Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 683

‫م ْ ُ م مْ‬

‫َجع اْلوا ِم ِع‬


‫ِلـ‪/‬‬
‫ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫ين ابن الس ِ‬
‫بك‬ ‫ِ‬ ‫ادل‬ ‫اج‬ ‫ت‬
‫م مُ‬
‫ر ِِحه اهلل‬
‫ْ م ُ ْ م ْ م َّ ْ‬
‫ي‪/‬‬
‫ِإعداد العر ِض والتش ِج ِ‬
‫ْم ْ‬ ‫ْ‬ ‫م ْ ُ ْ ُ م‬
‫هلل الفهد‬
‫وعد بِنت عب ِدا ِ‬
‫ُم م مُُ ممْ ُُ‬
‫مراجعته وتد ِقيقه‪ /‬املشايخ‪:‬‬
‫عبداهلل ادلاغستاين ‪ -‬د‪ .‬اعمر بهجت ‪ -‬د‪ .‬يوسف الفايد‬
‫م‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ‬
‫كيم انله ِائ‪/‬‬
‫اتلح ِ‬
‫ْ م ْ َّ ُ ْ ْ َّ ُ ُّ ُ َّ ُ‬
‫اْلم ِعية ال ِفق ِهية السعو ِدية‬
‫اف الْ معامُّ‬
‫ْ م ُ‬
‫اإلْش‬
‫ِ‬
‫ُم‬ ‫مْ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫م م ُ َّ‬
‫اري‬
‫ِ‬ ‫ُب‬ ‫يد‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫اْل‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫بن‬
‫ِ ِ‬‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪/‬‬‫خ‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫الش‬ ‫ة‬ ‫يل‬ ‫ض‬
‫ِ‬ ‫ف‬
‫خطبة الكتاب‬
‫م ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫املقدمة‬
‫َنمدك اللهم ىلع نِع ٍم يؤ ِذن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫صيل ىلع‬
‫بازديا ِدها‪ ،‬ون َُّ‬ ‫اْلمد‬
‫ّ‬ ‫ِّ م‬ ‫اْلمدلة‬
‫نبيك حمم ٍد هادي األم ِة‬
‫آهل وأصحابِه‪ ،‬ما‬ ‫لِرشا ِدها‪ ،‬وىلع ِ ِ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫الصالة ىلع انليب ﷺ وآهل وصحبه‬
‫ت الطروس والسطور ِلعي ِ‬
‫ون‬ ‫قام ِ‬
‫م‬
‫بياضها وسوا ِدها‪.‬‬ ‫م‬ ‫م‬
‫األلفاظ مقام ِ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م م ُ‬ ‫اتلرضع إىل اهلل عز وجل‬
‫منع املوانِع عن‬ ‫ونرضع إيلك يف ِ‬
‫َجع اْلوا ِمع»‬ ‫إكمال « ِ‬ ‫ِ‬ ‫اْلديث عن كتاب «َجع اْلوامع»‬
‫ِّ‬ ‫م‬
‫عد‬ ‫األصول بالقوا ِ‬ ‫ِ‬ ‫اآليت من فن‬ ‫ِ‬ ‫املقدمة‬

‫ابلالغ ِمن اإلحاط ِة‬ ‫ِ‬ ‫القواطع‪،‬‬


‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫م مم م‬
‫باألصلني مبلغ ذ ِوي ِ‬
‫اْلد‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬
‫اْلديث عن كتاب «َجع اْلوامع»‬
‫ُ‬
‫الوار ِد ِمن زها ِء مائ ِة‬ ‫‪،‬‬ ‫شمي‬ ‫والت‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َّ م ا‬ ‫ِ‬
‫مصن ٍف منهال يروي ويمي‪،‬‬ ‫اآليت من فن األصول‬
‫ّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫املحيط باألصلني‬
‫املحيط بزبد ِة ما يف ْشح ىلع‬ ‫ِ‬ ‫بالقواعد القواطع‬
‫م‬
‫«املخترص» و «املنهاج» مع مزي ٍد‬ ‫ّ‬
‫ْشح ىلع‬ ‫املحيط بزبدة ما يف‬
‫الوارد من زهاء مائة‬
‫كثي‪.‬‬ ‫«املخترص» «واملنهاج» مع مزيد‬
‫مصنف‬
‫كثي‬
‫ينحرص يف‬

‫سبعة كتب‬ ‫مقدمات‬

‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬


‫مات‬
‫وينح ِرص يف ُمقد ٍ‬
‫األول‪ :‬يف القرآن‬
‫اثلاين‪ :‬يف السنة‬ ‫ومباحث األقوال‬

‫ُ‬
‫وسبع ِة كتب‬ ‫الرابع‪ :‬يف القياس‬ ‫اثلالث‪ :‬يف اإلَجاع‬

‫السادس‪ :‬يف اتلعادل‬


‫والرتاجيح‬ ‫اخلامس‪ :‬يف االستدالل‬

‫السابع‪ :‬يف االجتهاد‬


‫الالكم يف املقدمات‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫«أصول ال ِفقه»‪ :‬دالئِل ال ِفق ِه‬ ‫تعريف أصول الفقه‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫معرفتها‪.‬‬‫ِ‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫ة‪،‬‬ ‫اإلَجايل‬ ‫وقيل‪ :‬معرفتُها‬ ‫دالئل الفقه اإلَجايلة‬
‫ُ‬
‫تعريف األصويل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫العارف بها‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫»‬ ‫ُّ‬
‫صويل‬ ‫واأل‬‫«‬
‫مِ‬ ‫ُ‬
‫العارف بها‬
‫ُ‬
‫وبِطر ِق اس ِتفادتِها‬
‫ستفيدها‪.‬‬ ‫وم‬‫ُ‬ ‫وبطرق استفادتها‬
‫ِ‬
‫ومستفيدها‬
‫الفقه‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫و «ال ِفقه»‪ :‬العلم باألحاك ِم‬
‫ّ‬
‫العملية‪ ،‬املكتسبُ‬ ‫الرشعيةّ‬ ‫تعريفه‬

‫ِمن أدتلها اتلفصيلية‪.‬‬


‫العلم باألحاكم الرشعية العملية‬
‫املكتسب من أدتلها اتلفصيلية‬
‫اْلكم‬

‫هلل‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫طاب ا ِ‬‫ُ َّ‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫‪:‬‬ ‫»‬ ‫كم‬ ‫اْل‬
‫ِّ‬
‫«‬ ‫و‬
‫بفعل الم َّلك ِف ِمن‬ ‫ق‬ ‫ُ‬ ‫املتعل‬
‫ُ‬
‫تعريفه‬

‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ُ َّ ُ‬
‫حيث إنه ملكف‪.‬‬
‫خطاب اهلل املتعلق بفعل امللكف من‬
‫حيث إنه ملكف‬
‫اْلاكم‬

‫م‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م م‬


‫و ِمن ثم ال حكم إال هلل‪.‬‬
‫ال حكم إال هلل‬
‫مسألة اتلحسني واتلقبيح العقليني‬

‫ُ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫بمعىن مالءمة الطبع ومنافرته‬


‫واْلسن والقبح بمعىن‬
‫ُ م‬
‫الطبع ومنافرته‪،‬‬
‫ِ‬ ‫مالءم ِة‬ ‫عقيل‬

‫َّ‬ ‫م‬
‫الكمال وانلقص ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫وصف ِة‬
‫ِ‬ ‫صفة الكمال وانلقص‬
‫عق ٌّ‬
‫يل‬
‫عقيل‬

‫ا‬ ‫ا‬
‫ترتب اذلم اعجال والعقاب آجال‬
‫مسألة اتلحسني واتلقبيح العقليني‬

‫بمعىن مالءمة الطبع ومنافرته‬


‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫م م ُّ‬
‫اعجال‬‫وبمعىن ترتبا اذلم ِ‬ ‫صفة الكمال وانلقص‬
‫وال ِعقاب آجال ‪ْ ..‬شيع‪ٌّ،‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ِ ا ِ‬ ‫ترتب اذلم اعجال والعقاب آجال‬

‫خالفا للمعزتلة‪.‬‬ ‫اْلمهور‬

‫ْشيع‬

‫املعزتلة‬

‫عقيل‬
‫اتلحسني واتلقبيح‬
‫المنعم واجبٌ‬‫كر ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وش‬ ‫حكم األشياء قبل الرشع‬ ‫شكر املنعم واجب‬
‫ِ‬
‫بالرشع‪ ،‬ال العقل‬ ‫املعزتلة‪:‬‬ ‫األشاعرة‪:‬‬
‫بالعقل‬ ‫بالرشع‬
‫حكم األشياء قبل الرشع‬

‫ُ م م‬ ‫ال حكم‬
‫وال حكم قبل الرشع‪ ،‬بل‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫املعزتلة‪ :‬حتكيم العقل‬
‫األمر موقوف إىل ورو ِد ِه‪،‬‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫ت املعزتلة العقل‪،‬‬ ‫وحكم ِ‬ ‫يقض؛ فأقوال‬
‫فإن لم ِ‬
‫ُ‬
‫فثاثلها هلم‪:‬‬ ‫يقض ‪ِ ..‬‬‫فإن لم ِ‬
‫ُ‬ ‫اْلظر‬
‫اْلظر واإلباحة‬
‫ِ‬ ‫الوقف عن‬
‫اإلباحة‬

‫الوقف‬
‫املحكوم عليه‬
‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫امللجأ‬ ‫الغافل‬
‫تكليف‬
‫ِ‬ ‫والصواب امتناع‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫الغافل والملجأ‪ ،‬وكذا‬ ‫الصواب‪ :‬ممتنع‬ ‫الصواب‪ :‬ممتنع‬
‫ُ م ِ‬
‫الصحيح‪ ،‬ولو‬ ‫ىلع‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫كر‬ ‫الم‬
‫م م م ُ‬
‫وقيل‪ :‬غي ممتنع‬ ‫وقيل‪ :‬غي ممتنع‬
‫م‬
‫تل‪ ،‬وأثِم القاتِل‬ ‫ِ‬ ‫الق‬ ‫ىلع‬ ‫ُ‬
‫الم م‬
‫كره‬
‫م‬
‫يثارهِ نفسه‪.‬‬
‫ِإل ِ‬ ‫ممتنع ىلع الصحيح‬

‫وقيل‪ :‬غي ممتنع‬


‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ّ‬
‫وم‬
‫ويتع ُّلق األمر بالمعد ِ‬ ‫تعلق األمر باملعدوم‬
‫ا‬ ‫ًّ‬ ‫م‬ ‫مم ا‬
‫تعلقا معنويا‪ ،‬خالفا‬
‫ُ م م‬ ‫ُّ ا‬ ‫ّ‬
‫عزتلة‪.‬‬‫ِ‬ ‫للم‬ ‫ا‬
‫خالفا للمعزتلة‬
‫األشاعرة‪ :‬يتعلق به تعلقا‬
‫معنوياا‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫إن اقتىض اخلط ُ‬
‫خلطاب ال ِفعل‬ ‫فإن اقتىض ا ِ‬ ‫ِ‬
‫اب‬

‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬


‫جازما ‪ ..‬فإجياب‪ ،‬أو‬ ‫ِ‬ ‫اقتضاء‬ ‫ال ِفعل‬

‫َّ‬
‫الرتكم‬ ‫فندبٌ‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫اقتضاء غي جازم‬ ‫جاز اما‬ ‫ا‬
‫اقتضاء‬
‫‪ ،‬أو‬ ‫جاز ٍم ‪..‬‬ ‫غي‬
‫ِ‬

‫يم‪ ،‬أو غيم‬ ‫جاز اما ‪ ..‬فتحر ٌ‬ ‫ِ‬ ‫فندب‬ ‫ٌ‬


‫فإجياب‬

‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الرتك‬

‫وص ‪..‬‬ ‫بنيه خمص ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫م‬ ‫ٍ‬ ‫جاز‬


‫ِ‬
‫ا‬
‫اقتضاء غي جازم‬ ‫ا‬
‫جازما‬ ‫ا‬
‫اقتضاء‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫ٌ‬ ‫م‬
‫وص ‪..‬‬ ‫بغي خمص ٍ‬ ‫ِ‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫فكراه‬ ‫بنيه غي خمصوص‬ ‫بنيه خمصوص‬ ‫ٌ‬
‫فتحريم‬

‫الف األوىل‪ ،‬أو اتلخييم‬ ‫ُ‬


‫فخ‬‫ِ‬
‫فخالف األوىل‬ ‫فكراهة‬

‫ٌ‬ ‫م‬
‫اتلخيي‬
‫‪ ..‬فإباحة‪.‬‬ ‫فإباحة‬
‫ُ‬
‫اْلكم الوضيع‬

‫سببٌ‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ممم‬
‫وإن ورد سببا‪ ،‬وْشطا‪،‬‬ ‫ٌ‬
‫ا‬
‫ومانِعا‪ ،‬وصحيحا‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ْشط‬

‫وفاس ادا ‪ ..‬م‬


‫فوضعٌ‬ ‫مانِ ٌع‬
‫ِ‬
‫صحيحٌ‬

‫ٌ‬
‫فاسد‬
‫ِ‬
‫تعريفات األحاكم اتللكيفية‬
‫ْ‬ ‫ُ م‬
‫وقد ع ِرفت حدودها‬
‫ُ م‬
‫ع ِرفت من اتلقسيم السابق‬
‫الفرض والواجب‬

‫ُ‬ ‫م ُ‬ ‫مرتادفان‬
‫الواجب»‬
‫ا م‬ ‫«‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫رض‬ ‫الف‬ ‫«‬ ‫و‬
‫فان‪ِ ،‬خالفا ِأليب‬ ‫ُ‬
‫مرتا ِد ِ‬ ‫وقيل‪ :‬خمتلفان‬

‫لفظي‪ٌّ.‬‬ ‫حنيفة‪ ،‬وهوم‬


‫ِ‬
‫نوع اخلالف‬

‫اخلالف لفظي‬
‫املندوب‪ ،‬واملستحب‪،‬‬
‫واتلطوع‪ ،‬والسنة‬
‫ُ‬
‫«واملندوب»‪« ،‬واملستحب»‪،‬‬‫ُ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫نوع اخلالف‬ ‫هل يه مرتادفة؟‬
‫«واتلطوع»‪« ،‬والسنة»‬
‫ا‬ ‫مٌ‬
‫بلعض‬ ‫مرتا ِدفة‪ ،‬خالفا ِ‬ ‫ٌ‬
‫أصحابنما‪ ،‬وهو لفظيٌّ‬ ‫اخلالف لفظي‬ ‫مرتادفة‬
‫ِ‬
‫وقيل‪ :‬غي مرتادفة‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫هل جيب املندوب بالرشوع؟‬

‫جيب بالرشوع‪،‬‬ ‫وال ا ِ‬ ‫جيب بالرشوع فيه‬ ‫ال جيب بالرشوع فيه‬
‫ِخالفا أليب حنيفة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫إتمام اْلج؛ ألن‬ ‫ِ‬ ‫ووجوب‬
‫مُ‬
‫اإلمام أبو حنيفة‬ ‫اْلمهور‬
‫َّ ا‬
‫كفرضه نية‬ ‫ِ‬ ‫نفله‬ ‫ويُستثىن وجوب‬
‫ّ ا‬
‫وكفارة وغيهما‬ ‫إتمام اْلج‬
‫السبب‬
‫ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫«والسبب»‪ :‬ما يضاف‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اْلكم إيل ِه للتعل ِق ب ِه من‬ ‫تعريفه‬
‫حيث إنّ ُه ُم مع ِّر ٌف أو غيهُ‬
‫ُ‬
‫هو ما يُضاف اْلكم إيله للتعلق به‬
‫معرف أو غيه‬‫من حيث إنه ِّ‬
‫الرشط‬

‫ُ‬
‫«والرشط» يأيت‬ ‫يأيت يف مباحث دالالت األلفاظ‬
‫املانع‬
‫الوصف الوجوديُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُِ‬ ‫«واملانِع»‪:‬‬
‫ِّ‬
‫المعرف‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫املنضبط‬ ‫ُ‬
‫الظاهر‬
‫مثاهل‬ ‫تعريفه‬

‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫م‬


‫ّ‬
‫نقيض اْلكم‪ ،‬اكألبو ِة يف‬‫ُ‬ ‫األبوة يف‬ ‫هو وصف‪:‬‬
‫القصاص‬
‫القصاص‬ ‫معرف‬
‫نقيض‬ ‫منضبط‬ ‫ظاهر‬ ‫وجودي‬
‫اْلكم‬
‫الصحة‬

‫ُ‬ ‫ّ ُ‬ ‫تعريفها‬
‫«والصحة»‪ :‬موافقة ذي‬
‫م‬ ‫َّ م‬ ‫م‬ ‫موافقة ذي الوجهني‬
‫ني الرشع‪ ،‬وقيل‪ :‬يف‬ ‫الوجه ِ‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ُ‬
‫العباد ِة إسقاط القضاء‬
‫الرشع مطلقا‬

‫يف العقد‬ ‫يف العبادة‬

‫موافقة ذي الوجهني‬
‫ا‬ ‫إسقاط القضاء‬
‫الرشع مطلقا‬
‫ما يرتتب ىلع الصحة‬
‫م ُّ ُ م‬
‫العقد‪ :‬ترتب أث ِره‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وبصح ِة‬
‫ُ‬ ‫يف العقد‬
‫والعبادة‪ :‬إجزاؤها‪ ،‬أي‪:‬‬ ‫آثاره‬
‫ُّ‬
‫سقوط اتلعبد‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ِكفايتها يف‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫يف العبادة‬
‫وقيل‪ :‬إسقاط القضا ِء‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫إجزاؤها‬
‫وَيتص اإلجزاء باملطلو ِب‪،‬‬
‫م‬ ‫الفرق بني الصحة واإلجزاء‬ ‫تعريف اإلجزاء‬
‫بالواجب‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫وقيل‪:‬‬
‫اإلجزاء‬
‫وقيل‪ :‬إسقاط‬ ‫سقوط‬
‫خاص‬
‫بالواجب‬ ‫القضاء‬ ‫اتلعبد‬
‫باملطلوب‬
‫مقابل الصحة (ابلطالن)‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وهو الفساد‬


‫ويقابِلها «ابلطالن»‪ ،‬وهو‬
‫ا‬ ‫ُ‬
‫«الفساد»‪ِ ،‬خالفا أليب‬
‫حنيفة‬ ‫عند اْلمهور‬

‫ا‬
‫خالفا للحنفية‬
‫األداء‬

‫ُ‬ ‫تعريفه‬
‫بعض ‪-‬‬ ‫األداء»‪ِ :‬فعل م ِ‬ ‫و«‬
‫ك‪ -‬ما دخل وقتهُ‬ ‫م ِّ‬ ‫هو فعل بعض ما دخل وقته قبل خروجه‬
‫وقيل‪:‬‬
‫ّ‬ ‫م‬ ‫وقيل‪ :‬هو فعل اللك‬
‫خروجه‪ ،‬واملؤدى‪ :‬ما‬
‫ِ‬ ‫قبل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ م‬ ‫ّ‬
‫املؤدى‬
‫ف ِعل‪ ،‬و «الوقت»‪ :‬الزمان‬
‫َّ ُ ُ ا ُ ا‬ ‫ُ‬
‫ما ف ِعل‬
‫املقدر هل ْشاع مطلقا‬
‫الوقت‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫هو الزمان املقدر هل ْشاع مطلقا‬
‫القضاء‬
‫ُ ِّ‬ ‫ُ‬
‫و «القضاء»‪ِ :‬فعل ك –‬
‫خرج وقتُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُّ‬
‫بعض‪ -‬ما‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫املقض‬ ‫تعريفه‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫أدائه‪ ،‬استدرااك ِملا سبق هل‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ ِّ‬
‫ِفعل ك ما خرج‬
‫للفعل مطلقا‪ ،‬و‬ ‫ِ‬ ‫ض‬‫ٍ‬ ‫قت‬ ‫م‬ ‫املفعول‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫ُ‬
‫وقت أدائه‬
‫املقض»‪ :‬املفعول‬ ‫«‬
‫وقيل‪ :‬ابلعض‬
‫اإلاعدة‬

‫ُُ‬ ‫ُ‬
‫و «اإلاعدة م»‪ِ :‬فعله يف م ِ‬
‫وقت‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فعل المعاد يف وقت األداء‬
‫لل‪ ،‬وقيل‬ ‫م‬ ‫خل‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫األداء‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ّ ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُ‬
‫ذر‪ ،‬فالصالة املكررة‬ ‫ٍ‬ ‫لع‬
‫ُ م مٌ‬ ‫ُ‬
‫وقيل‪ :‬لعذر‬ ‫قيل‪ :‬خللل‬
‫معادة‬
‫فالصالة املكررة‬
‫معادة‬
‫يع إن مت مغ َّيم‬ ‫الرش ُّ‬ ‫ُ ُ ّ‬
‫واْلكم‬
‫الرخصة‬
‫تعريفها‬
‫قيام‬
‫ذر مع ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫إىل سهول ٍة ُ ِلع ٍ‬ ‫َّ‬
‫يه تغي اْلكم الرشيع‬

‫كم األصيل ‪..‬‬ ‫بب للح ِ‬ ‫الس ِ‬


‫إىل سهولة‬

‫فرخصة‪ ،‬كأكل امليتة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫لعذر‬


‫َّ م‬ ‫مع قيام السبب للحكم األصيل‬
‫والقرص‪ ،‬والسلم‪ ،‬و ِفطر‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫أقسامها وأمثلتها‪:‬‬
‫مسافر ال جيهده الصوم‪،‬‬ ‫رخصة واجبة‬ ‫رخصة مندوبة‬
‫ا‬
‫ومباحا‪،‬‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ا‬
‫ومندوب‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ا‬ ‫واجب‬
‫م م‬
‫أكل امليتة‬ ‫القرص للمسافر‬

‫وخالف األوىل‬ ‫مباحة‬


‫َّ م‬
‫خالف األوىل‬
‫السلم‬ ‫فطر مسافر ال جيهده الصوم‬
‫العزيمة‬

‫تعريفها‬
‫م مٌ‬ ‫َّ‬
‫وإال ‪ ..‬فع ِزيمة‬
‫إن لم يتغي اْلكم‬

‫أو ّ‬
‫تغي ولكن ال لعذر ىلع‬
‫وجه اتليسي‬
‫وادليلل»‪ :‬ما يُمكنُ‬ ‫ُ‬ ‫ادليلل‬
‫ِ‬ ‫«‬
‫َّ م‬ ‫ُّ ُ‬ ‫تعريفه‬
‫بصحيح انلظ ِر في ِه‬ ‫ِ‬ ‫اتلوصل‬
‫إىل مطلوب مخ مربي‪ٍّ،‬‬ ‫ما يُمكن اتلوصل بصحيح انلظر فيه إىل‬
‫ٍ‬ ‫مطلوب خربي‬
‫أئمتُنا هل العلمُ‬ ‫م‬
‫واختلف ّ‬
‫ِ‬ ‫العلم عقيبه‬
‫ٌ‬ ‫م‬ ‫م مُ ُ م‬
‫ع ِقيبه مكتسب؟‬ ‫وقيل‪ :‬رضوري‬ ‫قيل‪ :‬مكتسب‬
‫م ُّ‬
‫اْلد‬

‫ُ‬ ‫م‬ ‫م ُّ‬


‫«واْلد»‪ :‬اْلا ِمع املانِع‪،‬‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫تعريفه‬
‫كس‬‫ويقال‪ :‬المط ِرد المنع ِ‬
‫ُ‬
‫ويقال‪ :‬املطرد‬ ‫ُ‬
‫هو اْلامع املانع‬
‫املنعكس‬
‫األزل ‪..‬‬ ‫ُ‬
‫والالكم يف‬
‫الالكم يف األزل‬
‫ِ‬
‫سىم خطابا‪،‬ا‬ ‫قيل‪ :‬ال ي ُ ّ‬ ‫هل يتنوع؟‬ ‫هل يسىم خطاباا؟‬

‫َّ‬ ‫م‬
‫وقيل‪ :‬ال يتنوع‬ ‫قيل‪ّ :‬‬ ‫قيل‪ :‬يسىم‬
‫وقيل‪ :‬ال‬ ‫يتنوع‬ ‫وقيل‪ :‬ال‬
‫خطاباا‬
‫َّ م‬
‫انلظر‬

‫ُ ُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ م‬ ‫تعريفه‬


‫و«انلظر»‪ :‬ال ِفكر المؤدي‬
‫لم أو ظن‬‫إىل ِع ٍ‬ ‫هو ال ِفكر املؤدي إىل‬

‫أو ظن‬ ‫علم‬


‫ٍ‬
‫اإلدراك‬

‫كم ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫و«اإلدراك»‪ :‬بال ح ٍ‬ ‫ُ‬
‫حبكم‬ ‫بال حكم‬

‫كم ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُّ‬


‫وحب ٍ‬ ‫«تصور»‪ِ ،‬‬
‫«تمصديق»ٌ‬ ‫تصديق‬ ‫ّ‬
‫تصور‬
‫ِ‬
‫غي جازم‬ ‫جازم‬
‫اتلصديق اْلازم‬

‫ال يقبل اتلغيّ‬


‫م‬ ‫م‬ ‫م ُ‬ ‫القابل للتغي‬
‫ازمه اذلي ال يقبل‬ ‫ِ‬ ‫وج‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫م‬ ‫ُّ‬
‫اتلغي ‪ِ « ..‬علم»‪ ،‬والقابِل‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫اعتقاد‬ ‫ِعلم‬
‫‪« ..‬اعتقاد»‪ ،‬صحيح إن‬
‫ٌ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫فاسد إن لم‬ ‫طابق‪ِ ،‬‬ ‫ُ‬
‫إن لم يطابق الواقع‬ ‫إن طابق الواقع‬
‫يطابِق‬ ‫ُ‬
‫ففاسد‬ ‫فصحيح‬
‫ٌّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫اتلصديق غي اْلازم‬
‫از ِم ‪« ..‬ظن»‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫اْل‬ ‫وغي‬
‫ُ‬
‫ألنه إماّ‬ ‫م ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫م‬
‫«ووهم»‪« ،‬وشك»؛‬ ‫املساوي‬ ‫املرجوح‬ ‫الراجح‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ٌ‬
‫ساو‬
‫راجح‪ ،‬أو مرجوح‪ ،‬أو م ٍ‬ ‫ِ‬ ‫شك‬ ‫وهم‬ ‫ظن‬
‫ال ِعلم‬
‫لم»‪ :‬قال اإلمام‪ :‬رضوري‪ٌّ،‬‬ ‫«والع ُ‬
‫ِ‬ ‫هل يتفاوت يف‬ ‫تعريفه‬
‫اذلهن‬ ‫ُ‬
‫ثم قال‪ :‬هو حكم‬
‫مِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫جزئياته؟‬
‫رضوري‬
‫وجب‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫اْلازم المطابِقُ م ِمل ُّ ِ‬ ‫باعتبار‬ ‫باعتبار‬
‫رضوري فال ُيد‪ ،‬وقال إمامُ‬ ‫ٌّ‬ ‫املتعلقات‬ ‫اْلقيقة‬
‫َّ‬
‫مو ُحد بأنه‪ :‬حكم اذلهن‬
‫فالرأيُ‬ ‫رس‪ّ ،‬‬ ‫اْلرمني‪ :‬مع ٌ‬ ‫اْلازم املطابق ملوجب‬
‫ِ‬ ‫املحققون‪:‬‬
‫َّ‬
‫اإلمساك عن تعري ِف ِه‪ ،‬ثم قال‬ ‫ُ‬ ‫يتفاوت‬
‫ال يتفاوت‬ ‫وقيل‪ :‬رضوري ال يُمكن‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫ّ‬
‫حده‬
‫املحققون‪ :‬ال يتفاوت‪ ،‬إنما‬
‫َّ‬ ‫األكرثون‪:‬‬
‫اتلفاوت بكرث ِة املتعلقات‬ ‫يتفاوت‬
‫ّ‬
‫وقيل‪ :‬يعرس حده‪ ،‬فالرأي‬
‫اإلمساك عن تعريفه‬
‫اْلهل‬
‫ُ‬ ‫م ُ‬
‫لم‬
‫انتفاء ال ِع ِ‬ ‫«واْلهل»‪:‬‬
‫م‬
‫وقيل‪ :‬تم ُّ‬
‫صورُ‬ ‫باملقصو ِد‪،‬‬ ‫تعريفه‬

‫املعلوم ىلع خالف هيئت ِه‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ّ :‬‬


‫تصور املعلوم‬ ‫ُ‬
‫لم باملقصود‬‫ع‬
‫ِ ِ‬ ‫ال‬ ‫انتفاء‬
‫ىلع خالف هيئته‬
‫السهو‬

‫َّ ُ ُّ ُ ُ‬
‫«والسهو»‪ :‬اذلهول عن‬ ‫تعريفه‬
‫م ُ‬
‫المعلوم‬
‫اذلهول عن املعلوم‬
‫اْل م مسن‬

‫تعريفه‬

‫مسألة‪:‬‬
‫ُ‬
‫املأذون‪ ،‬واجبا‪،‬ا‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫قيل‪ :‬وفعل غي امللكف‬ ‫هو املأذون فيه‬
‫«اْلسن»‪:‬‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ويشمل‪:‬‬
‫ومندوبا‪ ،‬ومباحا‪ َّ،‬قيل‪:‬‬
‫ُ م‬ ‫م ُ‬ ‫الواجب‬
‫غي الملكف‬ ‫ِ‬ ‫عل‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫و‬
‫املندوب‬

‫املباح‬
‫القبيح‬

‫ُ‬
‫و«القبيح»‪ :‬املنيه ولو‬
‫تعريفه‬

‫م مم‬ ‫ُ‬
‫موم‪ ،‬فدخل ِخالف‬ ‫بالع ِ‬ ‫املنيه‬

‫األوىل‪ ،‬وقال إمامُ‬ ‫وقيل‪ :‬ليس‬ ‫م‬


‫ولو بالعموم‪ ،‬فدخل‬
‫ليس املكروهُ‬ ‫اْلمرمني‪ :‬م‬ ‫املكروه قبيحاا‬
‫ا‬
‫وال حسنا‬
‫قبيحا وال مح مسنا‬
‫اْلرام‬

‫ا‬ ‫ا‬
‫املكروه‬

‫خالف األوىل‬
‫مسألة‪:‬‬ ‫ما جيوز تركه هل يوصف بالوجوب؟‬

‫م‬ ‫ُ َّ‬
‫واجب‪،‬‬ ‫جائز الرت ِك ليس بِ ِ‬
‫أكرث الفقهاء‪ :‬جيبُ‬ ‫وقال ُ‬ ‫م‬ ‫اخلالف‬
‫وقيل‪ :‬جائز الرتك‬
‫قد يوصف بالوجوب‬
‫جائز الرتك‬
‫اليُوصف بالوجوب‬
‫ِ‬ ‫َّ‬
‫لفظي‬
‫ريض‬ ‫ُ‬
‫اْلائض وامل ِ‬ ‫ِ‬ ‫الصوم ىلع‬ ‫مثل‪ :‬وجوب الصوم ىلع اْلائض‬
‫واملسا ِفر‪ ،‬وقيل‪ :‬املسا ِفر‬ ‫واملريض واملسافر‬
‫ُ‬ ‫ُ م‬
‫دونهما‪ ،‬وقال اإلمام‪ :‬علي ِه‬
‫ُ ُ‬ ‫م‬ ‫ُ ّ‬ ‫وقيل‪ :‬جيب ىلع املسافر فقط‬
‫ين‪ ،‬واخللف‬ ‫ِ‬ ‫هر‬ ‫الش‬ ‫أحد‬
‫لفظ ٌّي‬‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬جيب عليه أحد الشهرين‬
‫املندوب‬

‫ٌ‬
‫مأمور به؟‬ ‫هل املندوب‬
‫ا‬
‫املندوب مأمورا ب ِه‬ ‫كون‬
‫ِ‬ ‫وِف ِ‬ ‫ِ‬ ‫مأمور به ا‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫ُّ‬
‫واألصح‪ :‬ليسم‬ ‫ٌ‬ ‫جمازا‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫مأمور به حقيقة‬ ‫قيل‪:‬‬
‫ِخالف‪،‬‬ ‫ٌّ‬
‫ُ‬ ‫ُ َّ ا‬ ‫هل املندوب ملكف به؟‬
‫ملكفا ب ِه‪ ،‬وكذا المباح‬ ‫ٌّ‬ ‫َّ ا‬
‫وقيل‪ :‬ملكف به‬ ‫األصح‪ :‬ليس ملكفا به‬

‫جيري اخلالف يف «املباح»‬


‫حد اتللكيف‬
‫ُ‬ ‫م َّ م‬
‫و ِمن ثم اكن اتللكيف‬
‫ُ ٌ‬ ‫وقيل‪ :‬طلب ما فيه‬ ‫ُ‬
‫إلزام ما في ِه ُكفة‪ ،‬ال‬ ‫ُ‬
‫ُكفة‬
‫إلزام ما فيه ُكفة‬
‫ا‬ ‫ُ‬
‫طلبه‪ِ ،‬خالفا للقايض‬
‫فيدخل املندوب‬ ‫فال يدخل املندوب‬
‫أحاكم املباح‬
‫جبنس للواجب‬
‫ليس ٍ‬
‫م‬
‫املباح ليسم‬ ‫ُّ َّ‬
‫واألصح‪ :‬أن‬ ‫ٌ‬
‫وقيل‪ :‬املباح جنس للواجب‬
‫جبنس للواجب‪ ،‬وأنَّ ُه غيُ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫اخلالف لفظي‬
‫ُ‬
‫مأمور ب ِه ِمن حيث هو‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫غي مأمور به من حيث هو‬
‫َّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫وقيل‪ :‬مأمور به‬
‫واخللف لفظي‪ ،‬وأن‬
‫ْشيعّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫اخلالف لفظي‬
‫اإلباحة حكم ِ‬
‫اإلباحة حكم ْشيع‬
‫ٌ‬
‫حكم عقيل‬ ‫وقيل‪:‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫وأن الوجوب إذا ن ِسخ م‬
‫إذا نسخ الوجوب‬
‫بيق‬
‫الصواب‪ :‬بيق اْلواز‬
‫اْلواز‪ ،‬أي‪ :‬عدم اْلرج‪،‬‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫أي‪ :‬عدم اْلرج‬
‫وقيل‪ :‬اإلباحة‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫وقيل‪ :‬بقيت اإلباحة‬
‫م‬
‫االس ِتحباب‬ ‫وقيل‪ :‬بيق االستحباب‬
‫الواجب املخيّ‬
‫مسألة‪:‬‬
‫ُ‬
‫واح ٍد ِمن أشياءم‬ ‫ُ‬
‫األمر بِ ِ‬
‫األمر بواحد من أشياء يوجب‪:‬‬
‫ا‬
‫م‬
‫واحدا ال بِعي ِن ِه‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫واحدا ال بعينه‬
‫وجب ِ‬ ‫ي ِ‬
‫م ُ َّ م ُ‬ ‫وقيل‪ :‬اللك‬
‫و ِقيل‪ :‬اللك‪ ،‬ويسقط بوا ِح ٍد‪،‬‬ ‫ويسقط بواحد‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫الواجب معني‪ ،‬فإن‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫ّا‬ ‫ا‬
‫وقيل‪ :‬واحدا معينا عند اهلل‬
‫وقيل‪ :‬هوم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫فعل غيه سقط‪،‬‬ ‫فإن فعل غيه سقط‬
‫م م ُ ُ َّ‬
‫ما َيتاره امللكف‬ ‫وقيل‪ :‬هو ما َيتاره امللكف‬
‫الواجب املخيَّ‬

‫م‬ ‫ُ َّ‬ ‫م م‬ ‫إن فعل اللك‬


‫فإن فعل اللك ‪ ..‬فقيل‪:‬‬
‫مم‬ ‫ُ‬
‫الواجب أعالها‪ ،‬وإن تركها‬ ‫فقيل‪ :‬الواجب أعالها‬
‫ُ‬ ‫م ُ م‬
‫‪ ..‬فقيل‪ :‬يعاقب ىلع أدناها‬ ‫إن ترك اللك‬

‫فقيل‪ :‬يعاقب ىلع أدناها‬


‫ّ‬
‫املخي‬ ‫اْلرام‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬


‫واحد ال‬
‫ٍ‬ ‫حتريم‬ ‫ِ‬ ‫وز‬ ‫وجي‬ ‫جيوز حتريم واحد ال بعينه‬
‫ا ُ م‬ ‫م‬
‫عزتلة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫للم‬ ‫ا‬ ‫الف‬ ‫خ‬‫ِ‬ ‫‪،‬‬‫ه‬‫ِ‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫ي‬‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫م‬ ‫َّ‬ ‫م ُ م‬ ‫ويه اكملخي‬
‫ويه اكلمخي‪ ،‬وقيل‪ :‬لم‬
‫ُّ م‬ ‫م‬
‫ت ِرد ب ِه اللغة‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬

‫ا‬
‫وقيل‪ :‬لغة‬ ‫قيل‪ :‬عقال‬
‫فرض الكفاية‬
‫مسألة‪:‬‬
‫قصدُ‬ ‫فرض الكفايمة»‪ُ :‬مه ٌّم يُ م‬ ‫ُ‬ ‫تعريفه‬
‫ُ ِ ِ ِ‬ ‫«‬
‫ّ‬ ‫مم‬ ‫ُ‬ ‫مهم يُ‬
‫ٌّ‬
‫ات‬
‫غي نظ ٍر ُباذل ِ‬ ‫حصوهل ِمن ِ‬
‫نظر باذلات إىل فاعله‬
‫ٍ‬ ‫غي‬ ‫من‬ ‫حصوهل‬ ‫قصد‬

‫ُ‬ ‫م م مُ‬
‫إىل فا ِع ِله‪ ،‬وزعمه األستاذ‬ ‫األفضلية‬
‫ُ م م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫مني وأبوه أفضل‬ ‫وإمام اْلر ِ‬ ‫فرض العني أفضل من الكفاية‬
‫م‬
‫من العني‬
‫وقيل‪ :‬الكفاية أفضل من العني‬
‫فرض الكفاية‬
‫ا‬ ‫م‬
‫ابلعض ِوفاقا‬
‫ِ‬ ‫وهو ىلع‬
‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫اْلمهور‪:‬‬ ‫ٌ‬
‫لإلمام‪ ،‬ال اللك‪ِ ،‬خالفا‬ ‫ٌ‬
‫واجب ىلع ابلعض‬
‫َّ‬ ‫واجب ىلع اللك‬
‫يخ اإلمام واْلمهور‪،‬‬ ‫للش ِ‬ ‫ابلعض مبهم‬
‫بهم‪ٌ،‬‬‫عض ُم م‬ ‫ُ م ُ‬ ‫ُ‬
‫والمختار‪ :‬ابل‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫وقيل‪ :‬معني عند اهلل‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫وقيل‪ :‬معني عند اهلل‬

‫من قام ب ِه‬‫م‬ ‫م‬


‫م‬
‫وقيل‪ :‬من قام به‬
‫هل يلزم فرض الكفاية بالرشوع فيه؟‬
‫وع ىلع األصحِّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬
‫ويتعني بالرش ِ‬ ‫م‬
‫ّ‬
‫وقيل‪ :‬ال يتعني‬ ‫ّ‬
‫يتعني بالرشوع فيه‬
‫ّ‬
‫سنة الكفاية‬

‫مم‬ ‫ُ َّ ُ‬
‫رضها‬
‫كفاي ِة كف ِ‬
‫وسنة ال ِ‬
‫كفرضها‬
‫الواجب ّ‬
‫املوسع وقته‬
‫م‬ ‫ُ َّ‬
‫ت‬ ‫مسألة‪ :‬األكرث أن َجيع وق ِ‬ ‫القول بإثبات الواجب املوسع‬
‫املنكرون‬
‫جوازا وَنوه‪ ،‬وقتٌ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬
‫هر‬
‫ِ‬ ‫الظ‬ ‫للواجب‬
‫ُ م ِّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫األكرث‪َ :‬جيع وقته وقت‬
‫جيب ىلع المؤخ ِر‬ ‫ألدائه‪ ،‬وال ِ‬
‫املوسع‬
‫ألدائه‬
‫ا‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫االمتثال‪ِ ،‬خالفا‬
‫ِ‬ ‫العزم ىلع‬ ‫وهل جيب ىلع املؤخر العزم ىلع‬
‫م‬
‫ِلقوم‬ ‫االمتثال؟‬

‫وقيل‪ :‬جيب‬ ‫اْلمهور‪ :‬الجيب‬


‫م‬ ‫ّ‬ ‫ّ م‬ ‫م‬ ‫املنكرون للواجب ّ‬
‫وقيل‪ :‬األول‪ ،‬فإن أخر ‪..‬‬ ‫املوسع‬

‫ُ‬ ‫م‬ ‫ٌ‬ ‫وقيل‪ :‬يتعلق‬


‫فقضاء‪ ،‬و ِقيل‪ :‬اآلخر‪ ،‬فإن‬ ‫وقيل‪ :‬إن أىت به يف أول‬
‫باْلزء اذلي‬
‫وقيل‪:‬‬ ‫وقيل‪:‬‬

‫َّ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م َّ‬ ‫الوقت‪ ،‬فهو موقوف‬ ‫الوجوب‬ ‫الوجوب‬
‫عجيل‪ ،‬واْلنفية‪:‬‬ ‫قدم ‪ ..‬فت ِ‬
‫يتصل به‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يتعلق بآخر‬ ‫يتعلق بأول‬
‫األداء‬
‫ُ‬ ‫َّ م م‬ ‫إن بيق إىل‬ ‫الوقت‬ ‫الوقت‬
‫ما اتصل ب ِه األداء من‬ ‫إن لم م‬
‫يبق‬
‫آخر الوقت‬
‫وإال ‪ ..‬فآخر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫فاآلخر‪ُ،‬‬
‫بصفة‬ ‫فإن قدمه‬ ‫فإن أخره‬
‫ِ‬ ‫الوقت‪ ،‬وإال ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫اتللكيف‬
‫الوقت اذلي‬
‫عنه‬ ‫عنه‬
‫والكرخ‪ :‬إن قم َّد مم ‪ ..‬وقعم‬
‫يسع الفعل‬
‫ُّ‬ ‫اكن فعله‬ ‫وال يفضل‬

‫ُ َّ ا‬
‫فنفل‬ ‫فتعجيل‬ ‫فقضاء‬
‫واجباا‬ ‫عنه‬
‫م‬
‫برشط بقائِ ِه ملكفا‬ ‫ا‬
‫واجبا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫م‬
‫املوت ‪..‬‬
‫ِ‬ ‫ومن أخر مع ظن‬ ‫ّ‬
‫من أخر الواجب املوسع‬
‫م‬ ‫م م‬ ‫م‬
‫عىص‪ ،‬فإن اعش وفعله ‪..‬‬ ‫مع ظن السالمة‬ ‫مع ظن املوت‬

‫فاْلمهور‪ :‬أداء‪ ،‬والقاضيان‬‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬


‫ما وقته العمر‬ ‫ما ليس وقته‬ ‫فإن اعش‬ ‫عىص‬
‫واْلسني‪ :‬قضاء‪ٌ،‬‬‫ُ‬ ‫أبو بكر‬ ‫اكْلج‬ ‫العمر‬ ‫وفعله‬ ‫ّ‬
‫باتفاق‬

‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫يعيص فيه‬ ‫فالصحيح‪ :‬ال‬ ‫اْلمهور‪:‬‬
‫ومن أخر مع ظن السالمة ‪..‬‬ ‫باملوت‬ ‫يعيص‬ ‫أداء‬

‫فالصحيح‪ :‬ال يعيص‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وقيل‪ :‬ال‬ ‫وقيل‪ :‬قضاء‬


‫وقيل‪ :‬يعيص‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُبالف ما وقته العمر اكْلج‬ ‫ُ‬ ‫يعيص‬
‫ِ‬
‫املقدور اذلي ال يتم الواجب إال به‬
‫املقدور اذلي ال يمت ُّم الواجبُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌ م ا‬ ‫ّ‬ ‫واجب‬
‫واجب ِوفاقا‬ ‫إال ب ِه ِ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫وقيل‪ :‬ليس بواجب‬
‫وثاثلها‪ :‬إن اكن‬ ‫لألكرثين‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬إن اكن سبباا‪ ،‬ال ْشطاا‬
‫م‬ ‫ّ‬ ‫ا‬
‫ار لإلحراق‪ ،‬وقال‬ ‫ِ‬ ‫اكنل‬ ‫ا‬ ‫سبب‬ ‫وقيل‪ :‬إن اكن ا‬
‫اكن ْشطاا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ْشطا‬
‫ني‪ :‬إن‬‫إمام اْلرم ِ‬ ‫عقلياا‪ ،‬أو اعدياّ‬ ‫ْشعياًّ‬
‫مْشع ًّيا‪ ،‬ال معقل ًّيا أو اعدياًّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لم جيب‬ ‫وجب‬
‫حر ِمَّ‬ ‫الم م‬
‫رك ُ‬ ‫فلو مت مع َّذ مر تم ُ‬ ‫ما ال يتم ترك اْلرام إال برتكه‬

‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫وجب تركه‬


‫ي ِه ‪ ..‬وجب‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫غ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫رت‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫إال‬
‫م ٌ‬ ‫م مم‬ ‫فراعن‬
‫أو اختلطت منكوحة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إن طلق معينة ثم‬ ‫إن اختلطت امرأته‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫م‬
‫بِأجن ِبي ٍة ‪ ..‬حرمتا‪ ،‬أو‬ ‫نسيها‬ ‫بأجنبية‬
‫م‬ ‫م َّ م ُ م َّ م ا ُ َّ م‬
‫طلق معينة ثم ن ِسيها‬ ‫حرم عليه َجيع نسائه‬ ‫حرمتا‬
‫م مُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ م‬
‫األمر ال يتناول‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫طل‬‫م‬ ‫مطلق األمر هل يتناول املكروه؟‬
‫َّ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫املكروه‪ِ ،‬خالفا للحنفية‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫وقيل‪ :‬يتناوهل‬ ‫ال يتناول املكروه‬
‫فال ت ِصح الصالة يف‬
‫األوقات املكروه ِة وإن‬
‫ِ‬ ‫فال تصح الصالة يف األوقات املكروهة‬
‫م م‬
‫زني ٍه ىلع‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫كراهة‬ ‫اكنت‬
‫وقيل‪ :‬تصح‬
‫الصحيح‬
‫م‬ ‫م ُ َّ‬ ‫الواحد بالشخص‬

‫خص هل ِجهت ِ‬
‫ان‬ ‫احد بالش ِ‬ ‫أما الو ِ‬
‫وب ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫وإن اكن هل جهتان‪ ،‬اكلصالة يف‬ ‫إن لم يكن‬
‫اكلصال ِة يف المغص ِ‬ ‫ادلار املغصوبة‬ ‫هل إال جهة‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬
‫فاْلُمهور‪ :‬ت ِصح‪ ،‬وال يثاب‪،‬‬
‫واحدة‬
‫فاْلمهور‪ :‬تصح وال يثاب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫وقيل‪ :‬يثاب‪ ،‬والقايض واإلمام‪:‬‬ ‫فال خالف‬

‫سق ُط الطلبُ‬ ‫م ُّ م ُ‬ ‫وقيل‪ :‬تصح ويثاب‬ ‫يف امتناع‬


‫ال ت ِصح‪ ،‬وي‬ ‫ا‬
‫مأمورا‬ ‫كونه‬
‫َّ م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وقيل‪ :‬ال تصح ويسقط الطلب‬
‫ًّ‬
‫منهيا‬ ‫به‬
‫الصحة وال‬ ‫عندها‪ ،‬وأِحد‪ِ :‬‬ ‫عندها ال بها‬ ‫عنه‬
‫سقوطم‬
‫وقيل‪ :‬ال صحة وال سقوط‬
‫اخلارج من املغصوب‬
‫ِ‬ ‫اتلائب‬
‫واخلار ُج من املغصوب تمائباا‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫م‬ ‫آت بواجب‬
‫ٍ‬
‫هاشم‪:‬‬‫ب‪ ،‬وقال أبو ِ‬ ‫بواج ٍ‬
‫آت ِ‬
‫ٍ‬
‫ُ‬ ‫م‬
‫حبرام‪ ،‬وقال إمام اْلرمني‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫وقيل‪ :‬حبرام‬
‫ُ م ٌ‬
‫هو مرت ِبك يف املعصي ِة مع‬
‫وقيل‪ :‬هو ُمرتبك يف املعصية‬
‫َّ‬
‫تكليف انل ِيه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫انقطاع‬ ‫مع انقطاع تكليف انليه‬
‫ُ م‬
‫وهو د ِقيق‬
‫وهو مسلك دقيق‬
‫م ُُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫جريح يقتله‬ ‫ٍ‬ ‫والسا ِقط ىلع‬ ‫الساقط ىلع جريح يقتله إن‬

‫ُ‬ ‫م‬
‫إن استمر‪ ،‬وكفؤه إن لم‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫استمر‪ ،‬وكفؤه إن لم يستمر‬

‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬


‫يست ِمر ‪ ..‬قيل‪ :‬يست ِمر‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫وقيل‪ :‬يتخيّ‬ ‫قيل‪ :‬يستمر‬
‫ني‪:‬‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫يتخي‪ ،‬وقال إمام اْلرم ِ‬
‫َّ م‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ال حكم في ِه‪ ،‬وتوقف‬
‫اتلوقف‬ ‫وقيل‪ :‬ال حكم فيه‬
‫الغزايل‬
‫ا‬ ‫ُ‬ ‫م ُ َّ ُ‬
‫حال مطلقا‪،‬‬ ‫جيوز اتللكيف بالم‬
‫اتللكيف باملحال‬

‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ومنع أكرث املعزتل ِة والشيخ أبو‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وقوعه‬ ‫جوازه‬

‫وابن دقيق العيد ما ليسم‬ ‫حا ِمد ُ‬ ‫ا‬


‫وقيل‪ :‬ممتنع مطلقا‬
‫ا‬
‫جائز مطلقا‬
‫م‬ ‫ا ممّ‬ ‫ُّ‬
‫اْلق‪ :‬وقوع‬
‫لم بعدمِ وقو ِعه‪،‬‬ ‫ممت ِنعا ِتلعل ِق ال ِع‬
‫ُ‬

‫ُّ ُ م‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬إن أريد باتللكيف‬ ‫وقيل‪:‬‬


‫ُ م م‬
‫املمتنع‬

‫ومعزتلة بغداد واآلمدي‪ :‬المحال‬ ‫ُ‬ ‫بالغي ال‬ ‫باملحال‬

‫م‬ ‫ُ‬ ‫باذلات‬ ‫إن اكن‬


‫ذلاتِه‪ ،‬وإمام اْلرمني‪ :‬كونه‬
‫ورود‬ ‫طلب الفعل‬ ‫ا‬
‫ممتنعا‬
‫ّ‬ ‫ُ م‬ ‫ا‬
‫الصيغة‪،‬‬ ‫وإال ‪ ..‬جاز‬
‫مطلوبا‪ ،‬ال ورود صيغ ِة الطلب‪.‬‬ ‫فهو حمال‬ ‫ذلاته‪ :‬لم‬
‫وليس املراد‬
‫وقيل‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫بها طلباا‬ ‫من العالِم‬ ‫جيز‬
‫بالغي‪ ،‬ال‬
‫ِ‬ ‫املمتنع‬
‫ِ‬ ‫وقوع‬ ‫‪:‬‬‫واْلق‬ ‫واقعان‬
‫باستحالة‬

‫باذلات‬ ‫فغي ممتنع‬ ‫وقوع‬


‫الطلب‬
‫هل حصول الرشط الرشيع ْشط يف‬
‫م َّ‬ ‫ُ َّ‬
‫األكرث أن حصول الرش ِط‬ ‫صحة اتللكيف؟‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫الرشيع ليس ْشطا يف‬ ‫ليس ا‬
‫ْشطا يف صحة اتللكيف‬ ‫م‬
‫ِصح ِة اتللكيف‪ ،‬ويه‬ ‫َّ‬
‫م ٌ‬ ‫وقيل‪ٌ :‬‬
‫اكفر‬
‫تكليف ال ِ‬‫ِ‬ ‫مفروضة يف‬ ‫ْشط‬

‫بالفروع‬
‫ويه مفروضة يف تكليف الاكفر بالفروع‬
‫ا‬ ‫ُُ‬ ‫ُ‬ ‫تكليف الكفار بفروع الرشيعة‬
‫والصحيح‪ :‬وقوعه – ِخالفا أليب‬ ‫ا‬
‫الصحيح‪ :‬وقوعه مطلقا‬
‫وأكرث‬
‫ِ‬ ‫حامد اإلسفراييين‬
‫َّ ُ ا‬ ‫يف األوامر وانلوايه‬
‫اْلنفي ِة‪ -‬مطلقا‪ ،‬ولقومٍ ‪ :‬يف‬ ‫ا‬
‫وقيل‪ :‬ممتنع مطلقا‬
‫األوامر فقط‪ ،‬وآلخرين‪ :‬فيمن‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫وقيل‪ :‬خماطبون بانلوايه دون األوامر‬
‫عدا املرتد‪ ،‬قال الشيخ اإلمام‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫وقيل‪ :‬املرتد ملكف دون غيه‬
‫خطاب اتللكي ِف‬ ‫ِ‬ ‫خلالف يف‬ ‫وا ِ‬
‫رجع إيل ِه من الوضع‪ ،‬ال‬ ‫م‬ ‫وما ي‬
‫قيل‪ :‬اخلالف‬

‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬


‫مفروضا يف‪:‬‬ ‫وليس‬
‫آثار‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫وترت‬ ‫نايات‬
‫ِ‬ ‫واْل‬
‫ِ‬ ‫اإلتالف‬
‫ِ‬ ‫مفروض يف خطاب‬
‫اتللكيف وما يرجع إيله‬
‫اإلتالف واْلنايات‬
‫العقود‬ ‫وترتب آثار العقود‬
‫من الوضع‬
‫مسألة‪:‬‬
‫م ّ‬ ‫م‬ ‫ال تكليف إال بفعل‬
‫عل‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫إال‬ ‫يف‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ال‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ م‬ ‫ّ‬
‫فالملكف بِ ِه يف انليه‪:‬‬ ‫امللكف به يف انليه‬ ‫امللكف به يف األمر‬

‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫كف ّ‬


‫الكف‪ ،‬أي‪ :‬االنتهاء‪ِ ،‬وفاقا‬ ‫انلفس عن الفعل‬ ‫الفعل‬
‫ُ‬ ‫م‬
‫للشيخ اإلمام‪ ،‬وقيل‪ :‬فِعل‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬فعل ضد املنيه عنه‬ ‫بال خالف‬

‫وم‪ :‬االن ِت مفاء‪ُ،‬‬ ‫م‬


‫وقال قم ٌ‬ ‫ِّ‬
‫الضد‪،‬‬ ‫وقيل‪ :‬انتفاء الفعل‬
‫م ُ م ُ م ُ َّ‬
‫وقيل‪ :‬يشرتط قصد الرتك‬
‫هل يشرتط يف امتثال انليه‪ :‬قصد الرتك؟‬

‫م ُ م ُ م ُ َّ‬
‫وقيل‪ :‬يشرتط قصد الرتك‬
‫وقيل‪ :‬ال يشرتط‬ ‫قيل‪ :‬يشرتط‬
‫واألمر عند اْلمهور يمتعلَّقُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫األمر يتعلق بالفعل‬
‫عل قبل املباْش ِة‪ ،‬بعد‬ ‫ِ‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫بال‬ ‫حال املباْشة‬ ‫قبل املباْشة‬
‫ا‬ ‫ُ‬
‫خول وق ِته إلزاما‪ ،‬وقبله‬ ‫ِ‬ ‫د‬
‫ُ م ْ م ُّ م‬ ‫ا‬
‫األكرث‪ :‬يستمر‬ ‫يتعلق به الفعل‬
‫إعالما‪ ،‬واألكرث‪ :‬يست ِمر حال‬ ‫حال املباْشة‬ ‫ا‬
‫إعالما‬ ‫ا‬
‫إلزاما‬
‫م‬
‫المباْش ِة‪ ،‬وقال اإلمام‬ ‫ُ‬ ‫وقيل‪ :‬ينقطع‬

‫نقطع‪ ،‬وقال قوم‪ :‬ال‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُّ‬


‫قبل دخول‬ ‫بعد دخول‬

‫والغزايل‪ َّ:‬ي ِ‬ ‫وقيل‪ :‬ال يتوجه إال عند‬ ‫وقته‬ ‫وقته‬


‫م َّ ُ‬ ‫املباْشة‬
‫يتوجه إال عند املباْش ِة‪ ،‬وهو‬
‫ُ‬ ‫م‬
‫اتلحقيق‪ ،‬فالمالم قبلها ىلع‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫وهو اتلحقيق‬
‫ُ‬ ‫م‬
‫نيه‪ِّ.‬‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫فالمالم قبلها ىلع اتللب ِس‬
‫اتللب ِس بالكف الم ِ‬ ‫نيهِّ‬ ‫ِّ‬
‫بالكف المم‬
‫ِ‬
‫ويوجدُ‬
‫م‬ ‫ُّ ّ ُ‬
‫يصح اتللكيف‬ ‫ِ‬ ‫ا‬
‫ا‬
‫معلوما للمأمور إثره معم‬
‫مرشوطا برشط يتحقق‬ ‫امللكف به إذا اكن وقوعه‬

‫ِ‬
‫انتفاؤه عند وقته هل يصح اتللكيف به؟‬

‫ِعلم اآلمر –وكذا املأمور يف‬ ‫مع جهل‬


‫أن يعلم املأمور‬ ‫أن يعلم اآلمر‬

‫ْشط وقو ِع ِه‬ ‫ِ‬ ‫م‬


‫األظهر‪ -‬انتفاء‬
‫اآلمر‬
‫انتفاء‬
‫انتفاء الرشط أي اضا‬ ‫انتفاءه دون املأمور‬

‫عندم‬
‫رجل بصوم‬ ‫ِ ٍ‬ ‫كأمر‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫وق‬ ‫ْشط‬
‫األظهر‪:‬‬ ‫اْلمهور‪:‬‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وقوعه‬
‫صحة‬ ‫وقيل‪ :‬ال‬ ‫يصح‬
‫يوم ع ِلم موته قبله‪ِ ،‬خالفا‬ ‫يصح‬ ‫وقيل‪ :‬املنع‬
‫اتللكيف‬ ‫يصح‬ ‫اتللكيف‬

‫إلمام اْلرمني واملعزتلة‪ ،‬أما‬


‫اتللكيف‬
‫إثر اخلطاب‬ ‫إثر اخلطاب‬
‫م‬
‫إثر اخلطاب‬
‫جهل اآلمر باتفاق‬
‫ِ‬ ‫مع‬ ‫باالتفاق‬
‫ّ‬
‫اْلكم املتعلق بأمور‬

‫ُ‬ ‫ُ ُ م م َّ‬
‫اْلكم قد يتعلق ىلع‬ ‫ىلع الرتتيب‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫يب ‪ ..‬فيحرم اْلمع‪ ،‬أو‬ ‫الرت ِت ِ‬ ‫أو ي ُ مسنّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫أو يباح‬ ‫فيحرم اْلمع‬
‫يباح‪ ،‬أو يسن‪ ،‬وىلع ابلد ِل‬
‫ىلع ابلدل‬
‫كذلِك‬
‫أ ي ُ مسن‬ ‫أو يُباح‬ ‫ُ‬
‫فيحرم اْلمع‬
‫الكتاب األول‪:‬‬
‫يف القرآن ومباحث األقوال‬
‫الكتاب ومباحث األقوال‬

‫املوضواعت اللغوية‬ ‫املنطوق واملفهوم‬

‫تاب‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫األمر وانليه‬ ‫اْلروف‬


‫ك ِ‬ ‫كتاب األول‪ِ :‬يف ال ِ‬ ‫ال ِ‬
‫م‬
‫ث األقوال‬ ‫م‬
‫باح ِ‬
‫وم ِ‬ ‫املطلق واملقيد‬ ‫العام واخلاص‬

‫املجمل واملبني‬ ‫الظاهر واملؤول‬

‫خاتمة‬ ‫النسخ‬
‫القرآن‬
‫ُّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫عين ب ِه‬ ‫ِ‬ ‫والم‬ ‫‪،‬‬ ‫القرآن‬ ‫‪:‬‬‫»‬ ‫اب‬ ‫ت‬‫ك‬‫ِ‬ ‫ال‬‫«‬ ‫تعريفه‬
‫ّ‬ ‫ُ ُ مُ‬
‫هنا‪ :‬اللفظ المزنل ىلع حمم ٍد‬ ‫املزنل ىلع حممد صىل اهلل عليه وسلم‬ ‫اللفظ ّ‬

‫م‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لإلعجاز بسور ٍة منه‪ ،‬املتعبّ ُد بتالوته‬


‫از‬
‫لإلعج ِ‬ ‫صىل اهلل علي ِه وسلم ِ‬ ‫هل البسملة من القرآن؟‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫بِسور ٍة ِمنه‪ ،‬المتعبد بِ ِتالوتِ ِه‪.‬‬ ‫البسملة من القرآن أول ك سورة غي «براءة»‬
‫ك سور ٍة غيم‬ ‫م ُ م م م َّ م ُ ِّ‬
‫و ِمنه البسملة أول‬ ‫وقيل‪ :‬ليست من القرآن‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ا‬
‫«براء ٍة» ىلع الص ِحيح‪ ،‬ال ما ن ِقل‬ ‫ما نقل آحادا‬
‫م‬
‫آحادا ىلع األ مصحّ‬ ‫ا‬ ‫ليس من القرآن‬
‫وقيل‪ :‬منه‬
‫قيل‪ :‬فيمام‬ ‫َّ ُ ُ م ٌ م‬ ‫القراءات السبع‬
‫ِ‬ ‫والسبع متواتِرة‪،‬‬
‫م ِّ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫بيل األدا ِء اكلمد‬ ‫م م ِ‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ليس‬
‫م‬ ‫م‬ ‫وقيل‪ :‬فيما ليس من‬ ‫ا‬
‫يف الهمز ِة‪،‬‬ ‫واإلمال ِة وَت ِف ِ‬ ‫قبيل األداء‬
‫متواترة مطلقا‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م م‬
‫اظ‬
‫قال أبو شامة‪ :‬واأللف ِ‬
‫َّ‬ ‫م م ُ‬ ‫ُ مم‬
‫المختل ِف ِفيها بني القراء‬ ‫قيل‪ :‬واأللفاظ املختلف‬
‫فيها بني القراء‬
‫م ُ َّ ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫وال َتوز ال ِقراءة بالشاذ‪،‬‬ ‫ّ‬
‫القراءات الشاذة‬
‫يح أنَّ ُه ما وراءم‬ ‫والصح ُ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫العرشة‪ ،‬وفاقاا للبمغويِّ‬ ‫حكم االحتجاج بها‬ ‫املقصود بها‬ ‫حكم القراءة بها‬

‫ِ‬
‫م‬ ‫َّ‬
‫يخ اإلمام‪ ،‬و ِقيل‪ :‬ما‬ ‫والش ِ‬
‫الصحيح‪ُ :‬يتج‬ ‫ما وراء العرشة‬
‫ال جيوز‬
‫بها كخرب اآلحاد‬ ‫ىلع الصحيح‬
‫أما إجراؤهُ‬ ‫بعة‪ّ ،‬‬ ‫الس م‬‫وراء َّ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬ما وراء‬ ‫ا‬
‫الصحيحُ‬ ‫مجم مرى اآلحا ِد ‪ ..‬م‬
‫فهو ّ‬ ‫وقيل‪ :‬ال ُيتج بها‬
‫السبعة‬
‫اتفاقا‬
‫ِ‬
‫م‬ ‫مُ ُ ُ ُ‬ ‫هل جيوز ورود ما ال معىن هل يف الكتاب‬
‫وال جيوز ورود ما ال‬ ‫والسنة؟‬

‫اب‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬


‫كت ِ‬ ‫معىن هل يف ال ِ‬ ‫ال جيوز ورود ما ال معىن هل يف الوحيني‬
‫لح ْشويةَّ‬‫والس َّنة‪ ،‬خالفاا ل م‬‫ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ا‬
‫خالفا للحشوية‬
‫موال مما ُي ْع مىن ب ِه مغيُ‬ ‫ورود ما يُعىن ب ِه غي ظاهره يف الكتاب والسنة‬
‫ِ‬ ‫ّ‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬
‫يلل‪ِ ،‬خالفا‬ ‫ٍ‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫إال‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ا‬
‫خالفا للمرجئة‬ ‫ال جيوز‬

‫رجئ ِة‬ ‫ُ‬


‫للم ِ‬ ‫إال بديلل‬
‫ّ‬
‫بقاء املجمل غي مبني يف الوحيني‬

‫قيل‪ :‬جيوز‬
‫جمل غيم‬ ‫وِف مب مقا ِء ُ‬
‫الم م‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬
‫ُّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ثاثلها األصح‪ :‬ال‬ ‫ني‪ِ ،‬‬ ‫مب ٍ‬
‫م م ُ م َّ ُ م م‬ ‫واألصح‪ :‬اتلفصيل‬
‫عرف ِت ِه‬
‫ِ ِ‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫لك‬ ‫الم‬ ‫بَق‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫امللكف بمعرفته‬ ‫غي امللكف بمعرفته‬

‫ال جيوز‬ ‫جيوز‬


‫األدلة انلقلية هل تفيد ايلقني؟‬

‫َّ م َّ َّ م‬ ‫م ُّ َّ‬
‫واْلق‪ :‬أن األدلة انلق ِلية‬ ‫اْلق‪ :‬تفيده بانضمام‬

‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫قد ت ِفيد ايل ِقني بِان ِضم ِام‬ ‫أو غيه‬ ‫تواتر‬
‫م‬ ‫م ُ‬
‫ي ِه‬
‫ِ‬ ‫غ‬ ‫أو‬ ‫ر‬
‫ٍ‬ ‫وات‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫قيل‪ :‬تفيده مطلقا‬

‫ا‬
‫وقيل‪ :‬ال تفيده مطلقا‬
‫املنطوق‬
‫املنطوق واملفهوم‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫تعريفه‬
‫«املنطوق»‪ :‬ما دل علي ِه‬
‫انلطق‪ ،‬وهوم‬ ‫ّ‬ ‫م‬
‫اللفظ يف حمل ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫هو ما دل عليه اللفظ يف حمل انلطق‬
‫ِ‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ٌّ‬ ‫م‬ ‫أقسامه باعتبار قوة ادلاللة‬
‫«نص» إن أفاد معىن ال‬
‫غي ُه كزيد‪« ،‬ظا ِهر»ٌ‬ ‫مُيتمم ُل م‬ ‫ظاهر‬ ‫نص‬
‫ِ‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ممم‬ ‫ما أفاد ا‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫إن احتمل مرجوحا اكألسد‬ ‫معىن ُيتمل‬
‫ا‬
‫احتماال مرجوحاا‬ ‫غيه‬
‫ما أفاد معىن ال‬
‫ُيتمل غيه‬
‫املنطوق باعتبار الرتكيب واإلفراد‬
‫ُ‬ ‫م َّ‬ ‫ّ ُ‬
‫واللفظ إن دل جزؤه ىلع‬
‫ٌ‬ ‫ُ م َّ‬ ‫ُ‬
‫جز ِء املعىن ‪« ..‬فمركب»‪،‬‬ ‫مفرد‬ ‫مركب‬
‫ُ مٌ‬ ‫ّ‬
‫وإال ‪« ..‬فمفرد»‬ ‫ما لم يدل جزؤه ىلع جزء‬ ‫ما دل جزؤه ىلع جزء‬
‫املعىن‬ ‫املعىن‬
‫أقسام داللة املنطوق باعتبار صيغته‬

‫اللة اللفظ ىلع معناهُ‬ ‫ّ‬ ‫م ُ‬ ‫داللة مطابقة‬


‫ِ‬ ‫ود‬
‫ُ‬ ‫ُ ممٌ‬ ‫داللة لفظية‬
‫يه داللة اللفظ ىلع معناه‬
‫«مطابقة»‪ ،‬وىلع جزئِه‬ ‫املوضوع هل‬

‫ِّ‬
‫«تم مض ُّم ٌن»‪ ،‬والز ِم ِه اذلهينِّ‬ ‫داللة تضمن‬
‫ُ ِ م م ٌِ‬
‫َّ‬
‫فظية‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫م‬ ‫داللة اللفظ ىلع جزء‬
‫الزتام»‪ ،‬واألوىل ل ِ‬ ‫« ِ‬ ‫داللة عقلية‬
‫معناه‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ِّ‬
‫ان عق ِلي ِ‬
‫تان‬ ‫واثلنت ِ‬
‫داللة الزتام‬

‫داللة اللفظ ىلع الزمه‬


‫داللة عقلية‬
‫اذلهين‬
‫م م َّ م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ثم المنطوق إن توقف‬ ‫أقسام املنطوق غي الرصيح‬
‫ِّ َّ ُ‬ ‫ِّ ُ‬
‫الصدق أو الصحة ىلع‬
‫م‬ ‫مم مُ‬ ‫م‬
‫ار ‪« ..‬فداللة اق ِتضا ٍء»‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫إضم‬ ‫داللة اإلشارة‬ ‫داللة االقتضاء‬
‫م َّ‬ ‫م م م َّ‬
‫وإِن لم يتوقف ودل ىلع ما‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫فمدم‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫داللة اللفظ ىلع ما لم‬ ‫ما يتوقف صدق أو صحة‬
‫لم يقصد ‪ « ..‬اللة إشارة»‬ ‫يُقصد أصالة‬ ‫املنطوق عليه‬
‫ُ‬
‫«واملفهوم»‪ :‬ما دل عليه‬ ‫ُ‬ ‫املفهوم‬

‫أقسامه‬ ‫تعريفه‬
‫اللفظ ال يف حمل انلطق‪.‬‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫مفهوم خمالفة‬ ‫مفهوم موافقة‬ ‫ما دل عليه‬
‫فإن وافق حكمه املنطوق ‪..‬‬ ‫اللفظ ال يف‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫أقسامه‪:‬‬ ‫وهو ما اكن‬ ‫حمل انلطق‬
‫«فموافقة»‪« ،‬فحوى‬ ‫ا‬
‫موافقا‬
‫م‬ ‫ْلن اخلطاب‬ ‫فحوى اخلطاب‬ ‫ْلكم‬
‫خلطاب» إن اكن أوىل‪،‬‬ ‫ا ِ‬ ‫املنطوق‬
‫اكن مساويا‪،‬ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫إن اكن مساويا‬ ‫إن اكن أوىل‬
‫«وْلنه» إن‬
‫ُ‬
‫كون ُمساوياا‬ ‫وقيل‪ :‬ال يم‬ ‫م‬ ‫وقيل‪ :‬ال‬
‫ِ‬ ‫يكون مساوياا‬
‫ُ َّ م ّ‬
‫واإلمامان‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ثم قال الشا ِفيع‬ ‫داللة مفهوم املوافقة‬
‫م‬ ‫ُ ُ م َّ ٌ‬
‫اسية‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫دالتله ِقي ِ‬
‫لفظ َّية‪ ،‬فقال الغزايلُّ‬ ‫ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬لفظية‬ ‫قياسية‬
‫م‬ ‫ِّ‬ ‫ُّ ُ م ْ‬
‫اق‬
‫واآل ِم ِدي‪ :‬ف ِهمت ِمن ٌالسي ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫جمازية‪ِ ،‬من‬ ‫َّ‬ ‫ويه‬ ‫ن‪،‬‬ ‫ئ‬ ‫والقرا‬
‫وقيل‪ :‬ن ِقل اللفظ هلا‬ ‫قيل‪ :‬تفهم من‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬
‫عرفا‬ ‫السياق والقرائن‬
‫األخ ِّص ىلع األعم‪ِّ،‬‬ ‫م‬
‫إطالق‬
‫ِ‬
‫ُ ا‬ ‫ُ‬ ‫م ُ م‬ ‫ويه جمازية‪ ،‬من إطالق‬
‫وقيل‪ :‬ن ِقل اللفظ هلا عرفا‬ ‫األخص ىلع األعم‬
‫م ُ م مم ٌ‬ ‫م مم‬ ‫مفهوم املخالفة‬
‫وإِن خالف ‪« ..‬فمخالفة»‪،‬‬
‫م‬ ‫ُ ُ‬
‫وْشطه‪ :‬أن ال يكون‬ ‫ْشوطه‬ ‫تعريفه‬

‫م‬ ‫ُ ُ‬
‫خلوف وَنو ِه‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫املسكوت ت ِرك‬ ‫أن ال يكون املذكور‬ ‫أن‬
‫املذكور مخ مرجم‬ ‫م‬ ‫أن يكون‬
‫ُ‬ ‫وال يكون‬ ‫خرج خمرج‬
‫اليكون‬
‫املسكوت‬
‫ا‬ ‫أو لسؤال‬ ‫املسكوت‬ ‫ا‬
‫عنه خمالفا‬
‫ب‪ ،‬خالفا إلمام‬ ‫ِ‬ ‫للغا ِل‬ ‫الغالب‬ ‫خلوف‬
‫ٍ‬ ‫رك‬
‫ُ‬
‫ت‬
‫م‬
‫للمنطوق‬
‫ا‬ ‫وَنوه‬
‫لسؤال‪ ،‬أو حا ِدث ٍة‪،‬‬ ‫اْلرمني‪ ،‬أو‬
‫خالفا إلمام‬
‫ٍ‬ ‫اْلرمني‬

‫غي ِه مما‬ ‫للجهل حبك ِمه‪ ،‬م أو ِّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‬


‫أو‬ ‫أو للجهل حبكمه‬ ‫أو ْلادثة‬

‫كر‬
‫ِ‬ ‫باذل‬ ‫اتلخصيص‬ ‫قتض‬ ‫ي‬ ‫أو غيه مما يقتض اتلخصيص باذلكر‬
‫مفهوم املخالفة‬

‫املسكوت‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬


‫وال يمنع ِقياس‬
‫إن وجد ما يقتض َتصيص املذكور باذلكر فغي‬
‫ِ‬ ‫املذكور‪:‬‬
‫م م ُ ُّ ُ‬ ‫م‬
‫نطوق‪ ،‬بل ِقيل‪ :‬يعمه‬
‫ِ‬ ‫بالم‬
‫يعم ُه إَجااعا‬ ‫م‬
‫وقيل‪ :‬ال ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ ُ‬
‫وقيل‪ :‬يعمه املعروض‬
‫مسكوت عنه يمكن‬
‫املعروض‪،‬‬ ‫قياسه باملنطوق‬

‫ا‬
‫إَجااع‬ ‫وقيل‪ :‬ال يعمه‬
‫أنواع مفاهيم املخالفة‬

‫ٌ‬ ‫‪ -1‬مفهوم الصفة‬


‫وهو‪ِ :‬صفة «اكلغنم السائمة»‬ ‫مثاهل‪:‬‬
‫يف الغنم السائمة الزاكة‬
‫أو «سائمة الغنم»‪ ،‬ال جمرد‬ ‫يف سائمة الغنم الزاكة‬
‫«السائمة» ىلع األظهر‪ ،‬وهل‬ ‫«السائمة»‬

‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫املنيف غي سائم ِتها‪ ،‬أو غي‬
‫األظهر‪ :‬أنها ليست منه‬
‫وقيل‪ :‬منه‬

‫مطلق السوائم؟ قوالن‬ ‫ما املنيف؟‬


‫قيل‪ :‬غي سائمة الغنم‬
‫وقيل‪ :‬غي سائمة ك يشء‬
‫أنواع مفاهيم املخالفة‬

‫ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫مفهوم الرشط‬ ‫مفهوم الصفة‪ ،‬ومنه‪:‬‬


‫ومنها‪ :‬ال ِعلة‪ ،‬والظرف‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫واْلال‪ ،‬والعدد‬ ‫والظرف‬ ‫العلة‬
‫م مٌ‬ ‫ٌ‬ ‫م‬
‫وْشط‪ ،‬وَغية‬
‫والعدد‬ ‫واْلال‬

‫مفهوم اْلرص‬ ‫مفهوم الغاية‬


‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫مفهوم اْلرص‬
‫«وإنما»‪ ،‬ومثل‪« :‬ال اعلم إال‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫زيد»‪ ،‬وفصل املبتدأ ِمن‬ ‫ترتيب أنواعه‬ ‫صيغه‪:‬‬
‫م‬
‫صل‪،‬‬‫ِ‬ ‫الف‬ ‫بضمي‬ ‫اخلرب‬
‫ِ‬ ‫َنو‪ :‬ال اعلم إال زيد‬ ‫«إنما»‬

‫املعمول‬ ‫ُ‬
‫وتقديم‬
‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ثم ما قيل‪ :‬إنه من‬ ‫ال اعلم إال زيد‬
‫وأعاله‪« :‬ال اعلِم إال زيد»‪،‬‬ ‫باب املنطوق‬
‫ٌ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ثم ما قيل‪ :‬منطوق‪ ،‬أي‪:‬‬ ‫فصل املبتدأ من اخلرب‬

‫باإلشار ِة‪ُ ،‬ث َّم غيهُ‬


‫ثم غيه‬
‫م‬
‫تقديم املعمول‬
‫ُ َّ ٌ ُ م ا‬ ‫ُ ّ َّ‬ ‫حجية مفاهيم املخالفة‬
‫املفا ِهيم إال اللقب حجة لغة‪،‬‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫وقيل‪ْ :‬شاع‪ ،‬وقيل‪ :‬معىن‪،‬‬ ‫نوع دالتلها‬ ‫ما ُيتج به منها‬
‫ُ‬
‫واحتم َّج باللقب ادلقاق والصيِفُّ‬
‫م‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫ُ ِ‬ ‫ُ ِْ‬ ‫ا‬ ‫ُكها –إال اللقب‪-‬‬
‫وابن خويز منداد وبعض‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫لغة‬ ‫وقيل‪ُ :‬كها حجة‬
‫حجة‬
‫م م ُ َّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫اْلنابِلة‪ ،‬وأنكر أبو حنيفة اللك‬ ‫وقيل‪ :‬ا‬ ‫وقيل‪ :‬حجة يف األمر‬ ‫وقيل‪ُ :‬كها ليست‬
‫ُ ما‬
‫ْشاع‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬
‫رب‪ ،‬والشيخ‬ ‫مطلقا‪ ،‬وقوم يف اخل ِ‬
‫دون اخلرب‬ ‫حبجة مطلقا‬

‫غي الرشع‪ ،‬وإمام‬ ‫ِ‬ ‫اإلمام يف‬ ‫وقيل‪ :‬معىن‬ ‫وقيل‪ :‬حجة إال يف‬ ‫وقيل‪ :‬حجة يف‬
‫ب‪ ،‬وقومٌ‬ ‫اْلرمني ص مف اة ال ُتنماس ُ‬ ‫صفة ال تناسب‬ ‫خطاب الرشع فقط‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫م م‬ ‫وقيل‪ :‬حجة إال‬
‫غي ِه‬
‫ِ‬ ‫دون‬ ‫العدد‬ ‫مفهوم العدد واللقب‬
‫ٌ‬
‫منطوق‪ ،‬واْلمقُّ‬ ‫مُ م‬ ‫ترتيب املفاهيم يف قوة ادلاللة‬
‫الغاية ِقيل‪:‬‬
‫ِّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ م ُ ّ‬ ‫مفهوم الغاية‬
‫مفهوم‪ ،‬يتلوه الرشط‪ ،‬فالصفة‬ ‫واْلق‪ :‬مفهوم‬ ‫قيل‪ :‬منطوق‬
‫الصف ِة غيُ‬ ‫فمطلم ُق ِّ‬ ‫المناسبم ُة‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫فالرشط‬

‫ُ‬
‫فالعدد‪ ،‬فتمقديمُ‬ ‫م‬ ‫فالصفة املناسبة‬
‫العدد‪،‬‬ ‫فمطلق الصفة غي العدد‬
‫املعمول دلعوى ابليانينيم‬
‫ِ‬ ‫فالعدد‬
‫صاص‪ ،‬وخالم مفهمُ‬ ‫إفادتم ُه االخت م‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫فتقديم املعمول‬

‫ّ‬
‫ب وأبو حيان‬ ‫ُ‬ ‫دلعوى ابليانيني إفادته االختصاص‬

‫اْلاج ِ‬
‫ِ‬ ‫ابن‬ ‫وقيل‪ :‬ال يفيد االختصاص‬
‫ا‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫واالخ ِتصاص اْلرص‪ِ ،‬خالفا‬ ‫هل االختصاص اْلرص؟‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫اإلمام حيث أثبته‪،‬‬
‫ِ‬ ‫يخ‬‫للش ِ‬
‫م‬
‫وقال‪ :‬ليس هو اْلرصُ‬‫م‬ ‫وقيل‪ :‬ليس هو اْلرص‬ ‫االختصاص اْلرص‬
‫َّ‬
‫«إنما»‬

‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫َّ‬


‫«إنما» قال اآلمدي وأبو حيان‪:‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ال تفيد اْلرص‪ ،‬وأبو إسحاق‬ ‫قيل‪ :‬ال تفيد اْلرص‬

‫ُّ‬ ‫ِّ‬
‫الشيازي والغزايل وإلكيا‬
‫اإلمام‪ :‬تُفيدُ‬
‫ُ‬ ‫ُ َّ ُ‬ ‫وقيل‪ :‬تُفيد فمهماا‬
‫واإلمام والشيخ‬
‫م ُ ا‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫فهما‪ ،‬وقيل‪ :‬نطقا‬
‫ُ ا‬
‫وقيل‪ :‬تفيده نطقا‬
‫َّ‬
‫«أنما»‬
‫م‬ ‫ُّ َّ‬ ‫م‬
‫تح‪ :‬األصح أن حرف‬ ‫وبالف ِ‬
‫ّ‬
‫«أن» فيها فرع املكسور ِة‪،‬‬ ‫وقيل‪ :‬ليست ا‬ ‫األصح» أنها فرع‬
‫ادىع الزخمرشيُّ‬ ‫م َّ َّ‬ ‫فراع هلا‬
‫املكسورة‬
‫ِ‬ ‫و ِمن ثم‬
‫إفادتمها اْلرصم‬ ‫م‬
‫ّ‬
‫ومن ثم اديع إفادتها‬
‫اْلرص‬
‫املوضواعت اللغوية‬

‫مسألة‪:‬‬ ‫حدوثها من األلطاف‬


‫ُ ُ‬ ‫م‬
‫األلطاف حدوث‬ ‫ِ‬ ‫ِمن‬ ‫ّ‬
‫يلعرب بها عما يف الضمي‬
‫يل مع َّرب عماَّ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُّ‬
‫املوضواعت اللغوية؛ ِ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أفيد وأيرس من‬

‫ويه أفيم ُد ِمنم‬ ‫يف الضمي‪ ِ ،‬م‬ ‫اإلشارة‬


‫ِ‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ال وأيرس‪ ،‬ويه‬ ‫اإلشار ِة وال ِمث ِ‬
‫واملثال‬
‫ُ َّ َّ ُ‬
‫األلفاظ ادلالة ىلع املعاين‬ ‫تعريفها‬

‫يه األلفاظ ادلالة ىلع املعاين‬


‫طرق معرفة املوضواعت اللغوية‬

‫ا‬ ‫َّ م ُ‬ ‫مُ مُ‬ ‫بانلقل‬


‫قل تواترا أو‬ ‫ِ‬ ‫بانل‬ ‫ف‬ ‫عر‬ ‫ت‬ ‫و‬
‫وباستنباط العقل ِمنم‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‪،‬‬ ‫آحاد‬ ‫أو آحادا‬ ‫ا‬
‫تواترا‬

‫م‬ ‫ّ‬ ‫م‬


‫قل‪ ،‬ال بِمجرد العقل‬‫ُ‬ ‫َّ‬
‫انل ِ‬ ‫باستنباط العقل من انلقل‬

‫ال بمجرد العقل‬


‫أقسام اللفظ باعتبار مدلوهل‬

‫إما معىنا‬ ‫ول اللَّفظ‪َّ :‬‬ ‫مم ُ ُ‬


‫ِ‬ ‫ومدل‬ ‫مدلول اللفظ‬
‫ٌ ُ مٌ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬
‫ٌّ‬
‫جزيئ‪ ،‬أو يلك‪ ،‬أو لفظ مفرد؛‬ ‫أو لفظ‬ ‫إما معىن‬
‫ٌ‬ ‫ُ م مٌ‬
‫مستعمل اكللكم ِة‪ ،‬فيه قول‬
‫ُ مٌ‬
‫أو مركب‬ ‫مفرد‬ ‫أو يلك‬ ‫جزيئ‬
‫مٌ‬
‫مفرد‪ ،‬أو مهمل كأسما ِء‬
‫حروف الهجاء‪ ،‬أو ُم مر َّكبٌ‬
‫مهمل‬ ‫مستعمل‬

‫ِ ِ‬ ‫كأسماء‬
‫اكللكمة‬
‫حروف اهلجاء‬
‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اللفظ ديلال‬ ‫ِ‬ ‫«والوضع»‪ :‬جعل‬
‫ىلع املعىن‪ ،‬وال ت ُ م‬
‫الوضع‬
‫شرتطُ‬
‫ا‬ ‫ُ َّ‬ ‫هل تشرتط مناسبة اللفظ للمعىن؟‬ ‫تعريفه‬
‫فظ للمعىن‪ِ ،‬خالفا‬ ‫مناسبة الل ِ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫جعل ا اللفظ‬
‫ِلعبا ٍد حيث أثبتها‪ ،‬فقيل‪:‬‬ ‫وقيل‪ :‬تشرتط‬
‫ُ‬
‫ال تشرتط‬ ‫ديلال ىلع‬
‫مٌ‬ ‫َّ‬ ‫املعىن‬
‫بمعىن أنها حا ِملة ىلع‬
‫ٌ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫اكفية يف‬ ‫بمعىن أنها‬
‫ضع‪ ،‬وقيل‪ :‬بل اك ِفية ِيف‬ ‫الو ِ‬ ‫داللة اللفظ‬ ‫حاملة ىلع‬
‫المعىنم‬ ‫داللة اللفظ ىلع م‬ ‫ىلع املعىن‬ ‫الوضع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫م‬
‫ما ُو ِضع هل اللفظ‬

‫وضوع للمعىنم‬ ‫ٌ‬ ‫فظ مم‬ ‫َّ ُ‬


‫ِ‬ ‫والل‬
‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫موضوع للمعىن اخلاريج‬
‫هين‪ِ ،‬خالفا‬ ‫ار ِيج‪ ،‬ال اذل ِ‬ ‫اخل ِ‬
‫ُ‬
‫لإلمام‪ ،‬وقال الشيخ اإلمام‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬لذلهين‬
‫ُ ُ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫لِلمعىن ِمن حيث هو‬
‫وقيل‪ :‬للمعىن من حيث هو‬
‫ا‬
‫ليس للك معىن لفظ‬
‫م‬ ‫ِّ م ا م ٌ‬ ‫م‬
‫وليس للك معىن لفظ‪ ،‬بل‬
‫َّ‬ ‫ُ ِّ م ا ُ‬
‫تاج إىل اللفظ‬
‫ِللك معىن حم ٍ‬ ‫ا‬
‫بل للك معىن حمتاج إىل اللفظ‬
‫املحكم واملتشابه‬
‫الم َّتضحُ‬
‫حك ُم»‪ُ :‬‬‫م‬ ‫«والمُ‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫املتشابه‬ ‫املحكم‬
‫املعىن‪« ،‬والمتشابِه»‪ :‬ما‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م م‬
‫استأثر اهلل تعاىل بِ ِعل ِم ِه‪ ،‬وقد‬ ‫ما استأثر اهلل تعاىل بعلمه‬
‫ّ‬
‫املتضح املعىن‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يط ِلع علي ِه بعض أصفيائِه‬ ‫وقد يُطلع عليه بعض‬
‫أصفيائه‬
‫الشائعُ‬ ‫َّ ُ َّ‬ ‫ُ‬
‫قال اإلمام‪ :‬واللفظ‬ ‫اللفظ الشائع هل جيوز أن يكون‬
‫يكون مموضواعا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ال جيوز أن‬ ‫موضواع ملعىن خيف إال ىلع اخلواص؟‬

‫ِّ‬ ‫م‬ ‫ٍّ‬ ‫م‬ ‫ا‬


‫ِملعىن خ ِيف إال ىلع اخلواص‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫مثاهل‬ ‫اْلكم‬
‫اْلال‪:‬‬
‫ثبتو م ِ‬ ‫كما يقول م ِ‬
‫ب حتم ُّركم‬ ‫معىن تُوج ُ‬ ‫ركة‪ :‬ا‬ ‫م ُ‬
‫ِ‬ ‫اْل‬ ‫كما يقول مثبتو اْلال‪ :‬اْلركة‬
‫ال جيوز‬
‫َّ‬ ‫معىن توجب حترك اذلات‬
‫ات‬
‫اذل ِ‬
‫ُ ّ ُ‬ ‫م‬ ‫م ُ ُ‬ ‫مبدأ اللغات‬
‫قال ابن فورك واْلمهور‪ :‬اللغات‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ّ ٌ َّ‬ ‫م‬ ‫اْلمهور‪ :‬اللغات توقيفية‬
‫لق‬‫توقيفية‪ ،‬علمها اهلل بالوح‪ ،‬أو خ ِ‬ ‫علمها اهلل‬
‫وعزيم‬ ‫وري‪ُ ،‬‬ ‫الرض ِّ‬ ‫األصوات‪ ،‬أو العلم ّ‬
‫م م ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أو العلم الرضوري‬ ‫أو خلق األصوات‬ ‫بالوح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ِّ‬
‫األشعري‪ ،‬وأكرث ُالم ِ‬
‫عزتل ِة‪:‬‬ ‫إىل ٌ ِ‬ ‫وقيل‪ :‬اصطالحية‬
‫حصل عرفانها باإلشارةم‬ ‫اصطالح َّية‪ ،‬م‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حصل عرفانها باإلشارة والقرينة‬
‫القدرُ‬ ‫ُ م‬ ‫ِّ‬ ‫م‬
‫فل‪ ،‬واألستاذ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫والقرين ِة اكلط‬ ‫وقيل‪ :‬القدر املحتاج يف اتلعريف توقيف‬
‫غيهُ‬‫توقيف‪ ،‬و ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫وغيه حمتمل‬
‫اتلعريف‬
‫ِ‬ ‫املحتاج يف‬
‫وتوقف كثي‪ٌ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫وقيل‪ :‬القدر املحتاج إيله اصطالح‬
‫حمتمل‪ ،‬وقيل‪ :‬عكسه‪،‬‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وغيه حمتمل‬
‫طع‪ ،‬وأن‬ ‫والمختار‪ :‬الوقف عن الق ِ‬
‫ٌ‬ ‫م‬ ‫وتوقف كثيون (أي اْلميع ممكن)‬
‫اتلوقيف مظنون‬ ‫واملختار‪ :‬الوقف عن القطع وأن اتلوقيف مظنون‬
‫ُ‬ ‫م‬
‫قال القايض وإمام اْلرمني‬
‫واآلمدي‪ :‬ال تمثبُتُ‬ ‫ُّ‬ ‫والغزايلُّ‬ ‫إثبات اللغة بالقياس‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫مم‬ ‫ا‬ ‫ُّ م ُ‬ ‫لفظ «القياس» يُغين عن‬


‫يج‬
‫اللغة ِقياسا‪ ،‬وخالفهم ابن رس ٍ‬ ‫األقوال يف املسألة‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫حترير حمل الزناع‬
‫وابن أيب هريرة وأبو إسحاق‬
‫ُ‬ ‫م م‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ال تثبت اللغة ا‬
‫الشيازي واإلمام‪ ،‬وقيل‪ :‬تثبت‬ ‫قياسا‬
‫اْلقيقة‪ ،‬ال املجاز‪ُ.‬‬ ‫ُ‬
‫وقيل‪ :‬تثبت اللغة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫القياس» يغين عن‬ ‫ِ‬ ‫ولفظ «‬ ‫بالقياس‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُّ‬ ‫م‬
‫اخلالف ما لم يثبت‬ ‫ِ‬ ‫قولِك‪ :‬حمل‬ ‫وقيل‪ :‬تثبت يف اْلقيقة ال‬
‫ُُ‬ ‫املجاز‬
‫تعميمه باستقرا ٍء‬
‫احتمدا ‪ ..‬فإن ممنعم‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫نسبة األلفاظ إىل املعاين‬
‫اللفظ واملعىن إن‬
‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫إن احتد اللفظ‬ ‫إن احتد املعىن‬ ‫إن تعدد اللفظ‬ ‫إن احتدا‬
‫الرشكة ‪« ..‬فجزيئ»‪،‬‬ ‫تصور معناه ِ‬ ‫وتعدد املعىن‬ ‫وتعدد اللفظ‬ ‫واملعىن‬

‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ٌِّّ‬ ‫فإن منع تصور‬


‫تواطئ» إن‬ ‫وإال ‪« ..‬فيلك»‪« ،‬م ِ‬ ‫إن اكن حقيقة‬ ‫مرتادف‬ ‫فمتباين‬ ‫معناه الرشكة‬

‫م م م‬ ‫ُ م ِّ ٌ‬ ‫م‬ ‫يف اللك‬


‫استوى‪« ،‬مشكك» إن تفاوت‪ ،‬وإن‬ ‫فجزيئ‬

‫احتدم‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م م َّ‬ ‫مشرتك‬


‫تعددا ‪« ..‬فمتبايِن»‪ ،‬وإن‬ ‫إن لم يمنع تصوره من وقوع الرشكة فيه‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ م َّ‬ ‫إن لم يكن‬


‫فظ ‪« ..‬فمرتا ِدف»‪،‬‬ ‫املعىن دون الل ِ‬ ‫حقيقة يف اللك‬ ‫فيلك‬

‫ا‬ ‫ُ‬
‫وعكسه‪ ،‬إن اكن حقيقة فيهما ‪..‬‬ ‫ألحدهما حقيقة‬
‫مشكك‬ ‫متواطئ‬

‫وجماز»ٌ‬ ‫ٌ م‬ ‫ُ مم ٌ‬ ‫ولآلخر جماز‬


‫«فمشرتك»‪ ،‬وإال ‪« ..‬فح ِقيقة‬
‫إن تفاوت املعىن يف‬ ‫إن استوى املعىن يف‬
‫أفراده‬ ‫أفراده‬
‫مم‬
‫العلم‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫مم‬
‫ني ال‬
‫«والعلم»‪ :‬ما و ِضع لِمع ٍ‬ ‫أقسامه‬ ‫تعريفه‪:‬‬
‫اكن اتل ُّ‬
‫عنيُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م مُ‬
‫يتناول غيه‪ ،‬فإن‬ ‫إن اكن اتلعني خارجياا‬
‫ّ‬
‫ما ُوضع ملعني ال‬
‫م م م ُ َّ‬ ‫ًّ‬ ‫يتناول غيه‬
‫خص»‪،‬‬ ‫خار ِجيا ‪« ..‬فعلم الش ِ‬ ‫ِ‬
‫فعلم الشخص‬

‫ُ‬ ‫ممم‬ ‫إن لم يكن اتلعني خارجياا بأن‬


‫نس»‪ ،‬وإن‬ ‫وإال ‪« ..‬فعلم ِ‬
‫اْل ِ‬ ‫اكن ذهنياا‬
‫حيث يهم‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫و ِضع للما ِهي ِة من‬ ‫فعلم اْلنس‬

‫نس»‬ ‫ُ‬
‫‪« ..‬فاسم ِج ٍ‬
‫إن وضع للماهية من حيث يه‬

‫فاسم اْلنس‬
‫االشتقاق‬

‫تعريفه‬
‫لفظ إىل آخرم‬ ‫ُ م ُّ‬
‫«االش ِتقاق»‪ :‬رد ٍ‬ ‫لفظ إىل آخر ملناسبة بينهما يف‬
‫ّ‬
‫هو رد ٍ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫املعىن واْلروف األصلية‬
‫–ولو جمازا‪ -‬لمناسب ٍة بينهما‬
‫عىن واْلروف األصليةَّ‬ ‫يف م‬
‫الم م‬ ‫املشتق منه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جماز‬ ‫حقيقة‬

‫وقيل‪ :‬ال يصح‬ ‫يصح‬ ‫ال خالف فيه‬


‫ْشوط االشتقاق‬

‫م َّ ُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫قيام الوصف بمن‬ ‫هل يشرتط‬


‫تغيي‪ ،‬وقد يط ِرد‬
‫ٍ‬ ‫من‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫وال‬ ‫اشتُ ّق هل منه اسم‬ ‫االطراد؟‬ ‫اتلغيي بني‬
‫ُّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫اللفظني‬
‫اكسم الفا ِع ِل‪ ،‬وقد َيتص‬
‫ِ‬
‫اكلقارورة‪.‬‬ ‫قد يطرد‬

‫قد َيتص‬
‫وصف ‪ ..‬لم مجيزُ‬ ‫ٌ‬ ‫مُ‬
‫ومن لم يقم به‬ ‫م‬ ‫ْشوط االشتقاق‬

‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫قيام الوصف بمن اشتُ ّق هل منه اسم‬
‫أن يشتق هل منه اسم‪ِ ،‬خالفا‬
‫ُ‬
‫اتفاقهمُ‬ ‫للمعزتلة‪ ،‬و ِمن بِنائِهم‪:‬‬ ‫هل جيب االشتقاق إذا‬ ‫اشرتاطه‬
‫قام الوصف؟‬
‫ىلع أن إبراهيم عليه السالم‬ ‫ا‬
‫خالفا‬ ‫يُشرتط‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫إن لم يكن‬ ‫إن اكن هل‬ ‫للمعزتلة‬
‫ذابِح‪ ،‬واختالفهم هل إسماعيل‬
‫مذبوحٌ‬ ‫هل اسم‬ ‫اسم‬
‫ومن بنائهم‬

‫اسم مو مجبم‬ ‫قام به ما ُهل ٌ‬ ‫فإن م‬ ‫كأنواع‬ ‫جيب‬

‫م‬ ‫ِ‬ ‫الروائح‬ ‫االشتقاق‬ ‫اتفاقهم ىلع أن‬


‫ُ‬
‫ليس هل اسمٌ‬ ‫اق‪ ،‬أو ما م‬ ‫م ُ‬ ‫إبراهيم ذابح‬
‫االش ِتق‬
‫م‬ ‫لم جيب‬
‫جيب‬‫الروائح لم ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كأنواع‬ ‫واختالفهم هل‬
‫إسماعيل مذبوح‬
‫ْشوط االشتقاق‬

‫بقاء الوصف اذلي اشتق منه االسم‬


‫م‬
‫اط بقا ِء‬ ‫ُ‬
‫اشرت ِ‬
‫واْلمهور ىلع ِ‬
‫المشتمقِّ‬ ‫ِّ ُ‬
‫منه يف كون ُ‬ ‫اخلالف‬
‫ِ‬ ‫املشتق‬
‫ا‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫اْلمهور‪ :‬يشرتط يف‬
‫حقيقة إن أمكن‪ ،‬وإال‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫اليشرتط‬ ‫كون املشتق حقيقة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الوقف‬ ‫ابلقاء‬
‫وثاثلها‪ :‬الوقف‬ ‫فآخر جز ٍء‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ا‬
‫مطلقا‬ ‫بقاء آخر جزء‬ ‫بقاء املشتق‬
‫منه إن لم‬ ‫منه إن‬
‫يمكن‬ ‫أمكن‬
‫ُ‬ ‫م َّ م‬ ‫ْشوط االشتقاق‬
‫و ِمن ثم اكن اسم الفا ِع ِل‬
‫ا‬
‫اْلال –أي‪ :‬حال‬ ‫ِ‬ ‫حقيقة يف‬ ‫بقاء الوصف اذلي اشتق منه االسم‬
‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫انلطق‪ِ ،‬خالفا‬ ‫ِ‬ ‫اتللبس‪ ،-‬ال‬ ‫حترير حمل الزناع‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫للق ِ ِّ‬‫م‬ ‫تفريع‬
‫رايف‪ ،‬وقيل‪ :‬إن طرأ ىلع‬
‫وصف وجوديٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫ِّ‬ ‫اخلالف مطلق‬ ‫حقيقة يف حال‬
‫ِ‬ ‫املحل‬ ‫اتللبس‪ ،‬جماز بعده‬
‫األو مل ‪ ..‬لم ي ُ مسمَّ‬
‫يُنا ِق ُض َّ‬ ‫وقيل‪ :‬إن طرأ ىلع املحل‬
‫حقيقة يف حال‬
‫باألول إَجااعا‬ ‫َّ‬ ‫وصف وجودي يناقض‬
‫ِ‬ ‫األول لم يسم باألول إَجا ااع‬ ‫انلطق‬
‫المشتم ِّق إشعارٌ‬
‫وليس يف ُ‬
‫م‬ ‫داللة املشتق ىلع خصوصية اذلات‬

‫َّ َّ‬ ‫ُ‬


‫ات‬
‫صوصي ِة اذل ِ‬
‫ُِب ِ‬ ‫ٌ‬
‫إشعار ُبصوصية اذلات‬ ‫ليس يف املشتق‬
‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫هل املرتادف واقع يف اللغة؟‬
‫المرتا ِدف وا ِقع‪ِ ،‬خالفا‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫م م‬ ‫ا‬
‫فار ٍس مطلقا‪،‬‬ ‫وابن‬
‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫عل‬ ‫ثل‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬غي واقع مطلقا‬ ‫املرتادف واقع‬

‫الرشعيةَّ‬‫َّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ولإلمام يف األسما ِء‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬واقع يف اللغة ال يف‬
‫األسماء الرشعية‬
‫مما اختلف يف ترادفه‬

‫هل اْلد واملحدود من املرتادف؟‬


‫ُ‬
‫واملحدود‪ ،‬وَنوُ‬ ‫م ُّ‬
‫واْلد‬ ‫وقيل‪ :‬مرتادفان‬ ‫غي مرتادفني‬
‫حسن ب م مس ٌن» ‪ ..‬غيُ‬
‫ٌ‬ ‫«‬ ‫ما ال يُستعمل إال ا‬
‫مرتادفمني ىلع األصحِّ‬
‫تابعا‬

‫ِ ِ‬
‫َّ م م‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬
‫مثل‪ :‬حسن بسن‬
‫واْلق إفادة اتلابِ ِع اتلق ِوية‬
‫وقيل‪ :‬مرتادفان‬ ‫غي مرتادفني‬

‫وقيل‪ :‬ال يُفيد‬ ‫يفيد اتلقوية‬


‫َّ م‬ ‫ُ ُ ُ ٍّ‬
‫ني‬
‫ووقوع ك من الر ِديف ِ‬
‫م‬
‫وقوع ك من املرتادفني ماكن اآلخر‬
‫م ُ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ماكن اآلخ ِر إن لم يكن‬ ‫وقيل‪ :‬بعدم‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ّ‬ ‫وقيل‪:‬‬
‫الوقوع مطلقا‬ ‫واقع مطلقا‬
‫مام‬
‫بلفظ ِه‪ِ ،‬خالفا لإل ِ‬
‫ِ‬ ‫تعبد‬
‫ا‬
‫مطلقا‪ ،‬وللبيضاويِّ‬ ‫املنع إن اكنا‬
‫اْلواز‪ :‬إن‬ ‫إن لم يتعبد‬

‫ُم‬
‫اكنا من لغة‬ ‫بلفظه‬
‫م‬ ‫ِّ‬ ‫من لغتني‬
‫واحدة‬
‫والهندي إذا اكنا ِمن لغت ِ‬
‫ني‬ ‫ِ‬
‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ م‬ ‫املشرتك‬
‫المشرتك وا ِقع‪ِ ،‬خالفا‬
‫وابللخِّ‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫جواز وقوعه‬ ‫وقوعه‬
‫ِ‬ ‫ِثلعلب واألبه ِري‬
‫م‬ ‫ُ ا‬
‫القرآن‪،‬‬
‫ِ‬ ‫وم‪ِ :‬يف‬ ‫مطلقا‪ ،‬و ِلق ٍ‬ ‫اْلمهور‪ :‬اْلواز‬ ‫وقيل‪ :‬جائز غي‬
‫ا‬
‫جائز وواقع‪،‬‬

‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫واقع مطلقا‬ ‫وليس بواجب‬

‫ديث‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫قيل‪ :‬واْل ِ‬ ‫وقيل‪ :‬واجب‬

‫وقيل‪ُ :‬ممتمنع‪ٌ،‬‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫الوقوع‬ ‫وقيل‪ :‬غي واقع‬


‫وقيل‪ :‬واقع يف‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الوقوع‪،‬‬ ‫واجب‬ ‫ِ‬ ‫اللغة غي واقع يف‬
‫م‬
‫يف القرآن‬
‫اإلمام‪ُ :‬ممتمن ٌع بنيم‬ ‫ُ‬
‫وقيل‪ :‬ممتنع‬ ‫القرآن‬
‫ِ‬ ‫وقال‬ ‫الوقوع‬
‫َّ م م م‬ ‫وقيل‪ :‬غي واقع‬
‫ني فقط‬ ‫انل ِقيض ِ‬
‫وقيل‪ :‬ممتنع بني انلقيضني‬
‫فقط‬
‫يف القرآن‬
‫واْلديث‬
‫معا مجممازا‪،‬ا‬ ‫يمص ُّح إطالقُ ُه ىلع ممعنمييه ا‬ ‫استعمال املشرتك يف معنييه ا‬
‫معا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫يصح لغة‬
‫والقايض واملعزتل ِة‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫وعن الشا ِفيع‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫م‬
‫حقيقة‪ ،‬زاد الشافِ ُّ‬ ‫ا‬ ‫هل هو ظاهر أو جممل؟‬ ‫هل هو حقيقة أو جماز؟‬
‫يع‪ :‬وظا ِهر في ِهما‬
‫مُ مُ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫قيل‪ :‬ظاهر‬
‫جماز‬
‫القرائن‪ ،‬فيحمل‬‫ِ‬ ‫عند اتلجر ِد عن‬ ‫فيهما عند‬
‫ُ مٌ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫جممل‬ ‫اتلجرد عن‬
‫القايض‪ :‬جممل‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ليهما‪ ،‬وعن‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ُيمل عليهما‬
‫القرائن‬ ‫وقيل‪:‬‬

‫ا‬ ‫ُ مُ‬ ‫ا‬


‫حقيقة‬
‫ولكن ُيمل اح ِتياطا‪ ،‬وقال أبو‬ ‫احتياطا‬ ‫ُيمل عليهما‬
‫ا‬
‫وجوبا‬
‫ُ م‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫ُّ‬
‫والغزايل‪ :‬ي ِصح أن يراد‪ ،‬ال‬ ‫اْلسني‬ ‫وقيل‪ :‬ال يصح‬
‫ُ‬ ‫م م‬ ‫َّ ُ ٌ‬
‫انليف‪ ،‬ال‬
‫ِ‬ ‫يف‬ ‫وز‬ ‫جي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫لغة‬ ‫ه‬ ‫أن‬ ‫وقيل‪ :‬يصح أن يراد‪ ،‬ال أنه لغة‬
‫اإلثبات‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬جيوز يف انليف‪ ،‬ال يف اإلثبات‬
‫َجع املشرتك باعتبار معنييه‬

‫م ُ َّ‬
‫وقيل‪ :‬جيوز هنا وإن‬ ‫األكرث ىلع أنه مبين ىلع‬
‫م‬
‫واألكرث أن َجعه باعتبا ِر‬ ‫منعنا يف املفرد‬ ‫اخلالف يف املفرد‬

‫ٌّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬


‫بين علي ِه‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ساغ‬ ‫إن‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫عنيي‬ ‫م‬ ‫وإن امتنع استعماهل يف‬
‫معنييه‬
‫فإن جاز استعماهل يف‬
‫معنييه‬

‫جاز املجموع يف َجيع‬


‫امتنع اْلمع‬
‫معانيه‬
‫جاز‬ ‫م‬
‫والم‬ ‫ة‬ ‫اْلقيق‬ ‫وِف‬
‫استعمال اللفظ يف اْلقيقة واملجاز ا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫معا‬

‫ا‬ ‫ُ‬
‫اخلالف‪ِ ،‬خالفا للقايض‪،‬‬ ‫فرع‪:‬‬ ‫وقيل‪ :‬باملنع‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م َّ م‬ ‫فيه اخلالف‬
‫و ِمن ثم عم َنو «وافعلوا‬ ‫«وافعلوا اخلي»‬ ‫السابق يف‬
‫ب واملندوب‪،‬م‬ ‫اخلي» الواج م‬ ‫م‬ ‫استعمال‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫يعم الواجب‬ ‫املشرتك يف‬
‫َّ ُ‬ ‫ا‬ ‫الواجب فقط‬ ‫واملندوب‬
‫ب‪،‬‬ ‫بالواج ِ‬
‫ِ‬ ‫ِخالفا ملن خصه‬ ‫معنييه‬

‫م‬ ‫ُ م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وقيل‪ :‬للقدر‬


‫للقدر المشرت ِك‬ ‫ِ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ن‬ ‫وم‬ ‫املشرتك‬
‫م‬ ‫مم‬
‫استعمال اللفظ يف جمازي ِه‬

‫م‬ ‫م م‬
‫وكذا المجازان‬
‫جيري فيه اخلالف يف جواز استعمال‬
‫املشرتك يف معنييه‬
‫ٌ ُ م مٌ‬ ‫ُ‬ ‫اْلقيقة‬
‫«واْلقيقة»‪ :‬لفظ مستعمل فيما‬
‫ُوض مع ُ‬
‫هل ابتداء‪.‬ا‬ ‫أقسام اْلقيقة‬ ‫تعريفها‬
‫ُ َّ ٌ ُ َّ ٌ م َّ ٌ‬ ‫ِ‬
‫ويه‪ :‬لغوية‪ ،‬وعر ِفية‪ ،‬وْش ِعية‪،‬‬ ‫عرفية‬ ‫لغوية‬ ‫لفظ مستعمل فيما‬
‫ا‬
‫م‬ ‫ٌ‬ ‫م‬ ‫ابتداء‬ ‫وضع هل‬
‫األويلان‪ ،‬ونىف قوم إماكن‬ ‫ِ‬ ‫ووقع‬ ‫الخالف‬
‫يف وقوعها‬
‫الخالف‬
‫يف وقوعها‬
‫الرشعية‪ ،‬والقايض وابن القشيي‬
‫ا‬ ‫ْشعية‬
‫وقوعها‪ ،‬وقال قوم‪ :‬وقعت مطلقا‪،‬‬
‫وقوم‪ :‬إال اإليمان‪ ،‬وتوقف‬ ‫وقيل‪ :‬غي واقعة‬ ‫قيل‪ :‬غي ممكنة الوقوع‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫اآلمدي‪ ،‬واملختار وفاقا أليب‬ ‫وقيل‪ :‬واقعة إال اإليمان‬ ‫وقيل‪ :‬وقعت مطلقا‬

‫إسحاق الشيازي واإلمامني وابن‬ ‫واملختار‪:‬‬ ‫وقيل‪ :‬الوقف‬


‫اْلاجب‪ :‬وقوع الفرعية ال ادلينية‬ ‫وقوع الفرعية الادلينية‬
‫ٌ ُ م مٌ‬ ‫ُ‬ ‫اْلقيقة‬
‫«واْلقيقة»‪ :‬لفظ مستعمل فيما‬
‫ُوض مع ُ‬
‫هل ابتداء‪.‬ا‬ ‫أقسام اْلقيقة‬ ‫تعريفها‬
‫ُ َّ ٌ ُ َّ ٌ م َّ ٌ‬ ‫ِ‬
‫ويه‪ :‬لغوية‪ ،‬وعر ِفية‪ ،‬وْش ِعية‪،‬‬ ‫عرفية‬ ‫لغوية‬ ‫لفظ مستعمل فيما‬
‫ا‬
‫م‬ ‫ٌ‬ ‫م‬ ‫ابتداء‬ ‫وضع هل‬
‫األويلان‪ ،‬ونىف قوم إماكن‬ ‫ِ‬ ‫ووقع‬ ‫الخالف‬
‫يف وقوعها‬
‫الخالف‬
‫يف وقوعها‬
‫الرشعية‪ ،‬والقايض وابن القشيي‬
‫ا‬ ‫ْشعية‬
‫وقوعها‪ ،‬وقال قوم‪ :‬وقعت مطلقا‪،‬‬
‫وقوم‪ :‬إال اإليمان‪ ،‬وتوقف‬ ‫وقيل‪ :‬غي واقعة‬ ‫قيل‪ :‬غي ممكنة الوقوع‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫اآلمدي‪ ،‬واملختار وفاقا أليب‬ ‫وقيل‪ :‬واقعة إال يف اإليمان‬ ‫وقيل‪ :‬وقعت مطلقا‬

‫إسحاق الشيازي واإلمامني وابن‬ ‫واملختار‪:‬‬ ‫وقيل‪ :‬الوقف‬


‫اْلاجب‪ :‬وقوع الفرعية ال ادلينية‬ ‫وقوع الفرعية الادلينية‬
‫ّ‬
‫الرشيع‬ ‫معىن‬

‫ُ مم‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ما لم يستفد اسمه إال من‬


‫ومعىن الرشيع‪ :‬ما لم يستفد‬ ‫الرشع‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اسمه إال ِمن الرش ِع‪ ،‬وقد‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ م‬
‫ندوب والمبا ِح‬
‫ِ‬ ‫يطلق ىلع الم‬ ‫قد يطلق ىلع‬

‫املباح‬ ‫املندوب‬
‫َّ ُ ُ م م ُ‬
‫تعريف املجاز‬

‫«املجاز»‪ :‬اللفظ المستعمل‬


‫م م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ثان لعالقة‬
‫اللفظ املستعمل بوضع ٍ‬
‫ان لعالق ٍة‪.‬‬
‫ضع ث ٍ‬ ‫بِو ٍ‬
‫ضع‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫بق الو ِ‬ ‫فع ِلم وجوب س‬ ‫فعلم وجوب سبق الوضع‬

‫م ُ‬ ‫ِ‬
‫ِّ ٌ‬
‫وهو اتفاق‪ ،‬ال االس ِتعمال‪،‬‬ ‫وهل يلزم سبق االستعمال‬
‫ا‬ ‫ُ م ُ م‬
‫وهو المختار‪ ،‬قيل‪ :‬مطلقا‪،‬‬
‫مص ُّح‪ :‬ملا معدا املصدرم‬ ‫م‬ ‫وقيل‪ :‬يلزم‬ ‫ال يلزم‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫واأل‬ ‫ا‬


‫واألصح‪ :‬ملا عدا املصدر‬ ‫قيل‪ :‬مطلقا‬
‫وقوع املجاز‬
‫ا ُ‬ ‫ٌ‬
‫وهو وا ِقع‪ِ ،‬خالفا لِألستا ِذ‬
‫طلقا‪ ،‬وللظاهريةَّ‬ ‫ِّ ُ ا‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ِ ِ‬ ‫اريس م‬‫ِ‬ ‫والف‬ ‫وقيل‪ :‬غي واقع مطلقا‬ ‫املجاز واقع‬
‫ُّ َّ‬ ‫م‬
‫اب والسن ِة‬‫كت ِ‬‫يف ال ِ‬
‫وقيل‪ :‬واقع يف اللغة‪ ،‬غي‬
‫واقع يف الكتاب والسنة‬
‫أسباب العدول عن استعمال‬
‫اْلقيقة إىل املجاز‬
‫م‬ ‫َّ ُ م ُ‬
‫ثلق ِل‬
‫وإنما يعدل إيل ِه ِ ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫بشاعة لفظها‬ ‫ثقل لفظ اْلقيقة‬
‫اْلقيق ِة‪ ،‬أو بِشاع ِتها‪ ،‬أو‬
‫م‬ ‫م‬
‫جه ِلها‪ ،‬أو بالغ ِت ِه‪ ،‬أو‬ ‫بالغة لفظ املجاز‬ ‫اْلهل باللفظ اْلقييق‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫غي ذلك‬ ‫ِ‬ ‫أو‬ ‫ه‪،‬‬‫ِ‬ ‫ت‬ ‫هر‬ ‫ش‬
‫غي ذلك‬ ‫شهرة لفظ املجاز‬
‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫غلبة املجاز ىلع اللغات‬
‫غات‪،‬‬
‫َغبلا ىلع الل ِ‬
‫وليس ِ‬
‫خالفاا البن جينِّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫َغلب عليها‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫ليس ا‬
‫َغبلا ىلع اللغات‬
‫إذا استحالت اْلقيقة‪ ،‬فهل يُعتمد‬
‫ُ م م ُ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫املجاز؟‬
‫وال معتمدا حيث تست ِحيل‬
‫م م‬ ‫ا‬ ‫مُ‬
‫اْل ِقيقة‪ِ ،‬خالفا أليب ح ِنيفة‬ ‫ُ‬
‫ال يعتمد حيث تستحيل‬
‫وقيل‪ :‬يعتمد املجاز‬
‫اْلقيقة‬
‫مسأتلان‬
‫ُ‬ ‫م َّ ُ‬
‫األصل‬
‫ِ‬ ‫الف‬‫خ‬‫ِ‬ ‫قل‬‫وانل‬ ‫وهو‬
‫انلقل خالف األصل‬ ‫املجاز خالف األصل‬
‫إذا تعارض‬

‫املجاز واالشرتاك‬

‫فاملجاز أوىل‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫اك‪ ،‬قيل‪:‬‬
‫االشرت ِ‬
‫ِ‬ ‫وأوىل ِمن‬ ‫انلقل واالشرتاك‬
‫ُ‬
‫خصيص‬ ‫َّ‬ ‫م‬
‫ار‪ ،‬واتل ِ‬ ‫م ِ‬ ‫اإلضم‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫فانلقل أوىل‬

‫املجاز واإلضمار‬
‫أوىل منهما‬
‫وقيل‪ :‬اإلضمار أوىل‬ ‫قيل‪ :‬املجاز أوىل‬

‫وقيل‪ :‬بتساويهما‬

‫واتلخصيص أوىل من املجاز ومن انلقل‬


‫م‬ ‫ُ َّ‬ ‫م‬ ‫عالقات املجاز‬
‫لك‪ ،‬أو ِصف ٍة‬ ‫ِ‬ ‫بالش‬ ‫كون‬ ‫ي‬ ‫وقد‬
‫م ُ ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫االشرتاك يف صفة ظاهرة‬ ‫االشرتاك يف الشلك‬
‫ار ما يكون‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ظا ِهر ٍة‪ ،‬أو باع ِتب‬
‫ا‬ ‫م ًّ‬ ‫ا‬ ‫تسمية اليشء باسم ضده‬ ‫باعتبار ما يكون‬
‫قطعا‪ ،‬أو ظنا‪ ،‬ال اح ِتماال‪،‬‬ ‫ا‬
‫قطعا أو ظناا‬
‫ا‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ال احتماال‬
‫وبالضد‪ ،‬والمجاور ِة‪ ،‬والزياد ِة‪،‬‬
‫بب للمسبب‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ان‪ ،‬والس‬ ‫م‬
‫وانلقص‬ ‫ُّ‬ ‫الزيادة‬ ‫تسمية اليشء باسم ما جياوره‬

‫ُ م ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِّ‬


‫واللك للبعض‪ ،‬والمتعل ِق‬ ‫م‬ ‫إطالق السبب ىلع املسبب‬ ‫انلقصان يف اللفظ‬

‫ُ‬ ‫ُ م م َّ‬ ‫إطالق اسم اللك ىلع ابلعض‬ ‫إطالق املسبب ىلع السبب‬
‫كوس‪ ،‬وما‬ ‫للمتعل ِق‪ ،‬وبالع ِ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫بالفعل ىلع ما بالقوةَّ‬ ‫تسمية املتعلق باسم املتعلق‬ ‫إطالق اسم ابلعض ىلع اللك‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إطالق ما بالفعل ىلع ما بالقوة‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫تسمية املتعلق باسم املتعلق‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫هل يقع املجاز يف اإلسناد؟‬
‫وقد يكون يف اإلسنا ِد‪،‬‬
‫ا م‬
‫وم‬
‫ِخالفا ِلق ٍ‬ ‫وقيل‪ :‬ال يقع‬ ‫قد يقع يف اإلسناد‬
‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وف‪ِ ،‬وفاقا‬ ‫األفعال واْلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫وِف‬ ‫هل يقع املجاز يف األفعال واْلروف؟‬

‫الم‬ ‫َّ‬
‫عبد الس ِ‬ ‫البن ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫يقع فيهما‬
‫نع اإلمامُ‬ ‫وم م‬ ‫قشواين‪ ،‬م‬‫ِ ِّ‬ ‫وانلَّ‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫يف الفعل واملشتق‬ ‫يف اْلرف‬
‫اْلرف مطلقا‪ ،‬وال ِفعل‬
‫باتلبعم‬ ‫َّ‬
‫والمشتم َّق إال َّ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬
‫ِ‬ ‫ال يقع إال باتلبع‬ ‫ال يقع مطلقا‬
‫هل يقع املجاز يف األعالم؟‬
‫م‬ ‫م ُ ُ‬
‫وال يكون يف األعال ِم‪،‬‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫ال يقع يف األعالم‬
‫َّ‬ ‫ِّ ُ م م‬ ‫ا‬
‫للغزايل يف متلم ِح‬‫ِ‬ ‫ِخالفا‬ ‫يف األعالم املوضوعة‬ ‫يف األعالم‬
‫ِّ م‬
‫الصف ِة‬ ‫للفرق بني اذلوات‬ ‫املوضوعة للصفة‬

‫ال يقع‬ ‫يقع‬


‫ُ م ُ مم ُ‬ ‫وجوه معرفة املجاز‬
‫غيه لوال‬ ‫ِ ِ‬ ‫ر‬ ‫اد‬‫ب‬ ‫بت‬ ‫ف‬ ‫عر‬ ‫وي‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫م مُ‬
‫وصح ِة انل ِيف‪،‬‬ ‫الق ِرينة‪ِ ،‬‬ ‫صحة انليف‬ ‫تبادر غيه لوال القرينة‬
‫م‬ ‫ِّ‬
‫وجوب االطرا ِد‪،‬‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫وعد ِم‬
‫م‬ ‫َجعه ىلع خالف َجع‬
‫َجع‬‫الف ِ‬ ‫وَج ِع ِه ىلع ِخ ِ‬ ‫اْلقيقة‬ ‫عدم وجوب االطراد‬
‫م م‬ ‫م‬
‫يد ِه‪،‬‬ ‫قي ِ‬
‫وبالزت ِام ت ِ‬ ‫ِ‬ ‫اْل ِقيق ِة‪،‬‬
‫م‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م م ُّ‬ ‫توقف استعماهل ىلع‬
‫الزتام تقييده‬
‫وتوق ِف ِه ىلع المسىم اآلخ ِر‪،‬‬ ‫املسىم اآلخر‬
‫م‬
‫واإلطالق ىلع المست ِحي ِل‬‫ُ‬
‫ِ‬ ‫اإلطالق ىلع املستحيل‬
‫اشرتاط السمع يف املجاز‬

‫يف نوعه‬ ‫يف شخصه‬ ‫يف جنسه‬

‫مع يف‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬


‫اشرتاط الس ِ‬ ‫واملختار‪ِ :‬‬ ‫املختار‪:‬‬ ‫ال يشرتط‬ ‫ا‬
‫إَجااع‬ ‫يشرتط‬
‫المجاز‪ ،‬وتم مو َّق مف اآلمديُّ‬
‫نوع م‬
‫ِ‬
‫اشرتاطه‬ ‫إَجااع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬ال‬
‫يشرتط‬

‫وقيل‪ :‬الوقف‬
‫الم مع َّرب‬
‫ُ‬
‫ُ م َّ ُ م ٌ م ُ م م‬
‫«المعرب»‪ :‬لفظ غي عل ٍم‬
‫استم ْع مملته العرب يف معىنا‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫تعريفه‬

‫ُم‬
‫ُ مم‬
‫غي لغ ِت ِهم‪.‬‬ ‫يف‬ ‫هل‬ ‫م‬
‫ع‬ ‫ض‬ ‫ُ‬
‫و‬
‫لفظ غي علم استعملته العرب يف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬
‫معىن ُوضع هل يف غي لغتهم‬
‫م ا‬ ‫م‬ ‫مم‬
‫القرآن‪ِ ،‬وفاقا‬‫ِ‬ ‫وليس ِيف‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫وقوعه يف القرآن‬
‫كرث‪.‬‬
‫ير واأل ِ‬ ‫ِ ِ ٍ‬‫ر‬ ‫ج‬ ‫وابن‬ ‫يع‬ ‫ِ‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫للش‬
‫وقيل‪ :‬واقع يف القرآن‬ ‫ليس ا‬
‫واقعا يف القرآن‬
‫اللفظ‬

‫ٌ‬
‫حقيقة‪ ،‬أو جماز‪ٌ،‬‬ ‫َّ ُ‬
‫فظ‪ :‬إماَّ‬ ‫الل‬
‫م‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫أو جماز‬ ‫إما حقيقة‬
‫ين‪،‬‬
‫ِ‬ ‫باعتبار‬ ‫وجماز‬ ‫حقيقة‬ ‫أو‬
‫ان قبل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫ان منت ِفي ِ‬ ‫واألمر ِ‬ ‫أو ال يكون حقيقة‬
‫وال ا‬
‫أو حقيقة وجماز‬
‫جمازا‬ ‫باعتبارين‬
‫االستعمال‪.‬‬
‫ِ‬
‫اللفظ قبل استعماهل‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫إذا تعارضت اْلقيقة الرشعية‬
‫رف‬ ‫ثم هو حممول ىلع ع ِ‬ ‫واللغوية والعرفية‬
‫م‬
‫الرشع ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫املخاطب‪ ،‬ف ِيف‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫الرشيع؛ ألنَّه ُعرفُه‪ُ ،‬ثمَّ‬
‫وقيل‪:‬‬ ‫املخاطب‬
‫ِ‬ ‫حتمل ىلع عرف‬
‫ِ ِّ‬
‫العام‪ُ ،‬ث َّم اللُّغوي‪ِّ،‬‬
‫وِف انليف‬ ‫يف اإلثبات‬ ‫فيف الرشع‬
‫ِّ‬ ‫العرِفِّ‬
‫ُّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫قيل‪ :‬جممل‬ ‫الرشيع‬ ‫اْلقيقة الرشعية‬
‫وقال الغزايل واآلمدي‪ :‬يف‬ ‫ُّ‬ ‫وقيل‪ :‬اللغوي‬ ‫فإن تعذر‬

‫يف‬ ‫َّ‬
‫انل‬ ‫وِف‬ ‫‪،‬‬ ‫ِّ‬
‫الرشيع‬
‫ِ‬ ‫‪..‬‬ ‫اإلثبات‬
‫ُّ ِ‬ ‫ُّ ُ م ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِحل ىلع العرف العام‬

‫‪ ..‬الغزايل‪ :‬جممل‪ ،‬واآلمدي‪:‬‬ ‫فإن تعذر‬


‫اللُّغوي‪ِّ.‬‬ ‫ِحل ىلع‬
‫ِ‬ ‫اللغوي‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫اج ِح‬‫املجاز الر ِ‬
‫ِ‬ ‫ض‬‫ِ‬ ‫عار‬ ‫ت‬ ‫وِف‬ ‫إذا تعارض املجاز الراجح‬
‫واْلقيقة املرجوحة‬
‫ُ‬ ‫م‬
‫واْلقيق ِة املرجوح ِة ‪ ..‬ثاثلها‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُ َّ‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫واملختار‪ :‬جممل‬
‫وقيل‪ :‬يقدم‬ ‫قيل‪ :‬تقدم‬
‫املختار‪ :‬جممل‪.‬‬ ‫املجاز‬ ‫اْلقيقة‬
‫ا‬
‫ثبوت حكم يمكن كونه مرادا من‬
‫خطاب ا‬
‫جمازا هل يمنع اْلقيقة؟‬
‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫مكن كونه‬ ‫كم ي ِ‬ ‫وثبوت ح ٍ‬ ‫الصحيح‬
‫رادا من خطاب‪ ،‬لمك ْن جمازاا‬ ‫ُ ا‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ ُّ ِ ٍ‬ ‫ال يدل ىلع أن املراد من اخلطاب املجاز‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫‪ ..‬ال يدل ىلع أنه املراد ِمنه‪،‬‬ ‫بل يبَق اخلطاب ىلع حقيقته‬
‫ُ‬ ‫م م م‬
‫بل يبَق اخلطاب ىلع حقيق ِته‪،‬‬ ‫وقيل‪:‬‬
‫للكرخ وابلرصيِّ‬
‫ِّ‬ ‫ا‬
‫خالفا‬ ‫يدل ىلع أن املراد من اخلطاب املجاز‬

‫وتمتنع اْلقيقة‬
‫ُ م‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫كناية»‪ :‬لفظ استع ِمل يف‬ ‫«ال ِ‬ ‫الكناية‬

‫م‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬


‫الزم املعىن‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫نه‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫مراد‬ ‫معناه‬ ‫فإن لم يُ ِرد املعىن‬ ‫لفظ استعمل يف‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫فيه حقيقة‪ ،‬فإن لم يردم‬ ‫م‬
‫وع َّرب بامللزوم عن‬
‫ا‬
‫معناه مرادا منه الزم‬

‫زوم‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬


‫املعىن‪ ،‬وإنما عرب باملل ِ‬ ‫م‬ ‫الالزم‬ ‫املعىن‬

‫الالز ِم ‪ ..‬فهو جماز‪ٌ.‬‬ ‫َّ‬ ‫م‬


‫ِ‬ ‫عن‬ ‫فيه جماز‬ ‫فيه حقيقة‬
‫اتلعريض‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫و«اتلعريض»‪ :‬لفظ استع ِمل‬
‫م‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُم‬
‫بغيه‪ ،‬فهو‬
‫ِ‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫يل‬
‫ِ‬ ‫معناه‬ ‫يف‬ ‫حكمه‬ ‫تعريفه‬

‫ا‬ ‫ٌ‬
‫حقيقة أبدا‪.‬‬
‫ا‬ ‫استُعمل يف‬
‫ُم‬ ‫لفظ‬
‫حقيقة أبدا‬ ‫َّ‬
‫معناه يللوح بغيه‬
‫اْلروف‬ ‫حرف (إذن)‬

‫ْ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬


‫أحدها‪( :‬إذن) قال ِسيبويه‪:‬‬
‫للجواب واْلزا ِء‪ ،‬قال‬
‫ِ‬ ‫قال سيبويه‪ :‬للجواب واْلزاء‬
‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َّ م‬
‫الشلوبِني‪ :‬دائما‪ ،‬وقال‬
‫الفاريس‪َ :‬غبلا‪.‬ا‬
‫ُّ‬ ‫وقيل‪ :‬ا‬
‫َغبلا‬
‫قيل‪ :‬ا‬
‫دائما‬
‫(وقد تتمحض للجواب)‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫(إن)‬
‫للرشط‪،‬‬
‫ِ‬ ‫اثلاين‪( :‬إن)‬
‫وانليف‪ ،‬والزياد ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫والزيادة‬ ‫وانليف‬ ‫للرشط‬
‫(أمو)ْ‬
‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ‬
‫اثلا ِلث‪( :‬أو) للشك‪،‬‬ ‫واإلبهام‬ ‫للشك‬
‫ي‪ ،‬ومطل ِق‬ ‫واتلخي ِ‬
‫ِ‬ ‫واإلبهام‪،‬‬
‫ِ‬
‫ومطلق اْلمع‬ ‫واتلخيي‬
‫واتلقسيم‪ ،‬وبمعىن‬
‫ِ‬ ‫اْلمع‪،‬‬
‫م ِ‬
‫م‬
‫واإلرضاب كـ(بل)‪،‬‬ ‫(إىل)‪،‬‬
‫ِ‬ ‫بمعىن (إىل)‬ ‫واتلقسيم‬

‫واتلقريب‪،‬‬ ‫ُّ‬
‫يري‪:‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫اْل‬ ‫قال‬
‫مِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫واإلرضاب كـ‬
‫م َّ م ْ َّ‬ ‫ُ‬
‫قيل‪ :‬واتلقريب‬
‫(بل)‬
‫أدري أسلم أو ودع»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ما‬ ‫«‬ ‫َنو‬ ‫ّ‬
‫َنو‪ :‬ما أدري أسلم أو‬
‫ّ‬
‫ودع‬
‫كون‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫الرابع‪( :‬أي)‬ ‫َّ‬
‫بالفتح والس ِ‬ ‫ِ‬
‫(أي)‬

‫القريب‪ ،‬أو‬‫ِ‬ ‫للتفسي‪ ،‬ونلدا ِء‬


‫ِ‬ ‫بالفتح‬
‫ِّ‬
‫ابلعيد‪ ،‬أو املتوس ِط‪ ،‬أقوال‪،‬‬
‫بالتشديد‬ ‫والسكون‬
‫ِ‬
‫للرشط‪،‬‬
‫ِ‬ ‫وبالتشديد‪:‬‬
‫ِ‬ ‫واالستفهام‬ ‫للرشط‬ ‫نلداء‬ ‫للتفسي‬
‫َّ ٌ‬ ‫ٌ‬
‫واالستفهام‪ ،‬وموصولة‪ ،‬ودالة‬ ‫ِ‬ ‫دالة ىلع‬
‫ُ ْ مٌ‬ ‫م‬ ‫معىن‬ ‫وموصولة‬
‫وقيل‪:‬‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫قيل‪:‬‬

‫مال‪ ،‬ووصلة‬ ‫الك‬ ‫معىن‬ ‫ىلع‬


‫للمتوسط‬ ‫للبعيد‬ ‫للقريب‬
‫ِ‬ ‫الكمال‬
‫وصلة‬
‫ِنلدا ِء ما فيه (أل)‪.‬‬ ‫نلداء ما‬
‫فيه (أل)‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ْ‬
‫(إذ)‬
‫اخلامس‪( :‬إذ) اسم للمايض‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫حرفا وقيل‪:‬‬
‫ظرفا‪ ،‬ومفعوال به‪ ،‬وبدال‬
‫اسم‬
‫ا‬
‫ظرفا‬
‫ا‬
‫املفعول‪ ،‬ومضافا إيلها‬ ‫ِ‬ ‫ِمن‬ ‫للمايض‬

‫م‬
‫للتعليل‬

‫وللمستقبل يف‬ ‫مان‪،‬‬ ‫ُ‬


‫اسم ز ٍ‬
‫ا‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ِّ م ُ‬ ‫وللمفاجأة‬


‫ومفعوال به‬ ‫ظرفا‬

‫للتعليل حرفا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫د‬


‫اِ‬ ‫ر‬ ‫وت‬ ‫‪،‬‬ ‫األصح‬ ‫ا‬
‫ومضافا إيلها اسم‬ ‫ا‬
‫م‬
‫وبدال من املفعول‬
‫زمان‬
‫وقيل‪ :‬ظرفا‪ ،‬وللمفاجأ ِة‪،‬‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫وللمستقبل يف األصح‬
‫ِوفاقا ل ِ ِسيبويه‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬باملنع‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫السادس‪( :‬إذا) للمفاجأ ِة‬
‫ْم‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫(إذا)‬
‫وابن‬
‫ِ‬ ‫ش‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫لألخ‬ ‫ا‬ ‫فاق‬ ‫و‬
‫ِ‬ ‫ا‪،‬‬ ‫حرف‬
‫رب ُد وابنُ‬ ‫الم م ِّ‬
‫مالك‪ ،‬وقال ُ‬ ‫وللظرفية‬ ‫للمفاجأة‬
‫ٍ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬
‫ماكن‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫صفور‪ :‬ظرف‬ ‫ٍ‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫نادرا‬ ‫ا‬
‫َغبلا‬ ‫حرفا‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫والزجاج والزخمرشي‪ :‬ظرف‬ ‫واْلال‬ ‫للمايض‬ ‫وقيل‪ :‬ظرف‬
‫م ُ ا‬ ‫للمستقبل‬
‫زمان‪ ،‬وت ِرد ظرفا للمستقب ِل‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫متضمنة‬ ‫ماكن‬

‫الرشط َغبلا‪،‬ا‬ ‫ُم مض َّمنم اة معىنم‬ ‫معىن الرشط‬


‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬ظرف‬

‫ُ‬ ‫مم م م‬ ‫زمان‬


‫جميئها لِلمايض واْلا ِل‪.‬‬ ‫وندر ِ‬
‫ابلاء‬
‫لإللصاق‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫السابع‪( :‬ابلاء)‬
‫ِ‬ ‫ا‬
‫واتلعدية‬ ‫لإللصاق‬
‫حقيقة‪ ،‬وجمازا‪ ،‬واتلعدي ِة‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫وجمازا‬ ‫حقيقة‬
‫َّ‬ ‫م‬
‫واالستعان ِة‪ ،‬والسب ِبي ِة‪،‬‬ ‫والسببية‬ ‫واالستعانة‬
‫مم‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫والظرفية‬ ‫واملصاحبة‬
‫والمصاحب ِة‪ ،‬والظرفي ِة‪ ،‬وابلد ِل‪،‬‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ مم‬ ‫واملقابلة‬ ‫وابلدل‬
‫والمقابل ِة‪ ،‬والمجاوز ِة‪،‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫واالستعالء‬ ‫واملجاوزة‬
‫واالستعال ِء‪ ،‬والقس ِم‪ ،‬والغاي ِة‪،‬‬ ‫والغاية‬ ‫والقسم‬
‫ا‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫بعيض‪ِ ،‬وفاقا‬ ‫وكيد‪ ،‬وكذا اتل ِ‬ ‫واتل ِ‬ ‫واتلبعيض‬ ‫واتلوكيد‬

‫الك‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫ْ‬


‫وابن م ٍ‬ ‫ِ‬ ‫والفاريس‬ ‫يع‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ألص‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫وقيل‪ :‬ال تأيت‬
‫للتبعيض‬
‫(بل)‬
‫ُ مْ‬
‫للعطف‪،‬‬
‫ِ‬ ‫اثلامن‪( :‬بل)‬
‫لإلبطال‪ ،‬أو‬ ‫َّ‬
‫واإلرضاب‪ ،‬إما‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫واإلرضاب‬ ‫للعطف‬

‫لالنتقال ِمن مغ مر ٍض إىل آخر‪.‬م‬


‫ِ‬ ‫أو االنتقال من‬
‫إما لإلبطال‬
‫غرض إىل آخر‬
‫م‬
‫(بيد)‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ مْ‬
‫اتلاسع‪( :‬بيد) بمعىن (غي)‪،‬‬
‫ْ‬
‫وبمعىن‪ِ ( :‬من أج ِل)‪ ،‬وعليه‪:‬‬ ‫وبمعىن « ِمن أجل»‬ ‫تأيت بمعىن «غي»‬
‫مُ‬ ‫م ْ م ِّ‬
‫يش»‪.‬‬
‫«بيد أين ِمن قر ٍ‬
‫م‬
‫مثل‪« :‬بيد أين من قريش»‬
‫( ُثم)ّ‬

‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬
‫عطف‪،‬‬‫ٍ‬ ‫العاْش‪( :‬ثم) حرف‬ ‫حرف عطف‬
‫ُْم‬ ‫َّ‬
‫رشيك والمهل ِة ىلع‬ ‫ِ‬ ‫للت‬
‫ا‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫واملهلة ىلع‬
‫تيب ِخالفا‬ ‫حيح‪ ،‬وللرت ِ‬ ‫الص ِ‬ ‫وللرتتيب‬
‫الصحيح‬
‫للترشيك‬

‫لع َّبادي‪ِّ.‬‬
‫ل م‬
‫ِ ِ‬ ‫وقيل‪ :‬ال تفيد‬ ‫وقيل‪ :‬ال تفيد‬
‫الرتتيب‬ ‫املهلة‬
‫َّ‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م م‬ ‫(حّت)‬
‫اْلا ِدي عرش‪( :‬حّت)‬
‫ِالن ِتها ِء الغاي ِة َغبلا‪،‬ا‬ ‫ولالستثناء‬ ‫وللتعليل‬ ‫النتهاء الغاية‬

‫وللت ْعليل‪ ،‬ونم مد مر االستثناء‪ُ.‬‬ ‫َّ‬


‫ِ‬ ‫ا‬
‫نادرا‬ ‫ا‬
‫َغبلا‬
‫اثلاين مع م م ُر َّب للتَّ‬
‫ي‪،‬‬ ‫ث‬
‫ِ‬ ‫ك‬
‫م ْ م ُّ ِ‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫رش‬ ‫ِ‬ ‫ُ َّ‬
‫َّ‬ ‫(رب)‬
‫يل‪ ،‬وال َتتص‬ ‫ِ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫وللت‬
‫م‬ ‫ا‬
‫بأحدهما‪ ،‬خالفا لِزا ِع ِِم‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬للتكثي‬ ‫وقيل‪ :‬للتقليل‬ ‫للتكثي‬
‫م‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫دائماا‬ ‫دائماا‬ ‫واتلقليل‬
‫ىلع) األصحُّ‬ ‫ُ م م م مم‬
‫اثلالث عرش‪( :‬‬ ‫(ىلع)‬

‫اسما بمعىنم‬ ‫كون ا‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َّ‬


‫أنها قد ت‬ ‫أما (عال)‪،‬‬ ‫وقيل‪:‬‬
‫وقيل‪ :‬اسم‬ ‫األصح‬
‫ا‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م م‬ ‫(يعلو)‬ ‫حرف‬
‫(فوق)‪ ،‬وتكون حرفا‬ ‫ٌ‬
‫ففعل‬
‫وتكون‬ ‫قد تكون‬
‫ا‬
‫لالستعال ِء‪ ،‬واملصاحب ِة‪،‬‬ ‫حرفا‬ ‫ا‬
‫اسما بمعىن‬

‫عليل‪،‬‬ ‫َّ‬
‫واتل‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫م‬
‫ز‬ ‫م‬
‫واملجاو‬
‫«فوق»‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫واملصاحبة‬ ‫لالستعالء‬

‫َّ‬ ‫َّ‬
‫دراك‪،‬‬ ‫والظرفي ِة‪ ،‬واالس ِت ِ‬ ‫واتلعليل‬ ‫واملجاوزة‬
‫ِّ‬
‫م والزياد ِة‪.‬‬
‫م ٌْ‬ ‫مُْ‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫واالستدراك‬ ‫والظرفية‬

‫أما (عال)‪( ،‬يعلو) ‪ ..‬ف ِفعل‪.‬‬ ‫والزيادة‬


‫الفاء العاطفة‬

‫رش‪( :‬الفاءُ‬ ‫الرابع مع م م‬


‫ُ‬ ‫للرتتيب‬

‫الم ْعنوي‪ِّ،‬‬‫للرتتيب م‬ ‫م ُ َّ‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫العاطفة)‬
‫ِ‬
‫واذلكري‬ ‫املعنوي‬

‫ُ ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬


‫يب يف ك‬ ‫كري‪ ،‬وللتع ِق ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واذل‬ ‫وللتعقيب‬
‫وللسبمبيةَّ‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫يش ٍء حبس ِبه‪،‬‬ ‫ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫يف ك يشء حبسبه‬

‫وللسببية‬
‫(يف)‬

‫م‬ ‫ُ م م‬
‫اخلامس عرش‪( :‬يف)‬ ‫واملصاحبة‬ ‫للظرفني‬

‫م‬ ‫َّ م ْ‬
‫ني‪ ،‬واملصاحب ِة‪،‬‬ ‫للظرف ِ‬ ‫والزماين‬ ‫املاكين‬

‫عليل‪ ،‬واالستعال ِء‪،‬‬ ‫َّ‬


‫واتل‬
‫ِ‬ ‫واالستعالء‬ ‫واتلعليل‬
‫واتلعويض‪ ،‬وبمعىنم‬ ‫وكيد‪َّ ،‬‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫واتل ِ‬ ‫واتلعويض‬ ‫واتلوكيد‬
‫م‬
‫(ابلا ِء)‪ ،‬و(إىل)‪ ،‬و( ِمن)‪.‬‬ ‫وبمعىن إىل‬ ‫وبمعىن ابلاء‬

‫وبمعىن ِمن‬
‫ُ م م م ْم‬ ‫( مك)ْ‬
‫السادس عرش‪( :‬ك)‬
‫م م‬ ‫َّ‬
‫عليل‪ ،‬وبمعىن (أن)‬
‫ِ‬ ‫للت‬
‫َّ‬
‫املصدري ِة‪.‬‬
‫ْ‬
‫وبمعىن «أن» املصدرية‬ ‫للتعليل‬
‫ك) اسمٌ‬ ‫ُ م م م ُّ‬ ‫ُّ‬
‫(ك)‬
‫السابع عرش‪( :‬‬
‫ُ م َّ‬
‫غراق أفرا ِد المنك ِر‬‫الس ِت ِ‬ ‫ٌ‬
‫اسم الستغراق‬
‫وع‪ ،‬وأجزا ِء‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫والمعر ِف المجم ِ‬ ‫ُ‬
‫َّ‬
‫املفر ِد املعر ِف‪.‬‬ ‫وأجزاء املفرد‬ ‫َّ‬
‫واملعرف‬ ‫َّ‬
‫أفراد املنكر‬
‫َّ‬
‫املعرف‬ ‫املجموع‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ م م‬ ‫الالم‬
‫يل‪،‬‬
‫ِ‬ ‫عل‬ ‫للت‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫الال‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬‫رش‬ ‫ع‬ ‫اثلامن‬ ‫واالستحقاق‬ ‫للتعليل‬
‫واالختصاص‪،‬‬
‫ِ‬ ‫واالستحقاق‪،‬‬
‫ِ‬ ‫وال ِملك‬ ‫واالختصاص‬

‫لك‪ ،‬والصيور ِة ‪ -‬أي‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬


‫وال ِم ِ‬ ‫واتلمليك‬ ‫والصيورة‬

‫وشب ِهه‪،‬‬ ‫مليك‪ِ ،‬‬ ‫َّ‬


‫العا ِقب ِة ‪ ،-‬واتل ِ‬ ‫وشبهه‬ ‫أي‪ :‬العاقبة‬
‫َّ‬ ‫َّ ْ‬
‫عدي ِة‪،‬‬ ‫يف‪ ،‬واتل ِ‬ ‫ِ‬ ‫انل‬ ‫وتوكيد‬
‫ِ‬ ‫واتلعدية‬ ‫وتوكيد انليف‬

‫أكيد‪ ،‬وبمعىن‪( :‬إىل)‪،‬‬ ‫واتل ِ‬ ‫َّ‬ ‫بمعىن إىل‬ ‫واتلأكيد‬

‫ند)‪،‬‬ ‫م‬ ‫بمعىن يف‬ ‫بمعىن ىلع‬


‫و(ىلع)‪ ،‬و( ِيف)‪ ،‬و( ِع ٍ‬
‫م‬ ‫مْ‬ ‫بمعىن بعد‬ ‫بمعىن عند‬
‫و(بع ٍد)‪ ،‬و( ِمن)‪ ،‬و(عن)‪.‬‬ ‫بمعىن عن‬ ‫بمعىن ِمن‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ م م م م‬
‫اتلاسع عرش‪( :‬لوال) حرف‬ ‫(لوال)‬
‫َّ‬
‫مقتضاه يف اْلمل ِة االسمي ِة‪:‬‬ ‫ٌ‬
‫حرف مقتضاه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ْشطه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫امتناع جوابِه لوجو ِد‬ ‫يف املضارعة‬ ‫يف اْلملة االسمية‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫وِف المضارع ِة‪ :‬اتلحضيض‪،‬‬ ‫اتلحضيض‬ ‫امتناع جوابه لوجود ْشطه‬

‫م َّ ُ‬ ‫يف املاضية‬
‫واملاضي ِة‪ :‬اتلوبيخ‪ ،‬قيل‪:‬‬ ‫ِ‬
‫م ُ َّ‬ ‫قيل‪ :‬وترد للنيف‬ ‫اتلوبيخ‬
‫يف‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫للن‬ ‫د‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫وت‬
‫(لو)‬

‫ون‪( :‬ل م ْو) ْشطٌ‬‫ُ م‬


‫ال ِعرش‬ ‫ْشط‬
‫م‬ ‫م ُّ‬
‫للمايض‪ ،‬وت ِقل للمستقب ِل‬ ‫ِ‬
‫وتقل للمستقبل‬ ‫للمايض‬
‫داللة (لو) الرشطية‬

‫م‬
‫اكن مسيمقعُ‬ ‫ٌ‬
‫قال سيبويه‪( :‬حرف ِملا‬ ‫وقيل‪ :‬حرف امتناع‬ ‫قيل‪ :‬حرف ملا اكن سيقع‬
‫ُ‬ ‫لوقوع غيه)‪ ،‬وقال ُ‬
‫غيه‪( :‬حرف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫المتناع‬ ‫لوقوع غيه‬
‫الشلم ْوبني‪ُ:‬‬
‫َّ‬
‫المتناع)‪ ،‬وقال‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫امتناع‬
‫ا َّ‬‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫يخ‬‫(ملجر ِد الرب ِط)‪ ،‬والصحيح ِوفاقا للش ِ‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫والصحيح‬ ‫وقيل‪ :‬ملجرد الربط‬
‫امتناع ما ي ِلي ِه واس ِتلزا ِمه ِتل ِايل ِه‬ ‫اإلمامِ ‪:‬‬

‫امتناع ما يليه‬
‫واستلزامه تلايله‬
‫ْ م م م م‬ ‫م‬ ‫ُ َّ م ْ‬
‫اتلايل إن ناسب ولم‬ ‫مث ْم ُ ينت ِيف م ِ‬
‫داللة (لو)‬

‫ُ‬ ‫م‬ ‫َّ‬


‫َيلف املقدم غيه‪ ،‬كـ{لو اكن‬ ‫نيف اتلايل‬
‫استلزام الرشط‬

‫ْ‬
‫امتناع‬
‫للجواب‬

‫فيهما آهلة إال اهلل لفسدتا}‪ ،‬ال إن‬ ‫الرشط‬

‫ا‬ ‫م مْ م م‬ ‫م مم ُ‬ ‫يثبت‬ ‫ينتيف‬


‫خلفه‪ ،‬كقولِك‪( :‬لو اكن إنسانا‬ ‫األصل ال‬

‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫م م مْ ا مم ُ ُ ْ م‬ ‫وناسب‬ ‫إن لم يناف‬ ‫إن ناسب‬


‫تعرض هل‬

‫ناف‬
‫إن لم ي ِ‬ ‫لاكن حيوانا) م ويثبت‬
‫مْ م مم‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫وناسب باألوىل؛ كـ(لو لم َيف لم‬
‫األدون‬ ‫املساواة‬ ‫باألوىل‬ ‫ولم َيلف الرشط غيه‬

‫م‬ ‫م‬
‫عص)‪ ،‬أو املساوا ِة؛ كـ(لو لم‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َنو‪ :‬لو‬
‫َنو‪ :‬لو لم‬ ‫َنو‪( :‬لو اكن فيهما ءاهلة‬

‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫م ُ م م ا م م م َّ‬ ‫انتفت أخوة‬ ‫َنو‪ :‬لو لم‬ ‫إال اهلل لفسدتا)‬
‫تكن ربِيبة لما حلت لِلر ِ‬
‫تكن ربيبة‬
‫ضاع)‪،‬‬ ‫النسب ملا‬ ‫َيف لم‬

‫األد مون؛ كقولك‪( :‬لو ْانتم مفتْ‬ ‫ْ‬


‫ملا حلت‬
‫حلت‬ ‫يعص‬ ‫ال إن خلفه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أو‬ ‫للرضاع‬
‫للرضاع‬

‫م‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ َّ م م م م َّ‬ ‫ا‬


‫اع)‪.‬‬ ‫ب لما حلت للرض ِ‬ ‫أخوة النس ِ‬
‫كـ(لو اكن إنسانا لاكن‬
‫ا‬
‫حيوان)‬
‫م ُ‬
‫ت ِرد (لو)‬

‫ْ‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫م ُ‬


‫وت ِرد للتمين‪ ،‬والعر ِض‪،‬‬ ‫والعرض‬ ‫للتمين‬
‫واتلقليل‪َ ،‬نوُ‬
‫واتلحضيض‪َّ ،‬‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ْ ِ‬
‫م‬ ‫ُْ‬
‫(ولو بِ ِظل ٍف حمر ٍق)‬ ‫واتلقليل‬ ‫واتلحضيض‬

‫َنو‪( :‬ولو بظلف حمرق)‬


‫رشون‪( :‬لمن)ْ‬ ‫م‬
‫اْلادي وال ِع‬ ‫(لمن)ْ‬
‫ُ مْ م ْ‬
‫ب‬ ‫يف ونص ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ن‬ ‫حرف‬
‫يد تمأكيدم‬ ‫واستقبال‪ ،‬وال تُف ُ‬ ‫م ُ‬
‫وت ِرد لدلاعء‬
‫حرف نيف ونصب‬
‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫واستقبال‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫انل ْيف وال تمأبيدم‬ ‫َّ‬
‫ِ ه ِخالفا لِمن‬ ‫ِ‬
‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫م ُ‬ ‫م‬ ‫م م‬ ‫وقيل‪ :‬ال ترد‬ ‫وال تأبيده‬ ‫ال تأكيد انليف‬
‫زعمه‪ ،‬وت ِرد لدلاع ِء ِوفاقا‬
‫صفور‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫البن‬ ‫خالفا ملن زعمه‬
‫ا‬
‫خالفا ملن زعمه‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫(ما)‬
‫م ُ‬ ‫م‬
‫اثلاين وال ِعرشون‪( :‬ما) ت ِرد‬
‫ما‬
‫ترد اسمية‬
‫م‬ ‫َّ ا م َّ ا‬
‫اسمية‪ ،‬وحرفية‪ ،‬موصولة‪،‬‬ ‫نكرة موصوفة‬ ‫موصولة‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ما‬ ‫م ما‬
‫ب‪،‬‬‫عج ِ‬ ‫كرة موصوفة‪ ،‬وللت‬ ‫ِ‬ ‫ون‬ ‫استفهامية‬ ‫تعجبية‬
‫َّ ا‬ ‫َّ ا‬
‫وْشطية‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫واستفهامية‪،‬‬ ‫ْشطية‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫َّ ا‬
‫زما ِنية‪ ،‬وغي زماني ٍة‪،‬‬ ‫وغي زمانية‬ ‫زمانية‬
‫ما‬ ‫م‬ ‫َّ ا‬
‫ومصدرية كذلِك‪ ،‬ونا ِفية‪،‬‬ ‫وترد حرفية‬
‫م َّ‬ ‫م ا َّ ا‬
‫وزائدة‪ ،‬اكفة‪ ،‬وغي اكف ٍة‪.‬‬ ‫زائدة‬ ‫نافية‬ ‫مصدرية‬

‫غي اكفة‬ ‫اكفة‬


‫رشون‪( :‬من)ْ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫( ِمن)‬
‫ِ‬ ‫اثلالث وال ِع‬ ‫وللتبعيض‬ ‫البتداء الغاية‬
‫َغبلا‪،‬ا‬
‫الب ِتدا ِء الغاي ِة ِ‬ ‫ا‬
‫َغبلا‬

‫ني‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬


‫بي ِ‬
‫بعيض‪ ،‬واتل ِ‬ ‫وللت ِ‬ ‫واتلعليل‬ ‫واتلبيني‬
‫م‬
‫عليل‪ ،‬وابلد ِل‪ ،‬والغاي ِة‪،‬‬‫م‬ ‫َّ‬
‫واتل‬
‫والغاية‬ ‫وابلدل‬

‫م ْ‬ ‫ِ‬ ‫مْ‬
‫موم‪ ،‬والفص ِل‪،‬‬ ‫ُ‬
‫يص الع ِ‬
‫والفصل‬ ‫وتنصيص العموم‬
‫وتن ِص ِ‬ ‫ومرادفة ِلـ‪:‬‬
‫مم‬
‫ومرادف ِة (ابلا ِء)‪ ،‬و(عن)‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ابلاء‬
‫مم‬ ‫م‬
‫و(يف)‪ ،‬و( ِعند)‪ ،‬و(ىلع)‪.‬‬ ‫عند‬ ‫يف‬
‫ىلع‬
‫( ممن)‬
‫رشون‪ ( :‬ممن)ْ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫الرابع وال ِع‬
‫َّ ٌ‬ ‫َّ ٌ‬
‫ْشطية‪ ،‬واس ِتفها ِمية‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫واستفهامية‬ ‫ْشطية‬
‫ٌ‬ ‫مٌ م‬
‫كرة‬ ‫وموصولة‪ ،‬ون ِ‬
‫م‬
‫مموصوفة‪ ،‬قال أبو َع‪ٍّ:‬‬ ‫ٌ‬ ‫م‬ ‫ونكرة موصوفة‬ ‫وموصولة‬
‫ٌ ِ‬
‫ٌ‬
‫ونكرة تامَّ‬
‫ة‪.‬‬
‫قيل‪ :‬ونكرة تامة‬
‫مْ‬
‫(هل )‬

‫م مْ‬ ‫ُ‬ ‫لطلب اتلصديق اإلجيايب‬


‫اخلامس وال ِعرشون‪( :‬هل)‬
‫ِّ‬
‫اإلجيايب‪ ،‬ال‬ ‫صديق‬ ‫َّ‬
‫اتل‬ ‫لطلب‬
‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال‬
‫للت مص ُّور‪ ،‬وال َّ‬
‫للتصديق ال َّسليب‪ّ.‬‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫للتصور‬

‫للتصديق السليب‬
‫(الواو)‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫السادس وال ِعرشون‪( :‬الواو)‬
‫م‬ ‫م‬
‫مع‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫ملطل ِق اْل ِ‬ ‫ملطلق اْلمع‬

‫َّ‬ ‫م‬ ‫َّ‬


‫تيب‪ ،‬وقيل‪ :‬للم ِعي ِة‪.‬‬
‫للرت ِ‬ ‫وقيل‪ :‬للمعية‬ ‫وقيل‪ :‬للرتتيب‬
‫(أم مم ر)م‬

‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬


‫(أ م ر) حقيقة يف القو ِل‬
‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫وقيل‪ :‬للقدر املشرتك‬ ‫الصحيح‬
‫صوص‪ ،‬جماز يف ال ِفع ِل‪،‬‬ ‫المخ ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م ْ‬ ‫حقيقة يف القول‬
‫وقيل‪ :‬لِلقد ِر املشرت ِك‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫املخصوص‬
‫م َّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ٌ‬ ‫م‬
‫أن‬
‫مشرتك بينهما وبني الش ِ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫جماز يف الفعل‬
‫والصف ِة واليش ِء‬
‫وقيل‪ :‬مشرتك بينهما وبني‬
‫الشأن والصفة واليشء‬
‫حد األمر‬

‫وح ُّد ُه‪ :‬اق ِت ُ‬


‫ضاء ِفعل‪ ،‬غيم‬ ‫م‬ ‫اقتضاء فعل‬
‫ٍ‬
‫م ٍّ‬
‫بغي‬
‫ِ‬ ‫عليه‬ ‫مدلول‬
‫ٍ‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ك‬
‫ُ َّ‬
‫(كف)‪.‬‬ ‫غي كف‬

‫ُّ‬
‫مدلول عليه بغي (كف)‬
‫ٌّ‬ ‫ُُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫وال يعترب فيه علو وال‬ ‫اعتبار العلو واالستعالء يف األمر‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫اس ِتعالء‪ ،‬وقيل‪ :‬يعتربان‪،‬‬ ‫ٌ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫واعتربت املعزتلة وأبو إسحاق‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫الصحيح‪ :‬ال يعترب فيه‬
‫الشيازي وابن الصب ِ‬
‫اغ‬ ‫وقيل‪ :‬يعتربان‬
‫علو وال استعالء‬
‫َّ‬ ‫َّ ْ ُّ ُ ُ‬
‫سني‬
‫والسمعاين‪ :‬العلو‪ ،‬وأبو اْل ِ‬
‫واآلمدي وابنُ‬ ‫ُّ‬ ‫واإلمامُ‬
‫اْلاجب‪ :‬االستعالءم‬ ‫وقيل‪ :‬االستعالء فقط‬ ‫وقيل‪ :‬العلو فقط‬
‫ِ‬
‫اإلرادة يف األمر‬

‫مم‬ ‫ُ‬ ‫ٍّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬


‫واعترب أبو َع وابنه إرادة‬
‫َّ م‬ ‫َّ‬ ‫ِّ م م‬
‫ب‪.‬‬‫فظ ىلع الطل ِ‬ ‫ادلالل ِة بالل ِ‬ ‫ال يشرتط يف األمر إرادة‬

‫واألمر غيُ‬
‫ُ‬ ‫ييه‪ٌّ،‬‬ ‫لب بدم‬‫والط ُ‬‫َّ‬ ‫األمر غي اإلرادة‬ ‫ادلاللة باللفظ ىلع‬
‫ِ ِ‬ ‫الطلب‬
‫ا‬
‫اإلراد ِة‪ ،‬خالفا للمعزتل ِة‪.‬‬
‫ا‬
‫خالفا للمعزتلة‬ ‫وقيل‪ :‬يشرتط‬
‫هل لألمر صيغة َتصه؟‬

‫م َّ ْ ِّ ْ م م‬
‫القائلون بانلف ِي اختلفوا‪:‬‬ ‫ترد ىلع قول القائلني بانلفي‬
‫ُّ‬ ‫ٌ مُ‬ ‫مْ‬
‫ألمر صيغة َتصه؟‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫قيل‪ :‬ليس هل صيغة َتصه‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫َّ ُْ‬
‫يخ‪ ،‬فقيل‪:‬‬ ‫وانليف عن الش ِ‬
‫وقيل‪ :‬لالشرتاك‬ ‫قيل‪ :‬للوقف‬
‫لالشرتاك‪،‬‬
‫ِ‬ ‫للوقف‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫واخلالف يف صيغ ِة (افعل)‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬هل صيغة‬

‫واخلالف يف صيغة «افعل» دون غيها‬


‫َّ‬ ‫م ُ‬ ‫ترد صيغة‬
‫دب‪ ،‬واإلباح ِة‪،‬‬ ‫للوجوب‪ ،‬وانل ِ‬ ‫ِ‬ ‫وت ِرد‬ ‫اإلباحة‬ ‫انلدب‬ ‫الوجوب‬
‫ان‬
‫«افعل» ملع ٍ‬
‫م‬ ‫َّ‬
‫هديد‪ ،‬واإلرشا ِد‪ ،‬وإراد ِة‬ ‫واتل ِ‬ ‫اإلذن‬
‫إرادة‬
‫اإلرشاد‬ ‫اتلهديد‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫االمتثال‬
‫أديب‪،‬‬ ‫االمتثال‪ ،‬واإلذ ِن‪ ،‬واتل ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫اإلكرام‬ ‫االمتنان‬ ‫اإلنذار‬ ‫اتلأديب‬
‫نان‪ ،‬واإلكرامِ ‪،‬‬ ‫واإلنذار‪ ،‬واالم ِتْ ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫جزي‪،‬‬
‫وين‪ ،‬واتلع ِ‬ ‫سخي‪ ،‬واتل َّك ِ‬ ‫ِ‬ ‫والت‬ ‫اإلهانة‬ ‫اتلعجزي‬ ‫اتلكوين‬ ‫التسخي‬
‫ُّ‬
‫واإلهان ِة‪ ،‬والتس ِوي ِة‪ ،‬وادلاع ِء‪،‬‬ ‫ْ‬
‫االحتقار‬ ‫اتلمين‬ ‫ادلاعء‬ ‫التسوية‬
‫رب‪،‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫واالحتقار‪ ،‬واخل ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ْ‬
‫واتلمين‪،‬‬
‫ب‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫اتلعجب‬ ‫اتلفويض‬ ‫اإلنعام‬ ‫اخلرب‬
‫ويض‪ ،‬واتلعج ِ‬ ‫واإلنعامِ ‪ ،‬واتلف ِ‬ ‫َّ ْ‬
‫م‬ ‫م ُ‬
‫ار‬
‫يب‪ ،‬والمشور ِة‪ ،‬واالعتب ِ‬ ‫واتلك ِذ ِ‬ ‫االعتبار‬ ‫املشورة‬ ‫اتلكذيب‬
‫لغة‪ ،‬أو ْشاع‪،‬ا‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫الوجوب‪،‬‬
‫ِ‬ ‫يف‬ ‫حقيقة‬ ‫‪:‬‬ ‫واْلمهور‬
‫ا‬
‫صيغة األمر حقيقة يف ماذا؟‬

‫دب‪ ،‬وقال‬ ‫َّ‬


‫أو عقال‪ ،‬مذاهب‪ ،‬وقيل‪ :‬يف انل‬ ‫ُ‬ ‫وقيل‪ :‬يف انلدب‬ ‫قيل‪ :‬يف الوجوب‬
‫ممٌ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يدي‪ :‬للمشرت ِك بينهما‪ ،‬وقيل‪ :‬مشرتكة‬ ‫م‬ ‫ُّ‬
‫املات ِر ِ‬ ‫قيل‪ :‬لغة‬
‫والغزايل واآلمديُّ‬ ‫ُّ‬ ‫م م َّ م‬ ‫ُ‬ ‫وقيل‪ :‬ا‬
‫بينهما‪ ،‬وتوقف القايض‬ ‫ْشاع‬
‫ممٌ‬ ‫ا‬
‫فيهما وِف اإلباح ِة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫فيهما‪ ،‬وقيل‪ :‬مشرتكة‬ ‫ِ‬
‫وقيل‪ :‬عقال‬

‫ار‪:‬‬ ‫اْلب‬ ‫ُ‬


‫واتلهديد‪ ،‬وقال عبد َّ‬ ‫َّ‬ ‫ة‬ ‫الث‬ ‫وقيل‪ :‬يف اثلَّ‬
‫م م ِم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬مشرتكة بينهما‬ ‫وقيل‪ :‬للمشرتك بينهما (الطلب)‬

‫هلل تعاىل‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫ْ‬


‫االمتثال‪ ،‬وقال األبه ِري‪ :‬أمر ا ِ‬ ‫ِ‬ ‫إلراد ِة‬ ‫وقيل‪ :‬مشرتكة فيهما وِف اإلباحة‬ ‫وقيل‪ :‬بالوقف فيهما‬

‫للوجوب وأمر انليب صىل اهلل عليه وسلم‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫وقيل‪ :‬إلرادة االمتثال‬ ‫وقيل‪ :‬يف اثلالثة وِف اتلهديد‬
‫ممم ٌ‬ ‫م م ُ ِ َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫دب‪ ،‬وقيل‪ :‬مشرتكة بني اخلمس ِة‬ ‫ِ‬ ‫املبتدأ للن‬ ‫ُ‬
‫وقيل‪ :‬مشرتكة بني اخلمسة األول‬ ‫وقيل‪:‬‬
‫ني األحاكمِ اخلمسة‪ ،‬واملختارُ‬ ‫األ مول‪ ،‬وقيل‪ :‬بم ْ م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أمر اهلل تعاىل للوجوب‬
‫ا ّ‬ ‫وأمر انليب عليه الصالة‬
‫اْلرمني‪:‬‬
‫م ِ‬ ‫حامد وإمامِ‬ ‫ٍ‬ ‫يخ أيب‬ ‫ِوفاقا ٌللش ِ‬ ‫والسالم املبتدأ للندب‬
‫م‬
‫اْلازمِ ‪ ،‬فإن صدر من‬ ‫لب‬ ‫َّ‬
‫حقيقة يف الط‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫واملختار‪ :‬حقيقة يف الطلب اْلازم‬ ‫وقيل‪ :‬بني األحاكم اخلمسة‬
‫ارع وجب ال ِفعل‪.‬‬ ‫م‬
‫الش ِ‬ ‫فإن صدر من الشارع وجب الفعل‬
‫يف وجوب اعتقاد الوجوب قبل ابلحث‬

‫وجوب اع ِتقا ِد الوجو ِب‬


‫ِ‬ ‫وِف‬
‫ُ‬
‫خالف العامِّ‬ ‫م م ْ‬ ‫فيه خالف العام يف وجوب اعتقاد عمومه‬
‫ث‬‫قبل ابلح ِ‬ ‫قبل ابلحث عن املخصص‬

‫يأيت يف مباحث (العام)‬


‫ْ ممم م م ْ‬
‫فإن ورد بعد حظ ٍر ‪ -‬قال‬
‫ئذان ‪.. -‬‬ ‫ُ‬ ‫األمر‬
‫اإلمام‪ :‬أو اس ِت ٍ‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫م‬
‫ب‬
‫ف ِلإلباح ِة‪ ،‬وقال أبو الطي ِ‬
‫بعد استئذان‬ ‫بعد اْلظر‬

‫والس ْمعاينُّ‬
‫والشياز ُّي َّ‬ ‫ِّ‬ ‫قيل‪ :‬اكألمر بعد‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬للوجوب‬ ‫لإلباحة‬
‫م م َّ م‬ ‫ُ‬
‫اْلظر‬
‫للوجوب‪ ،‬وتوقف‬ ‫ِ‬ ‫واإلمام‪:‬‬ ‫وقيل‪ :‬الوقف‬

‫اْلرمني‪.‬‬ ‫ُ‬
‫إمام‬
‫ِ‬
‫انليه بعد الوجوب‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الوجوب ‪..‬‬
‫ِ‬ ‫أما انليه بعد‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫حريم‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫ِ‬ ‫فاْلمهور‪ :‬للت‬ ‫وقيل‪ :‬للكراهة‬ ‫للتحريم‬

‫للكراه ِة‪ ،‬وقيل‪ :‬لإلباح ِة‪،‬‬


‫الوجوب‪،‬‬
‫ِ‬ ‫إلسقاط‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫وقيل‪ :‬إلسقاط الوجوب‬ ‫وقيل‪ :‬لإلباحة‬

‫مْ‬ ‫ُ‬
‫اْلرمني ىلع وق ِفه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وإمام‬
‫وقيل‪ :‬الوقف‬
‫َّ‬ ‫ُ م م‬ ‫هل األمر يقتض اتلكرار؟‬
‫ب املاهي ِة ‪ ..‬ال‬ ‫األمر بِطل ِ‬
‫ْ‬ ‫الصحيح‬
‫م َّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫رار وال مر ٍة‪ ،‬والمرة‬ ‫ٍ‬ ‫ِتلك‬
‫م ْ مٌ‬ ‫َّ ٌ‬ ‫األمر لطلب املاهية فقط‬
‫رضورية‪ ،‬وقيل‪ :‬مدلولة‪،‬‬ ‫ال تلكرار وال مرة‬
‫ْ‬ ‫م‬
‫وقال األستاذ والقزويين‪ُّ:‬‬ ‫ُ‬
‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬
‫وقيل‪ :‬مدلولة‬ ‫واملرة رضورية‬
‫َّ‬ ‫ا‬
‫كرار مطلقا‪ ،‬وقيل‪ :‬إن‬ ‫ِ‬ ‫للت‬ ‫وقيل‪ :‬للتكرار مطلقا‬
‫م‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ُ ِّ‬
‫برشط أو صف ٍة‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫علق‬ ‫وقيل‪ :‬إن علق‬

‫أو صفة‬ ‫برشط‬


‫بالوقف‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬بالوقف‬
‫هل األمر يقتض الفور؟‬

‫وقيل‪ :‬للفور‬ ‫الصحيح‪ :‬ال يدل ىلع الفور‬


‫ا‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫لقوم‪،‬‬
‫وال ِلفو ٍر‪ ،‬خالفا ٍ‬
‫م‬
‫حكم املبا ِدر‬

‫العزم‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ور أو‬
‫وقيل‪ :‬للف ِ‬
‫ُ م ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ممتثل‬
‫مشرتك‪ ،‬واملبا ِدر ممت ِثل‪،‬‬
‫ا م ْ ممم م ممم‬ ‫وقيل‪ :‬غي ممتثل‬
‫خالفا لمن منع ومن وقف‬
‫وقيل بالوقف‬

‫وقيل‪ :‬مشرتك‬ ‫وقيل‪ :‬للفور أو العزم‬


‫يازي وعبدُ‬
‫ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُّ‬
‫الرازي والش‬
‫األمر يمستملزمُ‬
‫ُ‬ ‫ار‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫هل األمر يستلزم القضاء؟‬

‫ِ‬ ‫اْلب ِ‬
‫القضاء‪ ،‬وقال األكرث‪ُ:‬‬
‫م‬ ‫قيل‪ :‬األمر األول يستلزم‬
‫وقيل‪ :‬القضاء بأمر جديد‬
‫القضاء‬
‫جديد‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫بأمر‬ ‫ُ‬
‫القضاء‬
‫ٍ‬
‫م‬ ‫ُّ َّ‬ ‫داللة األمر ىلع اإلجزاء‬
‫أمور‬
‫واألصح‪ :‬أن اإلتيان بامل ِ‬
‫به يمستملز ُم اإلجزاءم‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬ال يستلزم اإلجزاء‬
‫األصح‪ :‬اإلتيان باملأمور‬
‫يستلزم اإلجزاء‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫األمر باألمر باليشء‬
‫باألمر باليش ِء‬
‫ِ‬ ‫وأن األمر‬
‫ا‬
‫ليس أمرا به‬ ‫وقيل‪ٌ :‬‬
‫أمر به‬ ‫ليس ا‬
‫أمرا به‬
‫مم ُ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫دخول اآلمر يف عموم أمره‬
‫بلفظ يتناوهل‬
‫ٍ‬ ‫وأن اآل ِمر‬
‫ٌ‬
‫داخل فيه‬ ‫وقيل‪ :‬ال يدخل‬
‫اآلمر بلفظ يتناوهل‪:‬‬
‫داخل فيه‬
‫دخول انليابة يف املأمور‬

‫َّ ِّ م م م ُ‬
‫دخ ُل املأمورم‬ ‫وأن انليابة ت‬
‫َّ‬ ‫وقيل‪ :‬ال تدخل املأمور‬ ‫انليابة تدخل املأمور‬
‫إال ِملانِ ٍع‪.‬‬
‫إال ملانع‬
‫انلف ِيُّ‬ ‫األمر َّ‬‫ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫داللة األمر باليشء ىلع انليه عن ضده الوجودي‬
‫قال الشيخ والقايض‪:‬‬
‫الوجودي‪ِّ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫ٌ‬ ‫ُ َّ م ْ‬
‫ِ‬ ‫عني نيه عن ِضده‬ ‫بيش ٍء م ٍ‬
‫األمر (اللفظي)‬ ‫األمر (انلفي)‬
‫تض َّمنُه‪ ،‬وعليه عبدُ‬ ‫م م‬ ‫م‬ ‫بيشء معني‬
‫ِ‬ ‫وعن القايض‪ :‬ي‬ ‫ليس عني‬
‫واإلمام واآلمدي‪ُّ،‬‬ ‫ُ‬ ‫اْلسني‬ ‫ار وأبو‬ ‫َّ‬ ‫انليه ا‬
‫قطعا‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫نيه عن ضده‬
‫ِ‬ ‫اْلب ِ‬ ‫يتضمنه‬ ‫الوجودي‬
‫والغزايل‪ :‬ال عينهُ‬ ‫ُّ‬ ‫اْلرمني‬ ‫ُ‬
‫وقال إمام‬ ‫هل يتضمن‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫مم م‬ ‫انليه؟‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫وقيل‪ :‬ال‬
‫الوجوب‬
‫ِ‬ ‫وال يتضمنه‪ ،‬وقيل‪ :‬أمر‬ ‫عني انليه‬
‫ميتم مض َّم ُن مف مقطْ‬ ‫األصح‪ :‬ال‬ ‫أمر انلدب‬ ‫أمر‬
‫عن ضده‬
‫الوجوب‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫يتضمنه‬
‫ليس نهياا عن‬ ‫وال يتضمنه‬
‫يه‬ ‫فليس عني انل ِّ ِ‬ ‫فظي ‪..‬‬ ‫أما الل ِ‬ ‫يتضمن‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫ضده وال‬
‫قطعا‪ ،‬وال يتضمنه ىلع األصح‪.‬‬ ‫يتضمنه‬ ‫متضمنُا هل‬ ‫انليه عن‬
‫ضده‬
‫هل انليه عن اليشء أمر بضده؟‬
‫يه ‪ ..‬فقيل‪ :‬أمرٌ‬ ‫َّ‬
‫وأما َّ‬
‫انل ُ‬
‫ِّ ِّ‬
‫بالضد‪ ،‬وقيل‪ :‬ىلع اخلال ِف‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬ىلع اخلالف يف‬ ‫فقيل‪ :‬أمر بالضد ا‬
‫قطعا‬
‫األمر‬
‫األمران‬
‫م ُم مْ‬
‫ني‪ ،‬أو ِ‬
‫بغي‬ ‫األمران غي متعا ِقب ِ‬ ‫مِ‬ ‫املتعاقبان‬ ‫بغي‬ ‫غي‬
‫ُم ْ‬ ‫متماثلني‬ ‫متعاقبني‬
‫ان‬
‫غيان‪ ،‬واملتعا ِقب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ني ‪..‬‬‫متماثِ مل ِ‬ ‫بمتماثلني وال‬

‫َّ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫مانع من‬

‫ني‪ ،‬وال مانع ِمن اتلك ٌِ‬


‫رار‪،‬‬ ‫بمتماثِل ِ‬ ‫اتلكرار‬ ‫غيان‬ ‫غيان‬

‫معطوف ‪ ..‬قيل‪ :‬معمول‬ ‫ُ‬


‫واثلاين غي‬ ‫َّ‬
‫ٍ‬ ‫ا‬
‫فإن اكن اثلاين معطوفا‬ ‫واثلاين غي‬
‫ٌ‬ ‫معطوف‬
‫قف‪،‬‬ ‫بهما‪ ،‬وقيل‪ :‬تأكيد‪ ،‬وقيل بالو ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫فاتلأسيس أرجح‬
‫يس م‬
‫أرجح‪ُ،‬‬ ‫اتلأس ُ‬ ‫َّ‬ ‫املعطوف‬ ‫وِف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اتلأكيد‬ ‫قيل‪ :‬معمول بهما‬
‫اتلأكيدُ‬‫أكيد‪ ،‬فإن مر مج مح َّ‬ ‫اتل ُ‬ ‫وقيل‪َّ :‬‬ ‫فإن رجح اتلأكيد‬
‫ُ ِّ‬
‫مُْ‬ ‫ٍّ ُ ِّ م َّ‬ ‫بعادي قدم‬ ‫وقيل‪ :‬تأكيد‬
‫بِعا ِدي قدم‪ ،‬وإال ‪ ..‬فالوقف‬ ‫وإال فالوقف‬
‫قيل بالوقف‬
‫انليه‬

‫تعريفه‬
‫اقتضاء مك ٍّف معنْ‬
‫ُ‬ ‫(انليه)‪:‬‬‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َّ‬ ‫م ٍّ‬
‫ُ َّ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫اقتضاء كف عن فعل ال بقول‪( :‬كف)‬
‫عل ال بقو ِل‪( :‬كف)‪.‬‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ف‬ ‫َّ‬
‫ُ م َّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫قضيته‬
‫وق ِضيته‪ :‬ادلوام ما لم يقيد‬
‫ا‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ادلوام‬
‫بالمر ِة‪ ،‬وقيل‪ :‬مطلقا‪.‬‬
‫ما لم يُقيد باملرة‬

‫ا‬
‫وقيل‪ :‬مطلقا‬
‫م‬
‫ت ِرد صيغة انليه‬

‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫م ُ‬
‫حريم‪،‬‬
‫ِ‬ ‫وت ِرد صيغته للت‬ ‫والكراهة‬ ‫للتحريم‬
‫والكراه ِة‪ ،‬واإلرشا ِد‪،‬‬
‫م‬
‫وبيان العا ِقب ِة‪،‬‬ ‫ُّ‬
‫وادلاع ِء‪،‬‬
‫ِ‬ ‫وادلاعء‬ ‫واإلرشاد‬

‫واالحتقار‪،‬‬ ‫قليل‪،‬‬ ‫َّ‬


‫ِ‬ ‫واتل ِ‬ ‫واتلقليل‬ ‫وبيان العاقبة‬
‫وايلأس‪.‬‬
‫ِ‬
‫وايلأس‬ ‫واالحتقار‬
‫مسأتلان‪:‬‬

‫هل يعترب يف انليه إرادة ادلاللة باللفظ ىلع الرتك‬


‫أو ال؟‬

‫حريم ما يف‬ ‫َّ‬


‫وِف اإلراد ِة واتل‬
‫ِ‬ ‫ىلع ما سبق يف األمر‬

‫األمر‪.‬‬
‫ِ‬
‫صيغة انليه هل يه حقيقة يف اتلحريم أو‬
‫الكراهة أو مشرتكة بينهما أو موقوفة؟‬

‫ىلع ما سبق يف األمر‬


‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫واحد‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫وقد يكون عن‬ ‫انليه‬
‫ا‬ ‫ُ م ِّ م ْ‬
‫اكْلرام‬
‫ِ‬ ‫ومتعد ٍد‪َ ،‬جعا‬ ‫قد يكون عن واحد قد يكون عن متعدد‬
‫ُ م َّ م ْ ا َّ م ْ‬
‫ني‬‫ي‪ ،‬وفرقا اكنلعل ِ‬ ‫ِ‬ ‫خ‬ ‫الم‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ُ م َّ ُ‬ ‫م‬ ‫ُْ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫وَجيعا‬ ‫وفرقا‬ ‫َجعا‬
‫اعن وال يفرق‪،‬‬ ‫ان أو تزن ِ‬ ‫تلبس ِ‬ ‫اكنلعلني‬
‫َّ م‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫اكلزنا والرسقة‬ ‫تلبسان أو‬ ‫اكْلرام املخيّ‬
‫والرسق ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وَجيعا اكلزنا‬ ‫ِ‬ ‫تزناعن‬
‫هل مطلق انليه يقتض الفساد؟‬

‫ما يدخل يف املسألة‬

‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬


‫حريم ‪ -‬وكذا‬
‫ِ‬ ‫يه اتل‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ومطل‬ ‫األظهر‬

‫َّ ْ‬
‫األظهر ‪ -‬للفسا ِد‬
‫ِ‬ ‫يف‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫زن‬ ‫اتل‬ ‫نيه اتلحريم‬

‫نيه اتلزنيه‬

‫وقيل‪ :‬نيه اتلحريم فقط‬


‫ُ ا‬ ‫ا‬ ‫جهة ادلاللة ىلع الفساد‬
‫ْشاع‪ ،‬وقيل‪ :‬لغة‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫ممعىنا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫معىن‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫وقيل‪ :‬لغة‬ ‫ْشاع‬
‫ا‬ ‫م‬
‫املعامالت مطلقا‪،‬‬‫ِ‬ ‫فيما عدا‬ ‫هل انليه للفساد؟‬

‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ْ‬


‫عبد‬
‫وفيها إن رجع ‪ -‬قال ابن ِ‬ ‫وقيل‪ :‬باإلطالق‬ ‫اتلفصيل‬
‫مُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫السالمِ ‪ :‬أو احتمل رجوعه ‪ -‬إىل‬ ‫يف املعامالت‬ ‫فيما عدا املعامالت‬
‫ا‬
‫داخل أو الزمٍ ‪ ،‬وفاقا‬ ‫ٍ‬ ‫أمر‬
‫ٍ‬ ‫إن رجع‬
‫إن احتمل‬ ‫إن رجع إىل‬ ‫للفساد‬
‫الغزايل واإلمام‪ُ:‬‬
‫ُّ‬ ‫لألكرث‪ ،‬وقال‬ ‫خلارج‬
‫رجوعه إىل أمر‬ ‫أمر داخل او‬

‫مم‬ ‫ِ‬ ‫داخل أو الزم‬ ‫الزم‬


‫ْ‬
‫العبادات فقط‪.‬‬ ‫يف‬
‫ِ‬ ‫ال يقتض‬ ‫ال يقتض‬
‫للفساد‬
‫ْ‬ ‫الفساد‬ ‫الفساد‬
‫خلارج اكلوضو ِء‬ ‫ٍ‬ ‫فإن اكن‬
‫ُ ْ م‬
‫وقيل‪ :‬ال‬
‫وقيل‪ :‬يقتض‬ ‫وقيل‪:‬‬
‫رث‬
‫بمغصوب ‪ ..‬لم ي ِفد عند األك ِ‬
‫يقتض‬
‫ٍ‬ ‫الفساد‬ ‫للفساد‬ ‫الفساد‬
‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وقال أِحد‪ :‬ي ِفيد مطلقا‪،‬‬ ‫هل انليه للفساد؟‬
‫ْمم‬ ‫ٌ‬ ‫ُ ُ‬
‫ولفظه حقيقة وإن انتىف‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫وقيل‪ :‬اإلطالق‬ ‫اتلفصيل‬
‫دليلل‪ ،‬وأبو حنيفة‪ :‬ال‬ ‫ا مٍ‬ ‫الفساد‬
‫نيه عنه‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وقيل‪ :‬ال يفيد‬ ‫قيل‪ :‬يفيد الفساد‬
‫يفيد مطلقا‪ ،‬نعم الم ِ‬ ‫ا‬
‫الفساد مطلقا‬
‫ا‬
‫مطلقا‬
‫ٍ مم م ُ‬ ‫ُ‬ ‫مْ‬
‫ِلعي ِنه غي مرشوع‪ ،‬ففساده‬ ‫املنيه عنه‬
‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫لوصفه‬ ‫املنيه عنه ذلاته‬
‫عر ِيض‪ ،‬ثم قال‪ :‬واملنيه عنه‬
‫ُ ُ ِّ َّ م‬ ‫م‬ ‫غي مرشوع‬
‫لِوص ِفه ي ِفيد الصحة‬ ‫يفيد الصحة‬ ‫ففساده عريض‬
‫داللة نيف‬

‫القبول‬
‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫وقيل‪ :‬إن ن ِ م‬
‫يف عنه القبول‪،‬‬ ‫قيل‪ :‬يدل ىلع الفساد‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬
‫وقيل‪ :‬بل انليف ديلل‬ ‫وقيل‪ :‬يدل ىلع الصحة‬

‫يف‬ ‫م‬
‫كن‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ء‬
‫ِ‬ ‫اإلجزا‬
‫ْم‬ ‫ونيف‬ ‫‪،‬‬‫د‬‫ِ‬ ‫الفسا‬ ‫اإلجزاء‬
‫ُ‬
‫بول‪ ،‬وقيل‪ :‬أوىل بالفسا ِد‬ ‫الق ِ‬ ‫قيل‪ :‬كنيف القبول قطعا‬

‫وقيل‪ :‬فيه اخلالف السابق‬

‫وأوىل بدالتله ىلع الفساد‬


‫العام‬

‫ٌ مْ مْ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬
‫(العام)‪ :‬لفظ يستغ ِرق‬ ‫تعريفه‪:‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫رص‬
‫يح ٍ‬ ‫ِ‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫هل‬ ‫ح‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫الص‬

‫لفظ يستغرق الصالح هل من غي حرص‬


‫حكم دخول الصورة انلادرة وغي‬
‫املقصودة يف العموم؟‬

‫انلادرة‬

‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬


‫والصحيح دخول انلا ِدر ِة‬ ‫الصحيح‪ :‬دخوهلا‬
‫م م مُ‬ ‫م‬ ‫وقيل‪ :‬ال تدخل‬ ‫حتت العموم‬
‫ي املقصود ِة حتته‬
‫ِ‬ ‫وغ‬
‫غي املقصودة‬

‫الصحيح‪ :‬دخوهلا‬
‫وقيل‪ :‬ال تدخل‬ ‫حتت العموم‬
‫هل املجاز يدخله العموم؟‬
‫ُ‬
‫كون جمازاا‬‫وأنَّه قد يم‬
‫وقيل‪ :‬ال يدخله املجاز‬ ‫قد يكون ا‬
‫جمازا‬
‫هل العموم من عوارض األلفاظ فقط؟‬
‫م‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫األلفاظ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ار ِض‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫وأن‬
‫قيل‪ :‬واملعاين‪ ،‬وقيل به يف‬ ‫قيل‪ :‬واملعاين‬ ‫من عوارض األلفاظ‬
‫ِّ‬
‫اذلهينِّ‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬يف املعاين اذلهنية‬
‫الفرق بني العام واألعم‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫ُ ُ‬
‫ويقال للمعىن‪ :‬أعم‪ ،‬ولِلف ِظ‪:‬‬ ‫للفظ‬ ‫للمعىن‬
‫اعمٌّ‬
‫اعم‬ ‫أعم‬
‫مدلول العام‬

‫ّ‬
‫ُكية‬
‫أي‪ :‬حمكومٌ‬ ‫ُ‬
‫ومدلوهل ُُكِّ َّي ٌة‪ْ ،‬‬
‫ُ ِّ م ْ ُ م م ا ا‬
‫أي‪ :‬حمكوم فيه ىلع ك فرد مطابقة‬
‫فيه ىلع ك فر ٍد مطابقة إثباتا‬
‫ُ ِّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫أو سلباا‬ ‫ا‬
‫أو مسلبا‪ ،‬ال ك‪ ،‬وال يلك‪ٌّ.‬‬‫ا‬ ‫إثباتا‬

‫ال ك‬

‫وال يلك‬
‫التله ىلع أصل املعىنم‬ ‫ود ُ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫َّ‬
‫قطعية‪ ،‬وهو عن الشافيع‪ِّ،‬‬ ‫َّ‬ ‫داللة العموم قطعية أم ظنية؟‬
‫ِ‬
‫ِّ َّ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ِّ م‬
‫ُبصوصه ظنية‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وىلع ك فر ٍد‬ ‫ىلع ك فرد ُبصوصه‬ ‫ىلع أصل املعىن‬

‫َّ‬
‫وهو عن الشافعي ِة‪ ،‬وعن‬ ‫وقيل‪ :‬قطعية‬ ‫ظنية‬ ‫قطعية‬
‫َّ ٌ‬ ‫َّ‬ ‫اْلنم‬
‫ِفي ِة قطعية‪.‬‬
‫من لوازم عموم األشخاص‬

‫يستلزم عموم‬
‫وعموم األشخاص ي م ْستملزمُ‬‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫األحوال‬
‫عموم األحوال واألزمنةم‬‫م‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫يخ اإلمامُ‬‫َّ ُ‬ ‫ِ‬
‫واألزمنة‬
‫وابلقاع‪ ،‬وعليه الش‬
‫وابلقاع‬

‫وقيل‪ :‬مطلق‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫صيغ العموم‬
‫اذلي) و(ال ِيت)‬ ‫(ك) و( ِ‬
‫م‬ ‫م‬
‫و(أي) و(ما) و(مّت)‬ ‫م‬ ‫ُّ‬ ‫هل يه للعموم حقيقة؟‬ ‫ويه‪:‬‬

‫وقيل‪:‬‬ ‫ٌّ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫م ُْ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫للعموم حقيقة‬ ‫اذلي‬ ‫ك‬
‫و(أين) و(حيثما) وَنوها‬ ‫للخصوص‬

‫ا‬ ‫وقيل‪ :‬بالوقف‬ ‫وقيل‪ :‬مشرتكة‬ ‫أي‬ ‫اليت‬


‫للعموم حقيقة‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ممم ٌ‬ ‫مّت‬ ‫ما‬
‫للخصوص‪ ،‬وقيل‪ :‬مشرتكة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫حيثما‬ ‫أين‬

‫بالوقف‬
‫ِ‬ ‫وقيل‬ ‫وَنوها‬
‫َّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫اْلمع املعرف بالالم أو اإلضافة‬
‫واْلمع املعرف بالال ِم أو‬
‫للعموم ما لم‬
‫ِ‬ ‫اإلضاف ِة‬ ‫وقيل‪ :‬ليس للعموم‬
‫ا‬ ‫للعموم‬
‫ا‬ ‫م م م َّ ْ م ٌ‬ ‫مطلقا‬
‫يتحقق عهد‪ ،‬خالفا أليب‬
‫ا‬ ‫ما لم يتحقق عهد‬
‫وإلمام‬
‫ِ‬ ‫هاشم مطلقا‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫اْلرمني إذا احت ِمل معهود‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وقيل‪ :‬إذا احتمل معهود‬
‫املفرد املحىل‬
‫ا‬ ‫ُ ُ م َّ ُ‬
‫واملفرد المحىل مثله‪ ،‬خالفا‬
‫ا‬
‫وإلمام‬
‫ِ‬ ‫لإلمام مطلقا‪،‬‬‫ِ‬
‫ا‬
‫وقيل‪ :‬ليس بعام مطلقا‬ ‫للعموم‬

‫ِّ‬
‫اْلرمني والغزايل إذا لم‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫م ُ‬ ‫إذا لم يكن هناك معهود‬
‫يكن واحده باتلا ِء‪ ،‬زاد‬ ‫يرجع إيله‬
‫ْ‬
‫بالوحدم‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُّ‬
‫ِة‬ ‫الغزايل‪ :‬أو تمزي‬
‫وقيل‪ :‬إذا لم يكن واحده‬ ‫وقيل‪ :‬إذا لم يكن واحده‬
‫باتلاء أو تمزي بالوحدة‬ ‫باتلاء‬
‫انلكرة يف سياق انليف‬

‫َّ ْ‬ ‫َّ ُ‬ ‫للعموم‬


‫يف‬
‫ُ اِ‬ ‫انل‬ ‫ياق‬
‫ِ‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫يف‬ ‫رة‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫وانل‬ ‫وضعاا‬
‫ا‬ ‫م ْ‬
‫للعموم وضعا‪ ،‬وقيل‪ :‬لزوما‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬ا‬
‫لزوما‬
‫ُ ًّ ْ‬ ‫َّ ْ ُ‬
‫وعليه الشيخ اإلمام‪ ،‬نصا إن‬ ‫هل العموم فيها نص أو ظاهر؟‬

‫ا‬ ‫ُ م ْ‬ ‫إن بنيت ىلع الفتح‬


‫الفتح‪ ،‬وظاهرا إن‬ ‫ِ‬ ‫ب ِنيت ىلع‬
‫لم تُ ْنب‪.‬م‬ ‫نص‬

‫إن لم تنب ىلع الفتح‬

‫ظاهر‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫ما يعم عرفا أو عقال‬

‫م ُ ُّ َّ ُ ُ ْ ا‬ ‫ا‬
‫وقد يعم اللفظ عرفا؛‬ ‫قد يعم اللفظ عرفا‬

‫اكلفحوى‬
‫اكلفحوى‪ ،‬و{حرمت‬
‫وإضافة اْلكم إىل األعيان‬
‫عليكم أمهاتكم}‪ ،‬أو‬
‫ُ ْ‬ ‫م ا‬ ‫كقوهل تعاىل‪( :‬حرمت عليكم أمهاتكم)‬

‫كرتتيب اْلك ِم ىلع‬


‫ِ‬ ‫عقال؛‬ ‫ا‬
‫مم‬
‫وقد يعم اللفظ عقال‬
‫م ْ‬
‫وكمفهوم املخالفة‬
‫ِ‬ ‫الوص ِف‪،‬‬ ‫كرتتيب اْلكم ىلع الوصف‬

‫وكمفهوم املخالفة‬
‫هل للمفهوم عموم؟‬

‫م‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬


‫واخلالف يف أنه ال عموم هل‬ ‫وقيل‪ :‬ال عموم هل‬ ‫قيل‪ :‬هل عموم‬
‫لفظ ٌّي‬‫ِ‬
‫واخلالف لفظي‬
‫عموم املفهوم‬

‫م‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬


‫بالعرف‬
‫ِ‬ ‫وِف أن الفحوى‬
‫واملخالم مف مة بالعقل مت مق َّدمم‬ ‫واملخالفة بالعقل‬ ‫الفحوى بالعرف‬

‫ِ‬
‫اخلالف لفظي‬ ‫وتقدما يف فصل «املفهوم»‬
‫معيار العموم‬

‫العموم االستثناء‪ُ.‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬


‫ِ‬ ‫و ِمعيار‬
‫صحة االستثناء‬
‫َّ‬
‫مَّ‬ ‫م‬ ‫ُّ َّ‬ ‫عموم اْلمع املنكر‬
‫واألصح أن اْلمع املنكر‬
‫ليس بعامٍّ‬
‫وقيل‪ :‬اعم‬ ‫األصح‪ :‬ليس بعام‬
‫أقل مسىم اْلمع‬

‫مٌ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َّ َّ‬ ‫ما يصدق عليه ا‬


‫اْلمع ثالثة‬
‫ِ‬ ‫وأن أقل مسىم‬ ‫جمازا‬ ‫حقيقة‬

‫ُ‬ ‫َّ م ْ‬ ‫ْ‬


‫نان‪ ،‬وأنه يصدق ىلع‬ ‫ال اث ِ‬
‫الواحد جمازاا‬ ‫يصدق ىلع الواحد‬ ‫األصح‪ :‬ثالثة‬
‫ِ‬
‫وقيل‪ :‬ال يصدق ىلع‬ ‫وقيل‪ :‬اثنان‬
‫الواحد‬
‫العام اذلي سيق للمدح واذلم هل يعمم أو ال؟‬

‫م‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬


‫دح‬
‫وتع ِميم العام بمعىن امل ِ‬ ‫يعم إذا لم يعارضه اعم آخر‬
‫َّ‬
‫واذل ِّم إذا لم يُعار ْض ُه اعمٌّ‬
‫ِ‬
‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫آخر‪ ،‬ثاثلها‪ :‬يعم مطلقا‬ ‫وقيل‪ :‬ال يعم مطلقا‬

‫ا‬
‫وقيل‪ :‬يعم مطلقا‬
‫نيف االستواء‬

‫حكمه‪:‬‬

‫ُ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ُ ْ‬


‫وتع ِميم َن ِو‪( :‬ال يستوون)‬ ‫يعم‬

‫مثاهل‪:‬‬

‫َنو قوهل تعاىل‪( :‬ال يستوون)‬


‫الفعل إذا وقع‬

‫يف سياق الرشط‬ ‫يف سياق انليف‬

‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫مْ‬ ‫حكمه‪:‬‬ ‫حكمه‪:‬‬


‫و(ال أكلت)‪ ،‬قيل‪ :‬و(إن‬
‫ُ‬ ‫مْ‬ ‫مطلق‬ ‫يعم‬
‫أكلت)‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬اعم‬ ‫مثاهل‪:‬‬

‫مثاهل‪:‬‬ ‫ُ‬
‫أكلت)‬ ‫(ال‬

‫ُ‬
‫أكلت)‬ ‫(إن‬
‫ُ َّ‬
‫ما عد من العموم وليس كذلك‬

‫م م‬ ‫املقتىض‬
‫والعطف ىلع‬
‫ِ‬ ‫ال املقتىض‪،‬‬
‫َنو‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫املثب‬ ‫والفعل‬ ‫‪،‬‬ ‫ِّ‬
‫العام‬
‫العطف ىلع العام‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫مْ‬ ‫الفعل املثبت‬
‫فر)‪ ،‬وال‬
‫ِ‬ ‫الس‬ ‫يف‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫جي‬ ‫اكن‬ ‫(‬
‫لفظا‪ ،‬لكنْ‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫وَنو‪( :‬اكن جيمع يف السفر)‬
‫املعل ِق ب ِعل ٍة‬ ‫املعلق بعلة‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫قياسا‪ ،‬خالفا لزاعِم ذلك‪.‬‬ ‫يعم ا‬
‫قياسا‬
‫ا‬
‫وقيل‪ :‬يعم لفظا‬
‫ُ َّ ُ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ترك االستفصال‬
‫فصال يزنل‬ ‫ِ‬ ‫وأن ترك االس ِت‬
‫مم‬ ‫ُ‬ ‫مم‬
‫ال‪.‬‬‫موم يف المق ِ‬‫مزنلة الع ِ‬
‫ِ‬ ‫األصح‪ :‬يُ ّ‬
‫زنل مزنلة‬
‫وقيل‪ :‬ال‬
‫العموم‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫اخلطاب بنحو (يا أيها انليب)‬
‫وأن َنو (يا أيها انل ِيب) ال‬
‫م م م ُ َّ م‬
‫يتناول األمة‬ ‫وقيل‪ :‬يتناوهلا‬ ‫ال يتناول األمة‬
‫َنو (يا أيها انلاس)‬
‫ُّ َّ ُ م ْ م ُ‬ ‫م‬
‫وَنو (يا أيها انلاس) يشمل‬ ‫هل يشمل الرسول صىل اهلل عليه وسلم؟‬

‫َّ م‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫الصحيح‪ :‬يشمل‬


‫الرسول صىل اهلل عليه وسلم‬
‫وقيل‪ :‬اليدخل‬
‫إن اقرتن بـ (قل) ال‬ ‫حتته انليب‬ ‫وإن اقرتن بـ‬

‫ُْ‬ ‫ْمم م‬
‫صىل اهلل‬

‫ُ‬
‫عليه وسلم‬ ‫(قل)‬
‫يشمله‬
‫وإن اقرتن بـ(قل)‪ ،‬وثاثلها‪:‬‬ ‫وإال شمله‬
‫ُ َّ م ُ ُّ الع م‬ ‫َّ‬
‫اتلفصيل‪ ،‬وأنه يعم بد‬ ‫يعم العبد‬

‫الموجو ِدين‪،‬م‬ ‫ناول م‬‫م مم ُ‬ ‫وقيل‪ :‬ال يعمه إال بديلل‬


‫والاكفر‪ ،‬ويت‬ ‫يعم الاكفر‬
‫م ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وقيل‪ :‬ال يعمه إال بديلل‬
‫دون من بعدهم‪.‬‬ ‫يتناول املوجودين دون من بعدهم‬
‫وقيل‪ :‬يعم اْلميع‬
‫َّ م ْ َّ َّ م م م م ُ‬ ‫عموم ( ممن) الرشطية‬
‫وأن (من) الرشطية تتناول‬
‫م‬
‫اإلناث‬ ‫وقيل‪َ :‬تتص باملذكر‬ ‫تتناول اإلناث‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫عموم َجع املذكر السالم لإلناث‬
‫وأن َجع املذك ِر السال ِ ِم ال‬
‫ساء ظا ِهراا‬ ‫تم ْد ُخ ُل فيه النِّ ُ‬ ‫األصح‪ :‬ال تدخل فيه‬
‫وقيل‪ :‬يدخلن‬ ‫ا‬
‫ظاهرا‬ ‫النساء‬
‫م‬ ‫َّ‬ ‫خطاب الواحد هل يتعداه؟‬
‫الواحد ال‬
‫ِ‬ ‫وأن خطاب‬
‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م م َّ‬
‫يتعداه‪ ،‬وقيل‪ :‬يعم اعدة‬ ‫وقيل‪ :‬يعم اعدة‬ ‫األصح‪ :‬ال يتعداه‬
‫م‬ ‫َّ‬
‫القرآن‬
‫ِ‬ ‫وأن خطاب‬ ‫اخلطاب بـ (يا أهل الكتاب)‬

‫واْلديث بـ {يا أهل‬


‫ِ‬
‫م ْ م ُ َّ م‬
‫الكتاب} ال يشمل األمة‬ ‫وقيل‪ :‬يشملهم‬ ‫األصح‪ :‬ال يشمل األمة‬
‫املخاطب يف عموم خطابه؟‬
‫ِ‬ ‫هل يدخل‬

‫األصح‪ :‬يدخل‬

‫ٌ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫إن اكن ا‬


‫املخاطب داخل يف‬
‫ِ‬ ‫وأن‬ ‫خربا‬

‫ْ‬
‫إن اكن ا‬
‫خربا‪ ،‬ال أمراا‬ ‫خطابِه‬ ‫ال ا‬
‫أمرا‬

‫ا‬
‫وقيل‪ :‬يدخل مطلقا‬

‫ا‬
‫وقيل‪ :‬ال يدخل مطلقا‬
‫عموم َنو (خذ من أمواهلم صدقة)‬

‫م‬ ‫م‬
‫َّ م ُ ْ ْ ْ‬
‫وأن َنو {خذ ِمن أموال ِ ِهم}‬ ‫األصح‪ :‬يقتض األخذ من ك نوع‬
‫م‬ ‫م ْ ُ ِّ‬ ‫م‬ ‫مْ‬
‫يقت ِض األخذ ِمن ك ن ٍ‬
‫وع‪،‬‬
‫وتم مو َّق مف اآلمدي‪ُّ.‬‬ ‫وقيل‪ :‬يكيف األخذ من نوع واحد‬

‫وقيل‪ :‬باتلوقف‬
‫اتلخصيص‬

‫رص العامِّ‬ ‫خصيص)‪ :‬قم ُ‬


‫ُ‬ ‫(اتلَّ‬
‫تعريفه‪:‬‬
‫بعض أفرا ِد ِه‬
‫ىلع ِ‬
‫قرص العامِ ىلع بعض أفراده‬
‫القابل للتخصيص‬
‫ُ م ُ ْ‬
‫ك ٌم مثبمتم‬ ‫والقابل هل ح‬
‫ُ م ِّ‬
‫لِمتعد ٍد‪.‬‬ ‫حكم ثبت ملتعدد‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫هل جيوز اتلخصيص إىل أن‬
‫واحد إن لم‬ ‫ٍ‬ ‫واْلق جوازه إىل‬ ‫يبَق واحد؟‬
‫ا‬ ‫ِّ م ْ‬ ‫م ُ ْ ُ‬
‫يكن لفظ العام َجعا‪ ،‬وإىل‬ ‫اْلق‪ :‬جوازه‬
‫م ِّ م ْ ْ‬
‫أقل اْلم ِع إن اكن‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫إىل أقل اْلمع‬ ‫إىل واحد‬
‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا م َّ‬ ‫َجعا إن اكن لفظ العام َجعاا‬
‫إن لم يكن لفظ العام ا‬
‫مطلقا‪ ،‬وشذ املنع مطلقا‪،‬‬
‫م‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫وقيل باملنع إال أن يبَق غيُ‬‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ا‬
‫وقيل‪ :‬جيوز مطلقا‬
‫ِ‬
‫م َّ ْ م ْ م‬
‫ا‬
‫وقيل‪ :‬يمتنع مطلقا‬
‫حمصور‪ ،‬وقيل‪ :‬إال أن يبَق‬ ‫ٍ‬ ‫وقيل‪ :‬يمتنع إال أن يبَق غي حمصور‬
‫مدلوهل‪.‬‬ ‫قريب ِمن‬ ‫ٌ‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬يمتنع إال أن يبَق قريب من مدلوهل‬
‫الفرق بني العام املخصوص‬
‫املخصوص عمومهُ‬
‫ُ‬ ‫والعامُّ‬ ‫واملراد به اخلصوص‬

‫ا‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ ٌ مم ُا‬
‫مراد تناوال‪ ،‬ال حكما‪،‬‬ ‫العام املراد به اخلصوص‬ ‫العام املخصوص‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫واملراد به اخلصوص ليس‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬
‫ُ ا م ْ ُ ِّ ٌّ ُ م‬ ‫عمومه ليس مرادا‬ ‫عمومه مراد تناوال‬
‫مرادا‪ ،‬بل يلك استع ِمل يف‬
‫يئ‪ ،‬وم ْن مث َّم اكن جمازاا‬ ‫ٍّ‬ ‫جزُ‬
‫ْ‬ ‫يلك استُعمل يف جزيئ‬ ‫ا‬
‫حكما‬ ‫ال‬
‫ِ ِ‬
‫قطعاا‬ ‫جماز ا‬ ‫األشبه أنه حقيقة‬
‫قطعا‬
‫(ويأيت)‬
‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫مُ‬ ‫َّ ُ‬
‫واألول ‪ ..‬األشبه‪ :‬حقيقة‪ِ ،‬وفاقا‬ ‫العام املخصوص هل هو يف ابلايق هو حقيقة أو جماز؟‬
‫َّ‬
‫يخ اإلمامِ والفقها ِء‪ ،‬وقال‬ ‫للش ِ‬ ‫وقيل‪ :‬حقيقة إن اكن ابلايق غي‬
‫إن اكن ابلايق غيم‬ ‫ُّ ْ‬ ‫منحرص‬
‫األشبه‪ :‬حقيقة‬

‫ِ‬ ‫الرازي‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُْ‬ ‫ُ‬
‫وقيل‪ :‬حقيقة إن خ ّص بما ال‬
‫حرص‪ ،‬وقوم‪ :‬إن خص بما ال‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫وقيل‪ :‬حقيقة وجماز باعتبارين‬
‫يستقل‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫م ْ ُّ‬
‫اْلرمني‪ :‬حقيقة‬ ‫مِ‬ ‫يست ِقل‪ ،‬وإمام‬ ‫حقيقة باعتبار تناوهل‬
‫ُ‬ ‫م‬
‫وجماز باعتبارين‪ :‬تناو ِهل‪،‬‬ ‫ٌ‬
‫واالقتصار عليه‪ ،‬واألكرث‪ُ:‬‬ ‫جماز باعتبار االقتصار عليه‬

‫ِ‬
‫مطلقا‪ ،‬وقيل‪ :‬إن استُثْينم‬ ‫ا‬ ‫جمازٌ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬
‫وقيل‪ :‬جماز إن استثين منه‬ ‫وقيل‪ :‬جماز مطلقا‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫بغي لف ٍظ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬‫وقيل‬ ‫نه‪،‬‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وقيل‪ :‬جماز إن خص بغي لفظ‬
‫َّ‬ ‫هل العام ُ‬
‫واملخص ُص قال األكرث‪ُ:‬‬ ‫َّ‬ ‫المخصص حجة يف ابلايق؟‬

‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ٌ‬


‫حجة‪ ،‬وقيل‪ :‬إن خص‬ ‫ُ‬
‫وقيل‪ :‬حجة إن خ ّص‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫بمعني‬
‫قيل‪ :‬حجة‬
‫عني‪ ،‬وقيل‪ :‬بمت ِص ٍل‪،‬‬ ‫بم ٍ‬
‫العموم‪ُ،‬‬ ‫أنبمأ معنه ُ‬ ‫ْ‬
‫وقيل‪ :‬إن‬ ‫وقيل‪ :‬حجة إن أنبأ عنه‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫وقيل‪ :‬حجة إن خص‬
‫ِّ‬ ‫العموم‬ ‫بمتصل‬
‫اْلمع‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬يف أقل‬
‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫غي حجة مطلقا‬ ‫ا‬
‫وقيل‪ :‬غي حجة مطلقا‬
‫وقيل‪ :‬حجة يف أقل‬
‫اْلمع‬
‫هل يتمسك بالعام قبل ابلحث عن خمصص؟‬
‫م‬ ‫ِّ‬ ‫ُ َّ ُ‬
‫ويتمسك بالعام يف حيا ِة‬
‫انل ِيب صىل اهلل عليه وسلم‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫بعد وفاة انليب‬ ‫يف حياة انليب‬
‫صىل اهلل عليه وسلم‬ ‫صىل اهلل عليه وسلم‬

‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬


‫ابلحث عن المخص ِص‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫قبل‬ ‫يُتمسك به‬
‫ا‬ ‫يتمسك به‬
‫بن‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫خالف‬ ‫‪،‬‬‫ة‬‫ِ‬ ‫الوفا‬ ‫بعد‬ ‫وكذا‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫رسي ٍج‪ ،‬وثاثلها‪ :‬إن ضاق‬ ‫وقيل‪ :‬ال يتمسك به‬

‫الوقتُ‬
‫وقيل‪ :‬يُتمسك به إن‬
‫ضاق الوقت‬
‫هل يكيف يف ابلحث عن خمصص‬
‫ُث َّم يمكيف يف ابلحث ال َّظن‪ُّ،‬‬ ‫الظن أو ال بد من القطع؟‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ا‬
‫خالفا للقايض‬ ‫الصحيح‪ :‬يكيف يف‬
‫وقيل‪ :‬ال بد من القطع‬
‫ابلحث الظن‬
‫املخصص‬

‫املنفصل‬ ‫املتصل‬

‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ م‬
‫المخصص قسمان‪:‬‬ ‫اْلس‬ ‫االستثناء‬

‫َّ‬ ‫َّ ُ‬
‫األول‪ :‬املت ِصل‬ ‫العقل‬ ‫الرشط‬
‫م ٌ‬
‫وهو َخسة‪:‬‬ ‫ادليلل السميع‬ ‫الصفة‬

‫الغاية‬

‫بدل ابلعض من اللك‬


‫االستثناء‬
‫األو ُل‪ :‬االستثناءُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫وهو‪ :‬اإلخراج بِـ (إال) أو‬ ‫تعريفه‪:‬‬
‫م‬ ‫ْ‬
‫إحدى أخواتها‪.‬‬
‫اإلخراج بِـ (إال) أو إحدى أخواتها‬
‫ِّ‬ ‫هل يشرتط يف االستثناء واملستثىن منه أن‬
‫واحد‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫ِمن متلك ٍم‬ ‫يكونا من متلكم واحد؟‬
‫ا‬
‫مطلقا‪.‬‬ ‫ا‬
‫وقيل‪ :‬مطلقا‬ ‫الصحيح‪ :‬من متلكم واحد‬
‫ا‬ ‫م ُ ِّ ُ‬
‫وجيب اتصاهل اعدة‪ ،‬وعن اب ِن‬ ‫ِ‬
‫هل جيب اتصال املستثىن باملستثىن منه؟‬

‫شهر‪ ،‬وقيل‪ :‬سن ٍة‪،‬‬ ‫َّ‬


‫إىل ٍ‬ ‫ا‬
‫اس‪:‬‬ ‫عب ٍ‬ ‫وقيل‪ :‬إىل شهر‬
‫ا‬
‫جيب اتصاهل اعدة‬
‫وقيل‪ :‬أبدا‪ ،‬وعن سعيد بن‬
‫أشهر‪ ،‬وعن عطا ٍء‬ ‫ة‬ ‫أربع‬ ‫‪:‬‬‫بي‬ ‫ُ‬
‫ج‬
‫ٍْ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ا‬
‫وقيل‪ :‬أبدا‬ ‫وقيل‪ :‬إىل سنة‬
‫واْلسن‪ :‬يف املج ِل ِس‪ ،‬وعن‬ ‫ِ‬
‫سنتني‪ ،‬وقيل‪ :‬ما لم‬ ‫ِ‬ ‫جماهد‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫وقيل‪ :‬يف املجلس‬ ‫وقيل‪ :‬أربعة أشهر‬
‫م‬ ‫م ُ‬
‫يأخذ يف الكمٍ آخر‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫م‬ ‫ُْ‬ ‫وقيل‪ :‬ما لم يأخذ يف الكم آخر‬ ‫وقيل‪ :‬سنتني‬
‫برشط أن ينوى يف الالكمِ ‪،‬‬ ‫مِ‬
‫ْ‬
‫وقيل‪ :‬جيوز يف الكمِ اهلل فقط‪.‬‬ ‫ُ‬
‫وقيل‪ :‬جيوز يف الكم اهلل‬ ‫وقيل‪ :‬برشط أن ينوى يف الالكم‬
‫االستثناء املنقطع هل هو‬
‫حقيقة أو جماز؟‬

‫ُ‬ ‫َّ ُ م‬
‫أما المنق ِطع ‪ ..‬فثاثلها‪:‬‬ ‫وقيل‪ :‬حقيقة‬ ‫قيل‪ :‬جماز‬

‫والرابع‪ :‬م م‬
‫مشرتك‪ٌ،‬‬ ‫ُ‬ ‫متواطئ‪ٌ،‬‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫واخلامس‪ :‬الوقف‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬مشرتك‬ ‫وقيل‪ :‬متواطئ‬

‫وقيل‪ :‬الوقف‬
‫َّ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫تقدير داللة االستثناء‬
‫اْلاجب‪ :‬أن‬ ‫ِ‬ ‫البن‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫فاق‬ ‫و‬
‫ِ‬ ‫واألصح‬
‫م ْ مٌ‬ ‫م‬ ‫م ْ‬ ‫م‬
‫املراد بـ(عرش ٍة) يف قولِك‪( :‬عرشة‬ ‫يف َنو‪( :‬عرشة إال ثالثة)‬
‫ْ ُ‬ ‫َّ م م م‬
‫باعتبار‬
‫ٌ ِ‬ ‫إال ثالثة) العرشة‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫األصح‪:‬‬
‫م‬ ‫ْ‬
‫األفرا ِد‪ ،‬ثم أخ ِرجت ثالثة‪ ،‬ثم‬
‫مْ ا ْ‬
‫املراد سبعة و «إال» قرينة‬ ‫املراد «العرشة» باعتبار األفراد‬
‫ْ م‬
‫أس ِند إىل ابلايق تقديرا وإن اكن‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْم ْ‬ ‫ثم أخرجت ثالثة‬
‫قبله ِذكرا‪ ،‬وقال األكرث‪ :‬املراد‬ ‫ُ‬
‫َّ م ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ثم أسند إىل ابلايق تقديرا وإن اكن‬
‫سبعة‪ ،‬و(إال) قرينة‪ ،‬وقال‬ ‫ا‬
‫قبله ذكرا‬
‫ٌ‬ ‫م ْ م ٌ َّ‬
‫القايض‪ :‬عرشة إال ثالثة‪ ،‬بإزا ِء‬ ‫وقيل‪:‬‬
‫ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ب‬
‫ني مفر ٍد ومرك ٍ‬ ‫اسم ِ‬ ‫عرشة إال ثالثة بإزاء اسمني مفرد ومركب‬
‫هل جيوز استثناء‬

‫ا‬ ‫م م ُ ُ مْ ُ‬ ‫األكرث؟‬ ‫اللك؟‬


‫وال جيوز المستغ ِرق‪ ،‬خالفا‬
‫ُ‬
‫لشذو ٍذ‪ ،‬قيل‪ :‬وال األكرث‪ُ،‬‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬ ‫جيوز‬ ‫وقيل‪ :‬جيوز‬ ‫ال جيوز‬

‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬


‫املساوي‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫ِ‬ ‫وال‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫إن اكن العدد‬
‫رصُياا‬
‫ُ‬
‫العدد رصُيا‪.‬ا‬ ‫إن اكن‬ ‫املساوي؟‬

‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬ ‫جيوز‬


‫هل جيوز االستثناء من‬
‫العدد؟‬
‫م‬ ‫ُ مْ‬
‫وقيل‪ :‬ال يستثىن من العد ِد‬
‫ٌ‬ ‫م‬ ‫م ْ ٌ‬ ‫قيل‪ :‬ال جيوز استثناء عقد‬
‫عقد صحيح‪ ،‬وقيل‪ :‬ال‬ ‫وقيل‪ :‬جيوز االستثناء‬
‫صحيح‬
‫ُ ا‬
‫مطلقا‪.‬‬
‫ا‬
‫وقيل‪ :‬ال جيوز مطلقا‬
‫ٌ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ُ‬
‫يف إثبات‬‫اِ‬ ‫انل‬ ‫من‬ ‫واالستثناء‬ ‫االستثناء‬

‫وبالعكس‪ ،‬خالفا أليب‬ ‫ِ‬


‫م‬ ‫من انليف إثبات‬
‫حنيفة‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬مسكوت عنه‬
‫ومن اإلثبات نيف‬
‫االستثناءات املتعددة هل تعود إىل اللك؟‬

‫ِّ م ُ م م م ْ‬
‫واملتعددة إن تعاطفت‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫م‬
‫وإن لم تتعاطف‬ ‫إن تعاطفت‬

‫ف ِلألو ِل‪ ،‬وإال فلك لِما ي ِليه‬


‫مْ م ْ‬ ‫إن استغرقه‬ ‫إن لم يستغرقه‬ ‫فلألول‬
‫غرقه‬
‫ما لم يست ِ‬
‫ٌّ‬
‫بطل‬ ‫ك ملا يليه‬
‫ُ م ُم ُم م‬
‫عاطف ٍة‬ ‫والوارد بعد َج ٍل مت ِ‬ ‫ِّ ِ‬
‫االستثناء الوارد بعد َجل متعاطفة‬

‫ا‬ ‫مْ‬ ‫م ا‬ ‫هل يعود لللك؟‬


‫لللك تفريقا‪ ،‬وقيل‪َ :‬جعا‪،‬‬
‫م ُ ُّ م‬
‫وقيل‪ :‬يعود لألخية‬
‫م‬
‫وقيل‪ :‬إن ِسيق اللك ِلغر ٍض‪،‬‬ ‫فقط‬
‫يعود لللك‬

‫ُ م‬
‫بالواو‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ط‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫وقيل‪ :‬ا‬
‫َجعا‬
‫ا‬
‫تفريقا‬

‫حنيفة واإلمام‪ُ:‬‬ ‫م‬


‫وقال أبو‬ ‫وقيل‪ :‬إن ُعطف‬ ‫وقيل‪ :‬إن سيق‬
‫مشرتكٌ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫بالواو‬ ‫اللك لغرض‬
‫‪،‬‬ ‫لألخي ِة‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫بالوقف‬
‫ِ‬ ‫وقيل‬ ‫وقيل‪ :‬بالوقف‬ ‫وقيل‪ :‬مشرتك‬
‫االستثناء الوارد بعد مفردات متعاطفة‬
‫ْم‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫فردات أوىل‬
‫ٍ‬ ‫والوارد بعد م‬
‫ُ ِّ‬
‫باللك‪.‬‬
‫أوىل بعوده إىل اللك‬
‫م ُ‬
‫هل ال ِقران بالعطف يدل ىلع التسوية؟‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ني‬ ‫أما ال ِقران بني اْلملت ِ‬
‫َّ م م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ا‬
‫القران بني َجلتني لفظا‬
‫لفظا ‪ ..‬فال يقت ِض التسوية‬
‫ا‬ ‫ُ ْ‬
‫املذكور حكما‪،‬‬
‫ِ‬ ‫غي‬
‫ِ‬ ‫يف‬ ‫وقيل‪ :‬يقتض التسوية‬ ‫الصحيح‪:‬‬
‫والم مزن‪ِّ.‬‬ ‫خالفاا أليب ُ‬
‫يوس مف ُ‬
‫ِ‬ ‫ال يقتض التسوية يف غي‬
‫املذكور حكماا‬
‫الرشط‬
‫الرش ُط)‪ :‬وهو ما يمل مزمُ‬ ‫اثلاين‪ْ َّ ( :‬‬ ‫أحاكمه‪:‬‬ ‫تعريفه‪:‬‬

‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م م‬ ‫م م‬


‫ِمن عد ِمه العدم‪ ،‬وال يلزم ِمن‬ ‫إخراج‬ ‫إذا ورد بعد‬ ‫وجوب‬ ‫هو ما يلزم‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫األكرث به‬ ‫َجل متعاطفة‬ ‫اتصاهل‬ ‫من عدمه‬
‫وجو ِده وجود وال عدم ِذلاتِه‪.‬‬ ‫باملرشوط‬
‫ْم‬ ‫ِّ ا‬ ‫ا‬
‫جيوز وفاقا‬
‫أوىل من‬ ‫العدم‪ ،‬وال‬

‫وهو اكالستثنا ِء اتصاال‪ ،‬وأوىل‬ ‫االستثناء‬


‫اكالستثناء‬ ‫ٌ‬
‫يلزم من‬

‫اللك ىلع األصحِّ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫بالعود ىلع اللك‬ ‫وجوده وجود‬
‫بالعو ِد ىلع‬ ‫ىلع األصح‬
‫ٌ‬
‫عدم‬ ‫وال‬
‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ذلاته‬
‫األكرث به ِوفاقا‪.‬‬‫ِ‬ ‫وجيوز إخراج‬ ‫وقيل‪ :‬لألخية فقط‬

‫وقيل‪ :‬الوقف‬
‫اثلالث الصفة‬

‫ِّ ُ‬ ‫ُ‬
‫اثلالث‪ :‬الصفة اكالستثنا ِء‬ ‫الصفة بعد اْلمل هل تعود لللك؟‬

‫م َّ م ْ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫يف العو ِد ولو تقدمت‪ ،‬أما‬
‫املتوس مط ُة ‪ ..‬فاملختارُ‬
‫لو توسطت‬ ‫إن تقدمت أو تأخرت‬
‫ِّ‬
‫م مُْ‬ ‫ُ‬ ‫املختار‪ :‬اختصاصها‬
‫اختصاصها بما و ِيلته‪.‬‬ ‫بما ويلته‬
‫اكالستثناء‬

‫وقيل‪ :‬للجميع‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الرابع‪ :‬الغاية اكالستثنا ِء يف‬ ‫الرابع‪ :‬الغاية‬
‫م‬ ‫ُ ٌ َّ‬
‫العو ِد‪ ،‬واملراد َغية تقدمها‬ ‫املراد بها‬ ‫هل تعود لللك ؟‬
‫م‬ ‫ٌ مْ مُ‬
‫عموم يشملها لو لم ت ِ‬
‫أت‪،‬‬ ‫تأت‬
‫َغية تقدمها عموم يشملها لو لم ِ‬ ‫اكالستثناء يف العود‬
‫ُ‬
‫مثل {حّت يعطوا اْلزية}‪،‬‬
‫َّ ْ ُ‬
‫مثل‪( :‬حّت يعطوا اْلزية)‬

‫وأما ِمثل {حّت مطلع‬ ‫وإال اكنت تلحقيق العموم‬


‫م ْ‬
‫موم‪،‬‬
‫قيق الع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫فلت‬ ‫‪..‬‬ ‫}‬ ‫الفجر‬
‫م‬ ‫مم ْ‬
‫مثل‪( :‬حّت مطلع الفجر)‬

‫وكذا (قطعت أصابعه ِمن‬ ‫ُ‬


‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫(قطعت أصابعه من اخلنرص‬

‫رص)‪.‬‬ ‫ابلن ِ ِ‬‫رص إىل ِ‬ ‫خلن ِ ِ‬‫ا ِ‬ ‫إىل ابلنرص)‬


‫اخلامس‪ :‬بدل ابلعض من اللك‬
‫ُ ِّ‬ ‫ُ ممُ‬
‫ابلعض ِمن اللك‬ ‫ِ‬ ‫اخلامس‪ :‬بدل‬
‫وصو مبهمُ‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫مْ ُ‬
‫ولم يذكره األكرثون‪،‬‬ ‫من املخصصات املتصلة‬
‫ُ‬
‫الشيخ اإلمام‪ُ.‬‬
‫ولم يذكره األكرثون‬
‫من املخصصات املنفصلة‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫القسم اثلاين‪ :‬املنفصل‬ ‫اْلس والعقل‬
‫خصيص باْلسِّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫جيوز اتل‬ ‫نوع اخلالف‪:‬‬ ‫اخلالف فيه‪:‬‬
‫ا ُ‬
‫والعقل‪ ،‬خالفا لِشذو ٍذ‪،‬‬‫ِ‬
‫الشافيع تمسميتهم‬
‫ُّ‬ ‫ومنمعم‬‫م‬ ‫اخلالف لفظي‬ ‫جيوز اتلخصيص به‬

‫ٌّ‬ ‫ا‬ ‫م‬


‫لفظي‪.‬‬ ‫َت ِصيصا‪ ،‬وهو‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬

‫ا‬
‫َتصيصا‬ ‫وقيل‪ :‬ال يسىم‬
‫هل جيوز َتصيص الكتاب‬
‫بالكتاب؟‬

‫َتصيص‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬


‫واألصح جواز‬
‫ِ‬
‫األصح‪ :‬جيوز‬
‫الكتاب به‬
‫ِ‬
‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬
‫هل جيوز َتصيص السنة‬

‫بالكتاب؟‬ ‫بالسنة؟‬

‫وبالكتاب‬
‫ِ‬ ‫والسن ِة بها‬
‫األصح‪ :‬جيوز‬ ‫األصح‪ :‬جيوز‬

‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬


‫هل جيوز َتصيص‬
‫الكتاب بالسنة املتواترة؟‬
‫والكتاب باملتواتر ِةم‬
‫ِ‬
‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬ ‫األصح‪ :‬جيوز‬
‫هل جيوز َتصيص الكتاب ُبرب الواحد؟‬

‫الواحد عند‬
‫ِ‬ ‫ُبرب‬
‫وكذا ِ‬ ‫وقيل‪ :‬املنع‬ ‫اْلمهور‪ :‬جيوز‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اْلمهور‪ ،‬وثاثلها‪ :‬إن خص‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫بقاطع‪ ،‬وعندي عكسه‪،‬‬
‫وقيل‪ :‬جيوز إن خص‬ ‫وقيل‪ :‬جيوز إن خص‬
‫ٍ‬ ‫بديلل منفصل‬ ‫بقاطع‬
‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫بمنفصل‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫وقال الكرخ‪:‬‬
‫م م َّ م‬ ‫(وعندي عكسه)‬
‫وتوقف القايض‬
‫وقيل‪ :‬الوقف‬
‫ا‬
‫لإلمام‬
‫ِ‬ ‫وبالقياس‪ ،‬خالفا‬ ‫ِ‬ ‫هل جيوز اتلخصيص بالقياس؟‬

‫ِّ‬ ‫ا‬
‫مطلقا‪ ،‬وللجبائ إن اكن‬
‫كنْ‬ ‫ا م ُ‬ ‫ًّ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ولقوم إن لم ي‬ ‫ٍ‬ ‫خ ِفيا‪،‬‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز مطلقا‬ ‫األصح‪ :‬جيوز مطلقا‬
‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬
‫العموم‪،‬‬
‫ِ‬ ‫أصله خمصصا ِمن‬
‫َّ‬ ‫م ْ ِّ ْ ُ م‬ ‫وقيل‪ :‬جيوز بالقياس‬
‫وللكرخ إن لم َيص‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز إن لم يكن‬
‫ا‬
‫م م َّ م‬ ‫خمصصا من العموم‬ ‫أصله‬ ‫اْليل دون اخليف‬
‫بمنفص ٍل‪ ،‬وتوقف إمام‬ ‫ِ‬
‫اْلرمني‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬الوقف‬
‫وقيل‪ :‬ال جيوز إن لم‬
‫ُ‬
‫َيص بمنفصل‬
‫هل جيوز َتصيص العموم باملفهوم؟‬
‫م‬ ‫م‬
‫ديلل‬
‫ِ‬ ‫وكذا‬ ‫ى‪،‬‬‫حو‬ ‫وبالف‬
‫م‬ ‫ْ‬
‫اخلطاب يف األرج ِح‪.‬‬
‫مفهوم املخالفة‬ ‫مفهوم املوافقة‬

‫ِ‬
‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬ ‫األرجح‪ :‬جيوز‬ ‫جيوز‬
‫هل جيوز َتصيص العموم‬

‫بفعل انليب صىل اهلل عليه وسلم؟‬

‫األصح‪ :‬جيوز‬
‫ْ‬
‫وب ِفع ِله صىل اهلل عليه‬
‫وت ْقريره يف األصح‪ِّ.‬‬
‫م‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬

‫ِ‬ ‫وسلم‪،‬‬
‫بتقريره عليه الصالة والسالم؟‬

‫األصح‪ :‬جيوز‬

‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬


‫َّ‬
‫ما ُعد من املخصصات وليس كذلك‬

‫ِّ‬ ‫م‬ ‫ُّ َّ‬ ‫رجوع الضمي إىل ابلعض؟‬ ‫عطف العام ىلع اخلاص؟‬
‫واألصح أن عطف العام ىلع‬ ‫األصح‪ :‬ال َيصص‬ ‫األصح‪ :‬ال َيصص‬
‫م‬ ‫ِّ‬
‫الضمي إىل‬
‫ِ‬ ‫ورجوع‬ ‫‪،‬‬ ‫اخلاص‬ ‫وقيل‪َ :‬يصص‬

‫الراوي ولو‬ ‫م‬


‫ومذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫ابلعض‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ذكر بعض أفراد العام؟‬ ‫مذهب الراوي؟‬

‫بعض أفرا ِد‬ ‫م‬ ‫ًّ‬ ‫األصح‪ :‬ال َيصص ولو‬


‫صحابيا‪ ،‬وذكر ِ‬
‫األصح‪ :‬ال َيصص‬
‫ِ‬ ‫صحابياا‬

‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫وقيل‪َ :‬يصص‬


‫العام ‪ ..‬ال َيصص‬ ‫وقيل‪َ :‬يصص لو اكن‬
‫صحابياا‬

‫ا‬
‫وقيل‪َ :‬يصص مطلقا‬
‫م‬ ‫َّ‬ ‫اتلخصيص بالعادة‬
‫بعض‬ ‫وأن العادة ِ‬
‫برتك ِ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫املأمور َتصص إن أقرها‬ ‫ِ‬ ‫هل يُقرص العام ىلع‬ ‫العادة برتك بعض‬

‫انليب صىل اهلل عليه وسلم‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫املعتاد أو ما وراءه؟‬ ‫املأمور‪ ،‬هل َتصص؟‬

‫َّ‬ ‫ُ َّ‬ ‫األصح‪ :‬ال يقرص‬ ‫إن أقرها انليب أو‬


‫أو اإلَجاع‪ ،‬وأن العام ال‬ ‫العام عليه‬
‫لم يقرها‬
‫اإلَجاع‬

‫يقرص ىلع املعتا ِد‪ ،‬وال ىلع ما‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وقيل‪ :‬يُقرص‬
‫األصح‪ :‬ال‬
‫َتصص‬
‫وراءه‪ ،‬بل تطرح هل العادة‬ ‫َتصص‬
‫ُ‬
‫السابقة‬ ‫وقيل‪َ :‬تصص‬
‫حاكية فعل انليب صىل اهلل عليه وسلم بما يدل ىلع العموم‬

‫اْلكم‪:‬‬

‫ُّ‬ ‫َّ م م‬
‫وأن َنو (قىض بالشفع ِة‬ ‫الصحيح‪ :‬ال يعم‬

‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ا‬


‫للجار) ال يعم‪ِ ،‬وفاقا‬
‫ِ‬
‫وفاقا لألكرث‬

‫لألكرث‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬يعم‬

‫مثاهل‪:‬‬

‫(قىض بالشفعة للجار)‬


‫م‬
‫العام الوارد يف جواب سؤال هل ي ُعم؟‬

‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫إن لم يستقل بنفسه‬


‫ائل غي املست ِقل‬ ‫ِ‬ ‫الس‬ ‫جواب‬
‫ٌ‬ ‫م‬
‫فهو تابع للسؤال يف عمومه وخصوصه‬

‫للسؤال يف‬
‫ِ‬ ‫دونه تابع‬ ‫إن استقل بنفسه‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫عمو ِمه‪ ،‬واملست ِقل األخص‬ ‫األخص‬

‫ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ٌ‬ ‫جائز إن أمكنت معرفة املسكوت‬


‫جائز إذا أمكنت معرفة‬
‫املسكوت‪ ،‬واملساوي واضح‪ٌ.‬‬ ‫وإال لم جيز‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫املساوي‬

‫حكمه ظاهر‬
‫ُ‬ ‫م‬
‫سبب خاص هل يعم؟‬
‫ٍ‬ ‫العام الوارد ىلع‬

‫إن ُع ِد ممت القرينة‬


‫ٍّ‬
‫سبب خاص‬ ‫ُّ‬
‫والعام ىلع‬
‫ٍ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫م‬
‫عند األكرث‪ :‬معترب عمومه‬
‫األكرث‪.‬‬
‫ِ‬ ‫معترب عمومه عند‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫وقيل‪ :‬غي معترب‬

‫فإن اكنت قرينة اتلعمي ِم‬ ‫إن ُوجدت قرينة‬


‫فأجدرُ‬
‫تقتض القرص ىلع السبب‬ ‫تقتض اتلعميم‬

‫خالف‬ ‫فأجدر باتلعميم‬


‫َّ ُ‬ ‫ُ‬
‫السبب قطعية‬ ‫ِ‬ ‫وصورة‬
‫م‬
‫األكرث‪ ،‬فال‬
‫ِ‬ ‫ادلخول عند‬
‫ِ‬ ‫ويقرب منها‬ ‫إذا ورد العام ىلع سبب فهل‬
‫ُ ُّم‬ ‫صورة السبب قطعية ادلخول؟‬
‫َتص باالجتها ِد‪ ،‬وقال‬
‫ُ ِّ َّ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫خاص يف‬ ‫األكرث‪ :‬قطعية‬
‫الشيخ اإلمام‪ :‬ظنية‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫القرآن تاله يف‬ ‫وقيل‪ :‬ظنية‬
‫ادلخول‬
‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫الرسم اعم‬
‫ويقرب منها خاص يف‬ ‫للمناسبة‬ ‫ُم‬
‫فال َتص‬
‫القرآن تاله يف الرسم اعمٌّ‬ ‫باالجتهاد‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للمناسب ِة‬
‫ُّ‬ ‫م‬ ‫ْ َّ‬
‫العمل‬ ‫عن‬
‫َّ َّ م َّ م ِ‬ ‫اخلاص‬ ‫ر‬ ‫تأخ‬ ‫إن‬ ‫تعارض العام واخلاص‬
‫مم م‬
‫نسخ العام‪ ،‬وإال خصص‪،‬‬
‫ْ م م م‬ ‫إن اكن ك ا‬
‫اعما من وجه‬ ‫يف العموم واخلصوص املطلق‬
‫وقيل‪ :‬إن تقارنا تعارضا يف‬
‫َّ َّ ْ‬ ‫ِّ‬ ‫مْ‬
‫قد ِر اخلاص اكنلصني‪،‬‬ ‫وقيل‪ :‬املتأخر ناسخ‬ ‫فالرتجيح‬ ‫إن لم يتأخر‬ ‫إن تأخر‬

‫اْلنفي ُة وإمامُ‬ ‫َّ‬ ‫وقالت‬


‫اخلاص‬
‫عن‬
‫ٌ‬ ‫ِّ‬
‫األصح‪:‬‬
‫ُ‬
‫ني‪ :‬العام املتأخر ناسخ‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫م‬
‫اْلرم‬
‫اْلنفية وإمام اْلرمني‬ ‫وقيل‪:‬‬
‫العمل‬
‫ُ‬ ‫ْ ُ م‬ ‫ِ‬ ‫َيصص‬
‫بالعام‬
‫فإن ج ِهل ‪ ..‬فالوقف أو‬ ‫إن ُجهل اتلاريخ‬ ‫إن تأخر العام‬
‫وإال‬
‫إن تقارنا‬
‫ُ ٌّ ًّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ م ُ‬ ‫خصص‬
‫التساقط‪ ،‬وإن اكن ك اعما‬ ‫عن اخلاص‬ ‫نسخ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫أو‬ ‫تعارضا يف‬ ‫ُّ‬
‫اخلاص‬
‫ِمن وج ٍه ‪ ..‬فالرتجيح‪ ،‬وقالت‬ ‫الوقف‬ ‫وإال‬ ‫ُّ‬
‫العام‬ ‫نسخ‬ ‫َّ‬
‫َّ ُ‬
‫قدر اخلاص‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫التساقط‬
‫خصص‬ ‫َّ‬
‫اخلاص‬
‫العام‬
‫اْلن ِفية‪ :‬املتأخر ناسخ‪.‬‬ ‫اكنلصني‬
‫َّ‬ ‫َّ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫املطلق واملقيد‬
‫(املطلق)‪ :‬ادلال ىلع املاهي ِة بال‬
‫اآلمدي وابنُ‬‫ُّ‬ ‫وزعمم‬ ‫مقيْد‪ ،‬م‬
‫ٍ‬ ‫األمر بمطلق املاهية‬ ‫تعريف املطلق‬
‫م‬ ‫م‬
‫اْلاجب دالتله ىلع الوحد ِة‬ ‫ِ‬
‫م َّ ُ َّ م‬ ‫َّ‬ ‫أمر باملاهية بال‬ ‫ادلال ىلع املاهية‬
‫كرة‪ ،‬و ِمن‬ ‫الشائع ِة‪ ،‬توهماه انل ِ‬ ‫وقيل‪ :‬أمر جبزيئ‬
‫قيد‬ ‫بال قيد‬
‫األمر بمطلمق املاهيةَّ‬ ‫ُ‬ ‫ثم قاال‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬ادلال ىلع‬
‫ْ‬ ‫م م‬ ‫ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫وليس بيشء‬
‫أمر جبزيئ‪ ،‬وليس بِيش ٍء‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫الوحدة الشائعة‬

‫ٌ‬ ‫ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬


‫زيئ‪ ،‬وقيل‪ :‬إذن فيه‬ ‫ِ‬ ‫ج‬ ‫بكل‬ ‫وقيل‪ :‬إذن يف ك‬ ‫وقيل‪ :‬أمر بكل‬
‫جزيئ‬ ‫جزيئ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫املطلق واملقيد اكلعام واخلاص‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫حكم املطلق واملقيد‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ م‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ويزيد مسألة‪:‬‬


‫وزيادة أنهما إن احتد حكمهما‬ ‫ِحل املطلق ىلع املقيد‬ ‫اكلعام واخلاص‬

‫ممْ‬ ‫ُ‬
‫ني‪،‬‬ ‫وموجبهما‪ ،‬واكنا مثبت ِ‬ ‫ِ‬ ‫إن احتد حكمهما وموجبهما‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م َّ‬
‫وقت العم ِل‬ ‫وتأخر املقيد عن ِ‬ ‫وإن اكن‬ ‫واكنا منفيني‬ ‫واكنا ُمثبتمني‬
‫ٌ‬ ‫أحدهما ا‬
‫باملطلق ‪ ..‬فهو ناسخ‪ ،‬وإال ‪..‬‬ ‫ُ م ِ‬
‫أمرا‬
‫واآلخر نهياا‬ ‫إن لم يتأخر املقيد عن‬ ‫فإن تأخر املقيد عن‬

‫ِحل املطلق عليه‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫وقت العمل باملطلق‬ ‫وقت العمل باملطلق‬
‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫وقيل‪ :‬املقيد‬
‫ُ‬
‫ِحل املطلق ىلع‬
‫املقيد ناسخ إن تأخر‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫ناسخ إن تأخر‬ ‫املقيد‬
‫فهو ناسخ‬

‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ مُ‬ ‫ُ‬


‫املطلق‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُيمل املقيد ىلع‬ ‫وقيل‪ُ :‬يمل املقيد‬
‫ىلع املطلق‬
‫ُ‬ ‫م َّ ْ‬ ‫ْ‬
‫ني ‪ ..‬فقائل‬ ‫وإن اكنا من ِفي ِ‬ ‫تتمة ِحل املطلق ىلع املقيد‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُم‬
‫املفهوم يقيده به‪ ،‬ويه‬ ‫ِ‬
‫خاص واعم‪ٌّ.‬‬ ‫ٌّ‬ ‫إن احتد حكمهما وموجبهما‬

‫أحدهما أمراا‬ ‫وإن اكن ُ‬ ‫ْ‬ ‫وإن اكن أحدهما‬ ‫واكنا ممن ِف َّيني‬ ‫واكنا مثبتني‬
‫أمرا واآلخر نهياا‬
‫ا‬
‫ُ َّ ٌ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬
‫واآلخر نهيا ‪ ..‬فاملطلق مقيد‬ ‫ويه خاص واعم‬
‫ُ‬
‫ِحل املطلق ىلع املقيد‬

‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫فاملطلق مقيد‬ ‫عند قائل املفهوم‬


‫بضد الصف ِة‪.‬‬ ‫بضد الصفة‬
‫تتمة ِحل املطلق ىلع املقيد‬
‫ُ‬ ‫ْممم‬
‫وإن اختلف السبب ‪ ..‬فقال‬ ‫إن احتد حكمهما واختلف السبب‬
‫ُ مُ‬ ‫م‬
‫أبو حنيفة‪ :‬ال ُيمل‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ُُي ممل لفظا‪ ،‬وقال الشافيع‪ُّ:‬‬
‫ا‬ ‫ُ‬ ‫قيل‪ :‬ال ُيمل‬

‫ا‬ ‫ُ‬
‫ا‬
‫قياسا‪.‬‬
‫وقيل‪ُ :‬يمل لفظا‬

‫ممم‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫وقيل‪ُُ :‬يمل قياساا‬


‫املوجب واختلف‬ ‫وإن احتد ِ‬
‫اخلالف‪.‬‬ ‫حكمهما ‪ ..‬فعىل‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫إن اختلف حكمهما واحتد املوجب‬

‫ىلع اخلالف يف احتاد اْلكم مع اختالف السبب‬


‫تتمة ِحل املطلق املقيد‬

‫ُ‬
‫واملقي ُد بمتنافيمني ي ُستم ْغىنم‬
‫ُ‬
‫َّ‬ ‫م‬
‫موضعني‬ ‫ّ‬
‫إذا أط ِلق يف موضع وقيد يف ِ‬

‫م ُ ْ ْم‬ ‫ِ‬ ‫بقيدين متنافيني‬

‫عنهما إن لم يكن أوىل‬


‫ا‬
‫بأحدهما قياسا‪.‬‬
‫إن لم يكن أحدهما‬ ‫إن اكن أحدهما أوىل‬
‫ِ‬ ‫أوىل باملطلق ا‬
‫قياسا‬ ‫باملطلق ا‬
‫قياسا‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ترك ىلع إطالقه‬ ‫ِحل عليه‬
‫الظاهر واملؤول‬
‫َّ م م ا ِّ َّ ا‬ ‫ُ‬
‫(الظاهر)‪ :‬ما دل داللة ظنية‪.‬‬ ‫اتلأويل‬ ‫الظاهر‬
‫ُ مُْ‬
‫الظاهر ىلع‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ِح‬ ‫)‪:‬‬ ‫اتلأويل‬ ‫(‬‫و‬ ‫تعريفه‪:‬‬ ‫تعريفه‪:‬‬
‫ُ م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ِحل‬ ‫املرجوح‪ ،‬فإن ِ‬
‫ِ‬ ‫املحتمل‬ ‫ِحل الظاهر ىلع املحتمل املرجوح‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫فصحيح‪ ،‬أو ملا ُي مظنّ‬


‫ما دل داللة ظنية‬
‫ٌ‬ ‫يلل ‪..‬‬ ‫دل‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫أنواعه‪:‬‬
‫ديلال ‪ ..‬ففاسد‪ ،‬أو ال ليش ٍء ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫م‬ ‫إن ِحل بال‬ ‫إن ِحل ملا‬
‫ا‬
‫يُظن ديلال‬
‫إن ِحل‬

‫فل ِعب‪ ،‬ال تأويل‪.‬‬ ‫ديلل‬


‫ٌ‬ ‫مم‬
‫دليلل‬
‫فل ِعب ال‬ ‫فتأويل‬
‫تأويل‬ ‫فتأويل فاسد‬
‫صحيح‬
‫ُ ْ‬
‫ابلعيد تأويل (أم ِسك) ىلع‬ ‫ِ‬ ‫و ِمن‬ ‫رضوب من اتلأويالت ابلعيدة‬
‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫م ْ‬
‫(ابت ِدئ)‪ ،‬و(ستني مسكينا) ىلع‬
‫كحتْ‬ ‫ستِّني ُم ًّدا‪ ،‬و(أيُّما امرأة نم م‬
‫ٍ‬ ‫(ستني مسكيناا) ىلع ستني‬
‫نفسها) ىلع الصغي ِة واألم ِة‬ ‫م‬ ‫مدا‬
‫َّ‬ ‫(أمسك) ىلع (ابتدئ)‬

‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬


‫واملاكتب ِة‪ ،‬و(ال ِصيام لمن لم‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫يبيت) ىلع القضا ِء وانلذ ِر‪،‬‬ ‫(ال صيام ملن لم يبيت) ىلع‬ ‫(أيما امرأة نكحت نفسها)‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫م ُ‬ ‫القضاء وانلذر‬ ‫ىلع الصغية واألمة واملاكتبة‬
‫اْلنني ذاكة أمه) ىلع‬ ‫ِ‬ ‫و(ذاكة‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫التشبي ِه‪ ،‬و(إنما الصدقات) ىلع‬
‫م ْ‬ ‫(إنما الصدقات) ىلع بيان‬ ‫(ذاكة اْلنني ذاكة أمه) ىلع‬
‫رص ِف‬ ‫ِ‬ ‫الم‬ ‫بيان‬
‫ِ‬ ‫املرصف‬ ‫التشبيه‬
‫م‬ ‫مْ‬ ‫م ْ مم م‬
‫رح ٍم حمر ٍم)‬ ‫و(من ملك ذا ِ‬ ‫تتمة رضوب من اتلأويالت ابلعيدة‬

‫ِ‬
‫والفروع‪،‬‬ ‫األصول‬
‫ِ‬ ‫ىلع‬
‫م‬ ‫َّ ُ م ُ م ْ‬
‫رسق ابليضة)‬ ‫ِ‬ ‫ارق ي‬
‫ِ‬ ‫و(الس‬ ‫(السارق يرسق ابليضة) ىلع‬ ‫( ممن ملك ذا رحم) ىلع‬

‫ٌ مْ م‬ ‫اْلديد‬ ‫األصول والفروع‬


‫اْلديد‪ ،‬و(بِالل يشفع‬ ‫ِ‬ ‫ىلع‬
‫األذان) ىلع مجيْ معلُه مش ْفعاا‬ ‫م‬ ‫(بالل يشفع األذان) ىلع‬
‫ْ ِّ م ْ‬ ‫جيعله ا‬
‫شفعا ألذان ابن أم‬
‫توم‪.‬‬ ‫ألذان اب ِن أم مك ٍ‬ ‫ِ‬ ‫مكتوم‬
‫املجمل‬

‫جم ُل)‪ :‬ما لم مت َّتضحْ‬


‫الم م‬
‫( ُ‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫تعريفه‪:‬‬
‫دالتله‪.‬‬

‫هو ما لم تتضح دالتله‬


‫َّ‬ ‫م‬
‫فال إَجال يف آي ِة الرسقة‪،‬‬ ‫صور مما اديع فيه اإلَجال‬

‫وَنو {حرمت عليكم‬ ‫ِ‬


‫أمهاتكم}‪{ ،‬وامسحوا‬ ‫وقيل‪ :‬جمملة‬ ‫ال إَجال يف‪:‬‬
‫م‬
‫برؤوسكم}‪( ،‬ال نِكاح إال‬ ‫وال يف َنو‪ُ ( :‬ح ِّر ممت‬
‫يل ُرف مع معن أمَّ‬ ‫ٍّ‬ ‫م‬ ‫آية الرسقة‬
‫َّ ِيت‬ ‫بِوُ ِ )‪ِ ( ،‬‬
‫عليكم أمهاتكم)‬

‫م‬
‫اخلطأ)‪( ،‬ال صالة إال بفاحت ِة‬ ‫(ال نكاح إال بويل)‬
‫(وامسحوا‬
‫برؤوسكم)‬
‫لوضوح دالل ِة‬ ‫ِ‬ ‫الكتاب)؛‬
‫ِ‬
‫اللك‪ ،‬وخالف قوم‪ٌ.‬‬ ‫ِّ‬ ‫(ال صالة إال بفاحتة‬ ‫( ُرفع عن أميت‬
‫الكتاب)‬ ‫اخلطأ)‬
‫بعض أمثلة اإلَجال‬

‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫و(انلور)‬ ‫(القرء)‬


‫مثل (القر ِء)‬
‫ِ‬ ‫يف‬ ‫اإلَجال‬ ‫ما‬ ‫وإن‬
‫ار)‬ ‫ُّ‬
‫ومثل (املخت ِ‬
‫ِ‬ ‫اْلسم)‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ور) و(‬ ‫و(انل ِ‬
‫م ُّ‬
‫واملفعول‬
‫ِ‬ ‫الفاعل‬
‫ِ‬ ‫لرتد ِده بني‬ ‫و(املختار)‬ ‫و(اْلسم)‬

‫لرتدده بني الفاعل‬


‫واملفعول‬
‫وقوهل تعاىل‪{ :‬أو يعفو}‪{ ،‬إال‬ ‫ِ‬ ‫تتمة أمثلة اإلَجال‬
‫ما يتىل عليكم}‪{ ،‬وما يعلم‬
‫تأويله إال اهلل والراسخون }‪،‬‬ ‫قوهل تعاىل‪( :‬إال ما يُتىل‬
‫قوهل تعاىل‪( :‬أو يعفو)‬
‫وقوهل صىل اهلل عليه وسلم‪:‬‬ ‫عليكم)‬
‫م ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ال مي ْمنم‬
‫ع أحدكم جاره أن‬ ‫(‬
‫م م م م‬
‫وْلديث‪( :‬ال يمنع أحدكم‬ ‫وقوهل تعاىل‪( :‬وما يعلم تأويله‬

‫جداره)‪،‬‬ ‫يف‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ب‬‫خش‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫جاره ان يضع خشبه يف جداره)‬ ‫إال اهلل والراسخون)‬

‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬


‫وقولِك‪( :‬زيد طبيب ماهر)‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫اثلالثة زوج وفرد‬ ‫وقولك‪ :‬زيد طبيب ماهر‬
‫(اثلالثة زوج وفرد)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫واألصح وقوعه يف الكتا ِب‬
‫هل املجمل واقع يف الكتاب والسنة؟‬

‫َّ‬
‫والسن ِة‬ ‫وقيل‪ :‬لم يقع‬ ‫األصح وقوعه‬
‫هل هناك إَجال يف تعارض املسىم‬
‫الرشيع واللغوي؟‬
‫الرشيع م‬
‫أوضحُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫وأن المسىم‬ ‫إن تعذر املسىم الرشيع‬ ‫إن لم يتعذر املسىم‬
‫م م َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُّ م‬ ‫حقيقة‬ ‫الرشيع حقيقة‬
‫ِمن اللغ ِوي‪ ،‬وقد تقدم‪.‬‬
‫ا ُ م ُّ‬ ‫ْ م م َّ‬ ‫األصح‪ :‬أن املسىم‬
‫فإن تعذر حقيقة ‪ ..‬فيد إيله‬ ‫ّ‬
‫بتجوز‬ ‫ُ‬
‫فيد إيله‬
‫الرشيع أوضح من‬
‫ُ مُ‬ ‫مٌ‬ ‫ُّ‬
‫بتجو ٍز‪ ،‬أو جممل‪ ،‬أو ُيمل‬ ‫اللغوي‬

‫ٌ‬ ‫ِّ‬ ‫ُّ م‬ ‫وقيل‪ :‬جممل‬


‫ىلع اللغ ِوي‪ ،‬أقوال‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬جممل‬
‫ُ‬
‫وقيل‪ُ :‬يمل ىلع املعىن‬
‫اللغوي‬
‫ُ َّ َّ م‬
‫واملختار أن اللفظ‬ ‫إذا تعارض احتمايل إفادة معىن‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫مم‬ ‫أو معنيني يف الكم الشارع‬
‫املستعمل ملعىن تارة‬
‫م‬
‫ذلك املعىنم‬ ‫وملعنيم ْني ليسم‬
‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫م‬ ‫فإن اكن أحدهما‬ ‫ليس ذلك املعىن أحدهما‬
‫أحدهما ‪ ..‬جممل‪ ،‬فإن اكن‬
‫ُ مُ‬ ‫م‬
‫أحدهما ‪ ..‬فيعمل به‪،‬‬
‫م‬
‫اآلخرُ‬ ‫ُ م‬ ‫ُ م‬
‫فيُعمل به‪ ،‬ويوقف اآلخر‬ ‫املختار‪ :‬جممل‬
‫ويوقف‬
‫ابليان‬
‫ْ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُ‬
‫(ابليان)‪ :‬إخراج اليش ِء ِمن‬
‫م ِّ َّ م ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫م‬
‫زي اتلجيل‪.‬‬ ‫اإلشاكل إىل ح ِ‬
‫ِ‬ ‫حزي‬ ‫حكمه‪:‬‬ ‫تعريفه‪:‬‬
‫يد فهمهُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َّ م‬
‫أر‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫لم‬ ‫ب‬ ‫جي‬
‫ِ‬ ‫ما‬ ‫وإن‬
‫ا‬
‫اتفاقا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬
‫جيب ملن أريد فهمه اتفاقا‬
‫إخراج اليشء من حزي‬
‫اإلشاكل إىل حزي اتلجيل‬
‫هل يكون ابليان بالفعل؟‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُّ َّ‬
‫واألصح أنه قد يكون‬
‫بالفعل‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬ال يكون بالفعل‬ ‫األصح‪ :‬يكون بالفعل‬
‫هل يصح بيان معلوم اثلبوت بمظنونه؟‬

‫ني املعلُومم‬
‫املظنون ُيبم ِّ ُ‬
‫م‬ ‫َّ‬
‫وأن‬
‫األصح‪ :‬املظنون يبني‬
‫وقيل‪ :‬ال يبينه‬
‫املعلوم‬
‫وإن جهلْنام‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫َّ م ِّ‬
‫وأن املتقدم ‪-‬‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫إذا ورد بعد املجمل قول وفعل‬

‫والفعل‬
‫ْ م َّ ِ‬ ‫القول‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫عين‬
‫ُ‬ ‫وإن لم يتفقا يف اْلكم‬ ‫فإن اتفقا يف اْلكم‬
‫هو ابليان‪ ،‬وإن لم يت ِفق‬
‫م م مْ‬
‫ابليانان‪ ،‬كما لو طاف بعد‬ ‫وقيل‪ :‬املتقدم‬ ‫فالقول هو ابليان‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫فاملتقدم منهما هو‬

‫م‬ ‫مْ‬ ‫ِّ‬


‫هو ابليان‬ ‫متأخرا‬ ‫متقدما أو‬ ‫ابليان‬

‫بواحد ‪..‬‬
‫ٍ‬ ‫اْلج طوافني وأمر‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وفعله ﷺ‬ ‫سواء علمت عينه‬
‫فالقول‪ ،‬وفعله ندب أو‬
‫متأخرا‪،‬ا‬‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ٌ‬
‫واجب‪ ،‬متقدما أو‬ ‫ندب‬ ‫أو جهلت عينه‬

‫وقال أبو اْلسني‪ :‬املتق ِّدم‪ُ.‬‬ ‫أو واجب‬


‫هل جيوز تأخي ابليان عن وقت الفعل؟‬

‫وقت‬ ‫م‬ ‫ُ‬


‫ابليان عن ِ‬
‫ِ‬ ‫تأخي‬
‫ْ‬
‫وإن جازم‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫الوقوع الرشيع‬ ‫اْلواز العقيل‬
‫واقع‬
‫ال ِفع ِل غي ٍ‬
‫غي واقع‬ ‫جيوز‬
‫هل جيوز تأخي ابليان إىل وقت الفعل؟‬
‫عند اْلمهور‪ ،‬سواءٌ‬ ‫ٌ م‬
‫وإىل وق ِته واقع‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫وقيل‪ :‬ممتنع‬ ‫واقع‬
‫للمبني ظاهر أم ال‪ ،‬وثاثلها‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫اكن‬
‫املجمل‪ ،‬وهو ما هل‬ ‫غي‬ ‫يف‬ ‫ُ‬
‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫يمت‬
‫سواء اكن للمبني ظاهر أم ال‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بليان‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫ظاهر‪ ،‬ورابعها‪ :‬يمت ِنع تأخي ا ِ‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫وقيل‪ :‬يمتنع يف غي املجمل‬

‫ُبالف‬
‫ِ‬ ‫‪،‬‬ ‫ٌ‬
‫ظاهر‬ ‫هل‬ ‫فيما‬ ‫ِّ‬
‫اإلَجايل‬ ‫يمتنع تأخي ابليان اإلَجايل‬ ‫وهو ما هل ظاهر‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫فيما هل ظاهر‬
‫ئ‪ ،‬وخامسها‪:‬‬ ‫َّ ْ ِ‬‫واملتواط‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫املشرت‬
‫غي النس ِخ‪ ،‬وقيل‪ :‬جيوز‬ ‫ُ‬
‫يمت ِنع يف‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫أما املشرتك واملتواطئ فجائز‬

‫ُ‬ ‫ُ َّ ْ ِّ ا‬ ‫ِ‬ ‫ا‬


‫تأخي النس ِخ اتفاقا‪ ،‬وسادسها‪ :‬ال‬ ‫وقيل‪ :‬جيوز تأخي النسخ اتفاقا‬ ‫وقيل‪ :‬يمتنع يف غي النسخ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫بعض‬ ‫بعض دون ٍ‬ ‫جيوز تأخي ٍ‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز تأخي بعض‬
‫دون بعض‬
‫املختار أنَّه مجيوزُ‬
‫يتفرع ىلع منع تأخي ابليان عن وقت‬
‫ُ‬ ‫املنع‬
‫وىلع ِ‬ ‫الفعل مسأتلان‬

‫سول صىل اهلل عليه‬ ‫َّ‬


‫للر ِ‬ ‫َّ‬
‫هل جيوز أن ال يعلم امللكف‬ ‫هل جيوز تأخيه صىل‬

‫اتلبليغ إىل‬ ‫ُ‬


‫وسلم تأخي‬
‫ِّ‬
‫املخصص‬ ‫املوجود بوجود‬ ‫اهلل عليه وسلم اتلبليغ‬
‫ِ‬ ‫ِّ‬
‫ُ ْ‬ ‫َّ‬ ‫وال بأنه خمصص؟‬ ‫إىل وقت اْلاجة؟‬
‫اْلاج ِة‪ ،‬وأنه جيوز أن ال‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫مْم‬
‫يعلم املوجود باملخص ِص‪،‬‬ ‫املختار‪ :‬جيوز‬ ‫املختار‪ :‬جوازه‬

‫ٌ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ م‬


‫وال بأنه خمصص‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬
‫َّ ْ ُ‬ ‫النسخ‬
‫النسخ‬
‫َّ م ٌ م ٌ‬ ‫ُ م‬
‫اخت ِلف يف أنه رفع أو بيان‪،‬‬ ‫تعريفه‪:‬‬
‫اْلكم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫واملختار‪ :‬رفع‬
‫ِ‬
‫ُبطاب‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫الرشيع‬
‫ٍ‬ ‫وقيل‪ :‬بيانه‬
‫رفع اْلكم الرشيع‬
‫ُبطاب‬
‫مما ال ينسخ‬
‫ُ‬ ‫م‬
‫بالعقل‪ ،‬وقول‬
‫ِ‬ ‫نسخ‬ ‫فال‬ ‫اإلَجاع‬ ‫العقل‬
‫جالهُ‬ ‫م م م ْ‬
‫اإلمام‪( :‬من سقط ِر‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫ُ م م ُ‬
‫ن ِسخ غسلهما) ‪ ..‬مدخول‪،‬‬ ‫ال جيوز‬ ‫ال جيوز‬

‫ُ‬ ‫ِ‬
‫باإلَجاع‪ ،‬وخمالفتهم‬ ‫وال‬ ‫وخمالفتهم تتضمن‬
‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫متتمضم‬ ‫ا‬ ‫وقول اإلمام مدخول‬
‫من ناسخا‬ ‫ناسخا‬

‫وقيل‪ :‬جيوز‬
‫نسخ القرآن الكريم‬

‫مْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫بعض القرآن‬ ‫ك القرآن‬


‫الصحيح نسخ‬
‫ِ‬ ‫وجيوز ىلع‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫القرآن تالوة وحكما‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫بعض‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬ ‫جيوز ىلع الصحيح‪:‬‬ ‫ال جيوز‬

‫أو أحدهما فقطْ‬


‫ِ ِ‬ ‫ا‬
‫وحكما‬ ‫تالوة‬

‫أو أحدهما فقط‬


‫هل جيوز نسخ الفعل قبل‬

‫م ْ م َّ ُّ‬
‫اتلمكن؟‬
‫والفعل قبل اتلمك ِن‬
‫ِ‬
‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬ ‫الصحيح‪ :‬جيوز‬
‫ُ‬ ‫أنواع النسخ باعتبار انلاسخ واملنسوخ‬
‫قرآن‬
‫بالقرآن ِل ٍ‬ ‫ِ‬ ‫والنسخ‬
‫للقرآن‪،‬‬
‫ِ‬ ‫وسن ٍة‪ ،‬وبالسن ِة‬ ‫بالسنة‬ ‫بالقرآن‬
‫وقيل‪ :‬مي ْمتمن ُع باآلحاد‪ ،‬واْلقُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫للقرآن‬
‫مم ْ‬
‫لقرآن‬
‫لم يقع إال باملتواتر ِة‪ ،‬قال‬
‫ُ مم‬ ‫ُّ‬ ‫وقيل‪ :‬يمتنع باآلحاد‬ ‫وسنة‬
‫الشافيع‪( :‬وحيث وقع‬
‫ٌ‬ ‫ُّ َّ‬
‫بالسن ِة فمعها قرآن‪ ،‬أو‬ ‫واْلق‪ :‬لم يقع إال‬ ‫وقيل‪ :‬حيث وقع‬
‫ٌ‬ ‫م ُ َّ ٌ‬ ‫باملتواترة‬ ‫فمع القرآن سنة‬
‫بالقرآن فمعه سنة اعضدة‬ ‫ِ‬
‫ُّ َّ‬ ‫م‬ ‫ُ ِّ ُ م ُ‬ ‫اعضدة‬
‫الكتاب والسن ِة)‬ ‫ِ‬ ‫تبني توافق‬ ‫وقيل‪ :‬حيث وقع فمعها‬
‫قرآن‬
‫هل جيوز النسخ بالقياس؟‬

‫ْ م‬ ‫ُ‬
‫وبالقياس‪ ،‬وثاثلها‪ :‬إن اكن‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬ ‫جيوز‬
‫َّ ُ ْ‬ ‫ًّ‬
‫ج ِليا‪ ،‬والرابع‪ :‬إن اكن يف‬ ‫وقيل‪ :‬جيوز إن اكن‬
‫م‬
‫زم ِن ِه صىل اهلل عليه وسلم‬
‫وقيل‪ :‬جيوز إن اكن‬
‫القياس جلياا‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫والعلة منصوصة‬ ‫يف زمنه‬

‫والعلة منصوصة‬
‫هل جيوز نسخ القياس؟‬
‫ُ‬
‫القياس يف زم ِنه صىل‬
‫ِ‬ ‫ونسخ‬
‫اهلل عليه وسلم‪ ،‬وْشطُ‬ ‫الصحيح‪ :‬جيوز يف زمنه‬

‫ا ْ‬ ‫ْ‬
‫صىل اهلل عليه وسلم‬

‫ناسخه إن اكن قياسا أن‬‫ِ‬


‫ا‬ ‫ْ م‬ ‫م ُ‬ ‫وْشط ناسخه إن اكن‬
‫لإلمام‪،‬‬
‫ِ‬ ‫يكون أجىل ِوفاقا‬ ‫وقيل‪ :‬ال يشرتط‬ ‫ا‬
‫قياسا‪ :‬أن يكون أجىل‬
‫وخالفاا لآلمديِّ‬
‫وقيل‪ :‬ال جيوز نسخه‬
‫نسخ الفحوى والنسخ به‬

‫م‬ ‫م‬ ‫م ُ ُ‬
‫وجيوز نسخ الفحوى دون‬ ‫نسخ األصل دونه‬ ‫نسخه دون أصله‬

‫م ْ‬
‫أص ِله كعك ِسه ىلع‬ ‫الصحيح‪ :‬جيوز‬ ‫الصحيح‪ :‬جيوز‬

‫ُ‬
‫الصحيح‪ ،‬والنسخ به‪،‬‬‫ِ‬
‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬

‫ُ َّ ْ م‬
‫أحدهما‬
‫واألكرث أن نسخ ِ‬ ‫اتلالزم بني نسخ الفحوى واألصل‬ ‫النسخ بالفحوى‬

‫مم‬ ‫ُ‬ ‫م مْ‬


‫يستل ِزم اآلخر‬
‫األكرث‪ :‬نسخ أحدهما‬ ‫الصحيح‪ :‬جيوز‬
‫يستلزم اآلخر‬

‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬


‫وقيل‪ :‬ال تالزم‬
‫نسخ مفهوم املخالفة والنسخ به‬

‫ْ م م َّ م ْ‬ ‫مم‬ ‫ُ‬ ‫حكم نسخ األصل دونها‬ ‫حكم نسخ املخالفة‬


‫ونسخ املخالف ِة وإن َتردت‬
‫م‬ ‫م‬ ‫الصحيح ال جيوز‬ ‫جيوز وإن َتردت عن أصلها‬

‫األصل دونها‬‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ها‪،‬‬‫ل‬‫ِ‬ ‫أص‬ ‫ن‬ ‫ع‬


‫ُ‬ ‫وقيل‪ :‬جيوز‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬

‫األظهر‪ ،‬وال النسخ بها‬


‫ِ‬ ‫يف‬ ‫حكم النسخ باملخالفة‬

‫وقيل‪ :‬جيوز‬ ‫الصحيح ال جيوز‬


‫ُ‬
‫ونسخ اإلنشا ِء ولو اكن‬ ‫نسخ اإلنشاء املقرتن بما يدل ىلع دوامه‬
‫م‬
‫اخلرب‪ ،‬أو‬ ‫بلفظ القضا ِء‪ ،‬أو‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حكمه‪:‬‬ ‫صوره‪:‬‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫وغيه‪ ،‬مثل‬ ‫ِ‬ ‫يد‬
‫ِ‬ ‫أب‬
‫ِ‬ ‫باتل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫جيوز نسخه‬ ‫بلفظ القضاء‬
‫ُ‬
‫(صوموا أبدا) (صوموا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الصوم واجبٌ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫مْ‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬ ‫بلفظ اخلرب‬
‫حتما)‪ ،‬وكذا (‬
‫أبدا) إذا قاهل إنشاء‪،‬ا‬ ‫مستمم ٌّر ا‬ ‫قيد اتلأبيد‬
‫ِ‬
‫ا‬ ‫الصوم واجب‬ ‫صوموا ا‬
‫حتما‬
‫ا‬
‫صوموا أبدا‬
‫اْلاجب‬
‫ِ‬ ‫البن‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫خالف‬ ‫ا‬
‫مستمر أبدا‬
‫نسخ األخبار‬

‫ُ‬
‫بإجياب‬
‫ِ‬ ‫األخبار‬
‫ِ‬ ‫ونسخ‬ ‫بإجياب اإلخبار بنقيضها‬

‫رب‪،‬‬‫م‬
‫بنقيضها‪ ،‬ال اخل ِ‬‫ِ‬ ‫اإلخبار‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬ ‫جيوز‬
‫ُ ْ‬
‫وقيل‪ :‬جيوز إن اكن عن‬
‫م‬
‫مستقب ٍل‬ ‫نسخ نفس اخلرب‬

‫وقيل‪ :‬جيوز إن اكن‬


‫ال جيوز‬
‫عن مستقبل‬
‫النسخ ببدل وبال بدل‬

‫هل جيوز النسخ إىل غي‬ ‫هل جيوز النسخ ببدل‬


‫ُ م ْمم‬
‫وجيوز النسخ بِبد ٍل أثقل‪،‬‬ ‫بدل؟‬ ‫أثقل؟‬

‫ْ مم ْ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫وبال بد ٍل‪ ،‬لكن لم يقع‪،‬‬ ‫الصحيح‪ :‬جيوز‬ ‫الصحيح‪ :‬جيوز‬
‫ا‬
‫وفاقا للشافيع‪ِّ.‬‬
‫ِ‬ ‫ولكن لم يقع‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬

‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬


‫وقوع النسخ‬

‫ٌ م ِّ‬ ‫ُ‬
‫النسخ وا ِقع عند ك‬ ‫واقع عند املسلمني‬

‫لم‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬


‫املسلمني‪ ،‬وسماه أبو مس ٍ‬ ‫وسماه أبو مسلم َتصي اصا‬
‫م‬ ‫ا‬
‫َتصيصا‪ ،‬فقيل‪ :‬خالف‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫فاخلُلف لفظيٌّ‬ ‫فقيل‪ :‬خالف‬

‫فاخلالف لفظي‬
‫ُ‬
‫م‬ ‫ُ َّ‬ ‫إذا نسخ حكم األصل هل يبَق‬
‫حكم‬
‫ِ‬ ‫واملختار أن نسخ‬ ‫معه حكم الفرع؟‬
‫األصل ال ميبْ مَق مم معه حكمُ‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬يبَق بعد نسخ‬ ‫املختار‪ :‬ال يبَق معه‬
‫ِ‬
‫الفرع‬ ‫أصله‬ ‫حكم الفرع‬
‫هل ك حكم ْشيع يقبل النسخ؟‬

‫م‬ ‫ٍّ م ْ م ُ‬ ‫َّ ُ َّ‬ ‫األقوال‪:‬‬


‫وأن ك ْشيع يقبل النسخ‪،‬‬ ‫ك ْشيع يقبل النسخ‬
‫م‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫َجيع‬
‫ومنع الغزايل نسخ ِ‬ ‫وقيل‪ :‬يمتنع نسخ َجيع اتلاكيلف‬
‫ُ م‬
‫اتلاكيلف‪ ،‬واملعزتلة نسخ‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬يمتنع نسخ وجوب املعرفة‬
‫ُ‬
‫وجوب املعرف ِة‪ ،‬واإلَجاع‬ ‫ِ‬
‫حمل اخلالف‪:‬‬

‫اْلواز‬
‫ِ‬
‫الوقوع‪.‬‬ ‫عدم‬
‫ىلع ِ‬ ‫أما الوقوع‬

‫اإلَجاع ىلع عدم الوقوع‬


‫م م‬ ‫ُ َّ‬
‫واملختار أن انلاسخ قبل‬
‫تبلي ِغه صىل اهلل عليه وسلم‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َّ م‬ ‫انلاسخ قبل اتلبليغ‬
‫األمة ال يثبت يف حق ِهم‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫مْ‬
‫وقيل‪ :‬يثبت بمعىن‬ ‫وقيل‪ :‬يثبت بمعىن االستقرار‬ ‫الصحيح‪ :‬ال يثبت يف حق‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫االستقرار يف اذلم ِة‪ ،‬ال‬ ‫ِ‬
‫يف اذلمة ال االمتثال‬ ‫امللكفني‬

‫االمتثال‪.‬‬
‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫أما الزيادة ىلع انلص ‪..‬‬ ‫الزيادة ىلع انلص‬

‫ا‬ ‫ْ‬ ‫مثار اخلالف‪:‬‬ ‫حكمها‪:‬‬


‫بنسخ‪ ،‬خالفا‬ ‫ٍ‬ ‫فليست‬
‫مم ُ ْ‬ ‫َّ‬ ‫هل الزيادة رفعت‬ ‫ليست بنسخ‬
‫للحنفي ِة‪ ،‬ومثاره‪ :‬هل‬ ‫اْلكم أو بينته‬

‫مُْ‬ ‫ممم ْ‬ ‫وإيله عود‬


‫وقيل‪ :‬نسخ‬
‫املأخذ عود‬ ‫ِ‬ ‫رفعت؟‪ ،‬وإىل‬
‫ِّ م‬ ‫والفروع‬ ‫األقوال‬
‫ِ‬
‫والفروع‬ ‫األقوال املفصل ِة‬
‫ِ‬ ‫املبينة‬ ‫املفصلة‬
‫ُ‬ ‫املبيَّنم‬
‫ِة‪ ،‬وكذا اخلالف يف‬ ‫مما يلحق باملسألة‪:‬‬

‫ْشطها‪.‬‬
‫جز ِء العباد ِة أو ِ‬ ‫نقص ْشط العبادة‬ ‫نقص جزء العبادة‬
‫خاتمة‪:‬‬ ‫انلاسخ‬
‫ُ م ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬
‫يتعني انلاسخ بتأخ ِره‪.‬‬ ‫ا‬
‫متأخرا‬ ‫طرق معرفة كونه‬ ‫كيف يُعني؟‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫العلم بتأخ ِره اإلَجاع‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وطريق‬
‫ُ‬
‫قوهل عليه الصالة‬
‫اإلَجاع‬ ‫بتأخره‬
‫أو قوهل صىل اهلل عليه وسلم‪:‬‬ ‫والسالم‪:‬‬

‫م‬ ‫م‬ ‫ٌ‬


‫(هذا ناسخ)‪ ،‬أو (بعد ذاك)‪ ،‬أو‬ ‫(بعد ذاك)‬ ‫(هذا ناسخ)‬

‫ْمُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ُ م‬


‫(كنت نهيت عن كذا فافعلوه)‪،‬‬ ‫(كنت نهيت‬
‫عن كذا‬
‫َّ‬
‫خالف األو ِل‪ ،‬أو‬ ‫أو انلص ىلع‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫فافعلوه)‬
‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫اوي‪( :‬هذا سابق)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الر‬ ‫قول‬ ‫قول الراوي‪ :‬هذا سابق‬ ‫انلص ىلع خالف األول‬
‫َّ ْ‬ ‫م‬ ‫م مم‬ ‫ما ال أثر هل يف معرفة تأخر‬
‫ني‬‫وال أثر ملوافق ِة أح ِد انلص ِ‬ ‫ا‬
‫انلاسخ (خالفا لزاعميها)‬
‫م‬ ‫ْ‬
‫وثبوت إحدى‬ ‫ِ‬ ‫لألصل‪،‬‬
‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫م‬ ‫مْ‬ ‫ثبوت إحدى اآليتني يف‬ ‫موافقة أحد انلصني‬
‫ني يف املصح ِف‪ ،‬وتأخ ِر‬ ‫اآليت ِ‬ ‫املصحف بعد األخرى‬ ‫لألصل‬

‫وقوهل‪( :‬هذا‬ ‫اوي‪ِ ،‬‬ ‫َّ‬


‫الر‬ ‫إسالم‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬ ‫َّ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫قول الراوي‪( :‬هذا انلاسخ)‬ ‫تأخر إسالم الراوي‬
‫ناسخ)‪ ،‬ال (انلاسخ)‪ ،‬خالفا‬
‫لزاعميها‪.‬‬ ‫ال (انلاسخ)‬
‫َّ‬
‫كتاب اثلاين‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫ال ِ‬
‫ُّ َّ‬
‫ِيف السنة‬
‫السنة‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ويه أقوال حمم ٍد صىل اهلل‬
‫ُ‬ ‫تعريفها‪:‬‬
‫عليه وسلم وأفعاهل‪.‬‬
‫وأفعاهل‬ ‫يه أقوال حممد ﷺ‬
‫األنبياء عليهم السالمُ‬ ‫ُ‬ ‫عصمة األنبياء‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫معصومون‪ ،‬ال يصدر عنهم‬
‫ية‪ ،‬مس ْهوا‪،‬ا‬ ‫ٌ‬ ‫ْ ٌ م‬
‫ذنب‪ ،‬ولو ص ِغ‬ ‫حكم وقوع اذلنب منهم‬

‫ْ‬ ‫م‬ ‫ْ‬


‫وفاقا لألستا ِذ والشهرستاينِّ‬ ‫ا‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪َ :‬توز عليهم‬ ‫ال يصدر عنهم ذنب ولو‬
‫اإلمام‪.‬‬
‫ِ‬ ‫والشيخ‬
‫ِ‬ ‫ياض‬‫و ِع ٍ‬ ‫الصغائر ا‬
‫سهوا‬ ‫صغية ا‬
‫سهوا‬
‫م ْ ُ ُّ َّ ٌ‬ ‫اإلقرار انلبوي‬
‫فإذن ال ي ِقر حممد صىل اهلل‬
‫ا‬
‫باطل‪،‬‬
‫م ْ مٍ‬ ‫ىلع‬ ‫ا‬ ‫أحد‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫داللة اإلقرار‬
‫وسكوته بال سبب ىلع الفعل‬
‫ا‬ ‫ال يقر ﷺ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫مطلقا‬ ‫ا‬
‫ب ولو غي‬ ‫ٍ‬ ‫وسكوته بال سب‬ ‫أحدا ىلع‬

‫ا‬ ‫ْ مْ‬ ‫يدل ىلع‬ ‫ديلل اْلواز‬ ‫باطل‬


‫الفعل مطلقا‪،‬‬ ‫ىلع‬ ‫‪،‬‬ ‫رش‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫مس‬
‫م ِ ُْ‬
‫اْلواز‬
‫سواء‬
‫عل من يغ ِريه‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬إال فِ‬
‫م‬
‫اإلنكار‪ ،‬وقيل‪ :‬إال الاكفر ولو‬ ‫ُ‬ ‫للفاعل وغيه‬ ‫غي مستبرش‬ ‫مستبرش‬

‫الاكفر غيم‬‫م‬ ‫ا‬


‫منا ِفقا‪ ،‬وقيل‪ :‬إال‬ ‫وقيل‪:‬‬
‫وقيل‪ :‬إال ىلع فعل من‬
‫ُ‬ ‫يغريه اإلنكار‬
‫اعل‪،‬‬
‫ِ‬ ‫للف‬ ‫اْلواز‬
‫ا ِ‬ ‫ديلل‬ ‫‪..‬‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫املنا‬ ‫للفاعل دون‬
‫غيه‬ ‫وقيل‪ :‬إال الاكفر‬
‫غيه‪ ،‬خالفا للقايض‬ ‫ِ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫وكذا‬ ‫ا‬
‫ولو منافقا‬
‫صفة فعل انليب ﷺ‬

‫م‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ما ينتيف عن فعل انليب ﷺ‬


‫وفعله غي حمر ٍم لل ِعصم ِة‪،‬‬
‫للن ْدرةم‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫وغي مكرو ٍه‬
‫ِ‬ ‫غي مكروه‬ ‫غي حمرم‬

‫للندرة‬ ‫للعصمة‬
‫األنواع اثلابتة لفعل انليب ﷺ‬

‫ابلياين‬ ‫اْلبيل‬
‫ا‬ ‫ًّ‬
‫وما اكن ِج ِب ِليا‪ ،‬أو بيانا‪ ،‬أو‬ ‫واضح‬ ‫واضح‬
‫ٌ‬ ‫ًّ‬ ‫َّ‬ ‫م‬
‫خمصصا به ‪ ..‬فواضح‪ ،‬وفيما‬
‫يل والرشيعِّ‬ ‫اْل ِب ِّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫مرتدد بني اْلبيل والرشيع‬ ‫املخصص به‬
‫ِ‬ ‫بني‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ت‬
‫ِّ ِ ا م م ُّ ٌ‬ ‫واضح‬
‫اكْلج راكبا تردد‬ ‫مثاهل‪:‬‬ ‫حكمه‪:‬‬

‫اكْلج راكباا‬ ‫فيه تردد‬

‫ما سواه‬
‫ُ‬
‫ت صفتُه فأ َّمتهُ‬ ‫إن ُعل مم ْ‬ ‫ْ‬ ‫بقية األفعال‬
‫وما سواه ُ ِ‬ ‫إن ُجهلت‬ ‫إن ُعلمت صفته‬
‫ِّ‬
‫مثله يف األصح‪..‬‬
‫م‬ ‫ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫ُْم‬ ‫طرق معرفتها‪:‬‬ ‫حكمه‪:‬‬
‫وتعلم بنص‪ ،‬وتسوي ٍة بمعلو امِ‬
‫ا‬ ‫التسوية بمعلوم اْلهة‬ ‫انلص‬
‫ُ‬
‫اْله ِة‪ ،‬ووقو ِعه بيانا أو امتثاال‬ ‫أمته مثله‬
‫ٍّ‬ ‫ا‬
‫وقوعه بيانا‬
‫ندب أو إباح ٍة‬ ‫وجوب أو ُ ٍ‬ ‫مٍ‬ ‫دلال ىلع‬ ‫األمارات‬
‫ا‬ ‫وقيل‪ :‬ال‬
‫م‬ ‫ُّ‬ ‫مُ‬ ‫أو امتثاال‬
‫وَيص الوجوب أمارته‪ ،‬اكلصال ِة‬ ‫للندب‬ ‫للوجوب‬

‫ممنواع لو لم مجيبْ‬
‫دلال ىلع‬
‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬
‫ُ ِ‬ ‫باألذان‪ ،‬وكونه‬ ‫ِ‬
‫جمرد قصد‬ ‫ممنواع‬ ‫كونه‬ ‫اكلصالة‬

‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫القربة‬ ‫لو لم جيب‬ ‫باألذان‬ ‫وجوب‬

‫تان واْلد‪ ،‬وانلدب جمرد ق ِ‬


‫صد‬ ‫ِ‬ ‫خل‬
‫اك ِ‬
‫رب ِة‪ ،‬وهو كثيٌ‬ ‫الق م‬ ‫ُ‬ ‫وهو كثي‬ ‫اكخلتان‬ ‫أو ندب‬

‫واْلد‬ ‫أو إباحة‬


‫بقية األفعال‬

‫إن ُجهلت صفته‬ ‫إن‬


‫ُعلمت‬
‫ُ م ْ م ْ‬ ‫وقيل‪ :‬انلدب‬ ‫الوجوب‬
‫وجوب‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫وإن ج ِهلت ‪ ..‬ف ِلل‬ ‫صفته‬
‫َّ‬
‫دب‪ ،‬وقيل‪ :‬لإلباح ِة‪ ،‬وقيل‬ ‫للن‬ ‫وقيل‪ :‬بالوقف‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫(سبق)‬

‫َّ م ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫لإلباحة‬


‫ني‬
‫ِ‬ ‫بالوقف يف اللك‪ ،‬وِف األول‬ ‫ِ‬ ‫اتلفصيل‪:‬‬
‫بني الوجوب‬ ‫بني الوجوب‬
‫ظه ْر قصدُ‬ ‫إن لم يم م‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫وانلدب‬ ‫وانلدب‬
‫مطلقا‪ ،‬وفيهما‬ ‫واإلباحة‬
‫ُ‬ ‫إن لم يظهر‬ ‫إن ظهر‬
‫القرب ِة‪.‬‬ ‫قصد القربة‬ ‫قصد القربة‬

‫فاتلوقف بني‬
‫فاتلوقف بني‬
‫الوجوب‬
‫الوجوب‬
‫وانلدب‬
‫وانلدب‬
‫واإلباحة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م م‬ ‫إذا تعارض قول انليب ﷺ وفعله‬
‫وإذا تعارض القول والفعل‪،‬‬
‫م م‬
‫كررُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫ْ ِ‬ ‫ت‬ ‫ىلع‬ ‫ديلل‬ ‫ودل‬ ‫إن دل ديلل ىلع تكرر مقتىض القول‬

‫ُْم م‬ ‫القول خاص به القول خاص بنا القول اعم نلا وهل‬
‫القول ‪ ..‬فإن اكن‬ ‫ِ‬ ‫مقتىض‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ًّ‬ ‫يف حقنا‬ ‫اْلكم يف حقه‬
‫خاصا به ‪ ..‬فاملتأخر ناسخ‪،‬‬
‫فإن ُجه مل ‪ ..‬فثاثلُها األصح‪ُّ:‬‬ ‫ْ‬ ‫ال تعارض‬ ‫إن ُجهل‬ ‫إن ُعلم‬

‫ًّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬


‫املتأخر‬ ‫املتأخر‬

‫الوقف‪ ،‬وإن اكن خاصا بنا ‪..‬‬ ‫قيل‪ :‬يرجح القول‬ ‫فاملتأخر‬
‫م م م‬ ‫ناسخ‬
‫فال معارضة فيه‬ ‫قيل‪ :‬يرجح الفعل‬

‫األصح‪ :‬الوقف‬
‫ًّ‬ ‫ْ‬ ‫إذا تعارض قول انليب ﷺ وفعله‬

‫وإن اكن خاصا بنا ‪ ..‬فال‬


‫م م م‬ ‫إن دل ديلل ىلع تكرر مقتىض القول‬
‫معارضة فيه‬
‫ٌ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫القول خاص به القول خاص بنا القول اعم نلا وهل‬
‫وِف األم ِة‪ :‬املتأخر ناسخ إن‬
‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫م َّ‬ ‫اْلكم يف حق األمة‬ ‫اْلكم يف حقه‬
‫دل ديلل ىلع اتلأيس‪ ،‬فإن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ م‬ ‫إن دل ديلل ىلع اتلأيس‬ ‫ال معارضة فيه‬
‫ج ِهل اتلاريخ ‪ -‬فثاثلها‬ ‫إن ُجهل اتلاريخ‬ ‫إن ُعلم املتأخر‬
‫بالقول‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫األصح‪ :‬يعمل‬‫ُّ‬
‫ِ‬ ‫وقيل‬ ‫وقيل‪ :‬يعمل‬ ‫يعمل‬ ‫فاملتأخر ناسخ‬
‫بالوقف‬ ‫بالفعل‬ ‫بالقول‬
‫إذا تعارض قول انليب ﷺ وفعله‬

‫ًّ‬ ‫ْ‬
‫وإن اكن اعما نلا وهل ‪..‬‬ ‫إن لم يدل ديلل ىلع‬ ‫إن دل ديلل ىلع تكرر‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ‬
‫القول هل‬ ‫أو‬ ‫الفعل‬ ‫م‬ ‫قد‬ ‫في‬
‫تكرر مقتىض القول‬ ‫مقتىض القول‬

‫َّ َّ ْ‬ ‫َّ‬
‫ولألم ِة كما مر‪ ،‬إال أن‬
‫القول اعم نلا‬ ‫القول خاص‬ ‫القول خاص‬
‫ال نسخ‬
‫ا‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫وهل‬ ‫بنا‬ ‫به‬
‫يكون العام ظاهرا فيه‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫العام ظاهر فيه ﷺ‬ ‫القول نص يف شموهل هل‬
‫فالفعل َتصيص‬
‫م م ُّ‬
‫الفعل َتصيص للقول‬ ‫تقدم الفعل أو القول هل‬
‫العام يف حقه‬ ‫ولألمة كما مر‬
‫َّ‬
‫املركب‬
‫م‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫مم‬
‫ار‬
‫َّالالكم يف األخب ِ‬
‫ُ َّ ُ م ٌ‬ ‫وإما مستعمل‬ ‫إما مهمل‬
‫املركب إما مهمل‪ ،‬وهو‬
‫ا‬ ‫ٌ‬
‫لإلمام‪ ،‬وليس‬‫ِ‬ ‫موجود‪ ،‬خالفا‬ ‫املختار‪ :‬أنه موضوع‬ ‫وهو موجود‬
‫َّ ْ م ْ م ٌ‬ ‫ا‬
‫موضواع‪ ،‬وإما مستعمل‪،‬‬ ‫وقيل‪ :‬ليس موضواعا‬ ‫ا‬
‫ٌ‬ ‫ُ َّ‬ ‫خالفا لإلمام‬
‫واملختار أنه موضوع‪.‬‬
‫ا‬
‫موضواع‬ ‫وليس‬
‫الالكم‬

‫م‬ ‫َّ‬ ‫ُ م م‬
‫اللك ِم‬
‫والالكم ما تضمن ِمن ِ‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫تعريفه‬
‫إسنادا مفيدا مقصودا ذلاتِه‪.‬‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫هو ما تضمن من اللكم إسنادا مفيدا مقصودا ذلاته‬
‫ٌ‬ ‫ُ َّ‬
‫وقالت املعزتلة‪ :‬إنه حقيقة‬ ‫الالكم حقيقة يف ماذا؟‬

‫ساين‪ ،‬وقال األشعريُّ‬ ‫ِّ‬


‫يف الل ِ ِّ‬ ‫إنما يتلكم‬ ‫األشعري‪:‬‬ ‫املعزتلة‪:‬‬

‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫م َّ ا‬ ‫األصويل‬ ‫حقيقة يف‬


‫ساين‪ ،‬وهو‬ ‫مرة‪ :‬يف انلف ِ‬ ‫يف اللساين‬
‫وقيل‪:‬‬ ‫حقيقة يف‬
‫اللساين‬
‫م م ٌ َّ‬ ‫ُ م َّ ا‬ ‫مشرتك‬ ‫انلفساين‬
‫املختار‪ ،‬ومرة‪ :‬مشرتك‪ ،‬وإنما‬
‫ساينِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫يتلكم األصويل يف الل ِ‬
‫وهو املختار‬
‫املركب‬
‫أفاد بالوضع مطلمباا ‪ ..‬فطلبُ‬ ‫ْ م‬
‫فإن‬ ‫إن لم يُفد بالوضع طلباا‬ ‫إن أفاد بالوضع طلباا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫كر املاهي ِة (استفهام)‪،‬‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وحتصيلها أو حتصيل‬ ‫فطلب ذكر‬
‫م ِّ‬ ‫الكف عنها‬ ‫املاهية‬
‫حتصيل الكف‬ ‫ِ‬ ‫أو‬ ‫ها‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫وحتصي‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫عنها (أمر ونيه)‪ ،‬ولو ِمن‬
‫أمر ونيه‬ ‫استفهام‬

‫م‬ ‫ُ ْ‬
‫وسائل‬
‫ٍ‬ ‫س‬ ‫ٍ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ولو من‬

‫وسائل‬ ‫ملتمس‬
‫املركب‬
‫م م ُ ِّ م‬ ‫َّ‬
‫وإال ‪ ..‬فما ال ُيت ِمل الصدق‬ ‫إن لم يُ ِفد بالوضع طلباا‬ ‫إن أفاد بالوضع طلباا‬
‫يه وإنشاء‪ٌ،‬‬‫م م ْ ٌ‬
‫والك ِذب تن ِب‬
‫وحمتملُهما اخلرب‪ُ.‬‬
‫ما احتمل الصدق‬ ‫فما ال ُيتمل‬
‫والكذب‬
‫ِ‬ ‫الصدق والكذب‬

‫اخلرب‬ ‫تنبيه وإنشاء‬


‫اخلرب‬
‫م‬ ‫ٌ‬ ‫م‬
‫وأَب قوم تعريفه اكلعل ِم‬ ‫ُ‬
‫ُ ُ‬ ‫م‬
‫هل اخلرب ُيد؟‬
‫والعدم‪ ،‬وقد يقال‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫والوجو ِد‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ م‬ ‫ُ‬
‫وقيل‪ُ :‬يد حبد مقابله‬
‫ُ‬
‫قيل‪ :‬ال ُيد‬
‫اإلنشاء ما ُيصل مدلوهل يف‬
‫بالالكم‪ ،‬واخلربُ‬
‫ِ‬ ‫اخلارج‬
‫ِ‬
‫فاإلنشاء‪ :‬ما ُيصل مدلوهل يف‬
‫اكلعلم‬
‫اخلارج بالالكم‬
‫أي‪ :‬ما هل خارج‪ٌ،‬‬ ‫خالفُه‪ْ ،‬‬
‫والوجود‬
‫دق أو مكذبٌ‬
‫واخلرب خالفه‬
‫ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِص‬
‫أي‪ :‬ما هل خارج صدق أو كذب‬ ‫والعدم‬
‫إما ُمطابقٌ‬ ‫وال مخمْ مر مج هل عنهما‪ ،‬ألنَّه َّ‬ ‫أقسام اخلرب من حيث هو‬
‫ِ‬ ‫ْ م‬
‫للخارج أو ال‪ ،‬وقيل بالواسط ِة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫الصحيح‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫فاْلاحظ‪ :‬إما مطابق مع االعتقا ِد‬ ‫ا‬
‫ٌ‬ ‫ألنه إما مطابق للخارج أو ال‬ ‫أو كذباا‬ ‫إما صدقا‬
‫ونفيه‪ ،‬أوال مطابق مع االعتقا ِد‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬
‫ونفيه‪ ،‬فاثلاين فيهما واسطة‪ ،‬و ُ‬
‫غيه‪:‬‬
‫ِ ُ‬
‫وقيل‪:‬‬
‫ممُ‬
‫املخرب‪،‬‬
‫ُِ ِ‬ ‫الصدق املطابقة العتقا ِد‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫بينهما واسطة‪ ،‬ويه‪:‬‬
‫اخلارج أو ال‪ ،‬وك ِذبه عدمها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫طابق‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َّ م‬ ‫وقيل‪ :‬ما فقد فيه‬ ‫وقيل‪ :‬هو القول‬ ‫قيل‪ :‬ما ليس مع‬
‫فالساذج واسطة‪ ،‬والراغب‪ :‬الصدق‬ ‫االعتقاد أو املطابقة‬ ‫الساذج‬ ‫االعتقاد واملطابقة‬
‫َّ ُ‬ ‫ممُ‬
‫اخلارجية مع االعتقا ِد‪ ،‬فإن‬ ‫ِ‬ ‫املطابقة‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫فمنه كذب‬
‫بهما‬ ‫ب ْ‪ ،‬وموصوف ِ‬ ‫ف ِقدا ‪ ..‬ف ِمنه ك ِذ‬
‫ني‪.‬‬ ‫م‬ ‫وموصوف بالصدق‬
‫جبهت ِ‬ ‫ِ‬ ‫والكذب جبهتني‬
‫مدلول اخلرب‬

‫اخلرب‪ :‬اْلكمُ‬ ‫ُ‬


‫ومدلول م‬
‫ِ‬
‫ا‬ ‫ُُ ُ‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫وقيل‪ :‬ثبوت النسبة‬ ‫اْلكم بالنسبة‬
‫بالنسب ِة‪ ،‬ال ثبوتها‪ِ ،‬وفاقا‬
‫ِّ َّ‬ ‫ا‬
‫لإلمام‪ ،‬وخالفا للقرايف‪ ،‬وإال‬ ‫ِ‬
‫يش ٌء من اخلرب مكذباا‬ ‫م‬ ‫ال ثبوتها‬
‫ْ‬ ‫م ُ‬
‫كنْ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫لم ي‬
‫وإال لم يكن يشء‬
‫من اخلرب كذباا‬
‫م‬ ‫ِّ‬ ‫مْ ُ‬
‫دق والك ِذ ِب‪:‬‬ ‫ِّومو ِر ُد الص م ِ‬
‫م َّ م‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫مورد الصدق والكذب‬
‫النسبة اليت تضمنها‪ ،‬ليس‬
‫زيد بنُ‬ ‫قائم) يف ( ُ‬ ‫غي‪ ،‬كـ( ٌ‬ ‫ُ‬ ‫النسبة اليت تضمنها‪ ،‬ليس غي‬

‫قائم)‪ ،‬ال ُبنُ َّو ُة مزيْد‪ ،‬ومنْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ما يبىن عليها‪:‬‬ ‫مثاهلا‪:‬‬
‫ٍ ِ‬ ‫عم ٍرو‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫م‬
‫ثم قال مالك وبعض أصحابِنا‪:‬‬ ‫الشهادة بتوكيل فالن بن فالن‬ ‫كـ(قائم) يف‪:‬‬

‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ال بنوة زيد‬ ‫(زيد بن عمرو‬


‫فالنا‬
‫ابن‬ ‫فالن‬ ‫بتوكيل‬ ‫الشهادة‬
‫قائم)‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬
‫فالن فالنا شهادة بالواكل ِة‬ ‫ٍ‬
‫واملذهب‪:‬‬ ‫مالك‪ :‬شهادة‬

‫م‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫بالواكلة فقط‬


‫ب‬ ‫بالن اس ِ‬ ‫فقط‪ ،‬واملذهب‪:‬‬ ‫والواكلة‬ ‫بالنسب‬
‫ْ‬ ‫ْا‬ ‫ا‬
‫أصال‬
‫ا‬
‫ضمنا‬
‫ِضمنا والواكل ِة أصال‪.‬‬
‫ٌ م‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫اخلرب إما مقطوع بك ِذبِه‪:‬‬ ‫اخلرب‬
‫ا‬ ‫ُ‬
‫اكملعلوم خالفه رضورة‪ ،‬أو‬ ‫ِ‬ ‫مظنون‬ ‫مقطوع‬
‫مقطوع بكذبه‬
‫ْ مم‬ ‫ا ُ ُّ‬ ‫صدقه‬ ‫بصدقه‬
‫خرب أوهم‬ ‫استدالال‪ ،‬وُك ٍ‬ ‫ا‬
‫م ْ م َّ م‬ ‫ا‬ ‫اخلرب املوهم باطال‬ ‫اكخلرب املعلوم خالفه‬

‫أويل ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫اتل‬ ‫ل‬


‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ولم‬ ‫باطال‬ ‫ولم يقبل اتلأويل‬

‫فمكذوب‪ ،‬أو من مق مص منه مام‬ ‫ٌ‬ ‫أو نقص منه ما‬


‫رضورة‬
‫ِ‬ ‫يزيل الوهم‬
‫فمكذوب‬

‫ْ‬
‫الوهم‪.‬م‬ ‫ُ ُ‬ ‫أو ا‬
‫ي ِزيل‬ ‫استدالال‬
‫املكذوب‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫الوضع‪ :‬نسيان‪ ،‬أو‬
‫ِ‬ ‫وسبب‬ ‫سبب الوضع‪:‬‬

‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫مم‬ ‫ٌ‬


‫افرتاء‪ ،‬أو غلط‪ ،‬أو غيها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أو افرتاء‬ ‫نسيان‬

‫أو غيها‬ ‫أو غلط‬


‫م‬ ‫ِ‬
‫املقطوع بك ِذبِه ىلع‬ ‫و ِمن‬ ‫من املقطوع بكذبه‬
‫ِّ م‬ ‫ُ ُ َّ‬
‫الصحيح‪ :‬خرب مد ِيع الرسال ِة‬ ‫ِ‬ ‫(ىلع الصحيح)‬

‫تصديق‬ ‫معجز ٍة‪ ،‬أو‬ ‫م‬ ‫بغي‬


‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ما نقب عنه من اْلديث ولم‬
‫م‬
‫الصادق‪ ،‬وما نقب عنه ولم‬
‫ّ‬
‫خرب مديع الرسالة‬

‫ُ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ُ م ْ‬


‫يوجد عند أهله‬

‫يوجد ِعند ذ ِوي ِه‪ ،‬وبعض‬ ‫أو تصديق‬


‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫املنسوب إىل انل ِيب صىل اهلل‬ ‫الصادق‬
‫بغي معجزة‬

‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬


‫عليه وسلم‪ ،‬واملنقول آحادا‬ ‫ا‬
‫املنقول آحادا فيما تتوفر‬
‫مْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫م م م َّ‬ ‫بعض املنسوب إىل انليب ﷺ‬
‫وايع ىلع نق ِله‪،‬‬ ‫فيما تتوفر ادل ِ‬
‫ادلوايع ىلع نقله‬

‫م‬ ‫ا‬
‫خالفا للرا ِفضة‪.‬‬ ‫ا‬
‫خالفا للرافضة‬
‫اخلرب‬

‫إما مقطوع بكذبه‬


‫ْ‬ ‫َّ‬
‫كخرب الصاد ِق‪،‬‬‫ِ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫بص‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫وإم‬ ‫وإما مقطوع بصدقه‬

‫َّ‬
‫املنسوب إىل حمم ٍد‬ ‫وبعض‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كخرب الصادق‬

‫صىل اهلل عليه وسلم‪،‬‬ ‫وبعض املنسوب إىل انليب ﷺ‬

‫ا‬ ‫ا‬
‫واملتواتر معىن أو لفظا‬
‫ِ‬
‫واملتواتر‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫أو لفظا‬ ‫معىن‬

‫مظنون صدقه‬
‫املتواتر‬

‫م مُ مْ م ْم ُ مم ُ ُ ُ‬
‫وهو خرب َج ٍع يمت ِنع تواطؤهم ىلع‬
‫م‬ ‫م‬ ‫تعريفه‪:‬‬
‫حمسوس‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫الك ِذ ِب‪ ،‬عن‬

‫خرب َجع يمتنع تواطؤهم ىلع الكذب عن حمسوس‬


‫م مُ مْ م ْم ُ مم ُ ُ ُ‬
‫وهو خرب َج ٍع يمت ِنع تواطؤهم ىلع‬ ‫املتواتر‬
‫م‬ ‫م‬
‫حمسوس‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫الك ِذ ِب‪ ،‬عن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫العدد الاكيف للتواتر‬ ‫آية اجتماع ْشائطه‬
‫ِ‬
‫اجتماع‬ ‫العلم آية‬
‫ِ‬ ‫وحصول‬
‫ُ ا‬ ‫م ْ‬
‫ْشائطه‪ ،‬وال تك ِيف األربعة وفاقا‬ ‫ِ‬ ‫ما زاد ىلع األربعة‬ ‫األربعة‬ ‫حصول العلم‬

‫للقايض والشافعي ِة‪ ،‬وما زاد عليها‬ ‫صالح من غي قيل‪ :‬باتلوقف‬


‫م م َّ م‬ ‫م‬ ‫ٌ‬ ‫ال تكيف‬
‫ضبط‪ ،‬وتوقف‬ ‫صالح ِمن غ ِ‬
‫ي‬ ‫يف اخلمسة‬ ‫ضبط‬
‫ٍ‬
‫وقيل‪ :‬اثنا‬ ‫وقيل‪ :‬أقله‬
‫القايض يف اخلمس ِة‪ ،‬وقال‬ ‫وقيل‪ :‬تكيف‬
‫ٌ‬ ‫م م ُّ ُّ‬ ‫عرش‬ ‫عرشة‬
‫اإلصطخ ِري‪ :‬أقله عرشة‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م م‬ ‫وقيل‪ :‬عرشون وقيل‪ :‬أربعون‬
‫اثنا عرش‪ ،‬وعرشون‪ ،‬وأربعون‪،‬‬
‫وسبعون‪ ،‬وثالثُمائة وب ْض مع مة مع مرشم‬ ‫م‬ ‫وقيل‪:‬‬
‫ثالثمائة‬ ‫وقيل‪ :‬سبعون‬
‫ِ‬ ‫وبضعة عرش‬
‫ما ال يُشرتط يف ناقل اتلواتر‬

‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُْ م‬ ‫ُّ‬


‫واألصح‪ :‬ال يشرتط فيه‬ ‫عدم احتواء بدل‬ ‫ال يُشرتط اإلسالم‬
‫دل‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫إسالم‪ ،‬وال عدم احتوا ِء ب ٍ‬
‫وقيل‪ :‬يُشرتط‬ ‫وقيل‪ :‬يُشرتط‬
‫ٌّ‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫وأن العلم فيه رضوري‪ ،‬وقال‬ ‫هل العلم اْلاصل من‬

‫يب واإلمامان‪ :‬من مظري‪ٌّ،‬‬ ‫ْ‬


‫الكع ُّ‬ ‫م‬ ‫املتواتر رضوري أو نظري؟‬

‫ِ‬
‫م ُّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫وقيل‪ :‬الوقف‬ ‫وقيل‪ :‬نظري‬ ‫رضوري‬
‫وفرسه إمام اْلرمني بتوق ِفه‬
‫ِّ‬
‫حاصل ٍة‪ ،‬ال‬ ‫مات ِ‬ ‫ىلع مقد ٍ‬ ‫تفسيه‬
‫م‬ ‫َّ م‬
‫االحتياج إىل انلظ ِر عقيبه‪،‬‬ ‫ِ‬
‫وتم مو َّق مف اآلمديُّ‬
‫ال االحتياج إىل انلظر‬ ‫يتوقف ىلع مقدمات‬
‫عقيبه‬ ‫حاصلة عند السامع‬
‫وجوب توفر ْشوط اتلواتر يف‬
‫َجيع طبقات اإلسناد‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ان ‪..‬‬
‫أخربوا عن ِعي ٍ‬ ‫ثم إن‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬
‫فذاك‪ ،‬وإال ‪ ..‬فيشرتط ذلك‬ ‫إن أخربوا عن غي عيان‬ ‫إن أخربوا عن عيان‬

‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫بقات‬
‫يف ك الط ِ‬
‫فيُشرتط وجود ذلك يف ك‬
‫فتحقق الرشوط واضح‬
‫طبقة‬
‫هل جيب اطراد حصول العلم للك‬
‫أن علمهم‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫السامعني بإخبار عدد اتلواتر؟‬
‫ِ‬ ‫والصحيح ثاثلها‪:‬‬
‫متفق‪ٌ،‬‬ ‫لكرثة العدد َّ‬ ‫وقيل‪ :‬خمتلف‬ ‫وقيل‪ :‬متفق‬ ‫الصحيح‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ ْم ُ‬
‫وللقرائن قد َيت ِلف‪،‬‬
‫ُ ِ‬ ‫للقرائن‬ ‫لكرثة العدد‬
‫م م ْ‬ ‫ُ‬ ‫م ْ‬
‫لزيد دون عم ٍرو‪.‬‬ ‫فيحصل ٍ‬ ‫قد َيتلف‪ ،‬فيحصل‬
‫متفق‬
‫لزيد دون عمرو‬
‫إذا أَجعت األمة ىلع وفق خرب‬
‫فهل يدل ىلع القطع بصدقه؟‬

‫مْ‬ ‫م‬ ‫َّ‬


‫خرب‬
‫ٍ‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ىلع‬ ‫اإلَجاع‬ ‫وأن‬ ‫ال يدل ىلع القطع بصدقه‬

‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫م ُ ُّ‬


‫ال يدل ىلع ِصد ِقه‪ ،‬وثاثلها‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ْ م م َّ‬
‫بالقبول‬
‫ِ‬ ‫إن تلقوه‬ ‫وقيل‪ :‬يدل‬

‫وقيل‪ :‬يدل ىلع القطع إن تلقته‬


‫األمة بالقبول‬
‫خرب متتم مو َّفرُ‬ ‫اء م‬ ‫ك مب مق ُ‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫وكذ‬
‫اخلرب اذلي بيق مع توفر‬
‫ٍ‬ ‫دوايع إبطاهل‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫إبطاهل‪ ،‬خالفا‬ ‫ِ‬ ‫ادلو ِايع ىلع‬
‫للزيدي ِة‬ ‫وقيل‪ :‬يدل عليه‬ ‫ال يدل ىلع صدقه‬
‫اخلرب اذلي افرتق فيه‬

‫ِّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫العلماء بني مؤول وحمتج‬


‫وافرتاق العلما ِء بني مؤو ٍل‬
‫ا‬ ‫ٍّ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫لقوم‪.‬‬
‫وحمتج‪ ،‬خالفا ٍ‬
‫وقيل‪ :‬يدل عليه‬ ‫ال يدل ىلع صدقه‬
‫َّ ُ ْ م م ْ م م ْ‬
‫وأن المخ ِرب حبرض ِة َج ٍع لم‬ ‫استفادة صدق اخلرب من إقرار السامع‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ م ِّ‬
‫يكذبوه وال حا ِمل ىلع‬ ‫بمسمع من انليب ﷺ‬ ‫حبرضة َجع‬
‫ٌ‬
‫سكوتِ ِهم ‪ ..‬صادق‪ ،‬وكذا‬ ‫الرشوط‬ ‫ْشطها‬

‫بم ْس مم ٍع ِمن َّ‬


‫انليبِّ‬ ‫رب م‬‫خ ُ‬ ‫ُ ْ‬
‫الم‬ ‫ال حامل ىلع اتلقرير والكذب‬ ‫َجع‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اْلكم‬ ‫لم يكذبوه‬


‫صىل اهلل عليه وسلم وال‬
‫م‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬‫وقيل‬ ‫ال‬ ‫‪:‬‬‫وقيل‬ ‫صادق‬
‫وال حامل ىلع‬

‫اتلقرير والك ِذ ِب‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ىلع‬ ‫ل‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫حا‬ ‫ىلع‬ ‫يدل‬ ‫سكوتهم‬

‫ْ‬ ‫ا‬
‫يف‬

‫خالفا للمتأخرين‪ ،‬وقيل‪ :‬إن‬ ‫م‬ ‫يف ادليين‬


‫ادلنيوي‬
‫صدق‬
‫املخرب‬
‫اْلكم‬

‫ْ‬
‫اكن معن ُدنيمويٍّ‬ ‫ىلع‬ ‫يدل‬ ‫صادق‬

‫ِ‬
‫ال يدل‬
‫صدقه‬ ‫وقيل‪ :‬ال يلزم‬
‫مظنون الصدق‬
‫الصدق ‪ ..‬فخربُ‬ ‫مظنون ِّ‬‫ُ‬ ‫اَّ‬
‫ِ‬ ‫وأم‬ ‫خرب الواحد‬
‫م‬ ‫مْ‬
‫الواحد‪ ،‬وهو ما لم ينت ِه إىل‬‫ِ‬ ‫ومنه املستفيض‬ ‫تعريفه‪:‬‬
‫ْ م ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ م ُ‬
‫اتلوات ِر‪ ،‬و ِمنه املست ِفيض‪،‬‬ ‫تسميته‪:‬‬ ‫تعريفه‪:‬‬ ‫هو ما لم ينت ِه‬

‫أصل‪ ،‬وقد‬ ‫ن‬ ‫م‬


‫ع‬ ‫ُ‬
‫الشائع‬ ‫وهو‬ ‫إىل اتلواتر‬
‫ُّ ٍ‬ ‫قد يُسىم‬ ‫هو الشائع عن أصل‬

‫ان‪،‬‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ا‬


‫مشهورا‬
‫يسىم مشهورا‪ ،‬وأقله‪ :‬اثن ِ‬
‫ٌ‬ ‫أقل عدد رواته‪:‬‬
‫وقيل‪ :‬ثالثة‬
‫وقيل‪ :‬ثالثة‬ ‫اثنان‬
‫يد العلمم‬ ‫خرب الواحد ال يُف ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫إال بقرين ٍة‪ ،‬وقال األكرث‪ :‬ال‬
‫هل يفيد خرب الواحد العلم؟‬

‫يد العلمم‬ ‫وأِحد‪ :‬يُف ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬


‫ِ‬ ‫مطلقا‪،‬‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫ا‬ ‫وقيل‪ :‬ال مطلقا‬ ‫ال يفيد العلم إال بقرينة‬
‫مطلقا‪ ،‬واألستاذ وابن فورك‪:‬‬
‫املستفيض علماا‬‫ُ‬ ‫يُفيدُ‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬يفيد املستفيض‬ ‫ا‬
‫وقيل‪ :‬يفيد العلم مطلقا‬
‫نظريا‪ًّ.‬‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫نظريا‬ ‫ا‬
‫علما‬
‫ِ‬
‫وجوب العمل ُبرب الواحد‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬


‫جيب العمل به يف الفتوى‬ ‫ِ‬ ‫حمل اخلالف‬ ‫حمل اإلَجاع‬
‫ا‬
‫والشهاد ِة إَجااع‪ ،‬وكذا سائ ِر‬
‫ادلين َّية الظنيةَّ‬
‫األمور ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫سائر األمور ادلينية‬ ‫الفتوى‬

‫الشهادة‬
‫وجوب العمل ُبرب الواحد‬

‫م ْا‬ ‫ا‬ ‫م ْ‬
‫حمل اخلالف‬
‫قيل‪ :‬سمعا‪ ،‬وقيل‪ :‬عقال‪،‬‬
‫الظاهرية‪ :‬ال مجيبُ‬
‫ُ‬
‫وقالت‬ ‫سائر األمور ادلينية‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫مطلقا‬ ‫قيل‬ ‫قيل‪ :‬ال جيب‬
‫ا‬ ‫جيب‬
‫باتلفصيل‬ ‫مطلقا‬

‫ا‬ ‫قيل‪ :‬ا‬


‫وقيل‪ :‬عقال‬ ‫سمعا‬
‫َّ‬
‫األقوال املفصلة‬

‫ٌ‬ ‫ُّ‬
‫والكرخ‪ :‬يف اْلدو ِد‪ ،‬وقوم‪ :‬يف‬ ‫قيل‪ :‬ال جيب يف ابتداء‬ ‫قيل‪ :‬ال جيب يف‬
‫م م‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ابتدا ِء ُّ‬ ‫انل ُصب‬
‫ُّ‬ ‫اْلدود‬
‫ب‪ ،‬وقوم‪ :‬فيما ع ِمل‬ ‫ِ‬ ‫ص‬ ‫انل‬
‫َّ ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫األكرث ُبال ِفه‪ ،‬واملالكية‪ :‬أهل‬ ‫قيل‪ :‬يف غي ما خالف‬ ‫قيل‪ :‬يف غي ما عمل‬
‫املدين ِة‬ ‫عمل أهل املدينة‬ ‫األكرث ُبالفه‬

‫قيل‪ :‬ال بد من أربعة‬


‫يف الزنا‬
‫م‬ ‫مْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫املفصلة يف خرب الواحد‬ ‫تكملة األقوال‬
‫واْلنفية‪ :‬فيما تعم به ابللوى‪ ،‬أو‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫قيل‪ :‬ال بد من‬ ‫وقيل يف غي‬
‫راويه‪ ،‬أو اعرض القياس‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫خالفه‬ ‫قيل‪ :‬ال‬
‫القياس‪ :‬إن‬ ‫عارض‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫وثاثلها يف م ِ‬ ‫أو اعتضاد بد من‬ ‫اثنني‬ ‫ما اعرض‬ ‫ما خالف‬

‫ٍّ‬ ‫ُ م‬ ‫ُ م‬ ‫القياس‬ ‫راويه‬


‫ما تعم‬
‫راجح ىلع‬ ‫ٍ‬ ‫ع ِرفت العلة بِنص‬ ‫أربعة‬ ‫به‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫اخلرب ُ‬ ‫يف الزنا‬ ‫ابللوى‬
‫وو ِجدت قطعا يف الفر ِع ‪ ..‬لم‬ ‫ِ‬
‫وقيل‪ :‬باتلفصيل‬ ‫وقيل‪ :‬يرد‬ ‫ال يرد به خرب الواحد‬
‫ُ‬ ‫ًّ‬ ‫م‬ ‫ُْ‬
‫يقبل‪ ،‬أو ظنا ‪ ..‬فالوقف‪ ،‬وإال ‪..‬‬ ‫ُ‬
‫ّْ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ م‬ ‫وإال قبل‬ ‫إن عرفت العلة بنص‬

‫ني أو‬‫ق ِبل‪ ،‬واْلبائ‪ُ :‬ال بد ِمن اثن َّ ِ‬


‫راجح ىلع اخلرب‬

‫ُ‬
‫اْلبار‪ :‬ال بد ِمن‬ ‫اع ِتضا ٍد‪ ،‬وعبد‬ ‫ًّ‬ ‫ووجدت ا‬
‫ِّ مِ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ووجدت ظنا يف الفرع‬ ‫قطعا يف الفرع‬

‫أربع ٍة يف الزنا‬ ‫يتوقف عن القول باخلرب‬ ‫لم يقبل‬


‫املختار وفاقا للسمعاينِّ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫اختالف قول األصل والفرع يف حتمل الرواية‬
‫م َّ‬ ‫ا‬
‫وخالفا للمتأخرين‪ :‬أن‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫األصل الفرع ال‬ ‫ُ ْ ُ م ْ َّ ِ‬‫تكذيب‬ ‫إن شك أو ظن‬ ‫إن كذب األصل الفرع‬

‫َّم‬
‫يس ِقط المر ِوي‪ ،‬و ِمن ثم لو‬
‫ُ م َّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫والفرع العدل جازم‬ ‫اْلكم‪:‬‬
‫اجتمعا يف شهاد ٍة لم ترد‪،‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ْ م َّ‬
‫والفرع‬ ‫ْم‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫أو‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫وإن‬ ‫وقيل‪ :‬يُسقط‬
‫ال يُس ِقط‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫وقيل‪ :‬ال‬ ‫فأوىل بالقبول‬
‫مرويه‬
‫جازم ‪ ..‬فأوىل‬ ‫ِ‬ ‫العدل‬
‫بالقبول‪ ،‬وعلي ِه األكرثُ‬ ‫لو اجتمعا يف‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫شهادة لم ت مرد‬
‫ٌ ْ‬ ‫ُ‬ ‫زيادة اثلقة‬
‫العدل مقبولة إن لم‬ ‫ِ‬ ‫وزيادة‬ ‫إن لم يُعلم احتاد املجلس‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ م ِّ ُ‬ ‫فزيادته مقبولة‬
‫جلس‪ ،‬وإال ‪..‬‬ ‫يعلم احتاد الم ِ‬ ‫إن ُعلم احتاد املجلس‬
‫ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فثاثلها‪ :‬الوقف‪ ،‬والرابع‪ :‬إن‬
‫قيل‪ :‬مقبولة‬

‫ُ‬
‫وقيل‪ :‬غي مقبولة‬
‫ُ مُْ‬
‫اكن غيه ال يغفل مثلهم عن‬
‫وقيل‪ :‬الوقف‬

‫اعدة لم ُي ْقبمل‪ ،‬واملختارُ‬ ‫ا‬


‫وقيل‪ :‬إن اكن غيه ال يغفل مثلهم‬
‫عن مثلها اعدة لم يُقبل‬
‫مث ِلها‬
‫ُ ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫واملختار‪:‬‬

‫للسمعاين‪ :‬املنع إن اكن‬ ‫وفاقا‬ ‫املنع‬

‫اكنت متتم مو َّفرُ‬


‫ْ‬ ‫ُ مُُْ‬ ‫إن اكن غيه ال يغفل‬

‫غيه ال يغفل‪ ،‬أو‬ ‫أو اكنت تتوفر ادلوايع ىلع نقلها‬

‫ادلو ِايع ىلع نق ِلها‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫اتلعارض بينهما‬


‫إن اكن الساكت أضبط‬
‫رصح بنيف الزيادة ىلع وجه يُقبل‬
‫أو ّ‬
‫لو روى الزيادة مرة وترك أخرى‬
‫م‬ ‫م َّ ا م م م ْ‬ ‫م‬
‫ولو رواها مرة وترك أخرى‬
‫مْ‬
‫فكراويني‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪..‬‬
‫فكراويني‬
‫لو غيت الزيادة إعراب ابلايق‬

‫م‬ ‫م َّ م ْ‬
‫ابلايق‬
‫ولو غيت إعراب ِ‬ ‫ُ‬
‫تمعارضا‪ ،‬خالفاا للبرصي‪ِّ.‬‬
‫وقيل‪ :‬تقبل‬ ‫تعارضا‬

‫(أي الزيادة وعدمها)‬


‫لو انفرد واحد عن واحد فيما روياه عن شيخ بزيادة‬

‫ٌ‬ ‫م‬ ‫م‬


‫واحد‬
‫ٍ‬ ‫ولو انفرد واحد عن‬
‫ُ م‬ ‫اْلكم‪:‬‬
‫األكرث‪.‬‬
‫ِ‬ ‫عند‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ق‬
‫ُ‬
‫وقيل‪ :‬ال يُقبل‬ ‫قبل املنفرد عند األكرث‬
‫مم‬ ‫مم ْم ُ‬ ‫ما يأخذ حكم الزيادة‪:‬‬
‫ولو أسند وأرسلوا‪ ،‬أو وقف‬
‫ُ‬ ‫م‬
‫ورفعوا ‪ ..‬فاكلزياد ِة‪.‬‬
‫أو رفع ووقفوا‬ ‫إن أسند وأرسلوا‬
‫حذف بعض اخلرب‬
‫وحذ ُف بعض اخلرب جائزٌ‬‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ ْ م م م َّ‬ ‫إن لم يتعلق به‬ ‫إن تعلق به ابلعض اآلخر‬
‫األكرث إال أن يتعلق به‪.‬‬
‫ِ‬ ‫عند‬
‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬ ‫جيوز‬ ‫ال جيوز‬
‫ُّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫وإذا ِحل الصحايب ‪ -‬قيل‪:‬‬ ‫ِحل الراوي مرويه ىلع أحد حممليه‬

‫حد‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ُّ‬


‫أو اتلابيع ‪ -‬مر ِويه ىلع أ ِ‬ ‫حكمها‪:‬‬ ‫حمل املسألة‪:‬‬

‫محمْ مملميْه املتمنما ِفيم ْني ‪ ..‬فالظاهرُ‬


‫ِ‬ ‫غي املتنافيني‬ ‫املحمالن املتنافيان‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫الصحايب‬
‫م م َّ م‬ ‫ُ‬
‫ِحله علي ِه‪ ،‬وتوقف أبو‬ ‫فاكملشرتك يف‬ ‫الظاهر‪ِ :‬حله‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫ِحله ىلع‬ ‫عليه‬
‫الصحايب‬

‫إسحاق الشيازي‪ ،‬وإن لم‬ ‫معنييه‬

‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫مم م‬ ‫وقيل‪ :‬ال ُيمل‬ ‫أو اتلابيع‬


‫يتنافيا فاكملشرت ِك يف ِح ِله‬ ‫عليه‬

‫ممْ‬
‫ىلع معنييه‬ ‫وقيل‪ :‬الوقف‬
‫ممم‬ ‫إن ِحل الراوي حديثه ىلع غي ظاهره‬
‫غي ظا ِه ِره‬ ‫فإن ِحله ىلع ِ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫هور‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫الظ‬ ‫ىلع‬ ‫فاألكرث‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫تأوي ِله مطلقا‪ ،‬وقيل‪ :‬إن‬ ‫ِ‬ ‫ىلع‬ ‫وقيل‪ :‬ىلع تأويله مطلقا‬ ‫فاألكرث ىلع الظهور‬

‫انليبِّ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ْ‬


‫صار إيله ل ِعل ِمه بقصد َّ‬ ‫م‬
‫ِ‬
‫ْ‬
‫صىل اهلل عليه وسلم إيله‪.‬‬
‫وقيل‪ُ :‬يمل ىلع تأويله إن‬
‫صار إيله لعلمه بقصد‬
‫انليب ﷺ إيله‬
‫ُ‬
‫من ال تقبل روايته‪:‬‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ مُ‬


‫ال يقبل جمنون واكفر‪ ،‬وكذا‬ ‫املجنون‬

‫م‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫ْ م‬ ‫ِّ‬ ‫ٌّ‬


‫صيب يف األصح‪ ،‬فإن حتمل‬ ‫الاكفر‬
‫ُ م‬ ‫م م م َّ‬
‫فبلغ فأدى ‪ ..‬ق ِبل عند‬ ‫الصيب‬

‫اْلمهور‪.‬‬
‫ِ‬ ‫حكم حتمله اْلديث‪:‬‬ ‫حكم روايته‪:‬‬

‫وقيل‪ :‬غي‬ ‫مقبول عند‬


‫وقيل‪ :‬مقبولة‬ ‫غي مقبولة‬
‫مقبول‬ ‫اْلمهور‬
‫رواية املبتدع‬

‫ِّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬


‫الكذب‪،‬م‬‫ُ ْ م ُ ْ م ٌ ُ م ِّ ُ م‬ ‫ال ُيرم الكذب‬ ‫ُيرم الكذب‬
‫ِ‬ ‫ويقبل مبت ِدع ُيرم‬
‫ٌ َّ‬ ‫ُ‬
‫وثاثلها قال مالك‪ :‬إال‬ ‫غي مقبولة‬ ‫مقبولة‬
‫ُ‬
‫ادلاعية‬
‫وقيل‪ :‬غي مقبولة‬

‫وقيل‪ :‬مقبولة إال من داعية إىل بدعته‬


‫ا‬ ‫ا‬ ‫م ْ م‬ ‫رواية من ليس ا‬
‫ومن ليس ف ِقيها‪ ،‬خالفا‬ ‫فقيها‬
‫ُ ُ‬
‫للحنفية فيما َيا ِلف‬
‫القياسم‬ ‫وقيل‪ :‬مقبولة إال فيما‬
‫مقبولة‬
‫َيالف القياس‬
‫رواية املتساهل‬
‫مْ‬ ‫ُ‬
‫يث‪،‬‬
‫ي اْلد ِ‬
‫واملتساهل يف غ ِ‬
‫ا‬ ‫ُ م ُّ‬ ‫يف غي اْلديث‬ ‫تساهله يف اْلديث‬
‫وقيل‪ :‬يرد مطلقا‬
‫وقيل‪ :‬مردودة‬ ‫مقبولة‬ ‫مردودة‬
‫رواية املكرث من الرواية مع ندرة‬
‫ت ُخمالم مطتهُ‬ ‫ُ ْ مم م ْ‬
‫واملكرث وإن ندر‬ ‫خمالطته للمحدثني‬

‫م‬ ‫م‬
‫للمحدثني إذا أمكن‬ ‫إذا أمكن حتصيل ذلك‬ ‫إذا لم يمكن حتصيل ذلك‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫القدر يف ذلك الزمان‬ ‫القدر يف ذلك الزمان‬
‫القدر يف ذلك‬ ‫ِ‬ ‫ذلك‬ ‫حتصيل‬
‫الزمان‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مقبولة‬ ‫مردودة‬
‫ُ‬
‫الراوي العدالة‪ ،‬ويهم‬ ‫وْشط َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْشط الراوي‬
‫م مٌ ِ‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫مْ‬ ‫م‬
‫اف‬ ‫اقرت ِ‬ ‫ملكة تمنع عن ِ‬ ‫العدالة‬

‫َّ‬
‫خلس ِة‬ ‫وصغائر ا ِ‬‫ِ‬ ‫الكبائِ ِر‪،‬‬ ‫تعريفها‪:‬‬

‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م م ُْ‬


‫كرسق ِة لقم ٍة‪ ،‬وهوى‬ ‫ِ‬ ‫يه ملكة تمنع عن‬
‫والرذائل املباحةم‬ ‫َّ‬ ‫َّ ْ‬
‫‪،‬‬‫س‬ ‫ف‬ ‫انل‬ ‫وصغائر ّ‬ ‫اقرتاف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اخلسة وهوى انلفس والرذائل املباحة‬
‫الكبائر‬

‫يق‪.‬‬ ‫ر‬ ‫َّ‬


‫الط‬ ‫يف‬ ‫اكبلول‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اكبلول يف الطريق‬ ‫كرسقة لقمة‬
‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُْمُ‬
‫فال يقبل املجهول باطنا ‪-‬‬
‫ا‬ ‫ُ‬ ‫جمهول العدالة‬
‫وهو املستور ‪ -‬خالفا أليب‬
‫ُ م ُ مْ‬ ‫م‬
‫حنيفة‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫وابن فورك وسلي ٍم‪،‬‬ ‫ُ ِ‬
‫وظاهرا‬ ‫باطنا‬ ‫باطنا (املستور)‬
‫ُ ُم‬
‫وقال إمام اْلرمني‪ :‬يوقف‪،‬‬ ‫مردود إَجااعا‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫وقيل‪ :‬يقبل‬ ‫ال يقبل‬
‫االنكفاف إذا روى‬ ‫ِ‬ ‫وجيب‬ ‫ِ‬
‫الظهور‪.‬‬ ‫إىل‬ ‫م‬
‫حريم‬ ‫َّ‬
‫اتل‬
‫وقيل‪ :‬يوقف عن‬

‫ِ‬
‫القبول والرد‬

‫املجهول باطناا وظاهراا‬ ‫ُ‬ ‫أمَّ‬


‫ا‬ ‫وجيب االنكفاف إذا‬
‫ٌ‬
‫فمردود إَجااعا‬ ‫روى اتلحريم إىل الظهور‬
‫ْ م مُ‬ ‫ُ‬ ‫جمهول العني‬
‫العني‪ ،‬فإن وصفه‬ ‫ِ‬ ‫وكذا جمهول‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫إن وصفه َنو الشافيع من‬ ‫إن لم يوصف بثقة‬
‫َنو الشافيع باثلق ِة فالوجه‬ ‫أو نيف تهمة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أئمة اْلديث‬
‫اْلرمني‪،‬‬
‫ِ‬ ‫قبوهل‪ ،‬وعليه إمام‬
‫ِّ‬ ‫م‬ ‫ا َّ ْ‬ ‫بـ (ال أتهم)‬ ‫بـ (اثلقة)‬ ‫ال يقبل‬
‫ب‪.‬‬ ‫خالفا للصي ِِف واخلطي ِ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫يُقبل‬
‫وإن قال‪( :‬ال أت ِهم) فكذلك‪،‬‬ ‫فالوجه قبوهل وقيل‪ :‬ال يقبل‬

‫م م ا‬ ‫ُّ‬
‫اذلهيب‪ :‬ليس تو ِثيقا‬ ‫وقال‬ ‫ا‬
‫وقيل‪ :‬ليس توثيقا‬
‫ِّ‬ ‫ا‬
‫رواية من أقدم جاهال ىلع مفسق‬

‫مظنون‬

‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُْمُ‬ ‫يُقبل‬


‫ويقبل من أقدم جاهال ىلع‬
‫ِّ‬ ‫ُم‬
‫ٍ‬
‫مقطوع يف‬ ‫مظنون أو‬‫ٍ‬ ‫مفس ٍق‬ ‫وقيل‪ :‬ال يُقبل‬

‫األصح‪ِّ.‬‬ ‫أو مقطوع‬

‫يُقبل‬

‫وقبل‪ :‬ال يُقبل‬


‫تعريف الكبائر‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫وقد اضط ِرب يف الكبي ِة‪ ،‬فقيل‪:‬‬
‫ُ ُ ِّ‬ ‫ُ‬
‫اضطرب يف تعريفها‬
‫ُبصوصه‪ ،‬وقيل‪ :‬ما‬ ‫ِ‬ ‫ما توعد عليه‬
‫فيه مح ٌّد‪ ،‬وقيل‪ :‬ما نم َّص الكتابُ‬ ‫وقيل‪ :‬ما فيه حد‬ ‫فقيل‪ :‬ما توعد عليه ُبصوصه‬
‫نسه‬ ‫ج‬ ‫يف‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ج‬ ‫م‬
‫و‬ ‫ىلع حتري ِمه أو‬
‫ِ ِ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫والشيخ اإلمام‪ُ:‬‬ ‫م ٌّ‬ ‫وقيل‪ :‬ك ذنب‬ ‫وقيل‪:‬‬
‫حد‪ ،‬وقال األستاذ‬
‫الصغائر واملختارُ‬ ‫م‬ ‫ك مذنْب‪ ،‬ونفيام‬ ‫ُّ‬
‫ُّ‬ ‫ا ٍ‬ ‫أو وجب يف جنسه حد‬
‫ما نص الكتاب ىلع‬
‫حتريمه‬
‫اْلرمني‪ :‬ك جريم ٍة‬ ‫ِ‬ ‫إلمامِ‬ ‫وفاقا‬
‫ُ م‬ ‫م‬ ‫ُ ْ ُ َّ‬
‫اث مرت ِ‬
‫ك ِبها‬ ‫اكرت َّ ِ‬ ‫تؤ ِذن بِ ِقل ِة ِ‬ ‫اتلعريف املختار‪:‬‬
‫ِّ م‬
‫ورق ِة ادليانة‬ ‫بادلين ِ‬
‫ِ‬ ‫ك جريمة تؤذن بقلة اكرتاث‬
‫مرتكبها بادلين ورقة ادليانة‬
‫والرسقة‬ ‫ومطلق السكر‬ ‫وْشب اخلمر‬ ‫واللواط‬ ‫والزنا‬ ‫اكلقتل‬

‫وايلمني‬
‫وقطيعة الرحم‬ ‫وشهادة الزور‬ ‫وانلميمة‬ ‫والقذف‬ ‫والغصب‬

‫أمثلة الكبائر‬
‫الفاجرة‬

‫والكذب ىلع‬ ‫وتقديم الصالة‬ ‫وخيانة الكيل‬ ‫والفرار من‬


‫ومال ايلتيم‬ ‫والعقوق‬
‫رسول اهلل ﷺ‬ ‫وتأخيها‬ ‫والوزن‬ ‫الزحف‬

‫وكتمان‬
‫والقيادة‬ ‫وادلياثة‬ ‫والرشوة‬ ‫وسب الصحابة‬ ‫ورضب املسلم‬
‫الشهادة‬

‫وْلم اخلزنير‬ ‫وايلأس من‬


‫والظهار‬ ‫وأمن املكر‬ ‫ومنع الزاكة‬ ‫والسعاية‬
‫وامليتة‬ ‫رِحة اهلل‬

‫وإدمان‬
‫والربا‬ ‫والسحر‬ ‫واملحاربة‬ ‫والغلول‬ ‫وفطر رمضان‬
‫الصغية‬
‫الكبائر‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫وقد اضط ِرب يف الكبي ِة‪ ،‬فقيل‪:‬‬
‫ُ ُ ِّ‬ ‫ُ‬
‫اضطرب يف تعريفها‬
‫ُبصوصه‪ ،‬وقيل‪ :‬ما‬ ‫ِ‬ ‫ما توعد عليه‬
‫فيه مح ٌّد‪ ،‬وقيل‪ :‬ما نم َّص الكتابُ‬ ‫فقيل‪ :‬ما توعد‬
‫وقيل‪ :‬ما فيه حد‬
‫نسه‬ ‫ج‬ ‫يف‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ج‬ ‫م‬
‫و‬ ‫ىلع حتري ِمه أو‬
‫عليه ُبصوصه‬
‫ِ ِ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫والشيخ اإلمام‪ُ:‬‬ ‫م ٌّ‬
‫حد‪ ،‬وقال األستاذ‬ ‫وقيل‪ :‬ك ذنب‬ ‫وقيل‪:‬‬
‫الصغائر واملختارُ‬ ‫م‬ ‫ك مذنْب‪ ،‬ونفيام‬ ‫ُّ‬
‫ُّ‬ ‫ا ٍ‬ ‫أو وجب يف جنسه‬
‫حد‬
‫ما نص الكتاب ىلع‬
‫حتريمه‬
‫اْلرمني‪ :‬ك جريم ٍة‬ ‫ِ‬ ‫إلمامِ‬ ‫وفاقا‬
‫ُ م‬ ‫م‬ ‫ُ ْ ُ َّ‬
‫اث مرت ِ‬
‫ك ِبها‬ ‫اكرت َّ ِ‬ ‫تؤ ِذن بِ ِقل ِة ِ‬ ‫اتلعريف املختار‬
‫ِّ م‬
‫ورق ِة ادليانة‬ ‫بادلين ِ‬
‫ِ‬ ‫ك جريمة تؤذن بقلة اكرتاث‬
‫مرتكبها بادلين ورقة ادليانة‬
‫تتمة الكبائر‬

‫ِّ‬ ‫ِّ ا‬ ‫أمثلتها‬


‫واط‪،‬‬ ‫اكلقتل‪ ،‬والزنا‪ ،‬موالل ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫والزنا‬ ‫اكلقتل‬
‫ك ِر‪،‬‬ ‫اخلمر ومطل ِق املس ِ‬ ‫ِ‬ ‫وْشب‬
‫َّ مِ‬
‫والقذف‪،‬‬
‫ِ‬ ‫والغصب‪،‬‬
‫ِ‬ ‫والرسق ِة‪،‬‬
‫ِ‬
‫وْشب اخلمر‬ ‫واللواط‬

‫ور‪،‬‬ ‫ُّ‬
‫الز‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫وشهاد‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫وانلميم‬
‫م ِ‬ ‫والغصب‬ ‫والرسقة‬

‫الفاجر ِة‪ ،‬وقطيع ِة‬ ‫ِ‬ ‫وايلمني‬


‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫وانلميمة‬ ‫والقذف‬

‫الر ِح ِم‪ ،‬والع ِ‬


‫قوق‬
‫وايلمني الفاجرة‬ ‫وشهادة الزور‬

‫والعقوق‬ ‫وقطيعة الرحم‬


‫ايلتيم‪ ،‬وخيان ِة‬ ‫ِ‬ ‫ومال‬ ‫ِ‬ ‫رار‪،‬‬ ‫وال ْ ِف ِ‬ ‫تتمة الكبائر‬
‫م‬
‫وتقديم الصال ِة‬ ‫ِ‬ ‫والوزن‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫الكي ِل‬ ‫أمثلتها‬
‫مال ايلتيم‬ ‫الفرار من الزحف‬
‫رسول‬
‫ِ‬ ‫والكذب ىلع‬ ‫ِ‬ ‫وتأخيها‪،‬‬ ‫ِ‬
‫وسبِّ‬ ‫اهلل ×‪ ،‬ورضب املسلم‪ ،‬م‬ ‫تقديم الصالة وتأخيها‬ ‫خيانة الكيل والوزن‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫رضب املسلم‬ ‫الكذب ىلع رسول اهلل‬
‫م‬ ‫م‬
‫صىل اهلل عليه وسلم‬

‫تمان الشهاد ِة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫الصحاب ِة‪ ،‬و ِك‬ ‫كتمان الشهادة‬ ‫سب الصحابة‬
‫م م‬ ‫ِّ م‬ ‫م‬ ‫ِّ ْ‬ ‫ادلياثة‬ ‫الرشوة‬
‫والرشو ِة‪ ،‬وادلياث ِة‪ ،‬وال ِقياد ِة‪،‬‬
‫ويأس‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫السعاية‬ ‫القيادة‬
‫ومنع الزاك ِة‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫والسعاي ِة‪،‬‬ ‫ايلأس من رِحة اهلل‬ ‫منع الزاكة‬
‫ِّ‬
‫هار‪،‬‬
‫املكر‪ ،‬والظ ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأمن‬
‫ِ‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫الرِح‬ ‫الظهار‬ ‫أمن املكر‬
‫فطر رمضان‬ ‫ْلم اخلزنير وامليتة‬
‫اخلزنير وامليت ِة‪ ،‬و ِفط ِر‬ ‫ِ‬ ‫وْلم‬
‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫املحاربة‬ ‫الغلول‬
‫والغلول‪ ،‬واملحارب ِة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫رمضان‪،‬‬ ‫الربا‬ ‫السحر‬
‫وإدمان الصغي ِة‬ ‫حر‪ ،‬والربا‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫والس‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إدمان الصغية‬
‫الفرق بني الرواية والشهادة‬
‫ٍّ م ُ‬
‫رافعم‬ ‫ُ‬
‫اإلخبار عن اعم ال ت‬ ‫الشهادة‬ ‫الرواية‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فيه الرواية‪ ،‬وخالفه‬
‫أشه ُد) إنشاءٌ‬ ‫ُ‬
‫الشهادة‪ ،‬و( م‬ ‫داللة لفظها «أشهد»‪:‬‬ ‫تعريفها‪:‬‬ ‫تعريفها‪:‬‬

‫مْ ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وقيل‪ :‬إنشاء وقيل‪ :‬إخبار‬
‫املختار‪:‬‬ ‫اإلخبار عن اإلخبار عن‬
‫تضمن اإلخبار‪ ،‬ال حمض‬ ‫حمض‬ ‫حمض‬
‫خاص‬ ‫اعم ال‬
‫ترافع فيه‬
‫إنشاء تضمن‬ ‫ببعض‬
‫ار‬
‫إخبار أو إنشا ٍء ىلع املخت ِ‬
‫ٍ‬ ‫اإلخبار‬ ‫انلاس‬
‫يمكن‬
‫الرتافع فيه‬
‫ُ‬
‫ُ‬ ‫مُ‬ ‫صيغ العقود كـ (بعت)‬
‫وصيغ العقو ِد كـ(بعت)‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬
‫إنشاء‪ ،‬خالفا أليب حنيفة‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬إخبار‬ ‫إنشاء‬
‫هل يثبت اْلرح واتلعديل بواحد؟‬

‫يثبت‬
‫ت اْل م ْرحُ‬
‫وقال القايض‪ :‬يمثبُ ُ‬
‫يف الرواية‬
‫ُ‬
‫بواحد‪ ،‬وقيل‪ :‬يف‬
‫ٍ‬ ‫واتلعديل‬
‫ْ‬
‫الرواي ِة فقط‪ ،‬وقيل‪ :‬ال فيهما‬
‫والشهادة‬

‫وقيل‪ :‬يف الرواية فقط‬

‫وقيل‪ :‬ال يثبت فيهما‬


‫ُ‬ ‫م‬
‫كيف اإلطالق‬ ‫القايض‪ :‬يُ م مِ‬ ‫وقال‬ ‫هل ال بد من ذكر سبب اْلرح واتلعديل؟‬
‫فيهما‪ ،‬وقيل‪ :‬يذكر سببهما‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫م‬
‫كسم‬ ‫م م‬ ‫م‬
‫اتلعديل فقط‪ ،‬وع‬ ‫سبب‬
‫وقيل‪ :‬ال بد من‬ ‫قيل‪ :‬يكيف‬

‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ذكر سببهما‬ ‫اإلطالق فيهما‬


‫الشافيع‪ ،‬وهو املختار يف الشهاد ِة‪،‬‬ ‫ُّ‬
‫كيف‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫وقيل‪ :‬يذكر سبب‬ ‫وقيل‪ :‬يذكر سبب‬
‫فاملختار ي ُ ِ‬ ‫ُ‬
‫وأما الرواي ِة ‪..‬‬
‫ُ‬
‫اْلرح‬ ‫اتلعديل‬

‫اإلطالق إذا ع ِرف مذهب‬ ‫وقيل‪ :‬يكيف‬


‫م‬ ‫مْ‬ ‫ُ‬ ‫إطالقهما للعالِم‬
‫املختار‬
‫كيف‬ ‫اْلارح‪ ُ ،‬وقول اإلمامني‪ :‬ي ُ ِ‬ ‫ِ‬
‫للعالم ‪ ..‬هو رأي‬ ‫ِ‬ ‫إطالقهما‬ ‫وهو قول القايض‬ ‫يف الرواية‬ ‫يف الشهادة‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫القايض؛ إذ ال تعديل وجرح إال‬ ‫إذ ال تعديل وجرح‬ ‫يكيف اإلطالق إذا‬
‫يذكر سبب اْلرح‬
‫العالم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِمن‬ ‫إال من اعلم‬ ‫ُعرف مذهب اْلارح‬
‫ُ َّ ٌ ْ م م ُ‬
‫واْلرح مقدم إن اكن عدد‬ ‫إذا تعارض اْلرح واتلعديل‬
‫ِّ‬ ‫ْ مم‬
‫اْلارح أكرث ِمن املعد ِل‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ْ م‬ ‫ا‬ ‫إن تساويا أو اكن‬ ‫إن اكن عدد اْلارح‬
‫إَجااع‪ ،‬وكذا إن تساويا أو‬ ‫اْلارح اقل‬ ‫أكرث‬
‫أقل‪ ،‬وقال ابنُ‬ ‫ُ َّ‬
‫اكن اْلارح‬ ‫وقيل‪ :‬يُطلب‬
‫ُ ِّ‬
‫شعبان‪ :‬يُطلم ُ‬
‫قدم اْلرح‬
‫ب الرتجيحُ‬ ‫م‬ ‫الرتجيح‬
‫ُ ِّ‬
‫قدم اْلرح‬ ‫ا‬
‫إَجااع‬
‫من صور اتلعديل الضمين‪:‬‬

‫اتلعديل حكمُ‬ ‫ومن َّ‬


‫ِ‬ ‫حكم مشرتط العدالة بالشهادة‬
‫م‬
‫مشرت ِط العدال ِة بالشهاد ِة‪،‬‬
‫ِ‬
‫عمل العالم يف األصح‪ِّ،‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫وكذا‬ ‫عمل العالم‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫روي إال‬
‫ورواية من ال ي ِ‬ ‫ا‬
‫وقيل‪ :‬ليس تعديال للراوي‬
‫لعدل‬
‫لِ ِ‬
‫رواية من ال يروي إال للعدل‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ما ال يعد جرحا يف الراوي‬
‫اْلرح تركُ‬
‫ِ‬ ‫وليس ِمن‬ ‫ترك اْلكم‬ ‫ترك العمل‬
‫واْلكم‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫العمل بمر ِويه‬
‫اْلد‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بمشهوده‬ ‫بمرويه‬

‫ُّ‬
‫بمشهو ِده‪ ،‬وال اْلد يف شهاد ِة‬ ‫يف شهادة الزنا‬

‫بيذ‬ ‫َّ‬
‫وَنو انل ِ‬ ‫نا‬ ‫ِّ‬
‫الز‬
‫ِ‬ ‫وَنو ْشب‬
‫انلبيذ‬
‫م‬ ‫ْ‬ ‫ُ م‬ ‫اتلدليس‬
‫َِّ‬‫غي‬ ‫وال اتلدليس بتس ِمي ٍة‬
‫ِّ‬
‫مشهور ٍة‪ ،‬قال ابن السمعاين‪ :‬إال‬‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫يف املتون‬ ‫يف السند‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫أن يكون حبيث لو س ِئل لم‬ ‫فجرح‬ ‫ا‬
‫جرحا‬ ‫ال يعد‬
‫يُبميِّنْه‪ ،‬وال بإعطا ِء مشخص اسمم‬
‫ٍ‬ ‫م مْ‬ ‫صوره‪:‬‬
‫بد‬ ‫ا‬
‫كقونلا‪( :‬أبو ع ِ‬ ‫ِ‬ ‫آخر تش ِبيها‪،‬‬
‫َّ‬
‫اْلافظ) من ْعين اذلهيب‪َّ،‬‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫اتلدليس بتسمية غي‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اهلل‬ ‫تشبيها‬ ‫إعطاء شخص اسم آخر‬ ‫مشهورة‬


‫بابليهيق مي ْعين اْلاكم‪،‬م‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬
‫تش ِبيها‬
‫ِ‬
‫كقونلا‪( :‬أبو عبد اهلل اْلافظ)‬ ‫قيل‪ :‬إال أن يكون حبيث‬
‫يق ِّحلمة‪ ،‬أماَّ‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬
‫تشبيها بابليهيق‬ ‫نعين اذلهيب‬ ‫لو ُسئل لم يبينه‬
‫وال ِّبإيهامِ الل ِ ِّ والر ِ‬ ‫يعين اْلاكم‬
‫ُمدل ُس املتون ‪ ..‬فمجروح‪ٌ.‬‬
‫ِ‬ ‫إيهام الليق والرحلة‬
‫الصحايب‬
‫اا‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫الصحايب‪ :‬من اجتمع مؤ ِمن‬
‫من اجتمع مؤمناا بانليب ﷺ‬
‫بِمحم ٍد صىل اهلل عليه وسلم‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ُ‬
‫وقيل‪ :‬تشرتط الرواية وإطالة‬
‫يرو وإن لم يُ ِطل‬
‫وإن لم ير ِو ولم ي ِطل‪ُ ،‬بال ِف‬ ‫االجتماع‬ ‫وإن لم ِ‬

‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫اتلابِ ِيع مع الصحايب‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ُبالف اتلابيع مع الصحايب‬

‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ م‬


‫ان‪ ،‬وقيل‪ :‬أحدهما‪،‬‬ ‫يشرتط ِ‬ ‫وقيل‪ :‬يُشرتط طول االجتماع‬ ‫ُ‬
‫وقيل‪ :‬تشرتط الرواية فقط‬
‫ُ م مٌ‬ ‫فقط‬
‫وقيل‪ :‬الغزو أو سنة‬
‫وقيل‪ :‬يُشرتط الغزو أو السنة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ م‬ ‫لو ادىع املعارص العدل الصحبة‬
‫املعارص العدل‬
‫ِ‬ ‫ولو ادىع‬
‫ا‬ ‫ُّ ْ م م ُ م‬
‫الصحبة ق ِبل‪ِ ،‬وفاقا للقايض‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬ال يُقبل‬ ‫ق ِبل‬
‫ُ‬
‫عدالة الصحابة‬
‫ُ‬
‫واألكرث ىلع عدال ِة‬
‫كغيهم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫الصحاب ِة‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫م‬ ‫مْ‬ ‫وقيل‪ :‬هم كغيهم‬ ‫الصحابة ُكهم عدول‬
‫وقيل‪ :‬إىل قت ِل عثمان‪،‬‬
‫وقيل‪َّ :‬إال مم ْن قاتم مل معليا‪ًّ.‬‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬عدول إال من قاتل‬ ‫وقيل‪ :‬عدول إىل مقتل‬
‫ًّ‬
‫عليا ريض اهلل عنه‬ ‫عثمان ريض اهلل عنه‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫اْلديث المرسل‬

‫ُ‬ ‫ُ م ُ‬
‫غي‬
‫ِ‬ ‫قول‬ ‫)‪:‬‬ ‫ل‬ ‫رس‬ ‫الم‬ ‫(‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ِّ‬
‫الصحايب‪( :‬قال انل ِيب صىل‬ ‫تعريفه‪:‬‬

‫اهلل عليه وسلم)‪.‬‬


‫قول غي الصحايب‪ :‬قال رسول اهلل ﷺ‬
‫ٌ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫الم م‬
‫حجية ُ‬
‫واحتج به أبو حنيفة ومالك‬ ‫رسل‬
‫ٌ ْ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬
‫واآلمدي مطلقا‪ ،‬وقوم إن‬ ‫والصحيح‪:‬‬ ‫قيل‪ :‬حجة‬
‫ْ ُ‬ ‫ّ‬
‫انلقل‪،‬‬ ‫مِ‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫أئم‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫املر‬ ‫اكن‬ ‫رده‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫قوته‪:‬‬ ‫حمل االحتجاج‪:‬‬
‫ثم هو أضعف ِمن املسن ِد‬
‫ُ م ُّ‬ ‫ا‬ ‫عليه األكرث‬
‫ا‬
‫لقوم‪ ،‬والصحيح رده‪،‬‬ ‫خالفا ٍ‬ ‫أضعف من‬ ‫قيل‪ :‬مطلقا‬
‫األكرث منهم الشافيعُّ‬ ‫ُ‬ ‫وعليه‬ ‫وأهل العلم‬
‫املسند‬

‫ُْ‬ ‫ٌ‬ ‫باألخبار‬ ‫وقيل‪ :‬أقوى‬ ‫وقيل‪ :‬إن اكن‬


‫والقايض‪ ،‬قال مسلم‪( :‬وأهل‬ ‫من املسند‬ ‫رسل من‬‫ِ‬
‫ُ‬
‫الم‬
‫باألخبار)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫العلم‬
‫ِ‬ ‫أئمة انلقل‬
‫َّ م م ْ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫الم م‬
‫تتمة حجية ُ‬
‫فإن اكن ال ير ِوي إال عن عد ٍل‬ ‫رسل‬
‫مٌ‬ ‫َّ ُ م‬
‫ب ق ِبل‪ ،‬وهو مسند‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اكبن املسي‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬
‫مرسل كبار اتلابعنيم‬ ‫م‬ ‫وإن معضد م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫الصحيح رده‬

‫مِ‬ ‫ُ‬ ‫ضعيف ُ م ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫وإن عضد مرسل كبار‬ ‫فإن اكن ال يروي إال‬
‫ٍّ‬
‫كقول صحايب أو‬ ‫يرجح‪،‬‬
‫فإن َترد وال ديلل سواه‬ ‫ٌ‬
‫عن عدل اكبن املسيب‬
‫ِ‬
‫اتلابعني ضعيف يرجح‬

‫ْ‬
‫األكرث‪ ،‬أو إسنا ٍد‪ ،‬أو‬ ‫ِ‬ ‫ِفع ِله‪ ،‬أو‬ ‫وقيل‪ :‬ال‬
‫يكف‬
‫فاألظهر‬
‫االنكفاف‬
‫وهو مسند اكن املجموع حجة‪ ،‬ال‬
‫جمرد املرسل وال املنضم‬
‫ُ‬
‫قبل‬

‫انتشار‪ ،‬أو‬‫ٍ‬ ‫قياس‪ ،‬أو‬ ‫إرسال‪ ،‬أو ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ألجله‬ ‫ألجله‬


‫ُ ُ َّ ا‬ ‫أو فعله‬ ‫كقول صحايب‬
‫العرص ‪ ..‬اكن املجموع حجة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫عمل‬
‫ِ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬
‫للشافيع‪ ،‬ال جمرد املرس ِل‪ ،‬وال‬ ‫وفاقا‬ ‫أو إسناد‬ ‫أو األكرث‬

‫ُ‬ ‫م‬ ‫ْ م ُّ ْ م َّ م‬
‫املنضم‪ ،‬فإن َترد وال ديلل سواه ‪..‬‬ ‫أو قياس‬ ‫أو إرسال‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فاألظهر االنكفاف ألج ِله‬ ‫أو عمل العرص‬ ‫أو انتشار‬
‫ث‬ ‫نقل اْلدي ِ‬ ‫جواز‬ ‫ىلع‬ ‫ُ‬
‫األكرث‬ ‫حكم نقل اْلديث باملعىن‪:‬‬
‫ِ ِ‬
‫باملعىن للعارف‪ ،‬وقال املاوردي‪ُّ:‬‬ ‫م‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ م م َّ م‬ ‫وقيل‪ :‬جيوز إن ني‬ ‫األكرث‪ :‬جيوز باملعىن‬
‫إن ن ِي اللفظ‪ ،‬وقيل‪ :‬إن اكن‬
‫ا‬ ‫ُ مُ ْ‬ ‫اللفظ‬ ‫للعارف‬
‫بلفظ‬
‫ٍ‬ ‫موجبه ِعلما‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫ُمرادف‪ ،‬وعليه اخلطيب‪ُ،‬‬ ‫وقيل‪ :‬جيوز بلفظ‬ ‫وقيل‪ :‬إن اكن م‬
‫موجبُه‬
‫ِ ٍ‬ ‫علْماا‬
‫وث ْعلبُ‬‫م م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ومنم‬‫م‬ ‫مرادف‬ ‫ِ‬
‫يين‬
‫ِ‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫ابن‬ ‫ه‬ ‫ع‬
‫ورو مي عن ابن ُع ممرم‬ ‫ُّ‬
‫والرازي‪ُ ،‬‬ ‫ا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬املنع مطلقا‬
‫الصحيح ُُيْتم ُّج بقول الصحايب‪ِّ:‬‬ ‫ُ‬ ‫مراتب صيغ الصحايب يف األداء‬
‫ِ‬
‫(قال صىل ماهلل عليه وسلم)‪ ،‬وكذا‬ ‫ُيتج بقول الصحايب‬
‫األصح‪ ،‬وكذا‬‫ِّ‬ ‫(عن) مفـ(أن) ىلع‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫م ُْ مم م م‬
‫(س ِمعته أمر ونىه)‪ ،‬أو (أ ِمرنا)‪ ،‬أو‬ ‫(عن رسول اهلل) ىلع األصح‬ ‫(قال رسول اهلل ﷺ) ىلع الصحيح‬
‫م‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫األظهر‪،‬‬
‫وكذا ُّ (رخص) يف ُّ َّ ِ‬ ‫(حرم)‬ ‫(سمعته أمر أو نىه) ىلع األصح‬
‫ّ‬
‫(أن رسول اهلل) ىلع األصح‬
‫م‬ ‫ُ ُ‬
‫بقوهل‪ِ ( :‬من السنة)‪،‬‬ ‫واألكرث ُيتج ِ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫( ُح ِّرم) يف األظهر‬ ‫ْ‬
‫(أ ِمرنا) يف األظهر‬
‫انلاس)‪ ،‬أو (اكن‬ ‫اْش ِ‬ ‫فـ(كنا ْمع ِ‬
‫م ْ‬ ‫م‬ ‫ُ م‬ ‫ِّ‬
‫( ُرخص) يف األظهر‬
‫انلاس يفعلون يف عه ِده صىل اهلل‬ ‫(من السنة) عند األكرث‬
‫مْمُ‬
‫عليه وسلم)‪ ،‬فـ(كنا نفعل يف‬
‫م‬ ‫ُ مْ‬ ‫م ْ‬ ‫(اكن انلاس يفعلون يف عهده ﷺ)‬
‫(كنا معاْش انلاس) عند األكرث‬
‫عه ِده)‪ ،‬فـ(اكن انلاس يفعلون)‪،‬‬ ‫عند األكرث‬
‫م‬ ‫مْ‬
‫فـ(اكنوا ال يقطعون يف اليش ِء‬ ‫(اكنوا ال يقطعون يف اليشء اتلافه)‬
‫(كنا نفعل يف عهده) عند األكرث‬
‫اتلافِه)‪.‬‬ ‫عند األكرث‬
‫مستند غي الصحايب‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُم ْس م م‬
‫غي الصحايب‪ :‬قراءة‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫فقراءته عليه‬ ‫قراءة الشيخ‬
‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫الشيخ إمالء وحتديثا‪ ،‬فقراءته‬ ‫ِ‬ ‫ا‬
‫وحتديثا‬ ‫ا‬
‫إمالء‬
‫ممُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫عليه‪ ،‬فسماعه‪ ،‬فاملناولة مع‬ ‫فاملناولة مع اإلجازة‬ ‫فسماعه‬
‫ٍّ‬ ‫م‬ ‫مُ‬ ‫م‬
‫اإلجاز ِة‪ ،‬فاإلجازة ِخلاص يف‬ ‫فاملناولة‬ ‫فاإلجازة‬
‫ٍّ‬ ‫ٍّ‬ ‫ٍّ‬ ‫ٍّ‬
‫خاص‪ ،‬فخاص يف اعم‪ ،‬فعام يف‬ ‫فخاص يف اعم‬ ‫خلاص يف خاص‬

‫ٍّ‬
‫خاص‪ ،‬فعام يف اعم‪ ،‬فلفال ٍن‬ ‫ٍّ‬ ‫ٍّ‬ ‫فعام يف اعم‬ ‫فعام يف خاص‬

‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫فلفالن ومن يوجد‬
‫ومن يوجد ِمن نس ِله‪ ،‬فاملناولة‪،‬‬ ‫من نسله‬
‫مُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُ‬
‫فالوجادة‪.‬‬ ‫فالوصية‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫فاإلعالم‪،‬‬ ‫فالوصية‬ ‫فاإلعالم‬
‫فالوجادة‬
‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫مم‬ ‫حكم اإلجازة‬
‫الشيخ‬
‫ِ‬ ‫ومنع اْلر ِِب وأبو‬
‫اْلسني واملاورديُّ‬ ‫ُ‬ ‫والقايض‬ ‫ملن يوجد‬ ‫للموجود‬
‫َّ م‬ ‫ٌ‬ ‫م‬
‫اإلجازة‪ ،‬وقوم العامة منها‪،‬‬
‫والقايض أبو الطيب مم ْن يُو مجدُ‬ ‫ا‬ ‫(من يوجد من‬
‫ِ‬ ‫مطلقا‬ ‫وقيل‪ :‬ممنوعة‬ ‫جائزة‬
‫ِمن ن م ْسل زيد‪ ،‬وهو الصحيح‪ُ،‬‬
‫نسل زيد)‬

‫ِ ٍ‬
‫واإلَجاع ىلع ممنْع مم ْن يُ م‬
‫وجدُ‬ ‫ُ‬ ‫ممنوعة‬ ‫الصحيح‪:‬‬ ‫وقيل‪ :‬املمنوع‬
‫ِ‬ ‫باإلَجاع‬ ‫منعها‬ ‫العامة منها‬

‫مطلقا‬ ‫وقيل‪ :‬تصح‬


‫ألفاظ الرواية‬
‫الروايمة م ْن صناعةم‬‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫وألفاظ‬
‫ح ِّدثني‪.‬م‬
‫الم م‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫من صناعة املحدثني‬
‫الرابع‪ُ:‬‬ ‫ُ‬
‫الكتاب َّ‬
‫ِ‬
‫م‬
‫يف ال ِقياس‬
‫القياس‬

‫مُْ م ْ‬
‫معلوم‬
‫ٍ‬ ‫لوم ىلع‬‫وهو ِحل مع ٍ‬ ‫تعريف القياس‪:‬‬
‫َّ ُ ْ‬
‫ملساواتِ ِه يف ِعل ِة حك ِمه عند‬
‫َّ‬ ‫ْ ُ‬
‫اْلامل‪ ،‬وإن خص بالصحي ِح‬ ‫ِ‬ ‫تعريف «القياس» الصحيح‬ ‫تعريف «القياس» الشامل‬
‫‪ُ ..‬ح ِذ مف األخيُ‬
‫ِحل معلوم ىلع معلوم‬
‫ِحل معلوم ىلع معلوم‬
‫ملساواته يف علة حكمه‬
‫ملساواته يف علة حكمه‬
‫عند اْلامل‬
‫ادل ْنيمو َّية‪ ،‬قال اإلمام‪ُ:‬‬ ‫وهو ُح َّج ٌة يف األمور ُّ‬ ‫حجية القياس‬
‫ِ م م ِم ِ ٌ م ْ ا‬ ‫َّ‬ ‫ِّ ا‬ ‫األمور ادلينية‬ ‫يف األمور ادلنيوية‬
‫غيها ‪ ..‬فمنعه قوم عقال‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫اتفاقا‪ ،‬وأما‬
‫ِّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ م ْ م‬ ‫وقيل‪ :‬ممنوع ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫وابن حزمٍ ْشاع‪ ،‬وداود غي اْل ِيل‪ ،‬وأبو‬ ‫ْشاع‬ ‫قيل‪ :‬ممنوع عقال‬ ‫قيل‪ :‬اتفاقا‬
‫ُّ م‬ ‫َّ‬ ‫م‬
‫ارات والرخ ِص‬ ‫حنيفة يف اْلدو ِد والكف ِ‬ ‫وقيل‪ :‬ممنوع يف اْلدود والكفارات‬ ‫وقيل‪ :‬ممنوع يف غي اْليل‬
‫دان ما لم يُ ْض مطر‪َّ،‬‬ ‫ُ مْ م‬ ‫َّ ْ‬ ‫والرخص واتلقديرات‬
‫يرات‪ ،‬وابن عب‬ ‫واتلق ِد ِ‬
‫واملوانع‪ ،‬وقو ٌم‬ ‫ٌ‬ ‫وقيل‪ :‬ممنوع يف األسباب والرشوط‬ ‫وقيل‪ :‬ممنوع ما لم يضطر‬
‫ِ‬ ‫والرشوط‬
‫ِ‬ ‫األسباب‬
‫ِ‬ ‫يف‬ ‫وقوم‬ ‫واملوانع‬
‫اْلايجَّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫العبادات‪ ،‬وقوم اْلزيئ‬ ‫ٌ‬ ‫أصول‬ ‫يف‬
‫ِ‬ ‫مْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬املمتنع اْلزيئ اْلايج‬ ‫وقيل‪ :‬يف أصول العبادات‬
‫م‬ ‫َّ‬ ‫ٌّ‬ ‫م ْ م‬
‫كضمان ادلر ِك‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫إذا لم ي ِرد نص ىلع وف ِقه‬
‫َّ ْ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫وقيل‪ :‬ممتنع يف انليف األصيل‬ ‫وقيل‪ :‬ممتنع يف العقليات‬
‫يف‬ ‫ُِ‬ ‫انل‬ ‫يف‬ ‫وآخرون‬ ‫‪،‬‬‫ات‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫العق‬ ‫يف‬ ‫وآخرون‬
‫ُ ُّ م‬ ‫ْ ِّ م م َّ‬ ‫الصحيح‪ :‬حجة‬
‫والصحيح‬ ‫َّ‬ ‫اللغ ِة‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫قياس‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫وت‬ ‫‪،‬‬ ‫يل‬
‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫األص‬
‫ُ ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َّ ٌ‬ ‫ا‬
‫خالفا للمعممني‬
‫ا‬ ‫ك‬ ‫يف‬ ‫وإال‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫خل‬
‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫العا‬ ‫يف‬
‫َّ‬ ‫إال‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ْ‬ ‫وإال يف ك األحاكم‬ ‫إال يف األمور العادية‬
‫منسوخ‪ِ ،‬خالفا‬ ‫ٍ‬ ‫األحاكمِ ‪ ،‬وإال القياس ىلع‬ ‫واخللقية‬
‫للمعم ِمني‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫وإال ىلع منسوخ‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫هل انلص ىلع العلة أمر بالقياس؟‬
‫وليس انلص ىلع ال ِعل ِة ‪ -‬ولو‬
‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫بالقياس‬
‫ِ‬ ‫يف الرت ِك ‪ -‬أمرا‬ ‫وقيل‪ :‬اتلفصيل‬ ‫وقيل‪ٌ :‬‬
‫أمر به‬ ‫ليس ا‬
‫أمرا بالقياس‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ا م ْ‬
‫وثاثلها‬
‫رصي‪ِ ،‬‬ ‫ِخالفا للب ِ‬ ‫أمر يف الرتك‬
‫َّ ْ ُ‬ ‫والرتك‬ ‫يف الفعل‬
‫اتلف ِصيل‬
‫ال الفعل‬
‫أراكن القياس أربعة‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫وأراكنه أربعة‪:‬‬
‫أوهلا‪ :‬األصل‬
‫األصل‬
‫َّ‬ ‫م م ُّ ُ ْ ُ م‬
‫وهو حمل اْلك ِم المشب ِه به‪،‬‬ ‫تعريفه‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وقيل‪ :‬ديلله‪ ،‬وقيل‪ :‬حكمه‪.‬‬
‫هو حمل اْلكم‬
‫وقيل‪ :‬حكمه‬ ‫وقيل‪ :‬ديلله‬
‫املشبه به‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ٌّ‬ ‫ُْ ممُ م‬
‫از‬
‫وال يشرتط دال ىلع جو ِ‬
‫ُ‬
‫ما ال يشرتط يف األصل‬
‫ْ‬ ‫م‬
‫القياس عليه بنو ِعه أو‬
‫ِ‬
‫ِّ ُ‬ ‫م ْ‬
‫شخ ِصه‪ ،‬وال االتفاق ىلع‬ ‫االتفاق ىلع وجود العلة‬ ‫دال ىلع جواز القياس‬
‫ا‬ ‫َّ‬ ‫فيه‬ ‫عليه بنوعه أو شخصه‬
‫وجو ِد العل ِة فيه‪ِ ،‬خالفا‬
‫ميهما‬
‫لزا ِع ِ‬ ‫وقيل‪ :‬يُشرتط‬ ‫وقيل‪ :‬يُشرتط‬
‫األصل‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫اثلاين‪ :‬حكم‬
‫اثلاين من أراكن القياس‪:‬‬
‫«حكم األصل»‬
‫ِ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫م‬
‫اس‪،‬‬ ‫بغي القي ِ‬ ‫ْ‬
‫و ِمن ْش ِطه‪ :‬ثبوته ُ ِ‬ ‫ْشوطه‬
‫غي ُمتم معبدَّ‬ ‫م‬ ‫واإلَجاع‪ ،‬وكونه‬ ‫ِ‬ ‫قيل‪:‬‬
‫ٍ‬
‫م‬ ‫ْمْ‬ ‫ًّ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫كونه غي متعبد فيه بالقطع‬ ‫ثبوته بغي القياس‬
‫بالقطع‪ ،‬وْش ِعيا إن استلحق‬ ‫ِ‬ ‫فيه‬
‫وغي فم ْر ٍع إذا لم مي ْظهرم‬ ‫م‬ ‫مْشعيا‪ًّ،‬‬ ‫قيل‪ :‬واإلَجاع‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ ْ ا‬ ‫مٌ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫للوس ِط فائدة‪ ،‬وقيل‪ :‬مطلقا‪ ،‬وأن‬ ‫كونه غي فرع‬ ‫ْشعيا إن استلحق ْشع ًّيا‬
‫ًّ‬ ‫كونه‬
‫م م م‬ ‫ُْ مم‬
‫القياس‪ ،‬وال‬ ‫ِ‬ ‫نن‬ ‫ِ‬ ‫ال يعدل به عن س‬ ‫إذا لم يظهر‬
‫ا‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ا‬
‫وقيل‪ :‬مطلقا‬
‫يكون ديلل حك ِمه شا ِمال‬ ‫للوسط فائدة‬
‫ا‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الفرع‪،‬‬ ‫ْلكم‬
‫ِ‬ ‫أن ال يكون ديلل حكمه شامال‬
‫ْلكم الفرع‬
‫وأن ال يعدل به عن مسنن القياس‬
‫تتمة ْشوط «حكم األصل»‬

‫ُ َّ م ا‬ ‫ُ‬ ‫َّ ا‬
‫كون اْلكم متفقا عليه‬
‫اْلكم متفقا عليه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وكون‬
‫األمة‪ ،‬واألصح‪ُّ:‬‬ ‫ني َّ‬ ‫قيل‪ :‬بم ْ م‬
‫ِ‬ ‫واألصح‪:‬‬ ‫قيل‪ :‬بني األمة‬

‫َّ‬ ‫م ْ مْ‬ ‫مْ‬


‫بني اخلصمني‪ ،‬وأنه ال‬ ‫بني اخلصمني‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُْ م‬
‫يشرتط اختالف األمة‪.‬‬ ‫وهل يُشرتط اختالف األمة؟‬

‫واألصح‪ :‬ال يُشرتط‬ ‫قيل‪ :‬يُشرتط‬


‫فإن اكن ُم َّت مف اقا بميْنم ُهما‪ ،‬ولكنْ‬ ‫ْ‬
‫أحوال االتفاق بني اخلصمني‬
‫م ممْ‬ ‫َّ م ْ‬
‫ِل ِعلتني خمت ِلفتني ‪ ..‬فهو‬
‫األصل)‪ ،‬أو لعلَّة مي ْمنمعُ‬ ‫( ُم مر َّك ُ‬
‫(‪)1‬االتفاق ىلع حكم األصل مع االختالف يف العلة‬
‫ب ْ‬
‫ِِ ٍ‬ ‫م مِ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫م ْ‬ ‫تصحيحه‬ ‫القياسني‪:‬‬ ‫حكم‬ ‫صوره‪:‬‬
‫األصل ‪..‬‬
‫ِ‬ ‫اخلصم وجودها يف‬ ‫يلنتهض ادليلل‪:‬‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ال يُقبالن‬ ‫االختالف يف‬
‫فـ(مركب الوص ِف)‪ ،‬وال‬
‫ا‬ ‫ُْ‬ ‫يف مركب‬ ‫يف مركب‬ ‫تعيني العلة‬
‫ِّ‬
‫للخال ِفيني‬ ‫م‬
‫الن خالفا ِ‬ ‫ِ‬ ‫يقب‬ ‫الوصف‪:‬‬ ‫األصل‪:‬‬ ‫وقيل‪ :‬يُقبالن‬
‫(مركب األصل)‬

‫فأثبمتم‬‫َّ م ْ‬ ‫م َّ‬
‫ولو سلم ال ِعلة‪،‬‬ ‫بتسليم وجود‬ ‫بتسليم اخلصم العلة‬
‫االختالف يف‬

‫وجودها‪ ،‬أو مسلَّمهم‬ ‫م‬ ‫ُ ْ م ُّ‬


‫المست ِدل‬
‫العلة‬ ‫وجود العلة يف‬
‫األصل (مركب‬
‫ُ م ُ ْ م م م َّ ُ‬ ‫ثم إثبات املستدل وجودها‬
‫اظر ‪ ..‬انتهض ادليلل‪.‬‬ ‫المن ِ‬ ‫الوصف)‬
‫أحوال االتفاق بني اخلصمني‬

‫م َّ م‬ ‫ْ‬
‫فإن لم يت ِفقا ىلع األص ِل‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ْ م م ُ ْ م ُّ‬ ‫(‪ )2‬االختالف يف األصل [حكما وعلة]‬
‫ولكن رام المست ِدل إثبات‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حك ِم ِه‪ ،‬ثم إثبات ال ِعل ِة ‪..‬‬ ‫هل يقبل انتقال املستدل إىل إثبات‬
‫ُّ ُ ُ ُ‬ ‫حكم األصل ثم إثبات العلة؟‬
‫فاألصح قبوهل‬
‫وقيل‪ :‬ال يُقبل‬ ‫األصح‪ :‬قبوهل‬
‫ْشوط خمتلف فيها ْلكم األصل‬

‫والصحيح‪ :‬ال ي ُ م م‬
‫شرتطُ‬ ‫ُ‬ ‫انلص ىلع العلة‬
‫ا‬
‫االتفاق ىلع كونه معلال‬
‫مْ‬ ‫ِّ ُ‬
‫ليل حك ِم‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ىلع‬ ‫فاق‬ ‫االت‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫األصل‪ ،‬أو انلص ىلع العل ِة‪.‬‬
‫ُ‬
‫الصحيح‪ :‬ال يشرتط‬ ‫ُ‬
‫الصحيح‪ :‬ال يشرتط‬
‫ِ‬
‫وقيل‪ :‬يُشرتط‬ ‫وقيل‪ :‬يُشرتط‬
‫الركن اثلالث من أراكن القياس‬
‫«الفرع»‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اثلالث‪ :‬الفرع‬
‫م م ُّ ُ م َّ ُ‬
‫وهو المحل المشبه‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫تعريفه‪:‬‬
‫حكمهُ‬
‫وقيل‪ :‬حكمه‬ ‫هو املحل املشبهَّ‬
‫من ْشوط الفرع‬

‫م‬ ‫ُ م‬ ‫ْ‬ ‫ْ م‬
‫و ِمن ْش ِطه‪ :‬وجود تم ِام‬ ‫َّ‬
‫ْ م ْ م ْ َّ ا‬ ‫َّ‬ ‫وجود تمام العلة فيه‬
‫العل ِة فيه‪ ،‬فإن اكنت قط ِعية‬
‫طيع‪ ،‬أو مظنِّ َّي اة ‪ ..‬فقياسُ‬ ‫‪ ..‬فق ٌّ‬‫م‬
‫ِ‬
‫أو ظنية‬ ‫فإن اكنت قطعية‬

‫اكتلفاح ىلع ُ‬
‫الربِّ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫األدو ِن‪،‬‬ ‫مثاهل‪:‬‬ ‫فقياس األدون‬ ‫فالقياس قطيع‬
‫َّ ْ‬
‫جبامع الطع ِم‬
‫ِ‬ ‫كقياس اتلفاح ىلع‬
‫الرب جبامع الطعم‬
‫هل َتوز املعارضة يف الفرع؟‬

‫بمعارض يقتض ضد اْلكم‬ ‫بمعارض يقتض نقيض اْلكم‬

‫م‬ ‫ُ‬ ‫م م ُ‬ ‫ُْمُ‬


‫وتقبل املعارضة فيه بمقت ٍض‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫َّ‬ ‫م م‬
‫تقبل‬ ‫تقبل‬

‫ن ِقيض أو ِضد ال خالف‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫املختار‬
‫ِ‬ ‫ىلع‬ ‫اْلكم‬
‫ِ‬
‫وقيل‪ :‬ال تقبل‬ ‫وقيل‪ :‬ال تقبل‬

‫بمعارض يقتض خالف اْلكم‬

‫ُ‬
‫ال تقبل‬
‫هل يقبل دفع املعارضة يف الفرع بالرتجيح؟‬

‫وقيل‪ :‬ال يُقبل‬


‫ُ ُ ُ‬ ‫املختار‪:‬‬
‫واملختار‪ :‬قبول‬
‫الرتجيح‪ ،‬وأنَّه ال مجيبُ‬
‫َّ‬ ‫يُقبل‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ‬
‫اإليماء إيله يف ادليل ِل‬
‫وهل جيب اإليماء إيله يف ادليلل؟‬

‫وقيل‪ :‬جيب‬ ‫املختار‪ :‬ال جيب‬


‫ُ‬
‫وال يقوم القاطع ىلع ِخال ِفه‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫تتمة ْشوط الفرع‬

‫خرب الواحد عندم‬ ‫وفاقاا‪ ،‬وال ُ‬ ‫مساو لألصل يف‬


‫ٍ‬ ‫ال يقوم خرب‬ ‫ال يقوم القاطع‬
‫ِ‬ ‫م ْ‬ ‫الواحد ىلع خالفه‬ ‫ىلع خالفه‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫عني العلة‬
‫ساو األصل‪،‬‬ ‫م ِ‬ ‫ي‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬‫األكرثين‬ ‫وقيل‪ :‬يُقدم‬
‫ا‬
‫وفاقا‬

‫األصل‪ ،‬فيما‬ ‫حكم‬ ‫ه‬ ‫ُ‬


‫وحكم‬
‫أو جنسها‬ ‫القياس ىلع خرب‬

‫ِْ‬ ‫ُْ‬
‫الواحد‬
‫مْ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫عني اْلكم‬
‫ني أو ِجن ٍس‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫يقصد من ع‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫أو جنسه‬
‫فإن خالف ‪ ..‬فسد القياس‪،‬‬
‫مم‬ ‫ُ‬ ‫فإن خالف حكم الفرع حكم األصل‬
‫املعرت ِض ِّ باملخالف ِة‬ ‫وجواب م ِ‬ ‫وجواب املعرتض باملخالفة‬ ‫فسد القياس‬
‫يان االحتا ِد‬ ‫بِب ِ‬ ‫ببيان االحتاد‬
‫كون منصوصاا‬ ‫م‬ ‫وال يم‬ ‫تتمة ْشوط الفرع‬

‫جوزِّ‬‫لم م‬‫بم موافق ‪ -‬خالفاا ُ‬ ‫ُ‬


‫َِّ‬ ‫م ٍِ ِ‬ ‫أن ال يكون حكمه‬ ‫أن ال يكون حكم الفرع‬
‫ْ‬ ‫ِّ‬
‫متقد اما ىلع حكم األصل‬ ‫ا‬
‫منصوصا عليه‬
‫ني ‪ ،-‬وال بمخا ِل ٍف إال‬ ‫ِ‬ ‫ديلل‬
‫انل مظر‪ ،‬وال ُمتم مق ِّدماا‬ ‫جر مب ِة َّ‬ ‫م ْ‬
‫تل‬
‫وج َّوزهم‬‫كم األصل‪ ،‬م‬ ‫ُ ْ‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬جيوز تقديمه‬
‫عند ديلل آخر‬
‫وال بمخالف‬
‫للقياس‬
‫ال بموافق للقياس‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ىلع‬


‫آخر‪.‬م‬‫م‬ ‫اإلمام عندم‬
‫ُ‬
‫ديلل‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫إال تلجربة انلظر‬
‫خالفاا ِّ‬
‫ملجوز‬
‫ديللني‬
‫ُْ ممُ ُ ُ‬
‫وال يشرتط ثبوت حك ِم ِه‬ ‫ُ‬
‫ما ال يشرتط يف الفرع‬
‫ْ‬ ‫ا م‬ ‫َّ ِّ ُ ْ م ا‬
‫بانلص َجلة‪ِ ،‬خالفا لقو ٍم‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫ٍّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ا‬
‫إَجاع‬ ‫وال ان ِتفاء نص أو‬ ‫انتفاء نص أو إَجاع يوافقه‬ ‫ثبوت حكمه بانلص َجلة‬

‫ا‬
‫يوافِ ُقه‪ ،‬خالفا للغزايلِّ‬
‫واآلمدي‪ِّ.‬‬ ‫وقيل‪ :‬يُشرتط‬ ‫وقيل‪ :‬يُشرتط‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الركن الرابع من أراكن القياس‬

‫الرابع‪ :‬العلة‬ ‫«العلة»‬


‫ِّ ُ م ِّ ُ‬ ‫ُ‬
‫قال أهل اْلق‪ :‬المعرف‪،‬‬ ‫تعريفها‬
‫ٌ‬
‫األصل ثابِت بها‪ ،‬ال‬ ‫ُ‬
‫وحكم‬
‫ِ‬ ‫يه ِّ‬
‫َّ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫وقيل‪ :‬املؤثر بذاته‬ ‫املعرف للحكم‬

‫بانلص‪ ،‬خالفا للحن ِفي ِة‪،‬‬


‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫وحكم األصل ثابت بها‬
‫وقيل‪ :‬املؤثر بذاتِه‪ ،‬وقال‬
‫بإذن ا ِ‬ ‫ُّ‬
‫هلل‪ ،‬وقال‬ ‫الغزايل‪ِ :‬‬
‫وقيل‪ :‬ثابت بانلص‬

‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫اآلمدي‪ :‬ابلا ِعث‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬ابلاعث ىلع الترشيع‬ ‫وقيل‪ :‬املؤثر بإذن اهلل‬
‫ما‬ ‫م ُ ُ‬ ‫م‬
‫أقسام ال ِعل ِل باعتبار أثرها‬
‫وقد تكون دا ِفعة‪ ،‬أو‬
‫م‬ ‫ما‬
‫األمرين‬
‫ِ‬ ‫فاعلة‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬‫ة‬ ‫ع‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫را‬ ‫أو دافعة رافعة‬ ‫أو رافعة‬ ‫دافعة‬
‫يقيا ظا ِهراا‬ ‫وص افا محق ًّ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫أقسام ال ِعلل باعتبار ذاتها‬

‫ُمنْ مضب اطا‪ ،‬أو ُع ْرفياًّ‬ ‫ا‬ ‫ا‬


‫أو وصفا‬
‫ا‬
‫وصفا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أو وصفا‬
‫ّ‬
‫مركباا‬
‫ًّ‬
‫ْشعيا‬ ‫ا‬
‫حكما‬ ‫أو‬ ‫أو ًّ‬
‫لغويا‬
‫عرفياا‬ ‫حقيقياا‬
‫ُ َّ ا‬
‫مط ِردا‪ ،‬وكذا يف‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫مطردا‬ ‫ظاهرا‬

‫كماا‬ ‫ُ ْ‬ ‫ًّ‬ ‫ِّ ُ م‬ ‫وقيل‪:‬‬


‫وقيل‪ :‬إن‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫ا‬
‫منضبطا‬
‫األصح لغ ِويا أو ح‬ ‫جيوز‬
‫وقيل‪:‬‬ ‫اكن‬ ‫وقيل‪:‬‬
‫الجيوز‬
‫ُ‬ ‫ًّ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫التكون‬ ‫املعلول‬ ‫التكون‬
‫تعليل‬
‫ْش ِعيا‪ ،‬وثاثلها‪ :‬إن‬ ‫برشط أن‬
‫العلة‬ ‫ًّ‬
‫حقيقيا‬ ‫العلة‬
‫اْلكم‬
‫املعلول محقيقيا‪ًّ،‬‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ال تزيد‬ ‫ا‬
‫وصفا‬
‫ا‬
‫حكما‬
‫ِ ِ‬ ‫اكن‬ ‫ىلع َخسة‬
‫مركباا‬ ‫جاز أن‬
‫ًّ‬
‫ْشعيا‬
‫به‬

‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ م َّ‬ ‫أوصاف‬


‫أو مركبا‪ ،‬وثاثلها‪ :‬ال‬ ‫تكون‬
‫ا‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫حكما‬
‫ت ِزيد ىلع َخ ٍس‬ ‫ًّ‬
‫ْشعيا‬
‫من ْشوط اإلْلاق بالعلة‬

‫ْ ُ‬
‫اإلْلاق بها‪:‬‬
‫ِ‬ ‫وط‬
‫و ِمن ْش ِ‬
‫مْم ُ‬ ‫ُ‬ ‫اشتماهلا ىلع حكمة‬
‫اشتماهلا ىلع حكم ٍة تبعث‬
‫م ْ ُ‬
‫االمتثال‪ ،‬وتصلح‬
‫ِ‬ ‫ىلع‬ ‫تبعث ىلع االمتثال‬
‫اْلكم‬ ‫ا‬
‫شا ِهدا إلناط ِة‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫وتصلح شاهدا إلناطة اْلكم‬
‫ُم م ْ ا‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫مانع العلة هو‪:‬‬
‫و ِمن ثم اكن مانِعها وصفا‬
‫م‬ ‫ًّ ُ ُّ‬
‫َيل حبكم ِتها‬‫وجو ِديا ِ‬ ‫ُ ُّ‬
‫َيل حبكمتها‬‫ِ‬
‫ٌّ‬
‫وجودي‬
‫ٌ‬
‫وصف‬
‫هل من ْشوط اإلْلاق بالعلة أن‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫تكون وصفا ضابطا ْلكمة؟‬

‫ا‬ ‫م‬ ‫ْ م‬
‫وأن تكون ضابِطا ْلكم ٍة‪،‬‬ ‫يشرتط‬
‫وقيل‪ :‬مجي ُ‬
‫وز كونُها من ْفسم‬
‫ْ م مم ْ‬ ‫وقيل‪ :‬جيوز كونها‬
‫اْلكم ِة‪ ،‬وقيل‪ :‬إن انضبطت‬ ‫نفس اْلكمة‬

‫وقيل‪ :‬جيوز إن‬


‫انضبطت‬
‫من ْشوط اإلْلاق بالعلة‬

‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ْ م‬


‫وأن ال تكون عدما يف‬
‫ا‬ ‫ُّ ِّ ا‬
‫لإلمام‪ ،‬وخالفا‬
‫ِ‬ ‫بويت ِوفاقا‬
‫ِ‬ ‫اثل‬ ‫ا‬
‫أن ال تكون عدما يف اثلبويت‬
‫لآلمديِّ‬

‫وقيل‪ :‬جيوز تعليل اثلبويت بالعديم‬


‫اتلعليل باألوصاف اإلضافية هل هو تعليل‬
‫بوصف عديم أو وجودي؟‬

‫واإلضايف مع مد ِيمٌّ‬
‫ُّ‬

‫الوصف اإلضايف عديم‬


‫عليل بما ال ُي َّطلمعُ‬ ‫م ُ َّ ُ‬
‫وجيوز اتل‬
‫فإن مق مطعم‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫هل جيوز اتلعليل بما ال يطلع ىلع حكمته؟‬
‫ىلع ِحكم ِته‪،‬‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫بان ِتفائِها يف صور ٍة ‪ ..‬فقال‬ ‫جيوز‬

‫وابن مُيْ مي‪ :‬يمثْبُتُ‬‫الغزايل ُ‬


‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫فإن قطع بانتفائها يف صورة‬
‫ُ م َّ‬
‫اْلكم للم ِظن ِة‪ ،‬وقال‬ ‫وقيل‪ :‬ال يثبت‬ ‫فقيل‪ :‬يثبت اْلكم للمظنة‬
‫م م ُّ م‬
‫اْلد ِيلون‪ :‬ال‬
‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫مُ‬
‫والقارصة منعها قوم مطلقا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫هل جيوز اتلعليل بالعلة القارصة؟‬
‫ٍّ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ ْ م ُ‬
‫واْلنفية إن لم تكن بِنص‬ ‫قيل‪ :‬ال جيوز اتلعليل بها‬
‫إَجاع‪ ،‬والصحيحُ‬ ‫ٍ‬ ‫أو‬
‫ُ‬
‫وقيل‪ :‬ال جيوز إن لم تكن ثابتة بنص أو إَجاع‬
‫مُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫جوازها‪ ،‬وفائدتها معرفة‬ ‫والصحيح‪:‬‬

‫اإلْلاق‪،‬‬ ‫ُ‬
‫املناسب ِة‪ ،‬ومنع‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫مُ‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫وفائدتها‪:‬‬ ‫جوازها‬
‫وتقوية انلص‪ ،‬قال الشيخ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫منع اإلْلاق‬ ‫معرفة املناسبة‬
‫األجر عند‬ ‫ِ‬ ‫وزيادة‬ ‫‪:‬‬ ‫اإلمام‬ ‫زيادة األجر عند‬ ‫تقوية انلص‬
‫االمتثال ألج ِلها‬
‫ِ‬ ‫االمتثال ألجلها‬
‫ْ م م َّ‬ ‫ُم ّ‬ ‫صور العلة القارصة‬
‫وال تعدى عند كونِها حمل‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫اْلك ِم‪ ،‬أو جزأه اخلاص‪ ،‬أو‬ ‫ال تعدى للعلة عند كونها‬
‫م ْ م َّ‬
‫الالزم‪.‬م‬
‫ِ‬ ‫وصفه‬ ‫أو وصفه الالزم‬ ‫أو جزأه اخلاص‬ ‫حمل اْلكم‬
‫جر ِدَّ‬ ‫بم م‬ ‫ُ‬
‫اتلعليل ُ‬ ‫ويصحُّ‬ ‫م‬ ‫هل يصح اتلعليل بمجرد‬
‫ِ‬
‫ا‬ ‫َّ م‬ ‫االسم؟‬
‫ب‪ ،‬وفاقا أليب‬ ‫االسم اللق ِ‬ ‫ِ‬
‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫االسم املشتق من‬ ‫االسم املشتق من‬
‫إسحاق الشيازي‪ ،‬وخالفا‬ ‫صفة‬ ‫فعل‬
‫االسم اللقب‬

‫ِّ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬


‫لإلمام‪ ،‬وأما املشتق ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫فشبه‬ ‫ا‬
‫يصح وفاقا‬ ‫يصح‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫صوري‬
‫األبيض ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫فوفاق‪ ،‬وأما َنو‬ ‫ِ‬
‫فشبم ٌه ُص موري‪ٌّ.‬‬ ‫م‬ ‫وقيل‪ :‬ال‬
‫ِ‬ ‫يصح‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬
‫وجوز اْلمهور اتلعليل‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫بعلتني‪ ،‬وادعوا ُوقوعه‪ ،‬وابنُ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫هل جيوز تعليل اْلكم الواحد بعلتني؟‬

‫والصحيح‪ِ ُ :‬‬
‫م‬
‫فورك واإلمام يف املنصوص ِة‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫وقيل‪ :‬جيوز‬
‫وقيل‪:‬‬
‫وقيل‪ :‬جيوز‬
‫قيل‪:‬‬

‫ومنم معه إمامُ‬ ‫املستمنْبم مطة‪ ،‬م‬ ‫دون ْ‬ ‫م‬ ‫القطع‬ ‫يف اتلعاقب‬ ‫ا‬
‫يف العلة‬
‫ا‬
‫ِ‬ ‫جائز عقال‬ ‫املنصوصة‬ ‫جائز عقال‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫بامتناعه‬
‫ا‬ ‫دون‬
‫اْلرمني ْشاع مطلقا‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫عقال‬

‫اتلعاقُب‪ ،‬والصحيحُ‬ ‫للزوم مجي ُ‬


‫املستنبطة‬ ‫واقع ا‬
‫وز يف َّ‬ ‫ممتنع ْش ااع‬ ‫ْشاع‬

‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫املحال من‬


‫وقوعه القطع بامتنا ِعه عقال؛‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حال ِمن وقو ِعه‬ ‫ِ‬ ‫وم الم‬ ‫اكْلمع بني للز ِ‬
‫م ْ َّ م ْ‬
‫كجم ِع انل ِقيضني‬
‫انلقيضني‬
‫ُ ُ مْ‬
‫هل جيوز تعليل حكمني بعلة؟‬

‫واملختار وقوع حكمني‬ ‫ُ‬


‫َّ م‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫وقيل‪ :‬جيوز‬
‫وقيل‪ :‬يمتنع‬
‫املختار وقوع‬
‫اكلرسقة‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫إثبات‬ ‫‪،‬‬‫ة‬‫ٍ‬ ‫بعل‬ ‫إن لم يتضادا‬ ‫حكمني بعلة‬

‫ون ْفياا‬‫م‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬


‫للقطع والغر ِم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ونفياا‬
‫ا‬
‫إثباتا‬

‫للصوم والصال ِة‬ ‫ِ‬ ‫اكْليض‬‫ِ‬


‫ْ‬ ‫ُ‬
‫اكْليض‬ ‫اكلرسقة‬
‫وغي ِهما‪ ،‬وثاثلها‪ :‬إن لم‬ ‫ِ‬
‫م م م َّ‬ ‫وغيهما‬ ‫والصالة‬ ‫للصوم‬ ‫للقطع‬
‫يتضادا‬
‫والغرم‬
‫من ْشوط اإلْلاق بالعلة‬

‫م ُ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬


‫ومنها‪ :‬أن ال يكون ثبوتها‬
‫ُ‬ ‫ِّ ا م ْ ُ‬ ‫ا‬
‫متأخرا عن ثبوت‬ ‫أن ال يكون ثبوتها‬
‫كم‬
‫بوت ح ِ‬ ‫متأخرا عن ث ِ‬ ‫حكم األصل‬
‫ا‬
‫األصل‪ ،‬خالفا لقوم‪.‬‬
‫ِ‬
‫وقيل‪ :‬جيوز تأخر ثبوتها‬
‫من ْشوط اإلْلاق بالعلة‬

‫ْ َّ م ُ م‬ ‫ْ‬
‫ومنها‪ :‬أن ال تعود ىلع‬
‫ْ‬ ‫م‬
‫باإلبطال‪ ،‬وِف عو ِدها‬ ‫األصل‬
‫أن ال تعود ىلع األصل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ ْ‬ ‫َّ‬
‫خصيص ال اتلع ِميم‬ ‫ِ‬ ‫باتل‬ ‫باتلخصيص ‪-‬ال اتلعميم‪-‬‬ ‫باإلبطال‬
‫ْ‬ ‫م‬
‫الن‪.‬‬
‫قو ِ‬
‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬ ‫قيل‪ :‬جيوز‬
‫من ْشوط اإلْلاق‬
‫مْمم ُ‬ ‫م‬ ‫ْ م‬ ‫بالعلة‬
‫وأن ال تكون املستنبطة‬
‫ُ‬ ‫م م ا‬
‫ناف‬
‫بمعار ٍض م ٍ‬
‫ِ‬ ‫معارضة‬ ‫أن ال تكون العلة املستنبطة معارضة‬

‫األصل‪ ،‬قيل‪ :‬وال‬ ‫يف‬ ‫د‬ ‫جو‬‫ْ‬


‫و‬ ‫م‬
‫م‬ ‫بمعارض مناف ملقتضاها موجود‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ِ‬
‫الفرع‬ ‫يف‬
‫قيل‪ :‬وال يف الفرع‬ ‫يف األصل‬
‫من ْشوط اإلْلاق بالعلة‬

‫ًّ‬ ‫ْ َّ ُ م م‬
‫وأن ال َتا ِلف نصا أو‬ ‫ُ‬
‫إَجااعا‬ ‫أن ال َتالف‬

‫ا‬
‫إَجااع‬ ‫أو‬ ‫ا‬
‫نصا‬
‫من ْشوط اإلْلاق بالعلة‬

‫ْ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬


‫وال تتضمن زيادة عليه إن‬
‫ِّ م ُ ُ ْ م ُ ا‬ ‫م‬ ‫وقيل‪ :‬ال يُشرتط‬
‫نافت الزيادة مقتضاه وفاقا‬ ‫أن ال تتضمن زيادة ىلع انلص‬

‫لآلمديِّ‬
‫إن نافت الزيادة مقتضاه‬
‫من ْشوط اإلْلاق بالعلة‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ْ م‬
‫وأن تتعني‪ ،‬خالفا لمن‬
‫مم‬ ‫م‬ ‫ِّ َّ ْ‬ ‫ْمم‬
‫اكتىف ب ِعلي ِة مبه ٍم مشرت ٍك‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫وقيل‪ :‬يكتىف بعلية مبهم‬
‫أن تتعني‬
‫مشرتك‬
‫من ْشوط اإلْلاق بالعلة‬

‫م ُ م م ْ ا ُ َّ‬
‫قدرا‪،‬ا‬ ‫وال تكون وصفا م‬ ‫َّ‬
‫مقدراا‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫أن ال تكون وصفا‬
‫لإلمام‬
‫ِ‬ ‫وفاقا‬

‫وقيل‪ :‬ال يشرتط‬


‫من ْشوط اإلْلاق بالعلة‬

‫او مل ديللُها حكمم‬ ‫ْ‬


‫وأن ال يمتمنم م‬
‫أن ال يتناول ديللها حكم الفرع‬
‫خصوصه‬
‫ِ‬ ‫الفرع بعمو ِمه أو‬‫ِ‬ ‫بعمومه أو خصوصه‬

‫املختار‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ىلع‬
‫ُ‬
‫وقيل‪ :‬ال يشرتط‬
‫مما ال يُشرتط يف العلة‬
‫شرت ُط القطعُ‬ ‫والصحيح‪ :‬ال ي ُ م م‬
‫ُ‬ ‫ىلع الصحيح‬

‫حبكم األصل‪ ،‬وال ان ِتفاءُ‬


‫م ِ ْ ِ‬
‫ِّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫انتفاء خمالفة مذهب‬
‫الصحايب‪،‬‬ ‫ب‬
‫خمالف ِة مذه ِ‬ ‫الصحايب‬
‫القطع حبكم األصل‬

‫ُ‬
‫وال القطع بوجو ِدها يف‬
‫ِ‬
‫الفرع‬ ‫القطع بوجودها يف الفرع‬
‫فمبْينٌّ‬‫فاء املعارض ‪ ..‬م‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ان‬ ‫ا‬ ‫َّ‬
‫أم‬
‫َّ ْ ِ‬
‫م‬
‫اتلعليل بِعلتني‬ ‫ىلع‬
‫املعارض ْشط‬
‫ِ‬ ‫تابع ملسألة‪ :‬هل انتفاء‬
‫ِ‬ ‫للعلة؟‬
‫واملعار ُض ُهنا‪ :‬مو ْص ٌف صالحٌ‬
‫ِ‬ ‫ِّ ِ‬ ‫املعارض هنا‬ ‫تعريف‬ ‫مبين ىلع‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫لل ِعلي ِة كصالحي ِة المعار ِض‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫اتلعليل‬
‫وصف صالح‬
‫ُ‬ ‫م‬
‫مناف‪ ،‬ولكن يؤول إىل‬‫ْ‬ ‫ُ‬
‫غي‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫للعلية كصالحية‬ ‫بعلتني‬
‫ٍ‬ ‫مثاهل‬
‫م‬
‫املعارض‬
‫اكلطعم مع‬‫ِ‬ ‫االختالف‪،‬‬
‫ِ‬ ‫اكلطعم مع الكيل يف‬
‫مُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫الرب ال ينايف ويؤول إىل‬
‫يؤول إىل‬ ‫غي‬
‫نايف ويؤول‬ ‫الكيل يف الرب‪ ،‬ال ي ِ‬
‫ِ‬ ‫االختالف يف اتلفاح‬ ‫االختالف‬ ‫مناف‬
‫ُّ َّ‬
‫االختالف يف اتلفا ِح‬
‫ِ‬ ‫إىل‬
‫تابع‪ :‬املعارض‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫املعرتض‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫لز‬ ‫ي‬ ‫وال‬ ‫مما ال يلزم املعرتض‬
‫م ُْ‬
‫الوصف عن‬ ‫ِ‬ ‫نيف‬ ‫هل يلزمه إبداء‬ ‫هل يلزمه بيان نيف الوصف اذلي اعرض به‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫الفرع‪ ،‬وثاثلها‪ :‬إن‬ ‫ِ‬ ‫أصل يشهد ملا‬ ‫عن الفرع؟‬

‫بالفرق‬ ‫م‬
‫رصح‬ ‫َّ‬ ‫اعرض به‬
‫وقيل‪ :‬يلزمه‬ ‫وقيل‪ :‬يلزمه‬ ‫ال يلزمه‬
‫ِ‬ ‫باالعتبار؟‬

‫أصل ىلع‬ ‫ُ‬


‫إبداء‬ ‫وال‬
‫إن ّ‬
‫رصح‬
‫ٍ‬ ‫ال يلزمه‬
‫بالفرق بني‬
‫املختار‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬يلزمه‬
‫األصل‬
‫والفرع‬
‫م ِّ َّ ْ ُ م ْ‬
‫وللمست ِدل ادلفع بالمن ِع‪،‬‬ ‫يدفع املستدل املعارضة بوجوه‬
‫مم‬ ‫م ْ‬
‫أثي‬
‫ِ‬ ‫باتل‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫وباملطابل‬ ‫‪،‬‬ ‫ح‬‫ِ‬ ‫د‬ ‫والق‬
‫يك ْن مس ْربا‪،‬ا‬ ‫ُ‬ ‫َّ م ْ‬ ‫والقدح يف الوصف‬
‫بمنع وجود الوصف‬

‫أو الشبه إن لم‬ ‫يف األصل‬

‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬


‫استقالل ما عداه يف‬ ‫ِ‬ ‫ان‬
‫وبِبي ِ‬ ‫بيان استقالل ما‬ ‫باملطابلة (إن لم‬
‫يكن ا‬
‫ٍّ‬
‫بظاهر اعم إذا لم‬ ‫ولو‬ ‫‪،‬‬‫ة‬ ‫صور‬
‫عداه يف صورة‬ ‫سربا)‬

‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫م م م َّ ْ‬ ‫ولو بظاهر اعم إذا‬
‫أو الشبه‬ ‫باتلأثي‬
‫للتعميم‬
‫ِ‬ ‫يتعرض‬ ‫لم يتعرض للتعميم‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ولو قال‪ :‬ثبت اْلكم مع‬
‫م ْ م‬
‫هل يكيف يف ادلفع أن يقول املستدل للمعرتض‪ :‬ثبت‬

‫ان ِتفا ِء وص ِفك ‪ ..‬لم‬


‫اْلكم يف صورة مع انتفاء وصفك اذلي اعرضت به وصيف‬

‫ْ‬ ‫م ُ‬ ‫م ْ‬
‫يك ِف إذا لم يكن معه‬ ‫وقيل‪ :‬ال يكيف‬
‫ا‬
‫ىلع اتلفصيل‬

‫ْ م ِّ‬ ‫ُ‬ ‫مطلقا‬

‫وصف املست ِدل‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫إذا اكن معه وصف‬


‫املستدل‬
‫إذا لم يكن معه‬
‫وصف املستدل‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫وهل ينقطع املستدل بما قاهل؟‬

‫مطلقا‪ ،‬و ِعن ِدي أنه‬ ‫يكف يف‬


‫ِ‬ ‫لم‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫مْم‬ ‫عند املصنف‪ :‬ينقطع‬ ‫كىف يف ادلفع‬
‫العرتا ِفه‪ ،‬ول ِ‬
‫عدم‬ ‫ينق ِطع؛ ِ‬
‫ادلفع‬

‫ولعدم االنعاكس‬ ‫العرتافه‬


‫االنعاكس‪.‬‬
‫ِ‬
‫مُْ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫إذا أبدى املعرتض ما َيلف الوصف امللىغ‬
‫املعرتض ما َيلف‬ ‫ِ‬ ‫ى‬ ‫أبد‬ ‫ولو‬
‫ُ ْ م ُ ِّ م م م ُّ م م ْ‬
‫الملىغ سِم (تعدد الوض ِع)‪،‬‬ ‫وهل تزول فائدة اإللغاء؟‬ ‫اسمه‬
‫ُ‬
‫وزالت فائدة اإللغا ِء ما لم‬ ‫ُْ‬
‫ُّ م م م‬ ‫تزول‬ ‫تعدد الوضع‬
‫ي‬
‫ف م بغ م ِ‬ ‫املستدل اخلل‬‫ِ‬ ‫يل ِغ‬
‫م ْ‬ ‫ْم ُ‬
‫صوره‪ ،‬أو دعوى من‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫و‬‫دع‬
‫م َّ‬
‫ما لم يلغ املستدل اخللف بغي‪:‬‬
‫م م َّ م ْ م‬
‫سلم وجود الم ِظن ِة ضعف‬
‫ا ْ م م‬
‫َّ‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫أو دعوى من سلم وجود‬
‫املعىن‪ ،‬خالفا ملن زعمهما‬ ‫املظنة ضعف املعىن‬
‫دعوى قصوره‬

‫إلغاءا‬ ‫ا‬
‫خالفا ملن زعمه إلغاء‬ ‫خالفا ملن زعمه إلغاء‬
‫يكيف يف دفع املعارضة‬

‫ُ‬ ‫م ْ‬
‫وصف‬
‫ِ‬ ‫ويك ِيف رجحان‬
‫مْ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫رجحان وصف املستدل ىلع‬
‫املست ِدل بناء ىلع من ِع‬ ‫وصفها بمرجح‬
‫َّ م ُّ‬
‫اتلعدد‪.‬‬

‫بناء ىلع منع اتلعدد للعلة‬


‫قد يُعرتض ىلع املستدل‬
‫ُ ْمم ُ‬
‫باختالف‬
‫ِ‬ ‫وقد يعرتض‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫باختالف جنس املصلحة يف األصل‬
‫جنس املصلح ِة وإن احتد‬ ‫ِ‬ ‫والفرع وإن احتد ضابط األصل والفرع‬

‫والفرع‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫األصل‬ ‫ضابط‬ ‫ُ‬


‫ِ‬
‫وص‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حبذف خص ِ‬ ‫ِ‬ ‫فيجاب‬ ‫جياب‬

‫م‬ ‫ْ‬
‫االعتبار‬
‫ِ‬ ‫األص ِل ع ِن‬
‫حبذف خصوص األصل عن االعتبار‬
‫اتلعليل بوجود مانع أو انتفاء ْشط‬

‫م‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ‬


‫وأما العلة إذا اكنت وجود‬ ‫العلة إذا اكنت‬

‫ْ‬ ‫م م‬
‫مانِ ٍع‪ ،‬أو ان ِتفاء ْش ٍط ‪ ..‬فال‬ ‫وجود مانع‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫م مْ‬
‫يلزم وجود املقت ِض‪ ،‬وفاقا‬ ‫أو انتفاء ْشط‬
‫ا‬
‫للجمهور‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫وخالف‬ ‫‪،‬‬‫لإلمام‬
‫ِ‬ ‫هل يلزم وجود املقتض؟‬

‫وقيل‪ :‬يلزم‬ ‫ال يلزم‬


‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫مسالك العلة‬
‫مسالك العل ِة‪:‬‬
‫األول‪ :‬اإلَجاع‬ ‫َّ‬ ‫انلص‬ ‫اإلَجاع‬
‫ُّ‬
‫اثلاين‪ :‬انلص‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫الظاهر‬ ‫الرصيح‬
‫َّ‬ ‫َّ ُ ْ ُ‬ ‫ألفاظه‬ ‫ألفاظه‬
‫ْم‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫كذا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫‪،‬‬ ‫يح‬ ‫الرص‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫فـ(لِسبب)‪ ،‬فـ( ِمن أج ِل)‪ ،‬فنحو‪( :‬ك)‬ ‫ابلاء‬ ‫الالم‬ ‫لعلة كذا‬
‫ا‬ ‫ّ‬
‫و َّ(إذا)‪.‬‬ ‫مقدرة‬ ‫ظاهرة‬ ‫لسبب‬
‫ا ُ َّ م ا‬
‫والظا ِه ُر‪ ،‬كـ(الالم) ظاهرة‪ ،‬فمقدرة‬ ‫َنو‪ :‬أن اكن كذا‬ ‫من أجل‬
‫ابلاء)‪ ،‬فـ(الفاء)ُ‬‫أن اكن كذا‪ ،‬فـ( ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫إن‬ ‫الفاء‬
‫َنو‪:‬‬ ‫َنو‪ :‬ك‬
‫م‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اوي الف ِقيه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ار ِع‪ ،‬فالر‬ ‫ِ‬ ‫يف الكمِ الش‬ ‫فالراوي‬ ‫يف الكم‬ ‫ا‬
‫َنو‪ :‬إذا‬
‫م م‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫فغيه‬ ‫الفقيه‬ ‫الشارع‬
‫فغيه‪ ،‬و ِمنه‪( :‬إن) و(إذ) وما مىض يف‬ ‫ِ‬
‫اْل ُ ِ‬
‫وما مىض يف‬ ‫إذ‬
‫روف‪.‬‬ ‫اْلروف‬
‫تتمة مسالك العلة‬

‫اثلالث‪ :‬اإليماء‬ ‫(‪)3‬اإليماء‬


‫ُْ‬ ‫م ُ م ْ‬
‫وظ‬ ‫اقرتان الوص ِف امللف ِ‬ ‫وهو ِ‬ ‫صوره‬ ‫تعريفه‬

‫م‬ ‫مْ‬
‫‪ -‬قيل‪ :‬أو املستنب ِط –‬ ‫هو اقرتان‬

‫حبُكم‪ ،‬ولو ُمستمنْبم اطا‪ ،‬لو لمْ‬


‫ٍ‬
‫اكن ا‬
‫بعيدا‬ ‫لو لم يكن‬ ‫حبكم‬ ‫الوصف‬

‫للتعليل هو أو نمظيهُ‬ ‫م ُ‬
‫للتعليل‬
‫كن َّ‬ ‫ي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هو‬
‫ملفوظ‬ ‫امللفوظ‬
‫اكن بمعيداا‬
‫ِ‬ ‫أو نظيه‬
‫أو مستنبط‬ ‫قيل‪ :‬أو‬
‫املستنبط‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ ْ‬
‫اع وص ٍف‪،‬‬ ‫كحك ِمه بعد سم ِ‬ ‫من صور اإليماء‬
‫م ْ ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬
‫اْلكم وصفا لو لم‬ ‫ِ‬ ‫وكذك ِره يف‬ ‫ِ‬ ‫ذكره يف اْلكم وصفا لو‬
‫م ُ ْ َّ ا ُ ْ‬
‫حكمه بعد سماع وصف‬
‫مْ‬ ‫لم يكن علة لم يفد‬
‫يكن ِعل ْة لم ي ِفد‪ ،‬وكتف ِري ِقه‬
‫بني ُحك ممني بصفة ‪ -‬معم‬ ‫ترتيب اْلكم ىلع‬ ‫تفريقه بني حكمني ‪-‬مع‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الوصف‬ ‫ذكرهما أو ذكر أحدهما‪-‬‬

‫أحد ِهما ‪ ،-‬أو‬ ‫ذكر ِ‬ ‫كر ِهما أو ِ‬ ‫ِذ م ْ ِ‬ ‫أو برشط‬ ‫بصفة‬
‫برش ٍط‪ ،‬أو َغي ٍة‪ ،‬أو استثنا ٍء‪ ،‬أو‬
‫أو استثناء‬ ‫أو َغية‬
‫اْلكم‬
‫م ِ‬ ‫وكرتتيب‬
‫ِ‬ ‫استدراك‪،‬‬
‫ٍ‬
‫الوصف‪ ،‬وكمن ِعه مما قد‬ ‫ِ‬ ‫ىلع‬ ‫أو استدراك‬
‫ت املطلوب‪.‬م‬ ‫ُ م ِّ ُ‬
‫يفو‬ ‫منعه مما قد ّ‬
‫يفوت املطلوب‬
‫هل تشرتط املناسبة يف‬
‫مناسبم ُة ُ‬
‫المومم‬ ‫وال ت ُ م م‬
‫شرت ُط م‬ ‫صحة علل اإليماء؟‬

‫األكرث‪.‬‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫عند‬ ‫إيله‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وقيل‪ :‬تشرتط‬ ‫ال تشرتط‬
‫مسالك العلة‬

‫(‪ )4‬السرب واتلقسيم‬


‫الرابع‪ :‬السرب واتلقسيم‬
‫ُ‬ ‫م ْ‬
‫األوصاف يف‬
‫ِ‬ ‫وهو حرص‬ ‫تعريفه‬

‫وإبطال ما ال يم ْصلُح‪ُ،‬‬
‫ُ‬
‫األصل‪،‬‬
‫ِ‬ ‫هو حرص األوصاف يف األصل‬

‫ابلايق‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬


‫فيتعني ِ‬ ‫وإبطال ما ال يصلح‬

‫ّ‬
‫للعلية‬ ‫فيتعني ابلايق‬
‫السرب واتلقسيم‬

‫م ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫يكيف يف السرب‬


‫ويك ِيف قول املست ِدل‪:‬‬
‫ْ‬ ‫مْ ُ م‬
‫أجد)‪ ،‬أو‬‫(حبثت فلم ِ‬
‫يف املجتهد‬ ‫يف املناظرة‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األصل عدم ما ِسواها‪،‬‬ ‫الرجوع إىل ظنه‬ ‫قول املستدل‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫رجع إىل ظنه‬ ‫واملجتهد ي ِ‬‫ِ‬ ‫حبثت فلم أجد‬

‫األصل عدم ما سواها‬


‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫فإن اكن اْلرص واإلبطال‬ ‫السرب واتلقسيم‬

‫ٌّ‬ ‫ْ‬ ‫ًّ‬ ‫ْ‬ ‫م‬


‫قط ِعيا ‪ ..‬فقط ِيع‪ ،‬وإال ‪..‬‬ ‫إن اكن اْلرص واإلبطال‬

‫فظ ِّين‪ٌّ.‬‬ ‫م‬


‫ظنيا أو أحدهما قطعيًّا‬
‫ًّ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫َّ ٌ َّ‬ ‫واآلخر ًّ‬ ‫قطعيًّا‬
‫اظ ِر‬ ‫اظ ِر والمن ِ‬ ‫وهو حجة للن ِ‬
‫ظنيا‬

‫ْ‬ ‫ُ‬
‫األكرث‪ ،‬وثاثلها‪ :‬إن‬ ‫ِ‬ ‫عند‬ ‫فظين‬ ‫فقطيع‬
‫م‬ ‫مْ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫يل ذلك‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ىلع‬ ‫ع‬ ‫أَج‬
‫اْلكم‪ ،‬وعليه إمامُ‬ ‫وهل هو حجة؟‬
‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫وقيل‪ :‬حجة‬ ‫وقيل‪ :‬ليس‬ ‫حجة للناظر‬
‫اظ ِر‬ ‫اْلرمني‪ ،‬ورابعها‪ :‬للن ِ‬ ‫ِ‬
‫وقيل‪ :‬حجة‬
‫إن أَجع ىلع‬
‫ا‬
‫حبجة مطلقا‬ ‫واملناظر‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫للناظر دون‬
‫تعليل ذلك‬
‫اظ ِر‬ ‫دون المن ِ‬ ‫املناظر‬
‫اْلكم‬
‫السرب واتلقسيم‬

‫ُ م ُ م ْ ا‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬


‫عرتض وصفا‬ ‫فإن أبدى الم َّ ِ‬ ‫إن أبدى املعرتض وصفا زائدا لم يدخل‬
‫ُ م ْ م م‬ ‫ا‬ ‫يف حرص املستدل‬
‫زائِدا لم يكلف بيان‬
‫للتعليل‪ ،‬وال‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫َّ‬
‫ي‬ ‫الح‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ُ َّ‬
‫ُّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لم يكلف املعرتض بيان صالحيته للتعليل‬

‫مينْ مقط ُع املستم ِدل مح َّّت مي ْعجزم‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إبطاهل‬ ‫ْ‬
‫عن‬
‫وهل ينقطع املستدل؟‬
‫ِ‬
‫ال ينقطع حّت يعجز عن إبطاهل‬
‫السرب واتلقسيم‬

‫إبطال ما‬ ‫قان ىلع‬ ‫َّ‬


‫ِ‬ ‫وقد يت ِف ِ‬
‫م م م ْ مْ م ْ‬ ‫قد يتفق املتناظران ىلع إبطال ما عدا‬
‫ني فيك ِيف‬ ‫عدا وصف ِ‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ م َّ َّ‬ ‫وصفني‬
‫املست ِدل الرت ِديد بينهما‪.‬‬

‫فيكيف املستدل الرتديد بينهما‬


‫السرب واتلقسيم‬

‫م ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫من طرق إبطال كون بعض‬


‫اإلبطال‪ :‬بيان أن‬ ‫ِ‬ ‫و ِمن طر ِق‬ ‫األوصاف علة‬
‫م‬ ‫م ْ م م ٌْ‬
‫الوصف طرد ‪ -‬ولو يف ذلك‬ ‫ّ‬
‫بيان أن الوصف طرد ولو‬
‫اكذلكورةم‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬ ‫اْلكم ‪،-‬‬
‫ِ‬
‫يف ذلك اْلكم‬

‫ْ‬ ‫م‬
‫واألنوث ِة يف ال ِعت ِق‪.‬‬ ‫مثاهل‬

‫اكذلكورة واألنوثة يف العتق‬


‫م مُ‬ ‫م‬ ‫مْ‬ ‫ْ‬
‫و ِمنها‪ :‬أن ال تظهر مناسبة‬
‫ُ‬ ‫م ْ‬ ‫تتمة طرق اإلبطال يف‬
‫املحذوف‪ ،‬ويك ِيف قول‬ ‫ِ‬ ‫السرب‬
‫ت فلم أج ْد ُمو ِهمم‬ ‫املستمد ِّل‪ :‬محبمثْ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أن ال تظهر مناسبة‬
‫ُ َّ‬ ‫َّ م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫املعرتض أن‬ ‫م ِْ‬ ‫مناسب ٍة‪ ،‬فإن ادىع‬ ‫املحذوف‬

‫كذلك ‪ ..‬فليسم‬ ‫م‬ ‫مْم‬


‫املستبَق‬ ‫فإن ادىع املعرتض أن‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ْ م ِّ‬ ‫املستبَق كذلك‬
‫ويكيف قول‬
‫للمست ِدل بيان مناسب ِته؛ ألنه‬ ‫املستدل‪ :‬حبثت‬

‫سربهُ‬‫ولكن يُ مر ِّج ُح ْ م‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫فلم أجد موهم‬


‫انتقال‪،‬‬ ‫ولكن يرجح سربه‬ ‫فليس للمستدل بيان‬
‫مناسبة‬
‫اتل ْعديةم‬ ‫َّ‬ ‫ُ مم‬ ‫بموافقة اتلعدية‬ ‫مناسبته ألنه انتقال‬
‫ِ‬ ‫بموافق ِة‬
‫مسالك العلة‬

‫اخلامس‪ :‬املناسبة واإلخالة‬ ‫(‪)5‬املناسبة واإلخالة‬


‫راجها (َتريجم‬ ‫خ ُ‬ ‫ُ م َّ ْ ْ‬
‫َِّ‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫اس‬ ‫ىم‬‫س‬ ‫وي‬ ‫ُ‬
‫يسىم استخراجها‪:‬‬
‫ُ‬ ‫مْ‬ ‫م‬
‫ناط)‪ ،‬وهو تع ِيني العل ِة‬ ‫الم ِ‬ ‫َتريج املناط‬
‫م‬ ‫م‬
‫ان‬‫بإبدا ِء مناسب ٍة مع االقرت ِ‬ ‫تعريفه‬
‫م‬ ‫م‬
‫والسالم ِة عن القوا ِد ِح‬ ‫هو تعيني العلة‬

‫اكإلساكر‬
‫ِ‬ ‫والسالمة عن‬ ‫بإبداء مناسبة مع‬
‫مثاهل‪ :‬اإلساكر‬
‫القوادح‬ ‫االقرتان‬
‫ّ‬
‫العلية‬ ‫يتحقق استقالل الوصف املناسب يف‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫م م م َّ‬
‫ويتحقق االس ِتقالل بعد ِم ما‬
‫ُ َّ ْ‬
‫رب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بالس‬ ‫واه‬‫س‬‫ِ‬
‫بعدم ما سواه بالسرب‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ ُ ْ‬
‫عال العقال ِء‬ ‫واملناسب‪ :‬المالئِم ألف ِ‬ ‫ِ‬ ‫املناسب‬
‫ِ‬
‫ب من ْف اعا أو يم ْد مفعُ‬ ‫اعدة‪ ،‬وقيل‪ :‬ما مجيل ُ‬ ‫ا‬
‫ِ‬ ‫تعريفه‬
‫ُ م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬
‫زيد‪ :‬ما لو ع ِرض ىلع‬ ‫رضرا‪ ،‬وقال أبو ٍ‬ ‫ا‬
‫ٌ‬ ‫م‬ ‫م م َّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫املالئم ألفعال العقالء اعدة‬
‫بول‪ ،‬وقيل‪ :‬وصف‬ ‫قول تللقته بالق ِ‬ ‫الع ِ‬
‫ٌ ُْ م ٌ مْ ُ ُ م ْ ا‬ ‫وقيل‪ :‬ما جيلب ا‬
‫نفعا أو يدفع ًّ‬
‫رضا‬
‫ظاهر منض ِبط ُيصل عقال ِمن‬
‫م ْ ُ مُْ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫وقيل‪ :‬ما لو ُعرض ىلع العقول تللقته بالقبول‬
‫اْلكم عليه ما يصلح كونه‬ ‫ِ‬ ‫يب‬ ‫تر ِت ِ‬ ‫ا‬
‫ُ‬ ‫ا‬ ‫وقيل‪ :‬وصف ظاهر منضبط ُيصل عقال من ترتيب‬
‫للشار ِع‪ِ ،‬من ح ِ‬
‫صول‬ ‫مقصودا ْ ِ‬ ‫ا‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م مْ‬ ‫م‬ ‫م ْ م‬ ‫اْلكم عليه ما يصلح كونه مقصودا للشارع‬
‫مصلح ٍة‪ ،‬أو دف ِع مفسد ٍة‪ ،‬فإن اكن‬
‫من حصول مصلحة أو دفع مفسدة ومّت يُعترب مالزمه؟‬
‫منضبط ‪ ..‬اعتُربم‬ ‫غي م‬ ‫مخف ًّيا‪ ،‬أو م‬
‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫م َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫إن اكن ًّ‬
‫خفيا أو غي منضبط‬
‫الزمه‪ ،‬وهو الم ِظنة‬ ‫م ِ‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫مْ ُ ُ‬ ‫مراتب حصول املقصود‬
‫وقد ُيصل املقصود ِمن ْش ِع‬ ‫من ْشع اْلكم‬

‫م ا م ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ُيصل يقيناا‬
‫اكبليع‬
‫ِ‬ ‫اْلكم ي ِقينا وظنا‬ ‫ِ‬
‫وظنا‬

‫ُ‬ ‫م‬ ‫اكلقصاص‬ ‫اكبليع‬


‫والقصاص‪ ،‬وقد يكون‬ ‫ِ‬ ‫ا‬
‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫نفيه أرجح‬ ‫حمتمال سواءا‬
‫اخلمر‪ ،‬أو‬ ‫ِ‬ ‫حمت ِمال سواء كحد‬ ‫كناكح اآليسة‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫للتوادل‬
‫كحد اخلمر‬
‫كناكح اآليِس ِة‬ ‫ِ‬ ‫نفيه أرجح‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫وهل يعلل بهم؟‬
‫عليل‬
‫وادل‪ ،‬واألصح‪ :‬جواز اتل ِ‬ ‫للت ِ‬ ‫اثلالث والرابع‬ ‫األول واثلاين‬

‫قرص‬
‫كجواز ال ِ‬ ‫ِ‬ ‫والرابع‪،‬‬
‫ِ‬ ‫باثلالث‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬
‫األصح‪ :‬جواز‬ ‫يعلل بهما‬
‫ُ م م ِّ‬ ‫اتلعليل بهما‬
‫للمرتف ِه‬ ‫ّ‬
‫مثاهل‪ :‬جواز القرص للمرتفه‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬
‫فإن اكن فائتا قطعا ‪ ..‬فقالت‬ ‫إذا اكن القصد من ْشع‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َّ ُ ُ ْ‬ ‫اْلكم فائتاا ا‬
‫اْلنفية‪ :‬يعترب‪ ،‬واألصح‪ :‬ال‬ ‫قطعا‬

‫م‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫مْ‬


‫يعترب‪ ،‬سواء ما ال تعبد فيه‪،‬‬ ‫واألصح‪ :‬ال يعترب‬ ‫فقيل‪ :‬يعترب‬
‫ِّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫املرشيق‬ ‫ب‬
‫حوق نس ِ‬ ‫ُك ِ‬
‫م م ُّ ٌ‬ ‫َّ‬ ‫وما فيه تعبد‬
‫سواء ما ال تعبد‬
‫باملغربي ِة‪ ،‬وما فيه تعبد‪،‬‬ ‫فيه‬
‫ْم‬ ‫ْ‬
‫اكس ِتربا ِء جاري ٍة اشرتاها‬ ‫اكسترباء جارية اشرتاها‬ ‫ُكحوق نسب‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫بايعها يف املجلس‬ ‫املرشيق باملغربية‬
‫بايِعها يف املج ِل ِس‪.‬‬
‫أقسام املناسب من حيث‬
‫ْشع اْلكم هل‬

‫رضوري‬
‫وري‪ ،‬فحايج‪ٌّ،‬‬‫ب‪ :‬مرض ٌّ‬
‫واملناس ُ‬
‫ِ‬
‫ٌّ‬
‫فتحسيين‪.‬‬ ‫فحايج‬

‫فتحسيين‬
‫املناسب الرضوري‬

‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫ادلين‪،‬‬
‫ِ‬ ‫كحفظ‬
‫ِ‬ ‫‪:‬‬ ‫وري‬ ‫والرض‬ ‫فانلفس‬ ‫حفظ ادلين‬
‫م‬ ‫َّ‬
‫ب‪،‬‬‫فالنس ِ‬ ‫فالعقل‪،‬‬
‫ِ‬ ‫‪،‬‬ ‫فانلفس‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫مْ‬ ‫ْ‬
‫فاملال وال ِعر ِض‪ ،‬ويلحق به‬ ‫ِ‬ ‫فالنسب‬ ‫فالعقل‬
‫م ِّ‬ ‫ُ م ِّ ُ‬
‫قليل‬‫مكمله‪ ،‬كحد ِ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫مكمله‬ ‫ويلحق به‬ ‫فاملال وال ِعرض‬
‫كر‬ ‫المس ِ‬
‫كحد قليل املسكر‬
‫املناسب اْلايج‬

‫اكبليع واإلجار ِة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬


‫واْلايج‪:‬‬ ‫ِّ‬
‫كون رضوريا‪ًّ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫وقد يم‬ ‫ومكمله‬ ‫اكبليع واإلجارة‬
‫ِ‬
‫فل‪،‬‬ ‫ِّ‬
‫الط‬ ‫ة‬ ‫لرتبي‬ ‫ة‬ ‫اكإلجار‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ًّ‬
‫ُ م ِّ ُ‬ ‫كخيار ابليع‬ ‫رضوريا‬ ‫وقد يكون‬
‫ابليع‪.‬‬
‫يار ِ‬ ‫ِ‬ ‫كخ‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ك‬ ‫وم‬
‫اكإلجارة لرتبية‬
‫الطفل‬
‫املناسب اتلحسيين‬

‫معار ِض‬ ‫ُ‬


‫غي‬ ‫‪:‬‬ ‫ُّ‬
‫واتلحسيين‬
‫ِ‬ ‫م ْ‬
‫مْ‬
‫ب العب ِد‬ ‫القوا ِع ِد‪ ،‬كسل ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ م َّ م‬ ‫معارض‬ ‫غي معارض القواعد‬
‫واملعارض‪،‬‬‫ِ‬ ‫ة‪،‬‬‫هاد‬ ‫الش‬ ‫ة‬ ‫ي‬‫ل‬‫ِ‬ ‫أه‬
‫كتاب ِة‪.‬‬ ‫اكل ِ‬ ‫كسلب العبد أهلية‬
‫اكلكتابة‬
‫الشهادة‬
‫ٍّ‬ ‫ُْ م م‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫املناسب‪ ،‬إن اعت ِرب بِنص أو‬ ‫ِ‬ ‫ثم‬ ‫املناسب من حيث االعتبار وعدمه‬

‫عني‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬


‫الوصف يف ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬
‫إَجاع عني‬ ‫املؤثر‬
‫ُ‬
‫اْلكم ‪ ..‬فـ(املؤثر)‪ ،‬وإن لم‬ ‫ِ‬ ‫معترب بنص أو إَجاع‬
‫ْ‬ ‫ْ م‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُْ‬
‫اْلكم‬
‫ِ‬ ‫يب‬
‫ِ‬ ‫يعترب بهما‪ ،‬بل برت ِت‬ ‫عني الوصف يف عني اْلكم‬
‫ْ‬ ‫مْ‬
‫بار ِجن ِسه يف‬ ‫باع ِت ُ ِ‬ ‫ىلع وف ِقه ولو‬ ‫املالئم‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ِجن ِسه ‪ ..‬فـ(المالئِم)‪ ،‬وإن لم‬
‫ُ‬ ‫ُ ْ م م ْ ْ م َّ‬ ‫معترب برتتيب اْلكم ىلع وفقه‬

‫يعترب‪ ،‬فإن دل ادليلل َّىلع‬


‫ُ م َّ ُ‬ ‫ولو باعتبار جنسه يف جنسه‬
‫إلغائِه ‪ ..‬فال يعلل به‪ ،‬وإال ‪..‬‬
‫ُْم ُ‬ ‫امللىغ‬
‫فهو (المرسل)‬ ‫املرسل‬
‫واكد إمامُ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫م م‬ ‫املرسل (املصالح املرسلة)‬
‫ق ِبله مالك مطلقا‪،‬‬
‫اْلرم ْني يواف ُقه مع ُمناداته علميهْ‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫قيل‪ :‬مقبول مطلقا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مطلقا‪ ،‬وقومٌ‬ ‫ا‬ ‫ور َّده األكرثُ‬ ‫بانلكي‪ ،‬م‬ ‫َّ‬ ‫ا‬
‫وقيل‪ :‬الرد مطلقا‬
‫ِ‬
‫‪.‬‬ ‫العبادات‬
‫ِ‬ ‫يف‬ ‫وقيل‪:‬‬
‫َّ ٌ ُ ِّ َّ ٌ‬ ‫م‬ ‫م ْ م ْ م م ٌ‬
‫ورية ُكية‬ ‫ِ‬ ‫وليس ِمنه مصلحة رض‬ ‫غيها‬ ‫يف العبادات‬
‫ُ‬ ‫َّ م َّ‬ ‫م ْ َّ ٌ َّ‬
‫قط ِعية؛ ألنها ِمما دل ادليلل ىلع‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ٌّ‬ ‫مقبول‬ ‫مردود‬
‫باره‪ ،‬فيه حق قطعا‪ ،‬واشرتطها‬ ‫ِ‬ ‫اع ِت‬
‫بالقول به‪ ،‬ال‬ ‫ع‬ ‫ْ‬
‫للقط‬ ‫ُّ‬
‫الغزايل‬
‫حترير حمل اخلالف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ألصل القول به‪ ،‬قال‪( :‬والظنُّ‬ ‫غيها‬ ‫املصلحة الرضورية اللكية‬
‫ِ‬ ‫ُِ‬ ‫القطعية‬
‫اكلقطع)‪.‬‬‫ِ‬ ‫القطع‬
‫ِ‬ ‫القريب ِمن‬ ‫حمل اخلالف‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫حق قطعاا‬
‫ْشطت للقطع‬
‫ِ‬
‫مّت تنخرم املناسبة؟‬

‫خرمُ‬ ‫م مُ مْ م‬ ‫الصحيح‪ :‬بمفسدة تلزم‬

‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ب‬‫املناس‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬


‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫مْ‬
‫راجح ٍة أو‬ ‫بمفسد ٍة تلزم‪ِ ،‬‬ ‫راجحة‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫لإلمام‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ساوي ٍة‪ ،‬خالفا‬ ‫م ِ‬ ‫أو مساوية‬

‫وقيل‪ :‬ال تنخرم‬


‫السادس‪ :‬الشبه‬ ‫مسالك العلة‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫مْ مٌ‬
‫ب والطر ِد‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫املناس‬
‫ِ‬ ‫زنلة بني‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫وقال القايض‪( :‬هو املناسبُ‬ ‫(‪ )6‬الشبه‬
‫ِ‬
‫م‬ ‫َّ‬
‫باتلب ِع)‪.‬‬
‫تعريفه‬

‫إماكن‬ ‫وال يصار إيله مع‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫ِ‬ ‫َّ‬
‫وقيل‪ :‬هو املناسب باتلبع‬ ‫مزنلة بني املناسب والطرد‬
‫ا‬
‫قياس العل ِة إَجااع‪ ،‬فإن‬ ‫ِ‬
‫مت معذرت ‪ ..‬فقال الشافيع‪ُّ:‬‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫مّت يصار إيله؟‬

‫ُّ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫إن تعذر قياس العلة‬ ‫مع إماكن قياس العلة‬
‫حجة‪ ،‬وقال الصي ِِف وأبو‬
‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬
‫إسحاق الشيازي‪ :‬مردود‬ ‫وقيل‪ :‬مردود‬ ‫فقيل‪ :‬حجة‬ ‫ال يصار إيله إَجا ااع‬
‫مراتب قياس الشبه‬

‫ْ‬ ‫م‬ ‫ُ مم‬ ‫ُ‬


‫وأعاله‪ :‬قياس غلب ِة األشبا ِه‬ ‫الشبه الصوري‬ ‫أعاله‪ :‬قياس غلبة األشباه‬

‫يف اْلكم والصفة‪ُ ،‬ثمَّ‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يف اْلكم‬

‫الصور ُّي‪ ،‬وقال اإلمام‪ُ:‬‬ ‫ُّ‬


‫ِ‬
‫والصفة‬

‫املشابهةم‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫املعترب حصول‬ ‫ا‬
‫صحيحا‬ ‫املعترب يف قياس الشبه يلكون‬
‫ُ ْ مْ‬ ‫َّ‬
‫اْلكم أو مستل ِز ِمها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫لعل ِة‬ ‫حصول املشابهة‬

‫أو مستلزماتها‬ ‫لعلة اْلكم‬


‫مسالك العلة‬

‫السابع‪ :‬ادلوران‬ ‫(‪)7‬ادلوران‬


‫اْلكم عندم‬ ‫ُ‬ ‫يوجدم‬ ‫وهو أن م‬
‫وينْ معد مم عندم‬
‫ّ‬
‫وجود وصف م‬ ‫العلية؟‬ ‫هل يفيد‬ ‫تعريفه‪ :‬هو أن‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫م‬
‫عد ِمه‪.‬‬ ‫قيل‪ :‬ال يفيد‬ ‫يوجد‬
‫ْ‬ ‫م‬
‫يد‪ ،‬وقيل‪ :‬قطيع‪ٌّ،‬‬ ‫قيل‪ :‬ال يُف ُ‬ ‫وينعدم‬ ‫اْلكم‬
‫م م ِِّ‬ ‫ِ‬ ‫عند عدمه‬ ‫عند وجود‬
‫ا‬
‫واملختار وفاقا لألكرث‪ :‬ظين‪ٌّ.‬‬ ‫ُ‬ ‫وقيل‪ :‬قطيع يف إفادتها‬ ‫وصف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واملختار‪ :‬ظين‬
‫م ُْ‬ ‫م ْ م ُ ْ م َّ‬
‫وال يلزم املست ِدل بيان نيف‬
‫ْم‬ ‫ال يلزم املستدل بيان نيف ما هو أوىل منه بالعلة‬
‫ما هو أوىل ِمنه‪.‬‬
‫ا‬
‫فإن أبدى املعرتض وصفا آخر‬
‫م ُ م ْ ا‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫املعرتض وصفا‬ ‫ِ‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫أب‬ ‫فإن‬
‫ُ ْ م ِّ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫م م‬ ‫إن اكن متعدياا‬ ‫ا‬
‫قارصا‬ ‫إن اكن‬
‫آخر ‪ ..‬ترجح جانِب املست ِدل‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫وإن اكن متم مع ِّدياا‬ ‫عدي ِة‪،‬‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫إىل الفرع‬ ‫ترجح جانب‬
‫باتل ِ‬ ‫املتنازع فيه‬ ‫املستدل =باتلعدية‬

‫مانع‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ِ‬


‫ّ‬
‫الفرع ‪ ..‬رض عند ِ‬ ‫إىل‬ ‫رض عند مانع‬

‫َّ م ْ‬
‫اتلعليل بعلتني‬
‫م‬ ‫ٍ م‬
‫ال ِعلتني‪ ،‬أو إىل فرع آخر ‪..‬‬ ‫إىل فرع آخر‬
‫ب الرتجيحُ‬ ‫ُطل م‬
‫ِ‬
‫ُطلب الرتجيح‬
‫تتمة مسالك العلة‬

‫(‪ )8‬الطرد‬
‫اثلامن‪ :‬الطرد‬
‫م ْ‬ ‫ُ ممُ‬
‫اْلكم للوص ِف‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وهو مقارنة‬
‫تعريفه‬

‫هو مقارنة اْلكم‬


‫للوصف‬
‫م ِّ‬ ‫ُ‬
‫واألكرث ىلع رده‪ ،‬قال علماؤنا‪:‬‬
‫املعىن ‪ُ ..‬مناسب‪ٌ،‬‬ ‫قياس م‬ ‫( ُ‬
‫ِ‬ ‫ا‬
‫َّ ْ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ م ُ‬ ‫حكما؟‬ ‫هل يفيد الطرد‬
‫موالشبه ‪ ..‬تقريب‪ ،‬والطرد ‪..‬‬
‫ْ مم‬ ‫ٌ‬ ‫م ُّ‬
‫حتكم)‪ ،‬وقيل‪ :‬إن قارنه فيما‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وقيل‪ :‬إن قارنه فيما عدا‬
‫اع ‪ ..‬أفاد‪،‬‬ ‫عدا صور ِة الزن ِ‬ ‫األكرث ىلع رده‬
‫ٌ‬
‫وعليه اإلمام وكثي‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫صورة الزناع أفاد‬

‫ممُ‬ ‫م ْ‬
‫تك ِيف املقارنة يف صور ٍة‪ ،‬وقال‬ ‫وقيل‪ :‬يُفيد املناظر دون‬ ‫وقيل‪ :‬تكيف املقارنة يف‬
‫م م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫املناظر دون‬ ‫ِ‬ ‫الكرخ‪ :‬ي ِفيد‬ ‫انلاظر‬ ‫صورة‬

‫اظ ِر‪.‬‬ ‫انل ِ‬ ‫َّ‬


‫مسالك العلة‬
‫اتلاسع‪ :‬تنقيح املناط‬
‫ٌ‬ ‫م ُ َّ‬
‫وهو أن يدل ظاهر ىلع‬
‫ُ ْ م ُ‬ ‫م ْ‬
‫اتلعليل بوص ٍف ‪ ..‬فيحذف‬ ‫ِ‬
‫(‪ )9‬تنقيح املناط‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بار‬
‫عن االع ِت م ِّ ِ‬ ‫خصوصه‬
‫ُ‬
‫باالجتها ِد‪ ،‬ويناط باألعم‪ ،‬أو‬ ‫ُ‬ ‫تعريفه‬
‫ُ ْ م ُ‬ ‫ٌ‬ ‫م ُ م‬
‫تكون أوصاف ‪ ..‬فيحذف‬
‫بابلايق‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بعضها‪ ،‬ويناط‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫هو أن يدل ظاهر ىلع اتلعليل‬
‫أو تكون أوصاف فيُحذف‬
‫بعضها‪ُ ،‬‬ ‫بوصف‪ ،‬فيُحذف خصوصه عن‬
‫ويناط بابلايق‬ ‫االعتبار باالجتهاد‪ُ ،‬‬
‫ويناط باألعم‬
‫الفرق بني تنقيح وحتقيق وَتريج املناط‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ناط ‪ ..‬فإثبات‬ ‫أما حتقيق الم ِ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َتريج املناط‬ ‫حتقيق املناط‬
‫العل ِة يف آحا ِد صو ِرها‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫َّ َّ َّ م‬ ‫م ْ‬
‫يق أن انلباش سارق‪،‬‬ ‫كتح ِق ِ‬
‫َّ‬
‫مر‬ ‫مثاهل‬ ‫تعريفه‬
‫وَتْرجيُه ‪ ..‬ممرَّ‬
‫ِ‬ ‫كتحقيق أن‬ ‫إثبات العلة يف‬
‫انلباش سارق‬ ‫آحاد صورها‬
‫مسالك العلة‬

‫العاْش‪ :‬إلغاء الفارق‬


‫بالعبد يف‬ ‫م‬
‫كإْلاق األم ِة‬
‫(‪ )10‬إلغاء الفارق‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫م‬
‫الرساي ِة‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫كإْلاق األمة بالعبد يف الرساية‬

‫والطر ُد تم ْرجعُ‬‫ْ‬ ‫َّ ْ ُ‬


‫وهو وادلوران‬
‫ْ ُ م ِّ ُ ِ‬ ‫م ْ م‬
‫ما يشرتك فيه إلغاء الفارق وادلوران والطرد‬

‫إىل رض ِب شب ٍه؛ إذ حتصل‬ ‫م‬


‫الظ َّن يف اْل ُ ْملمة‪ ،‬وال ُت مع ِّنيُ‬ ‫َّ‬ ‫أنها ترجع إىل رضب شبه‬
‫مِ‬
‫م‬ ‫مم ْ‬ ‫ِّ‬
‫حتصل الظن يف اْلملة‬
‫ِجهة املصلح ِة‪.‬‬
‫ُ ّ‬
‫ال تعني جهة املصلحة‬
‫خاتمة مسالك العلة‬
‫خاتمة‪:‬‬
‫َِّّ‬ ‫م م ِّ‬
‫القياس ب ِعلي ِة‬‫ِ‬ ‫ليس تأيت‬ ‫مما ال يُفيد العليةَّ‬

‫العجز عنْ‬
‫ُ‬ ‫وصف‪ ،‬وال‬ ‫ٍ‬
‫َّ‬ ‫م ِّ‬
‫إفسا ِده ‪ ..‬ديلل ِعلي ِته ىلع‬ ‫وقيل‬ ‫األصح‬

‫األصح فيهما‪.‬‬ ‫ِّ‬


‫والعجز عن‬ ‫تأيت القياس‬
‫يفيدان العلية‬ ‫َّ‬
‫إفساده‬ ‫بعلية وصف‬
‫القوادح‬ ‫قوادح العلة‬

‫منها‪َ :‬تلف اْلكم عن العلة‬ ‫(‪َ )1‬تلف اْلكم عن العلة‬


‫َّ ْ م‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬
‫ِوفاقا للشافيع‪ ،‬وسماه (انلقض)‪ ،‬وقالت‬ ‫هل هو قادح؟‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫مْ م‬ ‫َّ ُ‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫الصحيح‬
‫اْلن ِفية‪ :‬ال يقدح‪ ،‬وسموه (َتصيص ال ِعل ِة)‪،‬‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫مْ‬ ‫وسِم (َتصيص العلة)‬ ‫ال يقدح‬ ‫ُ‬
‫وسِم (انلقض)‬
‫ا‬
‫قادح مطلقا‬
‫وقيل َّ‪ :‬يف املستنبط ِة‪ ،‬وقيل‪ :‬عكسه‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫مْ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫مْ م‬ ‫وقيل‪ :‬يقدح يف املنصوصة دون املستنبطة‬ ‫وقيل‪ :‬يقدح يف املستنبطة دون املنصوصة‬
‫ْشط‪ ،‬وعليه‬ ‫ٍ‬ ‫انع أو َّ فق ِد‬ ‫يقدح إال أن يكون ِْمل ٍ‬
‫ْ م م‬ ‫ُ‬ ‫م م‬ ‫ُ‬ ‫وقيل‪ :‬يقدح إال أن يرد ىلع َجيع املذاهب‬ ‫وقيل‪ :‬يقدح إال إذا اكن ملانع أو فقد ْشط‬
‫َجيع‬
‫ْ ِ‬ ‫ىلع‬ ‫د‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫نا‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬‫فقها‬ ‫أكرث‬
‫اإلمام‪ ،‬وقيل‪ :‬ميق مدحُ‬ ‫ُ‬ ‫املذاهب اكلعرايا‪ ،‬وعليه‬ ‫م‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫وقيل‪ :‬يقدح يف اْلاظرة‬

‫َّ‬
‫اْلارضة‪ ،‬وقيل يف املنصوصة‪ :‬إال بظاهر اعم‪ٍّ،‬‬ ‫ِ‬ ‫يف املستنبطة‬ ‫يقدح يف املنصوصة‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫يف‬


‫ٍ‬ ‫م م َّ‬ ‫ِ‬
‫مْ م‬
‫إال ملانع أو فقد ْشط‬ ‫إال بظاهر اعم‬
‫ْ‬
‫ملانع أو فق ِد ْش ٍط‪ ،‬وقال‬ ‫واملستنبط ِة‪ :‬إال‬
‫ٍ‬
‫َّ م ُّ ُ‬
‫وقيل‪ :‬ال يقدح إن اكن اتلخلف‬
‫ْ‬ ‫مْ‬ ‫ُّ ْ‬
‫اآلمدي‪ :‬إن اكن اتلخلف ملانِ ٍع‪ ،‬أو فق ِد ْش ٍط‪،‬‬ ‫أو اكنت‬
‫م ا‬ ‫ْ‬ ‫م ْ‬ ‫منصوصة‬
‫أو يف‬
‫أو فقد‬
‫أو يف مع ِر ِض االستثنا ِء‪ ،‬أو اكنت منصوصة بما‬ ‫بما ال يقبل‬ ‫معرض‬
‫ْشط‬
‫ملانع‬

‫مْ م‬ ‫م‬ ‫مْمُ‬ ‫اتلأويل‬ ‫االستثناء‬


‫ال يقبل اتلأويل ‪ ..‬لم يقدح‬
‫ما نوع اخلالف يف القدح بتخلف‬
‫اْلكم عن العلة؟‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫ٌّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫واخلالف معن ِوي‪ ،‬ال لف ِظ ٌّي‪،‬‬
‫ا‬ ‫وقيل‪ :‬لفظي‬ ‫اخلالف معنوي‬

‫ب‪ ،‬و ِمن‬ ‫اْلاج َِّ‬


‫ِ‬ ‫البن‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫خالف‬
‫مْ‬ ‫ُ‬
‫فرو ِعه‪ :‬اتلعليل ب ِعلتني‪،‬‬ ‫ومن فروعه‬

‫املناسبةم‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫واالنقطاع‪ ،‬واخنرامُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫بم ْف مسدم‬‫م‬ ‫االنقطاع‬ ‫اتلعليل بعلتني‬
‫ٍة‪ ،‬وغيها‬
‫اخنرام املناسبة‬
‫وغيها‬
‫بمفسدة‬
‫القوادح‬

‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ مْ‬


‫وجوابه‪ :‬منع وجو ِد ال ِعل ِة‪ ،‬أو‬ ‫(‪ )1‬تتمة َتلف اْلكم عن العلة‬

‫كنْ‬ ‫ْ م ْ‬
‫اْلكم إن لم ي‬
‫ِ‬ ‫انتفا ِء‬ ‫ُ‬
‫ُ ْ م م ْ م ِّ‬ ‫كيف جياب انلقض؟‬
‫انتفاؤه مذهب املست ِدل‪،‬‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫منع انتفاء اْلكم عن صورة انلقض‬ ‫منع وجود العلة يف حمل‬
‫وعند من يرى املوانِ ِع بيانها‬ ‫إذا لم يكن انتفاؤه مذهب املستدل‬ ‫انلقض‬

‫بيان املانع من ثبوت‬


‫اْلكم يف صورة انلقض‬
‫إذا منع املستدل وصف العلة يف صورة انلقض ‪..‬‬
‫فهل يمكن للمعرتض االستدالل ىلع وجودها؟‬

‫ُ‬ ‫م‬
‫للمعرت ِض االستدالل‬ ‫َِّ‬ ‫وليس‬ ‫ليس للمعرتض االستدالل‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫وقيل‪ :‬هل ذلك‬
‫رث؛‬‫ىلع وجو ِد ال ِعل ِة ِعند األك ِ‬
‫ىلع وجود العلة‬

‫ُّ‬
‫لالنتقال‪ ،‬وقال اآلمدي‪ :‬ما‬ ‫ِ‬ ‫لالنتقال من االعرتاض إىل‬
‫م ْ‬ ‫ٌ ْم‬ ‫ْ‬ ‫م ُ‬ ‫االستدالل املؤدي لالنتشار‬
‫لم يكن ديلل أوىل بالقد ِح‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬هل ذلك ما لم يكن ديلل‬
‫أوىل من اتلخلف بالقدح‬
‫م‬ ‫م َّ‬
‫ولو دل ىلع وجو ِدها بموجو ٍد‬ ‫لو دل املستدل ىلع وجود العلة بديلل موجود يف حمل انلقض‪ ،‬ثم‬
‫انل ْقض‪ُ ،‬ث َّم ممنمعم‬ ‫ِّ‬
‫حمل َّ‬ ‫منع بعد ذلك وجودها يف صورة انلقض‪ ،‬فقال املعرتض‪ :‬ينتقض‬
‫ِ‬ ‫يف‬ ‫ديللك ىلع العلة ‪ ..‬فهل يُسمع منه؟‬
‫مْم ُ‬ ‫م‬
‫وجودها فقال‪ :‬ينت ِقض‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وقيل‪ :‬يُسمع منه‪ ،‬وجيوز‬
‫ال يُسمع منه‬
‫ديللك ‪ ..‬فالصواب‪ :‬ال‬ ‫االنتقال‬

‫مْ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬


‫النتقاهل ِمن نق ِض‬ ‫ِ‬ ‫يسمع؛‬ ‫النتقاهل من نقض العلة‬
‫مْ‬ ‫َّ‬
‫ال ِعل ِة إىل نق ِض ديل ِلها‬
‫إىل نقض ديللها‬
‫لو منع املستدل َتلف اْلكم عن العلة‪،‬‬
‫فإن اكن عدم اْلكم يف صورة انلقض‬

‫غي جممع عليه وال‬ ‫ا‬


‫جممعا عليه أو‬
‫ُ‬
‫وليس هل االستدالل ىلع‬ ‫مذهبه‬ ‫مذهبه‬

‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫م‬


‫اْلكم‪ ،‬وثاثلها‪ :‬إن‬
‫ِ‬ ‫َتل ِف‬ ‫ُسمع منه‬ ‫لم يُسمع منه‬
‫ٌ ْم‬ ‫ْ‬ ‫م ُ‬
‫لم يكن طريق أوىل‪.‬‬ ‫وهل يتمكن املعرتض من إقامة ديلل ىلع َتلف اْلكم؟‬

‫وقيل‪ :‬هل ذلك إن لم‬ ‫ليس هل االستدالل‬


‫يكن طريق أوىل‬ ‫وقيل‪ :‬هل ذلك‬ ‫ىلع َتلف اْلكم‬
‫ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫هل جيب االحرتاز من انلقض؟‬

‫وجيب االحرتاز ِمنه ىلع‬ ‫ِ‬


‫ُ ا‬ ‫الصحيح‬
‫اظ ِر‬‫املناظ ِر مطلقا‪ ،‬وىلع انل ِ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫إال فيما اشتهر ِمن‬ ‫انلاظر‬ ‫املناظر‬

‫م‬ ‫ْ مْم‬
‫ذكور‪،‬‬
‫ِ‬ ‫اكمل‬ ‫فصار‬ ‫يات‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫املس‬ ‫جيب إال فيما اشتهر من‬ ‫ا‬
‫جيب مطلقا‬

‫ما‬
‫املستثنيات فصار اكملذكور‬
‫ُ‬ ‫م‬
‫جيب مطلقا‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫وقيل‪ِ :‬‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ْ مْم‬ ‫َّ‬ ‫وقيل‪ :‬جيب مطلقا‬

‫يات مطلقا‬ ‫إال يف املستثن ِ‬ ‫ا‬


‫وقيل‪ :‬جيب إال يف املستثنيات مطلقا‬
‫ينتقض دعوى صورة معينة أو مبهمة‬

‫ا‬
‫م‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫م ْ‬ ‫أو إثباتا‬ ‫نفياا‬
‫ودعوى صور ٍة معين ٍة أو‬
‫مْم ُ‬ ‫مْ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُْ‬
‫مبهم ٍة أو نف ِيها ‪ ..‬ينت ِقض‬ ‫بانليف العام‬ ‫باإلثبات العام‬

‫َّ ْ‬ ‫َّ ْ‬
‫ني‪،‬‬
‫يف العام ِ‬ ‫ِ‬ ‫انل‬ ‫أو‬ ‫باإلثبات‬
‫ِ‬ ‫وبالعكس‬

‫وبالعكس‬
‫ِ‬ ‫اإلثبات العام‬

‫ينتقض بصورة معينة أو‬


‫مبهمة‬
‫قوادح العلة‬

‫(‪ )2‬الكرس‬
‫ومنها‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫م ْ‬
‫الكرس قا ِدح ىلع الصحي ِح؛‬ ‫هل هو قادح؟‬
‫ْ‬
‫املعىنم‬ ‫َّ م ْ‬
‫ألنه نقض‬ ‫وقيل‪ :‬ليس بقادح‬ ‫الصحيح‪ :‬أنه قادح‬

‫ألنه نقض املعىن‬


‫َّ َّ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫وهو إسقاط وص ٍف ِمن ال ِعل ِة‪ ،‬إما‬ ‫الكرس‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫ُ ُ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫إبداهل كما يقال يف اخلو ِف‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫مع‬
‫صالة مجي ُ‬
‫تعريفه‬
‫ب قضاؤها فيمجبُ‬ ‫ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‬
‫َّ‬ ‫ُْمم ُ‬ ‫ْ‬ ‫هو إسقاط وصف من العلة‬
‫أداؤها اكألم ِن)‪ ،‬فيعرتض بأن‬
‫ُْْ م ْ‬ ‫ُ ْا‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أو ال يُبدل‬ ‫إما مع إبداهل‬
‫خصوص الصال ِة ملىغ‪ ،‬فليبدل‬
‫بصومِْ‬ ‫بالعبادة‪ُ ،‬ث َّم ُينْ مق ُض م‬ ‫فال يبَق إال (جيب قضاؤها)‬ ‫كما يقال يف صالة اخلوف‪:‬‬

‫م ْ م َّ‬ ‫ِ‬ ‫(صالة جيب قضاؤها فيجب‬


‫م ُْمُ‬ ‫ّ‬ ‫أداؤها اكألمن)‬
‫اْلائض‪ ،‬أو ال يبدل‪ ،‬فال يبَق إال‬ ‫ِ‬
‫وليس ك ما جيب قضاؤه يؤدى‪،‬‬
‫ُ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ديلله‪ :‬اْلائض‬ ‫فيُعرتض‪ :‬بأن خصوص الصالة‬
‫جيب قضاؤها)‪ ،‬وليس ك ما‬ ‫ِ‬ ‫(‬ ‫ُملىغ‪ ،‬فليبدل بالعبادة‪ ،‬ثم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ م َّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ينتقض بصوم اْلائض‬
‫جيب قضاؤه يؤدى‪ ،‬ديلله‪ :‬اْلائض‬ ‫ِ‬
‫ومنها‪ :‬العكس‬ ‫قوادح العلة‬

‫اْلكم النتفا ِء‬ ‫ُ‬


‫وهو انتفاء‬
‫ِ‬
‫ُ ْمُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ْ م‬
‫العل ِة‪ ،‬فإن ث ُبت مقابله فأبلغ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬العكس‬
‫وشاهده قوهل صىل اهلل عليه‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ُْ م م‬
‫وسلم‪( :‬أرأيتم لو وضعها ِيف‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫حرامٍ أكان عليه ِوزر؟‪،‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫شاهده‬ ‫تعريفه‬

‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬


‫فكذلِك إذا وضعها يف اْلال ِل‬
‫م‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫قوهل صىل اهلل عليه وسلم‪:‬‬ ‫هو انتفاء اْلكم النتفاء‬
‫جواب‪ :‬أي ِأيت‬ ‫ِ‬ ‫اكن هل أجر) يف‬ ‫(أرأيتم لو وضعها يف حرام ‪)...‬‬ ‫العلة‪ ،‬فإن ثبت مقابله فأبلغ‬
‫ٌ‬ ‫ْمم‬ ‫ُ‬
‫أحدنا شهوته وهل فيها أجر؟!‪.‬‬
‫يف جواب‪ :‬أيأيت أحدنا شهوته‬
‫وهل فيها أجر؟‬
‫هل َتلف العكس قادح؟‬

‫م‬ ‫ٌ‬ ‫م م ُّ ُ‬
‫وَتلفه قادح عند مانِ ِع‬
‫َّ م ْ‬ ‫عند جموزهما‬ ‫عند مانع العلتني‬
‫ِعلتني‪.‬‬
‫غي قادح‬ ‫قادح‬
‫ما املقصود بانتفاء اْلكم‬
‫ُ ْ‬ ‫مْ‬ ‫النتفاء العلة؟‬
‫ونع ِين بان ِتفائِه‪ :‬انتفاء ال ِعل ِم‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫َّ ِّ ْ م ْ‬
‫أو الظن؛ إذ ال يلزم ِمن‬ ‫أو الظن‬ ‫انتفاء العلم‬

‫ُ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬


‫املدلول‬
‫ِ‬ ‫يلل عدم‬
‫عد ِم ادل ِ‬ ‫إذ ال يلزم من عدم ادليلل‬
‫عدم املدلول‬
‫قوادح العلة‬

‫ومنها‪ :‬عدم اتلأثي‬


‫ُ م مم‬ ‫م‬ ‫ْ َّ‬ ‫(‪ )4‬عدم اتلأثي‬
‫أي‪ :‬أن الوصف ال مناسبة‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫م َّ ْ‬
‫اس‬
‫فيه‪ ،‬و ِمن ثم اختص بقي ِ‬ ‫اختصاصه‬ ‫تعريفه‬

‫م‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫م‬


‫املعىن وباملستنبط ِة‬
‫مم‬ ‫وباملستنبطة‬
‫بقياس املعىن‬ ‫عرف عدم اتلأثي‬
‫املختل ِف فيها‪.‬‬ ‫املختلف فيها‬ ‫بكون الوصف ال‬
‫مناسبة فيه إلثبات‬
‫اْلكم وال نفيه‬
‫ٌ‬
‫وهو أربعة‪:‬‬ ‫أقسام القادح‬
‫يف الوصف‪ :‬بكونه مط ْرديا‪ًّ.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(عدم اتلأثي)‬

‫يع غيُ‬ ‫وِف األصل‪ :‬مثْ ُل‪ :‬ممب ٌ‬


‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫يف الفرع‬ ‫يف اْلكم‬ ‫يف األصل‬ ‫يف الوصف‬

‫اكلطي يف‬ ‫ُّ‬


‫ح‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫فال‬ ‫‪،‬‬ ‫يئ‬‫ٍّ‬ ‫ْ‬
‫ر‬ ‫م‬
‫م‬
‫م ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫بكونه‬
‫م‬
‫اهلوا ِء‪ ،‬فيقول‪ :‬ال أثر لكونِه‬
‫حاصله‬ ‫مثاهل‪:‬‬
‫طرديًّا‬

‫م‬ ‫م م ْ ٍّ َّ م ْ‬
‫غي مر ِيئ؛ فإن العجز عن‬ ‫مبيع غي مريئ‪ ،‬فال‬
‫ُ‬
‫معارضة يف األصل‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫يصح اكلطي يف اهلواء‬
‫وحاصله‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫اكف‪،‬‬
‫يم ٌ ٍ‬ ‫التس ِل ِ‬ ‫فيُقال‪ :‬ال أثر لكونه غي مريئ؛‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫معارضة يف األص ِل‬ ‫فإن العجز عن التسليم اك ٍف‬
‫ٌ‬
‫اْلكم‪ :‬وهو أرضب؛‬ ‫ِ‬ ‫وِف‬
‫ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫م‬ ‫َّ َّ‬ ‫تتمة أقسام القادح (عدم اتلأثي)‬
‫ذلك ِره فائدة‪،‬‬ ‫ألنه إما أن ال يكون ِ‬
‫م‬ ‫ْ م ِّ‬
‫مرشكون‬ ‫يف املرتدين‪ِ :‬‬ ‫كقول ِ ِهم‬ ‫يف الفرع‬ ‫يف اْلكم‬ ‫يف األصل‬ ‫يف الوصف‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ْم‬
‫دار اْلر ِب فال‬ ‫أتلفوا مماال يف ِ‬ ‫إما أن ال يكون أو تكون هل أو تكون هل فائدة‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫غي رضورية‬ ‫فائدة رضورية‬ ‫ذلكره فائدة‬
‫ضمان اكْلرِب‪ ،‬ودار اْلر ِب‬
‫م ْ‬ ‫ٌّ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫م ُ‬ ‫ا‬
‫ذلك ِرهِ‪،‬‬ ‫عندهم طر ِدي‪ ،‬فال فائدة ِ‬ ‫كقوهلم يف املرتدين‪ :‬مرشكون اتلفوا ماال‬
‫ّ‬
‫ْ م ْ ْ م م َّ م ْ م م ُ ْ‬ ‫اكْلرِب‪ ،‬ودرا‬ ‫يف دار اْلرب فال ضمان‬
‫إذ من أوجب الضمان أوجبه وإن‬ ‫اْلرب عندهم طردي‪ ،‬فال فائدة ذلكره‬
‫م‬ ‫ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ألن ممن أوجب الضمان أوجبه وإن لم‬
‫اْلرب‪ ،‬وكذا من‬ ‫ِ‬ ‫دار‬
‫ِ‬ ‫لم يكن يف‬
‫األول؛ ألنَّه يُطالمبُ‬ ‫فيج ُع إىل َّ‬ ‫نفاه‪ ،‬م ْ‬ ‫ُ‬ ‫وكذا من نفاه‪،‬‬
‫اْلرب‪ ،‬م‬ ‫يكن يف دار‬
‫فيجع إىل األول؛ ألنه يُطالب بتأثي كونه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يف دار اْلرب‬
‫اْلرب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫دار‬
‫بتأثي كونِه يف ِ‬ ‫ِ‬
‫تتمة أقسام القادح (عدم اتلأثي)‬
‫َّ ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫أو تكون هل فائدة رضورية‪ ،‬كقو ِل‬
‫م‬ ‫ُ ْ‬
‫االستجمار‬
‫ِ‬ ‫رب العد ِد يف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫معت‬ ‫يف الفرع‬ ‫يف اْلكم‬ ‫يف األصل‬ ‫يف الوصف‬
‫ِّ م ٌ‬ ‫ٌ‬
‫متعلقة ْ باألح ِ‬
‫جار‬ ‫باألحجار‪ :‬عبادة‬
‫م م ِْ‬ ‫أو تكون هل فائدة‬ ‫أو تكون هل‬ ‫إما أن ال يكون‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫م‬ ‫ْ م َّ‬ ‫غي رضورية‬ ‫فائدة رضورية‬ ‫ذلكره فائدة‬
‫معصية فاعت ِرب فيها‬ ‫لم تتقدمها ِ‬
‫م م م َّ ْ‬ ‫ُ‬
‫مار‪ ،‬فقوهل‪( :‬لم تتقدمها‬ ‫العدد ٌ ِ‬
‫اكْل ِ‬
‫معترب العدد يف االستجمار باألحجار‪:‬‬
‫كقول ِّ‬
‫ٌ‬

‫صل‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫عبادة متعلقة باألحجار لم تتقدمها معصية؛‬


‫فاعتُرب فيها العدد اكْلمار‬
‫اتلأثي يف األ ْ ِ‬ ‫معصية) ع ِد َّيم ْ ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌّ‬ ‫م‬
‫والفرع‪ ،‬لكنه مضطر إىل ِذك ِره‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َّ م ْ م م‬ ‫فقوهل‪( :‬لم تتقدمها معصية) عديم‬
‫ئلال ينت ِقض بالرج ِم‪.‬‬ ‫اتلأثي يف األصل والفرع‪ ،‬لكنه مضطر‬
‫إىل ذكره ئلال ينتقض بالرجم‬
‫ْ ُْمم‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫تتمة أقسام القادح (عدم اتلأثي)‬
‫أو غي رضوري ٍة‪ ،‬فإن لم تغتفر‬
‫ْ‬ ‫ُْمم‬ ‫َّ ُ‬
‫الرضورية ‪ ..‬لم يغتفر‪ ،‬وإال ‪..‬‬
‫يف الفرع‬ ‫يف اْلكم‬ ‫يف األصل‬ ‫يف الوصف‬

‫ٌ‬ ‫ُُمُ‬ ‫ُ‬ ‫م م ُّ ٌ‬


‫فرتدد‪ ،‬مثاهل‪ :‬اْلمعة صالة‬
‫أو تكون هل فائدة‬ ‫أو تكون هل فائدة‬ ‫إما أن ال يكون‬
‫غي رضورية‬ ‫رضورية‬ ‫ذلكره فائدة‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ٌ مْ مْ‬
‫مفروضة فلم تفت ِقر إىل إذ ِن‬ ‫إن اغتُفرت‬
‫ُ‬
‫إن لم تغتفر الرضورية‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ ْ‬
‫اإلمامِ اكلظه ِر‪ ،‬فإن (مفروضة)‬
‫مْم ْ‬ ‫م ْ ٌ ْ ُ م‬ ‫ففيه تردد‬ ‫لم يغتفر‬

‫حشو؛ إذ لو ح ِذف لم ينت ِقض‬


‫ْ ُ م مْ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫مثاهل‪:‬‬
‫يب الف ِ‬
‫رع‬ ‫بيش ٍء‪ ،‬لكن ْذ ِكر ِتلق ِر ِ‬
‫م‬ ‫م م َّ‬ ‫اْلمعة صالة مفروضة فلم تفتقر إىل إذن اإلمام اكلظهر‬
‫األصل بتق ِوي ِة الشب ِه بينهما‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِمن‬
‫ْ مُ‬ ‫م‬ ‫مْ ُ‬ ‫حشو‪ ،‬إذ لو ُح ِذف لم ينتقض بيشء‪،‬‬
‫ٌ‬

‫إذ الفرض بالفر ِض أشبه‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫فإن (مفروضة)‬


‫ُ‬
‫لكن ذكر تلقريب الفرع من األصل بتقوية الشبه‬
‫بينهما‪ ،‬إذ الفرض بالفرض أشبه‬
‫الفرع‪ ،‬مثل‪ :‬مز َّو مجتْ‬ ‫ِ‬ ‫الرابع‪ :‬يف‬ ‫ُ‬ ‫تتمة أقسام القادح (عدم اتلأثي)‬

‫ُّ‬ ‫م‬ ‫مْ ُْ‬ ‫م‬ ‫مْ‬ ‫يف الوصف يف األصل يف اْلكم يف الفرع‬
‫ي كف ٍء‪ ،‬فال ي ِصح‪ ،‬كما‬ ‫ِ‬ ‫نفسها بِغ‬
‫إذ ال أثمرم‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫مثاهل‬
‫لو زوجت‪ ،‬وهو اكثلاين؛‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ُ ْ‬ ‫َّ ْ‬
‫بغي الكف ِء‪ ،‬وير ِجع إىل‬ ‫ِ‬ ‫يد‬
‫للتق ِي ِ‬ ‫زوجت نفسها بغي كفء فال يصح؛ كما لو‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫م م‬ ‫ُز ِّو مجت‪ ،‬وهو اكثلاين؛ إذ ال أثر للتقييد بغي‬
‫ُ‬
‫املناقش ِة يف الفر ِض‪ ،‬وهو َت ِصيص‬ ‫ْ‬ ‫الكفء‪ ،‬ويرجع إىل املناقشة يف الفرض‪ ،‬وهو‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ُ م ِّ‬ ‫َتصيص بعض صور الزناع باْلجاج‬
‫اج‪،‬‬ ‫ْلج ِ‬ ‫اع با ِ‬ ‫بعض صو ِر الزن ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫واألصح جوازه‪ ،‬وثاثلها‪ :‬برش ِط‬ ‫وهل جيوز؟‬

‫ْ‬ ‫ِّ م‬ ‫ْ‬ ‫وقيل‪ :‬برشط‬


‫غي حمل الفر ِض‬ ‫ابلنا ِء‪ ،‬أي‪ :‬بنا ِء ِ‬ ‫ِ‬ ‫بناء غي‬
‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬ ‫األصح‪ :‬جوازه‬

‫عليه‪.‬‬ ‫حمل الفرض‬


‫عليه‬
‫ومنها‪ :‬القلب‬ ‫قوادح العلة‬
‫ْ م م َّ‬ ‫م ْ م َّ‬
‫وهو دعوى أن ما استدل به‬
‫م م ْ‬ ‫م‬ ‫(‪ )5‬القلب‬
‫يف املسأل ِة ىلع ذلك الوج ِه‬
‫إن مص َّح‪ ،‬و ِم ْن مثمَّ‬ ‫ْ‬
‫عليه ال هل‬
‫هل يصح مع القلب التسليم‬
‫بصحة ادليلل؟‬
‫تعريفه‬

‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ م م مُ م‬


‫أمكن معه تس ِليم ِصح ِت ِه‪،‬‬ ‫وقيل‪ :‬القلب تسليم‬ ‫يصح مع القلب‬
‫املعرتض‬
‫هو ّدعوى ّ‬

‫وقيل‪ :‬هو ت م ْسل ٌ‬


‫أن ما استدل به‬
‫للصحةَّ‬ ‫يم ِّ‬ ‫ا‬
‫للصحة مطلقا‬ ‫تسليم صحة ادليلل‬ ‫املستدل يف املسألة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ىلع ذلك الوجه ىلع‬
‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬
‫وقيل‪ :‬هو إفساد هل‬ ‫املستدل ال هل إن‬
‫مطلقا‪ ،‬وقيل‪ :‬إفساد مطلقا‪.‬‬ ‫ا‬
‫مطلقا‬ ‫َّ‬
‫صح‬
‫بناء ىلع املختار من إماكن التسليم بصحة‬
‫ادليلل من قادح القلب‬
‫ٌ‬
‫املختار فهو مقبول‪،‬‬
‫ٌ ِ‬ ‫وىلع‬
‫م‬ ‫هل يُقبل قادح القلب؟‬
‫التسليم‪،‬‬ ‫م‬
‫معارضة عند‬
‫ِ‬
‫ٌ‬
‫قا ِدح عند عد ِمه‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫وقيل‪ :‬شاهد زور‬
‫ُ ُ م م م مْ م‬
‫املختار‪ :‬مقبول‬
‫لك وعليك‬
‫ور‪ ،‬لك وعليك‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ز‬ ‫د‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫شا‬
‫معارضة عند‬
‫قادح عند عدمه‬
‫التسليم‬
‫قسمان‪:‬‬
‫ِ‬ ‫وهو‬ ‫تتمة قادح القلب‬
‫م‬ ‫َّ ُ م ْ‬
‫املعرت ِض‪،‬‬
‫مذهب ْ م ِِّ‬ ‫ِ‬ ‫األول‪ِ :‬تلص ِح ِ‬
‫يح‬
‫م‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫أقسامه‬
‫مذهب املست ِدل‬ ‫ِ‬ ‫إبطال‬
‫ِ‬ ‫إما مع‬
‫قال يف مبيعْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫رصُيا‪ ،‬كما ي‬ ‫ِ‬
‫القلب إلبطال‬ ‫القلب تلصحيح‬
‫ْ‬ ‫م ِّ م‬ ‫ْ‬
‫ُ ُ ِّ م ٌ‬ ‫مذهب املستدل‬ ‫مذهب املعرتض‬
‫ي بال‬ ‫ِ‬ ‫ويل‪ :‬عقد يف حق الغ‬ ‫ِ‬ ‫ض‬ ‫الف‬
‫ُ ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫أو ال مع اإلبطال رصُياا‬
‫إما مع إبطال مذهب‬
‫ِوالي ٍة‪ ،‬فال ي ِصح اكلرشا ِء‪ ،‬فيقال‪:‬‬ ‫املستدل رصُياا‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫م ْ ٌ‬
‫ع ُقد في ِصح اكلرشا ِء‪ ،‬أو ال‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫ٌ‬
‫كما يُقال يف بيع الفضويل‪:‬‬
‫ُْما‬ ‫ُ مْ‬ ‫م‬ ‫ْ ٌ‬ ‫مثل‪ :‬بلث فال يكون‬
‫بلث فال يكون بنف ِس ِه قربة‬ ‫بنفسه قربة كوقوف‬ ‫عقد يف حق الغي بال والية‪،‬‬
‫رتطُ‬ ‫قال‪ :‬فال ي ُ ْش م م‬ ‫مممم ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫عرفة‬ ‫فال يصح اكلرشاء‬
‫قوف عرفة‪ ،‬في‬ ‫ِ‬ ‫كو‬
‫َّ ْ ُ م م م م‬ ‫فيُقال‪ :‬فال يُشرتط فيه‬ ‫فيُقال‪ :‬عقد فيصح‬
‫فيه الصوم كعرفة‪.‬‬ ‫الصوم كعرفة‬ ‫اكلرشاء‬
‫م ِّ‬ ‫تتمة قادح القلب‬
‫مذهب املست ِدل‬ ‫ِ‬ ‫إلبطال‬ ‫ِ‬ ‫اثلاين‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َّ م ُ ْ‬
‫بالرصاح ِة‪ ،‬عضو وضو ٍء فال‬ ‫أقسامه‬
‫كيف أقم ُّل ما مينْ مطل ُق عليه االسمُ‬ ‫م ْ‬
‫ي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫القلب إلبطال مذهب‬ ‫القلب تلصحيح‬
‫الربعُ‬‫فيقال‪ :‬فال ميتم مق َّد ُر ب ُّ‬ ‫ُ‬ ‫املستدل‬ ‫مذهب املعرتض‬
‫ِ‬ ‫اكلوج ِه‪،‬‬
‫‪ ،‬مع ْقدُ‬ ‫بااللزتام‬ ‫بالرصاحة‬
‫اكلوج ِه‪ ،‬أو بااللزتامِ‬
‫ُّ‬ ‫م‬ ‫ُ م م‬
‫اْلهل‬
‫ُ ِ‬ ‫مع‬ ‫ح‬ ‫ص‬‫ِ‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫ض‬ ‫عاو‬ ‫م‬ ‫مثل‪ :‬عقد معاوضة‬
‫فيصح مع اْلهل‬
‫مثل‪ :‬عضو وضوء فال‬
‫يكيف أقل ما ينطلق‬
‫اكح‪ ،‬فيقال‪ :‬فال‬ ‫ِّ‬
‫بال ِعو ِض اكنل ِ‬ ‫م‬ ‫بالعوض اكنلاكح‬ ‫عليه االسم اكلوجه‬

‫م‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُْ م‬ ‫فيُقال‪ :‬فال يُشرتط خيار‬
‫ّ‬
‫فيُقال‪ :‬فال يتقدر بالربع‬
‫اكنلاكح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يشرتط ِخيار الرؤي ِة‬ ‫الرؤية اكنلاكح‬ ‫اكلوجه‬
‫تتمة قادح القلب‬

‫ومنْه ‪ -‬خالفاا للقايض ‪( :-‬قملْبُ‬


‫ِ‬ ‫قلب املساواة‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫باملائع فال‬
‫ِ‬ ‫املساوا ِة)‪ ،‬مثل طهارة‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫ِّ َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫مثاهل‪:‬‬ ‫هل يقبل؟‬
‫َتب ِفيها انلية اكنلجاس ِة‪ ،‬فنقول‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فيست ِوي جا ِمدها ومائِعها‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫طهارة باملائع فال َتب فيها‬ ‫ُ‬
‫هو من القلب فيقبل‬
‫م‬
‫اكنلجاس ِة‪.‬‬
‫انلية اكنلجاسة‬
‫وقيل‪ :‬ال يُقبل‬
‫فنقول‪ :‬فيستوي جامدها‬
‫ومائعها اكنلجاسة‬
‫م‬
‫ومنها‪ :‬القول باملوجب‬ ‫قوادح العلة‬

‫وشا ِهده‪{ :‬وهلل العزة ولرسوهل‬ ‫ُ‬ ‫(‪ )6‬القول باملوجب‬

‫جواب‪{ :‬يلخرجن األعز‬ ‫ِ‬ ‫وللمؤمنني} يف‬ ‫شاهده‬

‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫العزة ولرسوهل وللمؤمنني) يف‬‫قوهل تعاىل‪( :‬وهلل َّ‬
‫ِ‬
‫ادليلل مع بقا ِء‬ ‫ِ‬ ‫منها األذل}‪ ،‬وهو تسليم‬ ‫م‬
‫خرج َّن األعز منها األذل)‬ ‫ُ‬
‫جواب‪( :‬يل ِ‬
‫م َّ م ْ ٌ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ِّ‬
‫اع‪ ،‬كما يقال يف املثق ِل‪ :‬قتل بما‬ ‫الزن ِ‬ ‫تعريفه‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫مُُْ‬ ‫هو تسليم ادليلل مع بقاء الزناع‬
‫نايف القصاص‬ ‫يقتل َغبلا ُفال ي َّ ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫اكإلحراق‪ ،‬في ْقال‪ :‬سلمنا عدم املنافا ِة‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫مثاهل‬
‫ُ ُ‬ ‫ْ م ُ م مْ‬ ‫ِ‬
‫ولكن لِم قلت‪ :‬يقت ِضي ِه‪ ،‬وكما يقال‪:‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫يقال يف املثقل‪ :‬قتل بما يقتل َغبلا فال ينايف القصاص‬

‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ُ‬


‫اكإلحراق‬
‫صاص‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫الوسيل‬ ‫يف‬ ‫اتلفاوت‬ ‫م‬ ‫ّ‬
‫فيُقال‪ :‬سلمنا عدم املنافاة‪ ،‬ولكن لم قلت‪ :‬يقتضيه؟‬
‫م‬
‫قال‪ُ :‬م مسلَّ ٌم‪ ،‬وال يملْ مزمُ‬ ‫ُ ُ‬
‫اكملتوس ِل إيله‪ ،‬في‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫يُقال‪ :‬اتلفاوت يف الوسيلة ال يمنع القصاص اكملت َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫وسل إيله‬
‫املوانع ووجود‬ ‫ِ‬ ‫مانع انتفاء‬ ‫ٍ‬ ‫إبطال‬
‫ِ‬ ‫ِمن‬ ‫َّ‬
‫م‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫فيُقال‪ :‬مسلم‪ ،‬ال يلزم من إبطال مانع انتفاء املوانع‬
‫الرشايِ ِط واملقت ِض‬ ‫ووجود الرشايط واملقتض‬
‫ُ ّ‬
‫وهل يصدق املعرتض يف قوهل‪:‬‬

‫املعرت ِض يف‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫واملختار‪ :‬تصديق‬
‫(ليس هذا مأخذي)؟‬
‫ِ‬
‫م‬
‫قوهل‪( :‬ليس هذا مأخذي)‪.‬‬‫ِ‬ ‫ُ َّ‬
‫وقيل‪ :‬ال يصدق إال ببيان‬
‫املختار‪ :‬تصديقه‬
‫مأخذ آخر‬
‫سكوت املستدل عن مقدمة خمافة املنع‬
‫هل يرد عليه القول باملوجب؟‬
‫م‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫ُ َّ م م‬
‫املستدل عن‬‫ِ‬ ‫وربما سكت‬
‫م مم مم‬ ‫م‬ ‫ُ م ِّ‬ ‫إن اكنت مشهورة‬
‫غي مشهور ٍة خمافة‬
‫ِ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫غي مشهورة‬
‫فاكملذكورة‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫م ُ‬
‫ب‪.‬‬‫فيد القول باملوج ِ‬ ‫املنع‪ِ ،‬‬‫ِ‬
‫يرد املنع وال يرد القول‬
‫يرد القول باملوجب‬
‫ِ‬
‫باملوجب‬
‫قوادح مسلك املناسبة‬

‫ومنها‪:‬‬
‫ُ‬ ‫م ْ‬
‫القدح يف املناسب ِة‪ ،‬وِف‬ ‫(‪ )8‬القدح يف صالحية‬
‫إفضاء اْلكم إىل املقصود‬
‫(‪ )7‬القدح يف املناسبة‬

‫اْلكم إىل‬ ‫َّ‬


‫صالحي ِة إفضا ِء‬
‫ِ‬
‫باط‪،‬‬
‫االنض ِ‬ ‫املقصو ِد‪ ،‬وِف‬
‫(‪ )9‬كون الوصف غي‬
‫ِ‬ ‫(‪ )10‬كون الوصف غي ظاهر‬
‫منضبط‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫هور‪ ،‬وجوابها بابل ِ‬
‫يان‬ ‫ِ‬ ‫الظ‬ ‫وِف‬
‫وجوابها‪ :‬بابليان‬
‫قوادح العلة‬

‫ومنها‪ :‬الفرق‬ ‫(‪ )11‬الفرق‬


‫م‬ ‫م‬
‫وهو راجع إىل املعارض ِة يف‬ ‫ٌ‬ ‫مرجعه‬

‫ْ‬ ‫م‬ ‫وقيل‪ :‬إيلهما ا‬


‫معا‬ ‫راجع إىل املعارضة‬
‫األصل أو الفر ِع‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫ِ‬
‫إيلْهما ممعا‪.‬ا‬ ‫أو الفرع‬ ‫يف األصل‬
‫ِ‬ ‫هل الفرق قادح؟‬
‫ٌ‬ ‫ُ َّ‬
‫والصحيح‪ :‬أنه قادح وإن‬ ‫قيل‪ :‬ليس بقادح‬ ‫الصحيح‪ :‬قادح‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ؤاالن‬
‫ِ‬ ‫قيل إنه س‬ ‫وهل هو سؤال أو سؤاالن؟‬
‫وقيل‪ :‬سؤاالن‬ ‫سؤال‬
‫َّ م ْ م م م ُّ ُ‬ ‫هل جيوز تعدد األصول لفرع واحد؟‬
‫األصول‬
‫َّ ِ‬ ‫وأنه يمت ِنع تعدد‬
‫م‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬
‫وقيل‪ :‬جيوز‬
‫الصحيح‪ :‬يمتنع‬
‫تان‪.‬‬
‫لالنتشار‪ ،‬وإن جوز ِعل ِ‬ ‫ِ‬
‫اتلعدد مطلقا‬
‫ُ َّ ُ ِّ م‬ ‫ُ‬
‫املجزيون‪ :‬ثم لو فرق بني‬ ‫قال ِ‬
‫وهل يكيف املعرتض اتلفريق بني‬
‫الفرع وأصل واحد؟‬
‫اتلعليل‬

‫وأصل منها ‪ ..‬كىف‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫الفرع‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬ال يكفيه‬ ‫يكفيه ذلك‬
‫لالنتشار‬
‫ُ‬ ‫ْ ُ م‬ ‫ُ‬
‫وثاثلها‪ :‬إن ق ِصد اإلْلاق‬ ‫وقيل‪ :‬يكيف إن‬ ‫هل االمتناع‬

‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫قصد اإلْلاق‬ ‫مفرع ىلع منع‬


‫صار‬
‫بمجمو ِّ ِعها‪ ،‬ثم يف اق ِت ِ‬ ‫بمجموعها‬ ‫اتلعليل‬

‫أصل‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫بعلتني؟‬


‫جواب ٍ‬ ‫المست ِدل ىلع‬ ‫وهل يكيف اقتصار املستدل ىلع‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫ْ‬
‫جواب أصل واحد؟‬ ‫الصحيح‬
‫الن‪.‬‬‫واح ٍد قو ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬ال يكفيه‬ ‫قيل‪ :‬يكفيه‬
‫االمتناع وإن‬
‫ّ‬
‫جوز علتان‬
‫ُ م ْ‬
‫ومنها‪ :‬فساد الوض ِع‬ ‫قوادح العلة‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫بأن ال يكون ادليلل ىلع‬
‫م‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫(‪ )12‬فساد الوضع‬
‫العتباره يف‬
‫م م ِِّ‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫اْل‬ ‫الص‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫اهلي‬
‫ُ ْ‬
‫ترتيب اْلك ِم‪ ،‬كتليق‬ ‫مثاهل‬ ‫تعريفه‬

‫َّ ْ‬ ‫ِ‬
‫يظ‪،‬‬ ‫اتلخفيف ِمن اتلغ ِل ِ‬ ‫ِ‬ ‫القتل جناية عظيمة‬ ‫هو أن ال يكون ادليلل ىلع‬
‫ّ ْ‬ ‫ِّ َّ‬ ‫َّ‬

‫يع ِمن اتلض ِيي ِق‪،‬‬ ‫ْ‬


‫واتلو ِس‬ ‫َّ‬ ‫اكلردة‬ ‫فال يُكفر‬ ‫اهليئة الصاْلة العتباره يف‬

‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ترتيب اْلكم‬


‫ّْ‬
‫يف‪ِ ،‬مثل‪:‬‬ ‫انل‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫واإلثبات‬
‫ِ‬ ‫واتلوسيع من‬ ‫كتليق اتلخفيف‬
‫ِ ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫اتلضييق‬ ‫من اتلغليظ‬
‫القتل جناية عظيمة فال‬
‫ُ م َّ ُ ِّ َّ‬
‫يكفر اكلرد ِة‪.‬‬ ‫واإلثبات من انليف‬
‫من فساد الوضع‬

‫كو ُن اْلامع مثبمتم‬ ‫ومنْه‪ْ :‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٍ‬
‫إَجاع يف‬ ‫ٍّ‬ ‫م‬
‫اعتباره بنص أو‬ ‫ُ‬ ‫كون اْلامع يف قياس املستدل‬
‫ثبت اعتباره يف نقيض اْلكم‬
‫اْلكم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫نقيض‬ ‫ِ‬
‫بتقرير كونِه‬ ‫هما‬ ‫ُ‬ ‫وجواب‬
‫م ِ‬ ‫بنص‬
‫كذلك‪.‬‬
‫أو إَجاع‬
‫كو ُن اْلامع مثبمتم‬ ‫ومنْه‪ْ :‬‬ ‫جواب قسِم فساد الوضع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٍ‬
‫إَجاع يف‬ ‫ٍّ‬ ‫م‬
‫اعتباره بنص أو‬ ‫ُ‬
‫اْلكم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫نقيض‬ ‫ِ‬
‫بتقرير كونِه‬ ‫هما‬ ‫ُ‬ ‫وجواب‬
‫م ِ‬
‫كذلك‪.‬‬ ‫بتقرير كونه صاْلاا العتباره يف ترتيب‬
‫اْلكم‬
‫ُ‬ ‫قوادح العلة‬

‫اِ‬‫بار‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫االع‬ ‫فساد‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنها‬
‫ًّ‬ ‫ْ ُ م م‬ ‫(‪ )13‬فساد االعتبار‬
‫بأن َيا ِلف نصا أو إَجااع‪،‬‬ ‫تعريفه‬
‫م ْ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫وهو أعم ِمن فسا ِد الوض ِع‪،‬‬ ‫أن َيالف‬

‫واعت‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫القياس‬

‫وهل تقديمه ىلع املن ِ‬ ‫ا‬


‫إَجااع‬ ‫أو‬ ‫ًّ‬
‫نصا‬
‫وتأخيه‪ُ.‬‬ ‫أعم من فساد الوضع‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ُ‬
‫وجوابه‪ :‬الطعن يف سن ِده‪ ،‬أو‬ ‫ترتيبه بني املنواعت األخرى‪ :‬للمعرتض به‬

‫ُ‬ ‫م ْ ُ ُّ‬ ‫م م ُ‬
‫ور‪ ،‬أو‬ ‫املعارضة‪ ،‬أو من ُع الظه ِ‬
‫وتأخيه عنها‬ ‫تقديمه ىلع املنواعت يف املقدمات‬

‫اتلأويل‪.‬‬
‫جوابه‪:‬‬

‫الطعن يف سنده أو املعارضة أو منع الظهور أو اتلأويل‬


‫قوادح العلة‪ :‬املنوع‬

‫ومنها‪[ :‬املنوع]‬ ‫منع وصف العلة‬ ‫(‪ )14‬منع علية الوصف‬


‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م ْ ُ ِّ َّ م ْ‬
‫منع ِعلية الوص ِف‪ ،‬ويسىم‬ ‫وهل يُقبل؟‬ ‫تسميته‬
‫َّ‬ ‫ُ م ْ‬
‫يح ال ِعل ِة)‪،‬‬ ‫(املطابلة بتص ِح ِ‬
‫وهل‪ ،‬وجوابهُ‬ ‫ُّ م ُ ُ‬ ‫وقيل‪ :‬ال يُقبل‬ ‫األصح‪ :‬قبوهل‬ ‫املطابلة بتصحيح العلة‬

‫واألصح قب‬ ‫ُ‬


‫كيف جياب؟‬
‫بإثباتِه‪.‬‬
‫بإثبات كونه العلة‬
‫بمسلك من مسالكها‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ْ مْ‬
‫و ِمنه‪ :‬منع وص ِف ال ِعلة‪،‬‬ ‫ا‬
‫من املنع مطلقا‬

‫غي‬ ‫ب‬ ‫ومِ‬ ‫َّ‬


‫الص‬ ‫د‬ ‫إفسا‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫كقونل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫م ُ َّ ْ‬ ‫ِ‬
‫منع وصف العلة‬
‫اْلماع‪ :‬الكفارة للزج ِر عن‬
‫املحذور يف الصومِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اْلماع‬ ‫وجوابه‪:‬‬ ‫مثاهل‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫فوجب اختصاصها به اكْلد‪،‬‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫بتبيني اعتبار‬ ‫كقونلا يف إفساد الصوم بغي‬
‫اإلفطار‬
‫ُ م ِْ‬ ‫عن‬ ‫بل‬ ‫‪:‬‬‫قال‬ ‫في‬ ‫َّ‬
‫اخلصوصية‪ ،‬وكأن‬
‫اْلماع‪ :‬الكفارة للزجر عن‬
‫اْلماع املحذور يف الصوم‪،‬‬
‫ني‬ ‫املحذور فيه‪ ،‬وجوابه‪ :‬بتب ِي َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫فوجب اختصاصها به اكْلد‬

‫اخلصوصي ِة‪ ،‬وكأن‬ ‫َّ‬ ‫اعتبار‬


‫املعرتض ينقح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫املناط‪،‬‬ ‫فيُقال‪ :‬بل عن اإلفطار‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫ْم م م‬
‫رتض ينقح املناط‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫املع‬ ‫املحذور فيه‬
‫َّ ُ م ِّ ُ‬ ‫واملستدل ُيققه‬
‫واملستدل ُيققه‬
‫قوادح العلة‬
‫ُ‬ ‫مْ‬
‫األصل‪ ،‬وِف‬ ‫ِ‬ ‫حكم‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ن‬‫وم‬ ‫تتمة املنوع – منع حكم األصل‬
‫ْ م ِّ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫كونِه قطعا للمست ِدل ‪..‬‬ ‫ُ‬
‫هل يسمع؟‬
‫ُ ْ‬ ‫ُ‬
‫ثاثلها‪ :‬قال األستاذ‪ :‬إن اكن‬ ‫وقيل‪ :‬ال يُسمع‬ ‫يُسمع‬
‫الغزايل‪ُ :‬ي ْعتم مربُ‬
‫ُّ‬ ‫ظاهرا‪ ،‬وقال‬‫ا‬ ‫وهل يكون منع حكم األصل‬
‫ُُْ‬ ‫ا‬
‫قطعا للمستدل؟‬
‫املاكن‪ ،‬وقال أبو‬ ‫ِ‬ ‫عرف‬
‫م‬
‫قيل‪ :‬ليس ا‬
‫الشيازي‪ :‬ال ي ُ ْس ممع‪ُ.‬‬
‫ُّ‬ ‫إسحاق‬
‫وقيل‪ :‬ينقطع‬ ‫قطعا هل‬

‫وقيل‪ :‬ينقطع إن اكن‬


‫وقيل‪ :‬يُعترب عرف املاكن‬ ‫ا‬
‫ظاهرا‬ ‫املنع‬
‫قوادح العلة‬

‫تتمة املنوع – منع حكم األصل‬

‫مْم‬ ‫ْ م َّ‬ ‫هل يُسمع؟‬


‫فإن دل عليه ‪ ..‬لم ينق ِطع‬
‫ْ ُم‬ ‫م ُ‬ ‫وقيل‪ :‬ال يُسمع‬ ‫يُسمع‬
‫املختار‪ ،‬بل هل‬
‫ِ‬ ‫ىلع‬ ‫ض‬ ‫املعرت‬
‫ِ‬
‫ْ مُ م مْم م‬
‫رتض‪.‬‬ ‫أن يعود ويع ِ‬
‫إن أقام املستدل ادليلل عليه‪ ،‬هل‬
‫ينقطع املعرتض؟‬

‫وقيل‪ :‬ينقطع‬ ‫لم ينقطع‬

‫بل هل أن يعود ويعرتض‬


‫وقد يُقال‪ :‬ال ن ُ مسلِّ ُم حكمم‬ ‫سبع اعرتاضات ك منها مرتب ىلع تسليم ما قبله‬
‫ُ م ِّ ُ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫األصل‪ ،‬سلمنا وال نسلم أنه‬ ‫َّ ُ ُِ‬
‫ُ م ُِّ‬ ‫م َّْ‬ ‫(‪ )3‬تتعلق بالعلة‬ ‫(‪ )3‬تتعلق باألصل‬
‫ِمما يقاس ِفيه‪ ،‬سلمنا وال نسلم‬
‫ُ م ِّ ُ َّ‬ ‫َّ ُ م َّ ٌ َّ ْ م‬ ‫منع كون الوصف علته‬ ‫منع حكم األصل‬
‫أنه معلل‪ ،‬سلمنا وال نسلم أن‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫منع وجود الوصف يف‬
‫هذا الوصف علته‪ ،‬سلمنا وال‬ ‫منع صحة القياس عليه‬
‫َّ ْ م‬ ‫ُ م ِّ‬ ‫األصل‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫نسلم وجوده فيه‪ ،‬سلمنا وال‬ ‫َّ ا‬
‫ْ‬ ‫ُ م ِّ َّ ُ م م ٍّ َّ‬ ‫منع كون الوصف‬
‫ّ‬
‫متعديًّا‬
‫منع كونه معلال‬

‫نسلم أنه متعد‪ ،‬سلمنا وال‬


‫الفرع‪ ،‬فيُجابُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ م ِّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫نسلم وجوده يف‬ ‫كيف جياب؟‬ ‫(‪ )1‬يتعلق بالفرع‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ م‬ ‫َّ ْ‬
‫بادلف ِع بما ع ِرف ِمن الطر ِق‬ ‫بادلفع بما ُعرف من الطرق‬ ‫منع وجوده يف الفرع‬
‫جواز إيراد‬
‫ُ‬ ‫م َّ ُ م‬ ‫املعارضات‬
‫و ِمن ثم ع ِرف جواز إيرا ِد‬ ‫من نوع‬
‫ْ‬
‫املعارضات ِمن نو ٍع‪ ،‬وكذا‬ ‫ِ‬ ‫جيوز بال خالف‬

‫ْ‬ ‫ْ‬
‫أنواع‪ ،‬وإن اكنت‬ ‫ٍ‬ ‫ِمن‬
‫من أنواع‬

‫ُ م م ِّ م ا ْ م ْ م ْ‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز من‬ ‫الصحيح‪:‬‬

‫مرتتبة‪ ،‬أي‪ :‬يستد ِيع ت ِايلها‬ ‫أنواع‬ ‫وغي املرتتبة‬ ‫جيوز يف املرتتبة‬
‫مُ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫م مُْ‬
‫تسليم متلو ِه؛ ألن تسليمه‬
‫أي‪ :‬يستديع تايلها‬
‫تسليم متلوه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌّ‬ ‫مْ‬
‫يري‪ ،‬وثاثلها‪ :‬اتلفصيل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫وقيل‪:‬‬

‫جيوز يف غي املرتتبة وال جيوز يف املرتتبة‬


‫قوادح العلة‬

‫ومنها‪ :‬اختالف الضابط‬ ‫(‪ )15‬اختالف الضابط يف‬


‫األصل والفرع‬
‫يف األصل والفرع‬
‫م ِّ م‬ ‫ُ‬
‫باْلامع‪،‬‬
‫ِ‬ ‫لعد ِم اثلق ِة‬ ‫كيف جياب؟‬ ‫لعدم اثلقة باْلامع‬

‫وجوابُه‪ :‬بأنَّه القدرُ‬ ‫بأن اْلامع هو القدر املشرتك‬

‫بأن اإلفضاءم‬‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬


‫املشرتك‪ ،‬أو‬ ‫أو بأن اإلفضاء سواء‬
‫ُ‬
‫سواء‪ ،‬ال إلغا ِء اتلفاو ِت‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫ال إلغاء اتلفاوت‬
‫االعرتاضات‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫َّ‬
‫مقدمها‬ ‫مرجعها‬
‫واالعرتاضات راجعة إىل‬ ‫ِ‬
‫وم مق َّد ُمها االستفسار‪ُ،‬‬
‫املنْع‪ُ ،‬‬
‫ِ‬
‫االستفسار‬ ‫املنع‬

‫م م ُ ْ م ْ م َّ ْ‬
‫وهو طلب ِذك ِر معىن اللف ِظ‬ ‫تعريفه‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫حيث غرابة أو إَجال‬ ‫هو طلب ذكر معىن اللفظ حيث‬

‫أو إَجال‬ ‫غرابة‬


‫م‬ ‫ُّ َّ م‬ ‫االستفسار‬
‫املعرت ِض‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫واألصح أن بيانهما ىلع‬
‫م م‬ ‫ُ م َّ ُ‬
‫ساوي‬‫وال يكلف بيان ت ِ‬ ‫ما اذلي يكفيه يف ابليان؟‬
‫من عليه بيان اشتمال‬
‫اللفظ ىلع إَجال أو غرابة؟‬
‫م‬ ‫َّ‬ ‫م ْ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫المحا ِم ِل‪ ،‬ويك ِفي ِه أن األصل‬ ‫ُ ّ‬
‫م ُّ‬ ‫ُ‬ ‫م ُ م ِّ‬ ‫ُ‬ ‫م م ُ م‬
‫وال يكلف بيان‬ ‫أن األصل‬ ‫وقيل‪ :‬بل‬ ‫األصح‪ :‬بيانهما‬
‫عدم تفاوتِها‪ ،‬فيبني املست ِدل‬ ‫تساوي املحامل‬ ‫ىلع املستدل عدم تفاوتها‬ ‫ىلع املعرتض‬

‫م‬ ‫ُ م ِّ ُ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م م‬ ‫ولو ادىع املستدل الظهور يف‬ ‫ُ‬


‫كيف جياب؟‬
‫عدمهما‪ ،‬أو يفرس بمحت ِم ٍل‪ ،‬قيل‪:‬‬ ‫مقصده ا‬
‫دفعا لإلَجال لعدم‬
‫وبغي حمتممل‪ ،‬وِف مقبُول مد ْع مواهُ‬ ‫الظهور يف اآلخر‬ ‫أو ِّ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يفرس‬ ‫يبني املستدل‬

‫ا‬ ‫مْ‬ ‫م‬ ‫ُّ ُ م م ْ‬ ‫وقيل‪ :‬ال‬


‫قيل‪ :‬يُقبل‬
‫بمحتمل‬ ‫عدم‬

‫الظهور يف مقص ِده دفعا لإلَج ِ‬


‫ال‬ ‫يُقبل‬
‫ٌ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م م ُّ‬
‫وقيل‪ :‬بغي‬ ‫الغرابة‬
‫ور يف اآلخ ِر ِخالف‪.‬‬ ‫لعدمِ الظه ِ‬
‫حمتمل‬
‫أو اإلَجال‬
‫قوادح العلة‬

‫ومنها‪ :‬اتلقسيم‬ ‫(‪ )16‬اتلقسيم‬


‫ُ م م ِّ ا‬ ‫ُ َّ‬
‫فظ مرتددا بني‬ ‫وهو كون الل ِ‬ ‫هل يرد؟‬ ‫تعريفه‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫أمري ِن أحدهما ممنوع‪،‬‬ ‫وقيل‪ :‬ال يرد‬ ‫املختار وروده‬
‫ِّ ا‬
‫هو كون اللفظ مرتددا بني‬
‫ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أمرين أحدهما ممنوع‬
‫واملختار وروده‪ ،‬وجوابه‪ :‬أن‬ ‫ُ‬
‫ٌ مْ ُ ْ ا‬ ‫م‬ ‫كيف جياب؟‬
‫اللفظ موضوع ولو عرفا‪ ،‬أو‬ ‫أو ظاهر يف‬ ‫أن اللفظ‬

‫ظا ِهر ولو بقرين ٍة يف املرا ِد‬ ‫ٌ‬ ‫املراد‬ ‫موضوع يف املراد‬
‫ا‬
‫ولو بقرينة‬ ‫ولو عرفا‬
‫املنع‬

‫م‬ ‫ُ َّ ُ م ْ م ُ‬ ‫ماذا يعرتض؟‬


‫رتض اْلاكية‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫املنع‬ ‫م‬‫ث‬
‫م َّ م ْ م م‬ ‫ال يعرتض حاكية‬
‫بل ادليلل‪ ،‬إما قبل تما ِمه‬ ‫بل يعرتض ادليلل‬
‫األقوال‬
‫م‬ ‫مْ‬ ‫م‬ ‫ِّ‬
‫ملقدم ٍة ِمنه‪ ،‬أو بعده‪.‬‬
‫أو بعد تمامه‬ ‫إما قبل تمامه‬

‫ملقدمة منه‬
‫َّ ُ َّ َّ ٌ‬
‫واألول‪ :‬إما جمرد‪ ،‬أو مع‬ ‫املنع يف ادليلل‬

‫ُ‬ ‫ُ م ِّ‬ ‫م‬ ‫ْ م‬ ‫أو بعد‬ ‫إما قبل تمامه ملقدمة من مقدماته‬
‫املستن ِد‪ ،‬كـ(ال نسلم كذا)‪،‬‬ ‫تمامه‬ ‫جمرد عن املستند‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫و(لِم ال يكون كذا)‪،‬‬ ‫مع املستند‬

‫ُ‬ ‫َّ م مْ‬


‫و(إنما يلزم كذا لو اكن‬
‫كـ(ال نسلم كذا)‬

‫م م ُ‬ ‫و(لم ال يكون كذا)‬


‫كذا)‪ ،‬وهو (املناقضة)‪ ،‬وإن‬ ‫و(إنما يلزم كذا لو اكن كذا)‬
‫م‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫احتج النتفا ِء املقدم ِة ‪..‬‬ ‫تسميته‪:‬‬

‫ب) ال ي م ْس ممعهُ‬ ‫فـ( مغ ْص ٌ‬ ‫يُسىم‪( :‬املناقضة)‬

‫ِّ ُ‬ ‫إن احتج املانع النتفاء املقدمة اليت منعها‬


‫املحققون‪.‬‬ ‫فغصب ال يسمعه املحققون‬‫ٌ‬
‫َّ‬ ‫مْ‬ ‫َّ‬
‫واثلاين‪ :‬إم ما مع من ِع ْادليل ِل‬ ‫املنع يف ادليلل‬
‫ُ‬ ‫م ُّ‬ ‫ا‬
‫بِناء ىلع َتل ِف حك ِمه ‪..‬‬
‫ُّ‬ ‫َّ ْ ُ‬ ‫أو بعد تمامه‬
‫إما قبل تمامه‬
‫فـ(انلقض اإلَجايل)‪ ،‬أو مع‬ ‫ملقدمة من مقدماته‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫تس ِلي ِمه واالستدالل بما‬ ‫أو مع تسليمه واالستدالل بما‬ ‫إما مع منع ادليلل بن ا‬
‫اء‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫يُنايف ثبوت املدلول‬ ‫ىلع َتلف حكمه‬
‫املدلول ‪..‬‬
‫ُِ‬ ‫نايف ثبوت‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫م م ُ‬ ‫م‬
‫فيقول‪ :‬ما ذكرت‬
‫فـ(املعارضة)‪ ،‬فيقول‪ :‬ما‬ ‫ّ‬ ‫فهو «انلقض‬
‫فهو «املعارضة»‬
‫م م ْ م ْ م َّ‬ ‫وإن دل فعندي ما‬
‫ينفيه‬
‫اإلَجايل»‬
‫ذكرت وإن دل فعندي ًّما‬
‫م‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫مْم‬ ‫مْ‬
‫ين ِفيه‪ ،‬وينق ِلب مست ِدال‬ ‫ًّ‬
‫وينقلب مستدال‬
‫ُ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ىلع املستدل ادلفع بديلل‬
‫املمنوع ادلفع بديل ٍل‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وىلع‬
‫فإن ُم ِن مع ثانياا ‪ ..‬فكما ممر‪َّ،‬‬ ‫ْ‬ ‫فإن منع ثانياا ‪ ..‬فكما مر‬
‫م ِّ ْ‬
‫إفحام املعل ِل إن‬ ‫ِ‬ ‫وهكذا إىل‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وهكذا إىل‬
‫ملانع‬
‫إلزام ا ِ‬ ‫وع‪ ،‬أو ِ‬ ‫انقطع باملن ِ‬
‫ٍّ‬
‫باالنتها ِء إىل رضوري‪ ،‬أو‬ ‫أو إلزام املانع باالنتهاء إىل‬ ‫إفحام املعلل إن انقطع باملنوع‬

‫مشهور‪.‬‬ ‫ٍّ‬
‫يقيين‬
‫ٍ‬ ‫أو يقيين مشهور‬ ‫رضوري‬
‫هل القياس‬

‫خاتمة‪:‬‬ ‫من ادلين؟‬


‫ُ‬
‫ادلين‪ ،‬وثاثلها‪:‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫القياس‬
‫ِ‬
‫ُ م م م َّ ُ ِ‬ ‫وقيل‪ :‬حيث‬
‫َّ‬
‫وقيل‪ :‬ليس من‬
‫القياس من ادلين‬
‫أصول‬
‫ِ‬ ‫حيث يتعني‪ ،‬و ِمن‬ ‫يتعني‬ ‫ادلين‬

‫ا‬
‫الفق ِه‪ ،‬خالفا إلمام اْلرمني‪.‬‬ ‫من أصول الفقه؟‬

‫القياس من‬
‫وقيل‪ :‬ليس منه‬
‫أصول الفقه‬
‫وحكم املقيس قال ابنُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫السمعاين‪ :‬يُقال‪ :‬إنه دينُ‬
‫ِّ‬
‫حكم املقيس‬

‫ُ ْ ُ م‬
‫قال‪ :‬قاهلُ‬ ‫اهلل‪ ،‬وال جيوز أن ي‬
‫وال جيوز أن يُقال‪ :‬قاهل اهلل‬ ‫قيل‪ :‬يُقال‪ :‬إنه دين اهلل‬
‫اهلل‪ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫حكم القياس‬
‫ثم القياس فرض كفاي ٍة‪،‬‬
‫ميتم مع َّ ُ‬
‫ني ىلع جمْتمهد احتاجم‬
‫ِ ٍ‬
‫يتعني ىلع جمتهد‬
‫إيله‪.‬‬ ‫احتاج إيله‬
‫فرض كفاية‬
‫أقسام القياس باعتبار القوة والضعف‬

‫ٌّ‬
‫يل وخ ِيف‪ ،‬فاْل ُّ‬‫م‬ ‫م‬
‫وهو ج ٌّ‬
‫يل‪:‬‬ ‫ُ مِ‬
‫ْ‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫الصحيح‬
‫فارق‪،‬‬
‫بنيف ال ا ِ‬ ‫فيه‬ ‫ع‬ ‫ط‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ما‬
‫اِ م‬ ‫اْليل‪ :‬ما قطع فيه‬
‫أو اكن اح ِتماال ض ِعيفا‪،‬‬
‫واخليف‪ :‬الشبه‬ ‫خيف‬ ‫جيل‬
‫بنيف الفارق أو‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫اكن احتماال‬
‫واخليف‪ :‬خالفه‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫ا‬
‫ضعيفا‬ ‫خالف اْليل‬ ‫تعريفه‬

‫ُّ َّ م ُ‬ ‫ُّ‬
‫واخليف الشبه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫يل‬ ‫اْل‬ ‫والواضح‪ :‬بينهما‬ ‫ُ‬
‫هو ما قطع فيه‬

‫بينهما‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫ُ‬


‫والواضح‬
‫األو مىل‪ ،‬والواضحُ‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫يل ْ‬
‫أو اكن احتماال ضعيفا‬ ‫بنيف الفارق‬
‫اْل ُّ‬
‫ُّ ْ م ُ‬ ‫وقيل‪:‬‬
‫املساوي‪ ،‬واخليف األدون‬ ‫ِ‬ ‫والواضح‪:‬‬
‫واخليف‪ :‬األدون‬ ‫اْليل‪ :‬األوىل‬
‫املساوي‬
‫أقسام القياس باعتبار العلة‬
‫م‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫وقياس ال ِعل ِة‪ :‬ما رصح فيه‬
‫ادلاللمة‪ :‬ما َُجعم‬ ‫وقياس َّ‬‫ُ‬
‫القياس يف معىن‬
‫قياس ادلاللة‬ ‫قياس العلة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بها‪،‬‬ ‫األصل‬

‫م‬ ‫هو ما ُ ِّ‬


‫بالز ِمها‪ ،‬فأث ِرها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫فيه‬ ‫هو اْلمع بنيف‬ ‫ُ‬
‫هو ما َجع فيه‬
‫رصح فيه‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الفارق‬ ‫بالعلة‬

‫فحك ِمها‪ ،‬والقياس يف معىن‬


‫ُ مْ‬ ‫فأثرها‬ ‫بالزمها‬
‫ار ِق‪.‬‬
‫يف الف ِ‬ ‫ِ‬ ‫بن‬ ‫اْلمع‬ ‫‪:‬‬ ‫األصل‬
‫ِ‬
‫فحكمها‬
‫الكتاب اخلامس‪:‬‬
‫يف االستدالل‬
‫االستدالل‬

‫ٍّ‬ ‫م‬ ‫ٌ‬ ‫أنواعه‬ ‫تعريفه‬


‫وهو ديلل ليس بنص‬
‫قياس‪.‬‬‫إَجاع وال ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وال‬ ‫واالستثنائ‬ ‫القياس االقرتاين‬ ‫هو ديلل‬
‫فيم ْد ُخل االقرتاين‪ُّ،‬‬ ‫ادليلل انلايف‬ ‫وقياس العكس‬
‫واالستثنائ‪ ،‬وقياسُ‬
‫ُّ‬
‫ليس بنص‬

‫م ْ‬ ‫االقتصار ىلع إحدى‬


‫انتفاء اْلكم النتفاء‬
‫العك ِس‬ ‫املقدمتني اعتمادا ىلع‬
‫مدركه‬
‫وال إَجاع‬
‫شهرة األخرى‬
‫وال قياس‬
‫االستقراء‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫ُ مْ‬ ‫ُ‬
‫وقونلا‪ :‬ادليلل يقت ِض أن ال‬ ‫تتمة أنواع االستدالل‬
‫يكون كذا‪ُ ،‬خول مف يف كذا ملعىنا‬ ‫م‬
‫ِ‬
‫مْم‬ ‫االستقراء‬ ‫االقتصار ىلع‬
‫انتفاء اْلكم‬ ‫ادليلل انلايف‬
‫الزناع‪ ،‬فتبَق ىلع‬ ‫ِ‬ ‫مفقو ٍد يف صور ِة‬ ‫إحدى‬
‫اْلكم‬ ‫ُ‬
‫انتفاء‬ ‫األصل‪ ،‬وكذا‬
‫النتفاء مدركه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املقدمتني‬ ‫كقونلا‪ :‬ادليلل‬
‫كقونلا‪ :‬اْلكمُ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫اعتمادا ىلع‬ ‫يقتض أن ال‬
‫النتفا ِء مدر ِك اه‪ َّ ،‬م ِ‬ ‫كقونلا‪:‬‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫مْ مْ‬ ‫شهرة األخرى‬
‫اْلكم‬
‫يكون كذا‪،‬‬
‫يستد ِيع ديلال‪ ،‬وإال ل ِزم تكليف‬ ‫ُ‬
‫خو ِلف يف‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫كقوهلم‪ُ :‬وجد‬
‫يستديع‬
‫رب أو‬‫ِ‬ ‫ديلل بالس‬ ‫وال‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫الغا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ملعىن‬ ‫كذا‬
‫مْ‬ ‫ُ ُ م‬
‫ديلال؛ وإال‬
‫املقتض أو املانع‪،‬‬
‫ِ‬
‫األصل‪ ،‬وكذا قوهلم‪ :‬و ِجد املقت ِىض‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫لزم تكليف‬
‫مفقود يف‬
‫ا‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أو فقد الرشط‬ ‫صورة الزناع‪،‬‬
‫أو املانع‪ ،‬أو ف ِقد الرشط‪ ،‬خالفا‬ ‫الغافل‪ ،‬وال‬
‫ديلل بالسرب‬
‫فتنَق ىلع‬
‫لألكرث‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬ليس بديلل‬ ‫أو األصل‬
‫األصل‬
‫مسألة‪:‬‬ ‫االستقراء باْلزيئ ىلع اليلك‬
‫ُ ِِّّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫االس ِتقراء باْلزيئ ىلع اليلك‬ ‫إن اكن ا‬
‫ناقصا‬ ‫إن اكن ا‬
‫تاما‬
‫ِّ‬ ‫ًّ‬ ‫ْ‬
‫‪ ..‬إن اكن تاما‪ ،‬أي‪ :‬باللك‬ ‫ماذا يُفيد؟‬ ‫صورته‬ ‫صورته‬
‫ْ‬
‫الزناع ‪ ..‬فقطيعٌّ‬‫م‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إال صورة‬ ‫الظن‬
‫بأكرث‬ ‫باللك إال‬
‫ا‬ ‫عندم‬ ‫صورة الزناع‬
‫األكرث‪ ،‬أو ناقصا‪ ،‬أي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اْلزئيات‬

‫فظ ِّين‪ٌّ،‬‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ماذا يفيد؟‬


‫ات ‪..‬‬ ‫بأكرث اْلزئي ِ‬ ‫ِ‬
‫تسميته‬

‫الفردْ‬ ‫م م‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬


‫ِ‬ ‫ويسىم إْلاق‬ ‫إْلاق الفرد‬ ‫وقيل‪:‬‬
‫القطع عند‬
‫ْم‬ ‫باألغلب‬ ‫اليفيد‬
‫ب‪.‬‬ ‫باألغل ِ‬ ‫القطع‬
‫األكرث‬
‫االستصحاب‬

‫مسألة‪:‬‬ ‫صوره‬
‫قال علماؤنا‪ :‬استصحابُ‬
‫م‬
‫العدمِ األص ِّ‬ ‫م‬ ‫استصحاب‬ ‫استصحاب‬ ‫استصحاب‬
‫يل‪ ،‬والعمومِ أو‬
‫م َّ‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫حكم دل الرشع‬ ‫مقتىض‬ ‫العدم األصيل‬
‫ي‪ ،‬وما دل‬ ‫ِ‬ ‫انلص إىل ورو ِد املغ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ ُ‬ ‫ىلع ثبوته لوجود‬
‫الرشع ىلع ثبوتِ ِه لوجو ِد سب ِبه ‪..‬‬ ‫سببه‬ ‫العموم إىل ورود املغي‬

‫أو انلص إىل ورود املغيِّ‬


‫َّ ْ‬ ‫ا‬ ‫ُ َّ ٌ‬
‫حجة مطلقا‪ ،‬وقيل‪ :‬يف ادلف ِع‬ ‫هل االستصحاب حجة‬
‫ْ‬ ‫م َّ ْ‬
‫برشط أن‬ ‫ِ‬ ‫دون الرف ِع‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫وقيل‪ :‬حجة برشط أن ال يعارضه‬ ‫حجة‬
‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ُ م‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫ا‬
‫مطلقا‬
‫عارضه ظاهر مطلقا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ال ي‬ ‫ظاهر‬
‫ٌ‬
‫وقيل‪ :‬ظاهر َغلب‪ ،‬قيل‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫وقيل‪َ :‬غلب‬
‫ا‬
‫قيل‪ :‬مطلقا‬
‫حجة يف‬
‫ادلفع دون‬
‫ا‬
‫سبب؛‬ ‫ٍ‬ ‫مطلقا‪ ،‬وقيل‪ :‬ذو‬ ‫ا‬ ‫الرفع‬
‫م‬ ‫م ْ ُ م مٌْ مم‬ ‫وقيل‪ :‬ذو سبب‬ ‫قيل‪ :‬مطلقا‬
‫ثي‬
‫يف م مما ٍء ك ُ ٍ‬ ‫يلخرج بول وقع‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ُ م ُمم‬ ‫يلخرج بول وقع يف ماء كثي فوجد‬
‫فو ِجد متغيا واحتمل كون‬ ‫متغيا واحتمل كون اتلغي به‬
‫واْلق سقوطُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ م‬
‫ي به‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫اتلغ‬
‫الع ْهد‪ُ،‬‬‫إن قم ُر مب م‬ ‫ْ‬
‫األصل‬
‫واْلق‪:‬‬

‫ِ ُ ْ مُ م‬ ‫واعتماده إن‬ ‫سقوط األصل إن‬


‫واع ِتماده إن بعد‬ ‫بعد‬ ‫قرب العهد‬
‫ُ ْ م ُّ ْ ْ‬ ‫استصحاب حال اإلَجاع يف حمل اخلالف‬
‫ال‬
‫حاب ح ِ‬ ‫وال ُيتج باس ِتص ِ‬
‫ِّ‬
‫اخلالف‪،‬‬
‫ِ‬ ‫اإلَجاع يف حمل‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫يِفِّ‬ ‫والص ْ م‬
‫ن َّ‬ ‫خالفاا ُ‬
‫للم مز ِّ‬
‫هل ُيتج به؟‬

‫ِ‬
‫رسيْج واآلمدي‪ِّ.‬‬ ‫وابن ُ م‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وقيل‪ُ :‬يتج به‬
‫ُ‬
‫ال ُيتج به‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ م َّ‬
‫أمر‬ ‫ثبوت‬
‫َّ ُ ْ م ٍ‬ ‫االستصحاب‬ ‫أن‬ ‫ف‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫فع‬ ‫تتمة االستصحاب‬

‫يف اثلاين ثلبوتِه يف األو ِل لفقدان‬


‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م ْ ُ َّ ْ‬ ‫االستصحاب املقلوب‬ ‫تعريفه‬
‫ما يصلح للتغ ِيي‪ ،‬أما ثبوته يف‬
‫األو ِل ثلبوتِه يف اثلاين ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫كيفية االستدالل به‬ ‫تعريفه‬
‫ُ ُ‬ ‫مْ ٌ‬
‫هو ثبوت أمر يف‬
‫فـ(مقلوب)‪ ،‬وقد يقال فيه‪ :‬لو لم‬ ‫قد يُقال فيه‪ :‬لو لم يكن‬
‫اثلاين ثلبوته يف‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م ُ‬ ‫اثلابت ايلوم ثابتاا أمس‬ ‫هو ثبوت أمر يف‬
‫األول لفقدان ما‬
‫أمس‬ ‫ثابتا ِ‬ ‫يكن اثلابت ايلوم‬ ‫لاكن غي ثابت‬
‫يصلح للتغيي‬
‫مْ‬ ‫م‬
‫األول ثلبوته يف‬
‫ثابت‪ ،‬فيق ِض‬ ‫لاكن غي ٍ‬ ‫اثلاين‬
‫اآلن غيُ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ُ ْ‬ ‫فيقض استصحاب‬
‫استصحاب أم ِس بأنه‬ ‫أمس بأنه اآلن غي‬
‫م َّ َّ‬ ‫م‬ ‫ثابت‪ ،‬وليس كذلك‬
‫ثابت‪ ،‬وليس كذلك‪ ،‬فدل أنه‬ ‫ٍ‬
‫ثابت‪ٌ.‬‬ ‫فدل ىلع أنه ثابت‬
‫مسألة‪:‬‬ ‫انلايف لدليلل‬
‫ُ‬ ‫ُ م‬
‫ال يطالب انلايف بادليل ِل إن‬ ‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫نظريا أو ظنا‬ ‫إن ادىع ُ‬
‫علما‬ ‫إن ادىع ا‬
‫علما‬
‫ًّ‬ ‫ا‬ ‫َّ م‬ ‫بانتفائه‬ ‫رضورياًّ‬
‫ادىع علما رضوريا‪ ،‬وإال ‪..‬‬
‫ب به ىلع األصح‪ِّ.‬‬ ‫فيُطالم ُ‬ ‫ُ م‬
‫وقيل‪ :‬ال يطالب‬ ‫فيُطالب بادليلل‬ ‫ال يُطالب بادليلل‬
‫األخذ بأقل ما قيل‬

‫ْ ُ م ِّ م ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫ول‪،‬‬
‫وجيب األخذ بأقل المق ِ‬
‫ِ‬ ‫حكمه‬
‫وقد ممرَّ‬

‫جيب‬
‫هل جيب األخذ باألخف أو‬
‫األثقل‪ ،‬أو ال جيب يشء؟‬

‫م ِّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬


‫جيب باألخف‪ ،‬أو‬ ‫وهل ِ‬ ‫قيل‪ :‬جيب األخذ باألخف‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫م‬


‫جيب يشء؟ ‪..‬‬ ‫األثقل‪ ،‬أو ال ِ‬
‫ِ‬
‫ٌ‬
‫أقوال‬ ‫وقيل‪ :‬باألثقل‬

‫وقيل‪ :‬ال جيب يشء‬


‫مسألة‪:‬‬ ‫َّ ا‬
‫متعبدا برشع‬ ‫هل اكن انليب صىل اهلل عليه وسلم‬
‫م م‬ ‫ممُ‬
‫اختلفوا هل اكن املصطىف‬ ‫بعد انلبوة؟‬ ‫قبل انلبوة؟‬
‫َّ ا‬
‫صىل اهلل عليه وسلم متعبدا‬ ‫ا‬
‫ممم‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫املختار‪:‬‬ ‫متعبدا‬ ‫وقيل‪ :‬اكن‬
‫قبل انلبوة برش ٍع؟‪ ،‬واختلف‬ ‫ّ‬
‫تعبد بما‬ ‫املنع‬ ‫الوقف‬ ‫برشع‬ ‫قيل‪ :‬لم‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫يكن‬
‫نوح‪،‬‬
‫املث ِبت ‪ ..‬فقيل‪ٍ :‬‬ ‫لم ينسخ‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫فقيل‪ْ :‬شع‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫تأصيال‬ ‫إبراهيم‬ ‫نوح‬
‫متعبدا‬
‫وإبراهيم‪ ،‬وموىس‪ ،‬وعيىس‪،‬‬ ‫برشع‬
‫ٌ‬ ‫م م م َّ م ْ ٌ‬ ‫وقيل‪:‬‬
‫وما ثبت أنه ْشع‪ ،‬أقوال‪،‬‬ ‫وقيل‪ :‬موىس‬
‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وتفريعا‬ ‫عيىس‬
‫واملختار الوقف تأصيال‬ ‫وقيل‪ :‬ما ثبت‬
‫انلبُ َّوة املنع‪ُ.‬‬
‫ُّ‬ ‫وتفريعا‪ ،‬وبعد‬ ‫ا‬
‫ِ‬ ‫أنه ْشع‬
‫مسألة‪:‬‬ ‫حكم املنافع واملضار‬
‫ِّ م ْ م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حكم املنا ِف ِع واملضار قبل‬
‫م‬ ‫ِ م َّ م ْ‬ ‫بعد الرشع‬ ‫قبل الرشع‬
‫الرشع مر‪ ،‬وبعده ‪..‬‬
‫أصل املضارِّ‬ ‫م‬ ‫ُ َّ‬ ‫الصحيح‬ ‫مم َّر‬
‫الصحيح‪ :‬أن‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫ْلل‪ ،‬م قال‬ ‫واملنافع ا ِ‬
‫َِّ‬ ‫اتلحريم‪،‬‬ ‫أصل املنافع‬ ‫أصل املضار‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الشيخ اإلمام‪ :‬إال أموانلا؛‬ ‫اْلل‬ ‫اتلحريم‬

‫لقوهل صىل اهلل عليه وسلم‪:‬‬ ‫ِ‬


‫م‬ ‫م ُ‬ ‫َّ‬ ‫وقيل‪ :‬إال أموانلا‬
‫(إن دماءكم وأموالكم‬ ‫ّ‬
‫ٌ‬
‫عليكم حرام)‪.‬‬
‫لقول انليب صىل اهلل عليه وسلم‪( :‬إن دماءكم‬
‫وأموالكم عليكم حرام)‬
‫مسألة‪:‬‬ ‫االستحسان‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫حجيته‬
‫االس ِتحسان قال به أبو حنيفة‪،‬‬ ‫قيل‪ :‬حجة‬
‫ابلاقون‪ ،‬وفُ ِّرس بديلل مينْ مقدحُ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫وأنكره‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫وقيل‪ :‬ليس حبجة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م مْ‬ ‫م‬ ‫تفسيه‬
‫فس املجت ِه ِد تقرص عنه عبارته‪،‬‬ ‫يف ن ِ‬ ‫قيل‪ :‬ديلل ينقدح يف نفس املجتهد ُ‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ َّ َّ ْ م م َّ م ُ ْ‬ ‫تقرص عنه عبارته‬
‫دول‬
‫ورد بأنه إن حتقق فمعترب‪ ،‬وبع ٍ‬ ‫ُ َّ‬
‫ورد‪ :‬بأنه إن حتقق فمعترب‬
‫م‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ياس إىل أقوى‪ ،‬وال خالف فيه‪،‬‬ ‫عن ِق ٍ‬ ‫وقيل‪ :‬هو العدول‬
‫م ُ َّ َّ ْ‬ ‫م‬
‫ادليلل إىل العاد ِة‪ ،‬ورد بأنه إن‬ ‫ِ‬ ‫أو عن‬ ‫عن ادليلل إىل العادة‬ ‫عن قياس إىل أقوى‬
‫ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ٌّ‬ ‫م م م َّ‬ ‫ُ َّ‬
‫ورد‪ :‬بأنه إن ثبت أنها حق‬ ‫وال خالف فيه‬
‫ثبت أنها حق ‪ ..‬فقد قام ديللها‪ ،‬وإال‬ ‫ُّ‬
‫م م َّ‬
‫فقد قام ديللها‪ ،‬وإال ردت‬
‫ٌ ُْم مٌ‬ ‫ُ َّ ْ‬
‫‪ ..‬ردت‪ ،‬فإن حتقق استحسان خمتلف‬ ‫فإن حتقق استحسان خمتلف فيه‬
‫م م ْ م َّ م‬ ‫م‬ ‫فمن قال به فقد ّ‬
‫فيه ‪ ..‬فمن قال به فقد ْشع‬ ‫ْشع‬
‫ُ‬
‫استحسان الشافيعِّ‬ ‫أماَّ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ليس من االستحسان ما ورد عن‬
‫اتلحليف ىلع املصح ِف‬ ‫اإلمام الشافيع رِحه اهلل‬

‫م‬ ‫َّ‬
‫واْلط يف الكتاب ِة وَنوهما ‪..‬‬ ‫يف اتلحليف ىلع‬
‫وَنوهما‬ ‫واْلط من الكتابة‬
‫م‬
‫املصحف‬
‫فليس ِمنه‪.‬‬
‫مسألة‪:‬‬
‫الصحايب ىلع الصحايبِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫قول الصحايب‬
‫قول‬
‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫غي حج ٍة وفاقا‪ ،‬وكذا ىلع‬ ‫ىلع غي الصحايب‬ ‫ىلع الصحايب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫غيه‪ ،‬قال الشيخ اإلمام‪ :‬إال‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫وقيل‪ :‬حجة‬ ‫وقيل‪ :‬غي حجة‬ ‫غي حجة‬
‫يف اتلعب ِدي‪ ،‬وِف تق ِ‬
‫ليده‬ ‫غي حجة‬ ‫ا‬
‫فوق القياس‬ ‫إال يف اتلعبدي‬ ‫ِوفاقا‬
‫ِّ م‬
‫ِ‬
‫الرتفاع اثلق ِة‬ ‫قوالن؛‬
‫َّ‬ ‫إذ لم يُدم‬ ‫م ْ‬ ‫وهل جيوز تقليده؟‬

‫ون‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫بمذه ِبه‬


‫َّ ٌ م‬ ‫وقيل‪ :‬اْلواز‬ ‫قيل‪ :‬املنع‬
‫القياس‬
‫ِ‬ ‫حجة فوق‬
‫َّ‬ ‫مم‬ ‫قول الصحايب‬
‫ان ‪..‬‬
‫اختلف صحابيم ِ‬ ‫فإن‬
‫مْ‬ ‫ىلع غي الصحايب‬
‫فكديللني‪ ،‬وقيل‪ :‬دونه‪ ،‬وِف‬ ‫ِ‬
‫م‬
‫َتصيصه العموم قوالن‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫وقيل‪ :‬غي حجة إال يف اتلعبدي‬ ‫غي حجة‬
‫ٌِ‬
‫مم‬ ‫َّ‬
‫حجة إن انترش‪ ،‬وقيل‪ :‬إن‬ ‫وقيل‪ :‬قوهل حجة دون القياس‬ ‫وقيل‪ :‬حجة فوق القياس‬

‫م‬ ‫مم‬
‫خالف القياس‪ ،‬وقيل‪ :‬إن‬
‫فإن اختلف صحابيان‬
‫هل جيوز َتصيص العموم به؟‬

‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ م‬ ‫فكديللني‬


‫تقريب‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫انضم إيله قياس‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬ ‫قيل‪ :‬جيوز‬
‫ْ ُ َّ ْ م ْ‬
‫وقيل‪ :‬قول الشيخني فقط‪،‬‬ ‫وقيل‪ :‬حجة إن خالف القياس‬ ‫وقيل‪ :‬حجة إن انترش‬

‫وقيل‪ :‬اخللفا ِء األربع ِة‪ ،‬وعن‬ ‫وقيل‪ :‬قول الشيخني حجة فقط‬ ‫وقيل‪ :‬حجة إن انضم إيله قياس‬

‫الشافيع‪ :‬إال معلياًّ‬ ‫ِّ‬


‫تقريب‬

‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬إال ًّ‬


‫عليا‬ ‫وقيل‪ :‬اخللفاء األربعة‬
‫ا‬
‫وفاق اإلمام الشافيع رِحه اهلل زيدا يف‬
‫الفرائض‬

‫ا‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬


‫أما ِوفاق الشافيع زيدا يف‬
‫فدليلل‪ ،‬ال‬
‫ٍ‬ ‫‪..‬‬ ‫الفرائض‬
‫ِ‬ ‫فدليلل‬

‫ا‬
‫تقليدا‪.‬‬
‫ا‬
‫ال تقليدا‬
‫مسألة‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اإلهلام‪ :‬إيقاع يش ٍء يف‬ ‫اإلهلام‬
‫القلب ميثْلُ ُج هل الصدر‪ُ،‬‬
‫ِ‬
‫م‬ ‫ُّ‬ ‫مُ‬ ‫هل هو حجة؟‬ ‫تعريفه‬
‫َيص به اهلل تعاىل بعض‬
‫َّ‬
‫أصفيائِه‪ ،‬وليس حبج ٍة؛‬ ‫وقيل‪ :‬حجة‬ ‫ليس حبجة‬
‫إيقاع يشء يف‬

‫لعدم ث مقة ممن ليس معصوماا‬


‫القلب يثلج هل‬

‫ِ ِ ِ‬ ‫الصدر‪َ ،‬يص به‬

‫ا‬ ‫لعدم ثقة من ليس‬ ‫اهلل بعض‬


‫ُبواط ِره‪ ،‬خالفا بلعض‬
‫ا‬
‫ِ‬ ‫معصوما ُبواطره‬ ‫أصفيائه‬

‫الصوفي ِة‪.‬‬
‫خاتمة‪:‬‬ ‫ّ‬
‫مبىن الفقه ىلع أن‬
‫حسني‪ :‬ممبْىنم‬‫ٌ‬ ‫قال القايض‬
‫م‬ ‫َّ‬
‫الفق ِه ىلع (أن ايلقني ال‬ ‫ُ‬
‫الرضر يزال‬ ‫ُ‬
‫ايلقني ال يرفع بالشك‬

‫بالشك)‪ ،‬و( َّ م‬
‫الرضرم‬ ‫ِّ‬ ‫ُ م‬
‫رفعُ‬ ‫ي‬
‫املشقة مَتْلبُ‬
‫م‬ ‫ُ ُ‬
‫يزال)‪ ،‬و(‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫العادة حمكمة‬ ‫املشقة َتلب اتليسي‬
‫م ُ م َّ م ٌ‬ ‫م‬
‫اتليسي)‪ ،‬و(العادة حمكمة)‪،‬‬
‫بمقاصدها)‪.‬‬ ‫م‬
‫قيل‪ :‬و(األمور‬
‫ِ‬ ‫قيل‪ :‬واألمور بمقاصدها‬
‫الكتاب السادس‪:‬‬
‫يف اتلعادل والرتاجيح‬
‫مْ‬ ‫م ْم ُ م ُُ‬ ‫اتلعادل‬
‫القاطعني‪ ،‬وكذا‬ ‫ِ‬ ‫يمت ِنع تعادل‬
‫ْ‬ ‫مْ‬ ‫ممْ‬ ‫تعادل األمارتني‬ ‫تعادل‬
‫األمارتني يف نف ِس األم ِر ىلع‬ ‫القاطعني‬
‫ُُ‬ ‫م‬ ‫ْ ُ ُ ِّ‬ ‫َّ‬
‫ُ ِّ‬
‫إن توهم اتلعادل‬ ‫يف نفس‬
‫الص ِحيح‪ ،‬فإن توهم اتلعادل‬ ‫األمر‬ ‫يمتنع‬
‫ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ‬ ‫فقيل‪ :‬اتلخيي‬
‫‪ ..‬فاتلخ ِيي‪ ،‬أو التساقط‪ ،‬أو‬ ‫الصحيح‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وقيل‪ :‬التساقط‬
‫اتلخيي يف‬ ‫ُِ‬ ‫الوقف‪ ،‬أو‬ ‫يمتنع‬

‫ُ‬
‫الواجبات والتساقط يف‬
‫وقيل‪ :‬الوقف‬

‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪:‬‬


‫وقيل ال يمتنع‬

‫غيها‪ ،‬أقوال‬ ‫ِ‬ ‫والتساقط يف‬ ‫اتلخيي يف‬


‫غيها‬ ‫الواجبات‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ْ ُ م‬
‫وإن ن ِقل عن جمت ِه ٍد قوالن‬ ‫تعارض القولني‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ملجتهد واحد‬
‫بان ‪ ..‬فاملتأخر قوهل‪،‬‬ ‫متعا ِق ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫وإال ‪ ..‬فما ذ ِكر فيه املش ِعرُ‬ ‫َّ‬ ‫إن لم يتعاقبا‬
‫والقوالن‬
‫متعاقبان‬

‫ُ م م ِّ ٌ‬ ‫م‬ ‫وإال‪ :‬فهو‬


‫ُ‬
‫إن ذكر يف أحدهما‬
‫يحه‪ ،‬وإال ‪ ..‬فهو مرتدد‪،‬‬ ‫برت ِج ِ‬ ‫ِّ ٌ‬
‫مرتدد بينهما‬ ‫مشعر برتجيحه‬
‫فاملتأخر قوهل‬
‫ْ مم‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ووقع للشافيع يف بِضعة‬ ‫ووقع للشافيع يف بضعة‬
‫ا‬ ‫يرجح‬
‫ديلل ُعلُوِّ‬ ‫ُ‬ ‫م م م م ا‬
‫عرش ماكنا‪ ،‬وهو‬
‫عرش ماكنا‬

‫وهو ديلل علو شأنه‬


‫علما وديناا‬ ‫مشأنه ا‬ ‫ا‬ ‫ع ا‬
‫ِ‬ ‫لما ودينا‬ ‫ِ‬
‫الرتجيح بني القولني املرتدد بينهما للشافيع‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫حامد‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫ثم قال الشيخ أبو‬ ‫قيل‪ :‬القول املخالف أليب حنيفة‬
‫م‬ ‫ُ ُ‬ ‫أرجح من موافقه‬
‫خما ِلف أيب حنيفة منهما‬
‫كسم‬ ‫م م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫وقيل‪ :‬القول املوافق أليب حنيفة‬
‫أرجح ِمن موا ِف ِقه‪ ،‬وع‬ ‫أرجح من خمالفه‬
‫ُّ‬
‫واألصح الرتجيحُ‬ ‫ُ‬
‫القفال‪،‬‬ ‫واألصح‪ :‬الرتجيح‬
‫ْ ممم‬ ‫م‬
‫بانلظ ِر‪ ،‬فإن وقف ‪..‬‬
‫ُْ‬ ‫فإن وقف‬ ‫بانلظر‬
‫فالوقف‬
‫فالوقف‬
‫إن لم يُعرف للمجتهد قول يف املسألة‬
‫ٌ‬ ‫ْ ُْمْ‬
‫للمجته ِد قول‬
‫ِ‬ ‫وإن لم يعرف‬ ‫َّ‬
‫املخرج من نظيها قوال‬ ‫فهل يكون‬

‫ْ م‬ ‫هل؟‬
‫يها‬ ‫يف املسأل ُِة‪ ،‬لكن يف ن ِظ ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ م‬ ‫أن يعارض نص‬ ‫دون معارضة نص آخر للنظي‬
‫‪ ..‬فهو قوهل املخرج فيها ىلع‬ ‫آخر للنظي‬
‫واألصح ال يُنْ مسبُ‬ ‫ُّ‬ ‫األصح‪ِّ،‬‬ ‫ا‬
‫وقيل‪ :‬ليس قوال‬ ‫الصحيح‪ :‬هو‬
‫َّ‬
‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫تنشأ الطرق‬
‫هل‬ ‫املخرج فيها‬ ‫قوهل‬

‫إيله مطلقا‪ ،‬بل مقيدا‪ ،‬و ِمن‬


‫م َّ‬ ‫ٍّ‬ ‫ُ م م م‬ ‫وهل يُنسب هل؟‬

‫معارض ِة ن ُص آخر للن ِ‬


‫ظي‬
‫م ْ م ُّ ُ ُ‬ ‫ال يُنسب إيله‬
‫تنشأ الطرق‬ ‫وقيل‪ :‬ال حاجة‬
‫للتقييد‬
‫ُ‬
‫مطلقا‪ ،‬بل مقي ادا‬
‫ْ ُ مْ ُ‬
‫أحد‬
‫والرت ِجيح‪ :‬تق ِوية ِ‬
‫مْ‬ ‫الرتجيح‬
‫الطرفني‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫بالراج ِح واجب‪ ،‬وقال‬ ‫ِ‬ ‫والعمل‬
‫م م م ًّ ْ‬ ‫ما ال يدخله الرتجيح‬ ‫حكم العمل بالراجح‬ ‫تعريفه‬

‫القايض‪ :‬إال ما رجح ظنا‪ ،‬إذ ال‬


‫م‬ ‫ٍّ‬ ‫مْ م م‬ ‫القطعيات‬ ‫وقيل‪ :‬واجب‬ ‫واجب‬ ‫هو تقوية‬
‫ترجيح بِظن عنده‪ ،‬وقال‬ ‫ًّ‬
‫إال ما رجح ظنا‬ ‫أحد‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م ْ ُّ ْ‬ ‫الطرفني‬
‫رصي‪ :‬إن رجح أحدهما‬ ‫ِ‬ ‫ابل‬ ‫لعدم اتلعارض‬
‫خيي‪ُ.‬‬ ‫ِّ َّ ْ‬ ‫إذ ال ترجيح‬

‫ِ‬ ‫بالظن فاتل‬ ‫بظن عنده‬

‫م‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫م‬


‫ات؛ لعدمِ‬ ‫وال تر ِجيح يف القطعي ِ‬
‫وقيل‪ :‬إن رجح أحدهما‬

‫اتلعار ِض‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫بالظن فاتلخيي‬


‫املتأخر من انلصني املتعارضني‬

‫ْ ُ م‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ناسخ‬


‫واملتأخر ناسخ‪ ،‬وإن ن ِقل‬
‫ُ م‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫املتأخر باآلحا ِد ‪ ..‬ع ِمل به؛‬ ‫و إن نقل باآلحاد‬ ‫إن نقل باتلواتر‬
‫ٌ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َّ م‬
‫ألن دوامه مظنون‪.‬‬ ‫فيعمل به‬

‫ألن دوامه مظنون‬


‫الرتجيح بالكرثة‬

‫ُ‬
‫واألصح الرتجيح بكرث ِة‬‫ُّ‬ ‫اْلكم‬ ‫الصورة‬

‫َّ‬
‫األدل ِة والروا ِة‬ ‫األصح‪ :‬يرجح بها‬ ‫كرثة األدلة‬

‫وقيل‪ :‬ال يرجح‬ ‫كرثة الرواة‬


‫م ْ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ادليلالن املتعارضان‬
‫باملتعارضني ‪-‬‬‫مِ‬ ‫العمل‬ ‫وأن‬ ‫إذا لم يُمكن العمل بكل واحد منهما‬
‫ْ‬ ‫م ْ‬
‫ولو ِمن وج ٍه ‪ -‬أوىل ِمن‬ ‫فيُصار إىل الرتجيح‬
‫ُ َّ ا‬
‫أحدهما ‪ -‬ولو سنة‬ ‫إلغا ِء ِ‬
‫إن أمكن العمل بهما‬

‫كتاب ‪ ،-‬وال ُي مق َّدمُ‬ ‫ٌ‬ ‫م‬ ‫وقيل‪ :‬يصار إىل الرتجيح‬ ‫الصحيح‪:‬‬
‫قابلها‬
‫َّ‬
‫العمل بهما ولو من وجه أوىل من إلغاء أحدهما‬

‫الكتاب ىلع السن ِة وال‬ ‫ُ‬


‫لو اكن أحد املتعارضني سنة قابلها كتاب‬
‫ا‬ ‫ُّ َّ ُ‬
‫السنة علي ِه‪ ،‬خالفا‬ ‫الصحيح‪ :‬العمل بهما ولو من وجه أوىل‬
‫َّ‬
‫وقيل‪ :‬يُقدم الكتاب‬
‫لزاع ِميهما‬ ‫ُ َّ‬
‫وقيل‪ :‬تقدم السنة‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ْ م َّ‬ ‫ادليلالن املتعارضان‬
‫فإن تعذر وع ِلم املتأخر ‪..‬‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫فناسخ‪ ،‬وإال ‪ ..‬ر ِجع إىل‬ ‫إن اكن‬ ‫إن تعذر العمل بهما‬
‫تقارنا ‪ ..‬فاتلخييُ‬ ‫وإن م‬ ‫ْ‬ ‫أحدهما‬
‫غيهما‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ولم يُعلم املتأخر‬ ‫ُ‬
‫وع ِل مم املتأخر‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ْ م‬ ‫أعم‬
‫إن تعذر اْلمع والرت ِجيح‪ ،‬وإن‬
‫ُ ْ م م َّ ْ ُ‬ ‫ُ م‬ ‫ُر ِج مع إىل غيهما‬ ‫فهو ناسخ‬
‫ج ِهل اتلاريخ وأمكن النسخ‬ ‫فكما سبق‬

‫غيهما‪ ،‬وإال ‪..‬‬ ‫م‬


‫م ‪ ..‬ر ِجع إىل‬ ‫ُ‬ ‫إن ُجهل اتلاريخ بينهما‬ ‫إن تقارنا‬

‫اْلمع والرتجيح‪ُ.‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫إن مت مع َّذرم‬ ‫م َّ م ْ‬ ‫ولم يُمكن‬


‫َتي‪،‬‬ ‫وأمكن‬ ‫فاتلخيي إن‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫النسخ‬ ‫النسخ‬ ‫تعذر اْلمع‬
‫فإن اكن أحدهما أعم ‪ ..‬فكما‬
‫مسبمقم‬ ‫ّ‬
‫َتي إن تعذر‬ ‫ُرجع إىل‬
‫والرتجيح‬

‫اْلمع والرتجيح‬ ‫غيهما‬


‫يُ َّ‬
‫ولغته‬ ‫وبفقه الراوي‬ ‫رجح بعلو اإلسناد‬ ‫الرتجيح حبسب حال الراوي‬

‫وفطنته‬ ‫وضبطه‬ ‫وورعه‬ ‫وَنوه‬


‫َّ‬
‫وكونه مزَّك باالختبار‬ ‫وشهرة عداتله‬ ‫وعدم بدعته‬ ‫ويقظته‬

‫ّ‬ ‫ورصيح الزتكية ىلع اْلكم‬ ‫معروف النسب‪ ،‬قيل‪:‬‬


‫املروي‬ ‫وحفظ‬ ‫أو أكرث مزكني‬
‫بشهادته والعمل بروايته‬ ‫ومشهوره‬

‫وسماعه من غي حجاب‬ ‫وظهور طريق روايته‬ ‫واتلعويل ىلع اْلفظ دون الكتابة‬ ‫وذكر السبب‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫ومتأخر اإلسالم‪ ،‬وقيل‪ :‬متقدمه‬ ‫ًّ‬
‫وحرا‬
‫وذكرا‪ ،‬خالفا لألستاذ‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫وكونه من أكابر الصحابة‬
‫يرجح يف غي أحاكم النساء‬

‫ا‬ ‫ا‬
‫ومباْشا‬ ‫وغي ذي اسمني‬ ‫وغي مدلس‬ ‫ومتحمال بعد اتللكيف‬

‫وكونه يف الصحيحني‬ ‫ولم ينكره راوي األصل‬ ‫ا‬


‫وراويا باللفظ‬ ‫وصاحب الواقعة‬
‫فاتلقرير‬ ‫فالفعل‬ ‫القول‬ ‫الرتجيح حبسب املنت‬

‫واملشعر بعلو شأن‬ ‫والفصيح‪ ،‬ال زائد‬


‫واملدين‬ ‫والوارد بلغة قريش‬ ‫واملشتمل ىلع زيادة‬
‫الرسول صىل اهلل عليه وسلم‬ ‫الفصاحة ىلع األصح‬

‫ا‬ ‫ا‬
‫والعام الرشيط ىلع‬ ‫عموما مطلقا‬ ‫وما اكن‬ ‫واملتقدم فيه ذكر‬
‫وما فيه تهديد أو‬ ‫واملذكور فيه اْلكم‬
‫انلكرة املنفية ىلع‬ ‫ىلع ذي السبب إال يف‬ ‫العلة ىلع اْلكم‪،‬‬
‫تأكيد‬ ‫مع العلة‬
‫األصح‬ ‫السبب‬ ‫وقيل‪ :‬العكس‬
‫واللك ىلع اْلنس‬ ‫واْلمع َّ‬
‫ا‬ ‫قيل‪ :‬وما لم َيص‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫املعرف ىلع‬
‫َتصيصا‬ ‫واألقل‬ ‫املعرف الحتمال‬ ‫ويه ىلع ابلايق‬
‫وقيل‪ :‬عكسه‬ ‫(ما)‪ ،‬و(من)‬
‫العهد‬

‫واملوافقة ىلع املخالفة وقيل‪:‬‬ ‫ويرجحان ىلع‬ ‫واالقتضاء ىلع اإلشارة‬


‫املخالفة ىلع املوافقة‬ ‫املفهومني‬ ‫واإليماء‬
‫املثبت ىلع انلايف‪ ،‬وقيل‪ :‬انلايف‬
‫انلاقل عن األصل عند‬ ‫الرتجيح باعتبار مدلول‬
‫ىلع املثبت‪ ،‬وقيل‪ :‬سواء‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫اْلمهور‬ ‫اخلرب‬
‫إال يف الطالق والعتاق‬

‫وخرب اْلظر ىلع‬


‫وانليه ىلع‬
‫اإلباحة‪ ،‬وقيل‪ :‬اإلباحة‬ ‫واخلرب ىلع األمر وانليه‬ ‫واألمر ىلع اإلباحة‬
‫األمر‬
‫ىلع اْلظر‪ ،‬وقيل‪ :‬سواء‬

‫واملعقول معناه‬ ‫والوجوب والكراهة ىلع‬


‫وانلدب ىلع نايف اْلد‬ ‫وانلدب ىلع املباح‬
‫والوضيع ىلع اتللكييف‬ ‫انلدب‬
‫ًّ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ترجيح اخلرب باألمور‬
‫صحابيا‬ ‫أو‬ ‫وكذا مرسال‬ ‫املوافق ديلال آخر‬
‫اخلارجية‬

‫وقيل‪ :‬يف موافق‬


‫وقيل‪ :‬إن اكن أحد‬ ‫الصحايب إن اكن حيث‬
‫أو األكرث‬ ‫أو أهل املدينة‬
‫الشيخني‬ ‫مزيه انلص كزيد يف‬
‫الفرائض‬

‫قال الشافيع‪ :‬وموافق زيد‬ ‫وقيل‪ :‬إال أن َيالفهما‬


‫يف الفرائض‪ ،‬فمعاذ ‪ ،‬فعيل‬ ‫معاذ يف اْلالل واْلرام‬
‫ومعاذ يف أحاكم غي‬ ‫أو زيد يف الفرائض‬
‫الفرائض‪ ،‬فعيل‬ ‫وَنوهما‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫مرجحات اإلَجاع‬
‫واإلَجاع ىلع انلص‪،‬‬
‫ُ‬
‫وإَجاع الصحاب ِة ىلع‬ ‫وإَجاع الصحابة ىلع‬ ‫ّ‬
‫يُرجح اإلَجاع ىلع‬
‫ُ ِّ‬ ‫غيهم‬ ‫انلص‬
‫غي ِهم‪ ،‬وإَجاع اللك ىلع ما‬ ‫ِ‬
‫خالم مف فيه العوام‪ُّ،‬‬ ‫واملنقرض عرصه ىلع‬ ‫وإَجاع اللك ىلع ما‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ما لم ينقرض عرصه‬ ‫خالف فيه العوام‬
‫واملنقرض عرصه وما لم‬ ‫ِ‬
‫غي ِهما‬ ‫ىلع‬ ‫ُبالف‬ ‫ق‬‫م‬ ‫ب‬ ‫ْ‬
‫س‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ما لم يسبق ُبالف‬
‫ىلع ما سبق ُبالف‬
‫إن تعارض املتواتران من كتاب وسنة‪،‬‬
‫وهما يف ادلاللة ىلع رتبة واحدة‬

‫ْ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُّ م‬


‫اوي املتواتري ِن‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫واألصح‬
‫ُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫وقيل‪ :‬يقدم الكتاب‬ ‫األصح‪ :‬تساويهما‬
‫كتاب وسن ٍة‪ ،‬وثاثلها‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِمن‬
‫َّ م َّ‬ ‫ُ م َّ ُ ُّ َّ ُ‬
‫لقوهل عز وجل‪:‬‬ ‫تقدم السنة‪ِ ،‬‬ ‫وقيل‪ :‬تقدم السنة‬
‫{تلبني}‬
‫ِّ‬
‫لقوهل تعاىل‪ُ ِ ( :‬تلبمني)‬
‫ّ‬
‫مرجحات القياس‬
‫َّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ويرجح القياس بقو ِة ديل ِل‬
‫ّ‬
‫األصل‪ ،‬وكونِه ىلع‬ ‫ِ‬ ‫حكم‬
‫ِ‬ ‫وكونه ىلع سنن‬ ‫يرجح القياس بقوة‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ م‬ ‫م م‬ ‫القياس‬ ‫ديلل حكم األصل‬
‫القياس‪ ،‬أي‪ :‬فرعه ِمن‬ ‫ِ‬ ‫نن‬‫س ِ‬
‫ْ‬
‫ِجن ِس أص ِله‬ ‫أي‪ :‬فرعه من جنس‬
‫أصله‬
‫وذاتية ىلع حكمية وقيل‪:‬‬ ‫وذات أصلني ىلع‬ ‫وكون مسلكها‬ ‫القطع بالعلة أو‬
‫الرتجيح حبسب العلة‬
‫حكمية ىلع ذاتية‬ ‫ذات أصل‬ ‫أقوى‬ ‫الظن األغلب‬
‫ا‬
‫واملوافقة األصول ىلع‬ ‫واملتفق ىلع‬ ‫واملقتضية احتيا اطا يف‬ ‫وكونها أقل وصفا وقيل‪:‬‬
‫واعمة األصل‬ ‫ا‬
‫موافقة أصل واحد‬ ‫تعليل أصلها‬ ‫الفرض‬ ‫وكونها أكرث وصفا‬

‫فانلص‬ ‫قيل‪ :‬واملوافقة علة‬


‫فاإليماء‬ ‫فالظنيني‬ ‫وما ثبت علته باإلَجاع‬ ‫أخرى إن ّ‬
‫القطعيني‬ ‫جوز علتان‬

‫وغي املركب‬ ‫وقياس املعىن ىلع‬


‫ُ‬ ‫فادلوران‬ ‫فالشبه‬ ‫فاملناسبة‬ ‫فالسرب‬
‫عليه إن قبل‬ ‫ادلاللة‬

‫فالرشيع‬
‫فاملركب‬ ‫فالعديم البسيط‬ ‫فالعرِف‬ ‫والوصف اْلقييق‬
‫الوجودي‬
‫وِف األكرث فر ا‬
‫واع‬ ‫وِف املتعدية والقارصة‬ ‫ثم املطردة فقط ىلع‬ ‫واملطردة‬ ‫وابلاعثة ىلع‬
‫قوالن‬ ‫أقوال‪ ،‬ثاثلها‪ :‬سواء‬ ‫املنعكسة فقط‬ ‫املنعكسة‬ ‫األمارة‬
‫الرتجيح يف اْلدود‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫واألعرف ِمن اْلدو ِد‬ ‫السمعية‬

‫ْم‬ ‫َّ‬ ‫َّ ْ‬


‫السم ِعية ىلع األخىف‪،‬‬
‫واذلايت ىلع العريض‬ ‫األعرف ىلع األخىف‬
‫واذلايت ىلع العريض‪ِّ،‬‬ ‫ُّ‬
‫مُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫والرصيح واألعم‪ ،‬وموا ِفقة‬ ‫واألعم ىلع األخص‬
‫ُّ م‬ ‫َّ ْ‬ ‫منه‬
‫والرصيح ىلع غيه‬
‫ان‬
‫نقل السم ِع واللغ ِة‪ ،‬ورجح ِ‬ ‫ِ‬
‫طريق اك ِتسابِه‪.‬‬‫ِ‬ ‫ورجحان طريق‬ ‫وموافقة نقل السمع‬
‫اكتسابه‬ ‫واللغة‬
‫خاتمة‬
‫ح ِرص‪ُ،‬‬‫حات ال متنْ م‬
‫ِّ ُ‬
‫واملرج‬ ‫املرجحات‬
‫وسبمقم‬
‫الظ ِّن‪ ،‬م‬ ‫م ُ م م م م ُ َّ‬
‫ومثارها غلبة‬
‫ُ ْ‬ ‫ٌ‬ ‫وسبق كثي‬ ‫ومثارها‬ ‫ال تنحرص‬
‫كثي فلم ن ِعده‪.‬‬
‫فلم نعده‬ ‫غلبة الظن‬
‫الكتاب السابع‪:‬‬
‫يف االجتهاد‬
‫االجتهاد‬

‫ْم ُ‬ ‫ُ‬
‫االجتهاد اس ِتفراغ الفقي ِه‬
‫ٍّ ُ ْ‬ ‫تعريفه‬
‫م‬ ‫ُْ‬
‫تلحصيل ظن حبك ٍم‪.‬‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫س‬‫الو‬

‫هو استفراغ الفقيه الوسع‬


‫ِّ‬
‫تلحصيل ظن حبكم‬
‫املجتهد‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫واملجتهد‪ :‬الفقيه‪ ،‬وهو‬
‫م م‬
‫تعريفه‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ابلالغ العاقل‪ ،‬أي‪ :‬ذو ملك ٍة‬ ‫هو الفقيه‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬
‫يد ِرك بها العلوم‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫ْشوط اتلحقق‬
‫ُ‬ ‫ُ مْ‬
‫العلم‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫ِ‬ ‫العقل نفس‬ ‫العاقل‬ ‫ابلالغ‬
‫رضوريهُّ‬
‫وقيل‪ :‬العقل نفس وقيل‪ :‬العقل إدراك‬ ‫أي‪ :‬ذو ملكة‬
‫العلم الرضوري‬ ‫العلم‬ ‫يُدرك بها العلوم‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ ْ‬
‫فقيه انلف ِس‪ ،‬وإن أنكر القياس‪،‬‬ ‫تتمة ْشوط املجتهد‬
‫ُ‬ ‫ُ َّ‬
‫يل‪ ،‬العارف بادليل ِل‬ ‫وثاثلها‪ :‬إال اْل َّ‬ ‫العارف بادليلل‬
‫ادل مرجةم‬‫يل‪ ،‬واتللكيف به‪ُ ،‬ذو َّ‬ ‫العق ِّ‬
‫ذو ادلرجة الوسطى‬
‫العقيل واتللكيف به‬
‫فقيه انلفس‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ ْ م ُ م ا م م َّ ا ُ ا م م ا‬ ‫هل يعد منكرو القياس‬
‫الوسطى لغة وعربِية وأصوال وبالغة‪،‬‬ ‫وعربية‬ ‫لغة‬
‫من املجتهدين؟‬
‫ُ َّ‬ ‫ُ م م َّ‬
‫كتاب وسن ٍة‪ ،‬وإن‬ ‫ٍ‬ ‫ومتعل ِق األحاكمِ ِمن‬ ‫ا‬
‫املتون‪ ،‬وقال الشيخ اإلمام‪ُ:‬‬ ‫م‬ ‫مْم‬ ‫وبالغة‬ ‫وأصوال‬ ‫يعترب قوهل‬
‫لم ُيف ِظ‬
‫كة هل‪ ،‬وأحاطم‬ ‫ُ م م ٌ‬ ‫م‬
‫هو من هذه العلوم مل‬ ‫ومتعلق األحاكم‬ ‫وقيل‪ :‬ال يعترب‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫من كتاب وسنة‬
‫قواعد الرشع ومارسها‪ ،‬حبيث‬ ‫ِ‬ ‫بمعظ ِم‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م م ُ َّ ا م ْ‬ ‫وإن لم ُيفظ‬ ‫وقيل‪ :‬يعترب إال‬
‫اكتسب قوة يفهم بها مقصود‬ ‫املتون‬ ‫منكر القياس‬
‫اْليل‬
‫ِ‬
‫الشارع‪.‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ُْ‬
‫ويعترب ‪ -‬قال الشيخ اإلمام‪:‬‬ ‫ْشوط املجتهد إليقاع االجتهاد‬
‫إليقاع االجتها ِد‪ ،‬ال لكونِه‬ ‫ِ‬
‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ما يكيف‬ ‫ذكر الرشوط‬
‫صفة فيه ‪ -‬كونه خبيا بمواقِ ِع‬ ‫تلحقيق ذلك‬
‫ْ مْ م‬ ‫ا‬
‫سخ‬‫اإلَجاع؛ ك ال َي ِرقه‪ ،‬وانلا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ويكيف يف زماننا‬ ‫وانلاسخ واملنسوخ‬
‫خبيا بمواقع‬ ‫كونه‬
‫اإلَجاع‬
‫الرجوع إىل أئمة‬
‫الزنول‪،‬‬
‫ِ‬ ‫وأسباب‬
‫ِ‬ ‫واملنسوخ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ذلك‬
‫ك ال َيرقه‬
‫املتواتر واآلحا ِد‪،‬‬
‫ِ‬ ‫وْشط‬
‫ِ‬
‫وْشط املتواتر‬
‫وحال‬
‫ِ‬ ‫والضعيف‪،‬‬
‫ِ‬ ‫والصحيح‬
‫ِ‬ ‫وأسباب الزنول‬
‫م‬
‫واآلحاد‬
‫ي الصحاب ِة‪،‬‬ ‫وس‬
‫الروا ِة‪ِ ،‬‬ ‫ُّ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫م ْ‬ ‫وحال الرواة‬ ‫والصحيح والضعيف‬
‫ويك ِيف يف زمانِنا الرجوع إىل‬
‫َّ م‬ ‫وسي الصحابة‬
‫أئم ِة ذلِك‬
‫مما ال يشرتط لصحة االجتهاد‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُْ م‬


‫الالكم‪،‬‬
‫ِ‬ ‫وال يشرتط علم‬
‫مُ‬ ‫ُ‬ ‫تفاريع الفقه‬ ‫علم الالكم‬
‫وتفاريع الفق ِه‪ ،‬واذلكورة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ِّ َّ ُ‬
‫واْلرية‪ ،‬وكذا العدالة ىلع‬
‫العدالة‬ ‫اْلرية‬
‫األصح‪ِّ.‬‬
‫ُ‬
‫وقيل تشرتط‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫مْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫مما يطلب من املجتهد‪ :‬ابلحث عن‬
‫عار ِض‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ويلبحث عن الم‬
‫ٌ‬ ‫َّ ْ‬
‫واللف ِظ هل معه قرينة؟‬ ‫قرينة داللة حمتملة‬ ‫ديلل معارض‬
‫ُ‬ ‫مُ‬ ‫مراتب املجتهدين‬
‫املذهب‪ ،‬وهو‬ ‫ِ‬ ‫جمتهد‬
‫ودونه ِ‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫املجتهد املطلق‬
‫َتريج الوجو ِه‬ ‫ِ‬ ‫املتمكن ِمن‬
‫مُ‬
‫نصوص إما ِمه‪ ،‬ودونه‬ ‫ِ‬ ‫ىلع‬ ‫جمتهد املذهب‬

‫حرُ‬ ‫الفتْيما‪ ،‬وهو املتمبم ِّ‬‫ُ ُ‬


‫جمتهد‬
‫وهو املتمكن من َتريج الوجوه ىلع نصوص‬
‫ِ‬ ‫إمامه‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫ترجيح قو ٍل‬‫ِ‬ ‫املتمكن ِمن‬ ‫جمتهد الفتيا‬
‫م‬
‫آخرم‬ ‫ىلع‬ ‫وهو املتبحر املتمكن من ترجيح قول ىلع آخر‬
‫ّ‬
‫هل جيوز َتزؤ االجتهاد؟‬
‫ِّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫والصحيح جواز َتزي‬
‫االجتها ِد‬
‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬ ‫الصحيح‪ :‬جوازه‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫اجتهاد انليب صىل اهلل عليه وسلم‬
‫وجواز االجتها ِد للن ِيب صىل‬
‫ُ‬
‫اهلل عليه وسلم‪ ،‬ووقوعه‪،‬‬ ‫ورود اخلطأ‬
‫جوازه ووقوعه‬

‫عليه‬
‫وب‬ ‫ُ‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫ٌ‬
‫جائز‬
‫وثاثلها‪ :‬يف اآلرا ِء واْلر ِ‬ ‫الصواب‪:‬‬
‫اْلواز‬ ‫ممتنع‬
‫والوقوع يف‬
‫فقط‪.‬‬ ‫الَيطئ‬
‫وقع‬

‫م‬ ‫ُ َّ‬
‫والصواب أن اج ِتهاده عليه‬ ‫اآلراء‬
‫وقيل‪ :‬لم‬
‫الصالة والسالم ال َُيْطئُ‬ ‫يقع‬
‫ِ‬ ‫واْلروب‬
‫فقط‬
‫االجتهاد يف عرص انليب صىل‬
‫اهلل عليه وسلم‬

‫م‬
‫االجتهاد جائزٌ‬ ‫ُّ َّ‬
‫واألصح أن‬ ‫وقيل‪ :‬غي جائز‬ ‫جائز‬
‫عرصه صىل اهلل عليه‬ ‫ِ‬ ‫يف‬
‫وسلم‪ ،‬وثاثلُها‪ :‬بإذنه مرصُيا‪،‬ا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬جائز للبعيد‬ ‫وقيل‪ :‬جائز بإذنه‬

‫ُ‬
‫رصيح‪ ،‬ورابعها‪:‬‬ ‫م‬
‫قيل‪ :‬أو غي‬
‫ٍ‬ ‫وقيل‪ :‬ولو غي‬
‫رصُياا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫للبعيد‪ ،‬وخامسها‪ :‬للوال ِة‪.‬‬
‫رصيح‬
‫ِ‬
‫وقيل‪ :‬جائز للوالة‬
‫هل جيوز نقض حكم اْلاكم؟‬
‫مسألة‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُْم ُ‬ ‫يُنقض‬ ‫ال يُنقض‬
‫ال ينقض اْلكم يف‬ ‫ا‬
‫ِوفاقا‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َّ‬
‫إن خالف ًّ‬
‫نصا‬
‫ات ِوفاقا‪ ،‬فإن‬ ‫االجتها ِدي ِ‬
‫خالم مف نم ًّصا‪ ،‬أو ظاه ارا جلياًّ‬
‫ظاهرا ًّ‬
‫جليا‬ ‫ا‬ ‫أو خالف‬ ‫يف املسائل‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫االجتهادية‬

‫م م‬ ‫ا‬ ‫قياسا (جلياا)‬


‫ولو ا‬

‫ُبالف‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫ولو قياسا‪ ،‬أو حكم‬
‫ِّ‬
‫ُبالف نص‬ ‫أو‬ ‫ه‪،‬‬ ‫د‬ ‫اجتها‬
‫أو حكم ُبالف اجتهاده‬
‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫أو حكم ُبالف نص إمامه‬
‫قدل غيه حيث‬ ‫إما ِمه غي م ٍ‬
‫ُ ُ م‬ ‫غي مقدل غيه‬
‫جيوز ‪ ..‬ن ِقض‪.‬‬ ‫حيث جيوز‬
‫ما حكم من تزوج بغي‬

‫يل‪ُ ،‬ث َّم مت مغ َّيم‬


‫بغ ْي مو ٍّ‬ ‫م م َّ م م‬
‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ولو‬
‫ويل ثم تغي اجتهاده؟‬

‫ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫حتريمها‪،‬‬ ‫اجتهاده ‪ِّ ..‬فاألصح ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ مم‬ ‫وقيل‪ :‬ال حترم‬ ‫األصح حتريمها‬
‫وكذا املقدل يتغي اجتهاد‬
‫إما ِمه‬ ‫وكذا املقدل يتغي اجتهاد‬
‫إمامه‬
‫املجتهد إذا أفّت بيشء ثم تغي اجتهاده‬

‫أعلممم‬
‫ُ ْ‬ ‫م‬
‫ومن تغي اجتهاده‬ ‫َّ‬ ‫م ْ مم‬ ‫أعلم املستفيت يلكف‬
‫ُْم ُ‬ ‫م ُ َّ‬
‫املستفيت ِيلكف‪ ،‬وال ينقض‬ ‫ِ‬ ‫وال يُنقض معموهل‬
‫م ْ م ُ ْمم‬ ‫ُ‬
‫معموهل‪ ،‬وال يضمن املتلف‬ ‫م‬
‫م‬ ‫َّ‬ ‫ْ مم‬ ‫هل يضمن املتلف إن‬
‫قاط ٍع‬
‫إن تغي ال ِل ِ‬ ‫تغي اجتهاده؟‬

‫ال لقاطع‪:‬‬
‫لقاطع‪ :‬يضمن‬
‫اليضمن‬
‫هل جيوز أن يقال نليب أو اعلم‪( :‬احكم بما تشاء)‬
‫مسألة‪:‬‬
‫ٍّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫فهو صواب؟‬
‫اعلم‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫أو‬ ‫يب‬ ‫نل‬
‫جيوز أن يقال ِِ‬
‫شاء فهو صواب‪ٌ،‬‬ ‫ك ْم بما ت م ُ‬ ‫ْ ُ‬
‫اح‬ ‫وتردد الشافيع‬ ‫جيوز‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ًّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ م ْ ما م‬ ‫م‬
‫ويكون مدراك ْش ِعيا‪ ،‬ويسىم‬
‫اتلفويض‪ ،‬وتم مر َّد مد الشافيع‪ُّ،‬‬ ‫م‬ ‫فقيل‪ :‬يف اْلواز‬
‫ا‬
‫مدراك ْشعياًّ‬ ‫ويكون‬

‫اْلواز‪ ،‬وقيل‪ :‬يف‬ ‫ُِ‬ ‫قيل‪ :‬يف‬


‫ِّ‬
‫السمعاين‪:‬‬ ‫الوقوع‪ ،‬وقال ابن‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬يف الوقوع‬ ‫ويُسىم اتلفويض‬
‫يب‪ ،‬دون العالِم‪ُ ،‬ثمَّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫م ِ‬ ‫ِ‬ ‫للن‬ ‫وز‬ ‫جي‬
‫املختار‪ :‬لم ي مقع‪ْ.‬‬ ‫ُ‬ ‫املختار‪ :‬لم يقع‬
‫وقيل‪ :‬جيوز للنيب دون‬
‫العالم‬
‫هل جيوز تعليق األمر باختيار‬
‫املأمور؟‬
‫يار‬
‫األمر باخت ِ‬
‫ِ‬ ‫تعليق‬
‫ِ‬ ‫وِف‬
‫م م ُّ ٌ‬
‫املأمور تردد‪.‬‬
‫ِ‬
‫فيه تردد‬
‫مسألة‪:‬‬
‫أخ ُذ قم ْول الغي منْ‬ ‫ُ ْ‬
‫اتلقليد‪:‬‬
‫اتلقليد‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫مْ م ْ م‬
‫ي مع ِرف ِة ديل ِله‪.‬‬ ‫ْغ ِ‬
‫املجتهد‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫م‬
‫ويلزم غي‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫حكمه‬ ‫تعريفه‬
‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ني صح ِة اجتها ِده‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫برشط تب‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬يلزم برشط‬ ‫هو أخذ قول الغي‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫تبني صحة اجتهاده‬
‫يلزم غي املجتهد‬ ‫من غي معرفة‬
‫ومنع األستاذ اتلقليد يف‬ ‫ديلله‬
‫ِّ‬
‫القواطع‪ ،‬وقيل‪ :‬ال ُي مق ُدل اعلمٌ‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬ال يقدل اعلم‬
‫وإن لم يكن‬
‫وقيل‪ :‬يُمنع يف‬
‫كن جمتهداا‬ ‫م ُ‬ ‫ا‬ ‫القواطع‬
‫وإن لم ي‬ ‫جمتهدا‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫اْلكم باجتها ِده ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫أما ظان‬ ‫هل جيوز أن يقدل العالم غيه؟‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م ْ‬
‫فيحرم عليه اتلقليد‪ ،‬وكذا‬ ‫للمجتهد (بالقوة)‬ ‫لظان اْلكم باجتهاده‬

‫األكرث‪،‬‬ ‫املجتهد عند‬ ‫ُ‬ ‫(بالفعل)‬


‫ِ‬
‫ُيرم‬

‫ُ‬ ‫ُ م‬
‫للقايض‪،‬‬
‫ِ‬ ‫وثاثلها‪ :‬جيوز‬ ‫وقيل‪ :‬ال ُيرم‬ ‫ُيرم عليه اتلقليد‬

‫ُ ْم‬ ‫ُ‬ ‫ُ م‬
‫ورابعها‪ :‬جيوز تقليد األعل ِم‪،‬‬ ‫وقيل‪ :‬جيوز للقايض‬

‫ضيق‬ ‫م‬
‫عند‬ ‫‪:‬‬ ‫ها‬ ‫ُ‬
‫وخامس‬
‫ِ‬
‫وقيل‪ :‬جيوز تقليد األعلم‬

‫ُ‬
‫الوقت‪ ،‬وسادسها‪ :‬فيما‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬جيوز عند ضيق الوقت‬

‫ُّ‬ ‫مُ‬
‫َيصه‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬فيما َيصه‬
‫مسألة‪:‬‬ ‫إذا تكررت الواقعة‬
‫م ُ م م َّ م‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫م م‬
‫إذا تكررت الواقِعة‪ ،‬وَتدد ما‬ ‫وكذا العايم‬ ‫هل يستلزم إاعدة االجتهاد من املجتهد؟‬
‫كنْ‬ ‫م ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫مْ‬ ‫يستفيت‬
‫يقت ِض الرجوع‪ ،‬ولم ي‬ ‫إن َتدد ما يقتض‬
‫األول ‪ ..‬مو مجبم‬ ‫ذاكرا لدليلل َّ‬ ‫ا‬ ‫إن لم يتجدد ما‬
‫الرجوع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ولو مقدل ميت‬
‫ُ‬
‫يقتض الرجوع‬
‫انلظر قطعا‪ ،‬وكذا إن لم‬ ‫ا‬ ‫َتديد‬
‫ا‬
‫ذاكرا‬ ‫ولم يكن‬

‫ا‬ ‫ِ‬ ‫م م م َّ ْ‬ ‫ثم تقع هل‬ ‫لدليلل األول‬


‫يتجدد‪ ،‬ال إن اكن ذا ِك ِّرا‪ ،‬وكذا‬ ‫فكذلك‬
‫ِّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ُّ م ْ م ْ‬ ‫اْلادثة هل‬ ‫وجب َتديد انلظر‬
‫ت‬ ‫العايم يستف ِيت‪ ،‬ولو ُ مقدل مي ٍ‬ ‫ُِ‬ ‫يعيد السؤال؟‬ ‫ا‬
‫‪ -‬ث َّم مت مق ُع هل اْلادثمة‪ ،‬هل يُعيدُ‬
‫قطعا‬

‫ِ‬ ‫مِ‬ ‫ا‬


‫ذاكرا‬ ‫إن اكن‬
‫السؤال؟‬ ‫ُّ‬
‫لم جيب‬
‫مسألة‪:‬‬ ‫ّ‬
‫هل جيوز للمقدل أن يقدل املفضول‬
‫ُ‬
‫املفضول‪ ،‬ثاثلها‪:‬‬ ‫ُ‬
‫تقليد‬
‫مع قدرته ىلع تقليد الفاضل؟‬
‫ِ‬
‫م‬ ‫ُ مُ ُ ُ ْ‬
‫املختار جيوز لمعت ِق ِده‬ ‫قيل‪ :‬جيوز‬

‫مساويا‪ ،‬و ِمن مثمَّ‬ ‫ا‬ ‫فاضال أو‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬

‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬


‫جيب ابلحث عن‬ ‫لم ِ‬
‫واملختار‪ :‬جيوز ملعتقده‬
‫ا‬
‫فاضال أو مساوياا‬
‫ْمم م ُ ْ م م‬
‫األرجح‪ ،‬فإن اعتقد رجحان‬ ‫ِ‬ ‫فإن اعتقد رجحان واحد‬ ‫فلم جيب ابلحث عن‬
‫واحد مت مع َّني‪.‬م‬ ‫منهم َّ‬
‫ٍ‬ ‫تعني‬ ‫األرجح من املجتهدين‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ّ‬
‫هل يقدم األكرث علما أو وراع؟‬
‫ُ ْا م‬
‫الراجح‬
‫ِ‬ ‫والراجح ِعلما فوق‬‫ِ‬
‫مو مر ااع يف األصح‪ِّ.‬‬ ‫ُ َّ‬ ‫ّ‬
‫وقيل‪ :‬يقدم الراجح‬ ‫األصح‪ :‬يقدم الراجح‬
‫ا‬
‫وراع ىلع الراجح علماا‬ ‫لما ىلع الراجح وراعا‬
‫ع ا‬
‫ِ‬
‫هل جيوز تقليد‬
‫ا‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫امليت؟‬
‫ت خالفا‬ ‫وجيوز تقليد املي ِ‬
‫إن فُقدم‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫لإلمام‪ ،‬وثاثلها‪:‬‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬ ‫جيوز تقليده‬
‫ورابعها‪ :‬قال اهلندي‪ُّ:‬‬ ‫ُ‬ ‫اليح‪ُّ،‬‬
‫ٌ‬ ‫ْ مممُ‬
‫مذهبه‪.‬‬‫ِ‬ ‫إن نقله جمتهد يف‬ ‫وقيل‪ :‬جيوز إن نقله‬
‫ُ‬
‫وقيل‪ :‬جيوز إن فقد‬
‫جمتهد يف مذهبه‬ ‫اليح‬
‫ُ م ُ م‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫وجيوز استفتاء من ع ِرف‬ ‫من اذلي جيوز استفتاؤه؟‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫باشتهاره‬
‫ِ‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬‫ة‬‫ِ‬ ‫باألهلي‬ ‫ال املجهول‬ ‫وقيل‪ :‬ال يُفيت‬ ‫من ُعرف باألهلية‪،‬‬
‫ُ‬
‫قاض يف‬
‫ٍ‬ ‫أو ظ َّن ولو قاضياا‬
‫بالعلم والعدال ِة‪ ،‬أو انتصابِه‬ ‫ِ‬ ‫املعامالت‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫وكيف تعرف‬
‫وانلاس مستفتون‪ ،‬ولو‬ ‫األهلية؟‬
‫ُْ‬ ‫ا‬
‫قاض‬ ‫قاضيا‪ ،‬وقيل‪ :‬ال يف ِيت ٍ‬ ‫أو انتصابه‬
‫باشتهاره بالعلم‬
‫ُ‬ ‫وانلاس‬
‫املعامالت‪ ،‬ال املجهول‪.‬‬ ‫يف‬
‫والعدالة‬
‫ِ‬ ‫مستفتون‬
‫ابلحث عن أهلية املفيت‬

‫وقيل‪ :‬يكيف‬ ‫وجب ابلحث عن‬


‫م‬
‫ابلحث عن‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫واألصح وجوب‬
‫استفاضته بينهم‬ ‫علمه‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫بظاهر‬
‫ِ‬ ‫واالكتفاء‬ ‫ه‪،‬‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ل‬‫ع‬‫ِ‬ ‫وما اذلي يكيف يف ذلك؟‬

‫الواحد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وُبرب‬
‫ِ‬ ‫العدال ِة‬ ‫وُبرب الواحد‬
‫االكتفاء بظاهر‬
‫العدالة‬

‫وقيل ال بد من‬
‫وقيل‪ :‬البد من اثنني‬
‫ابلحث عنها‬
‫سؤال العايم للعالم عن‬
‫املأخذ واْلواب عنه‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫وللعايم سؤاهل عن مأخ ِذه‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ ا ُ‬
‫اسرتشادا‪ ،‬ثم عليه بيانه إن‬ ‫ِ‬ ‫ثم ىلع العالم بيانه‬ ‫للعايم سؤاهل‬
‫كن مخفيا‪ًّ.‬‬ ‫م ُ‬
‫لم ي‬
‫ِ‬
‫إن لم يكن خفياًّ‬ ‫ا‬
‫اسرتشادا‬
‫مسألة‪:‬‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫هل جيوز للمفيت اإلفتاء بمذهب جمتهد؟‬
‫يع‬ ‫للقادر ىلع اتلفر ِ‬ ‫ِ‬ ‫وز‬ ‫جي‬
‫كنْ‬ ‫م ُ‬
‫والرتجيح – وإن لم ي‬ ‫ِ‬ ‫جيوز للقادر ىلع اتلفريع‬

‫ُ‬ ‫ا‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬ ‫والرتجيح إن اطلع ىلع مأخذه‬


‫بمذهب‬
‫ِ‬ ‫جمتهدا – اإلفتاء‬ ‫واعتقده‬
‫م‬ ‫َّ م‬
‫مأخذه‬
‫ِ‬ ‫جمتهد اطلع ىلع‬ ‫ٍ‬
‫واعتم مق مده‪ ،‬وثاثلُها‪ :‬عند عدمم‬
‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬جيوز وإن لم يكن قاد ارا‬ ‫وقيل‪ :‬جيوز عند عدم املجتهد‬

‫ُ‬
‫املجته ِد‪ ،‬ورابعها‪ :‬وإن لم‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫ا َّ‬ ‫ْ‬ ‫م ُ‬
‫يكن قادرا؛ ألنه ناقل‪.‬‬ ‫ألنه ناقل‬
‫ُّ‬ ‫م ُ ُ ُ‬ ‫هل جيوز خلو الزمان من جمتهد؟‬
‫الزمان عن‬
‫ِ‬ ‫وجيوز خلو‬
‫ا‬ ‫م‬
‫جمت ِه ٍد‪ ،‬خالفا للحنابل ِة‬ ‫جيوز‬

‫م‬ ‫ا‬
‫يق العي ِد‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫والبن د ِق‬
‫ِ‬ ‫ا‪،‬‬ ‫مطلق‬
‫ُ م م ُْ‬ ‫ممم م‬ ‫واملختار‪ :‬لم يثبت وقوعه‬
‫ما لم يتداع الزمان بزتلز ِل‬
‫مُْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬
‫القواعد‪ ،‬واملختار‪ :‬لم يثبت‬ ‫ِ‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز مطلقا‬
‫ُ‬
‫وقوعه‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬ما لم يتداع الزمان بزتلزل القواعد‬
‫ُّ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫جمته ٍد‬
‫بقول ِ‬ ‫وإذا ع ِمل العايم ُ ْ ُ ِ‬ ‫ُ‬
‫هل البد للعايم من الزتام ما أفيت به؟‬
‫فليس هل الرجوع عنه‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫مْ‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫يلزمه العمل بمجر ِد اإلفتا ِء‪،‬‬ ‫يف حكم‬ ‫يف حكم واحد‬

‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫آخر‬


‫العمل‪،‬‬
‫ِ‬ ‫يف‬ ‫وع‬ ‫وقيل‪ :‬بالرش‬
‫مم م ُ‬
‫وقيل‪ :‬يلزمه العمل‬ ‫إذا عمل فليس هل‬
‫وقيل‪ :‬إن الزتمه‪ ،‬وقال‬ ‫األصح جوازه‬
‫بمجرد اإلفتاء‬ ‫الرجوع عنه‬
‫م‬ ‫ِّ ْ م م‬
‫نفسه‬‫السمعاين‪ :‬إن وقع يف ِ‬ ‫وقيل‪ :‬يلزمه إن‬ ‫وقيل‪ :‬يلزمه‬

‫الصالح‪ :‬إن‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬


‫ِصحته‪ ،‬وقال ابن‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫وقيل‪ :‬ال جيوز‬
‫الزتمه‬ ‫بالرشوع يف العمل‬

‫ُ ْ ُ م‬ ‫ُ م ْ ُْ‬
‫ت آخر‪ ،‬فإن و ِجد‬ ‫ملم يوجد مف ٍ‬ ‫وقيل‪ :‬يلزمه إن لم‬ ‫وقيل‪ :‬يلزمه إن وقع‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫مفت آخر‬
‫يوجد ٍ‬ ‫يف نفسه صحته‬
‫َتي بينهما‪ ،‬واألصح جوازه يف‬
‫حكم آخر‪.‬م‬ ‫فإن ُوجد َتي بينهما‬
‫ٍ‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َّ م‬
‫مذهب‬
‫الزتام ْ م ٍ‬ ‫جيب ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأنه‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ م َّ م ْ‬ ‫هل جيب الزتام مذهب معني؟‬
‫ني يعت ِقده أرجح أو‬ ‫ٍ‬ ‫مع‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫جيب الزتام‬
‫ساويا‪ ،‬ثم ينب ِيغ السيع يف‬ ‫م‬
‫وهل جيوز هل اخلروج عنه؟‬

‫ْ م م َُّ‬ ‫ِ‬ ‫مذهب معني‬

‫اعتقا ِده أرجح‪ ،‬ثم يف‬


‫يعتقده‬
‫وقيل‪ :‬ال‬ ‫وقيل‪:‬‬

‫ُخروجه عنْ ُه‪ ،‬ثاثلُها‪ :‬ال مجيوزُ‬


‫قيل‪ :‬جيوز‬
‫جيوز يف‬ ‫الجيوز‬ ‫ا‬
‫مساويا‬ ‫أو‬ ‫أرجح‬
‫ِ‬
‫يف بعض املسائل‪ ،‬وأنَّه مي ْمتمنعُ‬ ‫بعض‬
‫وال جيوز‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫املسائل‬ ‫وخالف‬ ‫ثم ينبيغ‬
‫مم‬
‫تتبع‬
‫م م ُّ ُ ُّ م‬ ‫املروزي‬ ‫السيع يف‬
‫تتبع الرخ ِص‪ ،‬وخالف أبو‬ ‫الرخص‬

‫املر موزيُّ‬ ‫إسحاق ْ‬ ‫م‬ ‫اعتقاده‬


‫أرجح‬
‫ِ‬
‫العقائد‬
‫ُْ م‬
‫صول‬
‫اتلقليد يف أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اخت ِلف يف‬ ‫اتلقليد يف أصول ادلين‬

‫انلظ ُر فيه حرام‪ٌ،‬‬ ‫م‬ ‫ِّ‬


‫ين‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ادل‬ ‫وقيل‪ :‬ال يصح إيمان‬ ‫األشعري‪:‬‬ ‫قيل‪ :‬انلظر‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫املقدل ولو جزم‬
‫األشع ِري‪ :‬ال ي ِصح إيمان‬ ‫ِّ‬ ‫وعن‬ ‫فيه حرام‬
‫الق مش ْيي‪ُّ:‬‬ ‫ُ‬ ‫اليصح إيمان املقدل‬

‫ِ‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫املقدل‬


‫ِ‬
‫ُ ْ‬ ‫ٌ‬ ‫اتلحقيق‬ ‫قيل‪:‬‬
‫مكذوب عليه‪ ،‬واتلحقيق‪ :‬إن‬
‫بغيْ‬ ‫مْ م‬ ‫ْ‬ ‫ْ ا م‬ ‫مكذوب‬

‫ِْ‬ ‫ي‬
‫ُ َّاكن أخذا لقو ِل مالغ ٍّ ِ‬
‫ا‬
‫إن اكن أخذا لقول الغي بال حجة‬ ‫عليه‬

‫مال شك أو وه ٍم‬ ‫حج ٍة‪ ،‬مع ْ اح ِت ِْ‬


‫ا‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫‪ ..‬فال ْيك ِيف‪ ،‬وإن اكن جزما ‪..‬‬ ‫م‬ ‫إن اكن‬
‫ا‬
‫مع احتمال‬
‫جزما‬ ‫شك أو وهم‬
‫ا‬ ‫م‬
‫فيك ِيف‪ ،‬خالفا أليب هاش ٍم‪.‬‬ ‫يكيف‬ ‫فال يكيف‬
‫حدوث العالم‬
‫بأن العالممم‬
‫م ْ ْ م ْ م ُ َّ‬
‫فليج ِزم معقده‬
‫ٌ‬ ‫ُْم ٌ‬
‫حمدث‪ ،‬وهل صانِع‪ ،‬وهو اهلل‬ ‫هل صانع‬ ‫العالم حمدث‬
‫الواحدُ‬
‫ِ‬
‫هو اهلل األحد‬
‫الوحدانية‬

‫والواحد اليشء اذلي ال‬


‫معىن الواحد‬
‫ينقسم‬

‫وال يشبه بوجه‬ ‫اذلي ال ينقسم‬


‫م‬
‫صفة ال ِقدم‬

‫ٌ‬
‫قديم‪ ،‬ال ابتداءم‬ ‫ُ‬
‫واهلل تعاىل‬
‫واهلل تعاىل‬
‫لوجو ِده‬

‫ال ابتداء لوجوده‬ ‫قديم‬


‫حقيقة اهلل‬

‫مٌ‬ ‫ُ‬
‫حقيقته خما ِلفة لسائِ ِر‬ ‫خمالفة لسائر اْلقائق‬
‫ِّ ُ م‬
‫اْلقائق‪ ،‬قال املحققون‪:‬‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ليست معلومة اآلن‪،‬‬ ‫ليست معلومة اآلن‬
‫واختملم ُفوا هل ُي ْمكنُ‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫م‬
‫ِعلمها يف اآلخر ِة؟‬‫ُ‬ ‫هل يمكن علمها يف اآلخرة‬

‫قيل‪ :‬ال يمكن‬ ‫قيل‪ :‬يمكن‬


‫من صفات ابلاري‬
‫م ْم‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫وال جوه ٍر‪ ،‬وال‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬
‫ٍ‬ ‫س‬ ‫جب‬
‫ِ‬ ‫س‬ ‫لي‬
‫ممْ م ْ م‬
‫وال جوهر‬ ‫ليس جبسم‬
‫عر ٍض‪ ،‬لم يزل وحده وال‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫مم ٌ‬ ‫م م ٌ‬ ‫لم يزل وحده‬ ‫وال عرض‬
‫ماكن وال زمان وال قطر وال‬
‫ث هذا العالممم‬ ‫م ٌ ُ َّ ْ م م‬
‫أوان‪ ،‬ثم أحد‬
‫وال ماكن‬ ‫وال زمان‬

‫م‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ْ م‬ ‫وال أوان‬ ‫وال قطر‬


‫ياج‪ ،‬ولو شاء ما‬ ‫ي اح ِت ٍ‬ ‫ِ‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬
‫م‬ ‫مُْ ْ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ْم‬ ‫فعال ملا يريد‬ ‫ثم أحدث العالم‬
‫اخرتعه‪ ،‬لم ُيدث باب ِتدا ِعه‬
‫ٌ َّ ٌ‬ ‫م‬
‫يف ذاتِه حا ِدث‪ ،‬فعال ِملا‬
‫من غي احتياج‬

‫يشء‪ٌ.‬‬ ‫يد‪ ،‬ليْ مس ك ِمثْ ِله م ْ‬ ‫يُر ُ‬ ‫لم ُيدث بابتداعه يف ذاته حادث‬
‫ِ‬
‫ليس كمثله يشء‬
‫القدر والعلم والقدرة واإلرادة‬

‫م م ُ م ْ ُ م ُّ ْ‬ ‫علمه‬ ‫القدر منه‬


‫القدر خيه وْشه ِمنه‪،‬‬ ‫ْ‬
‫ٌ ِّ‬ ‫ُ‬
‫معلوم‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫ِعلمه شامل للك‬ ‫شامل للك معلوم‬ ‫خيه‬

‫ُْ مُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬


‫ات‪ ،‬وقدرته‬ ‫ات ولكي ٍ‬
‫جز ِّئي ٍ‬ ‫جزئيات‬ ‫ُكيات‬ ‫وْشه‬
‫م م َّ‬
‫مقدور‪ ،‬ما ع ِلم أنه‬ ‫م ُ ُ مٍ‬ ‫للك‬
‫م‬ ‫اإلرادة‬ ‫قدرته‬
‫يكون أراده‪ ،‬وما ال فال‪.‬‬
‫ما علم أنه يكون أراده‬ ‫للك مقدور‬

‫وما ال فال‬
‫بقاؤه‬
‫غي ُم ْستم ْفتمح وال ُمتمناهم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بقاؤه‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫وال متناه‬ ‫غي مستفتح‬
‫ممْ ْ‬ ‫لم يزل اهلل‬
‫ات‬
‫بأسمائِه وصف ُ ِ‬ ‫لم يزل‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ذاتِه‪ ،‬ما دل عليها ِفعله‪،‬‬ ‫وصفات ذاته‬ ‫بأسمائه‬
‫ْ ُ‬
‫لم‪ ،‬وحيا ٍة‪،‬‬ ‫ِمن قدر ٍة‪ ،‬و ِع ٍ‬
‫م‬
‫وإراد ٍة‪ ،‬أو اتلزني ِه عن‬
‫ما دل عليها اتلزنيه عن انلقص‬ ‫ما دل عليها فعله‬

‫م ْ‬
‫انلقص‪ِ ،‬من سم ٍع‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ابلرص‬ ‫السمع‬ ‫العلم‬ ‫القدرة‬
‫م‬ ‫م‬
‫والكم‪ ،‬وبقا ٍء‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫وب ٍ‬
‫رص‪،‬‬
‫ابلقاء‬ ‫الالكم‬ ‫اإلرادة‬ ‫اْلياة‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫اإليمان بالصفات‬
‫الكتاب والسن ِة‬ ‫وما صح يف م ْ م ُِ‬
‫الصفات نعت ِقد ظاهرم‬ ‫ِ‬ ‫من‬
‫ُ‬ ‫م ُم‬
‫اتلزنيه عند سماع املشلك‬ ‫اعتقاد ظاهر املعىن‬

‫ماع‬ ‫م‬
‫املعىن‪ ،‬ونزنهه عند س ِ‬ ‫ِّ‬
‫ُ‬ ‫ُ َّ م م م‬ ‫ْ‬
‫لك‪ ،‬ثم اختلف أئمتنا‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫املش‬ ‫حمل االتفاق‬ ‫حمل اخلالف‬
‫م‬ ‫ِّ‬ ‫ُ م ِّ ُ ُ ِّ ُ ُ م‬
‫م‬
‫أنؤول أم نفوض مزن ِهني؟‪،‬‬
‫َّ م ْ م‬ ‫ِّ‬
‫مع اتفا ِق ِهم ىلع أن جهلنا‬ ‫أن جهلنا بتفصيله اليقدح‬ ‫قيل‪ :‬باتلأويل‬

‫بتفصيله ال مي ْق مدح‪ُ.‬‬
‫ِ‬ ‫وقيل باتلفويض مع اتلزنيه‬
‫اإليمان بالقرآن‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫خملوق‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫القرآن الكمه غي‬ ‫مكتوب يف مصاحفنا‬ ‫الكم اهلل‬
‫املجاز‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫اْلقيق‬ ‫ىلع‬
‫صاح ِفنا‪،‬‬ ‫م‬ ‫ٌ‬
‫مكتوب يف م ِ‬ ‫ىلع اْلقيقة ال املجاز‬
‫حمفوظ يف صدورنا‪ ،‬مقروءٌ‬ ‫ٌ‬
‫م مِ‬
‫بألسن ِتنا‬
‫ِ‬ ‫غي خملوق‬

‫مقروء بألسنتنا‬ ‫حمفوظ يف صدورنا‬


‫اثلواب والعقاب‬

‫يب ىلع الطاعة ويعاقب‪ُ،‬‬ ‫يُث ُ‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫يعاقب‬ ‫يثيب‬
‫ْ‬ ‫ْ م م ِّ‬
‫إال أن يغ ِفر غي الرش ِك ىلع‬
‫املعصيةم‬
‫ِ ِ‬ ‫ىلع املعصية‬ ‫ىلع الطاعة‬

‫إال أن يغفر غي‬


‫الرشك‬
‫يستحيل وصفه بالظلم‬

‫مُ‬
‫العايص‪،‬‬‫ِ‬ ‫وهل إثابة‬ ‫هل‬
‫املطيع‪،‬‬ ‫ُ‬
‫وتعذيب‬
‫ِ‬
‫وإيالم ادلوابِّ‬
‫ُ‬ ‫تعذيب املطيع‬ ‫إثابة العايص‬
‫مْ م ُ‬
‫واألطفال‪ ،‬ويست ِحيل‬
‫ُِ‬
‫بالظلم‬
‫ِ‬ ‫وصفه‬ ‫إيالم‬

‫واألطفال‬ ‫ادلواب‬
‫رؤية اهلل‬

‫يف ادلنيا وِف املنام‬ ‫يوم القيامة‬


‫م‬ ‫ُ م‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫يراه املؤمنون ميوم القيام ِة‪،‬‬
‫ْ ُ م م ْ ُ ُ ُّ ْ م ُ‬
‫واخت ِلف هل َتوز الرؤية يف‬ ‫هل َتوز؟‬ ‫يراه املؤمنون‬

‫املنام‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫ادلنيا وِف ِ‬
‫قيل‪َ :‬توز‬

‫قيل‪ :‬ال َتوز‬


‫السعادة والشقاء‬

‫م‬ ‫م‬
‫السعيد من كتبه يف‬‫م‬ ‫ُ‬
‫الشيق‬ ‫السعيد‬
‫ا‬
‫األز ِل سعيدا‪ ،‬والشيقُّ‬ ‫م‬
‫م ْ ُ ُ َّ م م م َّ‬ ‫ا‬
‫عكسه‪ ،‬ثم ال يتبدال ِن‪،‬‬ ‫عكس السعيد‬ ‫من كتبه يف األزل سعيدا‬
‫ومن معل مم مم ْوتم ُه مؤمنا‬
‫م‬
‫ِا‬ ‫ِ‬ ‫ا‬
‫م ْ م م ٍّ ُ م ْ‬ ‫من علم موته مؤمنا‬ ‫ال يتبدالن‬
‫فليس بِش ِيق‪ ،‬وأبو بك ٍر‬
‫م م م ْ ِّ م ْ‬
‫ني الرضا ِمنه‪.‬‬ ‫ما زال بِع ِ‬
‫ليس بشيق‬

‫أبو بكر ما زال بعني الرضا‬


‫منه‬
‫الفرق بني الرضا واملحبة واملشيئة‬
‫واإلرادة‬
‫غي املشيئةم‬ ‫ُ‬ ‫م َّ ُ‬ ‫ِّ م‬
‫ِ ِ‬ ‫والرىض واملحبة‬
‫مْ م‬ ‫م‬
‫واإلراد ِة‪ ،‬فال يرىض لعبا ِده‬
‫م م ُّ م‬ ‫م‬ ‫غي املشيئة واإلرادة‬ ‫الرضا واملحبة‬
‫الكفر‪ ،‬ولو شاء ربك ما‬
‫مف معلُوه‪ُ.‬‬
‫ولو شاء ربك ما‬ ‫فال يرىض لعباده‬
‫فعلوه‬ ‫الكفر‬
‫الرزاق‬

‫ِّ ْ ُ‬ ‫ُ م َّ َّ ُ‬
‫هو الرزاق‪ ،‬والرزق ما‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُْمم‬ ‫الرزق‬ ‫هو الرزاق‬
‫ينتفع به ولو حراما‪.‬‬

‫ما ينتفع به ولو‬


‫حراماا‬
‫اهلداية والضالل‬

‫ُ‬ ‫م‬ ‫خلق‬ ‫بيده‬


‫اهلداية‬
‫ُ م ُْ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ي‬‫ب‬
‫ِ‬
‫واإلضالل‪ ،‬خلق‬
‫َّ‬ ‫الضالل‬ ‫اهلداية‬
‫الل واالهتدا ِء‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫الض‬
‫ُ‬
‫وهو اإليمان‪.‬‬ ‫واالهتداء‬ ‫والضالل‬

‫وهو اإليمان‬
‫ُ‬ ‫ُ م ْ‬
‫واتلوفيق خلق القدر ِة‬ ‫اتلوفيق واخلذالن‬

‫وادلاعي ِة إىل الطاع ِة‪ ْ ،‬وقال‬


‫إمام اْلرمني‪ :‬مخلقُ‬ ‫اخلذالن‬ ‫اتلوفيق‬

‫الن ض ُّده‪ُ،‬‬ ‫ْ ُ‬ ‫م‬


‫ِ‬ ‫خلذ‬
‫الطاع ِة‪ ،‬وا ِ‬ ‫خلق القدرة وادلاعية إىل‬
‫واللُّ ْط ُف ما مي مق ُع عنْد ُهم‬
‫ضد اتلوفيق‬
‫الطاعة‬
‫ِ‬
‫ما‬ ‫م ُ مْ‬
‫آخرة‪،‬‬ ‫صالح العب ِد ِ‬
‫وقيل‪ :‬خلق الطاعة‬

‫الطبْع»ُ‬‫و«اخلمتْ ُم» و« َّ‬


‫َّ ُ م ْ ُ َّ م‬ ‫اخلتم والطبع واألكنة‬ ‫اللطف‬
‫و«األ ِكنة»‪ :‬خ ْلق الضالل ِة‬
‫م‬ ‫ما يقع عنده صالح العبد‬
‫ب‪.‬‬ ‫يف القل ِ‬
‫خلق الضاللة يف القلب‬
‫آخرة‪.‬‬
‫هل املاهيات جمعولة؟‬

‫وقيل‪ :‬ال‬ ‫جمعولة‬


‫َّ ُ ْ ُ م ٌ‬
‫واملا ِهيات جمعولة‪،‬‬
‫ْ م ْ‬ ‫ُ‬
‫وثاثلها‪َّ :‬إن اكنت‬ ‫وقيل‬
‫ُم ما‬
‫مركبة‪.‬‬
‫املركبة جمعولة‬

‫البسيطة ليست جمعولة‬


‫ُُ مُ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ْم م‬
‫زات‬
‫أرسل الرب تعاىل رسله باملع ِج ِ‬
‫انلبوات‬
‫َّ‬ ‫م َّ م َّ ا‬
‫ابلاهرات‪ ،‬وخص حممدا ﷺ بأنه‬ ‫ِ‬ ‫خصائص انليبﷺ‬
‫ُ‬
‫املعجزة‬
‫اخللق‬ ‫م‬ ‫ِّ‬
‫خاتِم انل ِبيني‪ ،‬املبعوث إىل‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫أرسل الرسل‬
‫ِ‬ ‫م م م َّ ُ‬ ‫أمر خارق‬
‫خاتم انلبيني‬ ‫باملعجزات‬
‫َجيع‬
‫أَج ِعني‪ ،‬املفضل ىلع ُ ِ‬ ‫للعادة‬ ‫ابلاهرات‬
‫األنبياء‪ ،‬ثمَّ‬ ‫ُ‬ ‫م مْم‬ ‫املبعوث إىل‬
‫العاملني‪ ،‬وبعده‬ ‫اخللق أَجعني‬
‫ُ‬ ‫مقرون‬
‫املالئكة عليهم السالم‪.‬‬ ‫باتلحدي‬
‫م‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ مُ ْ‬
‫املفضل ىلع‬
‫واملع ِجزة‪ :‬أمر خارق للعاد ِة‪،‬‬ ‫اتلحدي‪:‬‬ ‫َجيع العاملني‬
‫ٌ َّ م ِّ م م م م‬ ‫ادلعوى‬
‫مقرون باتلحدي مع عدمِ‬ ‫وبعده األنبياء‬
‫م‬ ‫َّ ْ‬ ‫َّ م ِّ‬ ‫م م‬
‫املعارض ِة‪ ،‬واتلحدي‪ :‬ادلعوى‪.‬‬ ‫مع عدم‬
‫املعارض‬ ‫ثم املالئكة‬
‫اإليمان‬
‫ُ م ْ ُ م ْ‬
‫ب‪ ،‬وال‬‫واإليمان م‪ :‬ت َّص ِد م ميق القم ُّل ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُْ‬ ‫هل يشرتط اتللفظ‬ ‫تصديق‬
‫يعترب إال مع اتللف ِظ‬
‫َّ م م ْ‬ ‫بالشهادتني من القادر؟‬ ‫القلب‬
‫ني ِمن القا ِد ِر‪ ،‬وهل‬ ‫ِ‬ ‫بالشهادت‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َّ م ُّ ُ م‬ ‫حكم‬ ‫ال يعترب‬
‫اتللفظ ْشط أو شطر؟‪ ،‬فيه‬
‫م م ُّ ٌ‬ ‫اتللفظ‬ ‫اإليمان إال به‬
‫تردد‪.‬‬
‫قيل‪ :‬شطر‬ ‫قيل‪ْ :‬شط‬
‫مراتب ادلين‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اْلوار ِح‪،‬‬
‫ِ‬ ‫أعمال‬ ‫‪:‬‬ ‫واإلسالم‬ ‫اإلحسان‬ ‫اإليمان‬ ‫اإلسالم‬

‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُْ‬


‫ان‪.‬‬
‫اإليم ِ‬ ‫وال تعترب إال مع‬ ‫أن تعبد‬
‫أن مت ْعبُ مد اهللم‬ ‫ُ ْ‬ ‫سبق‬ ‫تعريفه‬
‫واإلحسان‪:‬‬ ‫اهلل كأنك‬
‫كنْ‬ ‫م ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ م م‬ ‫تراه فإن لم‬
‫كأنك تراه‪ ،‬فإن لم ت‬ ‫أعمال اْلوارح‬
‫راه فإنَّه يمراك‪.‬م‬
‫تم ُ‬
‫تكن تراه‬
‫فإنه يراك‬
‫ْشطها‬

‫ال يعترب إال مع اإليمان‬


‫م‬ ‫ْ ُ ُ ُ‬
‫اإليمان‪،‬‬
‫م‬ ‫يل‬ ‫ز‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫وال‬ ‫الفسق‬
‫ت ُم ْؤمناا فاس اقا حتْتم‬ ‫وامليِّ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال يزيل اسم اإليمان‬
‫ب ُثمَّ‬ ‫إما أن ُي معاقم م‬ ‫املشيئمة‪َّ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫اْلن مة‪َّ ،‬‬ ‫مْ ُم‬ ‫من مات مؤمنا فاسقا فهو حتت املشيئة‬
‫امحم‬‫وإما أن ي ُ مس م‬ ‫َّ‬
‫يدخل‬
‫ُ م َّ م ْ‬ ‫وإما أن يسامح‬ ‫إما أن‬
‫هلل‪ ،‬أو مع‬ ‫بِمجر ِد فض ِل ا ِ‬
‫م‬
‫الشفاع ِة‪.‬‬ ‫أو مع الشفاعة‬ ‫بمجرد‬
‫يعاقب‬
‫ثم‬
‫اله حبيبُ‬ ‫وأو ُ‬ ‫وأو ُل شافع ْ‬ ‫َّ‬ ‫فضل‬
‫ٍ‬ ‫اهلل‬
‫يدخل‬
‫َّ ٌ ْ م م‬ ‫وأول شافع وأواله‪ :‬حبيب اهلل‬
‫اْلنة‬
‫هلل حممد املصطىف ﷺ‪.‬‬ ‫ا ِ‬ ‫حممد املصطىف ﷺ‬
‫م‬ ‫م ُ ُ م ٌ َّ‬ ‫املوت‬
‫وال يموت أحد إال بأج ِله‪.‬‬
‫مم‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫مٌ م‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ‬
‫وانلفس با ِقية بعد مو ِت ابلد ِن‪،‬‬ ‫حقيقة‬ ‫ما يبَق بعده‬ ‫ال يموت‬
‫م م م ُّ ٌ‬ ‫ْم‬ ‫م‬
‫وِف فنائِها ِعند القيام ِة تردد‪،‬‬ ‫الروح‬
‫انلفس‬
‫أحد إال‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫قال الشيخ اإلمام‪ :‬واألظهر ال‬ ‫بأجله‬
‫َّ م‬ ‫م ْ‬ ‫مْم ا‬ ‫لم يتلكم‬ ‫هل تفىن عند القيامة؟‬
‫ب‬ ‫ب اذلن ِ‬ ‫تفىن أبدا‪ ،‬وِف عج ِ‬ ‫انليب‬
‫باقية بعد‬
‫ن‪ :‬الصحيحُ‬ ‫قوالن‪ ،‬وقال م‬
‫املز ُّ‬ ‫وقيل ال تفىن‬ ‫موت‬
‫م‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫مْم‬ ‫ﷺ‬ ‫قيل‪ :‬تفىن‬
‫اْلديث‪.‬‬ ‫ل‬ ‫تأو‬ ‫م‬
‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ىل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫عنها‬
‫ا‬
‫أبدا‬ ‫ابلدن‬
‫م م م َّ‬ ‫ُ‬
‫الروح لم يتلكم عليها‬ ‫ِ‬ ‫وحقيقة‬ ‫فنمسك‬ ‫عجب اذلنب‬
‫ُْ ُ‬ ‫َّ ٌ‬
‫حممد ﷺ‪ ،‬فنم ِسك عنها‪.‬‬ ‫عنها‬
‫وقيل‪ :‬اليبىل‬ ‫قيل‪ :‬يبىل‬
‫كرامات األويلاء‬

‫ٌّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬


‫وكرامات األويلا ِء حق‪ ،‬قال‬
‫مْمُ م‬ ‫ُّ‬
‫القشيي‪ :‬م وال ينتهون إىل‬ ‫م‬
‫منتهاها‬ ‫ثبوتها‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫وادل‪.‬‬
‫دل دون ِ ٍ‬‫َن ِو و ٍ‬
‫قيل‪ :‬ال ينتهون إىل‬ ‫كرامات األويلاء‬
‫َنو ودل دون وادل‬ ‫حق‬
‫اتلكفي واخلروج‬
‫ُ م ِّ‬ ‫ىلع السلطان‬
‫أحدا‬‫م‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫وال‬
‫أهل‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ا‬
‫ُ القبل ِة‪.‬‬ ‫اخلروج ىلع‬
‫م‬
‫وال جنوز ْاخلروج ىلع‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫السلطان‬
‫اتلكفي‬

‫ان‪.‬‬ ‫م‬ ‫ُّ‬


‫السلط ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ا‬
‫ال جنوز اخلروج ىلع‬ ‫ال نكفر أحدا من‬
‫السلطان‬ ‫أهل القبلة‬
‫مما يلحق باإليمان بايلوم‬
‫اآلخر‬
‫مْ‬ ‫م‬ ‫م ْ م ُ َّ‬
‫رب‪،‬‬
‫ْ مِ‬ ‫الق‬ ‫عذاب‬ ‫أن‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ون‬ ‫سؤال امللكني‬ ‫عذاب القرب‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ني‪ ،‬واْلمرش‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وسؤال امللك‬
‫م‬
‫واملزيان ‪ ..‬محق‪ٌّ.‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ِّ‬
‫والرصاط‪،‬‬ ‫الرصاط‬ ‫اْلرش‬
‫ُ‬ ‫َّ ُ‬
‫واْلنة وانلار خملوقتان‬
‫ايلوم‪.‬م‬ ‫اْلنة وانلار‬ ‫املزيان‬

‫خملوقتان ايلوم‬
‫نصب اإلمام‬

‫انلاس نم ْصبُ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫ِ‬
‫مْ ُ ٌ‬ ‫ىلع‬ ‫ب‬ ‫وجي‬
‫ِ‬ ‫واجب ىلع‬
‫إمام‪ ،‬ولو مفضوال‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫انلاس‬

‫ا‬ ‫ا‬
‫مفضوال‬ ‫فاضال‬
‫َّ ِّ ُ ْ م ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ال جيب ىلع الرب‬
‫جيب ىلع الرب سبحانه‬ ‫ِ‬ ‫وال‬
‫يشء‪ٌ.‬‬
‫ْ‬ ‫م‬
‫يشء‬
‫اين بعدم‬ ‫مم ُ‬
‫اد اْل ْس مم ِ ُّ‬
‫املعاد حق‬
‫ِ‬ ‫والمع‬
‫اإلعدام محق‪ٌّ.‬‬
‫ِ‬
‫جسماين‬ ‫روحاين‬
‫األمة مب ْ م‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫م ْ م ُ َّ‬ ‫العقيدة يف الصحابة‬
‫ِ عد‬ ‫ونعت ِقد أن خي‬
‫م ْ‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫م ِّ ُ‬
‫ن ِبيها حمم ٍد ﷺ أبو بك ٍر‬ ‫ترتيبهم يف‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫خ ِليفته‪ ،‬فعمر‪ ،‬فعثمان‪ ،‬فع ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫اإلمساك عما‬
‫يل‪،‬‬ ‫براءة اعئشة من‬ ‫الفضل‬
‫م م م ُ م ِ ُْ‬ ‫ُ‬ ‫جرى بني‬
‫أمراء املؤمنني‪ ،‬ر ِيض اهلل عنهم‬ ‫ك ما قذفت به‬
‫م ْ ُ ِّ‬ ‫ْم م مم مم‬
‫الصحابة‬ ‫أبو بكر‬
‫أَج ِعني‪ ،‬وبراءة اعئشة ِمن ك‬
‫ك عماَّ‬ ‫ُْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫م ُ م‬
‫ما ق ِذفت بِه‪ ،‬ونم ِس‬ ‫ونرى اللك‬
‫عمر‬
‫م‬ ‫م م م ْ م َّ م م‬
‫جرى بني الصحاب ِة‪ ،‬ونرى‬ ‫مأجورين‬
‫مأجورينم‬ ‫اللك ُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫عثمان‬

‫ِ‬ ‫َع‬
‫ا‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫وأن الشافيع‪ ،‬ومالاك‪ ،‬وأبا‬ ‫أئمة ادلين‬

‫م‬ ‫مْ‬ ‫م‬


‫ني‪ ،‬وأِحد‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫حنيفة‪ ،‬والسفيان‬ ‫طريق اْلنيد‬ ‫أبو اْلسن‬ ‫من أئمة اهلدى‬
‫م‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫واألوز ِايع‪ ،‬وإسحاق‪ ،‬وداود‪،‬‬ ‫وصحبه‬ ‫األشعري‬
‫م‬
‫وسائر أئم ِة املسلمني ‪ ..‬ىلع‬ ‫َّ‬ ‫م‬
‫مالك‬ ‫الشافيع‬

‫م‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ ا‬ ‫َع بن‬ ‫سفيان بن‬


‫هدى ِمن رب ِهم‪ ،‬وأن أبا اْلس ِن‬ ‫طريق مقوم‬
‫إسماعيل‬ ‫عيينة‬
‫سفيان اثلوري‬

‫َّ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫م‬


‫َع بن إسماعيل األشع ِري ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫األوزايع‬ ‫أِحد‬
‫ُّ َّ ُ م َّ ٌ َّ‬ ‫ٌ‬
‫إمام يف السن ِة مقدم‪ ،‬وأن‬ ‫إمام يف السنة‬
‫إسحاق بن‬
‫ُمْ م ْ‬ ‫ْ‬ ‫م م َّ‬ ‫مقدم‬ ‫داود الظاهري‬
‫ط ِريق الشي ِخ اْلني ِد وصح ِب ِه ‪..‬‬ ‫راهويه‬
‫طريق ُم مق َّوم‪ٌ.‬‬ ‫ٌ‬ ‫وسائر أئمة‬
‫املسلمني‬
‫وتنْ مفعُ‬‫م ُ ُّ م ْ ُ ُ م‬ ‫َّ‬
‫و ِمما ال يرض جهله‬ ‫هل وجود اليشء عينه؟‬

‫ُ‬ ‫م ْ م‬
‫مع ِرفته‪:‬‬ ‫وقيل‪ :‬وجود‬ ‫األصح‪ :‬أن وجود‬
‫ْ‬ ‫م َّ‬ ‫ُّ َّ‬
‫األصح أن وجود اليش ِء‬ ‫اليشء غيه‬ ‫اليشء عينه‬

‫كثي ِم َّنا‪ :‬مغ ْيه‪ُ،‬‬‫ٌ‬ ‫عينه‪ ،‬وقال‬ ‫ُ‬


‫وعليه‪:‬‬ ‫عليه‪ :‬فاملعدوم‬
‫املعدوم ليسم‬ ‫ُ‬ ‫فعىل األصح‪ِّ:‬‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫ليس بيشء‬
‫ثابت‪،‬‬
‫ذات‪ ،‬وال ٍ‬ ‫بيش ٍء‪ ،‬وال ٍ‬
‫وقيل‪:‬‬ ‫عند أكرثهم‪:‬‬

‫اآلخر عندم‬ ‫م‬


‫ِ ِ‬ ‫وكذا ىلع‬ ‫املعدوم يشء‬
‫املعدوم ليس‬ ‫وال ذات‬

‫أكرث ِهم‪.‬‬‫ِ‬ ‫وذات وثابت‬


‫بيشء وال ذات‬
‫وال ثابت‬ ‫وال ثابت‬
‫هل االسم عني املسىم؟‬

‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ّ ْ م مْ‬


‫وأن االسم عني املسىم‪.‬‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫األصح‬

‫غيه‬ ‫عني املسىم‬


‫هل أسماء اهلل توقيفية؟‬

‫م ْ َّ ٌ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َّ ْ‬


‫وأن أسماء اهلل تو ِقي ِفية‪.‬‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫األصح‬

‫ليست توقيفية‬ ‫توقيفية‬


‫االستثناء يف اإليمان‬

‫َّ ْ م م ُ ُ‬
‫ول‪« :‬أنما ُم ْؤ ِمنٌ‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫األصح‬
‫وأن املرء يق‬
‫م ْا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫إن شاء اهلل تعاىل»‪ ،‬خوفا ِمن‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ال جيوز‬ ‫اْلواز‬
‫اخلاتم ِة وال ِعياذ با ِ‬
‫هلل‪ ،‬ال‬ ‫سو ِء‬
‫م ًّ‬
‫اْلال‪.‬‬
‫ِ‬ ‫شاك يف‬ ‫خوفا من سوء‬
‫اخلاتمة‬

‫ا‬
‫ال شاك يف اْلال‬
‫مالذ الاكفر‬
‫َّ م َّ‬
‫الذ الاكفر استدراج‪ٌ.‬‬
‫ِِ‬ ‫وأن م‬
‫وقيل نعمة‬ ‫استدراج‬
‫ما املشار إيله بـ(أنا)؟‬
‫م‬ ‫َّ‬
‫وأن املشار إيله بـ«أنا»‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اهليلك املخصوص‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬انلفس‬ ‫اهليلك املخصوص‬
‫اْلوهر الفرد‬

‫ْمم مْم‬
‫وأن اْلوهر الفرد ‪ُ -‬وهو‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ذلي ال يتجزأ ‪..-‬‬ ‫اْلزء ا ِ‬ ‫ثبوته‬ ‫تعريفه‬
‫ثابت‪ٌ.‬‬

‫ثابت‬ ‫اْلزء اذلي ال يتجزأ‬


‫اْلال‬

‫م م‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ثبوته‬ ‫معناه‬


‫واسطة‬ ‫وأنه ال حال‪ ،‬أي‪ :‬ال ِ‬
‫ا‬
‫واملعدوم‪ ،‬خالفا‬
‫ِ‬ ‫بني املوجو ِد‬
‫وإمام اْلرمني‪.‬‬
‫ِ‬ ‫للقايض‬
‫ِ‬ ‫ال حال‬
‫الواسطة بني‬
‫املوجود واملعدوم‬

‫وقيل بثبوته‬
‫النسب واإلضافات‬

‫م‬ ‫م‬ ‫َّ ِّ‬ ‫وقيل‬ ‫األصح‬


‫واإلضافات‬
‫ٌِ‬ ‫وأن النسب‬
‫َّ‬ ‫َّ ٌ‬ ‫ٌ‬
‫أمور اعتبارية‪ ،‬ال وجودية‪.‬‬
‫وجودية‬ ‫أمور اعتبارية‬

‫ال وجودية‬
‫أحاكم العرض‬
‫الع مر مض ال مي ُقومُ‬ ‫َّ‬
‫وأن م‬
‫مْ‬ ‫مْم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ىلع األصح‬
‫ني‪،‬‬
‫َق ْ زمان ِ‬ ‫بالعر ِض‪ ،‬وال يب‬
‫م ُ ُّ َّ‬
‫ني‪.‬‬‫وال ُيل حمل ِ‬ ‫ال يبَق‬ ‫ال يقوم‬
‫ال ُيل حملني‬
‫زمانني‬ ‫بالعرض‬
‫أقسام املعلومات‬
‫(ىلع األصح)‬

‫م‬ ‫م‬ ‫مْ‬ ‫َّ م ْ‬


‫ني ال جيت ِمع م ِْ‬
‫ان‬ ‫وأن ْاملثل ِ‬
‫ِّ َّ‬
‫الضدان‬ ‫املثالن‬

‫ني‪،‬‬
‫اخلالف ِ‬ ‫ُبالف‬
‫ِ‬ ‫اكلضدي ِن‪،‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫مْ‬ ‫وقد‬
‫ال جيتمعان‬
‫وقد‬
‫ال جيتمعان‬
‫انلقيضان فال جيت ِمع ِ‬
‫ان‬ ‫مِ‬ ‫وأما‬ ‫جيتمعان‬ ‫يرتفعان‬

‫ان‪.‬‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫م‬


‫وال يرت ِفع ِ‬ ‫انلقيضان‬ ‫اخلالفان‬

‫وقد‬
‫وال يرتفعان‬ ‫ال جيتمعان‬ ‫جيتمعان‬
‫يرتفعان‬
‫الوجود والعدم للممكن‬

‫َّ م م م م م ْ ْ‬ ‫متساويان يف األولوية‬


‫ك ِن‬
‫وأن أحد طرِف املم ِ‬
‫م ْم‬
‫ليس أوىل بِه‪.‬‬ ‫وقيل العدم أوىل‬

‫وقيل‪ :‬الوجود أوىل به عند وجود‬


‫العلة وانتفاء الرشط‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫هل ابلايق حمتاج إىل السبب؟‬
‫ابلايق حمتاج إىل‬ ‫ِ‬ ‫وأن‬
‫َّ َّ م‬ ‫م‬ ‫مْ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫مبىن املسألة‬ ‫اْلكم‬
‫السبب‪ ،‬وينب ِين ىلع أن ِعلة‬
‫م ِّ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫اج األث ِر إىل املؤث ِر‬ ‫اح ِتي ِ‬ ‫علة احتياج األثر إىل املؤثر‬ ‫حمتاج‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اإلماكن‪ ،‬أو اْلدوث‪ ،‬أو هما‬ ‫وقيل‪ :‬ال‬
‫ْ‬ ‫ُ م‬ ‫ُ ْ َّ‬ ‫اْلدوث‬ ‫اإلماكن‬
‫جزآ ِعل ٍة‪ ،‬أو اإلماكن بِرش ِط‬
‫ٌ‬
‫اْلدوث‪ ،‬ويه أقوال‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اإلماكن برشط‬ ‫اإلماكن واْلدوث‬
‫اْلدوث‬ ‫جزءا علة‬
‫املاكن واخلالء والزمان‬
‫ابلاطنُ‬ ‫الس ْطحُ‬‫واملاكن‪ :‬قيل‪َّ :‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ م ِّ‬ ‫الزمان‬
‫(ابلعد اخلالء)‪،‬‬
‫املاكن‬
‫للحاوي المماس للسط ِح الظا ِه ِر‬ ‫ِ‬ ‫واخلالء‬
‫ُ ٌ ْ ُ ٌ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬
‫ِمن املح ِوي‪ ،‬وقيل‪ :‬بعد موجود‬ ‫قيل‪ :‬السطح ابلاطن‬
‫ُْ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫مُْ ُ‬ ‫جائز‬
‫اْلسم‪ ،‬وقيل‪ :‬بعد‬ ‫ْينف ٌذ فيه ْ ُِ‬ ‫للحاوي املماس‬
‫اخلالء‪ ،‬واخلالءُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫مفروض‪ ،‬وابلعد‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫املراد منه‬
‫الظاهر من املحوي‬
‫مْ‬ ‫ُ ْ مْ ُ‬ ‫ٌ‬
‫ني‬‫واملراد ِمنه‪ :‬كو ْ من اْلسم ِ‬ ‫جائز‪،‬‬
‫م‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫كون اْلسمني‬ ‫وقيل‪ :‬بعد موجود‬
‫ان وال بينهما ما‬ ‫ال يتماس ِ‬ ‫ينفذ فيه اْلسم‬
‫يماسهما‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫وال بينهما ما‬
‫ال يتماسان‬
‫يماسهما‬
‫وقيل‪ :‬بعد مفروض‬
‫املاكن واخلالء والزمان‬
‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْم‬ ‫ُ‬
‫جبس ٍم‬ ‫ليس ُ ِ َِّ‬ ‫والزمان‪ :‬قيل‪ :‬جوهر‬
‫م‬ ‫مم ُ‬ ‫ٍّ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫الزمان‬ ‫اخلالء‬ ‫املاكن‬
‫وال ِجسم ِاين‪ ،‬وقيل‪ :‬فلك معد ِل‬
‫م ممُ‬ ‫مم ٌ‬
‫انلهار‪ ،‬وقيل‪ :‬عرض‪ ،‬فقيل‪ :‬حركة‬ ‫ِ‬
‫وقيل‪ :‬عرض‬ ‫وقيل‪:‬‬
‫ْ‬
‫ُم مع َّدل انلهار‪ ،‬وقيل‪ِ :‬مقدارُ‬ ‫فلك‬ ‫قيل‪ :‬جوهر‬

‫ُ ُ م م ُ ُ م م ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ممم‬ ‫فقيل‪ :‬حركة‬ ‫معدل‬


‫اْلرك ِة‪ ،‬واملختار‪ :‬مقارنة متجد ٍد‬ ‫معدل انلهار‬ ‫انلهار‬
‫ا‬ ‫م م ِّ‬ ‫ليس جبسم‬
‫موهومٍ ملتجد ٍد معلومٍ إزالة‬ ‫وقيل مقدار‬
‫اْلركة‬
‫لإليهامِ ‪.‬‬ ‫وال جسماين‬
‫املختار‪ :‬مقارنة متجدد موهوم‬
‫ملتجدد معلوم إزالة لإليهام‬
‫مْم ُ م ُُ‬ ‫من املمتنع‬
‫األجسام‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ويمت ِنع تداخل‬
‫م ْ م‬ ‫ْم‬ ‫ُّ‬ ‫ُ ُ‬
‫يع‬
‫َج ِ‬
‫وخلو اْلوه ِر عن ِ‬
‫األعراض‪.‬‬
‫ِ‬ ‫خلو اْلوهر عن‬
‫تداخل األجسام‬
‫َجيع األعراض‬
‫اْلوهر‬
‫م ُ ُ ُ م َّ‬
‫ب ِمن‬
‫واْلوهر غي مرك ٍ‬
‫األعراض‪.‬‬
‫ِ‬
‫غي مركب من‬
‫األعراض‬
‫األبعاد‬
‫ُ م مٌ‬
‫واألبعاد متنا ِهية‪.‬‬

‫متناهية‬
‫املعلول مع العلة‬
‫ُ ُم ُ‬ ‫ُ‬
‫ارن‬
‫واملعلول اقال األكرث‪ ُ :‬يق اِ‬ ‫م‬ ‫َّ م ُ‬ ‫الرتتب‬ ‫الزمان‬
‫ِعلته زمانا‪ ،‬واملختار ِوفاقا‬
‫ُ‬ ‫م م م َّ‬ ‫وفاق‬
‫ا‬
‫األكرث‪ :‬يقارن علته زمانا‬
‫اإلمام‪ :‬يتعقبها‬ ‫ِ‬ ‫للشيخ‬
‫ِ‬
‫ْ م ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫مطلقا‪ ،‬وثاثلها‪ :‬إن اكنت‬ ‫املختار‪ :‬يتعقبها مطلقا‬
‫م ْ َّ ا‬ ‫م ْ َّ ا‬
‫وض ِعية ال عق ِلية‪ ،‬أما‬
‫ٌ‬ ‫َّ م ُّ ُ ُ ْ م ا‬ ‫وقيل باتلفصيل‬
‫فوفاق‪.‬‬ ‫الرتتب رتبة ِ‬ ‫وإن اكنت عقلية‬ ‫إن اكنت وضعية‬
‫يقارنها‬ ‫يتعقبها‬
‫رصها اإلمامُ‬ ‫َّ َّ‬
‫والذل ُة مح مم‬ ‫الذلة‬

‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫ار ِف‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫الم‬ ‫يف‬ ‫اإلمام‬ ‫والشيخ‬ ‫وقيل‪ :‬اخلالص من‬ ‫قيل‪ :‬تنحرص يف‬
‫َّ‬ ‫ُ مم‬ ‫األلم‬ ‫املعارف‬
‫وقال ابن زك ِريا‪ :‬يه‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫اخلالص ِمن األل ِم‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫واْلق‪:‬‬ ‫وقيل‪ :‬إدراك املالئم‬
‫ُّ َّ‬ ‫ُ‬
‫املالئِ ِم‪ ،‬واْلق أن‬ ‫م م ُْ‬ ‫إدراك‬
‫ُم ُ‬ ‫ُ‬
‫اإلدراك ملزومها‪ ،‬ويقابِلها‬ ‫اإلدراك ملزومها‬
‫األلمم‪ُ.‬‬
‫يقابلها األلم‬
‫ا‬
‫أقسام املتصور عقال‬

‫ُ‬
‫العقل إماَّ‬ ‫وما تم مص َّو مرهُ‬
‫ممتنع‬ ‫واجب‬
‫ٌ‬ ‫م‬ ‫ُ ْ‬ ‫ٌ‬
‫واجب‪ ،‬أو ممت ِنع‪ ،‬أو‬ ‫ِ‬
‫َّ م َّ ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ذاته تقتض وجوده يف‬
‫كن‪ ،‬ألن ذاته إما أن‬ ‫ْمم ِ‬ ‫ذاته تقتض عدمه‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫اخلارج‬
‫رج أو‬ ‫تقت ِض وجوده يف اخلا ِ‬
‫عد ممه‪ ،‬أو ال مت ْقتمض شيئا‪.‬ا‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ممكن‬

‫ذاته ال تقتض شيئاا‬


‫أول الواجبات‬

‫ُ‬ ‫َّ ُ‬
‫الواجبات املعرفة‪ ،‬وقال‬ ‫ِ‬ ‫أول‬
‫ُ َّ م ُ م ِّ‬
‫األستاذ‪ :‬انلظر املؤدى إيلها‪،‬‬ ‫املعرفة‬
‫انل مظر‪ ،‬وابنُ‬ ‫أو ُل َّ‬‫والقايض‪َّ :‬‬
‫م ِْ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ني‪:‬‬
‫اْلرم ِ‬ ‫فورك وإمام‬ ‫وقيل‪ :‬انلظر املؤدي‬
‫َّ م‬ ‫ُ‬ ‫إيلها‬
‫القصد إىل انلظ ِر‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬القصد إىل‬
‫انلظر‬
‫َّ م ْ م ُ‬ ‫ُ َّ ْ‬ ‫ما يتصف به ذو‬
‫األبي ِة يربأ بها‬ ‫ِ‬ ‫وذو انلف ِس‬ ‫انلفس األبية‬
‫م‬
‫وجيْنمحُ‬ ‫م‬ ‫م م ْ‬
‫األمور‬
‫اف م ِ‬ ‫عن سفس ِ‬
‫عايلها‪.‬‬ ‫م‬
‫إىل م ِ‬ ‫جينح إىل معايلها‬
‫يربأ بها عن سفساف‬
‫األمور‬
‫ومن مع مر مف مر َّبه تم مص َّورم‬ ‫م‬ ‫من عرف ربه‬

‫م‬ ‫م‬ ‫مْ م مْ‬ ‫فخاف ورجا‬ ‫تصور‬


‫تب ِعيده وتق ِريبه فخاف‬
‫ْ‬ ‫ْ م‬ ‫م م‬ ‫وتقريبه‬ ‫تبعيده‬
‫ورَج‪ ،‬فأصىغ إىل األم ِر‬
‫واجتمنمب‪،‬م‬ ‫ْ‬ ‫كبم‬ ‫ْم م‬ ‫َّ ْ‬ ‫فأحبه مواله فاكن‬ ‫فأصىغ إىل‬
‫يه فارت‬ ‫ِ‬ ‫وانل‬
‫م م ْمُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫سمعه وبرصه ويده اليت‬ ‫وانليه‬ ‫األمر‬
‫فأحبه مواله فاكن سمعه‬ ‫يبطش‬
‫مْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫فاجتنب‬ ‫فارتكب‬
‫ش‬ ‫ط‬
‫ِ‬ ‫ب‬‫ي‬ ‫اليت‬
‫َّ م م ُ م ًّ ْ م ُم‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫وي‬ ‫ه‬ ‫رص‬ ‫وب‬ ‫بها‬
‫واَتذه ويلاا‬
‫بِها‪ ،‬واَتذه و ِيلا‪ ،‬إن سأهل‬
‫م‬ ‫ْم م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫أعطاه وإن استعاذ بِه أاعذه‪.‬‬ ‫وإن استعاذ‬ ‫إن سأهل‬
‫به أاعذه‬ ‫أعطاه‬
‫أوصاف دينء اهلمة‬

‫م ْ مُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬


‫بايل‪ ،‬فيجهل‬ ‫الهم ِة ْ ال ي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ود ِينء‬
‫فم ْو مق مجهل اْلاهلني‪،‬م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫ال يبايل‬
‫م‬ ‫ْ‬
‫ت ربقة املارقني‪.‬م‬ ‫وي ْد ُخ ُل حت م‬
‫ْ‬ ‫م‬
‫ِ ِ ِِ‬
‫ويدخل حتت ربقة‬ ‫فيجهل فوق جهل‬
‫املارقني‬ ‫اْلاهلني‬
‫فدونك‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ م م‬ ‫بعد أن عرفت حال اعيل اهلمة ودنيئها‬


‫فدونك صالحا أو فسادا‪،‬‬
‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ ْ‬ ‫ا‬
‫ورىض أو سخطا‪ ،‬وقربا أو‬ ‫ِ‬ ‫ورىض أو سخطاا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ُْ ا م ما م ما‬ ‫ا‬ ‫صالحا أو فسادا‬
‫بعدا‪ ،‬وسعادة أو شقاوة‪،‬‬
‫يما أو مجحيما‪.‬ا‬ ‫ونمع ا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬
‫وسعادة أو شقاوة‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫وقربا أو بعدا‬

‫ونعيما أو جحيماا‬
‫ا‬
‫اخلاطر‬
‫ُ‬ ‫ٌْ م ْ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ِ‬
‫بالرشع ‪..‬‬ ‫وإذا خطر لك أمر ف ِزنه‬
‫ْ َّ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ م‬ ‫زنه بالرشع‬
‫فإن اكن مأمورا فبا ِدر‪ ،‬فإنه ِمن‬
‫م ُُ مُ‬ ‫ْ م‬ ‫ا‬
‫الرِحن‪ ،‬فإن خ ِشيت وقوعه ال‬ ‫ِ‬
‫إن‬ ‫مأمورا‬ ‫إن اكن‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫شككت‬ ‫إن اكن‬
‫إيقاعه ىلع ِصف ٍة من ِهي ٍة فال‬ ‫منهياا‬
‫فبادر فإنه من الرِحن‬
‫ُ‬ ‫م مْ م‬ ‫أمأمور أم‬
‫استغفارنا إىل‬
‫واحتياج م ْ م ِ‬ ‫ع لي ك‪،‬‬ ‫منيه‬ ‫فإن خشيت إيقاعه ىلع صفة منهية‬

‫تغفار‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫وج ُّب ْ تر ْك ُّاالس ْ م ْ ِ‬ ‫استغفار ال ي ِ‬
‫م ٍَّ‬ ‫فال عليك واحتياج استغفارنا إىل‬
‫و ِمن ثم قال السه مر مور ِدي‪ :‬اعمل‬ ‫استغفار ال يوجب ترك االستغفار‬
‫ْ ْ م ُ ْ م ْ مْ ا ْ‬
‫وإن ِخفت العجب مستغ ِفرا ِمنه‪.‬‬ ‫قيل‪ :‬اعمل وإن خفت العجب مستغفرا‬
‫منه‬
‫َّ م َّ‬ ‫ًّ‬ ‫مْ‬ ‫ْ‬
‫اك‪ ،‬فإنه‬ ‫ْ ْ‬ ‫فإي‬ ‫‪..‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اكن‬ ‫وإن‬ ‫وإن اكن اخلاطر منهياا‬
‫م‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫طان‪ ،‬فإن ِملت ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫ِمن الشي‬ ‫إن لم تطعك األمارة‬ ‫حديث‬
‫ُ ْ‬ ‫ْمْ‬ ‫فإن‬ ‫إياك فإنه‬
‫فاستغ ِف َّر‪ ،‬وحديث انلف ِس ما لم‬ ‫فجاهدها‬
‫انلفس‬
‫ُّ‬ ‫مْمْ‬ ‫مم م‬ ‫واهلم‬
‫ملت‬ ‫من‬
‫تتلكم أو تعمل‪ ،‬واهلم ‪..‬‬ ‫فإن فعت فتب‬ ‫الشيطان فاستغفر‬
‫ْ ْ ُ ْ‬ ‫م ُْ‬ ‫مغفوران‬
‫وران‪ ،‬فإن لم ت ِطعك‬ ‫ِ‬ ‫مغف‬
‫ْ‬ ‫ممم‬ ‫ْ‬ ‫ّ مُ‬ ‫فإن لم تقلع‬
‫مالم تتلكم‬
‫األمارة فجا ِهدها‪ ،‬فإن فعلت ‪..‬‬
‫ْ‬ ‫ْ ُْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫لقنوط‬ ‫الستذلاذ أو كسل‬
‫فتب‪ ،‬فإن لم تق ِلع الستذلا ٍذ أو‬ ‫أو تعمل‬
‫م‬ ‫ْ‬ ‫م م َّ‬ ‫فخف مقت‬ ‫فتذكر‬
‫الذلات‪،‬‬
‫ِ‬ ‫كسل ‪ ..‬فتذكر ها ِذم‬
‫م ٍْ م مم‬
‫ربك‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هاذم‬
‫وط ‪..‬‬ ‫ٍ‬ ‫ات‪ ،‬أو لقن‬ ‫ِ‬ ‫وفجأة الفو‬
‫ْ ُْ م مم‬ ‫م ْ م ْ م م ِّ م‬
‫واذكر سعة‬ ‫الذلات‬
‫فخف مقت ربك‪ ،‬واذكر سعة‬ ‫رِحته‬
‫م‬ ‫مْ‬ ‫وفجأة‬
‫رِح ِت ِه‬ ‫واعرض اتلوبة‬ ‫الفوات‬
‫م‬ ‫مم‬ ‫ْ‬
‫وحماسنها‪،‬‬ ‫واع ِر ِض اتلوبة‬
‫واعرض ىلع نفسك اتلوبة وحماسنها‬
‫ِ‬
‫ح َّققُ‬ ‫وتتم م‬ ‫َّ م ُ م‬
‫ويه انلدم‪،‬‬
‫تصح‬ ‫تعريف ْشوط اتلوبة‬

‫مُ م‬
‫مع اإلرصار‬ ‫اتلوبة‬

‫باإلقالع‪ ،‬وعز ِم أن ال يعود‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ىلع آخر‬


‫من‬
‫نقضها ذنب ولو‬
‫بعد‬ ‫باإلقالع‬

‫م ُ ُ ْ‬
‫يه‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫صغيا‬ ‫صغيا‬ ‫عزم أن ال‬
‫ك ِن اتلدار ِك‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وتدار ِك مم‬ ‫أو كبيا‬ ‫وقيل‪:‬‬
‫يعود‬
‫انلدم‬
‫مْم مْ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫التصح‬
‫وت ِصح ولو بعد نق ِضها عن‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫تدارك ممكن‬
‫مْ‬
‫التصح‬

‫ار‬ ‫اإلرص‬ ‫مع‬ ‫ا‬ ‫ا‬


‫ي‬ ‫غ‬ ‫ص‬‫م‬ ‫ولو‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ذ‬
‫التصح‬
‫ِ‬ ‫عن‬ ‫اتلدارك‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٍ‬
‫ا‬ ‫م‬
‫مع‬ ‫صغي‬
‫ىلع آخر ولو كبيا عند‬ ‫اإلرصار‬
‫ىلع‬
‫اْلمهور‪.‬‬
‫ِ‬ ‫كبي‬
‫إن شككت يف اخلاطر أمأمور أم منيه‬

‫وإن مشككت أمأمور أم من ِيهٌّ‬


‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫ْ ْ‬ ‫فأمسك‬
‫‪ ..‬فأم ِسك‪ ،‬و ِمن ثم قال‬
‫ِّ م ُ ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫اْلوي ِين يف املتوضئ يشك‬
‫ما‬ ‫مْ ُ ما‬
‫ثاثلة أم رابِعة‪ :‬ال‬ ‫أيغ ِسل ِ‬ ‫ومن ثم قال اْلويين يف املتوضئ يشك أيغسل‬
‫مْ ُ‬ ‫ثاثلة أم رابعة‪:‬‬
‫يغ ِسل‪.‬‬

‫ال يغسل‬
‫القدرة‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ٌ ُ ْ‬ ‫ُ ٌّ‬
‫هلل وإرادتِه‪ ،‬وهو‬ ‫وُك وا ِق مع بقدر ِة ا ِ‬ ‫اهلل خالق كسب العبد‬
‫م ْ م َّ م ُ ْ م ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك واقع‬
‫ب العب ِد‪ ،‬قدر هل قدرة‬ ‫ِ‬ ‫خالق كس‬
‫ْ‬ ‫مُ م ْ ُُ م‬ ‫قدر هل قدرة يه استطاعته‬ ‫بقدرة‬
‫ب ال‬ ‫صلح للكس م ِ‬ ‫يه استطاعته‪ ،‬ت‬ ‫ال لإلبداع‬ ‫تصلح للكسب‬
‫اهلل‬

‫ب‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬


‫فاهلل ْ مخا ِل ٌق غي مكت ِس ٍ‬ ‫لإلبداع‪،‬‬ ‫وإرادته‬

‫خالق‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫فاهلل خالق غي مكتسب‬


‫والع مب َّد مكت ِس ُب َّغي ُ ْ م مٍ‬ ‫والعبد مكتسب غي خالق‬
‫و ِمن ثم الصحيح أن القدرة ال‬
‫َّ م ْ م م ٌ‬ ‫ْ‬ ‫م ْ ُ ُ ِّ َّ‬ ‫والعجز صفة وجودية‬ ‫القدرة ال‬
‫تصلح للضدي ِن‪ ،‬وأن العجز ِصفة‬
‫َّ ٌ ُ ُ ُ ْ م م م م ُ م‬ ‫تقابل القدرة‬ ‫تصلح‬
‫وجو ِدية تقابِل القدرة تقابل‬ ‫تقابل الضدين‬
‫م م‬ ‫م م‬ ‫ْ‬ ‫ِّ َّ‬
‫للضدين‬
‫الضدي ِن‪ ،‬ال العدمِ وامللك ِة‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬تقابل العدم‬
‫وقيل تصلح‬
‫وامللكة‬
‫هل يرجح اتلوُك أو‬
‫م َّ م ٌ َّ م ُّ م‬ ‫االكتساب؟‬
‫ورجح قوم اتلوُك‪ ،‬وآخرون‬
‫ٌ‬ ‫م‬
‫االكتساب‪ ،‬وثالث‬
‫م‬ ‫وقيل‪ :‬االكتساب‬ ‫قيل‪ :‬اتلوُك‬
‫باختالف‬
‫ِ‬ ‫االختالف‬
‫انلاس‪ ،‬وهو املختار‪ُ.‬‬‫ِ‬
‫املختار‪ :‬االختالف‬
‫باختالف انلاس‬
‫م ُ َّ ْ‬ ‫َّ‬ ‫م‬
‫يد مع‬ ‫و ِمن ثم قيل‪ :‬إرادة اتلج ِر ٌِ‬
‫َّ‬ ‫م ْمٌ م‬ ‫م‬ ‫يتفرع ىلع أن ترجيح الكسب واتلوُك باختالف انلاس‬
‫األسباب شهوة خ ِفية‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫دا ِعي ِة‬
‫لوك األسباب مع داعيةم‬ ‫وس ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫سلوك األسباب مع داعية اتلجريد‬ ‫إرادة اتلجريد مع داعية‬
‫اذل ْرو ِةم‬ ‫ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫يد اَنطاط عن‬ ‫اتلج ِر ِ‬ ‫اَنطاط عن اذلروة العلية‬ ‫األسباب شهوة خفية‬
‫م‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م َّ م ْ‬
‫اح‬
‫الع ِلي ِة‪ ،‬وقد ي ِأيت الشيطان باطر ِ‬ ‫واملوفق يبحث عن هذين‬ ‫وقد يأيت الشيطان‬
‫جانب اهلل تعاىل يف صورةم‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ ُ‬ ‫م‬ ‫ويعلم أنه ال يكون‬
‫األسباب‪ ،‬أو بالكس ِل واتلماه ِن يف‬ ‫ِ‬ ‫باطراح جانب اهلل‬
‫م ُ مْ م ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫إال ما يريد‬
‫يف صورة األسباب‬
‫اتلوُك‪ ،‬واملوفق يبحث َّ عن‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫صور‬
‫م ُ ُ‬ ‫م ْ م ِ ُ َّ‬ ‫ْ‬ ‫م م‬ ‫وال ينفعنا علمنا‬
‫هذي ِن‪ ،‬ويعلم أنه ال ْيكون إال َّما‬ ‫أو بالكسل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫مْم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بذلك إال أن يريد اهلل‬
‫ي ِريد‪ ،‬وال ينفعنا ِعلمنا بذلك إال‬ ‫واتلماهن يف صورة‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ م‬ ‫اتلوُك‬
‫أن ي ِريد اهلل سبحانه وتعاىل‪.‬‬
‫ُ‬ ‫م م َّ م ْ‬
‫وقد تم (َجع اْلوا ِم ِع)‬ ‫اخلاتمة‬

‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬


‫ِعلما‪ ،‬املس ِمع الكمه آذانا‬ ‫ا‬
‫ومرفواع عن همم‬

‫أحاس ِن‬ ‫اآليت ِمن‬ ‫صما‪،‬‬‫ًّ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫وصف الكتاب‬


‫ِ‬
‫مدفواع‬ ‫الزمان‬
‫ِ‬
‫م‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫م مُْ‬
‫املحاس ِن بِما ينظره األعىم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫املسمع الكمه أذاناا ًّ‬ ‫وقد تم َجع اْلوامع ِعل اما‬
‫ا‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ُْ ا م‬
‫صما‬
‫ْ‬
‫جممواع َجواع‪ ،‬وموضواع ال‬ ‫ُ‬
‫واع فم ْضلُه وال مم ْمنُواع‪،‬ا‬ ‫مم ْق ُط ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫اآليت من أحاسن املحاسن‬
‫مُْ‬
‫َجواع‬ ‫جممواع‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ومرفواع ع‬‫ا‬ ‫بما ينظره األعىم‬
‫ن ِهم ِم الز ِ‬
‫مان‬
‫مم ْدفُواع‪.‬ا‬ ‫ا‬
‫مقطواع‬ ‫ا‬
‫وموضواع ال‬
‫ا‬
‫ممنواع‬ ‫فضله وال‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م مْ م ْ‬
‫حبف ِظ ِعباراتِه‪ ،‬ال‬ ‫فعليك ِ ِ‬
‫س َّي مما ما خالم مف فيها مغ ْيه‪،‬م‬
‫تتمة اخلاتمة‬

‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫َّ م ْ ُ‬
‫بإنكار‬ ‫وإياك أن تبا ِدر‬
‫وصية يف اتلعامل مع الكتاب‬
‫ْ ِ‬
‫م‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫م ْ مْم‬
‫يش ٍء قبل اتلأم ِل وال ِفكر ِة‪،‬‬ ‫إياك أن تظن‬ ‫إياك أن تبادر بإنكار‬
‫حفظ عباراته‬
‫م‬ ‫ْ م ُ َّ ْ م‬
‫إماكن اختصاره‬ ‫يشء قبل اتلأمل‬
‫ار ِه‬
‫ِ‬ ‫ص‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫اخ‬ ‫اكن‬ ‫إم‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫والفكرة‬

‫م ُ ِّ م َّ ْ ُ َّ ٌ‬
‫فيف ك ذرة منه‬ ‫ال سيما ما خالف‬

‫ف ِيف ك ذر ٍة ِمنه درة‪.‬‬ ‫درة‬ ‫فيها غيه‬


‫َّ م م ْ‬ ‫ُ َّ م م م ْ م‬ ‫تتمة اخلاتمة‬
‫فربما ذكرنا األ ِدلة يف بع ِض‬
‫َّ م ْ ُ م َّ م ا‬ ‫منهجه‬
‫ني‪ ،‬إما لكونِها مقررة‬ ‫األحايِ ِ‬
‫م ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫ب ىلع وج ٍه‬ ‫ي الكت ِ‬ ‫يف مشا ِه ِ‬
‫يف ذكر األدلة‬

‫مْ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬


‫ي‬‫ِ‬ ‫غ‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬‫ة‬‫ٍ‬ ‫اب‬ ‫ر‬ ‫لغ‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫ني‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ربما ذكرنا األدلة يف بعض األحايني‬

‫م‬
‫انلظرُ‬ ‫خرجهُ‬ ‫َّ م ْ م ْ‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ذلك‬ ‫لكونها مقررة يف‬
‫املتني‪ُ.‬‬ ‫أو غي ذلك مما‬
‫أو لغرابته‬ ‫مشاهي الكتب ىلع‬
‫ِ‬ ‫يستخرجه انلظر املتني‬
‫وجه ال يبني‬
‫ْ‬ ‫ُ َّ م ْ م ْ‬
‫أرباب‬
‫صح منا بِ ِذ مك ِر م ْ اِ‬ ‫وربما أف‬ ‫تتمة اخلاتمة‬

‫ُّ‬
‫األقوال‪ ،‬فح ِسبه الغ ِيب تط ِويال‬ ‫م‬
‫م م َّ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ُ م ِّ‬ ‫منهجه يف ذكر األقوال‬
‫الل‪ ،‬وما د مرى أنا‬ ‫ِ‬ ‫يؤدي ْإىل امل‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َّ م م م م م م م‬
‫إنما فعلنا ذلِك لغر ٍض حترك هل‬
‫م ُ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫أسباب ترصُيه بأرباب األقوال‬
‫ال‪ ،‬فربما لم يكن‬ ‫ِ‬ ‫الهمم العو‬ ‫ِ‬
‫م‬
‫ورا مع َّم ْن مذك ْرنماه‪ُ،‬‬ ‫الق ْول مم ْش ُه ا‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫إنما فعلنا ذلك لغرض حترك هل اهلمم العوال‬
‫مْ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫أو اكن قد ع ِزي إيله ىلع الوه ِم‬
‫ذلك ِم َّما ُي ْظه ُرهُ‬ ‫مْم م‬ ‫ُ‬
‫أو غ مي ْ م ْ م م ُ ِ‬ ‫ِسواه‪،‬‬ ‫أو غي ذلك مما‬ ‫ربما لم يكن‬
‫أم ُل لمن استعمل ق مواهُ‬
‫أو اكن قد عزي‬ ‫ا‬
‫اتل ُّ‬ ‫َّ‬ ‫يظهره اتلأمل ملن‬
‫استعمل قواه‬
‫إيله ىلع الوهم سواه‬
‫مشهورا‬ ‫القول‬
‫عمن ذكرناه‬
‫ُ م َّ‬ ‫م ْ ُ َّ‬
‫جازمون بأن‬ ‫حبيث إنا ِ‬ ‫تتمة اخلاتمة‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫الكتاب‬
‫ِ‬ ‫اخ ِتصار هذا‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫ُ م م ِّ ٌ م ْ م ُّ ْ‬
‫ان ِمنه‬ ‫متعذر‪ ،‬وروم انلقص ِ‬ ‫إحاكم اختصار الكتاب‬

‫م‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬


‫رس‪ ،‬اللهم إال أن ي ِأيتم‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُمتم مع ِّ ٌ‬
‫إال أن يأيت رجل‬ ‫روم انلقصان‬
‫مر ُج ٌل ُمبم ِّذ ٌر ُمبم ِّرت‪ٌ.‬‬ ‫مبذر مبرت‬
‫ّ‬
‫منه متعرس‬
‫اختصاره متعذر‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ م م ُْ‬
‫اس ِن‬
‫وأصناف المح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بأنواع المحا ِم ِد ح ِقيقا‪،‬‬ ‫فدونك خمترصا‬
‫انلبيِّنيم‬ ‫أن مع مم ُ‬
‫اهلل عليه ْم ِمن َّ‬ ‫م ْ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م ا م مم‬
‫اِ‬ ‫ِ‬ ‫خ ِليقا‪ ،‬جعلنا اهلل به ِمن اذلين‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُّ‬ ‫م‬ ‫ِّ ِّ‬
‫ْلني وحسن أوئلك ر ِفيقا‪.‬‬ ‫والصدي ِقني والشهدا ِء والصا ِ‬
‫اف الْ معامُّ‬
‫ْ م ُ‬
‫اإلْش‬
‫ِ‬
‫م م ُ َّ ْ‬
‫ف ِضيلة الشي ِخ‬
‫ُم‬ ‫مْ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫اري‬
‫ِ‬ ‫ُب‬ ‫يد‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫اْل‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫بن‬
‫ِ ِ‬‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬
‫ْ م ُ ْ م ْ م َّ ْ‬
‫ي‪/‬‬
‫ِإعداد العر ِض والتش ِج ِ‬
‫ْم ْ‬ ‫ْ‬ ‫م ْ ُ ْ ُ م‬
‫هلل الفهد‬
‫وعد بِنت عب ِدا ِ‬

You might also like