ملخص كتاب الاعاقة العقلية

You might also like

Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 16

‫معلومات عن الكتاب ‪:‬‬

‫عنوان الكتاب ‪) :‬مقدمة في العإاقة العقلية (‪.‬‬


‫اسم المؤلف ‪ :‬فاروق الروسان ‪.‬‬
‫السنة ‪ – 2003 :‬الطبعة الثانية ‪.‬‬
‫دار النشر ‪ :‬دار الفكر للطباعإة والنشر والتوزيع ‪.‬‬
‫مكان الحصول على الكتاب ‪ :‬مكتبة جرير‪.‬‬

‫محتويات الكتاب ‪:‬‬


‫يتكون الكتاب من سبعة فصول تتحدث عإن العإاقة العقلية في المواضيع التالية ‪:‬‬
‫الفصل الوأل ‪:‬‬
‫مفهوم العإاقة العقلية من وجهة النظر الطبية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مفهوم العإاقة العقلية من وجهة النظر النفسية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مفهوم العإاقة العقلية من وجهة النظر الجتماعإية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪2‬‬
‫مفهوم العإاقة العقلية من وجهة نظر الجمعية المريكية للتخلف‬ ‫‪‬‬
‫العقلي‪.‬‬
‫مفهوم العإاقة العقلية من وجهات نظر أخرى ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫جمعيات ومنظمات العإاقة العقلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الفصل الثاني ‪:‬‬
‫انتشار العاقة العقلية ‪:‬‬
‫نسبة العإاقة العقلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العوامل المؤثرة في نسبة العإاقة العقلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إحصائيات عإن نسب العإاقة العقلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫تصنيف العاقة العقلية ‪:‬‬
‫تصنيف العإاقة العقلية حسب متغير المظهر الخارجي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تصنيف العإاقة العقلية حسب متغير نسبة الذكاء ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تصنيف العإاقة العقلية حسب متغير البعد التربوي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تصنيف العإاقة العقلية حسب متغيري البعد الجتماعإي ونسبة الذكاء ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الفصل الرابع ‪:‬‬
‫أسباب العاقة العقلية ‪:‬‬
‫‪ ‬أسباب مرحلة ما قبل الولداة ‪:‬‬
‫‪ -‬العوامل الجينية ‪.‬‬
‫‪ -‬العوامل غير الجينية ‪.‬‬
‫‪ ‬أسباب أثناء عإملية الولداة ‪:‬‬
‫‪ -‬نقص الكسجين ‪.‬‬
‫‪ -‬الصدمات الجسدية ‪.‬‬
‫‪ -‬اللتهابات ‪.‬‬
‫‪ ‬أسباب ما بعد الولداة ‪:‬‬
‫‪ -‬سوء التغذية ‪.‬‬
‫‪ -‬الحوادث والصدمات ‪.‬‬
‫‪ -‬المراض واللتهابات ‪.‬‬
‫‪ -‬العقاقير‪.‬‬
‫الفصل الخامس‪:‬‬
‫قياس وأتشخيص العاقة العقلية ‪:‬‬
‫التجاه التكاملي في قياس وتشخيص العإاقة العقلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التشخيص الطبي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التشخيص السيكومتري ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التشخيص الجتماعإي ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪3‬‬
‫التشخيص التربوي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الفصل السادس‪:‬‬
‫محتوى منهاج الطأفال المعاقين عإقليا ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استراتيجيات بناء منهاج المعاقين عإقليا ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعريف بمنهاج المهارات الستقللية للمعاقين عإقليا ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إجراءات قياس وتقييم الهأداف التعليمية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الفصل السابع ‪:‬‬
‫توظيف نظريات التعلم وأالنظريات المعرفية في‬
‫ميدان العاقة العقلية ‪:‬‬
‫توظيف نظرية التعلم الشرطأية الكلسيكية في ميدان العإاقة العقلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توظيف نظريات التعلم الجرائية في ميدان العإاقة العقلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توظيف نظريات التعلم الرتباطأية في ميدان العإاقة العقلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توظيف نظريات التعلم الجتماعإي في ميدان العإاقة العقلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توظيف النظريات المعرفية في ميدان العإاقة العقلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫* أهمية الكتاب ‪:‬‬


‫الكتاب ذا أهأمية عإلمية كبيرة حيث يتناول موضوع العإاقة العقلية من حيث التعريف‬
‫والتصنيف والسباب ونسبة النتشار ومواضيع أخرى بالتفصيل وهأي ذات أهأمية‬
‫لمعلم التربية الخاصة وللقارئ بشكل عإام فهذا الكتاب يوضح جميع ما يتعلق بهذه‬
‫الفئة من العإاقة ويرشدنا الى أساليب التعامل السليم مع المعاقين عإقليا حيث إن‬
‫معرفة خصائصهم واحتياجاتهم النفسية والجتماعإية والتعليمية يساعإد عإلى فهم هأذه‬
‫الفئة وتقديم كل ما يمكن لجعل المعاقين عإقليا أشخاص ايجابيين ومنتجين في‬
‫المجتمع‪.‬‬

‫اليجابيات ‪:‬‬
‫‪ -1‬كتاب شامل يوضح جميع ما يتعلق بفئة العإاقة العقلية من حيث التعريف‬
‫والسباب المؤدية الى هأذه العإاقة وخصائص المعاقين عإقليا وتصنيفهم‬
‫وأساليب التعامل معهم ‪.‬‬
‫‪ -2‬انه سهل الفهم بالنسبة للقارئ غير المتخصص في التربية الخاصة ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن اغلب الدراسات العلمية بالكتاب حديثة ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫السلبيات ‪:‬‬
‫‪ -1‬الطأالة غير الضرورية في عإدد من المواضيع ‪.‬‬

‫* تلخيص الكتاب ‪:‬‬


‫الفصل الوأل ‪:‬‬
‫مفهوم العاقة العقلية ‪:‬‬
‫لقد ظهر العديد من المصطلحات الحديثة التي تعبر عإن مفهوم العإاقة العقلية ومنها ‪:‬‬
‫العإاقة العقلية ‪ ،‬ومصطلح النقص العقلي ‪ ،‬ومصطلح التخلف العقلي ‪ ،‬ومصطلح‬
‫الضعف العقلي ‪ ،‬وهأناك عإدة جهات عإرفت العإاقة العقلية كل منها حسب مجال‬
‫تخصصه ومنها ‪:‬‬
‫‪ ‬مفهوم العاقة العقلية من وأجهة النظر‬
‫الطبية ‪:‬‬
‫يعتبر التعريف الطبي من أقدم التعريفات للعإاقة العقلية ‪ ،‬وقد ركز التعريف الطبي‬
‫عإلى أسباب العإاقة العقلية ويتمثل التعريف الطبي للعإاقة العقلية في وصف الحالة‬
‫وأعإراضها وأسبابها ولقد وجهت انتقادات لهذا التعريف تتمثل في صعوبة وصف‬
‫العإاقة العقلية بطريقة رقمية تعبر عإن مستوى ذكاء الفرد‪.‬‬
‫‪ ‬مفهوم العاقة العقلية من وأجهة النظر‬
‫النفسية ‪:‬‬
‫لقد ظهر التعريف السيكومتري للعإاقة العقلية نتيجة للنتقادات التي وجهت للتعريف‬
‫الطبي وقد اعإتمد التعريف السيكومتري عإلى نسبة الذكاء كمحك لتعريف العإاقة‬
‫العقلية وقد اعإتبر الفراد الذين تقل نسبة ذكائهم عإن ‪ 75‬معاقين عإقليا ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ‬مفهوم العاقة العقلية من وأجهة نظر‬
‫اجتماعية ‪:‬‬
‫وقد ظهر هأذا المفهوم نتيجة للنتقادات التي وجهت لمقاييس القدرة العقلية وخاصة‬
‫ستانفورد بينيه و وكسلر ‪ ،‬في قدرتها عإلى قياس القدرة العقلية للفرد ‪،‬فقد وجهت‬
‫النتقادات الى محتوى تلك المقاييس وصدقها وتأثرهأا بعوامل عإرقية وثقافية وعإقلية‬
‫واجتماعإية ‪.‬ويركز التعريف الجتماعإي عإلى مدى نجاح أو فشل الفرد في الستجابة‬
‫للمتطلبات الجتماعإية المتوقعة منه مقارنة مع نظرائه في نفس المجموعإة العمرية‬
‫وعإلى ذلك يعتبر الفرد معوقا عإقليا إذا فشل في القيام بالمتطلبات الجتماعإية المتوقعة‬
‫منه ‪.‬‬
‫‪ ‬مفهوم العاقة العقلية من وأجهة نظر‬
‫الجمعية المريكية للتخلف العقلي ‪:‬‬
‫وقد ظهر هأذا التعريف نتيجة للنتقادات التي وجهت الى التعريف السيكومتري‬
‫‪،‬ونتيجة لهذه النتقادات فقد جمع التعريف المريكي للعإاقة العقلية بين المعيار‬
‫السيكومتري والمعيار الجتماعإي وقد ظهرت تعاريف عإديدة من الجمعية المريكية‬
‫كان منها التعريف الذي أصدرته عإام )‪ (1994‬والذي ينص عإلى ‪:‬‬
‫" تمثل العإاقة العقلية عإدداا من جوانب القصور في أدااء الفردا والتي تظهر داون سن ‪18‬وتتمثل‬
‫التدني الواضح في القدرة العقلية عإن متوسط الذكاء يصاحبها قصور واضح في اثنين أو أكثر‬
‫من مظاهر السلوك التكيفي مثل مهارات ‪ :‬التصال اللغوي ‪ ،‬العناية الذاتية ‪ ،‬الحياة اليومية‬
‫‪،‬الجتماعإية ‪،‬التوجيه الذاتي ‪ ،‬الخدمات الجتماعإية ‪ ،‬الصحة والسلمة ‪،‬الكادايمية ‪،‬وأوقات‬
‫الفراغ والعمل"‪.‬‬
‫جمعيات وأمنظمات العاقة العقلية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪:‬الجمعية المريكية للتخلف العقلي ‪-‬‬
‫تأسست عإام ‪1876‬م وتضم أكثر من ‪ 12500‬عإضوا من الطأباء وعإلماء النفس‬
‫‪.‬والتربية الخاصة‬
‫‪ :‬الجمعية الوطنية للمعاقين عإقليا ‪-‬‬
‫تأسست عإام ‪1950‬م في الوليات المتحدة المريكية ويصل عإدد أعإضائها حاليا الى‬
‫‪.‬حوالي ‪250.000‬عإضوا‬
‫‪ : -‬مجلس جمعية الطفال غير العادايين‬
‫‪.‬تأسست عإام ‪ 1923‬في الوليات المتحدة المريكية وتضم أكثر من ‪ 40.000‬عإضو‬

‫‪6‬‬
‫‪:‬الفصل الثاني‬
‫‪ :‬انتشار ظاهرة العاقة العقلية‬
‫‪ :‬نسبة حدوأث العاقة العقلية‬
‫تختلف نسبة العإاقة العقلية من مجتمع الى أخر كما تختلف تبعا لعدد من المتغيرات‬
‫في ذلك المجتمع ‪،‬فهي تختلف باختلف متغير درجة العإاقة العقلية ‪،‬والجنس‬
‫‪،‬والعمر والمعيار المستخدم في تعريف العإاقة العقلية ‪،‬كما تختلف تلك النسبة‬
‫باختلف البرامج الوقائية من العإاقة العقلية ومهما يكن من اختلف تلك النسبة فإنها‬
‫تتراوح من الناحية النظرية ما بين ‪%3-%2.5‬من سكان المجتمع ‪.‬ومن الضروري‬
‫الشارة الى مصطلحات رئيسية ذات عإلقة بموضوع انتشار ظاهأرة العإاقة العقلية‬
‫في أي مجتمع ‪.‬وهأي ‪ :‬مصطلح نسبة حدوث العإاقة العقلية في زمن معين أو فترة‬
‫زمنية معينة وقد تزيد أو تنقص حالت العإاقة العقلية تبعا لمجموعإة من العوامل‬
‫الخاصة بفترة زمنية معينة ‪)،‬من ‪(%5 -%1‬وفق هأذا المصطلح ‪،‬وأما المصطلح‬
‫الثاني فهو نسبة انتشار حالت العإاقة العقلية في المجتمع بشكل عإام بغض النظر‬
‫عإن العوامل أو الفترة الزمنية وتكون نسبة انتشار هأذه الحالة ثابتة تقريب )‪-%2‬‬
‫‪(%3.‬‬
‫العوامل المؤثرة في نسبة حدوأث العاقة‬
‫‪ :‬العقلية‬
‫هأناك العديد من العوامل تساهأم في رفع نسبة انتشار ظاهأرة العإاقة العقلية أو‬
‫خفضها‪،‬في دول العالم المختلفة وعإلى ذلك فليس من المستغرب أن نجد اختلفا‬
‫‪ :‬واضحا بين دول العالم في نسبة انتشار هأذه الظاهأرة ‪،‬ومن هأذه العوامل‬
‫المعيار المستخدم في تعريف العإاقة العقلية‪1-‬‬
‫‪ .‬معيار العمر المستخدم في تعريف العإاقة العقلية ‪2-‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ .‬معيار السلوك التكيفي المستخدم في تعريف العإاقة العقلية ‪3-‬‬
‫‪ .‬العوامل النفسية والصحية والثقافية ‪4-‬‬

‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫تصنيف العاقة العقلية ‪:‬‬
‫يمكن تصنيف حالت العإاقة العقلية وفقا لعدد من المتغيرات والتي قد تتداخل معا‬
‫وهأي كالتالي ‪:‬‬
‫‪ ‬تصنيف العاقة العقلية حسب متغير الشكل‬
‫الخارجي‪:‬‬
‫ويقصد بذلك تصنيف حالت العإاقة العقلية حسب مظهرهأا الخارجي وتضم ‪:‬‬
‫حالت المنغولية ‪ ،‬اضطرابات التمثيل الغذائي ‪ ،‬القماءة ‪ ،‬كبر حجم الدماغ ‪ ،‬صغر‬
‫حجم الدماغ ‪ ،‬حالت الستسقاء الدماغي ‪.‬‬
‫‪ ‬تصنيف حالت العاقة العقلية حسب متغير‬
‫نسبة الذكاء ‪:‬‬
‫ويقصد بذلك تصنيف حالت العإاقة العقلية حسب قدرتها العقلية وموقعها عإلى‬
‫منحنى التوزيع الطبيعي للقدرة العقلية وتضم حالت العإاقة العقلية البسيطة‬
‫والمتوسطة والشديدة ‪.‬‬
‫‪ ‬تصنيف حالت العاقة العقلية حسب متغير‬
‫البعد التربوي ‪:‬‬
‫ويقصد بذلك تصنيف حالت العإاقة العقلية حسب قدرتها عإلى التعلم وخاصة‬
‫المهارات الكاديمية المدرسية التربوية وتضم حالت القابلين للتعلم ‪،‬والقابلين‬
‫للتدريب ‪،‬والعإتماديين ‪.‬‬
‫‪ ‬تصنيف حالت العاقة العقلية حسب متغيري‬
‫نسبة الذكاء وأالتكيف الجتماعي ‪ :‬ويقصد بذلك‬
‫تصنيف حالت العإاقة العقلية وفق متغيرين معا هأي نسبة الذكاء والقدرة‬

‫‪8‬‬
‫عإلى التكيف الجتماعإي وتضم حالت العإاقة العقلية البسيطة والمتوسطة‬
‫‪،‬والشديدة والشديدة جدا )العإتمادية (وقد تبنت هأذا التصنيف المشهور‬
‫الجمعية المريكية للتخلف العقلي‪.‬‬

‫الفصل الرابع ‪:‬‬


‫أسباب العاقة العقلية ‪:‬‬
‫تصنف أسباب العإاقة العقلية الى ثلث مجموعإات رئيسية هأي‪:‬‬
‫مجموعة أسباب مرحلة ما قبل الولدة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫وهأي تلك السباب التي تحدث أثناء فترة الحمل أي منذ لحظة الخصاب وحتى قبيل‬
‫مرحلة الولدة وتقسم هأذه المجموعإة من السباب الى مجموعإتين هأما ‪:‬‬
‫‪ -1‬العوامل الجينية ‪ :‬ويقصد بها تلك العوامل الوراثية وهأي انتقال الصفات‬
‫الوراثية من الباء الى البناء عإند عإملية الخصاب ‪.‬‬
‫والجينات هأي التي تحمل تلك الصفات الوراثية وتأخذ ثلثة أشكال رئيسية هأي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الجينات السائدة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الجينات الناقلة‬
‫‪ -3‬الجينات المتنحية ‪.‬‬
‫ومن العوامل الجينية حالت العإاقة العقلية الناتجة بسبب اختلف العامل الرايزسي ‪.‬‬
‫‪ -2‬العوامل غير الجينية ‪ :‬ويقصد بها تلك العوامل البيئية التي تؤثر عإلى‬
‫الجنين في هأذه المرحلة ول تقل هأذه العوامل في أثرهأا عإن العوامل الجينية‬
‫ومن العوامل غير الجينية ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬المراض التي تصيب الم الحامل ‪:‬مثل مرض الحصبة اللمانية ومرض‬
‫الزهأري ومرض السكري ‪.‬‬
‫‪ -2‬سوء تغذية الم الحامل ‪.‬‬
‫‪ -3‬الشعة السينية‬
‫‪ -4‬العقاقير والدوية ‪.‬‬
‫‪ -5‬تلوث الماء والهواء‪.‬‬
‫مجموعة أسباب مرحلة أثناء الولدة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪9‬‬
‫وهأي تلك السباب التي تحدث أثناء الولدة ومنها ‪:‬‬
‫‪ -1‬نقص الكسجين أثناء مرحلة الولدة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الصدمات الجسدية ‪.‬‬
‫‪ -3‬اللتهابات ‪.‬‬
‫‪ ‬مجموعة أسباب ما بعد الولدة ‪:‬‬
‫وهأي السباب التي تحدث بعد عإملية الولدة وتعتبر هأذه السباب مسئولة عإن معظم‬
‫حالت العإاقة العقلية البسيطة ومن أهأم هأذه السباب مايلي ‪:‬‬
‫‪ -2‬المراض واللتهابات‪.‬‬ ‫‪ -1‬سوء التغذية ‪.‬‬
‫‪ -4‬العقاقير و الدوية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الحوادث والصدمات ‪.‬‬
‫الفصل الخامس‪:‬‬
‫أساليب قياس وأتشخيص العاقة العقلية ‪:‬‬
‫التجاه التكاملي في قياس‬ ‫‪‬‬
‫وأتشخيص العاقة العقلية ‪:‬‬
‫وهأذا التجاه يجمع بين التجاه الطبي والتجاه السيكومتري والتجاه الجتماعإي‬
‫والتجاه التربوي حيث تتطلب عإملية قياس وتشخيص حالت العإاقة العقلية وفق‬
‫التجاه التكاملي تكوين فريق مشترك من كل من طأبيب الطأفال والخصائي في عإلم‬
‫النفس وفي التربية الخاصة ‪.‬‬
‫‪،‬تكون مهمتهم إعإداد تقرير مشترك عإن حالة الطفل المحول لغراض التشخيص‬
‫ومن ثم لغراض الحالة الى المكان المناسب فيما بعد ‪.‬‬
‫أسلوب قياس وأتشخيص البعد‬ ‫‪‬‬
‫الطبي‪:‬‬
‫يعتبر التجاه الطبي من أقدم التجاهأات وأهأمها في قياس وتشخيص حالت العإاقة‬
‫العقلية حيث يقوم طأبيب الطأفال بفحص الطفل المحول إليه جسميا وحركيا ‪،‬ويشمل‬
‫التقرير الطبي معلومات عإن تاريخ الحالة الوراثي وأسباب الحالة وظروف الحمل‬
‫ومظاهأر النمو الجسمي والحسي والحركي للحالة ‪،‬والفحوص الطبية المركزية ‪.‬‬
‫أساليب قياس وأتشخيص البعد‬ ‫‪‬‬
‫السيكومتري ‪:‬‬
‫يعتبر التجاه السيكومتري من التجاهأات التقليدية في قياس وتشخيص حالت‬
‫العإاقة العقلية والتي تلت أساليب قياس التجاه الطبي ‪ .‬ومن أساليب القياس‬
‫السيكومترية في قياس وتشخيص العإاقة العقلية التي صممت لذلك الغرض ‪ :‬مقياس‬
‫ستانفورد بينيه ومقياس وكسلر لذكاء الطأفال ‪ ،‬ومقياس جودانف ‪ ،‬ومقياس مكارثي‬
‫للقدرة العقلية ومقياس المفردات اللغوية المصورة ‪ ،‬ومقياس الذكاء المصور لتقويم‬
‫الكفاية العقلية ‪.‬‬
‫‪ ‬أساليب قياس وأتشخيص البعد الجتماعي ‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫يعتبر التجاه الجتماعإي من التجاهأات الحديثة في قياس وتشخيص حالت العإاقة‬
‫العقلية والتي تلت ظهور الساليب السيكومترية ‪ ،‬وقد جاء ظهور أساليب قياس‬
‫وتشخيص البعد الجتماعإي نتيجة للنتقادات التي وجهت الى الساليب السيكومترية‬
‫في قياس وتشخيص العإاقة العقلية ونتيجة لشتمال تعريف العإاقة العقلية عإلى البعد‬
‫الجتماعإي ‪.‬ومن مقاييس البعد الجتماعإي ‪:‬مقياس فايلند للنضج الجتماعإي ومقياس‬
‫كين وليفين للكفاية الجتماعإية ‪ ،‬ومقياس الجمعية المريكية للتخلف العقلي ‪.‬‬

‫‪ ‬أساليب قياس وأتشخيص البعد التربوي ‪:‬‬


‫وقد ظهر هأذا التجاه في السبعينيات من هأذا القرن ويعتبر من التجاهأات الحديثة في‬
‫قياس وتشخيص العإاقة العقلية وقد جاء هأذا التجاه ليكمل التجاه التكاملي والذي‬
‫يتضمن التجاه الطبي والتجاه السيكومتري والتجاه الجتماعإي وأخيرا التجاه‬
‫التربوي ‪.‬‬
‫ويهدف هأذا التجاه الى تقييم أداء الطأفال المعوقين عإقليا وتربويا وتحصيليا عإلى‬
‫المقاييس الخاصة بالبعد التربوي ومن هأذه المقاييس مقياس المهارات اللغوية‬
‫للمعوقين لغويا‪ ،‬ومقياس المهارات العددية ‪ ،‬ومقياس مهارات القراءة والكتابة‬
‫للمعاقين عإقليا ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل السادس ‪:‬‬
‫مناهج وأأساليب تدريس المعاقين عقليا ‪:‬‬
‫‪ ‬محتوى منهاج الطأفال المعاقين عقليا ‪:‬‬
‫يتضمن محتوى منهاج المعاقين عإقليا عإددا من المهارات أو البعاد – والمتمثلة في‬
‫المادة التعليمية – وهأي ‪:‬‬
‫‪ ‬المهارات الستقللية ‪:‬‬
‫‪ -‬مهارات الحياة اليومية ‪.‬‬
‫‪ -‬المهارات الذاتية ‪.‬‬
‫‪ ‬المهارات الحركية ‪:‬‬
‫‪ -‬المهارات الحركية العامة‬
‫‪ -‬المهارات الحركية الدقيقة ‪.‬‬
‫‪ ‬المهارات اللغوية ‪:‬‬
‫‪ -‬مهارات اللغة الستقبالية‬
‫‪ -‬مهارات اللغة التعبيرية‬
‫‪ ‬المهارات الكادايمية ‪:‬‬
‫‪ -‬مهارات القراءة ‪.‬‬
‫‪ -‬مهارات الرياضيات ‪.‬‬
‫‪ -‬مهارات الكتابة ‪.‬‬
‫‪ -‬مهارات المفاهأيم ‪.‬‬
‫المهارات المهنية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬المهارات الجتماعإية‪.‬‬
‫‪ ‬مهارات السلمة ‪.‬‬
‫‪ ‬المهارات القتصاداية ‪.‬‬
‫استراتيجيات بناء منهاج للمعاقين عقليا ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تتطلب عإملية بناء وتدريس منهاج المعاقين عإقليا عإددا من الستراتيجيات يستحسن‬
‫مراعإاتها من قبل المعنيين ببناء مناهأج للمعاقين عإقليا وهأناك نماذج مختلفة لعملية بناء‬
‫المناهأج ومنها نموذج وهأمان)‪(1981‬الذي يتكون من النقاطأ التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬السلوك المدخلي للمعاقين عإقليا ‪.‬‬
‫‪ -2‬قياس مستوى الدااء الحالي ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫إعإدادا الخطة التربوية الفرداية ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫إعإدادا الخطة التعليمية الفرداية ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تقويم الدااء النهائي ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫إجراءات قياس وأتقييم الهداف التعليمية ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫تتمثل إجراءات القياس والتقويم للبعاد التي يتضمنها المنهج في النقاطأ التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد البعد المرادا قيامه ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد الهداف التعليمية المرادا قياسها في ذلك البعد‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد الموادا اللزامة لقياس الهدف التعليمي‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد إجراء القياس للهدف التعليمي كما هو واردا في أسلوب القياس ‪.‬‬
‫‪ -5‬تقويم أدااء الطفل الحالي عإن كل هدف تعليمي ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل السابع ‪:‬‬
‫توظيف نظريات التعلم وأالنظريات المعرفية في‬
‫ميدان العاقة العقلية ‪:‬‬
‫‪ ‬توظيف نظرية التعلم الشرطأية الكلسيكية في‬
‫ميدان العاقة العقلية ‪:‬‬
‫تظهر تطبيقات هأذه النظرية في تعلم الطأفال المعاقين عإقليا الكثير من أشكال السلوك‬
‫مثل مهارات الحياة اليومية أو مهارات القراءة أو مهارات الرقام الحسابية وكذلك‬
‫تعلم كف الستجابات غير المرغوب فيها مثل النشاطأ الزائد أو مص الصابع ‪.‬‬
‫توظيف نظريات التعلم الجرائية في ميدان‬ ‫‪‬‬
‫العاقة العقلية ‪:‬‬
‫تبدو قيمة هأذه النظرية في نقطتين ‪ :‬الولى هأي تفسيرهأا لظاهأرة العإاقة العقلية ‪،‬‬
‫والثانية هأي توظيفها للمعززات اليجابية والسلبية في تعديل سلوك الطأفال المعاقين‬
‫عإقليا ‪.‬‬
‫وتفسر هأذه النظرية العإاقة العقلية عإلى أنها ظاهأرة تمثل نقصا في التعلم والخبرة‬
‫بمعنى أن الفرق في الداء بين الطفل العادي والطفل المعاق عإقليا يرجع ذلك الى‬
‫النقص في كل من التعلم والخبرة وقد فسرت هأذه النظرية ذلك النقص بأنه يعود الى‬
‫صعوبة ربط الطفل المعاق عإقليا بين الحداث البيئية )المثيرات ( والستجابة‬
‫المناسبة ‪.‬‬
‫توظيف نظريات التعلم الرتباطأية في ميدان‬ ‫‪‬‬
‫العاقة العقلية ‪:‬‬
‫تبدو قيمة هأذه النظرية في عإدد من النقاطأ التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تفسير هأذه النظرية القدرة عإلى التعلم ‪.‬‬
‫‪ -2‬يمكن توظيف هأذه النظرية وقوانينها في تعليم الطأفال المعوقين عإقليا‬
‫لعدد من المهارات الكاديمية )القراءة والكتابة والحساب( ومهارات‬
‫الحياة اليومية )ارتداء الملبس ومهارات الطعام والشراب (‪.‬‬
‫توظيف نظريات التعلم الجتماعية في ميدان‬ ‫‪‬‬
‫العاقة العقلية ‪:‬‬
‫تبدو قيمة هأذه النظرية في تفسيرهأا لشكال التعلم لدى كل من الطأفال العاديين‬
‫والطأفال المعاقين عإقليا ‪ ،‬ويمكن توظيف هأذه النظرية في ميدان العإاقة العقلية من‬
‫خلل النقاطأ التالية ‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫أن يعمل معلم التربية الخاصة عإلى توفير كل فرص التعلم أمام الطفل المعاق‬ ‫‪-1‬‬
‫عإقليا لكي ينجح في القيام بمهمات مهما كانت بسيطة‪.‬وذلك لتوفير خبرة‬
‫النجاح لديه وتعزيزهأا‪.‬‬
‫أن يعمل معلم التربية الخاصة عإلى تجنب الفرص التربوية التي يفشل فيها‬ ‫‪-2‬‬
‫الطفل وذلك لبعاد خبرة الفشل لديه ‪.‬‬
‫أن يعمل المعلم عإلى صياغة أهأداف تربوية تعليمية واقعية ذات سلوك نهائي‬ ‫‪-3‬‬
‫ومشروطأ ومعايير مناسبة لقدرة الطفل العقلية وعإمره الزمني ‪.‬‬
‫أن يعمل معلم التربية الخاصة عإلى وضع توقعات ممكنة النجاز من قبل‬ ‫‪-4‬‬
‫الطفل المعاق عإقليا ويفترض أن تكون توقعات واقعية ‪.‬‬
‫أن يعمل معلم التربية الخاصة عإلى تجنب أشكال السلوك المترتبة عإلى خبرة‬ ‫‪-5‬‬
‫الفشل لدى الطفل المعاق عإقليا ‪.‬‬
‫توظيف نظريات التعلم المعرفية في ميدان‬ ‫‪‬‬
‫العاقة العقلية ‪:‬‬
‫تظهر قيمة هأذه النظرية في نقطتين هأامة هأي ‪:‬‬
‫الولى تفسيرهأا مظاهأر العإاقة العقلية حسب مراحل النمو العقلي في نظرية‬
‫بياجية ‪،‬والثانية في توظيفها لتلك المراحل في عإملية تعليم وتدريس الطأفال المعاقين‬
‫عإقليا ‪.‬‬

‫‪15‬‬
16

You might also like