‫آيات ال في الشتاء‬

‫خطبة جمعة بتاريخ ‪ 1423-10-16 /‬هـ‬

‫المحد ل ححد الشححاكرين ‪ ،‬أحححده سحبحانه علححى نعمححه التمواليححة وعطايحاه التمتماليححة ونعمححه الححت ل تعحد ول تصحححى ‪,‬‬
‫أحده جل وعل وأثن عليه اليخ كلحه ل نصححي ثنحاء عليحه هحو سحبحانه كمححا أثنح علحى نفسحه ‪ ،‬وأشحهد أل أن‬
‫ل إلححه إل الح وحححده ل شحريك لححه وأشححهد أن ممحححدا عبححده ورسحوله صححلى الح عليححه وعلححى آلححه وأصحححابه أجعيح‬
‫وسلم تسليمح ا كثيخا ‪.‬‬
‫أما بعد أيها الؤممنون عباد ال ‪ :‬اتقوا ال تعال ‪ ،‬ث اعلمحوا رحكمم ال أن من المور العظيمحححة النافعححة للعبححد فح‬
‫هححذه اليححاة التمفكمحرر فح آيححات الح والتمأمحلل فح عجححائب ملوقححاته ‪ ،‬فححإن ذلححك ‪ -‬عبححاد الح ‪ -‬يزيححد اليإححان ويقححوي‬
‫لخ‬
‫ل‬‫ف اَلل ني للل إ‬
‫خت إخل إ‬
‫ض خواَ ل‬
‫ت خواَللر إ‬
‫ماَخواَ إ‬
‫سلل خ‬
‫ق اَل ن‬ ‫ن إفيِ خ ل‬
‫خللل إ‬ ‫صح ح ححلة ب ح ححرب الع ح ححالي ﴿ إ إ ن‬
‫اليقيح ح ح ويحمععظح ح حمم ال ر‬
‫داَ وخع خخللىَ‬ ‫خ‬ ‫واَلن نهاَر خلياَ ت ل‬
‫ملاَ وخقللعلوُ م‬ ‫ن اَلنلل خ‬
‫ه قإخياَ م‬ ‫ن خيلذ لك للرو خ‬ ‫ب )‪ (190‬اَنلل إ‬
‫ذي خ‬ ‫ت إلوإلليِ اَللل لب خللاَ إ‬ ‫خ خ إ خ‬
‫ذاَ ب خللاَط إلم‬
‫ت هخلل خ‬ ‫خ‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫قلل خ‬
‫خل ل‬ ‫مللاَ خ‬‫ض خرب نن خللاَ خ‬‫ت خواَللر إ‬ ‫ماَخواَ إ‬
‫سلل خ‬
‫ق اَل ن‬
‫خللل إ‬ ‫ن فإلليِ خ‬ ‫فكلللرو خ‬ ‫م وخي خت خ خ‬‫جن لللوُب إهإ ل‬ ‫ل‬
‫ب اَلنناَرإ ﴾ ]آل عمحران‪. [١٩١–١٩٠:‬‬ ‫ك فخ إ‬
‫قخناَ ع خ خ‬
‫ذاَ خ‬ ‫حاَن خ خ‬‫سب ل خ‬ ‫ل‬
‫ف الحوال ؛ ليلل ونار ‪ ،‬حر وبرد ‪ ،‬شتماء وصحيف ‪ ،‬ربيحع وخريحف ‪،‬‬ ‫عباد ال ‪ :‬ومن آيات ال العظيمحة اختمل م‬
‫ول الكممحة البالغة ف ذلححك ‪ ،‬وتألمحل رعحاك الح نعمححة الح علححى عبحاده فح دخححول الشحتماء علحى الصحححيف والصحححيف‬
‫عل ححى الشح حتماء كي ححف يكم ححون بالتم ححدرجُّ والهل ححة ‪ ،‬ول ححو ك ححان دخ ححول أح ححدها عل ححى الخ ححر مفاج ححأاة لضأح حلر بالب ححدان‬
‫وأهلكمها ولفسد النبتمات وأتلفها فمحا أعظمحها من نعمحة وما أجلها ‪.‬‬
‫عباد ال ‪ :‬ول آيات عظيمحة تكمثر ف الشتماء كالرعد والبقر والصحواعق والطر والبرحررد‪ ,‬يقول ال تعال‪﴿ :‬‬
‫ب ب إخهاَ خمعن يررشاءم رومهعم مرياددملورن دف اللده رومهرو رشدديمد العدمحرحادل ﴾ ]الرعد‪:‬‬ ‫صي ل‬ ‫عقخ فخي ل إ‬ ‫وُاَ إ‬
‫ص خ‬‫ل اَل ن‬‫س ل‬ ‫وخي للر إ‬
‫ت يرحمهومد إدرل ررمسودل‬ ‫‪ ، [١٣‬وثبت ف السند وسنن التمذي وغيخها عن ابن عباس رضأي ال عنها قال ‪)) :‬أرقعحبرحلر ع‬
‫ك نرد ر‬
‫ب‬ ‫ك رععن رخعرسدة أرعشرياءر فردإعن أرنعحبرأعترحرنا دبدلن رعررفعحرنا أرنل ر‬‫اللده صلى ال عليه وسلم فرحرقالموا ريا أرربا العرقادسدم إدلنا نرعسأرلم ر‬
‫رواتلحبرحععرنارك فرأررخرذ رعلرعيدهعم رما أررخرذ إدعسررادئيمل رعرلى بردنيده إدعذ رقالموا} اللهم رعرلى رما نرحمقومل رودكيلل {‪ ...‬رقالموا أرعخد عبرنا رما رهرذا‬
‫دد‬ ‫دد د د‬ ‫د د دد‬ ‫د‬ ‫د د د‬ ‫اللرععمد رقارل ملر ل د‬
‫ب‬‫ك معن رمرلئركمة الله رعلز رورجلل ممرولكلل باللسرحاب بيرده أرعو دف يرده معررالقر معن رنا ر يرحعزمجمر به اللسرحا ر‬ ‫ر‬
‫صحو د‬
‫ت (( ‪.‬‬ ‫صردقع ر‬ ‫صعوتمهم رقالموا ر‬ ‫ت الذي يمعسرمحمع رقارل ر‬ ‫ث أررمرر اللهم رقالموا فررمحا رهرذا ال ل ع م‬‫يرمسوقمهم رحعي م‬
‫م ي لؤ خل ل ل‬ ‫خ‬ ‫خ‬
‫ه ثل ن‬
‫م‬ ‫ف ب خي لن خ ل‬ ‫حاَمباَ ث ل ن‬
‫س خ‬ ‫جيِ خ‬ ‫ه ي للز إ‬‫ن اَلل ن خ‬
‫م ت خخر أ ن‬‫ويقول الح ح جل وعل فح ح ش ححأن الط ححر وال ححبد ﴿ أل خ ل‬
‫ن‬
‫ملل ل‬ ‫ل إفيخهاَ إ‬
‫جخباَ ت‬
‫ن إ‬ ‫م ل‬‫ماَءإ إ‬‫س خ‬‫ن اَل ن‬ ‫م خ‬
‫ل إ‬ ‫خخلل إهإ وخي لن خلز ل‬
‫ن إ‬ ‫م ل‬‫ج إ‬‫خلر ل‬‫ماَ فخت خخرىَ اَل لوُخد لقخ ي خ ل‬ ‫ه لر خ‬
‫كاَ م‬ ‫جعخل ل ل‬
‫يخ ل‬
‫ن يررشاء يرركمامد رسرنا برحعرقدده يرحعذرهب دباعلربع ر د‬
‫ب‬‫صحححار )‪ (43‬يحمرقلح م‬ ‫م‬ ‫ن خم ل م‬ ‫صرإفل ل‬
‫ه عخ ل‬ ‫شاَلء وخي خ ل‬‫ن يخ خ‬ ‫م ل‬
‫ب ب إهإ خ‬ ‫صي ل‬‫ب خخرد ت فخي ل إ‬
‫صحادر ﴾ ]النور‪. [٤٤–٤٣:‬‬ ‫الله الليل والنلحهار إدلن دف رذلد ر د د‬
‫ك لر ععبحرراة لمودل اعلربع ر‬ ‫م عر ر ر ر‬
‫‪1‬‬
 ‫عباد ال ‪ :‬والبد الشديد من زمهرير جهنم كمحا أن اللر الشديد من سومها ‪ ،‬ف الصححيحي عن أب هريرة‬
‫ب أرركل بحع د‬
‫ضا‬ ‫ضي برحعع ا‬ ‫ت رر ل ر ر ع‬ ‫ت اللنامر إدرل رربحلرها فرحرقالر ع‬ ‫رضأي ال عنه قال‪ :‬قال النب صلى ال عليه وسلم ‪ )) :‬اعشتمرركم ع‬
‫ف فرأررشرد رما ردتمدورن دمعن اعلرلر روأررشرد رما ردتمدورن دمعن اللزعمرهدريدر‬ ‫صحعي د‬ ‫س دف اللشرتمادء رونرحرف ر‬
‫س دف ال ل‬ ‫فرأردذرن ررلا دبنرحرفس ع د‬
‫ي نرحرف ر‬ ‫ر‬
‫(( ؛ فهل ذلكرنا ‪ -‬عباد ال ‪ -‬ذلك بالنار ‪ ،‬ومن يتمحمحل البد والر الشديد ف الدنيا فكميف بر جهنم‬
‫وزمهريرها !! أجارنا ال وإياكم منها ‪.‬‬
‫حلنا نفوسنا هوم ا كثيخة تتمعلق بالدنيا ؛ هوم السني والزمنة ‪ ،‬وهوم الغلء والرعخصْ ‪ ،‬وهوم‬ ‫عباد ال ‪ :‬لقد ر‬
‫الشتماء قبل أن ييء ‪ ،‬وهم الصحيف قبل أن ييء ‪ ،‬هوم متملحقة فمحاذا أبقينا ف قلوبنا من هم الخرة‬
‫وأهوالا وأحوالا ؟! وف الدعاء الأثور )) اللهم رل رعترععل الردنعحريا أرعكبرحرر رهلرنا رورل ر عمبحلررغ دععلدمحرنا (( ‪.‬‬
‫عباد ال ‪ :‬ومع دخول الشتماء هل تذلكر أهمل الدردةد واليسار إخحوانم الفقحراء وذوي الاجحة محن يفتشحون الرض‬
‫ويلتمحفح ححون السح ححمحاء مح ححن لمح ححس الح ححبد الشح ححديمد أجسح ححارمهم واخح ححتقت شح ححدمته عظح ححامهم ؟! أل اتقينح ححا حح ححر جهنح ححم‬
‫ف يفيحد‬ ‫وزمهريرها بحالعطف علحى هحؤملء !! ‪ ،‬وفح الحديث ))اتلحمقحوا النلحارر رولرحعو بددشحلق رتحعرررة(( ‪ ،‬والتممححرة عبحاد الح لحا ل‬
‫هؤملء ف البد ؛ كمحا أن الغطاء لاف والثوب الدافئ لاف والعطف لاف ‪ ،‬فتمصحححدقر يححا مححن ورسححع الح عليححه‬
‫ولححو بشححيء يسححيخ ‪ ،‬فربححا يكمححون فح ح نظححرك حقيخح ح وهححو عنححد ذلححك الفقيخح ح التمح حاجُّ كححبيخل عظيححم ‪ ،‬ول تقححرن مححن‬
‫العروف شيئا ‪.‬‬
‫عباد ال ‪ :‬والشتماء غنيمحة باردة للعلباد والطيعي ؛ فنهاره قصحيخ يسهل صيامه ‪ ،‬وليله طويل يهون قيامه ‪ ،‬يقول‬
‫عمحر بن الطاب رضأي ال عنه ‪ " :‬الشتماء غنيمحة العابدين " ‪ ،‬وقال ابن مسعود رضأي ال عنه ‪ " :‬مرحبا‬
‫بالشتماء تتمنزل فيه البكة ‪ ،‬ويطول فيه الليل للقيام ‪ ،‬ويقصحر فيه النهار للصحيام " ‪ ،‬وقال السن البصحري رحه‬
‫ال ‪ " :‬دنعم زمان الؤممن الشتماء ؛ ليله يطول يقومه ‪ ،‬وناره قصحيخ يصحومه " ‪ .‬هذه مشاعر السلف رحهم ال‬
‫ف الشتماء ‪ :‬فرلح وغبطةل ‪ ،‬هةل ونشاط ‪ ،‬دجرد واجتمهاد فيمحا يقلرب إل ال ‪ .‬وأما أحوال كثيخ من الناس ف هذا‬
‫ب الرض‬ ‫الزمان ففي تضييع الفرائض والواجبات ‪ ،‬ورغرشيان الرمات والكمروهات ‪ ،‬والجتاء على حدود ر ل‬
‫ف نور اليإان‪.‬‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬
‫ب وميضع م‬
‫ب ال وميظلمم القلو ر‬
‫والسمحوات ‪ ،‬والسهر الطويل ف الليل على ما ميغض م‬
‫اللهم أصلح أحوالنا وأحوال السلمحي ومرلدنا إليك ربنا رددا جيل ‪ ،‬واهدنا سبل السلم ‪ ،‬وأخرجنا من‬
‫الظلمحات إل النور ‪ ،‬واجعل لنا إلنا ف تعاقب الليال واليام عبة ومملدكر ‪ ،‬وف توال الشهور والفصحول‬
‫والعوام عظة ومعتمب ‪ .‬أقول هذا القول وأستمغفر ال ل ولكمم ولسائر السلمحي من كل ذنب فاستمغفروه يغفر‬
‫لكمم إنه هو الغفور الرحيم ‪.‬‬

‫الخطبة الثانية ‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫المحححد ل ح عظيححم الحسححان واسححع الفضححل والححود والمتمنححان ‪ ،‬وأشححهد أن ل إلححه إل ال ح وحححده ل ش حريك لححه ‪،‬‬
‫وأشهد أن ممحدا عبده ورسوله ؛ صلى ال عليه وعلى آله وأصحابه أجعي وسرلم تسليمحا كثيخا ‪.‬‬
‫أما بعد أيها الؤممنححون عبحاد الح ‪ :‬أوصحيكمم ونفسحي بتمقحوى الح ‪ ،‬فحإن محن اتقحى الح وقحاه وأرشحده إلح خيخح أمحور‬
‫دينه ودنياه ‪ ،‬وتقوى ال ‪ -‬عباد ال ‪ -‬أن يعمحل العبد بطاعة ال على نور من ال يرجو ثواب ال ‪ ،‬وأن يححتك‬
‫معصحية ال على نور ال ياف عقاب ال ‪.‬‬
‫عباد ال ‪ :‬وإن ما ينبغي علينا أن نتمذركره ف هذا الزمان أن السلم عظيم الصحلة بال الواثق بربه جل وعل إذا‬
‫خاف من العداء ومن مداهتمهم ل يزيده ذلك إل صلةا بال عز وخل والتمجاءا إليه ورجوعا إليه سبحانه‬
‫بامتمثال أوامره والبعد عن نواهيه ‪ ،‬وقد ثبت ف السنة أن النب صلى ال عليه وسلم إذا خاف عددوا قال ‪:‬‬
‫ك دمعن مشمرودردهعم (( ‪ .‬فالسلم ف أموره كلها وأحواله جيعها ملتمجلئ إل‬ ‫د‬
‫ك دف ممنودرهعم رونرحمعوذم بد ر‬ ‫))اللمهلم إدلنا رعنرعلم ر‬
‫قيم ت ﴾ ]آل عمحران‪[١٠١:‬‬ ‫ست خ إ‬
‫م ل‬ ‫ط ل‬ ‫صخراَ ت‬ ‫قد ل هلد إيخ إ إخلىَ إ‬ ‫م إباَلل نهإ فخ خ‬‫ص ل‬‫ن ي خعلت خ إ‬
‫م ل‬ ‫ال معتمصحم به سبحانه ﴿ وخ خ‬
‫‪ .‬ومن السنة ‪ -‬عباد ال ‪ -‬أن يقول السلم ف مثل هذا القام ‪ :‬حسبنا ال ونعم الوكيل كمحا قال الصححابة‬
‫س قخد ل‬
‫ن اَلنناَ خ‬ ‫س إإ ن‬‫م اَلنناَ ل‬ ‫ل ل خهل ل‬ ‫ن خقاَ خ‬‫ذي خ‬ ‫رضأي ال عنهم ‪ ،‬وف ذلك يقول ال جل وعل ﴿ اَل ن إ‬
‫ل ﴾ ]آل عمحران‪[١٧٣:‬‬ ‫كي ل‬‫م اَل لوُخ إ‬ ‫سب لخناَ اَلل ن ل‬
‫ه وخن إعل خ‬ ‫ح ل‬ ‫ماَمناَ وخخقاَللوُاَ خ‬
‫م إإي خ‬ ‫م فخخزاَد خهل ل‬ ‫شوُلهل ل‬ ‫م خفاَ ل‬
‫خ خ‬ ‫ملعوُاَ ل خك ل ل‬ ‫ج خ‬‫خ‬
‫‪ ،‬ومعن حسبنا ال ‪ :‬أي كافينا ال ‪.‬‬
‫وال جل وعل كاف من توكل عليه واعتممحد عليه ولأ ف أموره كله إليه ‪ ،‬فنسأل ال جل وعل أن ل يردكمرلنا‬
‫إل إليه فهو حسبنا ونعم الوكيل ‪.‬‬
‫وصلروا وسللمحوا رحكمم ال على النب الصحطفى ممحد بن عبد ال كمحا أمركم ال بذلك ف كتمابه فقال‪ ﴿ :‬إ إ ن‬
‫ن‬
‫سإليماَ م‬ ‫خ‬
‫سل ل ل‬
‫موُاَ ت خ ل‬ ‫صللوُاَ ع خل خي لهإ وخ خ‬
‫ملنوُاَ خ‬
‫نآ خ‬ ‫يِ خياَ أي لخهاَ اَل ن إ‬
‫ذي خ‬ ‫ن ع خخلىَ اَلن نب إ ل‬
‫صللوُ خ‬ ‫مخلئ إك خت خ ل‬
‫ه يل خ‬ ‫اَلل ن خ‬
‫ه وخ خ‬
‫صللى اللهم رعلرعيده دربا رععشارا(( ‪ .‬اللهم صلل‬
‫صلاة ر‬‫صللى رعلرلي ر‬
‫﴾ ]الحزاب‪ ، [٥٦:‬وقال صلى ال عليه وسلم ‪ )) :‬رمعن ر‬
‫على ممحد وعلى آل ممحد كمحا صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حيد ميد وبارك على ممحد وعلى‬
‫آل ممحد كمحا باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حيد ميد ‪.‬‬
‫وارض اللهم عحن اللفحاء الراشحدين الئمححة الهحديي أبح بكمحر وعمححر وعثمححان وعلحي ‪ ،‬وارض اللهحم عحن الصحححابة‬
‫أجعيح ح وعححن التمححابعي ومححن اتبعهححم بإحسححان إلح ح يححوم الححدين ‪ ،‬وعنححا معهححم بنححك وكرمححك وإحسححانك يححا أكححرم‬
‫الكرمي ‪.‬‬
‫اللهححم أعححز السححلم والسححلمحي ‪ ،‬اللهححم أعححز السححلم والسححلمحي ‪ ,‬اللهححم أعححز السححلم والسححلمحي ‪ ،‬وأذل الشححرك‬
‫والشركي ‪ ،‬ودمر أعداء الدين ‪ ،‬واحم حوزة الدين يا رب العالي ‪ ,‬اللهم انصحر من نصححر دينحك ‪ ,‬اللهحم انصححر‬
‫إخواننححا فح كححل مكمححان اللهححم انصحححرهم فح فلسححطي وفح كححل مكمححان ‪ ,‬اللهححم انصحححرهم نصححرا مححؤمزرا ‪ ,‬اللهححم أيححدهم‬
‫‪3‬‬
‫بتمأييدك واحفظهم بفظك يا ذا اللل والكحرام ‪ ,‬اللهحم وعليحك بحاليهود العتمحدين الغاصحبي فححإنم ل يعجزونحك‬
‫‪ ,‬اللهم إنا نعلك ف نورهم ونعوذ بك اللهم محن شحرورهم ‪ ,‬اللهححم آمنححا فح أوطاننحا وأصحلح أئمحتمنحا وولة أمورنححا‬
‫واجعحل وليتمنححا فيمححن خافححك واتقححاك واتبححع رضأحاك يححا رب العححالي ‪ .‬اللهحم وفحق ولح أمرنحا لححا تحب وترضأححى وأعنححه‬
‫على الب والتمقوى وسدده ف أقوله وأعمحاله وألبسه ثوب الصححة العافيحة وارزقحه البطانحة الصححالة الناصححة ‪ ,‬اللهححم‬
‫وفححق جيححع ولة أمححور السححلمحي للعمحححل بكمتمابححك واتبححاع سححنة نبيححك ممحححد صححلى الح عليححه وسححلم ‪ ،‬واجعلهححم رحححة‬
‫ورأفة على عبادك الؤممني ‪.‬‬
‫اللهم آت نفوسنا تقواها زكها أنت خيخ من زكاها أنت وليها ومولا ‪ ,‬اللهم إنا نسألك الدى والسداد ‪ ,‬اللهححم‬
‫إنا نسألك من اليخ كله عاجله وآجله ما عدلمحنا منه وما ل نعلم ‪ ،‬ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجلححه مححا‬
‫عدلمحنا منه وما ل نعلم ‪ ,‬اللهم وإنا نسألك النحة ومحا قحرب إليهحا محن قحول أو عمححل ‪ ،‬ونعحوذ بحك محن النحار ومحا‬
‫قححرب إليهححا مححن قححول أو عمحححل ‪ .‬اللهححم أجرنححا مححن النححار ‪ ,‬اللهححم أجرنححا مححن النححار‪ ,‬اللهححم أجرنححا مححن النححار ‪ ,‬اللهححم‬
‫اجعل كل قضاء قضيت لنا خيخ يا رب العالي ‪ ,‬اللهم ألف بي قلوبنا وأصلح ذات بيننا واهدنا سححبل السححلم‬
‫وأخرجنا من الظلمحات إل النور وبارك لنا ف أساعنا وأبصحرنا وأزواجنا وذرياتنا وأموالنا واجعلنا مباركي أينمحا كنا‬
‫‪ ,‬اللهححم اغفححر لنححا ذنبنححا كلححه ؛ دقححه وجلححه ‪ ،‬أولححه وآخححره ‪ ،‬سححره وعلنححه ‪ ,‬اللهححم اغفححر لنححا ولوالححدينا وللمحسححلمحي‬
‫والسححلمحات والححؤممني والؤممنححات الحيححاء منهححم والمحوات إنححك أنححت الغفححور الرحيححم ‪ .‬وآخححر دعوانححا أن المحححد لح‬
‫رب العالي ‪.‬‬

‫‪4‬‬