتاريخ ‪ 20‬غشت ‪55.......................................)1974‬‬ ‫‪‬‬
‫الودائع المحتفظ بها من طرف المحامين‬ ‫‪‬‬
‫(رسالة دورية عدد ‪ 21‬س ‪ 3‬بتاريخ ‪ 06‬فبراير ‪57............................................)2003‬‬
‫عقد ندوة ثقافية لتدارس اإلشكاليات التي يطرحها تطبيق مقتضيات المادة ‪59‬‬ ‫‪‬‬
‫من قانون المحاماة (رسالة دورية عدد ‪ 31‬س ‪ 3‬بتاريخ ‪ 27‬مايو ‪58......................)2009‬‬
‫متابعة السادة المحامين‬ ‫‪‬‬
‫(رسالة دورية عدد ‪ 15‬س ‪ 3‬بتاريخ فاتح يونيو ‪61.............................................)2010‬‬
‫الشكايات المقدمة في مواجهة السادة المحامين‬ ‫‪‬‬
‫(رسالة دورية عدد ‪ 6‬س ‪ 3‬بتاريخ ‪ 23‬فبراير ‪62..............................................)2012‬‬
‫اتصال المحامين باألشخاص الموضوعين تحت الحراسة النظرية‬ ‫‪‬‬
‫(منشور عدد ‪ 17‬س ‪ 3‬بتاريخ ‪ 2‬مايو ‪63........................................................)2013‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪3‬‬


‫تقديـــم‬
‫إن عملية تطوير إدارة العدالة تمر بالضرورة عبر االعتناء بمهنة المحاماة بما يمكنها من القيام‬
‫بدورها األساسي في إرساء قواعد العدالة‪ ،‬فالمحامي يلعب دورا رئيسيا في نظام العمل القضائي‪ ،‬إذ‬
‫يوفر في النزاع القائم مطالب واضحة مستندة إلى ركائز قانونية ومدعمة باالجتهادات القضائية‬
‫والمواد التي تشكل الخيوط التي بها ينسج القاضي ثوب الحكم‪ ،‬ومن هذا المنطلق ومساهمة في تطوير‬
‫ورعاية مهنة المحاماة بما يمكنها من القيام بدورها األساسي في إرساء قواعد العدالة‪ ،‬عمل المشرع‬
‫على رسم االستراتيجية التي يمكن من خاللها اعتماد المساهمة الجدية في دعم عملية تطوير وتحسين‬
‫وضع مهنة المحاماة عبر سنه لعدة قوانين منظمة لهذه المهنة‪ ،‬مرت بعدة مراحل وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪ ‬ظهير شريف في تأسيس وكالء مقبولين لدى المحاكم المخزنية الغير الشرعية وفي ضبط‬
‫تعاطي حرفتهم مؤرخ في ‪ 10‬يناير ‪ 1924‬منشور بالجريدة الرسمية عدد ‪ 576‬بتاريخ ‪ 13‬مايو‬
‫سنة ‪ ،1924‬كما وقع تغييره وتتميمه‪.‬‬
‫‪ ‬ظهير شريف رقم ‪ 1.59.102‬بشأن تنظيم هيئات المحامين ومزاولة مهنة المحاماة مؤرخ في‬
‫‪ 18‬ماي ‪ ،1959‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 2431‬بتاريخ ‪ 29‬مايو‪1959‬؛‬
‫‪ ‬ظهير شريف رقم ‪ 1.79.306‬مؤرخ في ‪ 08‬نونبر ‪ 1979‬يتضمن األمر بتنفيذ القانون رقم‬
‫‪ 19.79‬الذي تنظم بموجبه نقابات المحامين ومزاولة مهنة المحاماة‪ ،‬الجريدة الرسمية عدد‬
‫‪ 3499‬بتاريخ ‪ 21‬نونبر‪1979‬؛‬
‫‪ ‬ظهير شريف رقم ‪ 1.93.162‬صادر في ‪ 10‬شتنبر‪ 1993‬معتبر بمثابة قانون يتعلق بتنظيم مهنة‬
‫المحاماة‪ ،‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 4222‬بتاريخ ‪ 29‬شتنبر ‪ ،1993‬المغير والمتمم بظهير شريف‬
‫رقم ‪ 1.96.117‬صادر في ‪ 10‬أغسطس ‪ 1996‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 39.96‬المعتبر بمثابة قانون‬
‫يتعلق بتنظيم مهنة المحاماة‪ ،‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 4421‬بتاريخ ‪ 14‬أكتوبر ‪1996‬؛‬
‫‪ ‬ظهير شريف رقم ‪ 1.08.101‬صادر في ‪ 02‬أكتوبر ‪ 8002‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 28.08‬المتعلق‬
‫بتعديل القانون المنظم لمهنة المحاماة‪ ،‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5680‬بتاريخ ‪ 6‬نوفمبر‪2008‬؛‬
‫‪‬ 1.08.‬صادر في ‪ 20‬أكتوبر ‪ 2008‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 29.08‬المتعلق‬ ‫‪ ‬ظهير شريف رقم ‪‬ 102‬‬
‫بتنظيم الشركات المدنية المهنية للمحاماة‪ ،‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 0865‬بتاريخ ‪6‬‬
‫نوفمبر‪.8002‬‬
‫ومن أهم التعديالت التي جاء بها القانون الجديد هي كالتالي‪:‬‬
‫‪ ‬المحامي لم يعـد مساعدا للقضاء فقط وإنما مساهـما فـي تحقـيق العدالـة (م‪)1‬؛‬
‫‪ ‬قضاء أستاذ التعليم العالي في مادة القانون مدة ستة أشهر بمكتب محامي يعينه النقيب قبل‬
‫مزاولة المهنة‪ ،‬وهذا الشرط لم يكن واردا في السابق (ف ‪ 5‬م ‪)18‬؛‬
‫‪ ‬توفر المحامي على موقع في وسائل االتصال اإللكترونية يعرض فيه سيرته الذاتية‪ ،‬ومساره‬
‫الدراسي والمهني‪ ،‬وميادين اهتماماته القانونية وأبحاثه‪ ،‬شريطة الحصول على إذن مسبق من‬
‫النقيب بمضمون ذلك (م‪)35‬؛‬
‫‪ ‬المحامي أصبح يتقاضى أتعابا في بعض الحاالت التي لم يكن منصوص عليها في القانون‬
‫السابق أثناء نيابته في إطار المساعدة القضائية‪ ،‬ويتم تحديد مبلغها وطريقة صرفها من طرف‬
‫الخزينة العامة بمقتضى نص تنظيمي (م ‪)41‬؛‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪4‬‬


‫‪ ‬تخويل المحامي إمكانية فض النزاع عن طريق الصلح أو بواسطة الطرق البديلة األخرى‪ ،‬قبل‬
‫اللجوء إلى القضاء وذلك للتخفيف عن المحاكم من عبء بعض القضايا البسيطة (م ‪)43‬؛‬
‫‪ ‬أتعاب المحامي أصبحت تستفيد من االمتياز المقرر في الفصل ‪ 1248‬من قانون االلتزامات‬
‫والعقود‪ ،‬كضمانة له في التوصل بأتعابه التي أصبحت تحتل الرتبة الثامنة في الترتيب (م ‪)53‬؛‬
‫‪ ‬يؤسس على صعيد كل هيئة حساب ودائع وأداءات المحامين‪ ،‬تودع به لزوما المبالغ المسلمة‬
‫للمحامين على سبيل الوديعة ؛ لكي تجعل حدا للعديد من الشكايات والخالفات الحاصلة بين‬
‫المحامين وموكليهم (م‪)75‬؛‬
‫‪ ‬تمتع المحامي بحصانة هامة لم يتضمنها القانون القديم‪ ،‬إذ ال يمكن اعتقال المحامي أو وضعه‬
‫تحت الحراسة النظرية واالستماع إليه إال بعد إشعار وحضور النقيب أو من ينتدبه لذلك (م‬
‫‪)59‬؛‬
‫‪ ‬السب أو القذف أو التهديد الموجه إلى المحامي من قبل الغير أثناء ممارسته لمهنته أو بسببها‬
‫يعاقب بالعقوبات المقررة في الفصل ‪ 263‬من القانون الجنائي بدال من مقتضيات قانون‬
‫الصحافة والنشر الذي كان مطبقا في حالة تعرض المحامي للسب أو القذف أو التهديد (م ‪)06‬؛‬
‫‪ ‬إحالة الملف بعد إلغاء مقرر الحفظ من قبل محكمة اإلستئناف وجوبا‪ ،‬على مجلس الهيئة للبت‬
‫فيه طبقا للقانون (م ‪ ،)67‬وهو مقتضى لم يكن معموال به في القانون السابق‪ ،‬حيث كانت محكمة‬
‫االستئناف تلغي مقرر النقيب بالحفظ وتتصدى التخاذ القرار المالئم؛‬
‫‪ ‬إجراء المجلس تحقيقا حضوريا مع المحامي المشتكى به أثناء متابعته من طرف النقيب‪ ،‬أو إذا‬
‫ألغت محكمة االستئناف قرارا بالحفظ مما يعطيه ضمانات قوية إلبداء رأيه حول ما يدعيه‬
‫المشتكي (م ‪)86‬؛‬
‫‪ ‬إعطاء الفرصة أوال للنقباء السابقين على المستوى التمثيلي داخل مجلس الهيئة نظرا لتجربتهم‬
‫المفيدة على مستوى الممارسة المهنية‪ ،‬وثانيا للمسجلين بالجدول لمدة تفوق عشرين سنة‪ ،‬وأخيرا‬
‫للمسجلين بالجدول لمدة تتراوح بين عشر سنوات وعشرين سنة‪ ،‬على أن يكون عدد أعضاء‬
‫الفئة الثانية مساويا لعدد أعضاء الفئة األخيرة (م ‪.)88‬‬
‫‪ ‬أصبحت القرارات التأديبية الصادرة باإليقاف أو التشطيب قابلة إليقاف التنفيذ من طرف‬
‫محكمة النقض (م ‪.)79‬‬
‫وفي األخير يسعد أعضاء مركز األبحاث والدراسات الجنائية بمديرية الشؤون الجنائية والعفو‬
‫أن يكونوا من خالل تقديمهم لقانون مهنة المحاماة الجديد قد ساهموا في إغناء الحقل القانوني‪،‬واضعين‬
‫بين يدي القراء ورجال القانون والمهتمين‪ ،‬هذا العمل من أجل تفعيل الممارسة وتعزيز الثقافة الحقوقية‬
‫لدى المواطنين‪.‬‬

‫واهلل ولي التوفيق‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪5‬‬


‫‪28.08‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪6‬‬


‫ظهري شريف رقم ‪ 1.08.101‬صادر يف ‪ 20‬من شوال ‪ 20( 1429‬أكتوبر‪)2008‬‬
‫‪1‬‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 28.08‬املتعلق بتعديل القانون املنظم ملهنة احملاماة‬

‫الحمد هلل وحده‪،‬‬


‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله‪:‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا‪:‬‬
‫بناء على الدستور والسيما الفصلين ‪ 26‬و‪ 58‬منه‪،‬‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي‪:‬‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬القانون رقم ‪ 28.08‬المتعلق‬
‫ب تعديل القانون المنظم لمهنة المحاماة‪ ،‬كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس المستشارين‪.‬‬
‫وحرر بالدار البيضاء في ‪ 20‬من شوال ‪ 20( 1429‬أكتوبر ‪.)2008‬‬
‫وقعه بالعطف‪:‬‬
‫الوزير األول‪،‬‬
‫اإلمضاء‪ :‬عباس الفاسي‪.‬‬
‫*‬
‫* *‬
‫قانون رقم ‪28.08‬‬
‫بتعديل القانون املنظم ملهنة احملاماة‬
‫القسم األول‬
‫مهنة احملاماة‬
‫الباب األول‬
‫أحكام عامة‬
‫املادة ‪1‬‬
‫المحاماة مهنة حرة‪ ،‬مستقلة‪ ،‬تساعد القضاء‪ ،‬وتساهم في تحقيق العدالة‪ ،‬والمحامون بهذا‬
‫االعتبار جزء من أسرة القضاء‪.‬‬
‫املادة ‪2‬‬
‫ال تجوز ممارسة مهنة المحاماة‪ ،‬وتحمل أعبائها‪ ،‬والتمتع بامتيازاتها‪ ،‬والقيام بمهامها‪ ،‬إال‬
‫لمحام مسجل بجدول إحدى هيئات المحامين بالمغرب أو محام متمرن مقيد بالئحة التمرين لدى‬
‫إحدى الهيئات المذكورة‪.‬‬
‫تمارس مهنة المحاماة‪ ،‬طبقا لمقتضيات هذا القانون‪ ،‬مع مراعاة الحقوق المكتسبة‪.‬‬
‫املادة ‪3‬‬
‫يتقيد المحامي في سلوكه المهني بمبادئ االستقالل والتجرد والنزاهة والكرامة والشرف‪،‬‬
‫وما تقتضيه األخالق الحميدة وأعراف وتقاليد المهنة‪.‬‬

‫‪ 1‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5680‬بتاريخ ‪ 6‬نوفمبر ‪ ،2008‬ص ‪.4044‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪7‬‬


‫املادة ‪4‬‬
‫يمارس المحامون مهنتهم في إطار هيئة المحامين المحدثة لدى كل محكمة استئناف‪ .‬تتمتع‬
‫كل هيئة بالشخصية المدنية واالستقالل المالي‪.‬‬
‫الباب الثاني‬
‫االخنراط يف املهنة‬
‫الفرع األول‬
‫شروط عامة‬
‫املادة ‪5‬‬
‫يشترط في المترشح لمهنة المحاماة‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون مغربيا أو من مواطني دولة تربطها بالمملكة المغربية اتفاقية تسمح‬
‫لمواطني كل من الدولتين بممارسة مهنة المحاماة في الدولة األخرى‪ ،‬مع مراعاة‬
‫مبدأ التعامل بالمثل مع هذه الدول؛‬
‫‪ -2‬أن يكون بالغا من العمر واحدا وعشرين سنة ومتمتعا بحقوقه الوطنية والمدنية؛‬
‫‪ -3‬أن يكون حاصال على شهادة اإلجازة في العلوم القانونية من إحدى كليات الحقوق‬
‫المغربية أو شهادة من كلية للحقوق معترف بمعادلتها لها؛‬
‫‪ -4‬أن يكون حاصال على شهادة األهلية لممارسة مهنة المحاماة؛‬
‫‪ -5‬أن ال يكون مدانا قضائيا أو تأديبيا بسبب ارتكابه أفعاال منافية للشرف والمروءة‬
‫أو حسن السلوك ولو رد اعتباره؛‬
‫‪ -6‬أن ال يكون مصرحا بسقوط أهليته التجارية ولو رد اعتباره؛‬
‫‪ -7‬أن ال يكون في حالة إخالل بالتزام صحيح يربطه بإدارة أو مؤسسة عمومية لمدة‬
‫معينة؛‬
‫‪ -8‬أن يكون متمتعا بالقدرة الفعلية على ممارسة المهنة بكامل أعبائها؛‬
‫‪ -9‬أن ال يتجاوز من العمر خمسة وأربعين سنة لغير المعفيين من التمرين‪ ،‬عند تقديم‬
‫الطلب إلى الهيئة‪.‬‬
‫املادة ‪6‬‬
‫تمنح شهادة لمزاولة مهنة المحاماة من طرف مؤسسة للتكوين تحدث وتسير وفق الشروط‬
‫التي ستحدد بنص تنظيمي‪.‬‬
‫تستمر وزارة العدل في تنظيم امتحا ن خاص بمنح شهادة األهلية لمزاولة مهنة المحاماة‬
‫إلى حين دخول النص التنظيمي حيز التنفيذ‪.‬‬
‫الفرع الثاني‬
‫حاالت التنايف‬
‫املادة ‪7‬‬
‫تتنافى مهنة المحاماة مع كل نشاط من شأنه أن يمس باستقالل المحامي والطبيعة الحرة‬
‫للمهنة‪ ،‬وخاصة‪:‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪8‬‬


‫‪ - -1‬كل نوع من أنواع التجارة‪ ،‬سواء زاوله المحامي مباشرة أو بصفة غير‬
‫مباشرة؛‬
‫‪ -2‬غير أنه يمكن للمحامي التوقيع على األوراق التجارية ألغراضه المدنية؛‬
‫‪ -3‬مهام مدير شركة تجارية وحيد‪ ،‬أو عضو مجلس إدارتها المنتدب‪ ،‬أو مسيرها‪ ،‬أو‬
‫شريك في شركة التضامن؛‬
‫‪ -4‬مهنة وكيل األعمال‪ ،‬وغيرها من المهن الحرة األخرى‪ ،‬سواء زاولها المحامي‪،‬‬
‫مباشرة أو بصفة غير مباشرة؛‬
‫‪ -5‬وظيفة محاسب وجميع الوظائف المأجورة؛‬
‫‪ -6‬جميع الوظائف اإلدارية والقضائية‪.‬‬
‫‪ -7‬يتعرض للعقوبات التأديبية كل محام يوجد في حالة تنافي‪.‬‬
‫املادة ‪8‬‬
‫مع مراعاة المقتضيات الضريبية الجاري بها العمل‪ ،‬ال يعتبر أجيرا بأي حال من األحوال‬
‫المحامي المتمرن والمحامي المساعد‪.‬‬
‫املادة ‪9‬‬
‫ال تتنافى مهنة المحاماة مع‪:‬‬
‫‪ -1‬العضوية في المجلس الدستوري وفي المحكمة العليا؛‬
‫‪ -2‬العضوية في المجلس اإلداري لشركة؛‬
‫‪ -3‬القيام بمهام التحكيم والوساطة بانتداب من القضاء أو بطلب من األطراف‪.‬‬
‫املادة ‪10‬‬
‫يبقى المحامي الذي تسند إليه مهمة عضو في الديوان الملكي‪ ،‬أو عضو في الحكومة‪ ،‬أو‬
‫سفير‪ ،‬أو عضو في ديوان وزير‪ ،‬أو متفرغ ألي مهمة مكلف بها من لدن الدولة‪ ،‬مقيدا في‬
‫جدول الهيئة حسب أقدميته دون أن يكون له الحق في ممارسة مهام المهنة طيلة توليه تلك‬
‫المهمة‪.‬‬
‫الفرع الثالث‬
‫التمرين‬
‫املادة ‪11‬‬
‫يقدم طلب الترشيح للتقييد في الئحة المحامين المتمرنين إلى نقيب الهيئة التي ينوي‬
‫المترشح قضاء مدة التمرين بها‪ ،‬وذلك خالل شهري مارس وأكتوبر من كل سنة‪.‬‬
‫يرفق الطلب وجوبا بما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬الوثائق المثبتة لتوفر المترشح على الشروط المنصوص عليها في المادة الخامسة‬
‫أعاله؛‬
‫‪ -2‬سند التزام صادر عن محام مقيد بالجدول منذ خمس سنوات على األقل‪ ،‬وحاصل‬
‫على إذن كتابي مسبق من النقيب‪ ،‬يتعهد‪ ،‬بمقتضاه‪ ،‬أن يشرف على تمرين‬
‫المرشح بمكتبه وفق القواعد المهنية‪.‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪9‬‬


‫يمكن للنقيب‪ ،‬تعيين هذا المحامي‪ ،‬عند االقتضاء‪.‬‬
‫يجري مجلس الهيئة بحثا حول أخالق المترشح بجميع الوسائل التي يراها مناسبة‪.‬‬
‫يبت المجلس في الطلبات المستوفية لكافة الوثائق وعناصر البحث خالل أجل ال يتعدى‬
‫أربعة أشهر من تاريخ تقديم الطلب؛‬
‫ال يتخذ مقرر بالرفض إال بعد االستماع للمترشح من طرف مجلس الهيئة‪ ،‬أو بعد انصرام‬
‫أجل خمسة عشر يوما على التوصل باالستدعاء في عنوانه المدلى به من طرفه‪ ،‬أو تعذر ذلك؛‬
‫يبلغ مقرر القبول أو الرفض إلى المترشح‪ ،‬وإلى الوكيل العام للملك‪ ،‬داخل أجل خمسة‬
‫عشر يوما من صدوره‪.‬‬
‫يعتبر الطلب مرفوضا في حالة عدم تبليغ مقرر المجلس خالل الخمسة عشر يوما التالية‬
‫النتهاء األجل المحدد للبت في الطلب‪.‬‬
‫املادة ‪12‬‬
‫ال يقيد المترشح المقبول في الئحة التمرين‪ ،‬وال يشرع في ممارسته‪ ،‬إال بعد أن يؤدي‬
‫القسم اآلتي ‪:‬‬
‫"أقسم باهلل العظيم أن أمارس مهام الدفاع واالستشارة بشرف وكرامة وضمير ونزاهة‬
‫واستقالل وإنسانية‪ ،‬وأن ال أحيد عن االحترام الواجب للمؤسسات القضائية وقواعد المهنة التي‬
‫أنتمي إ ليها وأن أحافظ على السر المهني‪ ،‬وأن ال أبوح أو أنشر ما يخالف القوانين واألنظمة‬
‫واألخالق العامة‪ ،‬وأمن الدولة‪ ،‬والسلم العمومي"‪.‬‬
‫يؤدى هذا القسم أمام محكمة االستئناف في جلسة خاصة يرأسها الرئيس األول ويحضرها‬
‫الوكيل العام‪ ،‬وكذا نقيب الهيئة الذي يتولى تقديم المترشحين المقبولين‪.‬‬
‫املادة ‪13‬‬
‫يتم التقييد بالئحة التمرين التي يضبطها مجلس الهيئة‪.‬‬
‫يقوم المجلس بنشر هذه الالئحة سنويا مع الجدول‪.‬‬
‫املادة ‪14‬‬
‫تستغرق مدة التمرين ثالث سنوات يقوم المحامي المتمرن خاللها بااللتزامات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬الممارسة بصفة فعلية في مكتب محام يتوفر على الشروط واألقدمية المحددة‬
‫في المادة ‪ 11‬أعاله؛‬
‫‪ -2‬الحضور في الجلسات بالمحاكم؛‬
‫‪ -3‬المواظبة على الحضور في ندوات التمرين والمشاركة في أشغالها‪.‬‬
‫املادة ‪15‬‬
‫للمحامي المتمرن أن يحل محل المحامي المشرف على تمرينه في جميع القضايا‪ .‬غير أنه‬
‫ال يجوز له‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يمثل أو يؤازر األطراف في قضايا الجنايات سواء بالنيابة عن المحامي‬
‫المشرف على تمرينه‪ ،‬أو في إطار المساعدة القضائية؛‬
‫‪ -2‬أن يترافع أمام محاكم االستئناف خالل السنة األولى من تمرينه؛‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪10‬‬


‫‪ -3‬أن يفتح مكتبا له أو أن يمارس باسمه الخاص خارج نطاق المساعدة القضائية؛‬
‫‪ -4‬أن يحمل لقب محام إال إذا كان مشفوعا بصفة متمرن‪.‬‬
‫املادة ‪16‬‬
‫يمكن لمجلس الهيئة أن يمدد فترة التمرين لمدة إضافية ال تزيد عن السنة في حالة اإلخالل‬
‫بالتزامات التمرين‪ ،‬وذلك بمقتضى مقرر معلل‪.‬‬
‫يقع التمديد‪ ،‬وجوبا‪ ،‬في حالة االنقطاع دون سبب مشروع لنفس مدة االنقطاع كاملة‪.‬‬
‫ال تتخذ المقررات التي يصدرها مجلس الهيئة‪ ،‬في نطاق أحكام هذه المادة‪ ،‬إال بعد‬
‫االستماع إلى المعني باألمر‪ ،‬أو في غيبته إذا استدعي ولم يحضر بعد خمسة عشر يوما من‬
‫تاريخ توصله باالستدعاء في آخر عنوان مهني له‪ ،‬أو تعذر ذلك‪.‬‬
‫املادة ‪17‬‬
‫يتعين الحذف من الئحة التمرين في حالة‪:‬‬
‫‪ ‬االستمرار في اإلخالل بالتزامات التمرين بالرغم من تمديد مدته؛‬
‫‪ ‬االستمرار في االنقطاع رغم تمديد فترة التمرين‪.‬‬
‫يصدر المجلس مقرر الحذف بعد االستماع إلى المعني باألمر أو في غيبته إذا استدعي ولم‬
‫يحضر‪ ،‬بعد خمسة عشر يوما من تاريخ توصله باالستدعاء آلخر عنوان مهني له‪ ،‬أو تعذر‬
‫ذلك‪.‬‬
‫املادة ‪18‬‬
‫يعفى من الحصول على شهادة األهلية لممارسة مهنة المحاماة ومن التمرين‪:‬‬
‫‪ -1‬قدماء القضاة الذين قضوا ثماني سنوات على األقل في ممارسة القضاء‪ ،‬بعد‬
‫حصولهم على اإلجازة في الحقوق‪ ،‬وقبول استقالتهم‪ ،‬أو إحالتهم على التقاعد ما‬
‫لم يكن ذلك لسبب تأديبي؛‬
‫‪ -2‬قدماء القضاة من الد رجة الثانية أو من درجة تفوقها‪ ،‬بعد قبول استقالتهم‪ ،‬أو‬
‫إحالتهم على التقاعد ما لم يكن ذلك لسبب تأديبي؛‬
‫‪ -3‬قدماء المحامين الذين سبق تسجيلهم مدة خمس سنوات على األقل‪ ،‬بدون انقطاع‬
‫في جدول هيئة أو عدة هيئات للمحامين بالمغرب‪ ،‬أو هيئة أو عدة هيئات‬
‫للمحامين بإحدى الدول األجنبية التي أبرمت مع المغرب اتفاقية دولية تسمح‬
‫لمواطني كل من الدولتين المتعاقدتين بممارسة مهنة المحاماة في الدولة األخرى‬
‫ثم انقطعوا عن الممارسة‪ ،‬شريطة أال يزيد هذا االنقطاع على عشر سنوات؛‬
‫‪ -4‬المحامون المنتمون إلحدى الدول األجنبية التي أبرمت مع المغرب اتفاقية دولية‬
‫تسمح لمواطني كل من الدولتين المتعاقدتين بممارسة مهنة المحاماة في الدولة‬
‫األخرى وذلك بعد إثبات استقالتهم من الهيئة التي كانوا يمارسون بها‪.‬‬
‫‪ -5‬ويتعين على المحامين المنتمين لهذه الدول‪ ،‬إذا لم يكونوا حاصلين على شهادة‬
‫األهلية لمزاولة مهنة المحاماة المنصوص عليها في المادة ‪ 5‬أعاله‪ ،‬اجتياز‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪11‬‬


‫امتحان لتقييم معرفتهم باللغة العربية وبالقانون المغربي قبل البت في طلباتهم‪،‬‬
‫تنظم شروطه بمقتضى نص تنظيمي‪.‬‬
‫‪ -6‬أساتذة التعليم العالي‪ ،‬في مادة القانون‪ ،‬الذين زاولوا‪ ،‬بعد ترسيمهم‪ ،‬مهنة‬
‫التدريس مدة ثماني سنوات بإحدى كليات الحقوق بالمغرب‪ ،‬وذلك بعد قبول‬
‫استقالتهم أو إحالتهم على التقاعد ما لم يكن ذلك لسبب تأديبي‪.‬‬
‫غير أنه ال يمكن ألستاذ التعليم العالي فتح مكتب خاص به إال بعد قضاء مدة ستة أشهر‬
‫بمكتب محامي يعينه النقيب‪.‬‬
‫الفرع الرابع‬
‫اجلدول‬
‫املادة ‪19‬‬
‫يقدم طلب المترشح المعفي من شهادة األهلية‪ ،‬والتمرين مدعما بما يثبت توفر الشروط‬
‫المقررة للتسجيل في الجدول‪.‬‬
‫يقدم المحامي المتمرن طلبه الرامي إلى التسجيل في الجدول خالل أجل ثالثة أشهر من‬
‫تاريخ انقضاء مدة التمرين‪.‬‬
‫عند انصرام هذا األجل يستدعي المجلس المعني باألمر لالستماع إليه بشأن العذر الذي‬
‫عاقه عن تقديم الطلب‪.‬‬
‫عند قبول العذر يمنح المعني باألمر مهلة ثالثة أشهر لتقديم طلب التسجيل إلى المجلس‪.‬‬
‫للمجلس أن يقرر الحذف من الئحة التمرين بالنسبة للمحامي المتمرن الذي ال يتقيد باألجل‬
‫أعاله‪.‬‬
‫ال يتخذ قرار الحذف من الئحة التمرين إال بعد االستماع للمعني باألمر من طرف مجلس‬
‫الهيئة‪ ،‬أو انصرام أجل خمسة عشر يوما على تاريخ توصله باالستدعاء بآخر عنوان مهني له‪،‬‬
‫أو تعذر ذلك‪.‬‬
‫املادة ‪20‬‬
‫يجري مجلس الهيئة‪ ،‬بحثا حول المرشح‪.‬‬
‫يبت مجلس الهيئة في طلبات التسجيل في الجدول بعد استكمال عناصر البحث داخل أجل‬
‫أربعة أشهر من تاريخ إيداع الطلب وأداء واجبات االنخراط‪.‬‬
‫ال يرفض مجلس الهيئة التسجيل إال بعد االستماع إلى المعني باألمر‪ ،‬أو في غيبته‪ ،‬إذا‬
‫استدعي ولم يحضر بعد خمسة عشر يوما من تاريخ توصله أو تعذر ذلك بصفة قانونية‪.‬‬
‫يبلغ مقرر قبول التسجيل في الجدول‪ ،‬أو رفضه‪ ،‬إلى المعني باألمر‪ ،‬وإلى الوكيل العام‬
‫للملك‪ ،‬داخل أجل خمسة عشر يوما من تاريخ صدوره‪.‬‬
‫يعتبر طلب التسجيل مرفوضا إذا لم يبت فيه المجلس داخل خمسة عشر يوما الموالية‬
‫النتهاء المدة المحددة أعاله‪.‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪12‬‬


‫املادة ‪21‬‬
‫يؤدى القسم من طرف المترشح المعفى من شهادة األهلية‪ ،‬ومن التمرين‪ ،‬والذي تقرر‬
‫تسجيله في الجدول‪ ،‬وذلك حسب الكيفية المقررة في المادة الثانية عشرة أعاله‪.‬‬
‫املادة ‪22‬‬
‫يسجل المحامون المتمرنون المقبولون في الجدول حسب تاريخ تقديم طلب التسجيل‪.‬‬
‫يسجل باقي المترشحين في الجدول اعتبارا من تاريخ أداء القسم‪.‬‬
‫املادة ‪23‬‬
‫ال يجوز لقدماء القضاة‪ ،‬والموظفين ورجال السلطة‪ ،‬أو الذين مارسوا مهامها‪ ،‬أن يقيدوا‬
‫في لوائح التمرين‪ ،‬أو يسجلوا في جدول الهيئة المحدثة لدى آخر محكمة االستئناف‪ ،‬التي زاولوا‬
‫مهامهم في دائرتها‪ ،‬قبل مضي ثالث سنوات من تاريخ انقطاعهم عن العمل بها‪.‬‬
‫يحظر عليهم‪ ،‬بعد تسجيلهم في أي هيئة أخرى‪ ،‬أن يمارسوا خالل نفس الفترة أي شكل من‬
‫أشكال النشاط بتلك الدائرة‪.‬‬
‫ال يفرض أي قيد بالنسبة لقدماء قضاة محكمة النقض‪ ،2‬وقدماء الموظفين ورجال السلطة‬
‫الذين كانت مهامهم تشمل جميع أنحاء المملكة‪.‬‬
‫املادة ‪24‬‬
‫يحصر الجدول في مطلع كل سنة قضائية‪ ،‬ويطبع ويودع بوزارة العدل‪ ،‬وكتابات الضبط‬
‫لدى محكمة النقض‪ ،‬والمحاكم الموجودة بالدائرة‪.‬‬
‫يمكن لكل هيئة أن تطلب نشر الجدول بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫الباب الثالث‬
‫ممارسة املهنة‬
‫الفرع األول‬
‫كيفية ممارسة املهنة‬
‫املادة ‪25‬‬
‫يتعين في حالة المشاركة أن يتضمن الجدول إلى جانب اسم كل محام متشارك‪ ،‬اسم‬
‫المحامي أو المحامين المتشاركين معه‪.‬‬
‫املادة ‪26‬‬
‫يمكن للمحامي أن يمارس مهنته وحده‪ ،‬أو مع غيره من المحامين‪ ،‬في نطاق المشاركة‪ ،‬أو‬
‫في إطار شركة مدنية مهنية‪ ،‬أو المساكنة أو بصفته مساعدا‪.‬‬
‫ينظم اإلطار القانوني للشركات المدنية المهنية‪ ،‬بمقتضى قانون‪.‬‬
‫غير أنه ال يجوز أن يكون للمحامي‪ ،‬أو للمحامين المتشاركين إال مكتب واحد‪.‬‬

‫‪ 2‬حلت عبارة «محكمة النقض» محل عبارة «المجلس األعلى» بالمادة الفريدة من القانون رقم ‪ 58.11‬الصادر‬
‫بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.11.170‬بتاريخ ‪ 27‬من ذي القعدة ‪ 25( 1432‬أكتوبر ‪ ،)2011‬ج ر عدد ‪5989‬‬
‫مكرر بتاريخ ‪ 28‬ذو القعدة ‪ 26( 1432‬أكتوبر ‪ )2011‬ص ‪.5228‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪13‬‬


‫املادة ‪27‬‬
‫يرخص مجلس الهيئة بالمشاركة أو المساكنة أو المساعدة بناء على طلب موجه إلى‬
‫النقيب من المحامين المتعاقدين‪.‬‬
‫ال يرفض الترخيص إال في حالة تضمين العقد مقتضيات منافية لقواعد المهنة‪ ،‬وعدم‬
‫استجابة المحامين المعنيين لتوجيهات مجلس الهيئة‪ ،‬في شأن تعديلها‪.‬‬
‫يبت المجلس‪ ،‬في كل األحوال‪ ،‬داخل أجل ثالثة أشهر من تاريخ إيداع العقد‪ ،‬وإال اعتبر‬
‫الطلب مقبوال‪.‬‬
‫املادة ‪28‬‬
‫المحامون الشركاء مسؤولون مدنيا على وجه التضامن إزاء موكليهم‪.‬‬
‫ال يجوز للمحامين المشار إليهم في المادة ‪ 27‬أعاله‪ ،‬أن ينوبوا أو يؤازروا أو يمثلوا‬
‫أطرافا لها مصالح متعارضة‪.‬‬
‫ال يجوز للمحامين المساعدين أن يمارسوا باسمهم الخاص إال بإذن من صاحب المكتب أو‬
‫في نطاق المساعدة القضائية‪.‬‬
‫املادة ‪29‬‬
‫إذا حدث نزاع مهني بين المحامين الشركاء أو المتساكنين‪ ،‬أو المساعدين‪ ،‬ولم يتوصل‬
‫النقيب إلى التوفيق بينه م‪ ،‬يعرض النزاع‪ ،‬وجوبا‪ ،‬على تحكيم يقوم به محامون‪ ،‬يختار كل‬
‫طرف أحدهم لهذه الغاية‪ ،‬وينضم إليهم محكم معين من طرف النقيب‪.‬‬
‫ال يكون القرار المتخذ قابال ألي طعن‪.‬‬
‫تطبق هذه المقتضيات في حالة وفاة أحد المحامين المتشاركين‪ ،‬أو المتساكنين‪ ،‬أو‬
‫المساعدين‪ ،‬أو عدم بقائه منتميا للهيئة‪.‬‬
‫الفرع الثاني‬
‫مهام املهنة‬
‫املادة ‪30‬‬
‫يمارس المحامي مهامه بمجموع تراب المملكة‪ ،‬مع مراعاة االستثناء المنصوص عليه في‬
‫المادة الثالثة والعشرين أعاله‪ ،‬من غير اإلدالء بوكالة‪.‬‬
‫تشمل هذه المهام‪:‬‬
‫‪ -1‬الترافع نيابة عن األطراف ومؤازرتهم والدفاع عنهم وتمثيلهم أمام محاكم‬
‫المملكة‪ ،‬والمؤسسات القضائية‪ ،‬والتأديبية إلدارات الدولة والجماعات‬
‫والمؤسسات العمومية‪ ،‬والهيئات المهنية‪ ،‬وممارسة جميع أنواع الطعون في‬
‫مواجهة كل ما يصدر عن هذه الجهات في أي دعوى‪ ،‬أو مسطرة‪ ،‬من أوامر أو‬
‫أحكام أو قرارات‪ ،‬مع مراعاة المقتضيات الخاصة بالترافع أمام محكمة النقض؛‬
‫‪ -2‬تمثيل الغير ومؤازرته أمام جميع اإلدارات العمومية؛‬
‫‪ -3‬تقديم كل عرض أو قبوله‪ ،‬وإعالن كل إقرار أو رضى‪ ،‬أو رفع اليد عن كل‬
‫حجز‪ ،‬والقيام‪ ،‬بصفة عامة‪ ،‬بكل األعمال لفائدة موكله‪ ،‬ولو كانت اعترافا بحق‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪14‬‬


‫أو تنازال عنه‪ ،‬ما لم يتعلق األمر بإنكار خط يد‪ ،‬أو طلب يمين أو قلبها‪ ،‬فإنه ال‬
‫يصح إال بمقتضى وكالة مكتوبة ؛‬
‫‪ -4‬القيام في كتابات الضبط‪ ،‬ومختلف مكاتب المحاكم‪ ،‬وغيرها من جميع الجهات‬
‫المعنية‪ ،‬بكل مسطرة غير قضائية‪ ،‬والحصول منها على كل البيانات والوثائق‪،‬‬
‫ومباشرة كل إجراء أمامها‪ ،‬إثر صدور أي حكم أو أمر أو قرار‪ ،‬أو إبرام صلح‪،‬‬
‫وإعطاء وصل بكل ما يتم قبضه ؛‬
‫‪ -5‬إعداد الدراسات واألبحاث وتقديم االستشارات‪ ،‬وإعطاء فتاوى واإلرشادات في‬
‫الميدان القانوني؛‬
‫‪ -6‬تحرير العقود‪ ،‬غير أنه يمنع على المحامي الذي حرر العقد‪ ،‬أن يمثل أحد طرفيه‬
‫في حالة حدوث نزاع بينهما بسبب هذا العقد؛‬
‫‪ -7‬تمثيل األطراف بتوكيل خاص في العقود‪.‬‬
‫‪ -8‬يتعين على المحامي أن يحتفظ بملفه بما يفيد توكيله لإلدالء به عند المنازعة في‬
‫التوكيل أمام النقيب أو الرئيس األول لمحكمة االستئناف‪.‬‬
‫غير أنه يتعين عليه اإلدالء بتوكيل كلما تعلق األمر باستخالص مبالغ مالية من محاسبين‬
‫عموميين لفائدة موكليه في قضايا لم يكن ينوب فيها‪.‬‬
‫املادة ‪31‬‬
‫ال يسوغ أن يمثل األشخاص الذاتيون والمعنويون والمؤسسات العمومية وشبه العمومية‬
‫والشركات‪ ،‬أو يؤازروا أمام القضاء إال بواسطة محام‪ ،‬ما عدا إذا تعلق األمر بالدولة واإلدارات‬
‫العمومية تكون نيابة المحامي أمرا اختياريا‪.‬‬
‫املادة ‪32‬‬
‫المحامون المسجلون بجداول هيئات المحامين بالمملكة‪ ،‬هم وحدهم المؤهلون‪ ،‬في نطاق‬
‫تمثيل األطراف‪ ،‬ومؤازرتهم‪ ،‬لتقديم المقاالت والمستنتجات والمذكرات الدفاعية في جميع‬
‫القضايا باستثناء قضايا التصريحات المتعلقة بالحالة المدنية‪ ،‬وقضايا النفقة أمام المحكمة‬
‫االبتدائية واالستئنافية‪ ،‬والقضايا التي تختص المحاكم االبتدائية بالنظر فيها ابتدائيا وانتهائيا وكذا‬
‫المؤازرة في قضايا الجنح والمخالفات‪.‬‬
‫غير أنه يمكن للمحامين الذين يمارسون المهنة في بلد أجنبي‪ ،‬يرتبط مع المغرب باتفاقية‬
‫تسمح لمواطني كل من الدولتين المتعاقدتين بممارسة المهنة في الدولة األخرى‪ ،‬أن يؤازروا‬
‫األطراف‪ ،‬أو يمثلوهم‪ ،‬أمام المحاكم المغربية‪ ،‬بشرط أن يعينوا محل المخابرة معهم بمكتب‬
‫محام مسجل بجدول إحدى هيئات المحامين بالمملكة بعد اإلذن لهم بصفة خاصة‪ ،‬في كل قضية‬
‫على حدة‪ ،‬من طرف وزير العدل ما لم تنص االتفاقية على خالف ذلك‪.‬‬
‫املادة ‪33‬‬
‫ال يقبل لمؤازرة األطراف وتمثيلهم أمام محكمة النقض‪ ،‬مع مراعاة الحقوق المكتسبة‪ ،‬إال‪:‬‬
‫‪ ‬المحامون المسجلون بالجدول منذ خمس عشرة سنة كاملة على األقل؛‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪15‬‬


‫‪ ‬المحامون الذين كانوا مستشارين أو محامين عامين‪ ،‬بصفة نظامية‪ ،‬في محكمة‬
‫النقض؛‬
‫‪ ‬قدماء القضاة‪ ،‬وقدماء أساتذة التعليم العالي‪ ،‬المعفون من شهادة األهلية ومن‬
‫التمرين‪ ،‬بعد خمس سنوات من تاريخ تسجيلهم بالجدول‪.‬‬
‫املادة ‪34‬‬
‫يهيئ مجلس الهيئة في شهر أكتوبر من كل سنة قائمة بأسماء المحامين المقبولين للترافع‬
‫أمام محكمة النقض‪.‬‬
‫يتولى النقيب تبليغ القائمة خالل شهر نوفمبر الموالي إلى الرئيس األول لمحكمة النقض‪.‬‬
‫تنشر القائمة الكاملة للمحامين المقبولين للترافع أمام محكمة النقض بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫الباب الرابع‬
‫واجبات احملامني‬
‫الفرع األول‬
‫التشبث بالوقار والسر املهين‬
‫املادة ‪35‬‬
‫ال يجوز للمحامي أن يمارس أي عمل يستهدف جلب األشخاص‪ ،‬واستمالتهم‪ ،‬وال أن يقوم‬
‫بأي إشهار كيفما كانت وسيلته‪.‬‬
‫غير أنه يحق له أن يعلق خارج البناية التي يوجد بها مكتبه أو داخلها‪ ،‬لوحة تحمل اسمه‬
‫الشخصي والعائلي‪ ،‬وكونه محاميا أو محاميا مقبوال لدى محكمة النقض‪ ،‬أو نقيبا سابقا‪ ،‬أو حامال‬
‫لشهادة الدكتوراه في الحقوق‪.‬‬
‫وال يشير المحامي إال إلى هذه الصفات في أوراق مكتبه وملفاته‪.‬‬
‫يحق للمحامي أن يتوفر على موقع في وسائل االتصال اإللكترونية يشير فيه‪ ،‬باقتضاب‪،‬‬
‫إلى نبذة عن حياته‪ ،‬ومساره الدراسي والمهني‪ ،‬وميادين اهتماماته القانونية وأبحاثه‪ ،‬شريطة‬
‫الحصول على إذن مسبق من النقيب بمضمون ذلك‪.‬‬
‫املادة ‪36‬‬
‫ال يجوز للمحامي أن يفشي أي شيء يمس بالسر المهني في أي قضية‪.‬‬
‫يتعين عليه‪ ،‬بصفة خاصة‪ ،‬أن يحترم سرية التحقيق في القضايا الزجرية‪ ،‬وأن ال يبلغ أي‬
‫معلومات مستخرجة من الملفات‪ ،‬أو ينشر أي مستندات أو وثائق أو مراسالت‪ ،‬لها عالقة ببحث‬
‫مازال جاريا‪.‬‬
‫الفرع الثاني‬
‫العالقات مع احملاكم‬
‫املادة ‪37‬‬
‫ال يحق للمحامي أن يمثل أمام الهيآت القضائية والتأديبية إال إذا كان مرتديا بذلة المحاماة‪.‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪16‬‬


‫املادة ‪38‬‬
‫يجب على المحامي‪ ،‬أن يعين موطنه المهني داخل دائرة اختصاص محكمة االستئناف‪،‬‬
‫التابعة لها الهيئة المسجل بها‪ ،‬وإال اعتبر كل إجراء بلغ لكتابة الضبط صحيحا‪.‬‬
‫يجب عليه عند تنصيبه للدفاع أمام محكمة توجد خارج دائرة اختصاص المحكمة المشار‬
‫إليها في الفقرة السابقة‪ ،‬أن يختار محل المخابرة معه‪ ،‬بمكتب محام يوجد بدائرة تلك المحكمة أو‬
‫بكتابة ضبط المحكمة المنصب للدفاع أمامها‪.‬‬
‫يجب عليه عند الترافع أمام محكمة خارج الدائرة المذكورة‪ ،‬أن يقدم نفسه إلى نقيب الهيئة‬
‫أو من يمثله‪ ،‬وإلى كل من رئيس الجلسة‪ ،‬وممثل النيابة العامة بها‪ ،‬والمحامي الذي يرافع عن‬
‫الطرف اآلخر‪.‬‬
‫املادة ‪39‬‬
‫ال يجوز للمحامين في كل األحوال أن يتفقوا‪ ،‬متواطئين فيما بينهم‪ ،‬على أن يتوقفوا‪ ،‬كليا‪،‬‬
‫عن تقديم المساعدات الواجبة عليهم إزاء القضاء‪ ،‬سواء بالنسبة للجلسات أو اإلجراءات‪.‬‬
‫الفرع الثالث‬
‫املساعدة القضائية‬
‫املادة ‪40‬‬
‫يعين النقيب لكل متقاض‪ ،‬يتمتع بالمساعدة القضائية ‪ ،‬محاميا مسجال في الجدول‪ ،‬أو مقيدا‬
‫في الئحة التمرين ليقوم لفائدته بكل اإلجراءات التي تدخل في توكيل الخصام‪.‬‬
‫ال يجوز للمحامي المعين أن يمتنع عن تقديم مساعدته ما لم يتم قبول األعذار أو الموانع‬
‫التي تحول بينه وبين ذلك‪.‬‬
‫تجرى المتابعة التأديبية ضد المحامي في حالة إصراره على االمتناع‪ ،‬رغم عدم الموافقة‬
‫على أعذاره أو موانعه‪ ،‬وكذا في حالة أي تقصير في القيام بواجبه‪.‬‬
‫املادة ‪41‬‬
‫للمحامي المعين‪ ،‬في نطاق المساعدة القضائية‪ ،‬أن يتقاضى من موكله أتعابا عن المسطرة‬
‫التي باشرها ونتجت عنها استفادة مالية أو عينية لهذا األخير‪ ،‬على أن يعرض األمر وجوبا على‬
‫النقيب لتحديد مبلغ تلك األتعاب‪.‬‬
‫يتقاضى في األحوال األخرى أتعابا من الخزينة العامة يتم تحديد مبلغها وطريقة صرفها‬
‫بمقتضى نص تنظيمي‪.3‬‬

‫‪ 3‬المرسوم رقم ‪ 2.15.801‬الصادر في ‪ 19‬من ربيع األول ‪ 31( 1437‬ديسمبر ‪ )2015‬بتطبيق الفقرة الثانية من‬
‫المادة ‪ 41‬من القانون رقم ‪ 28.08‬المتعلق بتعديل القانون المنظم لمهنة المحاماة‪ ،‬ج ر عدد ‪ 6431‬بتاريخ ‪ 7‬ربيع‬
‫اآلخر ‪ 18( 1437‬يناير ‪ ،)2016‬ص ‪.352‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪17‬‬


‫الفرع الرابع‬
‫العالقات مع املوكلني‬
‫املادة ‪42‬‬
‫يستقبل المحامي موكليه ويعطي استشاراته بمكتبه‪.‬‬
‫غير أنه عندما ينتقل خارج دائرة مكتبه‪ ،‬يستقبل موكله بمكتب أحد المحامين‪.‬‬
‫ال يسوغ له في نطاق نشاطه المهني‪ ،‬أن يتوجه إلى مقر موكله‪ ،‬إال إذا احتمت ذلك‬
‫ظروف استثنائية‪ ،‬شريطة إشعار النقيب مسبقا باألمر‪ ،‬والتقيد بمراعاة مقتضيات وأخالق‬
‫المهنة‪.‬‬
‫املادة ‪43‬‬
‫يحث المحامي موكله‪ ،‬على فض النزاع‪ ،‬عن طريق الصلح‪ ،‬أو بواسطة الطرق البديلة‬
‫األخرى‪ ،‬قبل اللجوء إلى القضاء‪.‬‬
‫يقوم بجمي ع الوسائل الممكنة بإخبار موكله بمراحل سير الدعوى‪ ،‬وما يتم فيها من‬
‫إجراءات‪ ،‬إلى غاية التبليغ والتنفيذ‪.‬‬
‫يخطر موكله حاال‪ ،‬بما يصدر فيها من أحكام‪.‬‬
‫يقدم لموكله النصح‪ ،‬واإلرشاد‪ ،‬فيما يتعلق بطرق الطعن الممكنة‪ ،‬مع لفت نظره إلى‬
‫آجالها‪.‬‬
‫املادة ‪44‬‬
‫تحدد األتعاب باتفاق بين المحامي وموكله بما في ذلك المبلغ المسبق منها‪.‬‬
‫يمكن للمحامي أن يطلب تسبيقا جديدا أثناء سير الدعوى‪ ،‬أو بمناسبة أي إجراء اقتضته‬
‫المسطرة وفي هذه الحالة يوافي موكله بتوضيح عن مصاريف الدعوى‪.‬‬
‫املادة ‪45‬‬
‫ال يجوز للمحامي‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يتفق مسبقا مع موكله على األتعاب المستحقة عن أي قضية‪ ،‬ارتباطا‬
‫بالنتيجة التي يقع التوصل إليها؛‬
‫‪ -2‬أن يقتني‪ ،‬بطريق التفويت‪ ،‬حقوقا متنازعا فيها قضائيا‪ ،‬أو أن يستفيد هو أو‬
‫زوجه أو فروعه بأي وجه كان‪ ،‬من القضايا التي يتولى الدفاع بشأنها‪.‬‬
‫كل اتفاق يخل بهذه المقتضيات يكون باطال بحكم القانون‪.‬‬
‫املادة ‪46‬‬
‫ال يحق للمحامين قدماء القضاة‪ ،‬أو الموظفين‪ ،‬أن يقبلوا تمثيل األطراف‪ ،‬أو مؤازرتهم‪،‬‬
‫في القضايا التي كانت معروضة عليهم‪ ،‬أو باشروها بأي شكل من األشكال‪ ،‬أثناء مزاولة‬
‫مهامهم السابقة‪.‬‬
‫املادة ‪47‬‬
‫يتعين على المحامي أن يتتبع القضية المكلف بها إلى نهايتها أمام الجهة المعروضة عليها‪.‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪18‬‬


‫ال يحق للمحامي سحب نيابته‪ ،‬إذا ارتأى عدم متابعة القضية‪ ،‬إال بعد إشعار موكله بوقت‬
‫كاف‪ ،‬يتأتى له معه ضمان إعداد دفاعه‪ ،‬وذلك بواسطة رسالة مضمونة مع اإلشعار باالستالم‬
‫توجه آلخر محل معروف للمخابرة مع الموكل‪ ،‬أو بسائر وسائل التبليغ األخرى‪.‬‬
‫يوجه ال محامي إشعارا بذلك إلى محامي الخصم‪ ،‬وإلى المحكمة المرفوع إليها النزاع‪ ،‬أو‬
‫إلى الجهة اإلدارية المعروض عليها النزاع‪.‬‬
‫املادة ‪48‬‬
‫يمكن للموكل أن يسحب التوكيل من محاميه في أي مرحلة من المسطرة‪ ،‬شريطة أن يوفي‬
‫له باألتعاب والمصروفات المستحقة عن المهام التي قام بها لفائدته‪ ،‬وأن يبلغ ذلك إلى الطرف‬
‫اآلخر‪ ،‬أو محاميه‪ ،‬ورئيس كتابة الضبط بالمحكمة التي تنظر في القضية‪ ،‬وذلك بواسطة رسالة‬
‫مضمونة مع اإلشعار باالستالم أو بسائر وسائل التبليغ األخرى‪.‬‬
‫املادة ‪49‬‬
‫ال يحق للمحامي أن يحتفظ بالملف المسلم إليه من طرف موكله‪ ،‬ولو في حالة عدم أداء ما‬
‫وجب له من المصروفات‪ ،‬واألتعاب ما لم يرخص له النقيب في ذلك‪ ،‬بمقتضى قرار خاص‬
‫اعتمادا على ما يدلى به من مبررات‪.‬‬
‫يصدر هذا القرار‪ ،‬في ظرف شهر من طرح النزاع‪ ،‬ويبلغ إلى المحامي وموكله في أجل‬
‫خمسة عشر يوما من صدوره‪.‬‬
‫املادة ‪50‬‬
‫يبقى المحامي مسؤوال عن الوثائ ق المسلمة إليه طيلة خمس سنوات‪ ،‬اعتبارا من تاريخ‬
‫انتهاء القضية‪ ،‬أو من آخر إجراء في المسطرة‪ ،‬أو من يوم تصفية الحساب مع الموكل في حالة‬
‫استبداله لمحاميه‪.‬‬
‫املادة ‪51‬‬
‫يختص نقيب الهيئة‪ ،‬بالبت في كل المنازعات‪ ،‬التي تثار بين المحامي وموكله بشأن‬
‫األتعاب المتفق عليها والمصروفات‪ ،‬بما في ذلك مراجعة النسبة المحددة باتفاق بين المحامي‬
‫وموكله‪ .‬كما يختص في تحديد وتقدير األتعاب في حالة عدم وجود اتفاق مسبق‪.‬‬
‫للموكل أن ينازع في بيان الحساب المبلغ إليه داخل أجل ثالثة أشهر‪ ،‬الموالية لتاريخ‬
‫توصله به تحت طائلة سقوط الحق‪.‬‬
‫يستمع النقيب‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬إلى المحامي والطرف المعني لتلقي مالحظاتهما‪ ،‬وما‬
‫يتوفران عليه من حجج‪ ،‬يبت في الطلب داخل أجل شهر من تاريخ تسلمه‪.‬‬
‫يبلغ هذا القرار إلى المحامي وإلى الموكل داخل أجل خمسة عشر يوما من صدوره‪.‬‬
‫إذا تعلق األمر بأتعاب النقيب الممارس أو مصروفاته‪ ،‬تولى البت في كل طلب أو منازعة‬
‫في شأنها‪ ،‬النقيب السابق للهيئة‪ ،‬وعند عدم وجوده‪ ،‬يتولى ذلك أقدم عضو بمجلسها‪ ،‬وفق نفس‬
‫اإلجراءات‪.‬‬
‫تتقادم جميع الطلبات والمنازعات المتعلقة باألتعاب بمرور خمس سنوات من تاريخ انتهاء‬
‫التوكيل‪.‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪19‬‬


‫املادة ‪52‬‬
‫يذيل رئيس المحكمة االبتدائية التي يوجد بدائرتها مكتب المحامي قرار تحديد األتعاب‬
‫والمصروفات بالصيغة التنفيذية‪ ،‬بعد انصرام أجل االستئناف‪.‬‬
‫املادة ‪53‬‬
‫تستفيد أتعاب المحامي‪ ،‬عند استيفاء الديون‪ ،‬من االمتياز المقرر في الفصل ‪ 41248‬كما‬
‫تم تعديله‪ ،‬من الظهير الشريف الصادر في ‪ 9‬رمضان ‪ 12( 1331‬أغسطس ‪ )1913‬بمثابة‬
‫قانون االلتزامات والعقود‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬ينص الفصل ‪ 1248‬على‪ " :‬الديون الممتازة على كل المنقوالت هي التي ستذكر فيما بعد‪ ،‬وهي تباشر وفقا للترتيب التالي‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬مصروفات الجنازة‪ ،‬أي نفقات غسل الجثة وتكفينها ونقلها ودفنها مع مراعاة المركز المالي للمدين الميت؛‬
‫ثانيا ‪ :‬الديون الناشئة عن المصروفات مرض الموت أيا ما كانت و سواء كانت قد أنفقت في منزل المريض أو في مؤسسة‬
‫عالجية عامة أو خاصة‪ ،‬وذلك خالل الستة أشهر السابقة على الوفاة أو على افتتاح التوزيع؛‬
‫ثانيا مكرر‪ :‬الديون الناشئة عن مهر الزوجة و متعتها‪ ،‬المراعى في تقديرها ما قد يلحق الزوجة من أضرار بسبب الطالق‬
‫غير المبرر‪ ،‬ونفقتها ونفقة األوالد واألبوين؛‬
‫ثالثا ‪ :‬المصروفات القضائية‪ ،‬كمصروفات وضع األختام وإجراء اإلحصاء والبيع وغيرها مما يلزم للمحافظة على الضمان‬
‫العام ولتحقيقه؛‬
‫رابعا‪ :‬األجور‪ ،‬والتعويضات عن العطل المستحقة األجرة‪ ،‬والتعويضات المستحقة بسبب اإلخالل بوجوب اإلعالم بفسخ‬
‫العقد داخل المهلة القانونية والتعويضات المستحقة إما عن الفسخ التعسفي لعقد إجارة الخدمات وإما عن اإلنهاء السابق‬
‫ألوانه لعقد محدد المدة متى كانت مستحقة‪:‬‬
‫أ‪ -‬للخدام؛‬
‫ب‪ -‬للعمال المستخدمين مباشرة من المدين؛‬
‫ج‪ -‬ل لكتبة والمستخدمين والمكلفين‪ ،‬سواء كانت لهم رواتب محددة أو كانت أجورهم محددة بعمولة نسبية؛‬
‫د‪ -‬للفنانين الدراماتيكيين الممثلين وغيرهم من األشخاص المستخدمين في مؤسسات المشاهد العامة؛‬
‫ه‪ -‬للفنانين وغيرهم من األشخاص المستخدمين في محالت إنتاج األفالم السينمائية‪.‬‬
‫والكل بالنسبة إلى األجور المستحقة لهم عن الستة أشهر السابقة على الوفاة أو اإلفالس أو التوزيع‪ ،‬أو‪ ،‬إذا كان األجراء قد‬
‫باشروا المطالبة القضائية ضد رب العمل قبل الوفاة أو اإلفالس أو التوزيع‪ ،‬بالنسبة إلى ما عساه أن يكون مستحقا لهم من‬
‫أجور عن الستة أشهر األخيرة‪ .‬ويطبق نفس الحكم على توريدات المواد الغذائية للمدين أو لعائلته‪.‬‬
‫غير أنه يطبق ما يأتي في دفع الحصة غير القابلة للحجز عليها من التعويضات المذكورة في الفقرة األولى من هذا البند‬
‫ومن المبالغ التي ال زالت مستحقة‪:‬‬
‫من األجور المكتسبة فعال للعمال المستخدمين مباشرة‪ ،‬من المدين‪ ،‬أو للخدم‪ ،‬عن الثالثين يوما األخيرة؛‬
‫من العمولة المستحقة للمتجولين و الممثلين التجاريين عن التسعين يوما األخيرة من العمل؛‬
‫من األجور المستحقة للبحارة عن فترة الوفاء األخيرة‪.‬‬
‫والحصة غير القابلة للحجز عليها من التعويضات المذكورة آنفا تحسب مستقلة عن الحصة غير القابلة للحجز عليها من‬
‫األجور‪.‬‬
‫وإن وفاء تلك الحصة غير القابلة للحجز عليها‪ ،‬والتي تمثل الفرق بين األجور والعموالت والتعويضات المستحقة وبين‬
‫الحصة القابلة للحجز عليها منها‪ ،‬يجب أن يتم بالرغم عن وجود أي دين آخر خالل العشرة أيام التالية لحكم شهر اإلفالس‬
‫أو التصفية القضائية بناء على مجرد األمر من قاضي التفليسة‪ ،‬بشرط واحد‪ ،‬هو أن يوجد في يد السنديك أو المصفي النقود‬
‫الالزمة‪.‬‬
‫فإن لم يتوافر هذا الشرط لزم دفع الحصص السابقة من األجور والعموالت و التعويضات من أول نقود تدخل في يد‬
‫السنديك أو المصفي‪ ،‬دون اعتبار لوجود أي دين ممتاز آخر أو لمرتبته‪.‬‬
‫وفي حالة اإلفالس أو التصفية القضائية‪ ،‬إذا دفعت الحصة غير القابلة للحجز عليها من األجور والعموالت والتعويضات‬
‫التي ما زالت مستحقة على المدين للعمال والمستخدمين والمتجولين والممثلين التجاريين‪ ،‬وفقا لألسس المبنية فيما سبق‪ ،‬من‬
‫نق ود سبقها السنديك أو المصفي أو أي شخص آخر غيرهما‪ ،‬فإن المقرض يحل في األجور المدفوعة محل مستحقيها‪ ،‬ويحق‬
‫له استيفاؤها بمجرد وجود النقود الالزمة من غير أن يكون ألي دائن آخر أن يتعرض لذلك‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬الدين المستحق للمصاب في حادثة شغل أو لخلفائه والمتعلق بالمصروفات الطبية والجراحية والصيدلية‬
‫ومصروفات الجنازة وكذلك التعويضات المستحقة له نتيجة العجز المؤقت عن العمل؛‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪20‬‬


‫يباشر هذا االمتياز وفق الترتيب الوارد في الفصل المذكور‪ ،‬وتحتل أتعاب المحامي الرتبة‬
‫الثامنة في الترتيب‪.‬‬
‫الفرع اخلامس‬
‫حسابات احملامي‬
‫املادة ‪54‬‬
‫يجب على المحامي أن ال يتسلم‪ ،‬في نطاق نشاطه المهني‪ ،‬أية نقود أو سندات أو قيم‪ ،‬إال‬
‫مقابل وصل مرقم له نظير‪.‬‬
‫يتضمن هذا الوصل حتما البيانات التالية‪ :‬اسم المحامي‪ ،‬واسم الطرف الذي قام بالدفع أو‬
‫التسليم‪ ،‬وموجبه‪ ،‬وتاريخه‪ ،‬وكيفية األداء‪.‬‬
‫املادة ‪55‬‬
‫يجب على المحامي أن يقيد ويضبط حسابات النقود والسندات والقيم التي يتسلمها‪،‬‬
‫والعمليات المنجزة عليها في دفتر الحسابات اليومية المعد من لدن مجلس الهيئة‪ ،‬أو الذي وافق‬
‫على نموذجه‪ ،‬والمؤشر عليه من لدن النقيب‪.‬‬
‫يجب عليه أيضا أن يمسك حسابا خاصا بملف كل موكل‪.‬‬
‫يتضمن الدفتر اليومي‪ ،‬جميع العمليات الحسابية من مداخيل ومصاريف للمكتب‪ ،‬وودائع‬
‫حسب تسلسلها دون بياض‪ ،‬أو تشطي ب‪ ،‬أو زيادة بالطرة يبين فيه‪ ،‬بصفة خاصة‪ ،‬موضوع كل‬
‫عملية بإيجاز ووضوح‪ ،‬ومبلغها‪ ،‬واسم الطرف الذي تمت في اسمه‪ ،‬وتاريخ وكيفية أدائها‪.‬‬
‫يجب على المحامي عند وقوع أي خطأ في التدوين أن يتدارك ذلك في اإلبان في صلب‬
‫السجل‪.‬‬
‫يتضمن حساب ملف كل موكل جميع العمليات المتعلقة به‪.‬‬
‫املادة ‪56‬‬
‫يقوم النقيب‪ ،‬بنفسه‪ ،‬أو بواسطة من ينتدبه لذلك من أعضاء مجلس الهيئة‪ ،‬بتحقيق حسابات‬
‫المحامين وبالتحقق من وضعية الودائع لديهم كلما تطلب األمر ذلك‪.‬‬
‫على النقيب أن يجري هذا التحقيق مرة واحدة في السنة‪ ،‬على األقل‪ ،‬أو عندما يطلب منه‬
‫الوكيل العام للملك ذلك‪.‬‬
‫إذا تم تحقيق الحسابات‪ ،‬أو اإلطالع على دفاتر حسابات أي محام‪ ،‬بناء على طلب الوكيل‬
‫العام للملك‪ ،‬تعين إشعاره بالنتائج‪.‬‬

‫سادسا ‪ :‬التعويضات المدفوعة للعمال والمستخدمين إما من صندوق اإلسعاف االجتماعي أو أي مؤسسة أخرى تقوم بتقديم‬
‫التعويضات العائلية للمشتركين فيها‪ ،‬وإما من أرباب األعمال الذين يقومون مباشرة بتقديم التعويضات العائلية لموظفيهم؛‬
‫سابعا ‪ :‬الديون المستحقة لصندوق اإلسعاف االجتماعي وغيره من المؤسسات التي تقوم بتقديم التعويضات العائلية‬
‫للمشتركين فيها‪ ،‬من أجل رسوم العضوية أو االشتراكات التي يلتزم هؤالء المشتركون بدفعها للمنظمات السابقة وكذلك من‬
‫أجل اإلضافات التي تقتضيها تلك االشتراكات ورسوم العضوية"‪.‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪21‬‬


‫املادة ‪57‬‬
‫يؤسس على صعيد كل هيئة حساب ودائع وأداءات المحامين يديره مجلس هيئتها‪ ،‬تودع به‬
‫لزوما المبالغ المسلمة للمحامين المسجلين بجدول هذه الهيئة على سبيل الوديعة‪ ،‬وتتم بواسطته‬
‫كل األداءات المهنية التي يقوم بها المحامي لفائدة موكليه أو الغير‪.‬‬
‫تودع بهذا الحساب كل المبالغ الناتجة عن تنفيذ مقرر قضائي من لدن مصالح التنفيذ‬
‫والمفوضين القضائيين‪.‬‬
‫يتعين على كل اإلدارات العمومية وشبه العمومية والمؤسسات والشركات إيداع المبالغ‬
‫العائدة لموكلي المحامين بحساب الودائع واألداءات التابع لهيئتهم‪.‬‬
‫كل أداء تم خالفا لهذه المقتضيات ال تكون له أية قوة إبرائية في مواجهة الموكل أو‬
‫المحامي ويتحمل مرتكب المخالفة عند االقتضاء مسؤولية أداء المبالغ العائدة للموكل أو‬
‫مصاريف وأتعاب المحامي‪.‬‬
‫يحدد طريقة تنظيم هذا الحساب نظامه الداخلي طبقا للفقرة الثامنة من المادة ‪ 91‬بعده‪.‬‬
‫تدخل هذه المادة حيز التنفيذ خالل سنة من تاريخ نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫الباب اخلامس‬
‫حصانة الدفاع‬
‫املادة ‪58‬‬
‫للمحامي أن يسلك الطريقة التي يراها ناجعة طبقا ألصول المهنة في الدفاع عن موكله‪.‬‬
‫ال يسأل عما يرد في مرافعاته الشفوية أو في مذكراته مما يستلزم حق الدفاع‪.‬‬
‫ال يمكن اعتقال المحامي بسبب ما قد ينسب له من قذف أو سب أو إهانة‪ ،‬من خالل أقوال‬
‫أو كتابات صدرت عنه أثناء ممارسته المهنة أو بسببها‪.‬‬
‫تحرر المحكمة محضرا بما قد يحدث من إخالل‪ ،‬وتحيله على النقيب‪ ،‬وعلى الوكيل العام‬
‫للملك التخاذ ما قد يكون الزما‪.‬‬
‫املادة ‪59‬‬
‫ال يمكن اعتقال المحامي أو وضعه تحت الحراسة النظرية‪ ،‬إال بعد إشعار النقيب‪ ،‬ويستمع‬
‫إليه بحضور النقيب أو من ينتدبه لذلك‪.‬‬
‫ال يجرى أي بحث مع المحامي‪ ،‬أو تفتيش لمكتبه‪ ،‬من أجل جناية أو جنحة ذات صلة‬
‫بالمهنة‪ ،‬إال من طرف النيابة العامة أو قاضي التحقيق وفق المقتضيات أعاله‪.‬‬
‫ال يمكن تنفيذ حكم إفراغ مكتب محام إال بعد إشعار النقيب‪ ،‬واتخاذ اإلجراءات الالزمة‬
‫لضمان مصالح موكليه‪.‬‬
‫املادة ‪60‬‬
‫كل من سب أو قذف أو هدد محاميا أثناء ممارسته لمهنته أو بسببها‪ ،‬يعاقب بالعقوبات‬
‫المقررة في الفصل ‪ 263‬من القانون الجنائي‪.5‬‬
‫‪5‬‬
‫ينص الفصل ‪ 263‬من مجموعة القانون الجنائي على ما يلي‪" :‬يعاقب بالحبس من شهر إلى سنة وغرامة من‬
‫مائتين وخمسين إلى خمسة آالف درهم‪ ،‬من أهان أحدا من رجال القضاء أو من الموظفين العموميين أو من‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪22‬‬


‫الباب السادس‬
‫التأديب‬
‫الفرع األول‬
‫مقتضيات عامة‬
‫املادة ‪61‬‬
‫يعاقب تأديبيا‪ ،‬المحامي الذي يرتكب مخالفة للنصوص القانونية‪ ،‬أو التنظيمية‪ ،‬أو قواعد‬
‫المهنة أو أعرافها‪ ،‬أو إخالال با لمروءة والشرف‪ ،‬ولو تعلق األمر بأعمال خارجة عن النطاق‬
‫المهني‪.‬‬
‫املادة ‪62‬‬
‫العقوبات التأديبية هي‪:‬‬
‫‪ ‬اإلنذار؛‬
‫‪ ‬التوبيخ؛‬
‫‪ ‬اإليقاف عن ممارسة المهنة لمدة ال تزيد عن ثالث سنوات؛‬
‫‪ ‬التشطيب من الجدول أو من الئحة التمرين‪ ،‬أو سحب الصفة الشرفية‪.‬‬
‫يمكن أن يتضمن المقرر الصادر باإليقاف عقوبة إضافية‪ ،‬بتعليق منطوقه بكتابة الهيئة‬
‫لمدة معينة‪.‬‬
‫يتعين تعليق منطوق المقرر الصادر‪ ،‬بصفة نهائية‪ ،‬بالتشطيب‪.‬‬
‫يجوز للمحامي الذي صدر‪ ،‬في حقه مقرر تأديبي نهائي باإلنذار‪ ،‬أو التوبيخ‪ ،‬أو اإليقاف‪،‬‬
‫أن يقدم لمجلس الهيئة‪ ،‬التماسا برد االعتبار‪ ،‬يبث فيه المجلس داخل أجل شهر من تاريخ‬
‫التوصل به‪.‬‬
‫يقدم االلتماس بالنسبة لعقوبتي اإلنذار والتوبيخ بعد انصرام ثالث سنوات من صدورهما‪،‬‬
‫وبعد انقضاء خمس سنوات إذا تعلق األمر بعقوبة اإليقاف عن المزاولة لمدة تقل عن سنة‪ ،‬وبعد‬
‫عشر سنوات إذا كانت العقوبة باإليقاف تفوق سنة‪.‬‬
‫ينطلق األجل في الحالتين األخيرتين ابتداء من تاريخ تنفيذ عقوبة اإليقاف عن الممارسة‪.‬‬
‫املادة ‪63‬‬
‫يمكن لمجلس الهيئة‪ ،‬أن يأمر بالتنفيذ المعجل لمقرر اإليقاف عن الممارسة‪ ،‬أو التشطيب‬
‫في حالة اإلخالل الخطير بقواعد المهنة‪.‬‬

‫رؤساء أو رجال القوة العامة أثناء قيامهم بوظائفهم أو بسبب قيامهم بها‪ ،‬بأقوال أو إشارات أو تهديدات أو إرسال‬
‫أشياء أو وضعها‪ ،‬أو بكتابة أو رسوم غير علنية وذلك بقصد المساس بشرفهم أو بشعورهم أو االحترام الواجب‬
‫لسلطتهم‪.‬‬
‫وإذا وقعت اإلهانة على واحد أو أكثر من رجال القضاء أو األعضاء المحلفين في محكمة‪ ،‬أثناء الجلسة‪ ،‬فإن‬
‫الحبس يكون من سنة إلى سنتين‪.‬‬
‫وفي جميع األحوال‪ ،‬يجوز لمحكمة القضاء‪ ،‬عالوة على ذلك‪ ،‬أن تأمر بنشر حكمها وإعالنه‪ ،‬بالطريقة التي‬
‫تحددها‪ ،‬على نفقة المحكوم عليه‪ ،‬بشرط أال تتجاوز هذه النفقات الحد األقصى للغرامة المقررة في الفقرة األولى"‪.‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪23‬‬


‫للمحامي المعني أن يطلب إيقاف التنفيذ المعجل أمام غرفة المشورة بمحكمة االستئناف‬
‫التي قدم طعنه لديها‪.‬‬
‫املادة ‪64‬‬
‫تتقادم المتابعة التأديبية‪:‬‬
‫‪ ‬بمرور ثالث سنوات ابتداء من تاريخ ارتكاب المخالفة؛‬
‫‪ ‬بتقادم الدعوى العمومية إذا كان الفعل المرتكب يشكل عمال جرميا‪.‬‬
‫ينقطع التقادم بكل إجراء من إجراءات المتابعة أو التحقيق‪.‬‬
‫ال يمنع قبول االستقالة‪ ،‬من إجراء المسطرة التأديبية‪ ،‬بسبب أفعال سابقة على اإلسقاط من‬
‫الجدول‪.‬‬
‫املادة ‪65‬‬
‫ال تحول المتابعة التأديبية دون تحريك الدعوى العمومية‪ ،‬من طرف النيابة العامة أو‬
‫المتضررين‪ ،‬زجرا لألفعال التي تكون جنحا أو جنايات‪.‬‬
‫املادة ‪66‬‬
‫يمكن لمجلس الهيئة‪ ،‬وألسباب مهنية‪ ،‬عند إجراء متابعة زجرية ضد أي محام‪ ،‬أن يصدر‬
‫في حالة الضرورة القصوى‪ ،‬مقررا معلال بمنع هذا المحامي من ممارسة المهنة مؤقتا‪.‬‬
‫يتخذ المجلس هذا المقرر‪ ،‬تلقائيا أو بطلب من النقيب‪ ،‬أو الوكيل العام للملك‪ ،‬باألغلبية‬
‫المطلقة ألعضائه‪.‬‬
‫ينفذ هذا المقرر رغم كل طعن‪.‬‬
‫ال يمكن أن تتجاوز مدة المنع المؤقت سنة كاملة ما لم يكن المعني باألمر معتقال‪.‬‬
‫يمكن للمجلس أن يقرر رفع المنع المؤقت بنفس الشروط‪ ،‬إما تلقائيا‪ ،‬وإما بطلب من‬
‫المعني باألمر‪.‬‬
‫ينتهي مفعول المنع المؤقت‪ ،‬بقوة القانون‪ ،‬بمجرد التصريح ببراءة المحامي المتابع‪.‬‬
‫ي جب على مجلس الهيئة أن يبت في موضوع المتابعة التأديبية بعد صدور الحكم النهائي‬
‫داخل أجل أقصاه أربعة أشهر من تاريخ تبليغه بمقتضيات الحكم المذكور‪ ،‬وإال رفع المنع‬
‫المؤقت‪ ،‬بقوة القانون‪.‬‬
‫الفرع الثاني‬
‫املسطرة التأديبية‬
‫املادة ‪67‬‬
‫تحال على النقيب الشكايات المرفوعة مباشرة لمجلس الهيئة أو المحالة من الوكيل العام‬
‫والمقدمة‪ ،‬وفي مواجهة محام‪ ،‬والتي تتعلق بمخالفة النصوص القانونية‪ ،‬أو التنظيمية أو قواعد‬
‫المهنة‪ ،‬أو أعرافها‪ ،‬أو أي إخالل بالمروءة والشرف‪.‬‬
‫يتخذ النقيب مقررا بالحفظ أو بالمتابعة ويتعين أن يكون قراره معلال وذلك داخل أجل ثالثة‬
‫أشهر وإال اعتبر قرارا ضمنيا بالحفظ‪.‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪24‬‬


‫للوكيل العام للملك‪ ،‬وحده‪ ،‬أن يطعن في قرار الحفظ الصادر عن النقيب‪ ،‬ضمنيا أو‬
‫صراحة‪ ،‬بعد تبليغه بالقرار‪.‬‬
‫إذا ألغت محكمة االستئناف مقرر النقيب بالحفظ‪ ،‬تحيل الملف‪ ،‬وجوبا‪ ،‬من جديد‪ ،‬لعرضه‬
‫على مجلس الهيئة لمواصلة إجراءات المتابعة‪.‬‬
‫املادة ‪68‬‬
‫في حالة المتابعة من طرف النقيب‪ ،‬أو إذا ألغت محكمة االستئناف قرارا بالحفظ‪ ،‬يجري‬
‫المجلس تحقيقا حضوريا مع المحامي المشتكى به‪ ،‬ويتولى على ضوئه‪ ،‬تكييف الوقائع‪ ،‬ويصدر‬
‫أمرا باالستدعاء يتضمن ملخصا للوقائع‪ ،‬والنصوص القانونية‪ ،‬والتنظيمية‪ ،‬والقواعد المهنية‬
‫موضوع المتابعة‪ ،‬ويعين فيه يوم وساعة انعقاد المجلس التأديبي‪.‬‬
‫يبلغ األمر باالستدعاء إلى المحامي المتابع‪ ،‬قبل خمسة عشر يوما‪ ،‬على األقل‪ ،‬من تاريخ‬
‫انعقاد المجلس التأديبي‪ ،‬مع إشعاره بإمكانية اختيار أحد المحامين‪ ،‬لمؤازرته‪ ،‬وحقهما في‬
‫اإلطالع داخل األجل المذكور على جميع وثائق الملف‪.‬‬
‫املادة ‪69‬‬
‫يمكن لمجلس الهيئة أن يضع يده تلقائيا‪ ،‬على كل إخالل بالنصوص القانونية أو التنظيمية‪،‬‬
‫أو قواعد المهنة أو أعرافها‪ ،‬أو أي إخالل بالمروءة والشرف‪ ،‬ويجري المسطرة التأديبية في‬
‫مواجهة المحامي المعني باألمر‪ ،‬مباشرة‪.‬‬
‫املادة ‪70‬‬
‫يحضر المحامي المتابع شخصيا أمام المجلس لالستماع إليه مؤازرا بمحاميه المختار عند‬
‫االقتضاء‪.‬‬
‫إذا لم يستجب لألمر باالستدعاء الموجه إليه‪ ،‬بت المجلس في المتابعة‪ ،‬بمقرر يعتبر‬
‫حضوريا‪.‬‬
‫ال يشارك النقيب في التصويت قصد اتخاذ المقرر التأديبي إال إذا تساوت األصوات‪.‬‬
‫يب ت مجلس الهيئة في أجل ال يتعدى ستة أشهر‪ ،‬من تاريخ إحالة الملف إليه‪ ،‬أو من تاريخ‬
‫وضع اليد من طرف المجلس‪.‬‬
‫يبلغ المقرر التأديبي داخل خمسة عشر يوما من صدوره إلى المحامي المعني‪ ،‬وإلى‬
‫الوكيل العام للملك‪ ،‬ويشعر به المشتكي‪.‬‬
‫يعتبر عدم بت المجلس‪ ،‬داخل هذا األجل‪ ،‬بمثابة مقرر بعدم مؤاخذة المحامي المتابع‪.‬‬
‫املادة ‪71‬‬
‫يتعين على المحامي الموقوف أو المشطب عليه‪ ،‬بمجرد ما يصبح المقرر قابال للتنفيذ‪ ،‬أن‬
‫يتخلى عن ممارسة أي عمل من أعمال المهنة أو أن يتعامل بصفته محاميا‪.‬‬
‫يفقد المحامي المشطب عليه الحق في وصف نفسه بصفة محام‪.‬‬
‫يستدعي النقيب المحامي الموقوف أو المشطب عليه ويشعره بوجوب تنفيذ المقرر ويمنحه‬
‫أجال لذلك ال يتعدى شهرا‪.‬‬
‫يشعر النقيب الوكيل العام بتنفيذ المعني باألمر المقرر التأديبي‪.‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪25‬‬


‫في حالة عدم التنفيذ الطوعي‪ ،‬يعين النقيب تاريخ االنتقال إلى المكتب‪ ،‬والسهر على‬
‫التنفيذ‪ ،‬ويمكنه االستعانة في ذلك بالنيابة العامة‪.‬‬
‫ال يمكن تسجيله بجدول أي هيئة أخرى أو تقييده بالئحة التمرين بها‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫املادة ‪72‬‬
‫تقدم المتابعات مباشرة ضد النقيب الممارس إلى محكمة االستئناف غير تلك التي توجد‬
‫الهيئة بدائرتها‪ ،‬وذلك من لدن الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض‪ ،‬تلقائيا أو تبعا لشكوى‬
‫توصل بها‪.‬‬
‫الباب السابع‬
‫التوقف واالنقطاع عن مزاولة املهنة‬
‫الفرع األول‬
‫املانع املؤقت‬
‫املادة ‪73‬‬
‫يجب على المحامي الذي يعترضه مانع‪ ،‬يحول دون ممارسة مهامه‪ ،‬أن يشعر النقيب‬
‫باألمر في حينه‪ ،‬وأن يبلغه في ذات الوقت اسم المحامي‪ ،‬أو المحامين‪ ،‬الذين اختارهم من نفس‬
‫الهيئة للقيام مقامه مؤقتا بتسيير المكتب‪.‬‬
‫إذا تعلق األمر بعقوبة تأديبية باإليقاف وجبت موافقة النقيب على االختيار‪.‬‬
‫املادة ‪74‬‬
‫يعين النقيب المحامي النائب‪ ،‬أو المحامين النواب‪ ،‬إذا لم يتمكن المحامي المعني من‬
‫مباشرة االختيار‪ ،‬أو لم يباشره بالفعل‪ ،‬بعد إنذاره من طرفه‪.‬‬
‫يقوم النقيب بالتعيين‪ ،‬أيضا‪ ،‬في حالة عقوبة تأديبية باإليقاف‪ ،‬إذا لم يحظ االختيار‬
‫بموافقته‪ ،‬أو لم تقع مباشرته رغم اإلنذار‪.‬‬
‫يضع النقيب حدا للنيابة بطلب من المنوب عنه‪ ،‬أو تلقائيا عند رفع المانع‪ ،‬أو بطلب من‬
‫المحامي النائب‪ ،‬أو المحامين النواب‪ ،‬أو الوكيل العام للملك‪.‬‬
‫الفرع الثاني‬
‫التغاضي عن التقييد يف اجلدول‬
‫املادة ‪75‬‬
‫يتعين التغاضي عن تقييد كل محام في الجدول في إحدى الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪ ‬إذا كان ال يمارس مهنته فعليا‪ ،‬دون مانع مشروع؛‬
‫‪ ‬إذا كان ال يؤدي دون موجب مقبول‪ ،‬في اآلجال المقررة‪ ،‬واجبات مساهمته في‬
‫تكاليف الهيئة‪ ،‬أو يخل بمقتضيات نظام الضمانات االجتماعية المحدثة لفائدة‬
‫أعضائها أو ذوي حقوقهم؛‬
‫‪6‬‬
‫استدراك خطأ وقع بالجريدة الرسمية عدد ‪ 5680‬بتاريخ ‪ 7‬ذي القعدة ‪ 6( 1429‬نوفمبر ‪ ،)2008‬منشور‬
‫بالجريدة الرسمية عدد ‪ 5687‬بتاريخ فاتح ديسمبر ‪ ،2008‬بدال من‪ :‬تقدم المتابعات ضد النقيب ‪........‬يقرأ‪:‬‬
‫تقدم المتابعات مباشرة ضد النقيب‪..........‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪26‬‬


‫‪ ‬إذا تعذر عليه ممارستها بسبب مرض أو عاهة خطيرة ومستمرة‪.‬‬
‫املادة ‪76‬‬
‫يقرر مجلس الهيئة التغاضي عن التقييد في الجدول تلقائيا‪ ،‬أو بطلب من الوكيل العام‬
‫للملك‪ ،‬أو من المعني باألمر نفسه بعد االستماع إليه‪ ،‬أو استدعائه‪ ،‬قبل تاريخ انعقاد المجلس‬
‫بخمسة عشر يوما على األقل‪.‬‬
‫يبلغ المقرر المتخذ إلى المحامي المعني‪ ،‬وإلى الوكيل العام للملك‪ ،‬داخل أجل خمسة عشر‬
‫يوما من صدوره‪.‬‬
‫يترتب على هذا المقرر وجوب امتناع المحامي موضوع التغاضي عن ممارسة أي عمل‬
‫من أعمال المهنة‪ ،‬مع االحتفاظ له بعضويته ورتبته في الهيئة‪.‬‬
‫املادة ‪77‬‬
‫يعاد التسجيل في الجدول بطلب من المحامي المعني عند ارتفاع سبب التغاضي خالل‬
‫خمس سنوات من حدوث مانع التغاضي‪ ،‬في الحالتين األولى والثانية المشار إليهما في المادة‬
‫‪ 75‬أعاله‪.‬‬
‫يبت مجلس الهيئة في طلب إعادة تسجيل المحامي المتغاضي عنه بمقتضى مقرر‪.‬‬
‫الفرع الثالث‬
‫التشطيب واإلسقاط من اجلدول‬
‫املادة ‪78‬‬
‫يشطب مجلس الهيئة على المحامي من الجدول تنفيذا لعقوبة تأديبية بالتشطيب‪ ،‬يسقط اسم‬
‫المحامي من الجدول في حاالت الوفاة أو االستقالة أو عدم المطالبة بإعادة التسجيل في الجدول‬
‫داخل األجل المنصوص عليه في المادة ‪ 77‬أعاله‪.‬‬
‫املادة ‪79‬‬
‫يقوم النقيب في حالة وفاة محام‪ ،‬غير مرتبط بعقد مشاركة‪ ،‬أو عضو في شركة مهنية‪،‬‬
‫بتعيين محام يقوم بإحصاء الملفات الجارية في مكتب المعني باألمر‪ ،‬ويتخذ باتفاق مع ورثة‬
‫الهالك‪ ،‬جميع اإلجراءات الالز مة لضمان تصفية تلك الملفات‪ ،‬ما لم يكن المحامي المتوفى‪ ،‬قد‬
‫عين في حياته محاميا لهذه الغاية‪.‬‬
‫يعين أيضا في حالتي التغاضي أو اإلسقاط في غير حالة الوفاة‪ ،‬محاميا يقوم بنفس‬
‫اإلجراءات‪ ،‬إذا لم يتخذ المحامي المعني التدابير الالزمة لضمان تصفية الملفات الجارية بمكتبه‪،‬‬
‫رغم إنذاره من طرف النقيب‪.‬‬
‫تطبق في حالة التشطيب التأديبي مقتضيات الفقرة الثانية من المادة ‪ 73‬والفقرة الثانية من‬
‫المادة ‪ 74‬أعاله‪.‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪27‬‬


‫الفرع الرابع‬
‫الصفة الشرفية‬
‫املادة ‪80‬‬
‫يمكن لمجلس الهيئة أن يخول صفة محام شرفي‪ ،‬للمحامي الذي قدم خدمات جليلة للمهنة‬
‫واستقال منها بعد أقدمية عشرين سنة‪ ،‬على األقل‪ ،‬في هيئة أو أكثر من هيئات المحامين‬
‫بالمغرب‪.‬‬
‫يخضع المحامي الشرفي لسلطتي النقيب ومجلس الهيئة‪.‬‬
‫املادة ‪81‬‬
‫يمكن سحب الصفة الشرفية‪ ،‬بمقتضى مقرر‪ ،‬يتخذه مجلس الهيئة‪ ،‬إذا ما صدر عن المعني‬
‫باألمر ما يخل بنبل هذه الصفة‪.‬‬
‫القسم الثاني‬
‫تنظيم هيئات احملامني‬
‫الباب األول‬
‫اهليئة وأجهزتها واختصاصاتها‬
‫املادة ‪82‬‬
‫تتشكل هيئة المحامين‪ ،‬من المحامين المسجلين في الجدول‪ ،‬ومن المحامين المتمرنين‪.‬‬
‫تقرن صفة المحامي‪ ،‬والمحامي المتمرن ببيان الهيئة التي ينتمي إليها‪.‬‬
‫املادة ‪83‬‬
‫ال تؤسس أي هيئة للمحامين لدى محكم ة االستئناف‪ ،‬إال إذا بلغ عدد المحامين المستقرين‬
‫بدائرتها‪ ،‬مائة على األقل‪ ،‬بغض النظر‪ ،‬عن عدد المحامين المتمرنين‪.‬‬
‫إذا كان عدد المحامين أقل من مائة‪ ،‬ألحقوا بالهيئة المحدثة بدائرة أقرب محكمة االستئناف‬
‫إليها‪.‬‬
‫ال يتم تأسيس أية هيئة جديدة‪ ،‬عند توفر شروط إحداثها‪ ،‬إال في نفس الفترة التي تجري‬
‫فيها االنتخابات العامة لباقي الهيآت القائمة‪.‬‬
‫املادة ‪84‬‬
‫تتكون أجهزة كل هيئة من الجمعية العامة‪ ،‬ومن مجلس الهيئة‪ ،‬ومن النقيب‪.‬‬
‫تتألف الجمعية العامة من جميع المحامين المسجلين بالجدول‪.‬‬
‫ينتخب النقيب من لدن الجمعية العامة االنتخابية التي تتولى بعد ذلك انتخاب مجلس الهيئة‪.‬‬
‫ينتخب كل من النقيب ومجلس الهيئة لمدة ثالث سنوات‪.‬‬
‫املادة ‪85‬‬
‫تجتمع الجمعية العامة مرتين في السنة على األقل‪ ،‬لمناقشة القضايا التي تهم ممارسة‬
‫المهنة وفق ما يعرضه عليها مجلس الهيئة‪.‬‬
‫تجرى انتخابات النقيب ومجلس الهيئة خالل شهر ديسمبر‪.‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪28‬‬


‫ينتخب النقيب عن طريق االقتراع السري‪ ،‬باألغلبية المطلقة لألعضاء المصوتين‪ ،‬على‬
‫أال يقل عددهم عن نصف المسجلين في الهيئة في االقتراع األول‪ ،‬وباألغلبية النسبية للمصوتين‪،‬‬
‫مهما كان عددهم في االقتراع الثاني‪.‬‬
‫يقتصر الترشيح لمنصب النقيب في الدورة الثانية على المرشحين األول والثاني الحاصلين‬
‫على أكبر عدد من األصوات في الدورة األولى‪.‬‬
‫ينتخب باقي أعضاء مجلس الهيئة في دورة واحدة باألغلبية النسبية للمصوتين‪.‬‬
‫تجرى االنتخابات الجزئية وفق الكيفية نفسها داخل أجل شهرين من وقوع الحادث‬
‫الموجب لها مع مراعاة مقتضيات المادة ‪ 89‬من هذا القانون‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫املادة ‪86‬‬
‫ال ينتخب نقيبا‪ ،‬إال المحامي الذي تتوفر فيه الشروط التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون مسجال في الجدول منذ خمس عشرة سنة على األقل؛‬
‫‪ -2‬أن يكون قد مارس‪ ،‬من قبل‪ ،‬مهام العضوية بمجلس الهيئة؛‬
‫‪ -3‬أن ال يكون قد صدرت في حقه عقوبة تأديبية؛‬
‫‪ -4‬أن ال يكون محكوما عليه أو متابعا في قضية تمس بالشرف أو المروءة‪.‬‬
‫ال يمكن إعادة انتخاب النقيب‪ ،‬بنفس الصفة‪ ،‬إال بعد مرور الفترة االنتخابية الموالية‬
‫النتهاء مهامه‪ ،‬مهما كانت مدة الفترة‪.‬‬
‫املادة ‪87‬‬
‫يتولى النقيب‪ ،‬زيادة على االختصاصات المسندة إليه‪ ،‬تمثيل الهيئة في أعمال الحياة‬
‫المدنية‪ ،‬ورئاسة اجتماعات مجلس الهيئة‪ ،‬والجمعية العامة‪.‬‬
‫ينوب عنه النقيب السابق‪ ،‬إذا عاقه مانع‪ ،‬عن رئاسة اجتماعات الجمعية العامة‪ ،‬أو مجلس‬
‫الهيئة‪ ،‬ثم النقيب األسبق‪ ،‬ثم أقدم األعضاء ممارسة بالمجلس‪ ،‬وإال فأقدمهم تسجيال في الجدول‪.‬‬
‫يحق له أن يفوض جزء من اختصاصاته لمدة محدودة‪ ،‬أو كامل سلطاته‪ ،‬في حالة تغيبه أو‬
‫حصول مانع مؤقت له‪ ،‬وذلك وفق نفس الكيفية المقررة أعاله‪.‬‬
‫املادة ‪88‬‬
‫يتشكل مجلس الهيئة‪ ،‬من ثالث فئات وهي‪:‬‬
‫‪ ‬النقباء السابقون؛‬
‫‪ ‬المسجلون بالجدول لمدة تفوق عشرين سنة؛‬
‫‪ ‬المسجلون بالجدول لمدة تتراوح بين عشرة وعشرين سنة؛‬
‫يتعين أن يكون عدد أعضاء الفئة الثانية مساويا لعدد أعضاء الفئة الثالثة‪.‬‬
‫يشترط في المترشح لعضوية مجلس الهيئة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬أن ال يكون قد صدرت في حقه عقوبة تأديبية؛‬

‫‪ 7‬استدراك خطأ وقع بالجريدة الرسمية عدد ‪ 5680‬بتاريخ ‪ 7‬ذي القعدة ‪ 6( 1429‬نوفمبر ‪ )2008‬منشور بالجريدة‬
‫الرسمية عدد ‪ 5687‬بتاريخ فاتح ديسمبر ‪ ،2008‬بدال من‪ -1....:‬أن يكون مسجال في الجدول منذ عشر سنوات‬
‫على األقل؛‪........‬يقرأ ‪ -1.......:‬أن يكون مسجال في الجدول منذ خمس عشرة سنة على األقل؛‪....‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪29‬‬


‫‪ -2‬أن ال يكون محكوما عليه أو متابعا في قضية تمس بالشرف أو المروءة‪.‬‬
‫ال يمكن إعادة انتخاب أعضاء مجلس الهيئة‪ ،‬الذين استمرت عضويتهم مدتين متتاليتين‪،‬‬
‫إال بعد مرور ثالث سنوات‪ ،‬ما لم يكونوا نقباء سابقين‪.‬‬
‫يعتبر النقيب السابق‪ ،‬عضوا بحكم القانون في المجلس الموالي‪.‬‬
‫املادة ‪89‬‬
‫يصدر المجلس خالل النصف األول من شهر أكتوبر من السنة التي تجري فيها االنتخابات‬
‫مقررا بتحديد أسماء المحامين الذين لهم حق الترشح لمنصب النقيب‪ ،‬ولعضوية المجلس‪ ،‬مع‬
‫مراعاة توفر شروط األهلية للترشح المنصوص عليها أعاله‪ ،‬كما يصدر نفس الالئحة قبل‬
‫إجراء انتخابات جزئية بشهرين على األقل‪.‬‬
‫يمكن لكل محام‪ ،‬لم يرد اسمه في مقرر المجلس‪ ،‬أن يرفع األمر إلى النقيب قصد تدارك‬
‫اإلغفال‪ ،‬داخل أجل ثمانية أيام‪ ،‬من تاريخ التعليق‪.‬‬
‫يحق له عند عدم االستجابة لطلبه داخل أجل ثالثة أيام الموالية لتاريخ إيداع هذا الطلب أن‬
‫يتقدم بطعن أمام غرفة المشورة بمحكمة االستئناف‪ ،‬التي تبت داخل ثمانية أيام من تاريخ إيداع‬
‫العريضة بكتابة الضبط بالمحكمة المختصة وذلك بقرار غير قابل ألي طعن‪.‬‬
‫املادة ‪90‬‬
‫يتركب مجلس الهيئة‪ ،‬زيادة على النقيب المنتخب والنقيب السابق من‪:‬‬
‫‪ ‬نقيب سابق واحد بالنسبة للنقابات التي يقل عدد أعضائها عن ‪ 400‬عضو‪ ،‬ومن‬
‫نقيبين سابقين بالنسبة لباقي الهيئات األخرى‪ ،‬ينتخبون من الجمعية العمومية‪،‬‬
‫ومن‪:‬‬
‫‪ ‬ثمانية أعضاء إذا كان عدد المحامين يتراوح بين ‪ 100‬و‪300‬؛‬
‫‪ ‬عشرة أعضاء إذا كان العدد يتراوح بين ‪ 301‬و‪600‬؛‬
‫‪ ‬اثني عشر عضوا إذا كان العدد يتراوح بين ‪ 601‬و‪800‬؛‬
‫‪ ‬أربعة عشر عضوا إذا كان العدد يتراوح بين ‪ 801‬و‪1200‬؛‬
‫‪ ‬ستة عشر عضوا إذا كان العدد يتراوح بين ‪ 1201‬و‪1600‬؛‬
‫‪ ‬ثمانية عشر عضوا إذا كان العدد يتجاوز ‪.1600‬‬
‫املادة ‪91‬‬
‫يتولى مجلس الهيئة‪ ،‬زيادة على االختصاصات المسندة إليه‪ ،‬النظر في كل ما يتعلق‬
‫بممارسة مهنة المحاماة‪ ،‬المهام التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬حماية حقوق المحامين والسهر على تقيدهم بواجباتهم في نطاق المبادئ التي ترتكز‬
‫عليها المهنة؛‬
‫‪ -2‬وضع النظام الداخلي للهيئة وتعديله‪ ،‬وفق ما يتطلبه تطبيق قواعد المهنة وتقاليدها‬
‫وأعرافها‪ ،‬مع تبليغه إلى الرئيس األول لمحكمة االستئناف‪ ،‬والوكيل العام للملك لديها‪،‬‬
‫وإيداع نسخة منه بكتابة الهيئة‪ ،‬وكتابة ضبط محكمة االستئناف؛‬
‫‪ -3‬تحديد رتبة المحامين المسجلين في الجدول‪ ،‬والمحامين المتمرنين؛‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪30‬‬


‫‪ -4‬إدارة أموال الهيئة وتحديد واجبات االشتراك‪ ،‬وإبرام عقود التأمين عن المسؤولية‬
‫المهنية ألعضائها مع مؤسسة مقبولة للتأمين؛‬
‫‪ -5‬إنشاء وإدارة مشاريع اجتماعية لفائدة أعضاء الهيئة‪ ،‬وتوفير الموارد الضرورية‬
‫لضمان اإلعانات والمعاشات لهم أو للمتقاعدين منهم أو ألراملهم وأوالدهم سواء في‬
‫شكل مساعدات مباشرة‪ ،‬أو عن طريق تأسيس صندوق للتقاعد‪ ،‬أو االنخراط في‬
‫صندوق مقبول للتقاعد؛‬
‫‪ -6‬الترخيص للنقيب لرفع دعاوى أمام القضاء باسم الهيئة وإجراء الصلح أو التحكيم‪،‬‬
‫وإبرام كل تفويت أو رهن أو قرض‪ ،‬وقبول كل هبة أو وصية لفائدتها؛‬
‫‪ -7‬تحديد تاريخ االنتخابات المهنية والترتيبات التنظيمية المتعلقة بها؛‬
‫‪ -8‬المصادقة على النظام الداخلي لحساب ودائع وأداءات المحامين‪.‬‬
‫املادة ‪92‬‬
‫كل المداوالت أو المقررات التي تتخذها أو تجريها الجمعية العامة‪ ،‬أو مجلس الهيئة خارج‬
‫نطاق اختصاصهما‪ ،‬أو خالفا للمقتض يات القانونية‪ ،‬أو كان من شأنها‪ ،‬أن تخل بالنظام العام‪،‬‬
‫تعتبر باطلة بحكم القانون‪.‬‬
‫تعاين محكمة االستئناف هذا البطالن‪ ،‬بناء على ملتمس من الوكيل العام للملك‪ ،‬بعد‬
‫االستماع إلى النقيب‪ ،‬أو من يمثله من مجلس الهيئة‪.‬‬
‫الباب الثاني‬
‫التبليغات والطعون‬
‫املادة ‪93‬‬
‫تبلغ قرار ات النقيب واالستدعاءات الصادرة عن مجلس الهيئة‪ ،‬ومقرراته إلى المحامي‬
‫شخصيا‪ ،‬أو في مكتبه‪ ،‬أو في منزله‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬عن طريق التوقيع على نسخة من وثيقة‬
‫التبليغ‪ ،‬أو بواسطة المفوضين القضائيين‪ ،‬أو عن طريق كتابة الضبط بالمحكمة التي يوجد في‬
‫دائرتها مقر الهيئة‪ ،‬بناء على مجرد طلب من كاتب المجلس‪.‬‬
‫تبلغ محاضر انتخاب مجلس الهيئة‪ ،‬والنقيب‪ ،‬إلى الوكيل العام للملك‪ ،‬داخل الثمانية أيام‬
‫الموالية إلجراء االنتخابات عن طريق توقيع كتابة ضبط النيابة العامة‪ ،‬على نسخة من‬
‫اإلرسالية الموجهة إليه‪.‬‬
‫يجري تبليغ مقررات مجلس الهيئة‪ ،‬وقرارات النقيب‪ ،‬إلى الوكيل العام للملك وفق نفس‬
‫الكيفية‪.‬‬
‫تتم التبليغات المتعلقة بباقي األطراف‪ ،‬على يد كتابة الهيئة أو بواسطة رسالة مضمونة مع‬
‫اإلشعار باالستالم‪ ،‬أو بواسطة المفوضين القضائيين‪ ،‬أو عن طريق كتابة الضبط‪ ،‬طبق ما هو‬
‫مقرر أعاله‪.‬‬
‫في حالة تعذر تبليغ المقرر التأديبي يعلق بكتابة الهيئة‪ ،‬ويعتبر التبليغ تاما بعد مضي‬
‫ثالثين يوما من تاريخ التعليق‪.‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪31‬‬


‫‪8‬‬
‫املادة ‪94‬‬
‫يحق لجميع األطراف المعنية‪ ،‬والوكيل العام للملك لدى محكمة االستئناف‪ ،‬الطعن في‬
‫المقررات الصادرة عن مجلس الهيئة‪ ،‬وكذلك في انتخاب النقيب ومجلس الهيئة‪ ،‬وذلك بمقتضى‬
‫مقال يودع بكتابة الضبط بمحكمة االستئناف‪ ،‬داخل أجل خمسة عشر يوما من تاريخ التبليغ‪ ،‬أو‬
‫إجراء االنتخابات‪ ،‬أو من اليوم الذي يعتبر تاريخا التخاذ المقرر الضمني‪.‬‬
‫املادة ‪95‬‬
‫تبت محكمة االستئناف‪ ،‬بغرفة المشورة‪ ،‬بعد استدعاء النقيب وباقي األطراف‪ ،‬لسماع‬
‫مالحظاتهم وتلقي الملتمسات الكتابية للوكيل العام للملك‪.‬‬
‫تبت غرفة المشورة برئاسة الرئيس األول وأربعة مستشارين؛‬
‫تجري المناقشات في جلسة سرية وينطق بالمقرر في جلسة علنية‪.‬‬
‫املادة ‪96‬‬
‫يحق لكل من المحامي‪ ،‬وموكله‪ ،‬الطعن شخصيا أمام الرئيس األول لمحكمة االستئناف في‬
‫قرار النقيب المتعلق بتحديد وأداء األتعاب‪ ،‬وفي قرار اإلذن للمحامي باالحتفاظ بملف القضية ‪،‬‬
‫وذلك بمقتضى مقال يودع بكتابة الضبط بهذه المحكمة داخل أجل خمسة عشر يوما من تاريخ‬
‫التبليغ‪.‬‬
‫يبت الرئيس األول بمقتضى أمر‪ ،‬بعد استدعاء المحامي والطرف المعني‪ ،‬للحضور‬
‫أمامه‪ ،‬قصد االستماع إليهما‪ ،‬وإجراء كل بحث مفيد‪ ،‬عند االقتضاء‪.‬‬
‫املادة ‪97‬‬
‫تخضع للطعن بالتعرض والنقض القرارات الصادرة عن الرئيس األول لمحكمة‬
‫االستئناف وغرفة المشورة بها‪ ،‬وفق الشروط والقواعد واآلجال العادية المقررة في قانون‬
‫المسطرة المدنية‪.‬‬
‫غير أن كال من ال طعن المرفوع من لدن النقيب باسم الهيئة‪ ،‬ومن الوكيل العام للملك‪ ،‬يقدم‬
‫دون محام‪ ،‬ويعفى من أداء الرسوم القضائية‪.‬‬
‫تكون القرارات التأديبية الصادرة باإليقاف عن الممارسة أو التشطيب قابلة إليقاف التنفيذ‬
‫من لدن محكمة النقض‪.‬‬
‫القسم الثالث‬
‫مقتضيات زجرية‬
‫املادة ‪98‬‬
‫يعاقب كل شخص ثبت أنه يباشر بصفة اعتيادية‪ ،‬إجراء أي مسطرة قضائية لفائدة الغير‬
‫دون أن يكون مخوال قانونيا لذلك‪ ،‬بالحبس من سنة إلى سنتين وبغرامة من عشرة آالف إلى‬
‫عشرين ألف درهم‪ ،‬ما لم تكن األفعال معاقبا عليها بعقوبة أشد‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫استدراك خطأ وقع بالجريدة الرسمية عدد ‪ 5680‬بتاريخ ‪ 7‬ذي القعدة ‪ 6( 1429‬نوفمبر ‪ )2008‬منشور بالجريدة‬
‫الرسمية عدد ‪ 5687‬بتاريخ فاتح ديسمبر ‪ ،2008‬بدال من ‪ :‬يحق لجميع ‪.....‬وكذلك في انتخاب مجلس النقيب‬
‫ومجلس الهيئة‪........‬يقرأ ‪ :‬يحق لجميع‪ ،.....‬وكذلك في انتخاب النقيب ومجلس الهيئة‪........‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪32‬‬


‫املادة ‪99‬‬
‫كل شخص نسب لنفسه صفة محام عالنية‪ ،‬ومن غير حق‪ ،‬أو انتحل صفة محام‪ ،‬أو‬
‫استعمل أي وسيلة قصد إيهام الغير بأنه يمارس مهنة المحاماة أو أنه مستمر في ممارستها‪ ،‬أو‬
‫أنه مأذون له في ذلك‪ ،‬يعاقب بالعقوبات المنصوص عليها في الفصل ‪ 381‬من القانون الجنائي‪.9‬‬
‫يعاقب كل شخص ارتدى‪ ،‬عن غير حق‪ ،‬أمام أية محكمة من المحاكم‪ ،‬أو أمام مجلس من‬
‫المجالس التأديبية بذلة المحامي أو بذلة تشابهها‪ ،‬يمكن أن توهم أنه يمارس مهنة المحاماة‬
‫بالعقوبات المنصوص عليها في الفصل ‪ 382‬من القانون الجنائي‪.10‬‬
‫املادة ‪100‬‬
‫يعاقب كل شخص قام بسمسرة الزبناء أو جلبهم‪ ،‬بالحبس من سنتين إلى أربع سنوات‪،‬‬
‫وبغرامة من عشرين ألفا إلى أربعين ألف درهم‪.‬‬
‫يعاقب المحامي الذي ثبت عليه القيام بنفس الفعل‪ ،‬بصفته فاعال أصليا أو مشاركا‪،‬‬
‫بالعقوبة نفسها ما لم تكن األفعال معاقبا عليها بعقوبة أشد‪.‬‬
‫القسم الرابع‬
‫مقتضيات عامة‬
‫املادة ‪101‬‬
‫تكون جميع اآلجال المنصوص عليها في هذا القانون كاملة‪ ،‬فال يحسب اليوم األول الذي‬
‫أنجز فيه اإلجراء‪ ،‬وال اليوم األخير الذي ينتهي فيه األجل‪.‬‬
‫إذا صادف اليوم األخير يوم عطلة‪ ،‬امتد األجل إلى أول يوم عمل بعده‪.‬‬
‫القسم اخلامس‬
‫مقتضيات انتقالية‬
‫املادة ‪102‬‬
‫تستمر أجهزة الهيئات الممارسة حين صدور هذا القانون في القيام بمهامها إلى حين انتهاء‬
‫مدة واليتها‪.‬‬
‫القسم السادس‬
‫مقتضيات ختامية‬
‫املادة ‪103‬‬
‫تنسخ أحكام الظهير الشريف رقم ‪ 1.93.162‬الصادر في ‪ 22‬من ربيع األول ‪10( 1414‬‬
‫سبتمبر ‪ )1993‬المعتبر بمثابة قانون يتعلق بتنظيم مهنة المحاماة‪ ،‬كما وقع تعديله‪.‬‬

‫‪ 9‬ينص الفصل ‪ 381‬من مجموعة القانون الجنائي على ما يلي‪:‬‬


‫"من استعمل أو ادعى لقبا متعلقا بمهنة نظمها القانون أو شهادة رسمية أو صفة حددت السلطة العامة شروط اكتسابها‪ ،‬دون‬
‫أن يستوفي الشروط الالزم ة لحمل ذلك اللقب أو تلك الشهادة أو تلك الصفة‪ ،‬يعاقب بالحبس من ثالثة أشهر إلى سنتين‬
‫وغرامة من مائتين إلى خمسة آالف درهم‪ ،‬أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬ما لم يوجد نص خاص يقرر عقوبة أشد"‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫ينص الفصل ‪ 382‬من مجموعة القانون الجنائي على ما يلي‪:‬‬
‫"من تزيا علنا بغ ير حق بزي نظامي أو بذلة مميزة إلحدى الوظائف أو الصفات أو بشارة رسمية أو وسام وطني أو أجنبي‬
‫يعاقب بالحبس من ثالثة أشهر إلى سنة وغرامة من مائتين إلى ألف درهم‪ ،‬أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬ما لم يكون‬
‫الفعل ظرفا مشددا في جريمة أشد"‪.‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪33‬‬


‫‪29.08‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪34‬‬


‫ظهري شريف رقم ‪ 1.08.102‬صادر يف ‪ 20‬من شوال ‪ 20( 1429‬أكتوبر ‪)2008‬‬
‫‪11‬‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 29.08‬املتعلق بتنظيم الشركات املدنية املهنية للمحاماة‬

‫الحمد هلل وحده‪،‬‬


‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله‪:‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا‪:‬‬
‫بناء على الدستور والسيما الفصلين ‪ 26‬و‪ 58‬منه؛‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي‪:‬‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬القانون رقم ‪ 29.08‬المتعلق‬
‫بتنظيم الشركات المدنية المهنية للمحاماة‪ ،‬كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس المستشارين‪.‬‬
‫وحرر بالدار البيضاء في ‪ 20‬من شوال ‪ 20( 1429‬أكتوبر ‪.)2008‬‬
‫وقعه بالعطف‪:‬‬
‫الوزير األول‪،‬‬
‫اإلمضاء‪ :‬عباس الفاسي‪.‬‬
‫*‬
‫*‬ ‫*‬
‫قانون رقم ‪29.08‬‬
‫لتنظيم الشركات املدنية املهنية للمحاماة‬
‫الباب األول‬
‫مقتضيات عامة‬
‫الفرع األول‬
‫التسمية والتأسيس‬
‫املادة ‪1‬‬
‫ينظم هذا القانون الشركات المدنية المهنية للمحاماة المنشأة قصد ممارسة المهنة وفقا‬
‫ألحكام القانون المنظم لها‪.‬‬
‫تحمل هذه الشركات اسم الشركات المدنية المهنية للمحاماة‪ ،‬ويشار إليها في هذا القانون‬
‫"بالشركة"‪.‬‬
‫املادة ‪2‬‬
‫يجب أن يكون كل الشركاء في الشركة محامين مسجلين في جدول نفس الهيئة‪.‬‬
‫ال يجوز للمحامين الشركاء أن يمثلوا أطرافا لها مصالح متعارضة كما ال يمكنهم ممارسة‬
‫مهامهم إال في إطار نفس الشركة وفي مكتب واحد‪.‬‬
‫املادة ‪3‬‬
‫تكتسب الشركة الشخصية المعنوية‪ ،‬ويحق لها ممارسة المهنة من يوم تسجيلها في جدول‬
‫الهيئة التي يوجد بدائرتها مقرها‪.‬‬

‫‪ 11‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5680‬بتاريخ ‪ 6‬نوفمبر ‪ 2008‬ص ‪.4057‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪35‬‬


‫يتعين تقييد الشركة بسجالت الضريبة المهنية بعد مصادقة النقيب على نظامها األساسي‪.‬‬
‫املادة ‪4‬‬
‫يوجه طلب تسجيل الشركة موقعا من طرف كل الشركاء إلى نقيب الهيئة‪ ،‬ويرفق الطلب‬
‫بنسخة من العقد التأسيسي ومن النظام األساسي للشركة‪.‬‬
‫املادة ‪5‬‬
‫يحيل النقيب الطلب إلى مجلس الهيئة‪ ،‬الذي عليه أن يبت فيه داخل أجل شهرين ابتداء من‬
‫تاريخ توصل النقيب بالطلب‪.‬‬
‫يعتبر الطلب مقبوال إذا لم يتخذ فيه المجلس قرارا في األجل المذكور‪.‬‬
‫املادة ‪6‬‬
‫ال يمكن رفض الطلب إال إذا تضمن النظام األساسي ما يخالف المقتضيات القانونية أو‬
‫التنظيمية‪.‬‬
‫تبلغ نسخة من الطلب ومرفقاته ونسخة من المقرر إلى الوكيل العام للملك‪ ،‬كما تبلغ نسخة‬
‫من المقرر إلى الشركاء‪.‬‬
‫املادة ‪7‬‬
‫تطبق المواد ‪ 3‬إلى ‪ 6‬أعاله في حالة تأسيس الشركة عن طريق االندماج أو االنفصال‪.‬‬
‫املادة ‪8‬‬
‫يمكن الطعن في مقرر المجلس وفق القواعد المنصوص عليها في قانون المهنة‪.‬‬
‫املادة ‪9‬‬
‫تطبق مقتضيات المواد ‪ 4‬و‪ 5‬و‪ 6‬و‪ 8‬أعاله في حالة تعديل النظام األساسي‪.‬‬
‫الفرع الثاني‬
‫األنظمة األساسية‪ -‬التسمية‪ -‬احلصص‪ -‬رأس املال‪-‬األنصبة‬
‫املادة ‪10‬‬
‫وضع األنظمة األساسية‬
‫يجب أن يوضع النظام األساسي كتابة في نسخ أصلية بالقدر الكافي قصد‪:‬‬
‫‪ ‬تسليم نسخة لكل واحد من المؤسسين؛‬
‫‪ ‬إيداع نسخة في مقر الشركة؛‬
‫‪ ‬استيفاء اإلجراءات المنصوص عليها في المادة ‪ 4‬أعاله‪.‬‬
‫ال تقبل بين الشركاء أي وسيلة إثبات تخالف مضمون النظام األساسي‪.‬‬
‫املادة ‪11‬‬
‫مضمون النظام األساسي‬
‫يتضمن النظام األساسي البيانات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬االسم الشخصي والعائلي وموطن كل شريك؛‬
‫‪ -2‬تسمية الشركة؛‬
‫‪ -3‬عنوان مقر الشركة؛‬
‫‪ -4‬مدة الشركة عند االقتضاء؛‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪36‬‬


‫‪ -5‬طبيعة وقيمة حصة كل شريك؛‬
‫‪ -6‬مبلغ رأس المال؛‬
‫‪ -7‬عدد األنصبة الممثلة لرأس المال‪ ،‬وقيمة كل واحد منها وكيفية توزيعها بين الشركاء؛‬
‫‪ -8‬صالحيات المسيرين‪ ،‬ومدة مهامهم‪ ،‬وشروط تعيينهم وعزلهم؛‬
‫‪ -9‬اإلشهاد على التحرير الكلي للحصص المكونة لرأس المال‪.‬‬
‫املادة ‪12‬‬
‫تسمية الشركة‬
‫تتكون تسمية الشركة من أسماء كل الشركاء أو بعضهم أو اسم أحدهم شريطة أن تضاف‬
‫إليها في هاتين الحالتين األخيرتين عبارة "وشركاؤهم"‪.‬‬
‫يمكن االحتفاظ باسم شريك قديم في التسمية شريطة أن يكون هذا االسم متبوعا بعبارة‬
‫"سابقا"‪ ،‬ووجود شريك على األقل ممن مارسوا المهنة داخل الشركة إلى جانب الشريك‬
‫المحتفظ باسمه‪.‬‬
‫تسبق أو تتبع التسمية دائما بعبارة "الشركة المدنية المهنية للمحاماة"‪.‬‬
‫املادة ‪13‬‬
‫احلصص‬
‫يمكن أن تكون حصصا‪:‬‬
‫‪ -1‬الحقوق المادية أو المعنوية‪ ،‬وخاصة تخلي المحامي عن موكليه لفائدة الشركة؛‬
‫‪ -2‬الوثائق واألرشيفات‪ ،‬وبصفة عامة كل األشياء المنقولة المعدة لالستعمال المهني؛‬
‫‪ -3‬المبالغ النقدية‪.‬‬
‫تقدم هذه الحصص على سبيل الملكية أو االنتفاع‪.‬‬
‫تحدد قيمة الحصص العينية عند تقديمها‪.‬‬
‫يجب تحرير قيمة الحصص بالكامل عند تأسيس الشركة‪.‬‬
‫ال يمكن اعتبار عمل الشركاء حصة في تكوين الشركة‪.‬‬
‫املادة ‪14‬‬
‫رأس املال واألنصبة‬
‫يتكون رأس المال من مجموع الحصص النقدية ومن المقابل النقدي للحصص العينية‪،‬‬
‫ويقسم إلى أنصبة متساوية القيمة‪.‬‬
‫الفرع الثالث‬
‫إجراءات الشهر‬
‫املادة ‪15‬‬
‫الشهر‬
‫تشهر الشركة عن طريق تسجيلها في سجل خاص ممسوك بكتابة الهيئة‪ ،‬وتمسك الهيئة‬
‫ملفا خاصا بكل شركة‪.‬‬
‫ال يحتج ضد األغيار إال بالوقائع والتصرفات التي وقع شهرها‪.‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪37‬‬


‫يمكن لكل ذي مصلحة أن يحصل على نفقته من كتابة الهيئة على مستخرج من النظام‬
‫األساسي ال يتضمن إال البيانات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬األسماء الكاملة للشركاء وعناوينهم؛‬
‫‪ ‬صالحياتهم؛‬
‫‪ ‬أحكام مسؤوليتهم تجاه األغيار؛‬
‫‪ ‬تسمية الشركة؛‬
‫‪ ‬عنوان مقرها؛‬
‫‪ ‬مدتها؛‬
‫‪ ‬رأس مالها؛‬
‫‪ ‬أحكام المتعلقة بحلها‪.‬‬
‫الباب الثاني‬
‫سري الشركة‬
‫الفرع األول‬
‫اإلدارة‬
‫املادة ‪16‬‬
‫يحدد النظام األساسي شروط تعيين المسيرين وعزلهم‪ ،‬وسلطاتهم ومدة واليتهم وعند‬
‫االقتضاء المستحقات المتفق عليها‪.‬‬
‫املادة ‪17‬‬
‫يسأل كل واحد من الشركاء بصفة فردية عن خطئه في تجاه الشركة وباقي الشركاء‪.‬‬
‫تسأل الشركة عن خطأ الشريك إزاء األغيار‪.‬‬
‫ال يسأل الشركاء عن ديون الشركة إال في حدود أنصبتهم فيها‪.‬‬
‫ال يمكن لألغيار الرجوع على باقي الشركاء بالمسؤولية عن خطإ ثبت ارتكابه من طرف‬
‫أحدهم‪.‬‬
‫املادة ‪18‬‬
‫يعقد الجمع العام مرة واحدة في السنة على األقل‪.‬‬
‫يمكن عقد جموع عامة أخرى بناء على طلب نصف الشركاء على األقل‪.‬‬
‫يحدد النظام األساسي شروط استدعاء الجمع العام‪.‬‬
‫يتخذ الجمع العام للشركاء القرارات التي تتجاوز سلطات المسيرين‪.‬‬
‫املادة ‪19‬‬
‫تدون مداوالت الجمع العام في محضر يوقعه الشركاء الحاضرون‪.‬‬
‫يشار في المحضر بصفة خاصة إلى تاريخ ومكان االجتماع‪ ،‬وجدول األعمال بشكل‬
‫مفصل‪ ،‬وهوية الشركاء الحاضرين أو ممثلي الغائبين منهم‪ ،‬وخالصة المناقشات‪ ،‬ونص‬
‫القرارات الخاضعة للتصويت ونتيجته‪.‬‬
‫تضمن المحاضر في سجل خاص مرقم يؤشر عليه النقيب مسبقا‪ ،‬ويحفظ بمقر الشركة‪.‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪38‬‬


‫تبلغ لنقيب الهيئة المسجلة بدائرة نفوذها الشركة‪ ،‬نسخ من محاضر الجموع العامة للشركة‬
‫وكذا جميع القرارات المتعلقة بتعديل نظامها األساسي‪ ،‬وتلك المتعلقة بانسحاب أحد الشركاء أو‬
‫تفويت حصته في الشركة داخل أجل خمسة عشر يوما‪.‬‬
‫املادة ‪20‬‬
‫لكل شريك عدد من األصوات يعادل عدد األنصبة التي يملكها في رأس المال على أن ال‬
‫تتجاوز نصف العدد اإلجمالي لألصوات‪.‬‬
‫يمكن للشريك أن يوكل ‪ -‬كتابة ‪ -‬شريكا آخر من أجل تمثيله في الجمع العام‪.‬‬
‫ال ينعقد الجمع العام بصفة صحيحة إال إذا كان الشركاء الممثلون لثالثة أرباع رأس المال‬
‫على األقل حاضرين أو ممثلين‪.‬‬
‫يستدعى الشركاء مرة ثانية في حالة تعذر الحصول على هذا النصاب‪ ،‬ويبت الجمع العام‬
‫بصفة صحيحة إذا كان عدد الشركاء الحاضرين اثنين على األقل ومالكين لثلث رأس المال‪.‬‬
‫املادة ‪21‬‬
‫ت تخذ قرارات الجمع العام بأغلبية األصوات التي يملكها الحاضرون ما لم ينص النظام‬
‫األساسي على أغلبية أكبر‪.‬‬
‫املادة ‪22‬‬
‫يعدل النظام األساسي بأغلبية ثالثة أرباع أصوات كافة الشركاء‪.‬‬
‫ال يمكن الزيادة في التزامات الشركاء إال بقرار يتخذ باإلجماع‪.‬‬
‫املادة ‪23‬‬
‫توضع الحسابات السنوية للشركة ويحرر تقرير عن نتائجها بعد انتهاء السنة المالية وفق‬
‫الشروط المحددة في النظام األساسي‪.‬‬
‫تخضع الوثائق المذكورة لموافقة الجمع العام خالل ثالثة أشهر التابعة النتهاء السنة‬
‫المالية‪.‬‬
‫توضع هذه الوثائق بمقر الشركة رهن إشارة الشركاء خمسة عشر يوما قبل انعقاد الجمع‬
‫العام على األقل‪.‬‬
‫املادة ‪24‬‬
‫يمكن لكل شريك أن يطلع على الوثائق المنصوص عليها في المادة ‪ ،23‬وعلى كافة‬
‫السجالت والوثائق المحاسبية الواجب مسكها بموجب المقتضيات القانونية والتنظيمية الجاري‬
‫بها العمل وكذا القواعد المحاسبية المتعلقة بالمهنة‪ ،‬وجميع الوثائق التي تحوزها الشركة‪.‬‬
‫الفرع الثاني‬
‫العمليات الواردة على األنصبة‬
‫املادة ‪25‬‬
‫ال يمكن رهن أو بيع األنصبة في المزاد العلني‪.‬‬
‫يمكن للنقيب عند عجز أحد الشركاء عن تسديد ما ترتب بذمته بمقتضى مقرر قابل للتنفيذ‪،‬‬
‫أن يجبره على تفويت حصته في رأسمال الشركة لهذه األخيرة أو ألحد الشركاء وإال لألغيار‬
‫من المحامين‪.‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪39‬‬


‫يحدد النقيب قيمة حصة الشريك المدين ويتسلم مقابلها ألداء ما ترتب بذمة المحامي‬
‫الشريك أو لتصفية الديون وفق المقتضيات الجاري بها العمل‪.‬‬
‫املادة ‪26‬‬
‫ال يمكن لألغيار الطعن في صحة العمليات الواردة على األنصبة في مواجهة الشركة أو‬
‫المستفيد من العملية‪.‬‬
‫ال يمكن للمتضرر في هذه الحالة إال الرجوع بالتعويض على المتسبب في الضرر‪.‬‬
‫املادة ‪27‬‬
‫يتوقف تفويت األنصبة لألغيار على موافقة الشركة‪.‬‬
‫يبلغ المفوت مشروع التفويت للشركة ولكل شريك بواسطة رسالة مضمونة مع اإلشعار‬
‫بالتوصل‪.‬‬
‫يجب أن تبدي الشركة رأيها في مشروع التفويت داخل أجل شهرين من تاريخ التوصل‪.‬‬
‫يعتبر المشروع مقبوال إذا انصرم األجل المذكور في الفقرة السابقة دون تبليغ قرار‬
‫الشركة للمفوت‪.‬‬
‫املادة ‪28‬‬
‫إذا رفضت الشركة مشروع التفويت‪ ،‬عرضت على المفوت اقتناء أنصبته من طرفها أو‬
‫من طرف أحد الشركاء أو األغيار‪ ،‬بنفس ثمن مشروعه‪ ،‬داخل أجل ستة أشهر من تاريخ تبليغ‬
‫قرار الرفض‪ ،‬وإال اعتبرت قابلة للمشروع المقدم من طرف الشريك‪.‬‬
‫يرفق تبليغ العرض للمفوت بالتزام للجهة التي تنوي اقتناء األنصبة وإال اعتبرت الشركة‬
‫ملتزمة به‪.‬‬
‫املادة ‪29‬‬
‫يبلغ الشريك الراغب في االنسحاب رغبته للشركة‪.‬‬
‫تعرض الشركة على المعني باألمر مشروع لتفويت أنصبته تبعا لنفس المسطرة‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪.28‬‬
‫يعتبر طلب الشريك ملغى إذا انصرم األجل دون تقديم المشروع من طرف الشركة‪ ،‬أو إذا‬
‫رفض المعني باألمر المشروع المقترح‪.‬‬
‫املادة ‪30‬‬
‫يمنح الشريك الذي فقد صفة محام أجل ستة أشهر لتفويت أنصبته في الشركة طبق‬
‫المسطرة المنصوص عليها في المادتين ‪ 27‬و‪ 28‬أعاله‪.‬‬
‫تطبق المسطرة المنصوص عليها في المادة ‪ 28‬إذا انقضى األجل دون تقديم أي مشروع‬
‫للتفويت‪ ،‬ويكون المشروع المقدم من طرف الشركة ملزما للمعني باألمر في هذه الحالة‪.‬‬
‫املادة ‪31‬‬
‫في حالة وفاة أحد الشركاء‪ ،‬توجه الشركة لورثته إشعارا بضرورة مباشرة مسطرة تفويت‬
‫أنصبته داخل أجل سنة من تاريخ التوصل‪ ،‬ما لم يباشروا المسطرة تلقائيا‪.‬‬
‫املادة ‪32‬‬
‫تطبق مقتضيات المادتين ‪ 27‬و‪ 28‬على تفويت األنصبة من طرف الورثة‪.‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪40‬‬


‫املادة ‪33‬‬
‫تطبق المسطرة المنصوص عليها في المادة ‪ 28‬إذا انقضى األجل دون تقديم أي مشروع‬
‫للتفويت‪ ،‬ويكون المشروع المقدم من طرف الشركة والمصادق عليه من طرف النقيب ملزما‬
‫للورثة في هذه الحالة‪.‬‬
‫الفرع الثالث‬
‫الشركاء اجلدد ‪ -‬الزيادة يف رأس املال ‪ -‬متديد الشركة‬
‫املادة ‪34‬‬
‫يمكن في كل وقت أن ينضم للشركة شركاء جدد شريطة مراعاة المقتضيات القانونية‬
‫الجاري بها العمل‪.‬‬
‫املادة ‪35‬‬
‫يتعين الزيادة في رأس المال إذا لم يكن انضمام الشريك الجديد نتيجة لتفويت األنصبة‪.‬‬
‫املادة ‪36‬‬
‫يمكن للشركة الزيادة في رأس المال عن طريق إنشاء أنصبة جديدة‪.‬‬
‫املادة ‪37‬‬
‫يمكن تمديد مدة الشركة‪.‬‬
‫املادة ‪38‬‬
‫تعتبر القرارات المتخذة في إطار مواد هذا الفرع بمثابة تعديل للنظام األساسي‪.‬‬
‫املادة ‪39‬‬
‫تطبق على الشركة جميع المقتضيات التشريعية والتنظيمية المتعلقة بممارسة مهنة‬
‫المحاماة‪ ،‬وبالخصوص األعراف والتقاليد وحسن السلوك‪.‬‬
‫املادة ‪40‬‬
‫يجب أن يشار إلى االسم المختار للشركة في جميع الوثائق والمراسالت والمحررات‬
‫مسبوقا أو متبوعا بعبارة "الشركة المدنية المهنية للمحامين"‪.‬‬
‫كما يجب على كل شريك أن يضمن ذلك في كل ما يصدر عنه بصفته هذه‪.‬‬
‫املادة ‪41‬‬
‫يشار في الجدول بجانب اسم كل شريك ‪ ،‬إلى اسم الشركة التي ينتمي إليها‪.‬‬
‫تحدث الئحة بأسماء الشركات لترفق بالجدول وتتضمن وجوبا البيانات اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬اسم الشركة؛‬
‫‪ ‬مقر الشركة؛‬
‫‪ ‬أسماء جميع الشركاء‪.‬‬
‫يرتب المحامون األعضاء بحسب أقدميتهم في الجدول‪.‬‬
‫ترتب الشركات بحسب تاريخ تسجيلها بالالئحة المذكورة‪.‬‬
‫املادة ‪42‬‬
‫تمسك جميع السجالت والوثائق في اسم الشركة‪.‬‬
‫يجب على الشركة أن تؤمن عن مسؤوليتها المهنية‪.‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪41‬‬


‫املادة ‪43‬‬
‫تطبق على الشركة والشركاء المقتضيات المتعلقة بالتأديب في القانون المنظم للمهنة‪.‬‬
‫ال تكون الشركة محل متابعة تأديبية مستقلة عن تلك التي يواجه بها الشركاء أو أحدهم‪.‬‬
‫املادة ‪44‬‬
‫يمكن إجبار كل شريك تمت مؤاخذته نهائيا بعقوبة اإليقاف عن مزاولة المهنة لمدة ثالثة‬
‫أشهر وما فوق‪ ،‬على مغادرة الشركة‪.‬‬
‫يتخذ هذا المقرر بإجماع باقي الشركاء‪ ،‬دون الذين تمت مؤاخذتهم بنفس المخالفات‪.‬‬
‫يتم تفويت أنصبة الشريك الذي أجبر على مغادرة الشركة وفق الشروط الواردة في‬
‫الفقرتين الثانية والثالثة من المادة ‪ 30‬أعاله‪.‬‬
‫املادة ‪45‬‬
‫ال يمكن للشريك الذي يوجد في وضعية المنع من المزاولة أو في حالة التغاضي أن يزاول‬
‫أي نشاط مهني وال أن يكون مسيرا للشركة‪.‬‬
‫يحتفظ الشريك خالل هذه المدة‪ ،‬بصفته شريكا‪ ،‬مع ما يترتب عن ذلك من حقوق وواجبات‬
‫دون حقه في األرباح المهنية‪.‬‬
‫عند من ع الشركة‪ ،‬أو الشركاء كال أو بعضا‪ ،‬من مزاولة المهنة يعين النقيب مسيرا للشركة‬
‫من المحامين المسجلين في الجدول‪.‬‬
‫املادة ‪46‬‬
‫عند المنع الجزئي للشركاء من مزاولة المهنة‪ ،‬يعين النقيب مسيرا للشركة بعد االستماع‬
‫إلى رأي باقي الشركاء‪.‬‬
‫املادة ‪47‬‬
‫تزول مهمة التسيير عن المسير المشطب عليه ابتداء من اليوم الذي أصبح فيه قرار‬
‫التشطيب قابال للتنفيذ‪.‬‬
‫املادة ‪48‬‬
‫تراعى مقتضيات هذا الباب عند تصفية الشركة‪ ،‬ما لم يتعلق األمر بحالتي البطالن والحل‬
‫نتيجة التشطيب على الشركة من الالئحة‪.‬‬
‫املادة ‪49‬‬
‫يعين المصفي وفق النظام األساسي للشركة ما عدا في الحاالت المنصوص عليها في هذا‬
‫القانون‪.‬‬
‫إذا لم يتم التنصيص في النظام األساسي للشركة على التصفية‪ ،‬فإن تعيين المصفي يتم‬
‫بقرار من الشركاء الذين عاينوا أو قرروا حل الشركة‪.‬‬
‫يجب التنصيص في المقرر القضائي القاضي ببطالن الشركة أو بحلها على تعيين‬
‫المصفي‪.‬‬
‫يمكن اختيار المصفي من ضمن الشركاء أو من بين المحامين المسجلين في الجدول‪.‬‬
‫ال تسند مهام المصفي للمحامي الذي كان موضوع عقوبة تأديبية‪.‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪42‬‬


‫املادة ‪50‬‬
‫يمثل المصفي الشركة ويسيرها خالل مدة تصفيتها‪ ،‬ويقوم مقام الشركاء بجميع األعمال‬
‫المتعلقة بالشركة‪ ،‬كما يقوم بتصريف شؤون الشركة‪ ،‬من بيع األصول وتصفية الخصوم وسداد‬
‫األعمال وتوزيع الصافي‪ ،‬وفق مقتضيات النظام األساسي للشركة‪.‬‬
‫يمكن تحديد سلطات وصالحيات المصفي من الجهة التي عينته‪.‬‬
‫املادة ‪51‬‬
‫يقوم المصفي‪ ،‬خالل أجل ثالثة أشهر من تاريخ إغالق السنة المالية‪ ،‬باستدعاء الشركاء‬
‫أو ذوي حقوقهم إلطالعهم على تسيير وتصريف شؤون الشركة‪.‬‬
‫يعرض المصفي التقرير النهائي‪ ،‬عند نهاية التصفية‪ ،‬على جمع عام إنهاء التصفية المكون‬
‫من الشركاء وذوي الحقوق عند االقتضاء لمعاينة قفل التصفية ومنح التبرئة‪.‬‬
‫املادة ‪52‬‬
‫يبت جمع عام إنهاء التصفية في المصادقة على الحسابات السنوية للشركة طبقا للنصاب‬
‫القانوني المنصوص عليه في القانون األساسي للشركة‪.‬‬
‫إذا لم يتداول جمع عام إنهاء التصفية لسبب من األسباب‪ ،‬أو رفض المصادقة على‬
‫حسابات المصفي‪ ،‬بتت غرفة المشورة لدى محكمة االستئناف التي يوجد بدائرتها مقر الشركة‬
‫بطلب من المصفي أو من كل ذي مصلحة‪.‬‬
‫املادة ‪53‬‬
‫تحدد أجرة المصفي بمقرر من الشركاء أو بمقتضى القرار القضائي الذي عينه وتستخلص‬
‫من األرباح الصافية للشركة‪.‬‬
‫يشعر المصفي نقيب الهيئة المسجلة بها الشركة بقفل التصفية‪.‬‬
‫الفرع الرابع‬
‫حاالت البطالن وحل الشركة‬
‫املادة ‪54‬‬
‫يودع القرار القضائي النهائي بالبطالن بالملف المفتوح بكتابة الهيئة بعد تأشير النقيب‬
‫عليه‪.‬‬
‫املادة ‪55‬‬
‫ال يمس بطالن الشركة صحة األعمال المهنية التي قام بها المحامون الشركاء قبل التاريخ‬
‫الذي أصبح فيه البطالن نهائيا‪.‬‬
‫املادة ‪56‬‬
‫تنقضي الشركة بانتهاء مدتها ما لم يتم االتفاق على تمديدها‪.‬‬
‫يمكن حل الشركة قبل انتهاء مدتها بأغلبية ثالثة أرباع الشركاء المتوفرين على ثالثة‬
‫أرباع األصوات‪.‬‬
‫يعين المصفي من النقيب باقتراح من أغلبية الشركاء المتوفرين على األقل على نصف‬
‫أنصبة الشركة‪ ،‬وتلقائيا عند غياب االتفاق‪.‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪43‬‬


‫املادة ‪57‬‬
‫يبلغ المصفي المعين بالقرار الصادر بتعيينه‪ ،‬وتودع النسخة األصلية من هذا القرار‬
‫بالملف المفتوح باسم الشركة لدى هيئة المحامين المعنية‪ ،‬ويمكن لكل من له مصلحة أن يطلع‬
‫عليها‪.‬‬
‫املادة ‪58‬‬
‫تحل الشركة بقوة القانون عند التشطيب على جميع الشركاء أو على الشركة‪.‬‬
‫يتضمن قرار التشطيب حل الشركة واألمر بتصفيتها‪.‬‬
‫ال يمكن تعيين الشركاء المشطب عليهم كمصفين‪.‬‬
‫املادة ‪59‬‬
‫تودع نسخة أصلية من قرار التشطيب على الشركة القابل للنفاذ بالملف المفتوح بكتابة‬
‫الهيئة وتبلغ نسخة منه للسيد الوكيل العام للملك‪.‬‬
‫املادة ‪60‬‬
‫تحل الشركة بقوة القانون بوفاة جميع الشركاء‪ ،‬ويعين النقيب مصفيا‪.‬‬
‫املادة ‪61‬‬
‫تحل الشركة بقوة القانون بانسحاب جميع الشركاء‪ ،‬وتطبق عندئذ مقتضيات المادتين ‪56‬‬
‫و‪ 60‬من هذا القانون‪.‬‬
‫املادة ‪62‬‬
‫يمكن للشريك الوحيد داخل أجل ستة أشهر أن يفوت طبقا لمقتضيات المادتين ‪ 27‬و‪28‬‬
‫من هذا القانون جزءا من أنصبته في الشركة للغير‪.‬‬
‫يمكن للشريك الوحيد أن يشارك بواسطة االندماج في تأسيس شركة مدنية مهنية جديدة‪.‬‬
‫يتم حل الشركة بقوة القانون ابتداء من تاريخ تقييد الشركة المدنية المهنية الجديدة‪.‬‬
‫في غياب ذلك تحل الشركة بعد انقضاء األجل المشار إليه أعاله‪.‬‬
‫يعين الشريك الوحيد مصفيا للشركة بقوة القانون‪ ،‬وعند رفضه أو امتناعه يعين نقيب‬
‫الهيئة التي تنتمي إليها الشركة مصفيا‪.‬‬
‫تتم تصفية الشركة وفق القواعد المنصوص عليها في هذا القانون‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫املادة ‪63‬‬
‫في حالة اندماج شركات مدنية مهنية‪ ،‬يتم حل كل شركة منها بقوة على القانون‪.‬‬
‫يتوقف حل الشركة على التنفيذ النهائي لالندماج‪ ،‬وتقييد الشركة الجديدة‪.‬‬
‫يقرر االندماج بالنسبة لكل شركة‪ ،‬بواسطة ثالثة أرباع على األقل من الشركاء المتوفرين‬
‫على ثالثة أرباع األصوات‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫استدراك خطأ وقع بالجريدة الرسمية عدد ‪ 5680‬بتاريخ ‪ 7‬ذي القعدة ‪ 6( 1429‬نوفمبر ‪ )2008‬منشور بالجريدة‬
‫الرسمية عدد ‪ 5687‬بتاريخ فاتح ديسمبر ‪،2008‬‬
‫بدال من‪ :‬يقدم المسيرون‪.....‬الشكليات المنصوص عليها في المواد ‪ 4‬و ‪ 8‬من هذا القانون‪.‬‬
‫يقرأ‪ :‬يقدم المسيرون‪....‬الشكليات المنصوص عليها في المواد من ‪ 4‬إلى ‪ 8‬من هذا القانون‪.‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪44‬‬


‫عند غياب مقتضيات النظام األساسي وعند غياب تعيين ممثل خاص وفق نفس شروط‬
‫األغلبية من طرف الجموع العامة التي قررت االندماج‪ ،‬يقوم المسيرون جماعة بتكوين الشركة‬
‫المدنية المهنية الجديدة‪.‬‬
‫يقدم المسيرون باسم الشركاء‪ ،‬طلب تقييد الشركة الجديدة إلى نقيب هيئة المحامين التي‬
‫تنتمي إليها الشركة ضمن الشكليات المنصوص عليها في المواد من ‪ 4‬إلى ‪ 8‬من هذا القانون‪.‬‬
‫الفرع اخلامس‬
‫مقتضيات عامة‬
‫املادة ‪64‬‬
‫يجب تبليغ جميع القرارات الصادرة عن نقيب الهيئة وفق هذا القانون إلى الوكيل العام‬
‫للملك لدى محكمة االستئناف التي توجد بدائرتها الهيئة التابعة لها الشركة‪.‬‬
‫املادة ‪65‬‬
‫يحق للوكيل العام للملك ولجميع األطراف المعنية استئناف القرارات المذكورة داخل أجل‬
‫خمسة عشر يوما من تاريخ تبليغها‪.‬‬
‫املادة ‪66‬‬
‫يعفى الطعن باالستئناف المقدم من الوكيل العام للملك من أداء الوجيبة القضائية‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫املادة ‪67‬‬
‫يتم تبليغ القرارات الصادرة بناء على هذا القانون بواسطة إحدى الوسائل التالية‪:‬‬
‫‪ ‬بمفوض قضائي؛‬
‫‪ ‬برسالة مضمونة مع اإلشعار باالستالم؛‬
‫‪ ‬بدفتر التداول المفتوح بين النيابة العامة والهيئة؛‬
‫‪ ‬بدفتر التداول المفتوح بين الهيئة واألعضاء المسجلين بجدولها‪.‬‬
‫املادة ‪68‬‬
‫يقدم الطعن بمقتضى مقال يوضع لدى كتابة الضبط بمحكمة االستئناف مرفوع من طرف‬
‫محام مسجل بأحد جداول إحدى هيئات المحامين بالمغرب‪.‬‬
‫يجب أن يتضمن المقال موجز الوقائع واألسباب التي يستند عليها تحت طائلة عدم القبول‪.‬‬
‫يعفى الطعن المرفوع من الوكيل العام للملك من إلزامية تقديمه بواسطة محام‪.‬‬
‫املادة ‪69‬‬
‫تبت محكمة االستئناف بغرفة المشورة برئاسة الرئيس األول وأربعة مستشارين‪.‬‬
‫املادة ‪70‬‬
‫يستدعى النقيب وباقي األطراف لتقديم مالحظاتهم الكتابية وعند االقتضاء الشفوية‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫استدراك خطأ وقع بالجريدة الرسمية عدد ‪ 5680‬بتاريخ ‪ 7‬ذي القعدة ‪ 6( 1429‬نوفمبر ‪ )2008‬منشور بالجريدة الرسمية‬
‫عدد ‪ 5687‬بتاريخ فاتح ديسمبر ‪ ،2008‬بدال من‪ :‬يتم تبليغ القرارات الصادرة‪.......‬يقرأ‪ :‬يتم تبليغ المقررات الصادرة‪.......‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪45‬‬


‫املادة ‪71‬‬
‫تخضع للتعرض والطعن بالنقض القرارات الصادرة عن غرفة المشورة وفق الشروط‬
‫والقواعد واآلجال العادية المقررة في قانون المسطرة المدنية‪.‬‬
‫املادة ‪72‬‬
‫جميع اآلجال المنصوص عليها في هذا القانون‪ ،‬هي آجال كاملة ال يحسب اليوم األول الذي‬
‫أنجز فيه اإلجراء وال اليوم األخير الذي ينتهي فيه األجل‪.‬‬
‫إذا صادف اليوم األخير من األجل يوم عطلة امتد األجل إلى أول يوم عمل بعده‪.‬‬
‫املادة ‪73‬‬
‫تعد كل هيئة نظاما داخليا خاصا بالشركات المدنية المهنية للمحاماة‪ ،‬يدمج في نظامها‬
‫الداخلي الخاص وفقا ألحكام القانون المنظم لمهنة المحاماة‪.‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪46‬‬


‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪47‬‬
‫املرسوم رقم ‪ 2.15.801‬الصادر يف ‪ 19‬من ربيع األول ‪ 31( 1437‬ديسمرب ‪)2015‬‬
‫بتطبيق الفقرة الثانية من املادة ‪ 41‬من القانون رقم ‪28.08‬‬
‫‪14‬‬
‫املتعلق بتعديل القانون املنظم ملهنة احملاماة‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫بناء على القانون رقم ‪ 28.08‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.08.101‬بتاريخ‬
‫‪ 20‬من شوال ‪ 20( 1429‬أكتوبر ‪ )2008‬المتعلق بتعديل القانون المنظم لمهنة المحاماة‬
‫والسيما المادة ‪ 41‬منه؛‬
‫وعلى المرسوم الملكي رقم ‪ 514.65‬الصادر في ‪ 17‬من رجب ‪( 1386‬فاتح نوفمبر‬
‫‪ )1966‬بمثابة قانون يتعلق بالمساعدة القضائية؛‬
‫وعلى المرسوم الملكي رقم ‪ 330.66‬الصادر في ‪ 10‬محرم ‪ 21( 1387‬أبريل ‪)1967‬‬
‫بسن نظام عام للمحاسبة العمومية؛‬
‫وباقتراح من وزير العدل والحريات ووزير االقتصاد والمالية؛‬
‫وبعد المداولة في مجلس الحكومة المنعقد في ‪ 28‬من صفر ‪ 10( 1437‬ديسمبر ‪،)2015‬‬
‫رسم ما يلي‪:‬‬
‫املادة األوىل‬
‫تطبيقا للفقرة الثانية من المادة ‪ 41‬من القانون رقم ‪ 28.08‬المتعلق بتعديل القانون المنظم‬
‫لمهنة المحاماة‪ ،‬يحدد قانون المالية لكل سنة‪ ،‬في ميزانية الوزارة المكلفة بالعدل‪ ،‬االعتمادات‬
‫المالية لتغطية المبالغ المعتبرة بمثابة مصاريف مدفوعة من طرف المحامين مقابل الخدمات‬
‫التي يقدمونها في إطار المساعدة القضائية‪.‬‬
‫املادة الثانية‬
‫يتم صرف االعتمادات المالية السنوية المرصودة برسم المساعدة القضائية‪ ،‬عبر‬
‫تفويضها من طرف الوزير المكلف بالعدل لآلمرين المساعدين بالصرف‪ ،‬بعد التشاور مع‬
‫هيئات المحامين‪ ،‬لتغطية تكاليف الخدمات المقدمة من طرف المحامين لتوزيعها على مختلف‬
‫هيئات المحامين بالمغرب‪.‬‬
‫املادة الثالثة‬
‫تحدد المبالغ المستحقة المشار إليها في المادة األولى أعاله لفائدة المحامي المعين في‬
‫نطاق المساعدة القضائية‪ ،‬المنصوص عليها في الفقرة الثانية من المادة ‪ 41‬من القانون‬
‫المنظم لمهنة المحاماة المشار إليه كما يلي‪:‬‬
‫– ‪ 2500‬درهم فيما يخص القضايا المعروضة أمام محكمة النفض؛‬
‫– ‪ 2000‬درهم فيما يخص القضايا المعروضة على محاكم االستئناف؛‬
‫– ‪ 1500‬درهم فيما يخص القضايا المعروضة على المحاكم االبتدائية‪.‬‬
‫يمكن مراجعة هذا التحديد على رأس كل سنتين بموجب قرار مشترك للوزير المكلف‬
‫بالعدل والوزير المكلف بالمالية بعد استشارة هيئات المحامين‪.‬‬

‫‪ 14‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 6431‬بتاريخ ‪ 7‬ربيع اآلخر ‪ 18( 1437‬يناير ‪ ،)2016‬ص ‪.352‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪48‬‬


‫املادة الرابعة‬
‫يؤدي المحاسب العمومي المختص‪ ،‬بناء على أوامر بالدفع يتم إعدادها من طرف اآلمر‬
‫بالصرف المساعد‪ ،‬المبالغ المستحقة المشار إليها في المادة الثالثة أعاله لفائدة المحامي‬
‫المعين في إطار المساعدة القضائية‪.‬‬
‫يتضمن ملف األداء بيان المبالغ المستحقة‪ ،‬ومراجع الملف المعين فيه المحامي‪ ،‬وهوية‬
‫الشخص المستفيد من المساعدة القضائية مؤشرا عليه من طرف نقيب هيئة المحامين للهيئة‬
‫التي ينتمي إليها المحامي وفق النموذج المرفق بهذا المرسوم‪ ،‬معززا بالوثائق التالية‪:‬‬
‫– مقرر منح المساعدة القضائية الصادر عن المكتب المختص أو قرار تعيين‬
‫المحامي في إطار المساعدة القضائية من طرف نقيب هيئة المحامين‪ ،‬أو ما‬
‫يثبت ذلك؛‬
‫– نسخة طبق األصل من الحكم أو القرار الصادر في الملف الذي انتدب فيه‬
‫المحامي للنيابة عن المستفيد من المساعدة القضائية‪.‬‬
‫املادة اخلامسة‬
‫يتم األداء من قبل المحاسب العمومي المختص بمقر المحكمة االبتدائية‪.‬‬
‫املادة السادسة‬
‫تصرف من االعتمادات المالية السنوية المرصودة للمساعدة القضائية برسم السنة المالية‬
‫الجارية‪ ،‬المبالغ المستحقة بالنسبة للقضايا التي صدر بشأنها حكم أو قرار خالل السنة المالية‬
‫المعنية‪ .‬وفي حالة عدم كفايتها تصرف من االعتمادات المالية للسنة الموالية‪.‬‬
‫املادة السابعة‬
‫يسري مفعول هذا المرسوم ابتداء من فاتح يناير ‪ 2016‬على جميع ملفات المساعدة‬
‫القضائية التي ستنجز بعد هذا التاريخ‪.‬‬
‫املادة الثامنة‬
‫يسند تنفيذ هذا المرسوم‪ ،‬الذي ينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬إلى الوزير المكلف بالعدل‬
‫والوزير المكلف بالمالية كل واحد منهما فيما يخصه‪.‬‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 19‬من ربيع األول ‪ 31( 1437‬ديسمبر ‪. )2015‬‬
‫اإلمضاء‪ :‬عبد اإلله ابن كيران‪.‬‬
‫وقعه بالعطف‪:‬‬
‫وزير العدل والحريات‪،‬‬
‫اإلمضاء‪ :‬المصطفى الرميد‪.‬‬
‫وزير االقتصاد والمالية‪،‬‬
‫اإلمضاء‪ :‬محمد بوسعيد‪.‬‬
‫*‬
‫* *‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪49‬‬


‫محكمة االستئناف ب‪...................‬‬
‫المحكمة‪...................................‬‬
‫مركز القاضي المقيم ب‪................‬‬

‫رقم الملف‪......../..........‬‬ ‫بيان مصاريف المحامي المعين‬


‫نوعه‪........................:‬‬ ‫في إطار المساعدة القضائية‬
‫يشهد الموقع أسفله األستاذ‪..................................‬المحامي بهيئة‪........................................................‬‬
‫بناء على المقرر الممنوحة بموجبه المساعدة القضائية الصادرة بتاريخ‪......................‬تحت عدد‪....................‬‬
‫لفائدة السيد (ة)‪.........................................................................................................................‬‬
‫في الملف عدد‪.............................................‬موضوع‪..................................................................‬‬
‫وبناء على قرار السيد نقيب هيئة المحامين ب‪.........................‬القاضي بتعييني في إطار المساعدة القضائية‪،‬‬
‫أشهد أني قد أنجزت المهمة المنوطة بي بخصوص الملف المشار إليه طرته‪.‬‬
‫حرر ب‪........................‬في‪.......................‬‬
‫المرفقات‪:‬‬
‫– مقرر منح المساعدة القضائية‬
‫التوقيع‬ ‫– قرار تعيين المحامي‬
‫– المقرر القضائي‬

‫رقم الملف‪......../..........‬‬ ‫أمر تنفيذي لتأدية مصاريف المحامي‬


‫نوعه‪........................:‬‬
‫في نطاق المساعدة القضائية‬
‫بناء على المرسوم الملكي رقم ‪ 514.65‬الصادر في ‪ 17‬من رجب ‪ 1386‬الموافق ل فاتح نوفمبر ‪ 1966‬بمثابة‬
‫قانون يتعلق بالمساعدة القضائية كما وقع تغييره وتتميمه؛‬
‫وعلى القانون رقم ‪ 28.08‬صادر في ‪ 20‬من شوال ‪ 20( 1429‬أكتوبر ‪ )2008‬المنظم لمهنة المحاماة؛‬
‫وبناء على المرسوم رقم ‪ ................‬صادر في ‪ ......................‬المتعلق بتطبيق الفقرة الثانية من المادة ‪41‬‬
‫من القانون رقم ‪ 28.08‬المتعلق بتعديل القانون المنظم لمهنة المحاماة؛‬
‫وبناء على المقرر والسند المثبت لتكليف المحامي المعين بالمساعدة القضائية بقوة القانون الممنوحة بموجب‬
‫المساعدة القضائية الصادر بتاريخ‪............................‬تحت عدد‪.........................‬‬
‫لفائدة السيد (ة)‪......................................................................................................................‬‬
‫الساكن (ة) ب‪........................................................................................................................‬‬
‫في الملف عدد‪.............................................‬موضوع‪................................................................‬‬
‫وبناء على قرار السيد نقيب هيئة المحامين ب‪................................‬القاضي بتعيين المحامي‬
‫األستاذ‪......................‬في نطاق المساعدة القضائية؛‬
‫ونظرا لكون المحامي المذكور أعاله‪ ،‬قد أنجز المهمة المنوطة به؛‬
‫تؤدى المصاريف المستحقة لفائدته‪ ،‬والمحددة في مبلغ‪........................................................................‬؛‬
‫حرر ب‪..........................‬في‪..........................‬‬

‫الرئيس األول لمحكمة النقض – الرئيس األول لمحكمة االستئناف – رئيس المحكمة‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪50‬‬


‫مرسوم رقم ‪ 2.03.853‬صادر يف ‪ 18‬من ربيع اآلخر ‪ 7( 1425‬يونيو ‪ )2004‬بتطبيق‬
‫أحكام الفصلني ‪ 618-3‬و ‪ 618-16‬من الظهري الشريف الصادر يف ‪ 9‬رمضان ‪1331‬‬
‫‪15‬‬
‫(‪ 12‬أغسطس ‪ )1913‬مبثابة قانون لاللتزامات والعقود‬

‫الوزير األول‪،‬‬
‫بناء على الظهير الشريف الصادر في ‪ 9‬رمضان ‪ 12( 1331‬أغسطس ‪ )1913‬بمثابة‬
‫قانون لاللتزامات والعقود‪ ،‬كما تم تتميمه بالقانون رقم ‪ 44.00‬والسيما الفصلين ‪ 618-3‬و‪-16‬‬
‫‪ 618‬منه؛‬
‫وبعد دراسة المشروع في المجلس الوزاري المنعقد في ‪ 14‬من ربيع اآلخر ‪3( 1425‬‬
‫يونيو ‪،)2004‬‬
‫رسم ما يلي‪:‬‬
‫املادة األوىل‬
‫تطبيقا ألحكام الفصلين ‪ 618-3‬و‪ 618-16‬المشار إليهما أعاله‪ ،‬يؤهل لتحرير عقود البيع‬
‫االبتدائية والنهائية الخاصة ببيع العقار في طور االنجاز الموثقون‪ ،‬والعدول والمحامون‬
‫المقبولون للترافع أمام محكمة النقض‪.‬‬
‫ت حدد بقرار مشترك لوزير العدل ووزير الفالحة والتنمية القروية والوزير المنتدب لدى‬
‫الوزير األول المكلف باإلسكان والتعمير الئحة المهن القانونية والمنظمة األخرى المقبولة لتحرير‬
‫العقود المشار إليها في الفقرة األولى أعاله وكذا شروط تقييد أعضائها في الالئحة االسمية‬
‫المحددة سنويا‪.‬‬
‫املادة الثانية‬
‫يسند إلى وزير العدل ووزير الفالحة والتنمية القروية والوزير المنتدب لدى الوزير األول‬
‫المكلف باإلسكان والتعمير تنفيذ هذا المرسوم الذي ينشر في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 18‬من ربيع اآلخر ‪ 7( 1425‬يونيو ‪.)2004‬‬
‫اإلمضاء‪ :‬إدريس جطو‪.‬‬
‫وقعه بالعطف‪:‬‬
‫وزير العدل‪،‬‬
‫اإلمضاء‪ :‬محمد بوزوبع‪.‬‬
‫وزير الفالحة والتنمية القروية‪،‬‬
‫اإلمضاء‪ :‬محمد العنصر‪.‬‬
‫الوزير المنتدب لدى الوزير األول‬
‫المكلف باإلسكان والتعمير‪،‬‬
‫اإلمضاء‪ :‬أحمد توفيق حجيرة‪.‬‬

‫‪ 15‬منشور بالجريدة الرسمية عدد ‪ 5222‬الصادرة بتاريخ ‪ 28‬ربيع اآلخر ‪ 17( 1425‬يونيو ‪.)2004‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪51‬‬


‫مرسوم رقم ‪ 2.04.143‬صادر يف ‪ 14‬من ذي القعدة ‪ 27( 1425‬ديسمرب ‪)2004‬‬
‫حتدد مبوجبه تعريفة إبرام احملررات املتعلقة بعقدي البيع االبتدائي‬
‫‪16‬‬
‫والنهائي للعقارات يف طور االجناز‬

‫الوزير األول‪،‬‬
‫بناء على الفصل ‪ 63‬من الدستور؛‬
‫وعلى الظهير الشريف الصادر في ‪ 9‬رمضان ‪ 12( 1331‬أغسطس ‪ )1913‬بمثابة‬
‫قانون لاللتزامات والعقود‪ ،‬المتمم بالقانون رقم ‪ 44.00‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬
‫‪ 1.02.309‬بتاريخ ‪ 25‬من رجب ‪ 3( 1423‬أكتوبر ‪ ،)2002‬وخاصة الفصل ‪ 618-17‬منه؛‬
‫وبعد دراسة المشروع في المجلس الوزاري المنعقد في ‪ 9‬ذي القعدة ‪ 22( 1425‬ديسمبر‬
‫‪،)2004‬‬
‫رسم ما يلي‪:‬‬
‫املادة األوىل‬
‫تحدد تعريفة إبرام العقد االبتدائي لبيع العقار في طور االنجاز في مبلغ ‪ 500‬درهم يؤدى‬
‫لفائدة محرر العقد‪.‬‬
‫املادة الثانية‬
‫يتقاضى محرر العقد النهائي لبيع العقار مبلغا يتناسب مع ثمن البيع اإلجمالي للعقار‪،‬‬
‫وذلك كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬أقل من ‪ 120.000‬درهما أو ما يعادله‪ :‬مبلغ ‪ 600‬درهم؛‬
‫‪ ‬من ‪ 120.001‬درهم إلى ‪ 200.000‬درهم‪ :‬مبلغ ‪ 1000‬درهم؛‬
‫‪ ‬من ‪ 200.001‬درهم إلى ‪ 500.000‬درهم‪ :‬مبلغ ‪ 2500‬درهم؛‬
‫‪ ‬من ‪ 500.001‬درهم وما فوق‪ :‬نسبة ‪ % 0.50‬من المبلغ اإلجمالي للعقار‪.‬‬
‫املادة الثالثة‬
‫يسند إلى وزير العدل تنفيذ هذا المرسوم الذي ينشر في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 14‬من ذي القعدة ‪ 27( 1425‬ديسمبر ‪.)2004‬‬
‫اإلمضاء‪ :‬إدريس جطو‪.‬‬
‫وقعه بالعطف‪:‬‬
‫وزير العدل‪،‬‬
‫اإلمضاء‪ :‬محمد بوزوبع‪.‬‬

‫‪ 16‬منشور بالجريدة الرسمية عدد ‪ 5280‬الصادرة بتاريخ ‪ 24‬ذو القعدة ‪ 6( 1425‬يناير ‪.)2005‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪52‬‬


‫مرسوم رقم ‪ 2.04.757‬صادر يف ‪ 14‬من ذي القعدة ‪ 27( 1425‬ديسمرب ‪)2004‬‬
‫بتطبيق أحكام املادتني ‪ 4‬و ‪ 16‬من القانون رقم ‪51.00‬‬
‫‪17‬‬
‫املتعلق باإلجيار املفضي إىل متلك العقار‬

‫الوزير األول‪،‬‬
‫بناء على الفصل ‪ 63‬من الدستور؛‬
‫وعلى القانون رقم ‪ 51.00‬المتعلق باإليجار المفضي إلى تملك العقار الصادر بتنفيذه‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.03.202‬الصادر في ‪ 16‬من رمضان ‪ 11( 1424‬نوفمبر ‪)2003‬‬
‫والسيما المادتين ‪ 4‬و ‪ 16‬منه؛‬
‫وبعد دراسة المشروع في المجلس الوزاري المنعقد في ‪ 9‬ذي القعدة ‪22( 1425‬‬
‫ديسمبر ‪،)2004‬‬
‫رسم ما يلي ‪:‬‬
‫املادة األوىل‬
‫تطبيقا ألحكام المادتين ‪ 4‬و‪ 16‬من القانون رقم ‪ 51.00‬المشار إليه أعاله‪ ،‬يؤهل‬
‫لتحرير عقد اإليجار المفضي إلى تملك العقار وعقد البيع النهائي الخاص باإليجار المفضي‬
‫إلى تملك العقار‪ ،‬الموثقون والعدول والمحامون المقبولون للترافع أمام محكمة النقض‪.‬‬
‫تحدد بقرار مشترك لوزير العدل ووزير الفالحة والتنمية القروية والوزير المنتدب‬
‫لدى الوزير األول المكلف باإلسكان والتعمير الئحة المهن القانونية والمنظمة األخرى‬
‫المقبولة لتحرير العقود المشار إليها في الفقرة األولى أعاله وكذا شروط تقييد أعضائها في‬
‫الالئحة االسمية المحددة سنويا‪.‬‬
‫املادة الثانية‬
‫يسند إلى وزير العدل ووزير الفالحة والتنمية القروية والوزير المنتدب لدى الوزير‬
‫األول المكلف باإلسكان والتعمير تنفيذ هذا المرسوم الذي ينشر في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 14‬من ذي القعدة ‪ 27( 1425‬ديسمبر ‪.)2004‬‬
‫اإلمضاء‪ :‬إدريس جطو‪.‬‬
‫وقعه بالعطف‪:‬‬
‫وزير العدل‪،‬‬
‫اإلمضاء‪ :‬محمد بوزوبع‪.‬‬
‫وزير الفالحة والتنمية القروية والصيد البحري‪،‬‬
‫اإلمضاء‪ :‬محمد العنصر‪.‬‬
‫الوزير المنتدب لدى الوزير األول المكلف باإلسكان والتعمير‪،‬‬
‫اإلمضاء‪ :‬أحمد توفيق حجيرة‪.‬‬

‫‪ 17‬منشور بالجريدة الرسمية عدد ‪ 5280‬الصادرة بتاريخ ‪ 24‬ذو القعدة ‪ 6( 1425‬يناير ‪.)2005‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪53‬‬


‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪54‬‬
‫الرباط في فاتح شعبان ‪1394‬‬ ‫المملكة المغربية‬
‫موافق ‪ 20‬غشت ‪1974‬‬ ‫وزارة العدل‬

‫منشور رقم ‪697‬‬

‫من وزير العدل‬


‫إىل السادة‪:‬‬
‫‪ -‬الرؤساء األولني حملاكم االستئناف و الوكالء العامني للملك لديها‬
‫‪ -‬رؤساء احملاكم اإلقليمية ووكالء امللك لديها‬
‫‪ -‬رؤساء حماكم السدد وضباط النيابة العامة لديها‬
‫‪ -‬رؤساء كتابة الضبط لدى خمتلف حماكم اململكة‬

‫الموضوع ‪ :‬كتاب المحامين‪.18‬‬


‫لقد سبق أن أثرنا االنتباه في منشور سابق أصدرناه تحت عدد ‪577‬‬
‫بتاريخ ‪ 1971/3/22‬إلى األضرار الناشئة عن نشاط أشخاص يطلقون على أنفسهم‬
‫صفة كتاب المحامين أو كتاب عموميين والحالة أنهم بعيدون عن تلك المهن وال‬
‫عالقة لهم بها‪ ،‬وإنما يتسربون بدعوى االنتماء إليها إلى كتابات الضبط بالمحاكم‬
‫وحتى إلى المقاعد المخصصة لرجال الدفاع بقاعات الجلسات‪ ،‬وقررنا في المنشور‬
‫المذكور التدابير التي تلزم مراعاتها والمسطرة التي يتعين سلوكها الختيار كتاب‬
‫المحامين الذين يمكن السماح لهم بولوج المحاكم بعد إجراء بحث في حقهم‪ ،‬وتكوين‬
‫ملف لكل منهم مع إلزامه باإلدالء ببطاقة تعريف تحمل اسمه وصورته‪ ،‬تسلم له من‬
‫طرف النيابة العامة‪.‬‬
‫وقد عقبنا على هذا المنشور بمنشور آخر تحت عدد ‪ 642‬بتاريخ‬
‫‪ 1973/05/11‬أوضحنا فيه المقاييس التي يتعين األخذ بها الختيار كتاب المحامين‬
‫والشروط التي يتعين توفرها في المرشح لهذه المهنة‪ .‬وأسندنا أمر تعيين كل مرشح‬
‫ت رجحت كفاءته وحسن سلوكه إلى نقيب هيئة المحامين التي ينتمي إليها المحامي الذي‬

‫‪ 18‬منشور بموقع عدالة‪. http://adala.justice.gov.ma ،‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪55‬‬


‫يرغب في استخدام هذا المرشح لالستفادة من مساعدته ومعونته وإذ ذاك تسلم له‬
‫النقابة بطاقة تعريف تحمل صورته ليتمكن من القيام بمأموريته وليدلي بها عند‬
‫االقتضاء‪ ،‬وطبعا تفقد هذه البطاقة صبغتها وقيمتها بمجرد فصل الكاتب عن عمله‪،‬‬
‫ويتعين سحبها منه وإشعار النيابة العامة بهذا السحب لتكون على بينة منه و تتمكن من‬
‫إسقاطه والتشطيب عليه من قائمة الكتاب‪.‬‬
‫وقد أثير انتباهنا اآلن أن هؤالء الكتاب بعد تقديم بطاقاتهم واإلدالء بها يسمح‬
‫لهم بأخذ جميع المعلومات الضرورية للمحامين الذين يشغلونهم ويطلبون اإلطالع‬
‫حتى على الملفات بدون أي اعتبار ألهمية القضايا‪ ،‬وينتقون منها المعلومات التي‬
‫على ضوئها يركز المحامي مرافعاته بالجلسة‪.‬‬
‫وهنا نالحظ أن هذا الدور الذي يناط بكتاب المحامين هو دور مخالف للقانون‬
‫إذ أن مهمتهم تدخل في نطاق األعمال الداخلية بمكاتب للمحامين‪ ،‬وال عالقة لها‬
‫باألعمال القضائية أو اإلطالع على الملفات وتصفحها سواء بالمحكمة أو بالنيابة‬
‫العامة‪.‬‬
‫لذا يتعين أن ينحصر دور هؤالء الكتاب في تقديم مساعدتهم للمحامين بداخل‬
‫المكاتب أو في تسجيل الدعاوى بالمحاكم‪ ،‬وتقديم المذكرات إليها وما إلى ذلك بحيث‬
‫يتعين جعل حد لكل مبادرة تتيح لهم تصفح الملفات تحت مسؤوليتهم‪ ،‬واإلطالع على‬
‫الوثائق المدرجة بها‪.‬‬
‫وإني إذ أسترعي انتباهكم إلى ضرورة التقيد بهذه التوجيهات الهادفة إلى قطع‬
‫دابر مثل هذه التصرفات التي بقدر ما تسيء إلى القضاء تحط من سمعة الدفاع‪ ،‬أطلب‬
‫منكم في الوقت نفسه توجيه نسخ من هذا المنشور إلى النقباء التابعين لدائرة نفوذكم‬
‫ليكونوا منه ببال ويعملوا بمقتضاه‪ ،‬والســـالم‪.‬‬

‫وزير العدل‬
‫إمضــاء‪ :‬عباس القيسي‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪56‬‬


‫المملكة المغربية‬
‫الرباط‪ ،‬في ‪ 06‬فبراير ‪2003‬‬ ‫مديرية الشؤون الجنائية والعفو‬
‫‪3‬‬
‫رسالة دورية عدد‪ 21 :‬س‬

‫من وزير العدل‬


‫إلـى‬
‫السادة الوكالء العامني للملك لدى حماكم االستئناف‬

‫الموضوع ‪ :‬حول الودائع المحتفظ بها من طرف المحامين‪.‬‬

‫ســالم تام بوجود موالنا اإلمــام‬


‫وبعــــد‪،‬‬
‫في إطار تصريف الشكايات الموجهة إليكم ضد بعض السادة المحامين‬
‫يشرفني أن أطلب منكم كلما تعلق األمر باالحتفاظ بودائع دون وجه حق أن تبادروا‬
‫إلى استدعاء المحامي المعني باألمر لالستماع إليه بحضور ممثل عن السيد النقيب‬
‫في محضر قانوني يتضمن قيمة المبالغ المحتفظ بها وسبب ذلك وبعثه إلى هذه‬
‫الوزارة قبل اتخاذ أي إجراء قانوني آخر‪.‬‬

‫ونظرا ً لما لألمر من أهمية أطلب منكم المبادرة إلى القيام بالمطلوب‬
‫وموافاتي بالئحة السادة المحامين المستمع إليهم صحبة المحاضر المحررة في‬

‫‪ .2003‬والسالم‪.‬‬ ‫الموضوع قبل تاريخ ‪ 15‬فبراير‬

‫الكاتب العام‬
‫احمد الغزالي‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪57‬‬


‫الممل ـ ـكة المغربيـ ـ ـ ـة‬
‫الرباط‪،‬في ‪ 27‬مايو ‪2009‬‬
‫وزارة العدل‬
‫مديرية الشؤون اجلنائية والعفو‬

‫من وزير العدل‬


‫رسالة دورية ‪ 31 :‬س ‪3‬‬
‫إىل‬
‫السادة الرؤساء األولني حملاكم االستئناف‬
‫السادة الوكالء العامني للملك لدى حماكم االستئناف‬

‫الموضـوع‪ :‬عقد ندوة ثقافية لتدارس اإلشكاليات التي يطرحها تطبيق مقتضيات‬
‫المادة ‪ 59‬من قانون المحاماة‪.‬‬
‫سـالم تـام بوجـود موالنـا اإلمام‬
‫وبعـد‪،‬‬
‫وعيا بأهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الندوات الدورية الثقافية التي تنظمها‬
‫الدوائر القضائية بمختلف جهات المملكة في مناقشة اإلشكاليات القانونية والعملية‪،‬‬
‫واقتراح الحلول التي يطرحها تطبيق بعض النصوص القانونية‪.‬‬
‫وسعيا نحو توحيد العمل القضائي بين محاكم المملكة‪ ،‬فإنني أطلب منكم أن‬
‫تعملوا على تخصيص ندوة خالل شهر يونيو لدراسة اإلشكاليات التي يطرحها تطبيق‬
‫المادة ‪ 59‬من قانون المحاماة‪ ،‬وموافاتي بالخالصات التي ستتوصلون إليها في هذا‬
‫الشأن ‪.‬‬
‫تجدون رفقته بطاقة عن بعض اإلشكاليات التي يطرحها تطبيق المادة‬
‫المذكورة‪ ،‬والسالم‪.‬‬
‫مدير الشؤون الجنائية والعفو‬
‫محمد عبد النباوي‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪58‬‬


‫بطاقة حول المادة ‪ 59‬من قانون المحاماة‬
‫تنص المادة ‪ 59‬من قانون المحاماة (ظهير شريف رقم ‪ 1.08.101‬بتاريخ ‪20‬‬
‫شوال ‪ ،1429‬موافق ‪ 20‬أكتوبر ‪ 2008‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 28.08‬المتعلق بتعديل‬
‫القانون المنظم للمحاماة) على ما يلي‪:‬‬
‫"ال يمكن اعتقال المحامي أو وضعه تحت الحراسة النظرية‪ ،‬إال بعد إشعار النقيب‪،‬‬
‫ويستمع إليه بحضور النقيب أو من ينتدبه لذلك‪.‬‬
‫ال يجرى أي بحث مع المحامي‪ ،‬أو تفتيش لمكتبه‪ ،‬من أجل جناية أو جنحة ذات‬
‫صلة بالمهنة‪ ،‬إال من طرف النيابة العامة أو قاضي التحقيق وفق المقتضيات أعاله‪.‬‬
‫ال يمكن تنفيذ حكم إفراغ مكتب محام إال بعد إشعار النقيب‪ ،‬واتخاذ اإلجراءات‬
‫(‪)19( . )1‬‬
‫الالزمة لضمان مصالح موكليه" ‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬وتجدر اإلشارة إلى أن مقتضيات المادة ‪ 59‬من قانون المحاماة تطرح‬
‫مجموعة من اإلشكاليات من بينها‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد المقصود باالستماع‪ ،‬فهل يتم تطبيق المادة المذكورة خالل مرحلة البحث‬
‫التمهيدي بمناسبة االستماع للمحامي من طرف الشرطة القضائية أو من طرف النيابة‬
‫العامة ؟ أم أن األمر يتعلق باالستنطاق الذي يجريه قاضي التحقيق؟ أم ينصرف إلى‬
‫االستماع الذي يتم أمام هيئة الحكم ؟‪.‬‬
‫‪ -2‬هل يتم إشعار النقيب بالوضع رهن الحراسة النظرية أو االعتقال‪ ،‬قبل اتخاذ‬
‫هذين التدبيرين حتى ولو تعلق األمر بحالة التلبس؟‪.‬‬
‫‪ -3‬ما هي الوسيلة أو الكيفية التي يتم بها إشعار النقيب؟ هل يتم ذلك كتابة‪ ،‬أم‬
‫بالهاتف أم بالفاكس‪ ،....‬علما أنه في بعض الحاالت يتم اتخاذ القرار بكيفية مستعجلة أو‬
‫فورية‪.‬‬
‫‪ -4‬ماذا لو تعذر االتصال ب النقيب ؟ أو تغيب عن الحضور رغم إشعاره دون أن‬
‫يعين من ينتدبه لحضور عملية االستماع للمحامي؟‪.‬‬

‫( ‪)1‬‬
‫ورد في الفقرة الرابعة من المادة ‪ 59‬من قانون المسطرة الجنائية المقتضى التالي بشأن تفتيش مكتب المحاامي‪" :‬إذا‬
‫كان التفتيش أو الحجز سيجري بمكتب محام‪ ،‬يتولى القيام به قاض من قضاة النيابة العامة بمحضر نقياب المحاامين‬
‫أو من ينوب عنه أو بعد إشعاره بأي وسيلة من الوسائل الممكنة"‪.‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪59‬‬


‫‪ -5‬من هي الجهة التي يتعين إشعارها في حالة عدم تواجد النقيب أو غيابه عن‬
‫الدائرة القضائية التي تم فيها اعتقال المحامي؟‪.‬‬
‫‪ -6‬كيف يتم التعامل مع الوضعية التي يكون فيها مقر تواجد النقيب بعيدا عن‬
‫المكان الذي تم فيه إيداع المحامي رهن الحراسة النظرية أو االعتقال‪ ،‬أو الذي سيتم فيه‬
‫االستماع لهذا األخير ؟‪.‬‬
‫‪ -7‬هل يتم إشعار النقيب الممارس بالهيئة التي ينتمي إليها المحامي أم النقيب‬
‫الممارس بالهيئة‪ ،‬التي توجد بها الدائرة القضائية التي تم فيها وضع المحامي رهن‬
‫الحراسة النظرية أو اعتقاله بها ؟‪.‬‬
‫‪ -8‬هل يغني حضور الدفاع لمؤازرة المحامي أثناء فترة االستماع لهذا األخير عن‬
‫حضور النقيب ؟‪.‬‬
‫‪ -9‬هل يقتصر إشعار النقيب بمناسبة االستماع للمحامي الموضوع رهن الحراسة‬
‫النظرية أو االعتقال‪ ،‬أم يسري ذلك حتى على البحث التمهيدي‪ ،‬الذي يتم البحث فيه مع‬
‫المحامي في حالة سراح؟‪.‬‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪60‬‬


‫الرباط‪ ،،‬في فاتح يونيو ‪2010‬‬

‫دورية عدد ‪ 15 :‬س‪3/‬‬


‫من وزير العدل‬
‫إىل‬
‫السادة الوكالء العامني للملك لدى حماكم االستئناف‬
‫السادة وكالء امللك لدى احملاكم االبتدائية‬
‫الموضوع‪ :‬حول متابعة السادة المحامين‪.‬‬
‫سالم تام بوجود موالنا اإلمام‬
‫وبعد‪،‬‬
‫لقد لوحظ أن بعض النيابات العامة تلجأ إلى تحريك المتابعات في حق‬
‫بعض المحامين وتقديمهم إلى المحاكمة في حالة اعتقال دون استطالع رأي‬
‫هذه الوزارة‪.‬‬
‫ونظرا لالختالف الحاصل بين مختلف النيابات العامة حول تدبير هذا‬
‫النوع من القضايا‪ ،‬وحتى يتم توحيد الرؤى في شأنها بشكل يضمن وحدة‬
‫االجتهاد‪ ،‬ويمكن هذه الوزارة من تفعيل سياسة جنائية متناسقة وفعالة‪،‬‬
‫فإني أهيب بكم العمل مستقبال على إشعار هذه الوزارة بوقائع القضية‬
‫مشفوعة بوجهة نظركم قبل اتخاذ أي قرار يقضي بمتابعة المحامين‪.‬‬
‫والسالم‪.‬‬
‫مدير الشؤون الجنائية والعفو‬
‫م َحمد عبد النباوي‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪61‬‬


‫المملكة المغربية‬
‫الرباط ‪ 23‬فبراير ‪2012‬‬ ‫وزارة الـعـدل و الحريات‬
‫الوزير‬
‫من وزيـر العـدل واحلريات‬
‫دورية عدد ‪ 6 :‬س ‪3‬‬
‫إىل‬
‫السادة الوكالء العامني للملك لدى حماكم االستئناف‬
‫السادة وكالء امللك لدى احملاكم االبتدائية‬

‫الموضـوع ‪ :‬حول الشكايات المقدمة في مواجهة السادة المحامين‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا اإلمام‬

‫وبعد‪،‬‬
‫لقد لوحظ من خالل تتبع عمل النيابة العامة‪ ،‬أن معالجة الشكايات المقدمة في مواجهة‬
‫بعض السادة المحامين والسيما المتعلقة بالودائع والشيكات بدون مؤونة تعرف بط ًء في‬
‫اتخاذ قرارات بشأنها‪ ،‬نتيجة إما لعدم توصل النيابات العامة بجواب السادة النقباء في الوقت‬
‫المناسب‪ ،‬أو نتيجة لمنح آجال طويلة لتسوية النزاع وديا‪ ،‬أو لعدم استجابة المحامين‬
‫المعنيين لالستدعاءات الموجهة إليهم‪ ،‬وهو ما يترتب عنه فقدان ثقة المتقاضين في مرفق‬
‫العدالة‪.‬‬
‫لذا‪ ،‬أطلب منكم العمل على تسريع اإلجراءات للبت في الشكايات المذكورة في آجال‬
‫معقولة وفقا للقانون‪ ،‬واستدعاء المحامين المعنيين لالستماع إليهم بالنيابة العامة وفقا‬
‫للمسطرة القانونية‪ ،‬مع االستعانة بالسادة النقباء بالنسبة للمحامين الذين ال يستجيبون‬
‫لالستدعاءات التي توجهونها لهم‪ ،‬وإخبار السادة النقباء بأنكم ستسلكون كل المساطر‬
‫الجبرية التي يسمح بها القانون في حق المحامين الذين ال يلبون استدعاءات الجهات‬
‫القضائية‪.‬‬
‫لذا أهيب بكم إيالء الموضوع العناية الالزمة و إشعاري في اإلبان بكل ما يعترضكم‬
‫من صعوبات والسالم‪.‬‬
‫وزير العدل والحريات‬
‫المصطفى الرميد‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪62‬‬


‫المملكة المغربية‬
‫الرباط‪ ،‬في ‪ 2‬مايو ‪2013‬‬
‫وزارة العدل والحريات‬
‫الوزير‬
‫منشور عدد‪ 17 :‬س ‪3‬‬
‫إلـى‬
‫السادة‪ - :‬الوكالء العامين للملك لدى محاكم االستئناف؛‬
‫‪ -‬وكالء الملك لدى المحاكم االبتدائية‪.‬‬

‫املوضـوع ‪ :‬حول اتصال المحامين باألشخاص الموضوعين تحت الحراسة النظرية‪.‬‬

‫س ـالم ت ـام بوج ـود موالن ـا اإلم ـام‬

‫وبعــد‪،‬‬
‫بلغني أن بعض النيابات العامة تذهب في تفسيرها لمقتضيات المادة ‪ 66‬من قانون‬
‫المسطرة الجنائية بشأن حق األشخاص الموضوعين رهن الحراسة النظرية في االتصال‬
‫بمحاميهم‪ ،‬إلى اشتراط انصرام نصف المدة األصلية للحراسة النظرية‪.‬‬
‫غير أنه بالرجوع إلى مقتضيات المادة ‪ 66‬المذكورة‪ ،‬يتضح أن إرادة المشرع كانت‬
‫جلية وصريحة في اتجاه إمكانية االتصال بين المحامي وموكله ابتداء من الساعة األولى‬
‫للوضع تحت الحراسة النظرية‪ ،‬وفق الشروط والضوابط المحددة قانونا في نفس المادة‬
‫المذكورة‪ ،‬وفي كل األحوال داخل أجل‪:‬‬
‫‪ 24 -‬ساعة (نصف المدة األصلية للوضع تحت الحراسة النظرية)‪ ،‬تبتدئ من ساعة‬
‫الوضع تحت الحراسة النظرية بالنسبة للجرائم العادية‪ .‬ما لم تقرر النيابة العامة في‬
‫حالة تعلق األمر بوقائع تكون جناية واقتضت ضرورة البحث ذلك‪ ،‬أن تؤخر‬
‫بصفة استثنائية بناء على طلب من ضابط الشرطة القضائية‪ ،‬اتصال المحامي‬
‫بموكله لمدة ال تتجاوز ‪ 12‬ساعة ابتداء من انتهاء نصف المدة األصلية للحراسة‬
‫النظرية؛‬
‫‪ 96 -‬ساعة (المدة األصلية للوضع تحت الحراسة النظرية)‪ ،‬تبتدئ من الساعة‬
‫األولى للوضع تحت الحراسة النظرية بالنسبة للجرائم اإلرهابية والجرائم‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ 108‬من قانون المسطرة الجنائية‪ .‬ما لم تقرر النيابة‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪63‬‬


‫العامة في حالة اقتضاء ضرورة البحث‪ ،‬تأخير االتصال لمدة ال تتجاوز ‪ 48‬ساعة‬
‫ابتداء من انصرام المدة األصلية للحراسة النظرية بناء على طلب من ضابط‬
‫الشرطة القضائية‪.‬‬
‫وهو ما يفيد أن حق االتصال يمكن ممارسته – بإذن النيابة العامة – ابتداء من اللحظة‬
‫األولى للوضع رهن الحراسة النظرية‪ ،‬وال يمكن تأخيره عن نصف المدة المقررة للحراسة‬
‫النظرية بالنسبة للجرائم العادية إال في حالة تعلق األفعال بجناية‪ ،‬ولغاية انتهاء المدة األصلية‬
‫للحراسة النظرية بالنسبة للجرائم اإلرهابية والجرائم المنصوص عليها في المادة ‪ 108‬من‬
‫قانون المسطرة الجنائية‪ ،‬إال في األحوال التي تصدر فيها النيابة العامة قرارا بتأجيل‬
‫االتصال لضرورات البحث‪ ،‬شريطة أال يتجاوز المدة المحددة في المادة ‪ 66‬من ق م ج (‪12‬‬
‫ساعة بالنسبة للجرائم العادية في صورة جناية و‪ 48‬ساعة بالنسبة للجرائم اإلرهابية‬
‫والجرائم المنصوص عليها في المادة ‪ 108‬من ق م ج)‪.‬‬
‫ألجله أهيب بكم العمل بتنسيق مع ضباط الشرطة القضائية على تسهيل اتصال‬
‫األشخاص الموضوعين تحت الحراسة النظرية بمحاميهم ابتداء من الساعة األولى لوضعهم‬
‫رهن الحراسة النظرية‪ ،‬ما لم تقرروا تأخير االتصال وفق الشروط والضوابط المحددة قانونا‬
‫في المادة ‪ 66‬من قانون المسطرة الجنائية‪ ،‬مع موافاتي بما قد يعترضكم من صعوبات في‬

‫الموضوع‪ .‬والسالم‪.‬‬

‫وزير العدل والحريات‬


‫المصطفى الرميد‬

‫مركز الدراسات واألبحاث الجنائية‬ ‫‪64‬‬

You might also like