Professional Documents
Culture Documents
عرض وتشجير جمع الجوامع وعد بنت عبدالله
عرض وتشجير جمع الجوامع وعد بنت عبدالله
ُ
وسبع ِة كتب الرابع :يف القياس اثلالث :يف اإلَجاع
ُ ُ
و «ال ِفقه» :العلم باألحاك ِم
ّ
العملية ،املكتسبُ الرشعيةّ تعريفه
ُ ِ
ُ َّ ُ
حيث إنه ملكف.
خطاب اهلل املتعلق بفعل امللكف من
حيث إنه ملكف
اْلاكم
َّ م
الكمال وانلقص .. ِ وصف ِة
ِ صفة الكمال وانلقص
عق ٌّ
يل
عقيل
ا ا
ترتب اذلم اعجال والعقاب آجال
مسألة اتلحسني واتلقبيح العقليني
ْشيع
املعزتلة
عقيل
اتلحسني واتلقبيح
المنعم واجبٌكر ُ
ُ ُ
ِ ِ وش حكم األشياء قبل الرشع شكر املنعم واجب
ِ
بالرشع ،ال العقل املعزتلة: األشاعرة:
بالعقل بالرشع
حكم األشياء قبل الرشع
ُ م م ال حكم
وال حكم قبل الرشع ،بل
ُ ٌ ُ املعزتلة :حتكيم العقل
األمر موقوف إىل ورو ِد ِه،
م ُ م َّ
ت املعزتلة العقل، وحكم ِ يقض؛ فأقوال
فإن لم ِ
ُ
فثاثلها هلم: يقض ِ ..فإن لم ِ
ُ اْلظر
اْلظر واإلباحة
ِ الوقف عن
اإلباحة
الوقف
املحكوم عليه
ُ
ُ ُ ّ م امللجأ الغافل
تكليف
ِ والصواب امتناع
م ُ
الغافل والملجأ ،وكذا الصواب :ممتنع الصواب :ممتنع
ُ م ِ
الصحيح ،ولو ىلع ه
ِ كر الم
م م م ُ
وقيل :غي ممتنع وقيل :غي ممتنع
م
تل ،وأثِم القاتِل ِ الق ىلع ُ
الم م
كره
م
يثارهِ نفسه.
ِإل ِ ممتنع ىلع الصحيح
َّ
الرتكم فندبٌ م ا
اقتضاء غي جازم جاز اما ا
اقتضاء
،أو جاز ٍم .. غي
ِ
ٌ م
اتلخيي
..فإباحة. فإباحة
ُ
اْلكم الوضيع
سببٌ
ا ا ممم
وإن ورد سببا ،وْشطا، ٌ
ا
ومانِعا ،وصحيحا، ا ْشط
ٌ
فاسد
ِ
تعريفات األحاكم اتللكيفية
ْ ُ م
وقد ع ِرفت حدودها
ُ م
ع ِرفت من اتلقسيم السابق
الفرض والواجب
ُ م ُ مرتادفان
الواجب»
ا م « و » رض الف « و
فانِ ،خالفا ِأليب ُ
مرتا ِد ِ وقيل :خمتلفان
اخلالف لفظي
املندوب ،واملستحب،
واتلطوع ،والسنة
ُ
«واملندوب»« ،واملستحب»،ُ
ّ ّ نوع اخلالف هل يه مرتادفة؟
«واتلطوع»« ،والسنة»
ا مٌ
بلعض مرتا ِدفة ،خالفا ِ ٌ
أصحابنما ،وهو لفظيٌّ اخلالف لفظي مرتادفة
ِ
وقيل :غي مرتادفة
ُّ ُ م هل جيب املندوب بالرشوع؟
جيب بالرشوع، وال ا ِ جيب بالرشوع فيه ال جيب بالرشوع فيه
ِخالفا أليب حنيفة،
ّ ِّ م ُ
إتمام اْلج؛ ألن ِ ووجوب
مُ
اإلمام أبو حنيفة اْلمهور
َّ ا
كفرضه نية ِ نفله ويُستثىن وجوب
ّ ا
وكفارة وغيهما إتمام اْلج
السبب
ُ ُ ُ
«والسبب» :ما يضاف
ُّ ُ ُ
اْلكم إيل ِه للتعل ِق ب ِه من تعريفه
حيث إنّ ُه ُم مع ِّر ٌف أو غيهُ
ُ
هو ما يُضاف اْلكم إيله للتعلق به
معرف أو غيهمن حيث إنه ِّ
الرشط
ُ
«والرشط» يأيت يأيت يف مباحث دالالت األلفاظ
املانع
الوصف الوجوديُّ ُ ُ
ُِ «واملانِع»:
ِّ
المعرف م ُ ُ
املنضبط ُ
الظاهر
مثاهل تعريفه
ُ ّ ُ تعريفها
«والصحة» :موافقة ذي
م َّ م م موافقة ذي الوجهني
ني الرشع ،وقيل :يف الوجه ِ وقيل: ا م
ُ
العباد ِة إسقاط القضاء
الرشع مطلقا
موافقة ذي الوجهني
ا إسقاط القضاء
الرشع مطلقا
ما يرتتب ىلع الصحة
م ُّ ُ م
العقد :ترتب أث ِره، ِ وبصح ِة
ُ يف العقد
والعبادة :إجزاؤها ،أي: آثاره
ُّ
سقوط اتلعبد، ُ
ِكفايتها يف
ِ
ُ م يف العبادة
وقيل :إسقاط القضا ِء،
ُ ُّ م م إجزاؤها
وَيتص اإلجزاء باملطلو ِب،
م الفرق بني الصحة واإلجزاء تعريف اإلجزاء
بالواجب
ِ وقيل: وقيل:
اإلجزاء
وقيل :إسقاط سقوط
خاص
بالواجب القضاء اتلعبد
باملطلوب
مقابل الصحة (ابلطالن)
ا
خالفا للحنفية
األداء
ُ تعريفه
بعض - األداء»ِ :فعل م ِ و«
ك -ما دخل وقتهُ م ِّ هو فعل بعض ما دخل وقته قبل خروجه
وقيل:
ّ م وقيل :هو فعل اللك
خروجه ،واملؤدى :ما
ِ قبل
ُ ُ ُ م ّ
املؤدى
ف ِعل ،و «الوقت» :الزمان
َّ ُ ُ ا ُ ا ُ
ما ف ِعل
املقدر هل ْشاع مطلقا
الوقت
ا ا
هو الزمان املقدر هل ْشاع مطلقا
القضاء
ُ ِّ ُ
و «القضاء»ِ :فعل ك –
خرج وقتُ م م ُّ
بعض -ما ِ وقيل: املقض تعريفه
م م ا
أدائه ،استدرااك ِملا سبق هل
ا م ُ ُ ِّ
ِفعل ك ما خرج
للفعل مطلقا ،و ِ ضٍ قت م املفعول
ُ ُّ
ُ
وقت أدائه
املقض» :املفعول «
وقيل :ابلعض
اإلاعدة
ُُ ُ
و «اإلاعدة م»ِ :فعله يف م ِ
وقت ُ ُ
فعل المعاد يف وقت األداء
لل ،وقيل م خل : قيل األداء،
ٍ ِ
ّ ُ َّ ُ ُ
ذر ،فالصالة املكررة ٍ لع
ُ م مٌ ُ
وقيل :لعذر قيل :خللل
معادة
فالصالة املكررة
معادة
يع إن مت مغ َّيم الرش ُّ ُ ُ ّ
واْلكم
الرخصة
تعريفها
قيام
ذر مع ِ ُ ُ
إىل سهول ٍة ُ ِلع ٍ َّ
يه تغي اْلكم الرشيع
تعريفها
م مٌ َّ
وإال ..فع ِزيمة
إن لم يتغي اْلكم
أو ّ
تغي ولكن ال لعذر ىلع
وجه اتليسي
وادليلل» :ما يُمكنُ ُ ادليلل
ِ «
َّ م ُّ ُ تعريفه
بصحيح انلظ ِر في ِه ِ اتلوصل
إىل مطلوب مخ مربيٍّ، ما يُمكن اتلوصل بصحيح انلظر فيه إىل
ٍ مطلوب خربي
أئمتُنا هل العلمُ م
واختلف ّ
ِ العلم عقيبه
ٌ م م مُ ُ م
ع ِقيبه مكتسب؟ وقيل :رضوري قيل :مكتسب
م ُّ
اْلد
َّ م
وقيل :ال يتنوع قيلّ : قيل :يسىم
وقيل :ال يتنوع وقيل :ال
خطاباا
َّ م
انلظر
َّ ُ ُّ ُ ُ
«والسهو» :اذلهول عن تعريفه
م ُ
المعلوم
اذلهول عن املعلوم
اْل م مسن
تعريفه
مسألة:
ُ
املأذون ،واجبا،ا ُ م م
قيل :وفعل غي امللكف هو املأذون فيه
«اْلسن»:
م ا ُ ا ويشمل:
ومندوبا ،ومباحا َّ،قيل:
ُ م م ُ الواجب
غي الملكف ِ عل ف
ِ و
املندوب
املباح
القبيح
ُ
و«القبيح» :املنيه ولو
تعريفه
م مم ُ
موم ،فدخل ِخالف بالع ِ املنيه
ا ا
املكروه
خالف األوىل
مسألة: ما جيوز تركه هل يوصف بالوجوب؟
م ُ َّ
واجب، جائز الرت ِك ليس بِ ِ
أكرث الفقهاء :جيبُ وقال ُ م اخلالف
وقيل :جائز الرتك
قد يوصف بالوجوب
جائز الرتك
اليُوصف بالوجوب
ِ َّ
لفظي
ريض ُ
اْلائض وامل ِ ِ الصوم ىلع مثل :وجوب الصوم ىلع اْلائض
واملسا ِفر ،وقيل :املسا ِفر واملريض واملسافر
ُ ُ م
دونهما ،وقال اإلمام :علي ِه
ُ ُ م ُ ّ وقيل :جيب ىلع املسافر فقط
ين ،واخللف ِ هر الش أحد
لفظ ٌّيِ وقيل :جيب عليه أحد الشهرين
املندوب
ٌ
مأمور به؟ هل املندوب
ا
املندوب مأمورا ب ِه كون
ِ وِف ِ ِ مأمور به ا
ٌ ٌ
ُّ
واألصح :ليسم ٌ جمازا وقيل: مأمور به حقيقة قيل:
ِخالف، ٌّ
ُ ُ َّ ا هل املندوب ملكف به؟
ملكفا ب ِه ،وكذا المباح ٌّ َّ ا
وقيل :ملكف به األصح :ليس ملكفا به
ا
وقيل :لغة قيل :عقال
فرض الكفاية
مسألة:
قصدُ فرض الكفايمة»ُ :مه ٌّم يُ م ُ تعريفه
ُ ِ ِ ِ «
ّ مم ُ مهم يُ
ٌّ
ات
غي نظ ٍر ُباذل ِ حصوهل ِمن ِ
نظر باذلات إىل فاعله
ٍ غي من حصوهل قصد
ُ م م مُ
إىل فا ِع ِله ،وزعمه األستاذ األفضلية
ُ م م م م ُ
مني وأبوه أفضل وإمام اْلر ِ فرض العني أفضل من الكفاية
م
من العني
وقيل :الكفاية أفضل من العني
فرض الكفاية
ا م
ابلعض ِوفاقا
ِ وهو ىلع
ا ِّ اْلمهور: ٌ
لإلمام ،ال اللكِ ،خالفا ٌ
واجب ىلع ابلعض
َّ واجب ىلع اللك
يخ اإلمام واْلمهور، للش ِ ابلعض مبهم
بهمٌ،عض ُم م ُ م ُ ُ
والمختار :ابل
م م ٌ َّ م ُ م َّ
وقيل :معني عند اهلل ،وقيل: وقيل :معني عند اهلل
مم ُ َّ ُ
رضها
كفاي ِة كف ِ
وسنة ال ِ
كفرضها
الواجب ّ
املوسع وقته
م ُ َّ
ت مسألة :األكرث أن َجيع وق ِ القول بإثبات الواجب املوسع
املنكرون
جوازا وَنوه ،وقتٌ ا ُّ
هر
ِ الظ للواجب
ُ م ِّ ُ م األكرثَ :جيع وقته وقت
جيب ىلع المؤخ ِر ألدائه ،وال ِ
املوسع
ألدائه
ا ُ م
االمتثالِ ،خالفا
ِ العزم ىلع وهل جيب ىلع املؤخر العزم ىلع
م
ِلقوم االمتثال؟
َّ ُ ٌ م م م َّ الوقت ،فهو موقوف الوجوب الوجوب
عجيل ،واْلنفية: قدم ..فت ِ
يتصل به ّ ّ ّ
يتعلق بآخر يتعلق بأول
األداء
ُ َّ م م إن بيق إىل الوقت الوقت
ما اتصل ب ِه األداء من إن لم م
يبق
آخر الوقت
وإال ..فآخر ّ ّ
فاآلخرُ،
بصفة فإن قدمه فإن أخره
ِ الوقت ،وإال .. ِ اتللكيف
الوقت اذلي
عنه عنه
والكرخ :إن قم َّد مم ..وقعم
يسع الفعل
ُّ اكن فعله وال يفضل
ُ َّ ا
فنفل فتعجيل فقضاء
واجباا عنه
م
برشط بقائِ ِه ملكفا ا
واجبا
ِ ِ
ِّ م َّ م
املوت ..
ِ ومن أخر مع ظن ّ
من أخر الواجب املوسع
م م م م
عىص ،فإن اعش وفعله .. مع ظن السالمة مع ظن املوت
ّ ِّ م َّ م يعيص فيه فالصحيح :ال اْلمهور:
ومن أخر مع ظن السالمة .. باملوت يعيص أداء
خص هل ِجهت ِ
ان احد بالش ِ أما الو ِ
وب .. ُ م َّ وإن اكن هل جهتان ،اكلصالة يف إن لم يكن
اكلصال ِة يف المغص ِ ادلار املغصوبة هل إال جهة
ُ ُّ م
فاْلُمهور :ت ِصح ،وال يثاب،
واحدة
فاْلمهور :تصح وال يثاب
ُ ُ م
وقيل :يثاب ،والقايض واإلمام: فال خالف
ُ م
إن استمر ،وكفؤه إن لم َّ م استمر ،وكفؤه إن لم يستمر
ُ ِ
ومنع أكرث املعزتل ِة والشيخ أبو ُ م م وقوعه جوازه
بالفروع
ويه مفروضة يف تكليف الاكفر بالفروع
ا ُُ ُ تكليف الكفار بفروع الرشيعة
والصحيح :وقوعه – ِخالفا أليب ا
الصحيح :وقوعه مطلقا
وأكرث
ِ حامد اإلسفراييين
َّ ُ ا يف األوامر وانلوايه
اْلنفي ِة -مطلقا ،ولقومٍ :يف ا
وقيل :ممتنع مطلقا
األوامر فقط ،وآلخرين :فيمن ِ
ُ م ّ وقيل :خماطبون بانلوايه دون األوامر
عدا املرتد ،قال الشيخ اإلمام:
ُ ّ
وقيل :املرتد ملكف دون غيه
خطاب اتللكي ِف ِ خلالف يف وا ِ
رجع إيل ِه من الوضع ،ال م وما ي
قيل :اخلالف
م ُ م ُ م ُ َّ
وقيل :يشرتط قصد الرتك
وقيل :ال يشرتط قيل :يشرتط
واألمر عند اْلمهور يمتعلَّقُ ُ ّ
ِ األمر يتعلق بالفعل
عل قبل املباْش ِة ،بعد ِ ف
ِ بال حال املباْشة قبل املباْشة
ا ُ
خول وق ِته إلزاما ،وقبله ِ د
ُ م ْ م ُّ م ا
األكرث :يستمر يتعلق به الفعل
إعالما ،واألكرث :يست ِمر حال حال املباْشة ا
إعالما ا
إلزاما
م
المباْش ِة ،وقال اإلمام ُ وقيل :ينقطع
ِ
انتفاؤه عند وقته هل يصح اتللكيف به؟
عندم
رجل بصوم ِ ٍ كأمر ه، ت
ِ وق ْشط
األظهر: اْلمهور:
ا م م وقوعه
صحة وقيل :ال يصح
يوم ع ِلم موته قبلهِ ،خالفا يصح وقيل :املنع
اتللكيف يصح اتللكيف
ُ ُ ُ م م َّ
اْلكم قد يتعلق ىلع ىلع الرتتيب
ُ م ُ ُ م َّ
يب ..فيحرم اْلمع ،أو الرت ِت ِ أو ي ُ مسنّ ُ ُ
م م ُّ م ُ ُ م ُ أو يباح فيحرم اْلمع
يباح ،أو يسن ،وىلع ابلد ِل
ىلع ابلدل
كذلِك
أ ي ُ مسن أو يُباح ُ
فيحرم اْلمع
الكتاب األول:
يف القرآن ومباحث األقوال
الكتاب ومباحث األقوال
خاتمة النسخ
القرآن
ُّ م ُ ُ م
عين ب ِه ِ والم ، القرآن :» اب تكِ ال« تعريفه
ّ ُ ُ مُ
هنا :اللفظ المزنل ىلع حمم ٍد املزنل ىلع حممد صىل اهلل عليه وسلم اللفظ ّ
ِ
م َّ
يخ اإلمام ،و ِقيل :ما والش ِ
الصحيحُ :يتج ما وراء العرشة
ال جيوز
بها كخرب اآلحاد ىلع الصحيح
أما إجراؤهُ بعةّ ، الس موراء َّ م
ِ وقيل :ما وراء ا
الصحيحُ مجم مرى اآلحا ِد ..م
فهو ّ وقيل :ال ُيتج بها
السبعة
اتفاقا
ِ
م مُ ُ ُ ُ هل جيوز ورود ما ال معىن هل يف الكتاب
وال جيوز ورود ما ال والسنة؟
قيل :جيوز
جمل غيم وِف مب مقا ِء ُ
الم م
ِ وقيل :ال جيوز
ُّ م م ُ َّ م ُ
ثاثلها األصح :ال نيِ ، مب ٍ
م م ُ م َّ ُ م م واألصح :اتلفصيل
عرف ِت ِه
ِ ِ م ب ف لك الم بَق ي َّ َّ
امللكف بمعرفته غي امللكف بمعرفته
َّ م َّ َّ م م ُّ َّ
واْلق :أن األدلة انلق ِلية اْلق :تفيده بانضمام
ا
وقيل :ال تفيده مطلقا
املنطوق
املنطوق واملفهوم
َّ ُ تعريفه
«املنطوق» :ما دل علي ِه
انلطق ،وهوم ّ م
اللفظ يف حمل ُّ ُ ّ هو ما دل عليه اللفظ يف حمل انلطق
ِ
ا م ٌّ م أقسامه باعتبار قوة ادلاللة
«نص» إن أفاد معىن ال
غي ُه كزيد« ،ظا ِهر»ٌ مُيتمم ُل م ظاهر نص
ِ
م ا ُ م ممم ما أفاد ا ا م
إن احتمل مرجوحا اكألسد معىن ُيتمل
ا
احتماال مرجوحاا غيه
ما أفاد معىن ال
ُيتمل غيه
املنطوق باعتبار الرتكيب واإلفراد
ُ م َّ ّ ُ
واللفظ إن دل جزؤه ىلع
ٌ ُ م َّ ُ
جز ِء املعىن « ..فمركب»، مفرد مركب
ُ مٌ ّ
وإال « ..فمفرد» ما لم يدل جزؤه ىلع جزء ما دل جزؤه ىلع جزء
املعىن املعىن
أقسام داللة املنطوق باعتبار صيغته
ِّ
«تم مض ُّم ٌن» ،والز ِم ِه اذلهينِّ داللة تضمن
ُ ِ م م ٌِ
َّ
فظية، ٌ م داللة اللفظ ىلع جزء
الزتام» ،واألوىل ل ِ « ِ داللة عقلية
معناه
َّ م م ِّ
ان عق ِلي ِ
تان واثلنت ِ
داللة الزتام
أقسامه تعريفه
اللفظ ال يف حمل انلطق.
م ُ م مفهوم خمالفة مفهوم موافقة ما دل عليه
فإن وافق حكمه املنطوق .. اللفظ ال يف
ٌ ُ أقسامه: وهو ما اكن حمل انلطق
«فموافقة»« ،فحوى ا
موافقا
م ْلن اخلطاب فحوى اخلطاب ْلكم
خلطاب» إن اكن أوىل، ا ِ املنطوق
اكن مساويا،ا م ُ إن اكن مساويا إن اكن أوىل
«وْلنه» إن
ُ
كون ُمساوياا وقيل :ال يم م وقيل :ال
ِ يكون مساوياا
ُ َّ م ّ
واإلمامان:
ِ ثم قال الشا ِفيع داللة مفهوم املوافقة
م ُ ُ م َّ ٌ
اسية ،وقيل: دالتله ِقي ِ
لفظ َّية ،فقال الغزايلُّ ٌ
ِ ِ وقيل :لفظية قياسية
م ِّ ُّ ُ م ْ
اق
واآل ِم ِدي :ف ِهمت ِمن ٌالسي ِ ُ ُ
جمازيةِ ،من َّ ويه ن، ئ والقرا
وقيل :ن ِقل اللفظ هلا قيل :تفهم من
ِ ِ ِ ا
عرفا السياق والقرائن
األخ ِّص ىلع األعمِّ، م
إطالق
ِ
ُ ا ُ م ُ م ويه جمازية ،من إطالق
وقيل :ن ِقل اللفظ هلا عرفا األخص ىلع األعم
م ُ م مم ٌ م مم مفهوم املخالفة
وإِن خالف « ..فمخالفة»،
م ُ ُ
وْشطه :أن ال يكون ْشوطه تعريفه
م ُ ُ
خلوف وَنو ِه، ٍ املسكوت ت ِرك أن ال يكون املذكور أن
املذكور مخ مرجم م أن يكون
ُ وال يكون خرج خمرج
اليكون
املسكوت
ا أو لسؤال املسكوت ا
عنه خمالفا
ب ،خالفا إلمام ِ للغا ِل الغالب خلوف
ٍ رك
ُ
ت
م
للمنطوق
ا وَنوه
لسؤال ،أو حا ِدث ٍة، اْلرمني ،أو
خالفا إلمام
ٍ اْلرمني
كر
ِ باذل اتلخصيص قتض ي أو غيه مما يقتض اتلخصيص باذلكر
مفهوم املخالفة
ا
إَجااع وقيل :ال يعمه
أنواع مفاهيم املخالفة
ُ ُّ
املنيف غي سائم ِتها ،أو غي
األظهر :أنها ليست منه
وقيل :منه
املعمول ُ
وتقديم
ِ
ٌ م ُ ثم ما قيل :إنه من ال اعلم إال زيد
وأعاله« :ال اعلِم إال زيد»، باب املنطوق
ٌ م َّ ُ
ثم ما قيل :منطوق ،أي: فصل املبتدأ من اخلرب
غي الرشع ،وإمام ِ اإلمام يف وقيل :معىن وقيل :حجة إال يف وقيل :حجة يف
ب ،وقومٌ اْلرمني ص مف اة ال ُتنماس ُ صفة ال تناسب خطاب الرشع فقط
ِ ِ ِ
م م وقيل :حجة إال
غي ِه
ِ دون العدد مفهوم العدد واللقب
ٌ
منطوق ،واْلمقُّ مُ م ترتيب املفاهيم يف قوة ادلاللة
الغاية ِقيل:
ِّ ُ ُ ٌ م ُ ّ مفهوم الغاية
مفهوم ،يتلوه الرشط ،فالصفة واْلق :مفهوم قيل :منطوق
الصف ِة غيُ فمطلم ُق ِّ المناسبم ُةُ ، ُ
ِ فالرشط
ُ
فالعدد ،فتمقديمُ م فالصفة املناسبة
العدد، فمطلق الصفة غي العدد
املعمول دلعوى ابليانينيم
ِ فالعدد
صاص ،وخالم مفهمُ إفادتم ُه االخت م م
ِ فتقديم املعمول
ّ
ب وأبو حيان ُ دلعوى ابليانيني إفادته االختصاص
اْلاج ِ
ِ ابن وقيل :ال يفيد االختصاص
ا ُ م ُ م
واالخ ِتصاص اْلرصِ ،خالفا هل االختصاص اْلرص؟
م ُ ّ
اإلمام حيث أثبته،
ِ يخللش ِ
م
وقال :ليس هو اْلرصُم وقيل :ليس هو اْلرص االختصاص اْلرص
َّ
«إنما»
ُّ ِّ
الشيازي والغزايل وإلكيا
اإلمام :تُفيدُ
ُ ُ َّ ُ وقيل :تُفيد فمهماا
واإلمام والشيخ
م ُ ا ا م
فهما ،وقيل :نطقا
ُ ا
وقيل :تفيده نطقا
َّ
«أنما»
م ُّ َّ م
تح :األصح أن حرف وبالف ِ
ّ
«أن» فيها فرع املكسور ِة، وقيل :ليست ا األصح» أنها فرع
ادىع الزخمرشيُّ م َّ َّ فراع هلا
املكسورة
ِ و ِمن ثم
إفادتمها اْلرصم م
ّ
ومن ثم اديع إفادتها
اْلرص
املوضواعت اللغوية
ِ ِ كأسماء
اكللكمة
حروف اهلجاء
ا ُ ُ
اللفظ ديلال ِ «والوضع» :جعل
ىلع املعىن ،وال ت ُ م
الوضع
شرتطُ
ا ُ َّ هل تشرتط مناسبة اللفظ للمعىن؟ تعريفه
فظ للمعىنِ ،خالفا مناسبة الل ِ
م ُ َّ م جعل ا اللفظ
ِلعبا ٍد حيث أثبتها ،فقيل: وقيل :تشرتط
ُ
ال تشرتط ديلال ىلع
مٌ َّ املعىن
بمعىن أنها حا ِملة ىلع
ٌ م م م اكفية يف بمعىن أنها
ضع ،وقيل :بل اك ِفية ِيف الو ِ داللة اللفظ حاملة ىلع
المعىنم داللة اللفظ ىلع م ىلع املعىن الوضع
ِ ِ
م
ما ُو ِضع هل اللفظ
ا ُ
وعكسه ،إن اكن حقيقة فيهما .. ألحدهما حقيقة
مشكك متواطئ
نس» ُ
« ..فاسم ِج ٍ
إن وضع للماهية من حيث يه
فاسم اْلنس
االشتقاق
تعريفه
لفظ إىل آخرم ُ م ُّ
«االش ِتقاق» :رد ٍ لفظ إىل آخر ملناسبة بينهما يف
ّ
هو رد ٍ
م م ُ ا م املعىن واْلروف األصلية
–ولو جمازا -لمناسب ٍة بينهما
عىن واْلروف األصليةَّ يف م
الم م املشتق منه
ِ ِ
جماز حقيقة
قد َيتص
وصف ..لم مجيزُ ٌ مُ
ومن لم يقم به م ْشوط االشتقاق
ا ٌ ُ ّ م ُ قيام الوصف بمن اشتُ ّق هل منه اسم
أن يشتق هل منه اسمِ ،خالفا
ُ
اتفاقهمُ للمعزتلة ،و ِمن بِنائِهم: هل جيب االشتقاق إذا اشرتاطه
قام الوصف؟
ىلع أن إبراهيم عليه السالم ا
خالفا يُشرتط
ُ ُ ُ ٌ إن لم يكن إن اكن هل للمعزتلة
ذابِح ،واختالفهم هل إسماعيل
مذبوحٌ هل اسم اسم
ومن بنائهم
الرشعيةََّّ
ِ ِ ولإلمام يف األسما ِء
ِ وقيل :واقع يف اللغة ال يف
األسماء الرشعية
مما اختلف يف ترادفه
ِ ِ
َّ م م َّ ُ ُّ م
مثل :حسن بسن
واْلق إفادة اتلابِ ِع اتلق ِوية
وقيل :مرتادفان غي مرتادفني
ُم
اكنا من لغة بلفظه
م ِّ من لغتني
واحدة
والهندي إذا اكنا ِمن لغت ِ
ني ِ
ا ٌ ُ م ُ م املشرتك
المشرتك وا ِقعِ ،خالفا
وابللخِّ ِّ م م م م جواز وقوعه وقوعه
ِ ِثلعلب واألبه ِري
م ُ ا
القرآن،
ِ ومِ :يف مطلقا ،و ِلق ٍ اْلمهور :اْلواز وقيل :جائز غي
ا
جائز وواقع،
ِ ِ
الوقوع، واجب ِ اللغة غي واقع يف
م
يف القرآن
اإلمامُ :ممتمن ٌع بنيم ُ
وقيل :ممتنع القرآن
ِ وقال الوقوع
َّ م م م وقيل :غي واقع
ني فقط انل ِقيض ِ
وقيل :ممتنع بني انلقيضني
فقط
يف القرآن
واْلديث
معا مجممازا،ا يمص ُّح إطالقُ ُه ىلع ممعنمييه ا استعمال املشرتك يف معنييه ا
معا
ِ ِ
ِّ َّ م يصح لغة
والقايض واملعزتل ِة: ِ وعن الشا ِفيع
ٌ ّ م
حقيقة ،زاد الشافِ ُّ ا هل هو ظاهر أو جممل؟ هل هو حقيقة أو جماز؟
يع :وظا ِهر في ِهما
مُ مُ ُّ م َّ م وقيل: قيل :ظاهر
جماز
القرائن ،فيحملِ عند اتلجر ِد عن فيهما عند
ُ مٌ م م جممل اتلجرد عن
القايض :جممل، ِ ليهما ،وعن ِ ع ُيمل عليهما
القرائن وقيل:
م ُ َّ
وقيل :جيوز هنا وإن األكرث ىلع أنه مبين ىلع
م
واألكرث أن َجعه باعتبا ِر منعنا يف املفرد اخلالف يف املفرد
ا ُ
اخلالفِ ،خالفا للقايض، فرع: وقيل :باملنع
ُ َّ م َّ م فيه اخلالف
و ِمن ثم عم َنو «وافعلوا «وافعلوا اخلي» السابق يف
ب واملندوب،م اخلي» الواج م م استعمال
ِ وقيل: يعم الواجب املشرتك يف
َّ ُ ا الواجب فقط واملندوب
ب، بالواج ِ
ِ ِخالفا ملن خصه معنييه
م م م
وكذا المجازان
جيري فيه اخلالف يف جواز استعمال
املشرتك يف معنييه
ٌ ُ م مٌ ُ اْلقيقة
«واْلقيقة» :لفظ مستعمل فيما
ُوض مع ُ
هل ابتداء.ا أقسام اْلقيقة تعريفها
ُ َّ ٌ ُ َّ ٌ م َّ ٌ ِ
ويه :لغوية ،وعر ِفية ،وْش ِعية، عرفية لغوية لفظ مستعمل فيما
ا
م ٌ م ابتداء وضع هل
األويلان ،ونىف قوم إماكن ِ ووقع الخالف
يف وقوعها
الخالف
يف وقوعها
الرشعية ،والقايض وابن القشيي
ا ْشعية
وقوعها ،وقال قوم :وقعت مطلقا،
وقوم :إال اإليمان ،وتوقف وقيل :غي واقعة قيل :غي ممكنة الوقوع
ا ا
اآلمدي ،واملختار وفاقا أليب وقيل :واقعة إال اإليمان وقيل :وقعت مطلقا
املباح املندوب
َّ ُ ُ م م ُ
تعريف املجاز
م ُ ِ
ِّ ٌ
وهو اتفاق ،ال االس ِتعمال، وهل يلزم سبق االستعمال
ا ُ م ُ م
وهو المختار ،قيل :مطلقا،
مص ُّح :ملا معدا املصدرم م وقيل :يلزم ال يلزم
املجاز واالشرتاك
فاملجاز أوىل
م م م ْ
اك ،قيل:
االشرت ِ
ِ وأوىل ِمن انلقل واالشرتاك
ُ
خصيص َّ م
ار ،واتل ِ م ِ اإلضم ن م
ِ و فانلقل أوىل
املجاز واإلضمار
أوىل منهما
وقيل :اإلضمار أوىل قيل :املجاز أوىل
وقيل :بتساويهما
ُ ُ م م َّ إطالق اسم اللك ىلع ابلعض إطالق املسبب ىلع السبب
كوس ،وما للمتعل ِق ،وبالع ِ ِّ َّ
بالفعل ىلع ما بالقوةَّ تسمية املتعلق باسم املتعلق إطالق اسم ابلعض ىلع اللك
ِ ِ إطالق ما بالفعل ىلع ما بالقوة
َّ ِّ
تسمية املتعلق باسم املتعلق
ُ م هل يقع املجاز يف اإلسناد؟
وقد يكون يف اإلسنا ِد،
ا م
وم
ِخالفا ِلق ٍ وقيل :ال يقع قد يقع يف اإلسناد
ا ُ ُ
وفِ ،وفاقا األفعال واْلر ِ ِ وِف هل يقع املجاز يف األفعال واْلروف؟
الم َّ
عبد الس ِ البن ِ ِ وقيل: يقع فيهما
نع اإلمامُ وم م قشواين ،مِ ِّ وانلَّ
م ا م يف الفعل واملشتق يف اْلرف
اْلرف مطلقا ،وال ِفعل
باتلبعم َّ
والمشتم َّق إال َّ ُ ا
ِ ال يقع إال باتلبع ال يقع مطلقا
هل يقع املجاز يف األعالم؟
م م ُ ُ
وال يكون يف األعال ِم، وقيل: ال يقع يف األعالم
َّ ِّ ُ م م ا
للغزايل يف متلم ِحِ ِخالفا يف األعالم املوضوعة يف األعالم
ِّ م
الصف ِة للفرق بني اذلوات املوضوعة للصفة
وقيل :الوقف
الم مع َّرب
ُ
ُ م َّ ُ م ٌ م ُ م م
«المعرب» :لفظ غي عل ٍم
استم ْع مملته العرب يف معىنا
ُ م م ُ ْ م تعريفه
ُم
ُ مم
غي لغ ِت ِهم. يف هل م
ع ض ُ
و
لفظ غي علم استعملته العرب يف
ِ ِ ا
معىن ُوضع هل يف غي لغتهم
م ا م مم
القرآنِ ،وفاقاِ وليس ِيف
م م ِّ َّ وقوعه يف القرآن
كرث.
ير واأل ِ ِ ِ ٍر ج وابن يع ِ ف
ِ اللش
وقيل :واقع يف القرآن ليس ا
واقعا يف القرآن
اللفظ
ٌ
حقيقة ،أو جمازٌ، َّ ُ
فظ :إماَّ الل
م ٌ ٌ أو جماز إما حقيقة
ين،
ِ باعتبار وجماز حقيقة أو
ان قبل م م ُ م
ان منت ِفي ِ واألمر ِ أو ال يكون حقيقة
وال ا
أو حقيقة وجماز
جمازا باعتبارين
االستعمال.
ِ
اللفظ قبل استعماهل
ُ ٌ إذا تعارضت اْلقيقة الرشعية
رف ثم هو حممول ىلع ع ِ واللغوية والعرفية
م
الرشع .. ِ املخاطب ،ف ِيف ِ م ُ
الرشيع؛ ألنَّه ُعرفُهُ ،ثمَّ
وقيل: املخاطب
ِ حتمل ىلع عرف
ِ ِّ
العامُ ،ث َّم اللُّغويِّ،
وِف انليف يف اإلثبات فيف الرشع
ِّ العرِفِّ
ُّ ِ ِ قيل :جممل الرشيع اْلقيقة الرشعية
وقال الغزايل واآلمدي :يف ُّ وقيل :اللغوي فإن تعذر
يف َّ
انل وِف ، ِّ
الرشيع
ِ .. اإلثبات
ُّ ِ ُّ ُ م ٌ ِ ِحل ىلع العرف العام
وتمتنع اْلقيقة
ُ م ٌ ُ
كناية» :لفظ استع ِمل يف «ال ِ الكناية
ا ٌ
حقيقة أبدا.
ا استُعمل يف
ُم لفظ
حقيقة أبدا َّ
معناه يللوح بغيه
اْلروف حرف (إذن)
واتلقريب، ُّ
يري: ر م اْل قال
مِ ِ ِ واإلرضاب كـ
م َّ م ْ َّ ُ
قيل :واتلقريب
(بل)
أدري أسلم أو ودع». ِ ما « َنو ّ
َنو :ما أدري أسلم أو
ّ
ودع
كون: ْ ُ
الرابع( :أي) َّ
بالفتح والس ِ ِ
(أي)
م
للتعليل
ُ َّ ُ ُ
عطف،ٍ العاْش( :ثم) حرف حرف عطف
ُْم َّ
رشيك والمهل ِة ىلع ِ للت
ا َّ َّ واملهلة ىلع
تيب ِخالفا حيح ،وللرت ِ الص ِ وللرتتيب
الصحيح
للترشيك
لع َّباديِّ.
ل م
ِ ِ وقيل :ال تفيد وقيل :ال تفيد
الرتتيب املهلة
َّ
َّ م م م م (حّت)
اْلا ِدي عرش( :حّت)
ِالن ِتها ِء الغاي ِة َغبلا،ا ولالستثناء وللتعليل النتهاء الغاية
عليل، َّ
واتل ، ة م
ز م
واملجاو
«فوق»
ِ ِ واملصاحبة لالستعالء
َّ َّ
دراك، والظرفي ِة ،واالس ِت ِ واتلعليل واملجاوزة
ِّ
م والزياد ِة.
م ٌْ مُْ م َّ
واالستدراك والظرفية
وللسببية
(يف)
م ُ م م
اخلامس عرش( :يف) واملصاحبة للظرفني
م َّ م ْ
ني ،واملصاحب ِة، للظرف ِ والزماين املاكين
وبمعىن ِمن
ُ م م م ْم ( مك)ْ
السادس عرش( :ك)
م م َّ
عليل ،وبمعىن (أن)
ِ للت
َّ
املصدري ِة.
ْ
وبمعىن «أن» املصدرية للتعليل
ك) اسمٌ ُ م م م ُّ ُّ
(ك)
السابع عرش( :
ُ م َّ
غراق أفرا ِد المنك ِرالس ِت ِ ٌ
اسم الستغراق
وع ،وأجزا ِء ُ م َّ
والمعر ِف المجم ِ ُ
َّ
املفر ِد املعر ِف. وأجزاء املفرد َّ
واملعرف َّ
أفراد املنكر
َّ
املعرف املجموع
َّ ُ َّ م ُ م م الالم
يل،
ِ عل للت ) م الال ( :رش ع اثلامن واالستحقاق للتعليل
واالختصاص،
ِ واالستحقاق،
ِ وال ِملك واالختصاص
م َّ ُ يف املاضية
واملاضي ِة :اتلوبيخ ،قيل: ِ
م ُ َّ قيل :وترد للنيف اتلوبيخ
يف. ِ للن د ر
ِ وت
(لو)
م
اكن مسيمقعُ ٌ
قال سيبويه( :حرف ِملا وقيل :حرف امتناع قيل :حرف ملا اكن سيقع
ُ لوقوع غيه) ،وقال ُ
غيه( :حرف ِ ِ المتناع لوقوع غيه
الشلم ْوبنيُ:
َّ
المتناع) ،وقال ٍ ٍ
امتناع
ا َِّ ُ َّ ْ َّ َّ
يخ(ملجر ِد الرب ِط) ،والصحيح ِوفاقا للش ِ
ْ م ِ
والصحيح وقيل :ملجرد الربط
امتناع ما ي ِلي ِه واس ِتلزا ِمه ِتل ِايل ِه اإلمامِ :
امتناع ما يليه
واستلزامه تلايله
ْ م م م م م ُ َّ م ْ
اتلايل إن ناسب ولم مث ْم ُ ينت ِيف م ِ
داللة (لو)
ْ
امتناع
للجواب
ناف
إن لم ي ِ لاكن حيوانا) م ويثبت
مْ م مم ْ م م
وناسب باألوىل؛ كـ(لو لم َيف لم
األدون املساواة باألوىل ولم َيلف الرشط غيه
م م
عص) ،أو املساوا ِة؛ كـ(لو لم ِ ي َنو :لو
َنو :لو لم َنو( :لو اكن فيهما ءاهلة
َّ ْ م ُ م م ا م م م َّ انتفت أخوة َنو :لو لم إال اهلل لفسدتا)
تكن ربِيبة لما حلت لِلر ِ
تكن ربيبة
ضاع)، النسب ملا َيف لم
م ْ ِ مْ
موم ،والفص ِل، ُ
يص الع ِ
والفصل وتنصيص العموم
وتن ِص ِ ومرادفة ِلـ:
مم
ومرادف ِة (ابلا ِء) ،و(عن)، عن ابلاء
مم م
و(يف) ،و( ِعند) ،و(ىلع). عند يف
ىلع
( ممن)
رشون ( :ممن)ْ م ُ
الرابع وال ِع
َّ ٌ َّ ٌ
ْشطية ،واس ِتفها ِمية، ِ واستفهامية ْشطية
ٌ مٌ م
كرة وموصولة ،ون ِ
م
مموصوفة ،قال أبو َعٍّ: ٌ م ونكرة موصوفة وموصولة
ٌ ِ
ٌ
ونكرة تامَّ
ة.
قيل :ونكرة تامة
مْ
(هل )
للتصديق السليب
(الواو)
م ُ
السادس وال ِعرشون( :الواو)
م م
مع ،وقيل:
ملطل ِق اْل ِ ملطلق اْلمع
ُّ
مدلول عليه بغي (كف)
ٌّ ُُ ُ م ُ
وال يعترب فيه علو وال اعتبار العلو واالستعالء يف األمر
م ُ
اس ِتعالء ،وقيل :يعتربان، ٌ
م ُ م م
واعتربت املعزتلة وأبو إسحاق
َّ َّ ُ ُّ ِّ الصحيح :ال يعترب فيه
الشيازي وابن الصب ِ
اغ وقيل :يعتربان
علو وال استعالء
َّ َّ ْ ُّ ُ ُ
سني
والسمعاين :العلو ،وأبو اْل ِ
واآلمدي وابنُ ُّ واإلمامُ
اْلاجب :االستعالءم وقيل :االستعالء فقط وقيل :العلو فقط
ِ
اإلرادة يف األمر
واألمر غيُ
ُ ييهٌّ، لب بدموالط َُّ األمر غي اإلرادة ادلاللة باللفظ ىلع
ِ ِ الطلب
ا
اإلراد ِة ،خالفا للمعزتل ِة.
ا
خالفا للمعزتلة وقيل :يشرتط
هل لألمر صيغة َتصه؟
م َّ ْ ِّ ْ م م
القائلون بانلف ِي اختلفوا: ترد ىلع قول القائلني بانلفي
ُّ ٌ مُ مْ
ألمر صيغة َتصه؟، ِ ِ ل له قيل :ليس هل صيغة َتصه
َّ م َّ ُْ
يخ ،فقيل: وانليف عن الش ِ
وقيل :لالشرتاك قيل :للوقف
لالشرتاك،
ِ للوقف ،وقيل: ِ
م ْ ُ
واخلالف يف صيغ ِة (افعل). وقيل :هل صيغة
للوجوب وأمر انليب صىل اهلل عليه وسلم ِّ َّ ُ وقيل :إلرادة االمتثال وقيل :يف اثلالثة وِف اتلهديد
ممم ٌ م م ُ ِ َّ م ُ
دب ،وقيل :مشرتكة بني اخلمس ِة ِ املبتدأ للن ُ
وقيل :مشرتكة بني اخلمسة األول وقيل:
ني األحاكمِ اخلمسة ،واملختارُ األ مول ،وقيل :بم ْ م
ِ ِ
أمر اهلل تعاىل للوجوب
ا ّ وأمر انليب عليه الصالة
اْلرمني:
م ِ حامد وإمامِ ٍ يخ أيب ِوفاقا ٌللش ِ والسالم املبتدأ للندب
م
اْلازمِ ،فإن صدر من لب َّ
حقيقة يف الط
ُ ِ م م ِ َّ
واملختار :حقيقة يف الطلب اْلازم وقيل :بني األحاكم اخلمسة
ارع وجب ال ِفعل. م
الش ِ فإن صدر من الشارع وجب الفعل
يف وجوب اعتقاد الوجوب قبل ابلحث
والس ْمعاينُّ
والشياز ُّي َّ ِّ قيل :اكألمر بعد
ِ وقيل :للوجوب لإلباحة
م م َّ م ُ
اْلظر
للوجوب ،وتوقف ِ واإلمام: وقيل :الوقف
اْلرمني. ُ
إمام
ِ
انليه بعد الوجوب
م ُ َّ َّ
الوجوب ..
ِ أما انليه بعد
َّ ُ
حريم ،وقيل:
ِ فاْلمهور :للت وقيل :للكراهة للتحريم
مْ ُ
اْلرمني ىلع وق ِفه.
ِ وإمام
وقيل :الوقف
َّ ُ م م هل األمر يقتض اتلكرار؟
ب املاهي ِة ..ال األمر بِطل ِ
ْ الصحيح
م َّ ُ َّ م م
رار وال مر ٍة ،والمرة ٍ ِتلك
م ْ مٌ َّ ٌ األمر لطلب املاهية فقط
رضورية ،وقيل :مدلولة، ال تلكرار وال مرة
ْ م
وقال األستاذ والقزويينُّ: ُ
ْ ِ ِ ا
وقيل :مدلولة واملرة رضورية
َّ ا
كرار مطلقا ،وقيل :إن ِ للت وقيل :للتكرار مطلقا
م ُ ِّ ُ ِّ
برشط أو صف ٍة ،وقيل: ٍ علق وقيل :إن علق
العزم ،وقيل:
ِ ور أو
وقيل :للف ِ
ُ م ٌ ٌ م م ممتثل
مشرتك ،واملبا ِدر ممت ِثل،
ا م ْ ممم م ممم وقيل :غي ممتثل
خالفا لمن منع ومن وقف
وقيل بالوقف
ِ اْلب ِ
القضاء ،وقال األكرثُ:
م قيل :األمر األول يستلزم
وقيل :القضاء بأمر جديد
القضاء
جديد.
ٍ بأمر ُ
القضاء
ٍ
م ُّ َّ داللة األمر ىلع اإلجزاء
أمور
واألصح :أن اإلتيان بامل ِ
به يمستملز ُم اإلجزاءم
ِ وقيل :ال يستلزم اإلجزاء
األصح :اإلتيان باملأمور
يستلزم اإلجزاء
ْ َّ م َّ األمر باألمر باليشء
باألمر باليش ِء
ِ وأن األمر
ا
ليس أمرا به وقيلٌ :
أمر به ليس ا
أمرا به
مم ُ م َّ دخول اآلمر يف عموم أمره
بلفظ يتناوهل
ٍ وأن اآل ِمر
ٌ
داخل فيه وقيل :ال يدخل
اآلمر بلفظ يتناوهل:
داخل فيه
دخول انليابة يف املأمور
َّ ِّ م م م ُ
دخ ُل املأمورم وأن انليابة ت
َّ وقيل :ال تدخل املأمور انليابة تدخل املأمور
إال ِملانِ ٍع.
إال ملانع
انلف ِيُّ األمر َُّ َّ ُ داللة األمر باليشء ىلع انليه عن ضده الوجودي
قال الشيخ والقايض:
الوجوديِّ، ُ ِّ م ٌ ُ َّ م ْ
ِ عني نيه عن ِضده بيش ٍء م ٍ
األمر (اللفظي) األمر (انلفي)
تض َّمنُه ،وعليه عبدُ م م م بيشء معني
ِ وعن القايض :ي ليس عني
واإلمام واآلمديُّ، ُ اْلسني ار وأبو َّ انليه ا
قطعا وقيل: نيه عن ضده
ِ اْلب ِ يتضمنه الوجودي
والغزايل :ال عينهُ ُّ اْلرمني ُ
وقال إمام هل يتضمن
ِ
ُ ُ َّ مم م انليه؟ وقيل: وقيل :ال
الوجوب
ِ وال يتضمنه ،وقيل :أمر عني انليه
ميتم مض َّم ُن مف مقطْ األصح :ال أمر انلدب أمر
عن ضده
الوجوب
َّ م ُّ َّ َّ يتضمنه
ليس نهياا عن وال يتضمنه
يه فليس عني انل ِّ ِ فظي .. أما الل ِ يتضمن
ُ َّ م م م ا وقيل: ضده وال
قطعا ،وال يتضمنه ىلع األصح. يتضمنه متضمنُا هل انليه عن
ضده
هل انليه عن اليشء أمر بضده؟
يه ..فقيل :أمرٌ َّ
وأما َّ
انل ُ
ِّ ِّ
بالضد ،وقيل :ىلع اخلال ِف. وقيل :ىلع اخلالف يف فقيل :أمر بالضد ا
قطعا
األمر
األمران
م ُم مْ
ني ،أو ِ
بغي األمران غي متعا ِقب ِ مِ املتعاقبان بغي غي
ُم ْ متماثلني متعاقبني
ان
غيان ،واملتعا ِقب ِ ِ ني ..متماثِ مل ِ بمتماثلني وال
تعريفه
اقتضاء مك ٍّف معنْ
ُ (انليه):ُ َّ ُ َّ م ٍّ
ُ َّ ْ م
اقتضاء كف عن فعل ال بقول( :كف)
عل ال بقو ِل( :كف). ِ ٍ ف َّ
ُ م َّ ْ ُ َّ ُ َّ م قضيته
وق ِضيته :ادلوام ما لم يقيد
ا َّ م ادلوام
بالمر ِة ،وقيل :مطلقا.
ما لم يُقيد باملرة
ا
وقيل :مطلقا
م
ت ِرد صيغة انليه
َّ ُ م ُ
حريم،
ِ وت ِرد صيغته للت والكراهة للتحريم
والكراه ِة ،واإلرشا ِد،
م
وبيان العا ِقب ِة، ُّ
وادلاع ِء،
ِ وادلاعء واإلرشاد
األمر.
ِ
صيغة انليه هل يه حقيقة يف اتلحريم أو
الكراهة أو مشرتكة بينهما أو موقوفة؟
َّ ْ
األظهر -للفسا ِد
ِ يف ه
ِ ي زن اتل نيه اتلحريم
نيه اتلزنيه
القبول
ُ ُ ُ ْ
وقيل :إن ن ِ م
يف عنه القبول، قيل :يدل ىلع الفساد
ُ ُ َّ م
وقيل :بل انليف ديلل وقيل :يدل ىلع الصحة
يف م
كن ُ
ِ ء
ِ اإلجزا
ْم ونيف ،دِ الفسا اإلجزاء
ُ
بول ،وقيل :أوىل بالفسا ِد الق ِ قيل :كنيف القبول قطعا
ٌ مْ مْ ُ ُّ م
(العام) :لفظ يستغ ِرق تعريفه:
م م م َّ
رص
يح ٍ ِ غ ن م
ِ هل ح ل
ِ ا الص
انلادرة
الصحيح :دخوهلا
وقيل :ال تدخل حتت العموم
هل املجاز يدخله العموم؟
ُ
كون جمازااوأنَّه قد يم
وقيل :ال يدخله املجاز قد يكون ا
جمازا
هل العموم من عوارض األلفاظ فقط؟
م م َّ
األلفاظ،
ِ ار ِض ِ و ع ن م
ِ ه وأن
قيل :واملعاين ،وقيل به يف قيل :واملعاين من عوارض األلفاظ
ِّ
اذلهينِّ
ِ وقيل :يف املعاين اذلهنية
الفرق بني العام واألعم
َّ ُّ م ُ ُ
ويقال للمعىن :أعم ،ولِلف ِظ: للفظ للمعىن
اعمٌّ
اعم أعم
مدلول العام
ّ
ُكية
أي :حمكومٌ ُ
ومدلوهل ُُكِّ َّي ٌةْ ،
ُ ِّ م ْ ُ م م ا ا
أي :حمكوم فيه ىلع ك فرد مطابقة
فيه ىلع ك فر ٍد مطابقة إثباتا
ُ ِّ ٌّ ُ ْ أو سلباا ا
أو مسلبا ،ال ك ،وال يلكٌّ.ا إثباتا
ال ك
وال يلك
التله ىلع أصل املعىنم ود ُ م
ِ ٌ
َّ
قطعية ،وهو عن الشافيعِّ، َّ داللة العموم قطعية أم ظنية؟
ِ
ِّ َّ ٌ ْ ُ ِّ م
ُبصوصه ظنية، ِ وىلع ك فر ٍد ىلع ك فرد ُبصوصه ىلع أصل املعىن
َّ
وهو عن الشافعي ِة ،وعن وقيل :قطعية ظنية قطعية
َّ ٌ َّ اْلنم
ِفي ِة قطعية.
من لوازم عموم األشخاص
يستلزم عموم
وعموم األشخاص ي م ْستملزمُُ
ِ ِ األحوال
عموم األحوال واألزمنةمم
ِ ِ ِ
يخ اإلمامَُّ ُ ِ
واألزمنة
وابلقاع ،وعليه الش
وابلقاع
وقيل :مطلق
َّ َّ ُّ صيغ العموم
اذلي) و(ال ِيت) (ك) و( ِ
م م
و(أي) و(ما) و(مّت) م ُّ هل يه للعموم حقيقة؟ ويه:
وقيل: ٌّ
ُ ْ م ُْ م ْ للعموم حقيقة اذلي ك
و(أين) و(حيثما) وَنوها للخصوص
بالوقف
ِ وقيل وَنوها
َّ َّ ُ ُ اْلمع املعرف بالالم أو اإلضافة
واْلمع املعرف بالال ِم أو
للعموم ما لم
ِ اإلضاف ِة وقيل :ليس للعموم
ا للعموم
ا م م م َّ ْ م ٌ مطلقا
يتحقق عهد ،خالفا أليب
ا ما لم يتحقق عهد
وإلمام
ِ هاشم مطلقا، ٍ
ٌ ُ
اْلرمني إذا احت ِمل معهود. ِ ُ
وقيل :إذا احتمل معهود
املفرد املحىل
ا ُ ُ م َّ ُ
واملفرد المحىل مثله ،خالفا
ا
وإلمام
ِ لإلمام مطلقا،ِ
ا
وقيل :ليس بعام مطلقا للعموم
ِّ
اْلرمني والغزايل إذا لم ِ
َّ ُ م ُ إذا لم يكن هناك معهود
يكن واحده باتلا ِء ،زاد يرجع إيله
ْ
بالوحدم م َّ م ُّ
ِة الغزايل :أو تمزي
وقيل :إذا لم يكن واحده وقيل :إذا لم يكن واحده
باتلاء أو تمزي بالوحدة باتلاء
انلكرة يف سياق انليف
ظاهر
ا ا
ما يعم عرفا أو عقال
م ُ ُّ َّ ُ ُ ْ ا ا
وقد يعم اللفظ عرفا؛ قد يعم اللفظ عرفا
اكلفحوى
اكلفحوى ،و{حرمت
وإضافة اْلكم إىل األعيان
عليكم أمهاتكم} ،أو
ُ ْ م ا كقوهل تعاىل( :حرمت عليكم أمهاتكم)
وكمفهوم املخالفة
هل للمفهوم عموم؟
ِ
اخلالف لفظي وتقدما يف فصل «املفهوم»
معيار العموم
ا
وقيل :يعم مطلقا
نيف االستواء
حكمه:
مثاهل:
مثاهل: ُ
أكلت) (ال
ُ
أكلت) (إن
ُ َّ
ما عد من العموم وليس كذلك
م م املقتىض
والعطف ىلع
ِ ال املقتىض،
َنو و ، ت م املثب والفعل ، ِّ
العام
العطف ىلع العام
ِ ِ ِ
َّ ُ م مْ الفعل املثبت
فر) ،وال
ِ الس يف ع م جي اكن (
لفظا ،لكنْ ا َّ َّ وَنو( :اكن جيمع يف السفر)
املعل ِق ب ِعل ٍة املعلق بعلة
ا ا
قياسا ،خالفا لزاعِم ذلك. يعم ا
قياسا
ا
وقيل :يعم لفظا
ُ َّ ُ م َّ ترك االستفصال
فصال يزنل ِ وأن ترك االس ِت
مم ُ مم
ال.موم يف المق ِمزنلة الع ِ
ِ األصح :يُ ّ
زنل مزنلة
وقيل :ال
العموم
ُّ َّ ُّ م َّ اخلطاب بنحو (يا أيها انليب)
وأن َنو (يا أيها انل ِيب) ال
م م م ُ َّ م
يتناول األمة وقيل :يتناوهلا ال يتناول األمة
َنو (يا أيها انلاس)
ُّ َّ ُ م ْ م ُ م
وَنو (يا أيها انلاس) يشمل هل يشمل الرسول صىل اهلل عليه وسلم؟
ُْ ْمم م
صىل اهلل
ُ
عليه وسلم (قل)
يشمله
وإن اقرتن بـ(قل) ،وثاثلها: وإال شمله
ُ َّ م ُ ُّ الع م َّ
اتلفصيل ،وأنه يعم بد يعم العبد
األصح :يدخل
ْ
إن اكن ا
خربا ،ال أمراا خطابِه ال ا
أمرا
ا
وقيل :يدخل مطلقا
ا
وقيل :ال يدخل مطلقا
عموم َنو (خذ من أمواهلم صدقة)
م م
َّ م ُ ْ ْ ْ
وأن َنو {خذ ِمن أموال ِ ِهم} األصح :يقتض األخذ من ك نوع
م م ْ ُ ِّ م مْ
يقت ِض األخذ ِمن ك ن ٍ
وع،
وتم مو َّق مف اآلمديُّ. وقيل :يكيف األخذ من نوع واحد
وقيل :باتلوقف
اتلخصيص
ا ُ ْ ُ ٌ مم ُا
مراد تناوال ،ال حكما، العام املراد به اخلصوص العام املخصوص
ُ ُ
واملراد به اخلصوص ليس ا ا ٌ
ُ ا م ْ ُ ِّ ٌّ ُ م عمومه ليس مرادا عمومه مراد تناوال
مرادا ،بل يلك استع ِمل يف
يئ ،وم ْن مث َّم اكن جمازاا ٍّ جزُ
ْ يلك استُعمل يف جزيئ ا
حكما ال
ِ ِ
قطعاا جماز ا األشبه أنه حقيقة
قطعا
(ويأيت)
ا ٌ مُ َّ ُ
واألول ..األشبه :حقيقةِ ،وفاقا العام املخصوص هل هو يف ابلايق هو حقيقة أو جماز؟
َّ
يخ اإلمامِ والفقها ِء ،وقال للش ِ وقيل :حقيقة إن اكن ابلايق غي
إن اكن ابلايق غيم ُّ ْ منحرص
األشبه :حقيقة
ِ الرازي:
َّ ُ ٌ ُْ ُ
وقيل :حقيقة إن خ ّص بما ال
حرص ،وقوم :إن خص بما ال ٍ ِ نم وقيل :حقيقة وجماز باعتبارين
يستقل
ٌ ُ م ْ ُّ
اْلرمني :حقيقة مِ يست ِقل ،وإمام حقيقة باعتبار تناوهل
ُ م
وجماز باعتبارين :تناو ِهل، ٌ
واالقتصار عليه ،واألكرثُ: جماز باعتبار االقتصار عليه
ِ
مطلقا ،وقيل :إن استُثْينم ا جمازٌ ُ ا
وقيل :جماز إن استثين منه وقيل :جماز مطلقا
ِ َّ ُ
بغي لف ٍظ. ِ ص خ إن :وقيل نه، مِ ُ
وقيل :جماز إن خص بغي لفظ
َّ هل العام ُ
واملخص ُص قال األكرثُ: َّ المخصص حجة يف ابلايق؟
الوقتُ
وقيل :يُتمسك به إن
ضاق الوقت
هل يكيف يف ابلحث عن خمصص
ُث َّم يمكيف يف ابلحث ال َّظنُّ، الظن أو ال بد من القطع؟
ِ ِ
ا
خالفا للقايض الصحيح :يكيف يف
وقيل :ال بد من القطع
ابلحث الظن
املخصص
املنفصل املتصل
ُ ِّ ُ م
المخصص قسمان: اْلس االستثناء
َّ َّ ُ
األول :املت ِصل العقل الرشط
م ٌ
وهو َخسة: ادليلل السميع الصفة
الغاية
ُ َّ ُ م
أما المنق ِطع ..فثاثلها: وقيل :حقيقة قيل :جماز
والرابع :م م
مشرتكٌ، ُ متواطئٌ،
ِ
ُ ُ
واخلامس :الوقف. وقيل :مشرتك وقيل :متواطئ
وقيل :الوقف
َّ ا ُّ تقدير داللة االستثناء
اْلاجب :أن ِ البن
ِ ا فاق و
ِ واألصح
م ْ مٌ م م ْ م
املراد بـ(عرش ٍة) يف قولِك( :عرشة يف َنو( :عرشة إال ثالثة)
ْ ُ َّ م م م
باعتبار
ٌ ِ إال ثالثة) العرشة وقيل: األصح:
م ْ
األفرا ِد ،ثم أخ ِرجت ثالثة ،ثم
مْ ا ْ
املراد سبعة و «إال» قرينة املراد «العرشة» باعتبار األفراد
ْ م
أس ِند إىل ابلايق تقديرا وإن اكن ُ
ُ ُ ا ْم ْ ثم أخرجت ثالثة
قبله ِذكرا ،وقال األكرث :املراد ُ
َّ م ٌ ٌ ثم أسند إىل ابلايق تقديرا وإن اكن
سبعة ،و(إال) قرينة ،وقال ا
قبله ذكرا
ٌ م ْ م ٌ َّ
القايض :عرشة إال ثالثة ،بإزا ِء وقيل:
ُ َّ ُ م ْ
ب
ني مفر ٍد ومرك ٍ اسم ِ عرشة إال ثالثة بإزاء اسمني مفرد ومركب
هل جيوز استثناء
ِّ م ُ م م م ْ
واملتعددة إن تعاطفت
م م ٌّ ُ َّ َّ م
وإن لم تتعاطف إن تعاطفت
ُ م
بالواو،
ِ ف ط
ِ ع إن : وقيل وقيل :ا
َجعا
ا
تفريقا
اللك ىلع األصحِّ ُ ِّ ْ م بالعود ىلع اللك وجوده وجود
بالعو ِد ىلع ىلع األصح
ٌ
عدم وال
ا ُ ُ م ذلاته
األكرث به ِوفاقا.ِ وجيوز إخراج وقيل :لألخية فقط
وقيل :الوقف
اثلالث الصفة
ِّ ُ ُ
اثلالث :الصفة اكالستثنا ِء الصفة بعد اْلمل هل تعود لللك؟
م َّ م ْ ْ م
يف العو ِد ولو تقدمت ،أما
املتوس مط ُة ..فاملختارُ
لو توسطت إن تقدمت أو تأخرت
ِّ
م مُْ ُ املختار :اختصاصها
اختصاصها بما و ِيلته. بما ويلته
اكالستثناء
وقيل :للجميع
ُ ُ
الرابع :الغاية اكالستثنا ِء يف الرابع :الغاية
م ُ ٌ َّ
العو ِد ،واملراد َغية تقدمها املراد بها هل تعود لللك ؟
م ٌ مْ مُ
عموم يشملها لو لم ت ِ
أت، تأت
َغية تقدمها عموم يشملها لو لم ِ اكالستثناء يف العود
ُ
مثل {حّت يعطوا اْلزية}،
َّ ْ ُ
مثل( :حّت يعطوا اْلزية)
ُ ُ
القسم اثلاين :املنفصل اْلس والعقل
خصيص باْلسِّ ُ َّ ُ م
ِ جيوز اتل نوع اخلالف: اخلالف فيه:
ا ُ
والعقل ،خالفا لِشذو ٍذ،ِ
الشافيع تمسميتهم
ُّ ومنمعمم اخلالف لفظي جيوز اتلخصيص به
ا
َتصيصا وقيل :ال يسىم
هل جيوز َتصيص الكتاب
بالكتاب؟
بالكتاب؟ بالسنة؟
وبالكتاب
ِ والسن ِة بها
األصح :جيوز األصح :جيوز
الواحد عند
ِ ُبرب
وكذا ِ وقيل :املنع اْلمهور :جيوز
َّ ُ ُ
اْلمهور ،وثاثلها :إن خص ِ ُ ُ
ُ
بقاطع ،وعندي عكسه،
وقيل :جيوز إن خص وقيل :جيوز إن خص
ٍ بديلل منفصل بقاطع
ُّ ْ م
بمنفصل،
ٍ وقال الكرخ:
م م َّ م (وعندي عكسه)
وتوقف القايض
وقيل :الوقف
ا
لإلمام
ِ وبالقياس ،خالفا ِ هل جيوز اتلخصيص بالقياس؟
ِّ ا
مطلقا ،وللجبائ إن اكن
كنْ ا م ُ ًّ م ا ا
ولقوم إن لم ي ٍ خ ِفيا، وقيل :ال جيوز مطلقا األصح :جيوز مطلقا
ا َّ ُ ُ
العموم،
ِ أصله خمصصا ِمن
َّ م ْ ِّ ْ ُ م وقيل :جيوز بالقياس
وللكرخ إن لم َيص وقيل :ال جيوز إن لم يكن
ا
م م َّ م خمصصا من العموم أصله اْليل دون اخليف
بمنفص ٍل ،وتوقف إمام ِ
اْلرمني. وقيل :الوقف
وقيل :ال جيوز إن لم
ُ
َيص بمنفصل
هل جيوز َتصيص العموم باملفهوم؟
م م
ديلل
ِ وكذا ى،حو وبالف
م ْ
اخلطاب يف األرج ِح.
مفهوم املخالفة مفهوم املوافقة
ِ
وقيل :ال جيوز األرجح :جيوز جيوز
هل جيوز َتصيص العموم
األصح :جيوز
ْ
وب ِفع ِله صىل اهلل عليه
وت ْقريره يف األصحِّ.
م وقيل :ال جيوز
ِ وسلم،
بتقريره عليه الصالة والسالم؟
األصح :جيوز
ِّ م ُّ َّ رجوع الضمي إىل ابلعض؟ عطف العام ىلع اخلاص؟
واألصح أن عطف العام ىلع األصح :ال َيصص األصح :ال َيصص
م ِّ
الضمي إىل
ِ ورجوع ، اخلاص وقيلَ :يصص
ا
وقيلَ :يصص مطلقا
م َّ اتلخصيص بالعادة
بعض وأن العادة ِ
برتك ِ
َّ ْ ِّ ُ
املأمور َتصص إن أقرها ِ هل يُقرص العام ىلع العادة برتك بعض
انليب صىل اهلل عليه وسلم ُّ َّ املعتاد أو ما وراءه؟ املأمور ،هل َتصص؟
يقرص ىلع املعتا ِد ،وال ىلع ما ُ م ُ
ُ ُ م ُ ْ م م وقيل :يُقرص
األصح :ال
َتصص
وراءه ،بل تطرح هل العادة َتصص
ُ
السابقة وقيلَ :تصص
حاكية فعل انليب صىل اهلل عليه وسلم بما يدل ىلع العموم
اْلكم:
ُّ َّ م م
وأن َنو (قىض بالشفع ِة الصحيح :ال يعم
لألكرث.
ِ وقيل :يعم
مثاهل:
للسؤال يف
ِ دونه تابع إن استقل بنفسه
ُّ ُّ
عمو ِمه ،واملست ِقل األخص األخص
حكمه ظاهر
ُ م
سبب خاص هل يعم؟
ٍ العام الوارد ىلع
ممْ ُ
ني، وموجبهما ،واكنا مثبت ِ ِ إن احتد حكمهما وموجبهما
م ُ َّ م َّ
وقت العم ِل وتأخر املقيد عن ِ وإن اكن واكنا منفيني واكنا ُمثبتمني
ٌ أحدهما ا
باملطلق ..فهو ناسخ ،وإال .. ُ م ِ
أمرا
واآلخر نهياا إن لم يتأخر املقيد عن فإن تأخر املقيد عن
ِحل املطلق عليه ،وقيل: ُ وقت العمل باملطلق وقت العمل باملطلق
ِ
َّ ٌ ُ َّ وقيل :املقيد
ُ
ِحل املطلق ىلع
املقيد ناسخ إن تأخر ،وقيل: ناسخ إن تأخر املقيد
فهو ناسخ
أحدهما أمراا وإن اكن ُ ْ وإن اكن أحدهما واكنا ممن ِف َّيني واكنا مثبتني
أمرا واآلخر نهياا
ا
ُ َّ ٌ ا ُ
واآلخر نهيا ..فاملطلق مقيد ويه خاص واعم
ُ
ِحل املطلق ىلع املقيد
ا ُ
ا
قياسا.
وقيلُ :يمل لفظا
ُ
واملقي ُد بمتنافيمني ي ُستم ْغىنم
ُ
َّ م
موضعني ّ
إذا أط ِلق يف موضع وقيد يف ِ
ُ ُ
ترك ىلع إطالقه ِحل عليه
الظاهر واملؤول
َّ م م ا ِّ َّ ا ُ
(الظاهر) :ما دل داللة ظنية. اتلأويل الظاهر
ُ مُْ
الظاهر ىلع
ِ ل ِح ): اتلأويل (و تعريفه: تعريفه:
ُ م م م
ِحل املرجوح ،فإن ِ
ِ املحتمل ِحل الظاهر ىلع املحتمل املرجوح ّ ّ
ِ
والفروع، األصول
ِ ىلع
م َّ ُ م ُ م ْ
رسق ابليضة) ِ ارق ي
ِ و(الس (السارق يرسق ابليضة) ىلع ( ممن ملك ذا رحم) ىلع
م
اخلطأ)( ،ال صالة إال بفاحت ِة (ال نكاح إال بويل)
(وامسحوا
برؤوسكم)
لوضوح دالل ِة ِ الكتاب)؛
ِ
اللك ،وخالف قومٌ. ِّ (ال صالة إال بفاحتة ( ُرفع عن أميت
الكتاب) اخلطأ)
بعض أمثلة اإلَجال
جداره)، يف ه م بخش ع ض ي جاره ان يضع خشبه يف جداره) إال اهلل والراسخون)
َّ
والسن ِة وقيل :لم يقع األصح وقوعه
هل هناك إَجال يف تعارض املسىم
الرشيع واللغوي؟
الرشيع م
أوضحُ َّ َّ ُ َّ
وأن المسىم إن تعذر املسىم الرشيع إن لم يتعذر املسىم
م م َّ ِّ ُّ م حقيقة الرشيع حقيقة
ِمن اللغ ِوي ،وقد تقدم.
ا ُ م ُّ ْ م م َّ األصح :أن املسىم
فإن تعذر حقيقة ..فيد إيله ّ
بتجوز ُ
فيد إيله
الرشيع أوضح من
ُ مُ مٌ ُّ
بتجو ٍز ،أو جممل ،أو ُيمل اللغوي
ني املعلُومم
املظنون ُيبم ِّ ُ
م َّ
وأن
األصح :املظنون يبني
وقيل :ال يبينه
املعلوم
وإن جهلْنام ْ م َّ م ِّ
وأن املتقدم -
ِ م
إذا ورد بعد املجمل قول وفعل
والفعل
ْ م َّ ِ القول
ِ ن م
ِ - ه عين
ُ وإن لم يتفقا يف اْلكم فإن اتفقا يف اْلكم
هو ابليان ،وإن لم يت ِفق
م م مْ
ابليانان ،كما لو طاف بعد وقيل :املتقدم فالقول هو ابليان
ا ا
فاملتقدم منهما هو
بواحد ..
ٍ اْلج طوافني وأمر
ٌ ُ ُ وفعله ﷺ سواء علمت عينه
فالقول ،وفعله ندب أو
متأخرا،اِّ ا ِّ ٌ
واجب ،متقدما أو ندب أو جهلت عينه
ُبالف
ِ ، ٌ
ظاهر هل فيما ِّ
اإلَجايل يمتنع تأخي ابليان اإلَجايل وهو ما هل ظاهر
ُ م م فيما هل ظاهر
ئ ،وخامسها: َّ ْ ِواملتواط
ِ ك ِ املشرت
غي النس ِخ ،وقيل :جيوز ُ
يمت ِنع يف م م أما املشرتك واملتواطئ فجائز
ُ ِ
باإلَجاع ،وخمالفتهم وال وخمالفتهم تتضمن
ا ُ َّ متتمضم ا وقول اإلمام مدخول
من ناسخا ناسخا
وقيل :جيوز
نسخ القرآن الكريم
م ْ م َّ ُّ
اتلمكن؟
والفعل قبل اتلمك ِن
ِ
وقيل :ال جيوز الصحيح :جيوز
ُ أنواع النسخ باعتبار انلاسخ واملنسوخ
قرآن
بالقرآن ِل ٍ ِ والنسخ
للقرآن،
ِ وسن ٍة ،وبالسن ِة بالسنة بالقرآن
وقيل :مي ْمتمن ُع باآلحاد ،واْلقُّ
ِ ِ للقرآن
مم ْ
لقرآن
لم يقع إال باملتواتر ِة ،قال
ُ مم ُّ وقيل :يمتنع باآلحاد وسنة
الشافيع( :وحيث وقع
ٌ ُّ َّ
بالسن ِة فمعها قرآن ،أو واْلق :لم يقع إال وقيل :حيث وقع
ٌ م ُ َّ ٌ باملتواترة فمع القرآن سنة
بالقرآن فمعه سنة اعضدة ِ
ُّ َّ م ُ ِّ ُ م ُ اعضدة
الكتاب والسن ِة) ِ تبني توافق وقيل :حيث وقع فمعها
قرآن
هل جيوز النسخ بالقياس؟
ْ م ُ
وبالقياس ،وثاثلها :إن اكن
ِ وقيل :ال جيوز جيوز
َّ ُ ْ ًّ
ج ِليا ،والرابع :إن اكن يف وقيل :جيوز إن اكن
م
زم ِن ِه صىل اهلل عليه وسلم
وقيل :جيوز إن اكن
القياس جلياا
ٌ ُ
والعلة منصوصة يف زمنه
والعلة منصوصة
هل جيوز نسخ القياس؟
ُ
القياس يف زم ِنه صىل
ِ ونسخ
اهلل عليه وسلم ،وْشطُ الصحيح :جيوز يف زمنه
ا ْ ْ
صىل اهلل عليه وسلم
م م م ُ ُ
وجيوز نسخ الفحوى دون نسخ األصل دونه نسخه دون أصله
م ْ
أص ِله كعك ِسه ىلع الصحيح :جيوز الصحيح :جيوز
ُ
الصحيح ،والنسخ به،ِ
وقيل :ال جيوز وقيل :ال جيوز
ُ َّ ْ م
أحدهما
واألكرث أن نسخ ِ اتلالزم بني نسخ الفحوى واألصل النسخ بالفحوى
ُ
بإجياب
ِ األخبار
ِ ونسخ بإجياب اإلخبار بنقيضها
رب،م
بنقيضها ،ال اخل ِِ اإلخبار
ِ وقيل :ال جيوز جيوز
ُ ْ
وقيل :جيوز إن اكن عن
م
مستقب ٍل نسخ نفس اخلرب
ْ مم ْ م م
وبال بد ٍل ،لكن لم يقع، الصحيح :جيوز الصحيح :جيوز
ا
وفاقا للشافيعِّ.
ِ ولكن لم يقع وقيل :ال جيوز
ٌ م ِّ ُ
النسخ وا ِقع عند ك واقع عند املسلمني
فاخلالف لفظي
ُ
م ُ َّ إذا نسخ حكم األصل هل يبَق
حكم
ِ واملختار أن نسخ معه حكم الفرع؟
األصل ال ميبْ مَق مم معه حكمُ
ِ وقيل :يبَق بعد نسخ املختار :ال يبَق معه
ِ
الفرع أصله حكم الفرع
هل ك حكم ْشيع يقبل النسخ؟
اْلواز
ِ
الوقوع. عدم
ىلع ِ أما الوقوع
االمتثال.
ِ
ِّ َّ ُ
أما الزيادة ىلع انلص .. الزيادة ىلع انلص
ْشطها.
جز ِء العباد ِة أو ِ نقص ْشط العبادة نقص جزء العبادة
خاتمة: انلاسخ
ُ م ُّ ُ َّ م
يتعني انلاسخ بتأخ ِره. ا
متأخرا طرق معرفة كونه كيف يُعني؟
ُ ُّ ُ
العلم بتأخ ِره اإلَجاع، ِ وطريق
ُ
قوهل عليه الصالة
اإلَجاع بتأخره
أو قوهل صىل اهلل عليه وسلم: والسالم:
للندرة للعصمة
األنواع اثلابتة لفعل انليب ﷺ
ابلياين اْلبيل
ا ًّ
وما اكن ِج ِب ِليا ،أو بيانا ،أو واضح واضح
ٌ ًّ َّ م
خمصصا به ..فواضح ،وفيما
يل والرشيعِّ اْل ِب ِّ م م َّ م م مرتدد بني اْلبيل والرشيع املخصص به
ِ بني د د ر ت
ِّ ِ ا م م ُّ ٌ واضح
اكْلج راكبا تردد مثاهل: حكمه:
ما سواه
ُ
ت صفتُه فأ َّمتهُ إن ُعل مم ْ ْ بقية األفعال
وما سواه ُ ِ إن ُجهلت إن ُعلمت صفته
ِّ
مثله يف األصح..
م ٍّ ُ ُْم طرق معرفتها: حكمه:
وتعلم بنص ،وتسوي ٍة بمعلو امِ
ا التسوية بمعلوم اْلهة انلص
ُ
اْله ِة ،ووقو ِعه بيانا أو امتثاال أمته مثله
ٍّ ا
وقوعه بيانا
ندب أو إباح ٍة وجوب أو ُ ٍ مٍ دلال ىلع األمارات
ا وقيل :ال
م ُّ مُ أو امتثاال
وَيص الوجوب أمارته ،اكلصال ِة للندب للوجوب
ممنواع لو لم مجيبْ
دلال ىلع
ا ُ ا
ُ ِ باألذان ،وكونه ِ
جمرد قصد ممنواع كونه اكلصالة
فاتلوقف بني
فاتلوقف بني
الوجوب
الوجوب
وانلدب
وانلدب
واإلباحة
ُ ُ م م إذا تعارض قول انليب ﷺ وفعله
وإذا تعارض القول والفعل،
م م
كررُّ ٌ َّ
ْ ِ ت ىلع ديلل ودل إن دل ديلل ىلع تكرر مقتىض القول
ُْم م القول خاص به القول خاص بنا القول اعم نلا وهل
القول ..فإن اكن ِ مقتىض
ٌ ُ ِّ ًّ يف حقنا اْلكم يف حقه
خاصا به ..فاملتأخر ناسخ،
فإن ُجه مل ..فثاثلُها األصحُّ: ْ ال تعارض إن ُجهل إن ُعلم
الوقف ،وإن اكن خاصا بنا .. قيل :يرجح القول فاملتأخر
م م م ناسخ
فال معارضة فيه قيل :يرجح الفعل
األصح :الوقف
ًّ ْ إذا تعارض قول انليب ﷺ وفعله
ًّ ْ
وإن اكن اعما نلا وهل .. إن لم يدل ديلل ىلع إن دل ديلل ىلع تكرر
ُ ُ ُ َّ
القول هل أو الفعل م قد في
تكرر مقتىض القول مقتىض القول
َّ َّ ْ َّ
ولألم ِة كما مر ،إال أن
القول اعم نلا القول خاص القول خاص
ال نسخ
ا ُّ م وهل بنا به
يكون العام ظاهرا فيه،
ٌ ُ العام ظاهر فيه ﷺ القول نص يف شموهل هل
فالفعل َتصيص
م م ُّ
الفعل َتصيص للقول تقدم الفعل أو القول هل
العام يف حقه ولألمة كما مر
َّ
املركب
م ْ م ُ مم
ار
َّالالكم يف األخب ِ
ُ َّ ُ م ٌ وإما مستعمل إما مهمل
املركب إما مهمل ،وهو
ا ٌ
لإلمام ،وليسِ موجود ،خالفا املختار :أنه موضوع وهو موجود
َّ ْ م ْ م ٌ ا
موضواع ،وإما مستعمل، وقيل :ليس موضواعا ا
ٌ ُ َّ خالفا لإلمام
واملختار أنه موضوع.
ا
موضواع وليس
الالكم
م َّ ُ م م
اللك ِم
والالكم ما تضمن ِمن ِ
ا ا ُ ا تعريفه
إسنادا مفيدا مقصودا ذلاتِه.
ا ا ا
هو ما تضمن من اللكم إسنادا مفيدا مقصودا ذلاته
ٌ ُ َّ
وقالت املعزتلة :إنه حقيقة الالكم حقيقة يف ماذا؟
م ُ ْ
وسائل
ٍ س ٍ م ِ ت ل م ولو من
وسائل ملتمس
املركب
م م ُ ِّ م َّ
وإال ..فما ال ُيت ِمل الصدق إن لم يُ ِفد بالوضع طلباا إن أفاد بالوضع طلباا
يه وإنشاءٌ،م م ْ ٌ
والك ِذب تن ِب
وحمتملُهما اخلربُ.
ما احتمل الصدق فما ال ُيتمل
والكذب
ِ الصدق والكذب
قائم) ،ال ُبنُ َّو ُة مزيْد ،ومنْ ٌ ْ م ما يبىن عليها: مثاهلا:
ٍ ِ عم ٍرو
ُ ٌ ّ م
ثم قال مالك وبعض أصحابِنا: الشهادة بتوكيل فالن بن فالن كـ(قائم) يف:
ْ
الوهم.م ُ ُ أو ا
ي ِزيل استدالال
املكذوب
ٌ ُ
الوضع :نسيان ،أو
ِ وسبب سبب الوضع:
م ا
خالفا للرا ِفضة. ا
خالفا للرافضة
اخلرب
َّ
املنسوب إىل حمم ٍد وبعض
ِ ِ كخرب الصادق
ا ا
واملتواتر معىن أو لفظا
ِ
واملتواتر
ا ا
أو لفظا معىن
مظنون صدقه
املتواتر
م مُ مْ م ْم ُ مم ُ ُ ُ
وهو خرب َج ٍع يمت ِنع تواطؤهم ىلع
م م تعريفه:
حمسوس.
ٍ الك ِذ ِب ،عن
ِ
م ُّ ُ م َّ وقيل :الوقف وقيل :نظري رضوري
وفرسه إمام اْلرمني بتوق ِفه
ِّ
حاصل ٍة ،ال مات ِ ىلع مقد ٍ تفسيه
م َّ م
االحتياج إىل انلظ ِر عقيبه، ِ
وتم مو َّق مف اآلمديُّ
ال االحتياج إىل انلظر يتوقف ىلع مقدمات
عقيبه حاصلة عند السامع
وجوب توفر ْشوط اتلواتر يف
َجيع طبقات اإلسناد
م ُ م ْ
ان ..
أخربوا عن ِعي ٍ ثم إن
ُ م م ْ ُ َّ م
فذاك ،وإال ..فيشرتط ذلك إن أخربوا عن غي عيان إن أخربوا عن عيان
َّ ِّ
بقات
يف ك الط ِ
فيُشرتط وجود ذلك يف ك
فتحقق الرشوط واضح
طبقة
هل جيب اطراد حصول العلم للك
أن علمهم َّ ُ ُ السامعني بإخبار عدد اتلواتر؟
ِ والصحيح ثاثلها:
متفقٌ، لكرثة العدد َّ وقيل :خمتلف وقيل :متفق الصحيح
ِ ِ ِ
ْ ْم ُ
وللقرائن قد َيت ِلف،
ُ ِ للقرائن لكرثة العدد
م م ْ ُ م ْ
لزيد دون عم ٍرو. فيحصل ٍ قد َيتلف ،فيحصل
متفق
لزيد دون عمرو
إذا أَجعت األمة ىلع وفق خرب
فهل يدل ىلع القطع بصدقه؟
اتلقرير والك ِذ ِب، ِ ىلع ل مِ حا ىلع يدل سكوتهم
ْ ا
يف
ْ
اكن معن ُدنيمويٍّ ىلع يدل صادق
ِ
ال يدل
صدقه وقيل :ال يلزم
مظنون الصدق
الصدق ..فخربُ مظنون ُِّ اَّ
ِ وأم خرب الواحد
م مْ
الواحد ،وهو ما لم ينت ِه إىلِ ومنه املستفيض تعريفه:
ْ م ُ ْ َّ م ُ
اتلوات ِر ،و ِمنه املست ِفيض، تسميته: تعريفه: هو ما لم ينت ِه
الشهادة
وجوب العمل ُبرب الواحد
م ْا ا م ْ
حمل اخلالف
قيل :سمعا ،وقيل :عقال،
الظاهرية :ال مجيبُ
ُ
وقالت سائر األمور ادلينية
ِ
ا
مطلقا قيل قيل :ال جيب
ا جيب
باتلفصيل مطلقا
ٌ ُّ
والكرخ :يف اْلدو ِد ،وقوم :يف قيل :ال جيب يف ابتداء قيل :ال جيب يف
م م ٌ ُ ابتدا ِء ُّ انل ُصب
ُّ اْلدود
ب ،وقوم :فيما ع ِمل ِ ص انل
َّ ُ ُ ُ
األكرث ُبال ِفه ،واملالكية :أهل قيل :يف غي ما خالف قيل :يف غي ما عمل
املدين ِة عمل أهل املدينة األكرث ُبالفه
ُ
اْلبار :ال بد ِمن اع ِتضا ٍد ،وعبد ًّ ووجدت ا
ِّ مِ م م
ووجدت ظنا يف الفرع قطعا يف الفرع
َّم
يس ِقط المر ِوي ،و ِمن ثم لو
ُ م َّ م م م م ْ والفرع العدل جازم اْلكم:
اجتمعا يف شهاد ٍة لم ترد،
ُ َّ م ْ م َّ
والفرع ْم ن ظ أو ك ش وإن وقيل :يُسقط
ال يُس ِقط
ٌ ُ وقيل :ال فأوىل بالقبول
مرويه
جازم ..فأوىل ِ العدل
بالقبول ،وعلي ِه األكرثُ لو اجتمعا يف
ِ ُ
شهادة لم ت مرد
ٌ ْ ُ زيادة اثلقة
العدل مقبولة إن لم ِ وزيادة إن لم يُعلم احتاد املجلس
َّ م ُ م ِّ ُ فزيادته مقبولة
جلس ،وإال .. يعلم احتاد الم ِ إن ُعلم احتاد املجلس
ُ ْ ُ ُ
فثاثلها :الوقف ،والرابع :إن
قيل :مقبولة
ُ
وقيل :غي مقبولة
ُ مُْ
اكن غيه ال يغفل مثلهم عن
وقيل :الوقف
م م َّ م ْ
ابلايق
ولو غيت إعراب ِ ُ
تمعارضا ،خالفاا للبرصيِّ.
وقيل :تقبل تعارضا
ممْ
ىلع معنييه وقيل :الوقف
ممم إن ِحل الراوي حديثه ىلع غي ظاهره
غي ظا ِه ِره فإن ِحله ىلع ِ
ُّ ُ
هور ،وقيل: ِ الظ ىلع فاألكرث
ا ا
تأوي ِله مطلقا ،وقيل :إن ِ ىلع وقيل :ىلع تأويله مطلقا فاألكرث ىلع الظهور
اْلمهور.
ِ حكم حتمله اْلديث: حكم روايته:
م م
للمحدثني إذا أمكن إذا أمكن حتصيل ذلك إذا لم يمكن حتصيل ذلك
م ُ القدر يف ذلك الزمان القدر يف ذلك الزمان
القدر يف ذلك ِ ذلك حتصيل
الزمان.
ِ مقبولة مردودة
ُ
الراوي العدالة ،ويهم وْشط َّ ُ ْشط الراوي
م مٌ ِ
ُ م مْ م
اف اقرت ِ ملكة تمنع عن ِ العدالة
َّ
خلس ِة وصغائر ا ِِ الكبائِ ِر، تعريفها:
ِ
القبول والرد
م م ا ُّ
اذلهيب :ليس تو ِثيقا وقال ا
وقيل :ليس توثيقا
ِّ ا
رواية من أقدم جاهال ىلع مفسق
مظنون
يُقبل
وايلمني
وقطيعة الرحم وشهادة الزور وانلميمة والقذف والغصب
أمثلة الكبائر
الفاجرة
وكتمان
والقيادة وادلياثة والرشوة وسب الصحابة ورضب املسلم
الشهادة
وإدمان
والربا والسحر واملحاربة والغلول وفطر رمضان
الصغية
الكبائر
ُ ْ
وقد اضط ِرب يف الكبي ِة ،فقيل:
ُ ُ ِّ ُ
اضطرب يف تعريفها
ُبصوصه ،وقيل :ما ِ ما توعد عليه
فيه مح ٌّد ،وقيل :ما نم َّص الكتابُ فقيل :ما توعد
وقيل :ما فيه حد
نسه ج يف ب م م
ج م
و ىلع حتري ِمه أو
عليه ُبصوصه
ِ ِ ُ
ُ
والشيخ اإلمامُ: م ٌّ
حد ،وقال األستاذ وقيل :ك ذنب وقيل:
الصغائر واملختارُ م ك مذنْب ،ونفيام ُّ
ُّ ا ٍ أو وجب يف جنسه
حد
ما نص الكتاب ىلع
حتريمه
اْلرمني :ك جريم ٍة ِ إلمامِ وفاقا
ُ م م ُ ْ ُ َّ
اث مرت ِ
ك ِبها اكرت َّ ِ تؤ ِذن بِ ِقل ِة ِ اتلعريف املختار
ِّ م
ورق ِة ادليانة بادلين ِ
ِ ك جريمة تؤذن بقلة اكرتاث
مرتكبها بادلين ورقة ادليانة
تتمة الكبائر
ور، ُّ
الز ة
ِ وشهاد ، ة
ِ وانلميم
م ِ والغصب والرسقة
تمان الشهاد ِة، ِ الصحاب ِة ،و ِك كتمان الشهادة سب الصحابة
م م ِّ م م ِّ ْ ادلياثة الرشوة
والرشو ِة ،وادلياث ِة ،وال ِقياد ِة،
ويأس م ِّ السعاية القيادة
ومنع الزاك ِةِ ، ِ والسعاي ِة، ايلأس من رِحة اهلل منع الزاكة
ِّ
هار،
املكر ،والظ ْ ِ ِ وأمن
ِ ، ة ِ الرِح الظهار أمن املكر
فطر رمضان ْلم اخلزنير وامليتة
اخلزنير وامليت ِة ،و ِفط ِر ِ وْلم
ِ
م م م املحاربة الغلول
والغلول ،واملحارب ِة، ِ رمضان، الربا السحر
وإدمان الصغي ِة حر ،والربا، ِّ ِّ
والس
ِ ِ
إدمان الصغية
الفرق بني الرواية والشهادة
ٍّ م ُ
رافعم ُ
اإلخبار عن اعم ال ت الشهادة الرواية
ُ ُ
فيه الرواية ،وخالفه
أشه ُد) إنشاءٌ ُ
الشهادة ،و( م داللة لفظها «أشهد»: تعريفها: تعريفها:
مْ ُ م م َّ م م وقيل :إنشاء وقيل :إخبار
املختار: اإلخبار عن اإلخبار عن
تضمن اإلخبار ،ال حمض حمض حمض
خاص اعم ال
ترافع فيه
إنشاء تضمن ببعض
ار
إخبار أو إنشا ٍء ىلع املخت ِ
ٍ اإلخبار انلاس
يمكن
الرتافع فيه
ُ
ُ مُ صيغ العقود كـ (بعت)
وصيغ العقو ِد كـ(بعت) ِ
م ا ٌ
إنشاء ،خالفا أليب حنيفة. وقيل :إخبار إنشاء
هل يثبت اْلرح واتلعديل بواحد؟
يثبت
ت اْل م ْرحُ
وقال القايض :يمثبُ ُ
يف الرواية
ُ
بواحد ،وقيل :يف
ٍ واتلعديل
ْ
الرواي ِة فقط ،وقيل :ال فيهما
والشهادة
ُّ
بمشهو ِده ،وال اْلد يف شهاد ِة يف شهادة الزنا
بيذ َّ
وَنو انل ِ نا ِّ
الز
ِ وَنو ْشب
انلبيذ
م ْ ُ م اتلدليس
َِّغي وال اتلدليس بتس ِمي ٍة
ِّ
مشهور ٍة ،قال ابن السمعاين :إالَّ ُ م يف املتون يف السند
ُ ْ ُ م ْ
أن يكون حبيث لو س ِئل لم فجرح ا
جرحا ال يعد
يُبميِّنْه ،وال بإعطا ِء مشخص اسمم
ٍ م مْ صوره:
بد ا
كقونلا( :أبو ع ِ ِ آخر تش ِبيها،
َّ
اْلافظ) من ْعين اذلهيبَّ،
م ُ ا اتلدليس بتسمية غي
ِّ َّ
اتلابِ ِيع مع الصحايب ،وقيل: ِّ َّ ُبالف اتلابيع مع الصحايب
ُ ُ م ُ
غي
ِ قول ): ل رس الم (
ُّ َّ م ِّ
الصحايب( :قال انل ِيب صىل تعريفه:
مِ ُ ضعيف ُ م ِّ ٌ وإن عضد مرسل كبار فإن اكن ال يروي إال
ٍّ
كقول صحايب أو يرجح،
فإن َترد وال ديلل سواه ٌ
عن عدل اكبن املسيب
ِ
اتلابعني ضعيف يرجح
ْ
األكرث ،أو إسنا ٍد ،أو ِ ِفع ِله ،أو وقيل :ال
يكف
فاألظهر
االنكفاف
وهو مسند اكن املجموع حجة ،ال
جمرد املرسل وال املنضم
ُ
قبل
ُ م ْ م ُّ ْ م َّ م
املنضم ،فإن َترد وال ديلل سواه .. أو قياس أو إرسال
ُ ُ
فاألظهر االنكفاف ألج ِله أو عمل العرص أو انتشار
ث نقل اْلدي ِ جواز ىلع ُ
األكرث حكم نقل اْلديث باملعىن:
ِ ِ
باملعىن للعارف ،وقال املاورديُّ: م
ِ
ْ ْ م م َّ م وقيل :جيوز إن ني األكرث :جيوز باملعىن
إن ن ِي اللفظ ،وقيل :إن اكن
ا ُ مُ ْ اللفظ للعارف
بلفظ
ٍ موجبه ِعلما ،وقيل:
ُمرادف ،وعليه اخلطيبُ، وقيل :جيوز بلفظ وقيل :إن اكن م
موجبُه
ِ ٍ علْماا
وث ْعلبُم م ُ م ومنمم مرادف ِ
يين
ِ س
ِ ابن ه ع
ورو مي عن ابن ُع ممرم ُّ
والرازيُ ، ا
ِ ِ وقيل :املنع مطلقا
الصحيح ُُيْتم ُّج بقول الصحايبِّ: ُ مراتب صيغ الصحايب يف األداء
ِ
(قال صىل ماهلل عليه وسلم) ،وكذا ُيتج بقول الصحايب
األصح ،وكذاِّ (عن) مفـ(أن) ىلع م
ْ ُ م ُْ مم م م
(س ِمعته أمر ونىه) ،أو (أ ِمرنا) ،أو (عن رسول اهلل) ىلع األصح (قال رسول اهلل ﷺ) ىلع الصحيح
م ُ ِّ ِّ ُ
األظهر،
وكذا ُّ (رخص) يف ُّ َّ ِ (حرم) (سمعته أمر أو نىه) ىلع األصح
ّ
(أن رسول اهلل) ىلع األصح
م ُ ُ
بقوهلِ ( :من السنة)، واألكرث ُيتج ِ ُ
م م َّ ( ُح ِّرم) يف األظهر ْ
(أ ِمرنا) يف األظهر
انلاس) ،أو (اكن اْش ِ فـ(كنا ْمع ِ
م ْ م ُ م ِّ
( ُرخص) يف األظهر
انلاس يفعلون يف عه ِده صىل اهلل (من السنة) عند األكرث
مْمُ
عليه وسلم) ،فـ(كنا نفعل يف
م ُ مْ م ْ (اكن انلاس يفعلون يف عهده ﷺ)
(كنا معاْش انلاس) عند األكرث
عه ِده) ،فـ(اكن انلاس يفعلون)، عند األكرث
م مْ
فـ(اكنوا ال يقطعون يف اليش ِء (اكنوا ال يقطعون يف اليشء اتلافه)
(كنا نفعل يف عهده) عند األكرث
اتلافِه). عند األكرث
مستند غي الصحايب
ُ ِّ ُ ُم ْس م م
غي الصحايب :قراءة ِ د ن ت فقراءته عليه قراءة الشيخ
ُ ا ا
الشيخ إمالء وحتديثا ،فقراءته ِ ا
وحتديثا ا
إمالء
ممُ ُ م م
عليه ،فسماعه ،فاملناولة مع فاملناولة مع اإلجازة فسماعه
ٍّ م مُ م
اإلجاز ِة ،فاإلجازة ِخلاص يف فاملناولة فاإلجازة
ٍّ ٍّ ٍّ ٍّ
خاص ،فخاص يف اعم ،فعام يف فخاص يف اعم خلاص يف خاص
ٍّ
خاص ،فعام يف اعم ،فلفال ٍن ٍّ ٍّ فعام يف اعم فعام يف خاص
ُ ْ م ُ م ُ ْ م فلفالن ومن يوجد
ومن يوجد ِمن نس ِله ،فاملناولة، من نسله
مُ َّ ُ ُ
فالوجادة. فالوصيةِ ، ِ فاإلعالم، فالوصية فاإلعالم
فالوجادة
ّ ْ م م مم حكم اإلجازة
الشيخ
ِ ومنع اْلر ِِب وأبو
اْلسني واملاورديُّ ُ والقايض ملن يوجد للموجود
َّ م ٌ م
اإلجازة ،وقوم العامة منها،
والقايض أبو الطيب مم ْن يُو مجدُ ا (من يوجد من
ِ مطلقا وقيل :ممنوعة جائزة
ِمن ن م ْسل زيد ،وهو الصحيحُ،
نسل زيد)
ِ ٍ
واإلَجاع ىلع ممنْع مم ْن يُ م
وجدُ ُ ممنوعة الصحيح: وقيل :املمنوع
ِ باإلَجاع منعها العامة منها
مُْ م ْ
معلوم
ٍ لوم ىلعوهو ِحل مع ٍ تعريف القياس:
َّ ُ ْ
ملساواتِ ِه يف ِعل ِة حك ِمه عند
َّ ْ ُ
اْلامل ،وإن خص بالصحي ِح ِ تعريف «القياس» الصحيح تعريف «القياس» الشامل
ُ ..ح ِذ مف األخيُ
ِحل معلوم ىلع معلوم
ِحل معلوم ىلع معلوم
ملساواته يف علة حكمه
ملساواته يف علة حكمه
عند اْلامل
ادل ْنيمو َّية ،قال اإلمامُ: وهو ُح َّج ٌة يف األمور ُّ حجية القياس
ِ م م ِم ِ ٌ م ْ ا َّ ِّ ا األمور ادلينية يف األمور ادلنيوية
غيها ..فمنعه قوم عقال، ِ اتفاقا ،وأما
ِّ م م ُ ا ْ ُ م ْ م وقيل :ممنوع ا ا ا
وابن حزمٍ ْشاع ،وداود غي اْل ِيل ،وأبو ْشاع قيل :ممنوع عقال قيل :اتفاقا
ُّ م َّ م
ارات والرخ ِص حنيفة يف اْلدو ِد والكف ِ وقيل :ممنوع يف اْلدود والكفارات وقيل :ممنوع يف غي اْليل
دان ما لم يُ ْض مطرَّ، ُ مْ م َّ ْ والرخص واتلقديرات
يرات ،وابن عب واتلق ِد ِ
واملوانع ،وقو ٌم ٌ وقيل :ممنوع يف األسباب والرشوط وقيل :ممنوع ما لم يضطر
ِ والرشوط
ِ األسباب
ِ يف وقوم واملوانع
اْلايجَّ َّ ْ ُ
العبادات ،وقوم اْلزيئ ٌ أصول يف
ِ مْ ِ ِ وقيل :املمتنع اْلزيئ اْلايج وقيل :يف أصول العبادات
م َّ ٌّ م ْ م
كضمان ادلر ِك، ِ إذا لم ي ِرد نص ىلع وف ِقه
َّ ْ م َّ م وقيل :ممتنع يف انليف األصيل وقيل :ممتنع يف العقليات
يف ُِ انل يف وآخرون ،اتِ ي ل
ِ العق يف وآخرون
ُ ُّ م ْ ِّ م م َّ الصحيح :حجة
والصحيح َّ اللغ ِة، ْ قياس م د ق وت ، يل
َّ ِ األص
ُ ِّ َّ َّ ُ َّ ٌ ا
خالفا للمعممني
ا ك يف وإال ، ة
ِ ي ق
ِ ل خل
ِ وا ة ِ ي د
ِ العا يف
َّ إال ة ج ح
م ْ وإال يف ك األحاكم إال يف األمور العادية
منسوخِ ،خالفا ٍ األحاكمِ ،وإال القياس ىلع واخللقية
للمعم ِمني. ِّ م ُ
وإال ىلع منسوخ
َّ ُّ َّ هل انلص ىلع العلة أمر بالقياس؟
وليس انلص ىلع ال ِعل ِة -ولو
ا ْ ْ َّ
بالقياس
ِ يف الرت ِك -أمرا وقيل :اتلفصيل وقيلٌ :
أمر به ليس ا
أمرا بالقياس
ُ ِّ ا م ْ
وثاثلها
رصيِ ، ِخالفا للب ِ أمر يف الرتك
َّ ْ ُ والرتك يف الفعل
اتلف ِصيل
ال الفعل
أراكن القياس أربعة
ٌ ُ
وأراكنه أربعة:
أوهلا :األصل
األصل
َّ م م ُّ ُ ْ ُ م
وهو حمل اْلك ِم المشب ِه به، تعريفه:
ُ ُ
وقيل :ديلله ،وقيل :حكمه.
هو حمل اْلكم
وقيل :حكمه وقيل :ديلله
املشبه به
م م ٌّ ُْ ممُ م
از
وال يشرتط دال ىلع جو ِ
ُ
ما ال يشرتط يف األصل
ْ م
القياس عليه بنو ِعه أو
ِ
ِّ ُ م ْ
شخ ِصه ،وال االتفاق ىلع االتفاق ىلع وجود العلة دال ىلع جواز القياس
ا َّ فيه عليه بنوعه أو شخصه
وجو ِد العل ِة فيهِ ،خالفا
ميهما
لزا ِع ِ وقيل :يُشرتط وقيل :يُشرتط
األصل ُ َّ
اثلاين :حكم
اثلاين من أراكن القياس:
«حكم األصل»
ِ ُُ ُ م
اس، بغي القي ِ ْ
و ِمن ْش ِطه :ثبوته ُ ِ ْشوطه
غي ُمتم معبدَّ م واإلَجاع ،وكونه ِ قيل:
ٍ
م ْمْ ًّ ْ م كونه غي متعبد فيه بالقطع ثبوته بغي القياس
بالقطع ،وْش ِعيا إن استلحق ِ فيه
وغي فم ْر ٍع إذا لم مي ْظهرم م مْشعياًّ، قيل :واإلَجاع
ِ
ْ ُ ْ ا مٌ م م
للوس ِط فائدة ،وقيل :مطلقا ،وأن كونه غي فرع ْشعيا إن استلحق ْشع ًّيا
ًّ كونه
م م م ُْ مم
القياس ،وال ِ نن ِ ال يعدل به عن س إذا لم يظهر
ا ُ م م
ا
وقيل :مطلقا
يكون ديلل حك ِمه شا ِمال للوسط فائدة
ا ُ
ِ
الفرع، ْلكم
ِ أن ال يكون ديلل حكمه شامال
ْلكم الفرع
وأن ال يعدل به عن مسنن القياس
تتمة ْشوط «حكم األصل»
ُ َّ م ا ُ َّ ا
كون اْلكم متفقا عليه
اْلكم متفقا عليه، ِ وكون
األمة ،واألصحُّ: ني َّ قيل :بم ْ م
ِ واألصح: قيل :بني األمة
فأثبمتمَّ م ْ م َّ
ولو سلم ال ِعلة، بتسليم وجود بتسليم اخلصم العلة
االختالف يف
م َّ م ْ
فإن لم يت ِفقا ىلع األص ِل، ا ا
م ْ م م ُ ْ م ُّ ( )2االختالف يف األصل [حكما وعلة]
ولكن رام المست ِدل إثبات
َّ م َّ ُ ُ
حك ِم ِه ،ثم إثبات ال ِعل ِة .. هل يقبل انتقال املستدل إىل إثبات
ُّ ُ ُ ُ حكم األصل ثم إثبات العلة؟
فاألصح قبوهل
وقيل :ال يُقبل األصح :قبوهل
ْشوط خمتلف فيها ْلكم األصل
والصحيح :ال ي ُ م م
شرتطُ ُ انلص ىلع العلة
ا
االتفاق ىلع كونه معلال
مْ ِّ ُ
ليل حك ِم ِ ع ت ىلع فاق االت
ُّ َّ
األصل ،أو انلص ىلع العل ِة.
ُ
الصحيح :ال يشرتط ُ
الصحيح :ال يشرتط
ِ
وقيل :يُشرتط وقيل :يُشرتط
الركن اثلالث من أراكن القياس
«الفرع»
ُ ُ
اثلالث :الفرع
م م ُّ ُ م َّ ُ
وهو المحل المشبه ،وقيل: تعريفه:
حكمهُ
وقيل :حكمه هو املحل املشبهَّ
من ْشوط الفرع
م ُ م ْ ْ م
و ِمن ْش ِطه :وجود تم ِام َّ
ْ م ْ م ْ َّ ا َّ وجود تمام العلة فيه
العل ِة فيه ،فإن اكنت قط ِعية
طيع ،أو مظنِّ َّي اة ..فقياسُ ..فق ٌّم
ِ
أو ظنية فإن اكنت قطعية
اكتلفاح ىلع ُ
الربِّ م ْ
ِ األدو ِن، مثاهل: فقياس األدون فالقياس قطيع
َّ ْ
جبامع الطع ِم
ِ كقياس اتلفاح ىلع
الرب جبامع الطعم
هل َتوز املعارضة يف الفرع؟
ُ
ال تقبل
هل يقبل دفع املعارضة يف الفرع بالرتجيح؟
ِْ ُْ
الواحد
مْ ُ م عني اْلكم
ني أو ِجن ٍس، ٍ يقصد من ع
ُ م م م م ْ أو جنسه
فإن خالف ..فسد القياس،
مم ُ فإن خالف حكم الفرع حكم األصل
املعرت ِض ِّ باملخالف ِة وجواب م ِ وجواب املعرتض باملخالفة فسد القياس
يان االحتا ِد بِب ِ ببيان االحتاد
كون منصوصاا م وال يم تتمة ْشوط الفرع
ا
يوافِ ُقه ،خالفا للغزايلِّ
واآلمديِّ. وقيل :يُشرتط وقيل :يُشرتط
ِ
ُ ُ الركن الرابع من أراكن القياس
ُ ُّ
اآلمدي :ابلا ِعث. وقيل :ابلاعث ىلع الترشيع وقيل :املؤثر بإذن اهلل
ما م ُ ُ م
أقسام ال ِعل ِل باعتبار أثرها
وقد تكون دا ِفعة ،أو
م ما
األمرين
ِ فاعلة أو ،ة ع ف
ِ را أو دافعة رافعة أو رافعة دافعة
يقيا ظا ِهراا وص افا محق ًّ ْ م
ِ أقسام ال ِعلل باعتبار ذاتها
ْ ُ
اإلْلاق بها:
ِ وط
و ِمن ْش ِ
مْم ُ ُ اشتماهلا ىلع حكمة
اشتماهلا ىلع حكم ٍة تبعث
م ْ ُ
االمتثال ،وتصلح
ِ ىلع تبعث ىلع االمتثال
اْلكم ا
شا ِهدا إلناط ِة
ِ
ا
وتصلح شاهدا إلناطة اْلكم
ُم م ْ ا َّ م مانع العلة هو:
و ِمن ثم اكن مانِعها وصفا
م ًّ ُ ُّ
َيل حبكم ِتهاوجو ِديا ِ ُ ُّ
َيل حبكمتهاِ
ٌّ
وجودي
ٌ
وصف
هل من ْشوط اإلْلاق بالعلة أن
ا ا
تكون وصفا ضابطا ْلكمة؟
ا م ْ م
وأن تكون ضابِطا ْلكم ٍة، يشرتط
وقيل :مجي ُ
وز كونُها من ْفسم
ْ م مم ْ وقيل :جيوز كونها
اْلكم ِة ،وقيل :إن انضبطت نفس اْلكمة
واإلضايف مع مد ِيمٌّ
ُّ
اإلْلاق، ُ
املناسب ِة ،ومنع م م
ِ مُ
ُ ِّ َّ
وفائدتها: جوازها
وتقوية انلص ،قال الشيخ ِ
م ُ ُ منع اإلْلاق معرفة املناسبة
األجر عند ِ وزيادة : اإلمام زيادة األجر عند تقوية انلص
االمتثال ألج ِلها
ِ االمتثال ألجلها
ْ م م َّ ُم ّ صور العلة القارصة
وال تعدى عند كونِها حمل
َّ م ْ ُ ْ
اْلك ِم ،أو جزأه اخلاص ،أو ال تعدى للعلة عند كونها
م ْ م َّ
الالزم.م
ِ وصفه أو وصفه الالزم أو جزأه اخلاص حمل اْلكم
جر ِدَّ بم م ُ
اتلعليل ُ ويصحُّ م هل يصح اتلعليل بمجرد
ِ
ا َّ م االسم؟
ب ،وفاقا أليب االسم اللق ِ ِ
ا ِّ م االسم املشتق من االسم املشتق من
إسحاق الشيازي ،وخالفا صفة فعل
االسم اللقب
والصحيحِ ُ :
م
فورك واإلمام يف املنصوص ِة ُ م وقيل :جيوز
وقيل:
وقيل :جيوز
قيل:
ومنم معه إمامُ املستمنْبم مطة ،م دون ْ م القطع يف اتلعاقب ا
يف العلة
ا
ِ جائز عقال املنصوصة جائز عقال
ا ا ْ م بامتناعه
ا دون
اْلرمني ْشاع مطلقا ،وقيل: ِ عقال
ْ َّ م ُ م ْ
ومنها :أن ال تعود ىلع
ْ م
باإلبطال ،وِف عو ِدها األصل
أن ال تعود ىلع األصل
ِ ِ
َّ ْ َّ
خصيص ال اتلع ِميم ِ باتل باتلخصيص -ال اتلعميم- باإلبطال
ْ م
الن.
قو ِ
وقيل :ال جيوز قيل :جيوز
من ْشوط اإلْلاق
مْمم ُ م ْ م بالعلة
وأن ال تكون املستنبطة
ُ م م ا
ناف
بمعار ٍض م ٍ
ِ معارضة أن ال تكون العلة املستنبطة معارضة
ًّ ْ َّ ُ م م
وأن ال َتا ِلف نصا أو ُ
إَجااعا أن ال َتالف
ا
إَجااع أو ا
نصا
من ْشوط اإلْلاق بالعلة
لآلمديِّ
إن نافت الزيادة مقتضاه
من ْشوط اإلْلاق بالعلة
م ا َّ م م ْ م
وأن تتعني ،خالفا لمن
مم م ِّ َّ ْ ْمم
اكتىف ب ِعلي ِة مبه ٍم مشرت ٍك َّ ُ
وقيل :يكتىف بعلية مبهم
أن تتعني
مشرتك
من ْشوط اإلْلاق بالعلة
م ُ م م ْ ا ُ َّ
قدرا،ا وال تكون وصفا م َّ
مقدراا ا
ا أن ال تكون وصفا
لإلمام
ِ وفاقا
املختار.
ِ ىلع
ُ
وقيل :ال يشرتط
مما ال يُشرتط يف العلة
شرت ُط القطعُ والصحيح :ال ي ُ م م
ُ ىلع الصحيح
ُ
وال القطع بوجو ِدها يف
ِ
الفرع القطع بوجودها يف الفرع
فمبْينٌّفاء املعارض ..م
ِ ُ ت
ِ ان ا َّ
أم
َّ ْ ِ
م
اتلعليل بِعلتني ىلع
املعارض ْشط
ِ تابع ملسألة :هل انتفاء
ِ للعلة؟
واملعار ُض ُهنا :مو ْص ٌف صالحٌ
ِ ِّ ِ املعارض هنا تعريف مبين ىلع
م ُ م
لل ِعلي ِة كصالحي ِة المعار ِض، َّ ِ
اتلعليل
وصف صالح
ُ م
مناف ،ولكن يؤول إىلْ ُ
غي
َّ ِّ
للعلية كصالحية بعلتني
ٍ مثاهل
م
املعارض
اكلطعم معِ االختالف،
ِ اكلطعم مع الكيل يف
مُ ُ ُ ِّ ُ الرب ال ينايف ويؤول إىل
يؤول إىل غي
نايف ويؤول الكيل يف الرب ،ال ي ِ
ِ االختالف يف اتلفاح االختالف مناف
ُّ َّ
االختالف يف اتلفا ِح
ِ إىل
تابع :املعارض
م ُ م م
املعرتضِ م لز ي وال مما ال يلزم املعرتض
م ُْ
الوصف عن ِ نيف هل يلزمه إبداء هل يلزمه بيان نيف الوصف اذلي اعرض به
ْ ُ
الفرع ،وثاثلها :إن ِ أصل يشهد ملا عن الفرع؟
بالفرق م
رصح َّ اعرض به
وقيل :يلزمه وقيل :يلزمه ال يلزمه
ِ باالعتبار؟
ٍ ٍ
م م م َّ ْ ولو بظاهر اعم إذا
أو الشبه باتلأثي
للتعميم
ِ يتعرض لم يتعرض للتعميم
ُ م م م
ولو قال :ثبت اْلكم مع
م ْ م
هل يكيف يف ادلفع أن يقول املستدل للمعرتض :ثبت
ْ م ُ م ْ
يك ِف إذا لم يكن معه وقيل :ال يكيف
ا
ىلع اتلفصيل
إلغاءا ا
خالفا ملن زعمه إلغاء خالفا ملن زعمه إلغاء
يكيف يف دفع املعارضة
ُ م ْ
وصف
ِ ويك ِيف رجحان
مْ ا ِّ م رجحان وصف املستدل ىلع
املست ِدل بناء ىلع من ِع وصفها بمرجح
َّ م ُّ
اتلعدد.
م ْ
االعتبار
ِ األص ِل ع ِن
حبذف خصوص األصل عن االعتبار
اتلعليل بوجود مانع أو انتفاء ْشط
ْ م م
مانِ ٍع ،أو ان ِتفاء ْش ٍط ..فال وجود مانع
ا م ُ ْ ُ م مْ
يلزم وجود املقت ِض ،وفاقا أو انتفاء ْشط
ا
للجمهور
ِ ا وخالف ،لإلمام
ِ هل يلزم وجود املقتض؟
م مْ
-قيل :أو املستنب ِط – هو اقرتان
للتعليل هو أو نمظيهُ م ُ
للتعليل
كن َّ ي
ِ ِ هو
ملفوظ امللفوظ
اكن بمعيداا
ِ أو نظيه
أو مستنبط قيل :أو
املستنبط
ْ م م م ُ ْ
اع وص ٍف، كحك ِمه بعد سم ِ من صور اإليماء
م ْ ا ْ ا
اْلكم وصفا لو لم ِ وكذك ِره يف ِ ذكره يف اْلكم وصفا لو
م ُ ْ َّ ا ُ ْ
حكمه بعد سماع وصف
مْ لم يكن علة لم يفد
يكن ِعل ْة لم ي ِفد ،وكتف ِري ِقه
بني ُحك ممني بصفة -معم ترتيب اْلكم ىلع تفريقه بني حكمني -مع
ٍ ِ الوصف ذكرهما أو ذكر أحدهما-
أحد ِهما ،-أو ذكر ِ كر ِهما أو ِ ِذ م ْ ِ أو برشط بصفة
برش ٍط ،أو َغي ٍة ،أو استثنا ٍء ،أو
أو استثناء أو َغية
اْلكم
م ِ وكرتتيب
ِ استدراك،
ٍ
الوصف ،وكمن ِعه مما قد ِ ىلع أو استدراك
ت املطلوب.م ُ م ِّ ُ
يفو منعه مما قد ّ
يفوت املطلوب
هل تشرتط املناسبة يف
مناسبم ُة ُ
المومم وال ت ُ م م
شرت ُط م صحة علل اإليماء؟
األكرث. م
ِ عند إيله ُ ُ
وقيل :تشرتط ال تشرتط
مسالك العلة
وإبطال ما ال يم ْصلُحُ،
ُ
األصل،
ِ هو حرص األوصاف يف األصل
ّ
للعلية فيتعني ابلايق
السرب واتلقسيم
ُ ُ
األصل عدم ما ِسواها، الرجوع إىل ظنه قول املستدل:
ِّ ُ م ُ
رجع إىل ظنه واملجتهد ي ِِ حبثت فلم أجد
ْ ُ
األكرث ،وثاثلها :إن ِ عند فظين فقطيع
م مْ م م ْ
يل ذلك ِ ل ِ ع ت ىلع ع أَج
اْلكم ،وعليه إمامُ وهل هو حجة؟
ِ
َّ ُ وقيل :حجة وقيل :ليس حجة للناظر
اظ ِر اْلرمني ،ورابعها :للن ِ ِ
وقيل :حجة
إن أَجع ىلع
ا
حبجة مطلقا واملناظر
م ُ م للناظر دون
تعليل ذلك
اظ ِر دون المن ِ املناظر
اْلكم
السرب واتلقسيم
ْ م
واألنوث ِة يف ال ِعت ِق. مثاهل
اكإلساكر
ِ والسالمة عن بإبداء مناسبة مع
مثاهل :اإلساكر
القوادح االقرتان
ّ
العلية يتحقق استقالل الوصف املناسب يف
م م ْ ُ ُ م م م َّ
ويتحقق االس ِتقالل بعد ِم ما
ُ َّ ْ
رب.
ِ بالس واهسِ
بعدم ما سواه بالسرب
ُ ُ ُ ُ ْ
عال العقال ِء واملناسب :المالئِم ألف ِ ِ املناسب
ِ
ب من ْف اعا أو يم ْد مفعُ اعدة ،وقيل :ما مجيل ُ ا
ِ تعريفه
ُ م ا م م
زيد :ما لو ع ِرض ىلع رضرا ،وقال أبو ٍ ا
ٌ م م م َّ ْ ُ املالئم ألفعال العقالء اعدة
بول ،وقيل :وصف قول تللقته بالق ِ الع ِ
ٌ ُْ م ٌ مْ ُ ُ م ْ ا وقيل :ما جيلب ا
نفعا أو يدفع ًّ
رضا
ظاهر منض ِبط ُيصل عقال ِمن
م ْ ُ مُْ ْ م وقيل :ما لو ُعرض ىلع العقول تللقته بالقبول
اْلكم عليه ما يصلح كونه ِ يب تر ِت ِ ا
ُ ا وقيل :وصف ظاهر منضبط ُيصل عقال من ترتيب
للشار ِعِ ،من ح ِ
صول مقصودا ْ ِ ا
ْ م م م مْ م م ْ م اْلكم عليه ما يصلح كونه مقصودا للشارع
مصلح ٍة ،أو دف ِع مفسد ٍة ،فإن اكن
من حصول مصلحة أو دفع مفسدة ومّت يُعترب مالزمه؟
منضبط ..اعتُربم غي م مخف ًّيا ،أو م
ِ ِ ٍ ِ
م َّ ُ ُ ُ إن اكن ًّ
خفيا أو غي منضبط
الزمه ،وهو الم ِظنة م ِ
ْ م ُ مْ ُ ُ مراتب حصول املقصود
وقد ُيصل املقصود ِمن ْش ِع من ْشع اْلكم
م ا م ًّ ًّ
ُيصل يقيناا
اكبليع
ِ اْلكم ي ِقينا وظنا ِ
وظنا
قرص
كجواز ال ِ ِ والرابع،
ِ باثلالث
ِ وقيل :ال جيوز
األصح :جواز يعلل بهما
ُ م م ِّ اتلعليل بهما
للمرتف ِه ّ
مثاهل :جواز القرص للمرتفه
ا ا ْ
فإن اكن فائتا قطعا ..فقالت إذا اكن القصد من ْشع
ُّ ُ م م َّ ُ ُ ْ اْلكم فائتاا ا
اْلنفية :يعترب ،واألصح :ال قطعا
رضوري
وري ،فحايجٌّ،ب :مرض ٌّ
واملناس ُ
ِ
ٌّ
فتحسيين. فحايج
فتحسيين
املناسب الرضوري
ُّ َّ
ادلين،
ِ كحفظ
ِ : وري والرض فانلفس حفظ ادلين
م َّ
ب،فالنس ِ فالعقل،
ِ ، فانلفس
ِ
ُ م مْ ْ
فاملال وال ِعر ِض ،ويلحق به ِ فالنسب فالعقل
م ِّ ُ م ِّ ُ
قليلمكمله ،كحد ِ ّ ُ
ْ ُ مكمله ويلحق به فاملال وال ِعرض
كر المس ِ
كحد قليل املسكر
املناسب اْلايج
ُّ م ْ َّ ٌ َّ إن تعذر قياس العلة مع إماكن قياس العلة
حجة ،وقال الصي ِِف وأبو
ٌ ُّ م
إسحاق الشيازي :مردود وقيل :مردود فقيل :حجة ال يصار إيله إَجا ااع
مراتب قياس الشبه
املشابهةم
م ُ ُ م م
ِ املعترب حصول ا
صحيحا املعترب يف قياس الشبه يلكون
ُ ْ مْ َّ
اْلكم أو مستل ِز ِمها. ِ لعل ِة حصول املشابهة
َّ م ْ
اتلعليل بعلتني
م ٍ م
ال ِعلتني ،أو إىل فرع آخر .. إىل فرع آخر
ب الرتجيحُ ُطل م
ِ
ُطلب الرتجيح
تتمة مسالك العلة
( )8الطرد
اثلامن :الطرد
م ْ ُ ممُ
اْلكم للوص ِف.
ِ وهو مقارنة
تعريفه
ممُ م ْ
تك ِيف املقارنة يف صور ٍة ،وقال وقيل :يُفيد املناظر دون وقيل :تكيف املقارنة يف
م م ُ ُ ُّ
املناظر دون ِ الكرخ :ي ِفيد انلاظر صورة
ُ ُ
بار
عن االع ِت م ِّ ِ خصوصه
ُ
باالجتها ِد ،ويناط باألعم ،أو ُ تعريفه
ُ ْ م ُ ٌ م ُ م
تكون أوصاف ..فيحذف
بابلايق. ُ ُ
بعضها ،ويناط ُ
ِ
هو أن يدل ظاهر ىلع اتلعليل
أو تكون أوصاف فيُحذف
بعضهاُ ، بوصف ،فيُحذف خصوصه عن
ويناط بابلايق االعتبار باالجتهادُ ،
ويناط باألعم
الفرق بني تنقيح وحتقيق وَتريج املناط
ُ م ُ َّ
ناط ..فإثبات أما حتقيق الم ِ
م ُ َّ َتريج املناط حتقيق املناط
العل ِة يف آحا ِد صو ِرها،
ٌ َّ َّ َّ م م ْ
يق أن انلباش سارق، كتح ِق ِ
َّ
مر مثاهل تعريفه
وَتْرجيُه ..ممرَّ
ِ كتحقيق أن إثبات العلة يف
انلباش سارق آحاد صورها
مسالك العلة
العجز عنْ
ُ وصف ،وال ٍ
َّ م ِّ
إفسا ِده ..ديلل ِعلي ِته ىلع وقيل األصح
َّ
اْلارضة ،وقيل يف املنصوصة :إال بظاهر اعمٍّ، ِ يف املستنبطة يقدح يف املنصوصة
املناسبةم
م ُ
واالنقطاع ،واخنرامُ
ِ ِ
ُ بم ْف مسدمم االنقطاع اتلعليل بعلتني
ٍة ،وغيها
اخنرام املناسبة
وغيها
بمفسدة
القوادح
كنْ ْ م ْ
اْلكم إن لم ي
ِ انتفا ِء ُ
ُ ْ م م ْ م ِّ كيف جياب انلقض؟
انتفاؤه مذهب املست ِدل،
ُ م م م م منع انتفاء اْلكم عن صورة انلقض منع وجود العلة يف حمل
وعند من يرى املوانِ ِع بيانها إذا لم يكن انتفاؤه مذهب املستدل انلقض
ُ م
للمعرت ِض االستدالل َِّ وليس ليس للمعرتض االستدالل
م م ْ وقيل :هل ذلك
رث؛ىلع وجو ِد ال ِعل ِة ِعند األك ِ
ىلع وجود العلة
ُّ
لالنتقال ،وقال اآلمدي :ما ِ لالنتقال من االعرتاض إىل
م ْ ٌ ْم ْ م ُ االستدالل املؤدي لالنتشار
لم يكن ديلل أوىل بالقد ِح.
وقيل :هل ذلك ما لم يكن ديلل
أوىل من اتلخلف بالقدح
م م َّ
ولو دل ىلع وجو ِدها بموجو ٍد لو دل املستدل ىلع وجود العلة بديلل موجود يف حمل انلقض ،ثم
انل ْقضُ ،ث َّم ممنمعم ِّ
حمل َّ منع بعد ذلك وجودها يف صورة انلقض ،فقال املعرتض :ينتقض
ِ يف ديللك ىلع العلة ..فهل يُسمع منه؟
مْم ُ م
وجودها فقال :ينت ِقض
ُ ُ وقيل :يُسمع منه ،وجيوز
ال يُسمع منه
ديللك ..فالصواب :ال االنتقال
م ْ مْم
ذكور،
ِ اكمل فصار يات
ِ ن ث ت املس جيب إال فيما اشتهر من ا
جيب مطلقا
ما
املستثنيات فصار اكملذكور
ُ م
جيب مطلقا ،وقيل: وقيلِ : ا
ا ْ مْم َّ وقيل :جيب مطلقا
ا
م َّ م م ْ أو إثباتا نفياا
ودعوى صور ٍة معين ٍة أو
مْم ُ مْ م م ُْ
مبهم ٍة أو نف ِيها ..ينت ِقض بانليف العام باإلثبات العام
َّ ْ َّ ْ
ني،
يف العام ِ ِ انل أو باإلثبات
ِ وبالعكس
وبالعكس
ِ اإلثبات العام
( )2الكرس
ومنها:
ٌ ُ م ْ
الكرس قا ِدح ىلع الصحي ِح؛ هل هو قادح؟
ْ
املعىنم َّ م ْ
ألنه نقض وقيل :ليس بقادح الصحيح :أنه قادح
م ٌ م م ُّ ُ
وَتلفه قادح عند مانِ ِع
َّ م ْ عند جموزهما عند مانع العلتني
ِعلتني.
غي قادح قادح
ما املقصود بانتفاء اْلكم
ُ ْ مْ النتفاء العلة؟
ونع ِين بان ِتفائِه :انتفاء ال ِعل ِم
ُ م َّ ِّ ْ م ْ
أو الظن؛ إذ ال يلزم ِمن أو الظن انتفاء العلم
م م م ْ ٍّ َّ م ْ
غي مر ِيئ؛ فإن العجز عن مبيع غي مريئ ،فال
ُ
معارضة يف األصل
ْ َّ يصح اكلطي يف اهلواء
وحاصله: ِ اكف،
يم ٌ ٍ التس ِل ِ فيُقال :ال أثر لكونه غي مريئ؛
ْ م م
معارضة يف األص ِل فإن العجز عن التسليم اك ٍف
ٌ
اْلكم :وهو أرضب؛ ِ وِف
ٌ م ْ م َّ َّ تتمة أقسام القادح (عدم اتلأثي)
ذلك ِره فائدة، ألنه إما أن ال يكون ِ
م ْ م ِّ
مرشكون يف املرتدينِ : كقول ِ ِهم يف الفرع يف اْلكم يف األصل يف الوصف
ْ ا ْم
دار اْلر ِب فال أتلفوا مماال يف ِ إما أن ال يكون أو تكون هل أو تكون هل فائدة
ْ ُ ِّ ْ م م م غي رضورية فائدة رضورية ذلكره فائدة
ضمان اكْلرِب ،ودار اْلر ِب
م ْ ٌّ ْ م م ُ ا
ذلك ِرهِ، عندهم طر ِدي ،فال فائدة ِ كقوهلم يف املرتدين :مرشكون اتلفوا ماال
ّ
ْ م ْ ْ م م َّ م ْ م م ُ ْ اكْلرِب ،ودرا يف دار اْلرب فال ضمان
إذ من أوجب الضمان أوجبه وإن اْلرب عندهم طردي ،فال فائدة ذلكره
م ْ م ُ ألن ممن أوجب الضمان أوجبه وإن لم
اْلرب ،وكذا من ِ دار
ِ لم يكن يف
األول؛ ألنَّه يُطالمبُ فيج ُع إىل َّ نفاه ،م ْ ُ وكذا من نفاه،
اْلرب ،م يكن يف دار
فيجع إىل األول؛ ألنه يُطالب بتأثي كونه
ِ ِ يف دار اْلرب
اْلرب.
ِ دار
بتأثي كونِه يف ِ ِ
تتمة أقسام القادح (عدم اتلأثي)
َّ ٌ ٌ ُ م
أو تكون هل فائدة رضورية ،كقو ِل
م ُ ْ
االستجمار
ِ رب العد ِد يف ِ ِ معت يف الفرع يف اْلكم يف األصل يف الوصف
ِّ م ٌ ٌ
متعلقة ْ باألح ِ
جار باألحجار :عبادة
م م ِْ أو تكون هل فائدة أو تكون هل إما أن ال يكون
م ُ ٌ م ْ م َّ غي رضورية فائدة رضورية ذلكره فائدة
معصية فاعت ِرب فيها لم تتقدمها ِ
م م م َّ ْ ُ
مار ،فقوهل( :لم تتقدمها العدد ٌ ِ
اكْل ِ
معترب العدد يف االستجمار باألحجار:
كقول ِّ
ٌ
ُّ م مْ ُْ م مْ يف الوصف يف األصل يف اْلكم يف الفرع
ي كف ٍء ،فال ي ِصح ،كما ِ نفسها بِغ
إذ ال أثمرم ْ َّ ْ م ِّ ُ مثاهل
لو زوجت ،وهو اكثلاين؛
ُ ْ م ُ ْ َّ ْ
بغي الكف ِء ،وير ِجع إىل ِ يد
للتق ِي ِ زوجت نفسها بغي كفء فال يصح؛ كما لو
ْ م م م ُز ِّو مجت ،وهو اكثلاين؛ إذ ال أثر للتقييد بغي
ُ
املناقش ِة يف الفر ِض ،وهو َت ِصيص ْ الكفء ،ويرجع إىل املناقشة يف الفرض ،وهو
م م ُ م ِّ َتصيص بعض صور الزناع باْلجاج
اج، ْلج ِ اع با ِ بعض صو ِر الزن ِ ِ
ْ م ُ ُ ُّ
واألصح جوازه ،وثاثلها :برش ِط وهل جيوز؟
م ُّ ُ ُ م ُْ م فيُقال :فال يُشرتط خيار
ّ
فيُقال :فال يتقدر بالربع
اكنلاكح.
ِ يشرتط ِخيار الرؤي ِة الرؤية اكنلاكح اكلوجه
تتمة قادح القلب
م م ُ ْ م العزة ولرسوهل وللمؤمنني) يفقوهل تعاىل( :وهلل َّ
ِ
ادليلل مع بقا ِء ِ منها األذل} ،وهو تسليم م
خرج َّن األعز منها األذل) ُ
جواب( :يل ِ
م َّ م ْ ٌ ُ ُ ِّ
اع ،كما يقال يف املثق ِل :قتل بما الزن ِ تعريفه
م ُ ا مُُْ هو تسليم ادليلل مع بقاء الزناع
نايف القصاص يقتل َغبلا ُفال ي َّ ِ
م م م
اكإلحراق ،في ْقال :سلمنا عدم املنافا ِة، ْ ُ مثاهل
ُ ُ ْ م ُ م مْ ِ
ولكن لِم قلت :يقت ِضي ِه ،وكما يقال: م ا ٌ ّ
يقال يف املثقل :قتل بما يقتل َغبلا فال ينايف القصاص
ومنها:
ُ م ْ
القدح يف املناسب ِة ،وِف ( )8القدح يف صالحية
إفضاء اْلكم إىل املقصود
( )7القدح يف املناسبة
وأصل منها ..كىف، ٍ الفرع ِ وقيل :ال يكفيه يكفيه ذلك
لالنتشار
ُ ْ ُ م ُ
وثاثلها :إن ق ِصد اإلْلاق وقيل :يكيف إن هل االمتناع
َّ ْ ِ
يظ، اتلخفيف ِمن اتلغ ِل ِ ِ القتل جناية عظيمة هو أن ال يكون ادليلل ىلع
ّ ْ ِّ َّ َّ
اِبار ت
ِ االع فساد : ومنها
ًّ ْ ُ م م ( )13فساد االعتبار
بأن َيا ِلف نصا أو إَجااع، تعريفه
م ْ ُّ م ُ
وهو أعم ِمن فسا ِد الوض ِع، أن َيالف
ُ م ْ ُ ُّ م م ُ
ور ،أو املعارضة ،أو من ُع الظه ِ
وتأخيه عنها تقديمه ىلع املنواعت يف املقدمات
اتلأويل.
جوابه:
ْ ْ
أنواع ،وإن اكنت ٍ ِمن
من أنواع
مرتتبة ،أي :يستد ِيع ت ِايلها أنواع وغي املرتتبة جيوز يف املرتتبة
مُ َّ ِّ م مُْ
تسليم متلو ِه؛ ألن تسليمه
أي :يستديع تايلها
تسليم متلوه
ُ ُ ٌّ مْ
يري ،وثاثلها :اتلفصيل. ِ د
ِ ق ت وقيل:
ٌ ُ
َّ
مقدمها مرجعها
واالعرتاضات راجعة إىل ِ
وم مق َّد ُمها االستفسارُ،
املنْعُ ،
ِ
االستفسار املنع
م م ُ ْ م ْ م َّ ْ
وهو طلب ِذك ِر معىن اللف ِظ تعريفه
ٌ ٌ ُ
حيث غرابة أو إَجال هو طلب ذكر معىن اللفظ حيث
ظا ِهر ولو بقرين ٍة يف املرا ِد ٌ املراد موضوع يف املراد
ا
ولو بقرينة ولو عرفا
املنع
ملقدمة منه
َّ ُ َّ َّ ٌ
واألول :إما جمرد ،أو مع املنع يف ادليلل
ُ ُ م ِّ م ْ م أو بعد إما قبل تمامه ملقدمة من مقدماته
املستن ِد ،كـ(ال نسلم كذا)، تمامه جمرد عن املستند
ُ م م
و(لِم ال يكون كذا)، مع املستند
مشهور. ٍّ
يقيين
ٍ أو يقيين مشهور رضوري
هل القياس
ا
الفق ِه ،خالفا إلمام اْلرمني. من أصول الفقه؟
القياس من
وقيل :ليس منه
أصول الفقه
وحكم املقيس قال ابنُ ُ
ِ
َّ ُ
السمعاين :يُقال :إنه دينُ
ِّ
حكم املقيس
ُ ْ ُ م
قال :قاهلُ اهلل ،وال جيوز أن ي
وال جيوز أن يُقال :قاهل اهلل قيل :يُقال :إنه دين اهلل
اهللُ.
ُ َّ ُ حكم القياس
ثم القياس فرض كفاي ٍة،
ميتم مع َّ ُ
ني ىلع جمْتمهد احتاجم
ِ ٍ
يتعني ىلع جمتهد
إيله. احتاج إيله
فرض كفاية
أقسام القياس باعتبار القوة والضعف
ٌّ
يل وخ ِيف ،فاْل ُّم م
وهو ج ٌّ
يل: ُ مِ
ْ وقيل: الصحيح
فارق،
بنيف ال ا ِ فيه ع ط
ِ ق ما
اِ م اْليل :ما قطع فيه
أو اكن اح ِتماال ض ِعيفا،
واخليف :الشبه خيف جيل
بنيف الفارق أو
ُ ُّ
اكن احتماال
واخليف :خالفه ،وقيل:
ا
ضعيفا خالف اْليل تعريفه
ُّ َّ م ُ ُّ
واخليف الشبه، ِ هذا، يل اْل والواضح :بينهما ُ
هو ما قطع فيه
ُ ُ
الفارق بالعلة
مسألة: صوره
قال علماؤنا :استصحابُ
م
العدمِ األص ِّ م استصحاب استصحاب استصحاب
يل ،والعمومِ أو
م َّ ِّ م ِّ َّ حكم دل الرشع مقتىض العدم األصيل
ي ،وما دل ِ انلص إىل ورو ِد املغ
م م ُ َّ ْ ُ ىلع ثبوته لوجود
الرشع ىلع ثبوتِ ِه لوجو ِد سب ِبه .. سببه العموم إىل ورود املغي
ِ
رسيْج واآلمديِّ. وابن ُ م
ٍ ِ ُ
وقيلُ :يتج به
ُ
ال ُيتج به
ُ م ُ م َّ
أمر ثبوت
َّ ُ ْ م ٍ االستصحاب أن ف ر
ِ فع تتمة االستصحاب
ْ ُ م ِّ م ُ ُ م
ول،
وجيب األخذ بأقل المق ِ
ِ حكمه
وقد ممرَّ
جيب
هل جيب األخذ باألخف أو
األثقل ،أو ال جيب يشء؟
ُ ُ
الشيخ اإلمام :إال أموانلا؛ اْلل اتلحريم
م َّ
واْلط يف الكتاب ِة وَنوهما .. يف اتلحليف ىلع
وَنوهما واْلط من الكتابة
م
املصحف
فليس ِمنه.
مسألة:
الصحايب ىلع الصحايبِّ ِّ ُ قول الصحايب
قول
ا َّ ُ
غي حج ٍة وفاقا ،وكذا ىلع ىلع غي الصحايب ىلع الصحايب
ُ ُ
غيه ،قال الشيخ اإلمام :إال ِ
ِّ ُّ م َّ وقيل :حجة وقيل :غي حجة غي حجة
يف اتلعب ِدي ،وِف تق ِ
ليده غي حجة ا
فوق القياس إال يف اتلعبدي ِوفاقا
ِّ م
ِ
الرتفاع اثلق ِة قوالن؛
َّ إذ لم يُدم م ْ وهل جيوز تقليده؟
م مم
خالف القياس ،وقيل :إن
فإن اختلف صحابيان
هل جيوز َتصيص العموم به؟
وقيل :اخللفا ِء األربع ِة ،وعن وقيل :قول الشيخني حجة فقط وقيل :حجة إن انضم إيله قياس
ا
تقليدا.
ا
ال تقليدا
مسألة:
ُ ُ
اإلهلام :إيقاع يش ٍء يف اإلهلام
القلب ميثْلُ ُج هل الصدرُ،
ِ
م ُّ مُ هل هو حجة؟ تعريفه
َيص به اهلل تعاىل بعض
َّ
أصفيائِه ،وليس حبج ٍة؛ وقيل :حجة ليس حبجة
إيقاع يشء يف
الصوفي ِة.
خاتمة: ّ
مبىن الفقه ىلع أن
حسني :ممبْىنمٌ قال القايض
م َّ
الفق ِه ىلع (أن ايلقني ال ُ
الرضر يزال ُ
ايلقني ال يرفع بالشك
بالشك) ،و( َّ م
الرضرم ِّ ُ م
رفعُ ي
املشقة مَتْلبُ
م ُ ُ
يزال) ،و(
ّ
ِ العادة حمكمة املشقة َتلب اتليسي
م ُ م َّ م ٌ م
اتليسي) ،و(العادة حمكمة)،
بمقاصدها). م
قيل :و(األمور
ِ قيل :واألمور بمقاصدها
الكتاب السادس:
يف اتلعادل والرتاجيح
مْ م ْم ُ م ُُ اتلعادل
القاطعني ،وكذا ِ يمت ِنع تعادل
ْ مْ ممْ تعادل األمارتني تعادل
األمارتني يف نف ِس األم ِر ىلع القاطعني
ُُ م ْ ُ ُ ِّ َّ
ُ ِّ
إن توهم اتلعادل يف نفس
الص ِحيح ،فإن توهم اتلعادل األمر يمتنع
ُ َّ ُ ُ َّ ْ فقيل :اتلخيي
..فاتلخ ِيي ،أو التساقط ،أو الصحيح:
ُ ُ وقيل :التساقط
اتلخيي يف ُِ الوقف ،أو يمتنع
ُ
الواجبات والتساقط يف
وقيل :الوقف
ْ م هل؟
يها يف املسأل ُِة ،لكن يف ن ِظ ِ
ُ َّ ُ م أن يعارض نص دون معارضة نص آخر للنظي
..فهو قوهل املخرج فيها ىلع آخر للنظي
واألصح ال يُنْ مسبُ ُّ األصحِّ، ا
وقيل :ليس قوال الصحيح :هو
َّ
ا َّ ُم ا تنشأ الطرق
هل املخرج فيها قوهل
ُ
واألصح الرتجيح بكرث ِةُّ اْلكم الصورة
َّ
األدل ِة والروا ِة األصح :يرجح بها كرثة األدلة
كتاب ،-وال ُي مق َّدمُ ٌ م وقيل :يصار إىل الرتجيح الصحيح:
قابلها
َّ
العمل بهما ولو من وجه أوىل من إلغاء أحدهما
وسماعه من غي حجاب وظهور طريق روايته واتلعويل ىلع اْلفظ دون الكتابة وذكر السبب
ا ا
ومتأخر اإلسالم ،وقيل :متقدمه ًّ
وحرا
وذكرا ،خالفا لألستاذ ،وقيل:
وكونه من أكابر الصحابة
يرجح يف غي أحاكم النساء
ا ا
ومباْشا وغي ذي اسمني وغي مدلس ومتحمال بعد اتللكيف
ا ا
والعام الرشيط ىلع عموما مطلقا وما اكن واملتقدم فيه ذكر
وما فيه تهديد أو واملذكور فيه اْلكم
انلكرة املنفية ىلع ىلع ذي السبب إال يف العلة ىلع اْلكم،
تأكيد مع العلة
األصح السبب وقيل :العكس
واللك ىلع اْلنس واْلمع َّ
ا قيل :وما لم َيص، َّ املعرف ىلع
َتصيصا واألقل املعرف الحتمال ويه ىلع ابلايق
وقيل :عكسه (ما) ،و(من)
العهد
فالرشيع
فاملركب فالعديم البسيط فالعرِف والوصف اْلقييق
الوجودي
وِف األكرث فر ا
واع وِف املتعدية والقارصة ثم املطردة فقط ىلع واملطردة وابلاعثة ىلع
قوالن أقوال ،ثاثلها :سواء املنعكسة فقط املنعكسة األمارة
الرتجيح يف اْلدود
ُ ُ ُ م
واألعرف ِمن اْلدو ِد السمعية
ْم ُ ُ
االجتهاد اس ِتفراغ الفقي ِه
ٍّ ُ ْ تعريفه
م ُْ
تلحصيل ظن حبك ٍم.ِ ع سالو
عليه
وب ُ وقيل: وقيل: ٌ
جائز
وثاثلها :يف اآلرا ِء واْلر ِ الصواب:
اْلواز ممتنع
والوقوع يف
فقط. الَيطئ
وقع
م ُ َّ
والصواب أن اج ِتهاده عليه اآلراء
وقيل :لم
الصالة والسالم ال َُيْطئُ يقع
ِ واْلروب
فقط
االجتهاد يف عرص انليب صىل
اهلل عليه وسلم
م
االجتهاد جائزٌ ُّ َّ
واألصح أن وقيل :غي جائز جائز
عرصه صىل اهلل عليه ِ يف
وسلم ،وثاثلُها :بإذنه مرصُيا،ا
ِ ِ وقيل :جائز للبعيد وقيل :جائز بإذنه
ُ
رصيح ،ورابعها: م
قيل :أو غي
ٍ وقيل :ولو غي
رصُياا
ُ ُ
للبعيد ،وخامسها :للوال ِة.
رصيح
ِ
وقيل :جائز للوالة
هل جيوز نقض حكم اْلاكم؟
مسألة:
ُ ُ ْ ُْم ُ يُنقض ال يُنقض
ال ينقض اْلكم يف ا
ِوفاقا
ْ ا َّ
إن خالف ًّ
نصا
ات ِوفاقا ،فإن االجتها ِدي ِ
خالم مف نم ًّصا ،أو ظاه ارا جلياًّ
ظاهرا ًّ
جليا ا أو خالف يف املسائل
ُبالف
ِ م
ولو قياسا ،أو حكم
ِّ
ُبالف نص أو ه، د اجتها
أو حكم ُبالف اجتهاده
ِ ِّ ِ
ُ م ُ م أو حكم ُبالف نص إمامه
قدل غيه حيث إما ِمه غي م ٍ
ُ ُ م غي مقدل غيه
جيوز ..ن ِقض. حيث جيوز
ما حكم من تزوج بغي
ِ ِ
ُ ُّ ُ
حتريمها، اجتهاده ِّ ..فاألصح ِ
ُ ُ َّ ُ مم وقيل :ال حترم األصح حتريمها
وكذا املقدل يتغي اجتهاد
إما ِمه وكذا املقدل يتغي اجتهاد
إمامه
املجتهد إذا أفّت بيشء ثم تغي اجتهاده
أعلممم
ُ ْ م
ومن تغي اجتهاده َّ م ْ مم أعلم املستفيت يلكف
ُْم ُ م ُ َّ
املستفيت ِيلكف ،وال ينقض ِ وال يُنقض معموهل
م ْ م ُ ْمم ُ
معموهل ،وال يضمن املتلف م
م َّ ْ مم هل يضمن املتلف إن
قاط ٍع
إن تغي ال ِل ِ تغي اجتهاده؟
ال لقاطع:
لقاطع :يضمن
اليضمن
هل جيوز أن يقال نليب أو اعلم( :احكم بما تشاء)
مسألة:
ٍّ م م ُ ْ ُ ُ م فهو صواب؟
اعلم: ٍ أو يب نل
جيوز أن يقال ِِ
شاء فهو صوابٌ، ك ْم بما ت م ُ ْ ُ
اح وتردد الشافيع جيوز
َّ م ُ ًّ ْ ُ م ْ ما م م
ويكون مدراك ْش ِعيا ،ويسىم
اتلفويض ،وتم مر َّد مد الشافيعُّ، م فقيل :يف اْلواز
ا
مدراك ْشعياًّ ويكون
ُ ُ م
للقايض،
ِ وثاثلها :جيوز وقيل :ال ُيرم ُيرم عليه اتلقليد
ُ ْم ُ ُ م
ورابعها :جيوز تقليد األعل ِم، وقيل :جيوز للقايض
ضيق م
عند : ها ُ
وخامس
ِ
وقيل :جيوز تقليد األعلم
ُ
الوقت ،وسادسها :فيما ِ وقيل :جيوز عند ضيق الوقت
ُّ مُ
َيصه. وقيل :فيما َيصه
مسألة: إذا تكررت الواقعة
م ُ م م َّ م م َّ م م
إذا تكررت الواقِعة ،وَتدد ما وكذا العايم هل يستلزم إاعدة االجتهاد من املجتهد؟
كنْ م ُ م م مْ يستفيت
يقت ِض الرجوع ،ولم ي إن َتدد ما يقتض
األول ..مو مجبم ذاكرا لدليلل َّ ا إن لم يتجدد ما
الرجوع
ِ ِ ولو مقدل ميت
ُ
يقتض الرجوع
انلظر قطعا ،وكذا إن لم ا َتديد
ا
ذاكرا ولم يكن
مساويا ،و ِمن مثمَّ ا فاضال أو وقيل :ال جيوز
الواحد.
ِ وُبرب
ِ العدال ِة وُبرب الواحد
االكتفاء بظاهر
العدالة
وقيل ال بد من
وقيل :البد من اثنني
ابلحث عنها
سؤال العايم للعالم عن
املأخذ واْلواب عنه
م ُ ِّ
وللعايم سؤاهل عن مأخ ِذه ِ
ُ َّ ْ ا ُ
اسرتشادا ،ثم عليه بيانه إن ِ ثم ىلع العالم بيانه للعايم سؤاهل
كن مخفياًّ. م ُ
لم ي
ِ
إن لم يكن خفياًّ ا
اسرتشادا
مسألة:
ُ م هل جيوز للمفيت اإلفتاء بمذهب جمتهد؟
يع للقادر ىلع اتلفر ِ ِ وز جي
كنْ م ُ
والرتجيح – وإن لم ي ِ جيوز للقادر ىلع اتلفريع
ُ
املجته ِد ،ورابعها :وإن لم
ٌ ِ
ا َّ ْ م ُ
يكن قادرا؛ ألنه ناقل. ألنه ناقل
ُّ م ُ ُ ُ هل جيوز خلو الزمان من جمتهد؟
الزمان عن
ِ وجيوز خلو
ا م
جمت ِه ٍد ،خالفا للحنابل ِة جيوز
م ا
يق العي ِد: ِ والبن د ِق
ِ ا، مطلق
ُ م م ُْ ممم م واملختار :لم يثبت وقوعه
ما لم يتداع الزمان بزتلز ِل
مُْ ْ ُ ا
القواعد ،واملختار :لم يثبت ِ وقيل :ال جيوز مطلقا
ُ
وقوعه.
وقيل :ما لم يتداع الزمان بزتلزل القواعد
ُّ م م
جمته ٍد
بقول ِ وإذا ع ِمل العايم ُ ْ ُ ِ ُ
هل البد للعايم من الزتام ما أفيت به؟
فليس هل الرجوع عنه ،وقيل: مْ
َّ م ُ ُ ُ م
يلزمه العمل بمجر ِد اإلفتا ِء، يف حكم يف حكم واحد
ُ ْ ُ م ُ م ْ ُْ
ت آخر ،فإن و ِجد ملم يوجد مف ٍ وقيل :يلزمه إن لم وقيل :يلزمه إن وقع
ُ ُّ م َّ م مفت آخر
يوجد ٍ يف نفسه صحته
َتي بينهما ،واألصح جوازه يف
حكم آخر.م فإن ُوجد َتي بينهما
ٍ
ُ م ُ َّ م
مذهب
الزتام ْ م ٍ جيب ِ ِ وأنه
م ُ م ُ م َّ م ْ هل جيب الزتام مذهب معني؟
ني يعت ِقده أرجح أو ٍ مع
ُ ْ َّ م ْ م َّ ُ ا ُ جيب الزتام
ساويا ،ثم ينب ِيغ السيع يف م
وهل جيوز هل اخلروج عنه؟
ِْ ي
ُ َّاكن أخذا لقو ِل مالغ ٍّ ِ
ا
إن اكن أخذا لقول الغي بال حجة عليه
ٌ
قديم ،ال ابتداءم ُ
واهلل تعاىل
واهلل تعاىل
لوجو ِده
مٌ ُ
حقيقته خما ِلفة لسائِ ِر خمالفة لسائر اْلقائق
ِّ ُ م
اْلقائق ،قال املحققون: ِ
م ا م م ْ
ليست معلومة اآلن، ليست معلومة اآلن
واختملم ُفوا هل ُي ْمكنُ
ِ ْ
م
ِعلمها يف اآلخر ِة؟ُ هل يمكن علمها يف اآلخرة
يشءٌ. يد ،ليْ مس ك ِمثْ ِله م ْ يُر ُ لم ُيدث بابتداعه يف ذاته حادث
ِ
ليس كمثله يشء
القدر والعلم والقدرة واإلرادة
وما ال فال
بقاؤه
غي ُم ْستم ْفتمح وال ُمتمناهم
ُ ُ
بقاؤه
ٍ ٍ
وال متناه غي مستفتح
ممْ ْ لم يزل اهلل
ات
بأسمائِه وصف ُ ِ لم يزل
ْ َّ
ذاتِه ،ما دل عليها ِفعله، وصفات ذاته بأسمائه
ْ ُ
لم ،وحيا ٍة، ِمن قدر ٍة ،و ِع ٍ
م
وإراد ٍة ،أو اتلزني ِه عن
ما دل عليها اتلزنيه عن انلقص ما دل عليها فعله
م ْ
انلقصِ ،من سم ٍع، ِ ابلرص السمع العلم القدرة
م م
والكم ،وبقا ٍء.
ٍ وب ٍ
رص،
ابلقاء الالكم اإلرادة اْلياة
َّ َّ م اإليمان بالصفات
الكتاب والسن ِة وما صح يف م ْ م ُِ
الصفات نعت ِقد ظاهرم ِ من
ُ م ُم
اتلزنيه عند سماع املشلك اعتقاد ظاهر املعىن
ماع م
املعىن ،ونزنهه عند س ِ ِّ
ُ ُ َّ م م م ْ
لك ،ثم اختلف أئمتنا: ِ ِ املش حمل االتفاق حمل اخلالف
م ِّ ُ م ِّ ُ ُ ِّ ُ ُ م
م
أنؤول أم نفوض مزن ِهني؟،
َّ م ْ م ِّ
مع اتفا ِق ِهم ىلع أن جهلنا أن جهلنا بتفصيله اليقدح قيل :باتلأويل
بتفصيله ال مي ْق مدحُ.
ِ وقيل باتلفويض مع اتلزنيه
اإليمان بالقرآن
ُ ُ ُ ُ
خملوق،
ٍ القرآن الكمه غي مكتوب يف مصاحفنا الكم اهلل
املجاز،
ِ ال ة
ِ اْلقيق ىلع
صاح ِفنا، م ٌ
مكتوب يف م ِ ىلع اْلقيقة ال املجاز
حمفوظ يف صدورنا ،مقروءٌ ٌ
م مِ
بألسن ِتنا
ِ غي خملوق
مُ
العايص،ِ وهل إثابة هل
املطيع، ُ
وتعذيب
ِ
وإيالم ادلوابِّ
ُ تعذيب املطيع إثابة العايص
مْ م ُ
واألطفال ،ويست ِحيل
ُِ
بالظلم
ِ وصفه إيالم
واألطفال ادلواب
رؤية اهلل
املنام. ُّ
ادلنيا وِف ِ
قيلَ :توز
م م
السعيد من كتبه يفم ُ
الشيق السعيد
ا
األز ِل سعيدا ،والشيقُّ م
م ْ ُ ُ َّ م م م َّ ا
عكسه ،ثم ال يتبدال ِن، عكس السعيد من كتبه يف األزل سعيدا
ومن معل مم مم ْوتم ُه مؤمنا
م
ِا ِ ا
م ْ م م ٍّ ُ م ْ من علم موته مؤمنا ال يتبدالن
فليس بِش ِيق ،وأبو بك ٍر
م م م ْ ِّ م ْ
ني الرضا ِمنه. ما زال بِع ِ
ليس بشيق
ِّ ْ ُ ُ م َّ َّ ُ
هو الرزاق ،والرزق ما
ا م م ُ ُْمم الرزق هو الرزاق
ينتفع به ولو حراما.
وهو اإليمان
ُ ُ م ْ
واتلوفيق خلق القدر ِة اتلوفيق واخلذالن
ُ ُ
اْلوار ِح،
ِ أعمال : واإلسالم اإلحسان اإليمان اإلسالم
خملوقتان ايلوم
نصب اإلمام
انلاس نم ْصبُ
َّ ُ م
ِ
مْ ُ ٌ ىلع ب وجي
ِ واجب ىلع
إمام ،ولو مفضوال.
ٍ انلاس
ا ا
مفضوال فاضال
َّ ِّ ُ ْ م ُ ُ م ال جيب ىلع الرب
جيب ىلع الرب سبحانه ِ وال
يشءٌ.
ْ م
يشء
اين بعدم مم ُ
اد اْل ْس مم ِ ُّ
املعاد حق
ِ والمع
اإلعدام محقٌّ.
ِ
جسماين روحاين
األمة مب ْ م َّ م ْ م ْ م ُ َّ العقيدة يف الصحابة
ِ عد ونعت ِقد أن خي
م ْ م ّ م ِّ ُ
ن ِبيها حمم ٍد ﷺ أبو بك ٍر ترتيبهم يف
م ُ م ْ ُ
خ ِليفته ،فعمر ،فعثمان ،فع ٌّ ُ م ُ ُ م م اإلمساك عما
يل، براءة اعئشة من الفضل
م م م ُ م ِ ُْ ُ جرى بني
أمراء املؤمنني ،ر ِيض اهلل عنهم ك ما قذفت به
م ْ ُ ِّ ْم م مم مم
الصحابة أبو بكر
أَج ِعني ،وبراءة اعئشة ِمن ك
ك عماَّ ُْ ُ ْ م ُ م
ما ق ِذفت بِه ،ونم ِس ونرى اللك
عمر
م م م م ْ م َّ م م
جرى بني الصحاب ِة ،ونرى مأجورين
مأجورينم اللك ُ ُ َّ عثمان
ِ َع
ا َّ َّ
وأن الشافيع ،ومالاك ،وأبا أئمة ادلين
ُ م ْ م
مع ِرفته: وقيل :وجود األصح :أن وجود
ْ م َّ ُّ َّ
األصح أن وجود اليش ِء اليشء غيه اليشء عينه
َّ ْ م م ُ ُ
ول« :أنما ُم ْؤ ِمنٌ وقيل: األصح
وأن املرء يق
م ْا ُ ْ
إن شاء اهلل تعاىل» ،خوفا ِمن
ُ م ُ ال جيوز اْلواز
اخلاتم ِة وال ِعياذ با ِ
هلل ،ال سو ِء
م ًّ
اْلال.
ِ شاك يف خوفا من سوء
اخلاتمة
ا
ال شاك يف اْلال
مالذ الاكفر
َّ م َّ
الذ الاكفر استدراجٌ.
ِِ وأن م
وقيل نعمة استدراج
ما املشار إيله بـ(أنا)؟
م َّ
وأن املشار إيله بـ«أنا»
ُ ُ
اهليلك املخصوص.
وقيل :انلفس اهليلك املخصوص
اْلوهر الفرد
ْمم مْم
وأن اْلوهر الفرد ُ -وهو
َّ م م م ُ
ذلي ال يتجزأ ..- اْلزء ا ِ ثبوته تعريفه
ثابتٌ.
وقيل بثبوته
النسب واإلضافات
ال وجودية
أحاكم العرض
الع مر مض ال مي ُقومُ َّ
وأن م
مْ مْم م م ىلع األصح
ني،
َق ْ زمان ِ بالعر ِض ،وال يب
م ُ ُّ َّ
ني.وال ُيل حمل ِ ال يبَق ال يقوم
ال ُيل حملني
زمانني بالعرض
أقسام املعلومات
(ىلع األصح)
ني،
اخلالف ِ ُبالف
ِ اكلضدي ِن،
م م مْ وقد
ال جيتمعان
وقد
ال جيتمعان
انلقيضان فال جيت ِمع ِ
ان مِ وأما جيتمعان يرتفعان
وقد
وال يرتفعان ال جيتمعان جيتمعان
يرتفعان
الوجود والعدم للممكن
متناهية
املعلول مع العلة
ُ ُم ُ ُ
ارن
واملعلول اقال األكرث ُ :يق اِ م َّ م ُ الرتتب الزمان
ِعلته زمانا ،واملختار ِوفاقا
ُ م م م َّ وفاق
ا
األكرث :يقارن علته زمانا
اإلمام :يتعقبها ِ للشيخ
ِ
ْ م ْ ُ ا ا
مطلقا ،وثاثلها :إن اكنت املختار :يتعقبها مطلقا
م ْ َّ ا م ْ َّ ا
وض ِعية ال عق ِلية ،أما
ٌ َّ م ُّ ُ ُ ْ م ا وقيل باتلفصيل
فوفاق. الرتتب رتبة ِ وإن اكنت عقلية إن اكنت وضعية
يقارنها يتعقبها
رصها اإلمامُ َّ َّ
والذل ُة مح مم الذلة
ُ
العقل إماَّ وما تم مص َّو مرهُ
ممتنع واجب
ٌ م ُ ْ ٌ
واجب ،أو ممت ِنع ،أو ِ
َّ م َّ ْ ٌ ُ ْ ذاته تقتض وجوده يف
كن ،ألن ذاته إما أن ْمم ِ ذاته تقتض عدمه
م م م اخلارج
رج أو تقت ِض وجوده يف اخلا ِ
عد ممه ،أو ال مت ْقتمض شيئا.ا م
ِ ممكن
ُ َّ ُ
الواجبات املعرفة ،وقال ِ أول
ُ َّ م ُ م ِّ
األستاذ :انلظر املؤدى إيلها، املعرفة
انل مظر ،وابنُ أو ُل َّوالقايضَّ :
م ِْ ُ م ُ
ني:
اْلرم ِ فورك وإمام وقيل :انلظر املؤدي
َّ م ُ إيلها
القصد إىل انلظ ِر.
وقيل :القصد إىل
انلظر
َّ م ْ م ُ ُ َّ ْ ما يتصف به ذو
األبي ِة يربأ بها ِ وذو انلف ِس انلفس األبية
م
وجيْنمحُ م م م ْ
األمور
اف م ِ عن سفس ِ
عايلها. م
إىل م ِ جينح إىل معايلها
يربأ بها عن سفساف
األمور
ومن مع مر مف مر َّبه تم مص َّورم م من عرف ربه
ونعيما أو جحيماا
ا
اخلاطر
ُ ٌْ م ْ م م م
ِ
بالرشع .. وإذا خطر لك أمر ف ِزنه
ْ َّ ا ُ ْ م زنه بالرشع
فإن اكن مأمورا فبا ِدر ،فإنه ِمن
م ُُ مُ ْ م ا
الرِحن ،فإن خ ِشيت وقوعه ال ِ
إن مأمورا إن اكن
َّ ْ م م ُ م شككت إن اكن
إيقاعه ىلع ِصف ٍة من ِهي ٍة فال منهياا
فبادر فإنه من الرِحن
ُ م مْ م أمأمور أم
استغفارنا إىل
واحتياج م ْ م ِ ع لي ك، منيه فإن خشيت إيقاعه ىلع صفة منهية
مُ م
مع اإلرصار اتلوبة
م ُ ُ ْ
يه
ُ م َّ صغيا صغيا عزم أن ال
ك ِن اتلدار ِك، ِ وتدار ِك مم أو كبيا وقيل:
يعود
انلدم
مْم مْ ُّ م وقيل: التصح
وت ِصح ولو بعد نق ِضها عن وقيل: تدارك ممكن
مْ
التصح
ال يغسل
القدرة
م م ٌ ُ ْ ُ ٌّ
هلل وإرادتِه ،وهو وُك وا ِق مع بقدر ِة ا ِ اهلل خالق كسب العبد
م ْ م َّ م ُ ْ م ا ْ ُ ك واقع
ب العب ِد ،قدر هل قدرة ِ خالق كس
ْ مُ م ْ ُُ م قدر هل قدرة يه استطاعته بقدرة
ب ال صلح للكس م ِ يه استطاعته ،ت ال لإلبداع تصلح للكسب
اهلل
ِ
م م َّ م ْ ُ
بإنكار وإياك أن تبا ِدر
وصية يف اتلعامل مع الكتاب
ْ ِ
م ُّ َّ م ْ مْم
يش ٍء قبل اتلأم ِل وال ِفكر ِة، إياك أن تظن إياك أن تبادر بإنكار
حفظ عباراته
م ْ م ُ َّ ْ م
إماكن اختصاره يشء قبل اتلأمل
ار ِه
ِ ص ت
ِ اخ اكن إم ن ظ ت أن أو والفكرة
م ُ ِّ م َّ ْ ُ َّ ٌ
فيف ك ذرة منه ال سيما ما خالف
م
انلظرُ خرجهُ َّ م ْ م ْ
ِ ت س ي ام م
ِ ذلك لكونها مقررة يف
املتنيُ. أو غي ذلك مما
أو لغرابته مشاهي الكتب ىلع
ِ يستخرجه انلظر املتني
وجه ال يبني
ْ ُ َّ م ْ م ْ
أرباب
صح منا بِ ِذ مك ِر م ْ اِ وربما أف تتمة اخلاتمة
ُّ
األقوال ،فح ِسبه الغ ِيب تط ِويال م
م م َّ م ِ ُ م ِّ منهجه يف ذكر األقوال
الل ،وما د مرى أنا ِ يؤدي ْإىل امل
ُ َّ م م َّ م م م م م م م
إنما فعلنا ذلِك لغر ٍض حترك هل
م ُ م َّ ُ م م ُ م أسباب ترصُيه بأرباب األقوال
ال ،فربما لم يكن ِ الهمم العو ِ
م
ورا مع َّم ْن مذك ْرنماهُ، الق ْول مم ْش ُه ا ُ م
إنما فعلنا ذلك لغرض حترك هل اهلمم العوال
مْ م ُ
أو اكن قد ع ِزي إيله ىلع الوه ِم
ذلك ِم َّما ُي ْظه ُرهُ مْم م ُ
أو غ مي ْ م ْ م م ُ ِ ِسواه، أو غي ذلك مما ربما لم يكن
أم ُل لمن استعمل ق مواهُ
أو اكن قد عزي ا
اتل ُّ َّ يظهره اتلأمل ملن
استعمل قواه
إيله ىلع الوهم سواه
مشهورا القول
عمن ذكرناه
ُ م َّ م ْ ُ َّ
جازمون بأن حبيث إنا ِ تتمة اخلاتمة
م م ْ
الكتاب
ِ اخ ِتصار هذا
ْ م ُ م م ِّ ٌ م ْ م ُّ ْ
ان ِمنه متعذر ،وروم انلقص ِ إحاكم اختصار الكتاب