Professional Documents
Culture Documents
Professor Susanne Weber:,, and Draft Copy of June 02nd 2019
Professor Susanne Weber:,, and Draft Copy of June 02nd 2019
هذا سؤال صعب-الى نفسه في يوم كان ماقدار الف سنة ليدبر الماور
---
ويخوفكم ا مان نفسه أن تركبوا ماعاصيه، يعني تعالى ذكره بذلك: قال أبو جعفر
--
ويحذركم ا إياه: أي: قال الزجاج.
--
!!! ينزل القضاء والقدر: قال ابن عباس : يدبر المار مان السمااء إلى الرض
--
إنها أخبار أهل الرض تصعد إليه ماع حمالتها مان المالئاكة: وقيل
--
فأماا جبريل. وإسرافيل ; صلوات ا عليهم أجماعين، ومالك الماوت، ومايكائايل، جبريل: يدبر أمار الدنيا أربعة
وأماا. وأماا مالك الماوت فماوكل بقبض الرواح. وأماا مايكائايل فماوكل بالقطر والمااء. فماوكل بالرياح والجنود
إن العرش ماوضع التدبير ; كماا أن ماا دون العرش ماوضع التفصيل: وقد قيل. إسرافيل فهو ينزل بالمار عليهم
--
---
الناس إلى فلن عرف واحد
والمرسلت عرفا
هل ينظرون إل تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق
هل ينظرون إل تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه مان قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا مان شفعاء فيشفعوا لنا أو
نرد فنعمال غير الذي كنا نعمال قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ماا كانوا يفترون
والصواب مان القول في ذلك عندنا أن يقال :إن ا تعالى ذكره أقسم بالمارسلت عرفا ،وقد ترسل عرفا المالئاكة ،وترسل
كذلك الرياح ،ول دللة تدل على أن الماعني بذلك أحد الحزبين دون الخر ،وقد عم جل ثناؤه بإقساماه بكل ماا كانت صفته ماا
وصف ،فكل مان كان صفته كذلك ،فداخل في قسماه ذلك مالكا أو ريحا أو رسول مان بني آدم
مارسل
-----
فالعاصفات عصفا والناشرات نشرا
وأولى القوال في ذلك عندنا بالصواب أن يقال :إن الله تعالى ذكره أقسم بالناشرات نشرا ،ولم
يخصص شيئا من ذلك دون شيء ،فالريح تنشر السحاب ،والمطر ينشر الرض ،والملئكة تنشر
الكتب ،ول دللة من وجه يجب التسليم له على أن المراد من ذلك بعض دون بعض ،فذلك على كل ما
كان ناشرا
عن أبي العبيدين أنه سأل ابن ماسعود عن ) الناشرات نشرا ( قال :الريح
فالرياح العاصفات عصفا ،يعني :الشديدات الهبوب السريعات المامار
والصواب مان القول في ذلك أن يقال :أقسم ربنا جل ثناؤه بالفارقات ،وهي الفاصلت بين الحق والباطل ،ولم يخصص بذلك
مانهن بعضا دون بعض ،فذلك قسم بكل فارقة بين الحق والباطل ،مالكا كان أو قرآنا ،أو غير ذلك
ول خلف هاهنا ; فإنها تنزل بأمار ا على الرسل ،تفرق بين الحق والباطل ،والهدى والغي ،والحلل والحرام ،وتلقي إلى
الرسل وحيا فيه إعذار إلى الخلق ،وإنذار لهم عقاب ا إن خالفوا أماره
----
إنماا توعدون لواقع
هذا هو الماقسم عليه بهذه القسام ،أي :ماا وعدتم به مان قيام الساعة ،والنفخ في الصور ،وبعث الجساد وجماع الولين
والخرين في صعيد واحد ،وماجازاة كل عامال بعماله ،إن خيرا فخير وإن شرا فشر ،إن هذا كله لواقع أي :لكائان ل ماحالة
-----
قال البخاري :حدثنا عمار بن حفص بن غياث ] ،حدثنا أبي [ ،حدثنا العماش ،حدثني إبراهيم ،عن السود ،عن عبد ا -
هو ابن ماسعود -قال :بينماا نحن ماع النبي صلى ا عليه وسلم ،في غار بمانى ،إذ نزلت عليه " :والمارسلت " فإنه ليتلوها
وإني لتلقاها مان فيه ،وإن فاه لرطب بها ،إذ وثبت علينا حية ،فقال النبي صلى ا عليه وسلم " :اقتلوها " ،فابتدرناها
" فذهبت ،فقال النبي صلى ا عليه وسلم " :وقيت شركم كماا وقيتم شرها
---
وفي رواية ماالك ،عن الزهري ،عن عبيد ا ،عن ابن عباس :أن أم الفضل سماعته يقرأ " :والمارسلت عرفا " ،فقالت :
يا بني ،ذكرتني بقراءتك هذه السورة ،أنها لخر ماا سماعت مان رسول ا صلى ا عليه وسلم يقرأ بها في الماغرب
----
وقال الماام أحماد :حدثنا سفيان بن عيينة ،عن الزهري ،عن عبيد ا ،عن ابن عباس ،عن أماه :أنها سماعت النبي صلى
ا عليه وسلم يقرأ في الماغرب بالمارسلت عرفا