كتاب عقد البيع الابتدائى للاستاذ البسيونى عبده المحامى بالنقض

You might also like

Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 680

‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬

‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬


‫صفحة ‪1‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫باسم الله الرحمن الرحيم ))وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله‬
‫والمؤمنون ((من اجل الله قدمنا ومن أجلكم زملئنا سهرنا ))باسم الله‬
‫الرحمن الرحيم ) فأم الزباد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في‬
‫الرض و)) تلك الدار الخآرة نجعلها للذين ل يردون علوا في الرض ول فسادا‬
‫والعاقبة للمتقين‬

‫جمهورية مصر العرباية‬


‫مكــتب‬
‫البسيونى محمود أباو عبده‬
‫المحامى‬
‫باالنقض والدستورية العليا‬
‫‪01222291073=01008832714‬‬

‫============================================================‬

‫كتاب عقد البيع الباتدائى‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون‬
‫جميع الصيغ والمذكرات ومذكرات النقض وأحاكم‬
‫المرتبطة النقض‬

‫إعداد‬
‫البسيونى محمود أباو عبده‬
‫المحامى باالنقض‬
‫الصدار الول إهداء‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪2‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إلى زوجتي وأبانائي‬ ‫البسيونى محمود أباو عبده‬


‫وزملئي المحترمي‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪3‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فهرس كتاب عقد البيع الباتدائى يحتوى هذا‬


‫الكتاب على‬
‫‪ -1‬تعريف باعض أنواع العقود مهارة كيفية صياغة العقود= نصائح قبل كتاباه اى‬
‫عقد =ثم نتناول عقد البيع الباتدائى‬
‫‪-2‬نصائح قبل كتاباه اى عقد‬
‫‪-3‬مهارة كيفية صياغة العقود‬
‫‪-4‬متطلبات صياغة العقد في العقود الدارية والمصرفية الرجوع إلى ملف‬
‫العملية ‪-1‬أو باصفة خآاصة ما يأتي‬
‫‪-5‬مدخآل لنظرية العقد تعريف العقد‬
‫‪-6‬تعريف العقد في اللغة وفي اصطلح الفقهاء‬
‫‪-7‬ويطلق جمهور الفقهاء والحناف منهم خآاصة العقد بامعنيين‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪4‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-8‬وعلى ذلك يكون لللتزام أركان ثلثة هي‪:‬‬


‫‪-9‬شروط العقد وشروط صحته نظرا ا إلى أن العقد هو توافق إرادتين على إحداث‬
‫أثر قانوني معين‪ ،‬لهذا‪،‬‬
‫‪-10‬ما هي الرادة‪:‬يرى علماء النفس أن الرادة كظاهرة نفسية تمر بامراحل أرباعه‬
‫هى‪:‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫‪-11‬التعبير عن الرادة إيجاباا كان أو قبول قد تسبقه مفاوضات باين المتعاقدين‬
‫يمر فيها العقد بامراحل مختلفة‪،‬‬
‫‪-12‬عيوب الرضا التراضي ل يكون صحيحاا‪ ،‬إل باشرطين‪ .1 :‬أن يكون صادرا ا من ذي‬
‫أهلية‪.‬‬
‫‪-13‬للتدليس ثلثة عناصر هي ‪ .1‬استعمال وسائل احتيالية‪ .2 .‬نية التضليل‬
‫‪-14‬د‪ .‬الستغلل وللستغلل عنصران‬
‫‪-15‬ثانياا‪ :‬المحل وهو الركن الثاني من أركان العقدمحل اللتزام ومحل العقد أ‪.‬‬
‫محل اللتزام‬
‫‪-16‬أ‪ .‬العقد الباطل باطلنا ا مطلقا ا ب‪ .‬العقد الباطل باطلنا ا نسبيا‪.‬ا‬
‫‪ .--17‬تقسيم العقود من حيث أثرها‬
‫‪-18‬شروط انصراف أثر العقد إلى الخلف الخاص‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ -19‬كيفية كتاباة عقد بايع اباتدائي ورفع دعوى عقد بايع أرض زراعيه‬
‫‪ -20‬ثانيأ ‪ :‬تقديم طلب للشهر العقارى‪ :‬التعريف باالشهر العقارى**‬
‫‪ -21‬تتبع الخطوات التيه عن رفع دعوى صحه التعاقد =الجراءات العملية لطب‬
‫الشهر‬
‫‪-22‬اجراءات رفع الدعوى امام المحكمه المختصه((الطلب رقم لسنة =‬
‫‪-23‬الملحظات‪:‬يجب مراجعه دعوى صحه ونفاذ باالشهر العقارى او السجل‬
‫العينى=‬
‫‪ -24‬اسانيد دعوى صحه ونفاذ =‪ (1‬الدفوع فى قانون المرافعات‬
‫‪-25‬تعديل العقد و تفسير العقد باوساطة القاضي‬
‫‪-26‬جزاء عدم تنفيذ العقد= انقضاء العقد‬
‫‪-27‬دعوى فسخ عقد البيع على ضوء المادة ‪ ، 147‬وحكم محكمه النقض‬
‫‪-28‬يشترط لقيام الحق فى الفسخ ثلثة شروط ‪ :‬وشروط الفسخ القضائى‬
‫‪-30‬فسخ العقد في الشريعه السلميه‬
‫‪-31‬آثار الفسخ ‪:‬تظهر آثار الفسخ في شيئين ‪ :‬انتهاء العقد ‪ ،‬وسريانه على‬
‫الماضي والمستقبل ‪.‬‬
‫‪-32‬الفرق باين باطلن العقد وفسخه ويشترط= للمطالبة باالفسخ القضائي عدة‬
‫شروط هى‬
‫‪-33‬النياباة في التعاقد ‪ .1‬نياباة قانونية=‪ .2‬نياباة اتفاقية=‪ .3‬نياباة قضائية‬
‫‪-34‬ويمر النسان من حيث أهليته‪ ،‬ومن وقت ولدته‪،‬‬
‫باأدوار ثلثة‪ ،‬هي‬
‫‪-35‬عوارض الهلية= الجنون= العته= السفه الغفلة‬
‫‪-36‬ملحظات عامة عند كتاباة العقد‬
‫‪-37‬تقسيم العقود‬
‫‪ .-38‬تقسيم العقود‪ ،‬من حيث انعقادها‪ :‬أ‪ .‬العقد الرضائي ب‪ .‬العقود الشكلية=ج‪.‬‬
‫العقود العينية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪5‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ .-39‬تقسيم العقود‪ ،‬من حيث طبيعتها‬


‫‪-40‬تقسيمات أخآرى للعقود يمكن وضع تقسيمات أخآرى للعقود‪ ،‬من حيث تنظيم‬
‫القوانين لها‪ ،‬إلى‪:‬‬
‫‪-41‬العقود التي تقع على الملكية وهي‪:‬‬
‫‪ .42‬العقود الواردة على النتفاع باالشيء‪.‬وهي‪ :‬أ‪ .‬اليجار‪ .‬ب‪ .‬العارية‪ .‬أ‪ .‬عقد‬
‫اليجار‬
‫‪ .43‬العقود الواردة على العمل وهي‪:‬‬
‫‪-44‬احكام عقد البيع ‪1‬ـ عقد البيع الباتدائى ـ ماهيته ـ وآثاره القانونية‪:‬‬
‫‪45‬ـ عقد البيع المسجل ـ عقد البيع غير المسجل ‪:‬‬
‫‪46‬ـ نفاذ عقد البيع ضد المستأجر ـ والمالك الجديد ‪:‬‬
‫‪47‬ـ مدى مسئولية البائع عن ريع العقار أمام المشترى ـ باعقد غير مسجل ‪:‬‬
‫‪48‬ـ نقل الملكية ـ كيفيتها فى عقد البيع ‪:‬‬
‫‪ -49‬كيف يطالب المالك الجديد للعقار المستأجر باالجرة‬
‫‪50‬ـ علقة البائع باعقد غير مسجل ـ قبل بااقى الشركاء فى المبيع ‪:‬‬
‫‪51‬ـ ماهية العرباون ‪:‬‬
‫‪ 52‬ـ متى يكون عقد البيع ـ بايع باالعرباون ـ يحتوى خآيار العدول ‪:‬‬
‫‪53‬ـ الشرط المانع من التصرف فى حياة البائع ـ أثره ‪:‬‬
‫‪54‬ـ قيام البائع باالبيع لولده ـ باعقد بايع يستر عقد هبه ـ سريانه ونفاذه‪:‬‬
‫‪55‬ـ التصرفات الصادرة من المورث حال حياته نافذة فى حق الورثة باعد‬
‫وفاته‬
‫تبرع البائع لبانائه القصر باالثمن فى عقد البيع ‪:‬‬ ‫‪56‬ـ‬
‫تزاحم باين المشترين للعقار ‪:‬‬ ‫‪57‬ـ‬
‫ماهية العقد الصورى ـ وأثره على العقد المسجل ؟‬ ‫‪58‬ـ‬
‫أثر تسجيل صحيفة دعوى صحة التعاقد ـ صحة ونفاذ ‪:‬‬ ‫‪59‬ـ‬
‫التمسك باصورية عقد المشترى اللحق ليسجل المشترى عقده ‪:‬‬ ‫‪60‬ـ‬
‫التزاحم باين المشترى من المورث ـ و المشترى من الوارث ‪:‬‬ ‫‪61‬ـ‬
‫ماهية دعوى صحة التعاقد ـ صحة ونفاذ ‪:‬‬ ‫‪62‬ـ‬
‫الفارق باين دعوى صحة التعاقد ودعوى صحة التوقيع ‪:‬‬ ‫‪63‬ـ‬
‫رفض الحكم باصحة التعاقد ـ ل يمنع من رفع دعوى صحة التوقيع ‪:‬‬ ‫‪64‬ـ‬
‫رفض دعوى صحة التعاقد لعدم وفاء المشترى باالثمن ‪:‬‬ ‫‪65‬ـ‬
‫المانع الدباى وأثره فى عدم حصول المشترى باما أوفاه من ثمن ‪:‬‬ ‫‪66‬ـ‬
‫قيام المشترى باإيداع الثمن خآزينة المحكمة لحساب البائع ‪:‬‬ ‫‪67‬ـ‬
‫الثمن كركن من أركان العقد ـ تخلفه ـ باطلن العقد‬ ‫‪68‬ـ‬
‫لباد من إمكانية نقل الملكية وتسجيل الحكم لقبول صحة التعاقد ‪:‬‬ ‫‪69‬ـ‬
‫اخآتصام البائع للبائع للحكم باصحة نفاذ العقد ‪:‬‬ ‫‪70‬ـ‬
‫هل يجوز للبائع رفع دعوى صحة تعاقد ضد المشترى ؟‬ ‫‪71‬ـ‬
‫إذا عدل المشترى طلباته أثره وجوب تسجيل صحيفة الطلبات المعدلة‪:‬‬ ‫‪72‬ـ‬
‫الخآتصاص المحلى لدعوى صحة التعاقد ‪:‬‬ ‫‪73‬ـ‬
‫تقدير قيمة دعوى صحة التعاقد ‪:‬‬ ‫‪74‬ـ‬
‫ل يجوز للمشترى لحصة محددة فى العقار الشائع أن يطلب التسليم المفرز‪:‬‬ ‫‪75‬ـ‬
‫باطلن بايع ملك الغير ‪:‬‬ ‫‪76‬ـ‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪6‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪77‬ـ باطلن بايع ملك الغير ـ محكمة النقض ‪:‬‬


‫‪87‬ـ البائع ل يملك طلب الباطال لبيع ملك الغير ‪:‬‬
‫‪-79‬اثار العقود المسجله و الغير مسجله المادة ‪ 934‬من القانون المدني و‬
‫المادة=‪ -‬قانون الشهر العقاري‬
‫الدفع باعدم قبول دعوي الفرز والتجنيب لكون رافعها مشتري‪80-‬‬
‫‪-81‬و تنص المادة ‪ 9‬من قانون ‪ 114‬لسنه ‪ - 1946‬قانون الشهر العقاري ‪ :‬جميع‬
‫التصرفات التي من شأنها إنشاء‬
‫‪-82‬من قضاء النقض في بايان ضرورة الحكم باصحة ونفاذ عقد بايع العقار لنتقال‬
‫الملكية إلى المشتري‪.‬‬
‫‪-83‬بايع شخص لعقار ثم بايع ورثته لذات العقار باعد وفاته مشكلة تعادل سندات‬
‫الملكية وكيف تحل القاعدة‬
‫‪-84‬مشكلة وفاة البائع لعقار قبل تسجيل عقد البيع‬
‫‪-85‬ووفقا للمادة ‪ 9‬من قانون ‪ 114‬لسنه ‪ 1946‬الشهر العقاري فأن جميع‬
‫التصرفات القانونية ل‬
‫‪-86‬مــا الفرق باين عقد البيع الباتدائي وعقد البيع النهائي ؟‬
‫‪-87‬الشروط الواجب توافرها لصحة العقد الباتدائى عند الشراء هى ‪ -1:‬الهلية‬
‫‪-88‬تعريف العقد‬
‫‪-89‬نظرية العقود في الفقه السلمي‬
‫‪-90‬كيف يتم التمييز باين البطلن وباعض النظمة الخآري مع الشرح‬
‫‪-91‬خآطوات نقل الملكيه‬
‫‪-92‬شرح لكيفية رفع دعوى صحة ونفاذ‬
‫‪-93‬الفرق باين دعوى صحه توقيه وباين دعوى صحه ونفاذ‬
‫‪-94‬تجرى المادة ‪ 161‬من م امتناع أي من الطرفين عن الوفاء باالتزامه أثره امتناع‬
‫الطرف الخآر عن تنفيذ ما التزم باه‬
‫‪-95‬الـبـطــلن الـمـطـلق= البطلن النسبى‬
‫‪-97‬الحق الشخصي ‪-:‬‬
‫‪-98‬العقد الصادر للمشترى الثان للستاذ الجليل حمدى صبحى‬
‫‪-99‬ما هو الفسخ في العقود الملزمة لجانبين ‪ -‬كعقد البيع وعقد اليجار ‪-‬‬
‫‪-100‬التدليس المبطل للعقد قانونا وقضاءا تجرى المادة ‪ 125‬من القانون المدنى‬
‫باالتى ‪:‬ـ واحكام النقض‬
‫‪-101‬متى يسقط الحق فى اباطال العقد تجرى المادة ‪ 140‬من القانون المدنى‬
‫باالتى ‪:‬ـ‬
‫‪-102‬التزمات المشترى مادة ‪ (1) 456‬يكون الثمن مستحق الوفاء فى المكان الذى‬
‫سلم فية المبيع ما لم يوجد اتفاق او عرف‬
‫‪-103‬دفع العرباون وقت إبارام العقد و دللته تجرى المادة ‪103‬من القانون المدنى‬
‫باالتى ‪:‬ـ‬
‫‪-104‬المقصود باالغير فى نطاق دائرة الوراق العرفية‬
‫‪-105‬التدليس المبطل للعقد قانونا وقضاءا تجرى المادة ‪ 125‬من القانون المدنى‬
‫باالتى ‪:‬ـ‬
‫‪106‬السبب في التزامات العقود‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪7‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-107‬الحتجاج باصورية العقود المسجلة هل يجوز الحتجاج باصورية العقود‬


‫المسجلة وباأي نوع من الصورية يجوز ذلك‬
‫‪-108‬دعوى الصحة والنفاذ نصوصها واجراءاتها واهميتها‬
‫‪-109‬مواعيد سقوط الحق فى اباطال العقد تجرى المادة ‪ 140‬من القانون المدنى‬
‫باالتى ‪:‬‬
‫‪-110‬عدم اقتصار أثار العقد على المتعاقدين ‪ .‬تجاوزها إلى من يخلفهم‬
‫‪-111‬الغرر في البيوع الكاتب‪ :‬ماجد بااجندوح‬
‫‪-112‬تعرض البائع للمشتري باعقد إباتدائي‬
‫‪-113‬الشرط الجزائي في العقود‬
‫‪-114‬باحث في الوصية المستورة واشتباهها باعقود البيع والهب‬
‫‪-115‬عقد البيع الصادر من المورث ل يجوز لحد ورثته إثبات صوريته باغير الكتاباة‬
‫‪-117‬بايع ملك الغير فى قضاء النقض المدنى‬
‫‪-118‬هل صحة التوقيع تجعل العقد العرفي له الحجية الرسمية‬
‫‪-119‬موجز عن التقادم المكسب والتقادم المسقط‬
‫‪-120‬ملكية الشقق أو الطواباق‬
‫‪-121‬مشروع نظام ملكية الطبقات العقارية وفرزها‬
‫‪-122‬باحث في استرداد الشيوع للستاذ أحمد باك لطفي المحامي‬
‫‪ -123‬احكام النقض فى عقد البيع الباتدائى أحكام النقض في بايع ملك الغير‬
‫وإباطال العقد‬
‫‪-124‬احكام نقض حديثة فى البيع= بايـــــــــــــــع‬
‫‪-125‬أحكام نقض فى عيوب الرادة==و الكراه الرادة ركن من اركان التصرفات‬
‫‪ -126‬احكام النقض فى التدليس‬
‫‪ -127‬احكام النقض فى الغش‬
‫‪-128‬احكام النقض فى الغلط‬
‫‪-129‬احكام النقض فى الغبن فى التعاقد= وفى التعبير عن الرادة‪-‬احكام النقض‬
‫فى التعبير عن الرادة‬
‫‪-130‬الجديد من مبادئ النقض فى القانون المدنى دعوى صحة التوقيع‬
‫‪-131‬كيفية احتساب الفوائد عند رد المستحق من سىء النية ‪:‬ـ‬
‫‪-132‬شفـــــعة اجراءت الخآذ باالشفعة ‪:‬‬
‫‪-133‬شيـــــــوع إدارة المال الشائع ‪:‬‬
‫‪-134‬شروط تصديق المحكمة على لصلح باإلحاقه بامحضر الجلسة وإثبات محتواه‬
‫فيه‬
‫‪-135‬عقــــــــد من عيوب الرضا الكراه المبطل‬
‫‪-136‬زوال العقد= فسخ العقد= إنحلل العقد= التفاسخ او التقايل= ماهيته‬
‫‪-137‬محامــــــاه عدم العتداد باحضور المحامى أو باإقراراه باالجلسة فى حالة تواطؤه مع خآصم‬
‫موكله ولو علم الخآير باالدعوى‬
‫‪-138‬محكمة الموضوع سلطتها فى تفسير النصوص القانونية‬
‫‪ -139‬محكمة الموضوع سلطتها فى الرد على‬
‫دفاع الخصوم التزام محكمة الموضوع بابحث‬
‫دفاع الخصم عند تمسكه باحجية حكم‬
‫‪ -140‬محكمة الموضوع سلطتها في تفسير العقد‬
‫‪-141‬المسئولية العقدية ‪:‬ـ‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪8‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-141‬ملكيـــة أسباب كسب الملكيه ‪ :‬العقد‬


‫‪-142‬التقادم الطويل المكسب " قطع التقادم‬
‫‪-143‬نزع الملكيه للمنفعه العامه =نزع الملكيه باغير اتباع الجراءات القانونية ‪:‬‬
‫‪-144‬صاحب الصفة فى المطالبة باالتعويض‬
‫‪-145‬جواز استئناف الجهة المستفيدة من نزع الملكية الحكم الصادر قبل هيئة المساحة‬
‫فى ظل القانون رقم ‪ 10‬لسنه ‪1990‬‬
‫‪-146‬عدم اعتبار أعلن الرغبة فى الستيلء على المال غضبآ يستوجب التعويض‬
‫‪ -147‬تقدير التعويض عن نزع الملكية ‪ :‬تقادم التعويض المستحق عن نزع الملكية من تاريخ‬
‫الستيلء الفعلى على العقار ‪-148‬‬
‫‪-149‬احكام النقض فى القانون= نظام عام= من المسائل المتعلقة باالنظام العام‬
‫من المسائل المتعلقة باالنظام العام ‪-:‬‬
‫‪-150‬احكام نقض فى الحيازة فى المنقول‬
‫‪-151‬احكام نقض فى تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫‪-152‬احكام نقض فى تصرف الشريك على الشيوع فى حصة مفرزة‬
‫‪-153‬احكام نقض فى اعمال حفظ المال الشائع‬
‫‪-154‬احكام محكمة النقض المصرية في ادارة المال الشائع‬
‫‪ -155‬احكام النقض فى الخآتصاص المحلى‬
‫‪-156‬مجموعة احكام محكمة النقض المصرية في الخآتصاص القيمى‬
‫‪ -157‬احكام النقض فى حـكـــــــــم =حجية الحكام= والحيازة المكسبة للملكية ‪:‬‬
‫‪-158‬احكام النقض فى إثبات الحيازة‬
‫‪-159‬احكام النقض فى دستــــــــــور= دستورية القوانين إجراءات رفع الدعوى=‬
‫و شروط قبول الدعوى‬
‫‪- :-160‬احكام النقض فى مصروفات الدعوى مناط جواز إلزام كاسب الدعوى‬
‫باالمصروفات‬
‫‪-161‬احكام النقض فى= دعوى صحة التوقيع" مقصودها‬
‫‪-162‬احكام النقض فى الرسوم القضائية‬
‫‪-163‬احكام النقض فى صلـــــــــح‬
‫‪-164‬احكام النقض فى قضــــــــــاة رد القضاة‬
‫‪-165‬احكام النقض فى مسئوليــــــة المسئولية العقدية ‪:‬‬
‫‪-166‬احكام النقض فى= صور الملكية =الملكية الشائعة‬
‫‪-167‬احكام النقض فى = الخصوم في الطعن‬
‫‪-168‬احكام النقض فى= وقـــــــــف أحوال جواز استبدال أو بايع عقارات‬
‫الوقاف باطريق الممارسة‬
‫‪-169‬احكام النقض فى ‪ -1‬نزع الملكية ‪-3‬احكام نقض فى اثبات وضع اليد ‪-3‬أحكام‬
‫نقض فى عيوب الرادة‬
‫‪-170‬احكام النقض فى =ماهية قرار نزع الملكية‬
‫‪-171‬احكام النقض فى =اجراءات نزع الملكية‬
‫‪-172‬احكام النقض فى= اعلن نزع الملكية‬
‫‪-173‬احكام النقض فى التعويض عن نزع الملكية‬
‫‪-174‬احكام النقض فى= اعادة بايع العقار‬
‫‪-175‬احكام النقض فى= الستيلء المؤقت على العقارات‬
‫‪-176‬احكام النقض فى= التخصيص للمنفعة العامة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪9‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فى= للمالك اخآتيار احدى طرق اداء مقابال التحسين‬ ‫‪-177‬احكام النقض‬
‫فى= لجنة الفصل فى المعارضات‬ ‫‪-178‬احكام النقض‬
‫فى =سقوط الدعاوى الناشئة عن نزع الملكية‬ ‫‪-179‬احكام النقض‬
‫فى= اثر التسجيل فى نقل الملكية‬ ‫‪-180‬احكام النقض‬
‫فى= اثبات وضع اليد= اثبات وضع اليد‬ ‫‪-181‬احكام النقض‬
‫فى احكام نقض فى الصورية‬ ‫‪-182‬احكام النقض‬
‫في دعوى الصورية للستاذ صليب باك سامي رئيس تحرير‬ ‫‪ -183‬باحث قانوني‬
‫المجلة‬
‫‪ -184‬باطلن عقد بايع لصوريته صورية مطلقة‬
‫‪-185‬نموذج لصحيفة دعوي باطلن عقد بايع لصوريته " صورية مطلقة "‬
‫‪-186‬استئناف حكم صادر باقول دعوى الصورية‬
‫‪-187‬أحكام نقض فى تصرف الشريك فى حصة شائعة تصرف الشريك فى حصة‬
‫شائعة‬
‫‪-188‬الدفوع الخاصة باالبطلن ‪ 14:44‬م‬
‫‪-189‬مذكرة في الدفع بابطلن التصرف لحصوله في مرض الموت‬
‫‪-190‬الشروط الواجب توافرها فى دعوى تثبيت الملكية أولها‬
‫‪-191‬قسم المذكرات القانونيه فى عقد البيع مذكرة قانونية فى فسخ عقد البيع‬
‫‪-192‬مذكرة بادفاع السيد ‪ /‬مدعى عليه فى دعوى صحة ونفاذ عقد بايع‬
‫‪-193‬مذكرة بابطلن عقد بايع‬
‫‪-194‬مذكرة دفاع في دعوى فسخ عقد البيع مع وجود الشرط الفاسخ الضمنى‬
‫‪-191‬قسم المذكرات القانونيه فى عقد البيع‬
‫‪-1‬مذكرة قانونية فى فسخ عقد البيع‬
‫‪--2‬مذكرة بادفاع السيد ‪ /‬مدعى عليه فى دعوى صحة ونفاذ عقد بايع‬
‫‪--3‬مذكرة بابطلن عقد بايع‬
‫‪--4‬مذكرة دفاع في دعوى فسخ عقد البيع مع وجود الشرط الفاسخ الضمنى‬
‫‪-5‬مذكــــــــره تكميليه بادفاع مستأنفين‬
‫‪-6‬مذكرة في استئناف دعوى رد وباطلن منضمةإلي أخآري‬
‫‪-7‬مذكره فى ادعاء فرعى باثبوت ملكيه — روعه — نصير المحامين‬
‫‪-8‬مذكره مدنى مدعى عليها فى عدم العتداد باعقد البيع المؤرخ‬
‫‪-9‬مذكرة متخصصة موضوعها الدفع باترك الخصومة " خآصومة الدعوى وخآصومة‬
‫الطعن "‬
‫‪-10‬مذكرة فى دعوى فسخ عقد بايع لستحالة التنفيذ شاملة الرد على جميع‬
‫الدفوع الشكلية‬
‫‪-11‬مذكره مدنى باحت دعوى عدم اعتداد باالحكم الصادرفى – نصير المحامين‬
‫‪-12‬مذكرة دفاع فى دعدى عدم نفاذ بايع فيما زاد عن ثلث التركة لصدوره فى‬
‫مرض ا لموت‬
‫‪-13‬مذكرة بادفاع للصورية عن المدعين‬
‫‪-14‬مذكره في الدعوى فى دعوى باطلن عقود بايع صوريه صادره من الب لولده‬
‫عن الب المدعى‬
‫‪-15‬مذكره رائعه غصب حيازه باالقوه ‪ ----‬لتفوتك باحال من الحوال ‪ ----‬هديه باجد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪10‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-16‬مذكره حيازه مستـــــــأنف — نصبر المحامين‬


‫‪-17‬مذكر في الدعوى رقم =يالزام المستانف ضدها باان تؤدى للمدعى‬
‫) المستأنف ( قيمة الشرط الجزائي‬
‫‪-18‬مذكره فى الطعن باالجهاله ماهيته كيفية تحقيقه سقوط الحق فى اقامة‬
‫الدعوى باالتقادم مذكره رائعه‬
‫‪-192‬الصيغ القانونية الخاصة باكل ما يتعلق باعقد البيع‬
‫‪ -1‬صيغة دعوى فسخ عقد بايع‬
‫‪-2‬دعوى بااعتبار الوعد باالبيع بايعا بااتا‬
‫‪-3‬دعوى صحة ونفاذ عقد بايع عقار‬
‫‪-4‬دعوى تثبيت ملكية‬
‫‪-5‬دعوى باطلن عقد بايع سيارة‬
‫‪-6‬صيغة دعوى فسخ عقد بايع‬
‫‪-7‬دعوى ثبوت ملكيه باوضع اليد‬
‫‪-8‬صيغة دعوى فسخ عقد بايع‬
‫‪-9‬دعوى صحة توقيع‬
‫‪-10‬صيغة التماس إعادة النظر‬
‫‪-11‬صيغة دعوى فسخ عقد للخآلل باشرط التسليم مع طلب تعويض قد‬
‫‪-12‬انذار علي يد محضر باالفسخ باسداد بااقى الثمن‬
‫‪-13‬دعوى فسخ عقد بايع لعدم سداد بااقى الثمن‬
‫‪-14‬نموذج ليداع صحيفة طعن باطريق النقض في المواد المدنية والتجارية‬
‫‪-15‬دعوى إباطال عقد باسبب التدليس‬
‫‪-16‬مشكلت عملية خآاصة بادعوى إباطال العقد للتدليس‬
‫‪-17‬دعوى إباطال عقد باسبب التدليس ‪ -2‬تعريف التدليس‬
‫‪-18‬صحيفة دعوى أباطال عقد بايع للتدليس‬
‫‪-19‬صحيفة دعوى أباطال عقد بايع للتدليس ‪2‬‬
‫‪-20‬صحيفة دعوى اباطال عقد بايع ملك الغير‬
‫‪-21‬صيغة دعوى فرز وتجنيب‬
‫‪-22‬صحيفة دعوى مطالبة باباقى القساط‬
‫‪-23‬صيغة دعوى باطلن الشرط الصريح المانع من التصرف‬
‫‪-24‬صيغة عقد بايع )معلق على شرط( أو عقد بايع باشرط مانع من التصرف‬
‫‪-25‬صحيفة دعوى مطالبة باريع عن غصب عقار‬
‫‪-26‬دعوى مطالبة باقيمة عقار نزعت ملكيته‬
‫‪-27‬صحيفة دعوى مالك باطرد المشترى فى بايع ملك الغير‬
‫‪-28‬صحيفة دعوى عدم نفاذ عقد البيع ساتر هبة‬
‫‪-29‬دعوى مرفوعه من ولى باأباطال عقد البيع العقار القاصر‬
‫‪-30‬دعوى مرفوعة من وصى باأباطال عقد البيع لعقار القاصر‬
‫‪-31‬دعوى باطلن بايع لنطوائه على تصرف فى تركة مستقبله‬
‫‪-32‬دعوى اباطال عقد بايع لنقص الهلية على وصية والمشترين‬
‫‪-33‬اباطال عقدالبيع مرفوعةمن البائع باعد بالوغه سن الرشد‬
‫‪-34‬محضر ايداع بااقى ثمن دون عرضه على البائع‬
‫‪-35‬دعوى باالزام البائع لشياء مثلية باالتنفيذ العينى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪11‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-36‬دعوى باالزام البائع باتسليم العقار المبيع والتعويض‬


‫‪-37‬دعوى باالزام البائع باالتسليم وباثمار المبيع‬
‫‪-38‬صحيفة دعوى باتعيين الحدود للملك المتلصقة‬
‫‪-39‬صحيفة دعوى بااجراء مقاصة قضائية‬
‫‪-40‬صحيفة دعوى فرعية بااستحقاق العقار المحجوز‬
‫‪-41‬صيغة دعوى فسخ عقد بايع‬
‫‪-42‬صحيفة دعوى رجوع على جهة الدارة باالمسئولية العقدية‬
‫‪-43‬صحيفة دعوى رجوع فى وصية مستورة باعقد بايع‬
‫‪-44‬صيغة دعوى فسخ عقد بايع‬
‫‪-45‬عقد بايع اطيان زراعيه‬
‫‪-46‬دعوى طرد للغصب‬
‫‪-47‬صحيفة دعوى فسخ عقد هبة لعدم الوفاء باالعوض‬
‫‪-48‬دعوى مطالبة باقيمة عقار نزعت ملكيته‬
‫‪-49‬دعوى فرز وتجنيب‬
‫‪-50‬صيغة دعوى صحة توقيع ‪2‬‬
‫‪-51‬اعلن بارغبة الحائز فى تطهير العقار‬
‫‪-52‬اعتراض على طلب شهر محرر مستند فى اثبات‬
‫‪-53‬اعلن التنبيه بانزع ملكية العقار‬
‫‪-54‬اعلن باعدم قبول المبيع باشرط التجرباة‬
‫‪-55‬اعلن خآيار الملزم باالكفالة‬
‫‪-56‬اعلن رسمى من الشفيع الى كل من البائع و المشترى‬
‫‪-57‬اعلن عن البيع بااللصق والنشر‬
‫‪-59‬الخآبار باإيداع قائمة شروط البيع‬
‫‪-60‬انذار بااعلن رغبة المدين باالغاء القرض ورد ما اقترضه‬
‫‪-61‬انذار حائز العقار باالدفع او التخلية‬
‫‪-62‬انذار رسمى باعرض المدين لدينه النقدى‬
‫‪-63‬استصدار أمر على عريضة باالترخآيص بادخآول العقار‬
‫‪-64‬دعوى استرداد ما دفع باغير حق‬
‫‪-65‬صيغة دعوى ثبوت ملكيه باوضع اليد لمده الطويله‬
‫‪-66‬دعوى مستعجله بااشكال فى تنفيذ حكم باالتصديق على صلح‬
‫‪-67‬صحيفة دعوى فسخ عقد هبة لعدم الوفاء باالعوض‬
‫‪ -68‬دعوى باعدم نفاذ تصرف الوكيل لصدوره باالتواطؤ والغش‬
‫‪-69‬صحيفة دعوى استرداد ضعف العرباون‬
‫‪-70‬دعوى اباطال عقد صلح والمطالبة باالحق المتصالح عليه‬
‫‪-71‬صحيفة دعوى رجوع فى الهبة غير المباشرة‬
‫‪-72‬صحيفة دعوى باطلن عقد هبة سافرة لنتفاء الرسمية‬
‫‪-73‬صحيفة دعوى باالزام الواهب تسليم الشئ الموهوب‬
‫‪-74‬دعوى باالزام المودع عنده رد الوديعة‬
‫‪-75‬دعوى اباطال عقدكفالة لعدم تحديد مبلغ المكفول مقدما‬
‫‪-76‬دعوى رجوع كفيل متضامن موفى على بااقى كفلء متضامنين‬
‫‪-77‬دعوى بارجوع الكفيل الموفى على المدين‬
‫‪-78‬دعوى بابراءة ذمة الكفيل باقدر ما أضاعه الدائن‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪12‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-79‬تعهد الكفيل باالكفالة‬


‫‪-80‬انذار رسمى من كفيل دائن لتخاذ اجراءات مطالبة ضد المدين‬
‫‪-81‬صحيفة دعوى رجوع المشترى باضمان صلحية المبيع‬
‫‪-82‬انذار رسمى من البائع أو المشترى للشفيع‬
‫‪-83‬انذار من مشتر للبائع باتحمله مسئولية ما اوقعه فيه‬
‫‪-84‬تجديد قيد حق عينى تبعى‬
‫‪-85‬تظلم من امر تقدير رسوم تكميلية للشهر العقارى‬
‫‪-86‬تظلم من رفض توثيق محرر‬
‫‪-87‬تظلم من قرار باحفظ طلب تأشير هامشى‬
‫‪-88‬تقرير باالعتراض على قائمة شروط البيع‬
‫‪-89‬تقرير بابطلن اعلن عن البيع‬
‫‪-90‬صيغة دعوى فسخ عقد بايع‬
‫‪-91‬دعوى من مالك لزالة منشات اقامها الغير على ارضة‬
‫‪-92‬دعوي تثبيت ملكية‬
‫‪-93‬دعـوى صحة توقيع‬
‫‪-94‬عقد بایع اباتدائي لحصة علي المشاع‬
‫‪-95‬صحيفة دعوى رجوع المشترى باضمان التعرض والستحقاق‬
‫‪-96‬دعوى رجوع المشترى لنتفاء صفه فى المبيع كلفها البائع‬
‫‪-97‬دعوى ضمان فرعيه المشترى ضدالبائع فى دعوى الستحقاق‬
‫‪-98‬دعوى رجوع المشترى باضمان العيوب الخفية‬
‫‪-99‬اخآطار من المشترى للبائع باتخلف الصفة فى المبيع‬
‫‪-100‬اخآطار من المشترى للبائع باالعيب باانذار على يد محضر‬
‫‪-101‬اخآطار المشترى للبائع باظهور خآلل فى المبيع‬
‫‪-102‬صحيفة دعوى باصحة و نفاذ عقد رهن حيازى مع التسليم‬
‫‪-103‬صحيفة دعوى باصحة و نفاذ عقد الوعد باانشاء رهن‬
‫‪-104‬صحيفة دعوى باانقضاء الرهن الحيازى‬
‫‪-105‬صحيفة دعوى بااثبات صحة توقيع الدائن المرتهن‬
‫‪-106‬دعوى باعدم نفاذرهن صادرمن الوكيل ضمانا لغير الموكل‬
‫‪-107‬صحيفة استئناف لرفض الدفع باصورية البيع التالى للبيع‬
‫‪-108‬صحيفة استئناف حكم فى دعوى استحقاق فرعية‬
‫‪-109‬دعوى باالفسخ والتعويض لخآلل البائع باالتزامه التسليم‬
‫‪-110‬دعوى باالزام المقترض باالرد قبل الجل لعساره‬
‫‪-111‬صحيفة دعوى رجوع فى وصية مستورة باعقد بايع‬
‫‪-112‬دعوى منع تعرض‬
‫‪-113‬دعوى اباطال عقد صلح ملحق بادعوى صحة تعاقد‬
‫‪-114‬دعوى من سمسار باالزام الواعدباالشراء باابارام عقدالبيع‬
‫‪-115‬صحيفة دعوى عدم نفاذ التصرف‬
‫‪-116‬صحيفة دعوى تقرير حق ارتفاق باالمرور باأرض الجار‬
‫‪-117‬صحيفة دعوى تثبيت ملكية حصة شائعة‬
‫‪-118‬طلب على عريضة لتقرير حق اخآتصاص على عقارات المدين‬
‫‪-119‬صحيفة دعوى تكملة الثمن لوجود زيادة فى المبيع‬
‫‪-120‬صحيفة دعوى مالك باعدم نفاذ البيع فى حقه ومحو التسجيل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪13‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-121‬صحيفة دعوى ا صحيفة دعوى عدم نفاذ التصرف‬


‫‪-122‬سترداد الحصة الشائعة المبيعة فى مجموع المال الشائع‬
‫‪-123‬مجموعة دفوع فى القانون المدنى‬
‫‪-193‬مذكرات النقض فى عقد البيع‬
‫‪ -1‬نقض فى فسخ عقد البيع المؤرخ ‪ 10/1/1984‬ورفضت ماعدا ذلك من طلبات‬
‫‪-2‬نقض مدنى في تسليم وعدم تعرض فى حيازه و صورية‬
‫‪-3‬نقض مدنى في فسخ عقد بايع‬
‫‪-4‬نقض مدنى في دعوي طرد من ارض فضاء‬

‫‪-1‬اول‪/-:‬تعريف باعض أنواع العقود ثم باعد ذلك مهارة كيفية صياغة العقود=‬
‫نصائح قبل كتاباه اى عقد =ثم نتناول عقد البيع الباتدائى وهو موضوع هذا‬
‫الكتاب‬

‫العقد الباتدائي‬
‫هو اتفاق على العقد السابق على العقد النهائي حيث يستلزم القانون وضعا معينا في العقد النهائي‪.‬‬
‫العقد النهائي‬
‫هو الذي تستقر به العلقة بين الطرفين ويصبح قانون المتعاقدين‪.‬‬

‫العقد العيني‬
‫العقد الذي ينعقد بالتراضي مضافا إليه تسليم عين معينة‪.‬‬
‫العقد الشكلي‬
‫هو العقد الذي يتطلب لنعقاده ضرورة إتباع إجراءات شكلية معينة لكي ينعقد العقد صحيحا بيسسن طرفيسسه أو بالنسسسبة‬
‫للغير وهذا الشكل يعينه القانون ككتابة العقد أو كتابته على يد موظف رسمي يعين من قبل الدولة )شكلية رسمية(‪.‬‬
‫العقد الحقيقي‬
‫العقد الذي قصد إليه المتعاقدان حقيقة‪.‬‬
‫العقد المستور‬
‫العقد الحقيقي الذي أخفاه الطرفان‪.‬‬
‫العقد الظاهر‬
‫هو العقد الذي يظهره الطرفان‬
‫العقد الفردي‬
‫العقد الذي يعقده فرد أو أفراد بذاتهم ويسميه البعض العقد الذاتي‪.‬‬
‫العقد الجماعي‬
‫عقد ينعقد بين جماعات أو طوائف عن طريق ممثليها كالنقابات‪.‬‬
‫العقد الباطل‬
‫عقد لحقه البطلن المطلق ويعتبر في حكم المنعدم‪.‬‬
‫العقد القابال للباطال‬
‫العقد الباطل بطلنا نسبيا وهو عقد صحيح منتج آثاره حتى يتقرر بطلنه بناء على طلب صاحب المصسسلحة السسذي لسسه‬
‫إذا شاء أن يجيزه‪.‬‬
‫العقد الملزم لطرف واحد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪14‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫عقد ينشئ التزاما في جانب طرف واحد فقط بحيث يكون أحد طرفي العقد دائنا غير مدين‪ ،‬والخر مدينا غير دائسسن‪،‬‬
‫ومثاله عقد الهبة‪.‬‬
‫العقد الملزم للطرفين‬
‫عقد ينشئ التزامات على طرفيه بحيث يكون كل منهما دائنا ومدينا في الوقت نفسه‪.‬‬
‫العقد النموذجي‬
‫العقد الذي يصاغ وفقا لنموذج معين كعقود التأمين أو النقل‪.‬‬
‫العقود المسماة‬
‫العقود التي سماها المشرع ونظمها‪.‬‬
‫العقود الغير مسماة‬
‫العقود التي لم ينظمها الشارع وترك تنظيمها لدارة الفراد‪.‬‬
‫عقود المخاطرة‬
‫العقود الحتمالية‪ ،‬أي العقود التي ل يستطيع أطرافها أن يحددوا – وقت تمام العقد – مقدار ما يكسب من حق أو مسسا‬
‫يتحمل به من التزام‪.‬‬
‫عقد التدريب‬
‫اتفاق يلزم شخص أن يقوم بتعليم آخر حرفة أو مهنة بمقابل أو بغير مقابل أو نظير ما يمكن أن ينتجه المتعلسسم دون‬
‫أن يطالب بأجر عن عمله‪.‬‬
‫عقد الذعان‬
‫عقد يتميز بأن شروط العقد يستقل بوضعها سلفاا أحد المتعاقدين‪ ،‬ول يملك المتعاقد الخر مناقشتها‪ ،‬عليسسه أن يقبسسل‬
‫الشروط كما هي أو يرفض إبرام العقد‪.‬‬
‫عقد نقل التكنولوجيا‬
‫اتفاق يتعهد بمقتضاه )مورد التكنولوجيا( بأن ينقل بمقابل معلومات فنية إلى )مستورد التكنولوجيا( لستخدامها في‬
‫طريقة فنية خاصة لنتاج سلعة معينة أو تطويرها أو لتركيب أو تشغيل آلت أو أجهسسزة أو لتقسسديم خسسدمات ول يعتسسبر‬
‫ل لتكنولوجيا مجرد بيع أو شراء أو تأجير أو استئجار السلع‪ .‬ول بيع العلمات التجاريسسة أو السسسماء التجاريسسة أو‬ ‫نق ا‬
‫الترخيص باستعمالها إل إذا ورد ذلك كجزء من عقد نقل تكنولوجيا‪ ،‬أو كان مرتبطا ا به‪.‬‬
‫عقد الشغال العامة‬
‫اتفاق بين الدارة وأحد الفراد أو الشركات بقصد القيام ببناء أو ترميم أو صيانة عقسسارات لحسسساب شسسخص معنسسوي‬
‫عام وبقصد منفعة عامة في نظير المقابل المتفق عليه ووفقا للشروط الواردة بالعقد‪.‬‬
‫عقد العتماد العادي‬
‫عقد يضع البنك بمقتضاه تحت تصرف المستفيد وسائل دفع في حدود مبلغ معين‪.‬‬
‫عقد العتماد المستندي‬
‫عقد يتعهد البنك بمقتضاه بفتح اعتماد بناء على طلب أحد عملئه )ويسسسمى المسسر( لصسسالح شسسخص آخسسر )ويسسسمى‬
‫المستفيد( بضمان مستندات تمثل بضاعة منقولة أو معدة للنقل‪.‬‬
‫عقد التفاوض‬
‫عقد التفاوض من العقود الحديثة غير المسماة‪ ،‬وغير المنظمة قانونا‪ ،‬وقد عرفت ذلك العقد محكمسسة التحكيسسم بغرفسسة‬
‫التجارة الدولية بأنه عقد بمقتضاه يتعهد طرفاه بالتفاوض أو بمتابعته من أجل التوصل إلى إبرام عقد معين لم يتحدد‬
‫موضوعه إل بشكل جزئي ل يكفي في جميع الحوال لنعقاده‪.‬‬
‫عقد الحساب الجاري‬
‫عقد يتفق بمقتضاه طرفان على أن يقيدا في حساب عن طريق مدفوعات متبادلسسة ومتداخلسسة السسديون السستي تنشسسأ عسسن‬
‫العمليات التي تتم بينهما بحيث يستعيضان عن تسوية هذه الديون تباعاا بتسوية واحدة تقع على الحساب عند قفله‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪15‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫عقد الوكالة التجارية‬


‫عقد بمقتضاه يتولى شخص إجراء المعاملت التجارية لحساب الغير‪.‬‬
‫عقد تقديم المعاونة‬
‫عقد بمقتضاه يلتزم شخص من أشخاص القانون الخاص أو العام بالمساهمة نقدا أو عينا في نفقسسات مرفسسق عسسام أو‬
‫أشغال عامة‪ .‬فقد يتقدم إلى الدارة بعرض المساهمة فرد من الفراد كمالك يعرض المساهمة في نفقات إنشاء طريق‬
‫يؤدي إلى أملكه أو شخص من أشخاص القانون العامة كغرفة تجاريسسة تعسرض الشسستراك فسي نفقسات إنشساء محطسسة‬
‫للسكة الحديد أو توسيع ميناء مسسن المسسوانئ العامسسة‪ ،‬فسسإذا مسسا قبلسست الدارة العسسرض انعقسسد بيسسن الدارة ومسسن يتطسسوع‬
‫بالمساهمة عقد إداري هو عقد تقديم المعاونة‪.‬‬
‫عقد التعهد باالنتظام في الدراسة وخآدمة الدولة‬
‫هو عقد إداري يلتزم بموجبه شخص بأن يتم دراسته في أحد المعاهسسد سسسواء فسسي داخسسل البلد أو خارجهسسا مقابسسل أن‬
‫يخدم الجهة الدارية التي أوفدته مدة معينة ويتعهد فسسي حالسسة إخللسسه بسسالتزامه – بسسأن يسسرد جميسسع مسسا تكبسسدته الجهسسة‬
‫الدارية من نفقات عليه‪.‬‬
‫عقد الوكالة باالعمولة‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫عقد يتعهد بمقتضاه الوكيل بأن يجري باسمه تصرفا قانونيا لحساب الموكل‪.‬‬
‫عقد وكالة العقود‬
‫عقد يلتزم بموجبه شخص بأن يتولى على وجه السسستمرار وفسسي منطقسسة نشسساط معينسسة‪ ،‬الترويسسج والتفسساوض وإبسسرام‬
‫الصفقات باسم الموكل ولحسابه مقابل أجر‪ ،‬ويجوز أن تشمل مهمته تنفيذها باسم الموكل ولحسابه‬
‫عقد الخصم‬
‫اتفاق يتعهد البنك بمقتضاه بأن يدفع مقدم اا قيمة صك قابل للتداول إلى المستفيد فسسي الصسسك مقابسسل نقسسل ملكيتسسه إلسسى‬
‫البنك مع التزام المستفيد برد القيمة السمية إلى البنك إذا لم يدفعها المدين الصلي‪.‬‬
‫عقد تأجير الخزانة‬
‫عقد يتعهد بمقتضاه بنك مقابل أجرة بوضع خزانة معينة تحت تصرف المستأجر للنتفاع بها مدة محددة‪.‬‬
‫عقد وديعة النقود‬
‫عقد يخول البنك ملكية النقود المودعة والتصرف فيها بما يتفق ونشاطه مع التزامه برد مثلها للمودع طبقا ا لشسسروط‬
‫العقد‪.‬‬
‫عقد المتياز‬
‫العقد الذي يتم به منح الملتزم حق تسيير المرفق على طريقة التزام المرافق العامة‪.‬‬
‫عقد البيع‬
‫عقد يلزم به البائع أن ينقل للمشتري ملكية شيء أو حقا ا ماليا ا آخر في مقابل ثمن نقدي‪.‬‬
‫عقد الشركة‬
‫عقد بمقتضاه يلتزم شخصان أو أكثر بأن يساهم كل منهم فسي مشسروع مسسالي‪ ،‬بتقسديم حصسسة مسن مسسال أو مسسن عمسل‪،‬‬
‫لقتسام ما قد ينشأ عن هذا المشروع من ربح أو من خسارة‪.‬‬
‫عقد الهبة‬
‫عقد يتصرف بمقتضاه الواهب في مالل له دون عوض‪.‬‬
‫عقد القرض‬
‫عقد يلتزم به المقرض أن ينقل إلسى المقسترض ملكيسسة مبلسغ مسسن النقسود أو أي شسيء مثلسي آخسسر‪ ،‬علسى أن يسسردد إليسه‬
‫المقترض عند نهاية القرض شيئا ا مثله في مقداره ونوعه وصفته‪.‬‬
‫عقد المقايضة‬
‫عقد به يلتزم كل من المتعاقدين أن ينقل إلى الخر‪ ،‬على سبيل التبادل‪ ،‬ملكية مال ليس من النقود‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪16‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫عقد الصلح‬
‫ل‪ ،‬وذلك بسأن ين زل كسل منهمسا عل ى وجسه التقابسل عسن‬ ‫عقد يحسم به الطرفان نزاعا ا قائما ا أو يتوقيان به نزاعا ا محتم ا‬
‫جزء من ادعائه‪.‬‬
‫عقد اليجار‬
‫عقد يلتزم المؤجر بمقتضاه أن يمدكن المستأجر من النتفاع بشيء معدين مدة معدينة لقاء أجر معلوم‪.‬‬
‫عقد الوكالة‬
‫عقد بمقتضاه يلتزم الوكيل بأن يقوم بعمل قانوني لحساب المودكل‪.‬‬
‫عقد الوديعة‬
‫اتفاق على أن يقوم شخص بتسليم شيء وحفظه لحساب آخر‪ ،‬أو يرده بعينه عند انتهاء أجل الوديعة‪.‬‬
‫عقد الحراسة‬
‫عقد يعهد الطرفان بمقتضاه إلى شخص آخر بمنقول أو عقار أو مجمسوع مسسن المسال يقسوم فسي شسسأنه نسزاع أو يكسسون‬
‫الحق فيه غير ثابت‪ ،‬فيتكدفل هذا الشخص بحفظه وبإدارته وبردده مع غدلته المقبوضة إلى من ثبت له الحق فيه‪.‬‬
‫عقد التأمين‬
‫عقد يلتزم المؤممن بمقتضاه أن يؤدي إلى المؤممن له أو إلى المستفيد الذي اشترط التأمين لصالحه مبلغا ا من المال أو‬
‫إيراداا مرتباا أو أي عوض مالي آخر في حالة وقوع الحادث أو تحقق الخطر المبدين بالعقد‪ ،‬وذلك فسسي نظيسسر قسسسط أو‬
‫أية دفعة مالية أخرى يؤديها المؤممن له للمؤدمن‪.‬‬
‫عقد السمسرة‬
‫عقد يتعهد بمقتضاه السمسار لشخص بالبحث عن طرف ثان لبرام عقد معين والتوسط في إبرامه‪.‬‬
‫عقد اليداع في المستودعات العامة‬
‫عقد يتعهد بمقتضاه مستثمر المستودع بتسليم بضاعة لحفظها لحساب المودع أو لحساب من تؤول إليسسه ملكيتهسسا أو‬
‫حيازتها بمقتضى الصكوك التي تمثلها‬
‫عقد العمل‬
‫هو الذي يتعهد فيه أحد المتعاقدين بأن يعمل في خدمة المتعاقد الخر وتحت إدارته أو إشرافه مقابسل أجسر يتعهسد بسه‬
‫المتعاقد الخر‪.‬‬
‫عقد العمل البحري‬
‫العقد الذي يلتزم بمقتضاه شخص بالعمل في سفينة مقابل أجر تحت إشراف مجهز أو ربان‪.‬‬
‫عقد النقل البحري‬
‫عقد يلتزم بمقتضاه الناقل بنقل البضائع أو أشخاص بالبحر مقابل أجرة‪.‬‬

‫عقد إيجار السفينة‬


‫عقد يلتزم بمقتضاه المؤجر بأن يضع تحت تصرف المستأجر سفينة معينسسة أو جسسزءا منهسسا مقابسسل أجسسرة وذلسسك لمسسدة‬
‫محددة )التأجير بالمدة( أو للقيام برحلة أو رحلت معينة )التأجير بالرحلة(‪.‬‬
‫عقد الرهن الرسمي‬
‫عقد به يكسب الدائن على عقار مخصص لوفاء دينه حقا ا عينياا‪ ،‬يكون له بمقتضاه أن يتقسسددم علسسى السسدائنين العسساديين‬
‫والدائنين التالين له في المرتبة في استيفاء حقه من ثمن ذلك العقار في أي يد يكون‪.‬‬
‫عقد الرهن الحيازي‬
‫عقد به يلتزم شخص‪ ،‬ضمانا ا لدين عليه أو على غيره‪ ،‬أن يسدلم إلى السسدائن أو إلسسى أجنسسبي يعيدنسسه المتعاقسسدان‪ ،‬شسسيئا ا‬
‫يردتب عليه للدائن حقا ا عينيا ا يخدوله حبس الشيء لحين استيفاء الدين‪ ،‬وأن يتقددم الدائنين العاديين والدائنين التسسالين‬
‫له في المرتبة في اقتضاء حقه من ثمن هذا الشيء في أي يد يكون‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪17‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫عقد التوريد‬
‫عقد يتعهد بمقتضاه شخص بتسليم شخص آخر كمية من السلع في مواعيد دورية ومنتظمة‪ ،‬وذلسك كتوريسد الغذيسة‬
‫إلى المدارس والمستشفيات‪ ،‬وتوريد الملبس إلى الشرطة أو الجيش وتوريد المواد الولية إلى المصانع‪ .......‬إلخ‪.‬‬
‫عقد الكفالة‬
‫عقد بمقتضاه يكفل شخص تنفيذ التزام بأن يتعدهد للدائن بأن يفي بهذا اللتزام إذا لم يف به المدين نفسه‪.‬‬
‫عقد النشر‬
‫عقد بمقتضاه يتفق مؤلف مع ناشر على إخراج مسسؤلفه الدبسسي أو الفنسسي فسسي عسدد معيسسن مسسن النسسسخ وعرضسسه علسسى‬
‫الجمهور‪.‬‬
‫عقد العلن‬
‫لم تأت القوانين المدنية ول التجارية بتعريف لعقد العلن‪ .‬ويمكن تعريفه بأنه كسسل اتفسساق يرمسسي بسسه المتعاقسسدان إلسسى‬
‫تحقيق عمل إعلني‪.‬‬
‫عقد العرض المسرحي‬
‫العقد الذي يبرمه مؤلف قطعة تمثيلية أو قطعة موسيقية أو غنائية مع مدير المحل الذي تعسسرض فيسسه القطعسسة يشسسبه‬
‫عقد النشر‪ .‬فهو يتضمن في الغالب نزول مؤقتا عن حق العسرض‪ .‬ويكسون عقسد مقاولسة إذا كسان المؤلسف يأخسذ علسى‬
‫عاتقه مصروفات العرض ويقتصر عمل صاحب المحل على تحقيق التنفيذ‪.‬‬
‫عقد التزام المرافق العامة‬
‫عقد الغرض منه إدارة مرفق عام ذي صسسفة اقتصسسادية‪ ،‬ويكسسون هسسذا العقسسد بيسسن جهسسة الدارة المختصسسة بتنظيسسم هسسذا‬
‫المرفق وبين فرد أو شركة ييعهد إليها باستغلل المرفق فترة معدينة من الزمن‪.‬‬
‫عقد التبرع‬
‫العقد الذي يصدر بقصد التبرع أي دون الحصول على مقابل من الطرف الخر‪.‬‬
‫عقد المساومة‬
‫التعاقد الذي يتم عن طريق المناقشة الحرة لشروط العقد بين طرفيه وهذا هسسو الصسسل فسي التعاقسسد‪ ،‬والبعسسض يسسسميه‬
‫تعاقد بالممارسة الحرة أو تعاقد الرادة الحرة‪.‬‬
‫عقود الضمان‬
‫عقود ترتب للدائن تأمينات خاصة شخصية كسانت أو عينيسة‪ ،‬ويطلسق علسى هسذه العقسسود فسي الفقسه السسسلمي عقسسود‬
‫التوثيق‪.‬‬
‫عقد المزايدة‬
‫عقد يتم عن طريق تقديم عرض يلحقه عرض أكبر وهكذا‪ .‬ويتم العقد برسو المزاد على صاحب أكبر عرض ويسسسقط‬
‫كل عرض بتقديم عرض أكبر يليه‪.‬‬
‫‪-2‬نصائح قبل كتاباه اى عقد‬

‫دون التطرق للعقود من ناحية التعريف القانوني ومدى توافر اليجاب والقبول واكتمال أركانهما وشروطهما أو من‬
‫ناحية الهلية وما إلى ذلك من الكلم القانوني المحض فسأخط في هذه العجالة تلخيص لبعض النصائح العامة التي‬
‫ي عقد مهما كان نوعة أو مدته أوشروطة‬ ‫يجب أن تلم بها قبل توقيع أ د‬
‫أول ا‬
‫يجب أن يكون نوع العقد مكتوب في قمة العقد وذلك لتسهيل تحديد نوعه متى ما أثيرت مشكلة مستقبلا ل سمح ا‬
‫ثأنيا ا‬
‫ل سواء اشخاص طبيعين أو أشخاص معنويين كالشركات والمؤسسات‬ ‫يكتب اسم الطرفان أو الطراف المتعاقدة كام ا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪18‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ورقم الهوية للشخاص الطبيعين ورقم سجل الشركة أو المؤسسة ويفضل كتابتها أمامك نقل من الهوية السجل‬
‫ومن ثم كتابة صفتك في العقد سواء كنت بائع او مشتري مؤجر أو مستأجر رب عمل أو عامل ‪....‬الخ‬
‫ثالثا ا‬
‫إن كان أحد الطراف وكي ا‬
‫ل فيجب كتابة تاريخ الوكالة ورقمها ومصدرها وحبذا لو أرفقت صورة من الوكالة بالعقد‬
‫مع الخذ في العتبار كون الوكيل يملك حق التصرف بالمعقود عليه‬
‫راباعا ا‬

‫إن كان المتعاقد معه ذو شخصية معنوية أو اعتبارية أي شركة أو مؤسسة يجب التأكد من صلحية المدير لبرام‬
‫العقد‬
‫كما يجب تحديد نوعية الشركة لتحديد مدى مسؤولية الشركاء عن المبالغ المترتبة عن العقد‬
‫خآامسا ا‬
‫ي وعود‬‫عاين المعقود عليه معاينة تامة وتأكد من توافر الشروط التي أردت التعاقد من أجلها ومن ثم أطلب اضافة أ د‬
‫مستقبلية من قبل المتعاقد معة ولتركن للقول فقط‬
‫سادسا ا‬
‫حاول قراءة كل كلمة في العقد ومن ثم أستيضاح النواحي الغامضة والمناقشة فيها أو عليها وهو مايعرف بفن‬
‫المفاوضه‬
‫ساباعا ا‬
‫على الشهود كتابة السم كاملا ورقم الهوية ومن ثم التوقيع‬
‫ثامنا ا‬
‫إن كان العقد من نسختين مصورتين فيجب أن تقرأ النسخة الخرى قراءة متأنية وشاملة وكاملة للتأكد من مطابقة‬
‫جميع النسخ قبل التوقيع عليها‬
‫فإن كانت النسخة الخرى طبعت بورقة كربون تأكد من وضوح الخط والتواقيع‬
‫تاسعا ا‬
‫يفضل أخذ سندات مستقلة على المبالغ المالية وعدم الكتفاء بالعقد‬
‫عاشرا ا‬
‫إن كان المبيع يشترط فية التسجيل كالعقارات والسيارات وما إلى ذلك فلتدفع المبلغ كاملا عند التعاقد واترك‬
‫النصيب الكبر عند التسجيل مع أخذ سند على المبلغ المدفوع عند التعاقد‬
‫الحادي عشر‬

‫التوكل على ا عند التوقيع على العقد ومخافة ا وتقواه قبل القدام على اي شئ‬

‫‪-3‬مهارة كيفية صياغة العقود‬

‫مهارة كيفية صياغة العقود‬


‫ان العقود العادية التي نتعامل معها من عقود الفأراد ) كالبيع واليجار ( هي عقود متكررة ويسهل صياغتها أو نقلها‬
‫ال أن هناك أنواع أخرى من العقود ) كالعقود الدارية والعقود المصرفأية ( تحتاج إلى مهارة قانونية خاصة لصياغتها‬
‫وهو ما نشرحه فأي الموضوع التالي ) وهو بالمناسبة منقول من بحث قانوني هام لفأادة العضاء العزاء ( مع بعض‬
‫الضافأات التي رأيتها ضرورية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪19‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ماهية صياغة العقود‬


‫ان صياغة العقسسود ل تقف عند النواحي الشكليسة من ضبط المصطلحات و تدقيق العبارات و ملحظسسسسة الجوانب اللغوية‬
‫و تصنيف أحكامها و ترتيبها ‪ ،‬بما يكفل للعقد الدقة وحسن الصياغة وكمال التنسيق بل الصياغة تعني مراجعة بنود‬
‫مشروع العقد ‪ ،‬وتشمل الجراءات التي تسبقه و جميع ما يعتبر جزءاا منه ‪ ،‬للوقوف علي مدى مطابقتها لحكام القانون‬
‫ومن ثم تطهير العقد من المخالفات التي يمكن أن تشوب إبرامه أو بنوده ‪ ،‬تحسباا للوقوع في خطأ قانوني قد يؤثر علي‬
‫تنفيذ العقد أو على مدى صحته من الوجهة القانونية‬
‫مضمون الصياغة‬
‫‪ .‬يختلف مضمون الصياغة في العقود المدنية عنه في العقود الدارية‬
‫أ – في العقود المدنية‬
‫العقد يصدق علي كل اتفاق يراد به أحداث أثر قانوني ‪ ،‬ومن ثم فأن إسباغ وصف التعاقد أنما ينصرف إلي ما يفصح عن‬
‫إرادة متطابقة مع إرادة أخري علي إنشاء التزام أو نقله أو تعديله أو زواله في خصوص موضوع معين يحدد العقد‬
‫نطاقه ‪ .‬و يبني – علي ذلك ان صياغة العقود المدنية إنما تقتضى التحقق من مطابقة القبول لليجاب ‪ ،‬و سلمة الرضاء‬
‫‪ ، .‬و مشروعية محل العقد وكونه مما يرد التعامل فيه ‪ ،‬و ل يخالف النظام و الداب‬
‫‪:‬ب – في العقود الدارية‬
‫‪ :-‬ان صياغة العقود الدارية فتقتضى التحقق من المسائل التية‬
‫أن تكون احدي الجهات الدارية او أشخاص القانون العام طرفاا في العقد وأبرمت العقد بوصفها سلطة عامة ‪ ،‬أما إذا‪-‬‬
‫تدخلت بوصفها شخص من أشخاص القانون الخاص أو نزلت منزلة الفراد العاديين ‪ ،‬ففي هذه الحالة ينتفي وصف‬
‫‪ .‬العقد الداري‬
‫أما الطرف الخر في العقد ‪ ،‬فإن المر يتطلب التحقق من أهليته للتعاقد بمعني أن يكون أهلا لبرام العقد‬

‫متطلبات صياغة العقد في العقود الدارية والمصرفية‪4-‬‬


‫الرجوع إلى ملف العملية ‪-1‬أو باصفة خآاصة ما يأتي‬

‫‪ .‬أ‪-‬الطلع على المذكرات المعدة من قبل الجهات المعنية بالتعاقد ‪ ،‬وموافقة السلطة المختصة على ذلك‬
‫ب‪ -‬توافر المستندات والمعلومات والبيانات التي جرى التعاقد على أساسها واستنادا لها ‪ ،‬والتي توضح الجراءات التى‬
‫‪ .‬اتبعت فى التعاقد ‪ ،‬مع مراعاة التدرج في الجراءات المقررة طبقا ا للقانون‬
‫ج‪ -‬الطلع علي تقارير لجان فتح المظاريف و البت و ما انتهت إليه من إرساء المناقصة علي المتعاقد الفضل شروطا ا‬
‫‪ .‬و القل سعراا و العلى سعراا بالنسبة للمزايدة‬
‫‪ .‬د‪ -‬صدور قرار السلطة المختصة باعتماد توصية لجنة البت‬
‫هس‪ -‬اتخاذ الخطوات و الجراءات المقررة لتنفيذ التعاقد ‪ ،‬و في المواعيد المحددة لها ‪ ،‬مع استيفاء الضمانات الواجبة‬
‫‪ .‬قانونا ا‬
‫ا‬
‫الرجوع إلي القوانين واللوائح أو القرارات ذات الصلة باالتعاقد وفقا لخآر تعديل‬
‫‪2 .-‬‬
‫الوقوف علي رأي الجهات ‪-3‬ذات الخآتصاص في التعاقد و باصفة خآاصة‬
‫‪ .‬ملحظاتها أو تحفظاتها علي التعاقد‬
‫مهارات صياغة العقود‬
‫استخلص الغايات المستهدفة من إبرام العقد للوقوف علي طبيعته وأهميته ‪-1‬و يستفاد ذلك من مجموع الظروف‬
‫السابقة علي التعاقد ‪ ،‬و ما تكشف عنه المذكرات و التقارير المعدة من قبل الجهات المعنية و التي تظهرالحاجة إلي‬
‫‪ .‬التعاقد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪20‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تحليل شروط التعاقد ‪ -2‬و تحديد طبيعتها و أساسها و مصدرهاو بيان ما يتعلق منها بالتعاقد ‪ ،‬و ما يخص الجهة‬
‫‪ :-‬الدارية المتعاقدة علي التفصيل التسسسسي‬
‫‪:-‬أ‪ -‬في خآصوص حقوق و التزامات المتعاقد‬
‫بيان حقوق المتعاقد المالية ) الثمن – مقابل الخدمة – اقتضاء رسوم( بحسب طبيعة العقد و كيفية الحصول عليها ‪- ،‬‬
‫‪ .‬مع إيضاح سلطة الدارة في مراقبة ذلك‬
‫بيان التزامات المتعاقد و كيفية تنفيذها ‪ ،‬وتوقيتاتها ‪ .‬مع إيضاح سلطات الدارة لجبار ‪ ،‬أو وسائل الضغط ) سحب ‪-‬‬
‫العمل والتنفيذ علي الحساب ( علي تنفيذها ‪ ،‬أو تلك التي تضمن ذلك لحسن سيرالمرافق العامة بانتظام و اطراد ‪ ،‬مع‬
‫التركيز علي الجراءات الواجبة في هذا الشأن لسلمة الجراءات التي تتخذها لجبار المتعاقد علي تنفيذها ‪ ،‬و وحتى ل‬
‫‪ .‬تكون عرضه للطعن عليها‬
‫‪:-‬ب‪ -‬في خآصوص حقوق و التزامات جهة الدارة المتعاقد معها‬
‫للتزاماته المنصوص عليها في العقد وطبقاا للشروط و المواصفات القياسية المتفق عليها ووفقاا للصول الفنية‬
‫‪.‬المتعارف لديها وفي المواعيد المحددة حسب طريقة التنفيذ‬
‫استظهار سلطات الدارة في مواجهة المتعاقد معها و تدرجها ضمانا الجدية التنفيذ ‪ ،‬حرصاا علي دوام سير المرفق ‪-‬‬
‫‪ .‬العام بانتظام و أطراد‬
‫تتمثل التزامات الدارة في الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه المتعاقد سواء في سداد الدفعة المقدمة و في سداد الدفعة ‪-‬‬
‫‪ .‬المقدمة و في سداد المستحقات المالية ) المستخلصات ( تبعاا لمعدلت التنفيذ‬
‫ج – بايان إجراءات التسليم سواء الباتدائي أو النهائي ‪ ،‬و الجهة المنوط باها‬
‫‪ .‬التسليم ‪ ،‬و صلحيتها إزاء ما يتكشف من ملحظات وكيفية تلفيها‬
‫د‪ -‬تصفية وتسوية حقوق و التزامات المتعاقد مع الدارة ‪،‬و استيفاء مستحقاتها‬
‫‪ .‬المالية قبله‬
‫ا‬
‫‪ .‬هـ – استيفاء ضمانات ما باعد التنفيذ طبقا للقانون ) أن وجدت (‬
‫‪ -‬منقول للفائدة ‪-‬‬

‫‪-5‬مدخآل لنظرية العقد تعريف العقد‬

‫العقد هو توافق إرادتين أو أكثر على إحداث أثر قانوني‪ ،‬سواء كان هذا الثر هو إنشاء التزام أو نقله أو تعديله أو‬
‫إنهاءه‪.‬‬
‫والعقد‪ ،‬كذلك‪ ،‬هو توافق إرادتين على إحداث أثر قانوني‪ ،‬أو بعبارة أخرى‪ ،‬هو توافق إرادتين على إنشاء رابطة‬
‫قانونية أو تعديلها أو إنهائها‪.‬‬
‫تعريف العقد في القانون الفرنسي‬
‫المادة ‪ 1101‬من القانون المدني الفرنسي‪ ،‬تعدرف العقد بأنه "اتفاق يلتزم‪ ،‬بمقتضاه‪ ،‬شخص أو أكثر نحو شخص‬
‫أو أكثر‪ ،‬بإعطاء شيء أو القيام بعمل أو بالمتناع عنه"‪.‬‬

‫‪-6‬تعريف العقد في اللغة وفي اصطلح الفقهاء‬

‫يطلق العقد في اللغة على الجمع بين أطراف الشيء وربطها‪ ،‬وضده الحل‪ ،‬ويطلق أيضا ا بمعنى إحكام الشيء‬
‫وتقويته‪ .‬ومن معنى الربط الحسي بين طرفي الحبل أخذت الكلمة للربط المعنوي للكلم أو بين الكلمين‪ ،‬ومن معنى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪21‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الحكام والتقوية الحسدية للشيء يأخذت اللفظة ويأريد بها العهد‪ ،‬ولذا صار العقد بمعنى العهد المودثق‪ ،‬والضمان‪،‬‬
‫وكل ما يينشئ التزاما‪.‬‬
‫ب واحد أو من جانبين‪ ،‬لما في‬ ‫وعلى ذلك يكون عقداا في اللغة‪ ،‬كل ما يفيد اللتزام بشيء عملا كان أو تركاا‪ ،‬من جان ل‬
‫كل أولئك من معنى الربط والتوثيق‪.‬‬
‫أما المعنى الذي اصطلح عليه الفقهاء لكلمة العقد فانه ل يبعد عن المعنى اللغوي له‪ ،‬بل هو حصير له وتخصيص لما‬
‫فيه من العموم‪ ،‬وللعقد معنيين عندهم‪ ،‬ويطلق بإطلقين‪ :‬فمن عباراتهم ما يفيد أن العقد هو ربط بين كلمين ينشأ‬
‫عنه حكم شرعي بالتزام لحد الطرفين أو لكليهما‪.‬‬
‫وهذا يتفق كل التفاق مع تعريف القانونيين للعقد بأنه توافق إرادتين على إنشاء التزام أو نقله أو إنهائه‪.‬‬
‫ف واحلد من‬ ‫ولذا فإن أكثر الفقهاء ل يطلقون اسم العقد على الطلق‪ ،‬والبراء‪ ،‬والعتاق وغيرها مما يتم بكلم طر ل‬
‫غير كلم الطرف الثاني‪ .‬في حين يطلقون اسم العقد على البيع‪ ،‬والهبة‪ ،‬والزواج‪ ،‬والجارة وغيرها مما ل يتم إلد‬
‫بربط كلمين من طرفين‪.‬‬
‫وبجوار هذا فإن هناك من الكتاب في الفقه من يعممون‪ ،‬فيطلقون كلمة العقد على كل تصرف شرعي‪ ،‬سواء أكان‬
‫ف واحد أم ل ينعقد إلد بكلم طرفين‪.‬‬ ‫ينعقد بكلم طر ل‬
‫وفي الجملة أن كتب الفقه تذكر كلمة العقد‪ ،‬وتريد بها أحياناا المعنى العام‪ ،‬وهو المراد للتصرف‪ ،‬وتذكرها أحيانا ا‬
‫وتريد بها المعنى الخاص‪ ،‬وهو ما ل يتم إلد من ربط كلمين يترتب عليه أثير شرعي‪ .‬وهذا هو المعنى الشائع‬
‫المشهور حتى يكاد ينفرد هو بالصطلح‪ ،‬وهو المعنى الذي يتبادر إلى الذهن إذا أطلقت كلمة العقد‪ .‬أما المعنى‬
‫الثاني فل تدل عليه كلمة العقد‪ ،‬إلد بتنبيه يدل على التعميم‪.‬‬

‫‪-7‬ويطلق جمهور الفقهاء والحناف منهم خآاصة العقد بامعنيين‪:‬‬

‫الول‪ :‬هو تعليق كلم أحد المتعاقدين بكلم الخر‪ ،‬شرعاا‪ ،‬على وجه يظهر أثره في المحل‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬العقد هو ما يتم به الرتباط بين إرادتين‪ ،‬من كلم وغيره‪ ،‬ويترتب عليه التزام بين طرفيه‪ .‬فالعقد عند‬
‫هؤلء‪ ،‬ل يكون إل في ما يحدث بين اثنين من تعاقد أو ارتباط بإرادتيهما‪.‬‬
‫اللتزام‬
‫يتوقف التعريف باللتزام على المذهب الذي يؤخذ به في شأنه حيث يتنازعه مذهبان‪:‬‬
‫المذهب الشخصي‪:‬‬
‫وهو الذي يعتبر اللتزام رابطة بين شخصين ويستند إلى فكرة السلطة التي يخولها الحق لصاحبه‪ ،‬وهذه السلطة قد‬
‫ترد على شيء كما في الحق العيني‪ ،‬وقد ترد على شخص كما في الحق الشخصي‪ ،‬وهي سلطة كاملة في الحق‬
‫العيني كالملكية‪ ،‬أما في الحق الشخصي فل تتناول إلد بعض حرية المدين وجانبا ا من نشاطه‪.‬‬
‫المذهب المادي‪:‬‬
‫وهو الذي يعتبر اللتزام رابطة بين ذمتين‪ ،‬باعتباره يمثل حقا ا في ذمة الدائن‪ ،‬ويمثل حقا ا في ذمة المدين‪ ،‬ويعتمد‬
‫المذهب على التقريب بين الحق الشخصي والحق العيني باعتبار أن العنصر الغالب في الحق هو محل الحق ل‬
‫أطراف الحق‪ .‬فالحق الشخصي يجب أن يجرد من الرابطة الشخصية أي من علقة الدائن بالمدين وأن ينظر إليه‬
‫كعنصر من عناصر الذمة المالية‪.‬‬
‫ويمكن تعريف اللتزام بأنه رابطة قانونية بين شخصين‪ ،‬يلتزم‪ ،‬بمقتضاها‪ ،‬أحدهما‪ ،‬وهو المدين‪ ،‬بأن يقوم بعمل‪،‬‬
‫أو بالمتناع عن عمل معين‪.‬‬

‫‪-8‬وعلى ذلك يكون لللتزام أركان ثلثة هي‪:‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪22‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ .1‬طرفا اللتزام‪ ،‬دائن ومدين‪.‬‬


‫‪ .2‬رابطة قانونية‪ ،‬يلتزم بمقتضاها المدين بأداء معين‪.‬‬
‫‪ .3‬محل اللتزام وهو ما يجب على المدين أداؤه‪.‬‬
‫وقد ع درف المشروع التمهيدي للقانون المدني المصري اللتزام‪ ،‬بأنه "حالة قانونية بمقتضاها يجب على الشخص‬
‫أن ينقل حقا ا عينياا‪ ،‬أو أن يقوم بعمل‪ ،‬أو أن يمتنع عن عمل"‪.‬‬
‫الفرق بين العقد واللتزام والتصرف القانوني‬
‫العقد يكون بتوافق إرادتين إيجابا ا وقبوال‪ .‬أما اللتزام فهو التصرف المتضمن إرادة إنشاء حق من الحقوق أو إنهاء‬
‫حق أو إسقاطه سواء أكان التصرف الذي ينتج التزاماا هو في مقابلة التزام من جانب آخر كما في البيع والجارة‪ ،‬أم‬
‫ب واحلد كما في الوقف‪.‬‬
‫كان هذا اللتزام من جان ل‬
‫واللتزام بهذا المعنى يكون أعم من العقد الذي يشترط فيه اجتماع إرادتين على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء‪ .‬على‬
‫أن البعض قد خص اللتزام عند الطلق بحالة التزام الشخص نفسه‪ .‬ولذا فانهم يطلقونه على أحوال الرادة‬
‫المنفردة‪ ،‬وهو بهذا المعنى يكون مقابلا لمعنى العقد‪.‬‬
‫وأدما التصرف‪ :‬فهو ما يصدر من الشخص المميز بإرادته قولا أو فعلا ويرتب عليه الشارع نتيجة ما‪ .‬وهو يشمل‬
‫اللتزام والعقد‪ .‬فالتصرف أعم من العقد لنه يتناول ما كان بإرادتين‪ ،‬وما كان بإرادة واحدة‪ .‬كما يتناول ما كان‬
‫منشئا ا لحق أو منهيا ا له كالطلق أو مسقطاا له كالبراء‪ ،‬كما يتناول ما لم يكن فيه شيئا ا من ذلك كما في الخبار‬
‫ق أو إنكار له أو حلف على نفيه‪ .‬فهو إخبار بثبوت حق وليس إنشاء للتزام أو إسقاط له‪.‬‬ ‫ق ساب ل‬
‫بدعوى أو إقرار بح ل‬
‫وعلى هذا فإن فأي عمل من أعمال النسان‪ ،‬ل يوصف بأنه تصرف قانوني‪ ،‬إل حيث تكون الرادة قد اتجهت إلى‬
‫إحداث أثر قانوني‪ ،‬ويتم هذا الثر نتيجة مباشرة لتجاه الرادة إليه‪ .‬أما إذا لم تقصد الرادة إحداث أثر قانوني‪ ،‬يربط‬
‫صاحبها ويقيده‪ ،‬أمام القانون‪ ،‬فل نكون بصدد تصرف قانوني‪ ،‬بل عمل من أعمال المجاملت‪ ،‬كدعوة صديق إلى‬
‫غداء‪.‬‬

‫‪-9‬شروط العقد وشروط صحته نظرا ا إلى أن العقد هو توافق إرادتين على‬
‫إحداث‬
‫أثر قانوني معين‪ ،‬لهذا‪ ،‬كان ل باد لنعقاد العقد من وجود أركان له‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬الركن الول وهو التراضي بين طرفيه‪.‬‬
‫‪ .2‬الركن الثاني وهو المحل‪.‬‬
‫‪ .3‬الركن الثالث وهو السبب‪.‬‬
‫‪ .4‬وقد يضيف القانون أو المتعاقدان‪ ،‬ركنا ا رابعاا‪ ،‬وهو الشكل‪ ،‬وهذا هو العقد الشكلي‪.‬‬
‫ويترتب على فقدان ركن من هذه الركان‪ ،‬بطلن العقد بطلنا ا مطلقاا‪ .‬فإذا انعدم التراضي لنعدام التمييز والرادة‪،‬‬
‫ل‪ ،‬كان العقد‬ ‫ل‪ ،‬أو إذا انعدم السبب أو المحل‪ ،‬أو إذا لم يستوفيا ما يشترطه القانون‪ ،‬كأن كانا غير مشروعين‪ ،‬مث ا‬ ‫مث ا‬
‫باط ا‬
‫ل‪.‬‬
‫ف‬
‫ل عن هذه الركان الثلثة‪ ،‬التراضي والمحل والسبب‪ ،‬أن يكون كل من طرفي العقد متمتعا ا‬ ‫ويستلزم القانون‪ ،‬فض ا‬
‫بالهلية‪ ،‬وأن تكون إرادة كل منهما خالية من العيوب‪.‬‬
‫فاستيفاء العقد لركانه شرط لنعقاده‪ ،‬والتمتع بالهلية وسلمة الرادة من العيوب‪ ،‬شرط لصحته‪ .‬وجزاء فقدان أحد‬
‫شروط النعقاد‪ ،‬هو البطلن المطلق‪ .‬أما جزاء فقدان شرط من شروط الصحة‪ ،‬فهو القابلية للبطال‪ ،‬أو ما يسمى‬
‫بالبطلن النسبي‪.‬‬
‫مجال العقد‬
‫يتحدد مجال العقد بالتفاقات المنشئة لللتزامات بين أشخاص القانون الخاص‪ ،‬فتخرج من مجاله التفاقات المتعلقة‬
‫بفروع القانون العام كالمعاهدة وهي اتفاق بين دولة ودولة أخرى وتحكمها قواعد القانون الدولي‪ ،‬والنيابة وهي‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪23‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫اتفاق بين النائب وناخبيه وتحكمها قواعد القانون الدستوري‪ ،‬والوظيفة وهي اتفاق بين الحكومة والموظف‬
‫وتحكمها قواعد القانون الداري‪.‬‬
‫غير أنه حتى في مجال القانون الخاص تقتصر منطقة العقد على التفاقات المتعلقة بالذمة المالية‪ ،‬فنستبعد من‬
‫مجاله التفاقات المتعلقة بروابط الحوال الشخصية كالزواج‪ ،‬لن الزواج ولو أنه‪ ،‬اتفاق بين الزوجين‪ ،‬إلد أن‬
‫القانون وحده هو الذي يحدد آثاره‪ ،‬ولذا ل يعتبر عقداا بالمعنى الصحيح‬
‫أركان العقد‬
‫الركان جمع ركن وهو جانب الشيء القوي الذي يتوقف عليه وجوده بكونه جزء ماهيته‪ ،‬كتكبيرة الحرام بالنسبة‬
‫للصلة والصيغة بالنسبة للعقد‪.‬‬
‫فركن الشيء جزؤه الذي يتركب منه ويتحقق به وجوده في الوجود‪ ،‬بحيث إذا انتفى لم يكن له وجود‪.‬‬
‫وأركان العقد هي‪ :‬التراضي‪ ،‬المحل‪ ،‬السبب‬
‫أوال‪ :‬التراضي‬
‫التراضي هو تطابق إرادتين‪ .‬والمقصود بالرادة‪ ،‬هنا‪ ،‬هي الرادة التي تتجه إلى إحداث أثر قانوني معين‪ ،‬هو إنشاء‬
‫اللتزام أو نقله أو تعديله أو إنهاؤه‪.‬‬
‫والتراضي‪ ،‬كذلك‪ ،‬هو توافق الرادتين على إحداث أثر قانوني معين‪ .‬وييفعدد التراضي ركن العقد الساسي‪ .‬فإذا فيققفد‪،‬‬
‫لم ينعقد العقد‪ .‬غير إنه يلزم أن يكون هذا التراضي سليماا‪ ،‬أي أن تكون إرادة كل من طرفي العقد‪ ،‬قد خلت من أي‬
‫عيب يعيبها‪ ،‬من غلط أو تدليس أو إكراه أو استغلل‪ .‬فإذا شاب رضاء أي من المتعاقدين عيب من هذه العيوب‪ ،‬كان‬
‫العقد قابلا للبطال لمصلحته‪.‬‬
‫وقد نصت المادة ‪ 89‬من القانون المدني المصري على أن "يتم العقد بمجرد أن يتبادل طرفان التعبير عن إرادتين‬
‫متطابقتين‪ ،‬مع مراعاة ما يقرره القانون فوق ذلك‪ ،‬من أوضاع معينه لنعقاد العقد"‪.‬‬
‫على أن الرادة‪ ،‬وهي أمر كامن في النفس‪ ،‬ل يمكن أن تحدث أثراا قانونيا ا معيناا‪ ،‬إل إذا ظهرت إلى الخارج‪ ،‬أي إل‬
‫إذا أفصح صاحبها عنها‪.‬‬

‫‪-10‬ما هي الرادة‪:‬يرى علما النفس أن الرادة كظاهرة نفسية تمر بامراحل‬


‫أرباع‪:‬‬
‫المرحلة الولى‪ :‬مرحلة التصور وفيها يستحضر الشخص العمل القانوني الذي يريد إبرامه‪.‬‬
‫والمرحلة الثانية‪ :‬مرحلة التدبر وفيها يوازن الشخص بين شتى الحتمالت والنتائج‪.‬‬
‫والمرحلة الثالثة‪ :‬مرحلة التصميم وفيها يبت الشخص في المر‪ ،‬وهذه المرحلة هي جوهر الرادة أو هي‬
‫الرادة نفسها‪.‬‬
‫والمرحلة الرابعة‪ :‬مرحلة التنفيذ التي ينقل فيها الشخص إرادته من كامن النفس إلى العالم الخارجي فيفصح عن‬
‫إرادة معينة تتجه إلى إحداث أثر قانوني معين‪.‬‬
‫والتعبير عن الرادة‪ ،‬يكون باللفظ‪ ،‬وبالكتابة‪ ،‬وبالشارة المتداولة عرفاا‪ .‬كما يكون باتخاذ موقف ل تدع ظروف‬
‫الحال شكاا في دللته على حقيقة المقصود‪ ،‬أي يكون التعبير عن الرادة مطابقا ا لحقيقة ما قصدت إليه‪ .‬ويجوز أن‬
‫يكون التعبير عن الرادة ضمنياا‪ ،‬إذا لم ينص القانون‪ ،‬أو يتفق الطرفان على أن يكون صريحاا‪.‬‬
‫ويعتبر من قبيل القبول الضمني قيام الوكيل بتنفيذ الوكالة‪ ،‬إذ يدل هذا على قبوله لها‪.‬‬
‫وهناك فرق كبير بين السكوت والتعبير الضمني‪ .‬فالتعبير الضمني‪ ،‬يفترض أن الشخص قد سلك مسلكا ا معديناا‪ ،‬يمكن‬
‫أن يقطع في الدللة على إرادته‪ .‬أما السكوت‪ ،‬فهو أمر سلبي‪ ،‬ل يقترن بأي مسلك أو موقف‪ ،‬فضلا عن أنه غير‬
‫مصحوب بلفظ أو كتابة أو إشارة‪.‬‬
‫والسكوت ل يمكن أن ييعدد طريقاا للتعبير عن اليجاب‪ .‬ذلك أن اليجاب عرض‪ ،‬والعرض ل يمكن أن يستفاد إل بفعل‬
‫إيجابي‪ ،‬أي بفعل إيجابي محدد مودجه إلى الغير‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪24‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أ دما فيما يتعلق بالقبول‪ ،‬فالقاعدة‪ ،‬كذلك‪ ،‬أن القبول ل يمكن أن يستفاد من مجرد السكوت‪ ،‬إذ ل ينسب إلى ساكت‬
‫قول‪ .‬وكقاعدة عامة من غير المتصور أن يكون السكوت تعبيراا عن الرادة والتي هي عمل إيجابي‪ ،‬في حين ل‬
‫يتضمن السكوت إيجاباا لنه عدم‪ ،‬والعدم ل ينبئ بشيء وهو كذلك ل يتضمن قبوال‪ .‬إل أنه إذا كان مجرد السكوت ل‬
‫ل‪ ،‬فإن هناك حالت استثنائية‪ ،‬يمكن أن يكون السكوت فيها دليل ا‬ ‫ييعدد قبو ا‬
‫على القبول‪ ،‬وهي حالت يقترن فيها باالسكوت ظروف وملباسات‪ ،‬ويسمى‬
‫السكوت الملباس‪ .‬ومثال ذلك‪:‬‬
‫‪ .1‬ما ذهب إليه القضاء الفرنسي من أن السكوت ييعدد قبوال‪ ،‬إذا كان بين المتعاقدين تعامل سابق‪ ،‬واتصل اليجاب‬
‫بهذا التعامل السابق‪.‬‬
‫‪ .2‬وكذلك الحال‪ ،‬إذا كانت طبيعة المعاملة تقضي بذلك‪ ،‬مثل ما جرت عليه عادة المصارف من إرسال بيان إلى‬
‫عملئها بالحساب الجاري‪ ،‬فإن عدم اعتراض العميل على هذا البيان‪ ،‬في وقت مناسب‪ ،‬ييعدد اعتماداا له‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا كان اليجاب يسفر عن منفعة خالصة للمودجه إليه‪ ،‬فإن سكوت من يودجه إليه البيان ييعدد قبو ا‬
‫ل‪.‬‬
‫مثال ذلك‪ ،‬أن يفقعد شخص آخر بأن يبيع له ما له‪ ،‬بمبلغ معين‪ ،‬إذا أظهر رغبته في ذلك‪ ،‬في ظرف مدة محددة‪.‬‬
‫فيسكت هذا الخير‪ ،‬فيكون سكوت الموعود قبوال‪ ،‬لن الوعد مفيد له فائدة بحتة‪ ،‬ول يلزمه بأي التزام‪.‬‬
‫أو كعارية استعمال تعرض على المستعير فيسكت فيعتبر سكوته في هذه الحالة قبوال‪ .‬حيث أن اليجاب يتضمن‬
‫منفعة ظاهرة لمن وجه إليه‪.‬‬
‫وينتج التعبير أثره في الوقت الذي يتصل فيه بعلم من ودجه إليه‪ .‬ويعتبر وصول التعبير قرينة على العلم به‪ ،‬ما لم‬
‫يقم الدليل على عكس ذلك ) المادة ‪ 91‬من القانون المدني المصري(‪ .‬وإذا عدين ميعاد للقبول‪ ،‬التزم الموجب بالبقاء‬
‫على إيجابه‪ ،‬إلى أن ينقضي هذا الميعاد‪.‬‬

‫‪-11‬التعبير عن الرادة إيجاباا ا كان أو قبول ا قد تسبقه مفاوضات باين‬


‫المتعاقدين يمر فيها العقد بامراحل مختلفة‪ ،‬كمرحلة الوعد باالعقد‪ ،‬والعقد‬
‫الباتدائي‪ ،‬والتعاقد باالعرباون‪ ،‬وقد ل يجمع المتعاقدين مجلس واحد فتثار‬
‫مسألة زمان ومكان انعقاد العقد أو ما يعرف باالتعاقد فيما باين الغائبين‪.‬‬

‫‪ .1‬الوعد باالتعاقد‪:‬‬
‫ل هو عقد يلتزم بمقتضاه الواعد ببيع شيء إذا أظهر الموعود له رغبته في الشراء في مدة معينة‪،‬‬ ‫كالوعد بالبيع مث ا‬
‫وكثيراا ما يلجأ إلى هذا العقد في الحياة العملية‪ ،‬خصوصاا بعد أن تعقدت المعاملت وتشعبت ومن أمثلة ذلك‪ :‬ما تلجأ‬
‫إليه شركات البناء العقارية لتيسير تأجير مبانيها فتضمن عقود اليجار الصادرة منها وعداا ببيع العين إلى‬
‫المستأجر‪ .‬وكما يصدر الوعد من البائع فقد يصدر أيضا ا من المشتري ويسمى بالوعد بالشراء‪.‬‬
‫‪ .2‬العقد الباتدائي‪:‬‬
‫قد يكون الوعد بالتعاقد ملزم اا للجانبين ومثل هذا الوعد يسمى في العمل بالعقد البتدائي‪ ،‬وفيه يتفق الطرفان على‬
‫جميع شروط العقد المراد إبرامه‪ ،‬مع تحديد أجل العقد النهائي‪ .‬فإذا حل الجل المحدد لتحرير العقد النهائي وامتنع‬
‫أحد الطرفين دون سبب مقبول عن إمضائه جاز للطرف الخر رفع دعوى صحة التعاقد للحصول على حكم بثبوت‬
‫البيع‪.‬‬
‫وإذا ظهر هناك اختلف بين الشروط الواردة في العقد البتدائي والشروط التي تضمنها العقد النهائي تعين الرجوع‬
‫إلى ما تضمنه العقد النهائي‪.‬‬
‫‪ .3‬التعاقد باالعرباون‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪25‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫العربون هو مبلغ من المال )أو أي شيء منقول آخر(‪ ،‬يدفعه أحد المتعاقدين إلى المتعاقد الخر‪ ،‬وقت انعقاد العقد‪.‬‬
‫ودفع العربون‪ ،‬وقت إبرام العقد‪ ،‬يفيد أن لكل من المتعاقدين الحق في العدول عنه‪ .‬إل إذا قضى التفاق بغير ذلك‪.‬‬
‫فإذا عدل من دفع العربون فقده‪ ،‬وإذا عدل من قبضه رد ضعفه‪ .‬هذا ولو لم يترتب على العدول أي ضرر‪.‬‬
‫والغرض من دفع العربون إما الدللة على أن لكل من المتعاقدين الحق في العدول عن الصفقة ونقض العقد‪ ،‬وإما‬
‫الدللة على أن العقد قد تم نهائياا‪ ،‬وأن القصد من دفع العربون هو ضمان تنفيذه‪.‬‬
‫ويرجع إلى نية المتعاقدين الصريحة أو الضمنية لتحديد الغرض من العربون‪.‬‬
‫والظاهر من استقراء أحكام المحاكم المصرية‪ :‬أن العربون إذا يدفقفع في عقد بيع ابتدائي كان دليلا على جواز العدول‪،‬‬
‫وإذا يدفقفع في عقد بيع نهائي كان دليلا على أن العقد أصبح باتاا‪.‬‬
‫‪ .4‬التعاقد فيما باين الغائبين‪:‬‬
‫قد ل يضم المتعاقدين مجلس واحد فتمضي فترة من الوقت بين صدور القبول وعلم الموجب به‪ ،‬كما في العقود التي‬
‫تتم بالمراسلة أو بواسطة رسول‪ .‬فهل ينعقد العقد في الوقت والمكان اللذين صدر فيهما القبول؟ أم في الوقت‬
‫والمكان اللذين علم فيهما الموجب بالقبول؟‬
‫وقد فصل التقنين المدني المصري في الخلف القائم بين الفقهاء حول تحديد ومكان التعاقد بين الغائبين فقرر في‬
‫المادة )‪ (97‬مدني أنه‪:‬‬
‫‪ .1‬يعتبر التعاقد بين الغائبين قد تم في المكان والزمان اللذين يعلم فيهما الموجب بالقبول ما لم يوجد اتفاق أو نص‬
‫قانوني يقضي بغير ذلك‪.‬‬
‫‪ .2‬ويفترض أن الموجب قد علم بالقبول في المكان وفي الزمان اللذين وصل إليه فيهما هذا القبول"‪.‬‬

‫‪-12‬عيوب الرضاالتراضي ل يكون صحيحاا‪ ،‬إل باشرطين‪:‬‬


‫‪ .1‬أن يكون صادرا ا من ذي أهلية‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون صادرا ا من ذي إرادة سليمة‪ ،‬غير مشوباة باعيب من عيوب الرضا‪.‬‬
‫وعيوب الرضى هي‪:‬الغلط‪ ،‬والتدليس‪ ،‬والكراه‪ ،‬والستغلل‪.‬‬
‫أ‪ .‬الغلط‬
‫هو وهم‪ ،‬يقوم في ذهن الشخص يحمله على اعتقاد غير الواقع‪ .‬أي اعتقاد خاطئ يقوم في ذهن المتعاقد‪ ،‬فيدفعه‬
‫إلى التعاقد‪ .‬فإذا وقع المتعاقد في غلط جوهري‪ ،‬جاز له أن يطلب إبطال العقد‪ ،‬إن كان المتعاقد الخر‪ ،‬قد وقع‪ ،‬مثله‪،‬‬
‫في هذا الغلط‪ ،‬أو كان على علم به‪ ،‬أو كان من السهل عليه أن يتبينه‪ .‬ومعنى ذلك أن الغلط ل يؤدي إلى إبطال العقد‬
‫إذا تعذر على الذي وقع في الغلط إثبات أن الغلط كان مشتركاا أو كان المتعاقد الخر يعلم به‪ ،‬أو يسهل عليه العلم به‪.‬‬
‫ول يؤثر في صحة العقد مجرد الغلط في الحساب‪ ،‬ول غلطات القلم‪ .‬ولكن‪ ،‬يجب تصحيح الغلط‪ ،‬وليس لمن وقع في‬
‫غلط‪ ،‬أن يتمسك به على وجه يتعارض مع ما يقضي به حسن النية‪ .‬ويبقى بالخص ملزما ا بالعقد‪ ،‬الذي قصد‬
‫إبرامه‪ ،‬إذا أظهر الطرف الخر استعداده لتنفيذ هذا العقد‪ .‬وعلى ذلك يظل من يشتري شيئا ا معتقداا غلطا ا أن له قيمة‬
‫أثرية‪ ،‬مرتبطاا بعقد البيع‪ ،‬إذا عرض البائع استعداداا لن يسلمه نفس الشيء الذي انصرفت نيته إلى شرائه‪.‬‬
‫والغلط في القانون كالغلط في الواقع يؤدي إلى بطلن العقد بطلنا ا نسبياا إذا توافرت فيه شروط الغلط في الواقع‪.‬‬
‫فإذا كان الغلط في القانون جوهري اا وتناول قاعدة قانونية ل تتصل بالنظام العام فيمكن التمسك به لبطال العقد‪ ،‬ومن‬
‫الغلط في القانون أن يبيع شخص نصيبه في التركة معتقداا أنه يرث الربع في حين أنه يرث الثلث‪.‬‬
‫أما الغلط في القواعد القانونية المتعلقة بالنظام العام فل يؤثر على صحة العقد فلو أجر مالك أرض زراعية بأكثر‬
‫ل منه بالقاعدة القانونية المقررة في هذا الشأن‪ ،‬فإن الجرة يتخفض‬ ‫من سبعة أمثال الضريبة المفروضة عليها جه ا‬
‫إلى ال دحد القانوني‪ ،‬ول يجوز للمالك طلب إبطال العقد لغلطة في القانون‪ ،‬كما كان في قانون إيجارات الراضي‬
‫الزراعية قبل تعديله‪ .‬وعلى من ي ددعي أن إرادته معيبة بالغلط‪ ،‬أن يثبت هذا الغلط‪ ،‬الذي وقع فيه‪ ،‬وإثبات الغلط‬
‫سيبل الثبات‪.‬‬
‫يكون بكافة ي‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪26‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ب‪ .‬التدليس‬
‫هو إيهام الشخص بغير الحقيقة‪ ،‬بقصد حممله على التعاقد‪.‬‬
‫ويجوز إبطال العقد‪ ،‬للتدليس‪ ،‬إذا كانت الحيل‪ ،‬التي لجأ إليها أحد المتعاقدين‪ ،‬أو نائب عنه‪ ،‬من الجسامة‪ ،‬أنه لولها‬
‫لما أبرم الطرف الثاني العقد‪ .‬وييفعدد تدليسا ا السكوت‪ ،‬عمداا‪ ،‬عن واقعة أو ملبسة‪ ،‬إذا ثبت أن المدملس عليه‪ ،‬ما كان‬
‫ليبرم العقد‪ ،‬لو علم بتلك الواقعة أو هذه الملبسة‪.‬‬
‫ل من عيوب الرضا‪ ،‬بل هو علة تعيب آخر‪ ،‬وهذا العيب هو‬ ‫وظاهر من هذا التعريف أن التدليس ل يعتبر عيبا ا مستق ا‬
‫الغلط‪ .‬ذلك أن الغلط إمما أن يكون تلقائياا أي ينزلق إليه الشخص من تلقاء نفسه وإما أن يكون مستثاراا‪ ،‬أي تثيره في‬
‫الذهن المحيل التي استعملها المتعاقد الخر‪ ،‬وفي الحالتين يكون العقد قابلا للبطال للغلط‪.‬‬

‫‪-13‬للتدليس ثلثة عناصر هي‪:‬‬


‫‪ .1‬استعمال وسائل احتيالية‪.‬‬
‫‪ .2‬نية التضليل ) للوصول إلى غرض غير مشروع (‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون الحيلة مؤثرة أي تحمل على التعاقد‪.‬‬
‫العنصر الول‬
‫وتتخذ الحيل المستعملة في التدليس صوراا شتى‪ ،‬تختلف باختلف حالة العاقد المفددلس عليه‪ .‬ولذا فالمعيار فيها‬
‫ذاتياا‪.‬‬
‫فكل إخفاء لواقعة لها أهميتها في التعاقد سوااء كان ذلك بطريق إيجابي وهو الكذب‪ ،‬أو بطريق سلبي وهو الكتمان‬
‫تعتبر تدلسا ا مفسداا للرضا متى اكتملت فيه العناصر المكونة للتدليس‪.‬‬
‫العنصر الثاني‬
‫ن دية التضليل للوصول إلى غرض غير مشروع‪ ،‬فإذا انتفت نية التضليل فل تدليس‪ ،‬كما هو الشأن فيما يصدر من‬
‫الباعة من انتحال أحسن الوصاف لسلعهم بقصد ترويجها فهذا من قبيل الكذب الذي ل أثر له على صحة العقد‪،‬‬
‫ولكن لو وقع المتعاقد الخر في غلط نتيجة لهذا العمل فيبطل العقد للغلط ل للتدليس‪.‬‬
‫أدما إذا كان الغرض من التضليل مشروع اا فل تدليس كما لو استعمل المودع س وقد تبين له أن المودع عنده غير أمين‬
‫س طرقاا احتيالية للحصول على إقرار منه بالوديعة‪.‬‬
‫العنصر الثالث‬
‫أن تكون الحيلة مؤثرة أي أن تبلغ من الجسامة حداا يعتبر دافعاا للمتعاقد على التعاقد‪ .‬وجسامة الحيلة يرجع فيها‬
‫إلى معيار ذاتي لنها تتوقف على حالة المدلس عليه‪ ،‬إذ من الناس من يصعب خداعه‪ ،‬ومنهم من يسهل غشه‪.‬‬
‫ل‪ ،‬وكان موضوعه غير قابل للنقسام فانه يمتنع على‬ ‫ويلحظ أنه إذا تم العقد بين أكثر من شخصين كعقد شركة مث ا‬
‫العاقد الم ددلس عليه طلب‪ ،‬أبطال العقد‪ ،‬متى كان باقي المتعاقدين بمعزل عن هذا التدليس‪ ،‬ول يستطيعون العلم به‪،‬‬
‫ويقتصر حقه والحالة هذه على طلب التعويض ممن صدر منه التدليس‪.‬‬
‫ج‪ .‬الكراه‬
‫الكراه هو ضغط‪ ،‬يتعرض له أحد المتعاقدين‪ ،‬يودلد في نفسه رهبة‪ ،‬تدفعه إلى التعاقد‪.‬‬
‫والكراه المبطل للرضا ل يتحقق إدل بالتهديد المفزع في النفس أو المال أو باستعمال وسائل ضغط أخرى ل ققفبل‬
‫للمكره باحتمالها أو التخلص منها ويكون من نتائج ذلك خوف شديد يحمل المكره على القرار بقبول ما لم يكن‬
‫ليقبله اختياراا‪.‬‬
‫وهذا هو الكراه المفسد للرضا وهو يختلف عن الكراه المعدم للرضا والذي يترتب عليه بطلن العقد بطلنا ا أصلياا‪،‬‬
‫كما لو أمسك المكقره بيد المكفره والقلم فيها للتوقيع على العقد حيث ل يمكن القول حينئلذ بوجود الرادة بعكس‬
‫الكراه المفسد للرضا فالرادة موجودة وإن لم تكن مختارة‪ .‬وإذا صدر الكراه من غير المتعاقدين فليس للمتعاقد‬
‫المكره أن يطلب إبطال العقد ما لم يثبت أن المتعاقد الخر كان يعلم أو كان من المفروض حتما ا أن يعلم بهذا الكراه‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪27‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫والكراه يكون مشروعاا أو غير مشروع بحسب الغرض منه‪ .‬فإذا كان الغرض من الكراه مشروعا ا فانه ل يفسد‬
‫العقد سواء كانت وسيلة الكراه مشروعة أو غير مشروعة‪ .‬كل هذا بشرط ألد تصل الوسيلة غير المشروعة على‬
‫درجة الجريمة المعاقب عليها‪.‬‬

‫‪-14‬د‪ .‬الستغلل وللستغلل عنصران‬

‫قد ينظر إليه من الناحية المادية فيسمى غبناا‪ ،‬وقد ينظر إليه من الناحية النفسية فيسمى استغل ا‬
‫ل‪.‬‬
‫فإذا كانت التزامات أحد المتعاقدين ل تتعادل البتة مع ما حصل عليه هذا المتعاقد من فائدة بموجب العقد أو مع‬
‫التزامات المتعاقد الخر‪ ،‬وتبدين أن المتعاقد المغبون لم يبرم العقد إدل لن المتعاقد الخر قد استغل فيه طيشا ا بينا ا أو‬
‫هوى جامحاا‪ ،‬جاز للقاضي بناء على طلب المتعاقد المغبون أن يبطل العقد‪.‬‬
‫وعدم التعادل يكون عادة في العقود المحددة‪ ،‬إل أنه أيضاا قد يكون كذلك في العقود الحتمالية إذا كان احتمال‬
‫الخسارة في جانب أحد الطرفين يرجح كثيراا على احتمال الربح‪ .‬وذلك متى اجتمع في العقد الحتمالي معنى الفراط‬
‫ومعنى استغلل العاقد‪ .‬كما في بيع عقار مقابل إيراد مرتب لمدى حياه البائع‪ ،‬إذا كان احتمال وفاة البائع قريبة‬
‫الحدوث بسبب كبر السن وضعف الصحة وتفاقم العلة‪.‬‬
‫والستغلل كما يقع في عقود المعاوضات سواء أكانت محددة أم احتمالية‪ ،‬قد يقع كذلك في أعمال التبرعات سواء‬
‫أكانت عقوداا كالهبة أم أعمال قانونية صادرة من جانب واحد كالوصية‪ .‬ويقصد بالطيش البدين‪ :‬هو عدم البصر‬
‫بالمور وقلة المبالة بعواقب العمال أو هو الهتمام بالمنافع الحالة وإغفال المضار المستقبلية وعلى هذا فهو‬
‫مرض يصيب الشخاص الطبيعية دون الشخاص المعنوية‪ .‬والهوى الجامح‪ :‬هو رغبة شديدة تقوم في نفس‬
‫الشخص ولو لم يكن معروفاا بالطيش‪ ،‬تفقده دون أن يدري سلمة الحكم على أعمال معينة هي موضوع هذه‬
‫الرغبة‪ .‬وأيما كان نوع النقص الذي يعاني منه المغبون فإنه يجب أن يكون معلوما ا من الطرف الخر‪ ،‬وأن يقصد‬
‫استغلله لصالحه‪.‬‬
‫وجزاء الستغلل يتمثل في أحد أمرين هما‪ :‬القابلية للبطال أو إنقاص التزامات المتعاقد المغبون‪.‬‬
‫وللستغلل عنصران‪:‬‬
‫‪ .1‬العنصر المادي‪ :‬وهو عدم التعادل‪ ،‬أو انعدام المقابل في العقد‪ ،‬ول بد أن يكون هذا الغبن فاحشاا‪.‬‬
‫‪ .2‬العنصر النفسي‪ :‬وهو وجود ضعف معدين لدى المتعاقد المغبون‪ ،‬واستغلل المتعاقد الخر هذا الضعف‪ .‬ويمكن‬
‫إثبات الستغلل في العقود بجميع وسائل الثبات‪.‬‬

‫‪-15‬ثانياا‪ :‬المحل وهو الركن الثاني من أركان العقدمحل اللتزام ومحل‬


‫العقد‬
‫أ‪ .‬محل اللتزام‬

‫محل اللتزام هو ما يتعهد به المدين‪ ،‬والمدين يلتزم إما بإعطاء شيء كنقل الملكية للشيء المبيع‪ ،‬أو ترتيب حق‬
‫عيني على شيء كالرهن‪ ،‬وأما القيام بعمل كالتزام مقاول ببناء منزل‪ ،‬أو المتناع عن عمل كالتزام بائع المتجر‬
‫بالمتناع عن مزاولة نفس التجارة في الجهة الكائن فيها المتجر المبيع‪.‬‬
‫ب‪ .‬ومحل العقد‬
‫هو العملية القانونية‪ ،‬التي يراد تحقيقها من طريق التراضي‪ .‬وهذه العملية القانونية‪ ،‬تتحقق من طريق جملة‬
‫اللتزامات الناشئة عن العقد‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪28‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ومحل العقد يتنوع بحسب الغايات المتعددة‪ ،‬التي يريد المتعاقدون تحقيقها‪.‬‬
‫ويشترط في محل العقد‪ ،‬أل يكون مخالفا ا للنظام العام أو للداب‪.‬‬
‫ويجب أن يستوفي محل اللتزام‪ ،‬إذا كان شيئاا‪ ،‬الشروط التية‪:‬‬
‫* أن يكون الشيء موجوداا‪ ،‬أو قابلا للوجود‪.‬‬
‫* أن يكون داخلا في التعامل‪.‬‬
‫* أن يكون معدينا ا أو قابلا للتعيين‪.‬‬
‫ويجب في محل اللتزام‪ ،‬إذا كان أداء عمل‪ ،‬أو المتناع عن عمل‪:‬‬
‫* أن يكون ممكناا‪.‬‬
‫* أن يكون مشروعاا‪.‬‬
‫* أن يكون عملا شخصيا ا من جانب المدين‬
‫ثالثاا‪ :‬السبب‬
‫وهو الركن الثالث من أركان العقد‪.‬‬
‫والسبب في العقد‪ ،‬هو الغرض الذي يقصد المتعاقد إلى تحقيقه‪ ،‬أو هو الباعث‪ ،‬الذي حمل المتعاقد على إبرام العقد‪.‬‬
‫والبواعث التي تحمل النسان على إبرام عقد ما‪ ،‬هي بواعث متعددة‪ ،‬ومتنوعة‪ ،‬ومختلفة من عقد إلى أخر‪ ،‬ومن‬
‫متعاقد إلى آخر‪ .‬فإذا سألت لماذا اشترى فلن هذا المنزل؟ كانت الجابة لنه يريد أن يسكنه‪ ،‬أو يريد استغلله فندقا‪،‬ا‬
‫أو يؤجره … وهكذا‪ .‬وسبب العقد‪ ،‬أي سبب العملية القانونية‪ ،‬التي يريد العاقد تحقيقها‪ ،‬هو ما ييعرف بالباعث أو‬
‫الدافع الفردي‪ ،‬أو الباعث الذاتي‪ .‬ويجب أن يكون سبب العقد مشروعاا‪ ،‬أي ل يكون مخالفا ا للنظام العام أو للداب‪،‬‬
‫أما السبب في اللتزام‪ :‬فهو ما يحمل الشخص على اللتزام‪ ،‬وهو واحد في كل نوع من أنواع العقود‪ ،‬ففي البيع مثلا‬
‫سبب التزام المشتري بدفع الثمن هو التزام البائع بتسليم المبيع إليه‪ ،‬وسبب التزام البائع بتسليم المبيع إلى‬
‫ي أنه في كافة عقود البيع سبب التزام المشتري أو سبب التزام‬ ‫المشتري هو التزام هذا الخير بدفع الثمن إليه‪ .‬أ د‬
‫البائع واحد ل يتغير‪ .‬والسبب في هذا المعنى يشترط فيه شرطا ا واحداا وهو أن يكون موجودا‪.‬ا‬
‫وإذا لم يكن لللتزام سبب أو كان سببه مخالفاا للنظام العام أو للداب‪ ،‬كان العقد باطلا‬
‫البطلن‬
‫البطلن هو الجزاء المترتب على فقدان ركن من أركان العقد‪ .‬فيصبح العقد كأنه لم يكن‪ .‬والبطلن نوعان هما‪:‬‬

‫‪-16‬أ‪ .‬العقد الباطل باطلنا ا مطلقا ا ب‪ .‬العقد الباطل باطلنا ا نسبياا‪.‬‬

‫ل‪ ،‬ولذلك‪ ،‬يكون للمتعاقدين‪ ،‬ولكل ذي مصلحة‪ ،‬أن يتمسك بالبطلن‪ .‬ول يترتب‬ ‫وهو يعني أن العقد لم ينعقد‪ ،‬أص ا‬
‫على العقد الباطل بطلنا ا مطلقاا‪ ،‬أي أثر‪ ،‬ول تصح إجازته‪.‬‬
‫ب‪ .‬العقد الباطل باطلنا ا نسبياا‪.‬‬
‫* هو عقد صحيح‪ ،‬ينتج أثاره جميعاا‪ .‬ولكنه يكون مهدداا بالزوال‪ ،‬متى طلب إبطاله أحد طرففيه‪ ،‬وهو من وضع‬
‫ل‪ ،‬من يوم انعقاده‪ ،‬مثل العقد الباطل بطلنا ا مطلقاا‪ .‬والعقد‬
‫البطال في مصلحته‪ .‬فإذا حكم بالبطلن‪ ،‬أصبح العقد باط ا‬
‫الباطل بطلنا ا نسبي اا‪ ،‬ل يمكن طلب بطلنه‪ ،‬إل بواسطة طرف في العقد‪ ،‬هو من حماه القانون بهذا البطلن‪ ،‬وتجوز‬
‫إجازته‪ ،‬بنزول صاحب الحق عن طلب البطلن‪.‬‬
‫* إذا جعل القانون لحد المتعاقدين حقاا في إبطال العقد‪ ،‬فليس للمتعاقد الخر أن يتمسك بهذا الحق‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪29‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫* ويزول حق إبطال العقد بالجازة‪ ،‬الصريحة أو الضمنية‪ .‬وتستند الجازة إلى التاريخ‪ ،‬الذي تم فيه العقد‪ ،‬من دون‬
‫إخلل بحقوق الغير‪.‬‬
‫* " يسقط الحق في إبطال العقد‪ ،‬إذا لم يتمسك به صاحبه‪ ،‬خلل ثلث سنوات‪ .‬ويبدأ سريان هذه المدة‪ ،‬في حالة‬
‫نقص الهلية‪ ،‬من اليوم الذي يزول فيه هذا السبب‪ ،‬وفي حالة الغلط والتدليس‪ ،‬من اليوم الذي ينكشف فيه‪ ،‬وفي‬
‫حالة الكراه‪ ،‬من يوم انقطاعه‪ .‬وفي كل حال‪ ،‬ل يجوز التمسك بحق البطال‪ ،‬لغلط أو تدليس أو إكراه‪ ،‬إذا انقضت‬
‫خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد" )المادة ‪ 140‬من القانون المدني المصري(‪.‬‬
‫ل‪ ،‬جاز لكل ذي مصلحة‪ ،‬أن يتمسك بالبطلن‪ .‬وللمحكمة أن تقضي به من تلقاء نفسها‪ .‬ول‬ ‫* " إذا كان العقد باط ا‬
‫يزول البطلن بالجازة‪ .‬وتسقط دعوى البطلن بمضي خمس عشرة سنة‪ ،‬من وقت العقد" )المادة ‪141‬من القانون‬
‫المدني المصري(‪.‬‬
‫* " في حال فتي إبطال العقد وبطلنه‪ ،‬يعاد المتعاقدان إلى الحالة‪ ،‬التي كانا عليها قبل العقد‪ .‬فإذا كان هذا مستحي ا‬
‫ل‪،‬‬
‫جاز الحكم بتعويض معادل‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ل يلزم ناقص الهلية‪ ،‬إذا أبطل العقد لنقص أهليته‪ ،‬أن يرد غير ما عاد عليه‬
‫من منفعة‪ ،‬بسبب تنفيذ العقد" )المادة ‪142‬من القانون المدني المصري(‪.‬‬
‫ل للبطال‪ ،‬فهذا الشق‪ ،‬وحده‪ ،‬هو الذي يبطل‪ .‬إل إذا تبدين أن العقد ما‬ ‫ل‪ ،‬أو قاب ا‬‫* " إذا كان العقد في شق منه باط ا‬
‫ل للبطال‪ ،‬فيبطل العقد كله" ) المادة ‪143‬من القانون المدني‬ ‫كان ليتم بغير الشق‪ ،‬الذي وقع باطلا أو قاب ا‬
‫المصري (‪ .‬وهذا ما يعرف بانتقاص العقد‪ ،‬حيث يفترض بقاء نفس العقد مع بتر الجزء الباطل منه إذا كان هذا العقد‬
‫قابلا للنقسام‪.‬‬
‫ومن صور النتقاص أنه يجوز للمتعاقدين أن يتفقا على سعر آخر للفوائد سواء أكان ذلك في مقابل تأخير الوفاء أم‬
‫في أي حالة أخرى تشترط فيها الفوائد على ألد تزيد على ‪ ،%7‬فإذا اتفقا على أكثر من ذلك وجب تخفيضها إلى‬
‫النسبة المقررة‪ ،‬وتعين رد ما يدفقفع زائداا على هذا المقدار‪ .‬ويشترط لنتقاص العقد الشرطين التاليين‪:‬‬
‫ل بأكمله فل ينتقص بل يتحول إلى عقد آخر إذا توافرت‬ ‫‪ .1‬أن يكون العقد باطلا في جزء منه فقط‪ .‬فإذا كان باط ا‬
‫شروط ذلك‪.‬‬

‫‪ .--17‬تقسيم العقود من حيث أثرها‬


‫أ‪ .‬ملزمة للجانبين‪ ،‬وملزمة لجانب واحد‪.‬‬
‫ب‪ .‬عقد تبرع‪ ،‬وعقد معاوضة‪.‬‬
‫أ‪ .‬عقد ملزم للجانبين‪ ،‬وعقد ملزم لجانب واحد‬
‫* عقد ملزم للجانبين‬
‫ف‬
‫ويسمى‪ ،‬كذلك‪ ،‬عقداا تبادلياا‪ .‬وهو عقد تنشأ‪ ،‬بموجبه‪ ،‬التزامات متقابلة على كل من طرفيه‪ .‬فيكون كل منهما دائنا ا‬
‫ومديناا‪ ،‬في الوقت عينه‪ ،‬مثل عقد اليجار وعقدالبيع‪.‬‬
‫* العقد الملزم لجانب واحد‬
‫ف‬
‫وهو عقد ينشئ التزامات في جانب واحد من طرفيه‪ ،‬مثل عقد الهبة‪ ،‬الذي يلزمفيها الواهب بنقل ملكية شيء‬
‫وتسليمه‪ ،‬ول يلزم الموهوب في هذا العقد بأي التزام‪ ،‬وكذلك مثل عقد الوديعة‪.‬‬
‫* العقد التبادلي الناقص‬
‫ينشأ هذا العقد‪ ،‬أساساا‪ ،‬ملزماا لجانب واحد‪ ،‬مثل عقد الوديعة‪ .‬فيكون أحد الطرفينفقط‪ ،‬المودع لديه‪ ،‬ملتزما ا‬
‫بالمحافظة على الشيء ورده‪ .‬ول يلزم المودع بأيالتزام‪ .‬ولكن قد ينفق المودع لديه نفقات في حفظ الوديعة‪ ،‬تحدث‬
‫ضرراا له‪ .‬فعلى ذلك‪ ،‬يلزم المودع‪ ،‬وهو الطرف الخر‪ ،‬بأن يرد للمودع لديه هذه النفقات‪ ،‬أو يعوضه‬
‫عما أصابه من ضرر‪ .‬وعلى ذلك‪ ،‬يكون العقد‪ ،‬في هذه الحالة‪ ،‬عقداا تبادليا ا ناقصاا‪ ،‬أو غير تام‪ ،‬طبقا ا للقانون‬
‫الروماني‪.‬‬
‫ب‪ .‬عقد المعاوضة وعقد التبرع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪30‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫* عقد المعاوضة‬
‫هو العقد الذي يأخذ فيه كل من المتعاقدين مقابلا لما أعطاه‪ ،‬مثل عقد البيعواليجار‪.‬‬
‫* عقد التبرع‬
‫هو عقد ل يأخذ فيه أحد المتعاقدين مقابلا لما أعطاه‪ ،‬مثل عقد الهبة‬
‫‪ -2‬آثار العقد‬
‫إذا استجمع العقد أركانه وتوافرت في كل ركن شروطه‪ ،‬انعقد العقد صحيحاا وترتب عليه آثاره‪ ،‬وآثار العقد تتحدد‬
‫من حيث نطاقها بالعاقدين‪ ،‬فل تنصرف إلى الغير‪ ،‬وهذا ما يعرف بنسبية آثار العقد‪ .‬فأثر العقد ينصرف إلى‬
‫المتعاقدين‪ ،‬سواء تم التعاقد مباشرة أو بوساطة نائب‪ ،‬ما دام هذا النائب قد تعامل باسم الصيل‪ ،‬إل أن أثر العقد‬
‫يمتد كذلك إلى خلفاء العاقد وهم من يمثلهم في العقد‪ ،‬والخلف إدما أن يكون خلفا ا عاماا‪ ،‬وإدما أن يكون خلفا ا خاصفا‪.‬‬
‫أ‪ .‬الخلف العام أو الخلف باسبب عام‬
‫وهو فمن تنتقل إليه ذمة غيره المالية‪ ،‬كلها أو جزء منها‪ ،‬مثل الوارث‪ .‬وعلى ذلك‪ ،‬فالخلفة العامة‪ ،‬ل تكون إل‬
‫بسبب الوفاة‪ .‬وتنص المادة ‪ 145‬من القانون المدني المصري علي أن "ينصرف أثر العقد إلي المتعاقدين والخلف‬
‫العام‪ ،‬دون إخلل بالقواعد المتعلقة بالميراث‪ ،‬ما لم يتبين من العقد‪ ،‬أو من طبيعة التعامل‪ ،‬أو من نص القانون‪ ،‬أن‬
‫هذا الثر ل ينصرف إلي الخلف العام"‪.‬‬
‫بامعنى أن أثر العقد‪ ،‬ل ينتقل إلى الخلف العام‪ ،‬في باعض الحالت‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬إذا كانت طبيعة اللتزام‪ ،‬تتعلق بشخص المدين في تنفيذها‪ .‬مثال ذلك ل يلتزم ورثة الرسام بتنفيذ التزام مورثهم‪.‬‬
‫وكذلك الحال بالنسبة إلى ورثة الطبيب والمحامي والمهندس‪ .‬لن عقود هؤلء الشخاص مع الغير‪ ،‬روعي فيها‬
‫شخصية صاحب هذه المهنة‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا اتفق المتعاقدان على عدم انصراف أثر العقد إلى الورثة‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا نص القانون على عدم انتقال أثر العقد إلى الورثة‪ ،‬مثل عقد الوكالة‪.‬‬
‫ب‪ .‬الخلف الخاص‬
‫وهو الذي ل يخلف السلف في جملة ذمته المالية أو في حصة منها كالثلث أو الربع بل يخلفه في عين معينة بالذات‬
‫أو في حق عيني عليها كالمشتري يخلف البائع في المبيع‪ ،‬والموصى له بعين في التركة يخلف فيها الموصي‪،‬‬
‫والمنتفع يخلف المالك في حق النتفاع‪ .‬فالخلف الخاص هو من يتلقى شيئاا‪ ،‬سواء كان هذا الشيء حقا ا عينيا ا أو حقا ا‬
‫شخصياا‪ .‬أما من يترتب له حق شخصي في ذمة شخص آخر فل يكون خلفا ا خاصا ا له‪ ،‬بل هو دائن له فالمستأجر‬
‫ليس خلفا ا للمؤجر بل دائنا ا له‪.‬‬
‫والصل أن الخلف الخاص س على عكس الخلف العام س ل تنصرف إليه آثار العقود التي يعقدها السلف إذا كان العقد‬
‫الصادر من السلف ل يتناول الحق الذي تلقاه عنه الخلف الخاص‪ .‬فمشتري العقار خلف خاص للبائع ولكن ل شأن‬
‫للمشتري بالعقود الصادرة من البائع في غير ما يمس هذا العقار‪ .‬أما إذا كان العقد الصادر من السلف يمس الحق‬
‫الذي تلقاه عنه الخلف الخاص‪ ،‬وكان هذا العقد ثابت التاريخ وسابقاا على عقد الخلف الخاص‪ ،‬فقد عالج المشرع‬
‫المصري هذه المسألة في المادة )‪ (146‬مدني فقرر‪" :‬إذا انشأ العقد التزامات وحقوق شخصية‪ ،‬تتصل بشيء انتقل‬
‫بعد ذلك‪ ،‬إلى خلف خاص‪ ،‬فإن هذه اللتزامات والحقوق‪ ،‬تنتقل إلى هذا الخلف‪ ،‬في الوقت الذي ينتقل فيه الشيء‪،‬‬
‫إذا كانت من مستلزماته‪ ،‬وكان الخلف الخاص يعلم بها‪ ،‬وقت انتقال الشيء إليه"‪.‬‬

‫‪-18‬شروط انصراف أثر العقد إلى الخلف الخاص‪ ،‬هي‪:‬‬

‫‪ .1‬أن يكون عقد السلف سابقاا‪ ،‬في تاريخه‪ ،‬على العقد الذي انتقل به الحق إلى الخلف‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون الحق‪ ،‬أو اللتزام الذي قرره عقد السلف‪ ،‬من مستلزمات الشيء‪ ،‬أو الحق الذي انتقل إلى الخلف‬
‫الخاص‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪31‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ .3‬أن يكون الخلف عالم اا‪ ،‬وقت انتقال الحق إليه‪ ،‬بالعقد الذي أبرمه السلف‪ ،‬وبالثار التي ترتبت عليه‪.‬‬
‫أثر العقد بالنسبة إلى الغير القاعدة العامة في شأن عدم انصراف آثار العقد إلى الغير‪ ،‬أن اثر العقد ل ينصرف إلى‬
‫غير العاقد أو من يمثله‪ ،‬أي ل ينصرف إلى الغير الجنبي عن العقد‪ ،‬فل يحمله التزاما ا ول يكسبه حقا ا والقاعدة في‬
‫شقها السلبي أكثر إطلقا ا منها في شقها اليجابي‪.‬‬
‫فأ دما الجانب السلبي للقاعدة‪ ،‬أي عدم انصراف اللتزامات الناشئة عن عقد إلى من كان أجنبيا ا عنه فيكاد يكون‬
‫مطلقاا‪.‬‬
‫ل فيه فليس في إطلق الجانب السلبي منها‪،‬‬ ‫أدما الجانب اليجابي للقاعدة أي عدم اكتساب حقا ا من عقد لم يكن ممث ا‬
‫لنه ايسر على المنطق أن يتقبل اكتساب الشخص لحق من عقد هو أجنبي عنه عن أن يتقبل التزامه بتعهدات ناشئة‬
‫عن هذا العقد‪ .‬لذا فالستثناءات الواردة على الجانب اليجابي للقاعدة أكثر من تلك الواردة على الجانب السلبي‬
‫منها‪.‬‬
‫ولعل من أهم هذه الستثناءات ما تعلق بالشتراط لمصلحة الغير وتنص المادة )‪ (152‬من القانون المدني المصري‬
‫على أنه "ل يرتب العقد التزاماا في ذمة الغير‪ ،‬ولكن يجوز أن يكسبه حقاا"‪.‬‬
‫الشتراط لمصلحة الغير‬
‫هو عمل قانوني يشترط فيه شخص يسمى المشترط على شخص آخر يسمى المتعهد بأن يقوم بأداء معين لمصلحة‬
‫شخص آخر يسمى المنتفع"‪.‬‬
‫ويجوز للشخص أن يتعاقد‪ ،‬باسمه‪ ،‬على التزامات‪ ،‬يشترطها لمصلحة الغير‪ ،‬إذا كان له في تنفيذ هذه اللتزامات‬
‫مصلحة شخصية‪ ،‬مادية كانت أو أدبية‪ .‬وهذا العقد‪ ،‬يشترط فيه أحد الطرفين‪ ،‬ويسمى المشترط على الطرف الخر‪،‬‬
‫ويسمى المتعهد التزام اا لمصلحة شخص ثالث‪ ،‬ويسمى المنتفع أو المستفيد‪ ،‬حتى ينشأ لهذا الشخص الثالث حق‬
‫مباشر من العقد‪ ،‬مثل عقد التأمين على حياة شخص لمصلحة ابنه أو بنته أو زوجته‪ ،‬وهذا الشخص الثالث‪ ،‬ليس‬
‫طرفا ا في العقد‪ ،‬وليس ممثلا فيه‪.‬‬
‫‪ -19‬كيفية كتاباة عقد بايع اباتدائي ورفع دعوى عقد بايع أرض زراعيه‬

‫إنه فى يوم ‪ --------‬الموافق‬


‫)طرف أول بائع(‬ ‫تحرر هذا العقد بين كل من ‪ :‬أوال‪ :‬المقيم‪:‬‬
‫)طرف ثانى مشترى (‬ ‫ثانياا‪ . -------- :‬المقيم‪- :‬‬
‫أقر المتعاقدان بمجلس هذا العقد بأهليتهما للتصرف اتفقا على ما يلى‪:‬‬
‫البند الول ‪:‬باع و أسقط و تنازل بموجب هذا العقد و بكافة الضمانات الفعلية و القانونية الطرف الول إلى الطرف‬
‫الثانى القابل لذلك ما هو‪ :‬البند الثانى ‪:‬تم هذا البيع نظير مبلغ إجمالى قدره ‪---‬جنيه فقط ‪ .-----‬دفسسسعه الطسرف‬
‫الثانى الى يد الطرف الول عند توقيع هذا العقد ويعتبر توقيع الطرف الول على هذا العقد بمثابة مخالصه نهائية‬
‫عن كامل الثمن ‪.‬‬
‫البند الثالث ‪:‬يقسر الطرف الثانى بانه عاين العقار المبيع محل هذا العقد المعاينة التامة النافسية للجسهسسالة و انه قسبله‬
‫بحسالته الراهنة دون ان يحق له الرجوع على الطرف الول بشىء بسبب ذلك‪.‬‬
‫البند الرابع يقر الطرف الول أن ملكيته لهذا العقار قد آلت إليه بموجب‪:‬‬
‫البند الخامس‪ :‬يقر الطرف الول أن العقار المبيع خالية من كافة الحقوق العينية أيا ا كان نوعها كالرهن و‬
‫الختصاص و الوقف والحكر و حقوق النتفاع و التفاق ظاهرة أو خفيه كما يقر إنه حائز لهذا العقار دون منازعة‬
‫و بصفة ظاهرة و غير منقطعة و لم يسبق له التصرف فيه‪.‬‬
‫البند السادس ‪:‬يلتزم الطرف الول ان يقدم للطرف الثانى سندات الملكية فى موعد غايته شهر من تاريخ هذا العقد‬
‫كمسا يلتزم بالحسضور امام مكتب الشهر العقارى التابع له العقار للتوقيع على عقد البيع النهائى او الحضور امام‬
‫المحكمة المختصة لقرار هذا العقد و اقرار صحته و نفاذه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪32‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫البند السابع اتفق الطرفان فى حالة اخلل اى منهما ببند من بنود هذا العقد ان يدفع للطرف الخر مسسسبلغ ‪--------‬‬
‫جنيه دون حاجة للجوء للقضاء‪.‬‬
‫البند الثامن يقر كل من الطرفان بانهما قد اختارا عناوينهما‬
‫السابق ذكرها بصدر هذا العقسد كمحل مخستارا كى ترسل‬
‫عليه جميع المراسلت و العلنات فيما بين الطرفين ‪.‬‬
‫البند التاسع اتفق الطرفان ان جميع مصروفات هذا العقد‬
‫واتعابه ومصروفات التسجيل على عاتق الطرف الثانى‬
‫)المشترى(‪.‬‬
‫البند العاشر اتفق الطرفان على انه فسى حسالة اى نزاع‬
‫او فسى تنفسيذ بند مسن بنوده يكسون الفصسل فسيه‬
‫مسن اختصاص محكمة‬
‫البند الحادى عشر تحرر هذا العقد من نسخة بيد كل‬
‫طرف نسخة للعمل بموجبها ‪.‬‬
‫الطرف الثانى المشترى‬ ‫الطرف الول البائع‬

‫‪ -20‬ثانيأ ‪ :‬تقديم طلب للشهر العقارى‪ :‬التعريف باالشهر العقارى**‬

‫يهدف الشهر العقارى‪ :‬الى احاطه الكافه وعلى الخص من له مصلحه –علمأ بالوضع القانونى للعقار والحقوق‬
‫التى ترد عليه اذ يمكن من خلله الوقوف على مالك العقار ومساحته وحدوده والحقوق العينيه التى ترد عليه‬
‫واصحاب هذه الحقوق وتواريخ نشوئها حتى ما اذا اقدم شخص على التعامل فى هذا العقار يشرائه او بقبول او‬
‫اكتساب اى من الحقوق العينيه الخرى عليه كان على بينه من امره وعلى يقين من تحقيق الغايه المقصودة من‬
‫تصرفه فالشهر العقارى يهدف اذن الى تنظيم هويه كل عقار تشبه الى حد كبير بطاقه الحاله المدنيه‬
‫للشخاصويوجد نظامان للشهر العقارى ‪ -1‬نظام الشهر الشخصى ‪ -2‬ونظان الشهر العينى‬
‫‪ -1‬نظام الشهر الشخصى يتم شهر التصرفات القانونيه فيه التى ترد على العقار بأسماء اطرافها خاصه‬
‫المتصرفونظان الشهر العينى يتم التسجيل فيه ليس على اساس المتصرفين بل على اساس العقار ذاته وليس على‬
‫اساس المتصرفين حيث تفرد لكل عقار صحيفه خاصه فى السجل يدون فيها كل ما يرد على هذا العقار من تصرفات‬
‫قانونيه بحيث يكفى لصاحب الشأن الذى يريد التعامل مع هذا العقار مجرد الطلع على الصيفه الخاصه به فيقف‬
‫على حقيقته من حيث المساحه والحدود ومن حيث ملكه السابقين الى يوم نشأه السجل‬
‫================================= ==========================‬

‫‪ -21‬تتبع الخطوات التيه عن رفع دعوى صحه التعاقد‬


‫الجراءات العملية لطب الشهر‬

‫تقديم الطلب‬
‫يمر أي طلب شهر بمراحل ثلث هى مرحلة المقبول )اخطار قبول الشهر( ومرحلة المشروع )تحرير العقد على‬
‫الورق الزرق ( وتتم المرحلتان بمأمورية موقع العقار وأخيراا مرحلة الشهر وتكون بالمكتب الرئيسى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪33‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أول مرحلة المقبول‬


‫‪ -1‬يقدم طلب من أصل ‪ +‬ثلث صور موقع من صاحب الشأن أو وكيله سواء‬
‫كان باائع أو مشترى ويتم التوقيع واثبات الصفة ورقم التوكيل أمام رئيس المأمورية حين تقديم‬
‫الطلب ) والن مع التعديل الجديد تتم هذه الخطوة على مرحلتين أ‪ -‬مراجعة الطلب من رئيس المأمورية والتأشير‬
‫بسداد الرسم ب‪ -‬تقدير الرسم عند الموظف المسئول بالقسم المالى جس‪ -‬الذهاب لخزينة المأمورية وسداد الرسم ‪-‬‬
‫بعدها يتم التوقيع عليه أما رئيس المأمورية مرفقاا به صوره ( ويلزم التوقيع على الطلب أخذ تعهد على مقدم‬
‫الطلب بإستيفاء النقص خلل عشرة أيام من تاريخ تقديم الطلب )ويتم ارسال خطاب مسجل بمضمون ذلك اذا كان‬
‫الطلب ورد بطريق البريد اضافة الى الحضور للمأمورية لسداد الرسم والتوقيع على الطلب "ولن يقيد الطلب بدفتر‬
‫أسبقية إل بعد سداد رسمه وعند سداد الرسم بحوالة بريدية للطلب المرسل بريديا يتم قيده بالسجل يوم وروده ويتم‬
‫التوقيع عليه فى وقت لحق بناء على سبب ايقاف"(‬
‫يجوز تقديم مستندات الطلب فى هذه المرحلة ) سند الملكية وشهادة التمويل أو المكلفة( ولكن ينصح بتأجيلها لحين‬
‫الطلع على كشف التحديد ومعرفة المطلوب منها‬
‫‪-2‬يسلم الطلب للموظف المسئول عن سجل قيد الطلبات‬
‫وبهذه المرحلة ينتهى اليوم الول من أيام مأمورية الشهر العقارى ومن نتأئجه‪-:‬‬
‫أستلم ايصال الرسوم به رقم طلب شهر وهذا الرقم يكون على شكل ‪ 0000‬لسنة ‪ 0000‬مأمورية ‪ ......‬والذى‬
‫سنتابع به طلبنا فجميع المراحل التالية وحتى بعد أخذ رقم المشروع يبقى هو الهم الى حين الحصول على رقم‬
‫أسبقية الشهرفى مرحلة متأخرة ‪ ,‬وتتم هذه المتابعة من خلل سجل الطلبات الذى نوهنا عنه والذى هو حلقة‬
‫الوصل بين العضو الفنى بالمأمورية والمساحة وصاحب الطلب عن طريق ما يسمى باليقاف للطلب حيث يتم‬
‫التوزيع دائما مروراا بهذا السجل‬
‫ملحوظة ) ننصح بالحفاظ على ايصال الرسوم حيث أنه سيعلى رقمه على مشروع العقد عند النتهاء من مرحلة‬
‫المقبول وكتابة مشروع العقد(‬
‫‪-3‬الحضور للمكتب الهندسى للرشاد والمعاينة على الطبيعة لستخراج‬
‫كشف التحديد للطلب‬
‫والطبيعى أن ترسل المأمورية فى اليوم التالى مباشرة صورة من الطلب للمساحة وبها يصل علم المساحة بالطلب‬
‫فى انتظار حضور صاحب الشأن لتحديد ميعاد المعاينة وننصح بالذهاب من اليوم الول وذلك بصورة اضافية من‬
‫الطلب المقدم وقبل مغادرة المأمورية لتحديد ميعاد مع رئيس مأمورية المساحة والمهندس المختص بالمنطقة كسبا ا‬
‫للوقت‬
‫‪-‬لم نذكر رسوم أو حوالة للمساحة حيث أنها تسدد طبقاا للتعديل الجديد ضمن رسوم الطلب وبالتالى لم نتطرق لها‬
‫لعدم وجودها الن‬
‫مع ملحظة أنه إذا طلبت المأمورية تطبيق العقد تسدد رسومه بالمساحة استقللا‬
‫‪ -4‬يحال الطلب للمراجع الهندسى باالمأمورية لعمل باحث للطلبات المعله‬
‫على عقار التعامل وما تم باها )المراجع الهندسى هو حلقة الوصل باين‬
‫المساحة والمأمورية(‬
‫‪ -5‬يدخل الطلب للمأمورية )سجل الطلبات للتأشير بورود كشف التحديد وكل ما يتم على الطلب(‬
‫ويعرض من خلله على العضو الفنى ليصدر خطاب ايقاف المستندات واستكمال الناقص بالطلب وهو يحرر من‬
‫أصل وصورة بدون ابداء اسباب ويعتمد من رئيس المأمورية ويسلم لصاحب الشأن أو الصفة واذا لم يستلمها‬
‫ترسل بالبريد المسجل امصحوب بعلم الوصول‬
‫**ول يترتب على عدم ذكر السباب بطلن سبب اليقاف )نقض رقم ‪52‬لسنة ‪ 32‬ق جلسة ‪(26/11/1993‬‬
‫‪-5‬تقديم المستندات‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪34‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وهى ) سند الملكية – شهادة المشتملت – اعلم الوراثة اذا كان البيع من وارث ( ويتم تقديم المستندات بموجب‬
‫حافظة موضح بها بيان المستندات وعددها وتاريخها وتاريخ تقديمها وذلط بالتأشير عليها من العضو الفنى‬
‫)المأمور( الذى يؤشر عليها بعبارة يرفق ويعرض ويتم تقديمها بعد التأشير عليها الى موظف سجل الطلبات ليتم‬
‫عرض الطلب مرة ثانية بعد استيفاء نواقصه‬
‫‪-6‬يظل الطلب من ثلث لخمس ايام‬
‫فإذا كان مستوفي اا حرر اخطار القبول بشرط ال تكون هناك حالة من حالت تعارض الطلب معى غيره أو تصرف‬
‫سابق ينقص من الحصة وأن الملكية تسمح فى حدود الربعة وعشرون قيراط‬
‫) يبحث العضو الفنى الطلب من حيث توافر الهلية والصفة والسلطة وأصل الملكية وورود العقار باسم المتصرف‬
‫فى التكليف )التمويل( والوصف ورقم العوايد والترخيص للعقارات المبنية بعد ‪ 2/6/1992‬ومواعيد الطلب‬
‫وسقوطه والطلبات الواردة على عقار التعامل والمفاضلة بينها (‬
‫‪-7‬يراجع باعد ذلك من مراجع ثانى أقدم باالمأمورية للتأكد من استيفاءه‬
‫‪ -8‬يسلم اخآطار القبول لصاحب الشأن أو وكيله ومعه كشف التحديد‬
‫المساحى وبااقى المستندات لتحرير مشروع المحرر على الورق الزرق المدموغ‬
‫وبذا تنتهى أول مراحل الشهر وهى مرحلة الطلبات والحصول على المقبول‬
‫******************‬
‫نموذج طلب شهر‬
‫باسم الله الرحمن الرحيم‬
‫طلب اشهار ارث و بيع حصة ) س ط ( مشاعا ا فى كامل أرض ومبانى العقار‬
‫السيد الستاذ‪ /‬رئيس مأمورية شهر عقارى ‪-------‬‬
‫خالص تقديرى وبعد‬
‫مقدمه لسيادتكم الستاذ‪ ..........................‬المحامى بصفته وكيلا عن‬
‫السيد‪ ............... /‬الجنسية‪ .................‬الديانة ‪-.............‬وعنوانه ‪..........................‬‬
‫*عقار التعامل ‪ :‬كامل أرض ومبانى العقار التى‬
‫العقار رقم تنظيم ش ناحية قسم محافظة لوحة رقم والبالغ مسطحه متراا مربعا ا وحدوده كالتالى‪-:‬‬
‫الحد البحرى الغربى‪ :‬بطول متراا‬
‫الحد البحرى الشرقى‪ :‬بطول متراا‬
‫الحد القبلى الشرقى‪ :‬بطول متراا‬
‫الحد القبلى الغربى ‪ :‬بطول متراا‬
‫*التمويل‪ -:‬العقار رقم الكائن شياخة قسم من واقع جرد عموم وما يليه العقار ممول بأسم ‪/‬‬
‫وذلك كالثابت من شهادة المشتملت رقم‬
‫فى ‪ / /‬الصادرة من حى مركز المعلومات مراقبة اليرادات‬
‫ل‪ :‬إشهار حق الرث‬ ‫***أو ا‬
‫ضد تركة المرحوم‪-.......................... /‬مصرى‪-‬مسلم‬
‫لصالح‪ /‬الورثة الشرعيين‬
‫بتاريخ ‪ / /‬توفى المرحوم‪ /‬وأنحصر إرثه الشرعى فى زوجته‪ /‬وتستحق ثمن تركته فرضا ا وفى أولده البلغ‪, , , , , /‬‬
‫ويستحقون باقى تركته فرضا ا للذكر مثل حظ النثيين‬
‫وكان يمتلك حال حياته حصة قدرها س ط فى كامل أرض ومبانى العقار المبينة حدوده ومعالمه عاليه‬
‫الملكية‪ :‬آلت الملكية للمورث عن طريق الشراء من السيد‪ /‬بموجب العقد المسجل رقم لسنة ‪.‬‬
‫وبتوزيع التركة‪ :‬تستحق الزوجة س ط وتستحق كل بنت س ط ويستحق كل ابن س ط‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪35‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وذلك حسب الثابت من العلم الشرعى رقم لسنة وراثات‬


‫***ثانيا ا البيع ‪ :‬بايع حصة س ط فى كامل العقار‬
‫الطرف الول فى التصرف )البائعين(‬
‫‪-‬السيد ‪ /‬المقيم ‪ /‬ويعمل‬
‫‪-2‬السيد‪ /‬ويعمل‬
‫‪-3‬السيد‪ /‬ويعمل‬
‫‪-4‬السيد‪ /‬ويعمل‬
‫‪-5‬السيدة‪ /‬وتعمل‬
‫‪-6‬السيدة‪ /‬وتعمل‬
‫مقيمون‪ /‬ش المتفرع من شارع‬
‫والجميسسسسسع ل يخضعسسسسسسسسسون لقانون الكسب غيسسسسسسسسسر المشسسسسسسسسسسسسروع‬
‫"طرف أول بائعين"‬
‫الطرف الثانى فى التصرف )المشترين(‬
‫‪-1‬السيد‪ /‬ويعمل‬
‫‪-2‬السيد‪ /‬ويعمل‬
‫والثنان يقيمان ش ‪- -‬اسكندرية‬
‫ل يخضعسسسسسسسسان لقانون الكسب غيسسسسسسسسسر المشسسسسسسسسسسسسروع‬
‫"طرف ثان مشترين"‬
‫ا‬
‫* بيانات العقار والثمن ‪ :‬المحرر المراد شهره عبارة عن بيع حصة قدرها س ط مشاعا فى كامل العقار المبين‬
‫الحدود والمعالم بصدر هذا الطلب لقاء ثمن قدره جنيه )فقط (‬
‫الملكية‪ :‬آلت الملكية للبائعين لحصة قدرها س ط عن طريق الميراث الشرعى من والدهما بموجب إشهار الرث فى‬
‫أول ا باصدر هذا الطلب‬
‫* الحقوق العينية‪ :‬العقار المبيعة فيه الحصة المراد شهرها لم يتقرر عليه أى من الحقوق العينية بمختلف أنواعها‬
‫أرجو اتخاذ الجراءات اللزمة لمراجعة هذا الطلب وموافاتى باخطار القبول وذلك تمهيداا لتحرير المشروع‬
‫وأتعهد بتقديم المستندات المطلوبة مع استعدادى لسداد الرسوم المقررة‬
‫تحريراا فى ‪/ /‬‬
‫مقدمه لسيادتكم‬
‫وكيلا عن الطالب الستاذ‪.............. /‬‬
‫المحامى‬
‫ملحظات‪:‬‬
‫مدة الطلب هى سنة ميلدية تبدأ من تاريخ قيده بدفتر أسبقية الطلبات ويسقط الطلب بمرورها دون تسجيل )شهر(‬
‫ويجوز مد الطلب سنة أخرى محتفظا بأسبقيته بشرط تقديم طلب امتداد قبل انتهاء السنة الوى بأربعة عشر يوما ا‬
‫على القل على أن يكتب بالعلى )العنوان( امتداد للطلب رقم ) لسنة (ويحرر له كشف تحديد جديد دون رسوم‬
‫ثانيا ا مرحلة المشروع‬
‫بعد استلم اخطار القبول وكشف التحديد والمستندات‬
‫‪ -1‬نبدأ بتحرير مشروع المحرر على الورق الزرق المدموغ‬
‫مع ملحظة تضمين المشروع ثلث اقرارات هم‪-1 -:‬اقرار الكسب غير المشروع )خاص بالموظفين والعاملون‬
‫بالحكومة والقطاع العام( ‪ -2‬اقرار بمطابقة وصف العقار للطبيعة الحالية على مسئولية الطالب دون مسئولية‬
‫الشهر العقارى ‪ -3‬اقرار بخلو العقار من الحقوق العينية الصلية والتبعية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪36‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ -2‬التصديق على توقيع المحامى من النقابة اذا كان الثمن أكثر من )‪ 20000‬جنيه طبقا للتعديل الخير بدلا من‬
‫خمسة الف جنيه فى قانون المحاماة السابق( على أن يوقع من محامى ابتدائى على القل‬
‫‪ -3‬يقدم المشروع لرئيس المأمورية أو من يحل محله للتأشير عليه بقيده بدفتر أسبقيات المشروعات ويعرض‬
‫‪ -4‬يقدم الطلب للموظف المسئول عن سجل المشاريع‬
‫‪ -5‬يدخل المشروع للمأمور )عضو فنى( لمراجعته‬
‫‪ -6‬يتم تدوين عبارة المتعاقدون غير ممنوعين من التصرف حسب فهارس المأمورية بعد مراجعة الفهارس‬
‫‪ -7‬يدون العضو الفنى عدد صفحات المشروع ويؤشر عليه بصالح للشهر‬
‫‪ -8‬يسلم مشروع المحرر لصاحب الشأن مختوم بصالح للشهر ومعلى عليه ايصال سداد الرسوم مع باقى‬
‫المستندات‬
‫وبذا تنتهى ثانى مراحل الشهر وهى مرحلة المشروع والحصول على صلحية الشهر‬
‫وهذان المرحلتان كما أجلينا يتمان بمأمورية الشهر فقط‬
‫** تقديم طلب الشهر لمأمورية الشهر العقارى وختمه )صالح للشهر( اجراء تمهيدى ل يعفى من التسجيل ) الطعن‬
‫‪ 51 / 1653‬ق جلسة ‪( 2/6/1988‬‬
‫نموذج مشروع‬
‫عقد اشهار حق ارث وبيع حصة س ط‬
‫البيانات المساحية‪-:‬العقار رقم شارع بناحية قسم‬
‫محافظة والبالغ مسطحه متراا مربعا ا ا ) فقط متراا مربعاا أجزاء من المائة جزء من المتر المربع( وحدوده كالتى‪-:‬‬
‫الحد البحرى الغربى‪ :‬بطول متر‬
‫الحد البحرى الشرقى‪ :‬بطول متر‬
‫الحد القبلى الشرقى‪ :‬بطول متر‬
‫الحد القبلى الغربى‪ :‬بطول متر‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫الوصف ‪ -:‬العقار شارع عبارة عن عمارة مكونة من دور أرضى و دورا علويا بأسفلها بدروم حسب المعاينة‬
‫فى ‪/ /‬‬
‫ويقر المتعاقدون بمطابقة الوصف للطبيعة الحالية وذلك على مسئوليتهم الشخصية دون أدنى مسئولية على الشهر‬
‫العقارى‬
‫التمويل‪ -:‬العقار رقم الكائن شياخة – قسم من واقع جرد عموم ‪ 90/91‬وما يليه العقار ممول بأسم ‪/‬‬
‫وذلك كالثابت من شهادة المشتملت رقم فى ‪ / /‬الصادرة من حى مركز المعلومات مراقبة اليرادات ‪.‬‬
‫أوال ‪ -:‬أشهار الرث ‪ -:‬ضد تركة المرحوم ‪ ................... /‬لسسسصسسالسسح ‪ /‬الورثة الشرعيين‬
‫بتاريخ ‪ / /‬توفى المرحوم ‪ /‬وانحصر ارثه الشرعى فى زوجته‪ /‬وتستحق ثمن تركته فرضا ا وفى أولده البلغ ‪ /‬و و و‬
‫و ويستحقون باقى تركته تعصيباا للذكر مثل حظ النثيين ‪ .‬وذلك طبقا للثابت من العلم الشرعى رقم ‪ /‬محكمة ‪.‬‬
‫الملكية‪ -:‬وكان المورث يمتلك حال حياته حصة قدرها ط فى كامل ارض ومبانى العقار موضوع التعامل والتى آلت‬
‫إليه عن طريق الشراء من السيد‪ ................................. /‬بموجب العقد المسجل رقم لسنة اسكندرية ‪.‬‬
‫التوزيع‪ -:‬وبتوزيع التركة تستحق الزوجة حصة قدرها س ط ويستحق كل ولد س ط والبنت س‬
‫ثالثا‪ -:‬البيع ‪ -:‬بايع حصة قدرها س ط فى الرض والمبانى‬
‫الطراف ‪ -:‬ضسد ‪:‬‬
‫‪ -1‬الطرف الول فى التصرف )البائعين(‬
‫‪-1‬السيد ‪ – /‬مصرى ‪ -‬ويعمل‬
‫‪-2‬السيد‪ – /‬مصرى – ويعمل‬
‫‪-3‬السيد‪ – /‬مصرى ‪ -‬ويعمل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪37‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-4‬السيد‪ – /‬مصرى – ويعمل‬


‫‪-5‬السيدة‪ – /‬مصرى – وتعمل – وزوجها يعمل‬
‫‪-6‬السيدة‪ – /‬مصرية – وتعمل – وزوجها يعمل‬
‫والجميسسسسسع ل يخضعسسسسسسسسسون لقانون الكسب غيسسسسسسسسسر المشسسسسسسسسسسسسروع‬
‫والجميع يقيمون ‪-‬قسم محافظة‬
‫"والجميع طرف أول بائعين بحق س "‬
‫لصسسسسسسسالح ‪ -:‬الطرف الثانى فى التصرف )المشتريان(‬
‫‪-1‬السيد‪– – /‬ويعمل‬
‫‪-2‬السيد‪– – /‬ويعمل‬
‫ول يخضعا للكسب غير المشروع‬
‫محلهما ‪ /‬ش – ناحية – قسم – محافظة‬
‫"طرف ثان مشتريان بالتساوى بحق س "‬
‫موضوع البيع‪ -:‬باع وأسقط وتنازل بكافة الضمانات القانونية والفعلية افراد الطرف الول البائعون الحصة المباعة‬
‫الى الطرف الثانى المشترين القابلين لذلك ما هو عبارة عن حصة قدرها س فى الرض و المبانى للعقار المبين‬
‫حدوده ومعالمه بصدر هذا العقد‬
‫الثمن‪ -:‬انعقد هذا البيع لقاء ثمن إجمالى مقبوض وقدره جنيه فقط ‪ ..........‬جنيها ا مصريا ا ويعتبر توقيع الطرف‬
‫الول على هذا العقد بمثابة مخالصة نهائية وتامة بكامل الثمن‬
‫الملكية‪ -:‬آلت الملكية للبائعين للحصة وقدرها ط عن طريق الميراث الشرعى من والدهما المرحوم‪ /‬بموجب إشهار‬
‫الرث فى أولا وثانيأ ا بصدر هذا الطلب‬
‫الحقوق العينية‪ :‬يقر الطرف الول بأن الحصة المبيعة بالعقار موضوع التعامل غير محملة بأية التزامات وغير‬
‫محجوز عليها وأنها خالية من كافة الحقوق العينية الصلية والتبعية ايا كان نوعها ويضمن صحة بيعه هذا فى‬
‫الحال والمستقبل‬
‫التسجيل‪ -:‬قد وكل الطرف الثانى الستاذ ‪ /‬حمدى صبحى المحامى فى اتمام اجراءات هذا العقد‬
‫الملحظات‪-:‬‬
‫‪ :-1‬التعامل اشهار ارث وبيع‬
‫‪ :-2‬التعامل يحمل رقم جرد كوارد كشف التحديد‬
‫‪ :-3‬قدم التماس مؤرخ فى ‪ / /‬ببيان الحصص والنصبة‬
‫‪ :-4‬التعامل يطل على شارع عرض م )فقط متراا( وشارع عرض م ) متراا( كوارد كشف التحديد ومطابقة المراجع‬
‫الهندسى‬
‫‪ :-5‬التعامل جزء من مسطح أكبر داخل التحسين داخل المناطق السياحية ال أنه عقار كامل كوارد سند الملكية‬
‫‪ :-6‬يتلحظ وجود تغير فى شكل الميراث )أو ل يوجد وهذا لضريبة التصرفات العقارية بالنسبة لتصرف الوارث اذا‬
‫كان يوجد تغير فى الميراث(‬
‫‪ :-7‬المتعاقدون غير ممنوعين من التصرف حسب فهارس المأمورية‬
‫راباعا مرحلة الشهر‬

‫ويختص بها مكتب الشهر بالمكتب الرئيسى فقط‬


‫‪ -1‬يتم قبل التقدم لشهر المحرر توثيق المحرر أو التصديق على توقيع أطرافه وذلك يتم أمام موثق الشهر العقارى‬
‫وذلك باعتماد الموثق له وختمه بخاتم شعار الدولة الخاص بمكتب التوثيق‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪38‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ -2‬يقدم المشروع لسكرتارية قسم المراجعة الفنية لمكتب الشهر العقارى الرئيسى ويوقع بأسقله مقدم السبقية‬
‫ويقيد بدفتر ايصالت استلم المشاريع ويأخذ رقم أسبقية ثم يقيد بدفتر السبقية بنفس الرقم ويسلم لصاحب الشأن‬
‫صورة من اليصال بالستلم‬
‫‪ -3‬يعرض بعد ذلك على العضو الفنى بالمراجعة الفنية لمراجعته فإن كان به نقص حرر ايقاف من اصل وصورتان‬
‫تسلم لصاحب الشأن صورة منها فان لم يستلمها ترسل بالبريد المسجل المصحوب بعلم الوصول غلى محل اقامته‬
‫‪ -4‬يعرض على المراجعة المالية للتأكد من صحة الرسوم المسددة عن الطلب‬
‫‪ -5‬إذا كانت السبقية مستوفاة يتم التأشير عليها بعبارة روجع ويشهر وذلك بالتأكد من عدم وجود تعاض مع أسبقية‬
‫أخرى وال امتنع الشهر اذا سجلت أسبقية سابقة عن نفس التعامل لخروج الملكية‬
‫‪ – 6‬تقيد السبقية المؤشر عليها بيشهر مسلسلة ضمن اليومية بدفتر شهر المحررات العرفية والرسمية بحسب‬
‫السبقية وبعد انتهاء اليوم يعتمد الدفتر من مدير المراجعة الفنية والمين المساعد هو والسبقيات وتختم السبقية‬
‫بعدة أختام هى‪-:‬‬
‫) أ( خاتم ناقل للتكليف وهو خاتم مثلث )ب( خاتم متضمن التاريخ ورقم الشهر وهو خاتم مربع يوقع بنهايته المين‬
‫المساعد )ج( خاتم شعار الدولة‬
‫‪ -7‬تسلم المحررات المشهرة لقسم محفوظات الشهر وترسل منها نسخ لقسم الشهادات العقارية والمأموريات لتعلى‬
‫على فهارسها واحطار مكتب المساحة بها‬
‫‪ -8‬يتسلم صاحب الشأن صورة أولى مجانية من المحرر المشهر ويجوز لصاحب الشأن أو لى فرد كان ولو من‬
‫الغير التقديم على صورة أو أكثر بعد سداد الرسم المقرر‬

‫==============================================================‬

‫لسنة =‬ ‫‪-22‬اجراءات رفع الدعوى امام المحكمه المختصه((الطلب رقم‬

‫قيد سجل عينى ناحيه ‪.‬مساحة القطعه او الرض بتاريخ ‪ / / /‬م‬


‫رقم القطعة الحدود‬ ‫اسم الحوض ورقمه‬ ‫المسطحات‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪39‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫التعامل عبارة ==‬


‫البحري ‪ :‬الشرقي‪ :‬القبلي‪:‬‬ ‫ط‬ ‫س‬
‫الغربي ‪:‬‬ ‫‪ 56‬أصلية‬ ‫حوض =========‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ف‬
‫الجملة =========ل‬ ‫ف‬
‫غير‬

‫إنه فى يوم‬
‫إنه فى يوم ‪:‬‬
‫إنه فى يوم‬
‫‪ :‬بناء على طلب كل من ‪.-3 -2 -1 :‬الجميع مقيمون–ومحلهم المختار مكتب الستاذ===‬
‫محضر محكمة قد انتقلت فى التاريخ أعله وأعلنت‬ ‫م أنا‬
‫================ مخاطبا مع‬
‫ثم انا ====== محضر =========== قد انتقلت واعلنت‪:‬‬
‫ثانيا ‪ :‬السيد الستاذ‪ /‬مدير عام الدارة العامة لملك الدولة الخاصة ويعلن بمقر عمل سيادته‬
‫معاون تنفيذ ====== قد انتقلت واعلنت‪:‬‬ ‫ثم انا‬
‫ثالثا ‪ :‬السيد الستاذ‪ /‬وكيل نيابة ==للحوال الشخصية مخاطبا مع‬
‫أنا محضر محكمة ===قد انتقلت وأعلنت ‪:‬‬ ‫ثم‬
‫رابعا ‪ :‬السيد الستاذ‪ /‬أمين عام مكتب السجل العينى مخاطبا مع ( وأعلنتهم بآلتي ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬بموجب عقد بيع ابتدائي مؤرخ ‪ / /‬باع المعلن إليه الثاني السيد ‪ /‬مدير عام الدارة العامة لملك الدولة‬
‫الخاصة بموجب التفويض الصادر له من السيد‪ /‬وزير الزراعة بالقرار رقمه ‪ 403‬بتاريخ ‪ 13/4/1989‬إلى ===‪/‬‬
‫وهذه المساحة وردت بعد المراجعة‬ ‫مورث المعلن إليهم أول أرض زراعية مساحتها س ط تقع بحوض‬
‫المساحية مساحة === حسبما هو موضح بالجدول أعله العقد وهذه المساحة محدودة بحدود أربع الحد‬
‫البحري ‪ .:‬الحد الغربي ‪ :‬الحد القبلي‪ :‬الحد الشرقي‪:‬وقد تم هذا البيع نظير ثمن إجمالي قدره ==== = دفعهم‬
‫المشترون جميعا فى مجلس العقد الثمن خالص ‪.‬ثانيا ‪ :‬بموجب عقد بيع ابتدائي مؤرخ باع مورث المعلن إليهم أول‬
‫== ‪ :‬إلى الطالبين المشترين ‪ :‬المشترى الول بحق === ‪ ،‬المشترى الثاني ‪ :‬بحق === ‪ .‬المشترى الثالث‪ :‬بحق‬
‫== ‪ .‬بإجمالي مساحة ===== مشاعا بينهم بناحية– مركز بحوض وردت بكشف التحديد المساحي == وذلك‬
‫حسبما هو موضح فى الجدول أعله العقد وهذه الرض المباعة مباعة بما عليها من مباني ومنشآت وحدود هذه‬
‫الرض حسبما جاء بهذا العقد البحرى‪ :‬القطعة الحد الشرقي ‪ :‬الحد القبلي ‪ :‬الغربي ‪:‬‬
‫مورث المعلن إليهم ‪ :‬أول ‪ :‬للطالبين بثمن إجمالي قدره ==== جنيه‬ ‫وقد تم هذا البيع من == ‪/‬‬
‫مصري دفعهم الطالبون المشترون جميعا فى مجلس العقد وأصبح طرفهم خالص نهائيا من الثمن ‪.‬‬
‫وقد طالب الطالبون المعلن إليهم مرارا بالقيام بالجراءات اللزمة للتسجيل والتوقيع على عقد البيع النهائي إل أنهم‬
‫رفضوا المر الذى حدا بهم لرفع هذه الدعوى ‪.‬‬
‫وقد تم اختصام المعلن إليه ثالثا السيد‪ /‬وكيل نيابة=== البتدائية للحوال الشخصية لوجود قصر فى الدعوى هم ‪:‬‬
‫قصر المرحوم ‪./‬‬
‫وقد تم اختصام المعلن إليه رابعا السيد‪ /‬أمين السجل العينى === وذلك لجراء التغيير فى بيانات السجل العينى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪40‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫عن المساحة الموضحة أعله والعقدين وذلك كنص المادة ‪32‬من القانون رقم ‪ 142‬لسنة ‪ 1964‬الخاص بالسجل‬
‫العينى‬
‫لسسسذلك أنا المحضر سالف الذكر قد أعلنت المعلن إليهم لصورة من هذا وكلفتهم الحضور امام محكمة ===‬
‫الموافق ‪/ /‬ليسمعوا الحكم ‪:‬‬ ‫المدنية بجلستها العلنية المنعقدة من صباح يوم‬ ‫البتدائية الدائرة‬
‫أول ‪ :‬بصحة ونفاذ عقد البيع البتدائي المؤرخ ‪/ /‬المتضمن بيع المدعي عليه الثاني مدير الدارة العامة لملك‬
‫مورث المدعي عليهم أول ‪ :‬مساحة س ط فدانا أرض زراعية بحوض الموضحة‬ ‫الدولة الخاصة للمرحوم ‪/‬‬
‫جنيه مع الحكم بإجراء التغيير فى بيانات السجل العينى مع‬ ‫الحدود والمعالم بالعقد والصحيفة نظير ثمن قدره‬
‫إلزامهم المصاريف ومقابل أتعاب المحاماة بحكم مشمول بالنفاذ المعجل وبل كفالة‬
‫مورث المدعي‬ ‫المتضمن بيع المرحوم‪/‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬بصحة ونفاذ عقد البيع البتدائي المؤرخ ‪/ /‬‬
‫أرض زراعية الموضحة الحدود والمعالم بالعقد والصحيفة والتى وردت‬ ‫عليهم أول للطالبين مساحة‬
‫بحوض وذلك نظير ثمن‬ ‫مركز‬ ‫بكشف التحديد المساحى ان مساحتها الفعلية والكائنة بناحية–‬
‫قدره مع الحكم بإجراء التغيير فى بيانات السجل العيني مع إلزامهم المصاريف ومقابل أتعاب المحاماة بحكم‬
‫مشمول بالنفاذ المعجل وبل كفالة ‪ .‬ول جسسسل العلسسم‬

‫‪-23‬الملحظات‪:‬يجب مراجعه دعوى صحه ونفاذ باالشهر العقارى او السجل‬


‫العينى‬
‫باعد كتاباتها من واقع كشف التحديد وتبصم باخاتم قابال للشهر طبقأ‬
‫للشهر‬
‫العقارى وخآاتم قابال للقيد طبقأ للسجل العينى***‬
‫تراجع الدعوى عند الموظف المختص ليقوم بتقدير الرسوم وهنا نقف امام قانون الرسوم رسم هذه الدعوى تقدر‬
‫ب بمبلغ الرسم على الف جنيه الولى فقط لغيرلتصل الى مبلغ ويتم تحديد جلسه بعد سداد الرسم المستحق ثم‬
‫يتسلمها موظف الجدول ليضع عليها الرقم الذى عليه الدور ويتولى الجدول ارسالها لسكرتير الجلسه ليقوم‬
‫بارسالها الى قلم المحضرين للعلن**‬
‫عند الحضور فى اول جلسه يثبت حضور المدعى اول ثم المدعى عليهاذا ما تم العلن صحيحأفاذا لم تكن الصحيفه‬
‫اعلنت ولم يحضر المدعى عليه الجلسه فتقرر المحكمه التأجيل للعلن بأصل الصحيفه مره ثانيه فاذا كانت اعلنت‬
‫ولم يحضر المدعى عليه الجلسه قررت المحكمه التأجيل لعاده العلن فى الجلسه الثانيه يطلب الحاضر عن‬
‫المدعى حجز الدعوى للحكم وهنا نكون امام امرين‪:‬‬
‫‪ (1‬اما ان يقر المدعى عليه ويسلم بالطلبات او انه سيطلب التأجيل للطلع واذا ما طلب التأجيل نكون امام منازعه‬
‫حقيقيه لن تأجيل هذه الدعوى بالذات يترتب عليه فرق رسوم لصالح جزينه الدوله نظمها قانون الرسوم على‬
‫النحو التالى‬
‫)‪***(1‬التصالح فى الجلسه الولىمادة ‪ 20‬مكررإذا ترك المدعى الخصومة أو تصالح مع خصمه فى الجلسة الولى‬
‫لنظر الدعوى وقبل بدء المرافعة فل يستحق على الدعوى إل ربع الرسم المسدد‪.‬مادة ‪20‬إذا انتهى النزاع صلحا ا بين‬
‫الطرفين أثبتت المحكمة ما اتفق عليه الطرفان فى محضر الجلسة أو أمرت بإلحاقه بالمحضر المذكور وفقا ا للمادة )‬
‫‪ 124‬مرافعات( قبل صدور حكم قطعى فى مسألة فرعية أو حكم تمهيدى فى الموضوع ل يستحق على الدعوى ال‬
‫نصف الرسوم الثابتة أو النسبية‪ .‬وتحسب الرسوم النسبية فى هذه القيمة ففى هذه الحالة تحصل الرسوم على‬
‫قيمة المصالح عليه إذا كانت الدعوى مجهولة القيمة وتم الصلح على مسائل معلومة القيمة مما يمكن التنفيذ به‬
‫وإذا كانت‬ ‫دون حاجة إلى قضاء جديد استحق الرسم النسبى على المسائل المذكورة فضل عن الرسم الثابت‪.‬‬
‫وإذا لم‬ ‫قيمة الدعوى تزيد على ألف جنيه ووقع الصلح على أقل من ذلك سوى الرسم على أساس ألف جنيه‪.‬‬
‫ول يرد فى حالة‬ ‫يتبين القيمة فى محضر الصلح أخذ الرسم على أصل الطلبات ولو زادت على ألف جنيه‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪41‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إنهاء النزاع صلحاا شئ من الرسوم فى الدعاوى المخفضة القيمة‪.‬مادة ‪ 71‬من قانون المرافعات‪ -‬إذا ترك المدعى‬
‫الخصومة أو تصالح مع خصمه في الجلسة الولي لنظر وقبل بدء المرافعة فل يستحق علي الدعوى إل ربع الرسم‬
‫المسدد وإذا انتهي النزاع صلحاا أمام مجلس الصلح المشار إليه في المادة‬
‫**المقصود بدعوى صحه ونفاذ‬
‫‪(1‬يقصد بها تنفيذ التزمات البائع التى من شأنها نقل الملكيه الى المشترى تنفيذأ عينيأ والحصول على حكم يقوم‬
‫تسجيله مقام تسجيل العقد فى نقل الملكيه‬
‫‪ (2‬وهى دعوى موضوعيه تمتد فيها سلطه المحكمه الى بحث موضوع العقد ومداه ونفاذهوهى تتسع لبحث كل ما‬
‫يثار من من اسباب تتعلق بوجود العقد وانعدامه وصحته وبطلنه كما تفصل المحكمه فى امر امتناع البائع فى تنفيذ‬
‫التزامه بنقل الحق المبيع الى المشترىوتمكين المشترى من القيام باجراءات التسجيل فيما لو كان المبيع عقأرأاذ‬
‫لتنتقل الملكيه فى العقارات البالتسجيل عمل بالماده ‪ 943‬مدنىوهذا اللتزام بعمل يمكن تنفيذه عينأ وتسمح طبيعته‬
‫بأن يقوم حكم القاضى مقام التنفيذ العينى اذا امتنع عن تنفيذ هذا اللتزام‬
‫] اول [ القواعد القانونيه لدعوىصحه ونفاذ التعاقد‬
‫‪ (1‬من الدعاوى الواجب تسجيل صحيفتها حسب نص الماده ‪ 15‬من قانون تنظيم الشهر العقارى‬
‫‪(2‬أركان البيع ‪:‬مادة ‪ -418‬البيع عقد يلتزم بع البائع أن ينقل للمشتري ملكية شيء أو حقا ماليا أخر في مقابل ثمن‬
‫نقدي ‪3‬‬
‫‪(3‬التزامات البائع ‪:‬مادة ‪ -428‬يلتزم البائع أن يقوم بما هو ضروري لنقل الحق المبيع إلى المشتري وأن يكف عن‬
‫أي عمل من شأنه أن يجعل نقل الحق مستحيل أو عسيرا‪.‬فاذا احال البائع دون تمكين المشترى من نقل الملكيه‬
‫بالتسجيل جاز للمشترى طلب الحكم باثبات التعاقد او بصحه التعاقد وتسجيل الحكم فعقد البييع لينتج اثره من‬
‫نقل الملكيه قانونأ الى المشترى ال بالتسجيل‬
‫‪ (4‬هي دعوى استحقاق مآل‬
‫‪(5‬عدم سريان الثر الرجعى الذي تقرره الفقرة الولى من الماده ‪ 17‬من القانون القائم على الحكام التي يتم‬
‫التأشير بها بعد مضى خمس سنوات من تاريخ صيرورتها نهائيه‬
‫‪ (6‬من شروط دعوى صحة التعاقد أن يكون نقل الملكية الىالمشترى وتسجيل الحكم الذي يصدر فى الدعوى ممكنأ‬
‫فاذا كان البائع لم يسجل عقد شرائه فل يجوز صدور حكم بصحه العقد ونفاذة لعدم امكانيه تسجيله لن البائع لم‬
‫يسجل عقده اصل ‪ (06‬مواجهه امتناع البائع لتنفيذ التامه كنص المواد ‪ 210 , 209‬مدنى‪:‬مادة ‪ (1) -209‬في‬
‫اللتزام بعمل ‪ ،‬إذا لم يقم المدين بتنفيذ التزامه جاز للدائن أن يطلب ترخيصا من القضاء في تنفيذ اللتزام على نفقة‬
‫المدين إذا كان هذا التنفيذ ممكنا‪ (2).‬ويجوز في حالة الستعجال أن ينفذ الدائن اللتزام على نفقة المدين ‪ ،‬دون‬
‫ترخيص من القضاء‪.‬مادة ‪ -210‬في اللتزام بعمل يقوم حكم القاضي مقام التنفيذ ‪ ،‬إذا سمحت بهذا طبيعة اللتزام‪.‬‬
‫***اقرار المدعى عليه كنص الماده ‪ 104‬اثباتمادة ‪ 104‬القرار حجة قاطعة على المقر ‪.‬ول يتجزأ القرار على‬
‫صاحبه إل إذا انصب على وقائع متعددة وكان وجود واقعة منها ل يستلزم حتما وجوده فى الوقائع الخرى‬

‫‪ -24‬اسانيد دعوى صحه ونفاذ =‪ (1‬الدفوع فى قانون المرافعات‬


‫= ‪-2‬الدفوع الوارده باقانون الثبات‬

‫الفصل الثاني – أسباب كسب الملكية ‪ -5‬العقسسسدمادة ‪ (1) – 934‬فى المواد العقارية ل تنتقل المكية ول الحقوق‬
‫العينية الخرى سواء أكان ذلك فيما بين المتعاقدين أم كان فى حق الغير ‪ ،‬إل إذا روعيت الحكام المبينة فى قانون‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪42‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تنظيم الشهر العقاري‪ (2).‬ويبين قانون الشهر المتقدم الذكر التصرفات والحكام والسندات التى يجب شهرها سواء‬
‫أكانت ناقلة للملكية أو غير ناقلة ‪ ،‬ويقرر الحكام المتعلقة بهذا الشهر‬
‫***الدفوع من المدعى عليه فى دعوى صحه ونفاذ***‬
‫‪ (1‬الدفوع فى قانون المرافعات‪:‬‬

‫]اول[‪ :‬الدفع بعدم اختصاص المحكمه قيميأ بنظر الدعوى كنص ‪ 110 , 109, //42‬مرافعات‪:‬‬
‫مادة ‪ -(1) 42‬تختص محكمة المواد الجزئية بالحكم ابتدائياا في الدعاوى المدنية والتجارية التي ل تجاوز‬
‫قيمتها أربعةن الف جنيه ويكون حكمها انتهائيا إذا كانت قيمة الدعوى ل تجاوزعشرة الف جنيه ‪.‬‬
‫مادة ‪ -109‬الدفع بعدم اختصاص المحكمة لنتفاء وليتها أو بسبب نوع الدعوى أو قيمتها تحكم به المحكمة من‬
‫ويجوز الدفع به في أية حالة كانت عليها الدعوى ‪.‬‬ ‫تلقاء نفسها‪.‬‬
‫مادة ‪ -110‬علي المحكمة إذا قضت بعدم اختصاصها أن تأمر بإحالة الدعوى بحالتها إلي المحكمة المختصة ‪ ،‬ولو‬
‫كان عدم الختصاص متعلقا بالولية ويجوز لها عندئذ أن تحكم بغرامة ل تجاوز مائتي جنيه‪.‬وتلتزم المحكمة المحال‬
‫إليها الدعوى بنظرها‪.‬وذلك مع عدم الخلل بما للمحكمة البتدائية من اختصاص شامل في الفلس والصلح‬
‫والواقي وغير ذلك مما ينص علي القانون‬
‫]ثانيأ ل[‪ -‬دفع باعتبار الدعوى كأن لم تكن لعدن اعلنها خلل ثلثه اشهركنص الماده ‪ 70‬من قانون المرافعات بفعل‬
‫المدعى كأن يغير عنوان المدعى عليه ليحجب العلن عنه كنص الماده ‪ 70‬من قانو المرافعات التى نصت على‪:‬‬
‫)مادة ‪ -(3)( 70‬يجوز بناء علي طلب المدعى عليه ‪ ،‬اعتبار الدعوى كأن لم تكن إذا لم يتم تكليف المدعي عليه‬
‫بالحضور في خلل ثلثة أشهر من تاريخ تقديم الصحيفة إلي قلم الكتاب ‪ ،‬وكان ذلك راجعا إلي فعل المدعى‬
‫]ثالثأ[ دفع ببطلن صحيفه الدعوى لعدم اخبار النيابه الحسبيه بوجود قصر فى الدعوى طبقأ لنص المادتين‪, 89 :‬‬
‫‪ 92‬من قانون المرافعات‪::‬مادة ‪ -89‬فيما عدا الدعاوى المستعجلة يجوز للنيابة العامة أن تتدخل في الحالت التية‬
‫‪ -1‬الدعاوى الخاصة بعديمي الهلية وناقصيها والغائبين والمفقودين‪.‬‬
‫‪ .2‬الدعاوى المتعلقة بالوقاف الخيرية والهبات والوصايا المرصده للبر‪ .3.‬عدم الختصاص لنتفاء ولية جهة‬
‫القضاء ‪ .4.‬دعاوى رد القضاة وأعضاء النيابة ومخاصمتهم‬
‫مادة ‪ -92‬في جميع الحوال التي ينص فيها القانون علي تدخل النيابة العامة ‪ ،‬يجب علي قلم كتاب المحكمة أخبار‬
‫النيابة كتابة بمجرد قيد الدعوى‪.‬فإذا عرضت أثناء نظر الدعوى مسألة مما تتدخل فيها النيابة فيكون إخطارها بناء‬
‫علي أمر من المحكمة‪ ***.‬وعلى ذلك ففى الحالت التى يكون تدخل النيابه اجبارأ او اختيارأ ولم يخطرها كاتب‬
‫الجلسه بالدعوى ولم يتدخل فيها كان الجزاء البطلن فاذاكان التدخل لصالح احد الخصوم كناقص الهليه فل يجوز‬
‫التمسك بالبطلن ال منه وليجوز لخصمه ان يحتج به )نقض ‪20/3/1973‬السنه ‪ 24‬ص ‪ 452‬نقض ‪5/3/1979‬‬
‫الطعن ‪24‬‬
‫]رابعأ[**طلب وقف الدعوى تعليقيأ كنص الماده ‪ 129‬مرافعات** مادة ‪ -129‬فى غير الحوال التى نص فيها‬
‫القانون على وقف الدعوى وجوبا أو جوازا يكون للمحكمة أن تأمر بوقفها كلما رأت تعليق حكمها فى موضوعها‬
‫على الفصل فى مسألة أخرى يتوقف عليها الحكم ‪ .‬بمجرد زوال سبب الوقف يكون للخصم تعجيل الدعوى‪ .‬قانون‬
‫مدنىمادة ‪ – 46‬كل من بلغ سن التمييز ولم يبلغ سن الرشد ‪ ،‬وكل من بلغ سن الرشد وكان سفها أو ذا غفلة ‪ ،‬يكون‬
‫ناقص الهلية وفقا لما يقرره القانون‪.‬مادة ‪ 47‬مدنى – يخضع فاقدو الهلية وناقصوها بحسب الحوال لحكام‬
‫الولية أو الوصاية أو القوامة بالشروط ووفقا للقواعد المقررة في القانون‬
‫خامسأ‪:‬الدفع باعتبار الدعوى كأن لم تكن كنص الماده ‪ /82/1‬مرافعات المعدلة بالقانون ‪ 23‬لسنة ‪ .1992‬من‬
‫قانون المرافعات لشطب الدعوى مرتين‬
‫*صلح صحه التعاقد‪ :‬متى كان من المقرر بنص المادة ‪ 103 /‬مرافعات أن للخصوم أن يطلبوا إلى المحكمة في اى‬
‫حالة تكون الدعوى أثبات ما اتفقوا علية في محضر الجلسة ويوقع منهم أو من وكلئهم فإذا كانوا قد كتبوا ما‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪43‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫اتفقوا عليه ألحق التفاق المكتوب بمحضر الجلسهوأثبتت محتواه ويكون لمحضر الجلسة في الحالتين قوة السند‬
‫التنفيذي وتعطى صورته وفقا للقواعد المقر ره لعطاء صورة الحكام ومتى كان عقد الصلح وفق نص المادة ‪549‬‬
‫مدني ) هو عقد يحسم به الطرفان نزاعا قائما أو يتوقيان نزاعا محتمل وذلك بان يتنازل كل منهما على وجه التقابل‬
‫عن جزء من ادعائه ول يجوز وفقا للمادة ‪ 551‬مدني الصلح في المسائل المتعلقة بالحالة الشخصية أو النظام العام‬
‫وأنه ل يجوز الصلح مع المسائل المالية التي تترتب على الحالة الشخصية أو التي تنشأ عن إحدى الجرائم وهو‬
‫وفقا لنص المادة ‪ 553‬تحسم به المنازعات التي تناولها ويترتب عليه انقضاء الخصوم‬
‫===============================================================‬
‫‪-2‬الدفوع الوارده باقانون الثبات‬

‫)‪(1‬الطعن بالجهاله اوبالنكار مادة ‪ 14‬اثبات‬


‫يعتبر المحرر العرفي صادرا ممن وقعه ما لم ينكر صراحة ما هو منسوب إليه من خط وإمضاء أو ختم أو‬
‫بصمة ‪.‬أما الوارث أو الخلف فل يطلب منه النكار ‪ ،‬ويكفى أن] يحلف يمينا [بأنه ل يعلم أن الخط أو المضاء أو‬
‫الختم أو البصمة هى لمن تلقى عنه الحق ‪.‬ومن احتج عليه بمحرر عرفي وناقش موضوعه ‪ ،‬ل يقبل منه إنكار‬
‫الخط أو المضاء أو الختم أو بصمة الصبع‬
‫طعن بالجهاله قبل الفصل فى الطعن بالنكاروالموضوع باحالة الدعوى للتحقيق ) حكم الستئناف( ليثبت بشهادة‬
‫الشهود ان المورث هو الموقع بالمضاء او البصمة على عقد البيع م ‪ 14‬اثبات ‪ ,‬المادة ‪ 260‬اثبات ‪ ,‬المادة ‪421/1‬‬
‫اثبات العقد الى الخلف ) م ‪ 145‬مدنى ( اسباب كسب الملكية المادة ‪ 875/1‬مدنى ) حذر للغير مادة ‪ 162‬مدنى( )‬
‫ومشاع ( عن طلب بتسليم م ‪186 , 826/1‬مرافعات وتثبيت ملكية تثبيت والقسم على النحو التالى " احلف بال‬
‫العظيم ان عقد البيع المؤرخ ‪ / /‬لم يوقع من مورثنا المرحوم بالمضاء او البصمه او الختم ‪***0‬تقوم المحكمه‬
‫بحجز الدعوى للحكم وتصدر حكمأ تمهيديأ اخر باحاله الدعوى للتحقيق كنص الماده ‪ 30‬من قانون الثباتمادة ‪30‬‬
‫إذا أنكر من يشهد عليه المحرر خطه أو إمضاءه أو ختمه أو بصمة إصبعه أو أنكر ذلك خلفه أو نائبه وكان المحرر‬
‫منتجا فى النزاع ولم تكف وقائع الدعوى ومستنداتها لتكوين عقيدة المحكمة فى شأن صحة الخط أو المضاء أو‬
‫الختم أو بصمة إصبعه أمرت المحكمة بالتحقيق بالمضاهاة أو بسماع الشهود أو بكليهما ‪.‬‬
‫)‪ (2‬الطعن بالتزويرمادة ‪ 49‬يكون الدعاء بالتزوير فى أية حالة تكون عليها الدعوى بتقرير فى قلم الكتاب ‪،‬‬
‫وتبين فى هذا التقرير كل مواضع التزوير المدعى بها وإل كان باطل ‪.‬ويجب أن يعلن مدعى التزوير خصمه فى‬
‫الثمانية اليام التالية للتقرير بمذكرة يبين فيها شواهد التزوير وإجراءات التحقيق التى يطلب إثباته بها ‪ ،‬وإل جاز‬
‫الحكم بسقوط ادعائه ‪.‬ويطاب قبول الطعن شكل وفى الموضوع برد وبطلن عقد البيع المؤرخ ‪ / /‬واعتباره كأن لم‬
‫يكن مع ما يترتب على ذلك من اثار‬
‫)‪(3‬طلب ندب خبير فى الدعوى كنص الماده ‪ 135‬اثباتمادة ‪ 135‬للمحكمة عند القتضاء أن تحكم بندب خبير واحد‬
‫أو ثلثة ويجب أن تذكر فى منطوق حكمها ) أ ( بيانا دقيقاا لمأمورية الخبير والتدابير العاجلة التي يؤذن له في‬
‫اتخاذها ‪ ).‬ب ( المانة التى يجب إيداعها خزانة المحكمة لحساب مصروفات الخبير وأتعابه والخصم الذي يكلف‬
‫إيداع هذه المانة والجل الذي يجب فيه اليداع والمبلغ الذي يجوز للخبير سحبه لمصروفاته ‪ ).‬ج ( الجل‬
‫المضروب ليداع تقرير الخبير ) د ( تاريخ الجلسة التي تؤجل إليها القضية للمرافعة في حالة إيداع المانة وجلسة‬
‫أخرى أقرب منها لنظر القضية فى حالة عدم إيداعها ) هس ( وفى حالة دفع المانة ل تشطب الدعوى قبل إخبار‬
‫الخصوم بإيداع الخبير تقريره طبقا للجراءات المبينة في المادة ‪151‬‬
‫)‪(4‬الدفع بسقوط الحكم التمهيدى لعدم] سداد المانه[ لنص الماده ‪ 137‬اثبات مادة ‪ 137‬إذا لم تودع المانة من‬
‫الخصم المكلف إيداعها ول من غيره من الخصوم كان الخبير غير ملزم بأداء المأمورية وتقرر المحكمة سقوط حق‬
‫الخصم الذي لم يقم بدفع المانة فى التمسك بالحكم الصادر بتعيين الخبير إذا وجدت أن العذار التي أبداها لذلك غير‬
‫مقبول ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪44‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)‪(5‬الدفع بسقوط الحكم التمهيدى لعدم الحضور امام الخبير كنص الماده ‪ 2, 1/ 152‬اثباتالمادة ‪ ( 1 ) 152‬إذا‬
‫لم يودع الخبير تقريره فى الجل المحدد فى الحكم الصادر بتعيينه وجب عليه أن يودع قلم الكتاب قبل انقضاء ذلك‬
‫وفى الجلسة المحددة‬ ‫الجل مذكرة يبين فيها ما قام به من العمال والسباب التى حالت دون إتمام مأموريته‬
‫لنظر الدعوى إذا وجدت المحكمة فى مذكرة الخبير ما يبرر تأخيره منحته أجل ل نجاز مأموريته وإيداع‬
‫تقريره ‪.‬متى كان من المقرر بنص المادة ‪ 152‬اثبات انه اذا لم يودع الخبير تقريرة فى الجل المحدد فى الحكم‬
‫الصادر بتعينه وجب عليه ان يودع قلم الكتاب قبل انقضاء ذلك الجل مذكرة يبنى فيها ما قام به من اعمال‬
‫والسباب التى حالت دون اتمام مامورية واذا كان التاخير ناشئا عن خطا جسيم حكم عليه بغرامة ل تقل عن‬
‫عشرين جنيها ول تزيد على ثلثمائة جنيها ويجوز الحكم بسقوط حقة فى التمسك بالحكم الصادر بتعيين خبير ومتى‬
‫كان من المستقر عليه ان المدعى هو المكلف قانونا باثبات دعواة وعدم التزام محكمة الموضوع بتكليف الخصم‬
‫بتقديم الدليل على دفاعة او لفت نظرة الى مقتضبات هذا الدفاع حسب ان تقيم قضائها على وفقا للمستندات والدلة‬
‫المطروحة ) الطعن ‪ 690‬لسنه ‪ 44‬ق جلسة ‪ 16/1/1979‬ومتى كان ما سلف وكان البين انه قضى يندب خبير فى‬
‫الدعوى ال ان المدعين والمدعى عليه لم بمثل بالجلسات فى المحددة امام الخبير ومن ثم وفقا ليما سلف يسقط‬
‫حقهما فى الحكم الصادر بتعيين الخبير حتى كان ما تقدم وكانت الدعوى بحالتها غير كافية لتكوين عقد الحكم وفيما‬
‫ان المدعى هو المكلف باثبات دعواة وقد خلت الوراق من ثمة ما يفيد فى الدعوى لذلك حكمت المحكمة رفض‬
‫فإن لم يكن ثمة مبرر لتأخره حكمت عليه المحكمة بغرامة ل تزيد على ثلثمائة جنيه ومنحته‬ ‫الدعوى بحالتها‬
‫أجل آخر ل نجاز مأموريته وإيداع تقريره أو استبدلت به غيره وألزمته برد ما يكون قد قبضه من المانة إلى قلم‬
‫الكتاب وذلك بغير إخلل بالجزاءات التأديبية والتعويضات إن كان لها وجه ‪ .‬ول يقبل الطعن فى الحكم الصادر‬
‫بإبدال الخبير وإلزامه برد ما قبضه من المانة ‪.‬‬
‫‪ (5‬الدفع بعدم جواز نظر الدعوى لسابقه الفصل فيها فى الدعوى رقم لسنه كنص الماده ‪ 101‬اثباتحجية المر‬
‫المقضيمادة ‪ 101‬الحكام التي حازت قوة المر المقضي تكون حجة فيما فصلت فيه مسن الحقوق ‪ ،‬ول يجوز قبول‬
‫دليل ينقض هذه الحجية ‪ ،‬ولكن ل تكون لتلك الحكام هذه الحجية إل فى نزاع قام بين الخصوم أنفسهم دون أن‬
‫تتغير صفاتهم وتتعلق بذات الحق محلا وسبباا وتقضى المحكمة بهذه الحجية من تلقاء نفسها وعلى ذلك فهناك‬
‫شروط لحجيه الشئ المحكوم فيه‪ .‬وشروط لحجيه الحكم علىالنحو التالى"‪**:‬شروط لحجيه الشئ المحكوم فيه‪:‬‬
‫اتحاد الموضوع والخصوم والسبب**وشروط لحجيه الحكم وهى ‪:‬‬
‫‪-1‬ان يكون الحكم قضائيأ صادرأ من جهه قضائيه‬
‫‪-2‬ان يكون الحكم قطعيأ وهو الصادر فى الموضوع بالبت ولو كان ابتدائيأ‬
‫‪-3‬ان يكون صادرأ من محكمه ممختصه‬
‫)‪ (3‬الدفوع الوارده بقانون السجل العينى‬
‫**الدفع عدم قبول الدعوى لعدم قيد الصحيفه بالسجل العينى‬

‫الدفوع في قانون الثبات‬

‫‪ -1‬ندفع بعدم قبول الوقائع المراد إثباتها لعدم تعلقها بالدعوى وغير منتجة فيها وغير جائز قبولها عمل بنص‬
‫المادة )‪ (2‬إثبات مادة ‪ -2‬يجب أن تكون الوقائع المراد إثباتها متعلقة بالدعوى ومنتجة فيها وجائز قبولها‬
‫‪ -2.‬ندفع ببطلن الجراءات المترتبة على منطوق الحكم بإحالة الدعوى للتحقيق لعدم حضور الخصم جلسة النطق‬
‫به ولعدم إعلنه به وكذلك بطلن الوامر الصادرة بتعين تاريخ أجراء الثبات عمل بنص المادة )‪ (5‬أثبات‪ .‬مادة‬
‫‪ -5‬الحكام الصادرة بإجراءات الثبات ل يلزم تسبيبها‪ ،‬ما لم تتضمن قضاء قطعيا‪.‬ويجب إعلن منطوق هذه الحكام‬
‫إلى من لم يحضر جلسة النطق بها‪ ،‬وكذلك يجب إعلن الوامر الصادرة بتعين تاريخ إجراء الثبات وإل كان العمل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪45‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫باطل ويكون العلن بناء على طلب قلم الكتاب بميعاد يومين‪.‬‬
‫‪ -3‬ندفع بعدم فبول الطعن بإنكار الخط أو المضاء أو بصمة الصبع لورد ذلك على محرر رسمي ‪.‬عمل بنص المادة‬
‫)‪ (29‬أثبات ‪.‬مادة ‪ -29‬إنكار الخط أو الختم أو المضاء أو بصمة الصبع يرد على المحررات غير الرسمية أما‬
‫ادعاء التزوير فيرد على جميع المحررات الرسمية وغير الرسمية‪.‬‬
‫‪ -4‬ندفع ببطلن الدعاء بالتزوير لعدم التقرير به فى قلم الكتاب ولعدم بيان مواضع التزوير فى التقرير كما ندفع‬
‫بعدم قبول الطعن بالتزوير لعدم إعلن شواهد التزوير فى خلل ثمانية أيام ‪ . .‬عمل بنص المادة )‪(49‬أثبات‪.‬مادة‬
‫‪ -49‬يكون الدعاء بالتزوير فى أي حالة تكون عليها الدعوى بتقرير فى قلم الكتاب‪ ،‬وتبين فى هذا التقرير كل‬
‫مواضع التزوير المدعى بها وآل كان باطل‪.‬ويجب أن يعلن مدعى التزوير خصمه فى الثمانية اليام التالية للتقرير‬
‫بمذكرة يبين فيها شواهد التزوير وإجراءات التحقيق التي يطلب إثباته بها‪ ،‬وآل جاز الحكم بسقوط ادعائه‬
‫‪ -5‬ندفع بعدم قبول الثبات بشهادة الشهود لن قيمة التصرف القانوني تزيد على خمسمائة جنيه ‪ .‬عمل بنص‬
‫المادة) ‪ ( 60‬أثبات ‪.‬مادة ‪ -60‬فى غير المواد التجارية إذا كان التصرف القانوني تزيد قيمته على خمسمائة جنيه أو‬
‫كان غير محدد القيمة ‪ ،‬فل تجوز شهادة الشهود فى إثبات وجوده أو انقضاؤه ما لم يوجد اتفاق أو نص يقضى بغير‬
‫ذلك ‪.‬ويقدر اللتزام باعتبار قيمته وقت صدور التصرف ويجوز الثبات بشهادة الشهود إذا كانت زيادة اللتزام على‬
‫خمسمائة جنيه لم تأتى أل من ضم الفوائد والملحقات إلى الصل‬
‫‪ -6.‬ندفع ببطلن الثبات بشهادة الشهود لمخالفة ذلك لدليل كتابي ‪ .‬عمل بنص المادة )‪ (61‬أثبات ‪.‬مادة ‪ -61‬ل‬
‫يجوز الثبات بشهادة الشهود ولو لم تزد القيمة على خمسون جنيها ‪).‬أ( فيما يخالف أو يجاوز ما أشتمل عليه دليل‬
‫كتابي )ب( إذا كان المطلوب هو الباقي أو جزء من حق ل يجوز إثباته أل بالكتابة إذا طلب أحد الخصوم فى الدعوى‬
‫بما تزيد قيمته على خمسون جنيها ثم عدل من طلبه إلى ما ل يزيد على هذه القيمة‬
‫‪ -7‬ندفع ببطلن شهادة الشاهد نظرا لعدم بلوغه سن خمسة عشر سنة ‪ .‬عمل بنص المادة )‪ (64‬أثبات ‪.‬مادة ‪ -64‬ل‬
‫يكون أهل للشهادة من لم يبلغ سنة خمس عشرة سنه على أنه يجوز أن تسمع أقوال من لم يبلغ هذه السن بغير‬
‫يمين على سبيل الستدلل‪.‬‬
‫‪ -8‬ندفع ببطلن شهادة الشاهد نظرا لكونه كان زوجا للخصم ‪ .‬عمل بنص المادة )‪ (67‬أثبات مادة ‪ -67‬ل يجوز‬
‫لحد الزوجين أن يفشى بغير رضاء الخر ما أبلغه إليه أثناء الزوجية ولو بعد انفصالها أل فى حالة رفع دعوى من‬
‫أحدهما على الخر أو إقامة دعوى على أحدهما بسبب جناية أو جنحة وقعت منه على الخر‬
‫‪ -9.‬ندفع بعدم قبول طلب سماع شهود لنقضاء ميعاد التحقيق ‪.‬عمل بنص المادة )‪ (75‬أثبات مادة ‪ -75‬ل يجوز بعد‬
‫انقضاء ميعاد التحقيق سماع شهود بناء على طلب الخصوم‬
‫‪ -10.‬ندفع بعدم قبول دليل ينقض حجية الحكم الذي حاز حجية قوة المر المقضي ‪ .‬عمل بنص المادة ) ‪( 101‬‬
‫أثبات ‪.‬مادة ‪ -101‬الحكام التي حازت قوة المر المقضي تكون حجة فيما فصلت فيه من الحقوق ول يجوز قبول‬
‫دليل ينقض هذه الحجية ولكن لتلك ألحكام هذه الحجية إل فى نزاع قام بين الخصوم أنفسهم دون أن تتغير صفاتهم‬
‫وتتعلق بذات الحق محل وسببا‪.‬وتقضى المحكمة بهذه الحجية من تلقاء نفسها‬
‫‪ -11.‬ندفع ببطلن إجراءات المعاينة التي تمت بمعرفة المحكمة لعدم إثبات هذه العمال المتعلقة بالمعاينة محضر‬
‫رسمي ‪.‬عمل بنص المادة )‪ (131‬أثبات ‪ .‬مادة ‪ -131‬للمحكمة من تلقاء نفسها أو بناء على طلب أحد الخصوم أن‬
‫تقرر النتقال لمعاينة المتنازع فيه أو أن تندب أحد قضاتها لذلك‪.‬وتحرر المحكمة أو القاضي محضرا تبين فيه جميع‬
‫العمال المتعلقة بالمعاينة وإل كان العمل باطل‬
‫‪ -12.‬ندفع ببطلن تقرير الخبير نظرا لن الخبير المنتدب غير مقيد بالجدول ولم يحلف اليمين أمام القاضي عمل‬
‫بنص المادة )‪ (139‬أثبات ‪.‬مادة ‪ -139‬إذا كان الخبير غير مقيد اسمه فى الجدول وجب أن يحلف أمام قاضى المور‬
‫الوقتية وبغير ضرورة لحضور الخصوم يمينا أن يؤدى عمله بالصدق والمانة وإل كان العمل باطل‬
‫‪ -13.‬ندفع بعدم قبول رد الخبير لعدم توافر شروط الرد فى حقه الواردة بنص المادة ‪ 141‬أثبات ‪.‬عمل بنص المادة‬
‫)‪ (141‬أثبات ‪.‬مادة ‪ -141‬يجوز رد الخبير ‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪46‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ )-‬أ ( إذا كان قريبا أو صهرا لحد الخصوم إلى الدرجة الرابعة أو كان له أو لزوجته خصومة قائمة مع أحد‬
‫الخصوم فى الدعوى أو مع زوجته ما لم تكن هذه الخصومة قد أقيمت من الخصم أو زوجته بعد تعين الخبير بقصد‬
‫رده‬
‫‪ ).‬ب ( إذا كان وكيل لحد الخصوم فى أعماله الخاصة أو وصيا عليه أو قيماأو مظنونة وراثته له بعد موته أو‬
‫كانت له صلة قرابة أو مصاهرة للدرجة الرابعة بوصى أحد الخصوم أو بالقيم عليه أو بأحد أعضاء مجلس إدارة‬
‫الشركة المختصة أو بأحد مديرها كان لهذا العضو أو المدير مصلحة شخصية فى الدعوى ‪.‬‬
‫)جس( إذا كان له أو لزوجته أو لحد أقاربه أو أصهاره على عمود النسب أو لن يكون هو وكيل عنه أو وصيا أو قيما‬
‫عليه مصلحة فى الدعوى القائمة‪.‬‬
‫)د( إذا كان يعمل عند أحد الخصوم أو كان قد أعتاد مؤاكلة أحدهم أو مساكنته أو كان قد تلقى منه هدية أو كانت‬
‫عداوة أو مودة يرجح معها عدم استطاعته أداء مأموريته بغير تحيز‪.‬‬

‫‪-25‬تعديل العقد و تفسير العقد باوساطة القاضي‬

‫طبقا ا للقوة الملزمة للعقد ) العقد شريعة المتعاقدين (‪ ،‬ل يجوز للقاضي أن يعدل العقد‪ ،‬أو ينهيه قمبل تنفيذه‪ ،‬إل‬
‫باتفاق أطراف العقد‪ .‬إل أن المشرع قد يتدخل باستثناءات لهذه القاعدة‪ ،‬كما جاء في القانون المدني‬
‫المصري‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬سلطة القاضي في خفض الشرط الجزائي‪ ،‬إذا أثبت المدين أن التقدير‪ ،‬كانمبالغا ا فيه إلى درجة كبيرة‪ ،‬أو أن‬
‫اللتزام الصلي قد نفذ في جزء منه‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا تم العقد بطريق الذعان‪ ،‬وكان قد تضمن شروطا ا تعسفية‪ ،‬جاز للقاضيأن يعدل هذه الشروط‪ ،‬أو أن يعفي‬
‫الطرف المذعن منها‪ ،‬وذلك بما تقضي به العدالة‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا طرأت حوادث استثنائية عامة‪ ،‬لم يكن في الوسع توقعها‪ ،‬وترتب علىحدوثها‪ ،‬أن تنفيذ اللتزام التعاقدي‪ ،‬وإن‬
‫ل‪ ،‬صار مرقهقااللمدين‪ ،‬يهدده بخسارة فادحة‪ ،‬جاز للقاضي‪ ،‬تبعا ا للظروف‪ ،‬وبعد الموازنة بين‬ ‫لم يصبح مستحي ا‬
‫مصلحة الطرفين‪ ،‬أن يرد اللتزام المرقهق إلى الحد المعقول‪.‬‬
‫‪ .4‬يكون للقاضي سلطة منح المدين أجلا للتنفيذ‪ ،‬إذا استدعت حالته ذلك‪ ،‬ولم يلحق الدائن ضرر جسيم من تأجيل‬
‫حقه‪.‬‬
‫تفسير العقد‬
‫تفسير العقد من عمل القاضي‪ ،‬غير أنه ملزم باتباع قواعد معينة لضمان عدم خروجه على مهمته الصلية وهي‬
‫تفسير العقد إلى التعديل فيه‪.‬‬
‫وإذا كانت عبارة العقد واضحة‪ ،‬فل يجوز النحراف عنها‪ ،‬من طريق تفسيرها للتعرف على إرادة المتعاقدين‪.‬‬
‫أما إذا كان هناك محل لتفسير العقد‪ ،‬فيجب البحث عن النية المشتركة للمتعاقدين‪ ،‬دون الوقوف عند المعنى الحرفي‬
‫لللفاظ‪ ،‬مع الستهداء‪ ،‬في ذلك‪ ،‬بطبيعة التعامل‪ ،‬وبما ينبغي أن يتوافر من أمانة وثقة بين المتعاقدين‪،‬‬
‫وفقا ا للعرف الجاري في المعاملت‪.‬‬
‫ويفسر الشك في مصلحة المدين‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ل يجوز أن يكون تفسير العبارات الغامضة في عقود الذعان‪ ،‬ضادراا‬
‫بمصلحة الطرف المذعن‪.‬‬
‫ا‬
‫فإذا تم العقد بطريق الذعان‪ ،‬وكان قد تضمن شروطا تعسفية‪ ،‬جاز للقاضي أن يعدل هذه الشروط‪ ،‬أو أن يعفي‬
‫الطرف المذعن منها‪ ،‬وذلك وفقا ا لما تقضي به العدالة‪ .‬ويقع باطلا كل اتفاق يخالف ذلك‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪47‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ومع ذلك‪ ،‬إذا طرأت حوادث استثنائية عامة‪ ،‬لم يكن في الوسع توقعها‪ ،‬وترتب على حدوثها‪ ،‬أن تنفيذ اللتزام‬
‫ل‪ ،‬صار مرهقاا للمدين‪ ،‬بحيث يهدده بخسارة فادحة‪ ،‬جاز للقاضي‪ ،‬تبعا ا‬
‫التعاقدي‪ ،‬وإن لم يصبح مستحي ا‬
‫للظروف‪ ،‬وبعد الموازنة بين مصلحة الطرفين‪ ،‬أن يرد اللتزام المرقهق إلى الحدد المعقول‪ .‬ويصبح باطلا كل اتفاق‬
‫يخالف ذلك‪.‬‬

‫‪-26‬جزاء عدم تنفيذ العقد= انقضاء العقد‬

‫المسؤولية العقدية هي الجزاء المترتب على عدم تنفيذ العقد‪ .‬وتنفيذ العقد تنفيذا عينيا ا واجب حيث يجبر المدين بعد‬
‫إعذاره على تنفيذ التزامه تنفيذا عينيا ا متى كان ممكناا‪.‬‬
‫والمسؤولية العقدية ل تقوم إل إذا توافر الخطأ في جانب المدين‪ ،‬فإذا استحال على المدين أن ينفذ اللتزام عينا ا حكم‬
‫عليه بالتعويض لعدم الوفاء بالتزامه‪ ،‬ما لم يثبت أن استحالة التنفيذ قد نشأت عن سبب أجنبي ل يد له فيه‪ .‬ويكون‬
‫الحكم كذلك إذا تأخر المدين في تنفيذ التزامه‪.‬‬
‫زوال الرابطة التعاقدية‬
‫تزول الرابطة التعاقدية بالنقضاء أو بالنحلل أو بالبطال فهو ينقضي بتنفيذ اللتزامات التي ينشئها‪ .‬وهذا هو‬
‫مصيره المألوف‪.‬‬
‫ولكنه قد يزول قبل تمام تنفيذه‪ ،‬أو قبل البدء في تنفيذه فييحدل‪ .‬فالفرق إذن بين انحلل العقد وانقضائه أن النحلل‬
‫يكون قبل أن ينفذ العقد‪ ،‬والنقضاء ل يكون إل عند تمام التنفيذ‪.‬‬
‫وانحلل العقد غير إبطاله‪ .‬كلهما زوال للعقد ولكن النحلل يرد على عقد ولد صحيحا ا ثم ينحل بأثر رجعي أو دون‬
‫أثر رجعي‪ ،‬أما البطال فيرد على عقد ولد غير صحيح ثم يبطل بأثر رجعي في جميع الحوال‪ .‬والعقد‪ ،‬في‬
‫حالة البطال وفي حالة النحلل بأثر رجعي‪ ،‬ل يزول فحسب بل يعتبر كأن لم يكن‪.‬‬
‫انقضاء العقد‬
‫تزول الرابطة التعاقدية بالنقضاء بعد أن تكون قد استنفذت أغراضها‪ ،‬كما هو الشأن في اللتزام التعاقدي‪ .‬ففي‬
‫ل ينقضي بتنفيذ ما يرتبه من التزامات في ذمة كل من الطرفين‪ ،‬أما‬ ‫العقد الفوري كالبيع مثلا سواء كان حالا أم مؤج ا‬
‫عقد المدة فينقضي بانقضاء المدة المحددة له دون حاجة إلى تنبيه بالخلء )م ‪ 598‬مدني( فإن لم تحدد له‬
‫مدة انقضى باإنهائه من أحد المتعاقدين باشرط مراعاة مواعيد التنبيه‬
‫باالخآلء )م ‪ 563‬مدني(‪.‬‬
‫انحلل العقد‬
‫قد ينحل العقد بعد البدء في تنفيذه‪ ،‬وقد ينحل قبل البدء في تنفيذه‪ .‬وقد يكون النحلل كاملا يتناول الرابطة التعاقدية‬
‫بأسرها بالنسبة إلى الماضي والمستقبل أو بالنسبة إلى المستقبل فقط‪ .‬وقد يكون جزئيا ا يقتصر على إعفاء المدين‬
‫من بعض التزاماته‪ .‬وقد يتم النحلل باتفاق الطرفين وهذا هو )التقايل(‪ .‬أو لسبب من السباب التي يقررها القانون‬
‫وهذه هي الرجوع‪ ،‬والنهاء بالرادة المنفردة‪ ،‬والفسخ‪.‬‬
‫أ‪ .‬التقايل‬
‫هو حل للعقد باتفاق المتعاقدين‪ .‬وييفعدد التفاق على التقايل عقداا‪ ،‬يتم بإيجاب وقبول صريحين أو ضمنيين‪ .‬وقد‬
‫تنصرف إرادتا المتعاقدين إلى تقدير أثر رجعي للتقايل‪ ،‬لتعود الحالة بينهما إلى ما كانت عليه قمبل‬
‫التعاقد‪ .‬وقد تنصرف إرادتاهما إلى قصر أثر التقايل على المستقبل فقط‪ .‬وسواء أكان للتقايل أمم لم يكن‪ ،‬فإنه ل يجوز‬
‫أن يؤثر في الحقوق‪ ،‬التي كسبها الغير‪ ،‬بنااء على العقد‪.‬‬
‫ب‪ .‬الرجوع‬
‫قد يقرر المشرع لحد المتعاقدين حق العدول عن العقد الصادر منه بالرجوع فيه بإرادته وحدها كما هو الشأن في‬
‫الهبة )المواد ‪500‬إلى ‪ 503‬مدني(‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪48‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ج‪ .‬النهاء‬
‫هو تعبير عن إرادة واحدة يحل بها الرباط التعاقدي بالنسبة إلى المستقبل دون أن ينسحب أثر ذلك إلى الماضي‪.‬‬
‫والنهاء بهذا المعنى ل يكون إل بالنسبة إلى العقود التي أجاز فيها المشرع حل الرابطة التعاقدية‬
‫بإرادة منفردة منها‪ :‬عقد الوكالة‪ ،‬وعقد العارية‪ ،‬وعقد الوديعة‪.‬‬
‫ويشار إلى أن التعسف في استعمال هذا الحق يستوجب تعويض الطرف الخر‪ ،‬متى استعمل هذا الحق في ظروف‬
‫غير مواتية للطرف الخر‪.‬‬
‫د‪ .‬الفسخ‬
‫ف أحد المتعاقدين بالتزامه‪ ،‬جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين‪ ،‬أن يطالب‬ ‫في العقود الملزمة للجانبين‪ ،‬إذا لم ييو ق‬
‫بتنفيذ العقد‪ ،‬أو فسخه‪ ،‬مع التعويض في الحالتين إن كان له مبرر‪ .‬ويجوز للقاضي أن يمنح المدين أج ا‬
‫ل‪ ،‬إذا‬
‫ف به المدين قليل الهمية‪ ،‬بالنسبة إلى‬
‫اقتضت الظروف ذلك‪ ،‬كما يجوز له أن يرفض الفسخ‪ ،‬إذا كان ما لم يو ق‬
‫اللتزام في جملته )المادة ‪ 157‬مدني مصري(‪ .‬ومن نص هذه المادة‪ ،‬يتضح أنه لطلب الفسخ ثلثة شروط‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫)‪ ( 1‬أن يكون العقد من العقود الملزمة للجانبين )التبادلية(‪ ،‬أي دون العقود الملزمة لجانب واحد‪.‬‬
‫)‪ (2‬أن يكون التنفيذ راجعاا إلى المدين‪ ،‬أي أن المدين أخل بالتزاماته‪.‬‬
‫)‪ (3‬أن يكون المتعاقد‪ ،‬طالب الفسخ‪ ،‬قد نفذ التزامه‪ ،‬أو مستعداا لتنفيذه‪ ،‬وقادراا على إعادة الحالة إلى ما كانت عليه‪.‬‬

‫‪-27‬دعوى فسخ عقد البيع على ضوء المادة ‪ ، 147‬وحكم محكمه النقض‬

‫من المقرر بنص المادة ‪ 147‬من القانون المدنى فى فقرتها الولى ان العقد شريعة المتعاقدين فل يجوز نقضة او‬
‫تعديلة ال بالتفاق من الطرفين او للسباب التى يقرها القانون ونفاذ ذلك ان العقد شريعة المتعاقدين وتلها شريعة‬
‫اتفاقية شهود يلزم عاقديه بما يرد بالتفاق عليه منى وقع صحيحا والصل انه ل يجوز لحد طرف التعاقد ان يققل‬
‫بنقضة او تعديلة ول يجوز للقاضى ذلك لنه ل يتولى انشاء العقود عن عاقديها واى يقتصر عمله على تفسير‬
‫مشمولها بالرجوع الى نيه هؤلء المتعاقدين فل يجوز فل يجوز اذن نقض العقد او تعديله ال بتراضى عاقدية‬
‫ويكون هذا التراضى بمثابه تعاقد جديد السبب من السباب المقررة فى القانون كما هو الشان فى الرجوع فى‬

‫وقد قضت محكمة النقض بان العقد قانون العاقدين فالخطا فى تطبيق القانون العام يخضع لرقابه محكمة النقض ‪,‬‬
‫‪ 16/12/1937‬م ق م ‪ 158‬رقم ‪ 857‬وبانه ليس فى القانون المدنى ما يسوغ القاضى نقض اللتزامات التى يرتبها‬
‫للصل العام القائل بان العقد شريعة المتعاقدين ) نقض ‪ 15/5/1974‬ق م‪ -2 ( 818 – 2 -‬م ‪/‬‬ ‫العقد بل ان هذا‬
‫‪ 157‬مدنى فى فقرتها الولى انه فى العقود الملزمة للجانبين اذا لم يوف احد المتعاقدين بالتزام جاز للمتعاقد الخر‬
‫بعد اعزار المدينة ان يطالب بتنفيذ العقد او فسخ مع التعويض فى الجانبين ان كان له تقتضى ونفاذ ذلك ان الفسخ‬
‫صورة من صور المسئولية العقديه وتتمثل فى حل الرابطة العقدية جزاء اخلل احد طرفى العقد الملزم للجانبين‬
‫باحد اللتزامات الناشئة عن العقود والصل انه ل يقع ال بحكم القاضى وهو ما يعرف بالفسخ القضائى والذى‬
‫تتعرض له المادة السالفة الذكر وقد يقع بحكم التفاق وقد يتع بقوة القانونية حين يصبح تنفيذ اللتزام تسجيل‬

‫‪-28‬يشترط لقيام الحق فى الفسخ ثلثة شروط ‪ :‬وشروط الفسخ القضائى‬


‫‪ -1‬ان يكون من العقود الملزم للجانبين‬
‫‪ -2‬اخلل الطرف المدين بتنفيذ التزام ناشى عن العقود سواء كان كليا او جزئين‬
‫‪ -3‬عدم تقصير طالب الفسخ فى تنفيذ التزامة‬
‫* وشروط الفسخ القضائى‬
‫‪ -1‬العذار بالتزام‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪49‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ -2‬طلب الفسخ برفع دعوى‬


‫‪ -3‬صدور حكم بالفسخ وهو ل يقع ال بحكم القاضى وهو يكون منشا للفسخ ) محمد كمال عبد العزيز‬

‫‪ -12‬تابع الفسخ وعن الطلب الثانى وهو طلب الزام المدعى عليه بسداد مقابل الثمن السانية ‪ -1‬نص المادة ‪160‬‬
‫مدنى اذا فسخ العقد اعيد المتعاقدين الى الحالة التى كان عليها قبل العقد فاذا استحال ذلك جاز الحكم بالتعويض‬
‫منذ‬ ‫وقضت محكمة النقض بان نص المادة ‪ 160‬من القانون المدنى ان الفسخ يترتب عليه انحلل العقد باثر‬
‫نشوته ويعتبر كلن لم يكن ويغاد كل شى الى ما كان عليه من قبل وبالتالى فانه يترتب على انقضاء بالفسخ لعقد‬
‫البيع ان تعود العين المبيعة للبائع وان يرد للخير ما قبضة من الثمن ) نقض ‪ 19/10/1976‬ق م ‪ 1467 -27‬وعن‬
‫ثم يلتزم المدعى عليه بسداد معا قبضة كنص المادة ‪ 160‬مدنى‬

‫وعن طلب التعويض من المقرر بنص المادة ‪ 163‬مدنى ان كل خطا سبب ضرر للغير يلتزم مرتكبة بالتعويض‬
‫ونفاذ ذلك النص مقام المسئولية التقصير‬
‫ويلزم توافر عناصر ثلث‬
‫‪ -1‬الخطا‬
‫‪ -2‬الضرر‬
‫‪ -3‬علقة السببيه‬

‫‪-30‬فسخ العقد في الشريعه السلميه‬

‫‪ -‬الصل في العقود شرعا ا الدلزوم لقوله تعالى ‪} :‬فيا أفييفها المقذيفن آفمينوما أفمويفوما قبامليعيقوقد{ ‪ ،‬قال القرافدي ‪ :‬اعلم أدن الصل‬
‫في العقود الدلزوم ‪ ،‬لدن العقود أسباب لتحصيل المقاصد من العيان ‪ ،‬والصل تردتب المسدببات على أسبابها ‪.‬‬
‫شرع ‪ ،‬كفسخ العقد الفاسد لزالة سبب‬ ‫ق ال د‬‫وقد يرد الفسخ عليها ‪ ،‬ويكون إدما واجبا ا أو جائزاا ‪ ،‬فيجب رعايةا لح د‬
‫صة ‪ ،‬ودفعا ا‬‫شرع أو شرائطه ادلتي قدررها في العقود ‪ ،‬حمايةا للمصلحة العادمة أو الخا د‬ ‫الفساد ‪ ،‬واحترام ضوابط ال د‬
‫شرعدية ‪.‬‬ ‫شروط ال د‬ ‫ضرر ‪ ،‬ومنعا ا للمنازعات ادلتي تحدث بسبب مخالفة ال د‬ ‫لل د‬
‫ويجوز الفسخ إعماال لرادة العاقد ‪ ،‬كالفسخ في العقود غير اللزمة ‪ ،‬والفسخ بالدتراضي والدتفاق كالقالة ‪ ،‬وقد‬
‫شرع بأددلة كثيرة في مشروعدية الخيارات والقالة ‪ ،‬وقال عليه الصلة والسلم ‪ » :‬المسلمون على شروطهم‬ ‫جاء ال د‬
‫«‪.‬‬
‫ظلم ادلذي يقع على أحد المتعاقدين بسبب‬ ‫ق ورفعا ا لل د‬ ‫شرع ‪ ،‬وإدما إحقاقا ا للح د‬ ‫والفسخ القضائدي يكون إدما رعايةا لح د‬
‫ق ال د‬
‫إضرار العاقد الخر ‪ ،‬وإصراره على منع غيره من ممارسة حدقه في الفسخ ‪ ،‬لوجود عيب في المبيع أو استحقاق‬
‫ق القاضي في الفسخ ناشئ من وليته العادمة على الدناس ‪ ،‬أو لدنه يجب عليه رقابة تنفيذ‬ ‫المبيع أو الدثمن مثلا ‪ ،‬وح د‬
‫شرع ‪ ..‬وحينئذ يكون الفسخ إدما شرعا ا أو قضااء أو بالدرضا ‪.‬‬ ‫أحكام ال د‬
‫أسباب الفسخ ‪:‬‬
‫أسباب الفسخ خمسة ‪ :‬إدما الدتفاق أو الدتراضي ومنه القالة ‪ ،‬وإدما الخيار ‪ ،‬وإدما عدم الدلزوم ‪ ،‬وإدما استحالة تنفيذ‬
‫أحد التزامات العقد المتقابلة ‪ ،‬وإدما الفساد ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪50‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أ ‪ -‬الفسخ باالدتفاق ‪:‬‬


‫يفسخ العقد بالدتراضي بين العاقدين ‪ ،‬والقالة نوع من الفسخ الدتفاقدي وتقتضي رجوع كدل من العوضين لصاحبه ‪،‬‬
‫فيرجع الدثمن للمشتري والمثدمن للبائع ‪ ،‬وأكثر استعمالها قبل قبض المبيع ‪.‬‬
‫ق الدناس كافدةا ‪ ،‬لدن القالة هي الدرفع والزالة ‪ ،‬ولدن‬ ‫شافعدية والحنابلة وزفر إلى أدن القالة فسخ في ح د‬ ‫وقد ذهب ال د‬
‫المبيع عاد إلى البائع بلفظ ل ينعقد به البيع ‪ ،‬فكان فسخا ا ‪.‬‬
‫وذهب المالكدية في المشهور وأبو يوسف إلى أدن القالة بيع ثان يشترط فيها ما يشترط فيه ويمنعها ما يمنعه ‪.‬‬
‫ق العاقدين بعد‬
‫ق غير العاقدين ‪ ،‬سواء قبل القبض أو بعده ‪ ،‬وفسخ في ح د‬ ‫وعند أبي حنيفة هي بيع جديد في ح د‬
‫شيء فسخه ‪.‬‬ ‫القبض ‪ ،‬لدنها رفع لغةا وشرعا ا ‪ ،‬ورفع ال د‬
‫ضرورة ‪ ،‬لدن الصل في القالة الفسخ ‪ ،‬لدنها‬ ‫ويرى محدمد ‪ :‬أدن القالة فسخ إلد إذا تعدذر جعلها فسخا ا ‪ ،‬فتجعل بيعا ا لل د‬
‫شيء لغةا وشرعا ا ‪.‬‬ ‫عبارة عن رفع ال د‬
‫ب ‪ -‬خآيار الفسخ ‪:‬‬
‫ي ‪ ،‬فيكون للمتعاقد‬ ‫ق العاقد في فسخ العقد أو إمضائه لظهور مسدوغ شرعدي أو بمقتضى ادتفاق عقد د‬ ‫الخيار ‪ :‬هو ح د‬
‫ق في الختيار بين إمضاء العقد وعدم إمضائه بفسخه إن كان المر أمر خيار شرط أو رؤية أو عيب ‪ ،‬أو أن‬ ‫الح د‬
‫يختار أحد المبيعين إن كان المر أمر خيار الدتعيين ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬عدم لزوم العقد أصل ا ‪:‬‬
‫شركة‬ ‫يجوز لحد العاقدين أو لكليهما بحسب العقد المسدمى أن يستقدل بالفسخ ‪ ،‬مثل العاردية والقرض الوديعة وال د‬
‫طرفين المتعاقدين ‪ ،‬قال ابن رجب ‪ :‬عقود‬ ‫والوكالة ‪ ،‬فكدلها عقود غير لزمة يجوز فسخها متى شاء أحد ال د‬
‫شركة والمضاربة ‪ ،‬المشهور أدنها تنفسخ قبل العلم كالوكالة ‪ ،‬وكذا الوديعة للوديع فسخها قبل علم‬ ‫المشاركات كال د‬
‫المودع بالفسخ ‪ ،‬وتبقى في يده أمانة ‪.‬ا‬
‫د ‪ -‬استحالة تنفيذ اللتزام ‪:‬‬
‫إذا استحال تنفيذ أحد اللتزامات العقددية جاز فسخ العقد ‪ ،‬لدن اللتزام المقابل يصبح بل سبب ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬الفسخ للفساد ‪:‬‬
‫د‬
‫شرع لزالة سبب فساد العقد كجهالة المبيع أو الثمن أو الجل‬ ‫يفسخ العقد عند الحنفدية في المعاملت للفساد بحكم ال د‬
‫أو وسائل الدتوثيق أو نحو ذلك ‪.‬‬
‫أنواع الفسخ ‪:‬‬
‫الفسخ بإرادة العاقدين هو إنهاء العقد بادتفاقهما ‪ ،‬إذ إدن فسخ العقد يكون بالوسيلة ادلتي عقد بها العقد ‪ ،‬فكما نشأ‬
‫العقد بإيجاب وقبول متطابقين على إنشائه ‪ ،‬كذلك يزول بإيجاب وقبول متوافقين على إلغائه ‪ ،‬وقد يتدم الفسخ بإرادة‬
‫منفردة كما في حالة الخيار ‪.‬‬
‫الفسخ باحكم القضاء ‪:‬‬

‫إذا ظهر في المبيع عيب مثبت للخيار أو هلك بعض المبيع ‪ ،‬فقد ذهب الجمهور إلى أدن العقد ينفسخ بقول‬
‫المشتري ‪ :‬رددت بغير حاجة إلى القضاء ‪ .‬وذهب الحنفدية إلى أدن المبيع إذا كان في يد البائع فينفسخ البيع بقول‬
‫المشتري ‪ :‬رددت ‪ ،‬ول يحتاج إلى قضاء القاضي ول إلى الدتراضي ‪ .‬وأدما إن كان المبيع في يد المشتري فل ينفسخ‬
‫إلد بقضاء القاضي أو بالدتراضي ‪ .‬فإذا كان العقد فاسداا ‪ -‬وذلك عند الحنفدية ‪ -‬فإدنه ينفسخ بحكم القاضي إذا رفع‬
‫المر إليه وامتنع العاقدان عن الفسخ ‪.‬‬
‫شرع ‪:‬‬ ‫الفسخ باحكم ال د‬
‫شرع ‪ ،‬كفسخ الدزواج عند تبدين الدرضاع بين‬ ‫يكون الفسخ بسبب الخلل الحاصل في العقد في شرط من شروط ال د‬
‫الدزوجين ‪ ،‬وفسخ البيع حالة فساده ‪ ،‬وهو المسدمى بالنفساخ ‪ ،‬كما إذا كان في المبيع جهالة فاحشة مفضية‬
‫للدنزاع ‪ .‬الفسخ للعذار ‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪51‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يفسخ العقد للعذر إذا كان عقد إيجار ونحوه ‪ ،‬أو عقد بيع للدثمار بسبب الجوائح فقد أجاز فقهاء الحنفدية ‪ ،‬دون‬
‫غيرهم فسخ عقد الجارة وعقد المزارعة بالعذار ال د‬
‫طارئة ‪ ،‬سواء أكان العذر قائماا بالعاقدين أم بالمعقود عليه ‪،‬‬
‫لدن الحاجة تدعو إلى الفسخ عند العذر ‪ ،‬لدنه لو لزم العقد عند تحدقق العذر ‪ ،‬للزم صاحب العذر ضرر لم يلتزمه‬
‫بالعقد ‪.‬‬
‫أ دما الجمهور فالصل عندهم عدم الفسخ بالعذر ‪ ،‬وقد يرون الفسخ في أحوال قليلة ‪.‬‬
‫الفسخ لستحالة الدتنفيذ ‪:‬‬
‫إذا هلك المعقود عليه المعدين انفسخ العقد لتعدذر الدتسليم ‪ ،‬فإذا تعدذر الدتسليم لغير الهلك سواء أكان ذلك بسبب من‬
‫العاقدين أم أحدهما أو غيرهما فقد اختلف الفقهاء فيه على أقوال مختلفة ‪.‬‬
‫الفسخ للفلس والعسار والمماطلة ‪:‬‬
‫شافعدية والحنابلة إلى أدن المشتري إذا ظهر مفلسا ا فللبائع خيار الفسخ والدرجوع بعين ماله ‪ ،‬ول‬‫ذهب المالكدية وال د‬
‫يلزمه أن ينظره ‪ ،‬عملا بقول صلى ا عليه وسلم ‪ » :‬من أدرك ماله بعينه عند رجل أو إنسان قد أفلس فهو أح د‬
‫ق‬
‫به من غيره « ‪ ،‬وينطبق ذلك الحكم على المعسر عند الحنابلة ولو ببعض الدثمن ‪.‬‬

‫ويرى الحنابلة أدنه إذا كان الدثمن حالا غائباا عن المجلس دون مسافة القصر فل فسخ ‪ ،‬ويحجر الحاكم المبيع وبقدية‬
‫ماله حدتى يحضر الدثمن ‪.‬‬
‫أدما إذا كان الدثمن الحادل أو بعضه بعيداا مسافة القصر فأكثر ‪ ،‬أو غديبه المشتري المسافة المذكورة كان للبائع‬
‫الفسخ ‪ .‬ويرى ابن تيمدية أدن المشتري إذا كان موسراا مماطلا فللبائع الفسخ دفعا ا لضرر المخاصمة ‪ ،‬قال في‬
‫صواب ‪.‬‬ ‫النصاف ‪ :‬وهو ال د‬
‫ق بأخذ عين ماله ‪ ،‬بل هو في ثمنها أسوة‬ ‫د‬
‫صوا أنه ليس الغريم أح د‬ ‫د‬
‫وأدما الحنفدية فيرون أنه ليس للبائع الفسخ ‪ ،‬إذ ن د‬
‫الغرماء ‪.‬‬
‫ا‬ ‫د‬
‫شافعدية على أنه إن كان في غرماء المديت من باع شيئا ووجد عين ماله ولم تف الدتركة بالددين فهو بالخيار‬ ‫ص ال د‬‫ون د‬
‫د‬
‫بين أن يضرب مع الغرماء بالثمن وبين أن يفسخ ويرجع في عين ماله ‪.‬‬
‫صاا بعقد البيع عند الجمهور ‪ ،‬بل هو ثابت أيضا ا في كدل عقود المعاوضات كالجارة والقرض‬ ‫وليس خيار الفسخ مخت د‬
‫‪ ،‬فللمؤدجر فسخ الجارة إذا أفلس المستأجر قبل دفع الجرة ‪ ،‬للمقرض الدرجوع على المقترض إذا أفلس وكان عين‬
‫ماله قائما ا ‪.‬‬
‫د‬
‫وأجاز الجمهور الدتفريق بين الدزوجين للعسار أو العجز عن النفقة ‪ ،‬والفرقة طلق عند المالكدية ‪ ،‬فسخ عند‬
‫ضرر عن الدزوجة ‪.‬‬ ‫شافعدية والحنابلة ول تجوز إدل بحكم القاضي ‪ ،‬وجوازها لدفع ال د‬ ‫ال د‬

‫ا تعالى أوجب إنظار المعسر بالددين في قوله تعالى ‪} :‬فوقإن فكافن يذو‬
‫ولم يجز الحنفدية الدتفريق بسبب العسار ‪ ،‬لدن د‬
‫سفرلة ففنفقظفرةة إقفلى فممي ف‬
‫سفرلة{ ‪.‬‬ ‫يع م‬
‫فسخ الدنكاح ‪:‬‬
‫الدتفريق في الدنكاح إدما أن يكون فسخا ا أو طلقا ا ‪.‬‬
‫والفسخ ‪ :‬منه ما يتودقف على القضاء ‪ ،‬ومنه ما ل يتوقف عليه ‪.‬‬
‫د‬
‫أدما الفسخ المتودقف على القضاء فهو في الجملة يكون في المور التية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬عدم الكفاءة ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬نقصان المهر عن مهر المثل ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬إباء أحد الدزوجين السلم إذا أسلم الخر ‪ ،‬لكدن الفرقة بسبب إباء الدزوجة فسخ بالدتفاق ‪ ،‬أدما الفرقة بسبب إباء‬
‫الدزوج فهي فسخ في رأي الجمهور ومنهم أبو يوسف ‪ ،‬وخالف في ذلك أبو حنيفة ومحدمد ‪ ،‬فلم يريا تودقفها على‬
‫القضاء ‪ ،‬لدن الفرقة حينئذ طلق في رأيهما ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪52‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫صغر غير الب والجدد ‪.‬‬ ‫د ‪ -‬خيار البلوغ لحد الدزوجين عند الحنفدية إذا زدوجهما في ال د‬
‫هس ‪ -‬خيار الفاقة من الجنون عند الحنفدية إذا زدوج أحد الدزوجين في الجنون غير الب والجدد والبن ‪.‬‬
‫وأدما الفسخ غير المتودقف على القضاء فهو في الجملة في المور الدتالية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬فساد العقد في أصله ‪ ،‬كالدزواج بغير شهود ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬طروء حرمة المصاهرة بين الدزوجين ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬رددة الدزوج في رأي أبي حنيفة وأبي يوسف ‪ ،‬فإن ارتدد الدزوجان فل يفدرق بينهما بمجدرد الدرددة في الدراجح عند‬
‫الحنفدية ‪.‬‬
‫الفسخ لعدم إجازة العقد الموقوف ‪:‬‬
‫عدم إجازة العقد الموقوف مدمن له ولية أو ملك وادلذي يتودقف نفاذ العقد على رضاه يعدد من أسباب انحلل العقد أو‬
‫فسخه عند القائلين بانعقاده ‪.‬‬
‫الفسخ باسبب الستحقاق ‪:‬‬
‫ق المبيع كدله أو بعضه فقد اختلف الفقهاء ‪:‬‬ ‫إذا استح د‬
‫فذهب بعضهم إلى بطلن البيع ‪.‬‬
‫سك بالباقي وذلك في حالة الستحقاق الجزئدي ‪.‬‬ ‫وذهب آخرون إلى تخيير المشتري بين ردد المبيع بالفسخ أو الدتم د‬

‫‪-31‬آثار الفسخ ‪:‬تظهر آثار الفسخ في شيئين ‪ :‬انتهاء العقد ‪،‬‬


‫وسريانه على الماضي والمستقبل ‪.‬‬
‫أدولا ‪ :‬انتهاء العقد بالفسخ ‪:‬‬
‫د‬ ‫د‬
‫ينتهي العقد بالفسخ ‪ ،‬ويكون له آثار فيما بين الطرفين المتعاقدين ‪ ،‬وبالنسبة لغيرهما ‪.‬‬
‫طرفين المتعاقدين ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬أثر الفسخ فيما بين ال د‬
‫طرفين ‪.‬‬‫يظدل العقد قائماا إلى حين الفسخ ‪ ،‬وينتج جميع آثاره ‪ ،‬فإذا فسخ العقد انحدل واعتبر كان لم يكن بالدنسبة لل د‬
‫ب ‪ -‬أثر الفسخ بالدنسبة للغير ‪:‬‬
‫إذا تصدرف المشتري بالمبيع في البيع القابل للفسخ تصدرفا ا يردتب للغير حقدا ا في الملكدية امتنع الفسخ عند الحنفدية‬
‫ق‪.‬‬‫حفاظا ا على ذلك الح د‬
‫ق الفسخ قائما ا ول ينفذ تصدرف المشتري ‪.‬‬ ‫شافعدية والحنابلة يبقى ح د‬‫وعند ال د‬
‫د‬
‫وعند المالكدية إذا فات المبيع في يد المشتري الثاني فإدنه يمتنع الفسخ وإلد فالفسخ على حاله ‪.‬‬
‫ثانيا ا ‪ :‬أثر الفسخ في الماضي والمستقبل ‪:‬‬
‫ي أثر الفسخ باالدنسبة للماضي باعنوان ‪ :‬هل يرفع الفسخ العقد‬ ‫سيوط د‬ ‫باحث ال د‬
‫من أصله أو من حينه ؟ فقال ‪:‬‬
‫شرط ‪ :‬الصدح أدنه من حينه ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬فسخ البيع بخيار المجلس أو ال د‬
‫ب ‪ -‬الفسخ بخيار العيب والدتصرية ‪ :‬الصدح من حينه ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬تلف المبيع قبل القبض ‪ :‬الصدح النفساخ من حين الدتلف ‪.‬‬
‫د ‪ -‬الفسخ بالدتحالف بين البائع والمشتري ‪ :‬الصدح من حينه ‪.‬‬
‫سلم ‪ :‬يرجع الفسخ إلى عين رأس المال ‪.‬‬ ‫هس ‪ -‬ال د‬
‫و ‪ -‬الفسخ بالفلس ‪ :‬من حينه ‪.‬‬
‫ز ‪ -‬الدرجوع في الهبة ‪ :‬من حينه قطعا ا ‪.‬‬
‫ح ‪ -‬فسخ الدنكاح بأحد العيوب ‪ :‬الصدح من حينه ‪.‬‬
‫ط ‪ -‬القالة على القول بأدنها فسخ ‪ :‬الصدح من حينه ‪.‬‬
‫شافعدية ليس لها أثر رجعدي ‪.‬‬ ‫ويلحظ أدن أغلب حالت الفسخ في رأي ال د‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪53‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وذكر ابن رجب الحنبلدي خلف اا في الفسخ بالعيب المستند إلى مقارن للعقد ‪ ،‬هل هو رفع للعقد من أصله أو من حينه‬
‫وذهب الحنفدية والمالكدية إلى أدن فسخ العقد بسبب العيب ‪ -‬إدما بحكم الحاكم أو بتراضي المتعاقدين ‪ -‬رفع للعقد من‬
‫حينه ‪ ،‬وليس له أثر على الماضي ‪ ،‬فتكون غدلة المردود بعيب للمشتري من وقت عقد البيع وقبض المشتري له ‪،‬‬
‫شريك بما وقعت به القالة ‪.‬‬ ‫شفعة لل د‬‫وتثبت ال د‬
‫قال ابن نجيم نقلا عن شيخ السلم ‪ :‬إدن الفسخ يجعل العقد كأن لم يكن في المستقبل ل في ما مضى ‪.‬‬

‫‪-32‬الفرق باين باطلن العقد وفسخه ويشترط‬


‫للمطالبة باالفسخ القضائي عدة شروط هى‬

‫البطلن يرجع إلى تخلف ركن من أركان العقد أو إخلله‪ .‬بينما الفسخ هو حل للرابطة العقدية‪ ،‬بسبب عدم تنفيذ أحد‬
‫المتعاقدين للتزامه‪.‬‬
‫كيفية تقرير الفسخ‬
‫الفسخ يكون بحكم القاضي وهذا هو الصل‪ .‬وقد يكون باتفاق المتعاقدين‪ .‬ويكون في بعض الحوال بحكم القانون‬
‫ويسمى عند ذلك إنفساخاا‪.‬‬
‫أ‪ .‬الفسخ القضائي‬
‫ويشترط للمطالبة بالفسخ القضائي الشروط التية‪:‬‬
‫)‪ (1‬أن يكون العقد ملزما ا للجانبين‪.‬‬
‫)‪ (2‬أل يقوم أحد المتعاقدين بتنفيذ التزامه‪.‬‬
‫)‪ (3‬أن يكون المتعاقد الخر الذي يطلب الفسخ مستعداا للقيام بالتزامه من جهة‪ ،‬وقادراا على إعادة الحال إلى أصلها‬
‫إذا حكم بالفسخ من جهة أخرى‪.‬‬
‫ب‪ .‬الفسخ التفاقي‬
‫ا‬
‫يجوز التفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى حكم قضائي عند عدم الوفاء باللتزامات‬
‫الناشئة عنه‪ ،‬وهذا التفاق ل يعفي من العذار إل إذا اتفق المتعاقدان صراحة على العفاء منه‪.‬‬
‫ج‪ .‬انفساخ العقد بحكم القانون‬
‫في العقود الملزمة للجانبين‪ ،‬إذا انقضى التزام بسبب استحالة تنفيذه انقضت اللتزامات المقابلة له‪ ،‬وينفسخ العقد‬
‫من تلقاء نفسه‪.‬‬
‫واللتزام ل ينقضي بسبب استحالة تنفيذه إل إذا كانت هذه الستحالة ترجع إلى سبب أجنبي‪ .‬وأن العقد ل ينفسخ من‬
‫تلقاء نفسه بحكم القانون إل إذا انقضى اللتزام‪ .‬فالعقد إذن ل ينفسخ إل إذا استحال تنفيذ اللتزام بسبب أجنبي‪ ،‬وما‬
‫لم يثبت المدين هذا السبب الجنبي بقى ملزما ا بالعقد وحكم عليه بالتعويض‬

‫‪-33‬النياباة في التعاقد ‪ .1‬نياباة قانونية=‬


‫‪ .2‬نياباة اتفاقية=‪ .3‬نياباة قضائية‬

‫يمكن تعريف النيابة بأنها حلول إرادة شخص )وهو النائب(‪ ،‬محل إرادة شخص آخر )وهو الصيل(‪ ،‬في إبرام‬
‫تصرف قانوني‪ ،‬تنصرف آثاره إلى ذمة الصيل‪ ،‬ل إلى ذمة النائب‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪54‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وهكذا‪ ،‬نجد‪ ،‬في النيابة‪ ،‬شخصاا‪ ،‬يعبر عن إرادته‪ ،‬باسم غيره‪ ،‬ولحساب هذا الغير‪ .‬ولكن آثار التصرف ل تضاف‬
‫ل(‪ ،‬ولكن ل يكون طرفا ا‬ ‫إليه‪ ،‬وإنما إلى هذا الغير‪ .‬وبذلك‪ ،‬يكون النائب طرفا ا في التصرف )في العقد مث ا‬
‫في العلقة الناشئة عن هذا التصرف‪ .‬وهنا يقتصر دور النائب على إبرام هذا العقد‪ .‬أما آثار العقد فتؤول إلى ذمة‬
‫الصيل‪ ،‬كما لو كان هو الذي تعاقد شخصياا‪.‬‬
‫ويحقق نظام النيابة فوائد عملية كبيرة‪ .‬فهو يسمح بإقامة أشخاص‪ ،‬ينوبون عن ناقص الهلية وعديمها‪ ،‬فيحلون‬
‫محلهم في التصرفات القانونية‪ .‬ثم إنه من شأنه‪ ،‬كذلك‪ ،‬أن ييسر لي شخص‪ ،‬أن يعقد العقد بوساطة‬
‫غيره‪ ،‬الذي تمنعه ظروف خاصة من ذلك‪ ،‬كيبعده‪ ،‬أو فغيبته‪ ،‬أو ققلة تجربته‪ ،‬أو كثرة أعماله أو مشاغله‪.‬‬
‫وتنقسم النيابة‪ ،‬من حيث مصدرها‪ ،‬إلى‪:‬‬
‫‪ .1‬نياباة قانونية‬
‫صر؛‬‫وتتحقق عندما يخدول القانون شخصا ا معدينا ا سلطة النيابة عن غيره‪ .‬ومثالها نيابةالولي الشرعي عن أبنائه القي م‬
‫"والولي الشرعي هو الب‪ ،‬أو الجد الصحيح‪.‬والجد الصحيح هو أب الب"‪.‬‬
‫‪ .2‬نياباة اتفاقية‪:‬‬
‫)إرادية( إذ ييعيممن النائب بإرادة الصيل‪ ،‬كما في الوكالة‪.‬‬
‫‪ .3‬نياباة قضائية‬
‫إذ يعين القاضي النائب‪ ،‬كنيابة الوصي‪ ،‬والقديم‪ ،‬والحارس القضائي‪ ،‬والقضاء هوالذي يختارهم‪.‬‬
‫ولكي يتحقق وجود النيابة‪ ،‬ل بد من استيفاء ثلثة شروط هي‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تحل إرادة النائب محل إرادة الصيل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون التعامل باسم الصيل‪ ،‬ل باسم النائب‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تجري إرادة النائب في الحدود المرسومة للنيابة‬
‫أهلية التعاقد‬
‫النسان‪ ،‬لدى ولدته‪ ،‬تكون له شخصية قانونية‪ ،‬صالحة لن تثقبت له حقوقاا‪ ،‬ولن تقرر عليه واجبات والتزامات‪.‬‬
‫ولكنه ل يستطيع أن يباشر العمالوالتصرفات القانونية بنفسه‪ ،‬فهو غير أهل لمباشرة هذه العمال‪ .‬ويجب‬
‫التفرقةبين تمتع الشخص بالحقوق وقابليته لتحمل اللتزامات‪ ،‬وهو ما يطلق عليه "أهليةالوجوب"‪ ،‬وبين قدرة‬
‫الشخص على أن يقوم بالعمال الناجمة عنها تلك الحقوقواللتزامات‪ ،‬والتي تسمى " أهلية الداء "‪.‬‬
‫"كل شخص أهل للتعاقد‪ ،‬ما لم تسلب أهليته‪ ،‬أو ييحدد منها بحكم القانون"‪.‬‬

‫‪-34‬ويمر النسان‪ ،‬من حيث أهليته‪ ،‬ومن وقت ولدته‪ ،‬باأدوار ثلثة‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ .1‬الدور الول=‪ .2‬الدور الثاني=‪ .3‬الدور الثالث‬

‫ويبدأ من ولدة الطفل‪ ،‬وينتهي ببلوغ سن التمييز‪ ،‬وهي سن سبع سنوات‪ .‬ويكونالشخص‪ ،‬في هذا الدور‪ ،‬صغيراا‪،‬‬
‫غير مميز )عديم الهلية(‪.‬‬
‫"ليس للصغير غير المميز حق التصرف في ماله‪ .‬وتكون جميع تصرفاتهباطلة"‪.‬‬
‫‪ .2‬الدور الثاني‬
‫ويبدأ من سن التمييز‪ ،‬وينتهي ببلوغ النسان سن الرشد‪ .‬وفي هذا الدور‪ ،‬يكونالشخص صبيدا ا مميزاا‪ ،‬ولكنه غير‬
‫كامل عناصر الرشد ) ناقص الهلية (‪.‬‬
‫يجوز لناقص الهلية أن يطلب إبطال العقد‪ ،‬وهذا مع عدم الخلل بإلزامهالتعويض‪ ،‬إذا لجأ إلى طرق احتيالية‪،‬‬
‫ليخفي نقص أهليته"‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪55‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إذا كان الصبي مميزاا‪ ،‬كانت تصرفاته المالية صحيحة‪ ،‬متى كانت نافعة نفعاامحضاا‪ ،‬وباطلة‪ ،‬متى كانت ضادرة ضرراا‬
‫محضاا‪ .‬أما التصرفات المالية‪ ،‬الدائرة بين النفع والضرر‪ ،‬فتكون قابلة للبطال‪ ،‬لمصلحة القاصر‪ ،‬ويزول حق‬
‫التمسك بالبطال‪ ،‬إذا أجاز القاصر التصرف‪ ،‬بعد بلوغه سن الرشد‪ ،‬أو إذا صدرت الجازة من ولديه‪ ،‬أو‬
‫من المحكمة‪ ،‬بحسب الحوال"‪.‬‬
‫" إذا بلغ الصبي المميز الثامنة عشرة من عمره‪ ،‬وأذن له في تسلم أمواله‪،‬لدارتها‪ ،‬أو تسلمها بحكم القانون‪ ،‬كانت‬
‫أعمال الدارة منه صحيحة‪ ،‬في الحدود التي رسمها القانون"‪.‬‬
‫‪ .3‬الدور الثالث‬
‫ويبدأ ببلوغ الشخص سن الرشد‪ ،‬وهي إحدى وعشرون سنة‪ ،‬بالنسبة إلى القانونالمصري‪ .‬وفي هذا الدور‪ ،‬ييفعدد‬
‫الشخص رشيداا بالغا ا )كامل الهلية(‪ ،‬ما لم يحدث له عارض من عوارض عدم الهلية‪ ،‬يؤدي إلى انعدام أهليته أو‬
‫نقصها‪.‬‬

‫‪-35‬عوارض الهلية= الجنون= العته= السفه الغفلة‬

‫سففه‪ ،‬والغفلة‪.‬‬ ‫‪ .1‬بعضها يؤثر في العقل‪ ،‬وهي‪ :‬الجنون‪ ،‬واليعمته‪ ،‬وال م‬


‫س‬‫‪ .2‬بعضها يصيب الجسم‪ ،‬فيجعل الشخص عاجزاا عجزاا‪ ،‬جزئيا ا أو كلياا‪ ،‬عنالقيام على أمر نفسه‪ ،‬كإصابة حوا د‬
‫الشخص ببعض العاهات‪.‬‬
‫‪ .3‬وبعضها يمنع الشخص عن الشراف على أمواله كالفغيبة‪.‬‬
‫‪ .4‬والبعض الخر يفرض على الشخص على سبيل العقوبة‬
‫الجنون‬
‫مرض يعتري الشخص يؤدي إلى زوال العقل‪ ،‬والجنون قد يستوعب كل أوقات المريض به‪ ،‬وهذا هو الجنون‬
‫المطبق‪ ،‬وقد يجن المريض فترة من الزمن ويفيقأخرى وهذا هو الجنون المتقطع‪.‬‬
‫العته‬
‫المعتوه هو من كان قليل الفهم مختلط الكلم‪ ،‬فاسد التدبير‪ ،‬إل أنه ل يضرب ول يشتم‪ .‬والمعتوه كما يقول الفقهاء‬
‫في الشريعة السلمية قد يكون على شيء من التمييز فينصرف إليه حكم الصبي غير المميز‪.‬‬
‫أما المشرع المصري فانه ألحقه في الحكم بالمجنون فجعل تصرفاته اللحقة لتسجيل قرار الحجر باطلة أما السابقة‬
‫على تسجيل قرار الحجر فصحيحة إل إذا ثبت أن حالة العته كانت شائعة وقت التعاقد أو أن المتعاقد الخر كان‬
‫على علمبها‪) .‬م ‪ 114‬مدني(‬
‫السفه الغفلة‬
‫السفيه‪ :‬هو المغلوب بهواه فيعمل بخلف موجب العقل والشرع مع قيام العقل حقيقة‪.‬‬
‫وذو الغفلة‪ :‬هو من ل يهتدي إلى التصرفات الرابحة فيغبن لسلمة قلبه‪.‬‬
‫"المجنون والمعتوه وذو الغفلة والسفيه‪ ،‬تحكم عليهم المحكمة‪ ،‬أو ترفع الحجر عنهم‪ ،‬وفقا ا للقواعد والجراءات‬
‫المقررة في القانون"‪.‬‬
‫ل تصرف المجنون والمعتوه‪ ،‬إذا صدر التصرف بعد تسجيل قرار الحجر‪.‬‬ ‫‪ .1‬يقع باط ا‬
‫ل‪ ،‬إل إذا كانت حالة الجنون‪ ،‬أو العته‪ ،‬شائعة وقت‬ ‫أما إذا صدر التصرف قبل تسجيل قرار الحجر‪ ،‬فل يكون باط ا‬
‫التعاقد‪ ،‬أو كان الطرف الخر على بدينة منها"‪.‬‬
‫‪ . 2‬إذا صدر تصرف من ذي الغفلة‪ ،‬أو من السفيه‪ ،‬بعد تسجيل قرار الحجر‪ ،‬سرى على هذا التصرف ما يسري على‬
‫تصرفات الصبي المميز من أحكام‪.‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫أما التصرف الصادر قبل تسجيل قرار الحجر‪ ،‬فل يكون باطل أو قابل للبطال‪ ،‬إل إذا كان نتيجة استغلل أو‬
‫تواطؤ"‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪56‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ .3‬يكون تصرف المحجور عليه‪ ،‬لسفه أو غفلة‪ ،‬بالوقف أو بالوصية‪ ،‬صحيحاا‪ ،‬متى أذنت فيه المحكمة‪.‬‬
‫وتكون أعمال الدارة الصادرة عن المحجور عليه لسفه‪ ،‬والمأذون له بتسلم أمواله‪ ،‬صحيحة‪ ،‬في الحدود التي‬
‫رسمها القانون"‪.‬‬
‫‪ .4‬إذا كان الشخص أص دم أبكم‪ ،‬أو أعمى أبكم‪ ،‬وتعذر عليه‪ ،‬بسبب ذلك‪ ،‬التعبير عن إرادته‪ .‬جاز للمحكمة أن تعين له‬
‫مساعداا قضائياا‪ ،‬يعاونه على التصرفات التي تقتضي مصلحته فيها ذلك‪.‬‬
‫ل للبطال كل تصرف من التصرفات‪ ،‬التي تقررت المساعدة القضائية عليها‪ ،‬متى صدر عن الشخص‪،‬‬ ‫ويكون قاب ا‬
‫الذي تقررت مساعدته قضائي اا‪ ،‬بغير معاونة المساعد‪ ،‬إذا صدر التصرف بعد تسجيل قرار المساعدة"‪) .‬المواد‬
‫‪ 117 ،115،116 ،114 ،113‬من القانون المدني المصري(‪.‬‬

‫‪-36‬ملحظات عامة عند كتاباة العقد‬

‫‪ .1‬يجب أن يشتمل العقد على جميع البيانات‪ ،‬الخاصة بأسماء المتعاقدين‪،‬وجنسياتهم‪ ،‬وأرقام هوياتهم‪ ،‬وتاريخ‬
‫صدورها‪ ،‬وعناوينهم تفصي ا‬
‫ل‪.‬‬
‫‪ .2‬إقرار المتعاقدين بأهليتهم للتعاقد‪ ،‬مع التأكد من ذلك‪.‬‬
‫‪ .3‬تاريخ تحرير العقد‪ ،‬ومكان عقده‪.‬‬
‫‪ .4‬وصف محل العقد وصفا ا تفصيليا ا بما ل يفدع أي مجال للتفسير أوالجتهاد‪ ،‬مع توضيح أن أطراف العقد على علم‬
‫ل‪ ،‬جامعاا‪ ،‬من جميع‬‫تام نافيا ا للجهالة بهذه الوصاف‪ .‬مثال ذلك في عقد البيع‪ ،‬وصف الشيء المبيع وصفا ا شام ا‬
‫الوجوه‪.‬‬
‫‪ .5‬تحديد المقابل‪ ،‬وكيفية ووقت وطريقة أدائه‪ ،‬فمثلا في عقد البيع‪ ،‬يذكر ثمن المبيع وكيفية دفعه‪ ،‬هل دفعة واحدة؟‬
‫أو على دفعات أو أقساط‪ ،‬ومقدار كل قسط‪ ،‬وتاريخ دفعه؟ ومكان دفعه؟‬
‫‪ .6‬التأكد من صحة وسلمة جميع الوراق والمستندات المبني عليها العقد‪.‬‬
‫‪ .7‬توضيح التزامات جميع أطراف العقد توضيحاا‪ ،‬ل يجعل هناك أي مجاللملبس أو الجتهاد أو التنصل من تنفيذ هذه‬
‫اللتزامات‪ .‬مع تحديد تواريخ تنفيذ اللتزامات تحديداا قاطعا ا وواضحاا‪.‬‬
‫‪ .8‬وضع شرط جزائي في العقد‪ ،‬يكون واضحا ا ومحدداا وذا قيمة فاعلة‪ ،‬تجبرالطرف المخل على تنفيذ التزامه‪ ،‬تجنبا ا‬
‫لتطبيق الشرط الجزائي عليه‪.‬‬
‫‪ .9‬ضرورة تسجيل العقود‪ ،‬التي يتطلب القانون تسجيلها‪ ،‬في أقرب وقت‪ .‬معمراعاة الشكل في العقود الشكلية‪.‬‬
‫‪ .10‬في حالة وجود أشخاص مستفيدين من العقد‪ ،‬غير أطرافه‪ ،‬يجب تحديدهم تحديداا واضحاا‪ ،‬مع بيان حقوقهم‬
‫المترتبة علي العقد‪.‬‬
‫‪ .11‬في حالفتي الوكالة والنيابة في التعاقد‪ ،‬يجب التأكد من صحتهماوسلمتهما وسريانهما حتى وقت توقيع العقد‪.‬‬
‫وأن الوكالة أو النيابة تجيز للوكيل أو النائب التعاقد على إنشاء وإقرار التزامات العقد وفي حدود السلطة‬
‫المخولة له‪.‬‬
‫‪ .12‬التأكد من عدم وجود كشط أو شطب أو تصحيح‪ ،‬في بنود العقد‪.‬‬
‫‪ .13‬توقيع العقد‪ ،‬من ققبل المتعاقدين والشهود‪.‬‬
‫وأخيراا يجب التأكد من استيفاء العقد لركانه وشروطه‪ ،‬وعدم مخالفته القوانين المعمول بها‪.‬‬

‫‪-37‬تقسيم العقود‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪57‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تتنوع العقود وتتعدد‪ ،‬حتى ل يكاد يحصرها عدد‪ .‬والرادة حرة في إنشاء اللتزام أيداا كان‪ ،‬فاللتزامات ليست محددة‪،‬‬
‫المر الذي يؤدي‪ ،‬بالضرورة‪ ،‬إلى تنوع العقود‪.‬‬
‫والقانون ينظم طائفة من العقود س وهي العقود المسماة س لكي يعين الفراد على تنظيمها‪ ،‬فوضع تحت نظرهم‬
‫تنظيماا‪ ،‬يراه نموذجيا ا لها‪ .‬إن أرادوا استعمالها تسري على عقدهم أحكام القانون‪ .‬ولهذا‪ ،‬جاءت قواعد القانون‬
‫المنظمة لهذه العقود المسماة‪ ،‬قواعد مكملة لرادة الطرفين‪ ،‬ل تنطبق‪ ،‬إل إذا لم يتفقا على ما يخالفها‪ .‬ويبقى دائما ا‬
‫للفراد حرية إنشاء ما يرون من عقود‪ ،‬غير تلك التي وردت في نصوص القانون‪ .‬وعندئلذ‪ ،‬يرجع إلى إرادتهم‪،‬‬
‫وحدها‪ ،‬في تنظيم أحكام هذه العقود‪ .‬ويطلق على تلك العقود‪ ،‬التي لم ينظمها المشروع‪ ،‬العقود غير المسماة‪.‬‬
‫التقسيم الول‪ :‬تقسيم العقود إلى عقود مسماة‪ ،‬وأخرى غير مسماة‬
‫العقود المسماة‬
‫هي تلك العقود التي خصها القانون باسم معين‪ ،‬ونظمها‪ ،‬لشيوعها بين الناس‪ .‬وهي "إما تقع على الملكية‪ ،‬وهي‬
‫البيع‪ ،‬والمقايضة‪ ،‬والهبة‪ ،‬والشركة‪ ،‬والقرض‪ ،‬والصلح‪ .‬وإما أن تقع على المنفعة‪ ،‬وهي اليجار وعارية‬
‫الستعمال‪ .‬وإما أن تقع على العمل‪ ،‬وهي المقاولة‪ ،‬والتزام المرافق العامة‪ ،‬وعقد العمل‪ ،‬والوكالة والوديعة‬
‫والحراسة‪ .‬ويضاف إلى ذلك عقود الغرر‪ ،‬وهي المقامرة‪ ،‬والرهان‪ ،‬والمرتب مدى الحياة‪ ،‬وعقد التأمين‪ ،‬ثم عقود‬
‫التأمينات‪ ،‬الشخصية والعينية‪ ،‬وهي الكفالة‪ ،‬ورهن الحيازة‪ ،‬والرهن الرسمي"‪.‬‬
‫أما العقود غير المسماة‬
‫د‬
‫فهي تلك العقود‪ ،‬التي لم يخصها المشرع باسم معين‪ ،‬ولم يقم بتنظيمها‪ ،‬وذلك لققلة شيوعها‪.‬‬
‫وما دامت القاعدة أن الرادة حرة في إنشاء ما تشاء من عقود‪ ،‬كان من المستحيل حصر العقود غير المسماة‪.‬‬
‫وطائفة العقود المسماة في تطوير مستمر‪ ،‬فقد يصبح عقداا من الشيوع بأهمية إلى درجة توجب تنظيمه‪ ،‬فيتدخل‬
‫المشرع‪ ،‬منظما ا له‪ .‬وينتقل‪ ،‬بذلك‪ ،‬من العقود غير المسماة إلى العقود المسماة‪ .‬وهذا ما فعله المشرع حين نظم‬
‫عقد التأمين‪.‬‬
‫وإذا كان من المستحيل تعداد العقود المختلفة‪ ،‬فإنه من الممكن‪ ،‬على القل‪ ،‬وضع تقسيمات مختلفة لها‪ ،‬وذلك بقصد‬
‫بيان ما تتخصص به كل طائفة منها‪.‬‬
‫التقسيم الثاني‪ :‬يمكن تقسيم العقود‪:‬‬
‫‪ .1‬من حيث انعقادها‪ ،‬إلى عقود رضائية‪ ،‬وعقود شكلية‪ ،‬وعقود عينية‪.‬‬
‫‪ . 2‬ومن حيث طبيعتها‪ ،‬إلى عقود محددة واحتمالية‪ ،‬وعقود فورية ومستمرة‪ ،‬وعقود ذاتية وجامعة‪ ،‬وعقود إذعان‬
‫ومساومة حرة‪ ،‬وعقود أصلية وتبعية‪.‬‬
‫‪ .3‬ومن حيث أثرها‪ ،‬إلى عقود ملزمة للجانبين‪ ،‬وملزمة لجانب واحد‪ ،‬وعقود تبرع ومعاوضة‬

‫‪ .-38‬تقسيم العقود‪ ،‬من حيث انعقادها‪ :‬أ‪ .‬العقد الرضائي‬


‫ب‪ .‬العقود الشكلية=ج‪ .‬العقود العينية‬

‫أ‪ .‬العقود الرضائية‬


‫ب‪ .‬العقود الشكلية‬
‫ج‪ .‬العقود العينية‬
‫أ‪ .‬العقد الرضائي‬
‫هو العقد الذي يكفي لنعقاده التراضي‪ ،‬أي أنه عقد يكفي لنعقاده توافق الرادتين‪ ،‬أي تطابق اليجاب والقبول‪ .‬ول‬
‫يلزم لنعقاده أي شكل معين‪ ،‬ول تهم طريقة التعبير عن الرادة‪ ،‬وقد يكون التعبير عن الرادة بالكتابة‪ ،‬أو‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪58‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المشافهة‪ ،‬أو بالشارة‪ ،‬أو أي طريقة أخرى‪ .‬والصل في القوانين الحديثة‪ ،‬أن تكون رضائية‪ .‬ولكن يرد على هذا‬
‫الصل إستثناء‪ ،‬يتمثل في وجود بعض العقود‪ ،‬الشكلية والعينية‪.‬‬
‫وقد ساد مبدأ الرضائية الفقه السلمي‪ .‬فالعقد ينعقد بارتباط بين إرادتين‪ ،‬ومن دون حاجة إلى شكل معين‪ ،‬تظهر‬
‫فيه هذه الرادة‪ ،‬وأيداا كانت وسيلة التعبير عن الرادة‪ .‬إل أن جمهور الحنابلة والمالكية والشافعية‪ ،‬يشترطون في‬
‫عقد الزواج‪ ،‬أن تكون صيغته منبثقة من لفظفتي النكاح أو الزواج‪ ،‬لمن يعرف اللغة العربية‪ .‬بينما يجيز الحناف‬
‫انعقاد الزواج بلفظ فتي الزواج والنكاح وغيرهما من اللفاظ الدالة على التمليك في الحال‪ ،‬بشرط نية أو قرينة‪ ،‬تعين‬
‫على أن المقصود هو الزواج‪ .‬على أن جميع الفقهاء يتفقون على رأي واحد‪ ،‬في أن عقد الزواج ل ينعقد بالفعل‪ ،‬بل‬
‫ل بد فيه من القول للقادر عليه‪ ،‬و أل يتم إل بأقوى الدللت على الرادة‪ ،‬وهو القول‪.‬‬
‫ب‪ .‬العقود الشكلية‬
‫العقد الشكلي هو عقد ل يكفي التراضي لنعقاده‪ ،‬بل يلزم فوق ذلك‪ ،‬أن يتم التعبير عن الرادتين‪ ،‬في شكل معين‪،‬‬
‫وهذا الشكل ييفعدد ركن اا في العقد‪ ،‬ل ينعقد من دونه‪ .‬ومثاله العقد الرسمي‪ ،‬الذي يوجب المشرع س لنعقاده س تحريره‬
‫أمام موظف عام مختص س الموثق‪ .‬ومثاله في القانون المصري عقد الهبة والرهن الرسمي‪ ،‬وقد يستلزم المشرع‬
‫الكتابة لنعقاد العقد‪ ،‬ولكنه يكتفي بالكتابة العرفية‪ ،‬من دون استلزام الرسمية‪ ،‬أي من دون إجراء العقد أمام‬
‫الموثق‪ ،‬مثاله في القانون المصري ما نصت عليه المادة ‪ 507‬من القانون ا لمدني‪ ،‬من أنه "يجب أن يكون عقد‬
‫ل"‪ .‬ويجب التفرقة بين شكل العقد‪ ،‬وشهر العقد‪ ،‬أي تسجيله في الشهر العقاري‪ .‬فإن‬ ‫الشركة مكتوباا‪ ،‬وإل كان باط ا‬
‫شهر العقد إجراء‪ ،‬ل يستلزمه المشرع لنعقاد العقد‪ ،‬بل هو يلزم فقط لكي يترتب عليه أثر واحد من أثاره‪ ،‬وهو‬
‫انتقال الملكية والحق العيني‪ ،‬فمن دون هذا الجراء‪ ،‬ل يقع انتقالهما‪ .‬ولكن هذا ل يمكن أن يؤثر على وجود العقد‬
‫في ذاته‪ ،‬وعلى وجوب التزام الطرفين به وتنفيذه‪.‬‬
‫فعقد البيع العقاري عقداا رضائياا‪ ،‬ينعقد بمجرد التراضي‪ ،‬وقمبل التسجيل‪ .‬بينما عدم استيفاء الشكلية اللزمة لنعقاد‬
‫العقد‪ ،‬يعني عدم وجود العقد‪ ،‬وعدم ترتيب أي أثر عليه‪ .‬وقد يستلزم المشرع الشكل الرسمي لنعقاد عقد‪،‬‬
‫ويستلزم‪ ،‬فوق ذلك‪ ،‬شهره‪ ،‬لنتقال الملكية‪ .‬وعندئلذ‪ ،‬يجب إتمام الجراءين‪ ،‬مثل الهبة على العقار‪ ،‬فيلزم إتمام‬
‫الهبة في ا لشكل الرسمي أمام الموثق‪ ،‬حتى يتم انعقادها‪ ،‬كما يلزم‪ ،‬بعد ذلك‪ ،‬تسجيلها لكي تنقل ا لملكية‪.‬‬
‫ج‪ .‬العقود العينية‬
‫العقد العيني هو عقد ل يكفي التراضي لنعقاده‪ ،‬بل يستلزم تسليم الشيء محل العقد‪ ،‬أي ل يتم انعقاده إل بالقبض‪،‬‬
‫ول يلزم شكل معين لنعقاده‪ .‬والعقود العينية في القانون الفرنسي أربعة‪ ،‬هي القرض والوديعة والعارية ورهن‬
‫الحيازة‪ .‬أما القانون المصري‪ ،‬فل يعرف العقود العينية‪.‬‬

‫‪ .-39‬تقسيم العقود‪ ،‬من حيث طبيعتها‬


‫أ‪ .‬عقود محددة‪ ،‬وعقود احتمالية‪.‬‬
‫العقود المحددة‬
‫العقود الحتمالية‬
‫ب‪ .‬عقود فورية‪ ،‬وعقود مستمرة‪.‬‬
‫العقود الفورية‬
‫العقود الممتدة أو الزمنية‬
‫ج‪ .‬عقود ذاتية‪ ،‬وعقود جامعة‪.‬‬
‫العقود الذاتية‬
‫العقود الجامعة‬
‫د‪ .‬عقود المساومة الحرة‪ ،‬وعقود الذعان‪.‬‬
‫عقود المساومة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪59‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫عقود الذعان‬
‫هـ‪ .‬عقود أصلية‪ ،‬وعقود تبعية‪.‬‬
‫العقود الصلية‬
‫العقود التبعية‬
‫أ‪ .‬العقود المحددة والعقود الحتمالية‬
‫* العقد المحدد‬
‫هو العقد الذي يعرف فيه كل متعاقد‪ ،‬وقت انعقاده‪ ،‬مدى ومقدار غنمه أو غرمه منالعقد‪ ،‬أي مقدار ما سيأخذ ومقدار‬
‫ما سيعطي‪ ،‬بصرف النظر عن التعادل بين هذينالمقدارين‪.‬‬
‫* العقود الحتمالية‬
‫وتسمى‪ ،‬كذلك‪ ،‬عقود الغرر‪ .‬ول يعرف فيها كل المتعاقدين‪ ،‬أو أحدهما مقدار مايعطي أو ما سيأخذ‪ ،‬وقت انعقاده‪.‬‬
‫ب‪ .‬العقد الفوري‪ ،‬والعقد الممتد‬
‫* العقد الفوري‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫وهو عقد ينشأ بين طرفيه التزامات قابلة‪ ،‬بطبيعتها‪ ،‬لن تنفذ دفعة واحدة‪ .‬ول يكون الزمن عنصرا جوهريا فيه‪ .‬ول‬
‫ينشأ بين طرففيه علقة قانونية ممتدة بطبيعتها‪.‬ويظل العقد فورياا‪ ،‬حتى لو أجل فيه التزام أحد الطرفين إلى أجل‬
‫مستقبل‪ .‬فالبيعبثمن مؤجل‪ ،‬هو عقد فوري‪ ،‬ذلك أن الزمن ل يتدخل في تحديد مقدار هذا الثمن‪،‬وإنما يحدد فقط‬
‫موعد تنفيذه‪ .‬ويظل كذلك‪ ،‬حتى لو قسط المقابل على أقساط‪.‬‬
‫ج‪ .‬العقد الممتد أو الزمني‬
‫وهو عقد يستلزم‪ ،‬بطبيعته‪ ،‬أن ينشأ بين طرفيه التزامات‪ ،‬يستمر تنفيذها فترة منالزمن‪ ،‬أو يتكرر هذا التنفيذ عدة‬
‫مرات‪ ،‬مثل عقد اليجار‪ ،‬وكذلك عقد التوريد‪.‬‬
‫العقد الذاتي‪ ،‬والعقد الجامع‬
‫* العقد الذاتي‬
‫ويسمى‪ ،‬كذلك‪ ،‬العقد الفردي‪ .‬وهو العقد الذي يتم بين شخصين أو أكثر‪ ،‬معينينبذواتهم‪ .‬ويقتصر أثره عليهم وعلى‬
‫خلفائهم‪ .‬مثل عقد بيع عقار مملوك لعدة مشتاعين س أي يملكون العقار على المشاع بينهم س أو قسمته‪.‬‬
‫هـ‪ .‬العقد الجامع‬
‫وهو عقد ينظم‪ ،‬على نحو دائم‪ ،‬مصالح جماعة معدينة غير ممثلة‪ ،‬تمثيلا كاملا فيأشخاص عاقديه‪ .‬وقد يعترض عليه‬
‫أفراد الجماعة‪ ،‬ويظهر عدم رضائهم عنه‪ .‬ولكنه على الرغم من ذلك‪ ،‬يسري في حقهم مثل عقد العمل الجماعي أو‬
‫المشترك‪ ،‬وهو اتفاق تنظم‪ ،‬بمقتضاه‪ ،‬شروط العمل بين نقابة أو أكثر من نقابات العمال‪ ،‬أو اتحاد نقابات‬
‫العمال‪ ،‬وبين واحد أو أكثر من أصحاب العمال الذين يستخدمون عمالا ينتمون إلى تلك النقابات‪.‬‬
‫و‪ .‬عقود المساومة الحرة‪ ،‬وعقود الذعان‬
‫* عقود المساومة الحرة‬
‫وهي عقود يكون للمتعاقدين فيها حرية مناقشة شروط التعاقد‪ ،‬والموافقة عليها‪.‬وتشمل غالبية العقود‪.‬‬
‫ز‪ .‬عقود الذعان‬
‫وهي عقود‪ ،‬يكون فيها أحد المتعاقدين في وضع‪ ،‬يمكنه من وضع شروط العقد‪،‬مقدما ا على نحو ل يقبل المناقشة‪.‬‬
‫ويكون على الطرف الخر إما أن يقبلها‪ ،‬وإما أنينصرف عن العقد‪ .‬مثل العقد مع شركات ومؤسسات النقل أو‬
‫الكهرباء والهاتف‪ .‬وهذه العقود‪ ،‬ل يكون طرفا العقد في وضع متسالو‪ .‬فغالبا ا ما يكون اليجاب عام‪،‬‬
‫وبشروط موحدة‪ ،‬على نحو مستمر‪ ،‬من شخص في مركز اقتصادي أقوى‪ .‬وغالبا ا ما يكون محتكراا‪ .‬ويكون الطرف‬
‫الخر في وضع أضعف‪ ،‬وعليه الرضوخ والتسليم بشروط الطرف القوى‪.‬‬
‫ج‪ .‬العقود الصلية والعقود التبعية‬
‫* العقد الصلي‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪60‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وهو العقد الذي يقوم بذاته‪ ،‬ول يتبع غيره‪ ،‬مثل اليجار وعقد البيع‪.‬‬
‫* العقد التبعي‬
‫ل‪ ،‬بل يقوم إلى جانب علقة قانونية سابقة‪ ،‬ويكون تابعا ا لها‪ ،‬مثل عقد الرهن‪ ،‬وعقد‬ ‫وهو عقد ل يوجد مستق ا‬
‫ل‪ ،‬تبعاا له‪ .‬وعلى العكس‪ ،‬إذا كان العقد‬
‫ل‪ ،‬فيكون العقد التبعي باط ا‬
‫الكفالة‪ .‬وعلى ذلك‪ ،‬إذا كان العقد الصلي باط ا‬
‫ل‪ ،‬فل يبطل العقد الصلي‪.‬‬‫التبعي باط ا‬

‫‪-40‬تقسيمات أخآرى للعقود يمكن وضع تقسيمات أخآرى‬


‫للعقود‪ ،‬من حيث تنظيم القوانين لها‪ ،‬إلى‪:‬‬

‫أوال‪ :‬العقود المدنية‪ :‬وهي التي ينظمها القانون المدني‪ ،‬ويطلق عليها العقود المسماة‪.‬‬
‫ثانياا‪ :‬العقود التجارية‪ :‬وقد نظمها القانون التجاري‪.‬‬
‫ثالثاا‪ :‬العقود الدارية‪ :‬وقد نظمها القانون الداري‪.‬‬
‫رابعاا‪ :‬عقود الحوال الشخصية‪ :‬وينظمها قانون الحوال الشخصية‪.‬‬
‫خامساا‪ :‬العقود العمالية‪ :‬وينظمها قانون العمل‪.‬‬
‫أول ا‪ :‬العقود المدنية‬
‫نظم القانون المدني المصري العقود المسماة‪ ،‬وقسمها إلى‪:‬‬
‫‪ .1‬العقود التي تقع على الملكية‪.‬‬
‫‪ .2‬العقود الواردة على النتفاع بالشيء‪.‬‬
‫‪ .3‬العقود الواردة على العمل‪.‬‬
‫‪ .4‬عقود الغرر‪.‬‬
‫‪ .5‬عقد الكفالة‪.‬‬

‫‪-41‬العقود التي تقع على الملكية وهي‪:‬‬


‫أ‪ .‬البيع‪.‬‬
‫ب‪ .‬المقايضة‪.‬‬
‫ج‪ .‬الهبة‪.‬‬
‫د‪ .‬الشركة‪.‬‬
‫هس‪ .‬القرض‪.‬‬
‫و‪ .‬الصلح‪.‬‬
‫أ‪ .‬عقد البيع‬
‫البيع عقد يلتزم به البائع‪ ،‬أن ينقل إلى المشتري ملكية شيء‪ ،‬أو حقا ا ماليا ا آخر‪ ،‬مقابل ثمن نقدي‪ .‬ويجب أن يكون‬
‫المشتري عالما ا بالمبيع علما ا كافياا؛ وييفعدد العلم كافياا‪ ،‬إذا اشتمل العقد علي بيان المبيع وأوصافه الساسية‪ ،‬بيانا ا‬
‫يمكن من تعرفه‪ .‬ويلتزم البائع بتسليم المبيع للمشتري بالحالة‪ ،‬التي كان عليها وقت البيع‪ .‬ويكون الثمن مستحق‬
‫الوفاء‪ ،‬في المكان والزمان‪ ،‬اللذين سلم فيهما المبيع‪ ،‬ما لم يوجد اتفاق أو عرف يقضي بغير ذلك‪) .‬وقد نظم‬
‫القانون المدني المصري عقد البيع‪ ،‬في المواد من ‪ 418‬إلى ‪ ،481‬متضمنا ا التزامات البائع س والتزامات المشتري س‬
‫والشيء المبيع س والثمن س بيع ملك الغير س بيع الحقوق المتنازع عليها س بيع التركة س البيع في مرض الموت س بيع‬
‫النائب لنفسه(‪.‬‬
‫ب‪ .‬عقد المقايضة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪61‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المقايضة عقد يلتزم به كل من المتعاقدين‪ ،‬أن ينقل إلى الخر‪ ،‬على سبيل التبادل‪ ،‬ملكية مال‪ ،‬ليس من النقود‪ .‬وإذا‬
‫كان للشياء المتقايض فيها‪ ،‬قيم مختلفة في تقدير المتعاقدين‪ ،‬جاز تعويض الفرق بمبلغ من النقود‪،‬‬
‫يكون معادلا‪ .‬وتسري على المقايضة أحكام البيع‪ ،‬بالقدر الذي تسمح به طبيعة المقايضة‪ .‬وييفعدد كل من المتقايضين‬
‫بائعا ا للشيء الذي قايض به‪ ،‬ومشتريا ا للشيء الذي قايضه‪) .‬وقد ونظم القانون المدني المصري المقايضة‪ ،‬في‬
‫المواد من ‪ 482‬إلى ‪.(485‬‬
‫ج‪ .‬عقد الهبة‬
‫الهبة عقد يتصرف‪ ،‬بمقتضاه‪ ،‬الواهب في مال له‪ ،‬دون عوض‪ .‬ويجوز للواهب‪ ،‬دون أن يتجرد من نية التبرع‪ ،‬أن‬
‫يفرض على الموهوب له القيام بالتزام معدين‪ .‬ول تتم الهبة‪ ،‬إل إذا ققبلها الموهوب له أو نائبه‪ .‬وتكون‬
‫الهبة بورقة رسمية‪ ،‬وإل كانت باطلة‪ .‬ويجوز في المنقول‪ ،‬أن تتم الهبة بالقبض‪ ،‬من دون حاجة إلى ورقة رسمية‪،‬‬
‫وتكون هبة الموال المستقبلة باطلة‪ .‬ويجوز للواهب أن يرجع في الهبة‪ ،‬إذا ققبل الموهوب له ذلك‪ .‬فإذا لم يقفبل‬
‫الموهوب له‪ ،‬جاز للواهب‪ ،‬أن يطلب من القضاءالترخيص له في الرجوع‪ ،‬متى كان مستنداا في ذلك إلى عذر‬
‫مقبول‪ ،‬ولم يوجد مانعمن الرجوع‪ .‬وييفعدد عذراا مقبوال للرجوع في الهبة‪ ،‬بنوع خاص‪،‬‬
‫)‪ (1‬أن يصبح الواهب عاجزاا عن أن يوفر لنفسه أسباب المعيشة بما يتفق مع مكانته الجتماعية‪.‬‬
‫)‪ (2‬أن يرزق الواهب‪ ،‬بعد الهبة‪ ،‬ولداا‪ ،‬ويظل حيا ا إلى وقت الرجوع‪.‬‬
‫)‪ (3‬أن يخدل الموهوب له بما يجب عليه نحو الواهب‪ ،‬أو نحو أحد من أقاربه‪ ،‬إخلال‪ ،‬يكون جحوداا كبيراا من جانبه‪.‬‬
‫ويترتب على الرجوع في الهبة‪ ،‬بالتراضي أو بالتقاضي‪ ،‬أن تيفعدد الهبة كأن لم تكن )وقد نظم القانون المدني‬
‫المصري الهبة‪ ،‬في المواد من ‪ 486‬إلى ‪.(504‬‬
‫د‪ .‬عقد الشركة‬
‫الشركة عقد يلتزم‪ ،‬بمقتضاه‪ ،‬شخصان أو أكثر‪ ،‬بأن يسهم كل منهم في مشروعمالي‪ ،‬بتقديم حصة من مال أو من‬
‫عمل‪ ،‬لقتسام ما قد ينشأ عن هذا المشروع من ربح أو من خسارة‪ .‬وتيفعدد الشركة‪ ،‬لدى تكوينها‪ ،‬شخصا ا اعتبارياا‪.‬‬
‫ولكن ل تحتج بهذه الشخصية على الغير‪ ،‬إل بعد استيفاء إجراءات النشر‪ ،‬التي يقررها القانون‪ .‬ومع ذلك للغير‪ ،‬إذا‬
‫لم تقم الشركة بإجراءات النشر المقررة‪ ،‬أن يتمسك بشخصيتها‪ .‬ويجب أن يكون عقد الشركة مكتوباا‪ ،‬وإل كان‬
‫ل‪ .‬وكذلك يكون باطلا كل ما يدخل على العقد من تعديلت‪ ،‬من دون أن تستوفي الشكل‪ ،‬الذي أفرغ فيه ذلك العقد‬ ‫باط ا‬
‫)وقد نظم القانون المدني المصري‪ ،‬في المواد من ‪ 507‬إلى ‪ ،537‬الشركة س وأركانها س وإدارتها س وآثارها‬
‫س وانقضاءها س وتصفيتها س وقسمتها(‪.‬‬
‫هـ‪ .‬عقد القرض‬
‫القرض عقد يلتزم به المقرض‪ ،‬أن ينقل إلى المقترض ملكية مبلغ من النقود‪ ،‬أو أيشيء مثلي آخر‪ .‬على أن يرد‬
‫إليه المقترض‪ ،‬عند نهاية القرض‪ ،‬شيئا ا مثله‪ ،‬في مقداره ونوعه وصفته‪ .‬وعلى المقترض أن يدفع الفوائد المتفق‬
‫عليها‪ ،‬عند حلول مواعيد استحقاقها‪ .‬فإذا لم يكن هناك اتفاق على فوائد‪ ،‬يعمد القرض بغير أجر‪ .‬وينتهي‬
‫القرض بانتهاء الميعاد المتفق عليه )وقد نظم القانون المدني المصري القرض‪ ،‬في المواد من ‪ 538‬إلى ‪.(544‬‬
‫و‪ .‬عقد الصلح‬
‫ل‪ ،‬وذلك بأن ينزل كل منهما‪ ،‬على وجه‬ ‫الصلح عقد يحسم به الطرفان نزاعا ا قائماا‪ ،‬أو يتوقيان به نزاعا ا محتم ا‬
‫التقابل‪ ،‬عن جزء من ادعائه‪ .‬ويشترط فيمن يعقد صلحاا‪،‬أن يكون أهلا للتصرف في عوض في الحقوق‪ ،‬التي‬
‫يشملها عقد الصلح‪ .‬ول يجوزالصلح في المسائل المتعلقة بالحالة الشخصية‪ ،‬أو بالنظام العام‪ .‬ولكن‪ ،‬يجوز‬
‫الصلحعلى المصالح المالية‪ ،‬التي تترتب على الحالة الشخصية‪ ،‬أو التي تنشأ عن ارتكاب إحدى الجرائم‪ .‬ول يثبت‬
‫الصلح‪ ،‬إل بالكتابة‪ ،‬أو بمحضر رسمي‪ .‬ول يجوز الطعن في الصلح بسبب غلط في القانون )وقد نظم القانون‬
‫المدني المصري الصلح‪ ،‬في المواد من ‪ 549‬إلى ‪.(557‬‬

‫‪ .42‬العقود الواردة على النتفاع باالشيء‪.‬وهي‪:‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪62‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أ‪ .‬اليجار‪.‬‬
‫ب‪ .‬العارية‪.‬‬
‫أ‪ .‬عقد اليجار‬
‫اليجار عقد يلتزم المؤجر‪ ،‬بمقتضاه‪ ،‬أن يمكن المستأجر من النتفاع بشيء معدين‪،‬مدة معدينة‪ ،‬لقاء أجر معلوم‪.‬‬
‫ويجوز أن تكون الجرة نقوداا‪ ،‬كما يجوز أن تكون أيتقدمة أخري‪ .‬وإذا لم يتفق المتعاقدان على مقدار الجرة‪ ،‬أو‬
‫علي كيفية تقديرها‪ ،‬أوإذا تعذر إثبات مقدار الجرة‪ ،‬وجب اعتبار أجرة المثل‪ .‬وإذا عقد اليجار‪ ،‬من دونالتفاق علي‬
‫مدة‪ ،‬أو عقد لمدة غير معدينة‪ ،‬أو تعذر إثبات المدة المدعاة‪ ،‬يعمد اليجارمنعقداا للفترة المعدينة لدفع الجرة‪ .‬ويلتزم‬
‫المؤجر أن يسلم المستأجر العين المؤجرة وملحقاتها‪ ،‬في حالة تصلح معها لن تفي بما أعددت له‪ .‬وعلى المؤجر‬
‫أن يمتنع عن كل ما من شأنه أن يحول دون انتفاع المستأجر بالعين المؤجرة‪ .‬ويلتزم المستأجربأن يستعمل العين‬
‫المؤجرة على النحو المتفق عليه‪ .‬ول يجوز للمستأجر أن يحقدثبالعين المؤجرة تغييراا من دون إذن المؤجر‪ ،‬إل إذا‬
‫كان هذا التغيير ل ينشأ عنه أي ضرر للمؤجر‪ .‬وللمستأجر حق التنازل عن اليجار‪ ،‬أو اليجار من الباطن‪،‬‬
‫ض التفاق بغير ذلك‪ .‬وفي حالة التنازل عناليجار‪ ،‬يبقى المستأجر‬ ‫وذلكعن كل ما استأجره‪ ،‬أو بعضه‪ ،‬ما لم يق ق‬
‫ضامناا للمتنازل له عن تنفيذ التزاماته‪ .‬ويجب علي المستأجر‪ ،‬أن يقوم بالوفاء بالجرة‪ ،‬في المواعيد المتفق عليها‪.‬‬
‫كما يجب على المستأجر أن يردد العين المؤجرة‪ ،‬عند انتهاء اليجار‪ .‬وإذا نبه أحد الطرفين على الخر‬
‫بالخلء‪ ،‬واستمر المستأجر‪ ،‬مع ذلك‪ ،‬منتفعاا بالعين بعد انتهاء اليجار‪ ،‬فل يفترض أن اليجار قد تجدد‪ ،‬ما لم يقم‬
‫الدليل على عكس ذلك )وقد نظم القانون المدني المصري‪ ،‬في المواد من ‪ 558‬إلى ‪ 634‬اليجار وأركانه وأثاره‪،‬‬
‫والوفاء بالجرة‪ ،‬والتزامات المؤجر والمستأجر‪ ،‬العين المؤجرة‪ ،‬التنازل عن اليجار واليجار من الباطن‪ ،‬انتهاء‬
‫اليجار‪ ،‬موت المستأجر أو إعساره‪ ،‬إيجار الراضي الزراعية‪ ،‬إيجار الوقف(‪.‬‬
‫ب‪ .‬عقد العارية‬
‫العارية عقد يلتزم به المعير أن يسلم المستعير شيئا ا غير قابل للستهلك‪ ،‬ليستعمله‪،‬بل عوض‪ ،‬لمدة معدينة‪ ،‬أو في‬
‫غرض معين‪ ،‬على أن يردده بعد الستعمال‪ .‬وليسللمستعير أن يستعمل الشيء المعار‪ ،‬إل على الوجه المعدين‪،‬‬
‫وبالقدر المحدد‪ ،‬وذلكطبقا ا لما يبدينه العقد‪ ،‬أو تقبله طبيعة الشيء‪ ،‬أو يعدينه العرف‪ .‬ول يجوز له‪ ،‬من دونإذن‬
‫المعير‪ ،‬أن ينزل عن الستعمال للغير‪ ،‬ولو على سبيل التبرع‪ .‬ويلتزم المعيرأن يسلم الشيء المعار بالحالة‪ ،‬التي‬
‫يكون عليها وقت انعقاد العارية‪ ،‬وأن يتركهللمستعير طوال مدة العارية‪ .‬وعلى المستعير أن يبذل في المحافظة علي‬
‫الشيء العناية‪ ،‬التي يبذلها في المحافظة على ماله‪ .‬ومتي انتهت العارية‪ ،‬وجب على المستعير أن يردد الشيء الذي‬
‫تسلمه‪ ،‬بالحالة التي يكون عليها‪ ،‬وذلك من دون الخلل بمسؤوليته عن الهلك أو التلف‪ .‬وتنتهي العارية بانقضاء‬
‫الجل المتفق عليه‪ ،‬فإن لم يعدين لها أجل‪ ،‬انتهت باستعمال الشيء فيما أعير من أجله‪ .‬وتنتهي العارية بموت‬
‫المستعير‪ ،‬ما لم يوجد اتفاق يقضي بغيره‪ .‬كما يجوز للمعير أن يطلب‪ ،‬في أي وقت‪ ،‬إنهاء العارية‪ ،‬في‬
‫بعض الحوال‪ ،‬منها إذا أساء المستعير استعمال الشيء‪ ،‬أو إذا عرضت للمعير حاجة عاجلة للشيء‪ ،‬لم تكن متوقعة‬
‫)وقد نظم القانون المدني المصري‪ ،‬في مواده من ‪ 635‬إلى ‪ 645‬العارية‪ ،‬والتزامات المعير‪ ،‬والتزامات المستعير‪،‬‬
‫وانتهاء العارية(‪.‬‬

‫‪ .43‬العقود الواردة على العمل وهي‪:‬‬


‫أ‪ .‬المقاولة‪.‬‬
‫ب‪ .‬عقد العمل‪.‬‬
‫ج‪ .‬الوكالة‪.‬‬
‫د‪ .‬الوديعة‪.‬‬
‫هس‪ .‬الحراسة‪.‬‬
‫أ‪ .‬عقد المقاولة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪63‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المقاولة عقد يتعهد‪ ،‬بمقتضاه‪ ،‬أحد المتعاقدين‪ ،‬أن يصنع شيئاا‪ ،‬أو أن يؤدي عم ا‬
‫ل‪،‬لقاء أجر‪ ،‬يتعهد به المتعاقد‬
‫الخر‪ .‬ويجوز أن يقتصر المقاول على التعهد بتقديمعمله‪ ،‬على أن يقدم رب العمل المادة‪ ،‬التي يستخدمها‪ ،‬أو‬
‫يستعين بها على القيامبعمله‪ .‬كما يجوز أن يتعهد المقاول بتقديم العمل والمادة معاا‪ .‬ويضمن‬
‫المهندسالمعماري والمقاول‪ ،‬متضامنين‪ ،‬ما يحدث خلل عشر سنوات‪ ،‬من تهدم‪ ،‬كلي أو جزئي‪ ،‬فيما شيداه من‬
‫مبالن‪ ،‬أو أقاموه من منشآت ثابتة أخرى‪ ،‬ذلك‪ ،‬ولو كان التهدم ناشئا ا عن عيب في الرض ذاتها‪ ،‬أو كان رب العمل‪،‬‬
‫قد أجاز إقامة المنشآت المعيبة‪ ،‬ما لم يكن المتعاقدان‪ ،‬في هذه الحالة‪ ،‬قد أرادا أن تبقى هذه المنشآت مدة أقدل من‬
‫عشر سنوات‪ .‬وتبدأ مدة السنوات العشر من وقت تسلم العمل )وينظم القانون المدني المصري‪ ،‬في‬
‫مواده من ‪ 646‬إلى ‪ 667‬التزامات المقاول‪ ،‬والتزامات رب العمل‪ ،‬المقاولة من الباطن‪ ،‬انقضاء المقاولة(‪.‬‬
‫ب‪.‬عقد العمل‬
‫عقد العمل هو الذي يتعهد فيه أحد المتعاقدين‪ ،‬بأن يعمل في خدمة المتعاقد الخر‪،‬وتحت إدارته‪ ،‬أو إشرافه‪ ،‬مقابل‬
‫أجر يتعهد به المتعاقد الخر‪ .‬ول يشترط في عقدالعمل أي شكل خاص‪ ،‬ما لم تنص القوانين واللوائح الدارية على‬
‫خلف ذلك‪ .‬ويجوز أن يبرم عقد العمل لخدمة معدينة أو لمدة معدينة‪ .‬كما يجوز أن يكون غير معين المدة‪ .‬وإذا كان‬
‫عقد العمل معين المدة‪ ،‬انتهي من تلقاء نفسه بانقضاء مدته‪ .‬فإذا استمر طرفاه في تنفيذ العقد‪ ،‬بعد انقضاء مدته‪،‬‬
‫يعدد ذلك منهما تجديداا للعقد لمدة غير معدينة‪ .‬ويجب على العامل أن يؤدي العمل بنفسه‪ ،‬وأن يبذل في تأديته من‬
‫العناية ما يبذله الشخص المعتاد‪ .‬ول ينفسخ عقد العمل بوفاة رب العمل‪ ،‬ما لم تكن شخصيته قد روعيت في إبرام‬
‫العقد‪ .‬ولكن ينفسخ العقد بوفاة العامل )وينظم القانون المدني المصري عقد العمل‪ ،‬وأركانه‪ ،‬والتزامات العامل‪،‬‬
‫ورب العمل‪ ،‬وانتهاء عقد العمل‪ ،‬في المواد من ‪ 674‬إلى ‪.(698‬‬
‫ج‪ .‬عقد الوكالة‬
‫الوكالة عقد يلتزم بمقتضاه‪ ،‬الوكيل‪ ،‬بأن يقوم بعمل قانوني لحساب الموكل‪ .‬ول بد من وكالة خاصة في كل عمل‪،‬‬
‫ليس من أعمال الدارة‪ ،‬وبوجه خاص في البيع‪،‬والرهن‪ ،‬والتبرعات‪ ،‬والصلح‪ ،‬والقرار‪ ،‬والتحكيم‪ ،‬وتوجيه‬
‫اليمين‪ ،‬والمرافعة أمامالقضاء‪ .‬والوكالة الخاصة ل تجعل للوكيل صفة‪ ،‬إل في مباشرة المور المحددة‬
‫فيها‪ ،‬وما تقتضيه هذه المور من توابع ضرورية‪ ،‬وفقا ا لطبيعة كل أمر‪ ،‬وللعرف الجاري‪ .‬والوكيل ملزم بتنفيذ‬
‫الوكالة‪ ،‬من دون أن يجاوز حدودها المرسومة‪ ،‬على أن له أن يخرج عن هذه الحدود‪ ،‬متى كان من المستحيل عليه‬
‫إعلم الموكل سلفاا‪ ،‬وكانت الظروف يغلب معها الظن بأن الموكل‪ ،‬ما كان إل ليوافق على هذا التصرف‪ .‬وعلى‬
‫الوكيل‪ ،‬في هذه الحالة‪ ،‬أن يبادر بإبلغ الموكل خروجه عن حدود الوكالة‪ .‬وإذا تعدد الوكلء‪،‬‬
‫كانوا‪ ،‬لذلك‪ ،‬مسؤولين بالتضامن‪ ،‬متى كانت الوكالة غير قابلة للنفصال‪ ،‬أو كان الضرر‪ ،‬الذي أصاب الموكل نتيجة‬
‫خطأ مشترك‪ .‬وتنتهي الوكالة بإتمام العمل الموكل به‪ ،‬أو بانتهاء الجل المعدين للوكالة‪ .‬وتنتهي‪ ،‬كذلك‪ ،‬بموت‬
‫الموكل أو الوكيل‪ .‬ويجوز للموكل‪ ،‬في أي وقت‪ ،‬أن ينهي الوكالة‪ ،‬أو يقيدها‪ ،‬ولو وجد اتفاق يخالف ذلك‪ .‬غير أنه‬
‫إذا كانت الوكالة صادرة لمصلحة أجنبي‪ ،‬فل يجوز للموكل أن ينهي الوكالة‪ ،‬أو يقيدها‪ ،‬من دون رضاء من صدرت‬
‫الوكالة لمصلحته‪ ،‬ويجوز للوكيل أن ينزل‪ ،‬في أي وقت‪ ،‬عن الوكالة‪ ،‬ولو وجداتفاق يخالف ذلك‪ .‬ويتم التنازل‬
‫بإعلنه للموكل‪ .‬غير أنه ل يجوز للوكيل‪ ،‬أن ينزلعن الوكالة متي كانت صادرة لمصلحة أجنبي إل إذا وجدت أسباب‬
‫جدية‪ ،‬تبرر ذلك‪ ،‬على أن ييعلم الجنبي بهذا التنازل )وينظم القانون المدني المصري الوكالة‪ ،‬في‬
‫مواده من ‪ 699‬إلى ‪.(717‬‬
‫د‪ .‬عقد الوديعة‬
‫الوديعة عقد يلتزم به شخص‪ ،‬أن يتسلم شيئاا من آخر‪ ،‬على أن يتولى حفظ هذاالشيء‪ ،‬وعلى أن يرده عيناا‪ .‬والصل‬
‫في الوديعة أن تكون بغير أجر‪ ،‬ما لم يوجد اتفاق يقضي بغير ذلك )وينظم القانون المدني المصري الوديعة‪ ،‬في‬
‫مواده من ‪ 718‬إلى ‪.(728‬‬
‫هس‪ .‬عقد الحراسة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪64‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الحراسة عقد‪ ،‬يعهد الطرفان‪ ،‬بمقتضاه‪ ،‬إلى شخص آخر‪ ،‬بمنقول‪ ،‬أو عقار‪ ،‬أومجموع من المال‪ ،‬يقوم في شأنه‬
‫نزاع‪ ،‬أو يكون الحق فيه غير ثابت‪ .‬فيتكفل هذا الشخص بحفظه‪ ،‬وبإدارته وبردده مع غلته المقبوضة‪ ،‬إلى فمن يثبت‬
‫له الحق فيه‪ .‬ويجوز للقضاء أن يأمر بالحراسة‪ ،‬في أحوال معدينة‪ .‬ويحدد التفاق أو الحكم القاضي بالحراسة‪،‬‬
‫ما على الحارس من التزامات‪ ،‬وما له من حقوق وسلطة‪ .‬وتنهي الحراسة باتفاق ذوي الشأن جميعاا‪ ،‬أو بحكم‬
‫القضاء )وقد نظم القانون المدني المصري الحراسة‪ ،‬في المواد من ‪ 729‬إلى ‪.(738‬‬
‫‪ .3‬عقود الغرروهي‪:‬‬
‫أ‪ .‬المقامرة والرهان‪.‬‬
‫ب‪ .‬المرتب مدى الحياة‪.‬‬
‫ج‪ .‬التأمين‪.‬‬
‫د‪ .‬الكفالة‪.‬‬
‫أ‪ .‬المقامرة والرهان‬
‫ل كل اتفاق خاص بمقامرة أو رهان‪ .‬ويستثنى من ذلك ما رخص فيهقانون أوراق النصيب‪ ،‬والرهان الذي‬ ‫يكون باط ا‬
‫يعقده فيما بينهم المتبارون شخصيا ا في اللعاب الرياضية )وقد نظم القانون المدني المصري ذلك في المادتين ‪739‬‬
‫و ‪.(740‬‬

‫ب‪ .‬المرتب مدى الحياة‬


‫يجوز للشخص‪ ،‬أن يلتزم بأن يؤدي إلى شخص آخر مرتبا ا دورياا‪ ،‬مدى الحياة‪،‬بعوض أو بغير عوض‪ .‬ويكون هذا‬
‫اللتزام بعقد أو بوصية‪ .‬ويجوز أن يكون المرتب مقرراا مدى حياة الملتزم له‪ ،‬أو مدى حياة الملتزم‪ ،‬أو مدى حياة‬
‫شخص آخر‪ .‬والعقد الذي يقرر المرتب‪ ،‬ل يكون صحيحاا‪ ،‬إل إذا كان مكتوباا‪ ،‬ومن دون إخلل بما يتطلبه القانون‬
‫من شكل خاص لعقود التبرع )وقد نظم القانون المدني المصري المرتب مدى الحياة‪ ،‬في المواد من ‪ 741‬إلى‬
‫‪.(746‬‬
‫ج‪ .‬عقد التأمين‬
‫التأمين عقد يلتزم المؤمن‪ ،‬بمقتضاه‪ ،‬أن يؤدي إلى المؤمن له‪ ،‬أو إلى المستفيد الذي اشترط التأمين لمصلحته‪،‬‬
‫مبلغا ا من المال‪ ،‬أو إيراداا مرتبا ا أو أي عوض مالي آخر‪ ،‬في حالة وقوع الحادث‪ ،‬أو تحقق الخطر المبدين في العقد‪.‬‬
‫وذلك نظير قسط أو أي دفعة مالية أخرى‪ ،‬يؤديها المؤمن له للمؤمن )وقد نظم القانون المدني المصريالتأمين‪ ،‬في‬
‫المواد من ‪ 747‬إلى ‪.(771‬‬
‫د‪ .‬عقد الكفالة‬
‫ف به المدين نفسه‪.‬‬ ‫الكفالة عقد يكفل شخص‪ ،‬بمقتضاه‪ ،‬تنفيذ التزام‪ ،‬بأن يتعهد للدائن بأن يفي بهذااللتزام‪ ،‬إذا لم ي ق‬
‫ول تثبت الكفالة‪ ،‬إل بالكتابة‪ .‬وتجوز كفالةالمدين بغير علمه‪ .‬بل تجوز على الرغم من معارضته‪ .‬ويبرأ الكفيل لدى‬
‫براءةالمدين‪ .‬وتجوز كفالة الكفيل‪ .‬وإذا وفى الكفيل الدين‪ ،‬كان له أن يحل محل الدائن فيجميع ما له من حقوق ققبل‬
‫المدين )وقد نظم القانون المدني المصري الكفالة في مواده من ‪ 772‬إلى ‪.(801‬‬
‫المصادر والمراجع‬
‫‪ .1‬أحمد فراج حسين‪ ،‬وحشمت أبو ستيت‪" ،‬الملكية ونظرية العقد في الشريعةالسلمية"‪ ،‬مؤسسة الثقافة‬
‫الجامعية‪ ،‬ط ‪ ،1‬السكندرية‪.‬‬
‫‪ .2‬إسماعيل غانم‪" ،‬مصادر اللتزام"‪.‬‬
‫‪ .3‬أنور العمروسي‪ ،‬المحامي بالنقض والدارية العليا‪" ،‬الوجيز في الصيغ القانونية الحديثة في العقود"‪.‬‬
‫‪ .4‬أنور سلطان‪" ،‬مصادر اللتزام"‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬بيروت‪.1983 ،‬‬
‫‪ .5‬عبدالرازق السنهوري‪" ،‬الوسيط"‪.‬‬
‫‪ .6‬عبدالمنعم البدراوي‪" ،‬أحكام اللتزام"‪ ،‬كلية الحقوق‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪65‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ .7‬عبدالمنعم البدراوي‪" ،‬مصادر اللتزام"‪ ،‬كلية الحقوق‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬


‫‪ .8‬عبدالمنعم حسن‪" ،‬الموجز في النظرية العامة لللتزام"‪.‬‬
‫‪ .9‬محمد أبو زهرة‪" ،‬الملكية ونظرية العقد في الفقه السلمي"‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .10‬المصباح المنير س القاموس المحيط‪.‬‬
‫‪ .11‬قانون الشركات المساهمة‪ ،‬وشركات التوصية بالسهم‪ ،‬والشركات ذاتالمسؤولية المحدودة الرقم ‪ 159‬لسنة‬
‫‪ ،1981‬مجلة المحاماة‪.‬‬
‫‪ .12‬القانون المدني المصري‪ ،‬مجلة "المحاماة"‪.‬‬

‫‪-44‬احكام عقد البيع ‪1‬ـ عقد البيع الباتدائى ـ ماهيته ـ وآثاره القانونية‪:‬‬

‫من المقرر قانوانا أن المقصود بوصف العقد أنه عقد بيع ابتدائى س أخاذا بالعرف الذى جرى على إطلق هذه التسمية‬
‫على عقود البيع التى لم تراع فى تحريرها الوضاع التى يتطلبها قانون التسجيل وذلك ل يحول دون اعتبار أن البيع‬
‫بااتا لز اما متى كانت ضعيفة دالة على أن كل من طرفيه قد ألزم نفسه الوفاء بما التزم به على وجه قطعى ل يقبل‬
‫العدول كما لو أقر البائع أنه تسلم كامل الثمن من المشترى وأقر المشترى أنه تسلم المبيع بعد أن عاينه المعاينة‬
‫التامة النافية للجهالة‪.‬‬
‫]‪ 26/12/1246‬س طعن رقم ‪3/16‬ق[‬

‫===============================================================‬

‫‪45‬ـ عقد البيع المسجل ـ عقد البيع غير المسجل ‪:‬‬

‫س أن البيع ينعقد صحياحا بالعقد غير المسجل كما ينعقد صحياحا بالعقد المسجل ‪ ،‬ومن آثار هذا النعقاد الصحيح أن‬
‫من حق المشترى أن يطالب البائع بالتسليم على اعتبار أنه التزام شخصى وأثر من آثار البيع ل يحول دونه عدم‬
‫ضا أن يكون للمشترى إذا ما خشى على العين المبيعة من بقائها تحت يد‬ ‫حصول التسجيل ومن شأن هذه الثار أي ا‬
‫البائع طيلة النزاع أن يطلب إلى المحكمة وضعها تحت الحراسة‪.‬‬

‫س وإذا كان عقد البيع ولو غير مشهر فهو ينقل إلى المشترى الحيازة القانونية للعين المبيعة والدعاوى المترتبة بها‬
‫ل أن المشترى أقام دعوى يطلب فيها طرد البائع من العقار المبيع له وطلب تسليمه له على سند‬ ‫وكان الواقع أن مث ا‬
‫أنه اشتراه بعقد عرفى وأن البائع يضع يده على العقار دون سند قانونى فإن التكيف القانونى لهذا الوضع هو‬
‫دعوى طرد للغصب للمنزل وتسليمه لصاحب الحيازة القانونية )المشترى(‪.‬‬
‫]طعن ‪ 443/46‬ق جلسة ‪[22/4/1980‬‬

‫]طعن ‪ 446/46‬ق جلسة ‪[25/6/1980‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪66‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫===============================================================‬
‫‪46‬ـ نفاذ عقد البيع ضد المستأجر ـ والمالك الجديد ‪:‬‬

‫س يجب على مشترى العقار حتى يستطيع الحتجاج بعقد شرائه قبل المستأجر من البائع أن يسجل هذا العقد حتى‬
‫تنقل الملكية للمشترى س ولما كان البائع فى عقد البيع العقارى غير المسجل ل يستطيع أن يؤجر العقار إيجار نفاذ‬
‫فى حق المشترى رغم أنه أى )البائع( لزال مالاكا للعقار )لعدم التسجيل( إل أن المشترى يستطيع أن يطالب البائع‬
‫بتسليم العقار إذا كان لم يسلمه بعد للمستأجر‪.‬‬

‫س أما إذا كان تسلم المستأجر العقار ‪ ،‬فإن المشترى ل يستطيع قبل تسجيل عقد البيع أن يطالب المستأجر بتسليم‬
‫العقار لن كل منهما دائن عادى للبائع ول يملك المشترى سوى التعويض أو الفسخ‪.‬‬

‫]‪ 834/50‬ق ‪[25/4/1981 ،‬‬

‫]‪ 860/50‬ق ‪[25/4/1981 ،‬‬


‫===============================================================‬

‫‪47‬ـ مدى مسئولية البائع عن ريع العقار أمام المشترى ـ باعقد غير مسجل ‪:‬‬

‫س أن بائع العقار ولو بعقد غير مسجل يعد مسئوال أمام المشترى عن ريع العقار )إيجار أو محصول( من تاريخ عقد‬
‫البيع إلى أن يتم التسليم للمشترى ما لم يوجد اتفاق أو عرف يخالف ذلك‪.‬‬

‫س وحكمة ذلك أنه وإن كان الملكية ل تنتقل فى القانون إل بالتسجيل إل أن تنازل البائع عن المبيع )العقار( متى كان‬
‫متجزأ يعد تصرف قانونى يرتب التزامات شخصية على عاتق البائع تخول المشترى حقوق قانونية على العقار‪.‬‬

‫]طعن ‪ 573‬لسنة ‪ 56‬ق جلسة ‪[6/6/1990‬‬


‫]طعن ‪ 926‬لسنة ‪ 52‬ق جلسة ‪[16/3/1986‬‬
‫س أضف لهذا أنه لما كان من آثار عقد البيع طباقا لنص المادة ‪ 458‬مدنى س أن منفعة المبيع تنتقل للمشترى من تاريخ‬
‫إبرام العقد فيكون من حق المشترى ملكية الثمرات والثمار فى المنقول والعقار على السواء س طالما كان المبيع‬
‫معين بالذات من وقت العقد ما لم يوجد نص فى عقد البيع اتفق فيه على غير ذلك ول فرق فى ذلك بين أن يكون‬
‫ل أو غير مسجل لن التزام البائع ينشأ بتسليم العقار المبيع للمشترى ولو لم يسجل العقد‬ ‫عقد بيع العقار مسج ا‬
‫وبذلك يضحى للمشترى الحق بعقد غير مسجل الحق فى إلزام البائع أو واضع اليد على العقار المبيع بتسليم ثماره‬
‫عن مدة ‪ ..‬مدة وضع اليد منذ تاريخ إبرام العقد‪.‬‬

‫]طعن ‪ 2531‬لسنة ‪ 52‬ق جلسة ‪[23/6/1987‬‬


‫]طعن ‪ 223‬لسنة ‪ 57‬ق جلسة ‪[22/11/1990‬‬
‫===============================================================‬

‫‪48‬ـ نقل الملكية ـ كيفيتها فى عقد البيع ‪:‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪67‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أن الملكية فى عقد البيع ل تنتقل إل بالعقد المسجل المشهر فهو ينقل للمشترى ملكية العقار ‪ ،‬أما العقد الغير مشهر‬
‫ينقل للمشترى كافة الحقوق وجميع الدعاوى المرتبطة بالمبيع ويحق له تسلم المبيع وطرد الغاصب لكنها ل ينقل‬
‫حق الملكية‪.‬‬

‫]طعن ‪ 1406‬لسنة ‪ 54‬ق جلسة ‪[29/12/1987‬‬


‫===============================================================‬
‫‪ -49‬كيف يطالب المالك الجديد للعقار المستأجر باالجرة‬
‫الملكية ل تنتقل إل بالتسجيل ؟ !‬

‫س أن المشترى )المالك الجديد للعقار( حتى يستطيع أن يطالب المستأجر بالجرة ويحتج بعقد شرائه قبل المستأجر‬
‫من المالك )القديم( س البائع س لبد أن يسجل العقد لتنقل إليه الملكية‪.‬‬
‫س والوضع القانونى هنا قبل التسجيل فهو ليس إل دائن عادى للبائع مؤجر العقار وعلقة المشترى بالبائع وعلقة‬
‫الخير بالمستأجر ول يترتب أى علقة مباشرة بين المالك الجديد والمستأجر لن المالك الجديد لم يسجل عقده س لكن‬
‫إذا قام البائع )المالك القديم( بتحويل عقد اليجار إليه وقبل المشترى )المالك الجديد( هذه الحوالة أو أعلن بها لنها‬
‫بهذا القبول أو العلن تكون نافذة فى حقه طباقا لنص الفقرة الثانية من المادة ‪ 305‬من القانون المدنى وبذلك‬
‫ل أن يطالب المستأجر بالحقوق الناشئة عن عقد اليجار ومنها‬ ‫يستطيع المشترى للعقار المؤجر ولم يكن عقده مسج ا‬
‫القيمة اليجارية دون الحاجة لختصام المالك القديم )البائع( فى الدعوى لن الحق المحال ينتقل إلى المحال إليه مع‬
‫الدعاوى التى تؤكده‪.‬‬

‫]طعن ‪ 2203‬لسنة ‪ 54‬ق جلسة ‪[10/2/1988‬‬

‫س وماهية حوالة الحق أنها اتفاق بين المحيل والمحال إليه على تحويل حق للمدين الذى هو دائن لمدين أخر س إلى‬
‫دائنه مع مراعاة القواعد العامة فى إثبات الحوالة‪.‬‬
‫===============================================================‬
‫‪50‬ـ علقة البائع باعقد غير مسجل ـ قبل بااقى الشركاء فى المبيع ‪:‬‬

‫س من المقرر أن عقد البيع ولو لم يكن مشه ارا ينتقل إلى المشترى منفعة المبيع وكافة الحقوق المتعلقة به ‪ ،‬ومن ثم‬
‫يكون للمشترى أن يحل محل البائع فى هذه الحقوق قبل باقى الشركاء المشاعين فى العقار ومنها تمكينه من‬
‫النتفاع بما كان البائع له يضع يده عليه ويحوزه وينتفع به بما يوازى حصته فى هذا العقار‪.‬‬
‫]طعن ‪ 1583‬لسنة ‪ 57‬ق جلسة ‪[6/3/1994‬‬

‫===============================================================‬

‫‪51‬ـ ماهية العرباون ‪:‬‬

‫س عرفت محكمة النقض فى أحكامها أن العربون هو ما يقدمه أحد العاقدين إلى الخر عند إنشاء العقد ‪ ،‬وقد يريد‬
‫العاقدان بالتفاق عليه أن يجعل عقدهما مبراما بينهما على وجه نهائى أو يريدان أن يجعل لكل منهما الحق فى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪68‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إمضاء العقد أو نقضه والذى يحدد هذا فقط هى نية العاقدان وحدهما التى تحدد الحكم القانونى لعطاء العربون ‪،‬‬
‫ومن الممكن أن تكون قيمة العربون ما هى إل قيمة التعويض الذى اتفاق عليه عند فسخ العقد عن تقصير أحد‬
‫المتعاقدين فى الوفاء بما التزام به أو قيمة العربون انعقدت نيتهما على تمام العقد‪.‬‬

‫س بمعنى أن قد يكون العربون هو المبلغ الذى دفعه المشترى للبائع بموجب عقد البيع فيفقده المشترى إذا لم يتم‬
‫ضا عن احتجاز المبيع ‪ .....‬البائع أو أنه جزء من الثمن ل يحكم به للبائع كتعويض إذا كان العدول بخطأ‬
‫البيع تعوي ا‬
‫المشترى وتسبب فى ضرر للبائع وقد يكون عدول المشترى بسبب عيب خفى فى المبيع وبذلك يختلف الرأى عما‬
‫إذا كان المبلغ عربون أم جزء من الثمن‪.‬‬
‫===============================================================‬
‫‪ 52‬ـ متى يكون عقد البيع ـ بايع باالعرباون ـ يحتوى خآيار العدول ‪:‬‬

‫س متى كان العقد يحتوى صراحة على أن المشترى مسدد مبلغ عربون )المادة ‪ 103‬مدنى( ومقداره كذا وحدد متى‬
‫يحق للمشترى استرداد ذلك العربون وحالت ذلك والحالت التى تبيح للبائع الحتفاظ به كما حدد فى العقد موعد‬
‫الوفاء بباقى الثمن وشرط استحقاقه فإن ذلك يعد بيع بالعربون يحتوى خيار العدول حتى ولو جاء بالعقد أنه نافذ‬
‫المفعول بين طرفيه لن العقد هنا نافذ فعلا لكن بشروطه التى حددها طرفيه‪.‬‬
‫]نقض ‪ 327‬لسنة ‪ 32‬ق س جلسة ‪[5/4/1956‬‬
‫===============================================================‬

‫‪53‬ـ الشرط المانع من التصرف فى حياة البائع ـ أثره ‪:‬‬

‫س إذا تضمن عقد البيع شرط البائع على المشترى أنه ل يحق للمشترى التصرف فى هذا العقار إل بعد وفاة البائع ‪،‬‬
‫وللبائع الحتفاظ لنفسه بحق النتفاع طوال حياته ضماانا لحقه ‪ ،‬فإن ذلك ل يمنع من اعتبار التصرف هنا عقد بيع‬
‫صحيح ناق ا‬
‫ل للملكية ‪ ،‬ول يعنى هذا الشرط أن هذا البيع ما هو إل وصية‪.‬‬

‫]طعن ‪ 144 ، 9‬لسنة ‪ 14‬ق س جلسة ‪[8/3/1945‬‬


‫===============================================================‬

‫‪54‬ـ قيام البائع باالبيع لولده ـ باعقد بايع يستر عقد هبه ـ سريانه ونفاذه‪:‬‬

‫س قد يحرر البائع لبنائه عقد بيع يستر عقد هبه س يعد عقد صحيح طالما كان التصرف منجازا غير مضاف لجل بعد‬
‫الموت‪.‬‬

‫س فإذا كان العقد ينفذ فى حياة البائع الذى رفع يده عن أملكه بموجب هذا العقد ووجود العقد تحت يد المتصرف إليه‬
‫الذى قام بإجراءات تسجيل أو تقديمه للمحكمة للحصول على صحة توقيع البائع الذى حضر وأقر بصدوره منه أمام‬
‫المحكمة فإن ذلك العقد نافذ وصحيح‪.‬‬

‫]طعن ‪ 12‬لسنة ‪ 17‬ق س جلسة ‪[11/3/1948‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪69‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫===============================================================‬
‫‪55‬ـ التصرفات الصادرة من المورث حال حياته نافذة فى حق‬
‫الورثة باعد وفاته حتى ولو كان غرضها حرمانهم من الرث ‪:‬‬

‫س إن التصرفات الصادرة من المورث حال حياته سواء لحد ورثته أو للغير هى صحيحة ونافذة حتى ولو ترتب‬
‫عليها حرمان بعض الورثة من الرث لن الرث هنا ل تترتب أثاره إل على ما يخلفه المورث بعد وفاته ‪ ،‬أما ما قد‬
‫يكون خرج من ماله حال حياته فل يحق للورثة العتراض عليه لنعدام الصفة والمصلحة‪.‬‬
‫]طعن ‪ 229‬لسنة ‪ 38‬س جلسة ‪[18/12/1973‬‬
‫===============================================================‬
‫‪56‬ـ تبرع البائع لبانائه القصر باالثمن فى عقد البيع ‪:‬‬

‫إذا تبرع البائع لبنائه القصر بالثمن فى العقد والتزامه بعدم الرجوع من تبرعه يفصح عن أن التبرع هبة سافرة‬
‫وقعت باطلة لتخلف الشكل الرسمى الذى يتطلبه نص الفقرة الولى من المادة ‪ 488‬مدنى ول يعتبر هذا التصرف بيع‬
‫لنه لم يستوف العقد أحد أركان البيع وهو سداد المشترى للثمن ول يصح العقد وبذلك يكون العقد ساتارا لهبة وفاقا‬
‫لما تجيزه الفقرة الثانية من آنفة الذكر لن مناط صحة الهبة المستترة أن يكون العقد الذى يسترها مستوفى الركان‬
‫والشرائط القانونية‪.‬‬
‫فالبيع قد يتخذ سات ارا للهبة فإذا جاء به أن البائع وهب الثمن للمشترى ‪ ،‬فهذا عقد هبة مكشوفة تخضع لحكام عقد‬
‫الهبة من حيث الموضوع والشكل أنما لبد أن تسجل وتشهر فى الشهر العقارى ‪ ،‬وإذا لم يتم ذلك يقع العقد باطلا‬
‫غير نافذ ‪ ،‬أما إذا ذكر البائع أنه قبض الثمن من المشترى فإن العقد يعتبر هبة مستورة تسرى عليها أحكام الهبة‬
‫فى الموضوع فقط ويعتبر نافاذا دون الشكل‪.‬‬
‫===============================================================‬
‫‪57‬ـ تزاحم باين المشترين للعقار ‪:‬‬

‫س أن الثابت بأحكام القانون أن الملكية ل تنتقل فى العقار إل بتسجيل عقد البيع ‪ ،‬والتسجيل ل يرتب أثره إل من‬
‫تاريخ التسجيل العقد أو الحكم )دعوى صحة ونفاذ( الذى ينشأ فى حق الملكية أو أى حق عينى على العقار‪.‬‬

‫س وقد يقوم البائع ببيع العقار لمشترى س لم يسجل عقده س ثم بعده قام ببيع العقار مرة أخرى لمشترى أخر س لم يسجل‬
‫عقده س كل من المشترين لم يسجل عقده ‪ ،‬وبذلك لزال العقار فى ملكية البائع س والفضلية هنا لمن يسجل عقده أولا‬
‫قبل الخر بغض النظر عن سوء النية للبائع أو حسن نية وكذلك للمشترى اللحق سواء كان يعلم بواقعة البيع‬
‫الولى أم ل ما لم يثبت أن العقد المحرر للمشترى اللحق هو عقد صورى فالعقد الصورى يعتبر غير موجود قانوانا‬
‫ولو سجل يستطيع المشترى الول إثبات هذه الصورية باعتبار أنه من الغير بكافة طرق الثبات بما فيها شهادة‬
‫الشهود والقرائن س ولو حصل على حكم بالصورية يستطيع به محو وشطب تسجيل المشترى اللحق على عقده فى‬
‫الشهر العقارى وكذلك لو ثبت بطلن عقده أى منهما تخلص الملكية للخر الذى سجل بعد أن سجل الول عقده‬
‫والذى ثبت بعد ذلك بطلنه بحكم محكمة‪.‬‬
‫س وأساس المفاضلة هنا بسبب السبقية هو ورود العقود المسجلة على عقار واحد وأن تكون صادرة من متصرف‬
‫واحد‪.‬‬
‫]جلسة ‪ 25/11/1954‬س طعن ‪ 85‬سنة ‪ 21‬ق[‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪70‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫===============================================================‬
‫‪58‬ـ ماهية العقد الصورى ـ وأثره على العقد المسجل ؟‬

‫ل إذا طلب مشترى بعقد غير مسجل الحكم على البائع‬ ‫س أن العقد الصورى هو عقد غير موجود قانوانا ولو سجل س مث ا‬
‫بصحة تعاقد )صحة ونفاذ( وإبطال البيع الخر الذى سجل عقد واعتباره كأن لم يكن لصوريته المطلقة وقضت له‬
‫المحكمة بذلك بناء على ما ثبت من صورية العقد المسجل ‪ ،‬ولو كان العقد العرفى غير ثابت التاريخ وكان تاريخه‬
‫الحقيقى لحاقا لتاريخ العقد المسجل‪.‬‬
‫]طعن ‪ 28‬لسنة ‪ 13‬ق س جلسة ‪[25/11/1943‬‬
‫===============================================================‬
‫‪59‬ـ أثر تسجيل صحيفة دعوى صحة التعاقد ـ صحة ونفاذ ‪:‬‬

‫س أن تسجيل صحيفة دعوى صحة التعاقد تحفظ لرافعها حقوقه من تاريخ حصول هذا التسجيل ‪ ،‬حيث أنه متى تم‬
‫الحكم له بطلباته فإن الحق الذى يقرره له الحكم ينسحب إلى يوم تسجيل صحيفة الدعوى إذا قد تأشر بهذا الحكم ول‬
‫يحق لحد أن يسبقه فى تسجيل صحيفة دعواه ‪.‬‬

‫]طعن ‪ 237‬لسنة ‪ 24‬ق س جلسة ‪[19/6/1958‬‬


‫===============================================================‬
‫‪60‬ـ التمسك باصورية عقد المشترى اللحق ليسجل المشترى عقده ‪:‬‬

‫س إذا أراد المشترى الذى لم يسجل عقده أن يسجله فعليه أن يتمسك بصورية عقد المشترى الخر الذى سجل عقده س‬
‫إثبات الصورية المطلقة بكافة طرق الثبات باعتباره من الغير س ليتوصل بذلك إلى حكم بالصورية يمحو به تسجيل‬
‫هذا العقد ويسجل هذا الحكم الصادر له فى صحة التعاقد فتنتقل إليه ملكية العين المبيعة إذ أنه لكونه دائانا للبائع فى‬
‫اللتزامات المترتبة على عقد البيع الصادر له يكون له أن يتمسك بتلك الصورية أايا كان الباعث عليها لزالة جميع‬
‫العوائق التى تصادفه لثبات عقده وتسجيله‪.‬‬

‫]طعن ‪ 34‬لسنة ‪ 33‬ق س جلسة ‪[26/5/1966‬‬


‫===============================================================‬
‫‪61‬ـ التزاحم باين المشترى من المورث ـ و المشترى من الوارث ‪:‬‬
‫‪1‬س طباقا لحكام قانون الشهر العقارى الصادر رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬فى المادتين ‪ 14 ، 13‬نجد أن منع شهر‬
‫تصرفات الوارث قبل شهر حقه فى الرث وبذلك نجد التى ‪:‬‬
‫س إذا كان حق الرث لم يشهر فإن المشترى من الوارث ل يستطيع الحتجاج بعقده فى مواجهة دائنى التركة ومنهم‬
‫المشترى من المورث بعقد غير مسجل‪.‬‬
‫س إذا أشهر حق الرث فإن لدائنى التركة بما فيهم المشترى من المورث إذا لم يكن قد سجل عقد شرائه فإنهم‬
‫يتقدمون إلى التأشير بحقوقهم فى هامش شهر حق الرث خلل سنة من حصوله فإذا لم يؤشر الدائن بحقه خلل‬
‫هذه الفترة فإنه يفقد الحق فى الحتجاج بالتصرف الصادر إليه من المورث فى مواجهة المشترى من الوارث على‬
‫أساس من الحماية المقررة له بموجب المادة ‪ 14‬من القانون سالف الذكر‪.‬‬
‫س وإذا قام المورث بشهر حق الرث وسجل المشترى اللحق عقده من المورث انتقلت إليه الملكية وتكون له‬
‫الفضلية على المشترى من المورث الذى لم يسجل عقده ؛ وقضت فى ذلك محكمة النقض ‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪71‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫" بأن البيع ل ينتقل ملكية العقار المبيع إلى المشترى إل بالتسجيل فإذا لم يسجل المشترى عقد شرائه بقى العقار‬
‫على ملك البائع وانتقل إلى ورثته من بعد بالرث فإذا هم باعوه وسجل المشترى منهم عقد شرائه انتقلت إليه‬
‫ملكيته لنه يكون قد تلقاه من مالكيه وسجل عقده وفاقا للقانون وبذلك تكون له الفضلية على المشترى من المورث‬
‫الذى لم يسجل عقده"‪.‬‬
‫]طعن ‪ 176‬لسنة ‪ 18‬ق س جلسة ‪[1/6/1950‬‬
‫===============================================================‬
‫‪62‬ـ ماهية دعوى صحة التعاقد ـ صحة ونفاذ ‪:‬‬

‫س هى دعوى قضائية تهدف نقل الملكية ويتم إشهار صحيفة الدعوى فى الشهر العقارى وتقيد فى دفتر السبقية‬
‫ولنها تهدف لنقل الملكية لذلك فهى دعوى موضوعية تمتد فيها سلطة المحكمة لبحث موضوع العقد ومداه ونفاذه‬
‫وهى تستلزم أن يكون من شأن البيع موضوع التعاقد نقل الملكية حتى إذا ما سجل الحكم قام تسجيله مقام تسجيل‬
‫العقد فى نقلها وذلك لبد أن يفصل القاضى فى صحة البيع واستيفائه شروطه وإركانه وصحته وبحث ذاتية الشئ‬
‫المبيع لنه محل العقد وركن من أركانه وتحدد مساحة العقار ومساحته وموقعه وحدوده وأوصافه تعيين صانع‬
‫للجهالة قبل الحكم بانعقاد البيع‪.‬‬
‫]طعن ‪ 286‬لسنة ‪ 37‬ق س جلسة ‪[29/4/1972‬‬
‫س أضف لذلك أنها تحكم بإنفاذ التزامات البائع جبارا وذلك بأن البيع صدر منه صحيح وواجب النفاذ وبالذن فى‬
‫تسجيل الحكم فى الشهر العقارى توص ا‬
‫ل إلى انتقال الملكية وبذلك يبحث القاضى فى أسباب امتناع البائع عن تنفيذ‬
‫التزاماته وهل هى بعذر أم ل ويبحث قيام المشترى بالتزاماته أم ل حتى يكون له الحق فى مطالبة البائع بنقل‬
‫الملكية على أساس قانونى ‪ ،‬كل هذه المور تستوجب من القاضى بحث الموضوع ول يمكن القول إلى أن البائع‬
‫يستطيع أن يرفع دعوى فسخ مستقلة ضد المشترى الذى لم يوف التزاماته لن ذلك مردود عليه بأن البائع بدلا من‬
‫رفع دعوى مستقلة يستطيع أن يدفع بذلك فى الدعوى المرفوعة بأن المشترى مثلا لم يسدد كامل الثمن‪.‬‬
‫]نقض ‪ 41‬لسنة ‪ 16‬ق س جلسة ‪[8/9/1947‬‬
‫===============================================================‬
‫‪63‬ـ الفارق باين دعوى صحة التعاقد ودعوى صحة التوقيع ‪:‬‬

‫س صحة التعاقد موضوعها دعوى موضوعية تنصب على حقيقة التعاقد وتتناول أركانه ومحله ومداه ونفاذه وهل‬
‫سدد المشترى الثمن أم ل س أهلية المتعاقدين س محل العقد يصح التعامل عليه قانوانا أم ل‪.‬‬
‫والحكم الصادر فيها مقر ارا لكافة أركان العقد الذى تعاقد عليه المتعاقدين وهى بذلك تعتبر دعوى استحقاق مآل‬
‫وهذا بالضافة إلى تسجيل صحيفة دعواه لتحفظ لرافعها حقه فى السبقية حتى إذا حكم له فيها بعد ذلك بطلباته‬
‫وتأشر بهذا الحكم وفاقا لحكام القانون فإن الحكم ينسحب أثره الى يوم تسجيل الصحيفة طباقا للمادة ‪ 65‬مرافعات س‬
‫الفقرة الخيرة‪.‬‬
‫دعوى صحة التوقيع ‪ :‬دعوى تحفظية شرعت ليطمئن من بيده محرر عرفى على آخر أن الموقع على ذلك المحرر‬
‫لن يستطيع بعد صدور الحكم بصحة توقيعه أن ينازع فى صحته ‪ ،‬والقاضى فيها ل يتعرض لموضوع المحرر من‬
‫جهة صحته أو عدم نفاذه لن الحكم الصادر فيها ل ينصب إل على التوقيع من جهة صحته أو عدم صحته فقط‪.‬‬
‫===============================================================‬
‫‪64‬ـ رفض الحكم باصحة التعاقد ـ ل يمنع من رفع دعوى صحة التوقيع ‪:‬‬

‫س حيث أن دعوى صحة التوقيع تختلف فى موضوعها عن صحة التعاقد ‪ ،‬ومن ثم ل تطبق هنا واقعة سابقة الفصل‬
‫طباقا للمادة ‪ 101‬إثبات نظ ارا لختلف الموضوع على النحو السالف البيان فى الفرق بين الدعويين‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪72‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫س خاص اة وأن دعوى صحة التوقيع هى دعوى تحفظية الغرض منها إثبات أن التوقيع الموضوع على المحرر هو‬
‫توقيع صحيح صادر من يد صاحبه ويكفى لقبول هذا الدعوى توافر شرط المصلحة فى رافعها طباقا للمادة ‪3‬‬
‫مرافعات‪.‬‬
‫س وإذا كان قد قضى فى دعوى صحة التعاقد برفض دعوى صحة التعاقد لى سبب كان غير أن العقد سند الدعوى‬
‫مزور على البائع س يحق للمشترى رفع دعوى صحة توقيع لحفظ حقوقه فى عقد البيع سند الدعوى ما سدده من‬
‫ثمن‪.‬‬
‫===============================================================‬
‫‪65‬ـ رفض دعوى صحة التعاقد لعدم وفاء المشترى باالثمن ‪:‬‬

‫س إذا قضى الحكم برفض دعوى صحة التعاقد لعدم قيام المشترى بالتزامه بسداد كامل الثمن وأدى ذلك لرفض‬
‫الدعوى أن ذلك ل يمنعه من إقامتها مرة أخرى إذا قام بسداد باقى الثمن وذلك لختلف السبب وتفادى وإزالة‬
‫أسباب الرفض‪.‬‬
‫]طعن ‪ 372‬لسنة ‪ 30‬ق س جلسة ‪[4/11/1965‬‬
‫===============================================================‬
‫‪66‬ـ المانع الدباى وأثره فى عدم حصول المشترى باما أوفاه من ثمن ‪:‬‬

‫س قد يكون هناك مانع أدبى حال دون حصول المشترى على ورقة من البائع بما قد يكون أوفاه من ثمن مثل البيع‬
‫بين رجل وزوجته أو سيد وخادمه فإن هذه العلقات من شأنها أن تحول بينه وبين الحصول على كتابه بما أوفاه‬
‫من الثمن ويجب على المحكمة أن تحيل الدعوى للتحقيق أو الستجواب لبحث قيام المانع الدبى‪.‬‬
‫]طعن ‪ 372‬لسنة ‪ 30‬ق س جلسة ‪[4/11/1965‬‬

‫===============================================================‬

‫‪67‬ـ قيام المشترى باإيداع الثمن خآزينة المحكمة لحساب البائع ‪:‬‬

‫س أن قيام المشترى بعرض المبلغ باقى الثمن وإيداعه خزينة المحكمة وطلبه من المحكمة الحكم له بصحة التعاقد‬
‫لبد أن تبحث المحكمة هذا اليداع وهل صحياحا أم ل وهذا من سلطتها وليس مجرد رفض البائع الستعلم يعد‬
‫قرينة ضد المشترى فهذا البحث يدل فى سلطتها فى بحث الموضوع وأسبابه‪.‬‬
‫]طعن ‪ 160‬لسنة ‪ 33‬ق س جلسة ‪[24/1/1967‬‬
‫===============================================================‬
‫‪68‬ـ الثمن كركن من أركان العقد ـ تخلفه ـ باطلن العقد‬

‫س حيث أن الثابت أن الثمن يعد ركن من أركان العقد والتزام من التزامات المشترى سداد الثمن وأن أى إبراء منه أو‬
‫عدم ثبوت سداد يؤدى إلى تخلف ركن من أركان العقد وعدم نفاذه‪.‬‬
‫س وإذا أثير أن الثمن محل نزاع فى دعوى صحة التعاقد وأن كون المشترى لم يسدد الثمن فإنه يؤدى إلى القول‬
‫بصورية العقد صورية مستترة وأن حقيقته تصرف مضاف إلى ما بعد الموت مثلا س فلبد أن يثبت المتنازع قيام‬
‫الصورية وتخلف سداد الثمن وإذا عجز عن ذلك صارعقد البيع صحياحا وتوافرت أركانه القانونية )رضا ومحل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪73‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وثمن(‪.‬‬
‫]طعن ‪ 1228‬لسنة ‪ 56‬ق س جلسة ‪[15/2/1990‬‬
‫===============================================================‬
‫‪69‬ـ لباد من إمكانية نقل الملكية وتسجيل الحكم لقبول صحة التعاقد ‪:‬‬

‫س أن أساس تنفيذ العقد وجود محل العقد لينفذ عليه أو ل يكون هناك استحالة تنفيذ ‪ ،‬فإذا ثبت هلك المبيع يكون‬
‫هناك استحالة تنفيذ وإذا ثبت أن هلك المبيع بسبب أجنبى أو قوة قاهرة برأت ذمة البائع ‪ ،‬أما إذا كان هلك المبيع‬
‫بسبب يرجع للبائع أو إهماله فهنا يكون أمام المشترى طلب التعويض والفسخ‪.‬‬
‫س وإذا كان الغرض دعوى صحة التعاقد هو إجبار البائع على نقل الملكية وتنفيذ الحكم تنفيذ عينى ‪ ،‬فإذا كان هذا‬
‫التنفيذ قد أصبح غير ممكن لوروده على شئ غير قابل للتعامل فيه فإن طلب صحة ونفاذ عقد البيع يكون متعين‬
‫الرفض‪.‬‬
‫]طعن ‪ 1293‬لسنة ‪ 51‬ق س جلسة ‪[21/3/1985‬‬
‫===============================================================‬
‫‪70‬ـ اخآتصام البائع للبائع للحكم باصحة نفاذ العقد ‪:‬‬

‫س إذا كان الهدف من دعوى صحة ونفاذ استصدار حكم بنقل الملكية من البائع للمشترى س فإذا كان البائع لم يسجل‬
‫عقده ‪ ،‬فإن المدعى هنا ل يجاب إلى طلبه إل إذا كان تنفيذ الحكم ممكانا وتسجيله وإذا تبين للمحكمة من أوراق‬
‫الدعوى أن الملكية لم تنتقل للبائع لنه لم يسجل عند شرائه وأن البائع للبائع لم يختصم فى الدعوى فكان لزاما على‬
‫المشترى أن يختصم البائع للبائع ليطلب صحة العقد ونفاذه منه للبائع الذى باع له وهو بذلك إذا ما سجل الحكم‬
‫الصادر بصحة العقدين انتقلت الملكية إليه‪.‬‬
‫س أما إذا لم يختصم البائع للبائع فإن ذلك معناه أن الملكية لم تنتقل بعد ‪ ،‬فإن حكمت له بصحة عقده فإن تنفيذه‬
‫وتسجيل الحكم يكون غير ممكن لستحالة تنفيذه قبل أن يسجل البائع له عند شرائه الول ؛ وإذا كان عقد البيع‬
‫الصادر من البائع للبائع به عيب أو بطلن فل يمكن تحريك دعوى لنفاذه قانوانا‪.‬‬
‫]طعن ‪ 290‬لسنة ‪ 32‬ق س جلسة ‪[19/5/1966‬‬
‫===============================================================‬
‫‪71‬ـ هل يجوز للبائع رفع دعوى صحة تعاقد ضد المشترى ؟‬

‫س بداية الثابت أن البائع هو الخصم الصيل فى دعوى صحة التعاقد وأن رافعها المشترى لجبار البائع على تنفيذ‬
‫التزاماته ونقل الملكية للمشترى ‪ ،‬فالبائع هنا خصم أصيل‪.‬‬
‫]طعن ‪ 1451‬لسنة ‪ 48‬ق س جلسة ‪[31/1/1980‬‬
‫س أما وإذا تكاسل المشترى ولم يحركها وكان ذلك العقار المسجل باسم البائع يرتب رسوم ومطالبات ضد البائع رغم‬
‫أنه باع العقار للمشترى الذى لم يسجل عقده فإننا هنا أمام توافر شرط المصلحة المطلوب لتحريك الدعوى ‪ ،‬وشرط‬
‫المصلحة هنا يتوافر فى حق البائع الذى يطالب من الجهات الحكومية بهذه الرسوم فيحق له تحريك هذه الدعوى‬
‫لنقل الملكية وإخلء مسئوليته‪.‬‬
‫]طعن ‪ 246‬لسنة ‪ 40‬ق س جلسة ‪[26/2/1976‬‬
‫===============================================================‬
‫‪72‬ـ إذا عدل المشترى طلباته أثره وجوب تسجيل صحيفة الطلبات المعدلة‪:‬‬

‫إذا أقام المشترى دعواه بصحة التعاقد فإن دعواه ل تقبل بدون شهر صحيفتها لنها على حق من الحقوق العينة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪74‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫العقارية )‪ 65‬مرافعات س الفقرة الخيرة( وبالتالى فإن أى تعديل فى الطلبات أو بيانات الصحيفة كما لو كانت بيانات‬
‫العقار محل التصرف المسجل يعتبر ذلك مثابة تصرف جديد إذا كان من شأن الخطأ الذى شاب البيان التجهيل‬
‫بالمبيع وهنا يكون العبرة فى ترتيب أثر التسجيل الصحيح وليس القديم )الخطأ( ‪ ،‬أما إذا كان الخطأ ل يؤدى إلى‬
‫التجهيل بالعقار فإن آثار التسجيل تسرى من تاريخ أسبقية التاريخ الول القديم‪.‬‬
‫]طعن ‪ 393‬لسنة ‪ 50‬ق س جلسة ‪[15/5/1984‬‬
‫وأن السبقية ل تثبت إل لرافع دعوى صحة التعاقد إذا كان المبيع المحدد فى صحيفة الدعوى هو بذاته المبيع الذى‬
‫كان محلا للبيع وفاقا للمادة ‪ 17‬من القانون العقارى رقم ‪ 114‬لسنة ‪.1946‬‬
‫===============================================================‬
‫‪73‬ـ الخآتصاص المحلى لدعوى صحة التعاقد ‪:‬‬

‫س حيث أن دعوى صحة التعاقد هى دعوى استحقاق مآل س فهى دعوى شخصية عقارية تستند لحق شخص ويطلب‬
‫فيها تقرير حق عينى على عقار أو اكتساب هذا الحق أو إلغاؤه ينعقد الختصاص بنظرها للمحكمة التى يقع فى‬
‫دائرتها العقار أو موطن المدعى عليه ولما كانت دعوى صحة التعاقد هدفها إلزام البائع تنفيذ التزامه تنفيذ عينى‬
‫للحصول على حكم يقوم بتسجيل مقام تسجيل العقد فى نقل لملكية أضف لذلك أن دعوى بطلن بيع العقار هى الوجه‬
‫الخر لصحته ونفاذه يكون الختصاص بنظرها للمحكمة التى يقع فى دائرتها العقار أو موطن المدعى عليه ]طباقا‬
‫‪ 50/2‬مرافعات[‪.‬‬

‫===============================================================‬
‫‪74‬ـ تقدير قيمة دعوى صحة التعاقد ‪:‬‬

‫‪ 1‬س تقدير قيمة العقار من بيان الضريبة الصلية المربوطة عليه وتكلف المحكمة المدعى بتقديمه شهادة تبين مقدار‬
‫الضريبة الصلية‪.‬‬
‫‪ 2‬س فى حالة عدم ربط الضريبة على العقار المبيع تقدر المحكمة قيمته بالثمن المذكور فى العقد‪.‬‬
‫‪ 3‬س إذا ثارت منازعة بين الخصوم فالمحكمة تندب خبير لتقدير قيمة العقار المبيع المذكور فى العقد للفصل فى مسألة‬
‫الختصاص ]م‪ /‬سيد خلف س عقد البيع س طبعة ‪ 1999‬س ص ‪ ، [322‬وذلك طباقا لنص المادة ‪ 37/1‬مرافعات "يراعى‬
‫تقدير الدعوى ما يأتى ‪ :‬الدعاوى التى يرجع فى تقدير قيمتها إلى قيمة العقار يكون تقدير هذه القيمة باعتبار‬
‫خمسمائة مثل من قيمة الضريبة الصلية المربوطة عليه إذا كان العقار مبنى فإن كان من الراضى يكون التقدير‬
‫باعتبار أربعمائة مثل من قيمة الضريبة الصلية ‪ ،‬وإذا كان العقار غير مربوط عليه ضريبة قررت المحكمة‬
‫قيمته"‪.‬‬
‫والفقرة الثانية من ذات المادة "الدعاوى المتعلقة بملكية العقارات والمنازعات المتعلقة بالتنفيذ على العقار تقدر‬
‫قيمتها بقيمة العقار"‪.‬‬
‫===============================================================‬
‫‪75‬ـ ل يجوز للمشترى لحصة محددة فى العقار الشائع أن يطلب التسليم‬
‫المفرز‪:‬‬

‫س ل يجوز أن يطلب المشترى لحصة مفرزة فى العقار الشائع أن يطلب التسليم لحصته المفرزة من البائع علة ذلك‬
‫أن الشريك على الشيوع لم يكن يملك وضع يده على حصة مفرزة قبل حصول القسمة إل برضاء باقى الشركاء‬
‫جمي اعا ول يمكن للمشترى أن تؤول له حقوق أكثر مما كان لسلفه لن العين المبيعة تنتقل للخلف المشترى محملة‬
‫كما هى بحالتها الراهنة وقت البيع وبالتالى ل يكون الفراز لجزء من المال الشائع يعتبر الطريق الذى رسمه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪75‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القانون‪.‬‬
‫]طعن ‪ 1425‬لسنة ‪ 56‬ق س جلسة ‪[29/11/1988‬‬

‫وقد نصت المادة ‪ 431‬مدنى "يلتزم البائع بتسليم المبيع للمشترى بالحالة التى كان عليها وقت البيع"‪.‬‬
‫===============================================================‬
‫‪76‬ـ باطلن بايع ملك الغير ‪:‬‬
‫المادة ‪ 466‬مدنى ‪:‬‬
‫‪ (-1‬إذا باع شخص شئ معين بالذات وهو ل يملكه جاز للمشترى أن يطلب إبطال العقد ويكون المر كذلك ولو وقع‬
‫البيع على عقار سجل أو لم يسجل العقد‪.‬‬
‫‪ -2‬وفى كل حال ل يسرى هذا البيع فى حق المالك للعين المبيعة ولو أجاز المشترى العقد‪.‬‬
‫المادة ‪: 467‬‬
‫‪ -1‬إذا أقر المالك البيع سرى العقد فى حقه وانقلب صحياحا فى حق المشترى‪.‬‬
‫‪ -2‬وكذلك ينقلب العقد صحياحا فى حق المشترى إذا آلت ملكية المبيع إلى البائع بعد صدور العقد‪.‬‬
‫المادة ‪ 468‬مدنى ‪:‬‬
‫إذا حكم للمشترى بإبطال البيع وكان يجهل أن المبيع غير مملوك للبائع فله أن يطالب بتعويض ولو كان البائع حسن‬
‫النية"‪.‬‬
‫===============================================================‬
‫‪77‬ـ باطلن بايع ملك الغير ـ محكمة النقض ‪:‬‬

‫" إن بطلن بيع ملك الغير س نسبى س أى مقدر مصلحة المشترى ومن ثم يكون له دون غيره أن يطلب إبطال العقد‬
‫وما لم يثبت أن البائع غير مالك ويطلب البطلن صاحب الحق فيه فإن عقد البيع يظل قائم منتاجا لثاره بحيث يكون‬
‫للمشترى أن يطالب البائع بتنفيذ التزاماته ويعد هذا منه إجازة للعقد"‪.‬‬

‫]طعن ‪ 1972‬لسنة ‪ 49‬ق س جلسة ‪[20/4/1983‬‬


‫===============================================================‬
‫‪87‬ـ البائع ل يملك طلب الباطال لبيع ملك الغير ‪:‬‬

‫س ل يجوز إبطال بيع ملك الغير إل للمشترى دون البائع له‪ ،‬إل أن المالك الحقيقى يكفيه أن يتمسك بعدم نفاذ هذا‬
‫التصرف فى حقه أص ا‬
‫ل إذا كان العقد قد سجل أما إذا كانت الملكية مازالت باقية للمالك الحقيقى لعدم تسجيل عقد‬
‫البيع فإنه يكفيه أن يطلب طرد المشترى من ملكه لن يده تكون غير مستندة إلى تصرف نافذ فى مواجهته‪.‬‬
‫س كما أن نص المادة ‪ 366‬والفقرة الولى من المادة ‪ 467‬من القانون المدنى يدل على أن بيع ملك الغير تصرف قابل‬
‫للبطال لمصلحة المشترى وأجازه المشترى للعقد تزيل قابليته للبطال وتجعله صحياحا بين المتعاقدين ‪ ،‬أما بالنسبة‬
‫للمالك الحقيقى فيجوز له إقرار هذا البيع صرااحة أو ضمانا فإن لم يقره كان التصرف غير نافذ فى حقه ‪ ،‬مما مفاده‬
‫أن بطلن التصرف أو عدم نفاذه هو أمر غير متعلق بالنظام العام بل مقرر لمصلحة صاحب الشأن فيه ول يجوز‬
‫لغيره التمسك به‪.‬‬
‫]طعن ‪ 245‬لسنة ‪ 55‬ق س جلسة ‪[25/7/1999‬‬

‫=================‬
‫‪-79‬اثار العقود المسجله و الغير مسجله المادة ‪ 934‬من القانون المدني‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪76‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫و المادة ‪ 9‬من قانون ‪ 114‬لسنه ‪ - 1946‬قانون الشهر العقاري‬


‫‪:‬‬
‫‪ .1‬في المواد العقارية ل تنتقل الملكية ول الحقوق العينية الخرى سواء أكان ذلك فيما بين المتعاقدين أم كان في‬
‫حق الغير ‪ ،‬إل إذا روعيت الحكام المبنية في قانون تنظيم الشهر العقاري ‪.‬‬
‫‪ .2‬ويبين قانون الشهر المتقدم الذكر التصرفات والحكام السندات التي يجب شهرها سواء أكانت ناقلة للملكية أم‬
‫غير ناقلة ‪ ،‬ويقرر الحكام المتعلقة بهذا الشهر‬
‫تنص المادة ‪ 9‬من قانون ‪ 114‬لسنه ‪ - 1946‬قانون الشهر العقاري ‪ :‬جميع التصرفسات التي من شأنها‬
‫إنشاء حق من الحقوق العينية العقارية الصلية أو نقلة أو تغييره أو زواله وكذلك الحكام‬
‫النهائية المثبتة لشيء من ذلك يجب شهرها بطريق التسجيل ويدخل في هذه التصرفات الوقف والوصية‪.‬‬
‫ويترتب علي عدم التسجيل أن الحقوق المشار إليها ل تنشأ ول تنتقل ول تتغير ول تزول ل بين ذوي الشان ول‬
‫بالنسبة إلى غيرهم ول يكون للتصرفات غير المسجلة من الثر سوي اللتزامات الشخصية بين ذوي الشأن ‪.‬‬

‫إذا باع أحد الشركاء حصته في المال الشائع لجنبي ‪ -‬أي ليس من بين الشركاء المشتاعين ‪ -‬فإن هذا الجنبي‬
‫يصبح شريكا في المال الشائع بدال من الشريك البائع له ‪ ،‬والذي يترتب علي بيعه لحصته إخراجه من الشيوع غير‬
‫أنه إذا كان المال الشائع عقاراا فإن القانون يشترط لعتباره شريكاا في الشيوع أن يكون قد سجل عقد شرائه لن‬
‫الملكية ل تنتقل سواء بين المتعاقدين أو بالنسبة للغير إل بالتسجيل ‪.‬‬
‫بهذه التقدمه البديهية يتضح وبجلء صحة الدفع المبدي من المدعي عليه بعدم قبول الدعوى لفقدان الصفة في رفع‬
‫الدعوى ‪.‬‬
‫===============================================================‬

‫الدفع باعدم قبول دعوي الفرز والتجنيب لكون رافعها مشتري‪80-‬‬


‫باعقد عرفي لم تتخذ باشأنه إجراءات التسجيل أو الصحة والنفاذ الساس‬
‫القانوني للدفع ‪ :‬تنص المادة ‪ 934‬من القانون المدني‬

‫في المواد العقاريسة ل تنتقل الملكية ول الحقوق العينية الخرى سواء أكان ذلك فيما بين المتعاقدين أم كان في‪1-‬‬
‫‪ .‬حق الغير ‪ ،‬إل إذا روعيت الحكام المبنية في قانون تنظيم الشهر العقاري‬
‫ويبين قانون الشهر المتقدم الذكر التصرفات والحكام السندات التي يجب شهرها سواء أكانت ناقلة للملكية أم‪2-‬‬
‫غير ناقلة ‪ ،‬ويقرر الحكام المتعلقة بهذا الشهر‬
‫‪==============================================================.‬‬

‫و تنص المادة ‪ 9‬من قانون ‪ 114‬لسنه ‪ - 1946‬قانون الشهر‪81-‬‬


‫العقاري ‪ :‬جميع التصرفات التي من شأنها إنشاء‬
‫حق من الحقوق العينية العقارية الصلية أو نقلة أو تغييره أو زواله وكذلك الحكام النهائية المثبتة لشيء من ذلك‬
‫يجب شهسرها بطريق التسجيل ويدخل في هذه التصرفات‬
‫‪.‬الوقف والوصية‬
‫ويترتب علي عدم التسجيل أن الحقوق المشار إليها ل تنشأ ول تنتقل ول تتغير ول تزول ل بين ذوي الشان ول‬
‫‪ .‬بالنسبة إلى غيرهم ول يكون للتصرفات غير المسجلة من الثر سوي اللتزامات الشخصية بين ذوي الشأن‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪77‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫===============================================================‬

‫من قضاء النقض في بايان ضرورة الحكم باصحة ونفاذ عقد بايع العقار لنتقال‬
‫الملكية إلى المشتري‪82.‬‬
‫القاعدة‬

‫إن الملكية ل تنتقل إلى المشتري إل بتسجيل عقد البيع وأن العقد الذي لم يسجل ل ينشئ إل التزامات شخصية بين‬
‫طرفيه ‪ ،‬فإذا لم يسجل المشتري من المورث عقده فل تنتقل إليه الملكية ويبقي العقار على ملك المورث وينتقل منه‬
‫إلى ورثته ‪ ،‬فإذا تصرف الوارث بالبيع بعد ذلك في ذات العقار ‪ ،‬فانه يكون قد تصرف فيما يملك تصرفا صحيحا ا وان‬
‫‪.‬كان غير ناقل الملكية طالما لم يتم تسجيل العقد‬
‫]نقض ‪ - 28/6/1977‬مجموعة أحكام النقض ‪ -‬السنة ‪ - 28‬رقم ‪ - 266‬ص ‪[ 1532‬‬

‫البيع الصادر من المورث وكونه ل ينقل إلى المشتري ملكية العقار المباع إل بالتسجيل‬
‫وفي ذلك قررت محكمة النقض ‪ :‬المقرر في قضاء هذه المحكمة أن البيع الصادر من المورث ل ينقل إلى المشتري‬
‫ملكية العقار المباع إل بالتسجيل ‪ ،‬فإذا لم يسجل المشتري عقد شرائه بقي العقار على ملك المورث وانتقل إلى‬
‫ورثته من بعده بسبب الرث ‪ ،‬ويكون للوارث كما كان لمورثه أن يبيع العقار لمشتري أخر ‪ ،‬إل أنه ل يكون في هذه‬
‫الحالة ثمة محل لمفاضلة بين البيع الذي يصدر من المورث والبيع الذي يصدر من الوارث وذلك بسبب تعادل‬
‫سندات المشترين ‪ ،‬ومن مقتضى ذلك أنه إذا كان المشتري الول قد استلم العقار المباع من البائع له أو ورثته من‬
‫بعده تنفيذ لللتزامات الشخصية التي يرتبها العقد ‪ ،‬فانه ل يجوز بعد ذلك نزع العين من تحت يده وتسليمها‬
‫‪.‬للمشتري الثاني إل بعد تسجيل عقده وثبوت أفضلية له بذلك‬
‫]نقض ‪ -‬الطعن رقم ‪ 1201‬لسنه ‪ 49‬ق ‪ -‬جلسة ‪[ 17/1/1983‬‬
‫===============================================================‬
‫بايع شخص لعقار ثم بايع ورثته لذات العقار باعد وفاته مشكلة تعادل سندات‬
‫‪-‬الملكية وكيف تحل ‪83‬‬
‫القاعدة‬

‫إن حق الملكية ل ينتقل من البائع إلى المشترى والي أن يتم هذا التسجيل يبقي البائع مالكأ للعقار ويكون بالتالي هو‬
‫الخصم في كل دعوى تتعلق بعين العقار‬

‫قضت محكمة النقض ‪ /‬ل محل للمفاضلة بين البيع الذي يصدر من المورث والبيع الذي يصدر من الوارث وذلك‬
‫بسبب تعادل سندات المشترين ‪ ،‬ومن مقتضى ذلك أنه إذا كان أحد المشترين قد استلم العقار المباع من البائع له ‪،‬‬
‫فانه ل يجوز بعد ذلك نزعه من تحت يده وتسليمه إلى المشتري الخر إل بعد تسجيل عقده وثبوت أفضلية له بذلك ‪،‬‬
‫وأن مناط الحجية المانعة من إعادة طرح النزاع في ذات المسألة المقتضى فيها أن يكون الحكم قد قطع في مسألة‬
‫أساسية بعد أن تناقش فيها الطرفان واستقرت حقيقتها بينهما استقراراا يمنع من إعادة طرحها ومناقشها والبت‬
‫‪ .‬فيها بحكم جديد ومن ثم فان ما لم تنظره المحكمة بالفعل ل يكون موضوعا لحكم حائز قوة المر المقضي فيه‬
‫]نقض ‪ -‬الطعن رقم ‪ 3420‬لسنه ‪ 60‬ق ‪ -‬جلسة ‪[ 9/6/1991‬‬
‫===============================================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪78‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مشكلة وفاة البائع لعقار قبل تسجيل عقد البيع‪84-‬‬

‫إذا كان محل عقد البيع العرفي عقاراا ‪ ،‬فان الملكية ل تنتقل إل بالتسجيل سواء فيما بين المتعاقدين ) البائع‬
‫والمشتري بعقد عرفي ( أو في مواجهة الغير فرغم تحرير عقد البيع العرفي ودفع المشتري للثمن يظل البائع‬
‫للعقار مالكا له ‪ ،‬وكل ما في المر هو تولد بعض الثار في مواجهته أهمها قاطبة التزامسه بمسا هسو ضسروري لنقل‬
‫الملكية والتزامه بتسليم البيع للمشتري ) العقار( أساس ذلك صريح نص المادة ‪ 934‬من القانون‬
‫‪ :‬المدني والتي يجري نصها‬
‫في المواد العقارية ل تنتقل الملكية ول الحقوق العينية الخرى سواء أكان ذلك فيما بين المتعاقدين أم كان في ‪1.‬‬
‫حق الغير ‪ ،‬إل إذا روعيت الحكام المبنية في قانون تنظيم الشهر العقاري‬
‫ويبين قانون الشهر المتقدم الذكر التصرفات والحكام السندات التي يجب شهرها سواء أكانت ناقلة للملكية أم ‪2.‬‬
‫‪.‬غير ناقلة ‪ ،‬ويقرر الحكام المتعلقة بهذا الشهر‬
‫===============================================================‬
‫ووفقا للمادة ‪ 9‬من قانون ‪ 114‬لسنه ‪ 1946‬الشهر العقاري فأن‪85-‬‬
‫جميع التصرفات القانونية التي من شأنها إنشاء حق من الحقوق‬
‫العينية العقارية الصلية أو نقلة أو تغييره أو زواله وكذلك الحكام‬
‫النهائية المثبتة لشيء من ذلك يجب شهرها باطريق التسجيل‬
‫ويترتب علي عدم التسجيل أن الحقوق المشار إليها ل تنشأ ول تنتقل ول تتغير ول تزول ل بين‬
‫ذوي الشان ول بالنسبة إلى غيرهم ول يكون للتصرفات غير المسجلة من الثر سوي اللتزامات الشخصية بين‬
‫ذوي الشأن ‪ ،‬ويجري نص المادة ‪ 9‬من قانون الشهر العقاري علي التي " جميع التصرفات التي من شأنها إنشاء‬
‫حق من الحقوق العينية العقارية الصلية أو نقلة أو تغييره أو زواله وكذلك الحكام النهائية المثبتة لشيء من ذلك‬
‫‪.‬يجب شهرها بطريق التسجيل ويدخل في هذه التصرفات الوقف والوصية‬
‫ويترتب علي عدم التسجيل أن الحقوق المشار إليها ل تنشأ ول تنتقل ول تتغير ول تزول ل بين ذوي الشان ول‬
‫‪ .‬بالنسبة إلى غيرهم ول يكون للتصرفات غير المسجلة من الثر سوي اللتزامات الشخصية بين ذوي الشأن‬

‫إذا كانت الملكيسة في العقارات ل تنتقل إل بالتسجيسل فمسا هسو الوضسع القانوني للشيء المبيع قبسل التسجيل ‪:‬‬
‫الملكية في العقارات ل تنتقل إل بالتسجيل ‪ ،‬المقتضي الفوري لذلك أن البائع لعقار بعقد عرفي ‪ -‬ورغم البيع يظل‬
‫مالكا له حتى التسجيل ‪ ،‬ومن ثم يحق له التصرف فيه ‪ -‬مادامت الملكية لم تثبت للمشتري بالتسجيل ‪ ،‬وقد يفهم من‬
‫‪ :::‬هذا أن عقد البيع العرفي ليست له أدني قيمة قانونية والتساؤل الملح حينئذ‬
‫ما قيمة البيع دون نقل الملكية للمشتري ‪ :‬نقرر أن الملكية في العقارات وأن كانت ل تنقل إل بالتسجيل إل أنه لعقد‬
‫البيع العرفي ‪ -‬قبل التسجيل وبمجرد التعاقد ‪ -‬عدة أثار هامة ‪ -‬فيما بين البائع والمشتري ‪ -‬تعد بمثابة الضمانات‬
‫‪ :‬الكافية لنتقال الملكية نتولى بيانها على النحو التالي‬
‫اللتزام الول ‪ :::‬التزام البائع بعقد بيع عرفي بما هو ضروري لنقل الملكية‬
‫اللتزام الثاني ‪ :::‬عدم إنكار البائع بعقد بيع عرفي ملكية المشتري لعدم تسجيل المشتري عقده‬
‫اللتزام الثالث ‪ :::‬ل يجوز للبائع طلب تثبيت ملكيته لعدم تسجيل المشتري عقده‬

‫اللتزام الرابع ‪ :::‬التزام ورثة البائع بما هو ضروري لنقل الملكية للمشتري من مورثهم وعدم التعرض له‬
‫اللتزام الخامس ‪ :::‬حصول الولي الشرعي أو الوصي على أذن المحكمة الحسبية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪79‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-86‬مــا الفرق باين عقد البيع الباتدائي وعقد البيع النهائي ؟‬

‫العقد البتدائى هو عقد عرفى بين طرفيه ‪ -‬العقد النهائى هو العقد المسجل أمام الجهة المناط بها التسجيل وفقا‬
‫للوضاع التى يقررها القانون وهى مصلحة الشهر العقارى وفى بعض الماكن السجل العينى ‪.‬‬
‫نفرق هنا بين حالتين ‪:‬‬
‫‪- 1‬إذا كان المبيع منقول بغض النظر عن القيمة فإن شروط تملكه ‪ -‬الحيازة بحسن نية وبسند صحيح من القانون‬
‫كالعقد البتدائى ففى هذه الحالة يكون كافى لثبات الملكية إعمال للقاعدة القانونية التى تقرر أن الحيازة فى المنقول‬
‫بسند صحيح وبحسن نية سند للملكية ‪.‬‬
‫‪ - 2‬كون المبيع عقارا ‪ -‬هنا يقرر القانون أن الملكية فى العقارات ل تنتقل إل بالتسجيل وهذا ل يعنى أن المشترى‬
‫بعقد إبتدائى ليس له حقوق ولكن تكون الحقوق المترتبة على العقد البتدائى حجة بين طرفيه البائع والمشترى‬
‫ولكن العقد المسجل حجة على الكافة وهو الناقل للملكية أمام كافة الشخاص والجهات ‪.‬‬
‫نخلص من ذلك إلى أن العقد البتدائى يعتد به وله قيمة قانونية بين طرفيه فقط ‪.‬‬
‫===============================================================‬

‫‪-87‬الشروط الواجب توافرها لصحة العقد الباتدائى عند الشراء هى‬


‫‪ -1:‬الهلية‬
‫‪ -2‬اليجاب والقبول‬
‫‪ -3‬الرضا‬
‫‪ -4‬محل العقد يكون مشروع ) غير مخالف للقانون (‬
‫‪ -5‬الثمن‬
‫‪ -6‬المعاينة النافية للجهالة‬

‫العقد البتدائى هو عقد صحيح يبرم بين المشترى و البائع و هو عقد صحيح بين أطرافة و ليس له حجية العقود‬
‫الموثقه امام الغير ‪ -‬والشائع في الواقع العملي هو الحصول على حكم بصحة التوقيع على العقد البتدائى ‪ -‬لتضفى‬
‫عليه بعض الشرعيه ‪-‬وجدير بالذكر أن دعوى صحة التوقيع تمس موضوع العقد وانما تضفى الشرعية على‬
‫التوقيع فقط ول تثبت او تنقل الملكية )خطوت رفع دعوى صحة التوقيع(‬

‫و البعض ليحبذ العقد البتدائى و يعتبرونه ورقه عرفية ليس لها صفه الشرعيه ‪-‬‬

‫** والعقد البتدائي اذا لم يتم تسجيله فانه ل يترتب عليه اي التزامات سوي التزامات شخصية ‪ ...‬وبعبارة اوضح‬
‫يمكن القول ان العقد البتدائي ل ينقل الملكية ول يجوز الحتجاج به في مواجهة الغير ‪ ...‬اذ ان الملكية ل تنتقل ال‬
‫بالتسجيل‬
‫** عقد البيع النهائي المقصود به هو العقد الذي يسجل بالشهر العقاري ‪ ،‬وليس مجرد عقد معنون بعبارة عقد بيع‬
‫نهائي‬

‫لذلك المالك لن يستطيع عمل عقد نهائي إذا كانت هناك مشكلة حول ملكية الرض وموقف إجراء التصرفات عليها‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪80‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫** ول يود ما يدعو لللقلق الن طالما الشقة في حيازتك ‪ ،‬فعقد البيع غير المسجل و إن كان ل يترتب عليه نقل‬
‫ملكية العقار المبيع إلى المشترى إل أنه يولد فى ذمة البائع إلتزاماا بتسليم المبيع ‪ ،‬و يترتب على الوفاء بهذا‬
‫اللتزام أن يصبح المبيع فى حيازة المشترى ‪ ،‬و أن ينتفع به بجميع وجوه النتفاع ‪ ،‬فعقد البيع البتدائى ينتج كافة‬
‫آثار البيع المسجل عدا نقل الملكية‬
‫ويمكن أن تبيع بموجب العقد الذي معك ول يوجد مشكلة ‪.‬‬

‫ونجمل ما سبق في النقاط التية‬

‫‪ -1‬العقد البتدائي ل ينقل الملكية ول يحتج به في مواجهة الغير بعكس العقد المسجل‬
‫‪ -2‬العقد ل يكون مسجل ال باحد طريقين ‪ :‬تقديم طلب تسجيل في الشهر العقاري او رفع دعوي صحة ونفاذ عقد‬
‫البيعمع ضرورة اتباع الجراءات الخاصة بها‬

‫‪-88‬تعريف العقد‬

‫عرف العقد مبينا وجهة نظرك في تعريف العقد حسب ما ورد في التشريع ونطاقه مع الشرح‬
‫العقد هو عبارة عن توافق إرادتين لشخصين أو أكثر من أجل إحداث أثر قانوني لنشاء التزام أو تعديل أو النهاء‬
‫المشرع الفرنسي قال اتفاق إرادتين‬
‫المشرع المصري قال هو توافق إرادتين‬
‫المشرع الردني قال هو إيجاب من أحد الطرفين القانون الفلسطيني هو توافق إرادتين أو أكثر علي إحداث أثر‬
‫قانوني‬
‫نطاق العقد ‪ -1‬العقود نطاقها كافة اللتزامات المتعلقة بالقانون الخاص دون العام ‪ -2‬وفي القانون الدولي العام ل‬
‫يوجد شيء يسمى عقود مثل المعاهدات وتعيين الموظف ل يسمى عقد لن الدولة مكلفة بصرف الرواتب ‪ -3‬ليست‬
‫كل اللتزامات المالية في القانون الخاص وتقتصر فقط التفاقات المتعلقة في الذمة المالية ‪ -4‬فنستبعد من مجاله‬
‫التفاقاتالمتعلقة بروابط الحوال الشخصية كالزواج‪ ،‬لن الزواج ولو أنه‪ ،‬اتفاق بينالزوجين‪ ،‬إلد أن القانون وحده‬
‫هو الذي يحدد آثاره‪ ،‬ولذا ل يعتبر عقداابالمعنى الصحيح ‪ -5‬والعقود العامة الدولة تكون طرف‬
‫حسب ما ورد في التشريع ‪ -1‬الثر القانوني ‪ :‬إذا لم يوجد أثر قانوني ل يوجد عقد والثر القانوني ملزم في القاعدة‬
‫القانونية‬
‫‪ -2‬العقد والتفاق ل يوجد فرق بين العقد والتفاق حسب المشرع أي أن العقد ل يشمل كل أنواع العقود والتفاق ل‬
‫يشمل العقد ‪ -3‬توافق إرادتين ل يتم العقد إل بتوافق إرادتين فالرادة الواحد ل تكفي لنشاء العقد‬
‫ادكر أقسام العقود مع الشرح واذكر أهمية التقسيم‬
‫أقسام العقود ‪ -1‬العقود الرضائية وهو العقد الذي يعقد بتوافق اثر قانوني وهي لثبات العقد ويظهر أن الرضائية‬
‫هي القاعدة في إبرام العقود مثل عقد السمسار ويشترط أن يكون الكتابة للثبات العقد ألرضائي والعقود تكون‬
‫بواسطة موظف مختص ويكون عقد شكلي مثل عقد الرهن الرسمي وعقد الشراكة ‪2‬‬
‫‪ -‬العقود العينية وهي تطورات إلي عقود رضائية وتتعلق بالعينة المتفق عليها ويتم تسليمها ويسمى عقد أدا تم‬
‫تسليم الشيء من صاحب الملكية إلي شخص أخر وتسمى الوديعة والهبة مثل عقد العارة والوديعة وعقد الهبة‬
‫والقرض وعقد الرهن الحيازي أهمية التقسيم ‪ -1‬الدفع بعدم التنفيذ ل يوجد التزام علي أحد الطرفين ول يستطيع أن‬
‫يطالب الخر بتنفيذ التزامه عليه وذلك ل يطبق إل علي الطرفين ‪2‬‬
‫‪ -‬فسخ العقد الشرط الفاسخ الضمني أي أن الفسخ ل يجوز لحد المتعاقدين في العقود الملزمة لجانب واحد‬
‫‪ -3‬تحمل التبعة من الذي يتحمل تبعة هلك الشيء وهو المشتري أي إلي من انتقلت إليه الملكية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪81‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ -- 3‬العقود الشكلية وهو العقد الذي يلزم لنعقاده توافق إرادتين وإتباع شكل معين يحدده القانون بواسطة موظف‬
‫مختص مثل عقد الشراكة حيث يجب كتاب ما تم التفاق عليه بين الشركاء في سند موقع عليه من الطراف‬
‫المتعاقدة ‪4‬‬
‫‪ -‬عقد المعاوضة وهو هو العقد الذي يأخذ فيه كل المتعاقدين وقد يكون ملزم لجانبين وقد يكون ملزم لجاني واحد‬
‫‪ -5‬عقد التبرع ول يأخذ فيه أحد المتعاقدين وقد يكون ملزم لجانب واحد أو لجانبين مثل الهبة مع التكليف‬
‫أهمية التقسيم ‪ -1‬الضمان ويكون فقط في عقود المعاوضة فالبائع يضمن للمشتري الشيء المباع أو النتفاع بمحل‬
‫العقد ويكون البائع والمؤجر مسؤولية أدا تبين أن هناك استحقاق أو عيوب خفية في محل العقد أو الشيء وفي‬
‫عقود التبرع ل يوجد ضمان فالمتبرع ليضمن استحقاق الشيء الموهوب أو العيوب الخفية‬
‫‪-2‬الهلية ‪ :‬يشترط في المتبرع أهلية أداء كاملة ول يشترط في عقد المعاوضة ويستطيع الصبي المميز إبرام عقد‬
‫معاوضة ‪ -3‬المسؤولية التعاقدية وتكون مسؤولية المتبرع أخف من مسؤولية المعاوض وذلك في حال كان اليداع‬
‫بدون مقابل أي تبرع ‪-4‬الغلط في شخص المتعاقد ويعتبر الغلط في شخص المتعاقد غلط جوهري ويكون العقد قابل‬
‫للفسخ في عقد التبرع ول يعتبر غلط جوهري في شخص المتعاقد في عقود المعاوضة ول يستطيع أن يطالب من‬
‫وقع في الغلط بفسخ العقد إل إذا تبت شخصية المتعاقد الخر‬
‫‪ -5‬دعوى نفاذ التصرفات وتسمي هده الدعوي بالدعوى البوليصة نسبة إلي الفقيه الروماني بولص يرفعها الدائن‬
‫ليطالب بالطعن بالتصرفات التي تقر بضمانه العام في عقود المعاوضة وفي عقود التبرع يمكن استخدام الدعوي‬
‫البوليصة في حال استخدام أو ارتكابه الغش ول يستلزم إثبات الغش بين المتعاقدين‬
‫‪-6‬العقد المحدود ‪ :‬وهو الذي يتحدد فيه وقت انعقاده ومقدار اللتزام بين المتعاقدين مثل عقد البيع معروف أنه‬
‫التزام البائع ومقدار التزام المشترى وقت التعاقد كما بينه المؤجر والمستأجر‬
‫‪ -7‬العقد الحتمالي أو عقد الغرر وهو العقد الذي ل يتحدد فيه وقت انعقاده مقدار اللتزامات التي يلتزم بها كل من‬
‫المتعاقدين بحيث ل يعرف أحدهما مقدار الداء الذي يبذله ونظرا لوجود عنصر احتمالي يتم العمل بعقد التأمين حيث‬
‫ل يعرف وقت النعقاد ووجود الخطر سيتحقق أم ل وما سينتج عنها ومن العقود الحتمالية عقد البيع وعقد‬
‫اليانصيب وعقد الرهان‬
‫أهمية التقسيم ‪ -1‬الغبن وهو اختلل التعادل في قيمة التزامات كل من المتعاقدين ول يكون الطعن في الغبن إل في‬
‫العقود المحدودة أما العقود الحتمالية ل يجوز الطعن بالغبن‬
‫‪ -2‬عنصر الحتمال وهو عنصر أساسي في العقد الحتمالي لذلك يجب توافر وقت انعقاد العقد وإذا جهل أحد‬
‫المتعاقدين عنصر الحتمال ل ينعقد العقد أساسا لبطلنه وعنصر الحتمال ممثل بالوفاة‬
‫‪ -8‬العقد الفوري ول يكون الوقت أساسي حتى يتم تنفيذه دفعة واحدة الذي يتفق عليه المتعاقدين مثل عقد البيع‬
‫حيث ينفذ في وقت تسليم البائع المشترى حيث أن عنصر الزمن ل يلزم‬
‫‪ -9‬العقد المستمر أو الزمني وهو العقد الذي تنفد فيه التزامات علي اداءات مستمرة دورية وعنصر الزمن حيث‬
‫تتخذ أداء المتعاقدين علي ضوء عنصر الزمن مثل عقد اليجار وعقد التوريد‬
‫أهمية التقسيم ‪-1‬أثر الفسخ أو البطلن أدا فسخ العقد أو بطل يكون هناك أثر رجعي في العقود الفورية فادا فسخ‬
‫عقد البيع أو بطل لسبب موجب ينتج عن ذلك استرداد المشتري الثمن الذي دفعه ويعود المتعاقدين إلي الحالة التي‬
‫كانت سابقا وفي العقود المستمرة يدخل العتبار ما تم تنفيذه‬
‫‪ -2‬أثر القوة القاهرة أدا كان العقد من العقود المستمرة فان هده القوة توقفه وتنفيذه يؤدي إلي إنهاء العقد مثل‬
‫غرق الرض بالفيضان‬
‫‪ -3‬من حيث إنهاء العقد العقود لتنتهي بإرادة منفردة ولكن يمكن للرادة المنفردة إنهاء العقد المستمر مثل عقد‬
‫العمل حيث يمكن إنهاءه بإرادة منفردة وبالطرق القانونية‬
‫‪ -4‬نظرية الظروف الطارئة الصل أن نظرية الظروف الطارئة ل تطبق إل في العقود المستمرة‬
‫‪ -5‬العذار وهو ضروري في العقود الفورية حتى يمكن مطالبة المتأخر بالتعويض عن تأخيره أما في العقود‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪82‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المستمرة ول ضرورة لعدار المدين‬


‫‪ -10‬العقد المسمى حيث يخضع لنصوص قانونية التي وضعها المشرع لتنظيمه وهي قواعد مكملة لرادةالمتعاقدين‬
‫وتختلف باختلف المواضيع والغرض منها وقد يمكن العقد النتفاع من الشيء مثل عقد اليجار وعقد العارة‬
‫والمقاولة والوكالة والحراسة‬
‫‪ -11‬العقد الغير مسمى ولم يختص باسم معين ول يوجد له أحكام ل علي سبيل الحصر فإرادة المتعاقدين ل يحدها‬
‫قيد فإنها ل تزيد من أهميته‬
‫أهمية التقسيم ‪ 1‬العقد المسمى يخضع للحكام التي وضعها القانون في العقد الغير مسمي ويخضع إلي القواعد‬
‫العامة التي تحكم في نظرية اللتزام‬
‫‪12‬العقد البسيط وهو العقد الذي يتعلق بنوع واحد من العقود كعقد البيع وعقد اليجار والهبة والتأمين والعمل‬
‫أهمية التقسيم ‪ 1‬العقد البسيط تنطبق عليه أحكام التي وضعها المشرع التنظيمية والعقد المختلط فيتم تحليله إلي‬
‫عدة عقود تنطبق الحكام الخاصة بكل عقد بشرط‬
‫‪ 13‬عقد الممارسة والمساومة وهي العقود التي يتم التفاق علي شروطها بالمناقشة والمساومة حيث يتم التوصل‬
‫إليها بحرية بين المتعاقدين مثل عقد البيع واليجار واليداع‬
‫‪ -14‬عقد الذعان وهي التي يتم التفاق علي شروطها بالمناقشة والمساومة بين المتعاقدين حيث يكون أحد‬
‫المتعاقدين من القوة من الناحية القتصادية وهو الذي يفرض إرادته مثل عقد شركة الكهرباء والغاز والمياه‬
‫والطيران ويجب أن يكون محل العقد للخدمة يعتبر من الضروريات والخدمات العامة و احتكار السلعة يكون احتكارا‬
‫قانونيا أو فعليا وان يوجه اليجاب للجمهور ومكتوب وان تكون معظم الشروط لمصلحة الموجب له‬
‫أهمية التقسيم ‪1‬حماية حقوق الضعيف وهو الجمهور‬
‫‪ 15‬العقود الفردية ويتطلب قبول كامل المتعاقدين سواء اثنا أو أكثر ويجب أن يصدر الرضا من جميع المتعاقدين أو‬
‫من يتوب عنهم ول يسمي بالعقد الجماعي ويسمى عقد فردي‬
‫‪ 16‬العقود الجماعية وهي العقود التي تلزم القلية قبل الغلبية عليها مثل عقد العمل الجماعي والصلح الواقي من‬
‫الفلس ويتوله نقابة أو جمعية علي إبرامه‬
‫‪ 17‬عقود التملك وهو العقد الذي ينتج عنها دخل قيمة جديدة في ذمة كل من المتعاقدين أو في ذمة أحدهم مثل عقد‬
‫البيع حتى تكسب المشتري المبيع ويكسب البائع الثمن وفي هده الحالة‬
‫‪ 18‬عقود الضمان وهي العقود التي تحافظ علي الذمة المالية للمتعاقدين حيث ل تضيف عناصره جديدة ولكنها‬
‫تهدف إلي المحافظة علي حق الدائن قبل المدين مثل عقد الرهن‬
‫اذكر أركان العقد مع الشرخ‬
‫بما أن العقد توافق إرادتين علي إحداث اثر قانوني حيث انه ل ينشئ العقد إل أدا تحققت أركانه‬
‫‪-1‬التراضي يتمالعقد بمجرد أن يتبادل الطرفان التعبير عن إرادتهما المتطابقتين‪ ،‬دونالخلل بالنصوص القانونية‬
‫كقاعدة عامة فإن التعبير عن الرادة ليخضع لشكل ما بل يكون إما باللفظ أو بالشارة المتداولة عرفا أو‬
‫باتخاذموقف ل يدع أي شك في دللته على مقصود صاحبه‪ ،‬حتى و إن كان ضمنيا كالبقاءفي محل تجاري بعد‬
‫انتهاء مدة العقد‬
‫‪ -2‬المحل هو النتيجة الحقوقية التي أراد الطرفان إعطاءها للعقد أو كل مايلتزم به المدين‪ ،‬و هو‪ :‬إما التزام بعمل أو‬
‫بالمتناع عن العمل أو بإعطاءشيء و يقصد به نقل أو إنشاء حق عين‬
‫‪ -3‬السبب وهو الغرض الذي يقصد الملتزمالوصول إليه وراء رضاه تحمل اللتزام]‪ ،[12‬أي القصد الذي في سبيله‬
‫تعاقدالشخصان‪ .‬في العقد الملزم للجانبين يكون السبب في تنفيذ كل من الطرفينالتزام الخر‪ ،‬مثل في عقد البيع‪:‬‬
‫سبب التزام البائع هو في قبض ثمن المبيعبينهما السبب في التزام المشتري يكون في انتقال هذا المبيع إليه‪ ،‬أما‬
‫فيالعقود الملزمة لجانب واحد يختلف السبب الدافع إلى التزام حسب نوع العق‬
‫كيف يكون العقد ملزم لجانبين وكيف يكون ملزم لجانب واحد واذكر صور تطابق الرادتين‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪83‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أهمية التقسيم ‪ -1‬الضمان ويكون فقط في عقود المعاوضة فالبائع يضمن للمشتري الشيء المباع أو النتفاع بمحل‬
‫العقد ويكون البائع والمؤجر مسؤولية أدا تبين أن هناك استحقاق أو عيوب خفية في محل العقد أو الشيء وفي‬
‫عقود التبرع ل يوجد ضمان فالمتبرع ليضمن استحقاق الشيء الموهوب أو العيوب الخفية‬
‫‪-2‬الهلية ‪ :‬يشترط في المتبرع أهلية أداء كاملة ول يشترط في عقد المعاوضة ويستطيع الصبي المميز إبرام عقد‬
‫معاوضة‬
‫‪ -3‬المسؤولية التعاقدية وتكون مسؤولية المتبرع أخف من مسؤولية المعاوض وذلك في حال كان اليداع بدون‬
‫مقابل أي تبرع ‪-4‬الغلط في شخص المتعاقد ويعتبر الغلط في شخص المتعاقد غلط جوهري ويكون العقد قابل للفسخ‬
‫في عقد التبرع ول يعتبر غلط جوهري في شخص المتعاقد في عقود المعاوضة ول يستطيع أن يطالب من وقع‬
‫في الغلط بفسخ العقد إل إذا تبت شخصية المتعاقد الخر‬
‫‪ -5‬دعوى نفاذ التصرفات وتسمي هده الدعوي بالدعوى البوليصة نسبة إلي الفقيه الروماني بولص يرفعها الدائن‬
‫ليطالب بالطعن بالتصرفات التي تقر بضمانه العام في عقود المعاوضة وفي عقود التبرع يمكن استخدام الدعوي‬
‫البوليصة في حال استخدام أو ارتكابه الغش ول يستلزم إثبات الغش بين المتعاقدين‬
‫ما هية النيابة في التعاقد واذكر أنواعها وشروطها‬
‫تعريف هي حلول إرادة النائب محل إرادة الصيل في إبرام تصرف قانوني معين تنصرف أثار التصرف للي الصيل‬
‫مباشرة أنواع النيابة في التعاقد ‪ -1‬النيابة التفاقية وهي التي تنشأ باتفاق الصيل والنائب حيث يستمد النائب‬
‫سلطته إرادته من الصيل ‪ -2‬النيابة القانونية ‪ :‬وهي التي بوجدها القانون ويستمد النائب سلطته في التعاقد من‬
‫القانون مثل الوصي علي القاصر الشروط ‪ -1‬حلول إرادة النائب محل إرادة الصيل ‪-1‬أن ل يتجاوز النائب‬
‫حدودنيابته‬
‫ما هي أثار النيابة في التعاقد‬
‫‪ -1‬أثار النيابة بالنسبة للصيل ل يستطيع الصيل قبول ما يعود عليه بالنفع من أثار ويرفض ما يوقع علي كاهله‬
‫من التزامات ‪ -2‬أثار النيابة بالنسبة للنائب أي أدا تجاوز النائب حدود النيابة فانه يصبح أجنبيا عن التصرف ول‬
‫يكسب النائب أي حقوق ول يتحمل أي التزامات ‪ -3‬أثار النيابة بالنسبة للغير وجود العلقة بين الغير والصيل حيث‬
‫من حق الغير مطالبة الغير بما له من حقوق وينفد ما عليه من التزامات‬
‫ما هية صحة الرضا واذكر عيوب الرضا مع الشرح‬
‫أدا وجد الرضا يجب أن يكون صحيح ويجب أن يصد من ذي أهلية ويجب أن يكون خاليا من أي عيب‬
‫عيوب الرضا ‪ -1‬الغلط هو عبارة عم وخم وقع في نفس المتعاقد ويجعله يضمن المر عي غير حقيقة ولوله لما‬
‫تعاقد‬
‫‪-2‬التغرير وهو ناتج عن خداع شخص أخر بوسائل احتيالية قوليه أو فعلية تحمله علي إبرام عقد ما لم يكنليبرمه‬
‫‪-3‬الكراه هو إجبار غير مشروع يقع علي إرادة شخص يولد في نفسه رهبة وخوف تحمله علي التعاقد والكراه‬
‫ليعدم الرضا‬
‫ما هية الغلط والفرق النظرية التقليدية والنظرية الحديثة في الغلط مع ذكر أنواع الغلط مع الشرح‬
‫كان هناك تصور في النظرية التقليدية في النظرية الحديثة حيث لم تكن لتكفي تنظيم أحكام تتعلق بكافة حالت الغلط‬
‫المعيب للرضا وقد بنيت النظرية الحديثة معيارا يجمع بين موضوع اللتزام والعوامل التي تدخل في شخصية‬
‫المتعاقد والتي ينتج عنها غلط يعيب إرادة هدا التعاقد فتبنت النظرية أن هناك غلط جوهريا يعتريه ويكون شؤون‬
‫علي إرادة بحيث يجيز المتعاقد أن يبطل العقد أدا كان هناك غلط في جوهره في الشيء أو في شخص المتعاقد أدا‬
‫كان هناك لشخصيته محل اعتبار عند المتعاقد الخر أو الغلط في القيمة أوالغلط في الباعث أو في القانون‬
‫أنواع الغلط ‪ -1‬الغلط المانع حيث ل ينعق العقد بسبب عدم تطابق الرادتين ويجب أن يكون الغلط في الشيء أو في‬
‫شخص الشيء أو سبب الملكية غير موجود‬
‫‪ -2‬الغلط المعيب للرضا مثل من يشتري شيء ويعتقد أنه اشتري شيء أخر وبهده الحالة يكون العقد صحيح‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪84‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ -3‬الغلط غير المؤثر ل يؤثر الغلط علي الرضا ول يؤثر علي العقد‬
‫اذكر صور الغلط الجوهري مبينا صور الغلط مع الشرح‬
‫‪ -1‬الغلط في جوهرالشيء حيث أن الصفة الجوهرية هي الدافع للغلط في الشيء محل العقد وهي غير موجودة‬
‫‪ -2‬الغلط في شخص المتعاقد قد يكون الغلط في صفة من صفات المتعاقد ويجب أن تكون الصفة هي الدافع الساسي‬
‫إلي التعاقد كما في عقود التبرع والمعاوضة ويمكن إبطال العقد أو الرجوع عنه‬
‫‪-3‬الغلط في القيمة أدا اثر الغلط في قيمة الشيء المتعاقد عليه فانه يجعل العقد قابل للبطال فيجوز له أن يطالب‬
‫بإبطال العقد ‪ -4‬الغلط في الباعث ويؤدي إلي وقوع المتعاقد في غلط الباعث مثل قيام شخص مريض ببيع شيءأقل‬
‫من ثمنه الحقيقي فله الحق بإبطال العقد لن الذي دفعه للتعاقد اعتقاده انه سيموت‬
‫‪ -5‬الغلط في القانون أدا كان الغلط في القانون فللمتعاقد الحق بإبطال العقد‬
‫الثبات يكون إثبات الغلط علي من يدعيه ويستند في ذلك إلي طبيعة المعاملة وظروف الحال وطبائع الشياء‬
‫والعرف‬
‫الثار المترتبة علي الغلط حسب نص المادة ) ‪( 122-121‬أدا كان الغلط جوهري يجوز المطالبة بإبطال العقد ومن‬
‫السهل إثباته – ويجوز في عقود التبرعات طلب إبطال العقد دون اعتبار لعلم المتعاقد‬
‫عرف التغرير واذكر أنواعه والعناصر والشروط التي يتضمنها مع الشرح‬
‫هو أن يخدع أحد المتعاقدين الخر بوسائل احتيالية قوليه أو فعلية تحمله علي إبرام عقد لم يكن ليبرمه لولها‬
‫أنواعه ‪ -1‬التغرير ألقولي هو كل فعل يصدر عن التعاقد أو غيره يؤدي إلي تصوير المر علي غير حقيقته للمتعاقد‬
‫الخر ‪2‬التغرير الفعلي هو كل فعل يقوم به أحد المتعاقدين يصور للمتعاقد الخر المر علي غبر حقيقته فيدفعه‬
‫للتعاقد مثل الظهور بمظهر التعاقد‬
‫عناصر التغرير ‪ -1‬استعمال وسائل احتيالية سواء كانت فعلية أو قولبة مثل شخص يدلي ببيانات كاذبة إلي شركة‬
‫تأمين كما يعتبر الكتمان أو السكوت عمدا عن واقعة تهم المتعاقد الخر‬
‫‪ -2‬العنصر النفسي ويجب أن يتوافر القصد في التضليل لدى الغار ول بد من وجود النية للتغرير لدي الغار مثل‬
‫تزيين البضاعة لترويج البضاعة شروط التغرير ‪ -1‬يجب أن يكون التغرير دافع للتعاقد اتصال التغرير‬
‫بالمتعاقدالخر وفي كل الشرطين يكون العقد باطل ويجوز للمغرر به إبطال العقد‬
‫أثر التغرير يجوز المطالبة بإبطال العقد لن التغرير عيب من عيوب الرادة‬
‫‪ -2‬كما يجوز للمغرر به المطالبة بالتعويض بالضافة إلي إبطال العقد‬
‫‪ -3‬يكون التغرير عمل غير مشروع‬
‫عرف الكراه واذكر شروطه وأثاره مع الشرح‬
‫تعريف هو إجبار غير مشروع يقع علي إرادة شخص يولد في نفسه رهبة وخوف تحمله علي التعاقد والكراه ل‬
‫يعدم الرضا شروط الكراه‬
‫‪ -1‬حسب نص المادة ‪ 127‬يجوز إبطال العقد للكراه أدا تعاقد شخص تحت سلطان رهبة المتعاقد في نفسه دون حق‬
‫‪ -2‬تكون الرهبة علي أساس ظروف الحال أي إن الخطر جسيم محدقا كما في الشف والمال‬
‫‪ -3‬مراعاة جنس من وقع عليه الكراه وسنه وحالته الصحية والجتماعية‬
‫أثار الكراه ‪ -1‬يجوز لمن شابه الكراه حق طلب إبطال العقد إجازة صريحة أو ضمنيا وتتم الجازة بعد زوال الكراه‬
‫‪ -2‬الكره له الحق بالمطالبة بالتعويض عن الضرر الذي لحق به لن الكراه فعل ضار‬
‫عرف الستغلل وهو الغبن واذكر شروطه‬
‫تعريف وهو عدم تعادل التزامات كل من المتعاقدين في العقد الملزم لجانبين و ل يمكن أن يثار إل في عقود‬
‫المعوضة لذلك ل يثار في عقود التبرع والعقود الحتمالية‬
‫شروط الستغلل ‪ -1‬العنصر المادي ل يتحقق هدا العنصر إل في حالة التعادل البسيط في التزامات المتعاقدين‬
‫ويتحقق في حالة التعادل الفادح ويكون التقدير علي أساس القيمة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪85‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ -2‬العنصر النفسي أ‪ -‬والمستفيديجب أن يكون أحد المتعاقدين من ظروف المتعاقد الخر لكي يحقق الفائدة من وراء‬
‫ذلك‬
‫ب‪ -‬وقوع الستغلل علي حالت محددة مثل‬
‫الطيش البينوهي لعدم وجود خبرة والستهانة بعواقبها دون إحراز نتائج‬
‫والهوى الجامع وهي شعور المتعاقد في نفسه يؤدى إلي فقدان سلمة الحكم علي أعمال معينة‬
‫حالة الحاجة قد يتولد عن الظروف المادية والشخصية تجعل الشخص يتعاقد تحت ظروف مجحفة وقد يكون الضغط‬
‫بسبب ضائقة مالية‬
‫عدم الخبرة وهي عدم المعرفة في المعاملت ول يدرك الشخص ما يلتزم به‬
‫كيف يتم إثبات الستغلل مع الشرح ومتى تسقط دعوى الستغلل‬
‫يتم الثبات علي من يدعي انه تعاقد تحت تأثير عدم التعادل الفادح والقاضي هو الذي يقدر توافر عنصري‬
‫الستغلل دون رقابة محكمة النقض‬
‫والثر القانوني انه يحق للشخص المستغلطلب إبطال العقد أو أنقاض المعاوضات‬
‫سقوط الدعوي وجوب رفعالتي ستقام بسبب الستغلل خلل سنة وتبدأ من تاريخ إبرام العقد وادا رفعت بعد ذلك‬
‫تكون غير مقبولة ول تقبل القطع أو التوقف‬
‫عرف محل اللتزام أو العقد والشروط الواجب توافرها في العقد محل العمل‬
‫تعريف ‪ :‬هو العملية التي تراضي الطرفان علي تحقيقها أي المكان التي جري فيها العقد مثل البيع أو اليجار أو‬
‫الرهن الشروط‬
‫‪-1‬أن يكون المحل موجود أو ممكن أي أدا كان محل اللتزام مستحيل يكون العق باطل وادا كان اللتزام مستحيل‬
‫كانت الستحالة طبيعية أو قانونية ‪ -2‬أن يكون المحل معينا أو قابل للتعيين أ‪ -‬أدا لم يكن محل اللتزام معينا بنوعه‬
‫ومقداره وإل كان باطل ب‪ -‬أدا تضمن العقد ما يستطاع به تعيين مقداره ج‪ -‬عدم اتفاق المتعاقدين علي درجة جودة‬
‫الشئ والتزام المدين بأن يسلم شيئا من صنف متوسط ودلك في القيام بعم أو المتناع عن عمل أو اللتزام‬
‫بإعطاء شيء ويجب أن يكون محددا أو اللتزام بمبلغ من المال ‪ -3‬مشروعية محل اللتزام أدا كان محل اللتزام‬
‫مخالفا للنظام العام والداب كان العقد باطل‬
‫عرف السبب واذكر النظرية التقليدية والنظرية الحديثة في السبب مع الشرح‬
‫تعريف ‪ -1‬السبب المنشئ وهو الذي يتولد اللتزام منه ويدل علي مصدر الشيء أو سببه‬
‫‪ -2‬السبب بمعني الغرض وهو الذي يستعمل حين الكلم عن سبب والختلف بين العقد وسبب اللتزام‬
‫النظرية التقليدية هي سبب اللتزام الممثل في الجابة علي من يسأل لمادا التزم المدين والتزام البائع بتسليم الشيء‬
‫والتزام المشتري بدفع الثمن‬
‫‪ -1‬العقد الملزم للجانبين وهو سبب التزام المتعاقد الخر مثل البائع والمشتري‬
‫‪ -2‬العقود العينية الملزمة لجانب واحد وهو التزام المقترض والوديعة والعارية الستعارة‬
‫‪ -3‬عقود التبرع وسبب اللتزام هو نية المتبرع‬
‫النظرية الحديثة ‪ -1‬يكون العقد باطل أدا كان سببه غير مشروع ‪ -2‬أدا كان الباعث الدافع إليه مخالفا للنظام‬
‫العاموالداب‬
‫اذكر الشروط الواجب توافرها في السبب في النظرية التقليدية و في النظرية الحديثة مع الشرح‬
‫‪ -1‬يكون العقد باطل أدا كان سببه غير مشروع ‪ -2‬أدا كان الباعث الدافع إليه مخالفا للنظام العام والداب ‪ -3‬ل‬
‫ينشأ اللتزام أدا لم يكن له سبب ويبطل العقد ‪ -4‬أن يكون السبب مشروع‬
‫‪-89‬نظرية العقود في الفقه السلمي‬

‫العقد ضرب من تصرفات النسان‪.‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪86‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫والتصرف بالمعنى الفقهي هو كل ما يصدر عن شخص بإرادته‪ ،‬ويرتب الشرع عليه نتائج حقوقية‪.‬‬
‫وهو نوعان‪ :‬فعلي وقولي‪:‬‬
‫ل غير لساني‪ ،‬كإحراز المباحات‪ ،‬والغصب‪ ،‬والتلف‪ ،‬واستلم الميبع‪،‬‬ ‫فالتصرف الفعلي هو ما كان قوامه عم ا‬
‫وقبض الدين‪ ،‬وما أشبه ذلك‪.‬‬
‫والتصرف القولي نوعان‪ :‬عقدي‪ ،‬وغير عقدي‪.‬‬
‫فالتصرف القولي العقدي‪ ،‬هو الذي يتكون من قولين من جانبين يرتبطان‪ ،‬أي ما يكون فيه اتفاق ارادتين كما سيأتي‬
‫بيانه‪ ،‬وذلك كالبيع‪ ،‬والشراء‪ ،‬والجارة‪ ،‬والشركة‪ ،‬وما أشبهها‪.‬‬
‫وأما التصرف القولي غير العقدي فتحته نوعان‪:‬‬
‫‪ 1‬س نوع يتضمن إرادة إنشائية وعزيمة مرمة من صاحبه على إنشاء حق أو انهائه أو اسقاطه‪ ،‬كالوقف والطلق‬
‫والعتاق والبراء والتنازل عن حق الشفعة‪.‬‬
‫وهذا النوع قد يسمى )عقداا( أيض اا في اصطلح فريق من فقهاء المذاهب لما فيه من العزيمة المنشئة أو المسقطة‬
‫للحقوق‪ ،‬فهي في نظرهم عقود وحيدة الطرف كالعقود ذات الطرفين من حيث وجود الرادة المنشئة‪.‬‬
‫‪ 2‬س ونوع ل يتضمن ارادة منصبة على انشاء الحقوق أو اسقاطها لكنه أقوال من أصناف أخرى تترتب عليها نتائج‬
‫حقوقية‪ .‬وذلك كالدعوى فانها طلب حق أمام القضاء‪ ،‬وكالقرار والنكار والحلف على نفي دعوى الخصم‪ ،‬فانها‬
‫أخبار تترتب عليه مؤاخذات وأحكام قضائية مدنية‪.‬‬
‫وهذا النوع تصرف قولي محض ليس فيه أي شبه عقدي‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬وإن العبرة في تمييز التصرف القولي عن الفعلي إنما هي لطبيعة التصرف وصورته ل لمبناه الذي بني عليه‪.‬‬
‫فلذا كان دفع الثمن وتسلم المنبع تصرفا ا فعليا ا ولو انه مبني على عقد البيع‪.‬‬
‫وهكذا سائر صور التنفيذ الفعلي للعقود‪.‬‬
‫ا‬
‫فمما تقدم يتضح أن )التصرف( أعم من )العقد( مطلقا‪ ،‬لن العقد من بعض أنواع التصرف‪ ،‬إذ هو تصرف قولي‬
‫مخصوص‪.‬‬
‫ا‬
‫ومن المقرر في القواعد المنطقية أن الخص يستلزم دائما معنى العم‪ ،‬ول عكس‪ .‬فكل عقد هو تصرف‪ ،‬وليس كل‬
‫تصرف عقداا‪.‬‬
‫وهذا ما يسمونه‪) :‬العموم والخصوص المطلق( بين الشيئين في علقة أحدهما بالخر ونسبته إليه‪.‬‬
‫تعريف العقد‪:‬‬
‫العقد في أصل اللغة‪ :‬الربط‪ ،‬وهو جمع طرفي حبلين ونحوهما‪ ،‬وشد أحدهما بالخر‪ ،‬حتى يتصل فيصبحا كقطعة‬
‫واحدة‪ .‬والعقدة هي الموصل الذي يمسكهما ويوثقهما‪.‬‬
‫ومنه انتقلوا إلى إطلق )العقد( على اليمين‪ ،‬والعهد‪ ،‬وعلى التفاق في المبادلت‪ ،‬كالبيع ونحوه )ر‪ :‬المصباح‬
‫المنير(‪.‬‬
‫والعقد هو اصطلح الفقهاء الشرعيين كما عرفته المجلة )م‪ 103 /‬س ‪ (104‬هو‪:‬‬
‫ارتباط إيجاب بقبول على وجه مشروع يثبت أثره في محله‪.‬‬
‫وفي عرف الحقوقيين بالصطلح القانوني كما سبق بيانه )ف‪ (104 /‬هو‪:‬‬
‫اتفاق أرادتين على إنشاء حق‪ ،‬أو على نقله‪ ،‬أو على إنهائه‪.‬‬
‫)ر‪ :‬نظرية العقد للستاذ السنهوري‪ /‬ف‪ 77 /‬س ‪.(80‬‬
‫والمقصود بالتعريفين الفقهي والقانوني متقارب‪ ،‬غير أن التعريف الول الفقهي أحكم منطقا ا وأدق تصوراا‪ ،‬والثاني‬
‫القانوني أوضح تصويراا وتعبيراا‪.‬‬
‫وقد تقدم إيضاح التعريف القانوني فيما سبق )ف‪.(104 /‬‬
‫أما التعريف الفقهي فإليك إيضاحه فيما يلي‪:‬‬
‫تحليل التعريف الفقهي وإيضاحه‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪87‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إن العقد هو من قبيل الرتباط العتباري في نظر الشرع بين شخصين نتيجة لتفاق ارادتيهما‪ .‬وهاتان الرادتان‬
‫خفيتان‪ .‬فطريق اظهارهما التعبير عنهما‪ ،‬وهو في العادة بيان يدل عليهما بصورة متقابلة من الطرفين المتعاقدين‪.‬‬
‫ويسمى هذا التعبير المتقابل‪ :‬إيجابا ا وقبولا‪.‬‬
‫فاليجاب هو أول بيان يصدر من أحد المتعاقدين‪ ،‬معبراا عن جزم إرادته في إنشاء العقد‪ ،‬أيا كان هو البادئ منهما‪.‬‬
‫وأما القبول فهو ما يصدر من الطرف الخر بعد اليجاب‪ ،‬معبراا عن موافقته عليه‪.‬‬
‫فالبادئ بعبارته في بناء العقد دائماا هو الموجب‪ ،‬والخر هو القابل سواء أكان البادئ مثلا في عقد البيع هو البائع‬
‫بقوله‪ :‬بعت‪ ،‬أو هو المشتري بقوله‪ :‬اشتريت‪ ،‬أو كان البادئ في نحو الجارة هو المؤجر بقوله‪ :‬آجرت‪ ،‬أو‬
‫المستأجر بقوله‪ :‬استأجرت‪ .‬وهكذا في سائر العقود‪ ...‬أول تعبير فيها عن الرادة العقدية من أحد الطرفين هو‬
‫اليجاب‪ ،‬وثانيهما من الطرف الخر هو القبول )ر‪ :‬المجلة‪.(169 /‬‬
‫فمتى حصل اليجاب والقبول بشرائطهما الشرعية اعتبر بينهما ارتباط هو في الحقيقة ارتباط بين الشخصين‬
‫بموضوع العقد‪) .‬وموضوع العقد هو الثر المقصود منه الذي شرع العقد لجله(‪ ،‬أي حكمه الشرعي‪ .‬فيصبح كل‬
‫منهما ملزماا بالحقوق التي التزمها بمقتضى عقده تجاه الطرف الخر‪.‬‬
‫فاليجاب والقبول في عقد البيع‪ ،‬وهما لفظا‪) :‬بعت واشتريت( أو ما بمعناهما‪ ،‬إذا صدر كل منهما من عاقد ذي أهلية‬
‫شرعية لعقد البيع يرتبطان في نظر الشرع ارتباطاا يثبت له أثر في محل العقد وهو ا لموال التي يقصد المتعاقدان‬
‫تبادل الحقوق فيها‪ ،‬وذلك الثر هو انتقال ملكية المال المبيع إلى المشتري‪ ،‬واستحقاق البائع الثمن‪.‬‬
‫وعقد الرهن يثبت به أثر كنتيجة لرتباط إيجابه بقبوله هو حق للدائن المرتهن في احتباس المال المرهون حتى‬
‫وفاء الدين‪ ،‬كما يثبت عليه التزام بحفظه وصيانته مثلما يصون أمواله‪ ،‬حتى يفك الرهن أو يباع المرهون لوفاء‬
‫الدين‪.‬‬
‫فالمال المرهون هو محل العقد‪ ،‬وحق الحتباس موضوع العقد‪ ،‬وهو الغاية النوعية التي تميزه عن غيره من أنواع‬
‫العقود‪ .‬ثم بعد النعقاد تثبت هذه الغاية فتكون حكما ا شرعيا ا للعقد الواقع‪ ،‬أي أثراا أصليا ا يرتبه الشرع ويثبته على‬
‫ذلك المال المرهون كنتيجة لعقد الرهن‪.‬‬
‫وهكذا يقال في كل عقد‪.‬‬
‫موازنة بين التعريفين الفقهي والقانوني‪:‬‬
‫ا‬
‫فالعقد في نظر فقهائنا ليس هو اتفاق الرادتين نفسه‪ ،‬بل الرتباط الذي يعتبره الشارع حاصل بهذا التفاق‪ ،‬إذ قد‬
‫يحصل التفاق بين الرادتين دون أن تتحقق الشرائط المطلوبة شرعاا للنعقاد‪ ،‬فل يعتبر إذ ذاك انعقاد رغم اتفاق‬
‫الرادتين‪ ،‬وهي حالة بطلن العقد في نظر الشرع والقانون‪.‬‬
‫فالتعريف القانوني يشمل العقد الباطل الذي يعتبره التشريع لغواا من الكلم ل ارتباط فيه ول ينتج نتيجة‪ .‬ذلك لن‬
‫هذا التعريف القانوني إنما يعرف العقد بواقعته المادية‪ ،‬وهي اتفاق الرادتين‪ .‬أما التعريف الفقهي فيعرفه بحسب‬
‫واقعته الشرعية‪ ،‬وهي الرتباط العتباري‪ .‬وهذا هو الصح‪ ،‬لن العقد ل قيمة فيه للوقائع المادية لول العتبار‬
‫الشرعي الذي عليه المعول في النظر الحقوقي‪.‬‬
‫وهذا التعريف الفقهي أيض اا قد امتاز في تصوير الحقيقة العقدية ببيان الداة العنصرية المكونة للعقد‪ .‬أي الجزاء‬
‫التي يتركب منها في نظر التشريع‪ ،‬وهي اليجاب والقبول‪ ،‬فاتفاق الرادتين في ذاته ل يعرف وجوده‪ ،‬وإنما الذي‬
‫يكشف عنه هو اليجاب والقبول اللذان يعتبران عناصر العقد الظاهرة بما فيها من إعراب هن تحرك كل من‬
‫الرادتين نحو الخرى وتلقيهما وفاق اا فهذا التحرك والتلقي هو المعول عليه في معنى النعقاد‪ ،‬إذ قد تكون إرادتان‬
‫متفقتين على التعاقد‪ ،‬ول تتحرك إحداهما نحو الخرى فل يكون عقد‪ ،‬كما في حالة الوعد ببيع أو برهن أو بقرض‬
‫ل‪ .‬فالتعريف القانوني يشمل الوعد أيضاا لوجود اتفاق الرادتين فيه مع أنه ليس بعقد‪.‬‬ ‫مث ا‬
‫فالتعريف القانوني غير مانع‪ .‬فلذا قلنا ان تعريف فقهائنا للعقد أدق تصوراا وأحكم منطقاا‪ ،‬وإن كان التعريف القانوني‬
‫أوضح تصويراا وأسهل فهما ا في طريق التعليم‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪88‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-90‬كيف يتم التمييز باين البطلن وباعض النظمة الخآري مع الشرح‬

‫‪ -1‬البطلن المطلق والنعدام انه في حال تخلف ركن من أركان العقد يكون العقد منعدما ويكون باطل‬
‫‪ -2‬العقد القابل للبطال والعقد الموقوف والعقد النافذ وكلهما ينشأ صحيح حيث ل تتوقف أثاره رغم صحته فقط‬
‫علي أجازت هو ينتج من أثاره من وقت إبرامه والعقد الموقوف أقرب للبطلن والعقد القابل للبطال هو أقرب منه‬
‫إلي البطلن والعقد النافذ هو عقد صحيح وأثاره تترتب بين عاقديه من وقت انعقاده ول يستطيع المتعاقدين إن‬
‫يطلبوا إبطاله ول يعتد بأثره في مواجهة الغير‬
‫‪ -3‬البطلن والفسخ يترتب البطلن نتيجة لعدم توافر الركان والشروط صحة العقد عند تكوينه ول يكون فعال‬
‫ادكر أنواع البطلن وأساس البطلن وخصائصه‬
‫قسمت النظرية التقليدية البطلن إلي ‪ -1‬النعدام و ‪ -2‬البطلن المطلق ‪ -3‬البطلن النسبي حيث دهب بعض الفقهاء‬
‫إلي جعل البطلن مرتبة واحدة هي البطلن المطلق حيث يمر بمرحلتين وهي قبل الحكم ويكون صحيح والثانية‬
‫صحة الجازة أو بمرور الزمان أساس البطلن ويعود أساس البطلن إلي طبيعة الشياء أو إلي المصلحة العامة أي‬
‫أدا اختل ركن التراضي أو انعدم أو كان مستحيل أو غير معين فإنها تكون باطلة بسبب عدم وجود عقد وادا كان‬
‫السبب والمحل غير موجود فان المشرع يفرض البطلن حماية للمصلحة العامة والعقد الباطل يعتبر باطل من وقت‬
‫إبرامه وخصائصه ‪ -1‬التمسك بالبطلن كل من له مصلحة في البطلن له إن يتمسك بالبطلن والمحكمة تقضي له‬
‫بذلك و ل يثبت لغير المتعاقدين أو خلفهم الخاص أو العام التمسك بالبطلن ‪ -2‬ل ترد الجازة علي العقدالباطل أي‬
‫صاحب العقد هو الذي يجيز العقد ‪ -3‬سقوط دعوى البطلن‬
‫بين الحالت التي يكون فيها العقد باطل بطلنا مطلقا و الحالت التي يكون فيها العقد قابل للبطال؟‬
‫تعريف ‪ :‬بطلن العقد هو الجزاء القانوني على عدم استجماع العقود لشروط صحتها أن هذا البطلن يسبب انعدام‬
‫أثرها‬
‫البطلن المطلق ‪ :‬يكون العقد باطل مطلقا إذا فقد أحد أركان تكوينه الساسية ) أي الرضا و المحل و السبب ( و‬
‫متى كان من العقود الرسمية ) أو الشكلية ( إذا لم تراع الشروط الشكلية التي يتطلبها انعقاده أو متى كان مخالفا‬
‫للنظام العام و الداب العامة ‪ .‬و ل يرتب القانون أثر لمثل هذا العقد‪.‬‬
‫الحالت التي يكون فيها العقد باطل بطلنا ‪ -1‬إذا لم تتوافق إرادتين كما لوكان أحد الطرفين فاقد الهلية آدا كان‬
‫مجنون أو غير مميز لنه أعدم الهلية فالتمييز وتطابق الرادتين شرط في الرضا ‪ -2‬آدا كان العقد غير مشروع أو‬
‫غير ممكن أو غير معين والمكان والتعيين شروط في المحل ‪ -3‬آدا تعهد الملتزم دون سبب أو كان سببهالوهم أو‬
‫غير مشروع والمشروعية شرط في ا لسبب ‪ -4‬يجب تعييه المسائل الجوهرية حسب نص المادة ‪ 93/1‬للعقد المراد‬
‫إبرامه ‪ -5‬آدا لم يحدث تسليم كما في العقود العينية ‪ -6‬آدا لم يتوف الشكل كما في العقد الرهن الرسمي ‪ -7‬آدا نص‬
‫القانون علي ذلك في حالت خاصة مثل التزوير وفقدان الهلية و أنعدم ركن من أركان العقد وهي التراضي‬
‫والمحل والسبب‬
‫الحالت التي يكون فيها العقد قابل للبطال ‪ -1‬العقد القابل للبطال هو عقد صحيح منتج لجميع آثار هو إجازة العقد‬
‫القابل للبطال وتقادم الحق في إبطال العقد ‪ -2‬في حالة إحداث رهبة في نفس المتعاقد تدفعه للتعاقد ‪ -3‬آدا نص‬
‫القانون لحد المتعاقدين حقا في إبطال العقد ‪ -4‬أن يبرم العقد شخص ناقص الهلية ‪ -5‬في حالة الغلطوالتدليس ‪-6‬‬
‫إن يكون العقد من شخص كامل الهلية ولكن يكون الرضا غير كامل‬
‫اذكر أثار البطلن واذكر ما هية نظرية انتقاض البطلن‬
‫‪ -1‬أثر البطلن بين المتعاقدين العقد الباطل ل يرتب أثرا ول ترد عليه الجازة وادا نفد أحدهما التزامه قبل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪89‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تقريرالبطلن فيجب رد المتعاقدين إلي الحالة التي كانوا عليها قبل التعاقد‬
‫‪ -2‬أثر البطلن بالنسبة للغير ول أثار علي دلك لن الغير ليس طرف في التعاقد‬
‫‪ -3‬ما يخلف من أثار رغم البطلن الثار الصلية وتكن علي العقود الباطلة ثل الشركة الفعلية والثار العرضية‬
‫للعقد الباطل وله علقة بال ثار التي وضعت العقد وليس له علقة بالعقد‬
‫ما هية نظرية انتقاض البطلن أي أدا كان العقد منه شيء باطل بطلنا مطلق بطل العقد كله وادا كانت حصة كل‬
‫جانب من العوض معينة فانه يبطل في الجانب الباطل ويبقى صحيحا في الباقي‬
‫اذكر شروط أجازة العقود القابلة للبطال وما هي صور الجازة‬
‫شرط الجازة ‪ -1‬أن يكون العقد من العقود القابلة للبطال أي أدا اتضح إن يوجد عيب من عيوب الرادة ‪ -2‬العلم‬
‫بالغيب معرفة من يصدر منه الجازة بالعيب اللحق بالعقدة ويرغب في أجازته رغبة في تثنيته ‪ -3‬زوال العيب‬
‫اللحق بالعقد يجب أن تقع الجازة بعد زوال العيب الذي شاب العقد ول تصح أجازته إل بعد زوال نقص الهلية ‪-4‬‬
‫تواف أهلية إبرام العقد أدا كان العقد قابل للبطال بسبب غلط أو إكراه أو تغرير ثم علم المتعاقد بذلك فل تكون‬
‫صحيحة بعد الحج إل أدا أجاز العقد وإدارة المتعاقد بعد بلوغه سن الرشد‬
‫صور الجازة ‪ -1‬الجازة الصريحة أدا وردت في تعبير عن الرادة ويقصد منها تصحيح العيب الذي لحق بالعقد‬
‫الجازة الضمنية وهو الستفادة من حالة نية المتعاقد في إجازة العقد مثل شخص يبيع شيء لقاصر وهو ناقص‬
‫الهلية والستفادة من هدا البيع إجازة ضمنية‬
‫كيف يتم إثبات الجازة واذكر أثاره وكيف يتم تقادم الحق في إبطال العقد ومدة التقادم وأثره‬
‫إثبات الجازة عليمن ادعي الجازة أن يثبتها وله الحق في استخدام كل الوسائل لثبات الجازة أثار الجازة ويترتب‬
‫علي الجازة أن يعد العقد صحيحا من وقت انعقاده ول يكون للجازة أثر رجعي تقادم الحق في إبطال العقد يسقط‬
‫الحق خلل ثلث سنوات ‪-2‬ويبدأ سريان هده المدة في حالة نقص الهلية من اليوم الذي يزول فيه هدا السبب مدة‬
‫التقادم مدة تقادم الستغلل سنة واحدة أثر التقادم يعد العقد صحيحا من وقت إبرامه بين المتعاقدين إما لحقوق‬
‫الغير فالجازة ل تؤثر فيها‬
‫اذكر شروط انصراف العقد إلي الخلف العام‬
‫‪-1‬ل يتحمل الورثة أثار العقد ويجوز دلك طبقا لقاعدة العقد الشرعية وهدا التفاق صحيح ‪ -2‬أدا نص القانون علي‬
‫انقضاء العقد بوفاة المتعاقد ‪ -3‬أدا نص العقد عم انتقال أثاره إلي الخلف العام‬
‫اذكر شروط انصراف العقد إلي الخلف العام‬
‫‪ -1‬أن يكون تاريخ العقد سابق انتقال الشيء إلي الخلف الخاص ‪ -2‬أن تكون الحقوق واللتزامات الناشئة عن العقد‬
‫من مستلزمات الشيء أو كانت مكملة له ‪ -3‬أن يكون الخلف الخاص يعلم بالحق أو اللتزام الذي علي السلف وقت‬
‫انتقال الشيء‬
‫اذكر شروط التعهد عن الغير وما المقصود بالتعهد عن الغير‬
‫‪-1‬تعاقد المتعهد باسمه أو باسم الغير الذي يتعهد عنه ويختلف المتعهد عن الوكيل ‪ -2‬أن تنصف إرادة المتعهد عن‬
‫الغير إلي إلزام نفسه وهو ل إلزام الغير ‪ -3‬التزام المتعهد بحمل الغير علي قبول التعهد و يكون مع التزام المتعهد‬
‫القيام بعمل وهو الحصول علي قبول الغير للتعهد‬
‫عرف الشتراط لمصلحة الغير واذكر التطبيقات العملية لقاعدة الشتراط لمصلحة الغير‬
‫هو إبرام شخص يسمي المشترط عقدا مع أخ يسمي المتعهد لمصلحة أجنبي عن العقد يسمى المنتفع حيث ينشأ‬
‫عنه حقا مباشر قبل التعهد يستطيع أن يطالبه بالوفاء به التطبيقات العملية لقاعدة مثل عقد التأمين ‪ -2‬عقد الهبة أو‬
‫البيع مع تكليف ‪ -3‬شط التاجر لمصلحة العمال يرتب حق علي المتعهد لمصلحة المنتفع ‪ -4‬مثل عقود المقاولت ‪-5‬‬
‫بيع المدين الراهن العين المرهونة وإعادة الشيء المرتهن‬
‫ما هي شروط قاعدة الشتراط لمصلحة الغير‬
‫‪ -1‬الشروط المتعلقة بإرادة المتعاقدين ‪ -2‬الشروط المتعلقة بالمنتفع ‪ -3‬تتعلق بمصلحة المشترط في الشتراط‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪90‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-91‬خآطوات نقل الملكيه‬

‫العقد البتدائى هو عقد عرفى بين طرفيه ‪ -‬العقد النهائى هو العقد المسجل أمام الجهة المناط بها التسجيل وفقا‬
‫للوضاع التى يقررها القانون وهى مصلحة الشهر العقارى وفى بعض الماكن السجل العينى ‪.‬‬
‫نفرق هنا بين حالتين ‪:‬‬
‫‪- 1‬إذا كان المبيع منقول بغض النظر عن القيمة فإن شروط تملكه ‪ -‬الحيازة بحسن نية وبسند صحيح من القانون‬
‫كالعقد البتدائى ففى هذه الحالة يكون كافى لثبات الملكية إعمال للقاعدة القانونية التى تقرر أن الحيازة فى المنقول‬
‫بسند صحيح وبحسن نية سند للملكية ‪.‬‬
‫‪ -2‬كون المبيع عقارا ‪ -‬هنا يقرر القانون أن الملكية فى العقارات ل تنتقل إل بالتسجيل وهذا ل يعنى أن المشترى‬
‫بعقد إبتدائى ليس له حقوق ولكن تكون الحقوق المترتبة على العقد البتدائى حجة بين طرفيه البائع والمشترى‬
‫ولكن العقد المسجل حجة على الكافة وهو الناقل للملكية أمام كافة الشخاص والجهات ‪.‬‬
‫نخلص من ذلك إلى أن العقد البتدائى يعتد به وله قيمة قانونية بين طرفيه فقط ‪.‬‬
‫الشروط الواجب توافرها لصحة العقد البتدائى عند الشراء هى ‪:‬‬
‫‪ 1‬الهلية‬
‫‪-2‬اليجاب والقبول‬
‫‪-3‬الرضا‬
‫‪ -4‬محل العقد يكون مشروع ) غير مخالف للقانون (‬
‫‪ -5‬الثمن‬
‫‪-6‬المعاينة النافية للجهالة‬
‫اما بخصوص رقم العقار عليك التوجه للحى التابع لدائره العقار و تقديم طلب بشباك خدمه المواطنين لتصحيح رقم‬
‫العقار‬
‫‪-92‬شرح لكيفية رفع دعوى صحة ونفاذ‬

‫ملحوظة‬
‫يجب ان يتضمن عقد اليبع البتدائى المرفوع به دعوى صحة ونفاذ فى بند ايلولة الملكية انها الت عن طريق المدة‪1-‬‬
‫الطويلة المكسبة للملكية ‪ -‬او عقد مسجل ‪ -‬او حكم تثبيت ملكية‬
‫لذلك ل يمكن رفع دعوى صحة ونفاذ متضمن عقدة ان الت الملكية عن طريق الشراء بموجب عقد بيع ابتدائى‬
‫‪ :‬أول ‪2-‬‬
‫شهر الصحيفة ‪ :‬يتم تقديم طلب للشهر العقارى متضمنا بيانات القطعة او العقار موضوع عقد البيع برقم طلب‬
‫يرسل الطلب بعد تقديم طلب الشهر العقارى الى هيئة المساحة لبحثة ويتم فرض رسم ‪ 190‬جنيه رسم مساحة ‪3-‬‬
‫للقطعة الواحدة‬
‫بعد دفع رسم المساحة يقوم مهندس من المساحة بمعاينة العقار او قطعة الرض موضوع الطلب المقدم ‪3-‬‬
‫ويقوم المهندس بتحرير بيان مساحى للقطعة او العقار موضوع الطلب ‪4-‬‬
‫يرسل الطلب بعد تحرير البيان المساحى الى الشهر العقارى ‪5-‬‬
‫ثانيا ‪ :‬رفع الدعوى‬
‫يتم استلم البيان المساحى المحرر من الشهر العقارى ‪1-‬‬
‫نقوم بكتابة دعوى صحة ونفاذ ) مع مراعاة تفادى الخطاالشائع بتحديد اختصاص المحكمة التى ترفع فيها الدعوى ‪2-‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪91‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫على اساس الثمن المكتوب فى عقد البيع وويتم تحديد المحكمة التى ترفع فيها الدعوى كالتى‬
‫أول ‪ :‬يجب احضار مكلفة للعقار او قطعة الرض‬
‫ثانيا ‪ :‬ويتم اعمال المادة ‪ 37‬من قانون المرافعات والتى تنص على " يراعى فى تقدير قيمة الدعوى‬
‫الدعاوى التى يرجع فىتقدير قيمتها الى قيمة عقار يكون تقدير هذة القيمة بإعتبار ‪ 500‬مثل من القيمة الضريبة ‪1-‬‬
‫الصلية المربوطة اذا كان العقار مبنى فإن كان من الراضى يكون التقدير بإعتبار اربعمائة مثل من قيمة الضريبة‬
‫) الصلية فاذا كان العقار غير مربوط عليه ضريبة قدرت المحكمة قيمته‬
‫متضمنة البيان المساحى فى نفس العريضة ومتضمنا رقم الطلب الخاص فى الشهر العقارى‬
‫يتم تقديم العريضة الى الشهر العقارى لمراجعتها وتأخذ ختم اللوتس ) صالح للشهر ( ‪3-‬‬
‫بعد ذلك يتم تقديم العريضة الى مصلحة الشهر العقارى الرئيسية لتقدير المانة القضئائية وهو رسم يقدر على ‪4-‬‬
‫المبلغ المكتوب فى عقد البيع‬
‫ويحرر ايصال بالمبلغ المفروض فقط دون فع لهذا المبلغ ‪5-‬‬
‫ناخذ العريضة وايصال تقدير المانة القضائية وترفع الدعوى فى المحكمة المختصة بالطرق العادية للرفع الدعوى ‪6-‬‬
‫من تقدير ورسم وخلفة مضافا اليها رسم المانه القضائية‬
‫ويجب الحتفاظ بايصال دفع المانة القضائية ‪7-‬‬
‫بعد انهاء اجراءات رفع القضية بالطرق العادية وايداعها الجدول بعد تحدي جلسة لنظرها ‪8-‬‬
‫يتم التقديم على صورة رسمية من الدعوى قبل العلن وتكتب على عقود خاصة بالشهر العقارى ) عقد ثمنه ‪9- 5‬‬
‫جنيهات و يطلب من الشهر العقارى (‬
‫يتم تقديم الصورة الرسمية المكتوبة على العقد المخصص لذلك الى مصلحة الشهر العقارى الرئيسية ) التى ‪10-‬‬
‫قدرت فيها المانة القضائية ( مع ايصال دفع المانة القضائية‬
‫وبعد ثلثة ايام يتم استلم العريضة المشهرة وتكون مغلفة‬
‫ثالثا ‪ :‬كيفية سير القضية‬
‫فى الجلسة المحددة لنظر الدعوى المرفوعة يتم تقديم ‪:‬‬
‫العريضة المشهرة التى تم استلمها من الشهر العقارى ‪1-‬‬
‫مكلفة بالقطعة او العقار موضوع البيع ‪2-‬‬

‫لتفادى مصاريف الدعوى يتم التفاق مع البائع على حضور اولل جلسة لتقيم محضر صلح فى القضية والحاقة ‪:‬‬
‫بمحضر الجلسة وجعلة فى قوة السند التنفيذى‬
‫خامسا وبذلك تنتهى الدعوى صلحا دون مصاريف على الخصوم‬

‫ارجو ان اكون قد قدمت شرح مبسط لطريقة رفع دعوى صحة ونفاذ من البداية الى النهاية‬

‫‪-93‬الفرق باين دعوى صحه توقيه وباين دعوى صحه ونفاذ‬

‫اول بالنسبه لدعوى صحه التوقيع فهى من الدعاوى المدنيه والختصاص لها اول بيكون بعد التعديل الجديد امام‬
‫المحكمه الجزءيه ثانيا وبالنسبه للختصاص المحلى بيكون اما محل موطن المدعى عليه او العقار وهى دعوى‬
‫تحفظيه الغرض منها فقط ثبوت توقيع الباءع على عقد البيع وتتعرض لظاهر العقد دون النواحى الموضوعيه وهى‬
‫لتنقل الملكيه‬
‫اما دعوى صحه ونفاذ فهى دعوى مدنيه عقاريه‬
‫الختصاص حسب قيمه العقار وحسب مكانه ولبد من شهر عريضتها ثم بعد صدور الحكم يسجل ويقوم مقام‬
‫التسجيل وهلى ناقله للملكيه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪92‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫اول فان دعوى صحة التوقيع ل ترد على صلب عقد البيع وانما هى فقط لثبات صحة صدور البصمه او المضاء او‬
‫التوقيع لمن اصدره ال وهو البائع في عقد البيع البتدائي وبالتالي فل سبيل للطعن علي هذا المضاء او التوقيع او‬
‫البصمه اونما من الممكن الطعن بعد ذلك ع صلب عقد البيع دون التوقيع فل يتعرض له من خلل تلك الدعوى ‪1‬‬
‫وبالتالي فان هذه الدعوي هي ليست دعوي ناقله للملكيه فهي دعوى تحفظيه فقط‪.‬‬

‫ثانيا اما دعوى صحه ونفاذ فهي دعوى عينيه عقاريه الغرض منها اثبات صحه العقد باكمله من البدايه الي النهايه‬
‫ولها خطوات لبد من اتباعها حتي يستطيع رافعها نقل ملكيه العين محل البيع اليه ملكيه تامه وبالتالي فانها دعوى‬
‫ناقله للملكيه ‪.‬‬
‫طبعا من المعرووف للجميع ان دعوي الصحة و النفاذ و حكمها هي التي تقوم مقام التسجيل ام دعوي صحة‬
‫التوقيع فل تقوم مقام التسجيل‬

‫‪-94‬تجرى المادة ‪ 161‬من القانون المدنى باالتى ‪:‬ـامتناع أي من الطرفين‬


‫عن الوفاء باالتزامه أثره امتناع الطرف الخآر عن تنفيذ ما التزم باه‬

‫فى العقود الملزمة للجانبين اذا كانت اللتزامات المتقابالة مستحقة الوفاء ‪،‬‬
‫جاز لكل من المتعاقدين ان يمتنع عن تنفيذ التزامه اذا لم يقم المتعاقد‬
‫الخآر باتنفيذ ما التزم باه ‪.‬‬
‫احكام النقض المرتبطه‬
‫الموجز‪:‬‬

‫عقد البيع عقد تبادلى ‪ .‬التزام البائع باضمان التعرض يقاباله التزام المشترى‬
‫بااداء الثمن للمشترى حق حبس الثمن حتى يمتنع التعرض ‪ .‬المواد ‪، 161‬‬
‫‪ 2 / 457 ، 1 / 246‬مدنى ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫المقر ‪ -‬فى قضاء هذه المحكمة ‪ -‬ان عقد البيع عقد تبادلى ينشىء باين‬
‫طرفيه التزامات متقابالة ‪ .‬وقد اوجبت المادة ‪ 439‬من القانون المدنى على‬
‫البائع ان يمتنع عن كل تعرض من جانبه للمشترى فى حيازته للمبيع ‪ ،‬وكان‬
‫التعرض الشخصى الذى يضمنه البائع فى مفهوم هذه المادة هو كل عمل‬
‫يعكر على المشترى حقه فى حيازة المبيع والنتفاع باه ‪ ،‬وهذا اللتزام ا‬
‫لمستمر على عاتق البائع يقاباله التزام المشترى بااداء الثمن ‪ ،‬وقد خآولت‬
‫المواد ‪ 2 / 457 ، 1 / 246 ، 161‬من القانون المدنى المشترى حق حبس‬
‫الثمن حتى يمتنع التعرض ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 457 ، 439 ، 418، 246 ، 161‬مدنى (‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪93‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 8484‬لسنة ‪ 66‬ق جلسة ‪ 1997 / 12 / 17‬س ‪ 48‬ج ‪ 2‬ص‬


‫‪( 1480‬‬
‫الموجز‪:‬‬

‫تمسك شركة التأمين أمام محكمة الموضوع باأن عدم وفائها باالتزامها‬
‫الناشى من عقد التأمين الجماعى سببه تخلف الشركة طالبة التأمين عن‬
‫سداد أقساطه وثبوت ذلك باتقدير الخبير ولم تنكره الخآيرة ‪ .‬قضاءالحكم‬
‫المطعون فيه باإلزامها باأداء مبلغ التأمين للمستفيد لعدم جواز تمسكها قبلة‬
‫باعدم سداد القساط ‪ .‬خآطأ ومخالفة للقانون ‪ .‬علة ذلك ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫لما كان الثابات ان الشركة الطاعنة تمسكت فى مرحلتى التقاضى بادفاع‬
‫حاصله أن عدم وفائها باالتزامها الناشى عن عقد التأمين الجماعى محل‬
‫التداعى كان باسبب تخلف الشركة المطعون ضدها الولى طالبة التأمين عن‬
‫سداد اقساطه وهو ما ثبت فى الوراق من تقدير الخبير ولم تنكره‬
‫المطعون ضدها الولى ‪ ،‬فأن مؤدى ذلك أن يكون للطاعنة أن توقف‬
‫التزامها باتنفيذ عقد التأمين باما يكون معه امتناعها عن الوفاء بامبلغه الى‬
‫المطعون ضده الثانى باحق لما هو مقرر طبقآ لنص المادة ‪ 161‬من القانون‬
‫المدنى أنة إذا كانت اللتزامات المتقابالة فى العقود الملزمة للجانبين‬
‫مستحقة الوفاء ولم يقم أحد المتعاقدين باتنفيذ التزامه جاز للخآر أل يوفى‬
‫باالتزامه ‪ ،‬فهو امتناع مشروع عن الوفاء باالعقد ليس له طاباع جزائى بال هو‬
‫ذو طاباع وقائى يهدف الى كفالة استمرار التعاصر الزمنى باين اللتزامات‬
‫الحالة المتقابالة وهو ما اصطلح على تسميتة باالدفع باعدم التنفيذ والذى‬
‫ليس إل الحق فى الحبس فى نطاق العقود الملزمة للجانبين ‪ ،‬لما كان‬
‫ذلك ‪ ،‬وكان الحكم المطعون فيه المؤيد للحكم الباتدائى قد خآالف هذا النظر‬
‫وقضى باالزام الطاعنة باتنفيذ عقد التأمين و باإلزامها باأداء مبلغه إلى‬
‫المطعون ضده الثانى على سند من عدم جواز تمسكها قبله باعدم سداد‬
‫أقساط فأنه يكون قد خآالف القانون وأخآطأ فى تطبيقه ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 754 ، 161 ، 154 ، 148‬المدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 3279‬لسنة ‪ 66‬ق جلسة ‪ 1997/11/13‬س ‪ 48‬ج ‪ 2‬ص‬
‫‪(1239‬‬

‫الموجز‪:‬‬
‫تمسك المشترى باأنه أوفى البائع كامل الثمن باعد استنزال قيمة العجز الذى‬
‫تكشف فى المساحة المبيعة مما ل يحق له فسخ العقد والتدليل على ذلك‬
‫بامستندات ‪ .‬دفاع جوهرى ‪ .‬التفات الحكم عنه وعدم العناية باتمحيصه ‪.‬‬
‫قصور ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪94‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫لما كان البين من الوراق ومما سجله الحكم المطعون فيه أن الطاعن‬
‫اشترى من المطعون عليها باموجب العقد المؤرخ ‪ 1990 / 7 / 25‬مساحة‬
‫‪ 18‬ط ‪ 1‬ف ‪ -‬تحت العجز والزيادة ‪ -‬حسبما يظهر من تحديد المساحة وأنه‬
‫دفع لها عند التوقيع على العقد مبلغ ‪ 30000‬جنيه والتزم باسداد الباقى‬
‫على قسطين يستحقان فى ميعاد غايته ‪ 1991 / 12 / 31‬باواقع ثمن‬
‫القيراط الواحد مبلغ ‪ 1450‬جنيه ‪ ،‬وأن العجز فى المساحة المبيعة قدره ‪16‬‬
‫س ‪ 8‬ط يتعين استنزال قيمته من إجمالى ثمن المساحة محل التعاقد‬
‫‪،‬وكان الثابات أيض ا ا أن الطاعن تمسك بادفاعه الوارد باسبب النعى وأنه أوفى‬
‫المطعون عليها كامل ثمن الرض ‪ .‬لما كان ما تقدم ‪ ،‬وكان الحكم المطعون‬
‫فيه قد أورد فى مدوناته أن الطاعن أودع للمطعون عليها مبلغ ‪18334‬‬
‫جنيه بااقى الثمن باعد استنزال قيمة العجز باتاريخ ‪ 1992 / 3 / 18‬دون قيد‬
‫أو شرط إضافة إلى ما سبق سداده عند التعاقد وقدره مبلغ ‪ 30000‬جنيه ‪،‬‬
‫إل أنه رغم ذلك خآلص إلى أن سداده جاء ناقصا ا عن المبلغ المستحق عليه‬
‫ورتب على ذلك قضاءه بافسخ عقد البيع موضوع التداعى ودون أن يعنى‬
‫باتمحيص دفاع الطاعن وإعمال دللة المستندات التى يركن إليها فى وفائه‬
‫باكامل ثمن الرض المبيعة له والمؤسس عليها هذا الدفاع الذى يتغير باه وجه‬
‫الرأى فى الدعوى ‪ ،‬فإنه يكون معيبا ا باالقصور فى التسبيب فضل ا عن‬
‫الفساد فى الستدلل ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 161‬مدنى و المادة ‪ 178‬مرافعات المعدلة باق ‪ 13‬لسنة ‪( 73‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 8044‬لسنة ‪ 65‬ق جلسة ‪ 1996 / 7 / 7‬س ‪ 47‬ج ‪ 2‬ص‬
‫‪( 1099‬‬

‫لموجز‪:‬‬
‫الدفع باعدم التنفيذ وفقا ا للمادة ‪ 161‬من القانون المدنى ‪ .‬ليس إل الحق‬
‫فى الحبس فى نطاق العقود الملزمة للجانبين ‪ .‬تمسك المشترية باأن عدم‬
‫وفائها باباقى الثمن باسبب عدم تنفيذ البائعة التزامها باإصلح عيوب المبنى‬
‫المبيع ‪ .‬هو فى حقيقته دفع باعدم التنفيذ ‪ .‬القضاء بافسخ العقد دون باحث‬
‫هذا الدفاع الجوهرى ‪ .‬قصور ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫إذ كان الثابات فى الوراق أن الطاعنة قد تمسكت أمام محكمة الستئناف‬
‫بادفاع حاصله أن عدم وفائها باالمتبقى من الثمن كان باسبب تخلف‬
‫المطعون ضدها البائعة عن تنفيذ التزامها باإصلح عيوب المبنى المبيع‬
‫والمبينة فى التقارير الهندسية المقدمة منها ‪ ،‬وعدم تسليمها نصيبها فى‬
‫قطعة إذ كان الثابات فى الوراق أن الطاعنة قد تمسكت أمام محكمة‬
‫الستئناف بادفاع حاصله أن عدم وفائها باالمتبقى من الثمن كان باسبب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪95‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تخلف المطعون ضدها البائعة عن تنفيذ التزامها باإصلح عيوب المبنى‬


‫المبيع والمبينة فى التقارير الهندسية المقدمة منها ‪ ،‬وعدم تسليمها‬
‫نصيبها فى قطعة الرض الملحقة باه ‪ ...‬وكان من شأن هذا الدفاع ـ لو‬
‫فطنت إليه المحكمة ـ تغيير وجه الرأى فى الدعوى إذ أن مؤداه أن يكون‬
‫للطاعنة المشترية أن توقف التزامها باالوفاء باالمتبقى من الثمن حتى تقوم‬
‫المطعون ضدها البائعة من جهتها باتنفيذ التزاماتها باما يكون معه المتناع‬
‫عن الوفاء باه فى هذه الحالة باحق يمنع من فسخ العقد باسببه لما هو مقرر‬
‫طبقا ا للمادة ‪ 161‬من القانون المدنى أنه إذا كانت اللتزامات المتقابالة فى‬
‫العقود الملزمة للجانبين مستحقة الوفاء ولم يقم أحد المتعاقدين باتنفيذ‬
‫التزامه كان للخآر أل يوفى باالتزامه ‪ ،‬فهو امتناع مشروع عن الوفاء باالعقد‬
‫ليس له طاباع جزائى بال هو ذو طاباع وقائى يهدف إلى كفالة استمرار‬
‫التعاصر الزمنى باين اللتزامات الحالة المتقابالة وهو مااصطلح على تسميته‬
‫باالدفع باعدم التنفيذ والذى ليس إل الحق فى الحبس فى نطاق العقود‬
‫الملزمة للجانبين ‪.‬وإذ كانت محكمة الستئناف قد التفتت عن تناول هذا‬
‫الدفاع الجوهرى باما يقتضيه من البحث ودون أن تقول كلمتها فيه مما أدى‬
‫باها إلى استخلص خآطأ الطاعنة من مجرد تخلفها عن الوفاء باباقى الثمن‬
‫ورتبت على ذلك القضاء بافسخ العقد فإن الحكم المطعون فيه يكون معيبا ا‬
‫باقصور مبطل ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 161‬مدنى و المادة ‪ 178‬مرافعات المعدلة باق ‪ 13‬لسنة ‪( 73‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 4450‬لسنة ‪ 65‬جلسة ‪ 1996 / 6 / 13‬س ‪ 47‬ج ‪ 2‬ص ‪( 964‬‬
‫الموجز‪:‬‬

‫دعوى صحة التعاقد ‪ .‬ما هيتها ‪ .‬عدم جواز إجبار البائع فى العقود التبادلية‬
‫على تنفيذ التزامه متى دفع الدعوى باعدم قيام المشترى باتنفيذ التزامه‬
‫بادفع الثمن ‪ .‬النص فى عقد البيع على وفاء المشترين باالثمن ‪ .‬تمسك‬
‫الطاعنة باعدم تمامه وأن مانعا ا أدبايا ا باينها وباين المشترى حال دون حصولها‬
‫على ورقة ضد وطلبها إحالة الدعوى إلى التحقيق ‪ .‬دفاع جوهرى ‪ .‬إغفال‬
‫الحكم باحث هذا الدفاع ‪ .‬خآطأ وقصور ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫لما كان كم المقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه يقصد بادعوى صحة التعاقد‬
‫تنفيذ التزامات البائع التى من شأنها نقل ملكية المبيع إلى المشترى‬
‫باالحصول على حكم يقوم تسجيله مقام التوقيع على العقد النهائى وكان‬
‫عقد البيع من العقود التبادلية فل يجبر البائع على تنفيذ التزامه متى دفع‬
‫الدعوى باعدم قيام المشترى باتنفيذ التزامه بادفع الثمن ‪ .‬وكان الثابات من‬
‫الوراق أن الطاعنة قد تمسكت أمام محكمة الموضوع بادرجتيها باأنه رغم‬
‫النص فى عقد البيع على وفاء المشترين باالثمن إل أن ذلك لم يتم لوجود‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪96‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مانع أدباى حال باينها والحصول على ورقة ضد ‪ ....‬وطلبت إحالة الدعوى إلى‬
‫التحقيق فرد الحكم المطعون فيه على طلبها باأنه ل يجوز لها أن تثبت عدم‬
‫الوفاء لها باالثمن على خآلف الثابات باالعقد وباأن قيمة التصرف تجاوز‬
‫عشرين جنيها مخالفا ا باذلك ما نصت عليه المادة ‪ 63‬من قانون الثبات من‬
‫أنه ‪ -‬يجوز الثبات باشهادة الشهود فيما كان يجب إثباته بادليل كتاباى إذا وجد‬
‫مانع مادى أو أدباى يحول دون الحصول على دليل كتاباى ‪ -‬فحجب الحكم‬
‫المطعون فيه نفسه عن إعمال سلطته فى تقدير الظروف التى ساقتها‬
‫الطاعنة لقيام المانع الدباى الذى تمسكت باه وعن الدلء بارأيه فيما إذا‬
‫كانت هذه الظروف تعتبر مانعة لها من الحصول على دليل كتاباى على عدم‬
‫الوفاء باالثمن ولم يرد على طلبها إحالة الدعوى للتحقيق فيكون معيبا ا‬
‫بامخالفة القانون والقصور فى التسبيب ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 457 ، 456 ، 418 ، 246 ، 161‬مدنىو ‪ 63‬إثبات و ‪ 178‬مرافعات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 535‬لسنة ‪ 59‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 1993/4/13‬س ‪ 44‬ج ‪ 2‬ص ‪( 93‬‬
‫الموجز‪:‬‬

‫الحق في الحبس والدفع باعدم التنفيذ ‪ .‬نطاق كل منهما ‪ .‬وجوب توافر‬


‫الرتباط باين دينين ‪ ،‬ول يكفي في تقرير الحق في الحبس وجود دينين‬
‫متقابالين ‪ .‬المادتان ‪ 161‬و ‪ 426‬من القانون المدني فسخ عقد البيع ‪.‬‬
‫يترتب عليه التزام المشتري بارد المبيع الي البائع ويقاباله التزام الخآير بارد‬
‫ما قبضه من الثمن الي المشتري ‪ .‬التزام المشتري بارد ثمرات المبيع الي‬
‫البائع يقاباله التزام الخآير بارد فوائد الثمن الي الول ‪ .‬أثره ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫اذ كانت حقيقة ما يقصده الطاعن من الدفع باعدم تنفيذ التزاماته المترتبة‬
‫علي فسخ البيع محل النزاع هو التمسك باحق الحبس المنصوص عليه في‬
‫المادة ‪ 426‬من القانون المدني ‪ ،‬وان عبر عنه خآطأ باالدفع باعدم ‪161‬‬
‫التنفيذ ‪ ،‬اذ أن مجال اثارة هذا الدفع الخآير طبقا لنص المادة من القانون‬
‫المدني مقصور علي اللتزامات المتقابالة في العقود الملزمة للجانبين دون‬
‫تلك اللتزامات المترتبة علي زوال العقود ‪ ،‬باخلف الحق في الحبس الذي‬
‫نصت عليه المادة ‪ 426‬من هذا القانون والتي وضعت قاعدة عامة تنطبق‬
‫في أحوال ل تتناهي تخول المدين أن يمتنع عن الوفاء باالتزامه استنادا‬
‫لحقه في الحبس باوصفه وسيلة من وسائل الضمان ما دام الدائن لم يعرض‬
‫الوفاء باالتزام نشأ باسبب التزام هذا المدين وكان مرتبطا باه ‪ .‬فيشترط في‬
‫حق الحبس طبقا لهذا النص توافر الرتباط ‪ .‬باين دينين ‪ ،‬ول يكتفي في‬
‫تقرير هذا الحق وجود دينين متقابالين اذ كان ذلك ‪ ،‬وكان فسخ عقد البيع‬
‫يترتب عليه التزام المشتري بارد المبيع الي البائع ويقاباله التزام البائع بارد‬
‫ما قبضه من الثمن الي المشتري ‪ ،‬والتزام المشتري بارد ثمرات المبيع الي‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪97‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫البائع ويقاباله التزام هذا الخآير بارد فوائد الثمن الي الول ‪ ،‬فان مؤدي ذلك‬
‫أن حق الطاعن ـ البائع ـ في الحبس ضمانا لما يستحقه من ثمرات العقار‬
‫المبيع نتيجة لفسخ عقد البيع ينحصر فيما يقابال هذه الثمرات ويرتبط ‪ .‬باها‬
‫من فوائد الثمن المستحقة للمطعون ضدهما ـ المشترين ـ في ذمته ‪.‬‬
‫)‪ 418 , 246 ، 161‬مدنى(‬
‫) الطعن رقم ‪ 574‬لسنة ‪ 57‬ق جلسة ‪ 1990/6/21‬س ‪ 41‬ج ‪ 1‬ص ‪(337‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫العلقة التعاقدية للعاملين باشركات القطاع العام ‪ .‬فحواها ‪ .‬التزامات‬
‫مقابالة ‪ .‬امتناع أي من الطرفين عن الوفاء باالتزامه ‪ .‬أثره امتناع الطرف‬
‫الخآر عن تنفيذ ما التزم باه ‪ .‬شرطه ‪ .‬أن تكون اللتزامات مستحقة الوفاء ‪.‬‬
‫تحديد تلك اللتزامات ‪ .‬مرده أحكام نظام العاملين باالقطاع العام ولوائح‬
‫الشركة ) مثال باشأن حالة عامل انتاج وشركة تأمين ( ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫العلقة التعاقدية للعاملين باشركات القطاع العام تتضمن باالتالي التزامات‬
‫متقابالة ومن ثم يجوز طبقا لنص المادة ‪ 161‬من القانون المدني لكل من‬
‫الطرفين أن يمتنع عن تنفيذ التزامه إذا لم يقم المتعاقد الخآر باتنفيذ ما‬
‫التزم باه باشرط أن تكون اللتزامات المتقابالة مستحقة الوفاء ‪ ،‬إل أن تحديد‬
‫تلك اللتزامات وكونها مستحقة الوفاء من عدمه باالنسبة للعاملين باشركات‬
‫القطاع العام يرجع باشأنه إلى أحكام النظام الخاص و إلي لوائح الشركة‬
‫التي ل تتعارض مع هذه الحكام ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 8 ، 1‬قانون ‪ 48‬لسنة ‪ 1978‬و ‪ 3‬قانون ‪ 12‬لسنة ‪ 2003‬و ‪161‬‬
‫مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 445‬لسنة ‪ 50‬ق جلسة ‪ 1986/1/12‬س ‪ 37‬ع ‪ 1‬ص ‪(98‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الدفع باعدم التنفيذ إقتصاره علي ما تقابال من التزامات طرفي التعاقد ‪.‬‬
‫العبرة فيه باإرادتهما لمحكمة المضوع حق إستظهارها ‪ .‬م ‪ 161‬مدني ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫جري قضاء هذه المحكمة ـ علي أن مجال أعمال الدفع باعدم التنفيذ ـ وفقا‬
‫لما تنص عليه المادة من القانون المدني ـ مقصور علي ما تقابال من‬
‫التزامات طرفي التعاقد ومناط ذلك ما اتجهت إليه إرادتهما ‪ ،‬وهو ما‬
‫لمحكمة الموضوع حق إستظهاره ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 161‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 702‬لسنة ‪ 51‬ق جلسة ‪ 1985/11/6‬س ‪ 36‬ص ‪(970‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫حبس المشتري لباقي الثمن شرطه وجود سبب يولد خآشية نزع المبيع من‬
‫يده تقدير جدية هذا السبب من سلطة محكمة الموضوع ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪98‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫في العقود الملزمة للجانبين وعلي ما تقضي باه المادة ‪ 161‬من القانون‬
‫المدني اذا كانت اللتزامات المتقابالة مستحقة الوفاء جاز لكل من‬
‫المتعاقدين أن يمتنع عن تنفيذ التزامه اذا لم يقم المتعاقد الخآر باتنفيذ ما‬
‫التزم باه ‪ ،‬وقد أجاز المشرع تطبيقا لهذا الصل في الفقرة الثانية من‬
‫المادة ‪ 457‬للمشتري ما لم يمنعه شرط في العقد أن يحبس الثمن اذا خآيف‬
‫علي المبيع أن ينزع من يده ‪ ،‬ومقتضي ذلك أن قيام هذا السبب لدي‬
‫المشتري يخول له الحق في أن يحبس ما لم يكن قد أداه من الثمن ‪ ،‬ولو‬
‫كان مستحق الداء حتي يزول الخطر الذي يهدده ‪ ،‬وتقدير جدية السبب الذي‬
‫يولد الخشية في نفس المشتري من نزع المبيع من تحت يده هو من المور‬
‫التي يستقل باها قاضي الموضوع ‪ ،‬ول رقاباة عليه متي أقام قضاءه علي‬
‫أسباب سائغة تكفي لحمله ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 457 ، 161‬مدنى(‬
‫) الطعن رقم ‪ 542‬لسنة ‪ 42‬ق جلسة ‪ 1980/12/30‬س ‪ 31‬ص ‪( 2163‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 1192‬لسنة ‪ 47‬ق جلسة ‪ 1981/4/22‬س ‪ 32‬ص ‪( 1212‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 709‬لسنة ‪ 48‬ق جلسة ‪ 1982/11/18‬س ‪ 33‬ص ‪(1934‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫حق المشتري في حبس الثمن مناطة وجود سبب جدي يخشي معه نزع‬
‫المبيع من يده سقوط هذا الحق باالنزول عنه باعد ثبوته أو باالتفاق علي عدم‬
‫استعماله‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫وان كان يحق للمشتري حبس الثمن اذا وقع تعرض له باالفعل أو اذا تبين‬
‫وجود سبب جدي يخشي معه نزع المبيع من تحت يده ال أن ذلك مشروط أل‬
‫يكون المشتري قد نزل عن هذا الحق باعد ثبوته له أو كان في العقد شرط‬
‫يمنعه من استعماله ‪.‬‬
‫)م ‪ 161‬مدنى(‬
‫) الطعنان رقما ‪ 598‬و ‪ 672‬لسنة ‪ 40‬ق جلسة ‪ 1982/6/15‬س ‪ 33‬ص‬
‫‪( 757‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫حبس اللتزام استنادا ا إلي الدفع باعدم التنفيذ ‪ .‬شرطه أن يكون اللتزام‬
‫الذي يدفع باعدم تنفيذه إلتزاما ا مستحق الوفاء ‪ .‬ليس للمتعاقد المكلف‬
‫باالتنفيذ أول ا أن يحبس التزامه إستنادا ا إلي هذا الدفع ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫يشترط لجواز حبس اللتزام استنادا ا إلي الدفع باعدم التنفيذ أن يكون‬
‫اللتزام الذي يدفع باعدم تنفيذه التزاما ا مستحق الوفاء أي واجب التنفيذ حال ا‬
‫فإذا كان العقد يوجب علي أحد المتعاقدين أن يبدأ باتنفيذ التزامه قبل‬
‫المتعاقد الخآر فل يحق للمتعاقد المكلف باالتنفيذ أول ا أن يحبس التزامه‬
‫استنادا ا إلي هذا الدفع ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪99‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) المادة ‪ 246‬مدنى(‬
‫) الطعن رقم ‪ 379‬لسنة ‪ 32‬ق جلسة ‪ 1966/12/29‬س ‪17‬ص ‪( 2045‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 66‬لسنة ‪ 32‬ق جلسة ‪ 1966/3/3‬س ‪ 17‬ص ‪( 504‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 433‬لسنة ‪ 31‬ق جلسة ‪ 1966/5/31‬س ‪ 17‬ص ‪(1279‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 366‬لسنة ‪ 35‬ق جلسة ‪ 1969/7/3‬س ‪ 20‬ص ‪(1118‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 1432‬لسنة ‪ 48‬ق جلسة ‪ 1982/5/23‬س ‪ 33‬ص ‪( 566‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫حبس المشتري لباقي الثمن شرطه وجود سبب يولد خآشية نزع المبيع من‬
‫يده تقدير جدية هذا السبب من سلطة محكمة الموضوع ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫في العقود الملزمة للجانبين وعلي ما تقضي باه المادة ‪ 161‬من القانون‬
‫المدني اذا كانت اللتزامات المتقابالة مستحقة الوفاء جاز لكل من‬
‫المتعاقدين أن يمتنع عن تنفيذ التزامه اذا لم يقم المتعاقد الخآر باتنفيذ ما‬
‫التزم باه ‪ ،‬وقد أجاز المشرع تطبيقا لهذا الصل في الفقرة الثانية من‬
‫المادة ‪ 457‬للمشتري ما لم يمنعه شرط في العقد أن يحبس الثمن اذا خآيف‬
‫علي المبيع أن ينزع من يده ‪ ،‬ومقتضي ذلك أن قيام هذا السبب لدي‬
‫المشتري يخول له الحق في أن يحبس ما لم يكن قد أداه من الثمن ‪ ،‬ولو‬
‫كان مستحق الداء حتي يزول الخطر الذي يهدده ‪ ،‬وتقدير جدية السبب الذي‬
‫يولد الخشية في نفس المشتري من نزع المبيع من تحت يده هو من المور‬
‫التي يستقل باها قاضي الموضوع ‪ ،‬ول رقاباة عليه متي أقام قضاءه علي‬
‫أسباب سائغة تكفي لحمله ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 457 ، 161‬مدنى(‬
‫) الطعن رقم ‪ 542‬لسنة ‪ 42‬ق جلسة ‪ 1980/12/30‬س ‪ 31‬ص ‪( 2163‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 1192‬لسنة ‪ 47‬ق جلسة ‪ 1981/4/22‬س ‪ 32‬ص ‪( 1212‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 709‬لسنة ‪ 48‬ق جلسة ‪ 1982/11/18‬س ‪ 33‬ص ‪( 1934‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫حق المتعاقد فى المتناع عن تنفيذ التزامه ما لم يقم المتعاقد الخآر‬
‫باالتنفيذ ‪ .‬م ‪ 161‬مدنى حقه أيضا فى توقيع الحجز التحفظى تحت يد نفسه‬
‫على ما يكون مدينا باه تقدير شروط الحجز من سلطة محكمة الموضوع دون‬
‫رقاباة عليها من محكمة النقض ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫للمتعاقد فى العقود الملزمة للجانبين الحق فى المتناع عن تنفيذ التزامه‬
‫إذا لم يقم المتعاقد الخآر باتنفيذ ما التزم باه إعمال لنص المادة ‪161‬من‬
‫القانون المدنى ‪ ،‬إل أن هذا الحق ل يحرمه ـ إن كان دائنا للمتعاقد الخآر من‬
‫إستصدار أمر من القاضى المختص باتوقيع الحجز التحفظى تحت يد نفسه‬
‫على ما يكون مدينا باه لمدينه إعمال لنص المادتين ‪ 316‬و ‪ 349‬من قانون‬
‫المرافعات وتقدير مدى تحقق وجود هذا الدين و توافر الخشية من فقد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪100‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الدائن لضمان حقه أمر متروك لسلطة محكمة الموضوع التقديرية باعيدا عن‬
‫رقاباة محكمة النقض ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 161‬من القانون المدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 440‬لسنة ‪ 45‬ق جلسة ‪ 1979/6/25‬س ‪ 30‬ص ‪( 746‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫ثبوت تقصير البائع في الوفاء باالتزامه باسداد دين الرهن وتسليم مستندات‬
‫الملكية للمشتري ‪ .‬الوفاء باالثمن عن طريق ايداعه خآزينة المحكمة دون‬
‫عرضه علي البائع ‪ .‬صحيح‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫لما كان الحكم المطعون فيه قد أعمل اتفاق الطرفين وخآلص باأسباب‬
‫سائغة ولها سندها الي ثبوت السباب الجدية التي يخشي منها نزع المبيع‬
‫من يد المطعون ضدهم ‪ ،‬وأن الطاعنة قصرت في تنفيذ التزامها باالوفاء‬
‫باكامل دين الرهن ـ للبنك ـ وتسليم المستندات اللزمة للتوقيع علي العقد‬
‫النهائي ‪ ،‬وهي اللتزامات المقابالة للتزام المطعون ضدهم باأداء بااقي‬
‫الثمن ‪ ،‬مما يخولهم حق حبسه عمل باالمادتين ‪ 161‬و ‪ 2 / 457‬من القانون‬
‫المدني ويجعل وفاءهم باه عن طريق ايداعه صحيحا طبقا لما تقضى باه‬
‫المادة ‪ 338‬من هذا القانون لثبوت السباب الجدية التى أوردها تبريرا لهذا‬
‫الجراء فانه يكون قد أصاب صحيح القانون ‪ ،‬ول يقدح في ذلك أن يكون‬
‫الحكم قد أخآطأ في وصف اشتراط الطاعنة في العقد أن الرهن ل يمنع من‬
‫سداد الثمن باأنه شرط قائم علي الغش في حين أنها لم تخف الرهن علي‬
‫المطعون ضدهم وأجازت لهم حبس ‪ .‬الدين وفوائده من بااقي الثمن لن‬
‫ذلك الوصف لم يكن لزما لقضائه‪.‬‬
‫) م ‪ 2 / 457 ، 338 ، 161‬مدنى ‪ 131‬لسنة ‪ - 1948‬وم ‪ 488‬مرافعات ‪13‬‬
‫لسنة ‪( 1968‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 274‬لسنة ‪ 40‬ق جلسة ‪ 1975/12/10‬س ‪ 26‬ص ‪( 1606‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫التزام المشتري بارد الرض المبيعة باعد فسخ عقد البيع ‪ .‬يقاباله التزام البائع‬
‫بارد ما قبضه من الثمن ‪.‬التزام المشتري بارد ثمار ‪ .‬العين المبيعة يقاباله‬
‫التزام البائع بارد فوائد ما قبضه من الثمن للمشتري حق حبس ما يستحقه‬
‫البائع في ذمته من ثمار حتى يستوفي فوائد ما دفع من الثمن ‪ .‬ثبوت هذا‬
‫الحق ل يمنع من الحكم باقيمة الثمار المستحقة للبائع ‪ ،‬علي أن يكون تنفيذ‬
‫هذا الحكم مشروط ا ا باأداء البائع للمشتري ما هو مستحق له في ذمته من‬
‫فوائد الثمن المدفوع من تاريخ ‪ .‬القبض حتى تاريخ الوفاء‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫التزام المشتري بارد الرض المبيعة ـ باعد فسخ عقد البيع ـ إنما يقابال التزام‬
‫البائع بارد ما قبضه من الثمن أما التزام المشتري بارد ثمرات العين المبيعة‬
‫فهو يقابال التزام البائع بارد فوائد ما قبضه من الثمن ومن ثم فإن من حق‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪101‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المشتري أن يحبس ما يستحقه البائع في ذمته ‪ .‬من ثمار حتى يستوفي منه‬
‫فوائد ما دفعه من الثمن ثبوت حق المشتري في حبس قيمة الثمار إلي أن‬
‫يستوفي من البائع ـ باعد فسخ عقد البيع ـ ما هو مستحق له في ذمته من‬
‫فوائد ما دفعه من الثمن ‪ ،‬ل يمنع من الحكم باقيمة الثمار المستحقة للبائع‬
‫علي أن يكون تنفيذ هذا الحكم مشروطا ا باأداء البائع للمشتري ما هو‬
‫مستحق له في ذمته من فوائد ما قبضه من الثمن من تاريخ هذا القبض‬
‫حتى تاريخ الوفاء ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 160 , 161 , 246 , 458 ، 226‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 492‬لسنة ‪ 34‬ق جلسة ‪ 1968/6/27‬س ‪ 19‬ص ‪( 1234‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 321‬لسنة ‪ 37‬ق جلسة ‪ 1972/4/18‬س ‪ 23‬ص ‪(721‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الشرط الفاسخ الصريح ‪ .‬أثره ‪ .‬سلب كل سلطة تقديرية للمحكمة فى صدد‬
‫الفسخ ‪ .‬تحقق المحكمة من قيام المخالفة الموجبة له ‪ .‬الحكم باالفسخ ‪.‬ل‬
‫موجب لعطاء مهلة للوفاء أو منح أجل للطرفين لتبين مدى استعداد كل‬
‫منهما للوفاء باالتزامه ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫متى كانت المحكمة قد انتهت إلى وجود شرط فاسخ صريح فإنها تكون ـ‬
‫وعلى ما جرى باه قضاء محكمة النقض ـ قد سلبت نفسها كل سلطة‬
‫تقديرية فى صدد الفسخ ول يبقى لها للحكم بااعتبار الفسخ حاصل ا فعلص‬
‫إل أن تتحقق من حصول المخالفة الموجبة له ‪ ،‬وإذ تحققت المحكمة فى‬
‫ضوء الوقائع الساباقة على رفع الدعوى من أن المدين لم ينفذ التزامه‬
‫وحكمت باالفسخ دون أن تعطى المشترى مهلة أثناء نظر الدعوى للوفاء‬
‫باالتزاماته أو تمنح أجل ا للطرفين لتتبين مدى استعداد كل منهما للوفاء‬
‫باالتزاماته فإنها تكون قد التزمت صحيح القانون ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 158‬مدنى ‪ 178 ،‬مرافعات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 505‬لسنة ‪ 34‬ق جلسة ‪ 1968/12/10‬س ‪ 19‬ص ‪( 1504‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الدفع باعدم التنفيذ في العقود الملزمة للجانبين ‪ .‬شرطه ‪ .‬أل يوجب العقد‬
‫على المتعاقد الذى أباداه البدء باتنفيذ التزامه قبل المتعاقد الخآر ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫يشترط لقبول الدفع باعدم التنفيذ فى العقود الملزمة للجانبين أل يوجب‬
‫العقد على المتعاقد الذي أبادى هذا الدفاع أن يبدأ باتنفيذ التزامه قبل‬
‫المتعاقد الخآر ‪ ،‬اذ يمتنع عليه في هذه الحالة أن ينتفع باالدفاع ويتعين عليه‬
‫أن يفى باما التزم باه دون أن ينتظر وفاء المتعاقد الخآر للتزامه ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 246 ، 161‬مدنى(‬
‫) الطعن رقم ‪ 505‬لسنة ‪ 34‬ق جلسة ‪ 1968/12/10‬س ‪ 19‬ص ‪( 1504‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪102‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫التزام المشتري بارد الرض المبيعة باعد فسخ عقد البيع ‪ .‬يقاباله التزام البائع‬
‫بارد ما قبضه من الثمن ‪ .‬التزام المشتري بارد ثمار ‪ .‬العين المبيعة يقاباله‬
‫التزام البائع بارد فوائد ما قبضه من الثمن للمشتري حق حبس ما يستحقه‬
‫البائع في ذمته من ثمار حتي يستوفي فوائد ما دفع من الثمن ‪ .‬ثبوت هذا‬
‫الحق ل يمنع من الحكم باقيمة الثمار المستحقة للبائع ‪ ،‬علي أن يكون تنفيذ‬
‫هذا الحكم مشروط ا ا باأداء البائع للمشتري ما هو مستحق له في ذمته من‬
‫فوائد الثمن المدفوع من تاريخ القبض حتي تاريخ الوفاء ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫التزام المشتري بارد الرض المبيعة ـ باعد فسخ عقد البيع ـ إنما يقابال التزام‬
‫البائع بارد ما قبضه من الثمن أما التزام المشتري بارد ثمرات العين المبيعة‬
‫فهو يقابال التزام البائع بارد فوائد ما قبضه من الثمن ومن ثم فإن من حق‬
‫المشتري أن يحبس ما يستحقه البائع في ذمته ‪ .‬من ثمار حتي يستوفي منه‬
‫فوائد ما دفعه من الثمن ثبوت حق المشتري في حبس قيمة الثمار إلي أن‬
‫يستوفي من البائع ـ باعد فسخ عقد البيع ـ ما هو مستحق له في ذمته من‬
‫فوائد ما دفعه من الثمن ‪ ،‬ل يمنع من الحكم باقيمة الثمار المستحقة للبائع‬
‫علي أن يكون تنفيذ هذا الحكم مشروطا ا باأداء البائع للمشتري ما هو‬
‫مستحق له في ذمته من فوائد ما قبضه من الثمن من تاريخ هذا القبض‬
‫حتي تاريخ الوفاء ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 458 ، 246 ، 161 ، 160‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 492‬لسنة ‪ 34‬ق جلسة ‪ 1968/6/27‬س ‪ 19‬ص ‪( 1234‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 321‬لسنة ‪ 37‬ق جلسة ‪ 1972/4/18‬س ‪ 23‬ص ‪(721‬‬

‫‪-95‬الـبـطــلن الـمـطـلق‬

‫البطلن ‪ ،‬و يضاف لهذا النوع من بطلن العقد الذي لم يستوفى أركانه ‪ ،‬كانعدام تطابق الرادتين ‪ ،‬و انعدام المحل‬
‫أو السبب ‪ ،‬أو عدم مشروعية محله أو سببه ‪.‬‬
‫إن كان من شروط التراضي هناك شروط أساسية و هي أن يصدر ممن بلغ سن التمييز ‪ ،‬وانه إذا صدر من عديم‬
‫التمييز كان باطل بطلنا مطلقا و لو كان العقد‬
‫لمصلحته ‪.‬‬

‫و كذلك بالنسبة للمحل يجب أن يكون موجودا أو ممكن الوجود في المستقبل وإذا لم يكون موجودا عند التعاقد بل‬
‫كان قد هلك فان العقد يكون باطل بطلنا مطلقا وإذا كان المحل مستحيل الوجود في المستقبل استحالة مطلقة فان‬
‫العقد يكون باطل مطلقا و كذلك من شروط المحل أن يكون معينا او قابل للتعيين و إل كان العقد باطل بطلنا مطلقا‪.‬‬
‫بالضافة لذلك فان المحل يجب أن يكون مشروعا فإذا كان عكس ذلك فانه اي العقد يكون باطل ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪103‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يترتب البطلن المطلق بنص في القانون لنص المادة ‪ 92/2‬ببطلن التعامل في تركة إنسان على قيد الحياة و لو‬
‫كان برضاه و كذلك نص القانون على بطلن بيع الوفاء من ذلك نص المادة ‪ " : 396‬يكون البيع باطل إذا احتفظ‬
‫البائع يوم البيع بحق استرداد الشيء المبيع في اجل معين " و البطلن المطلق يجعل العقد في حكم المعدوم بحيث‬
‫ل ينتج أي اثر قانوني و إن كانت تترتب عليه أثار ‪.‬‬
‫و لكل ذي مصلحة ان يطلبه‪ .‬هذا البطلن المطلق ل ترد عليه الجازة و ل يسقط الحق في طلب بطلنه إل بمضي‬
‫مدة التقادم ‪ 15‬سنة إن الدفع بهذا البطلن ل يسقط أبدا‬
‫كتاب عقد البيع البتدائى للستاذ البسيونى عبده المحامى بالنقض‪doc.‬‬

‫‪-‬لبطلن النسبى ا ‪96‬‬


‫العقد القابل للبطال أو البطلن النسبي ففيه يكون العقد قائما و لكن‬
‫معيبا بعيب من عيوب الرضا و هي نقص أهلية المتعاقد المميز و الغلط و‬
‫التدليس و الكراه و الستغلل ‪ ،‬و يكون طلب إبطال العقد ) الناقص ( لمن‬
‫عيب رضاه إن البطال النسبي شرع لمصلحة المتعاقد الناقص الهلية أو لمن‬
‫وقع في غلط أو للمدلس عليه أو المكره أو لمن استغل فان احدهم أجاز العقد‬
‫أو تنازل عن طلب البطال فيصبح العقد و يبقى قائما منتجا لثاره‬
‫‪-97‬الحق الشخصي ‪-:‬‬

‫تعريف ‪ :‬هو سلطة يقررها القانون للشخص الدائن قبل شخص آخر يسمى المدين‪ ،‬تمكنه من إلزامه بأداء عمل أو‬
‫المتناع عنه تحقيقا لمصلحة مشروعية الدائن‪.‬‬
‫حيث من ناحية الدائن يسمى‪ :‬حقا‪.‬‬
‫و من ناحية المدين يسمى‪ :‬إلزاما‪.‬‬
‫* و يتميز الحق الشخصي بأنه ل يمكن صاحبه الحصول على حقه إل بتدخل المدين‪ ،‬مثل‪ :‬رب العمل ل يستطيع أن‬
‫يقتضي حقه إل بتدخل المدين"العامل" و على هذا يختلف الحق الشخصي عن الحق العيني الذي هو سلطة مباشرة‬
‫على الشيء و ل يستلزم وساطة بين صاحسسب الحسسق و السسشيء محسل الحق ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪104‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-98‬العقد الصادر لمشترى الثان للستاذ الجليل حمدى صبحى‬

‫** عقد البيع الصادر )لمشتر ثان( لحق لعقد البيع الول )للمشتري الول( عن ذات العقار أو الشقة )باطل ( طبقا‬
‫للس م ‪ 23‬ق ‪ , 136/81‬حتى ولو كان العقد اللحق مسجل وهذا النص يتفق مع العدالة ويحقق الثقة في المعاملت‬
‫واستقرارها ومع تعاليم السلم لقوله عليه السلم )صلى ا عليه وسلم( )أيما رجل باع بيعا من رجلين فهو للول‬
‫منهما (‬
‫وأستقرت محكمة النقض على ذلك حيث جاء بالطعن ‪ 3432/58‬ق جلسة ‪) 18/4/1993‬البيع الثاني باطل ولو كان‬
‫مسجل( وحسمت المحكمة الدستورية العليا ذلك في القضية رقم ‪ 22/12‬ق دستورية جلسة ‪ 1/1/94‬المنشور‬
‫بالجريدة الرسمية عدد ‪ 3‬تابع بتاريخ ‪ 20/1/1994‬والذي قالت فيه )أن نص المادة ‪ 23‬استهدف رعاية حق‬
‫المشتري الول بمايحقق الثقة في المعاملت ومنع التحايل والنتهاز وأنه ل ينطوي على إهدار لحق الملكية أو‬
‫عدوان عليها وأن العقد الثاني يعتبر باطل ول يصححه التسجيل ذلك أن تسجيل العقد الثاني تسجيل لعقد باطل‬
‫ومعدوم الثر فهو باطل لوروده على غير محل وبه يعود المتعاقدان للحالة التي كانا عليها وقت إبرام العقد ما لم‬
‫يكن مستحيل فيجوزعندئذ الحكم بتعويض عادل فالبيع اللحق أبرم بالمخالفة لقاعدة آمرة تعد بذاتها مصدر مباشر‬
‫لبطلنه ومجرد اعمالها يعتبر كافيا ليقاع الجزاء المقترن بها‪.‬‬
‫وعليه فالتعامل فى الوحدة الواحدة أكثر من مرة انحرافا عن الحق وتماديا فى الباطل واستمراء للزور والبهتان‬
‫وجلبا للمال الحرام إيثارا واثراء وضمانا لموارد متجدده انتهابا وإفتئاتا على الحقوق الثابتة وإنكارا وسعيا من‬
‫مالكها لنقض ماتم من جهته عدوانا ‪,‬لذا فقد كان أمرا محتوما ان يرده المشرع على اعقابه باهدار سوء قصده‬
‫جزاء وفاقا وان يقرر بالتالى وزجرا لتلعبه ‪ -:‬بطلن البيوع اللحقة جميعها ‪ -‬وقوامها النتهاز والتحايل على‬
‫ماسلف البيان بطلنا مطلقا لضمان انعدامها باعتبار أن العدم ليصير وجودا ولو أجيز ولن بطلن هذه البيوع‬
‫مؤداه أن لكل ذى مصلحة أن يتمسك ببطلنها وللمحكمة أن تقضى به من تلقاء نفسها · وليعدو بطلن العقد أن‬
‫يكون جزاء على عدم استجماعه لركانه كاملة مستوفية لشروطها وهو مانحاه النص المطعون عليه بناء على‬
‫اعتبارات موضوعية ‪ ،‬ولحماية مصلحة عامة ليجوز أن تختل ضمانا لتعامل يتوخى رعاية الحقوق ل إهدارها أو‬
‫النتقاص منها وبثا للثقة المشروعة التى ينبغى أن يكون محاطا بها ملتزما إطارها وقمعا لكل صور النحراف التى‬
‫تفسده المعاملت وتنال منها ولو كان محل اللتزام قد أضحى غير مشروع حكما لطبيعة ‪ -‬بناء على نص ناه فى‬
‫القانون‬
‫** وقد سارت محكمة النقض وتواترت أحكامها على تطبيق نص المادة ‪ 23/1‬ق ‪ 136/81‬الخاص بإيجار الماكن‬
‫في الطعون ) طعن ‪ 220/49‬ق جلسة ‪), (10/11/1982‬طعن ‪ 3432/58‬ق جلسة ‪) , (10/11/1982‬طعن‬
‫‪ 838/55‬ق جلسة ‪), (11/5/88‬طعن ‪3432/58‬ق جلسة ‪(18/4/1993‬‬
‫ل وأن تصرف المالك بالبيع بالمخالفة لنص المادة ‪ 23/1‬قانون ‪ 136/81‬جزاؤه‬ ‫)البيع الثاني باطل ولو كان مسج ا‬
‫بطلن التصرف اللحق بطلنا مطلقاا لمخالفته للنظام العام طبقا لنص المادة ‪ 135‬مدني‬

‫المادة ‪ 23‬ايجارات‬
‫يعاقب بعقوبة جريمة النصب المنصوص عليها فى قانون العقوبات المالك الذى يتقاضى باية صورة من الصور ‪,‬‬
‫وبذاتها و بالوساطة ‪ ,‬اكثر من مقدم عن ذات الوحدة او يؤجرها لكثر من مستاجر ‪ ,‬او يبيعها لغير من تعاقد معه‬
‫على شرائها ‪ ,‬ويبطل كل تصرف بالبيع لحق لهذا التاريخ ولو كان مسجل ‪.‬‬
‫ويعاقب بذات العقوبة المالك الذى يتخلف دون مقتض عن تسليم الوحدة فى الموعد المحدد‪ ،‬فضل عن الزامه بان‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪105‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يؤدى الى الطرف الخر مثلى مقدار المقدم وذلك دون اخلل بالتعاقد وبحق المستاجر فى استكمال العمال الناقصة‬
‫وفقا لحكم الفقرة الخيرة منالمادة ‪ 13‬من القانون رقم ‪ 49‬لسنة ‪. 1977‬‬
‫ويكون ممثل الشخص العتبارى مسئول عما يقع منه من مخالفات لحكام هذه المادة ‪.‬‬
‫حظر المشرع على مالك المكان بيعه أو جزء منه لمشتر ثان بعقد لحق بعد سبق بيعه لمشتر آخر ‪ .‬مخالفة هذا‬
‫الحظر ‪ .‬أثره ‪ .‬بطلن التصرف بطلنا ا متعلقا ا بالنظام العام ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫المقرر س فى قضاء محكمة النقض س أن نص المادة ‪ 1 / 23‬من القانون رقم ‪ 136‬لسنة ‪ 1981‬فى شأن بعض الحكام‬
‫الخاصة بتأجير وبيع الماكن وتنظيم العلقة بين المؤجر والمستأجر على أن المشرع حظر على مالك المكان بيعه‬
‫لمشتر ثان بعقد لحق بعد سبق بيعه لمشتر آخر ‪ ،‬ورتب على مخالفة هذا الحظر بطلن التصرف اللحق بطلنا ا‬
‫مطلقا ا متعلقاا بالنظام العام لمخالفته لمر ناه ‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 5458‬لسنة ‪ 65‬ق جلسة ‪ 18/9/1996‬س ‪ 47‬ج ‪ 1‬ص ‪( 1181‬‬

‫لكن قد حظر المشرع على مالك المكان بيعه أوجزء منه لمشتر ثان بعقد لحق بعد سبق بيعه لمشتر آخر ‪ .‬مخالفة‬
‫هذا الحظر ‪ .‬أثرها ‪.‬بطلن التصرف بطلنا ا متعلقاا بالنظام العام ‪ .‬ل يغير من ذلك شهر التصرف أوتسجيله ‪ .‬م ‪1/82‬‬
‫ق ‪ 49‬لسنة ‪.1977‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫النص فى المادة ‪ 1/82‬من القانون رقم ‪ 49‬لسنة ‪ 1977‬فى شأن تأجير وبيع الماكن وتنظيم العلقة بين المؤجر‬
‫والمستأجر ‪ -‬يدل ‪ -‬وعلى ما أفصحت عنه المذكرة اليضاحية للقانون ‪ -‬أن المشرع حظر على مالك المكان بيعه‬
‫أوجزء منه لمشتر ثان بعقد لحق بعد سبق بيعه لمشتر آخر ‪ ،‬ورتب على مخالفة هذا الحظر بطلن التصرف‬
‫اللحق بطلنا ا مطلقا ا متعلق اا بالنظام العام لمخالفته لمر ناه دون أن يغير منه شهر ذلك التصرف أو تسجيله ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 418‬مدنى و ‪ 9‬ق ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬و ‪ 25 ، 24 ، 23‬ق ‪136‬لسنة ‪( 1981‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 1851‬لسنة ‪ 57‬ق ‪ -‬جلسة ‪ - 1993/11/25‬السنة ‪ 44‬ج ‪ 3‬ص ‪( 271‬‬
‫دمتم بخيروجزيتم الجنة وبارك ا فيكم‬
‫حمدي صبحي‬
‫المحامي بالنقض‬

‫‪-99‬ما هو الفسخ في العقود الملزمة لجانبين ‪ -‬كعقد البيع وعقد اليجار ‪ -‬إذا‬
‫لم يقم‬
‫أحد المتعاقدين باتنفيذ التزامه جاز للمتعاقد الخآر أن يطلب فسخ العقد ‪،‬‬
‫فالفسخ هو جزاء للمتعاقد الذي أخآل باالتزام من التزاماته‬

‫‪ ،‬والصل أن الفسخ يكون بحكم من القضاء وهو ما اصطلح علي تسميته بالفسخ القضائي ‪ ،‬ولكن قد يتفق‬
‫المتعاقدان ابتداء بواسطة شرط في العقد علي أن ‪ -‬يقع الفسخ تلقائيا ا ‪ -‬فيكون العقد مفسوخا ا إذا لم يقم أحدهما‬
‫بتنفيذ التزامه ‪ ،‬وعلي ذلك فالفسخ نوعين " الفسخ القضائي ‪ -‬الفسخ التفاقي "‬
‫النوع الول للفسخ ‪ :‬الفسخ القضائي أي بحكم محكمة‬
‫تنص المادة ‪ 157‬من القانون المدني " في العقود الملزمة للجانبين ‪ ،‬إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز‬
‫للمتعاقد الخر بعد إعذار المدين أن يطلب بتنفيذ العقد أو بفسخه ‪ ،‬مع التعويض في الحالتين إن كان له مقتض "‬
‫والفسخ ‪ -‬ونعني الحق في طلب الفسخ قضاءاا ‪ -‬حق ثابت لكل من المتعاقدين بمقتضى نص المادة ‪ 157‬من القانون‬
‫المدني ‪ ،‬ويعتبر العقد متضمناا له ولو لم ينص عليسه صراحة ‪ ،‬ول يجوز حرمان أحد المتعاقدين من حق طلب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪106‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الفسخ إل باتفاق خاص وصريح ‪ ،‬وكذلك الحد من استعمال هذا الحق ‪.‬‬
‫فيراعي للهمية ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬أن الحق في طلب الفسخ ‪ -‬الفسخ القضائي ‪ -‬حق ثابت لكل من المتعاقدين بمقتضى نص المادة ‪ 157‬من‬
‫القانون المدني ولو لم ينص عليه فمنشأ هذا الحق نصوص القانون ‪.‬‬
‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬ما تنص عليها المادة ‪ 157‬من القانون المدنى من تخويل كل من المتعاقدين فى‬
‫العقود الملزمة للجانبين الحق فى المطالبة بفسخ العقد إذا لم يوف المتعاقد الخر بالتزامه ‪ ،‬هو من النصوص‬
‫المكملة لرادة المتعاقدين ‪ .‬و لهذا فإن هذا الحق يكون ثابتا لكل منهما بنص القانون و يعتبر العقد متضمنا له و لو‬
‫خل من إشتراطه ‪ .‬و ل يجوز حرمان المتعاقدين من هسذا الحق أو الحد من نطاقه إل باتفاق صريح ‪.‬‬
‫ثاني اا ‪ :‬ل يجوز حرمان أحد المتعاقدين من حق طلب الفسخ إل باتفاق خاص وصريح كما ل يجوز الحد من استعمال‬
‫هذا الحق في طلب الفسخ ‪ -‬أي تحديد الحالت التي يجوز فيها طلب الفسخ ‪ -‬إل باتفاق خاص وصريح ذلك ‪.‬‬
‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬النص فى الفقرة الولى من المادة ‪ 157‬من التقنين المدنى على أن " فى العقود‬
‫الملزمة للجانبين ‪ ،‬إذ لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه ‪ ،‬جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين ‪ ،‬أن يطالب بتنفيذ‬
‫العقد أو بفسخه ‪ " . . .‬و النص فى المادة ‪ 159‬من ذات القانون على أنه " فى العقود الملزمة للجانبين إذا تقضى‬
‫التزام بسبب استحالة تنفيذه انقضت معه اللتزامات المقابلة له و ينفسخ العقد من تلقاء نفسه ‪ .‬يدل على أن حل‬
‫الرابطة العقدية جزاء إخلل أحد طرفي العقد الملزم للجانبين بأحد التزاماته الناشئة عن العقد هو ‪ -‬و على ما جرى‬
‫به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬من النصوص المكملة لدارة المتعاقدين و لهذا فإن هذا الحق يكون ثابتا ا لكل منها بنص‬
‫القانون و يعتبر العقد متضمناا له و لو خل من إشتراطه و ل يجوز حرمان المتعاقدين من هذا الحق أو الحد من‬
‫نطاقه إل باتفاق صريح ‪.‬‬
‫ثالثاا ‪ :‬أن الحكم الصادر بالفسخ ‪ -‬الفسخ القضائي ‪ -‬ينشأ الفسخ ول يقرره ‪.‬‬
‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬إذا كان قضاء المحكمة بالفسخ قد صدر إعمال لحكم المادة ‪ 157‬من القانون‬
‫المدنى ل استنادا إلى وجود شرط فاسخ صريح فى العقد فإن هذا القضاء يكون منشئا للفسخ ل مقرر له ‪.‬‬
‫شروط قبول دعوى الفسخ ‪ -‬الفسخ القضائي ‪000‬؟‬
‫طبقا ا لصريح نص المادة ‪ 157‬من القانون المدني فيلزم لقبول دعوي الفسخ ‪ -‬الفسخ القضائي أي بحكم القاضي ‪-‬‬
‫وكذا الدفع به إذا ما أبدى في صورة دفع ما يلي من شروط هي في حقيقتها شروط قبول الدعوى ‪:‬‬
‫الشرط الول لقبول دعوى الفسخ ‪ :‬أن يكون العقد محل الدعوى من العقود الملزمة لجانبين ‪ ،‬لن الفسخ يقوم علي‬
‫أساس فكرة الرتباط بين اللتزامات المتقابلة ‪ ،‬واللتزامات المتقابلة ل تكون إل في العقود الملزمة لجانبين ‪.‬‬
‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬لما كانت المادة ‪ 1/157‬من القانون المدنى تنص على أن " فى العقود الملزمة‬
‫للجانبين إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين أن يطالب بفسخ العقد و كان ل‬
‫يشترط لعمال حكم هذه المادة أن يتضمن العقد شرطاا يجيز الفسسخ فى حالة تخلف أحد طرفيه عن تنفيذ التزامه "‬
‫كما قضت محكمة النقض ‪ :‬الفسخ يرد على كافة العقود الملزمة للجانبين سواء أكانت من العقود الفورية أم كانت‬
‫من العقود الزمنية " غير محددة المدة " و يترتب على الحكم به انحلل العقد و اعتباره كأن لم يكن غير أن الثر‬
‫الرجعى للفسخ ل ينسحب على الماضي إل فى العقود الفورية أما فى غيرها فل يمكن إعادة ما نفذ منها ‪.‬‬
‫الشرط الثاني لقبول دعوى الفسخ ‪ :‬أل يقوم أحد المتعاقدين بتنفيذ التزامه بسبب راجع إليه هو ‪ ،‬بمعني أن يكون‬
‫هو الممتنع إراديا عن تنفيذ التزامه ‪ ،‬فل يتوافر في حقه سبب شرعي للمتناع عن تنفيذ التزامه علي اعتبار أن‬
‫الفسخ جزاء ‪.‬‬
‫قضت محكمة النقض ‪ :‬يتعين لجابة طلب الفسخ أن يظل الطرف الخر متخلفا عن الوفاء بالتزامه حتى صدور‬
‫الحكم النهائي ‪ ،‬و له أن يتوقى صدور هذا الحكم بتنفيذ التزامه إلى ما قبل صدوره ‪ ،‬و يستوى فى ذلك أن يكون‬
‫حسن النية أو سيئ النية إذ محل ذلك ل يكون إل عند النظر فى التعويض عن التأخير فى تنفيذ اللتزام ‪.‬‬
‫وفي حكم هام قررت محكمة النقض ‪ :‬لما كان الطاعنون قد طلبوا فسخ العقد إعمالا لحقهم المقرر بمقتضى نص‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪107‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المادة ‪ 157‬من القانون المدنى فإنه يتعين لجابة طلب الفسخ فى هذه الحالة أن يظل الطرف الخر متخلفا ا عن‬
‫الوفاء بالتزامه حتى صدور الحكم النهائي و له أن يتوقى صدور هذا الحكم بتنفيذ التزامه إلى ما قبل صدوره ‪.‬‬
‫الشرط الثال اث لقبول دعوى الفسخ ‪ :‬أن يكون المدعي ‪ -‬طالب الفسخ أو صاحب الدفع به ‪ -‬قد نفذ التزامه وبالدنى‬
‫مستعد لتنفيذه ‪.‬‬
‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬ل يكفى بالحكم بالفسخ أن يكون الفسخ واردا على عقد ملزم للجانبين و أن يكون‬
‫عدم التنفيذ راجعا إلى غير السبب الجنبي و إنما يشترط أيضا أن يكون طالب التنفيذ مستعدا للقيام بالتزامه الذى‬
‫نشأ عن العقد و المتفق على المبادرة إلى تنفيذه من يوم تحريره ‪ ،‬فإذا كان قد أخل هو بالتزامه فل يحق له أن‬
‫يطلب فسخ العقد لعدم قيام الطرف الخر بتنفيذ ما فى ذمته من اللتزام ‪.‬‬
‫الشرط الرابع لقبول دعوى الفسخ ‪ :‬أن يعذر المدعي المدعي عليه قبل رفع دعوي الفسخ ‪.‬‬
‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬إعذار المدين هو وضعه قانوناا فى حالة المتأخر فى تنفيذ التزامه و الصل فى هذا‬
‫العذار أن يكون بورقة رسمية من أوراق المحضرين يبين الدائن فيها أنه يطلب من المدين تنفيذ اللتزام ‪ ،‬و من ثم‬
‫فل يعد إعذار اا إعلن المشترى بصحيفة دعوى فسخ البيع لخلله بتنفيذ التزام من التزاماته إل إذا اشتملت‬
‫صحيفتها على تكليفه بالوفاء بهذا اللتزام ‪.‬‬
‫كيف يثبت المدعي عدم التنفيذ ‪ -‬إخلل المتعاقد الخر بالتزام محدد ‪ 000‬؟‬
‫إذ كان الحكم المطعون فيه أقام قضاءه برفض طلب الطاعن فسخ عقد التنازل لتخلف المطعون ضده عن تسليمه‬
‫الرض المتنازل عنها ‪ -‬و هو موضوع دعواه الفرعية ‪ -‬على أن الطاعن رغم إحالة الدعوى إلى التحقيق عاد و‬
‫ركن فى إثبات دعواه إلى اليمين الحاسمة التى خلت من تلك الواقعة و رتب على ذلك عدم جدية ادعائه ‪ ،‬وهذا من‬
‫الحكم صحيح ذلك أن عبء إثبات تخلف أحد المتعاقدين عن تنفيذ التزاماته الموجب لفسخ العقد يقع على عاتق من‬
‫يدعيه فإن عجز أو تقاعس عن إثباته تعين رفض طلب الفسخ ‪.‬‬
‫هل تلزم المحكمة بالحكم بالفسسخ إذا توافرت الشسروط الربسع السابقسة ‪000‬؟‬
‫إذا رفعت دعوي الفسخ ‪ -‬الفسخ قضائي ‪ -‬فإن الحكم بالفسخ ل يكون وجوبيسا ا‬
‫بل يظل الخيار بين الفسخ والتنفيذ ‪ ،‬وهذا الخيار يكون موجوداا لكل من الدائن والمدين والقاضي ‪ ،‬فللدائن بعد رفع‬
‫دعوي الفسخ أن يعدل عنه ويطلب التنفيذ ‪ ،‬وعندئذ ل يجوز للقاضي أن يحكم بالفسخ ‪ .‬وللمدين إذا ما رفعت عليه‬
‫دعوي الفسخ أن يتفادى الحكم بالفسخ إذا قام بتنفيذ التزامه‪.‬‬
‫إذاا فسلطات محكمة الموضوع في دعوى الفسخ هي ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬لمحكمة الموضوع أن تحكم بالفسخ‪.‬‬
‫ثانياا ‪ :‬لمحكمة الموضوع أن تحكم برفض الدعوى‪.‬‬
‫ثالثاا ‪ :‬لمحكمة الموضوع أن تمنح المدين أجلا لتنفيذ التزامه ‪.‬‬
‫الفقرة الثانية من ‪ 157‬من القانون المدني تنص ‪ ::‬ويجوز للقاضي أن يمنح المدين أجلا إذا اقتضت الظروف ذلك ‪،‬‬
‫كما يجوز له أن يرفض الفسخ إذا كان ما لم يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة إلى اللتزام في جملته‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد قضت محكمة النقض ‪ :‬تقدير كفاية أسباب الفسخ أو عدم كفايتها ‪ ،‬ونفي التقصير عن طالب الفسخ‬
‫أو دائنيه ‪ ،‬هو من شأن محكمة الموضوع ول دخل لمحكمة النقض فيه ‪ ،‬متي أقيم علي أسباب سائغة ‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد قضت محكمة النقض ‪ :‬فسخ العقد يخضع لتقدير قاضى الموضوع يحكم به أو يمنح المدين أجل‬
‫للوفاء بالتزامه ‪ ،‬و لئن كان الوفاء باللتزام فى غضون هذا الجل مانعاا من جواز الحكم بالفسخ فإن انقضاء الجل‬
‫دون الوفاء باللتزام ل يوجب الحكم بالفسخ حتماا إل بنص فى القانون ‪ -‬و ل يوجد هذا النص فى قواعد الفسخ‬
‫الواردة بالمادة ‪ 157‬من القانون المدنى ‪ -‬كما أن المشرع حذف من مواد البيع نص المادة ‪ 610‬من المشروع‬
‫التمهيدي للتقنين المدنى الذى كان يوجب الفسخ دون إنذار المشترى إلى أجل آخر إذا لم يدفع الثمن قبل انقضاء‬
‫الجل ‪ -‬تارك اا ذلك لحكم القواعد العامة فى فسخ العقود الملزمة للجانبين ‪ ،‬و المستفاد من هذه القواعد أن الجل‬
‫الذى يجوز للقاضى أن يمنحه للمدين وفقا ا للفقرة الثانية من المادة ‪ 157‬من القانون المدنى قد ورد على سبيل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪108‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الستثناء من الحق فى طلب الفسخ المقرر للدائن بالفقرة الولى من النص السالف ‪ ،‬و أن منح الجل فى ذاته ل‬
‫يتضمن إعمال الشرط الفاسخ فى حالة انقضاء الجل الممنوح دون الوفاء بل يبقى العقد رغم ذلك قائما ا و يظل‬
‫الوفاء باللتزام ممكن اا بعد انقضاء الجل و حتى صدور الحكم النهائي و ل يتعين على قاضى الموضوع أن يحكم‬
‫بالفسخ فى هذه الحالة ‪.‬‬
‫كيف يتوقي المتعاقد المخل بالتزامه الحكم بفسخ العقد … ؟‬
‫يتوقى المدين الفسخ بأداء دينه كاملا قبل أن يصدر ضده حكم نهائي بالفسخ ‪.‬‬
‫كما قضت محكمة النقض ‪ :‬يتعين لجابة طلب الفسخ أن يظل الطرف الخر متخلفا عن الوفاء بالتزامه حتى صدور‬
‫الحكم النهائي ‪ ،‬و له أن يتوقى صدور هذا الحكم بتنفيذ التزامه إلى ما قبل صدوره ‪ ،‬و يستوى فى ذلك أن يكون‬
‫حسن النيه أو سىء النية إذ محل ذلك ل يكون إل عند النظر فى التعويض عن التأخير فى تنفيذ اللتزام ‪.‬‬
‫استحالة التنفيذ كسبب خاص لرفض دعوى الفسخ‬
‫قضت محكمة النقض ‪ :‬يعتبر الفسخ واقع اا فى العقد الملزم للجانبين باستحالة تنفيذه ‪ ،‬و يكون التنفيذ مستحيلا على‬
‫البائع ‪ ،‬بخروج المبيع من ملكه و بجعله مسئولا عن رد‬
‫الثمن ‪ ،‬و ل يبقى بعد إل الرجوع بالتضمينات إذا كانت الستحالة بتقصيره ‪ .‬و إذ‬
‫كان الحكم المطعون فيه قد جعل الطاعنة " البائعة " مسئولة عن رد الثمن بسبب‬
‫استحالة التنفيذ بعد انتقال ملكية الطيان المبيعة إلى الغير بعقد البيع المسجل ‪ ،‬ثم رتب على فسخ البيع إلزام البائع‬
‫برد الثمن ‪ ،‬فإن الحكم يكون مقاماا على أسباب تكفى لحمل قضائه ‪ ،‬و ل عليه إن هو أغفل الرد على ما تمسكت به‬
‫الطاعنة " البائعة " فى‬
‫دفاعها من عدم جواز مطالبتها بالثمن قبل طلب الفسخ ‪.‬‬
‫ما هي الثار التي تترتب علي فسخ العقد ‪ -‬فسخ قضائي ‪ -‬بموجب حكم ؟‬
‫قضت محكمة النقض ‪ :‬الثمار تثبت لمالك الشيء إعمالا للمادة ‪ 804‬من التقنين المدنى ‪ ،‬و إذ يترتب على فسخ‬
‫العقد انحلله بأثر رجعى منذ نشوئه و يعتبر كأن لم يكن و يعاد كل شئ إلى ما كان عليه من قبل فإن ثمار المبيع ‪-‬‬
‫إذا ما قضى بفسخ عقد البيع ‪ -‬تكون من حق البائع اعتبارا من تاريخ البيع و ل حق للمشترى فيها ‪.‬‬
‫تطبيق لثار الفسخ ‪ -‬قضت محكمة النقض ‪ :‬ترتيب الثر الرجعى لبطلن عقد البيع أو إبطاله أو فسخه يستوجب‬
‫إعادة المتعاقدين إلى الحالة التى كانا عليها قبل العقد مما يقتضي الحكم بإلزام المشترى برد المبيع إلى البائع ‪ ،‬إل‬
‫أن مناط الحكم بهذا الرد أل تكون ملكية المبيع قد آلت إلى المشترى بسبب آخر من أسباب كسب الملكية ‪.‬‬
‫تطبيق لثار الفسخ ‪ -‬قضت محكمة النقض ‪ :‬مقتضى انحلل العقد بأثر رجعى نتيجة للفسخ هو ‪ -‬و على ما سلف‬
‫القول ‪ -‬أن يسترد كل متعاقد عين ما قدمه ل يقابله ‪ ،‬و لزم ذلك أنه و قد فسخ العقد محل النزاع وملحقه لخلل‬
‫الطاعن بالتزاماته الناشئة عنهما فإنه يحق للمطعون ضدها استرداد ما دفعته إليه من مبالغ و بذات العملة المسددة‬
‫بها بالدولرات المريكية و ليس بما يعادلها من العملة المحلية ‪.‬‬
‫النوع الثاني للفسخ ‪ :‬الفسخ التفاقي الصريح ‪ -‬بإرادة المتعاقدين‬
‫تنسص المادة ‪ 158‬من القانون المدني " يجوز التفاق علي أن يعتبر العقد مفسوخاا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى‬
‫حكم قضائي عند عدم الوفاء باللتزامات الناشئة عنه ‪ .‬وهذا التفاق ل يعفي من العذار ‪ ،‬إل إذا اتفق المتعاقدان‬
‫صراحة علي العفاء منه "‬
‫والمشكلة في الفسخ التفاقي ‪ -‬الشرط الفاسخ الصريح ‪ -‬هي الصيغة التي يختارها المتعاقدين وبيان ذلك علي النحو‬
‫التالي من الواقع العملي ‪:‬‬
‫الصيغة الولي للشرط الفاسخ الصريح ‪ :::‬إذا اتفق المتعاقدان علي انه إذا لم ينفذ المدين التزامه يعتبر العقد‬
‫مفسوخ اا ‪ ..‬في هذه الحالة فان هذا الشرط ل يعدوا أن يكون في غالب الحالت ترديداا للقاعدة العامة المتعلقة بالفسخ‬
‫لعدم التنفيذ ‪ ،‬ولذلك فان هذا الشرط بهذه الصيغة ل يغني عن العذار ‪ ،‬ول عن صدور حكم من القضاء بالفسخ ‪،‬‬
‫والهم أن هذه الصيغة ل تسلب محكمة الموضوع سلطتها التقديرية في رفض الحكم بالفسخ أو إعطاء المدين مهله‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪109‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫للسداد ‪ ،‬وأخير اا فان شرط الفسخ بهذه الصيغة ل يحرم المدين من أن ينفذ التزامه لتفادي الحكم بالفسخ ‪ ،‬وعلي‬
‫العموم فان النص علي الشرط الفاسخ الصريح بهذه الصيغة ينفي وجودة ويتحتم الرجوع إلى القاعدة العامة في‬
‫الفسخ القضائي أي بحكم من القضاء ‪.‬‬
‫الصيغة الثانية للشرط الفاسخ الصريح ‪ :::‬قد يتفق المتعاقدان علي أن يكون العقد مفسوخا ا من تلقاء نفسه ‪ ،‬وهذه‬
‫الصيغة للشرط الفاسخ تسلب محكمة الموضوع سلطتها التقديرية في تقدير الحكم بالفسخ من عدمه ‪ ،‬إل أن هذه‬
‫الصيغة ل تغني عن العذار ول عن رفع الدعوى والحكم الصادر في هذه الدعوى حكم منشئ للفسخ وليس مقرر له‬
‫‪.‬‬
‫الصيغة الثالثة للشرط الفاسخ الصريح ‪ :::‬قد يتفق المتعاقدان علي أن يكون العقد مفسوخا ا من تلقاء نفسه دون‬
‫حاجة إلى حكم ‪ ،‬وهذه الصيغة للشرط الفاسخ التفاقي ل تعفي المدعي من ضرورة العذار ‪ ،‬ووفق هذه الصيغة‬
‫فان الحكم الصادر في هذه الحالة يكون كاشفا ا للفسخ وليس منشأ له‪.‬‬
‫الصيغة الرابعة للشرط الفاسخ الصريح ‪ :::‬قد يتفق المتعاقدان علي أن يكون العقد مفسوخا ا من تلقاء نفسه دون‬
‫حاجة إلى حكم قضائي أو إلى اعذار ‪ ،‬ووفق هذه الصيغة يكون العقد مفسوخاا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم‬
‫قضائي أو إلى اعذار ‪ ،‬وإذا صسدر حكم بالفسخ فانه يكون حكم كاشف للفسخ ل مقرر له ‪.‬‬
‫التساؤل ‪ :‬هل يشترط في الشرط الفاسخ الصريح ألفاظ معينة ‪ 000‬؟‬
‫تجيب محكمة النقض ‪ :‬القانون ل يشترط ألفاظاا معينة للشرط الفاسخ الصريح ‪ .‬و النص فى العقد على ترتيب آثار‬
‫الفسخ بغير حاجة إلى تنبيه أو إنذار أو أخطار بمجرد حصول المخالفة لشروط العقد ‪ .‬يقوم مقام النص على الشرط‬
‫بلفظه ‪ .‬و ل سبيل لمحكمة النقض على محكمة الموضوع فى هذا التفسير مادامت عبارة العقد تحتمل المعنى الذى‬
‫أخذت به ‪.‬‬
‫وتجيب محكمة النقض ‪ :‬يلزم فى الشرط الفاسخ الصريح الذى يسلب المحكمة كل سلطة فى تقدير أسباب الفسخ أن‬
‫تكون صيغته قاطعة فى الدللة على وقوع الفسخ حتما ومن تلقاء نفسه بمجرد حصول المخالفة الموجبة له ‪.‬‬
‫كما تقرر محكمة النقض ‪ :‬نص الشرط الوارد فى البند الرابع من العقد على أنه " إذ تأخر الطرف الثاني‪ -‬المشترى‬
‫‪ -‬عن ‪ ........‬يكون البائع بالخيار بين أن يطلب تنفيذ‬
‫هذا البيع و طلب باقي الثمن مع فوائده أو بين أن يعتبر هذا البيع بحكم القانون و بل حاجة إلى تنبيه أو إنذار‬
‫مفسوخ اا بسبب خطأ و على مسئولية المشترى الذى يلزم بدفع مبلغ و قدره مائتا جنيه كتعويض و فى هذه الحالة‬
‫الخيرة يكون للبائع الحق فى احتساب المبلغ المدفوع و هو مائتا جنيه قيمة العربون كحق مكتسب له " يفيد اتفاق‬
‫الطرفين على اعتبار العقد مفسوخ اا من تلقاء نفسه فى حالة تأخر المشترى عن الوفاء بباقى الثمن و فوائده فى‬
‫الميعاد و يتضمن الثار المترتبة على الفسخ ‪ .‬و إذ كان القانون ل يشترط ألفاظا معينة للشرط الفاسخ الصريح و‬
‫كان الحكم المطعون فيه قد استخلص هذا المعنى بقوله إن " نية المتعاقدين قد اتجهت عند تحرير العقد إلى اعتباره‬
‫مفسوخ اا من تلقاء نفسه عند إخلل المستأنف عليه بوفاء الثمن و فوائده فى الميعاد المحدد و إلى اعتبار مبلغ‬
‫المائتين جنيه المدفوع كتعويض عن الفسخ و هو استخلص سائغ تحتمله عبارة العقد و تؤدى إليه ‪ ،‬فإنه ل سبيل‬
‫لمحكمة النقض على محكمة الموضوع فى هذا التفسير الذى ل مخالفة فيه للقانون ‪.‬‬
‫إعذار المدين كشرط للفسخ ولو كان اتفاقيا ا ‪.‬‬
‫تنسص المادة ‪ 158‬من القانون المدني " يجوز التفاق علي أن يعتبر العقد مفسوخاا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى‬
‫حكم قضائي عند عدم الوفاء باللتزامات الناشئة عنه ‪ .‬وهذا التفاق ل يعفي من العذار ‪ ،‬إل إذا اتفق المتعاقدان‬
‫صراحة علي العفاء منه "‬
‫كيف يتم إعذار المدين كشرط للحكم بالفسخ ‪ 000‬؟‬
‫يتم إعذار المدين بطريقتين ‪:‬‬
‫الطريقة الولي ‪ :‬إنذاره رسمياا بتنفيذ اللتزام بموجب إنذار علي يد محضر ‪.‬‬
‫الطريقة الثانية ‪ :‬إنذاره عن طريق صحيفة دعوى الفسخ بشرط أن تتضمن الصحيفة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪110‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تكليف المدعي عليه بالوفاء بالتزامه ‪.‬‬


‫وفي ذلك تقرر محكمة النقض ‪ :‬السائد أن العلن بصحيفة دعوي الفسخ يعد إعذار للمدعي عليه بشرط أن تتضمن‬
‫الصحيفة تكليف المدعي عليه بالوفاء ‪ ،‬وفي هذا تقرر محكمة النقض " اعذار المدين … هو وضعه قانونا ا في‬
‫حالة المتأخر في تنفيذ التزامه ‪ .‬والصل أن يكون بورقة رسمية من أوراق المحضرين ‪ ،‬يبين فيها الدائن أنه يطلب‬
‫من المدين تنفيذ اللتزام ومن ثم فل يعد اعذار إعلن المشتري بصحيفة دعوي فسخ البيع‬
‫لخلله بتنفيذ التزامه ‪ ،‬إل إذا اشتملت صحيفتها علي تكليفه بالوفاء بهذا اللتزام‪.‬‬
‫) الطعن ‪ 544‬لسنة ‪ 48‬ق جلسة ‪(25/1/1979‬‬
‫وجود الشرط الفاسخ الصريح بصلب العقد ‪ -‬ما تملكه محكمة الموضوع إزاء ذلك …؟‬
‫يطرح التساؤل السابق عدة مشكلت هامة تتعلق بس ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬تأكد محكمة الموضوع من وجود الشرط الفاسخ الصريح ‪.‬‬
‫في ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬متى كانت المحكمة قد انتهت إلى وجود شرط فاسخ صريح فإنها تكون ‪ -‬و على ما‬
‫جرى به قضاء محكمة النقض ‪ -‬قد سلبت نفسها كل سلطة تقديرية فى صدد الفسخ و ل يبقى لها للحكم باعتبار‬
‫الفسخ حاصل فعل إل أن تتحقق من حصول المخالفة الموجبة له ‪.‬‬
‫ثانياا ‪ :‬تأكد محكمة الموضوع من حصول المخالفة الموجبة للفسخ ‪.‬‬
‫في ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬إذا كان مفاد نص المادة ‪ 158‬من القانون المدنى أنه إذا‬
‫اتفق الطرفان على أن يعتبر العقد مفسوخ اا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائي عند عدم الوفاء باللتزامات‬
‫الناشئة عنه ‪ ،‬من شأنه أن يسلب القاضي كل سلطة تقديرية فى صدد الفسخ إل أن ذلك منوط بتحقق المحكمة من‬
‫توافر شروط الفسخ التفاقي و وجوب إعماله ‪ ،‬ذلك أن للقاضى الرقابة التامة للتثبيت من انطباق الشرط على‬
‫عبارة العقد ‪ ،‬كما أن له عند التحقق من قيامه مراقبة الظروف الخارجية التى تحول دون إعماله ‪.‬‬
‫ثالث اا ‪ :‬تأكد محكمة الموضوع من عدم تنازل المدعي عن الشرط الفاسخ الصريح صراحة أو بطريقة تنم عن ذلك‬
‫التنازل ‪.‬‬
‫في ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬للقاضى الرقابة التامة للتثبت من انطباق الشرط على عبارة العقد ‪ ،‬كما أن له عند‬
‫التحقق من قيامه مراقبة الظروف الخارجية التى تحول دون إعماله ‪ ،‬فإن تبين له أن الدائن قد أسقط خياره فى‬
‫طلب الفسخ بقبوله الوفاء بطريقة تتعارض مع إرادة فاسخ العقد أو كان الدائن هو الذى تسبب بخطئه فى عدم تنفيذ‬
‫المدين للتزامه ‪ ،‬أو كان امتناع المدين عن الوفاء مشروعاا بناء على الدفع بعدم التنفيذ فى حالة توافر شروطه ‪،‬‬
‫تجاوز عن شرط الفسخ التفاق ‪ ،‬فل يبقى للدائن إل التمسك بالفسخ القضائي طبقا ا للمادة ‪ 157‬من القانون المدنى ‪.‬‬

‫‪-100‬التدليس المبطل للعقد قانونا وقضاءا تجرى المادة ‪ 125‬من القانون‬


‫المدنى باالتى ‪:‬ـ‬
‫واحكام النقض‬
‫) ‪ ( 1‬يجوز ابطال العقد للتدليس اذا كانت الحيل التي لجا اليها احد المتعاقدين ‪ ،‬او نائب عنه من الجسامة بحيث‬
‫لولها لما ابرم الطرف الثاني العقد ‪.‬‬
‫) ‪ ( 2‬ويعتبر تدليسا السكوت عمدا عن واقعة او ملبسة اذا ثبت ان المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بتلك‬
‫الواقعة او هذه الملبسة ‪.‬‬
‫كما تجرى المادة ‪ 126‬مدنى بالتى ‪:‬س‬
‫اذا صدر التدليس من غير المتعاقدين ‪ ،‬فليس للمتعاقد المدلس عليه ان يطلب ابطال العقد ما لم يثبت ان المتعاقد‬
‫الخر كان يعلم او كان من المفروض حتما ان يعلم بهذا التدليس ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪111‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫احكام النقض المرتطبة‬


‫الموجز‪:‬‬

‫اعتبار السكوت عمداا عن واقعة أو ملبسة تدليساا ‪ .‬شرطه ‪ .‬ثبوت أن المدعى عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بها‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫المقرر وفقاا للفقرة الثانية من المادة ‪ 125‬من القانون المدنى يعتبر تدليسا ا السكوت عمداا عن واقعة أو ملبسة إذا‬
‫ثبت أن المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بتلك الواقعة أو هذه الملبسة ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 125‬مدنى (‬
‫) الطعنان رقما ‪ 8296 ، 8240‬لسنة ‪ 65‬ق جلسة ‪ 1997 / 6 / 23‬س ‪ 48‬ج ‪ 2‬ص ‪(952‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الغش المفسد للرضا ‪ .‬شرطه ‪ .‬أن يكون وليد إجراءات احتيالية أو وسائل من شأنها التأثير على إرادة المتعاقد‬
‫وتجعله غير قادر على الحكم على المور حكمآ سليمآ ‪ .‬مجرد الكذب ‪ .‬ل يكفى للتدليس ما لم يثبت أن المدلس عليه‬
‫لم يكن فى استطاعته استجلء الحقيقة بالرغم من هذا الكذب ‪ .‬استطاعته ذلك ‪ .‬أثره ‪ .‬انتفاء التدليس ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫الغش المفسد للرضا يجب أن يكون وليد إجراءات احتيالية أو وسائل من شأنها التغرير بالمتعاقد بحيث تشوب‬
‫إرادته ول تجعله قادرا على الحكم على المور حكمآ سليمآ ‪ ،‬وأن مجرد الكذب ل يكفى للتدليس ما لم يثبت بوضوح‬
‫أن المدلس عليه لم يكن يستطيع استجلء الحقيقة بالرغم من هذا الكذب فإذا كان يستطيع ذلط فل يتوافر التدليس ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 89‬من القانون المدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1862‬لسنة ‪59‬ق جلسة ‪ 1994/2/17‬س ‪ 45‬ج ‪ 1‬ص ‪( 382‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫انتقال الملكية من البائع إلى المشترى بمجرد التسجيل ‪ .‬تصرف البائع بالبيع إلى مشتر آخر بادر إلى تسجيل عقده ‪.‬‬
‫أثره ‪ .‬انتقال الملكية إليه و لو نسب إليه التدليس أو التواطؤ مع البائع طالما أنه قد تعاقد مع مالك حقيقى ل يشوب‬
‫سند ملكيته عيب يبطله ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫مفاد المادة التاسعة من قانون تنظيم الشهر العقارى رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬أن الملكية ‪ -‬و على ما جرى به قضاء‬
‫هذه المحكمة ‪ -‬ل تنتقل من البائع إلى المشترى إل بالتسجيل ‪ ،‬فإذا لم يسجل المشترى عقد شرائه وتصرف البائع‬
‫إلى شخص آخر سجل عقده خلصت له الملكية بمجرد التسجيل و لو نسب إليه التدليس أو التواطؤ مع البائع طالما‬
‫أنه قد تعاقد مع مالك حقيقى ل يشوب سند ملكيته عيب يبطله ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 932 ، 125 ، 89‬مدنى و ‪ 9‬ق ‪ 114‬لسنة ‪( 1946‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 1851‬لسنة ‪ 57‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 1993/11/25‬س ‪ 44‬ع ‪ 3‬ص ‪ 271‬ق ‪( 338‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الحيلة غير المشروعة التى يتحقق بها التدليس فى التعاقد ‪ .‬ماهيتها ‪ .‬إما أن تكون إيجابية باستعمال طرق احتيالية‬
‫أو أن تكون سلبية بكتمان المتعاقد أمراا عن المتعاقد الخر متى كان هذا المر يبلغ حداا من الجسامة بحيث لو علمه‬
‫الخير لما أقدم على التعاقد بشروطه‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫النص فى المادة ‪ 125‬من القانون المدنى س يدل على أن الحيلة غير المشروعة التى يتحقق بها التدليس إما أن تكون‬
‫إيجابية باستعمال طرق احتيالية أو أن تكون سلبية بتعمد المتعاقد كتمان أمر عن المتعاقد الخر متى كان هذا المر‬
‫يبلغ حداا من الجسامة بحيث لو علمه الطرف الخر لما أقدم على التعاقد بشروطه ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 125‬مدنى (‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪112‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 1196‬لسنة ‪ 57‬ق س جلسة ‪ 1993/11/18‬س ‪ 44‬ع ‪ 3‬ص ‪( 217‬‬


‫الموجز‪:‬‬

‫عقد التأمين من العقود التى مبناها حسن النية س إلتزام المؤمن له بصدق القرارات والبيانات التى يقدمها للمؤمن ‪.‬‬
‫الغش فيها أو إخفاء حقيقة المر ‪ .‬أثره ‪ .‬بطلن العقد ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن عقد التأمين من العقود التى مبناها حسن النية وصدق القرارات التى يوقع عليها‬
‫المؤمن والغش فيها أو إخفاء حقيقة المر يجعل التأمين باطل ‪ .‬وكان مؤدى شروط وثيقة التأمين المؤرخة‬
‫‪ 1983/6/4‬أن المؤمن عليه إلتزم بإحاطة شركة التأمين عند طلب إعادة سريان التأمين س كما هو ملزم عند التأمين‬
‫بجميع البيانات والظروف اللزمة لتمكينها من تقدير الخطر المؤمن منه وجسامته ‪ ،‬وقد يكون ذلك عن طريق‬
‫القرار ببيانات يتقدم بها لشركة التأمين تعتبرها الخيرة جوهرية فى نظرها ولزمة لتقدير الخطر المؤمن منه ‪ .‬لما‬
‫كان ما تقدم ‪ ،‬وكان مورث المطعون عليهما س المؤمن على حياته س قد طلب إعادة سريان التأمين وقدم بتاريخ ‪/2/2‬‬
‫‪ 1984‬إقرار يتضمن بأن حالته الصحية جيدة ‪ ،‬وأنه لم يعرض نفسه على طبيب ولم يشك مرضا منذ توقف عن دفع‬
‫القساط الشهرية المستحقة عليه ‪ ،‬فى حين أن الثابت من التقرير الطبى المؤرخ ‪ 1984/3/1‬المقدم من الشركة‬
‫الطاعنة أنه قد تم توقيع الكشف الطبى على المؤمن على حياته بتاريخ ‪ 1984/1/13‬وتبين أنه مصاب منذ ثلثة‬
‫أشهر سابقة بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة وتوفى بتاريخ ‪.1984/2/14‬‬
‫) م ‪ 747 ، 125‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 2508‬لسنة ‪ 56‬ق جلسة ‪ 19 /2/14‬س ‪ 42‬ع ‪ 2‬ص ‪( 1205‬‬
‫الموجز‪:‬‬

‫التدليس الذى يجيز إبطال العقد ‪ .‬استقلل محكمة الموضوع باستخلص عناصره وتقدير ثبوته ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫استخلص عناصر التدليس الذى يجيز إبطال العقد من وقائع الدعوى وتقدير ثبوته أو عدم ثوبته س وعلى ما جرى‬
‫به قضاء هذه المحكمة س من المسئائل التى تستقل بها محكمة الموضوع دون رقابة عليها من محكمة النقض ما دام‬
‫قضاؤها مقاما على أسباب سائغة ‪.‬‬
‫) م ‪ 125 ، 89‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 2351‬لسنة ‪ 51‬ق جلسة ‪ 1987/11/29‬قاعدة ‪ 217‬س ‪ 38‬ع ‪ 2‬ص ‪(1025‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الغش يبطل التصرفات ‪ .‬قاعدة واجبة التطبيق ولو لم يجر بها نص في القانون ‪ .‬استقلل قاضي الموضوع‬
‫باستخلص عناصر الغش ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫من المقرر _ في قضاء هذه المحكمة _ أن قاعدة ‪ -‬الغش يبطل التصرفات ‪ -‬هي قاعدة سليمة ولو لم يجر بها نص‬
‫خاص في القانون وتقوم علي اعتبارات خلقية في محاربة الغش والخديعة والحتيال وعدم النحراف عن جادة‬
‫حسن النية الواجب توافره في التصرفات والجراءات عموما صيانة لمصلحة الفراد والمجتمع ‪ .‬وإذ كان‬
‫استخلص عناصر الغش من وقائع الدعوي وتقدير ما يثبت به هذا الغش وما ل يثبت به يدخل في السلطة التقديرية‬
‫لقاضي الموضوع بعيدا عن رقابة محكمة النقض في ذلك ما دامت الوقائع تسمح به ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 125‬من القانون المدنى (‬
‫) المادة ‪ 178‬من قانون المرافعات المعدل بق ‪ 13‬لسنة ‪( 1973‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 1073‬لسنة ‪ 48‬ق جلسة ‪ 1979/5/21‬س ‪ 30‬ص ‪( 2/ 3992‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪113‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 87‬لسنة ‪ 47‬ق جلسة ‪ 1980/5/15‬س ‪ 31‬ص ‪( 1373‬‬


‫) الطعن رقم ‪ 1340‬لسنة ‪ 50‬ق جلسة ‪ 1984/12/10‬س ‪ 35‬ص ‪(2029‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫استخلص عناصر الغش المبطل للتصرفات تقدير ما يثبت به من سلطة محكمة الموضوع طالما أقامت قضاءها‬
‫علي أسباب سائغة ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫استخلص عناصر الغش الذي يبطل التصرفات وعلي ما جري به قضاء هذه المحكمة من المسائل الواقعية التي‬
‫تقدرها محكمة الموضوع استظهارا من وقائع الدعوي كما أن تقدير ما يثبت به هذا الغش وما ل يثبت به يدخل في‬
‫سلطتها التقديرية ‪ ،‬دون رقابة من محكمة النقض متي أقامت قضاؤها علي أسباب سائغة تكفي لحمله ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 125‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 87‬لسنة ق جلسة ‪ 1980/5/15‬ص ‪( 1373‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫نعي الطالب بصدور القرار منه تحت تأثير تدليس من جانب خصمه ‪ .‬عدم جواز اثارته لول مرة أمام محكمة‬
‫النقض ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫اذ كان الطاعن الول لم يقدم الي هذه المحكمة ما يدل علي سبق تمسكه أمام محكمة الموضوع بأن القرار‬
‫بمديونيته لعدم تنفيذه العقد قد صدر منه تحت تأثير تدليس من جانب الشركة المطعون ضدها الولي ‪ ،‬فل تقبل منه‬
‫اثارة هذا الدفاع الذي يخالطه واقع أمام هذه المحكمة لول مرة ‪ .‬ت‬
‫) المادة ‪ 125‬من القانون المدنى ( ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 248 ، 253‬من قانون المرافعات ( ‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 444‬لسنة ‪ 44‬ق جلسة ‪ 1978/11/27‬ص ‪(1766‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫القول بأن البائع القاصر استعمل وسائل تدليسية ليهام المشترى ببلوغه سن الرشد ‪ .‬هو سبب جديد ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫أ ( القول بأن البائع القاصر قد استعمل وسائل تدليسية ليهام المشترى ببلوغه سن الرشد ل يصح التحدى به لول‬
‫مرة أمام محكمة النقض ) ب ( دفع المشترى دعوى بطلن البيع الصادر له من قاصر لدى محكمة الموضوع بأنه‬
‫ما كان يعلم بقصر البائع ل يعنى أن هذا المشترى تمسك بأن البائع استعمل وسائل تدليسية ليهامه ببلوغ سن‬
‫الرشد ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 126 ، 125‬من القانون المدنى الحالى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 197‬لسنة ‪ 18‬ق جلسة ‪ 1951/2/1‬س ‪ 2‬ص ‪( 289‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الغش والتدليس في التعاقد ‪ .‬شرطه ‪ .‬م ‪ 125‬مدني ‪ .‬إعلن البائع في الصحف أن العين المعروضة للبيع تغل ريعا‬
‫معينا يزيد عن الحقيقة ‪ .‬ل يفيد بذاته توفر نية التضليل لدي البائع ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫يشترط في الغش والتدليس علي ما عرفته المادة ‪ 125‬من القانون المدني أن يكون ما استعمل في خدع المتعاقد‬
‫حيلة ‪ ،‬وأن تكون هذه الحيلة غير مشروعة قانونا ‪ .‬ولما كان الحكم المطعون فيه قد اعتبر أن التدليس قد توافر في‬
‫جانب الطاعنة س الشركة البائعة س لمجرد أنها أعلنت في الصحف أن الحصة المبيعة تغل ريعا قدره ‪ 31‬جنيها و ‪750‬‬
‫مليما شهريا مع علمها أنها ل تغل سوي مبلغ ‪ 29‬جنيها و ‪ 273‬مليما وان هذا التدليس وان لم يدفع علي التعاقد إل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪114‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أنه أغري المطعون عليها وزوجها س المشترين س علي قبول الرتفاع في الثمن عن طريق المزايدة ‪ .‬وإذ كان هذا‬
‫العلن وحده مع التسليم بأنه غير متفق مع الحقيقة ل يفيد بذاته توافر نية التضليل لدي الشركة وأنها تعمدت‬
‫النشر عن بيانات غير صحيحة بشأن ريع العقار بقصد الوصول إلى غرض غير مشروع وبالتالي فانه ل يكفي‬
‫لعتباره حيلة في حكم المادة ‪ 125‬من القانون المدني ‪ .‬ولما كانت الطاعنة فوق ما تقدم قد تمسكت في مذكرتها‬
‫المقدمة إلى محكمة الستئناف بأن العلن عن البيع تم صحيحا لن ريع الحصة المبيعة طبقا لمستنداتها تبلغ ‪31‬‬
‫جنيها و ‪ 750‬مليما كما نشر في الصحف غير أن الحكم التفت عن هذا الدفاع ولم يعن بتمحيصه أو الرد عليه مع‬
‫أنه دفاع جوهري قد يتغير به وجه الرأي في الدعوى لما كان ذلك فان الحكم المطعون فيه س إذ قضي بإنقاص الثمن‬
‫وإلزام البائعة برد الزيادة إلى المشترين س يكون قد أخطأ في تطبيق القانون وعاره قصور يبطله ‪.‬‬
‫) م ‪ 125‬ق ‪ .‬المدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 620‬لسنه ‪ 42‬ق جلسة ‪ 1976/12/21‬س ‪ 27‬ص ‪( 1791‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫التدليس الذى يجيز إبطال العقد ‪ .‬إستخلص عناصره و تقدير ثبوته أو نفيه ‪ .‬إستقلل محكمة الموضوع بذلك بل‬
‫رقابة عليها من محكمة النقض ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫إستخلص عناصر التدليس الذى يجيز إبطال العقد من وقائع الدعوى و تقدير ثبوته أو عدم ثبوته هو وعلى ما‬
‫جرى به قضاء هذه المحكمة من المسائل التى تستقل بها محكمة الموضوع دون رقابة عليها فى ذلك من محكمة‬
‫النقض ما دام قضاؤها مقاما على أسباب سائغة ‪.‬‬
‫) م ‪ 125‬ق المدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 39‬لسنة ‪ 38‬ق جلسة ‪ 1973/3/13‬ص ‪( 396‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫إستعمال حيلة غير مشروعة قانونا فى خدع المتعاقد ‪ ،‬شرط فى الغش و التدليس ‪ .‬م ‪ 125‬مدنى ‪ .‬مثال ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫إذا كان من المقرر فى قضاء محكمة النقض ‪ ،‬أنه يشترط فى الغش و التدليس وعلى ما عرفته المادة ‪ 125‬من‬
‫القانون المدنى ‪ ،‬أن يكون ما إستعمل فى خدع المتعاقد حيلة ‪ ،‬وأن تكون هذه الحيلة غير مشروعة قانونا ا ‪ ،‬وكان‬
‫الحكم قد فهم واقعة الدعوى ‪ ،‬ثم عرض لما طرأ على المتعاقدة بسبب فقد ولدها و أبنائه جميعا ‪ ،‬وإستبعد أن يكون‬
‫ما أولته إياها المتعاقد معها س وهى إبنتها س من عطف ‪ ،‬وكذلك عطف شقيقاتها هو من وسائل الحتيال ‪ ،‬بل هو‬
‫المر الذى يتفق و طبيعة المور ‪ ،‬وأن ما يغايره هو العقوق ‪ ،‬كما إستبعد أن تكون التصرفات الصادرة من الم‬
‫لبناتها س بعد وفاة ولدها الوحيد س قد قصد بها عرض غير مشروع ‪ ،‬فإن الحكم ل يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 125‬مدنى(‬
‫) الطعن رقم ‪ 329‬لسنة ‪ 39‬ق جلسة ‪ 1972/2/8‬س ‪ 23‬ص ‪(138‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫تقدير ثبوت التدليس من المسائل التي تستقل بها محكمة الموضوع‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫أن عدم ثبوت التدليس الذي يجيز إبطال العقد هو من المسائل التي تستقل بها محكمة الموضوع‬
‫) المادتان ‪ 2 / 129 ، 125‬من القانون المدني(‬
‫) الطعن رقم ‪ 301‬لسنة ‪ 29‬ق جلسة ‪ 1964/2/20‬ع ‪ 4‬س ‪ 15‬ص ‪( 263‬‬

‫‪-101‬متى يسقط الحق فى اباطال العقد تجرى المادة ‪ 140‬من القانون‬


‫المدنى باالتى ‪:‬ـ‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪115‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)‪ (1‬يسقط الحق فى ابطال العقد اذا لم يتمسك به صاحبه خلل ثلث سنوات ‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويبدا سريان هذه المدة ‪ .‬فى حالة نقص الهلية ‪ .‬من اليوم الذى يزول فيه السبب ‪ ،‬وفى حالة الغلط او التدليس‬
‫من اليوم الذى ينكشف فيه ‪ ،‬وفى حالة الكراه من يوم انقطاعه‪ ،‬وفى كل حال حال ل يجوز التمسك بحق البطال‬
‫لغلط او تدليس او اكراه اذا انقضت خمس عشر سنة من وقت تمام العقد ‪.‬‬
‫اجكام النقض المرتبطة‬
‫الموجز‪:‬‬
‫تقدير زوال المانع كسبب لوقف التقادم ‪.‬م ‪ 382‬مدني من سلطة محكمة الموضوع متي أقامت قضاءها علي أسباب‬
‫سائغة ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫إذ كان ل يكفي في هذا الصدد العبارات العامة التي أوردها المطعون ضده الثالث والطاعنين عن الظروف العامة‬
‫التي كانت سائدة بالدولة في ذلك الوقت اذ أن تلك الظروف ‪ -‬علي فرض حصول الكراه ‪ -‬كما هو معلوم للكافة قد‬
‫تغيرت بقيام ثورة التصحيح في ‪ 15‬مايو سنة ‪ 1971‬وصدر الدستور الدائم للبلد في ‪ 1971-9-11‬وصدور قانون‬
‫الحريات رقم ‪ 37‬لسنة ‪ 1972‬في ‪ - 1972-9-28‬ومع ذلك لم ترفع الدعوي إل في ‪ 1977-11-27‬بعد زوال الكراه‬
‫باكثر من ثلث سنوات وهو ما قرره الحكم البتدائي المؤيد بالحكم المطعون فيه وهو تقدير سائغ لزوال المانع الذي‬
‫يعتبر سببا لوقف التقادم وفقا لحكام المادة ‪ 382‬من القانون المدني ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 382 ، 747 ، 140 ، 127‬مدني و ‪ 178‬مرافعات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 3186‬لسنة ‪ 58‬ق جلسة ‪ 1994-12-8‬س ‪ 45‬ج ‪ 2‬ص ‪( 1567‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الحق فى إبطال العقد للغلط أو التدليس ‪ .‬سقوطه بانقضاء ثلث سنوات تبدأ من تاريخ اكتشاف حالة الغلط أو‬
‫التدليس ‪ .‬أثره ‪ .‬انقلب العقد صحيحا ‪ .‬عدم جواز إبطاله عن طريق الدعوى أو عن طريق الدفع ‪ .‬علة ذلك ‪ .‬م ‪140‬‬
‫مدنى ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫النص فى المادة ‪ 140‬من القانون المدنى على أن ) ‪ -1‬يسقط الحق فى إبطال العقد إذا لم يتمسك به صاحبه خلل‬
‫ثلث سنوات ‪ - 2‬ويبدأ سريان هذه المدة فى حالة نقص الهلية ‪ ،‬من اليوم الذى يزول فيه هذا السبب ‪ ،‬وفى حالة‬
‫الغلط أو التدليس ‪ ،‬من اليوم الذى ينكشف فيه ‪ ،‬وفى حالة الكراه من يوم انقطاعه ‪ ،‬وفى كل حال ل يجوز التمسك‬
‫بحق البطال لغلط أو تدليس أو إكراه ‪ ،‬إذا انقضت خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد ( ‪ .‬يدل على أن سقوط‬
‫الحق فى إبطال العقد القابل لذلك يكون بمضى ثلث سنوات يبدأ سريانها بالنسبة لحالة الغلط أو التدليس من اليوم‬
‫الذى تكتشف فيه هذه الحالة بحيث إذا إنقضت هذه المدة انقلب العقد صحيحا ‪ ،‬ول يجوز بعد ذلك ابطاله ل عن‬
‫طريق الدعوى ول عن طريق الدفع باعتبار أن الدفع فى هذه الحالة ل يعدو أن يكون فى حقيقته دعوى فرعية‬
‫بالبطال ‪.‬‬
‫) م ‪ 140‬مدنى ‪ 131‬لسنة ‪( 1968‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 248‬لسنة ‪ 56‬ق جلسة ‪ 1992/12/21‬س ‪ 43‬ج ‪ 2‬ص ‪( 1354‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫دعوى ضمان العيب فى المبيع ‪ .‬سقوطها بعدم إخطار المشترى البائع فى الوقت الملئم أو بانقضاء سنة من وقت‬
‫تسلم المبيع ‪ .‬الستثناء غش البائع بتعمده إخفاء العيب ‪ .‬المواد ‪ 452 ، 449 ، 140 ، 121 ، 120‬مدنى ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫النص فى المادة ‪ 120‬من القانون المدنى على أنه ‪ -‬إذا وقع المتعاقد فى غلط جوهرى جاز له أن يطلب إبطال العقد‬
‫ان كان المتعاقد الخر قد وقع مثله فى هذا الغلط أو كان على علم به أو كان من السهل عليه أن يتبينه وفى المادة‬
‫‪ 121‬منه على أنه ‪ -‬يكون الغلط جوهريا إذ بلغ حدا من الجسامة ‪ ... -‬بحيث يمتنع معه المتعاقد عن إبرام العقد لو‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪116‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫لم يقع فى هذا الغلط وفى المادة ‪ 140‬على أنه ‪ -‬يسقط الحق فى ابطال العقد اذا لم يتمسك به صاحبه خلل ثلث‬
‫سنوات ويبدأ سريان هذه المدة فى حالة نقص الهلية من اليوم الذى يزول فيه هذا السبب وفى حالة الغلط أو‬
‫التدليس من اليوم الذى ينكشف فيه ‪ - ...‬فإن مفاد هذه النصوص أن مدة التقادم المنصوص عليها فى المادة ‪140‬‬
‫مدنى ل تسرى ال إذا كان العيب جسيما بحيث لو علم به المتعاقد وقت العقد لما تعاقد عليه وأن يكون المتعاقد الخر‬
‫قد وقع فى نفس الغلط بأن كان يجهل وجود هذا العيب أو كان على علم به أو كان من السهل عليه أن يتبينه ‪،‬‬
‫والنص فى المادة ‪ 449‬من القانون المذكور على أنه ‪ -‬إذا تسلم المشترى المبيع وجب عليه التحقق من حالته‬
‫بمجرد أن يتمكن من ذلك وفقا للمألوف فى التعامل فاذا اكتشف عيبا يضمنه البائع وجب عليه أن يخطره به خلل‬
‫مدة معقولة فإن لم يفعل إعتبر قابل للمبيع ‪ -‬وفى المادة ‪ 452‬منه على أن ‪ -‬تسقط بالتقادم دعوى الضمان إذا‬
‫انقضت سنة من وقت تسليم المبيع ولو لم يكتشف المشترى العيب ال بعد ذلك ما لم يقبل البائع أن يلتزم بالضمان‬
‫مدة طول على أنه ل يجوز للبائع أن يتمسك بالسنة لتمام التقادم إذا ثبت أنه تعمد اخفاء العيب غشا منه مفاذه أن‬
‫دعوى ضمان العيب فى الشىء المبيع تسقط اما بعدم إخطار المشترى البائع بالعيب فى الوقت الملئم لهماله فى‬
‫فحص الشىء أو الخطار عنه واما بإنقضاء سنة من وقت تسلم المبيع ولو وقع الخطار أو لم يعلم المشترى‬
‫بالعيب ال بعد ذلك ما لم يكن هناك غش من البائع بأن تعمد إخفاء العيب ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 452 ، 449 ، 140 ، 121 ، 120‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 357‬لسنة ‪ 52‬ق جلسة ‪ 1985/12/31‬س ‪ 36‬ع ‪ 2‬ص ‪ 1272‬قاعدة ‪( 262‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫بطلن بيع ملك الغير نسبى مقرر لمصلحة المشترى ‪ .‬م ‪ 1/466‬و ‪ 485‬مدنى ‪ .‬سريانه على المقايضة ‪ .‬الحق فى‬
‫طلب البطال ‪ .‬لنقص الهلية والغلط والتدليس والكراه سقوطه بانقضاء ثلث سنوات من تاريخ إبرام العقد ‪ .‬م‬
‫‪ 140‬مدنى ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫الفقرة الولى من المادة ‪ 466‬من القانون المدنى تنص على أنه إذا باع شخص شيئا معينا بالذات ل يملكه جاز‬
‫للمشترى أن يطلب ابطال البيع وأن المادة ‪ 485‬من القانون المدنى تنص على أنه يسرى على المقايضة أحكام البيع‬
‫بالقدر الذى تسمح به طبيعة المقايضة ‪ ،‬ويعتبر كل من المتقايضين بائعا للشىء الذى قايض به ومشتريا للشىء‬
‫الذى قايض عليه كما حددت الفقرة الولى من المادة ‪ 140‬من القانون المدنى مدة سقوط الحق فى البطال فى‬
‫حالت حددتها على سبيل الحصر وهى حالت نقص الهلية والغلط و التدليس و الكراه بثلث سنوات ‪ ،‬أما فى غير‬
‫هذه الحالت فإن مدة تقادم الحق فى إبطال العقد وعلى ما استقر عليه قضاء هذه المحكمة ل تتم إل بمضى خمسة‬
‫عشر سنة من تاريخ إبرام العقد ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 485 ، 466 ، 374 ، 140‬ق المدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 841‬لسنة ‪ 51‬ق جلسة ‪ 1985/6/30‬قاعدة ‪ 191‬س ‪ 36‬ص ‪ 922‬ع ‪(2‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫تقادم دعوي التعويض عن العمل غير المشروع وسقوط الحق في إبطال العقد لحصوله نتيجة إكراه اختلف كل‬
‫منهما في قواعده وشروطه ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫إنه وإن كان كل من تقادم دعوي التعويض عن العمل غير المشروع وسقوط الحق في إبطال العقد لحصوله نتيجة‬
‫إكراه مدته ثلث سنوات ‪ ،‬إل أن لكل منهما قواعده وشروطه الخاصة به ‪ ،‬ومن ثم فإن مجرد سقوط الحق في إبطال‬
‫العقد لحصوله نتيجة إكراه وفق نص المادة ‪ 140‬من القانون المدني ل تتقادم به حتما ا دعوي التعويض عن‬
‫الضرار الناتجة عن هذا الكراه باعتباره عملا غير مشروع ‪.‬‬
‫) المادة ‪172، 170 ،140‬مدنى(‬
‫) الطعن رقم ‪ 516‬لسنة ‪ 48‬ق جلسة ‪ 1982/1/21‬س ‪ 33‬ص ‪(160‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪117‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموجز‪:‬‬
‫أحكام الرث و تعيين أنصبة الورثة فى التركة من النظام العام ‪ .‬التحايل عليها باطل بطلنا مطلقا ‪ .‬خروج هذا‬
‫البطلن عن نطاق التقادم المنصوص عليه فى المادة ‪ 140‬مدنى ‪ .‬إطلق البطلن ل يتنافى مع إمكان إجازة الورثة‬
‫للتصرف ‪ .‬الجازة إنما تلحق بالتصرف بوصفه وصية ل بيع ‪ .‬خضوعه فى هذه الحالة لحكام الوصية ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫أحكام الرث و تعيين نصيب كل وارث فى التركة من النظام العام و كل تحايل على مخالفة هذه الحكام باطل بطلنا‬
‫مطلقا ومن ثم فل يسرى على هذا البطلن التقادم المنصوص عليه فى المادة ‪ 140‬من القانون المدنى ول يقدح فى‬
‫ذلك القول بأن إعتبار البطلن مطلقا يتنافى مع إمكان إجازة التصرف من الورثة ذلك أنه ليس للورثة أن يجيزوا‬
‫التصرف بإعتباره بيعا وإنما لهم أن يجيزوه على العتبار الصحيح بوصفه وصية ‪ ،‬وفى هذه الحالة تجرى عليه‬
‫أحكام الوصية التى يجيزها الورثة ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 915 ، 875 ، 140 ، 139‬مدنى ‪ 131‬لسنة ‪(1948‬‬
‫) المادة ‪ 1‬ق ‪ 71‬لسنة ‪(1946‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 39‬لسنة ‪ 29‬ق جلسة ‪ 1964/1/9‬س ‪ 15‬ص ‪( 43‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 58‬لسنة ‪ 41‬ق جلسة ‪ 1975/11/25‬ص ‪( 1394‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫التمسك بسقوط الحق فى إبطال العقد بالتقادم ‪ ،‬م ‪ 1/140‬مدنى ‪ ،‬ل يتعلق بالنظام العام ‪ .‬ول يقبل لول مرة أمام‬
‫محكمة النقض ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫المقصود بالستغلل أن يعلم الغير بغفلة شخص فيستغل هذه الحالة ويستصدر منه تصرفات ل تتعادل فيها التزاماته‬
‫مع ما يحصل عليه من فائدة ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 1/ 140 ، 115‬مدنى ‪ ،‬المادة ‪ 253‬مرافعات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 189‬لسنة ‪ 37‬ق جلسة ‪ 1972/2/15‬ص ‪(162‬‬
‫لموجز‪:‬‬
‫تقادم دعوي القاصر أو المحجور عليه علي الوصي أو القيم بخمس سنوات من تاريخ انتهاء الوصاية أو القوامة ‪.‬‬
‫انطباق هذا التقادم علي ما يكون للقاصر أو المحجور عليه من الدعاوي الشخصية الناشئة عن أمور الوصاية أو‬
‫القوامة بعد انتهائها ومنها دعاوي الحساب إذا لم يكن الوصي أو القيم قد قدمه إلي المحكمة الحسبية ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫كانت المادة ‪ 36‬من قانون المحاكم الحسبية رقم ‪ 99‬لسنة ‪ 1947‬تنص علي أنه ‪ -‬كل دعوي للقاصر علي وصيه أو‬
‫للمحجور عليه علي قيمه تكون متعلقة بأمور الوصاية أو القوامة تسقط بمضي خمس سنوات من التاريخ الذي‬
‫انتهت فيه الوصاية أو القوامة ‪ . -‬ولما كانت هذه المادة تتناول ما يكون للقاصر أو المحجور عليه من الدعاوي‬
‫الشخصية الناشئة عن أمور الوصاية أو القوامة بعد انتهائها ‪ ،‬فإنه تندرج فيها دعاوي طلب الحساب إذا لم يكن‬
‫الوصي أو القيم قد قدمه الي المحكمة الحسبية ‪ .‬ويؤكد ذلك أن المذكرة اليضاحية للمرسوم بقانون رقم ‪ 119‬لسنة‬
‫‪ 1952‬الخاص بأحكام الولية علي المال في تعليقها علي نص المادة ‪ 53‬من القانون المذكور المطابق لنص المادة‬
‫‪ 36‬سالفة الذكر ‪ ،‬قد أوردت دعاوي المطالبة بتقديم الحساب عن الوصاية أو القوامة ضمن المثلة التي ضربتها‬
‫للدعاوي التي سري عليها التقادم الخمسي المنصوص عليه في المادة ‪ 53‬المذكورة ‪.‬‬
‫) م ‪ 3 ، 2‬ق ‪ 1‬لسنة ‪ ، 2000‬المادة ‪ 140‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 348‬لسنة ‪ 31‬ق جلسة ‪1966/4/14‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪118‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-102‬التزمات المشترى مادة ‪ (1) 456‬يكون الثمن مستحق الوفاء فى‬


‫المكان‬
‫الذى سلم فية المبيع ما لم يوجد اتفاق او عرف يقضى باغير ذلك‬
‫المادة ‪ ( 1) _ 457‬يكون الثمن مستحق الوفاء فى الوقت الذى يسلم فية المبيع ما لم يوجد اتفاق او عرف يقضى‬
‫بغير ذلك او وعد البيع‬
‫مادة ‪ ( 1) _430‬اذ كان البيع موجل الثمن ‪ ،‬جاز للبائع يشترط ان تكون نقل الملكية الى المشترى موقوفا على‬
‫استيفاء الثمن كلة ولو تم تسليم المبيع‬
‫انحلل العقد مادة ‪ ( 1) _ 157‬في العقود الملزمة للجانبين ؛ إذ لم يوفى احد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر‬
‫بعد اعذار المدين أن يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخه مع التعويض في الحالتين ان كان له مقتضى‬
‫مادة ‪ _ 158‬يجوز التفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسة دون حاجة إلى حكم قضائي عند عدم الوفاء‬
‫باللتزامات الناشئة عنة وهذا التفاق ل يغفى من العتذار إل إذ اتفق المتعاقدين صراحة على العفاء منة‬
‫مادة ‪ _ 160‬اذا فسخ العقد أعيد المتعاقدين إلى الحالة التي كان عليها قبل العقد‬
‫ما تنص علية المادة ‪ 175‬من القانون المدنى من تخويل كا من المتعاقدين فى العقود الملزمة للجانبين الحق فى‬
‫المطالبة بفسخ العقد اذ لم يوف المتعاقد الخر بالتزمة _هو منالنصوص المكملة لرادة المتعاقدين ولهذا فان هذا‬
‫الحق يكون ثابتا لكل منهما بنص القانون ويعتبر العقد متضمنا لة ولو خل من اشتراطة ول يجوز حرمان‬
‫المتعاقدين من هذا الحق او الحد من نطاقة ال باتفاق صريح الطعن رقم ‪ 23‬سنة ‪ 35‬فى جلسة ‪ 13/2/1969‬س‬
‫‪2‬ص ‪ 325‬ص ‪ 360‬الطعن رقم ‪ 81‬سنة ‪ 19‬فى جلسة ‪4/1/1951‬‬
‫‪ _1‬ما دامت المحكمة قد اعتبرت ان النقص جاء من جانب المشترى دون البائع ‪ 0‬فل يحق للمشترى قانونا ان‬
‫يدعى بعدم قيام البائع بتنفيذ ما التزم بة وليس ثمة بعد ذلك ما يحول دون القضاء ‪ 0‬للبائع نفسة بالفسخ‬
‫الطعن رقم ‪ 85‬سنة ‪ 19‬فى جلسة ‪8/3/1951‬‬
‫‪ 361‬اذا كان البائع نفسة قد تصرف فى جزء من الطيان المبيغة اثناء نظر دعوى الفسخ التى اقامها لعدم وفاء‬
‫المشترى بالثمن وتمسك المشترى فى دفع الدعوى بان البائع ل يحق لة طلب الفسح بعد ان تصرف فى جزء من‬
‫الطيان المبيعة وكانت المحكمة اذ قضت بالفسخ اقامت قضاءها على ان البائع كان معذورا فى التصرف فى بعض‬
‫الطيان المبيعة بعد ان يئس فى وفاء المشترى بالتزمة فانها ل تكون بذلك قد خالفت القانون اذا اعتبرت ان‬
‫المتسبب ف فسخ العقد هو المشترى دون البائع‬
‫الطعن رقم ‪ 106‬سنة ‪ 20‬ق جلسة ‪6/3/1952‬‬
‫التزمات المشترى ص ‪ 294‬الوعد بالبيع ‪69‬‬
‫ص ‪69‬‬ ‫الوعد بالبيع‬
‫‪ _ 1‬مت كان المطعون علية قد تعهد بان يبيع عقار للطاعن اذا قبل هذا الخير ذلك وقام بدفع الثمن فى خلل مدة‬
‫معينة ‪ ,‬فان الحكم ل يكون قد اخطا او كيف هذا التفاق بانة وعد بالبيع من جانب المطعون علية يسقط من تلقاء‬
‫نفسة بل انذار ول تنبية اذ انقضى الجل دون ان يظهر الطاعن رغبتة فى الشراء ذلك ان الطاعن لم يلتزم بش بل‬
‫كان لة الخيار وان شساء قبل ايجاب المطعون علية ودفع الثمن خلل الجل المتفق علية ‪ ,‬وان شاء تحلل من‬
‫التفاق دون اية مسئولية علية ) الطعن رقم ‪ 202‬سنة ‪ 21‬فى جلسة ‪6/5/1954‬‬

‫المادة ‪ _ 432 ، 431‬يشمل التسليم ملحقات الشى المبيع وكل ما اعد بصفة دائمة لستعمال هذا الشى وذلك لما‬
‫تقضى بة طبيعة الشياء وعرفة الجهة وقصد المتعاقدين‬
‫مادة ‪ ( 1)_ 142‬فى حالة ابطال العقد وبطلنة يعاد المتعاقدين الى الحالة التى كان عليها قبل العقد‬
‫الجزء السادس ص ‪ 317‬دعوى استراد الحصة البيعة الجزء السابع ص ‪ 169‬ص ‪ 179‬ص ‪ 199‬ص ‪209‬‬
‫الصورية المحلق الجزء السابع ص ‪ 693‬اركان العقد ص ‪ 393‬ص ‪ 790‬لنحلل العقد ص فسخ العقد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪119‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫البيع بالعربون‬
‫‪ 12/11/2007‬بقلم المحامي‪ :‬عبدالرزاق عبدا‬
‫البيع بالعربون أكثر شيوعا في عقد البيع البتدائي وأغلب صوره في بيوع الراضي والعقارات‪ ،‬حيث يبرم‬
‫المتعاقدون عقدا ابتدائيا‪ .‬وغالبا ما يكون لدى مكاتب الوسطاء ويحددان فيه أركان البيع الساسية وشروطه‬
‫المهمة‪ ،‬ويتم التفاق فيه على ميعاد لبرام البيع النهائي سواء أمام جهة رسمية إذا كان يتطلب القانون ذلك‪ ،‬أو‬
‫فيما بينهما إذا لم يكن التسجيل الرسمي لزما‪ .‬والذي يميز البيع بالعربون عن باقي العقود أن العاقدين يتفقان على‬
‫عربون يدفعه المشتري للبائع‪ ،‬فإذا أخل المشتري بالتزامه ولم يبرم عقد البيع النهائي في الميعاد المتفق عليه‬
‫خسر العربون وصار من حق البائع ول يجوز له استرداده‪ ،‬أما إذا كان المتناع عن إبرام العقد النهائي من جانب‬
‫البائع‪ ،‬فيكون جزاؤه المثل بأن يرد للمشتري قيمة العربون الذي تسلمه منه ويدفع له مثل ذلك‪ .‬وفي الحالتين يسقط‬
‫عقد البيع البتدائي‪.‬‬
‫نوايا العاقدين‬
‫وقد يكون هناك شك في تفسير نية العاقدين من وراء دفع العربون‪ ،‬إذ يحمل التعاقد بالعربون إحدى دللتين‪ ،‬فإما أن‬
‫يكون قصد المتعاقدين من العربون بأن يكون لكل منهما خيار العدول عن العقد مقابل أن يدفع قيمة العربون للطرف‬
‫الخر‪ ،‬أو أن يكون الغرض تأكيد العقد وجعله باتا عن طريق البدء بتنفيذه بدفع العربون‪ ،‬فل يكون لي من‬
‫المتعاقدين حق العدول عن البيع وفي كلتا الحالتين‪ ،‬المر مرده قصد المتعاقدين وعلى القاضي مهمة اكتشاف‬
‫قصدهما ليعرف التجاه الذي يفسر فيه العقد بالعربون هل هو عقد بات غير قابل للنقض أم هو عقد قابل للتراجع‬
‫مقابل العربون‪.‬‬
‫واعتبر المشرع الكويتي )كغالبية التشريعات العربية( أن دفع العربون في العقد هو للرجوع وليس للبتات‪ ،‬وهذا‬
‫التجاه الذي أخذ به المشرع الكويتي يتماشى مع ما جرى عليه العرف بين الناس في الكويت وصار أقرب إلى قصد‬
‫العاقدين‪.‬‬
‫أما إذا كان قصد المتعاقدين غير ذلك وكان واضحا‪ ،‬فيؤخذ بقصد العاقدين‪ ،‬فعلى سبيل المثال إذا نص في العقد‬
‫البتدائي أن المشتري يدفع العربون كجزء من الثمن والباقي يدفع عند إتمام العقد النهائي فهنا ل محالة أن العربون‬
‫يكون لتأكيد العقد‪ ،‬وليس فيه حق الرجوع‪.‬‬
‫إل أنه كقاعدة عامة يعتبر التعاقد بالعربون قرينة على أن فيه خيار التراجع للمتعاقدين إل أن هذه القرينة قابلة‬
‫لثبات العكس وليست قاطعة‪.‬‬
‫وكذلك فإذا كان العرف يقضي بخلف ما سبق من اعتبار عقد العربون عقدا قابل للتراجع بين أطرافه‪ .‬فإنه ل يعتبر‬
‫كذلك ويؤخذ بما يقضي به العرف‪.‬‬
‫توقيع البيع‬
‫والذي تلزم الشارة إليه أن العربون ل يدفعه المشتري عادة إل عند إبرام العقد البتدائي‪ ،‬أما عند توقيع البيع‬
‫النهائي فالذي يدفعه هو الثمن أو جزء منه ول يعتبر العربون تعويضا عن ضرر أصاب البائع نتيجة إلغاء البيع من‬
‫جانب المشتري‪ ،‬بل هو جزاء لمن تراجع عن البيع يدفعه للطرف الخر ولو لم يترتب على ذلك أي ضرر‪ .‬فالعربون‬
‫عبارة عن إثبات حق الرجوع لي منهما نظير دفع مبلغ‪ ،‬والذي يمكن اعتباره مقابل لحق الرجوع في العقد‪ ،‬ذلك‬
‫أنه من حيث المبدأ ل يجوز الرجوع في العقود بالرادة المنفردة‪.‬‬
‫وكذلك ل يمكن الزيادة في قيمة العربون إذا كان هناك تعسف في استعمال حق الرجوع‪ ،‬وأي زيادة في قيمة‬
‫العربون يعتبر تعويضا وليس من العربون‪.‬‬
‫رفض الحكم‬
‫وبناء عليه ل يمكن رفض الحكم بالعربون بسبب عدم وجود ضرر‪ ،‬حيث ان العربون كما سبق القول هو مقابل‬
‫الرجوع في البيع‪ ،‬فهو التزام بدلي وليس تعويضا‪ .‬وكذلك يختلف العربون عن الشرط الجزائي في العقد لن الشرط‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪120‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الجزائي تعويض متفق عليه مسبقا بين الطرفين عن الضرر الذي ينتج عن الخلل بالعقد ولذلك يجوز للقاضي‬
‫تخفيض قيمة الشرط الجزائي باعتباره تعويضا إذا كان مبالغا فيه‪ ،‬بل له أل يحكم به أصل إذا لم يتحقق أي ضرر‪،‬‬
‫بخلف العربون الذي ل يجوز للقاضي النقاص منه‪ ،‬ويمكن التفريق بين الشرط الجزائي والعربون بالرجوع إلى ما‬
‫يبين منه نية العاقدين ومن الظروف التي تحيط بالعقد والوقائع الخرى‪ ،‬وعليه فإن التكييف القانوني للشرط‬
‫الجزائي هو نفس التكييف القانوني للتعويض‪ ،‬فل يمكن اعتبار أن التعويض بدل من تنفيذ اللتزام في العقد لن‬
‫عليه أن ينفذ اللتزام الصلي تنفيذا عينيا إذا كان ممكنا‪ .‬أما التكييف القانوني للعربون فهو أنه البدل في التزام‬
‫بدلي‪ ،‬ذلك بأن المدين بائعا كان أم مشتريا يستطيع أن يتفادى تنفيذ اللتزام والرجوع عنه بدفع الحق الذي يقابل‬
‫هذا اللتزام وهو العربون ويسقط الحق بداهة إذا ما تم دفع العربون‪ ،‬فيعتبر دفعه تنفيذا للعقد‪.‬‬
‫‪-103‬دفع العرباون وقت إبارام العقـد و دللتـه تجــرى المـادة ‪103‬مـن القـانون‬
‫المدنى باالتى ‪:‬س‬

‫‪ .‬دفع العربون وقت ابرام العقد يفيد ان لكل من المتعاقدين الحق في العدول عنه ‪ ،‬ال اذا قضى التفاق بغير ذلك‪1-‬‬
‫‪ .‬فاذا عدل من دفع العربون ‪ ،‬فقده ‪ ،‬واذا عدل من قبضه ‪ ،‬رد ضعفه ‪ ،‬هذا ولو لم يترتب على العدول اي ضرر‪2-‬‬
‫احكام النقض المرتبطة‬
‫‪:‬الموجز‬
‫‪.‬دفع العربون قرينة قانونية علي جواز العدول عن البيع جواز التفاق علي أنه يفيد البت والتأكيد‬
‫‪:‬القاعدة‬
‫النص في المادة ‪ 103‬من التقنين المدني علي أن ‪ -‬دفع العربون وقت إبرام العقد يفيد أن لكل من المتعاقدين الحق‬
‫في العدول عنه ‪ ،‬إل إذا قضي التفاق بغير ذلك ‪ -‬يدل علي قيام قرينة قانونية س قابلة لثبات العكس س تقضي بأن‬
‫الصل في دفع العربون أن تكون له دللة جواز العدول عن البيع ‪ ،‬إل إذا اتفق الطرفان صراحة أو ضمنا علي أن‬
‫دفع ‪ .‬العربون معناه البت والتأكيد والبدء في تنفيذ العقد ‪ ).‬م ‪ 99‬إثبات ‪ ،‬م ‪ 103‬مدنى() الطعن رقم ‪ 816‬لسنة ‪46‬‬
‫ق جلسة ‪ 1980/12/2‬ص ‪( 1992‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫‪ .‬النعي بأن العقد موضوع النزاع هو بيع بالعربون‪ .‬عدم جواز التحدي به لول مرة أمام محكمة النقض‬
‫‪:‬القاعدة‬
‫اذا كان الطاعن لم يتمسك أمام محكمة الموضوع بأن العقد موضوع الدعوي هو بيع بالعربون فانه ل يقبل التحدي‬
‫‪ .‬بهذا الدفاع لول مرة أمام محكمة النقض‬
‫‪ ) .‬المادة ‪ 103‬من القانون المدنى(‬
‫‪ ) .‬المادة ‪ 253‬من قانون المرافعات (‬
‫)الطعن رقم ‪ 663‬لسنة ‪ 44‬ق جلسة ‪ 1978/4/18‬س ‪ 29‬ص ‪ 1020‬ع ‪( 1‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫‪.‬دللة دفع العربون ‪ .‬المرجع في بيانها لما تستقر عليه نية المتعاقدين واعطاء العربون حكمه القانوني‬
‫‪:‬القاعدة‬
‫االنص في الفقرة الولي من المادة ‪ 103‬من القانون المدني علي أن " دفع العربون وقت ابرام العقد يفيد أن لكل‬
‫من المتعاقدين الحق في العدول عنه ال اذا قضى التفاق بغير ذلك " يدل علي أنه وان كان لدفع العربون دللة‬
‫العدول ‪ ،‬ال أن شروط التعاقد قد تقضي بغير ذلك والمرجع في بيان هذه الدللة هو لما تستقر عليه نية المتعاقدين‬
‫واعطاء العربون حكمه القانوني واذ كان الحكم المطعون فيه بعد أن أورد نص البندين ‪ ....‬و ‪ ....‬من عقد البيع س‬
‫وقد جاء صريحا في أن ما دفعه المشتريان هو " عربون " س والذي ينص أولهما علي موعد محدد للتوقيع علي‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪121‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫العقد النهائي ويتضمن الثاني الشرط الفاسخ الصريح انتهي الي أن نية المتعاقدين استقرت علي أن يكون العقد باتا‬
‫س وهو استخلص موضوعي سائغ س ثم رتب الحكم علي ذلك رفض دفاع الطاعنين البائعين بأن لهما الحق في خيار‬
‫‪ .‬العدول فإنه ل يكون قد خالف القانون أو أخطأ في تطبيقه‬
‫) م ‪ 103‬مدنى ‪ 131‬لسنة ‪( 1948‬‬
‫) الطعنان رقما ‪ 286‬لسنه ‪ 38‬ق و ‪ 35‬لسنة ‪ 39‬ق جلسة ‪ 1975/2/23‬س ‪ 26‬ص ‪( 457‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫‪ .‬نية العاقدين وحدها هي المناط لعطاء العربون حكمه القانوني‬
‫‪:‬القاعدة‬
‫العربون هو ما يقدمه أحد العاقدين الي الخر عند إنشاء العقد ‪ ،‬وقد يريد العاقدان بالتفاق عليه أن يجعل عقدهما‬
‫مبرما بينهما علي وجه نهائي وقد يريدان أن يجعل لكل منهما الحق في إمضاء العقد أو نقضه ونية العاقدين هي ‪.‬‬
‫‪ .‬وحدها التي يجب التعويل عليها في إعطاء العربون حكمه القانوني‬
‫) المادة ‪ 103‬من القانون المدني الحالي (‬
‫)الطعن رقم ‪ 6‬لسنه ‪ 36‬ق جلسة ‪ 1970/4/30‬س ‪ 21‬ص ‪( 743‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫‪ .‬دفع العربون وقت إبرام العقد ‪ .‬دللته ‪ .‬جواز العدول عن البيع إل إذا اتفق علي خلف ذلك‬
‫‪:‬القاعدة‬
‫مقتضي نص المادة ‪ 103‬من القانون المدني ‪ ،‬أن دفع العربون وقت إبرام العقد ‪ ،‬يدل علي جواز العدول عن البيع ‪،‬‬
‫إل إذا اتفق الطرفان صراحة أو ضمنا علي أن دفع العربون قصد به تأكيد العقد ‪ ،‬فيعتبر المدفوع تنفيذا له وجزءا‬
‫‪ .‬من الثمن‬
‫)المادة ‪ 103‬من القانون المدني الحالي (‬
‫)الطعن رقم ‪ 556‬لسنة ‪ 35‬ق جلسة ‪ 1970/2/26‬س ‪ 21‬ص ‪( 344‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫عقد بيع نص فيه صراحة علي دفع العربون وتحديد مقداره وحالت استرداده أو الحتفاظ به وتحديد موعد وفاء‬
‫باقي الثمن وشرط استحقاقه ‪ .‬تكييفه بأنه بيع بالعربون صحيح في القانون‪ .‬ل يغير من ذلك اشتمال العقد علي‬
‫‪ .‬اعتباره أنه " نافذ المفعول " ‪ .‬اذ ل تعني هذه العبارة أكثر من نفاذ العقد بشروطه‬
‫‪:‬القاعدة‬
‫متي قد نص في عقد البيع صراحة علي أن المشتري دفع عربونا وحدد مقداره والحالة التي تبيح للمشتري‬
‫استرداده وتلك التي تبيح للبائع الحتفاظ به كما حدد في العقد موعد الوفاء بباقي الثمن وشرط استحقاقه ‪ ،‬فان‬
‫تكييف محكمة الموضوع لهذا العقد بأنه بيع بالعربون يحوي خيار العدول هو تكييف سليم ‪ ،‬ول يعيب الحكم عدم‬
‫تعرضه للعبارة التي ختم بها العقد من أنه ‪ -‬عقد بيع نافذ المفعول ‪ -‬ما دامت هذه العبارة ل تعني أكثر من نفاذ العقد‬
‫بشروطه ومن بينها أن حق المشتري في العدول عن العقد ل يسقط ال عند تمام الواقعة التي حددها الطرفان‬
‫لنتهاء خيار العدول‬
‫) المادتين ‪ 150 ، 103‬مدنى ( ‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 327‬لسنة ‪ 22‬ق جلسة ‪ 1956/4/5‬س ‪ 7‬ص ‪( 508‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫تكييف العقد بأنه بيع بالعربون يحوى خيار العدول عدم تعرض الحكم لعبارة أنه " عقد بيع نافذ المفعول " الواردة‬
‫‪.‬به التي ل تعني أكثر من نفاذ العقد بشروطه ‪ .‬ل يعدو مسخا للعقد‬
‫‪:‬القاعدة‬
‫متي قد نص في عقد البيع صراحة علي أن المشتري دفع عربونا وحدد مقداره والحالة التي تبيح للمشتري‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪122‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫استرداده وتلك التي تبيح للبائع الحتفاظ به كما حدد في العقد موعد الوفاء بباقي الثمن وشرط استحقاقه ‪ ،‬فان‬
‫تكييف محكمة الموضوع لهذا العقد بأنه بيع بالعربون يحوي خيار العدول هو تكييف سليم ‪ ،‬ول يعيب الحكم عدم‬
‫تعرضه للعبارة التي ختم بها العقد من أنه ‪ -‬عقد بيع نافذ المفعول ‪ -‬ما دامت هذه العبارة ل تعني أكثر من نفاذ العقد‬
‫بشروطه ومن بينها أن حق المشتري في العدول عن العقد ل يسقط ال عند تمام الواقعة التي حددها الطرفان‬
‫‪.‬لنتهاء خيار العدول‬
‫)مرافعات ‪(178‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 327‬لسنة ‪ 22‬ق جلسة ‪ 1956/4/5‬س ‪ 7‬ص ‪( 508‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫استظهار محكمة الموضوع لسباب سائغة نية المتعاقدين فيماإذا كان المبلغ المدفوع هو جزء من الثمن الذى انعقد‬
‫‪.‬به البيع باتا أم أنه عربون فى بيع مصحوب بخيار العدول ‪ .‬موضوعى‬
‫‪:‬القاعدة‬
‫لمحكمة الموضوع أن تستظهر نية المتعاقدين من ظروف الدعوي ووقائعها ومن نصوص العقد لتتبين ما إذا كان‬
‫المبلغ المدفوع هو بعض الثمن الذى انعقد به البيع باتاا أم أنه عربون في بيع مصحوب بخيار العدول اذ أن ذلك مما‬
‫‪.‬يدخل في سلطتها الموضوعية متى كان ذلك مقاما علي أسباب سائغه‬
‫)المواد ‪ 418،150،103‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 307‬لسنة ‪ 22‬ق جلسة ‪ 1956/3/22‬س ‪ 7‬ص ‪( 369‬‬

‫‪:‬الموجز‬
‫‪.‬عدم اعتبار المبلغ المدفوع من المشتري لصفقة من الذهب عربونا دون بيان السباب يعتبر قصورا‬
‫‪:‬القاعدة‬
‫اذا طالب المدعي المدعي عليه بتعويض عن صفقة من الجنيهات الذهب يقول أنه عقدها معه ثم نكل المدعي عليه‬
‫عن اتمامها مع دفعه عربونا فيها ‪ ،‬فرد المدعي عليه بأنه بفرض عقد هذه الصفقة بالشروط التي ادعاها المدعي‬
‫فان دفع العربون منه يفيد خيار نقض البيع من جانبه فل يلزم عند نكوله بأكثر من العربون الذي دفعه وقدم شهادة‬
‫من بعض تجار الذهب تؤيد هذا الدفاع ‪ ،‬فرد الحكم على قوله هذا بأنه غير صحيح لن التعامل في الذهب كالتعامل‬
‫بالعقود في القطن ل يعتبر العربون المدفوع فيه كالعربون في بيع الشياء المعينة بل هو مبلغ يدفع سلفا من أحد‬
‫الفريقين لتغطية الحساب عند تقلب السعار ‪ ،‬وذلك دون أن يبين سنده في هذا التقرير فانه يكون حكما قاصرا‬
‫‪.‬قصورا يستوجب نقضه‬
‫) المادة ‪ 103‬من القانون المدنى الحالى والمادتان ‪ 176 ، 175‬من قانون المرافعات الحالى (‬
‫)الطعن رقم ‪ 128‬لسنة ‪ 19‬ق جلسة ‪( 1951/12/27‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫عدم جواز النعي علي محكمة الستئناف بالخطأ في التكييف اذا قضت بصحة البيع متي كان البائع لم يتمسك أمامها‬
‫بالمنازعة التي أثارها في أول درجة من وجوب اعتبار العقد بيعا بالعربون أو وعدا بالبيع واقتصاره علي طلب تأييد‬
‫‪.‬الحكم البتدائي الذي اعتبر البيع باتا وقضي برفض الدعوي لعدم دفع الثمن‬

‫‪:‬القاعدة‬
‫اذا كان الطاعن قد اقتصر فى دفاعه أمام محكمة الستئناف على طلب تأييد الحكم البتدائى القاضى برفض دعوى‬
‫المطعون عليه وكان هذا الحكم يبين منه أن محكمة الدرجة الولى اعتبرت العقد محل الدعوى بيعا باتا ل مجرد‬
‫وعد بالبيع مصحوب بعربون وأن قضاءها برفض الدعوي انما كان مبناه عدم دفع المطعون عليه باقى الثمن ‪ ،‬فل‬
‫يقبل من هذا الطاعن بعد ذلك أن ينعى على محكمة الستئناف أنها اذ قضت بصحة التعاقد قد أخطأت في تكييف العقد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪123‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ ،‬وخصوصا اذا كان لم يقدم دليل علي أنه تمسك أمام محكمة الستئناف بما أورده فى طعنه من دفاع مبني علي‬
‫‪.‬عناصر واقعية‬
‫) المادتان ‪ 103 ، 102‬من القانون المدنى والمادتان ‪ 178 ، 176‬من قانون المرافعات الحالى (‬
‫)الطعن رقم ‪ 99‬لسنة ‪ 18‬ق جلسة ‪ 1950/5/4‬س ‪ 1‬ص ‪( 465‬‬
‫==============================================================‬
‫‪-104‬المقصود باالغير فى نطاق دائرة الوراق العرفية‬

‫تنص المادة ‪ 15‬من قانون الثبات المصرى على انه ) ل يكون المحرر العرفي حجة علي الغير في تاريخه ال منذ‬
‫ان يكون له تاريخ ثابت ‪ .‬ويكون للمحرر تاريخ ثابت ‪.‬‬
‫أ من يوم ان يقيد بالسجل المعد لذلك ‪.‬‬
‫ب من يوم أن يثبت مضمونه في ورقه اخري ثابتة التاريخ ‪.‬‬
‫جس من يوم ان يؤشر علية موظف عام مختص ‪.‬‬
‫د من يوم وفاة احد ممن لهم علي المحرر اثر معترف به من خط أو امضاء او بصمة أو من يوم يصبح مستحيل‬
‫علي أحد من هؤلء ان يكتب أو يبصم لعلة في جسمه ‪.‬‬
‫هس من يوم وقوع أي حادث أخر يكون قاطعا في أن الورقة قد صدرت قبل وقوعه ‪.‬‬
‫ومع ذلك يجوز للقاضي تبعا للظروف ال يطبق حكم هذه المادة علي المخالصات (‬

‫فما المقصود بالغير فى نطاق دائرة الوراق العرفية ؟‬


‫الغير فى نطاق دائرة الوراق العرفية هو وعلى ما ورد بمجموعة العمال التحضيرية للقانون المدنى تعليقا على‬
‫نص المادة ‪ 395‬منه المقابلة للمادة ‪ 15‬من قانون الثبات والملغاة بموجب القانون الخير هو كل من لم يكن طرفا‬
‫فى الورقة العرفية بطريق مباشر او غير مباشر متى تمسك قبل من يحتج بتاريخ هذه الورقة بحق يضار فيما لو‬
‫ثبتت صحة هذا التاريخ فى مواجهته ‪ ،‬ومن ثم ل يعتبر من الغير فى نطاق حكم المادة ‪ 15‬من قانون الثبات من‬
‫يكون بشخصه او بنائب عنه طرفا فى الورقة العرفية ‪ ،‬ول على من يخلف هذا او ذاك خلفة عامة عن طريق‬
‫الميراث او الوصية ‪ ،‬ول على الدائنين عند مباشرتهم لدعاوى مدينهم بطريق الدعوى غير المباشرة ‪0‬‬
‫وإذن فكلمة الغير فى نطاق دائرة الوراق العرفية ل يقصد بها الغير بالمعنى الواسع وانما يقصد بها كل شخص لم‬
‫يكن طرفا فى العقد ‪ ،‬وانما نال من احد طرفى العقد او بمقتضى القانون حقا يضر به هذا العقد لو ثبتت اسبقية‬
‫تاريخه على تاريخ الحصول على هذا الحق ‪.‬‬
‫السبب في التزامات العقود‬
‫اللتزامسسات المدنيسسة و الثبسسات السسسسبب‬
‫‪ .‬سبب التزام المدين هو العقد )يستبعد من النقاش لكونه يتعلق بمصدر اللتزام و ليس سببه بالمعنى الدقيق(‬
‫السبب النشائي )المصدر (‬
‫الغرض ‪ /‬الهدف القريب المباشر الذي يقصد العاقد لتحقيقه من وراء العقد‬
‫)و هو السبب بامعناه الدقيق (‪ ( 2 ) :‬السبب القصدي )الغائي (‬

‫‪.‬هو سبب موضوعي في العقد ل يتأثر بابواعث ونوايا العاقد‬


‫‪:‬ثابات في العقد ل يتغير في العقد الواحد من عاقد الى آخآر‬
‫سبب المشتري الحصول على ‪ X‬عقد البيع ‪ :‬سبب البائع هو قبض الثمن‬
‫‪.‬البضاعة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪124‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫سبب المستأجر النتفاع باالعين ‪ X‬عقد اليجار ‪ :‬سبب المؤجر هو قبض الجرة‬
‫الهدف البعيد غير المباشر الذي يقصد العاقد لتحقيقه من وراء العقد ‪( 3 ) :‬‬
‫الباعث‬

‫‪.‬الغرض الذي يبتغي العاقد تحقيقه من وراء الهدف القريب المباشر‬


‫‪.‬متغيرغير ثابات في العقد من عاقد الى آخآر‬
‫هو الباعث الشخصي للتعاقد‪ ،‬فيختلف من شخص لخآر‬
‫‪:‬في أي من نوعي السبب نعتد كسبب للعقد‬
‫السبب القصدي )المباشر ( أم الباعث )السبب غير المباشر (؟‬
‫‪:‬التطـور التاريخـي لفكـرة السبـب‬
‫ا‬
‫ل يعتد باالباعث بال باالشكليات في المقام الول‪ ،‬فيقوم العقد صحيحا اذا‬
‫استوفى شروطه الشكلية‪ ،‬دون باحث في ارادة العاقدين و السباب التي‬
‫دفعتهما الى التعاقدالقانون الروماني‬

‫يعتد باالباعث انطلقا ا من اهتمامه باالعتبارات الخآلقية و الدباية‪ ،‬قدموا فكرة‬


‫السبب غير المشروع " بااعتباره خآطيئة دينية تبطل التصرف القانوني ‪.‬‬
‫القانون الكنسي‬
‫أصبح السبب ركنا ا لزما لقيام العقد‪ ،‬و تحول الى أداة لحماية المجتمع من‬
‫‪.‬التصرفات غير المشروعة )المخالفة للنظام العام و الداب (‬
‫تحول الغلط الى أداة لحماية الفرد أيضا ا‪ :‬السبب غير الحقيقي )نتاج الغلط ‪/‬‬
‫التدليس ( هو سبب غير صحيح‪ ،‬فيبطل العقد‬
‫‪:‬النظريـة التقليديـة في السـبب‬
‫تعتمد المدرسة التقليدية فقط الغرض القريب المباشر الذي يقصد العاقد‬
‫لتحقيقه من وراء العقد‪ ،‬دون الغرض غير المباشر )أي دون الباعث (‪ .‬ترتكز‬
‫‪:‬على أن‬
‫سبب اللتزام هو عنصر موضوعي يستخلص من عناصر العقد‪ ،‬دون اعتداد‬
‫‪.‬بابواعث و دوافع طرفيه‬
‫القصد المباشر من اللتزام ل يختلف بااخآتلف العقود‪ ،‬بال هو ثابات في النوع‬
‫‪.‬الواحد منها )القصد في كل عقود البيع هو الحصول على الثمن (‬
‫‪:‬تلجأ النظرية التقليدية الى تحديد السبب القصدي في كل طائفة من العقود‬
‫التزام المتعاقد الخآرالخآر )فاذا لم ينفذ أحدهما التزامه‪ ،‬كان التزام الخآر‬
‫دون سبب‪ ،‬فيبطل العقد ( السبب القصدي في العقود الملزمة للجانبين‬
‫نية التبرع )اذا انتفت باطل العقد (‪ .‬السبب القصدي في عقود التبرع‬
‫‪.‬تطلب شروط معينة في السبب ‪ :‬الوجود ‪ +‬الصحة ‪ +‬المشروعية‬
‫‪:‬تقييم النظرية التقليدية للسبب‬
‫تهدف لتحقيق الستقرار القانوني بااكتفائها باالقصد المباشرفقط ‪ .‬الميزة‬
‫اغفالها للباعث الدافع للتعاقد يعني عدم اباطالها للعقود التي سببها أغراض‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪125‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مما يعني اهدار الحماية الجتماعية‬ ‫غير مشروعة و مخالفة للنظام العام‪،‬‬
‫النقد‪‬المطلوباة‬
‫‪:‬النظريـة الحديثـة فـي السـبب )نظـرية الباعـث (‬
‫ينظر الى السبب نظرة أوسع أفقا ا من المدرسة التقليدية‪ ،‬فيعتد باكل من‬
‫القصد المباشر لللتزام )السبب القصدي ( ‪ +‬الغرض غير المباشر‪ ،‬أي الباعث‬
‫القضاء الفرنسي ‪ (the end pursued).‬الى التعاقد‬
‫‪:‬الهدف‬
‫‪.‬حماية المتعاقد ◄ بااشتراط السبب القصدي المباشر ‪ /‬القريب ‪1 .‬‬
‫حماية المجتمع ◄ بااشتراط مشروعية السبب الباعث الى التعاقد ‪2 .‬‬
‫شروط السبب‬
‫ا‬
‫‪ :‬الشـروط الواجب توافرها في السـبب وفقا للقانـون المدنـي‬

‫‪ :‬شرط الوجود )يتعلق باالسبب القصدي المباشر فقط ( )‪(1‬‬


‫موقف المشرع ◄ أخآذ باالسبب القصدي من حيث الصل ‪ +‬مع العتداد‬
‫‪.‬باالباعث‬
‫‪.‬يعني اشتراط وجود المقابال الذي ارتضى المدين اللتزام من أجله‬
‫يتميز المقابال باكونه ثاباتا ا في النوع الواحد من العقود )أي هو عنصر موضوعي‬
‫‪:‬خآاص باالعقد ذاته‪ ،‬و ليس عنصرا ا شخصيا ا مرتبطا ا باالعاقد (‪ ،‬و ذلك كما يلي‬
‫عقود المعاوضة الملزمة ‪.-‬سبب التزام العاقد هو التزام العاقد الخآر‬
‫للجانبين‬
‫العقود الملزمة لجانب واحد ‪ .-‬سبب التزام العاقد هو الوفاء باالتزام ساباق‬
‫عقود التبرع ‪.-‬سبب التزام العاقد هو نية التبرع‬
‫الهدف من اشتراط المقابال هو حماية العاقد حتى ل يلتزم دون سبب )تحت‬
‫‪.‬طائلة البطلن (‬

‫‪:‬شرط الوجود ل يتعلق باالباعث لن‬


‫ل يتصور التزام الرادة دون بااعث )فالباعث موجود دائما ا (‬
‫عدم وجود الباعث عادة ما يعني "الغلط "‪ ،‬و الغلط ل يبطل العقد‪ ،‬و لكن‬
‫‪.‬يجعله قابال ا للباطال فقط‬
‫‪:‬شرط المشروعية )يتعلق باالباعث البعيد غير المباشر (‬
‫ل يكتفي باوجود سبب لللتزام‪ ،‬بال يشترط كون هذا السبب مشروعاا‪ ،‬و ال‬
‫المقصود بامشروعية السبب ‪.‬باطل العقد‬
‫‪:‬شروط العتداد باالباعث غير المشروع‬
‫كون الباعث مستحثا ا )بااعثا ا للتعاقد (‪ ،‬باحيث لوله ما تعاقد )في حالة تعدد‬
‫‪ .‬البواعث فان العبرة باالباعث الرئيسي (‬
‫اتصال الباعث غير المشروع باالعاقد الخآر ‪ :‬أ ‪ .‬العاقد الخآر يعلم باالباعث غير‬
‫المشروع )أو (‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪126‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ب ‪ .‬كان ينبغي عليه أن يعلم باالباعث غير المشروع‬


‫حماية المجتمع من التفاقات المخالف للنظام العام و الداب ‪ .‬تطبيقات لعدم‬
‫الهدف من اشتراط المشروعية ‪:‬مشروعية السبب‬
‫استئجار مكتب باغرض تقديم خآدمة التصالت الدولية باالمخالفة للقانون ‪/‬‬
‫التفاق على قيام الفني باسرقة التيار الكهرباائي من محول المنطقة لصاحب‬
‫البيت حتي ل يدفع مقابال استهلكه للكهربااء ‪ /‬دفع رشوة لموظف ‪ /‬شراء‬
‫باقصد التجسس على مكالمات الهواتف النفالة للخآرين ‪ /‬اتفاق ‪ scanner‬جهاز‬
‫المهرباين مع فني الميكانيك على تركيب محرك سريع للسيارة أو المركب‬
‫باغرض تجاوز الشرطة أو خآفر السواحل باسرعة حال المطاردة ‪ /‬باطلن عقد‬
‫هبة من أب لبانه لن الباعث هو قصر حقه في الرث على تلك الرض‬
‫باالمخالفة لحكام الميراث ‪ /‬اتفاق شخص على تأدية الخآتبار او الخدمة‬
‫‪.‬العسكرية عن آخآر‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪127‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫التدليس المبطل للعقد قانونا وقضاءا تجرى ‪105-‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪128‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المادة ‪ 125‬من القانون المدنى باالتى ‪:‬ـ‬

‫يجوز ابطال العقد للتدليس اذا كانت الحيل التي لجا اليها احد المتعاقدين ‪ ،‬او نائب عنه من الجسامة بحيث ) ‪( 1‬‬
‫‪ .‬لولها لما ابرم الطرف الثاني العقد‬
‫ويعتبر تدليسا السكوت عمدا عن واقعة او ملبسة اذا ثبت ان المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بتلك ) ‪( 2‬‬
‫‪ .‬الواقعة او هذه الملبسة‬

‫كما تجرى المادة ‪ 126‬مدنى بالتى ‪:‬ـ‬


‫اذا صدر التدليس من غير المتعاقدين ‪ ،‬فليس للمتعاقد المدلس عليه ان يطلب ابطال العقد ما لم يثبت ان المتعاقد‬
‫‪ .‬الخر كان يعلم او كان من المفروض حتما ان يعلم بهذا التدليس‬

‫احكام النقض المرتطبة‬


‫‪:‬الموجز‬
‫اعتبار السكوت عمداا عن واقعة أو ملبسة تدليساا ‪ .‬شرطه ‪ .‬ثبوت أن المدعى عليه ما كان ليبرم العقد لو علم‬
‫‪.‬بها‬

‫‪:‬القاعدة‬
‫المقرر وفقا ا للفقرة الثانية من المادة ‪ 125‬من القانون المدنى يعتبر تدليسا ا السكوت عمداا عن واقعة أو ملبسة‬
‫‪ .‬إذا ثبت أن المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بتلك الواقعة أو هذه الملبسة‬
‫) المادة ‪ 125‬مدنى (‬
‫)الطعنان رقما ‪ 8296 ، 8240‬لسنة ‪ 65‬ق جلسة ‪ 1997 / 6 / 23‬س ‪ 48‬ج ‪ 2‬ص ‪( 952‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫الغش المفسد للرضا ‪ .‬شرطه ‪ .‬أن يكون وليد إجراءات احتيالية أو وسائل من شأنها التأثير على إرادة المتعاقد‬
‫وتجعله غير قادر على الحكم على المور حكمآ سليمآ ‪ .‬مجرد الكذب ‪.‬ل يكفى للتدليس ما لم يثبت أن المدلس‬
‫‪ .‬عليه لم يكن فى استطاعته استجلء الحقيقة بالرغم من هذا الكذب ‪ .‬استطاعته ذلك ‪ .‬أثره ‪ .‬انتفاء التدليس‬

‫‪:‬القاعدة‬
‫الغش المفسد للرضا يجب أن يكون وليد إجراءات احتيالية أو وسائل من شأنها التغرير بالمتعاقد بحيث تشوب‬
‫إرادته ول تجعله قادرا على الحكم على المور حكمآ سليمآ ‪ ،‬وأن مجرد الكذب ل يكفى للتدليس ما لم يثبت‬
‫بوضوح أن المدلس عليه لم يكن يستطيع استجلء الحقيقة بالرغم من هذا الكذب فإذا كان يستطيع ذلط فل يتوافر‬
‫‪ .‬التدليس‬
‫) المادة ‪ 89‬من القانون المدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1862‬لسنة ‪59‬ق جلسة ‪ 1994/2/17‬س ‪ 45‬ج ‪ 1‬ص ‪( 382‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫انتقال الملكية من البائع إلى المشترى بمجرد التسجيل ‪ .‬تصرف البائع بالبيع إلى مشتر آخر بادر إلى تسجيل عقده‬
‫‪ .‬أثره ‪ .‬انتقال الملكية إليه و لو نسب إليه التدليس أو التواطؤ مع البائع طالما أنه قد تعاقد مع مالك حقيقى ل‬
‫‪ .‬يشوب سند ملكيته عيب يبطله‬

‫‪:‬القاعدة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪129‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مفاد المادة التاسعة من قانون تنظيم الشهر العقارى رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬أن الملكية ‪ -‬و على ما جرى به‬
‫قضاء هذه المحكمة ‪-‬ل تنتقل من البائع إلى المشترى إل بالتسجيل ‪ ،‬فإذا لم يسجل المشترى عقد شرائه وتصرف‬
‫البائع إلى شخص آخر سجل عقده خلصت له الملكية بمجرد التسجيل و لو نسب إليه التدليس أو التواطؤ مع‬
‫‪ .‬البائع طالما أنه قد تعاقد مع مالك حقيقى ل يشوب سند ملكيته عيب يبطله‬
‫) المواد ‪ 932 ، 125 ، 89‬مدنى و ‪ 9‬ق ‪ 114‬لسنة ‪( 1946‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 1851‬لسنة ‪ 57‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 1993/11/25‬س ‪ 44‬ع ‪ 3‬ص ‪ 271‬ق ‪( 338‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫الحيلة غير المشروعة التى يتحقق بها التدليس فى التعاقد ‪ .‬ماهيتها ‪ .‬إما أن تكون إيجابية باستعمال طرق‬
‫احتيالية أو أن تكون سلبية بكتمان المتعاقد أمراا عن المتعاقد الخر متى كان هذا المر يبلغ حداا من الجسامة‬
‫‪ .‬بحيث لو علمه الخير لما أقدم على التعاقد بشروطه‬

‫‪:‬القاعدة‬
‫النص فى المادة ‪ 125‬من القانون المدنى ـ يدل على أن الحيلة غير المشروعة التى يتحقق بها التدليس إما أن‬
‫تكون إيجابية باستعمال طرق احتيالية أو أن تكون سلبية بتعمد المتعاقد كتمان أمر عن المتعاقد الخر متى كان‬
‫‪ .‬هذا المر يبلغ حد اا من الجسامة بحيث لو علمه الطرف الخر لما أقدم على التعاقد بشروطه‬
‫) المادة ‪ 125‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1196‬لسنة ‪ 57‬ق ـ جلسة ‪ 1993/11/18‬س ‪ 44‬ع ‪ 3‬ص ‪( 217‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫عقد التأمين من العقود التى مبناها حسن النية ـ إلتزام المؤمن له بصدق القرارات والبيانات التى يقدمها‬
‫‪ .‬للمؤمن ‪ .‬الغش فيها أو إخفاء حقيقة المر ‪ .‬أثره ‪ .‬بطلن العقد‬

‫‪:‬القاعدة‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن عقد التأمين من العقود التى مبناها حسن النية وصدق القرارات التى يوقع‬
‫عليها المؤمن والغش فيها أو إخفاء حقيقة المر يجعل التأمين باطل ‪ .‬وكان مؤدى شروط وثيقة التأمين المؤرخة‬
‫‪ 1983/6/4‬أن المؤمن عليه إلتزم بإحاطة شركة التأمين عند طلب إعادة سريان التأمين ـ كما هو ملزم عند‬
‫التأمين بجميع البيانات والظروف اللزمة لتمكينها من تقدير الخطر المؤمن منه وجسامته ‪ ،‬وقد يكون ذلك عن‬
‫طريق القرار ببيانات يتقدم بها لشركة التأمين تعتبرها الخيرة جوهرية فى نظرها ولزمة لتقدير الخطر المؤمن‬
‫منه ‪ .‬لما كان ما تقدم ‪ ،‬وكان مورث المطعون عليهما ـ المؤمن على حياته ـ قد طلب إعادة سريان التأمين وقدم‬
‫بتاريخ ‪ 1984 /2/2‬إقرار يتضمن بأن حالته الصحية جيدة ‪ ،‬وأنه لم يعرض نفسه على طبيب ولم يشك مرضا‬
‫منذ توقف عن دفع القساط الشهرية المستحقة عليه ‪ ،‬فى حين أن الثابت من التقرير الطبى المؤرخ ‪1984/3/1‬‬
‫المقدم من الشركة الطاعنة أنه قد تم توقيع الكشف الطبى على المؤمن على حياته بتاريخ ‪ 1984/1/13‬وتبين‬
‫‪.‬أنه مصاب منذ ثلثة أشهر سابقة بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة وتوفى بتاريخ ‪1984/2/14‬‬
‫) م ‪ 747 ، 125‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 2508‬لسنة ‪ 56‬ق جلسة ‪ 19 /2/14‬س ‪ 42‬ع ‪ 2‬ص ‪( 1205‬‬
‫‪:‬الموجز‬
‫‪ .‬التدليس الذى يجيز إبطال العقد ‪ .‬استقلل محكمة الموضوع باستخلص عناصره وتقدير ثبوته‬

‫‪:‬القاعدة‬
‫استخلص عناصر التدليس الذى يجيز إبطال العقد من وقائع الدعوى وتقدير ثبوته أو عدم ثوبته ـ وعلى ما جرى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪130‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫به قضاء هذه المحكمة ـ من المسئائل التى تستقل بها محكمة الموضوع دون رقابة عليها من محكمة النقض ما‬
‫‪ .‬دام قضاؤها مقاما على أسباب سائغة‬
‫) م ‪ 125 ، 89‬مدنى (‬
‫)الطعن رقم ‪ 2351‬لسنة ‪ 51‬ق جلسة ‪ 1987/11/29‬قاعدة ‪ 217‬س ‪ 38‬ع ‪ 2‬ص ‪( 1025‬‬

‫‪:‬الموجز‬
‫الغش يبطل التصرفات ‪ .‬قاعدة واجبة التطبيق ولو لم يجر بها نص في القانون ‪ .‬استقلل قاضي الموضوع‬
‫‪ .‬باستخلص عناصر الغش‬

‫‪:‬القاعدة‬
‫من المقرر _ في قضاء هذه المحكمة _ أن قاعدة ‪ -‬الغش يبطل التصرفات ‪ -‬هي قاعدة سليمة ولو لم يجر بها‬
‫نص خاص في القانون وتقوم علي اعتبارات خلقية في محاربة الغش والخديعة والحتيال وعدم النحراف عن‬
‫جادة حسن النية الواجب توافره في التصرفات والجراءات عموما صيانة لمصلحة الفراد والمجتمع ‪ .‬وإذ كان‬
‫استخلص عناصر الغش من وقائع الدعوي وتقدير ما يثبت به هذا الغش وما ل يثبت به يدخل في السلطة‬
‫‪ .‬التقديرية لقاضي الموضوع بعيدا عن رقابة محكمة النقض في ذلك ما دامت الوقائع تسمح به‬
‫) المادة ‪ 125‬من القانون المدنى (‬
‫) المادة ‪ 178‬من قانون المرافعات المعدل بق ‪ 13‬لسنة ‪( 1973‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 1073‬لسنة ‪ 48‬ق جلسة ‪ 1979/5/21‬س ‪ 30‬ص ‪( 2 / 3992‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 87‬لسنة ‪ 47‬ق جلسة ‪ 1980/5/15‬س ‪ 31‬ص ‪( 1373‬‬
‫)الطعن رقم ‪ 1340‬لسنة ‪ 50‬ق جلسة ‪ 1984/12/10‬س ‪ 35‬ص ‪( 2029‬‬

‫‪:‬الموجز‬
‫استخلص عناصر الغش المبطل للتصرفات تقدير ما يثبت به من سلطة محكمة الموضوع طالما أقامت قضاءها‬
‫‪ .‬علي أسباب سائغة‬
‫‪:‬القاعدة‬
‫استخلص عناصر الغش الذي يبطل التصرفات وعلي ما جري به قضاء هذه المحكمة من المسائل الواقعية التي‬
‫تقدرها محكمة الموضوع استظهارا من وقائع الدعوي كما أن تقدير ما يثبت به هذا الغش وما ل يثبت به يدخل‬
‫‪ .‬في سلطتها التقديرية ‪ ،‬دون رقابة من محكمة النقض متي أقامت قضاؤها علي أسباب سائغة تكفي لحمله‬
‫) المادة ‪ 125‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 87‬لسنة ق جلسة ‪ 1980/5/15‬ص ‪( 1373‬‬

‫‪:‬الموجز‬
‫نعي الطالب بصدور القرار منه تحت تأثير تدليس من جانب خصمه ‪ .‬عدم جواز اثارته لول مرة أمام محكمة‬
‫‪ .‬النقض‬
‫‪:‬القاعدة‬
‫اذ كان الطاعن الول لم يقدم الي هذه المحكمة ما يدل علي سبق تمسكه أمام محكمة الموضوع بأن القرار‬
‫بمديونيته لعدم تنفيذه العقد قد صدر منه تحت تأثير تدليس من جانب الشركة المطعون ضدها الولي ‪ ،‬فل تقبل‬
‫منه اثارة هذا الدفاع الذي يخالطه واقع أمام هذه المحكمة لول مرة ‪ .‬ت‬
‫‪ ) .‬المادة ‪ 125‬من القانون المدنى (‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪131‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ ) .‬المادة ‪ 248 ، 253‬من قانون المرافعات (‬


‫)الطعن رقم ‪ 444‬لسنة ‪ 44‬ق جلسة ‪ 1978/11/27‬ص ‪( 1766‬‬

‫‪:‬الموجز‬
‫‪ .‬القول بأن البائع القاصر استعمل وسائل تدليسية ليهام المشترى ببلوغه سن الرشد ‪ .‬هو سبب جديد‬
‫‪:‬القاعدة‬
‫أ ( القول بأن البائع القاصر قد استعمل وسائل تدليسية ليهام المشترى ببلوغه سن الرشد ل يصح التحدى به‬
‫لول مرة أمام محكمة النقض ) ب ( دفع المشترى دعوى بطلن البيع الصادر له من قاصر لدى محكمة‬
‫الموضوع بأنه ما كان يعلم بقصر البائع ل يعنى أن هذا المشترى تمسك بأن البائع استعمل وسائل تدليسية‬
‫‪ .‬ليهامه ببلوغ سن الرشد‬
‫) المادتان ‪ 126 ، 125‬من القانون المدنى الحالى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 197‬لسنة ‪ 18‬ق جلسة ‪ 1951/2/1‬س ‪ 2‬ص ‪( 289‬‬

‫‪:‬الموجز‬
‫الغش والتدليس في التعاقد ‪ .‬شرطه ‪ .‬م ‪ 125‬مدني ‪ .‬إعلن البائع في الصحف أن العين المعروضة للبيع تغل‬
‫‪ .‬ريعا معينا يزيد عن الحقيقة ‪.‬ل يفيد بذاته توفر نية التضليل لدي البائع‬

‫‪:‬القاعدة‬
‫يشترط في الغش والتدليس علي ما عرفته المادة ‪ 125‬من القانون المدني أن يكون ما استعمل في خدع المتعاقد‬
‫حيلة ‪ ،‬وأن تكون هذه الحيلة غير مشروعة قانونا ‪ .‬ولما كان الحكم المطعون فيه قد اعتبر أن التدليس قد توافر‬
‫في جانب الطاعنة ـ الشركة البائعة ـ لمجرد أنها أعلنت في الصحف أن الحصة المبيعة تغل ريعا قدره ‪ 31‬جنيها‬
‫و ‪ 750‬مليما شهريا مع علمها أنها ل تغل سوي مبلغ ‪ 29‬جنيها و ‪ 273‬مليما وان هذا التدليس وان لم يدفع‬
‫علي التعاقد إل أنه أغري المطعون عليها وزوجها ـ المشترين ـ علي قبول الرتفاع في الثمن عن طريق‬
‫المزايدة ‪ .‬وإذ كان هذا العلن وحده مع التسليم بأنه غير متفق مع الحقيقة ل يفيد بذاته توافر نية التضليل لدي‬
‫الشركة وأنها تعمدت النشر عن بيانات غير صحيحة بشأن ريع العقار بقصد الوصول إلى غرض غير مشروع‬
‫وبالتالي فانه ل يكفي لعتباره حيلة في حكم المادة ‪ 125‬من القانون المدني ‪ .‬ولما كانت الطاعنة فوق ما تقدم قد‬
‫تمسكت في مذكرتها المقدمة إلى محكمة الستئناف بأن العلن عن البيع تم صحيحا لن ريع الحصة المبيعة طبقا‬
‫لمستنداتها تبلغ ‪ 31‬جنيها و ‪ 750‬مليما كما نشر في الصحف غير أن الحكم التفت عن هذا الدفاع ولم يعن‬
‫بتمحيصه أو الرد عليه مع أنه دفاع جوهري قد يتغير به وجه الرأي في الدعوى لما كان ذلك فان الحكم المطعون‬
‫فيه ـ إذ قضي بإنقاص الثمن وإلزام البائعة برد الزيادة إلى المشترين ـ يكون قد أخطأ في تطبيق القانون وعاره‬
‫‪ .‬قصور يبطله‬
‫) م ‪ 125‬ق ‪ .‬المدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 620‬لسنه ‪ 42‬ق جلسة ‪ 1976/12/21‬س ‪ 27‬ص ‪( 1791‬‬

‫‪:‬الموجز‬
‫التدليس الذى يجيز إبطال العقد ‪ .‬إستخلص عناصره و تقدير ثبوته أو نفيه ‪ .‬إستقلل محكمة الموضوع بذلك بل‬
‫‪ .‬رقابة عليها من محكمة النقض‬

‫‪:‬القاعدة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪132‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إستخلص عناصر التدليس الذى يجيز إبطال العقد من وقائع الدعوى و تقدير ثبوته أو عدم ثبوته هو وعلى ما‬
‫جرى به قضاء هذه المحكمة من المسائل التى تستقل بها محكمة الموضوع دون رقابة عليها فى ذلك من محكمة‬
‫‪ .‬النقض ما دام قضاؤها مقاما على أسباب سائغة‬
‫) م ‪ 125‬ق المدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 39‬لسنة ‪ 38‬ق جلسة ‪ 1973/3/13‬ص ‪( 396‬‬

‫‪:‬الموجز‬
‫‪ .‬إستعمال حيلة غير مشروعة قانونا فى خدع المتعاقد ‪ ،‬شرط فى الغش و التدليس ‪ .‬م ‪ 125‬مدنى ‪ .‬مثال‬

‫‪:‬القاعدة‬
‫إذا كان من المقرر فى قضاء محكمة النقض ‪ ،‬أنه يشترط فى الغش و التدليس وعلى ما عرفته المادة ‪ 125‬من‬
‫القانون المدنى ‪ ،‬أن يكون ما إستعمل فى خدع المتعاقد حيلة ‪ ،‬وأن تكون هذه الحيلة غير مشروعة قانونا ا ‪ ،‬وكان‬
‫الحكم قد فهم واقعة الدعوى ‪ ،‬ثم عرض لما طرأ على المتعاقدة بسبب فقد ولدها و أبنائه جميعا ‪ ،‬وإستبعد أن‬
‫يكون ما أولته إياها المتعاقد معها ـ وهى إبنتها ـ من عطف ‪ ،‬وكذلك عطف شقيقاتها هو من وسائل الحتيال ‪ ،‬بل‬
‫هو المر الذى يتفق و طبيعة المور ‪ ،‬وأن ما يغايره هو العقوق ‪ ،‬كما إستبعد أن تكون التصرفات الصادرة من‬
‫الم لبناتها ـ بعد وفاة ولدها الوحيد ـ قد قصد بها عرض غير مشروع ‪ ،‬فإن الحكم ل يكون قد أخطأ فى تطبيق‬
‫‪ .‬القانون‬
‫)المادة ‪ 125‬مدنى (‬
‫)الطعن رقم ‪ 329‬لسنة ‪ 39‬ق جلسة ‪ 1972/2/8‬س ‪ 23‬ص ‪( 138‬‬

‫‪:‬الموجز‬
‫تقدير ثبوت التدليس من المسائل التي تستقل بها محكمة الموضوع‬

‫‪:‬القاعدة‬

‫أن عدم ثبوت التدليس الذي يجيز إبطال العقد هو من المسائل التي تستقل بها محكمة الموضوع‬
‫)المادتان ‪ 2 / 129 ، 125‬من القانون المدني (‬
‫) الطعن رقم ‪ 301‬لسنة ‪ 29‬ق جلسة ‪ 1964/2/20‬ع ‪ 4‬س ‪ 15‬ص ‪( 263‬‬

‫السبب في التزامات العقود ‪106‬‬


‫ا‬
‫)‪ (Cause‬اللتزامــات المدنيــة و الثبــات الســـبب‬
‫السبب النشائي )المصدر( ‪ .‬سبب التزام المدين هو العقد )يستبعد من النقاش لكونه يتعلق بمصدر اللتزام و ليس سببه بالمعنى الدقيق(‬

‫السبب القصدي )الغائي( )‪ :(2‬الغرض ‪ /‬الهدف القريب المباشر الذي يقصد العاقد لتحقيقه من وراء العقد )و هو السبب بمعناه الدقيق(‬

‫‪.‬هو سبب موضوعي في العقد ل يتأثر ببواعث ونوايا العاقد‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪133‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪:‬ثابت في العقد ل يتغير في العقد الواحد من عاقد الى آخر‬


‫‪.‬سبب المشتري الحصول على البضاعة ‪ X‬عقد البيع‪ :‬سبب البائع هو قبض الثمن‬
‫سبب المستأجر النتفاع بالعين ‪ X‬عقد اليجار‪ :‬سبب المؤجر هو قبض الجرة‬
‫الباعث )‪:(3‬الهدف البعيد غير المباشر الذي يقصد العاقد لتحقيقه من وراء العقد‬
‫‪.‬الغرض الذي يبتغي العاقد تحقيقه من وراء الهدف القريب المباشر‬

‫‪.‬متغيرغير ثابت في العقد من عاقد الى آخر‬


‫هو الباعث الشخصي للتعاقد‪ ،‬فيختلف من شخص لخر‬
‫‪:‬في أي من نوعي السبب نعتد كسبب للعقد‬
‫السبب القصدي )المباشر( أم الباعث )السبب غير المباشر(؟‬

‫‪:‬التطـور التاريخـي لفكـرة السبـب‬


‫ل يعتد بالباعث بل بالشكليات في المقام الول‪ ،‬فيقوم العقد صحيح اا اذا استوفى شروطه الشكلية‪ ،‬دون بحث في ارادة العاقدين و السباب‬
‫القانون الروماني‪.‬التي دفعتهما الى التعاقد‬

‫تبطل )‪ (sin‬يعتد بالباعث انطلق اا من اهتمامه بالعتبارات الخلقية و الدبية‪ ،‬قدموا فكرة السبب غير المشروع" باعتباره خطيئة دينية‬
‫القانون الكنسي‪.‬التصرف القانوني‬
‫‪.‬أصبح السبب ركن اا لزما لقيام العقد‪ ،‬و تحول الى أداة لحماية المجتمع من التصرفات غير المشروعة )المخالفة للنظام العام و الداب(‬
‫تحول الغلط الى أداة لحماية الفرد أيض اا‪ :‬السبب غير الحقيقي )نتاج الغلط ‪ /‬التدليس( هو سبب غير صحيح‪ ،‬فيبطل العقد‬
‫‪:‬النظريـة التقليديـة في السـبب‬
‫تعتمد المدرسة التقليدية فقط الغرض القريب المباشر الذي يقصد العاقد لتحقيقه من وراء العقد‪ ،‬دون الغرض غير المباشر )أي دون‬
‫‪:‬الباعث(‪ .‬ترتكز على أن‬
‫‪.‬سبب اللتزام هو عنصر موضوعي يستخلص من عناصر العقد‪ ،‬دون اعتداد ببواعث و دوافع طرفيه‬
‫القصد المباشر من اللتزام ل يختلف باختلف العقود‪ ،‬بل هو ثابت في النوع الواحد منها )القصد في كل عقود البيع هو الحصول على‬
‫‪.‬الثمن(‬
‫‪:‬تلجأ النظرية التقليدية الى تحديد السبب القصدي في كل طائفة من العقود‬
‫السبب القصدي في العقود الملزمة‪ .‬التزام المتعاقد الخرالخر )فاذا لم ينفذ أحدهما التزامه‪ ،‬كان التزام الخر دون سبب‪ ،‬فيبطل العقد(‬
‫للجانبين‬
‫السبب القصدي في عقود التبرع‪.‬نية التبرع )اذا انتفت بطل العقد(‬
‫‪.‬تطلب شروط معينة في السبب‪ :‬الوجود ‪ +‬الصحة ‪ +‬المشروعية‬
‫‪:‬تقييم النظرية التقليدية للسبب‬
‫الميزة‪.‬تهدف لتحقيق الستقرار القانوني باكتفائها بالقصد المباشرفقط‬
‫اغفالها للباعث الدافع للتعاقد يعني عدم ابطالها للعقود التي سببها أغراض غير مشروعة و مخالفة للنظام العام‪ ،‬مما يعني اهدار الحماية‬
‫النقد‪‬الجتماعية المطلوبة‬
‫‪:‬النظريـة الحديثـة فـي السـبب )نظـرية الباعـث(‬
‫ينظر الى السبب نظرة أوسع أفق اا من المدرسة التقليدية‪ ،‬فيعتد بكل من القصد المباشر لللتزام )السبب القصدي( ‪ +‬الغرض غير المباشر‪،‬‬
‫القضاء الفرنسي‪ (the end pursued).‬أي الباعث الى التعاقد‬
‫‪:‬الهدف‬
‫‪.‬حماية المتعاقد ◄ باشتراط السبب القصدي المباشر ‪ /‬القريب ‪1 .‬‬
‫حماية المجتمع ◄ باشتراط مشروعية السبب الباعث الى التعاقد ‪2 .‬‬
‫شروط السبب‬
‫‪ :‬الشـروط الواجب توافرها في السـبب وفقا ا للقانـون المدنـي‬
‫‪ :‬شرط الوجود )يتعلق بالسبب القصدي المباشر فقط( )‪(1‬‬
‫‪.‬موقف المشرع ◄ أخذ بالسبب القصدي من حيث الصل ‪ +‬مع العتداد بالباعث‬
‫‪.‬يعني اشتراط وجود المقابل الذي ارتضى المدين اللتزام من أجله‬
‫يتميز المقابل بكونه ثابت اا في النوع الواحد من العقود )أي هو عنصر موضوعي خاص بالعقد ذاته‪ ،‬و ليس عنصراا شخصيا ا مرتبطا ا‬
‫‪:‬بالعاقد(‪ ،‬و ذلك كما يلي‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪134‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫عقود المعاوضة الملزمة للجانبين ‪.-‬سبب التزام العاقد هو التزام العاقد الخر‬
‫العقود الملزمة لجانب واحد ‪ .-‬سبب التزام العاقد هو الوفاء بالتزام سابق‬
‫عقود التبرع ‪.-‬سبب التزام العاقد هو نية التبرع‬
‫‪ .‬الهدف من اشتراط المقابل هو حماية العاقد حتى ل يلتزم دون سبب )تحت طائلة البطلن(‬
‫‪:‬شرط الوجود ل يتعلق بالباعث لن‬
‫ل يتصور التزام الرادة دون باعث )فالباعث موجود دائما (ا‬
‫‪.‬عدم وجود الباعث عادة ما يعني "الغلط"‪ ،‬و الغلط ل يبطل العقد‪ ،‬و لكن يجعله قابلا للبطال فقط‬
‫‪:‬شرط المشروعية )يتعلق بالباعث البعيد غير المباشر(‬
‫المقصود بمشروعية السبب‪.‬ل يكتفي بوجود سبب لللتزام‪ ،‬بل يشترط كون هذا السبب مشروعاا‪ ،‬و ال بطل العقد‬

‫‪:‬شروط العتداد بالباعث غير المشروع‬


‫‪ .‬كون الباعث مستحثا ا )باعث اا للتعاقد(‪ ،‬بحيث لوله ما تعاقد )في حالة تعدد البواعث فان العبرة بالباعث الرئيسي(‬
‫اتصال الباعث غير المشروع بالعاقد الخر‪ :‬أ‪ .‬العاقد الخر يعلم بالباعث غير المشروع )أو(‬
‫ب‪ .‬كان ينبغي عليه أن يعلم بالباعث غير المشروع‬
‫الهدف من اشتراط المشروعية‪:‬حماية المجتمع من التفاقات المخالف للنظام العام و الداب‪ .‬تطبيقات لعدم مشروعية السبب‬

‫استئجار مكتب بغرض تقديم خدمة التصالت الدولية بالمخالفة للقانون ‪ /‬التفاق على قيام الفني بسرقة التيار الكهربائي من محول‬
‫بقصد التجسس على ‪ scanner‬المنطقة لصاحب البيت حتي ل يدفع مقابل استهلكه للكهرباء ‪ /‬دفع رشوة لموظف ‪ /‬شراء جهاز‬
‫مكالمات الهواتف النفالة للخرين ‪ /‬اتفاق المهربين مع فني الميكانيك على تركيب محرك سريع للسيارة أو المركب بغرض تجاوز الشرطة‬
‫أو خفر السواحل بسرعة حال المطاردة ‪ /‬بطلن عقد هبة من أب لبنه لن الباعث هو قصر حقه في الرث على تلك الرض بالمخالفة‬
‫لحكام الميراث ‪ /‬اتفاق شخص على تأدية الختبار او الخدمة العسكرية عن آخر‬
‫‪-107‬الحتجاج باصورية العقود المسجلة هل يجوز الحتجاج باصورية العقود‬
‫المسجلة‬
‫وباأي نوع من الصورية يجوز ذلك‬
‫زكي خير البوتيجى بك رئيس النيابة لدى محكمة النقض والبرام )الدائرة المدنية والتجارية(‬
‫‪ - 1‬تمهيد‪:‬‬
‫ضا إلى ابنه خالد نفس العقار بعقد بادر خالد إلى‬‫باع زيد إلى بكر عقاارا بعقد لم يسجله المشتري ثم باع زيد أي ا‬
‫تسجيله قبل أن يسجل المشتري الول عقده‪.‬‬
‫هذا هو الغرض الذي يدور حوله هذا البحث والمطلوب الن معرفة ما إذا كان يسوغ لبكر أن يطعن بالصورية في‬
‫العقد الثاني الصادر من زيد إلى ولده بالرغم من تسجيل هذا العقد وبالرغم من افتراض نقل الملكية إليه بمجرد‬
‫التسجيل‪.‬‬
‫إن نص المادة الولى من قانون التسجيل رقم )‪ 1‬سنة ‪ 1923‬كما قالت محكمة النقض )الدائرة المدنية( في حكمها‬
‫الصادر في ‪ 12‬ديسمبر سنة ‪ 1935‬في الطعن رقم )‪ (35‬سنة ‪ 5‬قضائية وفي الحكم الصادر في ‪ 21‬مايو سنة‬
‫‪ 1936‬في قضية الطعن رقم )‪ (10‬سنة ‪ 6‬قضائية قد قضى نهائايا كل احتجاج على صاحب العقد المسجل بسوء نية‬
‫المتصرف أو بالتواطؤ لذلك ل يجوز التحدي بعبارة سوء النية أو حسنها أو العلم أو عدم العلم المشار إليهما بالمادة‬
‫)‪ (270‬وغيرها من مواد القانون المدني‪.‬‬
‫وتطبي اقا لهذه القاعدة ل يجوز لبكر أن يطلب إبطال العقد المسجل الصادر من البائع إلى ابنه خالد بحجة أنه تواطأ‬
‫مع ولده على البيع إليه مرة ثانية أو أن المشتري كان عالاما بأن البيع الصادر إليه يضر بالمشتري الول‪.‬‬
‫ولكن مناط هذا كله أن يكون البيع الذي يشوبه التواطؤ بياعا جدايا بمعنى أن إرادة العاقدين قد توحدت في أن يكون‬
‫التصرف حقيقايا أي أنهما قصدا البيع ظاهارا وباطانا وأن البائع أراد حاقا التنازل عن ماله إلى المشتري مقابل قيام‬
‫المشتري بدفع الثمن المتفق عليه‪.‬‬
‫أما إذا تبين أن البيع صوري وأن العاقدين لم يقصدا ما يدل عليه ظاهر العقد بل أن نيتهما كانت منصرفة إلى ذر‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪135‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الرماد في عيون الغير وإلى اليهام بوقوع التصرف مع مخالفة هذا للواقع والحال أن الثمن لم يدفعه المشتري وأن‬
‫البائع لم يقصد التنازل حقيقة عن ملكه إليه‪.‬‬
‫ل آخر غير الدفع بالتواطؤ أو سوء النية وسترى فيما يأتي هل‬ ‫إذا ثبت هذا فإن الطعن في العقد المسجل يتخذ شك ا‬
‫يجوز الطعن بالصورية وبأي نوع منها‪.‬‬
‫‪ - 2‬رأي محكمة استئناف مصر في هذا الموضوع‪:‬‬
‫قد طرح هذا الموضوع بالذات أوال على محكمة المنيا البتدائية في القضية رقم )‪ (340‬سنة ‪ 1936‬فأصدرت حكمها‬
‫في ‪ 22‬إبريل سنة ‪ 1937‬وهو يقضي بعدم جواز الدفع بالصورية لنها ضرب من ضروب التواطؤ وجاء في‬
‫أسباب ذلك ما يأتي‪:‬‬
‫وحيث إن التسجيل نفسه هو الناقل للملكية وسوء النية والتواطؤ الذي يقع بين البائع والمشتري الثاني الذي سجل‬
‫عقده ل يمنعان من أفضلية عقد المشتري الثاني المسجل على عقد المشتري الول الذي لم يسجل‪.‬‬
‫فاستؤنف هذا الحكم أمام محكمة استئناف مصر فأصدرت حكمها في تاريخ ‪ 27‬ديسمبر سنة ‪ 1937‬في القضية رقم‬
‫)‪ (712‬سنة ‪ 54‬قضائية بتأييد الحكم البتدائي وجاء في حيثيات الحكم ما يأتي‪:‬‬
‫) وحيث إن المشتري )الذي لم يسجل( ليس له في الفترة التي تمضي من تاريخ العقد إلى وقت التسجيل سوى مجرد‬
‫ل في امتلك ما بيع وهذا المل ليس حاقا يصح له أن يحتج به على الغير فل يترتب عليه إذن أحقية في‬ ‫أمل مستقب ا‬
‫إبطال عقد المشتري الثاني الذي سجله طباقا للقانون بدعوى أنه صوري إذ ل ملكية له قد سلبها التواطؤ الحاصل‬
‫بين بائعه وهذا المشتري الثاني لحرمانه من الصفقة وأنه في هذه الحالة ليس لعقده الغير مسجل من أثر سوى‬
‫اللتزامات الشخصية بينه وبين المتعاقد معه‪.‬‬
‫وقد طعن بالنقض في هذا الحكم في القضية رقم )‪ 3‬سنة ‪ 8‬قضائية فقد منا مذكرة إلى محكمة النقض ضمناها رأايا‬
‫يخالف رأي محكمة الستئناف وتناولنا البحث فيها في النقط التية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬أنواع الصورية وآثارها‪.‬‬
‫ثانايا‪ :‬العقد المسجل وبأي نوع من الصورية يطعن فيه‪.‬‬
‫ثالاثا‪ :‬هل الصورية ضرب من التواطؤ بحيث ل يجوز الطعن فيها في العقد المسجل‪.‬‬

‫==============================================================‬
‫‪ - 3‬أنواع الصورية وآثارها القانونية‪:‬‬
‫إن الصورية في العقد على نوعين أولهما الصورية المطلقة )‪ (Simulation absolue‬والثاني الصورية النسبية‬
‫‪.Simulation relative‬‬
‫والثاني الصورية النسبية ‪.simulation relative‬‬
‫فالصورية المطلقة هي التي تشمل العقد بأكمله أي أن الطرفين المتعاقدين قصدا تحرير عقد خيالي معدوم الثر كلية‬
‫وقد عرفها ديموج في كتابه اللتزامات جزء أول ص )‪ (259‬بند )‪ (159‬كما يأتي‪:‬‬

‫‪Lorsqu’en réalité les parties ont voulu ne faire aucun acte juridique, c’est l’acte‬‬
‫‪.fictif ou la simulation absolue‬‬

‫ومناط استظهار هذا النوع من الصورية ينحصر في استجلء نية العاقدين من الوقائع وملبسات الدعوى وقرائن‬
‫الحوال‪.‬‬
‫ومتى ثبت أن الصورية المطلقة تغشى العقد يعتبر معدوم الثر قانوانا ول وجود له إطلاقا ووجه هذا ظاهر لن نية‬
‫العاقدين هي منشأ العقود فإذا اتحدت إرادتهما على أن يكون العقد خيالايا ول وجود له فهو كذلك بالنسبة لهما‬
‫ضا ‪) -‬يراجع بلنيول وربيير جزء )‪ (6‬ص )‪ (459‬بند )‪ (333‬وديموج كتاب اللتزامات جزء أول‬ ‫وبالنسبة للغير أي ا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪136‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ص )‪ (261‬وحكم محكمة النقض الفرنسية الصادر في ‪ 11‬إبريل سنة ‪ 1911‬والمنشور في دالوز سنة ‪ 1913‬جزء‬
‫أول ص )‪.((423‬‬
‫أما الصورية النسبية التي تشمل فهي جز اءا من أجزاء العقد كالثمن أو سبب العقد أو وصفه القانوني إلى غير ذلك‬
‫كأن يذكر في العقد ثمن أقل من الواقع أو أن يذكر فيه أن الثمن دفع وهو لم يدفع فعلا أو أن يذكر أن السبب هو ثمن‬
‫بضائع مع أنه قرض في الواقع وتختلف عن الصورية المطلقة في أن المتعاقدين لم يقصدا أن يكون العقد كله خيالايا‬
‫بل جدايا‪.‬‬
‫والثر القانوني للعقد الصوري نسبايا أنه يعتبر عقادا صحياحا وله وجود قانوني وفي بعض الحوال يعد باطلا إذا كان‬
‫ضا أن الصورية النسبة لذاتها ليست سبابا من أسباب‬ ‫سببه غير مشروع أو مغاير للنظام العام أو الداب ويلحظ أي ا‬
‫بطلن العقود إذ أن الشارع أجازها ضمانا بدليل ما ورد في المادة )‪ 4‬من القانون المدني في النص على صحة عقد‬
‫الهبة الموصوف بصفة عقد آخر ولكن الذي يبطلها إنما سبب آخر غير الصورية يجوز أن يكون موجابا للبطلن‬
‫قانوانا‪:‬‬
‫‪ - 4‬العقد المسجل وهل يجوز الطعن فيه بالصورية‪:‬‬
‫ورد النص في المادة الولى من قانون التسجيل رقم )‪ 1‬سنة ‪ 1923‬على أن جميع العقود الصادرة من الحياء‬
‫بعوض أو بغير عوض والتي من شأنها إنشاء حق ملكية أو حق عيني آخر يجب إشهارها بواسطة تسجيلها الخ‪.‬‬
‫ويؤخذ من هذا النص أن الثر القانوني الذي يلحق بالتسجيل ل يتصل إل بالعقد الذي من شأنه إنشاء حق الملكية –‬
‫والعقد الصوري صورية مطلقة ل وجود له قانوانا ومعدوم الثر إطلاقا وبالتالي ليس من شأنه إنشاء حق الملكية أو‬
‫ل لن التسجيل ليس إلى وسيلة للشهار ول يزيل ما شاب العقد من وجوه‬ ‫أي حق آخر ل يجديه التسجيل فتي ا‬
‫البطلن‪.‬‬
‫لذلك ل مانع قانوني يمنع الغير من الطعن في العقد المسجل بالصورية المطلقة كما أنه يجوز الطعن فيه من الغير‬
‫بالصورية النسبية إذا انصبت الصورية على سبب العقد وكان سببه الحقيقي غير مشروع أو مخالافا للنظام العام‬
‫كالطعن في عقد البيع بأن سببه الوصية والتحايل على أحكام الرث مثلا‪.‬‬
‫لهذا ل نقر محكمة الستئناف فيما وضعته كقاعدة عامة في حكمها من أن المشتري الول ل أحقية له في إبطال عقد‬
‫المشتري الثاني الذي سجله بدعوى أنه صوري ووجه هذا ظاهر لن العقد الذي تعتوره الصورية المطلقة إنما هو‬
‫عقد معدوم الثر فل ينقل الملكية من البائع كما سبق البيان ويتفرع عليه أنه متى ثبت هذه الصورية يعتبر أن‬
‫الملكية ل زالت باقية للبائع ويتراخى انتقالها إلى المشتري الول إلى يوم تسجيل عقده فيكون إذن للمشتري الول‬
‫كل المصلحة والحق في الطعن بهذا النوع من الصورية في عقد المشتري الثاني رغم تسجيله‪.‬‬
‫وقد جاء في حكم محكمة النقض الصادر في ‪ 9‬ديسمبر سنة ‪ 1937‬في قضية الطعن رقم )‪ (61‬سنة ‪ 7‬قضائية‬
‫خآير تعليل لهذا المبدأ وكان موضوع الدعوى الطعن في العقد المسجل‬
‫باالصورية ما يأتي‪:‬‬
‫) وحيث إن الصورية التي تمسك بها الطاعن هي الصورية المطلقة التي يقصد بها إعدام العقد كلايا وإزالته من‬
‫الوجود ليتمكن هو من تحقيق أثر الحكم الصادر له بصحة توقيع البائعين له على العقد الصادر إليه‪.‬‬
‫)وحيث إنه ل مانع قانوانا أن يكون لمثل الطاعن أن يتمسك بصورية عقد المشتري الثاني الصورية المطلقة لنه‬
‫سواء أكان باعتباره دائ انا للبائعين في اللتزامات التي ترتبت على العقود الصادرة له منهما من جهة القيام بجميع‬
‫الجراءات اللزمة لنقل الملكية أم باعتباره صاحب حق عيني موقوف انتقاله إليه إلى ما بعد التسجيل ‪ -‬له بأي‬
‫هذين العتبارين أن يتمسك بالصورية ليزيل جميع العوائق التي تصادفه لتحقيق أثر عقده‪.‬‬
‫‪ - 5‬هل الصورية ضرب من ضروب التواطؤ بحيث ل يجوز الطعن بها في العقد المسجل‪....‬‬
‫قلنا إن الرأي قد استقر في تطبيق قانون التسجيل على أنه ل يجوز التمسك بالتواطؤ الذي يقترن العقد المسجل‬
‫للهدار من أثر التسجيل وتفضيل العقد العرفي أو الذي تسجل تسجيلا متأخارا‪.‬‬
‫والصورية بل شك إخفاء للحقيقة وإلباس العقد ثوابا غير ثوبه وقد تكون الصورية مقترنة بقصد الضرار بالغير‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪137‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫باتفاق العاقدين على ذلك كالصورية التدليسية ولكن التواطؤ عنصر عرضي يضاف إلى العقد‪.‬‬
‫وتحريم الطعن بالصورية كلية لنها درجة من درجات التواطؤ خلط بين العناصر الجوهرية للعقد والعناصر‬
‫العرضية التي تطرأ عليه‪.‬‬
‫ذلك لن الصورية المطلقة والصورية النسبية التي تبطل العقد بطلانا جوهرايا لعدم مشروعية سببه مثلا تنصب على‬
‫كيان العقد القانوني وعلى عناصره الجوهرية وتؤدي إلى إعدام العقد كلايا وإزالته من الوجود كما تقول محكمتنا‬
‫العليا في حكمها الذي أشرنا إليه آنافا‪.‬‬
‫أما التواطؤ الذي حرم التمسك به ضد العقد المسجل والذي قضى قانون التسجيل على التمسك به ضد العقد المسجل‬
‫فالمقصود منه إنما العنصر العرضي للعقد وبعبارة أخرى أن يكون العقد صحياحا وجدايا ومتوفر العناصر الجوهرية‬
‫وإذا شابه التواطؤ بين البائع والمشتري الثاني فل سبيل إلى الحط من أثره القانوني كناقل للملكية إذا تسجل طباقا‬
‫للقانون والدليل على هذا أن قانون التسجيل ل يحمي إل العقود التي من شأنها نقل الملكية أو الحقوق العينية‬
‫الخرى كما ورد في المادة الولى منه‪.‬‬
‫مما تقدم نقول ولو أن الصورية قد تكون ضرابا من ضروب التدليس والتواطؤ من الوجهة الدبية إل أنها في‬
‫الصطلح القانوني نوع خاص لها آثار قانونية خاصة تختلف باختلف أنواعها ويقول فابريجت في كتابه في‬
‫القضاء ص )‪ (273‬هامش رقم )‪.(1‬‬

‫‪Bien que la simulation ait pour but le plus souvent de dissimuler à des tiers,‬‬
‫‪cependant elle différe de la fraude proprement dite, du moins elle en différe commé‬‬
‫‪.l’espèce du genre‬‬

‫وخآلصة الرأي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬ل يجب قياس الصورية المعدمة للعقد إعدااما كلايا على التواطؤ الذي يجوز أن يقترن بالعقد الجدي الذي له‬
‫وجود قانوني ثان ايا‪ :‬يجوز الحتجاج بالصورية المطلقة ضد العقد رغم تسجيله وكذلك بالصورية النسبية إذا كان‬
‫سبب العقد غير مشروع أو مخالافا للنظام أو منافايا للداب ذلك لن الصورية المطلقة تعدم العقد كلية بحيث ل يكون‬
‫له أي وجود قانوني والتسجيل ل يكسب العقود المعدومة وجوادا ولن الصورية النسبية التي أساسها السبب الغير‬
‫المشروع أو المخالف للنظام أو المنافي للداب تبطل العقد بطلانا جوهرايا مطلاقا فتجعله في حكم المعدوم والتسجيل‬
‫ل يزيل البطلن ول الشوائب الجوهرية من العقود‪.‬‬
‫‪ - 6‬رأي محكمة النقض‪:‬‬
‫أصدرت محكمة النقض حكمها بتاريخ ‪ 20‬أكتوبر سنة ‪ 1938‬في قضية الطعن رقم )‪ 2‬سنة ‪ 8‬قضائية وقضت بما‬
‫يخالف رأي محكمة الستئناف وجاء في هذا الحكم السباب التية‪:‬‬
‫) وحيث إنه يؤخذ من ذلك أن الطاعن كان يدفع بصورية عقد المشتري الثاني الصورية المطلقة التي يقصد بها‬
‫إعدام العقد إعدااما كل ايا وإزالته من الوجود ليتسنى له الحكم بصحة التعاقد وبتسجيل ذلك الحكم حتى تنتقل له ملكية‬
‫العين المبيعة له(‬
‫)وحيث إنه ل مانع قانوانا يمنع من أن يكون لمثل الطاعن أن يتمسك بصورية عقد المشتري الثاني بالصورية‬
‫المطلقة إذ باعتباره دائ انا للبائع في اللتزامات التي تترتب على العقد الصادر له منه من جهة القيام بجميع‬
‫الجراءات اللزمة لنقل الملكية فإن له أن يتمسك بالصورية ليزيل جميع العوائق التي تصادفه لتحقيق أثر عقده‬
‫)يراجع حكم محكمة النقض الرقيم ‪ 9‬ديسمبر سنة ‪ (1937‬في الطعن رقم )‪ (61‬سنة ‪ 7‬قضائية(‪.‬‬
‫) وحيث إن محكمة الستئناف قد أخطأت في تطبيق قانون التسجيل للمفاضلة بين عقد الطاعن وعقد المدعى عليه‬
‫الثاني في الطعن كما أخطأت في رفضها البحث في دعوى الصورية المطلقة ارتكاانا على أل ملكية للطاعن لعدم‬
‫تسجيل عقده ومن ثم يكون حكمها متعين النقض‪(.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪138‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-108‬دعوى الصحة والنفاذ نصوصها واجراءاتها واهميتها‬


‫المحتوى‬
‫‪ -1‬عقد البيع ونقل الملكية‬
‫‪ -2‬المحررات الواجب شهرها طبقا لقانون الشهر العقارى‬
‫‪ -3‬ماهية دعوى الصحة والنفاذ‬
‫‪ -4‬المستندات المطلوبة لدعوى الصحة والنفاذ‬
‫‪ -5‬الجراءات العملية لدعوى الصحة والنفاذ ‪-:‬‬
‫اول ‪ -:‬الجراءات الولية بالشهر العقارى‬
‫ثانيا ‪ -:‬الجراءات بالمحكمة‬
‫‪ -6‬حضور الجلسة المحددة لنظر الدعوى ‪-:‬‬
‫اول ‪ -:‬حالة حضور المدعى عليه وانهاء الدعوى صلحا‬
‫ثانيا ‪ -:‬حالة عدم حضور المدعى عليه‬
‫‪ -7‬ملحظات هامة جدا‬
‫‪ -8‬ما بين دعوى الصحة والنفاذ والتسجيل‬
‫اول‬
‫عقدالبيع ونقل الملكية‬
‫مادة ‪204‬‬
‫اللتزام بنقل الملكية أو أى حق عينى آخر ينقل من تلقاء نفسه هذا الحق‪ .‬إذاكان محل اللتزام شيئا معينا بالذات‬
‫يملكه الملتزم ‪ ،‬وذلك دون إخلل بالقواعدالمتعلقة بالتسجيل‪.‬‬
‫مادة ‪934‬‬
‫)‪ (1‬فى المواد العقارية ل تنتقل المكية ول الحقوق العينية الخرى سواءأكان ذلك فيما بين المتعاقدين أم كان فى‬
‫حق الغير ‪ ،‬إل إذا روعيت الحكام المبينةفى قانون تنظيم الشهر العقاري‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويبين قانون الشهر المتقدم الذكر التصرفات والحكام والسندات التى يجب شهرها سواء أكانت ناقلة للملكية أو‬
‫غير ناقلة ‪ ،‬ويقرر الحكام المتعلقة بهذا الشهر ‪.‬‬
‫وفقا لنص هذه المواد يتبين لنا انه تنتقل الملكية بالعقد فى المنقول المعين بالذات ول حاجه للتسليم فلو باع شخص‬
‫سيارة معينة بالذات الى اخر انتقلت ملكيتها الى المشترى قبل التسليم ولو باعها مرة ثانية الى مشترى اخر كانت‬
‫الملكية للمشترى الول ولكن لو سلمها البائع للمشترى الثانى انتقلت الملكية من المشترى الول الى المشترى‬
‫الثانى بالحيازة ل بالعقد واذا كان المنقول غير معين بالذات فل تنتقل الملكية ال بالفرز‬
‫اما فى العقار فل تنتقل الملكية ول الحقوق العينية الخرى حتى فيما بين المتعاقدين ال بالتسجيل‬
‫ثانيا ‪ :‬المحررات الواجب شهرها وفقا لقانون الشهر العقارى ‪-:‬‬
‫‪ -1‬التصرفات المنشئة او الناقلة او المنهية لحق عينى عقارى اصلى والحكام النهائية المثبتة لشئ من ذلك )م ‪(9‬‬
‫‪ -2‬التصرفات والحكام النهائية الكاشفة عن حق عينى اصلى )م ‪(10‬‬
‫‪ -3‬حق الرض ومصدره واقعة مادية هى وفاة المورث والمحررات المثبته لدين عادى على المورث )م ‪(13،14‬‬
‫‪ -4‬دعاوى الطعن فى التصرف واجب الشهر ودعاوى استحقاق حق عينى عقارى اصلى ودعاوى صحة التعاقد )م‬
‫‪( 18 -15‬‬
‫‪ -5‬التصرفات والحكام المتعلقة بالحقوق العينية التبعية )م ‪( 12،19‬‬
‫‪ -6‬بعض التصرفات المتعلقة بحقوق شخصية ‪ ...‬اليجارات والسندات التى ترد على منفعة العقار اذا زادت مدتها‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪139‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫على تسع سنوات والمخالصات والحوالت بأكثر من اجر ثلث سنوات مقدما )م ‪(11‬‬
‫ثالثا ‪ :‬ماهية دعوى الصحة والنفاذ ‪-:‬‬
‫المقصود بدعوى الصحة والنفاذ هو تنفيذ التزامات البائع التى من شأنها نقل الملكية الى المشترى تنفيذا عينيا‬
‫والحصول على حكم يقوم مقام التسجيل فهى دعوى موضوعية تمتد سلطة المحكمة فيها الى بحث موضوع العقد‬
‫ومداه ونفاذه وتستلزم ان يكون من شأن البيع موضوع العقد نقل الملكية حتى اذا سجل الحكم قام تسجيله مقام‬
‫تسجيل العقد فى نقلها وهذا يقتضى ان يفصل فى امر صحة العقد وبالتالى فهذه الدعوى تتسع لبحث كل ما يثار من‬
‫اسباب تتعلق بوجود العقد وانعدامه وبصحته او بطلنه وهى بذلك تختلف عن دعوى صحة التوقيع التى ما هى ال‬
‫دعوى تحفظية هدفها الساسى هو صحة توقيع البائع فقط دون التدخل فى صحة العقد من عدمه‬
‫رابعا‪:‬المستندات المطلوبة لدعوى الصحة والنفاذ‬
‫يتم ارفاق حافظة مستندات مع عريضة الدعوى الى قلم كتاب المحكمة تحتوى على ‪-:‬‬
‫‪ -1‬اصل عقد البيع المطلوب الحكم بصحته ونفاذه‬
‫‪ -2‬اصل كشف تحديد من الضرائب العقارية مثبت به الضريبة المربوطة للعقار محل العقد‬
‫‪ -3‬وعند حضور اول جلسة يتم تقديم صحيفة الدعوى مشهرة ومغلفة‬
‫خامسا الجراءات العملية لدعوى الصحة النفاذ ‪-:‬‬
‫قبل كتابة عريضة الدعوى يجب تحديد المحكمة المختصة محليا ونوعيا لنظر الدعوى ويتم تحديد الختصاص‬
‫المحلى على اساس موطن العقار محل العقد المطلوب الحكم بصحته ونفاذه‬
‫اما الختصاص النوعى وهل المحكمة المختصة هى المحكمة الجزئية ام الكلية على اساس كشف تحديد الضريبة‬
‫من الضرائب العقارية وليس على اساس المبلغ المدون بعقد البيع سند الدعوى ويتم ضرب هذه الضريبة فى ‪400‬‬
‫مثل اذا كان العقار ارض فضاء وفى ‪ 500‬مثل اذا كان العقار ارض عليها بناء وعلى اساس الناتج نحدد المحكمة‬
‫المختصة بناء على النصاب المحدد فى قانون المرافعات فاذا كان اكثر من ‪ 40000‬كان الختصاص للمحكمة الكلية‬
‫واذا كان اقل كان الختصاص للمحكمة الجزئية‬

‫‪ -1‬تقديم طلب الى الشهر العقارى متضمنا بيانات الشقة موضوع العقد ويرسل الطلب الى هيئة المساحة لبحثه‬
‫وعمل رسم مساحى بالشقة عن طريق مهندس من طرفهم يقوم بمعاينة العقار ويتم دفع رسم تقريبا ‪ 190‬جنيه‬
‫صيغةالطلب‬
‫السيد الستاذ ‪ /‬رئيس مأموريه الشهر العقاري بس‪.........‬‬
‫بعسسد التحيسسه ‪....‬‬
‫مقدمه لسيادتكم ‪)........ /‬المحامي(‪ ................‬بصفتي وكيل عن ‪ ................‬المقيم بس‪ .........‬ومحله المختار‬
‫مكتب الستاذ ‪ .............‬المحامي بس‪...........‬‬
‫المسوضسوع‬
‫برجاء إعطائي البيانات المساحيه اللزمه لتسجيل عقد بيع إبتدائي‬
‫لصسالسسح‬
‫السيد‪ - .................../‬الديانه – الجنسية – العمل – مواليد ‪ -........‬مقيمبس ‪ –.....‬مركز – محافظه‪.‬‬
‫ضسسسسد‬
‫السيد‪ – ................../‬الديانة – الجنسية – العمل – مواليد ‪ – .........‬مقيم بس‪ –..........‬مركز – محافظه ‪.‬‬
‫بيانسسات العقسسار‬
‫‪ -1‬كامل أرض وبناء العقار ) منزل دورين ( مقام علي أرض مساحتها‪.......‬م ‪ 2‬فقط ‪ ..........................‬متراا‬
‫مربعاا لغير ‪ .‬بالقطعه رقم‪ ......‬بتقسيم ‪......‬بندر ‪ ......‬محافظة ‪....‬‬
‫ومحدد بحدود أربع كالتي ‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪140‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الحد البحري ‪.................................................. :‬‬


‫الحد الشرقي ‪.................................................. :‬‬
‫الحد القبلي ‪.................................................. :‬‬
‫الحد الغربي ‪. .................................................. :‬‬
‫‪ -2‬قد تم هذا البيع لقاء ثمن إجمالي وقدره ‪ ..............‬جنيه ‪ .........‬جنيها ا فقط لغير ‪.‬‬
‫‪ -3‬قد آلت الملكيه للصادر ضده بموجب العقد المسجل برقم ‪ ....‬لسنه ‪ ......‬شهسرعقاري ‪........‬‬
‫بنسسساء" عليسسسه‬
‫برجاء إعطائي البيانات المساحيه اللزمه لشهر العقد علي مسؤليتي ودون مسؤليه علي الشهر العقاري وأقبل‬
‫التعامل حسب ورقه كشف التحديد المساحي وإعفائي من تقديم صوره العقد البتدائي حيث يتعذر تقديمه ‪.‬‬
‫بعد استلم البيان المساحى يتم كتابة عريضة دعوى صحة ونفاذ متضمنة بيانات العقد والبيان المساحى ورقمه‬
‫وتقديمها مع البيان المساحى الى الشهر العقارى للمراجعة وختم عريضة الدعوى بختم قابل للشهر وتقدير المانة‬
‫القضائية‬
‫يتم تقديم طلب بكشف ربط وتحديد للشقة الى مصلحة الضرائب العقارية واهميته فى تحديد المحكمة المختصة‬
‫نوعيا بنظر الدعوى هل كلى ام جزئى‬
‫يتم تقديم عريضة الدعوى بعد استلمها من الشهر العقارى الى قلم كتاب المحكمة المختصة وتحديد جلسة ودفع‬
‫الرسوم والمانة القضائية وتقديم حافظة مستندات تحتوى على اصل عقد البيع المطلوب الحكم بصحته ونفاذه‬
‫وكشف تحديد الضريبة‬
‫وقبل تسليم العريضة لقلم المحضرين لعلنها يتم كتابة العريضة بالقلم السود على عقد اخضر خاص بالشهر‬
‫العقارى وقيمته ‪ 5‬جنيهات ويتم مراجعته وختمه من قلم الصوربالمحكمة المنظورة امامها الدعوى وتقديم العريضة‬
‫المكتوبة على العقد الخضر الى الشهر العقارى لشهار عريضة الدعوى وتغليفها وتقديم ايصالت دفع المانة‬
‫القضائية ورسوم الشهار ويتم استلم الصحيفة مشهرة ومغلفة بعدها بيومين على الكثر‬
‫حضور الجلسة المحددة‬
‫هنا ل يخرج المر عن اثنين‬
‫الول حضور المدعى عليه بشخصه او بوكيل وهنا نقدم محضر الصلح الموقع عليه من الطرفين ونطلب الحاقه‬
‫بمحضر الجلسة واثبات محتواه فيه وجعله فى قوة السند التنفيذى ومن ثم يقر المدعى عليه بمحضر الصلح‬
‫والطلبات الوارده فيه‬
‫الثانى ال يحضر المدعى عليه او يرفض الحضور وهنا اذا الصحيفة اعلنت سيتم التأجيل لعادة العلن واذا لم‬
‫تعلن سيتم التأجيل للعلن بأصل الصحيفة‬
‫صيغةعريضة دعوى صحةونفاذ‬
‫انه فى يوم الموافق ‪2010 / /‬‬
‫بناءعلىطلب السيد ‪----------- /‬ر المقيم مدينة الزقازيق ‪-----------‬ومحلهالمختار مكتب الستاذ‪==== /‬‬
‫المحامى==‬
‫أنامحضر محكمة بندر ====الجزئية قدانتقلت واعلنت ‪-:‬‬
‫السيدالمهندس ‪ )-------- /‬بصفته رئيس مجلس ادارة الجمعية التعاونية لبناءالمساكن( والكائن مقرهاامام‬
‫‪-----------------‬‬
‫مخاطبامع‪,..‬‬
‫الموضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسوع‬
‫بموجب عقد بيع ابتدائى مؤرخ فى === اشترى الطالب من المعلن اليه قطعةالرض هى رقم ‪-----‬ومساحتها ‪230‬‬
‫متر مربع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪141‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتقسيم ==== ‪ ---‬بمدينة ===== وحدودها كالتى ‪-:‬‬


‫الحدالبحرى ‪------------- /‬القبلى ‪ /‬شارع‬
‫الحدالشرقى ‪ /‬شارعبعرض ‪ 10‬متر الحد الغربى ‪ /‬القطعة‪-----------‬‬
‫وقدتم هذا البيع نظير ثمن اجمالى وقدره ‪ ---------------) ----‬جنيهامصريا ( تم سدادهم بالكامل ‪ ،‬هذا وقد ألت‬
‫ملكية الرض للمعلن اليه بموجب ‪ , -------------‬هذا ولما كان يحق للطالب اقامة دعوى صحة ونفاذ عقد البيع‬
‫سالف الذكر كانت اقامة هذة الدعوى ‪.‬‬
‫بنسسسسسسساء عليسسسسسسه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت واعلنت المعلن اليه بصورة من هذه الصحيفة وكلفته الحضور امام محكمة‬
‫الدائرة ) ( يوم الموافق ‪ 2010 / /‬من الساعة الثامنة صباحا وما بعدها لسماع الحكم بصحة ونفاذ عقد البيع‬
‫المؤرخ ‪ 1/7/2009‬مع الزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماة بحكم مشمول بالنفاذ المعجل وبل‬
‫كفالة ‪,‬‬
‫ولجل العلم ‪, ..‬‬
‫صيغة محضر صلح فى دعوى صحة ونفاذ‬
‫محضر صلح فى الدعوى رقم لسنة ……مدنى كلى الزقازيق‬
‫دعوى صحة ونفاذ عقد البيع المؤرخ ………‪..‬‬
‫انه فى يوم الموافق ‪/ /‬‬
‫تم التفاق والتصالح بين كل من ‪-:‬‬
‫اول ‪ :‬السيد‪ .…………… /‬المقيم ……………‪ ..‬طرف اول بائع‬
‫ثانيا ‪ :‬السيد ‪ ………… /‬المقيم…………‪ ..‬طرف ثان مشترى‬
‫تمهيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد‬
‫بموجب عقد بيع ابتدائى مؤرخ فى اشترى الطرف الثانى من الطرف الول قطعة الرض التى خصصت له وهى رقم‬
‫ومساحتها … متر مربع بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية وبياناتها كالتى طبقا للبيان المساحى رقم …… لسنة‬
‫…‪ )) .‬التعامل عبارة عن منزل مسلح اربعة ادوار والخامس عمدان والدور الرضى به مسجد ومخازن ومخبز‬
‫افرنجى والكائن الزقازيق محافظة الشرقيةبمساحة……………‪.‬والح دود كالتالى ‪-:‬‬
‫الحدالبحرى‪…………………………………………………/‬الحدالقبلى ‪/‬‬
‫………………………………………………‪..‬‬
‫الحد الشرقى ‪……………………………………… /‬‬
‫الحد الغربى ‪..………………………………………… /‬‬
‫وذلك مقابل ثمن اجمالى قدره ……‪ ..‬جنيه مصرى لغير ولما كان الطرف الول )البائع ( ل ينازع الطرف الثانى‬
‫)المشترى( فى اى من طلباته الواردة بصحيفة الدعوى فقداتفقا على ما يلى ‪- :‬‬
‫اول ‪ :‬اقام الطرف الثانى الدعوىرقم …‪ ..‬لسنة…… مدنى كلى الزقازيق طالبا الحكم بصحة ونفاذ عقد البيع‬
‫المؤرخ ……‪..‬ولم ينكر الطرف الول طلبات الطرف الثانى ويسلم بها‬
‫ثانيا ‪ :‬يقر الطرف الول انه تسلم كامل الثمن الموضح بعقد البيع وعريضة الدعوى‬
‫ثالثا ‪ :‬يتعهد الطرف الول بالحضورامام محكمة الزقازيق الكلية فى يوم ‪ / /..‬ليقر هذا الصلح ويطلب الحاقه‬
‫بمحضرالجلسة وجعله فى قوة السند التنفيذى‬
‫رابعا ‪ :‬هذا الصلح نهائى ول يجوز الرجوع فيه وفى حالة تخلف الطرف الول عن الحضور يقدم هذا الصلح ويأخذ‬
‫به حكم فى غيبته‬
‫خامسا ‪ :‬تحرر هذا الصلح من ثلثنسخبيد كل طرف نسخة وتقدم نسخة الى المحكمة لتخاذ الجراءات عليها‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪142‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫والحاقها بمحضر الجلسة وجعلها فى قوة السند التنفيذى‬


‫وا خيرالشاهدين‬
‫طرف اول‬
‫طرف ثانى‬
‫سادسا‪ :‬ملحظات هامة جدا‬
‫‪ -1‬المادة ‪ 103‬مرافعات تتحدث عن محضر الصلح واثباته فى الجلسة‬
‫مادة ‪103‬‬
‫للخصوم أن يطلبوا إلى المحكمة فى أية حال تكون عليها الدعوى إثبات ما اتفقوا عليه فى محضر الجلسة ويوقع‬
‫منهم أو من وكلئهم‪ .‬فإذا كانوا قد كتبوا ما اتفقوا عليه الحق التفاق المكتوب بمحضر الجلسة وأثبت محتواه‬
‫فيه‪.‬ويكون لمحضر الجلسة فى الحالين قوة السند التنفيذى‪.‬وتعطى صورته وفقا ا للقواعد المقررة لعطاء صور‬
‫الحكام‬
‫ومع ذلك فإن كان طلب الخصوم يتضمن إثبات اتفاقهم على صحة التعاقد على حق من الحقوق العينية العقارية‪،‬فل‬
‫يحكم بالحاق ما اتفقوا عليه ‪ -‬كتابة أو شفاهه‪-‬بمحضرالجلسة إل إذا تم شهر التفاق المكتوب أو صورة رسمية من‬
‫محضر الجلسة الذي اثبت فيه التفاق‬
‫للخصوم ان يثبتوا ما تصالحو عليه بمحضر الجلسة وفى اى حالة تكون عليها الدعوى ويوقع منهم او من وكلئهم‬
‫وطلب جعله فى قوة السند التنفيذى والمحكمة هنا تقوم بدورالموثق الذى يثبت حصول هذا الصلح امامه بصفة‬
‫رسمية‬
‫‪ -1‬اذا لم ينكر الخصم الغائب توقيعه على الصلح فان محضر الصلح ل يكتسب صفةالرسمية التى ل تثبت ال‬
‫بحضور طرفيه امام المحكمة ول يكون لهذا الصلح الذى صدقتالمحكمة عليه ال قيمة الورقة العرفيه‬
‫‪ -2‬وقد اتجهت محكمة النقض الى انه ل يشترط انعقاد الخصومة حتى توثق المحكمةمحضر الصلح فيجوز لها ذلك‬
‫رغم ان المدعى عليه لم يعلن بصحيفة الدعوى وسندها فى ذلكان القاضى ل يفصل فى الخصومة وانما يقتصر‬
‫دوره على ما حصل امامه من التفاق وهذاالحكم ييسر كثيرا على الخصوم ويسهل الجراءات‬
‫‪ -3‬يجوز عدم حضور الخصوم الموقعين على محضر الصلح بشخصهم امام المحكمة وان يحضربدل منهم وكلئهم‬
‫بشرط ان يوكلوا فى هذا الصلح ويقروا به‬
‫‪ -4‬محضر الصلح المقدم فى دعوى صحة ونفاذ يجب شهره او شهر صورة من محضر الجلسةالمثبت به الصلح فل‬
‫يكفى مجرد شهر صحيفة الدعوى‬
‫‪ -5‬اذا كان العقار محل العقد المطلوب الحكم بصحته ونفاذه موطنه فى المدينة فيجبشهر الصحيفة وتغليفها اما اذا‬
‫كان بالمركز اى فى القرى فالجراءات تكون امام السجل العينى وليس الشهر العقارى وهنا ل يتطلب كتابة‬
‫الصحيفة على عقد اخضر‬
‫‪ -6‬اذا مر سنة علة تقديم الطلب الى الشهر العقارى والمساحة ولم تقام الدعوى سقط الطلب ويجب عمله من جديد‬
‫‪ -7‬تكمن اهمية تقديم محضر صلح فى اول جلسة فى تدارك المصاريف ولكن اذا تم التأجيل لسبب خارج عن ارادة‬
‫المدعى كالستأجيل لعادة العلن فتعتبر كأنها اول جلسة‬
‫‪ -8‬يجوز فى دعوى صحة التعاقد للشريك على الشيوع الذى يضع يده على جزء مفرز يوازىنصيبه ان يتدخل فى‬
‫دعوى صحة التعاقد تدخل هجوميا بطلب رفض التسليم اذا كان المدعى قد اشترى هذه الحصة مفرزة رغم عدم‬
‫قسمة المال الشائع‬
‫‪ -9‬يجوز لمشترى العقار بعقد غير مسجل ان يتدخل فى دعوى صحة التعاقد وان يدفع بالصورية المطلقة لعقد‬
‫المدعى وان يطلب الحكم بصحة ونفاذ عقده هو‬
‫‪ -10‬يجوز للمتدخل فى دعوى صحة ونفاذ الدفع بأنه اشترى من المورث واشر بحقه على هامش تسجيل حق‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪143‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الرث فى خلل سنة من تاريخ تسجيل حق الرث او انه اقام دعوى بصحة ونفاذ عقده وسجل صحيفتها قبل تسجيل‬
‫حق الرث حالة ان المدعى اشترى من وارث‬
‫حكم هام لمحكمة النقض‬
‫يجوز للمشترى ان يبدى فى دعوى صحة التعاقد طلبا احتياطيا بتثبيت ملكيته للمبيع كطلب عارض‬
‫) فى حالة اختلف الطلب العارض عن الطلب الصلى موضوعا وسببا فانه ل يجوز ابداؤه من المدعى فى صورة‬
‫طلب عارض عدا ما تأذن به المحكمة مما يكون مرتبطا بالطلب الصلى وان تقدير توافر الرتباط من سلطة محكمة‬
‫الموضوع ورتبت على ذلك جواز تعديل المدعى طلبه من صحة ونفاذ الى طلب تثبيت ملكيته للقدر المبيع بناء على‬
‫اذن المحكمة عمل بالفقرة الخامسة من المادة ‪ 124‬مرافعات‬
‫نقض ‪26/3/1989‬طعن رقم ‪343‬لسنة ‪ 56‬ق ‪ ،‬نقض ‪ 31/12/1991‬طعن رقم ‪ 2307‬لسنة ‪ 56‬ق‬
‫ثامنا ما بين دعوى الصحة والنفاذ والتسجيل‬
‫سؤال هام‬
‫هل دعوى الصحة والنفاذ تحل محل التسجيل فى الشهر العقارى وتغنى عنه ؟‬
‫الجواب ‪ /‬دعوى الصحة والنفاذ ل تغنى عن التسجيل بالشهر العقارى فهى ليست بديل للتسجيل ولكن هذه الدعوى‬
‫ترفع فى حالة عدم حضور البائع للقرار بالبيع امام الموثق بالشهر العقارى فهذه الدعوى تحل محل البائع مع‬
‫المشترى امام الموثق فى الشهر العقارى لتمام اجراءات التسجيل ونقل الملكية ومن ثم اذا رفض البائع الحضور‬
‫امام الشهر العقارى او مات فبحكم الصحة والنفاذ يستطيع المشترى اتمام اجراءات التسجيل امام الموثق بالشهر‬
‫العقارى ونقل الملكية … لذا من الضرورى بعد الحصول على حكم الصحة والنفاذ التوجه الى الشهر العقارى لتمام‬
‫اجراءات التسجيل ونقل الملكية‬
‫بعد صدور حكم الصحة والنفاذ ضرورى التأشير بمنطوق الحكم الصادر بصحة التعاقد على هامش تسجيل صحيفة‬
‫الدعوى لن هذا من شأنه ان يجعل حق المشترى حجه على كل من ترتب له حقوق عينية على العقار ابتداء من‬
‫تاريخ تسجيل صحيفة الدعوى‬
‫) نقض ‪ 27/1/1971‬المكتب الفنى س ‪ 22‬ص ‪( 696‬‬
‫الفضلية ل تثبت لرافع دعوى صحة التعاقد وفقا للمادة ‪ 17‬من قانون الشهر العقارىرقم ‪ 14‬لسنة ‪ 1946‬ال اذا كان‬
‫مستحقا لما يدعيه وهو ل يكون كذلك ال اذا كان المبيع المحدد فى صحيفة الدعوى هو بذاته المبيع الذى كان محل‬
‫للبيع لن اساس الشهرهو اتحاد العقار فى كل من التصرف واشهار التصرف‬
‫) نقض ‪ 29/4/1971‬س ‪ 21‬ص ‪ 584‬المكتب الفنى(‬
‫مجرد تسجيل صحيفة دعوى صحة التعاقد ليس من شأنه بذاته نقل ملكية المبيع الىالمشترى بل ينتقل اليه اما ب‬
‫تسجيل الحكم النهائى الصادر فيها او بالتأشير بمنطوقه على هامش تسجيل صحيفةالدعوى ويكون ذلك فى خلل ‪5‬‬
‫سنوات من تاريخ صيرورة الحكم نهائيا‬
‫دعوى صحة و نفاذ عقد البيع ‪ .‬ما هيتها ‪ .‬دعوى إستحقاق مآل يقصد بها البائع بنقل الملكية تنفيذاا عينيا ا ‪ .‬لزمه ‪.‬‬
‫أن يكون البائع مالك اا للعقارالمبيع ‪ .‬أثره ‪ .‬وجوب بحث ما يثار فيها منازعات بشأن ملكية البائع للمبيع ‪ .‬عدم كفاية‬
‫ما يورده البائع فى العقد من بيان لسند ملكيته‬
‫منقول‬

‫‪-109‬مواعيد سقوط الحق فى اباطال العقد تجرى‬


‫المادة ‪ 140‬من القانون المدنى باالتى ‪:‬‬
‫)‪ (1‬يسقط الحق فى ابطال العقد اذا لم يتمسك به صاحبه خلل ثلث سنوات ‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويبدا سريان هذه المدة ‪ .‬فى حالة نقص الهلية ‪ .‬من اليوم الذى يزول فيه السبب ‪ ،‬وفى حالة الغلط او التدليس‬
‫من اليوم الذى ينكشف فيه ‪ ،‬وفى حالة الكراه من يوم انقطاعه‪ ،‬وفى كل حال حال ل يجوز التمسك بحق البطال‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪144‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫لغلط او تدليس او اكراه اذا انقضت خمس عشر سنة من وقت تمام العقد ‪.‬‬

‫احكام النقض المرتبطة‬


‫الموجز‪:‬‬

‫تقدير زوال المانع كسبب لوقف التقادم ‪.‬م ‪ 382‬مدني من سلطة محكمة الموضوع متي أقامت قضاءها علي أسباب‬
‫سائغة ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬

‫إذ كان ل يكفي في هذا الصدد العبارات العامة التي أوردها المطعون ضده الثالث والطاعنين عن الظروف العامة‬
‫التي كانت سائدة بالدولة في ذلك الوقت اذ أن تلك الظروف ‪ -‬علي فرض حصول الكراه ‪ -‬كما هو معلوم للكافة قد‬
‫تغيرت بقيام ثورة التصحيح في ‪ 15‬مايو سنة ‪ 1971‬وصدر الدستور الدائم للبلد في ‪ 1971-9-11‬وصدور قانون‬
‫الحريات رقم ‪ 37‬لسنة ‪ 1972‬في ‪ - 1972-9-28‬ومع ذلك لم ترفع الدعوي إل في ‪ 1977-11-27‬بعد زوال الكراه‬
‫باكثر من ثلث سنوات وهو ما قرره الحكم البتدائي المؤيد بالحكم المطعون فيه وهو تقدير سائغ لزوال المانع الذي‬
‫يعتبر سببا لوقف التقادم وفقا لحكام المادة ‪ 382‬من القانون المدني ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 382 ، 747 ، 140 ، 127‬مدني و ‪ 178‬مرافعات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 3186‬لسنة ‪ 58‬ق جلسة ‪ 1994-12-8‬س ‪ 45‬ج ‪ 2‬ص ‪( 1567‬‬

‫الموجز‪:‬‬
‫الحق فى إبطال العقد للغلط أو التدليس ‪ .‬سقوطه بانقضاء ثلث سنوات تبدأ من تاريخ اكتشاف حالة الغلط أو‬
‫التدليس ‪ .‬أثره ‪ .‬انقلب العقد صحيحا ‪ .‬عدم جواز إبطاله عن طريق الدعوى أو عن طريق الدفع ‪ .‬علة ذلك ‪ .‬م ‪140‬‬
‫مدنى ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫النص فى المادة ‪ 140‬من القانون المدنى على أن ) ‪ -1‬يسقط الحق فى إبطال العقد إذا لم يتمسك به صاحبه خلل‬
‫ثلث سنوات ‪ - 2‬ويبدأ سريان هذه المدة فى حالة نقص الهلية ‪ ،‬من اليوم الذى يزول فيه هذا السبب ‪ ،‬وفى حالة‬
‫الغلط أو التدليس ‪ ،‬من اليوم الذى ينكشف فيه ‪ ،‬وفى حالة الكراه من يوم انقطاعه ‪ ،‬وفى كل حال ل يجوز التمسك‬
‫بحق البطال لغلط أو تدليس أو إكراه ‪ ،‬إذا انقضت خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد ( ‪ .‬يدل على أن سقوط‬
‫الحق فى إبطال العقد القابل لذلك يكون بمضى ثلث سنوات يبدأ سريانها بالنسبة لحالة الغلط أو التدليس من اليوم‬
‫الذى تكتشف فيه هذه الحالة بحيث إذا إنقضت هذه المدة انقلب العقد صحيحا ‪ ،‬ول يجوز بعد ذلك ابطاله ل عن‬
‫طريق الدعوى ول عن طريق الدفع باعتبار أن الدفع فى هذه الحالة ل يعدو أن يكون فى حقيقته دعوى فرعية‬
‫بالبطال ‪.‬‬
‫) م ‪ 140‬مدنى ‪ 131‬لسنة ‪( 1968‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 248‬لسنة ‪ 56‬ق جلسة ‪ 1992/12/21‬س ‪ 43‬ج ‪ 2‬ص ‪( 1354‬‬

‫الموجز‪:‬‬
‫دعوى ضمان العيب فى المبيع ‪ .‬سقوطها بعدم إخطار المشترى البائع فى الوقت الملئم أو بانقضاء سنة من وقت‬
‫تسلم المبيع ‪ .‬الستثناء غش البائع بتعمده إخفاء العيب ‪ .‬المواد ‪ 452 ، 449 ، 140 ، 121 ، 120‬مدنى ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪145‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫النص فى المادة ‪ 120‬من القانون المدنى على أنه ‪ -‬إذا وقع المتعاقد فى غلط جوهرى جاز له أن يطلب إبطال العقد‬
‫ان كان المتعاقد الخر قد وقع مثله فى هذا الغلط أو كان على علم به أو كان من السهل عليه أن يتبينه وفى المادة‬
‫‪ 121‬منه على أنه ‪ -‬يكون الغلط جوهريا إذ بلغ حدا من الجسامة ‪ ... -‬بحيث يمتنع معه المتعاقد عن إبرام العقد لو‬
‫لم يقع فى هذا الغلط وفى المادة ‪ 140‬على أنه ‪ -‬يسقط الحق فى ابطال العقد اذا لم يتمسك به صاحبه خلل ثلث‬
‫سنوات ويبدأ سريان هذه المدة فى حالة نقص الهلية من اليوم الذى يزول فيه هذا السبب وفى حالة الغلط أو‬
‫التدليس من اليوم الذى ينكشف فيه ‪ - ...‬فإن مفاد هذه النصوص أن مدة التقادم المنصوص عليها فى المادة ‪140‬‬
‫مدنى ل تسرى ال إذا كان العيب جسيما بحيث لو علم به المتعاقد وقت العقد لما تعاقد عليه وأن يكون المتعاقد الخر‬
‫قد وقع فى نفس الغلط بأن كان يجهل وجود هذا العيب أو كان على علم به أو كان من السهل عليه أن يتبينه ‪،‬‬
‫والنص فى المادة ‪ 449‬من القانون المذكور على أنه ‪ -‬إذا تسلم المشترى المبيع وجب عليه التحقق من حالته‬
‫بمجرد أن يتمكن من ذلك وفقا للمألوف فى التعامل فاذا اكتشف عيبا يضمنه البائع وجب عليه أن يخطره به خلل‬
‫مدة معقولة فإن لم يفعل إعتبر قابل للمبيع ‪ -‬وفى المادة ‪ 452‬منه على أن ‪ -‬تسقط بالتقادم دعوى الضمان إذا‬
‫انقضت سنة من وقت تسليم المبيع ولو لم يكتشف المشترى العيب ال بعد ذلك ما لم يقبل البائع أن يلتزم بالضمان‬
‫مدة طول على أنه ل يجوز للبائع أن يتمسك بالسنة لتمام التقادم إذا ثبت أنه تعمد اخفاء العيب غشا منه مفاذه أن‬
‫دعوى ضمان العيب فى الشىء المبيع تسقط اما بعدم إخطار المشترى البائع بالعيب فى الوقت الملئم لهماله فى‬
‫فحص الشىء أو الخطار عنه واما بإنقضاء سنة من وقت تسلم المبيع ولو وقع الخطار أو لم يعلم المشترى‬
‫بالعيب ال بعد ذلك ما لم يكن هناك غش من البائع بأن تعمد إخفاء العيب ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 452 ، 449 ، 140 ، 121 ، 120‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 357‬لسنة ‪ 52‬ق جلسة ‪ 1985/12/31‬س ‪ 36‬ع ‪ 2‬ص ‪ 1272‬قاعدة ‪( 262‬‬

‫الموجز‪:‬‬
‫بطلن بيع ملك الغير نسبى مقرر لمصلحة المشترى ‪ .‬م ‪ 1/466‬و ‪ 485‬مدنى ‪ .‬سريانه على المقايضة ‪ .‬الحق فى‬
‫طلب البطال ‪ .‬لنقص الهلية والغلط والتدليس والكراه سقوطه بانقضاء ثلث سنوات من تاريخ إبرام العقد ‪ .‬م‬
‫‪ 140‬مدنى ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫الفقرة الولى من المادة ‪ 466‬من القانون المدنى تنص على أنه إذا باع شخص شيئا معينا بالذات ل يملكه جاز‬
‫للمشترى أن يطلب ابطال البيع وأن المادة ‪ 485‬من القانون المدنى تنص على أنه يسرى على المقايضة أحكام البيع‬
‫بالقدر الذى تسمح به طبيعة المقايضة ‪ ،‬ويعتبر كل من المتقايضين بائعا للشىء الذى قايض به ومشتريا للشىء‬
‫الذى قايض عليه كما حددت الفقرة الولى من المادة ‪ 140‬من القانون المدنى مدة سقوط الحق فى البطال فى‬
‫حالت حددتها على سبيل الحصر وهى حالت نقص الهلية والغلط و التدليس و الكراه بثلث سنوات ‪ ،‬أما فى غير‬
‫هذه الحالت فإن مدة تقادم الحق فى إبطال العقد وعلى ما استقر عليه قضاء هذه المحكمة ل تتم إل بمضى خمسة‬
‫عشر سنة من تاريخ إبرام العقد ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 485 ، 466 ، 374 ، 140‬ق المدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 841‬لسنة ‪ 51‬ق جلسة ‪ 1985/6/30‬قاعدة ‪ 191‬س ‪ 36‬ص ‪ 922‬ع ‪(2‬‬

‫الموجز‪:‬‬
‫تقادم دعوي التعويض عن العمل غير المشروع وسقوط الحق في إبطال العقد لحصوله نتيجة إكراه اختلف كل‬
‫منهما في قواعده وشروطه ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪146‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫إنه وإن كان كل من تقادم دعوي التعويض عن العمل غير المشروع وسقوط الحق في إبطال العقد لحصوله نتيجة‬
‫إكراه مدته ثلث سنوات ‪ ،‬إل أن لكل منهما قواعده وشروطه الخاصة به ‪ ،‬ومن ثم فإن مجرد سقوط الحق في إبطال‬
‫العقد لحصوله نتيجة إكراه وفق نص المادة ‪ 140‬من القانون المدني ل تتقادم به حتما ا دعوي التعويض عن‬
‫الضرار الناتجة عن هذا الكراه باعتباره عملا غير مشروع ‪.‬‬
‫) المادة ‪172، 170 ،140‬مدنى(‬
‫) الطعن رقم ‪ 516‬لسنة ‪ 48‬ق جلسة ‪ 1982/1/21‬س ‪ 33‬ص ‪(160‬‬

‫الموجز‪:‬‬

‫أحكام الرث و تعيين أنصبة الورثة فى التركة من النظام العام ‪ .‬التحايل عليها باطل بطلنا مطلقا ‪ .‬خروج هذا‬
‫البطلن عن نطاق التقادم المنصوص عليه فى المادة ‪ 140‬مدنى ‪ .‬إطلق البطلن ل يتنافى مع إمكان إجازة الورثة‬
‫للتصرف ‪ .‬الجازة إنما تلحق بالتصرف بوصفه وصية ل بيع ‪ .‬خضوعه فى هذه الحالة لحكام الوصية ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫أحكام الرث و تعيين نصيب كل وارث فى التركة من النظام العام و كل تحايل على مخالفة هذه الحكام باطل بطلنا‬
‫مطلقا ومن ثم فل يسرى على هذا البطلن التقادم المنصوص عليه فى المادة ‪ 140‬من القانون المدنى ول يقدح فى‬
‫ذلك القول بأن إعتبار البطلن مطلقا يتنافى مع إمكان إجازة التصرف من الورثة ذلك أنه ليس للورثة أن يجيزوا‬
‫التصرف بإعتباره بيعا وإنما لهم أن يجيزوه على العتبار الصحيح بوصفه وصية ‪ ،‬وفى هذه الحالة تجرى عليه‬
‫أحكام الوصية التى يجيزها الورثة ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 915 ، 875 ، 140 ، 139‬مدنى ‪ 131‬لسنة ‪(1948‬‬
‫) المادة ‪ 1‬ق ‪ 71‬لسنة ‪(1946‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 39‬لسنة ‪ 29‬ق جلسة ‪ 1964/1/9‬س ‪ 15‬ص ‪( 43‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 58‬لسنة ‪ 41‬ق جلسة ‪ 1975/11/25‬ص ‪( 1394‬‬

‫الموجز‪:‬‬
‫التمسك بسقوط الحق فى إبطال العقد بالتقادم ‪ ،‬م ‪ 1/140‬مدنى ‪ ،‬ل يتعلق بالنظام العام ‪ .‬ول يقبل لول مرة أمام‬
‫محكمة النقض ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫المقصود بالستغلل أن يعلم الغير بغفلة شخص فيستغل هذه الحالة ويستصدر منه تصرفات ل تتعادل فيها التزاماته‬
‫مع ما يحصل عليه من فائدة ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 1/ 140 ، 115‬مدنى ‪ ،‬المادة ‪ 253‬مرافعات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 189‬لسنة ‪ 37‬ق جلسة ‪ 1972/2/15‬ص ‪(162‬‬

‫لموجز‪:‬‬
‫تقادم دعوي القاصر أو المحجور عليه علي الوصي أو القيم بخمس سنوات من تاريخ انتهاء الوصاية أو القوامة ‪.‬‬
‫انطباق هذا التقادم علي ما يكون للقاصر أو المحجور عليه من الدعاوي الشخصية الناشئة عن أمور الوصاية أو‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪147‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القوامة بعد انتهائها ومنها دعاوي الحساب إذا لم يكن الوصي أو القيم قد قدمه إلي المحكمة الحسبية ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫كانت المادة ‪ 36‬من قانون المحاكم الحسبية رقم ‪ 99‬لسنة ‪ 1947‬تنص علي أنه ‪ -‬كل دعوي للقاصر علي وصيه أو‬
‫للمحجور عليه علي قيمه تكون متعلقة بأمور الوصاية أو القوامة تسقط بمضي خمس سنوات من التاريخ الذي‬
‫انتهت فيه الوصاية أو القوامة ‪ . -‬ولما كانت هذه المادة تتناول ما يكون للقاصر أو المحجور عليه من الدعاوي‬
‫الشخصية الناشئة عن أمور الوصاية أو القوامة بعد انتهائها ‪ ،‬فإنه تندرج فيها دعاوي طلب الحساب إذا لم يكن‬
‫الوصي أو القيم قد قدمه الي المحكمة الحسبية ‪ .‬ويؤكد ذلك أن المذكرة اليضاحية للمرسوم بقانون رقم ‪ 119‬لسنة‬
‫‪ 1952‬الخاص بأحكام الولية علي المال في تعليقها علي نص المادة ‪ 53‬من القانون المذكور المطابق لنص المادة‬
‫‪ 36‬سالفة الذكر ‪ ،‬قد أوردت دعاوي المطالبة بتقديم الحساب عن الوصاية أو القوامة ضمن المثلة التي ضربتها‬
‫للدعاوي التي سري عليها التقادم الخمسي المنصوص عليه في المادة ‪ 53‬المذكورة ‪.‬‬
‫) م ‪ 3 ، 2‬ق ‪ 1‬لسنة ‪ ، 2000‬المادة ‪ 140‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 348‬لسنة ‪ 31‬ق جلسة ‪1966/4/14‬‬
‫===============================================================‬
‫‪-110‬عدم اقتصار أثار العقد على المتعاقدين ‪ .‬تجاوزها إلى من يخلفهم‬
‫تجرى المادة ‪ 145‬من القانون المدنى‬
‫ينصرف اثر العقد الى المتعاقدين والخلف العام ‪ ،‬دون اخلل بالقواعد المتعلقة بالميراث ‪ ،‬ما لم يتبن من العقد او‬
‫من طبيعة التعامل او من نص القانون ان هذا الثر ل ينصرف الى الخلف العام‬

‫احكام النقض المرتبطة‪.‬‬


‫الموجز‪:‬‬
‫آثار العقد سواء كانت حقا ا أم التزاماا‪ .‬عدم انصرافها إلى الغير الذى لم تربطه صلة بأى من طرفيه‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أنه وإن كان التسليم يعد أثراا من آثار عقد البيع باعتباره التزاما ا يقع على عاتق‬
‫البائع سجل العقد أو لم يسجل إل أن ‪ ......‬أثار العقد وفقا ا لنص المادة ‪ 145‬من القانون المدنى ل تنصرف إلى الغير‬
‫الذى لم يكن طرفا فيه ولم تربطه صلة بأى من طرفيه سواء كانت هذه الثار حقا ا أم التزاما ا‪.‬‬
‫) المادة ‪ 145‬مدنى(‬
‫) الطعنان رقما ‪ 7251 ، 5870‬لسنة ‪ 66‬ق جلسة ‪ 1997 / 6 / 12‬س ‪ 48‬ج ‪ 2‬ص ‪( 879‬‬

‫الموجز‪:‬‬
‫الصل عدم نفاذ العقود إل فى حق عاقديها ‪ .‬عدم التزام صاحب الحق بما يصدر عن غيره من تصرفات بشأنها ‪.‬‬
‫الوضع الظاهر ‪ .‬قاعدة واجبة العمال متى توافرت موجبات إعمالها واستوفت شرائط تطبيقها ‪ .‬مؤداها ‪ .‬اعتبار‬
‫التصرف المبرم بعوض بين صاحب الوضع الظاهر والغير حسن النية نافذاا فى مواجهة صاحب الحق متى أسهم‬
‫الخير بخطئه س سلبا ا أو إيجاباا س فى ظهور المتصرف على الحق بمظهر صاحبه ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫المقرر أن الصل أن العقود ل تنفذ إل فى حق عاقديها وأن صاحب الحق ل يلتزم بما صدر من غيره من تصرفات‬
‫بشأنها إل أنه باستقراء نصوص القانون المدنى يبين أن المشرع قد اعتد فى عدة تطبيقات هامة بالوضع الظاهر‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪148‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫لعتبارات توجبها العدالة وحماية حركة التعامل فى المجتمع وتنضبط جميعا ا مع وحدة علتها واتساق الحكم‬
‫المشترك فيها بما يحول ووصفها بالستثناء وتصبح قاعدة واجبة العمال متى توافرت موجبات إعمالها واستوفت‬
‫شرائط تطبيقها ومؤداها أنه إذا كان صاحب الحق قد أسهم بخطئه س سلبا ا أو إيجابا ا س فى ظهور المتصرف على الحق‬
‫بمظهر صاحبه مما يدفع بالغير حسن النية إلى التعاقد معه للشواهد المحيطة بهذا المركز والتى من شأنها أن تولد‬
‫العتقاد الشائع بمطابقة هذا المظهر بالحقيقة مقتضاه نفاذ التصرف المبرم بعوض من صاحب الوضع الظاهر‬
‫والغير حسن النية فى مواجهة صاحب الحق ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 802 ، 145‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 4338‬لسنة ‪ 61‬ق ‪ 1997/7/12‬س ‪ 48‬ج ‪ 2‬ص ‪(1114‬‬

‫الموجز‪:‬‬
‫الخلف ‪ .‬ليس له أن يسلك في الثبات سبيلا ما كان لمورثه أن يسلكه ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫ليس للخلف أن يسلك في الثبات سبيلا ما كان لمورثه أن يسلكه ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 1‬إثبات ‪ 145 ،‬من القانون المدني (‬
‫) الطعن رقم ‪ 8862‬لسنة ‪ 65‬ق جلسة ‪ 1997/2/6‬س ‪ 48‬ج ‪ 1‬ص ‪( 257‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫عدم اقتصار أثار العقد على المتعاقدين ‪ .‬تجاوزها إلى من يخلفهم خلفة عامة عن طريق الميراث أو الوصية ‪.‬‬
‫استئناء العلقات القانونية الشخصية البحتة ‪ .‬م ‪ 145‬مدنى ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫إذ كان البين من نص المادة ‪ 145‬من القانون المدنى ومذكرتها اليضاحية أنها وضعت قاعدة تقضى بأن أثار العقد‬
‫ل تقتصر على المتعاقدين بل تجاوزهم إلى من يخلفهم خلفة عامة عن طريق الميراث أو الوصية ولم يستثنى من‬
‫هذه العبارة إل الحالت التى تكون فيها العلقة القانونية شخصية بحتة وهى تستخلص من إرادة المتعاقدين صريحة‬
‫أو ضمنية أو من طبيعة العقد أو من نص القانون ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 145‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 688‬لسنة ‪ 64‬ق جلسة ‪ 1995/11/8‬س ‪ 46‬ج ‪ 2‬ص ‪( 1091‬‬
‫الموجز‪:‬‬

‫الحكم الصادر ضد البائع باعتباره غير مالك للعين المبيعة ‪ .‬حجة على المشترى الذى لم يكن قد سجل عقد شرائه‬
‫عند صدوره ‪ .‬أساس ذلك ‪ .‬اعتبار المشترى ممثلا فى شخص البائع له فى تلك الدعوى ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫من المقرر أن الحكم الذى يصدر ضد البائع باعتباره غير مالك للعين المبيعة يعتبر س وعلى ما جرى به قضاء هذه‬
‫المحكمة س حجة على المشترى الذى لم يكن قد سجل عقد شرائه عند صدوره على أساس أن المشترى يعتبر ممثلا‬
‫فى شخص البائع له فى تلك الدعوى ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 934 ، 466 ، 145‬مدنى و المادتان ‪ 212، 72‬مرافعات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 498‬لسنة ‪ 60‬ق جلسة ‪ 1995 / 2 / 9‬س ‪ 46‬ص ‪ 375‬ج ‪( 1‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪149‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫التزام البائع وورثته بضمان عدم التعرض للمشترى فى النتفاع بالمبيع او منازعته فيه التزام ابدى يتولد من عقد‬
‫البيع ولو لم يشهر ‪ .‬ليمنع ذلك من اكتسابهم ملكية العين المبيعة اذا توافرت لديهم بعد البيع شروط التقادم المكسب‬
‫‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫التزام البائع بضمان عدم التعرض للمشترى فى النتفاع بالمبيع او عدم منازعته فيه هو التزام ابدى يتولد من عقد‬
‫البيع ولو لم يشهر فيمنتع على البائع ابدا التعرض للمشترى لن من وجب عليه الضمان امتنع عليه التعرض‬
‫وينتقل هذا اللتزام من البائع الى ورثته فيمتنع عليهم مثله منازعة المشترى فيما كسبه من حقوق بموجب عقد‬
‫البيع ال انه ليس فى القانون ما يمنع البائع وورثته من بعده من كسب ملكية العين المبيعة بوضع اليد المدة الطويلة‬
‫اذا ما توافرت لديهم الشروط القانونية لهذا التملك ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 968 ، 439 ، 418 ،145‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 3685‬لسنة ‪ 59‬ق جلسة ‪ 23‬اكتوبر ‪ 1994‬س ‪ 45‬ج ‪ 2‬ص ‪( 1282‬‬

‫الموجز‪:‬‬
‫اشتمال المحرر العرفى على اكثر من ورقة ‪ .‬كفاية التوقيع بنهاية الورقة الخيرة منه للحتجاج به على من وقعه‬
‫وعلى خلفه العام ‪ .‬شرطه ‪ .‬ثبوت التصال الوثيق بين سائر اوراقه ‪ .‬تقديره ‪ .‬استقلق قاضى الموضوع به ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫لئن كان مفاد نص المادة ‪ 14/1‬من قانون الثبات ان الورقة العرفية ل تستمد حجيتها فى الثبات ال من التوقيع‬
‫عليها ‪ ،‬ال انه كان المحرر مكونا من اكثر من ورقة منفصلة ذيلت الورقة الخيرة منه بتوقيع من يراد الحتجاج به‬
‫عليه فانه ليشترط فى هذه الحالة توقيعه على سائر اوراقه متى قام الدليل على اتصال كل منها بالخرى اتصال‬
‫وثيقا بحيث تكون معا محررا واحدا وهى مسالة من مسائل الواقع التى يستقل بها قاضى الموضوع بماله من سلطة‬
‫فى تقدير الدليل ‪ ،‬مما مؤداه ان هذا المحرر بكل ما اشتملت عليه اوراقه يكون حجة على من وقع على الورقة‬
‫الخيرة منه ويحاج به خلفه العام من بعده ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 14‬اثبات ‪ 178 ،‬مرافعات ‪ 145 ،‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 530‬لسنة ‪ 60‬ق جلسة ‪ 1994/9/18‬س ‪ 45‬ج ‪ 2‬ص ‪( 1221‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الحكم الصادر ضد المورث ‪ .‬حجة على الوارث ‪ .‬شرطها أن يكون الحق الذى يدعيه قد تلقاه من المورث ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫للحكم الصادر ضد المورث حجية المر المقضى قبل الوارث إذا إستند فى الحق الذى يدعيه إلى يلقيه عن هذا‬
‫المورث ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 101‬إثبات ‪ 145 ،‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1323‬لسنة ‪ 59‬ق جلسة ‪ 1994/3/30‬س ‪ 45‬ج ‪ 1‬ص ‪( 584‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫المتعاقد ‪ .‬ماهيته ‪ .‬صدور التعبير عن إرادة إنشاء اللتزام ممن ل يملك التعاقد ‪ .‬أثره ‪ .‬عدم إنتاج العقد أثره ‪ .‬علة‬
‫ذلك‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪150‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫المقصود بالمتعاقد س وعلى ماجرى به قضاء محكمة النقض س هو الصيل بشخصه أو بمن ينوب عنه قانونا ا‪ ،‬وعلى‬
‫ذلك فإذا صدر التعبير عن إرادة إنشاء اللتزام ممن ل يملك التعاقد أصلا فل ينتج العقد أثراا ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 145 ، 89‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 58‬ق س جلسة ‪ 1993/4/11‬س ‪ 44‬ع ‪ 2‬ص ‪( 50‬‬
‫الموجز‪:‬‬

‫إقرارات المورث تعتبر ملزمة لورثته ‪ .‬شرطه ‪.‬‬


‫القاعدة‪:‬‬
‫إن كان الصل أن إقرارات المورث تعتبر ملزمة لورثته وأن الوارث ل يعتبر من طبقة الغير بالنسبة إلى القرارات‬
‫الصادرة من المورث فإنها تسرى عليه إل أن شرط ذلك أن تكون هذه القرارات صحيحة ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 875 ، 145‬مدنى و ‪ 104‬إثبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 381‬لسنة ‪ 58‬ق جلسة ‪ 1993/2/11‬لسنة ‪ 44‬ع ‪ 1‬ص ‪( 553‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الوضع الظاهر ‪ .‬قاعدة واجبة العمال متى توافرت موجباتها ‪ .‬مؤدى ذلك ‪ .‬اليجار المبرم بين صاحب الوضع‬
‫الظاهر والغير حسن النية ‪ .‬نفاذه فى مواجهة صاحب الحق ‪ .‬شرطه ‪ .‬أن يسهم الخير بخطئه فى ظهوره بمظهر‬
‫صاحب الحق مما يدفع الغير حسن النية إلى التعاقد معه ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه ولئن كانت العقود ل تنفذ إل فى حق عاقديها ‪ ،‬وأن صاحب الحق ل يلتزم بما‬
‫يصدر عن غيره من تصرفات بشأنها ‪ ،‬إل أنه باستقراء نصوص القانون المدنى يبين أن المشرع قد أعتد فى عدة‬
‫تطبيقات هامة بالوضع الظاهر لعتبارات توجبها العدالة ‪ ،‬وحماية حركة التعامل فى المجتمع وتنضبط جميعا ا مع‬
‫وحدة علتها وإتساق الحكم المشترك فيها بما يحول دون وصفها بالستثناء ‪ ،‬وتصبح قاعدة واجبة العمال متى‬
‫توافرت موجبات إعمالها واستوفت شرائط تطبيقها ‪ ،‬ومؤداها أنه إذا كان صاحب الحق قد أسهم بخطئه ‪ -‬سلبا ا أو‬
‫ايجاب اا ‪ -‬فى ظهور المتصرف على الحق بمظهر صاحبه مما يدفع الغير حسن النية إلى التعاقد معه للشواهد المحيطة‬
‫بهذا المركز والتى من شأنها أن تولد العتقاد الشائع بمطابقة هذا المظهر للحقيقة مقتضاه نفاذ التصرف المبرم‬
‫بعوض بين صاحب الوضع الظاهر والغير حسن النية فى مواجهة صاحب الحق ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 152 ، 145‬مدنى ‪ 131‬لسنة ‪( 1948‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 334‬لسنة ‪ 58‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 1992/12/30‬س ‪ 43‬ج ‪ 2‬ص ‪( 1458‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫أثر العقد ‪ .‬انصرافه إلى الخلف العام والتزامه بتنفيذ ما التزم به مورثه ‪ .‬عدم توقف ذلك على ثبوت تاريخ العقد أو‬
‫تسجيله ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أنه يترتب على انصراف أثر العقد إلى الخلف العام أنه يسرى فى حقه ما يسرى‬
‫فى حق السلف بشأن هذا العقد فل يشترط إذان ثبوت تاريخ العقد أو تسجيله حتى يكون التصرف حجة للخلف أو‬
‫عليه لنه يعتبر قائماا مقام المورث ويلتزم بتنفيذ ما التزم به طالما أن العقد نشأ صحيحا ا وخلصت له قوته الملزمة‬
‫ما لم يطعن عليه بطريق الطعن المناسب ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 145‬مدنى ‪ 131‬لسنة ‪( 1948‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪151‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 861‬لسنة ‪ 60‬ق جلسة ‪ 1992/12/10‬س ‪ 43‬ج ‪ 2‬ص ‪( 1310‬‬


‫الموجز‪:‬‬
‫إنصراف آثار العقد إلى الخلف العام والتزامه بتنفيذ ما التزم به مورثه ‪ .‬عدم توقف ذلك على ثبوت تاريخ العقد أو‬
‫تسجيله ‪ .‬م ‪ 145‬مدنى ‪ .‬مؤدى ذلك ‪ .‬طلب الوارث نقض القسمة للغبن ‪ .‬التزامه كمورثه بتقديمه خلل السنة التالية‬
‫للقسمة ‪ .‬م ‪ 845‬مدنى‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه يترتب على انصراف آثار العقد إلى الخلف العام طبقا ا لنص المادة ‪ 145‬من‬
‫القانون المدنى أنه يسرى فى حقه ما يسرى فى حق السلف بشأن هذا العقد فل يشترط إذاا ثبوت تاريخ العقد أو‬
‫تسجيله حتى يكون التصرف حجة للخلف أو عليه لنه قائماا مقام المورث ويلتزم بتنفيذ ما التزم به مورثه ‪ .‬لما كان‬
‫ذلك وكان الثابت من الوراق أن الطاعن هو أحد ورثه الشريك الذى أبرم عقد القسمة محل النزاع مع المطعون‬
‫ضدهما ومن ثم فإن أثر هذا العقد ينصرف إليه باعتباره خلفا ا عاما ا لمورثه ‪ -‬وليس خلفا ا خاصا ا كما يدعى ‪ -‬ويكون‬
‫حجة عليه دون توقف على ثبوت تاريخه أو تسجيله وفى طلبه نقض القسمة للغبن يسرى فى حقه ما يسرى فى‬
‫حق مورثه من وجوب تقديم هذا الطلب فى خلل السنة التالية للقسمة طبقاا لنص الفقرة الثانية من المادة ‪ 845‬من‬
‫القانون المدنى‪.‬‬
‫) م ‪ 845 ، 145‬مدنى ‪ 131‬لسنة ‪( 1948‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 342‬لسنة ‪ 57‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 1992/4/15‬س ‪ 43‬ج ‪ 1‬ص ‪( 597‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫عدم تسجيل المشتري عقد شرائه ‪ .‬أثره ‪ .‬للبائع ولورثته من بعده بيعه لمشتري آخر تسلم المشتري الول للمبيع ‪.‬‬
‫عدم جواز نزعه منه وتسليمه للمشتري الثاني طالما لم يسجل عقده ‪ .‬علة ذلك ‪ .‬مثال‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫البيع س وعلي ما جري به قضاء هذه المحكمة س ل ينقل الي المشتري ملكية العقار المبيع ال بالتسجيل ‪ ،‬فاذا لم‬
‫يسجل عقد شرائه بقي العقار علي ملك البائع ويكون له ولورثته من بعده بيع العقار الي مشتري آخر ‪ ،‬ول محل‬
‫للمفاضلة بين المشترين من ذات البائع أو المشترين منه والمشترين من ورثته بسبب تعادل سندات المشترين ‪،‬‬
‫ومن مقتضي ذلك أنه اذا كان أحد المشترين قد تسلم العقار المبيع من البائع أو من ورثته من بعده تنفيذا لللتزامات‬
‫الشخصية التي يرتبها العقد ‪ ،‬فانه ل يجوز بعد ذلك نزع العقار من تحت يده وتسليمه الي مشترى آخر لذات العقار‬
‫من ذات البائع أو من ورثته ال بعد تسجيل عقده وثبوت أفضلية له بذلك‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬وكان الثابت بالوراق أن‬
‫الطاعن تمسك أمام محكمة الستئناف أنه يضع يده علي مساحة ‪ 12‬ط ‪ 1‬ف تدخل ضمن الطيان موضوع الدعوي‬
‫بمقتضي عقد بيع عرفي تاريخه ‪ 1972/12/28‬صادر اليه من مورث المطعون ضدها ‪ ،‬وقضي بصحته ونفاذه في‬
‫الدعوي ‪ 1332‬لسنة ‪ 1973‬مدني محكمة قنا البتدائية وبالزام المطعون ضدها بتسليم تلك المساحة اليه ‪ ،‬فان‬
‫الحكم المطعون فيه اذ قضي بالزام الطاعن بأن يسلم الطيان موضوع النزاع الي المطعون ضدها دون أن يعرض‬
‫لهذا الدفاع ويتناوله بالرد رغم أنه جوهري يتغير به س ان صح س وجه الرأي في الدعوي ‪ ،‬يكون مشوبا بالقصور‬
‫الذي يعجز هذه المحكمة عن مراقبة تطبيقه للقانون علي وجه صحيح ‪.‬‬
‫) م ‪ 934 , 932 , 418 , 204 , 145‬مدنى ‪ 17 , 9 ,‬من ق ‪ 114‬لسنة ‪( 1946‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 1228‬لسنة ‪ 56‬ق جلسة ‪ 1990/2/15‬س ‪ 41‬جس ‪ 1‬ص ‪(503‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫العقد الصحيح إنصراف أثاره إلى الخلف العام التزامه بتنفيذ ما التزم به مورثه م ‪ 145‬مدنى ‪ .‬علة ذلك‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪152‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المقرر وفقا لنص المادة ‪ 145‬من القانون المدنى أن آثار العقد الصحيح ل تقتصر على المتعاقدين بل تتجاوزهم الى‬
‫الخلف العام فيسرى فى حقه ما يسرى فى حق السلف بشأن هذا العقد ‪ ،‬فمتى نشأ العقد صحيحا وخلصت له قوته‬
‫الملزمة فانه يكون حجة على الوارث أو عليه لنه يعتبر قائما مقام المورث ويلتزم بتنفيذ ما التزم به مورثه ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 145‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1979‬لسنة ‪ 53‬ق جلسة ‪ 1989/3/2‬لسنة ‪ 40‬جس ‪ 1‬ص ‪ 693‬قاعدة ‪( 122‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫عدم اقتصار آثار العقد على المتعاقدين تجاوزها الى من يخلفهم خلفه عامة ‪ .‬استثناء العلقات القانونية‬
‫الشخصية ‪ .‬م ‪ 145‬مدنى ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫البين من نص المادة ‪ 145‬من القانون المدنى ومذكرتها اليضاحية أنها وضعت قاعدة عامة تقضى بأن العقد ل‬
‫تقتصر على المتعاقدين فحسب بل تجاوزهم الى من يخلفهم خلفة عامة اللهم أن تكون العلقة القانونية علقة‬
‫شخصية وهى تستخلص من ارادة المتعاقدين صريحة أو ضمنية أو من طبيعة العقد أو من نص القانون ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 145‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 2044‬لسنة ‪ 52‬ق جلسة ‪ 1989/2/27‬جس ‪ 1‬ص ‪ 666‬قاعدة ‪( 115‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الحكام الصادرة علي السلف حجة علي الخلف بشأن الحق الذي تلقاه عنه ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫الحكام الصادرة علي السلف حجة علي الخلف بشأن الحق الذي تلقاه ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 101‬إثبات و المادتان ‪ 146 ، 145‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1578‬لسنة ‪ 51‬ق جلسة ‪ 1987/12/30‬س ‪ 38‬ص ‪( 1203‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫انصراف أثر العقد إلى المتعاقدين والخلف العام دون إخلل بالقواعد المتعلقة بالميراث ‪ .‬م ‪ 145‬مدني ‪ .‬الستثناء‬
‫كون الحق أو اللتزام مما ينقضي بطبيعته بموت المتعاقد لنشوئه عن علقة شخصية بحتة‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫النص في المادة ‪ 145‬من القانون المدني علي أن ‪ -‬ينصرف أثر العقد الى المتعاقدين والخلف العام دون إخلل‬
‫بالقواعد المتعلقة بالميراث ‪ ،‬ما لم يتبين من العقد أو من طبيعة التعامل أو من نص القانون أن هذا الثر ل ينصرف‬
‫الي الخلف العام ‪ -‬يدل س وعلي ما أفصحت عنه المذكرة اليضاحية س علي أن طبيعة التعامل التي تأبي أن ينتقل الحق‬
‫أو اللتزام من المتعاقد الي خلفه العام تستوجب أن يكون هذا الحق أو اللتزام مما ينقضي بطبيعته بموت المتعاقد‬
‫لنشوئه عن علقة شخصية بحتة‬
‫) المادة ‪ 145‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1657‬لسنة ‪ 49‬ق جلسة ‪ 1985/3/11‬س ‪ 36‬ص ‪367‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الوضع الظاهر قاعدة واجبة العمال متي توافرت موجبات اعمالها واستوفت شرائط تطبيقها مؤدي ذلك اعتبار‬
‫التصرف المبرم بعوض بين صاحب الوضع الظاهر والغير حسن النية نافذا في مواجهة صاحب الحق متي أسهم‬
‫الخير بخطئه سلبا أو ايجابا في ظهور المتصرف بمظهر صاحب الحق ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪153‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الصل أن العقود ل تنفذ ال في حق عاقديها ‪ ،‬وأن صاحب الحق ل يلتزم بما صدر عن غيره من تصرفات بشأنها ‪،‬‬
‫ال أنه باستقراء نصوص القانون المدني ‪ ،‬يبين أن المشرع قد اعتد في عدة تطبيقات هامة بالوضع الظاهر‬
‫لعتبارات توجبها العدالة وحماية حركة التعامل في المجتمع ‪ ،‬وتنضبط جميعا مع وحدة علتها واتساق الحكم‬
‫المشترك فيها ‪ ،‬بما يحول وصفها بالستثناء وتصبح قاعدة واجبة العمال متي توافرت موجبات اعمالها واستوفت‬
‫شرائط تطبيقها ومؤداها أنه اذا كان صاحب الحق قد أسهم بخطئه سلبا أو ايجابا في ظهور المتصرف علي الحق‬
‫بمظهر صاحبه ‪ ،‬مما يدفع الغير حسن النية الي التعاقد معه ‪ ،‬للشواهد المحيطة بهذا المركز ‪ ،‬والتي من شأنها أن‬
‫تولد العتقاد الشائع بسوابقه هذا المظهر للحقيقة ‪ ،‬مقتضاه نفاذ التصرف المبرم بعوض بين صاحب الوضع‬
‫الظاهر والغير حسن النية في مواجهة صاحب الحق ‪.‬‬
‫) م ‪ 145‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 826‬لسنة ‪ 54‬ق ‪ -‬هيئة عامة ‪ -‬جلسة ‪ 1982/2/16‬ص ‪( 639‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫اندماج شركة في أخري ‪ .‬أثره ‪ .‬اعتبار الشركة الدامجة خلفا عاما للشركة المندمجة في حدود ما اتفق في عقد‬
‫الندماج ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫من المقرر طبقا لما تقضي به المادة الرابعة من القانون رقم ‪ 244‬لسنة ‪ 1960‬في شأن الندماج في شركات‬
‫المساهمة أن اندماج شركة في أخري يترتب عليه اعتبار الشركة الدامجة خلفا عاما للشركة المندمجة وتحل محلها‬
‫حلول قانونيا فيما لها وما عليها في حدود ما اتفق عليه في عقد الندماج ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 2 / 529 ، 145‬من القانون المدنى ‪ ،‬المادة ‪ 9‬من القانون ‪ 12‬لسنة ‪ 2003‬بشأن العمل (‬
‫) الطعن رقم ‪ 27‬لسنة ‪ 51‬ق جلسة ‪ 1981/12/26‬س ‪ 32‬ص ‪( 2423‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫أثر العقد انصرافه الي طرفيه والي الخلف العام أو الخاص عدم حجيته علي الخلف اذا استند في اثبات ملكيته الي‬
‫سبب آخر غير التلقي‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫من المقرر أن العقد ل يتناول أثره بوجه عام ال أطرافه ومن يمثلونهم في التعاقد من خلف عام أو خاص وانه ل‬
‫يكون حجة علي من يخلف المتعاقد من وارث أو مشتر أو متلق عنه اذا استند هذا الخلف في اثبات ملكيته الي سبب‬
‫آخر غير التلقي‬
‫)المادة ‪ 145‬من القانون المدنى(‬
‫)الطعن رقم ‪ 28‬لسنة ‪ 45‬ق جلسة ‪ 1981/12/21‬ص ‪(2365‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫انصراف أثر العقد الي الغير ‪ .‬شرطه ‪ .‬أن يكسبه حقا ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫الصل في العقود طبقا لنص المادة ‪ 152‬من القانون المدني ‪ ،‬أل ينصرف أثرها الي غير المتعاقدين أو الخلف العام‬
‫أو الخاص ال اذا كان من شأنها أن تكسب هذا الغير حقا ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 145‬من القانون المدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 442‬لسنة ‪ 45‬ق جلسة ‪ 1978/11/22‬ص ‪(1731‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪154‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-111‬الغرر في البيوع الكاتب‪ :‬ماجد بااجندوح‬


‫البيع هو مبادلة مالل بمال لغرض التملك ‪.‬‬
‫والغرر هو ما ل قدرة على تسليمه فيسمى معدوما ا ‪.‬‬
‫ل في هذه الحالة ‪ ,‬لستحالة تنفيذ البائع ما التزم به من تسليم المبيع للمشتري ‪.‬‬ ‫فيكون البيع باط ا‬
‫ويسمى الشيء المبيع في العقود بمحل اللتزام ‪.‬‬
‫وتعريفه ‪ :‬هو الشيء الذي يلتزم المدين القيام به ‪.‬‬
‫فقد يكون التزاما ا تعاقدياا كما في عقود البيع فيتولى أطراف العقد تعيينه ‪.‬‬
‫وقد يكون التزاماا غير تعاقدي فيتولى القانون )النظام( تعيينه ‪.‬‬

‫ويشترط في المحل توافر ثلثة شروط وهي ‪:‬‬


‫‪-1‬أن يكون المحل موجوداا وقت التعاقد إذا كان شيئا ا )كالسلعة(‪ ,‬أو يكون ممكنا ا إذا كان عملا )كالجير( أو امتناع‬
‫عن عمل )كالمتناع عن استخدام علمة تجارية مملوكة للغير( ‪.‬‬
‫‪-2‬أن يكون المحل معينا ا أو قابلا للتعيين ‪.‬‬
‫‪-3‬أن يكون صالحا ا للتعامل فيه ‪.‬‬

‫فإذا كان محل اللتزام نقل حق عيني متعلق بشيء معين بالذات فيشترط أن يكون المحل موجوداا وقت التعاقد‪ ,‬وإن‬
‫لم يكن موجوداا وقت التعاقد إل أنه ممكن الوجود في المستقبل فنحن بصدد فرضين ‪:‬‬
‫الول ‪ :‬أن يقصد طرفي العقد أو أحدهما التعامل على محل موجود حاال ثم يتبين أنه غير موجود‪ ,‬فالعقد يكون باطلا‬
‫ولو كان المحل ممكن الوجود في المستقبل‪ ,‬لتجاه إرادة المتعاقد على شيء موجود يقبضه على الفور‪ ,‬وانعدام‬
‫المحل في هذا الفرض يمثل عيباا من عيوب الرادة يترتب عليه بطلن العقد ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬أن يقصد طرفي العقد التعامل في محل غير موجود حالا ولكنه ممكن الوجود مستقبلا‪.‬‬

‫والصل أن يكون المحل موجوداا وقت التعاقد لكي يتم البيع صحيحاا‪ ,‬والستثناء هو جواز بيع المعدوم وفقا ا لشروط‬
‫معينة تختص بها كل حالة من حالت المعدوم‪ ,‬وهي ثلث حالت ‪:‬‬
‫·الحالة الولى ‪ :‬وهي وجود الشيء في أصله ثم تكامله‪ ,‬كالثمر بعد طلوعه وقبل بدو صلحه‬
‫فالصل أنه ليس بمال متقدوم ينتفع به ول يجوز بيعه أو التعاقد عليه‪ ,‬فقد نهى النبي صلى ا عليه وسلم عن بيع‬
‫الثمار حتى يبدو صلحها أو قال حتى تزهو أو قال حتى تؤمن العاهة ‪ .‬أي أنه ل يؤمن عليها من الفساد ‪ .‬أما إن‬
‫كانت مما ينتفع بها بحالتها الراهنة فيجوز بيعها بشرط القطع في الحال لنه ل يؤمن عليها من الفساد مع تركها‪,‬‬
‫لقوله صلى ا عليه وسلم )أرأيت لو أذهب ا تعالى الثمرة ‪ ,‬بم يستحل أحدكم مال أخيه المسلم( ‪.‬‬
‫وجاء في المغني لبن قدامة رحمه ا ) ل يخلو بيع الثمرة قبل بدو صلحها من ثلثة أقسام( ‪.‬‬
‫وقسمها كما يلي ‪:‬‬
‫‪-1‬أن يشتريها بشرط التبقية‪ ,‬فل يصح البيع إجماعا ا ‪.‬‬
‫‪-2‬أن يبيعها بشرط القطع فيصح بالجماع‪ ,‬لن المنع كان خوفا ا من تلف الثمرة‪.‬‬
‫‪-3‬أن يبيعها مطلق اا فل يشترط القطع ول يشترط الترك فالبيع باطل‪ ,‬وبه قال مالك والشافعي رحمهما ا وأجازه أبو‬
‫حنيفة باعتبار أن إطلق العقد بدون شروط يقتضي القطع لن الصل في عقد البيع القبض حالا ما لم يتفق أطرافه‬
‫على خلف ذلك ‪.‬‬
‫· الحالة الثانية ‪ :‬المحل غير موجود أصل وقت التعاقد ولكنه محقق الوجود في المستقبل‬
‫فالصل عدم صحة بيع المعدوم كما ذكرنا سابقاا وقد أجمع الفقهاء على عدم بطلن البيع إن كان المحل معدوما ا وقت‬
‫ل‪ ,‬وأساس المنع يقوم على فكرتي الغرر والجهالة‪ ,‬فالغرر هو ما ل قدرة على‬ ‫التعاقد وإن كان محقق الوجود مستقب ا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪155‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تسليمه والجهالة هو ما كان مجهوال في شيء من عناصره الساسية كالنوع والمقدار ‪ ,‬ومثال ذلك بيع الزيت في‬
‫الزيتون قبل عصره فالزيت منعدما ا حال كونه زيتونا ا ومجهول المقدار أيضا ا ‪.‬‬
‫غير أن حاجة الناس وتعاملتهم أوجدت نوعين من أنواع بيع المعدوم صح البيع فيها إن توافرت فيها شروطها‬
‫وهي ‪:‬‬
‫النوع الول ‪ :‬بيع السلم‬
‫وهو بيع شيء غير موجود بذاته بثمن مقبوض في الحال‪ ,‬على أن يوجد الشيء ويسلم للمشتري في أجل معلوم ‪.‬‬
‫ويشترط في السلم ‪:‬‬
‫‪-1‬أن يكون المبيع معلوم ***** والنوع والصفة ‪.‬‬
‫‪-2‬أن يكون معلوم القدر بالكيل أو الوزن أو العد أو الذرع ‪.‬‬
‫‪-3‬أن يمكن وصفه بحيث ل تبقى من جهالة المبيع شيئاا أو شيء يسير ل يؤثر على طرفي العقد أو أحدهما بالقدر‬
‫الذي يكون معه غبن فاحش ‪.‬‬
‫‪-4‬أن يكون الشيء موجوداا بنوعه ل بذاته‪ ,‬كبيع قدر معلوم من التمر دون اشتراط تمر نخلة بعينها ‪ .‬فقد ورد عن‬
‫النبي صلى ا عليه وسلم أن زيداا بن شعبة لما أراد أن يسلم إلى رسول ا صلى اللهعليه وسلم قال أسلم عليك في‬
‫تمر نخلة بعينها‪ ,‬فقال عليه الصلة والسلم أما في تمر نخلة بعينها فل ‪.‬‬
‫لن احتمال الغرر في التمر يكاد يكون غير ممكن أما في تمر نخلة بعينها فل يؤمن الغرر فيها لحتمال أن ل تثمر أو‬
‫أن تهلك ‪.‬‬
‫‪ -5‬قبض الثمن في مجلس العقد ‪ ,‬واختلف العلماء في ضرورة قبض الثمن في مجلس العقد وجاء في المغني‪) /‬‬
‫‪ ( 3231‬مسألة ‪ :‬قال ‪ ) :‬ويقبض الثمن كامل وقت السلم قبل التفرق ( هذا الشرط السادس ‪ ,‬وهو أن يقبض رأس‬
‫مال السلم في مجلس العقد ‪ ,‬فإن تفرقا قبل ذلك بطل العقد ‪ .‬وبهذا قال أبو حنيفة والشافعي ‪ .‬وقال مالك ‪ :‬يجوز أن‬
‫يتأخر قبضه يومين وثلثة وأكثر ‪ ,‬ما لم يكن ذلك شرطا ‪.‬‬
‫‪ -6‬أن يكون السلم إلى أجل معلوم ل إلى أجل مجهول‪ ,‬لقوله صلى ا عليه وسلم )من أسلف في شيء فليسلف في‬
‫كيل معلوم ‪ ,‬أو وزن معلوم إلى أجل معلوم(‪ ,‬وجاء في المغني لبن قدامة‪ ( 3222 ) /‬الفصل الثاني ‪ ,‬أنه ل بد من‬
‫السلم كون الجل معلوما السلم ; لقوله تعالى ‪ ) :‬إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى ( ‪ .‬وقول النبي صلى ا عليه‬
‫وسلم ‪ " :‬إلى أجل معلوم " ‪ .‬ول نعلم في اشتراط العلم في الجملة اختلفا فأما كيفيته فإنه يحتاج أن يعلمه بزمان‬
‫بعينه ل يختلف ‪ ,‬ول يصح أن يؤجله بالحصاد والجزاز وما أشبهه ‪ .‬وكذلك قال ابن عباس ‪ ,‬وأبو حنيفة ‪ ,‬والشافعي‬
‫‪ ,‬وابن المنذر ‪ .‬وعن أحمد ‪ ,‬رواية أخرى ‪ ,‬أنه قال ‪ :‬أرجو أن ل يكون به بأس ‪.‬‬
‫النوع الثاني ‪ :‬الستصناع‬
‫وهو أن يلتزم شخص لخر بأن يصنع له شيئاا غير موجود وقت التعاقد‪ ,‬كحياكة ثوب أو صناعة أثاث منزل‪,‬‬
‫واللتزام هنا التزام على عين ل على عمل وهذا هو الختلف الجوهري بين عمل الصانع وعمل الجير ‪.‬‬
‫ويشترط في الستصناع ما يلي ‪:‬‬
‫‪-1‬أن يبين نوع الشيء المراد صناعته نوعا ا وجنسا ا وقدراا ووصفه وصفا ا نافياا للجهالة بحيث ل يبقى تفاوت بين ما‬
‫تعاقد عليه الطرفان وبين ما استصنعه الصانع أو يكون بينهما تفاوت يسر ل يؤثر على صحة التراضي بينهما ‪.‬‬
‫‪-2‬أن يكون محل اللتزام ممكناا فل يصح التعاقد على ما يستحيل تنفيذه ‪.‬‬
‫والستصناع يمر بمرحلتين ‪:‬‬
‫المرحلة الولى ‪ :‬من وقت التعاقد إلى وقت رؤية المشتري للشيء المصنوع ‪.‬‬
‫ففي هذه المرحلة يكون العقد غير ملزم لي من الطرفين ولهما الرجوع عن العقد قبل رؤية المشتري للشيء‬
‫المصنوع‪ ,‬وسبب ذلك أن الصل هو عدم جواز بيع المعدوم وجاز الستصناع استحسانا ا نظراا لحاجة الناس له في‬
‫التعامل‪ ,‬فيكون العقد غير ملزم ما بقي محل اللتزام غير موجود ‪.‬‬
‫والمرحلة الثانية ‪ :‬من وقت رؤية المشتري للشيء المصنوع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪156‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وفي هذه المرحلة ليس للصانع خيار الفسخ ‪ ,‬ولو شاء فسخ العقد والتحلل من التزامه لما مدكن المشتري من رؤية‬
‫الشيء المصنوع ‪.‬‬
‫أما المشتري فله الخيار إن كان هناك تفاوت بين ما اتفق عليه مع الصانع وبين ما استصنعه‪ ,‬فإن لم يكن هناك‬
‫تفاوت فل خيار له‪ ,‬والسبب في ذلك أن التفاوت ينعدم به الرضا فيثبت الخيار للمشتري ‪ .‬أما في حالة أن يكون‬
‫الشيء المصنوع متطابق اا مع ما اتفق عليه مع الصانع فل خيار له في الفسخ لما قد يترتب على الصانع من ضرر‬
‫نتيجة فساد متاعه ‪.‬‬
‫ل أو موجود في أصله وهو غير محقق الوجود في المستقبل‬ ‫·الحالة الثالثة ‪ :‬المحل غير موجود أص ا‬
‫ففي كلتا الحالتين ل يجوز البيع سواء كان المحل موجوداا في أصله أو غير موجود أصلا ما دام في الحالتين غير‬
‫محقق الوجود لدخول عنصر الغرر في البيع‪ ,‬كشراء تمر نخلة بذاتها قبل أن تثمر أو شراء اللبن في الضرع أو‬
‫الحمل في بطن أمه وقد نهى النبي صلى ا عليه وسلم عن الغرر ‪.‬‬
‫هل العبرة في النهي عن بيع المعدوم إنما هي للغر أو للعدم ؟‬
‫نجد أن الفقه السلمي توسع كثيراا في هذا المجال ليس نهياا عن بيع المعدوم وقت التعاقد بل صيانةا من الغرر الذي‬
‫نهى عنه رسول ا صلى ا عليه وسلم ‪.‬‬
‫والغرر كما قسمه الفقهاء نوعان ‪:‬‬
‫‪-1‬غرر يسير ل يؤثر على صحة العقد ‪.‬‬
‫‪-2‬غرر كثير يفسد العقد ويبطله ‪.‬‬
‫وهناك غرر متوسط ل يصل لدرجة الكثير و أكثر من القليل فألحق تارة بالغرر اليسير الذي ل يؤثر على صحة العقد‬
‫وألحق تارة بالغرر الكثير المفسد للعقد ‪ .‬ويختلف الجتهاد في تحديد نوع الغرر باختلف الواقعة غالبا ا ‪.‬‬
‫وقد نصت المادة ‪ 129‬من التقنين المدني العراقي المأخوذ من مجلة الحكام العدلية على مذهب المام أبو حنيفة‬
‫رحمه ا على أنه ‪) :‬يجوز أن يكون محل اللتزام معدوماا وقت التعاقد إذا كان ممكن الحصول في المستقبل ويعيمفن‬
‫تعيينا ا نافيا ا للجهالة والغرر( ‪.‬‬

‫وفي بيع المعدوم يقول ابن القيم رحمه ا تعالى في أعلم الموقعين )‪" (361-1/357‬ليس في كلم ا ول في سنة‬
‫رسول ا صلى ا عليه وسلم ول في كلم أحد الصاحبة أن بيع المعدوم ل يجوز‪ ,‬ل بلفظ عام ول بمعنى عام‪ ,‬وإنما‬
‫السنة النهي عن بيع بعض الشياء التي هي معدومة‪ ,‬كما فيها النهي عن بيع بعض الشياء الموجودة ‪ .‬فليست‬
‫العلة في المنع ل للعدم ول للوجود‪ ,‬بل الذي وردت به السنة النهي عن بيع الغرر‪ ,‬وهو ما ل يقدر على تسليمه‬
‫سواء كان موجوداا أو معدوما ا‪".‬‬

‫ومما سبق يتضح أن أساس النهي عن هذه البيوع في الفقه السلمي إنما هو خشية الوقوع في الغرر وا أعلم ‪.‬‬

‫‪-112‬تعرض البائع للمشتري باعقد إباتدائي‬


‫بسم ا الرحمن الرحيم‬

‫إن دعوى عدم التعرض التي يرفعها المشتري علي البائع تختلف اختلفا تاما عن دعوى عدم التعرض التي يرفعها‬
‫المالك أو المستأجر علي الغير ‪.‬‬
‫حيث إن حق المشتري في عدم التعرض الصادر من البائع إنما هو حق قائم بذاته وبنص القانون ‪ ,‬وهو الحق الذي‬
‫يستمد مصدره مباشرة من عقد البيع ونص القانون ‪ ,‬ومن التزام البائع بعدم التعرض والتزامه بتسليم المبيع إلي‬
‫المشتري ‪ ,‬ومن التزم بالضمان أمتنع عليه التعرض ‪.‬‬
‫فهي تختلف عن دعوي الحيازة المرفوعة من المالك ضد الغير من حيث ‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪157‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ -1‬أطراف الدعوى ‪ -2 ,‬والحق المطلوب حمايته ‪ -3 ,‬ومصدر هذا الحق ‪,‬‬

‫فدعوى عدم التعرض المرفوعة من المشتري ضد البائع هي من دعاوى اللزام فسندها العقد ومصدرها نص‬
‫القانون ‪ ,‬ول يشترط فيها ركن مادي ‪ ,‬وتحميها المواد ‪ 439 , 435 , 432 , 431 , 428‬من التقنين المدني ‪.‬‬
‫فمن المفترض أن المشتري ل يحوز المبيع قبل وقوع البيع في الغالب العم ‪ ,‬وقد يكون المبيع عقارا مثقل بعقود‬
‫إيجار فتنتقل الحيازة بركنها المعنوي دون ركنها المادي ‪.‬‬
‫أما دعاوي عدم التعرض ) الحيازة ( التي ترفع من المالك أو المستأجر ضد الغير ‪ ,‬فتستمد سندها من الحيازة‬
‫المادية التي يحميها القانون بنص المواد من ‪ 958‬إلي ‪ 967‬مدني ‪,‬‬
‫وذلك علي التفصيل التالي ‪:‬‬
‫فالمادة ‪ 428‬مدني تنص علي أنه‬
‫} يلتزم البائع أن يقوم بما هو ضروري لنقل الحق المبيع إلى المشتري وأن يكف عن أي عمل من شأنه أن يجعل‬
‫نقل الحق مستحيل أو عسيرا { ‪.‬‬
‫والمادة ‪ 431‬مدني تنص علي أنه‬
‫} يلتزم البائع بتسليم المبيع للمشتري بالحالة التي كان عليها وقت البيع { ‪.‬‬
‫والمادة ‪ 432‬مدني تنص علي أنه‬
‫} يشمل التسليم ملحقات الشيء المبيع وكل ما أعد بصفة دائمة لستعمال هذا الشيء وذلك طبقا لما تقضي به‬
‫طبيعة الشياء وعرف الجهة قصد المتعاقدين {‪.‬‬
‫وتنص المادة ‪ 1/ 435‬مدني علي أنه‬
‫} يكون التسليم بوضع المبيع تحت تصرف المشتري بحيث يتمكن من حيازته والنتفاع به دون عائق ولو لم يستول‬
‫عليه استيلء ماديا { ‪.‬‬
‫وتنص المادة ‪ 439‬مدني علي أنه } يضمن البائع عدم التعرض للمشتري في النتفاع بالمبيع أو بعضه سواء كان‬
‫التعرض من فعله هو أو من فعل أجنبي يكون له وقت البيع حق على المبيع يحتج به على المشتري ويكون البائع‬
‫ملزما بالضمان ولو كان الجنبي قد ثبت حقه بعد البيع إذا كان هذا الحق قد آل إليه من البائع نفسه { ‪.‬‬
‫وطبقا لصريح نص المادة يكون للمشتري الحق في طلب إلزام البائع بعدم التعرض المادي الصادر منه استنادا إلي‬
‫عقد البيع البتدائي ‪,‬‬
‫أما عن أحقية المشتري بعقد ابتدائي في ريع وثمرات المبيع ‪ ,‬وتسلم المبيع‬
‫فهو يستند إلي نص المادة ‪ , 435/1‬والتي ألزمت البائع بعدم التعرض للمشتري في النتفاع بالمبيع‬
‫والمادة ‪ 458/2‬مدني التي أعطست المشتري الحقيسة في ثمرات المبيع منسذ وقست إبرام العقسد حيث نصت علي أنه }‬
‫وللمشترى ثمر المبيع ونماؤه من وقت تمام المبيع { ‪.‬‬
‫وتجري أحكام محكمة النقض في قضاء مستقر لها علي القول‬
‫} إن كان البيع غير المسجل ل يترتب علية نقل ملكية العقار إلى المشترى إل انه يولد في ذمة البائع التزاما بتسليم‬
‫المبيع مما مؤداه أن يصبح المبيع في حيازة المشترى ويكون له أن ينتفع به بجميع وجوه النتفاع {‪.‬‬
‫) المكتب الفني – الطعن رقم ‪ 2992‬لسنة ‪ 72‬ق جلسة ‪( 11/5/2005‬‬

‫} ‪ ....‬وأشارت المذكرة اليضاحية لمشروع القانون المدني تعليقا علي هذا النص ‪ :‬أن البيع غير المسجل كالبيع‬
‫المسجل من حيث استحقاق للثمرات " وهو ما يدل جميعه علي أن عقد البيع ) ولو لم يكن مشهرا ( ينقل جميع‬
‫الحقوق المتعلقة بالمبيع ومنفعته من تاريخ إبرام البيع ‪ .....‬كما ينقل إليه الدعاوى المرتبطة بها { ‪.‬‬
‫" طعن برقم ‪ 680‬لسنة ‪ 64‬ق ) هيئة عامة ( "‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪158‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫والمشتري إذ يستند إلي أصل الحق فإنما ينبع ذلك من حماية القانون لحقه الثابت بعقد البيع بالنصوص القانونية‬
‫المنوه عنها ‪ ,‬علي خلف دعاوى الحيازة والتي يمتنع فيها علي المالك الستناد إلي سند الملكية إل علي سبيل‬
‫السترشاد ‪.‬‬

‫‪-113‬الشرط الجزائي في العقود‬

‫الشرط الجزائي في العقود الملزمة للطرفين هو شرط متفق عليه جزاءا علي مخالفة نصوص العقد ‪ ,‬وثابت من‬
‫نصوص العقد ‪ ,‬والضرر الحاصل مفترض ‪ ,‬ول يكلف الدائن بإثباته ‪,‬‬
‫وتجري محكمة النقض في قضاء مستقر لها علي القول بأن‬
‫} تنص الفقرة الولى في المادة ‪ 224‬من القانون المدني على أن " ل يكون التعويض التفاقى مستحقا ا إذا أثبت‬
‫المدين أن الدائن لم يلحقه أي ضرر " ووجود الشرط الجزائي في العقد يفترض معه وقوع الضرر إل إذا أثبت‬
‫المدين عدم وقوعه لن هذا الشرط ينقل عبء الثبات من عاتق الدائن إلى عاتق المدين {‪.‬‬
‫} طعن رقم ‪ ، 1293‬س ‪ 54‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪{16/3/1986‬‬

‫} من المقرر أن عدم تنفيذ المدين للتزامه التعاقدي يعتبر بذاته خطأ يترتب مسئوليته وأن النص في العقد على‬
‫الشرط الجزائي يجعل الضرر واقع اا في تقدير المتعاقدين فل يكلف الدائن بإثباته ‪ ،‬بل يقع على المدين إثبات عدم‬
‫تحققه ‪ ،‬كما يفترض فيه أن تقدير التعويض المتفق عليه متناسب مع الضرر الذي لحق الدائن ‪ ،‬وعلى القاضي أن‬
‫يعمل هذا الشرط ما لم يثبت المدين خلف ذلك {‪.‬‬
‫} طعن رقم ‪ ، 743‬س ‪ 49‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪{11/01/1983‬‬
‫‪-114‬باحث في الوصية المستورة واشتباهها باعقود البيع والهب‬
‫مجلة المحاماة – العدد الخامس‬
‫السنة العشرون سنة ‪1940‬‬
‫بحث‬
‫في الوصية المستورة واشتباهها بعقود البيع والهبة‬
‫الصل أن الشارع وإن كان قد أطلق حرية المورث الذي يتوفى عن التصرف في أمواله حال حياته ولو أدى ذلك إلى‬
‫تجريده من كل ثروته ما لم يكن غير أهل للتصرف فإنه بالرغم من هذا الصل فإن المشرع قيد حريته في تصرفاته‬
‫المضافة إلى ما بعد الموت وجعلها موقوفة على إجازة الورثة إن كانت لوارث وكذلك إذا كانت لغير وارث وتجاوزت‬
‫الثلث وما دام الشارع قد حرم الوصية بغير القيود المذكورة فل يملك شخص ما التحايل على أحكام الشريعة بإخفاء‬
‫الوصية المستورة تحت ستار عقد آخر من العقود المنجزة غير الخاضعة لجازة الورثة وإثبات هذه الصورية من‬
‫الصل جائز للورثة وللغير مهما كان شكل العقد الذي اتخذ ستاارا لخفاء هذه الوصية سواء أكان العقد عقد بيع أو‬
‫هبة والشريعة السلمية نفسها ل تستلزم لبطلن الوصية أن يكون التعاقد بلفظ اليصاء صراحة بل أنها تقضي‬
‫ببطلن الوصية المستورة إذا لم تكن إجازة الورثة لنه قيل من الفقهاء أن العبرة في العقود بالمقاصد والمعاني ل‬
‫باللفاظ والمباني‪.‬‬
‫وإذا كان الصل كما سبق بيانه فإنه يتفرع على هذا أن الطعن بالصورية )في عقد البيع المدعي بتنجيزه والمقصود‬
‫منه الوصية( يكون غير قاصر على الورثة بل يجوز لحد المتعاقدين وهو الموصي أن يطعن بهذه الصورية بطرق‬
‫الثبات الواجبة قانو انا إما بورقة الضد وإما بالثبات بالبينة إذا كان هناك مانع يمنع من الكتابة لن للموصي حق‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪159‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الرجوع عن وصيته‪.‬‬
‫والبيع الوصية قد يشتبه أحدهما بالهبة ‪ -‬ولكن فيصل التفريق بين الوصية والهبة أن الهبة تمليك وتنجيز في الحال‬
‫والوصية تمليك إلى ما بعد الموت وإن كانا ماعا بتبرع ‪ -‬والفارق بين البيع والهبة أن الول بعوض والثانية بتبرع‬
‫وإن كانا م اعا ينقلن الملكية في الحال ‪ -‬ول يمكن القول بأن البيع قد قصد منه التبرع والهبة في صورة عقد البيع‬
‫إذا ظهر من الظروف والقرائن أن التنجيز في الحال لم يكن قرين الهبة ‪ -‬فالوالد الذي يحرر عقادا لولده بالبيع‬
‫المذكور به قبض الثمن ‪ -‬ولو أن الظروف تدل على خلف ذلك إما بإقرار المشترين وإما من قرائن التحقيق ‪ -‬فمثل‬
‫هذا العقد ل يمكن اعتباره هبة جائزة في صورة عقد بيع لو أن الوالد احتفظ بالعقد بعيادا عن متناول يد المشترين‪،‬‬
‫لن التعاقد في هذه الحالة يعتبر إما هبة لم يظهر من نية الموهوب له قبولها ل صراحة ول ضمانا وإما وصية لحفظ‬
‫العقد تحت يد الوالد ومن باب أولى تحت يد غيره المر الذي يدل على أن الممسك لم يرد التمليك في الحال وأن نية‬
‫اليصاء كانت للستقبال )المحاماة السنة ‪ 11‬رقم )‪ (262‬ص )‪.((519‬‬
‫‪ - 1‬وأن ما يجدر بحثه هو بيان قيمة اشتراط البائع لنفسه الحتفاظ بحق النتفاع مدة حياته أو مدة معينة واشتراط‬
‫عدم تصرف المشتري مدة معينة أو مدة حياة البائع ولمعرفة ذلك يمكن القول بأن مثل هذين الشرطين بمفردهما‬
‫وبل قرائن أخرى ل يدلن على نية اليصاء ول يدلن على أكثر من أن المملك قد اشترط تأجيل وضع اليد فقط ولم‬
‫يؤجل الملكية فل تستنج منهما نية التمليك إلى ما بعد الموت ول تعرف نية اليصاء بهما لن في معنى الوصية‬
‫تأجيل الملك وتأجيل تنجيزه إلى ما بعد الوفاة والصل أنه ل يوجد قانوانا ما يمنع وجود هذين الشرطين في عقود‬
‫البيع المنجزة وفقط يجب التفريق بين شرط عدم التصرف المؤبد وفي هذه الحالة يكون باطلا وشرط عدم التصرف‬
‫المؤقت الذي يعتبر عندئذ صحياحا إذا كان لمدة قصيرة فإذا كان شرط عدم التصرف ‪clause de‬‬
‫طا صحياحا جائازا في البيع‬‫‪ nonalienabilité‬محدوادا بمدة حياة ناقل الملكية أو حياة شخص أجنبي فإنه يكون شر ا‬
‫المنجز ولكن إذا اشترط عدم التصرف لمدة أطول من حياة ناقل الملكية فإنه يكون في حكم شرط عدم التصرف‬
‫ل )الملكية والحقوق العينية لكامل بك مرسي فنبذة )‪ ((287‬وقد ذهب الراجح من أحكام المحاكم‬ ‫المؤبد ويكون باط ا‬
‫وبحق إلى أن الشتراط في عقد البيع على بقاء حيازة البائع للنتفاع بالعين المبيعة واشتراط عدم تصرف المشتري‬
‫المؤقت ل يدل في ذاته وبمفرده على نية اليصاء بل قد يفهم من هذين الشرطين التمليك البات لن مثل هذه‬
‫الشتراطات أمر جائز قانوانا وهذه الحكام جميعها اعتبرت مثل هذين الشرطين صحيحين‪:‬‬
‫أو ال‪ :‬لنه ل يمكن اعتبار العقد بهما وصية لن الوصية بل مقابل واحتفاظ البائع بالنتفاع يكون كمقابل‪.‬‬
‫ثان ايا‪ :‬مثل هذه الشتراطات صحيحة إذا كان للمشتري أو للبائع مصلحة محققة في إدراجها كمصلحة البائع في أن‬
‫يحافظ على كيان المشتري المالي خوافا من أن يتصرف فيمنع تصرفه لمدة مؤقتة إلى المدة اللئقة أو كمصلحة‬
‫المشتري في أن يكون باارا بالبائع فيمنحه حق النتفاع المؤقت‪.‬‬
‫ثال اثا‪ :‬لن حكم الوصية تمليك مضاف إلى ما بعد الموت بطريق التبرع ولكن في مثل هذه الشتراطات ليس المر‬
‫كذلك لن المشتري يملك الرقبة في الحال وإن كان قد حرم من المنفعة مؤقاتا‪.‬‬
‫راب اعا‪ :‬مثل هذه الشتراطات التي يحتفظ فيها البائع بحق النتفاع من قبيل تقرير مرتب مقرر بمدة الحياة وتعهد‬
‫المشتري بعدم التصرف في العين لحين وفاة المملك نتيجة طبيعية للشتراط الول‪.‬‬
‫سا‪ :‬لن الوصية تأجيل للملكية ووضع اليد ماعا إلى ما بعد الموت أما مثل هذه الشتراطات فتأجيل فقط لوضع‬ ‫خام ا‬
‫اليد وهذا ل ينفي تنجيز الملكية في الحال لو كان التنجيز صحياحا من ظروف أخرى )يراجع حكم النقض المنشور‬
‫سنة ‪ 1939‬بمجلة المحاماة السنة ‪ 19‬العدد الثالث رقم )‪ (154‬ص )‪ (360‬وذكر به أن اشتراط البائع الحتفاظ بحق‬
‫النتفاع واشتراط منع المشتري من التصرف في العين المبيعة مدة حياته هو عقد منجز مع الخذ فقط بظاهر مثل‬
‫هذا الشرط بمفرده وبدون قرائن أخرى تدل على نية اليصاء ‪ -‬وأنه ليس لمحكمة النقض أن تتعرض لما استنتجته‬
‫محكمة الموضوع ‪ -‬اللهم إل إذا كان هناك خطأ في تكييف العقد وتطبيقه على القانون ‪ -‬ول تتعرض محكمة النقض‬
‫ما دامت محكمة الموضوع قد بنت رأيها عن تنجيز العقد على أسباب منتزعة من ظروف الدعوى وملبساتها‬
‫ضا الحكام الخرى الصادرة قبل ذلك عن شرط عدم التصرف من جانب‬ ‫بقرائن مسوغة لهذا التنجيز وتراجع أي ا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪160‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المشتري وشرط احتفاظ البائع بالنتفاع بصحة هذين الشرطين مع عقد البيع المنجز )مجلة الحقوق )‪ (3‬ص )‬
‫‪ ،(172‬الشرائع )‪ (3‬رقم )‪ ،(165‬المحاماة السنة ‪ 2‬رقم )‪ (64‬ص )‪ ،(210‬المحاماة السنة ‪ 2‬رقم )‪ (63‬ص )‬
‫‪ ،(207‬المجموعة لسنة ‪ 23‬رقم )‪ (99‬ص )‪ ،(153‬المحاماة السنة ‪ 2‬رقم )‪ (25‬ص )‪ ،(65‬المحاماة السنة ‪ 3‬رقم )‬
‫‪ (109‬ص )‪ ،(162‬المحاماة السنة ‪ 3‬رقم )‪ (420‬ص )‪ ،(516‬المحاماة السنة ‪ 5‬رقم )‪ ،(383‬المحاماة السنة ‪ 5‬رقم‬
‫)‪ (562‬ص )‪ ،(684‬المحاماة السنة ‪ 8‬رقم )‪ (486‬ص )‪ ،(796‬المحاماة السنة ‪ 9‬رقم )‪ (32‬ص )‪ ،(52‬المحاماة‬
‫السنة ‪ 9‬رقم )‪ (594‬ص )‪.(1090‬‬
‫وذهبت بعض الحكام إلى أن عدم دفع الثمن وبقاء الحيازة تحت يد البائع لحين الوفاة يجعل العقد وصية ول يغير‬
‫من هذه الصفة ذكر الثمن في العقد وإقرار البائع باستلمه متى ظهر أن الثمن لم يدفع حقيقة )المجموعة السنة ‪11‬‬
‫رقم )‪ (45‬ص )‪ ،(125‬المجموعة السنة ‪ 11‬رقم )‪ (47‬ص )‪ ،(132‬المحاماة السنة ‪ 4‬رقم )‪ (45‬ص )‪،(419‬‬
‫المحاماة السنة ‪ 6‬رقم )‪ (254‬ص )‪ ((331‬ولكن تصور هذه الحكام جاء من اعتبارها أن احتفاظ البائع بحق‬
‫النتفاع وشرط عدم التصرف من جانب المشتري تأجيل للملكية كما في الوصية ولكن الصحيح والواقع أن الذي‬
‫يؤجل هو وضع اليد فقط وليست الملكية كما سبق بيانه‪.‬‬
‫ونية اليصاء هي مسألة تقديرية تستنتجها المحكمة من ظروف كل دعوى على حدة بعيادا عن بحث مثل هذين‬
‫الشرطين السابقين وإذا وجدت مثل هذه الشتراطات بتقييد المشتري من النتفاع مع ظروف أخرى تدل على نية‬
‫تأجيل الملكية إلى ما بعد الوفاة ومع ظهور عدم دفع الثمن حقيقة ‪ -‬ول عبرة بما يذكر في العقد ‪ -‬ومع نية التبرع‬
‫اعتبر العقد حت اما وصية ‪ -‬ويلحظ أن عدم دفع الثمن بمفرده ل يكفي لعتبار العقد وصية بل ل بد من ظهور نية‬
‫التمليك بعد الوفاة مع قرينة عدم دفع الثمن ماعا ‪ -‬إذ قد يكون العقد منجازا في الحال مع نية التبرع فيكون هبة في‬
‫صورة عقد بيع وهذا جائز‪.‬‬
‫‪ - 2‬وإتما اما للبحث يتعين بيان ما جرت عليه أحكام المحاكم من احتفاظ البائع بعقد البيع الذي يحرره ويبقيه تحت‬
‫يده أو تحت يد غيره كأمين وبيا انا لذلك قد حكم بأن تصرف الوالد لولده في أطيانه بعقود بيع حجزها ولم يسلمها‬
‫إليهم بل أودعها لدى أمين وأوصاه بأن ل يسلمها لحد منهم إل بعد الوفاة مثل هذا الشرط يدل على نية اليصاء ما‬
‫ضا أن البيع‬
‫دامت قد ظهرت نية التبرع في العقد بوضوح )المحاماة السنة ‪ 10‬رقم )‪ (143‬ص )‪ (291‬وحكم أي ا‬
‫الصادر من والد إلى ولديه ولم يدفع عنه ثمن )وصلة القرابة بين والد وأولده كافية لستنتاج عدم دفع الثمن( مع‬
‫احتفاظ العقد تحت يد الوالد فمثل هذا التصرف إما هبة في صورة عقد بيع لكن لم تقبل الهبة فهي باطلة – وإما‬
‫وصية وتمليك في الستقبال بدليل الحتفاظ بالعقد ول تتم الوصية إل حين الوفاة ‪ -‬ومن باب أولى ل تتم الوصية إذا‬
‫عدل الموصي عن وصيته حال حياته – )تراجع المجموعة الرسمية السنة ‪ 32‬رقم )‪ (93‬ص )‪ (209‬ثم جاء حكم‬
‫ل في مسألة احتفاظ البائع بالعقد تحت يده وهو ل يسلمه لمن حصل لهم التصرف وقررت أن‬ ‫محكمة النقض فاص ا‬
‫تعرف نية العاقدين الواقع في الدعوى مسألة موضوعية ومتى كان هذا التعرف مبنايا على أسباب منتجة له فهو‬
‫تعرف صحيح‪ ،‬فإذا ثبت لقاضي الموضوع أن العقد المتنازع على تكييفه صدر من جد لحفاده وكان له ولد ظهر أنه‬
‫لم يدفع للمبيع ثمن )إما بإقرار المشتري وإما من التحقيق( وإذا كان الجد قد احتفظ بالعقد تحت يده )ومثله من‬
‫يحتفظ بالعقد تحت يد أمين ول يسلم إل بعد الوفاة( ودون تسجيل هذا العقد‪ ،‬فإذا ثبت لقاضي الموضوع ذلك كله‬
‫واستخلص من القرائن أن الجد لم يرد بذلك العقد غير وصية فإن استخلص الوقائع بهذه الكيفية هو تحصيل منتج‬
‫للوقائع التي اعتمد عليها )حكم النقض الصادر في ‪ 22‬فبراير سنة ‪ 1934‬مجموعة الستاذ محمود عمر رقم )‬
‫‪ (167‬ص )‪ (327‬والمحاماة السنة ‪ 14‬ص)‪ ،(360‬المجموعة الرسمية السنة ‪ 35‬ص)‪.((219‬‬
‫‪ - 3‬وأما حكم عقود البيع التي يظهر منها ذكر الثمن في التعاقد وهو لم يدفع حقيقة مع احتفاظ البائع لنفسه بحق‬
‫التصرف في الملك حال حياته فهذا أمر يدل على نية اليصاء ول يدل على نية التنجيز في الحال إذا ظهرت نية‬
‫التبرع وذلك مفهوم يقي انا لن احتفاظ البائع بحرية التصرف في ملكه معناه أنه يمكنه أن يعدل عن البيع الذي صدر‬
‫بنقل الملكية لشخص آخر خلف من اشترى منه‪ ،‬وهذا المظهر ل يكون إل فيمن يعدل عن الوصية‪ ،‬ومعنى احتفاظ‬
‫البائع لنفسه بحق التصرف في الملك هو احتفاظه بوضع اليد لنفسه واحتفاظه بحق التصرف ماعا وحق التصرف‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪161‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫هذا يبيح له نقل الملكية للغير‪ ،‬وإذا احتفظ لنفسه بوضع اليد والنتفاع فقط أمكن اعتبار هذا الشرط الخير مستطااعا‬
‫مع فكرة تنجيز العقد‪ ،‬وقد تستنتج فكرة احتفاظ البائع بحرية التصرف في الملك إما من العقد صراحة وإما من‬
‫الظروف ضم انا كأن يبيع البائع ماله للمشتري ويذكر في العقد أنه منجز ثم يتصرف بعد ذلك إلى مشتلر آخر فيصادق‬
‫المشتري الول على التصرف الحادث بعد ذلك )المحاماة الس ‪ 8‬رقم )‪ (143‬ص )‪ ((191‬وقد ورد بهذا الحكم أنه ل‬
‫يعقل أن يجرد البائع نفسه من كل ما يملك إل إذا كان يقصد نية اليصاء فإذا تصرف البائع بعد عقده الول وصادقه‬
‫المشتري الول على هذا التصرف الخير كان عقده الول غير منجز وأنه يرمي به إل اعتباره وصية بدليل إقرار‬
‫من صدر العقد لمصلحته أولا بعدم حصول التنجيز‪.‬‬
‫‪ - 4‬وعكس ذلك إذا ما ذكر في عقد البيع أن المشتري أبيح له أن يتصرف تصرف الملك فيما بيع له كمالك له حق‬
‫التصرف بنقل التكليف والملكية إلى الغير‪ ،‬فإن معنى إباحة التصرف له في هذه الحالة هو المقصود منه التصريح‬
‫له بنقل الملكية للغير وليس المقصود فقط إباحة التصريح له بالتنازل عن وضع اليد كالتأجير والمزارعة وإل لو‬
‫ذكر هذا الشتراط الخير بإباحة التصرف للمشتري فقط في وضع اليد فإنه يدل على نية البائع المتصرف بأنه ل‬
‫يقصد البيع المنجز في الحال إذا كانت القرائن والظروف تساعد على استنتاج نية اليصاء‪.‬‬
‫وينبني على القاعدتين السالف بيانهما‪:‬‬
‫أو ال‪ :‬إذا ذكر في عقد البيع احتفاظ البائع لنفسه بحق التصرف في ملكه لحين وفاته أو حال حياته دل هذا صراحة‬
‫على نية اليصاء لو اكتفى بهذا الشرط أو إذا ذكر معه شرط منع المشتري من التصرف‪.‬‬
‫ثان ايا‪ :‬إذا ذكر في عقد البيع احتفاظ المشتري لنفسه والباحة له بحق التصرف فيما اشتراه تصرف الملك دل هذا‬
‫صراحة على فكرة تنجيز العقد ولو اكتفى بهذا الشرط أو ذكر معه شرط منع البائع من التصرف فيما بيع ولو مع‬
‫احتفاظ البائع بحق النتفاع‪.‬‬
‫عبد العزيز سليمان‬
‫القاضي بمحكمة السكندرية الهلية‬

‫‪-115‬عقد البيع الصادر من المورث ل يجوز لحأد ورثته إثبات صوريته بغير الكتابة‬
‫الموجز‪:‬‬
‫عقد البيع الصادر من المورث ‪ .‬ل يجوز لحد ورثته إثبات صوريته بغير الكتابة ‪ .‬إقتصار الثبات بالبينه فى حالة‬
‫الحتيال على القانون على من كان الحتيال موجها ضد مصلحته ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫إجازة إثبات العقد المستتر فيما بين عاقدية أو خلفهما العام بالبينة فى ‪ -‬حالة الحتيال على القانون مقصور ‪ -‬وعلى‬
‫ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬على من كان الحتيال موجها ضد مصلحته ‪ ،‬وإذن فمتى كان عقد البيع الظاهر‬
‫الصادر من المورث ثابتا بالكتابة فل يجوز لحد ورثته أن يثبت بغير الكتابة أن هذا العقد صورى ‪ ،‬وأنه قصد به‬
‫الحتيال على الغير لما كان ذلك ‪ ،‬وكان الطاعنون لم يستندوا فى طعنهم بصورية عقد البيع الصادر من مورثهم‬
‫والثابت بالكتابة إلى وقوع إحتيال على حقوقهم ‪ ،‬وإنما تمسكوا بأنه حرر بالتواطؤ بين مورثهم والمطعون ضده‬
‫بقصد إغتيال حقوق زوجة الخير ‪ ،‬فإنه ل يجوز لهم إثبات الصورية المدعاة بغير الكتابة ‪.‬‬
‫) م ‪ 30‬إثبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 756‬لسنة ‪ 51‬ق جلسة ‪ 1991/3/14‬س ‪ 42‬جس ‪ 1‬ص ‪( 762‬‬

‫‪-117‬بايع ملك الغير فى قضاء النقض المدنى‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪162‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫احكام نقض‬
‫النص في المادة ‪ 366‬والفقرة الولى من المادة ‪ 467‬من القانون المدني يدل على أن بيع ملك الغير تصرف قابل‬
‫للبطال لمصلحة المشترى ‪ ،‬وإجازة المشترى للعقد تزيل قابليته للبطال وتجعله صحيحاا فيما بين العاقدين ‪ ،‬أما‬
‫بالنسبة للمالك الحقيقي فيجوز له إقرار هذا البيع‬
‫‪_1‬صراحة أو ضمن اا ‪ ،‬فإذا لم يقره كان التصرف غير نافذ في حقه ‪ ،‬مما مفاده أن بطلن التصرف أو عدم نفاذه هو‬
‫أمر غير متعلق بالنظام العام بل هو مقرر لمصلحة صاحب الشأن فيه ول يجوز لغيره التمسك به "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 245‬س ‪ 55‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[25/07/1990‬‬
‫" المقرر ‪ -‬في قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أنه يترتب على بطلن العقد اعتباره كأن لم يكن وزوال كل أثر له فيما بين‬
‫المتعاقدين وبالنسبة للغير ‪ ،‬لما كان ذلك وكانت المادة ‪ 1 / 140‬من القانون المدني بأنه إذا كان العقد باطلا جاز لكل‬
‫ذي مصلحة أن يتمسك بالبطلن ‪ ،‬و للمحكمة أن تقضى به من تلقاء نفسها ‪ ،‬ول يزول البطلن بالجازة "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 1860‬س ‪ 53‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[9/11/1989‬‬
‫" بطلن بيع ملك الغير مقرر لمصلحة المشترى فله دون غيره أن يطلب إبطال العقد ما لم يثبت أن البائع غير مالك‬
‫ويطلب البطلن صاحب الحق فيه فإن عقد البيع يبقى منتجاا لثارة ويكون للمشترى أن يطالب البائع بتنفيذ‬
‫التزاماته"‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 261‬س ‪ 55‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[28/12/1988‬‬
‫" من المقرر في قضاء هذه المحكمة أن للمالك الحقيقي أن يطلب طرد المشترى من ملكه ‪ ،‬لن يده تكون غير‬
‫مستندة إلى تصرف نافذ في مواجهته كما أن له أن يطلب ريع ملكه من هذا المشترى عن المدة التي وضع يده فيها‬
‫عليه "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 2031‬س ‪ 50‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[ 31/05/1984‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫" الفقرة الولى من المادة ‪ 466‬من القانون المدني تنص على أنه إذا باع شخص شيئا معينا بالذات ل يملكه جاز‬
‫للمشترى أن يطلب إبطال البيع ‪ ،‬وأن المادة ‪ 485‬من القانون المدني تنص على أنه يسرى على المقايضة أحكام‬
‫البيع بالقدر الذي تسمح به طبيعة المقايضة ويعتبر كل من المتقاضين بائعا ا للشيء الذي قايض به ومشتريا ا للشيء‬
‫الذي قايض عليه ‪ ،‬كما حددت الفقرة الولى من المادة ‪ 140‬من القانون المدني مدة سقوط الحق في البطال في‬
‫حالت حددتها على سبيل الحصر وهى حالت نقص الهلية والغلط والتدليس والكراه بثلث سنوات أما في غير‬
‫هذه الحالت فإن مدة تقادم الحق في إبطال العقد وعلى ما استقر عليه قضاء هذه المحكمة ل تتم إل بمضي خمسة‬
‫عشر سنة من تاريخ إبرام العقد "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 841‬س ‪ 51‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[30/06/1985‬‬
‫" إنه وإن كان ل يجوز طلب إبطال بيع ملك الغير إل للمشترى دون البائع له إل أن المالك الحقيقي يكفيه أن يتمسك‬
‫ل إذا كان العقد قد سجل أما إذا كانت الملكية مازالت باقية للمالك الحقيقي لعدم‬‫بعدم نفاذ هذا التصرف في حقه أص ا‬
‫تسجيل عقد البيع فإنه يكفيه أن يطلب طرد المشترى من غيره لن يده تكون غير مستندة إلى تصرف نافذ في‬
‫مواجهته وأن يطلب الريع عن المدة التي وضع المشترى فيها يده على ملك غير البائع له ‪ .‬إذ كان ذلك ‪ ،‬وكان هذا‬
‫هو عين ما طلبه الطاعنون في الدعوى فإن الحكم المطعون فيه إذ رفض طلباتهم على أساس أنه كان يتعين عليهم‬
‫أن يطلبوا الحكم باسترداد العقار أو ال دون أن يتصدى لبحث عناصر دعواهم وما إذا كانت ملكيتهم للقدر المطالب‬
‫بطرد المطعون ضده منه وبريعه ثابتة من عدمه فإنه يكون قد أخطأ في تطبيق القانون وشابه قصور في التسبب "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 98‬س ‪ 46‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[24/01/1979‬‬
‫" بطلن بيع ملك الغير مقرر لمصلحة المشترى ومن ثم فيكون له دون غيره أن يطلب إبطال العقد ‪ .‬وما لم يثبت أن‬
‫البائع غير مالك ويطلب البطلن صاحب الحق فيه ‪ ،‬فإن عقد البيع يبقى قائما ا منتجا ا لثاره بحيث يكون للمشترى أن‬
‫يطالب البائع بتنفيذ التزاماته ويعد هذا منه إجازة للعقد "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 243‬س ‪ 28‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[14/03/1963‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪163‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫" لم ير المشرع ‪ -‬وعلى ما صرحت به المذكرة اليضاحية للمشروع التمهيدي للقانون المدني ‪ -‬محلا للتفريق بين‬
‫العقد الباطل بطلنا ا مطلق اا والعقد المعدوم على أساس أن البطلن المطلق يرجع إلى تخلف ركن من أركان العقد في‬
‫حكم الواقع أو القانون يحول دون انعقاده أو وجوده ويستتبع اعتبار العقد معدوما ا ‪ ،‬ولئن كان المشرع قد استبدل‬
‫عبارة " ل ينعقد " في المادة ‪ 101‬من القانون المدني بعبارة " ل يكون صحيحا ا " في المادة ‪ 150‬المقابلة لها في‬
‫المشروع التمهيدي ‪ ،‬إل أن ذلك لم يكن يعدو ‪ -‬وعلى ما جاء في العمال التحضيرية لهذا القانون ‪ -‬مجرد تعديل‬
‫لفظي في صياغة النص لم يقصد منه الخروج عن التقسيم الثنائي للبطلن "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 11‬س ‪ 37‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[ 1973/04/21‬‬
‫لجل ان يكون البيع الثانى مكونا لجريمة نصب يجب ان يثبت ان هناك تسجيل مانعا للتصرف مرة اخرى اذ بهذا‬
‫التسجيل وحدة الحاصل طبق احكام قانون التسجيل تزول او تتقيد حقوق البائع بحسب طبيعة التصرف موضوع‬
‫التسجيل‬
‫جلسة ‪ 20/11/1933‬طعن رقم ‪ 2063‬سنة ‪ 3‬ق مجموعة الربع قرن ص ‪1070‬‬
‫ان الحكام المقررة للحقوق العينية او المنشئة لها التى اوجب القانون تسجيلها لكى تكون حجة قبل الغير هى‬
‫الحكام النهائية اى التى تكون حائزة لقوة المر المقضى بة بحسب النص الفرنسى فتعويل الحكم المطعون فية على‬
‫تسجيل حكم غيابى بصحة التعاقد الحاصل بين المتعاقدين بمقتضى عقد البيع البتدائى ‪ ,‬وعد ذلك الحكم كافيا فى‬
‫نقل الملكية وفى منع البائع من التصرف مرة اخرى هو فى غير محلة وسابق لوانة وعلة ذلك انة كما يجوز ان‬
‫يقضى لمصلحة الطاعن ويعتبر التصرف الثانى الحاصل منة تصرفا صحيحا لغبار علية وتكون النتيجة والحالة‬
‫هذة ان الحكم علية بالعقوبة كان خطأ اذ هو لم يقترف مايستحق علية العقاب ‪.‬فإذا رفعت الدعوى العمومية على‬
‫شخص بعقد عرفى ورفع المشترى ضد البائع دعوى لثبات صحة التعاقد وحكم لة غيابيا بذلك وسجل الحكم وبعد‬
‫حصول التسجيل باع المتهم العين نفسها الى شخص اخر بعقد مسجل فل يجوز للمكحكمة ان تعتبر تصرفة الول‬
‫بيعا باتا ناقل للملكية بالتسجيل وان تحكم فى الدعوى الجنائية على هذا الساس بل الواجب عليها فى مثل هذة‬
‫الصورة ان تقف الحكم فى الدعوى العمومية حتى الفصل نهائيا فى الدعوى المدنية التى هى اساس لها والتى هى‬
‫مرفوعة من قبل امام المحكمة المدنية وعند ئذا فقط يكون للمحكمة الجنائية حق تقدير ماوقع من المتهم على‬
‫اساس صحيح ثابت ‪.‬‬
‫جلسة ‪ 20/11/1933‬طعن رقم ‪ 2063‬سنة ‪ 3‬ق مجموعة الربع قرن ص ‪1070‬‬
‫جريمة النصب بطريق الحتيال القائمة على التصرف فى مال ثابت ليس ملكا للمتصرف ول لة حق التصرف فية‬
‫لتتحقق ال باجتماع شرطين الول ان يكون العقار المتصرف فية غير مملوك للمتصرف والثانى ال يكون‬
‫للمتصرف حق التصرف فى ذلك العقار ومن ثم فانة يجب ان يعنى حكم الدانة فى هذة الحالة ببيان ملكية المتهم‬
‫للعقار الذى تصرف فية وما اذا كان لة حق التصرف من عدمة فاذا هو قصر فى هذا البيان – كما هو الحال فى‬
‫الدعوى المطروحة – كان فى ذلك تفويت على محكمة النقض من مراقبة تطبيق القانون على الواقعة الثابتة بالحكم‬
‫المر الذى يتعين معة نقض الحكم المطعون فية ‪.‬‬
‫الطعن ‪ 12168‬لسنة ‪ 61‬ق جلسة ‪14/5/2001‬‬
‫عقد البيع من عقود التراضى التى تتم وتنتج اثارها بين طرفيها بمجرد اتفاق الطرفين على العقد سجل العقد او لم‬
‫يسجل اذ التراخى فى التسجيل ل يغير من طبيعتة ول من تنجيزة وانة ولئن كان قانون تنظيم الشهر العقارى رقم‬
‫‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬قد تطلب شهر عقد البيع متى كان محلة عقارا او حقا عينيا على عقار كيما تنتقل ملكية العقار‬
‫المبيع او الحق العينى ال ان فى التراخى فى التسجيل ليخرجة عن طبيعتة بوصفة من عقود التصرف ولبغير من‬
‫تنجيزة ذلك بان عقد البيع العرفى الوارد على عقار كما يلزم البائع بنقل ملكية العقار المبيع الى المشترى فانة كذلك‬
‫يولد حقوقا والتزامات شخصية قبل البائع والمشترى تجيز للخير ان يحيل للغير مالة من حقوق شخصية قبل البائع‬
‫فيجوز لة التصرف بالبيع فى العقار للمبيع بعقد بيع جديد ول يشكل ذلك تصرفا فى ملك بل هو فى وصفة الحق‬
‫وتكييفة الصحيح يتمخض حوالة لحقة الشخصى قبل البائع لة ويكون للمشترى منة ذات الحقوق التى لة فى عقد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪164‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫البيع الول ول يغير من ذلك ان يكون عقد البيع الثانى مرتبطا من حيث المصير وحسب المآل وجودا أوعدما بعقد‬
‫البيع الول يبقى ببقائة ويزول بزوالة اعتبارا بأن عقد البيع العرفى ينقل الحق الشخصى كما هو بمقوماتة‬
‫وخصائصة الى المشترى الذى لة ان ينقلة الى الغير بدورة يؤكد ذلك مانصت علية المادة التاسعة من قانون تنظيم‬
‫الشهر العقارى سالف الشارة من انة " وليكون للتصرفات غير المسجلة من الثر سوى اللتزامات الشخصية بين‬
‫ذوى الشأن " ‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ 1110‬لسنة ‪ 61‬ق جلسة ‪8/2/2000‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫استعمال الطرق الحتيالية يجب أن يكون لغرض معين من الغراض التى بينتها م ‪ 336‬ع على سبيل الحصر ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫ان القانون قد نص على أن الطرق الحتيالية فى جريمة النصب يجب أن يكون من شأنها اليهام بوجود مشروع‬
‫كاذب أو واقعة مزورة أو احداث المل بحصول ربح وهمى أو غير ذلك من المور المبينة على سبيل الحصر فى‬
‫المادة ‪ 336‬من قانون العقوبات‪ .‬فما دامت محكمة الموضوع قد استخلصت فى حدود سلطتها أن المشروع الذى‬
‫عرضه المتهم على المجنى عليه وحصل من أجله على المال هو مشروع حقيقى جدى فإن أركان جريمة النصب ل‬
‫تكون متوافرة ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 336‬من قانون العقوبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1365‬لسنة ‪ 22‬ق جلسة ‪(1953/4/14‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫جريمة النصب بطريق الحتيال القائمة على التصرف فى مال ثابت ‪ .‬مناط تحققها ‪ .‬الحكم بالدانة عن تلك الجريمة ‪.‬‬
‫وجوب إستظهاره بيان ملكية المتهم للعقارات المتصرف فيها أو ما إذا كان له حق التصرف فيها ‪ .‬مخالفة ذلك ‪.‬‬
‫قصور ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫ا‬
‫من المقرر أن جريمة النصب بطريق الحتيال القائمة على التصرف فى مال ثابت ليس ملكا للمتصرف ول له حق‬
‫التصرف فيه ل تتحقق إل بإجتماع شرطين ‪ -‬الول ‪ -‬أن يكون العقار المتصرف فيه غير مملوك للمتصرف ‪ -‬الثانى‬
‫أل يكون للمتصرف حق التصرف فى ذلك العقار ‪ ،‬ومن ثم فإنه يجب أن يعنى حكم الدانة فى هذه الحالة ببيان ملكية‬
‫المتهم للعقار الذى تصرف فيه وما إذا كان له حق فى هذا التصرف من عدمه فإذا هو قصر فى هذا البيان ‪ -‬كما هو‬
‫الحال فى الدعوى المطروحة ‪ -‬كان فى ذلك تفويت على محكمة النقض لحقها فى مراقبة تطبيق القانون على‬
‫الواقعة الثابتة بالحكم ‪ ،‬المر الذى يتعين معه نقض الحكم المطعون فيه ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 336‬من قانون العقوبات ‪ 310 ،‬من قانون الجراءات الجنائية (‬
‫) الطعن رقم ‪ 17664‬لسنة ‪ 59‬ق جلسة ‪ 1993/11/28‬س ‪ 44‬ص ‪. ( 1067‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫مجرد صدور قرار بنزع ملكية للمنفعة العامة أو الستيلء المؤقت على العقارات فى ظل القانون ‪ 557‬لسنة‬
‫‪ . 1954‬ل يسقط حق المالك فى التصرف فى هذه العقارات ‪ .‬حتى بعد تسجيل تنبيه نزع الملكية ‪ .‬سقوط هذا الحق ‪.‬‬
‫رهن بإيداع النماذج التى حددها القانون مكتب الشهر العقارى ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫إن القانون ‪ 557‬لسنة ‪ 1954‬فى شأن نزع الملكية للمنفعة العامة ‪ -‬الذى نظرت الدعوى فى ظل العمل بأحكامه ‪ -‬لم‬
‫يرتب على مجرد صدور قرار بنزع الملكية للمنفعة العامة أو الستيلء المؤقت على العقارات سقوط حق المالك فى‬
‫التصرف فى العقار المراد نزع ملكيته ‪ ،‬فجريمة المالك فى التصرف فى العقار المنزوع ملكيته باقية له حتى بعد‬
‫تسجيل تنبيه نزع الملكية ول يسقط ذلك الحق ‪ -‬وفقا ا لما نصت عليه المادة ‪ 9‬من ذات القانون ‪ -‬إل بإيداع النماذج‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪165‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫التى حددها القانون مكتب الشهر العقارى ‪.‬‬


‫) الطعن رقم ‪ 17664‬لسنة ‪ 59‬ق جلسة ‪ 1993/11/28‬س ‪ 44‬ص ‪. ( 1067‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الركن المادي في جريمة النصب ‪ .‬اقتضاؤه ‪ :‬استعمال الجاني طرقا احتيالية يتوصل بها إلى الستيلء علي مال‬
‫منقول مملوك للغير تظهير الطاعن سندات اذنية منسوب صدورها إلى أشخاص وهميين وفاء لدين نشأ في ذمته‬
‫قبل الواقعة ل تتوافر به جريمة النصب ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫لما كان الركن المادي في جريمة النصب يقتضي أن يستعمل الجاني طرقا احتيالية يتوصل منها إلى الستيلء علي‬
‫مال منقول مملوك للغير ‪ ،‬وهو ما يستلزم بطبيعة الحال أن يكون تسليم المجني عليه للمال لحقا علي استعمال‬
‫الطرق الحتيالية ومترتبا عليه ‪ .‬وإذ كان البين مما أثبته الحكم المطعون فيه أن الطاعن لم يتسلم أو يحاول استلم‬
‫شيء من المجني عليه ‪ ،‬وأن قيامه بتظهير السندات الذنية التي قيل أنه نسب صدورها إلى أشخاص وهميين إنما‬
‫كان بصدد الوفاء بدين سابق نشأ في ذمته قبل الواقعة ‪ ،‬فإن ذلك ل تتوافر به العناصر القانونية لجريمة النصب كما‬
‫هي معرفة به في المادة ‪ 336‬من قانون العقوبات ‪ ،‬ويكون الحكم المطعون فيه إذ دان الطاعن بهذه الجريمة قد‬
‫أخطأ في تطبيق القانون مما يتعين معه نقضه وتصحيحه بإلغاء الحكم المستأنف فيما قضي به في موضوع‬
‫الستئناف وببراءة المتهم مما أسند إليه وبعدم اختصاص المحكمة الجنائية بنظر الدعوى المدنية ‪.‬‬
‫) م ‪ 336‬عقوبات و المادة ‪ 9‬من القانون ‪ 57‬لسنة ‪( 59‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 7287‬لسنة ‪ 58‬ق جلسة ‪ 1990/10/4‬س ‪ 41‬ص ‪(879‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫جريمة النصب وفق نص المادة ‪ 336‬عقوبات ‪ .‬مناط توافرها ‪ .‬مثال ‪ :‬لقضاء صادر من محكمة النقض تنتفي به‬
‫أركان جريمة النصب ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫من المقرر أن جريمة النصب كما هي معرفة في المادة ‪ 336‬من قانون العقوبات تتطلب لتوافرها أن يكون ثمة‬
‫احتيال وقع من المتهم علي المجني عليه بقصد خدعه والستيلء علي ماله ‪ ،‬فيقع المجني عليه ضحية هذا‬
‫الحتيال الذي يتوافر باستعمال طرق احتيالية أو باتخاذ اسم كاذب أو ‪ .‬انتحال صفة غير صحيحة أو بالتصرف في‬
‫ملك الغير ممن ل يملك التصرف وكانت أوراق الدعوى قد خلت من أي دليل يؤيد ما ذهب إليه المدعي بالحقوق‬
‫المدنية من أن المتهم قد باع الرض محل التعامل القائم بينهما ‪ ،‬بل العكس من ذلك ‪ ،‬فإن الوراق تكشف عن أن‬
‫المر قد اقتصر علي تنازل المتهم عن تلك الرض للمدعي بالحقوق المدنية ‪ ،‬وهو ما ردده هذا الخير نفسه في‬
‫قول له ‪ ،‬كما أن الثابت من الطلع علي الكتاب الصادر من المتهم والموجه للجمعية التعاونية الزراعية أنه قد‬
‫اقتصر علي تنازله عن الحيازة فقط ‪ .‬وقد أقر المدعي بالحقوق المدنية ‪ ،‬أنه لم يحرر عقد بيع بينهما ولم ينسب‬
‫للمتهم أنه قدم له ما يفيد ملكيته لتلك الرض بل علي العكس من ذلك فلقد ذكر أن المتهم حرر له التنازل وسلمه‬
‫بطاقة الحيازة الزراعية ‪ ،‬خاصة وأن المدعي بالحقوق المدنية طبيب يستبعد أن يشتري تلك المساحة من الرض‬
‫دون اطلع علي مستندات ملكيتها ‪ ،‬وأن يسلم الشيكات التي ذهب إلى أنها تمثل ثمنها للمتهم ‪ ،‬دون أي محرر‬
‫مكتوب يضمن حقوقه ‪ ،‬ومن ناحية أخري ‪ ،‬فإن تنازل المتهم للمدعي بالحقوق المدنية عن قطعة الرض ينأى عن‬
‫نطاق التأثيم ‪ ،‬ذلك أن البين من مستندات المتهم أنه كان يحوز تلك الرض بناء علي تنازل صادر له من الحائزين‬
‫لها ‪ ،‬وأنه استخرج بطاقة حيازة زراعية باسمه عنها ظلت سارية إلى ما بعد تاريخ عقد الشركة الذي قدم صورته‬
‫والذي يمثل هذا التنازل أثرا من آثاره ‪ ،‬بل أن كتاب التنازل الصادر منه ل يحمل تاريخا معينا ‪ ،‬بحيث يمكن القول‬
‫بأنه صدر بعد إلغاء حيازته كما ذهب المدعي بالحقوق المدنية ‪ ،‬ومن ثم فإن هذا التنازل صادر ممن يملكه علي‬
‫ضوء ما قدم في الدعوى من مستندات وبغض النظر عن حقيقة العلقة بين الطرفين ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪166‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) م ‪ 336‬عقوبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 8996‬لسنة ‪ 58‬ق جلسة ‪ 1990/1/17‬س ‪ 41‬ص ‪(146‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫جريمة النصب بطريق الحتيال بالتصرف في مال ثابت ‪ .‬مناط تحققها ‪ .‬ما يشترط لصحة الحكم بالدانة في هذه‬
‫الجريمة استناد الحكم في ادانة الطاعن الي مجرد كونه غير مالك للعقار المبيع دون استظهار ما اذا كان له حق‬
‫التصرف فيه من عدمه ‪ ،‬ودون أن يعرض لدفاعه الجوهري بعلم المجني عليهما أنه غير مالك للعقار ‪ .‬قصور ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫لما كان المقرر أيضا أن جريمة النصب بطريق الحتيال القائم علي التصرف في مال ثابت ليس مملوكا للمتصرف‬
‫ول له حق التصرف فيه ل تتحقق ال باجتماع شرطين هما أن يكون العقار المتصرف فيه غير مملوك للمتصرف ‪،‬‬
‫وأن ل يكون للمتصرف حق التصرف في ذلك العقار ‪ ،‬وأنه يجب أن يعني حكم ‪ .‬الدانة في هذه الحالة ببيان توافر‬
‫تحقق الشرطين سالفي الشارة معا لما كان ذلك ‪ ،‬وكان الحكم المطعون فيه قد استند في ادانة الطاعن الول س علي‬
‫ما يبين من مدوناته س الي مجرد كونه غير مالك العقار المبيع ‪ ،‬دون أن يستظهر في مدوناته ما اذا كان له حق‬
‫التصرف في العقار المعني بالبيع من عدمه ‪ ،‬استنادا الي عقد شرائه العرفي له ‪ ،‬وحكم صحة التوقيع الصادر في‬
‫الدعوي رقم ‪ 9504‬لسنة ‪ 1986‬مدني كلي المنصورة ‪ ،‬كما لم يعرض لدفاع الطاعن بأنه لم يخدع المجني عليهما‬
‫لعلمهما بأن ملكية العقار لم تنتقل اليه س علي السياق آنف الذكر ‪ ،‬ول لدفاعه المترتب علي ذلك من انتفاء عنصر‬
‫الحتيال في الدعوي وكان دفاع الطاعن الول علي النحو السابق ايراده يعد س في خصوص الدعوي المطروحة س‬
‫هاما ومؤثرا في مصيرها لنه يترتب عليه س ان صح س انتفاء الجريمة في ذاتها أو في القليل نفي القصد الجنائي لدي‬
‫الطاعن ‪ ،‬مما كان يقتضي من المحكمة أن تمحصه لتقف علي مبلغ صحته أو ترد عليه بما يفنده التزاما منها‬
‫بواجبها في تقدير أدلة الدعوي مدي صحتها عن بصر وبصيرة ‪ ،‬أما وهي لم تفعل ‪ ،‬فان حكمها يكون مشوبا‬
‫بالخلل بحق الدفاع فوق قصوره في التسبيب وفساده في الستدلل بما يبطله ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 336‬عقوبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 17400‬لسنة ‪ 59‬ق جلسة ‪ 11/1/1990‬س ‪ 41‬ص ‪( 118‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫عقد البيع من العقود الرضائية التي تنتج آثارها بمجرد اتفاق طرفيها عليها التراخي في تسجيل عقد البيع ل يخرجه‬
‫عن طبيعته باعتباره من عقود التصرف الناجزة عقد البيع العرفي الوارد علي عقار يجيز للمشتري التصرف بالبيع‬
‫في المبيع بعقد جديد باعتباره محيل حقه الشخصي قبل البائع ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫من المقرر أن عقد البيع هو من عقود التراضي التي تتم وتنتج آثارها بين طرفيها بمجرد اتفاق الطرفين علي العقد‬
‫سجل العقد أم لم يسجل ‪ ،‬اذ التراخي في التسجيل ل يغير من طبيعة العقد ول من تنجيزه ‪ ،‬وانه ولئن كان قانون‬
‫تنظيم الشهر العقاري رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬قد تطلب شهر عقد البيع متي كان محله عقارا أو حقا عينيا علي عقار‬
‫كيما تنتقل ملكية العقار المبيع أو الحق العيني ‪ ،‬ال أن التراخي في تسجيل عقد البيع ل يخرجه عن طبيعته بوصفه‬
‫من عقود التصرف ‪ ،‬ول ي ‪3‬ير من تنجيزه ‪ ،‬ذلك بأن عقد البيع العرفي الوارد علي عقار كما يلزم البائع بنقل‬
‫ملكية العقار المبيع الي المشتري ‪ ،‬فانه كذلك يولد حقوقا والتزامات شخصية ناجزة بين البائع والمشتري تجيز‬
‫للخير أن يحيل للغير ما له من حقوق شخصية قبل البائع له ‪ ،‬فيجوز له التصرف بالبيع في المبيع بعقد جديد ول‬
‫يشكل ذلك تصرفا في ملك الغير س بل هو في وصفه الحق وتكييفه الصحيح يتمخض حوالة لحقه الشخصي قبل البائع‬
‫له ‪ .‬ويكون للمشتري منه ذات الحقوق التي له في عقد البيع الول ‪ ،‬ول يغير من ذلك أن يكون عقد البيع الثاني ‪،‬‬
‫مرتبطا من حيث المصير وحسب المآل ‪ ،‬وجودا وعدما بعقد البيع الول ‪ ،‬يبقي ببقائه ويزول بزواله ‪ ،‬اعتبارا بأن‬
‫عقد البيع العرفي ينقل حق البائع الشخصي كما هو بمقوماته وخصائصه الي المشتري الذي له أن ينقله الي الغير‬
‫بدوره ‪ ،‬يؤكد ذلك ما نصت عليه الفقرة الخيرة من المادة التاسعة من قانون تنظيم الشهر العقاري سالف الشارة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪167‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫من أنه ‪ -‬ول يكون للتصرفات غير المسجلة من الثر سوي اللتزامات ‪ -‬الشخصية بين ذوي الشأن ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 336‬عقوبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 17400‬لسنة ‪ 59‬ق جلسة ‪ 11/1/1990‬س ‪ 41‬ص ‪(118‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫عدم ملكية المتصرف فى الموال الثابتة أو المنقولة للتصرف الذى أجراه أو للمال الواقع عليه هذا التصرف كاف‬
‫لقيام جريمة النصب ‪ .‬عدم معرفة المالك الحقيقى للمال الذى حصل التصرف فيه ل يؤثر فى الدانة استخلص‬
‫الصور الصحيحة لواقعة الدعوى ‪ .‬موضوعى ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫يكفى لقيام جريمة النصب بطريق التصرف فى الموال الثابتة أو المنقولة أن يكون المتصرف ل يملك التصرف الذى‬
‫أجراه ‪ ،‬وأن يكون المال الذى تصرف فيه غير مملوك له فتصح الدانة ولو لم يكن المالك الحقيقى للمال الذى حصل‬
‫فيه التصرف معروفا ‪ ،‬فإذا كانت محكمة الموضوع كما هو الحال فى الدعوى الماثلة قد عرضت إلى المستندات التى‬
‫قدمها المتهم لثبات ملكيته لما باع ومحصتها واستخلصت منها ومن ظروف تحريرها وغير ذلك مما أشارت إليه‬
‫فى حكمها استخلصا ل شائبة فيه أن الرض التى باعها المتهم لم تكن ملكا له ول له حق التصرف فيها وأن ما‬
‫أعده من المستندات لثبات ملكيته لها صورى ل حقيقة له ‪ ،‬واستخلصت أيضا أن المتهم كان يعلم عدم ملكيته لما‬
‫باعه ‪ ،‬وأنه قصد من ذلك سلب مال من اشترى منه فذلك الذى أثبته الحكم كاف فى بيان جريمة النصب التى دان‬
‫المتهم بها ‪ ،‬ولما كان هذا الذى انتهى إليه الحكم ‪ -‬فيما سلف ‪ -‬من قبيل فهم الواقع فى الدعوى مما يدخل فى سلطة‬
‫محكمة الموضوع التى لها أن تتبين حقيقة الواقعة وتردها إلى صورتها الصحيحة التى لها من جماع الدلة‬
‫المطروحة عليها ‪ ،‬متى كان ما حصله من هذه الدلة ل يخرج عن نطاق القتضاء العقلى والمنطقى ل شأن لمحكمة‬
‫النقض فيما تستخلصه ما دام استخلصا سائغة ‪ ،‬فان ما ساقه الطاعن فى شأن اطراح المحكمة لدللة حكم مرسى‬
‫المزاد فى إثبات ملكيته للعقار ‪ ،‬ل يعدو المجادلة فى تقدير المحكمة لدلة الدعوى ومبلغ اطمئنانها إليها مما ل‬
‫يجوز مصادرتها فيه أو الخوض بشأنه لدى محكمة النقض ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 336‬من قانون العقوبات ‪ /‬المادتين ‪ 302‬و ‪ 310‬من قانون الجراءات الجنائية (‬
‫) الطعن رقم ‪ 893‬لسنة ‪ 49‬ق جلسة ‪ 1980/5/4‬س ‪ 31‬ص ‪( 565‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫تصرف الشخص فى عقار ل يملكه وليس له حق التصرف فيه ‪ .‬نصب ‪ .‬اغفال الحكم استظهار ذلك‪ .‬قصور ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫ل تتحقق جريمة النصب بطريق الحتيال القائمة على التصرف فى مال ثابت ليس ملكا للمتصرف ول له حق‬
‫التصرف فيه ال باجتماع شرطين ) الول ( أن يكون العقار المتصرف فيه غير مملوك للمتصرف و ) الثانى ( أل‬
‫يكون للمتصرف حق التصرف فى ذلك العقار ‪ .‬ومن ثم فانه يجب أن يعنى حكم الدانة فى هذه الحالة ببيان ملكية‬
‫المتهم للعقار الذى تصرف فيه ‪ ،‬وما اذا كان له حق فى هذا التصرف من عدمه فاذا هو قصر فى هذا البيان ‪ -‬كما‬
‫هو الحال فى الدعوى المطروحة ‪ -‬كان فى ذلك تفويت على محكمة النقض لحقها فى مراقبة تطبيق القانون على‬
‫الواقعة الثابتة بالحكم ‪ ،‬المر الذى يتعين معه نقض الحكم المطعون فيه والحالة ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 336‬عقوبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 872‬لسنة ‪ 49‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 1979/11/8‬س ‪ 30‬ص ‪(796‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫جريمة النصب أركانها ركن الحتيال ‪ .‬شروط توافره فى حق المتصرف فى الموال الثابتة أو المنقولة ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫جريمة النصب كما هى معروفة فى المادة ‪ 336‬من قانون العقوبات تتطلب لتوافرها أن يكون ثمة إحتيال وقع من‬
‫المتهم على المجنى عليه بقصد خدعه و الستيلء على ماله فيقع المجنى عليه ضحية هذا الحتيال الذى يتوافر‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪168‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بإستعمال طرق إحتيالية أو بإتخاذ إسم كاذب أو إنتحال صفة غير صحيحة أو بالتصرف فى ملك الغير ممن ل يملك‬
‫التصرف و إذا كان يكفى لتكوين ركن الحتيال فى جريمة النصب بطريق التصرف فى الموال الثابتة أو المنقولة أن‬
‫يكون المتصرف ل يملك التصرف الذى أجراه ‪ ،‬وأن يكون المال الذى تصرف فيه غير مملوك له ‪ ،‬إل أنه ل تصح‬
‫إدانة غير المتصرف س والوسيط كذلك س إل إذا كانت الجريمة قد وقعت نتيجة تواطؤ و تدبير سابق بينه و بين‬
‫المتصرف مع علمه بأنه يتصرف فيما ل يملكه وليس له حق التصرف فيه حتى تصح مساءلته سواء بصفته فاعل‬
‫أو شريكا و كان ل يكفى لتأثيم مسلك الوسيط أن يكون قد أيد البائع فيما زعمه من إدعاء الملك إذا كان هو فى‬
‫الحقيقة يجهل الواقع من أمره أو كان يعتقد بحسن نية أنه مالك للقدر الذى تصرف فيه ‪ .‬ولما كان الثابت من‬
‫مدونات الحكم أن الطاعن سمسار وله بهذه المثابة أن يجمع بين طرفى العقد ويقتضى أجر الوساطة بينهما ‪ ،‬ول‬
‫يكلف مؤونة التثبيت من ملكية البائع أو بحث مستنداته ‪ ،‬فإن الحكم المطعون فيه إذ دانه دون أن يبين ما وقع منه‬
‫مما يعد فى صحيح القانون إحتيال ‪ ،‬يكون قاصرا عن بيان الواقعة المستوجبة للعقوبة طبقا لما إفترضته المادة‬
‫‪ 310‬من قانون الجراءات الجنائية معيبا بما يبطله ويوجب نقضه ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 336‬عقوبات ‪ ،‬المادة ‪ 310‬إجراءات جنائية (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1860‬لسنة ‪ 38‬ق جلسة ‪ 1969/1/27‬س ‪ 20‬ص ‪( 183‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫ثبوت أن الطاعن لم يكن مالكا للرض التى تصرف فيها بالبيع وأنه كان على علم بعدم ملكية البائع له لشىء من‬
‫تلك الرض كفاية ذلك لقيام جريمة النصب فى حقه ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫متى كان الحكم المطعون فيه قد عرض لما أثاره الطاعن بشأن عدم توافر أركان جريمة النصب التى دانه بها‬
‫تأسيسا على حقه فى التصرف للغير فيما أل اليه بمقتضى عقود عرفية ‪ ،‬وأوضح الحكم أن الطاعن لم يكن مالكا‬
‫للرض التى تصرف فيها بالبيع وكان على علم بعدم ملكية البائع له لشىء من تلك الرض ‪ ،‬وانتهى الى أنه قد‬
‫تصرف فيما ل يملك ودون أن يكون له حق التصرف ‪ ،‬وان ما أثاره يوفر فى حقه الحتيال الذى تتحقق به جريمة‬
‫النصب التى دانه بها فان ما أثبته الحكم فى هذا الصدد يتفق وصحيح القانون ‪ ،‬ويكون ما يثيره الطاعن فى شأنه‬
‫فى غير محله‪.‬‬
‫)المادة ‪ 310‬أج(‬
‫)الماده ‪ 336‬عقوبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1189‬لسنة ‪ 36‬ق جلسة ‪ 1967/5/16‬س ‪ 18‬ص ‪(667‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫التصرف فى مال ثابت أو منقول ليس ملكا للمتصرف ول له حق التصرف فيه فى مجال تطبيق المادة ‪/336‬ا‬
‫عقوبات س ليس قاصرا على مجرد التصرف بالبيع ‪ .‬شموله التصرفات الخرى ومن بينها الرهن ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫التصرف فى مال ثابت أو منقول ليس ملكا للمتصرف ول له حق التصرف فيه س فى مجال تطبيق المادة ‪ 1/336‬من‬
‫قانون العقوبات س ليس قاصرا على مجرد التصرف بالبيع وانما يشمل أيضا التصرفات الخرى ‪ .‬ولما كان الحكم قد‬
‫استخلص أن الطاعن ل يملك القدر الذى تصرف فيه للمدعية بالحقوق المدنية ‪ ،‬فانه ل يجديه القول بأن نيتهما قد‬
‫انصرفت الى اعتبار هذا العقد رهنا لدين لها عليه ‪.‬‬
‫) م ‪ 1 / 336‬ع (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1196‬لسنة ‪ 36‬ق جلسة ‪ 1966/11/22‬س ‪17‬ص ‪(1136‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫تحقق جريمة النصب بطريق التصرف فى ملك ليس للمتصرف حق التصرف فيه ‪ .‬ولو لم يكن المالك الحقيقى للمال‬
‫معروفا ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪169‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫يكفى لقيام جريمة النصب بطريقة التصرف فى الموال الثابتة أو المنقولة أن يكون المتصرف ل يملك التصرف‬
‫الذى أجراه ‪ ،‬وأن يكون المال الذى تصرف فيه غير مملوك له ‪ ،‬فتصح الدانة ولو لم يكن المالك الحقيقى للمال‬
‫الذى حصل فيه التصرف معروفا فإذا كانت محكمة الموضوع قد عرضت إلى المستندات التى قدمها المتهم لثبات‬
‫ملكيته لما باع ‪ ،‬ومحصتها واستخلصت منها ومن ظروف تحريرها وغير ذلك مما أشارت إليه فى حكمها‬
‫استخلصا ل شائبة فيه أن الرض التى باعها المتهم لم تكن ملكا له ول داخلة فى حيازته ‪ ،‬وأن كل ما أعده من‬
‫المستندات لثبات ملكيته لها صورى ل حقيقة له واستخلصت أيضا أن المتهم كان يعلم عدم ملكيته لما باعه ‪ ،‬وأنه‬
‫قصد من ذلك سلب مال من اشترى منه لذلك الذى أثبته الحكم كاف فى بيان جريمة النصب التى أدان المتهم فيها ‪.‬‬
‫)المادة ‪ 336‬عقوبات(‬
‫) الطعن رقم ‪ 2324‬لسنة ‪ 8‬ق جلسة ‪(1938/11/14‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫متى يكون البيع الثانى مكونا لجريمة النصب ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫لجل أن يكون البيع الثانى مكوناا لجريمة النصب يجب أن يثبت أن هناك تسجيلا مانعا ا من التصرف مرة أخرى اذ‬
‫بهذا التسجيل وحده الحاصل طبق أحكام قانون التسجيل تزول أو تنفيذ حقوق البائع بحسب طبيعة التصرف‬
‫موضوع التسجيل ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 336‬عقوبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 2063‬لسنة ‪ 3‬ق جلسة ‪( 1933/11/20‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫تحقق جريمة النصب ببيع البن الذى يسرق متاعا لوالده لشخص حسن النية على أنه مالك لما باع ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫البن الذى يسرق متاعا لوالده ثم يبيعه لشخص حسن النية على أنه مالك لما باع إذا كان ينجو من العقاب عن‬
‫السرقة بحكم المادة ‪ 269‬عقوبات فان فعلته الثانية وهى البيع للغير الحسن النية تعتبر نصبا معاقبا عليه بالمادة‬
‫‪ 293‬عقوبات باعتبار أنه باع ما ل يملك وتوصل بذلك إلى قبض مبلغ من المشترى الحسن النية على أنه ثمن‬
‫المتاع المبيع له ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 318 ،336‬عقوبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1693‬لسنة ‪ 2‬ق جلسة ‪(1932/4/25‬‬

‫هل صحة التوقيع تجعل العقد العرفي له الحجية الرسمية‪118-‬‬

‫تنص المادة )‪ 14‬من قانون الثبات على أنه ‪ -:‬يعتبر المحرر العرفى صادرا ممن وقعه ما لم ينكر صراحة ما هو‬
‫منسوب إليه من خط أو إمضاء أو ختم أو بصمة( فالتوقيع هو الشرط الجوهري فى الورقة العرفية المعدة للثبات‬
‫لنه هو الذي ينسب الورقة إلى موقعها – ولو لم تكن مكتوبة بخطه‪ -‬ويدل على اعتماده إياها وإرادته اللتزام‬
‫بمضمونها‪ .‬التعليق على قانون الثبات للمستشار عزا لدين الديناصوري والستاذ‪ /‬حامد عكاز الطبعة الرابعة ص‬
‫– ‪56‬‬
‫ما مؤداه أن إقرار المدعى عليه بصحة توقيعه على عقد البيع البتدائي سند الدعوى هو بذاته إقرار لبيانات صلب‬
‫هذا العقد والتي تضمنتها صحيفة دعوى المدعية وحيث أن التوقيع هو الذي يضفى على الورقة حجيتها فبدون‬
‫توقيع تصبح الورقة عديمة القيمة فإنه ولئن كانت دعوى صحة التوقيع دعوى تحفظية ل يتطرق فيها القاضي إلى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪170‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫موضوع المحرر إل أنه ليس هناك ما يحول دون قبول الدعوى الفرعية من المدعى عليه بالتزوير على المستند‬
‫‪.‬سند الدعوى‬
‫ولمحكمة النقض كثير من الحكام تبين فيها حجية الورقة العرفية بما دون فيها من بيانات ما لم ينكر المدعى ‪-‬‬
‫عليه ما نسب إليه من خط أو إمضاء أو ختم أو بصمة نذكر طرف منها حتى ل نطيل على حضرتكم‬

‫التوقيع بالمضاء أو بصمة الخاتم أو بصمة الصبع اعتبار المصدر القانوني لضفاء الحجية على المحرر ‪1-‬‬
‫العرفي الذي يصلح دليل كتابيا شرطه ارتباط التوقيع المنسوب لشخص موقعه بصلب المحرر من بيانات تتصل به‬
‫وتتعلق بالعمل القانوني في موضوع المحرر اعتبار التوقيع قرينة مؤقتة على صدور البيانات المدونة في المحرر‬
‫ممن وقعه منازعة صاحب التوقيع في صحة بيانات المحرر وطعنه بالتزوير عليها وجوب تصدى محكمة الموضوع‬
‫بالفصل فى صحة التوقيع علة ذلك المادتان )‪14‬؛ ‪ (45‬من قانون الثبات )جلسة ‪ 14/6/2004‬الطعن ‪5735‬لسنة‬
‫‪64‬ق(‬
‫الدكتور عبد الرزاق السنهوري الوسيط في شرح القانون المدني تنقيح )جلسة ‪ 31/1/1978‬س ‪ 14/ 29‬ص ‪(357‬‬
‫المستشار أحمد مدحت المراغي الجزء الثاني طبعة ‪ 2006‬ص ‪168‬‬

‫إن المادة ‪ 394/1‬من القانون المدنى اذ تقضى باعتبار الورقة العرفية صادرة ممن وقعها ما لم ينكر صراحة ما‪1-‬‬
‫هو منسوب إليه من إمضاء أو ختم أو بصمه فإنها تكون قد جعلت الورقة العرفية حجة بما دون فيها على من نسب‬
‫إليه توقيعه عليها إل إذا أنكر ذات المضاء أو الختم الموقع به وكان إنكاره صريحا فان هو اقتصر على إنكار‬
‫المدون بالورقة كله أو بعضه فان ل يكون قد أنكر الورقة العرفية بالمعنى المقصود فى هذه المادة ول نتبع في هذا‬
‫النكار إجراءات تحقيق الخطوط المقررة في قانون المرافعات وإنما تبقى للورقة قوتها الكاملة في الثبات مما تتخذ‬
‫بشأنها إجراءات الدعاء بالتزوير‪) .‬نقض ‪ 4/2/1967‬مجموعة المكتب الفنى سنة ‪ 18‬ص ‪(760‬‬

‫التوقيع بالمضاء أو ببصمة الختم أو ببصمة الصبع هو المصدر القانونى الوحيد لضفاء الحجية على الوراق ‪2-‬‬
‫العرفية وفقا لما تقضى به المادة ‪ 390/2‬من القانون المدنى )نقض ‪ 3/5/56‬المكتب الفنى سنة ‪ 7‬ص ‪ (573‬التعليق‬
‫على قانون الثبات للمستشار عزا لدين الديناصوري والستاذ‪ /‬حامد عكاز الطبعة الرابعة ص ‪60‬؛‪ - 61‬لما كانت‬
‫المادة الرابعة عشر من قانون الثبات فى المواد المدنية والتجارية الصادر به القانون رقم ‪25‬لسنة ‪ 1968‬تنص فى‬
‫فقرتها الولى على أنه )يعتبر المحرر العرفى صادرا ممن وقعه ما لم ينكر صراحة ما هو منسوب إليه من خط أو‬
‫إمضاء أو ختم أو بصمة( بما مؤداه أن ثبوت صحة التوقيع يكفى لعطاء الورقة العرفية حجيتها فى أن صاحب‬
‫التوقيع قد أرتضى مضمون الورقة وألتزم به فإذا أراد نفى هذه الحجية بإدعائه بحصول التوقيع منه بغير رضاه‬
‫كان عليه عبء إثبات ما يدعيه ‪) .‬الطعن ‪ 4000‬لسنة ‪54‬ق – جلسة ‪ 26/12/1984‬س ‪ 35‬ص ‪ (961‬الوسيط فى‬
‫شرح جرائم التزوير والتزيف وتقليد الختام للمستشار الدكتور معوض عبد التواب ص ‪ 238‬طبعة ‪ 2007‬مما‬
‫مؤداه أن ثبوت صحة التوقيع بالنسبة للمدعى عليه فى الدعوى الماثلة بإقراره بأن التوقيع توقيعه إقرار لما داخل‬
‫ذلك العقد من بيانات المر الذى ل يتفق مع الحقيقة حيث أن هذا العقد قد استعملت فيه كل طرق التزوير من كشط‬
‫وإضافة وتعديل لبياناته ومن أهم هذه التعديلت إضافة اسم المدعية بجانب المشتريان بعد تحرير هذا العقد‬
‫‪......‬والتوقيع عليه وإضافة الثمن ولم يكن موجودا ومكانه مكشوط وكثير‬

‫ثانيا‪ -:‬نص المادة ‪ 59‬من قانون الثبات والتي تتيح لمن يخشى الحتجاج عليه بمحرر مزور أن يختصم من بيده‬
‫هذا المحرر بدعوى أصلية ترفع بالجراءات المعتادة ويشترط لرفع هذه الدعوى شروط منها‬

‫يشترط لقبول دعوى التزوير الصلية ال تكون الورقة المدعى بتزويرها قد رفعت بها دعوى موضوعيه أمام •‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪171‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القضاء التعليق على قانون الثبات للمستشار عزالدين الديناصوري والستاذ‪ /‬حامد عكاز الطبعة الرابعة ص ‪191‬‬
‫***أحكام النقض • مفاد نص المادة ‪ 59‬من قانون الثبات أن اللتجاء إلى دعوى التزوير الصلية ل يكون ال إذا‬
‫لم يحصل بعد الحتجاج بالورقة المدعى بتزويرها فى نزاع قائم أمام القضاء )نقض ‪ 16/2/1976‬طعن ‪ 114‬لسنة‬
‫‪47‬قضائية(‬

‫عدم جواز اللتجاء إلى دعوى التزوير الصلية ال إذا لم يحصل بعد الحتجاج بالورقة المدعى بتزويرها فى نزاع •‬
‫قائم أمام القضاء ‪ .‬تعلق ذلك بالنظام العام ‪ .‬لمحكمة النقض أن تثيره من تلقاء نفسها )نقض ‪ 21/3/79‬طعن رقم‬
‫‪ 304‬لسنة ‪ 34‬قضائية( التعليق على قانون الثبات للمستشار عزالدين الدناصورى والستاذ‪ /‬حامد عكاز الطبعة‬
‫الرابعة ص ‪194‬‬
‫‪ :‬ثالثا‪ -:‬وحيث أن المادة ‪ 125‬من قانون المرافعات تنص عل أنه‬

‫‪ .‬للمدعى عليه أن يقدم من الطلبات العارضة ‪1-‬‬

‫أي طلب يترتب على إجابته أل يحكم للمدعى بطلباته كلها أو بعضها أو أن يحكم له بها مقيدة بقيد لمصلحة ‪2-‬‬
‫‪.‬المدعى عليه‬
‫أى طلب يكون متصل بالدعوى الصلية أتصال ل يقبل التجزئة ‪ .‬وفى التعليق على هذه المادة يستلزم حسن سير ‪3-‬‬
‫القضاء من ناحية وحرية الدفاع من ناحية أخرى الترخيص فى قبول الطلبات العارضة من المدعى عليه ‪،‬لما قد‬
‫يكون بين الطلب العارض من المدعى عليه والطلب الصلي من ارتباط ‪،‬فضل عن أن الطلبات العارضة التي يبديها‬
‫المدعى عليه ما يكون من شأن إجابته منع الحكم عليه بطلبات المدعى كلها أو بعضها‪ .‬الموسوعة الشاملة فى‬
‫التعليق على قانون المرافعات للدكتور أحمد مليجى الجزء الثالث الطبعة السادسة ص ‪ 157‬بند ‪197‬‬

‫‪-119‬موجز عن التقادم المكسب والتقادم المسقط‬

‫التقادم المسقط يصنف من أسباب انقضاء اللتزام ‪ ،‬و التقادم المكسب يصنف من أسباب كسب الحقوق العينية‬
‫و الفرق بين هذين النوعين من التقادم ظاهر ‪ ،‬فالتقادم المسقط يقضي الحقوق الشخصية‬
‫و العينية فيما عدا حق الملكية على السواء ‪ ،‬في حال لم يستعمل صاحب الحق حقه مدة معينة حددها القانون ‪.‬‬
‫و أما التقادم المكسب ) و هو مقترن بالحيازة ( فيكتسب الحائز بموجبه ما حازه من حقوق عينية بعد أن تستمر‬
‫حيازته لها مدة معينة حددها القانون ‪.‬‬
‫فالتقادم المسقط ل يقترن بالحيازة ‪ ،‬و يسقط الحقوق العينية كما يسقط الحقوق الشخصية ‪ ،‬و ل يتمسك به إل عن‬
‫طريق الدفع ‪ ،‬فإذا رفع صاحب الحق الساقط بالتقادم دعواه كان للمدعى عليه أن يدفع الدعوى بالتقادم المسقط ‪ ،‬و‬
‫يعتد في هذا النوع من التقادم بحسن النية و المدة التي يحددها القانون لسقوط الحق تطول أو تقصر تبعا ا لطبيعة‬
‫هذا الحق ‪.‬‬
‫و أما التقادم المكسب فهو الذي يقترن بالحيازة ‪ ،‬و يكسب الحقوق العينية دون الشخصية ‪ ،‬و للحائز أن يتمسك به‬
‫عن طريق الدفع أو الدعوى ‪ ،‬فله أن يدفع به دعوى الستحقاق المرفوعة عليه من المالك السابق ‪ ،‬و له أن يرفع‬
‫دعوى الستحقاق في حال انتزاع الحيازة من حائز جديد ‪ ،‬و يعتد في هذا النوع من التقادم بحسن النية فالحائز‬
‫حسن النية يملك الحق في مدة أقصر من المدة التي يملك فيها الحائز سيئ النية ‪.‬‬
‫و يخضع ك ةل من التقادم المسقط و التقادم المكسب لقواعد واحدة ‪ ،‬فيما يتعلق بحساب المدة ‪ ،‬و وقف التقادم و‬
‫انقطاعه و التمسك به ‪ ،‬مع أنهما نوعان يختلفان عن بعضهما ‪ ،‬إل أن القانون المدني الفرنسي جمع بينهما في باب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪172‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫واحد ‪ ،‬و ينتقد أغلب فقهاء القانون هذا الجمع و يعدونه عيباا في التقنين حينما جمع بين نظامين يختلفان اختلفا ا‬
‫جوهرياا في الغاية و النطاق و المقومات ‪.‬‬

‫**الوسيط في شرح القانون المدني ‪ ،‬أ‪.‬د‪ /‬عبدالرزاق السنهوري ‪3/994‬‬

‫ملكية الشقق أو الطواباق‪120-‬‬

‫موجز الدراسة‬
‫"لمالك الشئ وحده فى حدود القانون حق استعماله و استغلله و التصرف فيه")‪ . (1‬مناط ذلك ان حق الملكية‬
‫يخول صاحبه من السلطات‪ ,‬ما يمكنه من الحصول على جميع منافع الشئ ‪ ،‬و ذلك باستعماله)‪ , (2‬و استغلله)‪ (3‬و‬
‫التصرف)‪ ( 4‬فيه‪ .‬وعليه ينصب حق الملكية على الشئ ذاته و ملحقاته ‪ ،‬و ثماره ‪ ،‬و منتجاته‪ .‬غير ان هذا الحق‬
‫مقيد بالعديد من القيود بعضها يفرضها القانون‪ ،‬و البعض الخر يفرضه الجوار بوجه عام‪.‬‬

‫ففى حالة تعدد الملك لشئ واحد سيكون استغلل هذا الشئ اكثر تعقيدا مما لو انفرد به شخص واحد‪ .‬فاذا كان هناك‬
‫مبنى مكون من شقق أو طوابق ‪ ،‬و كان المبنى مجزءا بين عدة ملك ‪ ،‬بحيث يكون كل طابق أو شقة مملوكا ملكا‬
‫خاصا لحد الشخاص أو لعدد منهم‪ .‬فماذا ستكون حقوق و التزامات كل منهم؟ للجابه على هذة التساؤلت سنقوم‬
‫فيما يلى بتقديم دراسة متعلقة بملكية الشقق و الطوابق‪.‬‬

‫‪ -1‬المادة ‪ 802‬من القانون المدنى‪.‬‬


‫‪ -2‬يقصد بالستعمال‪ ،‬استخدام الشئ بحسب طبيعته ‪ ،‬مع البقاء على جوهره )مثل‪ :‬سكن المنزل(‪.‬‬
‫‪ -3‬و يقصد بالستغلل‪ ،‬القيام بالعمال اللزمة للحصول على ثمار الشئ‪ .‬و يقصد بالثمار‪ ،‬ما يغله الشئ فى‬
‫مواعيد دورية‪ ،‬دون ان يترتب على اخذه النتقاص من أصل الشئ )مثل‪ :‬اجرة المنزل(‪.‬‬
‫‪ -4‬و يقصد بالتصرف‪ ،‬استخدام الشئ استخداما تنفذ به مقوماته بصفه كلية أو جزئية ‪ ،‬و يترتب عليه ‪ ،‬من ثم ‪،‬‬
‫زوال كل أو بعض السلطات عليه ‪ ،‬أو على القل تغييره‪.‬‬

‫‪-121‬مشروع نظام ملكية الطبقات العقارية وفرزها‬


‫المادة الولى ‪ 1:‬الرض‪ :‬هي القطعة المخصصة لتشييد بناء عليها ‪ ،‬ولنشاء مرافقه وخدماته العامة‪ ،‬حسب المخطط‬
‫الهندسي المعتمد يفسح البناء ‪.‬‬
‫‪ 2‬الوحدة العقارية ‪ :‬هي الدار ‪ ،‬أو الطبقة أو الشقة أو المر آب ) القراج ( أو الدكان‬
‫أو أي جزء من البناء النظامي يمكن فرزه وإجراء حقوق الملكية عليه والتصرف‬
‫باه مستقل ا عن أجزاء البناء الخآرى ‪.‬‬
‫‪ 3‬الصيانة والترميم ‪ :‬هي العمال الضرورية لحفظ العين من الهلك أو حفظ‬
‫المنفعة سواء كانت لوحدة مستقلة أو لما تدخآله الملكية المشتركة كالمصعد‬
‫والسلم والحديقة وغيرهما ‪.‬‬
‫المادة الثانية‪ :‬تشييد البناء‬
‫‪ 1‬لكل مالك أن يبني على أرضه ‪ ،‬ضمن حدود النظمة والتعليمات باناء من طبقة‬
‫فأكثر ‪ ،‬ويفرزه إلى وحدات عقارية مستقلة تبعا للتصميم المعتمد في المخطط‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪173‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫والفسح ويكون تصرفه في باعض أو كل هذه الوحدات بااعتبار كل واحدة منها‬


‫مستقلة عن الخآرى ‪.‬‬
‫ما تسلسلايا باحيث ل يكون رقم‬ ‫‪ 2‬ترقم الوحدات العقارية في البناء الواحد ترقي ا‬
‫واحد لوحدتين عقاريتين في البناء الواحد ‪.‬‬
‫ما أن يبقي شكل وحدود الرض وأطوالها والبناء ومقاييسه مطابا ا‬
‫قا‬ ‫‪ 3‬يجب دائ ا‬
‫للمخطط المعتمد المذكور ‪.‬‬
‫‪ 4‬تبقى محتويات صك الملكية مطاباقة لوصاف وحدود وشكل الرض والوحدة‬
‫العقارية ‪ ،‬فإذا اخآتلفت هذه الوصاف عن الواقع تجري الجهة المختصة تصحيح‬
‫قا للجراءات النافذة ‪ ،‬ويشترط لتصحيح المخطط ‪ ،‬باسبب‬ ‫بايانات الصك وف ا‬
‫ظروف مشروعة أن تعاين الجهة المختصة باتصحيح صك الملكية ‪ ،‬العقار‬
‫المطلوب تصحيح مخططه أو بايانات الصك على الطبيعة ‪ ،‬وتستمع إلى الشهود‬
‫وباحضور مهندس من البلدية متى دعت الحاجة لذلك ليقوم باإجراء التصحيح اللزم‬
‫على المخطط ويعتمد من مصدره ‪ ،‬وتقوم الجهة المختصة باتصحيح بايانات الصك‬
‫حسب الجراءات النافذة ول يمنع ذلك من لجوء المتضرر إلى القضاء لثبات ما‬
‫لحق باه من ضرر وسببه ‪.‬‬
‫‪ 5‬أ إذا اشترك شخصان فأكثر في تشييد باناء ‪ ،‬اعتبروا جميعهم شركاء في‬
‫ء ‪ ،‬ملكية شائعة في كل طبقاته ووحداته العقارية ‪ ،‬وملحقه ‪،‬‬ ‫ضا وبانا ا‬
‫ملكيته ‪ ،‬أر ا‬
‫كل بانسبة مساهمته في رأس المال والمصروفات ما لم يكن في العقد اتفاق‬
‫باخلف ذلك‪.‬‬
‫ضا أسماء أصحاب الحصص العينية ‪ ،‬من مالكي الرض‪،‬‬ ‫ب يجب أن يتضمن العقد أي ا‬
‫وأصحاب الحصص النقدية ‪ ،‬وأوصاف الرض المعدة للبناء ‪ ،‬ورقم وتاريخ ومصدر‬
‫صك ملكيتها و التزامات وحقوق الشركاء الخآرى ‪.‬‬
‫المادة الثالثة ‪ :‬قسمة الوحدات المفروزة‬
‫للشركاء أن يتقاسموا حصصهم الشائعة في البناء المشترك‪ ،‬ويختص كل منهم‬
‫باوحدة عقارية أو أكثر‪ ،‬فإن لم يتفقوا على القسمة‪ ،‬جاز لطالب القسمة‬
‫إجبارهم قضاء حسب الحكام الشرعية‬
‫المادة الراباعة‪ :‬ملكية الجزاء المشتركة‪.‬‬
‫‪ 1‬يعتبر مالكو الوحدات العقارية ‪ ،‬في باناء واحد ‪ ،‬شركاء ‪ ،‬كل بانسبة قيمة ما‬
‫يملكه ‪ ،‬في ‪:‬‬
‫الرض المشيد عليها البناء ‪ ،‬والحدائق والرتدادات وهيكل البناء والسطح وجميع‬
‫أجزاء البناء الخآرى المعدة للستعمال باينهم ملتصقة أو منفصلة كالمواقف‬
‫والممرات والنوافير وغيرهما‪ ،‬ما لم يثبت خآلف ذلك ‪.‬‬
‫‪ 2‬الحواجز الجانبية والحيطان والسقف باين وحدتين متلصقتين في باناء قائم‬
‫تعتبر مشتركة باين أصحاباها ما لم يثبت خآلف ذلك وللعلى حق القرار وللسفل‬
‫شا‬‫حق السطحية‪ ،‬ول يحق لي منهما استعمال حصته في ما يلحق ضرارا فاح ا‬
‫باحصة الخآر وإل ضمنه‪.‬‬
‫كا مشتر ا‬
‫كا‬ ‫‪ 3‬الجزاء المشتركة التي تقتصر منفعتها على باعض المالكين تكون مل ا‬
‫للجميع ما لم يرد اتفاق باخلف ذلك‪.‬‬
‫‪ 4‬يكون نصيب كل مالك في الجزاء المشتركة وفق الفقرات الساباقة فيما ل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪174‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ما‬ ‫عا في الرض والبناء ويلحق باالوحدة العقارية إلحا ا‬


‫قا تا ا‬ ‫ءا شائ ا‬ ‫يقبل القسمة جز ا‬
‫في التصرفات جميعها ما لم يرد اتفاق باخلف ذلك‪.‬‬
‫المادة الخامسة‪ :‬الصيانة‬
‫‪ 1‬ما لم يكن اتفاق آخآر‪ ،‬يشترك كل مالك وحدة عقارية‪ ،‬أو أكثر في تكاليف صيانة‬
‫الجزاء المشتركة المذكورة في المادة الساباقة‪ ،‬وإدارتها وترميمها كل باقدر ما‬
‫يملك من البناء‪.‬‬
‫‪ 2‬لي مالك في العمارة المشتركة أن يحسن ‪ ،‬على نفقته ‪ ،‬النتفاع باالجزاء‬
‫المشتركة أو جزء دون أن يغير من تخصيصها أو ما يلحق الضرر باالمالكين الخآرين‬
‫‪ ،‬باعد موافقة اللجنة الدارية المنصوص عليها باالمادة التاسعة من هذا النظام‬
‫قبل مباشرته هذه التحسينات ‪.‬‬
‫‪ 3‬على مالك الوحدة صيانة وترميم حصته المستقلة‪ ،‬ولو لم يكن ينتفع باها لدفع‬
‫الضرر عن الخآرين أو عن الجزاء المشتركة‪.‬‬
‫‪ 4‬ليس لي مالك وحدة عقارية التخلي عن حصته الشائعة جبارا في الجزاء‬
‫المشتركة باغية التخلص من الشتراك في تكاليف حفظها أو صيانتها أو ترميمها‪.‬‬
‫‪ 5‬على صاحب السفل القيام باالعمال والترميمات العادية لمنع ضرر العلو‬
‫وسقوطه ‪ ،‬وعلى صاحب العلو أل يزيد في بانائه باحيث يضر باالسفل ‪ ،‬وأن يقوم‬
‫باالعمال والترميمات اللزمة لمنع ضرر السفل ‪.‬‬
‫‪ 6‬إذا هلك البناء‪ ،‬باغير تقصير من أحد‪ ،‬أو لي سبب ل يد لحد فيه‪ ،‬تقرر الجمعية‬
‫العمومية ما يجب اتخاذه دون إلحاق ضرر باأحد‪.‬‬
‫‪ 7‬إذا دعت الضرورة إجراء باعض العمال ‪ ،‬لحفظ سلمة البناء المشترك أو حسن‬
‫النتفاع باالجزاء المشتركة أو صيانتها وترميمها ‪ ،‬داخآل أية وحدة عقارية من هذا‬
‫البناء ‪ ،‬فليس لمالكها معارضة المتضرر أو اللجنة الدارية في ذلك على أن تعاد‬
‫الحال في هذه الوحدة العقارية إلى ما كانت عليه على نفقة المباشر فور انتهاء‬
‫الصلحات اللزمة ‪.‬‬
‫المادة السادسة ‪ :‬حق الرتفاق‬
‫‪ 1‬حق الرتفاق تكليف مفروض على عقار لمنفعة عقار آخآر يملكه غير مالك‬
‫العقار الول إذا لزم المر ذلك ‪.‬‬
‫‪ 2‬يكتسب حق الرتفاق ويزول باالتصرف الشرعي أو باالتفاق أو باحكم القضاء‬
‫ما باانتقال ملكيته لي سبب من السباب ما لم‬ ‫وينتقل مع العقار و المنتفع حك ا‬
‫يكن هناك استثناءات ‪.‬‬
‫‪ 3‬على المستفيد من حق الرتفاق أل يغلو في استعماله أو يتجاوز حدود العرف‬
‫والداب العامة إلى حد يلحق باالجار ضرارا غير مألوف ‪.‬‬
‫‪ 4‬ل يلزم صاحب العلو باسد نوافذ وحدته العقارية ولكن إذا كان يستطيع من غير‬
‫حيلة كشف سكنى جاره ‪ ،‬يجبر على باناء سترة تمنع مشارفة السفل ‪.‬‬
‫‪ 5‬يراعى في تقدير مجاوزة ضرر الجوار للحد المألوف الداب الشرعية والعرف‬
‫وطبيعة العقارات وموقع كل منهما باالنسبة للخآر والغرض الذي خآصصت له‪.‬‬
‫نقل الملكية ‪:‬المادة السابعة‬
‫‪ 1‬تدون في صك ملكية الوحدة العقارية ‪ ،‬المستقل الحقوق المتفرعة عن حق‬
‫الملكية والحقوق العينية التبعية مهما كان نوعها ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪175‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ 2‬ل يحتج على الغير باأي سند من السناد في نقل الملكية قبل تسجيله لدى الجهة‬
‫المختصة ‪.‬‬
‫‪ 3‬على مالك الوحدة العقارية إذا رغب بانقل ملكيتها إلى الغير أن يحررها من‬
‫القيود والحقوق التي تثقلها إل إذا قبل الخلف ذلك ‪.‬‬
‫‪ 4‬يتم تحرير ملكية الوحدة العقارية ‪ ،‬من القيود المذكورة في الفقرة الساباقة‬
‫رضاءا باين مالكها وباين أصحاب الحقوق المقيدة ‪ ،‬والنقضاء ‪.‬‬
‫‪ 5‬يكون نقل الملكية إما جبارا ‪ ،‬تنفيذ لمقتضى شرعي كالرن ‪ ،‬أو نظامي كنزع‬
‫ذا لمقتضى حكم قضائي مكتسب الدرجة القطعية ‪ ،‬أو‬ ‫الملكية ‪ ،‬أو وجواباا تنفي ا‬
‫ذا لمقتضى عقد أو إقرار ‪.‬‬ ‫اخآتياارا تنفي ا‬
‫ما في توثيق العقود‬ ‫وتتم إجراءات نقل الملكية أمام الجهة المختصة نظا ا‬
‫ما ‪ ،‬مع‬‫قا للجراءات النافذة نظا ا‬ ‫والقرارات وإصدار الصكوك المتعلقة باها ‪ .‬وف ا‬
‫مراعاة ما ورد في هذا النظام ‪.‬‬
‫المادة الثامنة ‪ :‬نزع الملكية‬
‫‪ 1‬إذا اقتضت المصلحة العامة نزع ملكية العمارة ‪ ،‬فإن كان النزع لكاملها أو لما هو‬
‫مشترك أو باعضه كالحديقة والرتداد أو غيرهما فإن لكل مالك من التعويض باقدر‬
‫نسبة قيمة ما يملكه من هذه العمارة ‪.‬‬
‫ءا من العمارة المفرزة إلى وحدات ولم يحصل باسببه‬ ‫‪ 2‬أما إن كان المنزوع جز ا‬
‫ضرر على باقية المالكين فإن كامل التعويض لصاحب الجزء المنزوع منه ملكيته‬
‫دون غيره ‪.‬‬
‫‪ 3‬إذا كان النزع يحصل باسببه ضرر على باقية المالكين أو باعضهم‪ ،‬فيقدر قيمة‬
‫المنزوع لوحده ويصرف لمالكه‪ ،‬ويقدر قيمة الضرر لوحده ويصرف لبقية‬
‫المالكين كل باقدر نسبة ما لحقه من الضرر‪.‬‬
‫المادة التاسعة‪ :‬جمعية الشركاء‬
‫‪ 1‬تتكون من جميع المالكين في البناء المشترك‪ ،‬جمعية الشركاء‪ ،‬تصدر قراراتها‬
‫باالجماع وعند التنازع يرجع إلى أهل الخبرة‪.‬‬
‫‪ 2‬يدعى أعضاء الجمعية العمومية للجتماع باخطاب أو باأية وسيلة أخآرى كتاباية‬
‫تثبت علم العضو بامكان وزمان الجتماع ‪.‬‬
‫‪ 3‬تتولى جمعية الشركاء ما يلي ‪:‬‬
‫وضع لئحة لضمان حسن النتفاع باالبناء المشترك وإدارته أو تعديلها‪.‬‬
‫انتخاب لجنة إدارية من المرشحين من أعضائها مؤلفة من ثلثة أشخاص على‬
‫القل للقيام باأعمال الدارة اللزمة لمدة سنة ‪ ،‬ويجوز لجمعية الشركاء تعيين‬
‫مدير من الشركاء أو من غيرهم ليقوم باأعمال اللجنة الدارية إذا اقتضى المر‬
‫ذلك ‪ ،‬ويجوز ترشيح العضو أكثر من مرة ‪.‬‬
‫الموافقة لحد المالكين باإحداث تعديل في الجزاء المشتركة إذا كان يغير من‬
‫صفتها ‪.‬‬
‫تعديل نسب توزيع نفقات الصيانة والترميم والدارة كلما كان هذا التعديل‬
‫ضرورايا ‪.‬‬
‫تقرير وضع البناء المشترك المتصدع والمتهدم لي سبب من السباب وذلك دون‬
‫الخآلل باالنظمة البلدية والعمرانية النافذة‪ ،‬وتوزيع نفقة الترحيل إن لزم على‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪176‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المالكين حسب حصصهم‪.‬‬


‫ما عن حريق البناء أو تهدمه باسبب ل‬ ‫قبض وتوزيع التعويض المقرر قضاء أو نظا ا‬
‫يد للمالكين أو أحدهم فيه‪.‬‬
‫المصادقة على حساباات اللجنة الدارية وتقرير ما تعرضه عليها من أعمال جديدة‪.‬‬
‫‪ 4‬وتجتمع جمعية الشركاء ‪:‬‬
‫عا عادايا مرة كل سنة تحدد موعده في أول اجتماعاتها أو استثنائايا كلما‬ ‫‪ 1‬اجتما ا‬
‫دعت الحاجة لذلك‪.‬‬
‫‪ 2‬يدعو على الجتماع العادي‪ ،‬رئيس اللجنة الدارية‪ ،‬وفق الصول المبينة في‬
‫الفقرة ) ‪ ( 2‬أعله ويدعو إلى الجتماع الستثنائي‪ ،‬إما اللجنة الدارية مجتمعة‪ ،‬أو‬
‫أغلبية أعضاء الجمعية العمومية‪ ،‬ويرفق مع الدعوة الستثنائية جدول باالعمال‬
‫المطلوب باحثها‪.‬‬
‫‪ 5‬تسجل محاضر اجتماعات جمعية الشركاء في سجل مخصص‪ ،‬ويوقع عليه‬
‫الحاضرون جميعهم أصالة ووكالة على ما تم اتخاذه في الجتماع‪ ،‬ويجوز للعضو‬
‫المخالف أن يسجل مخالفته في ذيل المحضر ويوقع عليه‪.‬‬
‫‪ 5‬تتولى اللجنة الدارية ‪:‬‬
‫أعمال الدارة‪ ،‬ويمثل رئيسها المالكين أمام الدوائر الرسمية وغيرها فيما يتعلق‬
‫باأعمال اللجنة حتى ولو كانت خآصومة مع أحد المالكين‪.‬‬
‫تعيين حارس البناء المشترك أو البواب‪ ،‬أو عامل المصعد أو التنظيفات العامة‬
‫في العمارة المشتركة إذا استلزم المر ذلك ‪.‬‬
‫جمع التكاليف اللزمة للصيانة والترميم والجور المستحقة للمستخدمين‬
‫المذكورين أعله ‪ ،‬وصرفها في وجوهها ولها أن تجمع هذه التكاليف قبل بادء‬
‫العمال وتحتفظ باالوفر في صندوقها للحاجة‪.‬‬
‫الموافقة على إجراء التحسينات التي يقوم باها أحد المالكين على نفقته في‬
‫الجزاء المشتركة دون أن تبدل صفة الجزء المطلوب تحسينه ‪.‬‬
‫مسك دفتر حساباي تثبت فيه الواردات والنفقات باوضوح‪ ،‬وحفظ صورة من‬
‫إيصال استلم حصة المالك وفاتورة صرف النفقة‪ .‬وتقديم تقرير حساباي سنوي‬
‫للجمعية العمومية‪ ،‬وكل ما يسند لها من الجمعية العمومية أو التعليمات الدارية‬
‫والنظامية‪.‬‬
‫تجتمع اللجنة الدارية كلما دعت الضرورة ‪ ،‬وتدون محضارا باالجتماع يوقعه‬
‫أعضاؤها ‪.‬‬
‫المادة العاشرة ‪ :‬ينشر هذا النظام في الجريدة الرسمية ويعمل باه باعد ثلثة أشهر‬
‫من تاريخ نشره‬
‫باحث في استرداد الشيوع للستاذ أحمد باك لطفي المحامي‪122-‬‬

‫‪:‬الغرض من هذا البحث‬


‫إذا باع شخص حصة شائعة في عقار مشترك بينه وبين آخرين فلهؤلء بعضهم أو كلهم الحق في أخذ الحصة ‪1 -‬‬
‫المبيعة لنفسهم جب ارا على المشتري بالثمن الذي بيعت به وهذا الحق مقرر بمقتضى قانون الشفعة الصادر في‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪177‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪.‬مارس سنة ‪1901‬‬


‫وقد اشترط هذا القانون سلسلة قيود نص عليها وأوجب العمل بها ورتب على عدم اتباعها سقوط الحق في أخذ‬
‫ضا حقيقايا وغير ذلك‬
‫البيع بالشفعة فمنها وجوب الطلب في زمان معين وبصفة مخصوصة ولزوم عرض الثمن عر ا‬
‫‪.‬من الجراءات العديدة التي تعرض حقوق الشفيع للخطر في كل دور من أدوار التقاضي‬
‫وليس قانون الشفعة هو الوحيد الذي قرر هذا الحق للشريك فقد جاء في باب الشركات نص آخر هو نص المادة )‬
‫‪ (462:‬مدني التي قررت‬
‫يجوز للشركاء في الملك قبل قسمته بينهم أن يستردوا لنفسهم الحصة الشائعة التي باعها أحدهم للغير ويقوموا(‬
‫‪).‬بدفع ثمنها له والمصاريف الرسمية والمصاريف الضرورية أو النافعة‬
‫‪:‬فإن هذه المادة إذا يأخذت على ظاهرها تفيد‬
‫‪.‬تقرير حق الشفعة للشريك في أي ملك مشترك منقولا كان أو عقاارا ‪1 -‬‬
‫‪.‬أن حق الشفعة هذا يكون فيما يباع شائاعا في الملك المشتري سواء كان منقولا أو عقاارا ‪2 -‬‬
‫‪.‬أن هذا الحق يظل للشريك ما دام الشيوع قائاما ولو لبث أعوااما طويلة ‪3 -‬‬
‫‪.‬أن استعمال هذا الحق ليس مقيادا بأي قيد ويكفي لثبوته مجرد دفع الثمن ومصاريف البيع ‪4 -‬‬
‫ومن هنا يفهم أن الشفعة المقررة للشريك بقانون مارس سنة ‪ 1901‬والسترداد المقرر بنص المادة )‪ 462‬مدني(‬
‫يلتقيان في موضع واحد هو حالة بيع حصة شائعة في عقار مشترك لجنبي عن الشيوع فإن موضوعهما في هذه‬
‫الحالة والغرض منهما يكون واحادا هو الحصول على البيع جبارا على المشتري بالثمن ومصاريف البيع ‪ -‬ويختلف‬
‫الحقان في مواضع أخرى هي القيود التي يوجبها قانون الشفعة في الطلب والدعوى فإن المادة )‪ (462‬لم تشترطها‬
‫ضا في انقضاء حق الشفعة وسقوطه سواء بالعلم والسكوت عن الطلب أو بمضي ستة شهور على‬ ‫ويختلفان أي ا‬
‫‪.‬تسجيل البيع فإن )المادة ‪ (462‬على خلف ذلك قد أطلقت السترداد منها وحفظت للشريك الحق فيه لغاية القسمة‬
‫كان اتفاق الشفعة والسترداد في الموضوع والغرض واختلفهما في القيود موجابا لتساؤل المشتغلين بالقانون عن‬
‫الحكمة التي دعت الشارع لتقرير حق واحد بنصين مختلفين من جهة الجراءات والقيود ودعا ذلك طباعا للبحث فيما‬
‫إذا كان حق السترداد هو حق آخر غير حق الشفعة ل يجوز تطبيقه إل في دائرة غير الدائرة التي يسري عليها‬
‫قانون الشفعة بل أدى ذلك إلى البحث فيما إذا كان قانون الشفعة لم يلقغ السترداد ولغير ذلك من المسائل العديدة‬
‫‪.‬التي أدى إليها تعارض النصوص‬
‫تضاربت أحكام المحاكم في هذا الموضوع تضارابا شديادا ولكن اختلفها لم يلفت نظر المتقاضين والمشتغلين‬
‫بالقانون في أي زمان بمقدار ما ألفته إليها الن ‪ -‬ذلك لن دوائر القضاء أصبحت مشحونة بعدد كبير من قضايا‬
‫السترداد التي يرفعت حدي اثا وهي حالة دعا إليها طمع الناس بالرباح الفادحة التي جر إليها ارتفاع أسعار الراضي‬
‫‪.‬الزراعية لضعاف أثمانها وقت البيع‬
‫لم يثبت القضاء الهلي على مبادئ معينة في دعاوى السترداد فإن دوائر محكمة الستئناف تارة تنكر وجوده‬
‫وأخرى تقره وتارة تقول بوجوده في المنقولت دون العقارات وأخرى تقصر تطبيقه على البيوع الواقعة في حصة‬
‫شائعة في تركة أو شركة وترفض تطبيقه في حالة بيع حصة شائعة في عقار معين ومراارا تقره وتطلق استعماله‬
‫في أي حالة من هذه الحوال ‪ -‬شجعت هذه الحالة المضاربين على اقتحام أخطار التقاضي طماعا بنوال الرباح‬
‫الكبيرة وأحجم المحامون عن إرشاد المتقاضين لما يجب أن يتبعوه لنهم إن أشاروا بالتقاضي جاز أن يسوق‬
‫الموكل سوء طالعه لحدى الدوائر التي ل تقر السترداد وإن أشاروا بعدم التقاضي فقد يضيع على الموكل ربح كان‬
‫‪.‬المحامي سبابا في حرمانه منه‬
‫دعاني كل ذلك لنشر هذا البحث راج ايا أن تحقق هيئة القضاء أمنية المحاماة بأن تتفضل فترفع الخلف وتوحد‬
‫المبادئ التي تراها صائبة في هذا الموضوع الهام فإنها بذلك تقضي على آمال المشاغبين وتسمح للمحاماة بتأدية‬
‫واجبها السامي وهو إرشاد الناس لما فيه خيرهم وإقناعهم بترك التقاضي الذي ل أساس له من الحق ول من‬
‫‪.‬القانون‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪178‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وتحقي اقا لهذا الغرض رأيت أن أدون في هذا البحث بغير تعليق جميع الراء المختلفة والحكام المتناقضة في أهم‬
‫‪:‬المسائل المتعلقة بالمادة )‪ (462‬متباعا في ذلك الترتيب التي‬
‫‪.‬تعريف السترداد وأنواعه ‪1 -‬‬
‫‪.‬مأخذ المادة )‪ 462‬مدني أهلي( ‪2 -‬‬
‫‪.‬تأثير قانون الشفعة على حق السترداد ‪3 -‬‬
‫‪.‬البيوع التي يجوز فيها السترداد ‪4 -‬‬
‫‪.‬الشخاص الذين لهم حق السترداد ‪5 -‬‬
‫‪.‬الشخاص الذين ترفع عليهم الدعوى بالسترداد ‪6 -‬‬
‫‪.‬متى يسقط حق السترداد ‪7 -‬‬
‫‪.‬ما يترتب على السترداد ‪8 -‬‬
‫===============================================================‬

‫تعريف السترداد وأنواعه‬

‫السترداد على وجه العموم هو أن يحل شخص محل آخر فيما اشتراه مقابل دفع الثمن ومصاريف البيع ‪ -‬وحق‬
‫السترداد إما أن يكون مقر ارا باتفاق المتعاقدين أو بمقتضى نص من نصوص القانون‪ ،‬ومثال الول بيع الوفاء إذ‬
‫يكون للبائع حق استرداد الشيء المبيع في مدة معينة‪ ،‬ومثال الثاني استرداد الحقوق المتنازع فيها إذا باعها الدائن‬
‫‪.‬فإن للمدين حق استردادها في نظير دفع الثمن والمصاريف )المادة ‪ 354‬مدني(‬
‫وحق السترداد قديم ولكنه لم يكن معروافا في القانون الروماني بل لم يعرف في التشريع الفرنسي إل من القرن‬
‫ق منها )منذ صدور قانون سنة‬ ‫سا وعشرين نواعا لم يب ف‬ ‫السادس عشر وأنواعه في هذا التشريع كثيرة حيث بلغت خم ا‬
‫‪ 1804‬على ما نعلم( سوى أربعة ‪ -‬بيع الوفاء ‪ -‬استرداد الحقوق المتنازع فيها ‪ -‬استرداد الوارث للحصة الشائعة‬
‫التي يبيعها أحد الورثة لجنبي عن التركة )المادة ‪ 841‬مدني فرنسي( واسترداد الزوجة للحصة التي يشتريها‬
‫زوجها في عقار لها حصة شائعة فيه )مادة ‪ 1408‬فرنسي( واسترداد البائع بياعا وفائايا لما يبيعه نظير رد الثمن‬
‫والمصاريف‪ ،‬أما القانون المصري فإن أنواع السترداد الواردة فيه هي ‪ -‬الشفعة ‪ -‬واسترداد الحقوق المتنازع فيها‬
‫‪ -.‬واسترداد المبيع بياعا وفائايا ‪ -‬واسترداد الشيوع المقرر بالمادة )‪ 462‬مدني أهلي(‬
‫‪:‬مآخذ المادة )‪ 462‬مدني(‬
‫الغرض من هذا الباب هو معرفة الصل التشريعي الذي استمدت منه المادة )‪ (462‬لن معرفة ذلك توصلنا لدراك‬
‫‪.‬الغرض منها والدائرة التي تنطبق عليها‬
‫‪:‬اختلفت آراء المشتغلين بالقانون في مصر في مأخذ المادة المذكورة‪ ،‬ويمكن حصر آرائهم فيما يلي‬
‫الرأي الول‪ :‬المادة )‪ (462‬مأخوذة من المادة )‪ 841‬فرنسي( التي أباحت للورثة أن يأخذوا بطريق السترداد‬
‫الحصة الشائعة التي يبيعها الورثة لجنبي وأصحاب هذا الرأي يقولون بأن المادة )‪ (462‬هي بعينها نفس المادة )‬
‫‪ ( 841‬ولكنها مع ذلك ل تنطبق فقط في البيوع التي تقع في التركات بل تتناول البيوع التي تقع في الشركات وهذه‬
‫البيوع هي التي تقع في حصص شائعة في مجموع حقوق والتزامات الشركة أو التركة فل تنطبق إذن في حالة بيع‬
‫‪.‬حصة شائعة في عقار معين من شركة أو تركة‬
‫راجع حكم الستئناف الصادر في ‪ 3‬مايو سنة ‪ 1901‬نمرة )‪ (323‬سنة ‪ 1900‬حقوق سنة سادسة عشرة صحيفة(‬
‫)‪ – (235‬وحكم الستئناف الصادر في ‪ 10‬يونيو سنة ‪ 1906‬نمرة )‪ (261‬حقوق السنة الحادية والعشرين صحيفة‬
‫)‪ ،(310‬وحكم الستئناف الصادر في ‪ 31‬ديسمبر سنة ‪ 1916‬مجموعة رسمية سنة ثامنة عشرة عدد )‪ (1‬صحيفة‬
‫)‪ (170‬وحكم محكمة طنطا البتدائية الصادر بتاريخ ‪ 22‬أكتوبر سنة ‪ 1919‬وحكم محكمة طنطا الصادر في ‪15‬‬
‫‪).‬ديسمبر سنة ‪1919‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪179‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ويؤيد أصحاب هذا الرأي قولهم بأنه ل يظهر من نص المادة )‪ 462‬مدني( أن الشارع قصد منها حكمة تخالف ما‬
‫رآه الشارع الفرنسي في نص المادة )‪ 841‬مدني( ولو أنه بسط حكمها فجعلها تشمل الشركات والتركات وأنه لو‬
‫قيل بعكس ذلك لتعارضت مع حق الشفعة المقرر للشريك في العقار ولدى ذلك إلى القول بتكليف الشفيع بإجراءات‬
‫معينة وخضوعه لقيود عديدة ليس المسترد مكلافا بها ول خاضاعا لها في طلب العين المبيعة وهو عيب يجب تنزيه‬
‫الشارع عنه ‪ -‬وأنه ل يمكن التوفيق بين النصين إل باعتبار نص المادة )‪ 462‬مصرية( نفس نص المادة )‪841‬‬
‫مدني فرنسي( مع التوسع في تطبيقها بحيث تشمل التركات والشركات لن الحكمة فيهما واحدة وهي عدم نفوذ‬
‫‪.‬الجنبي إلى أسرار العائلت أو الشركات‬
‫والرأي الثاني‪ :‬هو أن المادة )‪ 462‬مدني( مأخوذة من نص المادة )‪ 1408‬فرنسي( التي جعلت للزوجة حق استرداد‬
‫الحصة الشائعة التي يشتريها زوجها في عقار لها فيه ملك شائع )راجع المقالة المنشورة في مجلة الستقلل‬
‫‪.‬لحضرة نجيب بك شقرا المحامي سنة خامسة صحيفة ‪(158‬‬
‫والرأي الثالث‪ :‬هو أن المادة )‪ 462‬مدني( ليست منقولة عن القانون الفرنسي‪ ،‬وأصحاب هذا الرأي يؤيدونه بأنه ل‬
‫دليل على أن المشرع أراد نقل مضمون المادة )‪ 841‬فرنسي( إلى القانون المصري ولن حق السترداد إنما أدخل‬
‫على القانون الفرنسي لنه ل يوجد فيه حق عام كحق الشفعة الذي ينطبق في حالة الشتراك على الشيوع في الملك‬
‫من غير بيان سببه فل محل إذن للقول بوجود حق منفصل يستعمله الشركاء على الشيوع في مثل الحوال التي‬
‫يستعمل فيها حق السترداد الوراثي في فرنسا فالمادة نقلت من القانون الفرنسي ولكن على سبيل الطراد أي من‬
‫غير أن يقصد منها الغرض الذي يوضعت له في فرنسا إذ الشارع المصري قد بدل في تركيب المادة )‪ 841‬فرنسي(‬
‫بما يدل على أنه أراد تغيير حكمها فجعلها تتناول كل أنواع الشيوع ولم يرد أن يقصرها على ما يباع شائاعا في تركة‬
‫‪.‬أو شركة ولذا أطلق لفظ )الحصة الشائعة( بعكس المادة الفرنسية فإن الشارع قيدها بأن تكون شائعة في ميراث‬
‫‪.‬راجع حكم ‪ 26‬يناير سنة ‪ 1904‬استقلل سنة ثالثة صحيفة )‪((2‬‬
‫ومما تقدم يتضح جلايا أن مأخذ المادة )‪ (462‬ل يخرج عن حالتين‪ :‬إما أن يكون أصلها من التشريع الفرنسي وإما‬
‫‪.‬أن يكون من مبتكرات المشرع المصري‬
‫فإذا كان مصدرها القانون الفرنسي فيجب مراعاة القواعد والصول الفرنسية عند العمل بحق السترداد وقصر‬
‫تطبيقه على أحوال الشركة والتركة‪ ،‬وإن كانت من مبتكرات الشارع المصري فيجب قصر البحث عند التطبيق على‬
‫ألفاظ المادة )‪ (462‬وإطلق نصها على جميع البيوع التي تقع شائعة سواء كان ذلك في تركة أو شركة أو مجرد‬
‫‪.‬شيوع في ملك ثابت‬
‫وقد بحثت محكمة الستئناف الهلية أخيارا هذا الموضوع وأصدرت فيه حكاما مبدئايا نرى من الفائدة إيراد أسبابه‬
‫‪:‬وهي‬
‫ومن حيث إن المستأنفة ترتكن في دعواها استرداد العين موضوع النزاع على ما جاء بالمادة )‪ (462‬من القانون‬
‫المدني الهلي التي نصها )يجوز للشركاء في الملك قبل قسمته بيوم أن يستردوا لنفسهم الحصة الشائعة التي‬
‫‪.‬باعها أحدهم للغير ويقوموا بدفع ثمنها له والمصاريف الرسمية والمصاريف الضرورية والنافعة(‬
‫ومن حيث إن الحكم في الدعوى يستلزم معرفة ما إذا كانت المادة المذكورة تتعارض مع قانون الشفعة وهل القانون‬
‫‪.‬المذكور من شأنه إلغاء تلك المادة وجعلها ل عمل لها أم ل‬
‫ومن حيث ل نزاع في أن قانون الشفعة والمادة )‪ (462‬يلتقيان في موضع واحد وهو حق الشريك في العقار الشائع‬
‫لخذ الحصة التي يكون باعها أحد الشركاء لجنبي عن الشيوع مقابل دفع الثمن ومصاريف البيع ويختلفان في‬
‫‪.‬القيود التي يشترطها قانون الشفعة لذلك‬
‫وحيث إن الزعم بأن المسترد العقار حق اختيار أحد الطريقين إما قانون الشفعة الصادر في مارس سنة ‪ 1901‬أو‬
‫المادة )‪ (462‬ل يمكن الخذ به مع وجود القيود في أحدها دون الخر إذ لو صح ذلك لكان الشارع المصري‬
‫ضا في أحكامه فإنه يكون وضع في باب حكاما قيده بقيود وشروط مخصوصة ووضع في باب آخر حكاما بغير‬ ‫متناق ا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪180‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫قيد ول شرط لحق واحد فمن لم يتيسر له النتفاع بذلك الحق من الطريق الول لصعوبة قيوده ولجه من الطريق‬
‫‪.‬الثاني لخلوه منها وهذا يكون غاية في التناقض يجب تنزيه الشارع عنه‬
‫‪ -123‬احكام النقض فى عقد البيع الباتدائى‬
‫أحكام النقض في بايع ملك الغير وإباطال العقد‬
‫" النص في المادة ‪ 366‬والفقرة الولى من المادة ‪ 467‬من القانون المدني يدل على أن بيع ملك الغير تصرف قابل‬
‫للبطال لمصلحة المشترى ‪ ،‬وإجازة المشترى للعقد تزيل قابليته للبطال وتجعله صحيحاا فيما بين العاقدين ‪ ،‬أما‬
‫بالنسبة للمالك الحقيقي فيجوز له إقرار هذا البيع صراحة أو ضمناا ‪ ،‬فإذا لم يقره كان التصرف غير نافذ في حقه ‪،‬‬
‫مما مفاده أن بطلن التصرف أو عدم نفاذه هو أمر غير متعلق بالنظام العام بل هو مقرر لمصلحة صاحب الشأن فيه‬
‫ول يجوز لغيره التمسك به "‪.‬‬

‫] طعن رقم ‪ ، 245‬س ‪ 55‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[25/07/1990‬‬


‫" المقرر ‪ -‬في قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أنه يترتب على بطلن العقد اعتباره كأن لم يكن وزوال كل أثر له فيما بين‬
‫المتعاقدين وبالنسبة للغير ‪ ،‬لما كان ذلك وكانت المادة ‪ 1 / 140‬من القانون المدني بأنه إذا كان العقد باطلا جاز لكل‬
‫ذي مصلحة أن يتمسك بالبطلن ‪ ،‬و للمحكمة أن تقضى به من تلقاء نفسها ‪ ،‬ول يزول البطلن بالجازة "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 1860‬س ‪ 53‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[9/11/1989‬‬

‫" بطلن بيع ملك الغير مقرر لمصلحة المشترى فله دون غيره أن يطلب إبطال العقد ما لم يثبت أن البائع غير مالك‬
‫ويطلب البطلن صاحب الحق فيه فإن عقد البيع يبقى منتجاا لثارة ويكون للمشترى أن يطالب البائع بتنفيذ‬
‫التزاماته"‪.‬‬

‫] طعن رقم ‪ ، 261‬س ‪ 55‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[28/12/1988‬‬


‫" من المقرر في قضاء هذه المحكمة أن للمالك الحقيقي أن يطلب طرد المشترى من ملكه ‪ ،‬لن يده تكون غير‬
‫مستندة إلى تصرف نافذ في مواجهته كما أن له أن يطلب ريع ملكه من هذا المشترى عن المدة التي وضع يده فيها‬
‫عليه "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 2031‬س ‪ 50‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[ 31/05/1984‬‬
‫" الفقرة الولى من المادة ‪ 466‬من القانون المدني تنص على أنه إذا باع شخص شيئا ا معينا ا بالذات ل يملكه جاز‬
‫للمشترى أن يطلب إبطال البيع ‪ ،‬وأن المادة ‪ 485‬من القانون المدني تنص على أنه يسرى على المقايضة أحكام‬
‫البيع بالقدر الذي تسمح به طبيعة المقايضة ويعتبر كل من المتقاضين بائعا ا للشيء الذي قايض به ومشتريا ا للشيء‬
‫الذي قايض عليه ‪ ،‬كما حددت الفقرة الولى من المادة ‪ 140‬من القانون المدني مدة سقوط الحق في البطال في‬
‫حالت حددتها على سبيل الحصر وهى حالت نقص الهلية والغلط والتدليس والكراه بثلث سنوات أما في غير‬
‫هذه الحالت فإن مدة تقادم الحق في إبطال العقد وعلى ما استقر عليه قضاء هذه المحكمة ل تتم إل بمضي خمسة‬
‫عشر سنة من تاريخ إبرام العقد "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 841‬س ‪ 51‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[30/06/1985‬‬
‫" إنه وإن كان ل يجوز طلب إبطال بيع ملك الغير إل للمشترى دون البائع له إل أن المالك الحقيقي يكفيه أن يتمسك‬
‫بعدم نفاذ هذا التصرف في حقه أص ا‬
‫ل إذا كان العقد قد سجل أما إذا كانت الملكية مازالت باقية للمالك الحقيقي لعدم‬
‫تسجيل عقد البيع فإنه يكفيه أن يطلب طرد المشترى من غيره لن يده تكون غير مستندة إلى تصرف نافذ في‬
‫مواجهته وأن يطلب الريع عن المدة التي وضع المشترى فيها يده على ملك غير البائع له ‪ .‬إذ كان ذلك ‪ ،‬وكان هذا‬
‫هو عين ما طلبه الطاعنون في الدعوى فإن الحكم المطعون فيه إذ رفض طلباتهم على أساس أنه كان يتعين عليهم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪181‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أن يطلبوا الحكم باسترداد العقار أو ال دون أن يتصدى لبحث عناصر دعواهم وما إذا كانت ملكيتهم للقدر المطالب‬
‫بطرد المطعون ضده منه وبريعه ثابتة من عدمه فإنه يكون قد أخطأ في تطبيق القانون وشابه قصور في التسبب "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 98‬س ‪ 46‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[24/01/1979‬‬
‫" بطلن بيع ملك الغير مقرر لمصلحة المشترى ومن ثم فيكون له دون غيره أن يطلب إبطال العقد ‪ .‬وما لم يثبت أن‬
‫البائع غير مالك ويطلب البطلن صاحب الحق فيه ‪ ،‬فإن عقد البيع يبقى قائما ا منتجا ا لثاره بحيث يكون للمشترى أن‬
‫يطالب البائع بتنفيذ التزاماته ويعد هذا منه إجازة للعقد "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 243‬س ‪ 28‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[14/03/1963‬‬

‫" لم ير المشرع ‪ -‬وعلى ما صرحت به المذكرة اليضاحية للمشروع التمهيدي للقانون المدني ‪ -‬محلا للتفريق بين‬
‫العقد الباطل بطلنا ا مطلق اا والعقد المعدوم على أساس أن البطلن المطلق يرجع إلى تخلف ركن من أركان العقد في‬
‫حكم الواقع أو القانون يحول دون انعقاده أو وجوده ويستتبع اعتبار العقد معدوما ا ‪ ،‬ولئن كان المشرع قد استبدل‬
‫عبارة " ل ينعقد " في المادة ‪ 101‬من القانون المدني بعبارة " ل يكون صحيحا ا " في المادة ‪ 150‬المقابلة لها في‬
‫المشروع التمهيدي ‪ ،‬إل أن ذلك لم يكن يعدو ‪ -‬وعلى ما جاء في العمال التحضيرية لهذا القانون ‪ -‬مجرد تعديل‬
‫لفظي في صياغة النص لم يقصد منه الخروج عن التقسيم الثنائي للبطلن "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 11‬س ‪ 37‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[ 1973/04/21‬‬
‫‪-‬احكام نقض حديثة فى البيع ‪124‬‬
‫بايـــــــــــــــع‬

‫)‪ (1‬بيع أملك الدولة – بيع أملك الدولة الخاصة ل يتم ركن القبول فيها إل بالتصديق على البيع من وزارة المالية‪،‬‬
‫والذي أصبح معقوداا للمحافظين بعد صدور القرار رقم ‪ 549‬لسنة ‪ 1976‬دون سواهم – القضاء بصحة ونفاذ البيع‬
‫قبل التثبت من حصول التصديق عليه ممن يملكه يعيب الحكم بالقصور الذي جره إلى الخطأ في تطبيق القانون –‬
‫أساس ذلك‪.‬‬
‫المحكمة‪-:‬‬
‫وحيث إن مما ينعاه الطاعن بصفته على الحكم المطعون فيه الخطأ في تطبيق القانون والقصور في التسبيب وفي‬
‫بيان ذلك يقول إن الرض موضوع النزاع من أملك الدولة الخاصة وأن بيعها ل يتم إل بتصديق وزارة المالية عليه‬
‫طبقاا للئحة شروط بيع أملك الميرى الحرة والذي أصبح بعد صدور القرار رقم ‪ 549‬لسنة ‪ 1976‬معقوداا‬
‫للمحافظين دون سواهم كل في دائرة اختصاصه بعد موافقة اللجنة التنفيذية بالمحافظة‪ ،‬وإذ لم يثبت حصول هذا‬
‫التصديق ولم يستظهر الحكم توافر شروط انعقاد البيع في هذه الحالة قبل القضاء بصحته ونفاذه ومن ثم صحة‬
‫ونفاذ البيع الذي تله فإنه يكون معيبا ا بما يستوجب نقضه‪.‬‬

‫وحيث إن هذا النعي سديد‪ ،‬ذلك أن دعوى صحة التعاقد هي دعوى استحقاق مال تنصب على حقيقة التعاقد فتتناول‬
‫أركانه ومحله ومداه ونفاذه‪ ،‬لما كان ذلك وكان من المقرر – وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة – إن مفاد‬
‫المواد ‪ 18 ،17 ،8‬من لئحة شروط بيع أملك الميري الحرة الصادرة في ‪ 31/8/1902‬أن بيع أملك الدولة‬
‫الخاصة ل يتم ركن القبول فيها إل بالتصديق على البيع من وزارة المالية‪ ،‬وإذ لم يحصل هذا التصديق فإن البيع ل‬
‫يكون بات اا وتظل الرض المبيعة على ملك البائعة‪ ،‬وكان صاحب الصفة بالموافقة على البيع في واقعة النزاع هو‬
‫المحافظ المختص بعد موافقة اللجنة التنفيذية بالمحافظة طبقا ا للقرار الجمهوري رقم ‪ 549‬لسنة ‪ 1976‬والذي صار‬
‫بموجبه التصديق على بيع أملك الدولة الخاصة في نطاق المدن والقرى معقوداا للمحافظين دون سواهم كل في‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪182‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫دائرة اختصاصه‪ ،‬وكان البين من الوراق أن البيع محل النزاع يتعلق بقطعة أرض من أملك الدولة الخاصة‪ ،‬فإن‬
‫الحكم المطعون فيه إذ قضى بصحة ونفاذ هذا البيع – والبيع الذي تله – دون التثبت من حصول التصديق عليه‬
‫ممن يملكه يكون قد حجب نفسه عن بحث قيام ركن القبول فيه مما يعيبه بالقصور الذي جره إلى الخطأ في تطبيق‬
‫القانون‪ ،‬ويوجب نقضه لهذا السبب‪.‬‬

‫وحيث إن نقض الحكم المطعون فيه فيما قضى به في الدعوى الصلية من صحة ونفاذ عقدي البيع المؤرخين‬
‫‪ 15/12/1980 ،16/4/1972‬وموضوع التداعي يستتبع نقضه أيضاا فيما قضى به في الدعوى الفرعية من رفض‬
‫طلب فسخ العقد الول وعدم نفاذ العقد الثاني والتسليم إعمالا لنص المادة ‪ 271‬من قانون المرافعات‪ ،‬ودون حاجة‬
‫لبحث باقي أوجه الطعن‪.‬‬

‫وحيث أن الموضوع غير صالح للفصل فيه‪ ،‬فيتعين أن يكون مع النقض الحالة‪.‬‬

‫)نقض مدني ‪ -‬الطعن رقم ‪ 7757‬لسنة ‪ 63‬ق – جلسة ‪(18/4/2006‬‬


‫سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسسسسسسسسس‬
‫)‪ (2‬بيع – خلو عقد البيع من النص على إقامة المصنع خلل مدة معينة ‪ ،‬وخلو قرار التخصيص من هذا الشرط –‬
‫قضاء الحكم المطعون فيه بفسخ عقد البيع بناء على هذا الشرط خطأ في تطبيق القانون – أساس ذلك‪.‬‬

‫المحكمة‪-:‬‬
‫وحيث إنه مما ينعاه الطاعن على الحكم المطعون فيه الخطأ في تطبيق القانون ذلك أن عقد البيع المشهر – وهو‬
‫قانون المتعاقدين – قد خل تمام اا من النص على إقامة مصنع الحوائط خلل مدة معينة‪ ،‬كما خل من الشارة إلى ذلك‬
‫كل من قرار التخصيص والطلب المقدم منه وإذ قضى الحكم المطعون فيه بفسخ عقد البيع المشهر لخلل الطاعن‬
‫بالتزاماته التعاقدية لعدم إقامته المصنع خلل المدة المبينة باستمارة الحصول على الرض يكون معيبا ا بما يستوجب‬
‫نقضه‪.‬‬

‫وحيث إن هذا النعي في محله ذلك أن المقرر – في قضاء هذه المحكمة – أن العقد شريعة المتعاقدين فل يجوز‬
‫نقضه أو تعديله إل باتفاق الطرفين أو للسباب التي يقررها القانون عملا بنص المادة ‪ 147/1‬من القانون المدني‪.‬‬
‫وأن العقد النهائي هو الذي تستقر به العلقة بين الطرفين ويكون قانون المتعاقدين‪ ،‬ويصبح هذا العقد هو المرجح‬
‫في بيان نطاق التعاقد وشروطه وتحديد حقوق والتزامات طرفيه‪ .‬لما كان ذلك‪ ،‬وكان عقد البيع المشهر موضوع‬
‫الدعوى والمحرر بين الطاعن والمطعون ضده الول – هو قانون المتعاقدين والمحدد لحقوق والتزامات كل منهما‬
‫– قد خل تمام اا من النص على تحديد مدة لبناء المصنع أو لبدء النتاج‪ ،‬كما خل كل من قرار التخصيص الصادر من‬
‫المطعون ضده الول وطلب التخصيص المقدم من الطاعن من هذا التحديد فإن قضاء الحكم المطعون فيه بفسخ عقد‬
‫البيع المشهر لخلل الطاعن بشروط البيع لتعهده ببدء النتاج في نهاية ‪ 1982‬أخذاا من استمارة طلب التخصيص‬
‫وهي نموذج صادر من المطعون ضده الول وغير موقع من الطاعن وأطرح عقد البيع النهائي المشهر والذي خل‬
‫من هذا الشرط يكون معيب اا بالخطأ في تطبيق القانون بما يوجب نقضه دون حاجة لبحث باقي أوجه الطعن‪.‬‬

‫)نقض مدني – الطعن رقم ‪ 7282‬لسنة ‪ 74‬ق ‪ -‬جلسة ‪(26/12/2005‬‬


‫سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس‬
‫)‪ (3‬بيع زوائد التنظيم – اختصاص الوحدات المحلية ل يتسع لبيع زوائد وضوائع التنظيم بصفة نهائية بالنسبة‬
‫للقرى فيما زاد عن خمسة آلف جنيه وبالنسبة للمراكز والمدن والحياء فيما زاد عن مبلغ عشرة آلف جنيه إل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪183‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بعد الحصول على موافقة المحافظة انتهاء الحكم المطعون فيه إلى هذه النتيجة ل يكون قد أخطأ في تطبيق القانون‬
‫ويكون النعي عليه على غير أساس – علة ذلك‪.‬‬
‫المحكمة‪-:‬‬
‫لما كان النص في المادة ‪ 18‬من لئحة شروط وقيود بيع أملك الميري الحرة الصادرة بتاريخ ‪ 31/8/1902‬على أن‬
‫"كل بيع يلزم أن يتصدق عليه من نظارة المالية سواء كان قد حصل بالمزاد أو بواسطة عطاءات داخل مظاريف‬
‫مختوم عليها أو بالممارسة ما عدا في الحالة المختصة ببيع القطع الناتجة عن زوائد التنظيم التي ل يتجاوز الثمن‬
‫المقدر لها عشرة جنيهات عن كل قطعة فهذه القطع هي فقط التي يجوز بيعها بدون تصديق النظارة" والنص في‬
‫المادة ‪ 29‬من قانون الحكم المحلي رقم ‪ 43‬لسنة ‪ – 1979‬الذي يحكم واقعة الدعوى – على أن "يكون للمحافظ‬
‫اختصاصات الوزير المختص وكذلك اختصاصات وزير المالية المنصوص عليها في اللوائح وذلك في المسائل‬
‫المالية والدارية بالنسبة للمرافق التي نقلت إلى الوحدات المحلية ولجهزتها وموازناتها‪"....‬والنص في المادة ‪7‬‬
‫من اللئحة التنفيذية لهذا القانون على أن "‪ ....‬وتباشر الوحدات المحلية كل في دائرة اختصاصها المور التية‪.....‬‬
‫فحص ومراجعة واعتماد الجراءات الخاصة بزوائد وضوائع التنظيم والتصرف فيها وتكون القرارات الصادرة من‬
‫الوحدات المحلية للقرى في هذا الشأن نهائية إذا لم تجاوز قيمة هذه الزوائد أو الضوائع ‪ 5000‬جم وتكون القرارات‬
‫الصادرة من الوحدات المحلية للمراكز والمدن والحياء نهائية إذا لم تتجاوز القيمة ‪ 10000‬جم‪ ،‬ويجب الحصول‬
‫على موافقة المحافظة فيما زاد على هذين الحدين ‪"....‬وهذه النصوص مجتمعة تدل على أن اختصاص الوحدات‬
‫المحلية ل يتسع لبيع زوائد وضوائع التنظيم بصفة نهائية بالنسبة للقرى فيما زاد عن مبلغ ‪ 5000‬جم )خمسة آلف‬
‫جنيه( وبالنسبة للمراكز والمدن والحياء فيما زاد عن مبلغ ‪ 10000‬جم )عشرة آلف جنيه( إل بعد الحصول على‬
‫موافقة المحافظة‪ .‬ولما كان البين من الوراق ومن تقرير لجنة الخبراء وصورة عقد البيع الضوئية سند الدعوى‬
‫أنه بتاريخ ‪ 17/10/1979‬باع رئيس مجلس مدينة المنصورة بصفته زوائد التنظيم للطاعنين نظير ثمن مقداره‬
‫‪ 16740‬جم )ستة عشر ألف وسبعمائة وأربعين جنيهاا( وأن مساحة هذه الزوائد تبلغ ‪ 60‬ديسمتر و ‪ 111‬متر وأن‬
‫المجلس التنفيذي لمحافظة الدقهلية لم يوافق على البيع ومن ثم فإن عقد البيع لم ينعقد‪ .‬وإذ انتهى الحكم المطعون‬
‫فيه صحيح اا إلى هذه النتيجة وقضى برفض الدعوى فإنه ل يكون قد أخطأ في تطبيق القانون ويضحى ما يثيره‬
‫الطاعنان من أن القانون رقم ‪ 52‬لسنة ‪ 1975‬بإصدار قانون نظام الحكم المحلي هو الواجب التطبيق على الدعوى‬
‫المطروحة وأن المطعون ضده الثاني بصفته – المحافظ – وافق على البيع لهما وأن عقد البيع محل التداعي قد‬
‫انعقد بإيجاب وقبول من الطرفين يكون على غير أساس ويضحى الطعن برمته غير مقبول‪.‬‬

‫)نقض مدني ‪ -‬الطعن رقم ‪ 3149‬لسنة ‪ 65‬ق ‪ -‬جلسة ‪(14/3/2006‬‬


‫سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسسسسسسس‬
‫)‪ (4‬بيع – الكراه المبطل للرضا – إستناد الحكم المطعون فيه إلى أن الطاعنتين قد تعرضتا للضغط الذي ذهب بهما‬
‫إلى صحة عقدي البيع ورغم عن ذلك رفض دعواهما بطلب بطلن عقد البيع فإنه يكون قد أخطأ في تطبيق القانون‬
‫– أساس ذلك‪.‬‬
‫المحكمة‪-:‬‬
‫وحيث إن الطعن أقيم على ثلثة أسباب تنعى الطاعنتان بالول منها على الحكم المطعون فيه الخطأ في تطبيق‬
‫القانون والقصور في التسبيب وقالتا بياناا لذلك أنهما تمسكتا أمام محكمة الموضوع إن إكراها وقع عليهما تمثل في‬
‫القبض عليهما واحتجازهما وأسرتهما بديوان مركز شرطة سيدي سالم المر الذي أدي بهما إلى التوقيع على‬
‫عقدي البيع سندي الدعوى تحت وطأة هذا الحتجاز ودللتا على ذلك بمستندات قدمتاها إل أن الحكم المطعون فيه‬
‫بعد أن سلم بتعرضهما للضغط ذهب إلى صحة عقدي البيع استنادا منه إلى أن وسائل الضغط التي تعرضتا لها هي‬
‫وسائل مشروعة للوصول إلى غرض مشروع هو حق المطعون ضدهما في التعويض عن قتل أحد أفراد أسرتهم‬
‫وانتهي به ذلك إلى تأييد الحكم برفض دعواهما بطلب بطلن العقدين مما يعيبه ويستوجب نقضه‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪184‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وحيث إن هذا النعي سديد ذلك أن المقرر أن مفاد نص المادة ‪ 127‬من القانون المدني الكراه المبطل للرضا يتحقق‬
‫– وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة – بتهديد المتعاقد بخطر جسيم محدق بنفسه أو بماله أو باستعمال وسائل‬
‫ضغط أخرى ل قبل له باحتمالها أو التخلص منها ويكون نتيجة ذلك حصول رهبة تحمله على القرار بقبول ما لم‬
‫يكن يتقبله اختيارا ويجب أن يكون الضغط الذي يتولد عنه في نفس المتعاقد الرهبة غير مستند إلى حق وهو يكون‬
‫كذلك إذا كان الهدف الوصول إلى شئ غير مستحق حتى ولو سلك في سبيل ذلك وسيلة مشروعة‪ .‬لما كان ذلك‬
‫وكان الثابت بالوراق أن الطاعنتين قد تمسكتا ببطلن عقدي البيع سندي الدعوى لصدورهما منهما إلى كل من‬
‫المشتريين تحت ضغط إكراه ودللتا على ذلك بمستندات منها الشكوى رقم ‪ 868‬لسنة ‪ 1988‬إداري سيدي سالم‬
‫والمتضمنة تحقيقات النيابة العامة في واقعة احتجاز الطاعنتين وأسرتهما بديوان مركز شرطة سيدي سالم أثناء‬
‫التحقيق وإجراء الصلح بين عائلتيهما وعائلة المطعون ضدهما بمناسبة الجناية رقم ‪ 1608‬لسنة ‪ 1988‬سيدي‬
‫سالم والتي قضى فيها بإدائنه من يدعى ‪ ...........‬وإلزامه بأداء تعويض مؤقت‪ ،‬وكان احتجاز الشخاص بغير‬
‫ل غير مشروع‪ ،‬وكان ل محل لمطالبة الطاعنتين بالتعويض عن الفعل موضوع الجناية‬ ‫موجب من القانون هو عم ا‬
‫المشار إليها بعد إدانة مقترفة وإلزامه بالتعويض المؤقت عنها فإن الحكم المطعون فيه إذ عد الوقائع التي تولد‬
‫عنها الضغط على إرادة الطاعنتين عمل مشروع ولسبب مشروع وأدى به ذلك إلى القعود عن بحث ما أبديتاه من‬
‫دفاع وما قدمتاه من مستندات يكون قد أخطأ في تطبيق القانون وشابه القصور في التسبيب بما يعيبه ويوجب نقضه‬
‫لهذا السبب دون ما حاجة لبحث باقي أسباب الطعن‪.‬‬

‫)نقض مدني ‪ -‬الطعن رقم ‪ 7893‬لسنة ‪ 64‬ق ‪ -‬جلسة ‪(3/3/2005‬‬


‫سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسسس‬
‫)‪ (5‬بيع – صحة ونفاذ العقد – دعوى صحة ونفاذ عقد البيع هي دعوى استحقاق مال يقصد بها تنفيذ التزامات‬
‫البائع التي من شأنها نقل الملكية إلى المشترى تنفيذاا عينياا‪ ،‬اتساع هذه الدعوى لبحث ما عسى أن يثار من‬
‫منازعات بشأن ملكية البائع للمبيع – أساس ذلك‪.‬‬
‫المحكمة‪-:‬‬
‫وحيث إن مما ينعاه الطاعن على الحكم المطعون فيه الخطأ في تطبيق القانون والقصور ذلك أنه تمسك أمام محكمة‬
‫الموضوع بأنه يمتلك مساحة ‪ 4‬س ‪ 13‬ط ‪ 2‬ف تدخل ضمن أرض النزاع بموجب عقود بيع مقضى بصحتها ونفاذها‬
‫واقتران هذا البيع بوضع اليد المدة الطويلة المكسبة للملكية وأن عقد شراء المطعون ضده الثاني المؤرخ‬
‫‪ 31/3/1969‬في حقيقته عقد رهن في صورة عقد بيع وفائي وقدم تدلي ا‬
‫ل لذلك ورقة ضد أقر فيها الخير بأن البيع‬
‫يعتبر كأن لم يكن عند رد الثمن وإقراراا لحقاا باسترداد الثمن وإلغاء عقد البيع سالف الذكر إل أن الحكم المطعون‬
‫فيه لم يعرض لدفاعه هذا وما قدمه من مستندات تأييدا له مما يعيبه ويوجب نقضه‪.‬‬

‫وحيث إن هذا النعي سديد ذلك أن المقرر – وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة – أن دعوى صحة ونفاذ عقد‬
‫البيع هي دعوى استحقاق مآ ال يقصد بها تنفيذ التزامات البائع التي من شأنها نقل الملكية إلى المشترى تنفيذاا عينيا ا‬
‫للحصول على حكم يقوم تسجيله مقام تسجيل العقد في نقل الملكية بما لزمه أن يكون البائع مالكا ا أصلا للعقار‬
‫المبيع ولذلك يتعين على المحكمة عند الفصل فيها بحث ما عسى أن يثار من منازعات بشأن ملكية البائع للمبيع كله‬
‫أو بعضه‪ ،‬وأنه متى قدم الخصم إلى محكمة الموضوع مستندات مؤثرة في الدعوى وجب عليها أن تتناول هذه‬
‫المستندات بالبحث وترد على دللتها وإل كان حكمها قاصر البيان‪ .‬لما كان ذلك‪ ،‬وكان الثابت من الوراق أن‬
‫الطاعن قد تمسك أمام محكمة الستئناف بأن المطعون ضده الثاني البائع للمطعون ضدها الولى ل يملك الرض‬
‫المتنازع عليها ودلل على ذلك بمستندات قدمها إل أن الحكم المطعون فيه لم يعرض لدفاعه وما قدمه من مستندات‬
‫تأييداا له فإنه يكون معيباا بالقصور في التسبيب بما يوجب نقضه‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪185‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)نقض مدني ‪ -‬الطعن رقم ‪ 10108‬لسنة ‪ 64‬ق ‪ -‬جلسة ‪(9/5/2005‬‬


‫سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسسسسسسسسسسسسسس‬
‫)‪ (6‬بيع – تنازل ‪ -‬إذا كان التنازل الحاصل بين المطعون ضدهما والطاعنين هو تنازل عن حق إيجار الشقة محل‬
‫النزاع معلق على شرط هو موافقة هيئة الوقاف‪ ،‬فإن قضاء الحكم المطعون فيه ببطلن عقد البيع يكون مشوبا ا‬
‫بالقصور في التسبيب ‪ -‬مثال ذلك‪.‬‬
‫المحكمة‪-:‬‬
‫وحيث إن مما ينعاه الطاعنان على الحكم المطعون فيه الخطأ في تطبيق القانون والقصور في التسبيب‪ ،‬ومخالفة‬
‫الثابت بالوراق‪ ،‬وفي بيان ذلك يقولن إنهما تمسكا أمام محكمة الموضوع بأن المطعون ضدهما الول والثانية كانا‬
‫يعلمان أن التنازل الحاصل بينهما وبين الطاعنين هو تنازل عن حق إيجار الشقة محل النزاع معلق على شرط هو‬
‫موافقة الهيئة المؤجرة )هيئة الوقاف المالكة لتلك العين( ليس بيعاا‪ ،‬وأن ما تقاضياه من المطعون ضدهما هو‬
‫ل على ذلك حافظتي مستندات طويت على صورة طبق الصل من عقد‬ ‫مقابل التنازل عن حق اليجار وقدما تدلي ا‬
‫إيجار مؤرخ ‪ 28/12/2000‬محرر بين هيئة الوقاف والطاعنين عن الشقة موضوع النزاع‪ ،‬وصورة طبق الصل‬
‫من عقد إيجار مؤرخ ‪ 28/3/2001‬محرر بين هيئة الوقاف والمطعون ضدهما الول والثانية عن ذات الشقة‪،‬‬
‫وطلب مقدم من الطاعنين لهيئة الوقاف يفيد تنازلهما عن الشقة موضوع النزاع للمطعون ضدهما الول والثانية‬
‫ومؤشر عليه بالموافقة‪ ،‬وطلب مقدم من ذات المطعون ضدهما لمدير منطقة هيئة الوقاف بدمياط بتقسيط‬
‫المصاريف الدارية ومقدارها ‪ 540‬جنيه‪ ،‬وإقرار صادر من المطعون ضدهما يتضمن أنهما مستأجران للشقة‬
‫موضوع النزاع وأنهما ملتزمان بدفع مبلغ ‪ 270‬جنيه باقي المصاريف الدارية‪ ،‬وإذ التفت الحكم المطعون فيه عن‬
‫هذا الدفاع الجوهري ولم يعرض لتلك المستندات ودللتها والذي قد يتغير به وجه الرأي في الدعوى وأقام قضاءه‬
‫ببطلن عقد البيع على سند من أن العين المبيعة غير مملوكة للطاعنين فإنه يكون معيبا ا بما يستوجب نقضه‪.‬‬

‫وحيث إن هذا النعي في محله‪ ،‬ذلك أن المقرر – في قضاء هذه المحكمة – أن إغفال الحكم بحث دفاع أبداه الخصم‬
‫يترتب عليه بطلن الحكم إذا كان هذا الدفاع جوهريا ا ومؤثراا في النتيجة التي انتهت إليها المحكمة‪ ،‬إذ يعتبر ذلك‬
‫الغفال قصور اا في أسباب الحكم الواقعية يقتضي بطلنه‪ ،‬وعلى ذلك فإنه إذا طرح على المحكمة دفاع كان عليها أن‬
‫تنظر في أثره في الدعوى‪ ،‬فإن كان منتجاا فعليها أن تقدر مدى جديته حتى إذا ما رأته متسما ا بالجدية مضت إلى‬
‫فحصه لتقف على أثره في قضائها‪ ،‬وأنه متى قدم الخصم إلى محكمة الموضوع مستندات من شأنها التأثير في‬
‫الدعوى‪ ،‬وتمسك بدللتها فالتفت الحكم عنها كلها أو بعضها مع ما قد يكون لها من الدللة‪ ،‬فإنه يكون مشوبا ا‬
‫بالقصور‪ ،‬لما كان ذلك وكان الثابت في الوراق أن الطاعنين تمسكا أمام محكمة الموضوع أن المطعون ضدهما كانا‬
‫يعلمان بأن التصرف قد وقع على حق انتفاع وليس على بيع وحدة سكنية وأن الشقة موضوع النزاع مملوكة لهيئة‬
‫الوقاف وقدما حافظتي مستندات من بين ما طويتا عليه عقد إيجار مؤرخ ‪ 28/12/2000‬محرر بين هيئة الوقاف‬
‫المالكة لتلك العين كمؤجرة وبين الطاعنين كمستأجرين لها‪ ،‬وعقد إيجار مؤرخ ‪ 28/10/2001‬محرر بين ذات‬
‫الهيئة المؤجرة والمطعون ضدهما كمستأجرين‪ ،‬وإقرار صادر من المطعون ضدهما بأنهما مستأجران للشقة محل‬
‫النزاع‪ ،‬وطلب مقدم منهما إلى هيئة الوقاف بطلب تقسيط المصاريف الدارية‪ ،‬وطلب مقدم من الطاعنين إلى هيئة‬
‫الوقاف أيض اا يفيد تنازلهما عن الشقة محل النزاع إلى المطعون ضدهما وموافقة الهيئة على هذا التنازل تدليلا‬
‫على صحة دفاعهما‪ ،‬وكان البين من الحكم المطعون فيه أنه التفت عن هذا الدفاع ولم يعن بتمحيصه ولم يعرض‬
‫لدللة المستندات المؤيدة له والسالف بيانها مع أنه دفاع جوهري من شأنه – لو صح – أن يتغير به وجه الرأي في‬
‫الدعوى‪ ،‬فإنه يكون معيب اا بالقصور في التسبيب‪ .‬ومخالفة الثابت بالوراق بما يوجب نقضه لهذا السبب دون حاجة‬
‫لبحث السبب الثاني من سببي الطعن‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪186‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)نقض مدني‪ -‬الطعن رقم ‪5334‬لسنة ‪74‬ق‪ -‬جلسة ‪(28/6/2005‬‬


‫سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسسسسسسسسسسسسسس‬
‫)‪ (7‬بيع – صورية بطلن البيع ل يجعل من العقد الصوري تصرفا ا حقيقياا ينقل ملكية المبيع إلى الوكيل المسخر أو‬
‫ورثته من الحقوق المتولدة عن هذا العقد بل تنصرف هذه الحقوق إلى الصيل – أساس ذلك‪.‬‬
‫المحكمة‪-:‬‬
‫وحيث إن مما تنعاه الطاعنة على الحكم المطعون فيه مخالفة القانون والخطأ في تطبيقه والتناقض ذلك أنه رغم‬
‫تسليمه بأنها اشترت شقة النزاع من المطعون ضده الثاني بالعقد المسجل ‪ 3066‬لسنة ‪ 1984‬مستعيرة اسم مورث‬
‫المطعون ضدهم الول وهو ما مقتضاه انصراف أثر هذا العقد إليها باعتبارها المشترية الحقيقية دون الوكيل إل أن‬
‫الحكم رفض طلبها بصورية ذلك العقد صورية نسبية ثم عاد وقضى بتثبيت ملكية المطعون ضدهم للشقة المذكورة‬
‫استناداا إلى بطلن العقد المسجل سالف البيان لمخالفة أحكام القانون ‪ 81‬لسنة ‪ 1976‬بتنظيم تملك غير المصريين‬
‫للعقارات المبنية والراضي الفضاء لن الطاعنة سورية الجنسية في حين أنه لو صح ما ذهب إليه الحكم فإن أثر‬
‫هذا البطلن أن تعاد العين إلى البائع وتسترد هي الثمن وليس انتقال ملكية المبيع إلى الوكيل المسخر مما يعيب‬
‫الحكم ويستوجب نقضه‪.‬‬

‫وحيث إن هذا النعي في محله‪ .‬ذلك أنه لما كان بطلن العقد ل يحول دون بحث الدفع بصوريته صورية نسبية‬
‫بطريق التسخير ذلك أن بطلن العقد يترتب عليه طبقا ا للمادة ‪ 142‬من القانون المدني أن يعاد المتعاقدان إلى الحالة‬
‫التي كانا عليها قبل العقد فيسترد كل من المتعاقدين ما أعطاه في حين أن الفصل في ذلك الدفع من شأنه تحديد‬
‫الطرفين الحقيقيين للعقد الباطل الذين يحق لكل منهما استرداد ما أداه وكان من يعير اسمه ليس إل وكيلا عمن‬
‫إعاره فيمتنع عليه قانون اا أن يستأثر لنفسه بما وكل في أن يحصل عليه لحساب موكله ول فارق بينه وبين غيره من‬
‫الوكلء رغم أن وكالته مستترة إل أن من شأنها أن ترتب في العلقة بين الموكل والوكيل جميع الثار التي ترتبها‬
‫الوكالة السافرة فيكون الوكيل فيما يجريه من عمل مع الغير نائباا عن الموكل وتنصرف أثاره إليه فيكسب كل ما‬
‫ينشأ عن العقد من حقوق ول يكسب الوكيل من هذه الحقوق شيئا ا ول يكون له أن يتحيل بأية وسيلة للستئثار‬
‫بالصفقة دون موكله‪ ،‬فإذا كان التعاقد يتعلق ببيع عقار كانت الملكية للصيل فيما بينه وبين وكيله بغير حاجة إلى‬
‫صدور تصرف جديد من الوكيل ينقل به الملكية إليه وإن كان ذلك يلزم في علقة الصيل بالغير‪ ،‬ول يغير من ذلك‬
‫تسجيل البيع الصادر للوكيل المسخر ذلك أنه ينقل الملكية مباشرة من الغير إلى الموكل المستتر في العلقة بين‬
‫الوكيل والموكل‪ .‬لما كان ذلك‪ ،‬وكان الثابت من الوراق أن الطاعنة تمسكت بشراء شقة النزاع من المطعون ضده‬
‫الثاني بالعقد المسجل برقم ‪ 3066‬لسنة ‪ 1984‬مأمورية الموسكي مستعيرة اسم مورث المطعون ضدهم الول‬
‫ل على ذلك إيصالت ومخالصة من البائع تفيد سدادها ثمن تلك الشقة ومحضر استلمها لها في‬ ‫وقدمت تدلي ا‬
‫‪ 5/11/1984‬وإقراراا من مورث المطعون ضدهم الول بأنها هي التي دفعت الثمن وتوكيلا صادر في ‪26/1/1985‬‬
‫من المورث ولحق اا على العقد المسجل المذكور يبيح لها التصرف في شقة النزاع وكذلك عقد بيع ابتدائي مؤرخ‬
‫‪ 25/9/1983‬لهذه الشقة صادراا لها من المورث المذكور‪ ،‬وكان الحكم المطعون فيه رغم تسليمه بأن مورث‬
‫المطعون ضدهم الول لم يكن في إبرامه عقد البيع المسجل سالف البيان إل إسما مستعاراا للطاعنة وهو ما مقتضاه‬
‫أن المورث المذكور باعتباره وكيلا مسخراا ل يكتسب شيئاا هو ول ورثته من الحقوق المتولدة عن ذلك العقد بل‬
‫تنصرف هذه الحقوق إلى الصيل إل أن الحكم رفض طلب الطاعنة تقرير صورية العقد المذكور صورية نسبية‬
‫بطريق التستر وقضى بتثبيت ملكية المطعون ضدهم الول لشقة النزاع إستنادا إلى بطلن البيع لمخالفته أحكام‬
‫القانون ‪ 81‬لسنة ‪ 1976‬لن المشترية سورية الجنسية في حين أن هذا البطلن – وأيا ا كان وجه الرأي فيه – ل‬
‫يجعل من العقد الصوري تصرفا ا حقيقياا ينقل ملكية المبيع إلى الوكيل المسخر ول يحول دون إجابة طلب الطاعنة‬
‫السالف بيانه بل من شأنه تحديد الطرفين المتعاقدين الحقيقيين اللذين يحق لكل منهما استرداد ما أداه في حالة‬
‫تقرير البطلن مما يعيب الحكم بمخالفة القانون والتناقض بما يوجب نقضه‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪187‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)نقض مدني ‪ -‬الطعن رقم ‪ 7162‬لسنة ‪ 64‬ق ‪ -‬جلسة ‪(10/1/2005‬‬


‫سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسسسس‬
‫)‪ (8‬بيع ‪ -‬لجنة التثمين‪ -‬حجب المحكمة لبسط رقابتها على مدى ملءمة تقدير لجنة التثمين العليا لسعر أرض‬
‫التداعي بمقولة أن التقدير يعد من مفاوضات البيع التي هي بمنأى عن الخضوع لرقابة القضاء يعيب حكمها‬
‫بمخالفة القانون – علة ذلك‪.‬‬
‫المحكمة‪-:‬‬
‫وحيث إن مما ينعاه الطاعن على الحكم المطعون فيه بالسبب الثاني القصور في التسبيب والخلل بحق الدفاع وفي‬
‫بيان ذلك يقول إنه تمسك بأن تقدير لجنة التثمين العليا لسعر المتر من أرض التداعي جاء مبالغا ا فيه وطلب إعادة‬
‫تقديره بما يتفق مع سعر المثل وإذ إلتفت الحكم المطعون فيه عن طلبه هذا فإنه يكون معيبا ا بما يستوجب نقضه‪.‬‬

‫وحيث إن هذا النعي في محله ذلك أن النص في المادة الولى من القرار الجمهوري رقم ‪ 549‬لسنة ‪ 1976‬على أنه‬
‫"يرخص للمحافظين كل في دائرة اختصاصه في أن يبيعوا بالممارسة العقارات المملوكة للحكومة ملكية خاصة‬
‫الواقعة داخل نطاق المدن والقرى وذلك بعد موافقة اللجنة التنفيذية للمحافظة ويجب أن يكون البيع إلى إحدى‬
‫الجهات التية وبالشروط المبينة قرين كل منها‪ (3) ......‬أصحاب المباني المقامة على أراضي الحكومة بعد‬
‫‪ 12/11/1952‬وذلك بالسعر الذي تساويه الرض وقت البيع ‪".....‬يدل على أن المشرع رأى لعتبارات خاصة أن‬
‫يكون بيع الراضي لصحاب المباني المشيدة عليها وأن يكون ثمنها مساوياا لقيمتها وقت البيع فإن مقتضى ذلك أن‬
‫تحديد الدارة لثمن المبيع ليس مطلقاا يتوقف على محض إرادتها تقدره كيفما تشاء وإنما يخضع عند المنازعة‬
‫لسلطة قاضي الموضوع والذي يملك رد التقدير إلى السعر المناسب وقت البيع بغير معقب من محكمة النقض عليه‬
‫في ذلك طالما أقام قضاءه على أسباب سائغة لها سندها من الوراق‪ .‬لما كان ذلك وكان البين من الحكم المطعون‬
‫فيه أنه حجب نفسه عن بسط رقابته على مدى ملئمة تقدير لجنة التثمين العليا لسعر أرض التداعي بمقولة أن هذا‬
‫التقدير يعد من مفاوضات البيع التي هي بمنأى عن الخضوع لرقابة القضاء مما يعيبه بمخالفة القانون والقصور‬
‫في التسبيب بما يوجب نقضه لهذا السبب دون حاجة لبحث باقي أسباب الطعن‪.‬‬

‫)نقض مدني ‪ -‬الطعن رقم ‪ 9663‬لسنة ‪ 64‬ق ‪ -‬جلسة ‪(17/3/2005‬‬


‫‪waelelbana‬‬
‫‪PM 10:14 ,15-05-2009‬‬
‫مناط رسمية الورقة في معنى المادتين ‪ 391 ، 390‬من القانون المدني المقابلتين للمادتين ‪ 11 ، 10‬من قانون‬
‫الثبات رقم ‪ 25‬لسنة ‪ 1968‬أن يكون محررها موظفا ا عموميا ا مكلفاا بتحريرها بمقتضى وظيفته ‪ ،‬وهي حجة بما‬
‫دون فيها من أمور قام بها محررها في حدود مهمته أو وقعت من ذوى الشأن في حضوره و من ثم فإن محضر‬
‫جمع الستدللت الذي حرره أحد رجال الشرطة بناء على شكوى قدمت إليه و أثبت فيها ما أدلى به ذوو الشأن من‬
‫أقوال أمامه فيها يعتبر بهذه المثابة من المحررات الرسمية و ل محل للقول بوجوب أن يكون من يتولى تحرير‬
‫الورقة الرسمية متخصص اا فيما يدلى به ذو الشأن من أقوال أمامه أو له دراية بفحوص هذه القوال ‪ .‬اكتفاء بأن‬
‫يكون الموظف العام أو المكلف بخدمة عامة و الذى يتولى تحرير الورقة مختصا ا بكتابتها من حيث طبيعتها و أن‬
‫يراعى الوضاع القانونية المتطلبة في تحريرها ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 554‬لسنة ‪ 44‬ق جلسة ‪24/5/1978‬م (‬


‫مجموعة المكتب الفني ج ‪29/1315‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪188‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مؤدى المادة ‪ 392‬من القانون المدني المطابقة للمادة ‪ 12‬من قانون الثبات أنها شرعت قرينة قانونية على أن‬
‫الصورة الرسمية للمحرر الرسمي ‪ -‬خطية كانت أو فوتوغرافية ‪ -‬تكون حجة بالقدر الذي تكون فيه مطابقة للصل‬
‫ما لم ينازع في ذلك أحد الطرفين ‪ ،‬و لئن كانت مجرد المنازعة تكفى لسقاط قرينة المطابقة إل أنه ينبغي أن تكون‬
‫هذه المنازعة صريحة في انعدام هذه المطابقة متسمة بالجدية في إنكارها و إذ كان البين من مذكرة الطاعن المقدمة‬
‫لمحكمة الموضوع أنها اقتصرت على القول بأن محاضر البوليس ليست من أدلة الثبات المدنية فإن ذلك ل ينطوي‬
‫على منازعة في مدى التطابق بين صورة المحرر الرسمي و أصله وليس من شأنه إهدار القرينة القانونية أنفة‬
‫الذكر ‪ ،‬و يكون الحكم في مطلق حقه إذ عول على ما ورد بالصورة الرسمية للشكوى من أقوال منسوب صدورها‬
‫إلى الطاعن ‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 554‬لسنة ‪ 44‬ق جلسة ‪24/5/1978‬م (‬
‫مجموعة المكتب الفني ج ‪29/1315‬‬

‫أحكام نقض فى عيوب الرادة==و الكاراه‪125-‬‬


‫الرادة ركان من اركاان التصرفات‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0066‬لسنة ‪ 03‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪329‬‬
‫بتاريخ ‪1934-03-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الرادة ركن من اركان التصرفات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن المقصود بالرضاء الصحيح الوارد بالمادة ‪ 128‬من القانون المدنى هو كون المتصرف " مميزاا يعقل معنى‬
‫التصرف و يقصده " و الغرض من كونه " مميزاا يعقل معنى التصرف " أن يكون مدركا ا ماهية العقد و إلتزاماته فيه ‪.‬‬
‫‪ .‬أما كونه " يقصده " فالغرض منه بيان أن لبد من إرادة حقه منه لقيام هذا اللتزام‬
‫‪ .‬فالرادة إذن ركن من الركان الساسية لى تصرف قانونى ‪ ،‬و بدونها ل يصح التصرف‬

‫) الطعن رقم ‪ 66‬لسنة ‪ 3‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1934/3/8‬‬


‫=================================‬
‫الكاراه‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0096‬لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪305‬‬
‫بتاريخ ‪1951-02-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الكراه المبطل للرضا ل يتحقق إل بالتهديد المفزع فى النفس أو المال أو بإستعمال وسائل ضغط أخرى ل قبل للمكره‬
‫بإحتمالها أو التخلص منها و يكون من نتائج ذلك خوف شديد يحمــــل المكره على القرار بقبول ما لم يكن ليقبله‬
‫إختيار اا ‪ .‬و إذن فمتى كان الحكم إذ قضى ببطلن التفاق المبرم بين الطاعن الول و المطعون عليه الول قد أسس‬
‫قضاءه على أن الظروف التى أحاطت بهذا الخير و التى ألجأته وحدها إلى توقيع التفاق هى ظروف يتوافر بها‬
‫الكراه المفسد للرضا ‪ ،‬و كان ما أثبته الحكم و هو فى صدد بيان هذه الظروف قد جاء قاصراا عن بيان الوسائل غير‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪189‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المشروعة التى إستعملت لكراه المطعون عليه الول على التوقيع على التفاق ‪ -‬فإن الحكم يكون قاصراا قصوراا‬
‫‪ .‬يستوجب نقضه‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0131‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪36‬‬
‫بتاريخ ‪1954-10-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫تقرير الحكم بأن طلب التسوية الذى قدمه الضابط لم يكن مشوبا بالكراه هو من مسائل الواقع التى تستقل بها محكمة‬
‫‪ .‬الموضوع متى كانت قد أقامت قضاءها على استخلص سائغ‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0153‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪1582‬‬
‫بتاريخ ‪1955-12-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كانت المحكمة قد نفت لسباب سائغة فى حدود سلطتها التقديرية وقوع إكراه مؤثر على إرادة البائع أو تدليس‬
‫‪.‬مفسد لرضائه فانها لتكون ملزمة باجراء تحقيق لترى أنها فى حاجة إليه‬

‫) الطعن رقم ‪ 153‬سنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1955/12/15‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0392‬لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪127‬‬
‫بتاريخ ‪1962-01-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫تنص الفقرة الثالثة من المادة ‪ 127‬من القانون المدنى على أن" يراعى فى تقدير الكراه *** من وقع عليه هذا‬
‫الكراه و سنه و حالته الجتماعية و الصحية و كل ظرف آخر من شأنه أن يؤثر فى جسامة الكراه " ‪ ،‬فإذا كان الحكم‬
‫المطعون فيه قد نفى حصول الكراه المدعى بوقوعه على البائعة إستناداا إلى أسباب تتعلق بشخصها و ظروف التعاقد‬
‫‪ .‬فإنه لم يخالف المعيار الذى أوجبه القانون فى تقدير الكراه‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0117‬لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪287‬‬
‫بتاريخ ‪1966-02-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪190‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فقرة رقم ‪2 :‬‬


‫بحث وسائل الكراه المبطل للرضا لتحديد مدى جسامتها بمراعاة حالة المتعاقد الشخصية هو من المور الموضوعية‬
‫‪ .‬التى يستقل بتقديرها قاضى الموضوع‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0142‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪1022‬‬
‫بتاريخ ‪1970-06-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الكراه المبطل للرضا يتحقق ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬بتهديد المتعاقد المكره بخطر جسيم محدق‬
‫بنفسه أو بماله أو باستعمال وسائل ضغط أخرى ل قبل له باحتمالها أو التخلص منها ‪ ،‬و يكون من نتيجة ذلك حصول‬
‫رهبة تحمله على القرار بقبول ما لم يكن ليقبله اختيارا ‪ ،‬و النفوذ الدبى إذا اقترن بوسائل إكراه غير مشروعة بقصد‬
‫‪ .‬الوصول إلى غرض غير مشروع ‪ ،‬يعتبر كافيا لبطال العقد‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0142‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪1022‬‬
‫بتاريخ ‪1970-06-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫تقدير وسائل الكراه و مبلغ جسامتها و تأثيرها فى نفس المتعاقد هو من المور الموضوعية التى يستقل بالفصل فيها‬
‫قاضى الموضوع ‪ ،‬مراعيا فى ذلك *** من وقعت عليه ‪ ،‬و سنه و حالته الجتماعية و الصحية ‪ ،‬و كل ظرف آخر من‬
‫‪ .‬شأنه أن يؤثر فى جسامة الكراه‬

‫) الطعن رقم ‪ 142‬لسنة ‪ 36‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1970/6/9‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0463‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 22‬صفحة رقم ‪674‬‬
‫بتاريخ ‪1971-05-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لمحكمة الموضوع السلطة فى تقدير وسائل الكراه ‪ ،‬و مدى تأثيرها فى نفس العاقد و ل رقابة عليها لمحكمة النقض‬
‫‪ .‬فى ذلك ‪ ،‬ما دامت تقيم قضاءها فى هذا الخصوص على أسباب سائغة‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0136‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪1358‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪191‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتاريخ ‪1973-12-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الكراه المبطل للرضا ل يتحقق إل بتهديد المتعاقد المكره بخطر جسيم محدق بنفسه أو بماله ‪ ،‬أو بإستعمال وسائل‬
‫ضغط أخرى ل قبل له بإحتمالها ‪ ،‬أو التخلص منها و يكون من نتيجة ذلك حصول رهبة تحمله على القرار بقبول ما‬
‫‪ .‬لم يكن ليقبله أختياراا‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0136‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪1358‬‬
‫بتاريخ ‪1973-12-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لئن كان لقاضى الموضوع السلطة التامة فى تقدير درجة الكراه من الوقائع ‪ ،‬و ل رقابة لمحكمة النقض عليه فى ذلك‬
‫إل أن تقدير كون العمال التى وقع بها الكراه مشروعة أو غير مشروعة مما يخضع لرقابة محكمة النقض متى كانت‬
‫تلك العمال مبينه فى الحكم ‪ .‬و إذ كان ما قرره الحكم المطعون فيه من أن الشكوى التى قدمها الطاعن ‪ -‬بشأن‬
‫تقاضى المطعون عليه منه مبلغ " كخلو رجل " ‪ -‬إلى المحافظة تعتبر وسيلة غير مشروعة إستناداا إلى أنها قدمت إلى‬
‫جهة غير مختصة غير صحيح فى القانون ‪ ،‬لن الشكوى تبليغ عن جريمة أثمها القانون رقم ‪ 121‬لسنة ‪ ، 1947‬و‬
‫وجهت إلى الجهة الرئيسية التى تتبعها أجهزة المن و هى بذاتها وسيلة مشروعة ‪ ،‬عاقب القانون على كذب ما‬
‫تضمنته ‪ ،‬و كان الحكم قد خل مما يدل على أن المطعون عليه قد قدم ما يدل على تهديده بالنشر فى الصحف ‪ -‬عن‬
‫‪ .‬موضوع الشكوى ‪ -‬فإنه يكون فضلا عن مخالفة القانون معيبا ا بالقصور‬

‫) الطعن رقم ‪ 136‬لسنة ‪ 38‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1973/12/27‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0365‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪208‬‬
‫بتاريخ ‪1974-01-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫الكراه المبطل للرضا إنما يتحقق ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬بتهديد التعاقد المكره بخطر جسيم محدق‬
‫بنفسه أو بماله أو بإستعمال وسائل ضغط أخرى ل قبل له بإحتمالها أو التخلص منها ‪ ،‬و يكون من نتيجة ذلك حصول‬
‫‪ .‬رهبة تحمله على القرار بقبول ما لم يكن ليقبله إختياراا‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0365‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪208‬‬
‫بتاريخ ‪1974-01-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪192‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬


‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫أنه و إن كان يشترط فى الكراه الذى يعتد به سببا لبطال العقد أن يكون غير مشروع و هو ما أشارت إليه المدة‬
‫‪ 1/127‬من القانون المدنى إذ نصت على أنه ‪ .‬يجوز إبطال العقد للكراه إذا تعاقد شخص تحت سلطان رهبة بعثها‬
‫المتعاقد فى نفسه دون حق و كانت قائمة على أساس " مما مفاده أنه يجب فى الرهبة أن يكون المكره قد بعثها فى‬
‫نفس المكره بغير حق ‪ ،‬و على ذلك فإن الدائن الذى يهدد مدينه بالتنفيذ عليه إنما يستعمل وسيلة قانونية للوصول إلى‬
‫غرض مشروع ‪ ،‬فل يعتبر الكراه قد وقع منه بغير حق ‪ -‬إل أنه إذا أساء الدائن إستعمال الوسيلة المقررة قانونا بأن‬
‫إستخدمها للوصول إلى غرض غير مشروع كما إذا إستغل المكره ضيق المكره ليبتز منه ما يزيد عن حقه ‪ ،‬فإن‬
‫الكراه فى هذه الحالة يكون واقعا بغير حق و لو أن الدائن قد إتخذ وسيلة قانونية لبلوغ غرضه غير المشروع ‪ ،‬و‬
‫‪ .‬ذلك على ما صرحت به المذكرة اليضاحية للقانون المدنى‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0365‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪208‬‬
‫بتاريخ ‪1974-01-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫تقدير وسائل الكراه و مبلغ جسامتها و تأثيرها على نفس المتعاقد ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬هو من‬
‫المور الموضوعية التى تستقل بالفصل فيها محكمة الموضوع ‪ ،‬و ل رقابة لمحكمة النقض عليها فى ذلك متى أقامت‬
‫‪ .‬قضاءها على أسباب سائغة‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0365‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪208‬‬
‫بتاريخ ‪1974-01-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪6 :‬‬
‫متى كان الحكم المطعون فيه قد أثبت فى حدود سلطته الموضوعية ‪ ،‬و فى أسباب سائغة حصلها من أوراق الدعوى و‬
‫ملبساتها أن المطعون ضده ‪ -‬تحت ضغط تهديد الطاعن له بتنفيذ حكم الطرد ‪ -‬من العين المؤجرة المستعملة مدرسة ‪-‬‬
‫فى الظروف التى أحاطت به ‪ ،‬و إعتقادا منه بأن خطرا جسيما أصبح و شيك الحلول يتهدده من هذا الجراء ‪ ،‬يتمثل‬
‫فى حرمان التلميذ من متابعة الدراسة و اللقاء بأثاث المدرسة فى عرض الطريق و التشهير بسمعته بين أقرانه ‪ -‬قد‬
‫إضطر إلى التوقيع للطاعن على عقد بيعه له المبانى التى أقامها على العين المؤجرة بثمن بخس يقل كثيراا عن قيمتها‬
‫الحقيقية ‪ ،‬و إلى التفاق على زيادة أجر العين ‪ .‬و أن الطاعن بذلك قد إستغل هذه الوسيلة للوصول إلى غرض غير‬
‫مشروع ‪ ،‬و هو إبتزاز ما يزيد على حقه ‪ ،‬و كان ما أثبته الحكم على النحو المتقدم ذكره يتحقق به الكراه بمعناه‬
‫القانونى ‪ ،‬و فيه الرد الكافى على ما أثاره الطاعن من أن المطعون ضده لم يكن يتهدده خطر جسيم حال ‪ ،‬فإن النعى‬
‫‪ .‬عليه بالخطأ فى تطبيق القانون و القصور فى التسبيب يكون على غير أساس‬

‫) الطعن رقم ‪ 365‬لسنة ‪ 38‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1974/1/22‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪193‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0012‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪1035‬‬
‫بتاريخ ‪1974-06-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذ كان يبين مما أورده الحكم أن المحكمة قد نفت لسباب سائغة ‪ ،‬فى حدود سلطتها التقديرية وقوع إكراه مؤثر على‬
‫‪ .‬إرادة الطاعنة عند تحرير القرارين فإن النعى على الحكم بالفساد فى الستدلل ‪ ،‬يكون فى غير محله‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0655‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪301‬‬
‫بتاريخ ‪1976-01-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫الكراه الدافع على الوفاء فى معنى المادة ‪ 181‬من القانون المدنى هو الضغط الذى تتأثر به إدارة الشخص و يدفعه‬
‫إلى الوفاء تحت تأثير الرهبة التى تقع فى نفسه ل عن حرية و إختيار ‪ .‬و ل عبرة بالوسيلة المستخدمة فى الكراه ‪،‬‬
‫فيستوى أن تكون مشروعة أو غير مشروعة متى كان من شأنها أن تشيع الرهبة فى نفس الموفى و تدفعه إلى‬
‫‪.‬الوفاء‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0655‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪301‬‬
‫بتاريخ ‪1976-01-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫تقدير وسائل الكراه و مبلغ جسامتها و مدى أثرها فى نفس الموفى هو من المور الموضوعية التى يستقل بالفصل‬
‫فيها قاضى الموضوع ‪ ،‬و ل رقابة عليه فى ذلك لمحكمة النقض متى أقام قضاءه على أسباب سائغة ‪ .‬و إذ كانت‬
‫محكمة الموضوع قد إنتهت فى إستدلل سائغ إلى أن وفاء الشركة المطعون ضدها الولى لم يكن تبرعا ا ‪ ،‬و إنما كان‬
‫نتيجة إكراه لحصوله تحت تأثير الحجز الذى توقع على أموالها لدى البنكين اللذين تتعامل معهما ‪ ،‬فإنها ل تكون قد‬
‫‪ .‬خالفت القانون لن الكراه بالمعنى المقصود فى المادة ‪ 181‬من القانون المدنى يتحقق فى هذه الصورة‬

‫) الطعن رقم ‪ 655‬لسنة ‪ 40‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1976/1/26‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0172‬لسنة ‪ 41‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪815‬‬
‫بتاريخ ‪1976-03-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪194‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬


‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫مفاد نص المادة ‪ 127‬من القانون المدنى أن الكراه المبطل للرضا ل يتحقق ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة‬
‫‪ -‬إل بتهديد المتعاقد المكره بخطر جسيم محدق بنفسه أو بماله أو بإستعمال وسائل ضغط أخرى ل قبل له بإحتمالها أو‬
‫التخلص منها ‪ ،‬و يكون من نتيجة ذلك حصول رهبة تحمله على القرار بقبول ما لم يكن يتقبله إختياريا ا ‪ .‬و يجب أن‬
‫يكون الضغط الذى تتولد عنه فى نفس العاقد الرهبة غير مستند إلى حق ‪ ،‬و هو يكون كذلك إذا كان الهدف الوصول‬
‫‪ .‬إلى شئ غير مستحق حتى و لو سلك فى سبيل ذلك وسيلة مشروعه‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0172‬لسنة ‪ 41‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪815‬‬
‫بتاريخ ‪1976-03-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫تقدير وسائل الكراه و مبلغ جسامتها و تأثيرها فى مسلك العاقد من المور الواقعية التى تستقل بالفصل فيها محكمة‬
‫الموضوع دون رقابة من محكمة النقض متى أقامت قضاءها على أسباب سائغة و فى حدود سلطتها التقديرية على‬
‫وقوع إكراه مؤثر على إرادة المطعون عليه أدى إلى تنازله عن الستئناف فى الدعوى المعروضة و أنه على الرغم‬
‫‪ .‬من إستعمال الطاعن حقا ا مشروعاا فضغط على إرادة مدينة للتوصل إلى أمر ل حق له فيه‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0964‬لسنة ‪ 46‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪2101‬‬
‫بتاريخ ‪1981-11-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الكراه المبطل للرضا يتحقق ‪ -‬و على ما جرى به قضاء محكمة النقض بتهديد المتعاقد المكره بحظر جسيم محدق‬
‫بنفسه أو بماله أو بإستعماله وسائل ضغط أخرى ل قبل له بإحتمالها أو التخلص منها ‪ ،‬و يكون من نتيجة ذلك حصول‬
‫هبة تحمله على القرار بقبول ما لم يكن ليقبله إختياراا ‪ .‬و إذ كان الطاعن لم يخصص إختياراا عين النزاع لستعمال‬
‫هيئة الكهرباء دون مقابل و إنما جاء بوليد ضغطها عليه بأنها لن توصل تيار الكهرباء لعقاره إل بعد تنازله لها بغير‬
‫مقابل عن النتفاع بحجرة فيه تضع فيها الكابلت و المحولت المخصصة لستعمالها ‪ ،‬و كانت هيئة الكهرباء هى التى‬
‫تقوم وحدها دون غيرها بتوصيل تيار الكهرباء إلى عقاره و إعتقاداا منه أن خطراا جسيما ا وشيك الحلول به و يتهدده‬
‫من هذا الحرمان ‪ ،‬هو عجزه عن النتفاع بعقاره النتفاع المعتاد لمثل هذا العقار بغير إنارة بالكهرباء مما أجبره على‬
‫قبول طلب الهيئة التى إستغلت هذه الوسيلة للوصول إلى غرض غير مشروع هو النتفاع بالحجرة التى تضع فيها‬
‫الكابلت و المحولت بغير مقابل ‪ .‬إذ كان ذلك فإن الحكم المطعون فيه يكون خالف الثابت بالوراق و أسس قضاءه‬
‫‪ .‬بنفى حصول الكراه على الطاعن من إستدلل غير سائغ‬

‫=================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪195‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0964‬لسنة ‪ 46‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪2101‬‬


‫بتاريخ ‪1981-11-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫تقدير وسائل الكراه و مبلغ جسامتها و تأثيرها على نفس المتعاقد هو من المور الموضوعية التى تستقل بالفصل‬
‫‪ .‬فيها محكمة الموضوع ‪ ،‬متى أقامت قضاءها على أسباب سائغة‬

‫) الطعن رقم ‪ 964‬لسنة ‪ 46‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1981/11/25‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0749‬لسنة ‪ 46‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪50‬‬
‫بتاريخ ‪1982-01-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫من المقرر طبق اا لما إستقر عليه قضاء هذه المحكمة أن تقدير وسائل الكراه و مبلغ جسامتها و تأثيرها على نفس‬
‫المتعاقد هو من المور الموضوعية التى تستقل بالفصل فيها محكمة الموضوع و ل رقابة لمحكمة النقض عليها فى‬
‫ذلك متى أقامت قضاءها على أسباب سائغة و كان فيما ساقه الحكم المطعون فيه ما ينهض أسبابا ا سائغة تكفى للتدليل‬
‫على إنتفاء الكراه ‪ ،‬فإن مجادلة الطاعنين بعد ذلك فى قيام الكراه ل تعدو أن تكون جدلا موضوعيا ا ل يجوز التحدى‬
‫‪ .‬به أمام محكمة النقض‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2182‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪168‬‬
‫بتاريخ ‪1986-02-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن النص فى المادة ‪ 181‬من القانون المدنى على أنه " ‪ -1‬كل من تسلم على سبيل‬
‫الوفاء ما ليس مستحقا ا له وجب عليه رده ‪ -2‬على انه ل محل للرد إذا كان من قام بالوفاء يعلم أنه غير ملزم بما دفعه‬
‫إل أن يكون ناقص الهلية أو يكون قد أكره على هذا الوفاء " يدل على أنه ل محل للرد إذا كان الدفع عن بصيرة و‬
‫ترو أى عن علم الدافع بأنه غير ملزم بما دفعه ‪ ،‬و أن الكراه الدافع على الوفاء هو الضغط الذى تتأثر به إرادة‬
‫الشخص و يدفعه إلى الوفاء متى كان من شأن الوسيلة المستخدمة أن تشيع الرهبة فى نفس الموفى و تدفعه إلى‬
‫الوفاء ‪ ،‬و قيام عدم العلم و تقدير وسيلة الكراه و مدى أثرها من المسائل الموضوعية التى تخضع لسلطة محكمة‬
‫‪ .‬الموضوع لتعلق ذلك بالواقع‬

‫) الطعن رقم ‪ 2182‬لسنة ‪ 51‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1986/2/2‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0001‬لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪21‬‬
‫بتاريخ ‪1989-07-18‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪196‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬


‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫الكراه المبطل للرضا ‪ -‬و على ما هو مقرر فى قضاء هذه المحكمة ‪ -‬ل يتحقق إل بتهديد المكره بحظر جسيم يحدق‬
‫بنفسه أو بماله أو بإستعمال وسائل ضغط أخرى ل قبل له بإحتمالها أو التخلص منها ‪ .‬و يكون من نتيجة ذلك حصول‬
‫‪ .‬رهبة تحمله على قبول ما لم يكن ليقبله إختياراا‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0001‬لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪21‬‬
‫بتاريخ ‪1989-07-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫ما يقتضيه تقدير الكراه طبقا ا للمادة ‪ 127‬من القانون المدنى مراعاة *** من وقع عليه الكراه و سنه و حالته‬
‫الجتماعية و الصحية ‪ .‬و كل ظرف آخر من شأنه أن يؤثر فى جسامة الكراه ‪ -‬و إذ كان الطالب و هو وقت أن قدم‬
‫إستقالته وكيل نيابة على علم بما يكفله قانون السلطة القضائية لرجال القضاء و النيابة العامة من ضمانات تجعلهم‬
‫بمنأى عن سطوة السلطة الدارية ‪ ،‬فإن مثله ل تأخذه رهبة أو يقع تحت تأثير أدبى أو معنوى من مجرد إستدعائه إلى‬
‫مكتب النائب العام ‪ ،‬و أن هذا الستدعاء بذاته ليس من شأنه أن يسلبه حرية القصد و الختبار و تكون الستقالة‬
‫‪ .‬الصادرة منه حرة مختارة بما يجعل طلب إلغاء القرار الصادر بقبول إستقالته على غير أساس‬

‫) الطعن رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 57‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1989/7/18‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0007‬لسنة ‪ 58‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪34‬‬
‫بتاريخ ‪1989-12-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫الكراه المبطل للرضا ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬ل يتحقق إل بتهديد المكره بخطر جسيم محدق بنفسه‬
‫أو بماله أو بإستعمال وسائل ضغط أخرى ل قبل له بإحتمالها أو التخلص منها ‪ ،‬و يكون من نتيجة ذلك حصول رهبة‬
‫‪ .‬تحمله على قبول ما لم يقبله إختباراا‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0007‬لسنة ‪ 58‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪34‬‬
‫بتاريخ ‪1989-12-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫ما يقتضيه الكراه طبقا ا لنص المادة ‪ 127‬من القانون المدنى مراعاة *** من وقع عليه هذا الكراه و سنه و حالته‬
‫الجتماعية و الصحية و كل ظرف آخر من شأنه أن يؤثر فى جسامة الكراه ‪ .‬لما كان ذلك و كان الطالب و هو رئيس‬
‫محكمة الستئناف ولى القضاء بين الناس و مثله ل تأخذه رهبه من قول يلقى إليه من رئيس و أعضاء مجلس‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪197‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الصلحية ‪ ،‬و من ثم فإن تقديم الستقالة بناء على طلبهم ليس من شأنه ‪ -‬بذاته ‪ -‬و إن صح ‪ -‬أن يسلبه حرية‬
‫الختبار فى هذا الصدد ‪ .‬لما كان ذلك فإن الستقالة تكون قد صدرت من الطالب تحت إرادة حرة مختارة و يكون طلبه‬
‫‪ .‬بإلغاء القرار الصادر بقبولها على غير أساس‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0009‬لسنة ‪ 02‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪120‬‬
‫بتاريخ ‪1932-06-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن المادة ‪ 135‬من القانون المدنى ‪ ،‬و إن لم تنص على إشتراط عدم مشروعية العمل الذى يقع به الكراه المبطل‬
‫للمشارطات ‪ ،‬إل أن ذلك مفهوم بداهة ‪ ،‬إذ العمال المشروعة قانونا ا ل يمكن أن يرتب عليها الشارع بطلن ما ينتج‬
‫‪ .‬عنها‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0009‬لسنة ‪ 02‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪120‬‬
‫بتاريخ ‪1932-06-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫لقاضى الموضوع السلطة التامة فى تقدير درجة الكراه من الوقائع ‪ ،‬و هل هو شديد و مؤثر فى الشخص الواقع عليه‬
‫أو ال ‪ ،‬و ل رقابة لمحكمة النقض عليه فى ذلك ‪ .‬أما تقدير كون العمال التى وقع بها الكراه مشروعة أو غير‬
‫مشروعة فمما يدخل تحت رقابة محكمة النقض متى كانت تلك العمال مبينة فى الحكم لن هذا التقدير يكون هو‬
‫‪ .‬الوصف القانونى المعطى لواقعة معينة يترتب على ما قد يقع من الخطأ فيها الخطأ فى تطبيق القانون‬
‫فإذا صدر حكم مستأجر بإخلء العين المستأجرة ‪ ،‬ولدى تنفيذ هذا الحكم تعرض ثالث مدعيا ا أنه مالك العين و إنتهت‬
‫معارضته فى التنفيذ بأن إستأجر هو العين ممن صدر له حكم الخلء ‪ ،‬فل يصح القول بأن عقد الجارة الخير قد‬
‫‪ .‬شابه من تنفيذ الحكم إكراه مبطل له ‪ ،‬بل يكون هذا العقد صحيحا ا منتجا ا لكل آثاره‬

‫) الطعن رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 2‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1932/6/2‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0027‬لسنة ‪ 05‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪923‬‬
‫بتاريخ ‪1935-11-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الكراه المبطل للرضاء ل يتحقق إل بالتهديد المفزع فى النفس أو المال أو بإستعمال وسائل ضغط أخرى ل قبل‬
‫للنسان بإحتمالها أو التخلص منها ‪ ،‬و يكون من نتيجة ذلك حصول خوف شديد يحمل النسان على القرار بقبول ما‬
‫لم يكن ليقبله إختيار اا ‪ .‬و حصول هذا الخوف الموصوف أو عدم حصوله إنما هو من الوقائع التى لقاضى الموضوع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪198‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ .‬وحده القول الفصل فيها‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0015‬لسنة ‪ 11‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪380‬‬
‫بتاريخ ‪1941-06-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الكراه‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كان الطاعن لم يتمسك أمام المحكمة بأن العقد موضوع الدعوى إنما حرر تحت تأثير الكراه فإنه ل يجوز له أن‬
‫‪ .‬يثير ذلك أمام محكمة النقض‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0329‬لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪138‬‬
‫بتاريخ ‪1972-02-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تدليس‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كان تقدير أثر التدليس فى نفس العاقد المخدوع ‪ ،‬و ما إذا كان هو الدافع إلى التعاقد ‪ ،‬من مسائل الواقع التى‬
‫يستقل بها قاضى الموضوع ‪ ،‬و كان يبين من الحكم المطعون فيه ‪ ،‬أنه إستظهر الظروف الذاتية للمتعاقدة و التى ألمت‬
‫بها إثر وفاة ولدها الوحيد ‪ ،‬و جميع أبنائه فى حادث الباخرة دندرة ‪ ،‬و إستبعد الحكم أن يكون عطف المتعاقدة معها ‪-‬‬
‫و هى إبنتها ‪ -‬و كذلك عطف بناتها الخريات ‪ ،‬على والدتهن فى محنتها من الوسائل الحتيالية المعتبرة ركنا فى‬
‫التدليس المفسد للعقود ‪ ،‬كما إستبعد الحكم ما أثير بشأن وجود ختم للمتعاقدة مع زوج المتعاقدة معها ‪ ،‬و أن هذه‬
‫الخيرة أنتهزت هذه الفرصة ‪ ،‬فوقعت بذلك الختم على العقدين موضوع النزاع ‪ ،‬و ذلك لعدم إتخاذ طريق الطعن‬
‫بالتزوير على هذين العقدين ‪ ،‬و إستبعد الحكم أيضا ما إدعته الطاعنات من وقوع إكراه أدبى على المتصرفة أدى إلى‬
‫التعاقد ‪ ،‬و إستخلص من ذلك أن الطاعنات لم تقلن إن المتصرف إليها لجأت إلى تهديد المتصرفة بخطر جسيم ‪ ،‬فإن‬
‫‪ .‬ما قرره الحكم يكفى لحمل قضائه فى نفى التدليس و الكراه الدبى‬
‫===============================================================‬
‫احأكام النقض فى التدليس ‪126-‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0069‬لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪64‬‬
‫بتاريخ ‪1949-12-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التدليس‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان الحكم قد قضى ببطلن عقد قسمة أرض رسا مزادها على المقتسمين لما شاب رضا أحد طرفى القسمة من‬
‫تدليس باني اا ذلك على ما ثبت من أن الطرف الخر إستصدر هذا العقد فى أثناء قيام دعوى الملكية المرفوعة منه على‬
‫الوقف الذى كان يدعى إستحقاق بعض هذه الرض و بعد أن أدرك من مراجعة مستندات الوقف ما يدخل من هذه‬
‫الرض فى ملكيته و ما يخرج عنها ‪ ،‬و أنه أخفى هذا عن قسيمه بل أفهمه ‪ -‬و هو يجهل مواقع الطيان المدعى‬
‫إستحقاقها و نسبتها للرض المشتركة ‪ -‬غير ماعلم كى يختص هو فى عقد القسمة بما يخرج معظمه عن ملك الوقف‬
‫و يختص قسيمه بما سيكون مآله الستحقاق ‪ ،‬ففى هذا الذى أثبته الحكم ما يكفى لعتباره فى حكم المادة ‪ 136‬مدنى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪199‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪" .‬قديم" حيلة تفسد رضا من خدع بها‬

‫) الطعن رقم ‪ 69‬لسنة ‪ 18‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1949/12/1‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0214‬لسنة ‪ 23‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪362‬‬
‫بتاريخ ‪1957-04-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التدليس‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا رفع المدين دعوى ببطلن إقرار الدين الصادر منه تأسيساا على التدليس وفقدان الرادة و إنعدام السبب القانونى و‬
‫كان إقراره بالتنازل عن دعوى البطلن قد تضمن أيضا التنازل عما إشتملت عليه تلك الدعوى من حقوق فى الحال‬
‫والستقبال فإن هذا التنازل ينصرف قانون اا إلى التنازل عن حق الدعاء بالبطلن لنفس هذه السباب سواء عن طريق‬
‫الدعوى أو الدفع و ليس بمانع من ذلك أل يكون التنازل قد تضمن العتراف بصحة القرار لن عدم العتراف بصحته‬
‫ليحول دون أن ينتج التنازل عن حق الدعاء بالبطلن أثره القانونى الذى تتم به إجازة القرار بالرغم مما شابه من‬
‫‪ .‬التدليس و إنعدام السبب و تطهيره من جزاء البطلن النسبى لهذه الشوائب‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0301‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪263‬‬
‫بتاريخ ‪1964-02-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التدليس‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫‪ .‬تقدير ثبوت أو عدم ثبوت التدليس الذى يجيز إبطال العقد هو من المسائل التى تستقل بها محكمة الموضوع‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0202‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪1019‬‬
‫بتاريخ ‪1966-05-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التدليس‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫‪ .‬إثبات علم المدلس عليه أو عدم علمه ‪ -‬بوقائع التدليس ‪ -‬من مسائل الواقع التى تستقل بتقديرها محكمة الموضوع‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0329‬لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪138‬‬
‫بتاريخ ‪1972-02-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪200‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التدليس‬


‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان من المقرر فى قضاء محكمة النقض ‪ ،‬أنه يشترط فى الغش و التدليس و على ما عرفته المادة ‪ 125‬من‬
‫القانون المدنى ‪ ،‬أن يكون ما إستعمل فى خدع المتعاقد حيلة ‪ ،‬و أن تكون هذه الحيلة غير مشروعة قانونا ‪ ،‬و كان‬
‫الحكم قد فهم واقعة الدعوى ‪ ،‬ثم عرض لما طرأ على المتعاقدة بسبب فقد ولدها و أبنائه جميعا ‪ ،‬و إستبعد أن يكون‬
‫ما أولته إياها المتعاقد معها ‪ -‬و هى إبنتها ‪ -‬من عطف ‪ ،‬و كذلك عطف شقيقاتها ‪ ،‬هو من وسائل الحتيال ‪ ،‬بل هو‬
‫المر الذى يتفق و طبيعة المور ‪ ،‬و أن ما يغايره هو العقوق ‪ ،‬كما إستبعدأن تكون التصرفات الصادرة من الم لبناتها‬
‫‪ - .‬بعد وفاة ولدها الوحيد ‪ -‬قد قصد بها غرض غير مشروع ‪ ،‬فإن الحكم ل يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0039‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪396‬‬
‫بتاريخ ‪1973-03-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التدليس‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إنه و إن جاز طبقا ا للمادة ‪ 120‬من القانون المدنى للمتعاقد الذى وقع فى غلط جوهرى أن يطلب إبطال العقد إذا كان‬
‫المتعاقد الخر قد وقع مثله فى هذا الغلط أو كان على علم به أو كان من السهل عليه أن يتبينه ‪ ،‬إل أن ثبوت واقعة‬
‫‪ .‬الغلط هو ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬مسألة موضوعية يستقل قاضى الموضوع بتقدير الدلة فيها‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0620‬لسنة ‪ 42‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪1791‬‬
‫بتاريخ ‪1976-12-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التدليس‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يشترط فى الغش و التدليس على ما عرفته المادة ‪ 125‬من القانون المدنى أن يكون ما إستعمل فى خدع المتعاقد حيلة‬
‫‪ ،‬و أن هذه الحيلة غير مشروعة قانون اا ‪ .‬و لما كان الحكم المطعون فيه قد إعتبر أن التدليس قد توافر فى جانب‬
‫الطاعنة ‪ -‬الشركة البائعة ‪ -‬لمجرد أنها أعلنت فى الصحف أن الحصة المبيعة تغل ريعا ا قدره ‪ 31‬جنيها و ‪ 750‬مليما ا‬
‫شهريا ا مع علمها أنها ل تغل سوى مبلغ ‪ 29‬جنيها و ‪ 273‬مليماا و إن هذا التدليس و إن لم يدفع على التعاقد إل أنه‬
‫أغرى المطعون عليها و زوجها ‪ -‬المشترين ‪ -‬على قبول الرتفاع فى الثمن عن طريق ل يفيد بذاته توافر نية التضليل‬
‫لدى الشركة و أنها تعمدت النشر عن بيانات غير صحيحة بشأن ريع العقار بقصد الوصول إلى غرض غير مشروع ‪،‬‬
‫و بالتالى فإنه ل يكفى لعتباره حيلة فى حكم المادة ‪ 125‬من القانون المدنى ‪ ،‬و لما كانت الطاعنة فوق ما تقدم قد‬
‫تمسكت فى مذكراتها المقدمة إلى محكمة الستئناف بأن العلن عن البيع تم صحيحا ا لن ريع الحصة المبيعة طبقا ا‬
‫لمستنداتها تبلغ ‪ 31‬جنيها و ‪ 750‬مليماا كما نشر فى الصحف ‪ ،‬غير أن الحكم إلتفت عن هذا الدفاع و لم يعن‬
‫بتمحيصه أو الرد عليه مع أنه دفاع جوهرى قد يغير به وجه الرأى فى الدعوى لما كان ذلك فإن الحكم المطعون فيه ‪-‬‬
‫إذ قضى بإنقاص الثمن و إلزام البائعة برد الزيادة إلى المشترين ‪ -‬يكون قد أخطـأ فى تطبيق القانون و عاره قصور‬
‫‪ .‬يبطله‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪201‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 620‬لسنة ‪ 42‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1976/12/21‬‬


‫===============================================================‬

‫احأكام النقض فى الغش ‪127-‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0345‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪168‬‬
‫بتاريخ ‪1956-02-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغش‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لقاضى الموضوع سلطة تامة فى إستخلص عناصر الغش من وقائع الدعوى و تقدير ما يثبت به هذا الغش و ما‬
‫‪ .‬ليثبت دون رقابة عليه من محكمة النقض فى ذلك ما دامت الوقائع تسمح به‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1073‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪399‬‬
‫بتاريخ ‪1979-05-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغش‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن قاعدة " الغش يبطل التصرفات " هى قاعدة سليمة و لو لم يجر بها نص خاص‬
‫فى القانون و تقوم على إعتبارات خلقية و إجتماعية فى محاربة الغش و الخديعة و الحتيال و عدم النحراف عن‬
‫جادة حسن النية الواجب توافره فى التصرفات و الجراءات عموما ا صيانة لمصلحة الفراد و المجتمع و إذ كان‬
‫إستخلص عناصر الغش من وقائع الدعوى و تقدير ما يثبت به هذا الغش و ما ل يثبت به يدخل فى السلطة التقديرية‬
‫‪ .‬لقاضى الموضوع بعيداا عن رقابة محكمة النقض فى ذلك ما دامت الوقائع تسمح به‬

‫)الطعن رقم ‪ 1073‬لسنة ‪ 48‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1979/5/21‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0859‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪118‬‬
‫بتاريخ ‪1986-01-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغش‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الغش الذى يبيح إلتماس إعادة النظر فى الحكم النتهائى ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬هو ما كان خافيا ا‬
‫على الخصم طيلة نظر الدعوى بحيث لم تتح له الفرصة لتقديم دفاعه فيه و إظهار حقيقته للمحكمة ‪ -‬أما ما تناولته‬
‫الخصومة و كان محل أخذ ورد بين طرفيها و على أساسه رجحت المحكمة قول طرف على أخر فل يجوز إلتماس‬
‫‪ .‬إعادة النظر فيه‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0859‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪118‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪202‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتاريخ ‪1986-01-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغش‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫يشترط فى الورقة التى يحصل عليها الملتمس بعد صدور الحكم أن تكون محجوزة بفعل الخصم و أن تكون قاطعة فى‬
‫‪ .‬الدعوى بحيث لو قدمت لغيرت وجه الحكم فيها لمصلحة الملتمس‬

‫) الطعن رقم ‪ 859‬لسنة ‪ 52‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1986/1/14‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0004‬لسنة ‪ 01‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪6‬‬
‫بتاريخ ‪1931-11-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغش‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن مناط العقاب فى غش الدخان هو خلط الدخان بمواد أخرى و إحرازه أو بيعه أو عرضه للبيع على أنه دخان خال‬
‫‪ .‬من الغش بأية كيفية كان الخلط و أيا ا كان نوع المخلوط أو مقداره‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0004‬لسنة ‪ 01‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪6‬‬
‫بتاريخ ‪1931-11-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغش‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫‪ .‬و سوء النية يتحقق بخلط الدخان بمواد أخرى مع العلم بأنها ليست دخانا ا و ل يشترط قصد الضرار بالغير‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0004‬لسنة ‪ 01‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪6‬‬
‫بتاريخ ‪1931-11-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغش‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫ليست المحكمة ملزمة قانون اا بإجابة طلب تعيين خبير إل فى الحالت التى أوجب فيها القانون الستعانة بخبير كالحوال‬
‫المنصوص عليها فى المواد ‪ 30‬مرافعات و ‪ 363‬و ‪ 452‬مدنى ‪ .‬و لكن إذا كان طلب تعيين الخبير هو بأمل الحصول‬
‫على دليل يفيد حسن نية المتهم أو عدم سوء قصده ‪ ،‬فإن للمحكمة ‪ -‬بما لها من السلطة فى تقدير الدلة و قبول أو‬
‫‪ .‬عدم قبول تقديم أدلة جديدة إكتفاء بما لديها ‪ -‬الحق فى رفض هذا الطلب‬

‫) الطعن رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 1‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1931/11/19‬‬


‫=================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪203‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0087‬لسنة ‪ 02‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪214‬‬


‫بتاريخ ‪1933-05-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغش‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إذا كانت الوقائع التى إستعرضتها محكمة الموضوع و بنت عليها القضاء ببطلن العقد قد توافرت معها توافراا تاما ا‬
‫أركان التدليس التى تتطلبها المادة ‪ 136‬من القانون المدنى فقضاؤها صحيح و الطعن فيه بطريق النقض متعين‬
‫‪ .‬الرفض‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0039‬لسنة ‪ 07‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪193‬‬
‫بتاريخ ‪1937-11-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغش‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫يشترط فى الغش و التدليس ‪ -‬على ما عرفته به المادة ‪ 136‬من القانون المدنى ‪ -‬أن يكون ما إستعمل فى خدع‬
‫المتعاقد حيلة و حيلة غير مشروعة ‪ .‬و محكمة الموضوع هى التى تستظهر توافر هذين العنصرين من وقائع الدعوى‬
‫‪ . .‬و ل شأن لمحكمة النقض معها ما دامت الوقائع تسمح بذلك‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0018‬لسنة ‪ 09‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪611‬‬
‫بتاريخ ‪1939-10-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغش‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن الغش الذى يبنى عليه اللتماس طبقا ا للمادة ‪ 372‬من قانون المرافعات هو الذى يقع ممن حكم لصالحه فى الدعوى‬
‫بناء عليه و لم يتح للمحكمة أن تتحرز عند أخذها بسبب عدم قيام المحكوم عليه بدحضه و تنويرها فى حقيقة شأنه‬
‫‪ .‬لجهله به‬

‫) الطعن رقم ‪ 18‬لسنة ‪ 9‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1939/10/19‬‬


‫===============================================================‬
‫احأكام النقض فى الغلط‪128-‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0221‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 05‬صفحة رقم ‪840‬‬
‫بتاريخ ‪1954-05-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغلط‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪204‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إذا كان المطعون عليه ‪ -‬و إن لم يدرج ا سمه فى نقابة المهن الهندسية وقت تعاقده مع الطاعنة ‪ -‬مصرحا له بمزاولة‬
‫مهنة مهندس معمارى فانه ل يكون ثمت غلط وقعت فيه الطاعنة فى شخصية المطعون عليه أو صفته يجيز لها طلب‬
‫‪ .‬ابطال العقد‬

‫) الطعن رقم ‪ 221‬لسنة ‪ 21‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1954/5/6‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0379‬لسنة ‪ 30‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪602‬‬
‫بتاريخ ‪1965-05-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغلط‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الوفاء إتفاق بين الموفى والموفى له على قضاء الدين فهو بهذه المثابة تصرف قانونى يجرى عليه من الحكام ما‬
‫يجرى على سائر التصرفات القانونية فل بد فيه من تراضى الطرفين على وفاء اللتزام ‪ .‬ويشترط فى هذا التراضى أن‬
‫يكون خالياا من عيوب الرادة فإذا داخل الوفاء عيب منها كان قابلا للبطال ‪ .‬فإذا كانت محكمة الموضوع‬
‫قد حصلت فىحدود سلطتها التقديرية وبأسباب سائغة أن الموفى ما قبل الوفاء إل لعتقاده بأن الدين الذى أوفى به‬
‫حال بحكم نهائى وبأنه تبين بعد ذلك عدم تحقق هذه الصفة فى الدين فإن الموفى يكون قد وقع فى غلط جوهرى بشأن‬
‫صفة من صفات الدين الموفى به كانت أساسية فى إعتباره إذ لول هذا الغلط ما كان الوفاء ‪ .‬فإذا كان الموفى له على‬
‫علم بهذا الغلط الدافع إلى الوفاء فإن من شأن هذا الغلط أن يؤدى إلى إبطال الوفاء متى طلب الموفى ذلك وأن يعود‬
‫‪ .‬الطرفان إلى الحالة التى كانا عليها قبل حصوله ومن ثم يلتزم الموفى بأن يرد المبلغ الذى قبله‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0413‬لسنة ‪ 30‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪1278‬‬
‫بتاريخ ‪1965-12-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغلط‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إذا كانت محكمة الموضوع قد نفت عن القرار "بالتنازل عن الجرة " وجود الغلط الجوهرى المدعى به بما‬
‫إستخلصته من الوقائع التى أوردتها و لها أصلها فى الوراق من أن الطاعن "المؤجر" كان يعلم وقت صدور القرار‬
‫منه بحقيقة التلف الذى أصاب زراعة المطعون ضدها "المستأجرين" و الذى يدعى الطاعن إنه وقع فى غلط فى شأنه‬
‫معتقد اا إنه يرجع إلى ظروف غير متوقعة و مستحيلة الدفع ‪ ،‬فإنه ل سبيل لمحكمه النقض عليها فى ذلك لن‬
‫‪ .‬إستخلص توافر هذا العلم أو عدم توافره من مسائل الواقع التى تستقل بها محكمة الموضوع‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0134‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪961‬‬
‫بتاريخ ‪1970-06-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغلط‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪205‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يجوز القضاء ببطلن العقد إذا إثبت أحد المتعاقدين أنه كان واقعا فى غلط ثم أثبت أنه لول هذا الغلط لما أقدم على‬
‫التعاقد و يجوز مع القضاء ببطلن العقد أن يحكم بالتعويض إذا ترتب عليه إضرار بأحد المتعاقدين ‪ ،‬و يكون ذلك ل‬
‫على اعتبار أنه عقد بل باعتباره واقعة مادية ‪ ،‬متى توافرت شروط الخطأ الموجب المسئولية التقصيرية فى جانب‬
‫‪ .‬المتعاقد الخر الذى تسبب بخطأه فى هذا البطال‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0039‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪396‬‬
‫بتاريخ ‪1973-03-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغلط‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إستخلص عناصر التدليس الذى يجيز إبطال العقد من وقائع الدعوى و تقدير ثبوته أو عدم ثبوته هو‪ -‬و على ما‬
‫جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬من المسائل التى تستقل بها محكمة الموضوع دون رقابة عليها فى ذلك من محكمة‬
‫‪ .‬النقض ما دام قضاؤها مقاما ا على أسباب سائغة‬

‫) الطعن رقم ‪ 39‬لسنة ‪ 38‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1973/3/13‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 55‬لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪488‬‬
‫بتاريخ ‪1974-03-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغلط‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الغلط فى تحديد الفئة اليجارية يبطل العقد فيما زاد عن حدها المسموح به قانونا ا ‪ ،‬و يكون دفعة بغير حق يوجب‬
‫‪ .‬إسترداده بإعتباره إثراء على حساب الغير ‪ ،‬دون إعتبار لستمرار عقد اليجار‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0009‬لسنة ‪ 08‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪394‬‬
‫بتاريخ ‪1938-06-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغلط‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ل يجوز للحتجاج على فساد الرضا التمسك بأنه بنى على حصول غلط فى القانون إل إذا كان الغلط قد وقع فى حكم‬
‫منصوص عليه صراحة فى القانون أو مجمع عليه من القضاء ‪ .‬فإذا حرر أحد منكوبى حريق حدث بقطار سكة حديد‬
‫الحكومة إقراراا بأنه إستلم من خزانة المديرية ‪ 150‬جنيهاا بصفة إحسان ‪ ،‬و أنه ليس له بعد إحسان الحكومة و‬
‫عطفها هذا أى حق فى مطالبتها بشىء ما ‪ ،‬فهذا القرار ل يعتبر مشوبا ا بغلط فى القانون ‪ .‬و الحكم الذى يعتبره كذلك‬
‫مستند اا إلى أن المقر كان حين القرار يعتقد أن مصلحة السكة الحديد غير مسئولة عن الحادث ‪ ،‬و أنه إذن يكون‬
‫تنازل عما كان يعتقد انه ل حق له فيه ‪ ،‬هو حكم مخالف للقانون متعين نقضه ‪ .‬و ذلك لن المر الذى يحتمل أنه كان‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪206‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يجهله صاحب القرار هو المسئولية المترتبة على الدولة بسبب الخلل فى تنظيم المصالح الحكومية أو سوء إدارتها ‪،‬‬
‫و هذه المسئولية ل سند لها فى القانون المصرى بنص صريح فيه أو بإجماع من جهة القضاء ‪ ،‬فجهلها إذن ل يشوب‬
‫‪ .‬القرار بالغلط المستوجب لفساد رضاء المقر ‪ ،‬و يتعين بالتالى إعمال القرار و أخذ صاحبه به‬

‫) الطعن رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 8‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1938/6/2‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0029‬لسنة ‪ 17‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪586‬‬
‫بتاريخ ‪1948-04-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغلط‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫‪ .‬ثبوت واقعة الغلط مسألة موضوعية يستقل قاضى الموضوع بتقدير الدلة فيها‬

‫) الطعن رقم ‪ 29‬لسنة ‪ 17‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1948/4/1‬‬


‫=================================================‬
‫===========‬
‫احأكام النقض فى الغبن فى التعاقد= وفى التعبير عن الرادة‪129-‬‬

‫===============================================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0045‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪974‬‬
‫بتاريخ ‪1967-05-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغبن فى التعاقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يشترط لتطبيق المادة ‪ 129‬من القانون المدنى أن يكون المتعاقد المغبون لم يبرم العقد إل لن المتعاقد الخر قد إستغل‬
‫فيه طيشا بينا أو هوى جامحا بمعنى أن يكون هذا الستغلل هو الذى دفع المتعاقد المغبون إلى التعاقد ‪ .‬وتقدير ما إذا‬
‫‪ .‬كان الستغلل هو الدافع إلى التعاقد أم ل هو من مسائل الواقع التى يستقل بتقديرها قاضى الموضوع‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0189‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪162‬‬
‫بتاريخ ‪1972-02-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الغبن فى التعاقد‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫االمقصود بالستغلل أن يعلم الغير بغفلة شخص ‪ ،‬فيستغل هذه الحالة ‪ ،‬و يستصدر منه تصرفات ل تتعادل فيها‬
‫‪ .‬إلتزاماته مع ما يحصل عليه من فائدة‬
‫لخطأ او الغش و التدليس‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪207‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0576‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪878‬‬
‫بتاريخ ‪1980-03-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الخطأ او الغش و التدليس‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر ‪ -‬فى قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن الخطأ و الغش و التدليس هى عيوب تفسد الحساب و ل تجعله حجة على‬
‫من أقره غاف ا‬
‫ل عنها ‪ ،‬فمن واجب القاضى إذا طعن لديه بعيب من هذه العيوب أن يستمع للطعن و يحققه متى قدم له‬
‫‪ .‬من الشواهد ما يترجح معه لديه أنه مطعن جدى ‪ ،‬ثم يقضى بما يظهره التحقيق‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0576‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪878‬‬
‫بتاريخ ‪1980-03-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الخطأ او الغش و التدليس‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر أنه لكى يؤخذ من وقع على كشف حساب بإقراره يجب أن يثبت أنه كان عالما ا بتفصيلت الحساب فإذا كان‬
‫التوقيع على ورقة مجملة ذكر فيها أن رصيد الحساب السابق مبلغ معين فليس فى هذا ما يدل على أن الموقع كان‬
‫‪ .‬عالما ا بالحسابات السابقة على إثبات هذا الرصيد‬

‫) الطعن رقم ‪ 576‬لسنة ‪ 40‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1980/3/25‬‬


‫=================================================‬
‫احأكام النقض فى التعبير عن الرادة‪-‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0462‬لسنة ‪ 35‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪67‬‬
‫بتاريخ ‪1972-01-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عيوب الرادة‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعبير عن الرادة‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫مفاد نص المادة ‪ 91‬من القانون المدنى أن التعبير عن الرادة ل ينتج أثره إذا أثبت من وجه إليه أنه لم يعلم به وقت‬
‫وصوله ‪ ،‬و كان عدم العلم ل يرجع إلى خطأ منه‬

‫‪-130‬الجديد من مبادئ النقض فى‬


‫القانون المدنى دعوى صحة التوقيع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪208‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫" الورقه العرفيه الثابت صحة التوقيع عليها بما تتضمنه من كتابه وتوقيع وحده واحده ل انفصام لها "‬
‫‪ :-‬الموجز‬
‫ثبوت صحة التوقيع ‪ .‬كفايته لعطاء الورقه العرفيه حجيتها فى أن صاحب الورقه ارتضى مضمونها والتزم به ‪.‬‬
‫مؤداه ‪ .‬الورقه بما تضمنته من كتابه وتوقيع من نسبت اليه ووحده واحده ل انفصام لها‬
‫)الطعن رقم ‪ 111‬لسنة ‪ 65‬ق – جلسه ‪(28/6/2005‬‬
‫‪ :-‬القاعده‬
‫إن ثبوت صحة التوقيع يكفى لعطاء الورقه )العرفيه ( حجيتها فى أن صاحب الورقه التوقيع قد ارتضى مضمون‬
‫‪ .‬الورقه والتزم به ‪ ،‬ومن ثم فإن الورقه بما تضمنته من كتابه وتوقيع من نسبت اليه وحده واحده ل انفصام لها‬

‫للقاضى فى دعوى صحة التوقيع تحقيق الطعن بالتزوير على صلب وبيانات الورقه العرفيه قبل الفصل فى الدعوى"‬
‫"‬
‫‪ :-‬الموجز‬
‫دعوى صحة التوقيع ‪ .‬دعوى تحفيظيه ‪ .‬الغرض منها ‪ .‬اطمئنان من بيده سند عرفى إلى أن الموقع عليه لن يستطيع‬
‫المنازعه فى صحة توقيعه بعد الحكم به امتناع القاضى عن التعرض للتصرف المدون فى الورقه من جهه صحته أو‬
‫بطلنه ونفاذه أو توقفه وتقرير الحقوق المترتبه عليه ‪ .‬م ‪ 45‬إثبات ‪ .‬حقه فى تحقيق الطعن بالتزوير على طلب‬
‫‪ .‬الورقه وبياناتها قبل الفصل فى دعوى صحة التوقيع على ذات الورقه ‪ .‬عله ذلك‬
‫)الطعن رقم ‪ 111‬لسنة ‪ 65‬ق ‪ -‬جلسه ‪(28/6/2005‬‬
‫‪ :-‬القاعده‬
‫إذ كانت دعوى صحة التوقيع المنصوص عليها فى الماده ‪ 45‬من قانون الثبات سالف البيان ليست إل دعوى ‪1-‬‬
‫تحفيظيه شرعت ليطمئن من بيده سند عرفى على آخر الى أن الموقع على ذلك السند لن يستطيع بعد صدور الحكم‬
‫بصحه توقيعه أن ينازع فى صحته ويمتنع على القضى أن يتعرض فيها للتصررف المدون فى الورقه من جهه صحته‬
‫أو بطلنه ونفاذه أو توقفه وتقرير الحقوق المترتبه عليه ‪ ،‬إل أن ذلك ل يسلب القاضى حقه – فى حالة الطعن‬
‫بالتزوير على صلب الورقه العرفيه وبياناتها المرفوع بشأنها دعوى صحة التوقيع – فى أن يحقق الطعن بالتزوير‬
‫ويقول كلمتته فيه وذلك قبل الفصل فى طلب صحة التوقيع على ذات الورقه ‪ ،‬ل‪ ،‬التوقيع على الورقه فى هذه الحالة ل‬
‫ينفصل عن صلبها وبياناتها المطعون عليها بالتزوير ول يحتملن غير حل واحد ‪ ،‬ولن المحرر يستمد حجيته فى‬
‫‪ .‬الثبات من ارتباط التوقيع بما ورد بصلب المحرر من بياناتها تتصل به وتتعلق بالعمل القانونى موضوع المحرر‬
‫قارن‬
‫الطعن رقم ‪ 5735‬لسنة ‪64‬ق – جلسه ‪14/6/2004‬‬
‫الطعن رقم ‪ 4193‬لسنة ‪64‬ق – جلسه ‪28/2/2004‬‬
‫الطعن رقم ‪ 8722‬لسنة ‪64‬ق – جلسه ‪23/6/2004‬‬
‫الطعن رقم ‪ 8768‬لسنة ‪64‬ق – جلسه ‪14/6/2004‬‬
‫نقض جلسه ‪ –30/1/1994‬مجموعه المكتب الفنى س ‪45‬ع ‪ 1‬ص ‪289‬‬
‫نقض جلسه ‪ – 19/3/1987‬مجموعه المكتب الفنى س ‪ 38‬ع ‪ 1‬ص ‪412‬‬
‫الموجز ‪:‬ـ‬

‫قضاء الحكم المطعون فية بعدم قبول الدعاء بالتزوير على عقد البيع سند الدعوى وبصحة توقيع الطاعنة علية )‪(2‬‬
‫تأسيسا على عدم اتباع إجلراءات الطعن بالتزوير الخاصة بالدعاوى الموضوعية فىدعوى‬
‫‪ .‬صحة التوقيع وأن الدعاء بتزوير صلب العقد غير مقبول ‪ .‬خطأ ومخالفة للقانون‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪209‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 111‬لسنة ‪65‬ق ـ جلسة ‪( 28/6/2005‬‬


‫القاعدة ‪:‬ـ‬
‫ـ إذ كان الحكم المطعون فيه قد أقام قضاء بعدم قبول الدعاء بالتزوير على عقد البيع المؤرخ ‪ 1/8/1991‬وبصحه ‪2‬‬
‫توقيع الطاعنه على عقد البيع سالف البيان تأسيسآ على أن الدعوى المبتدأة دعوى توقيع لتتبع فيها إجراءات الطعن‬
‫بالتزوير الخاصة بالدعاوى الموضوعية دون التحفظية وأن الدعاء بتزوير صلب العقد غير مقبول ‪ ،‬فإنه يكون معينآ‬
‫‪ .‬بمخالف القانون والخطأ فى تطبيفة‬

‫كيفية احتساب الفوائد عند رد المستحق من سىء النية ‪:‬ـ‪131-‬‬

‫الموجز ‪:‬ـ‬
‫التزام من تسليم غير المستحق برد ما حصل علية مضافآ إلية الفوائد ‪.‬شرطه‪ .‬أن يكون سىء النية ‪ .‬اعتبارة )‪(1‬‬
‫كذلك من الوقت الذى ترفع علية دعوى رد غير المستحق ‪.‬م ‪ 185‬مدنى ‪.‬الفائدة ‪ .‬احتسابها بواقع ‪ %4‬فى المسائل‬
‫المدنية و ‪ %5‬فى المسائل التجارية ‪.‬م ‪ 226‬مدنى‪ .‬الستثناء ‪ .‬اتفاق ذوى الشأن على سعر آخر لها ‪ .‬شرطة‪.‬إليجاوز‬
‫‪.‬سعرها ‪. %7‬م ‪ 227‬مدنى‬
‫) الطعن رقم ‪ 1071‬لسنة ‪73‬ق ـ جلسة ‪(14/12/2004‬‬
‫القاعدة ‪:‬ـ‬
‫ـ النص فى المادة ‪ 185‬من القانون المدنى يدل على أن المشروع قد أوجب على من تسلم غير المستحق رد ما ‪1‬‬
‫حصل علية مضافآ الية الفوائد متى كان سىء النية ‪،‬وقد اعتبره المشرع كذلك من الوقت الذى ترفع علية فيه دعوى‬
‫رد غير المستحق ‪ ،‬وتحتسب افائدة بواقع ‪ %4‬فى المسائل المدنية و ‪ %5‬فى الكسائل التجارية على نحو ماتواجبة‬
‫المادة ‪ 226‬من القانون المدنى مالم يكن هناك اتفاق بين ذوى الشأن على سعر على ‪ %7‬وفق ماتقضى به المادة‬
‫‪ 227 .‬من القانون المدنى‬
‫قرب نقض جلسة ‪ 3/4/1986‬مجموعه المكتب الفنى س ‪ 37‬ع ‪ 1‬ص ‪397‬‬
‫الموجز ‪:‬ـ‬
‫إقامة دعوى بإلزام الطاعنه برد ماقبضتة تنفيذآ لحكم سابق ‪ .‬اعتباره نزاعآ من المسائل المدنية ‪.‬مؤداه‪ .‬احتساب )‪(2‬‬
‫سعر الفائدة بواقع ‪ %4‬علىالمبلغ المحكوم بردة من تاريخ رفع الدعوى برد ‪ .‬قضاء الحكم المطعون فية بأحتساب‬
‫الفائدة بواقع ‪% 7‬من تاريخ قبض المبلغ دون وجود دليل على اتفاق الخصوم على هذه النسبة ‪ .‬خطأ ومخالفة للقانون‬
‫‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 1071‬لسنة ‪73‬ق ـ جلسة ‪(3) ( 14/12/2004‬‬
‫القاعدة ‪:‬ـ‬
‫ـ لما كانت الدعوى رقم … لسنة … مدنى السكندرية البتدائية قدأقيمت بتاريخ ‪ 16/4/1998‬بطلب الزام الشركة ‪2‬‬
‫الطاعنة برد ما قبضتة تنفيذآ للحكم رقم … لسنة … مدنى السكندرية البتدائية ـ وهو نزاع يعد بهذه المثابة من‬
‫المسائل المدنية ـ ومن ثم يحتسب سعر الفائدة بواقع ‪ %4‬على المبلغ المحكوم بردة أعتبارآ من تاريخ رفع تلك‬
‫الدعوى بطلب ردة ‪ .‬وإذ خالف الحكم المطعون فية هذا النظر ويقضى باحتساب الفائدة بواقع ‪ %7‬من تاريخ‬
‫‪ ) 19/5/1993‬تاريخ قبض الطاعنه للمبلغ ( ودون وجود ثمه دليل على اتفاق الخصوم على هذه النسبة فإنه يكون‬
‫معبيآ بمخالفة القانون والخطأ فى تطبيقة‬

‫‪ :‬شفـــــعة اجراءت الخآذ باالشفعة‪132-‬‬


‫إيداع الثمن ‪:‬س‬

‫" توافر جدية الشفيع بإيداعه الثمن أيآ من خزنتى المحكمه الجزئية أو الكلية الواقع فى دئرتها العقار "‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪210‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموجز‪:‬ـ‬

‫خلو المواد المنظمة لحق الشفعة فى القانون المدنىوقانون المرفعات من أشتراط إيداع الشفيع للثمن خزانة المحكمة‬
‫الواقع فى دائرتها العقار والمختصة فى ذات الوقت قيميآ بنظر دعوى الشفعة وورود لفظ المحكمة عامآ دون تخصيص‬
‫فى المادة ‪ 942/2‬مدنى ‪ .‬مؤاده تحقق غرض المشرع من توافر جدية الشفيع بإيداع الثمن أيآ من خزانتى المحكمة‬
‫الجزئية أو الكلية الواقع فى دائرتها العقار ‪.‬أثرةعدم قبول ان يكون اليداع فى خزانة المحكمة الجزئية القرب للعقار من‬
‫‪ .‬المحكمة الكلية المختصة قيميآ بنظرالدعوى سببآ فى سقوط الحق فى الشفعة ‪ .‬علة ذلك‬

‫) الطعنان رقما ‪ 5789، 5085‬لسنة ‪72‬ق " هيئة عامة س جلسة ‪( 18/5/2005‬‬

‫القاعدة ‪:‬س‬

‫إذ كانت المواد المنظمة لحق الشفعة فى القانون المدنى ليوجد فيها ول فى قانون المرافعات نص صريح يشترط أن‬
‫يكون الشفيع للثمن فى خزانة المحكمة الواقع فى دائرتها العقار والمختصة فى ذات الوقت قيميآ بنظر دعوى الشفعة‬
‫وإنما ورد بنص المادة ‪ 942/2‬من القانون المدنى لفظ المحكمة الكائن بدائرتها العقار عامآيصدق على المحكمة الجزئية‬
‫كما يصدق على المحكمة الكلية بمفهوم ان النطاق المكانى للمحكمتين واحد بأعتبار ان النطاق المكانى للمحكمة الجزئية‬
‫هو جزء من النطاق المكانى للمحكمة الكلية لنه متى جاء لفظ المحكمة عامآ ولم يقم الدليل على تخصيصة وجب حملة‬
‫على عمومه ‪ ،‬لذلك فإن إيداع الثمن أيآ من خزانتى المحكمة الجزئية أو الكلية الواقع فى دائرتها العقار يحقق ذات‬
‫غرض المشرع من توافر جدية الشفيع وليس فيه ماينال من توجه المشرع إلى تنفيذ الحق فى الشفعة ومن ثم فل يقبل‬
‫أن يكون اليداع فى خزنة المحكمة الجزئية س التى قد تكون هى القرب للعقار من المحكمة الكلية المختصة قيميآ‬
‫بنظرالدعوى س سببآ فى سقوط حق الشفيع الذى لينبغى ان يتحقق إل من خطأ يستأهلة أو نص يوجبة ويؤكد هذا النظر‬
‫أن المشرع فى قانون المرفعات لم يرتب سقوط الحق فىأى دعوى س بما فيهادعوى الشفعة س إلى مارفعت محكمة غير‬
‫مختصة قيميآ بنظر النزاع ومن ثم فإنه ليكون مقبول أن يكون أيداع الثمن فى دعوى الشفعة والذى هو من أجراءاتها‬
‫وليرقى لهمية رفع الدعوى نفسها ليساغ أن يكون هذا اليداع فى محكمة غير مختصة قيميآ بنظر الدعوى سببآ فى‬
‫‪ .‬سقوط حق الشفعة لن عذا السقوط عندئذ سيأتى على غير خطأ يستأهلة وبغير نص يوجبة‬

‫" عدم سقوط حق الشفيع فى الخذ بالشفعة بإيداعة الثمن خزانة المحكمة الجزئية الواقع فى دائراتها العقار "‬

‫الموجز ‪:‬س‬

‫إيداع ثمن العقار المشفوع فيه ‪ .‬شرطة ‪ .‬أن يكون فى خزانة المحكمة الواقع فى دائرتها ‪.‬م ‪ 942/2‬مدنى ‪ .‬ورودلفظ‬
‫المحكمة عامآ يصدق على المحكمة الجزئية والمحكمة البتدائية باعتبار ان النطاق المكانى للمحكمتين واحد وأن‬
‫المحكمة الجزئية جدزء منها مؤداه ‪ .‬إيداع الثمن خزانة المحكمة الجزئية يحقق ذات غرض المشرع فى إيداع خزانه‬
‫المحكمة الواقع فى دائرتها العقار ‪ .‬عدم زوال أثرة لقضاء المحكمة الجزئية بعدم أختصاصها قيميآ بنظر الدعوى وبقاء‬
‫الحق فى الخذ بالشفعة بمنأى عن السقوط ‪ .‬التزام الحكم المطعون فية هذا النظر صحيح‬

‫) الطعنان رقما ‪ 5789 ، 5085‬لسنة ‪72‬ق " هيئة عامة " س جلسة ‪( 18/5/2005‬‬

‫القاعدة ‪:‬ـ‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪211‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مفاد نص المادة ‪ 942/2‬من القانون المدنى ان المشرع لم يشترط فى المحكمة الواجب إيداع ثمن العقار المشفوع فية‬
‫خزانتها أل ان يكون العقار واقع فى دائرتها ‪ ،‬وإذ كان لفظ المحكمة الكائن فى دائرتها العقار وعلى ما انتهت الية الهيئة‬
‫)الهيئة العامة للمواد المدنية والتجارية ومواد الحوال الشخصية ( قد جاء عامآ يصدق على المحكمة الجزئية‬
‫والمحكمة البتدائية باعتبار ان النطاق المكانى للمحكمتين واحد لن المحكمة الجزئية جزء من النطاق المكانىللمحكمه‬
‫الكلية ‪ ،‬وأنه متى جاء لفظ المحكمه عامآ ولم يقم الدليل على تخصيصة حملة على عمومة ‪ ،‬ومن ثم فإن ايداع الثمن‬
‫خزانه المحكمة الجزئية يحقق ذات غرض المشرع فى أيداع الثمن خزانه المحكمة الواقع فى دائرتها العقار ويتحقق به‬
‫أيضآ مقصود المشرع فى توافر الجدية لدى الشفيع ‪ ،‬وإذ تم هذا الجراء صحيحآ على هذا النحو فل يزول أثرة لقضاء‬
‫المحكمة الجزئية بعدم اختصاصها قيميآ بنظر الدعوى ‪ ،‬ومن ثم تبقى الحق فى الخذ بالشفعة بمنأى عن السقوط ‪ ،‬وإذ‬
‫‪ .‬التزم الحكم المطعون فيه هذا النظر ‪ ،‬فإن النعى بخصوص ذلك يكون علىغيرأساس‬

‫" أثر عدم أيداع الشفيع الثمن خزانة المحكمة قبل رفع الدعوى فى الميعاد المقرر قانونآ "‬

‫الموجز ‪:‬س‬

‫وجوب أيداع الشفيع الثمن الحقيقى الحاصل به البيع قبل رفع دعوى الشفعة خلل ثلثين يومآ من تاريخ اعلن الرغبة‬
‫فى الخذ بالشفعة بخزانه المحكمة الكائن فى دائرتها العقار المشفوع فيه الغاية منه قعودة عن ذلك أثرة سقوط الحق ف‬
‫‪.‬ى الشفعة ‪ .‬م ‪ 942/2‬مدنى‬

‫) الطعنان رقما ‪ 5789، 5085‬لسنة ‪72‬ق " هيئة عامة " س جلسة ‪( 18/5/2005‬‬

‫القاعدة ‪:‬س‬

‫مفاد النص فى المادة ‪ 942/2‬من القانونالمدنى يوجب على الشفيع خلل ثلثين يومآ على الكثر من تاريخ إعلن‬
‫الرغبة فى الخذ بالشفعة أن يودع خزانة المحكمة الكائن بدائرتها العقار المشفوع فيه كل ال ثمن الحقيقى الذى حصل‬
‫به البيع مع مرعاة ان يكون هذا اليداع قبل رفع دعوى الشفعة ‪ ،‬فإن لم يتم اليداع فى هذا الميعاد على الوجة المتقدم‬
‫سقط حق الخذ بالشفعة وقد أبانت مناقشات لجنة الشئون التشريعية بمجلس النواب ولجنة القانون المدنى بمجلس‬
‫الشيوخ على هذا النص قب لقرارة أن اشترط إيداع الثمن خزانه المحكمة الكائن بدائرتها العقار قد جاء بغرض التأكيد‬
‫على ان دعوى الشفعة دعوى عينية وان اشترط أي داع كل الثمن الحقيقى خلل ثلثين يومآ على الكثرمن تاريخ إعلن‬
‫الرغبة فى الخذ بالشفعة ورد ضمانآ لجدية دعوى الشفعة ونايآ بها عن مجال المضاربة أو السغلل من جانب الشفيع‬
‫‪ .‬وذلك بقصد تقيد دعوى الشفعة لصالح المشترى‬

‫" جواز إيداع الثمن خزانة المحكمة بشيك مصرفى "‬

‫الموجز ‪:‬س‬

‫إيداع الثمن الحقيقى فى دعوى الشفعة ‪.‬م ‪ 942/2‬مدنى ‪.‬عدم جواز قصره على اليداع النقدى وجوازه بشيك )‪(1‬‬
‫المصرفى ‪ .‬ماهيتة شيك يسحبة البنك على نفسة بطلب عملية خصمآ من حسابة لدى البنك لصالح المستفيد ‪ .‬استفاؤه‬
‫‪ .‬شرائطة القانونية اثرة انتقال ملكية مقابل الوفاء لذمة المستفيد المالية بمجرد إصداره وتسليمة‬

‫) الطعن رقم ‪ 10162‬لسنة ‪ 64‬ق س جلسة ‪( 30/8/2005‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪212‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القاعدة ‪:‬س‬

‫س إذ جاءت عبارة النص )نص المادة ‪ 942/2‬مدنى ( فى شأن ايداع الثمن الحقيقى ) فى دعوى الشفعة ( دون ثمة ‪1‬‬
‫ملحقات عامة مطلقة فل وجة لتقييدها بقصرها على إيداعه نقدآ أو بإصافة ملحقات إلية دون إيداعه بشيك مصرفى لما‬
‫هو مقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه متى كان النص عامآ مطلقآ فلمحل لتخصيصة أو تقييده باستهداء الحكمة منه إذ‬
‫فى ذلك استحداث لحكم مغاير لم يأت به النص عن طريق التأويل ولن الشيك المصرفى هو نوع من الشيكات يسحبها‬
‫البنك عن نفسة بناء على طلب عملية وخصمآ من حسابه لدية لصالح المستفيد ومتى استوفى شرائطة القانونية فإن‬
‫ملكية مقابل الوفاء به تنتقل لذمة المستفيد المالية بمجرد إصداره وتسليمة وبالتالى فهو أداه وفاء يقوم فيه الورق مقام‬
‫النقد فإن إيداع الثمن خزينة المحكمة فى دعوى الشفعة بشيك مصرفى يحقق ذات غرض الشارع من إيداع الثمن نقدآ‬
‫‪ .‬فضل عن أن الشارع لم ينص على تضمين الثمن ثمة ملحقات‬

‫الموجز‪:‬س‬
‫إيداع الطاعنين شيكآ مصرفيآ بكامل الثمن امسمى بعقد بيع العقار خزانه المحكمه قبل رفع دعوىالشفعة وخلل )‪(2‬‬
‫ثلثين يومآ من تاريخ إيداع رغبتهم فى الخذ بها ‪ .‬قضاء الحكم المطعون فية بسقوط حقهم فى الشفعة بقالة إيداع‬
‫الثمن بشيك مصرفى ‪ .‬خطأ ومخالفة للقانون ‪) .‬الطعن رقم ‪ 10162‬لسنة ‪64‬ق س جلسة ‪(30/8/2005‬‬

‫القاعدة ‪:‬س‬
‫س إذ كان البين من الوراق أن الطاعنين أودعوا خلل ثلثين يومآ من تاريخ إبداع الرغبة فى الخذ بالشفعة وقبل رفع ‪2‬‬
‫الدعوى الحاصل فى ‪ 5/12/1991‬خزانة المحكمة شيكآ مصرفيآ مؤرخآ ‪ 4/12/1991‬بكامل الثمن المسمى بعقد البيع‬
‫وزيادة وقضى الحكم المطعون فية بسقوط حقهم بالخذ بالشفعة على ماأورد ه بمدوناتة فى أن أيداع الثمن بشيك‬
‫مصرفى يفترض معة تعرضة لخطار متعددة فضل عن أن قيمتة لم تصرف البعد رفع الدعوى ولم تشتمل على رسم‬
‫اليداع دون أن يعتد بوقت انتقال ملكية مقابل الوفاء خالصة منذ أصدار البنك للشيك المصرفى بكامل الثمن وإيداعه‬
‫خزانه المحكمه فى الميعاد الذى حدده الشارع فإنه يكون قد خالف القانون وأخطأ فى تطبيقة‬
‫‪.‬‬
‫‪ :‬شيـــــــوع إدارة المال الشائع‪133-‬‬
‫حق المالك على الشيوع دون اعتراض باقى الشركاء فى إقامه دعوى التعويض عن كامل الرض المشتاعه المنزوع‬
‫‪ :‬ملكيتها‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫انفراد بعض المطعون ضدهم الملك على الشيوع بإقامه دعوى بطلب زيادة التعويض المقدر عن كامل الرض الشائعه‬
‫المنزوع ملكيتها وإلزام الهيئة الطاعنة النازعة للملكية بدفعة دون اعتراض باقى الملك المشتاعين ‪ .‬كفايته بذاته‬
‫لكتمال صفة الولين فى الدعوى ‪ .‬اندراج ذلك ضمن أعمال حفظ المال الشائع ‪ .‬القضاء لهم بالتعويض عن كامل‬
‫‪ .‬المساحة المنزوع ملكيتها صحيح‬
‫)الطعن رقم ‪4862‬لسنة ‪73‬ق س جلسة ‪(22/2/2005‬‬
‫صلح‬
‫‪ :‬تصديق المحكمة على الصلح‬
‫إنقضاء ولية المحكمة على الشق المتصالح عليه من الخصومه فى حالة الصلح الجزئى وعدم جواز تصديها للفصل فى‬
‫‪ :‬المصروفات‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫تصديق القاضى على الصلح ‪ .‬قصر مهمته على إثبات ما حصل أمامه من إتفاق ‪ .‬إنتهاء الخصوم فى الدعوى إلى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪213‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫التصالح بشان كل الطلبات فيها أو فى شق منها سواء امام محكمة أول أو ثانى درجة ‪ .‬مؤاده ‪ .‬إنقضاء ولية المحكمة‬
‫على الخصومة برمتها أو على الشق المتصالح عليه منها إذا كان الصلح جزئياا ‪ .‬عدم جواز التصدى بالفصل فى‬
‫‪ .‬المصروفات عند التصديق على الصلح‬
‫) الطعن رقم ‪ 3768‬لسنة ‪ 71‬ق _ جلسة ‪( 21/12/2004‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫النص فى المادة ‪ 103‬من قانون المرافعات على انه " للخصوم أن يطلبوا على المحكمة فى أية حالة تكون عليها‬
‫الدعوى إثبات ما إتفقوا عليه فى محضر الجلسة ويوقع منهم أو من وكلئهم – فإذا كانوا قد كتبوا ما اتفقوا عليه ألحق‬
‫التفاق المكتوب بمحضر الجلسة وأثبت محتواه فيه ‪ ,‬ويكون لمحضر الجلسة فى الحالتين قوة السند التنفيذى ‪ .‬وتعطى‬
‫صورته وفقاا للقواعد المقررة لعطاء صورة الحكام " مفاده أن القاضى وهو يصدق على الصلح ل يكون قائما ا بوظيفة‬
‫الفصل فى خصومة بل تكون مهمته مقصورة على إثبات ما حصل أمامه من إتفاق بمقتضى سلطته الولئية وليس‬
‫بمقتضى سلطته القضائية ‪ .‬ومن ثم فإذا ما انتهى الخصوم فى الدعوى إلى التصالح بشأن كل الطلبات فيها أو فى شق‬
‫منها سواء أمام محكمة أول درجة أو أمام محكمة ثان درجة فإن ولية المحكمة تنقضى على الخصومة برمتها أو على‬
‫الشق المتصالح عليه منها إذا كان الصلح جزئياا ‪ ،‬ول يجوز لها عند التصديق على الصلح أن تتصدى للفصل فى‬
‫‪ .‬المصروفات‬
‫===========================================================================‬

‫شروط تصديق المحكمة على لصلح باإلحاقه بامحضر الجلسة وإثبات محتواه‬
‫‪-‬فيه ‪134‬‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫تصديق المحكمة على الصلح بإلحاقة بمحضر الجلسة وإثبات محتواه فيه ‪ .‬شرطة ‪ .‬حضور الطرفين أمامها )‪(1‬‬
‫بشخصيتهما أو بوكلء عنهما مفوضين بالصلح وطلبهما إلحاق عقد الصلح السابق لهما تحريرة والتوقيع عليه بمحضر‬
‫‪ .‬الجلسة او إثبات ما اتفقا عليه مباشرة فيه‬
‫) الطعن رقم ‪ 304‬لسنة ‪ 74‬ق _ جلسة ‪( 19/5/2005‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫ا‬
‫المقرر قانون ا انه ل يجوز التصديق على الصلح بإلحاقه بمحضر الجلسة وإثبات محتواه فيه ‪ ،‬إل إذا كان الطرفان‬
‫بشخصيهما أو بوكلء عنهما مفوضين بالصلح سواء بموجب توكيل رسمى أو توكيل مصدق عليه يبيح الصلح قد‬
‫حضرا أمام المحكمة وطلبا إلحاق عقد الصلح الذى سبق لهما تحريره والتوقيع عليه وقدماه للحكمة بمحضر الجلسة ‪،‬‬
‫‪ .‬أو أن يثبتا ما اتفقا عليه مباشرة فيه‬
‫) الطعن رقم ‪ 304‬لسنة ‪74‬ق _ جلسة ‪( 19/5/2005‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫المقرر قانون اا أنه ل يجوز التصديق على الصلح بإلحاقه بمحضر الجلسة وإثبات محتواه فيه ‪ ،‬إل إذا كان الطرفان‬
‫بشخصيهما أو بوكلء عنهما مفوضين بالصلح سواء بموجب توكيل رسمى أو توكيل مصدق عليه يبيح الصلح قد‬
‫حضرا امام المحكمة وطلبا إلحاق عقد الصلح الذى سبق لهما تحريره والتوقيع عليه وقدماه للمحكمة بمحضر الجلسة ‪،‬‬
‫‪ .‬أو أن يثبتا ما اتفقا عليه مباشرة فى محضر الجلسة‬
‫قرب ‪ :‬نقض جلسة ‪ _ 27/2/1973‬مجموعة المكتب الفنى السنة ‪ 24‬ع ‪ 1‬صس ‪336‬‬
‫قرب ‪ :‬الطعن رقم ‪ 1259‬لسنة ‪ 53‬ق _ جلسة ‪ 26/2/1987‬لم ينشر‬
‫قرب ‪ :‬الطعن رقم ‪ 1052‬لسنة ‪ 45‬ق _ جلسة ‪ 5/5/1979‬لم ينشر‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫حضور الخصوم جميعهم أمام المحكمة كل بوكيله وتقديمهم عقد صلح بإنتهاء النزاع صلحاا فى عقدى البيع سند )‪(2‬‬
‫الدعوى المحررين من المطعون ضدهما الول والثانى بصحة ونفاذهما وطلبهم الحاقه بمحضر الجلسة واثبات محتواه‬
‫فيه وجعله فى قوة السند التنفيذى ‪ .‬طلب المحكمة تقديم التوكيلت الصادرة إليهم للطلع عليها ‪ .‬تقديم وكيلى الطاعن‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪214‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫والمطعون ضده الول التوكيلين الصادرين إليهما والمتضمنين تفويضهما بالصلح وعدم حضور المطعون ضده الثانى‬
‫بشخصه أو بوكيل عنه ‪ .‬مؤداه ‪ .‬وجوب القضاء بإلحاق عقد الصلح لعقد البيع الصادر عن المطعون ضده الول بمحضر‬
‫الجلسة ‪ .‬م ‪ 1/ 103‬مرافعات ‪ .‬مخالفة الحكم المطعون فيه هذا النظر وتأييده الحكم البتدائى القاضى بصحة ونفاذ هذا‬
‫‪ .‬العقد ‪ .‬خطأ ومخالفة فى القانون‬
‫) الطعن رقم ‪ 304‬لسنة ‪ 74‬ق _ جلسة ‪( 19/5/2005‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫إذا كان الثابت من محضر جلسة ‪ ..........‬أمام محكمة أول درجة حضور الخصوم جميعاا أمام المحكمة كل بوكيله ‪2- ،‬‬
‫وقدموا عقد صلح يحمل ذات تاريخ الجلسة يتضمن إنتهاء النزاع صلحاا على عقدى البيع ) المطلوب صحتها ونفاذهما (‬
‫المؤرخين ‪ 26/12/2000 ، 14/8/1999‬الصادر أولهما عن المطعون ضده الول وثانيهما عن المطعون ضده الثانى‬
‫زطلبوا إلحاق عقد الصلح بمحضر الجلسة وإثبات محتواه فيه وجعله فى قوة السند التنفيذى ‪ ،‬إل أن المحكمة لم تطلع‬
‫على التوكيلت الصادره إليهم ‪ ،‬وفى الجلسات التالية طلبت من وكلء الخصوم تقديم هذه التوكيلت ‪ ،‬فقدم كل من‬
‫وكيلى الطاعن والمطعون ضده الول التوكيلين الصادرين إليهما وتبين للمحكمة أنهما يتضمنان التفويض بالصلح ‪ ،‬ولم‬
‫يحضر المطعون ضده الثانى أمام محكمة الموضوع بدرجتيها ل بشخصه للقرار بالصلح ول بوكيله ‪ ،‬المر الذى كان‬
‫يوجب على المحكمة أن تقضى بإلحاق عقد الصلح فيما يتعلق بعقد البيع المؤرخ ‪ 14/8/1999‬الصادر عن المطعون‬
‫ضده الول بمحضر الجلسة إعملا لحكم المادة ‪ 1/ 103‬من قانون المرافعات ‪ ،‬وإذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر‬
‫فيما يتعلق بهذا العقد وأيد الحكم البتدائى فيما قضى به فى موضوع الدعوى بصحته ونفاذه فإنه يكون قد خالف القانون‬
‫‪ .‬وأخطأ ف تطبيقه‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫عدم حضور المطعون ضده الثانى الصادر عنه عقد البيع الثانى سند الدعوى بشصه أو بوكيل عنه امام محكمة )‪(3‬‬
‫الموضوع بدرجتيها ‪ .‬مؤداه ‪ .‬امتناع المحكمة عن توثيق عقد الصلح المقدم لهذا العقد ‪ .‬التزام الحكم المطعون فيه هذا‬
‫‪ .‬النظر وإعتباره العقد أحد مستندات الدعوى وتأييده الحكم القاضى فى الموضوع بصحته ونفاذه ‪ .‬صحيح‬
‫) الطعن رقم ‪ 304‬لسنة ‪ 74‬ق _ جلسة ‪( 19/5/2005‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫إذ كان الثابت من الوراق فيما يتعلق بعقد البيع المؤرخ ‪ 26/12/2000‬أن المطعون ضده الثانى الصادر عنه هذا ‪3-‬‬
‫العقد لم يحضر امام محكمة الموضوع بدرجتيها ل بشخصه للقرار بالصلح ول بوكيله ولم يقدم الخير التوكيل الصادر‬
‫اليه لبيان ما إذا كان مفوض اا بالصلح المقدم ولم يقدم الخير التوكيل الصادر ؟إليه لبيان ما إذا كان مفوضا ا بالصلح رغم‬
‫تكليف المحكمة له بذلك المر الذى يمتنع معه على المحكمه توثيق عقد الصلح المقدم فيما يتعلق بهذا العقد ‪ ،‬وإذ التزم‬
‫الحكم المطعون فيع هذا النظر واعتبر عقد الصلح بالنسبة لهذا العقد أحد مستندات الدعوى وأيد الحكم البتدائى فى‬
‫‪ .‬فصله فى موضوعها لصحته ونفاذه ’ فإنه يكون قد طبق القانون على وجه الصحيح‬
‫==================================== ==================================‬
‫عقــــــــد من عيوب الرضا الكراه المبطل‪135-‬‬
‫‪:-:‬‬
‫" قابلية العقد للبطال فى حالة إحداث رهبة فى نفس المتعاقد تدفعه إلى قبول التصرف لنعدام إرادته "‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫وسائل الضغط أو التهديد بخطر جسيم التى يستعملها احد المتعاقدين لرغام الخر على التعاقد ‪ .‬عدم اشتراط )‪(1‬‬
‫انعدام إرادة المكره ‪ .‬كفاية إفسادها بأحداث رهبة تدفعه إلى قبول تصرف ما كان ليقبله لو كانت إرادته حرة ‪ .‬اقتران‬
‫‪ .‬الوسائل غير المشروعه بغاية غير مشروعة وتأثر إرادة المتعاقد ‪ .‬أثره ‪ .‬قابلية العقد للبطال ‪ .‬م ‪ 127‬مدنى‬
‫) الطعن رقم ‪ 5484‬لسنة ‪ 64‬ق – جلسة ‪( 27/12/2004‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫النص فى الماده ‪ 127‬من القانون المدنى على أنه " يجوز إبطال العقد للكراه إذا تعاقد شخص تحت سلطان رهبة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪215‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بعثها المتعاقد الخر فى نفسه دون حق وكانت قائمة على أساس وتكون اللرهبة قائمة على اساس إذا كانت ظروف‬
‫الحال تصور للطرف الذى يدعيها أن أخطراا جسيما ا محدقا ا يهدده هو أو غيره فى النفس أو الجسم أو‬
‫الشرف أو المال ‪ ،‬ويراعى فى تقدير الكراه *** من وقع عليه هذا الكراه وسنه وحالته الجتماعية والصحية وكل‬
‫ظرف أخر من شانه أن يؤثر فى جسامة الكراه " هذا النص فى ضوء ما جاء بالمذكرة اليضاحية لمشروع القانون‬
‫وما سطر فى أعماله التحضيرية وجرى عليه قضاء هذه المحكمة – يدل على أنه ل يشترط فى الخطر الجسيم أو‬
‫وسائل الضغط التى يستعملها احد المتعاقدين لرغام الخر على التعاقد أن تعدم إرادة المكره ‪ ،‬بل يكفى أن تفسدها بأن‬
‫تحدث رهبة تدفعه إلى قبول تصرف ما كان ليقبله لو كانت إرادته حرة ويضطره ذلك للموازنة بين وقوع ما يكره‬
‫وإبرام التصرف فيختار أهون الضررين ‪ ،‬فكلما اقترنت الوسائل غير المشروعه بغاية غير مشروعه وتأثرت إرادة‬
‫‪ " .‬المتعاقد كان العقد قابل صللبطال لنه " ل يحل مال إمرء إل بطيب من نفسه‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫وضع القوات المسلحة اليد على الرض المملوكه للطاعن بغير سند ‪ .‬عمل غير مشروع ‪ .‬إقامتها مبالن عليها )‪(2‬‬
‫وبدئها مفاوضات معه لشرائها منه بناء على شكواه وإضطراره لبيعها لها أثر لقائه بوزير الدفاع مصدر قرار شرائها‬
‫بالسعر الذى حدده هو وإل يستمر شغلها بمعرفتها فى حالة رفضه ‪ .‬إهدار لحقه فى الحتفاظ بملكه والستئثار ه على‬
‫النحو المعتاد ‪ .‬عرض الحكم المطعون فيه لما بسطه الطاعن من قرائن على ما تعرض له من ضغوط نافيا ا دللتها على‬
‫الكراه مورداا بأسبابه رضاء الطاعن بالربح القليل تحسبا ا من إطالة أمد النزاع مع إستحالة استرداده لرضه ‪ .‬إكراه‬
‫‪ .‬مفسد للرضا مخافة الحكم المطعون فيه هذا النظر ‪ .‬خطأ ومخالفة وفساد فى الستدلل‬
‫) الطعن رقم ‪ 5484‬لسنة ‪ 64‬ق _ جلسة ‪( 27/12/2004‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫إذا كان الثابت أنه ل خلف بين الطرفين على أن القوات المسلحة وضعت يدها بغير سند على الرض المملوكة ‪2-‬‬
‫للطاعن عام ‪ – 1978‬وهو عمل غير مشروع – وأقامت عليها اثنتى وعشرين عمارة ومسجداا ومصنعاا وثكنات ثم بدات‬
‫مفاوضات لشرائها بناء على شكاوى الطاعن فشكلت لجنة بقرار من المطعون ضده الثانى قدرت قيمة الرض بتاريخ‬
‫‪ 28/2/1988‬على أساس أن سعر لمتر ‪ 53.500‬جنيه وهى التى قدرها الخبير المنتدب من قبل محكمة الستئناف بمبلغ‬
‫‪ 164‬جنيه للمتر بعد استبعاد مساحة المرافق وقت ايداع التقرير بتاريخ ‪ 24/6/1993‬ورغم ذلك اضطر الطاعن إثر‬
‫لقائه بوزير الدفاع وإصداره لمره الثابت بكتابة لرئيس هيئة العمليات المؤرخ ‪ 15/5/1988‬لشراء الرض لقاء خمسة‬
‫جنيهات للمتر وغل يستمر شغل القرات المنسلحة لها فى حالة الرفض وصولا للبيع بهذا السعر وهى غاية غير‬
‫مشروعه فاضطر الطاعن لتوقيع العقد والقرارات المشار اليها بالوراق مهدرا صبذلك حقه فى الحتفاظ بملكه‬
‫والستئثار به على النحو المعتاد ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬وكان الحكم المطعون فيه قد عرض لما بسطه الطعن من قرائن على ما‬
‫تعرض له من ضغوط نافياا دللتها على الكراه مورداا بأسبابه ما نصه " إن الطاعن فام بتقدير المور والظروف فى‬
‫ضوء الستيلء على أرضه بمعرفة المستأنف بصفته وإقامة هذا الخير عليها العديد من المبانى لكسنى ضباط القوات‬
‫المسلحة ‪ ،‬ومبانى خاصة بإدارة مصنع المبانى الجاهزة واستحالة استرداده لرضه بالحالة التى كانت عليها قبل إقامة‬
‫تلك المنشآت فأثر المكسب القليل القريب على الربح الكثير البعيد تحسباا من إطالة أمد النزاع مع إستحالة استرداده‬
‫لرضه فأقدم على إتمام التعاقد بما ينفى حدوث إكراه " ‪ ،‬هذا الذى أورده الحكم من غصب الرض واستحالة الرد‬
‫والرضا بالقليل هو عين الكراه المفسد للرضا وإ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر يكون قد خالف القانون وأخطأ فى‬
‫تطبيقه وشابه الفساد فى الستدلل‬

‫زوال العقد= فسخ العقد= إنحلل العقد= التفاسخ او التقايل= ماهيته‬


‫‪136-‬‬
‫" ماهيته "‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫فسخ العقد الملزم للجانبين ‪ .‬من صور المسئولية العقدية المقصود به ‪ .‬حل الرابطة العقدية دزاء إحلل أحد طرفيه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪216‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ .‬بإلتزام ناشئ عن العقد‬


‫) الطعن رقم ‪ 1859‬لسنة ‪ 72‬ق – جلسة ‪( 23/11/2004‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫المقرر أن فسخ العقد صورة من صور المسئولية العقدية ويتمثل فى حل الرابطة العقدية جزاء إخلل أحد طرفى العقد‬
‫‪ .‬الملزم للجانبين بأحد اللتزامات الناشئة عنه‬
‫‪ :‬إنحلل العقد‬
‫‪ :‬التفاسخ او التقايل‬
‫" ماهيته "‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫‪ .‬التفاسخ أو التقايل من العقد ‪ .‬ماهيته ‪ .‬اتفاق طرفيه بعد إبرامه وقبل انقضائه على إلغائه‬
‫) الطعن رقم ‪ 5023‬لسنة ‪ 73‬ق – جلسة ‪( 27/12/2004‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫‪ .‬التفاسخ أو التقايل من العقد هو اتفاق طرفيه بعد إبرامه وقبل إنقضائه على إلغاء العقد‬
‫‪ :‬باطلن العقد‬
‫ماهيته‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫بطلن العقد وصف يلحق بالتصرف القانونى المعيب لمخالفته أحكام القانون المنظمه لنشائة ‪ .‬أثره ‪ .‬عدم صلحيته‬
‫‪ .‬لنتاج آثاره القانونيه المقصودة‬
‫)الطعن رقم ‪ 1859‬لسنة ‪72‬ق – جلسة ‪( 23/11/2004‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫إن بطلن العقد وصف يلحق بالتصرف القانونى المعيب بسبب مخالفته لحكام القانون المنظمة لنشائه فيجعله غير‬
‫‪ .‬صالح لن ينتج آثاره القانونية المقصودة‬
‫‪ :‬من أنواع العقود‬
‫‪ :‬عقد القرض‬
‫" الملتزم بضريبة الدمغة النوعية على السلف والغقرار بالدين فى حالتى القراض بفائدة أو بدونها"‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫ضريبة الدمغة النوعية على السلف والقرار بالدين ‪ .‬م ‪ 59‬ق ‪ 111‬لسنة ‪ . 1980‬المغايرة فى التحمل بها بين ما )‪(1‬‬
‫إذا كان القرض بفائدة أو بدونها ‪ .‬التزام المقرض أو الدائن بالضريبة فى الحالة الولى والتزام المقترض او المدين بها‬
‫‪ .‬فى الحالة الثانية‬
‫) الطعن رقم ‪ 8040‬لسنة ‪ 63‬ق _ جلسة ‪( 23/3/2005‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫إن المادة ‪ 59‬من قانون ضريبة الدمغة ‪ 111‬لسنة ‪ 1980‬قد نصت على أه بالنسبة للسلف والقرار بالدين يتحمل ‪1-‬‬
‫الضريبة ) الضريبة على الدمغة النوعية ( المقرض أو الدائن إذا كان القرض بفائدة ويتحمل الضريبة المقترض أو‬
‫‪ .‬المدين إذ كان القرض بدون فائدة‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫ا‬
‫تمسك الطاعن المقترض أمام محكمة الموضوع بعدم التزامه بضريبة الدمغة إعمل للمادة ‪ 59‬من قانون ‪ 111‬لسنة ‪2-‬‬
‫‪ . 1980‬دفاع جوهرى ‪ .‬التفات الحكم المطعون فيه عنه وتأيده للحكم البتدائى محمولا على ما انتهى إليه الخبير‬
‫‪ .‬بالمخالفة للمادة سالفة الذكر ‪ .‬خطأ وقصور مبطل‬
‫) الطعن رقم ‪ 8040‬لسنة ‪ 63‬ق _ جلسة ‪( 23/3/2005‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪217‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إذ كان البين من الوراق أن الطاعن ) المقتر ( قد تمسك بدفاعه أمام محكمة الموضوع بأنه غير ملزم بضريبة ‪2-‬‬
‫الدمغة إعملا لحكم المادة ‪ 59‬المشار اليها ) المادة ‪ 59‬من قانون ضريبة الدمغة ‪ 111‬لسنة ‪ ( 1980‬فإن الحكم‬
‫المطعون فيه إذ أيد الحكم البتدائى محموال على ما انتهى إليه الخبير فى تقريره من مديونية الطاعن بالمبلغ المقضى به‬
‫وكان البين من هذا التقرير أنه أدخل فى حساب هذا المبلغ رسم ضريبة الدمغة بالمخالفة لنص المادة سالفة الذكر ملتفتا ا‬
‫بذلك عن دفاع الطاعن المبين بوجه النعى ) بعدم جواز تحمله بعبء تلك الضريبة ( مع أنه دفاع جوهرى من شأنه – إن‬
‫ل عن قصوره المبطل فى التسبيب قد أخطأ فى تطبيق القانون‬ ‫‪ .‬صح – أن يتغير به وجه الرأى فى الدعوى فإنه فض ا‬
‫=============================================================‬
‫محامــــــاه عدم العتداد باحضور المحامى أو باإقراراه باالجلسة فى‪137-‬‬
‫حالة تواطؤه مع خآصم موكله ولو علم الخآير باالدعوى‬
‫‪:‬‬
‫‪ :‬عدم العتداد بحضور المحامى أو بإقراراه بالجلسة فى حالة تواطؤه مع خصم موكله ولو علم الخير بالدعوى‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫الوكالة فى الخصومة ‪ .‬أساسها ‪ .‬الثقة بالمحامى وحسن الظن به ‪ .‬غش المحامى لموكله وتواطئه مع خصمه ‪ .‬مؤداه‬
‫‪.‬انتفاء علم الموكل بالدعوى فى الفترة التى كان فيها أمر هذا الغش خافياا عليه ‪ .‬أثره ‪ .‬عدم العتداد بحضور المحامى‬
‫‪ .‬ول ما صدر عنه من إقرارات فى هذه الفترة‬
‫) الطعن رقم ‪ 5562‬لسنة ‪ 64‬ق – جلسة ‪( 10/1/2005‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫إن الوكالة فى الخصومة تقوم على الثقة بالمحامى وحسن الظن به فإذا غش موكله وتواطأ مع خصمه فإن مجرد علم‬
‫الموكل بالدعوى يكون عديم القيمة ول أثر له فى الفترة التى كان فيها أمر هذا الغش خافياا عليه ويولى المحامى ثقته‬
‫‪ .‬فل يعتد بحضور المامى ول ما صدر عنه من إقرارات‬
‫‪ :‬توكيل المحامى‬
‫مناط إعمال حكم الماده الثالثه من القانون ‪ 47‬لسنة ‪ 1973‬بشأن الدارات القانونية بالمؤسسات العامة والهيئات العامة‬
‫‪ :‬والوحدات التابعة لها‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫إعمال حكم م ‪ 3‬ق ‪ 47‬لسنة ‪ 1973‬بشأن الدارات القانونية بالمؤسسات العامة والهيئات العامة والوحدات التابعة لها ‪.‬‬
‫مناطه ‪ .‬أن يكون أحد طرفى الدعوى أو المنازعة مؤسسه عامة أو هيئة أو إحدى الوحدات القتصادية التابعة ليهما ‪.‬‬
‫‪ .‬الماتان ‪ 2، 1‬من القانون المذكور‬
‫)الطعنان رقما ‪ 6612 ، 5828‬لسنة ‪ 74‬ق – جلسة ‪( 14/6/2005‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫مفاد النص فى المادتين الولى والثانية من القانون رقم ‪ 47‬لسنة ‪) 1973‬بشأن الدارات القانونية بالمؤسسات العامة‬
‫والوحدات التابعه لها ( يدل على أن مناط إعمال حكم المادة الثالثة من القانون سالف البيان أن يكون أحد طرفى الدعوى‬
‫‪ .‬أو المنازعه مؤسسه عامة أو هيئة عامة أو إحدى الوحدات القتصادية التابعة ليهما‬
‫عدم خضوع الشركة التابعة لحكام المادة الثالثة من القانون رقم ‪ 47‬لسنة ‪ 1973‬بشأن الدارات القانونيه بالمؤسسات‬
‫‪ :‬العام والهيئات العامة والوحدات التابعة لها‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫تبعية الشركة الطاعنة لشركة قابضة وصيرورتها من شركات قطاع العمال العام لحكام ق ‪ 203‬لسنة ‪ 1991‬بشأن‬
‫قطاع العمال العام ‪ .‬عدم إعتبارها مؤسسه عامة أو هيئة عامة او وحدة اقتصادية تابعة ليهما ‪ .‬أثره ‪ .‬عدم خضوعها‬
‫‪ .‬لحكام ‪ 3‬ق ‪ 47‬لسنة ‪1973‬‬
‫) الطعنان رقما ‪ 6612 ، 5828‬لسنة ‪ 47‬ق – جلسة ‪(14/6/2005‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪218‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إذ كانت الشركة الطاعنه بموجب أحكام القانون رقم ‪ 203‬لسنة ‪ 1991‬بشأن قطاع العمال العام أضحت من شركات‬
‫قطاع العمال العام وتابعة لشركة قابضة ول تعد مؤسسة عامة او هيئة عامة أو وحدة اقتصادية تابعة ليهما ومن ثم‬
‫‪ .‬تكون بمناى عن تطبيق حكم المادة الثالثه من القانون رقم ‪ 47‬لسنة ‪1973‬‬
‫أتعاب المحاماه‬
‫‪ :‬التزام القاضى بالتحقق من صحة الظروف والمؤثرات التى أحاطت بالتعاقد والساس الذى قام عليه تقديره للتعاب‬
‫‪ :-‬الموجز‬
‫تقدير أتعاب المحاماه ‪ .‬من عناصره ‪ .‬أهمية الدعوى والجهد الذى بذله المحامى والنيجة التى حققها وأقدمية درجة قيده‬
‫‪ .‬م ‪ 3/ 82‬ق المحاماه رقم ‪ 17‬لسنة ‪ . 1983‬وجوب تحقق القاضى من صحة الظروف والمؤثرات التى أحاطت بعقد‬
‫التفاق والساس الذى قام عليه تقدير التعاب ‪ .‬مخالفة ذلك أثره ‪ .‬قصور الحكم ‪ .‬علة ذلك‬
‫) الطعن رقم ‪ 4372‬لسنة ‪ 73‬ق – جلسة ‪(13/12/2004‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫النص فى صدر الفقرة الثالثه من المادة ‪ 82‬من قانون المحاماه الصادر برقم ‪ 17‬لسنة ‪ 1983‬على " ‪"................‬‬
‫مما يتعين معه على القاضى أن يتحقق من صحة الظروف والمؤثرات التى احاطت بالتعاقد والساس الذى قام عليه‬
‫تقدير التعاب وإل كان حكمه قاصراا ‪ ،‬ذلك أن هذه من العناصر الجوهرية الت يجب على الحكم استظارها عند القضاء‬
‫‪ .‬بالتعاب‬
‫‪ :‬عدم إعتبار التفاق وحده الساس فى تقدير أتعاب المحاماه‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫تعويل الحكم فى قضائه على مجرد نصوص التفاق لتقدير أتعاب المحاماه ‪ .‬غيرحائز ‪ .‬عدم صحة اعتباره وحدة )‪(1‬‬
‫‪ .‬الساس فى تقدير التعاب ‪ .‬علة ذلك‬
‫) الطعن رقم ‪ 4372‬لسنة ‪ 73‬ق – جلسة ‪( 13/12/2004‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫ل يجوز للحكم ان يعول فى قضائه على مجرد نصوص التفاق بشأن اتعاب المحاماه موضوع التداعى لما فى ذلك )‪(1‬‬
‫من مصادرة على المطلوب لن هذاالتفاق بذاته ومقابلة هو محل منازعة الخصوم فل يصح أن يكون وحده هو الساس‬
‫‪ .‬فى تقدير التعاب‬
‫‪:‬الموجز‬
‫تضمين عقد النزاع مقدم ومؤخرأتعاب المحاماة ‪ .‬قضاء الحكم ببطلن المؤخر دون إخضاع المقدم لتقديره رغم )‪(2‬‬
‫المنازعة فيه وتعويله فى تقدير التعاب على التفاق محل التداعى بإعتباره كاشفا ا ومعبراا عن نية الطاعن فى تقدير‬
‫الجهد المبذول من المطعون ضدها دون أن يبين فى قضائه هذا الجهد والعمال محل هذا الجهد وأهميتها والنتيجة التى‬
‫‪ .‬تحققت عنها وأقدمية المطعون ضدها بإعتبارها العناصر الساسية المكونه قانوناا لتقدير التعاب ‪ .‬خطأ وقصور‬
‫) الطعن رقم ‪ 4372‬لسنة ‪ 73‬ق – جلسة ‪( 13/12/2004‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫إذ كان الثابت أنه ل خلف بين الطرفين عن ان عقد التفاق المؤرخ ‪ ..... /.../.....‬قد تضمن مقدم اتعاب )‪(2‬‬
‫مقداره ‪ .......‬جنيه ومؤخر أتعاب تمثل فى وحدة سكنية ‪ ،‬وإذ قضى الحكم ببطلن المؤخر ولم يخضع مقدم التعاب‬
‫لتقديره رغم منازعة الطاعن وكان هذا المقدم جزءاا من التعاب قد دفع قبل تنفيذ الوكالة ومن ثم يخضع لتقدير القاضى‬
‫ل على وجوب ظروف أثرت فى إرادته عند التعاقد شان أجور الوكلء عموما ا وإذ‬ ‫عند المنازعة إذا ما قدم الموكل دلي ا‬
‫عول بالنسبة لتقدير مؤخر التعاب على التفاق المؤرخ ‪ ...../...../.....‬بمقولة أنه كاشف ويعبر عن نية الطاعن فى‬
‫تقدير الجهد المبذول من المطعون ضدها وذلك دون ان يبين الجهد الذى قامت به والعمال محل هذا الهد وأهميتها‬
‫والنتيجة التى تحققت عنها وأقدمية قيد المطعون ضدها وهى العناصر الساسية المكونه قانوناا لتقدير التعاب ومن ثم‬
‫يكون معيباا بالخطأ فى تطبيق القانون والقصور فى التسبيب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪219‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫محكمة الموضوع سلطتها فى تفسير النصوص القانونية‪138-‬‬

‫‪:‬الموجز‬
‫النص القانونى ‪ .‬غموض عباراته واحتمالها أكثر من معنى أو كان المعنى الظاهر لها يجافى العقل او مقاصد )‪(1‬‬
‫التشريع ‪ .‬وجوب تعرف قاضى الموضوع على الحكم الصحيح لها من خلل الربط بين النص وغيره من نصوص‬
‫‪ .‬القانون والستهداء بمصادرة التاريخية وأعماله التحضيرية‬
‫) الطعن رقم ‪ 2324‬لسنة ‪ 72‬ق " ايجارات " – جلسة ‪( 11/10/2004‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫متى شاب عباره عن النص غموض أو لبس واحتملت أكثر من معنى مقبول أو كان المعنى الظاهر للنص يجافى ‪1-‬‬
‫العقل او مقاصد التشريع كان على القاضى ان يسعى للتعرف على الحكم الصحيح والرادة الحقيقة للمشرع من خلل‬
‫‪ .‬الربط بين النص وغيره من نصوص القانون وان يستهدى بمصادرة التاريخية وأعماله التحضيرية‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫تلمس القاضى الحكم الواجب التطبيق ‪ .‬وسيلته ‪ .‬نصوص التشريع ‪ .‬تخلف ذلك ‪ .‬أثره ‪ .‬له الخذ بالجتهاد ‪ .‬سبيله ‪(2) .‬‬
‫تقصى روح النص بالكشف عن حقيقة مفهومة ودللتة بالرجوع الى طرق الدللة المقررة فى اللغة ‪ .‬م ‪ 2‬الدستور ‪ ،‬م ‪1‬‬
‫‪ .‬ق المدنى ‪ .‬علة ذلك‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫لما كانت المادة الثانية من الدستور تنص على ان السلم دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ‪ " .‬وفى الفقرة ‪2-‬‬
‫الولى من المادة الولى من القانون المدنى على أن " تسرى النصوص التشريعية على جميع المسائل التى تتناولها‬
‫هذه النصوص فى لفظها أو فى فحواها " مفاده انه يتعين على القاضى أن يلتمس الحكم الذى يطبق على النزاع‬
‫المعروض عليه من نصوص التشريع او ال ومتى وجد الحكم فيه او استخلص منه تعين أن يمضيه وامتنع عليه الخذ‬
‫بأسباب الجتهاد وإل كان له أن يتقصى روح النص بالكشف عن حقيقته مفهومه ودللته بالرجوع الى طرق الدلله‬
‫‪ .‬المقررة فى اللغة وذلك أساساا لتطبيق القواعد التشريعية وتيسيراا للسباب المؤدية لها‬
‫‪ :‬سلطتها بالنسبة لمسائل الثبات‬
‫‪ :‬سلطتها فى تحقيق الطعن بالتزوير‬
‫" سلطتها فى دعوى صحة التوقيع بتحقيق الطعن بالتزوير على صلب وبيانات الورقة قبل الفصل فيها "‬
‫راجع ‪ .‬دعوى ‪ :‬دعوى صحة التوقيع ‪ :‬للقاضى فيها تحقيق الطعن بالتزوير على صلب وبيانات الورقة العرفية قبل (‬
‫) الفصل فى الدعوى‬
‫" سلطتها بشأن توقيع جزاء سقوط الدعاء بالتزوير "‬
‫) راجع ‪ .‬تزوير ‪ :‬الدعاء بالتزوير(‬
‫‪ :‬سلطة القاضى بشان أوراق المضاهاه الرسمية فى حالة تعذر إحضارها‬
‫) راجع ‪ .‬إثبات ‪ :‬إجراءات الثبات (‬

‫محكمة الموضوع سلطتها فى الرد على دفاع الخصوم ‪139-‬‬


‫‪ :‬التزام محكمة الموضوع بابحث دفاع الخصم عند تمسكه باحجية حكم ساباق‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫تمسك الخصم امام محكمة الموضوع بحجية حكم سابق التزامها ببحث هذا الدفاع والرد عليه ‪ .‬قعودها عن ذلك أثره س‬
‫‪ .‬بطلن حكمها‬
‫) الطعن رقم ‪ 314‬لسنة ‪ 65‬ق س جلسة ‪(22/6/2005‬‬
‫‪ :‬القاعدة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪220‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫متى تمسك الخصم امام محكمة الموضوع بحجية حكم سابق فمن الواجب عليها بحث هذا الدفاع والرد عليه وال كان‬
‫‪ .‬حكمها باطلا‬
‫===========================================================================‬
‫محكمة الموضوع سلطتها في تفسير العقد ‪140-‬‬

‫تقد محكمة الموضوع في تفسير العقد باما اتجهت اليه النية المشتركة‬
‫‪ :‬للمتعاقدين احتراما ا لرادتهم‬
‫‪ :‬الموجز‬
‫تعلق الشرط الجزائي بالتزام معين وجوب إعماله أياا كان الوصف الصحيح للعقد الذي تضمنه س لزمه س تقيد محكمة‬
‫الموضوع في تفسير العقد بما اتجهت اليه نية المتعاقدين وعدم خروجها عما تتضمنه نصوصه وبنوده والنحراف عن‬
‫‪ .‬تلك النية ‪ .‬علة ذلك‬
‫) الطعن رقم ‪ 5230‬لسنة ‪ 74‬ق س جلسة ‪(6/7/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬ـ‬
‫اذ كان الشرط الجزائي الذي يتضمنه العقد متى تعلق بالتزام معين وجب التنفيذ به واعماله في حالة الخلل بهذا‬
‫اللتزام أي اا كان الوصف الصحيح للعقد الذي تضمنه بما لزمه تقيد محكمة الموضوع في تفسير العقد بما اتجهت اليه‬
‫النية المشتركة للمتعاقدين وعدم الخروج في تفسير العقد عما تتضمنه نصوصه وبنوده والنحراف عن تلك النية‬
‫‪ .‬احتراماا لرادتهما المشتركة‬
‫مسئولية‬
‫المسئولية التقصيرية ‪:‬س‬
‫‪ :‬من صور المسئولية التقصيرية‬
‫مسئولية شركة الغازات البترولية عن الضرار الناجمة عن امداد وتوصيل وتسويق الغاز الطبيعي بالمناطق السكنية"‬
‫" بمحافظات معينة‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫شركة الغازات البترولية اختصاصها وحدها بامداد وتوصيل وتسويق الغاز الطبيعي للمناطق السكنية بمحافظات )‪(1‬‬
‫معينة مؤداه قيام مسئوليتها عما يحدث من جراء ذلك من اضرار المواد ‪ 1،11‬ق ‪ 217‬لسنة ‪ 1980‬في شأن الغاز‬
‫‪ .‬الطبعي ‪ 1 ،‬من قرار وزير البترول ‪ 28‬لسنة ‪ 1981‬باصدار لئحته التنفيذية‬
‫) الطعن رقم ‪ 3683‬لسنة ‪ 73‬ق س جلسة ‪(8/2/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫س مؤدى نصوص المادتان الولى والحادية عشر من القانون رقم ‪ 217‬لسنة ‪ 1980‬في شأن الغاز الطبيعي الصادر في ‪1‬‬
‫‪ 28/12/1980‬والمادة الولى من قرار وزير البترول رقم ‪ 28‬لسنة ‪ 1981‬باصدار اللئحة التنفيذية للقانون سالف‬
‫البيان الصادر في ‪ 24/13/1981‬ان الشركة المطعون ضدها الثانية "شركة الغازات البترولية‬
‫هى المنوط بها وحدها منذ ‪ 24/3/1981‬امداد وتوصيل وتسويق الغاز الطبيعي للمناطق السكنية بمحافظات القاهرة"‬
‫‪ .‬والجيزة والسكندرية وبالتالي مسئوليتها عما يحدث من جراء ذلك من أضرار‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫اقامة الحكم المطعون فيه قضاءه بمسئولية شركة غاز مصر مع شركة الغازات البترولية عن تعويض الضرار )‪(2‬‬
‫اللحقة بعقار المطعون ضده الول على سند من ثبوت خطئهما في مد مواسير الغاز الطبيعي لعقار مجاور مستدلا على‬
‫ذلك بما ثبت بتقرير الخبير رغم خلوه مما يدل على قيام الشركة الولى بذلك أو اشتراكها فيه وثبوت قيام الثانية بعمل‬
‫تركيبات الغاز الطبيعي للعقار قبل تأسيس الشركة الولى والتى ل صفة لها في تمثيلها أو الحلول محلها ‪ .‬خطأ ومخالفة‬
‫‪ .‬للثابت بالوراق‬
‫) الطعن رقم ‪ 3683‬لسنة ‪ 73‬ق س جلسة ‪(8/2/2005‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪221‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القاعدة ‪:‬س‬
‫س إذ كان الحكم المطعون فيه قد أقام قضاءه بمسئولية الشركة الطاعنة )شركة غاز مصر ( مع الشركة المطعون ضدها ‪2‬‬
‫الثانية ) شركة الغازات البترولية ( عن الضرار التي لحقت بالمطعون ضده الول والمطالب بالتعويض عنها على سند‬
‫من ثبوت خطئهما في مد مواسير الغاز الطبيعي للعقار المبين بالصحيفة )عقار مجاور ( مستدلا على ذلك بما ثبت من‬
‫تقرير الخبير المندوب في الدعوى رغم خلو ذلك التقرير مما يدل على أن الشركة الطاعنة قامت بمد تلك المواسير او‬
‫اشتركت في مدها خاصة وأن الخبير قام بمباشرة مأموريته وقدم تقريره قبل ادخالها في الدعوى كما أن الثابت من‬
‫كتاب الشركة المطعون ضدها الثانية المؤرخ ‪ 00/00/0000‬والمذكرتين المرفقتين به والخاصين بمد مواسير الغاز‬
‫الطبيعي للعقارين المشار اليهما فيه والمذكرة المقدمة منها بجلسة ‪ 00/00/0000‬أمام محكمة أول درجة انها وحدها‬
‫التي قامت بعمل تركيبات الغاز الطبيعي لذلك العقار بتاريخ ‪ 00/00/0000‬وهى التي قامت بتحرير محضر مخالفة ضد‬
‫المطعون ضده الول لقيامه بالحفر والبناء على مواسير الغاز الطبيعي دون الحصول على موافقتها مما مفاده أن‬
‫الشركة المطعون ضدها الثانية هى المسئولة وحدها عن الضرار المطالب بالتعويض عنها دون أى وجه أو سند‬
‫لمطالبة أو مساءلة الشركة الطاعنة عنها والتي لم تؤسس ال في ‪ 0000000‬بعد واقعة مد مواسير وعمل تركيبات‬
‫الغاز الطبيعي لذلك العقار في ‪ ، 00000‬كما أنه ل صفة لها في تمثيل الشركة المطعون ضدها الثانية أو الحلول محلها‬
‫ومن ثم فإن الدعوى تكون غير مقبولة بالنسبة لها ‪ ،‬وإذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر فإنه يكون قد خالف‬
‫‪ .‬الثابت بالوراق مما جره الى مخالفة القانون والخطأ في تطبيقه‬
‫‪ .‬قرب نقض جلسة ‪ 1/2/1983‬مجموعة المكتب الفني س ‪ 34‬ع ‪ 1‬ص ‪382‬‬

‫المسئولية الناشئة عن حراسة الشياء ‪:‬س‬


‫‪ :‬جواز مباشرة اكثر من جارس سلطات الحراسة في آن واحد وقيام مسئولية كل منهم عن تعويض المضرور‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫الحراسة على الشياء ‪ .‬عدم جواز تجزئتها ‪ .‬الغرض منها ‪ .‬حماية المضرور وليس منع تعدد الحراس ‪ .‬مباشرة أكثر‬
‫من حارس سلطات الحراسة في آن واحد على نحو متصل ومتداخل دون انتقال السيطرة الفعلية لسهم على سبيل‬
‫النفراد ‪ .‬مسئولية كل منهم عن تعويض المضرور مع بقاء حقهم في توزيع المسئولية فيما بينهم أو رجوع احدهم على‬
‫‪ .‬غيره ‪ .‬م ‪ 169‬مدني‬
‫) الطعن رقم ‪ 2133‬لسنة ‪ 57‬ق س جلسة ‪(28/2/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫جرى القضاء والفقه على عدم جواز تجزئة الحراسة س بمعنى أنه اذا انتقلت السيطرة الفعلية على الشىء لغير مالك‬
‫ولحساب الحارس س كان الحارس مسئوال عن الضرار الناشئة عن الشىء سواء نتجت بسبب استعماله أو لعيب في‬
‫تكوين الشىء ذاته ‪ ،‬ولم يكن بوسع الحارس أن يعلمه وذلك حتى ل يكلف المضرور بمعرفة سبب الضرر قبل رفع‬
‫دعواه فالمقصود بعدم تجزئة الحراسة س حماية المضرور س وليس المقصود بها على الطلق منع تعدد الحراس فكلما‬
‫باشر سلطات الحراسة أكثر من واحد في آن ‪ ،‬أو كانت ممارستهم لها على نحو متصل ومتتداخل دون أن تنتقل السيطرة‬
‫الفعلية ليهم على سبيل النفراد فليس في نصوص القانون المدني ما يمنع من اعتبارهم جميعا ا حراسا ا سواء اتحد‬
‫سندهم س مثل الملك على الشيوع والمستأجرين لعين واحدة س أو تعدد سندهم فالوفى بمقاصد المشرع أن يكون كل منهم‬
‫مسئوال عن تعويض المضرور مع بقاء حقهم في توزيع المسئولية فيما بينهم أو رجوع احدهم على غيره طبقا ا للقواعد‬
‫المقررة في القانون المدني وما استلهمه المشرع في المادة ‪ 67‬من قانون التجارة ‪ 17‬لسنة ‪ 1999‬إذ نصت على‬
‫مسئولية كل من منتج السلعة ومستوردها ‪ ،‬وتاجر الجملة على السواء ‪ 00‬عن الضرار البدنية والمالية الناشئة عن‬
‫عيب في السلعة حتى لو لم يكن أحد منهم يعلم بالعيب بل أضافت اليهم تاجر التجزئة اذا كان يعلم بالعيب او كان من‬
‫واجبه ان يعلم به وقت البيع وكذلك المادة ‪ 252‬من القانون اته التي اشارت الى تضامن الناقلين على التعاقب وبطلن‬
‫اى اتفاق يخالف ذلك وكذلك ما نصت عليه المادة ‪ 169‬من القانون المدني على انه " اذا تعدد المسئولون عن عمل‬
‫‪ " .‬ضار كانوا متضامنين في التزامهم بتعويض الضرر‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪222‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪:‬تضامن اطراف مرفق الكهرباء في التعويض عن أى ضرر حاصل من استعمالهم لجهزة وشبكات توزيع الكهرباء‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫أطراف مرفق الكهرباء ‪ .‬المقصود بهم ‪ .‬بقاء السيطرة الفعلية على الطاقة الكهربائية والمنشآت التابعة لكافة هذه )‪(1‬‬
‫الطراف معاا دون انفراد احداها بذلك ‪ .‬لزمة ‪ .‬وإعتبارهم جميعا ا حراساا عليها كل في حدود اختصاصه الوظيفي‬
‫والمكاني تضامنهم في التعويض عن أى ضرر حاصل من استعمالهم لها ‪ .‬مؤداه للمضرور رفع دعواه بطلب التعويض‬
‫قبل أى منهم أو عليهم جميع اا إستيفاءه حقه في التعويض من احداها ‪ .‬أثره ‪ .‬براءة ذمة الخرين ‪ .‬م ‪ 284‬مدني ‪ .‬لكل‬
‫‪ .‬جهة منها الحق في الرجوع على شركائها في الحراسة ‪ .‬م ‪ 169‬مدني‬
‫) الطعن رقم ‪ 2133‬لسنة ‪ 57‬ق س جلسة ‪( 28/2/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫س اذا كان للشركة القابضة والشركات التابعة لها ووحدات الحكم المحلي الحراسة على الطاقة الكهربائية والمنشآت ‪1‬‬
‫التابعة لها كل في حدود اختصاصها الوظيفي والمكاني ‪ ،‬فتبقى السيطرة الفعلية عليها للمنتج والناقل والموزع معا ا ول‬
‫ينفرد بها احدهم وانما ل بد من تعاون كافة الجهزة القائمة على انتاج الطاقة الكهربائية وتوزيعها على حراستها‬
‫والدوات والشبكة التي تنقلها فيقوم أطراف مرفق الكهرباء سالفو الذكر بانتاج ونقل وتوزيع الكهرباء باستخدام اجهزة‬
‫وشبكات مختلفة يعملون على تشغيلها وصيانتها معاا في نفس الوقت مع مشاركة الثلثة في العمالة ومساهمتهم في‬
‫رأس المال بحيث تكون تحت اشرافهم ورقابتهم في آن لستغللها في شتى الستخدامات خدمة للمواطنين نيابة عن‬
‫المة س المالك الحقيقي للشبكة الكهربائية س وكل يسيطر على جزء من الشبكة فيكونون جميعا ا حراسا ا عن هذه الشياء‬
‫متضامنين عن التعويض عن اى ضرر حاصل من استعمالهم لها طبقاا لقاعدة "الغرم بالغنم " فتكون الشركة القابضة‬
‫وشركات التوزيع والوحدات المحلية كل في حدود اختصاصه المكاني حارساا على المنشآت الكهربائية والطاقة‬
‫الكهربائية التي تسري فيها ‪ 00‬فيستطيع المضرور أن يقيم دعواه قبل اى منهم أو عليهم جميعا ا واذا استوفى حقه في‬
‫التعويض من احداها برئت ذمة الباقيين عملا بنص المادة ‪ 284‬من القانون المدني وكل جهة وشأنها في الرجوع على‬
‫شركائها في الحراسة عملا بنص المادة ‪ 169‬من القانون المدني ‪ ..‬وذلك للتيسير على المضرور في الحصول على حقه‬
‫في التعويض التزاماا بنهج المشرع وما استهدفه بنص المادة ‪ 178‬من القانون المدني والمادة ‪ 115‬من قانون‬
‫‪ .‬المرافعات‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫ثبوت وفاة المجني عليها نتيجة الصعق بالتيار الكهربائي بسبب سقوط احد اسلك الضغط المتوسط والمنخفض )‪(2‬‬
‫الخاضع وقت الواقعة لحراسة الشركة الطاعنة وهيئة كهرباء مصر والوحدة المحلية ‪ .‬قضاء الحكم المطعون فيه بالزام‬
‫‪ .‬الشركة الطاعنة بالتعويض ‪ .‬صحيح ‪ .‬النعى عليه بالخطأ والفساد والقصور ‪ .‬ول أساس له‬
‫) الطعن رقم ‪ 2133‬لسنة ‪ 57‬ق س جلسة ‪(28/2/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫س اذ كان الثابت أن الحادث قد نجم عن سقوط احد اسلك الضغط المتوسط والمنخفض على المجني عليها مما أدى الى ‪2‬‬
‫صعقها وكانت هذه السلك وقت الواقعة في حراسة الشركة الطاعنة وهيئة كهرباء مصر والوحدة المحلية فإن الحكم‬
‫المطعون فيه اذ الزم الشركة الطاعنة بالتعويض ل يكون قد أخطأ في تطبيق القانون ول شابه فساد في الستدلل ول‬
‫‪ .‬قصور‬
‫‪ :‬ملحوظة‬
‫قررت دائرة الخميس المدنية بجلستها المنعقدة في ‪ 6/5/2004‬احالة الطعن المعروض عليها الرقيم ‪ 5432‬لسنة ‪ 70‬ق‬
‫الى الهيئة العامة للمواد المدنية والتجارية والحوال الشخصية درءاا لتباين الحكام في الخصومة الواحدة آنفة البيان‬
‫‪ .‬ولم تفصل الهيئة في المر بعد‬

‫‪ :‬مسئولية رئيس مجلس ادارة الجريدة عند التسرع في نشر خبر بها دون التحقق من صحته‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫تسرع الجريدة في نشر خبر مفادة قتل الطاعن شقيقه خطأ رغم تولى النيابة تحقيق الواقعة واصدارها قرار بأل وجه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪223‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ .‬لقامة الدعوى الجنائية دون توجيه اتهام اليه‬


‫اعتباره ضرب اا من ضروب الخطأ الموجب للمسئولية عدم اشتراط توافر سوء النية لتحققه مؤداه قيام مسئولية رئيس‬
‫مجلس ادارة الجريدة عن هذا النشر قضاء الحكم المطعون فيه برفض دعوى التعويض عن الضرار الناجمة عن خطأ‬
‫‪ .‬الناشر على سند من انتفاء الخطأ من جانب المحرر وسوء نيته خطأ وفساد‬
‫) الطعن رقم ‪ 8271‬لسنة ‪ 64‬ق س جلسة ‪(12/3/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫إذ كان البين من الوراق أن جريدة الهرام التي يرأسها المطعون ضده قد نشرت خبراا بعددها الصادر بتاريخ‬
‫‪ 00000000‬بالصفحة ‪ 0000000‬يفيد أن الطاعن قتل شقيقه خطأ حال اطلقه اعيرة نارية من مسدسه غير المرخص‬
‫احتفا اء بعرس شقيقتهما رغم ان النيابة تولت تحقيق الواقعة وأصدرت قرار بأل وجه لقامة الدعوى الجنائية ولم توجه‬
‫اتهام اا للطاعن ولم تكشف الوراق عن دليل على صحة ما نسبته اليه الجريدة وهو مسلك ينم عن التسرع ويعد ضربا ا‬
‫من ضروب الخطأ الموجب للمسئولية ل يشترط لتحققه توافر سوء النية لدى مرتكبه وتقوم به مسئولية المطعون ضده‬
‫بصفته عن هذا النشر ‪ .‬وإذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر وأقام قضاءه برفض دعوى التعويض )عن الضرار‬
‫الناجمة عن خطأ الناشر ( على سند من عدم وجود خطأ في جانب الصحفي محرر الخبر وانتفاء سوء نيته ‪ ،‬فإنه يكون‬
‫قد أخطأ في تطبيق القانون وشابه الفساد في الستدلل‬

‫المسئولية العقدية ‪:‬ـ‪141-‬‬


‫‪ :‬مسئولية آمين النقل‬
‫القضاء ببراءه قائد السيارة لنتفاء خطئه الشخصى ليحول دون مطالبة ورثة المضرور بالتعويض عن الضرار"‬
‫" المادية الموروثه التى حاقت بهم قبل أمين النقل‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫إصابة الراكب أثناء تنفيذ عقد النقل ووفاته قبل رفع دعوى التعويض لنتقال حقة فى المطالبة بالتعويض عن‬
‫الضررالذى لحقة إلى ورثته استناد اا للمسئولية العقدية مغايرته عن حقهم فى المطالبة أمين النقل بالتعويض عن‬
‫الضرر التى حاقت بأشخاصهم بسسب موت مورثهم تأسيساا على المسئولية التقصيرية امتناع محاجتهم فى الحالة‬
‫الولى بحجة الحكم الصادر فى الدعوى الجنائية ببراءة قائد السيارة أداة الحادث لنتفاء خطئة الشخصى قضاء الحكم‬
‫المطعون فيه برفض دعوى الورثه المقامه على أساس مسئولية الناقل اعتداداا منه بحجية الحكم الجنائى بالبراءة خطأ‬
‫ومخالفة للقانون علة ذلك‬
‫) الطعن رقة ‪ 2756‬لسنه ‪62‬ق س جلسة ‪( 24/11/2004‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫إذا ما أدت الصابه ) إصابة الراكب أثناء تنفيذ عقد النقل ( إلى وفاه الراكب من قبل رفع الدعوى بالمطالبه بالتعويض‬
‫فإنه يكونم أهل فيما يسبق الموت ولوللحظه لكسب الحقوق ومن بينهما حقة فى التعويض عن الضرر الذى لحقة‬
‫وحسبما يتطولرالية هذا الضرر ويتفاقم ومتى ثبت له هذا الحق قبل وفاته فإن ورثته يتلقونه عنه إرثا ا فى تركيه ويحق‬
‫لهم المطالبة به تاسيس اا على تحقق المسئوليه الناشئة عن عقد النقل الذى كان المورث طرفاا فيه وهذا التعويض يغاير‬
‫التعويض الذى يسوغ للورثه المطالبة به عن الضرر المادية والدبية التى حاقت بأشخاصهم بسبب موت مورثهم‬
‫وهومايحق لهم الرجوع به على أمين النقل على أساس قواعد المسئولية التقصرية وليس على سند من المسئولية‬
‫العقدية لن التزامات عقد النقل إنما انصرفت الى عاقدية وليحاجون فى مطالبتهم لشركه التأمين المؤمن لديها على‬
‫السيارة أداة الحادث بالتعويض المادى الموروث الذى انتقال اليهم إرثاا على مورثهم الذى أودى الحادث بحياته بحجيه‬
‫الحكم الصادر فى الدعوى الجنائية التى أقيمت بصدده على قائمه السياره وقضى ببراءتة إذ أن تلك الحجية مقصورة‬
‫على منطوق الحكم وأسبابه المؤديه إلية دون أن تلحق الحجية السباب التى لم تكن ضروريه لتلك البراءة ومن ثم فإن‬
‫مالم تنظر فيه المحكمه بالفعل ل يمكن أن يكون موضوعاا لحكم يحوز قوة المر المقضى بحسبان أن مبنى المحاكمه‬
‫الجنائية كان أساسه إثبات الخطأ الشخصى أو نفيه وليس نفى أو إثبات عناصر مسئوليته كأمين نقل إذ أن ذلك ليس‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪224‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بلزم للقضاء بالبراءة أو الدانه وما كان يجوز للمحكمه الجنائية أن تتصدى له إذ انه غير مطروح ومن ثم فل تأثير له‬
‫على الحق فى المطالبه بالتعويض على هذا الساس ول يغير من هذا النظر ماورد بحكم المحكمه الجنائية من انتفاء‬
‫الخطأ فى جانب قائد السيارة إذ أن ذلك كان بصدد مسئوليته عن عمله الشخصى حسبما سلف ولما كان ذلك وكان البين‬
‫من مدونات الحكم المطعون فيه أنه أقام قضاءه بإلغاء الحكم المستأنف ورفض دعوى الطاعنين مع تسليمه لهم‬
‫بالساس الذى أقاموا علية دعوهم وهى مسئولية الناقل عن ضمان سلمه المسافر اعتداداا منه بحجية الحكم الصادر فى‬
‫الدعوى الجنائية وانعدام الرابطة القانونية بين عقد النقل وعقد التأمين بالمخالفة للنظرالسابق فإنه قد خالف القانون‬
‫‪ .‬وأخطأ فى تطبيقة‬
‫قرب نقض جلسه ‪ 19/6/1994‬س مجموعه المكتب الفنى س س ‪ 45‬ع ‪ 2‬ص ‪1045‬‬

‫المسئوليه عن الخلل باللتزمات التى تنشأ من القانون مباشر‪:‬س‬


‫‪ :‬من أنواعها‬
‫" مسئولية رئيس البعثة الدبلوماسية فيما يعدة من تقرير "‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫واجبات أعضاء السك الدبلومسى والقنصلى المواد ‪ 58‬ق ‪ 45‬سنه ‪ 1982‬ومذكرته اليضاحية ‪ 76،77‬ق ‪ 47‬لسنه )‪(1‬‬
‫‪ 1978‬التزام العامل بتنفيذ مايصدر إلية من أوامر بدقه وأمانه مسئولية كل رئيس عن الوامر الصادرة منه وعن حسن‬
‫‪ .‬سير العمل فى حدود اختصاصاته م ‪ 76/8‬من القانون الخير‬
‫) الطعن رقم ‪ 4237‬لسنه ‪ 73‬ق س جلسة ‪( 16/12/2004‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫س النص فى المادة ‪58‬من القانون رقم ‪ 45‬لسنه ‪ 1982‬بإصدار قانون نظام السك الدبلوماسى والقنصلى يدل على ما ‪1‬‬
‫إفصحت عنه المذكرة اليضاحية على أن نص المادة سالفة البيان أشارات إلى واجبات أعضاء السلك الدبلومسى‬
‫والقنصلى وأضافت اليها الواجبات المنصوص عليها فى المادتين ‪ 76،77‬من القانون رقم ‪ 47‬لسنه ‪ 1978‬الخاص‬
‫بنظام العاملين المدنين بالدولة ولما كانت الفقرة الثامنه من المادة ‪ 76‬من القانون الخير قد أوجبت على العامل تنفيذة‬
‫ما يصدر ألية من أوامر بدقه وأمانه ويتحمل كل رئيس مسئوليه الوامرالتى تصدر منه يكون مسئول عن حسن سير‬
‫‪ .‬العمل فى حدود اختصاصاته‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫ا‬
‫تمسك الطاعن )سفير مصر لدى دوله أجنبيه( بأن ما أداة من تقرير أرسله لوزارة الخارجية مؤيدا بالمستندات )‪(1‬‬
‫بشأن مسلك المطعون ضدها الوزير المفوض فى تلك الدوله يدخل فى أطار واجبة القانونى باعتباره رئيسا ا للبعثة‬
‫الدبلوماسية هناك ومسئول عن حسن سير عملها عدم فطنه الحكم المطعون فيه إلى حقيقة ومرمى هذا الدفاع واعتبار‬
‫ذلك خطأ موجب خطأ‬
‫) الطعن رقم ‪ 4237‬لسنه ‪ 73‬ق س جلسة ‪( 16/12/2004‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫س إذ كان الطاعن ) سفير مصر لدى دولة ‪ (0000‬قد تمسك فى دفاعه أمام محكمه الموضوع بإن ماأعده من تقرير ‪2‬‬
‫) تقرير كفاية ( بشأن مسلك المطعون ضدها ) الوزير المفوض ( فى ‪ 000000‬وارسله لوزارة الخارجية رئاسه كل‬
‫منهما مؤيداا بالمستندات إنما يأتى فى أطار واجبه القانونى باعتباره رئيساا للبعثة الدبلوماسية فى ‪ 0000‬ومسئول عن‬
‫حسن سيرعملها وكان الحكم المطعون فيه لم يفطن الى حقيقة ومرمى دفاع الطاعن فى هذا الخصوص اعتبر كتابته‬
‫تقرير اا عن المطعون ضدها وما تضمنه من عبارات تمس مسلكها رغم توخية الحيطة والحذر إنما هو من قبيل تقارير‬
‫قد أخطأ الكفاية التى ل تخضع لنظامه وكيف هذا الفعل بإنه خطأ موجب للمسئولية فإنه يكون قدأخطأ فى فهم الواقع‬
‫‪ .‬جرة فى الخطأ فى تطبيق القانون‬
‫انتفاء مسئولية الهيئة اتلعامه للتأمينات الجتماعية متى كان التعويض ناشئاا عن تطبيق أحكام قانون آخر‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪225‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) راجع ‪ .‬تعويض ‪ :‬التعويض الناشىء عن تطبيق قانون التأمين الجتماعى (‬


‫=============================================================‬

‫ملكيـــة أسباب كسب الملكيه ‪ :‬العقد‪141-‬‬

‫‪ :‬العقد‬
‫رفض دعوى تثبيت الملكية باسب العقد غير مانع من إعادة رفعها لسبب "‬
‫لخآر‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫وضع اليد المدة الطويله اعتباره بذاته سبباا مستقل لكسب الملكية متى توافرت شروطها القانونية م ‪ 968‬مدنى )‪(1‬‬
‫مؤداه القضاء برفض دعوى تثبيت الملكيه المرفوعه استناداا الى العقد غير مانع من اعادة رفعها استناداا لسبب آخر من‬
‫أسباب كسب الملكية الحكم الصادر فى الدعوى الولى عدم حيازته قوة المر المقضى بالنسبة للدعوى اللحقة علة ذلك‬
‫) الطعن رقم ‪4976‬لسنه ‪73‬ق س جلسه ‪( 14/12/2004‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫ا‬
‫س المقرر طبقا لنص المادة ‪ 968‬من القانون المدنى س وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمه أن وضع اليد المدة ‪1‬‬
‫الطويله إذا توافرت فيه الشروط القانونيه يعد بذاته سبباا لكسب الملكية مستقل عن غيرة من أسباب اكتسابها مما مؤادة‬
‫أنه إذا رفعت الدعوى بطلب تثبيت الملكية استناداا إلى العقد وقضى برفضها فإن ذلك ليحول دون أعادة رفعها استناداا‬
‫لسبب أخر من اسباب كسب الملكية ول يحوز الحكم الصادر فى الدعوى الولى قوة المر المقضى بالنسبة للدعوى‬
‫اللحقة لتغير السبب فى الدعويين‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫قضاء الحكم المطعون فيه برفض دعوى الطاعنة اللحقة بتثبيت ملكيتها لرض النزع وطردها منها تأسيسااعلى )‪(2‬‬
‫سبق حسم المنازعه بين الطرفين بحكم نهائى فى دعوى سابقة ومؤسسة على عقد مسجل ملتفتا ا عن بحث شروط‬
‫تملكها لها بوضع اليد المدة الطويله المكسبة للملكية خطأ ومخالفة للقانون وقصور مبطل علة ذلك‬
‫) الطعن رقم ‪ 4976‬لسنه ‪73‬ق س جلسة ‪( 14/12/2004‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫س إذ كان الثابت فى الوراق وحصلة الحكم المطعون فية أن النزاع فى الدعوى رقم ‪ 0000‬لسنه ‪ 000‬مدنى طنطا ‪2‬‬
‫البتدائية كان يدور حول طلب تثبيت ملكية الطاعنة للرض موضوع النزاع على سند من العقد المسجل رقم ‪00000‬‬
‫لسنه ‪ 0000‬شهر عقارى طنطا وقد أقتصر الحكم الصادر فيها على بحث هذه المسألة وفصل فيها بالرفض ‪ ،‬ولم يفصل‬
‫فى منطوقة أو أسبابه المرتبطه بهذا المنطوق فى مسأله ملكية الطاعنه لتلك الرض بوضع اليد المدة الطويله المكسبة‬
‫للملكية والتى تدور حولها النزاع فى الدعوى الحالية وبالتالى فإن السبب فى الدعوى الولى وهو العقد يكون مغايراا‬
‫للسبب فى الدعوى الحالية وهو وضع اليد المدة الطويلة المكسب للملكية ومن ثم ليكون للحكم الصادر فى الدعوى‬
‫الولى حجية المر المقضى فى الدعوى الحاليه وإذا خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر وخلص إلى ان حجية الحكم‬
‫النهائى الصادر فى الدعوى رقم ‪ 0000‬لسنه ‪ 0000‬مدنى طنطا البتدائيه قد حسمت النزاع بين الطاعنه والمطعون‬
‫ضدهن بشأن ملكيه الرض موضوع النزاع بما يحول دون تنازعهم حول هذه المسألة فى الدعوى الحالية ورتب على‬
‫ذلك قضاءة برفض دعوى الطاعنه وطردها من تلك الرض والزامها بالتسليم دون ان يبحث شروط تملكها لها بوضع‬
‫اليد المدة الطويلة المكسبة للملكية فإنه يكون فضل عن مخالفته للقانون والخطأ فى تطبيق مشوبا ا بقصور يبطله‬

‫‪-‬التقادم الطويل المكسب ‪142‬‬


‫" قطع التقادم "‬
‫" عدم اعتبار الشكاوى الدارية مطالبة قضائية قاطعة للتقادم "‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪226‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) راجع ‪ .‬تقادم ‪ .‬التقادم الطويل المكسب ‪ .‬انقطاع التقادم (‬


‫جواز اكتساب ملكيه العقارات الخاضعه لنظام السجل العينى بالتقادم بعد القضاء بعدم دستورية نص المادة ‪ 37‬من "‬
‫" قانون السجل العينى وسقوط المادة ‪ 38‬منه‬
‫راجع ‪ .‬دستور ‪ .‬دستور ‪ :‬دستوريه القوانين ‪ :‬أثر الحكم بعد دستور مانصت علية المادة ‪ 37‬من قانون السجل العينى (‬
‫) وسقوط المادة ‪ 38‬منه‬
‫‪ :‬ملكية الطوابق‬
‫‪ :‬سلطه الجمعية العموميه لتحاد الملك فى عزل مأمور التحاد وتعينه من بين العضاء الجمعية أو غيرها‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫تعين مأمور التحاد الملك وعزله ‪ .‬تمامه بقرار من الجمعية العمومية للتحاد الصل كونه من أعضاء الجمعية الخيرة‬
‫شرطه أن يكون مالكآ لحدى وحدات العقار الستثناء جواز تعيينه من غير أعضائها المواد ‪ 20،21، 14‬من قرار وزير‬
‫‪ .‬السكان رقم ‪ 109‬لسنه ‪ 1979‬بإصدار النظام النموذجى لتحاد الملك‬
‫) الطعن رقم ‪ 5187‬لسنه ‪74‬ق س جلسة ‪( 2/8/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫النص فى المادة ‪ 20‬من قرار وزير السكان رقم ‪ 109‬لسنه ‪ 1979‬بإصدار النظام النموذجى لتحاد الملك س على أن‬
‫) تختص الجمعيه العموميه ‪0000‬‬
‫س تعين مأمور التحاد وعزله ( والنص فى المادة ‪ 21‬من ذات القرار علىان الجمعية العمومية للتحاد من جميع ‪2‬‬
‫أعضائة ويحضر مأموراللتحاد جلسات الجمعية العمومية ولو كان من غير أعضاء اللتحاد ‪ ،‬وفى هذه الحالة يكون له‬
‫حق المناقشة والقتراح دون التصويت ( يدل على أن تعين مأمور التحاد وعزله يتم بقرار من الجمعية العمومية‬
‫للتحاد ‪ ،‬والصل ان يكون المأمور من أعضاء الجمعية العموميه إن كان مالكآ لحدى وحدات العقار غير أنه يجوز‬
‫للجمعية أن تعين مأمور التحاد من غير أعضائها‬

‫نزع الملكيه للمنفعه العامه‪143-‬‬


‫نزع الملكيه باغير اتباع الجراءات القانونية ‪:‬ـ‬
‫من حالت عدم جواز استرداد صاحب العقار لعقاره المنزوع ملكيته للمنفعه‬
‫‪ :‬العامه دون اتخاذ الجراءات القانونية‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫استيلء الحكومة على العقار جبرآ دون اتباع إجراءات نزع الملكية ‪ .‬غضب ‪ .‬أثره عدم انتقال الملكية لها الستثناء‬
‫حالته تنازل صاحب العقار عن حقة فى استرداد ملكة بالمطالبة بالتعويض عنه أو استحالة ردة إليه أو كان فى رده‬
‫‪.‬إرهاق للمدين أو إلحاق ضرر جسيم بالدائن ‪.‬م ‪ 203‬مدنى‬
‫) الطعن رقم ‪ 6304‬لسنه ‪64‬ق س جلسة ‪( 27/12/2004‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫المقررس فى قضاء هذه المحكمه أن استيلء الحكومه على العقار جبرآ عن صاحبه دون اتخاذ الجراءات القانونيه التى‬
‫يواجبها القانون نزع القانون يعد بمثابه غضب ليس من شأنه أن ينقل الملكيه للغضب ال إذا اختار صاحب العقار ان‬
‫يطالب بالتعويض متنازل عن حقه فى استرداد ملكه أو استحال رده إلية أو كان فى رده إرهاق للمدين أو أن يلحق‬
‫‪ .‬بالدائن ضررآ جسميآ عمل بنص المادة ‪ 203‬من القانون المدنى‬
‫التعويض عن نزع الملكية ‪:‬س‬

‫‪-‬صاحب الصفة فى المطالبة باالتعويض ‪144‬‬


‫تحقق صفة الجهه طالبه نزع الملكيه فى المنازعة فى تقدير التعويض سواء كانت مستفيدة أوغيرمستفيدة من نزع "‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪227‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫" الملكيه‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫الجهه طالبه نزع الملكيه التزامها بسداد التعويض عن نزع الملكية لصحابه بعد تقديرة من اللجنه المختصة طعنوا )‪(1‬‬
‫علية أو ارتعضوا تحقق صفتها فى المنازعه فى تقدير التعويض سواء كانت مستفيدة أو غير مستفيدة من نزع‬
‫‪ .‬الملكية ‪.‬ق ‪ 10‬لسنه ‪ 1990‬بشأن نزع ملكيه العقارات للمنفعه العامه‬
‫) الطعن رقم ‪ 9916‬لسنه ‪64‬ق س جلسه ‪( 26/4/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫س إذ كان القانون رقم ‪ 10‬لسنه ‪ 1990‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعه العامه قد قرر لذوى الشأن الحق فى تعويض ‪1‬‬
‫يعادل الثمن يتقاضونه من الجهة طالبه نزع الملكية التى ألزامها المشرع بسداده اليهم بعد تقديرة من اللجنه المختصة‬
‫سواء طعنوا عليه أم ارتضوه كما عقد الخصومه عند المنازعه فى تقديره لتلك الجهة ومن ثم تكون هى وحدها الجهة‬
‫صاحبه الصفة فى الخصومه والملزمه بسداد قيمة التعويض لصحابه سواء كانت هى الجهة المستفدة من نزع الملكية‬
‫‪ .‬أو غير المستفيدة منه‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫طلب الجهاز التنفيذى لمشروع الصرف الصحى للقاهرة الكبرى التابع لوزير السكان نزع ملكية الرض النزاع )‪(2‬‬
‫‪ .‬وسداده التعويض لصحاب الشأن ‪ .‬مؤداه‬
‫وزير السكان صاحب الصفة فى دعوى التعويض ومقابل النتفاع عن ألرض المنزوع ملكيتها باعتبارة الممثل للجهاز‬
‫المشار أليه قضاء الحكم المطعون فيه بعدم قبول الدعوى لنتفاء صفة الوزير خطأ ومخالفه للقانون وللثابت فى‬
‫‪ .‬الوراق وفساد فى الستدلل‬
‫) الطعن رقم ‪ 9916‬لسنه ‪64‬ق س جلسة ‪( 26/4/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫س إذ كان الثابت فى الوراق ومن كتاب الهيئه المصريه العامه للمساحة التابعة لوزارة الشغال العامه والموارد المائيه ‪2‬‬
‫المؤرخ ‪ 12/11/1994‬أن الجهاز التنفيذى لمشروع الصرف الصحى للقاهرة الكبرى التابع لوزير السكان ) المطعون‬
‫ضده بصفته ( هو الجهة طالبه نزع الملكيه س للرض ومطالب بزيادة التعويض ومقابل النتفاع عنها وهو الذى سدد‬
‫التعويضات لصحاب الشأن المنزوع ملكيتهم لتنفيذ المشروع ومن ثم يكون وزير السكان ) المطعون ضده بصفته ( هو‬
‫صاحب الدعوى والمسئول عن التعويض موضوع النزع باعتبارة الممثل للجهاز المذكور لما كان ذلك وكان الحكم‬
‫المطعون فيه قد خالف هذا النظر وقضى بعدم قبول الدعوى على سند من أن المطعون ضده بصفته لصفه له فى أقامه‬
‫الدعوى علية فإنه قد يكون خالف الثابت فى الوراق وشابه الفساد فى الستدلل مما جرة من مخالفة القانون والخطأ‬
‫‪ .‬فى تطبيقة‬
‫=========================================================================‬

‫جواز استئناف الجهة المستفيدة من نزع الملكية الحكم الصادر‪145-‬‬

‫قبل هيئة المساحة فى ظل القانون رقم ‪ 10‬لسنه ‪1990‬‬


‫الموجز ‪:‬س‬
‫إلزام الحكم المستأنف هيئه المساحة بتعديل التعويض بحسبانها الجهة النائبه عن الجهة المستفيدة من نزع الملكيه‬
‫نيابه قانونية ‪ .‬جواز استئناف الطاعنه س شركة مطاحن شرق الدلتا س للحكم باعتبارها الجهة الصلية‬
‫) الطعن رقم ‪ 8632‬لسنه ‪64‬ق س جلسة ‪( 28/3/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫إذ كانت الطاعنه س شركة مطاحن شرق الدلتا س وهى الجهة المستفيدة من نزع الملكية وكان الحكم المستأنف قد ألزام‬
‫هيئه المساحة بتعديل التعويض بحسبانها الجهة النائبة عن الجهة المستفيدة نيابة قانونية فإنه يجوز للطاعنه الجهة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪228‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الصلية أن تستأنف الحكم‬


‫==========================================================================‬

‫عدم اعتبار أعلن الرغبة فى الستيلء على المال غضبآ يستوجب التعويض‬
‫‪146-‬‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫حرمان المالك ومن فى حكمه من مباشرة سائر حقوقة على ماله ضرر موجب للتعويض عن الغضب إعلن الرغبة فى‬
‫الستيلء على المال‪ .‬عدم اتباره غضبآ ولو كان تعرضآ وفعل غير مشروع‬
‫) الطعن رقم ‪ 8065‬لسنه ‪64‬ق س جلسة ‪( 11/4/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫إن حرمان المالك ومن فى حكمه من الستئثار بماله أو استغلله أو استماله مباشرة سائر حقوقه علية هو الصرر‬
‫الموجب للتعويض عن الغضب من هذا الحرمان أما مجرد إعلن الرغبة فى الستيلء حتى لو اعتبرت تعرضا ا وفعل‬
‫غيرمشروع ل يعد غضبا‬

‫‪ :‬تقدير التعويض عن نزع الملكية ‪147-‬‬

‫اخآتلف المطالبه باالتعويض عن الحرمان من ملكية المساحة الزائدة عن القدر‬


‫‪ :‬المنزوع ملكيته عن تقدير التعويض المستحق عن ذلك القدر‬
‫الموجز‪:‬س‬
‫النزاع حول المطالبه بالتعويض عن الحرمان من ملكيه المساحة الزائدة عن القدر المنزوع ملكيته ‪ .‬عدم تعلقه‬
‫بخصومه الطعن على تقدير التعويض المستحق على هذا القدر قضاء الحكم المطعون فيه بتأييد الحكم البتدائى الصادر‬
‫بعدم قبول الدعوى لرفعها على غير ذى صفة بالنسبة للمطعون ضده ثالثاا على سند خاطىء من أن الخصومه برمتها‬
‫منازعه فى تقدير التعويض بين الملك وجهة نزع الملكية متحجباا عن الفصل فى طلبات المطعون ضدهم أول وثانيا ا قبل‬
‫ألخير بالنسبه للمساحه الزائدة نقض الحكم جزئياا فيما قضى به من تعويض عن هذه المساحة أثره وجوب نقضة فى‬
‫‪ .‬شأن القضاء بعدم القبول ‪ .‬علة ذلك ‪.‬م ‪ 271‬مرافعات‬
‫) الطعن رقم ‪ 4862‬لسنه ‪73‬ق س جلسة ‪( 22/2/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫إن النزع حول المطالبه بالتعويض عن الحرمان من ملكيه المساحة الزائدة عن القدر المنزوع ملكيته ل شأن له‬
‫بخصومه الطعن على تقدير التعويض المستحق عن جزء المنزوع ملكيته على نحو ماانتهت اليه المحكمه من نقض‬
‫الحكم المطعون فيه نقضا ا جزئياا فيما قضى به من تعويض عن تلك المساحه الزائدة وإذ خالف الحكم المطعون فية هذا‬
‫النظر وقضى بتأييد الحكم البتدائى الصادر بعدم قبول الدعوى لرفعها على غير ذى صفة بالنسبه للمطعون ضده ثالثا ا‬
‫على سند خاطىء من أن الخصومه برمتها منازعه فى تقديرالتعويض عن نزع الملكية تنعقد بين الملك والجهة طالبه‬
‫نزع الملكية المر الذى حجبة عن الفصل فى طلبات المطعون ضدهم أول وثانياا ) طلب التعويض عن باقى مساحه‬
‫الرض المملوكه لهم والمنزوع ملكيتها للمنفعه العامه ( قبل المطعون ضدهم ثالثاا بالنسبه لتلك المساحه الزائدة فإنه‬
‫يكون متعيناا معه والحال كذلك نقضة فى هذا الشأن عمل بالمادة ‪ 271‬من قانون المرافعات باعتبار أن الحكم المنقوض‬
‫‪ .‬نقضا ا جزئيا ا كان أساسا ا له‬
‫‪ :‬استئناف الحكم الصادر من المحكمه البتدائية بتقدير التعويض عن نزع الملكية ليحول دون اقتضاؤه‬
‫الموجز‪:‬س‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪229‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن على تقدير التعويض المستحق عن نزع الملكيه أمام المحكمه البتدائية ‪.‬لها بناء على طلب الخصوم القضاء‬
‫بألزام الجهة نازعه الملكيه بدفع التعويض الذى تقدره استئناف الملك وأصحاب الحقوق هذا القضاء عدم حيلولته دون‬
‫أقتضاء التعويض المقضى به ابتدائيا ا المادتان ‪ 9،13‬ق ‪ 10‬لسنه ‪ 1990‬بشأن نزع الملكية العقارات للمنفعه العامه‬
‫‪ .‬ومذكرتها اليضاحية‬
‫) الطعن رقم ‪ 4862‬لسنه ‪73‬ق س جلسة ‪( 22/2/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫مفاد النص فى المادتين التاسعة والثالثة عشر من قانون رقم ‪ 10‬لسنه ‪ 1990‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعه العامه‬
‫يدل على أنه يجوز وبناء على طلب الخصوم أن تقضى المحكمه البتدائيه لدى نظرها الطعن على تقدير التعويض‬
‫المستحق عن نزع الملكية بألزام الجهة طالبة نزع الملكية بدفع التعويض الذى تقدره ‪ ،‬وأن استئناف ذوى الشأن من‬
‫الملك وأصحاب الحقوق لذلك الحكم ليحول بينهم وبين أقتضاء التعويض المقضى به أبتدائيا ا وهو المر الذى أكدته‬
‫المذكرة اليضاحيه للقانون سالف البيان بما أوردته من أن " الطعن على تقدير التعويض ليحول دون حصول ذوى‬
‫الشأن من الجهة الطالبة نزع الملكية على المبالغ المقدرة ‪ 000000‬كما ل يحول استئناف الحكام الصادرة من المحكمه‬
‫البتدائية المقام منهم وحدهم دون حصولهم من هذه الجهة على المبالغ " المحكوم بها " من المحكمه البتدائية " وهو‬
‫‪ .‬ما ليكون بداهة ال من خلل طلب باللزام وبالتعويض والقضاء به فى حالة توافر شروطة‬
‫===========================================================================‬
‫تقادم التعويض المستحق عن نزع الملكية من تاريخ الستيلء الفعلى على‬
‫‪-‬العقار ‪148‬‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫التعويض عن نزع ملكية العقار للمنفعه العامه دون اتباع الجراءات التى أوجبها القانون استحقاقة من تاريخ )‪(2‬‬
‫الستيلء الفعلى على العقار وليس بمجرد تعبير الدارة عن رغبتها فى النتفاع به طالما لم تنتزع حيازته من مالكة‬
‫مؤداه تقادم هذا التعويض بانقضاء خمس عشر سنه من تاريخ الستحقاق علة ذلك‬
‫) الطعن رقم ‪ 8065‬لسنه ‪ 64‬ق س جلسة ‪( 11/4/2005‬‬
‫_‪ :‬القاعدة‬
‫ان التعويض عن نزع ملكية العقارللمنفعة العامة دون اتباع الجراءت التى اوجبها القانون ل يستحق لمجرد تعبير_‪1‬‬
‫الدارة عن رغبتها في النتفاع بالرض طالما انها لم تنتزع حيازتها من مالكها وانما يستحق من تاريخ الستيلء‬
‫الفعلي علي العقار باعتباره الوقت الى يقع فيه فعل الغصب ويتحقق به الضرر وكان اللتزام بذلك التعويض مصدره‬
‫‪.‬القانون فيتقادم بانقضاء خمس عشرة سنة من تاريخ الستحقاق‬
‫_‪:‬الموجز‬
‫اختيار المطعون ضدهما الول والثانى بصفتهما أرض النزاع لقامة محطةرفع مياة عليها واستيلئهما فعليا عليها)‪(2‬‬
‫‪.‬عقب مرور اربع سنوات من اختيارها‬
‫اقامة الطاعنين دعواهم بطلب التعويض عن نزع مليتها للمنفعة العامة قبل مضى خمس عشرة سنه من تاريخ‬
‫الستيلء الفعلى عليها‪ .‬مؤداه‪ .‬سريان تقادم الحق في التعويض المطالب به من التاريخ الخير ‪ 0‬قضاء الحكم المطعون‬
‫فيه بسقوط حق الطاعنين بالتقادم الطويل تاسيسا علي احتساب بدء التقادم من تاريخ الختيار باعتباره تاريخا للغصب‬
‫‪ 0‬خطا ومخالفة للثابت بالوراق ‪0‬‬
‫)الطعن رقم ‪ 8065‬لسنة ‪ 64‬ق__‪ -‬جلسة ‪(11/4/2005‬‬
‫‪:-‬القاعدة‬
‫اذكان البين من تقرير الخبير المنتدب في الدعوى ان مجلس مدينة رأس البر وهيئة مياه الشرب وقع اختيارهما ‪2-‬‬
‫علي ارض النزاع في ‪ 4/1/1971‬لقامة محطة رفع مياه عليها ولم يتم الستيلء الفعلي عليها ال في سنة ‪ 1975‬وكان‬
‫الطاعنون قد اقاموا دعواهم الراهنة بطلب التعويض عن نزع ملكية هذه الرض للمنفعة العامة بصحيفة اودعت قلم‬
‫كتاب المحكمة بتاريخ ‪ 14/2/1987‬قبل مضي خمس عشرة سنة من تاريخ الستيلء الفعلي عليها والذي يبدا به سريان‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪230‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تقادم الحق في التعويض المطالب به فان الدفع المبدي من المطعون ضدهما بسقوط حق الطاعنين بالتقادم الطويل يكون‬
‫علي غير سند من الواقع والقانون واذخالف الحكم المطعون فيه هذا النظر واعتبر مجرد اختيار ارض النزاع في سنة‬
‫‪ 1971‬لقامة محطة رفع المياة هو تاريخ غصبها والذى يبدا به سريان التقادم ورتب علي ذلك القضاء بسقوط حق‬
‫الطاعنين في التعويض المطلب به بالتقادم فانه يكون معيبا بمخالفة الثابت في الوراق والخطا في تطبيق‬

‫احكام النقض فى القانون= نظام عام= من المسائل المتعلقة باالنظام‪149-‬‬


‫العام‬
‫‪ :-‬من المسائل المتعلقة باالنظام العام‬
‫‪ :-‬تعلق العتراف بالشخاص العتبارية وتقرير مساءلتها مدنيا عن أعمالها غير المشروعة بالنظام العام‬
‫‪ :-‬الموجز‬
‫العتراف بالشخاص العتبارية وتقرير مساءلتها مدنيا عن اعمالها غير المشروعة ‪ 0‬تعلقه بالنظام العام ‪ 0‬م ‪28‬‬
‫مدني ‪0‬‬
‫)الطعنان رقما ‪ 4074، 4039‬لسنة ‪ 74‬ق – جلسة ‪(8/5/2005‬‬
‫‪ :-‬القاعدة‬
‫المقرر أن العتراف بالشخاص العتبارية وتقرير مساءلتها مدنيا عما يسند إليها من أعمال غير مشروعة يعتبر من‬
‫الصول العامة التى يقوم عليها النظام الجتماعي والقتصادي في مصر وتعتبر بالتالي من المسائل المتعلقة بالنظام‬
‫العام في معني المادة ‪ 28‬من القانون المدني ‪0‬‬
‫إجراءات الطعن بالنقض ‪:‬س‬
‫‪ :‬إيداع الكفالة‬
‫أثر إعفاء نقابة المهندسين من أداء جميع الضرائب والرسوم وفقآللمادة ‪ 51‬من القانون ‪ 66‬لسنة ‪ 1974‬على"‬
‫" التزامها بإيداع الكفالة‬
‫) راجع ‪ .‬رسوم ‪ :‬الرسوم القضائية ‪ :‬العفاء من الرسوم القضائية (‬
‫نقسسسل‬
‫عقد النقل ‪:‬س‬
‫‪ :‬مسئولية أمين النقل‬
‫) راجع ‪ .‬مسئولية ‪ :‬المسئولية العقدية(‬
‫نيابسسسسسسسة‬
‫نيابة قانونية ‪:‬س‬
‫‪ :‬عدم إنابة هيئة قضايا الدولة عن رئيس مجلس الشورى بصفتة رئيس المجلس العلى للصحافة‬
‫) راجع ‪ .‬دعوى ‪ :‬من شروط قبولها ‪ :‬الصفة (‬
‫هيئسسسسات‬
‫هيئة قضايا الدولة ‪:‬س‬
‫‪ :‬عدم إنابة هيئة قضايا الدولة عن رئيس مجلس الشورى بصفته رئيس المجلس العلى للصحافة‬
‫) راجع ‪ .‬دعوى ‪ :‬من شرط قبولها ‪ :‬الصفة (‬
‫وكالسسسسسسسة‬
‫وكالة اتفاقية ‪:‬س‬
‫‪ :‬اثر قيام العلقة بين الصيل والوكيل‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪231‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ .‬علقة الوكيل والصيل ‪ .‬علقة ذات خصوصية ‪ .‬قيامها على حسن النية‬
‫تحقيقها اثره وقف التقادم واعتبارها من موانع الحصول على دليل كتابى‬
‫) الطعن رقم ‪ 5562‬لسنة ‪ 64‬ق س جلسة ‪( 10/1/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫إن العلقة بين الصيل والوكيل لها خصوصيتها التى أوجبت تدخل المشرع لحماية حسن النية فصرح بوقف التقادم‬
‫‪ .‬مادامت قائمة واستقر العمل على أنها من موانع الحصول على دليل كتابى‬

‫‪ :‬تعدد الوكلءغير المأذونين بالنفراد بالوكالة‬


‫" أثر وفاة أحدهم على وكالة الباقين"‬
‫الموجز ‪:‬س‬
‫تعدد الوكلء غير الذونين بالنفراد بالوكالة الصل أن يعملوا مجتمعين ‪.‬الستثناء أن يكون العمل مما ليحتاج فية الى‬
‫تبادل الرأى وفاة أحدهم ‪ .‬مؤادة انتهاء وكالته وحده وبقاء وكالة الباقين موقوفة فيما يحتاج إلى العمل مجتمعين ونافذة‬
‫‪ .‬فيما ليحتاج الى إلى أن يقررالقاضى مايراه بشأنهم‬
‫) الطعن رقم ‪ 2718‬لسنة ‪71‬ق س جلسة ‪( 25/5/2005‬‬
‫القاعدة ‪:‬س‬
‫إذ أحالت المادة ‪ 733‬من القانون المدنى إلى أحكام الوكالة ‪ ،‬وتقضى هذه الحكام أنه فى حالة تعدد الوكلء الغير‬
‫مأذونين بالنفراد أن يعملوا مجتمعين إل إذ كان العمل مما ليحتاج فية إلى تبادل الرأى ‪ ،‬وأن الوكالة تنتهى س فيما‬
‫تنتهى به س بموت الوكيل ومؤدى ذلك أن موت احد الوكلء المتعددين ل ينتهى إل وكالته هو وأن تبقى وكالة الباقين‬
‫موقوفة فيما يحتاج إلى العمل مجتمعين ونافذة فيما يحتاج الرأى إلى أن يقرر القاضى لما يراه بشأنهم‬

‫احكام نقض فى الحيازة فى المنقول‪150-‬‬

‫الطعن رقم ‪ 0056‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 05‬صفحة رقم ‪482‬‬


‫بتاريخ ‪1954-02-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الحيازة فى المنقول‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كانت الحيازة فى المنقول دليل على الملكية فان ثمة قرينة قانونية تقوم لمصلحة الحائز من مجرد حيازته للمنقول‬
‫على وجود السبب الصحيح و حسن النية إل إذا ثبت عكس ذلك ‪ .‬و إذن فمتى كان الثابت أن المنقولت المتنازع عليها‬
‫كانت فى حيازة زوجة الطاعن قبل وفاتها عن طريق الوهبة و ظلت فى منزل الزوجية إلى أن وقع عليها الحجز من‬
‫المطعون عليه الول ‪ ،‬و كانا لحم المطعون فيه إذ قضى بعدم أحقية الطاعن فى نصيبه فى هذه المنقولت أقام قضاءه‬
‫على أنها مملوكة للمطعون عليه الول لنه شرط الحتفاظ بملكيتها حتى يوفى إليه ثمنها كامل وأن له أن يستردها‬
‫تحت يد كائن من كان دون أن يعتد بقرينة الحيازة التى ثبت توافرها لمورثة الطاعن قبل وفاتها فان هذا الحكم يكون‬
‫‪ .‬قد خالف القانون‬

‫) الطعن رقم ‪ 56‬لسنة ‪ 21‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1954/2/4‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0356‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪1114‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪232‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتاريخ ‪1966-05-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الحيازة فى المنقول‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان الحكم المطعون فيه قد أقام قضاءه على ما قرره من ثبوت قيام عقد بين الطاعنة والمطعون ضده الول "‬
‫مستغل الكتاب " بصفته الشخصية لبصفته نائب اا عن المطعون ضده الثانى " المؤلف" من مقتضاه إلزام الطاعنة‬
‫بتوزيع نسخ الكتاب الذى تسلمته من المطعون ضده الول وأن ترد إليه ما تبقى منه بغير توزيع وكان الظاهر أن‬
‫مقصود الحكم من إستناده إلى قاعدة الحيازة فى المنقول سند الملكية هو أن المطعون ضده الول كان حائزاا لنسخ‬
‫‪ .‬الكتاب المطبوعة بإعتبارها منقولا مادياا يجوز حيازته لحيازة حق المؤلف عليها فإن الحكم ليكون قد حالف القانون‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1424‬لسنة ‪ 47‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪482‬‬
‫بتاريخ ‪1979-02-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الحيازة فى المنقول‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫بيع المحل التجارى بمحتوياته و مقوماته بما فى ذلك حق اليجار يعتبر بيع منقول و تسرى فى شأنه الماده ‪1/976‬‬
‫من التقنين المدنى التى تنص على أن من حاز منقوال بسبب صحيح و توافرت لديه حسن النية وقت حيازته يصبح‬
‫‪.‬مالكا ا له‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0293‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪1093‬‬
‫بتاريخ ‪1980-04-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الحيازة فى المنقول‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫المقرر بحكم المادتين ‪ 204‬و ‪ 932‬من القانون المدنى أن ملكية المنقول المعين بذاته تنتقل إلى المشترى بمجرد‬
‫التعاقد و دون توقف على تسليمه إليه ‪ ،‬مما مؤداه و على نحو ما ورد بالمذكرة اليضاحية للمادة ‪ 932‬أنه إذا قام‬
‫بائع هذا المنقول بعد ذلك ببيعه مرة أخرى إلى مشتر ثان فإن الملكية تبقى مع هذا للمشترى الول إل أن يكون البائع‬
‫قد قام بتسليم المنقول إلى المشترى الثانى ‪ ،‬و كان هذا الخير حسن النية و ل يعلم بسبق التصرف فى المنقول إلى‬
‫المشترى الول ‪ ،‬فإن الملكية تنتقل فى هذه الحالة إلى المشترى الثانى ل عن طريق العقد بل عن طريق الحيازة و هى‬
‫فى المنقول سند ملكية الحائز ‪ ،‬لما كان ذلك ‪ ،‬و كان الثابت بالعقد موضوع التداعى أن المطعون عليه الثانى باع‬
‫المنقولت المبينة إلى المطعون عليه الول على أن يتم تسليمها إليه عند دفع باقى الثمن فى موعد غايته ‪1976/4/1‬‬
‫و كان الثابت بالعقد الصادر من المطعون عليه الثانى ذاته إلى الطاعنة بتاريخ ‪ 1976/1/28‬أنه باع إليها المنقولت‬
‫عينها و أقر بقبض ثمنها و قام بتسليمها إليها ‪ ،‬و إذ خلت الوراق مما يدل على علم الطاعنة بالتصرف السابق‬
‫‪ .‬الحاصل للمطعون عليه الول ‪ ،‬فإنها تكون قد إكتسبت ملكية هذه المنقولت عن طريق الحيازة المقترنة بحسن النية‬

‫) الطعن رقم ‪ 293‬لسنة ‪ 49‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1980/4/12‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪233‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0436‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪2246‬‬
‫بتاريخ ‪1981-12-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الحيازة فى المنقول‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذ كانت ملكية المنقول تنتقل إلى المشترى بمجرد تمام البيع و كان بيع ثمار الحدائق واقع على منقول مآلا و كان من‬
‫‪ .‬آثار عقد اليجار إستحقاق المستأجر لمنفعة العين المؤجرة ‪ -‬فيمتلك الثمرات خلل مدة العقد‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1747‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪1637‬‬
‫بتاريخ ‪1983-11-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الحيازة فى المنقول‬
‫فقرة رقم ‪6 :‬‬
‫لئن كان بيع المحل التجارى بمحتوياته و مقوماته بما فى ذلك حق اليجار يعتبر بيع منقول و تسرى فى شأنه المادة‬
‫‪ 1/976‬من القانون المدنى ‪ ،‬إل أن النص فى هذه المادة على أن " من حاز منقولا أو حقا ا عينيا ا على منقول أو سند‬
‫لحماله فإنه يصبح مالك اا له إذا كان حسن النية وقت حيازته "يدل على أنه لتطبيق هذه القاعدة فى المنقول يتعين أن‬
‫تنتقل حيازة المنقول بسبب صحيح و أن يكون الحائز قد تلقى الحيازة و هو حسن النية من غير مالك إذ التصرف ل‬
‫ينقل الملكية ما دام قد صدر من غير مالك و لكن تنقلها الحيازة فى هذه الحالة و تعتبر سببا ا لكسب ملكية المنقول ‪ ،‬أما‬
‫إذا كان التصرف صادر اا من مالك المنقول امتنع تطبيق القاعدة لن التصرف هو الذى يحكم العلقة بين المالك و‬
‫المتصرف إليه ‪ ،‬و لما كان فى البيع بالمزاد يعتبر المدين فى حكم البائع و الراسى عليه المزاد فى حكم المشترى ‪ ،‬لما‬
‫كان ذلك ‪ ،‬و كان البين من أوراق الدعوى أن الراسى عليه المزاد قد تلقى حيازة المنقولت الراسى مزادها عليه من‬
‫مالك ‪ -‬هو المدين مورث الطاعنين ‪ -‬فإنه ل يجوز له التمسك بقاعدة الحيازة سند الملكية فى هذا المقام و ل تصلح‬
‫سند اا لكسب ملكية المنقولت المتنازع عليها و يبقى بعد ذلك البيع كتصرف جبرى هو الذى يحكم علقة طرفيه ‪ ،‬لما‬
‫كان ما تقدم و كان الحكم المطعون فيه ‪ -‬قد إنتهى صحيحاا إلى بطلن إجراءات البيع و من مقتضى ذلك عودة الطرفين‬
‫] المدين و الراسى عليه المزاد [ إلى الحالة التى كانا عليها قبل رسو المزاد أى بقاء ملكية المنقولت للمدين و ورثته‬
‫من بعده ] الطاعنين [ فإن قضاءه برفض طلب رد المنقولت بالحيازة القائمة على السبب الصحيح و حسن النية يكون‬
‫‪ .‬قد خالف القانون‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0561‬لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪959‬‬
‫بتاريخ ‪1986-12-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الحيازة فى المنقول‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يدل نص المادتين ‪ 977 ، 965‬من القانون المدنى على أن حق حائز الشئ المسروق فى أن يطلب ممن يسترده منه‬
‫أن يعجل له الثمن الذى دفعه ‪ ،‬رهين بأن يكون هذا الحائز حسن النية ‪ ،‬و إن مناط إعتباره كذلك ‪ ،‬أن يجهل أنه يعتدى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪234‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بحيازته على حق الغير ‪ ،‬و أل يكون جهله هذا ناشئ اا عن خطأ جسيم ‪ ،‬و إل وجب إعتباره سيئ النية و إمتنع عليه‬
‫‪ .‬حق المطالبة بتعجيل ما يكون قد دفعه من ثمن‬

‫) الطعن رقم ‪ 561‬لسنة ‪ 53‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1986/12/9‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1834‬لسنة ‪ 54‬مكتب فنى ‪ 41‬صفحة رقم ‪164‬‬
‫بتاريخ ‪1990-05-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الحيازة فى المنقول‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫من المقرر ‪ -‬أن الحيازة فى المنقول أص ا‬
‫ل سند الملكية و أن المشترى حسن النية يملك المنقول بالحيازة ‪ ،‬و أن حق‬
‫المتياز ‪ -‬و على ما نصت عليه الفقرة الولى من المادة ‪ 1133‬من التقنين المدنى ‪ -‬ل يحتج به على من حاز منقولا‬
‫‪ .‬بحسن نية‬

‫) الطعن رقم ‪ 1834‬لسنة ‪ 54‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1990/5/21‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0107‬لسنة ‪ 15‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪327‬‬
‫بتاريخ ‪1947-01-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الحيازة فى المنقول‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الحيازة ل تعتبر سنداا للملك فى المنقول ‪ -‬وفق ما هو مقرر فى المادتين ‪ 607‬و ‪ 608‬من القانون المدنى ‪ -‬إل إذا‬
‫كانت فعلية بنية التملك بريئة من شائبة الغموض و اللبس ‪ .‬و هى ل تكون فعلية إل إذا ترتب عليها وجود الشئ‬
‫المحوز فى مكنة الحائز و تحت تصرفه ‪ ،‬و ل تكون بنية التملك إل إذا كان الحائز أصيلا يحوز لنفسه ل لغيره ‪ ،‬و ل‬
‫تكون بريئة من اللبس و الغموض إل حيث تخلص ليد واحدة ل تخالطها يد سواها مخالطة تثير الشك فى إنفرادها‬
‫‪ .‬بالتسلط على الشئ و التصرف فيه‬

‫احكام نقض فى تصرف الشريك فى حصة شائعة‪151-‬‬


‫تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0030‬لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪92‬‬
‫بتاريخ ‪1949-12-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن القول بأن الشريك الذى يملك مشاعا ا القدر الذى باعه مفرزاا ل يقبل منه و ل من شركائه الدعاء بعدم نفاذ البيع‬
‫فى حصتهم ما دامت القسمة لم تقع و لم يقع المبيع فى نصيبهم ‪ -‬هذا القول محله أن يكون المبيع جزءاا مفرزاا معينا ا‬
‫‪ .‬من الموال الشائعة ‪ ،‬أما إذا كان المبيع غير مفرز و تجاوز البائع مقدار نصيبه الشائع فل يقبل هذا القول‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪235‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 30‬لسنة ‪ 18‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1949/12/15‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0111‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪1341‬‬
‫بتاريخ ‪1955-06-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫جرى قضاء هذه المحكمة على أن للشريك على الشيوع فى التركة أن يبيع حصته محددة ‪ ،‬و ل يستطيع أحد الشركاء‬
‫‪ .‬العتراض على هذا البيع والدعاء بأنه يستحق المبيع مادام أن التركة لم تقسم قسمة إفراز‬

‫) الطعن رقم ‪ 111‬سنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1955/6/30‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0154‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪1375‬‬
‫بتاريخ ‪1955-10-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الشريك على الشيوع فى عدة عقارات أن يبيع حصة شائعة فى بعض العقارات ‪ .‬و إذا سجل المشترى عقده انتقلت‬
‫إليه حصة البائع فى هذا البعض من العقارات شائعا و يصبح المشترى دون الشريك البائع هو صاحب الشأن فى‬
‫القسمة التى تجرى بخصوص هذه العيان اتفاقا أو قضاء فإذا تجاهله شركاؤه و أجروا قسمة هذه العيان مع الشريك‬
‫الذى باع نصيبه بعقد مسجل فل يجوز الحتجاج بهذه القسمة على المشترى الذى سجل عقده قبل تسجيل عقد القسمة‬
‫‪ .‬و ل يغير من ذلك أن يكون الشريك البائع قد باع أكثر من نصيبه فى بعض العقارات المشتركة ذلك لن البيع يعتبر‬
‫صحيحا نافذا فى القدر الذى يملكه البائع ـ و المشترى دون البائع ـ هو الذى يستطيع التحدث عن هذا القدر إذا ما أراد‬
‫‪ .‬الشركاء قسمة العقارات المشتركة‬

‫) الطعن رقم ‪ 154‬سنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1955/10/20‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0361‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪760‬‬
‫بتاريخ ‪1956-06-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫ليس ثمة ما يمنع البائع و إن كان مالكا على الشيوع أن يبيع ملكه محددا مفرزا و أن حالة التحديد هذه و إن ظلت‬
‫موقوفة أو معلقة على نتيجة القسمة أو إجازة الشريك على الشيوع إل أن هذا كله ل يبطل عقد البيع ‪ .‬و بتسجيل‬
‫المشترى لعقده تنتقل الملكية و يصبح شريكاا لباقى الشركاء تجب مخاصمته فى دعوى القسمة إن لم يجز هؤلء‬
‫الباقون من الشركاء عقده ‪ .‬و على ذلك فإنه ليس للمستحق ‪ -‬سواء أكان شريكا على الشيوع أو متلقيا ملكه من‬
‫شريك على الشيوع ‪ -‬أن يدعى الستحقاق فى المبيع إل بعد القسمة و وقوع المبيع فى نصيبة هو ل فى نصيب البائع‬
‫لذلك المشترى ‪ .‬وهذا الذى استقر عليه قضاء هذه المحكمة فى ظل القانون المدنى القديم هو ما أخذ به القانون المدنى‬
‫‪ .‬الحالى فى المادة ‪ 826‬منه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪236‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0361‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪760‬‬
‫بتاريخ ‪1956-06-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ل يجوز لمدعى الستحقاق الذى تلقى الحق عن شريك أو وارث أن يتحدى ببطلن بيع نصيب القاصر فى المال الشائع‬
‫إذا تم بأقل من الثمن المحدد بقرار المحكمة الحسبية ‪ ،‬إذ أن هذا البطلن نسبى شرع لمصلحة القاصر وحده دون الغير‬
‫‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 361‬لسنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1956/6/28‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0190‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪723‬‬
‫بتاريخ ‪1966-03-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫تصرف الشريك فى حصة شائعة نافذ فى مواجهة شركائه دون حاجة إلى موافقتهم طبقا ا لنص المادة ‪ 1/826‬من‬
‫‪ .‬القانون المدنى‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0214‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪1388‬‬
‫بتاريخ ‪1975-11-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫تصرف الشريك فى مقدار شائع يزيد على حصته ‪ ،‬ل ينفذ فى حق الشركاء الخرين فيما يتعلق بالقدر الزائد على‬
‫حصة الشريك المتصرف و يحق لهم أن يرفعوا دعوى بتثبيت ملكيتهم و عدم نفاذ البيع فيما زاد على حصة الشريك‬
‫‪ .‬البائع دون إنتظار نتيجة القسمة‬

‫) الطعن رقم ‪ 214‬لسنة ‪ 40‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1975/11/11‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0910‬لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪888‬‬
‫بتاريخ ‪1980-03-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن للشريك على الشيوع أن يبيع جزءاا مفرزاا من المال الشائع إجراء القسمة فقد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪237‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫نصت المادة ‪ 826‬فقرة ثانية من القانون المدنى على أنه "إذا كان التصرف منصبا ا على جزء مفرز من المال الشائع‬
‫و لم يقع هذا الجزء عند القسمة فى نصيب المتصرف إنتقل حق المتصرف إليه من وقت التصرف إلى الجزاء الذى آل‬
‫إلى المتصرف بطريق القسمة " و متى تقرر ذلك فإن الطاعن يكون قد إشترى من المطعون عليه الجزء المفرز الذى‬
‫يبيعه أو ما يحل محله مما يقع فى نصيب المطعون عليه عند القسمة ‪ ،‬فإن وقع الجزء المفرز فى نصيب المطعون‬
‫عليه خلص للطاعن ‪ ،‬و أن لم يقع إنتقل حق الطاعن بحكم الحلول العينى من الجزء المفرز المبيع إلى الجزء المفرز‬
‫الذى يؤول إلى المطعون عليه بطريق القسمة و من ثم كان للوالد أن يبيع لبنه مفرزاا أو شائعا ا و أن يبيع أبنه بدوره‬
‫إلى الطاعن مثل ذلك ‪ ،‬و من ثم فإن النعى على الحكم المطعون فيه ‪ -‬بأن البائع ل يملك الحصة المبيعة مفرزة ‪ -‬يكون‬
‫‪ .‬النعى على غير أساس‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0367‬لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪349‬‬
‫بتاريخ ‪1981-01-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫الثابت فى الدعوى أن التصرف المطعون عليه الثانى للطاعنين بالبيع قد أنصب على حصة شائعة فى قطعة معينة‬
‫داخلة فى مجموع المال الشائع و ل يغير من كون التصرف على هذه الصورة منصبا ا على حصة شائعة أن تتعدد‬
‫الجهات التى تقع فيها العيان المملوكة للبائع و شركائه على الشيوع فل يكون هناك محل لبحث الثر الذى يترتب‬
‫على حق المشترى فى الحلول العينى عملا بالمادة ‪ 2-826‬من القانون المدنى لن مجال هذا البحث أن يصيب‬
‫التصرف بالبيع حصته مفرزة فى المال الشائع و هو ما ليس شأن التصرف موضوع النزاع و الذى أصاب ‪ -‬و على ما‬
‫‪ .‬سلف بيانه ‪ -‬حصه شائعة فيه‬

‫) الطعن رقم ‪ 367‬لسنة ‪ 45‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1981/1/27‬‬

‫=================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0767‬لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪1374‬‬


‫بتاريخ ‪1981-05-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن من تلقى حصة مفرزة ل يملك بإرادته المنفردة أن يغير موضوع حقه فيجعله‬
‫شائع اا ‪ ،‬على خلف مقتضى سنده ‪ ،‬و لما كان الثابت من مدونات الحكم المطعون فيه أن القدر المبيع للمطعون عليه‬
‫الول بالعقد موضوع الدعوى هو ‪ 12‬ط مفرز ‪ ،‬و قد طلب المطعون عليه الول الحكم بصة و نفاذ هذا العقد عن قدر‬
‫شائع فى مساحة أكبر هى ‪ 15‬س ‪ 3‬ف فإن الحكم المطعون فيه إذ أجابه إلى هذا الطلب و قضى له على خلف‬
‫‪ .‬مقتضى سنده ‪ ،‬يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون‬

‫) الطعن رقم ‪ 767‬لسنة ‪ 45‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1981/5/5‬‬


‫=================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪238‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 1409‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪235‬‬


‫بتاريخ ‪1981-01-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬
‫من المقرر ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أنه إذا كان البيع منصبا على جزء مفرز من العقار الشائع و‬
‫كان سابق اا على إجراء القسمة بين الشركاء ‪ ،‬فإن المشترى فى هذه الحالة ل يعتبر بالتطبيق للفقرة الثانية من المادة‬
‫‪ 826‬من القانون المدنى ‪ -‬حتى و لو سجل عقده قبل تسجيل القسمة ‪ -‬شريكاا فى العقار الشائع و ل يكون له أى حق‬
‫من حقوق الشركاء و بالتالى ل يلزم تمثيله فى القسمة ‪ ،‬و متى تمت هذه القسمة بين الشركاء ‪ ،‬فإنها تكون حجة‬
‫عليه و لو لم يكن طرف اا فيها ‪ ،‬و يترتب عليها فى حقه ما يترتب عليها فى حق المتقاسمين من إنهاء حالة الشيوع و‬
‫إعتبار كل متقاسم مالك اا للجزء المفرز الذى وقع فى نصيبه و يتحدد بهذه القسمة مصير التصرف الصادر إليه ‪ ،‬فإذا‬
‫وقع القدر المبيع المفرز فى نصيب الشريك البائع خلص له هذا القدر ‪ ،‬و إن لم يقع إنتقل حقه من وقت التصرف إلى‬
‫‪ .‬الجزء الذى آل إلى البائع بطريق القسمة‬

‫) الطعن رقم ‪ 1409‬لسنة ‪ 49‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1981/1/20‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1920‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪169‬‬
‫بتاريخ ‪1982-01-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن الشريك فى ملك شائع الذى يتصرف بالبيع فى حصته الشائعة بعد وقع دعوى‬
‫القسمة ل يعتبر ممث ا‬
‫ل للمشترى منه متى سجل هذا الخير عقد شرائه و إنتقلت إليه بذلك ملكية الحصة المبيعة قبل‬
‫‪ .‬إنتهاء إجراءات القسمة‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2382‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪875‬‬
‫بتاريخ ‪1982-11-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬
‫النص فى الفقرة الثانية من المادة ‪ 826‬من القانون المدنى على أن " إذا كان التصرف منصبا على جزء مفرز من‬
‫المال الشائع و لم يقع هذا الجزء عند القسمة فى نصيب المتصرف إنتقل حق المتصرف إليه من وقت التصرف إلى‬
‫الجزء الذى آل إلى المنصرف بطريق القسمة " يدل على أن بيع الشريك المشتاع لجزء مفرز من العقار الشائع قبل‬
‫إجراء القسمة بين الشركاء ل يجيز للمشترى طلب تثبيت ملكيته لما إشتراه مفرزاا قبل إجراء القسمة و وقوع المبيع‬
‫‪ .‬فى نصيب البائع له و لو كان عقده مسجلا‬

‫) الطعن رقم ‪ 2382‬لسنة ‪ 51‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1982/11/4‬‬


‫=================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪239‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 2123‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪1894‬‬


‫بتاريخ ‪1984-11-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪7 :‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫بيع الشريك فى العقار الشائع قدرا مفرز ا قبل إجراء القسمة بين الشركاء ل يجعل المشترى ‪ -‬بالتطليق للفقرة الثانية‬
‫من المادة ‪ 826‬من القانون المدنى ‪ -‬شريك اا فى العقار الشائع و ل يكون له أى حق من حقوق الشركاء و ل يلزم‬
‫‪ .‬تمثيله فى القسمة حتى لو سجل عقده قبل القسمة‬

‫) الطعن رقم ‪ 2132‬لسنة ‪ 51‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1984/11/25‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0066‬لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪881‬‬
‫بتاريخ ‪1989-03-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كانت العين المبيعه حصة شائعة فى عقار و ثبت أن أحد البائعين يسـتأجر من سائر الشركاء جزءاا منها بإجارة‬
‫نافذة فى حقهم جميع اا ‪ -‬و خاضعه للتشريع الستثنائى ‪ -‬سرت إجارته فى حق المشترى ما لم يكن قد إلتزم فى عقد‬
‫‪ .‬البيع أو فى إتفاق لحق عليه بتسليم العين المبيعه تسليما ا فعليا ا و إرتضى بذلك إنهاء إجارته‬
‫و كان مؤدى دفاع الطاعن أمام محكمة الموضوع أن المطعون ضده إلتزم فى عقد البيع و الصلح بالتسليم الفعلى و‬
‫كان الحكم المطعون فيه قد أغفل هذا الدفاع و أقام قضاءه على أن المطعون ضده يستند فى وضع يده على المحل‬
‫موضوع النزاع إلى إيجار مؤرخ ‪ 1952/11/1‬و ل يجوز طرده إل بسبب من السباب المنصوص عليها فى التشريع‬
‫الستثنائى لليجار و هو ما يتضمن رد اا على دفاع الطاعن المشار إليه ‪ -‬و هو دفاع جوهرى قد يتغير به وجه الرأى‬
‫‪ .‬فى الدعوى ‪ -‬فإنه يكون مشوبا ا بالقصور فى التسبيب‬

‫) الطعن رقم ‪ 66‬لسنة ‪ 57‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1989/3/28‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0650‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 42‬صفحة رقم ‪223‬‬
‫بتاريخ ‪1991-01-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫المقرر ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أنه ليس ثمة ما يمنع المالك على الشيوع إن يبيع قدرا مفرزا من‬
‫نصيبه فهو و إن كان ل ينفذ فى حق باقى الشركاء بل و يظل معلقاا على نتيجة القسمة ‪ ،‬إل أنه يعتبر بيعا ا صحيحا ا و‬
‫نافذاا فى حق الشريك البائع و منتج اا لثاره القانونية على نفس المحل المفرز المتصرف فيه قبل القسمة ‪ ،‬و يحق‬
‫للمشترى طلب الحكم بصحة و نفاذ هذا البيع قبل البائع له حتى يتسنى له تسجيل عقد شرائة ‪ .‬و من يستطيع أن يحاج‬
‫‪ .‬به البائع له فى فترة ما قبل القسمة حتى يمتنع عليه التصرف فى هذا القدر إلى الغير‬

‫) الطعن رقم ‪ 650‬لسنة ‪ 55‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1991/1/17‬‬


‫=================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪240‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0018‬لسنة ‪ 02‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪131‬‬


‫بتاريخ ‪1932-06-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫إنه إن إختلف الفقهاء و القضاة فى حكم بيع الشريك جزءا مفروزا من مال مشاع هل يقع صحيحا فى حصة البائع منه‬
‫ل فى حصص شركائه ‪ ،‬أم يقع موقوفاا على نتيجة القسمة بين جميع الشركاء ‪ ،‬فإنما وقع إختلفهم هذا فى‬ ‫و باط ا‬
‫ل جعل للمشترى حق إبطاله من يوم العقد لما فيه من تفريق‬ ‫تقرير حكم العقد بين عاقديه ‪ .‬فمن ذهب إلى إعتباره باط ا‬
‫ل على البائع إل عند خروج المبيع من حصة بائعة‬ ‫الصفقة عليه ‪ .‬و من رأى أنه بيع موقوف لم يجعل للمشترى سبي ا‬
‫بالقسمة ‪ .‬أما فى تقرير حكم العقد فى علقة المشترى مع من يدعى إستحقاق المبيع لنفسه ‪ -‬سواء أكان هذا المدعى‬
‫شريكا ا فى المال المشاع أم متلقياا ملكه عن شريك فيه على المشاع ‪ -‬فل خلف فى أنه ليس للمستحق أن يدعى‬
‫الستحقاق فى المبيع إل بعد قسمة المال الشائع ‪ ،‬و وقوع البيع فى نصيبه هو ‪ ،‬ل فى نصيب البائع لذلك المشترى ‪.‬‬
‫‪ .‬و إذن فكل إدعاء منه قبل ذلك يكون سابقا ا لوانه خليقاا بأن تحكم المحكمة فيه بعدم قبوله أو برفضه‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0028‬لسنة ‪ 09‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪99‬‬
‫بتاريخ ‪1940-03-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لكل مالك على الشيوع حق الملكية فى كل ذرة من العقار المشاع فل يستطيع الشريك الخر إخراجه منه ‪ .‬و الشركاء‬
‫فى هذا سواء ‪ ،‬ل تفضيل لواحد على واحد إل بناء على حق آخر غير الملكية المشاعة كالجارة مثلا ‪ .‬فإذا أجر‬
‫الشريك حصته ‪ ،‬و وضع المستأجر يده على جزء من الرض المشاعة معادل لها ‪ ،‬فل يقبل من الشريك الخر أن‬
‫يدعى حصول تعرض له فى وضع يده من المستأجر ‪ ،‬أو أن يطلب إسترداد حيازته منه ‪ ،‬فإن النزاع فى هذه الصورة‬
‫‪ .‬ل يكون إل على طريقة النتفاع ‪ ،‬و هذا محله دعوى محاسبة أو قسمة‬

‫) الطعن رقم ‪ 28‬لسنة ‪ 9‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1940/3/7‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0058‬لسنة ‪ 11‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪423‬‬
‫بتاريخ ‪1942-04-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫إذا باع المشتاع جزءا مفرزا محددا فى الملك الشائع فبيعه يصلح لن يكون سببا صحيحا يمتلك به المشترى ما بيع‬
‫‪ .‬بوضع اليد عليه خمس سنوات متى توافر لديه حسن النية‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0042‬لسنة ‪ 15‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪147‬‬
‫بتاريخ ‪1946-04-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪241‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فقرة رقم ‪2 :‬‬


‫إذا قضت المحكمة لبعض الملك المشتاعين بملكية بعض العيان المشتركة مفرزة ‪ ،‬و بنت حكمها على أن كل منهم‬
‫قد إستقل بوضع يده على جزء معين من الملك الشائع حتى تملكه بمضى المدة مستدلة على ذلك بالبينة و القرائن ‪،‬‬
‫فهذا الحكم ل يعتبر مؤسس اا على التقرير بوقوع تعاقد على قسمة بين الشركاء ‪ ،‬و لذلك ل يصح النعى عليه أنه قد‬
‫‪ .‬خالف القانون إذ هو لم يستند إلى دليل كتابى على القسمة‬

‫) الطعن رقم ‪ 42‬لسنة ‪ 15‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1946/4/4‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0097‬لسنة ‪ 17‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪690‬‬
‫بتاريخ ‪1948-12-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬
‫الشريك الذى يقيم بناءا على العين المشتركة ل يعتبر من الغير فى معنى المادة ‪ 65‬من القانون المدنى ‪ ،‬فإذا ما طالب‬
‫الشريك الخر بملكيته لحصة فى هذا البناء وجب أن يكون ذلك فى مقابل ما يناسبها فى تكاليف البناء الفعلية وقت‬
‫إقامته ‪ ،‬إذ أن مطالبته هذه تفيد أنه إعتمد فعل شريكه ‪ ،‬و من ثم يكون الشريك البانى فى هذه الحالة معتبراا فى حكم‬
‫‪ .‬الوكيل‬
‫===========================================================================‬
‫احكام نقض فى تصرف الشريك على الشيوع فى حصة‪152-‬‬
‫مفرزة‬
‫تصرف الشريك على الشيوع فى حصة مفرزة‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0047‬لسنة ‪ 19‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪138‬‬
‫بتاريخ ‪1950-12-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة مفرزة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ليس ثمت ما يمنع البائع وإن كان مالكا ا على الشيوع أن يبيع ملكه محدداا مفرزاا ‪ ،‬و حالة التحديد هذه و إن ظلت‬
‫‪ .‬موقوفة أو معلقة على نتيجة القسمة أو إجازة الشريك على الشيوع إل أن ذلك كله ل يبطل عقد البيع‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0168‬لسنة ‪ 24‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪655‬‬
‫بتاريخ ‪1958-10-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة مفرزة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫استقر قضاء هذه المحكمة على أنه إذا باع الشريك المشتاع جزءا مفروزا محدودا فإن بيعه يصلح لن يكون سببا‬
‫صحيحا يمتلك به المشترى ما بيع بوضع اليد عليه خمس سنوات متى توفر حسن النية ‪ -‬ذلك أن هذا البيع ينقل الملك‬
‫‪ .‬بطبيعته و لذاته و بصرف النظر عن كون البائع مالكا للمبيع كله أو بعضه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪242‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 168‬لسنة ‪ 24‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1958/10/16‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0286‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪781‬‬
‫بتاريخ ‪1972-04-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة مفرزة‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫من حق الشريك على الشيوع أن يبيع جزءا مفرزا من المال الشائع قبل إجراء القسمة‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0384‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪340‬‬
‫بتاريخ ‪1983-01-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة مفرزة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مؤدى نص المادتين ‪ 936 ، 826‬من القانون المدنى أن المالك على الشيوع الحق أن يبيع ملكه محدداا مفرزاا و يقع‬
‫البيع صحيح اا و إن كانت حالة التحديد هذه تظل معلقة على نتيجة القسمة أو إجازة الشركاء فى الشيوع ‪ ،‬و متى كان‬
‫هذا البيع صحيح اا و صدر لجنبى و كان القرار الذى تحدد به محل البيع ل يحاج به سائر الشركاء فى الشيوع طالما‬
‫لم تتم القسمة قضاءاا أو رضاء اا مما يعتبر معه هذا التصرف بالنسبة لهم فى حكم التصرف فى قدر شائع فإنه ينبنى‬
‫‪ .‬على هذا أن يثبت لهم حق الخذ بالشفعة فى ذلك البيع وفقا ا لصريح عبارة النص فى المادة ‪ 936‬من القانون المدنى‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1370‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪803‬‬
‫بتاريخ ‪1984-03-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة مفرزة‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫بيع الشريك المشتاع لجزء مفرز من العقار الشائع قبل إجراء القسمة ل يجيز للمشترى طلب تثبيت ملكيته لما إشتراه‬
‫و لو كان عقده مسجلا ‪ ،‬فيظل معلقاا على نتيجة القسمة إذ أن إستقرار التصرف على ذات المحل رهين بوقوعه ‪ -‬بعد‬
‫‪ .‬القسمة ‪ -‬فى نصيب البائع له فإذا وقع فى غير نصيبه ورد التصرف على ما آل للمتصرف نتيجة القسمة‬

‫) الطعن رقم ‪ 1370‬لسنة ‪ 50‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1984/3/25‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2123‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪1894‬‬
‫بتاريخ ‪1984-11-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة مفرزة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪243‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فقرة رقم ‪5 :‬‬


‫النص فى الفقرة الثانية من المادة ‪ 826‬من القانون المدنى على أنه " إذا كان التصرف منصب على جزء مفرز من‬
‫المال الشائع و لم يقع هذا الجزاء عند القسمة فى نصيب المتصرف إنتقل حق المتصرف إليه من وقت التصرف إلى‬
‫الجزء الذى آل إلى المتصرف بطريق القسمة ‪ .‬يدل على أن بيع الشريك المشتاع لجزء مفرز من العقار الشائع قبل‬
‫إجراء القسمة بين الشركاء ل يجيز للمشترى طلب تثبيت ملكيته لما إشتراه مفرزاا قبل إجراء القسمة و وقوع المبيع‬
‫‪ .‬فى نصيب البائع له و لو كان عقده مسجلا‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0261‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 39‬صفحة رقم ‪1449‬‬
‫بتاريخ ‪1988-12-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة مفرزة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن مفاد نص المادة ‪ 2/826‬من القانون المدنى أن للشريك على الشيوع أن يبيع جزءاا‬
‫مفرز اا من المال الشائع قبل إجراء القسمة فإن لم يقع الجزء المبيع عند القسمة فى نصيب البائع إنتقل حق المشترى‬
‫‪ .‬من وقت التصرف إلى الجزء الذى آل إلى البائع بطريق القسمة بحكم الحلول العينى‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1997‬لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪844‬‬
‫بتاريخ ‪1989-10-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة مفرزة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫النص فى الفقرة الثانية من المادة ‪ 826‬من القانون يدل على أن للشريك على الشيوع أن يبيع ملكه محدداا مفرزاا و‬
‫ليس من شأن ذلك بطلن البيع و هو إن كان ل ينفذ فى حق باقى الشركاء بل تظل حالة التحديد هذه معلقة على نتيجة‬
‫‪ .‬القسمة إل أن البيع يعتبر صحيح اا و ينتج كافة آثاره القانونية فى حق الشريك البائع و لو كان العقد غير مسجل‬

‫احكام نقض فى اعمال حفظ المال الشائع‪153-‬‬

‫اعمال حفظ المال الشائع‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0613‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪1936‬‬
‫بتاريخ ‪1983-12-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اعمال حفظ المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪244‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫النص فى المادة ‪ 830‬من القانون المدنى يدل على أن لكل شريك فى الشيوع منفرداا أن يقوم بأعمال الحفظ ‪ ،‬لما كان‬
‫ذلك و كانت الدعوى بطرد الغاصب تندرج ضمن أعمال الحفظ التى يحق لكل شريك على الشيوع رفعها ‪ ،‬بالنسبة لكل‬
‫المال الشائع دون حاجة لموافقة باقى الشركاء و من ثم فإذا رفعها منفرداا أحد الشركاء على الشيوع لرد بعض المال‬
‫‪ .‬الشائع من يد مغتصبه فإنه يجوز أن يقضى لذلك الشريك بطلباته برد القدر المغتصب لكل المال الشائع‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1374‬لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 38‬صفحة رقم ‪837‬‬
‫بتاريخ ‪1987-06-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اعمال حفظ المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫أعمال الحفظ المعنية بنص المادة ‪ 830‬من القانون المدنى تتسع لرفع دعاوى الحدود و الحيازة و الستحقاق و ما‬
‫‪ .‬يلحق بها من طلبات الزالة و التعويض‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0110‬لسنة ‪ 56‬مكتب فنى ‪ 39‬صفحة رقم ‪1317‬‬
‫بتاريخ ‪1988-12-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اعمال حفظ المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫لئن كان من الصول المقررة وفقا لنص المادتين ‪ 831 ، 830‬من القانون المدنى أن للشريك فى الشيوع منفردا و‬
‫دون حاجة إلى موافقة باقى الشركاء القيام بأعمال حفظ المال الشائع يستوى فى ذلك أن تكون من العمال المادية أو‬
‫من التصرفات القانونية ‪ ،‬و يلتزم جميع الشركاء فى ملكية المال الشائع بنفقات هذه العمال و تنقسم عليهم كل بقدر‬
‫حصته فى الملكية ‪ ،‬إل إنه إذ كان أحد الشركاء مستأثراا بالنتفاع بالعقار المملوك على الشيوع فأصاب العقار التلف‬
‫لسبب مرده خطأ هذا الشريك فإن مسئوليته عن تعويض ما حاق الشركاء الخرين من ضرر تكون متحققة على أساس‬
‫من قواعد المسئولية العقدية إن كان إنتفاعه بالعقار محكوم اا بإتفاق إنعقد بينه و بين سائر الشركاء أو على سند من‬
‫المسئولية التقصيرية إن إنتفى قيام العقد ‪ ،‬و التعويض إما أن يكون عينيا ا و هو الصل و يصار إلى عوضه أى‬
‫التعويض النقدى إن تعذر التعويض عين اا ‪ ،‬فإن أصلح الشريك الذى وقع منه الخطأ ما أصاب العقار من تلف فإن ل‬
‫ل من أعمال حفظ المال الشائع بل هو رفع الضرر عينا ا عن المضرورين فل يجوز له الرجوع بنفقات‬ ‫يعتبر عم ا‬
‫‪ .‬الصلح فى هذه الحالة على الشركاء فى الملكية الشائعة‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2210‬لسنة ‪ 56‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪623‬‬
‫بتاريخ ‪1989-02-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اعمال حفظ المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪245‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن لكل مالك على الشيوع حق الملكية فى كل ذرة من العقار المشاع فإذا إنفراد بوضع‬
‫يده على جزء من هذا العقار فإنه ل يعد غاصباا له و ل يستطيع أحد الشركاء إنتزاع هذا الجزء منه بل كل ما له أن‬
‫‪ .‬يطلب قسمة العقار أو أن يرجع على واضع اليد على حصته بمقابل النتفاع‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1997‬لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪844‬‬
‫بتاريخ ‪1989-10-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اعمال حفظ المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المقرر ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن لكل مالك على الشيوع حق الملكية فى كل ذرة من العقار‬
‫المشتاع ‪ ،‬فإذا إنفرد بوضع يده على هذا العقار فإنه ل يعد غاصبا ا له و ل يستطيع أحد من الشركاء إنتزاع هذا الجزء‬
‫منه بل كل ما له أن يطلب قسمة العقار أو أن يرجع على واضع اليد بما يزيد على حصته بمقابل النتفاع عن القدر‬
‫‪ .‬الزائد‬
‫===========================================================‬

‫احكام محكمة النقض المصرية في ادارة المال الشائع‪154-‬‬

‫ادارة المال الشائع‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0165‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪1612‬‬
‫بتاريخ ‪1955-12-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪8 :‬‬
‫مجال تطبيق أحكام إدارة المال الشائع الواردة بالمادة ‪ 828‬و ما بعدها من القانون المدنى يختلف عن مجال تطبيق‬
‫أحكام الحراسة على منقول أو عقار قام فى شأنه نزاع و كانت قد تجمعت لدى صاحب المصلحة فيه من السباب‬
‫ل من بقاء المال تحت يد حائزه ـ فإن الحكم فى شأن هذا النزاع يدخل فيما نصت‬ ‫المعقولة ما يخشى معه خطراا عاج ا‬
‫عليه المواد ‪ 729‬و ما بعدها من القانون المدنى بشأن الحراسة و يكون تعيين الحارس سواء كانت الحراسة إتفاقية‬
‫أو قضائية بإتفاق ذوى الشأن جميعا فإذا لم يتفقوا تولى القاضى تعيينه و ذلك وفقا ا للمادة ‪ 732‬من ذلك القانون ‪ .‬و‬
‫إذن فمتى كانت واقعة الدعوى هى قيام نزاع بين ورثة بائع وورثة مشتر على إدارة أعيان و أطيان التركة التى وقع‬
‫البيع على جزء شائع فيها و ذلك بسبب منازعة البائع فى صحة هذا البيع و منازعة المشترى فى قسمة هذه الطيان‬
‫مما إقتضى تعيين البائع حارسا ا قضائياا على كافة عقارات التركة ثم ضم حارس فى الحراسة إليه ‪ ،‬و كانت المحكمة‬
‫الستئنافية قد طبقت أحكام الحراسة فى شأن هذا النزاع ـ فإن النعى على الحكم بالخطأ فى القانون لعدم تطبيق المادة‬
‫‪ 828 .‬من القانون المدنى يكون فى غير محله‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0320‬لسنة ‪ 35‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪1206‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪246‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتاريخ ‪1969-11-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كانت المادة ‪ 3/828‬من القانون المدنى تقضى بأنه إذا تولى أحد الشركاء إدارة المال الشائع دون إعتراض من‬
‫الباقين عد وكيل عنهم ‪ ،‬فإن مفاد هذا النص أن تعتبر هناك وكالة ضمنية قد صدرت إلى الشريك الذى تطوع لدارة‬
‫ل عن باقى الشركاء فى إدارة المال الشائع‬ ‫المال الشائع من باقى الشركاء ‪ .‬و يعد هذا الشريك أصيلا عن نفسه ووكي ا‬
‫إدارة معتادة فتنفذ العمال التى تصدر منه فى حق الشركاء الباقين سواء ما كان منها عملا ماديا ا أو تصرفا ا قانونيا ا‬
‫تقتضيه الدارة مما يعتبر معه هذا الشريك فى مفهوم المادة ‪ 2/701‬من القانون المدنى وكيلا عن باقى الشركاء وكالة‬
‫عامة بالدارة و هى تشمل بيع الشريك للمحصول الناتج عن الرض الزراعية المشتركة و قبض الثمن بوصفه تصرفا‬
‫‪ .‬تقتضيه الدارة‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0320‬لسنة ‪ 35‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪1206‬‬
‫بتاريخ ‪1969-11-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫يجوز ‪ -‬تأسيسا ا على المادتين ‪ 2/701 ، 3/828‬من القانون المدنى ‪ -‬للشريك فى علقته بالشريك الخر الذى تصرف‬
‫ببيع المحصول الناتج من زراعتهما المشتركة أن يثبت فى حدود هذه العلقة صدور هذا التصرف منه بوصفه من‬
‫أعمال الدارة و ذلك بجميع الطرق و منها البينة و القرائن على أساس أن هذا التصرف يعتبر بالنسبة له بمثابة واقعة‬
‫‪ .‬مادية‬

‫) الطعن رقم ‪ 320‬لسنة ‪ 35‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1969/11/18‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0318‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪686‬‬
‫بتاريخ ‪1972-04-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫الصل أن إدارة الموال الشائعة تكون من حق الشركاء مجتمعين ما لم يوجد إتفاق يخالف ذلك ‪ ،‬فإذا تولى أحد‬
‫‪ .‬الشركاء الدارة دون إعتراض من الباقين عد وكيل عنهم‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0328‬لسنة ‪ 44‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪375‬‬
‫بتاريخ ‪1978-02-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪247‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬


‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مفاد المادة ‪ 828‬من القانون المدنى أن حق تأجير المال الشائع يثبت للغلبية المطلقة للشركاء محسوبة على أساس‬
‫النصباء ‪ ،‬و ل يثبت لحد المشتاعين بمفرده طالما أنه ل يملك أكثر من نصف النصباه ‪ ،‬و أن اليجار الصادر من‬
‫أحد الشركاء متى كان ل يملك أكثر من نصف النصبة ل يسرى فى مواجهة باقى الشركاء إل إذا إرتضوه صراحة أو‬
‫ضمن اا ‪ ،‬و أنه يترتب على عدم سريان اليجار من أحد المشتاعين فى مواجهة الباقين ثبوت الحق لهؤلء فى إعتبار‬
‫اليجار غير قائم بالنسبة لهم ‪ ،‬و بالتالى فى إعتبار المستأجر متعرضاا لهم فيما يملكون إذا كان قد وضع يده بالفعل‬
‫على العين ‪ .‬لما كان ذلك و كان البين من مدونات الحكم المطعون فيه أنه أسس قضاءه بتأييد الحكم البتدائى القاضى‬
‫بإزالة التعديلت التى أجراها الطاعن بالعين المؤجرة على سند من القول بأن العقار الشائع المملوك مناصفة للمطعون‬
‫عليهما قد قسم قسمة مهايأة شملت بعض أجزائه بمقتضى التفاق المؤرخ ‪ 1918/5/5‬الذى نظما فيه حقوقهما و‬
‫إلتزماتهما و طريقة تحصيل ما إختص به كل منهما ‪ ،‬و نصا فيه على أن يقوم الطرفان مناصفة بمصروفات إصلح‬
‫العقار و التحسينات اللزمة له بعد التفاق عليها كتابة ‪ ،‬و بقيت أجزاء من العقار ‪ -‬من بينها مدخل المنزل و الجزء‬
‫المتبقى من الحجرة التى كانت معدة للبواب و التى ضم بعضها إلى الشقة الكائنة بالدور الرضى ‪ -‬ظلت شائعة دون‬
‫قسمة و مخصصة لخدمة العقار بأكمله و قام المطعون عليه الثانى فى تاريخ لحق للتفاق المؤرخ ‪1968/5/5‬‬
‫منفرد اا بتأجير هذا الجزء للطاعن الذى ضمه لمطعمه و إذ إعترض المطعون عليه الول المالك لنصف العقار على‬
‫التأجير و الضم فإنهما ل يسريان فى حقه و يجوز له إلزام الطاعن بإعادة الجزء الشائع إلى حالته الولى بما يجعله‬
‫ل عن باقى المحل المؤجر له بموافقة الشريكين‬ ‫‪ .‬منفصلا و مستق ا‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0019‬لسنة ‪ 46‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪1912‬‬
‫بتاريخ ‪1978-12-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن ما تباشره الغلبية فى المال الشائع من تغييرات أساسية ‪ ،‬و تعديل فى الغرض يخرجه من أعمال الدارة المعتادة ‪،‬‬
‫إنما تباشره ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أصيلة عن نفسها و نائبة عن غيرها من الشركاء فإن هى‬
‫شادت من مالها على العقار الشائع بناء كما فى الدعوى الماثلة ملكت القلية فيه و فيما يغل منذ إنشائه و لو لم تف‬
‫فى حينه بما عليها من نفقاته فذلك حق شخصى للغلبية تسترده مع الفائدة من وقت النفاق وفقا ا لما يخضع له من‬
‫أحكام الوكالة و ل ينشأ على وجه التقابل أو التبادل مع حق القلية المدينة فى التملك و ثماره فالحقان يختلفان مصدراا‬
‫و أثر اا و ل يرتبطان بما يجعل أحدهما يزول بقيام الخر أو يقوم بزواله ‪ ،‬و قد تسوغ المقاصة بشروطها بين ما‬
‫للقلية من ريع و ما عليها من دين النفاق و فائدته مما ل يثور فى خصوص الدعوى لصيرورة الدين و فوائده أمراا‬
‫‪ .‬مقضيا ا بحكم سابق و سداد حاصل‬

‫) الطعن رقم ‪ 19‬لسنة ‪ 46‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1978/12/13‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0939‬لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪332‬‬
‫بتاريخ ‪1979-05-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪248‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فقرة رقم ‪1 :‬‬


‫النص فى المادة ‪ 828‬من القانون المدنى على أنه ‪ - 3 " ...‬إذا تولى أحد الشركاء الدارة دون إفتراض من الباقين‬
‫ل عنهم " يدل ‪ -‬و على ما أفصحت عنه المذكرة اليضاحية للقانون المدنى ‪ -‬على أنه إذا كان المر متعلقا ا‬ ‫عد وكي ا‬
‫بأعمال الدارة المعتادة كإيجار المال الشائع ‪ ،‬فإنه إذا إتفقت الغلبية على إختيار مدير من بين الشركاء أو من غيرهم‬
‫كان هو صاحب الشأن فى الدارة ‪ ،‬أما إذا لم يختاروا مديراا و تولى أحد الشركاء الدارة دون إعتراض من الباقين عد‬
‫ل عنهم ‪ ،‬مما مؤداء إنه إذا تعدد ملك العين المؤجرة فإنه يمكن لمن يملك اغلبيه فيها إنهاء اليجار بوصفه من‬ ‫وكي ا‬
‫‪ .‬أعمال الدارة‬

‫الطعن رقم ‪ 1888‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪558‬‬


‫بتاريخ ‪1981-02-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمة ‪ ،‬و عمل بنص المادة ‪ 3/828‬من القانون المدنى ‪ ،‬أنه إذا تولى أحد الشركاء‬
‫‪ .‬المشتاعين إدارة المال الشائع دون إعتراض من الباقين عد وكيلا عنهم‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0090‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪1235‬‬
‫بتاريخ ‪1982-12-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ا‬
‫لما كانت إدارة المال الشائع طبقا لصريح نص المادتين ‪ 828 ، 827‬من القانون المدنى ل تكون إل للشركاء‬
‫مجتمعين أو فى القليل للغلبية المطلقة للشركاء محسوبة على أساس النصباء ‪ ،‬و ل تثبت لسواهم ‪ ،‬فيحق لباقى‬
‫الشركاء فى إعتبار اليجار الصادر من أحدهم غير قائم بالنسبة لهم فى حصصهم بل و فى حصة الشريك المؤجر ذاته‬
‫و بإعتبار المستأجر متعرض اا لهم فيما يملكون إذا كان قد وضع يده بالفعل على العين ‪ ،‬فإذا ما إنتقلت ملكية الشريك‬
‫المؤجر إلى باقى الشركاء إنتقلت غير محملة بذلك العقد ‪ ،‬إل إذا إرتضوه صراحة أو ضمنا ا ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬و كان‬
‫الثابت بالوراق أن عقد اليجار المؤرخ ‪ ... ...‬محل النزاع ‪ -‬صادر لصالح المطعون ضده من أحد الورثة لشريك كان‬
‫يملك نصف النصبة شيوع اا فى العقار الكائن به شقة النزاع ‪ ،‬فإن هذا العقد حتى لو إقترن بموافقة باقى الورثة ‪ ،‬ل‬
‫يكون صادر اا من أصحاب أغلبية النصباء ‪ ،‬و ل يسرى فى حق الطاعن بإعتباره مالكا ا على الشيوع للنصف الخر‬
‫سواء فى حصته أو فى حصة شريكه‬
‫و التى يملك الطاعن فى كل ذرة من ذراتها ‪ ،‬و تكون ملكية حصة الشريك هذه قد إنتقلت إلى الطاعن بعد الشراء غير‬
‫محملة بعقد اليجار المشار إليه حتى و لو كان له تاريخ سابق على إنتقال الملكية ما لم يكن الطاعن قد إرتضاه‬
‫صراحة أو ضمن اا ‪ ،‬و هو المر الذى تخلو منه أوراق الدعوى ‪ ،‬و إذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر ‪ ،‬فإنه يكون‬
‫‪ .‬قد أخطأ فى تطبيق القانون‬

‫) الطعن رقم ‪ 90‬لسنة ‪ 48‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1982/12/22‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0172‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪371‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪249‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتاريخ ‪1982-03-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المقرر عملا بالمادة ‪ 3/828‬من القانون المدنى بأنه إذا تولى أحد الشركاء إدارة المال الشائع دون إعتراض من‬
‫ل من أعمال الدارة و كان ما يهدف إليه المطعون ضده‬ ‫ل عنهم ‪ ،‬و لما كان تأجير المال الشائع عم ا‬‫الباقين عد وكي ا‬
‫الثانى بدعواه هو إلزام الطاعن بتحرير عقد إيجار له عن عين النزاع ‪ ،‬و إذ كان الطاعن ل ينازع فى أنه القائم على‬
‫‪ .‬إدارة العقار الكائن به عين النزاع دون باقى الشركاء على الشيوع فإن الدعوى تكون قد وجهت إلى من له صفة‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0766‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪934‬‬
‫بتاريخ ‪1983-04-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مفاد المادة ‪ 828‬من القانون المدنى يدل ‪ -‬و على ما أفصحت عنه المذكرة اليضاحية للقانون المدنى ‪ -‬على أنه إذا‬
‫كان المر متعلق اا بأعمال الدارة المعتادة كإيجار المال الشائع فإنه إذا إتفقت الغلبية على إختيار مدير من بين‬
‫الشركاء أو من غيرهم كان هو صاحب الشأن فى الدارة ‪ ،‬أما إذا لم يختاروا مديراا و تولى أحد الشركاء الدارة دون‬
‫ل عنهم و تنعقد أعمال الدارة المعتادة التى تصدر عنه فى حق الشركاء‬ ‫‪ .‬إعتراض من الباقين عد وكي ا‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0766‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪934‬‬
‫بتاريخ ‪1983-04-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لما كانت الفقرة الثانية من المادة ‪ 701‬من القانون المدنى قد نصت على أن اليجار يعد من أعمال الدارة و من ثم‬
‫فإيجار المال الشائع يدخل فى سلطة متولى من الشركاء و يدخل فى سلطته تبعا ا لذلك حق التقاضى فيما ينشأ عن هذا‬
‫‪ .‬اليجار من منازعات فيصح أن يكون مدعيا ا عليه فيها‬

‫) الطعن رقم ‪ 766‬لسنة ‪ 40‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1983/4/11‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1507‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪116‬‬
‫بتاريخ ‪1984-01-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫مؤدى نص المادتين ‪ 47 ، 43‬من القانون رقم ‪ 52‬لسنة ‪ 1969‬أن المشرع ألغى القانون رقم ‪ 121‬لسنة ‪1) 1947‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪250‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫و لم يبق إل على أحكامه الخاصة بتحديد الجرة و المقررة على مخالفتها ‪ ،‬لما كان ذلك و كانت القواعد المحددة‬
‫لطرق الطعن فى الحكام ل تدخل ضمن قواعد تحديد الجرة و الثار المترتبة على مخالفتها ‪ ،‬و كانت نصوص القانون‬
‫رقم ‪ 52‬لسنة ‪ 1969‬قد خلت من نص مماثل للمادة ‪ 15‬من القانون ‪ 121‬لسنة ‪ 1947‬التى تقضى بعدم جواز الطعن‬
‫فى الحكام الصادرة فى المنازعات الناشئة عن تطبيقه فإن الحكام التى تصدر فى ظل العمل بالقانون رقم ‪ 52‬لسنة‬
‫‪ 1969‬فى منازعات ناشئة عن تطبيقه أو ناشئة عن تطبيق القانون رقم ‪ 121‬لسنة ‪ 1947‬تخضع من حيث جواز‬
‫الطعن و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة للقواعد العامة المنصوص عليها فى قانون المرافعات و التى تجعل مناط‬
‫إستئناف الحكام الصادرة من المحاكم البتدائية هو تجاوز قيمة الدعوى للنصاب النتهائى لها و قدره مائتان و‬
‫‪ .‬خمسون جنيها ا‬

‫مدة اليجار فى العقود الخاضعة للتشريعات الخاصة بإيجار الماكن أصبحت غير محدده بعد إنتهاء مدتها الصلية )‪2‬‬
‫لمتدادها بحكم القانون فإن طلب الخلء و هو طلب بفسخها غير قابل لتقدير قيمة الدعوى به زائدة على مائتين و‬
‫‪ .‬خمسين جنيها ا طبقا ا للمادة ‪ 41‬من قانون المرافعات‬

‫‪ .‬الحكم ل يبطل لمجرد القصور فى أسبابه القانونية إذ لمحكمة النقض أن تستكمل ما قصر الحكم فى بيانه )‪3‬‬

‫بطلن إجراءات العلن ل يتعلق بالنظام العام و يخالطه واقع ‪ ،‬فل يجوز التحدى به لول مرة أمام محكمة )‪4‬‬
‫النقض ‪ ،‬كما أن الدفع بإعتبار الستئناف كأن لم يكن و الدفع ببطلن إعلن صحيفة الستئناف كل منهما مختلف عن‬
‫الخر فى جوهره ‪ ،‬لما كان ذلك و كان الثابت من الحكم المطعون فيه أن الطاعنين لم يدفعوا ببطلن إعلن صحيفة‬
‫الستئناف بالنسبة للمستأنف عليهم الول و الثالث و الخامس ‪ . . . .‬بل إقتصر دفعهم على إعتبار الستئناف كأن لم‬
‫يكن لعدم إعلنهم خلل ثلثة أشهر من تاريخ تقديم الصحيفة إلى قلم الكتاب ‪ .‬و قد رفض الحكم هذا الدفع على سند‬
‫من أن الثابت من صحيفة الستئناف أنها قدمت إلى قلم كتاب المحكمة بتاريخ ‪ 1975/12/27‬و أعلنت للمستأنف‬
‫عليهم فى ‪ 1975/12/29‬و أخطر من لم يعلن لشخصه بتاريخ ‪ ، 1975/12/27‬فإن النعى ببطلن إعلن صحيفة‬
‫‪ .‬الستئناف يكون سببا ا جديداا ل يقبل التحدى به بداءة أمام محكمة النقض‬

‫ه( مؤدى المادتين ‪ 828 ، 827‬من القانون المدنى أن إدارة المال الشائع تكون من حق الشركاء مجتمعين ما لم‬
‫يتفقوا على خلف ذلك ‪ ،‬و إذا تولى أحد الشركاء الدارة دون إعتراض من الباقين عد وكيلا عنهم ‪ .‬و كان رفع‬
‫الدعوى بطلب الخلء للتأجير من الباطن يندرج ضمن إدارة المال الشائع فإن إقامة الدعوى من أحد الشركاء دون‬
‫إعتراض من باقى الشركاء على إنفراده برفعها يحمل على إعتباره وكي ا‬
‫ل عنهم فى إقامتها و هو ما يكفى بذاته لكتمال‬
‫‪ .‬صفته فى إقامة الدعوى‬

‫) الطعن رقم ‪ 1507‬لسنة ‪ 48‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1984/1/2‬‬

‫الطعن رقم ‪ 1697‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 38‬صفحة رقم ‪785‬‬


‫بتاريخ ‪1987-06-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المقرر عملا بالمادة ‪ 3/828‬من القانون المدنى أنه إذا تولى أحد الشركاء إدارة المال الشائع دون إعتراض من‬
‫ل عنهم ‪ ،‬و لما كان طلب إخلء العين المؤجرة يندرج ضمن إدارة المال الشائع و كان أيا ا من باقى‬‫الباقين عد و كي ا‬
‫ملك العقار الذى تقع به محلت التداعى لم يعترض على إنفراد المطعون ضده الول بالتنبيه على الطاعنين بإخلء‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪251‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫هذه المحلت و رفع الدعوى و تدخلوا فى الستئناف منضمين له فى طلباته ‪ ،‬فإن ذلك يحمل على إعتباره و كيلا‬
‫‪ .‬عنهم فى إتخاذ الجراءات‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1717‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 38‬صفحة رقم ‪1207‬‬
‫بتاريخ ‪1987-12-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫يحق للمالك على الشيوع فى العقار أن يستأجره من باقى الملك أو يستأجر جزءاا منه إذ ليس هناك ما يمنعه قانونا ا‬
‫‪ .‬من ذلك‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0005‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 38‬صفحة رقم ‪801‬‬
‫بتاريخ ‪1987-06-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لئن كان عقد اليجار كغيره من العقود يخضع فى الصل من حيث تحديد أركانه‬
‫و توافر شروط إنعقاده للقواعد العامة الواردة فى القانون المدنى التى ل تخالف قاعدة أمره نصت عليها قوانين إيجار‬
‫الماكن المتعلقة بالنظام العام ‪ ،‬و لئن كان مفاد المواد‬
‫من القانون المدنى أن حق تأجير المال الشائع كما يثبت للغلبيه المطلقة للشركاء التى ‪559، 2/826 ، 1/827 ، 3‬‬
‫تعد نائبة قانونية عن باقى الشركاء فإنه يجوز أيض اا من أحد الشركاء فإذا لم يعترض عليه أحد أو لم يعترض عليه إل‬
‫القلية فإنه يعد وكيلا عن الجميع أو وكيلا عن الغلبية و نائب اا عن القلية ‪ ،‬و فى هاتين الحالتين فإن اليجار يكون‬
‫نافذ اا فى حق جميع الشركاء على الشيوع لمدة ثلث سنوات ‪ ،‬ما لم يكن محله مكانا ا خاليا ا خاضعا ا لقوانين إيجار‬
‫الماكن التى جعلت عقود اليجار ممتده تلقائياا و بحكم القانون إلى مدة غير محدده طالما بقيت تلك التشريعات التى‬
‫أملتها إعتبارات النظام العام سارية و من ثم يمتد العقد لجل غير مسمى ‪ ،‬فل يملك باقى الشركاء المطالبة بعدم نفاذ‬
‫اليجار فى حقهم بعد إنقضاء مدة الثلث سنوات المشار إليها فى القانون المدنى لن إمتداد العقد فى هذه الحالة ليس‬
‫‪ .‬مرده التفاق و لكن مصدره قوانين إيجار الماكن المتعلقة بالنظام العام‬

‫) الطعن رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 52‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1987/6/10‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0807‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 39‬صفحة رقم ‪650‬‬
‫بتاريخ ‪1988-04-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أنه يجوز للمالك على الشيوع فى العقار أن يستأجره من باقى شركائه أو يستأجر‬
‫‪ .‬جزءا منه إذ ليس هناك ما يمنعه قانونا ا من إبرام عقد إيجار معهم عن هذا العقار الشائع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪252‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 807‬لسنة ‪ 50‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1988/4/13‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0078‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 39‬صفحة رقم ‪126‬‬
‫بتاريخ ‪1988-01-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫مؤدى المادتين ‪ 828 ، 827‬من القانون المدنى أن إدارة المال الشائع تكون من حق الشركاء مجتمعين ما لم يتفقوا‬
‫‪ .‬على خلف ذلك ‪ ،‬و إذا تولى أحد الشركاء الدارة دون إعتراض من البائعين عد وكيلا عنهم‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0956‬لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪254‬‬
‫بتاريخ ‪1989-12-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫من المقرر أن إدارة المال الشائع حق للشركاء أصحاب الغلبية فى الملكية و ذلك وفقا ا لنص المادة ‪ 828‬من القانون‬
‫المدنى ‪ ،‬و لما كان تأجير المال الشائع و ما يترتب عليه من آثار بعد أن أعمال الدارة فإنه يكفى فى خصومة الطعن‬
‫‪ .‬المتعلق بتحديد الجرة أن يختصم المستأجر فيه الشركاء فى الملكية أصحاب الغلبية المؤجرين للعقار‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0980‬لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪649‬‬
‫بتاريخ ‪1989-06-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫المقرر عملا بالمادة ‪ 3/828‬من القانون المدنى أنه إذا تولى أحد الشركاء إدارة المال الشائع دون إعتراض من‬
‫ل عنهم ‪ ،‬و لما كان تأجير المال الشائع عم ا‬
‫ل من أعمال الدارة و كان ما أورده الحكم المطعون فيه‬ ‫الباقين وعد وكي ا‬
‫بأسبابه " أن عقد المستأنف عليه الول عن الشقة رقم ‪ 9‬صادر ممن يملكه بإعتبار أن له حق الدارة و التأجير "‬
‫ثابت أنه مالك و وكيل عن باقى الملك و العقار مكلف بإسمه و ظاهر بمظهر المالك للعقار جيده و كان هو الذى يؤجر‬
‫شققه جميعها و منسوب إليه تقاضى خلو رجل من طرفى الدعوى ‪ ......‬و هو المؤجر للطرفين ‪ .....‬و من ثم فإن‬
‫‪ .‬الحكم يكون قد ناقش صفة المطعون ضده الثانى فى التأجير‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1749‬لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪222‬‬
‫بتاريخ ‪1989-11-30‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪253‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬


‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫مؤدى المادتين ‪ 828 ، 827‬من القانون المدنى أن إرادة المال الشائع تكون من حق الشركاء مجتمعين ما لم يتفقوا‬
‫ل عنهم لما كان ذلك و كانت إقامة‬ ‫على خلف ذلك و إذا تولى أحد الشركاء الدارة دون إعتراض من الباقين عد وكي ا‬
‫الدعوى الماثلة بطلب الطرد للغصب تندرج ضمن إدارة المال الشائع و كان أى من باقى ورثة المالكة الصلية لم‬
‫ل عنهم فى إقامتها و هو ما يكفى‬ ‫يعترض على إنفراد المطعون ضده الول برفعها ‪ ،‬فإن ذلك يحمل على إعتباره وكي ا‬
‫بذاته لكتمال صفته ‪ ،‬و إذ تأكد هذا بالتوكيل اللحق عن باقى الورثة المقدم لمحكمة الستئناف ‪ -‬كما أنه ليس هناك ما‬
‫‪ .‬يمنع أن يكتسب المدعى صفته أثناء نظر الدعوى و من ثم فإن الخصومه تكون منتجة لثارها منذ بدايتها‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1749‬لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪222‬‬
‫بتاريخ ‪1989-11-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪6 :‬‬
‫المقرر ‪ -‬فى قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن الطلب فى الدعوى هو القرار الذى يطلبه المدعى من القاضى حماية للحق )‪1‬‬
‫‪ .‬أو المراكز القانونى الذى يستهدفه بدعواه‬

‫سبب الدعوى هو الواقعة أو الوقائع التى يستمد منها المدعى الحق فى الطلب و هو ل يتغير بتغير الدلة الواقعية )‪2‬‬
‫‪ .‬أو الحجج القانونية‬

‫الطلب العارض الذى يقبل من المدعى بغير إذن من المحكمة هو الطلب الذى يتناول بالتغيير أو الزيادة أو الضافة )‪3‬‬
‫ذات النزاع من جهة موضوعية مع بقاء السبب على حاله أوتغيير السبب مع بقاء الموضوع كما هو ‪ ،‬أما إذا إختلف‬
‫الطلب عن الطلب الصلى فى موضعه و سببه مع اا فإنه ل يقبل إبداؤه من المدعى فى صورة طلب عارض ‪ ،‬و ل‬
‫‪ .‬يستثنى من ذلك إل ما تأذن المحكمة بتقديمه من الطلبات مما يكون مرتبطا ا بالطلب الصلى‬

‫مؤدى المادتين ‪ 828 ، 827‬من القانون المدنى أن إرادة المال الشائع تكون من حق الشركاء مجتمعين ما لم )‪4‬‬
‫ل عنهم لما كان ذلك و كانت‬ ‫يتفقوا على خلف ذلك و إذا تولى أحد الشركاء الدارة دون إعتراض من الباقين عد وكي ا‬
‫إقامة الدعوى الماثلة بطلب الطرد للغصب تندرج ضمن إدارة المال الشائع و كان أى من باقى ورثة المالكة الصلية لم‬
‫ل عنهم فى إقامتها و هو ما يكفى‬ ‫يعترض على إنفراد المطعون ضده الول برفعها ‪ ،‬فإن ذلك يحمل على إعتباره وكي ا‬
‫بذاته لكتمال صفته ‪ ،‬و إذ تأكد هذا بالتوكيل اللحق عن باقى الورثة المقدم لمحكمة الستئناف ‪ -‬كما أنه ليس هناك ما‬
‫‪ .‬يمنع أن يكتسب المدعى صفته أثناء نظر الدعوى و من ثم فإن الخصومه تكون منتجة لثارها منذ بدايتها‬

‫المقرر ‪ -‬فى قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن لقاضى الموضوع سلطة تقدير القرائن و أقوال الشهود و الدلة الخرى )‪5‬‬
‫‪ ،‬المطروحة عليه و الموازنة بينها و ترجيح ما يطمئن إليه‬
‫و إستخلص ما يراه متفق اا مع واقع الدعوى منها و ل رقابة عليه فى ذلك متى كان إستخلصه سليما ا ‪ ،‬مستمداا من‬
‫‪ .‬الوراق‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪254‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 1749‬لسنة ‪ 53‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1989/11/30‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1683‬لسنة ‪ 59‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪440‬‬
‫بتاريخ ‪1989-12-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كان النص فى المادة ‪ 828‬من القانون المدنى على أنه ما يستقر عليه رأى أغلبية الشركاء فى أعمال الدارة‬
‫المعتادة يكون ملزم اا للجميع ‪ ،‬و تحسب الغلبية على أساس قيمة النصباء ‪ ..............‬و إذا تولى أحد الشركاء‬
‫ل عنهم ‪ .‬يدل ‪ -‬و على ما أفصخت عنه المذكرة اليضاحية للقانون المدنى ‪-‬‬ ‫الدارة دون إعتراض من الباقين عد وكي ا‬
‫على أنه إذا كان المر متعلق اا بأعمال الدارة ‪ -‬المعتادة كإيجار المال الشائع فإنه إذا إتفقت الغلبية على إختيار مدير‬
‫من بين الشركاء أو من غيرهم كان هو صاحب الشأن فى الدارة أما إذا لم يختاروا مديراا و تولى أحد الشركاء الدارة‬
‫ل عنهم مما مؤداه أنه إذا تعدد ملك العين المؤجرة فإنه يمكن لمن يمتلك أغلبية‬ ‫دون إعتراض من الباقين عد وكي ا‬
‫‪ .‬النصباء فيها أن يطلب إنهاء العقد بوصفه من أعمال الدارة‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1784‬لسنة ‪ 54‬مكتب فنى ‪ 41‬صفحة رقم ‪366‬‬
‫بتاريخ ‪1990-01-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تنص الفقرة الولى من المادة ‪ 829‬من القانون المدنى على أن " للشركاء الذين يتملكون على القل ثلثة أرباع المال‬
‫الشائع أن يقرروا فى سبيل تحسين النتفاع بهذا المال من التغييرات الساسية و التعديل فى الغرض الذى أعد له ما‬
‫يخرج عن حدود الدارة المعتادة على أن يعلنوا قراراتهم إلى باقى الشركاء و لمن خالف من هولء حق الرجوع إلى‬
‫المحكمة خلل شهرين من وقت العلن " و يعد من قبيل العمال التى تخرج عن حدود الدارة المعتادة بقاء أحد‬
‫الشركاء فى جزء مفرز من العقار الشائع قبل قسمته فإذا لم توافق أغلبية الشركاء على ذلك إجبار الشريك الباقى على‬
‫‪ .‬إزالة البناء‬

‫) الطعن رقم ‪ 1784‬لسنة ‪ 54‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1990/1/31‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 016‬لسنة ‪ 58‬مكتب فنى ‪ 41‬صفحة رقم ‪82‬‬
‫بتاريخ ‪1990-05-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كان الصل فى الملكية الشائعة إنه إذا أقام أحد الشركاء مشروعا ا أو بناء على جزء مفرز من أرض شائعة ‪ -‬بعلم‬
‫باقى الشركاء و دون إعتراض منهم ‪ -‬إعتباره وكي ا‬
‫ل عنهم فى ذلك و عد سكوتهم إقرار لعمله ‪ ،‬و يكون المنشأ ملكا ا‬
‫‪ .‬شائعا ا بينهم جميع اا و يتحمل كل منهم فى تكاليفه بنسبة حصته فى الرض ما لم يتفق على غير ذلك‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪255‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 16‬لسنة ‪ 58‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1990/5/8‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0821‬لسنة ‪ 58‬مكتب فنى ‪ 41‬صفحة رقم ‪878‬‬
‫بتاريخ ‪1990-03-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫اليجار عمل من أعمال الدارة يتسع له حق تأجيره و حق التقاضى فيما قد ينشأ عنه و أن الشريك الذى يتولى عملا‬
‫من تلك العمال ‪ -‬دون إعتراض من الباقين ‪ -‬يعتبر وكي ا‬
‫ل عنهم و تنفذ فى حقهم أعمال الدارة المعتادة التى تصدر‬
‫منه ‪ -‬و من ثم تكون شهادة الشاهد الشريك فى الملكية قد نزلت منزلة شهادة الخصم الذى باشر الدعوى من حيث‬
‫جواز قبولها أوردها فى صدد دعوى الخلء التى يرفعها الشريك الخر ‪ -‬فل يجوز قبولها كدليل على خصمهما و هو‬
‫ما يتفق و أحكام الشريعة السلمية التى ل تقبل شهادة الشريك لشريكه فيما هو من شركتهما لنه يكون ‪ -‬شاهداا‬
‫‪ .‬لنفسه فى النقض‬

‫) الطعن رقم ‪ 821‬لسنة ‪ 58‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1990/3/26‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2173‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 42‬صفحة رقم ‪245‬‬
‫بتاريخ ‪1991-01-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ادارة المال الشائع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫النص فى المادة ‪ 828‬من القانون المدنى على أن " أن ما يستقر عليه رأى الغلبية الشركاء فى أعمال الدارة‬
‫المعتادة يكون ملزم اا للجميع ‪ ،‬و تحسب الغلبية على أساس قيمة النصباء ‪ - 2 . . .‬و إذا تولى أحد الشركاء الدارة‬
‫ل عنهم " ‪ -‬و على ما أفصحت عنه المذكرة اليضاحية للقانون المدنى ‪ -‬على أنه إذا‬ ‫دون إعتراض من الباقين عد وكي ا‬
‫كان المر متعلق اا بأعمال الدارة المعتادة كإيجار المال الشائع فإنه إذا إتفقت الغلبية على إختيار مدير من بين‬
‫‪ .‬الشركاء أو غيرهم كان هو صاحب الشأن فى الدارة‬

‫‪ -155‬احكام النقض فى الخآتصاص المحلى‬

‫الطعن رقم ‪ 0379‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪767‬‬


‫بتاريخ ‪1956-06-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪256‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فقرة رقم ‪8 :‬‬


‫تقضى المادة ‪ 55‬من قانون المرافعات بأنه إذا تعدد المدعى عليهم جاز للمدعى رفع الدعوى أمام المحكمة التى‬
‫بها موطن أحدهم ‪ ،‬و كما تسرى هذه القاعدة فى حالة تعدد المدعى عليهم المتوطنين داخل الدولة فإنها تسرى‬
‫كذلك فى حالة ما إذا كان موطن أحدهم فى الداخل و الخر له موطن فى الخارج ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 087‬لسنة ‪ 25‬مكتب فنى ‪ 11‬صفحة رقم ‪265‬‬
‫بتاريخ ‪1960-04-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يبين من المادة ‪ 135‬من قانون المرافعات و المذكرة التفسيرية لذلك القانون أن سلطة القضاء فى الحالة إلى‬
‫محكمة أخرى إنما يقتصر على حالت عدم الختصاص المحلى أو النوعى بين المحاكم التى تتبع جهة قضائية‬
‫واحدة و ل يمتد إلى المسائل التى يكون مرجع عدم الختصاص فيها إنتفاء الوظيفة القضائية إل بنص خاص ‪0‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0041‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪445‬‬
‫بتاريخ ‪1973-03-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫حرص المشرع على النص فى المادتين ‪ 545‬و ‪ 552‬من قانون المرافعات السابق على أن المحكمة التى يختص‬
‫قاضيها محلي اا بإصدار المر بالحجز و تقدير الدين و المحكمة التى تختص بدعوى ثبوت الدين و صحة الحجز هى‬
‫المحكمة التى يتبعها المدين المحجوز عليه ‪ ،‬أى التى يقع موطنه فى دائرتها ‪ ،‬بإعتبار أنه هو وحده الخصم‬
‫الحقيقى فى الدعوى و لو إختصم معه المحجوز لديه ‪ ،‬و ذلك نفيا ا لشبهة إختصاص المحكمة التى يتبعها المحجوز‬
‫لديه أو إشتراكها مع محكمة المحجوز عليه فى الختصاص المحلى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0041‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪445‬‬
‫بتاريخ ‪1973-03-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إستنفاد إحدى محاكم الدرجة الولى وليتها على الدعوى بفصلها فى موضوعها ‪ ،‬إنما يتحقق بالنسبة إلى تلك‬
‫المحكمة ‪ ،‬دون المحكمة المختصة التى يتعين إحالة الدعوى إليها طبقا ا لنص المادة ‪ 135‬من قانون المرافعات‬
‫السابق إذا ألغت المحكمة الستئنافية الحكم البتدائى و قضت بعدم إختصاص المحكمة التى أصدرته محليا ا ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪257‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0295‬لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪1841‬‬
‫بتاريخ ‪1977-12-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫نص المادة ‪ 45‬من قانون المرافعات الواردة فى الفصل الخاص بالختصاص النوعى يدل على أن الشارع قد أفرد‬
‫قاضى المسائل المستعجلة بإختصاص نوعى محدد هو المر بإجراء وقتى إذا توافر شرطان ‪ :‬هما عدم المساس‬
‫بالحق و أن يتعلق الجراء المطلوب بأمر مستعجل يخشى عليه من فوات الوقت و هذا الختصاص متميز عن‬
‫الختصاص النوعى للمحاكم الجزئية و البتدائية التى تختص بالفصل فى موضوع النزعة التى ترفع إليها و إذا‬
‫رفعت الدعوى لقاضى المسائل المستعجلة بطلب إتخاذ إجراء وقتى و تبين له أن الفصل فيه يقتضى المساس‬
‫بالحق أو أن الستعجال مع خشية فوات الوقت غير متوفر قضى بعدم اختصاصه بنظر الدعوى و بهذا القضاء‬
‫تنتهى الخصومة أمامه و ل يبقى منها ما يجوز إحالته لمحكمة الموضوع طبقا ا للمادة ‪ 110‬من قانون المرافعات‬
‫أولا لن هذا القضاء يتضمن رفضاا للدعوى لعدم توافر الشرطين اللزمين لقبولها و هما الستعجال و عدم‬
‫المساس بالحق و ثاني اا لن المدعى طلب فى الدعوى المر باتخاذ إجراء وقتى و هذا الطلب ل تختص به إستقللا‬
‫محكمة الموضوع و ل تملك المحكمة تحويره من طلب وقتى إلى طلب موضوعى لن المدعى هو الذى يحدد‬
‫طلباته فى الدعوى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0376‬لسنة ‪ 44‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪1794‬‬
‫بتاريخ ‪1977-12-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬
‫إذ كانت المادة ‪ 942‬من القانون المدنى نصت على أنه " يجب خلل ثلثين يوما على الكثر من تاريخ إعلن‬
‫الرغبة فى الخذ بالشفعة ‪ -‬أن يودع خزانة المحكمة الكائن فى دائرتها العقار كل الثمن الحقيقى الذى حصل به‬
‫البيع مع مراعاة أن يكون هذا اليداع قبل رفع الدعوى بالشفعة ‪ ،‬فان لم يتم اليداع فى هذا الميعاد على الوجه‬
‫المتقدم سقط حق الخذ بالشفعة " و كان إيداع الثمن الحقيقى خزانة المحكمة فى خلل الموعد الذى حددته المادة‬
‫السالفة هو إجراء من إجراءات دعوى الشفعة فإنه يتعين إتخاذه أمام المحكمة المختصة قانونا ا بنظر تلك‬
‫الدعوى ‪ ،‬يؤكد ذلك أن المادة ‪ 943‬من القانون المدنى قد حددت المحكمة التى ترفع إليها دعوى الشفعة بأنها‬
‫المحكمة الكائن فى دائرتها العقار المشفوع فيه مستخدمة ذات العبارة التى حددت بها المادة ‪ 2/942‬السابقة‬
‫عليها المحكمة التى يجب أيداع الثمن الحقيقى بخزانتها إذ إستخدام هذه العبارة فى القضية بمعنى أصطلحى واحد‬
‫يدل على وجوب إيداع الثمن الحقيقى للعقار المشفوع فيه بخزانة المحكمة المختصة قانونا ا بنظر دعوى الشفعة و‬
‫إل سقط الحق فيها ‪ ،‬و إذ كان المطعون ضده الول قد أودع هذا الثمن خزانة محكمة أدفو الجزئية دون محكمة‬
‫أسوان البتدائية الواقع بدائرتها العقار المشفوع فيه و التى رفعت إليها دعوى الشفعة ‪ ،‬و قد إعتبر الحكم‬
‫المطعون فيه إيداع الثمن بخزينة المحكمة الجزئية صحيحا ا تأسيساا على أن العقار يقع بدائرة محكمة أدفو الجزئية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪258‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫و إن كانت محكمة أسوان البتدائية هى المختصة بنظر الدعوى ‪ ،‬فإنه يكون قد خالف القانون و أخطأ فى تأويله و‬
‫تفسيره بما يوجب نقضه دون حاجة لبحث باقى أوجه الطعن ‪ ،‬و نظراا لن الموضوع صالح للفصل فيه ‪ ،‬و لما‬
‫تقدم ل يعتد باليداع الحاصل و يعتبر طالب الشفعة متخلفا ا عن إيداع الثمن وفقا ا للقانون مما يسقط حقة فى الخذ‬
‫بالشفعة و يتعين لذلك إلغاء الحكم المستأنف و القضاء بسقوط حق المطعون ضده الول فى الشفعة و رفض‬
‫دعواه‬

‫) الطعن رقم ‪ 376‬لسنة ‪ 44‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1977/12/14‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 496‬لسنة ‪ 44‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪1882‬‬
‫بتاريخ ‪1977-12-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تجيز المادة ‪ 41‬من القانون المدنى إعتبار محل التجارة ‪ -‬بالنسبة للعمال المتعلقة بها ‪ -‬موطنا ا للتاجر بجانب‬
‫موطنه الصلى للمحكمة التى أفصح عنها الشارع من أن قاعدة تعدد الموطن تعتد بالمر الواقع و تستجيب لحاجة‬
‫المتعاملين ‪ ،‬و إذ كان موطن العمال يعتبر قائما ا ما بقى النشاط التجارى مستمراا و له مظهره الواقعى الذى يدل‬
‫عليه و الذى تستخلصه محكمة الموضوع من أوراق الدعوى و ظروفها ‪ -‬لما لها من سلطة تقديرية ‪ -‬و حسبها‬
‫أن تورد فى حكمها الدلة المسوغة لستخلصها ‪ .‬فإن الجدول فى هذا الشأن يعتبر جدلا موضوعيا ا حول تقدير‬
‫العناصر الواقعية لمواطن العمال و هو ما تنحسر عنه رقابة محكمة النقض و يكون النعى ‪ -‬بعدم إختصاص‬
‫المحكمة البتدائية محليا ا بنظر الدعوى على غير أساس ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0443‬لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪551‬‬
‫بتاريخ ‪1984-02-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫النص فى المادة ‪ 133‬من قانون المرافعات السابق ‪ -‬المنطبق على إجراءات الدعوى ‪ -‬إذ نصت على وجوب إبداء‬
‫الدفع بعدم الختصاص المحلى قبل الدفع ببطلن ورقة التكليف بالحضور و قبل إبداء أى طلب أو دفاع فى الدعوى‬
‫و إل سقط الحق فيه فقد دلت على أن هذا الدفع ل يتعلق بالنظام العام و إنما يتعين التمسك به قبل غيره من‬
‫الدفوع و قبل التكلم فى موضوع الدعوى و إل سقط الحق فيه كما يجوز النزول عن التمسك به صراحة أو ضمنا ا ‪.‬‬
‫لما كان ذلك و كان الثابت من مدونات الحكم المطعون فيه أن الطاعن ساق فى صحيفة تظلمه من أمر الحجز‬
‫أسباباا من بينها الدفع بعدم إختصاص محكمة القاهرة البتدائية محليا ا بإصدار أمر الحجز ثم تقرر فى حضوره‬
‫إحالة التظلم إلى الدائرة الذى تنظر أمامها الدعوى الموضوعية فقررت بجلسة تالية ضم الدعويين للرتباط و فى‬
‫جلسة أخرى دفع الطاعن ببطلن إجراءات الحجز لعدم إعلنه به إعلنا ا " و كان الحكم المطعون فيه قد إعتبر‬
‫إبداء هذا الدفع دفاعا ا موضوعي اا ينطوى على نزول الطاعن عن التمسك بالدفع بعدم الختصاص المحلى الذى‬
‫أورده بصحيفة التظلم و كان هذا الستخلص سائغ اا و له أصله الثابت فى أوراق فإن ما ينعاه الطاعن على الحكم‬
‫المطعون فيه بهذا السبب من تناقض و مخالفة الثابت بالوراق و فساد فى الستدلل يكون على غير أساس ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪259‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1914‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 36‬صفحة رقم ‪380‬‬
‫بتاريخ ‪1985-03-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫مفاد النص فى المادة ‪ 194‬و ‪ 55‬و ‪ 49‬من قانون المرافعات أن قاضى المور الوقتية المختص محليا ا بإصدار‬
‫المر هو قاضى المور الوقتية بالمحكمة المختصة محلياا بنظر الدعوى ‪ ،‬و هى محكمة موطن المدعى عليه ‪ ،‬و‬
‫عند تعدد المدعى عليهم يكون الختصاص لية محكمة يقع فى دائرتها موطن أحدهم ‪ ،‬و يشترط لتطبيق هذه‬
‫القاعدة أن يكون تعدد المدعى عليهم حقيقيا ا ل صوريا ا ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1914‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 36‬صفحة رقم ‪380‬‬
‫بتاريخ ‪1985-03-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫تنص المادة ‪ 197‬من قانون المرافعات على أنه " للطالب إذا صدر المر برفض طلبه و لمن صدر عليه المر‬
‫الحق فى التظلم إلى المحكمة إل إذا نص القانون على خلف ذلك " كما نصت المادة ‪ 199‬من القانون على أن "‬
‫يكون للخصم الذى صدر عليه المر بد ال من التظلم للمحكمة المختصة الحق فى التظلم منه لنفس القاضى المر "‬
‫و مفاد ذلك أن التظلم من المر إما أن يكون لنفس القاضى المر أو أن يكون للمحكمة المختصة التابع لها ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 1914‬لسنة ‪ 50‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1985/3/12‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1697‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪593‬‬
‫بتاريخ ‪1989-02-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه متى كان النص عاما ا مطلقا ا فل محل لتخصيصه أو تقييده إستهداء بقصد‬
‫المشرع منه لما فى ذلك من إستحداث لحكم مغاير لم يأته به النص عن طريق التأويل ‪ .‬و لما كان النص في‬
‫الفقرة الثالثة من المادة ‪ 49‬من قانون المرافعات على أن " و إذا تعدد المدعى عليهم كان الختصاص للمحكمة‬
‫التى يقع فى دائرتها موطن أحدهم " قد ورد فى عبارة عامة مطلقة بحيث يتسع لكافة المدعى عليهم المتعددين فى‬
‫الخصومة تعدداا حقيقي اا ‪ ،‬و المقصود بهم هؤلء الذين وجهت إليهم طلبات فى الدعوى ل أولئك الذين إختصموا‬
‫ليصدر الحكم فى مواجهتهم أو لمجرد المثول فيها ‪ .‬فمن ثم يجوز للمدعى طبقا ا لهذا النص رفع الدعوى على‬
‫المدعى عليهم المتعددين تعدداا حقيقي اا على إختلف مراكزهم القانونية فيها أمام المحكمة التى يقع فى دائرتها‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪260‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫موطن أحدهم سواء كان مسئولا بصفة أصلية أو ضامناا دون قيد أو تخصيص ‪ ،‬و ل محل للقول بقصر تطبيق‬
‫حكمه على فئة المدعى عليهم المتساويين فى المراكز القانونية فى الدعوى دون سواهم أو تغليب موطن المسئول‬
‫الصلى على موطن الضامن له عند تحديد المحكمة المختصة محليا ا لما ينطوى عليه ذلك القول من تقييد لمطلق‬
‫النص و تخصيص لعمومه بغير مخصص و هو ما ل يجوز ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1836‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 41‬صفحة رقم ‪612‬‬
‫بتاريخ ‪1990-11-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذ كانت المادة ‪ 942‬من القانون المدنى قد نصت فى فقرتها الثانية على أنه يجب ‪ -‬خلل ثلثين يوما ا على الكثر‬
‫من تاريخ إعلن الرغبة فى الخذ بالشفعة ‪ -‬أن يودع خزانة المحكمة الكائن بدائرتها العقار كامل الثمن الحقيقى‬
‫الذى حصل به البيع مع مراعاة أن يكون هذا اليداع قبل رفع الدعوى بالشفعة فإن لم يتم اليداع فى هذا الميعاد‬
‫على الوجه المتقدم سقط حق الخذ بالشفعة ‪ ،‬و كان إيداع الثمن الحقيقى خزانة المحكمة فى خلل الموعد الذى‬
‫حددته المادة السالفة هو إجراء من إجراءات دعوى الشفعة فإنه يتعين إتخاذه أمام المحكمة المختصة قانونا ا بنظر‬
‫تلك الدعوى ‪ ،‬يؤكد ذلك أن المادة ‪ 943‬من القانون المدنى قد حددت المحكمة التى ترفع إليها دعوى الشفعة بأنها‬
‫المحكمة الكائن فى العقار المشفوع فيه مستخدمة ذات العبارة التى حددت بها المادة ‪ 3/942‬السابقة عليها‬
‫المحكمة التى يجب إيداع الثمن الحقيقى بخزانتها إذ إستخدم هذه العبارة فى النصين بمعنى إصطلحى واحد يدل‬
‫على وجوب إيداع الثمن الحقيقى للعقار المشفوع فيه خزانة المحكمة المختصة قانونا ا بنظر دعوى الشفعة و إل‬
‫سقط الحق فيها ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 1836‬لسنة ‪ 55‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1990/11/7‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1421‬لسنة ‪ 59‬مكتب فنى ‪ 41‬صفحة رقم ‪134‬‬
‫بتاريخ ‪1990-05-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مفاد نص المادتين ‪ 62 ، 52‬من قانون المرافعات إختصاص المحكمة التى يقع فى دائرتها مركز إدارة الشركة أو‬
‫الجمعية أن المؤسسة الخاصة محلي اا بنظر الدعاوى التى ترفع عليها مدنية كانت أم تجارية ‪ ،‬ما لم يتفق ذوو‬
‫الشأن على إختصاص محكمة معينة بنظر ما قد ينشئ بينهم من منازعات ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1421‬لسنة ‪ 59‬مكتب فنى ‪ 41‬صفحة رقم ‪134‬‬
‫بتاريخ ‪1990-05-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪261‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬


‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫لما كان الثابت بالدعوى أن الشركة الطاعنة قد دفعت أمام محكمة أول درجة بعدم إختصاصها محليا ا بنظر الدعوى‬
‫لنعقاد الختصاص بنظرها لمحكمة شمال القاهرة البتدائية التى يقع بدائرتها موطن الشركة المشار إليه بأمر‬
‫النشر إل أن المحكمة قضت فى ‪ 1983/3/20‬برفض الدفع إعماال لتفاق الطرفين على إختصاص محكمة جنوب‬
‫القاهرة البتدائية بنظر ما يثار بينهما من نزاع ‪ ،‬ثم قضت فى ‪ 1983/12/25‬برفض الدعوى ‪،‬‬
‫و كان إستئناف هذا الحكم من جانب الطاعنة التى تمسكت بصحيفة الستئناف بعدم إختصاص تلك المحكمة بنظر‬
‫الدعوى لتزوير التفاق الوارد بأمر النشر على إختصاصها ‪ -‬يطرح النزاع برمته على محكمة الدرجة الثانية ‪ ،‬و‬
‫يستتبع حتم اا إستئناف جميع الحكام السابقة عليه بما فى ذلك حكمها برفض الدفع بعدم الختصاص المحلى ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 1421‬لسنة ‪ 59‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1990/5/14‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0068‬لسنة ‪ 16‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪438‬‬
‫بتاريخ ‪1947-05-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص محلى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن قواعد الختصاص المركزى إنما وضعت رعاية لمصالح المتقاضين الخاصة ‪ ،‬و ل شأن لها بالنظام العام ‪ .‬فإن‬
‫كان المدعى عليه مقر اا فى العقد الذى هو محل الدعوى بأنه يجعل محل إقامته بالقاهرة فى خصوص تنفيذ هذا‬
‫العقد فل يجديه فى تمسكه بعدم إختصاص محاكم القاهرة أن يكون مقيما ا خارج القاهرة ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 68‬لسنة ‪ 16‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1947/5/15‬‬


‫==========================================================================‬

‫‪-156‬مجموعة احكام محكمة النقض المصرية في الخآتصاص القيمى‬

‫‪--------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫اختصاص قيمى‬
‫الطعن رقم ‪ 0081‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 05‬صفحة رقم ‪781‬‬
‫بتاريخ ‪1954-04-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الصل فى تقدير قيمة الدعاوى المتعلقة بالراضى وفقا لنص المادة ‪ 30‬من قانون المرافعات القديم هو باعتبار‬
‫الموال المقررة عليها مضروبة فى عشرين و ل يلجأ إلى التقدير على أساس آخر إل فى حالة ما إذا لم يكن مقررا‬
‫على العقار مال ‪ .‬و قد أخذ قانون المرافعات الجديد بهذه القاعدة وإن اختلف مع القانون القديم فى تحديد نسبة‬
‫قيمة الرض إلى مقدار الضريبة المربوطة عليها إذ نصت المادة ‪ 31‬منه على أن يكون تقدير الدعاوى المتعلقة‬
‫بالراضى باعتبار ستين مثل لقيمة الضريبة المقررة عليها و أن ل يلجأ إلى تقدير قيمة العقار بحسب المستندات‬
‫أو بمعرفة خبير إل إذا كان العقار غير مربوط عليه ضريبة ‪ ،‬مما يبين منه أن الشارع هدف فى النصين القديم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪262‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫والجديد إلى اتخاذ أساس ثابت موحد لتقدير قيمة المنازعات المتعلقة بالراضى تحقيقا للعدالة والستقرار بحيث ل‬
‫يلجأ فى تقديرها إلى المستندات أو إلى أهل الخبرة إل إذا لم يكن مقررا عليها ضريبة و ل عبرة فى هذا‬
‫الخصوص بما ورد فى المادة ‪ 75‬من القانون رقم ‪ 90‬لسنة ‪ 1944‬الخاص بالرسوم القضائية فى المواد المدنية‬
‫ورسوم التوثيق من تقدير الرسوم القضائية على أساس قيمة العقار الحقيقية بشرط أن ل تقل عن ستين مثل‬
‫لقيمة الضريبة لن هذا النص خاص بتقدير الرسوم و ليس من شأنه أن يغير الساس الذى رسمه قانون‬
‫المرافعات فى خصوص تقدير قيمة المنازعات المتعلقة بالراضى لتحديد الختصاص و نصاب الستئناف ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 81‬لسنة ‪ 21‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1954/4/22‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0132‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 05‬صفحة رقم ‪223‬‬
‫بتاريخ ‪1953-12-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا جاوزت قيمة الطلبات العارضة فى الدعوى نصاب القاضى الجزئى و كان من مقتضى حسن سير العدالة الفصل‬
‫فى الطلبات العارضة قبل الفصل فى الدعوى الصلية وجب على المحكمة أن تحكم من تلقاء نفسها باحالة الدعوى‬
‫الصلية والطلبات العارضة إلى المحكمة البتدائية المختصة عمل بنص المادة ‪ 50‬من قانون المرافعات ‪ .‬وإذن‬
‫فمتى كانت المحكمة قد قبلت تدخل الخصم الثالث الذى تمسك بصحة عقده الذى تزيد قيمتة عن نصاب القاضى‬
‫الجزئى ‪ ،‬وكانت المدعية قد طعنت فى هذا العقد بالتزوير فكان يتعين على المحكمة فى هذه الحالة أن تحيل‬
‫الدعوى الصلية مع الطلب الخاص بادعاء المدعية فى الدعوى الصلية بتزوير عقد التدخل الى المحكمة البتدائية‬
‫المختصة ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 132‬لسنة ‪ 21‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1953/12/3‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0013‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪644‬‬
‫بتاريخ ‪1955-02-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كانت الدعوى المنظورة أمام المحاكم المختلطة وأحيلت منها إلى المحكمة البتدائية الوطنية عمل بالمادة ‪ 2‬من‬
‫القانون رقم ‪ 115‬لسنة ‪ 1948‬ل تتجاوز قيمتها مائتين و خمسين جنيها فإنه يجب عليها أن تحيلها إلى محكمة‬
‫المواد الجزئية عمل بالمادة ‪ 4‬من القانون رقم ‪ 77‬لسنة ‪ 1949‬والمادتين ‪ 45‬و ‪ 134‬من قانون المرافعات فإذا‬
‫لم تقرر إحالتها و فصلت فيها فإن قضاءها يكون مخالفا لقواعد الختصاص النوعى ‪ ،‬و ل يغير من ذلك أن أحدا‬
‫من الخصوم لم يطلب الحالة لن عدم إبداء هذا الدفع ليضفى على المحكمة البتدائية الختصاص بنظرها إذ‬
‫الختصاص بحسب نوع القضية أو قيمتها أصبح وفقا لحكام المادة ‪ 134‬من قانون المرافعات الجديد متعلقا‬
‫بالنظام العام تحكم به المحكمة من تلقاء نفسها و يجوز الدفع به فى أية حالة كانت عليها الدعوى ولو فى‬
‫الستئناف و ل يجوز اتفاق الخصوم على مخالفته ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪263‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0038‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 05‬صفحة رقم ‪395‬‬
‫بتاريخ ‪1954-01-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كانت محكمة المواد الجزئية غير مختصة بالفصل فى الطلب الصلى فإنها ل تكون مختصة تبعا بالفصل فى‬
‫الطلب الحتياطى ولو كانت قيمته تدخل فى نصاب اختصاصها عمل بقاعدة أن الفرع يتبع الصل ما لم ينص‬
‫القانون على غير ذلك و إذن فان كان الحكم المطعون فيه بعد أن قرر أن قيمة الطلب الصلى تزيد على نصاب‬
‫اختصاص محكمة المواد الجزئية ل يكون فى حاجة إلى التعرض لتقدير قيمة الطلبات الحتياطية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0038‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 05‬صفحة رقم ‪395‬‬
‫بتاريخ ‪1954-01-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إذا كانت الدعوى قد رفعت بعد العمل بقانون المرافعات الجديد فتسرى عليها قواعد الختصاص المنصوص عليها‬
‫فى هذا القانون ‪ ،‬ول عبرة بتاريخ تقديم عريضتها إلى قلم الكتاب لتقدير الرسوم المستحقة عليها فى تاريخ سابق‬
‫على تاريخ العمل بالقانون الجديد ‪ ،‬بل العبرة هى بتاريخ اعلن صحيفتها إلى المدعى عليهما فيها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0013‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪ 644‬بتاريخ ‪1955-02-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كانت المحكمة البتدائية قد خالفت قواعد الختصاص النوعى و حكمت فى دعوى من اختصاص محكمة المواد‬
‫الجزئية و لم تقرر إحالتها إليها فإنها تكون قد خالفت قاعدة من قواعد النظام العام ويكون حكمها قابل للطعن فيه‬
‫بطريق الستئناف عمل بالمادة ‪ 2/401‬مرافعات التى تجيز استئناف الحكام الصادرة فى مسائل الختصاص و‬
‫الحالة إلى محكمة أخرى مهما تكن قيمة الدعوى ‪ ،‬و ل يرد على ذلك بأن المادة ‪ 51‬من قانون المرافعات قد‬
‫نصت على أن تختص المحكمة البتدائية بجميع الدعاوى المدنية و التجارية التى ليست من اختصاص محكمة‬
‫المواد الجزئية و أن يكون حكمها انتهائيا إذا كانت قيمة الدعوى ل تتجاوز مائتين و خمسين جنيها ؛ إذ مناط‬
‫تطبيق هذا النص أن تكون المحكمة البتدائية قد التزمت قواعد الختصاص التى رسمها القانون بأن لتخرج‬
‫صراحة أو ضمنا على القواعد المتعلقة بالنظام العام ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪264‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0335‬لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪258‬‬
‫بتاريخ ‪1963-02-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مفاد نص المادة ‪ 44‬من قانون المرافعات أن الدعوى تعتبر غير قابلة للتقدير فى نظر المشرع إذا كان المطلوب‬
‫فيها ل يمكن تقدير قيمته طبق اا لية قاعدة من قواعد تقدير الدعاوى التى وضعها المشرع فى المواد من ‪43 - 30‬‬
‫من قانون المرافعات ‪ .‬و لما كان طلب التسليم الذى يبدى بصفة أصلية ليس من بين الطلبات التى أورد المشرع‬
‫قاعدة لتقديرها فى المواد المشار إليها فإن الدعوى بطلبه تكون غير قابلة للتقدير و تعتبر قيمتها زائدة على‬
‫مائتين و خمسين جنيه اا ‪ .‬و يؤيد ذلك أن المشرع حين عرض فى المذكرة التفسيرية لقانون المرافعات يضرب‬
‫أمثلة للطلبات غير المقدرة القيمة ذكر " التسليم " من بينها ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 335‬لسنة ‪ 28‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1963/2/14‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0178‬لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪269‬‬
‫بتاريخ ‪1966-02-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إذا رفعت دعوى إلى المحكمة البتدائية المختصة بنظرها ثم عدلت الطلبات إلى طلب تقل قيمته عن مائتين‬
‫وخمسين جنيه اا فان ذلك ليسلب المحكمة البتدائية الختصاص بنظر هذا الطلب مادام أنها كانت مختصة أصلا‬
‫بنظر الدعوى وقت رفعها إليها ‪ ،‬ذلك أن قانون المرافعات القائم يعتبر مثل هذا الطلب المعدل طلبا ا عارضا ا فهو قد‬
‫نص فى المادة ‪ 151‬منه عند بيان الطلبات العارضة التى تقدم من المدعى على ما يتضمن تصحيح الطلب الصلى‬
‫أو تعديل موضوعه لمواجهة ظروف طرأت أو تبينت بعد رفع الدعوى وأكدت ذلك المذكرة اليضاحية فى تعليقها‬
‫على هذه المادة ـ ومتى أعتبر الطلب المعدل طلبا ا عارضاا فان المحكمة البتدائية تختص بنظره مهما تكن قيمته‬
‫وفقا ا للمادة ‪ 52‬مرافعات ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 178‬سنة ‪ 31‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1966/2/10‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0245‬لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪1373‬‬
‫بتاريخ ‪1966-06-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تقدير قيمة الدعوى لتعيين إختصاص المحكمة فى حكم المادة ‪ 30‬مرافعات أساسه قيمة موضوعها ‪ .‬وأنه وإن‬
‫كانت هذه تقدر فى الصل بإعتبارها يوم رفع الدعوى إل أن الشارع ‪ -‬وقد أجاز للمدعى فى الحدود المبينة بالمادة‬
‫‪ 151‬مرافعات أن يعدل أثناء الخصومة من طلباته الواردة بصحيفة دعواه بالزيادة أو بالنقص وأوجب ان يكون‬
‫التقدير لتحديد نصاب الستئناف بنص المادة ‪ 400‬مرافعات على أساس آخر طلبات للخصوم أمام محكمة الدرجة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪265‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الولى ‪ -‬إنما أراد بذلك أن يتخذ من هذه الطلبات أساسا ا لتعيين الختصاص وتحديد نصاب الستئناف معا ا حتى ل‬
‫يختلف أحدهما عن الخر فى تقدير قيمة الدعوى ذاتها ‪ .‬فإذا كانت القساط المترتبة على عقد اليجار هى إلتزامات‬
‫متعددة تنشأ على التعاقب من سند واحد وكانت القساط المطلوبة وقت تعديل المدعى طلباته أمام محكمة أول‬
‫درجة " المحكمة البتدائية " يجاوز مجموعها إختصاص المحكمة الجزئية كما يجاوز النصاب النتهائى للمحكمة‬
‫البتدائية فإن الحكم يكون قابلا للستئناف ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0111‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪1521‬بتاريخ ‪1967-10-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إذا كان الثابت من تقريرات الحكم المطعون فيه أن قيمة الدعوى ل تجاوز ‪ 250‬جنيها فإنها تدخل فى اختصاص‬
‫محكمة المواد الجزائية عمل بالمادة ‪ 45‬من قانون المرافعات ‪ ،‬وإذ كانت المادة ‪ 134‬من هذا القانون قبل تعديلها‬
‫بالقانون رقم ‪ 100‬لسنة ‪ 1962‬قد جعلت عدم الختصاص بسبب قيمة الدعوى من النظام العام تحكم به المحكمة‬
‫من تلقاء نفسها ويجوز الدفع به فى أية حالة كانت عليها الدعوى ولو فى الستئناف ‪ ،‬فإن مؤدى ذلك ‪ -‬وعلى ما‬
‫جرى به قضاء محكمة النقض ‪ -‬أنه يتعين على المحكمة البتدائية أن تقضى بعدم إختصاصها بنظر الدعوى ‪ ،‬فإذا‬
‫قضت فى موضوع الدعوى تكون قد خرجت على قواعد الختصاص القيمى التى كانت معتبرة من النظام العام فى‬
‫ظل القانون الواجب التطبيق ويكون حكمها مما يجوز استئنافه عمل بالفقرة الثانية من المادة ‪ 401‬من قانون‬
‫المرافعات ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0111‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪1521‬بتاريخ ‪1967-10-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫مناط تحديد الختصاص النهائى للمحكمة البتدائية عمل بالمادة ‪ 51‬من قانون المرافعات أن تكون المحكمة قد‬
‫التزمت قواعد الختصاص التى رسمها القانون وأل تخرج صراحة أو ضمنا على ما كان من تلك القواعد متعلقا‬
‫بالنظام العام ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 111‬لسنة ‪ 34‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1967/10/17‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0298‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪ 944‬بتاريخ ‪1968-05-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذ صدر الحكم المطعون فيه بعد تطبيق القانون رقم ‪ 100‬لسنة ‪ 1962‬الذى أصبحت بمقتضاه قواعد الختصاص‬
‫القيمى غير متعلقة بالنظام العام ‪ ،‬و كان الطعن لم يدفع أمام محكمة الموضوع بأن النزاع مما تختص به المحكمة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪266‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الجزئية ‪ ،‬و كان تحقيق هذا الدفع يخالطه واقع و هو تقدير قيمة الرض موضوع النزاع لمعرفة ما إذا كانت‬
‫الدعوى تدخل فى إختصاص المحكمة الجزئية أو المحكمة البتدائية ‪ ،‬فإن هذا الدفع يكون سببا جديدا ل تقبل‬
‫إثارته لول مرة أمام محكمة النقض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0403‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪914‬‬
‫بتاريخ ‪1968-05-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫و إن كان الختصاص القيمى من النظام العام ‪ -‬قبل العمل بالقانون رقم ‪ 100‬لسنة ‪ - 1962‬إل أنه ل يجوز الدفع‬
‫به لول مرة أمام محكمة النقض لما يخالطه من واقع كان يجب طرحه على محكمة الموضوع هو التحقق من قيمة‬
‫العقار المقرر عليه حق الرتفاق محل النزاع ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0460‬لسنة ‪ 35‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪549‬‬
‫بتاريخ ‪1970-04-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫ا‬
‫متى كان الثابت أن الجرة الشهرية للشقة موضوع النزاع كانت ‪ 10‬ج و ‪ 200‬م شهريا و إنها خفضت إلى ‪ 8‬ج‬
‫و ‪ 160‬م فإن قيمة الدعوى فى عقد اليجار تكون أقل من ‪ 250‬ج سواء أعتبرت مدة العقد مشاهرة عمل بالمادة‬
‫‪ 563‬من القانون المدنى أو أعتبرت مدتة سنة كسائر عقود اليجار الخاصة بشقق المنزل موضوع النزاع ‪ ،‬و‬
‫بالتالى فإن الفصل فى الدعوى و فى الدفوع المقدمة فيها يكون نهائيا ا عمل بالمادة ‪ 51‬من قانون المرافعات و ل‬
‫يجوز الطعن فيها بطريق الستئناف إل بسبب وقوع بطلن فى الحكم أو فى الجراءات أثر فى الحكم عمل بالمادة‬
‫‪ 396‬من قانون المرافعات بعد تعديلها بالقانون رقم ‪ 100‬لسنة ‪. 1962‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 460‬لسنة ‪ 35‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1970/4/2‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0043‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪ 503‬بتاريخ ‪1970-03-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إذا كانت قيمة الدعوى ل تتجاوز ‪250‬ج ‪ ،‬و لم يتمسك المطعون عليه بالدفع بعدم الختصاص القيمى أمام‬
‫المحكمة البتدائية قبل إبداء أى طلب أو دفاع فى الدعوى طبقا ا للمادة ‪ 132/‬من قانون المرافعات السابق بعد‬
‫تعديلها بالقانون رقم ‪ 100‬لسنة ‪ 1962‬المنطبق على واقعة الدعوى و الذى جعل هذا الختصاص غير متصل‬
‫بالنظام العام ‪ ،‬و إنما أقتصر المطعون عليه فى دفاعه على مجرد إنكار انطباق القانون رقم ‪ 121‬لسنة ‪1947‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪267‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫على واقعة الدعوى‪ ،‬فإن قضاء المحكمة البتدائية فى الدعوى يكون قضاء إنتهائيا غير جائز إستئنافه ‪ ،‬عملا‬
‫بالمادة ‪ 51‬من قانون المرافعات السابق ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 43‬لسنة ‪ 36‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1970/3/24‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0362‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 22‬صفحة رقم ‪ 353‬بتاريخ ‪1971-03-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مفاد نص المادة الولى من القانون رقم ‪ 46‬لسنة ‪ 1962‬بتحديد إنجاز الماكن ‪ ،‬أن قيمة ما يخص العين‬
‫المؤجرة من ضرائب عقارية أو إضافية هى أحد عناصر الجرة تضاف إلى القيمة اليجارية ‪ ،‬و تعتبر مع باقى‬
‫العناصر ناشئة عن سبب قانونى واحد هو عقد اليجار ‪ .‬و إذ كان الحكم المطعون فيه قد جرى فى قضائه على‬
‫تقدير قيمة الدعوى ‪ -‬بشأن تخفيض الجرة ‪ -‬بالجرة المحددة فى العقد شاملة عنصر القيمة الضريبية المفروضة‬
‫على المكان المؤجر ‪ ،‬و رتب على ذلك قضائه برفض الدفع بعدم إختصاص المحكمة البتدائية ‪ ،‬فإنه ل يكون قد‬
‫خالف القانون ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0338‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪ 828‬بتاريخ ‪1972-05-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫قوة المر المقضى كما ترد على منطوق الحكم ‪ ،‬ترد أيضا على ما يكون من أسبابه مرتبطا إرتباطا وثيقا بهذا‬
‫المنطوق بحيث ل تقوم له قائمة بدونه ‪ ،‬و إذ كانت المحكمة الجزئية قد أسست قضاءها بعدم الختصاص و‬
‫بالحالة إلى المحكمة البتدائية على أن طلب الطاعنين رفض الدعوى إستنادا إلى المخالصة المقدمة منهما ‪،‬‬
‫يعتبر منهما بوصفهما مدعى عليهما طلبا ا عارض اا ‪ ،‬فتقدر قيمة الدعوى بقيمة الدين الصادرة عنه تلك المخالصة‬
‫أى مبلغ ‪ 430‬ج مما يجعل المحكمة البتدائية هى المختصة ‪ ،‬و لم يطعن فى ذلك أحد من الخصوم عن طريق‬
‫إستئناف الحكم الصادر به ‪ ،‬فإن قوة المر المقضى التى حازها هذا الحكم ل تقتصر على ما قضى به فى منطوقه‬
‫من عدم إختصاص المحكمة الجزئية و الحالة إلى المحكمة البتدائية ‪ ،‬بل تلحق أيضا ما ورد فى أسبابه من تقدير‬
‫قيمة الدعوى بهذا المبلغ ‪ ،‬لن هذا التقدير هو الذى إنبنى عليه المنطوق ‪ ،‬و ل يقوم هذا المنطوق إل به ‪ ،‬و‬
‫مقتضى ذلك أن تتقيد المحكمة المحال إليها الدعوى بذلك التقدير ‪ ،‬و لو كان قد بنى على قاعدة غير صحيحة فى‬
‫القانون ‪ ،‬و يمتنع عليها كما يمتنع على الخصوم الجدل فيه من جديد ‪ ،‬و ترتيبا ا على ذلك يعتبر الحكم الصادر من‬
‫المحكمة البتدائية فى موضوع النزاع صادرا فى دعوى قيمتها ‪ 430‬ج ‪ ،‬و هو ما يزيد على النصاب النتهائى‬
‫للمحكمة البتدائية ‪ ،‬و يكون هذا الحكم لذلك جائزاا إستئنافه على هذا العتبار ‪ ،‬و إذ خالف الحكم المطعون فيه‬
‫هذا النظر و قضى بعدم جواز الستئناف تأسيسا ا على تقديره قيمة الدعوى بمبلغ ‪ 26‬ج قيمة المبلغ المطالب به ‪،‬‬
‫مهدر اا بذلك قوة المر المقضى التى حازها حكم المحكمة الجزئية فى هذا الخصوص ‪ ،‬فإنه يكون مخالفا ا للقانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 338‬لسنة ‪ 37‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1972/5/9‬‬


‫=================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪268‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0265‬لسنة ‪ 41‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪ 490‬بتاريخ ‪1973-03-27‬‬


‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مؤدى نصوص المواد ‪ 223 ، 1/219 ، 42، 47‬من قانون المرافعات ‪ -‬أن الصل أن المحاكم البتدائية إنما‬
‫تختص بالحكم فى الدعاوى المدنية و التجارية التى تزيد قيمتها على مائتين و خمسين جنيها ا ‪ ،‬إل أن المشرع‬
‫إستثنى من هذا الصل بعض الدعاوى التى ل تجاوز قيمتها هذا النصاب و خص المحاكم البتدائية بالحكم فيها و‬
‫جعل مناط إستئناف الحكام الصادرة من تلك المحاكم هو تجاوز قيمة الدعوى للنصاب النتهائى فيكون الحكم الذى‬
‫يصدر من المحكمة البتدائية فى دعوى ل تزيد قيمتها على مائتين و خمسين جنيها ا ‪ ،‬غير قابل للستئناف سواء‬
‫كان إختصاصها بها بناء على قاعدة الختصاص الواردة فى قانون المرافعات أو بمقتضى قوانين أخرى ما لم ير‬
‫المشرع الخروج على ذلك بنص‬
‫خاص ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0307‬لسنة ‪ 41‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪499‬‬
‫بتاريخ ‪1973-03-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مؤدى نصوص المواد ‪ 223 ، 1/219 ، 47 ، 42‬من قانون المرافعات ‪ -‬أن الصل أن المحاكم البتدائية إنما‬
‫تختص بالحكم فى الدعاوى المدنية و التجارية التى تزيد قيمتها على مائتين و خمسين جنيها ا ‪ ،‬إل أن المشرع‬
‫إستثنى من هذا الصل بعض الدعاوى التى ل تجاوز قيمتها هذا النصاب ‪ ،‬و خص المحاكم البتدائية بالحكم فيها ‪،‬‬
‫و جعل مناط إستئناف الحكام الصادرة من تلك المحاكم هو تجاوز قيمة الدعوى للنصاب النتهائى ‪ ،‬فيكون الحكم‬
‫الذى يصدر من المحكمة البتدائية فى دعوى ل تزيد قيمتها على مائتين و خمسين جنيها ا غير قابل للستئناف ‪،‬‬
‫سواء كان إختصاصها بها بناء على قاعدة الختصاص الواردة فى قانون المرافعات أو بمقتضى قوانين أخرى ما‬
‫لم ير المشرع الخروج على ذلك بنص خاص‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0274‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪ 854‬بتاريخ ‪1974-05-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه متى كانت المحكمة البتدائية مختصة بالنظر فى طلب ما فإن إختصاصها‬
‫هذا يمتد إلى ما عساه أن يكون مرتبط اا به من طلبات أخرى و لو كانت مما يدخل فى الختصاص النوعى للقاضى‬
‫الجزئى ‪ .‬و إذ كان يبين من الورق أن دعوى المطعون ضده قد تضمنت إلى جانب طلب الجر عن مدة اليقاف‬
‫طلب التعويض عن وقفه خطأ عن العمل و هو يدخل فى الختصاص القيمى للمحكمة البتدائية ‪ ،‬و كان هذا الطلب‬
‫يرتبط بطلب الجر لوحدة سببهما القانونى و هو عقد العمل ‪ ،‬فإن إختصاص المحكمة البتدائية بالنظر فى طلب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪269‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫التعويض يمتد إلى طلب الجر ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0017‬لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪ 667‬بتاريخ ‪1974-04-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذ كان المطعون عليه الول قد رفع دعواه طالب اا إثبات وفاة والده و أنه الوارث الوحيد له و يستحق جميع تركته‬
‫التى حددها بأنها أطيان زراعية مساحتها ‪ 84‬فدان ‪ 32،‬قيراطا ا ‪ 16 ،‬سهما ا ‪ ،‬و محل تجارى و قدر قيمتها بمبلغ‬
‫عشرين ألف جنيه و كان الثابت أن الطاعنين أسسوا الدفع بعدم الختصاص ل على إنكار وجود هذه التركة‬
‫المخلفة عن المورث ‪ ،‬و إنما على أساس أنه قد تصرف فيها قبل وفاته إلى زوجته المسيحية و أحد أولده منها ‪،‬‬
‫المر الذى ينكره المطعون عليه الول مدعياا صورية التصرفين ‪ ،‬و كان التحقق من صحة هذا الدفاع الخير‬
‫يخرج عن نطاق الدعوى الماثلة أخذاا بأنها دعوى وفاة و وراثة يقصد بها إثبات صفة المدعى ‪ ،‬و ليست نزاعا ا‬
‫مدني اا ‪ ،‬و لما كان ذلك و كان الحكم المطعون فيه قد إنتهى إلى تقدير قيمة الدعوى بأكثر من مائتى ألف قرش ‪ ،‬و‬
‫هو ما يجعل الختصاص معقود للمحكمة البتدائية وفق المادتين ‪ 8/6‬و ‪ 8‬من لئحة ترتيب المحاكم الشرعية ‪ ،‬و‬
‫رتب على ذلك قضاءه برفض الدفع بعدم الختصاص فإنه ل يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0219‬لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪ 917‬بتاريخ ‪1974-05-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫ا‬
‫إذ كانت قيمة الدعوى ل تتجاوز ‪ 250‬جنيه ا ‪ ،‬و تمسكت الطاعنة بالدفع بعدم الختصاص القيمى أمام المحكمة‬
‫البتدائية ‪ ،‬قبل إبداء أى طلب أو دفاع فى الدعوى و رددته فى صحيفة الستئناف طبقا ا للمادة ‪ 132‬من قانون‬
‫المرافعات السابق بعد تعديلها بالقانون رقم ‪ 100‬لسنة ‪ 1962‬المنطبق على واقعة الدعوى ‪ ،‬و الذى جعل هذا‬
‫الختصاص غير متعلق بالنظام العام ‪ ،‬فإنه كان يتعين على الحكم المطعون فيه قبول الدفع و القضاء بعدم‬
‫إختصاص المحكمة البتدائية بنظرها ‪ -‬و إذ خالف الحكم هذا النظر و إعتبر الدعوى غير قابلة للتقدير و رتب على‬
‫ذلك قضاءه برفض الدفع بعدم الختصاص القيمى ‪ ،‬فأنه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 219‬لسنة ‪ 39‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1974/5/20‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0474‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪ 580‬بتاريخ ‪1975-03-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫أنه و إن كان الختصاص بحسب قيمة الدعوى من النظام العام ‪ ،‬إل أنه فى خصوص الدعوى الحالية قد تضمنت‬
‫إلى جانب طلب إخلء الرض المؤجرة و تسليمها بما عليها من مبان طلب إزالة السقف ‪ ،‬فإنه يعتد بقيمته عند‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪270‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تقدير قيمة الدعوى وفقا ا للمادة ‪ 2/36‬من قانون المرافعات ‪ ،‬و إذ كانت أوراق الدعوى قد خلت مما يفيد تمسك‬
‫الطاعنين أمام محكمة الموضوع بأن قيمة الدعوى بما فيها من طلب إزالة السقف ل تجاوز مائتين و خمسين‬
‫جنيه اا ‪ ،‬فإنه ل يجوز لهما التمسك بهذا الدفع لول مرة أمام محكمة النقض لما يخالطه من واقع كان يجب عرضه‬
‫على محكمة الموضوع ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0032‬لسنة ‪ 41‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪1330‬بتاريخ ‪1975-06-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان الطاعن قد أقام دعواه أمام المحكمة البتدائية بطلب صحة و نفاذ عقد البيع الصادر له من المطعون‬
‫ضدهما الول و الثانى و الذى تزيد قيمته على مائتين و خمسين جنيهاا ‪ ،‬و توطئة لذلك طلب الحكم بصحة التعاقد‬
‫عن عقود البيع الثلثة عن ذات القدر الصادرة للبائعين له حتى يتسنى له تسجيل الحكم الصادر بصحة و نفاذ هذه‬
‫العقود و إنتقال الملكية إليه ‪ ،‬و كان إختصام المشترى ‪ -‬فى دعوى صحة التعاقد ‪ -‬البائع للبائع له ‪ -‬و على ما‬
‫جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬متعين اا حتى يجاب إلى طلبه الحكم بصحة و نفاذ عقده و إل كانت دعواه به ‪ -‬قبل‬
‫أن يسجل البائع له عقد شرائه ‪ -‬غير مقبول ‪ .‬إذ كان ذلك ‪ ،‬فإن طلبات الطاعن التى ضمنها دعواه بصحة التعاقد‬
‫عن عقود البيع الصادرة للبائعين له تعتبر بهذه المثابة مرتبطة بطلبه الصلى بصحة التعاقد عن عقده و تختص‬
‫المحكمة البتدائية بالحكم إبتدائيا ا بالنظر فيها تبعا ا و إمتداداا لختصاصها بالنظر فيه و ذلك عملا بنص الفقرة‬
‫الثالثة من المادة ‪ 47‬من قانون المرافعات التى تقضى بإختصاص المحكمة البتدائية بالحكم فى الطلبات المرتبطة‬
‫بالطلب الصلى مهما تكن قيمتها أو نوعها ‪ -‬إذ هى المحكمة ذات الختصاص العام فى النظام القضائى و متى كان‬
‫مختصة بالنظر فى طلب ما فإن إختصاصها هذا يمتد إلى ما عساه أن يكون مرتبطا ا به من طلبات أخرى و لو كانت‬
‫مما يدخل فى الختصاص القيمى أو النوعى للقاضى الجزئى ‪ ،‬و يكون حكمها الصادر فى الطلب الصلى الذى‬
‫تجاوز قيمته النصاب النتهائى للمحكمة البتدائية ‪ -‬و فى الطلبات المرتبطة به جائزاا إستئنافه إذ العبرة فى تقدير‬
‫قيمة الدعوى فى هذه الحالة بقيمة الطلب الصلى وحده و ل يكون للطلبات المرتبطة به تقدير مستقل عنه ‪ .‬لما‬
‫كان ذلك ‪ ،‬و كان الحكم المطعون فيه قد خالف هذا النظر و قضى بعدم جواز الستئناف لقلة النصاب بالنسبة‬
‫لطلبات الطاعن صحة و نفاذ عقود البيع الثلثة الصادرة للبائعين له بإعتبار أن كل طلب من هذه الطلبات ناشىء‬
‫عن سبب قانونى مستقل عن الخر فتقدر قيمة الدعوى بقيمة كل طلب على حدة دون نظر إلى قيمة الطلب الصلى‬
‫و إرتباط هذه الطلبات به و قد ترتب على ذلك أن حجب الحكم نفسه عن التعويض لدفاع الطاعن الذى أثاره‬
‫بشأنها فى موضوع إستئنافه و أسس على إعتبار الحكم المستأنف نهائيا ا فى هذا الخصوص قضاءه برفض‬
‫الستئناف بالنسبة لطلب الطاعن الحكم بصحة و نفاذ عقده هو إستناداا إلى أنه قد أخفق فى إثبات ملكية البائعين‬
‫له فإنه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون و شابه قصور بما يوجب نقضه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 32‬لسنة ‪ 41‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1975/6/30‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0563‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪480‬‬
‫بتاريخ ‪1976-02-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪271‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فقرة رقم ‪1 :‬‬


‫متى كان يبين من الوراق أن محكمة شئون العمال الجزئية قضت بإحالة الدعوى إلى المحكمة البتدائية‬
‫لختصاصها قيميا بنظرها ‪ ،‬و كان هذا القضاء الصادر فى الختصاص و الذى تعتبر قيمة الدعوى به زائدة على‬
‫مائتين و خمسين جنيها ا قد أصبح إنتهائي اا و حاز قوة المر المقضى يتعين على المحكمة المحالة إليها الدعوى أن‬
‫تتقيد به حتى و لو كان قد خالف صحيح القانون و يمتنع عليها كما يمتنع على الخصوم معاودة الجدل فيه ‪ ،‬فإن‬
‫الحكم الصادر من المحكمة البتدائية فى موضوع النزاع يعتبر صادراا فى دعوى تجازو قيمتها مائتين و خمسين‬
‫جنيه اا و يجوز إستئنافه على هذا الساس ‪ ،‬إذ كان ذلك و كان الحكم المطعون فيه قد خالف هذا النظر و قضى‬
‫بعدم جواز الستئناف تأسيس اا على أن قيمة الدعوى تدخل فى النصاب النتهائى للمحكمة البتدائية و أهدر بذلك‬
‫قوة المر المقضى التى حازها قضاء المحكمة الجزئية فى هذا الخصوص ‪ ،‬فإنه يكون مخالفا للقانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 563‬لسنة ‪ 40‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1976/2/21‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0290‬لسنة ‪ 42‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪1435‬‬
‫بتاريخ ‪1976-06-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫قواعد الختصاص بالنسية لنوع الدعوى أو قيمتها طبقا ا للمادة ‪ 109‬من قانون المرافعات تعتبر من النظام العام و‬
‫تكون قائمة فى الخصومة و مطروحة دائماا على المحكمة و من ثم فإنه يتعين على محكمة الستئناف أن تقضى‬
‫بعدم جواز الستئناف لقلة النصاب ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0907‬لسنة ‪ 44‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪ 539‬بتاريخ ‪1980-02-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذ كان الثابت من الحكم المطعون فيه أن الدعوى تضمنت طلبين ناشئين عن سبب قانونى واحد أولهما أحقية‬
‫المطعون ضده ‪ -‬العامل ‪ -‬فى تقاضى بدل إقامة أسوان و ثانيهما مرتبط به و مترتب عليه و هو إلزام الطاعن ‪-‬‬
‫رب العمل ‪ -‬أن يؤدى له مبلغ ‪200‬ج و ‪ 208‬م قيمة ما إستحق من هذا البدل عن المدة المطالب بها و إذ كان‬
‫الطلب الول غير قابل للتقدير بحسب القواعد المنصوص عليها فى المواد من ‪ 36‬إلى ‪ 40‬من قانون المرافعات‬
‫فإن قيمته تعتبر زائدة على مائتين و خمسين جنيها ا وفقا ا للمادة ‪ 41‬منه و من ثم تختص له المحكمة البتدائية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0072‬لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪1746‬بتاريخ ‪1980-06-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪272‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫لئن كان الختصاص القيمى يتعلق بالنظام العام إل أنه ل يجوز ‪ -‬و على ما جرى به قضاء محكمة النقض ‪ -‬الدفع‬
‫به لول مرة أمام محكمة النقض لما يخالطه من واقع كان يجب طرحه على محكمة الموضوع هو التحقق من‬
‫مقدار المقابل النقدى عن المدة التى قام النزاع على إمتداد العقد إليها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0570‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪ 982‬بتاريخ ‪1980-03-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذ كان الثابت من مدونات الحكم المطعون فيه أن النزاع فى الدعوى إنما يدور حول ما إذا كان الطاعن يشغل عين‬
‫النزاع بسبب رابطة العمل بينه و بين المالكين السابقين للعقار و من ثم فل تسرى عليها أحكام الباب الول من‬
‫القانون رقم ‪ 52‬لسنة ‪ 1969‬وفق اا للمادة الثانية منه ‪ ،‬أم أن سكنى الطاعن بالعين إنما تستند إلى عقد إستئجاره‬
‫لها و هو ما تمسك به فى دفاعه و كان النص فى المادة ‪ 40‬من القانون سالف البيان على أن " تختص المحاكم‬
‫العادية دون غيرها بالفصل فى المنازعات التى تنشأ عن تطبيق أحكام هذا القانون و ترفع الدعاوى إلى المحكمة‬
‫البتدائية الكائن فى دائرتها العقار " يدل و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة على أن المشرع قد إستثنى من‬
‫الصل المقرر فى المواد ‪ 37‬و ‪ 42‬و ‪ 1/219‬و ‪ 223‬من قانون المرافعات بعض الدعاوى حتى و لو لم تزد‬
‫قيمتها على مائتين و خمسين جنيها ا و خص المحاكم البتدائية بالحكم فيها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1511‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪1922‬بتاريخ ‪1981-06-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬
‫إذ كان يبين من الوراق أن محكمة طنطا قضت فى ‪ 1977-5-31‬بعدم إختصاصها قيميا بنظر الدعوى و إحالتها‬
‫إلى المحكمة البتدائية بإعتبار أن قيمتها زائدة على مائتين و خمسين جنيها ا و أصبح هذا الحكم نهائيا ا و حاز قوة‬
‫المر المقضى بحيث يتعين على المحكمة المحالة إليها الدعوى أن تتقيد به حتى و لو كان قد خالف صحيح‬
‫القانون و يمتنع عليها كما يمتنع على الخصوم معاودة الجدل فيه ‪ ،‬فإن الحكم الصادر من المحكمة البتدائية فى‬
‫موضوع النزاع يعتبر صادراا فى دعوى تجاوز قيمتها مائتين و خمسين جنيها ا و يجوز إستئنافه على هذا‬
‫الساس ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 1511‬لسنة ‪ 48‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1981/6/24‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1672‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪1095‬بتاريخ ‪1984-04-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن الدعوى بطلب صحة عقد أو إبطاله أو فسخه تقدر قيمتها بقيمة المتعاقد عليه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪273‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫عم ا‬
‫ل بالفقرة السابعة من المادة ‪ 37‬من قانون المرافعات ‪ ،‬و أنه متى كانت المحكمة البتدائية مختصة بالنظر فى‬
‫طلب ما فإن إختصاصها هذا يمتد إلى ما عساه أن يكون مرتبطاا به من طلبات أخرى و لو كانت مما يدخل فى‬
‫الختصاص النوعى للقاضى الجزئى و من ثم فإن الختصاص بنظر الدعوى برمتها ينعقد للمحكمة البتدائية لنها‬
‫المحكمة ذات الختصاص العام فى النظام القضائى ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 1672‬لسنة ‪ 49‬ق ‪ ،‬جلسة ‪(1984/4/26‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0940‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 38‬صفحة رقم ‪ 81‬بتاريخ ‪1987-01-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫إذا كان الواقع فى الدعوى أن المطعون ضدها قد أقامت دعواها بطلب إخلء الرض الفضاء محل النزاع و‬
‫تسليمها إليها خالية و كأن التكييف الصحيح لهذه الطلبات أنها تشتمل ضمنيا ا على طلب أصلى بإنهاء عقد اليجار‬
‫بسبب إنتهاء مدته ‪ ،‬و طلب آخر بإخلء العين‬
‫و تسليمها ‪ ،‬و هذا الطلب الخير يعد طلبا ا مندمج اا فى الطلب الصلى إذ هو مترتب عليه و القضاء فيه يعد قضاء‬
‫فى الطلب الخر ‪ ،‬فهو بحسب الصل ل يعتد بقيمته إل أنه لما كان الطاعن قد أثار نزاعا ا بشأن هذا الطلب أمام‬
‫محكمة أول درجة فى مذكرته المقدمة بجلسة ‪ 1980/1/6‬إذ تمسك فيها بملكيتة للرض محل النزاع بطريق‬
‫الشراء و وضع اليد عليها المدة الطويلة المكسبة للملكية من سنة ‪ 1963‬و طلب إحالة الدعوى إلى التحقيق‬
‫لثبات ذلك ‪ ،‬و دفع بعدم قبول الدعوى لرفعها من غيرذى صفة لنه هو المالك للرض ‪ ،‬كما أشار الحكم البتدائى‬
‫فى مدوناته إلى إطراح هذا الطلب لعدم تقديم الطاعن ما يؤيد دفاعه و أن فى أوراق الدعوى ما يكفى لتكوين‬
‫عقيدتها بعد أن قدمت المطعون ضدها مستنداتها و دفاعها بشأن ملكيتها دون الطاعن لعين التداعى ‪ ،‬و من ثم‬
‫فإن طلب الخلء و التسليم ل يعد ‪ -‬بعد ذلك المنازعة التى ثارت بين الطرفين ‪ ،‬طلبا ا مندمجا ا و يتعين تقديره‬
‫تقديراا مستقلا عن الطلب الصلى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0649‬لسنة ‪ 54‬مكتب فنى ‪ 38‬صفحة رقم ‪1191‬‬
‫بتاريخ ‪1987-12-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الحكم بعدم الختصاص القيمى و الحالة إلى المحكمة المختصة وفقا ا لنص المادة ‪ 110‬من قانون المرافعات ينهى‬
‫الخصومة كلها فيما فصل فيه و حسمه بصدد الختصاص ‪ ،‬إذ ل يعقبه حكم آخر فى موضوع الدعوى من المحكمة‬
‫ل للستئناف فى حينه ‪ ،‬فإذا لم يستأنف أصبح نهائيا ا و إلتزمت به المحكمة التى قضى‬‫التى أصدرته و يكون قاب ا‬
‫بإختصاصها و لو خالف حجية حكم سابق لها فى هذا الشأن أو بنى على قاعدة أخرى غير صحيحة فى القانون ‪.‬‬
‫لن قوة المر المقضى تعلو عل إعتبارات النظام العام ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 649‬لسنة ‪ 54‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1987/12/29‬‬


‫=================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪274‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0314‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪823‬‬


‫بتاريخ ‪1989-09-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذ كان المطعون ضدهما أقاما الدعوى الراهنة بطلب الحكم بإخلء بالعين المؤجرة لنتهاء مدة اليجار بالتنبيه‬
‫الصادر منهما للطاعن بحسبان أن علقة اليجار إنصبت على أرض فضاء و ل تخضع لحكام المتداد القانونى‬
‫لعقد اليجار بينما جرى دفاع الطاعن على أن عقد اليجار يمتد قانونا ا لوروده على مكان يخضع لقانون إيجار‬
‫الماكن ‪ ،‬و من ثم فإن مثار النزاع فى الدعوى يدور حول ما إذا كان العقد يمتد قانونا ا وفق دفاع الطاعن أم أن‬
‫هذا المتداد ينحسر عنه لورود اليجار على أرض فضاء و لما كانت المادة ‪ 8/37‬من قانون المرافعات تقضى‬
‫بأنه إذا كانت الدعوى الراهنة متعلقة بإمتداد العقد كان التقدير بإعتبار المقابل النقدى للمدة التى قام النزاع على‬
‫إمتاد العقد إليها و كانت المده فى دعوى المطروحة غير محددة فإن قيمة الدعوى تعد زائدة عن خمسمائة جنيه‬
‫طبقا ا للمادة ‪ 41‬من ذات القانون فينعقد الختصاص بنظرها للمحكمة البتدائية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0909‬لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪441‬‬
‫بتاريخ ‪1989-05-25‬الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الصل أنه ل يجوز العتراض على قيمة الدعوى بعد صدور الحكم فيها ما يخالف السس التى وضعها المشرع‬
‫للتقدير ‪ ،‬بمعنى أن التقدير الذى يحدده المدعى فيها لدعواه يكون حجة له و حجة عليه بالنسبة لنصاب الستئناف‬
‫إل إذا كان هذا التقدير يصطدم مع إحدى القواعد التى قررها القانون لتقدير قيمة الدعوى ‪ ،‬فعندئذ ل يعتد بتقدير‬
‫المدعى لدعواه أو بعدم إعتراض خصمه عليه ‪ ،‬بل يتعين على محكمة الدرجة الثانية أن تراقب من تلقاء نفسها‬
‫إتفاق التقدير مع قواعد القانون ‪ ،‬و أن تعتمد فى ذلك على القواعد التى نص عليها قانون المرافعات فى المواد‬
‫‪ 36‬إلى ‪ 41‬و ذلك عملا بالمادة ‪ 223‬من هذا القانون ‪ ،‬لما كان ذلك و كان الواقع فى الدعوى أن الطاعنة أقامت‬
‫دعواها بإنتهاء عقد اليجار المؤرخ ‪ 1973/5/23‬إستناداا إلى أن عين النزاع مؤجرة مفروشة ل تخضع لحكام‬
‫المتداد القانونى و كان المطعون ضده قد أجاب على الدعوى بأن عقد اليجار المفروش قد لحقه المتداد القانونى‬
‫إذ أنه يستفيد من حكم المادة ‪ 46‬من القانون رقم ‪ 49‬لسنة ‪ 1977‬لتوافر شروط تطبيقها فإن مثار النزاع فى‬
‫الدعوى يكون فى حقيقة الواقع دائراا حول ما إذا كان العقد ممتداا إمتداداا قانونيا ا طبقا ا لدفاع المطعون ضده إعمالا‬
‫لحكم المادة ‪ 46‬من القانون رقم ‪ 49‬لسنة ‪ ، 1977‬أو أن عقد اليجار المفروش مازال خاضعا ا للقواعد العامة فى‬
‫القانون المدنى و ل يلحقه المتداد القانونى أخذ بقول الطاعنة ‪ ،‬لما كان ما تقدم و كان البند الثالث من المادة‬
‫‪ 8/37‬من قانون المرافعات تقضى بأنه إذا كانت الدعوى متعلقة بإمتداد العقد كان التقدير بإعتبار المقابل النقدى‬
‫للمدة التى قام النزاع على إمتداد العقد إليها ‪ ،‬و كانت المدة المشار إليها فى الدعوى المطروحة غير محددة ‪ ،‬فإن‬
‫قيمة الدعوى تعد عندئذ زائدة عن ‪ 500‬جنيه طبقا ا للمادة ‪ 41‬من قانون المرافعات المعدلة بالقانو رقم ‪ 91‬لسنة‬
‫‪1980‬‬
‫و يجوز الطعن بطريق الستئناف فى الحكام الصادرة فيها ‪ ،‬عملا بالمادة ‪ 47‬من هذا القانون و إذ خالف الحكم‬
‫المطعون فيه هذا النظر و قضى بعدم جواز الستئناف على سند من أن دفاع المطعون ضده لم يأخذ صورة الطلب‬
‫العارض فى حين أن المنازعة فى إمتداد العقد ‪ -‬و هى أعم و أشمل من الطلبات ‪ -‬قد تتحقق بالتمسك بدفاع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪275‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫موضوعى يتعلق بالمتداد أي اا كان وجه الرأى فى هذا الدفاع ‪ ،‬و هو يعتبر بخصوص تطبيق البند الثالث من المادة‬
‫‪ 8/37‬مرافعات إستثناء من القاعدة العامة التى تعول على قيمة الطلب الصلى أو الطلب العارض فى تقدير قيمة‬
‫الدعوى ‪ ،‬فإن الحكم المطعون فيه يكون قد خالف القانون‬
‫و أخطأ فى تطبيقه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0909‬لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪441‬‬
‫بتاريخ ‪1989-05-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كان النعى الذى أثارته النيابة متعلق اا بقواعد الختصاص القيمى و قواعد قبول الستئناف و هى متعلقة بالنظام‬
‫العام ‪ ،‬و ينصب على الحكم المطعون فيه الصادر بعدم جواز الستئناف ‪ ،‬و كانت عناصره التى تمكن من اللمام‬
‫به مطروحة على محكمة الموضوع ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 909‬لسنة ‪ 53‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1989/5/25‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1668‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 41‬صفحة رقم ‪96‬‬
‫بتاريخ ‪1990-05-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اختصاص‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اختصاص قيمى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كانت ما تثيره الطاعنة فى سبب النعى أن قيمة الدعوى فى طلب الفسخ تقدر بقيمة أجرة المدة الباقية من العقد‬
‫و هى المدة المحددة لدفع الجرة التى تدخل فى حدود الختصاص القيمى لمحكمة المواد الجزئية ‪ -‬على الرغم من‬
‫تعلقه بالنظام العام عملا بالمادة ‪ 101‬من قانون المرافعات ‪ .‬مختلط بواقع لم يسبق طرحه على محكمة الموضوع‬
‫هو تحقيق مدة عقد اليجار السارية و مداها و تقدير المقابل النقدى عنها فل تجوز إثارته لول مرة أمام محكمة‬
‫النقض ‪.‬‬

‫احكام النقض فى حـكـــــــــم =حجية الحكام= والحيازة المكسبة ‪157-‬‬


‫‪ :‬للملكية‬

‫‪ :‬حجية الحكام‬
‫" عدم حيازة تقدير الدلة في الدعوى السابقة لثمة حجية في دعوى مطروحة "‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪276‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموجــــــز‬
‫الصل ‪ .‬سلطة محكمة الموضوع في فهم الواقع في الدعوى وتقدير أدلتها والموازنة بينها والخذ بما تقتنع به‬
‫وإطراح ما عداه بأسباب سائغة بما في ذلك الدلة السابق طرحها في دعوى سابقة ‪ .‬الستثناء ‪ .‬م ‪ 101‬إثبات ‪.‬‬
‫‪ .‬تقدير الدلة في ذاته ‪ .‬ل يجوز حجية‬
‫) الطعن رقم ‪ 2204‬لسنة ‪ 76‬ق ـ جلسة ‪( 10/9/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫نص المادة ‪ 101‬من قانون الثبات المقابلة للمادة ‪ 405‬من القانون المدني ـ هو خروج على الصل الذي يعطى‬
‫لمحكمة الموضوع السلطة التامة في فهم الواقع في الدعوى وتقدير أدلتها والموازنة بينها ثم الخذ بما تقتنع به‬
‫وإطراح ما عداه بأسباب سائغة بما في ذلك الدلة التي سبق طرحها في دعوى سابقة ‪ ،‬لن تقدير الدلة في ذاته‬
‫‪ .‬ل يحوز حجية‬

‫عدم تقيد محكمة الموضوع حال فصلها في الخصومة بحجية أى من الحكمين المتناقضين الصادرين في نزاع "‬
‫" بذاته بين ذات الخصوم‬

‫الموجــــــز‬
‫صدور حكمين متناقضين في نزاع بذاته وبين الخصوم أنفسهم ‪ .‬أثره ‪ .‬تساقطهما وتماحيهما ‪ .‬مؤدى ذلك ‪(1) .‬‬
‫وجوب اللتزام بمبادئ الشريعة السلمية ‪ .‬م ‪ 2 / 1‬مدني ‪ .‬مؤداه ‪ .‬استرداد محكمة الموضوع سلطتها في‬
‫‪ .‬الفصل في النزاع وفق الدلة المطروحة دون التقيد بأيهما ‪ .‬علة ذلك‬
‫) الطعن رقم ‪ 2204‬لسنة ‪ 76‬ق ـ جلسة ‪( 10/9/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ صدور حكمين متناقضين في نزاع بذاته وبين الخصوم أنفسهم وإزاء خلو التشريع والعرف من حكم منظم ‪1‬‬
‫لتلك الحالة فإنه إعما ال للفقرة الثانية من المادة الولى من القانون المدني تعين اللجوء لمبادئ الشريعة السلمية‬
‫ومؤداها إذا سقط الصل يصار إلى البدل ول حجية مع تناقض ‪ ،‬فإذا تناقض متساويان تساقطا وتماحيا ووجب‬
‫الرجوع للصل باسترداد محكمة الموضوع لسلطتها في الفصل في النزاع على هدى من الدلة المطروحة تحقيقا ا‬
‫للعدالة دون تقيد بأى من هذين الحكمين ‪ ،‬وعلى ذلك فل وجه للرأى الذي يعتد بالحكم السبق بمقولة إنه الولى‬
‫لنه لم يخالف غيره ول للحكم اللحق لتضمنه نزول المحكوم له عن حقه في السابق بل الولى هو إطراحهما‬
‫‪ .‬والعودة للصل بأن يتحرى القاضي وجه الحق في الدعوى على ضوء الدلة المطروحة‬

‫الموجــــــز‬
‫إقامة المطعون ضده الدعوى بطلب الحكم بصحة ونفاذ عقدى البيع وتمسك الطاعنين ببطلن أحدهما )‪(2‬‬
‫لصوريته وبعدم جواز نظر الدعوى لسبق الفصل فيها في دعوى سابقة بما ورد في أسبابها بأن علقة الطرفين‬
‫المستندة لهذا العقد علقة إيجارية وليست بيعا ا ‪ .‬قضاء الحكم المطعون فيه بصحة ونفاذ العقد ورفض الطلب‬
‫العارض استناداا لسبق القضاء نهائياا برفض الصورية في دعوى أخرى رغم وجوب عدم العتداد بحجية أى من‬
‫الحكمين السابقين المتناقضين في تكييف العقد المنظم لعلقة الطرفين والتزام محكمة الموضوع بالفصل في النزاع‬
‫‪ .‬دون التقيد بأيهما ‪ .‬خطأ‬
‫) الطعن رقم ‪ 2204‬لسنة ‪ 76‬ق ـ جلسة ‪( 10/9/2007‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪277‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ لما كان الواقع في الدعوى المطروحة أن المطعون ضده أقامها بطلب الحكم بصحة ونفاذ عقدى البيع ‪2‬‬
‫المؤرخين ‪ ، 27/9/1981 ، 1/1/1960‬فتمسك الطاعنون في طلبهم العارض ببطلن العقد الخير لصوريته ‪،‬‬
‫كما دفعوا بعدم جواز نظر الدعوى لسبق الفصل فيها بالحكم النهائي الصادر في الدعوى ‪ .....‬لسنة ‪1986‬‬
‫إيجارات شمال القاهرة الذي قطع في أسبابه المرتبطة بالمنطوق بأن علقة الطرفين المستندة لهذا العقد الخير‬
‫هى علقة إيجارية وليست بيع اا ‪ .‬وإذ خلص الحكم المطعون فيه إلى تأييد الحكم البتدائي القاضي بصحة ونفاذ هذا‬
‫العقد ورفض الطلب العارض استنادأ لسبق القضاء نهائياا برفض الصورية في الستئنافين ‪ ...... ، ....‬لسنة ‪ 2‬ق‬
‫القاهرة الذي قطع في أسبابه المرتبطة بالمنطوق بصحة عقد البيع هذا ‪ ،‬ومن ثم صار أمام محكمة الموضوع‬
‫حكمان نهائيان متناقضان في تكييف العقد المنظم للعلقة بين الطرفين وهل هو بيع أم إيجار المر الذي يوجب‬
‫عليها أل تعتد بحجية أى منهما وتسترد كامل سلطتها في الفصل في النزاع بحسب ما يقدم إليها من أدلة دون‬
‫التقيد بأى منهما وإذ خالف الحكم المطعون فيه ذلك وعول على أحدهما دون الخر فإنه يكون معيبا ا ) بالخطأ في‬
‫‪ .‬تطبيق القانون والفساد في الستدلل (‬
‫=============================================================‬
‫=‬

‫‪ :‬الحيازة المكسبة للملكية‬


‫‪ :‬قاعدة ضم حيازة السلف إلى الخلف‬
‫" عدم جواز تمسك الحائز لها قبل غير ممن باع له أو من تلقى الحق ممن باع له ميراثا ا أو شرااء "‬

‫الموجــــــز‬
‫قاعدة ضم مدة حيازة السلف إلى الخلف ‪ .‬عدم سريانها إل إذا أراد المتمسك بالتقادم أن يحتج به قبل غير من )‪(1‬‬
‫‪ .‬باع له أو غير من تلقى الحق ممن باع له ميراثا ا أو شرااء‬
‫) الطعن رقم ‪ 4098‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 21/11/2006‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ المقرر في قضاء هذه المحكمة ـ محكمة النقض ـ أن قاعدة ضم مدة حيازة السلف إلى مدة حيازة الخلف ل ‪1‬‬
‫تسري إل إذا أراد المتمسك بها أن يحتج بها قبل غير من باع له أو غير من تلقى الحق ممن باع له ميراثا ا أو‬
‫شرااء بحيث إذا كان السلف مشترك اا فل يجوز للحائز المتمسك بالتقادم أن يغير من حيازة سلفه لتمام مدة الخمس‬
‫‪ .‬عشرة سنة اللزمة لكتساب الملكية بالتقادم قبل من تلقى حقه عن هذا السلف‬

‫الموجــــــز‬
‫قضاء الحكم المطعون فيه بتثبيت ملكية المطعون ضده الول لرض التداعي لحيازته لها بعقد شرائطه غير )‪(2‬‬
‫المسجل من سلفه مورث المطعون ضده الثامن نجل البائع الذي تلقى الحق عنه بالميراث الشرعي ‪ .‬ضم الحكم‬
‫‪ .‬مدة حيازة السلف لمدة حيازته كخلف له في مواجهته ‪ .‬خطأ‬
‫) الطعن رقم ‪ 4098‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 21/11/2006‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪278‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ إذ كان الحكم المطعون فيه قد قضى بتثبيت ملكية المطعون ضده الول للرض محل التداعي لحيازته لها بعقد ‪2‬‬
‫شرائه غير المسجل من سلفه مورث المطعون ضده الثامن ـ نجل البائع ـ الذي تلقى الحق عنه بالميراث الشرعي‬
‫ومع ذلك ضم الحكم المطعون فيه مدة حيازة السلف لمدة حيازته كخلف له في مواجهته مما يعيبه ) بالخطأ في‬
‫‪ .‬تطبيق القانون (‬
‫عدم تعارض القواعد العامة للحيازة في شأن تملك واضع اليد على الموال الموقوفة عدا الخيرية مع حقه في "‬
‫" رفع دعوى استحقاق‬

‫الموجــــــز‬
‫واضع اليد ‪ .‬له رفع دعوى استحقاق ‪ .‬عدم تعارض ذلك مع تملك واضع اليد للموال الموقوفة عدا الخيرية‬
‫‪ .‬باعتبارها أشياء مادية تقبل الحيازة‬
‫) الطعن رقم ‪ 3754‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 9/10/2006‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫شاء المشرع أن يعطي لواضع اليد حقا إضافيا يرفع بمقتضاه دعوى استحقاق وهو أمر يملكه المشرع ول‬
‫يتعارض مع القواعد العامة للحيازة في شأن تملك واضع اليد على الموال الموقوفة بحسبانها أشياء مادية تقبل‬
‫الحيازة وذلك قبل أن يستثنى الوقاف الخيرية‬

‫‪-‬احكام النقض فى إثبات الحيازة ‪158‬‬


‫السباب القانونية التي يبديها الحائز تبريرا ا لحيازته‬
‫" وجوب تعرض المحكمة لها باأسباب خآاصة "‬
‫الموجــــــز‬
‫الحائز ‪ .‬إبداؤه سببا ا قانوني اا يبرر حيازته وإقامة الدليل عليه أو طلبه من المحكمة تمكينه من إثباته بالطرق‬
‫‪ .‬القانونية ‪ .‬وجوب تعرضها له بأسباب خاصة بحكمها تصلح رداا عليه ‪ .‬مخالفة ذلك ‪ .‬قصور مبطل‬
‫) الطعن رقم ‪ 2978‬لسنة ‪ 76‬ق ـ جلسة ‪( 28/5/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫إذا ساق الحائز سببا ا قانوني اا يبرر حيازته وأقام الدليل عليه أو طلب من المحكمة تمكينه من إثباته بالطرق المقررة‬
‫‪ .‬قانوناا ‪ ،‬وجب عليها أن تعرض له بأسباب خاصة تصلح رداا عليه وإل كان حكمها معيبا ا بالقصور المبطل‬
‫" عدم اعتبار ترخيص المالك للغير بالنتفاع بمكان دليلا على حيازته "‬

‫الموجــــــز‬
‫ترخيص المالك للغير بالنتفاع بمكان ‪ .‬انتفاء علقته بحيازته أو وضع اليد عليه ‪ .‬مؤداه ‪ .‬عدم اعتباره دليلا )‪(1‬‬
‫‪ .‬على الحيازة‬
‫) الطعن رقم ‪ 5414‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 27/3/2007‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪279‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ إن الترخيص الصادر من المالك إلى الغير بالنتفاع بمكان ما ل علقة له البتة بمسألة حيازته أو وضع اليد ‪1‬‬
‫‪ .‬عليه ول يعد دليلا على الحيازة‬

‫الموجــــــز‬
‫قضاء الحكم المطعون فيه برفض دعوى الطاعن برد حيازته لكابينة النزاع تأسيسا ا على أن أوراق ومستندات )‪(2‬‬
‫الدعوى وترخيصها للمطعون ضده وتوافق أقوال شهوده تقطع بحيازة الخير لها فضلا عن توافق أقوال شهوده‬
‫ل عن توافق أقوال شهوده على رؤيتهم له بها لمدة أربع أو‬ ‫على رؤيتهم شهوده تقطع بحيازة الخير لها فض ا‬
‫خمس سنوات سابقة على رفعها رغم خلو تلك القوال من عبارة سابقة وإيراده إجمالا في أسبابه أوراق‬
‫‪ .‬ومستندات الدعوى دون بيان مؤداها وعدم اعتبار الترخيص في ذاته دليلا على الحيازة ‪ .‬مخالفة وقصور‬
‫) الطعن رقم ‪ 5414‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 27/3/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ إذ كان الحكم المطعون فيه قد أقام قضاءه ) قضاءه برفض دعوى الطاعن بطلب رد حيازة الكابينة حيازته ( ‪2‬‬
‫تأسيس اا على أن الثابت من أوراق ومستندات الدعوى وترخيص الكابينة محل النزاع المقدمة من المطعون ضده‬
‫تقطع بأن الكابينة محل النزاع في حيازته يضاف إلى ذلك أقوال شهوده التي توافقت على أنهم منذ أربع أو خمس‬
‫سنوات سابقة على رفع الدعوى يشاهدونه بالكابينة محل النزاع باعتبارها المصدر الذي استفى منه واقعة حيازة‬
‫المطعون ضده للكابينة محل النزاع ‪ ،‬وكان الثابت من مطالعة أقوال شهود المطعون ضده الذين استمعت إليهم‬
‫محكمة أول درجة أنها خلت من عبارة " سابقة على رفع الدعوى في خصوص مشاهدتهم للمطعون ضده يتردد‬
‫على العين محل النزاع لمدة أربع أو خمس سنوات ‪ ،‬بما يعيب الحكم بمخالفة الثابت بالوراق ‪ ،‬وإذ كان الترخيص‬
‫الصادر من محافظة السكندرية للمطعون ضده بالنتفاع بالكابينة محل النزاع ل يعد دليلا على حيازته لها ‪ ،‬وكان‬
‫الحكم المطعون فيه قد اقتصر في أسبابه على الشارة إجماال إلى أوراق الدعوى والمستندات المقدمة فيها دون‬
‫بيان مؤدى هذه الوراق والمستندات بما يتعذر معه تعيين الدليل الذي كونت منه المحكمة اقتناعها بوجه نظرها‬
‫حتى يمكن التحقق من أنه من الدلة التي يصح قانونا ا بناء الحكم عليها ‪ ،‬المر الذي يعيبه أيضا ا بالقصور في‬
‫‪ .‬التسبيب‬

‫احكام النقض فى دستــــــــــور= دستورية القوانين‪159-‬‬


‫إجراءات رفع الدعوى و شروط قبول الدعوى‬
‫‪ :‬دستورية القوانين‬
‫أثر الحكم بعدم دستورية نظام التحري عن القيمة الحقيقية للراضي الزراعية الكائنة في ضواحي المدن وتحصيل‬
‫‪ :‬رسم عن الزيادة التي تظهر فيها على إطلقه‬

‫الموجــــــز‬
‫قضاء المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية نظام التحري على إطلقه والمنصوص عليه بالبند ) ج( من ثانيا ا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪280‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫من م ‪75‬ق ‪ 90‬لسنة ‪ 1944‬بشأن الرسوم القضائية ورسوم التوثيق في المواد المدنية ‪ .‬مؤداه ‪ .‬زوال الساس‬
‫‪ .‬القانوني لقضاء الحكم المطعون فيه‬
‫) الطعن رقم ‪ 8646‬لسنة ‪ 75‬ق ـ جلسة ‪( 11/6/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫لما كانت المحكمة الدستورية العليا قد قضت في القضية ‪ 308‬لسنة ‪ 24‬ق بجسلة ‪ 11/6/2006‬بعدم دستورية‬
‫نظام التحرى ـ على إطلقه ـ المنصوص عليه بالبند ) ج( من‬
‫من المادة ‪ 75‬من القانون ‪ 90‬لسنة ‪ 1944‬بشأن الرسوم القضائية ورسوم التوثيق في المواد المدنية ) ) ثانيا ا (‬
‫فيما لم يتضمن من وضع ضوابط وأسس موضوعية لنظام التحرى عن القيمة الحقيقية للراضي الزراعية الكائنة‬
‫في ضواحي المدن وتحصيل رسم عن الزيادة التي تظهر في هذه القيمة ( ونشر بالجريدة الرسمية بالعدد ‪23‬‬
‫مكرراا )أ( في ‪ 13/6/2006‬مما مؤداه زوال الساس القانوني الذي صدر أمراا التقدير موضوع الدعوى استناداا‬
‫‪ .‬إليه بما لزمه انتفاء السند القانوني لقضاء الحكم المطعون فيه‬
‫=============================================================‬

‫إجراءات رفع الدعوى‬


‫‪ :‬أولا ‪ :‬إجراءات رفع الدعوى‬
‫‪ :‬صحيفة افتتاح الدعوى‬
‫" أثر إجراء التغيير في بياناتها في غياب المدعي أو من يمثله "‬

‫الموجــــــز‬
‫قلم الكتاب ‪ .‬التزامه بتحديد بيان رقم الدعوى وتاريخ الجلسة ورقم الدائرة التي تنظر الدعوى ‪ .‬م ‪(1) 67‬‬
‫مرافعات ‪ .‬إجراؤه تغيير في تلك البيانات ‪ .‬وجوب اتخاذه في حضور المدعي أو من يمثله أو إعلنه به بوجه‬
‫‪ .‬رسمي ‪ .‬تخلف ذلك ‪ .‬أثره ‪ .‬انتفاء أثر ذلك التغيير‬
‫) الطعن رقم ‪ 10277‬لسنة ‪ 75‬ق ـ جلسة ‪( 27/5/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ مفاد النص في المادة ‪ 67‬من قانون المرافعات يدل على أن بيان رقم الدعوى وتاريخ الجلسة ويتبعه بطريق ‪1‬‬
‫اللزوم رقم الدائرة التي تنظر الدعوى يحدده قلم الكتاب ول شأن للمدعي به وإضافة هذا البيان من صميم عمل قلم‬
‫الكتاب الذي يملك تنظيم وتوزيع القضايا على دوائر المحكمة سيما بعد أن تعددت الدوائر بالمحاكم البتدائية‬
‫ومحاكم الستئناف لكثرة القضايا المعروضة المر الذي يستوجب تحديد رقم الدائرة التي ستعرض عليها الدعوى‬
‫وتاريخ الجلسة المحددة لنظرها بمعرفة قلم الكتاب وهو وحده الذي يضع هذا التحديد لمراعاة ما تختص به كل‬
‫دائرة وإجراء الموازنة بين القضايا المعروضة عليها من حيث الكم ومن ثم ينصرف النص في ‪ 67‬من قانون‬
‫المرافعات إلى حق قام الكتاب في تحديد رقم الدائرة بالضافة إلى حقه في تحديد تاريخ الجلسة على أصل‬
‫الصحيفة وصورها وأن أى تغيير في هذا البيان من قبل قلم الكتاب يجب اتخاذه في حضور المدعي أو من يمثله أو‬
‫‪.‬إعلنه به بوجه رسمي وإل عد هابط الثر قانونا ا‬

‫الموجــــــز‬
‫تقديم الطاعن أصل صحيفة الستئناف وصورها لقلم كتاب محكمة الستئناف وقيام الخير بقيده وتحديد جلسة )‪(2‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪281‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫لنظره أمام دائرة عينها ‪ .‬إعلن الطاعن أصل الصحيفة للمطعون ضده وفقاا لتلك البيانات ‪ .‬قيام قلم الكتاب بإعادة‬
‫قيد الستئناف برقم مغاير وتحديده جلسة أخرى أمام دائرة جديدة في غفلة من الطاعن دون إعلنه ‪ .‬قيام المحكمة‬
‫بشطب الستئناف لتخلف الطرفين عن الحضور بسبب خطأ قلم الكتاب بتغيير تلك البيانات ‪ .‬مؤداه ‪ .‬قيام قرار‬
‫الشطب بغير سند من القانون ‪ .‬أثره ‪ .‬جواز تجديد الستئناف بعد الطب دون التقيد بالميعاد المقرر بالمادة ‪82‬‬
‫مرافعات لنتفاء تقصير الطاعن في إجراء العلن في الميعاد ‪ .‬تمسك الطاعن بخطأ قلم الكتاب الذي حال بينه‬
‫وحضور الجلسة التي شطب فيها الستئناف بما يحق له تجديدها بعد الميعاد المقرر ‪ .‬قضاء الحكم المطعون فيه‬
‫باعتبار الستئناف كأن لم يكن بقاله إن المستأنف ملزم بمتابعة السير في استئنافه بما ل يصلح رداا على دفاعه ‪.‬‬
‫‪ .‬خطأ‬
‫) الطعن رقم ‪ 10277‬لسنة ‪ 75‬ق ـ جلسة ‪( 27/5/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ إذ كان البين من الوراق أن الطاعن قدم أصل صحيفة الستئناف وصورها لقلم كتاب محكمة استئناف القاهرة ‪2‬‬
‫الذي قام بقيده برقم ‪ 1478‬سنة ‪8‬ق القاهرة وحدد لنظره جلسة ‪ 17/4/2004‬أمام الدائرة ‪ 41‬مدني ثم أعطى‬
‫الطاعن أصل الصحيفة ليتولى إعلنها للمطعون ضده بصفته وبعد تمام العلن قام قلم الكتاب بتغيير في البيانات‬
‫المذكورة بإعادة قيد الستئناف برقم ‪ 1476‬سنة ‪8‬ق وحدد لنظره جلسة ‪ 20/4/2004‬المحددة لنظره فقررت‬
‫المحكمة شطب الستئناف وإذ كان هذا التغيير الذي أجراه قلم الكتاب في البيانات التي تعد من صميم عمله وعدم‬
‫علم المستأنف بها هو السبب المباشر الذي حال دون إعلن صحيفة الستئناف المعدلة للمطعون ضده بصفته وكذا‬
‫حال دون حضور الطاعن بالجلسة مما مفاده أن عدم الحضور في الجلسة من طرفى الخصومة يرجع إلى إهمال‬
‫وخطأ في صميم عمل قلم الكتاب ولم يكن راجعاا إلى فعل الطاعن أو تقصيره فيكون قرار الشطب غير قائم على‬
‫سند من القانون ومن ثم يجوز استئناف السير في الدعوى بعد شطبها دون التقيد بميعاد الستين يوما ا المشار إليه‬
‫بالمادة ‪ 82‬مرافعات ول يسوغ القول بضرورة موالة المستأنف لجراءات الستئناف والعلن إذ أن ذلك ل يكون‬
‫إل إذا كان عدم تمام العلن راجع اا إلى تقصيره هو في البيانات الخاصة بالمعلن إليه والتي ل شأن لقلم الكتاب بها‬
‫وإذ خالفه الحكم المطعون فيه هذا النظر واعتبر قرار الشطب ما زال قائما ا واعتد به كبداية لحتساب مدة الستين‬
‫يوم اا المقرر لتجديد إعلن السير في الستئناف وأنه بفواتها يجب اعتبار الستئناف كأن لم يكن على ما تساند إليه‬
‫في عبارة عامة مجملة بأن المستأنف هو الملزم بمتابعة وموالة السير في الستئناف وهو ما ل يصلح رداا على‬
‫‪ .‬ما تمسك به الطاعن بوجه النعى أو سبباا لقضائه باعتبار الستئناف كأن لم يكن مما يعيبه‬
‫=============================================================‬
‫احكام النقض فى شروط قبول الدعوى ‪:‬‬
‫‪ :‬الصفة في الدعوى‬
‫" خلفه الوارث لمورثه في خصومة الطعن التي بدأها الخير من وقت صيرورته وارثا ا "‬

‫الموجــــــز‬
‫الوارث يخلف مورثه في خصومة الطعن التي بدأها الخير من وقت صيرورته وارثا ا والحتجاج عليه بالطعن‬
‫المرفوع على مورثه ‪ .‬شرطه ‪ .‬عدم استناد الوارث إلى حق مستقل عن التركة ‪ .‬استناده إلى حق ذاتي ‪ .‬أثره ‪ .‬له‬
‫سلوك طرق الطعن العادية وغير العادية بصفته الشخصية‬
‫) الطعن رقم ‪ 7653‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 22/4/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫إن الوارث يخلف مورثه في خصومة الطعن التي يكون المورث قد بدأها من الوقت الذي أصبح فيه وارثا ا وذلك‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪282‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫كنتيجة لستفادته من التركة إذا ما كسبه بطريق التبعية واللزوم ‪ ،‬كما يحتج عليه بالطعن المرفوع على مورثه‬
‫ل عن التركة ففي هذه الحالة يكون له بصفة شخصية سلوك‬ ‫طالما أن هذا الوارث لم يستند إلى حق ذاتي له مستق ا‬
‫‪ .‬طرق الطعن العادية وغير العادية بالشروط التي رسمها القانون‬

‫" تمثيل رئيس الجامعة جامعته أمام الهيئات الخرى ووجوب إجراء إعلنها في مواجهته "‬

‫الموجــــــز‬
‫الجامعات هيئات عامة ذات شخصية اعتبارية ‪ .‬لرؤسائها حق تمثيلها أمام الجهات والقضاء ‪ .‬أثره ‪ .‬وجوب )‪(1‬‬
‫‪ .‬أن يكون إعلنهم بصحف الدعاوى في مواجهتهم ‪ .‬المادتان ‪ 26 ، 7‬من القانون رقم ‪ 49‬لسنة ‪1972‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 7189‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 23/6/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ النص في المادة السابعة من القانون رقم ‪ 49‬لسنة ‪ 1972‬بشأن تنظيم الجامعات على أن " الجامعات هيئات ‪1‬‬
‫"‪ ...‬عامة ذات طابع علمي وثقافي ‪ ،‬ولكل منها شخصية اعتبارية‬
‫وفي المادة ‪ 26‬من القانون ذاته على أن " يتولى رئيس الجامعة إدارة شئون الجامعة العلمية والدارية والمالية ‪،‬‬
‫وهو الذي يمثلها أمام الهيئات الخرى ‪ " ...‬مفاده أن المشرع منح الجامعات الشخصية العتبارية وخول‬
‫‪ .‬رؤساءها حق تمثيلها أمام الهيئات الخرى ومن ثم فإن إعلنها بصحف الدعاوى يتعين أن يكون في مواجهتهم‬

‫الموجــــــز‬
‫إعلن الطاعن بصفته ـ رئيس الجامعة ـ في مواجهة هيئة قضايا الدولة وعدم مثوله أمام محكمة أول درجة )‪(2‬‬
‫ودفعه في مذكرته المقدمة أمام محكمة الستئناف ببطلن إعلنه بالصحيفة ‪ .‬التفات الحكم المطعون فيه عن هذا‬
‫‪ .‬الدفع ‪ .‬أثره ‪ .‬خطأ في تطبيق القانون‬
‫) الطعن رقم ‪ 7189‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 23/6/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ إذا كان البين من الوراق أن الطاعن بصفته أعلن بصحيفة الدعوى في مواجهة هيئة قضايا الدولة وأنه لم ‪2‬‬
‫يمثل بأى من الجلسات أمام محكمة أول درجة وقدم مذكرة بدفاعه أمام محكمة الستئناف دفع فيها ببطلن إعلنه‬
‫‪ .‬بالصحيفة ‪ ،‬وإذ التفت الحكم المطعون فيه عن هذا الدفع فإنه يكون قد أخطأ في تطبيق القانون‬

‫‪ :‬ثالثا ا ‪ :‬نطاق الدعوى‬


‫‪ :‬الطلبات في الدعوى‬
‫" التزام محكمة الموضوع بالفصل في الطلبات الناشئة عن سبب قانوني واحد كل على استقلل "‬

‫الموجــــــز‬
‫تضمن الدعوى طلبات متعددة ناشئة عن سبب قانوني واحد ‪ .‬التزام المحكمة بالفصل في تلك الطلبات على‬
‫‪ .‬استقلل‬
‫) الطعن رقم ‪ 7922‬لسنة ‪64‬ق ـ جلسة ‪( 28/1/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪283‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إذا اشتملت الدعوى على طلبات متعددة ناشئة عن سبب قانوني واحد فإنه يتعين على المحكمة أن تفصل في هذه‬
‫‪ .‬الطلبات على استقلل‬

‫‪ :‬تكييف الدعوى‬
‫طلب إنقاص ثمن الرض المبيعة مع التعويض لختلف الرض المسلمة عن المشتراه تكييفه تعويض عن "‬
‫" الخلل بتسليم المبيع‬

‫الموجــــــز‬
‫إقامة الطاعنين دعواهم بطلب إنقاص ثمن الرض المبيعة لهم وتعديل شروط السداد مع التعويض لختلف‬
‫الرض المسلمة لهم من قبل المطعون ضده عن تلك التي اشتروها منه بطريق المزايدة ‪ .‬تكييفها ‪ .‬دعوى تعويض‬
‫‪ .‬عن الخلل بتسليم الرض المبيعة ‪ .‬سقوطها بمضى خمس عشرة سنة‬
‫) الطعن رقم ‪ 4056‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 21/11/2006‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫إذ كان الواقع في الدعوى المقامة من الطاعنين بطلب إنقاص ثمن الرض المبيعة لهم وتعديل شروط السداد مع‬
‫التعويض تأسيس اا على أن الرض التي سلمت لهم من قبل المطعون ضده تختلف عن تلك الرض التي اشتروها‬
‫منه بطريق المزايدة وتقل في جودتها عنها ‪ ........ ،‬فإن الدعوى على هذا النحو ل تعتبر دعوى ضمان العيوب‬
‫الخفية لن الدعوى الخيرة تفترض أن الطاعنين قد تسلموا ذات الرض محل عقد البيع ل أرضا ا غيرها كما ل تعد‬
‫دعوى فسخ لعدم التنفيذ أو دعوى إبطال للغلط في المبيع لن الطاعنين لم يطلبوا الفسخ ول لبطال وإنما هى‬
‫‪ .‬دعوى تعويض عن الخلل بتسليم الرض المبيعة وهى ل تسقط إل بمضى خمس عشرة سنة‬
‫=============================================================‬
‫‪-‬احكام النقض فى مصروفات الدعوى ‪: -160‬‬
‫مناط جواز إلزام كاسب الدعوى باالمصروفات ولو جاء التسليم باالحق أمام‬
‫القضاء‬
‫‪ :‬باعد إقامة الدعوى‬

‫الموجــــــز‬
‫التسليم بالحق من المحكوم عليه المجيز للمحكمة إلزام الخصم كاسب الدعوى بالمصروفات ‪ .‬وجوب أن يكون )‪(1‬‬
‫سابق اا على رفع الدعوى ‪ .‬شرطه ‪ .‬وجود رابطة مباشرة بين المدعي والمدعى عليه يتولد عنها اللتزام وتهيئ‬
‫للمدين المبادرة لتنفيذ عين اا ‪ .‬نشوء تلك الرابطة برفع الدعوى وعدم المنازعة في الحق بين طرفيه قبل رفعها ‪.‬‬
‫‪ .‬جواز إلزام الخصم كاسبها بالمصروفات ولو جاء التسليم بالحق أمام القضاء بعد إقامة الدعوى‬
‫) الطعن رقم ‪ 4423‬لسنة ‪ 69‬ق ـ جلسة ‪( 3/5/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ المقرر إنه وإن كان التسليم بالحق الذي يجيز للمحكمة إلزام الخصم الذي كسب الدعوى بالمصروفات كلها أو ‪1‬‬
‫بعضها يجب أن يكون سابق اا على رفع الدعوى وليس مجرد أثر لرفعها إل أن ذلك محلة أن تكون هناك رابطة‬
‫مباشرة تربط بين المدعي والمدعي عليه يتولد عنها اللتزام وتهيئ للمدين المبادرة لتنفيذه عينا ا فإن كانت تلك‬
‫ل للمنازعة بين طرفيه قبل رفعها فيجوز إلزام الخصم‬ ‫الرابطة لم تنشأ إل برفع الدعوى وكان الحق محلها ليس مح ا‬
‫‪ .‬الذي كسبها بالمصروفات ولو جاء إثبات هذا التسليم بالحق أمام القضاء بعد إقامة الدعوى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪284‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموجــــــز‬
‫التزام الطاعنين ـ البائعين ـ بالتوقيع على عقد البيع النهائي بعد إخطارهم من المطعون ضده الثاني ـ )‪(2‬‬
‫المشترى الول ـ بإعداده وقيامه بسداد ضريبة التصرفات العقارية نيابة عنهم عند التسجيل ‪ .‬مؤداه ‪ .‬التزام‬
‫المطعون ضده الثاني بإعداد العقد النهائي وسداد رسوم التوثيق والشهر ‪ .‬خلو الوراق مما يدل على تنفيذه هذا‬
‫اللتزام وعدم منازعة الطاعنين له في تنفيذه قبل رفع الدعوى من المطعون ضده الول ـ المشتري الثاني ـ أثره ‪.‬‬
‫وقوع غرم التداعى على عاتق المطعون ضده الثاني ـ المشتري الول ـ م ‪ 185‬مرافعات ‪ .‬قضاء الحكم المطعون‬
‫ضده الول بصحة ونفاذ العقد الصادر من الطاعنين إلى المطعون ضده الثاني وبصحة ونفاذ العقد الصادر إليه من‬
‫الخير ـ لمجرد أنهم خصوم فيها ولم يسلموا بالطلبات قبل رفعها رغم عدم وجود رابطة مباشرة تربطهم به وعدم‬
‫‪.‬منازعتهم في حق المشتري منهم قبل رفعها وتسليمهم بالطلبات أثناء سيرها ‪ .‬خطأ‬
‫) الطعن رقم ‪ 4423‬لسنة ‪69‬ق ـ جلسة ‪( 3/5/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ إذ كان الثابت بالعقد المؤرخ ‪ 4/2/1992‬المحرر بين الطاعنين والمطعون ضده الثاني أن الطاعنين ـ البائعين ‪2‬‬
‫ـ قد التزموا بالتوقيع على عقد البيع النهائي بعد إخطارهم من المشترى ـ المطعون ضده الثاني ـ بإعداد العقد‬
‫بخطاب مسجل بعلم الوصول على أن تقع مصروفات التوثيق والشهر على عاتقه وأقر الخير بتسليمه مبلغ‬
‫‪ 5000‬جنيه لسداد ضريبة التصرفات العقارية نيابة عن البائعين عند التسجيل المر الذي يستفاد منه أن إعداد‬
‫العقد النهائي وسداد رسوم التوثيق والشهر المستحقة عليه يقع على عاتق المشترى ـ المطعون ضده الثاني ـ وإذ‬
‫خلت الوراق مما يدل على إعداده العقد وإخطاره الطاعنين ـ البائعين ـ للتوقيع عليه كما خلت مما يدل على‬
‫منازعتهم في تنفيذ هذا اللتزام قبل رفع الدعوى من المطعون ضده الول ـ المشتري الثاني ـ فإن غرم التداعي‬
‫إنما تقع على عاتق المطعون ضده الثاني ـ المشتري الول ـ باعتباره وقد تسبب في تأخير تنفيذ اللتزام بنقل‬
‫الملكية إليه تسبب في إنفاق مصروفات ل فائدة منها فيجوز للقاضي إلزامه بها عملا بنص المادة ‪ 185‬مرافعات ‪.‬‬
‫لما كان ذلك وكان الحكم المطعون فيه قد ألزم الطاعنين ـ البائعين ـ بمصروفات الدعوى لمجرد أنهم خصوم فيها‬
‫وأنهم لم يسلموا بالطلبات للمطعون ضده الول ـ المشترى الثاني ـ قبل رفعها مع أنه ل توجد رابطة مباشرة‬
‫تربطهم به وإنما نشأت هذه الرابطة باعتبارهم البائعين ـ للبائع له ـ وبمناسبة دعواه بصحة ونفاذ عقده ومع أن‬
‫حق المشتري منه لم يكن محل منازعة منهم قبل رفعها وقد سلموا بطلباته أثناء سيرها فإنه يكون قد أخطأ في‬
‫‪ .‬تطبيق القانون‬

‫عدم اعتبار منازعة الخصم في مصروفات الدعوى إنكاراا منه للحق المطالب به ومانعا ا من إلزام المحكوم له بها "‬
‫"‬

‫الموجــــــز‬
‫المنازعة التي تبرر إلزام المحكوم عليه بالمصروفات ‪ .‬وجوب انصرافها إلى إنكار الحق المطالب به ‪(1) .‬‬
‫مؤداه ‪ .‬مجرد منازعة الخصم في مصروفات الدعوى عدم اعتبارها مانعا ا من إلزام المحكوم له بها ‪ .‬شرطه ‪ .‬أن‬
‫‪ .‬يكون الحق محل تسليم من الخصم ‪ .‬م ‪ 185‬مرافعات‬
‫) الطعن رقم ‪ 4423‬لسنة ‪ 69‬ق ـ جلسة ‪( 3/5/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ المنازعة التي تبرر إلزام المحكوم عليه بالمصروفات يجب أن تنصرف إلى إنكار الحق المطالب به فإن كان ‪1‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪285‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الحق محل تسليم من الخصم فل يعتبر مجرد منازعته في مصروفات الدعوى مانعا ا من إلزام المحكوم له بها طبقا ا‬
‫‪ .‬لنص المادة ‪ 185‬من قانون المرافعات‬

‫الموجــــــز‬
‫إقامة المطعون ضده الول ـ المشترى الثاني ـ الدعوى بصحة ونفاذ العقد الصادر من الطاعنين ـ البائعين ـ )‪(2‬‬
‫إلى المطعون ضده الثاني ـ المشتري الول ـ ببيع عقار التداعي وبصحة ونفاذ العقد المتضمن بيع الخير له حصة‬
‫من البيع الول ‪ .‬وجوب الرجوع إلى العقد المحرر بين الطاعنين والمطعون ضده الثاني لبيان مدى وفاء الولين‬
‫بالتزامهم بنقل الملكية للخير ‪ .‬رجوع عدم تنفيذ هذا اللتزام إلى تقصير المطعون ضده الثاني فيما أوجبه عليه‬
‫العقد أو لتراخيه أو عدم رغبته في تسجيله ‪ .‬أثره ‪ .‬وقوع غرم التداعي في الدعوى التي ترفع عليه في حالة بيعه‬
‫‪ .‬هذا العقار لخر ‪ .‬علة ذلك‬
‫) الطعن رقم ‪ 4423‬لسنة ‪ 69‬ق ـ جلسة ‪( 3/5/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ا‬
‫ـ إذ كان الواقع في الدعوى يتحصل في أن المطعون ضده الول أقام دعواه طلبا ‪2‬‬
‫للحكم بصحة ونفاذ العقد المؤرخ ‪ 4/2/1992‬الصادر من الطاعنين إلى المطعون ضده الثاني‬
‫ببيع ‪ 5‬و ‪4‬س ‪17‬ط في عقار التداعي وبصحة ونفاذ العقد المؤرخ ‪ 28/12/1994‬المتضمن بيع الخير إلى‬
‫المطعون ضده الول حصة من البيع الول فإنه يتعين الرجوع إلى العقد المحرر بين البائع الول والمشترى حتى‬
‫يتبين مدى وفاء البائع الول بالتزامه بنقل الملكية للمشترى منه فإن كان عدم تنفيذ هذا اللتزام مرجعه تقصير‬
‫المشتري في القيام بما أوجبه عليه هذا العقد أو لتراخيه فيه‬
‫أو عدم رغبته في تسجيل العقد الصادر له من البائعين فإن غرم التداعي في الدعوى التي ترفع عليه ـ إذا ما باع‬
‫ل إلى القضاء بصحة ونفاذ العقد الصادر منه‬ ‫هذا العقار إلى مشتر ثان ـ بطلب صحة ونفاذ العقد الصادر إليه توص ا‬
‫‪ .‬إلى المشتري الثاني يقع على عاتق المشتري الول باعتباره قد تسبب في إنفاق مصروفات ل فائدة منها‬

‫‪ :‬خامسا ا ‪ :‬أنواع من الدعاوى‬


‫‪ :‬دعوى الضمان الفرعية‬
‫أثر القضاء بسقوط حق المضرور قبل شركة التأمين بالتقادم على دعوى الضمان الفرعية المقامة من طالب "‬
‫" الضمان عليها‬

‫الموجــــــز‬
‫دعوى الضمان الفرعية المرفوعة من قائد السيارة طالب الضمان على شركة التأمين ‪ .‬مقصودها ‪ .‬الحكم )‪(1‬‬
‫على الخيرة بما عسى أن يحكم به على الول في الدعوى الصلية ‪ .‬القضاء بسقوط حق المضرور قبل الشركة‬
‫بالتقادم الثلثي في الدعوى الصلية ‪ .‬أثره ‪ .‬عدم جواز الحكم عليها بشئ لطالب الضمان لزوال محلها بسقوط‬
‫الخطر المؤمن منه ‪ .‬قضاء الحكم المطعون فيه بإلزام الشركة بالتضامم مع طالب الضمان بالقدر الذي استلزمه‬
‫‪ .‬قضاؤه في الدعوى الصلية ‪ .‬أثره ‪ .‬نقض الحكم في الدعوى الصلية يستتبع نقضه في الدعوى الفرعية‬
‫) الطعن رقم ‪ 15544‬لسنة ‪ 75‬ق ـ جلسة ‪( 10/12/2006‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ إذ كانت دعوى الضمان قد رفعت ليحكم على الطاعنة ) شركة التأمين ( بما عسى أن يحكم به على المطعون ‪1‬‬
‫ضده الثاني ) قائد السيارة طالب الضمان ( في الدعوى الصلية استناداا إلى مسئوليتها وفقا ا لقانون التأمين‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪286‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الجباري ‪ ،‬وكان دفاع الطاعنة في الدعوى الصلية قد أفلح في الحصول على حكم بتقرير سقوط حق المضرورة ـ‬
‫المطعون ضدها الولى ـ قبلها بالتقادم الثلثي وبعدم جواز مطالبتها بالتعويض عن الحادث المؤمن منه في أى‬
‫دعوى تالية ومن ثم ل يجوز أن يحكم على الطاعنة بشئ لطالب الضمان بعد أن سقط الخطر المؤمن منه بالنسبة‬
‫لها وتكون دعواه في هذه الحالة قد وردت على غير محل وإذ ألزمها الحكم البتدائي مؤيداا بقضاء الحكم المطعون‬
‫فيه بالقدر الذي استلزمه قضاؤه في الدعوى الصلية ارتباطا ا ل يمكن فصمه ولذلك فإن نقض الحكم في الدعوى‬
‫ل نقض الحكم المطعون فيه بالنسبة‬‫الصلية يستتبع نقضه في دعوى الضمان الفرعية إذ ل يمكن أن يستقيم عق ا‬
‫لقضائه على الطاعنة ـ في هذه الحالة ـ في الدعوى الصلية وبقاؤه بالنسبة لقضائه في دعوى الضمان التي زال‬
‫‪ .‬محلها‬

‫الموجــــــز‬
‫سبق إقامة المطعون ضدها الولى دعوى على الطاعنة شركة التأمين بطلب إلزامها بالتعويض عن موت )‪(2‬‬
‫مورثها في حادث سيارة مؤمن من مخاطرها لديها قضى فيها نهائياا بانقضاء الدعوى بالتقادم الثلثي وإعادة‬
‫رفعها الدعوى الحالية الطاعنة للحكم عليها بما عسى أن يحكم به عليه في الدعوى الصلية ‪ .‬تمسك الطاعنة في‬
‫الدعوى الصلية بعدم جواز نظرها لسابقة الفصل فيها وطلبها رفض دعوى الضمان الفرعية لسقوط التزامها‬
‫بالتقادم الثلثي ‪ .‬قضاء الحكم المطعون فيه برفض هذا الدفاع وإلزامه الطاعنة بالتضامم مع المطعون ضده الثاني‬
‫بالتعويض على قالة إن الخير لم يكن خصماا في الدعوى السابقة رغم أن القضاء السابق مانع من إقامة دعوى‬
‫تعويض عن ذات الحادث المؤمن منه قبل الطاعنة ‪ .‬خطأ في تطبيق القانون ‪ .‬أثره ‪ .‬وجوب نقض الحكم في‬
‫‪ .‬الدعوى الصلية في نطاق الخصومة بين الطاعنة والمطعون ضدها الولى دون المطعون ضده الثاني‬
‫) الطعن رقم ‪ 15544‬لسنة ‪ 75‬ق ـ جلسة ‪( 10/12/2006‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ إذ كانت المطعون ضدها الولى عن نفسها وبصفتها ) المضرورة ( سبق وأن أقامت على الطاعنة ) شركة ‪2‬‬
‫التأمين ( الدعوى رقم ‪ ...‬سنة ‪ ....‬مدني ‪ .....‬بطلب إلزامها بأن تؤدي لها تعويضا ا عن موت مورثها في حادث‬
‫سيارة كان يقودها المطعون ضده الثاني والذي لم يختصم في الدعوى استناداا إلى مسئوليتها طبقا ا لقانون التأمين‬
‫الجباري فتمسكت الطاعنة بانقضاء الدعوى بالتقادم الثلثي وأجابتها المحكمة لهذا الدفع بحكم استأنفته المطعون‬
‫ضدها الولى برقم ‪ ...‬سنة ‪ .....‬ق ‪ ........‬فقضت المحكمة بتأييده ‪ ،‬وإذ أعادت المطعون ضدها الولى رفع‬
‫الدعوى الحالية للمطالبة بذات التعويض عن موت مورثها قبل المطعون ضده الثاني والذي بدوره أدخل الطاعنة‬
‫في الدعوى للحكم عليها بما عسى أن يحكم به عليه في الدعوى الصلية ‪ ،‬وكان يبين من الحكم البتدائي أن دفاع‬
‫الطاعنة في الدعوى الصلية كان دفع اا بعدم جواز نظرها لسابقة الفصل فيها في دعوى التعويض السابقة وبرفض‬
‫دعوى الضمان الفرعية لسقوط التزامها بالتقادم الثلثي إل أن الحكم البتدائي مؤيداا بقضاء الحكم المطعون فيه‬
‫رفض هذا الدفع وأقام قضاءه بإلزام الطاعنة بالتضامم مع المطعون ضده الثاني بالتعويض الذي قدره تأسيسا ا على‬
‫أن المطعون ضده الثاني لم يكن خصم اا في الدعوى السابقة وأن مسئولية الطاعنة يحكمها قانون التأمين الجباري‬
‫في حين أن اختيار المطعون ضدها الولى عن نفسها اختصام المؤمن له والحكم فيها بقبول الدفع بالتقادم الثلثي‬
‫ـ وهو قضاء في أصل الدعوى ينقضى به اللتزام ـ مانع لها من إقامة دعوى تعويض أخرى عن ذات الحادث‬
‫المؤمن منه قبل الطاعنة متى بات القضاء الول حائزاا لقوة المر المقضي ‪ ،‬وإذ خالف الحكم المطعون فيه هذا‬
‫النظر وقضى برفض الدفع المبدى من الطاعنة بعدم جواز نظر الدعوى الحالية لسابقة الفصل فيها بالدعوى‬
‫السابقة وبإلزامها بالتضامم مع المطعون ضده الثاني بالتعويض المحكوم به بالرغم من توافر شروط إعماله فإنه‬
‫يكون قد أخطأ في تطبيق القانون بما يوجب نقضه في الدعوى الصلية في نطاق الخصومة بين الطاعنة ـ التي‬
‫صارت خصمة فيها ـ والمطعون ضدها الولى دون المطعون ضده الثاني الذي لم يكن خصما ا في الدعوى السابقة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪287‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪.‬‬

‫" أثر ضم المحكمة طلب الضمان للدعوى الصلية "‬

‫الموجــــــز‬
‫ضم المحكمة طلب الضمان للدعوى الصلية ‪ .‬أثره ‪ .‬اكتساب الضامن فوق مركزه الخاص مركز طالب الضمان في‬
‫تلك الدعوى ولو كان خصم الخير لم يوجه طلباا للضامن ‪ .‬مؤداه ‪ .‬للضامن التمسك بالدفوع وأوجه الدفاع‬
‫‪ .‬الخاصة به أو بطالب الضمان ولو لم يتمسك بها الخير‬
‫) الطعن رقم ‪ 15544‬لسنة ‪ 75‬ق ـ جلسة ‪( 10/12/2006‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫إنه إذا أمرت المحكمة بضم طلب الضمان إلى الدعوى الصلية ‪ ،‬أخذ الضامن فوق مركزه الخاص مركز طالب‬
‫الضمان في تلك الدعوى ولو كان خصم هذا الخير لم يوجه طلباا للضامن فله أن يتمسك بكل ما لطالب الضمان من‬
‫‪ ....‬دفوع وأوجه دفاع ولو لم يتمسك بها الخير فض ا‬
‫ل عن أنه يستطيع التمسك بالدفوع وأوجه الدفاع الخاصة به‬
‫=============================================================‬
‫دعوى صحة التوقيع ‪-161‬احكام النقض فى‬
‫" مقصودها "‬
‫" امتناع ادعاء صاحب التوقيع على السند العرفي يتزويره "‬

‫الموجــــــز‬
‫دعوى صحة التوقيع ‪ .‬مقصودها ‪ .‬اطمئنان من بيده سند عرفي على أن الورقة صحيحة وعدم استطاعة صاحب‬
‫‪ .‬التوقيع الدعاء بتزويرها‬
‫) الطعن رقم ‪ 7754‬لسنة ‪ 75‬ق ـ جلسة ‪( 26/3/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫النص في المادة ‪ 45‬من قانون الثبات ـ وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة ـ أن دعوى صحة التوقيع قد‬
‫‪ .‬شرعت كى يطمئن من سند عرفي على أن الورقة صحيحة لن يستطيع صاحب التوقيع أن يدعى تزويرها‬

‫القضاء بصحة توقيع المدعي عليه على الورقة العرفية مانع من منازعته في صحة توقيعه عليها سواء بطريق "‬
‫" الدفع أو رفع دعوى جديدة‬

‫الموجــــــز‬
‫دعوى صحة التوقيع والتزوير ‪ .‬من دعاوى تحقيق الخطوط ‪ .‬اتساعهما لبحث ما إذا كان قد وقع عبث بصلب‬
‫المحرر بعد توقيعه بكشط أو محو أو إضافية وما إذا كان التوقيع قد اختلس على بياض ‪ .‬إنشاء محرر كاذب فوق‬
‫توقيع صحيح أو تغيير البيانات ‪ .‬استواؤه في أثره مع عدم صحة التوقيع ‪ .‬كلهما موجب للحكم برد وبطلن‬
‫الورقة ومانع من صدور الحكم بصحة توقيعها ‪ .‬المدعي عليه في دعوى صحة التوقيع ‪ .‬عدم تمسكه بأحد أوجه‬
‫التزوير والقضاء ضده بصحة التوقيع ‪ .‬عدم تمسكه بأحد أوجه التزوير والقضاء ضده بصحة التوقيع ومانع من‬
‫‪ .‬المنازعة في صحة توقيعه على الورقة سواء عن طريق رفع دعوى جديدة أو إبداء دفع‬
‫) الطعن رقم ‪ 7754‬لسنة ‪ 75‬ق ـ جلسة ‪( 26/3/2007‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪288‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫دعوى صحة التوقيع هى الوجه المقابل لدعوى التزوير وكلهما من دعاوى تحقيق الخطوط وكلهما يتسع لبحث‬
‫ما إذا كان وقع عبث بصلب المحرر بعد توقيعه بكشط أو محو أو إضافة وبحث ما إذا كان التوقيع قد اختلس على‬
‫بياض لن إنشاء محرر كاذب فوق توقيع صحيح أو تغيير البيانات يتساوى في أثره مع عدم صحة التوقيع ـ‬
‫وكلهما موجب للحكم برد وبطلن الورقة ومانع من صدور الحكم بصحة توقيعها فإذا لم يتمسك المدعي عليه في‬
‫دعوى صحة التوقيع بأحد أوجه التزوير وقضى ضده بصحة التوقيع على الورقة فإن ذلك يمنعه من المنازعة في‬
‫‪ .‬صحة توقيعه على الورقة سواء عن طريق رفع دعوى جديدة أو عن طريق إبداء دفع‬

‫" دخول الدعاء باختلس التوقيع بطريق غير مشروع في نطاق تحقيقها "‬

‫الموجــــــز‬
‫دعوى صحة التوقيع ‪ .‬الدعاء باختلس التوقيع فيها ‪ .‬مقتضاه ‪ .‬تحقق المحكمة من كيفية وصول التوقيع )‪(1‬‬
‫إلى المحرر ‪ .‬مرمى ذلك ‪ .‬دفع بالتزوير لستحصال خصمه على التوقيع غير مشروع ‪ .‬التزامها بتحقيقه‬
‫وتمحيصه وصو ال إلى غاية المر منه والوقوف على حقيقة التوقيع ‪ .‬ممارستها ذلك ‪ .‬عدم اعتباره خروجا عن‬
‫ا‬
‫‪ .‬نطاق هذه الدعوى ‪ .‬علة ذلك‬
‫) الطعن رقم ‪ 4730‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 11/4/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ الدعاء باختلس التوقيع ) في دعوى صحة التوقيع ( أن تتحقق المحكمة من صحة هذا الدفاع ومن كيفية ‪1‬‬
‫وصول التوقيع إلى المحرر مما يعد بحسب الغرض منه ومرماه أنه دفع بالتزوير لستحصال خصمه على هذا‬
‫التوقيع بطريق غير مشروع منه ومرماه أنه دفع بالتزوير لستحصال خصمه على هذا التوقيع بطريق غير‬
‫مشروع وهو ما يقتضي من المحكمة تحقيقه وتمحيصه وصوال إلى غاية المر منه والوقوف على حقيقة التوقيع‬
‫والمحكمة وهى تمارس هذه السلطة ل تكون قد خرجت عن نطاق دعوى صحة التوقيع ذلك لن الدفع ينصب على‬
‫‪ .‬التوقيع وليس على التصرف المثبت في الورقة ذاتها‬

‫الموجــــــز‬
‫اعتبار الحكم المطعون فيه الدفع باختلس التوقيع في دعوى صحة التوقيع مساس بأصل الحق المثبت في )‪(2‬‬
‫الورقة وأن مجال بحثه خارج عن نطاق هذه الدعوى ‪ .‬حجب الحكم عن تناوله بالفحص والتمحيص رغم‬
‫‪ .‬جوهريته ‪ .‬إخلل وخطأ‬
‫) الطعن رقم ‪ 4730‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 11/4/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ إذ كان الحكم المطعون فيه خالف هذا النظر واعتبر أن الدفع باختلس التوقيع يمس أصل الحق المثبت ‪2‬‬
‫في الورقة وأن مجال بحثه خارج نطاق دعوى صحة التوقيع وحجبه ذلك عن تناول الدفع بالفحص‬
‫والتمحيص رغم أنه دفاع جوهري من شأنه ـ لو صح ـ أن يتغير به وجه الرأى في الدعوى بما يعيبه‬
‫‪ .‬بالخلل بحق الدفاع الذي جره إلى الخطأ في تطبيق القانون‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪289‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=============================================================‬
‫احكام النقض فى الرسوم القضائية‪162-‬‬
‫رســـــــــوم‬

‫‪ :‬الرسوم القضائية‬
‫‪ :‬الرسم النسبي المفروض على الدعاوى من الرسوم المستحقة للدولة‬

‫الموجــــــز‬
‫الرسم النسبي المفروض على الدعاوى ‪ .‬من الرسوم المستحقة للدولة ‪ .‬ق ‪ 90‬لسنة ‪ 1944‬المعدل بالرسوم‬
‫‪ . .‬القضائية ورسوم التوثيق في المواد المدنية‬
‫) الطعن رقم ‪ 5355‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 13/2/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫الرسم النسبي المفروض على الدعاوى من الرسوم المستحقة للدولة بموجب القانون رقم ‪ 90‬لسنة ‪ 1944‬ـ‬
‫‪ .‬المعدل ـ بالرسوم القضائية ورسوم التوثيق في المواد المدنية‬

‫اعتبار القيمة الحقيقية للراضي المعدة للبناء الساسي في تحديد مقدار الرسوم النسبية ورسوم صندوق "‬
‫" الخدمات الصحية والجتماعية لعضاء الهيئات القضائية‬

‫الموجــــــز‬
‫ل لتقدير الرسوم النسبية ورسوم صندوق الخدمات الصحية والجتماعية‬ ‫تقدير قيمة الراضي المعدة للبناء توص ا‬
‫لعضاء الهيئات القضائية ‪ .‬أساسه ‪ .‬الثمن أو القيمة التي حددها الطالب ‪ .‬قيام قام الكتاب بالتحري عن القيمة‬
‫الحقيقية للرض وتحصيل باقي الرسوم عن هذه ‪ .‬الزيادة ‪ .‬م ‪75‬‬
‫ثانيا ا ‪ /‬ج ق ‪ 90‬لسنة ‪ 1944‬المعدل بق ‪ 66‬لسنة ‪ ، 1964‬م ‪ 1‬مكرر ق ‪ 36‬لسنة ‪ 1975‬بإنشاء صندوق‬
‫للخدمات الصحية والجتماعية لعضاء الهيئات القضائية المضافة بق ‪ 7‬لسنة ‪ . 1985‬مؤداه اعتبار القيمة‬
‫‪ .‬الحقيقية للرض هى الساس في تحديد مقدار تلك الرسوم‬
‫) الطعن رقم ‪ 643‬لسنة ‪ 76‬ق ـ جلسة ‪( 13/3/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫إن النص في المادة ‪ 75‬من القانون رقم ‪ 90‬لسنة ‪ 1944‬الخاص بالرسوم القضائية في المواد المدنية المعدل‬
‫بالقانون رقم ‪ 66‬لسنة ‪ 1964‬على أنه " يكون أساس تقدير الرسوم النسبية على الوجه التي ‪ " :‬أولا‬
‫" ‪ " ...........‬ثانياا " على قيم العقارات أو المنقولت المتنازع فيها وفقا ا للسس التية ‪ ) :‬أ ( ‪..........‬‬
‫) ب ( ‪ ) .........‬ج ( بالنسبة للراضي ‪ .............‬والراضي المعدة‬
‫للبناء ‪ ، ..............‬يقدر الرسم مبدئي اا على القيمة التي يوضحها الطالب ‪ ،‬وبعد تحري قلم الكتاب عن القيمة‬
‫الحقيقية يحصل الرسم عن الزيادة ‪ " .........‬وفي المادة مكرراا من القانون رقم ‪ 36‬لسنة ‪ 1975‬بإنشاء‬
‫صندوق للخدمات الصحية والجتماعية لعضاء الهيئات القضائية المضافة بالقانون رقم ‪ 7‬لسنة ‪ 1985‬على أن‬
‫" يفرض رسم خاص أمام المحاكم ومجلس الدولة يعادل نصف الرسوم القضائية الصلية المقررة في جميع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪290‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الحوال ويكون له حكمها ‪ " .........‬مفاده أن تقدير قيمة الراضي المعدة للبناء توصلا لتقدير الرسوم النسبية‬
‫ورسوم صندوق الخدمات الصحيفة والجتماعية لعضاء الهيئات القضائية يكون مبدئيا ا على أساس الثمن أو‬
‫القيمة التي حددها الطالب ‪ ،‬وبعد ذلك يتم التحري عن القيمة الحقيقية لهذه الرض بمعرفة قلم الكتاب وتحصيل‬
‫باقي الرسوم عن هذه الزيادة ‪ ،‬مما يدل على أن المشرع اعتبر القيمة الحقيقية للرض هى الساس في تحديد‬
‫‪ .‬مقدار هذه الرسوم‬
‫رســـــــــوم‬

‫" مناط استحقاق الدولة لمقابل النتفاع لمن يستخدم المياه أو يصرفها لغير الغراض الزراعية "‬

‫الموجــــــز‬
‫استحقاق الدولة لمقابل النتفاع لمن يستخدم المياه أو يصرفها لغير الغراض الزراعية ‪ .‬شرطه ‪ .‬سبق )‪(1‬‬
‫رفعها بالطلمبات الحكومية ‪ .‬المادتين ‪ 74‬ق ‪ 12‬لسنة ‪ 1984‬بإصدار قانون الرى والصرف و ‪ 52‬من القرار‬
‫‪ .‬رقم ‪ 14717‬لسنة ‪ 1987‬بإصدار اللئحة التنفيذية للقانون‬
‫) الطعن رقم ‪ 3779‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 26/3/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ مفاد النص في المادة ‪ 74‬من القانون رقم ‪ 12‬لسنة ‪ 1984‬بإصدار قانون الرى والصرف والمادة ‪ 52‬من ‪1‬‬
‫قرار وزير الرى رقم ‪ 14717‬لسنة ‪ 1987‬بإصدار اللئحة التنفيذية للقانون يدل على أنه يشترط لستحقاق‬
‫الدولة لمقابل النتفاع لمن يستخدم المياه أو يصرفها لغير الغراض الزراعية وهو أن تكون هذه المياه قد سبق‬
‫‪ ..‬رفعها بالطلمبات الحكومية‬

‫الموجــــــز‬
‫ثبوت أخذ الطاعن المياه من المصرف قبل رفعها بالطلمبات الحكومية وإعادة صرفها بالمصرف ذاته دون أن )‪(2‬‬
‫تشكل عبئ اا على هذه الطلمبات ‪ .‬مؤداه ‪ .‬عدم إلزامه بأداء مقابل رفعها ‪ .‬مخالفة الحكم المطعون فيه هذا النظر‬
‫‪ .‬وقضاؤه بإلزامه بأداء مقابل الرفع ‪ .‬مخالفة وخطأ‬
‫) الطعن رقم ‪ 3779‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 26/3/2007‬‬

‫‪ :‬القاعـــدة‬
‫ـ لما كان الثابت من تقرير الخبير أمام محكمة الستئناف أن المياه أخذت من المصرف قبل رفعها بالطلمبات قبل ‪2‬‬
‫رفعها بالطلمبات ) الحكومية ( وأعيد صرفها إلى المصرف ذاته دون أن تشكل عبئا ا على الطلمبات ومن ثم فل‬
‫يكون الطاعن ملزم اا بأداء مقابل رفع المياه ومقداره ‪ ....‬جنيه وإذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر وألزم‬
‫‪ ..‬الطاعن بأداء هذا المقابل فإنه يكون معيبا ا بمخالفة القانون والخطأ في تطبيقه‬

‫احكام النقض فى صلـــــــــح‪163-‬‬


‫‪ :‬عدم جواز أخذ المحكمة باللتزام بالمصروفات الوارد بعقد الصلح المقدم إليها عن امتناعها عن التصديق عليه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪291‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموجــــــز‬
‫حضور طرفي التداعي أمام محكمة أول درجة وتقديم الطاعنين عقد صلح يتضمن إنهاء النزاع صلحا ا على عقدى‬
‫البيع موضوع الدعوى والنص في إحدى بنديه على إقرار المطعون ضدها البائعة بصحة ونفاذ هذين العقدين‬
‫والتزام الطاعنين بالمصاريف وصادق الطرفان على ما جاء بعقد الصلح وطلبا ا إلحاقه بمحضر الجلسة وإثبات‬
‫محتواه فيه وجعله في قوة السند التنفيذي وتمسكا بذات الطلب أمام محكمة الستئناف ‪ .‬مؤداه ‪ .‬التزام الطاعنين‬
‫بمصاريف الدعوى يقابله التزام المطعون ضدها بإقرار الصلح ‪ .‬شرطه ‪ .‬تصديق المحكمة عليه وإلحاقه بمحضر‬
‫الجلسة ‪ .‬مخالفة الحكم المطعون فيه هذا النظر وإلزامه الطاعنين بالمصاريف أخذاا بإقرارهما بها باتفاق الصلح‬
‫رغم امتناعه عن التصديق عليه وعدم فطنته إلى أن اللتزام بالمصاريف جزء من عقد الصلح ول يمكن فصله عن‬
‫‪ .‬باقي اللتزامات الخرى المنصوص عليها فيه ‪ .‬خطأ‬
‫) الطعن رقم ‪ 5410‬لسنة ‪75‬ق ـ جلسة ‪( 17/5/2007‬‬

‫القاعـــدة‬
‫إذ كان الثابت من الوراق أن الطرفين حضرا أمام محكمة أول درجة بجلسة ‪ ...........‬وقدم الطاعنان عقد صلح‬
‫يحمل ذات التاريخ ‪ ،‬تضمن انتهاء النزاع صلحا ا على عقدى البيع‬
‫المؤرخين ‪ ...........‬موضوع الدعوى ‪ ،‬ونص في بنده الثاني على إقرار الشركة المطعون ضدها ـ البائعة ـ‬
‫بصحة ونفاذ هذين العقدين ‪ ،‬ونص في بنده الثالث على التزام الطاعنين بالمصاريف ‪ ،‬وقد صادق الطرفان على ما‬
‫جاء باتفاق الصلح ‪ ،‬وطلبا إلحاقه بمحضر الجلسة وإثبات محتواه فيه وجعله في قوة السند التنفيذي ‪ ،‬كما تمسكا‬
‫بذات الطلب أمام محكمة الستئناف ‪ ،‬وكان مؤدى ما تضمنه هذا التفاق ـ وعلى ما اتجهت إليه إرادة طرفيه ـ أن‬
‫التزام الطاعنين بمصاريف الدعوى ‪ ،‬ر يقابله التزام المطعون ضدها بإقرار ذلك الصلح ‪ ،‬وأنه مشروط بتصديق‬
‫المحكمة عليه وإلحاقه بمحضر الجلسة ‪ ،‬فإذا امتنعت عن ذلك التصديق ‪ ،‬فإنه ل يجوز لها الستناد إلى عقد‬
‫الصلح بإلزام أحد طرفيه بالمصاريف ‪ ،‬وإل تكون قد عدلت العقد بالمخالفة لرادة عاقديه ‪ ،‬وكان الحكم المطعون‬
‫فيه قد خالف هذا النظر وألزم الطاعنين بالمصاريف أخذاا بإقرارهما بها باتفاق الصلح ‪ ، .‬رغم امتناعه عن‬
‫التصديق عليه ‪ ،‬ولم يفطن الحكم إلى أن اللتزام بالمصاريف جزء مما ورد بذلك التفاق ول يمكن فصله عن باقي‬
‫‪ .‬اللتزامات الخرى المنصوص عليها فيه ‪ ،‬فإنه يكون معيبا ا بالخطأ في تطبيق القانون‬
‫=============================================================‬
‫================‬

‫احكام النقض فى قضــــــــــاة رد القضاة‪164-‬‬


‫‪ :‬رد القضاة‬
‫" اختصاص محكمة الستئناف بنظر طلبات رد قضاة المحاكم الجزئية والبتدائية " )أ(‬

‫الموجــــــز‬
‫محكمة الستئناف ‪ .‬اختصاصها بنظر طلبات رد قضاة المحاكم الجزئية والبتدائية الواقع في دائرة اختصاصها‬
‫المحكمة التي يعمل بها القاضي المطلوب رده ‪ .‬م ‪ 153‬مرافعات المستبدلة بالقانونين ‪ 23‬لسنة ‪18 ، 1992‬‬
‫لسنة ‪ . 1999‬مؤداه ‪ .‬صيرورة نظر هذا الطلب على درجة واحدة بعد أن كان ينظر أمام المحكمة البتدائية ويقبل‬
‫‪ .‬حكمها الطعن عليه أمام محكمة الستئناف عملا بنص م ‪ 160‬مرافعات قبل إلغائها بق ‪ 23‬لسنة ‪1992‬‬
‫)الطعن رقم ‪ 14338‬لسنة ‪75‬ق ـ جلسة ‪( 22/1/2007‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪292‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القاعـــدة‬
‫مفاد النص في المادة ‪ 153‬من قانون المرافعات المعدلة بالقانونين ‪ 23‬لسنة ‪ 18 ، 1992‬لسنة ‪ 1999‬يدل‬
‫على أن المشرع جعل الختصاص بنظر طلبات رد قضاة المحاكم الجزئية والبتدائية لمحكمة الستئناف التي تقع‬
‫في دائرة اختصاصها المحكمة التي يعمل بها القاضي المطلوب رده ‪ ،‬فصار طلب الرد بذلك ينظر على درجة‬
‫واحدة بعد أن كان ينظر أمام المحكمة البتدائية ويقبل حكمها الطعن عليه أمام محكمة الستئناف عملا بنص المادة‬
‫‪ 160 .‬مرافعات قبل إلغائها بالقانون ‪ 23‬لسنة ‪1992‬‬

‫معيار اختصاص دائرتي محكمة النقض الجنائية والمدنية بنظر الطعن في الحكم الصادر برفض طلب الرد " )ب(‬
‫"‬

‫الموجــــــز‬
‫ا‬
‫الحكم الصادر برفض طلب رد القاضي ‪ .‬عدم جواز الطعن فيه إل تبعا للطعن على الحكم الصادر في الدعوى‬
‫الصلية ‪ .‬اختصاص دائرتي محكمة النقض الجنائية والمدنية بنظر الطعن في الحكم الصادر برفض طلب الرد‬
‫‪ .‬حسب نوع الدعوى جنائية أو مدنية ‪ .‬علة ذلك‬
‫)الطعن رقم ‪ 14338‬لسنة ‪ 75‬ق ـ جلسة ‪( 22/1/2007‬‬

‫القاعـــدة‬
‫ا‬
‫ل يجوز الطعن على الحكم الصادر برفض طلب الرد إل تبعا للطعن على الحكم الصادر في الدعوى الصلية ‪ ...‬فإذا‬
‫كانت الدعوى الصلية جنائية أو دعوى مدنية تابعة لها ـ فإن الدائرة الجنائية لمحكمة النقض تكون هى المختصة‬
‫بنظر الطعن في الحكم الصادر برفض طلب الرد لنه من المستقر أن الفرع يتبع الصل ‪ ...‬أما إذا كانت الدعوى‬
‫‪ ..‬مدنية ـ فإن الدائرة المدنية للمحكمة تكون هى المختصة بالنظر في الطعن الصادر برفض طلب الرد‬

‫اختصاص الدائرة المدنية بمحكمة النقض بنظر الحكام الصادرة بعدم قبول طلب الرد " )ج(‬
‫أو سقوط الحق فيه أو إثبات التنازل عنه وكل حكم عدا رفض طلب الرد ولو صدر في‬
‫" دعوى جنائية‬

‫الموجــــــز‬
‫الحكام الصادرة بعدم قبول طلب الرد أو سقوط الحق فيه أو إثبات التنازل عنه‬
‫‪ .‬أو كل حكم عدا رفض طلب الرد ولو كان صادراا في دعوى جنائية‬
‫اختصاص الدائرة المدنية بنظره بحسبان أن هذه الحكام صادرة من إحدى محاكم الستئناف ‪ .‬جواز الطعن فيها‬
‫‪ .‬فور صدورها‬
‫)الطعن رقم ‪ 14338‬لسنة ‪ 75‬ق ـ جلسة ‪( 22/1/2007‬‬

‫القاعـــدة‬
‫تختص الدائرة المدنية ) لمحكمة النقض ( بنظر الطعن على الحكام الصادر بعدم قبول طلب الرد أو سقوط الحق‬
‫فيه أو إثبات التنازل عنه أو كل حكم ‪ ...‬عدا رفض طلب الرد ولو كان صادراا في دعوى جنائية بحسبان أن هذه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪293‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الحكام صادرة من إحدى محاكم الستئناف ‪ ،‬وكذلك يجوز الطعن فيها فور صدورها لن النص سالف الذكر لم‬
‫‪ .‬يستثن غير الحكم الصادر برفض طلب الرد‬

‫احكام النقض فى مسئوليــــــة‪165-‬‬


‫‪ :‬المسئولية العقدية‬
‫‪ :‬من صورها‬
‫" مسئولية المؤجر قبل المستأجر عن صيانة العين المؤجرة وما يلزم لحفظها "‬
‫" امتدادها لعمال تابعية "‬

‫الموجــــــز‬
‫مسئولية المؤجر قبل المستأجر عن صيانة العين المؤجرة وما يلزم لحفظها ‪ .‬مسئولية عقدية ‪ .‬عدم اقتصارها‬
‫‪ .‬على أعماله الشخصية ‪ .‬امتدادها لعمال تابعية‬
‫)الطعن رقم ‪ 1734‬لسنة ‪61‬ق ـ جلسة ‪( 23/1/2007‬‬

‫القاعـــدة‬
‫إن مسئولية المؤجر قبل المستأجر عن صيانة العين المؤجرة وإجراء ما يلزم لحفظها مسئولية عقدية ‪ ،‬وهى ل‬
‫‪ .‬تقتصر على أعماله الشخصية بل تمتد أيضا ا إلى أعمال تابعية‬

‫ملكيـــــــة‬

‫فى ==‬ ‫صور الملكية =الملكية الشائعة ‪-166‬احكام النقض‬


‫‪ :‬الملكية الشائعة‬
‫رجوع الدائن بالضمان على المتقاسمين في حالة استحقاق العين الشائعة والتزام كل منهم بنسبة حصته فقط "‬
‫" بتعويض صاحب الضمان‬

‫الموجــــــز‬
‫المتقاسم ‪ .‬ضمانه للمتقاسمين الخرين ما يقع لهم من تعرض أو استحقاق في المال المفرز الذي وقع في نصيبهم‬
‫نتيجة القسمة ‪ .‬م ‪ 844/1‬مدني ‪ .‬استحقاق العين المقسمة للغير ‪ .‬مؤداه ‪ .‬للدائن بالضمان الرجوع على‬
‫المتقاسمين الخرين بمقدار ما نقص من نصيبه ‪ .‬للمتقاسم المدين بالضمان ‪ .‬التزامه بتعويض مستحق الضمان‬
‫بنسبة حصته فقط في قيمة تلك العين ل بكامل قيمتها ‪ .‬قضاء الحكم المطعون فيه بإلزام الطاعنين بكامل قيمة‬
‫‪ .‬العين دون استنزال نصيب شركائهم المطعون ضدهم ‪ .‬مخالفة للقانون‬
‫)الطعن رقم ‪ 6998‬لسنة ‪65‬ق ـ جلسة ‪( 14/5/2007‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪294‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القاعـــدة‬
‫مؤدى النص في المادة ‪ 844/1‬من القانون المدني أن كل متقاسم يضمن للمتقاسمين الخرين ما يقع لهم من‬
‫تعرض أو استحقاق في المال المفرز الذي وقع في نصيبهم نتيجة القسمة فإذا استحقت العين للغير كان للدائن‬
‫بالضمان الرجوع على المتقاسمين الخرين بمقدار ما نقص من نصيبه ويكون المتقاسم المدين بالضمان ملزما ا‬
‫بتعويض مستحق الضمان بنسبة حصته فقط في قيمة تلك العين وليس بكامل قيمتها وكان ل خلف بين الخصوم‬
‫على أن قيمة العين المستحقة للغير مبلغ ثلثة وأربعين ألف جنيه وأن نصيب المطعون ضدهم المستحق هو مبلغ‬
‫واحد وعشرين ألف وخمسمائة جنيه وكان الحكم المطعون فيه قد قضى بإلزام الطاعنين بكامل قيمة العين دون أن‬
‫‪ .‬يستنزل نصيب شركائهم المطعون ضدهم فإنه يكون معيبا ا ) بمخالفة القانون (‬

‫عدم جواز تنصل المالك من تكاليف حفظ الجزاء المشتركة وصيانتها وإدارتها وتجديدها بتخليه عن ملكية "‬
‫" حصته فيها باعتباره التزاما ا عينيا ا‬

‫الموجــــــز‬
‫تكاليف حفظ الجزاء المشتركة وصيانتها وإدارتها وتجديدها عند القتضاء ‪ .‬مساهمة جميع الملك فيها كل بنسبة‬
‫قيمة طبقته أو شقته وقت إنشاء الدار م ‪ 858‬مدني ‪ .‬التزام المالك بها إلتزاما ا عينيا ا ‪ .‬عدم جواز التخلص منه‬
‫‪ .‬بتخليه عن ملكية حصته في الجزاء الشائعة ‪ .‬علة ذلك‬
‫)الطعن رقم ‪ 7100‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 17/4/2007‬‬

‫القاعـــدة‬
‫مفاد نص المادة ‪ 85‬من القانون المدني يدل على أن تكاليف حفظ الجزاء المشتركة وصيانتها وإدارتها وتجديدها‬
‫عند القتضاء يساهم فيها جميع الملك ‪ ،‬لنهم جميعا ا ينتفعون بالجزاء الشائعة‬
‫أو هى في القليل معدة لنتفاعهم بها ‪ .‬ومساهمة كل مالك في هذه التكاليف تكون بنسبة قيمة طبقته‬
‫أو شقته كما هى مقدرة وقت إنشاء الدار ‪ ،‬وهذا اللتزام التزام عيني ل يستطيع المالك التخلص منه عن طريق‬
‫‪ .‬التخلي عن ملكية حصته في الجزاء الشائعة‬

‫احكام النقض فى = الخصوم في الطعن‪167-‬‬


‫‪ :‬الخصوم في الطعن‬
‫جواز الطعن من الخصم الذي قبل الحكم أو فوت ميعاد الستئناف أو أدخل أو تدخل في الستئناف المرفوع من "‬
‫" غيره من المحكوم ضدهم‬

‫الموجــــــز‬
‫الخصم الذي قبل الحكم أو فوت ميعاد الستئناف وأدخل أو تدخل في الستئناف المرفوع من غيره من )‪(1‬‬
‫المحكوم ضدهم عملا بالمادة ‪ 218‬مرافعات ‪ .‬له الطعن بالنقض في الحكم الصادر في ذلك الستئناف سواء‬
‫‪ .‬اختصم في صحيفة الستئناف الصلي أو أدخل فيه من تلقاء نفسه أو بأمر المحكمة أو تدخل منضما ا للمستأنف‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪295‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 7189‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 23/6/2007‬‬

‫القاعـــدة‬
‫ـ إن للخصم الذي كان قد قبل الحكم أو فوت ميعاد الستئناف ثم أدخل أو تدخل في الستئناف المرفوع من غيره ‪1‬‬
‫من المحكوم ضدهم عملا بالمادة ‪ 218‬من قانون المرافعات ‪ ،‬أن يطعن بالنقض في الحكم الصادر في هذا‬
‫الستئناف ‪ ،‬يستوي في ذلك أن يكون المستأنف الصلي قد بادر باختصامه في صحيفة استئنافه أو أن يكون قد‬
‫‪ ،‬أدخله فيه من تلقاء نفسه أو تنفيذاا لمر المحكمة‬
‫‪ .‬أو أن يكون هو قد تدخل في الستئناف الصلي منضما ا لزميله المستأنف‬

‫الموجــــــز‬
‫قضاء الحكم البتدائي بإلزام الطاعن والمطعون ضدهما الول والثاني متضامنين بأداء المبلغ المحكوم به )‪(2‬‬
‫واستئناف الخيرين له مختصمين الطاعن في ذلك الستئناف وثبوت منازعة الخير في الحكم البتدائي ‪ .‬أثره ‪.‬‬
‫‪ .‬اعتبار الخير خصما ا أصلياا في الحكم المطعون فيه ‪ .‬مؤداه ‪ .‬جواز طعنه بالنقض‬
‫) الطعن رقم ‪ 7189‬لسنة ‪ 65‬ق ـ جلسة ‪( 23/6/2007‬‬

‫القاعـــدة‬
‫ـ إذ كان البين من الوراق أن الحكم البتدائي قضى بإلزام الطاعن والمطعون ضدهما الول والثاني متضامنين ‪2‬‬
‫بأداء المبلغ المحكوم به فاستأنفه المطعون ضدهما المذكورين واختصما الطاعن في الستئناف الذي لم يتخل عن‬
‫منازعته وأصر عليها بمذكرته المقدمة أمام المحكمة بما ينبئ عن عدم ارتضائه الحكم البتدائي فإنه يكون في‬
‫‪ .‬الواقع خصما ا أصلياا في الحكم المطعون فيه ويضحى الطعن المرفوع منه جائزاا‬

‫‪ :‬الحكام غير الجائز الطعن فيها‬


‫ا‬
‫" عدم جواز الطعن بالنقض أو بالتماس إعادة النظر في الحكم برفض طلب الرد استقلل "‬
‫الموجــــــز‬
‫الطعن بالنقض أو بالتماس إعادة النظر في الحكم الصادر برفض طلب رد القاضي ‪ .‬شرطه ‪ .‬نظره مع الطعن في(‬
‫الحكم الصادر في الدعوى الصلية وفقاا لجراءات ومواعيد الطعن فيها والقانون الذي يحكمه ‪ .‬م ‪ 157‬فقرة‬
‫‪ .‬أخيرة مرافعات ‪ .‬علة ذلك‬
‫) الطعن رقم ‪ 14338‬لسنة ‪ 75‬ق ـ جلسة ‪( 22/1/2007‬‬
‫القاعـــدة‬
‫خروج اا على القاعدة العامة للطعن في الحكام فإنه ل يجوز الطعن بالنقض أو بالتماس إعادة النظر في الحكم‬
‫الصادر برفض طلب الرد إل مع الطعن في الحكم الصادر في الدعوى الصلية وفقا ا لجراءات ومواعيد الطعن فيها‬
‫والقانون الذي يحكمه وذلك بنا اء على اقتراح اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشعب بإضافة الفقرة الخيرة‬
‫من المادة ‪ 157‬مرافعات " على أساس أن خصومة الرد هى مسألة فرعية بالنسبة للدعوى الصلية ول تنتهي‬
‫‪ " .‬الخصومة بالحكم فيها‬

‫احكام النقض فى= وقـــــــــف أحوال جواز استبدال‪168-‬‬


‫أو بايع عقارات الوقاف باطريق الممارسة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪296‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫" أحوال جواز استبدال أو بيع عقارات الوقاف بطريق الممارسة "‬

‫الموجــــــز‬
‫استبدال أو بيع عقارات الوقاف ‪ .‬الصل فيه ‪ .‬أن يكون بطريق المزاد العلني ‪ .‬الستثناء ‪ .‬جوازه بطريق‬
‫الممارسة في الحوال المبينة حصراا بالمواد ‪ 11‬من ق ‪ 80‬لسنة ‪ 1971‬و ‪ 11 ، 1‬من القرار الجمهوري‬
‫‪ 1141‬لسنة ‪ 14 ، 6 ، 5 ، 4/1 ، 1972‬من لئحة إدارة واستثمار أموال وأعيان الوقاف والتصرف فيها ‪.‬‬
‫‪ .‬علة ذلك‬
‫)الطعن رقم ‪ 2103‬لسنة ‪ 63‬ق ـ جلسة ‪( 17/5/2007‬‬

‫القاعـــدة‬
‫النص في المادة الحادية عشرة من القانون ‪ 80‬لسنة ‪ 1971‬بإنشاء هيئة الوقاف المصرية وفي المادتين الولى‬
‫والحادية عشر من القرار الجمهوري رقم ‪ 1141‬لسنة ‪ 1972‬الصادر بشأن تنظيم العمل بهيئة الوقاف المرية‬
‫وفي المواد الرابعة أوال والخامسة والسادسة والرابعة عشر من لئحة إدارة واستثمار أموال وأعيان الوقاف‬
‫والتصرف فيها يدل على أن الصل في استبدال أو بيع عقارات الوقاف يكون بطريق المزاد العلني دفعا ا لكل مظنة‬
‫وضمان اا لحسن التصرف في هذه العقارات ‪ ،‬وأن المشرع أجاز للهيئة على سبيل الستثناء أن تسلك في ذلك سبيل‬
‫‪ .‬الممارسة في الحوال المبينة حصراا بهذه النصوص ‪ ،‬تقديراا منه لعتبارات تدل عليها كل حالة بذاتها‬

‫" بيع أو استبدال أملك الوقاف بطريق الممارسة "‬


‫" صاحب الصفة في اعتماده "‬

‫الموجــــــز‬
‫بيع أو استبدال أملك الوقاف بطريق الممارسة ‪ .‬عدم انعقاده بمجرد موافقة الهيئة على طلب الستبدال )‪(1‬‬
‫وإجراء المفاوضات مع طالبي الستبدال بشأن شروطه وتحديد الثمن الساسي له بمعرفة اللجان المختصة أو دفع‬
‫‪ .‬مقدم الثمن‬
‫انعقاده باعتماده من رئيس مجلس إدارة الوقاف المصرية صاحب الصفة وما تضمنته قائمة شروط الستبدال‬
‫‪ .‬باعتبارها قانون المتعاقدين‬
‫)الطعن رقم ‪ 2103‬لسنة ‪ 63‬ق ـ جلسة ‪( 17/5/2007‬‬

‫القاعـــدة‬
‫ـ بيع أو استبدال أملك الوقاف بهذا الطريق ) طريق الممارسة ( ل ينعقد بمجرد موافقة الهيئة على طلب ‪1‬‬
‫الستبدال وإجراء المفاوضات مع طالبي الستبدال بشأن شروطه وتحديد الثمن الساسي له بمعرفة اللجان‬
‫المختصة أو دفع مقدم ذلك الثمن ‪ ،‬إذ ل يعد ذلك قبوال من هيئة الوقاف للستبدال ‪ ،‬وإنما يتم القبول فيه وبالتالي‬
‫انعقاده باعتماده من صاحب الصفة وهو رئيس مجلس إدارة الوقاف المصرية وطبقا ا لما تضمنته قائمة شروط‬
‫‪ .‬استبدال عقارات الوقاف الخيرية بالممارسة ‪ ،‬باعتبارها قانون المتعاقدين‬

‫الموجــــــز‬
‫ثبوت أن صفقة الستبدال بالممارسة موضوع الدعوى تزيد على خمسة آلف جنيه وعدم تقديم المطعون )‪(2‬‬
‫ضده ما يدل على الموافقة عليه واعتماده من رئيس مجلس إدارة هيئة الوقاف صاحبة الصفة قانونا ا ‪ .‬أثره ‪ .‬عدم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪297‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫انعقاد الستبدال ‪ .‬قضاء الحكم المطعون فيه بإلزام الطاعن بصفته ـ هيئة الوقاف ـ بإتمام إجراءات الستبدال‬
‫للعقارات محل النزاع وتحرير عقد الستبدال عنها تأسيساا على موافقة مجلس إدارة الهيئة على الستبدال واعتماد‬
‫‪ .‬السعر التي حددته اللجنة المختصة وقيام المطعون ضده بسداد مقدم الثمن ‪ .‬مخالفة وخطأ‬
‫)الطعن رقم ‪ 2103‬لسنة ‪ 63‬ق ـ جلسة ‪( 17/5/2007‬‬

‫القاعـــدة‬
‫ـ إذ كان البين من الوراق أن صفقة الستبدال بالممارسة موضوع الدعوى تزيد قيمتها على خمسة آلف جنيه ‪2‬‬
‫ولم يقدم المطعون ضده ما يدل على الموافقة عليه واعتماده من صاحب الصفة قانونا ا وهو رئيس مجلس إدارة‬
‫هيئة الوقاف ‪ ،‬وفق اا لحكم الفقرة " ب " من المادة السادسة والفقرة " "ج" من المادة الرابعة عشرة من لئحة‬
‫إدارة واستثمار أموال وأعيان الوقاف المشار إليها فإن الستبدال ل يكون قد انعقد قانونا ا ‪ ،‬وإذ خالف الحكم‬
‫المطعون فيه هذا النظر وقضى بإلزام الطاعن بصفته بإتمام إجراءات الستبدال للعقارات محل النزاع وتحرير عقد‬
‫الستبدال عنها ‪ ،‬تأسيساا على أن موافقة مجلس إدارة هيئة الوقاف بتاريخ ‪ 11/2/1986‬على البدء في‬
‫‪ ،‬إجراءات الستبدال واعتماد السعر الساسي التي حددته اللجنة المختصة وقيام المطعون ضده بسداد مقدم الثمن‬

‫‪-169‬احكام النقض فى ‪ -1‬فى نزع الملكية‬


‫‪-2‬احكام نقض فى اثبات وضع اليد‬
‫‪-3‬أحكام نقض فى عيوب الرادة‬
‫]أحكام نقض فى نزع الملكية‬

‫ماهية نزع الملكية‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0159‬لسنة ‪ 41‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪217‬‬
‫بتاريخ ‪1976-01-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ماهية نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫نزعة الملكية للمنفعة العامة يكون نزعا ا مباشراا إذا ما اتبعت القواعد و الجراءات التى نظمها القانون الخاص‬
‫الصادر بشأنه ‪ ،‬و قد يحدث بطريق غير مباشر بأن تخصص الدولة العقار المملوك لحد الفراد للمنفعة العامة‬
‫دون إتخاذ الجراءات المنوه عنها فى هذا القانون فتنتقل حيازته من المالك الصلى إلى الدولة و يتحقق بذلك حكم‬
‫نزع الملكية و يتولد عنه أسوة بالصورة العادية المباشرة جميع الحقوق المنصوص عنها فى القانون لولى الشأن‬
‫مؤدى ذلك و على ضوء ما قضى به الحكم الصادر فى الدعوى السابقة ‪ -‬من إعتبار مساحة الرض موضوع‬
‫النزاع من المنافع العامة غير مجملة بأى حق عينى ‪ -‬إسباغ صفة قانونية على تخصيصها للمنفعة العامة و إنتقال‬
‫حقوق الملك السابقين من الفراد إلى المطالبة بثمنها بحيث يكون مصدر إلتزام السكة الحديد بأداء هذا الثمن و‬
‫لو نعته المشرع بأنه تعويض هو القانون ل العمل غير المشروع ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪298‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫نزع الملكية للمنفعة العامة‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0163‬لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪1213‬‬
‫بتاريخ ‪1974-11-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫نزع ملكية العين المؤجرة للمنفعة العامة يعد هلكا ا كلياا يترتب عليه إنفساخ العقد بقوة القانون لنعدام المحل و ل‬
‫يجوز للمستأجر فى هذه الحالة أن يطالب المؤجر بتعويض و هو ما تقضى به الفقرتان الولى و الثالثة من المادة‬
‫‪ 569‬من القانون المدنى و إذ كان الثابت فى الدعوى أنه صدر قرار وزارى بنزع ملكية العمارة التى كان يستأجر‬
‫المطعون عليه الول شقة فيها فإنها تعد فى حكم الهالكة هلكا ا كليا ا و ينفسخ العقد من تلقاء نفسه ‪ ،‬و يكون الحكم‬
‫المطعون فيه قد أخطأ فى تطبيق القانون إذ إعتبر أن الطاعنة " المؤجرة " قد أخطأت بإخلء المطعون عليه الول‬
‫من الشقة التى كان يسكنها و قضى له بالتعويض على هذا الساس ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 163‬لسنة ‪ 39‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1974/11/12‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0516‬لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪958‬‬
‫بتاريخ ‪1977-04-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذ كان الطاعنان قد أقاما الدعوى لمطالبة المطعون عليهم ‪ -‬محافظة القاهرة و آخرين ‪ -‬بالتعويض تأسيسا ا على‬
‫أن مصلحة التنظيم رفضت الترخيص لهما بإجراء أعمال التعلية فى العقارين المملوكين لهما بسبب وجود مشروع‬
‫لتوسيع الشارع ‪ ،‬و لما كانت المادة ‪ 12‬من قانون تنظيم المبانى السابق رقم ‪ 45‬لسنة ‪ 1962‬المنطبقة على‬
‫واقعة الدعوى و المعمول به بعد ثلثة أشهر من تاريخ نشره فى الجريدة الرسمية بتاريخ ‪ ، 1962/2/4‬و تقابلها‬
‫المادة ‪ 12‬من القانون الحالى رقم ‪ 106‬لسنة ‪ 1976‬تنص على أن " يصدر بإعتماد خطوط التنظيم للشوارع‬
‫قرار من المحافظ بعد موافقة المجلس المختص ‪ ،‬و مع عدم الخلل بأحكام قانون نزع الملكية يحظر من وقت‬
‫صدور هذا القرار إجراء أعمال البناء أو التعلية فى الجزاء البارزة عن خطوط التنظيم ‪ ،‬و يعوض أصحاب الشأن‬
‫تعويضا ا عاد ال أما أعمال الترميم لزالة الخلل و أعمال البياض فيجوز القيام بها " مما مفاده أنه صدر قرار من‬
‫المحافظ بإعتماد خطوط التنظيم فإنه يحظر على أصحاب الشأن من وقت صدور هذا القرار إجراء أعمال البناء أو‬
‫التعلية فى الجزاء البارزة عن خط التنظيم ‪ ،‬غير أنه حماية لحقوق الفراد ‪ -‬حسبما ورد فى المذكرة اليضاحية‬
‫لهذا القانون ‪ -‬فقد نص المشرع على إلزام الدارة بتعويض أولى الشأن تعويضا ا عادلا فى حالة الحظر من البناء‬
‫أو التعلية ‪ .‬لما كان ذلك فإنه يكون للطاعنين وفق اا للساس المتقدم ذكره الحق فى المطالبة بالتعويض عن منعهما‬
‫من إجراء أعمال التعلية فى العقارين المملوكين لهما و ذلك إذا تحقق موجبه ل يغير من هذا النظر إستنادهما خطأ‬
‫إلى قانون نزع الملكية رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬ذلك أن لمحكمة النقض تصحيح هذا الخطأ و أن ترده إلى الساس‬
‫القانونى السليم ‪ ،‬و إذ قضى الحكم المطعون فيه برفض دعوى التعويض تأسيسا ا على عدم حصول إستيلء فعلى‬
‫على العقارين المملوكين للطاعنين ‪ ،‬فإنه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪299‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 516‬لسنة ‪ 43‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1977/4/12‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0350‬لسنة ‪ 46‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪675‬‬
‫بتاريخ ‪1979-03-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫خول المشرع اللجنة ــ التى أنشأها بالقانون ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬ــ و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ـ‬
‫إختصاصا ا معين اا حين ناط بها الفصل فى الخلف على التعويضات المقدرة عن نزع الملكية و هذا الفصل يعتبر‬
‫فصلا فى خصومة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0479‬لسنة ‪ 42‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪403‬‬
‫بتاريخ ‪1981-01-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مفاد عبارة " الملك و أصحاب الحقوق " التى ترددت فىالمواد ‪ 5‬و ‪ 6‬و ‪ 7‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪1954‬‬
‫بشـأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة ‪ ،‬أن نزع الملكية يرتب تعويضا ا للمالك عن فقد ملكيته ‪ ،‬كما يرتب لغيره‬
‫من ذوى الحقوق على العقار التعويض عما يلحق بملكيتهم من أضرار بسبب نزع الملكية ‪ .‬و المشترى بعقد غير‬
‫مسجل ل يمتلك العقار و ل يستحق لذلك تعويضا ا عن فقد الملكية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1339‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪2019‬‬
‫بتاريخ ‪1981-11-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كان القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬قد بين خطوات نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة التى تبدأ بصدور قرار‬
‫بتقدير المنفعة العامة الذى ينشر بالجريدة الرسمية ‪ ،‬و حصر العقارات اللزمة ‪ ،‬و تحديد أصحاب الحقوق فيها ‪،‬‬
‫و تقدير التعويضات و تنتهى ما بموافقة أصحاب الحقوق المذكورين و توقيعهم على نماذج نقل الملكية ‪ ،‬و إما‬
‫بصدور قرار نزع الملكية ‪.‬‬
‫و يتم إنتقال الملكية فى الحالتين بإيداع تلك النماذج الموقعة من ذوى الشأن أو قرارات نزع الملكية فى مكتب‬
‫الشهر العقارى عملا بالمادة التاسعة من هذا القانون ‪ .‬و نص فى المادة العاشرة منه على أنه إذا لم يتم هذا‬
‫اليداع خلل سنتين من تاريخ نشر قرار المنفعة العامة " سقط مفعول هذا القرار بالنسبة للعقارات التى لم تودع‬
‫النماذج أو القرار الخاص بها " ‪ .‬و يهدف المشرع من ذلك إلى حماية المصالح الخاصة بأصحاب الحقوق فى تلك‬
‫العقارات التى تأخر شهر نقل ملكيتها ‪ ،‬و من ثم فهو جزاء نسبى ل يتعلق بالنظام العام و بالتالى ل يطرح على‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪300‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المحكمة إل بناء على طلب صاحب الشأن فيه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0208‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪425‬‬
‫بتاريخ ‪1982-04-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن نزع ملكية العين المؤجرة للمنفعة العامة يعد هلكا ا كليا ا يترتب عليه إنفساخ‬
‫عقد اليجار بحكم القانون و من تلقاء نفسه لستحالة تنفيذه بسبب إنعدام المحل لسبب أجنبى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0208‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪425‬‬
‫بتاريخ ‪1982-04-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫التعرض الحاصل للمستأجر من جهة حكومية بنزع ملكية العين المؤجرة للمنفعة العامة و الستيلء عليها يعتبر‬
‫صادر اا فى حدود القانون و ل دخل للمؤجر فيه و يعتبر فى حكم التعرض الحاصل من الغير و من أجل ذلك يترتب‬
‫عليه إنهاء العقد ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0208‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪425‬‬
‫بتاريخ ‪1982-04-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إذا أقام المستأجر مبان فى العين المؤجرة المنزوعة ملكيتها فإن الصل أن المستأجر إذا ما أوجد بالعين المؤجرة‬
‫بناء أو غراس اا أو غير ذلك من التحسينات كان له قيمتها أو ما يزيد من قيمة العقار ما لم يكن هناك إتفاق يقضى‬
‫بغير ذلك ‪ ،‬فإذا ما وجه إتفاق بين المتعاقدين يبين مصير هذه المبانى عند إنتهاء مدة اليجار فتتبع أحكامه و‬
‫يعمل به لن العقد شريعة المتعاقدين ‪ ،‬فإن نص التفاق على أن تكون المنشآت التى تقام بمعرفة المستأجر على‬
‫الرض المؤجرة ملك اا للمؤجر عند إنتهاء العقد لى سبب من السباب التى ينقضى بها اليجار فإن ذلك يرتب‬
‫أحقية للمؤجر فى أن تؤول إليه ملكية هذه المبانى عند إنتهاء عقد اليجار ‪ ،‬فإذا ما نزعت ملكية الرض المؤجرة‬
‫و ترتب على ذلك إنهاء اليجار و إستخلصت المحكمة أن هناك إتفاقاا من هذا القبيل فإن حقه ينتقل إلى التعويض‬
‫الذى تقدره الجهة نازعة الملكية ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪301‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ 1274‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪215‬‬
‫بتاريخ ‪1983-01-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫مؤدى نص المادة ‪ 29‬مكرر من قانون نزع الملكية المضافة إليه بالقانون رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 1962‬أن قرار النفع‬
‫العام ل يسقط بمضى سنتين على نشره بدون إيداع الستمارات الخاصة بنزع الملكية فى مكتب الشهر العقارى‬
‫ل فى مشروعات نفع عام تم تنفيذها ‪.‬‬‫عملا بالمادة ‪ 10‬من القانون إذا كان العقار قد دخل فع ا‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1274‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪215‬‬
‫بتاريخ ‪1983-01-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪8 :‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه فى حالة ما إذا لم تتبع الجهة نازعة الملكية الجراءات المنصوص عليها فى‬
‫القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬و يدخل فى ذلك سقوطها الذى يؤدى إلى زوالها و سقوط مفعولها ‪ .‬يكون لمالك‬
‫العقار اللتجاء مباشرة للمطالبة بالتعويض عنه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0917‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪345‬‬
‫بتاريخ ‪1983-01-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن لمالك العقار الذى نزعت ملكيته للمنفعة العامة الحق فى التعويض عن عدم‬
‫النتفاع بالعقار من تاريخ الستيلء الفعلى إلى حين دفع التعويض المستحق عن نزع الملكية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0208‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪1708‬‬
‫بتاريخ ‪1983-11-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪302‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فقرة رقم ‪3 :‬‬


‫أحكام القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬معدل بالقانون رقم ‪ 252‬لسنة ‪ 1960‬تقضى بأن تقرير المنفعة العامة‬
‫للعقارات المراد نزع ملكيتها يكون بقرار من رئيس الجمهورية و ينشر فى الجريدة الرسمية و يلصق فى الماكن‬
‫التى حددتها المادة الثامنة من القانون ‪ ،‬و بمجرد حصول النشر يكون لمندوبى المصلحة القائمة بإجراءات نزع‬
‫الملكية حق دخول العقارات لجراء العمليات اللزمة لذلك على أنه تيسيراا للدارة فى القيام بتنفيذ المشروعات‬
‫العامة و إلى أن تتم إجراءات نزع الملكية أجاز القانون فى المادة ‪ 16‬منه للجهة طالبة نزع الملكية الستيلء‬
‫بطريق التنفيذ المباشر على العقارات التى تقرر لزومها للمنفعة العامة و يكون ذلك بقرار من رئيس الجمهورية‬
‫ينشر فى الجريدة الرسمية ‪ ،‬لما كان ذلك و كان يبين من الوراق أن القرار رقم ‪ 818‬لسنة ‪ 1978‬بشأن تقرير‬
‫المنفعة العامة للراضى اللزمة للمشروعات التى عددها و أجاز الستيلء عليها بالتنفيذ المباشر يشمل أرض‬
‫النزاع و أن من شأن ذلك أن يضفى على وضع يد المطعون ضده عليها صفة المشروعية‬
‫و ينفى عنها الغصب ‪ ،‬و إذ إلتزم الحكم المطعون فيه هذا النظر فإن النعى عليه بالخطـأ فى تطبيق القانون يكون‬
‫غير صحيح ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 208‬لسنة ‪ 50‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1983/11/27‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0272‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪1890‬‬
‫بتاريخ ‪1983-12-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫نزع الملكية دون إتخاذ الجراءات القانونية يؤدى ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬إلى الستيلء على‬
‫مالك صاحب الشأن و نقل حيازته للدولة التى تخصصه للمنفعة العامة فيتفق فى غايته مع نزع الملكية بإتخاذ‬
‫إجراءاته القانونية و من ثم يستحق ذوو الشأن جميع ما يرتبه قانون نزع الملكية من حقوق بما فى ذلك الحق فى‬
‫تعويض يعادل ثمنه‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0096‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪2103‬‬
‫بتاريخ ‪1984-12-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫تحديد مقابل التحسين الذى يلتزم مالك العقار بدفعه طبقا ا للمادة ‪ 21‬من القانون ‪ 577‬سنة ‪ 1954‬يقتضى تحديد‬
‫عديد من العناصر بينتها تلك المادة و التى ل يمكن تحقيقها إل بعد النتهاء من المشروع الذى طرأ التحسين‬
‫بسببه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 96‬لسنة ‪ 51‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1984/12/16‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1247‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪514‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪303‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتاريخ ‪1986-05-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫النص فى المادة ‪ 13‬من القانون رقم ‪ 106‬لسنة ‪ 1976‬على أنه " يصدر بأعتماد خط التنظيم للشوارع قرار من‬
‫المحافظ بعد موافقة المجلس المحلى المختص ‪ ،‬و مع عدم الخلل بأحكام القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن‬
‫نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة أو التحسين ‪ ،‬يحظر من وقت صدور القرار المشار إليه فى الفقرة السابقة‬
‫أجراء أعمال البناء أو التعلية فى الجزاء البارزة عن خطوط التنظيم على أن يعوض صاحب الشأن تعويضا ا عادلا‬
‫أما أعمال الترميم لزالة الخلل و كذلك أعمال البياض فيجوز القيام بها " ‪ ...‬مفاده أن قرار من المحافظ بأعتماد‬
‫خطوط التنظيم ل يترتب عليه بمجرده خروج الجزاء الداخلة فى خط التنظيم عن ملك صاحبها بل تبقى له ملكيتها‬
‫إلى أن يتم الستيلء الفعلى عليها وفق الجراءات المنصوص عليها فى القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪. 1954‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2176‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪266‬‬
‫بتاريخ ‪1989-05-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬
‫لئن كان ل يجوز لذوى الشأن طبقا لحكام القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة‬
‫العامة معدلة بالقانون رقم ‪ 252‬لسنة ‪ 1960‬اللتجاء مباشرة إلى المحكمة يطلب التعويض المستحق عن نزع‬
‫الملكية ‪ ،‬إل أن هذا الحظر مشروط بأن تكون الحكومة قد إتبعت من جانبها الجراءات التى أوجب القانون إتباعها‬
‫‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2879‬لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪77‬‬
‫بتاريخ ‪1989-11-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كان المشرع ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬قد خول لجنة الفصل فى المعارضات إختصاصا ا قضائيا ا‬
‫هو الفصل فى الخلف الذى يقوم بين المصلحة نازعه الملكية و ذوى الشأن على التعويضات المقدره لهم عن‬
‫نزع الملكية أما المحكمة البتدائية فتختص وفقا ا لنص المادة ‪ 14‬من القانون ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بنظر الطعون‬
‫التى تقدم إليها من المصلحة القائمة بإجراءات نزع الملكية أو من أصحاب الشأن فى قرارات تلك اللجان و بالتالى‬
‫فإنها ل تملك القضاء باللزام بأداء هذا التعويض فإن فعلت كان قضاؤها باللزام مجاوزاا إختصاصها قابلا‬
‫للستئناف وفق اا للقواعد العامه و فى المواعيد المقررة فى قانون المرافعات ‪ .‬و لما كان الثابت أنه صدر القرار‬
‫بنزع ملكية مساحة الرض المملوكة للمطعون ضدهما الولتين و آخر و أنهم إعتراضوا على تقدير التعرض‬
‫المستحق لهم من نزع الملكية أمام لجنة الفصل فى المعارضات ثم طعننا فى قرار اللجنه أمام المحكمة البتدائية و‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪304‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫لم تقتصرا على المنازعة فى تقدير اللجنه للمتر المربع من الرض فحسب بل طلبتا أيضا ا اللزام بالتعويض فقضت‬
‫المحكمة بإلزام الطاعن بأدائه فإنها بذلك تكون قد جاوزت إختصاصها و ل يجوز التحدى فى هذا المقام بما نصت‬
‫عليه المادة ‪ 14‬من القانون ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬من إنتهاء الحكم الذى يصدر من المحكمة البتدائية فى الطعن‬
‫المرفوع إليها فى قرار اللجنه ذلك أن هذه النتهائيه ل تلحق إل الحكام التى تصدرها المحكمة فى حدود النطاق‬
‫الذى رسمه لها هذا القانون ‪ ،‬و إذ جاوزت هذا النطاق و قضت بإلزام الطاعن بأداء التعويض عن العقار المنزوع‬
‫ملكيته و لم تقف عند حد تقديره يكون حكمها قابلا للستئناف وفقاا للقواعد العامة فى قانون المرافعات ‪ ،‬و كان‬
‫الحكم المطعون فيه لم يلتزم هذا النظر و إنتهى إلى عدم جواز الستئناف المرفوع من الطاعن عما قضت به‬
‫المحكمة للمطعون ضدهما فى خصوص طلب اللتزام بالتعويض فإنه يكون قد خالف القانون و أخطأ فى تطبيقه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 2879‬لسنة ‪ 57‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1989/11/14‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0009‬لسنة ‪ 03‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪234‬‬
‫بتاريخ ‪1933-06-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫للمالك الذى إغتصب ملكه و أضيف إلى المنافع العامة بغير إتباع الجراءات القانونية لنزع الملكية حق مطالبة‬
‫الحكومة بفائدة تعويضية مقابل ريع الرض التى نزعت ملكيتها منه جبراا عنه ‪ ،‬و لمحكمة الموضوع حق تقدير‬
‫هذه الفائدة على الوجه الذى تراه متقيدة فى ذلك بالقواعد القانونية الخاصة بفوائد التأخير ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 3‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1933/6/8‬‬

‫=================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0038‬لسنة ‪ 03‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪262‬‬


‫بتاريخ ‪1933-11-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن المشرع المصرى قد نظم إجراءات نزع الملكية للمنفعة العامة بقانون خاص هو القانون رقم ‪ 5‬الصادر فى ‪14‬‬
‫أبريل سنة ‪ 1907‬المعدل فى ‪ 18‬يونيه سنة ‪ 1931‬و هذا القانون واجب التباع فيما نص عليه فيه ‪ .‬فإذا خل‬
‫من النص على مسألة من مسائل نزع الملكية فيرجع فى حلها إلى نصوص القانون المدنى التى ل تتعارض مع‬
‫نصوص قانون نزع الملكية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0043‬لسنة ‪ 03‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪290‬‬
‫بتاريخ ‪1933-12-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪305‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬


‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا أضافت الحكومة عين اا إلى المنفعة العامة دون أن تتخذ الجراءات التى يوجبها قانون نزع الملكية ‪ ،‬فهذه‬
‫الضافة هى بمثابة غصب يستوجب مسئوليتها عن التعويض الذى يستحقه مالك العين و فوائده التعويضية ‪ .‬و‬
‫قاضى الموضوع يكون فى هذه الحالة حراا فى تقدير التعويض و الحكم به مبلغا ا واحداا ‪ ،‬أو بقيمة العين المنزوعة‬
‫ملكيتها و بفوائدها التعويضية محسوبة من اليوم الذى يراه هو مبدءاا لستحقاق التعويض ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 43‬لسنة ‪ 3‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1933/12/21‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0088‬لسنة ‪ 05‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪1094‬‬
‫بتاريخ ‪1936-04-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا نزعت الحكومة ملكية أرض للمنفعة العامة و تنازع صاحب الرض مع الحكومة لدى المحكمة على الثمن‬
‫المقدر لها ثم إدعى أن الحكومة نزعت من ملكيته ما يزيد على المطلوب للمنفعة العامة و طلب إسترداده ‪ -‬فهذا‬
‫الطلب الذى يتمحض فى حقيقته عن أنه طلب تعديل مرسوم نزع الملكية أو إلغائه إلغااء جزئيا ا ‪ ،‬فضل عن أنه ل‬
‫يمكن إقحامه فى معارضة ترفع عن تقدير الثمن ‪ ،‬هو طلب خارج قطعا ا عن ولية السلطة القضائية طبقا ا لقواعد‬
‫الفصل بين السلطات ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 88‬لسنة ‪ 5‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1936/4/9‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0029‬لسنة ‪ 06‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪1171‬‬
‫بتاريخ ‪1936-10-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن المستفاد من نصوص قانون نزع الملكية الصادر فى ‪ 14‬أبريل سنة ‪ 1907‬المعدل فى ‪ 18‬يونيه سنة ‪1931‬‬
‫أنه و إن إعتبر نازع الملكية مالك اا للعين المنزوعة ملكيتها من يوم نشر المرسوم بغير حاجة إلى إشهار إل أن‬
‫حق المالك المنزوعة ملكيته فى وضع يده على تلك العين و النتفاع بثمرتها باق له لغاية صدور قرار وزير‬
‫الشغال بالستيلء عليها ‪ .‬فلهذا المالك أن يستثمرها بنفسه أو أن يؤجرها لغيره ‪ ،‬و له ‪ -‬فى سبيل حماية وضع‬
‫يده فى هذه المدة ‪ -‬الحق فى أن يدفع كل تعد يمس إنتفاعه بها سواء أكان مصدره نازع الملكية نفسه أم غيره ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0075‬لسنة ‪ 10‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪336‬‬
‫بتاريخ ‪1941-03-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬نزع الملكية للمنفعة العامة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪306‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فقرة رقم ‪1 :‬‬


‫إن المستفاد من نصوص قانون نزع الملكية للمنفعة العامة أن الحكومة ل تلزم إل بدفع ثمن العقار المنزوعة‬
‫ملكيته ‪ .‬و لكن هذا القانون قد إستثنى فى المادة الرابعة منه المبانى التى يتقرر أخذ جزء منها للمنفعة العامة‬
‫فألزم الحكومة بأن تأخذ الباقى إذا طلب أصحابها ذلك ‪ .‬و ل يعتبر من العقار النقاض المتخلفة بفعل المالك عن‬
‫هدم جزء منه قبل البدء فى تنفيذ أعمال نزع الملكية ‪ ،‬و ل المواد التى إشتراها لدخالها فى البناء الذى كان يزمع‬
‫تشييده ‪ .‬و إذن فالحكم الذى يلزم الحكومة بأخذ تلك النقاض و هذه المواد على إعتبار أنها جزء من العقار يكون‬
‫خاطئا ا ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 75‬لسنة ‪ 10‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1941/3/13‬‬


‫=============================================================‬
‫‪-170‬احكام النقض فى =ماهية قرار نزع الملكية‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1974‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 36‬صفحة رقم ‪187‬‬
‫بتاريخ ‪1985-01-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ماهية قرار نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إستلزم المشرع فى المادتين الثانية و الثالثة من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات‬
‫للمنفعة العامة أو التحسين أن يكون تقرير المنفعة العامة بقرار من الوزير المختص ينشر فى الجريدة الرسمية ‪،‬‬
‫و نظم فى الباب الثانى منه حصر العقارات و المنشآت التى تقرر لزومها للمنفعة العامة و عرض البيانات الخاصة‬
‫بها و تقدير التعويض المستحق لصحاب الشأن ‪ ،‬فإذا وافقوا عليه وقعوا على نماذج خاصة بنقل ملكية عقاراتهم‬
‫للمنفعة العامة ‪ ،‬أما إذا عارضوا أو تعذر الحصول على توقيعاتهم فيصدر بنزع الملكية قرار من الوزير المختص ‪،‬‬
‫و تودع النماذج الخاصة أو القرار الوزارى المذكور فى مكتب الشهر العقارى ‪ ،‬و إذا لم يتم هذا اليداع خلل‬
‫سنتين من تاريخ نشر القرار المقرر للمنفعة العامة فى الجريدة الرسمية سقط مفعول هذا القرار الخير إعمالا‬
‫لنص المادتين ‪ 10 ، 9‬من القانون المذكور ‪ ،‬و تقديراا من المشرع لعتبارات الصالح العام رأى بموجب القانون‬
‫رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 1962‬تعديل بعض أحكام القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬حيث ضمنه ‪ -‬و على ما أفصحت به‬
‫المذكرة اليضاحية لذلك القانون ‪ -‬حكما ا وقتيا ا بإستحداث المادة ‪ 29‬مكرر و التى تقضى بال تسقط قرارات النفع‬
‫العام المشار إليها فى المادة ‪ 10‬من هذا القانون إذا كانت العقارات المطلوب نزع ملكيتها أدخلت فعلا فى‬
‫مشروعات تم تنفيذها سواء قبل العمل بهذا التعديل أم بعده ‪ ،‬بما مؤداه عدم الحاجة إلى تجديد قرارات المنفعة‬
‫العامة التى سقط مفعولها بالتطبيق لحكم المادة ‪ 10‬المذكورة إذا كانت العقارات التى تقرر نزع ملكيتها قد أدخلت‬
‫فى مشروعات تم تنفيذها بالفعل قبل مضى سنتين من تاريخ نشر القرار المقرر للمنفعة العامة ‪ ،‬و من ثم ل يكفى‬
‫أن تكون المشروعات التى أدخلت فيها هذه العقارات قد شرع فى تنفيذها خلل هذه المدة بل يتعين أن يكون قد تم‬
‫تنفيذها كاملة بالفعل خللها و ذلك حتى تتحصن قرارات النفع العام من السقوط الذى لحق بها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0693‬لسنة ‪ 56‬مكتب فنى ‪ 42‬صفحة رقم ‪132‬‬
‫بتاريخ ‪1991-01-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪307‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ماهية قرار نزع الملكية‬


‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن أحكام القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬المعدلة بالقانون رقم ‪ 252‬لسنة ‪1960‬‬
‫تقضى بأن تقرير المنفعة العامة للعقارات المراد نزع ملكيتها يكون بقرار من رئيس الجمهورية ينشر فى الجريدة‬
‫الرسمية ‪.‬‬

‫ماهية عبارة نزع الملكية‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 036‬لسنة ‪ 01‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪99‬‬
‫بتاريخ ‪1932-04-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬ماهية عبارة نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن عبارة نزع الملكية الوارد ذكرها فى المادة ‪ 304‬من القانون المدنى ليس المقصود منها نزع الملكية بالمعنى‬
‫الضيق ‪ ،‬أى النزاع الحاصل بناء على حكم قضائى فحسب ‪ ،‬بل يقصد بها أيضا ا أى تعرض للمشترى من شأنه أن‬
‫يؤدى إلى نزع الشئ المبيع و على ذلك فحق المشترى فى رفع دعوى الضمان على البائع ل يتوقف وجوده على‬
‫صدور حكم قضائى بنزع ملكية المشترى من العقار المبيع ‪ ،‬بل يكفى لنشوء هذا الحق أن يحرم المشترى فعلا من‬
‫العقار المبيع لى سبب سابق على البيع لم يكن له يد فيه ‪ ،‬أو ليس فى مقدوره دفعه ‪ .‬و إذا كانت مدة التقادم‬
‫المسقط للحق ل تبتدئ إل من وقت وجود هذا الحق ‪ ،‬كان التقادم فى دعوى الضمان يسرى من تاريخ المنازعة‬
‫فى الملك على المعنى السابق بيانه ‪.‬‬
‫=============================================================‬
‫‪-171‬احكام النقض فى =اجراءات نزع الملكية‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0178‬لسنة ‪ 19‬مكتب فنى ‪ 03‬صفحة رقم ‪144‬‬
‫بتاريخ ‪1951-11-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن المادة ‪ 14‬من قانون نزع الملكية للمنفعة العامة إنما تقرر حكما عاما فى تقدير التعويض تقضى به قواعد‬
‫العدل و النصاف بغض النظر عما إذا كانت الحكومة قد إتبعت الجراءات القانونية فى نزع الملكية أم لم تتبعها ‪.‬‬
‫و يسرى هذا الحكم سواء أكان العقار المستولى عليه جزءا من أرض مبنية أو معدة للبناء أو جزءا من أطيان‬
‫زراعية تتأثر قيمة باقيها زيادة أو نقصا بتنفيذ المشروع الذى نزعت الملكية من أجله ‪ .‬و إذن فإذا كانت الحكومة‬
‫قد بنت بدفاعها ‪ ،‬أمام الخبير الذى ندبته محكمة أول درجة لتقدير قيمة التعويض و كذلك أمام محكمة الستئناف‬
‫سواء فى عريضة إستئنافها أم فى مذكرتها ‪ ،‬على أن باقى أطيان المطعون عليه قد عادت عليها فائدة عظمى من‬
‫جراء مشروع تحويل رى الحياض إلى رى دائم وهو المشروع الذى إستولت الحكومة بسببه على أرض المطعون‬
‫عليه و أنه يجب أن يقام لهذه الفائدة وزن فى تقدير التعويض المستحق للمطعون عليه ‪ ،‬فإنه يكون لزاما على‬
‫المحكمة أن ترد على هذا الدفاع الجوهرى ‪ ،‬و إل كان حكمها مشوبا بالقصور واجبا نقضه ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪308‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 178‬لسنة ‪ 19‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1951/11/29‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0077‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪679‬‬
‫بتاريخ ‪1955-02-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كانت الحكومة قد استولت على جزء من أرض وقف جبرا عنه دون اتخاذ الجراءات التى يوجبها قانون نزع‬
‫الملكية ‪ ،‬فان هذا الستيلء يعتبر بمثابة غصب يستوجب مسئوليتها عن التعويض لجهة الوقف بقيمة ما استولت‬
‫عليه وبمقدار ما أصاب باقى ارضه المتخلفة بعد الستيلء بسبب حرمانها من الواجهة الواقعة على الشارع ‪ ،‬و‬
‫للمضرور فى هذه الحالة الى جانب التعويض الصلى الحق فى تعويض آخر عن التأخير يسرى من وقت حصول‬
‫الضرر ‪ ،‬و للمحكمة إما أن تقدر التعويض جملة واحدة ‪ ،‬أو أن تقدر كل منهما على حدة غير مقيدة فى ذلك‬
‫بالقواعد القانونية الخاصة بفوائد التأخير ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0114‬لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪1021‬‬
‫بتاريخ ‪1962-11-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫نزع الملكية للمنفعة العامة قد يكون مباشراا ‪ ،‬إذا ما إتبعت القواعد و الجراءات التى ينظمها القانون و قد يكون‬
‫بطريق غير مباشر إما تنفيذ اا للمرسوم الصادر بإعتماد خط التنظيم قبل أن يصدر مرسوم نزع الملكية ـــ و ذلك‬
‫بالتفاق مع أصحاب الشأن ـــ و إما بضم الحكومة عقاراا مملوكاا لحد الفراد إلى المال العام دون إتحاذ إجراءات‬
‫نزع الملكية و أن يستتبع هذا الطريق غير المباشر ‪ ،‬نزع ملكية العقار بالفعل ونقل حيازته الى الدولة فإنه يتحقق‬
‫بذلك حكمه و يتولد عنه ــ أسوة بالصورة العادية المباشرة ــ جميع ما يرتبه القانون من حقوق ‪ ،‬و من ثم حصول‬
‫الستيلء الفعلى من الحكومة على أرض و إدخالها فى الطريق العام كافيا ا بذاته للمطالبه بتعويضه عن ذلك و لو‬
‫لم يصدر مرسوم بنزع الملكية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0040‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪459‬‬
‫بتاريخ ‪1966-02-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مؤدى نص المادتين الولى والثانية من قانون نزع الملكية رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬أن مرسوم نزع الملكية ل يصدر‬
‫ضد شخص معين وإنما يقتصر على تقرير المنفعة العامة للعقارات اللزمة للمشروع الذى نزعت الملكية من أجله‬
‫وأن أسماء ملك الراضى التى تقرر نزع ملكيتها إنما تذكر فى كشف يلحق بهذا المرسوم ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪309‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0040‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪459‬‬
‫بتاريخ ‪1966-02-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ل يقتضى القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬إتخاذ إجراءات بعد صدور مرسوم نزع الملكية ونشره سوى ما تقضى به‬
‫المادتان الخامسة والسادسة من هذا القانون من قيام الدارة بإعلن صورة من ذلك المرسوم إلى كل واحد من‬
‫أصحاب الملك أو واضعى اليد وإخطار طالب نزع الملكية وذوى الشأن من أصحاب الملك باليوم الذى يحدد‬
‫للمارسة على قيمة الثمن وتكليفهم بالحضور بخطابات مسجلة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0351‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪1943‬‬
‫بتاريخ ‪1966-12-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إستيلء الحكومة على عقار جبر اا عن صاحبه وبدون إتباع الجراءات التى يوجبها قانون نزع الملكية رقم ‪ 5‬لسنة‬
‫‪ 1907‬المعدل بالمرسوم بقانون ‪ 94‬لسنة ‪ 1931‬وإن كان يعتبر بمثابة غصب وليس من شأنه أن ينقل بذاته‬
‫ملكية العقار للحكومة بل تظل هذه الملكية لصاحب العقار رغم هذا الستيلء ويكون له المطالبة بريعه إل إذا‬
‫إختار المطالبة بقيمة هذا العقار وحكم له بها فإنه من وقت صيرورة هذا الحكم نهائيا ا تنتهى حالة الغصب وتصبح‬
‫حيازة الحكومة للعقار مشروعة وتكون من هذا التاريخ مدينة لمن إستولت على عقاره بالمبلغ المحكوم له به‬
‫مقابل قيمة العقار ويلزمها الوفاء به فإن تأخرت حقت عليها الفائدة القانونية عن التأخير فى الوفاء من تاريخ‬
‫المطالبة القضائية بها عملا بالمادة ‪ 226‬من القانون المدنى ‪ .‬فإذا كان الحكم المطعون فيه قد قضى للمطعون‬
‫ضده بالريع عن المدة اللحقة لتاريخ صدور الحكم له بقيمة العقار وقدر هذا الريع بما يجاوز فوائد التأخير‬
‫القانونية فإنه يكون مخالفا ا للقانون ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0014‬لسنة ‪ 33‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪368‬‬
‫بتاريخ ‪1968-02-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إستيلء الحكومة على الطيان محل النزاع دون أن تتخذ إجراءات نزع الملكية يعد ‪ -‬و على ما جرى به قضاء‬
‫محكمة النقض ‪ -‬بمثابة غصب ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪310‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0014‬لسنة ‪ 33‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪368‬‬


‫بتاريخ ‪1968-02-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫قيام الحكومة بالستيلء على عقار جبراا عن صاحبه و بدون إتباع الجراءات التى يوجبها قانون نزع الملكية رقم‬
‫‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬المعدل بالمرسوم بقانون رقم ‪ 94‬لسنة ‪ 1931‬يعتبر بمثابة غصب و ليس من شأنه أن ينقل‬
‫بذاته ملكية العقار للحكومة بل تظل هذه الملكية لصاحب العقار رغم هذا الستيلء و يكون له المطالبة بريعه ‪ ،‬إل‬
‫أنه إذا إختار المطالبة بقيمة هذا العقار و حكم له بها فإنه ‪ -‬و على ما جرى به قضاء محكمة النقض ‪ -‬تنتهى حالة‬
‫الغصب من وقت صيرورة هذا الحكم نهائيا و تصبح حيازة الحكومة للعقار حيازة مشروعة و تكون من هذا‬
‫التاريخ مدينة لمن إستولت على عقاره بالمبلغ المحكوم له به مقابل قيمة العقار ويلزمها الوفاء به ‪ ،‬فإن تأخرت‬
‫حقت عليها الفائدة القانونية عن التأخير فى الوفاء من تاريخ المطالبة القضائية بها عملا بالمادة ‪ 226‬من‬
‫القانون المدنى ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 14‬لسنة ‪ 33‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1968/2/27‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0159‬لسنة ‪ 41‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪217‬‬
‫بتاريخ ‪1976-01-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬
‫تخصيص ما يملكه الفراد للمنفعة العامة يقتضى أول إدخاله فى ملكية الدولة أو الشخاص المعنوية العامة‬
‫الخرى فيصبح فى الملك الخاص ثم ينتقل بعد ذلك إلى الملك العام بتخصيصه للمنفعة العامة بطريق رسمى أو‬
‫بطريق فعلى ‪ ،‬و أن إدخاله فى الملك الخاص للدولة يكون بطريق من طرق اكتساب الملكية المبينة فى القانون‬
‫المدنى أو بطريق نزع الملكية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0622‬لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪819‬‬
‫بتاريخ ‪1977-03-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إستيلء الحكومة على عقار جبر اا عن صاحبه بدون بدون إتباع الجراءات التى يوجبها قانون نزع الملكية للمنفعة‬
‫العامة يعتبر بمثابة غصب و ليس من شأنه أن ينقل ملكية العقار للحكومة بل تظل هذه الملكية لصاحب العقار رغم‬
‫هذا الستيلء ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪311‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0622‬لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪819‬‬
‫بتاريخ ‪1977-03-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫مفاد نص المادة ‪ 19‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع الملكية أنه يجب عند تقدير التعويض مراعاة‬
‫ما يكون قد طرأ على قيمة الجزء الذى لم تنزع ملكيته بسبب أعمال المنفعة العامة من نقص أو زيادة بخصمه أو‬
‫إضافته إلى ثمن الجزء المستولى عليه بحيث ل يزيد المبلغ الواجب خصمه أو إضافته عن نصف القيمة التى‬
‫يستحقها المالك و يستوى فى ذلك ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن تكون الحكومة قد إتبعت‬
‫الجراءات القانونية فى نزع الملكية أو لم تتبعها ذلك أن المادة ‪ 19‬سالفة الذكر إنما تقرر حكما ا عاما ا فى تقدير‬
‫التعويض ‪ .‬لما كان ذلك و كان الخبير المنتدب لم يتبع فى تقديره للتعويض الضوابط التى نصت عليها المادة ‪19‬‬
‫المشار اليها ‪ ،‬إكتفاء منه بالقول فى عبارة عامة بأنه راعى أحكام تلك المادة دون بيان لعناصر التقدير و مقدار‬
‫ما أضيف إليها و أسقط عنها و نسبة الضافة أو السقاط لقيمة التعويض فإن الحكم المطعون فيه و قد أسس‬
‫قضاءه على ما جاء بتقرير الخبير يكون مشوبا ا بالقصور ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 622‬لسنة ‪ 43‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1977/3/28‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0460‬لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪230‬‬
‫بتاريخ ‪1980-01-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫مفاد نص المادة ‪ 1037‬من القانون المدنى و المادة ‪ 622‬من قانون المرافعات السابق الذى تمت إجراءات نزع‬
‫الملكية فى ظله ‪ -‬أن الدائن المرتهن و أصحاب الحقوق العينية يتعلق لهم حق فى ثمرات و إيرادات العقار الذى تم‬
‫تسجيل تنبيه نزع ملكيته ‪ ،‬و أوجب المشرع عليهم المبادرة بتكليف مستأجرى العقار بعدم دفع ما يستحق من‬
‫الجرة بعد تسجيل التنبيه إذ يقوم هذا التكليف مقام الحجز تحت يد هؤلء المستأجرين ‪ ،‬فإذا تراخى ‪ -‬الدائن‬
‫المرتهن ‪ -‬فى القيام بهذا التكليف تحمل نتيجة تقصيره ‪ ،‬و ل إلزام على الطاعن بصفته وكيلا لدائنى المدين‬
‫المفلس بتحصيل أجرة العقار المنزوع ملكيته طالما أن دين البنك المطعون ضده المضمون بالرهن قد إستغرق‬
‫بإقراره ثمن العقار و إيراداته فإنعدمت مصلحة جماعة الدائنين ‪ -‬التى يمثلها الطاعن ‪ -‬فى تحصيل أجرة العقار‬
‫المنزوع ملكيته ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 460‬لسنة ‪ 45‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1980/1/21‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0960‬لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪969‬‬
‫بتاريخ ‪1986-12-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪312‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مؤدى نص المادة ‪ 18‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة و التحسين‬
‫أن إنقضاء مدة الثلث سنوات من تاريخ الستيلء الفعلى يخول لصاحب الشأن فى العقار مطالبة جهة الدارة‬
‫بإعادة العقار إليه فى نهاية المدة المحددة فى الستيلء بالحالة التى كان عليها وقت حصوله ما لم تتخذ قبل مضى‬
‫هذه المدة بوقت كاف ‪ -‬إجراءات نزع الملكية بسبب تعذر التفاق مع ذوى الشأن على مدها أو بسبب أن العقار‬
‫أصبح غير صالح للستعمال المخصص له ‪ ،‬بما يؤدى إلى القول أن عدم إتخاذ هذه الجراءات يبقى العقار على‬
‫ملك صاحبه و إن كان يعتبر مؤجراا فى خصوص تطبيق أحكام قانون إيجار الماكن على النحو المشار إليه طيلة‬
‫فترة الستيلء و بما ل يمنع من التصرف فيه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 960‬لسنة ‪ 53‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1986/12/11‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2176‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪266‬‬
‫بتاريخ ‪1989-05-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ا‬
‫إذا لم تلتزم الحكومة بالجراءات التى أوجب القانون إتباعها فإن إستيلءها على العقار جبرا عن صاحبه يعتبر‬
‫بمثابة غصب ‪ ،‬و ليس من شأنه أن ينقل ملكية العقار للحكومة بل تظل هذه الملكية لصاحبه رغم هذا الستيلء ‪،‬‬
‫فيحق له اللتجاء مباشرة إلى المحكمة‬
‫ا‬
‫و رفع دعوى الستحقاق لسترداد ملكه من الغاصب عينا أو أن يطلب التعويض النقدى إذا تعذر التنفيذ العينى أو‬
‫إذا إختار هو المطالبة بالتعويض شأن المضرور من أ ى عمل غير مشروع ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2176‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪266‬‬
‫بتاريخ ‪1989-05-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫تقرير المنفعة العامة للعقارات المراد نزع ملكيتها يكون بقرار من ر ئيس الجمهورية ينشر فى الجريدة الرسمية و‬
‫يلصق فى الماكن التى حددتها المادة الثالثة من القانون‬
‫و بمجرد حصول النشر يكون لمندوبي المصلحة القائمة بإجراءات نزع الملكية حق دخول العقارات لجراء‬
‫عمليات المقاس و وضع علمات التحديد ‪ ،‬و تتخذ بعد ذلك إجراءات حصر هذه العقارات و عرض البيانات‬
‫الخاصة بها و تلقى إعتراضات أصحاب المصلحة بشأنها ‪ ،‬على أنه تيسيراا للدارة فى القيام بتنفيذ المشروعات‬
‫العامة و إلى أن تتم إجراءات نزع الملكية ‪ ،‬أجاز القانون فى المادة ‪ 16‬منه للجهة طالبة الملكية الستيلء بطريق‬
‫التنفيذ المباشرعلى العقارات التى تقرر لزومها للمنفعة العامة و يكون ذلك بقرار من رئيس الجمهورية ينشر فى‬
‫الجريدة الرسمية و يشمل بيانا ا إجمالي اا بالعقار و أسم المالك الظاهر مع الشارة إلى القرار الصادر للمنفعه‬
‫العامة ‪ ،‬و يبلغ قرار الستيلء إلى أصحاب الشأن بكتاب موصى عليه مصحوب بعلم الوصول يعطون فيه مهلة ل‬
‫تقل عن أسبوعين لخلء العقار و يكون لهم الحق فى التعويض عن عدم النتفاع من تاريخ الستيلء الفعلى إلى‬
‫حين دفع التعويض المستحق عن نزع الملكية ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪313‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0031‬لسنة ‪ 01‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪51‬‬
‫بتاريخ ‪1931-12-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الحكم الصادر بنزع الملكية ليس حكم اا بالمعنى المفهوم للحكام الفاصلة فى الخصومات ‪ ،‬و إنما هو محضر‬
‫يحرره القاضى بإستيفاء الجراءات و البيانات التى يتطلبها القانون ‪ ،‬فهو ل يسقط حقا ا و ل يرتب حقا ا لحد‬
‫الخصوم فيما يتعلق بموضوع الدين و لزومه ‪ ،‬و هو إذ كان كذلك كان غير مانع للمدين أو الحائز من رفع دعواه‬
‫بالمعارضة فى مقدار الدين المراد التنفيذ به ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0019‬لسنة ‪ 11‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪382‬‬
‫بتاريخ ‪1941-06-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اجراءات نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا أودعت الحكومة المبلغ الذى قدره الخبير ثمناا للرض المنزوعة ملكيتها للمنفعة العامة ‪ ،‬ثم عارضت فى هذا‬
‫التقدير مع إذنها للمنزوعة ملكيتهم بأن يصرفوا من المبلغ المودع ما سلمت هى به ثمنا ا لتلك الرض ‪ ،‬ثم طلب‬
‫المنزوعة ملكيتهم إلزام الحكومة بفوائد المبلغ الذى ستحكم به المحكمة من تاريخ نزع الملكية إلى حين قبضه ‪ ،‬و‬
‫رفضت المحكمة البتدائية هذا الطلب ‪ ،‬فل يجوز لمحكمة الستئناف أن تقضى بالفوائد دون أن تورد فى حكمها‬
‫السباب التى بررت عندها القضاء بها ‪ .‬فإن هذه الفوائد ليست فى هذه الدعوى من الملحقات الواجب القضاء بها‬
‫حتما ا تبع اا للصل حتى كان يمكن القول بأن حكمها بها إنما كان سببه هو إعمال حكم القانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 19‬لسنة ‪ 11‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1941/6/19‬‬


‫=================================‬
‫اثر نزع ملكية العين المؤجرة للمنفعة العامة‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0051‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪1129‬‬
‫بتاريخ ‪1967-05-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر نزع ملكية العين المؤجرة للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫يترتب على نزع ملكية العين المؤجرة للمنفعة العامة انفساخ عقد اليجار من تلقاء نفسه لستحالة تنفيذه بسبب‬
‫إنعدام المحل لسبب أجنبى ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪314‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 51‬لسنة ‪ 34‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1967/5/25‬‬


‫=============================================================‬

‫‪-172‬احكام النقض فى= اعلن نزع الملكية‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0194‬لسنة ‪ 33‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪1446‬‬
‫بتاريخ ‪1966-06-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اعلن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مفاد نصوص المادتين ‪18‬و ‪ 20‬من قانون نزع الملكية للمنفعة العامة الصادر فى ‪ 1957/4/24‬والمعدل فى ‪18‬‬
‫من يونيه سنة ‪ 1931‬أن المعول عليه فى إفتتاح ميعاد الطعن بالمعارضة فى تقدير أهل الخبرة لقيمة العقار‬
‫المنزوع ملكيته ‪ -‬على ماجرى به قضاء محكمة النقض ‪ -‬هو صدور القرار الوزارى بالستيلء وإعلنه لذوى‬
‫الشأن ‪ .‬أما إذا كان التسليم قد تم بناء على إتفاق ذوى الشأن وبناء على ذلك لم يصدر القرار الوزارى بالستيلء‬
‫لنعدام مسوغه فقد أصبح الستيلء التفاقى بمثابة تسليم من جانب المالك للعين المنزوع ملكيتها ونقل حيازتها‬
‫للدولة وترك أمر تقدير التعويض والمنازعة فيه للقضاء ليفصل فيه ‪ ،‬وخروج النزاع على هذا التعويض عن‬
‫نطاق نصوص قانون نزع الملكية والتقيد بإجراءاته ومواعيده ‪ ،‬ويصبح الطرفان أمام دعوى عادية بشأن العقار‬
‫والمنازعة فى تقدير قيمته تخضع من حيث الجراءات والمواعيد للقواعد العامة ومن ثم يجوز العتراض على‬
‫هذا التقدير فى صورة دفع بدعوى قائمة طبقا ا للقواعد العامة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0054‬لسنة ‪ 06‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪144‬‬
‫بتاريخ ‪1937-04-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اعلن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫إيداع ثمن العين المنزوعة ملكيتها ل يحرم صاحبها من حقه فى غلتها إل من وقت إعلنه باليداع فإن إحاطته‬
‫رسمي اا بحصول هذا اليداع هى المناط فى الحتجاج عليه بتمكنه من صرف ما ل نزاع عليه من الثمن ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 54‬لسنة ‪ ، 6‬ق جلسة ‪( 1937/4/15‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0041‬لسنة ‪ 10‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪335‬‬
‫بتاريخ ‪1941-03-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اعلن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن المادة ‪ 20‬من قانون نزع الملكية واضحة فى أن إعلن القرار الذى يصدره وزير الشغال بالستيلء على‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪315‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫العقار بمقتضى المادة ‪ 18‬من القانون المذكور هو المبدأ الذى يجب التعويل عليه لسريان ميعاد الطعن فى تقرير‬
‫الخبير الذى يعينه رئيس المحكمة البتدائية لتقدير قيمة العقار ‪ .‬و ذلك على السواء بالنسبة لنازع الملكية و‬
‫للمنزوعة ملكيته بل تفريق بينهما ‪ .‬فطالما لم يحصل إعلن فإن الطعن يكون غير مقيد بميعاد ‪ .‬و إذن فل سبيل‬
‫إلى التمسك بالستيلء و جعله بالنسبة للحكومة مبدأ لميعاد الطعن ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 41‬لسنة ‪ 10‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1941/3/6‬‬


‫=============================================================‬
‫‪-173‬احكام النقض فى التعويض عن نزع الملكية‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0191‬لسنة ‪ 17‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪632‬‬
‫بتاريخ ‪1950-06-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫للمدعى عليه أن يرفع دعوى فرعية "دعوى عارضة" على كل من تقضى مصلحته بإختصامه فيها حتى و لو كان‬
‫مدعى عليه معه فى الدعوى الصلية ‪ .‬و إنعقاد الخصومة فى أية دعوى أصلية كانت أو فرعية منوط بتوجيهها‬
‫بإجراء معتبر قانون اا إلى كل من يراد إختصامه فيها ‪ .‬و متى تحقق ذلك ترتبت عليها آثارها و حاز الحكم النهائى‬
‫الصادر فيها قوة المر المقضى ‪ ،‬و إذن فمن الخطأ القول بعدم حجية الحكم الصادر فى الدعوى الفرعية المرفوعة‬
‫من المدعى عليه لنها إنما توجه من المدعى عليه إلى المدعى دفعا ا للدعوى الصلية ‪ ،‬و العبرة فى التحقق من‬
‫قيام الدعوى و تحديد الطلبات المقدمة فيها و الخصوم الموجهة إليهم هى بما يكون ثابتا ا بالوراق و محاضر‬
‫الجلسات ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0077‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪679‬‬
‫بتاريخ ‪1955-02-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫التحدى بنص المادة ‪ 27‬من القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬المعدل بالمرسوم بقانون رقم ‪ 93‬لسنة ‪ 1931‬محله أن‬
‫تكون الحكومة قد نزعت ملكية أرض الوقف للمنافع العامة ‪ ،‬و أن تكون قد اتبعت فى ذلك الجراءات التى نص‬
‫عليها هذا القانون ‪ ،‬أما إذا كانت لم تلتزم هذه الجراءات و استولت على أرض الوقف دون اتباعها فإنه يكون‬
‫لناظر الوقف المطالبة بما لحق الوقف من جراء هذا الستيلء ‪ ،‬إذ هو يمثل الوقف فى مقاضاة المغتصب لعيانه‬
‫كما يمثله فى اقتضاء ماللوقف من حقوق قبل الغير ‪ .‬و إذن فمتى كان الثابت أن المحكمة الشرعية أمرت ناظر‬
‫الوقف باتخاذ الجراءات القانونية للحصول على ثمن المثل فان الحكم ل يكون قد أخطأ إذ قضى بإلزام الحكومة‬
‫بدفع المبلغ المحكوم به إلى ناظر الوقف دون أن يأمر بإيداعه خزانة وزارة الوقاف ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 77‬سنة ‪ 21‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1955/2/17‬‬


‫=================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪316‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0077‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪679‬‬


‫بتاريخ ‪1955-02-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫القول بعدم استحقاق جهة الوقف للفوائد عن المبلغ الذى قدرته المحكمة كتعويض عما أصابها من ضرر بسبب‬
‫حرمان الرض التى لم تستول عليها الحكومة من الواجهة الواقعة على الشارع لن جهة الوقف ظلت تنتفع بها‬
‫مردود بأن الفوائد المحكوم بها عن هذا المبلغ هى فوائد تعويضية قدرتها المحكمة بواقع ‪ %5‬علوة على‬
‫التعويض الصلى عن الضرر الذى لحق جهة الوقف بسبب ما طرأ على قيمة الجزء الباقى الذى لم يحصل‬
‫الستيلء عليه من نقص و هى تستحق سواء أكان الوقف ظل ينتفع بها بعد الستيلء أم ل ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0128‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪1181‬‬
‫بتاريخ ‪1955-05-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫نص المادة ‪ 14‬من قانون نزع الملكية للمنافع العامة الذى يوجب عند تقدير التعويض مراعاة قيمة الزيادة أو‬
‫النقص فى قيمة الجزء الذى لم تنزع ملكيته ‪ ،‬هو على ماجرى به قضاء هذه المحكمة إنما يقرر حكما عاما فى‬
‫تقدير التعويض بغض النظر عما إذا كانت الحكومة قد اتبعت الجراءات القانونية فى نزع الملكية أم لم تتبعها ‪ ،‬و‬
‫تسرى هذه القاعدة سواء أكان العقار المستولى عليه جزءا من أرض مبنية أو معدة للبناء أو جزءا من أطيان‬
‫زراعية تتأثر قيمة باقيها زيادة أونقصا بتنفيذ المشروع الذى نزعت الملكية من أجله ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 128‬سنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1955/5/12‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0057‬لسنة ‪ 23‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪79‬‬
‫بتاريخ ‪1957-01-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان عمل الخبير الذى ندب لتقدير التعويض عن الرض المنزوعة ملكيتها قد أصبح نهائيا و كان قد قضى فى‬
‫النزاع الخاص بملكية هذه الرض فل يقوم من القانون سبب لحبس التعويض الذى قدره الخبير و بالتالى يكون‬
‫إستحقاق الفوائد عنه قد أصبح حال الداء ‪ .‬فإذا كان الحكم قد قضى بعد ذلك بالفوائد من تاريخ التكليف الرسمى‬
‫فانه ليكون قد أخطأ فى تطبيق القانون‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0062‬لسنة ‪ 23‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪783‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪317‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتاريخ ‪1957-11-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كانت الحكومة قد استولت على عقار جبرا عن صاحبه بدون اتباع إجرءات قانون نزع الملكية رقم ‪ 5‬لسنة‬
‫‪ 1907‬المعدل بالمرسوم بقانون رقم ‪ 94‬لسنة ‪ 1931‬ورفع صاحب العقار دعوى يطالب بقيمته وقت رفع‬
‫الدعوى فإن الحكم بتقدير ثمن هذا العقار بقيمته وقت الستيلء دون وقت رفع الدعوى يكون غير صحيح فى‬
‫القانون ـ ذلك أن استيلء الحكومة على العقار جبرا عن صاحبه دون اتخاذ الجراءات التى يوجبها قانون نزع‬
‫الملكية يعتبر بمثابة غصب يستوجب مسئوليتها عن التعويض و ليس من شأنه أن ينقل ملكية العقار للغاصب ـ‬
‫على ما جرى به قضاء محكمة النقض ـ و يستتبع هذا النظر أن صاحب هذا العقار يظل محتفظا بملكيته رغم هذا‬
‫الستيلء و يكون له الحق فى استرداد هذه الملكية إلى أن يصدر مرسوم بنزع ملكية العقار المذكور أو يستحيل‬
‫رده اليه أو إذا اختار هو المطالبة بالتعويض عنه ‪ .‬و فى الحالتين الخيرتين يكون شأن المالك عند مطالبته‬
‫بالتعويض شأن المضرور من أى عمل غير مشروع له أن يطالب بتعويض الضرر سواء فى ذلك ما كان قائما‬
‫وقت الغصب أو ما تفاقم من ضرر بعد ذلك إلى تاريخ الحكم ‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ 0176‬لسنة ‪ 23‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪638‬‬


‫بتاريخ ‪1957-06-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫جرى قضاء هذه المحكمة بأن العبرة فى تقدير ثمن العقار المنزوع ملكيته للمنفعة العامة هى بوقت نزع الملكية ل‬
‫وقت الستيلء ‪ ،‬ذلك لن معنى الفقرة الخيرة من المادة ‪ 5‬من قانون نزع الملكية " رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬والمعدل‬
‫بالمرسوم بقانون رقم ‪ 94‬لسنة ‪ " 1931‬أن نشر مرسوم نزع الملكية يساوى عقد بيع مسجلا والصل أن ثمن‬
‫المبيع يقدر وقت البيع ـ ولن باقى المواد من ‪ 6‬ـ ‪ 12‬و ‪ 16‬و ‪ 17‬تنص على التفاق على الثمن أو تقديره‬
‫بمعرفة خبير و إيداعه خزانة المحكمة على ذمة المنزوع ملكيته فى وقت قصير عقب نزع الملكية مباشرة ] ل‬
‫قبلها [ ـ وعلى ذلك فإنه ل يترتب على معارضة نازع الملكية الخروج على حكم القانون و تقدير الثمن فى وقت‬
‫آخر ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0186‬لسنة ‪ 23‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪754‬‬
‫بتاريخ ‪1957-10-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يجب عند تقدير قيمة الرض التى نزعت الحكومة ملكيتها للمنفعة العامة مراعاة قيمة الفائدة التى عادت على‬
‫باقى الرض بسبب نزع الملكية وذلك طبقا للمادتين ‪ 13‬و ‪ 14‬من قانون نزع الملكية رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬المعدل‬
‫بالمرسوم بقانون رقم ‪ 94‬لسنة ‪ . 1931‬ويستوى فى ذلك ـ على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ـ أن تكون‬
‫الحكومة قد اتبعت الجراءات القانونية فى نزع الملكية أم لم تتبعها لن نص المادة ‪ 41‬من القانون المذكور الذى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪318‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يوجب عند تقدير التعويض مراعاة قيمة الزيادة والنقص فى قيمة الجزء الذى لم تنزع ملكيته إنما يقرر حكما‬
‫عاما فى التعويض ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 186‬سنة ‪ 23‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1957/10/31‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0123‬لسنة ‪ 24‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪510‬‬
‫بتاريخ ‪1958-05-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يجب مراعاة ما يكون قد طرأ على قيمة الجزء الذى لم تنزع ملكيته بسبب أعمال المنفعة العمومية من زيادة أو‬
‫نقص طبقا لنص المادة ‪ 14‬من قانون نزع الملكية رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬المعدل بالقانون ‪ 94‬لسنة ‪ 1931‬بخصمه‬
‫أو إضافته إلى ثمن الجزء المستولى عليه حسب الحوال يستوى فى ذلك ‪ -‬على ما جرى به قضاء محكمة النقض‬
‫‪ -‬أن تكون الحكومة قد اتبعت الجراءات القانونية فى نزع الملكية أم لم تتبعها لن نص تلك المادة الذى يوجب‬
‫عند تقدير التعويض مراعاة قيمة الزيادة أو النقص فى قيمة الجزء الذى لم ينزع ملكيته إنما يقرر حكما عاما فى‬
‫التعويض ‪ .‬ول يعتد بقول المنزوع ملكيته بأن الخبير أثبت فى تقريره أنه لم تعد فائدة من مشروع نزع الملكية و‬
‫إنما أصاب الجزء الباقى الضرر بسببه مادام أن الحكم المطعون فيه والحكم البتدائى خلو مما يؤيد هذا القول لنه‬
‫يعتبر عاريا عن الدليل ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0367‬لسنة ‪ 24‬مكتب فنى ‪ 10‬صفحة رقم ‪297‬‬
‫بتاريخ ‪1959-04-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يجب مراعاة ما يكون قد طرأ على قيمة الجزء الذى لم تنزع ملكيته بسبب إعمال المنفعة العمومية من زيادة أو‬
‫نقص طبقا لنص المادة ‪ 14‬من قانون نزع الملكية رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬المعدل بالقانون رقم ‪ 94‬لسنة ‪1931‬‬
‫بخصمه وإضافته إلى ثمن الجزء المستولى عليه حسب الحوال ‪ -‬فإذا كان الخبير المعين لتقدير ثمن المقادير‬
‫المستولى عليها لم يتبع فى التقدير هذه السس وكان الحكم المطعون فيه قد اعتمد تقدير الخبير للثمن ‪ -‬مع ما فى‬
‫هذا التقدير من مخالفة للطريقة الواجب إتباعها فإنه يكون معيبا بما يستوجب نقضه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 367‬لسنة ‪ 24‬ق‪ ،‬جلسة ‪( 1959/4/2‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0087‬لسنة ‪ 25‬مكتب فنى ‪ 10‬صفحة رقم ‪634‬‬
‫بتاريخ ‪1959-11-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪319‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫متى أودعت الحكومة المقابل الذى قدره الخبير للرض المطلوب نزع ملكيتها للمنفعة العامة فإنه ل يجب فى‬
‫ذمتها من تاريخ هذا اليداع أية فوائد عن هذا المقابل ل بمقتضى قانون نزع الملكية و ل بمقتضى القانون المدنى‬
‫لمجرد معارضتها أمام المحكمة فى تقرير الخبير الذى قدره ‪ -‬لن الفوائد إنما يقضى بها فى الديون الحالة التى‬
‫يحصل التأخير فى الوفاء بها بل حق ‪ ،‬أو فى الديون المؤجلة إذا إتفق على ذلك ‪ ،‬و المعارضة فى تقدير ثمن‬
‫العقار أو تعويضه تجعل هذا التقدير مؤجل إلى أن يحصل الفصل فيه نهائيا ‪ ،‬فهو ل يعتبر حال قبل الفصل نهائيا‬
‫فى المعارضة و ل تجوز المطالبة به ‪ .‬و ل يصح فى هذا الصدد التمسك بالمادة ‪ 330‬من القانون المدنى القديم "‬
‫م ‪ 458‬مدنى جديد " لن طالبة نزع الملكية لم تجمع بعد هذا اليداع فى يدها بين الثمن و المبيع ‪ .‬كما أن‬
‫إستعمالها الحق المخول لها قانونا فى المعارضة فى تقرير الخبير الذى قدر ثمن العيان المنزوعة ملكيتها أو‬
‫التعويض عنها ل يترتب عليه عند عدم قبول معارضتها إلزامها بفوائد تعويضية إل إذا كانت المعارضة قد حصلت‬
‫بطريق الكيد ‪ -‬على ما جرى به قضاء محكمة النقض ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 87‬لسنة ‪ 25‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1959/11/5‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0424‬لسنة ‪ 25‬مكتب فنى ‪ 11‬صفحة رقم ‪350‬‬
‫بتاريخ ‪1960-04-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫العبرة فى تقدير ثمن العين المنزوعة ملكيتها هى بوقت نزع الملكية ‪ -‬ذلك لن المادة الخامسة من قانون نزع‬
‫الملكية رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬و المعدل بالمرسوم بالقانون رقم ‪ 94‬لسنة ‪ 1931‬تقول فى الفقرة الخيرة منها " و‬
‫نشر هذا المر العالى ] مرسوم نزع الملكية [ فى الجريدتين الرسميتين يترتب عليه فى صالح طالب نزع الملكية‬
‫نفس النتائج التى تترتب على تسجيل عقد إنتقال الملكية " و معنى هذا أن نشر مرسوم نزع الملكية يساوى عقد‬
‫بيع مسجل و الصل ان ثمن المبيع يقدر وقت البيع ‪ ،‬ثم أن باقى المواد من ‪ ،17 ،16 ،12-6‬تنص على التفاق‬
‫على الثمن و تقديره بمعرفة خبير و إيداعه خزانة المحكمة على ذمة المنزوع ملكيته على وقت قصير عقب نزع‬
‫الملكية مباشرة ] ل قبلها [ ‪ -‬وهو ما إستقر عليه قضاء محكمة النقض ‪ -‬و لم يجعل الشارع لوقت الستيلء أى‬
‫إعتبار فى تقدير الثمن إل فى حالة واحدة و بصريح النص فى المادة ‪ 25‬من ذلك القانون حيث تقول " العقار‬
‫الذى يحصل الستيلء عليه مؤقتا يعاد بنفس الحالة التى كان عليها وقت أخذه و كل تلف فيه يجعل لصاحبه حقا‬
‫فى التعويض عنه و إذا أصبح العقار غير صالح للستعمال الذى كان مخصصا له فتلتزم الحكومة بمشتراه و دفع‬
‫القيمة التى كان يساويها وقت الستيلء " ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0069‬لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 12‬صفحة رقم ‪265‬‬
‫بتاريخ ‪1961-03-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫وضع المشرع فى المادتين ‪ 13،14‬من قانون نزع الملكية رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬المعدل بالقانون رقم ‪ 94‬لسنة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪320‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ 1931‬قواعد خاصة يجب التزامها فى تقدير ثمن العقارات التى تنزع ملكيتها للمنافع العامة ‪ ،‬فنص فى المادة‬
‫‪ 13‬على أن يقدر ثمن العقار فى حالة نزع ملكيته بدون مراعاة زيادة القيمة الناشئة أو التى يمكن أن تنشأ من‬
‫نزع الملكية أما إذا كان نزع الملكية قاصرا على جزء منه فيكون تقدير ثمن هذا الجزء باعتبار الفرق بين قيمة‬
‫العقار جميعه و بين قيمة الجزء الباقى منه للمالك ‪ ،‬ونص فى المادة ‪ 14‬على أنه إذا زادت أو نقصت قيمة الجزء‬
‫الذى لم تنزع ملكيته بسبب أعمال المنفعة العمومية فيجب مراعاة هذه الزيادة أو هذا النقصان بحيث ليجوز أن‬
‫يزيد المبلغ الواجب إسقاطه أو إضافته فى أى حال عن نصف القيمة التى يستحقها المالك ‪ .‬فإذا كان الحكم‬
‫المطعون فيه لم يتبع فى تقديره للجزء الذى نزعت ملكيته القواعد المتقدمة فإنه يكون قد خالف القانون بما‬
‫يستوجب نقضه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 69‬لسنة ‪ 26‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1961/3/23‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0047‬لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪943‬‬
‫بتاريخ ‪1962-10-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يقدر ثمن العقار فى حاله نزع الملكيه دون مراعاة زيادة القيمة الناشئة أو التى يمكن أن تنشأ من نزع الملكية ‪،‬‬
‫أما إذا كان نزع الملكية قاصر اا على جزء منه فيكون تقدير ثمن هذا الجزء بإعتبار الفرق بين قيمه العقار جميعه‬
‫وقيمة الجزء الباقى منه للمالك على أنه إذا زادت أو نقصت قيمة الجزء الذى لم تنزع ملكيته بسبب أعمال المنفعة‬
‫العامة فيجب مراعاة هذه الزيادة أو هذا النقصان على أل يزيد الواجب إسقاطه أو إضافته فى أى حال على نصف‬
‫القيمة التى يستحقها المالك و عملا بالمادتين ‪ 13‬و ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 5‬لسنه ‪ 1907‬المعدل بالقانون رقم ‪94‬‬
‫لسنة ‪ 1931‬و يستوى فى ذلك ـــ على ما جرى به قضاء محكمة النقض ـــ أن تكون الحكومة قد إتبعت‬
‫الجراءات القانونية فى نزع الملكية أم لم تتبعها ذلك أن المادتين ‪ 13‬و ‪ 14‬سالفتى الذكر إنما تقرران حكما ا عاما ا‬
‫فى تقدير التعويض ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 47‬لسنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1962/10/25‬‬


‫=================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0114‬لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪1021‬‬


‫بتاريخ ‪1962-11-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫مؤدى نص المادتين ‪ 13‬و ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬المعدل بالقانون رقم ‪ 94‬لسنه ‪ 1931‬الخاص‬
‫بنزع الملكية للمنفعة العامة أنه ينبغى فى تقدير التعويض مراعاة ما يكون قد طرأ على الجزء من العقار التى لم‬
‫تنزع ملكيته بسبب أعمال المنفعة العامة من زيادة أو نقص بخصمه أو إضافته إلى ثمن الجزء المستولى عليه‬
‫بحيث ل يزيد الواجب خصمه أو إضافته عن نصف القيمة التى يستحقها المالك ‪ .‬فإذا كان الخبير المنتدب لم يتبع‬
‫فى تقديره التعويض هذه القواعد التى وضعها الشارع للتقدير ‪-‬فى المادتين ‪ 13‬و ‪ 14‬سالفى الذكر‪ -‬و إكتفى‬
‫بالقول بأنه قد راعى هذه العتبارات دون بيان لعناصر التقدير التى حددها قانون نزع الملكية فإن الحكم المطعون‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪321‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فيه الذى أسس قضاءه على ما جاء بتقرير الخبير يكون مشوبا ا بالقصور بما يستوجب نقضه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1962/11/15‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0370‬لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪141‬‬
‫بتاريخ ‪1963-01-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تنص المادة ‪ 14‬من قانون نزع الملكية للمنفعة العامة رقم ‪ 5‬لسنة ‪ " 1907‬التى يقابلها نص المادة ‪ 19‬ق‬
‫‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬الذى حل محل القانون السابق " على أنه إذا زادت أو نقصت قيمة الجزء الذة لم ينزع ملكيته‬
‫بسبب أعمال المنفعة العامة فيجب مراعاة هذه الزيادة أو النقصان على أل يزيد المبلغ الواجب إسقاطه أو إضافته‬
‫فى أى حال على نصف القيمة التى يستحقها المالك ‪ .‬و لما كان فى ورود هذا النص بصفة عامة و مطلقة تدل‬
‫على أن ما قصد إليه الشارع من عبارة " زيادة القيمة " الواردة به هو ما يطرأ على قيمة الجزء الذى لم تنزع‬
‫ملكيته من تحسين بسبب أعمال المنفعة العامة سواء كان هذا التحسين قاصرا على هذا الجزء أو كان شامل‬
‫لعقارات أخرى لم يؤخذ منها شىء لعمال المنفعة العامة ‪ ،‬فل محل للقول بأن ما عناه النص هو المنفعة‬
‫المقصورة على المالك المنزوعة ملكيته وحده و التى ل يشترك معه فيها آخرون إذ فى هذا التفسير تخصيص‬
‫للنص بما ل تحتمله عبارته ‪ .‬و من ثم فالحكم المطعون فيه إذ رفض خصم ما طرأ من زيادة القيمة على الجزء‬
‫الذى لم تنزع ملكيته من أرض المطعون عليه تأسيسا على أن المنفعة التى عادت من أعمال نزع الملكية كانت‬
‫عامة و لم تقتصر على الجزء المذكور ‪ ،‬يكون قد خالف القانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 370‬سنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1963/1/17‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0053‬لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪495‬‬
‫بتاريخ ‪1963-04-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المعول عليه فى انفتاح ميعاد الطعن فى تقدير أهل الخبرة لقيمة العقار المنزوع ملكيته ـ على ما يستفاد من نص‬
‫المادتين ‪ 18‬و ‪ 20‬من قانون نزع الملكية الصادر فى ‪ 24‬من أبريل سنة ‪ 1907‬و المعدل فى ‪ 18‬من يونيو سنة‬
‫‪ 1931‬و على ما جرى عليه قضاء النقض ـ هو صدور القرار الوزارى بالستيلء و إعلنه لذوى الشأن ـ فمتى‬
‫تم الستيلء بناء على اتفاق ذوى الشأن مما انتفت معه الحاجة إلى صدور القرار الوزارى بالستيلء طبقا لنص‬
‫المادة ‪ 18‬لزوال حكمته وانعدام مسوغه ‪ ،‬فقد أصبح الستيلء التفاقى بمثابة تسليم من جانب المالك المنزوع‬
‫ملكيته للعين المنزوع ملكيتها ونقل حيازتها منه للدولة و ترك أمر تقدير التعويض و المنازعة فيه للقضاء ليفصل‬
‫فيه ـ و ينبنى على ذلك أن النزاع على هذا التعويض فى هذه الصورة يخرج عن نطاق نصوص قانون نزع الملكية‬
‫و التقيد بإجراءاته و مواعيده المشار إليها فى المادة ‪ 20‬ويصبح الطرفان أمام دعوى عادية بشأن العقار و‬
‫المنازعة فى تقدير قيمته تخضع من حيث الجراءات والمواعيد للقواعد العامة ـ فإذا كان الحكم المطعون فيه قد‬
‫أقام قضاءه على أن ميعاد الطعن فى تقدير أهل الخبرة لقيمة الرض المنزوع ملكيتها هو الميعاد المنصوص عليه‬
‫فى قانون نزع الملكية فإنه يكون قد خالف القانون و يكون حق الطاعن فى العتراض على التقدير جائزا و مقبول‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪322‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫سواء أكان ذلك فى صورة دعوى أم فى صورة دفع لدعوى قائمة ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 53‬سنة ‪ 28‬ق‪ ،‬جلسة ‪( 1963/4/4‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0238‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪1073‬‬
‫بتاريخ ‪1963-11-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يبين من نصوص القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة أن المشرع فى سبيل‬
‫توفير الضمانات الكافية لحماية حق الملكية و صيانة حقوق ذوى الشأن قد حرص على أن يتم التفاق على‬
‫التعويضات المستحقة عن نزع الملكية أو تقديرها بمعرفة أهل الخبرة فى حالة عدم حصول التفاق و إيداع هذه‬
‫التعويضات على ذمة مستحقيها فى ميعاد قصير عقب نزع الملكية و قبل الستيلء الفعلى ‪ .‬و إذا كان مقتضى‬
‫أحكام هذا القانون أنه ل يجوز لذوى الشأن اللتجاء مباشرة إلى المحكمة لطلب التعويض المستحق عن نزع‬
‫الملكية عند عدم التفاق عليه ‪ ،‬إل أن هذا الخطر مشروط بأن تكون جهة الدارة قد اتبعت من جانبها الجراءات‬
‫التى أوجبت القانون اتباعها لتقدير التعويض فى هذه الحالة ‪ ،‬فإذا لم تلتزم هذه الجراءات واستولت فعل على‬
‫العقار المنزوعة ملكيته و لم يحصل اتفاق بينها و بين المالك على التعويض المستحق عن نزع الملكية ثم انقضت‬
‫المواعيد التى حددها القانون للنتهاء من إجراءات تقدير التعويض فى حالة عدم التفاق عليه دون أن يصل إلى‬
‫المالك أى إخطار من الخبير يمكن أن يتحقق به علمه بأن جهة الدارة نازعة الملكية قد سلكت فعل الطريق الذى‬
‫ألزمها القانون اتباعه لتقدير التعويض فى تلك الحالة فإنه يكون لهذا المالك أن يلجأ إلى المحكمة المختصة ويطلب‬
‫منها تقدير هذا التعويض بذات الوسيلة التى عينها القانون وهى تقديره بمعرفة أهل الخبرة ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 238‬سنة ‪ 29‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1963/11/21‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0071‬لسنة ‪ 30‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪44‬‬
‫بتاريخ ‪1965-01-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لمحكمه الموضوع أن تقدر التعويض الذى يستحقه المالك مقابل ريع أرضه التى إستولت عليها الحكومه جبراا‬
‫عنه وأضافتها إلى المنافع العامة بغير إتباع الجراءات التى يوجبها قانون نزع الملكية ‪ -‬على الوجه الذى تراه‬
‫المحكمة مناسبا ا ‪ ،‬فتحكم بهذا التعويض مبلغا ا متجمداا أو فى صورة فائدة تعويضية ‪ ،‬وهى فيما تفعله من ذلك وفى‬
‫تحديدها لسعر هذه الفائدة ل تخضع لرقابه محكمه النقض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0360‬لسنة ‪ 30‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪290‬‬
‫بتاريخ ‪1965-03-04‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪323‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬


‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تدل نصوص القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬بشأن نزع الملكية للمنفعة العامة على أن الطعن فى عمل الخبير قد‬
‫سمح به لكل من طالب نزع الملكية والمنزوعة ملكيتهم فى شأن قيمه العقار أو التعويضات فقط ‪ ،‬وأن من أراد‬
‫منهم الطعن فى ذلك رفعه فى الميعاد و إل أصبح عمل أهل الخبرة نهائيا ا بالنسبه لهم ‪ ،‬كما تدل تلك النصوص‬
‫على أن الطعن متى رفع للمحكمة فى الميعاد ل يتسع لغير ذلك من الدعاوى الفرعية التى يقيمها الخصم على من‬
‫طعن ‪ 0‬ومن ثم فإنه ل يتسع للدعوى الفرعية التى يرفعها المنزوع ملكيتهم بعد إنتهاء ميعاد طعنهم و يطلبون بها‬
‫إلزام الوزارة الطاعنة بأن تدفع لهم قيمة ريع الرض المنزوع ملكيتها إذ أن مثل هذا الطلب من المنزوعة ملكيتهم‬
‫ما كان يصح إقحامه على المعارضة التى رفعتها الوزارة الطاعنة فى عمل أهل الخبرة بعد إنتهاء ميعاد الطعن‬
‫بالنسبه إليهم و من ثم تكون الدعوى بطلب هذا الريع غير مقبولة ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 360‬لسنة ‪ 30‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1965/3/4‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0319‬لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪751‬‬
‫بتاريخ ‪1966-03-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التعويض عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تنص الفقرة الثانية من المادة ‪ 30‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع الملكية للمنفعة العامة على أنه‬
‫" ل تسرى الحكام المذكورة ـ أى الحكام الورادة فيه الخاصه بالفصل فى المعارضات ـ على التعويضات المرفوع‬
‫بشأنها دعاوى أمام المحاكم أو المحالة على الخبراء " ‪ .‬وهذا الستثناء يقرر حكما ا وقتيا ينطبق على جميع‬
‫التعويضات المرفوع بشأنها دعاوى وفقا للحكام التى كانت مقررة فى القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬وكانت عند‬
‫العمل بأحكام القانون الجديد محالة على الخبراء المعينين من رئيس المحكمة البتدائية طبقا لما كان متبعا فى‬
‫القانون القديم أو مطروحة على المحكمة البتدائية ـ فتلك الطعون ل تسرى عليها الحكام الورادة فى القانون‬
‫‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬فى شأن الفصل فى المعارضات وانما تظل خاضعة للحكام التى كانت مقررة بالقانون رقم ‪5‬‬
‫لسنة ‪ 1907‬فى هذا الشأن ‪ .‬ول يصح القول بأنه بمجرد إحالة أوراق نزع الملكية إلى رئيس المحكمة البتدائية‬
‫فى تاريخ سابق على بدء العمل بأحكام القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬تعتبر الدعوى بشأن التعويض مرفوعة‬
‫أمام المحكمة قبل أن توضع أحكام هذا القانون موضع التنفيذ ويسرى عليها الستثناء المنصوص عليه فى الفقرة‬
‫الثانية من المادة ‪ 30‬سالفة الذكر ذلك أن هذا القول لو صح لما كان هناك ما يدعو إلى النص على هذا الستثناء ‪،‬‬
‫كما أن الدعوى بشأن التعويض هى كسائر الدعاوى التى ل ترفع أمام المحاكم ـ على ما تقضى به المادة ‪ 69‬من‬
‫قانون المرافعات ـ إل بصحيفة تعلن للمدعى عليه على يد أحد المحضرين ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 319‬سنة ‪ 31‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1966/3/29‬‬


‫=============================================================‬
‫اعادة البيع‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0073‬لسنة ‪ 13‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪275‬‬
‫بتاريخ ‪1944-03-02‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪324‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬


‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اعادة البيع‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إنه إن صح القول بأن ل مصلحة للدائن طالب نزع الملكية فى إعادة البيع على ذمة المشترى المتخلف بعد أن‬
‫أودع مبلغ دينه فإن مصلحة المدين فى ذلك ظاهرة ‪ ،‬لجواز زيادة الثمن عند إعادة البيع ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 73‬لسنة ‪ 13‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1944/3/2‬‬


‫=============================================================‬
‫‪-174‬احكام النقض فى= اعادة بايع العقار‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0073‬لسنة ‪ 13‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪275‬‬
‫بتاريخ ‪1944-03-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اعادة بيع العقار‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫يكفى فى بيان الجراءات المبررة لعادة البيع على ذمة المشترى المتخلف أن يكون الحكم قد بين أن إعادة البيع‬
‫كانت بناء على طلب الدائن ‪ ،‬و أنه أنذر المشترى وفقاا للقانون بوجوب إيداع باقى الثمن خزانة المحكمة فى مدة‬
‫ثلثة أيام و لما لم يودع تقدم إلى قاض البيوع طالب اا تحديد جلسة لعادة البيع على ذمة المشترى ‪ ،‬فحدد له جلسة‬
‫‪ ،‬و خصوص اا إذا كان المشترى نفسه قد قدم ضمن أوراق الدعوى إعلن حكم مرسى المزاد إليه المتضمن بيان‬
‫مبلغ الدين و مصاريفه ‪ ،‬فإن هذا يحقق الغراض المقصودة بالمادة ‪ 607‬مرافعات‬
‫‪=============================================================.‬‬

‫‪-175‬احكام النقض فى= الستيلء المؤقت على العقارات‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0003‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪1079‬‬
‫بتاريخ ‪1967-05-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الستيلء المؤقت على العقارات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يبين من نصوص القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة أو التحسين أنه نظم‬
‫فى الباب الرابع منه فى المواد ‪ 16‬و ‪ 17‬و ‪ 18‬أحكام الستيلء المؤقت على العقارات ‪ ،‬وإذ تقضى المادة ‪16‬‬
‫بأن للجهة نازعة الملكية الستيلء بطريق التنفيذ المباشر على العقارات التى تقرر لزومها للمنفعة العامة ويكون‬
‫لصاحب الشأن فى العقار الحق فى تعويض مقابل عدم النتفاع به من تاريخ الستيلء الفعلى لحين دفع التعويض‬
‫المستحق عن نزع الملكية وله حق المعارضة فى تقدير التعويض عن الستيلء طبقا للنصوص الخاصة‬
‫بالمعارضة فى تقدير التعوبض المستحق عن نزع الملكية ‪ ،‬فقد أفاد المشرع بذلك أنه يجوز لجهة الدارة‬
‫الستيلء على العقار قبل صدور قرار نزع الملكية للمنفعة العامة وذلك تمهيدا لنزع ملكيته ‪ ،‬وجعل المشرع‬
‫لمالكى العقار فى هذه الحالة الحق فى تعويض مقابل عدم النتفاع به من تاريخ الستيلء عليه ‪ .‬وقد قصد‬
‫المشرع من استحداث هذا التنظيم ‪ -‬على ما جاء بالمذكرة اليضاحية ‪ -‬التيسير على المصالح العامة للقيام بتنفيذ‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪325‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المشروعات فورا فتحقق الثمرات المقصودة دون أن يلحق الملك أى ضرر ‪ ،‬كما قصد المشرع إزالة الصعوبات‬
‫التى كانت تعانيها المصالح العامة من عدم القيام بتشغيل المشروعات فى المواعيد المقررة لها وفى حدود السنة‬
‫المالية المدرج بميزانيتها العتماد المخصص للمشروع الذى كان يترتب عليه فى كثير من الحالت تحميل الخزانة‬
‫تكاليف إضافية كما كان يترتب عليه فى كثير من الحالت تحميل الخزانة تكاليف إضافية كما كان يترتب عليه عدم‬
‫إمكان إستخدام المبالغ المدرجة فى الميزانية المعتمدة ‪ .‬فإذا كان الثابت أن الطاعنة ‪ -‬وزراة الشغال ‪ -‬استولت‬
‫فعل على العقار موضوع النزاع قبل صدور القرار بنزع ملكيته وأن هذا الستيلء كان تمهيدا لنزع ملكية العقار‬
‫ولحقه قرار بذلك ‪ ،‬فإن ذلك ل يعتبر غصباا وتكون الطاعنة قد إلتزمت أحكام القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪. 1954‬‬
‫=============================================================‬
‫‪-176‬احكام النقض فى= التخصيص للمنفعة العامة‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0075‬لسنة ‪ 17‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪111‬‬
‫بتاريخ ‪1949-12-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التخصيص للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن نزع ملكية عقار لمنفعة عامة معينة ل يحول دون تخصيصه أيضا ا بمعرفة الجهة الدارية لمنفعة عامة أخرى ل‬
‫تتعارض مع المنفعة التى نزعت الملكية من أجلها دون حاجة إلى صدور مرسوم جديد بذلك ‪ .‬فإذا نزعت ملكية‬
‫أرض لمد أنابيب المجارى فى باطنها فل مانع بعد مدها من أن تخصص الجهة الدارية ظاهر الرض لستعماله‬
‫كشارع عام ‪ .‬وثبوت هذا التخصيص هو من المور الموضوعية التى يستقل بها قاضى الموضوع متى أورد لذلك‬
‫أسباب اا سائغة ‪ .‬كما أن الفصل فيما إذا كان التخصيص على سبيل الترخيص المؤقت أى بنية التسامح أم غير ذلك‬
‫هو مما يستقل به قاضى الموضوع كذلك ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 75‬لسنة ‪ 17‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1949/12/22‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0232‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪1283‬‬
‫بتاريخ ‪1975-06-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التخصيص للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تنص المادة الحادية عشرة من القانون رقم ‪ 222‬لسنة ‪ 1955‬على أن للمالك خلل ستين يوما ا من تاريخ إعلنه‬
‫بالتقدير النهائى لقيمة العقار أن يختار إحدى الطرق المبينة فيها لداء مقابل التحسين ‪ ،‬و تنص المادة الثانية‬
‫عشرة على أنه " إذا لم يختر المالك إحدى طرق الداء المبينة فى المادة السابقة يكون مقابل التحسين مستحق‬
‫الداء فى الحوال و بالشروط التية " ‪ ،‬ثم عددت المادة المذكورة أحواال من بينها حالة التصرفات الناقلة لملكية‬
‫العقار أو جزء منه جاء فيها أنه فى حالة زيادة الثمن على التقدير النهائى لقيمة العقار بعد التحسين يكون مقابل‬
‫التحسين عبارة عن نصف الفرق بين التقدير النهائى لقيمة العقار قبل التحسين و بين الثمن ‪ .‬و مفاد ما نص‬
‫عليه فى المادتين المذكورتين أن تطبيق حكم المادة الثانية عشرة على الحوال الورادة فيها معلق على فوات‬
‫ميعاد الختيار المنصوص عليه فى المادة الحادية عشرة دون أن يختار المالك أداء مقابل التحسين بإحدى طرق‬
‫الداء المنصوص عليها فيها و إذ كان هذا الميعاد يبدأ من تاريخ إعلن المالك بالتقدير النهائى لقيمة العقار و‬
‫ينقضى بفوات ستين يوم اا من تاريخ هذا العلن ‪ ،‬و كانت الطاعنة و إن تحدت فى نعيها بأن التقدير النهائى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪326‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫لقيمة العقار أعلن لمالكه الصلى إل أنها لم تبين متى حصل هذا العلن ‪ ،‬و ليس فى الوراق ما يفيد أنها قدمت‬
‫لمحكمة الموضوع ما يدل على حصوله و قد خلت مدونات الحكم المطعون فيه من هذا البيان ‪ ،‬فإنه ل يمكن القول‬
‫بأن ميعاد إختيار المالك لحدى طرق أداء مقابل التحسين قد إنتهى ‪ .‬و بالتالى فإنه ل محل لتطبيق حكم المادة‬
‫الثانية عشرة من القانون سالف الذكر ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 232‬لسنة ‪ 40‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1975/6/25‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0272‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪1890‬‬
‫بتاريخ ‪1983-12-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التخصيص للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫نفاد نص المادة ‪ 19‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬أنه يشترط لنقاص مقابل التحسين من قيمة التعويض‬
‫المستحق للمطعون ضدهم أن يبقى فى ملكهم جزء جزء لم تنزع ملكيته و أن تكون قيمته قد زادت بسبب أعمال‬
‫المنفعة العامة ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 272‬لسنة ‪ 50‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1983/12/22‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0073‬لسنة ‪ 06‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪70‬‬
‫بتاريخ ‪1937-01-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬التخصيص للمنفعة العامة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن الشارع إذ نص فى المادة الخامسة من قانون الملكية الصادر فى ‪ 24‬أبريل سنة ‪ 1907‬المعدل فى ‪ 18‬يونيه‬
‫سنة ‪ 1931‬على أن " نشر مرسوم نزع الملكية فى الجريدتين الرسميتين يترتب عليه فى صالح طالب نزع‬
‫الملكية نفس النتائج التى تترتب على تسجيل عقد إنتقال الملكية " لم يقصد سوى إيراد حكم نقل العقار المنزوعة‬
‫ملكيته إلى ملك الدولة و إضافته إلى المنافع العامة من يوم نشر هذا المرسوم دون أن يكون ذلك متوقفا ا على‬
‫تحديد أو دفع ما يقابل هذا النقل من ثمن أو تعويض ‪ .‬و لكن طبقا ا للمواد ‪ 8‬و ‪ 17‬و ‪ 18‬و ‪ 19‬من القانون‬
‫المذكور يبقى العقار فى يد صاحبه حتى يدفع له الثمن الذى يتفق عليه أو حتى يودع الثمن الذى يقدره الخبير عند‬
‫عدم التفاق ‪ .‬و فى هذه الحالة يصدر وزير الشغال العمومية ‪ ،‬بعد إطلعه على شهادة اليداع ‪ ،‬قراراا بالستيلء‬
‫على العقار ‪ ،‬و يعلن قراره إلى ذوى الشأن مع تكليفهم التخلى عن العقار فى ميعاد خمسة عشر يوما ا ‪ ،‬و بإنقضاء‬
‫هذ الميعاد يستولى على العقار و لو بالقوة ‪ .‬و فى هذه الصورة يبقى صاحب العقار منتفعا ا بريعه و ثمراته حتى‬
‫حصول التخلى عنه طوعا ا أو كرها ا ‪ ،‬و ل يلزم نازع الملكية بفوائد ما ‪.‬‬

‫الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0214‬لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪779‬‬
‫بتاريخ ‪1963-05-30‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪327‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬


‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫مؤدى ما نصت عليه المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 577‬سنة ‪ 1954‬من انتهائية الحكم الصادر من المحكمة‬
‫البتدائية أن تكون هذه النتهائية للحكم الصادر فى الطعن فى قرار لجنة المعارضات التى استحدثها ذلك القانون ‪.‬‬
‫فاذا لم يكن الحكم صادرا فى طعن مرفوع عن قرار صادر من هذه اللجنة بالذات فل ينطبق هذا النص ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 214‬سنة ‪ 28‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1963/5/30‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0189‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪1020‬‬
‫بتاريخ ‪1963-11-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ولية المحكمة البتدائية بنظر الطعون التى تقدم إليها من المصلحة القائمة بإجراءات نزع الملكية أو من أصحاب‬
‫الشأن فى قرارات لجان المعارضات مقصورة وفقا للمادة ‪ 14‬من القانون ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬على النظر فى هذه‬
‫الطعون و من ثم فهى ليست هيئة مختصة بتقدير التعويض ابتداء و ل هى بداية لتحكيم القضاء فى التقدير وإنما‬
‫هى هيئة تنظر فى طعن فى قرار أصدرته اللجنة ‪ ،‬و هذا الطعن هو طعن من نوع خاص فى قرارات لجان إدارية‬
‫له أوضاع متميزة وتحكم فيه المحكمة وقف إجراءات و أحكام موضوعية محددة هى الحكام المنصوص عليها فى‬
‫القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ ، 1954‬و متى كان ذلك ‪ ،‬فإن ولية المحكمة البتدائية بالنظر فى أمر الطعن الموجه‬
‫إلى قرار اللجنة ل تتعدى النظر فيما إذا كان هذا القرار قد صدر موافقا لحكام ذلك القانون أو بالمخالفة له مما‬
‫يقتضى أن ما لم يكن قد سبق عرضه على اللجنة وأصدرت قرارا فيه ل يجوز طرحه ابتداء أمام المحكمة و‬
‫بالتالى فل يتسع هذا الطعن للطلبات الجديدة و لو كانت فى صورة طلبات عارضة ‪ ،‬و ل يسبغ الختصاص على‬
‫المحكمة بنظر هذه الطلبات سكوت الخصم عن العتراض عليها عند إبدائها أو حتى اتفاق الطرفين على نظرها‬
‫ذلك أن الختصاص فى هذه الحالة ل ينعقد باتفاق الخصوم و إنما بقيام موجبه فى القانون ‪ .‬و من ثم فطلب‬
‫الطاعن المنزوعة ملكيته أمام المحكمة و لول مرة زيادة التعويض السابق طلبه أمام اللجنة يعتبر طلبا جديدا فيما‬
‫يختص بالفرق بين مبلغى التعويض فإذا قبلت المحكمة البتدائية الطلبات المعدلة و قضت بهذا الفرق فإنها تكون‬
‫قد أخطأت بمجاوزة سلطتها ويكون قضاؤها فى ذلك قابل للستئناف وفقا للقواعد العامة و فى المواعيد العادية‬
‫المقررة فى قانون المرافعات ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0189‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪1020‬‬
‫بتاريخ ‪1963-11-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫انتهائية الحكم الذى يصدر من المحكمة البتدائية فى الطعن المرفوع إليها فى قرار لجنة المعارضات فى التعويض‬
‫عن نزع الملكية للمنفعة العامة وفقا للمادة ‪ 14‬من القانون ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬ل تلحق إل الحكام التى تصدرها‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪328‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المحكمة فى حدود النطاق الذى رسمه لها القانون المذكور ‪ .‬فإذا تجاوزت هذا النطاق و فصلت فى طلبات مبتدأة‬
‫لم تطرح على اللجنة و لم تصدر هذه اللجنة قرارا فيها فإن قضاءها فى هذه الطلبات ليكون صادرا فى طعن مقيد‬
‫إليها فى قرار اللجنة وبالتالى فل يلحقه وصف النتهائية المنصوص عليها فى المادة ‪ 14‬سالفة الذكر ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0189‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪1020‬‬
‫بتاريخ ‪1963-11-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫وصف الستعجال الوارد فى المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬ل ينصرف كصريح هذا النص إل إلى‬
‫الطعن فى قرار لجنة المعارضات ‪ ،‬أما ما جاوز هذا الطعن من أمور فصلت فيها المحكمة بصفة مبتدأة فل يمتد‬
‫إليها وصف الستعجال و من ثم فل يجوز الستناد إلى وصف الستعجال للقول بضرورة إتباع الجراءات‬
‫والمواعيد التى كان يوجب قانون المرافعات قبل تعديله بالقانون رقم ‪ 100‬لسنة ‪ 1962‬اتباعها فى استئناف‬
‫الحكام الصادرة على وجه السرعة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0189‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪1020‬‬
‫بتاريخ ‪1963-11-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫إذ أوجب القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬تقديم العتراضات الخاصة بالتعويضات بطريقة معينة و فى خلل ميعاد‬
‫محدد وإل كان تقدير المصلحة نهائيا ‪ ،‬و إذ استلزم أن يرفق المعترض باعتراضه إذن بريد بالرسم المقرر كامل‬
‫وإل اعتبر العتراض كأن لم يكن ‪ ،‬و إذ رسم طريقا خاصا أوجب إتباعه فى الفصل فى هذه العتراضات و فى‬
‫الطعن فى قرارات اللجنة التى خصها بهذا الفصل ‪ ،‬فإن مفاد ذلك أنه لسبيل إلى طلب زيادة التقدير الذى تقدره‬
‫المصلحة القائمة بإجراءات نزع الملكية إل بطريق العتراض الذى رسمه ‪ ،‬بحيث إذا انقضى الميعاد لتقديمه فإنه‬
‫يمتنع على المعترض أن يزيد فى طلبه للتعويض عن المبلغ الذى حدده و أدى الرسم عنه فى الميعاد ‪ ،‬و تقتصر‬
‫ولية اللجنة على الفصل فى اعتراضه فى حدود هذا المبلغ ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0433‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪883‬‬
‫بتاريخ ‪1964-06-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪329‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ولية المحكمة البتدائية بنظر الطعون التى تقدم إليها من المصلحة القائمة باجراءات نزع الملكية أو من أصحاب‬
‫الشأن فى قرارات لجان المعارضات مقصورة وفقا للمادة ‪ 14‬من القانون ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬على النظر فى هذه‬
‫الطعون و من ثم فهى هيئة تنظر فى طعن على قرار أصدرته اللجنة و هذا الطعن من نوع خاص فى قرارات لجان‬
‫إدارية له أوضاع متميزة و تحكم فيه المحكمة وفق اجراءات و أحكام موضوعية محددة هى الحكام المنصوص‬
‫عليها فى القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ ، 1954‬و من ثم فان ولية المحكمة البتدائية بالنظر فى أمر الطعن الموجه‬
‫إلى قرار اللجنة ل تتعدى النظر فيما إذا كان هذا القرار قد صدر موافقا لحكام ذلك القانون أو بالمخالفة له مما‬
‫يقتضى أن ما لم يكن قد سبق عرضه على اللجنة و أصدرت قرارا فيه ل يجوز طرحه ابتداء أمام المحكمة و‬
‫بالتالى فل يتسع هذا الطعن للطلبات الجديدة و لو كانت فى صورة طلبات عارضة ‪ .‬و على ذلك فطلب الطاعن‬
‫المنزوعة ملكيته أمام المحكمة و لول مرة زيادة التعويض السابق طلبه أمام اللجنة يعتبر طلبا جديدا فيما يختص‬
‫بالفرق بين مبلغى التعويض ‪ ،‬فإذا قبلت المحكمة البتدائية الطلبات المعدلة و قضت بهذا الفرق فانها تكون قد‬
‫أخطأت بمجاوزة سلطتها و يكون قضاؤها فى ذلك قابل للستئناف وفقا للقواعد العامة و فى المواعيد العادية‬
‫المقررة فى قانون المرافعات ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0433‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪883‬‬
‫بتاريخ ‪1964-06-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫انتهائية الحكم الذى يصدر من المحكمة البتدائية فى الطعن المرفوع إليها فى قرار لجنة المعارضات فى التعويض‬
‫عن نزع الملكية للمنفعة العامة وفقا للمادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬ل تلحق إل الحكام التى‬
‫تصدرها المحكمة فى حدود النطاق الذى رسمه لها القانون المذكور ‪ ،‬فاذا تجاوزت هذا النطاق و فصلت فى طلبات‬
‫مبتدأة لم تطرح على اللجنة و لم تصدر هذه اللجنة قرارا فيها فان قضاءها فى هذه الطلبات ل يكون صادرا فى‬
‫طعن مقدم إليها فى قرار اللجنة و بالتالى فل يلحقه وصف النتهائية المنصوص عليها فى المادة ‪ 14‬سالفة الذكر‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 433‬لسنة ‪ 29‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1964/6/25‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0152‬لسنة ‪ 33‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪140‬‬
‫بتاريخ ‪1968-01-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬التى نصت على إنتهائية الحكم الصادر من المحكمة البتدائية‬
‫إنما جعلت هذه النتهائية للحكم الصادر فى الطعن فى قرار لجنة المعارضات التى إستحدثها ذلك القانون مما يفيد‬
‫أنه إذا لم يكن الحكم صادر اا فى طعن مرفوع عن قرار صادر من هذه اللجنة بالذات فل ينطبق عليه هذا النص ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 152‬لسنة ‪ 33‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1968/1/25‬‬


‫=================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪330‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0233‬لسنة ‪ 35‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪724‬‬


‫بتاريخ ‪1969-05-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫خول المشرع اللجنة التى أنشأها القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة‬
‫إختصاصها قضائيا حين ناط بها الفصل فى المعارضات الخاصة بتقدير التعويضات عن نزع الملكية لفض الخلف‬
‫الذى يقوم بين الحكومة و ذوى الشأن فى هذا الخصوص و إعتبر هذا القضاء فصل فى خصومة و جعل ولية‬
‫المحكمة البتدائية بنظر الطعون التى تقدم إليها فى قرارات لجان المعارضات مقصورة وفقا للمادة ‪ 14‬من القانون‬
‫السالف الذكر على النظر فى هذه الطعون فتحكم فيها وفق إجراءات و أحكام موضوعية محددة هى الحكام‬
‫المنصوص عليها فيه ‪ ،‬مما مؤداه أن إختصاص المحكمة البتدائية ل يتعدى النظر فيما إذا كان القرار المطعون‬
‫فيه قد صدر مطابقا لحكام القانون المشار إليه أو بالمخالفة له فإذا لم يكن الطلب قد سبق عرضه على اللجنة و‬
‫أصدرت قرارا فيه فل يجوز طرحه على المحكمة إبتداء ‪ ،‬إذ ل يتسع الطعن أمامها للطلبات الجديدة و لو كانت فى‬
‫صورة طلبات عارضة ‪.‬‬

‫=================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0103‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪726‬‬


‫بتاريخ ‪1970-04-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان الطعن فى تقدير التعويض عن العقار المنزوع ملكيته قد تم قبل تاريخ العمل بالقانون رقم ‪ 577‬لسنة‬
‫‪ 1954‬فى ‪ 4‬ديسمبر سنة ‪ ، 1954‬و لم يعرض ذلك الطعن على لجنة الفصل فى المنازعات التى نصت عليها‬
‫المادة ‪ 13‬من هذا القانون الخير ‪ ،‬فإن مؤدى ذلك ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬عدم تطبيق المادة‬
‫‪ 14‬من القانون المذكور ‪ ،‬و التى تقضى بإعتبار الحكام التى تصدر فى الطعون المرفوعة عن تقديرات اللجنة‬
‫المذكورة نهائية ‪ -‬على الحكم الذى أصدرته المحكمة البتدائية فى هذا النزاع بتاريخ ‪ 26‬من أكتوبر سنة ‪1954‬‬
‫و تطبيق أحكام القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬و التى من مقتضاها خضوع هذا الحكم من حيث جواز إستئنافه‬
‫للقواعد العامة فى قانون المرافعات و ذلك إعمال للمادة ‪ 2/30‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬التى تقضى‬
‫بأن تستثنى من الحكام الخاصة بالفصل فى المعارضات الواردة فيه ‪ ،‬التعويضات المرفوع بشأنها دعاوى أمام‬
‫المحكمة أو المحالة على خبراء ‪ ،‬و ذلك على أساس أن هذه المادة تقرر حكما عاما وقتيا ينطبق على جميع‬
‫التعويضات التى تم الطعن فيها وفقا لحكام القانون رقم ‪ 5‬لسنه ‪. 1907‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 103‬لسنة ‪ 36‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1970/4/28‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 032‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪497‬‬
‫بتاريخ ‪1970-03-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪331‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬


‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫تختص المحكمة البتدائيه وفقا لنص المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بنظر الطعون التى تقدم إليها‬
‫من المصلحة القائمة بإجراءات نزع الملكية أو من أصحاب الشأن فى قرارات تلك اللجان فوليتها فى هذا‬
‫الخصوص مقصورة على النظر فى هذه الطعون ‪ ،‬و من ثم فهى هيئة تنظر فى طعن على قرار أصدرته اللجنة ‪ ،‬و‬
‫هذا الطعن هو طعن من نوع خاص فى قرارات لجان إداريه له أوضاع متميزة و تحكم فيه المحكمة وفق إجراءات‬
‫و أحكام موضوعية محددة ‪ ،‬هى الحكام المنصوص عليها فى القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ . 1954‬إذ كان ذلك فإن‬
‫ولية المحكمة البتدائية بالنظر فى أمر الطعن الموجه إلى قرار اللجنة ل تتعدى النظر فيما إذا كان هذا القرار قد‬
‫صدر موافقا لحكام ذلك القانون أو بالمخالفة له ‪ ،‬مما يقتضى أن ما لم يكن قد سبق عرضه على اللجنة و‬
‫أصدرت قرار فيه ل يجوز طرحه ابتداء أمام المحكمة ‪ ،‬و بالتالى فل يتسع هذا الطعن للطلبات الجديدة و لو كانت‬
‫فى صورة طلبات عارضة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0357‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪1081‬‬
‫بتاريخ ‪1972-06-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫اللجنة التى أنشاها القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬للفصل فى المعارضات الخاصة بالتعويضات عن نزع الملكية‬
‫للمنفعة العامة و إن كانت بحكم تشكيلها تعتبر هيئة إدارية ‪ ،‬إل أن المشرع ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه‬
‫المحكمة ‪ -‬قد خولها إختصاصا ا قضائيا ا معيناا حين ناط بها للفصل فى الخلف الذى يقوم بين المصلحة و بين ذوى‬
‫الشأن على التعويضات المقررة لهم عن نزع الملكية ‪ ،‬و هذا الفصل يعتبر فصل فى خصومة ‪ ،‬و الطعن فى‬
‫قرارات هذه اللجنة أمام المحكمة البتدائية ليس إستئنافا ‪ ،‬بل هو طعن من نوع خاص فى قرارات لحنة إدارية ‪،‬‬
‫له أوضاع متميزة ‪ ،‬و تحكم فيه المحكمة وفق إجراءات و أحكام موضوعية محددة ‪ ،‬هى الحكام المنصوص‬
‫عليها فى القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ ، 1954‬و ل يغير من هذا النظر أن تكون المذكرة اليضاحية للقانون المذكور‬
‫قد وصفت الطعن فى قرار لجنة المعارضات بأنه إستئناف ‪ ،‬ذلك أن ما يرد بالمذكرة اليضاحية ل يصل إلى درجة‬
‫التشريع ‪ ،‬و ليست له صفة اللزام إذا ما تعارض معه ‪ .‬و إذ كان الطعن فى قرار لجنة المعارضات أمام المحكمة‬
‫البتدائية ‪ ،‬ل يعتبر إستئنافا ‪ ،‬فإنه يعرض على الدائرة المنوط بها نظر الدعاوى البتدائية ‪ ،‬و قد كانت مشكلة من‬
‫قاض واحد وقت نظر الطعن حتى الفصل فيه طبقاا للمادة الثامنة من قانون السلطة القضائية رقم ‪ 56‬لسنة ‪1959‬‬
‫‪ ،‬و من ثم يكون الحكم الصادر فى الطعن غير مشوب بالبطلن ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0251‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪1296‬‬
‫بتاريخ ‪1973-12-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إن المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬التى نصت على إنتهائية الحكم الصادر من المحكمة البتدائية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪332‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إنما جعلت هذه النتهائية للحكم الصادر فى الطعن فى قرار لجنة المعارضات التى إستحدثها ذلك القانون ‪ ،‬مما‬
‫يفيد أنه إذا لم يكن الحكم صادر اا فى طعن مرفوع عن قرار صادر من هذه اللجنة بالذات ‪ ،‬فل ينطبق عليه هذا‬
‫النص ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0508‬لسنة ‪ 44‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪203‬‬
‫بتاريخ ‪1978-01-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ا‬
‫تختص المحكمة البتدائية ‪ -‬وفقا لنص المادة ‪ 14‬من القانون ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات‬
‫للمنفعة العامة ‪ -‬بنظر الطعون التى تقدم إليها فى قرارات لجان الفصل فى المعارضات الصادرة فى شأن‬
‫التعويضات المقدرة عن العقارات المنزوع ملكيتها فوليتها إذن مقصورة على النظر فيما إذا كان قرار اللجنة قد‬
‫صدر موافقاا لحكام ذلك القانون أو بالمخالفة له و حكمها فى هذا الشأن يكون نهائيا ا غير قابل للطعن فيه‬
‫بالستئناف ‪ ،‬إل أنه إذا قضت المحكمة البتدائية فى طلبات جديدة لم يسبق طرحها على لجنة الفصل فى‬
‫المعارضات ‪ ،‬أو قضت بعدم قبول الدعوى دون أن تقول كلمتها فى القرار المطعون فيه أمامها فى الميعاد القانونى‬
‫و الصادر من اللجنة فى طلبات كانت مطروحة عليها و ما إذا كان هذا القرار قد صدر موافقا ا لحكام قانون نزع‬
‫الملكية أو بالمخالفة له ‪ -‬فإن وصف النهائية المنصوص عليها فى المادة ‪ 14‬ل يلحق حكمها ‪ ،‬لنه صادر فى‬
‫غير حدود النطاق الذى رسمه القانون المذكور للمحكمة البتدائية و من ثم يكون قابلا للطعن فيه بالستئناف وفق‬
‫القواعد العامة فى قانون المرافعات ‪ ،‬لما كان ذلك و كان الثابت بالوراق أن الطاعنين سبق أن إعترضوا لدى‬
‫لجنة الفصل فى المعارضات و طلبوا تعديل التعويض بالنسبة للرض المنزوع ملكيتها ‪ ،‬ثم عدلوا الطلبات أمام‬
‫اللجنة ‪ ،‬و قضت اللجنة برفض المعارضة فطعنوا فى هذا القرار أمام المحكمة البتدائية طالبين تعديل التعويض‬
‫مع إضافة السمسرة و أتعاب العقد و رسوم التسجيل ‪ ،‬فأن المحكمة البتدائية إذ فضت بعدم قبول الدعوى برمتها‬
‫‪ -‬سواء ما تعلق منها بالطلبات السابق طرحها على لجنة الفصل فى المعارضات أو الطلبات المبتدأة التى لم يسبق‬
‫طرحها فإن وصف النتهائية ل يلحق هذا الحكم ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 508‬لسنة ‪ 44‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1978/1/16‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 3212‬لسنة ‪ 59‬مكتب فنى ‪ 42‬صفحة رقم ‪453‬‬
‫بتاريخ ‪1991-02-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان واقع الحال فى النزاع الراهن أن المطعون ضدهم ل يستندون فى دعواهم إلى كون القرار الجمهورى‬
‫بتقرير المنفعة العامة قد نشأ باط ا‬
‫ل ‪ ،‬بل يستندون فى ذلك إلى الدعاء بإنتهاء أثره القانونى لسقوطه بالتطبيق‬
‫للمادة العاشرة من قانون نزع الملكية للمنفعة العامة رقم ‪ 577‬لسنة ‪ - 1954‬الذى يحكم واقعة النزاع ‪ -‬لعدم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪333‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إيداع النماذج أو القرار الوزارى بنزع الملكية مكتب الشهر العقارى خلل سنتين من تاريخ نشر القرار الجمهورى‬
‫‪ ،‬و من ثم فإن الفصل فى هذا النزاع ل يتناول القرار المذكور باللغاء أو التأويل بل مجرد تطبيق القانون تطبيقا ا‬
‫صحيحاا لمعرفة ما إذا كان هذا القرار قد سقط من عدمه وفقاا للمادة العاشرة ‪ ،‬و سقوطه يستتبع بطلن كافة‬
‫الجراءات المترتبة عليه ‪ ،‬و بالتالى يعد ضم الدولة للملك الخاص للمنفعة العامة مستنداا فى الواقع إلى واقعة‬
‫مادية يكون القضاء العادى صاحب الولية العامة هو المختص بالنظر فى كل ما يترتب عليه من آثار و ل يغير من‬
‫ذلك ما قضت به المحكمة الدستورية العليا فى القضية رقم ‪ 14‬لسنة ‪ 4‬بق تنازع إختصاص بتاريخ ‪1984/5/19‬‬
‫‪ ،‬ذلك أن أحكام و قرارات تلك المحكمة الملزمة لجميع سلطات الدولة و للكافة هى و على ما تقضى به المادة ‪49‬‬
‫من قانون إنشائها رقم ‪ 48‬لسنة ‪ 1979‬التى تصدر فى الدعاوى الدستورية و طلبات التفسير فحسب و لن تعيين‬
‫المحكمة الدستورية العليا لجهة القضاء المختصة بنظر الدعاوى ل يكون ملزما ا وفقا ا لحكم المادة ‪ 31‬من القانون‬
‫سالف الذكر إل إذا كان بناء على طلب كل ذى شأن فيها و هو ما ل يتوافر فى النزاع الراهن ‪ ،‬و كان الحكم‬
‫المطعون فيه قد فصل فى موضوع النزاع بما ينطوى على قضاء ضمنى بإختصاص جهة القضاء العادى بنظره‬
‫فإنه ل يكون قد خالف القانون ‪.‬‬

‫=================================‬

‫الطعن رقم ‪ 3212‬لسنة ‪ 59‬مكتب فنى ‪ 42‬صفحة رقم ‪453‬‬


‫بتاريخ ‪1991-02-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬الطعن فى قرار لجنة المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫مفاد ما إستلزمه القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة أو التحسين المعدل بق‬
‫‪ 13‬لسنة ‪ 1962‬من إجراءات ‪ -‬يدل ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬على أن قرار رئيس الجمهورية‬
‫بتقرير المنفعة العامة تترتب عليه آثار من تاريخ نشره فى الجريدة الرسمية فإذا مضت مدة سنتين من هذا‬
‫التاريخ دون أن يتم خللها إيداع النماذج الموقع عليها من ذوى الشأن أو القرار الوزارى بنزع الملكية فى مكتب‬
‫الشهر العقارى سقط مفعوله و زالت آثاره القانونية بالنسبة للعقارات التى لم تودع بشأنها النماذج أو القرار‬
‫ل فى مشروعات تم تنفيذها خلل مدة التطبيق‬ ‫الخاص بنزع ملكيتها ‪ ،‬إل إذا كانت هذه العقارات قد أدخلت فع ا‬
‫المشار إليها سواء قبل العمل بالقانون رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 1962‬أم بعده فيبقى أثر القرار للمنفعة العامة قائما ا بالنسبة‬
‫لها حتى لو تراخى اليداع بشأنها إلى ما بعد هذه المدة و من ثم فإن من شأن إدخال الرض محل النزاع فى‬
‫مشروعات تم تنفيذها خلل السنتين التاليتين لصدور قرار النفع العام أن يصبح هذا القرار بمنأى من السقوط حتى‬
‫لو تراخى إيداع النماذج و قرار نزع ملكيتها إلى ما بعد هذه المدة ‪ .‬و كان الحكم المطعون فيه قد خالف هذا النظر‬
‫و أقام قضاءه بسقوط قرار النفع العام بالنسبة للرض محل النزاع على أن ما جاء بالمادة ‪ 29‬مكرراا سالفة الذكر‬
‫قصد به تنظيم وضع إنتقالى للحالت السابقة على صدور القانون الذى أضاف هذا التعديل و أن القرار الجمهورى‬
‫المقرر للنفع العام المشروع الذى قد تداخلت فيه الرض محل النزاع قد صدر فى سنة ‪ 1969‬بعد العمل بالقانون‬
‫رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 1962‬المشار إليه فل ينطبق عليه ‪ ،‬فإنه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون و أدى به ذلك إلى عدم‬
‫ل فى مشروعات تم تنفيذها خلل مدة السنتين‬ ‫بحث ما تمسك به الطاعنون من أن الرض محل النزاع قد أدخلت فع ا‬
‫من تاريخ نشر قرار النفع العام و هو ما يوجب نقضه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 3212‬لسنة ‪ 59‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1991/2/14‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪334‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=============================================================‬
‫‪-177‬احكام النقض فى= للمالك اخآتيار احدى طرق اداء مقابال‬
‫التحسين‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0753‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 36‬صفحة رقم ‪1010‬‬
‫بتاريخ ‪1985-11-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬للمالك اختيار احدى طرق اداء مقابل التحسين‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫نصت المادة العاشرة من القانون رقم ‪ 222‬لسنة ‪ 1955‬بشأن فرض مقابل التحسين على العقارات التى يطرأ‬
‫عليها تحسين بسبب أعمال المنفعة العامة على أنه خلل ستين يوما ا من تاريخ إعلنه بالتقرير النهائى لقيمة‬
‫العقار أن يختار إحدى الطرق التيه لداء مقابل التحسين ‪ -1‬أداء المقابل فوراا ‪ -2‬أو أداؤه على عشرة أقساط‬
‫سنوية متساوية على أن تحل جميع القساط فى حالة التصرف فى العقار ‪ -3‬أداء المقابل كله أو بعضه عينا ا إذا‬
‫كان العقار أرض اا فضاء و ذلك بالشروط و الوضاع التى تبينها اللئحة التنفيذية ‪ ،‬و هو ما يدل على أن المشرع‬
‫أعطى للمالك الحق فى إختيار طريقة سداد مقابل التحسين بإحدى الطرق التى بينها دون أن يعلق ذلك على موافقة‬
‫جهة الدارة ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 753‬لسنة ‪ 52‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1985/11/17‬‬


‫=============================================================‬
‫‪-178‬احكام النقض فى= لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 078‬لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 03‬صفحة رقم ‪950‬‬
‫بتاريخ ‪1952-04-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الدفع بعدم قبول المعارضة شكل لرفعها بعد الميعاد ليس من أوجه البطلن أو الدفوع التى يسقط الحق فى إبدائها‬
‫إذا أغفل المستأنف التمسك بها فى صحيفة الستناف أو تحث فى الموضوع قبل التمسك بها ‪ ،‬بل هو دفع بعدم‬
‫قبول الدعوى يجوز وفقا لصريح نص المادة ‪ 142‬مرافعات ‪ -‬التى لم تأت بجديد ‪ -‬إبداؤه فى أيه حالة تكون عليها‬
‫الدعوى‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0239‬لسنة ‪ 23‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪561‬‬
‫بتاريخ ‪1957-05-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المعول عليه فى فتح ميعاد الطعن بالمعارضة فى تقدير أهل الخبرة لثمن العقار المنزوع ملكيته ـ على ما جرى به‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪335‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫قضاء هذه المحكمة ـ وفقا ا لنص المادتين ‪ 18‬و ‪ 20‬من قانون نزع الملكية للمنفعة العامة الصادر فى‬
‫‪ 1907/4/24‬و المعدل فى ‪ 18‬يونيه سنة ‪ 1931‬ـ هو صدور القرار الوزارى بالستيلء وإعلنه لذوى الشأن و‬
‫سريان الميعاد من تاريخ هذا العلن و ليغنى عنه الستيلء عنوة و بطريق الغصب ‪ .‬إل أنه إذا تبين أن‬
‫الستيلء إنما تم بناء على اتفاق ذوى الشأن كتابة وإحتفظ كل طرف بحقه فى العتراض على تقدير الثمن فإن‬
‫النزاع على الثمن يكون قد خرج عن نطاق نصوص قانون نزع الملكية و التقيد بإجراءاته و مواعيده المشار إليها‬
‫فى المادة ‪ 20‬سالفة الذكر و يصبح الطرفان أمام دعوى عادية بشأن المبيع و المنازعة فى تقديره تخضع من‬
‫حيث الجراءات و المواعيد للقواعد العامة و من ثم يكون الحق فى العتراض على الثمن جائزاا و مقبولا سواء‬
‫أكان ذلك فى صورة دعوى أم فى صورة دفع لدعوى قائمة طبقا ا للقواعد العامة ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 239‬سنة ‪ 23‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1957/5/30‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0382‬لسنة ‪ 23‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪56‬‬
‫بتاريخ ‪1958-01-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كانت صحيفة المعارضة فى الحكم الغيابى قد أعلنت للمعارض ضده فى ظل قانون المرافعات القديم فإنها‬
‫تخضع فى إجراءاتها و أحكامها لهذا القانون ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0382‬لسنة ‪ 23‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪56‬‬
‫بتاريخ ‪1958-01-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لم يوجب المشرع ‪ -‬طبقا للمادتين ‪ 367‬و ‪ 363‬من قانون المرافعات القديم أن تشتمل صحيفة المعارضة فى‬
‫الحكم الغيابى الستئنافى عل بيان أسباب المعارضة كما أوجب ذلك فى الستئناف إذ الستئناف يتضمن طعنا‬
‫موجها إلى حكم محكمة الدرجة الولى مما يوجب ذكر أوجهه بينما المعارضة ترفع إلى ذات المحكمة التى أصدرت‬
‫الحكم الغيابى لنها أصدرت حكمها دون أن تسمع دفاع الغائب وهى لم تنته بحكمها إلى رأى قاطع فى الدعوى و‬
‫لم تستنفد وليتها عليها و يجوز لها العدول عنه إذا ما اقتنعت بدفاع المعارض و ذلك مما ل يوجب بيان أسباب‬
‫المعارضة فى صحيفتها ‪ .‬و ذلك بخلف قانون المرافعات الحالى إذ نص صراحة فى المادة ‪ 389‬على وجوب‬
‫اشتمال صحيفة المعرضة على السباب و رتب البطلن جزاء لمخالفتة اتباع هذا الجراء ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 382‬لسنة ‪ 23‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1958/1/2‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0047‬لسنة ‪ 24‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪167‬‬
‫بتاريخ ‪1958-02-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪336‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬


‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا وصف الحكم بأنه حضورى عملا بحكم المادة ‪ 96‬من قانون المرافعات فعارض فيه أحد المحكوم عليهم و‬
‫تمسك فى صحيفة المعارضة ببطلن ورقة التكليف بالحضور ‪ -‬طبقا لما يوجبه نص المادة ‪ 141‬مرافعات ‪ -‬كما‬
‫تمسك ببطلن إعلنه بالعذار فإن المعارضة فى هذا الحكم تكون جائزة إذ التمسك ببطلن ورقة التكليف بالحضور‬
‫و ببطلن إعلن العذار من شأنه لو صح أن يعتبر الحكم الصادر ضد المعارض حكما صادرا فى غيبته و بذلك‬
‫تجوز فيه المعارضة منه طبقا ا لنص المادة ‪ 385‬مرافعات ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 47‬لسنة ‪ 24‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1958/2/27‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0079‬لسنة ‪ 24‬مكتب فنى ‪ 10‬صفحة رقم ‪119‬‬
‫بتاريخ ‪1959-02-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫سماع دفاع المحكوم عليه متى عارض فى الحكم الصادر فى غيبته هو من القواعد الساسية المتعلقة بالنظام العام‬
‫ول يمكن أن يحول دونه كون الحكم صدر نهائيا بالنسبة إلى زملئه الحاضرين ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0260‬لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪543‬‬
‫بتاريخ ‪1963-04-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المعول عليه فى انفتاح ميعاد الطعن بالمعارضة فى الحكم الغيابى فى ظل قانون المرافعات الملغى على ما نصت‬
‫عليه المادتان ‪ 329‬و ‪ 330‬منه هو تنفيذه أو الشروع فى تنفيذه إذ بذلك يسقط عذر المحكوم عليه فى الجهل به‬
‫ويعتبر أنه علم به و يبدأ فى حقه ميعاد المعارضة فيه ‪ ،‬و ل يغنى عن ذلك علم المحكوم عليه بالحكم بطريق آخر‬
‫ذلك أنه متى رتب القانون بدء سريان ميعاد على إجراء معين فإنه ل يجوز الستعاضة عن هذا الجراء بإجراء‬
‫آخر ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0214‬لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪779‬‬
‫بتاريخ ‪1963-05-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مفاد نص الفقرة الثانية من المادة ‪ 30‬من القانون ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة‬
‫أن الحكام الخاصة بالفصل فى المعارضات الورادة فيه ل تسرى على التعويضات المرفوع بشأنها دعاوى أمام‬
‫المحاكم أو المحالة على الخبراء ـ و هذه الفقرة تقرر حكما عاما وقتيا ينطبق على جميع التعويضات التى تم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪337‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن فيها وفقا للحكام التى كانت مقررة فى القانون رقم ‪ 5‬سنة ‪ 1907‬وكانت عند العمل بأحكام القانون الجديد‬
‫محالة على الخبراء المعينين من رئيس المحكمة طبقا لما كان متبعا فى القانون القديم أو مطروحة على المحكمة‬
‫البتدائية فتلك الطعون ل تسرى عليها الحكام الواردة فى القانون ‪ 577‬سنة ‪ 1954‬بشأن الفصل فى المعارضات‬
‫وإنما تظل خاضعة للحكام التى كانت مقررة فى القانون رقم ‪ 5‬سنة ‪ 1907‬فى هذا الشأن و منها جواز استئناف‬
‫أصحاب الطعون الحكم الصادر من المحكمة البتدائية فى الطعن المرفوع منهم فى الحوال التى كان الستئناف‬
‫فيها جائزا طبقا لحكام القانون القديم ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0189‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪1020‬‬
‫بتاريخ ‪1963-11-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫اللجنة التى أنشأها القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة للفصل فى‬
‫المعارضات الخاصة بالتعويضات عن نزع الملكية للمنفعة العامة و إن كانت بحكم تشكيلها تعتبر هيئة إدارية إل‬
‫أن المشرع قد خ وولها اختصاصا قضائيا معينا حين ناط بها الفصل فى الخلف الذى يقوم بين المصلحة و بين ذوى‬
‫الشأن على التعويضات المقدرة لهم عن نزع الملكية وهذا الفصل يعتبر فصل فى خصومة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0433‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪883‬‬
‫بتاريخ ‪1964-06-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫اللجنة التى أنشأها القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة للفصل فى‬
‫المعارضات الخاصة بالتعويضات عن نزع الملكية للمنفعة العامة و إن كانت بحكم تشكيلها تعتبر هيئة إدارية إل‬
‫أن المشرع قد خولها إختصاصا قضائيا معينا حين ناط بها الفصل فى الخلف الذى يقوم بين المصلحة و بين ذوى‬
‫الشأن على التعويضات المقدرة لهم عن نزع الملكية و هذا الفصل يعتبر فصل فى خصومة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0210‬لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪115‬‬
‫بتاريخ ‪1966-01-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫تخويل لجان التقدير دون غيرها سلطة تقدير التعويض المستحق عن الستيلء إبتداء وفقا ا للمرسوم بقانون رقم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪338‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ 95‬لسنة ‪ 1945‬ـ ل يحول دون إلتجاء ذوى الشأن إلى المحاكم بطلب تعويضهم عن الضرر الناشىء عن تأخير‬
‫هذه اللجان فى إصدار قرارها وذلك على أساس المسئولية التقصيرية إذا توافرت الشروط اللزمة لتحقق هذه‬
‫المسئولية إذ يعتبر تأخير اللجنة بغير مسوغ شرعى تقتضيه ظروف الحوال خطأ يستوجب مسئولية الدارة عن‬
‫الضرر المتسبب عنه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 210‬سنة ‪ 31‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1966/1/13‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0125‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪1615‬‬
‫بتاريخ ‪1966-11-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ا‬
‫جرى قضاء محكمة النقض على أن المعارضة فى تقدير تعويض العقار عند الستيلء عليه مؤقتا تمهيدا لنزع‬
‫ملكيته للمنفعة العامة إنما يجعل هذا التقدير مؤجلا إلى ان يحصل الفصل فيه نهائيا ا ‪ ،‬وأن من شان إيداع الحكومة‬
‫خزانة المحكمة تعويض العقار أو قيمته اليجارية طبقاا لما قدره الخبير المنتدب من رئيس المحكمة البتدائية وفقا ا‬
‫لما يقضى به القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة أل تستحق أية فوائد فى ذمة‬
‫الحكومة ل بمقتضى قانون نزع الملكية ول القانون المدنى ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 125‬لسنة ‪ 32‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1966/11/1‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0249‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪1697‬‬
‫بتاريخ ‪1966-11-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫حول المشرع لجنة الفصل فى المعارضات إختصاصا قضائيا ا معينا ا هو الفصل فى الخلف الذى يقوم بين المصلحة‬
‫‪ -‬نازعة الملكية ‪ -‬وذوى الشأن على التعويضات المقدرة لهم عن نزع اللملكية أما المحكمة البتدائية فتختص ‪-‬‬
‫وفقا ا لنص المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ - 1954‬بنظر الطعون التى تقدم إليها من المصلحة القائمة‬
‫بإجراءات نزع الملكية أو أصحاب الشأن فى قرارات تلك اللجان وبالتالى فإنها ل تملك القضاء باللزام بأداء هذا‬
‫التعويض فإن فعلت كان قضاؤها باللزام مجاوز إختصاصها وقابل للستئناف وفقا ا للقواعد العامة وفى المواعيد‬
‫المقررة فى قانون المرافعات ‪ .‬أما قضاء المحكمة بتقدير التعويض سواء فيما يختص بقيمة العقار أو بمقابل‬
‫الحرمان من النتفاع فهو قضاء فى حدود وليتها ومن ثم يعتبر نهائيا طبقا للمادة ‪ 14‬آنفة الذكر ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0249‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪1697‬‬
‫بتاريخ ‪1966-11-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪339‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬


‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إنتهائية الحكم الذى يصدر من المحكمة البتدائية فى الطعن المرفوع إليها فى قرار لجنة الفصل فى معارضات‬
‫نزع الملكية للمنفعة العامة ‪ -‬وفقا ا للمادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ - 1954‬هذه النتهائية ل تلحق إل‬
‫الحكام التى تصدرها المحكمة فى حدود النطاق الذى رسمه لها القانون المذكور فإذا تجاوزت هذا النطاق وفصلت‬
‫فى طلبات ل تختص بنظرها فإن قضاءها فى هذه الطلبات ل يلحقه وصف " النتهائية " كما أن وصف‬
‫" الستعجال " الوارد فى نص المادة ‪ 14‬سالفة الذكر ل ينصرف كصريح هذا النص إل إلى الطعن فى قرار اللجنة‬
‫الذى تكون مختصة بنظره أما ما جاوز ذلك من أمور فصلت فيها المحكمة البتدائية فل يمتد إليها وصف‬
‫الستعجال ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 249‬لسنة ‪ 32‬ق‪ ،‬جلسة ‪( 1966/11/17‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0003‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪1079‬‬
‫بتاريخ ‪1967-05-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫مقتضى المادة ‪ 13‬من القانون ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬هو عقد الختصاص للجنة برئاسة قاض وعضوية إثنين من‬
‫الموظفين الفنيين أحدهما من مصلحة المساحة والثانى من مصلحة طالبة نزع الملكية للفصل فى المعارضات‬
‫الخاصة بالتعويضات ول ينعقد الختصاص للمحكمة البتدائية إل للطعن فى قرار اللجنة ويكون حكمها عندئذ‬
‫نهائيا فإذا كان المطعون عليه قد خالف أحكام هذا القانون بأن لجأ إلى طريق رفع دعوى مبتدأة فإن دعواه تكون‬
‫غير مقبولة ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 3‬لسنة ‪ 34‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1967/5/23‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0134‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪1487‬‬
‫بتاريخ ‪1967-07-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬الصادر بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة أو التحسين والذى ألغى‬
‫القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬وأصبح نافذ المفعول إعتبارا من ‪ 1954‬قد أورد فى الباب الثالث منه القواعد التى‬
‫تنظم طريقة الفصل فى المعارضات المقدمة عن التعويض الذى تقدره المصلحة القائمة بالجراءات للعقارات‬
‫المنزوع ملكيتها ‪ ،‬فأوجب على المصلحة فى المادة ‪ 12‬أن تحيل هذه المعارضات فى أجل حدده إلى رئيس‬
‫المحكمة البتدائية الكائن فى دائرتها العقارات ليحيلها بدوره فى ظرف ثلثة أيام إلى القاضى الذى يندبه لرئاسة‬
‫لجنة الفصل فى المعارضات ‪ ،‬وبين فى المادة ‪ 13‬الكيفية التى تشكل بها اللجنة وراعى إدخال العنصر القضائى‬
‫فى تشكيلها بجعل رئاستها لقاض ‪ ،‬ونص فى المادة ‪ 14‬على حق المصلحة وأصحاب الشأن فى الطعن فى قرار‬
‫اللجنة أمام المحكمة البتدائية خلل خمسة عشر يوماا من تاريخ إعلنهم وعلى أن تنظر المحكمة فى الطعن على‬
‫وجه الستعجال ويكون حكمها فيه نهائيا ‪ -‬وقد قصد المشرع بإستحداث هذه القواعد على ما أفصحت عنه المذكرة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪340‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫اليضاحية للقانون المشار إليه توفير الضمانات الكافية لحماية حق الملكية وكافة حقوق ذوى الشأن وتعويضهم‬
‫عنها تعويضا عادل يقتضونه فى فترة وجيزة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0134‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪1487‬‬
‫بتاريخ ‪1967-07-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إذا كان الثابت بالحكم المطعون فيه أن التعويض محل النزاع كان محال على الخبير الذى ندبه رئيس المحكمة‬
‫البتدائية وفقا للقانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1907‬وأنه طرح على المحكمة البتدائية طعنا على تقرير الخبير ولم يكن قد‬
‫صدر فيه قبل طرحه قرار من لجنة الفصل فى المعارضات ‪ ،‬فإنه ل يسرى على الحكم الصادر فيه من المحكمة‬
‫البتدائية نص المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 577‬سنة ‪ 1954‬وإنما تسرى عليه أحكام القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪1907‬‬
‫التى من مقتضاها أن يخضع هذا الحكم من حيث جواز إستئنافه للقواعد العامة المقررة فى قانون المرافعات ‪ .‬وإذ‬
‫يجاوز نصاب الدعوى التى صدر فيها الحكم المذكور النصاب النتهائى للمحكمة البتدائية طبقا لنص المادة ‪51‬‬
‫مرافعات فإن الحكم يكون قابل للستئناف ويكون الحكم المطعون فيه إذ خالف هذا النظر وقضى بعدم جواز‬
‫الستئناف قد خالف القانون وأخطأ فى تطبيقه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 134‬لسنة ‪ 34‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1967/7/25‬‬


‫=================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0233‬لسنة ‪ 35‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪724‬‬


‫بتاريخ ‪1969-05-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫مفاد نص المادة ‪ 1/7‬و ‪ 2‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع الملكية أن المشرع قد إكتفى فى شأن‬
‫العتراض الذى يقدم للجنة الفصل فى المنازعات على تقدير الجهة التى تقوم علي نزع الملكية للتعويض عن‬
‫العقارات المستولى عليها بتقديم هذا العتراض فى الميعاد المنصوص عليه فى الفقرة الولى من المادة السابعة‬
‫سالفة الذكر و لم يتطلب لعتبار العتراض مقدما فى الميعاد أن يحدد فى عريضته مقدار الزيادة المطلوبة فى‬
‫التعويض ما دام يمكن تحديد هذه الزيادة بطلب لحق أمام اللجنة بشرط أن تكون فى حدود الرسم الذى أوجب‬
‫القانون إرفاقه بصحيفة العتراض ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 233‬لسنة ‪ 35‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1969/5/6‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 032‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪497‬‬
‫بتاريخ ‪1970-03-19‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪341‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬


‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫اللجنة التى أنشأها القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة للفصل فى‬
‫المعارضات الخاصة بالتعويضات عن نزع الملكية للمنفعة العامة ‪ ،‬و إن كانت بحكم تشكيلها تعتبر هيئة إدارية إل‬
‫أن المشرع قد خولها اختصاصا قضائيا ا معين اا حين ناط بها الفصل فى الخلف الذى يقوم بين المصلحة و بين ذوى‬
‫الشأن على التعويضات المقدرة عن نزع الملكية و هذا الفصل يعتبر فصل فى خصومة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 032‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪497‬‬
‫بتاريخ ‪1970-03-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫النتهائية ل تلحق إل الحكام التى تصدرها المحكمة فى حدود النطاق الذى رسمه لها القانون ‪ 577‬لسنة‬
‫‪ ، 1954‬فإذا جاوزت هذا النطاق و فصلت فى طلبات مبتدأة لم تطرح على اللجنة و لم تصدر هذه اللجنة قرارا‬
‫فيها ‪ ،‬فإن قضاءها فى هذه الطلبات ل يكون صادراا فى طعن مقدم إليها فى قرار اللجنة ‪ ،‬و بالتالى فل يلحقه‬
‫وصف النتهائية المنصوص عليه فى المادة ‪ 14‬سالفة الذكر ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 32‬لسنة ‪ 36‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1970/3/19‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0341‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 22‬صفحة رقم ‪234‬‬
‫بتاريخ ‪1971-02-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إنه و إن كان ميعاد المعارضة فى الحكام الغيابية الصادرة من محكمة أول درجة بيدأ من الوقت الذى علم فيه‬
‫الخصم الغائب بتنفيذها طبقا ا لحكام المادتين ‪ 329‬و ‪ 330‬من قانون المرافعات القديم ‪ ،‬إل أن هذه القاعدة ل‬
‫تنطبق على الحكام الغيابية التى ل تقبل التنفيذ بحسب طبيعتها أو منطوقها ‪ ،‬بل أن ميعاد المعارضة فيها هو‬
‫ثمانية أيام تبدأ من تاريخ إعلنها على ما أفصح عنه الشارع فى المادة ‪ 253‬من القانون المذكور الواردة فى باب‬
‫تحقيق الخطوط ‪ ،‬و إذ كان الثابت فى الدعوى أن الحكم البتدائى الصادر فى غيبة مورث الطاعنة قد قضى و نفاذ‬
‫عقد البيع و إلزام المدعيين بالمصروفات ‪ ،‬و هو على هذه الصورة يعتبر من الحكام التى ل تقبل التنفيذ بحسب‬
‫منطوقها ‪ ،‬فإن ميعاد المعارضة فيه يبدأ من تاريخ إعلنه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0186‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪18‬‬
‫بتاريخ ‪1972-01-04‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪342‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬


‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يبين من نصوص المواد من ‪ 43‬إلى ‪ 46‬من المرسوم بقانون ‪ 95‬سنة ‪ ، 1945‬أن اللجنة التى أنشأها القانون‬
‫المذكور للفصل فى المعارضات الخاصة بتقدير قيمة الشياء المستولى عليها ‪ ،‬و إن كانت بحكم تشكيلها تعتبر‬
‫هيئة إدارية إل أن المشرع قد خولها إختصاصا ا قضائيا ا معيناا حين ناط بها الفصل فى الخلف الذى يقوم بشأن هذا‬
‫التقدير ‪ ،‬و أن هذا الفصل يعتبر فصل فى خصومه ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0186‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪18‬‬
‫بتاريخ ‪1972-01-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫تختص المحكمة البتدائية وفقا لنص المادة ‪ 48‬من المرسوم بقانون ‪ 95‬سنة ‪ 1945‬بنظر الطعون التى تقدم لها‬
‫فى قرارات اللجان التى أنشأها هذا القانون ‪ .‬و وليتها فى هذا الخصوص مقصورة على النظر فى هذه الطعون ‪،‬‬
‫و ل تتعدى النظر فيما إذا كان قرار اللجنة قد صدر موافقا لحكام ذلك القانون أو بالمخالفة له ‪ ،‬مما يقتضى ‪ ،‬أن‬
‫ما لم يكن قد سبق عرضه على اللجنة ‪ ،‬و أصدرت قرارا فيه ‪ ،‬ل يجوز طرحه إبتداء أمام المحكمة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0357‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪1081‬‬
‫بتاريخ ‪1972-06-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫الحكم الذى يصدر من المحكمة البتدائية فى الطعن المرفوع إاليها فى قرار لجنة الفصل فى معارضات نزع الملكية‬
‫للمنفعة العامة حكم نهائى غير قابل للطعن فيه عملا بالمادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬ما دام قد‬
‫صدر ‪ -‬على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬فى حدود النطاق الذى رسمه لها القانون المذكور ‪ .‬و إذ كان الحكم‬
‫المطعون فيه قد خالف هذا النظر ‪ ،‬و قرر بوجوب صدور الحكم فى الطعن فى قرار لجنة الفصل فى معارضات‬
‫نزع الملكية من دائرة إستئنافية بالمحكمة البتدائية مشكلة من ثلث قضاة ‪ ،‬و رتب على ذلك بطلن الحكم‬
‫المستأنف لصدوره من محكمة إبتدائية مشكلة وقتئذ من قاض واحد ‪ ،‬و إنتهى إلى جواز الستئناف و قبوله‬
‫شكل ‪ ،‬و إلغاء الحكم المستأنف و إعتباره كأن لم يكن و إعادة القضية إلى المحكمة البتدائية للفصل فيها من‬
‫أحدى دوائرها الستئنافية ‪ ،‬فإنه يكون قد خالف القانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 357‬لسنة ‪37‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1972/6/8‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0587‬لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪1220‬‬
‫بتاريخ ‪1974-11-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪343‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فقرة رقم ‪1 :‬‬


‫تنص المادة ‪ 16‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬على حق صاحب الشأن فى العقار المستولى عليه بطريق‬
‫التنفيذ المباشر فى تعويض عن مقابل عدم النتفاع به من تاريخ الستيلء الفعلى لحين دفع التعويض المستحق‬
‫عن نزع الملكية ‪ .‬و لصاحب الشأن خلل ثلثين يوماا من تاريخ إعلنه بقيمة التعويض عن عدم النتفاع حق‬
‫المعارضة فى هذا التقدير ‪ ،‬و يكون الفصل فى المعارضة طبقاا للنصوص الخاصة بالمعارضة فى تقدير التعويض‬
‫عن نزع الملكية ‪ ،‬و قد بينت المادتان ‪ 13 ، 12‬من القانون المذكور الجراءات الخاصة بالمعارضة فى تقدير‬
‫الجهة نازعة الملكية ‪ ،‬و تشكيل لجنة الفصل فى هذه المعارضات ‪ ،‬و خولت المادة ‪ 14‬منه للمصلحة نازعة‬
‫الملكية و كل ذى شأن حق الطعن فى قرار لجنة المعارضات أمام المحكمة البتدائية الكائن بدائرتها العقار خلل‬
‫خمسة عشر يوم اا من تاريخ إعلنهم بقرار اللجنة ‪ ،‬و نصت على أن حكم المحكمة البتدائية فى هذا الطعن يكون‬
‫نهائي اا ‪ ،‬و على ذلك فإن الحكم الذى يصدر من المحكمة البتدائية ‪ -‬فى طعن على قرار لجنة العتراضات ‪ -‬بتقدير‬
‫التعويض سواء فيما يختص بتقدير قيمة العقار المنزوع ملكيته أو بمقابل عدم النتفاع به من تاريخ الستيلء‬
‫الفعلى عليه لحين دفع التعويض المستحق عن نزع الملكية يكون نهائيا ا طبقا ا للمادة ‪ 14‬من القانون ‪ 577‬لسنة‬
‫‪. 1954‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 587‬لسنة ‪ 39‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1974/11/13‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0071‬لسنة ‪ 41‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪1272‬‬
‫بتاريخ ‪1975-06-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫خول المشرع ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬لجنة الفصل فى المعارضات إختصاصا ا قضائيا ا معينا ا هو‬
‫الفصل فى الخلف الذى يقوم بين المصلحة نازعة الملكية و ذوى الشأن على التعويضات المقدرة لهم عن نزع‬
‫الملكية أما المحكمة البتدائية فتختص وفقا ا لنص المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بنظر الطعون‬
‫التى تقدم إليها من المصلحة القائمة بإجراءات نزع الملكية أو من أصحاب الشأن فى قرارات تلك اللجان و بالتالى‬
‫فإنها ل تملك القضاء باللزام بأداء هذا التعويض فإن فعلت كان قضاؤها باللزام مجاوزاا إختصاصها و قابل‬
‫للستئناف وفق اا للقواعد العامة و فى المواعيد المقررة فى قانون المرافعات ‪ ،‬أما قضاء المحكمة بتقدير التعويض‬
‫سواء فيما يختص بقيمة العقار أو بمقابل الحرمان من النتفاع فهو قضاء فى حدود وليتها و من ثم يعتبر نهائيا ا‬
‫طبقا ا للمادة ‪ 14‬آنفة الذكر و لما كان الثابت أن مورث المطعون عليهم قد إعترض على تقدير التعويض المستحق‬
‫له عن نزع الملكية أمام لجنة الفصل فى المعارضات ‪ ،‬ثم طعن فى قرار اللجنة كما طعنت فيه الطاعنة ‪ -‬محافظة‬
‫القاهرة ‪ -‬أمام المحكمة البتدائية و بعد أن ندبت المحكمة مكتب الخبراء لتقدير العقار حكمت فى الطعنين بتعديل‬
‫قرار اللجنة و تقدير قيمة المتر المسطح من أرض العقار بمبلغ أربعين جنيها ا ثم أقام المورث الدعوى الحالية ضد‬
‫الطاعنة للحكم بإلزامها بأن تدفع له مبلغ ‪ . . .‬قيمة التعويض الذى يستحق عن حق الركوب المقرر للعقار‬
‫المذكور على عقار آخر تأسيس اا على أن الحكم الصادر فى الطعنين قد أغفل الفصل فى هذا الطلب و قضت محكمة‬
‫أول درجة بإلزام الطاعنة بأداء المبلغ المطلوب فاستأنفت الطاعنة هذا الحكم و قضت المحكمة بعدم جواز‬
‫الستئناف على سند من أن هذا الحكم نهائى طبقا ا لنص المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ ، 1954‬و لما‬
‫كان يشترط لنتهائية الحكم الذى يصدر من المحكمة البتدائية فى الطعن المرفوع إليها فى قرار اللجنة عملا بنص‬
‫المادة ‪ 14‬سالفة الذكر و على ما سلف البيان أن يكون صادراا من المحكمة فى حدود النطاق الذى رسمه لها هذا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪344‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القانون ‪ ،‬و إذ كانت محكمة أول درجة قد حكمت بإلزام الطاعنة بأداء التعويض عن حق الركوب و لم تقف عند‬
‫حد تقديره ‪ ،‬فإنها على الساس الذى رفعت به الدعوى و أخذ به الحكم تكون قد أخطأت بمجاوزة إختصاصها‬
‫المنصوص عليه فى القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬و يكون حكمها قابلا للستئناف وفقا ا للقواعد العامة فى‬
‫قانون المرافعات ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 71‬لسنة ‪ 41‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1975/6/24‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0368‬لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪1196‬‬
‫بتاريخ ‪1977-05-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫النص فى الفقرة الثانية من المادة ‪ 16‬من القانون رقم ‪ 577‬سنة ‪ 1954‬بشأن نزع الملكية للمنفعة العامة على‬
‫أن تغيير صاحب الشأن فى التعويض عن مقابل عدم النتفاع بالعقار المستولى عليه بالجراءات و الميعاد‬
‫الخاصين بالمعارضة فى التقدير أمام لجنة الفصل فى المعارضات المنصوص على تشكيلها فى المادتين ‪ 12‬و ‪13‬‬
‫من القانون المشار إليه مرهون بإلتزام الجهة التى إستولت على العقار بأحكام المادة ‪ 16‬سالفة الذكر فإن ‪ ،‬لم‬
‫تفعل فإنه ل يكون أمام صاحب الحق من سبيل ‪ -‬للحصول على حقه سوى اللتجاء إلى القضاء للمطالبة به‬
‫بالدعوى العادية المبتدأة ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 368‬لسنة ‪ 43‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1977/5/16‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0508‬لسنة ‪ 44‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪203‬‬
‫بتاريخ ‪1978-01-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يبين من نصوص المادتين ‪ 13 ، 12‬من القانون ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬الصادر بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة‬
‫العامة أو التحسين أن لجنة الفصل فى المعارضات الخاصة بالتعويضات ‪ ،‬و إن كانت بحكم تشكيلها تعتبر هيئة‬
‫إدارية ‪ ،‬إل أن المشرع قد خولها إختصاصا ا قضائيا ا معيناا حين ناط بها الفصل فى الخلف الذى يقوم بين المصلحة‬
‫و ذوى الشأن عن التعويضات المقدرة لهم عن نزع ملكيتهم ‪ ،‬و هذا الفصل يعتبر فصلا فى خصومة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0040‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪842‬‬
‫بتاريخ ‪1982-06-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إنه و إن كان ميعاد الطعن بالمعارضة فى الحكام الصادرة فى مسائل الحوال الشخصية يبدأ وفقا ا لنص المادة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪345‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ 293‬من لئحة ترتيب المحاكم الشرعية من تاريخ إعلن المحكوم عليه بالصورة التنفيذية من الحكم الغيابى‬
‫المعارض فيه إل أن ميعاد الطعن بالستئناف فى الحكم الصادر فى المعارضة ل يرتبط بهذا العلن و إنما يحتسب‬
‫من تاريخ صدور الحكم المستأنف أو من تاريخ إعلنه به ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0232‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪129‬‬
‫بتاريخ ‪1984-01-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬
‫تختص المحكمة البتدائية ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬وفقا لنص المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪77‬ه‬
‫لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة أو التحسين ‪ ،‬بنظر الطعون التى تقدم إليها فى قرارات‬
‫لجان الفصل فى المعارضات الصادرة فى شأن مساحة العقارات المنزوعة ملكيتها و التعويضات المقدرة عنها ‪،‬‬
‫فوليتها إذن مقصورة على النظر فيما إذا كان قرار اللجنة قد صدر موافقا ا لحكام ذلك القانون أو بالمخالفة له ‪ ،‬و‬
‫حكمها فى هذا الشأن يكون نهائي اا غير قابل للطعن فيه بالستئناف ما لم تقض المحكمة البتدائية فى طلبات جديدة‬
‫لم يسبق طرحها على لجنة الفصل فى المعارضة أو بعدم قبول الدعوى دون أن تقول كلمتها فى القرار المطعون‬
‫أمامها فى الميعاد القانونى و الصادر من اللجنة فى طلبات كانت مطروحة عليها ‪ ،‬فان وصف النهائية ل يلحق‬
‫حكمها بصدوره فى غير حدود النطاق الذى رسمه القانون المذكور للمحكمة البتدائية ‪ ،‬و من ثم يكون قابلا‬
‫للطعن فيه بالستئناف وفق القواعد العامة فى قانون المرافعات ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0232‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪129‬‬
‫بتاريخ ‪1984-01-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لتجيز نصوص القانون رقم ‪77‬ه لسنة ‪4‬ه ‪ 19‬لصاحب الشأن اللتجاء مباشرة إلى المحكمة بطلب التعويض‬
‫المستحق عن نزع الملكية ‪ ،‬ال أن ذلك ‪ ،‬مشروط بأن تكون الجهة نازعة الملكية قد إتبعت من جانبها الجراءات‬
‫التى أوجب عليها القانون إتباعها ‪ ،‬و إل جاز لصاحب الشأن أن يلجأ مباشرة الى المحكمة المختصة بطلب‬
‫التعويض المستحق له ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 232‬لسنة ‪ 49‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1984/1/4‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 257‬لسنة ‪ 58‬مكتب فنى ‪ 41‬صفحة رقم ‪591‬‬
‫بتاريخ ‪1990-02-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪346‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬


‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لما كانت الفقرة الثانية من المادة ‪ 16‬من القانون رقم ‪ 577‬لسنة ‪ 1954‬بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة‬
‫العامة إذ نصت على أن " يكون لصاحب الشأن فى العقار الحق فى تعويض مقابل عدم النتفاع به من تاريخ‬
‫الستيلء الفعلى لحين دفع التعويض المستحق عن نزع الملكية و له خلل ثلثين يوما ا من تاريخ إعلنه بصحة‬
‫التعويض عن عدم النتفاع حق المعارضة فى هذا التقدير و يكون الفصل فى المعارضة طبقا ا للنصوص الخاصة‬
‫بالمعارضة فى تقدير التعويض المستحق عن نزع الملكية و يتعين المصلحة المختصة خلل أسبوع عن تاريخ‬
‫الستيلء قيمة التعويض و يعلن صاحب الشأن بذلك " فقد دلت ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن‬
‫تقيد صاحب الشأن فى تقدير التعويض عن مقابل عدم النتفاع بالعقار المستولى عليه بالجراءات و الميعاد‬
‫الخاصين بالمعارضة بالتقدير أمام لجنة الفصل فى المنازعات المنصوص على تشكيلها فى المادتين ‪ 13/12‬من‬
‫القانون المشار إليه و هو بإلتزام الجهة التى إستولت على العقار بأحكام المادة ‪ 16‬سالفة الذكر ‪ ،‬فإنه لم تقفل‬
‫فأنه ل يكون أمام صاحب الحق من سبيل للحصول على حقه سوى اللتجاء إلى القضاء للمطالبة به بالدعوى‬
‫العادية المبتدأة ‪.‬‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0055‬لسنة ‪ 13‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪265‬‬
‫بتاريخ ‪1944-02-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كان الخصم قد أودع الخزانة المبلغ الصادر به المر بتقدير أتعاب الخبير قبل المعارضة التى رفعت منه فى هذا‬
‫المر ‪ ،‬ثم لما صدر الحكم لصالحه فى المعارضة بادر بصرف الزائد على ما حكم به فيها ‪ ،‬ثم نقض هذا الحكم و‬
‫أعيدت دعوى المعارضة لنظرها من جديد أمام محكمة الستئناف ‪ ،‬فإن ما كان من صرف هذا الزائد ل يكون مانعا ا‬
‫ل بسبب أن المبلغ الصادر به أمر‬‫من نظر هذه الدعوى من جديد قولا بأن المعارضة تصبح غير مقبولة شك ا‬
‫التقدير الذى سيعاد النظر فى المعارضة فيه لم يكن مودعا ا كله فى الخزانة كما تشترط المادة ‪ 234‬مرافعات ‪ .‬و‬
‫ذلك لن المعارض إذ صرف الذائد إنما كان منفذاا لحكم الستئناف الذى ل يمنع من تنفيذه الطعن فيه بطريق‬
‫النقض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0056‬لسنة ‪ 16‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪448‬‬
‫بتاريخ ‪1947-05-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬لجنة الفصل فى المعارضات‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫المادة ‪ 339‬من قانون المرافعات التى ل تجيز المعارضة من الغائب مرة أخرى فى الحكم الغيابى الصادر فى‬
‫معارضته الولى ل تنطبق على المعارضة فى تقدير أتعاب الخبير ‪ ،‬إذ هذه المعارضة إن هى إل تظلم من المر‬
‫الصادر من رئيس المحكمة بتقديرها ‪ ،‬و الحكم الغيابى فى هذا التظلم يقبل المعارضة من الخصم الغائب وفقا ا‬
‫للقواعد العامة " المادة ‪ 334‬مرافعات " ‪ .‬و على ذلك فالحكم الصادر غيابيا ا فى المعارضة فى أمر التقدير ل‬
‫يجوز الطعن فيه بالنقض ما دام الطعن فيه بالمعارضة جائزاا ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪347‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 56‬لسنة ‪ 16‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1947/5/29‬‬


‫============================ ================================‬
‫‪-179‬احكام النقض فى =سقوط الدعاوى الناشئة عن نزع‬
‫الملكية‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0084‬لسنة ‪ 04‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪740‬‬
‫بتاريخ ‪1935-04-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬سقوط الدعاوى الناشئة عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تسقط دعوى المطالبة بثمن الرض المنزوعة ملكيتها للمنافع العامة بمضى خمسة عشرة سنة هللية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0084‬لسنة ‪ 04‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪740‬‬
‫بتاريخ ‪1935-04-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬نزع الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬سقوط الدعاوى الناشئة عن نزع الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن أحكام قانون نزع الملكية ل تجعل ثمن ما ينزع ملكيته وديعة لدى الحكومة على ذمة صاحبه ‪ ،‬بل هى تكلف‬
‫الحكومة بدفعه إلى صاحبه عند التفاق عليه أو بإيداعه على ذمته عند الخلف و حصول تقريره بواسطة خبير‬
‫الدعوى حتى تستطيع الستيلء على العين المنزوعة ملكيتها ‪ .‬و هذا التكليف ل يرتب على الحكومة سوى إلتزام‬
‫قانونى باليداع ‪ ،‬و الشأن فيه كالشأن فى كافة اللتزامات بحيث لو إستولت على الرض بغير أن تفى به فمن‬
‫وقت إستيلئها عليها يتولد حق المالك فى مطالبتها باليداع أو بالدفع له مباشرة ‪ .‬و حقه هذا ككل الحقوق التى‬
‫تسقط بعدم المطالبة بها فى المدة القانونية ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 84‬لسنة ‪ 4‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1935/4/25‬‬


‫=============================================================‬
‫‪-180‬احكام النقض فى= اثر التسجيل فى نقل الملكية‬

‫اثر التسجيل فى نقل الملكية‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0057‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪1599‬‬
‫بتاريخ ‪1966-11-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪348‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المعول عليه فى نقل الملكية ليس بالسبقية فى تسجيل صحيفة دعوى صحة التعاقد ‪ ،‬وإنما هو بتسجيل الحكم أو‬
‫العقد ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 57‬لسنة ‪ 32‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1966/11/1‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0324‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪1515‬‬
‫بتاريخ ‪1975-11-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الشريك فى معنى المادة ‪/936‬ب من القانون المدنى هو المالك على الشيوع ‪ .‬و إذ كان أثر التسجيل فى نقل‬
‫الملكية ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬ل يترتب إل من تاريخ حصوله دون أن يرتد إلى تاريخ سابق‬
‫عليه ‪ ،‬فإن المشترى ل يكون مالك اا إل بتسجيل عقده ‪ .‬و إذ كان الحكم المطعون فيه لم يعتبر الطاعنة شريكة على‬
‫الشيوع فى العقار المشفوع فيه ‪ ،‬إستناداا إلى أن تسجيل الحكم بصحة العقد الصادر إليها لحق لعقد البيع الذى‬
‫تولدت عنه الشفعة ‪ ،‬فإنه ل يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0178‬لسنة ‪ 41‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪1354‬‬
‫بتاريخ ‪1975-10-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫حق ملكية العقار المبيع ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬ل ينتقل فيما بين المتعاقدين و ل بالنسبة إلى‬
‫الغير إل بالتسجيل ‪ ،‬فل تنتقل الملكية لمشتر لم يسجل عقد البيع الصادر إليه ‪ ،‬و من ثم ل يكون لهذا المشترى أن‬
‫ينقل االملكية لمن إشترى منه لنها ل تئول إليه هو إل بتسجيل عقده و لذلك فقد أورد المشرع بالمادة ‪ 23‬من‬
‫قانون الشهر العقارى نص اا يقضى بأنه ل يقبل فيما يتعلق بإثبات أصل الملكية أو الحق العينى إل المحررات التى‬
‫سبق شهرها ‪ ،‬فإذا توصل المشترى إلى تسجيل عقده أو تسجيل الحكم الصادر بصحته و نفاذه رغما ا من أن سند‬
‫البائع له لم يكن قد تم شهره ‪ ،‬فإنه ل يكون من شأن التسجيل على هذه الصورة إعتبار المشترى مالكا ا إذ من غير‬
‫الممكن أن يكون له من الحقوق أكثر مما هو للبائع له الذى لم تنتقل إليه الملكية بسبب عدم تسجيل سنده ‪ .‬و‬
‫بالتالى فإنه ل يجدى الطاعن التمسك بأن الملكية قد إنتقلت إليه بتسجيل الحكم الصادر فى دعوى صحة و نفاذ‬
‫عقد البيع ‪ -‬الصادر له ‪ -‬و أن الحكم المطعون فيه إذ قضى برفض دعواه الحالية بتثبيت ملكيته للقدر المبيع له قد‬
‫خالف حجية الحكم سالف الذكر ‪ ،‬ل يجدى الطاعن هذا القول طالما أن الملكية لم تنتقل إلى البائع له ‪ ،‬لما كان ذلك‬
‫فإن الحكم المطعون فيه ل يكون قد خالف حكما ا سابقا ا صدر فى نزاع بين الخصوم أنفسهم ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 178‬لسنة ‪ 41‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1975/10/28‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0496‬لسنة ‪ 41‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪1465‬‬
‫بتاريخ ‪1975-11-24‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪349‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬


‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر أن الملكية ل تنتقل إل بالتسجيل و أن المشترى ل يجاب إلى طلب الحكم بصحة عقده إل إذا كان إنتقال‬
‫الملكية إليه ممكن اا و هو فى حالة عدم تسجيل العقود الصادرة لمن باع له غير ممكن ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 496‬لسنة ‪ 41‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1975/11/24‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0386‬لسنة ‪ 42‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪862‬‬
‫بتاريخ ‪1976-04-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مؤدى نص المادة ‪ 9‬من القانون رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬بتنظيم الشهر العقارى أن الملكية فى المواد العقارية ل‬
‫تنتقل ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬سواء بين المتعاقدين أو بالنسبة للغير إل بالتسجيل ‪ ،‬و ما لم‬
‫يحصل هذا التسجيل تبقى الملكية على ذمة المتصرف ‪ ،‬و ل يكون للمتصرف إليه فى الفترة من تاريخ التعاقد إلى‬
‫وقت التسجيل سوى مجرد أمل فى الملكية دون أى حق فيها ‪ ،‬وإذا كان الحكم المطعون فيه قد إنتهى صحيحا ا إلى‬
‫عدم تطبيق قاعدة الثر بل سبب لطلب الطاعن الول ‪ -‬المشترى ‪ -‬نصيبه فى أنقاض المنزل موضوع النزاع لنه‬
‫لم يصبح مالكاا لحصته فى هذا المنزل إل بالتسجيل الذى تم فى سنة ‪ 1958‬و بعد أن إستولى المطعون عليه ‪-‬‬
‫المشترى لذات العقارات ‪ -‬على أنقاض المنزل المذكور و أصبحت الرض خالية من المبانى ‪ ،‬لما كان ذلك فإن‬
‫النعى على الحكم يكون فى غير محله ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0601‬لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪877‬‬
‫بتاريخ ‪1977-03-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫مؤدى ما تنص عليه المواد ‪ 606 ، 605 ، 604 ، 146‬من القانون المدنى أن أثر اليجار ينصرف إلى الخلف‬
‫الخاص بحكم القانون فيحل هذا الخلف محل المؤجر فى جميع حقوقه قبل المستأجر و فى جميع إلتزاماته نحوه‬
‫غير أن إنصراف عقد التجار إلى الخلف الخاص يتلقى ملكية العين المؤجرة هو ما يترتب عليه من أثار و أن كان‬
‫يعد تطبيقاا للقاعدة العامة المنصوص عليها فى المادة ‪ 146‬من القانون المدنى ‪ ،‬إل أنه وفقا ا للتنظيم القانونى‬
‫الذى قرره المشرع لهذه القاعدة فى المواد الثلث الخرى سالفة الذكر و بالشروط المبينة فيها ل يكون التصرف‬
‫إليه ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬خلفا ا خاصاا فى هذا الخصوص إل إذا إنتقلت إليه الملكية فعلا ‪ .‬و‬
‫على ذلك فإنه يتعين على مشترى العقار حتى يستطيع الحتجاج بعقد شرائه قبل المستأجر من البائع أن يسجل هذا‬
‫العقد لتنتقل إليه الملكية بموجبه ‪ ،‬أما قبل التسجيل فهو ليس إل دائنا ا عاديا ا للبائع مؤجر العقار ‪ ،‬و علقة‬
‫المشترى بالبائع و علقة الخير بالمستأجر منه علقتان شخصيتان تستقل كل منهما عن الخرى و ل يترتب‬
‫عليها قيام أية علقة بين مشترى العقار الذى لم يسجل عقده لهذا العقار و من ثم فليس لحد هذين أن يطالب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪350‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الخر بشىء بالطريق المباشر ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0601‬لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪877‬‬
‫بتاريخ ‪1977-03-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫علم المستأجر المعول عليه فى الحلول محل البائع فى عقد اليجار و إلتزامه دفع الجرة لمشترى العقار المؤجر‬
‫هو علمه بأن هذا العقار بيع إلى مشتر سجل عقد شرائه و إنتقلت إليه الملكية ‪ ،‬و إذ خالف الحكم المطعون فيه‬
‫هذا النظر و اعتبر المطعون عليه محا ال إليه بعقد اليجار رغم خلو الوراق مما يفيد ذلك و رغم أن علم الطاعنين‬
‫‪ -‬المستأجرين ‪ -‬بشراء المطعون عليه الول للعقار و إختصامهم أياه فى دعوى التخفيض ل يخول له الحق فى‬
‫إقتضاء الجر منهم طالما لم يسجل عقد شرائه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 601‬لسنة ‪ 43‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1977/3/30‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0051‬لسنة ‪ 41‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪1578‬‬
‫بتاريخ ‪1978-06-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر فى ظل القانون المدنى القديم و قبل صدور قانون التسجيل رقم ‪ 18‬لسنة ‪ 1923‬أن الملكية فى العقار‬
‫تنتقل إلى المشترى بمجرد التعاقد دون حاجة إلى التسجيل ‪ ،‬و أن الشرط الذى يمنع المشترى من التصرف فى‬
‫ل ل ينفذ فى حق الغير الذى تلقى العين مثقلة بهذا الشرط المانع ضمن‬ ‫العين المشتراة إل بعد سداد ثمنها كام ا‬
‫تسجيل التصرف الصلى الذى نقل العين مثقله بالشرط فيذكر فى تسجيل التصرف الصلى ما ورد فى التصرف من‬
‫نصوص متعلقة بالشرط المانع و ل يكون الشرط المانع حجة على الغير إل من تاريخ تسجيله ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 51‬لسنة ‪ 41‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1978/6/28‬‬

‫الطعن رقم ‪ 0651‬لسنة ‪ 42‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪183‬‬


‫بتاريخ ‪1979-01-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان الحكم المطعون فيه قد إعتبر القرار تصرفا ا مقرر للملكية و ليس منشئا ا لها ‪ ،‬أى أنه إخبار بملكية سابقة‬
‫ليس هو سندها بل دليلها فإن هذا التصرف القرارى يكون حجة على المقر دون حاجة إلى تسجيل وفقا ا لحكم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪351‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المادة العاشرة من القانون رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬الخاص بالشهر العقارى و هو ذات حجم قانون التسجيل رقم‬
‫‪ 18‬لسنة ‪ 1923‬الذى و إن كان قد سوى بين التصرفات المنشئة للملكية و غيرها من الحقوق المبينة ‪ ،‬و بين‬
‫التصرفات المقررة لها من حيث وجوب تسجيلها ‪ ،‬إل أنه فرق بين النوعين فى أثر عدم التسجيل فرتب على‬
‫التصرفات النشائية أن الحقوق التى تقصد إلى إنشائها أو نقلها أو تغييرها أو زوالها ل تنشأ و ل تنتقل و ل تتغير‬
‫و ل تزول بين المتعاقدين و ل بالنسبة لغيرهم إل بالتسجيل ‪ ،‬بخلف التصرفات المقررة لهذه الحقوق فإنه رتب‬
‫على عدم تسجيلها أنها ل تكون حجة على الغير ‪ ،‬مما مفاده جواز الحتجاج بها بين المتعاقدين بغير جاجة إلى‬
‫تسجيل و لما كان المشترى من المطعون عليهما العاشرة و الحادية عشرة يعتبر من الغير بالنسبة للقرار العرفى‬
‫الصادر منهما للبائعين للطاعن ‪ ،‬لنه ثبت لهذا المشترى على العقار الذى إشتراه حق عينى مصدره تصرف‬
‫قانونى يخضع للشهر و تم تسجيله بالفعل ‪ ،‬فإن ذلك القرار ل يصح أن يتعدى أثره إلى هذا المشترى ‪ ،‬و إذ كان‬
‫الحكم المطعون فيه قد نفى صورية عقد شراء المذكور ‪ ،‬فإن ذلك الحكم ل يكون قد خالف القانون حين فرق بين‬
‫الثر المترتب على القرار العرفى فيما بين المقرين و المقر لهما من جواز الحتجاج به بينهم حتى و لو لم يسجل‬
‫‪ .‬و بين أثره بالنسبة للغير فقضى بعدم تجاوز هذا الثر إليه لنه إقرار بملكية عقار لم يشهر عنه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0017‬لسنة ‪ 47‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪1012‬‬
‫بتاريخ ‪1982-11-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫إذ كان قانون الشهر العقارى قد أوجب لنقل ملكية العقار بالبيع حصول الشهر طبقا ا للقانون و كان حكم صحة‬
‫التعاقد الذى يتمسك به الطاعنة ل يفيد إنتقال الملكية إليها بمجرد القضاء بصحة عقد البيع و نفاذه بل يبقى إنتقال‬
‫الملكية متراخيا ا إلى ما بعد حصول التسجيل طبقا ا للقانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 47‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1982/11/21‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0984‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪590‬‬
‫بتاريخ ‪1982-05-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مؤدى نص المادة التاسعة من القانون رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬بتنظيم الشهر العقارى أن الملكية فى المواد‬
‫العقارية ل تنتقل ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬سواء بين المتعاقدين أو بالنسبة للغير إل بالتسجيل ‪،‬‬
‫و ما لم يحصل هذا التسجيل تبقى الملكية على ذمة المتصرف ‪ ،‬و ل يكون للمتصرف إليه فى الفترة من تاريخ‬
‫التعاقد إلى وقت التسجيل سوى مجرد أمل فى الملكية دون أى حق فيها ‪ ،‬و ل يتتبع الدائن العقار فى هذه الحالة‬
‫و إنما ينفذ عليه فى يد مالكه و هو المتصرف و إذ إلتزم الحكم المطعون فيه هذا النظر‬
‫و جرى على أن العقار المحجوز عليه ما زال على ملكية مورث البائعين لعدم تسجيل الطاعن عقد شرائه ‪ ،‬فإن‬
‫النعى عليه بمخالفة القانون يكون على غير أساس ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪352‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 984‬لسنة ‪ 49‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1982/5/24‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0709‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪742‬‬
‫بتاريخ ‪1983-03-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن مؤدى نص المادة التاسعة من القانون رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬بتنظيم‬
‫الشهر العقارى أن الملكية فى المواد العقارية ل تنتقل ‪ -‬سواء بين المتعاقدين أو بالنسبة للغير ‪ -‬إل بالتسجيل ‪ .‬و‬
‫ما لم يحصل هذا التسجيل تبقى الملكية على ذمة البائع و من ثم و عملا بنص المادة ‪ 234‬من القانون المدنى‬
‫يظل العقار المبيع باقي اا ضمن أموال البائع الضامنة للتزاماته ‪ .‬و إذ خالف الحكم البتدائى المؤيد لسبابه بالحكم‬
‫المطعون فيه هذا النظر و أقام قضاءه ببطلن الحجز العقارى و إعتباره كأن لم يكن على ما حصله من أن الثابت‬
‫بعقد البيع العرفى أن المطعون ضده قد أوفى البائع له ‪ -‬مدين المصلحة الحاجزة ‪ -‬كامل ثمن القعار المحجوز عليه‬
‫و إستلم هذا العقار من بائعه فيكون له حق النتفاع به من تاريخ إبرام العقد عملا بالمادة ‪ 458‬من القانون المدنى‬
‫ل فيكون الحجز العقارى المتوقع على هذا العقار من المصلحة الحاجزة باطلا لنه غير‬ ‫و لو لم يكن العقد مسج ا‬
‫مملوك لمدينها و من ثم يكون الحكم المطعون فيه قد خالف القانون و أخطـأ فى تطبيقه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 709‬لسنة ‪ 29‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1983/3/24‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1396‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪1165‬‬
‫بتاريخ ‪1983-05-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ورود التصحيح فى بيانات الرض محل التصرف على حدودها فضلا عن رقمها ل يعتبر تصويبا ا لخطـأ مادى بل‬
‫هو تغيير للمحل يجعله بمثابة تصرف جديد يجب تسجيله لتترتب أثاره القانونية من حيث نقل الملكية و ل يحاج به‬
‫الغير إل من تاريخ تسجيله دون إعتداد بما سبق هذا التصحيح من تسجيل لسند التصرف أو تسجيل لصحيفة‬
‫الدعوى المرفوعة بشأن صحته و نفاذه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 1396‬لسنة ‪ 52‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1983/5/12‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1691‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 36‬صفحة رقم ‪874‬‬
‫بتاريخ ‪1985-06-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن الملكية فى بيع العقارات ل تنتقل إلى المشترى إل بتسجيل عقده أو الحكم‬
‫الصادر بصحته و نفاذه و التأشير بمنطوقه فى هامش تسجيل صحيفة الدعوى ‪ .‬و إذ كان الثابت ‪ ...‬أن مورث‬
‫الطاعنة قد سجل سند شرائه للرض المقام عليها البناء موضوع النزاع فتملكها دون المطعون ضده الذى لم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪353‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يسجل عقد شرائه أو يؤشر بمنطوق الحكم الصادر بصحته و نفاذه فى هامش تسجيل صحيفة الدعوى و من ثم لم‬
‫يتملكها ‪ ،‬فإن البناء الذى أقامه عليها هذا الخير يصبح ملكا ا لمورث الطاعنة بحكم اللتصاق ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 1691‬لسنة ‪ 52‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1985/6/6‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1116‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 38‬صفحة رقم ‪1220‬‬
‫بتاريخ ‪1987-12-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫مؤدى نص المادة الولى من قانون التسجيل رقم ‪ 18‬لسنة ‪ 1923‬المعمول به إعتباراا‬
‫من أول يناير سنة ‪ - 1924‬و اللذى عدل نصوص القانون المدنى القديم فيما يتعلق بشهر العقود ‪ -‬و المقابلة‬
‫للمادة التاسعة من قانون تنظيم الشهر العقارى رقم ‪ 114‬لسنة ‪، 1946‬‬
‫و المادة الرابعة عشرة من القانون ‪ ،‬أن الملكية فى العقار ل تنتقل من البائع إلى المشترى إل بتسجيل العقد‬
‫إعتبار اا من تاريخ العمل بهذا القانون و يخرج من نطاق أحكام التسجيل الواردة بهذا القانون إل المحررات الثابتة‬
‫التاريخ رسميا ا قبل نفاذه فى أول يناير سنة ‪ 1924‬فتبقى هذه المحررات خاضعة لحكام القانون المدنى القديم‬
‫بخصوص عدم إشتراط التسجيل فيما بين المتعاقدين و إشتراطه بالنسبة إلى الغير فقط ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0675‬لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 38‬صفحة رقم ‪768‬‬
‫بتاريخ ‪1987-06-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫مؤدى نص المادة التاسعة من القانون رقم ‪ 114‬سنة ‪ 1946‬بتنظيم الشهر العقارى أن الملكية فى المواد‬
‫العقارية ل تنتقل سواء بين المتعاقدين أو بالنسبة للغير إل بالتسجيل و ل يكون للمنصرف إليه فى الفترة من‬
‫تاريخ التعاقد إلى وقت التسجيل سوى مجرد أمل فى الملكية دون أى حق فيها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0363‬لسنة ‪ 54‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪835‬‬
‫بتاريخ ‪1989-03-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫المقرر ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن النص فى المادة التاسعة من قانون الشهر العقارى رقم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪354‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ 114‬لسنة ‪ 1941‬على وجوب شهر جميع التصرفات المنشئة للحقوق العينية الصلية و رتب على عدم الشهر‬
‫أل تنشأ هذه الحقوق و ل تنتقل و ل تتغير‬
‫و ل تزول إل بين ذوى الشأن و ل بالنسبة للغير و إذ جاء هذا النص خلو مما يجيز إبطال الشهر إذا شابه تدليس‬
‫أو تواطوء فإن مفاد ذلك أن ملكية العقار تنتقل إلى المشترى بتسجيل عقد شرائه و لو نسب التدليس أو التواطؤ‬
‫مع البائع طالما أنه تعاقد مع مالك حقيقى ل يشوب سند ملكيته عيب يبطله و من ثم فإنه ل يقبل الحتجاج على‬
‫صاحب العقد المسجل الذى إنتقلت إليه الملكية و ل يسوء نية المتصرف و ل بالتواطؤ ‪.‬‬

‫=================================‬
‫‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ 2002‬لسنة ‪ 54‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪261‬‬
‫بتاريخ ‪1989-05-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن الملكية فى المواد العقارية و الحقوق العينية الخرى ل تنتقل بين المتعاقدين أو‬
‫بالنسبة للغير إل بالتسجيل و ما لم يحصل هذا التسجيل تبقى الملكية على ذمة المتصرف و ل يكون للمتصرف إليه‬
‫أن يقيم دعوى تثبيت الملكية إستناداا إلى عقده الذى لم يسجل لعدم إستيفاء شروطها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0664‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪178‬‬
‫بتاريخ ‪1989-04-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫مفاد نص المادة التاسعة من قانون تنظيم الشهر العقارى رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬أن الملكية ل تنتقل من البائع‬
‫إلى المشترى إل بالتسجيل ‪ ،‬فإذا لم يسجل المشترى عقد شرائه‬
‫و تصرف البائع إلى شخص آخر سجل عقده خلصت له الملكية بمجرد التسجيل و إذ جاء نص المادة التاسعة‬
‫المشار إليه أسوة بنص المادة الولى من قانون التسجيل رقم ‪ 18‬لسنة ‪ 1923‬المقابل له خلواا بما يجيز إبطال‬
‫الشهر إذا شابه تدليس أو تواطؤ فإن الملكية‬
‫و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬تنتقل بالتسجيل و لو ننسبب إلى المشترى الذى بادر بالتسجيل التدليس أو‬
‫التواطؤ مع البائع طالما أنه قد تعاقد مع مالك حقيقى ل يشوب سند ملكية عيب يبطله ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 664‬لسنة ‪ 55‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1989/4/26‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2199‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪338‬‬
‫بتاريخ ‪1989-01-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪355‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬


‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مؤدى نص المادة التاسعة من القانون رقم ‪ 14‬لسنة ‪ 1946‬بتنظيم الشهر العقارى أن الملكية فى المواد العقارية‬
‫ل تنتقل سواء بين المتعاقدين أو بالنسبة للغير إل بالتسجيل ‪،‬‬
‫و ما لم يحصل هذا التسجيل تبقى الملكية على ذمة المتصرف و ل يكون للمتصرف إليه فى الفترة من تاريخ‬
‫التعاقد إلى وقت التسجيل سوى مجرد أمل فى الملكية دون أى حق فيها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2199‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪338‬‬
‫بتاريخ ‪1989-01-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لما كان القانون رقم ‪ 230‬لسنة ‪ 1951‬ينص على أن " يفتح فى ميزانية السنة الحالية ‪...... 1952 - 1951‬‬
‫إعتماد إضافى قدره ‪ 15.....‬جنيه لبناء منازل تمنح بدون مقابل لصحاب المساكن التى هدمت بكفر أحمد عبده‬
‫بمدينة السويس ‪ .‬و يؤخذ هذا العتماد الضافى من وفور الميزانية العامة " و كان هذا القانون ل يتضمن خروجا ا‬
‫على الصل العام الذى يقضى بعدم إنتقال الملكية فى المواد العقارية إل بالتسجيل فإن مجرد النص فى ذلك القانون‬
‫على منح المنازل بدون مقابل لبعض الشخاص ل يترتب عليه بذاته إنتقال الملكية إليهم و إنما يتعين لنتقال‬
‫الملكية أن يتم تسجيل التصرف بإسم من منح إليه المسكن و ما لم يحصل هذا التسجيل تبقى الملكية على ذمة‬
‫الدولة بإعتبارها المالكة الصلية لعقار النزاع ‪ .‬لما كان ذلك و كان الحكم المطعون فيه قد أقام قضاءه على أن‬
‫عقار النزاع المموك للدولة و أن الملكية لم تنتقل بعد للبائعين و رتب على ذلك رفض الدعوى فإنه يكون قد إلتزم‬
‫صحيح القانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 2199‬لسنة ‪ 55‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1989/1/29‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1196‬لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 41‬صفحة رقم ‪410‬‬
‫بتاريخ ‪1990-02-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ما تقض به الفقرة الثالثة من المادة ‪ 430‬من القانون من أن إنتقال ملكية المبيع إلى المشترى فى حالة الوفاء‬
‫بأقساط الثمن المؤجلة يعتبر مستند اا إلى وقت البيع إنما يشترط لعماله عدم الخلل بالقواعد المتعلقة بالتسجيل ‪،‬‬
‫و إذ كانت الملكية ‪ -‬فى المواد العقارية ‪ -‬و الحقوق العينية الخرى ل تنتقل سواء بين المتعاقدين أم بالنسبة للغير‬
‫إل بالتسجيل و ما لم يحصل هذا التسجيل تبقى الملكية على ذمة المتصرف و ل يكون للمتصرف إليه ما بين تاريخ‬
‫التعاقد إلى وقت التسجيل سوى مجرد أمل فى الملكية دون أى حق فيها و كان الثابت أن الطاعنين لم يسجل عقد‬
‫شرائهما للرض محل النزاع إل بتاريخ ‪ 1971/3/30‬فإن الملكية ل تنتقل إليهم إل منذ هذا التاريخ و يكون الحكم‬
‫و قد إلتزم هذا النظر موافقا ا لصحيح القانون ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪356‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0413‬لسنة ‪ 58‬مكتب فنى ‪ 41‬صفحة رقم ‪691‬‬
‫بتاريخ ‪1990-03-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫مؤدى نص المادة التاسعة من القانون ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬بتنظيم الشهر العقار ‪-‬‬
‫و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن الملكية فى الموارد العقارية ل تنتقل ‪ -‬سواء بين المتعاقدين أو‬
‫بالنسبة للغير ‪ -‬إل بالتسجيل ‪ ،‬و ما لم يحصل هذا التسجيل تبقى الملكية على ذمة المتصرف ‪ ،‬و ل يكون‬
‫للمتصرف إليه فى الفترة ما بين تاريخ التعاقد إلى وقت التسجيل سوى مجرد أمل فى الملكية دون أى حق فيها ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 413‬لسنة ‪ 58‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1990/3/6‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0011‬لسنة ‪ 01‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪13‬‬
‫بتاريخ ‪1931-11-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬
‫الحكم الصادر فى نزاع على ملكية عقار ل يكون نافذا على من إشتروا و سجلوا عقدهم قبل رفع الدعوى التى‬
‫صدر فيها هذا الحكم ‪ ،‬لن من إشتروا قد أصبحوا ‪ -‬بعد البيع ‪ -‬ذوى حق خاص ‪ ،‬و لم يبق للبائع صفة فى‬
‫المخاصمة بالنيابة عنهم بشأن هذا الحق ‪ ،‬و على ذلك فل يكون للحكم الصادر فى دعوى تثبيت الملكية ضد البائع‬
‫قوة الشئ المحكوم به بالنسبة للمشترى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0075‬لسنة ‪ 14‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪723‬‬
‫بتاريخ ‪1945-06-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثر التسجيل فى نقل الملكية‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن قانون التسجيل رقم ‪ 18‬لسنة ‪ 1923‬قد أوجب لنقل الملكية تسجيل العقود الصادرة بين الحياء إل إذا كانت‬
‫ثابتة التاريخ قبل أول يناير سنة ‪ . 1924‬فإذا إعتبرت المحكمة أن البائع لمدعى الملكية قد تملك الرض موضوع‬
‫النزاع بناء اا على ما قال به من أن هذه الرض قد رسا مزادها فى المحكمة المختلطة على بنك عينه وتسلمها ثم‬
‫إنتقلت ملكيتها إلى شخص آخر عينه و منه إلى البائع ‪ ،‬و إعتمدت فى قضائها بذلك على خطاب من هذا البنك إلى‬
‫النائب العمومى يقر فيه وصول الملكية إلى البائع ‪ ،‬ولم تتعرض إلى ثبوت تاريخ تصرف البنك قبل أول يناير سنة‬
‫‪ 1924‬و ل إلى تأثير عدم تسجيله ‪ ،‬و ل إلى تاريخ العقد الذى قيل بصدوره من الشخص الذى إنتقلت إليه الملكية‬
‫مباشرة من البنك إلى البائع ول إلى تأثير عدم تسجيله كذلك ‪ ،‬فإن حكمها يكون غير مبنى على أساس صحيح‬
‫قانونى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪357‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فى= اثبات وضع اليد‬ ‫‪-181‬احكام النقض‬


‫اثبات وضع اليد‬
‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0004‬لسنة ‪ 19‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪219‬‬
‫بتاريخ ‪1951-01-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫النعى على الحكم بأنه أخطأ فى تطبيق القانون ‪ ،‬إذ هو لم يعتبر أن وجود قنطرة للصرف تتوافر فيها شروط وضع‬
‫اليد القانونية من ظهور و إستمرار و هدوء و نية التملك ‪ -‬هـــذا النعى يكون فى غير محله متى كان الحكم قد‬
‫أثبت أخذاا بتقرير الخبير أن هذه القنطرة قد هدمت مـن زمن بعيد ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0008‬لسنة ‪ 19‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪134‬‬
‫بتاريخ ‪1950-12-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان الحكم قد حرص على بيان إستيفاء وضع يد المطعون عليهم على العين موضوع النزاع أركانه القانونية‬
‫وأنه بدأ من وقت شرائهم لها حتى تاريخ رفع دعواهم أى أكثر من خمس عشرة سنة ‪ ،‬و قد ساق على ذلك أدلة‬
‫من شأنها أن تؤدى إلى ما إنتهى إليه منها سواء أكانت خاصة بشهادة الشهود أم بما إستنبطه من قرائن أخرى‬
‫بينها ‪ ،‬و كان مبنى ما نعته الطاعنه عن هذا الحكم أنه قام على أسباب مبهمة مضطربة ناقصة لنه لم يبين فى‬
‫إيضاح كـاف ثبوت وضع يد المطعون عليهم المدة الطويلة المكسبة للملكية بصفة ظاهرة مستمرة وبنية التملك ‪،‬‬
‫كذلك لم يبين بدء مدة وضع اليد ونهايتها ‪ -‬فإن الطعن يكون على غير أساس إذ هو ليعدو أن يكون جدلا‬
‫موضوعيا ا ل شأن لمحكمة النقض به ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0008‬لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 03‬صفحة رقم ‪199‬‬
‫بتاريخ ‪1951-12-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ان تقدير أدلة الدعوى والوقائع المؤدية إلى كسب الملكية بمضى المدة الطويلة ـ ذلك مما تستقل به محكمة‬
‫الموضـــوع متى إعتمدت فيه على أسباب سائغه من شأنها أن تؤدى إلى النتيجة التى إنتهت إليها ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪358‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0062‬لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 03‬صفحة رقم ‪368‬‬
‫بتاريخ ‪1952-01-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن الساس التشريعى للتملك بمضى المدة الطويلة هو قيام قرينة قانونية قاطعة على توافر سبب مشروع للتملك‬
‫لدى واضع اليد ‪ ،‬و هذا ل يصح معه القول بأن واجب الضمان ‪ ،‬المفروض على مدعى التملك بوضع اليد بموجب‬
‫إقرار صادر منه نزل فيه لمنازعه فى الملكية عن قدر من الطيان يدخل فى الطيان المتنازع عليها ‪ ،‬مانع له أبدا‬
‫من كسب ملكية هـذه الطيان بوضع اليد المدة الطويلة متى كان وضع اليد المذكور قد إستوفى شروطه القانونية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0115‬لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 03‬صفحة رقم ‪1129‬‬
‫بتاريخ ‪1952-05-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫متى كان النزاع بين الطرفين قد دار على التملك بوضع اليد المدة الطويلة و هو واقعة مادية للمحكمة أن ترجع فى‬
‫تحريها إلى ما بين يديها من عقود و أوراق لتتخذ منها ما قد تفيده من دللة على ثبوت وضع اليد أو نفيه فليس‬
‫فيما تجريه المحكمة من ذلك مخالفة لقواعد الثبات ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0257‬لسنة ‪ 20‬مكتب فنى ‪ 04‬صفحة رقم ‪500‬‬
‫بتاريخ ‪1953-02-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كان وضع اليد واقعة مادية يجوز إثباتها بكافة طرق الثبات ‪ .‬و كان القانون ليشترط مصدرا معينا يستقى منه‬
‫القاضى الدليل فانه لحرج على المحكمة إذ هى أقامت قضاءها فى هذا الخصوص على ما استخلصته من أوراق‬
‫أو مستندات تمليك أو حتى من أقوال وردت فى شكوى إدارية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0327‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪871‬‬
‫بتاريخ ‪1955-03-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪359‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬


‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫المحكمة ليست ملزمة بإجابة طلب إحالة الدعوى على التحقيق لثبات وضع اليد المدة الطويلة المكسبة للملكية‬
‫متى كانت قد اقتنعت من المستندات المقدمة إليها أن ل حاجة بها إلى هذا الجراء ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 327‬سنة ‪ 21‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1955/3/31‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0372‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 04‬صفحة رقم ‪865‬‬
‫بتاريخ ‪1953-04-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫التخلى عن الحيازة المسقط لحق الحبس واقعة مادية لمحكمة الموضوع أن تستخلصها من ظروف الدعوى‬
‫وملبساتها ومن المستندات المقدمة فيها ‪ .‬وإذن فمتى كان الحكم المطعون فيه قد إستخلص تخلى الطاعن‬
‫باختياره عن حيازة العين التى يطلب تمكينه من وضع يده عليها من توقفه عن أعمال البناء قبل رفع المطعون‬
‫عليها دعوى إثبات حالة البناء وإصراره على عدم إتمام البناء مما إضطر المطعون عليها إلى التفاق مع مقاول‬
‫آخر لتمام ما لم يقم الطاعن بتنفيذه ‪ ،‬ومن أن مذكرة الطاعن بقسم البوليس لم تتضمن ما يدل على صحة دعواه‬
‫من أنه طرد من البناء فى تاريخ تحريرها أو أن تابعاا للمطعون عليها قد إعترف بأنها أمرته بمنع الطاعن من‬
‫دخول العقار ‪ ،‬وخلصت المحكمة من إستعراض هذه الوقائع ومن مراجعة الخطابات والنذارات المتبادلة بين‬
‫الطرفين إلى أن تخلى الطاعن عن حيازته كان بمحض إختياره ‪ ،‬وكانت هذه القرائن التى إستند إليها الحكم من‬
‫شأنها أن تؤدى إلى النتيجة التى إنتهى إليها ‪ ،‬فإن النعى عليه بمخالفة القانون يكون على غير أساس ‪.‬‬

‫)الطعن رقم ‪ 372‬سنة ‪ 21‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1953/4/9‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0183‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪1567‬‬
‫بتاريخ ‪1955-12-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان الحكم إذ انتهى فى تكييفه للمحرر المدعى بقطعه التقادم بصيغته المدونة على حكم الدين إلى أنه اقرار ل‬
‫مخالصة بناء على العتبارات السائغة التى أوردها و إلى أن هذا القرار ليكون حجة على الغير إل بثبوت تاريخه‬
‫وفقا للمادة ‪ 395‬مدنى فانه ل تجوز المجادلة فى هذا التكييف ‪ ،‬و القول بأن المحرر مخالصة يجوز إعفاؤها من‬
‫قيد ثبوت التاريخ لنه سواء اعتبرته المحكمة إقرارا يتحتم ثبوت تاريخه لمكان نفاذه فى حق الغير أو اعتبرته‬
‫مخالصة ولكنها بما لها من خبرة من ظروف الدعوى ما يدعو إلى إعفائها من شرط ثبوت التاريخ فل معقب على‬
‫تقديرها لن ذلك مما يستقل به قاضى الدعوى ولسبيل إليه لدى محكمة النقض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0264‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪545‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪360‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتاريخ ‪1956-04-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كانت المحكمة قد حصلت أن وضع اليد على العين المتنازع عليها كان بطريق النابة ‪ ،‬فإنها ل تكون ملزمة‬
‫بإجابة طلب إجراء تحقيق وضع اليد المكسب للملكية بالمدة الطويلة لنعدام الجدوى من إجابة هذا الطلب ‪ ،‬إذ أن‬
‫وضع اليد مهما طال أمده ل ينتهى بصاحبه إلى كسب الملكية ما دام أنه بطريق النابة عن المالك ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0433‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪661‬‬
‫بتاريخ ‪1956-05-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لقاضى الموضوع سلطة تامة فى إستخلص حسن النية وسوئها من مظانها فى الدعوى و مما يستشفه من‬
‫ظروفها و ملبساتها إستخلصا ا قائم اا على أسباب مسوغة و كافية لحمل قضائه من عدم إستفادة البائع من التقادم‬
‫الخمسى ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 433‬لسنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1956/5/31‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0212‬لسنة ‪ 25‬مكتب فنى ‪ 10‬صفحة رقم ‪703‬‬
‫بتاريخ ‪1959-11-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪8 :‬‬
‫وضع اليد واقعه مادية يجوز إثباتها بكافة طرق الثبات من أى مصدر يستقى القاضى منه دليله و لو كان هذا‬
‫المصدر أقوال و ردت فى شكوى إدارية ‪ -‬على ما جرى به قضاء محكمة النقض ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 212‬لسنه ‪ 25‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1959/11/26‬‬

‫_________________‬

‫الطعن رقم ‪ 0280‬لسنة ‪ 25‬مكتب فنى ‪ 11‬صفحة رقم ‪184‬‬


‫بتاريخ ‪1960-02-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫تحصيل الواقعة التى يبدأ بها التقادم هو مما تستقل به محكمة الموضوع و ل تخضع فيه لرقابة محكمة النقض‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪361‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫متى كان تحصيلها سائغا ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0449‬لسنة ‪ 30‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪825‬‬
‫بتاريخ ‪1965-06-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كانت محكمة الموضوع قد نفت فى حدود سلطتها التقديرية إنعقاد إيجاره بين مصلحة الملك و الطاعنين‬
‫بشأن الرض محل النزاع فيها و إنتهت إلى أن وضع يد الطاعنين كان بغير سند من القانون و أن المبالغ التى‬
‫كانت تحصلها منهم المصلحة المذكورة إنما كانت مقابل إستغللهم لها بطريق الخفية و كان المستفاد من المادة ‪1‬‬
‫فقرة "هـ" من القانون رقم ‪ 308‬لسنة ‪ 1955‬فى شأن الحجز الدارى أن المقصود بالستغلل بطريق الخفية هو‬
‫ما كان بغير عقد ‪ ،‬فإن الحكم المطعون فيه إذ إنتهى إلى أن الطاعنين ل يحق لهم التمسك بقانون الصلح‬
‫الزراعى رقم ‪ 178‬لسنة ‪ 1952‬فى البقاء فى الرض محل النزاع ل يكون مخالفا ا للقانون ذلك أن قانون الصلح‬
‫الزراعى بما أورده من نصوص فى الباب الخامس منه ل يحمى إل مستأجر الراضى الزراعية أما من كان وضع‬
‫يده بغير عقد إيجار فل تشمله هذه الحماية ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 449‬لسنة ‪ 30‬ق ‪ ،‬جلسسة ‪( 1965/6/24‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 021‬لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪1001‬‬
‫بتاريخ ‪1965-11-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫وضع اليد المكسب للملكية بمضى المدة الطويلة من مسائل الواقع التى يستقل بتقديرها قاضى الموضوع ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0274‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪938‬‬
‫بتاريخ ‪1966-04-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫وضع اليد واقعة مادية يجوز إثباتها بكافة طرق الثبات ومن ثم فإن المحكمة ل تتقيد فى إثباتها بطريق معين من‬
‫طرق الثبات ‪.‬‬

‫=================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪362‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0085‬لسنة ‪ 33‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪304‬‬


‫بتاريخ ‪1968-02-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫حسن النية مفترض دائما لدى الحائز إلى أن يقوم الدليل على العكس ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0447‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪1287‬‬
‫بتاريخ ‪1968-10-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫مفاد نص الفقرة الولى من المادة ‪ 965‬من القانون المدنى أنه يشترط لحسن النية أن يجهل الحائز أنه يعتدى‬
‫على حق الغير و ل يخالجه أى شك فى هذا ‪ ،‬كما يجب أل يرتكب خطأ جسيما ا فى جهله بإنه يعتدى عل حق الغير ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 447‬لسنة ‪ 34‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1968/10/29‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0049‬لسنة ‪ 35‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪236‬‬
‫بتاريخ ‪1969-02-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر فى قضاء محكمة النقض أنه ل يكفى فى تغيير الحائز صفة وضع يده مجرد تغيير نيته بل يجب أن‬
‫يكون تغيير النية بفعل إيجابى ظاهر يجابه به حق المالك بالنكار الساطع و المعارضة العلنية و يدل دللة جازمة‬
‫على أن ذا اليد الوقتية مزمع إنكار الملكية على صاحبها و إستئثاره بها دونه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0162‬لسنة ‪ 35‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪1267‬‬
‫بتاريخ ‪1969-12-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫وضع اليد واقعة مادية العبرة فيه بما يثبت قيامه فعل فإذا كان الواقع يخالف ما هو ثابت من الوراق فيجب الخذ‬
‫بهذا الواقع و إطراح ما عداه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 162‬لسنة ‪ 35‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1969/12/16‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪363‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0397‬لسنة ‪ 35‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪1338‬‬
‫بتاريخ ‪1969-12-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كان الحكم قد خلص إلى أن وضع يد مورثة الطاعنين ‪ ،‬و يد الطاعنين من بعدها ‪ ،‬على أى جزء من القدر‬
‫المطالب بتثبيت ملكيتهم إليه على الشيوع قد خل من مواجهة باقى الشركاء بما يفيد جحد ملكيتهم و إنكارها‬
‫عليهم فل يكسبهم نصيب هؤلء الشركاء مهما طالت مدة وضع اليد ‪ ،‬فإن الجدل حول عدم أخذ المحكمة بما قام‬
‫فى الدعوى من أدلة مجابهة شركائهم بإنكار ملكيتهم ل يعدو أن يكون جدل فى تقدير الدليل الذى لم تجد فيه‬
‫محكمة الموضوع ما يكفى لقتناعها و هو ما تستقل به وحدها و مرهون بما يطمئن إليه وجدانها ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 397‬لسنة ‪ 35‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1969/12/25‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0250‬لسنة ‪ 36‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪1272‬‬
‫بتاريخ ‪1970-12-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪6 :‬‬
‫تحقيق وضع اليد هو مما يجوز فيه قبول القرائن كدليل من أدلة الثبات ‪ ،‬و إذ كان من المقرر فى قضاء هذه‬
‫المحكمة أن إجراء التحقيق لثبات وقائع يجوز إثباتها بالبينة ليس حقا للخصوم يتحتم إجابتهم إليه فى كل حاله ‪،‬‬
‫بل أمر ذلك متروكا لمحكمة الموضوع ‪ ،‬ترفض الجابة إليه متى رات بما لها من سلطة التقدير أنه ل حاجة لها به‬
‫و أن فى أوراق الدعوى و القوانين المستنبطة من هذه الوراق ما يكفى لتكوين عقيدتها ‪ ،‬و حسبها أن تبين فى‬
‫حكمها القرائن المقبولة التى إستندت إليها و السباب السائغة التى إعتمدت عليها فى رفض طلب التحقيق ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 250‬لسنة ‪ 36‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1970/12/22‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0381‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪430‬‬
‫بتاريخ ‪1973-03-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تعرف حقيقة نية واضع اليد عند البحث فى تملك غلة العين الموجودة تحت يده هو مما يتعلق بموضوع الدعوى ‪،‬‬
‫و من سلطة محكمة الموضوع وحدها تقريره ‪ ،‬و ل رقابة لمحكمة النقض عليها فى ذلك متى كان قضاؤها مبنيا ا‬
‫على مقدمات من شأنها أن تؤدى إلى النتيجة التى إنتهت إليها ‪ ،‬فإذا كان الحكم قد أسس إنتقاء حسن النية لدى‬
‫الطاعن على علمه بعيوب سنده ‪ ،‬و إستخلص هذا العلم إستخلصا ا سائغا ا من دفاع الطاعن فى الدعوى رقم ‪ ...‬و‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪364‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إعتبر هذا الدفاع قرينة عليه ‪ ،‬و كان تقدير القرائن مما يستقل به قاضى الموضوع ‪ ،‬فإنه ل سبيل إلى الجدل فى‬
‫هذا التقدير لدى محكمة النقض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0293‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪1268‬‬
‫بتاريخ ‪1973-12-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫تحقق صفة الظهور فى وضع اليد أو عدم تحققها هو مما يدخل فى تحصيل فهم الواقع فى الدعوى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0463‬لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪1185‬‬
‫بتاريخ ‪1974-11-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذ كان يبين مما أورده الحكم أن المحكمة فى حدود سلطتها الموضوعية قد إستخلصت من وقائع ثابتة بالوراق‬
‫تؤدى إلى النتيجة التى إنتهت إليها أن المطعون عليه الثانى كان يحوز الرض موضوع النزاع نيابة عن زوجته‬
‫الطاعنة وأنه كان يمثلها فى دعوى الحيازة التى أقامتها عليه الشركة المطعون عليها الولى ‪ ،‬ورتب الحكم على‬
‫ذلك وقف سريان التقادم المكسب للملكية الذى تمسكت به الطاعنة المدعى عليها فى دعوى الملكية أثناء نظر‬
‫دعوى الحيازة باعتبارها مانعا للشركة من رفع دعوى الملكية ‪ ،‬فإن النعى على الحكم بهذا الوجه يكون فى غير‬
‫محله ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 463‬لسنة ‪ 38‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1974/11/5‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0557‬لسنة ‪ 39‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪153‬‬
‫بتاريخ ‪1975-01-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫المقصود بالهدوء الذى هو شرط للحيازة المكسبة للملكية ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أل تقترن‬
‫الحيازة بالكراه من جانب الحائز وقت بدئها فإذا بدأ الحائز وضع يده هادئاا ‪ ،‬فإن التعدى الذى يقع أثناء الحيازة و‬
‫يمنعه الحائز ل يشوب تلك الحيازة التى تظل هادئة رغم ذلك ‪ ،‬و لما كان الحكم المطعون فيه قد جرى فى هذا‬
‫الخصوص على أن هناك نزاعا ا يعيب حيازة الطاعن إستناداا إلى محاولة المطعون عليه الول إستلم الطيان‬
‫موضوع النزاع بمقتضى الحكم الصادر له بصحة التعاقد ضد المطعون عليها الثالثة ‪ ،‬مع أن هذا ل ينفى قانونا ا‬
‫صفة الهدوء عن الحيازة ‪ ،‬فأن الحكم المطعون فيه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪365‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 557‬لسنة ‪ 39‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1975/1/14‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0259‬لسنة ‪ 42‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪147‬‬
‫بتاريخ ‪1977-01-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫متى كان الحكم المطعون فيه لم يبين ما إذا كانت الصفة العرضية لحيازة ‪ - ...‬النائب على الطاعنين بعمل مادى أو‬
‫قضائى يدل على إنكار ملكيتهما لحصتهما فى الماكينة و إستئثاره بها دونها ‪ ،‬وكان استخراج ترخيص لدارة‬
‫الماكينة بإسم هذا النائب وشريكيه دون باقى أخوته ل يعتبر بذاته تغييراا لصفة الحيازة ول يتحقق معنى المعارضة‬
‫لحق الطاعنين بالمعنى المقصود قانونا ا فى هذا الصدد ‪ ،‬فإن الحكم يكون معيبا ا بالقصور فى التسبيب و الفساد فى‬
‫الستدلل ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0927‬لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪1706‬‬
‫بتاريخ ‪1978-11-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لمحكمة الموضوع السلطة التامة فى التحقق من إستيفاء الحيازة للشروط التى يتطلبها القانون ‪ ،‬و ل سبيل‬
‫لمحكمة النقض عليها ما دامت قد أقامت قضاءها على أسباب سائغة ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 927‬لسنة ‪ 45‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1978/11/16‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0125‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪490‬‬
‫بتاريخ ‪1978-02-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذ كان الواقع فى الدعوى أن الطاعنة أسست دعواها على سند من ثبوت ملكيتها لرض النزاع بوضع اليد المدة‬
‫الطويلة المكسبة للملكية ‪ ،‬و كان المدعى هو المكلف قانوناا بإثبات دعواه و تقديم الدلة التى تؤيد ما يدعيه ‪ ،‬فإن‬
‫الحكم إذ ناط بالطاعنة إثبات ما تدعيه من وضع اليد ل يكون قد نقل عبء الثبات ‪ .‬لما كان ذلك و كان المطعون‬
‫عليهم قد تمسكوا من جانبهم بأنهم و مورثهم من قبلهم قد إكتسبوا الملكية بالتقادم الطويل ‪ ،‬و كانت محكمة‬
‫ل من طرفى التداعى يزعم أنه إكتسب‬ ‫الموضوع قد ألقت على عاتقهم إثبات ما يدعون ‪ ،‬و كان مفاد ما سلف أن ك ا‬
‫الملكية بوضع اليد ‪ ،‬فإن إهدار الحكم لقوال شهود المطعون عليهم و تقريره عدم ثبوت حقهم بإعتبارهم مدعى‬
‫عليهم ليس من شأنه ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن يقضى بثبوتها للطاعنة و ل بأحقيتها فيما‬
‫طلبته ‪ -‬و ل ينفى وجوب بحث سند ملكية هذه الخيرة و تحقيق دفاعها و القضاء بما يسفر عنه رفضا اا أو قبولا ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪366‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 125‬لسنة ‪ 48‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1978/2/15‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0657‬لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪191‬‬
‫بتاريخ ‪1979-01-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الحيازة حالة قانونية يباشرها الشخص بوضع اليد بنفسه أو ممن يمثله مع توافر نية الملك له ‪ ،‬فهى ل تحتاج‬
‫لقوة مادية يعجز عنها المسنون ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0170‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪2053‬‬
‫بتاريخ ‪1980-12-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫وضع اليد واقعة مادية يجوز إثباتها بكافة الطرق من أى مصدر يستقى منه دليله ‪ .‬و لمحكمة الموضع السلطة‬
‫المطلقة فى التعرف على نية واضع اليد من جميع عناصر الدعوى و قضاؤها فى ذلك ل يكون خاضعا ا لرقابة‬
‫محكمة النقض ما دامت هذه العناصر مدونة فى حكمها و تفيد عقل النتيجة التى إستفادتها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0170‬لسنة ‪ 50‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪2053‬‬
‫بتاريخ ‪1980-12-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪6 :‬‬
‫تقدير أدلة الدعوى و الوقائع المؤدية إلى كسب الملكية بمضى المدة الطويلة مما تستقل به محكمة الموضوع متى‬
‫إعتمدت فيه على أسباب من شأنها أن تؤدى إلى النتيجة التى إأنتهت إليها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1081‬لسنة ‪ 48‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪1754‬‬
‫بتاريخ ‪1981-06-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪367‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المقصود بالهدوء الذى هو شرط للحيازة المكسبة للملكية ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أل تقترن‬
‫الحيازة بالكراه من جانب الحائز وقت بدئها ‪ ،‬فإن بدأ الحائز وضع يده هادئا ا فإن التعدى الذى يقع أثناء الحيازة و‬
‫يمنعه الحائز ل يشوب تلك الحيازة التى تظل هادئة رغم ذلك ‪ .‬لما كان ذلك و كان الحكم المطعون فيه قد جرى فى‬
‫هذا الخصوص على أن هناك نزاعا ا يشوب حيازة الطاعن للرض إستناداا إلى مجرد توقيع الحجز ‪ ،‬و كان‬
‫الطاعنون قد إتخذوا من هذا الحجز موقف المدافع عن حيازتهم مما ل يصح معه القول بأن حيازتهم كانت معيبة‬
‫لهذا السبب ‪ ،‬و إذ كان الحكم المطعون فيه قد خالف هذا النظر مجترئا ا فى ذلك بالقول بأن حيازة الطاعنين للرض‬
‫آنفة الذكر فقدت شرط الهدوء ‪ ،‬فإنه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 1081‬لسنة ‪ 48‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1981/6/7‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0277‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪271‬‬
‫بتاريخ ‪1983-01-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن تعرف حقيقة نية واضع اليد عند البحث فى تملك غلة العين الموجودة تحت‬
‫يده هو من مسائل الواقع التى تخضع فى تقديرها لسلطة محكمة الموضوع ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0277‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪271‬‬
‫بتاريخ ‪1983-01-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫الحائز و إن كان يعد سئ النية من الوقت الذى يعلم فيه بعيوب سند حيازته و هو يعتبر كذلك من تاريخ إعلنه‬
‫بذلك فى صحيفة الدعوى تطبيقا ا لنص المادتين ‪ 2/966 ، 3/185‬من القانون المدنى ‪ ،‬إل أنه إذا ما إنتهت هذه‬
‫الدعوى بالحكم بعدم قبولها لرفعها بغير الطريق القانونى فإن الثر المستمد من إعلن صحيفتها يزول و ل يعتد‬
‫به فى مقام إثبات سوء النية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0489‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪130‬‬
‫بتاريخ ‪1983-01-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذ كان لمحكمة الموضوع السلطة المطلقة فى التحقق من إستيفاء الحيازة لشروطها القانونية دون رقابة عليها‬
‫فى ذلك لمحكمة النقض ‪ ،‬إل أن ذلك مشروط بأن تكون السباب التى أقامت عليها قضاءها سائغة ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪368‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0489‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪130‬‬
‫بتاريخ ‪1983-01-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫من المقرر قانون اا أن الحيازة المادية قرينة على الحيازة القانونية ما لم يثبت خصم الحائز عكس ذلك ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0489‬لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪130‬‬
‫بتاريخ ‪1983-01-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫الحيازة ل تكون غير هادئة إل إذا بدأت بإكراه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 489‬لسنة ‪ 52‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1983/1/6‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0002‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪943‬‬
‫بتاريخ ‪1984-04-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لمحكمة الموضوع السلطة التامة فى التحقق من إستيفاء الحيازة للشروط التى يتطلبها القانون ‪ ،‬و ل سبيل‬
‫لمحكمة النقض عليها ما دامت قد أقامت قضاءها على أسباب سائغة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0002‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪943‬‬
‫بتاريخ ‪1984-04-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫العبرة فى الحيازة باعتبارها واقعة مادية بحقيقة الواقع ‪ ،‬فإذا كان الواقع يخالف ما ورد بالوراق فيجب الخذ‬
‫بهذا الواقع و إطراح ما عداه ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪369‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0838‬لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪665‬‬
‫بتاريخ ‪1984-03-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫نية التملك ‪ -‬و هى العنصر المعنوى فى الحيازة ‪ -‬تدل عليها أمور و مظاهر خارجية يترك تقديرها لمحكمة‬
‫الموضوع التى يكون لها أن تستخلص ثبوتها من عدمه دون رقابة عليها من محكمة النقض متى كان إستخلصها‬
‫سائغا ا ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1444‬لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪2311‬‬
‫بتاريخ ‪1984-12-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر ‪ -‬فى قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن وضع اليد المكسب للملكية بمضى المدة الطويلة هو من مسائل الواقع‬
‫التى يستقل بها قاضى الموضوع فله أن يستخلصه من وقائع الدعوى و الوراق المقدمة فيها طالما كان‬
‫إستخلصه سائغا ا و ل مخالفا ا فيه للثابت بالوراق‬

‫الطعن رقم ‪ 0681‬لسنة ‪ 54‬مكتب فنى ‪ 38‬صفحة رقم ‪455‬‬


‫بتاريخ ‪1987-03-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫وضع اليد واقعة مادية يجوز إثباتها بكافة الطرق من أى مصدر يستقى القاضى منه دليله ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 681‬لسنة ‪ 54‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1987/3/26‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0439‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 39‬صفحة رقم ‪1201‬‬
‫بتاريخ ‪1988-11-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المقرر ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن تحصيل فهم الواقع فى الدعوى و تقدير الدلة فيها من‬
‫سلطة محكمة الموضوع متى كان إستخلصها سائغا ا و كافياا لحمل النتيجة التى إنتهت إليها و أن وضع اليد‬
‫المكسب للملكية بمضى المدة الطويلة هو من مسائل الواقع التى تستقل بها فلها أن تستخلصه من وقائع الدعوى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪370‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫و الوراق المقدمة فيها أو من شهادة شاهد لم يؤد اليمين أمامها طالما كان هذا الستخلص سائغا ا و ل مخالفة‬
‫فيه للثابت بالوراق‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 1695‬لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪405‬‬
‫بتاريخ ‪1989-12-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫ا‬
‫ما تثبته محكمة الموضوع بشأن صفة وضع اليد و تقديرها لوقوع الغصب و نفيه إستخلصا من وقائع الدعوى و‬
‫الدلة المطروحة عليها من المور الموضوعية التى ل سبيل إلى طرحها على محكمة النقض ما دامت هذه الدلة‬
‫و تلك الوقائع تسمح بذلك التقدير ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 2151‬لسنة ‪ 56‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪393‬‬
‫بتاريخ ‪1989-05-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يدل نص المادة ‪ 964 ، 2/951‬من القانون المدنى على أن الحيازة المادية إذا ما توافرت من هدوء و إستمرار و‬
‫ظهور و وضوح كانت قرينة على الحيازة القانونية أى المقترنة بنية التملك و على من ينازع الحائز أن يثبت هو‬
‫أن هذه الحيازة عرضية غير مقترنة بتلك النية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0391‬لسنة ‪ 59‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪298‬‬
‫بتاريخ ‪1989-12-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لما كان من المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن وضع اليد المكسب للملكية بمضى المدة هو من مسائل الواقع التى‬
‫يستقل بها قاضى الموضوع فله أن يستخلصه من وقائع الدعوى و الوراق المقدمة فيها أو من شهادة شاهد لم‬
‫يؤدى اليمين أمامه طالما كان إستخلصه سائغا ا و ل مخالفة فيه للثابت بالوراق ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0012‬لسنة ‪ 01‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪24‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪371‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتاريخ ‪1931-12-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫المشترى بعقود عرفية ثابتة التاريخ إذا تملك ما إشتراه بوضع يده المدة الطويلة المكسبة وحدها للملك فل يحتج‬
‫عليه من صاحب الختصاص المسجل المأخوذ على العقار المشترى بإعتباره مملوكا ا لحد ورثة البائع ‪ .‬فإذا‬
‫عولت محكمة الموضوع على ما ثبت لديها من أن المشترين بعقود عرفية ثابتة التاريخ من المورث قد ملكوا ما‬
‫إشتروه بوضع اليد المكسب للملكية بالمدة الطويلة ‪ ،‬و إستغنت بهذا عن البحث فى أمر تسجيل الختصاص الذى‬
‫أخذ ضد أحد ورثة البائع و المفاضلة بينه و بين العقود العرفية وفقا ا لمواد التسجيل القديمة فإنها ل تكون قد‬
‫خالفت القانون فى ذلك ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 12‬لسنة ‪ 1‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1931/12/3‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0080‬لسنة ‪ 02‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪191‬‬
‫بتاريخ ‪1933-03-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫كل ما تثبته محكمة الموضوع بشأن صفة وضع اليد و إستمراره أو إنقطاعه ‪ ،‬و تقديرها لما يتمسك به الخصوم‬
‫فى ذلك من الوراق أو الفعال ‪ -‬كل ذلك هو من المور الموضوعية التى ل سبيل إلى طرحها على محكمة‬
‫النقض ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 80‬لسنة ‪ 2‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1933/3/2‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0035‬لسنة ‪ 04‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪694‬‬
‫بتاريخ ‪1935-04-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن مدة وضع اليد المكسبة لملكية الوقف هى ثلث و ثلثون سنة ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 35‬لسنة ‪ 4‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1935/4/18‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0036‬لسنة ‪ 04‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪616‬‬
‫بتاريخ ‪1935-02-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن القاعدة التى تقررها المادة ‪ 79‬من القانون المدنى صريحة فى أن ل سبيل لمن وضع يده بسبب وقتى معلوم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪372‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫غير أسباب التمليك المعروفة إلى أن يكسب ل هو و ل ورثته الملك بوضع اليد مهما تسلسل التوريث و طال‬
‫الزمن ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0036‬لسنة ‪ 04‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪616‬‬
‫بتاريخ ‪1935-02-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ا‬
‫وضع اليد بسبب وقتى معلوم غير أسباب التمليك المعروفة ل يعتبر صالحا للتمسك به إل إذا حصل تغيير فى هذا‬
‫السبب يزيل عنه صفته الوقتية ‪ .‬و المفهوم من قواعد التملك بمضى المدة الطويلة و من باقى الصول القانونية‬
‫أن هذا التغيير ل يكون إل بأحدى إثنتين ‪ :‬أن يتلقى ذو اليد الوقتية ملك العين عن شخص من الغيار يعتقد هو‬
‫أنه المالك لها و المستحق للتصرف فيها ‪ ،‬أو أن يجابه ذو اليد الوقتية مالك العين مجابهة ظاهرة صريحة بصفة‬
‫فعلية أو بصفة قضائية أو غير قضائية }‪ {judiciaire ou extra judiciaire‬تدل دللة جازمة على أنه‬
‫مزمع إنكار الملكية على المالك و الستئثار بها دونه ‪.‬‬
‫و إذن فالواقف الذى هو مستحق للوقف و ناظر عليه ل يمكن أن يكون وضع يده إل بصفة وقتية من قبل أنه‬
‫منتفع أو مدير لشئون العين بالنيابة عن جهة الوقف ‪ .‬فحكم المادة ‪ 79‬من القانون المدنى يسرى بداهة عليه و‬
‫على ورثته من بعده مهما تسلسل توريثهم و طال وضع يدهم ‪ .‬و ل يستطيع أيهم أن يمتلك العين بالمدة الطويلة‬
‫إل بعد أن يغير صفة وضع يده على النحو السالف الذكر ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0098‬لسنة ‪ 04‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪792‬‬
‫بتاريخ ‪1935-05-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا قدم أحد الخصمين ورقة لثبات أن الخصم الخر هو الذى كان واضعا ا يده على الطيان فى سنة كذا فوجدت‬
‫المحكمة أن هذه الورقة غامضة العبارة فأجرت تحقيقاا لزالة هذا الغموض و معرفة حقيقة السنة المتنازع فى‬
‫وضع اليد فيها على الطيان فإن هذا التحقيق من شأن المحكمة ما دام يستلزمه التفسير الذى هو من شأنها ‪ .‬و‬
‫إذا قررت المحكمة بعد هذا التحقيق و التفسير أن الخصم الفلنى هو الذى كان واضعا ا يده على تلك الطيان فى‬
‫السنة المتنازع على وضع اليد عليها فيها ‪ ،‬فإن هذا الثبوت أمر موضوعى ل رقابة لمحكمة النقض عليه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 98‬لسنة ‪ 4‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1935/5/23‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0003‬لسنة ‪ 05‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪868‬‬
‫بتاريخ ‪1935-06-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪373‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬


‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن المر العالى الصادر فى ‪ 5‬ربيع الول سنة ‪ 1292‬بشأن أراضى مريوط ليس فيه شئ يدل على أن هذه الرض‬
‫محظور تملكها ‪ ،‬كما أنه لم يتعرض لحكام تملك تلك الطيان بوضع اليد ‪ .‬على أن هذا المر على كل حال قد أبطل‬
‫مفعوله بمقتضى المر العالى الصادر فى ‪ 7‬شعبان سنة ‪ 1292‬مبينا ا للوائح و الوامر الخاصة بالطيان و التى‬
‫إعتبرت وحدها المعمول بها فى ذلك التاريخ ‪ .‬على أن الواقع أن المر العالى الصادر من بعد فى ‪ 9‬سبتمبر سنة‬
‫‪ 1884‬مصرح فيه بالعطاء من الراضى الميرى الغير المنزرعة الخارجة عن زمام البلد مجانا ا و بدون ضريبة‬
‫لمن يستصلحونها كيما تنتفع الحكومة بما تفرضه عليها من الضريبة من بعد ‪ ،‬و ذلك بدون إستثناء جهة دون‬
‫أخرى عدا بعض أراضى لها شأن خاص كأراضى الجزائر و شواطئ النيل و غير ذلك مما هو وارد بالمادة الثانية‬
‫من المر العالى المذكور ‪ .‬أما أراضى مريوط و أمثالها فلم تستثن من إمكان تمليكها للناس ‪ ،‬بل إن المادة السابعة‬
‫من هذا المر صرحت بأن الطيان المتوطن فيها عربان تعطى لهم بالولوية ‪ .‬و إذن فالحكم الذى يقضى بجواز‬
‫تملك أرض مريوط بمضى المدة ل مخالفة فيه لى قانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 3‬لسنة ‪ 5‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1935/6/20‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0061‬لسنة ‪ 05‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪1097‬‬
‫بتاريخ ‪1936-04-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن المادة >‪ <79‬من القانون المدنى صريحة فى أنه ل سبيل لمن وضع يده بسبب وقتى معلوم غير أسباب‬
‫التمليك المعروفة إلى أن يكسب ل هو و ل ورثته الملك بوضع اليد مهما تسلسل التوريث و طال الزمن ‪ .‬و حكم‬
‫هذه المادة يسرى على الواقف المستحق و على الناظر على الوقف و على ورثته من بعده مهما تسلسل توريثهم‬
‫و طال وضع يدهم ‪ ،‬فل يستطيع أيهم أن يمتلك العين بالمدة الطويلة إل بعد أن يغير صفة وضع يده بما يغير به‬
‫قانونا ا ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0076‬لسنة ‪ 05‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪1098‬‬
‫بتاريخ ‪1936-04-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إن القاعدة التى تقررها المادة ‪ 79‬من القانون المدنى صريحة فى أنه ل سبيل لمن وضع يده بسبب وقتى معلوم‬
‫غير أسباب التمليك المعروفة إلى أن يكسب ل هو و ل ورثته الملك بوضع اليد مهما تسلل التوريث و طال الزمن ‪.‬‬
‫و حكم المادة ‪ 79‬من القانون المدنى يسرى على الواقف المستحق للوقف و على الناظر عليه و على ورثته من‬
‫بعده مهما تسلسل توريثهم و طال وضع يدهم ‪ ،‬و ل يستطيع أيهم أن يمتلك العين بالمدة الطويلة إل بعد أن يغير‬
‫صفة وضع يده على النحو السالف الذكر ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪374‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0076‬لسنة ‪ 05‬مجموعة عمر ‪1‬ع صفحة رقم ‪1098‬‬
‫بتاريخ ‪1936-04-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫وضع اليد بسبب وقتى معلوم غير أسباب التمليك ل يعتبر صالحا ا للتمسك به إل إذا حصل تغيير فى سببه يزيل عنه‬
‫صفة الوقتية ‪ .‬و هذا التغيير ل يكون إل بإحدى إثنتين ‪ :‬أن يتلقى ذو اليد الوقتية ملك العين من شخص من‬
‫الغيار يعتقد هو أنه المالك لها و المستحق للتصرف فيها ‪ ،‬أو أن يجابه ذو اليد الوقتية مجابهة ظاهرة صريحة‬
‫بصفة فعلية أو بصفة قضائية أو غير قضائية تدل دللة جازمة على أنه مزمع إنكار الملكية على المالك و‬
‫الستئثار بها دونه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0062‬لسنة ‪ 06‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪106‬‬
‫بتاريخ ‪1937-03-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫وضع اليد بمعناه القانونى يقع على حصة شائعة كما يقع على النصيب المفرز ‪ ،‬فل يؤثر فى قيامه وجود العين فى‬
‫حيازة واحد فقط من الشركاء أو فى يد ممثل واحد لهم جميعاا كوكيل أو مستأجر ‪ .‬و لكل ذى يد على حق عينى فى‬
‫العقار سواء أكان مفرزاا أم شائع اا أن يحمى يده بدعاوى وضع اليد ‪ .‬فهذه الدعاوى يجوز إذن رفعها من الشريك‬
‫فى الملك لدفع تعرض شركائه له ‪ ،‬كما يجوز له رفعها لدفع تعرض الغير دون أن يتوقف رفعها على تسليم‬
‫خصمه له بالشركة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0035‬لسنة ‪ 08‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪407‬‬
‫بتاريخ ‪1938-10-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫يجب على القاضى فى إدعاء التملك بالتقادم أو دعوى منع التعرض أن يعرض فى حكمه لركان وضع اليد‬
‫المكسب للملك فيبين بما فيه الكفاية الوقائع التى تثبت هذه الركان أو تنفيها ‪ ،‬و ذلك ليتسنى لمحكمة النقض أن‬
‫تراقبه ‪ .‬فإذا هو لم يفعل تعين نقض حكمه لقصور أسبابه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 35‬لسنة ‪ 8‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1938/10/20‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪375‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0004‬لسنة ‪ 09‬مجموعة عمر ‪2‬ع صفحة رقم ‪554‬‬


‫بتاريخ ‪1939-05-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الصل أن وضع اليد ل إعتبار له قانوناا إل بالنسبة لمن أراد حيازة المال لنفسه و حاز بنية تملكه ‪ .‬و الصل فى‬
‫الحيازة أنها دخول المال فى مكنة الحائز و تصرفه فيه التصرفات المادية القابل لها ‪ .‬غير أنه إذا كان المال من‬
‫نوع ما يكون الستيلء عليه منشئا ا للملك ل ناقلا له إما لكونه غير مملوك أصلا لحد أو لكونه سبق فيه الملك‬
‫لحد ‪ ،‬فإن مجرد دخوله فى مكنة من إستولى عليه ل يكفى قانونا ا لعتبار هذا المستولى منتويا ا التملك ما لم يكن‬
‫قد أجرى فيه من العمال الظاهرة المستمرة ما يدل على قيام هذه النية لديه ‪ .‬فتسوير هذا النوع من المال أو‬
‫المرور به ل يكفى وحده فى ثبوت حيازته أو وضع اليد عليه ‪ .‬و أما الموال التى تتلقى ملكيتها عن مالكها بسند‬
‫معتبر قانون اا ‪ ،‬فإن الحيازة فيها و وضع اليد عليها يثبتان لمتلقيها بمجرد تسلمها بالحالة التى هى عليها ‪ ،‬و‬
‫التسليم يعتبر تام اا متى وضعت تحت تصرفه بحيث يمكنه النتفاع بها بدون مانع و لو لم يتسلمها بالفعل ‪ .‬و متى‬
‫إكتسبت الحيازة و اليد على هذا الوجه فإنهما يبقيان لمن إكتسبهما حافظين خصائصهما مفيدين أحكامهما ما دام‬
‫لم يعترضه من يعكرهما عليه أو يزيلهما عنه و يسكت هو المدة التى تستوجب بمرورها يد المعترض حماية‬
‫القانون ‪ .‬فإذا كان الثابت أن الرض المتنازع عليها فضاء ‪ ،‬و ليست من الراضى التى لم يسبق فيها الملك لحد ‪،‬‬
‫بل هى من الراضى التى تلقيت الحيازة فيها بالتخلية من ملكها المتعاقبين ‪ ،‬فيكفى فى ثبوت وضع اليد عليها‬
‫القيام ‪ -‬مع عدم المنازع ‪ -‬بإنشاء حدود لها بالمرور فيها و دفع الموال المستحقة عليها ‪ .‬و إذن فالحكم الذى ل‬
‫يكفى فى ثبوت وضع اليد عليها بهذه المظاهر ‪ ،‬بل يشترط تسويرها على القل يكون حكما ا مخطئا ا فى تكييف‬
‫وضع اليد و يتعين نقضه ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 9‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1939/5/11‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0032‬لسنة ‪ 10‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪267‬‬
‫بتاريخ ‪1940-10-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ليس فى القانون ما يحرم على الوارث أن يمتلك بالتقادم نصيب من ورثوا معه ‪ ،‬فهو فى ذلك كأى شخص أجنبى‬
‫عن التركة يتملك متى إستوفى وضع يده الشرائط الواردة فى القانون ‪ ،‬و هى الظهور و الهدوء و الستمرار و‬
‫نية التملك ‪ .‬و البحث فى تحقيق هذه الشرائط متروك لقاضى الدعوى لتعلقه بالموضوع ‪ ،‬و ل شأن لمحكمة‬
‫النقض و البرام معه إذا هو قد أقام قضاءه فى ذلك على ما يكفى لتبريره ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 32‬لسنة ‪ 10‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1940/10/24‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0058‬لسنة ‪ 11‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪423‬‬
‫بتاريخ ‪1942-04-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪376‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فقرة رقم ‪2 :‬‬


‫من القصور أن يكتفى الحكم فى إثبات وضع اليد للمدعى بأقوال البائع له من غير أن يأتى بما يؤيد هذه القوال ‪.‬‬
‫و من القصور كذلك أل يذكر الحكم فى إثبات حسن نية المشترى إل أن منازعه فى الملكية لم يقدم الدليل المقنع‬
‫على سوء النية دون أن يتحدث عن الحكام و المستندات التى قدمت لثبات ذلك ‪ ،‬فإن هذا إبهام و غموض ليس‬
‫فيه ما يدل على أن المحكمة قد محصت المستندات التى قدمت لها و قدرتها ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 58‬لسنة ‪ 11‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1942/4/23‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0062‬لسنة ‪ 11‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪444‬‬
‫بتاريخ ‪1942-05-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫إن تغيير الصفة فى وضع اليد ل يكون إل بعمل مادى أو قضائى مجابه لصاحب الحق و إذن فإذا باع المحتكر‬
‫العين دون أن يشير فى العقد إلى أنها محكرة فذلك منه ل يعد تغييراا فى الصفة لنه لم يحصل فى مواجهة الوقف ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 62‬لسنة ‪ 11‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1942/5/14‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0027‬لسنة ‪ 12‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪46‬‬
‫بتاريخ ‪1943-01-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن تعرف حقيقة نية واضع اليد عند البحث فى تملك غلة العين الموجودة تحت يده هو مما يتعلق بموضوع‬
‫الدعوى ‪ .‬فمن سلطة محكمة الموضوع وحدها تقديره ‪ ،‬و ل رقابة لمحكمة النقض عليها فى ذلك متى كان‬
‫قضاؤها مبني اا على مقدمات من شأنها أن تؤدى إلى النتيجة التى إنتهت إليها ‪ .‬فإذا كان الحكم أسس إنتفاء حسن‬
‫النية لدى واضع اليد " وزارة الوقاف " على علمها بحجج الوقف جميعا ا ‪ ،‬و على ما كان منها من الكتفاء بقول‬
‫موظف لديها فى شأن هذه الحجج ‪ ،‬و على وضع يدها على الوقف المتنازع عليه‬
‫و إستغللها إياه بصفتها ناظرة دون أن تستصدر بهذه النظارة حكما ا من جهة القضاء ‪ ،‬فل سبيل للجدل فى هذا‬
‫التقدير لدى محكمة النقض ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 27‬لسنة ‪ 12‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1943/1/28‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0031‬لسنة ‪ 12‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪60‬‬
‫بتاريخ ‪1943-02-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪377‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فقرة رقم ‪1 :‬‬


‫ل حرج على القاضى فى دعوى وضع اليد فى أن يستخلص من مستندات الخصوم ‪ ،‬و لو كانت خاصة بالملك ‪ ،‬كل‬
‫ما كان متعلقا ا بالحيازة و صفتها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0031‬لسنة ‪ 12‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪60‬‬
‫بتاريخ ‪1943-02-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن العيب فى تسبيب الحكام الصادرة فى دعاوى وضع اليد ل يدخل فى نطاق الرقابة الستثنائية التى جعلها‬
‫الشارع لمحكمة النقض و البرام فى تلك الدعاوى بمقتضى المادة العاشرة من قانون إنشائها ‪ ،‬فإن هذه الرقابة‬
‫مقصورة على مخالفة القانون أو الخطأ فى تطبيقه أو تأويله ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 31‬لسنة ‪ 12‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1943/2/25‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0089‬لسنة ‪ 13‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪350‬‬
‫بتاريخ ‪1944-05-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا إستخلصت المحكمة إستخلصا ا سائغ اا من التحقيق و من إنتقالها لموقع النزاع و من أقوال الخصم نفسه أنه لم‬
‫يضع يده على العين المتنازع عليها إل حديثاا و من عهد قريب ‪ ،‬و أن وضع يده لم يكن هادئا ا ‪ ،‬فذلك من‬
‫التقديرات الموضوعية التى ل معقب عليها لمحكمة النقض ‪.‬‬

‫=================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0004‬لسنة ‪ 14‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪531‬‬


‫بتاريخ ‪1945-01-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا إستنتجت المحكمة من علقة البن بأبيه أن إنتفاع الب بملك إبنه كان من قبيل التسامح فيده عارضة ل تكسبه‬
‫الملكية بمضى المدة فل رقابة عليها لمحكمة النقض لكون ذلك من التقديرات الموضوعية التى ل شأن لمحكمة‬
‫النقض بها ما دامت مبنية على ما يسوغها‬

‫) الطعن رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 14‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1945/1/11‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪378‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0034‬لسنة ‪ 14‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪513‬‬
‫بتاريخ ‪1944-12-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن تطبيق العقود على الواقع و تحصيل وضع اليد هما من المسائل الموضوعية التى تفصل فيها محكمة الموضوع‬
‫‪ .‬فمتى كانت السباب التى أقيم عليها الحكم من شأنها أن تؤدى إلى النتيجة التى رتبتها عليها المحكمة فإن‬
‫المجادلة فى ذلك ل يكون لها من معنى سوى محاولة فتح باب المناقشة فى تقدير أدلة الثبوت فى الدعوى مما ل‬
‫يقبل أمام محكمة النقض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0126‬لسنة ‪ 14‬مجموعة عمر ‪4‬ع صفحة رقم ‪692‬‬
‫بتاريخ ‪1945-05-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫فى دعوى اليد يجب أن يقتصر بحث القاضى على تبين ماهيتها و النظر فى توافر شروطها دون تعرض للملكية ‪.‬‬
‫فإذا ما دعت الضرورة إلى الرجوع إلى مستندات الملك فل يكون ذلك إل على سبيل الستئناس و بالقدر الذى‬
‫يقتضيه البحث فى دعوى اليد ‪ .‬فإن تجاوز ذلك الحد كأن حكم للمدعى بوضع يده بناء على ثبوت حقه فى الملك ‪،‬‬
‫أو حكم برفض دعواه لنعدام حقه فيه ‪ ،‬فإنه يكون قد خالف القانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 126‬لسنة ‪ 14‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1945/5/24‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0035‬لسنة ‪ 16‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪303‬‬
‫بتاريخ ‪1947-01-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن تحقق صفة الظهور فى وضع اليد أو عدم تحققها هو مما يدخل فى تحصيل فهم الواقع فى الدعوى ‪ .‬فإذا كان‬
‫الحكم قد أقيم على أسباب مبررة لقضائه فل سبيل عليه لمحكمة النقض ‪ .‬و إذن فإذا كانت المحكمة قد‬
‫إستخلصت ‪ ،‬من كون المدعى قد قدم إلى المجلس المحلى طلبى إدخال الكهرباء و الماء فى المنزل محل الدعوى‬
‫مصرح اا فى كل الطلبين بأن المالك هو شخص آخر غيره ‪ ،‬أن نية تملكه للمنزل لم تكن إلى أن وقع هذين الطلبين‬
‫إل نية مستترة ‪ ،‬و رتبت على ذلك أن وضع يده لم يكن ظاهراا على النحو المطلوب قانونا ا ‪ ،‬فحكمها بذلك ل معقب‬
‫عليه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪379‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0035‬لسنة ‪ 16‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪303‬‬


‫بتاريخ ‪1947-01-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كانت المحكمة بعد أن نفت صفة الظهور عن وضع يد المدعى ‪ ،‬و بعد أن قررت أن شهوده لم يبينوا صفة‬
‫وضع يده ‪ ،‬فأثبتت بذلك عجزه عن إثبات ظهوره مظهر المالك ‪ ،‬قد إستطردت فقالت إن المدعى عليه يقول إن‬
‫المدعى إنما وضع يده بصفته مستأجراا ‪ ،‬و إن ظروف الدعوى و ملبساتها و أوراقها تدل على صدق قوله ‪،‬‬
‫فذلك من المحكمة ليس حكم اا بقيام عقد اليجار بين طرفى الدعوى حتى كان يصح النعى عليها أنها خالفت فيه‬
‫قواعد إثبات عقد اليجار ‪ ،‬بل هو إستكمال لما ساقته نفياا لما إدعاه المدعى من أنه فى وضع يده على المنزل كان‬
‫ظاهراا بمظهر المالك ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0007‬لسنة ‪ 17‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪602‬‬
‫بتاريخ ‪1948-04-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إن القانون فى صدد التقادم ل يشترط فى وضع اليد أن يقصد به غصب ملك الغير بل أن يكون بصفة مالك ‪ ،‬سواء‬
‫أكان واضع اليد يعتقد أن يده هى على ملك نفسه أم على ملك غيره ‪ .‬فمن الخطأ القول بأن نية التملك تكون‬
‫منعدمة إذا كان واضع اليد ل يعلم أن العين التى تحت يده مملوكة لغيره و أن يده عليها هى بإعتقاد أنها ملكه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0142‬لسنة ‪ 17‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪765‬‬
‫بتاريخ ‪1949-05-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اسباب كسب الملكية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬اثبات وضع اليد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن مجرد المنازعة القضائية ل ينفى قانون اا صفة الهدوء عن الحيازة ‪ .‬فإذا إعتبر الحكم أن صفة الهدوء الواجب‬
‫توافرها لكتساب الملكية بالتقادم قد زالت عن الحيازة لمجرد أن منازع الحائز رفع عليه الدعوى بإسترداد حيازة‬
‫العين ثم رفع الدعوى بإستحقاقها فإنه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 142‬لسنة ‪ 17‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1949/5/12‬‬

‫احكام النقض فى احكام نقض فى الصورية‪182-‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪380‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموجز‪:‬‬

‫بيع مشترى العقار المشفوع فيه الى مشتر ثان قبل اعلن الرغبة فى الخذ بالشفعة وقبل تسجيلها م ‪ 938‬مدنى‬
‫اثره عدم جواز الخذ بالشفعة ال من المشترى الثانى اثبات الشفيع صورية البيع لثانى مؤداه اعفاؤه من توجيه‬
‫طلب الشفعة الى المشترى الثانى شرطه اثبات الصورية فى مواجهة المشترى الثانى مال دعوى الشفعة تعلقه على‬
‫ثبوت الصورية او نفيها ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫لئن كان مفاد نص المادة ‪ 938‬من القانون المدنى ‪ -‬وعلى ماجرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬انه اذا صدر من‬
‫مشترى العقار المشفوع فيه بيع ثان قبل ان تعلن اية ر غبة فى الخذ بالشفعة او قبل ان يتم تسجيل هذه الرغبة‬
‫فانه يسرى فى حق الشفيع وليجوز الخذ او قبل ان يتم تسجيل هذه الرغبة فانه يسرى فى حق الشفيع ول يجوز‬
‫الخذ بالشفعة المن المشترى الثانى وبالشروط التى اشترى بها ال ان ذلك اعتبر البيع من المالك للمشترى الول‬
‫قائما وهو الذى يعتد به فى طلب الشفعة دون البيع الثانى الذى لوجود له بما يغنى الشفيع عن توجيه طلب الشفعة‬
‫للمشترى الثانى على انه يجب ان يتم اثبات الصورية فى مواجهة المشترى الثانى ‪ ،‬ويتعين على المحكمة ان تفصل‬
‫فى الدعاء بالصورية اذا يتوقف مصير دعوى دعوى الشفعة على ثبوت الصورية من عدمه وبصدور حكم لصالح‬
‫الشفيع بصورية عقد المشترى الثانى تصح اجراءات طلب الشفعة فى البيع الول ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 1 / 942، 244‬من القانون المدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 984‬لسنة ‪ 59‬ق جلسة ‪ 2004 /1 /12‬س ‪ 45‬ج ‪ 1‬ص ‪( 139‬‬
‫الموجز‪:‬‬

‫عبء إثبات صورية العقود ‪ .‬وقوعه على عاتق من يدعيها ‪ .‬عجزه عن الثبات ‪ .‬أثره ‪ .‬وجوب الخذ بظاهر‬
‫نصوص العقد ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫عبء إثبات صورية العقود يقع على عاتق من يدعيها فإن عجز وجوب الخذ بظاهر نصوص العقد ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 178‬مرافعات س المادة ‪ 244‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1109‬لسنة ‪ 66‬ق جلسة ‪ 1997/10/20‬س ‪ 48‬ج ‪ 2‬ص ‪( 1139‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫وصف العقد بالصورية ‪ .‬مسألة قانونية من صميم ولية المحكمة ‪ .‬عدم جواز القضاء بالصورية على الطمئنان إلى‬
‫قول خبير أو شاهد ‪ .‬وجوب أن تورد المحكمة فى حكمها أساس قضائها من الوقائع والمستندات المطروحة عليها ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫إذ كان وصف العقد بالصورية هو تكييف للعلقة القنونية بين الخصوم س وهى مسألة بحتة س من صميم ولية‬
‫المحكمة التى ليجوز لها أن تتخلى عنها لسواها فل يجوز أن تقيم قضاءها بالصورية على مجرد أنها اطمأنت إلى‬
‫قول خبير أو شاهد وصف العقد بالصورية ‪ ....‬فرأى هذا أو ذلك ل يغنى المحكمة على أن تقول كلمتها أون تورد فى‬
‫حكمها الساس الذى بنيت عليه قضاءها مستمداا من الوقائع والمستندات المطروحة عليها ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 178‬مرافعات س المادة ‪ 244‬مدنى (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1109‬لسنة ‪ 66‬ق جلسة ‪ 1997/10/20‬س ‪ 48‬ج ‪ 2‬ص ‪( 1139‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫الصورية المطلقة والصورية النسبية ‪ .‬ماهية كل منهما ‪ .‬اختلفها بنوعيها عن التزوير ‪ .‬علة ذلك ‪ .‬كل المتعاقدين‬
‫عالم بالصورية ومتواطئ عليها مع الخر ‪ .‬أثره ‪ .‬عدم جواز الطعن في العقد الرسمي أو العرفي بالتزوير بسبب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪381‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫صوريته‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬

‫تختلف الصورية المطلقة عن الصورية النسبية التي ل تتناول وجود العقد وإنما تتناول تاريخه أو نوعه أو ركنا ا فيه‬
‫أو شرط اا من شروطه أو شخص المتعاقدين كما تختلف الصورية بنوعيها عن التزوير لن كل المتعاقدين عالم‬
‫بالصورية ومتواطئ عليها مع الخر فل يجوز إذن الطعن في العقد الرسمي أو العرفي بالتزوير بسبب صوريته‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 244‬من القانون المدني ‪ 49 ،‬إثبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 4014‬لسنة ‪ 66‬ق جلسة ‪ 1997/1/30‬س ‪ 48‬ج ‪ 1‬ص ‪( 252‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫المشترى بعقد مسجل أو غير مسجل ‪ .‬له التمسك بصورية عقد المشترى الخر من البائع له صورية مطلقة ‪ .‬علة‬
‫ذلك ‪ .‬أنه من الغير ‪ .‬م ‪ 244‬مدني‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬

‫المقرر ‪ -‬في قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن للمشترى سواء سجل عقده أو لم يسجل أن يتمسك بصورية عقد المشترى‬
‫الخر من البائع له صورية مطلقة ليتوصل بذلك إلى محو هذا العقد من الوجود إذ أنه بصفته من الغير بالمعنى الذى‬
‫تقصده المادة ‪ 244‬من القانون المدني يمكن أن يتمسك بتلك الصورية التي تتناول وجود العقد ذاته لزالة جميع‬
‫العوائق التي تصادفه في سبيل تحقيق أثر عقده ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 418 ، 244‬من القانون المدني (‬
‫) الطعن رقم ‪ 4014‬لسنة ‪ 66‬ق جلسة ‪ 1997/1/30‬س ‪ 48‬ج ‪ 1‬ص ‪( 252‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫ا‬
‫طعن الوارث في البيع الصادر من المورث بأنه يخفي وصية إضرارا بحقه في الميراث أو أنه صدر في مرض‬
‫الموت ‪ .‬جواز إثباته بكافة طرق الثبات ‪ .‬الوارث ل يستمد حقه في الطعن في هذه الحالة من المورث ‪ ،‬وإنما من‬
‫القانون مباشرة ‪ .‬اعتباره من الغير بالنسبة لهذه التصرفات ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫المقرر في قضاء هذه المحكمة أن الوارث يعتبر في حكم الغير بالنسبة للتصرف الصادر من المورث إذا كان طعنه‬
‫على هذا التصرف هو أنه وإن كان في ظاهره بيعا ا منجزاا إل أنه في حقيقته يخفي وصية إضراراا بحقه في الميراث‬
‫أو أنه صدر في مرض موت المورث فيعتبر إذ ذاك في حكم الوصية لنه في هاتين الصورتين يستمد الوارث حقه‬
‫من القانون مباشرة حماية له من تصرفات مورثه التي قصد بها الحتيال على قواعد الرث التي تعتبر من النظام‬
‫العام ويكون له إثبات الصورية التي تمس حقه في الميراث بكافة طرق الثبات‪.‬‬
‫) المواد ‪ 916 ، 915 ، 875 ، 418 ، 244‬من القانون المدني ‪ ،‬المادة ‪ 1‬من قانون الثبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 2786‬لسنة ‪ 60‬ق جلسة ‪ 1997/1/12‬س ‪ 48‬ج ‪ 1‬ص ‪( 111‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫عدم جواز رفض القاضى الثبات بالبينة حيث يوجب القانون الثبات بالكتابة ‪.‬مؤداه ‪ .‬طلب الطاعن احالة الدعوى‬
‫للتحقيق لثبات صورية عقد المطعون ضدها الولى ‪ .‬امتناع الحكم عن اجابة هذا الطلب دون دفع منها بعدم جواز‬
‫اثبات صورية عقدها بالبينة ‪ .‬خطأ ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪382‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫من المقرر انه ل يجوز للقاضى من تلقاء نفسه رفض الثبات بالبينة حيث يوجب القانون الثبات بالكتابة ‪ ،‬من غير‬
‫طلب من الخصوم ‪ ،‬وكانت المطعون ضدها الولى لم تدفع بعدم جواز اثبات صورية عقدها صورية مطلقة بالبينة ‪،‬‬
‫فان الثابت كذلك من الوراق ان الطاعن كان قد اختصم بعقد بيع سبق ان صدر اليه عن ذات المبيع ومن نفس‬
‫البائع الى المطعون ضدها الولى فانه بذلك يعتبر من الغير بالنسبة لعقدها يجوز له عند ادعائه صوريته اثبات هذه‬
‫الصورية بجميع طرق الثبات ‪ ،‬كما هو مقرر س فى قضاء هذه المحكمة س ان للمشترى ولو لم يكن عقده مسجل ان‬
‫يتمسك بصورة عقد المشترى الخر الذى سجل عقده صورية مطلقة ليتوصل بذلك الى محو هذا العقد من الوجود اذ‬
‫انه بصفته دائنا للبائع فى اللتزامات المترتبة على عقد البيع الصادر اليه يكون له ان يتمسك بتلك الصورية لزالة‬
‫جميع العوائق التى تصادفه فى سبيل تحقيق اثر عقده ‪ ،‬ويصبح له بهذه الصفه س وفقا لصريح نص المادة ‪1/244‬‬
‫من القانون المدنى س ان يثبت صورية العقد الذى اضر به بطرق الثبات كافة باعتباره من الغير فى احكام الصورية‬
‫بالنسبة للتصرف الصادر من نفس البائع الى مشتر اخر ‪ .‬واذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر وامتنع عن‬
‫اجابة طلب الطاعن احالة الدعوى الى التحقيق باعتبار انه وارث للبائع ل يجوز له اثبات صورية عقد المطعون‬
‫ضدها الولى ال بما كان يجوز لمورثه من طرق الثبات من غير ان تتمسك المطعون ضدها الولى بذلك ودون‬
‫العتداد بصفه الطاعن كمشتر من البائع بما يتيح له بهذه الصفة اثبات الصورية بجميع الوسائل على نحو ما سلف‬
‫بيانه ‪ ،‬فانه يكون قد خالف القانون ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 244‬مدنى ‪ ،‬المادة ‪ 178‬مرافعات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 4446‬لسنة ‪ 65‬ق جلسة ‪ 1996/5/16‬س ‪ 47‬ج ‪ 1‬ص ‪( 828‬‬
‫الموجز‪:‬‬
‫إنتقال الملكية فى التصرفات العقارية ‪ .‬مناطه ‪ .‬أمران أصلى وهو العقد الصحيح الناقل للملكية وتبعى وهو‬
‫التسجيل ‪ .‬مؤداه ‪ .‬العقد الباطل لصوريتة ل يصححه التسجيل ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫إذ كانت الملكية فى التصرفات العقارية ل تنتقل بالتسجيل وحده وإنما هى تنتقل بأمرين أحداهما أصلى وأساسى‬
‫وهو العقد الصحيح الناقل للملكية وثانيهما تبعى ومكمل وهو التسجيل فإذا انعدم الصلى فل يغنى عنه المكمل‬
‫وبالتالى فإن العقود الباطله لصوريتها ل يصححها التسجيل‬
‫) المواد ‪ 244 ، 428‬مدنى ‪ ،‬م ‪ 17 ، 15‬ق ‪ 114‬لسنة ‪(46‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 35‬لسنة ‪ 57‬ق جلسة ‪ 1995 / 12 / 21‬س ‪ 46‬ج ‪ 2‬ص ‪(1428‬‬

‫الموجز‪:‬‬
‫حق المستأجر فى إثبات صورية التصرف الصادر منه ولو كان طرفاا فيه بكافة طرق الثبات ‪ .‬إثبات ذلك ‪ .‬أثره ‪ .‬ل‬
‫محل للقضاء بالخلء ولو كان المؤجر حسن النية ل يعلم بتلك الصورية ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫للمستأجر أن يثبت صورية التصرف الصادر منه للغير ولوكان طرفاا فيه بكافة طرق الثبات فإذا نجح فى ذلك كان ل‬
‫محل للقضاء بالخلء ولو كان المؤجر حسن النية ل يعلم بصورية هذا التصرف ودون اعتبار لتمسكه به فى هذه‬
‫الحالة ‪.‬‬
‫) المادتان ‪ 244‬مدنى ‪ 62 ,‬إثبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 6308‬لسنة ‪ 64‬ق جلسة ‪ 1995 / 11 / 19‬س ‪ 46‬ج ‪ 2‬ص ‪. (1189‬‬

‫الموجز‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪383‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تمسك المطعون ضدهم بصورية عقود بيع أعيان التركة الصادرة من مورثهم للطاعنين وأنها بقصد حرمانهن من‬
‫الميراث ‪ .‬نزاع ل يقبل التجزئة ‪ .‬علة ذلك ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬

‫إذ كان الثابت أن المطعون ضدهن قد أقمن الدعوى بطلب تثبيت ملكيتهم إلى حصصهن المخلفة عن مورثهن مورث‬
‫الطاعنين ‪ ،‬وإذ دفع الطاعنان هذه الدعوى بأن أعيان التركة قد بيعت لهما من المورث المذكور بعقود منجزة فطعن‬
‫المطعون ضدهن بصورية هذه العقود وإنها كانت بقصد حرمانهن من الميراث وكان النزاع فى هذه الصورة يدور‬
‫حول المركز القانونى للمطعون ضدهن والمستمد بالنسبة لهن جميعا من طعنهن على التصرفات الصادرة من‬
‫مورثهن إضرارا بحقهن فى الرث باعتبارهن من الغير بالنسبة لهذه التصرفات وإذ يعد المطعون ضدهن جميعا‬
‫سواء فى هذا المركز مادام أنهن يستمدونه من مصدر واحد هو حقهن فى الميراث ول يحتمل الفصل فى طعنهن‬
‫على التصرفات غير حل واحد كما ل يصح أن يكون التصرف بيعا بالنسبة لبعضهن وغير ذلك بالنسبة للبعض الخر‬
‫فإن مؤدى ذلك هو عدم قابلية موضوع النزاع للتجزئة ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 875 ، 418 ، 244‬مدنى و المادة ‪ 218‬مرافعات (‬
‫) الطعنان رقمى ‪ 637 ،634‬لسنة ‪ 61‬ق جلسة ‪ 1995/7/6‬س ‪ 46‬ج ‪ 2‬ص ‪( 952‬‬
‫الموجز‪:‬‬

‫تقدير كفاية قرائن الصورية ‪ .‬هو مما تستقل به محكمة الموضوع ‪.‬المنازعة فى ذلك جدل موضوعى فى تقدير‬
‫الدليل ‪ .‬عدم جواز إثارته أمام محكمة النقض‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫تقدير كفاية قرائن الصورية ‪ -‬وعلى ماجرى به قضاء هذه المحكمة يقع على عاتق من يدعيه وتستقل به محكمة‬
‫الموضوع ‪ ،‬وإذ كان الحكم المطعون فيه قد أقام قضاءه برفض صورية عقد اليجار على ما أورده ‪ .‬من خلو‬
‫الوراق من دليل يساند قولهم المرسل فى الشأن وهو ما يكفى لحمل هذا القضاء فأن النعى ل يعد وأن يكون مجادله‬
‫موضوعية فيما تستقل بتقديره محكمة الموضوع مما ل تجوز اثارته أمام محكمة النقض ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 245 ، 244‬مدنى ‪178 ،‬مرافعات(‬
‫الموجز‪:‬‬
‫إقامة الحكم قضاءه بصورية التصرف على جمله قرائن متسانده عدم جواز مناقشه كل قرينة على حده لثبات عدم‬
‫كفايتها النعى على الحكم فى هذا الصدد جدل موضوعى تنحسر عنه رقابة محكمة النقض‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬

‫إذ كانت القرائن التى ساقها الحكم المطعون فيه على ثبوت صورية عقد البيع الثانى هى قرائن متساندة واستنبطتها‬
‫المحكمة من الوراق المقدمة فى الدعوى وهى سائغة ومن شانها أن تؤدى إلى ما انتهى إليه الحكم وكان ل يجوز‬
‫مناقشة كل قرينه منها على حده لثبات عدم كفايتها فان ما أثاره الطاعنون بشان هذه القرائن والقول بعدم كفايتها‬
‫فى ثبوت الصورية ل يعدو أن يكون مجادلة فى تقدير الدليل الذى تستقل به محكمة الموضوع وتنحسر عنه رقابة‬
‫هذه المحكمة‪.‬‬
‫)م ‪ 100 ، 1‬إثبات ‪ 245 ، 244 ،‬مدنى(‬
‫) الطعنان رقما ‪ 3659 ، 3658‬لسنة ‪ 58‬ق جلسة ‪ 1990/10/25‬س ‪ 41‬جس ‪ 2‬ص ‪( 555‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪384‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموجز‪:‬‬
‫العقد الصوري ل وجود له قانونا ولو كان مسجل مؤداه لكل دائن تجاهله رغم تسجيله ولو كان دينه لحقا له‬
‫تصديق المحكمة علي عقد الصلح ل يعد قضاء له حجية الشيء المحكوم فيه البيع الذي سبق أن تحرر بشأنه عقد‬
‫صلح صدقت عليه المحكمة القضاء بالغائه لنه في حقيقته وصية ل خطأ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫العقد الصوري وعلي ما جري به قضاء هذه المحكمة ل وجود له قانونا سجل أو لم يسجل وأن لكل دائن أن يتجاهله‬
‫رغم تسجيله ولو كان دينه لحقا له كما أن القاضي وهو يصدق علي عقد الصلح ل يكون قائما بوظيفة الفصل في‬
‫خصومة لن مهمته تكون قاصرة علي اثبات ما حصل أمامه في اتفاق ومن ثم فان هذا التفاق ل يعدو أن يكون‬
‫عقدا ليس له حجية الشيء المكوم فيه وان كان يعطي شطل تاألحكطام عند اثباته لما كان ذلك فانه ل تثريب علي‬
‫الحكم المطعون فيه اذا قضي بصورية العقود المسجلة ولم يعول علي الحكم الصادر في الدعوي رقم مدني طوخ لما‬
‫ثبت للمحكمة التي أصدرته بما لها من سلطة تقدير أدلة الدعوي من أنها في حقيقتها وصية ويضحي النعي عليه‬
‫بهذا السبب من أسباب الطعن علي غير أساس‪.‬‬
‫) المواد ‪ 418 , 248, 245 , 244‬مدنى ‪ 103‬مرافعات ‪ 101 ,‬إثبات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 2541‬لسنة ‪ 58‬ق جلسة ‪ 1990/5/9‬س ‪ 41‬ع ‪ 2‬ص ‪( 105‬‬
‫الموجز‪:‬‬

‫الثمن الحقيقىاستقلل محكمة الموضوع بأستخلصه متى أقامت قضاءها على أسباب سائغة‪ .‬استخلص أن الثمن‬
‫الوارد بالعقد المسجل هو الثمن الحقيقى وليس الثمن المدعى بالعقد البتدائى الذى يزيد عليه لعدم قيام الدليل على‬
‫ذلك سائغ ‪.‬‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫استخلص الثمن الحقيقى من مسائل الواقع التى تستقل بها محكمة الموضوع متى أقامت قضاءها على أسباب‬
‫سائغة ولما كانت محكمة الستئناف قد عهدت إلى الخبير المنتدب لبحث النزاع بيان الثمن الحقيقى للرض‬
‫المشفوع ‪ .......‬فيها ومدى مطابقتها للثمن المسمى بعقد البيع المسجل رقم فانتهى الخبير من بحثه إلى أن ثمنها‬
‫الحقيقى يبلغ ‪ 3000‬جنيه استنادا لما هو ثابت بعقد البيع المسجل آنف البيان وأشار فى تقريره إلى أن الطاعن‬
‫ادعى بأن الثمن الحقيقى يبلغ ‪750‬ر ‪ 4868‬جنيها حسبما اتفق الطرفان فى عقد البيع ذاته هو البتدائى دون أن‬
‫يقدم دليل على ذلك سوى العقد المسجل وكان الحكم المطعون فيه قد صدق على ما انتهى إليه الخبير فى تقريره‬
‫بخصوص الثمن الحقيقى للرض المشفوع فيها لما كان ذلك وكانت أوراق الدعوى تدخلت مما يفيد صحة ما يدعيه‬
‫الطاعن من تقديمه للمحكمة العقد البتدائى لرض النزاع استدلل على أن ثمنها الحقيقى بما يزيد عن الثمن المثبت‬
‫بالعقد المسجل وكان ما أورده الحكم المطعون فيه بأسبابه سالفة البيان سائغا ويكفى لحمل ما خلص إليه من أن‬
‫الثمن الحقيقى الذى حصل به بيع تلك الرض هو ‪ 3000‬جنيه ‪ ،‬فان النعى عليه بهذا السبب يكون على غير‬
‫أساس ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 245 ، 244‬من القانون المدنى ‪ 178 ،‬من قانون المرافعات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 1221‬لسنة ‪ 58‬ق جلسة ‪ 1990/03/15‬س ‪ 41‬ع ‪ 1‬ص ‪( 767‬‬
‫الموجز‪:‬‬

‫محكمة الموضوع لها إقامة قضائها فى الطعن بالصورية على مايكفى لتكوين عقيدتها من الدلة المطروحة فى‬
‫الدعوى دون أن تكون ملزمة باحالة الدعوى الى التحقيق ‪ .‬عدم جواز تعويلها فى ذلك على نصوص المحرر‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪385‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المطعون عليه ‪ .‬أو رفضها طلب الحالة للتحقيق بغير مسوغ قانونى ‪ .‬علة ذلك‬

‫القاعدة‪:‬‬
‫اذ كان لمحكمة الموضوع ان تقيم قضاءها فى الطعن بالصورية على ما يكفى لتكوين عقيدتها من الدلة المطروحة‬
‫فى الدعوى دون أن تكون ملزمة باجابة الخصوم الى طلب إحالة الدعوى الى التحقيق ال أنه ل يجوز لها أن يجوز‬
‫لها أن تعول فى ذلك على نصوص المحرر المطعون عليه لما فى ذلك من مصادرت على المطلوب وحكم على الدليل‬
‫قبل تحقيقه أو أن يكون رفضها لهذا الطلب بغير مسوغ قانونى ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 245 ، 244‬مدنى ‪ 178 ،‬مرافعات(‬
‫) الطعن رقم ‪ 2160‬لسنة ‪ 53‬ق جلسة ‪ 1990/1/31‬س ‪ 41‬ص ‪(398‬‬
‫الموجز‪:‬‬

‫ثبوت صورية ورقة عقد البيع أثره زوال قوتها في الثبات انسحاب ذلك على عقد الصلح الذى تناولها تمسك‬
‫الطاعنة بصورية عقد البيع دفاع جوهري مؤداه عدم جواز التعويل على نصوص المحرر المطعون عليه ول ورقة‬
‫الصلح المنسحب عليه لنفى هذا الدفاع مخالفة ذلك واللتفات عن مواجهته قصور ‪.‬‬
‫القاعدة‪:‬‬
‫البين من الوراق أن الطاعنة تمسكت بصورية ورقة عقد البيع المقدمة من المطعون ضده الول في دعوى صحة‬
‫التوقيع وقدمت تأييدا لذلك ورقة ضد تتضمن أن الثمن الحقيقي للعقار المبيع ‪ ....‬وإذ كان ثبوت صورية ورقة عقد‬
‫البيع من شأنه زوال قوتها في أثبات وينسحب ذلك على عقد الصلح الذى تناولها ‪ ،‬وكان التمسك بهذه الصورية‬
‫تبعا لذلك دفاعا جوهريا إذ ل يجوز التعويل على نصوص المحرر المطعون عليه ول ورقة الصلح المنسحب عليه‬
‫النفي هذا الدفاع لما في ذلك من مصادرة على المطلوب وحكم على الدليل قبل تحقيقه وكان الحكم المطعون فيه قد‬
‫أقام قضاءه مع ذلك على ما استخلصه من عقد الصلح المؤرخ ‪ ...‬والتفت عن مواجهة دفاع الطاعنة في هذا الشأن‬
‫فانه يكون قد شابه قصور في التسبيب ‪.‬‬
‫) المواد ‪ 418 ، 245 ، 244‬من القانون المدني ‪ 178 ،‬من قانون المرافعات (‬
‫) الطعن رقم ‪ 2353‬لسنة ‪ 57‬ق جلسة ‪ 1990/1/30‬س ‪ 41‬ع ‪ 1‬ص ‪( 344‬‬

‫باحث قانوني في دعوى الصورية للستاذ صليب باك سامي رئيس تحرير‬ ‫‪-183‬‬
‫المجلة‬
‫الباب الول‪ :‬مبادئ عامة‬
‫تعريف الصورية‪ ،‬شروطها‪ ،‬حالتها‪ ،‬مداها‪ ،‬علتها‪ ،‬أثره‬
‫‪ - 1‬تعريف الصورية‪:‬‬
‫قال العلمة بلنيول‪:‬‬
‫) معنى الصورية أن يكون هناك عقدان صادران في وقت واحد‪ ،‬أحدهما ظاهر‪ ،‬والثاني خفي من شأنه تعديل أثر‬
‫العقد الول‪ ،‬أو إبطال أثره بالمرة(‬
‫‪ -‬بلنيول )مختصر شرح القانوني المدني( جزء )‪ (2‬فقرة )‪.(1186‬‬
‫ويسمى العقد الخفي )بورقة الضد(‬

‫مجلة المحاماة – العدد العاشر‬


‫السنة الثامنة‬
‫‪ - 2‬شروط الصورية‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪386‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إذن يشترط في الصورية‪:‬‬


‫‪ /1‬اتحاد العاقدين في العقدين‪.‬‬
‫‪ /2‬اتحاد موضوع التعاقد فيهما‪.‬‬
‫‪ /3‬اتحاد وقت صدورهما‪.‬‬
‫‪ /4‬التفاق على إخفاء حقيقة العقد‪.‬‬
‫‪ - 3‬فل صورية فيما إذا صدر العقد الثاني بعد الول وكان يشمل اتفااقا جديادا‪ ،‬ولو قضى التفاق على العقد الول أو‬
‫عدل من نتائجه‪ ،‬كأن اتفق شخصان على بيع عين‪ ،‬ثم اتفقا على فسخ البيع‪ ،‬أو على تعديل شروطه‪ ،‬لن العقد الول‬
‫كان جدايا وقت صدوره‪ ،‬وليس العقد الثاني إل اتفااقا جديادا على إلغاء البيع أو تعديل شروطه‪.‬‬
‫‪ - 4‬ومعنى اتحاد وقت صدور العقدين التفاق عليهما في وقت واحد‪ ،‬أي التفاق على صورية العقد الظاهر وقت‬
‫صدوره‪ ،‬فليس ما يمنع صورية العقد حصول صاحبه على ورقة الضد بعد صدوره‪.‬‬
‫فاتحاد التاريخ دليل على صورية العقد‪ ،‬ولكن اختلف التاريخ ليس دليلا قاطاعا على جدية العقد‪ ،‬وهذه مسألة‬
‫متروكة لتقدير القاضي‪.‬‬
‫ضا فيما إذا كان العقد الظاهر ينبئ بوجود العقد الخفي‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ول صورية أي ا‬
‫لنه ل يمكن أن يقال حينئذ أن الطرفين قصدا الصورية وإخفاء حقيقة الواقع‪ ،‬كما إذا احتفظ المشتري الظاهر في‬
‫عقد شرائه بشرط تسمية المشتري الحقيقي‪ ،‬كالحالة المنصوص عليها في المادة )‪ (576‬مرافعات‪.‬‬
‫‪ - 6‬وأهمية هذه التفرقة ترتبط بطرق الثبات‪ ،‬وخاصة إذا أخذنا بقاعدة القانون الفرنسي التي ل تجيز إثبات‬
‫الصورية بين العاقدين إل بالكتابة‪ ،‬ولو كان المدعي به ل يزيد عن النصاب الجائز إثباته بالبينة‪.‬‬
‫‪ -‬راجع باب الثبات من هذه الرسالة فقرة )‪.(51‬‬
‫‪ - 7‬حالت الصورية‪:‬‬
‫قد تقع الصورية على العقد برمته‪ ،‬أو على ركن من أركانه‪ ،‬أو على العاقدين‪ ،‬أو على سبب العقد‪ ،‬أو على ماهيته‬
‫وشروطه‪ ،‬أو على تاريخه‪.‬‬
‫ا‬
‫‪ - 8‬تقع الصورية على العقد برمته كما إذا تصرف المدين في أمواله تصرفا صورايا هرابا من دائنيه‪ ،‬وهنا التصرف‬
‫صوري فيصبح ل أثر للعقد في الوجود‪.‬‬
‫‪ - 9‬وتقع الصورية على العاقدين في صور كثيرة‪ ،‬وكلما دحرم القانون التعاقد على شخص بالذات لعلقته بالعين‬
‫ل‪ ،‬أو حرم التعاقد لمصلحة شخص بالذات احتفا ا‬
‫ظا بحق الغير‪.‬‬ ‫موضوع العقد مث ا‬
‫حرم القانون مثلا في المادة )‪ (257‬مدني على القضاة ووكلء النيابة والمحامين شراء الحقوق المتنازع عليها‪ ،‬كما‬
‫حرم في المادة )‪ (258‬على الولياء والوصياء والوكلء شراء العيان المنوط بهم بيعها بالصفات المذكورة‪ ،‬فإذا‬
‫ما طمع أحد هؤلء في الشراء لجأ عادة إلى استعارة اسم شخص آخر ليكون الشراء باسمه في الظاهر‪.‬‬
‫فهنا الصورية في العاقد وعلتها علقة بالعين المبيعة‪.‬‬
‫وكذلك حرم القانون الوصية لوارث‪ ،‬فإذا ما أصر المورث على اليصاء له‪ ،‬حرر العقد صورة باسم أجنبي عن‬
‫الورثة‪.‬‬
‫ا‬
‫وهنا الصورية في العاقد الصادر له العقد وعلتها تحريم القانون الوصية احتفاظا بحقوق الغير وهم سائر الورثة‪.‬‬
‫‪ - 10‬وتقع الصورية على سبب العقد‪ ،‬كما إذا كان سبب اللتزام غير مشروع لمخالفته للقانون أو للداب أو للنظام‬
‫العام‪ ،‬فيضطر الدائن مدينه إلى ذكر سبب غير صحيح في العقد إخفااء لسببه الحقيقي غير المشروع‪.‬‬
‫وهنا يكون السبب الظاهر )غير حقيقي( )‪ (fausse cause‬أو صورايا )‪ (eause simulée‬والسبب الخفي )غير‬
‫مشروع()‪.(cause illicite‬‬
‫ل‪ ،‬فينص العقد على سبب غير حقيقي لعطاء العقد سبابا ظاهارا مشرواعا‪.‬‬ ‫وقد ل يكون للتعهد سبب أص ا‬
‫‪ - 11‬وقد تقع الصورية على ماهية العقد وشروطه هرابا من أحكام القانون الشكلية أو الموضوعية كأن يحرر عقد‬
‫هبة في صورة عقد بيع‪ ،‬حتى ل يضطر الواهب إلى تحرير عقد رسمي بالهبة‪ ،‬أو أن يحرر عقد وصية في صورة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪387‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫طا بتعليق نفاذ البيع على وفاة‬‫عقد بيع أو هبة منجزة‪ ،‬بينما يأخذ الموصي على الموصى له إقراارا بالوصية‪ ،‬أو شر ا‬
‫الموصي‪.‬‬
‫‪ - 12‬وقد تقصر الصورية على تاريخ العقد فيقدم المريض مرض موت مثلا تاريخ عقده على مرضه لنجاز تصرفه‬
‫قبل الورثة‪ ،‬أو يؤخر القاصر تاريخ تعهده إلى ما بعد سن الرشد أو يجعل المحجور عليه التاريخ ساباقا على الحجر‬
‫عليه‪.‬‬
‫‪ - 13‬مدى الصورية‪:‬‬
‫ومن ذلك نرى أن الصورية ل تخرج عن إحدى حالت ثلث‪.‬‬
‫الولى‪ :‬أن ل يكون للعقد الصوري أثر من الوجود بالمرة‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬أن يكون للعقد وجود‪ ،‬ولكن العاقدين قد أخفيا ماهيته الحقيقية‪ ،‬أو أخفيا عيابا فيه‪.‬‬
‫الثالثة‪ :‬أن يكون للعقد وجود‪ ،‬وقد أظهر العاقدان ماهيته الحقيقية‪ ،‬ولكنهما أخفيا صاحب المصلحة فيه بالذات‪.‬‬
‫‪ - 14‬علة الصورية‪:‬‬
‫علة الصورية في الغالب الهرب من أحكام القانون‪ ،‬على أنه قد يكون للعاقدين مصلحة مشروعة في الصورية‪ ،‬كما‬
‫ل للتعاقد ليس إل‪ ،‬وكما إذا ذكر العاقدان سبابا صورايا للعقد هو‬ ‫إذا أراد أحد العاقدين أل يظهر بنفسه في العقد تسهي ا‬
‫في ذاته سبب مشروع‪ ،‬أو كان التاريخ الصوري ل يقدم ول يؤخر في صحة العقد أو نفاذه‪.‬‬
‫ولقد أجاز القانون إحدى حالت الصورية بإباحة الهبة المستترة في صورة عقد بيع عرفي )مادة )‪ (48‬مدني(‪.‬‬
‫‪ - 15‬إل أن الصل أن ل يلجأ العاقدان إلى الصورية إل لعلة‪ ،‬والصل في العلة الهرب من أحكام القانون‪ ،‬فإذا ما‬
‫ثبتت الصورية‪ ،‬أو اعترف بها‪ ،‬كانت في ذاتها قرينة على عدم مشروعية العمل‪ ،‬ما لم يقم الدليل على عكس ذلك‪.‬‬
‫ولهذه القاعدة أثرها في توزيع عبء الثبات على العاقدين‪ ،‬فتصبح مأمورية المدين‪ ،‬الطاعن بصورية سبب الدين‬
‫ل‪ ،‬قاصرة على إثبات مخالفة السبب الوارد بالعقد للواقع‪ ،‬ويقع على عاتق الدائن حينئذ إثبات أن لدينه سبابا وأن‬ ‫مث ا‬
‫سببه صحيح‪ ،‬كما سنرى ذلك تفصيلا في حينه )فقرة )‪ (122‬وما بعدها(‪.‬‬
‫‪ -‬راجع بوردرى وبارد كتاب اللتزامات ‪ -‬جزء )‪ (1‬فقرة )‪.(319‬‬
‫أوبرى ورو جزء )‪ (4‬فقرة )‪ (345‬هامش رقم )‪.(19‬‬
‫لوران جزء )‪ (16‬فقرة )‪.(169 – 122‬‬
‫‪ - 16‬أثر الصورية‪:‬‬
‫سنرى فيما بعد أثر الصورية فيما بعد العاقدين )فقرة ‪ (28‬وأثرها بالنسبة للغير )فقرة ‪ ،(29‬وإنما نقصر الكلم هنا‬
‫على أثرها المباشر على العقد‪.‬‬
‫ليست الصورية في ذاتها سبابا لبطلن العقد‪ ،‬لن الصورية قد تخفي عملا مشرواعا كما قدمنا‪ ،‬وإنما يرجع بطلن‬
‫العقد إلى السباب الخرى غير المشروعة التي سترها العاقدان بالصورية‪.‬‬
‫فالصورية نفسها عمل من أعمال التدليس‪ ،‬من شأنها إخفاء عيوب العقد‪ ،‬ولكنها ليست السبب المباشر لبطلنه‪.‬‬
‫‪ -‬راجع بلنيول جزء )‪ (2‬فقرة )‪ – (1191‬أوبرى ورو جزء )‪ (1‬فقرة )‪ - (35‬لرومبيير مادة )‪ (1132‬فقرة )‪- (8‬‬
‫كولميت دوسانتير جزء )‪ (5‬فقرة )‪ (47‬مكررة‪.‬‬
‫راجع حكم محكمة النقض الفرنسي في ‪ 13‬أغسطس سنة ‪ 1806‬سيريه ‪ - 961 - 2 - 6‬وفي ‪ 9‬نوفمبر سنة ‪1891‬‬
‫‪ -‬دللوز ‪ 151 - 1 - 92‬وسيريه ‪.78 - 1 - 94‬‬
‫راجع حكم محكمة الستئناف المختلطة في ‪ 13‬مايو سنة ‪ - 1903‬مجلة التشريع والقضاء س ‪ 15‬ص )‪(279‬‬
‫وحكمها في أول فبراير سنة ‪ 1905‬س ‪ 17‬ص )‪ – (95‬وحكمها في ‪ 16‬نوفمبر سنة ‪ 1910‬س ‪ 23‬ص )‪.(9‬‬
‫راجع حكم محكمة الستئناف الهلية في ‪ 30‬يناير سنة ‪ – 1902‬المجموعة الرسمية س ‪ 3‬ص )‪) (246‬رقم )‪(2‬‬
‫من هذه الرسالة( ‪ -‬وحكمها في ‪ 14‬ديسمبر سنة ‪ - 1922‬المجموعة س ‪ 25‬ص )‪ (51‬رقم )‪ (8‬وحكم محكمة‬
‫أسيوط في ‪ 30‬أكتوبر سنة ‪ - 1920‬المجموعة س ‪ 23‬عدد ‪.6 /2‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪388‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الباب الثاني‪ :‬الفارق بين الصورية والغش وبين دعوى الصورية والدعوى البولصية‬
‫الدعوى البولصية‪ ،‬أركانها‪ ،‬أثرها بالنسبة للمشتري‪ ،‬أثرها بالنسبة لمن تلقى الحق عن المشتري‪ ،‬أصحاب الحق‬
‫فيها‪ ،‬دعوى الصورية‪ ،‬أركانها‪ ،‬أثرها بالنسبة للمشتري‪ ،‬أثرها بالنسبة لمن تلقى الحق عن المشتري‪ ،‬أصحاب‬
‫الحق فيها‪.‬‬

‫‪ - 17‬الفارق بين الصورية والغش‪:‬‬


‫تشترك الصورية والغش في أن أساس كل منهما الخديعة ‪ -‬حيث يخفي كلهما أمارا تحت ستار ظاهر خادع‪.‬‬
‫ولكن الفارق بينهما ظاهر‪:‬‬
‫‪ /1‬فالغش يقع على أحد العاقدين من العاقد الخر أو من ثالث‪ ،‬ولكن الصورية إنما تقع باتفاق الطرفين على ثالث‬
‫ليس طرافا في العقد‪.‬‬
‫‪ /2‬والقصد من الغش الحصول على قبول أحد العاقدين بطريق الخديعة‪ ،‬وفي الصورية يتعاقد العاقدان وهما على‬
‫علم تام بما يضمرانه للغير‪.‬‬
‫‪ /3‬والغش سبب مباشر لفساد الرضاء وبطلن العقد بشروط خاصة‪ ،‬بينما الصورية ليست في ذاتها سبابا للبطلن‬
‫كما قدمنا‪.‬‬
‫‪ /4‬وبينما يثبت الغش دائ اما بين العاقدين بكافة طرق الثبات‪ ،‬فالصل عدم جواز إثبات الصورية بين العاقدين إل‬
‫بالكتابة‪.‬‬
‫‪ - 18‬الفارق بين دعوى الصورية والدعوى البولصية‪:‬‬
‫إذا كانت علة الصورية الهرب من الدائنين‪ ،‬بمعنى أن يتصرف المدين في ماله صورايا حتى ل يستوفي دائنوه‬
‫حقوقهم من هذا المال‪ ،‬اتفقت الصورية في الغرض مع سائر التصرفات الضارة بحقوق الدائنين ولو كانت جدية‪،‬‬
‫أي مقصوادا نفاذها بين العاقدين‪ ،‬واتفقت دعوى الصورية في الغرض مع الدعوى البولصية‪.‬‬
‫‪ - 19‬إل أن الفوارق بين التصرفين وبين الدعويين كثيرة‪.‬‬
‫ا‬
‫بينما لم يفرق القانون الفرنسي بين الدعويين‪ ،‬ولم ينص القانون المصري مطلقا على دعوى الصورية‪ ،‬نجد‬
‫القوانين الحديثة قد فرقت بينهما كالقانون المدني البرتغالي )راجع المواد )‪ (1030‬إلى )‪ ((1045‬والقانون‬
‫المكسيكي )‪ (1699 - 1683‬وقانون الجمهورية القضية )‪.(972 - 961‬‬
‫إل أنه يمكن جمع الفوارق بين الدعويين بمقارنة أحكام كل منهما بأحكام الخرى‪.‬‬
‫‪ - 20‬نلحظ أوال أن العقد موضوع دعوى الصورية عقد وهمي ل أثر له من الوجود‪ ،‬بينما العقد موضوع الدعوى‬
‫البولصية هو عقد جدي‪ ،‬إل أن للدائنين حق إبطاله‪ ،‬إذا كان ضاارا بحقوقهم‪ ،‬ويترتب على ذلك أن العقد الول ل أثر‬
‫له بين العاقدين ول إزاء الغير‪ ،‬بينما العقد الثاني قائم بين العاقدين ولكنه ليس حجة على بعض الدائنين كما سنرى‪.‬‬

‫وينبني على ذلك أن للعاقدين طلب الحكم ببطلن العقد في دعوى الصورية‪ ،‬بينما ل يجوز لهما ذلك في الدعوى‬
‫البولصية‪.‬‬
‫وموضوعنا هنا قاصر على بيان الفوارق بين الدعويين بالنسبة للدائنين‪.‬‬

‫الدعوى البولصية‬

‫‪ 1 - 21‬أركانها‪:‬‬
‫الدعوى البولصية هي الدعوى التي يرفعها الدائنون لبطال تصرفات مدينهم الحاصلة إضراارا بحقوقهم ‪ -‬مادة )‬
‫‪ (143‬مدني‪ ،‬فركناها‪:‬‬
‫‪ /1‬أن يكون التصرف قد جعل المدين معسارا عن وفاء الديون التي عليه‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪389‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ /2‬سوء نية المدين‪ ،‬وليس الغرض من سوء نيته تعمد الضرار بدائنيه‪ ،‬وإنما يكفي علمه بأن التصرف ضار بهم‬
‫فعلا‪.‬‬
‫‪ -‬راجع بلنيول جزء )‪ (2‬فقرة )‪ - (312‬بودري وبارد كتاب اللتزامات جزء )‪ (1‬فقرة )‪.(657‬‬
‫‪ 2 - 22‬أثرها بالنسبة للمشتري‪:‬‬
‫وأما من تعاقد مع المدين فإن كان حسن النية‪ ،‬ل يعلم بنية المدين‪ ،‬وكان التصرف بعوض‪ ،‬فل أثر للدعوى‬
‫البولصية في حقه‪ ،‬والعكس أن كان سيئ النية‪ ،‬أو كان التصرف تبراعا‪ ،‬إذ في هذه الحالة تكفي سوء نية المدين‬
‫لبطال التصرف‪.‬‬
‫‪ -‬راجع بودرى وبارد فقرة )‪[(1)] .......(660‬‬
‫‪ 3 - 23‬أثرها بالنسبة لمن تلقي الحق عن المشتري‪:‬‬
‫ول أثر للدعوى البولصية طباعا فيمن تلقى الحق عن المشتري‪ ،‬إذا أن ل أثر لها في الخير وإن كان لها أثر فيه‪ ،‬فل‬
‫أثر لها فيمن تلقي الحق عنه‪ ،‬إل إذا كان هو الخر سيئ النية‪ ،‬أو كان التصرف له بغير مقابل )‪.(667‬‬
‫‪ 4 – 24‬أصحاب الحق فيها‪:‬‬
‫والدعوى البولصية من حق الدائنين عمواما‪ ،‬سواء كانت ديونهم عادية أو ممتازة أو مؤمنة برهن عقاري أو برهن‬
‫حيازة‪ ،‬طالما كان التصرف ضاارا بهم‪ - ،‬فقرة )‪ – (683‬وسواء كانت ديونهم حالة أ مؤجلة – فقرة )‪– (685‬‬
‫بخلف الديون المعلقة على شرط )‪.(686‬‬
‫وإنما يشترط أن يكون الدين ساباقا على التصرف )‪.(687‬‬
‫ويشترط لوران أن يكون سند الدين ثابت التاريخ قبل التصرف )جزء )‪ (16‬فقرة )‪ ،((461‬ول يوجب ذلك أوبرى‬
‫ورو )جزء )‪ - (4‬الطبعة الرابعة ص )‪ ،((134) – (133‬وبودرى وبارد )فقرة )‪ ((691‬ولرموبيير )جزء )‪ (2‬ص‬
‫)‪ (230‬مادة )‪ (1167‬فقرة )‪ ((22‬وديمولومب )جزء )‪ (25‬فقرة )‪ (23‬ص )‪.((244 – 243‬‬
‫ويستفيد من الدعوى البولصية رافعوها من الدائنين دون سائر الدائنين ‪ -‬بودرى فقرة )‪.(709‬‬
‫‪ - 25‬ول يستفيد منها من تعاقد مع المدين لن العقد فيما بينهما صحيح )‪.(710‬‬
‫وإنما له الرجوع بباقي ثمن العين بعد وفاء حقوق الدائنين رافعي الدعوى )‪.(711‬‬
‫ول يجوز لسائر الدائنين وفاء ديونهم من هذا الباقي )‪.(711‬‬
‫ولمن تعاقد مع المدين بعوض حق الرجوع عليه بدينه‪.‬‬
‫ا‬
‫ولمن تعاقد مع المدين وفاء حقوق الدائنين رافعي الدعوى البولصية توصل إلى بقاء عقده )‪.(724‬‬
‫وله الرجوع على المدين بما دفعه لهؤلء الدائنين )‪.(725‬‬

‫دعوى الصورية‬

‫‪ - 26‬الغرض من دعوى الصورية الحكم بوهمية العقد كله أو بعضه‪.‬‬


‫فالطلبات في‪ [(1)] ....‬ترمي إلى إعلن أن المال الذي حصل التصرف فيه ظاهارا لم يخرج من ملكية صاحبه‪ ،‬بينما‬
‫الطلبات في الدعوى البولصية ترمي إلى إعادة المال إلى من خرج من ملكيته فعلا‪.‬‬
‫وينبني على ذلك الفوارق التية‪:‬‬
‫‪ 1 - 27‬أركانها‪:‬‬
‫على من يدعي بصورية العقد أن يثبت فقط أن ل أثر له في الواقع أن كان المدعي هو العاقد‪ ،‬وأن كان المدعي دائنه‬
‫فعليه أن يثبت علوة على ذلك دينه لتكون له الصفة في الدعوى‪ ،‬ول يشترط إثبات إعسار المدين بسبب التصرف‪،‬‬
‫لن العين لم تخرج من ملكية المدين‪ ،‬وكل ماله ضامن لوفاء ديونه‪.‬‬
‫ول يشترط إثبات سوء نيته‪ ،‬لن هذا الركن يندمج في صورية التصرف‪.‬‬
‫‪ 2 - 28‬أثرها بالنسبة للمشتري‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪390‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ل أثر للعقد الصوري بين العاقدين كما قدمنا‪.‬‬


‫‪ 3 - 29‬أثرها بالنسبة لمن تلقى الحق عن المشتري‪:‬‬
‫بينا أن ل أثر لحكم إبطال التصرف بالنسبة للغير حسن النية‪ ،‬لن شرط هذا الثر سوء نية المشتري‪ ،‬فعقد المشتري‬
‫الثاني حسن النية صحيح نافذ‪ ،‬ولو كان المشتري الول سيئها‪ ،‬لنه ل يمكن أن يؤاخذ المشتري الثاني بجريمة‬
‫الول‪.‬‬
‫‪ -‬راجع رسالتنا في التسجيل ص )‪) /67‬جس((‪.‬‬
‫وأما في دعوى الصورية‪ ،‬فليس المر مقطواعا به كما في الدعوى البولصية‪ ،‬فمن العلماء من يقول بأن العقد‬
‫الصوري ل أثر له بين العاقدين‪ ،‬فهو ل يملك المشتري العين المبيعة‪ ،‬وأذن ل يملك هذا المشتري العين لمن باع‬
‫له‪ ،‬لن ل فرق بين الصورية والعقد الباطل لعيب في الرضاء‪ ،‬وهذا يؤثر في صحة العقد حتى بالنسبة للمشتري‬
‫الثاني‪ ،‬ولو كان رضاء المشتري الول صحياحا في التصرف الثاني‪.‬‬
‫‪ -‬راجع تعليقات دللوز على المادة )‪ (111‬جزء )‪ (2‬ص )‪ (936‬فقرة )‪ (188‬وما بعدها‪ .‬لرومبيير جزء )‪ (1‬مادة )‬
‫ضا بحكم المادة )‪ (2125‬مدني‬‫‪ (111‬فقرة )‪ - (31‬دملومب جزء )‪ (24‬فقرة )‪ ،(130‬ويؤيد هؤلء العلماء رأيهم أي ا‬
‫التي نصت على أن الحق المعلق على شرط موقف أو فاسخ ل ينتقل إلى الغير إل بشرطه‪.‬‬
‫ومن العلماء من يقول بأن ل أثر لحكم البطلن في دعوى الصورية فيمن تلقى بحسن نية حاقا عقارايا عن المشتري‪.‬‬

‫لن الصورية تستلزم وجود عقدين‪ ،‬أحدهما ظاهر وهو العقد الصوري‪ ،‬والثاني خفي وهو العقد الحقيقي أو ورقة‬
‫الضد‪ ،‬ولن القاعدة الساسية في إشهار العقود تقضي بعدم جواز الحتجاج بالعقد على الغير ما لم يكن مسجلا فإذا‬
‫كانت ورقة الضد مسجلة‪ ،‬كان هذا إعلانا للغير بصورية العقد‪ ،‬وإن لم تكن مسجلة‪ ،‬وجب صيانة حق الغير حسن‬
‫النية‪.‬‬
‫ولن المادة )‪ (1321‬نصت على أن أوراق الضد ليست حجة على الغير‪.‬‬
‫ولن القضاء أجمع على ذلك ولو كانت ورقة الضد ثابتة التاريخ رسمايا‪.‬‬
‫‪ -‬راجع كاربا نتييه جزء )‪ (34‬ص )‪ (238‬فقرة )‪ (48‬و )‪ – (49‬بودرى ‪ -‬اللتزامات – جزء )‪ (1‬ص )‪ (765‬فقرة‬
‫)‪.(740‬‬
‫ضا‬
‫وأخي ارا لعدم جواز قياس دعوى البطلن أو الفسخ التي يرفعها العاقد نفسه‪ ،‬لن دعوى الصورية هنا مرفوعة فر ا‬
‫من الدائن بما له من هذا الحق شخصايا ‪ -‬راجع بودرى ص )‪ (767‬فقرة )‪.(742‬‬
‫ولقد اختلف القضاء في فرنسا اختلف الفقهاء فيها‪ ،‬فقد أخذ بعض الحكام بالرأي الول القائل بالثر الرجعي لحكم‬
‫الصورية )سيريه ‪ – 72 – 1 – 1900‬دللوز ‪ (127 – 2 1905‬وقد أخذ البعض الخر بعدم الثر الرجعي )دللوز‬
‫‪.(369 – 1 – 1893‬‬
‫أما في مصر فقد أخذت محكمة الستئناف الهلية بالرأي الول في حكمها الصادر في ‪ 28‬مايو سنة ‪1913‬‬
‫)المجموعة الرسمية س ‪ 15‬ص )‪ ((140‬كما أخذت بالرأي الثاني في حكمها الصادر في ‪ 22‬نوفمبر سنة ‪1927‬‬
‫)المجموعة الرسمية س ‪ 29‬ص )‪ ((111‬حيث قضت بأنه ل يحتج بالصورية على من تلقى الحق عن المشتري إل‬
‫إذا كانت ورقة ضد مسجلة قبل تسجيل عقد المشتري الثاني‪.‬‬
‫أما محكمة الستئناف المختلطة فقد اختلفت أحكامها فقضت بالرأي الول أي بالثر الرجعي على من تلقى حاقا عن‬
‫المشتري الصوري‪ ،‬فقت بذلك الثر على دائن المشتري الصوري )‪ 6‬مارس سنة ‪ 1913‬س ‪ 25‬ص )‪ ((214‬ثم‬
‫على المشتري من المشتري المذكور )‪ 16‬مارس سنة ‪ 1915‬س ‪ 27‬ص )‪.((219‬‬
‫كما قضت بالرأي الثاني‪ ،‬أي بعدم الثر )‪ 13‬مايو سنة ‪ 1909‬س ‪ 21‬ص )‪ (384‬و ‪ 30‬يونيه سنة ‪ 1918‬س ‪30‬‬
‫ص )‪.((482‬‬
‫وتوسطت المحكمة بين الرأيين في بعض أحكامها‪ ،‬فقضت بأنه إذا كان الحكم بالصورية صادارا بنااء على طلب البائع‬
‫الصوري‪ ،‬فل أثر لهذا الحكم في حق المشتري من المشتري الصوري إذا كان حسن النية‪ ،‬أما إذا كان الحكم صادارا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪391‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بنااء على طلب دائني البائع‪ ،‬يصبح الحكم حجة عليه‪ 7) ،‬مايو سنة ‪ 1912‬س ‪ 24‬ص )‪.((176‬‬
‫كما قضت بأن لدائن المشتري الصوري الذي سجل دينه على العين الرجوع بباقي الثمن بعد وفاء حقوق دائني‬
‫البائع )‪ 9‬يونيه سنة ‪ 1915‬س ‪ 27‬ص )‪.((396‬‬
‫‪ 4 - 30‬أصحاب الحق فيها‪:‬‬
‫من نتائج انعدام أثر العقد الصوري‪ ،‬أن يكون لجميع دائني البائع حق إبطال العقد‪ ،‬أو بالصح حق إعلن عدم‬
‫وجوده بحكم قضائي‪.‬‬
‫فتصبح هذه الدعوى من حق الدائنين اللحقة ديونهم بالتصرف ‪ -‬بودرى فقرة )‪ – (733‬كاربانتييه جزء )‪ (34‬ص‬
‫)‪ (237‬فقرة )‪ - (34‬وذلك على العكس من الدعوى البولصية‪ ،‬لن هؤلء الدائنين ل يستطيعون في هذه الدعوى أن‬
‫ل لوفاء ديونهم‪ ،‬وإنما يستطيعون القول بذلك في دعوى الصورية‪ ،‬لن‬ ‫يدعوا بأن العين المتصرف فيها كانت مح ا‬
‫العين لم تخرج من ملكية مدينهم‪.‬‬
‫‪ -‬راجع أحكام محكمة الستئناف المختلطة في ‪ 12‬يناير سنة ‪ 1909‬س ‪ 21‬ص )‪ 30 (108‬ديسمبر سنة ‪ 1909‬س‬
‫‪ 22‬ص )‪ 6 – (75‬مارس سنة ‪ 1913‬س ‪ 25‬ص )‪ 10 – (214‬مايو سنة ‪ 1913‬س ‪ 25‬ص )‪ - (383‬راجع كذلك‬
‫حكم محكمة الستئناف الهلية في ‪ 26‬مارس سنة ‪ 1914‬المجموعة الرسمية س ‪ 15‬عدد )‪.(72‬‬
‫سا ص )‬ ‫ودعوى الصورية حق‪ ،‬وللسبب نفسه‪ ،‬للدائنين المعلق دينهم على شرط ‪ -‬راجع بودرى فقرة )‪ (733‬خام ا‬
‫‪ – (758‬وللدائنين ذوي السندات غير ثابتة التاريخ‪.‬‬
‫على أنه إذا كان الدين نفسه صورايا‪ ،‬وكان الغرض منه الوصول إلى إعلن صورية التصرف‪ ،‬بواسطة الدائن‬
‫الصوري‪ ،‬بكافة طرق الثبات‪ ،‬عند عجز العاقد عن إثبات الصورية بالكتابة ‪ -‬جاز للعاقد إثبات صورية الدين‪ ،‬ومنع‬
‫الدائن من دعوى صورية التصرف‪ ،‬وذلك لن الغش مبطل لكل التصرفات‪ ،‬ول تجوز الحيلة لتحليل ما حرمه‬
‫القانون‪.‬‬
‫ويستفيد من دعوى الصورية جميع الدائنين‪ ،‬سواء في ذلك من رفعوا الدعوى‪ ،‬أو الذين دخلوها‪ ،‬وكذلك من لم‬
‫يكونوا طرافا فيها ‪ -‬بودرى فقرة )‪..(739‬‬
‫‪ - 31‬ول يستفيد طباعا من دعوى الصورية من تعاقد صورايا مع المدين‪ ،‬وليس له الرجوع بباقي ثمن العين بعد‬
‫وفاء حقوق الدائنين‪ ،‬وليس له حق الرجوع بالثمن على بائعه‪ ،‬وكل ذلك نتيجة انعدام أثر العقد كما قدمنا‪.‬‬
‫أما إذا وفى المشتري حقوق الدائنين‪ ،‬وقد تكون له مصلحة في ذلك‪ ،‬إذا خشي توصل الدائنين إلى إثبات الصورية‬
‫بكافة طرق الثبات‪ ،‬فل شك أن يصبح له حق الرجوع على المدين بقدر ما استفاد من وفاء ديونه‪.‬‬
‫‪ - 32‬ويحسن أن نشير هنا إلى أمور ثلثة‪:‬‬
‫الول‪ :‬أن دعوى إعلن صورية تصرف المدين قد ترفع باختيار الدائن سواء باسم مدينه‪ ،‬وهي الدعوى غير‬
‫المباشرة ‪) l’action indireete‬مادة )‪ ((141‬أو باسم الدائن‪ ،‬وهي الدعوى المباشرة ‪) l’action direete‬مادة‬
‫)‪.((143‬‬
‫ولو أن الصلح للدائن رفعها بالطريقة الثانية‪ ،‬لتخفيف عبء الثبات عليه‪ ،‬وحتى يكون له الحق في إثبات الصورية‬
‫بكافة طرق الثبات‪ - ،‬أما دعوى إبطال تصرفات المدين‪ ،‬فترفع من الدائن بما له من حق شخصي‪ ،‬أي بالدعوى‬
‫المباشرة‪.‬‬
‫‪ - 33‬الثاني‪ :‬أن مركز الدائنين في الدعويين واحد من حيث الثبات‪ ،‬فكلتا الدعويين أساسهما الغش‪ ،‬والدائنون‬
‫يعتبرون )غيارا( بالنسبة للعقد المطعون فيه‪ ،‬فلهم إثبات دعواهم بكافة طرق الثبات‪.‬‬
‫‪ - 34‬الثالث‪ :‬الجمع بين الدعويين‬
‫هل يجوز الجمع بين دعوى الصورية والدعوى البولصية؟‬
‫اختلفت أحكام محكمة الستئناف المختلطة في هذا الموضوع‪.‬‬
‫فقضت حيانا بعدم جواز الجمع بينهما لختلف أركانهما )‪ 3‬نوفمبر سنة ‪ 1910‬مجلة التشريع والقضاء س ‪ 23‬ص‬
‫)‪.((3‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪392‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وقضت حيانا بالجواز )‪ 28‬مارس سنة ‪ 1912‬س ‪ 24‬ص )‪.((244‬‬


‫ثم قضت بجواز عدول الدائن عن الدعوى البولصية إلى دعوى الصورية )‪ 29‬مايو سنة ‪ 1917‬س ‪ 29‬ص )‬
‫‪.((454‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬من لهم حق التمسك بالصورية وعلى من يحتج بها‬


‫من لهم حق التمسك بالصورية – العاقدان‪ ،‬ورثة العاقدين‪ ،‬دائنو العاقدين‪ ،‬الغير‪.‬‬
‫على من يحتج بالصورية ‪ -‬صاحب العقد الصوري‪ ،‬ورثته‪ ،‬دائنوه من تلقى الحق عنه‬

‫الفصل الول‪ :‬من لهم حق التمسك بالصورية‪:‬‬


‫‪ - 35‬بينا أن الصورية ليست بذاتها سبابا لبطلن التصرف‪ ،‬وإنما هي وسيلة لخفاء سبب البطلن‪.‬‬
‫فإذا كان البطلن مطلاقا‪ ،‬من شأنه إعدام أثر العقد بالمرة‪ ،‬كما إذا كان التفاق مخالافا للنظام العام أو للداب‪ ،‬جاز‬
‫للكافة التمسك بالبطلن‪ ،‬والطعن بالصورية تباعا )كاربانتييه جزء )‪ (34‬ص )‪ (236‬فقرة )‪ ((20‬وجاز للمحكمة أن‬
‫تحكم بالثنين من تلقاء نفسها ولنا في المادة )‪ (257‬مدني مثل صريح بذلك‪.‬‬
‫أما إذا كان البطلن نسبايا‪ ،‬تصححه الجازة‪ ،‬أو قاصارا أثره على شخص معين‪ ،‬جاز لذي المصلحة وحده طلب الحكم‬
‫بصورية العقد‪.‬‬
‫وإذا كان الغرض من الصورية الضرار بحقوق الدائنين‪ ،‬جاز لهؤلء طباعا طلب الحكم بها طباقا للمادة )‪.(143‬‬
‫‪ 1 – 36‬العاقدان‪:‬‬
‫ينتج مما تقدم أن للعاقدين طلب الحكم بصورية العقد‪.‬‬
‫ا‬
‫إل أن بعض الفقهاء قد أنكر هذا الحق على العاقدين )تولييه جزء )‪ (9‬فقرة )‪ (165‬و )‪ ((184‬أخذا بقاعدة عدم‬
‫جواز انتفاع النسان بغشه‬

‫‪.L’on ne peut invoquer sa propre turpitude‬‬

‫التي تقابلها القاعدة الشرعية )من سعى في نقض ما تم من جهته فسعيه مردود عليه)وقد أخذت محكمة الستئناف‬
‫الهلية بهذا الرأي في حكمها الصادر في ‪ 20‬يناير سنة ‪ – 1914‬المجموعة الرسمية س ‪ 15‬ص )‪ (240‬رقم )‬
‫‪) (119‬تجد الحكم المذكور في الباب السادس من هذه الرسالة تحت رقم )‪.((5‬‬
‫إل أن هذا الرأي خاطئ‪ ،‬لنه يترتب عليه أن يلجأ العاقدان إلى الصورية لجازة ما حرمه القانون‪ ،‬فتصبح العقود‬
‫الباطلة صحيحة‪ ،‬ويقف القانون عاجازا عن تنفيذ أحكامه‪.‬‬
‫لذلك رجح الرأي القائل بجواز إثبات الصورية بين العاقدين‪ ،‬وسارت عليه المحاكم الفرنسية )راجع الحكام الواردة‬
‫بالفقرة )‪ (30‬من كاربانتييه(‪ ،‬كما سارت عليه المحاكم المصرية )راجع الحكام الواردة في الباب السادس(‪.‬‬
‫‪ 2 - 37‬ورثة العاقدين‪:‬‬
‫وما يجوز للعاقدين يجوز لورثتهم باعتبارهم خلفاءهم بسبب عام‪.‬‬
‫وسنرى أن الورثة يعتبرون خلفاء للعاقدين في التصرفات الصادرة منهم للغير‪ ،‬ويعتبرون غيارا في التصرفات‬
‫الصادرة من العاقدين لحد الورثة إضراارا بحقوق الخرين )راجع فقرة )‪ (108‬وما بعدها من هذه الرسالة(‪ ،‬لن‬
‫الورثة يتلقون عن المورث عادة قبل الغير‪ ،‬ولكنهم يتلقون حقهم في الطعن في التصرفات الصادرة من المورث‬
‫لحد الورثة عن القانون ضد عمل المورث نفسه‪.‬‬
‫‪ - 38‬ويتبع ذلك أن يكون للورثة في الحالة الخيرة إثبات الصورية بكافة الطرق‪ ،‬بينما الصل أنهم‪ ،‬باعتبارهم‬
‫ورثة للعاقدين‪ ،‬ل يملكون إثباتها إل بالكتابة‪ ،‬إل في الحالت المستثناة التي يجوز فيها للعاقدين إثبات الصورية‬
‫بالبينة‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪393‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وسيأتي الكلم على ذلك تفصيلا في باب الثبات‪.‬‬


‫‪ 3 - 39‬داينو العاقدين‪:‬‬
‫قدمنا‪ ،‬عند المقارنة بين دعوى الصورية والدعوى البولصية‪ ،‬أن لدائني البائع الطعن بصورية التصرف الصادر من‬
‫مدينهم‪ ،‬وأن هذا الحق يشمل الدائنين عامة‪ ،‬سواء كانت ديونهم عادية‪ ،‬أو ممتازة‪ ،‬أو مؤمنة برهن عقاري أو‬
‫حيازي‪ ،‬وسواء كانت ديونهم سابقة على التصرف أو لحقة به‪ ،‬حالة أو مؤجلة‪ ،‬منجزة أو معلقة على شرط‪.‬‬
‫وما يجوز للدائنين يجوز لورثتهم‪ ،‬ولوكيل دائني التفليسة )كاربانتييه فقرة )‪.((45‬‬
‫‪ 4 - 40‬الغير‪:‬‬
‫وعلى وجه عام للغير ذي المصلحة حق الطعن بالصورية‪ ،‬طالما أن العقد الصوري يمس بحقه‪.‬‬
‫ويصح القول بأن دعوى الصورية إنما شرعت لحماية الغير‪ ،‬لن الصل في الصورية التفاق بين العاقدين على‬
‫الضرار بالغير‪ ،‬ثم تدرج استعمالها في إخفاء عيوب العقود بين العاقدين هرابا من أحكام القانون‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬على من يحتج بالصورية‪:‬‬
‫‪ 1 - 41‬صاحب العقد الصوري وورثته‪:‬‬
‫يحتج بالصورية على صاحب العقد‪ ،‬فل يستفيد منه هو ول ورثته طباعا‪ ،‬ولكن هل يحتج بالصورية على دائنيه‪،‬‬
‫وعلى من تلقى الحق عنه بسبب خاص؟‬
‫‪ 2 - 42‬داينو صاحب العقد الصوري‪:‬‬
‫ل يدخل العقد الصوري العين موضوع العقد في مال المدين‪ ،‬وإذن ل تدخل العين في ضمان حقوق دائنيه‪ ،‬فل يجوز‬
‫وفاء ديونهم منها‪.‬‬
‫صا‪ ،‬وحفظ حقه‬ ‫وهذا ظاهر فيما إذا كان الدين عادايا‪ ،‬أما إذا رهن المدين العين لدائنه‪ ،‬أو أخذ الخير عليها اختصا ا‬
‫بالتسجيل وكان حسن النية‪ ،‬ل يعلم بصورية عقد مدينه‪ ،‬وكانت ورقة الضد غير مسجلة‪ ،‬أو مسجلة بعد تسجيل‬
‫رهن الدائن أو اختصاصه‪ ،‬فماذا يكون الحل؟‬
‫هل يفضل حق البائع الصوري وورثته ودائنيه حق دائن المشتري الصوري في هذه الحالة‪ ،‬أول؟ا‬
‫مركز هذا الدائن ل يختلف في هذه الحالة عن مركز من تلقى حاقا عينايا عن المشتري الصوري‪.‬‬
‫‪ 3 - 43‬متلقو الحق عن المشتري الصوري‪:‬‬
‫ا‬
‫أما المشتري من المشتري‪ ،‬وبوجه عام من تلقى عنه حقا عينايا عقارايا بحسن نية وحفظه بالتسجيل‪ ،‬فقد تكلمنا‬
‫عنه في هذه الرسالة )فقرة )‪ ((29‬وقد بينا في رسالة )التسجيل( مركزه في عهد القانون المدني )ص )‪((67‬‬
‫ومركزه في عهد قانون التسجيل )ص )‪ ((70‬فل حاجة إلى إعادة القول‪.‬‬

‫الباب الرابع‪ :‬في العقود الجائز الطعن بصوريته‬


‫العقود العرفية‪ ،‬العقود الرسمية‪ ،‬الحكام النهائية‬

‫‪ 1 - 44‬العقود العرفية‪:‬‬
‫يجوز الطعن بصورية العقود العرفية بطرق الثبات التي سيأتي الكلم عليها في الباب الخامس‪ ،‬ول شك في ذلك‪،‬‬
‫فل حاجة إلى زيادة البيان‪.‬‬
‫‪ 2 - 45‬العقود الرسمية‪:‬‬
‫ويجوز الطعن بالصورية في العقود الرسمية بنفس هذه الطرق‪ ،‬كلما كان الطعن منصابا على إقرارات العاقدين أمام‬
‫موثق العقود‪ ،‬دون حاجة إلى الطعن بالتزوير‪ ،‬لن العقد ل يكون له صفة الرسمية إل فيما يثبته الموثق من الوقائع‬
‫التي تحصل على يده‪ ،‬فإذا أقر أمامه البائع بالبيع‪ ،‬والمشتري بالشراء‪ ،‬واعترف الول بقبض الثمن‪ ،‬فليس ما يمنع‬
‫إثبات صورية كل ذلك بطرق الثبات العادية ‪ -‬راجع حكم محكمة الستئناف المختلطة في ‪ 26‬ديسمبر سنة ‪1912‬‬
‫س ‪ 25‬ص )‪ - (88‬راجع كذلك كاربنتيه فقرة )‪ (65‬وما بعدها‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪394‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وقد قضت محكمة النقض المصرية بعدم جواز الطعن بصورية الوقائع التي تحصل على يد الموثق‪.‬‬
‫‪ -‬راجع الحكم الصادر في ‪ 4‬يناير سنة ‪ 1924‬رقم )‪ (12‬من الباب السادس‪.‬‬
‫ونرى أن الخذ بهذا الرأي يساعد الدائن على الهرب من أحكام القانون‪ ،‬لن المرابي يستطيع التفاق مع مدينه على‬
‫أن يدفع له الدين أمام الموثق‪ ،‬وعلى أن يسترد منه‪ ،‬بعد انصرافهما من قلم العقود‪ ،‬قيمة الفرق بين الفائدة‬
‫القانونية والفائدة الفاحشة المتفق عليها‪ ،‬وبذلك يخالف المرابي أحكام القانون وينجو من العقاب‪.‬‬
‫ل أن ل قيمة للعقود الرسمية‪ ،‬ول للصلح الحاصل أمام المحكمة‪ ،‬ول للحكام النهائية في‬ ‫من المتفق عليه علاما وعم ا‬
‫دعاوى الربا‪ ،‬لعدم جواز تصحيح التعهدات ذات السبب غير المشروع بأي وسيلة ‪) -‬راجع أحكام محكمة الستئناف‬
‫المختلطة التية‪ 4) :‬مارس سنة ‪ 1896‬س ‪ 8‬ص )‪ 25 – (147‬نوفمبر سنة ‪ 1896‬س ‪ 9‬ص )‪ 11 – (37‬يناير‬
‫سنة ‪ 1898‬س ‪ 10‬ص )‪ 5 – (89‬مايو سنة ‪ 1898‬س ‪ 10‬ص )‪ 13 – (264‬فبراير سنة ‪ 1902‬س ‪ 14‬ص )‬
‫‪.((134‬‬
‫ومن البديهي أن المدين ل يستطيع الطعن بصورية العقد الرسمي بسلوك طريق الطعن بالتزوير‪ ،‬لن الواقعة الثابتة‬
‫في العقد الرسمي صحيحة‪ ،‬طالما أن المبلغ الوارد بالعقد دفع حقيقة أمام موثق العقود‪ ،‬وإنما المراد إثباته أمران‪:‬‬
‫‪ - 1‬التفاق على الفوائد الفاحشة في العقد‪.‬‬
‫‪ - 2‬استرداد الدائن بعد العقد قيمة الفرق بين الفوائد القانونية والفوائد المتفق عليها‪.‬‬
‫وهاتان واقعتان ل علقة لهما بالعقد الرسمي‪ ،‬فليس إذن ما يمنع من إثبات صورية العقد الرسمي بكافة طرق‬
‫الثبات في هذه الحالة‪ ،‬حتى الوقائع التي تمت على يد موثق العقود‪.‬‬
‫‪ 3 - 46‬الحكام النهائية‪:‬‬
‫كما يكون العقد صورايا قد تكون الدعوى صورية‪ ،‬وقد يراد بالدعوى الصورية تأييد حق أحد العاقدين على الخر‪،‬‬
‫وقد يراد بها تأييد حقهما أو حق أحدهما على الغير‪ ،‬كما في العقود‪.‬‬
‫‪ - 47‬وللحالة الولى صورة شاعت أخيارا في مصر وعرضت على المحاكم‪.‬‬
‫يتفق المرابي مع مدينه على أن يقرضه مبلاغا بفوائد فاحشة‪ ،‬ولكنه يخشى طعن المدين عند مطالبته بالدين أمام‬
‫القضاء‪ ،‬فيتفق الدائن مع فريسته على أن يحرر له السند بالدين فيرفع به الدعوى عليه‪ ،‬ويحكم فيها نهائايا‪،‬‬
‫وحينئذ‪ ،‬وحينئذ فقط‪ ،‬يدفع الدائن لمدينه المبلغ المتفق عليه‪.‬‬
‫يظن الدائن أنه بهذه الطريقة قد نجا من عدل القضاء‪ ،‬ولكن الحكام الواجبة الحترام‪ ،‬التي لها قوة الشيء المحكوم‬
‫فيه‪ ،‬هي الحكام التي تصدر في خصومة جدية يدافع المدعي عليه فيها بملء حريته‪ ،‬أما إذا كانت الخصومة‬
‫صورية‪ ،‬متفاقا عليها من قبل‪ ،‬لزيادة ضمان الدائن‪ ،‬وكان المدعى عليه مقيادا فيها بالعتراف بالدين‪ ،‬وبترك حقه‬
‫في الطعن في الحكم الذي يصدر فيها‪ ،‬فل يمكن أن يكون للحكم فيها قيمة تزيد عن قيمة العقود الرسمية‪.‬‬
‫صا واحادا يدعي محمود‬ ‫عرضت على محكمة الستئناف المختلطة خمس قضايا من هذا النوع كان المدين فيها شخ ا‬
‫أفندي أبو زيد‪.‬‬
‫ثلث من هذه القضايا صدر فيها الحكم على المدين‪ ،‬فقبله صراحة‪.‬‬
‫وفي الرابعة والخامسة أعلن بالحكم فترك مواعيد الطعن فيها تمضي‪ ،‬فقبله ضمانا‪.‬‬
‫قضت محكمة الستئناف في القضايا الثلث الولى بأن قبول المدين للحكم لم يكن خالايا من عيوب الرضاء‪ ،‬وعليه‬
‫لم تكتسب الحكام الصادرة فيها قوة الشيء المحكوم فيه )راجع أحكام محكمة الستئناف المختلطة في ‪ 27‬إبريل‬
‫سنة ‪ - 1915‬مجلة التشريع والقضاء س ‪ 27‬ص )‪ - (296‬وفي ‪ 25‬يناير سنة ‪ – 1917‬س ‪ 29‬ص )‪ - (175‬وفي‬
‫‪ 12‬ديسمبر سنة ‪ 1918‬س ‪ 31‬ص )‪.((66‬‬
‫ولم يتبين لمحكمة الستئناف في القضية الرابعة عيابا في رضاء المدين بقبوله الحكم ضمانا‪ ،‬فقضت باحترام نهائية‬
‫الحكم الصادر في دعوى الدين )‪ 22‬مايو سنة ‪ 1919‬س ‪ 31‬ص )‪.((312‬‬
‫لم تفصل هذه الحكام الربعة صراحة في النظرية التي طرحناها للبحث‪ ،‬ولكن مما يجب الشارة إليه أن محامي‬
‫المدين تمسك بهذه النظرية في مرافعته في القضايا الربع وأنه لم يستأنف الحكام الصادرة في دعاوى الدين‪،‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪395‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫اعتماادا على عدم صحة قبول المدين للحكام البتدائية الصادرة فيها‪ ،‬ولكنه رفع دعاوى مستقلة ببطلن إجراءات‬
‫تلك الدعاوى‪ ،‬تمسك فيها الدائنون بقوة الشيء المحكوم فيه‪ ،‬فرفضت المحكمة البتدائية هذا الدفع في الدعاوى‬
‫الثلث الولى وقبلته في الرابعة‪ ،‬وتأيدت أحكامها من محكمة الستئناف‪.‬‬
‫وأما في القضية الخامسة فقد قضت محكمة الستئناف المختلطة صراحة بأن الحكم النهائي الصادر في دعوى‬
‫صورية ل يكتسب قوة الشيء المحكوم فيه )‪ 19‬يناير سنة ‪ 926‬س ‪ 38‬ص )‪.((181‬‬
‫إذن فمحكمة الستئناف المختلطة قد أخذت بنظرية صورية الدعاوى والحكام الصادرة فيها‪ ،‬وهي نظرية صحيحة‬
‫في نظرنا ول غبار عليها‪.‬‬
‫‪ - 48‬هنا الصورية واقعة بين العاقدين‪ ،‬أي الخصمين في الدعوى‪ ،‬باتفاقهما وإضراارا بأحدهما وهو المدين المدعى‬
‫عليه‪.‬‬
‫وقد تقع هذه الصورية بين الخصمين إضراارا بالغير‪ ،‬وفي غالب الحيان إضراارا بدائني أحد العاقدين‪ ،‬أو بمن تلقى‬
‫الحق عن أحدهما‪.‬‬
‫ولكن ليس لهذه الصورية الشأن الذي لها في الحالة السابقة‪ ،‬لن الحكم الصادر في الدعوى الصورية ليس حجة‬
‫على الغير‪ ،‬ومن السهل الطعن عليه منه‪.‬‬
‫‪ - 49‬وفي القانون الفرنسي وفي القانون المختلط يكون الطعن بطريق المعارضة من الغير ‪Tierce opposition‬‬
‫أو بدعوى جديدة‪.‬‬
‫وأما في القانون الهلي فيكون بدعوى جديدة‪.‬‬
‫وقد يسير الدائن في إجراءات التنفيذ على العين إلى أن يعترض عليه بالحكم الصوري فتنظر المحكمة في قيمته‪،‬‬
‫وقد يفضل الدائن رفع الدعوى ببطلن الحكم الصوري قبل السير في التنفيذ تباعا لظروف الدعوى‪.‬‬
‫وقد يرفع من تلقى الحق عن أحد الخصمين دعوى الصورية‪ ،‬وقد يكتفي بالشكال في التنفيذ إذا كانت العين في‬
‫حيازته‪ ،‬أو يطلب رد الحيازة إذا انتزعت من يده‪ ،‬وهو الفضل‪.‬‬

‫الباب الخامس‪ :‬في إثبات الصورية‬

‫الفصل الول‪ :‬مبادئ عامة ‪ -‬على من يقع عبء الثبات‪ ،‬طرق الثبات‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الثبات بين العاقدين‪ ،‬القاعدة العامة‪ ،‬الستثناءات من القاعدة العامة‪ ،‬الستثناءات العامة‪ ،‬وجود‬
‫مقدمة ثبوت بالكتابة‪ .‬فقد ورقة الضد‪ ،‬وجود مانع من الحصول على ورقة الضد‪ ،‬الحصول على العقد الصوري‬
‫بطريق الغش‪ ،‬تسليم سند الدين للمدين‪ ،‬الشروع في الوفاء‪ ،‬الستثناء الخاص بدعوى الصورية‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬الثبات بين الغير والعاقدين‪ ،‬مركز الوارث في دعوى الصورية‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬توزيع الثبات على الخصام في دعوى الصورية‪.‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬إثبات الصورية بالقرائن‪.‬‬
‫الفصل الول‪ :‬مبادئ عامة‪:‬‬
‫‪ - 50‬على من يقع عبء الثبات‪:‬‬
‫قضت المادة )‪ (314‬مدني )‪ 278‬و ‪ 279‬مختلط و ‪ 1315‬فرنسي( بأن )على الدائن إثبات دينه وعلى المدين إثبات‬
‫براءته من الدين(‪.‬‬
‫وإذا كان على المدين إثبات تخلصه من الدين‪ ،‬يقع على عاتقه طباعا إثبات صورية الدين‪ ،‬سواء لن طعنه هذا يرتبط‬
‫ببراءة الذمة‪ ،‬أو لن الصل في العقود الصحة‪.‬‬
‫‪ - 51‬طرق الثبات‪:‬‬
‫ليس في القانون المصري نص خاص بإثبات الصورية كما في القانون الفرنسي‪.‬‬
‫فالمادة )‪ (1341‬من القانون الخير نصت على جواز البينة لثبات الدين إذا كان المدعي به ل يزيد عن نصاب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪396‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫معين‪ ،‬كما نصت المادة ‪ 280 /215‬من القانون المصري على ذلك‪ ،‬إل أن المادة الولى نصت على حكم لم يرد في‬
‫المادتين الخيرتين‪ ،‬فقالت )ول تجوز البينة لنفي ما تضمنه العقد الكتابي‪ ،‬أو لثبات ما عدا الوارد فيه أو ما يدعي‬
‫التفاق عليه قبل تحرير العقد أو وقت تحريره أو بعده‪ ،‬ولو كان موضوع العقد ل يزيد عن النصاب المذكور(‪.‬‬
‫وحكمة هذا النص ظاهرة‪ ،‬لن قواعد الثبات ليست من النظام العام‪ ،‬فيجوز للطرفين التفاق على ما يخالفها‪ ،‬فإذا‬
‫ما تعاقدا كتابة على شيء ل تزيد قيمته عن النصاب الجائز فيه الثبات بالبينة‪ ،‬وجب احترام إرادة العاقدين‪،‬‬
‫وتحريم إثبات عكس هذا التفاق بينهما بالبينة‪ ،‬وإل خولفت إرادة العاقدين‪ ،‬وأصبح ل قيمة للعقد الكتابي بينهما‪.‬‬
‫وإذا كان التفاق على طرق الثبات بين العاقدين يرتبط باعتقاد كل منهما في ذمة الخر‪ ،‬وكان من شأنه تسهيل‬
‫التعاقد بينهما‪ ،‬وجب حتاما احترام هذا التفاق‪.‬‬
‫هذا هو أساس قاعدة )عدم جواز إثباته الصورية بين العاقدين إل بالكتابة‪ ،‬ولو كانت قيمة العقد ل تزيد عن النصاب‬
‫الجائزة فيه البينة(‪.‬‬
‫ويخطئ في مصر من يبتر هذه القاعدة ويقصرها على جزئها الول فيقول )بعدم جواز إثبات الصورية بين العاقدين‬
‫إل بالكتابة( ويسكت‪.‬‬
‫كما يخطئ حينئذ إدراك الساس الصحيح لهذه القاعدة‪ ،‬لنه إذا قلنا )بعدم جواز إثبات الصورية بين العاقدين إل‬
‫بالكتابة‪ ،‬إذا كانت قيمة العقد تزيد عن النصاب الجائز إثباته بالبينة( كان أساس هذه القاعدة القانون العام‪ ،‬ل‬
‫الستثناء الوارد في المادة )‪ (1341‬من القانون الفرنسي‪.‬‬
‫سا‬
‫‪ - 52‬على أنه وإن لم يكن للمادة )‪ (1341‬نظير في القانون المصري‪ ،‬إل أننا نجد في المادة )‪ (280 – 215‬أسا ا‬
‫صحياحا للقاعدة الواردة في المادة السابقة‪.‬‬
‫نصت المادة )‪ (280 – 215‬على ما يأتي‪:‬‬
‫) في جميع المواد ما عدا التجارية إذا كان المدعي به عبارة عن نقود أو أوراق تزيد قيمتها عن ألف قرش ديواني‬
‫أو غير مقدرة‪ ،‬فالخصام الذين لم يكن لهم مانع منعهم عن الستحصال على كتابة مثبتة للدين أو للبراءة ل يقبل‬
‫منهم الثبات بالبينة ول بقرائن الحوال(‪.‬‬
‫وما دام العاقد ل يمنعه في الصل مانع من الحصول على كتابة تثبت صورية العقد الذي حرره برضائه واختياره‪،‬‬
‫فل يقبل منه إثبات الصورية إل بالكتابة‪.‬‬
‫نقول )في الصل( لنه إذا كان سبب الدين غير مشروع‪ ،‬وقد لجأ العاقدان إلى الصورية للهرب من أحكام القانون‪،‬‬
‫كان هناك مانع من حصول المدين على كتابة تفيد الصورية‪ ،‬لن علة الصورية هنا ل تتفق مع العتراف بها كتابة‬
‫لذلك كانت هذه الحالة مستثناة من القاعدة الصلية كما سنرى‪.‬‬
‫على أن صورية الدين شيء ووفاء الدين شيء آخر‪.‬‬
‫ل‪ ،‬أما وفاء الدين فمعناه إنشاؤه ثم وفاؤه وبينما تستلزم الصورية وجود‬ ‫لن معنى صورية الدين عدم إنشائه أص ا‬
‫عقدين وقت التعاقد‪ ،‬فالوفاء ل يكون إل لحاقا للدين‪ ،‬لذلك ل تنطبق القاعدة المتقدمة على حالة الوفاء فإذا كان أصل‬
‫الدين بالكتابة‪ ،‬وكانت قيمته ل تتجاوز نصاب البينة‪ ،‬فليس ما يمنع إثبات الوفاء بها على كل حال‪.‬‬
‫وإذا كان أصل الدين يتجاوز نصاب البينة‪ ،‬والمقدار الذي حصل وفاؤه جزء منه ل يزيد عن هذا النصاب‪ ،‬جاز إثبات‬
‫هذا الوفاء بالبينة‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الثبات بين العاقدين‪:‬‬
‫‪ - 53‬القاعدة العامة‪:‬‬
‫) ل يجوز إثبات الصورية بين العاقدين إل بالكتابة ولو كان المدعي به ل يتجاوز نصاب البينة(‪.‬‬
‫وردت هذه القاعدة صراحة في المادة )‪ (1341‬من القانون الفرنسي‪ ،‬وليس لها نظير في القانون المصري كما‬
‫قدمنا‪ ،‬إل أن القضاء الهلي والمختلط قد أخذا بها ‪ -‬راجع أحكام محكمة الستئناف الهلية التية‪:‬‬
‫في أول مارس سنة ‪ 1900‬المجموعة الرسمية س ‪ 2‬ص )‪) (47‬رقم )‪ (1‬من الباب السادس من هذه الرسالة‬
‫وفي أول يناير سنة ‪ - 1907‬المجموعة الرسمية س ‪ 8‬ص )‪) – (213‬رقم ‪.(3‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪397‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وفي ‪ 27‬يناير سنة ‪ - 1915‬المجموعة الرسمية س ‪ 16‬ص )‪) – (92‬رقم )‪.((6‬‬


‫وفي ‪ 16‬نوفمبر سنة ‪ – 1920‬المجموعة الرسمية س ‪ 22‬ص )‪) - (226‬رقم )‪.((7‬‬
‫وفي ‪ 14‬ديسمبر سنة ‪ - 1922‬المجموعة الرسمية س ‪ 25‬ص )‪) - (51‬رقم )‪.((8‬‬
‫وفي ‪ 25‬مارس سنة ‪ – 1923‬المحاماة س ‪ 4‬ص )‪) – (134‬رقم )‪.((9‬‬
‫وراجع أحكام محكمة الستئناف المختلطة التية‪:‬‬
‫في ‪ 24‬يناير سنة ‪ 1894‬مجلة التشريع والقضاء س ‪ 2‬ص )‪ (242‬الفهرست العشرية الولى نمرة )‪.(4379‬‬
‫وفي ‪ 12‬يناير سنة ‪ 1898‬س ‪ 10‬ص )‪ (95‬نمرة )‪(4380‬‬
‫وفي ‪ 9‬نوفمبر سنة ‪ 1898‬س ‪ 11‬ص )‪ (290‬الفهرست الثانية نمرة )‪(4118‬‬
‫وفي ‪ 14‬مايو سنة ‪ 1903‬س ‪ 15‬ص )‪ (300‬نمرة )‪(4126‬‬
‫وفي ‪ 16‬يونيه سنة ‪ 1910‬س ‪ 22‬ص )‪ (365‬الفهرست الثالثة نمرة )‪(6003‬‬
‫وفي ‪ 22‬فبراير سنة ‪ 1912‬س ‪ 24‬ص )‪ (155‬نمرة )‪(6004‬‬
‫‪ - 54‬ولكن يظهر أن بعض الحكام المصرية تشترط في عدم جواز إثبات الصورية بين العاقدين بغير كتابة زيادة‬
‫قيمة الدعوى عن نصاب البينة‪ ،‬فكأنما تجيز إثباتها بالبينة إذا لم تتعد قيمتها هذا النصاب ‪ -‬راجع حكم محكمة‬
‫الستئناف الهلية في ‪ 2‬يناير سنة ‪ 1914‬المجموعة الرسمية س ‪ 15‬ص )‪ – (240‬وحكم محكمة الستئناف‬
‫المختلطة في ‪ 26‬مارس سنة ‪ 1914‬المجلة س ‪ 26‬ص )‪.(301‬‬
‫وهذا خطأ كما قدمنا‪.‬‬
‫‪ - 55‬وما يسري على العاقدين يسري على خلفائهم‪ ،‬سواء كانوا خلفاء بسبب عام أي بالرث‪ ،‬أو بسبب خاص أي‬
‫بالبيع‪.‬‬
‫‪ - 56‬وسنرى في الفقرة )‪ (108‬وما بعدها أن الورثة ل يعتبرون خلفاء للمورث إل في التصرفات الصادرة لغير‬
‫الورثة‪ ،‬أما إذا كان التصرف صادارا من المورث لحدهم‪ ،‬أصبح سائر الورثة غيارا‪ ،‬فيصبح لهم الحق في إثبات‬
‫الصورية بكافة الطرق‪.‬‬
‫‪ - 57‬وقد ل يحتاج بين العاقدين إلى ورقة الضد إذا كان العقد نفسه يحمل الدليل على الصورية‪ ،‬كأن تضارب‬
‫مضمونه‪ ،‬أو كان موضوعه‪ ،‬غير محتمل الصدق وظاهر الصورية‪.‬‬
‫وقد حكمت محكمة السين الفرنسية في ‪ 17‬يناير سنة ‪ 1906‬بوجوب الحكم ببطلن السند الثابت فيه قبض المدين‬
‫مبلاغا من المال‪ ،‬إذا تبين من ظروف الدعوى أن الدائن ما كان يستطيع وقت تحريره أن يدفع للمدين هذا المبلغ‪،‬‬
‫وذلك لن السند يصبح بل سبب )دللوز – ‪ – 36 – 5 – 6‬كابيتان )في سبب التعهدات( طبعة سنة ‪ 1923‬ص )‬
‫‪ - (349‬رقم )‪ (1‬بالهامش ‪ -‬راجع بودرى كتاب اللتزامات جزء )‪ (1‬ص )‪ (370‬فقرة )‪.(318‬‬

‫الستثناءات من القاعدة العامة‬

‫‪ - 58‬هناك استثناءات عامة وردت في القانون في باب إثبات الديون وإثبات التخلص منها‪ ،‬وهناك استثناءات‬
‫خاصة بدعوى الصورية‪.‬‬
‫والولى تشمل الحالت التي نص القانون على جواز الثبات فيها بالبينة والقرائن‪ ،‬استثنااء من القاعدة العامة‪ ،‬وهي‬
‫الحالت التية‪:‬‬
‫‪ /1‬وجود مقدمة ثبوت بالكتابة‪.‬‬
‫‪ /2‬فقد ورقة الضد‪.‬‬
‫‪ /3‬وجود مانع من الحصول على ورقة الضد – الحصول على العقد الصوري بطريق الغش أو الكراه‪.‬‬
‫‪ /4‬تسليم سند الدين للمدين‪.‬‬
‫‪ /5‬الشروع في الوفاء‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪398‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ - 59‬أما الستثناء الخاص بدعوى الصورية‪ ،‬فيكون عند مخالفة التفاق للقانون والتجاء العاقدين إلى الصورية‬
‫هرابا من حكمه )راجع الفقرات )‪ (9‬و )‪ (10‬و )‪ (11‬و )‪ (12‬من هذه الرسالة(‪.‬‬
‫ويمكن القول بأن هذا الستثناء أن هو إل فرع من الستثناء الثالث المنصوص عليه في القانون )وجود مانع من‬
‫الحصول على ورقة الضد( لن عدم مشروعية التفاق يحمل الدائن على إجبار مدينه على الصورية ويمنع من‬
‫إعطائه ورقة الضد‪.‬‬
‫‪ 1 - 60‬وجود مقدمة ثبوت بالكتابة‪:‬‬
‫نصت المادة ‪ 1347 /282 /217‬على ما يأتي‪:‬‬
‫)و مع ذلك فالثبات بالبينة أو بقرائن الحوال يجوز قبوله إذا كان الدين أو التخلص منه صار قريب الحتمال بورقة‬
‫صادرة من الخصم المطلوب الثبات عليه(‪.‬‬
‫سارت محكمة النقض الفرنسية على تطبيق هذه المادة في دعوى الصورية‪ ،‬فأجازت إثباتها بالبينة وقرائن الحوال‬
‫إذا كان هناك مقدمة إثبات بالكتابة على الصورية‪.‬‬
‫راجع حكمها في ‪ 16‬نوفمبر سنة ‪ - 1895‬دللوز ‪ 167 - 1 - 62‬وسيريه ‪ - 1037 - 60‬باريكريزي ‪266 - 1 - 60‬‬
‫كاربانتييه جزء )‪ (34‬ص )‪ (235‬فقرة )‪.(29‬‬
‫وقد أجمع الفقهاء الفرنسيون على هذا الرأي ‪ -‬راجع بودرى الكتاب المذكور فقرة ‪ 318‬مكررة وفقرة )‪- (737‬‬
‫أوبرى ورو )الطبعة الرابعة( جزء )‪ (8‬ص )‪ - (350‬لرومبيير جزء ‪ 4‬ص )‪ - (554‬شاردون )في الغش‬
‫والتدليس( جزء )‪ (3‬فقرة )‪ – (53‬دملومب جزء )‪ (30‬فقرة )‪ (181‬وما بعدها ‪ -‬لوران جزء )‪ (19‬فقرة )‪(590‬‬
‫ص )‪ - (612‬بلنيول جزء )‪ - (2‬الطبعة الولى فقرة )‪ - (1260‬والطبعتين الثانية والثالثة فقرة )‪ - (1204‬دللوز –‬
‫شرح القانون المدني ‪ -‬جزء )‪ (3‬مادة )‪ (1347‬فقرة )‪ (2‬و )‪ (3‬و )‪ (4‬ص )‪ - (491‬إلخ‪.‬‬
‫وقد جرت المحاكم المصرية على ذلك ‪ -‬راجع حكم محكمة الستئناف الهلية في ‪ 27‬يناير سنة ‪ - 1915‬المجموعة‬
‫الرسمية س ‪ 16‬ص )‪) (42‬رقم )‪ (6‬من الباب السادس من هذه الرسالة( ‪ -‬وفي ‪ 7‬يونيه سنة ‪ 1923‬المحاماة س‬
‫ضا حكم محكمة الستئناف المختلطة في ‪ 26‬مارس سنة ‪ - 1914‬مجلة التشريع‬ ‫‪ 4‬ص )‪) (137‬رقم )‪ ((11‬راجع أي ا‬
‫والقضاء س ‪ 26‬ص )‪.(301‬‬
‫‪ - 61‬ويشترط في مقدمة الثبوت بالكتابة شروط ثلثة‪:‬‬
‫‪ /1‬أن تكون هناك كتابة‪.‬‬
‫‪ /2‬أن تكون الكتابة صادرة من الشخص الذي يحتج عليه بالصورية‪ ،‬أو من وكيله أو ممن تلقى الحق عن الول‪.‬‬
‫‪ /3‬أن تكون الكتابة من شأنها جعل واقعة الصورية محتملة الصدق‪.‬‬
‫‪ - 62‬ول يشترط أن يكون الغرض من الكتابة أصلا إثبات الصورية‪ ،‬طالما أنها تؤدي إلى إثباتها بالفعل ‪ -‬راجع‬
‫دللوز )شرح القانون المدني مادة )‪ (1347‬ص )‪ (493‬فقرة )‪ ((63‬والشراح المذكورين بهذه الفقرة‪.‬‬
‫وعلى ذلك تصلح مقدمة ثبوت بالكتابة الوراق التية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬الدفاتر التجارية )دللوز فقرة )‪ (64‬و )‪ (308‬وما بعدها(‪.‬‬
‫ثانايا‪ :‬الخطابات العادية )فقرة )‪ (65‬و )‪ (368‬وما بعدها(‪.‬‬
‫ثالاثا‪ :‬المذكرات المكتوبة على أوراق منفصلة )فقرة )‪ (66‬و )‪ (368‬وما بعدها(‪.‬‬
‫راباعا‪ :‬التأشيرات الحاصلة على محاضر التحقيق )فقرة )‪ (67‬و )‪ (388‬وما بعدها(‪.‬‬
‫سا‪ :‬القرارات المدونة‪ ،‬قضائية كانت أو غير قضائية )فقرة )‪ (68‬و )‪ (209‬وما بعدها و )‪ (218‬وما بعدها(‪.‬‬ ‫خام ا‬
‫‪ - 63‬وإنما يشترط أن تقدم الورقة بالمحكمة )فقرة )‪ – (70‬ولوران جزء )‪ (19‬فقرة )‪ ((490‬أو على القل أن‬
‫يعترف الخصم بوجودها وصدورها منه )فقرة )‪ (73‬ولوران فقرة )‪ ((490‬وأل يقوم خلف على موضوعها )دللوز‬
‫فقرة )‪.((76‬‬
‫‪ - 64‬وإذا كانت القاعدة أنه ل يجوز للنسان أن ينشئ له سنادا بنفسه‪ ،‬كان واجابا أن تكون الكتابة صادرة من‬
‫الخصم الذي يحتج عليه بالصورية لتصلح مقدمة ثبوت بالكتابة‪ ،‬فإذا وجدت بتركة الدائن أوراق صادرة من المدين‪،‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪399‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وتجعل هناك احتماال على صورية الدين‪ ،‬فل تصلح هذه الوراق مقدمة ثبوت بالكتابة لصدورها من المدين‪ ،‬وليس‬
‫من الدائن الذي يحتج عليه بصورية الدين‪.‬‬
‫)دللوز ص )‪ (494‬فقرة )‪ - (82‬أوبرى ورو ‪ -‬الطبعة الرابعة ‪ -‬جزء )‪ (8‬فقرة )‪ - (764‬لرومبيير مادة )‪(1347‬‬
‫فقرة )‪.((13‬‬
‫وبعكس هذا الرأي تولييه جزء )‪ (9‬فقرة )‪.(99‬‬
‫‪ - 65‬أما إذا تقدم الدائن بهذه الوراق صحت مقدمة ثبوت بالكتابة‪ ،‬لن تمسكه بها يجعلها حجة عليه )راجع‬
‫لرومبيير الفقرة المذكورة‪ ،‬وموسوعات دللوز )اللتزامات( فقرة )‪ - (4451‬وشرح المادة )‪ (1347‬فقرة )‪ (84‬و )‬
‫‪ (274‬وما بعدها(‪.‬‬
‫‪ - 66‬ولكن ليس ضرورايا أن تكون الكتابة موقاعا عليها من الخصم‪ ،‬وإنما يكفي أن تكون محررة بخطه )موسوعات‬
‫دللوز فقرة )‪ (4757‬وتكملتها فقرة )‪.((1961‬‬
‫‪ -‬راجع حكم محكمة الستئناف الهلية في ‪ 3‬مارس سنة ‪ 1913‬المجموعة الرسمية س ‪ 14‬عدد )‪.(60‬‬
‫‪ - 67‬ويصلح العقد الصادر من المدين ومحرر بخط الدائن مقدمة ثبوت بالكتابة في دعوى الصورية على الخير‪،‬‬
‫كما أن العقد الصادر من الدائن ومحرر بخط المدين يصلح مقدمة ثبوت بالكتابة على المدين في دعوى الدين )دللوز‬
‫الدوري ‪ 197 - 1 - 56‬فقرة )‪.((3‬‬
‫‪ - 68‬ويصلح العقد الرسمي مقدمة ثبوت بالكتابة‪ ،‬ولو لم يوقع عليه الخصم إذا استوفيت فيه الجراءات القانونية‬
‫التي تقوم مقام التوقيع )دللوز مادة )‪ (1347‬ص )‪ (494‬فقرة )‪ (100‬و )‪ – (101‬الموسوعات )اللتزامات( فقرة )‬
‫‪ - (4758‬والتكملة فقرة ‪ – 1962‬دمولومب جزء )‪ (30‬فقرة )‪ - (119‬لرومبيير جزء )‪ (6‬مادة )‪ (1347‬فقرة )‬
‫‪ – (17‬بلنيول )الطبعة الثانية( جزء )‪ (2‬فقرة )‪.((1168‬‬
‫‪ - 69‬وكذلك القرار الحاصل في محضر استجواب أمام المحكمة )دللوز مادة )‪ (1347‬فقرة )‪ (104‬و )‪ (179‬وما‬
‫بعدها ‪ -‬الموسوعات فقرة )‪.((4758‬‬
‫‪ - 70‬وقضت محكمة الستئناف الهلية في ‪ 7‬يونيه سنة ‪) 1923‬المحاماة س ‪ 4‬ص )‪ – (137‬رقم )‪ ((11‬بأن‬
‫القرار الحاصل أمام البوليس يصلح مقدمة ثبوت بالكتابة‪.‬‬
‫وهذا وذاك ولو لم يوقع الخصم على محضر الستجواب أو محضر التحقيق‪ ،‬طالما قد استوفى المحضر الجراءات‬
‫التي تقوم مقام التوقيع‪.‬‬
‫‪ - 71‬أما القرار الحاصل في الوراق المعلنة بواسطة المحضرين‪ ،‬فل يكون حجة على المقر ما لم يكن موقاعا عليها‬
‫منه )النقض الفرنسية في ‪ 17‬يناير سنة ‪ 1868‬دللوز ‪ 205 - 1 - 68‬دموتيليه في ‪ 14‬ديسمبر سنة ‪ 1870‬دللوز‬
‫‪.(364 - 5 - 72‬‬
‫وكذلك النشرات المطبوعة غير الموقع عليها من الخصم )باريس في ‪ 11‬أغسطس سنة ‪ 1869‬مجلة الحقوق ‪Le‬‬
‫‪ Droit‬في ‪ 22‬سبتمبر سنة ‪ - 1869‬دللوز مادة )‪ (1347‬فقرة )‪.((111‬‬
‫‪ - 72‬أما إذا كان الخصم شاهادا على العقد‪ ،‬ولم يكن طرافا فيه‪ ،‬فهل يصلح هذا العقد مقدمة ثبوت بالكتابة قبل‬
‫الشاهد‪ ،‬تجيز إثبات صورية عقده بالبينة وقرائن الحوال ‪ -‬أوال؟‬
‫مثال ذلك باع زيد لعمرو عقاارا بعقد‪ ،‬ثم باع زيد العقار نفسه لبكر بشهادة عمرو فهل تصلح شهادة الخير مقدمة‬
‫ثبوت بالكتابة لثبات صورية شرائه؟ نقول باليجاب‪.‬‬
‫‪ - 73‬ويلحق بمقدمة الثبوت بالكتابة امتناع الخصم عن الجابة بعد المر باستجوابه‪ ،‬نصت المادة )‪(281 – 216‬‬
‫مدني )على أن للخصم الذي ل يجوز له الثبات بالبينة الحق في استجواب خصمه على حسب القواعد المقررة في‬
‫قانون المرافعات للستحصال على إقراره أو تكليفه باليمين(‪.‬‬
‫ونصت المادة )‪ (181 – 161‬مرافعات )إذا امتنع المسؤول عن الجابة عن أسئلة مبنية على وقائع متعلقة‬
‫بالدعوى وجائزة القبول أو تخلف عن الحضور لستجوابه فللمحكمة النظر فيما يحتمله ذلك(‪.‬‬
‫ونصت المادة )‪) (182 – 162‬في حالة امتناع الخصم المقتضى استجوابه يسوغ للمحكمة أن تحكم بأن هذا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪400‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المتناع مما يؤذن بإثبات الوقائع المبنية عليها السئلة بالبينة ولو كانت الحالة مما ل تجوز القوانين الثبات فيها‬
‫بذلك(‪.‬‬
‫إاذا ل شك في أن امتناع الخصم عن الحضور‪ ،‬أو عن الجابة‪ ،‬بعد المر باستجوابه‪ ،‬يقوم مقام مقدمة الثبوت‬
‫بالكتابة‪ ،‬ويجيز إثبات الصورية بالبينة بين العاقدين استثنااء من القاعدة العامة‪.‬‬
‫‪ - 74‬أما امتناع المتهم عن الجابة أمام المحكمة الجنائية فل يؤاخذ به‪ ،‬لن المتهم بامتناعه عن الجابة‪ ،‬إنما‬
‫يستعمل حقه المشروع ‪ -‬مادة )‪ (137‬جنايات‪.‬‬
‫وكذلك الحال إذا كان المتناع عن الجابة حاصلا أمام سلطات التحقيق‪.‬‬
‫وقد قضت محكمة الستئناف الهلية ‪ -‬دائرة الجنح والجنايات ‪ -‬في أول مارس سنة ‪) 1900‬المجموعة الرسمية ‪2‬‬
‫ص – رقم )‪ ((1‬بأن امتناع المدعي المدني عن الجابة أمام النيابة ل يقع تحت نص المادة )‪ (162‬مرافعات‪ ،‬فل‬
‫يجيز إثبات الصورية بالبينة‪.‬‬
‫‪ - 75‬وكما تصدر الكتابة من الخصم قد تصدر من وكيله‪ ،‬كما قضت محكمة الستئناف المختلطة في ‪ 19‬إبريل سنة‬
‫‪) 1908‬مجلة التشريع والقضاء س ‪ 20‬ص )‪ - ((167‬أو من مورثه‪ ،‬أو ممن تلقى الحق عنه‪ ،‬فتكون حجة على‬
‫الخصم نفسه في الحالت الثلث‪.‬‬
‫‪ - 76‬وشرط الكتابة الصادرة من الوكيل أن تكون صادرة منه في حدود الوكالة كما قضت محكمة الستئناف‬
‫المختلطة في ‪ 30‬إبريل سنة ‪) 1914‬س ‪ 26‬ص )‪.((367‬‬
‫‪ - 77‬وشرط القرار الصادر من الوكيل بالجلسة أن يؤمر بإثباته في محضرها ‪ -‬حكم المحكمة المذكورة في ‪ 9‬إبريل‬
‫سنة ‪) 1908‬س ‪ 20‬ص )‪.((167‬‬
‫‪ - 78‬وإذا كانت الكتابة صادرة من المورث‪ ،‬فشرطها أن ل يعتبر الورثة )غيارا( بالنسبة له‪ ،‬كما إذا كان التصرف‬
‫صادارا منه لحد الورثة إضراارا بالخرين‪.‬‬
‫‪ - 79‬أما إذا كانت صادرة ممن تلقى الخصم الحق عنه‪ ،‬فشرطها أن تكون ثابتة التاريخ‪ ،‬لتكون حجة عليه ‪ -‬مادة )‬
‫‪ (228‬مدني‪.‬‬
‫‪ - 80‬إما أن تكون الكتابة من شأنها جعل واقعة الصورية محتملة الصدق‪ ،‬وهو الشرط الثالث لمقدمة الثبوت‬
‫بالكتابة‪ ،‬فهذا أمر يتعلق بموضوع الثبات‪ ،‬ويدخل في تقدير القاضي‪.‬‬
‫‪ 2 - 81‬فقد ورقة الضد‪:‬‬
‫نصت المادة ‪) 283 /218‬وكذلك يجوز الثبات بما ذكر ‪ -‬بالبينة أو بقرائن الحوال ‪ -‬إذا وجد دليل قطعي على ضياع‬
‫السند بسبب قهري(‪.‬‬
‫ونصت المادة )‪ (1348‬فقرة )‪ (4‬من القانون الفرنسي )‪ ...‬وكذلك في حالة فقد الدائن سنده‪ ،‬الذي أعده ليكون دليله‬
‫الخطي‪ ،‬بحادث فجائي‪ ،‬غير متوقع الحصول‪ ،‬وناشئ عن قوة قاهرة(‪.‬‬
‫‪ - 82‬وظاهر من عبارة )إذا وجد دليل قطعي(‪.‬‬
‫أو ال‪ :‬أن الشارع أراد أن يحصر هذا الستثناء في حالة قيام الدليل الحاسم على فقد السند‪.‬‬
‫ثانايا‪ :‬تعليق قبول الثبات بالبينة أو قرائن الحوال على إثبات الحادث القهري أولا وهو سبب ضياع السند )دللوز‬
‫مادة )‪ (1348‬فقرة )‪.((186‬‬
‫‪ - 83‬كما ظهر من نص القانون الفرنسي أن التعريف الصحيح للحادث القهري )هو المر الفجائي غير متوقع‬
‫الحصول والناشئ عن قوة قاهرة( ‪ -‬دللوز فقرة )‪.(185‬‬
‫فإذا كانت الوقائع المراد تحقيقها ل تنتج نتيجة قاطعة في إثبات الحادث القهري بتعريفه السابق رفض طلب إثبات‬
‫هذه الوقائع بالبينة أو بقرائن الحوال‪.‬‬
‫‪ - 84‬وإذا ما ثبت الحادث القهري وجب حصر الثبات أولا في وجود العقد وفقده‪ ،‬ثم إثبات اللتزام موضوع العقد‬
‫)دللوز فقرة ‪ - 200‬دملومب ‪ 30‬فقرة )‪ - (202‬لوران ‪ 19‬فقره )‪((571‬‬
‫‪ - 85‬كما يجب إثبات صحة العقد وشروطه ‪ -‬دللوز فقرة )‪ (186‬و )‪.(197‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪401‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ - 86‬وقد يكون ضياع السند قضااء وقد ارا بفعل الطبيعة كالزلزال أو السيل الجارف‪ ،‬أو بإهمال الغير كغرق السفينة‬
‫أو احتراق الدار‪.‬‬
‫أو بتعمد الغير كالسرقة أو الختلس‪.‬‬
‫وذلك كله دون أن يكون هناك أي تقصير من جانب الدائن صاحب السند‪.‬‬
‫وقد يكون ضياع السند نتيجة إهمال الدائن‪.‬‬
‫ل أنه ل يجوز للدائن في الحالة الخيرة التمسك بنص المادة )‪) (218‬راجع شرح‬ ‫‪ - 87‬ومن المتفق عليه علاما وعم ا‬
‫دللوز فقرة )‪ (209‬و )‪ – (212‬وتكملة دللوز )اللتزامات( فقرة )‪ - (2018‬دملومب ‪ 30‬فقرة )‪.((204‬‬
‫‪ - 88‬ومن الحوادث التي تحصل للمتقاضين أحياانا ضياع السند بالمحكمة‪ ،‬سواء كان سبب ضياعه إهمال المكلفين‬
‫حفظه‪ ،‬أو سرقته‪.‬‬
‫وقد قضت محكمة تولوز في ‪ 18‬يناير سنة ‪) 1897‬دللوز ‪ (247 – 2 – 97‬بجواز الثبات بالبينة في هذه الحالة‪،‬‬
‫كما قضت محكمة بوفي ‪ 12‬يونيه سنة ‪) 1858‬دللوز ‪ (194 - 2 - 58‬بجواز ذلك‪ ،‬ولو تقدم المستند للقاضي‬
‫بجلسة المرافعة‪ ،‬لن تقديم المستند للقاضي واجب على الدائن‪ ،‬فإن فقد بالجلسة فل مسؤولية عليه‪.‬‬
‫‪ - 89‬وإذا كان ضياع السند بفعل الغير‪ ،‬سواء كمون هذا الفعل من جانبه جريمة أو شبه جريمة فل يقبل إثبات ضياع‬
‫السند بالبينة أو بقرائن الحوال إل إذا كانت الجريمة نفسها أو شبه الجريمة مما يجوز إثباتها بالبينة أو بالقرائن‪.‬‬
‫فإذا ادعى الدائن أن السند كان موداعا بأحد البنوك وكانت قيمة السند تزيد عن النصاب الجائز إثباته بالبينة‪ ،‬وجب‬
‫على الدائن إثبات هذه الوديعة بالكتابة أوال‪ ،‬وما لم يفعل ل تقبل منه دعوى ضياع السند بحادث قهري بفعل الغير‪،‬‬
‫)دملومب ‪ 30‬فقرة )‪ (206‬و )‪ – (208‬دللوز الموسوعات )اللتزامات( فقرة )‪ - (4924‬التكملة )‪ - (2018‬الشرح‬
‫فقرة )‪.((218‬‬
‫‪ - 90‬وبديهي أنه إذا جاز إثبات وجود السند بعد ضياعه في الحوال السابقة‪ ،‬جاز طباعا إثبات الجزء الذي فقد منه‬
‫بسبب الحادث القهري‪ ،‬كما إذا احترق جزء من السند وبقى الجزء الخر سلياما‪ ،‬وكذلك إذا محيت كتابة السند‬
‫بحادث قهري‪ ،‬أو بمادة ماحية‪ ،‬أو برطوبة الجو‪ ،‬أو بضوء الشمس‪ ،‬جاز في جميع هذه الحالت إثبات مضمون‬
‫العقد بالبينة أو بقرائن الحوال‪.‬‬
‫‪ 3 - 91‬وجود مانع من الحصول على ورقة الضد‪:‬‬
‫نقصر كلمنا هنا على المانع الدبي بسبب العلقة بين العاقدين‪ ،‬وسنتكلم فيما بعد على المانع القهري بسبب عدم‬
‫مشروعية العقد‪.‬‬
‫قد يصدر العقد الصوري بين الب وابنه‪ ،‬أو بين الزوجين‪ ،‬فتحول هذه الرابطة دون الحصول على ورقة الضد‪.‬‬
‫ومن الصور الجارية أن يبيع الرجل لزوجه عقاره هرابا من الدين‪ ،‬أو أن يكتب الب لبنه جزء من أطيانه لترشيحه‬
‫للعمودية‪ ،‬وقمل أن يأخذ الرجل على زوجه أو على ابنه عقادا بصورية التصرف‪.‬‬
‫فماذا يكون الحكم في هذه الحالة؟ هل يجوز إثبات الصورية في هذه الحالة بكافة طرق الثبات اعتماادا على أن‬
‫القرابة مانع أدبي من الحصول على كتابة مثبتة للدين أو للتخلص منه )مادة )‪ ،((215‬أو ل يجوز ذلك؟‬
‫قضت محكمة الستئناف المختلطة في ‪ 8‬مارس سنة ‪) 1899‬بأنه من السهل افتراض الصورية بين ذوي القربى(‬
‫)مجلة التشريع والقضاء س ‪ 11‬ص )‪.((150‬‬
‫وقضت محكمة الستئناف الهلية في ‪ 7‬يونيه سنة ‪) 1923‬المحاماة( س ‪ 4‬ص )‪) (137‬رقم )‪ ((11‬بأن صلة البوة‬
‫من الموانع الدبية التي تشفع للوالد في عدم الحصول من ولده على ورقة الضد‪.‬‬
‫‪ - 92‬الغش والكراه من موانع الحصول على عقد كتابي‪ ،‬فإذا ما خدع شخص آخر فأخذ عليه عقادا بطريق الغش‪،‬‬
‫أو حصل عليه بالكراه‪ ،‬جاز للخر طباعا إبطال العقد‪ ،‬لن رضاءه يصبح معيابا في الحالتين‪ ،‬وجاز له إثبات الغش‬
‫والكراه بكافة الطرق القانونية‪.‬‬
‫نص القانون المصري )‪ (193 – 133‬على بطلن الرضا إذا وقع بإكراه أو تدليس‪ ،‬ولكنه لم ينص على طريقة‬
‫إثبات هذين العيبين‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪402‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أما القانون الفرنسي فقد نص صراحة في المادة )‪ (1348‬على جواز البينة لثبات التعهدات الناشئة عن الجرائم‬
‫وأشباه الجرائم‪ ،‬ول يخلو الغش عن أن يكون جريمة إذا كانت الواقعة نصابا‪ ،‬أو شبه جريمة إن لم تتوفر فيها أركان‬
‫جريمة النصب‪ ،‬كما أن الكراه قد يكون جريمة أو شبه جريمة تباعا لتوفر وعدم توفر أركان الجريمة المنصوص‬
‫عليها في المادتين )‪ (282‬و )‪ (283‬عقوبات‪.‬‬
‫وقد نص القانون الفرنسي صراحة في المادة )‪ (1353‬على جواز إثبات الغش بقرائن الحوال‪.‬‬
‫على أن الغش أو الكراه كما قدمنا من موانع الحصول على الكتابة المثبتة للدين أو التخلص منه )‪ (215‬فمن‬
‫البديهي جواز إثباتهما بالبينة وقرائن الحوال طباقا للمادة المذكورة‪ ،‬بل أن ذلك هو الطريق الوحيد للثبات في‬
‫الحالتين‪.‬‬
‫لذلك سارت المحاكم المصرية على جواز إثبات الغش بكافة الطرق‪.‬‬
‫راجع أحكام محكمة الستئناف المختلطة التية‪:‬‬
‫)‪ 4‬فبراير سنة ‪ 1891‬مجلة التشريع والقضاء س ‪ 3‬ص )‪ 21 – (172‬ديسمبر سنة ‪ 1893‬س ‪ 6‬ص )‪8 – (64‬‬
‫فبراير سنة ‪ 1900‬س ‪ 12‬ص )‪ 13 – (108‬يناير سنة ‪ 1904‬س ‪ 16‬ص )‪ 14 – (101‬ديسمبر سنة ‪ 1916‬س‬
‫‪ 29‬ص )‪.((114‬‬
‫ضا حكم محكمة الستئناف الهلية في ‪ 14‬ديسمبر ‪ 1909‬المجموعة الرسمية س ‪ 11‬ص )‪) (169‬رقم )‪(4‬‬ ‫راجع أي ا‬
‫من الباب السادس(‪.‬‬
‫‪ - 93‬وقد بينا )فقرة )‪ ((17‬الفارق بين الغش والصورية‪ ،‬وقلنا أن الغش يقع من أحد العاقدين على الخر بينما‬
‫الصورية تقع عادة باتفاق العاقدين على ثالث‪ ،‬ولكن الصورية قد تكون أداة الغش في الحصول على رضاء العاقد‪،‬‬
‫وقد حصل ذلك في إحدى القضايا‪.‬‬
‫في سنة ‪ 1910‬توفي رجل عن ثروة طائلة‪ ،‬وكان له ولد سفيه استدان في حياة والده القرش بماية والعشرة قروش‬
‫بألف‪ ،‬وقد حصل دائنوه على أحكام نهائية بديونهم وظلوا متربصين وفاة والده لخذ اختصاصات على نصيب‬
‫مدينهم من التركة‪.‬‬
‫وفي يوم وفاة الوالد حضر أحد أصدقاء المدين وأفهمه مركزه من الدائنين‪ ،‬وحسن إليه أن يبيعه أطيانه صورايا‬
‫هرابا من دائنيه‪ ،‬فقبل المدين هذا العرض عن طيب خاطر وسلمة نية‪ ،‬ولكن الصديق لم يكد يحصل على عقد البيع‬
‫حتى تنكر للمدين وادعى بجدية البيع‪ ،‬فكان أشد قساوة وغدارا من أولئك المرابين‪.‬‬
‫وكلت عن هذا المدين المسكين فرفعت له على صديقه دعوى نصب أمام محكمة الجنح‪ ،‬وفيها طلبت سماع شهادة‬
‫الشهود فعارض وكيل المتهم بدعوى عدم جواز إثبات الصورية بين العاقدين بغير كتابة‪ ،‬ولكن الصورية كانت أداة‬
‫للغش أو النصب فصرحت المحكمة بالثبات بالبينة‪ ،‬فسمعت وثبت الغش‪ ،‬ثم حكمت المحكمة بالبراءة قائلة في‬
‫حكمها أن دعوى النصب غير متوفرة الركان )القضية رقم )‪ (104‬سنة ‪ 1910‬سايرة محكمة الزبكية دائرة حضرة‬
‫علي بك ماهر(‪.‬‬
‫لم نستأنف الحكم اكتفا اء بثبوت حقنا في التحقيق‪ ،‬ولم يستطع الخصم استئنافه لنه قضى ببراءته‪.‬‬
‫ثم رفعنا الدعوى المدنية مستندين إلى إجراءات هذه الدعوى‪ ،‬ولكن الخصم لم يلبث أن اصطلح معنا على رد الحق‬
‫لصاحبه‪.‬‬
‫هنا تختلط واقعة الغش بدعوى الصورية‪ ،‬فيجوز إثبات هذه الدعوى بالبينة‪.‬‬
‫‪ 4 - 94‬تسليم سند الدين إلى المدين‪:‬‬
‫نصت المادة ‪ 284 /219‬على أن )إثبات التخلص من الدين يكون بتسليم سنده أو صورته الواجبة التنفيذ إلى‬
‫المدين(‪.‬‬
‫ونصت المادة ‪) 285 /220‬ومع ذلك يجوز للدائن أن يثبت بالبينة أن وجود السند تحت يد المدين كان لسبب آخر‬
‫غير تخلصه من المدين(‪.‬‬
‫فهل ينطبق هذان النصان على دعوى الصورية؟‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪403‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫قدمنا )فقرة )‪ ((3‬أن ل صورية فيما إذا صدر العقد الثاني بعد الول‪ ،‬وكان يشمل اتفااقا جديادا‪ ،‬ولو قضى التفاق‬
‫على العقد الول‪ ،‬وأن الصورية تستلزم وهمية العقد بمجرد صدوره‪ ،‬أما التفاق الجديد فمعناه جدية العقد وقت‬
‫صدوره‪ ،‬والتفاق على إلغائه أو تعديله‪.‬‬
‫فالتخالص عن الدين‪ ،‬يفيد وجود الدين في ذمة المدين ثم تخالصه عنه‪ ،‬فالتعهد صحيح وإنما وفي بالتخالص‪ ،‬أما‬
‫الصورية فمعناها أن الدين لم يترتبت أصلا في ذمة المدين‪ ،‬فلم ينشأ الدين مطلاقا‪ ،‬وبالتالي لم يحصل التخالص‬
‫عنه‪ ،‬ففي الحالة الولى هناك تعهد نشأ وقت توقيع العقد‪ ،‬وقد يأتي التخالص بعده‪ ،‬إما بعقد آخر وإما برد سند‬
‫الدين‪ ،‬وأما في الحالة الثانية‪ ،‬فهناك عقدان وقعا في وقت واحد‪ ،‬عقد ظاهر وهو العقد الصوري‪ ،‬وعقد مستتر وهو‬
‫عقد الضد‪.‬‬
‫) راجع في الفرق بين الصورية والتخالص عن المدين مجموعة كاربانتييه جزء )‪ (34‬ص )‪ (235‬فقرة )‪ (1‬وجزء‬
‫)‪ (31‬ص )‪ (603‬فقرة )‪ (181‬وما بعدها – وشرح دللوز على المادة )‪ (1282‬ص )‪ (221‬فقرة )‪.((2‬‬
‫‪ - 95‬يتبين مما تقدم أنه لجل أن يكون وجود سند الدين تحت يد المدين دليلا على الصورية يجب أن يتسلم المدين‬
‫سند الدين وقت تحريره‪ ،‬أما إذا سلم السند للدائن حيانا‪ ،‬ثم رده للمدين‪ ،‬فل صورية‪.‬‬
‫وإذا كان العقد من صورتين‪ ،‬وجب بقاؤهما تحت يد المدين من وقت العقد‪.‬‬
‫‪ - 96‬وفي حالة الصورية تطبق قواعد الثبات الخاصة بها‪ ،‬وفي حالة التخالص عن الدين وجب تطبيق المادتين )‬
‫‪ (219‬و )‪.(220‬‬
‫والفارق بين الحالتين أن وجود سند الدين تحت يد المدين يعتبر مقدمة ثبوت بالكتابة‪ ،‬ويجيز للمدين إثبات‬
‫الصورية بالبينة وقرائن الموال‪ ،‬بينما وجود سند الدين تحت يد المدين يعتبر قرينة على وفاء الدين‪ ،‬ويجيز للدائن‬
‫بالرغم من ذلك إثبات أن وجوده تحت يد المدين لسبب آخر غير تخلصه من الدين‪ ،‬فتكملة الثبات في الحالة الولى‬
‫على المدين‪ ،‬ونفى القرينة في الحالة الثانية على الدائن‪.‬‬
‫ا‬
‫‪ - 97‬ويشترط في الحالتين أن يكون وجود السند تحت يد المدين حاصل باختيار الدائن‪ ،‬وبصفة نهائية‪ ،‬ليتصرف‬
‫فيه المدين كيف شاء ‪) -‬دللوز المشار إليه ص )‪ (225‬فقرة )‪.((106‬‬
‫أما إذا تحصل المدين على سند الدين بطريق الغش )فقرة )‪ ((107‬أو على سبيل المانة‪ ،‬أو بطريق التوكيل‪ ،‬أو‬
‫بقصد الطلع عليه )فقرة )‪ – ((110‬فل يكون الرد في هذه الحالت مقدمة ثبوت على صورية الدين ول قرينة على‬
‫وفائه‪.‬‬
‫عرضت على محكمة طنطا البتدائية الهلية دعوى من هذا القبيل‪.‬‬
‫في سنة ‪ 1906‬باع شخص لخر ثلثين فداانا بموجب عقد‪ ،‬تحرر العقد‪ ،‬وتسلمه المشتري‪ ،‬وقدمه للتسجيل‪ ،‬ثم‬
‫سحبه وبقى في حيازته لغاية سنة ‪ ،1913‬وفي هذه السنة قام نزاع بشأن جزء من الطيان فلجأ المشتري إلى بائعه‬
‫وإنابة عنه في مباشرة الدعوى‪ ،‬فأرسل المشتري العقد للبائع بنااء على طلبه‪ ،‬وهذا قدمه للمحكمة‪ ،‬وبعد أن انتهى‬
‫الغرض منه‪ ،‬احتفظ البائع بالعقد وادعى صورية البيع مرتكانا في ذلك على حيازته للعقد‪.‬‬
‫لم تتبين لمحكمة طنطا الظروف التي رد فيها العقد للبائع‪ ،‬فاعتبرت بقاء العقد تحت يده مقدمة ثبوت بالكتابة على‬
‫صورية البيع‪ ،‬وأمرت في ‪ 21‬فبراير سنة ‪ 1922‬بإحالة القضية إلى التحقيق ليثبت البائع صورية البيع وليقوم‬
‫المشتري بإثبات جديته )القضية رقم )‪ (636‬سنة ‪ 1920‬دائرة حضرة لبيب بك عطية(‪.‬‬
‫ولما عرضت القضية على محكمة الستئناف بينا لها الظروف التي رد فيها العقد للبائع‪ ،‬فلم تأخذ المحكمة بنظرية‬
‫محكمة أول درجة‪ ،‬وقضت في ‪ 23‬مارس سنة ‪ 1927‬لسباب خارجة عن موضوع بحثنا بأن العقد عقد تأمين لبيع‬
‫)القضية رقم )‪ (662‬سنة ‪ 39‬قضائية – دائرة حضرة علي بك سالم(‪.‬‬
‫‪ 5 - 98‬الشروع في الوفاء‪:‬‬
‫نصت المادة ‪) 286 /221‬الشروع في الوفاء يصح أن يكون عند القتضاء سبابا للقاضي في أن يأذن بالثبات‬
‫بالبينة(‪.‬‬
‫ونصت المادة ‪) 287 /222‬دفع الفوائد يكون سبابا لجواز إثبات أصل المدين بغير الكتابة‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪404‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫في القضية المشار إليها تمسك البائع في إثبات الصورية بأن المشتري كان يحاسبه على إيجار الطيان‪ ،‬بمعنى أن‬
‫المشتري كان يحصل اليجار ثم يحتسبه للبائع‪ ،‬في حساب بينهما‪.‬‬
‫ل شك أن محاسبة المشتري للبائع على اليجار تتناقض مع صحة البيع وانتقال الملكية إلى الول‪ ،‬فهي قرينة‬
‫قانونية على صورية البيع بحكم المادة )‪.(219‬‬
‫إنما ل يترتب على هذه الصورية حتاما إبطال العقد وانعدام أثره بالمرة‪ ،‬لن محاسبة البائع على اليجار قد تكون‬
‫دليلا على أن العقد ليس بياعا صحياحا‪ ،‬ولكنه عقد تأمين إذا ما ثبت أن الثمن الوارد بالعقد مدفوع فعلا باعتباره ديانا‬
‫مضموانا بعقد البيع‪ ،‬أو بعبارة أخرى قد تكون الصورية هنا منصبة على ماهية العقد ل على وجوده بالذات‪.‬‬
‫وهذا ما تبين لمحكمة الستئناف من ظروف الدعوى وما قضت به فعلا في حكمها المشار إليه‪.‬‬
‫‪ - 99‬وفي اعتقادنا أنه يجب‪ ،‬لكي يكون الشروع في الوفاء أو دفع الفوائد سبابا لثبات الصورية بالبينة‪ ،‬أن يثبت‬
‫المران بالكتابة‪ ،‬من جهة لن تلك إحدى حالت مقدمة الثبوت بالكتابة‪ ،‬ومن جهة أخرى حتى ل يكون الدعاء بذلك‬
‫وسيلة لنقض قاعدة الثبات الساسية التي ل تجيز إثبات الصورية بين العاقدين إل بالكتابة‪.‬‬
‫‪ - 100‬الستثناء الخاص بدعوى الصورية‪:‬‬
‫بينا في الفقرات )‪ (9‬و )‪ (10‬و )‪ (11‬و )‪ (12‬من هذه الرسالة الحالت التي تكون علة الصورية فيها الهرب من‬
‫أحكام القانون‪ ،‬وقلنا إن عدم مشروعية العلة يقتضي إخفاء حقيقة التعاقد‪ ،‬ويمنع من إعطاء المدين ورقة الضد‪.‬‬
‫فهل يجوز للمدين في هذه الحالة إثبات الصورية بكافة طرق الثبات‪ ،‬وقد امتنع عليه طريق إثباتها بالكتابة؟‬
‫ل أنه ل يجوز اللتجاء إلى الصورية لخفاء تعهد غير مشروع‪ ،‬أو للهرب من أحكام‬ ‫من المتفق عليه علاما وعم ا‬
‫القانون‪ ،‬لن القانون ل يحمي الدائن في هذه الحالة‪ ،‬وهو يأبى عليه التحصن وراء قاعدة )عدم جواز إثبات‬
‫الصورية بين العاقدين إل بالكتابة( لنه لو أجاز له ذلك لخولفت أحكام القانون باللتجاء إلى الصورية‪ ،‬ولوقف‬
‫القانون عاجازا عن تنفيذ أحكامه‪ ،‬لذلك أجاز القانون إثبات الصورية في هذه الحالة بكافة طرق الثبات بما فيها‬
‫البينة وقرائن الحوال(‪.‬‬
‫‪ - 101‬جاء بموسوعات كاربانتييه جزء )‪ (34‬تحت لفظة )صورية(‪:‬‬
‫)والرأي الراجح أن للعاقدين أنفسهم ولورثتهم حق إثبات صورية العقود التي تحررت فيما بينهم‪ ،‬ولكن قواعد‬
‫الثبات تختلف في هذه الحالة عنها في حالة ما إذا كان الطاعن بالصورية غير العاقدين كما سنرى()فقرة )‪.((54‬‬
‫)فل يجوز للعاقدين إثبات الصورية بالبينة ما لم يكن هناك مقدمة ثبوت بالكتابة‪ ،‬أو كانت علة الصورية الهرب من‬
‫أحكام القانون( فقرة )‪.(30‬‬
‫) للعاقدين أنفسهم إثبات الصورية بكافة طرق الثبات عند الغش أو للهرب من أحكام القانون( – فقرة )‪.(61‬‬
‫ضا جزء )‪ (29‬تحت لفظة )اللتزامات( )إذا كان العقد قد نص على سبب اللتزام‬ ‫وجاء بموسوعات كاربانتييه أي ا‬
‫فللمدين إثبات أن السبب المنصوص عليه غير حقيقي‪ ،‬وطالما أن القانون لم ينص على طريقة خاصة للثبات في‬
‫هذه الحالة‪ ،‬وجب الرجوع إلى أحكام القانون العام‪ ،‬وعلى ذلك فل يجوز الثبات بالبينة وقرائن الحوال ما لم يدع‬
‫بمخالفة أحكام القانون أو كانت هناك مقدمة ثبوت بالكتابة( فقرة )‪.(266‬‬
‫‪ - 102‬وجاء بمؤلف بودرى وبارد في اللتزامات جزء أول فقرة )‪(318‬‬
‫) لنفرض الن أن العقد قد نص على سبب اللتزام‪ ،‬فللمدين حق إثبات صورية هذا السبب‪ ،‬ويجب عند سكوت‬
‫القانون الرجوع إلى أحكامه العامة في مادة الثبات‪ ،‬وعلى ذلك ل يجوز إثبات الصورية بالبينة وقرائن الحوال عند‬
‫عدم وجود مقدمة ثبوت بالكتابة )مادة )‪ ((1347‬ما لم تكن هناك مخالفة لحكام القانون(‪.‬‬
‫‪ - 103‬وجاء بموسوعات لبورى جزء )‪ (11‬تحت لفظة )صورية( فقرة )‪.(5‬‬
‫) وإنما يجوز للعاقدين إثبات الصورية بالبينة والقرائن إذا ادعوا مخالفة التعهد لحكام القانون(‪.‬‬
‫وجاء بالجزء )‪ (10‬تحت لفظة )طرق الثبات( فقرة )‪.(422‬‬
‫)وإذا كان الغرض من الصورية إخفاء سبب غير مشروع هرابا من أحكام القانون جاز للمدين إثبات السبب الحقيقي‬
‫للتعهد بالبينة والقرائن‪ ،‬وإذا ما أثبت المدين أن السبب الوارد في العقد غير حقيقي‪ ،‬أصبح على الدائن إثبات أن له‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪405‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫سبابا آخر صحياحا مشرواعا(‪.‬‬


‫وجاء بالفقرة )‪(434‬‬
‫)يجوز للرجل الذي يقر لزوجه بدين‪ ،‬أن يثبت بالبينة أنه في الواقع إنما وهبها المبلغ المقر به في صورة عقد‬
‫معاوضة لتصح الهبة‪ ،‬لن علة الصورية هنا الهرب من أحكام القانون ‪ -‬مادة )‪ (1096‬من القانون المدني(‬
‫) وفي القانون الفرنسي الهبة كالوصية عندنا ل تنفذ إل في قدر معلوم‪ ،‬كما سنرى فقرة )‪.((116‬‬
‫‪ 104‬وجاء في كابتان كتاب )سبب التعهدات( طبعة ‪ 1927‬ص )‪ (367‬فقرة )‪.(164‬‬
‫)ثانايا‪ :‬إذا ادعى المدين بالعكس عدم مشروعية سبب الدين‪ ،‬فله إثبات ذلك بالبينة وقرائن الحوال‪ ،‬لن القانون قد‬
‫أجاز ذلك على وجه الستثناء في الجزء الخير من المادة )‪ ،(1353‬في حالة التدليس(‪.‬‬
‫) وقد أطلق القضاء هذا اللفظ على جميع الحالت التي يكون فيها المر المراد إثباته مخالافا للقانون أو للنظام العام‬
‫أو للداب(‪.‬‬
‫) وللسبب نفسه قضى بجواز إثبات الصورية بالبينة والقرائن إذا كان الغرض من الصورية إخفاء أمر مخالف لحكام‬
‫القانون(‪.‬‬
‫‪ - 105‬وقد سارت المحاكم المصرية على هذا المبدأ‪ ،‬فقضت محكمة الستئناف المختلطة في ‪ 24‬يناير سنة ‪1894‬‬
‫)مجلة التشريع والقضاء س ‪ 6‬ص )‪ ((242‬بما يأتي‪:‬‬
‫)ل يجوز للعاقد في الصل إثبات صورية عقده بالبينة وقرائن الحوال‪ ،‬ما لم يكن قد اختلس رضاؤه بالكراه أو‬
‫التدليس‪ ،‬أو كان الغرض من الصورية إخفاء أمر مخالف لحكام القانون(‪.‬‬
‫وقضت في ‪ 20‬ديسمبر سنة ‪ 1923‬س ‪ 36‬ص )‪ (103‬بما يأتي‪:‬‬
‫)إذا كانت علة الصورية إخفاء أمر غير مشروع‪ ،‬كان إثباتها من مصلحة القانون والنظام العام‪ ،‬وجاز ذلك بكافة‬
‫الطرق ولكافة الناس بمن فيهم العاقدين أنفسهم(‪.‬‬
‫) وعلى ذلك يجوز للمدين أن يثبت بكافة الطرق‪ ،‬ولو كانت قيمة الدعوى تزيد عن نصاب البينة‪ ،‬أن سبب الدين‬
‫الوارد بالسند غير حقيقي‪ ،‬وأن الدين في الواقع مقابل تنازل الدائن عن مزاحمة المدين في مزايدة علنية أمر بها‬
‫القانون ووضعها تحت حمايته(‪.‬‬
‫‪ - 106‬وكذلك سارت محكمة الستئناف الهلية على هذه القاعدة‪ ،‬فأجازت للعاقدين في هذه الحالة إثبات صورية‬
‫العقد بكافة الطرق‪.‬‬
‫راجع حكمها في ‪ 14‬ديسمبر سنة ‪) 1922‬دائرة حضرة أحمد بك زكي أبو السعود( بالمجموعة الرسمية س ‪ 25‬ص‬
‫)‪ – (51‬وهذا ما جاء بالحكم في هذا الشأن‪:‬‬
‫)وحيث إن الحكم المستأنف رفض الثبات بالبينة لن المستأنف وارث فليس له من الحقوق أكثر مما كان لمورثته‬
‫وهي لم تكن تستطيع إثبات صورية السند بالبينة بنااء على القاعدة القانونية التي ل تجيز إثبات صورية العقد‬
‫المحرر بالكتابة بين الخصوم إل بكتابة‪.‬‬
‫) وحيث إن لهذه القاعدة استثناءات يجوز فيها إثبات صورية العقد بالبينة بين الخصوم ومن هذه الستثناءات أن‬
‫يكون الغرض من السند أو العقد إخفاء سبب مخالف للقانون(‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬الثبات بين الغير والعاقدين‪:‬‬
‫‪ - 107‬ل يمكن أن يطلب من غير العاقدين إثبات صورية العقد بالكتابة‪ ،‬لن الغير أجنبي عن العقد‪ ،‬ل يحضر‬
‫مجلسه‪ ،‬وإنما يقع العقد خلسة منه‪ ،‬وإضراارا بحقوقه‪ ،‬إذن فهناك مانع يمنع الغير من الحصول على كتابة بصورية‬
‫العقد‪ ،‬وهناك غش وقع بين العاقدين إضراارا بالغير‪ ،‬ول يؤثر العقد على كل حال في حقوق الغير‪.‬‬
‫فلهذه السباب كلها جاز للغير إثبات صورية العقد بكافة طرق الثبات‪.‬‬

‫مركز الوارث في دعوى الصورية‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪406‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ - 108‬هل يعتبر الوارث خلافا لمورثه عند الطعن في التصرف الصادر من الخير لوارث آخر؟ أو يعتبر ذلك الوارث‬
‫أجنبايا عن المورث في هذه الحالة؟ هل يلزم الوارث بإثبات صورية العقد الصادر من مورثه بالكتابة؟ أو يجوز له‬
‫إثباتها بكافة الطرق(‪.‬‬
‫‪ - 1‬النظرية الصحيحة‪:‬‬
‫‪ - 109‬الصل أن الوارث خلف لمورثه‪ ،‬فإذا كان المورث‪ ،‬باعتباره عاقادا‪ ،‬ل يجوز له إثبات الصورية بغير كتابة‪،‬‬
‫منع الوارث من إثباتها بغير هذا الطريق‪.‬‬
‫فإذا باع المورث عيانا للغير‪ ،‬أصبح هذا التصرف نافاذا في حق الورثة‪ ،‬فيصبح الوارث عاقادا مع من تعاقد مع‬
‫المورث‪ ،‬وعلى ذلك ل يجوز له إثبات صورية البيع بغير كتابة‪ ،‬إل في الحوال المستثناة التي ذكرناها‪.‬‬
‫وإنما شرط ذلك أن يكون من تعاقد مع المورث )غيرا( أي أجنبايا عن التركة‪ ،‬لن الورثة يصبحون حينئذ‪ ،‬وفي هذه‬
‫الحالة وحدها‪ ،‬ممثلين للمورث‪ ،‬متممين لشخصيته‪.‬‬
‫ل من المورث لحد الورثة‪ ،‬أصبح باقي الورثة أجانب عن العقد‪ ،‬فيكون لهم الحق في‬ ‫أما إذا كان التصرف حاص ا‬
‫الطعن في تصرفه بكافة أوجه الثبات‪.‬‬
‫لنهم ل يستمدون حينئذ حق الطعن في تصرف المورث عن المورث‪ ،‬وإنما يتلقونه عن القانون ضد عمل المورث‬
‫نفسه‪.‬‬
‫‪ - 110‬لمعرفة ما إذا كان الطاعن بصورية العقد )غيارا( بالمعنى القانوني في هذا الموضوع‪ ،‬أي أجنبايا عن العقد‪،‬‬
‫يجب الرجوع إلى نص المادة )‪ (215‬من القانون المدني‪ ،‬وضعت هذه المادة القاعدة الساسية للثبات فقضت‬
‫بحرمان الخصم من إثبات دعواه بالبينة إذا زادت قيمة الدعوى عن النصاب القانوني )ولم يكن له مانع منعه عن‬
‫الستحصال على كتابة مثبتة للدين أو للبراءة(‪.‬‬
‫وعلى هذا الساس يجوز للوارث إثبات صورية التصرف الصادر من مورثه لوارث آخر بالبينة‪ ،‬طالما لم يكن في‬
‫استطاعة ذلك الوارث الحصول على كتابة بالصورية‪ ،‬كما إذا تحرر العقد خلسة منه وإضراارا بحقه‪.‬‬
‫‪ - 111‬ول يشترط دائاما أن يكون التصرف صادارا من المورث لحد الورثة‪ ،‬فقد يكون التصرف لجنبي عن التركة‬
‫وضاارا بالورثة‪ ،‬كما إذا أوصى المورث لغير وارث بأكثر من ثلث التركة إضراارا بورثته وجعل وصيته في صورة‬
‫عقد بيع هرابا من حكم القانون‪ ،‬ففي هذه الحالة يجوز للورثة في اعتقادنا إثبات الصورية بكافة طرق الثبات‪.‬‬
‫‪ - 112‬على أنه في غالب الصور التي تقع فيها مثل هذه التصرفات تكون علة الصورية الهرب من أحكام القانون‪،‬‬
‫فيجوز للعاقدين أنفسهم إثبات الصورية بكافة الطرق‪ ،‬ويصبح لورثتهم هذا الحق‪.‬‬
‫‪ 2 - 113‬قضاء المحاكم الهلية‪:‬‬
‫على أن المحاكم الهلية قد اختلفت أوال في تقرير هذه القاعدة ولكنها عادت أخيارا فأخذت بهذا الرأي الصحيح‪.‬‬
‫فكثير من أحكامها قضى باعتبار الورثة في مركز المورث مطلاقا‪ ،‬سواء كان التصرف صادارا من المورث للغير أو‬
‫لحد الورثة‪ ،‬من ذلك حكم محكمة الستئناف الهلية في ‪ 16‬نوفمبر سنة ‪) 1920‬المجموعة الرسمية س ‪ 22‬ص )‬
‫‪ (226‬رقم )‪ ((7‬حيث جاء به‪.‬‬
‫)وحيث إن المحكمة ل ترى وجاها لثبات صورية عقد البيع إذ أن الصورية ل يمكن إثباتها إل بمكاتبة تدل عليها‬
‫وليس بيد الست آمنه بنت فوده أي ورقة من هذا القبيل ومع ذلك فإنها حلت محل المورث الذي باع الطيان‬
‫المتنازع عليها فل يحق لها أن تدعي صورية العقدين الصادرين ببيعها لنه لو كان هو نفسه حايا لما أمكنه الدعاء‬
‫بها وطلب تحقيقها إل إذا كانت بيده ورقة تدل عليها( )وفي القضية كان البيع صادارا من المورث لبعض الورثة(‪.‬‬
‫‪ - 114‬ولكن محكمة الستئناف الهلية عادت فقضت بالعكس في حكمها الصادر في ‪ 17‬مارس سنة ‪) 1926‬دائرة‬
‫معالي حسين درويش باشا( المحاماة س ‪ 8‬ص )‪) (758‬رقم )‪ (13‬من الباب السادس( وهذه هي أسباب الحكم‬
‫المذكور‪:‬‬
‫ف‬‫)وحيث إن المستأنف عليهم يدفعون دعوى المستأنفة بأن التصرف الصادر من المورث هو بيع صحيح مستو ل‬
‫لركانه القانونية وأنه بفرض التسليم بأن الثمن لم يدفع فيكون هبة صدرت في صورة عقد بيع ل وصية(‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪407‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) وحيث إن الفرق بين الهبة والوصية أن الولى هي تمليك في الحال بينما أن الوصية تمليك مضاف إلى ما بعد‬
‫الموت(‪.‬‬
‫)وحيث للوصول إلى معرفة ما إذا كان هذا التصرف هو هبة أو وصية يتعين البحث فيما إذا كان المورث هو الذي‬
‫كان يستغل أملكه بعد صدور العقدين موضوع النزاع بنفسه أم من كتب العقود بأسمائهم هم الذين كانوا يستغلونها‬
‫ولحساب من كانت هذه الدارة(‪.‬‬
‫)وحيث إن المحكمة لم تتبين ذلك بصفة صريحة ل من الدلة المقدمة من المستأنفة ول من أقوال المستأنف عليهم‬
‫حتى يمكن ترجيح إحدى الحالتين لذا يتعين إحالة الدعوى على التحقيق‪.(...‬‬
‫) وفي القضية البيع صادر من المورث لحد الورثة‪ ،‬فأجازت المحكمة بالرغم من ذلك إثبات الصورية بالبينة(‪.‬‬
‫وأصرح الحكام في هذا الموضوع الحكم الصادر في ‪ 29‬ديسمبر سنة ‪) 1927‬دائرة حضرة علي بك سالم( المحاماة‬
‫س ‪ 8‬ص )‪) (761‬رقم )‪ (14‬من الباب السادس(‬
‫وهذه أسبابه‪:‬‬
‫)حيث إنه ثابت من أوراق الدعوى أن الحاج إبراهيم الدلتوني مورث المستأنفات باع إلى القصر محمد وزينب‬
‫وخديجة وخضره وفاطمة وأحمد ونفيسة وأمينة ويوسف‪ ،‬أولد ابن أخيه على محمد الدلتوني‪ 8 ،‬فدادين و ‪12‬‬
‫طا توزع بينهم بالفريضة الشرعية بعقد مثبوت تاريخه رسمايا في أول يونيه سنة ‪ 1922‬ومسجل في ‪ 10‬يونيه‬ ‫قيرا ا‬
‫سنة ‪ ،1925‬مقابل ثمن قدره ‪ 1500‬جنيه قال البائع أنه قبضها من يد ابن أخيه على محمد الدلتوني بصفته ولايا‬
‫على أولده المشترين‪ ،‬واشترط البائع في هذا العقد بقاءه منتفاعا بما باع‪ ،‬وأل يضع المشترون يدهم عليه إل بعد‬
‫وفاته‪ ،‬ولهم بعد ذلك التصرف فيه كيف يشاءون(‪.‬‬
‫)وحيث إن المستأنفات طعدن في هذا العقد بأنه بغير مقابل‪ ،‬لن المشترين ووالدهم لم يدفعوا الثمن إلى البائع‪ ،‬فيعد‬
‫تملياكا بغير مقابل مضاافا إلى ما بعد الموت‪ ،‬فهو وصية‪ ،‬وطلبن إحالة الدعوى إلى التحقيق لثبات عدم دفع‬
‫المشترين شيائا من الثمن بجميع طرق الثبات(‪.‬‬
‫)وحيث إن المستأنف عليه دفع الدعوى معتمادا على ما جاء في العقد من دفع الثمن للبائع‪ ،‬وقال أن المستأنفات‬
‫يمثلن مورثهن إبراهيم الدلتوني‪ ،‬فل حق لهن في الطعن في هذا العقد ويدهن خالية من سند كتابي ينفي ما ثبت‬
‫فيه(‪.‬‬
‫) وحيث إن نقطة الخلف بين الطرفين هي هل المستأنفات يعتبرن ممثلت لمورثهن فيما صدر منه من تصرفات‬
‫بغير مقابل مسنده إلى ما بعد موته قصد إضرارهن وحرمانهن من تركته‪ ،‬أو أنهن ل يعتبرن ممثلت له‪ ،‬وأنهن من‬
‫الغير الخارج عن العقد وله إثبات عدم صحته بجميع الطرق القانونية(‪.‬‬
‫ا‬
‫)وحيث إنه في الواقع ل يجوز اعتبار الورثة ممثلت لمورثهن حين تصرف في حياته بغير مقابل تصرفا ضاارا‬
‫بهن‪ ،‬وما كان في وسعهن درؤه أو الحصول على كتابة بأنه تم بغير مقابل‪ ،‬بل يجوز أنه حصل من المورث بتوافقه‬
‫مع ابن أخيه علي محمد الدلتونى لمصلحة أولد الخير القصر‪ ،‬ولغرض الضرار بباقي الورثة المستأنفات‪ ،‬ومثل‬
‫هذا العمل يعد من طرق الغش الذي قصد به إضرار بعض الورثة لو صح(‪.‬‬
‫)وحيث إنه بنااء على ذلك ل يسلم قانوانا‬
‫===============================================================‬

‫‪ -184‬باطلن عقد بايع لصوريته صورية مطلقة‬


‫انه في يوم الموافق ‪ / /‬الساعة بناء علي طلب السيد ‪ /‬ومهنته المقيم ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ /‬المحامي‬
‫الكائن‬
‫أنا‪ /‬محضر محكمة قد انتقلت واعلنت المعلن إليه السيد ‪ /‬ومهنته المقيم مخاطبا مع ‪:‬‬

‫الموضوع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪408‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫باع المرحوم ‪ /‬للطالب قطعة ارض الكائنه بمنطقة مدينة‬


‫دائرة بتاريخ ‪ / /‬وحدودها الربعة هي ) تذكر الحدود الربعة ( وذلك بثمن إجمالي قدره جنيه والمقدر مساحتها )‬
‫متر مربع ( ‪ ,‬ومع ذلك فوجيء الطالب بالمعلن إليه يزعم انه قد قام بشراء نفس قطعة الرض سالفة الذكر بمقتضي‬
‫عقد ابتدائي مؤرخ ‪ / /‬صادر من المرحوم ‪/‬‬
‫وهو نفسه الذي باع للطالب ‪ .‬بثمن إجمالي قدره جنيه وأضاف المعلن إليه أنه قد قام باستصدار الحكم في القضية‬
‫رقم لسنة بصحة ونفاذ ذلك العقد وقام بشهرة تحت رقم لسنة شهر عقاري ولما كان هذا البيع الخير هو بيعا‬
‫صوريا ‪ .‬صورية مطلقة وذلك لنه قد ثبت أن المرحوم السيد ‪ /‬لم يكن لديه أية مبالغ نقدية عقب الوفاة ‪ .‬هذا فضل‬
‫عن أن المعلن إليه يعمل موظفا وجملة مرتبه الشهري مائتان جنيها وبالتالي فهو موظف محدود الدخل ل يستطيع‬
‫دفع الثمن لهذه الرض كبيرة المساحة بالضافة إلي انه ليس لديه ثمة املك كما لم يرث شيئا عن ابيه والذي كان‬
‫يعمل موظفا هو الخر بمرتب شهري قدره ولما كان الطالب قد اضير بسبب هذا العقد لصوريته المطلقة ‪ .‬وحيث ان‬
‫اثبات الصورية جائز بكافة طرق الثبات ‪ ,‬وكما أن عنصر تخلف الثمن في عقد البيع الصوري سالف الذكر يجعله‬
‫باطل لكونه ركنا اساسيا في العقد فانه يثبت إذن بما ل يدع مجال للشك ان هذا العقد كان صوريا صورية مطلقة‬
‫ويترتب علي ذلك بطلنه ‪ ,‬وعدم انتقال ملكيه المبيع حتي لو كان مسجل لن التسجيل ليصحح عقدا باطل ول‬
‫يحول دون الطعن عليه بالصورية ‪ .‬كما ان التسجيل ل يمكن أن يجعل العقد الصوري جديا ‪ .‬وحيث ان للطالب‬
‫مصلحة جدية في الطعن علي هذا العقد الصوري بسبب الضرر الواقع عليه ‪ ,‬ويحق له إثبات ذلك بشهادة الشهود‬
‫والقرائن والخبرة‬

‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت واعلنت المعلن اليه وسلمته صورة من هذا العلن وكلفته بالحضور أما محكمة‬
‫الكائن مقرها بجلستها التي ستنعقد علنا في يوم الموافق ‪ / /‬وذلك من الساعة الثامنه صباحا وما بعدها لسماع‬
‫الحكم ببطلن العقد الصوري الثابت بتاريخ ‪ / /‬بسبب صوريته صورية مطلقة ومحو كافة التاشيرات والتسجيلت‬
‫التي تم اتخاذها بموجبه واعتبارها لغيه معدومة الثر ‪ ,‬مع الزام المعلن إليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماة‬
‫وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة‬
‫ولجل العلم‬

‫‪-185‬نموذج لصحيفة دعوي باطلن عقد بايع لصوريته " صورية مطلقة "‬
‫الساعة‬ ‫‪/‬‬ ‫الموافق ‪/‬‬ ‫انه في يوم‬
‫ومحله المختار مكتب‬ ‫المقيم‬ ‫ومهنته‬ ‫بناء علي طلب السيد ‪/‬‬
‫المحامي الكائن ‪........................‬‬ ‫الستاذ ‪............... /‬‬
‫ومهنته‬ ‫قد انتقلت واعلنت المعلن إليه السيد ‪/‬‬ ‫محضر محكمة‬ ‫أنا‪/‬‬
‫المقيم‬
‫مخاطبا مع ‪................. /‬‬
‫الموضوع‬
‫مدينة‬ ‫للطالب قطعة ارض الكائنه بمنطقة‬ ‫باع المرحوم ‪/‬‬
‫) تذكر الحدود الربعة (‬ ‫وحدودها الربعة هي‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫بتاريخ‬ ‫دائرة‬
‫متر مربع ( ‪ ,‬ومع ذلك فوجيء الطالب بالمعلن‬ ‫جنيه والمقدر مساحتها )‬ ‫وذلك بثمن إجمالي قدره‬
‫صادر من‬ ‫‪/‬‬ ‫إليه يزعم انه قد قام بشراء نفس قطعة الرض سالفة الذكر بمقتضي عقد ابتدائي مؤرخ ‪/‬‬
‫المرحوم ‪/‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪409‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫جنيه وأضاف المعلن إليه أنه قد قام باستصدار الحكم في‬ ‫وهو نفسه الذي باع للطالب ‪ .‬بثمن إجمالي قدره‬
‫شهر‬ ‫لسنة‬ ‫بصحة ونفاذ ذلك العقد وقام بشهرة تحت رقم‬ ‫لسنة‬ ‫القضية رقم‬
‫ولما كان هذا البيع الخير هو بيعا صوريا ‪ .‬صورية مطلقة وذلك لنه قد ثبت أن المرحوم‬ ‫عقاري‬
‫لم يكن لديه أية مبالغ نقدية عقب الوفاة ‪ .‬هذا فضل عن أن المعلن إليه يعمل موظفا وجملة‬ ‫السيد ‪/‬‬
‫مرتبه الشهري مائتان جنيها وبالتالي فهو موظف محدود الدخل ل يستطيع دفع الثمن لهذه الرض كبيرة المساحة‬
‫بالضافة إلي انه ليس لديه ثمة املك كما لم يرث شيئا عن ابيه والذي كان يعمل موظفا هو الخر بمرتب شهري‬
‫ولما كان الطالب قد اضير بسبب هذا العقد لصوريته المطلقة ‪ .‬وحيث ان اثبات الصورية جائز‬ ‫قدره‬
‫بكافة طرق الثبات ‪ ,‬وكما أن عنصر تخلف الثمن في عقد البيع الصوري سالف الذكر يجعله باطل لكونه ركنا‬
‫اساسيا في العقد فانه يثبت إذن بما ل يدع مجال للشك ان هذا العقد كان صوريا صورية مطلقة ويترتب علي ذلك‬
‫بطلنه ‪ ,‬وعدم انتقال ملكيه المبيع حتي لو كان مسجل لن التسجيل ليصحح عقدا باطل ول يحول دون الطعن عليه‬
‫بالصورية ‪ .‬كما ان التسجيل ل يمكن أن يجعل العقد الصوري جديا ‪ .‬وحيث ان للطالب مصلحة جدية في الطعن‬
‫علي هذا العقد الصوري بسبب الضرر الواقع عليه ‪ ,‬ويحق له إثبات ذلك بشهادة الشهود والقرائن والخبرة‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت واعلنت المعلن اليه وسلمته صورة من هذا العلن وكلفته بالحضور أما‬
‫‪/‬‬ ‫الموافق‬ ‫بجلستها التي ستنعقد علنا في يوم‬ ‫الكائن مقرها‬ ‫محكمة‬
‫‪/‬‬ ‫وذلك من الساعة الثامنه صباحا وما بعدها لسماع الحكم ببطلن العقد الصوري الثابت بتاريخ‬ ‫‪/‬‬
‫بسبب صوريته صورية مطلقة ومحو كافة التاشيرات والتسجيلت التي تم اتخاذها بموجبه واعتبارها‬ ‫‪/‬‬
‫لغيه معدومة الثر ‪ ,‬مع الزام المعلن إليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماة وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل‬
‫كفالة‬
‫ولجل العلم‬
‫وكيل الطالب‬
‫توقيع المحامي‬
‫‪-186‬استئناف حكم صادر باقول دعوى الصورية‬

‫انه في يوم … الموافق _ ‪ 200 / _ /‬م الساعة ……… المحامي‬


‫باناء على طلب السيد ‪ ……/‬المقيم سكنا ا ‪…………… /‬‬
‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ ……… /‬المحامي الكائن ………‬
‫أنا …… محضر محكمة ……… الجزئية قد انتقلت وأعلنت ‪-:‬‬
‫السيد ‪ …… /‬المقيم سكنا ا ……… مخاطبا ا مع …………‬
‫السيد ‪ …… /‬المقيم سكنا ا ……… مخاطبا ا مع …………‬
‫الموضـــــوع‬
‫باتاريخ _‪____/_/‬م صدر ضد المستأنف ولصالح المستأنف ضده الحكم التي‬
‫منطوقة‬

‫حكمت المحكمة باصورية عقد البيع المؤرخ _‪___/_/‬م وعدم نفاذه في مواجهة‬
‫المدعي واعتباره كأن لم يكن لصوريته صورية نسبية باطريق التستر وإلزام‬
‫المدعي باالمصروفات ومقابال أتعاب المحاماة ‪.‬‬
‫) القضية رقم … لسنة … محكمة … الباتدائية (‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪410‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وحيث أن الحكم الطعين قد جاء مخالفا ا للقانون مجحفا ا باحقوق المستأنف‬


‫للسباب التية ‪:‬‬
‫السبب الول ‪ :::‬مخالفة حكم الدرجة الولي للقانون‬

‫بايان ذلك أن المستأنف عليه الول باجلسة _‪___/_/‬م طلب حالة الدعوى الي‬
‫التحقيق ليثبت باكل طرق الثبات صورية العقد محل الدعوى ‪ ،‬وقد اعترض‬
‫المستأنف في ذات التوقيت علي طلب الحالة إلى التحقيق ودفع باعدم جواز‬
‫إثبات الثابات باالكتاباة إل باالكتاباة خآاصة المر أن مدعي الصورية هو من الخلف‬
‫العام للمستأنف عليه الول ولم يدعي أن ثمة تحايل قد اقترن باالصورية ‪ ،‬إل‬
‫أن المحكمة التفتت عن الدفع وقررت إحالة الدعوى إلى التحقيق ‪.‬‬

‫وفي ذلك قضاء هام جدا ا لمحكمة النقض ‪ :::‬إذا ستر المتعاقدان عقدا حقيقيا‬
‫باعقد ظاهر ‪ ،‬فالعقد النافذ باين المتعاقدين والخلف العام هو العقد الحقيقي‬
‫والعبرة باينهما باهذا العقد وحده‬

‫من المقرر طبقا لنص المادة ‪ 248‬من القانون المدني ‪ -‬وعلي ما جرى باه‬
‫قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أنه إذا ستر المتعاقدان عقدا حقيقيا باعقد ظاهر ‪ ،‬فالعقد‬
‫النافذ باين المتعاقدين والخلف العام هو العقد الحقيقي والعبرة باينهما باهذا‬
‫العقد وحده ‪ ،‬وأي الطرفين يريد أن يتمسك باالعقد المستتر في مواجهة العقد‬
‫الظاهر يجب عليه أن يثبت وجود العقد الحقيقي طبقا باقواعد العامة في‬
‫الثبات التي توجب الثبات باالكتاب إذا جاوزت قيمة العقد عشرين جنيها وفيما‬
‫يجاوز أو يخالف ما أشتمل عليه غش أو احتيال علي على القانون فيجوز في‬
‫هذه الحالة الثبات باجميع الطرق باشرط أن يكون الغش أو التحايل لمصلحة‬
‫أحد المتعاقدين ضد مصلحة المتعاقد الخآر ‪ ،‬أما إذا تم التحايل علي القانون ‪،‬‬
‫دون أن يكون هذا التحايل ضد مصلحة أحد المتعاقدين فل يجوز لي منهما أن‬
‫يثبت العقد الحقيقي إل وفقا للقواعد العامة في الثبات السالف الشارة‬
‫إليها ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 45‬سنة ‪48‬ق ‪ -‬جلسة ‪( 14/5/1981‬‬


‫السبب الثاني ‪ :::‬القصور في التسبيب والفساد في الستدلل‬

‫في بايان أسباب الحكم باقبول دعوى الصورية ‪ -‬الدفع باالصورية ‪ -‬قررت محكمة‬
‫الدرجة الولي " والثابات لدي المحكمة من شهادة الشهود والقرائن المقدمة‬
‫في الدعوى أن المدعي عليه ما كان ليبرم العقد محل الدعوى حقيقية فهو‬
‫فضل ا عن انعدام قدرته علي إتمام واقعة الشراء لتجاوز الثمن المبين باالعقد‬
‫حدود قدرته المالية فهو مشغول عن ذلك جميعه باالبحث العلمي إذ ثبت لدي‬
‫المحكمة أن المدعي عليه الثاني يعمل بااحثا ا باهيئة الطاقة النووية ‪.‬‬
‫ما سبق هو جزء من السباب الواهية الضعيفة التي حملت حكم محكمة الدرجة‬
‫الولي والبين الذي ل خآلف باشأنه مدي القصور في التسبيب والفساد في‬
‫الستدلل ‪ ،‬فمحكمة الدرجة الولي جعلت من نفسها رقيبا ا علي مصائر البشر‬
‫وتصرفاتهم وافترضت أن البحث العلمي يقتل داخآل النسان أباسط حقوقه بال‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪411‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ونزعاته الفطرية وهي الرغبة في التملك ‪ ،‬وإذا كان للمحكمة ‪ -‬محكمة‬


‫الموضوع ‪ -‬سلطان وسلطان في تقدير توافر الصورية من عدمها فإن ذلك‬
‫يجب أل يصطدم مع ثوابات طبيعية هي جزء من فطرة النسان ‪ ،‬فل يصح لكي‬
‫تتوصل المحكمة إلى نتيجة إرادتها أن تسوق ما يصلح وما ل يصلح من السباب‬
‫‪ ،‬وفي نهاية المر يجب أن يكون ما انتهت إليه المحكمة له معينه الواضح‬
‫باالوراق‪.‬‬

‫وفي ذلك قضاء هام جدا ا لمحكمة النقض ‪:::‬‬

‫الثابات في قضاء هذه المحكمة أن لقاضي الموضوع وهو في مقام الموازنة‬


‫باين أدلة الثبات وأدلة النفي في الدعوى أن يأخآذ بابعضها ويطرح البعض الخآر‬
‫غير خآاضع في ذلك لرقاباة محكمة النقض ‪.‬‬

‫) الطعن ‪ 12‬لسنة ‪72‬ق جلسة ‪( 12/5/2002‬‬


‫باناء عليه‬
‫للسباب الساباقة ولما قدمه المستأنف من أدلة علي ثبوت حقه فإنه يلتمس‬
‫الحكم‬

‫أول ‪ ::‬باقبول الستئناف شكل ا للتقرير باه في الميعاد القانونية‬

‫ثانيا ‪ ::‬إلغاء الحكم الصادر من محكمة الدرجة الولي والقضاء مجدا ا بارفض‬
‫دعوى الصورية‬

‫ثالثا ا ‪ :‬إلزام المستأنف عليهما المصروفات ومقابال أتعاب المحاماة ‪.‬‬

‫‪-187‬أحأكام نقض فى تصرف الشريك فى حأصة شائعة تصرف الشريك فى حأصة شائعة‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0030‬لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪92‬‬
‫بتاريخ ‪1949-12-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن القول بأن الشريك الذى يملك مشاعا ا القدر الذى باعه مفرزاا ل يقبل منه و ل من شركائه الدعاء بعدم نفاذ البيع‬
‫فى حصتهم ما دامت القسمة لم تقع و لم يقع المبيع فى نصيبهم ‪ -‬هذا القول محله أن يكون المبيع جزءاا مفرزاا‬
‫‪ .‬معين اا من الموال الشائعة ‪ ،‬أما إذا كان المبيع غير مفرز و تجاوز البائع مقدار نصيبه الشائع فل يقبل هذا القول‬

‫) الطعن رقم ‪ 30‬لسنة ‪ 18‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1949/12/15‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0111‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪1341‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪412‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتاريخ ‪1955-06-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫جرى قضاء هذه المحكمة على أن للشريك على الشيوع فى التركة أن يبيع حصته محددة ‪ ،‬و ل يستطيع أحد‬
‫‪ .‬الشركاء العتراض على هذا البيع والدعاء بأنه يستحق المبيع مادام أن التركة لم تقسم قسمة إفراز‬

‫) الطعن رقم ‪ 111‬سنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1955/6/30‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0154‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪1375‬‬
‫بتاريخ ‪1955-10-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الشريك على الشيوع فى عدة عقارات أن يبيع حصة شائعة فى بعض العقارات ‪ .‬و إذا سجل المشترى عقده انتقلت‬
‫إليه حصة البائع فى هذا البعض من العقارات شائعا و يصبح المشترى دون الشريك البائع هو صاحب الشأن فى‬
‫القسمة التى تجرى بخصوص هذه العيان اتفاقا أو قضاء فإذا تجاهله شركاؤه و أجروا قسمة هذه العيان مع‬
‫الشريك الذى باع نصيبه بعقد مسجل فل يجوز الحتجاج بهذه القسمة على المشترى الذى سجل عقده قبل تسجيل‬
‫عقد القسمة ‪ .‬و ل يغير من ذلك أن يكون الشريك البائع قد باع أكثر من نصيبه فى بعض العقارات المشتركة ذلك‬
‫لن البيع يعتبر صحيحا نافذا فى القدر الذى يملكه البائع س و المشترى دون البائع س هو الذى يستطيع التحدث عن‬
‫‪ .‬هذا القدر إذا ما أراد الشركاء قسمة العقارات المشتركة‬

‫) الطعن رقم ‪ 154‬سنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1955/10/20‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0361‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪760‬‬
‫بتاريخ ‪1956-06-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ليس ثمة ما يمنع البائع و إن كان مالكا على الشيوع أن يبيع ملكه محدداا مفرزاا و أن حالة التحديد هذه و إن ظلت‬
‫موقوفة أو معلقة على نتيجة القسمة أو إجازة الشريك على الشيوع إل أن هذا كله ل يبطل عقد البيع ‪ .‬و بتسجيل‬
‫المشترى لعقده تنتقل الملكية و يصبح شريكاا لباقى الشركاء تجب مخاصمته فى دعوى القسمة إن لم يجز هؤلء‬
‫الباقون من الشركاء عقده ‪ .‬و على ذلك فإنه ليس للمستحق ‪ -‬سواء أكان شريكا على الشيوع أو متلقيا ملكه من‬
‫شريك على الشيوع ‪ -‬أن يدعى الستحقاق فى المبيع إل بعد القسمة و وقوع المبيع فى نصيبة هو ل فى نصيب‬
‫البائع لذلك المشترى ‪ .‬وهذا الذى استقر عليه قضاء هذه المحكمة فى ظل القانون المدنى القديم هو ما أخذ به‬
‫‪ .‬القانون المدنى الحالى فى المادة ‪ 826‬منه‬

‫=================================‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪413‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 0361‬لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪760‬‬


‫بتاريخ ‪1956-06-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ل يجوز لمدعى الستحقاق الذى تلقى الحق عن شريك أو وارث أن يتحدى ببطلن بيع نصيب القاصر فى المال‬
‫الشائع إذا تم بأقل من الثمن المحدد بقرار المحكمة الحسبية ‪ ،‬إذ أن هذا البطلن نسبى شرع لمصلحة القاصر وحده‬
‫‪ .‬دون الغير‬

‫) الطعن رقم ‪ 361‬لسنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1956/6/28‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0190‬لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪723‬‬
‫بتاريخ ‪1966-03-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫تصرف الشريك فى حصة شائعة نافذ فى مواجهة شركائه دون حاجة إلى موافقتهم طبقا ا لنص المادة ‪ 1/826‬من‬
‫‪ .‬القانون المدنى‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0214‬لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪1388‬‬
‫بتاريخ ‪1975-11-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫تصرف الشريك فى مقدار شائع يزيد على حصته ‪ ،‬ل ينفذ فى حق الشركاء الخرين فيما يتعلق بالقدر الزائد على‬
‫حصة الشريك المتصرف و يحق لهم أن يرفعوا دعوى بتثبيت ملكيتهم و عدم نفاذ البيع فيما زاد على حصة الشريك‬
‫‪ .‬البائع دون إنتظار نتيجة القسمة‬

‫) الطعن رقم ‪ 214‬لسنة ‪ 40‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1975/11/11‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0910‬لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪888‬‬
‫بتاريخ ‪1980-03-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن للشريك على الشيوع أن يبيع جزءاا مفرزاا من المال الشائع إجراء القسمة‬
‫فقد نصت المادة ‪ 826‬فقرة ثانية من القانون المدنى على أنه "إذا كان التصرف منصبا ا على جزء مفرز من المال‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪414‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الشائع و لم يقع هذا الجزء عند القسمة فى نصيب المتصرف إنتقل حق المتصرف إليه من وقت التصرف إلى‬
‫الجزاء الذى آل إلى المتصرف بطريق القسمة " و متى تقرر ذلك فإن الطاعن يكون قد إشترى من المطعون عليه‬
‫الجزء المفرز الذى يبيعه أو ما يحل محله مما يقع فى نصيب المطعون عليه عند القسمة ‪ ،‬فإن وقع الجزء المفرز‬
‫فى نصيب المطعون عليه خلص للطاعن ‪ ،‬و أن لم يقع إنتقل حق الطاعن بحكم الحلول العينى من الجزء المفرز‬
‫المبيع إلى الجزء المفرز الذى يؤول إلى المطعون عليه بطريق القسمة و من ثم كان للوالد أن يبيع لبنه مفرزاا أو‬
‫شائع اا و أن يبيع أبنه بدوره إلى الطاعن مثل ذلك ‪ ،‬و من ثم فإن النعى على الحكم المطعون فيه ‪ -‬بأن البائع ل يملك‬
‫‪ .‬الحصة المبيعة مفرزة ‪ -‬يكون النعى على غير أساس‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0367‬لسنة ‪ 45‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪349‬‬
‫بتاريخ ‪1981-01-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫الثابت فى الدعوى أن التصرف المطعون عليه الثانى للطاعنين بالبيع قد أنصب على حصة شائعة فى قطعة معينة‬
‫داخلة فى مجموع المال الشائع و ل يغير من كون التصرف على هذه الصورة منصبا ا على حصة شائعة أن تتعدد‬
‫الجهات التى تقع فيها العيان المملوكة للبائع و شركائه على الشيوع فل يكون هناك محل لبحث الثر الذى يترتب‬
‫على حق المشترى فى الحلول العينى عملا بالمادة ‪ 2-826‬من القانون المدنى لن مجال هذا البحث أن يصيب‬
‫التصرف بالبيع حصته مفرزة فى المال الشائع و هو ما ليس شأن التصرف موضوع النزاع و الذى أصاب ‪ -‬و على‬
‫‪ .‬ما سلف بيانه ‪ -‬حصه شائعة فيه‬

‫) الطعن رقم ‪ 367‬لسنة ‪ 45‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1981/1/27‬‬

‫الطعن رقم ‪ 0028‬لسنة ‪ 09‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪99‬‬


‫بتاريخ ‪1940-03-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لكل مالك على الشيوع حق الملكية فى كل ذرة من العقار المشاع فل يستطيع الشريك الخر إخراجه منه ‪ .‬و‬
‫الشركاء فى هذا سواء ‪ ،‬ل تفضيل لواحد على واحد إل بناء على حق آخر غير الملكية المشاعة كالجارة مثلا ‪ .‬فإذا‬
‫أجر الشريك حصته ‪ ،‬و وضع المستأجر يده على جزء من الرض المشاعة معادل لها ‪ ،‬فل يقبل من الشريك الخر‬
‫أن يدعى حصول تعرض له فى وضع يده من المستأجر ‪ ،‬أو أن يطلب إسترداد حيازته منه ‪ ،‬فإن النزاع فى هذه‬
‫‪ .‬الصورة ل يكون إل على طريقة النتفاع ‪ ،‬و هذا محله دعوى محاسبة أو قسمة‬

‫) الطعن رقم ‪ 28‬لسنة ‪ 9‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1940/3/7‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0058‬لسنة ‪ 11‬مجموعة عمر ‪3‬ع صفحة رقم ‪423‬‬
‫بتاريخ ‪1942-04-23‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪415‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬


‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا باع المشتاع جزءاا مفرزاا محدداا فى الملك الشائع فبيعه يصلح لن يكون سببا ا صحيحا ا يمتلك به المشترى ما بيع‬
‫‪ .‬بوضع اليد عليه خمس سنوات متى توافر لديه حسن النية‬

‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0042‬لسنة ‪ 15‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪147‬‬
‫بتاريخ ‪1946-04-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا قضت المحكمة لبعض الملك المشتاعين بملكية بعض العيان المشتركة مفرزة ‪ ،‬و بنت حكمها على أن كل‬
‫منهم قد إستقل بوضع يده على جزء معين من الملك الشائع حتى تملكه بمضى المدة مستدلة على ذلك بالبينة و‬
‫القرائن ‪ ،‬فهذا الحكم ل يعتبر مؤسساا على التقرير بوقوع تعاقد على قسمة بين الشركاء ‪ ،‬و لذلك ل يصح النعى‬
‫‪ .‬عليه أنه قد خالف القانون إذ هو لم يستند إلى دليل كتابى على القسمة‬

‫) الطعن رقم ‪ 42‬لسنة ‪ 15‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1946/4/4‬‬


‫=================================‬
‫الطعن رقم ‪ 0097‬لسنة ‪ 17‬مجموعة عمر ‪5‬ع صفحة رقم ‪690‬‬
‫بتاريخ ‪1948-12-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬المال الشائع‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تصرف الشريك فى حصة شائعة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ا‬
‫الشريك الذى يقيم بناءا على العين المشتركة ل يعتبر من الغير فى معنى المادة ‪ 65‬من القانون المدنى ‪ ،‬فإذا ما‬
‫طالب الشريك الخر بملكيته لحصة فى هذا البناء وجب أن يكون ذلك فى مقابل ما يناسبها فى تكاليف البناء الفعلية‬
‫وقت إقامته ‪ ،‬إذ أن مطالبته هذه تفيد أنه إعتمد فعل شريكه ‪ ،‬و من ثم يكون الشريك البانى فى هذه الحالة معتبراا‬
‫‪ .‬فى حكم الوكيل‬
‫‪-188‬الدفوع الخاصة باالبطلن ‪ 14:44‬م‬

‫‪-1‬ندفع ببطلن التعاقد لن التعاقد كان قد تم مع الشخص نفسه لحساب الغير دون ترخيص من الغير بذلك ‪ .‬لمخالفة‬
‫ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 108‬مدنى‪.‬مسادة ‪ :108‬ل يجوز لشخص أن يتعاقد مع نفسه باسم من ينوب عنه سواء أكان‬
‫التعاقد لحسابه هو أم لحساب شخص أخر دون ترخيص من الصيل على أنه يجوز للصيل في هذه الحالة أن يجيز‬
‫التعاقد كل هذا مع مراعاة ما يخالفه مما يقضى به القانون أو قواعد ا لتجارة‬

‫‪2-‬ندفع ببطلن التصرف فى المال لكون المتصرف صغير وغير مميز وتصرفاته ضارة ضررا محضا لمخالفة ما‬
‫ورد بنص المادة ) ‪( 111 , 110‬مدنى ‪.‬مسادة ‪ :110‬ليس للصغير غير المميز حق التصرف فى ماله‪ ،‬وتكون جميع‬
‫تصرفاته باطلة‪.‬مسادة ‪ (1) :111‬إذا كان الصبي مميزا كانت تصرفاته فى ماله صحيحة متى كانت نافعة نفعا محضا‬
‫وباطلة متى كانت ضارة ضررا محضا‪ (2).‬أما التصرفات المالية الدائرة بين النفع والضرر فتكون قابلة للبطال‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪416‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫لمصلحة القاصر ويزول حق التمسك بالبطال إذا أجاز القاصر التصرف بعد بلوغه سن الرشد أو إذا صدرت الجازة‬
‫من وليه أو من المحكمة بحسب الحوال وفقا للقانون‬

‫‪ 3-‬ندفع ببطلن تصرف المجنون والمعتوه لن التصرف صدر بعد تسجيل قرار الحجر ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص‬
‫المادة ) ‪ ( 114‬مدنى ‪.‬مسادة ‪ (1) :114‬يقع باطل تصرف المجنون والمعتوه إذا صدر التصرف بعد تسجيل قرارا‬
‫لحجر‪ (2).‬أما إذا صدر التصرف قبل تسجيل قرار الحجر فل يكون باطل إل إذا كانت حالة الجنون أو العته شائعة‬
‫وقت التعاقد‪ .‬أو كان الطرف الخر على بينه منها‬

‫‪-4‬ندفع ببطلن العقد للتدليس ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ (125‬مدنى مسادة ‪ (1) :125‬يجوز إبطال العقد‬
‫للتدليس إذا كانت الحيل التي لجأ إليها أحد المتعاقدين‪ ،‬أو نائب عنه‪،‬من الجسامة بحيث لولها ما أبرم الطرف‬
‫الثاني العقد‪ (2).‬ويعتبر تدليس االسكوت عمدا عن واقعة أو ملبسة‪ ،‬إذا ثبت أن المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو‬
‫علم بتلك الواقعة أو هذه الملبسات‬

‫‪ -5‬ندفع ببطلن العقد للكراه ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 127‬مدنى ‪ .‬مسادة ‪ (1) :127‬يجوز إبطال العقد‬
‫للكراه إذا تعاقد شخص تحت سلطان رهبة بعثها المتعاقد الخر فى نفسه دون حق‪ ،‬وكانت قائمة على أساس‪).‬‬
‫‪ (2‬وتكون الرهبة قائمة على أساس إذا كانت ظروف الحال تصور للطرف الذي يدعيها أن خطرا جسيما محدقا‬
‫يهدده هو أو غير فى النفس أو الجسم أو الشرف أو أمال‪(3).‬ويراعى فى تقديرا لكراه جنس من وقع عليه الكراه‬
‫وسنه وحالته الجتماعية والصحية وكل ظرف أخر من شانه أن يؤثر فى جسامة الكراه‬

‫‪-6‬ندفع ببطلن العقد للغبن لستغلل طيش المتعاقد‬

‫‪ -7‬ندفع ببطلن دعوى الغبن لرفعها بعد الميعاد ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 129‬مدنى ‪.‬مسادة ‪ (1) :129‬إذا‬
‫كانت التزامات أحد المتعاقدين لتتعادل ألبته مع ما حصل عليه هذا المتعاقد من فائدة بموجب العقد أو مع التزامات‬
‫المتعاقد الخر وتبين أن المتعاقد المغبون لم يبرم العقد إل لن المتعاقد الخر قدا ستغل فيه طيشا بينا أو هوى‬
‫جامحا‪ ،‬جاز للقاضي بناءعلى طلب المتعاقد المغبون أن يبطل العقد أو ينقص التزامات هذا المتعاقد‪ (2).‬ويجب أن‬
‫ترفع الدعوى بذلك خلل سنة من تاريخ العقد‪ ،‬وإل كانت غير مقبولة‪(3).‬ويجوز فى عقود المعاوضة أن يتوقى‬
‫الطرف الخر دعوى البطال‪ ،‬إذا عرض ما يراه القاضي كافيا لرفع الغبن‬

‫‪ -8‬ندفع ببطلن التعامل فى تركة إنسان لنه على قيد الحياة ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 2/ 131‬مدنى ‪.‬مسادة‬
‫‪ (1) :131‬يجوز أن يكون محل اللتزام شيئا مستقبل‪ (2).‬غير أن التعامل فى تركة إنسان على قيد الحياة باطل‪،‬‬
‫ولو كان برضاه إل فى الحوال التي نص عليها فى القانون‬

‫‪-9‬ندفع ببطلن اللتزام لنه مستحيل ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ ( 132‬مدنى مسادة ‪ :132‬إذا كان محل اللتزام‬
‫مستحيل فى ذاته كان العقد باطل‬

‫‪ -10‬ندفع ببطلن اللتزام لنه غير معين ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ ( 133‬مدني مسادة ‪ (1) :133‬إذا لم يكن‬
‫محل اللتزام معينا بذاته وجب أن يكون معينا بنوعه ومقداره وإل كان العقد باطل )‪ (2‬ويكفى أن يكون المحل معينا‬
‫بنوعه فقط إذا تضمن العقد ما يستطاع به تعيين مقداره‪ .‬وإذا لم يتفق المتعاقدان على درجة الشيء من حيث جودته‬
‫ولم يمكن استخلص ذلك من العرف أو من أي ظرف أخر‪ ،‬التزم المدين بأن يسلم شيئا من صنف متوسط‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪417‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-11‬ندفع ببطلن العقد لنه مخالف للنظام العام والداب ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪( 135‬مدنى مسادة ‪ :135‬إذا‬
‫كان محل اللتزام مخالفا للنظام العام والداب كان العقد باطل‬

‫‪-12‬ندفع ببطلن التمسك بسقوط الحق فى إبطال العقد للنقضاء بمرور ثلث سنوات ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة‬
‫) ‪ ( 140‬مدنى ‪.‬مسادة ‪(1) :140‬يسقط الحق فى إبطال العقد إذا لم يتمسك صاحبه خلل ثلث سنوات‪ (2).‬ويبدأ‬
‫سريان هذه المدة فى حالة نقص الهلية من اليوم الذي يزول فيه هذا السبب وفى حالة الغلط أوالتدليس من اليوم‬
‫الذي ينكشف فيه وفى حالة الكراه من يوم انقطاعه وفى كل حال ليجوز التمسك بحق البطال لغلط أوتدليس أو‬
‫إكراه إذا انقضت خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد‬

‫‪-13‬ندفع ببطلن البيع لحتفاظ البائع بحق استرداد البيع ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ ( 456‬مدنى ‪.‬مسادة ‪:465‬‬
‫إذااحتفظ البائع عند البيع بحق استرداد المبيع خلل مدة معينه وقع البيع باطل‬

‫‪14 - .‬ندفع ببطلن بيع ملك الغير ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 466‬مدنى ‪ .‬مسادة ‪ (1) :466‬إذ اباع شخص‬
‫شيئا معينا بالذات وهو ل يملكه‪ ،‬جاز للمشترى أن يطلب إبطال البيع ويكون المر كذلك ولو وقع البيع على عقار‪،‬‬
‫سجل العقد أو لم يسجل‪ (2) .‬وفى كل حال ل يسرى هذا البيع فى حق المالك للعين المبيعة ولو أجاز المشترى العقد‬

‫‪15 - .‬ندفع ببطلن البيع فى مرض الموت لوارث لتجاوزه ثلث التركة ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪( 2/ 477‬‬
‫مدنى مسادة ‪ (1) :477‬إذا باع المريض مرض الموت لوارث أو لغير وارث بثمن يقل عن قيمة المبيع‬
‫وقت الموت فإن البيع يسرى فى حق الورثة إذا كانت زيادة قيمة المبيع على الثمن ل تجاوز ثلث التركة داخل فيها‬
‫المبيع ذاته‪ (2).‬أما إذا كانت هذه الزيادة تجاوز ثلث التركة فإنالبيع فيما يجاوز الثلث ل يسرى فى حق الورثة إل إذا‬
‫أقروه أ و رد المشترى للتركة ما يفيد تكملة الثلثين‪ (3).‬ويسرى على بيع المريض مرض الموت أحكام المادة ‪.916‬‬

‫‪ -16‬ندفع ببطلن الهبة لعدم إبرامها بموجب ورقة رسمية ‪.‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 488‬مدنى ‪ .‬مسادة‬
‫‪ (1) :488‬تكون الهبة بورقة رسمية‪ ،‬وإل وقعت باطلة ما لم تقم ستار عقد أخر‪ (2).‬ومع ذلك يجوز فى المنقول أن‬
‫تتم الهبة بالقبض‪،‬دون حاجة إلى ورقة رسمية‬

‫‪17 - .‬ندفع ببطلن التفاق على شروط إعفاء المهندس المعماري والمقاول من الضمان‪.‬لمخالفة ما ورد بنص‬
‫المادة ) ‪ (653‬مدنى ‪.‬مسادة ‪ :653‬يكون باطل كل شرط يقصد به إعفاء المهندس المعماري والمقاول من الضمان‬
‫أو الحد منه‪.‬‬

‫‪ 18- .‬ندفع ببطلن النذار الرسمي أو إنذار التنبيه للخذ بالشفعة للتجهيل ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‬
‫‪ (941‬مدنى ‪ .‬مسادة ‪ :941‬يشمل النذار الرسمي المنصوص عليه فى المادة السابقة على البيانات التية وإل كان‬
‫باطل‪).‬أ( بيان العقار الجائز أخذه بالشفعة بيانا كافيا‪).‬ب( بيان والمصروفات الرسمية وشروط البيع واسم كل من‬
‫البائع والمشترى وصناعته وموطنه‬

‫‪ 19- .‬ندفع ببطلن إعلن الرغبة فى الخذ بالشفعة لعدم تسجيله ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ (942‬مدنى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪418‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ 20-‬ندفع ببطلن دعوى استرداد الحيازة لرفعها بعد الميعاد ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪(958‬مدني مسادة‬
‫‪ (1) :958‬لحائز العقار إذا فقد الحيازة أن يطلب خلل السنة التالية لفقدها ردها إليه وإذا كان فقد الحيازة خفية بدأ‬
‫سريان السنة من وقت أن ينكشف ذلك ‪ (2).‬ويجوز أيضا أن يسترد الحيازة من كان حائزا بالنيابة عن غيره‬

‫‪21 - .‬ندفع ببطلن دعوى استرداد الحيازة لرفعها من شخص لم تمضي على حيازته سنة كاملة بعد الميعاد ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪(959‬مدنى مسادة ‪ (1) :959‬إذا لم يكن من فقد الحيازة قد انقضتعلى حيازته سنة‬
‫وقت فقدها فل يجوز أن يسترد الحيازة إل من شخص ل يستند إلى حيازة أحقب التفضيل ‪ ،‬هى الحيازة التي تقوم‬
‫على سند قانوني فإذ الم يكن لدى أي من الحائزين سند أو تعادلت سنداتهم كانت الحيازة الحق هى السبق‬
‫فى التاريخ ‪ (2).‬أما إذا كان فقد الحيازة بالقوة فللحائز فى جميع الحوال أن يسترد خلل السنة التالية حيازته‬
‫من المتعدى‬

‫‪-189‬مذكرة في الدفع بابطلن التصرف لحصوله في مرض الموت‬


‫مذكرة‬
‫بدفاع‬
‫السيد ‪ ……………………………………… /‬مدعي عليه‬
‫ضد‬
‫السيد ‪……………………………………… /‬‬
‫مسدعسسي‬
‫في الدعوى رقم …… لسنة ……‬
‫المحدد لنظرها جلسة الخميس الموافق‬
‫أول ‪ :‬وقائع الدعوى‪.‬‬
‫أقام المدعي ‪ ،‬أو ‪ ،‬أقيم ضد المدعي‬
‫عليه الدعوى رقم …… لسنة …… أمام محكمة وموضوعها " ببطلن التصرف‬
‫لحصوله في مرض‬
‫الموت‬
‫ثانياا ‪ :‬الدفوع واوجه الدفاع الموضوعي‬
‫المورث ليس من‬
‫الغير بخصوص المحررات العرفية التي صدرت عن المورث‬
‫قضت محكمة النقض ‪ :‬الوراث‬
‫‪ -‬بحكم كونه خلفا عاما لمورثه ‪ -‬ل يمكن أن يعد من الغير في معنى المادة ‪ 228‬من‬
‫القانون المدني ‪ .‬بل حكمه ‪ -‬بالنسبة إلى المحررات غير الرسمية التي يكون المورث‬
‫طرفا فيها ‪ -‬حكم مورثه ‪ ،‬فتاريخها يكون ‪ -‬بحسب الصل ‪ -‬حجة عليه ولو لم يكن ثابتا‬
‫ثبوتا رسميا ‪ ،‬سواء كانت صادرة إلى وارث أو إلى غير وراث ولكن إذا أدعى الوراث أن‬
‫تصرف المورث كان غشا واحتيال على القانون وإضرارا بحقه الشرعي فى الميراث فطعن فيه‬
‫بأنه صدر في مرض الموت وأن تاريخه غير صحيح فيجوز له أن يثبت مدعاة ‪ ،‬ويكون عليه‬
‫عبء الثبات إذ هو مدع والبينة على من أدعى ‪ ،‬وتطلق له كل طرق الثبات إذ المضرور‬
‫بالغش لم تكن له خيره فيه فل وجه للتضييق عليه فى إثباته بحصره فى طريق دون طريق ‪.‬‬
‫فإذا كانت المحكمة حين قضت ببطلن البيع الصادر من المورث إلى بعض ورثته قد أسست‬
‫ذلك على أن المدعين الذين يطع نون فى العقد بصدوره فى مرض الموت وهم ورثة للبائع ل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪419‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يحاجون بتاريخ عقد البيع غير المسجل بزعم أنهم من الغير ‪ ،‬وجعلت التحقق من قيام‬
‫حالة مرض الموت منوطا بالتاريخ الثابت ثبوتا رسميا دون التاريخ الول غير أبهة‬
‫لدفاع من صدر لهم العقد بعدم قيام حالة مرض الموت فى ذلك التاريخ غير الثابت رسميا‬
‫‪ ،‬فإن حكمها بذلك يكون مخالفا للقانون ‪ ،‬وإذ هذا التاريخ يكون حجة على هؤلء الورثة‬
‫إلى يثبتوا عدم صحته ‪.‬‬
‫) جلسة ‪ 21/10/1948‬طعن رقم ‪ 77‬سنة ‪ 17‬ق(‬
‫الدفع‬
‫بحصول التصرف في مرض الموت‬
‫القاعدة‬
‫مجرد الطعن ‪ -‬طعن الوارث ‪ -‬على التصرف‬
‫بأنه صدر فى مرض موت المورث إضرارا بحقوقه فى الرث ل يكفى لهدار حجية التصرف ‪،‬‬
‫بل يجب على الوارث أن يقيم الدليل على ادعائه ‪ ،‬فإن عجز عن ذلك ظل التصرف حجة عليه‬
‫وملزما له‬
‫قضت محكمة النقض ‪ :‬قيام مرض الموت هو مسائل الواقع ‪ ،‬فإذا كان‬
‫الحكم قد نفى بأدلة سائغة لها أصلها فى الوراق ‪ ،‬قيام حالة مرض الموت لدى المتصرفة‬
‫‪ ،‬حيث استخلص من الشهادة المقدمة لثبات ذلك ‪ .‬أنها ل تدل على أن المتصرفة كانت‬
‫مريضة مرض موت ‪ ،‬وأعتبر الحكم فى حدود سلطته في تقدير الدليل أن انتقال الموثق إلى‬
‫منزل المتصرفة لتوثيق العقود محل النزاع ‪ ،‬ل يعتبر دليل أو قرينة على مرضها مرض‬
‫موت ‪ .‬فإن الطاعن على الحكم بالخطأ في تطبيق القانون أو فهم الواقع فى الدعوى يعتبر‬
‫مجادلة فى سلطة محكمة الموضوع فى تقدير الدليل ‪ ،‬ول يؤثر فى الحكم ما تزيد فيه من‬
‫أن إقرار الوارث بصحة العقود الصادرة من مورثته إلى بعض الخصوم فى الدعوى يفيد أن‬
‫المتصرفة لم تكن مريضه مرض الموت ‪ ،‬إذ جاء هذا من الحكم بعد استبعاده الدلة التي‬
‫قدمها الوارث على قيام حالة مرض الموت ‪ ،‬وهو المكلف بإثبات ذلك‬
‫) الطعن رقم ‪332‬‬
‫سنة ‪37‬ق ‪ -‬جلسة ‪(2/5/1972‬‬
‫قضت محكمة النقض ‪ :‬مجرد طعن الو راث على التصرف بأنه‬
‫صدر فى مرض موت المورث إضرارا بحقوقه فى الرث ل يكفى ‪ -‬وعلى ما جرى به قضاء هذه‬
‫المحكمة ‪ -‬لهدار حجية التصرف ‪ ،‬بل يجب على الوارث أن يقيم الدليل على ادعائه ‪ ،‬فإن‬
‫عجز عن ذلك ظل التصرف حجة عليه وملزما له ‪ ،‬ول يعتبر الوارث في حالة عجزه عن إثبات‬
‫طعنه فى حكم الغير ‪ ،‬ول يعدو أن يكون الطعن الذي أخفق فى إثباته مجرد إدعاء لم‬
‫يتأيد بدليل ‪ ،‬وبالتالي يكون التصرف حجة على الوارث باعتباره خلفا عاما لمورثه‬
‫‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 346‬سنة ‪36‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 11/5/1972‬س ‪ 3‬ص ‪( 852‬‬
‫الدفع بعدم‬
‫العلم بحصول التصرف من الوارث‬
‫القاعدة‬
‫للوارث الكتفاء بنفي عمله بأن الخط‬
‫أو المضاء أو الختم أو البصمة لمورثة دون أن يقف موقف النكار صراحة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪420‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫قضت‬
‫محكمة النقض ‪ :‬أباح القانون فى المادة ‪ 394‬من القانون المدني للوارث الكتفاء بنفي‬
‫عمله بأن الخط أو المضاء أو الختم أو البصمة لمورثة دون أن يقف موقف النكار صراحة‬
‫فإذا نفى الوراث عمله بأن المضاء الذي على الورقة العرفية المحتج بها عليه لمورثه‬
‫وحلف اليمين المنصوص في المادة ‪ 394‬سالفة الذكر زالت عن هذه الورقة مؤقتا قوتها فى‬
‫الثبات وتعين على المتمسك بها أن يقيم الدليل على صحتها وذلك بإتباع الجراءات‬
‫المنصوص عليها فى المادة ‪ 262‬من قانون المرافعات ول يتطلب من الوارث لسقاط حجية‬
‫هذه الورقة سلوك طريق الطعن بالتزوير ‪.‬‬
‫) الطعن ‪ 166‬سنة ‪31‬ق ‪ -‬جلسة ‪2/12/1965‬‬
‫ص ‪( 1184‬‬
‫) الطعن ‪ 205‬سنة ‪36‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 8/12/1970‬س ‪ 21‬ص ‪( 1197‬‬
‫قضت محكمة‬
‫النقض ‪ :‬إذا كان الحكم المطعون فيه قد ألفى على عاتق الورثة الطاعنين إثبات ما‬
‫أدعوه على خلف الظاهر من عبارات العقد من احتفاظ المورث بالحيازة ويحقه فى‬
‫النتفاع مدى الحياة مما تتوافر به القرينة القانونية المنصوص عليها فى المادة ‪917‬‬
‫مدني فإن الحكم ل يكون قد خالف قواعد الثبات ‪.‬‬
‫) الطعنان رقما ‪ 459‬و ‪ 471‬سنة‬
‫‪46‬ق ‪ -‬جلسة ‪(25/4/1963‬‬
‫قضت محكمة النقض ‪ :‬الصل في إقرارات المورث أنها‬
‫تعتبر صحيحة وملزمة لورثته حتى يقيموا الدليل على عدم صحتها ‪ .‬وإذا كان القانون قد‬
‫أعفى من يضار من الورثة بهذا القرارات من الدليل الكتابي فى حالة ما إذا طعنوا فى‬
‫التصرف بأنه فى حقيقته وصيه وأنه قصد به الحتيال على أحكام الرث فليس معنى هذا أن‬
‫مجرد طعنهم فيه يكفى لهدار حجية هذه القرارات بل يجب لذلك أن يقيموا الدليل على‬
‫عدم صحتها بأى طريق من طرق الثبات فإن عجزوا بقيت لهذه القرارات حجيتها عليهم‬
‫‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 240‬سنة ‪31‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 9/2/1965‬س ‪ 16‬ص ‪( 1235‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 169‬سنة‬
‫‪33‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 13/2/1968‬س ‪ 19‬ص ‪( 271‬‬
‫قضت محكمة النقض ‪ :‬أقامت المادة ‪ 917‬من‬
‫القانون المدني قرينة قانونية من شأنها متى توافرت عناصرها ‪ -‬إعفاء من يطعن في‬
‫التصرف بأنه ينطوي على وصية من إثبات هذا الطعن ونقل عبء الثبات على عاتق المتصرف‬
‫إليه ‪.‬والقاعدة الو رادة بهذه المادة مستحدثة ولم يكن لها نظير فى التقنين المدني‬
‫الملغى إذ كان المقرر فى ظل ذلك التقنين أن الصل فى تصرفات المورث أنها تعتبر‬
‫صحيحة و وملزمة لورثته حتى يقيموا الدليل على عدم صحتها بأي طريق من طرق الثبات ‪-‬‬
‫فعبء الثبات بالعين المبيعه مدى حياته سوى قرينة قضائية يتوصل بها الطاعن إلى‬
‫إثبات دعواه والقاضي بعد ذلك حر فى أن يأخذ بهذه القرينة أول يأخذ كسائر القرائن‬
‫القضائية تخضع لمطلق تقديره ‪.‬‬
‫) الطعن ‪ 79‬سنة ‪35‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 22/4/1969‬س ‪ 20‬ص ‪( 649‬‬
‫) الطعن ‪ 167‬سنة ‪29‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 14/5/1964‬س ‪ 15‬ص ‪( 673‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪421‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫قضت محكمة النقض ‪:‬‬


‫يشترط لنطباق المادة ‪ 917‬من القانون المدني أن يكون المتصرف إليه وارثا ‪ .‬فإذا لم‬
‫يتوافر هذا الشرط كان للوارث الذي يطعن على التصرف بأنه يستر وصية إثبات هذا الطعن‬
‫بكافة طرق الثبات ‪ .‬وله في سبيل ذلك أن يثبت احتفاظ المورث بحيازة العين المتصرف‬
‫فيها ‪ ،‬وبحقه في النتفاع بها كقرينة قضائية ‪ ،‬يتوصل بها إلى إثبات مدعاة ‪ .‬والقاضى‬
‫بعد ذلك حر في أن يأخذ بهذه القرينة أول يأخذ بها ‪ ،‬شأنها في ذلك شأن سائر القرائن‬
‫القضائية التي لمطلق تقديره ‪.‬‬
‫) الطعن ‪ 155‬سنة ‪14‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 26/6/1975‬س ‪ 26‬ص ‪1314‬‬
‫(‬
‫التمسك بأن عقد البيع يستر وصية هو طعن بالصورية النسبية بطريق التستر ‪،‬‬
‫ويقع على الطاعن ‪ -‬وارث البائعة ‪ -‬عبء إثبات هذه الصورية ‪ ،‬فإن عجز ‪ ،‬وجب الخذ‬
‫بظاهر العقد الذي يعد حجة عليه ‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 155‬سنة ‪41‬ق ‪ -‬جلسة ‪ 26/6/1975‬س ‪26‬‬
‫ص ‪( 1314‬‬
‫ثالثا ا ‪ :‬الطلبات ‪.‬‬
‫الهيئة الموقرة ‪:‬‬
‫بعد العرض السابق‬
‫نلتمس الحكم بس ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬الحكم ببطلن التصرف لحصوله في مرض الموت‬
‫ثانيا ا ‪:‬‬
‫إلزام ……… المصروفات ومقابل أتعاب المحاماة‬

‫الشروط الواجب توافرها فى دعوى تثبيت الملكية‪190-‬‬


‫أولها‬

‫س الحق أو المركز القانونى للدعاء ويتطلب شرطين هما )أ( وجود قاعدة قانونية تحمى مصلحة ‪1‬‬
‫من النوع الذى يتمسك به المدعى )ب( ثبوت وقائع معينة تنطبق عليها هذه القاعدة القانونية‬
‫س حدوث اعتداء على الحق أو المركز القانونى من شأنه يحرم صاحبه من اتيانه هذا الحق أو ‪2‬‬
‫المركز القانونى له مما يقتضى تدخل السلطة القضائية لحمايته بتطبيقها القاعدة القانونية والجزاء‬
‫المترتب عليها‬
‫س الصفة فى الدعوى بجانبها اليجابى ) المدعى ( والسلبى ) المدعى عليه ( فبمجرد السعى لثبات ‪3‬‬
‫الحق وحدوث العتداء عليه تتواجد الصفة لكل طرفى النزاع وفى هذا المقام ننوه إلى إذا كان الحق‬
‫المتنازع عليه متعدد الطراف سواء مدعين أو مدعى عليهم ففى بعض الحالت قد يكون اللتزام‬
‫بالتضامن وهذ يأتى بنص خاص فى القانون عليه فيكفى تحقيقه لواحد من طرفى الخصومة على‬
‫سبيل المثال نص المادة ‪ 280‬من القانونى المدنى ويجب التفرقة بين نوعية الدعاوى التى ترفع قد‬
‫تكون الزامية فهى يتوقف قبولها ما بين الملزم والملزم له أما الدعاوى المقررة أو المنشئة تتعلق‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪422‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫برابطة قانونية واحدة ل يمكن قبولها إل بين جميع أطرافها وأفرادها‬


‫س المصلحة فى الدعوى فإذا توافرت الشروط السابقة تأتى المصلحة المقرر حمايتها قانونا ا ويشترط ‪4‬‬
‫فيها أن تكون قائمة مباشرة شخصية تبنى على أسباب مشروعة‬
‫س توافر الهلية فى الشخص القائم بالعمال الجرائية المكونة لنعقاد الخصومة ‪5‬‬
‫الشروط الخاصة الواجب توافرها لقبول دعوى تثبيت الملكية‬
‫س أن تكون وقائعها مرتبطة بالواقع الفعلى اليقينى الذى لشك فيه بمعنى أن يكون الشخص طالب ‪1‬‬
‫تثبيت ملكيته على شىء يكون تحت يده يباشر عليه سلطاته بصفته مالكا ا له ويمكن هذا الشرط بوضع‬
‫يده عليه وحوزته له بنية التملك بصفة مستمرة دون انقطاع أو توقف أو تنازع‬
‫س أن يكون وضع يده يستند على سبب مشروع نص عليه القانون ومنها التقادم الطويل المكسب ‪2‬‬
‫للملكية بنص المادة ‪ 968‬من القانون المدنى حتى ولو كان أمام شخص بيده مستند قاطع يدل على‬
‫ملكيته لهذا الشىء طالما توافرت المدة المنصوص عليها فى المادة السابقة دون انقطاع ومنها أيضا ا‬
‫التقادم القصير الخماسى بشرط توافر حسن النية للحائز الفعلى مستنداا على سبب قانونى صحيح‬
‫وهو أن يكون سنده مسجلا طبقاا للقانون صادر من غير مالك هذا الشىء وتفسيراا لذلك على سبيل‬
‫المثال أن الشخص الصادر منه التصرف بأن قام بعمل اجراء قانونى من شأنه جعل الحق المتصرف‬
‫فيه ملكا ا له دون أن يكون صادراا ممن له سند به ثم قام بالتصرف فيه للشخص الذى حازه مدة ‪5‬‬
‫سنوات استطاع تسجيله‬
‫س أل يكون الشىء المراد ثبوت الملكية عليه محظور قانوناا التعامل عليه ممنوع قانونا ا باكتساب ‪3‬‬
‫ملكيته بالتقادم طبقا ا لنص المادة ‪ 970‬من القانون المدنى‬
‫‪-191‬قسم المذكرات القانونيه فى عقد البيع‬
‫‪-1‬مذكرة قانونية فى فسخ عقد البيع‬
‫محكمة البتدائية‬
‫الدائرة المدنية‬
‫مذكرة بدفاع السيد ‪ ======================= /‬مدعى‬
‫ضسسسسسد‬
‫السيد ‪============================= /‬مدعى عليه‬
‫فى الدعوى رقم لسنة =====================‬
‫‪ / /‬جلسسة‬
‫***‬
‫الوقائسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع‬
‫‪ -:‬تتلخص وقائع هذه الدعوى حسبا يستبين من صحيفة الدعوى حيث إن قام المدعى برفع هذه الدعوى بموجب‬
‫صحيفة دعوى موقعة من محام ومسدد عليها الرسم ومعلنة قانونا للمدعى عليه طلب المدعى فيها فسخ عقد البيع‬
‫البتدائي المؤرخ ‪ / /‬والمتضمن بيع المدعى عليه للمدعى العقار الموضح المعالم والمساحة والحدود بعقد البيع‬
‫سالف الذكر و بصدر صحيفة الدعوى وحيث أن المدعى عليه لم يقم بتسليم المبيع بالرغم من استلمه الثمن‬
‫واختتم طلباته بطلب الحكم بفسخ العقد المؤرخ ‪ / /‬مع ألزام المدعى عليه برد الثمن بكامله مع ألزام المدعى عليه‬
‫بالمصاريف ومقابل التعاب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪423‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وقدم المدعى سندا للدعوى حافظة مستندات طويت على ‪ -1‬عقد البيع المؤرخ ‪ / /‬وقد تداولت الدعوى على النحو‬
‫الوارد بمحاضر الجلسات وحضر وكيل المدعى وطلب حجز الدعوى للحكم ‪0‬‬
‫وحضر وكيل المدعى عليه ودفع الدعوى بالدفوع آلتية‪-:‬‬
‫وضربت المحكمة أجل للخصوم لتبادل المذكرات قبل أقفال باب المرافعة وحجز الدعوى للحكم وقدم كل الطرفان‬
‫مذكرة بدفاعة‬
‫وقد أورد المدعى بمذكرة دفاعه التى‪-:‬‬
‫الدفاع‬
‫حيث انه قد نصت المواد آلتية على التى‪-:‬‬
‫مسادة ‪:158‬‬
‫يجوز التفاق على أن يعتبر العقد منسوخا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائي عند عدم الوفاء باللتزامات‬
‫الناشئة عنه وهذا التفاق ل يعفى من العذار إل إذا اتفق المتعاقدان صراحة على العفاء منه‪.‬‬
‫مسادة ‪:159‬‬
‫فى العقود الملزمة للجانبين إذا انقضى التزام بسبب استحالة تنفيذه انقضت معه اللتزامات المقابلة له وينفسخ‬
‫العقد من تلقاء نفسه‪.‬‬
‫مسادة ‪:160‬‬
‫إذا فسخ العقد أعيد المتعاقدان إلى الحالة التى كانا عليها قبل العقد فإذا استحال ذلك جاز الحكم بالتعويض‪.‬‬
‫مسادة ‪:161‬‬
‫فى العقود الملزمة للجانبين إذا كانت اللتزامات المتقابلة مستحقة الوفاء جاز لكل من المتعاقدين أن يمتنع عن تنفيذ‬
‫التزامه إذا لم يقم المتعاقد الخر بتنفيذ ما التزم به ‪0‬‬
‫مسادة ‪:428‬‬
‫يلتزم البائع أن يقوم بما هو ضروري لنقل الحق المبيع إلى المشترى وان يكف عن أى عمل من شأنه أن يجعل نقل‬
‫الحق مستحيل أو عسيرا‪.‬‬
‫مسادة ‪:429‬‬
‫إذا كان البيع جزافا‪ ،‬انتقلت الملكية إلى المشترى على النحو الذى تنتقل به فى الشىء المعين بالذات‪ ،‬ويكون البيع‬
‫جزافا ولو كان تحديد الثمن موقوفا على تقدير المبيع‪.‬‬
‫مسادة ‪:430‬‬
‫)‪ (1‬إذا كان البيع مؤجل الثمن‪ ،‬جاز للبائع أن يشترط أن تكون نقل الملكية إلى المشترى موقوفا على استيفاء الثمن‬
‫كله ولو تم تسليم المبيع‪.‬‬
‫)‪ (2‬فإذا كان الثمن يدفع أقساط جاز للمتعاقدين أن يتفقا على أن يستبقى البائع جزاءا منه تعويضا له عن فسخ‬
‫البيع إذا لم توف جميع القساط‪ ،‬ومع ذلك يجوز للقاضى تبعا للظروف أن يخفض التعويض المتفق عليه وفقا للفقرة‬
‫الثانية من المسادة ‪.224‬‬
‫)‪ (3‬وإذا وفيت القساط جميعا‪ ،‬فأن انتقال الملكية إلى المشترى يعتبر مستندا إلى وقت البيع‬
‫)‪ (4‬وتسرى أحكام الفقرات الثلث السابقة ولو سمى المتعاقدان البيع إيجارا‪.‬‬
‫مسادة ‪:431‬‬
‫يلتزم البائع بتسليم المبيع للمشترى بالحالة التى كان عليها وقت البيع‪.‬‬
‫مسادة ‪:432‬‬
‫يشمل التسليم ملحقات الشىء المبيع وكل ما أعد بصفة دائمة لستعمال هذا الشىء وذلك طبقا لما تقضى به طبيعة‬
‫الشياء وعرف الجهة وقصد المتعاقدين‪.‬‬
‫مسادة ‪:433‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪424‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)‪ (1‬إذا عين فى العقد مقدار المبيع كان البائع مسئول عن نقص هذا القدر بحسب ما يقضى به العرف ما لم يتفق‬
‫على غير ذلك‪ ،‬على أنه ل يجوز للمشترى أن يطلب فسخ العقد لنقص فى المبيع إل إذا أثبت أن هذا النقص من‬
‫الجسامة بحيث لو أنه كان يعلمه لما أتم العقد‪.‬‬
‫)‪ (2‬أما إذا تبين أن القدر الذى يشتمل عليه المبيع يزيد على ما ذكر فى العقد وكان الثمن مقدار بحساب الوحدة‬
‫وجب على المشترى إذا كان المبيع غير قابل للتبعيض‪ ،‬أن يكمل الثمن أل إذا كانت الزيادة جسيمة فيجوز له أن‬
‫يطلب فسخ العقد وكل هذا ما لم يوجد اتفاق يخالفه‪.‬‬
‫مسادة ‪:434‬‬
‫إذا وجد فى المبيع عجز أو زيادة فان حق المشترى فى طلب إنقاص الثمن أو فى طلب فسخ العقد وحق البائع فى‬
‫طلب تكملة الثمن يسقط كل منهما بالتقادم إذا انتقضت سنة من وقت تسليم المبيع تسليما فعليا‪.‬‬
‫مسادة ‪:435‬‬
‫)‪ (1‬يكون التسليم بوضع المبيع تحت تصرف المشترى بحيث يتمكن من حيازته والنتفاع به دون عائق ولو لم‬
‫يتسول عليه استيلء ماديا البائع قد أعلمه بذلك‪ .‬ويحصل هذا التسليم على النحو الذى يتفق مع طبيعة الشىء‬
‫المبيع‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويجوز أن يتم التسليم بمجرد تراضى المتعاقدين إذا كان المبيع فى حيازة المشترى قبل البيع أو كان البائع قد‬
‫استقى المبيع فى حيازته بعد البيع لسبب أخر غير الملكية‪.‬‬
‫مسادة ‪:436‬‬
‫إذا وجب تصدير المبيع للمشترى فل يتم التسليم إل إذا وصل إليه ما لم يوجد اتفاق يقضى بغير ذلك‪.‬‬
‫مسادة ‪:437‬‬
‫إذا هلك المبيع قبل التسليم لسبب ل يد للبائع فيه‪ ،‬انفسخ البيع واسترد الثمن أل إذا كان الهلك بعد أعذار المشترى‬
‫لتسليم المبيع‪.‬‬
‫مسادة ‪:438‬‬
‫إذا نقصت قيمة المبيع قبل التسليم لتلف أصابه‪ ،‬جاز لمشترى أما أن يطلب فسخ البيع إذا كان النقص جسيما بحيث‬
‫لو طرأ قبل العقد لما تم البيع‪ ،‬وأما أن يبقى البيع مع إنقاص الثمن‪.‬‬
‫ومن خلل ما ورد بصحيفة الدعوى فأنه ينطبق نص المادة ) ( مدني‬
‫على هذه الدعوى ‪0‬‬
‫بنسسسسسسسسسسسسسسسسساء عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه‬
‫يلتمس الحكم بفسخ عقد البيع المؤرخ ‪ / /‬الصادر من المدعى عليه للمدعى مع ألزام المدعى عليه برد الثمن كامل‬
‫للمدعى مع ألزام المدعى عليه بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة ‪ 0‬مع شمول الحكم بالنفاذ المعجل وبدون كفالة‬

‫‪--2‬مذكارة بدفاع السيد ‪ /‬مدعى عليه‬


‫فى دعوى صحة ونفاذ عقد بيع‬
‫ضسسسسسسسسسسسسسسسسد‬
‫الخصم السيد ‪ /‬مدعى‬
‫فى الدعوى رقم لسنة‬
‫جلسسسسسسسسة ‪/ /‬‬
‫***‬
‫الوقائع ‪ -:‬تتلخص وقائع هذه الدعوى بان أقامها المدعى بموجب صحيفة دعوى موقعة من محام ومسدد عليها‬
‫الرسم ومعلنة قانونا للمدعى عليه بتاريخ ‪/ /‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪425‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وقد تضمنت صحيفة الدعوى طلب المدعى الحكم بصحة ونفاذ عقد البيع البتدائي المؤرخ ‪ / /‬م والمتضمن بيع‬
‫المدعى عليه للمدعى عقار عبارة عن الكائن والمبين الحدود والمعالم والمساحة بصحيفة افتتاح الدعوى ‪0‬‬
‫وذلك مقابل ثمن دفع بكامله وقت تحرير عقد البيع البتدائي مبلغ وقدره ج‬
‫واختتم صحيفة الدعوى بطلب الحكم بصحة ونفاذ عقد البيع البتدائي المؤرخ ‪ / /‬وقدم سندا لدعواه حافظة‬
‫مستندات مراجعة طويت على التى ‪-:‬‬
‫‪ -1‬أصل عقد البيع البتدائي المؤرخ ‪ / /‬مع إلزام المدعى عليه بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة ‪0‬‬
‫وتداولت الدعوى على النحو الوارد بمحاضر الجلسات وحضر وكيل المدعى وحضر وكيل المدعى عليه وطلب حجز‬
‫الدعوى للحكم ‪0‬‬
‫ودفع وكيل المدعى عليه بالتى ‪-:‬‬
‫أول ‪ -:‬الدفوع الشكلية ‪-:‬‬
‫‪-1‬‬
‫‪-2‬‬
‫ثانيا ‪ -:‬الدفوع الموضوعية ‪-:‬‬
‫‪-1‬‬
‫‪-2‬‬
‫وتداولت الدعوى على النحو الوارد بمحاضر الجلسات وطلب طرفى الدعوى حجز الدعوى للحكم والتصريح‬
‫بمذكرات وقررت المحكمة حجز الدعوى للحكم وصرحت بتبادل المذكرات خلل أسبوعين مناصفة على إن ببدء‬
‫بالمدعى‬
‫الدفاع‬
‫حيث إن المدعى كان قد أقام الدعوى بغية الحكم له بصحة ونفاذ عقد البيع البتدائي المؤرخ‬
‫‪ / /‬وحيث انه يتعين على القاضى إن يبحث صحة أمر البيع ويتحقق من استيفائة كافة الشروط الواجبة لنعقاده‬
‫وكذلك بحث أسباب امتناع البائع عن تنفيذ التزامه وما قد يثار حول أسباب البطلن لن البطلن إن تحقق امتنع‬
‫على القاضى إن يصدر حكم بصحة هذا العقد سند الدعوى ‪0‬‬
‫وإذا كان القانون كان قد تطلب إشهار صحيفة الدعوى لشهار التصرف حتى يتحقق الستقرار اللزم للتصرفات‬
‫العقارية فأنه يتعين على المحكمة أن تتصدى لذلك من تلقاء نفسها قبل الفصل فى الموضوع ‪0‬‬
‫والدفع بعدم القبول لعدم إشهار الصحيفة هو فى حقيقته دفع ببطلن الجراءات وهو دفع شكلي‬
‫وليس دفعا بعدم القبول الموضوعي فل تستنفذ محكمة أول درجة وليتها عند الحكم به فالحكم الصادر بقبول الدفع‬
‫ل يترتب عليه إنهاء النزاع على اصل الحق لن الفصل فيه هو فصل فى مسألة أولية ودور محكمة أول درجة عند‬
‫الفصل هو التحقق من شهر الصحيفة ‪0‬‬
‫وبذلك فأن محكمة أول درجة ل تتعرض لعناصر الدعوى الموضوعية وبذلك يحق للمدعى إعادة رفع الدعوى ذاتها‬
‫بعد إظهار الصحيفة حتى يتوخى الحكم بعدم قبول الدعوى ‪0‬‬
‫إما من ناحية يحث المصلحة والموضوع فأنه يتعين على المحكمة بحث صحة سند ملكية البائع للبائع وعما إذا تم‬
‫البيع من‪ ,‬من يحق له التصرف بالبيع من عدمه وسند ملكية البائع القانونية ومدى صحتها من عدمه والبرهان‬
‫على صحة ذلك حتى يتمكن المدعى من نقل الملكية ‪0‬‬
‫* وحيث إن المدعى لم يقم بسداد باقى الثمن بحجة إن العقار به عيوب وان الباقي من الثمن ينقص لقلة المنفعة أو‬
‫لظهور عيوب خفية قد قدرها المدعى بباقي الثمن تقديرا ل دليل قانونى عليه ‪0‬‬
‫* ومن ثم يتعين القضاء بعدم قبول الدعوى لن الوفاء بالثمن شرط من شروط صحة ونفاذ العقد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪426‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪--3‬مذكارة ببطلن عقد بيع‬


‫مذكرة ببطلن عقد بيع‬
‫مذكرة بدفاع السادة ‪/‬‬
‫ضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد‬
‫الخصم السيد ‪/‬‬
‫في الدعوة رقم لسنة مدني‬
‫جلسة الموافق ‪ / /‬م‪.‬‬
‫أول‪:‬س يتلحظ أن عقد البيع له أطراف وشروط وأركان‪.‬‬
‫س فأطراف عقد البيع هم البائع والمشتري والضامن إن وجد والطرفان الساسيان هما البائع والمشتري وأن يتوافر‬
‫الهلية القانونية لهم‬
‫ثانيا‪:‬س شروط عقد البيع‪:‬‬
‫أ س أن يكون المبيع مما يجوز التعامل فيه بالبيع والشراء كالمنقولت والوراق‬
‫المالية والراضي والعقارات)كالشياء المادية ( س ول يكون أشياء معنوية كالشرف والكرامة والمانة وهو أن يكون‬
‫بين المبيع شيء قابل للتعامل فيه‪.‬‬
‫ب س سلمة الرضا‪.‬‬
‫جس س عدم الغلط في صفات المبيع‪.‬‬
‫د س عدم وجود غبن أو استغلل أو غش أو تدليس‪.‬‬
‫ثالثا‪:‬س أركان عقد البيع‪:‬س‬
‫‪1‬س أن يكون المبيع معين بذاته وموصوف بذاته ومعلوم لدى طرفي التعاقد‪.‬‬
‫‪2‬س أن يكون المبيع مملوك للبائع‪.‬‬
‫‪3‬س أن يدفع ثمن المبيع من المشتري للبائع‪.‬‬
‫رابعا‪:‬س البيع ككل عقد يتم بالتقاء اليجاب والقبول من طرفيه يقصدان إلى إبرام عقد بيع كل والقواعد التي تحكم هذا‬
‫اللتقاء هي ذات القواعد العامة التي تنطبق على كل العقود‪.‬‬
‫واليجاب والقبول شرطان أساسيان لنعقاد عقد البيع و لصحته لنصراف نية البائع والمشتري لتمام صفقة البيع‬
‫فإذا تخلف احدهما فإن صفقة البيع ل ينعقد لها التمام‪.‬‬
‫فلبد من انصراف نية البائع والمشتري لتمام الصفقة المتفق عليها فيما بينهم‪.‬‬
‫س فإذا ما كان اليجاب بالبيع للمبيع من قبل البائع ولم يلقى قبول من قبل المشتري فإن الصفقة ل تتم‪.‬‬
‫س وإذا ما كان القبول بشراء المبيع دون إن يكون هناك إيجاب وانصراف نية البائع لبيع المبيع لقابل الشراء فإن‬
‫الصفقة ل تتم‪.‬‬
‫س وبإنزال هذه القواعد على عقد البيع المؤرخ ‪ / /‬سند الدعوى الراهنة نجد آن العقد تخلف في ركن اليجاب والقبول‬
‫فلم نجد أن العقد كان قد ذيل بتوقيع صحيح منسوب صدوره للبائع حتى يتحقق اليجاب أي الرغبة والرضا في بيع‬
‫المبيع محل هذا العقد وقد قضى برد وبطلن هذا العقد‪.‬‬
‫س كما انه ل يتوافر لهذا العقد القبول فلم نجد أن العقد كان قد ذيل بتوقيع للمشتري وبذلك ل يتوافر قبول المشتري‬
‫بالشراء وبذلك ينتفي عن هذا العقد ركنين هامين وهما ركن اليجاب والقبول لنعقاد صحة هذا العقد محل هذه‬
‫الدعوى فالعقد قد خلى تماما من انصراف نية البائع والمشترى لتمام صفقة البيع محل هذا العقد المطعون عليه‬
‫والمحكوم برده وبطلنه‪.‬‬
‫خامسا‪:‬س التوقيع المزور عن البائع مذيل تحت كلمة المقر بما فيه وهذا يدلنا على أن هذه الورقة كانت على بياض‬
‫وكانت بمثابة إقرار لصحة واقعة معينة او العتراف بشهادة معينة وليست تحت عبارة البائع‪.‬‬
‫ولم نجد أن العقد قد ذيل بعبارة المشترى او توقيع المشترى مما يؤكد ويبرهن عن انعدام واقعة البيع وانعدام صحة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪427‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫هذا العقد من أساسه أما توقيعات الشهود فنجد أنها بنوعية أقلم مختلفة وبأحبار مختلفة ويتضح هذا بالنظر بالعين‬
‫المجردة دون فحص كما أن العقد حكم بردة وبطلنه‬
‫وحيث أن الدعوى المرفوعة والتي نحن بصددها هي دعوى صحة ونفاذ عقد البيع المؤرخ في ‪/ /‬‬
‫وحيث انه كان قد طعن على هذا العقد بالتزوير وورد التقرير الفني يؤكد تزوير توقيع البائع ‪0‬‬
‫س وبذلك فإن دعوى صحة التعاقد تجمع عدة خصائص‪:‬‬
‫الخاصية الولى‪ :‬هي إنها دعوى شخصية تستند إلى حق شخصي وذلك أن المشتري يستند فيها إلى حقه الشخصي‬
‫المتولد عن عقد البيع البتدائي فهو ل يطالب صراحة بثبوت ملكيته على الشيء ) لنه غير مالك للمبيع طالما أن‬
‫المبيع لم يسجل ( وإنما هو يطالب بتنفيذ التزام شخصي في مواجهة البائع‪.‬‬
‫الخاصية الثانية‪ :‬هي دعوى عقارية تهدف في النهاية إلى ثبوت حق عقاري عن طريق الحصول على حكم بثبوت‬
‫عقد البيع البتدائي يقوم مقام عقد البيع المسجل ويرفعها المشترى أو ورثته على البائع أو ورثته كما يجوز أن‬
‫يرفعها دائن المشترى باسم المشترى عن طريق الدعوى غير المباشرة ) المادة ‪235‬مدني(‬
‫الخاصية الثالثة‪:‬س هي دعوى موضوعية تتسع لبحث كل ما يثار من أسباب تتعلق بعقد البيع البتدائي من حيث‬
‫الوجود أو النعدام ومن حيث الصحة أو البطلن لن إجابة طلب صحة البيع يقتضي أن يستوفي العقد أركانه‬
‫القانونية وهي الرضا والمحل والسبب ]المواد ‪ 89‬س ‪ 137‬مدني [‬
‫س وقد قضت محكمة النقض في حكم حديث لها بأن دعوى صحة ونفاذ العقد هي دعوى موضوعية تمتد سلطة‬
‫المحكمة فيها إلى بحث موضوع العقد ومداه ونفاذه وتستلزم أن يكون من شأن البيع موضوع التعاقد نقل الملكية‬
‫حتى إذا ما سجل الحكم قام تسجيله مقام تسجيل العقد في نقلها وهذا يقتضي أن يفصل القاضي في أمر صحة العقد‬
‫وبالتالي فإن صحة تلك الدعوى تتسع لبحث كل ما يثار من أسباب تتعلق بوجود العقد وانعدامه وبصحته او بطلنه‬
‫ومنها انه غير جدي أو حصل التنازل عنه أو من شأن هذه السباب لو صحت أن يعتبر العقد غير موجود قانونا‬
‫فيحول ذلك دون الحكم بصحته ونفاذه ‪0‬‬
‫س كذلك فإن دعوى صحة التعاقد تتسع لتكييف ماهية عقد البيع البتدائي المطلوب الحكم بصحته ونفاذه فل يجوز‬
‫للمحكمة العراض عما يثار حول تكييف العقد من نزاع إذ يتوقف على هذا التكييف معرفة الحكام القانونية التي‬
‫تطبق عليه من حيث الصحة والنفاذ‪.‬‬
‫وكذلك فإن دعوى صحة التعاقد ودعوى البطلن وجهان لنزاع واحد فإذا رفع المشتري دعوى صحة التعاقد ودفع‬
‫فيها بالبطلن فإن دعوى صحة التعاقد تتسع لبحث هذا الدفع ويتعين على المحكمة أن تتعرض له وأن تقضي فيه إذ‬
‫أن القضاء في أمر هذا الدفع يكون ذو حجية في شأن طلب صحة التعاقد‪.‬‬
‫ولشروط قبول دعوى صحة التعاقد منها أل ينكر البائع توقيعه او يطعن عليه بالتزوير فانه يحدث في الحياة العملية‬
‫إذا رفع المدعى "المشتري" دعوة صحة التعاقد أن يدفع المدعى عليه "البائع" هذه الدعوى بإنكار توقيعه وقد ل‬
‫يقتصر المر على الدفع بإنكار التوقيع فيصل إلى حد الطعن بالتزوير على عقد البيع البتدائي صلبا وتوقيعا‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة تكون المحكمة أمام دعوى التزوير الفرعية والمنصوص عليها في ] المادة ‪ 30‬من قانون الثبات‬
‫‪.[25/68‬‬
‫س وفي هذا الصدد فإن مفاد نص المادة ‪ 44‬من قانون الثبات قد نصت على انه ل يجوز الحكم بصحة الورقة أو‬
‫بتزويرها وفي الموضوع معا س بل يجب أن يكون القضاء في الدعاء بالتزوير سابقا على الحكم في موضوع‬
‫الدعوى‪.‬‬
‫س كما يدفع المدعى عليهم ببطلن عقد البيع المؤرخ فالبطلن نظام قانوني مؤداه اعتبار التصرف القانوني غير قائم‬
‫وانه لم يقم أبدا وذلك بسبب اختلل بتموينه فالتصرف الباطل يعتبر انه لم يقم نتيجة عدم توافر احد أركانه أو‬
‫اختلل هذا الركن اختلل أدى إلى انهياره فالبطلن يؤدي إلى انعدام التصرف وهو يؤدي إلى انعدامه بأثر رجعي‬
‫يستند إلى تاريخ إبرامه أي انه قد ولد ميتا‪.‬‬
‫س ويقع العقد باطل إذا تخلف ركن من أركانه أو اختل اختلل يؤدي إلى عدم العتداد به أصل وأركان العقد هي‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪428‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الرضا والمحل والسبب وطرفي العقد وصحة أهليتها فضل عن الشكل في العقود الشكلية فإذا لم يتوافر الرضا بأن‬
‫كانت إرادة احد العاقدين صادرة عن وعي ولكنها لم تتطابق مع إرادة العقد الخر فإن العقد ل يقوم ويبطل العقد‬
‫كذلك إذا لم يكن لحد اللتزامات المتولدة عنه محل أو كان محل مستحيل أو غير محدد أو غير مشروع ويبطل العقد‬
‫أيضا إذا تخلف فيه السبب أو اتسم بعدم المشروعية‬
‫س تلك هي الحالت التي يقع فيه باطل وفقا لما تقتضيه القواعد القانونية العامة وقد يقع العقد باطل في حالت أخرى‬
‫متباينة إذا قضى القانون نفسه بذلك بمقتضى نص خاص كما هو الشأن في بيع الوفاء ]مادة ‪ 465‬مدني [ وكما هو‬
‫الحال في بيع أموال الدولة الخاصة بغير طريق المزاد عند اللزوم وفي التصرف الذي من شانه أن يؤدي إلى تجاوز‬
‫الحد القصى للملكية‪.‬‬
‫س وإذا كان العقد الباطل ل ينعقد أصل فإن البطلن يقع من تلقاء نفسه ولكن قد يحتاج المر إلى تقرير البطلن إذا‬
‫نوزع فيه وهنا يرفع المر إلى المحكمة ويجوز التمسك ببطلن العقد الباطل لكل ذي مصلحة بل أن للمحكمة أن‬
‫تقتضى به من تلقاء نفسها ] مادة ‪ 141/1‬مدني [‪.‬‬
‫س كما أن العقد ل يصحح بالتقادم فمهما طال عليه المر فهو عدم والعدم ل يصير شيئا بفوات الزمن ولكن إذا كان‬
‫البطلن الذي يلحق العقد ل يزول عنه بمضي المدة فإن دعوى البطلن ذاتها تسقط بمضي خمسة عشر سنة من‬
‫تاريخ العقد أصبح صحيحا فهو ل يزال باطل‪ .‬كل ما في المر أن دعوى البطلن ذاتها تصبح غير مقبولة إذا رفعت‬
‫بعد خمسة عشر سنة من تاريخ إبرام العقد وهكذا نصبح أمام عقد باطل دون أن يكون من الممكن تقرير بطلنه عن‬
‫طريق الدعوى‪.‬‬
‫س غير أن يمكن التمسك بهذا البطلن عن طريق الدفع مهما طال الزمن ويترتب على حكم البطلن أن يعاد المتعاقدان‬
‫إلى الحالة التي كانت عليها قبل العقد‪.‬‬
‫س وترتيبا على ما تقدم يجوز للبائع أو لورثته أن يدفع دعوى صحة التعاقد بجميع أوجه البطلن المتقدمة فإذا تبين‬
‫للمحكمة أن الدفع في محله وأن العقد قد لحقه البطلن قضت برفض الدعوى‪.‬‬
‫} انظر المشكلت العملية في دعوى صحة التعاقد وتنفيذ عقد البيع وحلولها القانونية للمستشار عز الدين‬
‫الناصوري والدكتور عبد الحميد الشواربي ص ‪ 172‬وما بعده {‬
‫س وحيث أن المدعى كان قد استأنف الحكم الصادر برد وبطلن عقد البيع البتدائي المؤرخ وحيث انه من المقرر‬
‫وفقا لنص المادة ‪ 212‬مرافعات أن أي حكم صادر قبل الحكم الختامي المنهى بالخصومة كلها ل يقبل الطعن المباشر‬
‫إل إذا كانت من الحكام التي حددتها هذه المادة على سبيل الحصر وهي الحكام الوقتية س والمستعجلة س والصادرة‬
‫بوقف الدعوى س والحكام القابلة للتنفيذ الجبري وبذلك ل يجوز الطعن في الحكم الصادر في الدعاء بالتزوير‬
‫استقلل إل عند صدور الحكم في موضوع الدعوى كلها ‪.‬‬
‫وذلك انه من المقرر أن الخصومة التي ينظر إلى إنهائها وفقا لهذا النص هي الخصومة الصلية المنعقدة بين‬
‫طرفيها ل تلك التي تثار بشأن مسألة فرعية متعلقة بدليل من أدلة الثبات ل يعدو أثرها بالنسبة للموضوع‬
‫والستفادة بدليل أو استبعاده س ومقتضى ذلك أن الحكم الصادر في الدعاء بالتزوير وبقبوله أو برفضه أو بسقوطه‬
‫أو بعدم قبوله ل يجوز الطعن فيه إل مع الحكم الصادر في موضوع الدعوى‪.‬‬
‫س وقد قضت محكمة النقض بعدم جواز الطعن بالستئناف استقلل في الحكم الصادر برفض الدعاء بالتزوير ) نقض‬
‫سنة ‪24‬ص ‪( 224‬‬
‫} راجع في ذلك التعليق على قانون الثبات عز الدين الناصوري وعكاز طبعة ‪77‬ص ‪ 97‬وما بعدها {‬
‫ومما تقدم نلتمس برفض الدعوى مع إلزام رافعها بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة‪.‬‬

‫‪--4‬مذكرة دفاع في دعوى فسخ عقد البيع مع وجود الشرط الفاسخ الضمنى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪429‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مذكرة بدفاع‬
‫السيد ‪ …………………………… /‬صفته … مدعي عليه‬
‫ضد‬
‫السيد ‪ ……………………………… /‬صفته … مدعي‬
‫في الدعوى رقم …… لسنة ……‬
‫المحدد لنظرها جلسة ……… الموافق _‪ ___/_/‬م‬
‫أول ‪ :::‬وقائع الدعوى‪.‬‬
‫بتاريخ‬
‫_‪ ___/_/‬م فوجئ المدعي عليه بإعلنه بصحيفة دعوي فسخ عقد البيع المؤرخ‬
‫_‪___/_/‬م علي سند أنه ‪ -‬أي المدعي عليه ‪ -‬قد أشتري من المدعي " ‪ ....‬تذكر‬
‫بيانات المبيع وحدوده ومعالمه كاملة … " وقد تم هذا البيع لقاء ثمن إجمالي‬
‫قدره ………… دفع منه مبلغ …… والباقي وقدرة …… يدفع في _‪___/_/‬م وقد انقضي‬
‫ذلك التاريخ دون أن يسدد المدعي عليه باقي الثمن وقد انذر المدعي المدعي‬
‫عليه بسداد باقي الثمن في موعد أقصاه _‪___/_/‬م إل أن المدعي عليه لم يحرك‬
‫ساكناا المر الذي حدا بالمدعي إلى إقامة الدعوى الماثلة ‪.‬‬
‫ولما كانت دعوي المدعي بفسخ العقد غير قائمة علي أي أساس المر الذي حدا بالمدعي عليه إلى الرد علي تلك‬
‫الدعوى ‪.‬‬
‫ثانياا ‪ :::‬دفاع المدعي وأوجه دفاعه الموضوعي‪.‬‬
‫الدفع بعدم قبول دعوي الفسخ لعدم حصول إعذار للمدعي عليه‬
‫وفي‬
‫تحديد ماهية العذار قانونا وأهميته كشرط لقبول دعوى الفسخ مع وجود الشرط‬
‫الفاسخ الضمني قررت محكمتنا العليا ‪:‬اعذار المدين هو وضعه قانونا ا في حالة‬
‫المتأخر في تنفيذ التزامه ‪ .‬والصل أن يكون بورقة رسمية من أوراق المحضرين‬
‫‪ ،‬يبين فيها الدائن أنه يطلب من المدين تنفيذ اللتزام ‪ ،‬ويقوم مقام‬
‫النذار كل ورقة رسمية يدعوا فيها الدائن المدين إلى الوفاء بالتزامه‬
‫ويسجل عليه التأخير في تنفيذه‪.‬‬
‫) الطعن ‪ 999‬لسنة ‪ 55‬ق جلسة ‪( 12/3/1985‬‬
‫وفي‬
‫ذلك قضت محكمة النقض ‪ :::‬تنص المادة ‪157‬الفقرة الولي من القانون المدني‬
‫علي أنه في العقود الملزمة للجانبين إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه‬
‫جاز للمتعاقد الخر بعد اعذار المدين أن يطلب الفسخ في حالة تخلف أحد‬
‫طرفيه عن تنفيذ التزامه ‪.‬‬
‫) طعن ‪ 591‬لسنة ‪ 69‬ق جلسة ‪(2000 /2/1‬‬
‫الهيئة الموقرة ‪:::‬‬
‫الرد علي دفع المدعي بعدم التزامه قانونا ا بالعذار إعمالا للمادة ‪ 220‬من القانون المدني ‪:‬‬
‫بجلسة‬
‫_‪__/_/‬م دفع المدعي ‪ -‬رداا علي دفع المدعي بعدم قبول دعوي الفسخ لعدم‬
‫اعذاره للمدعي عليه بتنفيذ التزامه ‪ -‬بعدم التزامه قانونا ا بإعذار المدعي‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪430‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫عليه علي سند من صريح نص المادة ‪ 220‬من القانون المدني والتي تقرر إعفاء‬
‫المدعي من العذار في حالت أربع هي ‪:‬‬
‫الحالة الولي ‪ :::‬إذا أصبح تنفيذ اللتزام غير ممكن أو غير مجد بفعل المدين‪.‬‬
‫والثابت‬
‫أن اللتزام ‪ -‬التزام المدعي عليه ‪ -‬لم يصبح غير ممكن أو غير مجدي ‪ .‬يدلل‬
‫علي ذلك بصدق حال الدعوى الماثلة وما حصلته المحكمة منها وما قدم المدعي‬
‫عليه فيها من مستندات ‪ ،‬ومن ثم وجب علي المدعي اعذار المدعي عليه قبل رفع‬
‫دعوي الفسخ ‪ .‬تخلف هذا العذار يوجب الحكم بعدم القبول ‪:‬‬
‫الحالة الثانية ‪ :::‬إذا كان محل اللتزام تعويضا ترتب على عمل غير مشروع‪.‬‬
‫والثابت أن محل الدعوى طلب فسخ عقد للخلل بما رتبه العقد من آثار وليس‬
‫تعويضا‬
‫ترتب على عمل غير مشروع وهو المر الثابت من الطلبات الختامية للمدعي في‬
‫صحيفة افتتاح الدعوى والتي لم يطرأ عليها تغيير ومن ثم وجب علي المدعي‬
‫اعذار المدعي عليه قبل رفع دعوي الفسخ ‪ .‬تخلف هذا العذار يوجب الحكم بعدم‬
‫القبول‪.‬‬
‫الحالة الثالثة ‪ :::‬إذا كان محل اللتزام رد شيء يعلم المدين أنه مسروق أو شيء تسلمه دون حق وهو عالم بذلك‪.‬‬
‫والواقع أن حال الدعوى ل ينطبق عليه هذا الوصف‬
‫الحالة الرابعة ‪ :::‬إذا صرح المدين كتابة أنه ل يريد القيام بالتزامه‪.‬‬
‫والحال‬
‫أن المدعي لم يقدم ثمة دليل يفيد اعذار المدعي عليه ‪ -‬كما لم يقدم ثمة‬
‫دليل علي تصريح المدين بعدم رغبته في تنفيذ التزامه ومن ثم وجب علي المدعي‬
‫اعذار المدعي عليه قبل رفع دعسوى الفسخ ‪ .‬تخلف هذا العذار يوجب الحكم‬
‫بعدم القبول‪.‬‬
‫الهيئة الموقرة ‪:::‬‬
‫رد المدعي عليه علي دفع المدعي بقيامة بالعذار بما ثبت بصحيفة افتتاح الدعوى‬
‫إذا‬
‫كان الصل أنه يجوز اعتبار العلن بصحيفة الدعوى ‪ -‬دعوى الفسخ ‪ -‬إنذارا‬
‫بشرط أن تتضمن دعوة المدعي عليه إلى تنفيذ التزامه ومن ثم ل يجوز للمدعي‬
‫عليه الدفع بعدم حصول النذار قانونا ا ‪ .‬إل انه يجب في جميع الحالت‬
‫الرجوع إلى أصل صحيفة الدعوى للتثبت من أمرين ‪:‬‬
‫المر‬
‫الول ‪ :‬وجود العذار بالفعل بصلب صحيفة دعوى الفسخ بأي صيغة ‪ .‬المهم أن‬
‫يتضمن العذار دعوة المدين باللتزام إلى تنفيذه ‪.‬و العذار هو وضع المدين‬
‫قانوناا في حالة المتأخر في تنفيذ التزامه ‪ .‬والصل أن يكون بورقة رسمية‬
‫من أوراق المحضرين ‪ ،‬يبين فيها الدائن أنه يطلب من المدين تنفيذ اللتزام‬
‫‪ ،‬ويقوم مقام النذار كل ورقة رسمية يدعوا فيها الدائن المدين إلى الوفاء‬
‫بالتزامه ويسجل عليه التأخير في تنفيذه‪.‬‬
‫المر‬
‫الثاني ‪ :‬أن يثبت العذار بالطلبات الختامية لصحيفة الدعوى ‪ -‬دعوى الفسخ ‪-‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪431‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فل عبرة بما يرد بصلب صحيفة الدعوى ‪ -‬المهم ما يرد بالطلبات الختامية ‪،‬‬
‫وهو المر الذي خلت منه صحيفة دعوى الفسخ‪.‬‬
‫الهيئة الموقرة ‪:::‬‬
‫الدفع بعدم قبول دعوي الفسخ لعدم حصول العذار بشكل قانوني‬
‫تنص‬
‫المادة ‪219‬من القانون المدني ‪ :‬يكون إعذار المدين بإنذاره أو بما يقوم‬
‫مقام النذار ‪ ،‬ويجوز أن يتم العذار عن طريق البريد على الوجه المبين في‬
‫قانون المرافعات ‪ ،‬كما يجوز أن يكون مترتبا على اتفاق يقضي بأن يكون‬
‫المدين معذورا بمجرد حلول الجل دون حاجة إلى أي إجراء أخر‪.‬‬
‫والثابت أن مستندات الدعوى قد خلت تماماا مما يفيد اعذار المدعي عليه ومن ثم وجسب‬
‫علي المدعي اعذار المدعي عليه قبل رفع دعوي الفسخ ‪ .‬تخلف هذا العذار يوجب الحكم بعدم القبول ‪:‬‬
‫الهيئة الموقرة ‪:::‬‬
‫رد المدعي عليه علي دفع المدعي يتنازل الثاني عن العذار‬
‫إعذار‬
‫المدين ‪ -‬كشرط من شروط قبول دعوى الفسخ ‪ -‬هو وضعه قانونا ا في حالة المتأخر‬
‫في تنفيذ التزامه ‪ .‬والصل أن يكون بورقة رسمية من أوراق المحضرين ‪ ،‬يبين‬
‫فيها الدائن أنه يطلب من المدين تنفيذ اللتزام ‪ ،‬ويقوم مقام النذار كل‬
‫ورقة رسمية يدعوا فيها الدائن المدين إلى الوفاء بالتزامه ويسجل عليه‬
‫التأخير في تنفيذه و العذار شرع قانونا ا لمصلحة المدين وله أن يتنازل عنه‪.‬‬
‫وبجلسة‬
‫_‪ ___/_/‬ادعي دفاع المدعي سبق حصول تنازل من المدعي عليه عن العذار وهو‬
‫ما عجز عن تقديم الدليل عليه ومن ثم وجب الحكم بعدم قبول دعوي الفسخ ‪.‬‬
‫قاعدة هامة‬
‫الشرط‬
‫الضمني الفاسخ ل يلزم القاضي بالحكم بالفسخ بل يخضع المر في منتهاه‬
‫لتقديره ‪ ،‬فله أل يحكم بالفسخ أو أن يمكن المدعي عليه من الوفاء بما تعهد‬
‫به حتى بعد رفع الدعوى عليه بطلب الفسخ‬
‫طلب‬
‫المدعي عليه من محكمة الموضوع تفسير البند الخاص بالفسخ الضمني‬
‫الهيئة الموقرة ‪:‬‬
‫التفسير‬
‫‪ -‬تفسير بنود العقد ‪ -‬أحد وسائلة وطرق تطبيق القانون ‪ ،‬والقاضى ملزم‬
‫قانون اا في تفسير العقود بالخذ بما أراده المتعاقدين حقيقة دون أن يتقيد‬
‫باللفاظ والعبارات التي استعمالها ‪ ،‬صحيح أنه ل تفسير مع صراحة اللفظ‬
‫والعبارة إل أن ذلك رهين ومشروط بأن تكون اللفاظ والعبارات التي دونت‬
‫بصلب العقد تعبر وبصدق عما أراده المتعاقدين بالفعل ‪ ،‬فالعبرة باللفظ أو‬
‫العبارة التي تعبر عن الرادة وما اتجهت إليه فإذا أراد المتعاقدان شيء‬
‫محدد ولم تعبر اللفاظ والعبارات التي استعملها عنه ‪ ،‬أو أدت لمعنى مخالف‬
‫لذلك تحتم الخذ بالرادة الحقيقية للمتعاقدين ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪432‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وفي ذلك مادة قررت المادة ‪150‬من القانون المدني في فقرتيها الولي والثانية ‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كانت عبارة العقد واضحة ‪ ،‬فل يجوز النحراف عنها من طريق تفسيرها للتعرف على إرادة المتعاقدين‪.‬‬
‫‪-2‬‬
‫أما إذا كان هناك محل لتفسير العقد ‪ ،‬فيجب البحث عن النية المشتركة‬
‫للمتعاقدين دون الوقوف عند المعني الحرفي لللفاظ ‪ ،‬مع الستهداء في ذلك‬
‫بطبيعة التعامل ‪ ،‬وبما ينبغي أن يتوافر من أمانة وثقة بين المتعاقدين ‪،‬‬
‫وفقا للعرف الجاري في المعاملت‪.‬‬
‫تنص المادة ‪ 148‬من القانون المدني ‪ -‬الفقرة الولي ‪ -‬يجب تنفيذ العقد طبقا لما اشتمل عليه وبطريقه تتفق مع ما‬
‫يوجبه حسن النية‪.‬‬
‫وتنص‬
‫المادة ‪ 148‬من القانون المدني ‪ -‬الفقرة الثانية ‪ -‬ول يقتصر العقد على‬
‫إلزام المتعاقد بما ورد فيه ‪ ،‬ولكن يتناول أيضا ما هو من مستلزماته ‪ ،‬وفقا‬
‫للقانون والعرف والعدالة بحسب طبيعة اللتزام‪.‬‬
‫التفسير يجب أن يتم بما يتفق مع قواعد حسن النية في التعامل ‪.‬‬
‫تنص المادة ‪ 148‬من القانون المدني ‪ :‬يجب تنفيذ العقد طبقاا لما اشتمل عليه وبطريقة تتفق مع ما يوجبه حسن‬
‫النية ‪.‬‬
‫ول‬
‫يقتصر العقد على إلزام المتعاقد بما ورد فيه ‪ ،‬ولكن يتناول أيضا ما هو من‬
‫مستلزماته ‪ ،‬وفقا للقانون والعرف والعدالة بحسب طبيعة اللتزام‪.‬‬
‫من‬
‫قضاء محكمتنا العليا في بيان سلطة قاضى الموضوع في تفسير العقود ‪،‬‬
‫والتزامه ببيان الرادة الحقيقية للمتعاقدين ووسائله للوصول للرادة‬
‫الحقيقية ‪.‬‬
‫لمحكمة‬
‫الموضوع السلطة المطلقة في تفسير جميع العقود والشروط بما تراه أوفي‬
‫بمقصود المتعاقدين منهما دون أن تتقيد بألفاظهما مستعينة في ذلك بجميع‬
‫ظروف الدعوى وملبستها ولها أن تستعين بالبينة والقرائن في ذلك ‪.‬‬
‫] نقض ‪ 9556‬لسنة ‪ 64‬ق جلسة ‪[ 1/3/1998‬‬
‫التعليق ‪ :‬أرست محكمتنا العليا مبسدأ سلطسان قاضى الموضوع في تفسير العقد بما تراه‬
‫أوفى بما أراده المتعاقدين المؤجر والمستأجر والفرض أن المتعاقدين أرادا شيء محدداا ‪.‬‬
‫إل‬
‫أن اللفاظ والعبارات التي ساقاها للتدليل عليه لم تؤدى المعنى المطلوب في‬
‫فهم العقد على غير الرادة الحقيقة لمنشئيه ‪ .‬وقد أبان قضاء النقض سلطة‬
‫محكمة الموضوع في الستعسانة بظروف الحال والبينة والقرائن من أجل التوصل‬
‫للرادة الحقيقة للمتعاقدين ‪.‬‬
‫من‬
‫قضاء محكمتنا العليا في اشتراط مراعاة حسن النية في التعاقد ‪ ،‬والتزام‬
‫محكمة الموضوع لدى تفسيرها للعقود بمبدأ حسن النية في التعاقد ‪.‬‬
‫في تفسير العقود يجب التزام عباراتها الواضحة على هدى من حسن النية ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪433‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫] نقض ‪ 111‬لسنة ‪ 60‬ق جلسة ‪[2/2/1999‬‬


‫التعليق ‪:::‬‬
‫مبدأ‬
‫حسن النية في تفسير العقود يعنى وكما يتضح من حكم النقض أن على محكمة‬
‫الموضوع أن تلتزم عبارات العقد الواضحة شريطة أن تكون تلك العبارات‬
‫واللفاظ المستخدمة في العقد تعبر وبصدق عما أراده المتعاقدان ‪.‬‬
‫من قضاء محكمتنا العليا في إجازة الخذ بمعنى مغير للفاظ وعبارات العقد شريطه أن تبين المحكمة أسباب ذلك ‪.‬‬
‫القاضي‬
‫ملزم بأن يأخذ عبارة المتعاقدين واضحة كما هي ‪ ،‬فل يجوز له تحت ستار‬
‫التفسير النحراف بالمعنى إلى معنى أخر وإذا أراد حمل العبارة على معنى‬
‫مغاير فى ظاهرها أن يبين في حكمة السباب المقبولة التي تبين هذه المسلك‬
‫وتبرره ويخضع لقضاء محكمة النقض ‪.‬‬
‫] نقض ‪ 6115‬لسنة ‪ 68‬ق جلسة ‪[ 4/3/1997‬‬
‫القاضي‬
‫ملزم بأن يأخذ عبارة المتعاقدين واضحة كما هي ‪ ،‬فل يجوز له تحت ستار‬
‫التفسير النحراف بالمعنى إلى معنى أخر وإذا أراد حمل العبارة على معنى‬
‫مغاير فى ظاهرها أن يبين في حكمة السباب المقبولة التي تبين هذه المسلك‬
‫وتبرره ويخضع لقضاء محكمة النقض ‪.‬‬
‫] نقض ‪ 6115‬لسنة ‪ 68‬ق جلسة ‪[ 4/3/1997‬‬
‫القاضي ملسزم بسأن يأخذ عبارة المتعاقدين واضحة كما هي ‪ ،‬فل يجوز له تحت ستار‬
‫التفسير‬
‫النحراف بالمعنى إلى معنى أخر وإذا أراد حمل العبارة على معنى مغاير فى‬
‫ظاهرها أن يبين في حكمة السباب المقبولة التي تبين هذه المسلك وتبرره‬
‫ويخضع لقضاء محكمة النقض ‪.‬‬
‫] نقض ‪ 6115‬لسنة ‪ 68‬ق جلسة ‪[ 4/3/1997‬‬
‫التعليق ‪:‬‬
‫حق‬
‫قاضى الموضوع في تفسير العقد بما يراه أوفى بإرادة المتعاقدين ل يخوله حق‬
‫النحراف بالمعنى الواضح إلى معنى أخر إل إذا بأن بحكمة أسباب ذلك ‪،‬‬
‫فحرية القاضي مقيدة ببيان السباب التي أرتكن إليها ‪ ،‬ومعنى ذلك هو تأكيد‬
‫لحق المحكمة الموضوع في إقرار ما تراه أو في بإرادة المتعاقدين ولو خالف‬
‫صريح اللفظ والعبارات ‪ ،‬القيد الوحيد هو تسبب هذا المسلك ‪ ،‬وتبرير هذا‬
‫المسلك يكون من خلل ما أدركته محكمة الموضوع لحقيقة المر من خلل‬
‫تحقيقاتها في الموضوع وظروف الدعوى وما تجمع لديها من أدلة وقرائن ‪.‬‬
‫الهيئة الموقرة ‪:‬‬
‫الرد علي دفع المدعي بعدم جواز إمهال المدعي عليه لتنفيذ التزامه وهو مدخل أساسي لرفض دعوى الفسخ ‪.‬‬
‫بتاريخ‬
‫_‪__/_/‬م طلب الحاضر عن المدعي عليه إمهاله لجلسة _‪___/_/‬م لتنفيذ اللتزام‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪434‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫محل دعوي الفسخ ‪ ،‬فرد دفاع المدعي بعدم جواز ذلك علي سند من سبق اعذار‬
‫المدعي عليه بتنفيذ التزامه ‪.‬‬
‫والواضح الجلي بطلن ما تمسك به المدعي للسباب التية والتي تجد معينها الصحيح بالوراق ‪.‬‬
‫أول‬
‫‪ :‬أن المشرع خول محكمة الموضوع ‪ -‬في حالة الشرط الفاسخ الضمني ‪ -‬محكمة‬
‫الموضوع سلطات عده إحداها سلطتها في إمهال المدين لتنفيذ التزامه ‪ ،‬وفي‬
‫ذلك تنص المادة ‪ 157‬من القانون المدني ‪ -‬الفقرة الثانية ‪ -‬ويجوز للقاضي أن‬
‫تمنح المدين أجل إذا اقتضت الظروف ذلك ‪ ،‬كما يجوز له أن يرفض الفسخ إذا‬
‫كان ما لم يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة إلى اللتزام في جملته‪.‬‬
‫ثانيا ا‬
‫ل لتحضير دفاعه نقرر أن ظروف تنفيذ العقد‬ ‫‪ :‬ولتبرير منح المدعي عليه أج ا‬
‫قد أرغمت المدعي عليه علي التأخير في تنفيذ التزامه فلم يكن عدم التنفيذ‬
‫مرده الرغبة في المماطلة أو التسويف وإنما هي تقلبات السوق وهو المر‬
‫الثابت " ………………… ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬أن ما قام المدعي عليه بتنفيذه من العقد يتجاوز … ‪ %‬وما تبقي ومحل تنفيذ الن ل يتجاوز نسبة …‪.%‬‬
‫وفي‬
‫هذا الخصوص قضت محكمتنا العليا ‪:‬الثابت في قضاء هذه المحكمة أنه يتعين‬
‫لجابة طلب الفسخ أن يظل الطرف الخر متخلفا ا عن الوفاء بالتزامه حتى صدور‬
‫الحكم النهائي وله أن يتوقي صدور هذا الحكم بتنفيذ التزامه ‪.‬‬
‫) الطعن ‪ 198‬لسنة ‪ 70‬ق جلسة ‪( 2/3/2000‬‬
‫الدفع‬
‫بعدم قبول دعوى الفسخ لكون العقد محل دعوي الفسخ ليس من العقود الملزمة لجانبين‬
‫الهيئة الموقرة ‪:‬‬
‫يشتسرط‬
‫للحكم بالفسخ قضااء أن يكون العقد محل الدعوى من العقود الملزمة لجانبين ‪،‬‬
‫لن الفسخ يقوم علي أساس فكرة الرتباط بين اللتزامات المتقابلة ‪،‬‬
‫واللتزامات المتقابلة ل تكون إل في العقود الملزمة لجانبين ‪ ،‬والعقد‬
‫محل الدعوى ليس من العقود الملزمة لجانبين ‪.‬‬
‫الساس القانوني للدفع ‪:::‬‬
‫تنص المادة ‪ 157‬من القانون المدني ‪:‬‬
‫‪-1‬‬
‫في العقود الملزمة للجانبين ‪ ،‬إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز‬
‫للمتعاقد الخر بعد أعذاره المدين أن يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخه ‪ ،‬مع‬
‫التعويض في الحالتين إن كان له مقتض‪.‬‬
‫‪-2‬‬
‫ل إذا اقتضت الظروف ذلك ‪ ،‬كما يجوز له أن‬ ‫ويجوز للقاضي أن تمنح المدين أج ا‬
‫رفض الفسخ إذا كان ما لم يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة إلى اللتزام‬
‫في جملته ‪.‬‬
‫الدفع بحق المدعي عليه في الدفع بعدم التنفيذ‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪435‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الساس القانوني للدفع ‪:‬‬


‫لكل‬
‫من التزم بأداء شيء أن يمتنع عن الوفاء به ما دام الدائن لم يعرض الوفاء‬
‫بالتزام مترتب عليه بسبب التزام المدين ومرتبط به ‪ ،‬أو ما دام الدائن لم‬
‫يقم بتقديم تأمين كاف للوفاء بالتزامه هذا ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 246‬من القانون المدني ‪ -‬الفقرة الولي (‬
‫الهيئة الموقرة ‪::‬‬
‫الثابت‬
‫أنه يشترط للحكم بالفسخ قضااء أل يقوم أحد المتعاقدين بتنفيذ التزامه‬
‫بسبب راجع إليه هو ‪ ،‬بمعني أن يكون هو الممتنع إراديا عن تنفيذ التزامه ‪.‬‬
‫والثابت‬
‫أن المدعي قد أخل بالتزامه بتسليم البيع في الميعاد المدد بصلب عقد البيع‬
‫‪ ،‬وأساس هذا الدفع المادة ‪161‬من القانون المدني والتي تقرر ‪:‬‬
‫في العقود الملزمة للجانبين إذا كانت اللتزامات المتقابلة التزامه إذا لم يقيم المتعاقد الخر بتنفيذ ما التزم به ‪.‬‬
‫ثالثا ا ‪ :::‬الطلبات‬
‫بعد ما أبداه المدعي عليه من دفوع ودفاع يلتمس الحكم لصالحة ‪:‬‬
‫أول ‪ :::‬برفض دعوى فسخ عقد البيع المؤرخ _‪____/_/‬م ‪.‬‬
‫ثانياا ‪ :::‬إلزام المدعي عليه المصروفات ومقابل أتعاب المحاماة‪.‬‬
‫وكيل المدعي عليه………… المحامي‬

‫‪-5‬مذكــــــــره تكميليه بادفاع مستأنفين‬


‫بدفاع ‪ /‬ورثه‪ ------------------------------------ /‬مستأنفين‬
‫ضسسسسسسسسسسسسسسسد‬
‫الصلح الزراعي ‪ ،‬وزير الماليه واخرين بصفتهم مستأنف ضدهم‬
‫فى الدعوى رقم ‪ -----------------‬لسنه ‪5‬ق استئناف عالى ‪ ------‬والمحدد لها جلسه ‪--------------------‬‬
‫من صقور القانون في الوطن‬
‫العربي رابطة محامين المحله‬

‫الطلبات والدفاع‬
‫يلتمس رفض جميع الستئنافات المقابله لستئناف الطالبين والقضاء للمستأنفين بطلباتهم فى الستئناف الخاص‬
‫بهم واحتياطيا تأييد الحكم المستأنف‬
‫الدفسسسسسساع‬
‫أول ‪ :‬نجحد جميع الصور الضوئيه المقدمه من المستأنف ضدهم ول نقرها ول نعترف بها‬

‫ومن ثم فل حجيه لها فى الثبات‬


‫ثانيا ‪ :‬عمل بالثر الناقل للستئناف فاننا نتمسك بكل من قدمناه من مستندات ومذكرات واحكام نقض سواء قدمت‬
‫منا امام محكمه اول درجه او محكمه الستئناف ونعتبرعا مكمله لهذه المذكره ونعتبر ما جاء باسباب أحكام حالت‬
‫المثل المقدمه منا من اسباب بشأن الرد على الدفوع وتقدير التعويض مكمل لهذه المذكره ونتمسك بها‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪436‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ثالثا ‪ :‬ان الدعوى المقامه من المستأنفين أمام محكمه اول درجه هى دعوى تعويض عادل على ضوء حكم المحكمه‬
‫الدستوريه رقم ‪ 28‬لسنه ‪6‬ق ‪ 24 ،‬لسنه ‪15‬ق دستوريه على ان يخصم منه ما سبق وان حصلت عليه مورثه‬
‫المستأنفين من تعويض مقدر على اساس نصوص المواد المقضى بعدم دستوريتها بالحكام رقم ‪ 28‬لسنه ‪6‬ق ‪24 ،‬‬
‫لسنه ‪15‬ق دستوريه ان كانت قد تسلمت مورثتهم هذا التعويض‬
‫وان التقديرات المبينه بصوره المستندات المقدمه من الماليه تبخس قيمه الطيان وانها على اساس نصوص المواد‬
‫المقضى بعدم دستوريتها وبالتالى فهى منعدمه الثار وباطله وذلك بحكم المحكمه الدستوريه سند دعوانا‬
‫ونخلص من ذلك الى التى‬
‫‪:‬‬
‫ان المستانفين تم الستيلء على الطيان ملكهم تطبيقا لحكام القانون ‪ 178‬لسنه ‪ 127 ، 1952‬لسنه ‪ 1961‬ومنذ‬
‫ذلك التاريخ وحتى اليوم لم يحصل الطالبين او مورثتهم من قبلهم على التعويض العادل والجابر لهذه الضرار‬
‫والذى يشمل ما فاتهم من كسب وما لحقهم من خساره وكذلك الريع منذ تاريخ الستيلء وحتى الن بدون سند من‬
‫الواقع والقانون مما يستتبع وهديا بنصوص القانون ومبادئ محكمه النقض واحكام المحكمه الدستوريه العليا سند‬
‫دعوانا ان يكون التعويض بقيمه الطيان وقت الحكم بالتعويض على ان يشمل ما فاتهم من كسب وما لحقهم من‬
‫خساره والريع منذ تاريخ الستيلء وحتى الحكم فى الدعوى ويؤيدنا فى ذلك‬

‫ما استقرت عليه احكام محكمه النقض‬


‫وقد قضت محكمه النقض‬
‫قد نصت الماده ‪ 221‬مدنى على انه اذا لم يكن التعويض مقدرا فى العقد او بنص فى القانون فالقاضى هو الذى‬
‫يقدره ويشمل ما لحق الدائن من خساره وما فاته من كسب ومن المستقر عليه ان تقدير التعويض متى قامت‬
‫اسبابه من سلطه قاضى الموضوع دون معقب عليه من محكمه النقض شريطه عدم وجود نص قانونى يلزمه باتباع‬
‫معايير معينه وان يكون تقدير سائغا‬
‫) نقض مدنى ‪ 4678‬لسنه ‪96‬ق جلسسسسسسسسسسه ‪( 18/4/2001‬‬
‫وحيث انه بالقضاء بعدم دستوريه نصوص المواد المقدره للتعويض فى قوانين الصلح الزراعى رقم ‪ 178‬لسنه‬
‫‪ 127 ، 1952‬لسنه ‪ 1961‬بالحكام الدستوريه ‪ 28‬لسنه ‪6‬ق دستوريه ‪ 24 ،‬لسنه ‪15‬ق دستوريه عليا سند دعوانا‬
‫اصبح ل يوجد نص فى القانون يحدد أسس تقدير التعويض وبالتالى يكون القاضى هو الذى يقدر التعويض‬
‫ويحكمنا فى ذلك نصوص القانون المدنى‬

‫الماده ‪ 221‬مدنى وأحكام المحكمه الدستوريه العليا سند دعونا واحكام‬


‫محكمه النقض والتى أوجبت ان يكون التعويض بقيمه الضرر وقت الحكم بالتعويض ويشمل ما لحق الدائن من‬
‫خساره وما فاته من كسب حتى يكون التعويض عادل وجابرا لكافه الضرار‬
‫وقد حسمت محكمه النقض فى حكمها الحديث والتاريخى فى الطعن رقم ‪ 16805 / 16454‬لسنه ‪ 76‬ق جلسه‬
‫‪2/11/2010‬‬
‫تقدير التعويض عن الطيان التى استولى عليها الصلح الزراعى والذى جاء فيه‬
‫وقد قضت محكمه النقض‬
‫‪ :‬فى حكم حديث لها وهام وعن نفس موضوع دعوانا‬
‫) تعويض عن اطيان استولى عليها الصلح الزراعى (‬
‫والذى جاء فيه ) ان المقررفى قضاء هذه المحكمه ان تقدير التعويض عن الضرر يعد من مسائل الواقع التى يستقل‬
‫بها قاضى الموضوع ال ان مناط ذلك ان يكون التقدير قائما على اساس سائغ مردودا الى عناصره الثابته بالوراق‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪437‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ومبرراته التى يتوازن بها اساس التعويض مع العله من فرضه بحيث يكون متكافئا مع الضرر ليس دونه وغير‬
‫زائد عليه وان التعويض مقياسه الضرر المباشر الذى احدثه الخطأ ويشتمل هذا الضرر على عنصرين جوهرين‬
‫هما الخساره التى لحقت المضرور والكسب الذى فاته وهذان العنصران هما اللذان يقومهما القاضى بالمال على ال‬
‫يقل عن الضرر او يزيد عليه لكا كان ذلك وكان الثابت ان الطيان محل النزاع تم الستيلء عليها من مورثه‬
‫الطاعنين بموجب المرسوم بقانون ‪ 178‬لسنه ‪ 1952‬واذا قضى بعدم دستوريه اسس تقدير التعويض عن الطيان‬
‫المستولى عليها والمقرره بهذا المرسوم على اساس وجوب تقديرها بقيمتها السوقيه فى تاريخ الستيلء وكان‬
‫القضاء بعدم دستوريه اسس التقدير هو قضاء كاشف عن عيب لحق النص منذ نشأته بما ينفى صلحيته لترتيب‬
‫اى اثر من تاريخ نفاذه ومن ثم يكون عدم تقاضى الطاعنين للقيمه الفعليه للطيان وقت الستيلء عليها وحتى‬
‫تاريخ رفع الدعوى بدون سند من القانون ومن ثم فإن تعويضهم عنها يجب ان يراعى فى تقديره ما فاتهم من كسب‬
‫وما لحقهم من خساره وفقا لما تفاقم اليه ما اصابهم من ضرر واذا خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر وقدر‬
‫التعويض باعتبار قيمه الطيان بتاريخ الستيلء فانه يكون قد خالف القانون واخطأ فى تطبيقه بما يوجب نقضه‬
‫على ان يكون مع النقض الحاله (‬
‫) الطعن رقم ‪ 16454/16805‬لسنه ‪76‬ق جلسه ‪( 2/11/2010‬‬
‫) ومرفق صوره منه بحافظه المستندات المقدمه منا وهو حكم حديث لمحكمه النقض (‬

‫كما قضت ايضا محكمه النقض ‪:‬‬


‫وهو حكم حديث وهام وتاريخى وعن نفس موضوع دعوانا‬
‫) تقدير قيمه التعويض عن الطيان المستولى عليها (‬
‫والذى جاء فيه ) ان مشروعيه المصلحة فى مجال نزع الملكية حدها احتمال الضرر القل دفعا لضرر اكبر وكان‬
‫صون الدستور للملكيه الزراعيه مقيدا بال تكون موطنا لقطاع يمتد عليها ويحيط بها بما يهدد من يعملون فيها من‬
‫العمال والفلحين وكان ضمان مصلحتهم هذه التى ترتكن لنصوص الدستور ذاتها وان كان شرطا مبدئيا لمباشره‬
‫المشرع لسلطته فى مجال تحديد الملكيه الزراعيه إل ات تحديد اقصى ما يجوز تملكه منها مؤداه تجريد الراضى‬
‫المستولى عليها _ فيما يجاوز هذا الحد من ملكيه اصحابها مستوجبا تعويضهم عنها بما يتكافأ وقيمتها السوقيه فى‬
‫تاريخ الستيلء عليها ودون ذلك تفقد الملكيه الخاصه مقوماتها بغير تعويض عادل يقابها وان التعويض عن‬
‫الراضى الزراعيه الزائده عن الحد القصى ل يتحدد على ضوء الفائده التى تكون الجهه الداريه قد جنتها من‬
‫وراء نزع ملكيتها من اصحابها وانما الشأن فى هذا التعويض الى ما فاتهم من مغانم وما لحقهم من خسران من‬
‫جراء اخذها عنوه منهم تقديرا بأن هذه وتلك تمثل مضارا دائمه ل موقوته ثابته ل عرضيه ناجمه جميعا عن تجريد‬
‫ملكيتهم من ثمارها وملحقاتها ومنتجاتها فل يجبها ال تعويض يكون جابرا لها ول ينحل بالتالى تفريطا او تغييرا‬
‫وان الحق فى طلب التعويض ينشأ منذ لحظه حدوث الضرر على اساس ان مصدره الفعل الضار ولكن يجب على‬
‫قاضى الموضوع اخذه فى العتبار عند تقدير الضرر من أل اليه الضرر عند تاريخ صدور الحكم بالتعويض فهناك‬
‫اختلف بين تاريخ نشوء الحق فى التعويض والوقت الذى يجب على قاضى الموضوع اخذه فى العتبار عند تقدير‬
‫قيمه الضرر وان مبدأ تكافؤ التعويض مع الضرر الذى نص عليه المشروع يقتضى وجوب الخذ فى العتبار _ عند‬
‫تقدير التعويض _ تفاقم الضرر بعد وقوعه والتغيير الذى يطرأ على القوه الشرأيه للنقود منذ لحظه حدوث الضرر‬
‫وحتى تاريخ الحكم بالتعويض فيتعين على قاضى الموضوع الخذ فى العتبار التغير الذى يطرأ على سعر النقد أو‬
‫اسعار السوق منذ حدوث الضرر وحتى لحظه اصدار حكم التعويض وانه من المقرر وعلى ما جرى به قضاء هذه‬
‫المحكمه أنه يتعين على محكمه الموضوع انه تبين فى حكمها عناصر الضرر التى اقامت عليها قضاءها بالتعويض‬
‫كما ان تعيين العناصر المكونه قانونا للضرر والتى يحق ان تدخل فى حساب التعويض من مسائل القانون التى‬
‫تخضع لرقابه محكمه النقض ‪ .................‬وكان الحكم المطعون فيه قد عدل التعويض الى مبلغ ثلثه وخمسون‬
‫الف جنيه وثمانى مائه واثنين وتسعين جنيها وثمانى مائه وخمسين مليم قد التزم ما انتهى اليه خبير الدعوى فى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪438‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تقريره لسعر الرض المستولى عليها فى تاريخ الستيلء دون ان يعنى ببحث ذلك الدفاع الذى بات مطروحا عليه‬
‫اعمال للثر الناقل للستئناف والذى لم يتنازل عنه رغم جوهريته تحقيقا لعناصر الضرر المدعاه من الطاعن‬
‫والمتمثل فيما فاته من كسب وما لحقه من خساره جراء حرمانه من النتفاع بها ومقابل الستيلء عليها منذ تاريخ‬
‫الستيلء وحتى تاريخ الحكم وما طرأ على سعر النقد والقوه الشرائيه للنقود من هبوط فإنه يكون فضل عن‬
‫مخالفته للقانون معيبا بالقصور فى التسبيب والفساد فى الستدلل بما يوجب نقضه لهذا السبب على ان يكون‬
‫النقض مع الحاله دون حاجه لبحث باقى اسباب الطعن‬
‫) الطعن رقم ‪ 14687‬لسنه ‪67‬ق جلسه ‪( 27/10/2010‬‬
‫) ومرفق صوره منه بحافظه المستندات المقدمه منا رفق هذه المذكره وهو‬

‫حكم حديث لمحكمه النقض (‬


‫فقد ارست محكمه النقض مبدأ هام جدا فى تقدير التعويض عن الطيان المستولى عليها وحسمت ذلك الموضوع‬
‫يجعل التعويض بقيمه الطيان وقت رفع الدعوى والريع والتعويض عن ما فاتهم من كسب وما لحقهم من خساره‬
‫كما نصت الماده ‪ 805‬مدنى‪:‬‬
‫ليجوز ان يحرم احد من ملكه ال فى الحوال اللتى يقررها القانون وبالطريقه التى يرسمها ويكون ذلك فى مقابل‬
‫تعويض عادل‬
‫كما قضت ايضا محكمه النقض‬
‫اذ كان الضرر متغيرا تعين على القاضى النظر فيه ل كما كان عندما وقع بل كما صار اليه وقت الحكم مراعيا التغير‬
‫فى الضرر بارتفاع ثمن النقض او انخفاضه او زيادة السعار وإذ كان المسئول ملزما بجبر الضرر كامل فإن‬
‫التعويض ل يكون كافيا بجبره اذا لم يراعى قيمه الضرر وقت الحكم‬
‫) نقض مدنى ‪ 1974 / 4 / 17‬مجموعه عمر ‪ ،‬ص ‪ ، 398‬الوسيط للسنهوري الجزء الول ص ‪ 974‬وما بعدها (‬
‫كما قضت محكمه النقض‬
‫) بأنه كلما كان الضرر متغيراتعين على القاضى النظر فيه ل كما كان عند ما وقع بل كما صار اليه عند الحكم‬
‫) ‪ 1957 11 / 19‬النقض ج ‪ 8‬سسس ‪( 784‬‬

‫كما قضت محكمه النقض‬


‫كلما كان الضرر متغيرا تعين على القاضي النظر فيه ل كما كان عندما وقع بل كما صار اليه عند الحكم مراعيا‬
‫التغير فى الضرر ذاته من زيادة راجع أصلها الى الخطأ المسئول أو نقص ما كان سببه ومراعيا كذلك فى التغير فى‬
‫قيمه الضرر بارتفاع ثمن النقد او انخفاض وزيادة السعار أما التغير في قيمه الضرر فليس تغير فى الضرر‬
‫ذاته واذا كان المسئول ملزما بجبر الضرر كامل فان التعويض ل يكون كافيا لجبره اذا لم يراع فى تقدير قيمه‬
‫الضرر عند الحكم‬
‫)‪1947 / 4/ 17‬ق م ‪ 18‬سسس ‪ 261‬انظر تعليق سليمان مرتضى على هذا الحكم بجلسه القانون والقتصاد ص ‪( 19‬‬
‫كما قضت محكمه النقض فى حكم حديث لها‬
‫)وحيث ما ينعاه الطاعنين على الحكم المطعون فيه مخالفته للقانون والخطا فى تطبيقه وفى بيان ذلك يقولون ان‬
‫الحكم المطعون فيه قدر قيمه ارضهم الذى تم الستيلء عليها باعتبارها فى يوم ‪ 1981\9\1‬تاريخ العمل بالقرار‬
‫بقانون ‪ 141‬لسنه ‪ 1981‬ولم يراعى فى تقديره ما لحقهم من خساره وما فاتهم من كسب مما يعييه ويستوجب‬
‫نقضه‬
‫ولما كان ذلك وكان الثابت من الوراق وما حصله الحكم المطعون فيه ان ارض النزاع فرضت عليها الحراسه‬
‫واستحال ردها عنيا لصحابها الطاعنين لتوزيعها على صغار المزارعين ومن ثم فان تعويضهم عنها يجب ان‬
‫يراعى فى تقديره مافاتهم من كسب وما لحقهم من خساره واذا خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر اذا قدر‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪439‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫التعويض باعتبار يوم ‪ 1981\9\1‬تاريخ العمل بالقرار بقانون رقم ‪ 141‬لسنه ‪ 1981‬فانه يكون قد خالف القانون‬
‫واخطا فى تطبيقه بما يوجب نقضه دون حاجه لبحث باقى اسباب الطعن‬
‫)الطعن رقم ‪ 525‬ق مدنى قيم بتاريخ ‪(1999\6\15‬‬

‫وقضت محكمه النقض‬


‫لصاحب الشأن فى العقار الحق فى تعويض مقابل عدم النتفاع من تاريخ الستيلء لحين دفع التعويض المستحق‬
‫عن نزع الملكيه‬
‫) الطعن رقم ‪ 1793‬لسنه ‪67‬ق جلسسسسسسسسسه ‪( 1999 / 6 / 10‬‬
‫كما قضت المحكمه الدستوريه‬
‫وكان استيلء الحكومه على ملكيه الراضى الزائده على الحد القصى الذى يقرره القانون للملكيه الزراعيه يتضمن‬
‫نزعا لهذه الملكيه بالنسبه للقدر الزائد جبرا عن اصحابها ومن ثم وجب ان يكون حرمانه من ملكه مقابل تعويض‬
‫وال كان استيلء الدوله على ارضه بغير مقابل مصادره خاصه لها ل تجوز ال بحكم قضائى وفقا لحكم الماده ‪36‬‬
‫من الدستور‬
‫) حكم المحكمه الدستوريه رقم ‪ 3‬لسنه ‪ 1‬قضائيه * دستوريه * (‬

‫وقد قضت محكمه النقض ‪:‬‬


‫ان المقرر بقضاء النقض ان ) التعويض مقياسه الضرر المباشر الذى احدثه الخطأ ويشمل هذا الضرر على‬
‫عنصرين جوهرين هما الخساره التى لحقت المضرور والكسب الذى فاته وهذان العنصران اللذان يقومهما القاضى‬
‫بالمال على ال يقل عن الضرر او يزيد عليه متوقعا كان هذا الضرر او غير متوقع متى تخلف عن المسئوليه‬
‫التقصيريه‬
‫) الطعن رقم ‪ 5809‬لسنه ‪62‬ق جلسسسسسه ‪( 2000 / 1 / 23‬‬
‫‪ :‬كما قضت محكمه النقض ‪:‬‬
‫) ان قاضى الموضوع س استقلله بتقدير التعويض الجابر للضرر مناطه قيام تقديره على اساس سائغ مردود‬
‫لعناصره الثابته بالوراق ومتكافى مع الضرر‬
‫) الطعن رقم ‪ 2585‬لسنه ‪63‬ق جلسسسسه ‪( 26/3/2006‬‬

‫كما قضت محكمه النقض ‪:‬‬


‫ان المقرر بقضاء النقض ان الصل فى التعويض ان يكون نقديا يجبر بقدر معلوم الضرر جبرا كامل ‪ ...‬التزام‬
‫القاضى مراعاه الظروف الشخصيه للمضرور وكل ظرف من شانه التأثير فيما لحقه من ضرر‬
‫ماديا وادبيا على السواء عله ذلك المواد ‪ 222 ، 221 ، 171 ، 170‬مدنى‬
‫) الطعن رقم ‪ 3535‬لسنه ‪64‬ق جلسسسسه ‪( 2006 / 2 / 13‬‬
‫كما قضت محكمه النقض ‪:‬‬
‫ان القضاء بعدم دستوريه ‪ .....‬فى خصوص اسس التعويض عند استحاله رد الموال المستولى عليها مؤداه وجوب‬
‫الرجوع فى شأنها الى القواعد العامه العامه التى توجب وفقا للماده ‪ 221/1‬من القانون المدنى ان يكون التعويض‬
‫جابرا لكل ما لحق المضرور من خساره وما فاته من كسب‬
‫) الطعن رقم ‪ 1581‬لسنه ‪67‬ق جلسسسسسه ‪( 1999 / 3 / 21‬‬
‫) مرفق صوره منه بالدعوى أمام محكمه أول درجه (‬
‫كما قضت ‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪440‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫استيلء الحكومه على عقار جبرا من صاحبه ‪.........‬فإنه يكون للمالك ان يطالب بتعويض الضرر سواء ما كان‬
‫قائما وقت الستيلء او ما تفاقم بعد ذلك الى تاريخ الحكم بإعتبار انه كلما كان الضرر متغيرا تعين على القاضى‬
‫النظر فيه ل كما كان عندما وقع بل كما صار اليه عند الحكم مما يستتبع تقدير التعويض بقيمه العقار وقت رفع‬
‫الدعوى ل وقت الستيلء عليه‬
‫) الطعن رقم ‪ 1644‬لسنه ‪60‬ق جلسسسسه ‪( 1997/ 3 / 13‬‬

‫كما قضت ‪:‬‬


‫اذا كانت الحكومه قد استولت على عقار جبرا من صاحبه بدون اتباع اجراءات قانون نزع الملكيه ورفع صاحب‬
‫الشأن دعوه يطالب بقيمته وقت رفع الدعوى فإن الحكم بتقدير ثمن العقار وقت الستيلء دون وقت رفع الدعوى‬
‫يكون غير صحيح فى القانون ذلك ان استيلء الحكومه على العقار جبرا من صاحبه دون اتخاذ الجراءات التى‬
‫يوجبها قانون نزع الملكيه يعتبر بمثابه غصب يستوجب مسئوليتها عن التعويض ‪ ........‬ويكون شان المالك عن‬
‫مطالبته بالتعويض شان المضرور من اى عمل غير مشروع له ان يطالب بتعويض الضرر سواء ما كان قائما وقت‬
‫الغصب او ما تفاقم من ضرر بعد ذلك الى تاريخ الحكم‬
‫) نقض مدنى ‪ 14‬نوفمبر ‪ 1957‬مجموعه احكام النقض ‪ 8‬ص ‪( 783‬‬
‫كما قضت ‪:‬‬
‫لذوى الشأن من الملك واصحاب الحقوق مقابل عدم النتفاع بالعقارات التى تقرر نزع ملكيتها للمنفعه العامه من‬
‫تاريخ الستيلء الفعلى عليها لحين دفع التعويض‬
‫) الطعن رقم ‪ 8462‬لسنه ‪63‬ق جلسسه ‪( 2002 / 5 / 12‬‬

‫فقد قضت محكمه النقض‬


‫‪ - 1‬التعويض يقدر بقدر الضرر وكلما كان الضرر متغيرا تعين على القاضى النظر فيه ل كما كان عندما وقع بل كما‬
‫صار اليه عند الحكم ‪ ..............‬مراعيا كذلك التغير فى قيمه الضرر بإرتفاع ثمن النقد او انخفاضه واذا كان‬
‫المسئول ملزما بجبر الضرر كامل فان التعويض ل يكون كافيا لجبره اذ لم يراعى فى تقديره قيمه الضرر عند الحكم‬
‫) الطعن رقم ‪ 5‬لسنه ‪16‬ق جلسسه ‪( 1947 / 4 / 17‬‬
‫كما قضت ‪-:‬‬
‫العبره فى تقدير قيمه الضرر هى بقييمته وقت الحكم بالتعويض وليس بقيمته وقت وقوع الضرر‬
‫) الطعن رقم ‪ 564‬لسنه ‪56‬ق جلسه ‪( 1988 / 4 / 26‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 438‬لسنه ‪56‬ق جلسه ‪(1986 / 12 / 23‬‬
‫) مرفق صوره منهم بحافظسسه المستندات المقدمه بالدعوى (‬

‫كما قضسسسست ‪-:‬‬


‫استيلء الحكومه على عقار جبرا من صاحبه ‪ ............‬فإنه يكون للمالك ان يطالب بتعويض الضرر سواء ما كان‬
‫قائما وقت الستيلء او ما تفاقم بعد ذلك الى تاريخ الحكم باعتبار انه كلما كان الضرر متغيرا تعين على القاضى‬
‫النظر فيه ل كما كان عندما وقع بل كما صار اليه عند الحكم مما يستتبع تقدير التعويض بقيمه العقار وقت رفع‬
‫الدعوى ل وقت الستيلء عليه ولما كان ما تقدم وكان الحكم المطعون فيه قد خالف هذا النظر حين إعتد فى تقدير‬
‫التعويض على استيلء الهيئه المطعون ضددها الولى على ارض النزاع بقيمتها وقت الستيلء بدون ان يدخل فى‬
‫حسابه ما تفاقم من ضرر بعد ذلك الى تاريخ الحكم فيه فإنه يكون قد خالف القانون واخطأ فى تطبيقه بما يوجب‬
‫نقضه لهذا السبب بدون بحث باقى السباب‬
‫) الطعن ر قم ‪ 1644‬لسنه ‪60‬ق جلسه ‪( 1997 / 3 / 13‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪441‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫كما قضت محكمه النقض الحكم التى ‪-:‬‬


‫لصاحب الشأن فى العقار الحق فى تعويض مقابل عدم النتفاع من تاريخ الستيلء لحين دفع التعويض المستحق‬
‫عن نزع الملكيه‬
‫) الطعن رقم ‪ 1793‬لسنه ‪67‬ق جلسه ‪( 10/6/1999‬‬

‫كما قضت‪-:‬‬
‫تعين عناصر الضرر التى تدخل فى حساب التعويض من مسسائل القانون التى تخضع لرقابه محكمه‬
‫النقض ‪ .............‬تقدير التعويض العبره بقيمته وقت الحكم بالتعويض ل وقت وقوعه‬
‫) نقض ‪ 2650 ، 2445‬لسنه ‪59‬ق جلسسسه ‪( 1994 / 12 / 27‬‬
‫) مرفق صوره منه بحافظه المستندات المرفقه المقدمه بالدعوى امام محكمه اول درجه (‬

‫كما قضت‪-:‬‬
‫كما كان الضرر متغيرا تعين على القاضى النظر فيه ل كما كان عندما وقع بل كما صار اليه عند الحكم‬
‫) الطعن رقم ‪ 62‬لسنه ‪ 23‬ق جلسسه ‪( 1957 / 11 / 14‬‬
‫مبدأ هام لمحكمه النقض الهيئة العامة‪-:‬‬
‫وجوب مراعاة قيمه المال وقت الحكم بالتعويض وما لحق الدائن من خساره وما فاته من كسب وللقاضي الحكم‬
‫بالتعويض يراعى فى مقداره قيمه المال وقت الحكم وما لحق الدائن من خساره وما فاته من كسب‬
‫) الطعن رقم ‪ 1228‬لسنسه ‪ 67‬ق جلسسه ‪ 2001/ 1 / 24‬الهيئه العامه (‬
‫) مرفق صوره منه بحافظه المستندات المقدمه امام محكمه اول درجه (‬

‫كما قضسسسسست‪-:‬‬
‫ان القضاء بعدم دستوريه ‪..........‬فى خصوص اسس التعويض عند استحاله رد الموال المستولى عليها مؤداه‬
‫الرجوع فى شانها الى القواعد العامه التى توجب وفقا لنص الماده ‪ 1/ 221‬مدنى ان يكون التعويض جابرا لما لحق‬
‫المضرور من خساره وما فاته من كسب‬
‫)الطعن رقم ‪ 1581‬لسنه ‪ 67‬ق جلسه ‪(21/3/1999‬‬
‫)مرفق صوره منه بحافظه المستندات المقدمه بالدعوى امام محكمه اول‬

‫درجه (‬
‫كما قضت‪-:‬‬
‫يكون للضرر المباشر وفقا لنص الماده ‪ 1/ 221‬مدنى عنصران اساسيا هما الخساره التى لحقت المضرور والكسب‬
‫الذى فاته ولما كان ذلك وكان الثابت بالوراق ومحصله الحكم المطعون فيه ان ارض النزاع فرضت عليها الحراسه‬
‫واستحاله ردها عينا لصحابها الطاعنين بتوزيعها على صغار المزارعين ومن ثما فان تعويضهم عنها يجب ان‬
‫يراعى فى تقديره ما فاته من كسب وما لحقهم من خساره وفقا لما تفاقم اليه ما اصابهم من ضرر واذا خالف الحكم‬
‫المطعون فيه هذا النظر اذ قدر التعويض باعتباره يوم ‪ 1/9/1981‬تاريخ العمل بالقرار بقانون رقم ‪ 141‬لسنه‬
‫‪ 1981‬فانه يكون قد خالف القانون واخطأ فى تطبيقه بما يوجب نقضه‬
‫)‪ 1252‬لسنه ‪ 67‬ق جلسه ‪ 15‬يونيو ‪(1999‬‬
‫)مرفق صوره منه بحافظه المستندات المقدمه فى الدعوى امام محكمه اول درجه‬
‫يكرم مطالعته(‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪442‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫كما قضت‪-:‬‬
‫ان استيلء الحكومه على استيلء جبرا عن صاحبه يستوجب مسئوليتها عن التعويض ويكون شأن الماك عند‬
‫مطالبته بالتعويض شأن المضرور من اى عمل غير مشروع له ان يطالب بتعويض عادل عن الضرر سواء ما كان‬
‫قائما وقت الستيلء او ماتفاقم من ضرر بعد ذلك الى تاريخ الحكم‬
‫) الطعن رقم ‪ 5098‬لسنه ‪ 62‬ق جلسه ‪(22/2/2000‬‬
‫)مرفق صوره منه بحافظه المستندات المقدمه منا بالدعوى امام محكمه اول درجه يكرم مطالعته(‬

‫فقد استقرت احكام محكمه النقض‬


‫وهى احكام حديثه وبعضها من الهيئه العامه من محكمه النقض على ان يكون تقدير التعويض عن الضرر هى‬
‫بقيمته وقت الحكم بالتعويض وليس بقيمته وقتت وقوع الضرر مما يستتبع ان يكون التعويض للمدعين‬
‫بقيمه الطيان وقت الحكم بالتعويض وليس بقيمتها وقت الستيلء عليها هذا من جانب‬
‫ومن ناحيه اخرى‬
‫وقد ركزت الحكام الدستوريه رقم ‪ 28‬لسنه ‪ 6‬ق دستوريه و ‪ 24‬لسنه ‪ 15‬ق دستوريه عليا‬
‫وهى احكام ملزمه للجميع بنص الدستور وقانون المحكمه الدستوريه العليا سواء ما جاء فيها من السباب او‬
‫المنطوق فقد جاء بالحكم الدستورى ‪ 28‬لسنه ‪ 6‬ق دستوريه‬
‫بند رقم ‪-:5‬‬
‫ان ما تقدم مؤداه ان التعويض عن الرض الزائده عن الحد القصى ل يتحدد على ضوء الفائده التى تكون الجه‬
‫الداريه قد جنتها من وراء نزع ملكيتها من اصحابها انما الشأن فى هذا التعويض الى ما فاتهم من مغانم وما‬
‫لحقهم من خسران من جراء اخذها عنوه منهم تقديرا بان هذه وتلك مضار دائمه ل موقته ثابته ل عرضيه ناجمه‬
‫جميعا من تجريد ملكيتهم من مقوماتها ويندرج تحتها من ثمار ومنتجات فل يجبها ال تعويض عادل وجابر لها ول‬
‫ينحل بالتالى تفريطا ول تقتيرا‬
‫)يكرم مطالعه الحكم الدستورى (‬
‫فقد ركزت الحكام الدستوريه‬
‫على ان يكون التعويض عادل ومناسبا وجابرا لكافه الضرار ويشمل ما لحقهم من خساره وما فاتهم من مغانم وقد‬
‫جاء فيه ايضا ان ما يعتبر عادل ومنصفا فى مجال التعويض ل يتحدد على ضوء معاير جامده او مقايس تحكميه‬
‫كلما تعلق المر بارض زراعيه جرد المشرع اصحابها على افتراض منها تساويها او تقاربها فى قيمتها السوقيه‬
‫على ضوء العناصر التى ترتبط بمقوماتها‬

‫وبناء على ذلك‬


‫وحيث ان تقدير التعويض يتم وفقا للقواعد العامه للتقدير محل نصوص القانون المدنى ال من استثنا بنص‬
‫خاص ‪.......‬‬
‫ولما كانت المحكمه الدستوريه العليا قد قضت بعدم دستوريه الماده الخامسه من القانون ‪ 187‬لسنه ‪ 1952‬وسقوط‬
‫الماده السادسه وكذا بعدم دستوريه الماده الرابعه من القانون ‪ 127‬لسنه ‪ 1961‬وبسقوط اللماده الخامسه منه‬
‫تاسيسا على ان التعويض يجب ان يكون عادل ومنصفا وبالتالى اصبحت المواد الوارده فى القانون الخاص منعدمه‬
‫اثارها بموجب الحكام الدستوريه الخاصه باسس تقدير التعويض‬
‫ويتم الرجوع الى القواعد العامه فى القانون المدنى والتى توجب على القاضى تقدير تعويض عادل وومناسب‬
‫وجابر للضرر العائد على المدعين من جراء نزع الراضى منهم مع مراعاه القيمه السوقيه الرض محل النزاع‬
‫والقوه الشرائيه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪443‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ولما كان ذلك‬


‫وكان المستانفين قد تم الستيلء على الطيان ملكهم منذ عام ‪ 1961 ، 1952‬تطبيقا لحكام قوانين الصلح‬
‫الزراعى رقم ‪ 178‬لسنه ‪ 127 ، 1952‬لسنه ‪ 1961‬ومنذ ذلك التاريخ لم يتسلم المستانفين اومورثهم من قبلهم‬
‫التعويض العادل عن قيمه الطيان التى تم الستلء عليها وذلك بسبب سريان نصوص المواد المقضى بعدم‬
‫دستوريتها بالحكم رقم ‪ 28‬لسنه ‪ 6‬ق دستوريه والحكم ‪ 24‬لسنه ‪ 15‬ق دستوريه وسريان والقانون ‪ 104‬لسنه‬
‫‪ 1964‬وبالقضاء بعدم دستوريه نصوص هذه المواد والقانون ‪ 104‬لسنه ‪1964‬‬
‫انفتح الباب امام المستانفين للمطالبه بالتعويض العادل والفعلى والجابر للضرار التي لحقت بهم من جراء‬
‫الستيلء على الطيان ملكهم حيث ان هذه المواد قبل القضاء بعدم دستوريتها بالحكام الدستوريه سند دعوانا كانت‬
‫تمثل عائق قانونى طوال تلك المده منع الطالبين من المطالبه بالتعويض العادل والجابر للضرار التي لحقت بهم‬
‫والتي تشمل ما فاتهم من كسب وما لحقهم من خساره نتيجه الستيلء على الطيان ملكهم ولما كان الضرر الذى‬
‫وقع على المستانفين هو من قبيل الضرر المتغير ويقصد به الضرر تغيرت قيمته وقت صدور الحكم عنها وقت‬
‫وقوع الفعل الضار سواء بتفاقم اوهبوط اثار الضرر او بارتفاع او هبوط تكاليف اصلح اثار الضرر اوسعر النقد‬
‫والقاعده ان العبره فى كل ذلك وقت صدور الحكم دون اعتداء بوقت وقوع الضرر‬
‫)يراجع فى ذلك السنهوري بند ‪( 649‬‬

‫وتأسيسا على ما سبق جميعا وهديا‬


‫بنصوص القانون المدني وأحكام محكمه النقض الحديثة والتي حسمت كيفيه تقدير التعويض عن الطيان المستولى‬
‫عليها الصلح الزراعي وأحكام محكمه النقض الخرى وأحكام المحكمة الدستورية العليا رقم ‪ 28‬لسنه ‪ 6‬ق ‪24،‬‬
‫لسنه ‪ 15‬ق دستوريه ‪ 3 ،‬لسنه ‪ 1‬ق دستوريه والتي أجمعت ان يكون التعويض عادل وجابرا لكافه الضرار‬
‫ومنصفا للمضرور ويشمل ما فاتهم من كسب وما لحقهم من خسارة مما يستوجب ان يكون التعويض للمستانفين‬
‫بقيمه الطيان وقت ايداع التقرير وليس وقت الستيلء‬

‫مما يحق معه للمستأنفين‬


‫طلب القضاء لهم بالتعويض العادل والجابر عن قيمه الطيان الحقيقيه والفعليه وقت ايداع التقرير وما فاتهم من‬
‫كسب وما لحقهم من خساره نتيجه حرمانهم من ملكهم وعدم النتفاع بالتعويض من تاريخ الستيلء وحتى الن‬
‫والريع من تاريخ الستيلء وحتى الحكم‬
‫حيث ان الخبير قد قيمه الفدان بمبلغ سته وتسعون الف جنيه وهذا التقدير غير حقيقي وغير جدي حيث ان سعر‬
‫الفدان يتجاوز ثلثمائه الف جنيه مصرى‬
‫ثانيا ‪ /‬يلتمس الغاء الحكم المستانف فيما قضى به من رفض القضاء للمستأنفين بالريع من تاريخ الستيلء وحتى‬
‫الحكم فى الدعوى والقضاء مجددا للمستأنفين بالريع من تاريخ الستيلء وحتى الحكم فى الدعوى وذلك للتى‪:‬‬
‫ان الماده ‪ 221‬من القانون المدنى نصت على انه اذا لم يكن التعويض مقدرا فى العقد او بنص فى القانون فالقاضى‬
‫الذى يقدره ويشمل التعويض مالحق الدائن من خساره وما فاته من كسب بشرط ان يكون هذا نتيجه طبيعيه لعدم‬
‫الوفاء‬

‫وقد قضت محكمه النقض والهيئه العامه بجلسه ‪2001\6\24‬‬


‫وهو حكم تاريخى لها والذى قضى‬
‫إعمال لنص المادتين ‪ 203‬؛ ‪ 215‬مدنى ولما استقرعليه قضاء هذه المحكمه من ان طلب التنفيذ العينى وطلب‬
‫التنفيذ بطريق التعويض قسمان متكافئان قدرا ومتحدان موضوعا يندرج كل منهما فى الخر ويتقاسمان معا تنفيذ‬
‫اللتزام الصلى فان كان الدائن قد طلب رد المال عينا وثبت للقاضى ان ذلك غير ممكن اوفيه ارهاق للمدين فل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪444‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫عليه ان يحكم بتعويض يراعى فى مقداره قيمه المال وقت الحكم وما لحق الدائن من خساره وما فاته من كسب‬
‫دون ان ذلك منه قضاء بما لم يطلبه الخصوم‬
‫)نقض ‪ 1228‬لسنه ‪ 17‬ق جلسه ‪( 2001\6\24‬‬

‫كما قضت محكمه النقض‬


‫انه ولما كان قضاء المحكمة الدستورية في الطعنين رقمي ‪139‬؛ ‪ 140‬لسنه ‪ 5‬ق دستوريه بعدم دستوريه ما نصت‬
‫عليه المادة الثانية من القرار بقانون رقم ‪ 141‬لسنه ‪ 1981‬فى خصوص اسس التعويض عند استحاله رد الموال‬
‫المستولى عليها يقتضى الرجوع فى شانها الى القواعد العامه والتى توجب وفقا للماده ‪ 221/1‬من القانون المدنى‬
‫ان يكون التعويض جابرا لكل ما لحق المضرور من خساره وما فاته من كسب وكان الثابت فى الدعوى ان الطاعن‬
‫تمسك فى دفاعه امام محكمه الموضوع بنص الماده ‪ 221/1‬مدنى وطلب الحكم له بالريع الستثمارى الذى قدره‬
‫الخبير بمبلغ ‪ 548774‬جنيها وكان الحكم المطعون فيه قد قضى برفض هذا الطلب بمقوله ان القانون قد ترك امر‬
‫تقدير التعويض للقاضى وان الريع الستثمارى قضى بعدم دستوريته فانه يكون قد خالف القانون بما يوجب نقضه‬
‫فى هذا الخصوص‬
‫)الطعن رقم ‪ 1581‬لسنه ‪ 67‬ق جلسه ‪( 1999\3\21‬‬

‫كما جاء بحيثيات الحكم الصادر من المحكمه الدستوريه العليا رقم ‪ 28‬لسنه ‪ 6‬ق دستوريه سند دعوانا قد جاء‬
‫بحيثياته التى‬
‫)انه يجب ان يكون التعويض عادل ومنصفا وان يكون التعويض جابرا للمضرور المستولى على اطيانه ومحققا‬
‫لما فاته من مغانم وما لحقه من خسران وتاسيسا على ذلك ومما سبق جميعه يضحى ان احكام محكمه النقض قد‬
‫استقرت على وجوب اشتمال التعويض على ما فات المضرور من كسب وما لحقه من خساره والمتمثل فى قيمه‬
‫الريع من تاريخ الستلء وحتى الحكم فى الدعوى مما يلتمس معه المستانفين الغاء الحكم المستانف فيما قضى به‬
‫من رفض القضاء بالريع والقضاء لهم مجددا بالريع من تاريخ الستلء وحتى الحكم فى الدعوى عن الطيان‬
‫المستولى عليها‬

‫ثالثا ‪ /‬نلتمس رفض الدفع بالتقادم الطويل فقد أصاب الحكم المستأنف في قضاءه برفض الدفع بالتقادم الطويل‬

‫أ\ ردا على ما جاء بمذكرات المستأنف ضدهم من حساب التقادم من تاريخ صدور الحكم الدستورى رقم ‪ 3‬لسنه ‪1‬ق‬
‫دستوريه فإننا نلتمس رفضه وذلك للتى‬

‫فقد قضت محكمه النقض في دعوى مماثله‬


‫وهو حكم تاريخى وحديث وحاسم‬
‫فى هذا الشأن‬
‫)ان النص فى الفقره الولى من الماده ‪ 382‬من القانون المدني على انه ل يسرى التقادم كلما وجد مانع يتعذر معه‬
‫على الدائن ان يطالب بحقه ولو كان المانع أدبيا يدل على ان المشرع نص بصفه عامه على وقف سريان التقادم اذا‬
‫كان ثمه مانع يستحيل معه على الدائن ان يطالب بحفه فى الوقت المناسب ولم يرد المشروع ايراد الموانع على‬
‫سبيل الحق بل عمم الحكم تمشيه مع ما يقضى به العقل فالمانع كما يكون مرجعه اسبابا شخصيه فقد يكون اسبابا‬
‫قانونيه يتعذر معه المطالبه بالحق‬
‫ولما كان ذلك وكان من شان النص فى الماده الخامسه من الرسوم بقانون ‪ 178‬لسنه ‪ 1952‬بشان الصلح‬
‫الزراعى على ان من استولت الحكومه على ارضه وفقا لحكام هذا القانون الحق فى تعويض يعادل عشره امثال‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪445‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القيمه اليجاريه لهذه الرض وان تقدر القيمه اليجاريه بسبعه امثال الضريبه الصليه المربوطه بهذه الرض كما‬
‫ان النص فى الماده الرابعه من القرار بقانون ‪ 127‬لسنه ‪ 1961‬المعدل له قد احالت فى شان اسس التعويض عن‬
‫الراضى المستولى عليها وفقا لحكام التى تضمنها الرسوم بقانون سالف الذكر وهى نصوص تمنح اصحاب‬
‫الراضى المستولى عليها من المطالبه بتعويض يجاوز التعويضات المقدره فيها فيكون مانعا قانونيا موقفا للتقادم‬
‫لحين صدور الحكم بعدم دستوريتها ونشره بتاريخ ‪ 1998\6\18‬واذا اقام الطاعنون دعواهم فى ‪ 1999‬قبل انقضاء‬
‫خمسه عشر عاما من زوال هذا المانع فانها تكون قد اقيمت فى الميعاد واذا خالف الحكم المطعون عليه ذلك وقضى‬
‫بسقوط حقهم بالتقادم على سند زوال المانع من المطالبه بالتعويض من تاريخ الحكم بعدم دستوريه القرار بقانون‬
‫‪ 104‬لسنه ‪ 1964‬فانه يكون معيبا بما يوجب نقضه‬
‫)الطعن رقم ‪ 1609 ،1383‬لسنه ‪ 76‬ق جلسه ‪( 2007\5\28‬‬
‫) مرفق صوره رسميه من هذا الحكم بهذه المذكره (‬

‫وبناء على ذلك يتضح التى ‪:‬‬


‫ان المحكمه الدستوريه العليا حين قضت بعدم دستوريه القانون ‪ 104‬لسنه ‪ 1964‬بالحكم رقم ‪ 3‬لسنه ‪1‬ق دستوريه‬
‫بجلسه ‪ 1983\6\25‬الذى نص على ايلوله الراضى المستولى عليها الى الدوله دون مقابل طبقا للقانونين‬
‫‪178‬لسنه ‪127 ،1952‬لسنه ‪ 1961‬والمنشور بالجريده الرسميه فى ‪1983\7\7‬‬
‫فقد أعاد الحال الى ما كان عليه قبل صدور هذا القانون وظل تقدير التعويض وطريقه سداده محكومين بالماده ‪5‬؛ ‪6‬‬
‫من القانون ‪178‬لسنه ‪ 1952‬والمادتين ‪4‬؛‪ 5‬من القانون ‪127‬لسنه ‪ 1961‬اى تعويض يعادل عشره امثال القيمه‬
‫اليجاريه وهو تعويض غير عادل ويعد مانعا من اقامه دعوى التعويض العادل وان هذا المانع قد زال بصدور حكم‬
‫المحكمه الدستوريه العليا فى الدعوى رقم ‪28‬لسنه ‪6‬ق ؛‪24‬لسنه ‪15‬ق دستوريه عليا بجلسه ‪ 1998\6\6‬والذى‬
‫قضى بعدم دستوريه الماده الخامسه من القانون ‪178‬لسنه ‪1952‬؛عدم دستوريه الماده الرابعه من القرار بقانون‬
‫‪127‬لسنه ‪ 1961‬وبسقوط الماده الخامسه من القرار بقانون الخير فى مجال تطبيقها فى شان التعويض المقدر‬
‫على اساس الضريبه العقاريه وبالتالى‬

‫انفتح امام المدعيين وغيرهم الطريق لقامه دعوى التعويض العادل ويبدا ميعاد التقادم من اليوم التالى لنشر‬
‫الحكام ‪28‬لسنه ‪6‬ق دستوريه ؛‪24‬لسنه ‪15‬ق دستوريه فى عام ‪1998‬‬
‫فاذا كان ذلك وكانت مده التقادم هو خمسه عشر عاما فان دعوى المستانفين اقيمت عام ‪ 2007‬اى قبل انقضاء مده‬
‫التقادم وقد أرست محكمه النقض هذا المبدأ في الطعنين رقمي ‪1383‬؛‪1609‬لسنه ‪76‬ق‬

‫رابعا ‪ /‬نلتمس رفض الدفع بعدم قبول الدعوى لرفعها من غير ذى صفه ‪:‬‬
‫فقد قضت محكمه النقض ‪:‬‬
‫من ان مفاد نص الماده ‪ 13‬من القانون ‪ 114‬لسنه ‪ 46‬بتنظيم الشهر العقارى مفاده ان المشرع لم يعلق انتقال‬
‫الحقوق العقاريه من المورث الى الورثه على اشهار حق الرث كما هو الحال بالنسبه لتسجيل التصرفات العقاريه‬
‫فظل انتقال حقوق المورث الى الورثه بمجرد الوفاه طبقا لقواعد الشريعه السلميه وانحصر جزاء عد شهر حق‬
‫الرث على منع شهر اى تصرف يصدر من الوارث فى حق من هذه الحقوق‬
‫) الطعن رقم ‪ 290‬لسنه ‪49‬ق جلسسه ‪ 2/12/1982‬مكتب فنى ‪( 33‬‬
‫وهو ما يترتب عليه‬
‫ان مجرد عدم شهر المدعين لحق ارثهم ل يترتب عليه عدم انتقال ملكيه تلك الرض اليهم بل تنتقل وفقا لقواعد‬
‫الشريعه السلميه انما يقتصر اثر ذلك على عدم شهر تمه تصرف يقع على المال الموروث قد يصدر من الورثه‬
‫للغير فى حاله خضوع ذلك المال للشهر العقارى او بطلن التصرف بطلنا مطلقا فى حاله خضوعه للسجل العينى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪446‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المر الذى يضحى معه للمستانفين صفه فى الدعوى‬


‫حيث انه ثابت ان يوجد بالدعوى صوره رسميه من العلم الشرعى والذى يثبت صفه المستانفين ويكون الدفع‬
‫غير قائم على سند من الواقع والقانون‬
‫مما يلتمس مع المستأنفين رفض هذا الدفع‬

‫رابعا ‪ :‬نلتمس رفض الدفع برفض الدعوى تأسيسا على انه تم صرف التعويض ‪:‬‬
‫وذلك حيث ان الثابت من الوراق التى ‪:‬‬
‫‪ 1‬سس اننا جحدنا كل ما قدمه المستأنف ضدهم من صور ضوئبه للمستندات المقدمه فى الدعوى‬
‫‪ 2‬سس ان هذه التقديرات الثابته بالصوره الضوئيه المقدمه فى الدعوى هى لتقديرات الصلح الزراعى لمبالغ حسب‬
‫نصوص المواد المقضى بعدم دستوريتها بالحكم الصادر من المحكمه الدستوريه ‪ 28‬لسنه ‪6‬ق دستوريه ‪ 24 ،‬لسنه‬
‫‪ 15‬ق دستوريه وهم سند دعوانا وبالقضاء الدستورى سالف الذكر أصبحت هذه التقديرات باطله ومعدومه الثر‬
‫‪ 3‬سس ان دعوى المستأنفين المبتداه امام محكمه اول درجه هى دعوى تعويض عادل وريع عن الطيان التى تم‬
‫الستيلء عليها وسندهم فى ذلك الحكام الدستوريه ‪ 28‬لسنه ‪6‬ق ‪ 24 ،‬لسنه ‪15‬ق دستوريه التى فتحت الباب امام‬
‫الطالبين بالمطالبه بالتعويض العادل والريع والذى يجاوز ما نصت عليه نصوص المواد المقضى بعدم دستوريتها‬
‫حيث انهم كانوا ممنوعين من اقامه هذه الدعوى طوال سريان نصوص المواد المقضى بعدم دستوريتها وختى‬
‫تاريخ الحكم الدستورى سند دعوانا ويخصم من التعويض العادل ما سبق وان حصل عليه المستأنفين من تعويض‬
‫مقدر على اساس نصوص المواد المقضى بعدم دستوريتها ان كان قد تسلموا اى مبالغ اى ان دعوى الطالبين هما‬
‫بالفرق بين التعويض العادل والتعويض المقدر جزافى والتعويض العادل يخضع فى تقديره للقواعد العامه بعد‬
‫الحكام الدستوريه سند دعوانا والتى قضت بعد دستوريه نصوص المواد التى تحدد اسس تقدير التعويض بقوانين‬
‫الصلح الزراعى وبالتالى يتم الرجوع الى القواعد العامه فى شأن تقدير التعويض‬

‫خامسسسسا ‪ :‬نلتمس رفض الدفع بعدم قبول الدعوى لرفعها على غير ذى صفه بالنسبه لرئيس صندوق الراضى‬
‫الزراعيه بالهيئه العامه للصلح الزراعى بصفته وذلك للتى ‪:‬‬

‫‪ 1‬س ان الوزير هو الذى يمثل الدوله فى الشئون المتعلقه بوزارته والذى يقوم بتنفيذ السياسه العامه للحكومه وحيث‬
‫ان وزير الماليه هو المهيمن على شئون وزارته وفى كل ما يتعلق بجميع الدارات التابعه له وقد جرى نص الماده‬
‫‪ 4‬من القانون ‪ 127‬لسنه ‪1961‬بتعديل بعض احكام قوانين الصلح الزراعى من انه ) يكون لمن استولت الحكومه‬
‫على ارضه الحق فى تعويض ‪.................‬الخ‬
‫كما جرى نص الفقره الخيره من الماده الخامسه من ذات القانون على ) ويصدر قرار وزير الخزانه بكيفيه اصدار‬
‫السندات وبفائدتها‬
‫كما جرى نص الماده ‪ 17/1‬من قرار رئيس الجمهوريه بالقانون ‪ 50‬لسنه ‪ 1969‬على ان يتولى صندوق الراضى‬
‫الزراعيه تمويل المشروعات التى تؤدى الى النهوض بالنتاج الزراعى ويتولى بصفه خاصه اداء التعويضات‬
‫المستحقه لصحاب الراضى المستولى عليها طبقا لحكام هذا القانون‬
‫كما جرى نص الماده الولى من القانون ‪ 67‬لسنه ‪ 1971‬على ان تؤول اختصاصات صندوق الصلح الزراعى‬
‫المنشأ بموجب القانون ‪ 350‬لسنه ‪ 1952‬الى وزاره الخزظانه وفقا لحكام المواد التاليه‬
‫ماده ‪ : 2‬من ذات القانون ‪ 67‬لسنه ‪1971‬‬
‫تتولى وزاره الخزانه الختصاصات التيه ‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪447‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ - 1‬اصدار سندات التعويض عن الراضى وملحقاتها التى تم الستيلء عليها او الت ملكيتها للدوله او التى تم‬
‫استبدالها بموجب قانون ‪ .............‬وتتولى الوزاره اداء نا يستحق عن الراضى المشار اليها‬
‫‪ - 2‬صرف التعويضات المستحقه عن الراضى المشار اليها فى البند السابق المر الذى مفاده بأن وزير الماليه‬
‫بصفته هو المسئول عن صرف التعويضات بالتضامن والتضامم مع رئيس مجلس اداره الهيئه العامه للصلح‬
‫الزراعى ‪.‬‬
‫وقد قضت محكمه النقض‪-:‬‬
‫) مفاد نص الماده الولى والثالثه من القرار بقانون رقم ‪ 67‬لسنه ‪ 1971‬أن وزير الماليه هو صاحب الصفه فى‬
‫دعوى المطالبه بالسندات السميه او بالتعويض عن الراضى المستولى عليها طبقا لحكام القانون ‪ 127‬لسنه‬
‫‪ 1961‬بتعديل قانون الصلح الزراعى ول ينال من ذلك قيام المطعون ضده الرابع بصفته باصدار قرار الستيلء‬
‫واتخاذ الجراءات اللزمه لذلك وتقدير التعويض المستحق لصحاب الراضى الزراعيه المستولى عليها واذا التزم‬
‫الحكم المطعون فيه هذا النظر وقضى بالزام الطاعن وحده بالتعويض المستحق للمطعون ضدهم الثلثه الول يكون‬
‫قد ااعمل صحيح القانون ويضحى النص عليه على غير اساس‬
‫) الطعن رقم ‪ 756‬لسنه ‪59‬ق جلسسه ‪( 1993 / 4 / 29‬‬

‫اما بالنسبه لرئيس صندوق الراضى الزراعيه بالهيئه العامه للصلح الزراعى بصفته فهو ملزم بأداء التعويض‬
‫قانونا بموجب نصوص القانون ى ‪ 50‬لسنه ‪1969‬‬
‫فقد نصت الماده ‪ 16‬من القانون ‪ 50‬لسنه ‪ 1969‬كذلك الماده ‪ 17‬من ذات القانون على‬
‫ماده ‪ 16‬ينشأ صندوق خاص يسمى صندوق الراضى الزراعيه مركزه مدينه القاهره وتكون له الشخصيه‬
‫العتباريه ويصدر قرار من رئيس الجمهوريه بتنظيم الصندوق وتشكيل مجلس ادارته‬
‫ماده ‪ 17‬يتولى صندوق الراضى الزراعيه تمويل المشروعات التى تؤدى الى النهوض بالنتاج والى زياده دخل‬
‫المزارعين ويتولى بصفه خاصه‬
‫‪1‬سس اداء التعويضات المستحقه لصحاب الراضى المستولى عليها طبقا لحكام هذا القانون‬
‫لذا نلتمس رفض هذا الدفع بالنسبه لرئيس صندوق الراضى الزراعيه بصفته مما يكون معه الدفع بعدم قبول‬
‫الدعوى لرفعها على غير ذى صفه بالنسبه لوزير الماليه ورئيس صندوق الراضى الزراعيه بصفتهم على غير‬
‫اساس من الواقع والقانون ونلتمس رفضه اذ انه ملزم بصفته بموجب نص قانونى‬

‫سادسا ‪ :‬نلتمس رفض الدفع برفض الدعوى تاسيسا على صدور القرار بقانون ‪168‬لسنه ‪ 1998‬وذلك للتى ‪:‬‬

‫) وحيث انه من المقرر ان قضاء المحكمه الدستوريه العليا بعدم دستوريه نص تشريعى يعد كاشفا عما به من عوار‬
‫دستورى مما يؤدى الى زواله وفقده قوه نفاذه منذ بدأ العمل به فيسرى هذا القضاء على الوقائع والعلقات السابقه‬
‫على صدور الحكم بعدم الدستوريه والتى اتصل بها النص مؤثرا فيها ما لم تكن الحقوق والمراكز التى يرتبط بها قد‬
‫استقر امرها قبل قضاء هذه المحكمه بناء على حكم قضائى بات‬
‫) الطعن رقم ‪ 2‬لسنه ‪20‬ق دستوريه ) طلبات اعضاء الصادر بجلسه ‪( 9/9/2000‬‬
‫وقد قضت محكمه النقض ‪:‬‬
‫) وكان الحكم بعدم دستوريه نص فى قانون او لئحه هو أمر متعلق بالنظام العام يترتب عليه عدم جواز تطبيقه من‬
‫اليوم التالى بنشر الحكم بعدم الدستوريه وفقا لنص الماده ‪ 49‬من قانون المحكمه الدستوريه العليا رقم ‪ 48‬لسنه‬
‫‪ 1979‬المعدل بالقرار بقانون رقم ‪ 168‬لسنه ‪ 1998‬ليس فقط على المستقبل فحسب بل على سائر الوقائع‬
‫والعلقات السابقه على صدور الحكم بعدم الدستوريه على ان يستنثنى من هذا الثر الرجعى الحقوق والمراكز التى‬
‫تكون قد استقرت بحكم بات او بإنقضاء مده التقادم قبل صدور الحكم بعدم الدستوريه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪448‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 6101‬لسنه ‪66‬ق جلسه ‪( 13/3/2003‬‬


‫) الطعن رقم ‪ 5896‬لسنه ‪62‬ق جلسه ‪( 2000/ 3/ 5‬‬
‫ان الثابت من المذكره اليضاحيه لقرار رئيس الجمهوريه بالقانون رقم ‪ 168‬بتعديل بعض احكام المحكمه‬
‫الدستوريه العليا المنشور بالجريده الرسميه العدد ‪ 28‬مكرر فى ‪ 12/7/1998‬فقد جاء فى المذكره الليضاحيه ؛‬
‫رؤيه تعديل حكم الفقره الثالثه من الماده ‪ 49‬من قانون المحكمه الدستوريه العليا الصادر بالقانون رقم ‪ 48‬لسنه‬
‫‪ 1997‬بما يكفل التى ؛‬

‫‪ - 1‬تخويل المحكمه سلطه تقرير اثر رجعى لحكمها على اثر الظروف الخاصه التى تتصل ببعض الدعاوى‬
‫الدستوريه التى تنظرها بمرعاه العناصر المحيطه بها‬
‫‪ - 2‬تقرير اثر مباشر للحكم بنص القانون اذا كان متعلقا بعدم دستوريه نص ضريبه ذلك ان ابطال المحكمه لضريبه‬
‫بل اثر رجعى مؤداه ان ترد حصيلتها التى انفقتها فى مجال تغطيه مجال اعبائها الى الذين دفعوها من قبله يعجزها‬
‫عن مواصله تنفيذ خططها فى مجال التنميه‬
‫‪ - 3‬وحسما لى خلف فى شأن ما اذا كان الثر المباشر لحكام الصادره وبطلن نص ينسحب لهذه المصلحه فى‬
‫الخصومه الدستوريه ام ينحصر عنه فقد نص المشرع على انه سواء ابصرت المسئله الدستوريه عن طريق الدفع‬
‫او عن طريق الحاله او التصدى فان الفائده العمليه للخصومه الدستوريه يتعين ان يجنيها كل ذى شان ‪.....‬‬
‫معنى ذلك ان الحكم بعدم دستوريه نص ضريبى ل يكون له فى جميع الحوال ال اثر مباشر ‪..........‬‬
‫يدل على انه يترتب على صدور حكم من المحكمه الدستوريه العليا بعدم دستوريه نص فى القانون غير ضريبى او‬
‫لئحه بعد جواز تطبيقه اعتبار من اليوم التالى لنشر الحكم فى الجريده الرسميه وهذا الحكم ملزم لجميع سلطات‬
‫الدوله وللكافه وعلى المحاكم على اختلف انواعها ان تمنتع عن تطبيق والمركز القانونيه المطروحه عليه حتى‬
‫ولو كانت سابقه على صدور هذا ا لحكم بعدم دستوريه‬
‫)الطعن بالنقض رقم ‪ 828‬لسنه لسنه ‪69‬ق جلسه ‪ 8‬يونيو ‪(200‬‬
‫وفى ذات المعنى‬
‫) الطعن رقم ‪ 2674‬لسنه ‪68‬ق جلسه ‪( 30/1/2000‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 3264‬لسنه ‪64‬ق جلسسسسسه ‪( 23/5/1999‬‬
‫)مرفق منه صوره بملف الدعوى (‬

‫وحيث قضت محكمه النقض‪-:‬‬


‫انه يترتب على الحكم بعدم دستوريه نص فى قانون او لئحه عدم جواز تطبيقه من اليوم التالى لنشره وفقا لنص‬
‫الماده ‪ 49‬من القانون ‪ 48‬لسنه ‪ 1979‬بإصدار قانون المحكمه الدستوريه العليا ال ان عدم تطبيقه ل ينصرف الى‬
‫المستقبل فحسب انما ينسحب على الوقائع والعلقات السابقه على صدور الحكم بعدم الدستوريه النص على ان‬
‫يستثنى من هذا الثر الرجعى الحقوق والمراكز التى استقرت عند صدوره بحكم حاز قوه المر المقضى او بإنقضاء‬
‫مده التقادم‬
‫) الطعن ‪ 1630‬لسنه ‪58‬ق جلسسسسسسسسسسسسسه ‪( 1991 / 3 / 13‬‬
‫كما قضت محكمه النقض‪-:‬‬
‫ان النص فى الماده ‪ 175‬من الدستور على ان تتولى المحكمه الدستوريه العليا دون غيرها الرقابه القضائيه على‬
‫دستوريه القوانين واللوائح وتفسير النصوص التشريعيه وذلك كله على الوجه المبين فى القانون والنص فى الماده‬
‫‪ 178‬منه على انه تنشر فى الجريده الرسميه الحكام الصادره من المحكمه الدستوريه العليا فى الدعاوى‬
‫الدستوريه والقرارات الصادره بتفسير النصوص التشريعيه وينظم القانون ما يترتب على الحكم بعدم دستوريه نص‬
‫تشريعى من اثار والنص فى الماده ‪ 49‬من قانون المحكمه الدستوريه العليا الصادر بالقانون رقم ‪ 48‬لسنه ‪1979‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪449‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المعدل بقرار رئيس الجمهوريه بالقانون رقم ‪ 168‬لسنه ‪ 1998‬على انه احكام المحكمه الدستوريه وقرارتها‬
‫بالتفسير ملزمه لجميع سلطات الدوله وللكافه ويترتب على الحكم بعدم دستوريه نص فى قانون او لئحه عدم جواز‬
‫تطبيقه من اليوم التالى لنشر الحكم مالم ييحدد الحكم لذلك تاريخا اخر على ان الحكم بعدم دستوريه نص ضريبى ل‬
‫يكون له فى جميع الحوال ال اثر مباشر يدل على انه يترتب على صدور حكم من المحكمه الدستوريه العليا بعدم‬
‫دسستوريه نص فى قانون غير ضريبى أو لئحه عدم جواز تطبيقه اعتبارا من التالى لنشر هذا الحكم فى الجريده‬
‫الرسميه‬

‫وهذا الحكم ملزم لجميع سلطات الدوله وللكافه ويتعين على المحاكم على اختلف انواعها ودرجاتها ان تمتنع عن‬
‫تطبيقه على الوقائع والمراكز القانونيه المطروحه عليها حتى ولو كانت سابقه على صدور هذا الحكم بعدم‬
‫الدستوريه بإعتباره قضاء وكاشفا عن عيب لحق النص منذ نشأته بما ينفى صلحيته لترتيب اى اثر من تاريخ نفاذ‬
‫النص ولزم ذلك ان الحكم بعدم دستوريه نص فى القانون من اليوم التالى لنشره ل يجوز‬
‫تطبيقه ‪.......................‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 777‬لسنه ‪61‬ق هيئه عامه جلسسسسسسسسسسسسسسسه ‪( 18/5/1999‬‬
‫) مرفق صوره منه امام محكمه اول درجه(‬
‫نشير بداءه‬
‫ان الحكم بعدم دستوريه مواد قانون الصلح الزراعى المتعلقه بالتعويض صدر بتاريخ ‪ 6/6/1998‬قبل العمل‬
‫بالقانون ‪ 168‬لسنه ‪ 98‬المعمول به فى ‪. 11/7/1998‬‬
‫هذا ومن ناحيه اخرى‬
‫وان كان من المقرر ان الفقره الثالثه من الماده ‪ 49‬من القانون رقم ‪ 48‬لسنه ‪ 1979‬بشان اصدار قانون المحكمه‬
‫الدستوريه العليا قبل تعديلها بالقرار رقم ‪ 168‬لسنه ‪ 1998‬تنص على انه ‪ :‬يترتب على الحكم بعدم دستوريه نص‬
‫فى قانون او لئحه عدم جواز تطبيقه من اليوم التالى لنشر الحكم ‪ .‬ال انه ل مراء فى ان مؤدى الحكم بعدم‬
‫دستوريه نص وعلى ما يبين من المذكره اليضاحيه للقانون سالف الشاره اليه ل ينصرف الى المستقيل فحسب ‪.‬‬
‫وانما الى الوقائع والعلقات السابقه على صدوره والتى لم تبت نهائيا بعد ‪ .‬ول يغير من ذلك صدور قرار رئيس‬
‫الجمهوريه بالقانون رقم ‪ 168‬لسنه ‪ . 1998‬ويترتب على الحكم بعدم دستوريه نص فى قانون او لئحه عدم جواز‬
‫تطبيقه من اليوم التالى لنشر الحكم ما لم يحدد الحكم لذلك تاريخا اخر ‪ .‬اذ لم ياتى هذا التعديل بما يلغى الثر الرجعى‬
‫لحكام المحكمة الدستورية العليا باعتباره أصل فى هذه الحكام ‪ .‬ذلك ان الحكم بعدم دستوريه نص يكشف عن‬
‫وجود عيب خالط النص منذ نشأته أدى الى وأده فى مهده ‪ .‬بما تنتفى معه صلحيته لترتيب اثر منذ تاريخ نفاذه ‪.‬‬
‫كما يكشف عن وجود حزم قانونى مقابل واجب التباع كان معمول به عند صدور هذا النص الباطل تلزم المحاكم‬
‫والكافه بأعماله التزاما لمبدا حجيه الحكم الصادر بعدم الدستوريه ‪.‬‬
‫وهو ما يتجافى مع القول بإنعدام الثر الرجعى ‪ .‬ذلك ان مفاد عموم النص المشار اليه واطلقه ‪ .‬انه ليس بلزم ان‬
‫يكون التاريخ الذى تحدده المحكمه الدستوريه فى هذا الحاله تاليا لتاريخ نشر الحكم فى الجريده الرسميه ‪ .‬مما‬
‫مؤداه ان هذا التعديل جعل فى طياته موجبات ارتداده الى الصل العام المقرر لبطلن النص المقضى بعدم دستوريته‬
‫منذ نشاته إعمال للثر الكاشف لحكام تلك المحكمه ‪.‬‬
‫وهو ما افصحت عنه المذكره اليضاحيه للقرار بقانون المشار اليه من ان هذا التعديل استهدف ‪.‬‬

‫أول ‪ -:‬تحويل المحكمه سلطه تقرير اثر رجعى لحكمها على ضوء الظروف الخاصه التى تتصل ببعض الدعاوى‬
‫الدستوريه التى تنظرها‪.....................‬الخ ‪.‬‬
‫ولما كان ذلك وبإنزال تلك القواعد على الدعوى الماثله يتبين ان حكم المحكمه الدستوريه العليا الصادر فى القضيه‬
‫رقم ‪ 28‬لسنه ‪6‬ق بجلسه ‪ 6/6/1998‬السالف بيانه قد صدر بعدم دستوريه نصوص قانونيه فى شان التعويض‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪450‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المقدر على اساس الضريبه العقاريه ‪ .‬وهى نصوص غير ضريبيه ‪ .‬ومن ثم فإن حكم المحكمه الدستوريه المذكور‬
‫ل ينصرف الى المستقبل فحسب وانما يرتد بأثر رجعى الى الوقائع والعلقات السابقه على صدوره كأصل عام‬
‫ويجب اللتزام به والحكم بمقتضاه ‪.‬‬

‫وقد قضت محكمه النقض‪-:‬‬


‫من المقرر ان القانون يطبق بوجه عام على الوقائع والمراكز القانونيه التى تتم فى الفتره بين تاريخ العمل بيه‬
‫والغائه فيسرى باثثر مباشر على الوقائع والمراكز القانونيه التى تقع او تتم بعد نفاذه ول يثرى باثر رجعى على‬
‫الوقائع السابقه عليه ال اذا تقرر ذلك بنص خاص‬
‫) نقض رقم ‪ 5‬لسنه ‪47‬ق جلسسه ‪ 4/5/1978‬س ‪ 29‬ص ‪(34‬‬
‫)نقض ‪ 26/6/1975‬س ‪ 26‬ص ‪(68‬‬
‫كما قضت القوانين ل تسرى ال على مايقع من تاريخ العمل بها ول تنعطف اثارها على من وقع قبلها‬
‫) الطعن رقم ‪ 9396‬لسنه ‪ 64‬ق ( جلسه ‪( 6/1996 16‬‬

‫وحسبما جاء فى المذكره اليضاحيه ان القانون قد قرر اثر مباشر للحكم بنصه اذا كان متعلقا بعدم دستوريه نص‬
‫ضريبى اما اذا كان الحكم بعدم الستوريه متعلقا بنص غير ضريبى فقد خول للمحكمه سلطه التقدير اثر رجعى‬
‫بحكمها على اثر ظروفها الخاصه وحيث ان الحكم الذى انشاء للمدعين الحق فى اقامه هذه الدعوى هو الحكم رقم‬
‫‪ 28‬لسنه ‪ 6‬ق دستوريه بجلسه ‪ 6/6/1998‬والحكم رقم ‪ 24‬لسنه ‪ 15‬ق دستوريه حلسه ‪ 3/1998/ 7‬وقد صدر قبل‬
‫العمل باحكام القانون رقم ‪ 168‬لسنه ‪ 1998‬والصادر بتاريخ ‪ 10/7/1998‬والمكشور بالعدد رقم ‪ 28‬مكرر فى‬
‫‪ 11/7/1998‬والذى ينص على تطبيق الحكام باثر رجعى ومن ثم ينسحب اثر الحكام الدستوريه المذكوره طبقا‬
‫للمبادئ المستقر عليه من انسحاب اثر الحكم الدستورى طبقا لطبيعته الكاشفه الى النص منذ صدوره كنتيجه حتميه‬
‫لهذه الحكام‬

‫ان القانون رقم ‪ 168‬لسنه ‪ 1998‬قد خول المحكمه سلطه تقدير اثر غير رجعى لحكمها على ضوء الظروف بعدم‬
‫دستوريه نص غير ضريبى وفى حاله عدم دستوريه نص ضريبى فالقانون حدد الثر المباشر له اما الحكام رقم ‪24‬‬
‫لسنه ‪ 15‬ق دستوريه بجلسه ‪ 3/1998/ 7‬والحكم رقم ‪ 28‬لسنه ‪ 6‬ق دستوريه الصادر بجلسه ‪ 6/6/1998‬هذين‬
‫الحكمين قد صدر ونشر بالجريده الرسميه قبل صدور القانون رقم ‪/168‬لسنه ‪ 1998‬مما يستتبع ان يكون الحكم بعد‬
‫الدستوريه اثر رجعى كنتيجه حتميه لطبيعته الكاشفه بياناا لوجه الصواب فى دستوريه النص التشريعى المطعون‬
‫عليه منذ صدوره وما اذا كان النص موافقا للدستور فى حدوده المقرره شكل وموضوعا تتاكد من النص شرعيته‬
‫الدستوريه ويستمر نفاذه ام انه صدر متعارض مع الدستور فلينسلخ عنه وصفه وتنعدم صحته واثره ينسحب الى‬
‫صدوره ‪.......‬‬
‫يراجع فى ذلك حكم المحكمه الدستوريه رقم ‪ 37‬لسنه ‪ 7‬ق جلسه ‪ 19/5/1990‬المنشور بالجريده الرسميه بالعدد‬
‫‪ 22‬مكرر فى ‪3/6/1990‬‬

‫وقد قضت محكمه النقض ‪-‬‬


‫انم مفاد نص الماده الثالثه فى الماده ‪ 49‬من قانون المحكمه الدستوريه العليا فى حاله صدور حكم المحكمه‬
‫الدستوريه بعدم دستوريه نص تشريعى فل يجوز تطبيقه اعتبار من اليوم التالى من نشر هذا الحكم فى الجريده‬
‫الرسميه وعدم تطبيق النص فل ينصرف الى المسقبل فحسب بل اثره الرجعى يظل منحسبا الى اللوضاع والعلقات‬
‫السابقه على الحكم الدستورى بعدم الدستوريه النص الفتراضى ان النص المحكوم بعد دستوريته منعدم ابتداء ل‬
‫انتهاء فل يكون قابل الى التطبيق اصل منذ ان نشاء معيبا ‪.......‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪451‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)الطعن رقم ‪1312‬لسنه ‪ 67‬ق جلسه ‪(23/2/1999‬‬


‫)مرفق منه صوره فى ملف الدعوى(‬

‫ولما كان ذلك وبإنزال تلك القواعد على الدعوى الماثله‬


‫يتبين ان حكم المحكمه الدستوريه العليا الصادر فى القضيه رقم ‪ 28‬لسنه ‪6‬ق بجلسه ‪ 6/6/1998‬السالف بيانه قد‬
‫صدر بعدم دستوريه نصوص قانونيه فى شان التعويض المقدر على اساس الضريبه العقاريه ‪ .‬وهى نصوص غير‬
‫ضريبيه ‪ .‬ومن ثم فإن حكم المحكمه الدستوريه المذكور ل ينصرف الى المستقبل فحسب وانما يرتد بأثر رجعى الى‬
‫الوقائع والعلقات السابقه على صدوره كأصل عام ويجب اللتزام به والحكم بمقتضاه ‪ .‬بما يكون دفاع المدعى‬
‫عليهم فى غير محله ممتعينا رفضه‪.‬‬

‫بالنسبه للرد على الدفع المبدى بعدم اختصاص المحكمه ولئيا بنظر الدعوى المستأنفه لنعقاد الختصاص للجنه‬
‫القضائيه للصلح الزراعى‬
‫فإننا نلتمس رفضه للتى ‪:‬‬
‫اذا نصت الماده ‪ 13‬مكرر من القانون ‪ 178‬لسنه ‪ 1952‬على انه‬
‫) تشكل لجان خاصه لفحص الحالت المستثناه طبقا للماده ‪........... 2‬‬
‫وحدد القانون اختصاص هذه اللجنه دون غيرها عند المنازعه بما يأتى‬
‫‪ 1‬سس تحقيق القرارت والديون العقاريه وفحص ملكيه الراضى المستولى عليها او التى تكون محل للستيلء طبقا‬
‫للقرارات المقدمه من الملك وفقا لحكام هذا القانون وذلك لتحديد ما يجب الستيلء عليها منسسسسها‬
‫‪ 2‬سس الفصل فى المنازعات الحاصه بتوزيع الراضى المستولى عليها على المنتفعين‬
‫ويستفاد من هذا النص‬
‫ان اللجان المشكله طبقا لنص الماده ‪ 13‬مكرر تختص‬
‫أ سس التحقيق فى القرارات المقدمه من الخاضعين لقوانين الستيلء بالمساحات المملوكه لهم‬
‫ب سس تختص بالنظر فى الديون العقاريه المستحقه على الراضى المستولى عليها‬
‫ج سس تختص فى فحص ملكيه الخاضعين للراضى المستولى عليها‬
‫د سس تختص بالفصل فى المنازعات الخاصه الناشئه عن توزيع الراضى المستولى عليها على المنتفعين‬
‫هس سس تختص هذه اللجان بعمليات الستيلء على الراضى الزراعيه وحصرها‬
‫ولم تشير الماده المذكوره سواء من قريب او من بعيد عن اختصاص هذه اللجان بتقدير التعويض المستحق‬
‫للخاضع عن الطيان المستولى عليها قبله او عن كيفيه طلب التعويض امام هذه اللجان او المنازعه فيه‬
‫فقد حدد القانون اختصاص هذه اللجان على سبيل الحصر ولم يرد ضمن هذه الختصاصات تقدير التعويض عن‬
‫الطيان المستولى عليها‬
‫انما الماده الخامسه من القانون ‪ 178‬لسنه ‪ 1952‬والماده الرابعه من القانون ‪ 127‬لسنه ‪ 1961‬هى التى حددت‬
‫قيمه التعويض وقد قضى بعدم دستوريه هذه المواد بموجب الحكم الصادر من المحكمه الدستوريه العليا فى‬
‫الدعوى رقم ‪ 28‬لسنه ‪6‬ق دستوريه والحكم رقم ‪ 24‬لسنه ‪15‬ق دستوريه‬
‫وقد اقام الطالبين دعواهم بطلب قيمه التعوبض المستحق لمورثتهم عن الطيان المستولى عليها طبقا للقانون ‪127‬‬
‫لسنه ‪ 1961‬والقانون ‪ 50‬لسنه ‪ 1969‬تأسيسا على الحكام الدستوريه رقم ‪ 28‬لسنه ‪6‬ق دستوريه والحكم رقم‬
‫‪ 24‬لسنه ‪15‬ق دستوريه‬
‫اللذين قضيسسسا بأن يكون التعويض عادل وعلى اساس السعر الحالى وليس على اساس الضريبه‬
‫وان الدعوى المطروحه امام عداله المحكمه ومن اول درجه هى دعوى تعويض طبقا لحكام القانون المدنى‬
‫استنادا الى حكم المحكمه الدستوريه العليا رقم ‪ 28‬لسنه ‪6‬ق دستوريه والحكم رقم ‪ 24‬لسنه ‪15‬ف دستوريه وانها‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪452‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ل تدخل ضمن اختصاصات اللجان المشكله بالماده ‪ 13‬مكرر من القانون ‪ 178‬لسنه ‪ 1952‬والتى وردت على سبيل‬
‫الحصر‬
‫كما انه ل توجد منازعه فى هذا الستيلء وليس طعنا على قرار الستيلء‬
‫وقد قضت محكمه النقض‬
‫انه القضاء العادى هو صاحب الوليه العامه بنظر المنازعات المدنيه والتجاريه ) الماده ‪ 68‬من الدستور ( واى قيد‬
‫يضعه الشارع للحد من هذه الوليه ول يخالف به احكام الدستور يعتبر استثناء وارد على اصل عام ومن ثم يحب‬
‫عدم التوسع فى تفسيره‬
‫) الطعن رقم ‪ 8547‬لسنه ‪66‬ق جلسه ‪( 22/5/1997‬‬
‫‪ 1‬سس راجع فى هذا المعنى الحكم الصادر من محكمه استئناف عالى المحله الكبرى‬
‫فى الستئناف رقم ‪ 144‬لسنه ‪1‬ق جلسه ‪2008 / 7 /14‬‬
‫) مرفق صوره منه امام محكمه اول درجه(‬
‫‪ 2‬سس الحكم الصادر من محكمه استئناف عالى القاهره فى الستئناف رقم ‪ 19319 / 17819‬لسنه ‪121‬ق جلسه‬
‫‪9/2/2005‬‬
‫) مرفق صوره منه مقدمه بجلسه ‪( 27/12/2011‬‬
‫وثابت من ذلك الحكم ان وزير الماليه قام بإستئناف الحكم الصادر من محكمه اول درجه بهدم الختصاص والحاله‬
‫الى اللجان القضائيه طالبا من محكمه الستئناف الغاء هذا الحكم المستانف وقد اصدرت محكمه استئناف القاهره‬
‫حكمها بالغاء الحكم المستأنف واعاده القضيه الى محكمه اول درجه‬
‫‪ 3‬سس جميع الحكام المقدمه منا سواء امام محكمه اول درجه او الدرجه الثانيه بهذه الدعوى ثابت منها رفض هذا‬
‫الدفع‬
‫) يكرم مطالعه هذه الحكام المقدمه منا على سبيل السترشاد كحاله مثل (‬
‫مما يكون معه هذا الدفع غير قائم على سند صحيح من الواقع والقانون ونلتمس رفض هذا الدفع ‪.‬‬
‫وقد صدرت احكام عديده من مختلف المحاكم فى قضايا مماثله لدعوانا ونقدم صور من هذه الحكام لعداله المحكمه‬
‫لكحاله مثل على سبيل السترشاد ونعتبر ما جاء باسباب هذه الحكام من رد على الدفوع وتقدير التعويض مكمل‬
‫للمذكرات االمقدمه منا منعا من تكرار سردها وحرصا على وقت عداله المحكمه ومنها‬

‫‪ 1‬س الحكم رقم ‪15594‬لسنه ‪115‬ق استئناف عالى القاهره الصادر بجلسه ‪29/4/2003‬والذى قضى بقيمه الطيان‬
‫وقت رفع الدعوى والريع من تاريخ الستيلء وحتى الحكم فى الدعوى‬

‫‪2‬س الحكم رقم ‪ 4709 /3133‬لسنه ‪119‬ق استئناف عالى القاهره الصادر بجلسه ‪ 27/8/2002‬والذى قضى بقيمه‬
‫الطيان وقت رفع الدعوى والريع من تاريخ الستيلء وحتى الحكم فى الدعوى والفؤائد القانونيه من تاريخ الحكم‬
‫وحتى السداد‬

‫‪ 3‬س الحكم رقم ‪ 1271‬لسنه ‪112‬ق ‪ 1069 ،‬لسنه ‪116‬ق استئناف عالى القاهره الصادر بجلسه ‪13/4/2006‬‬
‫والذى قضى بقيمه الطيان وقت رفع الدعوى وكذا الريع من تاريخ الستيلء وحتى الحكم فى الدعوى ورفض‬
‫جميع الدفوع‬

‫‪ 4‬س الحكم رقم ‪ 1383‬لسنه ‪61‬ق استئناف عالى المنصوره الدائره الثامنه تعويضات الصادر بجلسه ‪30/9/2010‬‬
‫والذى قضى بقيمه الطيان وقت رفع الدعوى وكذا الريع من تاريخ الستيلء حتى الحكم فى الدعوى ورفض جميع‬
‫الدفوع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪453‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ 5‬س الحكم رقم ‪ 19319 / 17819‬لسنه ‪121‬ق استئناف عالى القاهره الصادر بجلسه ‪ 9/2/2005‬والصادر فى‬
‫الستئناف المقام من وزير الماليه بصفتهم استئنافا للحكم الصادر من محكمه اول درجه بعدم الختصاص والحاله‬
‫الى اللجان القضائيه للصلح الزراعى والثابت من هذا الحكم ان وزير الماليه بصفته هو المستأنف بطلب الغاء‬
‫الحكم المستأنف الصادر بعدم الختصاص وقد قضى فيها بجلسه ‪ 9/2/2005‬بالغاء الحكم المستأنف واعاده‬
‫القضيه لمحكمه اول درجه‬
‫مما يؤكد انا الدفع المبدى من وزير الماليه بصفته بعدم الختصاص والحاله الى اللجان القضائيه للصلح‬
‫الزراعى على غير اساس من الواقع والقانون بدليل استئنافه بصفته لهذا الحكم الصادر فى الدعوى الممائله‬
‫لدعوانا هذه ونقدم هذا الحكم كحاله مثل على سبيل السترشاد وتدليل على عدم جديه الدفع المبدء من الحاضر عن‬
‫وزير الماليه بصفته وعدم قانونيه هذا الدفع‬

‫‪ 6‬س الحكم رقم ‪ 1249‬لسنه ‪ 1999‬مدنى كلى جنوب القاهره الصادر بجلسه ‪ 16/1/2001‬والذى تأييد استئنافيا‬
‫والذى قضى بقيمه الطيان وقت رفع الدعوى والريع من تاريخ الستيلء وحتى الحكم فى الدعوى وهو دعوى‬
‫مماثله لدعوانا ونقدم هذا الحكم كحاله مثل على سبيل السترشاد‬

‫بنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء عليه‬
‫نلتمس رفض جميع الستئنافات المقابله لستئناف الطالبين والقضاء للطالبين بالتعويض العادل والجابر لكافه‬
‫الضرار التى لحقت بهم من جراء الستيلء على الطيان ملكهم والذى يعادل القيمه الفعليه للطيان وقت الحكم‬
‫بالتعويض وما فاتهم من كسب وما لحقهم من خساره والريع من تاريخ الستيلء وحتى الحكم فى الدعوى‬

‫وكيل المستأنفين‬

‫المحامى‬

‫‪-6‬مذكارة في استئناف دعوى رد وبطلن منضمةإلي أخري‬


‫محكمة استئناف ===‬
‫مذكرة‬
‫مقدمة من ‪ ................................... /‬مستأنف ضدهم‬
‫ضسسد‬
‫‪ .....................................‬مستأنف‬
‫في الستئناف رقم *** لسنة ** قضائية‬

‫جلسة *****‬

‫وقائسع الدعسوى‬

‫بموجب صحيح العقود المؤرخة******* قامت المستأنفات ببيع حصتهن علي المشاع للسيدة ‪ ******* /‬في‬
‫كامل أرض ومباني ‪...............‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪454‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إل أنه وعلي خلف ما ينص عليه القانون والعقود من اللتزام بالضمان والتسليم والتسجيل ‪ ,‬فأن المستأنفات‬
‫امتنعن عن التسليم وعن عمل ما هو لزم لتسجيل العقود وتعرضن للمستأنف ضده في الستفادة واستغلل العقار‬
‫وقمن بتأجيره إلي شركة ‪ .......‬عن موسم صيف عام ‪ , 2007‬وإلي شركة ‪ .......‬عن صيف علم ‪, 2008‬‬
‫فأقام المستأنف ضده الدعوى رقم س لسنة ‪ 2007‬م ك السكندرية ضد المستأنفات بطلب عدم التعرض مع‬
‫التمكين ‪ ,‬إل أن المستأنفات قمن برفع الدعوى رقم ص م ك السكندرية ضد المستأنف ضدهن بطلب رد وبطلن‬
‫عقود البيع المنوه عنها ‪ ,‬وعند نظر الدعوى طلبت المستأنفات ضم الدعوى الثانية إلي الدعوى الولي واستجابت‬
‫لهم المحكمة وأمرت بإحالة الدعوى رقم ص لسنة ‪ 2007‬م ك السكندرية إلي الدائرة التي تنظر الدعوى رقم س‬
‫لسنة ‪ 2007‬م ك السكندرية للرتباط ‪,‬‬
‫ونظرت الدعويين معا فأمرت المحكمة بضمهما لكي يصدر فيهما حكم واحد ‪.‬‬
‫وعلي الرغم من صدور أحكام نهائية بصحة التوقيع علي العقود ‪ ,‬إل أن المستأنفات جحدن الصور الضوئية للعقود‬
‫وأنكرن عقود البيع مطالبين بتقديم أصل العقود ‪ ,‬فقدم المستأنف ضدهم إقرارا قضائيا صادر منهم بصحة العقود ‪,‬‬
‫وصور رسمية من الحكام النهائية وعرائض الدعوى لصحة التوقيع علي العقود ‪ ,‬وبالتالي لم يعد هناك ما يدعو‬
‫إلي تقديم أصل العقود لعدم جواز إنكار العقود طبقا للقواعد العامة حيث مؤدى النص في المادة ‪ 14/3‬من قانون‬
‫الثبات أن مناقشة موضوع المحرر تفيد التسليم بصحة نسبة الخط والمضاء أو الختم أو البصمة لمن يشهد عليه‬
‫المحرر ‪ ,‬والعقود سالفة الذكر تم تقديمها في العديد من الدعاوى القضائية كما هو ثابت من مدونات الحكم الصادر‬
‫في الدعوى ‪ ,‬وقدم المستأنف ضده أحكام بصحة التوقيع علي تلك العقود حائزة لقوة وحجية المر المقضي ‪ ,‬ولذلك‬
‫لم تلزم المحكمة المستأنف ضدهم بتقديم العقود موضوع الدعوى ‪,‬‬
‫وللمحكمة أن تعدل عن أي قرار صادر منها بشأن إجراءات الثبات في الدعوى ) مادة ‪ 9‬إثبات ( ‪ ,‬كما يلزم أن‬
‫تكون الوقائع المراد إثباتها منتجة في الدعوى ) مادة ‪ 2‬إثبات ( ‪ ,‬والحكام التي حازت قوة وحجية المر المقضي‬
‫تكون حجة فيما فصلت فيه من حقوق ) مادة ‪ 101‬إثبات ( ‪ ,‬والصل أن المحكمة ليست ملزمة بالستجابة لطلبات‬
‫الخصوم في مجال الثبات طالما كانت وقائع الدعوى ومستنداتها كافية لتكوين عقيدتها ‪.‬‬
‫وتقدم المدعي الثاني بطلب عارض بالمطالبة بطلب وقتي ودون المساس بأصل الحق لعدم التعرض له في استعمال‬
‫المنافع المشتركة للعقار ) السطح ( عن العقار بجلسة ***** وطلب المستأنفين حجز الدعوى للحكم ووافقهم‬
‫المستأنف ضدهم ‪ ,‬وقررت المحكمة حجز الدعوى للحكم بجلسة ***** ‪.‬‬
‫وأصدرت المحكمة حكمها في الدعويين بتاريخ **** والقاضي برفض الدعوى رقم ص لسنة ‪ 2007‬م ك‬
‫السكندرية بشأن رد وبطلن ‪ ,‬وفي الدعوى س لسنة ‪ 2007‬م ك السكندرية ) عدم تعرض مع التمكين ( وقبل‬
‫الفصل في موضوع الدعوى والطلب العارض بندب خبير وحددت مهامه في حكمها وحددت جلسة **** لنظر‬
‫الدعوى ‪.‬‬
‫إل أن المستأنفات لم يرضوا بالحكم حيث أن هدفهن الرئيسي إلزام المستأنف ضدهم بتقديم أصل العقود ليمتنع عليه‬
‫رفع دعوى صحة التعاقد ونفاذه فاستبقوا الحداث ورفعوا الستئناف الماثل قبل الوان ‪ ,‬حيث أن الدعويين موضوع‬
‫الستئناف قد ضمتا ‪ ,‬واندمجتا وفقدت كل منها استقللها وذاتيتها ‪ ,‬ذلك أن الدعوى الثانية دفاع في الدعوى الولي‬
‫مما يترتب عليه الندماج وذوبان كيان كل منهما في الخرى بحيث تصبح دعوى واحدة ‪.‬‬
‫وتقضي المادة ‪ 212‬مرافعات بأنه ل يجوز استئناف الحكام الغير منهية للخصومة برمتها والصادرة أثناء سير‬
‫الدعوى إل ما استثني منها ) مادة ‪ 212‬مرافعات ( ‪ ,‬مما يترتب عليه عدم جواز نظر الستئناف الماثل لرفعه قبل‬
‫الوان ‪.‬‬
‫الدفسساع‬

‫من المتفق عليه فقها وقضاء أنه ‪:‬‬


‫في حالة ضم دعوي إلي أخري للرتباط فإن العبرة بالخصومة كلها ‪ ,‬والمر كذلك عند إحالتها للرتباط ‪ ,‬فإن العبرة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪455‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بالخصومة كلها ولو تضمنت طلبات موضوعية تقدر كل منها علي استقلل أو يحدد نصاب الستئناف بصدد كل‬
‫منها علي استقلل ‪ ,‬هذا إذا كان ضم الدعويين قد ترتب عليه اندماج أحداهما في الخرى كما لو كانت إحداهما دفاع‬
‫في الخرى ‪.‬‬
‫كذلك الشأن إذا كان الطلب في الدعوى الولي والطلب في الدعوى الثانية وجهين متقابلين لشيء واحد والقضاء في‬
‫أحداهما يتضمن قضاء في الخر ‪ ,‬كما إذا أقام المشتري دعوى بصحة ونفاذ عقده فأقام البائع دعوى بطلن هذا‬
‫العقد أو فسخه لي سبب من أسباب البطلن وأمرت المحكمة بضم الدعويين وأصدرت حكما في الولي برفضها وفي‬
‫الثانية بندب خبير لتحقيق طلب التعويض الذي أضافه البائع لطلبه ‪ ,‬فإنه ل يجوز الطعن علي استقلل في الدعوى‬
‫الولي ذلك أنه رغم اختلف الطلب في الدعويين وكونها في الدعوى الولي صحة العقد ونفاذه بينما هو في الثانية‬
‫بطلنه إل أن طلب صحة التعاقد وطلب البطلن وجهان متقابلن لشيء واحد والقضاء بصحة العقد يتضمن حتما‬
‫القضاء بأنه غير باطل ‪.‬‬
‫) عز الدين الدناصورى ‪ ,‬حامد عكاز – التعليق علي قانون المرافعات – الطبعة ‪ – 13‬الجزء الثاني ص ‪( 81‬‬
‫كذلك إذا أقام المدعي عليه طلبا عارضا في الدعوى وقضت المحكمة في الطلب العارض دون الصلي فل يجوز‬
‫الطعن علي الحكم استقلل مثال ذلك أن يرفع المدعي دعوى بصحة ونفاذ عقده فيتقدم المدعي عليه بطلب عارض‬
‫برفض الدعوى والتعويض فتقضي المحكمة في الطلب الصلي برفضه وفي الطلب العارض بندب خبير أو إحالة إلي‬
‫التحقيق فل يجوز الطعن استقلل علي الحكم الصادر في الطلب الصلي ‪,‬‬
‫) المرجع السابق – الجزء الثاني ‪ -‬ص ‪. ( 89‬‬
‫وباستقراء أوراق الدعوى يتضح أن الدعوى الثانية والمرفوعة بشأن رد وبطلن العقود موضوع الدعوى أحيلت‬
‫لنظرها مع الدعوى الولي والمرفوعة بشأن عدم تعرض وذلك للرتباط ‪ ,‬وضمتهما المحكمة ليصدر فيهما حكم‬
‫واحد ‪ ,‬واندمجت الدعويين معا وأصبحت دعوى واحدة وفقدت كل منها استقللها وذاتيتها ‪ ,‬لن الدعوى برد‬
‫وبطلن العقود هي دفاع في دعوى عدم التعرض المؤسسة علي هذه العقود ‪ ,‬وعند ضم الدعويين ‪ ,‬ل يبقي أمام‬
‫المحكمة بعد الضم سوى الدعوى الصلية المطروحة عليها في الدعوى الولي والدفاع المبدي فيها ‪ ,‬وينظر إلي‬
‫جواز الطعن في الحكم الصادر فيها ‪ ,‬ول عبرة بالطلبات حيث ل يقدر الدفاع علي استقلل ‪.‬‬
‫وصدر الحكم في دعوى الرد والبطلن بالرفض وفي الدعوى الولي وقبل الفصل في موضوعها والطلب العارض‬
‫بندب خبير ‪ ,‬وعلي ذلك فل يجوز الطعن استقلل علي الحكم الصادر في الرد والبطلن ‪ ,‬حيث أنه صادر في شق من‬
‫الموضوع وغير منه للخصومة كلها ‪ } .‬المستند رقم ‪ 1‬بحافظة اليوم {‬
‫وتنص المادة ‪ 212‬مرافعات علي } ل يجوز الطعن في الحكام التي تصدر أثناء سير الدعوى ول تنتهي بها‬
‫الخصومة إل بعد صدور الحكم المنهي للخصومة كلها ‪.{ ...‬‬
‫وتجري أحكام محكمة النقض في قضاء مستقر لها علي القول بأن‬
‫} النص في المادة ‪ 212‬من قانون المرافعات – يدل وعلي ما أفصحت عنه المذكرة اليضاحية – علي أن المشرع‬
‫وضع قاعدة عامة تقضي بعدم جواز الطعن علي استقلل في الحكام الصادرة أثناء سير الخصومة قبل الحكم‬
‫النهائي المنهي لها ‪ ,‬وذلك فيما عدا ‪ ........‬ذلك أن الخصومة التي ينظر إلي انتهائها إعمال لهذا النص – وعلي ما‬
‫جري به قضاء هذه المحكمة – هي الخصومة الصلية المنعقدة بين طرفي التداعي والحكم الذي أنهي موضوع هذه‬
‫الخصومة برمته وليس الحكم الذي يصدر في شق منها أو مسألة عارضة عليها أو فرعية متصلة بالثبات فيها ‪.‬‬
‫ولما كان ذلك وكان الحكم المطعون فيه لم تنته به الخصومة الصلية التي تعلق بالنزاع فيها بصحة ونفاذ عقود‬
‫البيع بل ل يزال مطروحا أمام محكمة أول درجة لم تفصل فيه بعد ‪ ,‬كما أنه ل يندرج تحت الحكام التي أجازت تلك‬
‫المادة الطعن عليها علي استقلل فأن الطعن عليها يكون غير جائز {‬
‫) نقض ‪ 31/12/1980‬طعن ‪ 289‬لسنة ‪ 47‬ق – نقض ‪ 11/1/1977‬سنة ‪ 28‬ص ‪( 207‬‬

‫" من المقرر في قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أنه ل يعتد بانتهاء الخصومة حسب نطاقها الذي رفعت به أمام محكمة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪456‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الستئناف ذلك لن الخصومة التي ينظر إلى انتهائها إعمالا لنص المادة ‪ 212‬مرافعات ‪ -‬هي الخصومة الصلية‬
‫المنعقدة بين طرفي التداعي "‪.‬‬
‫] طعن رقم ‪ ، 1137‬س ‪ 52‬ق ‪ ،‬بجلسة ‪[18/2/1987‬‬

‫} عدم جواز الطعن استقلل في الحكام الصادرة أثناء سير الدعوى قبل الحكم المنهي للخصومة كلها ‪ .‬الستثناء ‪.‬‬
‫حالته ‪ .‬مادة ‪ 212‬مرافعات ‪ .‬الحكم الصادر في الستئنافين المنضمين بسقوط أحدهما وبندب خبير في الثاني غير‬
‫منهي للخصومة ‪ .‬عدم جواز الطعن عليه استقلل { ‪.‬‬
‫) نقض ‪ 25/6/1987‬الطعنان رقما ‪ 1647‬لسنة ‪ 51‬ق ‪ 2252 ,‬لسنة ‪ 55‬ق (‬

‫} الصل أنه ل يجوز للمحكوم عليه في أحد الطلبات من محكمة الدرجة الولي الستباق إلي استئنافه استقلل وإنما‬
‫يتعين عليه أن يترقب صدور الحكم الفاصل في سائر الطلبات المطروحة عليها ليستعمل حقه في الستئناف { ‪.‬‬
‫) نقض ‪ 5/1/1980‬سنة ‪ 31‬الجزء الول ص ‪( 89‬‬

‫} ‪ ...‬ومن ثم فأن طلبات المطعون عليها الولي في الدعوى الثانية علي هذه الصورة هي دفاع في الدعوى الولي‬
‫– وإن طرحت في صورة دعوى مستقلة – وإذا أحالت المحكمة المنظور أمامها الدعوى الثانية إلي المحكمة‬
‫المنظور أمامها الدعوى الولي وقررت محكمة أول درجة ضم الدعويين ‪ ,‬فإنه يترتب علي ضمهما أن تندمج‬
‫دعوى بطلن عقد البيع المؤرخ ‪ 25/3/1975‬في الدعوى الولي وينتفي معها القول باستقلل كل منهما عن‬
‫الخرى ذلك أن دعوى صحة العقد وبطلنه وجهان متقابلن لشيء واحد ‪ ,‬ول يبقي أمام المحكمة بعد الضم سوى‬
‫الدعوى الصلية المطروحة عليها في الدعوى الولي والدفاع المبدي فيها ‪ ,‬ومن ثم فإن جواز استئناف الحكم‬
‫الصادر في الدعويين يكون بالنظر إلي الطلبات في الدعوى الولي باعتبار أن الدفاع في الدعوى ليس له تقدير‬
‫مستقل { ‪.‬‬
‫) الطعنان رقما ‪ 2438 , 2400‬لسنة ‪ 59‬ق جلسة ‪( 1993‬‬

‫والدعوى الولي هي الدعوى س لسنة ‪ 2007‬بشأن عدم تعرض مع التمكين ‪ ,‬والثانية هي الدعوى ص لسنة‬
‫‪ 2007‬برد وبطلن عقود البيع البتدائية وذلك بحكم التسلسل الرقمي ‪ ,‬والدعوى الثانية هي التي ضمت إلي‬
‫الدعوى الولي ‪.‬‬
‫كما أن ما يدعيه المستأنف من أن الطعن يشمل الحكمين الصادرين في الدعوى ص لسنة ‪ 2007‬ك م السكندرية ‪,‬‬
‫والدعوى س لسنة ‪ 2007‬م ك السكندرية ‪ ,‬ل يستقيم بحال مع أحكام القانون ‪ ,‬أو واقع المور حيث أن الدعوى س‬
‫لسنة ‪ 2007‬ما زالت منظورة أمام القضاء وصدر الحكم فيها وقبل الفصل في موضوعها بندب خبير ‪ ,‬ومحدد لها‬
‫جلسة *** في حالة عدم سداد المانة القضائية ‪ ,‬وجلسة *** في حالة سداد المانة ‪ ,‬والطعن علي الحكم ل يمكن‬
‫تصور حدوثه قبل صدور الحكم ‪ ,‬والطعن في الحكم بإجراء من إجراءات الثبات غير جائز ‪.‬‬
‫وفي الموضوع رفض الدعوى لصدور أحكام نهائية حازت قوة وحجية المر المقضي به ولسابقة القرار القضائي‬
‫بصحة العقود ‪ ) ,‬المستند رقم ‪ 2‬بحافظة اليوم (‬
‫وبناء علي ما تقدم‬
‫الطلبسات‬

‫في الشكل ‪:‬‬


‫· بعدم جواز نظر الستئناف لرفعه قبل الوان ‪.‬‬
‫وفي الموضوع ‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪457‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫· رفض الستئناف وتأييد الحكم المستأنف محمل علي أسبابه ‪.‬‬


‫مع إلزام المستأنفات بمصاريف الدعوى و أتعاب المحاماة عن درجتي التقاضي مع حفظ كافة حقوق المستأنف‬
‫ضدهم الخرى ‪.‬‬
‫‪-7‬مذكره فى ادعاء فرعى باثبوت ملكيه — روعه — نصير المحامين‬
‫–‬
‫محكمة جنوب القاهرة البتدائية‬
‫الدائرة ‪14‬مدنى‬
‫بدفاع كل من‬
‫السيدة ‪======/‬‬
‫السيد ‪ ” =====/‬مدعى عليهما مدعين فرعيا ا”‬
‫ضسسسسسسسسسسسسسسسسسسد‬
‫السيد ‪ ” ==============================/‬مدعى”‬
‫فى القضية رقم ‪===1‬لسنة=====مدنى جنوب القاهرة‬
‫والمحجوزة للحكم جلسة ====‪1‬ومذكرات فى اسبوعين‬
‫من جلسة ‪/ /‬‬
‫الواقعسسسات‬
‫حرص اا منا على ثمين وقت المحكمة نود أن نبرز الساس الواقعى والقانونى للدعوى وبخاصة وقد أحجم المدعى‬
‫عن الرد السائغ قانون اا بمذكرة دفاعه المودعة عن ما قرره المدعى عليهما بشأن حجية سند ملكيتهما قانونا ا لكونه‬
‫لن يملك لدحض القانون سبيل ولصحة دفاعهم واقعا وقانونا ونورد الواقعات على النحو التالى ‪:‬‬
‫بمقتضى العقد المشهر برقم ‪ 1542‬فى ‪ 22/6/1997‬جنوب القاهرة أشترى المدعيان فرعيا ا من المدعى عليه الول‬
‫عادل محمد الدخاخنى الشقة رقم )‪ (3‬بالدور الثانى فوق الرضى بالعقار رقم )‪(7‬شارع حسين أفندى يوسف‪-‬‬
‫الروضة‪ -‬قسم مصر القديمة‪.‬‬
‫وكان المدعيان فرعي اا قد تسلما العين المباعة وحازوها الحيازة الهادئة المستقرة لمدة خمس سنوات كاملة دون‬
‫أنقطاع أو معارضة من أحد وبملكية مسجلة ومشهرة‬
‫على النحو آنف البيان من المدعى عليه الول المالك الظاهر للعين بملكية مسجلة خالية من ثمة قيود أو تأشيرات‬
‫على العقار تحد من ملكيته حال تسجيل الطالبين لملكيتهم وحتى تمامها‪.‬‬
‫بيد أن المدعيان فرعيا ا قد فوجئا فى ‪ 22/10/2002‬بعد شرائهما وحيازتهما للعين بأكثر من خمس سنوات بتأشير‬
‫بالشهر العقارى باللغاء وبمحو التسجيل الخاص )بالمدعى عليه الول وسلفه( بالحكم الصادر من محكمة القيم‬
‫ببطلن عقديهما فى الدعوى رقم ‪ 98‬لسنة ‪ 16‬ق ‪ 148 ,‬لسنة ‪ 17‬ف ‪ ,‬وقد قام المدعى الصلى بشراء العقار‬
‫بموجب رسو مزاد فى ‪. 24/3/2003‬‬
‫ولما كان الماده ‪ 969‬من القانون المدنى تنص على أنه ” إذا وقعت الحيازة على العقار أو على حق عينى عقارى‬
‫وكانت مقترنة بحسن النية ومستندة فى الوقت ذاته إلى سبب صحيح فأن مدة التقادم المكسب تكون خمس سنوات ‪,‬‬
‫ول يشترط توافر حسن النية إل وقت تلقى الحق ‪ ,‬والسبب الصحيح سند يصدر من شخص ل يكون مالكا ا للشىء أو‬
‫صاحباا للحق الذى يراد كسبه بالتقادم ‪ ,‬ويجب أن يكون مسجلا طبقا ا للقانون “‬
‫وحاصل القول أن الشرائط القانونية التى أوردتها المادة أنفة البيان للحتجاج بكسب الملكية بالتقادم الخمسى‬
‫القصير متوافرة لدى الطالبين ممثلا فى التى ‪:‬‬
‫‪ -1‬السبب الصحيح ‪ :‬بقيام الطالبين بشراء الشقة من المدعى عليه الول بالعقد المشهر برقم ‪ 1542‬فى‬
‫ل للملكية بعقد مشهر ومسجل ‪ ,‬إلى جانب كونه قد صدر من‬ ‫‪ 22/6/1997‬جنوب القاهرة بأعتباره تصرفا ا قانونيا ا ناق ا‬
‫غير مالك بما كشف عنه الحكم الصادر ببطلن عقد البائع للمدعيان فرعيا ا المدعى عليه الول ) إذ كان مالكا ا و زالت‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪458‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ملكيته بأثر رجعى بالحكم بأبطالها ( و بأعتبار أن التقادم الخمسى قد شرع لمعالجة عيب وحيد ممثلا فى سند الحائز‬
‫بان يكون صادراا من غير مالك‬
‫‪ -2‬حسن النية ‪ :‬لكون المدعيان فرعي اا حال قيامهم بتسجيل تعاقدهم قد ثبت لديهم خلو العين المباعة من كافة القيود‬
‫أو التأشيرات التى تحد من ملكيتها أو خضوع البائع لهم أو سلفه لقوانين الكسب غير المشروع أو المنع من‬
‫التصرف أو الحراسة والتأشير بذلك قبل تسجيل ملكيتهم ‪,‬فكان تسجيل العقد مشمولا بحسن نية حال تمامه وفقا ا‬
‫لنص المادة ‪ 965‬من التقنين المدنى ‪ ,‬وبحسب الصل فأن حسن النية مفترض دائما ا كقرينة مالم يقم الدليل على‬
‫العكس ‪ ,‬كما أن الحيازة المعول عليها تبقى على الصفة التى ألت بها إلى المشترى و أكتسبها عليها وفقا ا للمادة‬
‫‪ 967‬من التقنين المدنى وما أفصحت عنه المادة ‪ 969‬من ذات التقنين ‪.‬‬
‫‪ -3‬تمام التقادم الخمسى المكسب للتقادم ‪ :‬الثابت بالوراق أن التقادم الخمسى قد أكتمل قبل التأشير بالحكم الصادر‬
‫بالبطلن بتمام التسجيل الناقل للملكية فى ‪ 22/6/1997‬وهو وقت أجتماع السبب الصحيح ممثلا فى تسجيل العقد و‬
‫الحيازة للعين السابقة عليه ‪,‬فى حين أن التأشير بالحكم الصادر بالبطلن والكاشف عن عيب سند ملكية البائع‬
‫المدعى عليه الول وسلفه لم يتم التاشير به للحتجاج بآثاره سوى فى ‪ 22/10/2002‬بعد اكتمسسسال مدة التقادم‬
‫المكسب للملكية لصالح الطالبين دون ثمة منازعة آو انقطاع لها ‪.‬‬
‫الدفسسسساع‬
‫أولا‪:‬‬
‫الدفع بتملك المدعى عليهم ) المدعين فرعياا ( للعين مدار التداعى بالتقادم الخمسى المكسب للملكية‬
‫ذلك أن العين مشتراهم رقم ‪ 3‬بالعقار رقم ‪ 7‬شارع حسن يوسف – مصر القديمة قد ألت ملكيتها لهم بمقتضى عقد‬
‫البيع المسجل رقم ‪ 1542‬لسنة ‪ 1997‬جنوب القاهرة و قد حازها حيازة هادئة مستقرة ل ينازعهم فيها أحد منذ‬
‫انتقال الملكية إليهم الحاصل فى ‪ 22/6/1997‬حتى تم التأشير فى ‪ 23/10/2002‬بالحكم الصادر من محكمة القيم ‪.‬‬
‫ولما كان هذا المدعيان فرعي اا يتمسكان بأثر حيازتهم للعين وحسن نيتهم فى أبرام التصرف وتسجيله و أن العين قد‬
‫أضحت مملوكة للطالبين كأثر لتلك الحيازة بالتقادم الخمسى أعمالا لنص المادة ‪ 969‬مدنى والتى نصت على ما‬
‫يلى ‪-:‬‬
‫)) إذا وقعت الحيازة على عقار أو على حق عينى عقارى وكانت مقترنة بحسن النية ومستندة في الوقت ذاته الى‬
‫سبب صحيح فإن التقادم المكسب تكون خمس سنوات ول يشترط توافر حسن النية أل وقت تلقى الحق ‪ ،‬والسند‬
‫الصحيح سند يصدر من شخص ل يكون مالكاا للشئ أو صاحب الحق الذى يراد كسبه بالتقادم ويجب أن يكون‬
‫مسجلا طبقا ا للقانون ‪.‬‬
‫وواقع الحال أن صدور هذا التعاقد للمدعيان فرعياا حسنى النية وقت إبرامه على نحو ما قدم من مستندات قاطعة‬
‫الدللة على صحة اعتقادهم بأنهم يتعاقدون مع مالك – وهو كذلك في الحقيقة ل جدال – وثبوت تحريهم البحث عن‬
‫أساس الملكية والتسجيلت المتعاقبة للملكية التى تنادى بأن البائع يمتلك العين ملكية صحيحة غير مقيدة بأى قيد‬
‫كان ثم من بعد ذلك استمرار حيازتهم الهادئة المستقرة واستنادهم لملكية مسجله – أشترطها المشرع لصحة‬
‫التساند للتقادم الخمسى – والتى كانت عند أتحاذ إجراءاتها لم يكن قد تم التأشير بالحكم الصادر بالمصادرة ومن ثم‬
‫فأن التقرير بملكيتهم وحسن النية في الحيازة الظاهرة المستقرة منذ انتقال الملكية المسجلة إليهم يوافق صحيح‬
‫القانون للمستقر عليه بهذا الشأن من أنه ‪-:‬‬
‫) المراد بالسبب في تملك العقار بالتقادم الخمسى هو كل تصرف قانونى يستند إليه وضع اليد في حيازته للعقار‬
‫ويجعل وضع يده حللا سليماا من شبهة الغصب في نظره واعتقاده هو ‪ .‬والمراد بكون السبب صحيحا ا في هذا الباب‬
‫ل للملك لو أنه صدر من مالك للتصرف ‪ .‬ولهذا يصلح العقد الباطل بطلنا ا نسبيا ا حتى توافر‬ ‫في أن يكون بطبيعته ناق ا‬
‫عند المشترى حسن النية ( ‪.‬‬
‫جلسة ‪ – 16/6/1932‬الطعن رقم ‪ 18‬لسنة ‪ 2‬ق‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪-:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪459‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫السبب الصحيح للتملك بالتقادم الخمس بحسن النية – سند يصدر من غير مالك الشئ أو صاحب الحق المراد‬
‫كسبه ‪ ،‬وجوب أن يكون مسجلا طبقا ا للقانون ‪.‬‬
‫نقض ‪ – 27/11/1985‬الطعن رقم ‪ 878‬لسنة ‪ 52‬ق‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪-:‬‬
‫حسن النية ‪ .‬يفترض دائماا لدى الحائز ما لم يقم الدليل على عكس ‪.‬‬
‫نقض ‪ – 26/1/1992‬الطعون أرقام ‪ 1179 ، 1130، 1026‬لسنة ‪ 60‬ق‬
‫فإذا ما تقرر ذلك فأن ملكية الطاليين ثابتة مع من وضوح التقادم الخمسى المكسب للملكية وحسن نية الطالبين لدى‬
‫تلقيهم الحق على العين وملكيتهم المسجلة بما يقطع بثبوت ملكيتهم وصحة عقدهم المسجل بهذا الشأن وعدم جواز‬
‫طردهم من العين ملكهم لدخولها فى الحماية القانونية للنص أنف البيان وهو ما ل يملك المدعى له رداا ‪.‬‬
‫ومهما يكن من أمر فل محل التذرع الغير قائم على سند صحيح من حيث القانون كما أورد المدعى بمذكرة دفاعه‬
‫بالقول بأن ملكية الدولة ترجع إلى تاريخ صدور الحكم الصادر من محكمة القيم بالمصادرة فى الدعوى رقم ‪148‬‬
‫لسنة ‪ 22‬قيم بجلسة ‪ 15/5/1993‬ذلك أن الحكم انف البيان لم يجرى التأشير به بالشهر العقارى إل فى‬
‫‪ 22/10/2002‬ومن ثم فأنه من حيث الواقع و القانون على السواء فأن ملكية الدولة للعقار الكائن به عين النزاع‬
‫لم تكن سوى فى هذا التاريخ المذكور ول وجود لها من قبل‬
‫ذلك أن المتعارف عليه قانون اا أن ملكية الدولة للشياء الخاصة هى ملكية مدنية بحته ‪ ,‬وشأن الدولة فى تملك‬
‫الشياء شأن أى فرد فى تملك المال الخاص بما يخضعها فى ذلك لذات أحكام القانون المدنى بشان الملكية سيما‬
‫أسباب كسب الملكية ‪.‬‬
‫وإذا كانت طبيعة الدولة قد أقتضت بعض التحوير فى تلك الملكية بما تم من تعديلت أنصبت على أحكام المادة ‪970‬‬
‫من التقنين المدنى بالنص على عدم جواز تملك الموال الخاصة بالدولة بالتقادم ‪ ,‬إل أن ذلك ل ينفى أن الدولة‬
‫تخضع فى كسب الملكية أبتداء للقواعد العامة المقررة بالتقنين المدنى –شأنها شأن باقى الفراد – و أخصها ما‬
‫جاء بمواد قانون الشهر العقارى والتوثيق رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1949‬والتى أكدت عليها المواد ‪ 15 ,14 ,10 , 9‬منه و‬
‫فى مخالفة ذلك ما يحول دون الحتجاج بتلك الحكام فى مواجهة المدعيان فرعيا ا بأعتبارهما من الغير ‪.‬‬
‫وتطبيقاا لذلك فأن الدولة لم تعلن عن ملكيتها بل لم تكن لها ملكية أصلا فى مواجهة المدعيان فرعيا ا أو الغير بصفة‬
‫عامة) ممن يتعاملون على العين محل التداعى( إل من تاريخ التأشير بالحكم الصادر من محكمة القيم بالمصادرة فى‬
‫‪ 23/10/2002‬وهو تاريخ أنتقال الملكية إليها بتسجيل الحكم ‪ ,‬وهو ما يعنى أن مدة تزيد عن خمس سنوات كاملة‬
‫قد أنقضت منذ تسجيل وشهر المستأنفين لملكيتهما بالمسجل رقم رقم ‪ 1542‬لسنة ‪ 1997‬جنوب القاهرة بتاريخ‬
‫‪ 22/6/1997‬وحتى حدوث الواقعة المنشأة لملكية الدولة التى لم تكن تملك وفقا ا للقانون سوى فى ‪23/10/2002‬‬
‫حين قامت بتسجيل الحكم الصادر بالمصادرة من محكمة القيم أعماال لقواعد قانون الشهر العقارى والتوثيق ‪-‬والتى‬
‫ليست الدولة فى حل منها‪ -‬ومن ثم فقد اكتملت مدة التقادم الخمسى المكسب للملكية لصالح المستأنفين قبل ذلك ‪,‬‬
‫ول يحول دون تمام هذا ما جاء بنص المادة ‪ 970‬من التقنين المدنى بمكان إذ أن ذات التعديل الوارد بالمادة قد‬
‫أعترف ومنذ صدوره بكل تقادم مكسب للملكية على أموال الدولة الخاصة سابق على العمل بأحكامه ‪ ,‬وعلى ذات‬
‫المنوال فأن كل تقادم مكسب مكتمل الركان القانونية من حيازة وحسن نية تم أكتماله قبل تملك الدولة للعقار الكائن‬
‫به عين النزاع بشهر وتسجيل حكم محكمة القيم بتأييد الستيلء والمصادرة يعد نافذاا قانونا ا فى حقها إذ أن ملكية‬
‫الدولة ل ترتد فى تلك الحالة بأثر رجعى‬
‫سيما و أنها لم تؤشر بالشهر العقارى بصحيفة الدعوى المرفوعة امام محكمة القيم ببطلن عقد المستأنف ضده‬
‫الثانى أو الحكم الصادر بالمصادرة وكان قانون تنظيم الشهر العقارى رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬قد قطع بذلك بذلك حين‬
‫نص في المادة ‪ 17‬على أنه ‪-:‬‬
‫))… يترتب على تسجيل الدعاوى المذكورة بالمادة ‪ 15‬أو التأشير بها أن حق المدعى إذا كان ما تقرر بحكم مؤشر‬
‫به طبق اا للقانون يكون حجة على من ترتيب لهم حقوق عينية ابتداء من تاريخ تسجيل الدعاوى أو التأشير بها ‪ ،‬ول‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪460‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يكون هذا الحق حجة على الغير الذى كسب حقه بحسن نية قبل التأشير أو التسجيل المنصوص عليهما في الفقرة‬
‫السابقة …((‬
‫وينبنى على ذلك أن ملكية الدولة تالية على أكتمال مدة التقادم الخمسى المكسب لصالح المستأنفين ول يمكن‬
‫الحتجاج بها قبلهما أو القول بأن ملكية الدولة ل تكتسب بالتقادم لكون التقادم أكتمل قبل ملكية الدولة بتسجيل‬
‫الحكم وليس بعدها ومن ثم فان حقها المكتسب لحقاا على العين ل تسرى حجيته فى مواجهة المستأنفين بأعتبارهم‬
‫من الغير بالنسبة إليه ‪.‬‬
‫للمستقر عليه بهذا الشأن من أنه‬
‫مفاد نص المادة ‪ 14‬من قانون تنظيم الشهر العقارى رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1949‬أنه يجب التأشير بالمحررات المثبتة‬
‫لدين من الديون العادية على المورث في هامش تسجيل أشهادات الوراثة الشرعية أو الحكام النهاية أو غيرها من‬
‫السندات المثبتة لحق الرث وقوائم الجرد المتعلقة بها ويحتج بالتأشير من تاريخ حصوله ‪.‬‬
‫)الطعن رقم ‪ 278‬لسنة ‪ 46‬ق – جلسة ‪ 6/5/1981‬س ‪ 32‬ص ‪(1396‬‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪-:‬‬
‫من المقرر – على ما جرى به قضاء هذه المحكمة – أن ملكية العقار ل تنتقل فيما بين المتعاقدين أو بالنسبة للغير‬
‫إل بالتسجيل فإذا حصل المشترى على حكم بصحة ونفاذ عقده وكان قد سجل صحيفة دعواه فإن الحكم ل يرتب‬
‫بذاته انتقال الملكية مل لم يسجل هذا الحكم أو يؤشر على هامشه طبقا ا للقانون ‪.‬‬
‫)الطعن رقم ‪ 418‬لسنة ‪ 52‬ق – جلسة ‪(31/3/1988‬‬
‫وقضسسسسى بأنسسسسه ‪-:‬‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن الملكية فى بيع العقارات ل تنتقل إلى المشترى إل بتسجيل عقده أو الحكم‬
‫الصادر بصحته و نفاذه و التأشير بمنطوقه فى هامش تسجيل صحيفة الدعوى ‪ .‬و إذ كان الثابت … أن مورث‬
‫الطاعنة قد سجل سند شرائه للرض المقام عليها البناء موضوع النزاع فتملكها دون المطعون ضده الذى لم يسجل‬
‫عقد شرائه أو يؤشر بمنطوق الحكم الصادر بصحته و نفاذه فى هامش تسجيل صحيفة الدعوى و من ثم لم‬
‫يتملكها ‪ ،‬فإن البناء الذى أقامه عليها هذا الخير يصبح ملكا ا لمورث الطاعنة بحكم اللتصاق ‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 1691‬لسنة ‪ 52‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 6/6/1985‬‬
‫ثانيا ا ‪-:‬‬
‫أحقية المدعى عليهما فى التمسك بالعقد الظاهر عمل بنص المادة ‪ 244‬من القانون المدنى‬
‫ولما كان المدعيان فرعي اي لم يقضى قبلهم ببطلن عقدهما ولم يمس الحكم المتساند إليه من قبل المدعى العقد‬
‫سندهما بشىء وكان الحكم الصادر من محكمة القيم قد أقام قضاءه بالبطلن لصورية العقدين المسجلين سند البائع‬
‫للطالبين – وهو ما ل نسلم به‪ -‬ومن ثم فأنه لما كان الطالبين حسنى النية لدى إبرام التعاقد معه فأنه يحق لهم‬
‫التمسك بالعقد الظاهر الذى تم التعاقد بموجبه فى مواجهة الكافه وفقا النص المادة ‪ 244‬من التقنين المدنى والتى‬
‫نصت على أنه ‪:‬‬
‫) إذا أبرم عقد صورى فلدائنى المتعاقدين وللخلف الخاص متى كانوا حسنى النية أن يتمسكوا بالعقد الصورى ‪ ،‬كما‬
‫أن لهم أن يتمسكوا بالعقد المستتر ويثبتوا بجميع الوسائل صورية العقد الذى أخر بهم ‪ ،‬وإذا تعارضت مصالح ذوى‬
‫الشأن فتمسك بعضهم بالعقد الظاهر وتمسك الخرون بالعقد المستتر كانت الفضلية للولين (‬
‫والمستقر عليه بقضاء النقض من أنه ‪-:‬‬
‫) إذا كان المشترون قد تمسكوا أمام محكمة الموضوع بأنهم كانوا حسنى النية عندما اشتروا أطيان النزاع من‬
‫موروثهم معتمدين على عقده الظاهر جاهلين ورقة الضد ‪ ،‬وكان المشترون يعتبرن من الغير بالنسبة لهذه الورقة‬
‫بحكم أنهم اشتروا هذه الطيان بعقدى بيع مشهرين منهم وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة – أن يتمسكوا‬
‫بالعقد الظاهر دون العقد المستتر ‪ ،‬إل إذا كان هذا العقد مشهراا أو كانوا هم عالمين بصورية العقد الظاهر أو بوجود‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪461‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ورقة الضد (‪.‬‬


‫نقض ‪ – 28/10/1972‬م نقض م – ‪1285 – 23‬‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪-:‬‬
‫للغير حسن النية أن يتمسك بالعقد الظاهر متى كان هذا العقد في مصلحته ول يجوز أن يحاج – المشترى بورقة‬
‫غير مسجلة – تفيد صورية عقد البائع له متى كان ل يعلم بصورية العقد ‪.‬‬
‫نقض ‪ – 22/4/1971‬م نقض م – ‪553 – 22‬‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪-:‬‬
‫النص في الفقرة الولى من المادة ‪ 244‬من القانون المدنى على أنه ‪ )) :‬إذا أبرم عقد صوريا ا فلدائنى المتعاقدين‬
‫والخلف الخاص متى كانوا حسنى النية أن يتمسكوا بالعقد الصورى ويدل على أن العبرة في تحديد وقت ثبوت‬
‫حسن النية هى بوقت التعامل ونشوء اللتزام وهو الوقت الذى انخدع فيه المتعاقد بالعقد الظاهر للمتعاقد معه‬
‫وانبنى عليه تعامله فأعطاه القانون حق التمسك بهذا العقد الظاهر حماية لحسن النية الذى لزم التصرف المر الذى‬
‫يقتضيه استقرار المعاملت ‪.‬‬
‫نقض ‪ – 26/1/1975‬م نقض م – ‪253 – 26‬‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪-:‬‬
‫الشفيع بحكم كونه صاحب حق في أخذ العقار بالشفعة – يعتبر من الغير بالنسبة لطرفي البيع سبب الشفعة ول‬
‫يحتج عليه إل بالعقد الظاهر متى كان حسن النية ‪.‬‬
‫نقض ‪ – 27/11/1975‬م نقض م – ‪1515 – 26‬‬
‫وهدي اا بما سبق وكان الثابت أن الطالبين مشترين حسنى النية لدى تعاقدهما على العين ومن ثم فأنه يحق لهم‬
‫الحتجاج بعقدهما قبل الكافة بما يهدر دفاع المدعى ويوجب رفض دعواه حتما ا ‪.‬‬
‫بنسسسسساء عليسسسسه‬
‫نلتمس الحكم برفسسض الدعوى الصلية والحكسسم بالطلسبات السسواردة فى الدعسسسوى الفرعية‬
‫مذكره مدنى مدعى عليها فى عدم العتداد باعقد البيع المؤرخ‪8-‬‬
‫فى ‪ 13/7/2010‬عن العين الموضحة باصدر صحيفة الدعوى = رائعه‬

‫كتب ‪ :‬عدنان محمد عبد المجيد‬


‫محكمة القاهرة مدنى شمال القاهرة‬
‫الدائرة )===( مدنى‬
‫مذكرة‬
‫بدفاع السيدة ===========)مدعى عليها(‬
‫ضسسسسسسسسسسسد‬
‫السيد ‪) =====/‬مدعى (‬
‫فى القضية رقم =======مدنى كلى شمال‬
‫المحدد لنظرها جلسة يوم الحد الموافق ‪17/3/2013‬‬
‫الواقعات‬
‫أقام المدعى دعواه بطلب عدم العتداد بعقد البيع المؤرخ فى ‪ 13/7/2010‬عن العين الموضحة بصدر صحيفة‬
‫الدعوى ‪.‬‬
‫وذلك على سند من الزعم بأن المدعى عليها قد باعت ما لتملك فى العين المذكورة و حصته البالغة ‪ 11‬قيراط فى‬
‫‪ 24‬قيراط أعمالا لنص المادة ‪ 466‬من التقنين المدنى ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪462‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ولما كان هذا الزعم يجافى الحقيقة و الواقع و المنطق القانونى السديد و حقيقة عقد المشاركة المؤرخ ‪7/6/2007‬‬
‫المبرم بين المدعى عليها والمدعى فان المدعى عليها تبدى دفاعها بشأن الدعوى على النحو التالى ‪:‬‬
‫الدفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساع‬
‫الدفع‪ -:‬بأن عقد المشاركة المؤرخ فى ‪ 7/6/2007‬ليس سوى عقد مقاولة بناء بين المدعى و المدعى عليها ول‬
‫يرتب له ثمة حق فى ملكية العقار أو وحداته ‪.‬‬
‫الثابت باوراق الدعوى أن المدعى عليها تمتلك قطعة الرض رقم ‪ 197‬قطعة ‪3/4‬عمارات التجمع الخامس بمدينة‬
‫القاهرة الجديدة والبالغ مساحتها ‪ 592,62‬م والصادر لها رخصة بناء لصالح المدعى عليها برقم ‪ 5368‬لسنة‬
‫‪ 2006‬ملف رقم ‪. 14458‬‬
‫وبتاريخ ‪ 7/6/2007‬عهدت المدعى عليها إلى المدعى ) بصفته مقاول بناء( وفقا ا لما ورد ذكره صراحة فى البند‬
‫التمهيدى للعقد بإنشاء عمارة سكنية على قطعة الرض المذكورة مكونة من بدروم ودور أرضى وأربعة ادوار‬
‫متكررة وغرف السطح ‪ ,‬وقد جرى التفاق على أن المدعى بوصفه مقاولا سوف يتقاضى لقاء ما إقامه من‬
‫إنشاءات حصه قدرها ‪ 11‬قيراط من ثمن وحدات العقار حال بيعها مقابل أن تحصل المدعى عليها على نسبة ‪13‬‬
‫قيراط من نتاج بيعها للوحدات غير كاملة التشطيب دون المساس بحقيقة كون الطالبة هى المالكة لكامل العقار ولها‬
‫منفردة حق التوقيع على عقود البيع و دون ان يترتب عن هذا التفاق ثمة حق عينى للمنذر إليه على العقار المنشأ‬
‫فلم يذكر مطلق اا مشاركة فى الملكية على الشيوع أو تقسيم بعينه للوحدات و أنما تعلق التقسيم بنتاج البيع من مبالغ‬
‫مالية وفقا ا لبنود العقد واضحة الدللة‪.‬‬
‫وكانت كافة بنود العقد تتعلق بماهية العمال التى سوف يقوم بأنشائها المدعى و مواصفات البناء والتشطيبات و‬
‫أتعاب المهندس المشرف على البناء وكافة البنود التى توضح أننا بصدد مقاول بناء لصالح المدعى عليها ‪.‬‬
‫أية ذلك وليله تتمثل فى التى ‪:‬‬
‫أوال‪ -:‬أن عقد المشاركة المؤرخ ‪ 7/6/2007‬سند المدعى والمبرم فيما بين المدعى والمدعى عليها واضح فى بيان‬
‫الحقوق المتبادلة بين الطرفين فقد نص على أن الشراكة تلك تتعلق بحصيلة بيع الشقق الناشئة عن البناء وتوزيع‬
‫غلتها بنسبة ‪ 13‬قيراط للمدعى عليها مقابل ‪ 11‬قيراط للمدعى وعدد تلك الشقق المكون منها العقار كامل غير‬
‫ل عن الجراج دون أيراد ثمة أشارة إلى قسمة للعقار ذاته بين طرفى التعاقد أو وضع يد لى من‬ ‫كاملة التشطيب فض ا‬
‫الطرفين خاصة المدعى على العقار أو وجود ملكية شائعة له ‪.‬‬
‫ثانيا ا ‪ :‬و نفاذ اا لما يمليه عقد الشراكة المذكور من ألتزامات فقد قامت المدعى عليها بوصفها مالكة ببيع بعض‬
‫الشقق بالعقار )وذلك ثابت من قيام المدعى بالتوقيع على العقود البيع كشاهد ( بأعتبار أن الحق فى البيع للمدعى‬
‫عليها وفق اا للتفاق فى عقد المشاركة على البناء وقد تقاضى المدعى الحاضر لمجلس تلك العقود نصيبه من البيع‬
‫كاملا ‪.‬‬
‫ثالثاا‪ -:‬البين من مطالعة صحيفة الدعوى أن المدعى لم يبدى المدعى سبباا لدعواه سوى أن المدعى عليها باعت‬
‫الشقة المذكورة ولم تخطره بالبيع و زعمه الذى ل يوافق القانون والعقد الذى هو شريعة المتعاقدين أنها قد باعت‬
‫ملك الغير – يقصد بذلك حصته المزعومة ‪-‬‬
‫ولم يبدى المدعى ثمة مطاعن بصدد الثمن الذى بيعت به العين مطلقاا أو أنه ثمن بخس بل أن الواقع ينادى أن ثمن‬
‫ل يضاهى الثمن للشقق الخرى المباعة بالتقسيط فما هو وجه العتراض على العقد ؟‬ ‫العين المدفوع كام ا‬
‫والحق الذى ل مرية فيه ول يأتيه الباطل من بيد يديه ول من خلفه أن هناك عدة حقائق غائبة عن الوراق تتمثل‬
‫فى‬
‫أن المدعى بوصفه مقاول يريد الضغط على المدعى عليها حتى يكون هو المشترى الوحيد لكامل باقى الوحدات‬
‫المكون منها العقار بالسعر الذى يريده ومن ثم فأنه يقوم يأبتزاز المدعى عليها بهذه الدعاوى الكيديه المزعومة‬
‫التى يكذبها ظاهر المستندات المقدمة منا والتى يقيمها ويكذب هذه الدعاوى التى يحاول أن يوحى للمحكمة الموقرة‬
‫أنها تتضمن نزاعات جدية بينهما للوصول إلى مأربه أن ظاهر الوراق‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪463‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫و كان منها أن أقام دعوى بالحراسة على العقار حملت رقم ‪ 2587‬لسنة ‪ 2012‬مستعجل القاهرة ورد فى صحيفتها‬
‫ما يبين منه كذب دعواه الماثلة حين لم يبدى سبباا أخر فى دعواه بالحراسة سوى أن المدعى عليها كما يدعى تضع‬
‫أسعار اا خيالية للشقق بما يحجم البعض عن الشراء وهذا السبب ليعد من السباب التى يترتب عليها وضع العقار‬
‫تحت الحراسة بل هو عين المحافظة على المال من قبل المدعى عليها إذ أنها تسعى للحصول على أعلى سعر ممكن‬
‫للشقق بما يترتب عليه أكبر فائدة للطرفين من السعر فكلما زاد السعر حصل المدعى على حصيلة أكبر من الثمن إذ‬
‫يبلغ سعر الشقه الواحدة حوالى ستمائة ألف جنيه وهو يريد أن يشترى كافة الشقق لنفسه بأقل من هذا الثمن بكثير‬
‫ويقوده طمعه لختلق النزعة ‪.‬‬
‫كما أن المدعى لم يقم بتنفيذ كامل التشطيبات التى تعهد بالقيام بها بوصفه المقاول القائم على البناء – وتلك‬
‫التشطيبات فى مدخل العقار و جراجه وواجهته تقدر بحوالى مائة الف جنيه مصرى و يترتب على القيام بها زيادة‬
‫القيمة السوقية للعقار وبالتبعيه زيادة حصته من الثمن – بما حدى بالمدعى عليها لعذاره قانونا ا بالمطالبة بتنفيذ‬
‫تلك اللتزمات إل أنه لم يحرك ساكنا فاقامت دعوى قبله بالمطالبة بقيمة تلك التشطيبات ‪.‬‬
‫وحقيقة المر أن المدعى أن ثمن الشقة المباعة بثمن نصف مليون جنيه تم دفعها عداا ونقداا فى مجلس العقد فى‬
‫حين أن كافة البيوع الخرى التى وقعها المدعى كشاهد كانت تتم بثمن على أقساط بما يعنى أن عقد البيع المطعون‬
‫عليه من قبله يفضل العقود التى وقع عليه صراحة كشاهد عليها فملذا يعترض على العقد ما دام من مصلحته‬
‫الحصول على الثمن كامل و ليس بالقسط ؟؟ هل هو أعتراض على شخص المشترى ؟ أو محاولة الستيلء على‬
‫كامل العقار ؟؟؟ ‪.‬‬
‫ولما لم تفلح محاولته للضغط على الطالبة لشراء كامل العقار بالسعر الذى يريده هو ومحاولة أقامة عدة دعاوى‬
‫قبلها لجاء إلى الطاحة بهذا العقد و ألتزاماته المتبادلة فيما بين طرفيه و فهم طبيعة عقد المقاولة الذى أبرم معه‬
‫على غير مؤداه ومضمونه القانونى والواقعى راح يحاول دون سند من قانون أو واقع إختلق ثمة حق له على‬
‫العقار المنشأ وكانت أولى محاولته أن قام بالستيلء على حيازة الشقة محل الدعوى الماثلة وإدعى إنه قد ابرم‬
‫عقد إيجار لصالح أحد الشخاص فى المحضر رقم ‪ 3175‬لسنه ‪ 2012‬إدارى القاهرة الجديدة اول والذى صدر فيه‬
‫قرار حيازة للمشترى للعين المدعى عليه الثانى الذى تعرض له المدعى فى حيازته بعد أن أثبتت التحريات و أقوال‬
‫الجيران من المشترين للوحدات السابق بيعها أن العقار فى حيازة المدعى عليها المالكة له و أن المدعى قد سلم‬
‫العقار إليها فعلياا و أنه ل يعدوا كونه مقاول البناء وقد سلم العقار بالكامل‬
‫أعقب ذلك أن قام بالستيلء على حيازة كامل العقار دون سند من الواقع أو القانون مدعيا ا أن العقار تحت يده‬
‫ومهدداا الطالبة بقيامه بتأجير كامل وحداته و التصرف فيها منفرداا لصالحه ‪.‬‬
‫وليت امر المدعى قد أقتصر عند هذا الحد بل لقد كان هناك ما هو أدهى من ذلك و أمر بل لقد أستغل المدعى كون‬
‫المدعى عليها حال بيعها للوحدات التى تم سداد ثمنها بطريق التقسيط كانت تحرر أيصالت على المشترى بالقساط‬
‫المستحقه ومواعيدها وكان المدعى هو الطرف الثالث لكل أيصال أمانة فقد أستغل المدعى هذه اليصالت وقام‬
‫بتحصيل قيمتها من المشترين منفرداا و أصبح تحت يده مبالغ مالية تزيد عن قيمة حصته فى بيع الشقة محل النزاع‬
‫الماثل بكثير وقد أضطرت المدعى عليه لقامت دعوى حساب قبل المدعى عن تلك المبالغ لتثبت أن ذمته مشغولة‬
‫بمبالغ تفوق قيمة حصته فى الشقة محل النزاع الماثل ‪.‬‬
‫من جماع ما تقدم يبين بوضوح تام ل لبس فيه و ل أبهام عدة أمور أهمها أن كافة النزعة التى يقيمها المدعى‬
‫كيديه و أنه تعمد الكذب وتحريف الكلم عن مواضعه و أن المستندات تكذب إدعائه و أن دعاويه كيديه لن تفلح ولو‬
‫أن للمحكمة سلطان فى نظر أصل الحق برمته لقدمنا بين يديها المشترين ليقروا بانه يحصل القساط لنفسه لكن‬
‫يكفينا ما شهدت به المستندات المقدمة منا ومن ثم فأننا نهيب بالمحكمة الموقرة أن تحول دونه ودون أكل حقوق‬
‫المدعى عليها و أن يعمل نصوص عقد الشراكة لفائدة الطرفين ل أن يحاول أن يقف حجر عثر فى سبيل أفادة‬
‫الطرفين بالظن أن دعاويه الكيدية سوف تجعلها تخضع لطلبه بشراء كل حصتها بالثمن الذى يريده و الحصول‬
‫لنفسه على كامل الفائدة بأى وسيلة ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪464‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ولما كان القانون المدنى قد نص فى المادة ‪ )147‬الفقرة الولى ( على إنه‬


‫” العقد شريعة المتعاقدين فليجوز نقضه ول تعديله إل بإتفاق الطرفين أو للسباب التى يقررها القانون”‬
‫كما نص الماده ‪ 148‬لذات القانون على إنه ” يجب تنفيذ العقد طبقاا لما إشتمل عليه وبطريقة تتفق مع ما يوجبه‬
‫حسن النيه ‪ ,‬وليقتصر العقد على إلزام المتعاقدان بما ورد فيه ولكن يتناول أيضا ا ماهو من مستلزماته وفقا ا للقانون‬
‫والعرف والعدالة بحسب طبيعة اللتزام‬
‫ولما كان مقتضى التفاق المبرم مع المعلن إليه بشأن مقاولة البناء أن الملكية للطالبة و قد سلمها كامل العقار وفقا ا‬
‫للثابت بالوراق على نحو ما أسلفناه يتعلق فقط بحصيلة بيع الوحدات المنشأه ولم يرد به مطلقا ا ترتيب ثمة حق‬
‫عينى للمنذر إليه على وحدات العقار المنشأ مطلقا ا‬
‫والمقرر بقضاء النقض انه ‪:‬‬
‫العبرة فى التكييف القانونى بحقيقة التعاقد طبقا للقانون ل بما يصفه به الخصوم ‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 446‬لسنة ‪ 25‬ق ‪ ،‬جلسة ‪(12/12/1961‬‬
‫وقضى كذلك بانه‪:‬‬
‫عرفت المادة ‪ 646‬من القانون المدنى المقاولة بأنها عقد يتعهد بمقتضاه أحد المتعاقدين بأن يصنع شيئا ا أو أن‬
‫ل لقاء أجر يتعهد به المتعاقد الخر ‪ .‬و إذ كان يبين مما تم التفاق عليه فى العقدين – موضوع الدعويين‬ ‫يؤدى عم ا‬
‫الصلية و الفرعية – أن الطرفين قد أفرغا فيهما جميع عناصر عقد المقاولة ‪ ،‬إذ وقع التراضى بينهما على الشئ‬
‫المطلوب من المطعون عليه صنعه ‪ ،‬و هو إقامة المبنى و الجر الذى تعهد به الطاعنان بوصفهما رب عمل ‪ ،‬و لم‬
‫يرد بأى منهما ما يدل على قيام المطعون عليه بالعمل تحت إشراف الطاعنين ‪ ،‬أو بوصفه تابعا ا لهما أو نائبا ا عنهما‬
‫و كان ما تعهد المطعون عليه بالقيام به فى كل العقدين لم يتجاوز العمل المادى ‪ .‬و هو محل المقاولة ‪ ،‬فى حين أن‬
‫محل الوكالة هو دائماا تصرف قانونى – على ما أفصحت عنه المادة ‪ 699‬من القانون المدنى – فإنه ل يصح إعتبار‬
‫العقدين سالفى الذكر عقدى وكالة ‪ ،‬و ل يغير من ذلك كون الطرفين يملكان العقار على الشيوع ‪ ،‬إذ ليس من شأن‬
‫هذه المشاركة أن تغير من صفة العقدين ‪ ،‬و أن تضفى على المطعون عليه صفة الوكيل مع صراحة نصوصهما فى‬
‫أن نية الطرفين قد إتجهت إلى إبرام عقدى مقاولة ‪ .‬و إذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر ‪ ،‬و كيف العقدين‬
‫بأنهما عقدا وكالة ‪ ، ،‬و أقام قضاءه فى الدعويين الصلية و الفرعية على هذا الساس ‪ ،‬فإنه يكون قد خالف‬
‫القانون و أخطأ فى تطبيقه ‪0‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 143‬لسنة ‪ 37‬ق ‪ ،‬جلسة ‪(9/3/1973‬‬
‫ثانياا ‪ :‬ثبوت موافقة المدعى على البيع و على السعر ضمناا بما أبرم من بيوع لحقة عليه وتقاضيه مبالغ مالية تزيد‬
‫عن قيمة حصته فى البيع و علمه بالبيع حال أبرامه‬
‫الحق الذى ل مرية فيه ول يأتيه الباطل من بين يديه ول من خلفه أن المدعى لم يقم الدعوى الماثلة إل لستخدامها‬
‫للضغط على المدعى عليها لوجود أنزعة عدة بينهما متعلقة بالعقار على نحو ما فصلنا سابقا ا و محاولته الستئثار‬
‫بالعقد ملكها على الرغم من أنه ليس مالكاا فيه وقد تفتق ذهنه عن أنكار هذا العقد الذى يعلم بأمر يقينا ا وسبق أن‬
‫أقره ضمن ااف وصراحة فى حضور شهود على هذا القرار بالبيع و تقاضيه كامل حصته فى الثمن بتحصيله القساط‬
‫من قبل باقى المشترين للوحدات وهو المر الذى تتناوله دعوى الحساب التى أقثامتها المدعى عليها قبله ‪.‬‬
‫ولما كان المدعى مقاول بناء وهو بتلك المثابة تاجر وفقا ا لنصى المادة ‪ 5‬من قانون التجارة رقم ‪ 17‬لسنة ‪1999‬‬
‫على انه ” تعد العمال التية تجارية إذا كانت مزاولتها على وجه الحتراف ل‪ -‬مقاولت تشييد العقارات أو ترميمها‬
‫أوتعديلها أو هدمها أو طلئها ومقاولت الشغال العامة‬
‫م‪ -‬تشييد العقارات أو شرائها أو أستئجارئها بقصد بيعها أو تأجيرها كاملة أو مجزئة إلى شقق او غرف او وحدات‬
‫ادارية او تجارية سواء كانت مفروشة او غير مفروشة‬
‫ولما كان الثبات فى التعاملت التجارية وفقاا لما هو متعارف عليه يتم بكافة طرق الثبات المقررة قانونا ا وكانت‬
‫المدعى عليها تعتصم بين يدى المحكمة الموقرة باحالة الدعوى للتحقيق لثبات أن المدعى قد أقر هذا البيع ووافق‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪465‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫عليها شفاهة و ضمن اا و أنه تقاضى مبالغ تزيد عن حصته فى ثمن الوحدة المباعة و بخاصة و أن البند السادس من‬
‫العقد الذى أشار إليه لم يضع شكلا محدداا للقرار والموافقة على البيع ولم يشترط كونه كتابيا ا بما يحق للمدعى‬
‫عليها أثباته بكافة القرائن القانونية التى تثبت هذا موافقته على هذا البيع وعدم وجود مصلحة له فى الطعن عليه‬
‫والمقرر أنه ‪:‬‬
‫يجوز أن يكون القرار الصريح شفوي اا يدلى به الخصم فى حديث أو مناقشة أو أثناء أستجواب أمام المحكمة و‬
‫يخضع القرار الشفوى الذى يصدر خارج مجلس القضاء للقواعد العامة فى الثبات ‪.‬‬
‫راجع كتاب التعليق على قانون الثبات – المستشار ‪ /‬عز الدين الدناصورى و الستاذ‪ /‬حامد عكاز صفحة ‪1044‬‬
‫بناء عليه‬
‫نلتمس رفض الدعوى‬

‫‪-9‬مذكرة متخصصة موضوعها الدفع باترك الخصومة "‬


‫خآصومة الدعوى وخآصومة الطعن " ) المواد ‪ 142 ، 141‬مرافعات‬
‫معدلة باالقانون رقم ‪ 18‬لسنة ‪(1999‬‬

‫الدفع بترك الخصومة‬

‫" خصومة الدعوى وخصومة الطعن "‬

‫الساس القانوني للدفع‬

‫يكون ترك الخصومة بإعلن من التارك لخصمه على يد محضر أو ببيان صريح فى مذكرة موقعة من التارك أو من‬
‫وكيله مع اطلع خصمه عليها أو بإبدائه شفويا ا فى الجلسة وإثباته في المحضر‪.‬‬

‫) المادة ‪ 141‬من قانون المرافعات (‬

‫ل يتم الترك بعد إبداء المدعى عليه طلباته إل بقبوله ‪ ،‬ومع ذلك ل يلتفت لعتراضه على الترك إذا كان قد دفع بعدم‬
‫اختصاص المحكمة ‪ ،‬أو بإحالة القضية إلى المحكمة مرة أخرى ‪ ،‬أو ببطلن صحيفة الدعوى أو طلب غير ذلك مما‬
‫يكون القصد منه منع المحكمة من المضي فى سماع الدعوى ‪.‬‬

‫) المادة ‪ 142‬من قانون المرافعات (‬

‫يترتب على الترك إلغاء جميع إجراءات الخصومة بما فى ذلك رفع الدعوى والحكم على التارك بالمصاريف ‪ ،‬ولكن‬
‫ل يمس ذلك الحق المرفوعة به الدعوى ‪.‬‬
‫) المادة ‪ 143‬من قانون المرافعات (‬
‫ما معني ترك الخصومة ‪..‬؟‬
‫يقصد بترك الخصومة نزول المدعي عن الخصومة بنزوله مجموع الجراءات التي تمت في الدعوى ‪ ،‬ويتحقق‬
‫الترك بإعلن من التارك لخصمه على يد محضر أو ببيان صريح فى مذكرة موقعة من التارك أو من وكيله مع‬
‫اطلع خصمه عليها أو بإبدائه شفوياا فى الجلسة وإثباته في المحضر ‪ ،‬والترك تصرف قانوني يشترط لصحته ما‬
‫يشترط لصحة جميع التصرفات القانونية ‪ ،‬فيجب أن تتجه إليه إرادة من قرر به وإل انعدم أثره ‪ ،‬والترك ل يجوز أن‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪466‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يكون مقرونا ا بأي شرط أو تحفظ من شأنه تمسك التارك بالخصومة أو بأي أثر من أثارها ‪ ،‬والترك تصرف ل يجوز‬
‫الرجوع فيه ‪.‬‬
‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬ترك الخصومة يترتب عليه إلغاء جميع إجراءاتها بمسا‬

‫في ذلك صحيفة الدعوى أو الطعن طبقا ا لنص المادتين ‪ 238 ، 143‬من قانون المرافعات ‪ ،‬ويزيل بالتالي كل ما‬
‫يترتب علي ذلك من آثار ‪ ،‬فيعود الخصوم الي الحالة التي كانوا عليها قبل الدعوى وتتماحي جميع الطلبات الصادرة‬
‫منهم والدفوع التي تقدم بها المدعي أو المدعي عليه أثناء نظر الدعوى ‪.‬‬

‫) الطعن ‪ 619‬لسنة ‪ 43‬ق جلسة ‪( 29/1/1980‬‬


‫كما قضت محكمة النقض ‪ :‬من المقرر في قضاء هذه المحكمة عملا بالمادة ‪ 143‬من قانون المرافعات أنه يترتب‬
‫علي حكم الترك إلغاء جميع إجراءات الخصومة وزوال أثر رفع الدعوى في قطع التقادم " ‪.‬‬
‫وفي تبرير منح المدعي سلطة الترك يقرر الفقيه الدكتور أحمد المليجي " … والمدعي هو الذي أقام الخصومة‬
‫وتحمل نفقاتها فهو صاحب المصلحة الولي في بقائها والحكم في موضوعها ‪ ،‬ولكن قد يطسرأ للمدعسي بعد رفع‬
‫الدعوى ما يجعل له مصلحة في النزول عنها ‪ ،‬كما إذا تبين له بعد رفعها أنه رفعها قبل أن يعد لها أدلتها فيتركها‬
‫ليجدد المطالبة بها بعد أن يستكمل أدلته ‪ ،‬فإن هذا الخير له من السير فيها والحكم في موضوعها برفضها فيمتنع‬
‫عليه تجديد المطالبة بحقه ‪.‬‬
‫كيف يترك المدعي أو الطاعن دعواه أو استئنافه …؟‬
‫الطريقة الولي للترك ‪ :‬يتحقق الترك بهذه الطريقة بإعلن المدعي المدعي عليه برغبته في ترك الخصومة‬
‫القضائية " خصومة الدعوى ‪ -‬خصومة الترك " وذلك‬
‫بموجب إنذار علي يد محضر ‪.‬‬
‫الطريقة الثانية للترك ‪ :‬يتحقق الترك بهذه الطريقة بالقرار بالترك ‪ ،‬ويتحقق ذلك ببيان صريح في مذكرة موقعه من‬
‫التارك أو من وكيله وإطلع خصمه عليه ‪.‬‬
‫الطريقة الثالثة للترك ‪ :‬إبداء الرغبة في ترك الخصومة شفوياا " خصومة الدعوى ‪ -‬خصومة الطعن " وإثباته‬
‫بمحضر الجلسة ‪.‬‬
‫الثار التي تترتب علي الترك …؟‬
‫يترتب على الترك ‪ -‬متي تم وفق أحد الطرق التي أشرنا إليها سلفا ا ‪ -‬إلغاء جميع إجراءات الخصومة بما فى ذلك‬
‫رفع الدعوى والحكم على التارك بالمصاريف ‪ ،‬ويراعي أن أثار الترك تتوقف عند الجراءات دون المساس بالحق‬
‫الموضوعي الذي يجوز المطالبة به بدعوة جديدة ‪.‬‬
‫وفي ذلك قضت محكمة النقض " ترك الخصومة في دعوى ‪ .‬أثره ‪ .‬إلغاء جميع إجراءات الدعوى وزوال الثر‬
‫المترتب علي رفعها في قطع التقادم ‪.‬‬
‫) الطعن ‪ 2881‬لسنة ‪ 63‬ق جلسة ‪( 13/7/1977‬‬

‫متي يتوقف الترك علي قبول المدعي عليه …؟‬


‫للمدعي عليه الحق في العتراض علي ترك المدعي للخصومة ‪ ،‬فل يتم الترك إل إذا قبل هو الترك ‪ ،‬ويثبت حق‬
‫المدعي عليه في العتراض إذا بدا المدعي رغبته في الترك بعد إبداء المدعي عليه لطلباته ‪.‬‬
‫وحرصا ا من المشرع علي إنهاء النزعة القضائية بأي سبيل قانوني صحيح ولو لم يؤدي المر إلى إصدار حكم‬
‫قضائي فقد قيد القانون حق المدعي عليه في العتراض علي الترك علي النحو التالي ‪:‬‬
‫‪ -1‬ل يلتفت لعتراض المدعي عليه على ترك المدعي للخصومة إذا كان قد دفع بعدم اختصاص المحكمة ‪ ،‬سواء‬
‫كان الدفع بعدم الختصاص الولئي أو النوعي أو المحلي أو القيمي ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪467‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ -2‬ل يلتفت لعتراض المدعي عليه على ترك المدعي للخصومة إذا كان قد دفع بإحالة القضية إلى المحكمة مرة‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫‪ -3‬ل يلتفت لعتراض المدعي عليه على ترك المدعي للخصومة إذا كان قد دفع ببطلن صحيفة الدعوى ‪.‬‬
‫‪ -4‬ل يلتفت لعتراض المدعي عليه على ترك المدعي للخصومة إذا كان قد دفسع أو طلب أي دفع أو طلب مما يكون‬
‫القصد منسه منسع المحكمة من المضي فى سمساع‬
‫الدعوى ‪.‬‬
‫وفي ثبوت حق المدعي في العتراض علي ترك المدعي للخصومة قررت محكمة النقض‬
‫بعد أن بين المشرع في المادة ‪ 141‬من قانون المرافعات طرق الخصومة نص في المادة ‪ 142‬علي أن الترك ل يتم‬
‫بعد إبداء المدعي عليه طلباته إل بقبوله ول يلتفت لعتراضه في الحالت الواردة بتلك المادة ‪ .‬وقد جري نص‬
‫المادة ‪ 143‬من قانون المرافعات " يترتب علي الترك إلغاء جميع إجراءات الخصومة بما في ذلك رفع الدعوى "‬
‫ونصت المادة ‪ 238‬من ذات القانون علي أن تحكم المحكمة في جميع الحوال بقبول ترك الخصومة في الستئناف‬
‫إذا نزل المستأنف عن حقه أو كان ميعاد الستئناف قد انقضي وقت الترك ‪ .‬مما مفاده أن ترك الخصومة ل ينتج‬
‫آثاره إل إذا صدر من المدعي فهو الذي يبدأ الخصومة وله أن يتركها ‪ ،‬فإذا تعلق الترك بخصومة الستئناف فإن‬
‫حق تركها يكون للمستأنف "‬
‫) الطعن ‪ 590‬لسنة ‪ 44‬ق جلسة ‪( 26/1/1983‬‬
‫الدفع ببطلن الترك‬
‫الترك كما أوضحنا تصرف قانوني تسري عليه جميع أسباب البطلن ‪ ،‬والمشكلة في الدفع ببطلن الترك كتصرف‬
‫قانوني هو عدم جواز التمسك به إل ممن قرر البطلن لمصلحته ‪ ،‬وفي ذلك قضت محكمة النقض‬
‫التمسك بالبطلن الناشئ عن عدم مراعاة أحكام القانون الخاصة بترك الخصومة ل يقبل ممن شرع هذا البطلن‬
‫لمصلحته وهو من قبلت المحكمة ترك مخاصمته علي خلف مما تقضي به هذه الحكام ‪.‬‬
‫الطعن ‪ 226‬لسنة ‪ 43‬ق جلسة ‪( 14/11/1982‬‬

‫الترك وأثرة علي فقد الخصم لحقه في الطعن في الحكم‬


‫لما كان الثابت أن التوكيل رقم … لسنة … توثيق … المرفق بالوراق والصادر من الطاعنين إلى محاميهم يبيح‬
‫له الحق في الصلح ‪ ،‬وإذ قرر بترك الخصومة بجلسة المرافعة بعد انقضاء ميعاد الطعن وهو مال يجوز الرجوع‬
‫عنه اعتباراا بأنه تضمن تنازلا عن الحق ملزماا لصاحبه دون حاجة إلى قبول يصدر من الخصم الخر ‪ ،‬ومن ثم فإنه‬
‫يتعين الحكم بقبول هذا الترك ‪.‬‬
‫) الطعن ‪ 880‬لسنة ‪ 52‬ق جلسة ‪( 15/2/1989‬‬
‫خصوصية الترك لخصم بعينة‬
‫ا‬
‫نزول التارك عن الدعوى برمتها دون تحديد لخصم يرغب في الترك بالنسبة له ‪ .‬اعتباره نزول عن الدعوى قبل‬
‫جميع المدعي عليهم ‪ .‬عدم العتداد بالرجوع عن الترك بعد أن قبل الخصم الخر‬
‫) الطعن ‪ 1667‬لسنة ‪ 61‬ق جلسة ‪( 12/12/1999‬‬
‫ترك الخصومة ‪ .‬عدم امتداد أثره إل للخصم الذي أبداه والخصم الذي وجه إليه دون بقية الخصوم متي كان موضوع‬
‫الدعوى قابلا للتجزئة ‪.‬‬
‫) الطعن ‪ 1667‬لسنة ‪ 61‬ق جلسة ‪( 12/12/1999‬‬

‫‪-10‬مذكرة فى دعوى فسخ عقد بايع لستحالة التنفيذ‬


‫شاملة الرد على جميع الدفوع الشكلية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪468‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بدفاع ‪.......................... /‬ومحلهما المختار =========مدعيان‬


‫ضد‬
‫‪............................................ ..................................................‬مدعى عليه‬

‫فى الدعوى رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬والمسسؤجلة لجلسسسسسسسسة ‪ ......../..../......‬للمذكسسسسسسسسسسسسرات‬


‫الطلبات‬
‫نلتمس من عدالة المحكمة الموقرة أن تقضى ‪- :‬‬
‫بطلبات المدعين بعريضة الدعوى‬
‫الدفاع‬
‫تنويه لزم‬
‫بالنسبة لشهر عريضة الدعوى الماثلة فإننا نبين أن العقار محل الدعوى يقع فى مدينة دمياط الجديدة وهى ل‬
‫تخضع لقانون السجل العينى‬
‫) مقدم شهادة من مكتب الشهر العقارى بكفر سعد تفيد ذلك (‬
‫وحتى‬
‫القيد فى الشهر ل ينطبق على دعوانا الماثلة وذلك لكون الدعوى فسخ عقد بيع‬
‫وقيد الشهر‬
‫ل يكون إل على دعاوى صحة التعاقد فقط‬
‫وذلك حسبما هو وارد‬
‫فى المواد ‪ 126 ، 106/2 ، 65/3‬مكرر من قانون المرافعات‬
‫والتى تشترط لعمال هذا القيد أن يكون طلب الدعوى هو الحكم بصحة التعاقد على حق من الحقوق العينية العقارية‬

‫‪-‬وقد إستقر قضاء محكمة النقض على ذلك‬


‫) قيد الشهر الوارد فى المواد ‪ 126 ، 103/2 ، 65/3‬مكرر مرافعات شروط إعماله ل محل لعماله على رفع‬
‫الدعوى إذا كان المطروح فيها على المحكمة طلب آخر غير صحة التعاقد ولو اقتضى الفصل فيه التعرض لحصة‬
‫العقد والفصل فيها أولا ‪ - :‬علة ذلك‬
‫) الطعنان رقما ‪ 18 ، 829‬لسنة ‪ 69‬ق جلسة ‪( 13/6/2000‬‬
‫ومرفق بهذه المذكرة هذين الطعنين‬

‫ومن ثم فإن شهر العريضة فى هذه الدعوى ل محل له لكون العقار محل الدعوى واقع بمدينة دمياط الجديدة وهى ل‬
‫تخضع لقانون السجل العينى‬
‫وكذلك قيد الشهر والذى ل يشترط فيها شهر العريضة لكونها دعوى فسخ عقد بيع وليست دعوى صحة عقد بيع‬
‫هذا تنويه أردنا أن ننوه به لعدالة المحكمة بخصوص شهر العريضة‬
‫ومن ثم فإن شهر العريضة فى هذه الدعوى ل محل له مطلقا ا وفقا ا لصحيح القانون‬
‫والمدعيان يبنيان دفاعهما‬

‫فى الطلب الول من طلباتهما فى عريضة الدعوى على ‪-:‬‬


‫فسخ عقد البيع البتدائى المؤرخ ‪ ....../../..‬لستحالة نقل الملكية وتنفيذ العقد‬
‫والسبب يرجع فى ذلك ‪ -‬لستحالة التنفيذ بنقل الملكية وتنفيذ العقد ‪ -‬إلى المدعى عليه ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪469‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ويتضح ذلك مما يلى‬


‫المدعى عليه باع للمدعيين بموجب عقد البيع المؤرخ ‪ ...../../...‬قطعة أرض مساحتها ‪ ....‬متر القطعة رقم ‪.....‬‬
‫بمركز الحى ‪ .....‬بمدينة دمياط الجديدة وذلك نظير مبلغ ‪ .........‬جنيه‬
‫دفع المدعيان للمدعى عليه مبلغ ‪ .........‬جنيه والباقى يسدد للجهة المالكة الصلية وهى هيئة المجتمعات العمرانية‬
‫ويمثلها جهاز تعمير مدينة دمياط الجديدة‬

‫وبتوجهة المدعيان إلى الجهة المالكة الصلية‬

‫لحلولهما محل المدعى عليه فى إلتزاماته رفضت الجهة المالكة ذلك مستندا إلى أن الملكية لم تنتقل إلى المدعى‬
‫عليه إل بعد استكمال الثمن كاملا واعتماد التنازل الصادر منه للمدعيان ‪.‬‬

‫أى أن‬

‫ل بد من استكمال الثمن و موافقة الجهة المالكة على اعتماد تنازله وبيعه قطعة الرض للمدعيان‬

‫واستندت الجهة المالكة الصلية فى ذلك إلى كراسة الشروط المالية‬


‫فى البند ‪ 11‬منها ص ‪ 36‬من حافظة المستندات المقدمة بجلسة ‪..../.../...‬‬
‫""وأنه ل يجوز لمن ترسو عليه المزايدة التنازل عن العقد أو حوالته أو المشاركة به أو الدخول به كحصة عينية‬
‫فى أى مشروع إل بعد موافقة االهيئة وفى حالة المخالفة يحق للهيئة إلغاء العقد دون حاجة إلى تنبيه أو إنذار أو‬
‫صدور حكم قضائى مع تطبيق قواعد اللغاء ""‬

‫كما أن الجهة المالكة الصلية‬

‫استندت على أن المدعى عليه لم يقم بإستكمال باقى الثمن حيث أنه لم يدفع إل عشرة فى المائة من ثمن‬
‫القطعة ‪ .....‬ول بد له من استكمال أوراق نقل المليكة ومنها تحرير شيكات بنكية عليه بباقى الثمن حتى تنقل الملكية‬
‫له‬

‫وقد أخطرت الجهة المالكة الصلية‬


‫المدعى عليه بسرعة استكمال الوراق ومنها تحرير شيكات بنكية عليه حتى يتثنى له نقل المليكة‬

‫إل أنه‬

‫رغم اخطاره بذلك بتاريخ ‪ " ...../.../...‬ثابت ذلك من ملف القطعة فى ص ‪ 14‬من حافظة المستندات المقدمة بجلسة‬
‫‪. .../../...‬‬
‫وبتاريخ ‪ ...../..../...‬أخطرته الجهة المالكة أيضا ا بسرعة استكمال الوراق وتحرير الشيكات ) ثابت ذلك من ملف‬
‫القطعة ص ‪ 16‬بحافظة المستندات ‪.‬‬
‫وبتاريخ ‪ ..../.../...‬أخترته بمضمون ذلك مرة أخرى وثابت ذلك فى ص ‪ 17‬بحافظة المستندات‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪470‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وبتاريخ ‪ .../..../...‬وتاريخ ‪....../.../...‬‬


‫أخطرته أيضاا بسرعة استكمال الوراق وتحرير الشيكات ثابت ذلك ص ‪ 19 ،18‬بحافظة المستندات‬
‫وبتاريخ ‪ ..../../...‬أخطرته بذات المضمون وإل ستضطر الجهة المالكة بإلغاء البيع وسحب تخصيص قطعة الرض‬
‫له ص ‪ 22‬من الحافظة‬

‫ثم أنذرته إنذاراا أخيراا بتاريخ ‪...../.../...‬‬

‫بسرعة إستكمال الوراق وتحرير الشيكات وحددت له موعد نهائى هو ‪ ...../../....‬للنتهاء من توقيع العقود‬
‫البتدائية وفى حالة تقاعسه عن اللتزام بالمدة سيتم إتخاذ الجراءات القانونية اللزمة ص ‪ 23‬من حافظة‬
‫المستدات المقدمة بجلسة ‪..../.../..‬‬
‫وبتاريخ ‪...../../...‬‬

‫أخطرت الجهة المالكة الصلية بإلغاء التخصيص لعدم انهاء اجراءات التعاقد ص ‪ 24‬من ملف القطعة المرفق‬
‫بحافظة المستندات المقدمة‬

‫وثابت من كل ما تقدم‬

‫أنه رغم كل الخطارات التى قامت بها الجهة المالكة الصلية والتى تخطر المدعى عليه بسرعة الحضور واستكمال‬
‫الوراق ومنها الشيكات الخاصة بهذه القطعة حتى يتسنى نقل ملكيتها‬

‫إل أنه‬

‫لم يحرك ساكن اا مما حد بالجهة المالكة إلى إلغاء التخصيص وإلغاء البيع والسبب أنه لم يقم بإلتزاماته رغم كل هذه‬
‫الخطارات ‪.‬‬

‫ومن ثم‬

‫يكون المتسبب فى عدم نقل ملكية قطعة الرض للمدعين هو المدعى عليه ) البائع ( لهما‬

‫ولما كان‬

‫استحالة نقل المليكة للمشترين ) المدعين هو سبب من أسباب فسخ العقد مما حدا بالمدعين لقامة هذه الدعوى‬
‫بطلب فسخ عقد البيع لستحالة نقل الملكية لهما بعد أن قامت الجهة المالكة الصلية بسحب التخصيص وإلغاء البيع‬
‫الصادر منها للمدعى عليه بصفته مشترى والذى قد قام ببيع قطعة الرض للمدعين قبل نقل المليكة له من الجهة‬
‫المالكة والتى تقاعس عن إتمام نقل الملكية مما حدا بالجهة المالكة بإلغاء البيع والتخصيص له وإستلم الرض ‪.‬‬

‫‪-‬كما أنه وبفعل المدعى عليه أيضاا أصبح هناك إستحالة فى تسليم المبيع للمدعيين حيث أن الجهة المالكة الصلية‬
‫قد قامت بإستعادة الرض المبيعة بعد إلغاءها البيع وسحب التخصيص مما يجعل إستحالة تسليم الرض المبيعة‬
‫ونقل ملكيتها للمدعيين وهو إلتزام واقع على المدعى عليه كأثر من آثار عقد البيع ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪471‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مما يجعل معه‬


‫استحالة نقل المليكة للمدعين تبعاا لذلك ومن ثم وجب فسخ عقد البيع الصادر منه للمدعين ول يلزم فى رفع هذه‬
‫الدعوى إعذار المدعى عليه بفسخ العقد وذلك لكون تنفيذ اللتزام غير ممكن وغير مجد بفعل المدعى عليه ‪.‬‬

‫وقضت محكمة النقض فى ذلك‬

‫البين من المادة ‪ 440‬من القانون المدنى أن الخطار المنصوص عليه فيها ل يكون إل حين ترفع على المشترى‬
‫دعوى من الغير بإستحقاق المبيع و ل محل للتمسك بعدم حصول هذا الخطار إل حيث يرجع المشترى على البائع‬
‫بضمان الستحقاق على أساس قيام عقد البيع ‪ .‬أما إذا إختار المشترى سبيل المطالبة بفسخ العقد فإنه ل مجال‬
‫لتطبيق المواد ‪ 440‬إلى ‪ 443‬من القانون المدنى الخاصة بضمان الستحقاق ‪ .‬و قد أفصح المشرع عن إستقلل‬
‫دعوى الضمان عن دعوى الفسخ و البطال فى المادة ‪ 443‬من القانون المدنى التى بينت عناصر التعويض الذى‬
‫يحق للمشترى أن يطلبه من البائع فى حالة الرجوع عليه دعوى الضمان عند إستحقاق المبيع كله و ذلك بنصه فى‬
‫الفقرة الخيرة من هذه المادة على أن " كل هذا ما لم يكن رجوع المشترى مبنيا على المطالبة بفسخ البيع أو‬
‫إبطاله‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 0217‬لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪ 345‬بتاريخ ‪(1968-02-22‬‬
‫‪-‬ولما كان هناك استحالة بنقل الملكية‬

‫من جماع كل ما تقدم ومن المستندات وعقد البيع المقدم أن السبب يرجع إلى المدين ) المدعى عليه( فى نقل ملكية‬
‫المبيع للمدعين لتقاعسه فى انهاء إجراءات نقل الملكية له من الجهة المالكة الصلية مما حدا بها للغاء البيع‬
‫وسحب التخصيص ‪.‬‬

‫وحيث قضت محكمة النقض أيضا ا ‪- :‬‬

‫" تقدير كفاية أسباب الفسخ أو عدم كفايتها أو نفى التقصير عن طالب الفسخ أو إثباته هو من شأن محكمة‬
‫الموضوع ول دخل لمحكمة النقض فيه متى أقيم على أسباب سائغة فإذا كانت المحكمة قد أقامت الواقعة التى‬
‫استخلصتها على ما يقيمها فإنها ل تكون ملزمه بأن تتعقب كل حجة للخصم وترد عليه إستقللا لن قيام الحقيقة‬
‫فيه الرد الضمنى المسقط لكل حجة تخالفها ""‬
‫) نقض ‪ 17/3/1970‬طعن ‪ 833‬س ‪ 35‬ق (‬
‫وقضت أيضا ا ‪- :‬‬

‫"" المقرر فى قضاء محكمة النقض أن استخلص طلب الفسخ الضمنى للعقد هو من مسائل الواقع التى ستقل بها‬
‫قاضى الموضوع متى كان استخلصها سائغا ا ويعتبر الفسخ ضمناا فى حالة طلب المشترى رد الثمن تأسيسا ا‬
‫على إخلل البائع بإلتزاماته بنقل ملكية المبيع إليه وذلك للتلزم بين طلب رد الثمن والفسخ حيث أنه يترتب على‬
‫استحالة نقل الملكية للمدعين فسخ العقد طالما أن السبب يرجع كما سبق أن ذكرنا إلى المدعى عليه ‪.‬‬
‫"" نقض ‪ 1/4/1991‬طعن رقم ‪ 2328‬س ‪ 57‬ق ‪ ،‬نقض ‪ 30/1/1990‬طعن رقم ‪ 1765‬س ‪ 56‬ق‬
‫نقض ‪ 12/3/1990‬طعن رقم ‪ 2202‬س ‪ 54‬ق """‬
‫ويترتب على الفسخ‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪472‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫إعمالا لنص المادة ‪ 160‬من القانون المدنى‬

‫" إعادة المتعاقدين إلى الحالة التى كانا عليها قبل البيع فيسترد المشترى ما وفاه من الثمن ويسترد البائع المبيع‬

‫ومن ثم وكأثر حتمى للفسخ‬

‫فإنه يكون طلب رد الثمن المدفوع إلى المدعى عليه وهو مبلغ ‪ 304000‬ألف جنيه جدير بالقبول‬

‫كما أن المدعى عليه‬


‫يلتزم بفوائد هذا الثمن ومن وقت المطالبة بالقضائية والمرفوع بها هذه الدعوى والذى أصبح الثمن غير مستحق‬
‫للبائع ) المدعى عليه ( لزوال سببه‬
‫وذلك تطبيقا ا لنص المادة ‪ 158‬من القانون المدنى يلتزم من تسلم غير المستحق برد الفوائد والثمرات من يوم رفع‬
‫الدعوى ‪.‬‬

‫وفى ذلك قضت محكمة النقض أنه‬


‫"" مؤدى القضاء بفسخ العقد إنحلله بأثر رجعى منذ نشوئه واسترداد كل متعاقد ما قدمه للخر وفقا ا لحكام ما‬
‫دفع بغير حق التى تلزم المستلم بالفوائد من تاريخ المطالية القضائية عملا بالمادة ‪ 158‬من القانون المدنى ‪.‬‬
‫) نقض ‪ 6/3/1989‬طعن ‪ 2092‬س ‪( 57‬‬
‫كما قضت أيضا ا‬

‫مفاد نص المادة ‪ 160‬من القانون المدنى أن الفسخ يترتب عليه إنحلل العقد بأثر رجعى منذ نشوئه و يعتبر كأن لم‬
‫يكن فيسترد كل متعاقد ما قدم للخر ‪ ،‬و يقوم إسترداد الطرف الذى نفذ إلتزامه ما سدده للخر من مبالغ فى هذه‬
‫الحالة على إسترداد ما دفع بغير حق المر الذى أكدته المادة ‪ 182‬من القانون المدنى بنصها على أنه يصح‬
‫إسترداد غير المستحق إذا كان الوفاء قد تم تنفيذاا اللتزام زال سببه بعد أن تحقق ‪ ،‬لما كان ذلك و كانت المادة‬
‫‪ 3/185‬من القانون المدنى تلزم من تسلم غير المستحق برد الفوائد من يوم رفع الدعوى فإن الحكم المطعون فيه إذ‬
‫ألزم الطاعن بالفوئد إعتباراا من تاريخ قيد صحيفة الدعوى موضوع الطعن بقلم كتاب المحكمة المنظوره أمامها‬
‫فإنه يكون قد أصاب صحيح القانون ‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ 2092‬لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪ 735‬بتاريخ ‪1989-03-06‬‬
‫ومن ثم‬

‫فقد جاء طلب رد الثمن مع الفوائد قد جاء وفق صحيح الواقع والقانون متعينا ا القضاء به‬

‫وفى ذلك قضت محكمة النقض أنه ‪- :‬‬

‫"" لقاضى الموضوع متى إنفسخ البيع بسبب إستحقاق المبيع ‪ ،‬و وجب على البائع رد الثمن مع التضمينات ‪ ،‬أن‬
‫يقدر هذه التضمينات بمبلغ معين ‪ ،‬يلزم به البائع ‪ ،‬علوة على الثمن ‪ ،‬أو أن يحتسب عليه الثمن بالفوائد التى‬
‫يعوض بها على المشترى ما خسره ‪ ،‬و ما حرم منه من الرباح المقبولة قانونا بسبب نزع الملكية و الستحقاق ‪،‬‬
‫و ليس على القاضى إذا أجرى الفوائد التعويضية على البائع أن يتبع أحكام فوائد التأخير المشار إليها فى المادة‬
‫‪ 124‬من القانون المدنى القديم الذى يحكم واقعه النزاع ""‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪473‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) الطعن رقم ‪ 0200‬لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪ 261‬بتاريخ ‪(1972-02-29‬‬


‫أما بالنسبة لطلب التعويض‬
‫المطالب به بعريضة الدعوى‬
‫فالثابت لعدالة المحكمة الموقرة من جماع الوراق المقدمة ملف الدعوى‬

‫إن فسخ العقد‬

‫كان بسبب من جانب المدعى عليه وهو المتسبب فى استحالة نقل الملكية للمدعين وذلك لكون الحق خرج من‬
‫ملكيته ومن ثم استحال نقل ملكيته للمدعين‬

‫ومن ثم يكون طلب الفسخ هو أساس الدعوى‬

‫ول يجوز الحتكام إلى أصل العقد كتصرف قانونى عند القضاء بالتعويض وانما تستند المحكمة إلى المسئولية‬
‫التقصيرية‬

‫وفى ذلك قضت محكمة النقض‬

‫إذ كان الثابت بمدونات الحكم البتدائى المؤيد لسبابه بالحكم المطعون فيه أن المطعون ضده قد تمسك بمذكرته‬
‫بعدم قيام العقد المؤرخ ‪ 1962/6/17‬لعدم تنفيذ الطاعن للتزاماته الواردة به بما يتضمن طلبا ا بفسخه و كان الحكم‬
‫قد أقام قضاءه بالتعويض على أساس المسئولية التقصيرية مستبعداا أحكام المسئولية العقدية لما ثبت له من عدم‬
‫تنفيذ الطاعن لتلك اللتزامات بما ينطوى على قضاء ضمنى بفسخ هذا العقد فإنه يكون قد إلتزم صحيح القانون ‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 335‬لسنة ‪ 49‬ق ‪ ،‬جلسة ‪( 1983/2/3‬‬
‫والثابت لعدالة المحكمة‬

‫أن المدعيين قد لحقا بهما أضراراا مادية وأدبية جسيمة والسبب فيها المدعى عليه لستحالة تنفيذ العقد ونقل‬
‫الملكية وأن هناك علقة سببية بين الخطأ المرتكب من جانب المدعى عليه والضرر الذى لحق بالمدعيين من جراء‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫حيث أنه قد لحق المدعيين أضراراا مادية جسيمة تتمثل فى المبلغ المدفوع ‪ .......‬ألف جنيه وبقاء هذا المبلغ فترة‬
‫طويلة تحت يد المدعى عليه دون أن يستفيد المدعيين بهما فى شىء وقد فوت المدعى عليه على المدعيين فى ذلك‬
‫أرباحا ا وكسب لو تم إستغلله خلل هذه الفترة وذلك بالضافة إلى إرتفاع أسعار الراضى خلل تلك الفترة مما فوت‬
‫عليه فرصة شراء أرض غيرها بأقل من الثمان الموجودة فى الوقت الحاضر‬
‫‪ -‬كما قد لحق بهما أضراراا أدبية جسيمة تتمثل فى شعورهما وإحساسهما بالحسرة بعد أن علما بضياع الرض‬
‫عليهما وفقدانها إلى البد إضافة إلى ما عاناه المدعيين من الشعور بالمهانة والسخرية من جانب الخرين بعد‬
‫ضياع حقوقهما وجعلهما عرضة للقيل والقال وأضحوكة بين ذويهم يتحاكون بها‬
‫‪ -‬ومن ثم فإن التعويض المطالب به عن الضررين المادى والدبى يكون أقل بكثير من الضرار التى لحقت بهما‬

‫وعليه‬
‫يكون طلب التعويض المطالب به عن الضرار المادية والدبية قد جاء وفق صحيح الواقع والقانون ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪474‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وأخيراا‬

‫فإننا نلفت نظر عدالة المحكمة الموقرة أنها الخبير العلى فى الدعوى وأن حافظة المستندات المقدمة‬
‫بجلسة ‪ ......../../...‬والتى طويت على كراسة الشروط الخاصة بالقطعة محل عقد البيع سند هذه الدعوى قد جاءت‬
‫واضحة وضوحا ا يقينيا ا على أن المدعى عليه قد تسبب فى عدم نقل الملكية إليه من الجهة المالكة وبالتالى استحالة‬
‫نقل الملكية للمدعيين والذى على أثرها رفعت هذه الدعوى ‪.‬‬

‫‪ -‬وقد وضح المدعيان بصلب هذه المذكرة كل ما ورد بكراسة الشروط ومدى تقاعس المدعى عليه فى عدم استكمال‬
‫أوراقه مما أدى إلى إلغاء البيع وإلغاء التخصيص وكان ذلك عن عمد من جانب المدعى عليه‬
‫مما استحال معه نقل الملكية للمدعيين لكون الملكية لم تنقل أصلا للمدعى عليه وهو المتسبب فى ذلك‬

‫ومن جماع ما تقدم‬

‫يتبين لعدالة المحكمة الموقرة أن أوراق الدعوى ومستنداتها كافية للفصل فيها وقد جاءت وفق صحيح الواقع‬
‫والقانون متعينا ا القضاء بالطلبات‬
‫بنااء عليه‬
‫ولما تراه عدالة المحكمة من أسباب أفضل‬
‫نصمم على الطلبات‬
‫==============================================================‬
‫‪-11‬مذكره مدنى باحت دعوى عدم اعتداد‬
‫باالحكم الصادرفى – نصير المحامين‬
‫مذكرة‬
‫مقدمه لمحكمة شمال القاهره‬
‫الدائره ) ( مدنى‬
‫بدفاع كل من السيد‪ =======/‬السيد ‪============= /‬مدعى عليهم‬
‫ضسسسسسسسسسسسسسسد‬
‫==============================================مدعيسسسسسسسسن‬
‫فى القضيه رقم ===== لسنه ==== مدنى كلى شمال القاهره‬
‫والمنظوره بجلسه ====‬
‫الواقسسسسسسعات‬
‫أقام المدعون دعواهم الماثله طالبين الحكم لهم بعدم العتداد بالحكم الصادرفى الدعسسسسسسسسوى‬
‫رقم لسنه ‪ 1998‬مدنى كلى شمال القاهره على سند من الزعم بعدم حجيه هذالقضاء فى مواجهتهم لكونهم قد أقاموا‬
‫دعوى بفسخ عقد البيع الصادر من مورثهم إلى المدعى عليه الول واخر إلى جانب أنه قد قام عقب ذلك ببيع العين‬
‫المحكوم بتسليمها فى الدعوى رقم ‪ 13242‬لسنه ‪ 1998‬مدنى كلى شمال القاهرة إلى من تدعى عطيات زاعمين أن‬
‫عين التداعسسسسسسسسسسى فى حيازتهسسسسسا منذ تاريخ العقد الصادر لها حتى الن ومن ثم فقد انتهوا إلى أن الحكم الصادر‬
‫لصالح المدعى عليه الثانى فى مواجهة الول بالتسليم لينفذ فى مواجهتهم‬
‫وأستكمال لمسلسل الباطيل ذهب المدعون إلى حد الزعم أن التسليم الذى تم بمعرفة قلم المحضرين فى‬
‫‪14/8/1998‬على عين التداعى هو تسليما صوريا على الوراق ولم يتم فى الواقع ‪0‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪475‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ولما كا نت تلك المزاعم الباطله ليس لها ظل من الحقيقه أو الواقع فضل عن مخالفتها لصحيح القانون وذلك‬
‫للسباب التية ‪0‬‬
‫أول‬
‫حجية الحكم الصادر فى الدعوى رقم لسنه ‪ 1998‬م ‪ .‬ك شمال القاهره قبل المدعين‬
‫وسقوط الحق فى اقامة الدعوى باسترداد حيازة العين بالتقادم‬
‫على ما يبين من مطالعة صحيفة الدعوى واسبابها أن المدعون قد سلكوا دربا من دروب محاولة ادخال الغش على‬
‫المحكمة الموقره بمحاولة اليعاز إليها بأن الحكم الصادر فى الدعوى رقم لسنة ‪ 1998‬مدنى كلى شمال القاهره‬
‫القاضى بتسليم عين النزاع إلى المدعى عليه الثانى قد تم على الوراق دون التنفيذ على الواقع وان العين فى حيازة‬
‫من تدعى عطيات عبده منطاوى من تاريخ العقد المنسوب لمورثهم لها ‪0‬‬
‫ولم يكن ذلك من المدعين سوى محاولة للنيل من حجيه الحكم الصادر فى الدعوى المذكورة تلك الحجيه التى ل‬
‫تقثصر على اطرافها فقط بل تتعدى إلى المدعين من عدة أوجه متباينه تتمثل فى حجيه نسبيه قبلهم وأخرى حجيه‬
‫قبل الكافة على النحو التى‬
‫‪ -1‬الحق الذى لمراء فيه من جانب المدعين أن عقد البيع سند المدعى عليه الول فى بيع عين التداعى للمدعى‬
‫عليه الثانى صادر من مورث المدعين المرحوم أسماعيل عبد اللة حماده بتاريخ ‪ / /‬ويعسسسسسسد بتلك المثابه حجه على‬
‫المدعين بأعتبارهم ورثته و خلفا له وملتزمين بأثاره‬
‫ول يقيل المدعين من تلك الحقيقة الدامغه التى تنادى بألتزامهم بتمكين المدعى عليه الول من عين التداعى كاثر‬
‫لعقد البيع تذرعهم بدعوى الفسخ التى أقاموها فى عام ‪ 1999‬عقب الحكم فى الدعوى رقم ‪ 13242‬لسنه ‪1998‬‬
‫مدنى كلى شمال القاهرة بتسليم عين التداعى للمدعى عليه الثانى ثم أتخاذ إجراءات التسليم فعليا وعلى الطبيعه‬
‫بمعرفه المحضرين ونقل الحيازة إلى المدعى عليه الثانى بالجمعية الزراعيه ‪0‬‬
‫‪ -2‬ومهما يكن من أمر فأن الحكم الصادر فى الدعوى رقم لسنه مدنى كلى شمال القاهرة قد نال الحجيه المطلقه قبل‬
‫الكافه وترتيبت أثاره فى جانب المدعين وذلك لما قرره المشرع من حجيه لجراءات نفاذه قبل الكافه بأعتبار انه ذا‬
‫كانت الحكام القضائية تقتصرحجيتها على أطرافها فأن ما تم من أجراءات التنفيذ لها حجه على الكافه ول يجوز‬
‫التنصل منه أو المنازعه فية إل بطريق الطعن بالتزوير‬
‫ولما كان المدعين يعملون علم اليقين تلك الحقيقة فأنهم قد راحوا يدعون بصحيفه دعواهم أن محضر تسليم العين‬
‫بمعرفه قلم المحضرين المؤرخ ‪ / /‬قد تم علىالوراق دون التنفيذ على الطبيعه وتناسوا أن ذلك يخالف ما أستقر‬
‫عليه بهذا الشأن من حجيه محاضر التسليم قبل الكافه كدليل على وقع اليد والحيازه للعين لكونها عمل رسميا خاصا‬
‫بتنفيذ الحكام القضائيه وتعبر عن الواقع الناشىء عن أجراءات التنفيذ التى تمت وقد جرى قضاء محكمه النقض‬
‫على ذلك حين قضت انه ‪-:‬‬
‫محضر التسليم واجب أحترامه بوصف كونه عمل رسميا خاصا بتنفيذ الحكام والتسليم الذى يحصل بمقتضاه‬
‫ليصح وصفه بأنه لم ينقل الحيازه بالفعل اذ القول بذلك يتعارض مع مقتضى التسليم وما يدل عليه بمعنى التسليم‬
‫والتسلم من نقل الحيازه فى المال الذى حصل تسليمه نقل فعليا‬
‫نقض ‪ 19/11/1972‬الطعن رقم ‪ 931‬لسنه ‪ 42‬ق‬
‫فضل عن ماسبق فأن المدعى عليه الثانى قد بادر عقب تسليمه عين التداعى بمعرفه المحضرين إلى نقل الحيازه‬
‫بالملك لعين التداعى بالجمعيه الزراعيه رسميا ومن ثم فأنه اعمال لما لسجلت الجمعية الزراعيه من حجيه قبل‬
‫الكافه فى ثبوت الحيازه على الطبيعه ونفاذها قبل الكافه ل يجوز للمدعين التنصل من تلك الحجيه الداله على ان‬
‫المدعى عليه الثانى قد اصبح حائزا للعين من تاريخ التسليم للمستقر عليه فى قضاء النقض من أنه ‪-:‬‬
‫يستفاد من احكام نصوص القانون رقم ‪ 53‬لسنه ‪ ” 1996‬والقرار الوزارى رقم ‪ 30‬لسنه ‪ 1998‬المشار إليه‬
‫مايلى ‪-:‬‬
‫أول ‪ -:‬ووجوب أنشاء سجل فى كل قريه تدون فيه كافه الحيازات الزراعيه الكائنة بزمام القريه سواء كان سبب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪476‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الحيازه الملكيه او اليجار او أى أستغلل أخر ‪0‬‬


‫وتؤخذ بيانات البطاقه الحيازيه من البيانات الثابته بهذاالسجل ويعتبر السجل والبطاقه من الوراق الرسميه بحكم‬
‫القانون وأن ما دون فيها من بيانات قام بها محررها فى حدود مهمته حجه على الناس كافة ‪ ،‬المر الذى ينبنى‬
‫عليه عدم جوازالطعن فى حجيه بيانات السجل وبيانات بطاقات الحيازة المأخوذه فيه إل بطريق الطعن بالتزوير‬
‫بالطرق المقرره قانونا ‪0‬‬
‫طعن رقم ‪ 634‬لسنه ‪ 17‬ق جلسه ‪13/3/1974‬‬
‫وكان الفقه قد أستقر أعمال لذ لك على أن الواقع او المركز القانونى الناشىء عن العقد ل يتصور البته ان يكون‬
‫قاصرفى حجيته على طرفيه فقيل فى ذلك أنه ‪-:‬‬
‫نظرا لن العقد كواقعه أجتماعيه وبما تخلقه من مركز قانونى جديد طارىء على العلقات السابقة عليه لبد وأن‬
‫يفرض وجوده ومن ثم احترامه على الكافه ‪ ،‬ومن هنا يتضح انه اذا كان أثر العقد نسبيا أى قاصر على طرفيه فأن‬
‫نفاذه يكون مطلقا يحاج به على الكافه – وبمعنى أخر اذا كانت القوه الملزمه للعقد نسبيه فأن الوضع او المركز‬
‫القانونى الناشىء عنه مطلق ‪ ،‬يترتب على ذلك نتيجه هامه اذ انه وان كانت نسبيه القوه الملزمه للعقد تمنع احد‬
‫طرفيه مطالبه الغير بحق ناشىء فيه كما تمنع الغير من المطالبه بألتزام ناشىء عنه ‪ ,‬فأن حجيه الوضع او المركز‬
‫القانونى الناشىء عن العقد تقرض على الكافه أحترامه بما ولده من أثار وأن أمتنع احد العاقدين عن مطالبه أحدهم‬
‫بتنفيذ ألتزام ناشىء عنه كما يحول للكافه الحتجاج على العاقدين مما ولده من أثاروان كان يمتنع على احدهم‬
‫مطالبه العاقدين بأن ينفذ لحسابه احد اللتزامات الناشئه عنه ‪ ،‬وتظهر أهميه نفاذ الوضع القانونى أو المركز‬
‫القانونى فى مواجهه الكافه فى كثير من العقود الناقله للملكيه او المنشئه للحقوق العينيه والعقود المنشئه للنيابه أو‬
‫المحددة للمسئول فى المسئوليه التقصيريه أو المنشئه للشخصيه العتباريه ‪ ،‬ولكن الحتجاج بالوضع او المركز‬
‫القانونى الناشىء عن العقد ل يقتصر على هذا العقود بل يمتد إلى كافه العقود ‪ ،‬فعقد البيع وأن قصرت نسبيه قوته‬
‫الملزمه على الحق فى المطالبه بالثمن على البائع ‪ ،‬والحق فى المطالبه بالتسليم او الضمان على المشترى إلى أن‬
‫الوضع أو المركز القانونى الناشىء عنه وهو أنتقال الملكيه يكون حجه على الكافه وأن من التطبيقات التشريعيه‬
‫لنفاذ المركز القانونى الناشىء عن العقد فى مواجهه الكافه نظريه السبب الصحيح للتقادم المكسب الخمسى ونظريه‬
‫والسبب بالثراء بلسبب‬
‫نقل عن كتاب التقنين المدنى فى ضوء القضاء والفقه‬
‫د‪ /‬محمد كمال عبد العزيز – الجزء الول – طبعة نادى القضاء ص ‪462‬‬
‫لما كان ذلك وكان المدعون قد أقاموا دعواهم بعدم العتداد بالحكم الصادر بالتسليم فى الدعوى رقم لسنه مدنى كلى‬
‫شمال القاهره فى مواجهتهم بأعتبارهم من الغير بالنسبه لهذا القضاء وان مورثهم فد باع العين عقب ذلك لزوجته ‪/‬‬
‫ع‬
‫وكان قد مضى ما يزيد عن سبع سنين عدادا منذ نفاذ هذا القضاء وأستلم المدعى عليه الثانى عين التداعى وكانت‬
‫حيازه المدعون على عين التداعى قد زالت منذ التسليم فى ‪ 14/8/1999‬ومن ثم فأن قد سقط حقهم فى أقامه‬
‫دعواهم الماثله بأعتبار أن حيازتهم وحيازة زوجة ابيهم قد زالت عن العين منذ سبع سنين وذلك اعمال للماده ‪9‬‬
‫من قانون رقم ‪ 114‬لسنه ‪ 1946‬بتنظيم الشهر العقارى التى نصت على ان الملكيه ل تنتقل ال بالتسجيل وان العقد‬
‫الغير مسجل يقتصر على التزامات شخصيه بين طرفيه ويكون التزام البائع قاصر على التسليم وهو التزام اساسه‬
‫نقل الحيازه ولما كانت حيازه المدعين وزوجه ابيهم قد زالت من تاريخ التسليم فأن حقهم فى أستردادها يكون قد‬
‫زال بالتقادم بمضى عام من تاريخ فقدها ويكون اقامتهم الدعوىالماثله على غير ذى سند من القانون‬
‫ثانياعبد اللة حماده‬
‫مما لشك فيه أنه ليحول دون تلك الحجيه تساند المدعين إلى العقد المعطى له تاريخ ‪ 9/5/1986‬والمنسوب‬
‫االطعن بالتزوير على عقد البيع سند المدعوه ‪ /‬ع المنسوب إلى مورث المدعين المرحوم أسماعيل إلى مورثهم لمن‬
‫تدعى‪ /‬ع لكون هذا العقد المتساند إليه ما قصد منه سوى محاولة تمكين المدعين من الستيلء على عين التداعى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪477‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وقد بات واضحا بجلء ان هذا العقد مزور على مورثهم فى ان العقد المزعوم ظهر إلى حيز الوجود عقب وفاة‬
‫مورثهم المرحوم أسماعيل عبد اللة حماده والمتوفى فى غضون عام ‪ 1993‬فى حين ان هذا العقد لم يظهر ال فى‬
‫عام ‪ 1998‬عقب بدء المدعى عليه الول فى اتخاذ الجراءات القانونيه على عين التداعى ‪0‬‬
‫وأية ذلك ودليله ماحاول المدعين أغفال الشارة إليه بصحيفه دعواهم بكافه السبل من أن تلك السيده هى زوجه‬
‫ابيهم وله منها ابنه تدعى ‪ /‬زينب اسماعيل عبد ا المولوده بتاريخ ‪ 24/12/1970‬بما يوكد ان هذا العقد نبت‬
‫غريب قصد به من جانب المدعين الستيلء على عين التداعى بكافة السبل الممكنه ويكون الطعن بالتزوير على‬
‫العقد المذكور طلبا جازما للمدعى عليهم ‪0‬‬
‫ثالثا‬
‫الدفع بصوريه عقد البيع سند المدعوه ‪ /‬ع===== المنسوب إلى مورث المدعين المرحوم أسماعيل عبد اللة‬
‫حماده‬
‫ومهما يكن من امر فان المدعى عليهم يتمسكون بالطعن بالصوريه على العقد الصادر من مورث المدعين إلى من‬
‫تدعى ‪/‬ع==== زوجته كطلب احتياطى لسابقه لذات السباب السابقة ابداءوها ودليل ذلك ان المنازعه تقوم فى‬
‫الدعوى الحاليه بين الورثه والمدعى عليهم الذين يزعمون ان العين إلت إلى السيده ‪ /‬ع==ه عقب بيعها إليها بما‬
‫يؤكد ان لهم مصلحه واضحه فى اقامة دعواهم الماثله على الحكم سند المدعى عليه الثانى وانهم ل زالوا يطمعون‬
‫فى الستيلء على عين التداعى من جديد وان المذكوره ليست سوى أداه تشاركهم فى محاولة الستيلء على عين‬
‫التداعى بما يدحض ما أبدوه من تساند للعقد الصادر لعطيات عبده للمستقر عليه بهذا الشأن من أنه ‪-:‬‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمه – أنه يجوز لمن كسب من البائع حقا على المبيع‬
‫أن يثبت بكافه طرق الثبات صوريه البيع التالى الصادر من سلفه صورية مطلقة ليزيل جميع العوائق القائمه فى‬
‫سبيل تحقيق أثرعقده ولو كان العقد المطعون عليه مسجل فالتسجيل ليس من شأنه أن يصحح عقدا باطل ويجعل‬
‫العقد الصسسسسسسسسسورى عقدا جديا كما أنه ليكفى وحده لنقل الملكيه بل لبد أن يرد على عقد جدى‬
‫الطعن رقم ‪ 1810‬لسنه ‪ 52‬من جلسه ‪29/1/1986‬‬
‫بنسسسساء عليسسه‬
‫يلتمس المدعى عليهم‬
‫اول ‪ -:‬رفض الدعوى بحالتها‬
‫وكيسسسسل المسسدعسى عليهسسم‬
‫المسحامسى‬
‫‪-12‬مذكرة دفاع فى دعدى عدم نفاذ بايع فيما زاد‬
‫عن ثلث التركة لصدوره فى مرض ا لموت‬
‫السيد ‪00000000000000 /‬مدعي" ‪0‬‬
‫ضد‬
‫السادة ‪0000000000000000 /‬مدعى عليهم "‪0‬‬
‫وذلك‬
‫فى الدعوى رقم ‪ 00000‬لسنة ‪2007‬م مدنى جزئى‬
‫رشيد‬
‫‪ ،‬المحدد لنظرها جلسة يوم الربعاء الموافق‬
‫الطلبات‬
‫يلتمس المدعي‬
‫القضاء له بالطلبات التية ‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪478‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)‪ ( 1‬رفض الدفع بسقوط‬


‫الدعوى بالتقادم عمل بالمادة ‪243‬مدنى الوارد بمذكرة المدعى عليها الولى المقدمة‬
‫بجلسة ‪2008 / 0 /0‬م ‪0‬‬
‫)‪ ( 2‬رفض الدفع بعدم‬
‫فبول الدعوى لعدم شهر صحيفة الدعوى طبقا لنص المادة ‪ 15‬من قانون الشهر العقارى رقم‬
‫‪ 114‬لسنة ‪1946‬م ‪0‬‬
‫) ‪ ( 3‬رفض الدفع بحجية المر المقضى فيه بالحكم‬
‫رقم ‪ 0‬لسنة ‪ 1995‬مدنى صحة توقيع كلى رشيد وفقا لنص المادة ‪ 101‬إثبات والوارد‬
‫بمذكرة دفاع المدعى عليها الولى المقدمة بجلسة ‪ 2008 / 0 / 0‬م ‪0‬‬

‫) ‪ ( 4‬القضاء وقبل‬
‫الفصل فى الموضوع بإحالة الدعوى للتحقيق ليثبت المدعى بكافة طرق الثبات القانونية‬
‫بما فيها شهادة الشهود أن عقد البيع المؤرخ ‪1995 / 0 / 0‬م قد صدر من المرحوم ‪00000000000000 /‬‬
‫وهو فى مرض الموت تبرعا وبدون مقابل بقصد الضرار بحقوق أشقائه ومن بينهم المدعى وحرمانهم‬
‫من الميراث بالتحاليل على قواعد الميراث المرة المتعلقة بالنظام العام ‪0‬‬
‫أول ‪ :‬الوقائع‬
‫نحيل بشأن الوقائع إلى‬
‫ما جاء بالوراق منعا للطالة و التكرار حتى ل نثقل أو نطيل على عدالة المحكمة‬
‫الموقرة حرصا و مراعاة لوقت عدالتها الثمين ‪0‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الدفاع‬

‫أول ‪ :‬رفض‬
‫الدفع بسقوط الدعوى بالتقادم عمل بالمادة ‪243‬مدنى الوارد بمذكرة دفاع المدعى‬
‫عليها الولى المقدمة بجلسة ‪2008 /0 /0‬م ؛‬

‫نصت على أحكام بيع المريض فى مرض الموت المادة ‪ 477‬مدنى والتى تنص على أنه ‪:‬‬

‫)‪(1‬‬
‫إذا باع المريض مرض الموت لوارث أو لغير وارث بثمن يقل عن قيمة المبيع وقت الموت‬
‫فإن البيع يسرى فى حق الورثة إذا كانت زيادة قيمة المبيع على الثمن ل تتجاوز ثلث‬
‫التركة داخل فيها المبيع ذاته ‪0‬‬
‫)‪(2‬‬
‫أما إذا كانت هذه الزيادة تجاوز ثلث التركة ‪ ،‬فإن المبيع فيما يجاوز الثلث ل يسرى‬
‫فى حق الورثة إل إذا أقره أو رد المشترى للتركة ما بقى بتكملة الثلثين ‪0‬‬
‫)‪(3‬‬
‫يسرى على بيع المريض مرض الموت أحكام‬
‫المادة ‪0" 916‬‬
‫وتنص المادة ‪ 916‬من القانون المدنى‬
‫على أنه ؛‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪479‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫"‬
‫‪ -1‬كل عمل قانونى يصدر من شخص فى مرض الموت‬
‫ويكون مقصودا به التبرع يعتبر تصرفا مضافا إلى ما بعهد الموت و تسرى عليه‬
‫أحكام الوصية أيا كانت التسمية التى تعطى لهذا التصرف ‪0‬‬

‫‪-2‬‬
‫وعلى ورثة المتصرف أن يثبتوا أن العمل القانونى قد صدر من مورثهم و هو فى مرض‬
‫الموت و لهم إثبات ذلك بجميع الطرق ول يحتج على الورثة بتاريخ السند إذا لم يكن هذا‬
‫التاريخ ثابتا‬
‫‪ -3‬وإذا اثبت الورثة أن التصرف صدر من مورثهم‬
‫فى مرض الموت اعتبر التصرف صادرا ا على سبيل التبرع ما لم يثبت من صدر إليه التصرف‬
‫عكس ذلك ‪ ،‬كل هذا ما لم توجد أحكام خاصة تخالفه " ‪0‬‬

‫ولم يرد فى القانون المدنى أى نص خاص يتعلق بمدة تقادم‬


‫دعوى عدم نفاذ تصرف المورث الذى يصدر فى مرض الموت بدون مقابل أو بمقابل يقل عن‬
‫ثلث التركة التى يقيمها ورثته وبالتالى فإن هذه الدعوى من المفروض أن تخضع للقاعدة‬
‫العامة فى التقادم بمضى خمس عشرة سنة‬
‫والمنصوص عليها فى المادة ‪ 374‬مدنى والتى تنص على أنه ؛ " يتقادم اللتزام‬
‫بانقضاء خمس عشرة سنة فيما عدا الحالت التى ورد نص خاص فى القانون فيما عدا‬
‫الستثناءات التية "‪0‬‬
‫غير أن دعوى عدم نفاذ تصرف المورث الصادر فى مرض الموت‬
‫بدون مقابل فيما زاد عن ثلث التركة كدعوانا الماثلة تعتبر دعوى ذات طبيعة خاصة فل تسقط بالتقادم لن المطلوب‬
‫فيها هو تقرير أن العقد الظاهر الذى ابرمه المورث ل‬
‫وجود له وهى حقيقة قائمة مستمرة ليس من شأن التقادم أن يؤثر فيها ‪0‬‬
‫راجع فى ذلك‬
‫الدكتور ‪ /‬عبد الرزاق أحمد السنهورى ‪ ،‬الوسيط فى شرح القانون‬
‫المدنى ‪ ،‬تحديث‬
‫وتنقيح المستشار ‪ /‬احمد مدحت المراغى ‪ ،‬الجزء الثالث ‪،‬‬
‫نظرية اللتزام بوجه عام ) الوصاف –‬
‫الحوالة – النقضاء ( ‪ ،‬طبعة لجنة الشريعة‬
‫السلمية بنقابة‬
‫المحامين ‪ ،‬سنة ‪1428‬هس ‪2007 -‬م ‪ ،‬فقرة ‪ ، 597‬ص ‪ 818‬وكذلك الهامش ‪0‬‬
‫وفى هذا الصدد قضت محكمة النقض بأن ؛‬

‫"‬
‫متى طعن الوارث على العقد بأنه يستر وصية كان له إثبات طعنه بكافة طرق الثبات لن‬
‫الوارث ل يستمد حقه فى الطعن فى هذه الحالة من المورث وإنما من القانون مباشرة ‪،‬‬
‫على أساس أن التصرف قد صدر إضرارا بحقه فى الرث فيكون تحايل على القانون وهذه‬
‫الدعوى ل تسقط بالتقادم لن ما يطلبه رافعها إنما هو تحديد طبيعة التصرف الذى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪480‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫قصده المتعاقدان وترتيب الثار التى يجب أن تترتب على القيمة الحقيقية له واعتبار‬
‫العقد الظاهر ل وجود له وهذه حالة واقعية قائمة ومستمرة ول تزول بالتقادم فل‬
‫يمكن لذلك أن ينقلب العقد الصورى صحيحا مهما طال الزمن "‪0‬‬
‫جلسة ‪20/3/1969‬م ‪،‬‬
‫الطعن رقم ‪ 98‬لسنة ‪ 35‬ق ‪ ،‬س ‪ ، 20‬ص ‪– 450‬‬
‫جلسة ‪10/4/1973‬م ‪،‬‬
‫مجموعة أحكام النقض ‪ ،‬س ‪ ، 24‬ص ‪ ، 577‬مشار إليهما‬
‫فى مؤلف الدكتور ‪/‬‬
‫عبد الرزاق السنهورى ‪ ،‬سالف الذكر ‪ ،‬ص ‪ ، 818‬هامش رقم ‪" 4‬‬

‫أما المادة ‪ 243‬مدنى والتى تستند إليها المدعى عليها الولى فى دفعها بسقوط‬
‫الدعوى الماثلة بالتقادم والتى تنص على أنه ؛‬
‫"‬
‫تسقط بالتقادم دعوى عدم نفاذ التصرف بانقضاء ثلث سنوات من اليوم الذى يعلم فيه‬
‫الدائن بسبب عدم نفاذ التصرف ‪ ،‬وتسقط فى جميع الحوال بانقضاء خمس عشرة سنة من‬
‫الوقت الذى صدر فيه التصرف المطعون فيه "‪0‬‬
‫هذه المادة تتعلق بتقادم دعوى عدم نفاذ تصرف المدين‬
‫والتى يطلق عليها الدعوى البولصية وهى الدعوى التى يرفعها الدائن بحق مستحق الداء‬
‫والذى صدر من مدينه تصرف ضار به ومن شأنه آن يخل بحق الضمان المقرر له على جميع‬
‫حقوق مدينه بقصد الحصول على حكم بعدم نفاذ هذا التصرف فى حقه إذا كان هذا التصرف ينقص‬
‫من حقوق المدين أو يزيد فى التزاماته ويترتب عليه إعسار المدين أو الزيادة فى إعساره‬
‫وذلك إذا توافرت شروط معينة هى ؛ أن يكون حق الدائن مستحق الداء وسابقا فى الوجود‬
‫على تصرف المدين المطعون فيه والذى يجب أن يكون مفقرا أو مؤديا إلى إعساره أو‬
‫الزيادة فى إعساره ومنطويا على غش من جانبه وتواطؤ من المتصرف إليه ‪0‬‬
‫وقد نظم المشرع دعوى عدم نفاذ التصرف أو الدعوى البولصية‬
‫فى المواد من ‪ 237‬وما بعدها من القانون المدنى ‪ ،‬فنص فى المادة المذكورة على أنه ؛‬
‫"‬
‫لكل دائن أصبح حقه مستحق الداء وصدر من مدينه تصرف ضار به أن يطلب عدم نفاذ هذا‬
‫التصرف فى حقه إذا كان التصرف قد انقص من حقوق المدين أو زاد فى التزاماته وترتب عليه‬
‫إعسار المدين أو الزيادة فى إعساره وذلك متى توافرت الشروط المنصوص عليها فى المادة التالية "‪0‬‬
‫ونص المشرع فى المادة ‪ 243‬مدنى على تقادم هذه الدعوى وهو‬
‫نص خاص يشكل استثناء من القاعدة العامة الواردة فى المادة ‪ 374‬مدنى وبالتالى يجب‬
‫تفسيره تفسيرا ضيقا بحيث ل يسرى إل على الحالة التى تضمنها بالذات وما خرج عنها فإنه يرجع إلى أصل‬
‫القاعدة وتكون مدة‬
‫تقادمه خمس عشرة سنة ‪0‬‬
‫واضح إذن مدى الختلف بين دعوى عدم نفاذ تصرف المدين أو‬
‫الدعوى البولصية والدعوى التى يرفعا الوارث طعنا على تصرف مورثه الذى صدر منه فى‬
‫مرض موته تبرعا دون مقابل كدعوانا الماثلة ‪ ،‬فالولى تتقادم بالمدة الواردة فى‬
‫المادة ‪ 243‬مدنى بينما الدعوى الثانية ل تسقط بالتقادم لن المطلوب فيها هو تقرير‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪481‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أن العقد الظاهر الذى أبرمه المورث ل وجود له وهى حقيقة قائمة ومستمرة ليس من شأن التقادم أن يؤثر فيها ‪0‬‬

‫وعلى ذلك فإن مدة التقادم الواردة فى المادة ‪243‬مدنى تكون قاصرة على دعوى‬
‫عدم نفاذ التصرف أو الدعوى البولصية ول تسرى على دعوانا الماثلة لختلف طبيعة كل‬
‫من الدعويين ولن دعوانا الماثلة ل تسقط بالتقادم أبدا على نحو ما أوضحنا‬
‫وبالتالى فإن الدفع المبدى من المدعى عليها‬
‫الولى بسقوط الدعوى بالتقادم والوارد بمذكرة دفاعها المقدمة بجلسة ‪0/0/2008‬م‬
‫يكون غير قائم على سند صحيح من الواقع أو القانون مما يتعين معه و الحال كذلك‬
‫رفضه ‪0‬‬

‫ثانيا ‪ :‬رفض الدفع بعدم قبول الدعوى لعدم شهر صحيفتها طبقا للمادة ‪ 15‬من قانون‬
‫الشهر العقارى رقم ‪ 114‬لسنة ‪1946‬م والوارد بمذكرة دفاع المدعى عليها الولى‬
‫المقدمة بجلسة ‪0/0/2008‬م ‪:‬‬

‫دفعت المدعى عليها الولى بمذكرة دفاعها المقدمة بجلسة ‪0/0/2008‬م بعدم قبول‬
‫الدعوى بعدم شهر صحيفتها طبقا للمادة ‪ 15‬من قانون الشهر العقارى والتى تنص على أنه‬

‫" يجب التأشير فى هامش سجل المحررات واجبة الشهر‬


‫بما يقدم ضدها من الدعاوى التى يكون الغرض منها الطعن فى التصرف الذى تضمنه المحرر‬
‫وجودا أو صحة أو نفاذا كدعاوى البطلن أو الفسخ أو اللغاء أو الرجوع ‪ ،‬فإذا كان‬
‫المحرر الصلى لم يشهر تسجل تلك الدعاوى "‪0‬‬

‫ويتضح من هذا النص أن المشرع فى قانون الشهر العقارى قد اوجب شهر دعاوى‬
‫الطعن فى التصرفات واجبة الشهر سواء بطريق التأشير بها أو تسجيلها بحسب الحوال ‪ ،‬فل يجوز شهر‬
‫الحكم الذى يصدر فى أى من هذه الدعاوى إل بعد أن تسجل صحيفة الدعوى الصادر فيها ذلك الحكم من المدعى‬
‫فيها وإل امتنع الشهر العقارى عن السير فى إجراءات شهر ذلك الحكم ‪0‬‬

‫ولم ينص المشرع على عدم قبول الدعوى التى يكون من شأنها الطعن فى التصرف إذا‬
‫لم تشهر صحيفتها وقد خل قانون الشهر العقارى رقم ‪ 114‬لسنة ‪1964‬م من وجود أى نص يقرر جزاء عدم‬
‫القبول على عدم شهر مثل هذه الدعاوى ‪ ،‬وبالتالى فانه ل يجوز إعمال هذا الجزاء الذى لم ينص عليه المشرع ولم‬
‫يرده ‪0‬‬
‫ويؤكد ذلك أن المشرع فى المادة ‪ 2/ 15‬من قانون الشهر العقارى قد نص على انه‬

‫يجب تسجيل دعاوى صحة التعاقد على حقوق عينية عقارية "‪ 0‬وكان المشترى عندما يحصل على حكم بصحة‬
‫ونفاذ عقد البيع‬
‫الصادر له يقوم – عند شهره للحكم الصادر فيها – بتسجيل صحيفة دعواها إعمال لهذاالنص ولم يكن يترتب على‬
‫عدم تسجيل صحيفة تلك الدعوى القضاء بعدم قبولها ‪0‬‬
‫وقد تدخل المشرع بالقانون رقم ‪ 6‬لسنة ‪1991‬م وأضاف فقرة ثانية إلى المادة ‪65‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪482‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫من قانون المرافعات نصها كالتى ؛ " ل تقبل دعوى صحة التعاقد على حق من الحقوق العينية العقارية إل إذا‬
‫أشهرت صحيفتها "‪ 0‬وعلى ذلك فإنه اعتبارا من تاريخ صدور ذلك القانون أصبحت‬
‫دعاوى صحة التعاقد على حق من الحقوق العينية العقارية ل يقبل إل إذا أشهرت‬
‫صحيفتها ‪0‬‬
‫فإذا كان من شأن النص فى المادة ‪ 15/2‬من قانون الشهر‬
‫العقارى ترتيب جزاء عدم قبول دعوى صحة التعاقد إذا لم تسجل صحيفتها ‪ ،‬فإن المشرع لم يكن فى حاجة إلى‬
‫التدخل بإضافة فقرة إلى المادة ‪ 65‬مرافعات تقرر جزاء عدم القبول على عدم تسجيل صحيفة تلك الدعوى ‪ ،‬وهو‬
‫ذاته النص ) أى المادة ‪ 15‬من قانون الشهر‬
‫العقارى ( الذى يوجب شهر دعاوى الطعن فى‬
‫التصرفات ‪0‬وعلى‬
‫ذلك فإنه يتضح أن الخطاب فى الفقرة الولى من المادة ‪ 15‬من قانون الشهر العقارى على وجوب شهر دعاوى‬
‫الطعن فى التصرفات موجه إلى مصلحة الشهر العقارى وليس إلى‬
‫المحكمة التى تنظر تلك الدعاوى ‪ ،‬وعلى هذه المصلحة أن تمتنع عن شهر أى حكم يصدر فى هذه الدعاوى إل بعد‬
‫أن تشهر صحيفة الدعوى الصادر فيها ذلك الحكم ‪0‬‬

‫أما القضاء بعدم قبول الدعوى كجزاء على عدم شهر صحيفتها فهو جزاء لم ينص‬
‫عليه المشرع فى قانون الشهر العقارى أو قانون المرافعات أو غيرهما من القوانين ‪،‬‬
‫كما انه جزاء لم يرده المشرع ولو كان يريد ترتيب جزاء عدم القبول لعدم شهر صحيفةدعاوى الطعن على‬
‫التصرف لكان قد تدخل ‪ -‬كما فعل بالنسبة لدعوى صحة التعاقد – ونص على تقرير ذلك الجزاء صراحة ‪0‬‬

‫وعلى ذلك فإنه ل يجوز توقيع جزاء‬


‫عدم القبول لعدم شهر صحيفة دعاوى الطعن فى التصرف لعدم النص عليه ‪ ،‬وبالتالى يكون الدفع المبدى من‬
‫المدعى عليها الولى‬
‫بعدم قبول الدعوى لعدم شهر صحيفتها طبقا للمادة ‪ 15‬من قانتون الشهر العقارى‬
‫والوارد بمذكرة دفاعها المقدمة بجلسة ‪0/0/2008‬م ‪ ،‬غير قائم على سند صحيح من الواقع أو القانون متعينا‬
‫القضاء برفضه ‪0‬‬

‫ثالثا‬
‫‪ :‬رفض الدفع بحجية المر المقضى فيه بالحكم رقم ‪ 0‬لسنة ‪1995‬م صحة توقيع كلى رشيد‪ ،‬وفقا لنص المادة ‪101‬‬
‫إثبات والوارد بمذكرة‬
‫دفاع المدعى عليها الولى بجلسة ‪0/0/2008‬م‬
‫تنص المادة ‪ 101‬من قانون الثبات على أن ؛‬
‫الحكام التى حازت حجية المر المقضى تكون حجة فيما فصلت فيه من الحقوق ول يجوزقبول دليل ينقض هذه‬
‫الحجية ‪ ،‬ولكن ل تكون لتلك الحكام هذه الحجية إل فى نزاع كان بين الخصوم أنفسهم دون أن تتغير صفاتهم‬
‫وتعلق بذات الحق محل وسببا‬

‫وتقضى المحكمة بهذه الحجية من تلقاء نفسها "‪0‬‬


‫ومن هذا النص يتضح أن الدفع بحجية المر المقضى أو بعدم جواز نظر الدعوى‬
‫لسابقة الفصل فيها يشتر ط للتمسك بيه شروط ثلثة‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪483‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ -1‬اتحاد الخصوم ‪:‬‬


‫المراد باتحاد الخصوم اتحادهم بصفاتهم وليس بأشخاصهم ‪0‬‬

‫‪ -2‬اتحاد المحل أو وحدة الموضوع ‪ :‬ويتحقق وحدة المحل فى كلتا الدعويين إذا كان الساس الذى تقومان عليه‬
‫واحدا‬
‫حتى ولو كانت الطلبات متغيرة فيهما ‪ ،‬إذ العبرة فى تحقق هذا الشرط هى بموضوع‬
‫الدعوى وأشخاصها ل بنوع هذه الطلبات ‪0‬‬

‫‪ - 3‬اتحاد السبب ‪ :‬وبقصد باتحاد السبب أن يكون سبب رفع الدعوى الثانية هو ذاته‬
‫سبب رفع الدعوى الولى التى فصل فيها‬
‫الحكم الذى يتمسك الخصم بحجيته ‪0‬‬
‫وقد قضت محكمة النقض بأن ؛ " المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن المنع من إعادة‬
‫نظر النزاع فى المسألة المقضى فيها يشترط‬
‫فيه أن تكون المسالة المقضى فيها‬
‫نهائيا مسألة أساسية يكون الطرفان قد تناقشا فى الدعوى الولى واستقرت حقيقتها‬
‫بينهما بالحكم الول وتكون هى بذاتها الساس فيما يدعيه فى الدعوى الثانية أى من الطرفين قبل الخر من حقوق‬
‫متفرعة عنها"‪0‬‬

‫طعن‬
‫‪ 1836‬لسنة ‪ – 54‬جلسة ‪24/4/1991‬م‬
‫وقضت محكمة النقض كذلك بأنه ؛ " من المقرر فى قضاء هذه المحكمة انه يشترط للحكم بعدم جواز نظر الدعوى‬
‫لسابقة الفصل فيها أن يتحد الموضوع و الخصوم و السبب فى الدعويين ‪ ،‬فإذا تخلف احد هذه الشروط امتنع‬
‫تطبيق قاعدة قوة المر المقضى "‪0‬‬
‫الطعن‬
‫‪ 116‬لسنة ‪ 58‬ق ‪ ،‬جلسة ‪15/1/1991‬م‬

‫وقضت محكمة النقض أيضا بأن ؛ " المقرر على ما جرى به قضاء هذه المحكمة أن مناط حجية الحكم الصادر فى‬
‫إحدى الدعاوى فى دعوى تالية سواء كان الحكم الصادر صادرا فى ذات الموضوع أو فى مسالة كلية شاملة أو فى‬
‫مسألة أساسية واحدة فى الدعويين أن يكون الحكم الصادر بين ذات الخصوم فى الدعوى التالية مع اتحاد الموضوع‬
‫و السبب فى الدعويين وكان للقضاء النهائى قوة المر المقضى فيه يكون قد فصل بين الخصوم ‪ ،‬متى حاز الحكم‬
‫هذه القوة فإنه يمتنع على‬
‫الخصوم فى الدعوى التى صدر فيها من العودة إلى المناقشة فى المسالة التى فصل فيها ولو بأدلة قانونية أو‬
‫واقعية لم يسبق إثارتها أو أثيرت ولم يبحثها الحكم الصادر‬
‫فيها "‬
‫الطعن ‪ 1453‬لسنة ‪ 55‬ق ‪،‬‬
‫جلسة ‪25/1/1990‬م‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪484‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫لما كان ما تقدم وكانت الدعوى رقم ‪ 0000‬لسنة ‪1995‬م مدنى كلى صحة توقيع = موضوعها هو الحكم بصحة‬
‫توقيع المورث المرحوم ‪ ، 00000000000 /‬على عقد البيع المؤرخ‬
‫‪ 20/2/1995‬م ‪ ،‬بينما الدعوى الماثلة موضوعها هو الحكم بعدم نفاذ عقد البيع المذكورالصادر من ذلك المورث إلى‬
‫المدعى عليها الولى فيما زاد عن ثلث العقار موضوعه المبين بصحيفة تلك الدعوى ‪ ،‬وإلغاؤه واعتباره كأن لم‬
‫يكن لصدور هذا العقد منه فى مرض الموت تبرعا وبدون مقابل إضرارا بحقوق الورثة بالتحايل على قواعد‬
‫الميراث ‪ ،‬فإن شرط وحدة المحل أو وحدة الموضوع يكون قد تخلف ‪0‬‬

‫فضل عن ذلك فإن السبب فى الدعويين المذكورتين مختلفا ‪ ،‬إذ أن سبب الدعوى‬
‫رقم ‪ 0000‬لسنة ‪1995‬م مدنى كلى صحة توقيع رشيد هو أن المورث المرحوم ‪ ، 00000000 /‬قد وقع على عقد‬
‫البيع المؤرخ ‪20/2/1995‬م ‪،‬‬
‫بينما سبب الدعوى الماثلة هو أن المورث المذكور قد صدر منه ذلك العقد وهو فى مرض الموت تبرعا دون مقابل‬
‫إضرارا بحقوق ورثته وتحايل على أحكام الميراث المرة المتعلقة بالنظام العام ‪0‬‬
‫وعلى ذلك فإن شروط الدفع بحجية المر المقضى طبقا للمادة ‪ 101‬من قانون الثبات تكون غير متوافرة مما يتعين‬
‫معه القضاء برفض ذلك الدفع ‪0‬‬

‫رابعا‪:‬‬
‫إحالة الدعوى إلى التحقيق ‪:‬‬

‫يلتمس المدعى – إثباتا لدعواه – القضاء وقبل الفصل فى الموضوع بإحالة‬


‫الدعوى إلى التحقيق لثبت بكافة طرق الثبات القانونية بما فيها شهادة الشهود أن‬
‫عقد البيع المؤرخ ‪2 / 20‬‬
‫‪1995 /‬م قد صدر من المرحوم ‪ 00000000000 /‬وهو فى مرض الموت تبرعا وبدون مقابل بقصد‬
‫الضرار بحقوق أشقائه ومن بينهم المدعى وحرمانهم من الميراث بالتحاليل على قواعد‬
‫الميراث المرة المتعلقة بالنظام العام ‪0‬‬
‫فلهذا و لما تراه عدالة المحكمة الموقرة من أسباب اعدل و إسناد احكم يصمم المدعى‬
‫على طلباته الواردة بصدر هذه المذكرة ‪0‬‬

‫و ا ولى التوفيق و هو الهادى إلى سواء السبيل‬


‫وكيل المدعى‬

‫‪-13‬مذكرة بادفاع للصورية عن المدعين‬

‫مذكرة بدفاع‬
‫في الدعوى رقم ‪4589‬لسنة ‪2009‬م ‪.‬ك شمال القاهرة‬
‫المحدد لنظرها جلسة الثلثاء الموافق ‪ 7/2010 /5‬م‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪485‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫من السيدة‪ ======= -2 ======= /‬بصفتهما )مدعين(‬


‫ضسسسسسسسسد‬

‫‪-1‬السيد ‪ ================= /‬مدعى عليه(‬


‫‪-2‬السيد‪ )==================/‬مدعى عليه(‬

‫وقائع الدعوى‪.‬‬
‫تخلص واقعات الدعوى ووفق ما يبين من صحيفتها أنه ‪:‬‬
‫بتاريخ ‪9/8/2007‬م سلم مورث الطالبتان لبنائه المعلن إليهما العقار الذي يمتلكه بقرية أتميده شارع مكة المكرمة‬
‫متفرع من شارع الشيخ عبد ا الدسوقي مركز ميت غمر ومساحته ‪ 175‬متر مربع و الذي يحده من الناحية‬
‫البحرية‪:‬منزل ملك صلح عمارة بصارة والقبلية‪:‬منزل محمد عبد الحميد والشرقية‪:‬منزل تفيده مصطفى‬
‫والغربية‪:‬شارع بعرض ‪5‬متر و به مدخل المنزل وهو عبارة عن منزل بالعمدة الخراسانية المسلحة وكامل‬
‫المرافق ومن شقة مكونة من ثلث حجرات وصالة ومطبخ وحمام لكي يستغله وينتفعا به وبريعه‬
‫‪ -2‬كذلك قام المعلن إليهما بإبرام عقود إيجار صورية علي شقتين لهم في العقار رقم ‪29‬شارع سيد فؤاد مدينة‬
‫النور الزاوية ملك مورث الطالبين أيضا وكل هذا مخالف للحقيقة الغاية منه حرمان الطالبتان وشقيقتهما)أحلم‬
‫وآمال ومني وصفاء( أولد المورث ‪0‬‬

‫* كل ما سبق هو ما دفع المدعين إلى إقامة دعواهم بصورية عقدي البيع صورية مطلقة والمؤرخين‬
‫‪9/8/2007‬م وعقدين اليجار للشقتين الكائنتين بالعقار رقم ‪29‬شارع سيد فؤاد مدينة النور الزاوية الحمراء‬
‫والمقدم به كشف رسمي من مصلحة الضرائب العقارية بالزاوية الحمراء بحافظة مستندات بالجلسات السابق يفيد‬
‫بأن المدعي عليه الول يسكن بالدور الخامس بعقد إيجار مثبت بمصلحة الضرائب العقارية والمدعى عليه الثاني‬
‫يسكن بعقد إيجار أيضا بالدور الرابع ‪0‬‬
‫وحيث أن هذا البيع صوري صورية مطلقة لن هذا البيع ما هو إل تحايل علي قواعد الميراث‬
‫وتحايل على القانون إضرارا بحق الطالبين في الرث المقرر لهما شرعا كل ما سبق ذكره يعتبر أن هذا البيع‬
‫صوري صورية مطلقة وذلك للتي‪-:‬‬
‫‪-1‬أن الطالبتين لم تعرف عن البيع شيئا من قريب أو من بعيد إل بعد وفاة مورثهم‬
‫‪ -2‬أن المنزل محل عقد البيع ليس ملكا خالصا لمورث طرفي النزاع وإنما يخص والدة الطالبتان‬
‫والمعلن إليهما في البناء بميراثها الخاص‬
‫‪-3‬رغم ذلك ظل مورث الطرفين واضعا يده على هذه الطيان ومنتفعا بها باعتباره مالكا لها مستأثرا بثمارها وظل‬
‫على هذا الوضع حتى توفاه ا بتاريخ ‪18/4/2008‬م ‪.‬‬
‫‪-4‬أنه ثابت في بنود العقد أن أقر المشتريان بأنهما قد عاينا هذا المنزل ‪0000‬علما بأن المدعو‪/‬خالد عطية لم يوقع‬
‫علي العقد حتى الن لنة وقت البيع كان خارج البلد وما زال حتى الن‬
‫‪ -5‬لم يتم دفع الثمن المزعوم ولم يكن طرفي العقد موجودين وقت مجلس العقد‪.‬‬
‫‪ -6‬أن مورث الطرفين في وقت أبرام العقد كان مريض مرض الموت لنة كان يعاني من غيبوبة دائمة بسبب مرض‬
‫الكبد الذي ابتلة ا به ‪.‬‬
‫الهيئة الموقرة ‪:‬‬
‫ثابت أن الصورية المطلقة إن هي إل تحايل علي القانون بطريق الغش والتدليس وبقصد الضرار بآخر حسن النية‬
‫لهذا قررت المسادة ‪ 244‬من القانون المدني ‪ -‬في عجزها ‪ -‬جواز إثبات الصورية بكافة طرق الثبات " كما أن لهم ‪-‬‬
‫دائني المتعاقدين والخلف الخاص " أن يتمسكوا بالعقد المستتر ويثبتوا بجميسع الوسائل صورية العقد الذي أضر‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪486‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بهم "‪.‬‬
‫والثابت لدي هيئتكم الموقرة أن دفاع المسدعين قدم أكثر من دليل وقرينة تقطع بأن العقسد المطعون عليه صوري‬
‫صورية مطلقة وأنه حرر بقصد الضرار بالمدعيين وحرمانهم من الرث الشرعي وان الدفاع عن المدعى عليهم لم‬
‫يطلب سوى رفض الدعوى لتمسكة بالحكم بدعوى صحة التوقيع المقامة منه ضد مورث الطالبين ولم يبدى سوى‬
‫هذا الدفع الذي ليس له صله بموضوع النزاع )الصورية المطلقة ( وأصل الحق هذا بالنسبة لعقد البيع المؤرخ‬
‫‪9/8/2007‬م والمقدم صورة ضوئية منه لعدلكم اما بالنسبة لعقدين اليجار فقد قدمنا كشف رسمى صادر من‬
‫الضرائب العقارية الزاوية الحمراء يفيد بأن المكلفة بأسم مورث الطالبين وأن المدعى علية الول يسكن بعقد ايجار‬
‫بالدور الخامس بقيمة ايجارية شهرية قدرها ‪ 65‬جنيها شهريا فكيف ذلك وان المدعى علية الول مقيم خارج البلد‬
‫منذ اكثر من خمسة عشر عاما وانه لم يحضر اي من الجلسات ولم يمثل بوكيل عنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أما‬
‫بالنسبة للمدعى علية الثانى يسكن بعقد ايجار بالدور الرابع بقيم ايجارية قدرها ‪ 29‬جنيها شهريا كما هو موضح‬
‫بالكشف الرسمى الصادر من مأمورية الضرائب العقارية بالزاوية ‪.‬‬

‫رد المدعي علي الدفع المبدي من المدعي عليه برفض الدعوى لوجود حكم نهائي بصحة التوقيع على عقد البيع‬
‫المطعون علية بالصورية المطلقة والمؤرخ ‪9/8/2007‬م ضد المورث ‪0‬‬
‫الصل فى دعوى صحة التوقيع أنها دعوى تحفظية وليس لها مساس بالموضوع وأصل الحق وان الحكم فيها‬
‫بصحة التوقيع ل يعفى من الطعن عليها بالصورية المطلقة او النسبية كما قضي ‪:‬‬
‫والثابت في قضاء هذه المحكمة أنه متي كان عقد موضوع النزاع صوريا ا صورية مطلقة قوامها الغش والتدليس ل‬
‫يكون له وجود قانوناا ‪ ،‬فتسجيله وعدمه سواء وبذلك ل يكون هناك محل للمفاضلة بين تسجيله وتسجيل محضر‬
‫صلح ) الطعن ‪ 122‬لسنة ‪ 71‬ق جلسة ‪(- 2001/ 5/3‬‬
‫وفي ذلك يقرر المستشار أحمد هاني مختار ‪ -‬الصورية أنواعها وإجراءاتها ‪ -‬طبعة ‪ - 2005‬بدون ناشر "‬
‫في خصوص عقود البيع " إن القاعدة هي أن الملكية ل تنتقل بالتسجيل وحده وإنما هي تنتقل بأمرين أحدهما‬
‫أصلي وأساسي وهو العقد الصحيح الناقل للملكية ‪ ،‬وثانيهما تبعي ومكمل وهو التسجيل ‪ ،‬فإذا أنعدم الصل فل يغني‬
‫عنه المكمل وعلي ذلك فالعقود الصورية ‪ -‬صورية مطلقة ‪ -‬ل يصححها التسجيل "‪.‬‬
‫ولقد قضت محكمة النقض بأنه متى كان عقد البيع موضوع النزاع صوريا ا صورية مطلقة قوامها الغش و التدليس‬
‫ل يكون له وجود قانونا ا ‪ ،‬فتسجيله و عدمه سواء‬
‫وأيضا قضت محكمة النقض في حكم آخر لها‬
‫الطعن رقم ‪ 247‬سنة قضائية ‪ 22‬مكتب فني ‪ 7‬تاريخ الجلسة ‪][1956 / 02 / 09‬صفحة رقم ‪[205‬‬
‫قضت بأنه إذا ثبتت صورية عقد البيع صورية مطلقة فإنه يكون باطلا و ل يترتب عليه نقل ملكية القدر المبيع و لو‬
‫كان مسجلا إذ ليس من شأن التسجيل أن يصحح عقداا باطلا ‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ 440‬سنة قضائية ‪ 30‬مكتب فني ‪ 16‬تاريخ الجلسة ‪][1965 / 05 / 27‬صفحة رقم ‪[655‬‬
‫ويترتب على البطلن عودة المتعاقدين إلى الحالة التي كانا عليها قبل التعاقد مما مفاده عودة العقار إلى الطالبين مع‬
‫الريع الذي حصله المعلن إليه من تاريخ وفاة مورثهم‬
‫وحيث أنه عن نية الغش والتواطؤ فأنها متوفرة لدى المعلن إليهما لنهم لم يتمسكوا فى دفاعهم إل بالحكم الصادر‬
‫في دعوى صحة التوقيع المقامة من المدعى عليه الول ضد مورث الطرفين وتقديم حافظة مستندات بهذا الحكم‬
‫مما يحق للطالبين من القانون المدني طلب إبطال هذا التصرف مع كل ما يترتب على ذلك من آثار وإلزامهم‬
‫المصروفات‬
‫وبالنسبة لثبات الصورية المطلقة وتقدير محكمة الموضوع لتوافرها قضت محكمة النقض‬
‫الثابت في قضاء هذه المحكمة أن لقاضي الموضوع وهو في مقام الموازنة بين أدلة الثبات وأدلة النفي في‬
‫الدعوى أن يأخذ ببعضها ويطرح البعض الخر غير خاضع في ذلك لرقابة محكمة النقض ‪ ،‬وكان يبين من الحكم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪487‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المطعون فيه أنه أقام قضاءه علي ما استخلصه من أقوال الشهود من أن العقد صوري ل جدي ‪ ،‬وكان هذا الذي‬
‫استخلصه هو استخلص سائغ ل مخالفة فيه للثابت بالوراق ‪ ،‬وكان اتخاذ الحكم لهذا القوال أساسا ا لقضائه فيه‬
‫الرد الضمني الكافي والمبرر لطراحه ما عداها من أدلة الدعوى ) الطعن ‪ 12‬لسنة ‪72‬ق جلسة ‪( 12/5/2002‬‬
‫الطلبات‬
‫الهيئة الموقرة ‪:‬‬
‫تتمة لما قدمه المدعين من أدلة وما قر واستقر في يقين الهيئة الموقرة فإن المدعين ل يسعهم إل طلب الحكم‬
‫لصالحهم بالتي‪-:‬‬
‫أول ‪:‬ببطلن عقد البيع المؤرخ ‪ 9/8/2007‬وعدم نفاذه في مواجهة المدعين والمقدم صورة ضوئية منة بحافظة‬
‫مستندات مرفقة باوراق الدعوى واعتباره كأن لم يكن لصوريته صورية مطلقة‪.‬وأيضا عقدين اليجار الموضحين‬
‫بالكشف الرسمي من الضرائب العقارية بالزاوية للمدعى علية الول والثاني ‪.‬‬
‫ثانياا‪:‬إلزام المدعي عليهما المصروفات ومقابل أتعاب المحاماة ‪.‬‬

‫وكيل المدعين‬
‫أشرف فتح الباب‬
‫المحامى‬

‫‪-14‬مذكره في الدعوى رقم ‪ --‬لسنة ‪ 2009‬مدني جزئي مركز المحله الكبرى‬


‫فى دعوى باطلن عقود بايع صوريه صادره من الب لولده عن الب المدعى‬
‫)) مدعى((‬ ‫بسسسسدفاع ‪-------- /-:‬‬
‫ضسسسسسسسسسسد‬
‫‪----------------------1‬‬
‫‪ ))---------------------2‬مدعى عليهما((‬
‫الدفسسساع‬
‫يلتمس اصليسسسا‪/-:‬‬
‫القضسسسساء للمدعى بالطلبات التيه والموضحه بعريضة الدعوى وهى ‪/-:‬‬
‫ببطلن عقدي البيع البتدائيين المؤرخين في ‪1986 /8 / 5‬للصورية المطلقة والمتضمن على غير الحقيقة بيع‬
‫الطالب إلى المعلن إليه الول والثاني ما هو منزل كائن بناحية بطينه مركز المحله الكبرى وكذلك بطلن عقد البيع‬
‫الصادر من الطالب للمعلن اليه الول عن باقي المنزل والمؤرخ ‪9/5/2008‬وهذا العقود صوريه لم يدفع فيها المعلن‬
‫اليهما ثمن بسبب صوريتها صورية مطلقة ومحو كافة التأشيرات والتسجيلت التي تم اتخاذها بموجبهم واعتبارها‬
‫لغيه معدومة الثر وشمول الحكم بالنفاذ المعجل وبل كفالة مع إلزامهم جميعا بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة‬
‫وجيسسز الوقسسائع‬
‫تتحصل فى ان المدعى والد المدعى عليهماوكان لهم اخوة كبار خشى عليهم من اشقائهم من ان تعاجله المنيه‬
‫ويتركهم بل مال وتعليم فقام بتحرير لهم عقود البيع محل الدعوى وهى عقود صوريه لم يدفع فيهما المدعى عليهما‬
‫ثمن حيث انهم كانوا بمراحل التعليم المختلفه وللن لم يمتكوا ثمة اموال كلها اموال المدعى واستمر المدعى عليه‬
‫الول باتباع اسلوب الحيله على والده ووالدته حتى جردهم من كل اموالهم وحرمان جميع الورثه من حقوقهم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪488‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الشرعيه وبعد ان جردهم من جميع اموالهم من ارض ذراعيه ومنازل تعدى عليهم بالضرب والسب وطردهم بل‬
‫ماوى ولطعام وتناس المدعى عليهما قول الحق سبحانه وتعالى‪:‬‬

‫سورة لقمان اليه ‪ )14‬ووصينا النسان بولديه حملته أمه وهنا على وهن وفصله فى عامين أن شكرلى ولوالديك‬
‫الى المصير(‬
‫سورة الحقاف اليه ‪ 15‬ووصينا النسن بوالديه حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصله ثلثون شهرا حتى‬
‫اذ بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت على وعلى ولدى وأن أعمل صلحا‬
‫ترضه واصلح لى فى ذريتى انى تبت اليك وانى من المسلمين)‪ (15‬أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا‬
‫ونتجاوز عن سيئتهم فى اصحاب الجنة وعد الصدق الذى كانوا يوعدون)‪ (16‬والذى قال لولديه أف لكما أتعداننى‬
‫ان أخرج وقد خلت القرون من قبلى وهما يستغيثان ا ويلك ء امن ان وعد ا حق فيقول ماهذا الأسطير الولين(‬
‫سورة السراء اليه ‪)24‬وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمها كما ربيانى صغيرا(‬
‫سورة البقره اليه ‪)215‬يسئلونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والقربين واليتمى والمسكين وابن‬
‫السبيل وما تفعلوا من خير فان ا به عليم(‬
‫سورة البقره اليه‬
‫‪ ) 83‬واذ أخذنا ميثق بنى اسرءيل لتعبدون ال ا وبالوالدين احسانا وذى القربى واليتمى والمسكين وقولوا للناس‬
‫حسنا وأقيموا الصلوة وءاتوا الزكوة ثم توليتم ال قليل منكم وأنتم معرضون(‬
‫سورة النساء اليه ‪ )365‬واعبدوا ا ول تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وبذى القربى واليتمى والمسكين‬
‫والجار ذى القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمنكم ان ا ليحب من كان مختال‬
‫فخورا ) معالى الرئيس جميع الديان السموية اوصة بالولدين خيرا وقال رسول ا صلى ا عليه وسلم انت‬
‫ومالك لبيك ان كان لهولء الولد مال اما فى موضوع هذه الدعوى الموال كلها ملك الب والم فهما يلوزون‬
‫بعدالتكم لنصرتهم وان تردوا الحقوق الى اصحابها الشرعين وانقذ‬
‫الوالدين من نار جهنم فجميع المستندات المرفقه بملف الدعوىتؤكد صورية العقدين وكذلك العقد الخيركما ان‬
‫المعلن اليهما لم يكن لديهما أية مبالغ نقديه هذا فضل عن أن المعلن إليه الول والثانى كانوا بمراحل التعليم‬
‫المختلفه وقت تحرير العقدين الولين وحتى الن بالضافة إلي انه ليس لديهما ثمة املك ولما كان الطالب قد اضير‬
‫بسبب هذا العقود لصوريتهاالمطلقة هو وزوجتهه والدة المعلن اليهماو ليس لهم دخل سوى ريع هذه المنزل وقطعة‬
‫ارض ذراعيه وحيث انه اثبات الصورية جائز بكافة طرق الثبات ‪ ,‬وكما أن عنصر تخلف الثمن في عقود البيع‬
‫الصوريه سالفة الذكر يجعلها باطله لكونها ركنا اساسيا في العقد فانه يثبت إذن بما ل يدع مجال للشك ان هذه‬
‫العقودكانت صوريه صورية مطلقة ويترتب علي ذلك بطلنها ‪ ,‬وعدم انتقال ملكية المبيع حتي لو كان مسجل لن‬
‫التسجيل ليصحح عقدا باطل ول يحول دون الطعن عليه بالصورية ‪ .‬كما ان التسجيل ل يمكن أن يجعل العقد‬
‫الصوري جديا ‪ .‬وحيث ان للطالب مصلحة جدية في الطعن علي هذه العقود الصوريه بسبب الضرر الواقع عليه هو‬
‫وزوجته وبقى ورثته ‪ ,‬ويحق له إثبات ذلك بشهادة الشهود والقرائن والخبرة بالكتابه وحيث انه ايمانا من الطالب‬
‫ورغبته فى عدم حرمان باقى الورثه من حقوقهم الشرعيه ارضا ل ورسوله فقد طلب من المعلن اليه الثانى برد‬
‫المنزل اليه فستجاب الى والده الطالب وحرر له عقد بيع صورىمثل العقد سالف الذكر بتاريخ ‪ 4/8/2002‬ال ان‬
‫المعلن اليه الول عاد واتبع اسلوب الحيله على والده الطالب وطلب منه من جديد تحرير عقد له ببيع ما يخص‬
‫شقيقه له فعاد الطالب من جديد وحرر للمعن اليه الول عقد بيع ابتدائى صورى مؤرخ فى ‪ 9/5/2008‬واخذ عليه‬
‫من جديد حق المنفعه بشقه فى الدور الرض من المنزل سالف الذكر واذا صحوة قرب الطالب من الوقوف امام ا‬
‫حيث انه يبلغ من العمر ‪ 90‬عام وطالب المعلن اليه الول برد الحقوق الى اصحابها ال انه رفض ذلك وطرد والده‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪489‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ووالدته من المنزل وتعدى عليهما بالضرب مما يعد هذا التصرف محل هذه الدعوى والصادر من الطالب الى‬
‫المعلن اليه الول والثانى تصرف باطل وذلك للصورية المطلقه اضرارا بحق الورثه فى الرث ه وتحايل على قواعد‬
‫الرث وانها من النظام العام وانه يستمد الوارث حق من القانون مباشرة وان المعلن اليهما الول والثانى اقرو‬
‫بموجب اقرار عرفى ورقة الضد واشاروا الى العقدين سالفى الذكر بانهما عقود صوريه لم يتم فيها دفع ثمن وقد‬
‫اتفق الطرفان على انه من حق الطالب فسخ هذه العقود وابطالها لصورية الثمن وكذلك تحرير المعلن اليه الول‬
‫لوالده ورقه بحق المنفعه كلهما يؤكد الصورية المطلقه‬
‫بنسسسسسساء عليسسسسسسسسسه‬
‫وبعد الطلع على المستندات المقدمه منا بملف الدعوى‬
‫بنصمم علسسسسى الطلبسسسسسات المبداه بعربضسسسة الدعوى وصدر هذه المذكره‬
‫وا ولى التوفيق‬
‫) وكيل المدعى (‬

‫‪-15‬مذكره رائعه غصب حيازه باالقوه ‪----‬‬

‫عدنان محمد عبد المجيد‬


‫المحامى‬
‫بسم ا الرحمن الرحيم‬
‫مكتسسسسب‬
‫عسدنسسسان محمسسد عبد المجيد‬
‫المحامى‬
‫لسدى محكمه النقض والدستورية العليسسسا‬
‫‪ 94‬أ الشهسسسسيد أحمد عصمت – عين شسسمسسسسسس‬
‫ت ‪01149000154 ----- 01221095120 :‬‬
‫محكمه تسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل الجزئيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه‬
‫دائسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسره الجسسنسسسسسسسسسسسح‬
‫مذكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسره‬
‫******‬
‫بدفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساع ‪-:‬‬
‫ورثسسسسسسسسسسسسسه المرحوم ‪ )============ /‬مدعون بالحق المدنى (‬
‫ضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد‬
‫السيد ‪ )======================= /‬متهمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسون (‬
‫فى القضيسسسسسسه رقم لسنه==‪ 0‬تسسسسسسسسسل جنح الشهداء‬
‫والمحجوز للحكم لجلسه ============ومذكرات ومستندات فى اسبوعين ‪.‬‬
‫الواقعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسات‬
‫******‬
‫سعي اا وراء الكسب الحرام والسطو على اموال الناس واملكهم ‪ ،‬والفتئات على الحقوق المشروعه بغير وازع من‬
‫ضمير او خشيه من ا رب العالمين ‪ ،‬كون المتهمون فيما بينهما تشكيلا عصابيا ا الغرض منه ارهاب المواطنين‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪490‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ونهب اموالهم تحت سطوه الغصبه بالقوه ‪ ،‬وها هو المسلسل الجرامى الذى دبر له المتهمون وخططوا بتفكير‬
‫يفوق تفكير الشياطين حيث سار على النسسق التالى ‪-:‬‬
‫فى ليلسسسسسسه ‪ 1==/6/8‬جمع فارس التهام )=====( عصابته المكونه من المتهمين جميع وقام تحت جنح الليل‬
‫ل سيارته تتبعه سياره اخرى الى حيث املك المدعون بالحق المدنى وذلك بغرض الستيلء على الحديقه‬ ‫مستق ا‬
‫المملوكه للمدعين بالحق المدنى وارهاب خفراء تلك الحديقه والستيلء على حيازتها بالقوه وفرض واقع جديد‬
‫على المدعون بالحق المدنى ‪.‬‬
‫ولكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن‬
‫اراده ا العلى القدير أبت الى ان تحول بين المجرمون وبين جرمهم حين تصدى لعصابه السوء نجل مشترى ثمار‬
‫الحديقه وخفيرها لهم فى حين تم ابلغ شرطه تسسل بالواقعه حاله تلبس بها ‪.‬‬
‫حيسسسسسسسسسث قام الملزم الول ‪ /‬رأفسسسسسسسسسسسسسسسست مبسسسسسسسسسسسسسسسسسارك بالنتقسسسسسسسسسال بصحبه قسسسسوه الى مكان البلغ‬
‫) حديقه المنجو المملوكه للمدعون بالحق المدنى ( وما ان شاهده المتهمون حتى بادروا بالفرار واثبت فى محضره‬
‫انه رأى خالتهم على ضوء سياره الشرطه تتوارى فراراا عند قسسسسسسدومه ولم يجسسسسد سسوى المتهم الول )===(‬
‫الذى قام بضبطه واصطحابسسسسسسسه الى شرطه تسسل وكانت الشرطسسسسسسه قد سألت الشهود على الواقعسسسسه ) المجنى‬
‫عليهم ( واحيل المحضر الى نيابه تل الجزئيه ‪.‬‬
‫حيسسسسسسسسسسث تم سسسسسسسسسسسسسسسسسسؤال كسسسسسسسسسسسسسسسسل مسسسسسسسسسسسسسسسسسسن ‪-:‬‬
‫‪ -1‬الملزم اول ‪ ================ /‬ضابسسسسسسسسسسسسط الواقعه‬
‫‪ -2‬السيد ‪ =================/‬مستأجر ثمار الحديقه‬
‫‪ -3‬السيد‪ ======================/‬حسسسسسسسسسسارس الحديقه‬
‫‪ -4‬السيد=================== جار الحديقه من الناحيه الشرقيه‬
‫‪ -5‬السيد ‪======================= /‬الجسسسسسسسسسسسسار الشرقسى‬
‫‪ -6‬السيد‪============================== /‬رئسيس وحده الزراعيه بكمشيش‬
‫‪ -7‬السيد‪============================= /‬شيسسسسسسسسخ بلسسسسسسسسسسسسسده كمشيش‬
‫‪ -8‬السيد‪========================== /‬احسسسسسسسسد المسسسسسسسسسسسسلك‬
‫‪ -9‬السيد‪ =================/‬احسسسسسسسسسد المسسسسسسسسسسسسلك‬
‫‪ 10‬السيد‪ =======================/‬احسسسسسسد المسسسسسسسسسسسسلك‬
‫‪ 11‬السيد‪================= /‬رئسسسسيس وحسسسسده مباحسسسسسث تل‬
‫و الذين اقروا جميعاا بمقارنه المتهم الحسينى عبد الحميد وعصابته للجرم المسند اليهم ‪.‬‬
‫وكانت النيابه العامه قد سألت كل من ‪-:‬‬
‫‪ ) ================= -1‬سائسسسسسسسسسسسسق السسسياره (‬
‫التى قام المتهمون باستقللها تحت جنح الليل بالسطو على املك المدعون بالحق المدنى واعترف بمقارفه‬
‫المتهمون بالواقعه ‪.‬‬
‫‪ ) ======================-2‬احسسسسسسسسسسسد المتهمسسسسون (‬
‫والذى اقر بذهابسسسسسسسسه الى حديقسسسسسسسسه المانجو مع الحسينى وباقى المتهمين جميعاا حدثت مشسسسسسسسسساده )) على حد‬
‫تعبيره (( مع حارس الحديقه ‪.‬‬
‫‪ ========== -3‬اقر التهسسسسام وتواجده بصحبه الحسينى وباقسسسسسسسى المتهميسسسسسسسن‬
‫‪ ================== -4‬اقر بمضمون سالفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ‪.‬‬
‫‪================== -5‬اقر بمضمون ما اورى به سالفسه ‪.‬‬
‫‪ ================ -6‬الذى ضبط فى مكان الواقعه حال ارتكابه لسسسسها والسسسسسسسذى زعم – زوروا للقول‬
‫وبهتان اا ان العين ملكه وحيازته وانه قد اجرها الى المدعو‪ /‬السيد السيد عبدا الفقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى وشهرتسسسسسسه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪491‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫جسسسسسسسسسسسسسسسسسلل وان الخير على حد زعمه اخبره بالتعدى على حيازته ‪.‬‬
‫‪=============== -7‬الذى انكر واقعه التأجير وكذب مزاعم المتهسسسسسسسسسسم الول‬
‫الحسينى عبد الحميد ‪.‬‬
‫وكانت النيابه العامه قد رأت بمذكرتها المرفقه بالوراق استبعاد وشبهه جنايتى المشروع فى السرقه بالكراه‬
‫واحراز سلح نارى بدون ترخيص واكرت على اتهام المتهمون جميعاا بتهمتى جريمه غصب الحيازه وجريمه‬
‫البلطجه المؤثمين بالمواد ‪ 375 ، 369‬مكرر ‪ 375 /‬مكرر أ وأمرت بأحاله المتهمون للمحاكمه الجنائيه امام محكمه‬
‫جنح تل بالجنحه الماثله حيث ادعىة المجنى عليهم وكذا حارس الحديقه ومستأجرها مدنيا ا قبل المتهمون جميعا ا‬
‫بمبلغ ‪ 2001‬على سبيل التعويض الموقوت ‪.‬‬
‫ومن حيث ان التهام قد قام صحيحاا قبل المتهمون وتساندت الدله وقام صرحها شامخاا ينادى وبحق التهام قسسسسسسبل‬
‫المتهمون جميعا ا وحسب المدعون مدني اا تناول دفاعهم وادله ثبوت الجرم قبل المتهسسسسسسسسسسسسسسسسسمون‬
‫على النحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو التالسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى ‪-:‬‬
‫الدفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساع‬
‫الجرم الثابت فى حق المتهمون جميعا ا وادلته متوفره قبلهم‬
‫******‬
‫بأستقراء اوراق الدعوى واقوال شهودها يبين بوضوح تام ان ادله التهام قد قام صرحها شامخا ا قبل المتهمين‬
‫جميع اا ينادى بالقصاص العادل ويؤكد فى غير ما ابهسسام على مقارفه المتهمين للجرم المسند اليهم وحسبنا دليلا‬
‫قاطع اا على التهام الدلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه السائغه التيسسسسسسسسسسسسسسسسسه ‪-:‬‬
‫أول‪ -:‬ما شهد به الملزم الول ‪ /‬رأفت عبد العزيز مبارك معاون مباحث مركز تل حيث قرر انه تلقى بلغ الساعه‬
‫الثالثه صباح يوم ‪ 6/8/2000‬بقيام المتهم الول الحسينى عبد الحميد ومعه مجموعه من الشخاص بمحاوله‬
‫اغتصابه واستيلئه على ارض مملوكه الى ‪ /‬احمد الفقى واخرين فقام بأصطحاب قوه من الشرطه والنتقال الى‬
‫حديقه المنجو محل البلغ وبمجرد وصوله شاهد على ضوء السياره التى كان يستقلها خيالت اشخاص المتهمين‬
‫يقيمون بالهرب والعدو خلل المزارع والحدائق المجاوره وقد اخبر خفير الحديقه المعين لحراستها ان احد‬
‫المتهمين يدعى السيد السيد الفقى وشهرته ‪ /‬جلل الفقى ومعه باقى المتهمين قد لذوا بالفرار وقام بضبط المتهم‬
‫الول فى مكان الواقعه وأثبت طى محضره ان الحديقه مؤجره الى المدعو محمد ذكى السمرى من ملكها وحائزيها‬
‫وقام بأصطحاب المتهم الول وخفير الحديقه الى ديوان المركز حيث تم تحرير المحضر ‪ .‬المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر الذى‬
‫يؤكد قسسسيسسسسسسسسسسسسسام المتهمين بمقارفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه السسجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرم ‪.‬‬
‫ثانيسس اا ‪ -:‬ما شهد به ‪ /‬محمد محمد ذكى سمرى والذى قرر انه مستأجر بموجب عقد ايجار صادر اليه من ملكها‬
‫) المدعون بالحق المدنى ( وانه فوجىء بالحسينى عبد الحميد السيد ومعه باقى المتهمين يحاولون غصب حيازه‬
‫العين بالقوه وتحت التهديد له وللخفسسسسسسسسسسسير المعسسسسسسين للسحراسه عليها بالقسسسوه والرهاب ‪.‬‬
‫وأن عقد اليجار صادر اليه من مالكى الرض وواضعين اليد عليها وهم ورثه ‪ /‬عزيز احمد الفقى ‪ ،‬فاروق احمد‬
‫الفقى ‪ ،‬حسام الدين احمد الفقى وانه يحمل عقد ايجار مؤرخ فى ‪ 1/4/2000‬ولمده ثلثه سنوات وقدم الى جهات‬
‫التحقيق صوره من عقد اليجار ‪ .‬وهو المر الذى يؤكد وبحق مقارفه المتهمين للجرم المسند اليهم ‪.‬‬
‫ثالثسس اا ‪ -:‬ما شهر به عبد الكامل مكايد حسين العربى – خفير الحديقه – من انه يعمل خفيرا بأنه حال كونه يجلس‬
‫بالحديقه حضر اليه كل من عطيه حموده ‪ ،‬مصطفى كامل محارب وشهرته عنتر والحسينى عبد الحميد ومعهم‬
‫السيد السيد الفقى وشهرته جلل حيث قاموا بتهديده ومحاوله الستيلء على حيازه العين التى يحرصها والمملوكه‬
‫لكل من ورثه المرحوم ‪ /‬عزيز والمرحوم‪ /‬فاروق وحسام الدين احمد الفقى ‪.‬‬
‫رابعس اا ‪ -:‬ما شهد به دياب السيد سرور الخفير المعين على الرض المملوكه لذات المتهم الول الحسنى عبد الحميد‬
‫الفقى والذى قرر ان واضع اليد على الحديقه منذ سنه ‪ 1992‬هم المدعون بالحق المدنى وهم القائمون بحيازتها‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪492‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وانهم قد اجروها الى محمد زكى السمرى وانه ليس للحينى اى حق على الرض ملك المدعون بالحق المدنى وهو‬
‫شاهد من اهلها كما يقال ‪.‬‬
‫خامسس اا ‪ -:‬ما شهر به السيد عطيه الغريانى الجار الشرقى للعين من ان العين وضع يد وحيازه ورثه المرحوم ‪/‬‬
‫عزيز وفاروق وحسام احمد عبدا الفقى وانهم قائمون عليها وانهم قد اجروها الى محمد زكى سمرى ‪ .‬وانه ل‬
‫حق للمتهم الول الحسينى على هذه العين ‪.‬‬
‫سادس اا ‪ -:‬ما شهد به محمد محمود خاطر رئيس الوحده الزراعيه بكمشيش والذى قرر ان المساحه البالغ قدرها ‪6‬‬
‫افدنه وثمانيه عشر قيراط وانها مجزئه على كل من ورثه فاروق احمد الفقى ‪ ،‬ورثه عزيز احمد الفقى ‪ ،‬حسام‬
‫احمد الفقى وان استماره ‪ 3‬زراعه رقم ‪ 1315‬باسم فاروق احمد الفقى واستماره ‪ 3‬حيازه برقم ‪ 1316‬باسم عزيز‬
‫احمد الفقى واستماره ‪ 3‬زراعه ‪ 1317‬باسم حسام الدين احمد الفقى ‪.‬‬
‫وان المتعامل مع الجمعيه يتم من هؤلء الثلثه وانهم المتعاملون مع الجمعيه الزراعيه ‪ 0‬وانهم هم واضعى اليد‬
‫والحائزين للمساحه بالكامل ‪.‬‬
‫سابع اا ‪ -:‬ما شهد به ربيع على خليفه شيخ بلده كمشيش من ان العين فى حيازه ورثه عزبه وورثه فاروق احمد‬
‫الفقى ‪ ،‬حسام احمد الفقى وانهم قاموا بتأجيرها لس محمد زكى سمرى وانهم القائمين بزراعتها وواضعى اليد عليها ‪.‬‬
‫ثامن اا ‪ -:‬ما شهد به الرائد ‪ /‬محمود محمد عفيفى بأن تحرياته قد اثبتت قيام الحسينى عبد الحميد الفقى بالتوجه الى‬
‫ارض النزاع ومعه اخرين بالسياره رقم ‪ 1599‬نقل منوفيه بقياده ياسر شعبان عبد الحميد حاملين عصى بقصد‬
‫غصب حيازه الحديقه من حائزيها حيث تصدى لهم الخفير الخصوصى ومستأجر الحديقه ‪ .‬وانهم عقب وصول‬
‫الشرطه الجناه هاربين وان الجناه هم الحسينى عبد الحميد ‪ ،‬ناصر محمد شعير ‪ ،‬عطيه حموده عطيه ‪ ،‬صافى عبد‬
‫المنعم حسن ‪ ،‬محمد عبد المنعم حسن ‪ ،‬عطا ا عبد المنعم العربى ‪ ،‬بركات عبد المعبود العربى ‪ ،‬السيد السيد‬
‫الفقى الشهير بجلل واخرين ‪ ،‬وانهم كانوا يعلمون بقصد الحسينى من ترويع وارهاب وتخسسسسسويف المتسسسسواجدين‬
‫بالحديقسسسسسسسسسسه بقصسسد سلب حيازتها من حائزيهسسسسسسسسسسسسا ‪.‬‬
‫تاسع اا ‪ -:‬ما شهر به ياسر شعبان عبد الحميد سلطان سائق السياره النصف نقل التى اقلت الجناه الى مكان الحديقه‬
‫ل وركبوا معه السياره وهم اكثر من سبعه اشخاص الجانب سياره اخرى كان‬ ‫من ان المتهمون تعمدوا الذهاب لي ا‬
‫يقطنها الحسينى ‪ ،‬السيد السيد الفقى وآخر وانهم حال ذهابهم للحديقه تصدى لهم القائمين عليها ومنعوهم من‬
‫تحقيق قصدهم ‪ .‬المر الذى جعله يعسسود مسسسسسره أخسسسسسسسسسسسسسسرى ‪.‬‬
‫عاشسسسر اا ‪ -:‬ما اقر به كل من المتهمون عطاا عبد ا عطا ا العربى ‪ ،‬محمد عبد المنعم محمسسسسد العربى ‪ ،‬عبد‬
‫المقصود فوزى عبد المقصود العربى ‪ ،‬صافى عبد المنعم محمد العربى انهم قد ذهبوا بصحبه الحسينى الى حديقه‬
‫المانجو وان مشاجره قد نشبت مع خفير هذه الحديقه بما يعنى اقرارهم بمقارفه الثم ‪.‬‬
‫وهذا دلسسسيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل يقينسسسسسسسسى على مقارفتهسسسسسسسسسسسسسسسم للجريمسسسسسسسه ذلك انسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬ل يعقل ان يقوم شخص بتعيين خفراء على حديقه ويقوم بتسليمهم العمل الساعه ‪ 2‬صباحا ا فذلك دليل بالغ على‬
‫الغصسسسب ومقارفه الجسسسسسسسسسسرم ‪.‬‬
‫ب‪ -‬ل يعقل ان يقوم شخص باستئجار هذا العدد الكبير من الشخاص للعمل كخفراء على حديقه فذلك دليل قاطع‬
‫على انفاقهم على مقارفه الجسسسسسرم ‪.‬‬
‫ج‪ -‬وليس من شك فى ان جميع المتهمين قد اشاروا الى وجود الخفراء المعينين من قبل اصحاب الرض وحائزيها‬
‫" المدعون بالحق المدنى " فى عين التداعى وحدوث مشاجره من قبل الحسينى ومن معه معهم ‪ .‬وذلك دليل على‬
‫غصب العين ‪.‬‬
‫د‪ -‬ما قرره معاون مباحث مركز تل من انه حال حضوره شاهد جميع الشخاص يلوزون بالفرار وانه رأى خيالت‬
‫خلف الشجاتر قلو كانوا خفراء بحق فلما يفرون بين الشجار فل مفر من وجه الشرطه ال المجرمون ‪.‬‬
‫هس ‪ -‬ما اكده جميع الشهود من حيازه المدعون بالحق المدنى للعين وان الحسينى ومن معه قد جاءوا لغصبها سيما‬
‫شهاده الجيران ورجال الداره ورجال الزراعه وتحريات المباحث وغيرها‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪493‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الحادى عشر ‪ -:‬المتهم الول وفارس التهام الحسينى عبد الحميد السيد يؤكد وبحق انه مجرم ضالع فى الجرام‬
‫وذلك ليس بدعاا من عند يتنا وانما مستقى من اقواله فى المحضر‪.‬‬
‫على النحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو التسسسسسسسسسسسسسسى ‪-:‬‬
‫أول ‪ -:‬ما زعمه من ادعائه ان العين فى حيازته وانه قد اجرها الى المدعو السيد السيد عبدا الفقى وانه ذهب‬
‫للحصول على مبالغ منه وان الخير قد اصطحبه الى شريكه حموده عطيه حموده‬
‫وانهسسسسسسسسسسسسسسم ذهبوا الي الخير فأدعى ان العين المؤجره اليه وجلل الفقى قد تم غصبهسسسسسسسا من قبل المدعون‬
‫بالحق المدنى ‪.‬‬
‫وانه على حد زعمه قد حضر صحبه عطيه حموده وجلل الفقى) السيد السيد عبدا الفقى ( وباقى المتهمون الى‬
‫العين يوم الواقعه ‪.‬‬
‫فسسسسسسسسسسسسسسسسسى حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسين‬
‫قرر السيد السيد عبدا الفقى الشهير بس جسسسلل ان كل ما ذكره الحسينى مجرد اكاذيب وانه ل توجد بينه وبين‬
‫الحسينى اى علقه ايجاريه وانه ليس له علقه بهذا النزاع وان ما ذكره الحسينى غير صحيح وانه لم يصح وجود‬
‫ل وانه ل علقه له بهذه العين من قريب او من بعيد ‪.‬‬ ‫عقد ايجار اص ا‬
‫المسسسسسسسسسسسسسسسسسسر الذى يسسسسسسسسسسسسسسسؤكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد‬
‫ان الحسينى فارس التهسسسسسسسسسسسسسسام قد سقسسسسسسسسسسسسط فى غياهسسسسسسسسسسب جرمسسسسسسسسسسسه حيسسسسسسسن ابسسسسسسسسست اراده ا الى‬
‫ان تكشسسسسسسسسسسسف زيسسسسسسسسسسسسف ما ادعاه وتفضسسسسسسسسسسسسسسسسح امسسسسسسسسسسسسسسسسسره ‪.‬‬
‫ثانسيسسسسسسسسسسسسسسسسسسس اا ‪ -:‬ما ادعاه ذات الحسينى فى اقواله التى ننقلها عنه بحصر اللفسسسسسسسسسسظ ‪-:‬‬
‫س ‪ :‬ومسسسسسسسسسسسسا الذى حدث تحيد اا فى مسسسكسسسسسسسسسسسسسان الواقعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ؟‬
‫جس ‪ :‬انا لمسسسسا رحست ونزلت للرض لقيت فى سسور فى الرض ولقيت الخفير عبد الكامل مكايد العربى قاعد على‬
‫حصسسسسسسسسسسسسسسسسسسيره ‪....‬‬
‫ومسسسسسسسسسسسا فسسسسسسسسسسسساد هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا‬
‫ان فارس التهام الول يؤكد ان عين التداعى كان عليها خفير من قبل المدعين بالحق المدنى وانه يعلم هذه الحقيقه‬
‫جيداا بدليل انه ذكره ‪.‬‬
‫ثالثسسسسسسسسسسسسسسسس اا ‪ -:‬ول ينال من ضلوع المتهم فى التهام ما تشدق به من قالت انه معه قرار قاضى حيازه فى سنه‬
‫‪ 1993‬فى القضيه رقم ‪ 3401‬لسنه ‪ 1993‬فهسسسسسسسسسسو قسسسسسسسسسسسسسول حسسسسسسسسسسسسسق يسسسسسسسسسسسسراد بسها باطل ذلك ان‬
‫ل عن ذلك فأن النزاع فى هذه الدعوى قد انتهى صلحا ي حين حصل المسسسسسسسسسسسسدعون بالحق‬ ‫الحيازه متغيره فض ا‬
‫المدنسسى على حكم بصحه التوقيع على عقسسسسسسسسد البيع الصادر من ذات المتهسسسسسسسسسم الول ) تراجسسسسسسسع حافظسسسسسه‬
‫مستنداتنا الخسسسسسسسسسسسسسسسسيره ومستندات المقدمه ابان التحقيسسسسسسسسسسق فى الدعسسسسسسسوى ( ‪.‬‬
‫رابعسسسسسسسسسسسسس اا ‪ -:‬وان كان لنا ان نتسائل وبحق عن سر قيام المتهم الول ومن معه بالذهاب الى الحديقه ومن معه‬
‫فى الساعه الثانيه صباح اا ومعه هذا الحشد من المجرمين ومن ادعى انهم مستأجرين للعين حين كذبوا زعمه‬
‫بانهسسسسسسسسسسسسسسم غير مستأجسسسسسسسسسسسسسرين ‪.‬‬
‫خامسا ا ‪ -:‬ما ثبسسسسسسسسسست من المعاينسسسسسسسسسسه ان السور الذى زعم انه مقام بين الحديقتين قد تم عمله قفى وقت حديث‬
‫فى حين ان اثبتت المعاينه ان السور قد اقيم منذ زمن بعيد ‪.‬‬
‫كل ذلك يشير فى غير ما ابهام الى ضلوع هذا المتهم وباقى عصابته فى التخطيط لرتكاب جرمه باحكام ‪.‬‬
‫سادس اا ‪ -:‬هذا التناقض الواضح بين الحسينى وباقى افراد عصابته من المجرمين عن كيفيه التفاق وكيفيه‬
‫اصطحابهم ومن الذى قام باصطحابهم‪.‬‬
‫كل ذلك يشير فى غير ما ابهام الى مقارفه المتهمين بالجرم سيما وان المتهم عطال عبدا قد قرر بصريح العباره‬
‫ما ننقله عنه بحصسسسسسسسسسسر اللفسسسسسسسسسظ ‪-:‬‬
‫) هو الحسينى الفقى قال لينا ان هو هيسافر اسكندريه وهيسلم الرض للتاجر الل اسمه عطيه ‪( ....‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪494‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ممسسسسسسسسسسسسسا مفسسسسسسسسسسسسسسسسساده‬
‫ان المتهمسسسون لم يكونوا خفسسسسسسراء كما زعمسسسسسسسسسسسسسسسسسوا وانما عمليه غصب وتسليم للعسسسسسسسين ‪.‬‬
‫الثانى عشر ‪ -:‬التاريخ وسوابق المتهم الول يشير الى انه ضالع فى الجرام ويكفى انه قد فصل من خدمته فى‬
‫القوات المسلحه وقضى عليه بالحبس نتيجه لغصبه لراضى مملوكه للدوله ‪.‬‬
‫الثالث عشر ‪ -:‬تحريات المباحث واقوال الشهود واقوال المتهمين كلها تشير فى غير ما ابهام الى مقارفه المتهمين‬
‫للجرم المسند اليهم ‪.‬‬
‫من جماع ما تقدم يبين فى وضوح تام ل لبس فيه ول ابهام ان التهام قد قام صرحه شامخا ا بأدله دامغه ينادى‬
‫بمقارفه المتهمين للجرم المسند اليهم وانهم قد اتخذوا من البلطجه والرهاب سبيلا للفتئات على حقوق الناس‬
‫بالباطل وانه قد دبروا لجرمهم بأحكام وتخيروا الساعه الثانيه بعد منتصف الليل حتى يتمكنوا من ممارسه ارهابهم‬
‫وغصب حقوق الناس والحيلوله بينهم وبين الستغاثه او المقاومه وان الدعوى كيفما قلبت على كافه وجوهها‬
‫فليس ثمه اثار من حق فيها لى دفاع يمكن ان يتشدق به المتهمون فالجرم ثابت من تحريات المباحث واقوال‬
‫الشهود واقرار المتهمون وشهاده رجال الداره وشهاده رجال الزراعه وشهاده الجيران الملصقين وشهاده ذات‬
‫الخفير الخاص بالحسينى واقوال سائق السياره على النحو السابق تدليته ‪.‬‬
‫بما يحق معه توقيع اقصى العقوبه المنصوص عليها مواد التهام مع الزام المتهمون بالتعويض المدنى الموقوت‬
‫المطالب به ‪ .‬ولما تسسسسسسسسسسسسسسراه المحكمه من اسباب افسسسسضسسسسسل مسسسسسسسن ذلك ‪.‬‬
‫بسنسسسسسسسسسسسسسسسسساء عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه‬
‫نلتمسسس توقيسع اقصى العقوبه على المتهمين مع الزامهسسم بالتعسويض المدنى المطالب به ‪.‬‬
‫وكسيسسسسسسل الطالبيسسسسسسسسسسسن‬

‫‪-16‬مذكره حيازه مستـــــــأنف —‬


‫بدفاع السيد ‪ ] ======/‬مستسسسسسسسسسسسسسسسسسأنف [‬
‫ضسسسسسسسسسسسسسد‬
‫السيدة========= ] مستأنف ضسسسسدها [‬
‫فى الدعوى رقم ==‪ 2‬لسنة == ق إستئناف عالى شمال القاهرة‬
‫المنظورة بجلسة =======‬
‫الواقعسسسسسسسسسسسات‬
‫نحيل فيها إلى ماورد بصحيفة الستئناف منعا ا للتكرار وحرصا ا على ثمين وقت المحكمة ‪.‬‬
‫الدفسسسسسسسسسسسسسساع‬
‫]‪[1‬‬
‫إفتقاد المستأنف ضدها لشروط الحيازة المحمية قانونا ا‬
‫عملا بنص المادة ‪ 959‬من القانون المدنى‬
‫البين من مطالعة أوراق الدعوى ومستنداتها أن المستأنف ضدها قد راحت تدعى إبتداء بصحيفة دعواها أن‬
‫حيازتها للعين قد بدأت منذ تاريخ العقد المؤرخ ‪ 3/9/1979‬والذى تحوز بموجبه عين التداعى حيازة هادئة‬
‫ومستقرة‬
‫بيد أنها سرعان ما نكصت على عقبيها متناقضة مع نفسها حين قامت بإصطناع سند مزور بالتسليم على الشركة‬
‫البائعة حيث زعمت بأنه تم تحرير محضر تسليم إليها للعين لها مؤرخ فى ‪ 26/7/1990‬وأن المستأنف قد إفتئت‬
‫على حيازتها المزعومة بتاريخ ‪1/8/1990‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪495‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وإنساق السيد خبير الدعوى خلف تلك المزاعم حين أدخلت عليه المستأنف ضدها الغش بتقديم محضر التسليم إليه‬
‫فما كان إل أن أورد بتقريره أن سند حيازة المستأنف ضدها الصحيح – من وجهة نظرها – هو محضر التسليم‬
‫المشار إليه‬
‫غير أن المستأنف قد طعن بالتزوير على هذا السند حيث ثبت من واقع تقرير قسم أبحاث التزييف والتزوير أن‬
‫محضر التسليم المذكور مزور على الشركة البائعة لها حين قامت المستأنف ضدها بأخذ صورة ضوئية من محضر‬
‫التسليم والضغط على إمضاء البائع بالتسليم وتزوير محضر التسليم‬
‫” برجاء مراجعة تقرير الطب الشرعى بهذا الشأن “‬
‫ولما كانت تلك الوقائع تقودنا إلى حقيقة هامة أن ما يلزم المستأنفة بالوراق إقرارها بأن تاريخ بدء حيازتها هو‬
‫يوم ‪ – 26/7/1990‬وبفرض جدلى والجدل غير الحقيقة – بصحة هذا التاريخ وأن المستأنف ضدها وضعت يدها‬
‫على العقار يوم ‪ 26/7/1990‬بأى وجه كان ل يعلمه إل ا تعالى فإن تاريخ فقدها للحيازة وفقا ا لمزاعمها وإقرارها‬
‫هو يوم ‪ 1/8/1990‬ومن ثم فإنه ل يحق لها إقامة دعواها بإسترداد الحيازة‬
‫فالمستقر عليه أنه يشترط لقبول دعوى الحيازة أن يكون الحائز قد حاز العقار لمدة سنة سابقة على سلب حيازته‬
‫وقد حرصت بهذا الشأن الفقرة الولى من المادة ‪ 929‬مدنى بقولها ‪:‬‬
‫” إذا لم يكن من فقد الحيازة قد إنقضت على حيازته سنة وقت فقدها ‪ ،‬فليجوز له أن يسترد الحيازة إل من شخص‬
‫ل يستند إلى حيازة أحق بالتفضيل والحيازة الحق بالتفضيل هى الحيازة التى تقوم على سند قانونى “‬
‫ولما كان المستأنف قد قدم بين يدى المحكمة سنده فى الحيازة المتمثل فى عقد البيع خاصة وكذا محضر التسليم من‬
‫البائع بنقل الحيازة إليه فى ‪ 1/8/1990‬فل مراء بان حيازة المستأنف على هذا الوجه – لو صح الفرض الجدلى –‬
‫هى الحق بالتفضيل بإعتبارها قائمة على سند قانونى بنقل الحيازة من الحائز الصلى ” البائع ” إليه بموجب‬
‫محضر تسليمه الصحيح‬
‫ول ينال من هذا النظر وجود عقدى البيع لكل طرفى الدعوى لكون الحيازة ل تنتقل إل بالتسليم المادى من الحائز‬
‫بالفعل وهو البائع وفقا ا للمادة ‪ 952‬مدنى والتى نصت على أن ‪:‬‬
‫” تنتقل الحيازة من الحائز إلى غيره إذا إتفقا على ذلك ن وكان فى إستطاعة من إنتقلت إليه الحيازة أن يسيطر على‬
‫الحق الوارد عليه الحيازة ‪ ،‬ولو لم يكن هناك تسلم مادى للشئ موضوع الحق “‬
‫وليس هناك من شك أن محضر التسليم الصحيح سند المستأنف المؤرخ فى ‪ 1/8/1990‬هو إنتقال فعلى للحيازة‬
‫ل للبائع وهو إنتقال للحيازة معتد به قانوناا بل ويترتب عليه أمران أولهما ‪ :‬ضم حيازة السلف وهو‬
‫التى هى أص ا‬
‫البائع إلى خلفه ” المستأنف ” وثانيهما أنها حيازة قائمة على سبب صحيح قانونا ا وبخاصة وقد قضى برد وبطلن‬
‫محضر التسليم سند المستأنف ضدها‬
‫ويتحقق به معنى التسليم كما ورد بالمادة ‪ 435/1‬مدنى التى نصت على أنه ‪:‬‬
‫” يكون التسليم بوضع المبيع تحت تصرف المشترى بحيث يتمكن من حيازته والنتفاع بعه دون عائق ولولم‬
‫يستول عليه إستيلء ماديا ا ……‪“ .‬‬
‫حاصل القول أن هذا الفرض الجدلى بأن للمستأنف ضدها يد على العين بتاريخ ‪ 26/7/1990‬قد قادنا إلى أن‬
‫حيازتها مفتقدة للشرائط القانونية بوجود سبب صحيح قانوناا لنتقال الحيازة والمدة اللزمة لحمايتها بدعوى‬
‫إسترداد الحيازة …… غير أن حقيقة الواقع أن حيازة المستأنف قد قامت صحيحة بتاريخ ‪ 1/8/1990‬بموجب‬
‫محضر التسليم بذات التاريخ من البائع وأن مزاعم المستأنف ضدها بأن لها وضع يد على العين قبل هذا التاريخ‬
‫ولو بيوم واحد ليس لها ظل من الحقيقة أو الواقع وأية ذلك بطلن السند الذى تدعيه لبدء حيازتها للعين بموجبه‬
‫وثانيها ما قدمناه طي حافظة مستنداتنا بجلسة ‪ )22/5/2002‬المستند رقم ‪ ( 2‬والمتضمن بلغ المستأنف ضدها‬
‫الولى ) المدعية الصلية ( بتاريخ ‪ 13/1/1992‬والذى قررت فيه بعد حلف اليمين فى صفحة ‪ 141‬من التحقيقات‬
‫السطر ‪ 15‬ما يقطع بعدم إستلمها لقطعة الرض أو حيازتها لها إبتداء حين قررت ‪ ” :‬عند تحركى لستلم‬
‫القطعتين فوجئت بعدم وجود الشركة وعدم إستلمى للقطعتين اللتين تم التعاقد بشأنهما ” ‪ ،‬وفى صفحة ‪ 142‬من‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪496‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫البلغ أيض اا سئلت ‪ ” :‬وهل تسلمت الرض موضوع الشكوى ” أجابت ‪ ” :‬ل لم أتسلم الرض منذ هذا التاريخ‬
‫وحتى الن ” المر الذى تكون معه حيازة المستأنف ثابتة ثبوتا ا يقينيا ا وبوضوح تام ل لبس فيه ول إبهام ويقطع‬
‫بفساد مزاعم المستأنف ضدها وأكاذيبها التى تسوقها ويوجب إلغاء قضاء محكمة الدرجة الولى وعدم قبول‬
‫الدعوى‬
‫بنسسسسسسساء علسسسسسسيه‬
‫نلتمس القضاء بالطلبات الواردة بصحيفة الستئناف ‪.‬‬
‫وا ولى التوفيق‬

‫‪-17‬مذكر في الدعوى رقم ‪19‬لسنة ‪ 2001‬م ك المحلة والمستئنافه‬


‫بارقم ‪1243‬لسنة ‪ 52‬ق يالزام المستانف ضدها باان تؤدى للمدعى‬
‫) المستأنف (‬
‫قيمة الشرط الجزائي‬

‫)) مستأنف((‬ ‫بسسسسدفاع ‪========== /-:‬‬


‫ضسسسسسسسسسد‬

‫)) مستأنف ضدها ((‬ ‫===============‬


‫الدفسسسسسسسسسسساع‬
‫يلتمس اصليسسسسسسا‪/-:‬‬
‫القضسسسساء للمدعى بالطلبات التية والموضحة بعريضة الدعوى وهى ‪/-:‬‬
‫أول ‪ -:‬بقبول الستئناف شكل لرفعة في الميعاد وفى الموضوع بإلغاء الحكم المستأنف فيه والقضاء مجددا بقبول‬
‫الدعوى بإلزام المدعى عليها ) المستأنف ضدها بان تؤدى للمدعى ) المستأنف ( قيمة الشرط الجزائي وقدره‬
‫‪ 15000‬ج خمسة عشر ألف جنيها الثابت بشرط التفاق المحرر بتاريخ ‪ 1998 /21/5‬لخللها بكافة بنوده مع‬
‫تعويض قدره ‪ 5000‬خمسة آلف جنيها لخللها كذلك بالبند الخامس من هذا الشرط مع إلزام المستأنف ضدها‬
‫بالمصروفات والتعاب عن الدرجتين بحكم مشمول بالنفاذ المعجل وبدون كفأله‬
‫وجيسسسسسز الوقسسسسائع‬
‫أقام الطالب الدعوى رقم ‪ 19‬لسنة ‪ 2001‬كلى مأمورية المحلة الكبرى الدائرة ‪ 31‬ضد المستئناف ضدها بصحيفة‬
‫أودعت قلم كتاب المحكمة طالبا فى ختامها الحكم على المستئناف ضدها ‪ /-:‬بالزامها بان تؤدى للمدعى‬
‫) المستانف ( قيمة الشرط الجزائي وقدره ‪ 15000‬ج خمسة عشر ألف جنيها الثابت بشرط التفاق المحرر بتاريخ‬
‫‪ 1998 /21/5‬لخللها بكافة بنوده مع تعويض قدره ‪ 5000‬خمسة آلف جنيها لخللها كذلك بالبند الخامس من‬
‫هذا الشرط مع المصروفات ومقابل أتعاب المحاماة بحكم مشمول بالنفاذ وبدون كفأله وقدم المدعى سند لدعواه‬
‫حافظة مستندات طويت )‪ (1‬محضر اجتماع لجنة الصلح المؤرخ في ‪ (2) 21/5/1988‬صوره طبق الصل من‬
‫المحضر الداري رقم ‪ 8190‬لسنة ‪ 1999‬مركز المحلة حضر فيه أعضاء لجنة الصلح واقروا بان المدعى عليها‬
‫المستأنف ضدها اخلة بعقد التفاق وليس لها إي حق في رفع إي دعوى إلى آخره وإنها قد أخلت بهذا الشرط‬
‫وأقامت الدعوى رقم ‪ 19‬لسنة ‪ 1999‬شرعي المركز‬
‫وقد تداولت الدعوى بالجلسات وبجلسة ‪ 16/1/2001‬أصدرت المحكمة حكمها ‪ /-:‬برفض الدعوى باللزام المدعى‬
‫المصاريف ومبلغ عشرة جنيهات مقابل أتعاب المحاماة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪497‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وحيث أن هذا الحكم قد جانبه الصواب لمخالفته للقانون والواقع لذلك فان الطالب قد استئنافه للسباب الموضحة‬
‫بعريضة الستئناف ومنعا للتكرار فأننا نشير إليه منعا للتكرار‬

‫بنسسسسسساء عليسسسسسسسسسه‬
‫بصمم علسسسسى الطلبسسسسسات المبداه بعريضة الدعوى وصدر هذه المذكرة‬
‫وا ولى التوفيق‬
‫) وكيل المستئناف (‬
‫(‬ ‫)‬
‫المحامى‬

‫‪-18‬مذكره فى الطعن باالجهاله ماهيته كيفية تحقيقه‬


‫سقوط الحق فى اقامة الدعوى باالتقادم مذكره رائعه‬

‫عدنان محمد عبد المجيد‬


‫المحامى‬
‫مذكره‬
‫مقدمه لمحكمه شمال القاهرة البتدائيه‬
‫الدائرة ‪ 7‬مدني ستأنف‬
‫بدفاع ورثه المرحوم ‪====================== /‬مدعى عليهم‬
‫ضد‬
‫السيد ‪ ”================================= /‬مدعى “‬
‫في القضيه رقم لسنه مدني مستأنف‬
‫والمحجوز للحكم لجلسة لجلسة========= ومذكرات في أسبوع‬
‫الواقعات‬
‫أقام المدعى دعواه الماثلة طالبا الحكم بصحة ونفاذ عقد إيجار معطى له تاريخ ‪ 1/1/1985‬على العين الكائنة‬
‫بالدور الثالث بالعقار ) ‪ 31‬أو ‪ ( 35‬بحسب الحوال شارع أحمد حسن متفرع من شارع الترعة التو فيقيه بأرض‬
‫النصاري – عزبة النخل – منسوب صدوره إلى مورث الطالبين المرحوم ‪ /‬السيد أحمد حسن والحق الذي لمريه‬
‫فيه ول يأتيه الباطل من بين يديه ول من خلفه أن ما زعم به المدعى بصحيفة دعواه ليس سوى افتراءات لتمت‬
‫للحقائق بأي صله على النحو ألتيه ‪-:‬‬
‫‪ -1‬كان المدعى يستأجر عين التداعى الكائنه ‪ 31‬ش أحمد حسن من شارع النصارى – عزبه النخل – بموجب عقد‬
‫ايجار مؤرخ فى ‪ 1/2/1988‬صادر له من مورث المدعى عليهم المرحوم ‪ /‬السيد أحمد حسن لقاء قيمه أيجاريه‬
‫قدرها خمسون جنيها شهريآ ‪0‬‬
‫‪ -2‬بيد أن المدعى قد تقاعس عن سداد القيمه اليجاريه عقب وفاه مورث المدعى عليهم بما حدابالسيده ‪ /‬مبروكه‬
‫السيد أحمد حسن – أحمد المدعى عليهم لقامه رقم ‪ 732‬لسنه ‪ 1999‬أيجارات كلى شمال القاهره والتى قضى فيها‬
‫بجلسه ‪ 26/4/1999‬بالمنطوق التى ” حكمت المحكمه بفسخ عقد اليجار المؤرخ فى ‪ 1/2/1988‬سند الدعوى‬
‫واخلء المدعى عليه من العين محل التداعى والمبينه بالعقد والصحيفه وتسلميها خاليه من الشخاص والشواغل‬
‫والمنقولت “‪0‬‬
‫‪ -3‬وكان المدعى لم يرتضى هذا القضاء فاقام عنه الستئناف رقم ‪ 6635‬لسنه ‪3‬ق استئناف عالى شمال القاهره‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪498‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫قدم خللها كافه أوجه دفاعه وحوافظ مستندات طويت على بعض انذارات عرض بمبلغ خمسون جنيها شهريا وفقا‬
‫للعقد المؤرخ ‪ 1/2/1988‬وقد قضى فيهاغ باعتبار الستئناف كأن لم يكن المر الذى يجعل الدعوى الماثله التى‬
‫إقامها المدعى غير مقبوله شكل أو موضوعا للسباب التيه ‪-:‬‬
‫الدفاع‬
‫بداءه يتمسك دفاع المدعى عليهم بالطعن بالجهالة على التوقيع المنسوب صدوره لمورثهم على العقد المعطى له‬
‫تاريخ ‪ 1/1/1985‬قبل أبداء باقي أوجه دفاعه الشكلية ‪0‬‬
‫‪ -1‬ندفع بالطعن بالجهالة على العقد المعطى له تاريخ ‪ 1/1/1985‬المنسوب صدوره لمورث المستأنف ضدهم ‪0‬‬
‫‪ -2‬ندفع بعدم قبول الدعوى شكل لعدم شهر صحيفة الدعوى عمل بالمادة ‪ 3/ 65‬مرافعات والمادة ‪ 11‬من قانون‬
‫الشهر العقاري رقم ‪ 114‬لسنه ‪0 1946‬‬
‫‪ -3‬عدم قبول الدعوى لعدم اختصاص محكمه الزيتون المدنية الجزئية قيما بنظر الدعوى عمل بنص المادة ‪ 37‬من‬
‫قانون المرافعات ‪0‬‬
‫‪ -4‬ندفع بسقوط الحق في أقامه الدعوى بالتقادم بمضي أكثر من ثمانية عشر سنه من التاريخ المعطى للعقد ‪0‬‬
‫‪ -5‬الدفع بعدم قبول الدعوى لسابق الفصل فيها في الدعوى رقم ‪ 735‬لسنه ‪ 1999‬إيجارات شمال القاهرة ‪0‬‬
‫أول ‪ -:‬الطعن بالجهالة على العقد سند الدعوى ‪0‬‬
‫البين من مطالعه وقائع النزاع سالفة البيان أن العلقة اليجاريه بين المستأنف ومورث المستأنف ضدهم كانت‬
‫قائمه بموجب العقد المؤرخ ‪ 1/2/1988‬على غير التداعي لقاء قيمه إيجاريه قدرها خمسون جنيها وكانت‬
‫المستأنف ضدها السيدة ‪ /‬مبروكة السيد أحمد قد أقامت قبله دعوى الخلء رقم ‪ 732‬لسنه ‪ 1999‬واستندت منها‬
‫رقم ‪ 6635‬لسنه ‪3‬ق س ‪0‬ع شمال القاهرة والتي لم يحتج قبلهم فيها المستأنف بالعقد سند الدعوى الحالية والذي‬
‫يجهل المستأنف ضدهم وجوده ول يعلمون من أمره شيئا وعلى ذلك الوجه فأن المستأنف ضدهم وقبل الخوض فى‬
‫باقي أوجه الدفاع الشكلية يعتصمون بالطعن بالجهالة على العقد سند الدعوى المعطى له تاريخ ‪ 1/1/1985‬عمل‬
‫بنص المادة ‪ 14‬من قانون الثبات والتي جرى النص فيها على أنه ” يعتبر المحرر العرفي صادرا ممن وقعه مالم‬
‫ينكر صراحة ماهو منسوب إليه من خط أو أمضاء أو ختم أوصحه أما الوارث أو الخلف فل يطلب منه النكار فيكفى‬
‫أن يحلف يمينا بأنه ل يعلم أن الخط أو المضاء او الختم أو ألبصمه لمن تلقى عنه الحق ومن أحتج عليه بمجرد‬
‫عرفي وناقش موضوعه ) يقبل منه إنكار الخط أو المضاء أو الختم بصمه الصبع وكان قضاء النقض قد أستقر‬
‫بهذا الشأن على أنه ‪-:‬‬
‫نفى الوارث علمه بأن المضاء على الورقة العرفية المحتج بها عليه لمورثه وحلفه يمين عدم العلم المادة ‪14‬‬
‫أثبات – أثره على المتمسك بالورقة أقامه الدليل على صحتها م ‪ 03‬من ذات القانون انتهاء المحكمة إلى أن التوقيع‬
‫ليس للمورث أثره انعدام الورقة كدليل في الثبات بالنسبة لكافه الورثة من تمسك بعدم العلم ومن يتمسك ‪0‬‬
‫نقض ‪ 11/3/1993‬الطعن رقم‬
‫‪ 381‬لسنه ‪ 58‬ق‬
‫فأذا ما تقرر ذلك وكان المستأنف ضدهم يعتصمون بعدم علمهم بصدور هذا العقد سند الدعوى عن مورثهم او أن‬
‫التوقيع عليه يخصه وكان المقرر بأن البينة على من أدعى واليمين على من أنكر وهو ما أصلته نص المادة ‪ 14‬من‬
‫قانون الثبات سالفة الذكر بما يعتصم به دفاع المستأنف ضدهم لرفض تلك الدعاءات ‪0‬‬
‫ثانيا‪ -:‬الدفع بعدم قبول الدعوى شكل لعدم شهر صحيفتها عمل بنص المادة ‪ 65/3‬من قانون المرافعات والمادة ‪11‬‬
‫من قانون الشهر العقاري رقم ‪ 114‬لسنه ‪0 1946‬‬
‫كان قضاء محكمه الدرجة الولى قد طبق صحيح القانون حين أنتهي للقضاء بعدم قبول الدعوى لعدم شهر صحيفة‬
‫الدعوى عمل بنص المادة ‪ 65/3‬من قانون المرافعات إل أن المستأنف قد نعى على هذا القضاء السديد بادعاء أنه‬
‫قد أخطأ في تطبيق القانون حين نص هذا الوجه الشديد بقضائه على الرغم من أن الفقر الثانية من المادة ‪ 65‬من‬
‫قانون المرافعات المستحدثة تشمل حقوق النتفاع بالعين المراد الحكم بصحة ونفاذ عقدها وقد كان ذلك عين ما‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪499‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أورده كبار شراح القانون بهذا الشأن فقيل في ذلك بأنه ‪-:‬‬
‫يشترط لعمال الحكم المستحدث بالفقرة الخيرة توافر أربعه شروط ‪0‬‬
‫أول ‪ -:‬أن يكون المطلوب الحكم بصحة تعاقد فل يسرى النص اذا كان المطلوب الحكم بصحة عمل من أعمال‬
‫الرادهالمنفرده التي تصدر من جانب واحد كالوصية ‪ ،‬كما ل يسرى النص اذا كان المطلوب الحكم بفسخ العقد او‬
‫بطلنه أو أبطاله أو عدم نفاذه أو انقضائه ‪ ،‬إذ النص صريح فى اشتراط أن يكون المطلوب الحكم بصحة التعاقد‬
‫دون الحكم بانحلله ويستوي بعد ذلك نوع التعاقد فقد يكون عقد بيع أو عقد شركه أو عقد صلح او غير ذلك من‬
‫العقود متى توافرت فيه باقي الشروط ‪0‬‬
‫ثانيهمآ ‪ -:‬أن يكون محل العقد المطلوب الحكم لصحة حقا مبينا أو أحد الحقوق ألصليه المتفرعة من حق الملكية‬
‫تحق النتفاع أو حق السكنى أو الستعمال أو حق الحكم أو حقوق الرتفاق او كان حقا عينيا بتعيآ كالرهن الحيارى‬
‫‪0″000000‬‬
‫راجع تقنين المرافعات فى ضوء القضاء والفقه‬
‫محمد كمال عبد العزيز ط ‪ 3‬سنه ‪ 1995‬ص ‪476‬‬
‫ومهما يكن من أمر فأن المشرع قد تظم ذات المسألة بنص قانوني خاص كما ورد بالمادة ‪ 11‬من القانون رقم ‪114‬‬
‫لسنه ‪ 1946‬الخاص بالشهر العقاري والتي نص فيها على أنه “يجب تسجيل اليجارات والسندات التي ترد على‬
‫منفعة العقار اذا زادت قدمتها على تسع سنوات والمخالصات والحوالت بأكثر من أجره ثلث سنوات مقدما وكذلك‬
‫الحكام النهائية المثبتة نسيء من ذلك ‪ ،‬ويترتب على عدم تسجيلها أنها لتكون نافذة في حق العين فيما زاد عن‬
‫مده تسع سنوات بالنسبة إلى الجارات والسندات وفيما زاد على أجره ثلث سنوات بالنسبة للمخالصات والحوالت‬
‫المر الذي يكون معه ما أنتهي إليه قضاء المحكمة الدرجة الولى قد أتى موافقا لصحيح القانون بما يوجب تأييده ‪0‬‬
‫ثانيا ‪ -:‬الدفع بعدم قبول الدعوى لعدم اختصاص محكمه مدني الزيتون الجزئية قيميآ بنظرها عمل بنص المادة ‪37‬‬
‫من قانون المرافعات ‪0‬‬
‫كان المستأنف قد أقام دعواه أمام محكمه الزيتون المدنية الجزئية بالمخالفة للختصاص القيمى لدعوى وما ورد‬
‫بنص الماد ‪8‬ه ‪ 8/ 37‬من قانون المرافعات والتي نصت على ” ‪ 000‬يراعى فى تقدير قيمه الدعوى مايأتى ‪″000‬‬
‫‪ – 7‬اذا كانت الدعوى بطلب صحة عقد مستمرا وإبطاله كان التقدير بأعتبار مجموع المقابل النقدي عن مده العقد‬
‫كلها وإذا كانت بطلب فسخ العقد كان التقدير بأعتبار المقابل النقدي عن المدة الواردة في العقد فأذا كان العقد قد نفذ‬
‫فى جزء منه كان التقدير بأعتبار المدة الباقية ‪ ،‬وإذا كانت الدعوى متعلقة بأمتداد كان التقدير بأعتبار المقابل‬
‫النفدى للمدى التي قام النزاع على امتداد العقد إليها ‪0‬‬
‫ولما كان ذلك وكانت قواعد الختصاص القيمى تتعلق بالنظام العام لنها ترمى أساسا لحسن سيد القضاء ول تهدف‬
‫لتحقيق مصالح الخصوم ‪ ،‬لذا يجوز للقاضي أن يثير المسائل المتعلقة بالنظام العام من تلقاء نفسه ‪ 0‬خمسائل‬
‫النظام العام النظام العام تعتبر مطروحة على المحكمة بقوه القانون ‪ 0‬كذلك يجوز لي صاحب مصلحه التمسك بعدم‬
‫الختصاص القيمى في أية حاله تكون عليها الدعوى ولو لول مره إمام محكمه النقض بشرط إل يثير ذلك مسائل‬
‫واقعية لم يسبق طرحها على محكمه الموضوع ‪0‬‬
‫راجع أصول المرافعات المدنية والتجارية‬
‫د‪ /‬نبيل إسماعيل عمر – ط ‪ 1986‬ص ‪260‬‬
‫وقد أستقر قضاء النقض على أن الدعوى المتعلقة بعقد إيجار الماكن بعد انتهاء المدة التفاقيه وتمتعه من ثم‬
‫بالمتداد القانوني لمده غير محدوة ‪ ،‬تعتبر دعوى غير مقدره القيمة فقط في ذلك بأنه ‪-:‬‬
‫دعوى طلب تحديد أجره العين المؤجرة هي طلب صحة أو أبطال عقد مستمر فتقدر قيمتها بأعتبار مجموع المقابل‬
‫النقدي عن مده العقد بأكملها ‪0‬‬
‫نقض ‪ 8/11/1978‬طعن رقم ‪ 375‬لسنه ‪ 41‬ق‬
‫نقض ‪ 29/11/1978‬طعن رقم ‪ 278‬لسنه ‪ 45‬ق‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪500‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫م نقض م – ‪1811 – 29‬‬


‫فأذا ما تقرير ذلك وكان المستأنف قد أقام دعواه أمام محكمه مدني الزيتون الجزئية الغيرمختصه قيميآ بنظر‬
‫الدعوى بأعتبار أن العقد محل التداعي معطى له تاريخ ‪ 1/11/1985‬ومن ثم فهو خاطع لقوانين إيجار الماكن –‬
‫يحسب الظاهر – من التاريخ بما تكون معه الدعوى غير محدده القيمة ويكون الختصاص بنظرها متعقدآ لمحكمه‬
‫شمال القاهرة البتدائيه المختصة قانونا بنظرها ‪0‬‬
‫)‪ (3‬سقوط الحق في أقامه الدعوى بالتقادم بمضى أكثر من ثمانية عشر سنه من التاريخ المعطى للعقد ‪0‬‬
‫اذا كان المستأنف عليهم يتمسكون ابتداء بالدفع بالطعن بالجهالة على العقد سند الدعوى دون خوض من جانبهم‬
‫في موضوعه وأثاره فأن المستأنف عليهم إعمال لحقهم في التمسك بالدفوع الشكلية الظاهرة من بادىء الوراق‬
‫يبدون بين يدي المحكمة الموقرة الدفع بسقوط الحق في إقامة الدعوى لمضى ثمانية عشر سنه من التاريخ المعطى‬
‫للعقد – كفرض جدلي بصحته بأعتبار أن تقادم الدعاوى المتعلقة بالمنازعات اليجاريه بمضي خمس سنوات من‬
‫نشاءه الحق فيها ‪ 000‬وكذا تقادم الدعوى المتعلقة بباقي الحقوق يسرى عنها التقادم الطويل بمضي خمس عشره‬
‫سنه من تاريخ نشاءه الحق ‪0‬‬
‫وإذا كان المستأنف يزعم بأن عقده المجهول بالنسبة للمستأنف عليهم قد صدر من مورثهم بتاريخ ‪ 1/1/1985‬فأنه‬
‫والحال كذلك يحق لهم التمسك بالدفع السابق للمستقر عليه بهذا الشأن من أنه ‪-:‬‬
‫الوعد باليجار ليس بإيجار ويدخل فى طائفة العقود الغير مسماه باعتباره يقتصر على الزام الواعد بأن يبرم عقد‬
‫اليجار إذا طلب الطرف الخر منه ذلك خلل مده معينه ول ينشىء في ذمه الواعد له أيا من اللتزامات التبادلية بين‬
‫المؤجر والمستأجر المترتبة على عقد اليجار وبالتالي فأنه ل مساغ للنعي على المدة التي قدرتها المحكمة لنفاذ‬
‫الوعد – تسع سنوات – بمجاوزتها مده السنوات الخمس المحددة لسقوط الجره بالتقادم في عقد اليجار لختلف‬
‫مجال كل من العقدين ‪0‬‬
‫الطعنان رقما ‪ 570، 565‬لسنه ‪ 43‬ق‬
‫جلسة ‪ 31/3/1977‬س ‪ 28‬ص ‪865‬‬
‫وبمفهوم المخالفة لما سبق فأن الحق في إقامة الدعوى بصحة ونفاذ عقد اليجار يكون قد سقط بالتقادم الخمس‬
‫وفقا لما أورده المدعى بصحيفة دعواه ‪0‬‬
‫)‪ (3‬الدفع بعدم قبول الدعوى لسابقه الفصل فيها ‪0‬‬
‫البين من مطالعه الوراق أن العلقة أليجاريه التي كانت تربط بين مورث المستأنف عليهم المستأنف كانت قائمه‬
‫بالعقد المؤرخ فى ‪ 1/2/1988‬لقاء قيمه إيجاريه قدرها خمسون جنيها وأن تلك العلقة قد استمرت حتى تاريخ‬
‫إخلء المستأنف من عين التداعي نفاذ للحكم الصادر في الدعوى رقم ‪ 732‬لسنه ‪ 1999‬إيجارات شمال القاهرة كما‬
‫أن البين أيضا أن المستأنف لم ينازع طوال أمد النزاع في تلك العلقة اليجاريه أو يقدم ما يفيد وجود هذا العقد‬
‫المزعوم ول يخلو المر من أحد فرضين أولهما أن هذا العقد كان موجود لدى نظر الدعوى الخلء ومن ثم فأن‬
‫عدم محاجته بالعلقة أليجاريه الناشئة عنه ينطوي على فصل ضمنيا فيه أو أن يكون هذا العقد مصطنع على‬
‫مورث الطالبين عقب الحكم وهو ما نؤيده بالطعن بالجهالة بما يجعل الحتجاج بهذا العقد في الدعوى الماثلة يناقض‬
‫حجية الحكم الصادر في دعوى الخلء رقم ‪ 732‬لسنه ‪ 1999‬إيجارات شمال القاهرة للمستقر عليه بهذا الشأن من‬
‫أنه ‪-:‬‬
‫تتوافر وحده الموضوع في الدعويين متى كان الحكم في الدعوى إل حقه مناقضا للحكم الصادر فى الدعوى السابقة‬
‫وذلك بإقرار حق أنكره هذا الحكم أو بإنكار حق أقره ‪0‬‬
‫‪ 11/3/1969‬طعن ‪ 53‬لسنه ‪ 35‬ق‬
‫‪ 31/1/1984‬طعن ‪ 1097‬لسنه ‪ 51‬ق‬
‫ولما كان ذلك وكان قد سبق وقضى قبل المدعى يالخلء في الدعوى رقم ‪ 732‬لسنه ‪ 1999‬إيجارات كلى شمال‬
‫القاهرة من عين التداعي وكان هذا القضاء يناقض دعوى المدعى الماثلة في موضوعه باعتباره قد قضى فيها‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪501‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بإخلئه فأن الدفع بعدم قبول الدعوى السابقة الفصل فيها قائما على سند من صحيح القانون ‪0‬‬
‫بناء عليه‬
‫يلتمس دفاع المستأنف عليهم رفض الستئناف وتأييد الحكم المستأنف‬

‫‪192‬الصيغ القانونية الخاصة بكل ما يتعلق بعقد البيع‬


‫‪ -1‬صيغة دعوى فسخ عقد بيع‬
‫انه فى يوم ‪ ................‬الموافق ‪........./.../....‬‬
‫بناء على طلب السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪................‬‬
‫الموضوع‬
‫دعوى فسخ عقد البيع المؤرخ ‪......../..../....‬‬
‫كطلب الطالب وتحت مسئوليته ‪.‬‬
‫وكيل الطالب‬
‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ ................ /‬المحامى الكائن فى ‪................‬‬
‫انا ‪ ................‬محضر محكمة ‪ ................‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬‬
‫السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪ ................‬قسم ‪..........‬‬
‫محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا مع ‪................ /‬‬

‫واعلنتهه باالتى‬
‫بموجب عقد البيع المؤرخ ‪ ....../..../...‬باع الطالب الى المعلن اليه ماهو ‪ )..............‬ولوكان المبيع عقار او‬
‫ارض( الكائن فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود التيه ‪ ...............................‬نظير ثمن اجمالى‬
‫قدره ‪ ...................‬تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها () وحيث ان المعلن اليه لم يفى بالتزامه‬
‫فى ‪.................‬‬
‫فمن ثم يحق للطالب طلب فسخ العقد وذلك طبقا لنص الماده ‪ 157‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫‪ -1‬فى العقود الملزمة للجانبين ‪ ،‬إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين أن‬
‫يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخه ‪ ،‬مع التعويض فى الحالتين إن كان لهمقتض ‪.‬‬
‫‪ -2‬ويجوز للقاضى أن يمنح المدين أجل إذا إقتضت الظروف ذلك ‪ ،‬كما يجوز له أن يرفض الفسخ إذا كان ما لم‬
‫يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة إلى اللتزام فى جملته ‪.‬‬
‫وكذلك نص الماده ‪ 158‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫يجوز التفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائى‬
‫عند عدم الوفاء باللتزامات الناشئة عنه ‪ ،‬و هذا التفاق ل يعفى من العذار إل إذا اتفق المتعاقدان صراحة‬
‫على العفاء منه ‪.‬‬
‫اما اذا كان طلب فسخ العقد بسبب نقص الجسيم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪502‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتاريخ ‪ ....../..../...‬باع المعلن اليه الى الطالب ماهو ارض ) او اى شىء معين المقدار ويمكن النقصان‬
‫فيه( الكائنه فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود التيه ‪ ...............................‬نظير ثمن اجمالى‬
‫قدره ‪ ...................‬تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها (‬
‫ال انه عند الستلم لحظ المشترى نقص ال)‪ (...............‬نقصا جسيم مما يحق معه للمشترى طلب فسخ‬
‫العقد وذلك طبقا لنص الماده ‪ 433‬من القانون المدنى والتى تنص على انه‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا عين فى العقد مقدار المبيع كان البائع مسئول عن نقص هذا القدر بحسب ما يقضى به العرف ما لم يتفق‬
‫على غير ذلك ‪ ،‬على أنه ل يجوز للمشترى أن يطلب فسخ العقد لنقص فى المبيع إل إذا أثبت أن هذا النقص من‬
‫الجسامة بحيث لو أنه كان يعلمه لما أتم العقد ‪.‬‬

‫‪ -2‬أما إذا تبين أن القدر الذى يشتمل عليه المبيع يزيد على ما ذكر فى العقد و كان الثمن مقدرا بحساب الوحدة ‪،‬‬
‫وجب على المشترى ‪ ،‬إذا كان المبيع غير قابل للتبعيض ‪ ،‬أن يكمل الثمن إل إذا كانت الزيادة جسيمة ‪ ،‬فيجوز له أن‬
‫يطلب فسخ العقد وكل هذا ما لم يوجد إتفاق يخالفه‪.‬‬

‫وعليه يحق للطالب رفع هذه الدعوى بطلب فسخ عقد البيع للضرار بمصلحة الطالب ‪ ،‬وحيث أن تسبب المعلن إليه‬
‫فى الفسخ قد أصاب الطالب بأضرار بالغة ‪ ،‬فإنه يقدرها بمبلغ ‪ .....‬كتعويض عن تلك الضرار ‪.‬‬

‫باناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه‬
‫الصحيفة وكلفته بالحضور امام محكمة ‪ ............‬البتدائيه الكائن مقرها فى ‪ ..............‬امام الدائرة ) ( مدنى‬
‫وذلك بجلستها العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ‪................‬‬
‫الموافق ‪ ......../..../....‬وذلك ليسمع الحكم بفسخ عقد البيع المؤرخ ‪ ......../..../....‬ورد المبلغ المدفوع من الطالب‬
‫تحت مسمى العربون وقدره ‪ ، ...................‬وذلك مع إلزامه بأداء مبلغ وقدره ‪ ........‬تعويضا لطالب عن الضرار‬
‫التى اصابته من جراء الفسخ ‪ ،‬مع الزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه ‪ ,‬مع حفظ كافة الحقوق‬
‫القانونية الخرى للطالب ‪.‬‬
‫ولجل العلم ‪/‬‬

‫السند القانونى ‪ :‬المواد ‪ 433، 158 ,157 ,‬من القانون المدنى‬

‫‪-2‬دعوى بااعتبار الوعد باالبيع بايعا بااتا‬


‫انه في يوم‬
‫بنماء على طلب السيد‪ /‬ومحلها المختار مكتب الستاذ‪ ============== /‬المحامي‬
‫قد انتقلت وأعلنت‪:‬‬ ‫محضر محكمة‬ ‫آنا‬
‫السيد ‪/‬‬
‫مخاطبا مع‬
‫الموضسسسسسسسسسسسسسسسوع‬
‫مترا مربعا‬ ‫بموجب عقد بيع مؤرخ ‪ / /‬م باع المعلن إليه إلى المعلن قطعة ارض فضاء تبلغ مساحتها‬
‫شيوعا في كامل قطعة الرض الفضاء البالغة مساحتها مترا مربعا والكائنة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪503‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫والمبينة حدودها كما يلي‪:‬‬


‫الحد البحري ‪:‬‬
‫الحد الشرقي ‪:‬‬
‫الحد القبلي ‪:‬‬
‫الحد الغربي ‪:‬‬
‫جنيهاا وتم سداد كامل ثمن القدر المبيع بمجلس العقد المذكور ‪.‬‬ ‫وقد تم هذا البيع بواقع المتر المربع‬
‫وقد تضمن عقد البيع البتدائي سالف الذكر وعدا من المعلن إليه ألتزم بموجبه بأن يبيع للمعلن القدر الباقي على‬
‫متراا مربعا ا باعتبار ثمن المتر المربع‬ ‫الشيوع من كامل قطعة الرض الفضاء والذي تبلغ مساحتها‬
‫جنيه اا وذلك إذا ما رغب المعلن في خلل خمسة عشر شهرا تبدأ من تاريخ عقد البيع البتدائي المشار إليه ‪.‬‬
‫وبتاريخ ‪ / /‬م وخلل المهلة المحددة لعلن الرغبة في إتمام البيع بالنسبة للمساحة الباقية الموعود ببيعها‬
‫قام المعلن بإعلن رغبته في إتمام البيع وكان ذلك بموجب إنذار على يد محضر أعلن إلى المعلن إليه بتاريخ‬
‫‪ / /‬م والذي حدد فيه للمعلن إليه يوم ‪ / /‬م موعدا لتحرير عقد البيع البتدائي كما انطوى على عرض‬
‫فعلي لكامل ثمن المساحة الموعود ببيعها وإذ رفض المعلن إليه قبول العرض فقد تم إيداع الثمن بخزينة محكمة‬
‫بتاريخ ‪ / /‬م وتصرح للمعلن إليه بصرفه دون أي قيد اتزاره شرط وبل آية إجراءات ‪.‬‬ ‫يومية رقم‬
‫وحيث أنه لما كان ذلك وكانت الفقرة الولى من المادة ‪ 101‬من القانون المدني تنص على آن ” التفاق الذي يعد‬
‫بموجبه كل المتعاقدين آو إحداهما بإبرام عقد معين في المستقبل ل ينعقد إل إذا عينت جميع المسائل الجوهرية‬
‫للعقد المراد إبرامه والمدة التي يجب إبرامه فيها ” وكان الوعد بالبيع الذي انطوى عليه عقد البيع البتدائي سالف‬
‫الذكر قد تحددت فيه جميع المسائل الجوهرية لعقد البيع المستهدف إبرامه وقد افصح المعلن عن رغبته في الشراء‬
‫خلل الجل المضروب لستعمال الرغبة ولم يقترن الفصاح عن هذه الرغبة من جانب المعلن بما يعدل في الوعد‬
‫حتى يتذرع المعلن إليه بالتحلل من وعده ‪.‬‬
‫وحيث انه لما كان ذلك كذلك ‪ ,‬فأن الوعد بالبيع الصادر من المعلن إليه للمعلن يكون قد انقلب إلى عقد بيع تام يرتب‬
‫كافة آثاره القانونية وذلك فور الفصاح المعلن عن رغبته في الشراء بما تضمنه إنذاره المؤرخ ‪ / /‬م‬
‫السالف الشارة إليه ‪.‬‬
‫وحيث انه لما كان تنفيذ التزام المعلن إليه آو عقد البيع البتدائي وما يترتب عليه من التزامه بنقل ملكية المبيع إلى‬
‫المعلن يمكن تنفيذه عينا إعمال لنص المادة ‪ 210‬من القانون المدني إذ يقوم حكم القاضي مقام تصديق المعلن إليه‬
‫على توقيعه ومن ثم تنتقل الملكية إلى المعلن بشهر الحكم الصادر بصحة ونفاذ عقد الوعد بالبيع بعد صيرورة‬
‫الوعد بالبيع بيعا باتا ‪.‬‬
‫بنسسسسسسسسسسسسساء عليه‬
‫آنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت وأعلنت المعلن أليه بصورة من هذه الصحيفة وكلفته الحضور أمام محكمة ا‬
‫الموافق ‪2001 / /‬م الساعة الثامنة صباحا وما بعدها‬ ‫البتدائية الكائن مقرها بجلستها التي ستنعقد علنا يوم‬
‫لسماعه الحكم مع إلزامه بالمصاريف والتعاب ‪.‬‬
‫ولجل العلم‬

‫‪-3‬دعوى صحة ونفاذ عقد بايع عقار‬


‫أنه في يوم ……………‬
‫بناء على طلب السيد ‪..……… /‬ومهنته…………‪ ..‬المقيم فى…………‪ ..‬ومحله المختسار مكتب الستاذة‪/‬‬
‫……المحامى فى‪,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬
‫أنا ‪ …………… /‬محضر محكمة …………‪.‬الجزئية ‪ ,‬إنتقلت وأعلنت ‪:‬‬
‫السيد ‪ ……………… /‬والمقيم فى…………………‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪504‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مخاطبا مع ‪.…………… /‬‬

‫الموضوع‬
‫بموجب عقد بيع إبتدائي تاريخه ……‪ ..‬باع المعلن إليه إلى ) الطالب ( الشقة رقم ……‪ ..‬بالدور رقم ……‪ ..‬من‬
‫العقار رقم ……‪ ..‬بشارع ………‪ .‬قسم ……… محافظة ………‪ ..‬وتتكون من ……‪ ..‬غرف وصالة‬
‫ودورة مياه وحمام ومطبخ وتبلغ مساحتها ……‪.‬متر مربع ‪ ,‬وحدود الشقة المباعة أربعة وبيانها كالتالي ‪:‬س‬
‫‪ 1‬س الحد البحري ……………… بطول ……‪..‬‬
‫‪ 2‬س الحد الشرقي ……………… بطول ……‪..‬‬
‫‪ 3‬س الحد القبلي ………‪ …….….‬بطول ……‪..‬‬
‫‪ 4‬س الحد الغربي ………‪ ………..‬بطول ……‪..‬‬
‫وقد تم هذا البيع نظير ثمن وقدره ………‪ ..‬تم سداده بالكامل عداا ونقداا من يد الطالب ليد البائع المعلن إليه وقت‬
‫إبرام عقد البيع البتدائي ‪ ,‬وقد آلت الملكية إلى إلى البائع بموجب …………………‪.‬‬
‫وقد تقاعس المعلن إليه عن الحضور أمام مكتب توثيق ………… بمصلحة الشهر العقاري للتصديق على عقد‬
‫البيع النهائي ورغم إعذاره بموجب إنذار على يد محضر بتاريخ ………………‪..‬‬
‫ويحق للطالب رفع الدعوى الماثلة بطلب الحكم بصحة ونفاذ عقد اليع البتدائي المؤرخ …………‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر إنتقلت وأعلنت المعلن إليه وكلفته بالحضور أمام محكمة ……‪ ..‬ومقرها ……‪ .‬الدائرة‬
‫………‪ ..‬يوم …………الموافق …‪……/.…/.‬للمرافعة وسماع الحكم بصحة ونفاذ عقد البيع البتدائي‬
‫المؤرخ …‪……/.…/.‬للعقار المبين الحدود والمعالم بصدر العريضة ‪ ,‬وجعل الحكم الذي يصدر في الدعوى بمثابة‬
‫سند التمليك الناقل للملكية ‪ ,‬والقابل للشهر مع تسليم العقار المبيع للطالب وإلزام المعلن إليه بالمصروفات ومقابل‬
‫أتعاب المحاماة ‪.‬مع حفظ حقوق الطالب بسائر أنواعها ‪.‬‬
‫ولجل العلم ‪.‬‬

‫‪-4‬دعوى تثبيت ملكية‬


‫إنه في يوم الموافق‪./ /‬‬
‫بناء على طلب السيد‪/‬‬
‫أنا محضر محكمة انتقلت وأعلنت‪:‬‬
‫السيد‪/‬‬
‫الموضوع‪:‬‬
‫يملك الطالب العقار رقم بشارع محافظة والمكون من )عدد الطوابق( ومساحته ومحدود بالحدود التية‪:‬‬
‫الحد البحري‪:‬‬
‫الحد القبلي‪:‬‬
‫الحد الشرقي‪:‬‬
‫الحد الغربي‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪505‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وقد آلت ملكية العقار سالف الذكر للطالب بموجب )عقد مسجل ومشهر‪ ،‬إرث‪ ،‬حيازة بالتقادم…( وحيث أن المعلن‬
‫له تعرض لملكية الطالب عن هذا العقار مدعياا وحيث أن هذا الدعاء ل أساس له ويحق للطالب رفع دعوى بتثبيت‬
‫ملكية على العقار ومنع تعرض المعلن له فيه‪.‬‬
‫بناء عليه‪:‬‬
‫أنا المحضر سالف الذكر انتقلت وأعلنت المعلن إليه وكلفته بالحضور أمام محكمة ومقرها يوم الموافق‪ / /‬للمرافعة‬
‫وسماع الحكم بتثبيت ملكية الطالب للعقار الموضح الحدود والمعالم بصدر هذه العريضة ومنع المنازعة والتعرض‬
‫الحاصلين من المعلن له فيه مع إلزامه المصروفات والتعاب‪.‬‬
‫مع حفظ كافة حقوق الطالب بسائر أنواعها‪.‬‬
‫‪-5‬دعوى باطلن عقد بايع سيارة‬
‫إنه فى يوم…‪.‬الموافق‬
‫بناء على طلب السيد‪ ..… /‬والمقيم …‪ .‬ومحله المختار مكتب الستاذ‪ … /‬المحامى ‪.‬‬
‫أنا‪ ..‬محضر محكمة … قد انتقلت وأعلنت كل من ‪-:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪ … /‬مخاطبا مع‬
‫‪ -2‬السيد‪ … /‬مخاطبا مع‬
‫ويعلنا بمحل إقامتهما الكائن…‪.‬‬
‫‪ – 3‬السيد‪ /‬وزير العدل بصفته الرئيس العلى لمكتب الشهر العقارى والتوثيق‪.‬‬
‫ويعلن بموطنه القانونى بهيئة قضايا الدولة بمجمع الهيئات القضائية مخاطبا مع‬
‫الموضوع‬
‫أقام الطالب ضد المعلن إليهما الدعوى رقم ‪ 00‬لسنة ‪ 00‬طلب فيها الحكم بصحة ونفاذ عقد بيع السيارة المؤرخ ‪/./.‬‬
‫‪ 1900‬فى كل ما نضمنه من بيع المعلن إليهم الول والثانى للطالب ما هو السيارة ميكرو باص ماركة تويوتا موديل‬
‫‪ 1900‬شاسيه ‪ 00‬موتور ‪ 00‬لوحات معدنية ‪ 00‬أجرة كفر الشيخ وشمول الحكم بالنفاذ المعجل من قيد الكفالة مع‬
‫التسليم كأثر من آثار العقد الصحيح والغاية من إختصام المعلن إليه من الثالث هو سماعه ما سيصدر فى الدعوى‬
‫من أحكام‪.‬‬
‫وقد تداولت الدعوى وبجلسة ‪ 0/0/000‬قررت المحكمة التأجيل لعادة إعلن المعلن إليهما إلى جلسة ‪0/0/000‬‬
‫وبهذه الجلسة حضر وكيل الطالب والطالب وقدم إعادة إعلن منفذ لجلسة ‪ 0/0/000‬كما قدم ايضا شهادة بيانات‬
‫السيارة المنوه عنها بصحيفة الدعوى} المصرح بإستخراجها من هيئة المحكمة { تفيد أن السياره المبيعة من‬
‫المعلن إليهما ليست مملوكة لهما وإنما هى مملوكة لشخص آخر وبناء عليه وبذات الجلسة قام وكيل الطالب بتعديل‬
‫طالبات إلى التى ‪-:‬‬
‫القضاء ببطلن عقد البيع المؤرخ ‪ 0/0/000‬وفقا لما جاء بشهادة بيانات السيارة المقدمة بالجلسة ‪.‬‬
‫إلزام المدعى عليهما بالتضامن بينهما برد كامل الثمن المدون بالعقد وإلزامهما بدفع مبلغ خمسون ألف جنيه‬
‫كتعويض مادى وأدبى عما أرتكبه المدعى عليهما ‪.‬‬
‫وبعد إثبات طلبات المدعى فى مواجهه الحاضر عن المدعى عليهما قررت المحكمة التأجيل لجلسة ‪00/0/00‬‬
‫للعلن بتعديل الطلبات ‪.‬‬
‫أول‪ -:‬فيما يتعلق بطلب القضاء ببطلن عقد البيع المؤرخ ‪00/0/00‬‬
‫فقد ثبت بما ل يدع مجال للشك أن السيارة المنوه عنها غير مملوكة للمعلن إليهما البائعين للطالب وذلك من خلل‬
‫شهادة البيانات المقدمة بجلسة ‪ 0/0/000‬بخصوص السيارة المذكورة ‪ .‬وقد نص القانون المدنى فى المادة ‪466/1‬‬
‫بأنه ‪– :‬‬
‫} إذا باع شخص شيئا معينا بالذات وهول يملكه جاز للمشترى أن يطلب أبطال البيع {‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪506‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فهذه المادة بشقها الول تنطبق على الحالة التي نحن بصدرها حيث أن المعلن إليهما قاما يبيع ملك الغير والمبيع‬
‫سياره معينة بالذات وقد أوضحت المادة سالفة الذكر أن بيع ملك الغير قابل للبطال بناء على طلب المشترى وهو‬
‫حق مقرر للمشترى دون قيد أو شرط أى أنه ل يشترط أن يكون قد أصابه هذا أو أن يكون المالك قد تعرض له فى‬
‫إنتفاعه ‪ ،‬والحق فى طلب إبطال بيع ملك الغير معقود على المشترى فقط ‪.‬‬
‫والثابت من فقه القانون المدنى المصرى أن حق المشترى فى طلب البطال يثبت له بمجرد ثبوت عدم ملكيه البائع‬
‫للمبيع وسواء أكان المشترى ل يعلم وقت الشراء أن العقدان المبيع غير مملوك للبائع أم كان يعلم ذلك وهذا استناد‬
‫إلى نص المادة ‪ 468‬مدنى التي تقرر حق المشترى فى التعويض إذا حكم له بابطال البيع ‪ ،‬وكان يجهل أن المبيع‬
‫غير مملوك للبائع ‪ .‬يفيد ذلك بطريق مفهوم المخالفة أنه يجوز الحكم ببطلن بيع ملك الغير حتى فى هذه الحالة‬
‫الخيرة ‪ ،‬أى ولو كان المشترى عالما وقت البيع وأن المبيع غير مملوك للبائع ‪.‬‬
‫د‪ /‬اسماعيل غانم مذكرات فى العقود المسمدة عقد البيع سنة ‪ 1958‬ص ‪ 27‬د‪ /‬السنهورى والفقى – الوسيط فى‬
‫شرح القانون المدنى الجزء الرابع ص ‪ 360‬طبعة نادى القضاه د‪ /‬خميس – عقد البيع فى القانون المدنى ‪1974‬‬
‫ص ‪– 272‬‬
‫وقد ثبت للطالب أن السيارة غير مملوكة للمعلن إليهما وذلك عند إستخراج شهادة بيانات السيارة المذكورة التي‬
‫أفادت عدم ملك المعلن إليهما للسيارة مما يكونان قد باعا ملك الغير وتنطبق عليهما المادة ‪ 466/1‬من القانون‬
‫المدنى ويحق للطالب والوضع كذلك طلب ابطال عقد البيع المؤرخ ‪ 00/0/1900‬وهذا حق كفله له القانون فل خير‬
‫من ذلك لنه يطالب بحق منحه إياه القانون ‪.‬‬
‫ثانيا‪ -:‬فيما يتعلق بطلب إلزام المدعى عليهما بالتضامن بينهما برد كامل الثمن المدون بالعقد ودفع مبلغ ‪ 50‬ألف‬
‫جنيه كتعويض مادى وأدبى عما أصابه من جراء قيام المعلن إليهما بيع ما ل يملكاه ) بيع ملك الغير ( ‪.‬‬
‫فالثر الفورى المترتب على إبطال عقد البيع إذا كان هذا الطلب قد طلب فى الوقت المناسب وقضى له بذلك وجب‬
‫طبقا للقواعد العامة إعادة المتعاقد إلى الحالة التي كان عليها وقت التعاقد فيجب على المشترى رد المبيع إن كان قد‬
‫تسلمه ) وهنا لم يتم التسليم كما هو ثابت ( ويجب على البائع رد الثمن المقبوض ) وثابت أنهما قد تسلما الثمن (‬
‫ويكون للمشترى فقل عن ذلك الحق فى التعويض ما فاته من كسب وما لحقه من مشارة نتيجة ابطال البيع ) د‪/‬‬
‫السنهورى والفقى‪ -‬المرجع السابق ص ‪ – 363‬د‪ /‬توفيقق فرج عقد البيع والمقايضه ص ‪ – 125‬د‪ /‬عبد الودود‬
‫يحيى – دروس فى العقود المسمدة – البيع واليجار والتأمين دار النهضة العربية ‪ 1977 – 1976‬ص ‪. ( 178‬‬
‫ونصت المادة ‪ 468‬مدنى إذا حكم للمشترى بابطال البيع وكان يجهل أن المبيع عير مملوك للبائع فله أن يطالب‬
‫بتعويض ولو كان البائع حسن النيه – وقد قض بأن المقصود من المادة ‪ 468‬من القانون المدنى هو تقرير حق‬
‫المشترى الذى حكم له بابطال البيع فى التعويض مت كان حسن النيه وإذا جعل المشرع مناط حسن نيه المشترى‬
‫هو جعله بأن المبيع غير مملوك للبائع له فهو يعنى أل يكون هذا المشترى عالما وقت شرائه بأن البائع ل يملك‬
‫المبيع وبأنه يستحيل عليه لذلك نقل الملكية إليه ومن ثم فل ينتقى حسن النيه عن المشترى لمجرد علمه بأن سند‬
‫البائع له عقد بيع إبتدائى لم يسجل إذ فى هذه الحالة ل يستحيل وحسن نيه المشترى هنا مفترض وذلك لنه لو كان‬
‫يعلم وقت التعاقد أن السيارة غير مملوكة للبائعين لما أقدم على شراء السيارة ودفع هذا القدر من المال ثم بعد ذلك‬
‫تعريض ذمته المالية للخطر من جراء هذا العقد لذلك لبد من إفتراض حسن النيه لدى المشترى‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت إلى محل إقامة كل من المعلن إليهما وأعلنتهما بصورة من هذه ونبهت عليهما‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪00‬الكلية المنعقدة علنا يوم الربعاء الموافق ‪ 00/0/00‬أمام الدائرة‪ 00/‬مدنى كلى حكومة‬
‫من الساعة الثامنة صباحا وذلك بمقرها الكائن ا وذلك لسماعهما الحكم ببطلن عقد بيع السيارة المؤرخ‬
‫‪ 0/0/1900‬وإلزامهما برد كامل الثمن المدون بالعقد وإلزامهما متضامنين بدفع مبلغ خمسون ألف جنيه على سبيل‬
‫التعويض للطالب كتعويض مادى وأدبى مما أصابه من قيامهم ببيع ملك الغير بسوء نيه بقصد الضرار بالطالب مع‬
‫حفظ كافة حقوق الطالب الخرى ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪507‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ولجل العلم……‬

‫‪-6‬صيغة دعوى فسخ عقد بايع‬


‫انه فى يوم ‪ ................‬الموافق ‪........./.../....‬‬

‫بناء على طلب السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪................‬‬


‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪/‬أشرف رويه المحامى الكائن بدسوق شارع الشركات‬
‫انا ‪ ................‬محضر محكمة ‪ ................‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬‬
‫السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪ ................‬قسم ‪..........‬‬
‫محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا مع ‪................ /‬‬

‫واعلنتهه بالتى‬

‫بموجب عقد البيع المؤرخ ‪ ....../..../...‬باع الطالب الى المعلن اليه ماهو ‪ )..............‬ولوكان المبيع عقار او‬
‫ارض( الكائن فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود التيه ‪ . ..............................‬نظير ثمن اجمالى‬
‫قدره ‪ ...................‬تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها () وحيث ان المعلن اليه لم يفى بالتزامه‬
‫فى ‪.................‬‬
‫فمن ثم يحق للطالب طلب فسخ العقد وذلك طبقا لنص الماده ‪ 157‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫‪ -1‬فى العقود الملزمة للجانبين ‪ ،‬إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين أن‬
‫يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخه ‪ ،‬مع التعويض فى الحالتين إن كان له مقتض ‪.‬‬
‫‪ -2‬ويجوز للقاضى أن يمنح المدين أجل إذا إقتضت الظروف ذلك ‪ ،‬كما يجوز له أن يرفض الفسخ إذا كان ما لم‬
‫يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة إلى اللتزام فى جملته ‪.‬‬
‫وكذلك نص الماده ‪ 158‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫يجوز التفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائى عند عدم الوفاء باللتزامات‬
‫الناشئة عنه ‪ ،‬و هذا التفاق ل يعفى من العذار إل إذا اتفق المتعاقدان صراحة على العفاء منه‬
‫اما اذا كان طلب فسخ العقد بسبب نقص الجسيم‬
‫بتاريخ ‪ ....../..../...‬باع المعلن اليه الى الطالب ماهو ارض ) او اى شىء معين المقدار ويمكن النقصان فيه(‬
‫الكائنه فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود التيه ‪ . ..............................‬نظير ثمن اجمالى قدره ‪...................‬‬
‫تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها (‬
‫ال انه عند الستلم لحظ المشترى نقص ال)‪ (...............‬نقصا جسيم مما يحق معه للمشترى طلب فسخ العقد‬
‫وذلك طبقا لنص الماده ‪ 433‬من القانون المدنى والتى تنص على انه‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا عين فى العقد مقدار المبيع كان البائع مسئول عن نقص هذا القدر بحسب ما يقضى به العرف ما لم يتفق‬
‫على غير ذلك ‪ ،‬على أنه ل يجوز للمشترى أن يطلب فسخ العقد لنقص فى المبيع إل إذا أثبت أن هذا النقص من‬
‫الجسامة بحيث لو أنه كان يعلمه لما أتم العقد ‪.‬‬

‫‪ -2‬أما إذا تبين أن القدر الذى يشتمل عليه المبيع يزيد على ما ذكر فى العقد و كان الثمن مقدرا بحساب الوحدة ‪،‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪508‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وجب على المشترى ‪ ،‬إذا كان المبيع غير قابل للتبعيض ‪ ،‬أن يكمل الثمن إل إذا كانت الزيادة جسيمة ‪ ،‬فيجوز له أن‬
‫يطلب فسخ العقد وكل هذا ما لم يوجد إتفاق يخالفه‪.‬‬

‫وعليه يحق للطالب رفع هذه الدعوى بطلب فسخ عقد البيع للضرار بمصلحة الطالب ‪ ،‬وحيث أن تسبب المعلن إليه‬
‫فى الفسخ قد أصاب الطالب بأضرار بالغة ‪ ،‬فإنه يقدرها بمبلغ ‪ .....‬كتعويض عن تلك الضرار ‪.‬‬

‫بناء عليه‬

‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه الصحيفة‬
‫وكلفته بالحضور امام محكمة ‪ ............‬البتدائيه الكائن مقرها فى ‪ ..............‬امام الدائرة ) ( مدنى وذلك بجلستها‬
‫العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ‪ ................‬الموافق ‪ ......../..../....‬وذلك‬
‫ليسمع الحكم بفسخ عقد البيع المؤرخ ‪ ......../..../....‬ورد المبلغ المدفوع من الطالب تحت مسمى العربون‬
‫وقدره ‪ ، ...................‬وذلك مع إلزامه بأداء مبلغ وقدره ‪ ........‬تعويضا لطالب عن الضرار التى اصابته من‬
‫جراء الفسخ ‪ ،‬مع الزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه ‪ ,‬ولجل العلم‪.........‬‬
‫ولجل العلم‪.........‬‬

‫‪-7‬دعوى ثبوت ملكيه باوضع اليد‬

‫انه فى يوم ‪ ...............‬الموافق‪...... /...../ ......‬‬


‫بناء على طلب السيد ‪........................../‬المقيم ‪...............‬‬
‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ ======== /‬المحامى الكائن فى ‪...........‬‬
‫انا‪ ...........‬محضر محكمة‪ .........‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت كل من ‪:‬‬
‫‪ (1‬السيد ‪ ................/‬المقيم‪ ....................‬قسم ‪ .................‬محافظة‪.............‬‬
‫مخاطبا مع ‪................../‬‬
‫‪ (2‬السيد كبير محضرى‪) ............‬المكان الكائن فى دائرته محل العقار ( بصفته ويلعن بمقر هيئة قضايا الدولة‬
‫الكائن ‪.......‬‬
‫مخاطبا مع‪/‬‬
‫‪ (3‬السيد‪ /‬رئيس مأمورية الشهر العقارى والتوثيق ‪ ) .........‬المكان الكائن فى دائرته محل العقار( بصفته ويلعن‬
‫بمقر هيئة قضايا الدولة الكائن ‪.......‬‬
‫مخاطبا مع‪/‬‬
‫واعلنتهم بالتى‬
‫الطالب حائز بوضع اليد حيازه هادئه ومستقره )العقار او الرض او ‪ (.........‬رقم ‪ .........‬الكائن فى‪................‬‬
‫والمحدد المعالم بس ‪) ...............‬تكتب الحدود بدقه(‬
‫وقد إستمر الطالب على حيازته هذه مده خمس عشره سنه حيازة هادئة وظاهرة بنية التملك دون انقطاع ول نزاع‬
‫ومن مظاهر تلك الحيازة ‪:‬‬
‫‪1‬س قيامه بتسويرها بتاريخ ‪...................‬‬
‫‪2‬س قام بتوصيل المياه أو الكهرباء أوالتليفون إليها بتاريخ‪......../.../...‬‬
‫ال انه بتاريخ ‪ ........../..../.....‬فوجىء بالمعلن اليه يتعرض له فى حيازته للس‪ .............‬موضوع النزاع مدعيا‬
‫تملكه لها بموجب ‪.............‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪509‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وهو ما يخالف الواقع والقانون المر الذى يحق معه للطالب رفع هذه الدعوى‬
‫بثبوت ملكيته للس‪ .................‬بالمده الطويله المكسبه للملكيه‬
‫وذلك طبقا لنص الماده ‪ 968‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫من حاز منقول أو عقارا دون أن يكون مالكا له ‪ ،‬أو حاز حقا عينيا على منقول‬
‫أو عقار دون أن يكون هذا الحق خاصا به ‪ ،‬كان له أن يكسب ملكية الشىء أو‬
‫الحق العينى إذا استمرت حيازته دون إنقطاع خمس عشرة سنة ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليهم وسلمتهم صورة من هذه‬
‫الصحيفة ‪ ،‬وكلفتهم بالحضور امام محكمة ‪ ............‬البتدائيه الكائن مقرها فى ‪ ..............‬امام الدائرة ) ( مدنى‬
‫وذلك بجلستها العلنية التى ستنعقد علنا فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ‪................‬‬
‫الموافق ‪ ......../..../....‬وذلك ليسمع الحكم بس‬
‫اول‪ :‬وقبل الفصل فى الموضوع ندب خبير تكون مهمته بيان من حائز الس‪ .............‬موضوع النزاع ومده الحيازه‬
‫ثانيا‪ :‬فى الموضوع الحكم بثبوت ملكية الطالب للس‪ .........‬المبينة الحدود والمعالم بصدر الصحيفه‬
‫ثالثا‪ :‬منع المعلن اليه الول من التعرض للطالب فى حيازته للعين موضوع النزاع‪ .‬مع الزام المعلن اليهم‬
‫بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل طليق من قيد الكفاله ‪ ,‬مع حفظ كافة الحقوق‬
‫القانونية الخرى للطالب ‪.‬‬
‫ولجل ‪/‬‬
‫السند القانونى ‪ :‬الماده )‪ (968‬من القانون المدنى‬

‫‪-8‬صيغة دعوى فسخ عقد بايع‬


‫انه فى يوم ‪ ................‬الموافق ‪........./.../....‬‬

‫بناء على طلب السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪................‬‬


‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪===========/‬المحامى ========‬
‫انا ‪ ................‬محضر محكمة ‪ ................‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬‬
‫السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪ ................‬قسم ‪..........‬‬
‫محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا مع ‪................ /‬‬

‫واعلنتهه بالتى‬

‫بموجب عقد البيع المؤرخ ‪ ....../..../...‬باع الطالب الى المعلن اليه ماهو ‪ )..............‬ولوكان المبيع عقار او‬
‫ارض( الكائن فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود التيه ‪ . ..............................‬نظير ثمن اجمالى‬
‫قدره ‪ ...................‬تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها () وحيث ان المعلن اليه لم يفى بالتزامه‬
‫فى ‪.................‬‬
‫فمن ثم يحق للطالب طلب فسخ العقد وذلك طبقا لنص الماده ‪ 157‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫‪ -1‬فى العقود الملزمة للجانبين ‪ ،‬إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين أن‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪510‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخه ‪ ،‬مع التعويض فى الحالتين إن كان له مقتض ‪.‬‬
‫‪ -2‬ويجوز للقاضى أن يمنح المدين أجل إذا إقتضت الظروف ذلك ‪ ،‬كما يجوز له أن يرفض الفسخ إذا كان ما لم‬
‫يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة إلى اللتزام فى جملته ‪.‬‬
‫وكذلك نص الماده ‪ 158‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫يجوز التفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائى عند عدم الوفاء باللتزامات‬
‫الناشئة عنه ‪ ،‬و هذا التفاق ل يعفى من العذار إل إذا اتفق المتعاقدان صراحة على العفاء منه‬
‫اما اذا كان طلب فسخ العقد بسبب نقص الجسيم‬
‫بتاريخ ‪ ....../..../...‬باع المعلن اليه الى الطالب ماهو ارض ) او اى شىء معين المقدار ويمكن النقصان فيه(‬
‫الكائنه فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود التيه ‪ . ..............................‬نظير ثمن اجمالى قدره ‪...................‬‬
‫تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها (‬
‫ال انه عند الستلم لحظ المشترى نقص ال)‪ (...............‬نقصا جسيم مما يحق معه للمشترى طلب فسخ العقد‬
‫وذلك طبقا لنص الماده ‪ 433‬من القانون المدنى والتى تنص على انه‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا عين فى العقد مقدار المبيع كان البائع مسئول عن نقص هذا القدر بحسب ما يقضى به العرف ما لم يتفق‬
‫على غير ذلك ‪ ،‬على أنه ل يجوز للمشترى أن يطلب فسخ العقد لنقص فى المبيع إل إذا أثبت أن هذا النقص من‬
‫الجسامة بحيث لو أنه كان يعلمه لما أتم العقد ‪.‬‬

‫‪ -2‬أما إذا تبين أن القدر الذى يشتمل عليه المبيع يزيد على ما ذكر فى العقد و كان الثمن مقدرا بحساب الوحدة ‪،‬‬
‫وجب على المشترى ‪ ،‬إذا كان المبيع غير قابل للتبعيض ‪ ،‬أن يكمل الثمن إل إذا كانت الزيادة جسيمة ‪ ،‬فيجوز له أن‬
‫يطلب فسخ العقد وكل هذا ما لم يوجد إتفاق يخالفه‪.‬‬

‫وعليه يحق للطالب رفع هذه الدعوى بطلب فسخ عقد البيع للضرار بمصلحة الطالب ‪ ،‬وحيث أن تسبب المعلن إليه‬
‫فى الفسخ قد أصاب الطالب بأضرار بالغة ‪ ،‬فإنه يقدرها بمبلغ ‪ .....‬كتعويض عن تلك الضرار ‪.‬‬

‫بناء عليه‬

‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه الصحيفة‬
‫وكلفته بالحضور امام محكمة ‪ ............‬البتدائيه الكائن مقرها فى ‪ ..............‬امام الدائرة ) ( مدنى وذلك بجلستها‬
‫العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ‪ ................‬الموافق ‪ ......../..../....‬وذلك‬
‫ليسمع الحكم بفسخ عقد البيع المؤرخ ‪ ......../..../....‬ورد المبلغ المدفوع من الطالب تحت مسمى العربون‬
‫وقدره ‪ ، ...................‬وذلك مع إلزامه بأداء مبلغ وقدره ‪ ........‬تعويضا لطالب عن الضرار التى اصابته من‬
‫جراء الفسخ ‪ ،‬مع الزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه ‪ ,‬ولجل العلم‪.........‬‬
‫ولجل العلم‪.........‬‬

‫‪-9‬دعوى صحة توقيع‬


‫انه فى يوم …………… الموافق…… ‪…… /..…/‬‬
‫بناء على طلب السيد ‪..……………………/‬المقيم ……………‬
‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪…………… /‬المحامى الكائن ……………………‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪511‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫انا………‪ ..‬محضر محكمة……… الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬‬
‫السيد ‪ .……………/‬المقيم………………‪ ..‬قسم ……………‪ ..‬محافظة…………‪ .‬مخاطبا مع ‪/‬‬
‫………………‬
‫وأعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد بيع ابتدائى مؤرخ …‪ .……/…/‬باع المعلن إليه للطالب ما هو………………‪ )..‬اوصاف المبيع‬
‫بكل دقه وان كان عقار تكتب الحدود(‬
‫وذلك لقاء مبلغ اجمالى قدره …………… ) تكتب شرط تسديد الثمن(‬
‫تم سداده بالكامل بمجلس العقد ‪.‬‬
‫وحيث يهم الطالب إقامة هذه الدعوى لثبات صحة توقيع المعلن إليه على هذا العقد وذلك طبقا لنص الماده ‪ 45‬من‬
‫قانون الثبات والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫يجوز لمن بيده محرر غير رسمى أن يختصم من يشهد عليه ذلك المحرر ليقر بأنه بخطه أو بامضائه أو بختمه أو‬
‫ببصمة أصبعه ولو كان اللتزام الوارد به غير مستحق الداء ويكون ذلك بدعوى أصلية بالجراءات المعتادة‬
‫وكذلك نص الماده ‪ 46‬من قانون الثبات والتى تنص على انه‪:‬‬
‫اذا حضر المدعى عليه وأقر ‪ ,‬أثبتت المحكمة اقراره ‪ ,‬وتكون جميع المصروفات على المدعى ويعتبر المحرر‬
‫معترفا به اذا سكت المدعى عليه أو لم ينكره أو لم ينسبه الى سواه ‪.‬‬
‫وكذلك نص الماده ‪ 47‬من قانون الثبات والتى تنص على انه‪:‬‬
‫اذا لم يحضر المدعى عليه حكمت المحكمة فى غيبته بصحة الخط أو المضاء أو‬
‫الختم أو بصمة الصبع ‪ .‬ويجوز استئناف هذا الحكم فى جميع الحوال‬
‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه‬
‫الصحيفة وكلفته بالحضور امام محكمة ………… البتدائيه الكائن مقرها فى …………‪ ..‬امام الدائرة ) (‬
‫مدنى وذلك بجلستها العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ……………‪.‬‬
‫الموافق …‪ ..……/.…/.‬وذلك ليسمع الحكم بصحة توقيعه على العقد البتدائى المبين بصدر الصحيفه والمرفق‬
‫أصله بمستندات الدعوى على ان تكون المصروفات ومقابل اتعاب المحاماه على عاتق المدعى )الطالب( ‪ ,‬مع حفظ‬
‫كافة الحقوق القانونية الخرى للطالب ‪.‬‬
‫ولجل العلم‬
‫السند القانونى ‪ :‬الماده )‪ (47,46,45‬من القانون الثبات‬

‫‪-10‬صيغة التماس إعادة النظر‬


‫انه فى يوم ……………………‪ ..‬الموافق====‬
‫بناء على طلب السيد ‪ ……………… /‬المقيم فى ……………‪..‬ومحله المختار مكتب الستاذ ‪/‬‬
‫أنا…………… محضر محكمة‬ ‫………………‪ ..‬المحامى الكائن فى ……………‬
‫……………‪ .‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬السيد ‪ ..………………… /‬المقيم فى‬
‫………‪ .‬قسم ………‪ ..‬محافظة ………مخاطبا مع ‪……………… /‬وأعلنته بالتىأقام الملتمس ضده‬
‫الدعوى رقم ……… لسنة ……‪ ..‬ضد الملتمس طالبا فى ختام صحيفة افتتاحها الحكم له ب‬
‫……………………‪..‬وبتاريخ …‪ .… /.… /.‬قضت محكمة أول درجة ب ) منطوق الحكم ( ‪ ،‬وحيث ان هذا‬
‫الحكم لم يلقى قبول لدى الملتمس ‪ ،‬فقد أقام الستئناف رقم ……‪ ..‬لسنة ……… استئنافا للحكم الصادر من‬
‫محكمة اول درجة ‪.‬وبتاريخ …‪ .…… /.… /.‬قضت محكمة الستئناف بقبول الستئناف شكل وفى الموضوع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪512‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وحيث أن هذا الحكم قد جاء مخالفا لصحيح القانون وذلك‬ ‫بتأييد الحكم المستانف ‪.‬‬
‫للسباب التية ‪.……………………………………………………:‬‬
‫……………………………………………………‪ ).‬أحدى الحالت الواردة بنص المادة ‪ 241‬من‬
‫قانون المرافعات (لما كان هذا وكانت المادة ‪ 241‬من قانون المرافعات تنص على أنه ‪ ” :‬للخصوم أن يلتمسوا‬
‫إذا وقع من الخصم غش كان من شأنه‬ ‫اعادة النظر فى الحكام الصادرة بصفة انتهائية فى الحوال التية‪-1:‬‬
‫إذا حصل بعد الحكم اقرار بتزوير الوراق التى بنى عليها أو قضى بتزويرها ‪ -3.‬إذا‬ ‫التأثير فى الحكم ‪-2.‬‬
‫إذا حصل الملتمس بعد صدور الحكم‬ ‫كان الحكم قد بنى على شهادة شاهد قضى بعد صدوره بأنها مزورة ‪-4.‬‬
‫إذا قضى الحكم بشىء لم يطلبه الخصوم أو‬ ‫على أوراق قاطعة فى الدعوى كان خصمه قد حال دون تقديمها ‪-5.‬‬
‫إذا كان منطوق الحكم مناقضا بعضه لبعض ‪ -7.‬إذا صدر الحكم على شخص طبيعى أو‬ ‫بأكثر مما طلبوه ‪-6.‬‬
‫اعتبارى لم يكن ممثل تمثيل صحيحا فى الدعوى وذلك فيما عدا حالة النيابة التفاقية ‪ -8.‬لمن يعتبر الحكم الصادر‬
‫فى الدعوى حجة عليه ولم يكن قد أدخل أو تدخل فيها بشرط اثبات غش من كان يمثله أو تواطئه أو أهماله‬
‫الجسيموهو ما يحق معه للطالب إقامة التماس اعادة النظر الماثل للسباب السابق ذكرها بصدر الصحيفة والسباب‬
‫الخرى التى سيبدها فى المذكرات والمرافعات الشفاهيه ‪.‬بناء عليه انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ‬
‫المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من اصل الصحيفة وكلفته بالحضور امام محكمة‬
‫الكائن مقرها فى …………‪ .‬امام الدائرة ) ( وذلك بجلستها العلنية التى ستنعقد فى تمام‬ ‫……‪.‬‬
‫وذلك لسماع ب أول ‪ :‬بقبول‬ ‫الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ………‪ .‬الموافق …‪…… / … /‬‬
‫اللتماس شكل ‪.‬ثانيا ‪ :‬وفى الموضوع بالغاء الحكم الملتمس إعادة النظر فيه رقم ………‪..‬لسنة ………‪..‬‬
‫واعتباره كان لم يكن ‪ ،‬والقضاء ب………………‪ ..‬وإلزام الملتمس ضده بالمصروفات ومقابل أتعاب‬
‫المحاماة ‪ ،‬مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى للطالب ‪.‬ولجل ‪ /‬السند القانونى ‪ :‬الفصل الثالث من الباب الثانى‬
‫عشر من قانون المرافعات المواد ) ‪247 – 241‬‬

‫‪-11‬صيغة دعوى فسخ عقد للخآلل باشرط التسليم مع طلب‬


‫تعويض قد‬
‫م الساعة ………‬ ‫انه في يوم … الموافق _ ‪/ _ /‬‬

‫باناء على طلب السيد ‪ ……/‬المقيم سكنا ا ‪…………… /‬‬

‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ ……… /‬المحامي الكائن ………‬

‫أنا …… محضر محكمة ……… الجزئية قد انتقلت وأعلنت ‪-:‬‬

‫السيد ‪ …… /‬المقيم سكنا ا ……… مخاطبا ا مع …………‬

‫الموضـــــوع‬

‫باموجب عقد بايع اباتدائي مؤرخ _‪___ /_ /‬م اشتري الطالب من المعلن إليه‬
‫العقار رقم … الكائن باشارع …… تاباع دائرة قسم شرطة …‪ ....‬محافظة ‪.‬‬

‫" يذكر بايانات العقار وأوصافه وعدد طواباقه وحدوده كاملة "‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪513‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وقد دفع الطالب الثمن المحدد للبيع بامجلس العقد المر المشار إليه باالبند‬
‫رقم … من بانود العقد ‪.‬‬

‫وحيث أن الطالب قد اشترط فى العقد أن يتم تسليم العقار فى موعد غايته‬


‫……… من تاريخ التعاقد دون إعذار باذلك " البند رقم … "‪.‬‬
‫وحيث أن المعلن إليه لم يقم باتنفيذ التزامه باالتسليم رغم اعذاره باذلك "‬
‫النذار رقم …… محضرين …… يومية …… " ورغم عدم التزام المدعي‬
‫باالعذار طبقا ا للبند رقم … من بانود العقد في الموعد المحدد المر الذي حدا‬
‫باالطالب الي إقامة هذه الدعوى باغية الحكم لصالحة بافسخ عقد البيع المؤرخ‬
‫_‪___/_/‬م سند الدعوى وتعويضه عما لحق باه من خآسارة وما فاته من كسب‬
‫باسبب إخآلل المعلن إليه باالتزامه‬

‫باالتنفيذ " التسليم " وإلزامه المدعي عليه المصروفات ومقابال أتعاب المحاماة‬
‫‪.‬‬
‫الساس القانوني لطلبات المدعي باالفسخ لعدم التسليم مع طلب التعويض ‪:‬‬

‫‪ -:1‬تنص المادة ‪ 206‬مدني ‪ :‬اللتزام بانقل حق عيني يتضمن اللتزام باتسليم‬


‫الشيء والمحافظة عليه حتى التسليم ‪.‬‬

‫‪ -: 2‬تنص المادة ‪157‬الفقرة الولي مدني ‪ :‬في العقود الملزمة للجانبين ‪ ،‬إذا‬
‫لم يوف أحد المتعاقدين باالتزامه جاز للمتعاقد الخآر باعد أعذاره المدين أن‬
‫يطالب باتنفيذ العقد أو بافسخه ‪ ،‬مع التعويض في الحالتين إن كان له مقتض‪.‬‬

‫‪-: 3‬وتنص المادة ‪160‬من القانون المدني ‪ :‬إذا فسخ العقد أعيد المتعاقدان‬
‫إلى الحالة التي كانا عليها قبل العقد ‪ ،‬فإذا استحال ذلك جاز الحكم باالتعويض‪.‬‬

‫‪ -: 4‬تنص المادة ‪ 221‬من القانون المدني ‪ :‬إذا لم يكن التعويض مقدرا في‬
‫العقد أو بانص في القانون ‪ ،‬فالقاضي هو الذي يقدره ‪ ،‬ويشمل التعويض ما‬
‫لحق الدائن من خآسارة وما فاته من كسب ‪ ،‬باشرط أن يكون هذا نتيجة طبيعية‬
‫لعدم الوفاء بااللتزام أو للتأخآر في الوفاء باه ‪ ،‬ويعتبر الضرر نتيجة طبيعية إذا‬
‫لم يكن في استطاعه الدائن أن يتوقا بابذل جهد معقول ‪.‬‬

‫باناء عليه‬

‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت إلى حيث إقامة المعلن إليه وسلمته صورة‬
‫من هذا العلن وكلفته الحضور أمام محكمة …… الكائن مقرها باجلستها‬
‫المنعقدة علنا صباح يوم …… الموافق _‪ ___/_ /‬م أمام الدائرة …… ليسمع‬
‫المعلن إليه الحكم ‪:‬‬

‫أول ‪ :‬بافسخ عقد البيع سند الدعوى والمؤرخ _‪___/_/‬م والمتضمن بايع المدعي‬
‫عليه للمدعي ما هو " تذكر بايانات المبيع " ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪514‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ثانيا ‪ :‬إلزامه بادفع مبلغ وقدره …… كتعويض عما فات المدعي من كسب وما‬
‫لحقه خآسارة ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬إلزامه المصروفات ومقابال أتعاب من المحاماة باحكم مشمول باالنفاذ‬


‫المعجل وبال كفالة ومع حفظ كافة الحقوق الخآرى ‪ .‬ولجل‬

‫‪-12‬انذار علي يد محضر باالفسخ باسداد بااقى الثمن‬

‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الموافق‬ ‫انه فى يوم‬


‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪/‬‬ ‫المقيم‬ ‫بناء على طلب السيد ‪/‬‬
‫الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬‬ ‫محضر محكمة‬ ‫انا‬
‫======================‬
‫المقيمة ‪/‬‬
‫مخاطبا مع ‪/‬‬
‫وانذرته بالتى‬
‫بموجب عقد البيع المؤرخ ===== باع المنذر الى المنذر اليه ماهو منزل ===== كائن بناحية‬
‫========== والبالغ مساحته ‪ 200‬متر فقط مائتين متر تحت العجز والزيادة والمحدده بالحدود التيه‬
‫الربعة‪:‬‬
‫الحد البحري الغربي ‪:‬‬
‫الحد البحري الشرقي ‪:‬‬
‫الحد القبلي الشرقي ‪:‬‬
‫الحد القبلي الغربي ‪.:‬‬
‫نظير ثمن اجمالى قدره مائة وسبعون الف جنية مصري ل غير دفعت المعلن اليها عند التوقيع علي العقد مبلغ‬
‫وقدره ‪ 100000‬جنية فقط مائة الف جنية مصري ل غير وباقي مبلغ وقدره ‪ 70000‬جنية فقط سبعون الف جنية‬
‫مصري لغير تسدد علي ثلثة اقساد القسط الول ‪30000‬ثلثون الف والثانى ثلثون الف والثالث عشرة الف ل‬
‫غير تبداء من ‪ 1/1/2016‬وتنتهي القساد في ‪ 1/4/2016‬وحيث ان المنذر اليها لم تفى بالتزاماتها فى سداد هذه‬
‫القساط حتي تاريخه ‪.‬‬
‫فمن ثم يحق للطالب طلب فسخ العقد وذلك طبقا لنص الماده ‪ 157‬من القانون المدنى مع تسليم المنزل موضوع‬
‫النذار بالحالة التي هي عليها وقت التعاقد مع التعويض عن الضرار التي اصابة المنذر ‪.‬‬
‫وحيث ان المنذر قد لجاء لكل الطرق الوديه تجاه المنذر اليه بتفيذ التزامه ال ان رفض ذلك ‪ ،‬وهو المر الذى‬
‫اضطر معه المنذر الى توجيه هذا النذار الرسمى على يد محضر الى المنذر اليها ينذره بموجبه بسرعة سداد باقي‬
‫القساط الواردة بالعقد وذلك فى خلل خمسة عشر يوما من تاريخ اعلنكم بهذا النذار ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث محل إقامة المنذر اليه وسلمته صورة من‬
‫هذا النذار وكلفته بسرعة سداد باقي القساط الواردة بالعقد المؤرخ ‪ / /‬وذلك خلل خمسة عشريوما من تاريخ‬
‫تسلمه هذا النذار‪ ،‬وفى حالة امتناعه عن الوفاء سوف يضطر المنذر آسفا الى اللتجاء الي القضاء بفسخ عقد‬
‫البيع البتدائي المؤرخ ‪ / /‬وإتخاذ كافة الجراءات القانونية الكفيلة بحفظ حقوقه القانونية ‪.‬‬
‫وذلك للعلم بما جاء به ونفاذ مفعوله قانونا ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪515‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ولكي ل تجهل ‪,‬‬

‫‪-13‬دعوى فسخ عقد بايع لعدم سداد بااقى الثمن‬

‫أنه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬ومحله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬معاون تنفيذ محكمة ‪ ........‬قد انتقلت الى محل أقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد ابتدئى مؤرخ ‪ ....-..-..‬باع الطالب للمعلن اليه ‪ ........‬الكائن بشارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬ويحدة من‬
‫الناحية البحرية ‪ ........‬والقبلية ‪ ........‬والشرقية ‪ ........‬والغربية ‪ ........‬لقاء ثمن قدرة ‪ ........‬فقط ‪ ........‬دفع منه‬
‫المعلن اليه عند التعاقد مبلغ ‪ ........‬وتم التفاق على الوفاء بباقى الثمن على دفعتين الول وقدرها ‪ ........‬جنيه‬
‫تدفع فى ‪ ....-..-..‬والثانية وقدرها ‪ ........‬جنيه تدفع فى ‪ ....-..-..‬واذ امتنع المعلن اليه عن الوفاء بالدفعة الولى‬
‫رغم حلول أجلها ‪ ,‬وكان نص المادة ‪ 1/157‬من القانون المدنى يجرى على ان العقود الملزمة للجانبين إذا ام يوف‬
‫أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للتعاقد الخر بعد اعذاره المدين أن يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخة مع التعويض فى‬
‫الحالتين أن كان له مقتض ‪.‬‬
‫وإذ كان المقرر قانونا أن تخلف المشترى عن الوفاء بباقى الثمن أو بما حل منه بغير حق يجعله مخل بالتزامه قبل‬
‫البائع وليس له الحق فى حبس باقى الثمن طالما توافر لديه العلم بالمبيع وسند ملكية البائع له عند تحرير العقد ‪.‬‬
‫لما كان ذلك الثابت من العقد توافر علم المعلن اليه بالمبيع وبالسبب الذى تلقى به الطالب ملكيته ‪ ,‬ومن ثم يكون‬
‫التزامه نافذا واجب الوفاء بحيث إذا ما أخل به كان للطالب أما المطالبة بتنفيذه عينا أو فسخ العقد واسترداد المبيع‬
‫مع التعويض الجابر لما ناله من ضرر ‪.‬‬
‫واذ سبق للطالب اعذار المعلن اليه بتاريخ ‪ ....-..-..‬للوفاء له بالدفعة التى حلت من الثمن فلم يفعل ‪ ,‬وتفاديا‬
‫للمماطلة عند اتمام المستندات اللزمة لبرام العقد النهائى ‪ ,‬فان الطالب يتمسك بفسخ عقد البيع سالف البيان‬
‫واسترداد المبيع مع الزام المعلن اليه بأذن يدفع له تعويضا قدره ‪ ........‬جنيه لقاء ما ناله من اضرار تتمثل فى‬
‫انخفاض القيمة السوقية للعقار المبيع بهذا القدر بسبب ‪ ........‬حسبما تضمنته الشهادة المودعة حافظة الطالب‬
‫والصادر من الخبير الستشارى ‪ ,‬ويركن الطالب فى اثبات دعواه الى المستندات التى انطوت عليها حافظة والى‬
‫كافة طرق الثبات المقررة قانونا ومنها البينة ‪.‬‬

‫بناء عليه‬
‫انا معاون التنفيذ ساالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ ........‬الدائرة ‪ ........‬بمقرها الكائن بشارع ‪ ........‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬والزامه برد العقار المبيع وبدفع تعويض للطالب قدره ‪ ........‬والمصاريف ومقابل‬
‫اتعاب المحاماه بحكم مشمول بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم ‪..‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪516‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-14‬نموذج ليداع صحيفة طعن باطريق النقض في المواد المدنية والتجارية‬


‫اودعت هذه الصحيفة قلم كتاب محكمة النقص‬
‫قضائية من الستاذ ……………المحامي‬ ‫وقيدت برقم سنة‬ ‫الموافق ‪/ /‬‬ ‫في يوم‬
‫الطاعن‬ ‫…………………… والمقبول للترافع امام محكمة النقض بصفته وكيل عن السيد ‪/‬‬
‫وموطنه المختار مكتب‬ ‫بمقتضي التوكيل الرسمي رقم‬ ‫ومقيم‬ ‫وجنسيته‬ ‫ومهنته‬
‫ومقيم‬ ‫وجنسيته‬ ‫ومهنته‬ ‫المحامي ضسسسسد السيد ‪/‬‬
‫الوارد‬ ‫مختص بالعلن ‪.‬وذلك عن حكم محكمة استئناف‬ ‫) مطعون ضده ( ‪ ,‬وقلم محضري‬
‫والذي قضي … ) يذكر منطوق الحكم‬ ‫ضد‬ ‫والمرفوع من‬ ‫سنة‬ ‫بجدولها تحت رقم‬
‫في الدعوي المقيدة بجدولها‬ ‫البتدائية الصادرة بجلسة‬ ‫المطعون عليه – أو حكم محكمة‬
‫) يذكر‬ ‫والذي قضي‬ ‫ضد‬ ‫والمرفوعة من‬ ‫سنة‬ ‫رقم‬ ‫تحت‬
‫اسباب النقض تتلخص اسباب الطعن بالنقض الماثل في ان الحكم المطعون‬ ‫منطوق الحكم (‬
‫فيه قد صدر مخالفا للقانون ) او اخطأ في تطبيقه او في تأويله ( علي النحو الموضوع ) او ان الحكم المذكور‬
‫شابه بطلن في الجراءات اثر فيه ‪ ,‬او انه في نزاع خلفا لحكم اخر سبق ان صدر بين الخصوم انفسهم وحاز قوة‬
‫المر المقتضي ‪ ,‬او شابه بطلن للفساد في الستدلل او القصور في التسبيب او لتناقض اسبابه ……‪.‬الخ(‪ ).‬تذكر‬
‫اوجه النقض (‬
‫……………………………………………………………………………………‪.‬وحيث انه‬
‫يخشي من تنفيذ الحكم المطعون فيه وقوع ضرر جسيم يتعذر تدراكه مستقبل اذا ما حكم بقبول الطعن ‪ ,‬فإنه يحق‬
‫بذلك للطالب عمل بنص المادة ‪ 251‬مرافعات طلب ايقاف تنفيذ هذا الحكم ‪.‬فلهذه السباب يلتمس الطاعن من هيئة‬
‫المحكمة الموقرة الحكم له ‪ :‬اول ‪ :‬بصفة مستعجلة ‪ :‬بوقف تنفيذ الحكم المطعون فيه مؤقتا حتي يفصل في موضوع‬
‫الطعن ثانيا ‪ :‬قبول الطعن شكل ثالثا ‪ :‬نقص الحكم المطعون فيه واحالة الدعوي الي محكمة استئناف‬
‫لفصل فيه من جديد امام دائرة اخري ‪ ,‬مع الزام المطعون ضده بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماة عن درجات‬
‫التقاضي ‪ .‬مع حفظ كافة حقوق الطاعن الخري ‪.‬وكيل الطاعن ) توقيع المحامي‬

‫‪-15‬دعوى إباطال عقد باسبب التدليس‬

‫انه في يوم … الموافق _ ‪ / _ /‬م الساعة ………‬


‫بناء على طلب السيد ‪ …… /‬المقيم سكنا ا ‪…………… /‬‬
‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ ……… /‬المحامي الكائن ………‬
‫أنا …… محضر محكمة ……… الجزئية قد انتقلت وأعلنت ‪-:‬‬
‫السيد ‪ ………… /‬المقيم سكنا ا …………………‪.‬‬
‫مخاطبا مع ‪...………………………………… /‬‬
‫الموضسسسسسوع‬
‫" تشرح واقعات الدعوى بشكل مرتب ودقيق بحيث تتسلسل واقعات الدعوى "‬

‫" تسلسلا زمنيا ا مبسطا ا ومنطقيا ا وصوال الي تأكيد حق المدعي في إقامة دعواه "‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪517‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الساس القانوني لطلب إبطال عقد بسبب التدليس ‪.‬‬


‫تنص المادة ‪ 125‬من القانون المدني ‪:‬‬

‫)‪ ( 1‬يجوز إبطال العقد للتدليس إذا كانت الحيل التي لجأ إليها أحد المتعاقدين ‪ ،‬أو نائب عنه ‪ ،‬من الجسامة بحيث‬
‫لولها لما أبرم الطرف الثاني العقد‪.‬‬
‫)‪ ( 2‬ويعتبر تدليسا السكوت عمدا عن واقعة أو ملبسة ‪ ،‬إذا ثبت أن المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بتلك‬
‫الواقعة أو هذه الملبسة‪.‬‬

‫وقد قضي نقض اا ‪ :‬تقدير ثبوت أو عدم ثبوت التدليس الذي يجيز إبطال العقد هو من المسائل التى تستقل بها محكمة‬
‫الموضوع ‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ 301‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪15‬ص ‪ 263‬بتاريخ ‪1964-02-20‬‬
‫كما قضي نقض اا ‪ :‬إثبات علم المدلس عليه أو عدم علمه ‪ -‬بوقائع التدليس ‪ -‬من مسائل الواقع التي تستقل بتقديرها‬
‫محكمة الموضوع ‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ 202‬لسنة ‪ 72‬مكتب فنى ‪17‬ص ‪1019‬بتاريخ ‪2001-05-05‬‬

‫بناء عليه‬

‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت وأعلنت المعلن إليه بصورة من أصل الصحيفة وكلفته الحضور أمام محكمة‬
‫……… الكائن مقرها ………………‪ ..‬الدائرة …‪ ..‬وذلك صباح يوم …… الموافق _‪___/_/‬م تمام الساعة‬
‫الثامنة صباحاا وما يليها ليسمع المعلن إليه الحكم ‪:‬‬

‫أول ‪ :‬بإبطال العقد المحرر في _‪__/_/‬م بين المدعي والمدعي عليه للتدليس ‪.‬‬
‫ثانياا ‪ :‬إلزام المعلن إليه المصروفات ومقابل أتعاب المحاماة ‪.‬‬
‫وكيل المدعي الستاذ ……‪ .‬المحامي‬

‫‪-16‬مشكلت عملية خآاصة بادعوى إباطال العقد للتدليس‬

‫تعريف التدليس‬

‫التدليس هو استعمال الحيلة بقصد إيقاع المتعاقد في غلط يحمله علي التعاقد ‪ ،‬والتدليس ليس عيبا ا مستقلا من‬
‫عيوب الرضا ‪ ،‬وإنما هو أثر لعيب أخر هو الغلط ‪ .‬ولذلك فإن التدليس ل يجعل العقد قابلا للبطال إل للغلط الذي‬
‫يولده في نفس المتعاقد الخر ‪ ،‬وقد احتفظ القانون المدني بالتدليس كعيب مستقل عن عيب الغلط لعتبارين عمليين‬
‫‪ :‬الول سهلة إثبات التدليس الذي تسنده في العادة وقائع مادية يسهل التدليل عليها عن إثبات الغلط وهو حالة‬
‫نفسية ‪ .‬والثاني أن التدليس يخول‬
‫المدلس عليه حق مطالبة المدلس عليه بالتعويض بجانب إبطال العقد‬

‫المشكلة الولي‬
‫الحيل المستخدمة في التدليس وأنواعها‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪518‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الحيل غير المشروعة التي يتحقق بها التدليس في التعاقد إما أن تكون إيجابية باستعمال طرق احتيالية ‪ ،‬أو أن‬
‫تكون سلبية بكتمان أمر عن المتعاقد الخر ‪ ،‬متي كان هذا المر‬
‫يبلغ حداا من الجسامة بحيث لو علمه الخير لما أقدم علي التعاقد ‪.‬‬

‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬تمسك الطاعن بأن الدافع علي شرائه العقار بالثمن المتفق عليه هو النتفاع به‬
‫خالي اا من شاغله ‪ ،‬وأن المطعون ضده دلس عليه بما أثبته بالعقد ‪ -‬علي خلف الحقيقة ‪ -‬من أن هذا العقار مؤجر‬
‫مفروش اا ‪ ،‬وكتمانه عنه عند التعاقد ‪ ،‬سبق صدور حكم نهائي برفض دعوى إخلئه لثبوت استئجاره خاليا ا ‪ ،‬وأنه ما‬
‫كان ليبرم العقد لو لعم بأمر هذا الحكم ‪ .‬نفي الحكم المطعون فيه وقوع التدليس لمجرد علم الطاعن أن العقار مؤجر‬
‫مفروشا ا وأن هناك دعاوى بإخلئه ‪ .‬خطأ وقصور ‪.‬‬

‫المشكلة الثانية‬
‫هل يعد الكذب ‪ -‬مجرد الكذب ‪ -‬احتيالا كافيا ا للتدليس‬

‫يقول الفقيه السنهوري " وإذ كان الصل أن الكذب وحده ل يكفي لتكوين عنصر الحيلة في التدليس إل أن الكذب ‪-‬‬
‫ولو مجرداا عن الطرق الحتيالية ‪ -‬يعتبر تدليس اا إذا تناول واقعة لها أهميتها عند التعاقد ‪ ،‬بحيث ما كان ليتعاقد لول‬
‫التأكيدات التي صدرت في هذا الشأن ‪ .‬ومن أمثلة ذلك إعطاء شخص بيانات كاذبة لشركة تأمين بقصد إخفاء حقيقة‬
‫الخطار التي يتعرض لها والتي تثقل في ذات الوقت من تبعة الشركة ‪ .‬وأداء شخص بيانات كاذبة عن كفايته‬
‫وخبرته السابقة لقصد الحصول علي وظيفة‬

‫وكما ل يعد الكذب المجرد احتياال ل يعد مجرد المبالغة في القول ولو وصل الي حد الكذب تدليسا ا‬
‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬يشترط فى الغش و التدليس على ما عرفته المادة ‪ 125‬من القانون المدنى أن‬
‫يكون ما استعمل فى خدع المتعاقد حيلة ‪ ،‬و أن هذه الحيلة غير مشروعة قانوناا ‪ .‬و لما كان الحكم المطعون فيه قد‬
‫اعتبر أن التدليس قد توافر فى جانب الطاعنة ‪ -‬الشركة البائعة ‪ -‬لمجرد أنها أعلنت فى الصحف أن الحصة المبيعة‬
‫تغل ريعا ا قدره ‪ 31‬جنيها و ‪ 750‬مليما ا شهريا ا مع علمها أنها ل تغل سوى مبلغ ‪ 29‬جنيها و ‪ 273‬مليما ا و إن هذا‬
‫التدليس و إن لم يدفع على التعاقد إل أنه أغرى المطعون عليها و زوجها ‪ -‬المشترين ‪ -‬على قبول الرتفاع فى‬
‫الثمن عن طريق ل يفيد بذاته توافر نية التضليل لدى الشركة و أنها تعمدت النشر عن بيانات غير صحيحة بشأن‬
‫ريع العقار بقصد الوصول إلى غرض غير مشروع ‪ ،‬و بالتالي فإنه ل يكفى لعتباره حيلة فى حكم المادة ‪ 125‬من‬
‫القانون المدنى ‪ ،‬و لما كانت الطاعنة فوق ما تقدم قد تمسكت فى مذكراتها المقدمة إلى محكمة الستئناف بأن‬
‫العلن عن البيع تم صحيحا ا لن ريع الحصة المبيعة طبقا ا لمستنداتها تبلغ ‪ 31‬جنيها و ‪ 750‬مليما ا كما نشر فى‬
‫الصحف ‪ ،‬غير أن الحكم التفت عن هذا الدفاع و لم يعن بتمحيصه أو الرد عليه مع أنه دفاع جوهري قد يغير به‬
‫وجه الرأي فى الدعوى لما كان ذلك فإن الحكم المطعون فيه ‪ -‬إذ قضى بإنقاص الثمن و إلزام البائعة برد الزيادة إلى‬
‫المشترين ‪ -‬يكون قد أخطسأ فى تطبيق القانون و عاره قصور يبطله ‪.‬‬
‫المشكلة الثالثة‬
‫الدفع بتقادم الحق في رفع دعوى البطال للتدليس‬
‫الساس القانوني ‪ :‬تنص المادة ‪ 140‬مدني )‪ (1‬يسقط الحق في إبطال العقد إذا لم يتمسك به صاحبه خلل ثلث‬
‫سنوات‪.‬‬
‫)‪ ( 2‬ويبدأ سريان هذه المدة ‪ ،‬في حالة نقض الهلية ‪ ،‬من اليوم الذي يزول فيه هذا السبب ‪ ،‬وفي حالة الغلط أو‬
‫التدليس ‪ ،‬من اليوم الذي ينكشف فيه ‪ ،‬وفي حالة الكراه من يوم انقطاعه ‪ ،‬وفي كل حال ل يجوز التمسك بحق‬
‫البطال لغلط أو تدليس أو إكراه إذا انقضت خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪519‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬النص فى المادة ‪ 140‬من القانون المدنى يدل على أنه فى العقد القابل للبطال‬
‫يسقط الحق فى طلب إبطاله بانقضاء مدة ثلث سنوات دون التمسك به من صاحبه ‪ ،‬و يبدأ سريان هذه المدة فى‬
‫حالة نقص الهلية من اليوم الذى يستكمل فيه ناقص الهلية ‪ ،‬و ل يجوز فى هذه الحالة أن يكون و قت تمام العقد‬
‫بدءاا لسريان تقادم دعوى طلب إبطاله خلفاا لحوال الغلط و التدليس و الكراه التي يكون فيها التقادم بأقصر‬
‫الجلين أما بانقضاء ثلث سنوات من اليوم الذي ينكشف فيه الغلط أو التدليس أو من يوم انقطاع الكراه ‪ ،‬و أما‬
‫بمضي خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد ‪.‬‬

‫الدفع بسقوط الحق في إبطال العقد للتدليس بإجازة المتعاقد الخر للعقد‬
‫قضت محكمة النقض ‪ :‬إذا رفع المدين دعوى ببطلن إقرار الدين الصادر منه تأسيسا ا على التدليس وفقدان الرادة‬
‫و انعدام السبب القانوني و كان إقراره بالتنازل عن دعوى البطلن قد تضمن أيضا التنازل عما اشتملت عليه تلك‬
‫الدعوى من حقوق فى الحال والستقبال فإن هذا التنازل ينصرف قانوناا إلى التنازل عن حق الدعاء بالبطلن لنفس‬
‫هذه السباب سواء عن طريق الدعوى أو الدفع و ليس بمانع من ذلك أل يكون التنازل قد تضمن العتراف بصحة‬
‫القرار لن عدم العتراف بصحته ل يحول دون أن ينتج التنازل عن حق الدعاء بالبطلن أثره القانوني الذي تتم‬
‫به إجازة القرار بالرغم مما شابه من التدليس و انعدام السبب و تطهيره من جزاء البطلن النسبى لهذه الشوائب ‪.‬‬
‫‪-17‬دعوى إباطال عقد باسبب التدليس ‪ -2‬تعريف التدليس‬

‫انه في يوم … الموافق _ ‪ / _ /‬م الساعة ………‬


‫بناء على طلب السيد ‪ …… /‬المقيم سكنا ا ‪…………… /‬‬
‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ ……… /‬المحامي الكائن ………‬
‫أنا …… محضر محكمة ……… الجزئية قد انتقلت وأعلنت ‪-:‬‬
‫السيد ‪ ………… /‬المقيم سكنا ا …………………‪.‬‬
‫مخاطبا مع ‪...………………………………… /‬‬
‫الموضسسسسسوع‬
‫" تشرح واقعات الدعوى بشكل مرتب ودقيق بحيث تتسلسل واقعات الدعوى "‬

‫" تسلسلا زمنيا ا مبسطا ا ومنطقيا ا وصوال الي تأكيد حق المدعي في إقامة دعواه "‬

‫الساس القانوني لطلب إبطال عقد بسبب التدليس ‪.‬‬


‫تنص المادة ‪ 125‬من القانون المدني ‪:‬‬

‫)‪ (1‬يجوز إبطال العقد للتدليس إذا كانت الحيل التي لجأ إليها أحد المتعاقدين ‪ ،‬أو نائب عنه ‪ ،‬من الجسامة بحيث‬
‫لولها لما أبرم الطرف الثاني العقد‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويعتبر تدليسا السكوت عمدا عن واقعة أو ملبسة ‪ ،‬إذا ثبت أن المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بتلك‬
‫الواقعة أو هذه الملبسة‪.‬‬

‫وقد قضي نقض اا ‪ :‬تقدير ثبوت أو عدم ثبوت التدليس الذي يجيز إبطال العقد هو من المسائل التى تستقل بها محكمة‬
‫الموضوع ‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ 301‬لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪15‬ص ‪ 263‬بتاريخ ‪1964-02-20‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪520‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫كما قضي نقض اا ‪ :‬إثبات علم المدلس عليه أو عدم علمه ‪ -‬بوقائع التدليس ‪ -‬من مسائل الواقع التي تستقل بتقديرها‬
‫محكمة الموضوع ‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ 202‬لسنة ‪ 72‬مكتب فنى ‪17‬ص ‪1019‬بتاريخ ‪2001-05-05‬‬

‫بناء عليه‬

‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت وأعلنت المعلن إليه بصورة من أصل الصحيفة وكلفته الحضور أمام محكمة‬
‫……… الكائن مقرها ………………‪ ..‬الدائرة …‪ ..‬وذلك صباح يوم …… الموافق _‪___/_/‬م تمام الساعة‬
‫الثامنة صباحا ا وما يليها ليسمع المعلن إليه الحكم ‪:‬‬

‫أول ‪ :‬بإبطال العقد المحرر في _‪__/_/‬م بين المدعي والمدعي عليه للتدليس ‪.‬‬
‫ثانياا ‪ :‬إلزام المعلن إليه المصروفات ومقابل أتعاب المحاماة ‪.‬‬
‫وكيل المدعي الستاذ ……‪ .‬المحامي‬

‫مشكلت عملية خاصة بدعوى إبطال العقد للتدليس‬

‫تعريف التدليس‬

‫التدليس هو استعمال الحيلة بقصد إيقاع المتعاقد في غلط يحمله علي التعاقد ‪ ،‬والتدليس ليس عيبا ا مستقلا من‬
‫عيوب الرضا ‪ ،‬وإنما هو أثر لعيب أخر هو الغلط ‪ .‬ولذلك فإن التدليس ل يجعل العقد قابلا للبطال إل للغلط الذي‬
‫يولده في نفس المتعاقد الخر ‪ ،‬وقد احتفظ القانون المدني بالتدليس كعيب مستقل عن عيب الغلط لعتبارين عمليين‬
‫‪ :‬الول سهلة إثبات التدليس الذي تسنده في العادة وقائع مادية يسهل التدليل عليها عن إثبات الغلط وهو حالة‬
‫نفسية ‪ .‬والثاني أن التدليس يخول‬
‫المدلس عليه حق مطالبة المدلس عليه بالتعويض بجانب إبطال العقد‬

‫المشكلة الولي‬
‫الحيل المستخدمة في التدليس وأنواعها‬
‫الحيل غير المشروعة التي يتحقق بها التدليس في التعاقد إما أن تكون إيجابية باستعمال طرق احتيالية ‪ ،‬أو أن‬
‫تكون سلبية بكتمان أمر عن المتعاقد الخر ‪ ،‬متي كان هذا المر‬
‫يبلغ حداا من الجسامة بحيث لو علمه الخير لما أقدم علي التعاقد ‪.‬‬

‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬تمسك الطاعن بأن الدافع علي شرائه العقار بالثمن المتفق عليه هو النتفاع به‬
‫خالي اا من شاغله ‪ ،‬وأن المطعون ضده دلس عليه بما أثبته بالعقد ‪ -‬علي خلف الحقيقة ‪ -‬من أن هذا العقار مؤجر‬
‫مفروش اا ‪ ،‬وكتمانه عنه عند التعاقد ‪ ،‬سبق صدور حكم نهائي برفض دعوى إخلئه لثبوت استئجاره خاليا ا ‪ ،‬وأنه ما‬
‫كان ليبرم العقد لو لعم بأمر هذا الحكم ‪ .‬نفي الحكم المطعون فيه وقوع التدليس لمجرد علم الطاعن أن العقار مؤجر‬
‫مفروشا ا وأن هناك دعاوى بإخلئه ‪ .‬خطأ وقصور ‪.‬‬

‫المشكلة الثانية‬
‫هل يعد الكذب ‪ -‬مجرد الكذب ‪ -‬احتيالا كافيا ا للتدليس‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪521‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يقول الفقيه السنهوري " وإذ كان الصل أن الكذب وحده ل يكفي لتكوين عنصر الحيلة في التدليس إل أن الكذب ‪-‬‬
‫ولو مجرداا عن الطرق الحتيالية ‪ -‬يعتبر تدليس اا إذا تناول واقعة لها أهميتها عند التعاقد ‪ ،‬بحيث ما كان ليتعاقد لول‬
‫التأكيدات التي صدرت في هذا الشأن ‪ .‬ومن أمثلة ذلك إعطاء شخص بيانات كاذبة لشركة تأمين بقصد إخفاء حقيقة‬
‫الخطار التي يتعرض لها والتي تثقل في ذات الوقت من تبعة الشركة ‪ .‬وأداء شخص بيانات كاذبة عن كفايته‬
‫وخبرته السابقة لقصد الحصول علي وظيفة‬

‫وكما ل يعد الكذب المجرد احتياال ل يعد مجرد المبالغة في القول ولو وصل الي حد الكذب تدليسا ا‬
‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬يشترط فى الغش و التدليس على ما عرفته المادة ‪ 125‬من القانون المدنى أن‬
‫يكون ما استعمل فى خدع المتعاقد حيلة ‪ ،‬و أن هذه الحيلة غير مشروعة قانوناا ‪ .‬و لما كان الحكم المطعون فيه قد‬
‫اعتبر أن التدليس قد توافر فى جانب الطاعنة ‪ -‬الشركة البائعة ‪ -‬لمجرد أنها أعلنت فى الصحف أن الحصة المبيعة‬
‫تغل ريعا ا قدره ‪ 31‬جنيها و ‪ 750‬مليما ا شهريا ا مع علمها أنها ل تغل سوى مبلغ ‪ 29‬جنيها و ‪ 273‬مليما ا و إن هذا‬
‫التدليس و إن لم يدفع على التعاقد إل أنه أغرى المطعون عليها و زوجها ‪ -‬المشترين ‪ -‬على قبول الرتفاع فى‬
‫الثمن عن طريق ل يفيد بذاته توافر نية التضليل لدى الشركة و أنها تعمدت النشر عن بيانات غير صحيحة بشأن‬
‫ريع العقار بقصد الوصول إلى غرض غير مشروع ‪ ،‬و بالتالي فإنه ل يكفى لعتباره حيلة فى حكم المادة ‪ 125‬من‬
‫القانون المدنى ‪ ،‬و لما كانت الطاعنة فوق ما تقدم قد تمسكت فى مذكراتها المقدمة إلى محكمة الستئناف بأن‬
‫العلن عن البيع تم صحيحا ا لن ريع الحصة المبيعة طبقا ا لمستنداتها تبلغ ‪ 31‬جنيها و ‪ 750‬مليما ا كما نشر فى‬
‫الصحف ‪ ،‬غير أن الحكم التفت عن هذا الدفاع و لم يعن بتمحيصه أو الرد عليه مع أنه دفاع جوهري قد يغير به‬
‫وجه الرأي فى الدعوى لما كان ذلك فإن الحكم المطعون فيه ‪ -‬إذ قضى بإنقاص الثمن و إلزام البائعة برد الزيادة إلى‬
‫المشترين ‪ -‬يكون قد أخطسأ فى تطبيق القانون و عاره قصور يبطله ‪.‬‬
‫المشكلة الثالثة‬
‫الدفع بتقادم الحق في رفع دعوى البطال للتدليس‬
‫الساس القانوني ‪ :‬تنص المادة ‪ 140‬مدني )‪ (1‬يسقط الحق في إبطال العقد إذا لم يتمسك به صاحبه خلل ثلث‬
‫سنوات‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويبدأ سريان هذه المدة ‪ ،‬في حالة نقض الهلية ‪ ،‬من اليوم الذي يزول فيه هذا السبب ‪ ،‬وفي حالة الغلط أو‬
‫التدليس ‪ ،‬من اليوم الذي ينكشف فيه ‪ ،‬وفي حالة الكراه من يوم انقطاعه ‪ ،‬وفي كل حال ل يجوز التمسك بحق‬
‫البطال لغلط أو تدليس أو إكراه إذا انقضت خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد‪.‬‬

‫وفي ذلك قضت محكمة النقض ‪ :‬النص فى المادة ‪ 140‬من القانون المدنى يدل على أنه فى العقد القابل للبطال‬
‫يسقط الحق فى طلب إبطاله بانقضاء مدة ثلث سنوات دون التمسك به من صاحبه ‪ ،‬و يبدأ سريان هذه المدة فى‬
‫حالة نقص الهلية من اليوم الذى يستكمل فيه ناقص الهلية ‪ ،‬و ل يجوز فى هذه الحالة أن يكون و قت تمام العقد‬
‫بدءاا لسريان تقادم دعوى طلب إبطاله خلفاا لحوال الغلط و التدليس و الكراه التي يكون فيها التقادم بأقصر‬
‫الجلين أما بانقضاء ثلث سنوات من اليوم الذي ينكشف فيه الغلط أو التدليس أو من يوم انقطاع الكراه ‪ ،‬و أما‬
‫بمضي خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد ‪.‬‬

‫الدفع بسقوط الحق في إبطال العقد للتدليس بإجازة المتعاقد الخر للعقد‬
‫قضت محكمة النقض ‪ :‬إذا رفع المدين دعوى ببطلن إقرار الدين الصادر منه تأسيسا ا على التدليس وفقدان الرادة‬
‫و انعدام السبب القانوني و كان إقراره بالتنازل عن دعوى البطلن قد تضمن أيضا التنازل عما اشتملت عليه تلك‬
‫الدعوى من حقوق فى الحال والستقبال فإن هذا التنازل ينصرف قانوناا إلى التنازل عن حق الدعاء بالبطلن لنفس‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪522‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫هذه السباب سواء عن طريق الدعوى أو الدفع و ليس بمانع من ذلك أل يكون التنازل قد تضمن العتراف بصحة‬
‫القرار لن عدم العتراف بصحته ل يحول دون أن ينتج التنازل عن حق الدعاء بالبطلن أثره القانوني الذي تتم‬
‫به إجازة القرار بالرغم مما شابه من التدليس و انعدام السبب و تطهيره من جزاء البطلن النسبى لهذه الشوائب ‪.‬‬
‫==============================================================‬

‫‪-18‬صحيفة دعوى أباطال عقد بايع للتدليس‬


‫انه فى يوم ‪.............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪.............‬‬
‫بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب ‪ ---------‬المحامى الكائن ==‬

‫انا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل أقامة ‪:‬‬


‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬والمقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا مع‪............./‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬اشترى الطالب من المعلن اليه السيارة رقم‪ .............‬نقل ‪.............‬‬
‫ماركة ‪ .............‬مورتور رقم ‪ .............‬بثمن مقبوض قدره ‪ .............‬وتضمن العقد أنها موديل‬
‫سنه ‪ .............‬وكان هيكلها الخارجى يدل على أنها موديل السنة سالفة البيان ثم تبين للطالب ثم تبين للطالب أنها‬
‫من موديل سنه ‪.............‬وهو أقدم من الموديل الذى أقر به المعلن اليه ال أنه الخير ارتكب غشا وتدليسا للوقيعة‬
‫بالطالب بأن لجأ التى أوحت الى الطالب بأنه يتعاقد على سيارة من موديل حديث وذلك بأن قام المعلن اليه بتزويد‬
‫السيارة بقطع غيار لموديل حديث استبدال للقطع الصليه متمثله فى ‪ .............‬مما يوحى بحداثه السيارة وقد أدى‬
‫هذا التدليس الى ابرام الطالب العقد مع المعلن اليه ‪.‬‬
‫وإذ أقام الطالب الدعوى رقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬مستعجل ‪.............‬باثبات حالة السيارة وخلص الخبير‬
‫الذى ندبته المحكمة لهذا الغرض الى أن عقد البيع الذى أبرمه الطالب مع المعلن اليه عن سيارة النزاع تضمن‬
‫أنها ماركة ‪ .............‬موتور رقم ‪ .............‬موديل سنة ‪ .............‬وبمعاينتها تبين أنها موديل سنة ‪ .............‬ال‬
‫أن الجزاء الخارجية لها خاصة بموديل أحدث متعلق بسنه ‪ .............‬وأن فرق الثمن بين الموديلين هو‬
‫مبلغ ‪ .............‬جنية فقط ‪ .............‬بسعر السوق وقت المعاينة ‪.‬‬
‫ولما كانت المادة ‪ 125‬من القانون المدنى تجيز ابطال العقد للتدليس إذا كانت الحيل التى لجأ اليها أحد المتعاقدين‬
‫من الجسامة بحيث لولها لما أبرم الطرف الثانى العقد وكان الثابت من تقرير خبير اثبات الحالة هو المهندس الفنى‬
‫بادارة المرور أن السيارة المبيعة موديل سنه ‪ .............‬بينما اجزاؤها الظاهرة فقط من موديل سنه ‪ .............‬فأن‬
‫تلك الحيله تكون من الجسامه ولو كان الطالب قد تبينها لما أبرم العقد وهو ما يتوافر معه شروط ابطال هذا العقد ‪.‬‬
‫ويركن الطالب فى اثبات دعواه الى تقرير خبير اثبات الحالة المودع فى الدعوى رقم ‪ .............‬لسنه ‪.............‬‬
‫مستعجل ‪ .............‬التى يتعين ضمنها باعتبارها قد رفعت لعداد دليل الدعوى الماثلة ‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬الكائن بمقرها بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بابطال عقد البيعالمؤرخ ‪.............‬‬
‫وبرد الثمن المقبوض وقدره ‪ .............‬جنيه مع الزامه المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪523‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المعجل بل كفالة ‪.‬‬


‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬

‫‪-19‬صحيفة دعوى أباطال عقد بايع للتدليس ‪2‬‬

‫انه فى يوم ‪.............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل أقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬والمقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬اشترى الطالب من المعلن اليه السيارة رقم ‪ .............‬نقل ‪.............‬‬
‫ماركة ‪ .............‬مورتور رقم ‪ .............‬بثمن مقبوض قدره ‪ .............‬وتضمن العقد أنها موديل سنه ‪.............‬‬
‫وكان هيكلها الخارجى يدل على أنها موديل السنة سالفة البيان ثم تبين للطالب ثم تبين للطالب أنها من موديل‬
‫سنه ‪.............‬وهو أقدم من الموديل الذى أقر به المعلن اليه ال أنه الخير ارتكب غشا وتدليسا للوقيعة بالطالب‬
‫بأن لجأ التى أوحت الى الطالب بأنه يتعاقد على سيارة من موديل حديث وذلك بأن قام المعلن اليه بتزويد السيارة‬
‫بقطع غيار لموديل حديث استبدال للقطع الصليه متمثله فى ‪ .............‬مما يوحى بحداثه السيارة وقد أدى هذا‬
‫التدليس الى ابرام الطالب العقد مع المعلن اليه ‪.‬‬
‫وإذ أقام الطالب الدعوى رقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬مستعجل ‪ .............‬باثبات حالة السيارة وخلص الخبير‬
‫الذى ندبته المحكمة لهذا الغرض الى أن عقد البيع الذى أبرمه الطالب مع المعلن اليه عن سيارة النزاع تضمن أنها‬
‫ماركة ‪ .............‬موتور رقم ‪ .............‬موديل سنة ‪ .............‬وبمعاينتها تبين أنها موديل سنة ‪ .............‬ال أن‬
‫الجزاء الخارجية لها خاصة بموديل أحدث متعلق بسنه ‪ .............‬وأن فرق الثمن بين الموديلين هو‬
‫مبلغ ‪ .............‬جنية فقط ‪ .............‬بسعر السوق وقت المعاينة ‪.‬‬
‫ولما كانت المادة ‪ 125‬من القانون المدنى تجيز ابطال العقد للتدليس إذا كانت الحيل التى لجأ اليها أحد المتعاقدين‬
‫من الجسامة بحيث لولها لما أبرم الطرف الثانى العقد وكان الثابت من تقرير خبير اثبات الحالة هو المهندس الفنى‬
‫بادارة المرور أن السيارة المبيعة موديل سنه ‪ .............‬بينما اجزاؤها الظاهرة فقط من موديل سنه ‪ .............‬فأن‬
‫تلك الحيله تكون من الجسامه ولو كان الطالب قد تبينها لما أبرم العقد وهو ما يتوافر معه شروط ابطال هذا العقد ‪.‬‬
‫ويركن الطالب فى اثبات دعواه الى تقرير خبير اثبات الحالة المودع فى الدعوى رقم ‪ .............‬لسنه ‪.............‬‬
‫مستعجل ‪ .............‬التى يتعين ضمنها باعتبارها قد رفعت لعداد دليل الدعوى الماثلة ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬الكائن بمقرها بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بابطال عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬وبرد‬
‫الثمن المقبوض وقدره ‪ .............‬جنيه مع الزامه المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل‬
‫بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم ‪..‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪524‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-20‬صحيفة دعوى اباطال عقد بايع ملك الغير‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة كل‬
‫من ‪:‬‬

‫‪ -1‬السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬


‫محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪ -2 .............‬السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع المعلن اليه الول للطالب قطعة أرض فضاء مساحتها ‪ .............‬مترا مربعا‬
‫كائنة بشارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬موضحة الحدود والمعالم بالعقد المشار اليه والمودع صورته بمحافظة‬
‫مستندات الطالب‪ ,‬وذلك لقاء ثمن قدره ‪ .............‬فقط ‪ .............‬دفع منه مبلغ ‪ .............‬فقط عنه ابرام العقد وتم‬
‫التفاق على التزام الطالب بدفع باقى الثمن عند ابرام العقد النهائى وبعد أن تسلم الطالب الرض المبيعة اعتراضه‬
‫المعلن اليه الثانى مقررا بأنه المالك لها بموجب العقد المسجل رقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬شهر‬
‫عقارى ‪ .............‬وتحرر عن ذلك المحضر الدارى رقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬ادارى ‪ .............‬صمم فيه‬
‫الخير على أنه المالك لرض النزاع وقدم العقد المسجل سالف البيان بينما عجز المعلن اليه الول عن اثبات ملكيته‬
‫لها وبعرض المحضر على قاضى الحيازة أمر بتسليم الرض للمعلن اليه الثانى ‪.‬‬
‫وإذ يبين من سرد الوقائع على نحو ما تقدم واستنادا الى عقد البيع المبرم فيما بين الطالب والمعلن اليه الول وما‬
‫جاء بالمحضر الدارى المشار اليه والمودع صورته الرسمية بحافظة مستندات الطالب فإن المعلن اليه الول يكون‬
‫قد باع الطالب أرض النزاع بينما هى مملوكة للمعلن اليه الثانى الذى دلت الجراءات التى اتخذها على رفضة لهذا‬
‫التصرف مما مفاده عدم اجازته له ولما كان المقرر قانونا أن البيع ملك الغير قابل للبطال لمصلحة المشترى وأنه‬
‫ل يسرى فى حق الملك الحقيقى ال إذا اقره ومن ثم يكون للطالب ابطال هذا البيع واسترداد المبلغ الذى عجله‬
‫للمعلن اليه الول مع فوائده القانونية بواقع ‪. %.............‬‬
‫ولما كان الطالب قد نال ضرر من جراء ابطال البيع يمتثل فى تفويت فرصة عليه إذ كان فى مقدورة شراء أرض‬
‫مماثلة بذات الثمن وقت ابرام العقد وهو ما ل يقدر عليه فى الوقت الحالى نظرا لرتفاع الثمان الى أربعة أمثال‬
‫القيمة ولقبض المعلن اليه النقود السائلة التى كانت لدى الطالب ‪ ,‬ويقدر الخير الضرار التى لحقت به من جراء‬
‫خطأ المعلن اليه الول المتمثل فى بيعة عقارا غير مملوك له بمبلغ ‪ .............‬فقط ‪ .............‬سواء كان هذا الضرر‬
‫متوقعا وقت التعاقد أو غير متوقع استنادا الى قواعد المسئولية التقصيرية الواجب اعمالها فى حالة ابطال العقد ‪.‬‬
‫ويركن الطالب فى اثبات عواه الى المستندات التى تضمنتها حافظته والى شهادة الشهود وراى أهلى الخبرة ‪.‬‬
‫بناء علية‬
‫أنا لمحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهما واعلنتهما بصورة من هذا وكلفتهما‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع المعلن اليه الول فى مواجهة الثانى الحكم عليه‬
‫بابطال عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬والزامه بأن يرد للطالب مقدم الثمن المدفوع وقدره ‪ .............‬والفوائد‬
‫القانونية بواقع ‪ %.............‬من تاريخ المطالبه القضائية وحتى الوفاء ومبلغ ‪ .............‬تعويضا عما لحقه من‬
‫أضرار ‪ ,‬مع الزامه المصاريف ومقابل أتعاب المحاماة وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪525‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم ‪..‬‬


‫__________________‬

‫‪-21‬صيغة دعوى فرز وتجنيب‬


‫انه فى يوم ‪ ...............................‬الموافق‪..............................‬‬
‫بناء على طلب السيد ‪ .................................‬المقيم ‪............................‬‬
‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ ...................................‬المحامى‬
‫انا ‪ ..........................‬محضر محكمة ‪ ................‬الجزئية قد انتقلت واعلنت‬
‫‪ - 1‬السيد ‪ ...............................‬المقيم‪................................‬‬
‫مخاطبا مع‬
‫‪ - 2‬السيد ‪ ...................................‬المقيم‪...............................‬‬
‫مخاطبا مع‬
‫]واعلنتهم بالتى]‪/‬‬
‫الطالب شريك فى حصة على الشيوع فى )العقار او الرض ( رقم ‪ ..............‬الكائن فى ‪.....‬‬
‫والمحدد المعالم ب ) تكتب حدود العقار بدقة (‬
‫وحيث يهم الطالب انهاء حالة الشيوع هذه ليتمكن كل شريك بالنتفاع بحصته المفرزة وبما انهم لم يتمكنوا من‬
‫التقسيم بالتفاق المر الذى اضطر الطالب الى رفع هذه الدعوى طبقا لنص المادة ‪ 836‬من القانون المدنى والتى‬
‫تنص على انه‬
‫‪ - 1‬اذا اختلف الشركاء فى قسمة المال الشائع فعلى من يريد الخروج من الشيوع ان يكلف باقى الشركاء الحضور‬
‫امام المحكمة الجزئية‬
‫‪ - 2‬تندب المحكمة اذا رات وجها لذلك خبيرا او اكثر لتقويم المال الشائع وقسمته حصصا اذا كان المال يقبل القسمة‬
‫عينا دون ان يلحقه نقص كبير فى قيمته‬
‫وكذلك نص المادة ‪ 464‬من قانون المرافعات التى تنص على انه‬
‫اذا امرت المحكمة ببيع العقار المملوك على الشيوع لعدم اكمال القسمة بغير ضرر يجرى ببيعه بطريق المزايدة‬
‫بناء على قائمة بشروط البيع يودعها قلم كتاب المحكمة يودعها قلم كتاب المحكمة الجزئية المختصة من يعنيه‬
‫التعجيل من الشركاء‬
‫بناء عليه‬
‫‪ /‬انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت واعلنت المعلن اليهم وسلمتهم صورة من هذه الصحيفة وكلفتهم بالحضور امام‬
‫محكمة ‪ ...............‬البتدائية الكائن مقرها فى ‪.........................‬ز امام الدائرة ) ( مدنى وذلك بجلستها العلنية‬
‫التى ستعقد فى تمام الساعة الثامنة والنصف وما بعدها من صباح يوم ‪..........................‬ز‬
‫الموافق ‪...........................‬‬
‫وذلك ليسمع المعلن اليهم الحكم بندب خبير تكون مهمته فرز وتجنيب حصة الطالب البالغ قدرها ) ( على الشيوع‬
‫فى العقار المحدد المعالم والحدود بصدر الصحيفة واذا تعذرت القسمة يحكم ببيع كل العقار بالثمن الذى يقدره‬
‫الخبير مع الزام كل من الشركاء بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه كل بقدر حصته فى العقار وشمول الحكم‬
‫بالنفاذ المعجل طليقا من قيد الكفالة مع حفظ حق الطالب فى كل الحقوق القانونية الخرى‬
‫ولجل العلم‬
‫‪-22‬صحيفة دعوى مطالبة باباقى القساط‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪526‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمه ‪ .............‬قد انتقلت الى محل أقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنتة باللتى‬
‫بموجب عقد البيع بالتقسيط مؤرخ ‪ .............‬باع الطالب للمعلن اليه ‪ .............‬بثمن اجمالى قدره‬
‫‪.............‬فقط ‪.............‬دفع منه الخير مبلغ ‪ .............‬عند التعاقد والباقى من الثمن وقدره ‪ .............‬ثم‬
‫تقسيطه على ‪ .............‬قسطا شهريا بواقع القسط ‪ .............‬جنيها على أن يستحق كل منها حتى اليوم الخامس‬
‫من الشهر ‪ ,‬وتم التفاق على أنه إذا تأخر المعلن اليه عن الوفاء فى هذا الموعد حلت باقى القساط ‪ ,‬وتضمن‬
‫البند ‪ .............‬من العقد اتفاق الطرفين على احتفاظ الطالب بملكية المبيع حتى يقوم المعلن اليه بالوفاء بكامل‬
‫الثمن ‪.‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا أن البائع إذا احتفظ بملكية المبيع حتى يوفى له المشترى بكامل الثمن يكون بالخيار بين‬
‫طلب الفسخ واسترداد المبيع أو استصدار حكم بباقى الثمن ينفذ بمقتضاه على أموال المشترى ‪ ,‬مما مفاده ثبوت‬
‫هذا الخيار للطالب ومن ثم يحق له الرجوع على المعلن اليه بباقى الثمن والفوائد القانونية بواقع ‪% .............‬من‬
‫تاريخ المطالبة القضائية وحتى السداد ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بالزامة بأن يدفع الطالب مبلغ ‪.............‬‬
‫والفوائد القانونية بواقع ‪ % .............‬من تاريخ المطالبة القضائية وحتى السداد مع المصاريف ومقابل أتعاب‬
‫المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-23‬صيغة دعوى باطلن الشرط الصريح المانع من التصرف‬
‫انه فى يوم الموافق ‪2006 / /‬‬
‫بناء على طلب ‪ –............... /‬المقيم ‪ –...............................‬ومحله المختار مكتب الستاذ ‪–................... /‬‬
‫المحامى ب‪...............‬‬
‫أنا محضر محكمة ‪.............‬الجزئية انتقلت فى التاريخ أعله‬
‫الى‪ ................... ...............................................‬حيث الوجود القانونى لكل من‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد ‪ ........................ /‬مخاطبا مع ‪/‬‬
‫‪ -2‬السيد ‪ /‬وزير العدل بصفته الرئيس العلى لمصلحة الشهر العقارى بصفته‬
‫مخاطبا مع ‪/‬‬
‫‪ -3‬السيد ‪ /‬أمين مكتب الشهر العقارى بأسوان بصفته‬
‫مخاطبا مع ‪/‬‬
‫وأعلنتهم بالتى‬
‫* بموجب عقد بيع مشهر تحت رقم ‪ .........‬لسنة ‪ ...........‬توثيق ‪ .........‬أشترى الطالب من المعلن إليه الول‬
‫قطعة الرض الكائنة ‪..... ..................................................‬والموضحة الحدود والمعالم بالعقد سند الدعوى‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪527‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫* وقد تم هذا البيع لقاء ثمن معلوم للطرفين وقدره ‪ .........‬ج ) فقط‪ ............‬مصرى لغير ( ‪.‬‬
‫* سددها الطالب ليد المعلن اليه بمجلس العقد ‪.‬‬
‫* وحيث أن العقد السالف موضوع الدعوى الماثلة قد جرى نص البند العاشر منه على التى ‪:‬‬
‫ليجوز للمشترى أو الورثه التصرف فى الرض فى كل المساحة المبيعة أو جزء منها للغير إل بعد أن يحصل على‬
‫موافقة الطرف الول‬
‫* هذا ولما كان البند العاشر من العقد موضوع الدعوى قد تضمن فيما تضمنه عدوان على حق الملكية الخاص‬
‫وذلك لسباب حاصلها ‪.‬‬
‫أول ‪ :‬مخالفة هذا البند لنص المادة ‪ 2 ،1 / 823‬من القانون المدنى والتى تنص على ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اذا تضمن العقد أو الوصيه شرطا يقضى بمنع التصرف فى مال فل يصح هذا الشرط ما لم يكن مبنيا على باعث‬
‫مشروع ومقصود على مده معقوله ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ويكون الباعث مشروعا متى كان المراد بالمنع من التصرف حماية مصلحة مشروعه للمتصرف او المتصرف‬
‫اليه او الغير ‪.‬‬
‫* هذا ولما كان الحظر الوارد فى البند العاشر قد ورد على إطلقه دون تحديد زمنى على الرغم من عدم وجود‬
‫مصلحة مشروعه لى من المتعاقدين بل فيه تعدى على أخص وأهم مزيه للملكية وهى حق إجراء التصرفات‬
‫وانتقالها من يد الى يد فى حريه دون قيد‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬مخالفة البند الحادى عشر لنص الماده ‪ 9‬من القانون ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬المعدله بموجب القانون ‪ 25‬لسنة‬
‫‪1976‬والتى تنص على ‪:‬‬
‫جميع التصرفات من شانها إنشاء حق من الحقوق العينيه العقاريه الصليه اونقله أوتغيره أو زوالها وكذلك الحكام‬
‫النهائيه المثبته لشئ من ذلك يجب شهرها بطريقة التسجيل ويدخل فى هذه التصرفات الوقف والوصيه ‪ ,‬ويترتب‬
‫على عدم التسجيل ان الحقوق المشار إليها ل تنشا و لتنتقل و لتتغير ول تزول ول بين ذوى الشأن ول بالنسبه‬
‫إلى غيرهم ‪.................................................‬‬
‫وبمفهوم نص الماده ‪ 9‬من قانون الشهر العقارى أن الملكيه لتنتقل ال بالتسجيل ومتى تم التسجيل تنتقل الملكية‬
‫الى المشترى وتصبح يده على العين يد مالك ومن اهم واخص مزايا الملكيه هى حرية المالك فى إبرام التصرفات‬
‫التى أجازها القانون دون قيد او شرط وإل كان فى ذلك تعدى على حق الملكية ‪.‬‬
‫هذا فضل عن أن الدساتير المصريه المتعاقبه منذ دستور سنة ‪1923‬حتى الدستور القائم حاليا قد حرصت جميعها‬
‫على النص على مبدأ صون الملكيه الخاصه وحرمتها وحظر العدوان عليها والتأكيد على احترام حق الملكية‬
‫باعتبارها حقا نافذا فى مواجهة الكافه ومؤدى صونها واحترامها فى نطاق الروابط بين اشخاص القانون الخاص‬
‫أل تزول ملكيتها عن اصحابها ال طبقا لما هو مشروع من صور كسبها التى تعد سببا لتلقيها ولنتقالها من يد‬
‫اصحابها الى يد اخرين وفقا للقانون كما حظر على الدولةوأشخاص القانون العام المساس بها ال استثناء بمراعاة‬
‫الوسائل القانونيه السليمة ‪.‬‬
‫) الداريه العليا الطعن ‪ 2148‬لسنة ‪ 24‬قضائيه عليا جلسة ‪( 2002 / 2 / 16‬‬
‫ومن جماع ما سلف ولما كان العقد المبرم بين الطالب والمعلن اليه الول هوعقد بيع وهو من عقود التراضى التى‬
‫تتم وتنتج أثارها بمجرد اتفاق الطرفين وان ما استحدثه قانون الشهر العقارى هو ان الملكيه ل تنتقل ال بعد‬
‫التسجيل فاذا تم التسجيل انتقلت الملكيه الى المشترى وأصبح هو المالك للعقار المبيع ومن حقه اجراء جميع‬
‫التصرفات التى اجازها القانون ول يجوز الحد من هذا الحق اوالنيل منه ومن هذه الحقوق قيام المالك ببيع هذا‬
‫الشئ المملوك له وان مخالفة ذلك او الحد منه مخالفه صريحه لقانون وقضت محكمة طنطا وبنى سويف فى حكمين‬
‫شهيرين لهما بان ‪:‬‬
‫)) انه اذا حرم البائع على المشترى التصرف فى العين المبيعه تحريما موقتا كان الشرط جائزا سواء كان التصرف‬
‫بعوض او غير عوض اما اذا كان تحريم التصرف بصفه مؤيده كان الشرط باطل ول يترتب عليه بطلن العقد ال اذا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪528‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫كان هذا الشرط مقابل التزمات التزم بها الطرف الخر (‬


‫) مجلة المحاماه والمجموعه الرسميه ‪ 24‬رقم ‪ 109‬ص ‪( 188‬‬
‫ولما كان الطالب تعاقد مع المعلن اليه الول على شراء قطعة الرض الموضحه الحدود والمعالم بالعقد موضوع‬
‫الدعوى‪,‬وكان الطالب قد قام بسداد كامل الثمن بتاريخ ‪ / /‬أى ما يقرب من سبع عشر سنة ماضيه وقام بتسجيل‬
‫العقد تحت رقم لسنة وبالتالى يكون قد وفى بجميع اللتزامات الواقعة على عاتقه بما يجعله مالكا للرض المبيعه‬
‫وتقييد حقه فى التصرف فى الرض المبيعه بموجب البند العاشر من العقد يخالف صحيح القانون ويوصم هذا البند‬
‫بالبطلن ‪.‬‬
‫هذا مما حدا بالطالب الى عقد لواء الخصومه طالبا القضاء له فى مواجهة المعلن اليه الثانى والثالث بالطلبات‬
‫الوراده تفصيل بامر التكليف المزيل به هذه الصحيفه ‪.‬‬
‫بنسسسسسسسسسسساء عليسسسسسسسسسسسسسه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت وسلمت المعلن اليهما صوره من هذه الصحيفه وكلفتهم بالحضور امام‬
‫محكمة ‪ .........‬البتدائية ) دائرة المدنى كلى ( بجلستها العلنيه المنعقده بسرايا المحكمه من الساعه الثامنه صباحا‬
‫وما بعدها يوم الموافق ‪ 2006 / /‬وذلك لسماعهم الحكم ببطلن البند العاشر من العقد المشهر تحت رقم ‪.........‬‬
‫لسنة ‪ .........‬الذى ينص على أنه‪) -:‬ليجوز للمشترى أو الورثه التصرف فى الرض فى كل المساحة المبيعة أو‬
‫جزء منها للغير إل بعد أن يحصل على موافقة الطرف الول‬
‫مع الزام المعلن اليه الول بالمصاريف ومقابل اتعاب المحاماه ‪.‬‬

‫‪-24‬صيغة عقد بايع )معلق على شرط(‬


‫أو عقد بايع باشرط مانع من التصرف‬

‫أنه في يوم ‪ .........‬الموافق ‪ / /‬تم التفاق بين كل من ‪:‬‬


‫أول ‪ :‬السيد ‪ ......... /‬ومهنته ‪ ........‬وجنسيته ‪ ........‬ويحمل بطاقة ‪ /‬جواز سفر‬
‫رقم ‪ ......‬صادر من ‪ .....‬والمقيم ‪ ) .......‬طرف أول بائع(‬
‫ثانيا ‪ :‬السيد‪ ....... /‬ومهنته ‪ ........‬وجنسيته ‪ .........‬ويحمل بطاقة‪ /‬جواز سفر‬
‫رقم ‪ ......‬صادر من ‪ .....‬والمقيم ‪ ) .......‬طرف ثان مشتري(‬
‫بعد أن أقر الطرفان بأهليتهما للتعاقد وعلى إبرام مثل هذا التصرف اتفقا على ما يلي ‪:‬‬
‫تمهيد‬
‫يمتلك الطرف الول قطعة أرض مساحتها ‪......‬متر مربع والكائنة ‪ ......‬وذلك بموجب عقد البيع المسجل برقم ‪.......‬‬
‫بتاريخ ‪ / /‬شهر عقاري ‪ .......‬وحدودها الربعة ما يلي ‪:‬‬
‫الحد الشرقي ‪:‬‬
‫الحد الغربي ‪:‬‬
‫الحد البحري ‪:‬‬
‫الحد القبلي ‪:‬‬

‫وحيث أن الطرف الول قام ببناء العمارة رقم ‪.......‬على قطعة الرض سالفة الذكر بموجب الترخيص الصادر له‬
‫برقم ‪ .......‬ملف ‪ ......‬قسم‪ .....‬منطقة السكان والمرافق لحي ‪. ........‬‬

‫‪ -1‬يعتبر التمهيد السابق جزء ل يتجزأ من العقد ‪.‬‬


‫‪ -2‬باع الطرف الول الثاني القابل بذلك الشقة السكنية رقم ‪ ......‬بالطابق ‪ .....‬بالعقار المملوك للطرف الول سالف‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪529‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الذكر وتبلغ مساحة الشقة الجمالية ‪ .......‬متر مربع ومكونة من ثلث غرف وصالة وحمام ومطبخ )تذكر‬
‫مواصفات الشقة ( ‪.‬‬
‫وحدود هذه الشقة كما يلي ‪:‬‬
‫الحد الشرقي ‪:‬‬
‫الحد الغربي ‪:‬‬
‫الحد البحري ‪:‬‬
‫الحد القبلي ‪:‬‬
‫‪ -3‬تم هذا البيع نظير ثمن إجمالي قدره ‪ ......‬دفع الطرف الثاني ليد الطرف الول مبلغ وقدره ‪ ......‬جنيه وباقي‬
‫الثمن وقدره ‪ .......‬جنيه يدفع على عشرة أقساط ربع سنوية قيمة كل قسط ‪ ........‬جنيه يبدأ القسط الول في ‪/ /‬‬
‫وينتهي في ‪/ /‬‬
‫‪ -4‬يقر الطرف الول بأم ملكية الرض المقام عليها العقار موضوع هذا العقد قد آلت إليه بطريق الشراء بموجب‬
‫العقد المسجل برقم ‪ ........‬بتاريخ ‪ / /‬مكتب توثيق ‪ ) .......‬أو عن طريق الميراث عن ‪ ........‬أو ‪( ........‬‬
‫‪ -5‬يضمن الطرف الول سلمة الشقة المباعة موضوع هذا العقد وحفظها من كافة الحقوق العينية أو الشخصية‬
‫كالرهن والختصاص والوقف والحكر وحقوق النتفاع ‪ .......‬إلخ ‪.‬‬
‫‪ -6‬يشمل تسليم الشقة موضوع هذا العقد تسليم الطرف الثاني حصته من المرافق والجزاء المشتركة الخاصة‬
‫بالعمارة ويعتبر استلمه للشقة استلما فعليا لكامل حصته من هذه المرافق والجزاء المشتركة ‪.‬‬
‫‪ -7‬يقر الطرف الثاني بأنه عاين الشقة موضوع هذا العقد المعاينة التامة النافية للجهالة شرعا وأنه قد استلمها‬
‫ووضع يده عليها بحالته الراهنة دون أن يحق له الرجوع على الطرف الول بأي شئ بسبب ذلك ‪ .‬وأنه أصبح‬
‫مسئول عن جميع مصروفات الشقة من عوائد وخلفه وأصبح مسئول عن المياه ونور السلم وأجرة البواب ‪......‬‬
‫إلخ وذلك بعد استلمه الشقة الحاصل في ‪ / /‬وبنسبة الجزء الذي له في العقار وحسب عدد الشقق المقامة فعل ‪.‬‬
‫‪ -8‬يشترك الطرف الثاني مع ملك شقق العمارة في ملكية البناء وملحقاته والنتفاع المشترك بين جميع الملك‬
‫ويكون له نصيب في الرض بنسبة حصة تقدر ‪........‬‬
‫‪ -9‬تظل الوحدة السكنية محل هذا العقد في ملكية الطرف الول لحين تمام سداد الطرف الثاني كامل الثمن وفي حالة‬
‫تخلف الطرف الثاني عن سداد قسطين متتاليين اعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه بدون حاجة إلى تنبيه أو إنذار‬
‫ويكون من حق الطرف الول استرداد الشقة المبيعة دون أن يكون للطرف الثاني الرجوع على الطرف الول بما‬
‫سبق وأن سدده من ثمن الشقة ويعتبر المبلغ الذي سبق وأن سدده تعويضا مستحقا للطرف الول ‪.‬‬
‫‪ -10‬ل يجوز للطرف الثاني التصرف في الشقة المبيعة سواء بالبيع أو اليجار أو الرهن أو بأي نوع من أنواع‬
‫التصرفات الخرى إل بعد سداد كامل الثمن ‪.‬‬
‫‪ -11‬إذا أخل أي طرف من أطراف هذا العقد بالتزام من اللتزامات المفروضة عليه يلزم بدفع تعويض وقدره ‪........‬‬
‫للطرف الخر ول يخضع هذا التعويض لتقدير القضاء ‪.‬‬
‫‪ -12‬يتعهد الطرف الول بتحرير عقد البيع النهائي فور استلمه كامل الثمن ويتعهد بالمثول أمام الشهر العقاري‬
‫المختص للتوقيع على عقد البيع النهائي للتصديق على هذا العقد وفي حالة تخلفه عن الحضور يحق للطرف الثاني‬
‫رفع دعوى بصحة ونفاذ عقد البيع بمصروفات تقع على عاتق الطرف الول ‪.‬‬
‫‪ -13‬يقر الطرفان بأن العنوان المبين بهذا العقد هو العنوان الذي يعتد به فيما يتعلق بالعلنات والخطارات ما لم‬
‫يتم الخطار عن تغيير العنوان بموجب خطاب مسجل موصي عليه بعلم الوصول أو بإنذار رسمي ‪.‬‬
‫‪ -14‬تختص محكمة ‪.....‬ز بالفصل في أي نزاع ينشأ بشأن تنفيذ أو تفسير أو صحة ونفاذ هذا العقد ‪.‬‬
‫‪ -15‬حرر هذا العقد من نسختين نسخة بيد كل طرف للعمل بها عند اللزوم ‪.‬‬
‫الطرف الول )البائع( الطرف الثاني ) المشتريأنه في يوم ‪ .........‬الموافق ‪ / /‬تم التفاق بين كل من ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬السيد ‪ ......... /‬ومهنته ‪ ........‬وجنسيته ‪ ........‬ويحمل بطاقة ‪ /‬جواز سفر‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪530‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫رقم ‪ ......‬صادر من ‪ .....‬والمقيم ‪ ) .......‬طرف أول بائع(‬


‫ثانيا ‪ :‬السيد‪ ....... /‬ومهنته ‪ ........‬وجنسيته ‪ .........‬ويحمل بطاقة‪ /‬جواز سفر‬
‫رقم ‪ ......‬صادر من ‪ .....‬والمقيم ‪ ) .......‬طرف ثان مشتري(‬
‫بعد أن أقر الطرفان بأهليتهما للتعاقد وعلى إبرام مثل هذا التصرف اتفقا على ما يلي ‪:‬‬
‫تمهيد‬
‫يمتلك الطرف الول قطعة أرض مساحتها ‪......‬متر مربع والكائنة ‪ ......‬وذلك بموجب عقد البيع المسجل برقم ‪.......‬‬
‫بتاريخ ‪ / /‬شهر عقاري ‪ .......‬وحدودها الربعة ما يلي ‪:‬‬
‫الحد الشرقي ‪:‬‬
‫الحد الغربي ‪:‬‬
‫الحد البحري ‪:‬‬
‫الحد القبلي ‪:‬‬

‫وحيث أن الطرف الول قام ببناء العمارة رقم ‪.......‬على قطعة الرض سالفة الذكر بموجب الترخيص الصادر له‬
‫برقم ‪ .......‬ملف ‪ ......‬قسم‪ .....‬منطقة السكان والمرافق لحي ‪. ........‬‬

‫‪ -1‬يعتبر التمهيد السابق جزء ل يتجزأ من العقد ‪.‬‬


‫‪ -2‬باع الطرف الول الثاني القابل بذلك الشقة السكنية رقم ‪ ......‬بالطابق ‪ .....‬بالعقار المملوك للطرف الول سالف‬
‫الذكر وتبلغ مساحة الشقة الجمالية ‪ .......‬متر مربع ومكونة من ثلث غرف وصالة وحمام ومطبخ )تذكر‬
‫مواصفات الشقة ( ‪.‬‬
‫وحدود هذه الشقة كما يلي ‪:‬‬
‫الحد الشرقي ‪:‬‬
‫الحد الغربي ‪:‬‬
‫الحد البحري ‪:‬‬
‫الحد القبلي ‪:‬‬
‫‪ -3‬تم هذا البيع نظير ثمن إجمالي قدره ‪ ......‬دفع الطرف الثاني ليد الطرف الول مبلغ وقدره ‪ ......‬جنيه وباقي‬
‫الثمن وقدره ‪ .......‬جنيه يدفع على عشرة أقساط ربع سنوية قيمة كل قسط ‪ ........‬جنيه يبدأ القسط الول في ‪/ /‬‬
‫وينتهي في ‪/ /‬‬
‫‪ -4‬يقر الطرف الول بأم ملكية الرض المقام عليها العقار موضوع هذا العقد قد آلت إليه بطريق الشراء بموجب‬
‫العقد المسجل برقم ‪ ........‬بتاريخ ‪ / /‬مكتب توثيق ‪ ) .......‬أو عن طريق الميراث عن ‪ ........‬أو ‪( ........‬‬
‫‪ -5‬يضمن الطرف الول سلمة الشقة المباعة موضوع هذا العقد وحفظها من كافة الحقوق العينية أو الشخصية‬
‫كالرهن والختصاص والوقف والحكر وحقوق النتفاع ‪ .......‬إلخ ‪.‬‬
‫‪ -6‬يشمل تسليم الشقة موضوع هذا العقد تسليم الطرف الثاني حصته من المرافق والجزاء المشتركة الخاصة‬
‫بالعمارة ويعتبر استلمه للشقة استلما فعليا لكامل حصته من هذه المرافق والجزاء المشتركة ‪.‬‬
‫‪ -7‬يقر الطرف الثاني بأنه عاين الشقة موضوع هذا العقد المعاينة التامة النافية للجهالة شرعا وأنه قد استلمها‬
‫ووضع يده عليها بحالته الراهنة دون أن يحق له الرجوع على الطرف الول بأي شئ بسبب ذلك ‪ .‬وأنه أصبح‬
‫مسئول عن جميع مصروفات الشقة من عوائد وخلفه وأصبح مسئول عن المياه ونور السلم وأجرة البواب ‪......‬‬
‫إلخ وذلك بعد استلمه الشقة الحاصل في ‪ / /‬وبنسبة الجزء الذي له في العقار وحسب عدد الشقق المقامة فعل ‪.‬‬
‫‪ -8‬يشترك الطرف الثاني مع ملك شقق العمارة في ملكية البناء وملحقاته والنتفاع المشترك بين جميع الملك‬
‫ويكون له نصيب في الرض بنسبة حصة تقدر ‪........‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪531‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ -9‬تظل الوحدة السكنية محل هذا العقد في ملكية الطرف الول لحين تمام سداد الطرف الثاني كامل الثمن وفي حالة‬
‫تخلف الطرف الثاني عن سداد قسطين متتاليين اعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه بدون حاجة إلى تنبيه أو إنذار‬
‫ويكون من حق الطرف الول استرداد الشقة المبيعة دون أن يكون للطرف الثاني الرجوع على الطرف الول بما‬
‫سبق وأن سدده من ثمن الشقة ويعتبر المبلغ الذي سبق وأن سدده تعويضا مستحقا للطرف الول ‪.‬‬
‫‪ -10‬ل يجوز للطرف الثاني التصرف في الشقة المبيعة سواء بالبيع أو اليجار أو الرهن أو بأي نوع من أنواع‬
‫التصرفات الخرى إل بعد سداد كامل الثمن ‪.‬‬
‫‪ -11‬إذا أخل أي طرف من أطراف هذا العقد بالتزام من اللتزامات المفروضة عليه يلزم بدفع تعويض وقدره ‪........‬‬
‫للطرف الخر ول يخضع هذا التعويض لتقدير القضاء ‪.‬‬
‫‪ -12‬يتعهد الطرف الول بتحرير عقد البيع النهائي فور استلمه كامل الثمن ويتعهد بالمثول أمام الشهر العقاري‬
‫المختص للتوقيع على عقد البيع النهائي للتصديق على هذا العقد وفي حالة تخلفه عن الحضور يحق للطرف الثاني‬
‫رفع دعوى بصحة ونفاذ عقد البيع بمصروفات تقع على عاتق الطرف الول ‪.‬‬
‫‪ -13‬يقر الطرفان بأن العنوان المبين بهذا العقد هو العنوان الذي يعتد به فيما يتعلق بالعلنات والخطارات ما لم‬
‫يتم الخطار عن تغيير العنوان بموجب خطاب مسجل موصي عليه بعلم الوصول أو بإنذار رسمي ‪.‬‬
‫‪ -14‬تختص محكمة ‪.....‬ز بالفصل في أي نزاع ينشأ بشأن تنفيذ أو تفسير أو صحة ونفاذ هذا العقد ‪.‬‬
‫‪ -15‬حرر هذا العقد من نسختين نسخة بيد كل طرف للعمل بها عند اللزوم ‪.‬‬
‫الطرف الول )البائع( الطرف الثاني ) المشتري‬

‫‪-25‬صحيفة دعوى مطالبة باريع عن غصب عقار‬


‫انه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬
‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬و محله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد أنتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫و أعلنته بالتى‬
‫يمتلك الطالب قطعة أرض فضاء مساحتها ‪ ........‬مترامربعا كائنة بشارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬بموجب العقد المسجل‬
‫رقم ‪ ........‬لسنه ‪ ........‬شهر عقارى ‪ ........‬وقد قام المعلن اليه باغتصابها بتاريخ ‪ ....-..-..‬اذ وضع يده عليها‬
‫بدون سند من القانون و استغلها فى ‪ ........‬و لما وجهه الطالب بعدم مشروعية حيازته امتنع عن تخليه عنها و‬
‫تعرض للطالب مما اضطره الى ابلغ الشرطة فتحرر عن ذلك المحضر رقم ‪ ........‬لسنه ‪ ........‬جنح ‪ ........‬و أمرت‬
‫النيابة باحالة المعلن اليه الى قاضى الحيازة فقضى بجلسة ‪ ....-..-..‬بادانة الخير و تمكين الطالب من الرض‬
‫سالفة البيان و تم تنفيذ ذلك بتاريخ ‪. ....-..-..‬‬
‫و لما كان المقرر قانونا أن غصب العقار يعد عمل غير مشروع و يتوافر به ركن الخطأ فى المسئولية التقصيرية و‬
‫من ثم يلتزم الغاصب بتعويض الضرار الناشئة عن ذلك و كان الثابت من التحقيقات التى أجريت و الحكم الصادر‬
‫من قاضى الحيازة بجلسة ‪ ....-..-..‬أن المعلن اليه اغتصب الرض المملوكة للطالب و هو ما يتوفر به ثبوت الخطأ‬
‫التقصيرى فى جانب المعلن اليه و قد ترتب على هذا الخطأ أن لحق الضرر بالطالب متمثل فى حرمانه من ملكه و‬
‫من استغلله خلل المدة من ‪ ....-..-..‬و حتى ‪ ....-..-..‬مما يجب القضاء له بتعويض جابر لهذا الضرر ويقدر‬
‫الطالب بمبلغ ‪ ........‬جنيه ‪ .‬و يركن فى اثبات عناصره الى كافة طرق الثبات المقررة قانونا ‪ ,‬و ذلك اعمال لنص‬
‫المادة ‪ 163‬من القانون المدنى الذى يجرى بأن كل خطأ سبب ضررا للغير يلزم من ارتكبه بالتعويض ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه و أعلنته بصورة من هذا و كلفته‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪532‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بالحضور أمام محكمة ‪ ........‬الدائرة ‪ ........‬بمقرها الكائن بشارع ‪ ........‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪ ........‬لسماع الحكم بالزامه بأن يدفع للطالب مبلغ ‪ ........‬جنيه على سبيل‬
‫التعويض و المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة‬
‫‪-26‬دعوى مطالبة باقيمة عقار نزعت ملكيته‬

‫انه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬و محله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد أنتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد وزير ‪ ........‬بصفته و يلعن بقلم قضايا الحكومة الكائن ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫و أعلنته بالتى‬
‫بتاريخ ‪ ....-..-..‬استولت وزارة ‪ ........‬التى يمثلها المعلن اليه على ‪ ........‬بقصد استغللها فى مشروع عام‬
‫هو ‪ ........‬دون أن تسلك فى ذلك الجراءات التى يوجبها قانون نزع الملكية رقم ‪ 577‬لسنه ‪ 1954‬و دون دفع‬
‫تعويض عن ذلك مما اضطره الى اقامة الدعوى رقم ‪ ........‬لسنه ‪ ........‬مدنى كلى ‪ ........‬مطالبا بقيمةالعقار و‬
‫قضى فيها بجلسة ‪ ....-..-..‬بالزام المعلن اليه بصفته بأن يدفع للطالب مبلغ ‪ ........‬جنيها قيمة العقار المستولى‬
‫عليه و أصبح هذا الحكم نهائيا بتاريخ ‪ ....-..-..‬و تنفيذا لهذا الحكم قصر المعلن اليه على الوفاء بالمبلغ المقضى به‬
‫باعتباره مقابل لقيمة العقار‪.‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا أن استيلء الحكومة على عقار جبرا عن صاحبه و بدون اتباع الجراءات التى يوجبها‬
‫قانون نزع الملكية للمنفعه العامة رقم ‪ 577‬لسنه ‪ 1954‬يعتبر بمثابة غصب و ليس من شأنه أن ينقل بذاته الملكية‬
‫للحكومة بل تظل هذه الملكية لصاحب العقار رغم هذا الستيلء و يكون له المطالبة بريعه ال أنه اذا اختار المطالبة‬
‫بقيمة هذا العقار وحكم له بها فانه من وقت صيرورة هذا الحكم نهائيا تنتهى حالة الغصب و تصبح حيازة الحكومة‬
‫للعقار مشروعة و تكون من هذا التاريخ مدينه لمن استولت على عقاره بالمبلغ المحكوم له به مقابل قيمة العقار و‬
‫من ثم تلتزم بالريع عن المدة منذ اغتصابها للعقار فى ‪ ....-..-..‬و حتى صيرورة حكم التعويض نهائيا فى ‪....-..-..‬‬
‫ويقدر الطالب هذا الريع بمبلغ ‪ ........‬جنيها ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى مقر المعلن اليه بصفته و أعلنته بصورة من هذا وكلفته‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ ........‬الدائرة ‪ ........‬بمقرها الكائن بشارع ‪ ........‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة‪ ........‬لسماع الحكم بالزامه بأن يدفع للطالب مبلغ ‪ ........‬جنيها على سبيل‬
‫التعويض و المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق و لجل العلم ‪.‬‬
‫‪-27‬صحيفة دعوى مالك باطرد المشترى فى بايع ملك الغير‬

‫أنه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد انتقلت الى محل اقامة كل من ‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد ‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪533‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ -2‬السيد ‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫واعلنتهما بالتى‬
‫يمتلك الطالب والمعلن اليه الول شيوعا فيما بينهما كل بحق النصف أطيانا زراعية مساحتها ‪ ........‬كائنة‬
‫بزمام ‪ ........‬حوض ‪ ........‬يحدها من الناحيه البحرية ‪ ........‬والقبلية ‪ ........‬والشرقية ‪ ........‬والغربية ‪........‬‬
‫بالمكلفه برقم ‪ ........‬باسم ‪ ........‬وكانت مؤجرة للمعلن اليه الثانى الذى كان يدفع له ما يخصه من الجرة ثم توقف‬
‫عن السداد لمدة ‪ ........‬اعتبارا من ‪ ....-..-..‬بعد أن أنذر الطالب بانتهاء عقد اليجار استنادا الى شرائه هذه‬
‫المساحة من المعلن اليه بموجب عقد بيع عرفى مؤرخ ‪. ....-..-..‬‬
‫ولما كان حق المعلن اليه الول قاصر على نصف المساحة المبيعة فقط والتى كانت قد آلت اليه عن طريق الميراث‬
‫الشرعى عن والده المرحوم ‪ ........‬وأن ملكية الطالب للنصف الخر منها ترجع الى ذات السبب فأن البيع الوارد‬
‫على ما يخص الطالب من المساحة المشار اليها يكون واردا على ملك الغير ‪.‬‬
‫وإذ كان المقرر قانونا أن عقد بيع ملك الغير أن لم يكن قد سجل جاز للمالك أن يطلب طرد المشترى من غيره لن‬
‫يده تكون غير مستنده الى تصرف نافذ فى مواجهته وأن يطلب الريع عن المدة التى وضع المشترى فيها يده على‬
‫ملك غير البائع له ‪.‬‬
‫ولما كان ما تقدم ‪ ,‬وكان أساس الدعوى هو توافر أركان المسئولية التقصيرية فى حق المعلن اليهما إذ اخطأ كل‬
‫منهما للتعامل على حق الطالب دون موافقته مما أدى الى حرمانه من النتفاع به ومن ثم كان التزامهما تضامنيا ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت الى محل اقامة المعلن اليهما وأعلنتهما بصورة من هذا وكلفتهما بالحضور أمام‬
‫محكمة ‪ ........‬الدائرة ‪ ........‬بمقرها الكائن بشارع ‪ ........‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم ‪........‬‬
‫الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪ ........‬ليسمعا الحكم عليهما بطرد المعلن اليه الثانى من عين النزاع وتسليمها للطالب‬
‫بما عليها من زراعة وقت التسليم مع الزامهما بالتضامن بأن يدفعا له مبلغ ‪ ........‬جنيه ريعا عن المدة من تاريخ‬
‫وضع اليد فى ‪ ....-..-..‬وحتى تاريخ رفع الدعوى والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل‬
‫بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العل‬
‫‪-28‬صحيفة دعوى عدم نفاذ عقد البيع ساتر هبة‬

‫أنه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬ومحله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بتاريخ ‪ ....-..-..‬أصيب مورث الطالب المرحوم ‪ ........‬بمرض ‪ ........‬وفقا للثابت بالتذاكر الطبيه المودعة حافظة‬
‫مستندات الطالب مما أدى به الى ملزمة الفراش وظل الطباء يعاودون بمنزله للعلج حتى توفاه ا‬
‫بتاريخ ‪ ....-..-..‬وفقا لما تضمنته شهادة الوفاء المودعة بذات الحافظة‪.‬‬
‫وبعد الوفاة ‪ ,‬ادعى المعلن اليه أن المورث سالف الذكر قد باعه بتاريخ ‪ ....-..-..‬العقار المملوك له الكائن ‪........‬‬
‫والذى يحده من الناحية البحرية ‪ ........‬والقبلية ‪ ........‬والشرقية ‪ ........‬والغربية ‪ ........‬والمكون من ‪ ........‬بثمن‬
‫مقبوض قدره ‪ ........‬فقط ‪ ........‬بموجب عقد يحمل التاريخ السابق الشارة اليه ‪.‬‬
‫ولما كان مورث الطالب لم يسبق له التصرف فى هذا العقار الى المعلن اليه فى التاريخ الذى اعطى لعقد البيع الذى‬
‫يتمسك المعلن اليه به يدل على ذلك أن هذا العقار ظل فى حيازة المورث حتى تاريخ وفاته وكان هو المنتفع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪534‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الوحيد ‪ ,‬وقد كان فى حالة يسار ظاهرة حتى وفاته ولم تلم به ضائقه تضطره الى التصرف فى أمواله ‪ ,‬ولم يعلن‬
‫عن عقد النزاع ال بعد وفاة المورث ويعلم كل الهل أنه لم يصدر عنه هذا التصرف فى التاريخ الذى يحمله وأنما‬
‫صدر منه حال المرض الذى ألم به وأتصل بموته ‪ ,‬وقد عمل المعلن اليه على تقديم هذا التاريخ الى وقت سابق على‬
‫تاريخ مرض موت المورث لينأى بالتصرف عن أحكام البطلن المقررة بالنسبة للتصرفات الصادرة فى مرض‬
‫الموت ‪.‬‬
‫وإذ كان المعلن اليه لم يكن بمكنته الوفاء بالثمن المسمى بالعقد إذ ل مال له يستطيع به أتمام هذا الوفاء وانما اراد‬
‫المورث أن يخصه بعين النزاع تبرعا وذلك ‪ ........‬ولما كان المقرر قانونا وفقا لما تنص عليه المادة ‪ 477‬من‬
‫القانون المدنى أن تصرف المريض مرض موت بالبيع لوارث أو لغير وارث ل ينفذ فى حق الوارثة ال فى حدود‬
‫ثلث التركة وفقا لحكام الوصية بحيث أن جاوز هذا القدر تعتبر المجاوزة تبرعا غير نافذ ‪.‬‬
‫لما كانت قيمة العقار وقت موت المورث تقدر بمبلغ ‪ ........‬فقط ‪ ........‬وأن قيمة التركة التى خلفها تقدر‬
‫بمبلغ ‪ ........‬فقط ‪ ........‬فأن التصرف المطعون عليه ل يكون نافذا فى حق الطالب باعتباره الوارث الوحيد ال فى‬
‫حدود ثلث تركته وهو مبلغ ‪ ........‬فقط ‪ ........‬يساوى حصه من عين النزاع قدرها ‪ ........‬شائعة فيه ‪.‬‬
‫ويركن الطالب فى اثبات التاريخ الصحيح للتصرف وانه صدر فى مرض موت مورثه الى كافة الطرق المقررة‬
‫قانونا بما فى ذلك البينه والقرائن باعتبار أن تقديم التاريخ يعتبر غشا مما يجوز معه الثبات بهذه الطرق وأن‬
‫صدور التصرف فى مرض الموت قرينة قانونية على أنه صدر على سبيل التبرع حسبما تنص عليه المادة ‪ 916‬من‬
‫القانون المدنى ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ ........‬الدائرة ‪ ........‬بمقرها الكائن بشارع ‪ ........‬وذلك بجلستها المنعقده فى يوم ‪........‬‬
‫الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪ ........‬ليسمع الحكم عليه باعتبار عقدالبيع المؤرخ ‪ ....-..-..‬صادرا فى تاريخ لحق‬
‫معاصر لمرض موت المرحوم ‪ ........‬وأن هذا العقد يستر هبة وغير نافذ فى حق الطالب ال فى حدود ثلث التركة‬
‫مقدره وقت موت المتصرف بمبلغ ‪ ........‬يعادل حصة شائعة فى عين النزاع قدرها ‪ ........‬مع الزام المعلن اليه‬
‫المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العل‬
‫‪-29‬دعوى مرفوعه من ولى بأبطال عقد البيع العقار القاصر‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬باناء على طلب‬


‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم بارقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬باصفته وليا شرعيا على ابانه‬
‫القاصر ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى‬
‫محل أقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم بارقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته باالتى‬
‫باموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬بااع الطالب باوصفة وليا شرعيا على ابانه‬
‫القاصر ‪ .............‬للمعلن اليه العقار رقم ‪ .............‬تنظيم الكائن‬
‫باشارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬والذى يحده من الناحية البحرية ‪.............‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪535‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫والقبلية ‪ .............‬والشرقية ‪ .............‬والغرباية ‪ .............‬والمكون‬


‫من ‪ .............‬بامبلغ ‪ .............‬جنية فقط ‪ .............‬ولما كان هذا العقار‬
‫قد آلت ملكيته للقاصر سالف الذكر باطريق الشراء من مال والدته السيدة ‪/‬‬
‫‪ .............‬وفقا لما تضمنه العقد الذى آلت باموجب ملكية العقار له ‪ ,‬وكان‬
‫الطلب قد بااعه للمعلن اليه بامبلغ يجاوز ثلثمائة جنيه فان هذا التصرف‬
‫يكون قابال للباطال لصدوره بادون أذن من محكمة الحوال الشخصية طبقا‬
‫لما توجبه المادة الساباعة من القانون رقم ‪ 119‬لسنه ‪ 1952‬الخاص باأحكام‬
‫الولية على المال مما مفاده أن الطالب بااعتباره وليا شرعيا عندما أبارم‬
‫هذا التصرف فى عقار مملوك للقاصر تجاوز قيمته ثلثمائه جنية فإنه يكون‬
‫قد جاوز حدود وليته ويصبح العقد قابال للباطال ول يغير من ذلك انتفاء‬
‫الغبن عن التصرف ول تعهد الطالب باالحصول على أذن المحكمة الحسبية‬
‫باابارامه ‪ ,‬وذلك لن المقرر قانونا أنه إذا لم يصدر أذن محكمة الحوال‬
‫الشخصية باابارامه التصرف امتنع الحتجاج على القاصر باه ولما كان المر‬
‫يتعلق بامصلحه هذا القاصر وحمايته فإنه ليس للولى أن يستفيد من تقصيره‬
‫فى الحصول على هذا الذن ل يصادف محل دفاعا للقول باالحتجاج على‬
‫القاصر باالتصرف ‪.‬‬
‫لما كان ذلك ‪ ,‬فانه يتعين القضاء بابطلن عقد البيع المؤرخ ‪.............‬‬
‫واعتباره كأن لم يكن باالنسبة لكافه الثار التى شأنها أن تترتب عليه ويكون‬
‫للطالب بااعتباره وليا شرعيا على قاصره أن يطلب القضاء بابطلن العقد‬
‫الذى ابارمه مع المعلن اليه ‪.‬‬
‫باناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه‬
‫وأعلنته باصورة من هذا وكلفته باالحضور أمام محكمة ‪.............‬‬
‫الدائرة ‪ .............‬بامقرها الكائن باشارع ‪ .............‬وذلك باجلستها المنعقده‬
‫علنا فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم‬
‫عليه بابطلن عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬والزامه المصاريف ومقابال اتعاب‬
‫المحاماه وشمول الحكم باالنفاذ المعجل بال كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم‬
‫‪-30‬دعوى مرفوعة من وصى باأباطال عقد البيع لعقار القاصر‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنتة ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬بصفته وصيا على القاصر ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر‬
‫محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪536‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫وأعلتنه بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع الطالب بوصفة وصيا على القاصر ‪ .............‬بمقتضى قرار الوصاية‬
‫رقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬الصادر من محكمة ‪ .............‬للحوال الشخصية للمعلن اليه المملوك للقاصر‬
‫سالف الذكر والمعطى رقم ‪ .............‬تنظيم والكائن بشارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬والذى يحده من الناحية‬
‫البحرية ‪ .............‬والقبلية ‪ .............‬والشرقية ‪ .............‬والغربية ‪ .............‬والمكون من ‪.............‬‬
‫بمبلغ ‪ .............‬جنية فقط ‪ .............‬وقد تضمن العقد تعهدا من الطالب بالحصول على أذن محكمة الحوال‬
‫الشخصية لتمام الجراءات المتعلقة بهذا العقد ال أنه تبين أن هذا التصرف قد تم بدون روية وكان يتعين النص فيه‬
‫على اعتباره مفسوخا من تلقاء نفسه إذا انقضت مدة شهرين دون استصدار هذا الذن ‪ ,‬وإذ تبين أن التصرف فى‬
‫غير مصلحة القاصرفانه يتعين على الطالب ابطالة برفع المر للقضاء ‪ ,‬دون ما حاجة الى اثبات الغبن ول ينال من‬
‫ذلك تعهده بالحصول على أذن محكمة الحوال الشخصية باتمامه ‪ ,‬وذلك أن المقرر قانونا أنه إذا لم يصدر اذن هذه‬
‫المحكمة امتنع الحتجاج على القاصر بالتصرف ‪ .‬ولما كان المر يتعلق بمصلحة هذا القاصر وحمايته فأن القول‬
‫بأنه ليس للوصى أن يستفيد من تقصيره فى الحصول على هذا الذن محل ول يصلح دفاعا للقول بالحتجاج على‬
‫القاصر بالتصرف ‪.‬‬
‫وإذ كان ما تقدم ‪ ,‬فأنه يحق للطالب بصفته وصيا أن يطلب ابطال العقد الذى أبرمه مع المعلن اليه متعلقا بعقار‬
‫القاصر لعدم صدور أذن من محكمة الحوال الشخصية ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه ببطلن عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬مع‬
‫الزامة المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-31‬دعوى باطلن بايع لنطوائه على تصرف فى تركة مستقبله‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب اتفاق مؤرخ ‪ .............‬سلم الطالب لبنه المعلن اليه العقار الذى يمتلكه رقم ‪ .............‬الكائن‬
‫بشارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬والذى يحده من الناحية البحرية ‪.............‬‬
‫والقبلية ‪ .............‬والشرقية ‪ .............‬والغربية ‪ .............‬وهو عبارة عن ‪ .............‬لكى يستغله وينتفع به‬
‫وبريعه ‪ ,‬وانطوى التفاق على قرار من الطالب ببيع هذا العقار للطالب شريطة أل يكون له من بعد موته نصيب فى‬
‫الميراث الشرعى فيما يخلفة من عقارات ومنقولت وأموال أخرى ليختص بها جميعا باقى ورثته دون أيه منازعة‬
‫من المعلن اليه لى منهم حتى لو تبين وقت انفتاح تركة الطالب أن العقار الذى اختص به المعلن اليه يقل كثيرا عن‬
‫حصته الميراثية حسبما آلت اليه التركة ‪ .‬وقد قبل الخير ذلك ووقع على التفاق سالف البيان ‪.‬‬
‫وقد أصبح الطالب فى حاجة ماسة لعين النزاع لظروف المت به‪ ,‬ولما كان التفاق الذى تسلم بموجبة المعلن اليه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪537‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تلك العين باطل بطلنا مطلقا لمخالفته للنظام العام لتضمنه تعامل فى تركة مستقبله هى تركة الطالب حسبما تنص‬
‫عليه الفقرة الثانية من المادة ‪ 131‬من القانون المدنى ‪ ,‬وذلك أن المقرر فى قضاء محكمة النقض أن التفاق الذى‬
‫ينطوى على التصرف فى حق الرث قبل انفتاحه لصاحبه أياه أو يؤدى الى المساس بحق الرث فى كون النسان‬
‫وارثا أو غير وارث وكونه يستقل بالرث أم يشاركه فيه غيره ‪ ,‬هو اتفاق مخالف للنظام العام إذ يعد تحايل على‬
‫قواعد الميراث فيقع باطل مطلقا ل تلحقه الجازة ‪.‬‬
‫ول مراء فى اعتبار التفاق المطعون عليه متضمنا تعاملن فى تركة مستقبله لما جاء به من بيان صريح يفصح‬
‫عن أن ما تسلمة البن المعلن اليه بموجبه يمثل مقدار نصيبه ميراثا عن أبيه الذى لم يزل على قيد الحياة من‬
‫اشتراط على هذا البن بعدم المطالبة بميراث آخر بعد وفاة الب والكتفاء بما تسلمه من عقار ‪.‬‬
‫ويترتب على البطلن عودة المتعاقدين إلى الحالة التى كانا عليها قبل التعاقد مما مفادة عودة العقار الى الطالب مع‬
‫الريع الذى حصله المعلن اليه ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بطرده من العقار المبين بالنتفاع المؤرخ‬
‫‪ .............‬وبصدر هذه الصحيفة والزامه برد الريع الذى حصله والذى أهمل فى تحصيله وقدره ‪.............‬‬
‫فقط ‪.............‬والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-32‬دعوى اباطال عقد بايع لنقص الهلية على وصية والمشترين‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمه ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل أقامة كل‬
‫من ‪.:‬‬
‫‪ -1‬السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪ -2 .............‬السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب قرار الوصاية رقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬الصادر من محكمة ‪ .............‬للولية على المال‬
‫بتاريخ ‪ .............‬عين المعلن اليه الول وصيا على الطالب ليرعى مصالحة المالية تحت أشراف محكمة الولية‬
‫على المال وبدون استئذان هذه المحكمة تصرف فى العقار رقم ‪ .............‬الكائن ‪ .............‬والمملوك للطالب وذلك‬
‫ببيعه للمعلن اليه الثانى بمبلغ ‪ .............‬جنية فقط ‪ .............‬وقد كان الطالب قاصرا فى ذلك الوقت وإذ بلغ رشده‬
‫بتاريخ ‪ .............‬فيكون له الحق فى رفع دعوى ابطال التصرف الصادر من وصيه دون أذن من المحكمة‬
‫المختصه خلل ثلث سنوات من بلوغه سن الرشد وكان المقرر قانونا أن التصرف الذى يبرمه الوصى دون أذن‬
‫المحكمة يعتبر باطل بطلنا نسبيا يصح بأجازة القاصر بعد بلوغه سن الرشد ول يعتد بالجازة السابقة على هذا فقد‬
‫بادر الطالب برفع البطال قبل انقضاء هذا الجل رغبته فى أجازة هذا التصرف ‪.‬‬
‫وإذ يترتب على البطال عودة الحالة الى ما كانت عليه قبل التعاقد ومن ثم فأنه يتعين القضاء برد العقار للطالب مع‬
‫الزامه المعلن اليهما متضامنين بأن يدفعا له تعويضا قدره ‪ .............‬جنية فقط ‪ .............‬وحتى تاريخ صدور‬
‫الحكم وذلك استنادا الى احكام المسئولية التقصيرية التى يوجب القانون اعمال أحكامها فى حالة القضاء ببطلن‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪538‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫العقد ‪.‬‬
‫وبناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهما وأعلنتهما بصورة من هذا وكلفتهما‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬الموافق ‪.............‬‬
‫الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليهما متضامنين ببطلن عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬والزامهما برد العقار‬
‫المبين بالعقد والصحيفة وبأن يدفعا للطالب مبلغ ‪ .............‬جنيه شهريا اعتبارا من ‪ .............‬وحتى صدور الحكم‬
‫مع الزامه المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-33‬اباطال عقدالبيع مرفوعةمن البائع باعد بالوغه سن الرشد‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنتة ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل أقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع الطالب للمعلن اليه الوحدة السكنية رقم ‪ .............‬بعقاره رقم ‪ .............‬الكائن‬
‫بشارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬لقاء ثمن قدرة ‪ .............‬دفع كامل وتم تسليم الوحدة بتاريخ ‪. .............‬‬
‫وإذ كان الطالب وقت ابرام هذا العقد قاصرا لم يبلغ سن الرشد باعتباره من مواليد ‪ .............‬حسبما يبين من‬
‫شهادة ميلده المودعة حافظة مستنداته فيكون له الحق فى طلب ابطاله عند بلوغه سن الرشد وقد بلغها‬
‫فى ‪ .............‬دون أن تصدر منه أية اجازة له ذلك ان المقرر قانونا أن ثبوت القصر عند التعاقد كاف لقبول دعوى‬
‫البطال ولو تجرد التصرف الدائر بين النفع والضرر من أى غبن مهما كان مقدار أفاده القاصر قصره للمتعاقد‬
‫الخر أو أخفى حالته عنه أو أدعى كذبا بلوغه سن الرشد ‪ ,‬وسواء كان هذا المتعاقد يعلم بحالة القصر أو يجهلها‬
‫وأن اجازة التعاقد الباطل باعتارها تصرفا قانونيا يتضمن اسقاط لحق ل يملكها ناقص الهلية ‪.‬‬
‫لما كان ذلك ‪ ,‬وكان الطالب لم يجز العقد بعد بلوغه سن الرشد وأن سلوكة حياله أثناء قصرة ل يعتبر اجازة له لعدم‬
‫جواز صدورها قبل بلوغه سن الرشد ومن ثم يكون له طلب ابطال العقد ‪.‬‬
‫وإذ يترتب على القضاء بالبطال عودة طرفى العقد الى ما كانا عليه قبل التعاقد وهو ما يلتزم معه المعلن اليه برد‬
‫المبيع الى الطالب بالحالة التى كان عليه وقت التسليم ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬الكائن بمقرها بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه ببطلن عقد بيع الوحدة السكنية‬
‫المؤرخ ‪ .............‬مع الزامه بردها بالحالة التى كانت عليها وقت التسليم والزامة المصاريف ومقابل أتعاب‬
‫المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-34‬محضر ايداع بااقى ثمن دون عرضه على البائع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪539‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫محكمة ‪ .............‬انه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬أمامى أنا ‪ .............‬أمين عام‬


‫محكمة ‪. .............‬‬
‫و بناء على التصريح باليداع الصادر من المحكمة بجلسة ‪. .............‬‬
‫حضر السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪.............‬‬
‫و قرر التى‬
‫بموجب عقد بيع عرفى مؤرخ ‪ .............‬باع المعلن اليه للطالب ‪ .............‬بثمن قدره ‪ .............‬جنيها دفع منه‬
‫الطالب مبلغ ‪ .............‬جنيها و تم التفاق بموجب ذات العقد على أن يستحق باقى الثمن وقدره ‪ .............‬جنيها‬
‫عند تحرير العقد النهائى خلل أجل ل يتجاوز ‪ .............‬مع التزام المعلن اليه باعداد كافة المستندات اللزمة‬
‫لذلك ‪.‬‬
‫و اذ انقضى الجل المحدد ل برام العقد النهائى ورغبة من الطالب فى اتخاذ اجراءات نقل ملكية العقار المبيع اليه و‬
‫ذلك برفع دعوى بصحة و نفاذ هذا العقد فانه يودع باقى الثمن وقدره ‪.............‬جنيها خزينة المحكمة المختصة‬
‫دون عرضه حتى ل يواجه بثمنة دفاع يحول دون صدور حكم له بصحة و نفاذ العقد على ان يكون الصرف‬
‫مشروطا بصدور الحكم المشار اليه وتسجيله أو التأشير به على هامش صحيفة دعوى صحة و نفاذ العقد اذا ما‬
‫تمكن الطالب من تسجيلها ذلك أن اتفاق الطرفين اتجه الىعدم استحقاق المعلن اليه لباقى الثمن ال بعد التوقيع على‬
‫العقد النهائى وهو العقد المسجل وكان المقرر قانونا أن الملكية ل تنتقل فى حالة رفع دعوى بصحة و نفاذ العقد ال‬
‫بتسجيل الحكم الصادر فيها قاضيا بصحة و نفاذ العقد أو بالتأشير به على هامش تسجيل الصحيفة فى حالة تسجيلها‬
‫‪ .‬و سلم لنا مبلغ ‪ .............‬جنيها ليداعه خزانة المحكمة على ذمة السيد‪ ............. /‬على أل يصرف له ال بعد‬
‫صدور حكم نهائى بصحة و نفاذ عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬المشار اليه فيما نقدم و تسجيله أو التأشير به‬
‫بهامش تسجيل صحيفة الدعوى المتعلقة بذلك وان المبلغ المودع هو كامل الباقى من الثمن مضافا اليه الفوائد‬
‫القانونية بواقع ‪ %.............‬من تاريخ تسلم الطالب للعقار فى ‪ .............‬وفقا لما يلى‪:‬‬
‫‪ ............. .............‬باقى الثمن حسبما تضمنه عقد البيع ‪.‬‬
‫‪ ............. .............‬الفوائد القانونية من ‪ .............‬و حتى اليوم ‪.‬‬
‫‪ ............. .............‬جملة المبلغ المودع ‪.‬‬
‫على أن تخصم منه مصاريف اليداع عند قبض البائع للمبلغ المعروض و قدرها ‪ .............‬و ‪ .............‬و أقفال‬
‫المحضر فى تاريخه عقب اثبات ما تقدم حيث كانت الساعة ‪ ) .............‬المودع ( ‪ ) .............‬المين العام أو قلم‬
‫الودائع (‪.............‬‬
‫‪-35‬دعوى باالزام البائع لشياء مثلية باالتنفيذ العينى‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع المعلن اليه للطالب ‪ .............‬بثمن قدرة ‪ .............‬جنيها دفع الطالب منه‬
‫بمجلس هذا العقد مبلغ ‪.............‬جنيها وحرر بالباقى كمبيالة استحقاق ‪ .............‬وتعهد المعلن اليه بتسليم المبيع‬
‫فى ‪ .............‬إل أنه امتنع عن ذلك ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪540‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫واذ تنص المادة ‪ 205‬من القانون المدنى على أنه إذا ورد اللتزام بنقل حق عينى لم يعين ال بنوعه فل ينتقل الحق‬
‫ال بافراز هذا الشئ فإذا لم يقم المدين بتنفيذ التزامه جاز للدائن أن يحصل على شئ من النوع ذاته على نفقه‬
‫المدين بعد استئنذان القاضى أو دون استئذانه فى حالة الستعجال كما يجوز له أن يطالب بقيمة الشئ من غير‬
‫اخلل فى الحالتين بحقه فى التعويض ‪ .‬مفاد ذلك أن محل اللتزام المعين بنوعه ل يتحدد ال إذا قام المدين بافرازه‬
‫ومتى تم الفراز انتقلت الملكية موضوع اللتزام ولو قبل التسليم ‪ ,‬فأن امتنع المدين عن الفراز فان المحل يكون‬
‫حينئذ غير معين ولكن للدائن أن يطالب بالتنفيذ العينى وسبيله الى ذلك ليس بإجبار المدين على افراز المحل فذلك‬
‫يتطلب الزامه بالقيام بعمل وهو غير جائز لمساسه بحريته الشخصية وانما يكون باللجوء الى القضاء بدعوى يطلب‬
‫فيها التصريح له فى شراء محل مماثل على نفقة المدين طالما أمكن تعيين المحل حسبما تقضى به المادة ‪ 133‬من‬
‫القانون المدنى ‪.‬‬
‫وفى حالة الستعجال‪ ,‬يجوز للدائن أن ينفذ بنفسه التزام المدين عينا بشراء المحل ثم يلجأ من بعد للقضاء بدعوى‬
‫يطلب فيها الزام المدين بأن يدفع له الثمن الذى أشترى به المحل والمصاريف التى تكبدها فى سبيل ذلك ‪ .‬لما كان‬
‫ذلك وكان الطالب قد عول على ما تضمنه العقد المبرم فيما بينه وبين المعلن اليه من قيام الخير بتسليم المبيع فى‬
‫الوقت المتفق عليه ‪ ,‬فقد ابرم بدوره تصرفات تعلقت بالمبيع والتزم قبل من تعاقد معهم على التسليم فى آجال تبدأ‬
‫فى ‪ .............‬ولقتران هذه الجال وانقضاء الجل المحدد لقيام المعلن اليه بالتسليم فقد انذره على يد محضر‬
‫بتاريخ ‪ .............‬منوها الى اللتزامات التى رتبها فى ذمته متعلقة بالمبيع منبها عليه بتنفيذ التزامه بالتسليم خلل‬
‫ثلثه أيام من تاريخ النذار وال اضطر لشراء مثل المحل على نفقه المعلن اليه حتى يتمكن الطالب من تنفيذ‬
‫التزاماته بدوره ‪.‬‬
‫وبانقضاء المهله المحددة بالنذار فقد قام الطالب بشراء محل مماثل لمحل التزام المعلن اليه بثمن قدره ‪.............‬‬
‫جنيها وبلغت المصاريف التى انفقت على ذلك مبلغ ‪.............‬جنيها تتمثل فى ‪ .............‬فيكون جمله المبلغ الذى‬
‫يحق للطالب الرجوع به على المعلن اليه ‪ .............‬جنيها‬
‫وإذ قام الطالب بشراء المحل بنفسه دون اللجوء الى القضاء لستصدار اذن منه بذلك ‪ ,‬فقد كان الدافع الى ذلك هو‬
‫الستعجال الذى تمثل فى التعاقدات التى أبرمها الطالب مع الغير فى شأن هذا المحل والتفاق على آجال للتسليم‬
‫تتقارب الجل المحدد بالعقد المبرم مع المعلن اليه اعتبارا بأن الخير سوف يقوم بتنفيذ التزامه فى موعده وبالتالى‬
‫يقوم الطالب بتنفيذ التزامه بالتسليم فى الموعد المتفق عليه ‪ ,‬ولما وجد الطالب اخلل المعلن اليه بتنفيذ التزامه ‪,‬‬
‫واقتراب الجال التى حددها الطالب مع من تعاقد معهم ‪ ,‬وخشيته على سمعته التجارية التى لم تمس من قبل وحتى‬
‫يظل محتفظا بمكانته التجارية فقد سارع الى شراء محل مماثل ليوفى بكافة التزاماته فى الوقت المناسب خشية من‬
‫اللجوء الى القضاء ابتداء فيطول أمد التقاضى وتحل آجال التسليم قبل صدور الحكم له فتلوك سمعته اللسن وهو‬
‫ما يخشاه حفاظا على وضعه التجارى ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن إليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بأن يدفع للطالب مبلغ ‪ .............‬جنيها‬
‫والفوائد بواقع ‪% .............‬من تاريخ المطالبة القضائية وحتى السداد مع الزامه المصاريف ومقابل اتعاب‬
‫المحاماة وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم‬
‫‪-36‬دعوى باالزام البائع باتسليم العقار المبيع والتعويض‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعه ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪541‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد بيع مؤرخ ‪ .............‬اشترى الطالب من المعلن اليه العقار رقم ‪ .............‬الكائن بشارع ‪.............‬‬
‫قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬والمكون من ‪ .............‬والبالغ مساحته ‪ .............‬مترا مربعا ويحده من‬
‫الناحية البحرية ‪ .............‬والقبلية ‪ .............‬الشرقية ‪ .............‬والغربية ‪ .............‬بثمن أجمالى‬
‫قدره ‪ .............‬فقط ‪ .............‬دفع منه الطالب عند تحرير العقد مبلغ ‪ .............‬فقط ‪ .............‬على أن يتم‬
‫الوفاء بباقى الثمن عند تحرير العقد النهائى بالشهر العقارى ‪.‬‬
‫واتفق الطرفان بموجب البند رقم ‪.............‬من العقد على أن يسلم المعلن اليه بالعقار المبيع بحالته للطالب فور‬
‫التوقيع على العقد البتدائى ال أنه رغم قبض مقدم الثمن والتوقيع على العقد امتنع عن التسليم رغم امكان ذلك‬
‫وظل منتفعا بالمبيع ‪.‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا أن عقد البيع غير المسجل وأن كان ل يترتب عليه نقل ملكية العقار المبيع الى المشترى ال‬
‫أنه يولد فى ذمة البائع التزاما بتسليم المبيع ويترتب على الوفاء بهذا اللتزام ان يصبح المبيع فى حيازة المشترى‬
‫وله ان ينتفع به بجميع وجوه النتفاع فضل عن ذلك فقد قبل المعلن اليه تسليم المبيع للطالب حسبما تضمنه عقد‬
‫البيع ‪.‬‬
‫واذ انذر الطالب المعلن اليه وكلفه بالتسليم فرد بانذار على يد محضر بتاريخ ‪ .............‬ضمنه استعداده لذلك ال‬
‫أنه لم يفعل فيكون قد اخل بالتزامه لما هو مقرر قانونا من انه ل يكفى لتنفيد اللتزام بالتسليم مجرد عرض البائع‬
‫استعداده للتسليم طالما أنه لم يطلب وضع المبيع تحت الحراسة لحفظه وفقا لما توجيه المادتان ‪ 339‬من القانون‬
‫المدنى و ‪ 2/488‬مرافعات ‪.‬‬
‫ولما كان الطالب قد حرم من النتفاع بالمبيع اعتبارا من توقيع عقد البيع البتدائى بتاريخ ‪ .............‬وكان وضع يد‬
‫المعلن اليه منذ هذا الوقت بغير سند من القانون فانه يصبح مغتصبا ويلتزم بان يدفع للطالب تعويضا عن هذا‬
‫الغصب يتمثل فى مقدار ما يغله العقار من ريع وقدره ‪ .............‬فقط ‪ .............‬شهريا وحتى تاريخ الحكم ‪.‬‬
‫وباعتبار ان التسليم واقعة مادية ‪ ,‬فان الطالب يركن فى اثبات دعواه الى طرق الثبات كافه كما يركن اليها فى‬
‫اثبات عناصر التعويض المطالب به ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫امام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقده علنا فى يوم‬
‫الموافق يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بتسليم العقار المبيع المبين‬
‫بصدر هذه الصحيفة وعقد البيع المؤرخ ‪ .............‬وذلك بالحالة التى كان عليها وقت التعاقد والزامه بأن يدفع‬
‫للطالب تعويضا قدره ‪ .............‬شهريا اعتبارا من تاريخ التعاقد وحتى الحكم فى الدعوى مع المصاريف ومقابل‬
‫اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم‬
‫‪-37‬دعوى باالزام البائع باالتسليم وباثمار المبيع‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعه ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمه ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪542‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬


‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد بيع مؤرخ ‪ .............‬اشترى الطالب من المعلن اليه العقار رقم ‪ .............‬الكائن بشارع ‪.............‬‬
‫قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬والمكون من ‪ .............‬والبالغ مساحته ‪ .............‬مترا مربعا ويحده من‬
‫الناحية البحرية ‪ .............‬والقبلية ‪ .............‬الشرقية ‪ .............‬والغربية ‪ .............‬بثمن أجمالى‬
‫قدره ‪ .............‬فقط ‪ .............‬دفع منه الطالب عند تحرير العقد مبلغ ‪ .............‬فقط ‪ .............‬على أن يتم‬
‫الوفاء بباقى الثمن عند تحرير العقد النهائى بالشهر العقارى ‪.‬‬
‫واتفق الطرفان بموجب البند رقم ‪.............‬من العقد على أن يسلم المعلن اليه بالعقار المبيع بحالته للطالب فور‬
‫التوقيع على العقد البتدائى ال أنه رغم قبض مقدم الثمن والتوقيع على العقد امتنع عن التسليم رغم امكان ذلك‬
‫وظل منتفعا بالمبيع ‪.‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا أن عقد البيع غير المسجل وأن كان ل يترتب عليه نقل ملكية العقار المبيع الى المشترى ال‬
‫أنه يولد فى ذمة البائع التزاما بتسليم المبيع ويترتب على الوفاء بهذا اللتزام ان يصبح المبيع فى حيازة المشترى‬
‫وله ان ينتفع به بجميع وجوه النتفاع فضل عن ذلك فقد قبل المعلن اليه تسليم المبيع للطالب حسبما تضمنه عقد‬
‫البيع ‪.‬‬
‫واذ انذر الطالب المعلن اليه وكلفه بالتسليم فرد بانذار على يد محضر بتاريخ ‪ .............‬ضمنه استعداده لذلك ال‬
‫أنه لم يفعل فيكون قد اخل بالتزامه لما هو مقرر قانونا من انه ل يكفى لتنفيد اللتزام بالتسليم مجرد عرض البائع‬
‫استعداده للتسليم طالما أنه لم يطلب وضع المبيع تحت الحراسة لحفظه وفقا لما توجبه المادتان ‪ 339‬من القانون‬
‫المدنى و ‪ 2/488‬مرافعات ‪.‬‬
‫ولما كان نص المادة ‪ 2/458‬من القانون المدنى يجرى على أن للمشترى ثمر المبيع ونماؤه من وقت تمام البيع‬
‫وعليه تكاليف المبيع من هذا الوقت أيضا ما لم يوجد اتفاق أو عرف يقضى بغيره ‪ .‬ومفاد ذلك أن المشترى يمتلك‬
‫ثمر المبيع من وقت انعقاد البيع طالما أن التزام البائع بالتسليم غير مؤجل يستوى فى ذلك أن تكون الملكية قد‬
‫انتقلت الى المشترى بالتسجيل أو تراخى انتقالها الى وقت لحق ‪ .‬وإذ كان العقار المبيع يغل ايرادا شهريا‬
‫قدره ‪ .............‬جنيها وكان المعلن اليه قد استولى بغير حق على غله المبيع فى الفقرة منذ ابرام عقد البيع‬
‫فى ‪ .............‬حتى تاريخ رفع هذه الدعوى وقدر ذلك مبلغ ‪ .............‬جنيها بالضافة الى ما يستجد حتى تاريخ‬
‫الحكم ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم بالزامه بتسليم الطالب العقار المبين حدودا‬
‫ومعالما بعقد البيع المؤرخ ‪ .............‬وبهذه الصحيفة مع ثمارة منذ ابرام العقد وحتى تاريخ رفع الدعوى‬
‫وقدرها ‪ .............‬جنيها وما يستجد منها حتى صدور الحكموالفوائد القانونية بواقع ‪ % .............‬من تاريخ‬
‫المطالبة القضائية والزامه المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم‬
‫‪-38‬صحيفة دعوى باتعيين الحدود للملك المتلصقة‬

‫انه فى يوم‪ .............‬الموافق‪.............‬الساعة ‪.............‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪543‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر‬
‫محكمة ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل اقامة‪:‬‬
‫السيد‪............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة‬
‫‪.............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫و أعلنته بالتى‬
‫بموجب ‪ .............‬يمتلك الطالب قطعة أرض مساحتها ‪ .............‬كائنة ‪ .............‬يحدها من الناحية‬
‫البحرية ‪ .............‬و القبلية ‪ .............‬و الشرقية ‪ .............‬و الغربية ‪ .............‬أرض ملك المعلن اليه تداخلت‬
‫مع أرض الطالب سالفة البيان باندثار الحدود التى كانت قائمة بينهما ‪.‬‬
‫و اذ تنص المادة ‪ 813‬من القانون المدنى على أن لكل مالك أن يجبر جاره على وضع حدود لملكهما المتلصقة و‬
‫تكون نفقات التحديد شركة بينهما و من ثم سلك الطالب الطرق الودية للتفاق مع المعلن اليه لوضع الحدود‬
‫الفاصلة بين ملكيهما من واقع مستندات المكلية حتى ل يجور أحد على ملك الخر عند استغلله لرضه ‪ ,‬ال أن‬
‫المعلن اليه امتنع عن ابرام هذا التفاق مما اضطر الطالب لرفع هذه الدعوى ‪.‬‬
‫و لما كان السبيل للفصل فى طلب تعيين الحدود بين الملك المتلصقة هو ندب خبير مساحى لتطبيق مستندات‬
‫الملكية علىالطبيعة ورسم الحدود ووضع معالم ثابته ثم تحرير محضر متضمنا تعيين الحدود بين أرض الطالب‬
‫وأرض المعلن اليه يوقعه كل منهما و تصدق عليه المحكمة ونلحقه بمحضر الجلسة لتكون له قوة السند التنفيذى‬
‫يحاج به الخصمان‪ ,‬فان امتنعا كلهما أو أحدهما على توقيعه كان للمحكمه أن تعتبره دليل فى الدعوى و تصدر‬
‫حكما فيها بتعيين الحدود على هديه ‪ ,‬و تكون نفقات ذلك مناصفة فيما بين الجارين‪ ,‬فان تطلب التعيين مسحا لرض‬
‫كل منهما تحمل كل جار نفقات ذلك ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه و أعلنته بصورة من هذا و كلفته‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الجزئية بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم بتعيين الحدود بين أرض الطالب وأرض المعلن‬
‫اليه الموضحتين بصدر هذه الصحيفة ووضع معالم ثابتة بينهما بنفقات مناصفة ‪ ,‬مع الزام المعلن اليه مصاريف‬
‫الدعوى و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم‬
‫‪-39‬صحيفة دعوى بااجراء مقاصة قضائية‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪. .............‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪. .............‬‬
‫أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪. .............‬‬
‫وأعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬أشترى الطالب من المعلن اليه أطيانا زراعية مساحتها ‪ .............‬سهم ‪............. ,‬‬
‫قراط ‪ ............. ,‬فدان كائنة ‪ .............‬لقاء ثمن قدره ‪ .............‬جنيها تم الوفاء به كامل للمعلن اليه‬
‫بتاريخ ‪ .............‬وتسلم الطالب المبيع فى ذات التاريخ الخير ‪ ,‬وإذ أقام المعلن اليه الدعوى رقم ‪.............‬‬
‫لسنة ‪ .............‬مدنى كلى ‪ .............‬بابطال عقد البيع فقضى له بذلك ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪544‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ولما كان المقرر قانونا أنه يترتب على ابطال عقد البيع أو انفساخة أن يعاد العاقدان الى الحالة التى كانا عليها قبل‬
‫العقد ‪ ,‬فيرد المشترى المبيع وثمارة طالما قد تسلمه ‪ ,‬ويرد البائع الثمن وفوائده ‪ ,‬ال أن استحقاق البائع لثمار‬
‫المبيع يقابله استحقاق المشترى لفوائد الثمن وتحصيل المقاصة بينهما بقدر القل منهما ‪.‬‬
‫وإذ بلغ ريع العين المبيعة منذ أن تسلمها الطالب فى ‪ .............‬وحتى صدور حكم البطال مبلغ ‪ .............‬جنيها‬
‫نظرا لضعف تربتها ‪ ,‬بينما بلغت الفوائد القانونية بواقع ‪ % .............‬جنيها عن الثمن منذ قبضة وحتى صدور‬
‫الحكم مبلغ ‪ .............‬جنيها ومن ثم يتعين اعمال المقاصة القضائية ويترتب عليها انقضاء دين الطالب باعتباره‬
‫القل ويستحق تبعا لذلك فرق الدينين وقدره ‪ .............‬مما يتعين الزام المعلن اليه به ‪.‬‬
‫وإذ أمتنع المعلن اليه عن اجراء المقاصة الختيارية ولنتفاء شروط المقاصة القانونية ‪ ,‬فقد اضطر الطالب الى‬
‫رفع الدعوى الماثلة ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم بإجراء المقاصة القضائية بين فوائد الثمن‬
‫المستحقة للطالب وبين ريع العين المبيعة وبانقضاء دين الطالب والزام المعلن اليه بأن يدفع له مبلغ ‪.............‬‬
‫جنيها فرق الدينين ‪ ,‬والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-40‬صحيفة دعوى فرعية بااستحقاق العقار المحجوز‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنتة ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل‪:‬‬

‫‪ -1‬السيد ‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬


‫محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪ -2 .............‬السيد‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪-3 .............‬السيد‪ ............. /‬ومهنتة ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪-4 .............‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪ -5 .............‬السيد‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪.............‬‬
‫قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪ -6 .............‬السيد وزير العدل بصفته الرئيس العلى لمصلحة الشهر‬
‫العقارى ويعلن بهيئة قضايا الدولة بمقرها الكائن ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنتهم بالتى‬
‫اتخذ المعلن اليه الول اجراءات نزع ملكية العقار رقم ‪ .............‬الكائن بشارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة‬
‫‪ .............‬الموضح حدودا ومعالما بتنبيه نزع الملكية المسجل تحت رقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬شهر‬
‫عقارى ‪ .............‬بمقولة مديونية المعلن اليه الثانى له وبملكية الخير للعقار سالف البيان ‪ ,‬وقيدت هذه الجراءات‬
‫برقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬تنفيذ ‪ .............‬وتحديد جلسة ‪ .............‬لتقديم العتراضات على قائمة شروط‬
‫البيع وكان للطالب الحق فى العتراض بدل من رفع الدعوى استحقاق فرعية إل أنه لم يحط علما بالجراءات ال‬
‫بعد هذا التاريخ ومن ثم اقتصر حقه خلل الستمرار فى تلك الجراءات على رفع دعوى فرعية باستحقاقه العقار‬
‫المحجوز عليه وفقا لنص المادة ‪ 454‬من قانون المرافعات الذى يجرى بأنه يجوز للغير طلب بطلن اجراءات‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪545‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫التنفيذ مع طلب استحقاق العقار المحجوز عليه أو بعضه ولو بعد انتهاء الميعاد المقرر للعتراض على قائمة‬
‫شروط البيع وذلك بدعوى ترفع بالوضاع المعتادة أمام قاضى التنفيذ ويختصم فيها من يباشر الجراءات والمدين‬
‫أو الحائز أو الكفيل العينى وأول الدائنين المقيدين ‪ .‬ونصت المادة ‪ 455‬من ذات القانون على أن يحكم القاضى فى‬
‫أول جلسة بوقف اجراءات البيع إذا أودع الطالب خزانة المحكمة بالضافة الى مصاريف الدعوى المبلغ الذى يحددة‬
‫قلم الكتاب للوفاء بمقابل أتعاب المحاماه والمصاريف اللزمة لعادة الجراءات عند القتضاء وكانت صحيفة‬
‫الدعوى قد اشتملت على بيان المستندات المؤيدة لها أو على بيان دقيق لدلة الملكية أو وقائع الحيازة التى تستند‬
‫اليها الدعوى ‪.‬‬
‫ورغبة من الطالب فى انهاء النزاع بالطرق الودية فقد أنذر المعلن اليه الول بتاريخ ‪ .............‬بعدم السير فى‬
‫اجراءات نزع الملكية منبها عليه بشطب تسجيل تنبية نزع الملكية ال أنه امتنع عن ذلك مما اضطر الطالب الى رفع‬
‫دعواه الماثلة مختصما المعلن اليه الخير لمحو هذا التسجيل واعتباره كأن لم يكن ‪.‬‬
‫وإذ اودع الطالب خزانه المحكمة المصاريف والمبلغ الذى قدره قلم الكتاب وفقا لما تقدم ‪ .‬وكان سنده فى دعواه هو‬
‫ملكية للعقار المحجوز عليه ذلك أنه اشتراه من المعلن اليه الثانى بموجب عقد عرفى مؤرخ ‪ .............‬ثم أقام‬
‫بموجبه الدعوى رقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬مدنى ‪ .............‬بطلب صحة ونفاذ هذا العقد ‪ ,‬وقد سجلت صحيفة‬
‫هذه الدعوى بتاريخ ‪ .............‬تحت رقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬شهر عقارى ‪ .............‬قبل تاريخ تسجيل‬
‫تنبيه نزع ملكية العقار المحجوز عليه الذى تم بتاريخ ‪ .............‬تحت رقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬شهر‬
‫عقارى ‪ .............‬وبجلسة ‪ .............‬صدر الحكم لصالح الطالب بصحة ونفاذ عقد الدعوى وذلك‬
‫بتاريخ ‪ , .............‬مما مفاده أن ملكية العقار تكون قد انتقلت الى الطالب منذ تسجيل صحيفة الدعوى بصحة ونفاذ‬
‫عقد البيع وهو تاريخ سابق على تسجيل التنبية ‪.‬‬
‫ولما كان ما تقدم ‪ ,‬وكانت العبرة فى نفاذ التصرف الصادر من المدين أو عدم نفاذه فى حق الحاجزين والراسى عليه‬
‫المزاد هى بشهرة من عدمه قبل تسجيل تنبيه نزع الملكية ومن ثم يكون التصرف الصادر للطالب من المعلن اليه‬
‫الثانى ببيع العقار المحجوز عليه ‪ ,‬نافذا فى حق المعلن اليه الول ويكون التنفيذ قد ورد على عقار غير مملوك‬
‫للمعلن اليه الثانى ومن ثم يفقد شرطا جوهريا من شروط صحته وهو أن يكون الشئ المحجوز مملوكا للمدين‬
‫وبتخلف هذا الشرط تبطل اجراءات التنفيذ ‪.‬‬
‫ويركن الطالب فى اثبات دعواه الى الصورة الرسمية من تسجيل صحيفة الدعوى رقم ‪ .............‬لسنة ‪.............‬‬
‫مدنى ‪ .............‬بالحكم الصادر بصحة ونفاذ عقد البيع المبرم عن العقار سالف البيان ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهم وأعلنتهم بصورة من هذا وكلفتهم‬
‫بالحضور أمام السيد قاضى التنفيذ بمحكمة ‪ .............‬الجزئية بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها‬
‫المنعقدة علنا فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬وباستحقاق الطالب للعقار‬
‫المحجوز عليه محل هذه الجراءات وشطب تسجيل تنبيه نزع الملكية الوارد عليه مع التسليم والزام المعلن اليه‬
‫الخير بمحو هذا التسجيل مع الزام باقى المعلن اليهم المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ‬
‫المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬

‫‪-41‬صيغة دعوى فسخ عقد بايع‬


‫انه فى يوم ‪ ................‬الموافق ‪........./.../....‬‬

‫بناء على طلب السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪................‬‬


‫الموضوع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪546‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫دعوى فسخ عقد البيع المؤرخ ‪......../..../....‬‬

‫كطلب الطالب وتحت مسئوليته ‪.‬‬

‫وكيل الطالب‬

‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ ................ /‬المحامى الكائن فى ‪................‬‬

‫انا ‪ ................‬محضر محكمة ‪ ................‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬‬

‫السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪ ................‬قسم ‪..........‬‬

‫محافظة ‪.............‬‬

‫مخاطبا مع ‪................ /‬‬

‫واعلنتهه بالتى‬
‫بموجب عقد البيع المؤرخ ‪ ....../..../...‬باع الطالب الى المعلن اليه ماهو ‪ )..............‬ولوكان المبيع عقار او‬
‫ارض( الكائن فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود التيه ‪ . ..............................‬نظير ثمن اجمالى‬
‫قدره ‪ ...................‬تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها () وحيث ان المعلن اليه لم يفى بالتزامه‬
‫فى ‪.................‬‬

‫فمن ثم يحق للطالب طلب فسخ العقد وذلك طبقا لنص الماده ‪ 157‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬

‫‪ -1‬فى العقود الملزمة للجانبين ‪ ،‬إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين أن‬
‫يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخه ‪ ،‬مع التعويض فى الحالتين إن كان له مقتض ‪.‬‬

‫‪ -2‬ويجوز للقاضى أن يمنح المدين أجل إذا إقتضت الظروف ذلك ‪ ،‬كما يجوز له أن يرفض الفسخ إذا كان ما لم‬
‫يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة إلى اللتزام فى جملته ‪.‬‬

‫وكذلك نص الماده ‪ 158‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫يجوز التفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائى عند عدم الوفاء باللتزامات‬
‫الناشئة عنه ‪ ،‬و هذا التفاق ل يعفى من العذار إل إذا اتفق المتعاقدان صراحة على العفاء منه ‪.‬‬

‫اما اذا كان طلب فسخ العقد بسبب نقص الجسيم‬


‫بتاريخ ‪ ....../..../...‬باع المعلن اليه الى الطالب ماهو ارض ) او اى شىء معين المقدار ويمكن النقصان فيه(‬
‫الكائنه فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود التيه ‪ . ..............................‬نظير ثمن اجمالى قدره ‪...................‬‬
‫تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها (‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪547‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ال انه عند الستلم لحظ المشترى نقص ال)‪ (...............‬نقصا جسيم مما يحق معه للمشترى طلب فسخ العقد‬
‫وذلك طبقا لنص الماده ‪ 433‬من القانون المدنى والتى تنص على انه‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا عين فى العقد مقدار المبيع كان البائع مسئول عن نقص هذا القدر بحسب ما يقضى به العرف ما لم يتفق‬
‫على غير ذلك ‪ ،‬على أنه ل يجوز للمشترى أن يطلب فسخ العقد لنقص فى المبيع إل إذا أثبت أن هذا النقص من‬
‫الجسامة بحيث لو أنه كان يعلمه لما أتم العقد ‪.‬‬

‫‪ -2‬أما إذا تبين أن القدر الذى يشتمل عليه المبيع يزيد على ما ذكر فى العقد و كان الثمن مقدرا بحساب الوحدة ‪،‬‬
‫وجب على المشترى ‪ ،‬إذا كان المبيع غير قابل للتبعيض ‪ ،‬أن يكمل الثمن إل إذا كانت الزيادة جسيمة ‪ ،‬فيجوز له أن‬
‫يطلب فسخ العقد وكل هذا ما لم يوجد إتفاق يخالفه‪.‬‬

‫وعليه يحق للطالب رفع هذه الدعوى بطلب فسخ عقد البيع للضرار بمصلحة الطالب ‪ ،‬وحيث أن تسبب المعلن إليه‬
‫فى الفسخ قد أصاب الطالب بأضرار بالغة ‪ ،‬فإنه يقدرها بمبلغ ‪ .....‬كتعويض عن تلك الضرار ‪.‬‬

‫بناء عليه‬

‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه الصحيفة‬
‫وكلفته بالحضور امام محكمة ‪ ............‬البتدائيه الكائن مقرها فى ‪ ..............‬امام الدائرة ) ( مدنى وذلك بجلستها‬
‫العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ‪ ................‬الموافق ‪ ......../..../....‬وذلك‬
‫ليسمع الحكم بفسخ عقد البيع المؤرخ ‪ ......../..../....‬ورد المبلغ المدفوع من الطالب تحت مسمى العربون‬
‫وقدره ‪ ، ...................‬وذلك مع إلزامه بأداء مبلغ وقدره ‪ ........‬تعويضا لطالب عن الضرار التى اصابته من‬
‫جراء الفسخ ‪ ،‬مع الزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه ‪ ,‬مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى‬
‫للطالب ولجل العلم ‪/‬‬
‫السند القانونى ‪ :‬المواد ‪ 433، 158 ,157 ,‬من القانون المدنى __________________‬
‫‪-42‬صحيفة دعوى رجوع على جهة الدارة باالمسئولية العقدية‬

‫مجلس الدولة‬
‫محكمة القضاء الدارى‬

‫أودعت هذه الصحيفة بقلم كتاب محكمة القضاء الدارى بمحافظة ‪ ........‬فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ..../../..‬و قيدت‬
‫برقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬ق ‪ ,‬من الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن مكتبه ‪ ........‬بصفته وكيل عن السيد‪........ /‬‬
‫ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬بموجب التوكيل رقم ‪........ ........‬‬
‫لسنة ‪ ........‬توثيق ‪.‬‬

‫ضد‬

‫السيد‪ ........ /‬بصفته ‪ ........‬و مقره ‪........‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪548‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموضوع‬

‫بموجب عقد توريد مؤرخ ‪ ..../../..‬اتفق المدعى عليه مع الطالب على أن يقوم الخير بتوريد معدات عبارة‬
‫عن ‪ ........‬للجهة الدارية التى يمثلها ‪ ,‬و ذلك لقاء ثمن قدره ‪ ........‬جنيها ‪ ,‬دفع منه عند التعاقد مبلغ ‪ ........‬جنيها‬
‫‪ ,‬و مبلغ ‪ ........‬جنيها فور توريد نصف الكمية وفقا لما تضمنه العقد ‪ ,‬على أن يتم الوفاء بباقى الثمن و‬
‫قدره ‪ ........‬جنيها عند توريد باقى الكمية مستوفية كافة المواصفات التى نص عليها العقد‪ ,‬و اذ قام الطالب بذلك و‬
‫قررت اللجنة المختصة بمطابقة باقى الكمية للمواصفات المقررة وتحرر محضرا متضمنا التسليم ‪ ,‬و مع ذلك لم يتم‬
‫الوفاء بباقى الثمن ‪.‬‬
‫و لما كان المقرر قانونا أن التنفيذ العينى يسرى على العقود الدارية سريانه على العقود المدنية ‪ ,‬و كان الطالب قام‬
‫بتنفيذ كافة اللتزامات التى تعهد بها قبل الجهة الدارية التى يمثلها المدعى عليه ‪ ,‬و من ثم يحق الرجوع عليه‬
‫بالتنفيذ العينى و ذلك بالزامها بأن تدفع للطالب باقى الثمن و قدره ‪ ........‬جنيها و الفوائد القانونية بواقع ‪%........‬‬
‫من تاريخ المطالبة القضائية ‪.‬‬
‫و يركن الطالب فى اثبات دعواه لنسخة العقد الدارى سالف البيان و محاضر التسليم ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫يلتمس الطالب الحكم بالزام المدعى عليه بصفته بأن يدفع للطالب باقى الثمن المستحق له وقدره ‪........‬جنيها و‬
‫الفوائد القانونية بواقع ‪ %........‬من تاريخ المطالبة القضائية و حتى تمام السداد ‪ ,‬مع الزام المصاريف و مقابل‬
‫أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫‪-43‬صحيفة دعوى رجوع فى وصية مستورة باعقد بايع‬

‫انه فى يوم‪ .............‬الموافق‪.............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل اقامة‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪.............‬مخاطبا ‪ -2 .............‬السيد وزير العدل بصفته الرئيس العلى للشهر العقارى و يعلن بادارة‬
‫قضايا الحكومة بمقرها الكائن ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬

‫و أعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد بيع صورى مؤرخ ‪ .............‬مبرم فيما بين الطالب و المعلن اليه الول ‪ ,‬تضمن بيع الول للثانى‬
‫العقار رقم‬
‫‪ .............‬الكائن ‪ .............‬و الذى يحده من الناحية البحرية ‪ .............‬و القبلية ‪ .............‬و‬
‫الشرقية ‪ .............‬و الغربية ‪ .............‬لقاء ثمن مدفوع قدره ‪ .............‬جنيه و بتاريخ ‪ .............‬أقام المعلن‬
‫اليه الول الدعوى رقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬مدنى كلى ‪ .............‬ضد الطالب بطلب الحكم له بصحة و نفاذ‬
‫هذا العقد مع التسليم و تم تسجيل هذه الصحيفة بتاريخ ‪ .............‬برقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬شهر‬
‫عقارى ‪ .............‬واذ صدر الحكم بطلبات المعلن اليه بتاريخ ‪ .............‬فقد بادر بالتأشير به على هامش تسجيل‬
‫الصحيفة مما يعتبر معه أن تسجيل العقد قد تم منذ تاريخ تسجيل الصحيفة ‪.‬‬
‫و لما كان نص المادتين ‪2‬و ‪ 18‬من قانون الوصية رقم ‪ 71‬لسنه ‪ 1946‬يدل على أن الوصية بحسب الصل تصرف‬
‫غير لزم ل تنفذ ال بعد الوفاة و ل يترتب عليها أى حق قبلها و من ثم جاز للموصى الرجوع فيها و يكون الرجوع‬
‫بأية عبارة ينطقها الموصى أو يكتبها تدل بوضوح على أنه غير راغب فى البقاء على الوصية ‪ ,‬و يرد هذا الرجوع‬
‫بدون تحفظ عندما تكون الوصية سافرة ‪ ,‬أما ان كانت مستورة فى عقد بيع فان الرجوع يرد بتحفظ مؤداه التزام‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪549‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الموصى باثبات حقيقة التصرف و ذلك عن طريق الدفع فى هذا التصرف بالصورية النسبية بطريق التستر و انه فى‬
‫حقيقته و صية و ازاء ذلك يطعن الطالب فى عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬بالصورية النسبية بطريق التستر و أن‬
‫هذا العقد فى حقيقته وصية مضافة الى ما بعد الموت و دليل الطالب على ذلك هو ورقة الضد المؤرخة ‪ .............‬و‬
‫هو تاريخ معاصر لتاريخ العقد الصورى و تمثل العقد الحقيقى المبرم فيما بين الطالب و المعلن اليه الول متضمنا‬
‫أن عقد البيع المبرم بينهما بتاريخ ‪ .............‬المتضمن بيه الطالب للمعلن اليه الول العقار المبين حدودا و معالما‬
‫فيما تقدم ما هو ال عقد صورى و أن حقيقة التصرف الذى قصد اليه المتعاقدان هو الوصية و ان الطالب لم يقبض‬
‫ثمنا و لم تتجه ارادته الى غير الوصية ‪.‬‬
‫و لما كان المقرر قانونا أن التسجيل ليس من شأنه أن يجعل العقد الصورى عقدا جديا كما أن التسجيل ل يكفى و‬
‫حده لنقل الملكية بل يجل أن يرد على عقد جدى ‪ ,‬و ل يحول دون الغاء العقد الصورى أن يكون قد قضى بصحته و‬
‫نفاذه متى ثبت أنه فى حقيقته وصية كما ل يحول دون ذلك أن يكون المشترى الصورى قد وضع يده على العقار ‪.‬‬

‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهما و أعلنتهما بصورة من هذا و كلفتهما‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم برجوع الطالب فى وصيته و الغاء عقد‬
‫البيع المؤرخ ‪ .............‬المقضى بصحته و نفاذه بالحكم رقم ‪ .............‬لسنه ‪.............‬مدنى كلى‬
‫‪.............‬والمسجل تحت رقم ‪.............‬لسنة ‪ .............‬شهر عقارى ‪ .............‬مع محو هذا التسجيل و اعتباره‬
‫كأن لم يكن و الزامه برد العقار المبين حدودا و معالما بهذه الصحيفة و بالعقد المشار اليه و ذلك فى مواجهة‬
‫المعلن اليه الثانى مع الزام الول المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم ‪.‬‬
‫‪-44‬صيغة دعوى فسخ عقد بايع‬
‫انه فى يوم ‪ ................‬الموافق ‪........./.../....‬‬
‫بناء على طلب السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪................‬‬

‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ ................ /‬المحامى الكائن فى ‪................‬‬


‫انا ‪ ................‬محضر محكمة ‪ ................‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬‬
‫السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪ ................‬قسم ‪..........‬‬
‫محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا مع ‪................ /‬‬

‫واعلنتهه بالتى‬
‫بموجب عقد البيع المؤرخ ‪ ....../..../...‬باع الطالب الى المعلن اليه ماهو ‪ )..............‬ولوكان المبيع عقار او‬
‫ارض( الكائن فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود التيه ‪ ...............................‬نظير ثمن اجمالى‬
‫قدره ‪ ...................‬تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها () وحيث ان المعلن اليه لم يفى بالتزامه‬
‫فى ‪.................‬‬
‫فمن ثم يحق للطالب طلب فسخ العقد وذلك طبقا لنص الماده ‪ 157‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫‪ -1‬فى العقود الملزمة للجانبين ‪ ،‬إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين أن‬
‫يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخه ‪ ،‬مع التعويض فى الحالتين إن كان له مقتض ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪550‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ -2‬ويجوز للقاضى أن يمنح المدين أجل إذا إقتضت الظروف ذلك ‪ ،‬كما يجوز له أن يرفض الفسخ إذا كان ما لم‬
‫يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة إلى اللتزام فى جملته ‪.‬‬

‫وكذلك نص الماده ‪ 158‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫يجوز التفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائى عند عدم الوفاء باللتزامات‬
‫الناشئة عنه ‪ ،‬و هذا التفاق ل يعفى من العذار إل إذا اتفق المتعاقدان صراحة على العفاء منه ‪.‬‬
‫اما اذا كان طلب فسخ العقد بسبب نقص الجسيم‬
‫بتاريخ ‪ ....../..../...‬باع المعلن اليه الى الطالب ماهو ارض ) او اى شىء معين المقدار ويمكن النقصان فيه(‬
‫الكائنه فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود التيه ‪ ...............................‬نظير ثمن اجمالى قدره ‪...................‬‬
‫تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها (‬
‫ال انه عند الستلم لحظ المشترى نقص ال)‪ (...............‬نقصا جسيم مما يحق معه للمشترى طلب فسخ العقد‬
‫وذلك طبقا لنص الماده ‪ 433‬من القانون المدنى والتى تنص على انه‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا عين فى العقد مقدار المبيع كان البائع مسئول عن نقص هذا القدر بحسب ما يقضى به العرف ما لم يتفق‬
‫على غير ذلك ‪ ،‬على أنه ل يجوز للمشترى أن يطلب فسخ العقد لنقص فى المبيع إل إذا أثبت أن هذا النقص من‬
‫الجسامة بحيث لو أنه كان يعلمه لما أتم العقد ‪.‬‬

‫‪ -2‬أما إذا تبين أن القدر الذى يشتمل عليه المبيع يزيد على ما ذكر فى العقد و كان الثمن مقدرا بحساب الوحدة ‪،‬‬
‫وجب على المشترى ‪ ،‬إذا كان المبيع غير قابل للتبعيض ‪ ،‬أن يكمل الثمن إل إذا كانت الزيادة جسيمة ‪ ،‬فيجوز له أن‬
‫يطلب فسخ العقد وكل هذا ما لم يوجد إتفاق يخالفه‪.‬‬

‫وعليه يحق للطالب رفع هذه الدعوى بطلب فسخ عقد البيع للضرار بمصلحة الطالب ‪ ،‬وحيث أن تسبب المعلن إليه‬
‫فى الفسخ قد أصاب الطالب بأضرار بالغة ‪ ،‬فإنه يقدرها بمبلغ ‪ .....‬كتعويض عن تلك الضرار ‪.‬‬

‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه الصحيفة‬
‫وكلفته بالحضور امام محكمة ‪ ............‬البتدائيه الكائن مقرها فى ‪ ..............‬امام الدائرة ) ( مدنى وذلك بجلستها‬
‫العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ‪ ................‬الموافق ‪ ......../..../....‬وذلك‬
‫ليسمع الحكم بفسخ عقد البيع المؤرخ ‪ ......../..../....‬ورد المبلغ المدفوع من الطالب تحت مسمى العربون‬
‫وقدره ‪ ، ...................‬وذلك مع إلزامه بأداء مبلغ وقدره ‪ ........‬تعويضا لطالب عن الضرار التى اصابته من‬
‫جراء الفسخ ‪ ،‬مع الزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه ‪ ,‬مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى‬
‫للطالب ‪.‬‬
‫ولجل العلم ‪/‬‬
‫السند القانونى ‪ :‬المواد ‪ 433، 158 ,157 ,‬من القانون المدن‬
‫‪-45‬عقد بايع اطيان زراعيه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪551‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫محرر فى يوم ‪ ......... :‬الموافق ‪ .. / ../ .....‬بين كل من ‪:‬‬


‫أولا ‪ :‬السيد ‪ ........... /‬المقيم ‪ ) ......‬طرف أول ‪ -‬بائع (‬
‫ثانيا ا ‪ :‬السيد ‪ .......... /‬المقيم ‪ ) .............‬طرف ثان‪ -‬مشترى (‬
‫بعد أن أقر الطرفان بأهليتهما للتصرف والتعاقد ‪ ،‬اتفقا على ما يأتى ‪:‬‬
‫او ال ‪ :‬باع الطرف الول إلى الطرف الثانى بطاقة الضمانات الفعلية والقانونية أطيان زراعية تبلغ جملة‬
‫مساحتها ‪.......‬سم ‪........ /‬قيراط‪........ /‬فدان ‪ -‬مركز‪.......‬محافظة ‪...........‬‬
‫اسم الحوض ورقمه رقم القطعة المسطح‬
‫فدان ‪...‬قيراط ‪...‬سم الحدود والطوال‬
‫‪....‬‬
‫* ييلحظ ذكر كل ما يتبع الرض المبيعة من حقوق ارتفاقية على أطيان أخرى مثل حق المرور والمسيل والمشرب‬
‫وجميع المبانى المقامة على الطيان والشجار المغروسة ‪.‬‬
‫ثاني اا ‪ :‬تم هذا البيع نظير ثمن إجمالى قدره‪ ..........‬بواقع‪ .........‬للفدان الواحد دفع الطرف الثانى للطرف الول وقت‬
‫تحرير هذا العقد مبلغ وقدره ‪........‬والباقى قدره‪ ........‬يدفع على أقساط أو عند التوقيع على العقد النهائى ‪.‬‬
‫ثالث اا ‪ :‬يقر الطرفان الثانى المشترى بأنه عاين الطيان موضوع العقد معاينة تامة و نافية للجهالة ‪.‬‬
‫رابع اا‪ :‬يقر الطرف الثانى المشترى بأنه قد عاين الطيان موضوع العقد المعاينة التامة النافية للجهالة شرعا ا ‪ ،‬وأنه‬
‫استلمها ووضع يده عليها وقبلها بحالتها الراهنة دون حق الرجوع على البائع مستقبلا ‪ ،‬كما يقر بأنه قد أصبح‬
‫مسئوال عن سداد جميع الموال الميرية والمبالغ الخرى المقرره على هذه الطيان ‪.‬‬
‫خامس اا ‪ :‬اتفق الطرفان على أن أى نزاع ينشأ حول هذا العقد تكون محكمة ‪ ........‬الجزئية أو محكمة ‪ ......‬البتدائية‬
‫هى المختصة ‪.‬‬
‫سادساا ‪ :‬تحرر هذا العقد من ‪ ........‬نسخة للعمل بها عند اللزوم ‪.‬‬

‫) الطرف الول البائع ( ‪ )..............................................‬الطرف الثانى المشترى (‬


‫_________________==============‬
‫‪-46‬دعوى طرد للغصب‬

‫انه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪...../.../...‬‬


‫بناء على طلب السيد ‪ .............. /‬المقيم ‪ ...........‬ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ ............... /‬المحامى الكائن‬
‫فى ‪.........‬‬
‫انا‪ .......................‬محضر محكمة ‪ ............‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬‬
‫السيد ‪ ................ /‬المقيم ‪ ..............‬قسم ‪ ..........‬محافظة‪.................‬‬
‫مخاطبا مع ‪............ /‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫الطالب يمتلك ما هو‪ ) .......‬عقار او ارض او شقه (الكائن فى ‪ .......‬قسم ‪ ..........‬محافظة ‪ ..........‬والمحدده‬
‫الحدود بس ‪ ...........‬وقد فوجىء الطالب بالمعلن اليه يغتصب الس ‪...............‬بدون سند من القانون ويضع يده عليه‬
‫دون وجه حق مما حدا بالطالب الى اجراء كافة المحاولت الوديه دون جدوى المر الذى دفع الطالب لتحرير‬
‫محضر اثبات حاله رقم ‪ ........‬لسنة‪ ......‬ادارى ‪ .......‬قسم ‪...........‬‬
‫ولم يحرك ساكنا المر الذى يحق معه للطالب اقامة هذه الدعوى ضد المعلن اليه لطلب غل يده الغاصبه عن العين‬
‫المبينة الحدود والمعالم بصدر الصحيفة‪ .‬وردها للطالب شاغره من المنقولت والشخاص سليمه من أية تلفيات ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪552‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من اصل‬
‫الصحيفة وكلفته بالحضور امام محكمة ‪ ...........‬الكائن مقرها ‪ .........‬امام الدائرة ) ( وذلك بجلستها العلنية التى‬
‫ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ‪ ..........‬الموافق ‪ ....../..../....‬وذلك لسماع الحكم بغل يد‬
‫المعلن اليه الغاصبه من العين المبينة الحدود والمعالم بصدر الصحيفة وتسليمها للطالب خالية من الشخاص‬
‫والشواغل وسليمة من أية تلفيات ‪ ،‬مع إلزامه بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى للطالب ‪.‬‬
‫ولجل ‪/‬‬

‫‪-47‬صحيفة دعوى فسخ عقد هبة لعدم الوفاء باالعوض‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمه ‪ .............‬قد انتقلت الى محل أقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬

‫واعلنته بالتى‬

‫بموجب عقد رسمى توثيق ‪ .............‬تحت رقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬وهب الطالب للمعلن اليه العقار‬
‫رقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬وهو عبارة عن ‪ .............‬والموضح حدودا‬
‫ومعالما بعقد الهبه الرسمى المشار اليه وقام الطالب بتسليمه للمعلن اليه بتاريخ ‪ .............‬للنتفاع به وتضمن‬
‫البند رقم ‪ .............‬من العقد أن المعلن اليه يلتزم بالوفاء بديون الطالب المستحقه فى تاريخ صدور الهبه على ان‬
‫يتم ذلك خلل أجل غايته ‪ .............‬وان يتسلم المعلن اليه بيانا بها من الطالب خلل عشرة ايام من ابرام الهبه ‪.‬‬
‫واذ تسلم المعلن اليه البيان المشار اليه وتبين منه أن جمله الديون التى يجب على الخير الوفاء بها‬
‫مبلغ ‪ .............‬جنيها وقد انقضى الجل المحدد للوفاء دون قيام المعلن اليه بتنفيذ التزامه مما اضطر الطالب معه‬
‫الى الوفاء بهذه الديون بموجب المخالصات التى أدعها حافظة مستنداته ‪.‬‬

‫ولما كان المقرر قانونا أن عقد الهبه بعوض من العقود الملزمة للجانبية ومن ثم يرد عليه الفسخ اذا ما أخل أحد‬
‫المتعاقداين بالزامه ‪ ,‬واذ كان الثابت من عقد الهبه أن المعلن اليه التزم بدفع عوض يتمثل فى الوفاء بديون الطالب‬
‫التى استحقت وقت صدور الهبه وتبين أنها مبلغ ‪ .............‬جنيها وذلك خلل أجل غايته ‪ .............‬ال أنه أخل‬
‫بهذا اللتزام مما اضطر الطالب الى الوفاء بها ‪.‬‬
‫وحيث أنه يترتب على الفسخ عودة الطرفين الى ما كانا عليه قبل المتعاقد ومن ثم تعين الزام المعلن اليه بأن يرد‬
‫للطالب العقار الموهوب وبأن يدفع له تعويضا قدره ‪ .............‬جنيها لقاء النفع الذى فاته من النتفاع بالعقار ‪.‬‬

‫بناء عليه‬

‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫امام محكمه ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بفسخ عقد الهبة الرسمى الموثق بمكتب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪553‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫توثيق ‪ .............‬تحت رقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬والمتضمن هبة الطالب للمعلن اليه العقار الموضح حدودا‬
‫ومعالما بالعقد وبصدور هذه الصحيفة واعتباره كأن لم يكن والزامه برده للطالب بالحالة التى كان عليها وقت‬
‫صدور الهبة وبأن يدفع له مبلغ ‪ .............‬جنيها على سبيل التعويض مع المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه‬
‫وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪,‬‬

‫ولجل العلم ‪.‬‬


‫===============================================================‬

‫‪-48‬دعوى مطالبة باقيمة عقار نزعت ملكيته‬

‫انه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬و محله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد أنتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد وزير ‪ ........‬بصفته و يعلن بادارة قضايا الحكومة بمقرها الكائن ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫و أعلنته بالتى‬
‫يمتلك الطالب ‪ ........‬و ذلك بموجب العقد المسجل تحت رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬شهر عقارى ‪ ........‬بقصد استغلله‬
‫فى مشروع عام هو ‪ ........‬دون اتباع الجراءات التى يوجبها قانون نزع الملكية رقم ‪ 577‬لسنه ‪ 1954‬و ان كان‬
‫هذا الستيلء الذى تم على النحو المتقدم يعتبر بمثابة غصب و ليس من شأنه أن ينقل بذاته ملكية العقار الى‬
‫الوزارة التى يمثلها المعلن اليه بل تظل هذه الملكية للطالب رغم هذا الستيلء و يكون له تبعا لذلك الحق فى‬
‫استرداد هذه الملكية الى أن يصدر مرسوم بنزع ملكية العقار سالف البيان أو اذا اختار هو المطالبة بالتعويض عنه‬
‫شأنه فى ذلك شأن المضرر من أى عمل غير مشروع و ينصرف التعويض الى جبر الضرر سواء ما كان موجودا‬
‫وقت الغصب أو ما تفاقم منه بعد ذلك الى تاريخ الحكم و يقدر التعويض المستحق بقيمة العقار وقت رفع الدعوى ل‬
‫وقت الستيلء ‪.‬‬
‫ووفقا للقيمة السوقية وقت رفع الدعوى الماثلة ‪ ,‬فان التعويض الذى يقدره الطالب لجبر ما لحق به من أضرار‬
‫بسبب الستيلء على عقاره يحدد بمبلغ ‪ ........‬جنيها مع فوائده القانونية بواقع ‪ % ........‬من تاريخ المطالبة‬
‫القضائية وحتى السداد ‪.‬‬

‫بناء عليه‬

‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى مقر المعلن اليه و أعلنته بصورة من هذا و كلفته بالحضور أمام‬
‫محكمة ‪ ........‬الدائرة ‪ ........‬بمقرها الكائن بشارع ‪ ........‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم ‪........‬‬
‫الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة‪ ........‬لسماع الحكمبالزامه بصفته بأن يدفع له مبلغ ‪ ........‬جنيها على سبيل التعويض و‬
‫الفوائد القانونية بواقع ‪ %........‬من تاريخ المطالبة القضائية و حتى السداد ‪ ,‬مع المصاريف و مقابل أتعاب‬
‫المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق و لجل العلم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪554‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-49‬دعوى فرز وتجنيب‬

‫انه فى يوم ‪ ...............‬الموافق‪...... /...../ ......‬‬


‫بناء على طلب السيد ‪........................../‬المقيم ‪...............‬‬
‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪.............../‬المحامى الكائن ‪........................‬‬
‫انا‪ ...........‬محضر محكمة‪ .........‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬‬
‫‪-‬السيد ‪ ................/‬المقيم‪ ....................‬قسم ‪ .................‬محافظة‪.............‬‬
‫مخاطبا مع‪/ .................‬‬
‫‪ -‬السيد ‪ ................/‬المقيم‪ ....................‬قسم ‪ .................‬محافظة‪.............‬‬
‫مخاطبا مع‪/ .................‬‬
‫) لجميع الشركاء فى العقار (‬
‫واعلنتهم بالتى‬
‫الطالب شريك فى حصه على الشيوع فى )العقار او الرض او ‪ (.........‬رقم ‪ .........‬الكائن فى‪.................‬‬
‫والمحدد المعالم بس )تكتب حدود العقار بدقه (‬
‫وحيث يهم الطالب انهاء حاله الشيوع هذه ليتمكن كل شريك من النتفاع بحصته المفرزة وبما انهم لم يتمكنوا من‬
‫التقسيم بالتفاق المر الذى اضطر الطالب الى رفع هذه الدعوى طبقا لنص الماده ‪ 836‬من القانون المدنى والتى‬
‫تنص على انه ‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا إختلف الشركاء فى إقتسام المال الشائع ‪ ،‬فعلى من يريد الخروج من الشيوع أن يكلف باقى الشركاء‬
‫الحضور أمام المحكمة الجزئية ‪.‬‬

‫‪ -2‬و تندب المحكمة إن رأت وجها لذلك ‪ ،‬خبيرا أو أكثر لتقويم المال الشائع وقسمته حصصا إن كان المال يقبل‬
‫القسمة عينا دون أن يلحقه نقص كبير فى قيمته ‪.‬‬
‫وكذلك نص الماده ‪ 464‬من قانون المرافعات التى تنص على انه ‪:‬‬
‫إذا أمرت المحكمة ببيع العقار المملوك على الشيوع لعدم إمكان القسمة بغير ضرر يجرى بيعه بطريق المزايدة بناء‬
‫على قائمة بشروط البيع يودعها قلم كتاب المحكمة الجزئية المختصة من يعنيه التعجيل من الشركاء ‪.‬‬

‫بناء عليه‬

‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليهم وسلمتهم صورة من هذه‬
‫الصحيفة وكلفتهم بالحضور امام محكمة ‪ ............‬البتدائيه الكائن مقرها فى ‪ ..............‬امام الدائرة ) ( مدنى‬
‫وذلك بجلستها العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ‪................‬‬
‫الموافق ‪ ......../..../....‬وذلك ليسمع المعلن إليهم الحكم بندب خبير تكون مهمته فرز وتجنيب حصة الطالب البالغ‬
‫قدرها ‪ ............‬على الشيوع فى العقار الموضح المعالم والحدود بصدر الصحيفه واذا تعذرت القسمه يحكم ببيع‬
‫كل العقار بالثمن الذى يقدره الخبير مع الزام كل من الشركاء بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه كل بقدر حصته‬
‫فى العقار وشمول الحكم بالنفاذ المعجل طليق من قيد الكفاله ‪ ,‬مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى للطالب ‪.‬‬
‫ولجل العم ‪/‬‬
‫السند القانونى ‪ :‬الماده )‪ (836‬من القانون المدنى والماده )‪ (464‬من قانون المرافعات‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪555‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-50‬صيغة دعوى صحة توقيع ‪2‬‬


‫انه فى يوم ‪ ...............‬الموافق‪...... /...../ ......‬‬
‫بناء على طلب السيد ‪........................../‬المقيم ‪...............‬‬
‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪===/‬‬
‫نا‪ ...........‬محضر محكمة‪ .........‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬‬
‫السيد ‪ ................/‬المقيم‪ ....................‬قسم ‪ .................‬محافظة‪ .............‬مخاطبا مع ‪................../‬‬

‫وأعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد بيع ابتدائى مؤرخ ‪ ......./.../...‬باع المعلن إليه للطالب ما هو‪ )....................‬اوصاف المبيع بكل دقه‬
‫وان كان عقار تكتب الحدود(‬
‫وذلك لقاء مبلغ اجمالى قدره ‪ ) ...............‬تكتب شرط تسديد الثمن(‬
‫تم سداده بالكامل بمجلس العقد ‪.‬‬
‫وحيث يهم الطالب إقامة هذه الدعوى لثبات صحة توقيع المعلن إليه على هذا العقد وذلك طبقا لنص الماده ‪ 45‬من‬
‫قانون الثبات والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫يجوز لمن بيده محرر غير رسمى أن يختصم من يشهد عليه ذلك المحرر ليقر بأنه بخطه أو بامضائه أو بختمه أو‬
‫ببصمة أصبعه ولو كان اللتزام الوارد به غير مستحق الداء ويكون ذلك بدعوى أصلية بالجراءات المعتادة‬
‫وكذلك نص الماده ‪ 46‬من قانون الثبات والتى تنص على انه‪:‬‬
‫اذا حضر المدعى عليه وأقر ‪ ,‬أثبتت المحكمة اقراره ‪ ,‬وتكون جميع المصروفات على المدعى ويعتبر المحرر‬
‫معترفا به اذا سكت المدعى عليه أو لم ينكره أو لم ينسبه الى سواه ‪.‬‬
‫وكذلك نص الماده ‪ 47‬من قانون الثبات والتى تنص على انه‪:‬‬

‫اذا لم يحضر المدعى عليه حكمت المحكمة فى غيبته بصحة الخط أو المضاء أو‬
‫الختم أو بصمة الصبع ‪ .‬ويجوز استئناف هذا الحكم فى جميع الحوال‬

‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه الصحيفة‬
‫وكلفته بالحضور امام محكمة ‪ ............‬البتدائيه الكائن مقرها فى ‪ ..............‬امام الدائرة ) ( مدنى وذلك بجلستها‬
‫العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ‪ ................‬الموافق ‪ ......../..../....‬وذلك‬
‫ليسمع الحكم بصحة توقيعه على العقد البتدائى المبين بصدر الصحيفه والمرفق أصله بمستندات الدعوى على ان‬
‫تكون المصروفات ومقابل اتعاب المحاماه على عاتق المدعى )الطالب( ‪ ,‬مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى‬
‫للطالب ‪.‬‬
‫ولجل العلم‬

‫السند القانونى ‪ :‬الماده )‪ (47,46,45‬من القانون الثبات‬


‫توقيع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪556‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-51‬اعلن بارغبة الحائز فى تطهير العقار‬

‫انه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬و محله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬بموطنه المختار الكائن ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫و اعلنته بالتى‬
‫بموجب ‪ ........‬عقد بيع مسجل بتاريخ ‪ ....-..-..‬تحت رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬شهر عقارى ‪ ........‬باع‬
‫السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬للطالب العقار المملوك‬
‫له بموجب العقد المسجل رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬شهر عقارى ‪ ........‬و الكائن بشارع ‪ ........‬قسم ‪........‬‬
‫محافظة ‪ ........‬و البالغ مساحته ‪ ........‬مترا مربعا و المكون من ‪ ........‬و الذى يحده من الناحية البحرية ‪ ........‬و‬
‫القبلية ‪ ........‬و الشرقية ‪ ........‬و الغربية ‪ ........‬بثمن قدره ‪ ........‬جنيها دفع منه مبلغ ‪........‬جنيها عند تحرير‬
‫العقد و الباقى و قدره ‪ ........‬جنيها خصص لتطهير العقار و المصروفات اللزمة لذلك ‪.‬‬
‫و يقدر الطالب قيمة العقار سالف البيان بمبلغ ‪........‬جنيها وفقا لنص الفقرة الولى من المادة ‪ 37‬من قانون‬
‫المرافعات ‪.‬‬
‫و قد تبين من شهادة التصرفات الصادرة بتاريخ ‪ ....-..-..‬أن القيود الواردة على العقار انحصرت فيما يلى ‪:‬‬
‫حق رهن رسمى ضمانا لدين مقداره ‪ ........‬جنيها مقيدا بتاريخ ‪ ....-..-..‬مقررا لصالح الدائن السيد‪. ........ /‬‬
‫و رغبة من الطالب باعتبارها حائزا للعقار سالف البيان فى تطهيره من هذا القيد وفقا لنص المادة ‪ 1065‬من‬
‫القانون المدنى و المواد التالية لها ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى الموطن المختار للمعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا للعلم‬
‫باستعداد الطالب بالوفاء بالدين و قدره ‪ ........‬جنيها فى الحال لتطهير العقار من هذا القيد ‪.‬‬
‫ولجل العلم ‪. .‬‬
‫‪-52‬اعتراض على طلب شهر محرر مستند فى اثبات‬

‫السيد رئيس مأمورية الشهر العقارى بس ‪........‬‬


‫تحية طيبة و بعد ‪..‬‬
‫مقدمه ‪ ........‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬‬
‫ضد‬
‫‪ -1‬السيد‪ ........ /‬مقدم طلب الشهر محل هذا العتراض ‪.‬‬
‫‪ -2‬السيد‪ ........ /‬مدعى الملكية بوضع اليد‪.‬‬
‫الموضوع‬
‫يمتلك الطالب العقار المبنى رقم ‪ ........‬الكائن بشارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬و هو عبارة عن ‪........‬‬
‫يحده من الناحية البحرية ‪ ........‬و القبلية ‪ ........‬و الشرقية ‪ ........‬و الغربية ‪ ........‬و ذلك بموجب ‪ ........‬و قد‬
‫استقرت الملكية للطالب بدون منازع و ظلت له الحيازة القانونية ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪557‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫و بتاريخ ‪ ....-..-..‬نشر بجريدة ‪ ........‬اعلنا متضمنا تقدم المعترض ضده الول بطلب شهر للمأمورية تمهيدا‬
‫لشهر عقد بيع صادر له من المعترض ضده الثانى عن العقار رقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬‬
‫و يستند الخير فى اثبات أصل ملكيته لهذا العقار الى وضع يده عليه المدة الطويلة المكسبة للملك و تم تحديد‬
‫يوم ‪ ....-..-..‬لتحقيق الطلب ‪.‬‬
‫و اذ تنص المادة ‪ 23‬مكررا من قانون الشهر العقارى على أن تتولى لجنة تشكل بمكتب الشهر برئاسة أمين المكتب‬
‫و عضوية أقدم اثنين من المناء المساعدين و العضاء الفنيين النظر فى الطلب و العتراضات المقدمة بشأنه و‬
‫تصدر قرارها مسببا بقبول الطلب أو رفضه ‪ ,‬و تبين اللئحة التنفيذية كيفية العتراض أمام اللجنة ‪.‬‬
‫وقد أجازت المادة ‪ 14‬مكررا من هذه اللئحة لكل ذى مصلحة حق العتراض على اسناد الملكية بطريق وضع اليد‬
‫على أن يقدم اعتراضه مقرونا بالمستندات المؤيدة له الى المأمورية المختصة خلل خمسة عشر يوما من تاريخ‬
‫النشر و حينئذ توقف المأمورية الطلب و يقوم رئيسها باجراء معاينة فى الطبيعة و عمل محضر ثم تحيل الطلب الى‬
‫مكتب الشهر مشفوعا بالرأى لعرضه على اللجنة المختصة لتصدر فيه قرارا مسببا بقبولة أو رفضه ‪.‬‬
‫و اذ تقدم الطالب باعتراضه خلل المدة المحددة و من ثم يكون مقبول شكل ‪.‬‬
‫و لما كان الثابت من المستندات المودعة حافظة الطالب كافية لرفض طلب الشهر لدللتها على ملكيته المستقرة‬
‫دون منازع لعقار النزاع و أن المعترض ضده الثانى لم يكتسب عليه أى حق ‪ ,‬و سوف يتأكد ذلك من التحقيق الذى‬
‫تجريه المأمورية ‪.‬‬
‫لذلك‬
‫يتقدم الطالب بهذا العتراض ملتمسا اصدار القرار من اللجنة المختصة المنصوص عليها فى المادة ‪ 23‬مكررا من‬
‫قانون الشهر العقارى متضمنا ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬قبول العتراض شكل ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬و فى الموضوع برفض طلب الشهر محل هذا العتراض مع ترتيب كافة الثار المترتبة على ذلك من اسقاط‬
‫رقم السبقية المعطى له و اعتباره كأن لم يكن ‪.‬‬
‫تحريرا فى ‪ ....-..-..‬المعترض ‪...‬‬
‫‪-53‬اعلن التنبيه بانزع ملكية العقار‬

‫انه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬و محله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫انا ‪ ........‬محضر محكمه ‪ ........‬قد انتقلت الى محل اقامة‪:‬‬
‫السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫و اعلنته بالتى‬
‫بموجب )‪ (1‬الحكم رقم ‪ ........‬لسنه ‪ ........‬الصادر بجلسة ‪ ....-..-..‬والمشمول بالصيغة التنفيذية و المعلن قانونا‬
‫بتاريخ ‪ ....-..-..‬و المتضمن الزام المعلن اليه بان يدفع للطالب مبلغا وقدره ‪........‬جنيها والمصاريف ومقابل اتعاب‬
‫المحاماه ‪.‬او )‪ (2‬امر الداء رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬الصادر بتاريخ ‪ ....-..-..‬والمشمول بالصيغة التنفيذية والمعلن‬
‫قانونا بتاريخ ‪ ....-..-..‬و المتضمن الزام المعلن اليه بان يؤدى للطالب مبلغا وقدره ‪ ........‬جنيها والمصاريف‬
‫ومقابل اتعاب المحاماه ‪ .‬او )‪ (3‬العقد الرسمى رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬توثيق ‪ ........‬المحرر بتاريخ ‪....-..-..‬‬
‫والمشمول بالصيغة التنفيذية والمعلن قانونا بتاريخ ‪ ....-..-..‬والمتضمن التزام المعلن اليه بدفع مبلغ ‪........‬جنيها‬
‫للطالب ‪ .‬او )‪ (4‬عقد فتح العتماد الرسمى رقم ‪ ........‬لسنه ‪ ........‬توثيق ‪ ........‬المحرر بتاريخ ‪....-..-..‬‬
‫والمشمول بالصيغة التنفيذية والمعلن قانونا مع مستخرج بحساب المعلن اليه من واقع دفاتر الطالب التجارية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪558‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫والمتضمن مديونية المعلن اليه بمبلغ ‪........‬جنيها ‪ .‬او )‪ (5‬عقد الصلح المقدم فى الدعوى رقم ‪ ........‬لسنة ‪........‬‬
‫والمؤرخ فى ‪ ....-..-..‬والمصدق على التوقيعات فيه والمقضى بجلسة ‪ ....-..-..‬بالحاقه بمحضر الجلسة و جعله فى‬
‫قوة السند التنفيذى واعتباره والمشمول بالصيغة التنفيذية والمعلن قانونا بتاريخ ‪ ....-..-..‬والمتضمن الزام المعلن‬
‫اليه بان يدفع للطالب مبلغ ‪ ........‬جنيها ‪ ,‬او غير ذلك من السندات التنفيذية ‪,‬‬
‫فيكون الدين المطلوب الوفاء به كالتى ‪:‬‬
‫‪ ........ ........‬اصل الدين الذى تضمنه السند التنفيذى ‪.‬‬
‫‪ ........ ........‬فوائد اصل الدين ‪.‬‬
‫‪ ........ ........‬المصاريف‬
‫‪ ........ ........‬جملة الدين المطلوب الوفاء به ‪.‬‬
‫وفى حالة عدم قيام المعلن اليه بدفع هذا الدين يقوم الطالب بتسجيل هذا التنبيه الذى يتم بموجبه على العقار‬
‫المملوك للمعلن اليه و المبين حدودا و معا لما فيما يلى ‪:‬‬
‫العقار المطلوب نزع ملكيته ‪:‬‬
‫العقار رقم ‪ ........‬تنظيم الكائن بشارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬و هو عبارة عن عمارة سكنية مكونة من‬
‫‪ ........‬من طابق يستمل كل منها على ‪ ........‬شقة تبلغ مساحته ‪ ........‬مترا مربعا يحده من الناحية البحرية ‪........‬‬
‫و القبليه ‪ ........‬و الشرقية ‪ ........‬و الغربية ‪........‬‬
‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى الموطن الصلى للمعلن اليه و اعلنته بصورة من هذا و كلفته بان‬
‫يدفع للطالب الدين الحاصل التنفيذ اقتضاء له وقدره ‪........‬جنيها فقط ‪........‬و اعذرته بانه اذا لم يدفع هذا الدين‬
‫يسجل التنبيه و يباع العقار المبين حدودا ومعالما فيما تقدم وفقا للجراءات المقررة قانونا ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم ‪..‬‬

‫‪-54‬اعلن باعدم قبول المبيع باشرط التجرباة‬

‫أنه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬ومحله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫موجب عقد مؤرخ ‪ ....-..-..‬باع المعلن اليه للطالب ‪ ........‬بثمن مقبوض قدرة ‪ ........‬فقط ‪ ........‬جنية وقد علق‬
‫البيع على شرط واقف هو قبول الطالب له بعد تجربته التى تحدد الطرفان لها أجل غايته ‪ ....-..-..‬بحيث أن تخلف‬
‫هذا الشرط خلل هذا الجل بأن اعلن الطالب رفضه للمبيع انفسخ العقد واصبح كأن لم يكن وعاد الطرفان الى‬
‫الحالة التى كانا عليها قبل ابرامه فيرد الطالب المبيع للمعلن اليه ويرد الخير الثمن للطالب باعتبار أن البيع كان‬
‫موقوفا على قبول الطالب فيزول بتخلف هذا الشرط ‪.‬‬
‫ولما كان الطالب قام بتجربة المبيع فتبين له عدم صلحيته للغرض الذى يرجوه الطالب منه ‪ ,‬ولما كان الجل‬
‫المحدد للتجربة لم ينقض بعد ‪ ,‬فان الطالب يعلن رفضه للمبيع وينذر المعلن اليه بتسمله فورا ورد الثمن المدفوع‬
‫وقت تسلم المبيع على ال يتجاوز ذلك عشرة أيام من تاريخة وال اضطر الطالب لرفع دعوى بذلك ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪559‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقاومة المنذر اليه وسلمته صورة من ذلك وانذرته برفض‬
‫الطالب للمبيع وبترتيب احكام النفساخ باسترداد المبيع ورد الثمن المقبوض وذلك فى خلل عشرة ايام من تاريخه‬
‫وال اضطر الطالب الى رفع دعوى بذلك ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم ‪..‬‬

‫‪-55‬اعلن خآيار الملزم باالكفالة‬

‫أنه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬ومهنتة ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬ومحله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ........ /‬ومهنتة ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫نظرا لمديونية المعلن اليه للطالب بمبلغ ‪ ........‬بموجب ‪ ........‬ولمتناع الول عن الوفاء به رغم حلول أجله ‪ ,‬فقد‬
‫استصدر الطالب ‪ , ........‬وإذ كانت جملة المطلوب هو مبلغ ‪ ........‬جنيها ويحق للطالب التنفيذ به على عقارات‬
‫ومنقولت المعلن اليه ‪.‬‬
‫ولما كان مؤدى شرط الكفالة الذى نص عليه السند التنفيذى أن يكون للطالب الخيار بين المور التى نصت عليها‬
‫المادة من قانون المرافعات ‪ ,‬واعمال لهذا الخيار يعلن الطالب أنه اختار تقديم كفيل قابل للكفالة هو السيد ‪........ /‬‬
‫ومهنتة ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا متضمنه خيار‬
‫الطالب السيد‪ ........ /‬كفيل فيما يتعلق بشرط الكفالة المنصوص عليها فى أمر الداء رقم ‪ ........‬لسنة ‪........‬‬
‫ولجل العلم ‪..‬‬
‫‪-56‬اعلن رسمى من الشفيع الى كل من البائع و المشترى‬

‫انه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬و محله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد أنتقلت الى محل اقامة‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫‪ -2‬السيد‪........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫و أنذرتهما بالتى‬
‫بتاريخ ‪ ....-..-..‬تلقى الطالب من المعلن اليه الول انذارا رسميا على يد محضر تضمن أنه بموجب عقد بيع‬
‫مؤرخ ‪ ....-..-..‬قد باع للمعلن اليه الثانى العقار رقم ‪ ........‬الكائن ‪ ........‬البالغ مساحته ‪ ........‬مترا مربعا و الذى‬
‫يحده من الناحية البحرية ‪ ........‬و القبلية ‪ ........‬و الشرقية ‪ ........‬و الغربية ‪ ........‬و هو عبارة عن ‪ ........‬لقاء‬
‫ثمن قدره ‪ ........‬جنيه دفع منه مبلغ ‪ ........‬جنيه بمجلس العقد و التزم المعلن اليه الثانى بدفع باقى الثمن و‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪560‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫قدره ‪ ........‬جنيه عند ابرام العقد النهائى ‪ ,‬و أن هذا البيع تم حسبما تضمنه النذار المشار اليه بالشروط‬
‫التية ‪. ........‬‬
‫ورغبة من الطالب فى أخذ العقار المبيع بالشفعة بذات الشروط سالفة الذكر ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة كل من المعلن اليهما وأعلنتهما بصورة من هذا‬
‫للتسليم بحق الطالب فى أخذ العقار المبيع المبين حدودا و معالما بهذا العلن بالشفعة بذات الشروط التى تضمنها‬
‫النذار المؤرخ ‪ ....-..-..‬و اتخاذ الجراءات اللزمة لذلك خلل اسبوع واحد من تمام هذا العلن و ال اضطر لرفع‬
‫دعوى بالشفعة مع تحميل المعلن اليهما مصروفاتها ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم ‪..‬‬
‫‪-57‬اعلن عن البيع بااللصق والنشر‬

‫محكمة ‪ ........‬الجزئية‬
‫يعلن قلم كتاب محكمة ‪ ........‬الجزئية عن بيع العقار ‪ ........‬المملوك للسيد‪ ........ /‬بثمن اساسى قدرة ‪ ........‬جنيها‬
‫وذلك يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪ ........‬بمقر محكمة ‪ ........‬الجزئية الكائن بشارع ‪ ........‬وقد أودعت‬
‫قائمة شروط البيع بقلم كتاب المحكمة بتاريخ ‪. ....-..-..‬‬
‫‪-58‬اعلن عن ايداع قائمة البيع‬

‫بتاريخ ‪ ....-..-..‬أودع السيد‪ ........ /‬بقلم كتاب محكمة ‪ ........‬الجزئية قائمة شروط بيع العقار رقم ‪........‬‬
‫شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬والمملوك للسيد ‪ ........ /‬بثمن أساسى قدره ‪ ........‬جنيها وتم تحديد‬
‫جلسة ‪ ....-..-..‬للعتراضات وجلسة ‪ ....-..-..‬للبيع بمقر المحكمة الساعة ‪ ........‬فى حالة عدم تقديم اعتراضات ‪.‬‬
‫‪-59‬الخآبار باإيداع قائمة شروط البيع‬

‫أنه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب قلم كتاب محكمة ‪ ........‬الجزئية ومقرها شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫‪ -2‬السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بتاريخ ‪ ....-..-..‬أودع السيد ‪ ........ /‬بقلم كتاب محكمة ‪ ........‬الجزئية قائمة بشروط بيع العقار رقم ‪ ........‬الكائن‬
‫بشارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬والمملوك للسيد‪ ........ /‬بثمن أساسى قدره ‪ ........‬جنيها وتم تحديد‬
‫جلسة ‪ ....-..-..‬الساعة ‪ ........‬بمقر المحكمة لنظر ما يحتمل تقديمة من اعتراضات على القائمة ‪ ,‬وجلسة ‪....-..-..‬‬
‫الساعة ‪ ........‬بذات المقر للبيع فى حالة عدم تقديم اعتراضات ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهم وأعلنت كل منهم بصورة من هذا‬
‫وأنذرهم بالطلع على قائمة شروط البيع سالفة البيان لبداء أوجه البطلن أو ما يعن له من ملحظات بطريق‬
‫العتراض عليها قبل الجلسة المحددة لنظر العتراضات بثلثة أيام على القل وال سقط حقه فى ذلك‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪561‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-60‬انذار بااعلن رغبة المدين باالغاء القرض ورد ما اقترضه‬

‫أنه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ........‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬ومحله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪........‬قد انتقلت الى محل أقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ ....-..-..‬اقترض المنذر من المنذر اليه مبلغ ‪ ........‬جنية بفائدة اتفاقية بواقع ‪ % ........‬سنويا‬
‫تستحق كل ‪ ........‬وتم قبض هذا المبلغ فى تاريخ ابرام العقد ‪ ,‬وتحدد يوم ‪ ....-..-..‬للرد ‪.‬‬
‫واذ تنص المادة ‪ 544‬من القانون المدنى على أنه اذا اتفق على الفوائد كان للمدين اذا انقضت ستة اشهر على‬
‫القرض أن يعلن رغبته فى انقضاء العقد ورد ما اقترضه على أن يتم الرد فى أجل ل يجاوز ستة اشهر من تاريخ‬
‫هذا العلن وفى هذه الحالة يلزم المدين بأداء الفوائد المستحقه عن الستة اشهر التالية للعلن ول يجوز بوجه‬
‫من الوجوه الزامه بأن يؤدى فائدة أو مقابل من أى نوع بسبب تعجيل الوفاء ‪.‬‬
‫ولما كان المنذر قد قبض مبلغ القرض بتاريخ ‪ ....-..-..‬وانقضى على ذلك مدة بلغت ‪ ........‬فانه يحق له أن يعلن‬
‫المنذر اليه برغبته فى انهاء عقد القرض ورد ما اقترضه مع فوائده بواقع ‪ % ........‬حتى ‪ ........‬التالية لهذا‬
‫النذار وال اضطر المنذر لتخاذ أجراءات العرض واليداع على نفقه المنذر اليه ورفع دعوى بإلغاء عقد القرض‬
‫وبراءة ذمته من مبلغ القرض فى حالة امتناع الخير عن قبول ذلك خلل عشرة أيام من تاريخ انذاره ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل أقامة المنذر اليه وأنذرته بصورة من هذا ونبهت عليه‬
‫بقبول انهاء عقد القرض المؤرخ ‪ ....-..-..‬والمبرم فيما بينه وبين المنذر وقبض مبلغ ‪ ........‬جنيها قيمة القرض‬
‫والفوائد المستحقة خلل ‪ ........‬من تاريخ هذا النذار وال لجأ المنذر لجراءات العرض واليداع ورفع دعوى‬
‫بالغاء عقد القرض وبراءة ذمته من هذا المبلغ ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم ‪..‬‬

‫‪-61‬انذار حائز العقار باالدفع او التخلية‬

‫انه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬و محله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫انا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪........ :‬‬
‫السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫و انذرته بالتى‬
‫بموجب عقد رهن رسمى مؤرخ ‪ ....-..-..‬برقم ‪ ........‬لسنه ‪ ........‬توثيق ‪ ........‬مقيد بمأمورية ‪ ........‬للشهر‬
‫العقار تحت رقم ‪ ........‬بتاريخ ‪ ....-..-..‬رهن السيد‪ ........ /‬للطالب العقار المملوك له رقم ‪ ........‬الكائن‬
‫بشارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬و المكون من ‪ ........‬و البالغ مساحته ‪ ........‬مترا مربعا و الذى يحده‬
‫من الناحية البحرية ‪ ........‬و القبلية ‪ ........‬و الشرقية ‪ ........‬و الغربية ‪ ........‬حسبما تضمنه عقد الرهن الرسمى‬
‫سالف البيان‪ ,‬و ذلك ضمانا لدين قدره ‪ ........‬جنيها مستحق الداء فى ‪ ....-..-..‬وقد قام المدين ببيع العقار المرهون‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪562‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بموجب عقد بيع مبرم فيما بينه و بين المعلن اليه و تم تسجيل هذا البيع بتاريخ ‪ ....-..-..‬تحت رقم ‪........‬‬
‫لسنة ‪ ........‬شهر عقارى ‪ ........‬و بذلك تكون ملكية العقار قد انتقلت الى المعلن اليه مثقلة بالرهن الضامن للدين ‪,‬‬
‫و من ثم يصبح حائزا للعقار وفقا للمادة ‪ 2/1060‬من القانون المدنى ‪.‬‬
‫و اذ حل اجل الدين المضمون بالرهن‪ ,‬فانه وفقا لما نصت عليه المادة ‪ 1051‬من القانون المدنى يكون للطالب بعد‬
‫التنبية على المدين بالوفاء ان ينفذ بحقه على العقار المرهون ويطلب بيعه فى المواعيد ووفقا للوضاع المقررة فى‬
‫قانون المرافعات‪ ,‬فان كان العقار فى يد حائز له فقد اجازت المادة ‪ 1/1060‬من ذات القانون للدائن المرتهن عند‬
‫حلول اجل الدين ان ينزع ملكية العقار المرهون فى يد الحائز لهذا العقار ال اذا اختار الحائز ان يقضى الدين او‬
‫يطهر العقار من الرهن او يتخلى عنه‪ ,‬فان اختار قضاء الدين فانه يلتزم وفقا للمادة ‪ 1061‬من القانون المدنى‬
‫باصل الدين و ملحقاته بما فى ذلك ما صرف فى الجراءات من وقت انذاره ‪.‬‬
‫لما كان ذلك‪ ,‬و كان الطالب قد كلف المدين بالوفاء بتاريخ ‪ ....-..-..‬ثم اعلنه بتنبيه نزع ملكية العقار المرهون‬
‫بتاريخ ‪ ....-..-..‬و قد تضمن هذا التنبيه ‪........‬‬
‫لما كان ذلك‪ ,‬وكان الطالب قد كلف المدين بالوفاء بتاريخ ‪....-..-..‬ثم اعلنه بتنبية نزع ملكية العقار المرهون بتاريخ‬
‫‪....-..-..‬وقد تضمن هذا التنبية ‪ ........‬وتم تسجيل هذا التنبية بتاريخ ‪....-..-..‬تحت رقم‪........‬لسنة ‪ ........‬شهر‬
‫عقارى ‪. ........‬‬
‫و اذ تنص المادة ‪ 411‬من قانون المرافعات على انه اذا كان العقار مثقل بتامين عينى والى حائز بعقد مسجل قبل‬
‫تسجيل التنبية وجب انذاره بدفع الدين اوتخليته العقار و ال جرى التنفيذ فى مواجهته ‪.‬‬
‫و يشمل الدين المطلوب الوفاء به ما يلى ‪:‬‬
‫‪ ........ ........‬اصل الدين‬
‫‪ ........ ........‬الفوائد‬
‫‪ ........ ........‬المصاريف ‪ ,‬فضل عما يستجد منها بعد هذا النذار ‪.‬‬
‫‪ ........ ........‬جملة الدين المطلوب الوفاء به ‪ ,‬بخلف ما يستجد ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى موطن المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وانذرته بدفع‬
‫مبلغ ‪ ........‬جنيها وما يستجد من مصاريف او تخلية العقار المرهون للطالب والمبين حدودا ومعا لما بهذا النذار‪,‬‬
‫و ال جرى التنفيذ عليه فى مواجهته ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم ‪..‬‬

‫‪-62‬انذار رسمى باعرض المدين لدينه النقدى‬

‫انه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬و محله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪........‬قد انتقلت الى محل اقامة‪:‬‬
‫السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫و أنذرته بالتى‬
‫بموجب ‪ ........‬يداين المعلن اليه الطالب بمبلغ ‪ ........‬جنيها تستحق عنه فوائد اتفاقية بواقع ‪ % ........‬سنويا حتى‬
‫تمام السداد الذى لم يحدد له أجل مقرر لمصلحة المعلن اليه و من ثم يحق للطالب الوفاء بأصل الدين و قدره ‪........‬‬
‫جنيها مع الفوائد المستحقة حتى اليداع و قدرها ‪ ........‬جنيها لما هو مقرر من توقف سريان فوائد الدين باليداع‬
‫و من ثم تكون جملة الدين مبلغ ‪ ........‬جنيها ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪563‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫و رغبة من الطالب فى قضاء هذا الدين لوقف سريان الفوائد التفاقية وفقا لنص المادة ‪ 335‬من القانون المدنى ‪,‬‬
‫فانه يعرضه عليه عرضا حقيقيا ‪ ,‬فان قبله كان ذلك لقاء مخالصة ببراءة ذمة الطالب منه ‪ ,‬ونبهت عليه أنه فى‬
‫حالة رفضه سيتم ايداعه خزينة المحكمة باسمه مع التصريح له أو من ينيبه فى قبضه بدون قيد أو شرط و بدون‬
‫أية اجراءات ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه و أعلنته بصورة من هذا و عرضت عليه‬
‫مبلغ ‪ ........‬جنيها قيمة الدين المستحق له فى ذمة الطالب مع اعتبار هذا العرض مبرئا لها وموقفا لسريان الفوائد‬
‫اعتبارا من اليوم سواء قبل العرض أو اودع المبلغ خزينة المحكمة فى حالة رفض العرض فأجاب ‪.‬‬
‫و لجل العلم ‪..‬‬

‫‪-63‬استصدار أمر على عريضة باالترخآيص بادخآول العقار‬


‫السيد قاضى المور الوقتية بمحكمة ‪........‬‬
‫مقدمه الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن مكتبه ‪ ........‬بصفته وكيل عن السيد‪ ........ /‬بموجب التوكيل رقم ‪........‬‬
‫لسنة ‪ ........‬توثيق ‪........‬‬
‫الموضوع‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ ....-..-..‬اشترى الطالب من السيد‪ ........ /‬العقار رقم ‪ ........‬الكائن بشارع ‪ ........‬قسم ‪........‬‬
‫محافظة ‪ ........‬و هو عبارة عن ‪ ........‬و تمهيدا لشهر هذا العقد فقد تقدم الطلب لمأمورية الشهر العقارى‬
‫المختصة بطلب لشهره بتاريخ ‪ ....-..-..‬قيد بدفتر أسبقية الطلبات برقم ‪ ........‬بتاريخ ‪ ,....-..-..‬و لما كانت البيانات‬
‫المتعلقة بتعيين العقار و التى تضمنها الطالب غير كافية للمراجعة و خلت مراجع المأمورية من تفصيلتها وكانت‬
‫المادة ‪ 27‬مكررا من قانون الشهر العقارى رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬و المضافة بموجب القانون رقم ‪ 25‬لسنة ‪1976‬‬
‫تجيز لصاحب الشأن عند القتضاء أن يستصدر أمرا على عريضة من قاضى المور الوقتية بالمحكمة التى يقع فى‬
‫دائرتها العقار موضوع اجراءات الشهر بالترخيص للموظف المختص بدخول العقار لمعاينته و الحصول على‬
‫البيانات اللزمة لجراء الشهر و أن يستصحب من يعاونه فى ذلك ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫يلتمس الطالب اصدار المر بالترخيص للموظف المختص بمأمورية الشهر العقارى بدخول العقار لمعاينته و أن‬
‫يستصحب من يعاونه فى ذلك ‪.‬‬
‫تحريرا فى ‪ ....-..-..‬الطالب ‪...‬ش‬

‫‪-64‬دعوى استرداد ما دفع باغير حق‬


‫أنه في يوم‬
‫بناء على طلب السيد ‪ /‬والمقيم بس ومحله المختار مكتب الستاذ ‪====== /‬‬
‫=أنا محضر محكمة قد انتقلت في التاريخ المذكور أعله إلى محل إقامة كل من ‪-:‬‬
‫‪ -1‬السيد ‪ /‬المقيم بس‬
‫مخاطبا ا مع ‪/‬‬

‫وأعلنتسه بالتي‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪564‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بموجب عقد مؤرخ في ‪ ......‬اشترى الطالب منالمعلن إليه ما هو عبارة عن ‪ ........‬لقاء ثمن قدره ‪ ........‬جنيها تم‬
‫الوفاء به بأكمله وفقاللمخالصات التى تضمنتها حافظة المستندات ‪.‬‬
‫وإذ خالف المعلن اليه بنود العقد المتعلقة بس ‪ ........‬فقد أقام الطالب الدعوى رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬مدنى‬
‫كلى ‪ ........‬بطلب فسخ العقد فقضى له بذلك بجلسة ‪ ........‬و أصبح الحكم نهائيا ‪.‬‬
‫و لما كانالمقرر قانونا أن حق المشترى فى استرداد الثمن من البائع فى حالة فسخ البيع يقومعلى أساس استرداد ما‬
‫دفع بغير حق ‪ ,‬و قد أكدت المادة ‪ 182‬من القانون المدنى هذاالمعنى بنصها على أنه يصح استرداد غير المستحق‬
‫اذا كان الوفاء قد تم تنفيذا للتزامزال سببه بعد أن تحقق و هو ما ينطبق على حالة ما اذا نفذ أحد المتعاقدين‬
‫التزامه فىعقد فسخ بعد ذلك ‪.‬‬
‫و تنص الفقرة الثانية من المادة ‪ 185‬من القانون المدنى علىأنه اذا كان من تسلم غير المستحق سىء النية فانه‬
‫يلتزم برد الفوائد من يوم الوفاء وكان الثابت من الحكم سالف البيان أن المعلن اليه هو الذى تسبب فى فسخ العقد‬
‫لخللهبالتزاماته الواردة به و من ثم يكون سىء النية و يلتزم برد الثمن و فوائده من تاريخالقبض فى ‪.........‬‬
‫حتى تمام السداد ‪.‬‬
‫بناء عليه‬

‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الىمحل اقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا و كلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ ........‬الدائرة ‪ ........‬بمقرها الكائن بشارع ‪ ........‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم ‪........‬‬
‫الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪ ........‬لسماع الحكم بالزامه بأن يرد للطالبمبلغ ‪ ........‬جنيها و الفوائد القانونية‬
‫بواقع ‪ % ........‬من يوم الدفعفى‪....-..-..‬و حتى السداد مع المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم‬
‫بالنفاذالمعجل بل كفالة‪ ،‬مع حفظ كافة الحقوق الخرى للطالب ‪.‬‬
‫ولجل العلم ‪.‬‬

‫‪-65‬صيغة دعوى ثبوت ملكيه باوضع اليد لمده الطويله‬

‫انه فى يوم ‪ ...............‬الموافق‪...... /...../ ......‬‬

‫بناء على طلب السيد ‪........................../‬المق يم ‪...............‬‬

‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ /‬أشرف رويه المحامى الكائن بمدينة دسوق شارع الشركات ‪.‬‬

‫انا‪ ...........‬محضر محكمة‪ .........‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت كل من ‪:‬‬

‫‪ (1‬السيد ‪ ................/‬المقيم‪ ....................‬قسم ‪ .................‬محافظة‪.............‬‬

‫مخاطبا مع ‪................../‬‬

‫‪ (2‬السيد كبير محضرى‪) ............‬المكان الكائن فى دائرته محل العقار ( بصفته ويلعن بمقر هيئة قضايا الدولة‬
‫الكائن ‪.......‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪565‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مخاطبا مع‪/‬‬

‫‪ (3‬السيد‪ /‬رئيس مأمورية الشهر العقارى والتوثيق ‪ ) .........‬المكان الكائن فى دائرته محل العقار( بصفته ويلعن‬
‫بمقر هيئة قضايا الدولة الكائن ‪.......‬‬

‫مخاطبا مع‪/‬‬

‫واعلنتهم بالتى‬

‫الطالب حائز بوضع اليد حيازه هادئه ومستقره )العقار او الرض او ‪ (.........‬رقم ‪ .........‬الكائن فى‪................‬‬
‫والمحدد المعالم بس ‪) ...............‬تكتب الحدود بدقه(‬

‫وقد إستمر الطالب على حيازته هذه مده خمس عشره سنه حيازة هادئة وظاهرة بنية التملك دون انقطاع ول نزاع‬
‫ومن مظاهر تلك الحيازة ‪:‬‬

‫‪1‬س قيامه بتسويرها بتاريخ ‪...................‬‬

‫‪2‬س قام بتوصيل المياه أو الكهرباء أوالتليفون إليها بتاريخ‪......../.../...‬‬

‫ال انه بتاريخ ‪ ........../..../.....‬فوجىء بالمعلن اليه يتعرض له فى حيازته للس‪ .............‬موضوع النزاع مدعيا‬
‫تملكه لها بموجب ‪.............‬وهو ما يخالف الواقع والقانون المر الذى يحق معه للطالب رفع هذه الدعوى بثبوت‬
‫ملكيته للس‪ .................‬بالمده الطويله المكسبه للملكيه‬

‫وذلك طبقا لنص الماده ‪ 968‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬

‫من حاز منقول أو عقارا دون أن يكون مالكا له ‪ ،‬أو حاز حقا عينيا على منقول أو عقار دون أن يكون هذا الحق‬
‫خاصا به ‪ ،‬كان له أن يكسب ملكية الشىء أو الحق العينى إذا استمرت حيازته دون إنقطاع خمس عشرة سنة ‪.‬‬

‫بناء عليه‬

‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليهم وسلمتهم صورة من هذه‬
‫الصحيفة ‪ ،‬وكلفتهم بالحضور امام محكمة ‪ ............‬البتدائيه الكائن مقرها فى ‪ ..............‬امام الدائرة ) ( مدنى‬
‫وذلك بجلستها العلنية التى ستنعقد علنا فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ‪................‬‬
‫الموافق ‪ ......../..../....‬وذلك ليسمع الحكم بس‬

‫اول‪ :‬وقبل الفصل فى الموضوع ندب خبير تكون مهمته بيان من حائز الس‪ .............‬موضوع النزاع ومده الحيازه‬

‫ثانيا‪ :‬فى الموضوع الحكم بثبوت ملكية الطالب للس‪ .........‬المبينة الحدود والمعالم بصدر الصحيفه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪566‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ثالثا‪ :‬منع المعلن اليه الول من التعرض للطالب فى حيازته للعين موضوع النزاع‪ .‬مع الزام المعلن اليهم‬
‫بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل طليق من قيد الكفاله ‪ ,‬مع حفظ كافة الحقوق‬
‫القانونية الخرى للطالب ‪.‬‬

‫ولجل العلم ‪/‬‬

‫السند القانونى ‪ :‬الماده )‪ (968‬من القانون المدنى __________________‬

‫‪-66‬دعوى مستعجله بااشكال فى تنفيذ حكم باالتصديق على صلح‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء عليه طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بتاريخ ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬مدنى ‪ .............‬ضد الطالب ابتغاء الحكم له بس ‪ .............‬قول منه‬
‫بأن ‪ .............‬وقد مثل الطالب أمام المحكمة والتمس والمعلن اليه أجل للصلح فاحيا لمطلبهما وتأجلت الدعوى‬
‫لجلسة ‪ .............‬للصلح‪ ,‬فأبرم الطرفان عقد صلح بتاريخ ‪ .............‬تضمن ‪ .............‬واشترط الطالب عدم‬
‫تقديمة للمحكمة للتصديق عليه ال بعد أن يقوم المعلن اليه بتنفيذ ما تضمنه هذا العقد ‪ ,‬ومع ذلك تقدم الخير بهذا‬
‫العقد دون تنفيذ ما تم التفاق عليه مما أدى بالطلب الى العتراض على التصدق عليه ‪ ,‬فقررت المحكمة اصدار‬
‫قرارها آخر الجلسة ‪ ,‬وقد فوجئ الطالب بصدور حكم من هذه المحكمة بالحاق عقد الصلح المؤرخ ‪.............‬‬
‫بمحضر الجلسة وجعله فى قوة السند التنفيذى واعتباره ‪ ,‬مما قد يؤدى الى الضرار البالغ بحقوق الطالب لتهديده‬
‫بالتنفيذ بموجبه ‪.‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا أنه ل يجوز للمحكمة التصديق على عقد الصلح ال بحضور الخصمين وعدم اعتراض‬
‫أحدهما على ما تضمنه لن القاضى انما يقوم بمهمة الموثق ول يجوز توثيق عقد ال بحضور الطرفين وقبولهما‬
‫التوثيق واقرارهما حتى لو كان أحد الطرفين قبل التصديق على الصلح بموجب بند بالعقد فى غيبته أو رغم‬
‫اعتراضة ‪ ,‬مما مفاده أن أحد طرفى الصلح إذا تغيب عن الجلسة التى قدم فيها عقد الصلح أو حضر واعتراض على‬
‫ما تضمنه امتنع على المحكمة التصديق عليه بالحاقه بمحضر الجلسة ‪ ,‬وانما يعتبر الصلح فى هذه الحالة ورقة من‬
‫أوراق الدعوى تخضع لتقدير القاضى ‪ ,‬فان خالفت المحكمة ذلك وصدقت على عقد الصلح رغم اعتراض الخصم‬
‫الخر أو فى غيبته ‪ ,‬فإن هذا الصلح يظل على أصله باعتباره ورقة عرفية ول يعتد بالتصديق عليه ويكون للخصم‬
‫المتضرر أن يرفع دعوى أمام المحكمة وفقا لقيمة الدعوى يطلب فيها الحكم بعدم اعتبار هذا الحكم سندا تنفيذيا‬
‫رسميا ‪.‬‬
‫وإذ تنص المادة ‪ 1/280‬من قانون المرافعات على أنه ل يجوز التنفيذ الجبرى ال بسند تنفيذى ‪ .............‬ثم عرفت‬
‫الفقرة الثانية السندات التنفيذية بأنها الحكام والوامر والمحررات الموثقة ومحاضر الصلح التى تصدق عليها‬
‫المحاكم ويمتد ذلك إلى عقود الصلح التى تلحقها المحكمة بهذه المحاضر متى تحقق بالنسبة لها ما اشترطه القانون‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪567‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بالنسبة للتصديق على محاضر الصلح من حيث حضور الطرفين واثبات ما اتفقا عليه بمحضر الجلسة‪ ,‬وافرغا ما‬
‫اتفقا عليه بعقد تضمن ما اصطلحا عليه ‪ ,‬تعين اعتبارذلك بمثابة اثبات ما اتفقا عليه بمحضر الجلسة فيتعين على‬
‫القاضى حينئذ الحاق العقد بمحضر الجلسة وجعله فى قوة السند التنفيذى واعتباره ‪ ,‬ومتى تحققت هذه الشروط كان‬
‫الحكم بهذه المثابة سندا تنفيذيا ‪ ,‬أما إذا تخلفت فيهدر كسند تنفيذى ول يجوز التنفيذ بمقتضاه فل يعتد بأثبات الصلح‬
‫بمحضر الجلسة ‪.‬‬
‫لما كان ذلك ‪ ,‬وكان الثابت أن الطالب حضر واعترض على ما تضمنه الصلح مما ينفى عنه قبوله لثبات محتواه‬
‫بمحضر الجلسة فاذا ما الحقته المحكمة بمحضر الجلسة بالرغم من ذلك ‪ ,‬فانها تكون قد خالفت القانون ‪ ,‬ول يعتبر‬
‫حكمها سندا تنفيذيا فل يصلح للتنفيذ الجبرى بمقتضاه وتكون الصيغة التنفيذية المذيل بها لغوا ل يعتد بها ‪.‬‬
‫ولما كان الثابت من أوراق التنفيذ خلوا من السند التنفيذى كما هو معروف به فى القانون ومن ثم تعين وقف التنفيذ‬
‫مؤقتا لحين رفع الدعوى موضوعية بعدم اعتبار هذا الحكم سندا تنفيذيا ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام قاضى التنفيذ بمحكمة ‪ .............‬الجزئية بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجالستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم فى مادة تنفيذ وقتية بقبول الشكال شكل وفى‬
‫الموضوع بوقف تنفيذ الحكم رقم ‪ .............‬مع الزامه المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬

‫‪-67‬صحيفة دعوى فسخ عقد هبة لعدم الوفاء باالعوض‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم‬
‫برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ .............‬المحامى‬
‫الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمه ‪ .............‬قد انتقلت الى محل أقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد رسمى توثيق ‪ .............‬تحت رقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬وهب الطالب للمعلن اليه العقار رقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬وهو عبارة عن ‪ .............‬والموضح حدودا ومعالما بعقد الهبه الرسمى المشار‬
‫اليه وقام الطالب بتسليمه للمعلن اليه بتاريخ ‪ .............‬للنتفاع به وتضمن البند رقم ‪ .............‬من العقد أن المعلن اليه يلتزم بالوفاء‬
‫بديون الطالب المستحقه فى تاريخ صدور الهبه على ان يتم ذلك خلل أجل غايته ‪ .............‬وان يتسلم المعلن اليه بيانا بها من الطالب‬
‫خلل عشرة ايام من ابرام الهبه ‪.‬‬
‫واذ تسلم المعلن اليه البيان المشار اليه وتبين منه أن جمله الديون التى يجب على الخير الوفاء بها مبلغ ‪ .............‬جنيها وقد انقضى‬
‫الجل المحدد للوفاء دون قيام المعلن اليه بتنفيذ التزامه مما اضطر الطالب معه الى الوفاء بهذه الديون بموجب المخالصات التى أدعها‬
‫حافظة مستنداته ‪.‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا أن عقد الهبه بعوض من العقود الملزمة للجانبية ومن ثم يرد عليه الفسخ اذا ما أخل أحد المتعاقداين بالزامه ‪,‬‬
‫واذ كان الثابت من عقد الهبه أن المعلن اليه التزم بدفع عوض يتمثل فى الوفاء بديون الطالب التى استحقت وقت صدور الهبه وتبين‬
‫أنها مبلغ ‪ .............‬جنيها وذلك خلل أجل غايته ‪ .............‬ال أنه أخل بهذا اللتزام مما اضطر الطالب الى الوفاء بها ‪.‬‬
‫وحيث أنه يترتب على الفسخ عودة الطرفين الى ما كانا عليه قبل المتعاقد ومن ثم تعين الزام المعلن اليه بأن يرد للطالب العقار‬
‫الموهوب وبأن يدفع له تعويضا قدره ‪ .............‬جنيها لقاء النفع الذى فاته من النتفاع بالعقار ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور امام‬
‫محكمه ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم ‪.............‬‬
‫الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بفسخ عقد الهبة الرسمى الموثق بمكتب توثيق ‪ .............‬تحت‬
‫رقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬والمتضمن هبة الطالب للمعلن اليه العقار الموضح حدودا ومعالما بالعقد وبصدور هذه الصحيفة‬
‫واعتباره كأن لم يكن والزامه برده للطالب بالحالة التى كان عليها وقت صدور الهبة وبأن يدفع له مبلغ ‪ .............‬جنيها على سبيل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪568‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫التعويض مع المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪ -68‬دعوى باعدم نفاذ تصرف الوكيل لصدوره باالتواطؤ والغش‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمه ‪ .............‬قد انتقلت الى محل أقامة كل‬
‫من ‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪.............‬مخاطبا ‪-2 .............‬السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد رسمى برقم ‪ .............‬مؤرخ ‪.............‬مبرم فيما بين الطالب والمعلن اليه الول ‪ ,‬تضمن تعيين‬
‫الخير وكيل عن الول فى أعمال الدارة ومنها ابرام عقود اليجار وتحصيل الجرة ورفع الدعاوى التى تقتضيها‬
‫هذه العمال ‪ ,‬وتنفيذا لذلك فقد اقام الدعوى رقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬مدنى كلى ‪ .............‬التى صدر فيها‬
‫الحكم باخلء الشقة رقم ‪ .............‬الكائن ‪ .............‬وتم تنفيذه وكلف الطالب المعلن اليه الول بعدم ابرام عقود‬
‫ايجار لها والبقاء عليها خالية لحاجته لها ثم قام الطالب بعد ذلك بالغاء عقد الوكالة واخطر المعلن اليه الول بذلك‬
‫فى ‪ .............‬ال أنه فوجئ بالمعلن اليه الثانى يضع يده على العين سالفة البيان بتاريخ ‪ .............‬وبعد الغاء عقد‬
‫الوكالة واستند الى عقد ايجار صادر له من المعلن اليه الول يحمل تاريخا سابقا على هذا اللغاء ‪.‬‬
‫ولما كان ذلك ‪ ,‬وكان الصل وفقا للمادة ‪ 105‬من القانون المدنى أن ما يبرمه الوكيل فى حدود وكالته ينصرف الى‬
‫الصيل ال أن نيابة الوكيل عن الموكل تقف عند حد الغش ‪ ,‬فاذا تواطا الوكيل مع الغير للضرار بحقوق موكله ‪,‬‬
‫فان التصرف على هذا النحو ل ينصرف أثرة الى الموكل باعتباره صوريا صورية تدليسية مبناها الغش والتواطؤ‬
‫بين طرفى العقد اضرارا بالموكل وأن المقرر قانونا أن قاعدة هى قاعدة قانونية سليمة ولو لم يجر بها نص فى‬
‫القانون ‪ ,‬وتقوم على اعتبارات خلقية واجتماعية فى محاربة الغش والخديعه والحتيال وعدم النحراف عن عادة‬
‫حسن النية الواجب توافره فى التعاقدات والتصرفات والجراءات عموما صيانة لمصلحة الفراد والجماعات ‪ ,‬وكان‬
‫لقاضى الموضوع السلطة التامة فى استخلص توافر عناصر الغش من وقائع الدعوى وتقرير ما يثبت به هذا‬
‫الغش وما ل يثبت‪.‬‬
‫واذ قام المعلن اليه الول بعد أن علم بقصد الطالب فى اقصائه عن اعمال الوكالة بالمبادرة الى ابرام عقد ايجار مع‬
‫المعلن اليه الثانى بطريق الغش والتواطؤ اضرارا بالطالب اذ لم تكن هناك حاجة به الى شغل عين النزاع لقاء أجرة‬
‫ل حاجة له بها وكان بامكانه ان اراد ايجارا أن يضع بعض المنقولت ويؤجرها مفروشة وفقا لحقه المقرر قانونا‬
‫لقاء اجره تفوق كثيرا الجرة القانونية لتظل تحت تصرفه يستردها فور انقضاء مدة اليجار ‪ ,‬وقد اعطى عقد‬
‫اليجار المبرم بين المعلن اليها تاريخا سابقا على الغاء التوكيل لبعاده عن عدم النفاذ ‪ ,‬ال أن ذلك تم عن طريق‬
‫الصورية التدليسية التى أمتدت للعقد برمته ‪ ,‬يدل على ذلك ايضا أن المعلن اليه الثانى لم يضع يده على عين النزاع‬
‫ال فى تاريخ لحق للغاء التوكيل ‪.‬‬
‫ويركن الطالب فى اثبات المقررة قانونا ومنها القرائن سالفة الذكر وأقوال الشهود ‪.‬‬

‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهما واعلنت كل منهما بصورة من هذا‬
‫وكلفتهما بالحضور امام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬ليسمعا الحكم بعدم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪569‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫نفاذ عقد اليجار المبرم فيما بين المعلن اليهما متعلقا بعين النزاع فى حق الطالب والزامهما تسليمها للطالب خالية‬
‫مما يشغلها ‪ ,‬والمصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق‬

‫‪-69‬صحيفة دعوى استرداد ضعف العرباون‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد بيع بالعربون مؤرخ ‪ .............‬اشترى الطالب من المعلن اليه العقار رقم ‪ .............‬شارع ‪.............‬‬
‫قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬وهو عبارة عن ‪ .............‬وتبلغ مساحته ‪.............‬مترا مربعا ويحده من‬
‫الناحية البحرية ‪ .............‬والقبلية ‪ .............‬والشرقية ‪ .............‬والغربية ‪ .............‬لقاء ثمن قدره ‪.............‬‬
‫فقط ‪ .............‬وتضمن البند رقم ‪ .............‬اتفاق الطرفين على خيار العدول لكل منهما وتحدد مقابل هذا العدول‬
‫بمبلغ ‪ .............‬فقط ‪ .............‬كعربون دفعه الطالب للمعلن اليه بمجلس العقد وبموجب البند رقم ‪ .............‬تحدد‬
‫لخيار العدول مده اقصاها ‪ .............‬بحيث أن لم يستعمل أحد الطرفين حقه فى العدول سقط هذا الحق وأصبح العقد‬
‫باتا وفى هذه الحالة يلتزم الطالب بتكمله المبلغ المدفوع الى مبلغ ‪ .............‬فقط ‪ .............‬خلل شهر من تاريخ‬
‫انتهاء الجل المحدد للعدول على أن يتم الوفاء بباقى الثمن عند التوقيع على العقد النهائى بحيث أن قصر الطالب‬
‫فى ذلك أعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه واستحق المعلن اليه مبلغا مساو لمبلغ العربون كتعريض اتفاقى عن‬
‫الفسخ ‪.‬‬
‫وخلل الجل المحدد لخيار العدول تصرف المعلن اليه ذات العقار المبيع بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬مما مفادة‬
‫عدوله عن اتمام البيع مع الطالب وذلك لن المقرر قانونا أن أظهار الرغبة فى العدول قد يكون صريحا وقد يستفاد‬
‫ضمنا ومن هذا القبيل تصرف من له هذا الحق فى المبيع محل التعاقد خلل الجل المحدد للعدول ‪.‬‬
‫لما كان ما تقدم وكان نص المادة ‪ 2/103‬من القانون المدنى قد جرى على أنه إذا عدل من دفع العربون فقده وإذا‬
‫عدل من قبضه رد ضعفه ولو يترتب على العدول أى ضرر‪ ,‬وهو ما يحق معه للطالب الرجوع على المعلن اليه‬
‫للزامه برد ضعف العربون ومقدار ذلك ‪ .............‬فقط ‪ .............‬والفوائد القانونية بواقع ‪ % .............‬من‬
‫تاريخ المطالبة القضائية وحتى السداد ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقده علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بالزامه بأن يرد للطالب مبلغ ‪.............‬‬
‫فقط ‪ .............‬قيمة ضعف العربون الذى قبضه بموجب العقد المؤرخ ‪ .............‬والفوائد القانونية‬
‫بواقع ‪ % .............‬من تاريخ المطالبة القضائية وحتى السداد والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم‬
‫بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪570‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-70‬دعوى اباطال عقد صلح والمطالبة باالحق المتصالح عليه‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله مكتب الستاذ ‪.............‬‬
‫المحامى الكائن ‪ .............‬انا ‪.............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة‬
‫‪.............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بتاريخ ‪ .............‬تسبب المعلن اليه بخطئه فى اصابة الطالب ببعض الصابات تضمن التقرير الطبى الذى أثبتها‬
‫أنها عبارة عن ‪ .............‬وتحرير عن الجنحة رقم ‪ .............‬قيدتها النيابة العامة ضد المعلن ضد المعلن اليه لنه‬
‫فى يوم ‪ .............‬تسبب بخطئه فى اصابة الطالب بالصابات المبينة بالتقرير الطبى والتى تقرر لعلجها‬
‫مدة ‪ .............‬وذلك بأن ‪ .............‬وأمرت بتقديمة لمحكمة الجنح فقضت بأدانته بجلسة ‪ .............‬واصبح الحكم‬
‫نهائيا ‪.‬‬
‫وبتاريخ ‪ .............‬ابرام الطرفان عقدا تصالحا بموجبه على الحقوق المستحقة للطالب فى ذمة المعلن اليه‬
‫والمترتبة على الضرار التى حاقت بالول بسبب الصابات سالفة البيان والتى تصرفت النيابة العامة على ضوئها‬
‫بتقديم المعلن اليه لمحكمة الجنح ‪ ,‬وذلك بأن قام الخير بدفع مبلغ ‪ .............‬جنيها للطالب تعويضا له عما لحقه‬
‫من اضرار ‪.‬‬
‫وقد ارتضى الطالب الصلح على نحو ما تقدم اعتبارا بأنه سوف يبرأ من تلك الصابات دون تخلف عاهة مستديمة‬
‫فيكون مبلغ التعويض المتصالح عليه مناسبا للضرار التى نجمت عن اصاباته ‪ ,‬أن فترة علجه امتدت‬
‫حتى ‪ .............‬وتخلفت لدية من جرائها عاهة مستديمة برؤها تتمثل فى ‪ .............‬حسبما هو ثابت من التقرير‬
‫الطبى الذى انطوت عليه حافظة مستنداته ولو كان الطالب يعلم بما سوف تؤول اليه اصابته وانه سوف يتخلف لدية‬
‫من جرائها عاهة مستديمة لما اقدم على ابرام الصلح نحو ما تقدم ‪ ,‬ومن ثم يكون قد وقع فى غلط فى الواقع يؤثر‬
‫فى الصلح ويؤدى الى بطلنه ذلك ان عقد الصلح ل يجوز الطعن فيه بالبطلنبسبب غلط فى القانون عمل بنص‬
‫المادة ‪ 556‬من القانون المدنى‪ ,‬فان انصراف الى الغلط فى الواقع جاز الطعن فيه بالبطلن وفقا للمادتين ‪120,121‬‬
‫من ذات القانون ‪.‬‬
‫ومتى أبطل الصلح انفصمت عنه الحجية وأصبح كأن لم يكن واستردت المحكمة حريتها فى تقدير التعويض الجابر‬
‫للضرر‪ ,‬كما أن الحكم الجنائى النهائى ل يقيدها وهى بصدد تقرير التعويض عن واقعة لم يتصد لها ‪ ,‬ويقدر الطالب‬
‫هذا التعويض بمبلغ ‪ .............‬جنيه فقد أقعدته الصابة عن العمل مدة ‪ .............‬شهرا انفق على العلج خللها‬
‫مبلغ ‪ .............‬جنيها وخلفت لدية عاهة أعجزته عن اعماله بنسبة ‪ % .............‬فضل عن الضرار الدبية التى‬
‫تترتب على تلك العاهة ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ ............. .............‬ليسمع الحكم ببطلن عقد الصلح المؤرخ ‪.............‬‬
‫والمتضمن ‪ .............‬وبالزام المعلن اليه بأن يدفع للطالب مبلغ ‪ .............‬جنيها عن الضرار المادية والدبية‬
‫التى حاقت به ‪ ,‬والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪571‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-71‬صحيفة دعوى رجوع فى الهبة غير المباشرة‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫عندما كان المعلن اليه قاصرا مشمول بوصاية والدته زوجة الطالب ‪ ,‬اشترى له الخير العقار رقم ‪ .............‬شارع‬
‫‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬وهو عبارة عن ‪ .............‬يحده من الناحية البحرية ‪.............‬‬
‫والقبلية ‪ .............‬والشرقية ‪ .............‬والغربية ‪ .............‬بموجب عقد تم اشهاره تحت رقم ‪.............‬‬
‫بتاريخ ‪ .............‬وذلك بثمن قدره ‪ .............‬فقط ‪ .............‬لم يذكر أنه دفع من مال الطالب وبذلك انتقلت ملكية‬
‫العقار سالف البيان الى المعلن اليه أل أن الطالب هو الذى كان يقوم بإدارته وتحصيل أجرة وحداته من السكان‬
‫للنفاق منها على السرة كمورد من مواردها دون أن ينال ذلك من اعتبار العقار مملوكا للمعلن اليه رغم أن ثمنه‬
‫قد دفع من أموال الطالب ومن ثم يكون التصرف المشهر الذى نقلت الملكية بموجبه الى المعلن اليه ليس ال عقد‬
‫هبة غير مباشرة تسرى فى شأنه كافه احكام الهبة ومنها أحكام الرجوع فى الهبه ‪.‬‬
‫وبعد أن بلغ اليه سن الرشد فى ‪ .............‬تزوج بتاريخ ‪ .............‬وعاش وزوجته فى كنف الطالب الذى كان ينفق‬
‫على جميع أفراد اسرته على الوجه المعتاد ‪ ,‬وكان الطالب الذى كان ينفق على العمر يعتمد اعتمادا كبيرا على‬
‫المعلن اليه أل أن الخير تخلى عنه واتخذ لنفسه نشاطا مستقل منافسا لنشاط الطالب واستأثر وحده بأجرة العقار اذ‬
‫اخطر المستأجرين بأن يتم الوفاء بالجره له شخصيا دون الطالب فامتثلوا لذلك مما أدى الى أنخفاض دخل الخير‬
‫انخفاضا محسوسا رغم عظم التزاماته ‪.‬‬
‫وإذ نصت المادة ‪ 500‬من القانون المدنى على انه يجوز للواهب أن يرجع فى الهبة اذا قبل الموهوب له ذلك فاذا لم‬
‫يقبل الموهوب له جاز للواهب ان يطلب من القضاء الترخيص له فى الرجوع متى كان يستند فى ذلك الى عذر‬
‫مقبول ولم يوجد مانع من الرجوع ‪ ,‬ثم نصت المادة ‪ 501‬من ذات القانون على أن يعتبر بنوع خاص عذرا مقبول‬
‫للرجوع فى الهبة أن يخل الموهوب له بما يجب عليه نحو الواهب بحيث يكون هذا الخلل جحودا كبيرا من جانبه ‪.‬‬
‫وقام الطالب بانذار المعلن اليه لتخاذ الجراءات القانونية لقبول الرجوع فى الهبه تمهيدا لرد العقار اليه فامتنع عن‬
‫ذلك مما اضطره لرفع الدعوى الماثلة بطلباته المبينه فيما بعد ‪.‬‬
‫لما كان ما تقدم ‪ ,‬وكانت التصرفات التى اقترفها المعلن اليه من التخلى عن الطالب فى هذا العمر المتقدم واقامة‬
‫مشروع تجارى منافس واستيلئه على أجره العقار وحرمانه وأفراد اسرته منه ‪ ,‬مما يعتبر جحودا تطلبته المادة‬
‫‪ 500‬من القانون المدنى للرجوع فى الهبه ‪ ,‬فأنه يحق للطالب أن يطلب أن يطلب من من القضاء الترخيص له فى‬
‫الرجوع فى هبته غير المباشرة ‪.‬‬
‫ولما كان الطالب ليس طرفا فى عقد البيع المشهر سالف البيان ‪ ,‬فيحق له اثبات ما يخالف الثابت به كافة طرق‬
‫الثبات المقرره قانونا واثبات انه اشترى العقار من ماله الخاص وان المعلن اليه كان فقيرا ل مال له ‪.‬‬
‫ولما كان المعلن اليه وهو ابن زوجه الطالب ل يعتبر بالنسبة له من دوى المحارم المحرمة ‪ ,‬فأنه يجوز له الرجوع‬
‫فى الهبة الصادرة منه اليه ‪.‬‬
‫وعمل بنص المادة ‪ 503‬من القانون المدنى فانه يترتب على الرجوع اعتبار الهبة كأن لم تكن ويرد الموهوب له‬
‫الثمرات من وقت رفع الدعوى ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪572‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه برجوع الطالب فى هبته غير المباشرة‬
‫واعتبارها كأن لم تكن ‪ ,‬والغاء التسجيل الخاص باسم المعلن اليه وتسجيل العقد باسم الطالب ‪ ,‬مع الزام المعلن اليه‬
‫برد العقار والجرة التى قبضها اعتبارا من تاريخ المطالبة القضائية فى ‪ .............‬وحتى تاريخ الحكم والمصاريف‬
‫ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-72‬صحيفة دعوى باطلن عقد هبة سافرة لنتفاء الرسمية‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيدة ‪ ............. /‬المقيمة برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬عن نفسها‬
‫وبصفتها وصية على ‪ ............. ,............. ,.............‬قصر المرحوم ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بتاريخ ‪ .............‬وبعد وفاة والدة الطالب ‪ ,‬تزوج والده المرحوم ‪ .............‬بالمعلن اليها فانجب منها اولدها‬
‫القصر ‪ ............. ,............. ,.............‬المشمولين بوصيتها وفى حالة صحة المورث تصرف بالبيع لها ولولده‬
‫منها فى العقار المملوك له رقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬والمكون‬
‫من ‪ .............‬والذى يحده من الناحية البحرية ‪ .............‬والقبلية ‪ .............‬والشرقية ‪.............‬‬
‫والغربية ‪ .............‬وذلك بموجب عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬وتضمن البند رقم ‪ .............‬منه ان المورث دفع‬
‫الثمن من ماله الخاص ووهبه لولده القصر ولزوجته المعلن اليها ‪.‬‬
‫مفاد ما تقدم أن مورث الطرفين قد تبرع بالثمن ووهبه لولده القصر سالفى الذكر ولزوجته مما يدل على أنه تبرع‬
‫بالثمن فى العقد المر الذى يفصح عن أن التصرف فى حقيقته هبة سافرة وليس بيعا إذ لم تستوف بيانات العقد أحد‬
‫أركان البيع وهو الثمن ومن ثم فل يصلح لستر الهبة الحاصلة بموجبه والتى تعتبر باطله بطلنا مطلقا لعدم اتخاذها‬
‫الشكل الرسمى حسبما تنص عليه المادة ‪ 488‬من القانون المدنى ‪ ,‬كما أن هذا التصرف ل يعتبر وصية لن العقد‬
‫غير مكتوب بخط المورث ولم يصدق على توقيعه عليه ‪.‬‬
‫وباعمال أحكام البطلن على عقد البيع ‪ ,‬يتعين اعتباره كأن لم يكن وعودة العقار المبيع الى تركه المورث ليصبح‬
‫مملوكا على الشيوع للورثة كل بحسب حصته الميراثية ‪ ,‬مع التزام المعلن اليهم بأن يدفعوا للطالب مبلغ ‪.............‬‬
‫جنيها قيمة الريع المستحق له منذ الوفاء وحتى رفع الدعوى ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليها واعلنتها بصورة من هذا وكلفتها‬
‫بالحضور عن نفسها وبصفتها أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك‬
‫بجلستها المنعقدة علنا فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لتسمع الحكم ببطلن عقد البيع‬
‫المؤرخ ‪ .............‬المتضمن بيع مورث الطرفين لها ولولدها منه العقار المبين بالعقد وبصدر هذه الصحيفة‬
‫واعتباره كأن لم يكن مع الزامها بالتضامن مع قصرها بأن تدفع للطالب مبلغ ‪ .............‬والمصاريف ومقابل اتعاب‬
‫المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-73‬صحيفة دعوى باالزام الواهب تسليم الشئ الموهوب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪573‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد رسمى موثق بمكتب توثيق ‪ .............‬تحت رقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬وهب المعلن اليه‬
‫للطالب العقار رقم ‪.............‬شارع ‪.............‬قسم ‪.............‬محافظة ‪.............‬وهو عبارة عن ‪.............‬‬
‫والموضح حدودا ومعالما بعقد الهبة الرسمى المشار اليه ‪.‬‬
‫واذ تنص المادة ‪ 493‬من القانون المدنى على أنه إذا لم يكن الموهوب له قد تسلم الشئ الموهوب فأن الواهب‬
‫يلتزم بتسلمه اياه وتسرى فى ذلك الحكام المتعلقة بتسليم المبيع مفاد ذلك أن التزام الواهب بالحاله التى كان عليها‬
‫هذا الشئ وقت صدور الهبة وبالقدر المبين بالعقد شامل الملحقات التى تتبعه بنفقات يتحملها الواهب باعتباره‬
‫المدين بالتسليم ‪.‬‬
‫ولما كانت الهبة لزمة حسبما تضمنه البند رقم ‪ .............‬من العقد فان المعلن اليه ل يجوز له الرجوع فيها ومن‬
‫ثم يحق للطالب الزامه بتنفيذ التزامه بالتسليم تنفيذا عينيا لمكان ذلك لبقاء الشئ الموهوب على حالة الذى كان‬
‫عليه عند صدور الهبة ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم بالزامه بتسليم العقار المبين حدودا ومعالما‬
‫بالعقد الرسمى الموثق تحت رقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬وبصدور هذه الصحيفة للطالب بالحاله الى كان‬
‫عليها وقت صدور الهبة بنفقات على عاتقه ‪ ,‬مع المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل‬
‫بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-74‬دعوى باالزام المودع عنده رد الوديعة‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنتة ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪.............‬انا ‪.............‬محضر محكمة ‪.............‬قد انتقلت الى محل اقامه ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪.............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬مبرم فيما بين الطالب والمعلن اليه أودع الول بموجبة لدى الثانى ‪.............‬لقاء‬
‫اجر شهرى قدره ‪ .............‬جنيها والتزم المعلن اليه بالمحافظة على الوديعة وبذل عنايه الشخص المعتاد فى‬
‫المحافظة عليها وردها فور ابداء الطالب رغبته فى ذلك ‪.‬‬
‫ولما كان التزام المودع عنده هو التزام بتحقيق غاية ومن ثم ل ينم الوفاء به ال بتمام الرد ‪ ,‬واذ أبدى الطالب‬
‫رغبته للمعلن اليه شفاهة ثم بانذار رسمى على يد محضر فى استرداد الوديعة مما كان يتعين معه على الخير‬
‫اجابته لهذا الطالب تنفيذا للتزامه بالرد ال أنه امتنع عن ذلك ‪.‬‬
‫واذ كان المقرر قانونا أن التنفيذ العينى والتنفيذ بطريق التعويض قسيمان تنفيذ التزام المدين بحيث اذا تعذر رد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪574‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الوديعة عينا تعين القضاء للمودع بتعويض يقدر بقيمتها وقت الحكم أى مبلغ ‪ .............‬جنيها ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل أقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم بالزامه برد الوديعة المبينه تفصيل بصدر هذه‬
‫الصحيفه وبالعقد المؤرخ ‪ .............‬أو دفع تعويض للطالب قدره ‪ .............‬جنيها يمثل قيمتها وقت الحكم والزامه‬
‫المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-75‬دعوى اباطال عقدكفالة لعدم تحديد مبلغ المكفول مقدما‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪ /‬رئيس مجلس ادارة بنك ‪ .............‬بمقره الكائن ‪ .............‬مخاطبا ‪ -2 .............‬السيد‪............. /‬‬
‫ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬شارع ‪.............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنتهما بالتى‬
‫بموجب عقد كفالة مؤرخ ‪ .............‬ضمن الطالب للمعلن اليه الول الديون التى تنشأ فى ذمة المعلن اليه الثانى منذ‬
‫ابرام العقد وحتى ‪ .............‬ولم ينص فيه على تحديد الدين المضمون ‪ .‬وإذ تلقى الطالب انذارا من المعلن اليه‬
‫الول يطالبة بموجبه بسداد الدين الذى ترتب فى ذمة المعلن اليه الثانى وقدرة ‪ .............‬جنيها ‪ ,‬فقد بادر الطالب‬
‫بالرد على هذا النذار بانذار رسمى على يد محضر فى ‪ .............‬ضمنه بطلن عقد الكفالة لخلوه من محله المتمثل‬
‫فى المبلغ المضمون وبالتالى براءة ذمة الطالب منه ‪.‬‬
‫ولما كان نص المادة ‪ 778‬من القانون المدنى قد جرى على أن تجوز الكفالة فى الدين المستقبل إذا حدد مقدما‬
‫المبلغ المكفول ‪ ,‬مما مفاده أن الكفيل اذا عين فى اللتزام المستقبل مدة الكفالة فأنه يكون ضامنا لما ينشأ فى ذمة‬
‫المدين من اللتزامات خلل هذه المدة بشرط ال تجاوز هذه اللتزامات الحد القصى المتفق على كفالته ‪ ,‬فان جاء‬
‫عقد الكفالة خلوا من تحديد الدين المكفول كان باطل لتخلف ركن من أركانه ول ينال من ذلك أمكان تحديد هذا الدين‬
‫بحصر مسحوبات المدين خلل مدة سريان عقد الكفالة ‪ ,‬ذلك لن المشرع خالف بنص المادة ‪ 778‬سالفة الذكر ما‬
‫كان ينص عليه القانون المدنى القديم الذى كان يجيز عقد الكفالة ان جاء خلوا من تحديد الدين المكفول طالما كان‬
‫هذا التحديد ممكنا ‪.‬‬
‫واذ يترتب على بطلن العقد زوالة واعتباره كأن لم يكن ‪ ,‬ومن ثم فان بطلن عقد الكفالة يؤدى الى براءة ذمة‬
‫الكفيل من الدين المكفول ول يكون أمام المعلن اليه الول سوى الرجوع على المعلن اليه الثانى بموجب عقود‬
‫القرض المبرم فيما بينهما ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى مقر المعلن اليهما واعلنت كل منهما بصورة من هذا وكلفتهما‬
‫بالحضور امام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم ببطلن عقد الكفالة المؤرخ ‪.............‬‬
‫واعتباره كأن لم يكن وبراءة ذمة الطالب ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقو ق‪ ,‬ولجل العلم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪575‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-76‬دعوى رجوع كفيل متضامن موفى على بااقى كفلء متضامنين‬

‫انه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محال اقامة‬
‫‪1‬السيد‪............./‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة‬
‫‪.............‬مخاطبا‪2.............‬السيد‪............./‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪.............‬‬
‫قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪3.............‬السيد‪............./‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪4.............‬السيد‪............./‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫وأعلنتهم بالتى‬
‫بموجب عقد كفالة مؤرخ ‪ .............‬ضمن الطالب والمعلن إليهما الول والثانى بالتضمان فيما بينهم مع المدين‬
‫للمعلن اليه الثالث س الدائن س دين المعلن اليه الرابع س المدين س وقدره ‪ .............‬والمستحق الوفاء فى ‪.............‬‬
‫وإذا امتنع الخير عن الوفاء بدينه رغم حلول أجله فقد رجع المعلن اليه الثالث على الطالب بالدين كامل استنادا‬
‫لحكام التضامن مما أضطر الطالب الى الوفاء له بالدين كامل لقاء مخالصة تقييد ذلك متضمنه قبول المعلن اليه‬
‫الثالث حلول الطالب محله فى الرجوع على المعلن اليهم الول والثانى والرابع كما تنازل له عن سند الدين‬
‫وإذ تنص المادة ‪ 796‬من القانون المدنى على أنه إذا كان الكفلء متضامنين فيما بينهم وفى أحدهم الدين عند‬
‫حلوله كان له ان يرجه على كل الباقين بحصته فى الدين وبنصيبه فى حصة المعسر منهم بنسبة الحصص بدعوى‬
‫الحلول وفقا لنص المادتين ‪ 799 , 326‬من القانون المدنى ‪ ,‬وكان الطالب أعمال لنص المادة ‪ 798‬من ذات القانون‬
‫المدنى ‪ ,‬وكان الطالب اعمال لنص المادة ‪ 798‬من ذات القانون قد أخطر المعلن اليه الرابع بعزمه على وفاء تفاديا‬
‫للجراءات التنفيذية وحدد له أجل مناسبا إذا مارغب هو فى الوفاء وبإنقضاء هذا الجل دون وفاء فقد وفى الطالب‬
‫بالدين كامل فضل عن الفوائد والمصاريف التى أنفقها المعلن اليه الثالث‬
‫ويقتصر الطالب دعواه على الرجوع المعلن اليهما الول والثانى باعتبارهما كفيلين متضامنين معه على أن يقسم‬
‫المبلغ الذى تم الوفاء بإعتبارها كفيلين متضامنين معه على أن يقتسم المبالغ الذى تم الوفاء به ومقداره ‪.............‬‬
‫جنيها مثالية فيلتزم كل منهما بالثلث وقدره ‪ .............‬جنيها ويحتفظ الطالب بحقه فى الرجوع على المعلن اليه‬
‫الرابع بما وفاة عنه بدعوى مستقلة‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلتى فى تاريخه الىمحل اقامة كل من المعلن اليهم وأعلنتهم بصورة من هذا وكفلتهم‬
‫بالحضور أمام المحكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى اليوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع لمعلن اليهما الول والثانى الحكم بالزام كل‬
‫منهما بأن يدفع للطالب مبلغ ‪ .............‬جنيهاقيمة حصته فى الدين المكفول مع الزامها المصاريف ومقابل أتعاب‬
‫المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪ ,‬وذلك فى مواجهة المعلن اليهما الثالث والرابع‬
‫‪-77‬دعوى بارجوع الكفيل الموفى على المدين‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪/‬‬


‫‪ .............‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫‪1‬س السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪576‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪2 .............‬سالسيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬


‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪~.............‬‬
‫وأعلنتهما بالتى‬
‫بموجب عقد كفالة مؤرخ ‪ .............‬ضمن الطالب للمعلن اليه الثانى الدين الذى له فى ذمته المعلن اليه الول‬
‫وقدره ‪ .............‬جنيه وكان مستحق الوفاء فى ‪ .............‬ونظرا لمتناع الخير عن الوفاء به رغم حلول أجله‬
‫ولتعذر قيام المعلن اليه الثانى بالتنفيذ به على المعلن رغم حلول أجله ولتعذر قيام المعلن إليه الثانى بالتنفيذ به على‬
‫المعلن اليه الول الذى لم تكن له أموال ظاهرة‪ ,‬فقد عزم المعلن اليه الثانى على تنفيذ علىأموال الطالب مما اضطره‬
‫الى الوفاء له بالكامل دينه وذلك بعد أن أخبر المعلن إليه الول بالجراءات التى اتخذت ضده وبعزمه على الوفاء‬
‫بالدين المكفولواذ تنص المادة ‪ 800‬من القانون المدنى على أن مما مفاد أن الكفيل دعوى شخصية قبل المدين‬
‫يشترط لقبولها أن يكون الكفيل قد وفى بالدين عند حلول أجله وبعد إخطار المدين بالجراءات التى اتخذت ضده‬
‫وبعزمه على الوفاء‬
‫ولما كان الثابت من المستندات المقدمة أن الطالب قام بوفاء الدين وفاء كامل بعد حلول أجله وبعد أن أخطر المعلن‬
‫اليه الول بالجراءات التى اتخذت ضده وبعزمه على الوفاء بالدين المكفول وفقا لما تضمنه النذار‬
‫المؤرخ ‪ .............‬ومن ثم حق له الرجوع عليه بكل ما دفعه الطالب من أصل الدين والفوائد التى التى دفعها‬
‫للمعلن اليه الثانى والمصاريف التى أنفقتها الخير فى مطالبة المعلن اليه الول وتلك التى أنفقتها فى سبيل الرجوع‬
‫على الطالب وجملة ذلك مبلغ ‪ .............‬جنيها ولما كان الوفاء به تم فى ‪ .............‬فإن الطالب يستحق عنه فوائد‬
‫قانونية بواقع ‪% .............‬سنويا ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت الى محل اقامه المعلن اليهما واعلنتهما بصورة من هذا وكلفته بالحضور امام‬
‫محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم المعلن اليه الول ‪ -‬المدين الحكم بالزامة بأن‬
‫يدفع للطالب مبلغ ‪ .............‬جنيه والفوائد القانونية بواقع ‪ % .............‬من يوم الدفع فى ‪.............‬وحتى‬
‫السداد ‪ ,‬مع المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪ ,‬وذلك فى مواجهة المعلن‬
‫اليه الثانى ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-78‬دعوى بابراءة ذمة الكفيل باقدر ما أضاعه الدائن‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪.............‬بناء على طلب السيد ‪............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪.............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قدانتقلت الى ‪:‬‬
‫‪1‬س السيد‪ /‬رئيس مجلس ادارة بنك ‪ .............‬بمقره الكائن ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫‪2‬س السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪.............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫وأعلنتهما بالتى‬
‫بموجب عقد كفالة مؤرخ‬
‫‪ .............‬ضمن الطالب للمعلن اليه الول الديون التى تنشأ فى ذمة المعلن اليه الثانى منذ ابرام هذا العقد‬
‫وحتى ‪ .............‬وذلك فى حدود مبلغ ‪ .............‬جنيه‪ ,‬كما قدم الخير رهنا حيازيا للمعلن اليه الول انصب‬
‫على ‪ .............‬بموجب عقد رهن حيازى مؤرخ ‪ .............‬وتم تنفيذه بتسليم المعلن الية محل الرهن الذى قدرت‬
‫قيمته بعقد الرهن بمبلغ ‪ .............‬جنيه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪577‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وبتاريخ ‪ .............‬أوقع أحد دائنى المعلن اليه الثانى حجزا تنفيذيا تحت يد المعلن اليه الول على محل الرهن‬
‫استيفاء لمبلغ ‪ .............‬جنيها وتحدد يوم ‪ .............‬للبيع وقد تم البيع بالمزاد العلنى وبلغت حصيلة التنفيذ‬
‫مبلغ ‪ .............‬سلمها المحضر المنفذ للدائن سالف الذكر‪.‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا أن للدائن المرتهن رهن حيازة حبس الشىء المرهون عن الناس كافة بما فيهم دائنى‬
‫الراهن طالما أن لحق لهم فى التقدم عليه حتى يستوفى دينه أوبعضه من ثمن الشىء المرهون ‪,‬وكان لزاما عليه‬
‫اتخاذ كافة الجراءات القانونية ليحول دون توقيع الحجز والتنفيذ على نحو ما سلف ‪.‬‬
‫وإذا تنص المادة ‪ 784‬من القانون المدنى على أن تبرأ ذمته لكفيل بقدر ما أضاعه الدائن بخطة من الضمانات‬
‫ويقصد بالضمانات فى هذه المادة كل تأمين يخصص لضمان الدين ولو تقرر بعد الكفالة وكل تأمين مقرر بحكم‬
‫القانون مما مفاده أن ذمته الكفيل تبرأ بقدر ما أضاعه الدائن المرتهن من ضمانات كما لو تأخر عند استيفاء حقه‬
‫عندائن متأخر عنه أو إذا أهمل فى مجابهه مثل هذا الدائن أو ترك دائنا عاديا ينفذ على الشىء المرهون دون أن‬
‫يتمسك بحقه فى حبسه‬
‫ولما كان المعلن الول بوصفه دائنا مرتهنا قد أضاع بخطئه قيمه الشىء المرهون وقدرها ‪ .............‬جنيها ‪ ,‬فإن‬
‫هذا الخطأ قد أدى الى الضرار أو بالطالب اذ لوله لبرئت ذمة الطالبة من الدين المكفول بقدر هذه القيمة‪ ,‬ومن ثم‬
‫يحق له التمسك ببراءة ذمته بهذا القدر‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت الى مقر المعلن اليهما وأعلنت كل منهما بصورة من هذا وكلفتهما أمام‬
‫محكمة ‪.............‬‬
‫الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقده علنا فى يوم ‪.............‬‬
‫الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم ببراءة ذمة الطالب من الدين النكفول بموجب العقد‬
‫المؤرخ ‪ .............‬فىحدود مبلغ ‪ .............‬جنيها‪ ,‬مع الزام المعلن اليه الول المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه‬
‫وشمول الحكم بالنفاذ المعجل ولجل العلم‬
‫‪-79‬تعهد الكفيل باالكفالة‬

‫محكمة ‪ .............‬أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬نحن ‪ .............‬أمين عام‬


‫محكمة ‪ .............‬حضر السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪.............‬‬
‫قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬والسيد‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪.............‬‬
‫قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬وقرر الول أنه صدر لصالحة أمر الداء رقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬بالزام‬
‫السيد‪ ............. /‬بأن يؤدى له مبلغ ‪ .............‬جنيهاوالمصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وقد شمل المر بالنفاذ‬
‫المعجل بشرط الكفالة ‪ ,‬فقام باعلن المذكور بالخيار المقرر له بموجب المادة ‪ 293‬من قانون المرافعات وبأنه‬
‫اختار تقدم كفيل مقتدر مقيم بمصر هو السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬بطاقة عائلية رقم ‪ .............‬سجل مدنى ‪ .............‬وهو قابل‬
‫للكفالة ‪.‬‬
‫وإذ تم اعلن الخيار بتاريخ ‪ .............‬وانقضت عليه مدة ثلثة أيام دون المنازعة فى هذا الخيار ولذلك كانت‬
‫الكفالة مقبولة ‪ ,‬وقد أقر الكفيل بما يلى ‪:‬‬
‫أقر أنا ‪ .............‬بقبولى كفالة السيد‪ ............. /‬فى المبلغ به أمر يتعذر تحققه لعدم اقتدار الكفيل على الوفاء إذ ل‬
‫مال له ل يمكن للطالب الرجوع عليه ومثله المعلن اليه مما يعرض أموال الطالب للضياع إذا ما تم التنفيذ استنادا‬
‫لهذه الكفالة ‪ ,‬وقد أقام الطالب استئناف عن أمر الداء وطلب بصفة مستعجلة الغاء وصف النفاذ الذى يشمل عليه ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد أنتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪578‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أمام السيد قاضى التنفيذ بمحكمة ‪ .............‬الجزئية بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك فى يوم ‪.............‬‬
‫الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم شكل وفى الموضوع برفض خيار المعلن اليه فيما تعلق‬
‫بالكفالة المشروطة بأمر الداء رقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬مع الزامه المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه‬
‫وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬

‫‪-80‬انذار رسمى من كفيل دائن لتخاذ اجراءات مطالبة ضد المدين‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة‪.............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم‬
‫برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم محافظة ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪.............‬أنا ‪.............‬‬
‫محضر محكمة ‪.............‬قد انتقلت الى محل اقامة‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬

‫وأنذرته بالتى‬
‫بموجب عقد قرض مؤرخ ‪ .............‬اقترض المدين السيد‪ ............. /‬مبلغ ‪ .............‬جنيه من المنذر إليه بكفالة الطالب وقد حل‬
‫أجل الوفاء فى ‪ .............‬وقد علم الطالب أن الوفاء بالدين أم يتم بعد‪.‬‬
‫ويسعى الطالب الى احاطة المنذر اليه بذلك لقتضاء حقه حسبما تجرى به النصوص القانون‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المنذر وأنذرته بإقتضاء حقه على النحو ما سلف ‪.‬‬
‫ولجل العلم‪..‬‬
‫‪-81‬صحيفة دعوى رجوع المشترى باضمان صلحية المبيع‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع المعلن اليه للطالب ‪ .............‬بثمن مقبوض قدره ‪ .............‬فقط ‪.............‬‬
‫وتسلمه الطالب فى ذات يوم التعاقد وقد تضمن العقد أن المعلن اليه يضمن صلحية المبيع مدة سنه تبدأ من تاريخ‬
‫التسليم الفعلى ‪.‬‬
‫وإذا تبين للطالب وجود خلل فى المبيع يتمثل فى ‪ .............‬وذلك عند تشغيله فى يوم ‪ .............‬وخلل فترة‬
‫الضمان مما أدى بالطالب الى اخطار المعلن اليه بهذا الخلل باعلن على يد محضر بتاريخ ‪ .............‬حتى يقوم‬
‫باصلحه أو استبدال مثيل له به وحدد الطالب مهله اسبوعين لذلك فانقضت دون قيام المعلن اليه بتنفيذ التزامة‬
‫بالضمان مما أضطر الطالب الى رفع هذه الدعوى ‪.‬‬
‫ويركن الطالب فى اثبات دعواه لمستنداته التى تضمنتها حافظته ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫امام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بتنفيذ التزامه بالضمان وذلك باصلح‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪579‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الخلل الذى ظهر بالمبيع واعادة تشغيله أو استبدال مثيل له به وذلك أصليه واحتياطا الزامه بأن يدفع الطالب‬
‫تعويضا قدره ‪ .............‬عما لحق به من اضرار والمصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل‬
‫بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم‬
‫‪-82‬انذار رسمى من البائع أو المشترى للشفيع‬

‫انه فى يوم ‪ ........‬الموافق‪....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬و محله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد أنتقلت الى محل اقامة‪:‬‬
‫السيد‪........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫و أنذرته بالتى‬
‫بموجب عقد بيع عرفى محرر فى ‪ ....-..-..‬باع المنذر للسيد‪........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪........‬‬
‫شارع ‪........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ , ........‬العقار رقم ‪ ........‬تنظيم الكائن بشارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬‬
‫و البالغ مساحته ‪ ........‬مترا مربعا و هو عبارة عن ‪ ........‬ويحده من الناحية البحرية ‪ ........‬و القبلية ‪ ........‬و‬
‫الشرقية ‪ ........‬و الغربية ‪ ........‬لقاء ثمن قدره ‪ ........‬جنية و قد تضمن العقد أن المشترى قام بدفع مبلغ ‪........‬‬
‫جنية للمنذر بمجلس العقد كمقدم ثمن وان المشترى قام بدفع الثمن وقدره‪........‬جنيها التزم بدفعه عند تسجيل العقد‬
‫‪.‬‬
‫و قد تم البيع وفقا للشروط التية ‪........ :‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المنذر اليه و أنذرته بصورة من هذا ‪.‬‬
‫و لجل العلم ‪.‬‬

‫‪-83‬انذار من مشتر للبائع باتحمله مسئولية ما اوقعه فيه‬

‫انه فى يوم ‪........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬

‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬وموطنه‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫انا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬الجزئية ‪ ,‬قد انتقلت الى محل اقامة‪:‬‬
‫السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫وانذرته بالتى‬
‫بتاريخ ‪ ....-..-..‬ابرم المنذر مع المنذر إليه عقد بيع تضمن شراء الول من الثانى قطعة أرض فضاء‬
‫مساحتها ‪ ........‬كائنة ‪ ........‬لقاء ثمن مدفوع قدره ‪ ........‬فقط ‪ ........‬باعتبارها تطل على طريق عام هو‬
‫شارع ‪ ........‬حسبما نص عليه فى العقد‪ ,‬وتسلم المنذر ‪ ........‬بتاريخ ‪ ....-..-..‬أقام عليها بناء عبارة عن ‪........‬‬
‫ملتزم الحدود الواردة بالعقد ثم فوجئ باحدى الجهات الدارية تزيل البناء من ناحية الواجهة فى مساحة‬
‫قدرها ‪........‬باعتبار هذه المساحة مملوكة لها أصبحت معه القطعة الباقية حبيسة ل تطل على طريق عام وتخلفت‬
‫بذلك صفة جوهرية فى المبيع لو كان علم المنذر بها ما اقدم على التعاقد وهو ما يتحقق به الغلط الموجب لبطال‬
‫التعاقد وفقا لما تنص عليه المادة ‪120‬من القانون المدنى والتى خولت للمتعاقد الذى يقع فى غلط جوهرى أن يطلب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪580‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ابطال العقد اذا كان المتعاقد الخر قد وقع مثله فى هذا الغلط أو كان على علم به أو كان من السهل عليه أن يتبينه‬
‫ولما كان الثابت من عقد البيع سالف البيان أن المبيع يطل على طريق عام هو شارع ‪ ........‬وأن تلك صفة جوهرية‬
‫فيه لولها ما اقدم المنذر على التعاقد‪ ,‬فإنه يكون قد وقع فى غلط يجيز له طلب ابطال العقد اذ يستدل من ظاهر‬
‫بنوده أن المنذر اليه قد وقع مثل المنذر فى هذا الغلط فضل عن أنه كان من السهل عليه أن يتبينه بالرجوع إلى‬
‫الخرائط المساحية بالجهة الدارية المختصة‬
‫واذ تبين من دعوى اثبات الحالة رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬مستعجل ‪ ........‬التى أقامها المنذر أن المبانى المقامة‬
‫على ‪ ........‬تبلغ قيمتها ‪ ........‬فقط ‪ ........‬وقد أصبحت حبيسة ل تطل على طريق عام ول تصل اليه بأى سبيل‬
‫بسبب الخطأ الذى ارتكبه المنذر اليه وأدى الى الضرار بانذار على نحو ما تقدم مما ينهض بمسئوليته ويلتزم‬
‫بموجبها بأن يدفع مبلغ ‪ ........‬فقط ‪ ........‬للمنذر تعويضا له عما اصابه من ضرر بسبب ابطال التعاقد وفقا للحكام‬
‫المقررة قانونا والمتعلقة بابطال العقد للغلط والتعويض عنه‬
‫لذلك‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انذرت المنذر اليه باقرار بابطال العقد المؤرخ ‪ ....-..-..‬للغلط ورد الثمن المدفوع وقدره‬
‫‪ ........‬فقط ‪ ........‬فضل عن مبلغ التعويض الذى تضمنه هذا النذار وقدره ‪ ........‬فقط ‪ ........‬وذلك خلل أجل‬
‫اقصاه يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬وال اضطر المنذر لرفع المر للقضاء لستصدار حكم بابطال العقد مع التعويض‬
‫ولجل العلم‬

‫‪-84‬تجديد قيد حق عينى تبعى‬


‫تجديد قيد حق امتياز المقيد قائمته‬
‫تحت رقم ‪ ........‬بتاريخ ‪....-..-..‬‬
‫مقدمه الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن مكتبه ‪ ........‬بصفته وكيل عن السيد‪ ........ /‬بموجب التوكيل رقم ‪........‬‬
‫لسنة ‪ ........‬توثيق ‪ ........‬و المودع بالحافظة المرافقة ‪.‬‬
‫رجاء اتخاذ الجراءات اللزمة لمراجعة هذا الطلب و موافاتى باخطار القبول و قد أودعت المستندات مع قائمة القيد‬
‫الولى تحت رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬و ذلك وفقا للبيانات التالية ‪:‬‬
‫لصالح السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬‬
‫ضد‬
‫السيد‪ ........ /‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬‬
‫الموضوع‬
‫بموجب عقد بيع نهائى مسجل تحت رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬شهر عقارى ‪ ........‬بتاريخ ‪ ....-..-..‬باع الطالب‬
‫للمقدم ضده العقار المبين فيما بعد بثمن قدره ‪ ........‬جنيه دفع منه مبلغ ‪ ........‬جنيه كمقدم ثمن ‪ ,‬و التزم بالوفاء‬
‫بالباقى و قدره ‪ ........‬جنيه على أقساط نصف سنوية بواقع القسط ‪ ........‬جنيه ابتداء من شهر ‪ ........‬سنة ‪........‬‬
‫و يكون للطالب حق امتياز على العقار المبيع تأمينا عينيا و ضمانا لسداد ما يلى ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬مبلغ ‪ ........‬جنيه قيمة باقى ثمن العقار المبين أدناه ‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬فوائد على المبلغ المتقدم بواقع ‪ %........‬سنويا اعتبارا من أول ‪ ........‬سنة ‪ ........‬تحت القيد ‪.‬‬
‫على العقار الموضح فيما يلى‬
‫قطعه أرض فضاء تحمل رقم ‪ ........‬تنظيم ‪. ........‬‬
‫ووفقا لبنود العقد ‪ ,‬فان كل قسط يستحق دون سداد تستحق عليه فوائد اتفاقية بواقع ‪ %........‬دون حاجة الى تنبيه‬
‫أو أى اجراء آخر ‪.‬‬
‫و فى حالة عدم الوفاء الكلى أو الجزئى لثلثة أقساط شهرية فى مواعيد استحقاقها يسقط الجل الممنوح للمشترى‬
‫و تصبح جميع القساط المؤجلة مستحقة السداد فى الحال و يستحق على جميع المبلغ فوائد بواقع ‪ %........‬سنويا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪581‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪.‬‬
‫لذلك‬
‫يلتمس الطالب اتخاذ اللزم نحو قيد هذا الطلب بدفتر السبقية و موافاتى باخطار القبول لتحرير مشروع القائمة ‪.‬‬
‫تحريرا فى ‪ ....-..-..‬الطالب‬

‫‪-85‬تظلم من امر تقدير رسوم تكميلية للشهر العقارى‬

‫محكمة ‪ ........‬البتدائية‬
‫انه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪. ....-..-..‬‬
‫أمامى أنا ‪ ........‬أمين سر الدائرة ‪........‬‬
‫حضر الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن مكتبه ‪ ........‬عن السيد ‪ ........ /‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪........‬‬
‫محافظة ‪ ........‬بالتوكيل رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬عام‬
‫ورفع التظلم الماثل ضد كل من ‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد وزير العدل بصفته الرئيس العلى للشهر العقارى ‪.‬‬
‫‪ -2‬السيد أمين مكتب الشهر العقارى بس ‪........‬‬
‫و يعلنان بهيئة قضايا الدولة بمقرها الكائن بشارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪. ........‬‬
‫و قرر بالتى‬
‫بتاريخ ‪ ....-..-..‬تم شهر عقد البيع الصادر للطالب من السيد‪ ........ /‬تحت رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬شهر‬
‫عقارى ‪ ........‬بعد أداء جميع الرسوم المقررة قانونا و ذلك عن عمليتى التوثيق و الشهر ‪.‬‬
‫و بتاريخ ‪ ....-..-..‬أعلن الطالب بأمر التقدير رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬شهر عقارى ‪ ........‬الصادر من السيد أمين‬
‫المكتب المذكور متضمنا فرض رسوم تكميلية قدرها ‪ ........‬جنيها ‪ ,‬و نص منطوقه على ‪. ........‬‬
‫و اذ تنص المادة ‪ 26‬من القانون رقم ‪ 70‬لسنة ‪ 1964‬برسوم التوثيق و الشهر على أنه يجوز لذوى الشأن التظلم‬
‫من أمر التقدير خلل ثمانية أيام من تاريخ العلن أمام المحضر عند اعلن المر أو بتقرير فى قلم كتاب المحكمة‬
‫البتدائية الكائن بدائرتها المكتب الذى أصدر المر ‪.‬‬
‫و لما كان أمر التقدير سالف البيان قد صدر بالمخالفة لحكام الواقع و القانون فان الطالب يتظلم منه للسباب التية‬
‫‪:‬‬
‫أول ‪ :‬المقرر قانونا أن يكون أساس تقدير الرسوم النسبية مبدئيا قيمة العقار الموضحة بالمحرر المشهر ‪ .‬بحيث‬
‫اذا ما اتفقت هذه القيمة مع القيمة الحقيقية للعقار أصبح التقدير نهائيا مما يحول دون استحقاق رسوم تكميلية و ال‬
‫كان أمر التقدير الذى يصدر بذلك و اردا على غير محل متعينا الغاؤه ‪ .‬و لما كان الثابت من المستندات المرافقة‬
‫لهذا التظلم و من تقرير الخبير الستشارى المودع حافظة الطالب ‪ ,‬أن قيمة العقار الموضحة بالمحرر المشهر هى‬
‫قيمة حقيقية غير مشوبة بصورية أو تدليس ‪ ,‬و من ثم تكون الرسوم النسبية التى تم تحصيلها وقدرها ‪........‬‬
‫جنيها نهائية مما يحول دون المطالبة برسوم تكميلية ‪ ,‬و يكون أمر التقدير المتظلم منه فى غير محله ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬المقرر قانونا ‪ ,‬أن المشرع اذا ما وضع معيارا لتقدير قيمة العقار ‪ ,‬تعين اللتزام به دون الخروج عليه‬
‫اعمال لرادة المشرع ‪ ,‬و اذ أوجب القانون رقم ‪ 70‬لسنة ‪1964‬بشأن رسوم التوثيق و الشهر المعدل بالقانون رقم‬
‫‪ 94‬لسنة ‪ 1980‬أن يتم تقدير قيمة الراضى الزراعية على أساس الثمن أو القيمة الموضحة فى المحرر بحيث ل‬
‫تقل عن الضريبة الصلية السنوية مضروبة فى ‪ 250‬مما مفادة أن الثمن الوارد بالعقد ان لم يكن يقل عن هذا القدر‬
‫قامت قرينة قانونية على صحته مما يحول دون فرض رسوم تكميلية تجاوز ذلك ‪ ,‬و لما كانت الضريبة الصلية‬
‫السنوية المقررة على المبيع تبلغ ‪ ........‬جنيها و من ثم يكون الثمن الوارد بالعقد فى الحدود المقررة قانونا ‪ ,‬و اذ‬
‫لم يلتزم أمر التقدير المتظلم منه هذا النظر و جاء برسوم تكميلية تجعل التقدير جزافيا دون سند من الواقع أو‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪582‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القانون فانه يكون مشوبا بالفساد متعينا الغاؤه اكتفاء بالرسوم النسبية التى تم تحصيلها ‪.‬‬
‫مفاد ما تقدم ‪ ,‬هو اللتزام بالمعيار التشريعى سالف البيان فى تحديد قيمة العقار محل المحرر المشهر ‪ ,‬و اذ كان‬
‫الثابت من الكشف الرسمى الصادر من الضرائب العقارية و المودع حافظة الطالب ‪ ,‬أن الضريبة الصلية المقررة‬
‫على العقار قدرها ‪ ........‬جنيها سنويا ‪ ,‬و من ثم تكون قيمة العقار وفقا للمعيار التشريعى المتقدم هى ‪ ........‬جنيها‬
‫و هو ما يتفق مع ما تضمنه العقد المشهر ‪ ,‬و اذ خالف أمر التقدير المتظلم منه هذا النظر و جاء برسوم تكميلية‬
‫مفادها مجاوزة قيمة العقار لما تضمنه العقد المشهر ‪ ,‬فانه يكون مشوبا بمخالفة القانون و الخطأ فى تطبيقه جديرا‬
‫باللغاء ‪.‬‬
‫لذلك‬
‫يتظلم الطالب من أمر التقدير رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬شهر عقارى ‪ ........‬طالبا قبول تظلمه شكل و فى الموضوع‬
‫بالغاء هذا المر و اعتباره كأن لم يكن مع الزام المتظلم ضدها المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم‬
‫بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫وأقفل المحضر فى تاريخه عقب اثبات ما تقدم ويعلن المتظلم ضدها للحضور أمام محكمة ‪ ........‬البتدائية‬
‫الدائرة ‪ ........‬بجلستها المنعقدة علنا فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪ ........‬لسماع الحكم بالطلبات‬
‫المتقدمة ‪.‬‬
‫المقرر ‪ ........‬امين السر ‪........‬‬

‫‪-86‬تظلم من رفض توثيق محرر‬

‫السيد رئيس محكمة ‪ ........‬بصفته قاضيا للمور الوقتية‪.‬‬


‫مقدمه ‪ ........‬و مهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬‬
‫ضد‬
‫‪ -1‬السيد وزير العدل بصفته الرئيس العلى للتوثيق و يعلن بهيئة قضايا الدولة بمقرها الكائن ‪........‬‬
‫‪ -2‬السيد‪ /‬رئيس مكتب توثيق ‪ ........‬بصفته و يعلن بهيئة قضايا الدولة بمقرها الكائن ‪........‬‬
‫الموضوع‬
‫بتاريخ ‪ ....-..-..‬تقدم الطالب للموثق بالمكتب المذكور بمحرر متضمن ‪ ........‬و ذلك لتوثيقه‪ ,‬ال أنه رفض ذلك‬
‫بتاريخ ‪....-..-..‬‬
‫و لما كان موضوع المحرر ليس مخالفا للنظام العام أو الداب و ليس مشوبا بثمة بطلن و لم يكن من المحررات‬
‫واجبة الشهر ‪ ,‬فل يكون هناك مبرر لرفض توثيقة ‪.‬‬
‫لذلك‬
‫يلتمس الطالب قبول التظلم شكل و فى الموضوع بالغاء قرار الرفض المتظلم منه و بتوثيق المحرر ‪.‬‬
‫تحريرا فى‪ ....-..-..‬المتظلم ‪.......‬‬

‫‪-87‬تظلم من قرار باحفظ طلب تأشير هامشى‬

‫السيد أمين مكتب الشهر العقارى بس ‪........‬‬


‫مقدمه الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن مكتبه ‪ ........‬بصفته و كيل عن السيد‪ ........ /‬بموجب التوكيل رقم ‪........‬‬
‫لسنة ‪ ........‬توثيق ‪........‬‬
‫تقدم الطالب للمكتب بطلب تأشير هامشى بتاريخ ‪ ....-..-..‬قيد بدفتر أسبقية هذه الطلبات برقم ‪........‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪583‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتاريخ ‪ , ........‬و قام المكتب بتاريخ ‪ ....-..-..‬باخطار الطالب بحفظ طلبه ‪ ,‬و اذ تنص المادة ‪ 39‬من قانون الشهر‬
‫العقارى رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 1946‬المعدلة على أ‪ ,‬لمن حفظ طلبه أن يطلب الى أمين الشهر فى خلل عشرة أيام من‬
‫تاريخ ابلغ قرار الحفظ اليه رفع المر الى قاضى المور الوقتية بالمحكمة البتدائية التى يقع مكتب الشهر بدائرتها‬
‫و يصدر القاضى بعد سماع ايضاحات صاحب الشأن و مكتب الشهر العقارى قرارا مسببا خلل أسبوع من رفع‬
‫المر اليه تبعا لتحقق أو تخلف الشروط التى يتطلب القانون توافرها للتأشير الهامشى ‪.‬‬
‫و لما كان قرار الحفظ المتظلم منه جاء مجحفا بحقوق الطالب ‪ ,‬فانه يتظلم منه للسباب التية ‪:‬‬
‫و للسباب الخرى التى سوف يوضحها الطالب عند نظر التظلم ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫يلتمس الطالب رفع هذا التظلم الى السيد رئيس المحكمة البتدائية بوصفه قاضيا للمور الوقتية للفصل فيه ‪.‬‬
‫تحريرا فى ‪ ....-..-..‬الطالب ‪......‬‬

‫‪-88‬تقرير باالعتراض على قائمة شروط البيع‬

‫محكمة ‪ ........‬الجزئية‬
‫انه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ........‬الساعة ‪........‬‬
‫حضر أمامى أنا ‪ ........‬أمين السر بمحكمة ‪ ........‬الجزئية‬
‫السيد‪ ........ /‬ومهنتة ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬‬
‫وذلك فى القضية رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬تنفيذ ‪ ........‬المرفوعه من السيد‪ ........ /‬ضد ‪........‬‬
‫وقرر بالتى‬
‫بتاريخ ‪ ....-..-..‬تلقى الطالب اخبارا من قلم كتاب محكمة ‪ ........‬الجزئية متضمنا أن السيد‪ ........ /‬أودع بقلم كتاب‬
‫المحكمة قائمة بشروط بيع العقار رقم ‪ ........‬الكائن بشارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬والمملوك‬
‫للسيد‪ ........ /‬بثمن أساسى قدره ‪ ........‬جنيها وتم تحديد جلسة ‪ ....-..-..‬الساعة ‪ ........‬بمقر المحكمة لنظر ما‬
‫يحتمل تقديمة من اعتراضات على القائمة ‪.‬‬
‫وإذ أوجبت المادة ‪ 422‬من قانون المرافعات تقديم هذه العتراضات بالتقرير بها فى قلم كتاب محكمة التنفيذ قبل‬
‫الجلسة المحددة لنظر العتراضات بثلثة أيام على القل ‪.‬‬
‫ومن ثم يحق للطالب وهو طرف فى اجراءات نزع الملكية أن يتعرض على قائمة شروط البيع للسباب التية ‪:‬‬
‫‪ -1‬ان التنفيذ على العقار اتخذ بموجب ‪ ........‬بوجب القانون لصحة اجراءات التنفيذ أن يعلن السند التنفيذى‬
‫لشخص المدين أو لموطنه وال كان العلن باطل مما ل يجوز معه اتخاذ أية اجراءات تنفيذية ‪ ,‬وإذ يبين من صورة‬
‫اعلن هذا السند انها اعلنت بعنوان ‪ ........‬وهو ليس موطنا للطالب كما أنه لم يعلن لشخصه ‪ ,‬ومن ثم يكون اعلن‬
‫السند التنفيذى قد وقع باطل مما يؤدى حتما الى بطلن كافة اجراءات التنفيذ التى بنيت عليه حسبما هو مقرر من‬
‫أن ما بنى على باطل فهو باطل ‪.‬‬
‫‪ -2‬كما يبين من ذات الصورة المعلنه من السند التنفيذى خلوها من توقيع المحضر الذى قام بالعلن ‪ ,‬ولما كان‬
‫اعلن السند التنفيذى ل يكون صحيحا ال إذا تم بورقة رسمية من أوراق المحضرين ‪ ,‬وكان توقيع المحضر هو‬
‫الذى يضفى على هذه الورقة الصفة الرسمية ومن ثم ل تكون الورقة الغير موقعة منه من أوراق المحضرين ول‬
‫يكون السند التنفيذى قد أعلن اعلنا صحيحا مما يصم العلن بالبطلن ومن ثم تبطل كافة الجراءات اللحقة حتى‬
‫لو كان أصل العلن موقعا عليه من المحضر ‪.‬‬
‫‪ -3‬يلتزم الدائن مباشر الجراءات وفقا لنص المادة ‪ 401‬من قانون المرافعات أن يعلن المدين لشخصه أو لموطنه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪584‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بتنبيه نزع الملكية متضمنا البيانات الواردة به وإذ أعلن التنبية لعنوان ‪ ........‬وهو ليس موطن المدين كما أنه لم‬
‫يعلن لشخصه فان هذا التنبية يقع باطل ‪ ,‬كما يؤدى الى بطلنه قصور بياناته ذلك أن العقار المنفذ عليه يجب وصفة‬
‫بالتنبية وصفا نافيا للجهالة ومع ذلك اكتفى مباشر الجراءات يتضمين التنبية ‪ ........‬وهو ما ل يتحقق به مراد‬
‫المشرع من وصف العقار خاصة وقد خوله استصدار أذن من قاضى التنفيذ بالترخيص للمحضر بدخول العقار‬
‫للحصول على البيانات اللزمة لوصف العقار ومشتملته ‪.‬‬
‫‪ -4‬توجب المادة ‪ 414‬من قانون المرافعات على مباشرة الجراءات أن يودع قلم كتاب محكمة التنفيذ قائمة شروط‬
‫البيع خلل تسعين يوما من تاريخ تسجيل تنبيه نزع الملكية على أن تشمل على بيانات محددة بحيث تبطل القائمة إذ‬
‫خلت من أحداها أو شابها قصور فى أى من هذه البيانات ‪ ,‬وإذ يبين من الطلع على هذه القائمة أن البيان الوارد‬
‫بها عن العقار المحجوز جاء قاصرا على نحو ما سلف فى السبب المتقدم فأنها تكون باطله ‪.‬‬
‫‪ -5‬تضمنت القائمة أن العقار يقسم الى عدد ‪ ........‬صفقة ويتم البيع على هذا الساس ‪ ,‬ولما كانت هذه التجزئه‬
‫تؤدى حتما الى الضرار بالطالب ومن ثم يتعين العدول عن هذا الطريق وبيع العقار صفقه واحدة بثمن اساسى قدره‬
‫‪ ........‬جنيها ‪.‬‬
‫‪ -6‬أوجبت المادة ‪ 415‬من قانون المرافعات ارفاق مستندات محددة بقائمة شروط البيع على أن يكون من بينها‬
‫شهادة عقارية بالقيود لغاية تسجيل التنبية وذلك عن مدة عشر سنوات سابقة ‪ ,‬مما مفادة أن تكون مدة العشر‬
‫سنوات نهايتها تاريخ تسجيل التنبية ‪ ,‬واذ خالف مباشر الجراءات ذلك وقدم شهادة عقارية صادرة فى ‪....-..-..‬‬
‫وهو يوم سابق على يوم تسجيل التنبية مما ل يحقق مراد المشرع منه ولم يتدارك ذلك بشهادة لحقه تتداخل فى‬
‫ذات المدة ‪ ,‬فأن ذلك يؤدى الى بطلن قائمة شروط البيع ‪.‬‬
‫لما كان ما تقدم فأنه يتعين القضاء بقبول هذا العتراض شكل وفى الموضوع ببطلن اجراءات التنفيذ بما فى ذلك‬
‫تسجيل تنبية نزع الملكية رقم ‪ ........‬لسنة ‪ ........‬شهر عقارى ‪ ........‬والذى أدى الى اعتبار العقار محجوزا حتى‬
‫يتمكن الطالب من شطب هذا التسجيل ‪.‬‬
‫وأقفل المحضر فى تاريخة عقب اثبات ما تقدم حيث كانت الساعة ‪ ........‬وجارى عرضه بجلسة ‪....-..-..‬المحددة‬
‫لنظر العتراضات ‪.‬‬
‫المقرر ‪ ........‬أمين السر ‪........‬‬

‫‪-89‬تقرير بابطلن اعلن عن البيع‬

‫محكمة ‪ ........‬الجزئية‬
‫أنه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬
‫حضر أمامى انا ‪ ........‬أمين سر محكمة ‪ ........‬الجزئية‬
‫السيد ‪ ........ /‬ومهنتة ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪........‬‬
‫وقرر بالتى‬
‫تم تحديد جلسة ‪ ....-..-..‬لبيع العقار الكائن ‪ ........‬ملك الطالب وأعلن عن هذا البيع باللصق والنشر ‪ ,‬ولما كانت‬
‫المادة ‪ 428‬من قانون المرافعات أوجبت العلن عن البيع باللصق ونصت على البيانات الواجب توافرها فى صور‬
‫هذا العلن ‪ ,‬ولما كان الثابت من هذه الصور والصورة المودعة ملف التنفيذ المؤشر عليها من المحضر باجراء‬
‫اللصق ‪ ,‬أنها خلت من البيان المعلق بس ‪ ........‬ومن ثم يكون هذا العلن باطل مما يستوجب الحكم ببطلنه وتحديد‬
‫جلسة أخرى للبيع يعلن عنه اعلنا صحيحا ‪.‬‬
‫واقفل المحضر فى تاريخة عقب اثبات ما تقدم حيث كانت الساعة ‪ ........‬وجارى عرض هذا التقرير على السيد‬
‫قاضى التنفيذ بجلسة البيع المحددة لها فى يوم ‪....-..-..‬‬
‫المقرر ‪ ........‬امين السر ‪........‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪585‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-90‬صيغة دعوى فسخ عقد بايع‬

‫انه فى يوم ‪ ................‬الموافق ‪........./.../....‬‬

‫بناء على طلب السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪................‬‬


‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ ................ /‬المحامى الكائن فى ‪................‬‬
‫انا ‪ ................‬محضر محكمة ‪ ................‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬‬
‫السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪ ................‬قسم ‪..........‬‬
‫محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا مع ‪................ /‬‬

‫واعلنتهه بالتى‬
‫بموجب عقد البيع المؤرخ ‪ ....../..../...‬باع الطالب الى المعلن اليه ماهو ‪ )..............‬ولوكان المبيع عقار او‬
‫ارض( الكائن فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود التيه ‪ ...............................‬نظير ثمن اجمالى‬
‫قدره ‪ ...................‬تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها () وحيث ان المعلن اليه لم يفى بالتزامه‬
‫فى ‪.................‬‬
‫فمن ثم يحق للطالب طلب فسخ العقد وذلك طبقا لنص الماده ‪ 157‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬

‫وكذلك نص الماده ‪ 158‬من القانون المدنى والتى تنص على انه ‪:‬‬
‫يجوز التفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائى عند عدم الوفاء باللتزامات‬
‫الناشئة عنه ‪ ،‬و هذا التفاق ل يعفى من العذار إل إذا اتفق المتعاقدان صراحة على العفاء منه ‪.‬‬
‫اما اذا كان طلب فسخ العقد بسبب نقص الجسيم‬
‫بتاريخ ‪ ....../..../...‬باع المعلن اليه الى الطالب ماهو ارض ) او اى شىء معين المقدار ويمكن النقصان فيه(‬
‫الكائنه فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود التيه ‪ ...............................‬نظير ثمن اجمالى قدره ‪...................‬‬
‫تدفع ) يكتب طريقة الدفع المتفق عليها (‬
‫ال انه عند الستلم لحظ المشترى نقص ال)‪ (...............‬نقصا جسيم مما يحق معه للمشترى طلب فسخ العقد‬
‫وذلك طبقا لنص الماده ‪ 433‬من القانون المدنى والتى تنص على انه‪:‬‬

‫‪ -1‬فى العقود الملزمة للجانبين ‪ ،‬إذا لم يوف أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر بعد إعذاره المدين أن‬
‫يطالب بتنفيذ العقد أو بفسخه ‪ ،‬مع التعويض فى الحالتين إن كان له مقتض ‪ -2 .‬ويجوز للقاضى أن يمنح المدين‬
‫أجل إذا إقتضت الظروف ذلك ‪ ،‬كما يجوز له أن يرفض الفسخ إذا كان ما لم يوف به المدين قليل الهمية بالنسبة‬
‫إلى اللتزام فى جملته ‪ - 1 .‬إذا عين فى العقد مقدار المبيع كان البائع مسئول عن نقص هذا القدر بحسب ما يقضى‬
‫به العرف ما لم يتفق على غير ذلك ‪ ،‬على أنه ل يجوز للمشترى أن يطلب فسخ العقد لنقص فى المبيع إل إذا أثبت‬
‫أن هذا النقص من الجسامة بحيث لو أنه كان يعلمه لما أتم العقد ‪.‬‬

‫‪ -2‬أما إذا تبين أن القدر الذى يشتمل عليه المبيع يزيد على ما ذكر فى العقد و كان الثمن مقدرا بحساب الوحدة ‪،‬‬
‫وجب على المشترى ‪ ،‬إذا كان المبيع غير قابل للتبعيض ‪ ،‬أن يكمل الثمن إل إذا كانت الزيادة جسيمة ‪ ،‬فيجوز له أن‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪586‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يطلب فسخ العقد وكل هذا ما لم يوجد إتفاق يخالفه‪.‬‬


‫وعليه يحق للطالب رفع هذه الدعوى بطلب فسخ عقد البيع للضرار بمصلحة الطالب ‪ ،‬وحيث أن تسبب المعلن إليه‬
‫فى الفسخ قد أصاب الطالب بأضرار بالغة ‪ ،‬فإنه يقدرها بمبلغ ‪ .....‬كتعويض عن تلك الضرار ‪.‬‬

‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه الصحيفة‬
‫وكلفته بالحضور امام محكمة ‪ ............‬البتدائيه الكائن مقرها فى ‪ ..............‬امام الدائرة ) ( مدنى وذلك بجلستها‬
‫العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ‪ ................‬الموافق ‪ ......../..../....‬وذلك‬
‫ليسمع الحكم بفسخ عقد البيع المؤرخ ‪ ......../..../....‬ورد المبلغ المدفوع من الطالب تحت مسمى العربون‬
‫وقدره ‪ ، ...................‬وذلك مع إلزامه بأداء مبلغ وقدره ‪ ........‬تعويضا لطالب عن الضرار التى اصابته من‬
‫جراء الفسخ ‪ ،‬مع الزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه ‪ ,‬مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى‬
‫للطالب ‪.‬‬
‫ولجل العلم ‪/‬‬

‫السند القانونى ‪ :‬المواد ‪ 433، 158 ,157 ,‬من القانون المدنى‬

‫‪-91‬دعوى من مالك لزالة منشات اقامها الغير على ارضة‬

‫‪--------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫انة فى يوم الموافق ‪ 2008/ /‬الساعة بناحية ‪.......‬‬


‫بناء على طلب ‪ .........../‬المقيم ‪ .......‬ومحلة المختار مكتب الستاذ ‪....‬المحامى ب‪......‬الكائن ‪........‬‬
‫انا محضر محكمة‪ .......‬قد انتقلت واعلنت‬

‫مخاطبا مع‬
‫‪...........................-1‬المقيم ‪.....................‬‬

‫الموضوع‬
‫اول يمتلك المدعى قطعة ارض زراعية الكائنة ‪.......‬والبالغ مساحتها ‪.....‬وحدودها ‪.........‬وذلك بموجب ‪......‬تذكر‬
‫سند الملكية‬

‫ثانيا وحيث انة بتاريخ ‪ / /‬اقام المعلن الية بسوء نية مبانى ومنشات على هذة الرض وهذة المنشات عبارة‬
‫عن ‪.................‬‬
‫ثالثا وحيث انة عمل بنص المادة ‪ 924‬من القانون المدنى والتى تنص على انة )اذا اقام شخص بمواد من عندة‬
‫منشات على ارض يعلة انها مملوكة لغيرة دون رضاء صاحب الرض كان لهذا ان يطلب ازالة المنشات على نفقة‬
‫من اقامها مع التعويض ان كان لة وجة وذلك فى ميعاد سنة من اليوم الذى يعلم فية ‪(......‬‬
‫رابعا مما تنعقد معة مصلحة المدعى فى اقامة هذة الدعوى للقضاء بطلباتة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪587‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بناء علية‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت واعلنت المعلن الية بصورة من هذة الصحيفة وكلفتة بالحضور امام‬
‫محكمة ‪.......‬الكائنة ‪.....‬وذلك بجلستها المدنية المنعقدة علنا يوم ‪ .....‬الموافق‪.....‬من الساعة الثامنة صباحا وما‬
‫بعدها للمرافعة ولسماعة الحكم‬
‫اول بالزامة بازالة المبانى والمنشات التى اقامها على الرض المملوكة للطالب والمبينة بصدر هذة العريضة وذلك‬
‫فى ظرف ‪......‬وال يصرح للطالب بازالتها على نفقة المدعى علية‬
‫ثانيا وفى الحالتين الزامة بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماة بحكم مشمول بالنفاذ المعجل وبل كفالة ‪.‬‬

‫‪-92‬دعوي تثبيت ملكية‬

‫أنه في يوم الموافق ‪ / /‬الساعة بناء علي طلب السيد ‪/‬‬

‫ومهنته المقيم ومحله المختار مكتب الستاذ المحامي الكائن مكتبه‬

‫أنا ‪ /‬محضر محكمة انتقلت واعلنت كل من ‪:‬‬

‫أول السيد ‪ /‬ومهنته المقيم مخاطبا مع ‪:‬‬

‫ثانيا السيد ‪ /‬ومهنته المقيم مخاطبا مع ‪:‬‬

‫الموضوع‬

‫يمتلك الطالب " العقار رقم شارع دائرة قسم ومساحته ‪ 50‬قيراطا ومكون من عدد ثلثة طوابق ‪ ,‬وحدوده علي‬
‫النحو التالي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬الناحية البحرية ‪.................:‬‬

‫‪ – 2‬الناحية القبلية ‪...................... :‬‬

‫‪ – 3‬الناحية الشرقية ‪.....................:‬‬

‫‪ – 4‬الناحية الغربية ‪.................... :‬‬

‫وقد آلت الي الطالب ملكية نصف العقار بالميراث الشرعي عن والده المرحوم ‪/‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪588‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وهذه الملكية لم تكن خالصة له وحده بل كانت شائعة بينه وبين المعلن إليه الول ‪ ,‬وكل يحق له النصف بمقدار ‪25‬‬
‫قيراط ‪ .‬ومع ذلك فقد قام المعلن إليه الول ببيع كامل العقار للمعلن إليه الثاني ودون علم من الطالب وذلك علي‬
‫الرغم من شمول البيع لحصة الطالب ) عدد ‪ 25‬قيراط ( ‪ .‬وحيث أن هذا البيع ل يسري في مواجهة الطالب ول ينفذ‬
‫في حقه كشريك ‪ ,‬فيحق له من ثم اقامة هذه الدعوي بطلب تثبيت ملكيته لحصة شائعة في العقار المبيع إليهم بحق‬
‫النصف ‪ ,‬وعدم نفاذ هذا البيع مواجهته ‪ .‬وقد اعلن المعلن إليهم سالفي الذكر حتيث يصدر الحكم مواجهتهم ويكون‬
‫حجة عليهم‬

‫بنا ءعليه‬

‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت واعلنت المعلن إليهما بصورة من هذه الصحيفة وكلفتهما بالحضور أمام محكمة‬
‫الكائن مقرها بجلستها التي ستنعقد في تمام الثامنه صباح يوم الموافق ‪ / /‬لسماع الحكم بتثبيت ملكية الطالب لحصة‬
‫شائعة في العقار المبين الحدود والمعالم بهذه الصحيفة بحق النصف وعم نفاذ عقد البيع الصادر من المعلن إليه‬
‫الول للمعلن الثاني في مواجهته ومنع تعرضها له فيما يخصه ‪ ,‬مع الزامها بالمصروفات وأتعاب المحاماة‬

‫ولجل‬
‫وكيل الطالب‬
‫توقيع المحامي‬

‫‪-93‬دعـوى صحة توقيع‬


‫***********‬
‫انه فى يوم الموافق ‪ 2010/ /‬الساعة‬
‫بناءعلى طلب‬
‫‪ -1‬السيد‪/‬‬
‫ومحلهم المختارمكتب الستاذ‪==/‬‬
‫أنا محضر محكمة الجزئية قدانتقلت واعلنت‪-:‬‬

‫السيد‪/‬رئيس مجلس ادارة هيئة الوقاف المصرية بصفته ويعلن بمقر الهيئة الكائن فى‬

‫الموضسسسوع‬

‫بموجب عقد ايجار ارض فضاء مؤرخ فى يوم \ \جر المعلن الية بصفته ====== ماهوقطعة الرض الفضاء‬
‫التابعة للوقف ابراهيم ابو المجد والبالغ مساحتها == متر و ‪ 2‬س( وذلك نظير مبلغ وقدره ==== جنيهات ونصف‬
‫شهريا ولما كان يهم الطالبين الحصول على حكم بصحة توقيع المعلن اليةعلى عقد اليجارسالف الشارة ولماكانت‬
‫محكمة بورسعيد الجرئية هى المختصة بذلك ‪0‬‬

‫لسسسسذلسسسسسك‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت وأعلنت فى تاريخه أعله الى حيث اقامة المعلن اليه بصفته بصورة طبق للصل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪589‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫من هذه الصحيفة للعم بماجاء بها وكلفته بالحضور أمام محكمة ===الجزئية والكائن مقرها بمجمع ===جلستها‬
‫التي ستنعقد يوم الموافق ‪ = / /‬ابتداء من الساعة الثامنة صباحاا وما بعدها لسماعه الحكم بصحة توقيع على عقد‬
‫البيع البتدائى المؤرخ فى يوم ===والمتضمن ايجار ماهوقطعة الرض الفضاء التابعة للوقف ==البالغ مساحتها‬
‫=== وذلك نظير مبلغ وقدره ‪ 4‬جنيهات ونصف شهريا مع الزامه بالمصرفات ومقابل أتعاب المحاماة ومع شمول‬
‫الحكم بالنفاذ المعجل وبلكفالة‬

‫ولجل العلم ‪0‬‬

‫‪-94‬عقد بایع اباتدائي لحصة علي المشاع‬


‫محرر بتاريخ‬
‫‪...../ ..../ .....‬‬
‫بين كل من‬
‫‪-:‬‬
‫‪١‬‬
‫( السيد‪...................‬المقيم‪ ................‬الديانة‪*****...........‬ية‪.....................‬بطاقة‬
‫رقم‪........‬مكتب سجل مدني‪ ................‬صادره في‪.........../.../...‬‬
‫)‬
‫طرف اول بائع (‬
‫‪٢‬‬
‫( السيدة‪.................../‬المقيمة‪.....................‬مكتب سجل مدني‪ .............‬صادره في ‪/.../‬‬
‫)‬
‫طرف ثانيبائعة (‬
‫‪٣‬‬
‫( السيدة‪ ................/‬المقيمة‪.....................‬الديانة‪*****................‬ية‪.....................‬بطاقة‬
‫رقم‪ ................‬مكتب‪...........‬سجل مدني‪............‬صادره في‪...../ /...‬‬
‫طرف ثالث مشترية (‬
‫اقر الطراف بكامل أهليتهم للتعاقد والتصرف وبأنهم غير خاضعين لحكام الحراسة واتفقوا علي التي‬
‫‪:-‬‬
‫تمهيد‬
‫يمتلك الطرف الول والثاني مساحة‬
‫‪...........‬علي المشاع في قطعة الرض رقم‪ .....‬حارة‪ .....‬بحوض‬
‫والبالغ مساحتها‪.............‬ولرغبة الطرف الثالث المشترية في شراء هذه المساحة فقد اتفقوا علي‬
‫التي ‪-:‬‬
‫اول‬
‫يعتبر هذا التمهيد جزء ل يتجزء من هذا العقد‬
‫ثانيا‬
‫باع واسقط وتنازل الطرف الول والثاني مجتمعين بكافة الضمانات القانونية والفعلية الي الطرف الثالث‬
‫القابل لذلك مساحة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪590‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ ........‬مترا علي المشاع في قطعة ارض فضاء رقم‪ ........‬بحارة‪ ........‬وذلك ضمن‬
‫قطعة الرض والبالغ مسطحها‬
‫وحدودها كالتي ‪:‬‬
‫الحد البحري‬
‫الحد الشرقي‬
‫الحد القبلي‬
‫الحد الغربي‬
‫‪-:‬‬
‫ثالثا ‪ -:‬تم هذا البيع بين الطرف الول والثاني مجتمعين كبائعين والطرف الثالث كمشتري نظير مبلغ إجمالي‬
‫قدره‬
‫‪ ........‬جنيه دفعت جميعها من يد الطرف الثالث المشترية الي الطرف الول والثاني البائعين عند‬
‫تحرير العقد ويعتبر توقيع البائعين علي هذا العقد بمثابة مخالصة تامة ونهائية باستلمها لكامل الثمن ‪.‬‬

‫رابعا‪-:‬الت الملكية الي الطرفين الول والثاني البائعين بالميراث عن والدتهما المرحومة‬
‫‪.................../‬‬
‫والمتوفاة بتاريخ‪ ......../ ...../....‬والتي الت ملكية الحصة المباعة بالشراء من السيد ‪/‬‬
‫خامسا‪ -‬يقر الطرف الثالث المشترية بانها قد عاينت القدر المباع محل التعاقد المعاينة التامة النافية للجهالة‬
‫شرعا وقانونا وفبلتها بالحالة التي هي عليها عند التعاقد‬
‫سادسا‬
‫يتعهد الطرف الول والثاني البائعين بتقديم كافة المستندات المطلوبة منها ويتعهدا بالحضور‬
‫لتمام اجراءات الحكم بصحة ونفاذ هذا العقد او الحضور امام مصلحة الشهر العقاري عند اخطارهم بذلك ‪.‬‬
‫سابعا يقر الطرف الول والثاني البائعين بخلو القدر المبيع من اي حقوق عينيه او رهون او خلفه‬

‫ثامنا تقع مصروفات العقد وشهره علي عاتق المشترية وحدها‬

‫تاسعااتفق الطراف علي ان اي نزاع حول تفسير او تنفيذ هذا العقد تختص به محاكم‪...................‬علي‬
‫احتلف درجاتها ‪.‬‬
‫عاشرا‬
‫‪-:‬‬
‫حرر هذا العقد من‬
‫ثلث نسخ للعمل بموجبها عند القتصاد‬
‫طرف اول وثاني‪ ................................................‬طرف ثالث‬

‫بائعين‪ ...... ..................................................‬مشترية‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪591‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-95‬صحيفة دعوى رجوع المشترى باضمان التعرض والستحقاق‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع المعلن اليه للطالب ‪ .............‬قطعة ارض فضاء كائنة بشارع ‪.............‬‬
‫قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬معدة للبناء تبلغ مساحتها ‪ .............‬مترا مربعا يحدها من الناحية‬
‫البحرية ‪ .............‬والقلبية ‪ .............‬والشرقية ‪ .............‬والغربية ‪ .............‬بثمن قدره ‪ .............‬جنيه دفع‬
‫الطالب منه مبلغ ‪ .............‬جنية عند ابرام العقد وتم التفاق على الوفاء بباقى الثمن عند تحرير العقد النهائى‬
‫والتزم المعلن اليه باعداد مستندات الملكية تمهيدا لذلك خلل أجل غايته ‪.............‬‬
‫وبتاريخ ‪ .............‬تسلم الطالب المبيع وعندما بدأ فى اعداده لوضع المواد اللزمة للنشاءات التى خصصه‬
‫الطالب لها ‪ ,‬فوجئ بأحد الشخاص يتعرض له فى ذلك مدعيا انه المالك للمبيع منكرا على المعلن اليه هذه الصفة‬
‫وازاء ذلك تم تحرير المحضر رقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬ادارى ‪ .............‬وبعرض لنزاع على النيابة‬
‫المختصة أمرت بتمكن الطالب من ارض النزاع ثم احالت الوراق للسيد قاضى الحيازة مفاد ذلك منازعة الغير‬
‫للطالب فى المبيع مستندا الى حق يدعية عليه سابق على المبيع وان كانت هذه المنازعه لم تؤدى الى سلب الحيازة‬
‫من الطالب فانها توجب على المعلن اليه ان يبادر لدفع هذه المنازعة التى يتحقق بها التعويض القانون للطالب‬
‫وليقدم للمحكمة الدليل على كف الغير عن تعرضه تنفيذا للتزامه بضمان التعرض تنفيذا عينيا فان اخل بذلك‬
‫استحال التنفيذ العينى الى تنفيذ بطريق التعويض وفقا لما تنص عليه المادة ‪ 443‬مدنى باعتبار ان ضمان‬
‫الستحقاق هو التنفيذ بطريق التعرض لضمان التعرض‪.‬‬
‫واذ تنص المادة ‪ 443‬من القانون المدنى على تخويل المشترى فى حالة استحقاق كل المبيع أن يطلب من البائع‬
‫قيمة المبيع وقت الستحقاق مع الفوائد القانونية من ذلك الوقت وكان استحقاق المبيع يرجع الى تاريخ المنازعة‬
‫الحاصلة فى ‪ .............‬ويبين عن تقرير الخبير الستشارى المودع حافظة مستندات الطالب ان ثمن المتر من‬
‫المبيع فى ذلك الوقت يبلغ ‪ .............‬جنيها نظرا لصقع المنطقة وازدياد الطلب ومن ثم تكون قيمة المبيع وقت‬
‫الستحقاق مبلغ ‪ .............‬جنيها دون اعتداد بالثمن دفعه الطالب للمعلن اليه اذ ان مؤدى نص المادة ‪ 443‬سالفة‬
‫البيان يدل على امكان زيادة التعويض المستحق للطالب عن الثمن الذى دفعة ‪.‬‬
‫لما كان ما تقدم ‪ ,‬فانه يحق للطالب دعوة المعلن اليه بموجب دعوى الضمان لتنفيذ التزامه بمنع التعرض الصادر‬
‫من الغير تنفيذا عينيا كان اخل بذلك استحال التنفيذ العينى الى تنفيذ بطريق التعويض موجب القواعد المقررة‬
‫لضمان الستحقاق ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بالزامه بأن يدفع للطالب مبلغ ‪.............‬‬
‫جنيها متمثل فى مقدم الثمن الذى قام بالوفاء به للمعلن اليه وقدره ‪ .............‬والباقى وقدره ‪ .............‬جنيها قيمة‬
‫الفرق بين ثمن العقار وقت البيع وقيمته وقت الستحقاق ‪ ,‬مع الفوائد القانونية بواقع ‪ % .............‬من تاريخ‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪592‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الستحقاق وحتى السداد ‪ ,‬والزامه المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-96‬دعوى رجوع المشترى لنتفاء صفه فى المبيع كلفها البائع‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع المعلن اليه للطالب العقار رقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬والمكون من ‪ .............‬بثمن قدرة ‪.............‬فقط ‪ .............‬دفع منه الطالب مبلغ ‪.............‬‬
‫عند التعاقد والباقى يدفع عند ابرام العقد النهائى وتضمن البند ‪ .............‬من العقد ان العقار يغل ريعا‬
‫قدره ‪ .............‬جنيها شهريا وعند تسليم الطالب للمبيع بتاريخ ‪ .............‬ولعقود اليجار الخاصة به تبين أنه ل‬
‫يغل سوى مبلغ ‪ .............‬جنيهابما يقل عن المبلغ الذى كلفه المعلن اليه بمبلغ ‪ .............‬جنيها يتمثل نسبة قدرها‬
‫‪ % .............‬من الثمن الذى قبل الطالب الشراء به لتحقق الصفة التى كفلها المعلن اليه متعلقة بمقدار غلته ‪.‬‬
‫وإذ قام الطالب باخطار المعلن اليه بذلك فى ‪ .............‬وبعد تسلمه المبيع وفور تحققه من الريع الذى يغله عندما‬
‫قام بتحصليه ‪.‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا أن ضمان البائع للمشترى اغلل العقار المبيع قدرا عينا من الريع يعتبر كفالة من البائع‬
‫لصفه فى المبيع مما تعنية المادة ‪ 447‬من القانون المدنى وتخلف الصفة التى كفل البائع وجودها فى المبيع وان لم‬
‫تكن عيبا فى المبيع بمعناه التقليدى الدقيق لن العيب الخفى كما عرفته محكمة النقض هو الفة الطارئه التى تخلو‬
‫منها الفطرة السليمة للمبيع ال أنه وقد الحق المشرع حالة تخلف الصفه بالعيب الخفى وأجرى عليها أحكامه فيما‬
‫يختص بقواعد الضمان فأن رجوع المشترى على البائع فى حالة تخلف صفة فى المبيع كفل له البائع وجودها فيه‬
‫انما يكون بدعوى ضمان العيوب الخفيفة وسواء كان المشترى يعلم بتخلفها وقت البيع أو ل يعلم يستطيع تنينها أو‬
‫ل يستطيع ‪.‬‬
‫وإذ تنص المادة ‪ 450‬من القانون المدنى على أنه إذا أخطر المشترى البائع بالعيب فى الوقت الملئم كان له أن‬
‫يرجع بالضمان على النحو المبين بالمادة ‪ 444‬ومؤداها أن للمشترى إذا كان العيب غير جسيم أن يرجع على البائع‬
‫بتعويض ما أصابة من ضرر عن العيب وبالفرق بين قيمة المبيع سليما وقيمته معيبا وبمصاريف دعوى الضمان‬
‫إذا اضطره البائع بين قيمة العقار باعتبار أنه الريع الذى كفله المعلن اليه وقدره ‪ .............‬جنيها وبقيمته باعتبار‬
‫أنه يغل ريعا يقل عن ذلك بمبلغ ‪ .............‬جنيه وأن نسبه هذا الفرق تمثل ‪ % .............‬من ثمن العقار مما يتعين‬
‫معه تخفيض الثمن بهذه النسبة ليصبح ‪ .............‬جنيه ولما كان الطالب دفع مبلغ ‪ .............‬جنيه مقدم ثمن فان‬
‫باقى الثمن يصبح مبلغ ‪ .............‬جنية يلتزم باوفاء به عند تحرير العقد النهائى أو يودعه على ذمة المعلن اليه‬
‫عند رفع بصحة ونفاذ العقد أما عن مصاريف دعوى الضمان فالثابت من النذار المودع حافظة الطلب‬
‫والمؤرخ ‪ .............‬ان الطالب اخطر المعلن اليه بموجب محيطا اياه علما بتخلف الصفه التى كلفها الخير فى‬
‫المبيع مما يوجب تخفيض الثمن المسمى بالعقد بمبلغ ‪ .............‬ليصبح ‪ .............‬ودعاه لتعديل عقد البيع وفقا‬
‫لذلك أو تحرير عقد تكميلى خلل اسبوعين من تاريخة حتى ل يضطر الطالب لرفع دعوى الضمان ال أنه امتنع عن‬
‫ذلك فيكون قد اضطر الطالب الى رفع هذه الدعوى التى تكبدها فى سبيلها مبلغ ‪ .............‬كمصاريف لها ومن ثم‬
‫يحق له المطالبة بهذا المبلغ ‪.‬‬
‫بناء علية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪593‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقده علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بتخفيض ثمن العقار المبيع المبين بصدر‬
‫هذه الصحيفة وبعقد البيع المؤرخ ‪ .............‬بنسبة ‪ % .............‬وهى نسبة ما قل من ريعه عن الريع الذى كلفه‬
‫المعلن اليه ليصبح الثمن مبلغ ‪ .............‬جنيها مع الزامه بأن يدفع للطالب مصاريف دعوى الضمان‬
‫وقدرها ‪ .............‬جنيها ‪ ,‬والزامة المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-97‬دعوى ضمان فرعيه المشترى ضدالبائع فى دعوى الستحقاق‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع المعلن إليه للطالب ‪ .............‬كائنة بشارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬معدة للبناء تبلغ مساحتها ‪ .............‬مترا مربعا يحدها من الناحية البحرية ‪.............‬‬
‫والقبلية ‪ .............‬والشرقية ‪ .............‬والغربية ‪ .............‬بثمن قدرة ‪ .............‬فقط ‪.............‬جنية دفعة‬
‫الطالب وتم تحرير العقد النهائى بتاريخ ‪ .............‬واشهاره تحت رقم ‪ .............‬واذ أعلن الطالب بصحيفة دعوى‬
‫مقامة من السيد ‪ ............. /‬يدعى فيها بملكيته لعين النزاع بوضع اليد المدة الطويلة المكسبة للملكية وانه لم يزل‬
‫يضع اليد عليها وتحددت جلسة ‪ .............‬لنظرها امام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن‬
‫بشارع ‪ .............‬دعوى ضمان فرعية ضد المعلن اليه فتأجلت الدعوى لجلسة ‪ .............‬لهذا العرض ‪.‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا ‪ ,‬أنه فى حالة رفع دعوى على المشترى من الغير يدعى فيها استحقاقه للمبيع ‪ ,‬فانه يتعين‬
‫على المشترى اخطار البائع بها فى الوقت الملئم حتى يتمكن الخير من التدخل فيها لدفع التعرض الصادر من‬
‫الغير فان تمكن من ذلك فانه يكون قد نفذ التزامه بالضمان تنفيذا عينيا أما أن لم يصادفه التوفيق استحال التزامة‬
‫الى التنفيذ بطريق التعويض حسبما نص عليه فى المادة ‪ 443‬من القانون المدنى ‪ ,‬ويكون للمشترى بناء على‬
‫الحكم الصادر فى دعوى الستحقاق المرفوعة من الغير الرجوع على البائع بالضمان ‪ .‬وتيسيرا على المشترى‬
‫ضمن المشرع نص المادة ‪ 119‬من قانون المرافعات حكما يخول المشترى طرح الضمان المقرر له على ذات‬
‫المحكمة التى تنتظر دعوى الستحقاق وتقضى فيهما بحكم واحد كلما أمكن ذلك ‪ ,‬فأجازت له رفع دعوى ضمان‬
‫فرعية يدعو فيها البائع للتدخل فى الدعوى المقامة على المشترى من الغير لدفع تعرضه على التفصيل سالف‬
‫البيان ‪ ,‬ومن ثم يكون للطالب رفع دعوى الضمان الفرعية داعيا المعلن اليه للعمل على كف التعرض الصادر من‬
‫السيد‪ ............. /‬وال تعين الزامه بأن يدفع للطالب قيمة المبيع مقدرة بوقت استحقاقه للغير مع الفوائد القانونية‬
‫بواقع ‪ % .............‬من ذلك الوقت ومصاريف دعوى الضمان والستحقاق وقدرها ‪ .............‬باعتبار هذا المبلغ‬
‫تعويضا مستحقا للطالب عن مصاريف أنفقها بسبب النزاع ‪.‬‬
‫ويركن الطالب فى اثبات دعواه لما تضمنته حافظته من مستندات ولرأى أهل الخبرة ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل أقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لدفع التعرض الصادر للطالب من المدعى فى الدعوى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪594‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الصليه رقم ‪ .............‬المحدد لنظرها اليوم سالف الذكر ‪ ,‬على انه فى حالة القضاء باستحقاق المبيع للمدعى‬
‫المشار اليه ‪ ,‬يلزم المعلن إليه بأن يدفع للطالب قيمة المبيع مقدره بوقت الحكم مع الفوائد القانونية عن هذه القيمة‬
‫من هذا الوقت وحتى السداد ومصاريف دعوى الضمان والستحقاق وقدرها ‪ .............‬كتعويض للطالب ومقابل‬
‫أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم‬
‫‪-98‬دعوى رجوع المشترى باضمان العيوب الخفية‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬باناء على طلب‬


‫السيد‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم بارقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر‬
‫محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم بارقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته باالتى‬
‫باموجب عقد بايع مؤرخ ‪ .............‬بااع المعلن اليه للطالب قطعة ارض فضاء‬
‫كائنة باشارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬معدة للبناء تبلغ‬
‫مساحتها ‪ .............‬مترا مرباعا يبلغ حدها البحرى ‪ .............‬مترا‬
‫ويحده‪ .............‬مترا وحدها القبلى ‪ .............‬مترا ويحده‪ .............‬وحدها‬
‫الشرقى‪ .............‬مترا ويحده ‪ .............‬مترا وحدها الغرباى ‪.............‬‬
‫ويحده ‪ .............‬باثمن قدرة ‪ .............‬فقط ‪ .............‬جنية دفع الطالب‬
‫منه مبلغ ‪ .............‬جنية عند ابارام العقد وتم التفاق على الوفاء باباقى‬
‫الثمن عند التحرير العقد النهائى ‪.‬‬
‫وباتاريخ ‪ .............‬تقدم الطالب باالرسومات الهندسية للجهة القائمة على‬
‫أعمال التنظيم مرفقا باها كافة المستنداتالمقررة تمهيدا لستصدار ترخآيص‬
‫باالبناء فتبين أن الرض المبيعة يمر باها خآط جديد للتنظيم وفقا لقرار‬
‫التنظيم الصادر باتاريخ ‪ .............‬وأن نزع ملكية هذا القدر فى سبيل‬
‫النتهاء منها تمهيدا للتنفيذ ‪.‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا توافر العيب الخفى فى المبيع فى حالة وقوعه‬
‫داخآل خآط التنظيم من قبل حصول البيع لعدم امكان ظهوره بامجرد فحص‬
‫المبيع ذاته ولم يكن بااستطاعه المشترى تنبية بانفسه وقت الشراء لو باذل‬
‫عناية الشخص المعتاد وأن كان قد تنبية عند التعاقد لما أقدام على الشراء‬
‫واذ كان ذلك وكان فى غير استطاعه الطالب أن يتبين بانفسه هذا العيب‬
‫الخفى الجسيم وأن كان تبينه عند التعاقد لكف على الفور عن اتمامه ‪ ,‬ذلك‬
‫أن المساحة الكليه للمبيع التى تعاقد الطالب عليها تبلغ ‪ .............‬مترا‬
‫باأطوال الضلع سالفة البيان وهى تكفى باأغرض الذى اقدم الطالب على‬
‫التعاقد من أجله ‪ ,‬أما وقد تبين صدور قرار من جهة التنظيم فى تاريخ‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪595‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ساباق على التعاقد متضمنا مرور طريق من منتصف المبيع مما يحول دون‬
‫النتفاع المقصود باذلك العيب الخفى الذى يجيز للطالب رد المبيع‬
‫والمطالبة باالتعويض وفقا لما تنص عليه المادة ‪ 444‬التى أحالت اليها‬
‫المادة ‪ 450‬من القانون المدنى ‪ ,‬وقام الطالب بااخآطار المعلن اليه باهذا‬
‫العيب فور تنبية باانذار على يد محضر فى ‪ .............‬ول يمنع من ذلك ما‬
‫تضمنه العقد من أن الطالب عاين المبيع المعاينة النافيه للجهالة ‪.‬‬
‫ويحق للطالب رد المبيع إلى المعلن إليه وإلزامه باأن يدفع تعويض له‬
‫قدره ‪ .............‬جنية يتمثل فى المبلغ الذى دفعة مقدما للثمن ‪ ,‬والفرق‬
‫باين الثمن المسمى باالعقد وقيمة العقار وقت ظهور العيب للطالب‬
‫فى ‪ .............‬حسبما يبين من تقدير الخبير الستشارى لثمن المتر من‬
‫المبيع فى ذلك الوقت مع الفوائد القانونية باواقع ‪ % .............‬من هذا‬
‫الوقت وحتى السداد بااعتبار أن المبيع ما كان يغل ريعا حتى تقاص معه‬
‫الفوائد ‪.‬‬
‫باناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة إلى محل أقامة المعلن إليه‬
‫وأعلنته باصورة من هذا وكلفته باالحضور أمام محكمة ‪.............‬‬
‫الدائرة ‪ .............‬بامقرها الكائن باشارع ‪ .............‬وذلك باجلستها المنعقدة‬
‫علنا فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬صباحا ليسمع‬
‫الحكم عليه بارد المبيع إليه مع الزامة باأن يدفع للطالب تعويضا‬
‫قدره ‪ .............‬جنيها والفوائد القانونية المستحقة عليه باواقع ‪.............‬‬
‫‪ %‬من تاريخ ظهور العيب فى ‪ .............‬وحتى السداد ‪ ,‬والمصاريف‬
‫ومقابال أتعاب المحاماه وشمول الحكم باالنفاذ المعجل بال كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-99‬اخآطار من المشترى للبائع باتخلف الصفة فى المبيع‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫وانذرته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع المنذر اليه ‪ .............‬بثمن قدره ‪ .............‬جنية وبعد ان تسلمة المنذر‬
‫فى ‪ .............‬تبين الن الصفة التى كلفها المنذر اليه به والمتمثله فى ‪.............‬غير متوافره إذ وجد ‪.............‬‬
‫وذلك بالمخالفة للبند ‪ .............‬من العقد الذى تضمن ‪.............‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا حسبما تدل عليه المادة ‪ 447‬من القانون المدنى أن تخلف الصفة التى كفل البائع وجودها‬
‫فى المبيع وان لم تكن عيبا فى المبيع بمعناه التقليدى ال أنه وقد الحق المشرع حالة تخلف الصفة بالعيب الخفى‬
‫وأجرى عليها أحكامه فيما يختص بقواعد الضمان فان للمنذر اخطار المنذر اليه بتخلف الصفة التى كلفها ويدعوه‬
‫لدفع الفرق بين قيمة المبيع سليما وقيمته معيبا وقد قدر الخبير الستشارى هذا الفرق بمبلغ ‪ .............‬جنية‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪596‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يضاف اليه اتعاب الخبير وقدرها ‪ .............‬جنية فيكون جمله المطلوب ‪ .............‬جنية ‪.‬‬
‫وحسبما تنص عليه المادة ‪ 450‬من القانون المدنى يكون المنذر الرجوع على المنذر اليه فضل عن التعويض‬
‫بمصاريف دعوى الضمان إذا اضطره المنذر اليه الى ذلك ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المنذر اليه وانذرته بمضمون ذلك وكلفته بأن يدفع‬
‫للمنذر مبلغ ‪ .............‬جنية خلل اسبوعين من تاريخة وال قام برفع دعوى الضمان ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم‬
‫‪-100‬اخآطار من المشترى للبائع باالعيب باانذار على يد محضر‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫وانذرته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع المنذر اليه ‪ .............‬بثمن قدره ‪ .............‬جنية وبعد أن تسلمه المنذر‬
‫فى ‪ .............‬اكتشف به عيبا خفيفا متمثل فى ‪ .............‬ومن ثم يحق له وفقا لما تنص عليه المادتان ‪444‬و‬
‫‪ 450‬من القانون المدنى استبقاء المبيع والرجوع على المنذر اليه بالفرق بين قيمة المبيع سليما وقيمته معيبا‬
‫وبمصاريف دعوى الضمان إذا اضطره الخير الى رفعها ‪.‬‬
‫وإذ قام الخبير الستشارى الذى عهد اليه الطالب بتقدير قيمه المبيع معيبا فقدر هذه القيمة بمبلغ ‪ .............‬جنيها‬
‫ومن ثم يلتزم المنذر اليه بدفعه للطالب خلل اسبوعين من تاريخة وال اضطر الطالب لرفع دعوى الضمان ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المنذر اليه وانذرته بمضمون ذلك وكلفته بأن يدفع‬
‫للمنذر مبلغ ‪ .............‬جنيها خل ل اسبوعين من تاريخه وال قام برفع دعوى الضمان ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم‬
‫‪-101‬اخآطار المشترى للبائع باظهور خآلل فى المبيع‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬انا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫وانذرته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع المعلن اليه للطالب ‪ .............‬بثمن مقبوض قدره ‪ .............‬جنيها وضمن‬
‫المعلن اليه صلحية المبيع مدة ‪ .............‬وقد ظهر به خلل عبارة عن ‪ .............‬وذلك بتاريخ ‪ .............‬مما حال‬
‫دون النتفاع به كلية ‪.‬‬
‫ووفقا لنص المادة ‪ 455‬من القانون المدنى يحق للطالب اخطار المعلن اليه بهذا الخلل لصلحه أو استبدال مثيل به‬
‫وال رفع الطالب دعوى الضمان ضد المعلن اليه ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪597‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المنذر اليه واعلنته بصورة من هذا وأنذرته باصلح‬
‫الخلل الذى ظهر بالمبيع أو استبدل مثيل له به خلل اسبوعين من تاريخ النذار وال اضطر الطالب الى رفع دعوى‬
‫الضمان ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العل‬
‫‪-102‬صحيفة دعوى باصحة و نفاذ عقد رهن حيازى مع التسليم‬

‫انه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة‬
‫‪.............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫و أعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد قرض عرفى مؤرخ ‪ .............‬مبرم فيما بين الطالب و المعلن اليه تضمن افتراض الخير من الول‬
‫مبلغ ‪ .............‬جنيه بفائدة سنوية قدرها ‪ % .............‬على أن يتم السداد فى ‪ .............‬و أقر المعلن اليه بقبض‬
‫مبلغ القرض و أنه يرهن للطالب العقار المملوك له رقم ‪ .............‬الكائن ‪ .............‬و المبين حدودا و معالما بعقد‬
‫الرهن و بنهاية هذه الصحيفة رهنا حيازيا ضمانا للوفاء بمبلغ القرض ‪ ,‬والتزام بتسليم العقار للطالب خلل أجل‬
‫غايته ‪ .............‬و اتخاذ كافة الجراءات اللزمة ‪ ,‬و رغم انقضاء الجل المحدد للتسليم امتنع المعلن اليه عن تنفيذ‬
‫التزامه بالتسليم و عن التصديق على توقيعه لمكان قيد الرهن مما يحول دون نفاذ الرهن فى حق الغير ‪.‬‬
‫و لما كان المقرر قانونا أن الرهن الحيازى هو عقد رضائى يتم بمجرد تلقى اليجاب و القبول و ل تشترط فيه‬
‫الرسمية و من ثم يتم و ينتج كافة آثاره فيما بين المتعاقدين بابرام العقد العرفى ‪ ,‬أما بالنسبة للغير فيتوقف نفاذه‬
‫على انتقال الحيازة الى الدائن المرتهن ‪ ,‬بحيث ان امتنع المدين عن تنفيذ التزامه بالتسليم جاز اجباره على ذلك ‪ ,‬اذ‬
‫تنص المادة ‪ 1099‬من القانون المدنى على التزام المدين الراهن بتسليم الشىء المرهون الى الدائن المرتهن وفقا‬
‫لحكام المقررة لللتزام بتسليم المبيع ‪ ,‬كما تنص المادة ‪ 1101‬من ذات القانون على التزام الراهن بضمان سلمة‬
‫الرهن و نفاذه ‪.‬‬
‫و اذ كان ما تقدم ‪ ,‬فانه يحق للطالب استصدار حكم بصحة و نفاذ عقد الرهن الحيازى مع الزام المعلن اليه بتسليم‬
‫العقار المرهون ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا و كلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم بصحة و نفاذ عقد الرهن الحيازى‬
‫المؤرخ ‪ .............‬و المتضمن رهن المعلن اليه لطالب العقار المبين حدودا و معالما بعقد الرهن و بهذه الصحيفة‬
‫مع الزام المعلن اليه بتسليمه للطالب ‪ ,‬و بالمصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل‬
‫كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم‬
‫‪-103‬صحيفة دعوى باصحة و نفاذ عقد الوعد باانشاء رهن‬

‫انه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪598‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة‬
‫‪.............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫و أعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد رهن رسمى موثق بمكتب توثيق ‪ .............‬تحت رقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬وعد المعلن اليه‬
‫الطالب بترتيب رهن رسمى على عقاره رقم ‪ .............‬الكائن ‪ .............‬و المبين حدودا و معالما بعقد الوعد‬
‫الرسمى سالف البيان و ذلك اذا ما قام الطالب بمنحه قرضا قدره ‪ .............‬جنيها بفائدة قدرها ‪% .............‬خلل‬
‫أجل ينتهى فى ‪ .............‬على أن يتم الوفاء بالكيفية التالية ‪. .............‬‬
‫و قبل انقضاء الجل المشار اليه و بتاريخ ‪ .............‬نفذ الطالب ما تم التفاق عليه فأبرم عقد قرض مع المعلن‬
‫اليه قبض الخير بموجبه المبلغ المنصوص عليه بعقد الوعد و قدره ‪ .............‬جنيه بفائدة قدرها ‪ %.............‬و‬
‫يكون السداد بالكيفية التى تم التفاق عليها بعقد الوعد ‪ ,‬و قد أقر المعلن اليه بقبضه كامل مبلغ القرض بموجب‬
‫البند رقم ‪ .............‬من عقد القرض ‪.‬‬
‫و اذ تنص المادة ‪ 101‬من القانون المدنى على أن التفاق الذى يعد بموجبه كل المتعاقدين أو أحدهما بابرام عقد‬
‫معين فى المستقبل ل ينعقد الاذا عينت جميع المسائل الجوهرية للعقد المراد ابرامه والمدة التى يجب ابرامه فيها‪,‬‬
‫واذا اشترط القانون لتمام العقد استيفاء شكل معين فهذا الشكل تجب مراعاته ايضا فى التفاق الذى يتضمن الوعد‬
‫بابرام هذا العقد كما نصت المادة ‪ 102‬من ذات القانون على أنه اذا وعد شخص بابرام عقد ثم نكل وقاضاه المتعاقد‬
‫الخر طالبا تنفيذ الوعد وكانت الشروط اللزمة لتمام العقد وبخاصة ما يتعلق منها بشكل العقد متوافرة قام الحكم‬
‫متى حاز قوة الشئ المقضى به مقام العقد مما مفاده أن الوعد بترتيب رهن رسمى يجوز بموجبه استصدار حكم‬
‫يقوم مقام عقد الرهن الرسمى متى كان الوعد بدوره رسميا متضمنا جميع المسائل الجوهرية للعقد المراد ابرامه و‬
‫هو عقد الرهن الرسمى و المدة التى يجب ابرامه فيها ‪ ,‬واذ يبين من عقد الوعد أنه استوفى الشكل الرسمى و‬
‫تضمن كافةالمسائل اللزمة لبرام عقد رهن رسمى بتحديد مبلغ القرض و فوائده و كيفية الوفاء و بيان العقار محل‬
‫الرهن حدودا و معالما و تكليفا ‪ ,‬و من ثم يكون عقد الوعد بالرهن قد استوفى أركانه القانونية و يكون الحكم‬
‫الصادر بصحته و نفاذه كافيا لترتيب كافة الثار القانونية المقررة لعقد الرهن الرسمى فيما بين الطالب و المعلن‬
‫اليه بمجرد صيرورته نهائيا ‪ ,‬و بالنسبة للغير بمجرد قيده بمكتب الشهر العقارى الواقع بدائرته العقار المرهون ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه و أعلنته بصورة من هذا و كلفته‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم بصحة و نفاذ عقد الوعد الرسمى برهن‬
‫المعلن اليه للطالب العقار الموضح حدودا و معالما بعقد الوعد و قيام الحكم مقام عقد الرهن الرسمى ‪ ,‬مع الزام‬
‫المعلن اليه المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم‬
‫‪-104‬صحيفة دعوى باانقضاء الرهن الحيازى‬

‫انه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪.............‬مخاطبا ‪ -2.............‬السيد وزير العدل بصفته الرئيس العلى لمصلحة الشهر العقارى و يعلن‬
‫بادارة قضايا الحكومة بمقرها الكائن ‪.............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪599‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫و أعلنتهما بالتى‬
‫بموجب عقد رهن حيازى مؤرخ ‪ .............‬ارتهن المعلن اليه من الطالب أطيانا زراعية كائنة بزمام ‪.............‬‬
‫مساحتها ‪ .............‬س ‪ ............. ,‬ط ‪ ............. ,‬ف يحدها من الناحية البحرية ‪ .............‬و القبلية ‪.............‬‬
‫و الشرقية ‪ .............‬و الغربية ‪ .............‬حسبما هو موضح بعقد الرهن سالف الذكر ‪ ,‬ضمانا لقرض‬
‫قدره ‪ .............‬جنيه قبضه الطالب من المعلن اليه فى ‪ .............‬و تنفيذا للتزام الطالب المقرر قانونا بموجب‬
‫المادة ‪ 1099‬من القانون المدنى فقد قام بتسليم الطيان المرهونة للمعلن اليه بتاريخ ‪. .............‬‬
‫و لما كانت المادة ‪ 1104‬من ذات القانون تنص على أنه ليس للدائن ان ينتفع الشئ المرهون دون مقابل وعليه ان‬
‫يستثمره استثمارا كامل ما لم يتفق على غير ذلك ‪ .‬وما حصل عليه الدائن من صافى الريع وما استفاده من‬
‫استعمال الشئ يخصم اول من قيمة ما انفقه فى المحافظة على الشئ وفى الصلحات ثم من المصروفات والفوائد‬
‫ثم من اصل الدين كما تنص المادة ‪ 1105‬منه على أنه اذا كان الشئ المرهون ينتج ثمارا او ايرادا واتفق الطرفان‬
‫على ان يجعل ذلك كله او بعضه فى مقابل الفوائد كان هذا التفاق نافذا فى حدود اقصى ما يسمح به القانون من‬
‫الفوائد التفاقية فان لم يتفق الطرفان على ان تجعل الثمار فى مقابل الفوائد وسكتا مع ذلك عن تحديد سعر الفائدة ‪,‬‬
‫حسبت الفائدة على اساس السعر القانونى دون تجاوزقيمة الثمار ‪ ,‬فاذا لم يعينا ميعادا لحلول الدين المضمون فل‬
‫يجوز للدائن ان يطالب باستيفاء حقه ال من طريق استنزاله من قيمة الثمار دون اخلل بحق المدين فى الوفاء‬
‫بالدين فى اى وقد اراد و مفاد النصين مجتمعين ‪ ,‬أن القانون القى على كاهل الدائن المرتهن رهن حيازة التزاما‬
‫باستغلل العين المرهونة وفقا للغرض المرتهن رهن حيازة التزاما باستغلل العين المرهونة وفقا للغرض الذى‬
‫يناسب طبيعتها و يفترض قيامه بذلك حتى لو قعد عن الستغلل اذ يلزم فى الحالة الخيرة بتعويض المدين الراهن‬
‫بمبلغ يعادل ما كانت تغله العين فى حالة استثمارها ومن ثم يتعين تقدير صافى الريع منذ تسلم الدائن المرتهن العين‬
‫المرهونة و حتى اجراء عملية استهلك أصل الدين ثم يضاف المستحق من وقت الستهلك و حتى يسترد المدين‬
‫الراهن العين المرهونة ‪ ,‬و أنه اذا جاء عقد الرهن خلوا من التفاق على تعيين ميعاد لحلول الدين المضمون فل‬
‫يجوز للدائن أن يطالب باستيفاء حقه ال عن طريق استمرار الرهن و استهلك هذا الحق من قيمة الثمار ما لم‬
‫يطلب المدين الراهن فى أى وقت الوفاء بالدين ‪ ,‬و حينئذ تجرى عملية استهلك الدين ‪ ,‬فيخصم صافى الريع الذى‬
‫حصل عليه الدائن المرتهن مع الفوائد من أصل الدين ‪ ,‬فان تبقى شىء قام المدين الراهن بالوفاء به نقدا فينقضى‬
‫الدين المضمون و يتبعه الرهن و قيده ‪ ,‬و يسترد الراهن العين المرهونة ‪.‬‬
‫لما كان ما تقدم ‪ ,‬و كان عقد الرهن الحيازى جاء خلوا من تحديد أجل للوفاء بالدين و كان المعلن اليه يستغل‬
‫الطيان المرهونة و ان صافى ريعها السنوى يقدر بمبلغ ‪ .............‬جنيها و لرغبة الطالب فى انقضاء الرهن‬
‫ليسترد أطيانه ‪ ,‬فقد أقام هذه الدعوى لستهلك أصل الدين و فوائده ‪ .‬فان تبقى شىء من ذلك دفعه الطالب نقدا و‬
‫يركن فى اجراء عمليه الستهلك لهل الخبرة ‪.‬‬
‫و اختصم الطالب المعلن اليه الثانى لمحو ما تم بشأن عقد الرهن من قيود ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهما و أعلنتهما بصورة من هذا و كلفتهما‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم باستهلك أصل الدين المضمون و فوائده‬
‫من صافى ريع الطيان الزراعية المرهونة حيازيا من الطالب للمعلن اليه بموجب عقد الرهن الحيازى‬
‫المؤرخ ‪ .............‬و المقيد بمكتب الشهر العقارى بس ‪ .............‬تحت رقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬وبانقضاء‬
‫الرهن و محو القيد المتعلق به و استرداد الطالب للطيان المرهونة و الزام المعلن اليه الثانى محو هذا القيد و‬
‫اعتباره كأن لم يكن ‪ ,‬مع الزام المعلن اليه المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل‬
‫كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪600‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-105‬صحيفة دعوى بااثبات صحة توقيع الدائن المرتهن‬

‫انه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪.............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫و أعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد رهن رسمى برقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬و مقيد بمأمورية الشهر العقارى بقسم ‪ .............‬تحت‬
‫رقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬رهن الطالب للمعلن اليه العقار المبين حدودا و معالما بذيل هذه الصحيفة ضمانا‬
‫للوفاء بقرض قدره ‪ .............‬جنيه ‪.‬‬
‫و بتاريخ ‪ .............‬قام الطالب بالوفاء للمعلن اليه بكامل مبلغ القرض و ذلك بموجب مخالصة مؤرخة ‪.............‬‬
‫موقع عليها من المعلن اليه تضمنت قبض الخير من الطالب مبلغ ‪ .............‬جنيه قيمة القرض المضمون بعقد‬
‫الرهن الرسمى رقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬و المقيد بمأمورية شهر عقارى ‪ .............‬تحت رقم ‪.............‬‬
‫بتاريخ ‪ .............‬وبذلك يكون الطالب قد قام بالوفاء بالدين المضمون كامل ‪ ,‬كما تضمنت المخالصة تنازل المعلن‬
‫اليه عن الرهن سالف البيان و قبوله محو قيده ‪.‬‬
‫و اذ تنص المادة ‪ 1082‬من القانون المدنى على أن ينقضى حق الرهن الرسمى بانقضاء الدين المضمون ‪ ,‬و كان‬
‫المقرر أن قيد الرهن ل يمحى ال باتفاق يبرم بين الدائن المرتهن و المدين الراهن يقر الول به بتنازله عن الرهن‬
‫على أن يتم ذلك بمكتب الشهر العقارى المقيد الرهن به ‪ ,‬فان اقتصر الدائن المرتهن على التوقيع على المخالصة و‬
‫امتنع عن القرار بتنازلة عن الرهن أمام مكتب الشهر العقارى ‪ ,‬كان السبيل أمام المدين الراهن لمحو قيد الرهن أن‬
‫يلجأ للقضاء لستصدار حكم بصحة توقيع الدائن المرتهن على المخالصة ‪ ,‬و متى أصبح الحكم نهائيا أو شمل‬
‫بالنفاذ المعجل ‪ ,‬كان للمدين التقدم بها الحكم لمكتب الشهر العقارى المقيد الرهن به ليقوم بمحو القيد ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه و أعلنته بصورة من هذا و كلفته‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪.............‬الساعة‪ .............‬لسماع الحكم باثبات صحة التوقيع الصادر منه على‬
‫مخالصة الدين المؤرخة ‪ .............‬مع الزامه المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل‬
‫كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم‬
‫‪-106‬دعوى باعدم نفاذرهن صادرمن الوكيل ضمانا لغير الموكل‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمه ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل أقامة ‪:‬‬
‫‪-1‬السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪-2 .............‬السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪-3 .............‬السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪-4 .............‬السيد وزير‬
‫العدل بصفته الرئيس العلى لمصلحة الشهر العقارى ويعلن بادارةقضايا الحكومة بمقرها الكائن ‪ .............‬مخاطبا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪601‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد رسمى برقم ‪ .............‬مؤرخ‪ .............‬مبرم فيما بين الطالب والمعلن اليه الول ‪ ,‬تضمن تعيين‬
‫الخير وكيل عن الول فى اعمال الدارة وبعض اعمال التصرف منها القتراض واعطاء الضمانات العينية وابرام‬
‫عقود الرهن الرسمة للمقرض ‪ ,‬مما مفاده أن القتراض بهذا الضمان يكون فيما تتطلبة شئون واعمال الطالب‬
‫وحده وأن سند الوكالة ل يتسع لغير ذلك إذ أن المقرر قانونا أنه اذا نص الوكيل على تخويل الوكيل أن يرهن ما‬
‫يرى رهن ما يرى رهنه من أموال الموكل ويقترض مقابل الرهن ‪ ,‬فانه يكون مقصورا على الستدانه ورهن ما يفى‬
‫بالدين من أملك الموكل ول يجوز العتماد عليه فى أن يكفل الوكيل باسم موكله مدينا الموكل ول يجوز العتماد‬
‫عليه فى أن يكفل باسم موكله مدينا وأن يرهن أمواله الموكل تأمينا للوفاء بالدين ‪.‬‬
‫وإذ قام المعلن اليه الول برهن ‪ .............‬العيان المبينة حدودا ومعالما بنهاية هذه الصحيفة للمعلن اليه الثانى‬
‫ضمانا لدين على المعلن اليه الثالث وتحرر عن ذلك عقد الرهن الرسمى رقم ‪ .............‬فان المعلن اليه الول يكون‬
‫قد تجاوز حقه المخول له بموجب سند وكالته وبالتالى يكون عقد الرهن غير نافذ فى حق الطالب ‪ ,‬اعتبارا بأن‬
‫الوكيل ل تكون له صفة الوكالة عن الموكل اذا عمل باسم هذا الخير وجاوز حدود وكالته ‪.‬‬
‫وكان بوسع المعلن اليه الثانى التحقيق من حدود الوكالة بالطلع على سندها حتى يتحقق يقينة بأنه ليس للمعلن‬
‫اليه الول ابرام هذا الرهن ضمانا لدين اقترضه المعلن اليه الثالث ومن ثم يكون هذا التصرف غير نافذ فى حق‬
‫الطالب مما يتعين معه محو كافة اثاره بمحو القيد الخاص به حتى يتطهر العقار المرهون من الرهن ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهم واعلنته كل منهم بصورة من هذا‬
‫وكلفتهم بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها‬
‫المنعقدة علنا فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمعوا الحكم بعدم نفاذ عقد الرهن‬
‫الرسمى رقم ‪ .............‬المبرم فيما بين المعلن اليهما الول والثانى برهن ‪ .............‬المملوك للطالب فى حق‬
‫الخير مع محو القيد الخاص به واعتباره كأن لم يكن ‪ ,‬والزام المعلن اليهم عدالرابع المصاريف ومقابل أتعاب‬
‫المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫‪-107‬صحيفة استئناف لرفض الدفع باصورية البيع التالى للبيع‬

‫انه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪.............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪-2 .............‬السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪-3 .............‬السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫و أعلنتهم بالتى‬
‫بموجب عقد بيع مسجل برقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬شهر عقارى ‪ .............‬باع المعلن اليه الول للمعلن‬
‫اليه الثانى كامل أرض و بناء العقار رقم ‪ .............‬الكائن بشارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و‬
‫البالغ مساحته ‪ .............‬مترا مربعا فقط والذى يحده من الناحية البحرية ‪ .............‬العقار رقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬بطول ‪ .............‬مترا ‪ .‬و من الناحية القبلية شارع ‪ .............‬بطول ‪ .............‬مترا ومن‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪602‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الناحية الشرقية العقار رقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬بطول ‪ .............‬مترا ‪ ,‬ومن الناحية الغربية‬
‫شارع ‪ .............‬بطول ‪ .............‬مترا ‪ ,‬وهو عبارة عن ‪ .............‬وذلك حسب معاينة المكتب الهندسى و‬
‫تأشيرته على العقد المسجل سالف البيان ‪.‬‬
‫و لما كان الطالب يمتلك حصة شائعة فى العقار رقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬و من ثم فهو جار‬
‫ملصق للعقار المبيع من الناحية ‪ .............‬و يحق له أخذه بالشفعة مما أدى به الى اعلن رغبته الى أطراف هذا‬
‫البيع بموجب انذار رسمى بتاريخ ‪ .............‬متضمنا رغبته فى أخذ العقار المبيع بالشفعة‪ ,‬و تحايل علىالقانون‬
‫لسقاط حق الطالب‪ ,‬بادر المعلن اليه الثانى بانذار الطالب بتاريخ ‪ .............‬بأنه باع ذات العقار الى المعلن اليه‬
‫الثالث بموجب عقد ابتدائى مؤرخ ‪. .............‬‬
‫و لما كان البيع الخير بيعا صوريا صورية مطلقة‪ ,‬فقد أقام الطالب الدعوى رقم ‪.............‬لسنه ‪ .............‬مدنى‬
‫كلى ‪ .............‬ضد أطراف البيع الول و اختصم فيها المعلن اليه الثالث ليقضى فى مواجهته بصورية البيع المبرم‬
‫فيما بينه وبين المعلن اليه الثانى‪ ,‬و بجلسة ‪ .............‬قضت محكمةالدرجة الولى‪ ,‬أول ‪ :‬برفض الدفع المبدى من‬
‫المدعى بصورية عقد البيع المؤرخ ‪. .............‬‬
‫ثانيا ‪ :‬بسقوط حق المدعى فى أخذ العقار المشفوع فيه و الزامه المصاريف ومبلغ ‪ .............‬مقابل أتعاب المحاماه‬
‫‪.‬‬
‫و أقامت المحكمة قضاءها على سند من جدية العقد المطعون عليه بالصورية والمؤرخ ‪ .............‬والثابت منه أن‬
‫البيع تم لقاء ثمن قدره ‪ .............‬فى حين أن الطالب لم يودع ال مبلغ ‪ .............‬وهو ما يؤدى الى سقوط حقه فى‬
‫الشفعة ‪ ,‬واستخلصت ذلك من أقوال شاهدى المعلن اليهما الثانى والثالث ‪.‬‬
‫و اذ كان هذا الحكم قد صدر مشوبا بالقصور و الخلل بحق الدفاع ومخالفة القانون والخطأ فى تطبيقه‪ ,‬فان الطالب‬
‫يطعن عليه بالستئناف للسباب التية ‪:‬‬
‫أسباب الستئناف‬
‫السبب الول ‪ :‬القصور و الخلل بحق الدفاع ‪:‬‬
‫المقرر قانونا أن بحث صورية العقد الذى يقدم فى الدعوى هو مما تختص به محكمة الموضوع‪ ,‬فلها بموجب هذه‬
‫السلطة أن تعرض له و تستنتج جديته أو صوريته من قرائن الدعوى دون مراقبة عليها فى ذلك من محكمة النقض‬
‫و للمحكمة أن تقيم قضاءها بصورية العقد على القرائن وحدها و يجوز لها أن تقيم قضاءها على قرينة واحدة‬
‫مؤدية الى النتيجة التى استخلصتها ‪.‬‬
‫و المقرر كذلك فى قضاء النقض أن كل طلب أو وجه دفاع يدلى به لدى محكمة الموضوع و يطلب اليها بطريق‬
‫الجزم أن تفصل فيه و يكون الفصل فيه مما يجوز أن يترتب عليه تغيير وجه الرأى فى الحكم‪ ,‬يجب على محكمة‬
‫الموضوع أن تجيب عليه بأسباب خاصة و ال أعتبر حكمها خاليا من السباب متعينا نقضه و كانت وجوه النزاع‬
‫الناشئة عن عقد اذا تعددت فى دعوى و كان لكل منها حكم خاص فى ذلك العقد و أقامت المحكمة حكمها برفض‬
‫الدعوى استنادا الى رفض أحد هذه الوجه دون أن تقول كلمتها فيما عداه‪ ,‬فان حكمها يكون مشوبا بالقصور‬
‫المبطل‪ ,‬لما كان ذلك وكان الذى أورده الحكم المستأنف وأقام عليه قضاءه وان كان قد تضمن جدية عقد البيع‬
‫المبرم فيما بين المعلن اليهما الثانى والثالث و رفض الدفع بصوريته صورية مطلقة‪ ,‬ال أن الحكم لم يعرض لما‬
‫تمسك به الطالب من قرائن عدة ساقها تدليل على صحة هذا الدفاع‪ ,‬واذ كان تمحيص هذه القرائن هو مما يترتب‬
‫عليه تغيير وجه الرأى فى الحكم ومن ثم يجب على المحكمة أن تفصل فيه بأسباب خاصة وهى اذ لم تفعل فان‬
‫قضاءها يكون مشوبا بالقصور والخلل بحق الدفاع ‪.‬‬
‫ورغبة من المشرع فى الوصول الى وجه الحق فى النزاع واحباط سبل التحيل التى يقصد بها اسقاط الحقوق‬
‫المقررة بمقتضى القانون اضرارا بأصحابها فقد أجاز لقاضى الموضوع أن يستنبط من تلقاء نفسه من وقائع‬
‫الدعوى و من مسلك الخصوم فيها القرائن التى يعتمد عليها فى تكونى عقيدته ‪.‬‬
‫لما كان ما تقدم‪ ,‬وكان الطالب قد ساق القرائن التى دلل بها على الصورية المطلقة لعقد البيع المبرم فيما بين المعلن‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪603‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫اليهما الثانى والثالث والمؤرخ ‪ .............‬حسبما تضمنته مذكرته المقدمة بجلسة ‪ .............‬والتى تعد مطروحة‬
‫بحكم القانون على محكمة الدرجة الثانية‪ ,‬و نشير الى هذه القرائن فيما يلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬أعلنت الطالبة رغبتها فى أخذ عقار النزاع بالشفعة بتاريخ ‪ .............‬وسرعان ما بدأت سبل التحيل لسقاط‬
‫حقها فى ذلك‪ ,‬فتم سداد رسوم دعوى صحة التعاقد عن العقد المطعون بصوريته وذلك بتاريخ ‪ .............‬فى‬
‫الدعوى رقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬والتى رفعت كدفاع لمواجهة ما عسى أن يتم بحيث اذا أعلنت الطالبة‬
‫رغبتها فى أخذ المبيع بالشفعة بادر أطراف البيع الصورى بسداد رسوم الدعوى حتى ل تستبعد من الرول‪ ,‬فان لم‬
‫يتم هذا العلن خلل أربعة أشهر من تسجيل هذا العقد سقط بحكم القانون فى الشفعة وتركت دعوى صحة التعاقد‪,‬‬
‫ولو كان البيع جديا ما لجأ الطرفان الى دعوى صحة التعاقد التى يلجأ المشترى عندما يمتنع البائع عن تنفيذ التزامه‬
‫بنقل الملكية‪ ,‬و براجعة أوراق الدعوى نجد حرص المعلن اليه الثانى ‪ -‬البائع فى البيع الصورى ‪ -‬فى اظهار جدية‬
‫هذا البيع وان كان هذا حقا فان المجرى العادى للمور يوجب اتخاذ اجراء أبسط بكثير من اللجوء لدعوى صحة‬
‫التعاقد وهو تقديم طلب لشهر العقد للمأمورية المختصة وفى هذه الحالة يمكن اتمام التسجيل فى أيام معدودات نظرا‬
‫لسبق تسجيل عقد المعلن اليه الثانى‪ ,‬و كذلك الحال بالنسبة لدعوى صحة التعاقد اذ لم تسجل صحيفتها حتى اذا ما‬
‫صدر حكم فيها ارتد أثره الى تاريخ تسجيل الصحيفة‪ ,‬وكان المجرى العادى للمور يحتم ذلك اذا كان البيع جديا وتم‬
‫لقاء الثمن المسمى به حتى تحفظ المشترية حقها ‪ ,‬واذ ثبت من حكم صحة التعاقد ان المعلن اليهما الثانى والثالث‬
‫تقدما بعقد صلح لثباته بمحضر الجلسة فذلك أيضا يؤيد الدفع بالصورية اذ كان يجدى عن ذلك تقديم طلب لشهر‬
‫العقد يعطى أسبقية لدى المأمورية المختصة طالما ان البائعة ليست ممانعة فى تنفيذ التزامها بنقل الملكية‪ ,‬و قصد‬
‫من الصلح خفض نفقات التحيل باسقاط جزء من مصاريف الدعوى ‪.‬‬
‫وفضل عن ذلك فان الثابت من الشهادة المقدمة بحافظة مستندات الطالب والصادرة من قلم كتاب محكمة ‪.............‬‬
‫بتاريخ ‪ .............‬أن الصورة التنفيذية لحكم صحة التعاقد لم يتقدم أحد لستلمها رغم صيرورة الحكم نهائيا مما‬
‫يقطع بصورية اجراءات التقاضى التى انتهت بصدور هذا الحكم اذ لو كانت هذه الجراءات جدية لبادر من صدر‬
‫الحكم لصالحه باستلم هذه الصورة حتى يتمكن بموجب تسجيلها من اكتساب حق الملكية واذ لم يحدث ذلك فهو‬
‫دليل على هذه الصورية واتجاه ارادة المتعاقدين الى ابقاء الملكية على ما هى عليه فتظل للبائع الصورى ‪ ,‬وقضت‬
‫محكمة النقض بأنه متى انتهت محكمة الموضوع بأسباب سائغة الى أن عقد البيع صورى صورية مطلقة ثم اتخذت‬
‫من صورية اجراءات التقاضى التى انتهت بصدور الحكم القاضى بصحة ونفاذ هذا العقد قرينة أخرى اضافتها الى‬
‫القرائن التى دللت بها على صورية العقد فانها ل تكون قد أهدرت حجية الحكم الصادر فى دعوى صحة التعاقد التى‬
‫لم يكن مدعى الصورية طرفا فيها اذ أن حجية الحكام مقصورة على أطرافها ‪.‬‬
‫ولو أن محكمة الدرجة الولى فطنت الى دللة هذه الوقائع وقامت بتمحيصها لخلصت الى الصورية المطلقة لقعد‬
‫البيع المؤرخ ‪ .............‬ال أنها لم تفعل فجاء حكمها قاصرا ‪.‬‬
‫‪ -2‬الثابت من الرجوع الى أحكام القضاء وخاصة أحكام محكمة النقض‪ ,‬أن البيع التالى للبيع المشفوع فيه‪ ,‬ان كان‬
‫جديا يكون موقف البائع فيه سلبيا لعدم التزامه بالضمان فى حالة الحكم للشفيع بالشفعة ‪ ,‬بينما يكون هذا الموقف‬
‫ايجابيا عندما يكون البيع صوريا سعيا من المالك لبقاء العقار على ملكه واسقاطا لحق الشفيع بطريق التحيل‬
‫وبالرجوع الى وقائع النزاع الماثل نجد أن المعلن اليهما الثانى و الثالث قاما بتنسيق دفاعهما على نحو يدل دللة‬
‫قاطعة على تسخير الول للثانى ليظهر بمظهر المشترى اعناتا للطالب الذى يتمسك بحق أقره القانون له‪ ,‬ويبين من‬
‫مذكرات المعلن اليه الثانى أنه دافع بقوة عن البيع المطعون فيه و جاء بالعديد من الدفوع فى محاولة لسقاط حق‬
‫الطالب فى الشفعة ال أن محكمة الدرجة الولى رفضتها جميعا ‪ ,‬ومن ثم فهو لم يقف من هذا البيع موقفا سلبيا مما‬
‫يعد قرينة ‪ -‬وفقا للسوابق القضائية ‪ -‬على صوريته ‪.‬‬
‫‪ -3‬الثابت من المستندات المقدمة فى الدعوى أن المعلن اليه الثانى اشترى عقار النزاع لستغلله فى مشروع تمت‬
‫دراسته للوقوف على جدواه القتصادية ‪ ,‬وتمت هذه الدراسة لقاء مبلغ وقدره ‪ .............‬جنيه ‪ ,‬وقد دفع نصفه‬
‫للمكتب الهندسى الستشارى على أن يدفع النصف الخر فيما بعد‪ ,‬كما قام بتسجيل عقد شرائه برسوم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪604‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تجاوز ‪ .............‬جنية‪ ,‬مما يدل على انتفاء أيه رغبة فى التخلى عن العقار فقد اكتسب ملكيته بشهر عقده ثم قام‬
‫بالتعاقد مع مكاتب الخبرة لعداد المشروعات القتصادية لحسن الستغلل و دفع جزء من أتعاب هذه المكاتب مما ل‬
‫يساغ معه القول بالتصرف فيه و التوقف عن تكملة هذه الدراسات وال ما كانت هناك حاجة للبدء فيها ‪.‬‬
‫ولو تروت محكمة الدرجة الولى ومحصت هذه القرينة لخلصت الى أن العقار لم يزل على ملكية المعلن اليه الثانى‬
‫وأنه ما أبرم العقد المطعون فيه ال بقصد الحتفاظ بهذه الملكية لتنفيذ ما قصد اليه ‪.‬‬
‫‪ -4‬الثابت من العقد المسجل الذى انتقلت بموجبه ملكية عقار النزاع الى المعلن اليه الثانى والمودع حافظة‬
‫المستندات والمسجل تحت رقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬شهر عقارى ‪ .............‬أن ثمن العقار هو ‪.............‬‬
‫ومن ثم ل يساغ القول بأن هذا الثمن قد قفز فى ‪ .............‬الى مبلغ ‪ .............‬وان كانت المعلومات العامة التى‬
‫يحيط بها الكافة وجود ارتفاع فى أثمان العقارات ال أنه ارتفاع لم يصل لى هذه النسبة التى صورها العقد‬
‫الصورى ‪ ,‬مما يعد قرينة على الصورية المطلقة التدليسية سعيا لسقاط حق الطالبة فى الشفعة ‪.‬‬
‫‪ -5‬يوجب القانون على المعلن اليه الثانى أن ينذر الطالب سواء عن البيع الصادر له من البيع له من المعلن اليه‬
‫الول ‪ ,‬أو عن البيع الصادر منه للمعلن اليه الثالث ‪ ,‬الأنه لم يفعل بالنسبة للبيع الول ثم مبادرته بتسجيله ترقبا‬
‫لنقضاء أجل الشفعة مما يدل على سعية الى اسقاط حق الطكالب فى طلب الشفعة ‪ ,‬وما أن أدرك الطالب هذا الجل‬
‫واعلن رغبته فى اخ\ العقار بالشفعة حتى استمر المعلن اليه الثانى فى ذات السعى فأنذر الطالب بعد أن تلقى اعلن‬
‫الرغبة ‪ ,‬بأنه باع العقار للمعلن اليه الثالث ‪ ,‬واذ جاء هذا النذار فى ‪ .............‬بينما تم اعلن الرغبة‬
‫فى ‪ .............‬ومن ثم يكون هذا النذار من سبل التحيل ايهاما بوجود بيع جديد ولو كان ملتزما بحكم القانون لنذار‬
‫الطالب بالبيع الول ‪ ,‬واذ يدل ذلك على رغبته فى اسقاط حق الشفعة ومن ثم تعد هذه الواقعة قرينة على صورية‬
‫البيع التالى صورية مطلقة ‪.‬‬
‫لما كان ما تقدم ‪ ,‬وكان لمحكمة الستئناف الخذ بقرينة لم تقدم الى المحكمة البتدائية أو قدمت ولم تبحثها لنه‬
‫يجب على محكمة الستئناف أن تنظر الستئناف على اساس ما يقدم لها من ادلة ودفوع واوجه دفاع جديد وما كان‬
‫قد قدم \لك الى محكمة الدرجة الولى وكان المقرر قانونا ان لمحكمة الموضوع أن تكتفى بقرينة واحدة تقيم عليها‬
‫قضاءها متى كانت سائغة ومن شأنها أن تؤدى الى النتيجة التى انتهى اليها ‪.‬‬
‫السبب الثانى ‪ :‬الخطأ فى تطبيق القانون ‪:‬‬
‫طرحت محكمة الدرجة الولى أوقوال شاهد الطالب فيما تضمنته من ان عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬عقد غير‬
‫حقيقى قصد به حماية المشترى ‪ -‬المعلن اليه الثانى ‪ -‬من حق الشفعة ‪ ,‬وعللت المحكمة ما ذهب اليه الى أن هذا‬
‫القول ل يقوم عليه دليل تطمئن اليه سواء من أوراق الدعوى أو مستنداتها المر الذى ترى معه أن الدفع المبدى‬
‫من الطالبة بصورية العقد سالف البيان جاء عاريا من كل دليل يؤكده جدير بالرفض ‪.‬‬
‫وهذا الذى خلصت اليه المحكمة قول مشوب بالفساد فى الستبدلل ذلك أن المقرر قانونا أن الشفيع من طبقة الغير‬
‫وله أثبات صورية البيع التالى بكافة طرق الثبات المقرة قانونا بما فى ذلك شهادة الشهود والقرائن ‪ ,‬فان استند الى‬
‫البينة كانت دليل قائما بذاته تستخلص منها الحقيقة دون حاجة لتأييدها بوسيلة أخرى من وسائل الثبات لن هذا‬
‫التأييد قاصر على الوسيلة الناقصة كمبدأ الثبوت بالكتابه الذى ل يصح الستناد اليه فى الثبات ال إذا تأيد بشهادة‬
‫الشهود ‪ ,‬وإذ خالف الحكم المستأنف هذا النظر وتتطلب تأييد البينه بدليل آخر فانه يكون قد اخطأ فى تطبيق القانون‬
‫‪.‬‬
‫السبب الثالث ‪ :‬مخالفة القانون والفساد فى الستدلل ‪:‬‬
‫أقامت محكمة الدرجة الولى قضاءها على سند من اطمئنانها الى شهادة شاهدى المعلن اليهما الثانى والثالث‬
‫لورودها متطابقة فى جملتها تفيد عرض عقار النزاع مقابل مبلغ ‪ .............‬جنيه فضل عن أن مضمون وقائع‬
‫الشهادة جرت عن فترة معاصرة لبرام عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬وهذا الذى خلصت اليه المحكمة مشوب‬
‫بمخالفة القانون فضل عن الفساد فى الستبدلل ‪ ,‬وذلك أن المطالبة ضمنت مذكراتها المقدمة بجلسة ‪.............‬‬
‫الدليل على محخالفة شهادة شاهد المعلن اليها الثانية لنصوص القانون المرة ‪ ,‬اذ قرر أن بعض السعوديين طلبوا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪605‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫اليه البحث لهم عن عقار لشرائه فسعى للتفاوض على شراء عقار النزاع ال أن المالكة طلبت ثمنا له‬
‫قدره ‪ .............‬جنيه ‪ ,‬وكانت هذه الشهادة تحمل الدليل على عدم مطابقتها للحقيقة ‪ ,‬لن المقرر افتراض علم‬
‫الكافة بالنصوص القانونية وكان القانون رقم ‪ 81‬لسنه ‪ 1976‬بتنظيم تملك غير المصريين للعقارات المبينة‬
‫والراضى الفضاء المعدل بالقانون رقم ‪ 106‬لسنة ‪ 1985‬حظر على غير المصريين تملك العقارات وملحقاتها اذا‬
‫تجاوزت المساحة الف متر مربع ‪ ,‬وان كان الشاهد وسيطا فهو على علم بهذا النص وما كان له التفاوض على‬
‫عقار ل يجوز للسعوديين الذين يعمل لحسابهم تملكة اذ تجاوز مساحته هذا القدر ‪ ,‬وموالة للتنسيق بين المعلن‬
‫اليهما الثانية والثالثة فى دفاعهما ‪ ,‬جاءت الخيرة بشاهد يقرر بأنه طلب شراء عقار النزاع ولكنه توقف عندما‬
‫على أن الثمن هو ‪. .............‬‬
‫ولو قدمت محكمة الدرجة الولى بتمحيص هذه القوال لتحققت من أنها تمت بتنسيق يتراءى لغير المحقق انها‬
‫متطابقة فى حين انها ملفقه ومخالفة للقانون ‪ ,‬واذ أخذت بها محكمة الدرجة الولى فان حكمها يكون مشوبا‬
‫بمخالفة القانون والفساد فى الستدلل لما جرى عليه قضاء النقض من التزام محكمة الموضوع بالخذ بالقرينة‬
‫القاطعة لتجريح أقوال الشهود متى أريد الستبدال بها على ذلك ولما كانت نصوص القانون رقم ‪81‬لسنة ‪1976‬‬
‫المشار اليه نصوصا آمرة ومن ثم فهى قرينة قاطعة على تجريح أقوال شاهد المعلن اليه الثانى وتؤدى الى عدم‬
‫الطمئنان الى اقوال الشاهد الخر ‪.‬‬
‫فلهذه السباب وللسباب الخرى التى يتقدم الطالب بها ‪.‬‬

‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهم واعلنته بصورة من هذا وكلفتهم‬
‫بالحضور أمام محكمة استئناف ‪ .............‬الدائره ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و\لك بجلستها‬
‫المنعقدة علنا فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬بقبل الستئناف شكل ‪:‬‬
‫ثانيا ‪ :‬وفى الموضوع بالغاء الحكم المستأنف رقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬مدنى كلى ‪ .............‬فى كافة ما‬
‫قضى به ‪ ,‬وبصورية عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬المبرم بين المعلن اليهما الثانى والثالث صورية مطلقة واحقيه‬
‫الطالب فى اخذ عقار النزاع بالشفعة والبين حدودا ومعالما بصدر هذه الصحيفة لقاء الثمن المودع خزينة المحكمة‬
‫البتدائية وقدره ‪ .............‬جنيه ‪ ,‬مع التسليم والزام المعلن اليهم المصاريف عن الدرجتين ومقابل اتعاب‬
‫المحاماه ‪.‬‬
‫ولجل العلم‬
‫‪-108‬صحيفة استئناف حكم فى دعوى استحقاق فرعية‬

‫انه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة كل‬
‫من‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪ -2 .............‬السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪ -3 .............‬السيد ‪ ............. /‬و مهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪ -4 .............‬السيد وزير‬
‫العدل بصفته الرئيس العلى للشهر العقارى و يعلن بهيئة قضايا الدولة بمقرها الكائن ‪.............‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪606‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫و أعلنتهم بالتى‬
‫نظرا لمديونية المعلن اليه الثالث للمعلن اليه الول ‪ ,‬فقد اتخذ الخير اجراءات التنفيذ العقارى على العقار‬
‫رقم ‪ .............‬الكائن بشارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و الذى يحده من الناحية‬
‫البحرية ‪ .............‬و القبلية ‪ .............‬و الشرقية ‪ .............‬و الغربية ‪ .............‬و هو عبارة عن ‪ .............‬ظنا‬
‫بأن هذا العقار مملوك لمدينه‪ ,‬و قد تم حجزه بموجب تسجيل تنبيه نزع الملكية بتاريخ ‪ .............‬تحت‬
‫رقم ‪ .............‬شهر عقارى ‪ .............‬و اذ استمر المعلن اليه الول فى مباشرة اجراءات نزع ملكيته دون أن يعتد‬
‫بالنذار الذى وجهه الطالب اليه بخصوص انهاء هذه الجراءات لورودها على محل ليس مملوكا للمعلن اليه الثالث‬
‫وانما يمتلكه الطالب بموجب سند مشهر‪ ,‬مما اضطر الطالب الى رفع الدعوى رقم ‪ .............‬لسنه ‪.............‬‬
‫تنفيذ ‪ .............‬بطلب بطلن اجراءات التنفيذ و القضاء باستحقاق الطالب للعقار المحجوز سالف البيان ‪ ,‬و بجلسة‬
‫‪ .............‬أصدر السيد قاضى التنفيذ الحكم التالى ‪............. :‬‬
‫و اذ جاء هذا الحكم مشوبا بمخالفة القانون والخطأ فى تطبيقه والفساد فى الستدلل فان الطالب يستأنفه للسباب‬
‫التالية‬
‫أسباب الستئناف‬
‫السبب الول ‪ :‬مخالفة القانون ‪:‬‬
‫استند الحكم المستأنف فى قضائه برفض الدعوى الى أن الجراءات التى اتخذت فى مواجهة المدين يحاج بها‬
‫المشترى منه و من ثم تنفذ فى حق الخير الذى ل يحق له المطالبة ببطلنها و ينطوى هذا القول على مخالفة‬
‫للقانون‪ ,‬لن المقرر فى هذا الصدد أن المشترى ل يحاج بالجراءات و الحكام التى تصدر ضد البائع له ال عندما‬
‫تكون الرابطة التعاقدية التى تربطهما ما زالت عرفية اذ يعتبر البائع فى هذه الحالة ممثل للمشترى باعتبار أن‬
‫الخير خلف خاص له‪ ,‬أما عندما يقوم المشترى بتسجيل عقده فانه يصبح مستقبل عن البائع فل يمثله الخير ‪ ,‬و‬
‫لما كان الثابت أن الطالب أقام الدعوى رقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬مدنى كلى ‪ .............‬ضد المعلن اليه الخير‬
‫بطلب صحة و نفاذ عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬والمتضمن بيع الخير للول ذات العقار الذى تم الحجز عليه‬
‫بمعرفة المعلن اليه الول‪ ,‬و قد تم تسجيل صحيفة هذه الدعوى بتاريخ ‪ .............‬تحت رقم ‪ .............‬شهر عقار‬
‫‪ |s‬و هو تاريخ سابق على تاريخ تسجيل تنبيه نزع الملكية ‪ ,‬ثم قضى بجلسة‪ .............‬بصحة ونفاذ هذا العقد فقام‬
‫الطالب بالتأشير به بهامش تسجيل الصحيفة ‪ ,‬و هو ما يترتب عليه اعتبار العقد مسجل من تاريخ تسجيل الصحيفة‬
‫و بذلك ل يحاج الطالب بالجراءات والحكام التى تصدر ضد البائع له اعتبارا من هذا التاريخ‪ ,‬و لما كان الحكم‬
‫المستأنف قد خالف هذا النظر فانه يكون مشوبا بمخالفة القانون ‪.‬‬
‫السبب الثانى ‪ :‬الخطأ فى تطبيق القانون ‪:‬‬
‫ذهب الحكم المستأنف‪ ,‬الى أن الطالب يحاج باجراءات نزع الملكية لن تسجيل تنبيه نزع الملكية قد تم قبل تسجيل‬
‫الحكم الصادر بصحة و نفاذ عقد الطالب أو التأشير به على هامش تسجيل صحيفة الدعوى قول بأن هذين‬
‫الجراءين هما وحدهما المعول عليهما لعتبار أن التسجيل قد تم مرتبا للثار القانونية ومن ثم جاء الحكم مشوبا‬
‫بالخطأ فى تطبيق القانون ‪ ,‬ذلك لن المقرر أن تسجيل صحيفة دعوى صحة التعاقد على مقتضى نص المادتين ‪15‬‬
‫و ‪ 17‬من القانون رقم ‪ 114‬لسنه ‪ 1946‬الخاص بتنظيم الشهر العقارى المعدل والتأشير بمنطوق الحكم الصادر‬
‫بصحة التعاقد على هامش تسجيل الصحيفة يترتب عليه أن حق المشترى اذا تقرر بحكم مؤشر به طبق القانون‬
‫يكون حجة على كل من ترتبت له حقوق عينية على العقار ابتداء من تاريخ تسجيل صحيفة الدعوى ‪.‬‬
‫السبب الثالث ‪ :‬الفساد فى الستدلل ‪:‬‬
‫استند الحكم المستأنف فى قضائه برفض الدعوى الى القول بأن الطالب كان يمكنه التدخل فىاجراءات التنفيذ وابداء‬
‫ما يعلن له من اعتراضات على قائمة شروط البيع‪ ,‬أما و أنه لم يفعل و انتظر حتى قطعت هذه الجراءات شوطا‬
‫بعيدا و أقام دعواه بقصد وقف الجراءات بعد أن استأنف سيرها مما يدل على عدم صحة دعواه‪ ,‬و هذا من الحكم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪607‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فساد فى الستدلل‪ ,‬لن المشرع رخص للطالب باعتباره مالكا للعقار المنفذ عليه بسلوك أحد طريقين و جعل الخيار‬
‫له بينهما‪ ,‬فاذا ما اختار أحدهما فل يساغ القول بأنه غير محقق فيه لمجرد تركه الطريق الخر ولو كان أيسر من‬
‫ذلك الذى سلكه صاحب الخيار‪ ,‬و اذ نهج الحكم المستأنف النهج الخير فانه يكون مشوبا بفساد فى الستدلل ‪.‬‬
‫للسباب الخرى التى سوف يبديها الطالب بجلسات المرافعة ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهم واعلنتهم بصورة من هذا وكلفتهم‬
‫بالحضور أمام محكمة استئاف ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم بقبول الستئناف شكل وفى الموضوع بالغاء‬
‫الحكم المستأنف و ببطلن اجراءات التنفيذ العقارى فى قضية البيوع رقم ‪ .............‬لسنة ‪.............‬‬
‫تنفيذ ‪ .............‬و اعتبارها كأن لم تكن و محو التسجيلت التى اتخذت بموجبها على العقار المبين بهذه الصحيفة‬
‫و باستحقاق الطالب للعقار سالف البيان ‪ ,‬مع الزام المعلن اليهم المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه ‪.‬‬
‫و ذلك مواجهة المعلن اليه الخير ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم‬
‫‪-109‬دعوى باالفسخ والتعويض لخآلل البائع باالتزامه التسليم‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد بيع مؤرخ ‪ .............‬اشترى الطالب من المعلن اليه العقار رقم ‪ .............‬الكائن بشارع ‪.............‬‬
‫قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬والمكون من ‪ .............‬والبالغ مساحته ‪ .............‬مترا مربعا ويحده من‬
‫الناحية البحرية ‪ .............‬والقبلية ‪ .............‬والشرقية ‪ .............‬والغربية ‪ .............‬بثمن اجمالى‬
‫قدره ‪ .............‬فقط ‪ .............‬دفع منه الطالب عند تحرير العقد مبلغ ‪ .............‬فقط ‪ .............‬على ان يتم‬
‫الوفاء بباقى الثمن عند تحرير العقد النهائى بالشهر العقارى‪.‬‬
‫واتفق الطرفان بموجب البند رقم ‪ .............‬من العقد على ان يسلم المعلن اليه العقار المبيع بحالته فور التوقيع‬
‫على العقد البتدائى ال أنه رغم قبض مقدم الثمن والتوقيع على العقد امتنع عن التسليم ثم قام بالتصرف فى ذات‬
‫العقار للسيد ‪ ............. /‬وتم تسجيل هذا التصرف بتاريخ ‪ .............‬تحت رقم ‪ .............‬بمكتب ‪ .............‬مما‬
‫اصبح معه تنفيذ التزام المعلن اليه بالتسليم غير ممكن لنتقال ملكية العقار الى المشترى سالف الذكر ‪.‬‬
‫ولما كان النص فى المادة ‪ 157‬من القانون المدنى على أنه يدل على أن الفسخ إذا كان مرده خطأ أحد المتعاقدين‬
‫فان هذا الطرف ل يلزم برد ما حصل عليه فقط وانما يلزم فوق ذلك بتعويض الطرف الخر عما لحقه من ضرر‬
‫نتيجه لهذا الفسخ واذ كان الثابت من الشهادة الصادرة من الشهر العقارى ان المعلن اليه تصرف بالبيع‬
‫السيد‪ ............. /‬فى عيد النزاع بموجب العقد المشهر رقم ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬وهو ما يتوفر به ركن‬
‫الخطأ فى حق المعلن اليه ولما كان هذا الخطأ قد رتب ضررا لحق بالطالب يتمثل فى ‪ .............‬وكان هذا الضرر‬
‫نتيجة مباشرة لخطأ المعلن اليه مما يتوفر معه علقة السببيه وتنهض بذلك مسئوليته التقصيرية ‪.‬‬
‫وإذ تنص المادة ‪ 160‬من القانون المدنى على أنه اذا فسخ العقد أعيد المتعاقدان الى الحالة التى كانا عليها قبل‬
‫العقد ومن ثم تعين مع الحكم بالفسخ الزام المعلن اليه بأن يرد للطالب مقدم الثمن وقدره ‪ .............‬مع الفوائد‬
‫القانونية بواقع ‪ % .............‬من تاريخ المطالبة القضائية وحتى السداد والزامه بأن يدفع له تعويضا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪608‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫قدره ‪ .............‬ويركن الطالب فى اثبات دعواه الى العقد المؤرخ ‪ .............‬كواقعة مادية والى ما تضمنته حافظته‬
‫من مستندات وفيما يتعلق بعناصر التعويض لتقرير الخبير المرفق ولكافة طرق الثبات المقررة قانونا ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل أقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫امام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بفسخ عقد البيع المؤرخ ‪.............‬‬
‫والمتضمن بيع المعلن اليه للطالب العقار المبين بصدر هذه الصحيفة والزامة برد مقدم الثمن وقدره ‪.............‬‬
‫وفوائده القانونية بواقع ‪ % .............‬من تاريخ المطالبه القضائية وحتى السداد وبأن بدفع للطالب تعويضا‬
‫قدره ‪ .............‬بسبب ما لحقه من ضرر مع المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل‬
‫كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم‪..‬‬
‫‪-110‬دعوى باالزام المقترض باالرد قبل الجل لعساره‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬اقترض المعلن اليه من الطالب مبلغ ‪ .............‬جنية وتم القبض بمجلس العقد‬
‫وتحدد للسداد يوم ‪ .............‬على ان يقوم المعلن اليه بدفع الفوائد التفاقية بواقع ‪ % .............‬كل ‪.............‬‬
‫وقد تبين للطالب بعد ابرام عقد القرض والقبض ان المعلن اليه معسرا وقداشهر اعساره بتاريخ ‪.............‬‬
‫ولما كان نص المادة ‪ 273‬من القانون المدنى يجرى على ان يسقط حق المدين فى الجل إذا اشهر افلسه أو‬
‫اعساره وفقا لنصوص القانون ‪ ,‬مما مفادة أن اجل القرض يسقط باعسار المدين ‪ ,‬وأن المقصود بالعسار هو‬
‫العسار القانونى فل يكفى العسار الفعلى ‪ ,‬وقد توافر العسار القانونى باشهارة بتاريخ ‪ .............‬بموجب الحكم‬
‫الصادر فى الدعوى رقم ‪.............‬‬
‫ولما كانت المادة ‪ 255‬من القانون المدنى تنص على انه يترتب على الحكم بشهر العسار أن يحل كا ما فى ذمه‬
‫المدين من ديون مؤجله ويخصم من هذه الديون مقدار الفائدة التفاقية او القانون عن المدة التى سقطت بسقوط‬
‫الجل ‪ ,‬ومن ثم يحق للطالب مطالبة المدين بالدين المستحق فى ذمته مضافا اليه قيمة الفوائد التفاقية‬
‫بواقع ‪ % .............‬اعتبارا من تاريخ القرض وحتى تمام السداد ‪.‬‬
‫ويركن الطالب فى اثبات دعواه الى عقد القرض المؤرخ ‪ .............‬والى الحكم الصادر فى الدعوى رقم ‪.............‬‬
‫باشهار اعسار المعلن اليه ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور أمام محكمة‬
‫‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم ‪.............‬‬
‫الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بسقوط اجل عقد القرض المؤرخ ‪ .............‬والزامة بأن‬
‫يدفع للطالب مبلغ ‪ .............‬جنية مع الفوائد التفاقية بواقع ‪ % .............‬من تاريخ العقد وحتى تمام السداد ‪ ,‬مع‬
‫الزامه المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪609‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪-111‬صحيفة دعوى رجوع فى وصية مستورة باعقد بايع‬

‫انه فى يوم‪ .............‬الموافق‪.............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل اقامة‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪.............‬مخاطبا ‪ -2 .............‬السيد وزير العدل بصفته الرئيس العلى للشهر العقارى و يعلن بادارة‬
‫قضايا الحكومة بمقرها الكائن ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫و أعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد بيع صورى مؤرخ ‪ .............‬مبرم فيما بين الطالب و المعلن اليه الول ‪ ,‬تضمن بيع الول للثانى‬
‫العقار رقم‬
‫‪ .............‬الكائن ‪ .............‬و الذى يحده من الناحية البحرية ‪ .............‬و القبلية ‪ .............‬و‬
‫الشرقية ‪ .............‬و الغربية ‪ .............‬لقاء ثمن مدفوع قدره ‪ .............‬جنيه و بتاريخ ‪ .............‬أقام المعلن‬
‫اليه الول الدعوى رقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬مدنى كلى ‪ .............‬ضد الطالب بطلب الحكم له بصحة و نفاذ‬
‫هذا العقد مع التسليم و تم تسجيل هذه الصحيفة بتاريخ ‪ .............‬برقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬شهر‬
‫عقارى ‪ .............‬واذ صدر الحكم بطلبات المعلن اليه بتاريخ ‪ .............‬فقد بادر بالتأشير به على هامش تسجيل‬
‫الصحيفة مما يعتبر معه أن تسجيل العقد قد تم منذ تاريخ تسجيل الصحيفة ‪.‬‬
‫و لما كان نص المادتين ‪2‬و ‪ 18‬من قانون الوصية رقم ‪ 71‬لسنه ‪ 1946‬يدل على أن الوصية بحسب الصل تصرف‬
‫غير لزم ل تنفذ ال بعد الوفاة و ل يترتب عليها أى حق قبلها و من ثم جاز للموصى الرجوع فيها و يكون الرجوع‬
‫بأية عبارة ينطقها الموصى أو يكتبها تدل بوضوح على أنه غير راغب فى البقاء على الوصية ‪ ,‬و يرد هذا الرجوع‬
‫بدون تحفظ عندما تكون الوصية سافرة ‪ ,‬أما ان كانت مستورة فى عقد بيع فان الرجوع يرد بتحفظ مؤداه التزام‬
‫الموصى باثبات حقيقة التصرف و ذلك عن طريق الدفع فى هذا التصرف بالصورية النسبية بطريق التستر و انه فى‬
‫حقيقته و صية و ازاء ذلك يطعن الطالب فى عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬بالصورية النسبية بطريق التستر و أن‬
‫هذا العقد فى حقيقته وصية مضافة الى ما بعد الموت و دليل الطالب على ذلك هو ورقة الضد المؤرخة ‪ .............‬و‬
‫هو تاريخ معاصر لتاريخ العقد الصورى و تمثل العقد الحقيقى المبرم فيما بين الطالب و المعلن اليه الول متضمنا‬
‫أن عقد البيع المبرم بينهما بتاريخ ‪ .............‬المتضمن بيه الطالب للمعلن اليه الول العقار المبين حدودا و معالما‬
‫فيما تقدم ما هو ال عقد صورى و أن حقيقة التصرف الذى قصد اليه المتعاقدان هو الوصية و ان الطالب لم يقبض‬
‫ثمنا و لم تتجه ارادته الى غير الوصية ‪.‬‬
‫و لما كان المقرر قانونا أن التسجيل ليس من شأنه أن يجعل العقد الصورى عقدا جديا كما أن التسجيل ل يكفى و‬
‫حده لنقل الملكية بل يجل أن يرد على عقد جدى ‪ ,‬و ل يحول دون الغاء العقد الصورى أن يكون قد قضى بصحته و‬
‫نفاذه متى ثبت أنه فى حقيقته وصية كما ل يحول دون ذلك أن يكون المشترى الصورى قد وضع يده على العقار ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهما و أعلنتهما بصورة من هذا و كلفتهما‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم برجوع الطالب فى وصيته و الغاء عقد‬
‫البيع المؤرخ ‪ .............‬المقضى بصحته و نفاذه بالحكم رقم ‪ .............‬لسنه ‪.............‬مدنى كلى‬
‫‪.............‬والمسجل تحت رقم ‪.............‬لسنة ‪ .............‬شهر عقارى ‪ .............‬مع محو هذا التسجيل و اعتباره‬
‫كأن لم يكن و الزامه برد العقار المبين حدودا و معالما بهذه الصحيفة و بالعقد المشار اليه و ذلك فى مواجهة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪610‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المعلن اليه الثانى مع الزام الول المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم ‪.‬‬
‫‪-112‬دعوى منع تعرض‬

‫انه فى يوم ‪ ................‬الموافق ‪........./.../....‬‬

‫بناء على طلب السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪................‬‬


‫ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ ................ /‬المحامى الكائن فى ‪................‬‬
‫انا ‪ ................‬محضر محكمة ‪ ................‬الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت ‪:‬‬
‫السيد ‪ ................ /‬المقيم فى ‪ ................‬قسم ‪..........‬‬
‫محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا مع ‪................ /‬‬

‫واعلنتهم بالتى‬
‫الطالب حائز لس ‪) ....................‬العقار اوالشقه او الرض ( رقم ‪.........‬الكائن فى ‪ .................‬والمحدده بالحدود‬
‫التيه ‪....................‬‬
‫وحيازته لها هادئه ومستقره منذ ‪ .......................‬تقريبا اى ما يزيد عن ‪ ......‬سنه ال انه فوجىء‬
‫بتاريخ‪ ......./..../...‬بالعتداء علي حيازته هذه من قبل المدعىعليه وذلك بس‪ ..........................‬ولم يمضى على‬
‫هذا العتداء سنه المر الذى يحق معه للطالب رفع هذه الدعوى بمنع التعرض لحيازته للعين المبينه بصدر‬
‫الصحيفه وذلك‬
‫طبقا لنص الماده ‪ 961‬من القانون المدنىوالتى تنص على انه‪:‬‬
‫من حاز عقارا وإستمر حائزا له سنة كاملة ثم وقع له تعرض فى حيازته جاز أن يرفع‬
‫خلل السنة التالية دعوى بمنع هذا التعرض ‪.‬‬

‫بناء عليه‬
‫انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه الصحيفة‬
‫‪ ،‬وكلفته بالحضور امام محكمة ‪ ............‬البتدائيه الكائن مقرها فى ‪ ..............‬امام الدائرة ) ( وذلك بجلستها‬
‫العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ‪ ................‬الموافق ‪ ......../..../....‬وذلك‬
‫ليسمع الحكم بمنع التعرض للطالب فى النتفاع بالعين المبينه بصدر الصحيفه‬
‫مع الزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه ‪ ,‬مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى للطالب‬
‫ولجل العلم ‪/‬‬

‫السند القانونى ‪ :‬الماده ‪ 961‬من القانون ال‬

‫‪-113‬دعوى اباطال عقد صلح ملحق بادعوى صحة تعاقد‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ ............. .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪611‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب الستاذ ‪.............‬‬


‫المحامى الكائن ‪ .............‬انا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل أقامة ‪:‬‬
‫‪ _1‬السيد ‪ ............. /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫حافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪ _2.............‬السيد ‪ ............. / /‬ومهنتة ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع المعلن اليه الول للطالب العقار رقم ‪ .............‬الكائن ‪ .............‬والذى يحده‬
‫من الناحية البحرية ‪ .............‬والقبلية ‪ .............‬والشرقية ‪ .............‬والغربية ‪ .............‬بالمكلفة‬
‫برقم ‪ .............‬باسم ‪ .............‬لقاء ثمن قدره ‪ .............‬دفع منه الطالب مبلغ ‪ .............‬جنية بمجلس العقد وتم‬
‫التفاق على الوفاء بالباقى عند ابرام العقد النهائى الذى تحدد له أجل غايته ‪ .............‬وإذ امتنع المعلن اليه الول‬
‫عن اتمام اجراءات هذا العقد رغم انقضاء الجل المشار اليه فقد اضطر الطالب الى رفع الدعوى رقم ‪.............‬‬
‫لسنة ‪ .............‬مدنى كلى ‪ .............‬لستصدار حكم بصحة ونفاذ العقد البتدائى سالف البيان حتى يقوم الحكم‬
‫مقام التصديق على توقيع البائع ومن ثم يمكن اتمام اجراءات التسجيل ‪ ,‬وبعد صدور هذا الحكم وعند البدء فى‬
‫اتخاذ اجراءات تسجيله ‪ ,‬تبين وجود تسجيل على نفس العقار لصحيفة دعوى أخرى مقامة من المعلن اليها الثانية‬
‫ضد المعلن اليه الول قيدت برقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬مدنى كلى ‪ .............‬وتقدم فيها كل من المعلن اليهما‬
‫بعقد صلح وطلبا الحاقه بمحضر الجلسة وجعله فى قوة السند التنفيذى واعتباره متضمنا اقرار المعلن اليه الول‬
‫بالبيع وقبض كامل الثمن من المعلن اليها الثانية بموجب عقد البيع المبرم فيما بينه وبينها بتاريخ ‪.............‬‬
‫والذى رفعت الدعوى بموجبه بطلب الحكم بصحته ونفاذه فقضت المحكمة بألحاق عقد الصلح بمحضر الجلسة‬
‫وبانقضاء ميعاد استئناف هذا الحكم تأشر بمضمونة بهامش تسجيل صحيفة الدعوى الخيرة مما حال دون الطالب‬
‫وتسجيل الحكم الصادر له ضد المعلن اليه الول ‪.‬‬
‫ولما كان العقد الصادر للطالب سابق على العقد الصادر للمعلن اليها الثانية ولرغبة المعلن اليه الول فى عدم اتمام‬
‫البيع للطالب بالثمن المتفق عليه ظنا منه فى ارتفاع قيمة المبيع فقد تحايل لتحقيق ذلك‪ ,‬فأبرم عقدا صوريا صورية‬
‫مطلقة مع زوجته المعلن اليه الثانية تضمن بيعه لها ذات العقار محل عقد الطالب ‪ ,‬ثم بادر بدفعها الى رفع دعوى‬
‫بصحة ونفاذ هذا العقد وتسجيل صحيفتها حتى يكون البيع الصادر لها مفضل على البيع الصادر للطالب ولحسم هذه‬
‫المسألة مثل بالجلسة الولى المحددة لنظر الدعوى وتقدم بعقد بعقد الصلح وأقر بعقد البيع الصادر منه لزوجته‬
‫وطلب واياها الحاقة بمحضر الجلسة فصادقت المحكمة على ذلك ثم دفع زوجته الى تقدم الحكم للشهر العقارى‬
‫للتأشير به على هامش تسجيل الصحيفة وبذلك حقق رغبته فى منع الطالب من تسجيل الحكم الصادر له ‪.‬‬
‫واذ كان المقرر قانونا أن العقد الصورى صورية مطلقة يعتبر غير موجود قانونا ولو سجل ‪ ,‬فاذا طلب مشتر بعقد‬
‫غير مسجل الحكم على البائع بصحة التعاقد وابطال البيع الخر الذى سجل عقده واعتباره كأن لم يكن لصوريته‬
‫المطلقة فقضت له المحكمة بذلك بناء على ما ثبت لها من صورية العقد المسجل فانها ل تكون قد أخطأت ولو كان‬
‫العقد العرفى غير ثابت التاريخ وكان تاريخة الحقيقى لحقا لتاريخ العقد المسجل وللغير الذى أضر الصلح بحقوقه‬
‫عن طريق الغش أن يرفع دعوى اصلية ببطلنه أو يبدى الدفع بالبطلن بالتدخل فى الدعوى التى حصل فيها الصلح‬
‫‪ ,‬ول يجوز رفض دعوى البطلن ال تأسيسا على أن الصلح قد انهى الدعوى وهو ل يكون كذلك ال إذا كان صلحا‬
‫صحيحا حقيقيا واردا على عقد أو نزاع صحيح غير مختلق أن بطل العقد لصوريته صورية مطلقة تبعه الصلح فبطل‬
‫بدورة ومن ثم فان مثل هذا الصلح ل يحسم النزاع ول يعصم من البطلن ‪.‬‬
‫لما كان ما تقدم وكان سعى الطالب الى أثبات صورية عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬والمبرم فيما بين المعلن اليهما‬
‫صورية مطلقه يجعلة كأن لم يكن فل يعتد بتسجيله الذى يعتبر عقبة فى سبيل تسجيل عقد الطالب مما يترتب علية‬
‫شطبة وبطلن عقد الصلح المقدم بشأنه وعدم العتداد به ‪.‬‬
‫ويركن الطالب فى اثبات الصورية المطلقة لكافة طرق الثبات المقررة قانونا ومنها البينه والقرائن ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪612‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بناء علية‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد اتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهما واعلنتهما بصورة من هذا وكلفتهما‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم ببطلن عقد البيع المسجل تحت‬
‫رقم ‪ .............‬لصوريته صورية مطلقة واعتباره كأن لم يكن وشطب تسجيله وبطلن عقد الصلح‬
‫المؤرخ ‪ .............‬وعدم العتداد به مع الزامها المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل‬
‫بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬ولجل العلم‬

‫‪-114‬دعوى من سمسار باالزام الواعدباالشراء باابارام عقدالبيع‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن‬
‫‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫السيد‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد وعد بالشراء مؤرخ ‪ .............‬مبرم فيما بين الطالب بوصفة وسيطا وبين المعلن اليه تضمن وعدا‬
‫من الخير للول بشراء العقار رقم ‪ .............‬الكائن بشارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬محافظة ‪.............‬‬
‫والمملوك للسيد‪ ............. /‬بثمن قدره ‪ .............‬فقط ‪ .............‬وذلك فى حالة موافقة المالك على البيع على أن‬
‫تعرض هذه الموافقة كتابة على المعلن اليه خلل أجل ل يجاوز يوم ‪ .............‬وال أصبح الوعد كأن لم يكن ‪.‬‬
‫وتم التفاق على انتهاء مهمة الطالب فور ابرام عقد البيع النهائى ‪ ,‬وقدرت أتعاب الوساطة بنسبة ‪% .............‬‬
‫اثنين ونصف فى المائة من قيمة الصفقة على أن تكون مناصفة بين المعلن اليه وبين البائع بحيث ل يتحمل الول‬
‫سوى نصف هذه العموله ‪.‬‬
‫وبتاريخ ‪ .............‬وخلل الجل المحدد تقدم الطالب للمعلن اليه بعقد وعد بالبيع بالثمن المتفق عليه مبرم فيما بين‬
‫الطالب ومالك العقار نافذ المفعول إذ تم ابرامه فى ‪ .............‬وملزم للمالك حتى ‪ .............‬ال أن المعلن اليه رفض‬
‫الشراء الذى تضمنه وعده‪ ,‬فقام الطالب بانذاره على يد محضر بتاريخ ‪ .............‬لبرام عقد البيع خلل اسبوع من‬
‫تاريخ النذار ولكنه لم يفعل رغم انقضاء المهلة التى حددها الطالب بانذاره مما اضطره لرفع الدعوى الماثله ‪.‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا أن الوعد بالشراء ملزم للواعد خلل الجل المحدد بعقد الوعد طالما وافق الموعود له على‬
‫البيع بالثمن المحدد‪ ,‬وأن من حق الوسيط الذى حصل على الوعد بالشراء أن يلزم من صدر منه هذا الوعد بابرام‬
‫عقد البيع من المالك الذى حصل منه الوسيط على وعد البيع ‪ ,‬متى تقدم بهذا الوعد خلل الجل المحدد بالوعد‬
‫بالشراء وبثمن ل يجاوز الثمن المحدد به ‪ ,‬بحيث إذا امتنع من صدر منه الوعد بالشراء عن ابرام التعاقد فأنه يكون‬
‫قد أخل بالتزام تعاقدى مما يخول الوسيط الحق فى طلب التنفيذ العينى أن كان ممكنا أو التنفيذ بطريق التعويض‬
‫الذى يتمثل فى مقدار الكسب الذى فات على الوسيط ‪.‬‬
‫مفاد ما تقدم ‪ ,‬تحقق مسئولية المعلن اليه قبل الطالب لرفض تنفيذ التزامه التعاقدى المتضمن وعده بشراء العقار‬
‫سالف البيان على نحو ما تقدم ‪ ,‬مما يحق معه للطالب الرجوع عليه للزامه بابرام عقد البيع مع السيد‪............. /‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪613‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بثمن قدره ‪ .............‬فقط ‪ .............‬أن تبين امكان ذلك وال تعين الزامه بان يدفع للطالب قيمة العموله التى فاتته‬
‫بنسبة ‪ % .............‬اثنين ونصف فى المائة من الثمن المشار اليه وقدرها ‪ .............‬فقط ‪ .............‬ويركن‬
‫الطالب فى اثبات دعواه الى عقدى الوعد المشار اليهما ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصوره من هذا وكلفته بالحضور‬
‫امام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪.............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪.............‬الموافق‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليهبالزامه بابرام عقد البيع مع‬
‫السيد‪............. /‬عن العقار المملوك للخير والمبين بهذه الصحيفة وبعقد الوعد بالشراء المؤرخ ‪ .............‬لقاء‬
‫ثمن قدره ‪ .............‬فقط ‪ .............‬أو الزامه بأن يدفع للطالب تعويضا قدره ‪ .............‬فقط ‪.............‬‬
‫والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافه الحقوق ولجل العلم‬

‫‪-115‬صحيفة دعوى عدم نفاذ التصرف‬

‫انه فى يوم‪ .............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪.............‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر‬
‫محكمة ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪.............‬مخاطبا ‪ -2 .............‬السيد‪-3 ............. /‬السيد‪ /‬وزير العدل بصفته الرئيس العلى للشهر‬
‫العقارى و يعلن بادارة قضايا الحكومة بشارع ‪.............‬‬
‫و أعلنتهما بالتى‬
‫بموجب ‪.............‬مؤرخ ‪ .............‬يداين الطالب الطالب المعلن اليه الول بملبغ ‪ .............‬جنيها مستحق الوفاء‬
‫فى ‪ .............‬وقد امتنع الخير عن الوفاء به رغم انه مستحق الداء و يرجع ذلك الى اعساره الفعلى و قد بدأفى‬
‫تهريب أمواله بالتواطؤ مع المعلن اليه الثانى ‪ ,‬و ذلك بأن أبرما فيما بينهما عقدا يتضمن ان الول قد رهن العقار‬
‫رقم ‪ .............‬الكائن بشارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و المملوك له للمعلن اليه الثانى ضمانا‬
‫لعقد قرض بمبلغ ‪ .............‬جنيها ‪ ,‬و تم قيد قائمة هذا الرهن بتاريخ ‪ .............‬تحت رقم ‪ .............‬شهر عقارى‬
‫‪.............‬‬
‫و لما كان المعلن اليه الول قد سخر المعلن اليه الثانى فى كافة هذه الجراءات التى تمت بطريق الغش والتواطؤ‬
‫يدل على ذلك ‪ .............‬و اذ جاء هذا الرهن لحقا على حقوق الطالب و من ثم يجوز له طلب عدم نفاذه فى حقه‬
‫اعمال لنص المادة ‪ 237‬من القانون المدنى لن العبرة هى بتاريخ التصرف المطعون عليه و هو عقد الرهن وقد تم‬
‫فى تاريخ لحق لدين الطالب و هو ما يكفى لعمال المادة سالفة الذكر ‪.‬‬
‫و اذ كان المقرر قانونا أن للمحكمة أن تستخلص من وقائع الدعوى و ملبساتها اعسار المدين و سوء نيته هو و‬
‫من تم التصرف اليه و انصراف قصدهما الى الضرار بالدائن ثم تطابق بين ذلك و بين المعانى القانونية لركان‬
‫الدعوى البوليصية و هى كون دين رافع الدعوى مستحق الداء سابقا على التصرف المطعون فيه و كون هذا‬
‫التصرف أعسر المدين و كون المدين و المتصرف له سىء النية متواطئين على الضرار بالدائن ‪.‬‬
‫و لما كانت تلك الركان جميعها متوافرة على نحو ما تقدم ‪ ,‬فانه يتعين تبعا لذلك القضاء بعدم نفاذ الرهن‬
‫المؤرخ ‪ .............‬و المقيدة قائمته بتاريخ ‪ .............‬برقم ‪ .............‬شهر عقارى ‪ .............‬فى حق الطالب ‪ ,‬و‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪614‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يركن الطالب فى اثبات دعواه الى القرائن المنوه عنها فيما تقدم فضل عن كافة الطرق المقررة قانونا ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهما وأعلنتهما بصورة من هذا وكلفتهما‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم بعدم نفاذ الرهن المؤرخ ‪ .............‬المقيدة‬
‫قائمته برقم‪ .............‬شهر عقارى ‪ .............‬و الصادر من المعلن اليه لصالح المعلن اليه الثانى ‪ ,‬و ذلك فىحق‬
‫الطالب مع محو قيده ‪ ,‬و الزامهما المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم‬
‫‪-116‬صحيفة دعوى تقرير حق ارتفاق باالمرور باأرض الجار‬

‫انه فى يوم‪ .............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪.............‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر‬
‫محكمة ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل اقامة‪:‬‬
‫السيد‪............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة‬
‫‪.............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫و أعلنته بالتى‬
‫يمتلك الطالب قطعة أرض محبوسة عن الطريق العام كائنة ‪ .............‬مساحتها ‪ .............‬يحدها من الناحية‬
‫البحرية ‪ .............‬و القبلية ‪ .............‬و الشرقية ‪ .............‬و الغربية ‪ .............‬و اذ أراد استغللها‬
‫فى ‪ .............‬مما يقتضى تقرير حق ارتفاق لها بالمرور عبر الراضى المجاورة عمل بنص المادة ‪ 812‬من‬
‫القانون المدنى الذى يقرر لمالك الرض المحبوسة عن الطريق العام أو التى ل يصلها بهذا الطريق مما كاف اذا‬
‫كان ل يتيسر له الوصول الى ذلك الطريق ال بنفقة باهظة أو مشقة كبيرة ‪ ,‬له حق المرور فى الراضى المجاورة‬
‫بالقدر اللزم لستغلل أرضه و استعمالها على الوجه المألوف ما دامت هذه الرض محبوسة عن الطريق العام و‬
‫ذلك نظير تعويض عادل و ل يستعمل هذا الحق ال فى العقار الذى يكون المرور فيه أخف ضررا و فى موضع منه‬
‫يتحقق فيه ذلك ‪ .‬مما مفاده أنه متى ثبت حبس الرض عن الطريق العام و عدم اتصالها به قام لمالكها الحق فى‬
‫طلب تقرير حق ارتفاق لها بالمرور بأرض مجاورة يكون تقرير هذا الحق عليها أخف ضررا من تقريره على أرض‬
‫مجاورة أخرى ‪ ,‬و اذ كان ذلك و كان تقرير هذا الحق على أرض المعلن اليه يرتب ضررا له أخف من تقريره على‬
‫أرض جار آخر اذ يقتصر ذلك على استقطاع مساحة ‪ .............‬من أرض المعلن اليه بينما تزيد هذه المساحة فى‬
‫حالة تقريرها على أرض أخرى ‪.‬‬
‫و لما كان حق التفاق المطلوب يتطلب طريقا عرضه ‪ .............‬مترا يسمح بمرور ‪ .............‬بطول ‪.............‬‬
‫مترا و من ثم تكون المساحة المطلوبة ‪ .............‬مترامربعا تبلغ قيمتها وقت رفع الدعوى مبلغ ‪ .............‬جنيها‬
‫فيكون هذا تعويضا عادل للمعلن اليه عن تقرير حق التفاق ‪.‬‬
‫ويركن الطالب فى اثبات دعواه لرأى أهل الخبرة و لكافة الطرق المقررة قانونا بما فى ذلك البينة ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه و أعلنته بصورة من هذا و كلفته‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم بالزامه بانشاء ممر قانونى بأرضه لقطعة‬
‫الرض المملوكة للطالب بعرض ‪ .............‬مترا و طول ‪ .............‬مترا الى الطريق العام و هو شارع ‪.............‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪615‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مقابل مبلغ ‪ .............‬جنيها ‪ ,‬و المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم‬
‫‪-117‬صحيفة دعوى تثبيت ملكية حصة شائعة‬

‫انه فى يوم‪ .............‬الموافق‪.............‬الساعة ‪.............‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر‬
‫محكمة ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل اقامة‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪.............‬مخاطبا ‪ -2 .............‬السيد‪............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫و أعلنتهما بالتى‬
‫بموجب ‪ .............‬يمتلك الطالب و المعلن اليه الول العقار رقم ‪ .............‬الكائن ‪ .............‬و الذى يحده من‬
‫الناحية البحرية ‪ .............‬و القبلية ‪ .............‬و الشرقية ‪ .............‬و الغربية ‪ .............‬و ذلك شيوعا فيما‬
‫بينهما كل بحق النصف و بموجب عقد مسجل تحت رقم ‪ .............‬لسنه ‪ .............‬شهر عقارى ‪ .............‬باع‬
‫المعلن اليه الول للمعلن اليه الثانى كامل العقار سالف البيان دون أن يقصر ذلك على حصته الشائعة ‪,‬‬
‫و اذ كان المقرر قانونا أن تصرف الشريك فى مقدار شائع يزيد على حصته ل ينفذ فى حق الشركاء الخرين فيما‬
‫يتعلق بالقدر الزائد على حصة الشريك المتصرف و يحق لهم أن يرفعوا دعوى بتثبيت ملكيتهم و عدم نفاذ البيع‬
‫فيما زاد على حصة الشريك المتصرف و يحق لهم أن يرفعوا دعوى بتثبيت ملكيتهم و عدم نفاذ البيع فيما زاد على‬
‫حصة الشريك البائع دون انتظار نتيجه القسمة ‪.‬‬
‫و من ثم يحق للطالب رفع الدعوى بتثبيت ملكيته لحصة شائعة فى العقار المبيع بحق النصف و عدم نفاذ البيع فيما‬
‫زاد على حصة المعلن اليه الول و قدرها ‪ 12‬قيراطا من ‪ 24‬قيراطا فى عقار النزاع و كف منازعة المعلن اليهما و‬
‫منع تعرضهما للطالب فى هذا القدر ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهما و أعلنتهما بصورة من هذا و كلفتهما‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم بتثبيت ملكية الطالب لمقدار ‪ 12‬قيراطا من‬
‫العقار الموضح حدودا و معالما بصدر هذه الصحيفة شيوعا و كف منازعة المعلن اليهما للطالب و منع تعرضهما‬
‫له فى هذا القدر و بعدم نفاذ عقد البيع الصادر من المعلن اليه الول للمعلن اليه الثانى المسجل تحت رقم ‪.............‬‬
‫لسنه ‪ .............‬شهر عقارى ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬فى حق الطالب فيما يتعلق بالقدر الزائد عن حصة‬
‫المعلن اليه الول و قدرها ‪ 12‬قيراطا ‪ ,‬مع الزامهما المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ‬
‫المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم‬
‫‪-118‬طلب على عريضة لتقرير حق اخآتصاص على عقارات المدين‬

‫السيد رئيس محكمة ‪ .............‬البتدائية‬


‫بعد التحية‬
‫مقدمه لكم ‪ .............‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪.............‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪616‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ضد‬
‫السيد ‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫الموضوع‬
‫يداين الطالب السيد‪ ............. /‬بمبلغ ‪ .............‬جنيه بموجب ‪ .............‬يستحق السداد فى ‪ .............‬و اذ حل‬
‫أجل الدين دون قيامه بالوفاء ‪ ,‬فقد استصدر الطالب ضده أمر الداء رقم ‪ .............‬لسنة ‪ .............‬من‬
‫محكمة ‪ .............‬بتاريخ ‪ .............‬مشمول بالنفاذ المعجل ‪.‬‬
‫ولما كان الطالب يرغب فى حفظ حقوقه المقضى له بها خشية أن يرتب المدين المحكوم عليه حقوقا عينية على‬
‫عقاراته للغير تحول دون الطالب واقتضاء تلك الحقوق فانه يبادر بطلب تقرير حق اختصاص لصالحه على عقارات‬
‫مدينه المبينة حدودا ومعالما فيما يلى ‪ ,‬مع تقديم تقرير من خبير استشارى متضمنا قيمة كل عقار منها ‪.‬‬
‫لذلك‬
‫يلتمس الطالب اصدار أمركم على هذه العريضة بتقرير حق اختصاص له على عقارات مدينه المبينة حدودا و‬
‫معالما فيما تقدم ضمانا لدينه البالغ جنيه ‪.‬‬
‫)‪ (1‬البيانات التى أوردناها بالطب لزمة حسبما نص عليه المادة ‪ 1089‬من القانون المدنى ‪ ,‬فيراعى التزامها ‪.‬‬
‫)‪ (2‬يقدم الطلب من نسختين ‪ ,‬لرئيس المحكمة البتدائية ‪ -‬رئيس الدائرة التى تنظر الدعوى ‪ -‬أو لقاضى المور‬
‫الوقتية الذى يقع العقار بدائرة اختصاصه ‪ ,‬فان رفض كان للدائن التظلم أمام المحكمة البتدائية أو أمام القاضى‬
‫المر بالجراءات العادية لرفع الدعوى و يجب تسبيب التظلم ‪.‬‬
‫)‪ (3‬يجب قيد حق الختصاص بمكتب الشهر العقارى الواقع العقار الذى تقرر عليه الختصاص بدائرته ‪ ,‬وذلك‬
‫بتقديم نسخة الطلب مدونا عليها المر لجراء القيد ‪.‬‬
‫)‪ (4‬اذا كان الحكم أمر الداء سند الدائن واجب النفاذ‪ ,‬فيحسن عدم النتظار حتى يحصل الدائن على صورته‬
‫الرسمية ‪ ,‬اكتسابا للوقت‪ ,‬و له الكتفاء بالحصول على شهادة من قلم الكتاب بمنطوق الحكم أو أمر الداء ورقم‬
‫الحكم وتاريخ صدوره وأسماء الخصوم ليحصل بموجبها على حق الختصاص ‪.‬‬
‫)‪ (5‬السند التنفيذى الذى يصلح لستصدار حق اختصاص يجب أن يكون صادرا من قاضى وفقا لوليته القضائية ‪,‬‬
‫فأمر تقدير الدين مؤقتا ل يصلح لستصدار هذا الحق ‪ ,‬وكذلك الدين الثابت بعقد رسمى ولو ذيل بالصيغة التنفيذية‬
‫لعدم صدوره من القضاء ومثله الحكم الصادر بصحة التوقيع لنه يقتصر على بحث صدور التوقيع من المدين دون‬
‫بحث موضوع السند ‪ ,‬و أنه يجوز الحصول على حق اختصاص بناء على حكم يثبت صلحا أو اتفاقا بين الخصوم ‪.‬‬
‫‪-119‬صحيفة دعوى تكملة الثمن لوجود زيادة فى المبيع‬

‫أنه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬ومحله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد انتقلت الى محل أقامة ‪:‬‬
‫السيد ‪ ............. /‬ومهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪.............‬‬
‫مخاطبا ‪.............‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫بموجب عقد مؤرخ ‪ .............‬باع الطالب للمعلن اليه قطعة أرض فضاء كائنة بشارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫يحدها من الناحية البحرية ‪ .............‬والقبلية ‪ .............‬والشرقية ‪ .............‬والغربية ‪ .............‬بثمن‬
‫قدر ‪ .............‬فقط ‪ .............‬باعتبار أن مساحتها تبلغ ‪ .............‬مترا مربعا وأن ثمن المتر المربع‬
‫منها ‪ .............‬جنيها وعند قياس الرض المبيعة تمهيدا لتسليمها للمعلن اليه تبين أن مساحتها تبلغ ‪.............‬‬
‫مترا مربعا بزيادة ‪ .............‬مترا مربعا عما تضمنه عقد البيع ‪ ,‬وبمطالبة الخير بقيمة هذه الزيادة وتعديل العقد‬
‫وفقا لذلك امتنع وأصر على تسلم المبيع بالزيادة سالفة البيان فقبل الطالب ذلك تنفيذا للتزامه بالتسليم علىأن يرجع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪617‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫على المعلن اليه بقيمة هذه الزيادة بدعوى تكمله الثمن ‪.‬‬
‫ولما كان عقد البيع المشار اليه أبرم عن صفقه واحدة هى كل المساحة المبيعة التى ل تقبل التعويض حسبما‬
‫انصرفت اليه ارادة طرفيه ومن ثم تعين على المعلن اليه أن يكمل الثمن بما يتناسب مع الزيادة التى تبين وجودها‬
‫بالمبيع وقدرها ‪ .............‬مترا مربعا ‪ .‬ولما كان ثمن المتر هو مبلغ ‪ .............‬جنيها فان المبلغ الذى يجب على‬
‫المعلن اليه دفعه تكملة لثمن المبيع هو مبلغ ‪ .............‬جنيها وذلك وفقا لنص المادة ‪ 433‬من القانون المدنى‬
‫ويركن الطالب فى اثبات دعواه الى ما تضمنه حافظته من مستندات ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل أقامة المعلن الية واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬ليسمع الحكم عليه بالزامه بأن يدفع للطالب مبلغ ‪.............‬‬
‫جنيها تكمله للثمن المتفق عليه بموجب عقد البيع المؤرخ ‪ .............‬والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماه بحكم‬
‫مشمول بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم‬

‫‪-120‬صحيفة دعوى مالك باعدم نفاذ البيع فى حقه ومحو التسجيل‬

‫أنه فى يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ....-..-..‬الساعة ‪........‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬ومحله‬
‫المختار مكتب الستاذ ‪ ........‬المحامى الكائن ‪........‬‬
‫أنا ‪ ........‬محضر محكمة ‪ ........‬قد انتقلت الى محل اقامة كل من ‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد ‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫‪ -2‬السيد‪ ........ /‬ومهنته ‪ ........‬المقيم برقم ‪ ........‬شارع ‪ ........‬قسم ‪ ........‬محافظة ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫‪ -3‬السيد وزير العدل بصفته الرئيس العلى لمصلحة الشهر العقارى ويعلن بأدارة قضايا الحكومة بمقرها‬
‫الكائن ‪ ........‬مخاطبا ‪........‬‬
‫واعلنته بالتى‬
‫يمتلك الطالب والمعلن اليه الول كل بحق النصف أطيانا زراعية على المشارع مساحتها ‪ ........‬كائنة بزمام ‪........‬‬
‫حوض ‪ ........‬يحدها من الناحية البحرية ‪ ........‬والقبلية ‪ ........‬والشرقية ‪ ........‬والغربية ‪ ........‬بالمكلفة‬
‫رقم ‪ ........‬باسم ‪ ........‬وكانت مؤجرة للمعلن اليه الثانى الذى كان يدفع له ما يخصة من الجرة ثم توقف عن‬
‫السداد لمدة ‪ ........‬اعتبارا من ‪ ....-..-..‬أنذر الطالب بانتهاء عقد اليجار استنادا الى شرائه هذه المساحة من‬
‫المعلن اليه الول بموجب عقد بيع مسجل فى ‪ ....-..-..‬تحت رقم ‪........‬لسنه ‪ ........‬شهر عقارى ‪........‬‬
‫ولما كان حق المعلن اليه الول قاصرا على نصف المساحة المبيعه فقط والتى كانت قد آلت اليه عن طريق الميراث‬
‫الشرعى عن والدة المرحوم ‪ ........‬وأن ملكية الطالب للنصف الخر منها ترجع الى ذات السبب فأن البيع‬
‫الواردعلى ما يخص الطالب من المساحة المشار اليها يكون واردا على ملك الغير ‪.‬‬
‫ولما كان المقرر قانونا أنه فى حالة تسجيل العقد المتضمن بيعا لملك الغير يكفى المالك الحقيقة أن يطلب عدم نفاذ‬
‫هذا التصرف فى حقه وبطرد المشترى وتسليمه عين النزاع مع الزام الخير بدفع الريع المستحق منذ تاريخ‬
‫الغضب وحتى قيامة بالتسليم ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهم وأعلنتهم بصورة من هذا وكلفتهم‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ ........‬الدائرة ‪ ........‬بمقرها الكائن بشارع ‪ ........‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪618‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يوم ‪ ........‬الموافق ‪ ........‬الساعة ‪ ........‬ليسمع الول والثانى الحكم عليهما بعدم نفاذ عقد البيع المسجل تحت رقم‬
‫‪ ........‬لسنه ‪ ........‬شهر عقارى ‪ ........‬فى حق الطالب والزام المعلن اليه الثالث بمحو هذا التسجيل بالتأشير على‬
‫هامشه بمنطوق هذا الحكم واعتباره كأن لم يكن مع الزام الول والثانى متضامنين برد عين النزاع للطالب‬
‫وتسليمها له بما عليها من زراعة وقت التسليم وبدفع مبلغ ‪ ........‬جنيه ريعا عن مدة الغصب مع الزامهما‬
‫المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم‬

‫‪-121‬صحيفة دعوى ا صحيفة دعوى عدم نفاذ التصرف‬

‫انه فى يوم‪ .............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪.............‬‬


‫بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر‬
‫محكمة ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل اقامة ‪:‬‬
‫‪ -1‬السيد‪............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪.............‬مخاطبا ‪ -2 .............‬السيد‪-3 ............. /‬السيد‪ /‬وزير العدل بصفته الرئيس العلى للشهر‬
‫العقارى و يعلن بادارة قضايا الحكومة بشارع ‪.............‬‬
‫و أعلنتهما بالتى‬
‫بموجب ‪.............‬مؤرخ ‪ .............‬يداين الطالب الطالب المعلن اليه الول بملبغ ‪ .............‬جنيها مستحق الوفاء‬
‫فى ‪ .............‬وقد امتنع الخير عن الوفاء به رغم انه مستحق الداء و يرجع ذلك الى اعساره الفعلى و قد بدأفى‬
‫تهريب أمواله بالتواطؤ مع المعلن اليه الثانى ‪ ,‬و ذلك بأن أبرما فيما بينهما عقدا يتضمن ان الول قد رهن العقار‬
‫رقم ‪ .............‬الكائن بشارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و المملوك له للمعلن اليه الثانى ضمانا‬
‫لعقد قرض بمبلغ ‪ .............‬جنيها ‪ ,‬و تم قيد قائمة هذا الرهن بتاريخ ‪ .............‬تحت رقم ‪ .............‬شهر عقارى‬
‫‪.............‬‬
‫و لما كان المعلن اليه الول قد سخر المعلن اليه الثانى فى كافة هذه الجراءات التى تمت بطريق الغش والتواطؤ‬
‫يدل على ذلك ‪ .............‬و اذ جاء هذا الرهن لحقا على حقوق الطالب و من ثم يجوز له طلب عدم نفاذه فى حقه‬
‫اعمال لنص المادة ‪ 237‬من القانون المدنى لن العبرة هى بتاريخ التصرف المطعون عليه و هو عقد الرهن وقد تم‬
‫فى تاريخ لحق لدين الطالب و هو ما يكفى لعمال المادة سالفة الذكر ‪.‬‬
‫و اذ كان المقرر قانونا أن للمحكمة أن تستخلص من وقائع الدعوى و ملبساتها اعسار المدين و سوء نيته هو و‬
‫من تم التصرف اليه و انصراف قصدهما الى الضرار بالدائن ثم تطابق بين ذلك و بين المعانى القانونية لركان‬
‫الدعوى البوليصية و هى كون دين رافع الدعوى مستحق الداء سابقا على التصرف المطعون فيه و كون هذا‬
‫التصرف أعسر المدين و كون المدين و المتصرف له سىء النية متواطئين على الضرار بالدائن ‪.‬‬
‫و لما كانت تلك الركان جميعها متوافرة على نحو ما تقدم ‪ ,‬فانه يتعين تبعا لذلك القضاء بعدم نفاذ الرهن‬
‫المؤرخ ‪ .............‬و المقيدة قائمته بتاريخ ‪ .............‬برقم ‪ .............‬شهر عقارى ‪ .............‬فى حق الطالب ‪ ,‬و‬
‫يركن الطالب فى اثبات دعواه الى القرائن المنوه عنها فيما تقدم فضل عن كافة الطرق المقررة قانونا ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهما وأعلنتهما بصورة من هذا وكلفتهما‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬و ذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪619‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم بعدم نفاذ الرهن المؤرخ ‪ .............‬المقيدة‬
‫قائمته برقم‪ .............‬شهر عقارى ‪ .............‬و الصادر من المعلن اليه لصالح المعلن اليه الثانى ‪ ,‬و ذلك فىحق‬
‫الطالب مع محو قيده ‪ ,‬و الزامهما المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم ‪..‬‬

‫‪-122‬سترداد الحصة الشائعة المبيعة فى مجموع المال الشائع‬

‫انه فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪.............‬الساعة ‪ .............‬بناء على طلب السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪.............‬‬
‫المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬و محله المختار مكتب‬
‫الستاذ ‪ .............‬المحامى الكائن ‪ .............‬أنا ‪ .............‬محضر محكمة ‪ .............‬قد أنتقلت الى محل اقامة‪:‬‬
‫‪-1‬السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪ .............‬شارع ‪ .............‬قسم ‪.............‬‬
‫محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪ -2 .............‬السيد‪ ............. /‬و مهنته ‪ .............‬المقيم برقم ‪.............‬‬
‫شارع ‪ .............‬قسم ‪ .............‬محافظة ‪ .............‬مخاطبا ‪.............‬‬
‫و أعلنتهما بالتى‬
‫بتاريخ ‪ .............‬توفى المرحوم ‪ .............‬مورث الطالب والمعلن اليه الول وآخرين عن تركة تضمنت عقارات‬
‫مبنية وأطيان زراعية و منقولت ‪ ,‬و ظل هذا المجموع من المال شائعا ومملوكا للورثة للطالب حق ‪.............‬‬
‫قيراط ‪ ,‬و للمعلن اليه الول حق ‪ .............‬قيراط ‪ ,‬و بتاريخ ‪ .............‬علم الطالب بأن المعلن اليه الول باع‬
‫حصته للمعلن اليه الثانى لقاء ثمن قدره ‪ .............‬جنيها ولما كان الطالب يرغب فى استرداد هذه الحصة فقد أعلن‬
‫هذه الرغبة الى كل من المعلن اليهما خلل ثلثين يوما من علمه بالبيع و ضمن هذا العلن استعداده لدفع الثمن‬
‫والفوائد والمصروفات ‪ ,‬ولما لم يتلق ردا بالموافقة على السترداد رضاء ‪ ,‬فقد اضطر لقامة هذه الدعوى ‪.‬‬
‫و اذ تنص المادة ‪ 833‬من القانون المدنى على أن للشريك فى المنقول الشائع أو فى المجموع من المال أن يسترد‬
‫قبل القسمة الحصة الشائعة التى باعها شريك غيره لجنبى بطريق الممارسة و ذلك خلل ثلثين يوما من تاريخ‬
‫علمه بالبيع أو من تاريخ اعلنه به ‪ ,‬و يتم السترداد باعلن يوجه الى كل من البائع و المشترى ويحل المسترد‬
‫محل المشترى فى جميع حقوقه و التزاماته اذا هو عوضه عن كل ما أنفقه يدل على أنه يشترط للسترداد وجود‬
‫عقد بيع تام صادر من أحد الشركاء و أن يرد البيع على حصة شائعة فى منقول أو مجموع من المال و أن يتم البيع‬
‫لجنبى عن الشيوع وأن يكون المسترد شريكا فى المال أعلن رغبته فى السترداد الى كل من البائع و المشترى‬
‫خلل ثلثين يوما من علمه بالبيع أو اعلنه به ‪.‬‬
‫و لما كان الطالب قد توافرت بالنسبة له كل هذه الشروط ومن ثم يكون له الحق فى استرداد الحصة المبيعة لقاء‬
‫الثمن المدفوع و قدره ‪ .............‬جنيها مع فوائده و المصروفات ‪.‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهما و أعلنتهما بصورة من هذا وكلفتهما‬
‫بالحضور أمام محكمة ‪ .............‬الدائرة ‪ .............‬بمقرها الكائن بشارع ‪ .............‬وذلك بجلستها المنعقدة علنا‬
‫فى يوم ‪ .............‬الموافق ‪ .............‬الساعة ‪ .............‬لسماع الحكم بأحقية الطالب فى استرداد الحصة المبيعة‬
‫من المعلن اليه الثانى لقاء الثمن المدفوع و قدره ‪ .............‬جنيها مع فوائده القانونية من يوم الدفع‬
‫فى ‪.............‬حتى السداد بواقع ‪ %.............‬من مصروفات البيع ‪ ,‬و الزام المعلن اليهما المصاريف و مقابل‬
‫أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة ‪.‬‬
‫مع حفظ كافة الحقوق ‪ ,‬و لجل العلم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪620‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مجموعة دفوع فى القانون المدنى‪123-‬‬

‫**************************‬
‫‪ -1‬ندفع بعدم قبول الدعوى لنه لم يقصد من استعمال الحق سوى الضرار بالمدعى عليه ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ ( 5‬مدنى‬
‫مسادة ‪ :5‬يكون استعمال الحق غير المشروع فى الحوال التية‪:‬‬
‫)أ( إذا لم يقصد به سوى الضرار بالغير‪.‬‬
‫) ب(‪ :‬إذا كانت المصالح التي يرمى تحقيقها قليلة الهمية بحيث ل تتناسب البتة مع ما يصيب الغير من ضرر‬
‫بسببها‪.‬‬
‫)جس( إذا كانت المصالح التي يرمى إلى تحقيقها غير مشروعة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ندفع ببطلن التعاقد لن التعاقد كان قد تم مع الشخص نفسه لحساب الغير دون ترخيص من الغير بذلك ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 108‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ : 108‬ل يجوز لشخص أن يتعاقد مع نفسه باسم من ينوب عنه سواء أكان التعاقد لحسابه هو أم لحساب‬
‫شخص أخر دون ترخيص من الصيل على أنه يجوز للصيل فى هذه الحالة أن يجيز التعاقد كل هذا مع مراعاة ما‬
‫يخالفه مما يقضى به القانون أو قواعد التجارة‪.‬‬
‫‪ -3‬ندفع ببطلن التصرف فى المال لكون المتصرف صغير وغير مميز وتصرفاته ضارة ضررا محضا‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 111 , 110‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ :110‬ليس للصغير غير المميز حق التصرف فى ماله‪ ،‬وتكون جميع تصرفاته باطلة‪.‬‬
‫مسادة ‪ ( 1) :111‬إذا كان الصبي مميزا كانت تصرفاته فى ماله صحيحة متى كانت نافعة نفعا محضا وباطلة متى‬
‫كانت ضارة ضررا محضا‪.‬‬
‫)‪ (2‬أما التصرفات المالية الدائرة بين النفع والضرر فتكون قابلة للبطال لمصلحة القاصر ويزول حق التمسك‬
‫بالبطال إذا أجاز القاصر التصرف بعد بلوغه سن الرشد أو إذا صدرت الجازة من وليه أو من المحكمة بحسب‬
‫الحوال وفقا للقانون‪.‬‬
‫‪ -4‬ندفع ببطلن تصرف المجنون والمعتوه لن التصرف صدر بعد تسجيل قرار الحجر ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 114‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ (1) :114‬يقع باطل تصرف المجنون والمعتوه إذا صدر التصرف بعد تسجيل قرار الحجر‪.‬‬
‫)‪ (2‬أما إذا صدر التصرف قبل تسجيل قرار الحجر فل يكون باطل إل إذا كانت حالة الجنون أو العته شائعة وقت‬
‫التعاقد‪ .‬أو كان الطرف الخر على بينه منها‪.‬‬
‫‪ -5‬ندفع ببطلن العقد للتدليس ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ (125‬مدنى‬
‫مسادة ‪ ( 1) :125‬يجوز إبطال العقد للتدليس إذا كانت الحيل التي لجأ إليها أحد المتعاقدين‪ ،‬أو نائب عنه‪ ،‬من‬
‫الجسامة بحيث لولها ما أبرم الطرف الثاني العقد‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويعتبر تدليسا السكوت عمدا عن واقعة أو ملبسة‪ ،‬إذا ثبت أن المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بتلك‬
‫الواقعة أو هذه الملبسات ‪.‬‬
‫‪ -6‬ندفع ببطلن العقد للكراه ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 127‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ ( 1) :127‬يجوز إبطال العقد للكراه إذا تعاقد شخص تحت سلطان رهبة بعثها المتعاقد الخر فى نفسه دون‬
‫حق‪ ،‬وكانت قائمة على أساس‪.‬‬
‫)‪ (2‬وتكون الرهبة قائمة على أساس إذا كانت ظروف الحال تصور للطرف الذي يدعيها أن خطرا جسيما محدقا‬
‫يهدده هو أو غير فى النفس أو الجسم أو الشرف أو أمال‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪621‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)‪ (3‬ويراعى فى تقدير الكراه جنس من وقع عليه الكراه وسنه وحالته الجتماعية والصحية وكل ظرف أخر من‬
‫شانه أن يؤثر فى جسامة الكراه‪.‬‬
‫‪ -7‬ندفع ببطلن العقد للغبن لستغلل طيش المتعاقد ‪.‬‬
‫‪ -8‬ندفع ببطلن دعوى الغبن لرفعها بعد الميعاد ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 129‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ ( 1) :129‬إذا كانت التزامات أحد المتعاقدين ل تتعادل ألبته مع ما حصل عليه هذا المتعاقد من فائدة بموجب‬
‫العقد أو مع التزامات المتعاقد الخر وتبين أن المتعاقد المغبون لم يبرم العقد إل لن المتعاقد الخر قد استغل فيه‬
‫طيشا بينا أو هوى جامحا‪ ،‬جاز للقاضي بناء على طلب المتعاقد المغبون أن يبطل العقد أو ينقص التزامات هذا‬
‫المتعاقد‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويجب أن ترفع الدعوى بذلك خلل سنة من تاريخ العقد‪ ،‬وإل كانت غير مقبولة‪.‬‬
‫)‪ (3‬ويجوز فى عقود المعاوضة أن يتوقى الطرف الخر دعوى البطال‪ ،‬إذا عرض ما يراه القاضي كافيا لرفع‬
‫الغبن‪.‬‬
‫‪ -9‬ندفع ببطلن التعامل فى تركة إنسان لنه على قيد الحياة ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 2/ 131‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ (1) :131‬يجوز أن يكون محل اللتزام شيئا مستقبل‪.‬‬
‫)‪ (2‬غير أن التعامل فى تركة إنسان على قيد الحياة باطل‪ ،‬ولو كان برضاه إل فى الحوال التي نص عليها فى‬
‫القانون‪.‬‬
‫‪ -10‬ندفع ببطلن اللتزام لنه مستحيل ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ ( 132‬مدنى‬
‫مسادة ‪ :132‬إذا كان محل اللتزام مستحيل فى ذاته كان العقد باطل‪.‬‬
‫‪ -11‬ندفع ببطلن اللتزام لنه غير معين ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ ( 133‬مدنى‬
‫مسادة ‪ ( 1) :133‬إذا لم يكن محل اللتزام معينا بذاته وجب أن يكون معينا بنوعه ومقداره وإل كان العقد باطل )‪(2‬‬
‫ويكفى أن يكون المحل معينا بنوعه فقط إذا تضمن العقد ما يستطاع به تعيين مقداره‪ .‬وإذا لم يتفق المتعاقدان على‬
‫درجة الشيء من حيث جودته ولم يمكن استخلص ذلك من العرف أو من أي ظرف أخر‪ ،‬التزم المدين بأن يسلم‬
‫شيئا من صنف متوسط‪.‬‬
‫‪ -12‬ندفع ببطلن العقد لنه مخالف للنظام العام والداب ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ ( 135‬مدنى‬
‫مسادة ‪ :135‬إذا كان محل اللتزام مخالفا للنظام العام أو الداب كان العقد باطل‪.‬‬
‫‪ -13‬ندفع ببطلن التمسك بسقوط الحق فى إبطال العقد للنقضاء بمرور ثلث سنوات ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 140‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ (1) :140‬يسقط الحق فى إبطال العقد إذا لم يتمسك صاحبه خلل ثلث سنوات‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويبدأ سريان هذه المدة فى حالة نقص الهلية من اليوم الذي يزول فيه هذا السبب وفى حالة الغلط أو التدليس‬
‫من اليوم الذي ينكشف فيه وفى حالة الكراه من يوم انقطاعه وفى كل حال ل يجوز التمسك بحق البطال لغلط أو‬
‫تدليس أو إكراه إذا انقضت خمس عشرة سنة من وقت تمام العقد‪.‬‬
‫‪ -14‬ندفع بعدم قبول دعوى التعويض لرفعها بعد الميعاد ‪.‬أو لسقوطها بالتقادم ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 172‬مدنى‬
‫مسادة ‪ (1) :172‬تسقط بالتقادم دعوى التعويض الناشئة عن العمل غير المشروع بانقضاء ثلث سنوات من اليوم‬
‫الذي علم فيه المضرور بحدوث الضرر وبالشخص المسئول عنه وتسقط هذه الدعوى فى كل حال بانقضاء خمس‬
‫عشرة سنة من يوم وقوع العمل غير المشروع‪.‬‬
‫)‪ (2‬على أنه إذا كانت هذه الدعوى ناشئة عن جريمة وكانت الدعوى الجنائية لم تسقط بعد انقضاء المواعيد‬
‫المذكورة فى الفقرة السابقة فإن دعوى التعويض ل تسقط إل بسقوط الدعوى الجنائية‪.‬‬
‫‪ -15‬ندفع بسقوط دعوى التعويض عن الثراء بل سبب لرفعها بعد الميعاد القانوني‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ‪ ( 180 .‬مدنى ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪622‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مسادة ‪ : 180‬تسقط دعوى التعويض عن الثراء بل سبب بانقضاء ثلث سنوات من اليوم الذي يعلم فيه من لحقته‬
‫الخسارة بحقه فى التعويض‪ ،‬وتسقط الدعوى‪ ،‬كذلك فى جميع الحوال بانقضاء خمس عشرة سنة من اليوم الذي‬
‫ينشأ فيه هذا الحق دفع غير المستحق ‪.‬‬
‫‪ -16‬ندفع بعدم قبول دعوى استرداد ما دفع بغير حق لرفعها بعد الميعاد ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 187‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ : 187‬تسقط دعوى استرداد ما دفع بغير حق بانقضاء ثلث سنوات من اليوم الذي يعلم فيه من دفع غير‬
‫المستحق بحقه فى السترداد‪ ،‬وتسقط الدعوى كذلك فى جميع الحوال بانقضاء خمس عشرة سنة من اليوم الذي‬
‫ينشأ فيه هذا الحق‪.‬‬
‫‪ -17‬ندفع بعدم قبول دعوى المطالبة بالحق الناشىء عن الفضالة لرفعها بعد الميعاد‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 197‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ : 197‬تسقط الدعوى الناشئة عن الفضالة بانقضاء ثلث سنوات من اليوم الذي يعلم فيه كل طرف بحق‪،‬‬
‫وتسقط كذلك فى جميع الحوال بانقضاء خمس عشرة سنة من اليوم الذي ينشأ فيه هذا الحق‪.‬‬
‫‪ -18‬ندفع بعدم قبول اللتزام لتعليقه على شرط غير ممكن أو مخالف للداب العامة ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 276 ,266‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ ( 1) :266‬ل يكون للتزام قائما إذا علق على شرط غير ممكن أو على شرط للداب أو النظام العام‪ ،‬هذا إذا‬
‫كان الشرط واقفا‪ ،‬أما إذا كان فاسخا فهو نفسه الذي يعتبر غير قائم‪.‬‬
‫)‪ (2‬ومع ذلك ل يقوم اللتزام الذي علق على شرط فاسخ مخالف للداب أو النظام العام‪ ،‬إذا كان هذا الشرط هو‬
‫السبب الدافع لللتزام‪.‬‬
‫مسادة ‪ : 267‬ل يكون اللتزام قائما إذا علق على شرط واقف يجعل وجود اللتزام متوقفا على محض إرادة الملتزم‪.‬‬
‫‪ -19‬ندفع بانقضاء اللتزام بانقضاء خمس عشر سنة أو الدفع بسقوط اللتزام بمضي المدة ‪.‬‬
‫) لمخالفة ما ورد بنص المادة ‪ 374‬مدنى (‬
‫مسادة ‪ : 374‬يتقادم اللتزام بانقضاء خمس عشرة سنة فيما عدا الحالت التي ورد عنها نص في القانون وفيما عدا‬
‫الستثنناءات التالية‪.‬‬
‫‪ -20‬ندفع بانقضاء الحق بالتقادم الخمس لنه من الحقوق الدورية المتجددة ‪ .‬أو ندفع بسقوط الحق بالتقادم المسقط‬
‫‪ ).‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ‪ 375‬مدنى (‬
‫مسادة ‪ ( 1) :375‬يتقادم بخمس سنوات كل حق دوري متجدد ولو أقر به المدين كأجرة المباني والراضي الزراعية‬
‫ومقابل الحكر‪ ،‬وكالفوائد واليرادات المترتبة والمهايا والجور والمعاشات‪.‬‬
‫)‪ (2‬ل يسقط الريع المستحق في ذمة الحائز سيء النية‪ ،‬ول الريع الواجب على ناظر الوقف أداؤه للمستحقين إل‬
‫بانقضاء خمس عشرة سنة‪.‬‬
‫‪ -21‬ندفع بانقضاء الحق بالتقادم الخمس لنه من الحقوق الطباء والصيادلة والمحامين والمهندسين‪.‬‬
‫أو ندفع بسقوط الحق بالتقادم المسقط‬
‫) لمخالفة ما ورد بنص المادة ‪ 376‬مدنى (‬
‫مسادة ‪ : 376‬تتقادم بخمس سنوات حقوق الطباء والصيادلة والمحامين والمهندسين والخبراء ووكلء التفليسة‬
‫والسماسرة والساتذة والمعلمين‪ ،‬على أن تكون هذه الحقوق واجبة لهم جزاء عما أدوه من عمل من أعمال مهنتهم‬
‫وما تكبده من مصروفات‪.‬‬
‫‪ -22‬ندفع بانقضاء الضرائب والرسوم المستحقة للدولة بالتقادم الثلثي ‪.‬أو ندفع بسقوط الحق بالتقادم المسقط‬
‫) لمخالفة ما ورد بنص المادة ‪ 377‬مدنى (‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪623‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مسادة ‪ ( 1) :377‬تتقادم بثلث سنوات الضرائب والرسوم المستحقة للدولة ويبدأ سريان التقادم في الضرائب‬
‫والرسوم السنوية من نهاية السنة التي تستحق عنها‪ ،‬وفى الرسوم المستحقة عن الوراق القضائية من تاريخ‬
‫انتهاء المرافعة في الدعوى التي حررت في شانها هذه الوراق أو من تاريخ تحريرها إذا لم تحصل مرافعة‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويتقادم بثلث سنوات أيضا الحق في مطالبة برد الضرائب والرسوم التي دفعت بغير حق‪ ،‬ويبدأ سريان التقادم‬
‫من يوم دفعها‪.‬‬
‫)‪ (3‬ول تخل الحكام السابقة بأحكام اما ورد بنصوص الواردة في القوانين الخاصة‪.‬‬
‫‪ -23‬ندفع بانقضاء حقوق التجار والصناع والعمال وما ورد بنص المادة ‪ 378‬مدنى ‪ .‬أو ندفع بسقوط الحق بالتقادم‬
‫المسقط بمضي سنة ‪.‬‬
‫) لمخالفة ما ورد بنص المادة ‪ 387 ,378‬مدنى (‬
‫مسادة ‪ (1) :378‬تتقادم سنة واحدة الحقوق التية‪:‬‬
‫) أ( حقوق التجار والصناع عن أشياء وردوها لشخاص ل يتجرون في هذه الشياء وحقوق أصحاب الفنادق‬
‫والمطاعم عن أجر القامة وثمن الطعام وكل ما صرفوه لحساب عملئهم‪.‬‬
‫) ب( حقوق العمال والخدم والجراء من أجور يومية وغير يومية ومن ثمن ما قاموا به من توريدات‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويجب على من يتمسك بأن الحق قد تقادم سنة أن يحلف اليمين على انه أدى الدين فعل وهذه اليمين يوجهها‬
‫القاضي من تلقاء نفسه ويوجه إلى ورثة المدين أو أوصيائهم أن كانوا قصرا‪ ،‬بأنهم ل يعلمون بوجود الدين أو‬
‫يعلمون بحصول الوفاء‪.‬‬
‫مسادة ‪ ( 1) :387‬ل يجوز للمحكمة أن تقضى بالتقادم من تلقاء نفسها‪ ،‬بل يجب أن يكون ذلك بناء على طلب المدين‬
‫أو بناء على طلب دائنيه أو أي شخص له مصلحة فيه ولو لم يتمسك به المدين‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويجوز التمسك بالتقادم فى أية حالة كانت عليها الدعوى ولو أمام المحكمة الستئنافية‪.‬‬
‫‪ -24‬ندفع بسقوط المطالبة بتكملة الثمن بسبب الغبن بالتقادم المسقط بانقضاء ثلث سنوات ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 387‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ ( 1) :426‬تسقط بالتقادم دعوى تكملة الثمن بسبب الغبن إذا انقضت ثلث سنوات من وقت توافر الهلية أو‬
‫من اليوم الذي يموت فيه صاحب العقار المبيع‪.‬‬
‫)‪ (2‬ول تلحق هذه الدعوى ضررا بالغير حسن النية إذا كسب حقا عينيا على العقار المبيع‪.‬‬
‫‪ -25‬ندفع بسقوط الحق فى طلب إنقاص الثمن أو تكملة الثمن بالتقادم بمرور سنة من التسليم الفعلي ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 434‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ : 434‬إذا وجد فى المبيع عجز أو زيادة فان حق المشترى فى طلب إنقاص الثمن أو فى طلب فسخ العقد وحق‬
‫البائع فى طلب تكملة الثمن يسقط كل منهما بالتقادم إذا انتقضت سنة من وقت تسليم المبيع تسليما فعليا‪.‬‬
‫‪ -26‬ندفع بسقوط دعوى الضمان بالتقادم لرفعها بعد الميعاد ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 452‬مدنى‬
‫مسادة ‪ ( 1) :452‬تسقط بالتقادم دعوى الضمان إذا انقضت سنة من وقت تسليم المبيع ولو لم يكشف المشترى العيب‬
‫إل بعد ذلك ما لم يقبل البائع أن يلتزم بالضمان لمدة أطول‪.‬‬
‫)‪ (2‬على أنه ل يجوز للبائع أن يتمسك بالسنة لتمام التقادم إذا اثبت به تعمد إخفاء العيب غشا منه‪.‬‬
‫‪ -27‬ندفع ببطلن البيع لحتفاظ البائع بحق استرداد البيع ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ ( 456‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ : 465‬إذا احتفظ البائع عند البيع بحق استرداد المبيع خلل مدة معينه وقع البيع باطل‪.‬‬
‫‪ -28‬ندفع ببطلن بيع ملك الغير ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 466‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ ( 1) :466‬إذا باع شخص شيئا معينا بالذات وهو ل يملكه‪ ،‬جاز للمشترى أن يطلب إبطال البيع ويكون المر‬
‫كذلك ولو وقع البيع على عقار‪ ،‬سجل العقد أو لم يسجل‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪624‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)‪ (2‬وفى كل حال ل يسرى هذا البيع فى حق المالك للعين المبيعة ولو أجاز المشترى العقد‪.‬‬
‫‪ -‬ندفع ببطلن البيع فى مرض الموت لوارث لتجاوزه ثلث التركة ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ ( 2/ 477‬مدنى‬
‫مسادة ‪ ( 1) :477‬إذا باع المريض مرض الموت لوارث أو لغير وارث بثمن يقل عن قيمة المبيع وقت الموت فإن‬
‫البيع يسرى فى حق الورثة إذا كانت زيادة قيمة المبيع على الثمن ل تجاوز ثلث التركة داخل فيها المبيع ذاته‪.‬‬
‫)‪ (2‬أما إذا كانت هذه الزيادة تجاوز ثلث التركة فإن البيع فيما يجاوز الثلث ل يسرى فى حق الورثة إل إذا أقروه أو‬
‫رد المشترى للتركة ما يفي بتكملة الثلثين‪.‬‬
‫)‪ (3‬ويسرى على بيع المريض مرض الموت أحكام المادة ‪.916‬‬
‫‪ -30‬ندفع ببطلن الهبة لعدم إبرامها بموجب ورقة رسمية ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 488‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ (1) :488‬تكون الهبة بورقة رسمية‪ ،‬وإل وقعت باطلة ما لم تقم ستار عقد أخر‪.‬‬
‫)‪ (2‬ومع ذلك يجوز فى المنقول أن تتم الهبة بالقبض‪ ،‬دون حاجة إلى ورقة رسمية‪.‬‬
‫‪ -31‬ندفع بعدم أثبات الصلح بشهادة الشهود أو بالقرائن ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 552‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ :552‬ل يثبت الصلح إل بالكتابة أو بمحضر رسمي‪.‬‬
‫‪ -32‬ندفع بعدم جواز الطعن فى الصلح بسبب غلط فى القانون ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ ( 556‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ :556‬ل يجوز الطعن فى الصلح بسبب غلط فى القانون‪.‬‬
‫‪ -33‬ندفع بعدم قبول الدعوى لعدم التنبيه قبل نصفها الخير ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ (563‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ : 563‬إذا عقد اليجار دون اتفاق على مدة أو عقد لمدة غير معينة أو تعذر إثبات المدة المدعاة‪ ،‬أو أعتبر‬
‫اليجار منعقدا للفقرة المعينة لدفع الجرة‪ ،‬وينتهي بانقضاء هذه الفترة بناء على طلب أحد المتعاقدين إذا هو نبه‬
‫على المتعاقد الخر بالخلء فى المواعيد التى بيانها‪:‬‬
‫) أ( فى الراضي الزراعية والراضي البور إذا كانت المدة المعينة لدفع الجرة ستة أشهر أو أكثر‪ .‬يكون التنبيه قبل‬
‫انتهائها بثلثة أشهر‪ ،‬فإذا كانت المدة أقل من ذلك‪ ،‬وجب التنبيه قبل نصفها الخير‪ ،‬كل هذا مع مراعاة حق‬
‫المستأجر فى الحصول وفقا للعرف‪.‬‬
‫) ب( فى المنازل والحوانيت والمكاتب والمتاجر والمصانع والمخازن وما إلى ذلك إذا كانت الفترة لدفع الجرة أربعة‬
‫أشهر أو أكثر وجب التنبيه قبل انتهائها بشهرين‪ ،‬فإذا كانت الفترة أقل من ذلك وجب التنبيه قبل نصفها الخير‪.‬‬
‫) جس( فى المسكن والغرف المؤثثة وفى أي شىء غير ما تقدم إذا كانت الفترة المعينة لدفع الجرة شهرين أو أكثر‪،‬‬
‫وجب التنبيه قبل نهايتها بشهر فإذا كانت أقل من ذلك‪ ،‬وجب التنبيه قبل نصفها الخير‪.‬‬
‫‪ -34‬ندفع ببطلن التفاق على شروط إعفاء المهندس المعماري والمقاول من الضمان ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ (653‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ :653‬يكون باطل كل شرط يقصد به إعفاء المهندس المعماري والمقاول من الضمان أو الحد منه‪.‬‬
‫‪ -35‬ندفع بسقوط دعوى الضمان بمضي المدة بالتقادم المسقط ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 654‬مدنى‬
‫مسادة ‪ : 654‬تسقط دعاوى الضمان المتقدمة بانقضاء ثلث سنوات من وقت حصول التهدم أو انكشاف العيب‪.‬‬
‫‪ -36‬ندفع بعدم جواز التنفيذ على أعيان التركة لدائني التركة العاديين لعدم التأشير بديونهم وفقا لحكام القانون ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ 9 614‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ : 914‬إذا لم تكن التركة قد صفيت وفقا لحكام اما ورد بنصوص السابقة‪ ،‬جاز لدائني التركة العاديين أن‬
‫ينفذوا بحقوقهم أو بما أوصى به لهم عل عقارات التركة التي حصل التصرف فيها‪ ،‬أو التي رتبت عليها حقوق‬
‫عينية لصالح الغير إذا أشروا بديونهم وفقا لحكام القانون‪.‬‬
‫‪ -37‬ندفع بعدم جواز الخذ بالشفعة لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ ( 939‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ (1) :939‬ل يجوز الخذ بالشفعة‪:‬‬
‫)أ( إذا حصل البيع بالمزاد العلني وفقا لجراءات رسمها القانون‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪625‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫) ب( إذا وقع البيع بين الصول والفروع أو بين الزوجين أو بين القارب لغاية الدرجة الرابعة أو بين الصهار لغاية‬
‫الدرجة الثانية‪.‬‬
‫)جس( إذا كان العقار قد بيع ليجعل محل عبادة أو ليلحق بمحل عبادة‪.‬‬
‫)‪ (2‬ول يجوز للوقف أن يأخذ بالشفعة‪.‬‬
‫‪ -38‬ندفع بعدم قبول دعوى الشفعة لعدم إعلن البائع والمشترى خلل خمسة عشر يوما من تاريخ النذار الرسمي‬
‫الذي يوجهه إليه البائع أو المشترى بالرغبة فى الخذ بالشفعة أو الدفع بسقوط الحق فى الخذ بالشفعة لمخالفة ما‬
‫ورد بنص المادة )‪ ( 940‬مدنى‬
‫مسادة ‪ :940‬على من يرد الخذ بالشفعة أن يعلن رغبته فيها إلى كل من البائع والمشترى خلل خمسة عشر يوما‬
‫من تاريخ النذار الرسمي الذي يوجهه إليه البائع أو المشترى وإل سقط حقه‪ ،‬ويزاد على تلك المدة ميعاد المسافة‬
‫إذا اقتضى المر ذلك‪.‬‬
‫‪ -39‬ندفع ببطلن النذار الرسمي أو إنذار التنبيه للخذ بالشفعة للتجهيل ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ (941‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ :941‬يشمل النذار الرسمي المنصوص عليه فى المادة السابقة على البيانات التية وإل كان باطل‪.‬‬
‫)أ( بيان العقار الجائز أخذه بالشفعة بيانا كافيا‪.‬‬
‫) ب( بيان والمصروفات الرسمية وشروط البيع واسم كل من البائع والمشترى وصناعته وموطنه‪.‬‬
‫‪ -40‬ندفع ببطلن إعلن الرغبة فى الخذ بالشفعة لعدم تسجيله ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ (942‬مدنى‬
‫‪ -41‬ندفع بسقوط الحق فى الخذ بالشفعة لعدم إيداع الثمن الحقيقي خلل ‪ 30‬يوما خزينة المحكمة‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ (942/2‬مدنى‬
‫مسادة ‪ (1) :942‬إعلن الرغبة بالخذ بالشفعة يجب أن يكون رسميا وإل كان باطل‪ ،‬ول يكون هذا العلن حجة‬
‫على الغير إل إذا سجل‪.‬‬
‫)‪ (2‬وخلل ثلثين يوما على الكثر من تاريخ هذا العلن يجب أن يودع خزانة المحكمة الكائن فى دائرتها العقار‬
‫كل الثمن الحقيقي الذي حصل به البيع مع مراعاة أن يكون هذا اليداع قبل رفع الدعوى بالشفعة فإن لم يتم اليداع‬
‫فى هذا الميعاد وعلى الوجه المتقدم سقط حق الخذ بالشفعة‪.‬‬
‫‪ -42‬ندفع بعدم قبول دعوى الشفعة لرفعها بعد الميعاد ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ (942‬مدنى‪.‬‬
‫مسادة ‪ : 943‬ترفع دعوى الشفعة على البائع والمشترى أمام المحكمة الكائن فى دائرتها العقار وتقيد بالجدول‬
‫ويكون كل ذلك فى ميعاد ثلثين يوما من تاريخ العلن المنصوص عليه فى المادة السابقة وإل سقط الحق فيها‬
‫ويحكم فى الدعوى على وجه السرعة‪.‬‬
‫مسادة ‪ (1) :942‬إعلن الرغبة بالخذ بالشفعة يجب أن يكون رسميا وإل كان باطل‪ ،‬ول يكون هذا العلن حجة‬
‫على الغير إل إذا سجل‪.‬‬
‫)‪ (2‬وخلل ثلثين يوما على الكثر من تاريخ هذا العلن يجب أن يودع خزانة المحكمة الكائن فى دائرتها العقار‬
‫كل الثمن الحقيقي الذي حصل به البيع مع مراعاة أن يكون هذا اليداع قبل رفع الدعوى بالشفعة فإن لم يتم اليداع‬
‫فى هذا الميعاد وعلى الوجه المتقدم سقط حق الخذ بالشفعة‪.‬‬
‫‪ -42‬ندفع بعدم قبول دعوى الشفعة لرفعها بعد الميعاد ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة )‪ (942‬مدنى‪.‬‬
‫مسادة ‪ : 943‬ترفع دعوى الشفعة على البائع والمشترى أمام المحكمة الكائن فى دائرتها العقار وتقيد بالجدول‬
‫ويكون كل ذلك فى ميعاد ثلثين يوما من تاريخ العلن المنصوص عليه فى المادة السابقة وإل سقط الحق فيها‬
‫ويحكم فى الدعوى على وجه السرعة‪.‬‬
‫‪ -43‬ندفع بسقوط الحق فى الخذ بالشفعة ‪ .‬عمال بنص المادة)‪ (948‬مدنى ‪.‬‬
‫مسادة ‪ :948‬يسقط الحق فى الخذ بالشفعة فى الحوال التية ‪:‬‬
‫)أ( إذا نزل الشفيع عن حقه فى الخذ بالشفعة ولو قبل البيع ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪626‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)ب( إذا انتقضت أربعة أشهر من يوم تسجيل عقد البيع ‪.‬‬
‫)جس( فى الحوال التي نص عليها القانون ‪.‬‬
‫‪ -44‬ندفع بانقضاء الحيازة لوجود مانع استمر سنة كاملة ‪ .‬عمل بنص المادة )‪ (958/2‬مدنى‬
‫مسادة ‪ (1) :957‬ل تنقضي الحيازة إذا حال دون مباشرة السيطرة الفعلية على الحق مانع وقتي‬
‫)‪ (2‬ولكن الحيازة تنقضي إذا استمر هذا المانع سنة كاملة ‪ ،‬وكان ناشئا من حيازة جديدة وقعت رغم إرادة الحائز‬
‫أو دون علمه ‪.‬‬
‫وتحسب السنة ابتدأ من الوقت الذي بدأت فيه الحيازة الجديدة ‪ ،‬إذا بدأت علنا ‪ ،‬أو من وقت علم الحائز الول بها‬
‫‪ -45‬ندفع ببطلن دعوى استرداد الحيازة لرفعها بعد الميعاد ‪ .‬لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ (958‬مدنى‬
‫مسادة ‪ ( 1) :958‬لحائز العقار إذا فقد الحيازة أن يطلب خلل السنة التالية لفقدها ردها إليه وإذا كان فقد الحيازة‬
‫خفية بدأ سريان السنة من وقت أن ينكشف ذلك ‪.‬‬
‫)‪ (2‬ويجوز أيضا أن يسترد الحيازة من كان حائزا بالنيابة عن غيره ‪.‬‬
‫‪ -46‬ندفع ببطلن دعوى استرداد الحيازة لرفعها من شخص لم تنقضي على حيازته سنة كاملة بعد الميعاد ‪.‬‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ (959‬مدنى‬
‫مسادة ‪ ( 1) :959‬إذا لم يكن من فقد الحيازة قد انقضت على حيازته سنة وقت فقدها فل يجوز أن يسترد الحيازة إل‬
‫من شخص ل يستند إلى حيازة أحق بالتفضيل ‪ ،‬هى الحيازة التي تقوم على سند قانوني فإذا لم يكن لدى أي من‬
‫الحائزين سند أو تعادلت سنداتهم كانت الحيازة الحق هى السبق فى التاريخ ‪.‬‬
‫)‪ (2‬أما إذا كان فقد الحيازة بالقوة فللحائز فى جميع الحوال أن يسترد خلل السنة التالية حيازته من المتعدى‬
‫‪ -47‬ندفع بعدم قبول دعوى منع التعرض له فى الحيازة لرفعها بعد الميعاد‬
‫لمخالفة ما ورد بنص المادة ) ‪ (961‬مدنى‬
‫مسادة ‪ :961‬من حاز عقارا واستمر حائزا له سنة كاملة ثم وقع له تعرض فى حيازته جاز أن يرفع خلل السنة‬
‫التالية دعوى بمنع هذا التعرض‬

‫‪-193‬مذكارات النقض فى عقد البيع‬


‫‪ -1‬نقض فى فسخ عقد البيع المؤرخ ‪ 10/1/1984‬ورفضت ماعدا ذلك من‬
‫طلبات‬
‫محكمه النقض‬
‫الدائره المدنيه‬
‫صحيفه طعن بالنقض‬
‫قيد بجدول المحكمه برقم لسنه‬
‫أودعت هذة الصحيفه قلم كتاب محكمه النقض فى يوم الموافق ‪/ /‬‬
‫من الستاذ ‪ /‬عدنا محمد عبد المجيد المحامى وكيل عن كل من السيد ‪ ، -------------------------- /‬السيد ‪/‬‬
‫‪ --------------------------‬المقيمان شارع الكرداسى – عرب طوايله ومحلهم المختار مكتب وكيلهما الرسمى‬
‫الستاذ ‪ /‬عدنان محمد عبد المجيد الكائن ‪ 94‬أ شارع احمد عصمت عين شمس بالتوكيل رقم لسنه توثيق‬

‫ضسسسسسسد‬
‫ورثه ‪ ----------------------‬وهم‬
‫)‪ (1‬السيد‪ ---------------------- /‬مخاطبا مسسع‬
‫)‪ (2‬السيد ‪ -------------------------- /‬مخاطبا مسسسع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪627‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)‪ (3‬السيد‪ -------------------- /‬مخاطبا مسسسسع‬


‫)‪ (4‬السيد‪ ----------------------------- /‬مخاطبا مسسسسع‬
‫)‪ (5‬السيد ‪ -------------------------- /‬مخاطبا مسسسع‬
‫)‪ (6‬السيده ‪ /‬اسماء اسماعيل عبد ا مخاطبا مسسسع‬
‫)‪ (7‬السيده ‪ /‬عطيات عبده منطاوى مخاطبا مسسع‬
‫والجميع مقيمون ‪ 3‬ميدان محمد وهبه من شارع القاضى المرج‬
‫ثسانيسا ‪ :‬ورثه المرحوم ‪ /‬متولى أمين خضر وهم‬
‫)‪ (1‬السيد‪ /‬جوده متولى امين خضر مخاطبا مسسع‬
‫)‪ (2‬السيد ‪ /‬شحاته متولى أمين خضر مخاطبا مسع‬
‫)‪ (3‬السيد‪ /‬عزت متولى أمين خضر مخاطسبا مع‬
‫)‪ (4‬السيد‪ /‬زاكى متولى أمين خضر مخاطبا مسع‬
‫والجميع مقيمون فى شارع البقلى بجوار منزل الحاج صدقى هيكل – القلج البلد – مركز الخانكه – قليوبيه ‪0‬‬
‫طعنا على الحكم الصادر من محكمه استئناف عالى بنها فى الستئنافات ارقام ‪ 699 ، 698 644‬لسنه ‪ 35‬ق بتاريخ‬
‫‪ / /‬والقاضى منطوقه حكمت المحكمه ‪ - :‬بقبول الستئنافات شكل وفى موضوع الستئنافات الثل ثه بالغاء الحكم‬
‫المستأنف وبفسخ عقد البيع المؤرخ ‪ 10/1/1984‬ورفضت ماعدا ذلك من طلبات والزمت المستأنف ضدهما فى‬
‫الستئناف رقم ‪ 644‬لسنه ‪ 35‬ق المصاريف ‪0‬‬
‫الواقسعسسسات‬
‫)‪ (1‬بموجب عقد بيع ابتدائى مؤرخ ‪ 10/1/1984‬أشترى الطاعنان من مورث المطعون ضدهم الولين قطعه أرض‬
‫زراعيه مساحتها س ‪ 15‬ط ‪ 1‬ف) فقط فدان واحد وخمسة عشر قيراطا بحوض صبيح الغربى رقم ‪ 18‬زمام ناحيه‬
‫القلج مركز الخانكه القليوبيه لقاء ثمن إجمالى للقطعه ‪ 0‬المباعه ‪500‬ر ‪ ) 105‬مائه وخمسه الف وخمسمائه جنيه‬
‫مصرى لغير ( تدفع على أقساط سدد منها مقدما عند تحرير العقد مبلغ وقدره ‪ 25000‬جنيه " فقط خمسه‬
‫وعشرون ألف جنيه " ويسدد باقى الثمن على أقساط اولها يستحق فى اول مارس ‪ 1984‬بمبلغ ‪ 600‬جنيه " فقط‬
‫سته إلف جنيه وباقى القساط كل منها بمبلغ ‪ " 12000‬أثنى عشر الف جنيه " مستحقه كل شهرين وتنتهى فى‬
‫‪5/5/1985‬‬
‫)‪ (2‬وكان الطاعنان قد شرعا فى تنفيذ ألتزاماتهم الناشئه عن العقد وقاموا بسداد القسط الول المستحق فى مارس‬
‫‪ 1984‬بأجمالى وقدره سته ال ف جنيه مصرى بأيصال صادر من مورث المطعون ضدهم الولين ‪0‬‬
‫)‪ (3‬وبتاريخ ‪ 3/5/1984‬تقدم الطاعنان بطلب للشهر العقارى بالقلج لتسجيل العقد البتدائى الصادر من مورث‬
‫المطعون ضدهم الولين حيث فؤجؤ بان العين المباعه سيتم نزع ملكيتها للمنفعه العامه لمرور الطريق الدائرى لها‬
‫وفقا لما ورد بسجلت المساحه وقد أوقف الطلب المقدم منهم وثم أخطارهم بذلك بالفاده رقم ‪ 1380‬بتاريخ‬
‫‪0 29/5/1984‬‬
‫)‪ (4‬وكان الطاعنان قد توقفا عن سداد الفسا ط المتبقيه للقطعه المباعه بمجرد علمهما بقرار نزع الملكيه عليها‬
‫تربصا لما سيؤول إليه امر العين المباعه عقب تنفيذ القرار بنزع الملكيه وأعمال لحق الحبس المقرر قانونآ ‪0‬‬
‫)‪ (5‬وبتاريخ ‪ 3/6/1984‬قام مورث المطعون ضدهم الولين بأنذار الطاعنان بفسخ العقد البتدائى المبرم فيما‬
‫بينهما لعدم قيامهم بسداد باقى القساط للعين المباعه فى مواعيدها‬
‫)‪ (6‬وبتاريخ ‪ 1986 / /‬صدر القرار رقم ‪ 214‬بنزع الملكيه للعين المباعه وثم تنفيذه حيث أكتمل الطريق الدائرى‬
‫وخلف من المساحه المباعه ‪ 9-‬س ‪ 16‬ط " سته عشره قيراط وتسعه اسهم ‪0‬‬
‫)‪ (7‬بادر الطاعنان لقامه الدعوى رقم ‪ 1771‬لسنه ‪ 1989‬مدنى كلى بنها بطلب صحه ونفاذ عقد البيع المؤرخ‬
‫‪ 10/1/1984‬فى حدود المتبقى من مساحه العين المباعه بعد تنفيذ قرار نزع الملكيه ومرور الطريق الدائرى بها‬
‫حيث احيلت الدعوى لمكتب خبراء وزاره العدل وباشر الخبير المنتدب مأ موريته فيها ولدى مثول طرفى التداعى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪628‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فيها قرر الحاضرعن مورث المطعون ضدهم بمحضر العمال أن ماتم سداده من الثمن ل يفى بثمن القدر المتبقى‬
‫من العين بعد صدور قرارنزع الملكيه ‪ 0‬ص ‪ 3‬من التقرير ‪0‬‬
‫) وكان الخبير قد أنتهى إلى نتيجه حاصلها أن ثمن الجزء المتبقى من العين قدره ‪951‬ر ‪ 44348‬وأن الطاعنان‬
‫قد قاما بسداد مبلغ ‪ 31000‬جنيه وانهما على أستعداد لسداد باقى الثمن عند تسليم الرض الباقيه ‪0‬‬
‫)‪ (9‬بيد أن تلك الدعوى قد قضى فيها بعدم القبول لعدم أختصام المطعون ضدهم ثانيآ ورثه متولى امين خضر وقد‬
‫قام الطاعنان بعرض باقى ثمن القطعه الباقيه من العين المباعه بموجب أنذار عرض مؤرخ ‪0 / /‬‬
‫)‪ (10‬وكان الطاعنان قد عادوا أقامه الدعوى من جديد بالدعوى مدار الطعن الماثل رقم ‪ 961‬لسنه ‪ 1998‬م ‪0‬ك‬
‫بنها بطلب صحه ونفاذ عقد البيع سندهما المؤرخ ‪ 10/1/1984‬فى حدود المساحه المتبقيه من عين النزاع‬
‫بصحيفه أودعت قلم كتاب المحكمه أختصم فيها المطعون ضدهم أول وثانيآ وسردا بصحيفه دعواهم كافه وقائع‬
‫الدعوى سالفه البيان ‪0‬‬
‫)‪ (11‬فؤجىء الطاعنان بأن المطعون ضدهم الولون قد أقاموا الدعوى رقم ‪ 486‬لسنه ‪ 1999‬مدنى كلى بنها‬
‫طالبين الحكم بفسخ العقد المؤرخ ‪ 10/1/1984‬بعد مضى ما يزيد عن أربعه عشر عامآ من تاريخه وأقامه‬
‫الطاعنان لدعويهما المشار إليهما على سند من الزعم بأن الطاعنان لم يقوما بالوفاء بألتزاماتهما بسداد القساط‬
‫للعين المباعه بالرغم من أنذارهم بتاريخ ‪ 3/6/1984‬وأستطردو إلى حد الزعم بأحقيتهم فى طلب الفسخ أعمال‬
‫لبنود التعاقد ‪0‬‬
‫)‪ (12‬وليت المر قد أقتصر عند هذا الحد فقد فؤجىء الطاعنان بقيام المطعون ضدها ‪ /‬عطيات عبدوه منطاوى‬
‫بالتدخل هجوميآ فى دعوى صحه ونفاذ عقد البيع سندهما رقم ‪ 961‬لسنه ‪ 1998‬مدنى كلى بنها على سند من‬
‫الزعم أن العين قد ألت إليها بطريق الشراء من مورث المطعون ضدهم الولون بموجب عقد البيع المؤرخ‬
‫‪ 9/5/1986‬وطلبت رفض الدعوى‬
‫)‪ (13‬وكانت محكمه الدرجه الولى قد قررت ضم الدعويين وأنتدبت خبيرآ لمباشرة النزاع حيث مثل الطراف‬
‫الثلث بين يديه فيها بمحضر اعمالها وقدم دفاع الطاعنان شهاده رسميه من واقع دفتر قيد اسبقه الطلبات عن‬
‫الطلب المقدم منهما إلى مأموريه الشهر العقارى بالخانكه رقم ‪ 1120‬بتاريخ ‪ 3/5/1984‬على عين التداعى المقدم‬
‫من الطاعنان تفيد أن الطلب قد أوقف من المساحه وذلك لتدخل القطعه المراد التعامل عليها ضمن مشروع الطريق‬
‫السريع المار بمحافظه القليوبيه وقد أخطر الطاعنان بذلك بالفاده رقم ‪ 1380‬فى ‪ 29/5/1984‬كما قدم أصل‬
‫اليصال المؤرخ ‪ 4/3/1984‬الصادر من مورث المطعون ضدهم اسماعيل عبد ا على حماده بأستلمه مبلغ ‪6000‬‬
‫سته إلف جنيه مصرى قيمه القسط الول للعين المباعه ‪ 0‬كما قدم أصل أنذار مؤرخ فى ‪ 18/3/1989‬صادر من‬
‫الطاعنيين إلى مورث المطعون ضدهم الولين ينذرانه فيه بتمسكهم بعقد البيع المؤرخ ‪ 10/1/1984‬فى حدودالقدر‬
‫المتبقى من العين المباعه وأستعدادهم لتكمله ما يزيد عن ماتم سداده من الثمن المقدر بمبلغ ‪ 31000‬جنيه كما قدم‬
‫الطاعنان صوره ضوئيه من تقرير السيد الخبير فى الدعوى رقم ‪ 1771‬لسنه ‪ 1989‬م ‪ 0‬ك بنها ‪ 0‬وللسابق الشاره‬
‫إلى ماتم فيه من أجراءات كما قدم حافظه مستندات حوت على أنذار مؤرخ ‪ 21/4/1999‬من الطاعنان إلى المطعون‬
‫ضدهم بعرض مبلغ ‪95‬ر ‪) 13348‬ثلث عشر الف وثلثمائه وثمانيه واربعون جنيها وتسعمائه وواحد وخمسون‬
‫مليما ( قيمه باقى ثمن القطعه المتبقيه وقعا لما أنتهى إليه السيد الخبير المنتدب فى الدعوى رقم ‪ 1771‬لسنه‬
‫‪ 1989‬م ‪0‬ك بنها بتقريره ‪0‬‬
‫)‪ (14‬وكان الخبير المنتدب فى الدعوى أمام محكمه الدرجه الولى قد أودع تقريره فى الدعوى وقررت المحكمه‬
‫حجز الدعوى للحكم لجلسه ‪ / /‬حيث قضت بصحه ونفاذ عقد البيع سند الطاعنين ورفضت طلب التسليم بعد أن وقر‬
‫فى يقينها من واقع مستندات الطاعنان التى قدماها بين يدى المحكمه أن الطاعنان يحق لهم حبس الثمن بعد أن‬
‫علما بأن العين المباعه سوف يتم نزع ملكيتها للمنفعه العامه وفقا للشهاده المقدمه من مأموريه الشهر العقارى‬
‫والتوثيق عن الطلب رقم ‪ 1120‬بتاريخ ‪ 3/5/1984‬وأن مورث المطعون ضدهم قد رضخ لقرار نزع الملكيه رقم‬
‫‪ 214‬لسنه ‪ 1989‬وتقاضى مبلغ التعويض المقرر عن نزع الملكيه ومن ثم فقد أنتهت المحكمه بقضائها السديد بهذا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪629‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الشأن إلى عدم أحقيه المطعون ضدهم فى طلب فسخ العقد وفقآ لما أورده بقضائه من قالته " وحيث أنه بالبناء‬
‫على ما تقدم وعن طلب المدعين فى الدعوى المنضمه بفسخ العقد للخلل المدعى عليهم بألتزامهم بسداد الثمن‬
‫وحيث انه ولما كان المتطلب للقضاء بالفسخ ان يكون طالب الفسخ قد قام بالتزاماته " المترتبه على عقد البيع أو‬
‫مستعد للقيام بنقل الملكيه وقد أصبح ذلك مستحيل لنزع ملكيه الرض المبيعه للمنفعه العامه "‬
‫وكان قضاء محكمه الدرجه الولى قد أنتهى بمدوناته إلى أن العقد ليتضمن شرطآ فاسخا صريح وانما مجرد ترديد‬
‫للشرط الفاسخ الضمنى وان مورث المطعون ضدهم قد أرتضى سابقا وجه أخر للتنفيذ وفقا لما أورى به دفاعه بين‬
‫يدى الخبير المنتدب فى الدعوى رقم ‪ 1771‬لسنه ‪ 1989‬م ‪0‬ك بنها )المقدم صوره منه بأوراق الدعوى ( كما أنه قد‬
‫تقاعس عن أقامه دعوى الفسخ قبل الطاعنان حتى وفاته ولم يدعى بها سوى عقب التعاقد بأربعه عشر عام من‬
‫ورثته ومن ثم أفتقد طلب الفسخ توافر اهم شرائطه بأن يكون طالب الفسخ قد نفذ ألتزامه أو مستعد لتنفيذه حتى‬
‫تاريخ أقامه الدعوى اذ أن العين قد تم نزع ملكيتها واصبح التنفيذ عليها كامله مستحيل بما أنتهى به للقضاء‬
‫برفض دعوى الفسخ المقامه من المطعون ضدهم الولون وقضى بصحه ونفاذ عقد بيع الطاعنان فى حدود‬
‫المساحه المتبقيه من العين المباعه ‪0‬‬
‫)‪ (15‬بيد أن قضاء الحكم الطعين قد خالف الثابت بين يديه بالمستندات القاطعه ونأى عن وجهه الصواب فيها حين‬
‫قضى بألغاء قضاء محكمه الدرجه الولى السالف الذكر بقضاءه الذى أعتوره الخطأ فى تطبيق القانون والفساد فى‬
‫الستدلل ومخالفه الثابت بالوراق فضل عن القصور فى البيان بما يوجب نقضه للسباب التيه‬

‫السبب الول‬
‫الفساد فى الستدلل‬
‫ومخالفه الثابت بالوراق‬
‫الحكم الطعين و قد أتخذ عمدته فى قضائه بفسخ عقد البيع سند الطاعنان المؤرخ فى ‪ 10/1/1984‬بتسانده إلى ما‬
‫وقر بيقينه بأن إخلل ببنود التعاقد يوجب للفسخ قد صدر من الطاعنان قبل صدور القرار بنزع الملكيه على العين‬
‫المباعه على نحو ما أورده بأسباب قضائه من قالته "‪ 000‬ولما كان ذلك وكان الثابت لهذه المحكمه من أطلعها‬
‫على أوراق الدعوى ومستنداتها وأوجه الدفاع فيها أن المستأنف ضدهما فى الستئناف الصلى قدما أمام محكمه‬
‫الدرجه الولى عقد بيع سندها المؤرخ ‪ 10/1/1984‬فى الدعوى رقم ‪ 961‬لسنه ‪1998‬مدنى بنها بطلب صحته‬
‫وتفاذه ‪ 0‬بينما أقام المستأنفون فى ذات الستئناف أمام محكمه اول درجه الدعوى رقم ‪ 486‬لسنه ‪1999‬م ‪0‬ك بنها‬
‫بطلب فسخ هذا العقد لن المدعى عليهما )المستأنف ضدهما( لم يسددا باقى القساط المستحقه عليهما وفقا لبنود‬
‫العقد الثالث والرابع ‪ 0‬اذ ينتهى القسط الخير فى ‪ 5/5/1985‬فقام مورث المستأنفين بإنذارهما بتاريخ ‪3/6/1983‬‬
‫بفسخ عقد البيع تطبيقا لماورد بالبند السابع منه الذى ينص على أنه فى حاله عدم اللتزام ببنود العقد يكون‬
‫مفسوخا وتبين المحكمة انه دفع مقدم العقد وقدره خمسه وعشرون ألف جنيه وسدد القسط الول وأصبح المسدد‬
‫مبلغ واحد وثلثون الف جنيه ولم تسدد باقى القساط المستحقه على المستأنف ضدهما والتى تنتهى أخرها فى‬
‫‪ 5/5/1985‬ومن ثم يكون المشتريان قد أخل بالتزامهما بأمتناعهما من سداد ثمن الرض المبيعه محل التداعى‬
‫دون مبرر مشروع بما يتوافر معه الشرط الصريح للفسخ ويتعين على المحكمه أعماله أعمال للمادتين ‪157،158‬‬
‫من القانون المدنى‪ ،‬ولينال من ذلك ماقرره المستأنف ضدهما فى دعواهما وأوجه دفاعهما من صدور قرار بنزع‬
‫الملكيه أو ماورد بالحكم المستأنف بأن ألتزام البائع أصبح مستحيل بعد قرار نزاع الملكيه بما يحق للمشترين حبس‬
‫الثمن والقساط المتبقيه اذ أن الثابت لهذه المحكمه أن واقعه المتناع عن السداد حتى نهايه القسط الخير‬
‫المستحق فى ‪ 5/5/1985‬قبل صدور قرار نزاع الملكيه رقم ‪ 214‬لسنه ‪ 1986‬الصادرفى ‪ 29/10/1986‬واذا خالف‬
‫الحكم المستأنف هذا النظر ومن ثم يتعين القضاء بألغائه فى هذا الشق والقضاء يفسخ عقد البيع البتدائى المؤرخ‬
‫فى ‪ 10/1/1984‬على النحو الذى سيرد بالمنطوق ‪"0000000‬‬
‫ولما كان ذلك وكان قضاء الحكم الطعين قد أتخذ من حلول ميعاد أستحقاق القسط الخير قبل صدور قرار نزاع‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪630‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الملكيه رقم ‪ 214‬لسنه ‪ 1986‬ذريعه له لقضائه بفسخ عقد البيع سند الطاعين متخذا منه دليل له على أن أخلل‬
‫باللتزام قد صدر منهما قبل قرار نزاع الملكيه وان ذلك يوجب فسخ عقد البيع سندهما ‪ ،‬وقد فات قضاء الحكم‬
‫الطعين أن يفطن إلى فحوى ماورد بالوراق المطروحه بين يديه وغفل عن صحيح الجراءات التى تسبق نزع‬
‫الملكيه وفقا للقانون رقم ‪ 10‬لسنه ‪ 1995‬بشأن نزع ملكيه العقارات للمنفعه العامه وماورد بالماده الولى من‬
‫لئحته التنفيذيه من أنه " تتولى الهيئه العامه للمساحه أجراءات نزع ملكيه الراضى والعقارات اللزمه‬
‫لمشروعات المنفعه العامه وذلك فيما عدا المشروعات التى تتولها جهات أخرى طبقا للقانون ‪"0000‬‬
‫بما يعنى أن نزع ملكيه عين التداعى ليس وليد لحظه صدورالقرار فى ‪ 29/10/1986‬وانما يسبقه اجراءات‬
‫ومقدمات لصدوره يتم اتخاذها بواسطه الهيئه العامه للمساحه التى تتولى بدورها بواسطه لجنه أتخاذ إجراءات‬
‫حصر و مراجعه المكلفات والسجلت والدفاتر الرسميه ومعاينه موقع المشروع وغيرها من الجراءات القانونيه‬
‫قبل صدور القرار بنزع الملكيه الذى يعد تتويجا لرادة الجهه الداريه فى الستيلء على العقار للمنفعه العامه ‪0‬بيد‬
‫أن قضاء الحكم الطعين قد قصر عن اللمام بعناصر الدعوى وأوراقها المطروحه بين يديه وإل لتغير لديه وجه‬
‫الرأى لديه بأطلق بشأن تحديد من قام بالخلل بالتعاقد وتاريخ هذا الخلل ذلك ان الثابت بالوراق أن الطاعنين‬
‫كانوا قد شرعوا فى أستكمال تنفيذ ألتزاماتهم الوارده يعقد البيع حين قاموا بتاريخ ‪ 3/1984/ 4‬بسداد مبلغ ‪6000‬‬
‫قيمه القسط الول بالعقد بموجب ايصال محرر من مورث المطعون ضدهم‪ /‬أسماعيل عبد ا على حماده وقبل حلول‬
‫موعد القسط الثانى تقدموا بطلب لمأموريه الشهرالعقارى بالقلج على عين التداعى قيد بدفتر قيد اسبقيه الطلبات‬
‫برقم ‪ 1120‬فى ‪ 3/5/1984‬وبالكشف عن عين التداعى بسجلت المساحه تبين لهم أن العين تدخل فى نطاق‬
‫مشروع الطريق السريع المار بمحافظه القليوبيه وقد تم اخطارهم بالفاده رقم ‪ 1380‬بتاريخ ‪ 29/5/1984‬من‬
‫المساحه بوقف الطلب وقبل حلول موعد أستحقاق القسط الثالث للعقد"‬
‫وكان الخبير المنتدب بالدعوى أمام محكمه الدرجه الولى قد أثبت تلك الحقيقه الدامغه بتقريره المودع بالدعوى بما‬
‫ننقله عنه بحصر لفظه" ‪ 00‬شهاده من دافع دفتر قيدأسبقيه طلبات عن الطلب ‪1120‬فى ‪ 3/5/1984‬بناحيه القلج‪-‬‬
‫مركز الخانكه حيث تشهد مأموريه الشهر العقارى بالخانكه انه بالرجوع إلى دفتر قيد أسبقيه الطلبات وجد الطلب‬
‫رقم ‪ 1120‬مقدم بتاريخ ‪ 3/5/1984‬صادرمن أسماعيل عبد ا على حماده لصالح سيد محمد أبراهيم الكرداسى‬
‫وزكريا ابراهيم حسن درويش موضوعه دعوى صحه ونفاذ عن سطح ‪21‬و ‪2‬و ‪ 1‬القطعه ‪ 37‬بمنطقه صبيح‬
‫‪ 18،19‬قطعه ‪ 51‬حوض صبيح‪ 18/‬بناحيه القلح مركزالخانكه والطلب موقوف من المساحه وذلك لتدخل القطع‬
‫المرادالتعامل عليها ضمن مشروع طريق السريع المر بمحافظه القليوبيه وقد أخطر صاحب الشأن بذلك بالفادة‬
‫برقم ‪29/5/1984 1380‬‬
‫وكان قضاء محكمه الدرجه الولى قد أثبت ذات الحقيقه بمدونات قضاءه بمعرض سرده للمستندات المقدمه من‬
‫الطاعنين بالتى "‬
‫" وقدم الحاضرعن المدعين فى الدعوى الصليه خمس حوافظ مستندات حوت الولى على انذارعرفى بمبلغ ‪950‬ر‬
‫‪348‬ر ‪ 13‬جنيه قيمه باقى الرض محل عقد البيع ومحضرايداع المبلغ خزينه المحكمه واصل عقد البيع المحرر‬
‫‪ 10/1/1984‬سند الدعوى وشهاده صادره من الشهر العقارى ثابت فيها انه تم ايقاف الطلب المقدم من المدعين‬
‫لمرورالطريق الدائرى ‪" 00000‬‬
‫ولما كان ذلك وكان قضاء الحكم الطعين لم يفطن إلى أن عدم وفاء الطاعنان بالقساط التاليه مرده علمهم بأن العين‬
‫سوف يتم نزعها للمنفعه العامه لدى تقدمهم بالطلب المؤرخ فى ‪ 3/5/1984‬قبل حلول القسط الثانى الذى لم يقم‬
‫الطاعنان بسداده تربصا لجراءات نزع الملكيه التى أوقف الطلب المقدم منهم من أجلها وقد ثبت عقب ذلك أن‬
‫مورث المطعون ضدهم الولون لم يحرك ساكنا للعتراض على قرار نزع الملكيه فى المواعيد القانونيه المقرره‬
‫قانونا وانه سارع إلى صرف التعويضات المقرره على قرار نزع الملكيه بما يؤكد فساد أستدلل الحكم الطعين‬
‫بأعتباره أن تراخى صدور قرار نزع الملكيه دليل على أخلل الطاعنان بالتعاقد وعدم الوفاء بألتزامهما دون أن‬
‫ينظرإلى صحيح مابين يديه من مسندات رسميه تنادى بأحقيه الطاعنان فى حبس المبالغ الباقيه للثمن من تاريخ‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪631‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫تقديم طلب أسبقيه التسجيل بتاريخ ‪ 3/5/1984‬وفقا للمستقرعليه فى قضاء النقض من انه ‪-:‬‬
‫ألتزام المشترى بدفع الثمن فى عقد البيع يقابله ألتزام البائع بنقل الملكيه إلى المشترى‪ ،‬فأذا وجدت أسباب جديه‬
‫يخشى معها إل يقوم البائع بتنفيذ إلتزامه كان من حق المشترى أن يقف إلتزامه بدفع الثمن حتى يقوم البائع من‬
‫جهته بتنفيذ إلتزامه‬
‫الطعن رقم ‪ 1932‬لسنه ‪56‬ق – جلسه ‪29/1/19‬‬
‫وقضى ايضا بأنه ‪-:‬‬
‫ومن المقررفى قضاء هذه المحكمه أن مناط أعمال الشرط الفاسخ المقرر جزاء على عدم وفاء المشترى بالثمن فى‬
‫الميعاد المتفق عليه أن يكون التحلف عن الوفاء بغير حق ‪ ،‬وقد أجاز المشرع للمشترى بنص الفقره الثانيه من‬
‫الماده ‪ 457‬من القانون المدنى اذا تعرض له أحد مستندا إلى حق سابق على البيع أو أيل من البائع او أذا خيف على‬
‫المبيع أن ينزع من يده ان يحبس الثمن حتى ينقطع التعرض أو يزول الخطر مالم يمنعه من ذلك شرط فى العقد‬
‫المشرعلم ول يشترط فى الحاله الثانيه المبينه بهذا النص وقوع تعرض للمشترى بالفعل أو صدور حكم بنفى ملكيه‬
‫البائع بل أجاز للمشترى هذاالحق حتى تبين له وجود سببا جدى يخشى معه نزع المبيع من تحت يده وتقدير جديه‬
‫هذا السبب هو مما يستقل به قاض الموضوع على أن يقيم قضاءه فى هذا الخصوص على أسباب سائغه تكفى‬
‫لحمله‬
‫الطعن رقم ‪ 954‬لسنه ‪ 53‬ق جلسه ‪20/1/1987‬‬
‫وقضى تأييدا لهذا المبداء بأنه ‪-:‬‬
‫أجاز المشرع للمشترى فى الماده ‪ 457‬من القانون المدنى الحق فى حبس الثمن اذا تبين له وجود سبب جدى‬
‫يخشى معه نزع البيع من يده‪ ،‬ومفاد هذا النص ان مجرد قيام السبب ولو لم يكن للبائع يد فيه يخول للمشترى الحق‬
‫فى أن يحبس مالم يكن قد أداه من الثمن‪ ،‬ولو كان مستحق الداء حتى يزول الخطر الذى يهدده وتقدير جديه السبب‬
‫الذى يولد الخشيه فى نفس المشترى من نزع البيع من يده وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمه من المور التى‬
‫يستقل بها قاض الموضوع ول رقابه عليه فى ذلك متى أقام قضاءه على اسباب سائغه‬
‫الطعن رقم ‪ 709‬لسنه ‪48‬ق ‪ 0‬جلسه ‪ 18/11/1982‬س ‪ 33‬ص ‪934‬‬
‫وقضى ايضا بأنه ‪-:‬‬
‫لم يقصرالمشرع فى الماده ‪457/2‬من القانون المدنى حق المشترى فى حبس الثمن على وقوع تعرض له بالفعل‬
‫وانما أجاز له هذا الحق ايضا ولو لم يقع هذا التعرض‪ ،‬اذا تبين وجود سبب جدى يخشى معه نزع البيع من تحت‬
‫يده ‪0‬‬
‫الطعن رقم ‪ 390‬لسنه ‪ 39‬ق‬
‫جلسه ‪ -25/11/1974‬سنه ‪ 25‬ص ‪1278‬‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪- :‬‬
‫اذا كان المشترى قد دفع أمام محكمه الستئناف ‪ ،‬الدعوى المرفوعه عليه من البائع بطلب فسخ عقد البيع لعدم دفع‬
‫الثمن مدعيا حصول تعرض له فى بعض القدر المشترى ‪ ،‬المر الذى يبيح له بحكم الماده ‪ 331‬من القانون المدنى‬
‫حق حبس الثمن حتى يضع يده على جميع ما أشتراه ‪،‬فأكتفت المحكمه فى ردها على هذا الدفع بقولها أنه لم يقدم‬
‫ما يثبته ولم يحدد بطريقه جليه مقدارالرض التى يدعى حصول التعرض له فيها ول أسم المتعرض إلخ‪ ،‬وبناء على‬
‫ذلك ‪ ،‬وعلى ماورد بأسباب الحكم المستأنف قضى به من الفسخ‪ ،‬فى حين انه قدرفيه ما يفيد أن المشترى قد حصل‬
‫تعرض له فى نصف فدان مما أشتراه فأن الحكم الستئنافى يكون متخاذل السباب باطل بحكم الماده ‪ 103‬من قانون‬
‫المرافعات‬
‫جلسه ‪ – 30/5/1943‬طعن رقم ‪ 6‬لسنه ‪13‬ق‬
‫وقضى ايضا بأنه ‪- :‬‬
‫مفاد نص الماده ‪ 457/2‬من القانون المدنى – وعلى ماجرى به قضاء هذه المحكمه‪ -‬أن المشرع أجاز للمشترى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪632‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫حبس الثمن اذا تبين له وجود سبب جدى يخشى معه نزع المبيع من تحت يده فبمجرد قيام هذا السبب لدى‬
‫المشترى يخول له الحق فى أن يحبس مالم يكن قد أداه من الثمن ولو كان مستحق الداء حتى يزول الخطر الذى‬
‫يتهدده‪ ،‬وعلم المشترى وقت الشراء بالسبب الذى يخشى معه نزع البيع من تحت يده ليكفى بذاته للدلله على‬
‫نزوله عن هذا الحق لنه قد يكون محيطا بالخطر الذى يتهدده و يكون فى ذات الوقت معتمدا على البائع لدفع هذا‬
‫الخطر قبل أستحقاق الباقى فى دفعه من الثمن ‪ ،‬ولم يقتصر المشرع فى الماده المذكوره حق المشترى فى حبس‬
‫الثمن على وقوع تعرض له بالفعل وأنما أجاز له هذا الحق أيضا ولو لم يقع هذا الحق أيضا ولو لم يقع هذا التعرض‬
‫اذا تبين له وجود سبب جدى يخشى معه نزع المبيع من تحت يده ‪00‬‬
‫الطعن رقم ‪ 711‬لسنه ‪ 47‬ق‪ -‬جلسه ‪10/2/1981‬‬
‫س ‪ 32‬ص ‪473‬‬
‫وهديا بما سبق وكان قضاء الحكم الطعين قد إلتبس عليه أمره فى قضائه بفسخ عقد البيع المؤرخ ‪10/1/1984‬‬
‫حين ظن أن أخلل من جانب الطاعنين بألتزامهم بسداد الثمن قد قام قبل صدور قرار نزع الملكيه دون أن يعى‬
‫لحقيقه الثابت بالوراق إلى أن الطاعتين قد علموا يقينا بنزع ملكيه العين المبيعه قبل حلول القسط الثانى من الثمن‬
‫لدى تقدمهم بالطلب رقم ‪ 1120‬فى ‪ 3/5/1984‬حين أفاد مكتب المساحه بأن العين سوف يتم نزع ملكيتها بما‬
‫يوضح بجلء فساد أستدلل الحكم الطعين فى بيان واقعه نزع الملكيه التى يمكن من خللها للطاعنان وقف تنفيذ‬
‫ألتزاماتهم بسداد باقى الثمن حين أعتبر أنها تاليه على أستحقاق كامل القساط بصدور قرار نزع الملكيه فى‬
‫‪ 29/10/1986‬بالمخالفه لما هو ثابت بالوراق من أن الطاعنان قد علما بوجود قرار بنزع الملكيه يبيح لهم حبس‬
‫باقى الثمن قبل صدور القرار بعامين كاملين وذلك وفقا لما ورد بتقرير الخبير المودع أمام محكمه الدرجه الولى‬
‫والشهاده الرسميه المقدمه من الطاعنان بالوراق وهو عين ما قرره الطاعنان بمذكره دفاعهما بين يدى محكمه‬
‫الدرجه الولى المر الذى يكون معه الحكم الطعين قد حصل واقعه الدعوى على غير مؤداها بما بنيىء عن أختلل‬
‫فكرته حول مضمونها وعدم سلمه أستنباطه لها ومخالفته الثابت بالوراق التى بين يديه بماأردى به لعبب الفساد‬
‫فى الستدلل الموجب لنقضه‬

‫السبب الثانى‬
‫الخطاء فى تطبيق القانون وتأويله‬
‫والفساد فى الستدلل‬
‫الحكم الطعين وقد ران عليه الخطأ فى تطبيق القانون والفساد فى الستدلل بتطبيق قواعد الفسخ التفاقى تساندا‬
‫إلى ما ورد بالبند السابع من العقد والذى نص فيه على أنه ‪- :‬‬
‫يقرأفراد الطرف الثانى المشتريان بأنه فى حاله التأخر وعدم اللتزام ببنود العقد يكون العقد مفسوخا ‪،‬‬
‫بيد أن قضاء الحكم المطعون فيه قد حمل عباره العقد على غير مؤداها وبأعتبارها شرط فاسخ صريح دون أن‬
‫يفطن إلى أن أستنباطه لذلك من تلك العباره بالعقد ليس إل من قبيل التعسف فى تفسير العباره على غير مؤداها لم‬
‫يستطيع قضاء الحكم الطعين ان يظاهره بأسباب قضاءه او يدلل عليه قانونا وقصر عن بيان أوجه أستباطه لهذا‬
‫المعنى من العباره بأسباب سليمه تسوغ له حملها على غير مؤداها ولما كانت العباره الوارده بالبند السابع من‬
‫العقد ليست سوى ترديدا للشرط الفاسخ الضمنى المقرر قانونا إل أن قضاء الحكم الطعين قد خالف ذلك بما أورده‬
‫بمدوناته من قالته" فقام مورث المستأنفين بأنذارهما بتاريخ ‪ 3/6/1983‬بفسخ عقد البيع تطبيقا لما ورد بالبند‬
‫السابع منه الذى ينص على انه فى حاله عدم اللتزام ببنود العقد يكون مفسوخا ‪" 00000‬‬
‫ولما كان الفقه والقضاء على السواء قد ذهبا إلى وجوب أن يكون الشرط الفاسخ الصريح الذى يسلب المحكمه‬
‫سلطتها فى تقدير أسباب الفسخ بصيغه قاطعه فى الدلله على وقوع الفسخ حتما من تلقاء نفسه دون حاجه إلى‬
‫تنبيه او أعذار أو حكم قضائى ل أن يكون الحكم مجرد ترديدا للشرط الفاسخ الضمنى المقرر فى القانون وعلى ذلك‬
‫الوجه السابق تحليته أستقر الفقه يهذا الشأن على أنه‪-:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪633‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫يستبين من أستقراء الحكام أن القضاء يتشدد غايه التشدد فى القول بوجود الشرط الفاسخ الصريح وهو اتجاه منه‬
‫سديد لما يتسم به هذا الشرط من خطوره بالغه بالنسبه الى اثاره فى ازاله العقد بقوه القانون بمجرد الخلل‬
‫باللتزام وفى رفع السلطه التقديريه عن قاضى الموضوع ويجب دوما تفسير الشرط الصريح عند القول بوجوده‬
‫والعتدال به تفسيرا ضيقا لنه يتمثل استثناء من الصل العام الذى مؤداه خضوع الفسخ لسلطه قاضى الموضوع‬
‫التقديريه والستثناء ل يتوسع فيه ومن هذا المنطلق ليعتبر العقد مفسوخا بقوه القانون ال اذا ظهر على نحو يقين‬
‫قاطع ان متعاقدين ارادوا بالفعل منع سلطته التقديريه التى يخوله له اياها القانون‬

‫راجع نظريه العقد والراده المفرده – د‪ /‬عبد الفتاح عبد الباقى ط ‪ 1984‬صسسسس ‪632‬‬
‫وكان قضاء الحكم الطعين لم يعنى بيان وجه أستخلصه لتجاه أرادة المتعاقدين إلى أعتبار العقد مفسوخا من تلقاء‬
‫نفسه دون حاجه إلى تنبيه أو حكم قضائى لسيما وأن البادى من الوراق يناقض هذا المذهب حين قام مورث‬
‫المطعن ضدهم بأنذار الطاعنين فى ‪ 3/6/1984‬وحين مثل فى الدعوى رقم ‪ 1771‬لسنه ‪ 1989‬مدنى كلى بنها قرر‬
‫الحاضر عنه بين يدى الخبير المنتدب فيها بأن الثمن ليفى بالجزء المتبقى من العقد ولم يدفع الدعوى بأن العقد‬
‫يعتبر مفسوجا بقوة القانون من تاريخ أنذار الطاعنين كما لم يقم بابداء الدفع بفسخ العقد لدى أقامه الدعوى رقم‬
‫‪ 961‬لسنه ‪ 1998‬مدنى كلى بنها بأعتبار أن العقد مفسوخا من تلقاء نفسه وانما أستلزم ذلك منه اللجوء إلى أقامه‬
‫دعوى الفسخ المنضمه رقم لسنه ‪ 1999‬مدنى كلى بنها ومن ثم فأن أعتبار قضاء الحكم الطعين أن البند السابع من‬
‫العقد ينطوى على شرط فاسخ صريح له يتجافى مع مؤدى المستندات والوقائع المطروحه بين يديه وهو المر الذى‬
‫لم يستطيع معه قضاء الحكم الطعين ان يدحضه بأسباب قضاءة على نحو سائغ يتضح منه وجه أستدلله بما ورد‬
‫بالعقد وكان قضاء محكمه النقض قد أستقر بهذا الشأن على أنه ‪- :‬‬
‫يلزم فى الشرط الفاسخ الصريح الذى يسلب المحكمه كل سلطه تقديريه فى تقدير أسباب الفسخ أن يكون صيغه‬
‫قاطعه فى الدلله على وقوع الفسخ حتما ومن تلقاء نفسه بمجرد حصول المخالفه الموجبه له ‪0‬‬
‫نقض ‪ 20/4/1967‬مجموعه النقض س ‪ 18‬ص ‪ 859‬رقم ‪131‬‬
‫وقضى ايضا بأنه ‪- :‬‬
‫ان التفاق على أعتبار عقد الصلح لغيا أذا أخلت المشتريه بشروطه ليعتبر شرطا فاسخا صريحا ول يعد أن يكون‬
‫ترديدآ للشرط الفاسخ الضمنى المقرر بحكم القانون فى العقود الملزمه للجانبين ‪0‬‬
‫نقض ‪ 12/1/1950‬مجموعه النقض س ‪ 1‬ص ‪ 177‬رقم ‪51‬‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪- :‬‬
‫ليعتبر عقد البيع مفسوخا لعدم قيام المشترى بدفع الثمن فى الميعاد إل اذا أتفق العاقدان صراحه على أعتبار العقد‬
‫مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجه لنذار او حكم – اما اذا كان أتفاقهما مجرد ترديد للشرط الفاسخ الضمنى فل‬
‫يترتب على تخلف المشترى أنفساخ العقد حتما – بل يجب ان ينوافر شرطان كى تقبل المحكمه الدفع به وهما أول‬
‫أن ينبه البائع على المشترى بالوفاء بتكليف رسمى على يد محضر وثانيا ‪ :‬أن يظل المشترى متخلفا عن الوفاء‬
‫حتى صدور الحكم ‪0‬‬
‫الطعن رقم ‪ 133‬لسنه ‪22‬ق جلسه ‪24/11/1955‬‬
‫وقضى تأييد لذلك بأنه ‪- :‬‬
‫النص فى العقد على أنه " اذا لم يتم سداد المبلغ فى الميعاد المحدد أعله يعتبر العقد لغيا ويرد المبلغ المدفوع‬
‫مقدما إلى المشترى ويصبح المالك حر التصرف " يدل على أن العاقدين لم يقررا أنفساخ العقد حتما وبقوه‬
‫القانون ‪ ،‬ومن ثم فهو مجرد ترديد للشرط الفاسخ الضمنى المنصوص اليه فى الماده ‪ 157‬من القانون المدنى‬
‫وليس شرطا فاسخا ‪0‬‬
‫الطعن ‪ 242‬لسنه ‪ 50‬ق جلسه ‪8/12/1983‬‬
‫وقضى ايضا بأنه ‪- :‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪634‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الشرط الفاسخ ليقضى الفسخ حتما بمجرد حصول النذار بأللتزام إل اذا كانت صفته صريحه وداله على وجوب‬
‫الفسخ حتما عند تحققه‬
‫الطعن ‪ 654‬لسنه ‪ 45‬ق جلسه ‪1978 /25/5‬س ‪29‬ص ‪1328‬‬
‫وقضى بأنه ‪- :‬‬
‫متى كان الشرط الذى تضمنه العقد شرطا فاسخا ضمنيا فأن للمدين ان يتوقى الفسخ بأداء مبلغ دينه كامل قبل‬
‫صدور حكم نهائى بالفسخ ‪0‬‬
‫الطعن ‪ 332‬لسنه ‪ 33‬ق جلسه ‪20/4/1967‬‬
‫س ‪ – 18‬ص ‪859‬‬
‫غايه القصد أن قضاء الحكم الطعين أذ أنتهى لعتبار البند السابع من العقد ينطوى على شرط فاسخ صريح بأعتبار‬
‫العقد مفسوخا فى حال الخلل باللتزامات الناشئه عنه مشايعا لما أبداه المطعون ضدهم بصحيفه دعواهم دون أن‬
‫يعنى فى قضاءه ان يورد السباب السائغه لحمله تلك العباره الوارده بالعقد على نحو ما أنتهى إليه بمدوناته متحا‬
‫مل فى تفسير عباره الشرط المنصوص عليه بالعقد على غير مضمونها الذى تعنيه قانونا ومن ثم فأن قضاء الحكم‬
‫الطعين قد أتى مشويآ ‪0‬‬
‫السبب الثالث‬
‫القصور فى التسبيب‬
‫على ما يبدوا من مطالعه مدونات الحكم الطعين أنه قد تنكب وجه الصواب حين أنتهى لفسخ عقد البيع المؤرخ‬
‫‪ 10/1/1984‬متخذا من الشرط الوارد بالبند السابع من العقد سبيل وأماما له فى قضاءه بالفسخ دونما حاجه إلى‬
‫بحث مدى أمكانيه تنفيذ المطعون ضدهم للتزاماتهم بما يسوغ لهم طلب الفسخ قضاء وفقا لما ردده بأسباب قضائه‬
‫من قالته " ‪ 00000‬ولما كان ذلك وكان الثابت لهذه المحكمه من أطلعها على أوراق الدعوى ومستنداتها واوجه‬
‫الدفاع فيها أن المستأنف ضدهما فى الستئناف الصلى قدما أمام محكمه أول درجه عقد بيع سندهما المؤرخ‬
‫‪ 10/1/1984‬فى الدعوى رقم ‪ 961‬لسنه ‪ 1998‬م ‪0‬ك بنها وطلبا صحه ونفاذه بينما أقام المستأنفون فى ذات‬
‫الستئناف أمام محكمه اول درجه الدعوى رقم ‪ 486‬لسنه ‪ 1999‬م ‪0‬ك بنها بطلب الحكم بفسخ هذا العقد لن‬
‫المدعى عليهما "المستأنف ضدهما" لم يسددا باقى القساط المستحقه عليهما وفقا لبنود العقد الثالث والرابع – اذ‬
‫ينتهى القسط الخير فى ‪ 5/5/1985‬فقام مورث المستأنفين بأنذارهما بتاريخ ‪ 3/6/1984‬بفسخ عقد البيع تطبيقا‬
‫لما ورد بالبند السابع منه الذى ينص على أنه فى حاله عدم اللتزام ببنود العقد يكون مفسوخا وتبين للمحكمه انه‬
‫دفع مقدم العقد وقدره خمسه وعشرون ألف جنيه وسدد القسط الول وأصبح المسدد مبلغ واحد وثلثون ألف جنيه‬
‫ولم تسدد باقى القسط المستحقه على المستأنف ضدهما والتى ينتهى أخرها فى ‪ 5/5/1985‬ومن ثم يكون‬
‫المشتريان قد أخل بألتزامهما بأمتناعهما عن سداد ثمن الرض المبيعه محل المتداعى دون مبرر مشروع بما‬
‫يتوفر معه الشرط الصريح للفسخ ويتعين على المحكمه أعماله أعمال للمادتين ‪ 157/158‬من القانون المدنى‬
‫‪"00000‬‬
‫ولما كان ذلك وكان قضاء الحكم الطعين بأعتباره أن الطاعنين قد أخل بالشرط الفاسخ الصريح قد خلع عن نفسه‬
‫سلطته التقديريه فى التحقق من مدى سريان هذا الشرط وما أذا كان المطعون ضدهم قد تنازلوا عن أعماله صراحه‬
‫او ضمنا لسيما وقد تمسك الطاعنين بهذا بمذكره دفاعهم المقدمه بالدعوى للتدليل على سقوط الحق فى التمسك‬
‫بهذا الشرط وما وضح من مستندات الدعوى من أن مورث المطعون ضدهم قد أنذر الطاعنتين بالفسخ بتاريخ‬
‫‪ 3/6/1984‬ثم تقاعس عن أعمال أثاره أو المطالبه به قضاء بالرغم من أن الطاعنين قد أقاموا قبله الدعوى رقم‬
‫‪ 1771‬لسنه ‪ 1989‬مدنى كلى ببنها المقدمه بالوراق بطلب صحه ونفاذ عقد البيع سندهما المؤرخ فى ‪10/1/1984‬‬
‫وقد أحيلت الدعوى لمكتب خبراء وزاره العدل وقد مثل فى الدعوى وكيل عن مورث المطعون ضدهم وأبدى أقواله‬
‫بين يدى الخبير المنتدب لم يورد خللها طلب فسخ للتعاقد وانما تمسك بأن ماتم سداده ليفى بثمن القدر الباقى من‬
‫العين المباعه على نحو ماننقله عن ص ‪ 3‬من التقرير المقدم صوره منه بأوراق الدعوى من قالته " أقوال‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪635‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الحاضرين المدعى عليه قررأن أجراءات نزع الملكيه قد تمت وفقا للقانون ول زال التعويض لم يقدر ولزالت‬
‫الرض فى ملكيه المدعى عليه وأن المدعين لم يسددا باقى الثمن المسمى فى العقد والمبلغ المدفوع ليفى بثمن‬
‫القدر الباقى "‬
‫وعلى ذلك الوجه فأن ماصدر من قبل مورث المطعون ضدهم فى الدعوى رقم ‪ 1771‬لسنه ‪ 1989‬م ‪0‬ك بنها‬
‫ومنازعته فى مدى كفايه ماتم سداده من ثمن العين المباعه لستيفاء قيمه القدر الباقى من العين بعد نزع الملكيه‬
‫يؤكد بوضوح أن مورث المطعون ضدهم قد تنازل صراحه عن الشرط الفاسخ الوارد بالتعاقد – كفرض جدلى‬
‫بوجوده ‪ -‬وأرتضى وجه أخر للوفاء بألتزام الطاعنين بسداد مبلغ يفى من وجهة نظره بثمن الجزء المتبقى عقب‬
‫صدور القرار بنزع الملكيه ‪0‬‬
‫ولما كانت تلك الحقيقه الساطعه قد طرحت بين يدى قضاء الحكم المستأنف منذ فجرالدعوى حين أوردها دفاع‬
‫الطاعنين بمذكرته المقدمه أمام ممكمه الدرجه الولى فى الدعوى رقم ‪ 961‬لسنه ‪ 1998‬مدنى كلى ببنها بجلسه‬
‫‪ 5/6/1999‬بما نقله عن مذكره دفاعنا بالتى"‪0 3 000‬وبالفعل أقام الطالبان الدعوى رقم ‪ 771‬لسنه ‪1989‬كلى‬
‫بنها بعد أن تم النتهاء من الطريق الدائرى وتبقى من أرض النزاع مساحه ‪9‬س‪16-‬ط وبذات الطالبات فى الدعوى‬
‫الماثله والتى أنتهى فيها الخبير المنتدب فى الدعوى إلى أحقيه المدعيان فى تلك المساحه بعد ما حضر مورث‬
‫المدعى عليها ولم ينكر عقد البيع سند الدعوى وأن جمله الثمن المستحق عن تلك المساحه هو مبلغ ‪ 951‬ر‬
‫‪ 443448‬جنيه دفع منها المدعيان ‪ 0‬ر ‪ 31 000‬جنيه)ماحد ثلثون ألف جنيه( والباقى منها هو ‪951‬ر ‪13348‬‬
‫جنيه وهو المبلغ الذى عرضه المدعيان بالفعل بأنذار عرض مؤرخ ‪) 21/4/1999‬والمقدم بمحافظه مستنداتنا‬
‫بجلسه ‪ 24/4/1999‬المر الذى يكون معه المدعيان قد وفيا بألتزاماتهما ويحق معه القضاء بطلباتهما الوارده‬
‫بدعواهما ‪(0000‬‬
‫ولم يقتصر ظهور التنازل الصريح من جانب مورث المطعون ضدهما وأرتضاءه وجه أخرللوفاء بخالف ماورد‬
‫بالتعاقد عند هذا الحد وأنما ثبت التنازل الضمنى عن الشرط الفاسخ الوارد بالبند السابع من العقد بما ردده دفاع‬
‫المطعون ضدهم على سبيل التفاخر بصحيفه أستئنافهم بزعمهم أن الطاعنين قد تقاعسا عن سداد ثمن العين‬
‫المباعه لمده أربعه عشر عاما ‪00000‬؟؟‪ 00‬بيد أن قضاء الحكم الطعين قد قصر عن الرد على ذلك الدفاع‬
‫الجوهرى المطروح بين يديه والمؤيد بالمستندات ومؤداه أن مورث المطعون ضدهم قد تنازل عن أعمال الشرط‬
‫الصريح للفسخ الوارد بعقد البيع المؤرخ ‪- 10/1/1984‬بأفتراض وجوده ‪ -‬وأرتضى وجه اخر لوفاء الطاعنين‬
‫بألتزاماتهم بما يترتب على هذا الدفاع من أثار يتغير بها وجه الى فى الدعوى وأهمها أسترداد القاضى سلطته‬
‫التقديريه فى بحث مدى توافر قواعد الفسخ القضائى وشرائطه دون أعمال قواعد الفسخ التنفاقى التى تسلبه جانب‬
‫كبير من سلطته ووليته على الدعوى وفقا للمستقر عليه فى قضاء النقض من أنه ‪-:‬‬
‫وأن كان التفاق على أن يكون عقد البيع مفسوخا من تلقاء نفسه دون تنبيه أوأنذار عند تخلف المشترى عن سداد‬
‫أى قسط من أقساط باقى الثمن فى ميعاده من شأنه أن يسلب القاضى كل سلطه تقديريه فى صدد الفسخ‪ ،‬إل أن ذلك‬
‫منوط بتحقق المحكمه من توافر شروط الفسخ التفافى ووجوب أعماله ذلك أن للقاضى الرقابه التامه للتثبت من‬
‫أنطباق الشرط على عباره العقد كما أن له عند التحقيق من قيامه مراقبه الظروف الخارجيه التى تحول دون أعماله‬
‫فأذا تبين له أن الدائن قد أسقط حقه فى طلب الفسخ بقبوله الوفاء بطريقه تتعارض مع أراده فسخ العقد او كان‬
‫أمتناع المدنى عن الوفاء مشروعا بناء على الدفع بعدم التنفيذ فى حاله توافر شروطه وجب عليه أن يتجاوز عن‬
‫شرط الفسخ التفاقى ول يبقى للدائن سوى التمسك بالفسخ القضائى طبق اللماده ‪ 157‬من القانون المدنى واذا كان‬
‫الطاعن قد تمسك بنزول المطعون ضدهن عن الشرط الصريح الفاسخ مستندا إلى تنبيهن عليه بالنذار المعلن إليه‬
‫فى ‪ 18/7/1967‬بالوفاء بباقى الثمن رغم فوات مواعيد أستحقاقه وإل أعتبر أن العقد لغيا دون التمسك بالنذار‬
‫بالشرط الفاسخ الصريح الوارد بالعقد وإلى تراخيهن فى رفع دعوى الفسخ مده طويله بعد النذار المعلن للطاعن‬
‫فى ‪ 18/7/1967‬وحتى ‪ 27/8/1969‬تاريخ ‪ 0‬رفع الدعوى وكان الحكم المطعون فيه الذى أيد للحكم البتدائى‬
‫لسبابه قد أعمل أثرالشرط الصريح الفاسخ الوارد بالعقد دون أن يعرض للظروف والعتبارات التى ساقها الطاعن‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪636‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫على النحو المتقدم للتدليل على نزول المطعون ضدهن عن التمسك بالشرط الفاسخ الصريح وهو دفاع جوهرى قد‬
‫يتغير به وجه الرأى فى الدعوى فأنه يكون مشوبا بالقصور‬
‫نقض ‪—9/4/1975‬م نقض م ‪787-36-‬‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪-:‬‬
‫لئن كان التفاق على أن يكون العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجه إلى تنبيه أو أنذار عند الخلل باللتزامات‬
‫الناشئه عنه من شأنه أن يسلب القاضى كل سلطه تقديريه فى صدد الفسخ إل أن ذلك منوط بتحقيق المحكمه من‬
‫توافر شروط الفسخ التفاقى ووجوب أعماله ‪ ،‬ذلك ان اللقاضى الرقابه التامه للتثبت من أنطباق الشرط على عباره‬
‫العقد ‪ ،‬كما أن له عند التحقيق من قيامه مراقبه الظروف الخارجيه التى تحول دون أعماله‪ ،‬فأن تبين له أن الدائن‬
‫قد أسقط خياره فى طلب الفسخ بقبوله الوفاء بطريقه تتعارض مع أراده فاسخ العقد فل يبقى للدائن سوى التمسك‬
‫بالفسخ القضائى طبقا للماده ‪157‬من القانون المدنى "‬
‫نقض ‪ – 26/11/1970‬م نقض ‪11881-21-‬‬
‫نقض ‪ 1/6/978‬الطعن ‪ 557‬لسنه ‪ 45‬ق‬
‫لن كان التفاق على أن يكون العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجه إلى تنبيه أو أنذارعند الخلل بالتزامات‬
‫ناشئه عنه من شأنه أن يسلب القاض كل سلطه تقديريه فى صدد الفسخ ‪ ،‬إل ان ذلك منوط بتحقيق المحكمه من‬
‫توافر شروط الفسخ التفاقى ووجوب أعماله ‪ ،‬ذلك ان للقاضى الرقابه التامه للتثبيت من أنطباق الشرط على عباره‬
‫العقد ‪ ،‬كما أن له عند التحقيق من قيامه مراقبه الظروف الخارجيه التى تحول دون أعماله ‪ ،‬فأن تبين له أن الدائن‬
‫قد أسقط خياره فى طلب الفسخ بقبوله الوفاء بطريقه تتعارض مع أراده فاسخ العقد أوكان الدائن هو الذى تسبب‬
‫بخطئه فى عدم تنفيذ المدين التزامه او كان أمتناع المدنى عن الوفاء مشروعا بناء على الدفع بعدم التنفيذ فى حاله‬
‫توافر شروطه بالتجاوز عن شرط الفسخ التفاقى ‪0‬‬
‫طعن رقم ‪ 161‬لسنه ‪ 36‬ق جلسه ‪26/11/1970‬‬
‫س ‪ 21‬ص ‪1181‬‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪- :‬‬
‫لئن كان للبائع أن يطلب فسخ العقد اذا لم ينفذ المشترى التزامه بوفاء باقى الثمن عمل بنص الماده ‪ 157/1‬من‬
‫القانون المدنى إل أنه وفقا للقواعد العامه يسقط حقه فى طلب الفسخ اذا تنازل عنه صراحه او ضمنا‬
‫نقض ‪ _ 25/5/1975‬س ‪– 26‬ص ‪1072‬‬
‫وقضى ايضا بأنه ‪- :‬‬
‫اذا دفع بسقوط الحق فى التمسك بالشرط الفاسخ الصريح ولم يرد الحكم على ذلك إل بمجرد الشاره إلى طلب‬
‫الفسخ مطلقا دون بيان المراد منه هل هو الفسخ الصريح او الفسخ الضمنى فهذا يكون قصورا فى التسبيب لعقد‬
‫الحكم وبوجب نقضه‬
‫طعن رقم ‪ 20‬لسنه ‪ 15‬جلسه ‪27/12/1945‬‬
‫وهديا بما سبق وكان الثابت بالوراق أن مورث المطعون ضدهم قد تنازل صراحه عن فسخ العقد بتقريره فى‬
‫الدعوى رقم ‪ 1771‬لسنه ‪ 1989‬مدنى كلى بنها بأن ماتم عرضه من ثمن ليفى بالجزء الباقى من العين المباعه بعد‬
‫نزع الملكيه بما يقطع بأرتضاءه الوفاء بثمن العين بالمخالفه للشرط الفاسخ المزعوم وروده بالعقد والذى تذرع به‬
‫المطعون ضدهم الولون عقب ذلك وشايعهم فى ذلك قضاء الحكم المطعون فيه مهدرا سلطته فى تقدير الدعوى‬
‫حين قصر عن الرد على هذا الدفاع بالتنازل الصريح عن شرط الفسخ لسيما وقد تراخى المطعون ضدهم فى أقامه‬
‫دعوى الفسخ حتى تم أقامه الدعوى رقم ‪ 961‬لسنه ‪1998‬م ‪0‬ك بنها بطلب صحه ونفاذ عقد بيع الطاعنين‬
‫وكان هذا الدفاع الجوهرى يترتب عليه تغييروجه الرأى فى الدعوى وكذا تغير القواعد القانونيه الواجبه التطبيق‬
‫على عناصرها بأستبعاد قواعد الفسخ التفاقى واللجوء إلى تطبيق قواعد الفسخ القضائى والتى تخوله سلطه أوسع‬
‫فى تقدير عناصر الدعوى المطروحه وبحث ما اذا كان من الممكن قيام المطعون ضدهم بتنفيذ ألتزاماتهم من عدمه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪637‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫حتى يتسنى لهم طلب الفسخ قضاء وهو عين ما ذهب إليه قضاء محكمه الدرجه الولى وخالفه الحكم الطعين بما‬
‫وصمه بالقصور فى التسبيب ‪0‬‬
‫االسبب الرابسع‬
‫خطأ أخر فى تطبيق القانون‬
‫وفساد فى الستدلل‬
‫الحكم الطعين وقد عاب على قضاء محكمه الدرجه الولى عنايته فى تطبيق صحيح القانون على الدعوى المطروحه‬
‫حين أنتهى بقضاءه الضافى إلى التقرير بأن تنفيذ البائع " مورث المطعون ضدهم " للتزاماته قد أضحى مستحيل‬
‫لصدور قرار بنزع الملكيه بما ردده تعقيبا على هذا القضاء بمدوناته بقالته "‪0000‬ول ينال من ذلك ما قرره‬
‫المستأنف ضدهما فى دعواهما وأوجه دفاعها من صدور قرار بنزع الملكيه أو ماورد بالحكم المستأنف بأن ألتزام‬
‫البائع أصبح مستحيل بعد قرار نزع الملكيه بما سيحق للمشترى حبس الثمن ) القساط المتبقيه( اذا أن الثابت لهذه‬
‫المحكمه أن واقعه المتناع عن السداد حتى نهايه القسط الخير المستحق فى ‪ 5/5/1985‬قبل صدور قرار نزع‬
‫الملكيه رقم ‪ 214‬لسنه ‪ 1986‬الصادر فى ‪00 29/10/1986‬‬
‫وحاصل القول فى ذلك أن قضاء الحكم الطعين فضل عن مخالفته للثابت بالوراق بأن الطاعنان قد علما بنزع‬
‫الملكيه فى ‪ 3/5/1984‬لدى تقدمهما بطلب إلى المساحه لخذ أسبقيه فى تسجيل العقد وأن الشرط الفاسخ قد تنازل‬
‫منه مورث المطعون ضده على نحو ما ورد بالسبب السابق بالمذكره فأنه قد قصر عن فهم مبتغى قضاء محكمه‬
‫الدرجه فى تساندها إلى تنفيذ ألتزام البائع " مورث المطعون ضدهم "قد أضحى مستحيل ‪ 0‬وذلك أن قضاء محكمه‬
‫الدرجه الولى قد فطن إلى سقوط حق مورث المطعون ضدهم فى أعمال قواعد الفسخ التفاقى على نحو ما أسلفنا‬
‫ومن ثم فقد ألتجاء إلى أعمال سلطته فى بحث مدى توافر الفسخ القضائى وشرائطه فى الدعوى وأولها أن يظل‬
‫تنفيذ العقد ممكنا من قبل المدائن طالب الفسخ فأذا أضحى التنفيذ من جانبه مستحيل فل يمكن من فسخ العقد قضاء‬
‫هو عين أتجهته إليه أراده المشرع وأفصح عنه فى العمال التحضيريه للتقنين المدنى بماننقله عنها بهذا الشأ ن‬
‫أنه ‪- :‬‬
‫اذا أختار الدائن تنفيذ العقد وطلبه ‪ 00‬تعين ان يستجيب القاضى لهذا الطلب ومازله أن تحكم بالتعويض اما اذأختار‬
‫الفسخ فل يجبر القاضى على أجابته إليه ‪ 00‬على أن للقاض أن يجيب الدائن إلى طلبه ويقضى بفسخ العقد مع ألزام‬
‫المدين بالتعويض ‪ 0‬ول يكون التعاقد ذاته – فى حاله الفسخ – أساسا لللزام بالتعويض وانما يكون مصدر اللزام‬
‫فى هذه الحاله خطا المدين او تقصيره على أن القاضى ل يحكم بالفسخ إل بشروط ثلث أولها أن يظل تنفيذ العقد‬
‫ممكنا والثانى ان يطلب الدائن فسخ العقد دون تنفيذه والثالث أن يبقى المدين على تقاعسه ‪ 0‬فأذا أجتمعت هذه‬
‫الشروط الثلثه تحقق بذلك ما ينسب إلى المدين من خطأ او تقصير‬
‫تقل عن كتاب مدونه القانون المدنى‬
‫المستشار – معوض عبد التواب – الجزء الول ‪1987‬‬
‫صسسسسسسس ‪268‬‬
‫‪1‬وعن ذلك يقول الفقه أيضا ‪- :‬‬
‫يشترط عدم تقصير طالب الفسخ فى تنفيذ ألتزامه بأن يكون قد نفذه فعل أو مستعد للقيام بتنفيذه ويضيف البعض‬
‫أشتراط أن يكون الدائن قادرا على أعاده الحال إلى ما كانت عليه أى قادرا على رد ما أنذ فأ‪ ،‬كان قد تصرف فيما‬
‫أخرى بموجب العقد على نحو يستحيل معه عليه رده أمتنع عن طلب النسخ ‪0‬‬
‫راجع التقنين المدنى فى ضوء الفقه والقضاء محمد كمال عبد العزيز – صسسسسس ‪474‬‬
‫وكان قضاء محكمه النقض قد شايع هذا المذهب فى قضائه بأنه ليجوز للمتعاقد الذى اخل المتعاقد الخر بحقيقه ان‬
‫يطلب الفسخ إل اذا كان هو قد وفى بألتزاماته او فى اقل تقدير كان مستعدا للوفاء بها فى موعدها وعرض القيام‬
‫بهذا الوفاء عرضا قانونيا صحيحا فقضى فى ذلك بأنه‬
‫ليكفى للحكم بالفسخ ان يكون الفسخ واردا على عقد ملزم للجانبين وأن يكون عدم التنفيذ راجعا إلى غير السبب‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪638‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الخير وانما يشترط أيضا أن يكون طالب الفسخ مستعدا للقيام بالتزامه الذى نشأ عن العقد والمتفق على المبادره‬
‫إلى تنفيذه من يوم تحريره فأذا كان قد أخل بألتزامه هذا فل يحق له أن يطلب فسخ العقد لعدم قيام الطرف الخر‬
‫بتنفيذ ما فى ذمته من اللتزام ‪0‬‬
‫نقض ‪ 8/4/1969‬الطعن ‪ 148‬لسنه ‪ 35‬ق‬
‫مجموعه النقض س ‪ 20‬ص ‪ 571‬رقم ‪95‬‬
‫وقضى ايضا بأنه ‪- :‬‬
‫يتعين لجابه طلب الفسخ أن يظل الطرف الخر متقاعسا عن الوفاء بألتزامه حتى صدور الحكم النهائى وله أن‬
‫يتوقى صدور هذا الحكم بتنفيذ ألتزامه إلى ما قبل صدوره ‪ ،‬ويستوى فى ذلك ان يكون حسن النبه أو سيىء النيه اذ‬
‫محل ذلك ليكون إل عند النظرفى التعويض عن التأخير فى تنفيذ اللتزام‬
‫الطعن رقم ‪ 498‬لسنه ‪ 35‬ق جلسه ‪12/3/1970‬‬
‫س ‪ 21‬صسسسس ‪425‬‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪- :‬‬
‫لما كان الطاعنون قد طلبوا فسخ العقد أعمال لحقهم المقرر بمقتضى نص الماده ‪ 157‬من القانون المدنى فأنه تعين‬
‫لجابه طلب الفسخ فى هذه الحاله ان يظل الطرف الخر متخلف عن القضاء بألتزامه حتى صدور الحكم النهائى وله‬
‫أن يتوقى صدور الحكم بتنفيذ التزامه إلى ما قبل صدوره‬
‫نقص ‪ 1954‬لسنه ‪ 50‬ق جلسه ‪22/5/1984‬‬
‫وقضى ايضا بأنه ‪-:‬‬
‫ألتزام المشترى بدفع الثمن فى عقد البيع يقابله ألتزام البائع بنقل الملكيه إلى المشترى ‪ ،‬فأذا أستحال عليه تنفيذ‬
‫هذا اللتزام فل يحق له الرجوع على المشترى الثمن ‪0‬‬
‫الطعن‬
‫وقضى ايضا بأنه ‪-:‬‬
‫ألتزام المشترى بدفع الثمن فى عقد البيع يقابله ألتزام البائع بنقل الملكيه إلى المشترى ‪ ،‬فأذا أستحال عليه تنفيذ‬
‫هذا اللتزام فل يحق له الرجوع على المشترى الثمن ‪0‬‬
‫الطعن رقم ‪2418‬لسنه ‪ 52‬ق جلسه ‪6/5/1986‬‬
‫وهديا بما سبق وكان قضاء الحكم الطعين قد خالف هذا النظر حين قام بتطبيق قواعد الفسخ الثقافى ودن أن يعى‬
‫لوجود وتنازل صريحا عنه من قبل مورث الطاعنين عن الفسخ ومن ثم فقد أعلن مخالفته لقضاء محكمه أول درجه‬
‫فى تطبيقه لقواعد الفسخ القضائى وأستظهاره عدم توافر الشروط القانونيه الواجب مراعاتها لعمال الفسخ‬
‫القضائى بأعتبارأن الدائنين " المطلعون ضدهم " ليس فى مكنتهم تنفيذ ألتزاماتهم بنقل ملكيه كامل العين بعد صور‬
‫نزع الملكيه لسيما وقد أندر مورثهم الطاعتين بسداد كامل مبلغ العين المباعه بتاريخ ‪ 3/6/1984‬وهو ما يقتصى‬
‫أن يكون فى مكنته نقل ملكيه كامل القطعه المباعه للطاعنين لدى أقامته لدعوى الفسخ إل أن واقع الحال فى‬
‫الدعوى أن مورث المطعون ضدهم قد ثم نزع ملكيه جزء كبير من العين المباعه منه قبل أقامه دعوى الفسخ وقام‬
‫على أثر ذلك بتسلم مبلغ التعويض المقرر عن الجزء المنزوع ملكيته وقبول القرار الصادر بنزع الملكيه قبله وهو‬
‫المر الذى يتضح منه أستحاله قيامه بتنفيذ كامل اللتزام الذى يطالب الطاعنين بالثمن المقابل له لدى أقامتهم‬
‫لدعوى الفسخ ويترتب على ذلك رفض دعواهم لعدم توافر شرائطها القانونيه الوارده بنص الماده ‪ 157‬من التقنين‬
‫المدنى فضل عن أن قضاء الحكم الطعين بعدم تطبيقه للقواعد مسالفه الذكر لم يستطيع أن يستظهر أن الطاعنين قد‬
‫قاما بتنفيذ ألتزامهم بدفع ثمن الجزء المتبقى من العين المنزوع ملكيتها وقبل أقامه دعوى الفسخ بما يعد وفاء من‬
‫الطاعتين بألتزاماتهم قبل صدور الحكم فى الدعوى بما يتبقى معه القضاء بصحه ونفاذ الحكم الصادر لصالحهم أما‬
‫وقد قصر الحكم المطعون فيه عن الرد عن تلك الحقائق المطروحه بين يديه وقد تردى قضاء الحكم الطعين فى‬
‫الخطأ فى تطبيق القانون بشأنها فأنه قد بات من المتعين نقضه والحاله‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪639‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫السبب الخامس‬
‫عن طلب وقت التنفيذ‬
‫الحكم الطعين وقد أعتوره الفساد الشديد فى الستدلل حين قضى بفسخ عقد البيع المؤرخ ‪ 10/1/1984‬بدعوى‬
‫تقاعس الطاعنان عن تنفيذ ألتزاماتهما الناشئه عنه بسداد القساط المستحقه عليها فى تاريخ ‪ 5/5/1984‬ولم‬
‫يفطن الحكم إلى حق الطاعنين فى حبس القساط لوجود أجراءات تزع الملكيه وعلمهم بها رسميا فى ‪3/5/1984‬‬
‫أى قبل سداد القسط الثانى وذلك بموجب كتاب رسمى صادر من مأموريه الشهر العقارى والتوثيق بوقف الطلب‬
‫المقدم منهم لن العين تدخل ضمن الطريق الدائرى واذ خالف الحكم هذا النظر فانه معيبآ ومن المؤكد نقضه بمشيئه‬
‫ا فضل عن أن الحكم أنطوى على أخلل جسيم بتطبيق القانون قتأويله حين لم يفطن إلى أن العقد لم يتضمن شرط‬
‫فاسخ صريح وكان الطاعنان قد سددا ألتزاماتهما بالكامل قبل أقامه دعوى الفسخ ومع ذلك خالف الحكم هذا النظر‬
‫على النحوالوارد بأسباب الطعن فضل من أن الحكم الطعين لم يفطن إلى تنازل مورث المطعون ضدهم ‪ /‬أسماعيل‬
‫عبد ا حماده عن حقه فى الفسخ بأرتضاءه وفاء الطاعنان له بباقى الثمن للعين وقد قام الطاعنان بسداده بالفعل‬
‫بما يعد تنازله يسرى فى جانب خلفه من المطعون ضدهم وهو مالم يراعه قضاء الحكم الطاعنين بمدوناته‬
‫لما كان ذلك وكان المطعون ضدهم من المعسرين ويخشى تصرفهم فى العين بما يضرضررآ بالغآ بصوالح الطاعنين‬
‫ضررآ يتعذر تداركه وان خطرآ وشيكا محيق بصوالح الطاعنين المر الذى يستوجب وبحق وقف تنفيذ حكم الفسخ‬
‫لحين الفصل فى الطعن ‪0‬‬
‫بسسسسسنسسسسسسسساء عسسسسلسسسسيسسسسسه‬
‫)‪ (1‬يلتمس الطاعنان‬
‫أول ‪ :‬قبول الطعن شكل‬
‫ثانيآ ‪ :‬وبصفه مستعجله ‪ -:‬وقف تنفيذ الحكم الطعين لحين الفصل فى الطعن‬
‫ثالثا ‪ :‬وفى الموضوع بنقضه والحاله‬

‫وكيسسسسل الطاعسنسسان‬

‫‪-2‬نقض مدنى في تسليم وعدم تعرض فى حأيازه و صورية‬


‫محكمه النقض‬
‫الدائرة المدنية‬
‫صحيفة طعن باالنقض‬
‫‪ /‬حيـث قيـد برقـم‬ ‫‪/‬‬ ‫الموافـق‬ ‫أودعت هذه الصحيفة قلم كتاب محكمـه النقـض فـي يـوم‬
‫ق‬ ‫لسنة‬
‫من الستاذ ‪ /‬عدنان محمد عبد المجيد المحامى المقبول للمرافعة أمام محكمه النقــض بصــفته وكيل عــن الســيد‪/‬‬
‫********************** ومحله المختار مكتب السـتاذ‪ /‬عـدنان محمـد عبـد المجيـد المحـامى بـالنقض‬
‫والدستورية العليا‬
‫ضد‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪640‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫**************************‬
‫وذلك‬
‫عــن الحكــم الصــادر فــى الســتئناف الفرعــى المقــام مــن الطــاعنين بالســتئنافين رقمــى ****لســنة ‪ 69‬ق بجلســة‬
‫‪ 26/2/2014‬والقاضى منطـوقه ‪ " - :‬حكمــت المحكمــة أول ‪ :‬بقبــول السـتئنافات الثلث شــكلل ‪ ,‬وثانيــال ‪ :‬وفـى‬
‫الموضوع برفضهم وتأييد الحكم المطعون و ألزمت كل مستانف فى أستئنافه بالمصاريف ومبلغ مائة جنيها مقابــل‬
‫أتعاب المحاماة "‬

‫وعن الحكم الصادر من محكمة مدنى المنتزه الجزئية الدائرة ‪ 20‬فى التدخل الهجومى بالدعوى رقم ***** لسنة‬
‫‪ 2010‬مدنى جزئى المنتزه بجلسة ‪ 28/4/2011‬والقاضى منطوقه "حكمت المحكمة أولل‪ -:‬بقبول التدخل شكلل ‪.‬‬
‫ثانيلا‪ -:‬بصورية العقد المؤرخ فى ‪ 23/5/2006‬سند المتدخلين هجوميال ‪.‬‬
‫ثالثلا‪ -:‬فى موضـوع التـدخل برفضـه وألزمــت الخصـمين المتـدخلين بمصــاريفه ومبلـغ خمســون جنيهــال مقابــل أتعــاب‬
‫المحاماة ‪.‬‬
‫رابعلا‪ -:‬بصورية العقد المؤرخ فى ‪ 1/6/2009‬سند الدعوى ‪.‬‬
‫خامسلا‪ -:‬فى موضوع الدعوى برفضها وألزمت المدعى بالمصاريف ومبلغ خمسون جنيهال مقابل أتعاب المحاماة ‪.‬‬
‫الــواقـــعــات‬
‫تتحصل الواقعات فى أن المطعون ضــده الول قـد أقـام الـدعوى الصــلية أمــام محكمــة مصـر الجديـدة الجزئيـة قبـل‬
‫المطعون ضدهما الثانى والثالث بصحيفة طلب فى ختامها الحكم بإلزامهمـا بتسـليم العيـن المعينـة الحــدود والمعــالم‬
‫بصدر الصحيفة وعقد اليجار المؤرخ فى ‪ 1/6/2009‬وتسليمها إليه خالية من الشخاص والشواغل ‪.‬‬
‫على ســند مــن الزعــم المبطــل والمجــافى للحقيقــة والواقــع أنــه بمــوجب عقــد إيجــار مــؤرخ فــى ‪ 1/6/2009‬أســتأجر‬
‫المطعـــون ضـــده الول مـــن المطعـــون ضـــدهما الثـــانى والثـــالث الشـــقة رقـــم ‪ 93‬بالـــدور التاســـع بالعقـــار رقـــم ‪21‬‬
‫******* لقــاء قيمــة إيجاريــة شــهرية قــدرها ‪ 450‬جنيــة وأن العلقــة اليجاريــة تبــدأ مــن تاريــخ التعاقــد فــى‬
‫‪ 1/6/2009‬وتنتهى فى ‪. 31/5/2011‬‬
‫وأستطرد المطعون ضده الول بصحيفة الدعوى الصلية للقول بـأن العيـن المـؤجرة ملكــال للمطعـون ضــدهما الثــانى‬
‫والثالث أرثال عن شقيقهم المتوفى المرحوم‪ ******/‬وأنه بالرغم مـن بـدء العلقـة اليجاريـة المزعومـة بينهمـا فـى‬
‫‪ 1/6/2009‬فأن المطعون ضدهما الثانى والثالث أمتنعا عن تسليمه الشقة محل التعاقــد بمــا حــدى لقامــة دعــواه‬
‫حيث قدم حافظة مستندات طويت على عقد اليجار سنده ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪641‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وكانت محكمة مصر الجديدة الجزئية بجلســة ‪ 31/10/2009‬قــد قضــت بعــدم الختصــاص المحلــى بنظــر الــدعوى‬
‫إواحالتها إلى محكمة المنتزه الجزئية حيث قيدت الدعوى المذكور بعاليه‪.‬‬
‫بيد أنه قد نما إلى علم الطاعنين أمر الدعوى حال قرار المحكمة بالتحرى عن العين محل الدعوى والمقيمين فيهــا‬
‫فباد ار بالتدخل هجوميال فيهـا بمــوجب صــحيفة التـدخل الهجـومى المــودعه قلـم كتـاب المحكمــة بتاريــخ ‪7/6/2010‬‬
‫والمعلنة قانونــال والــتى طلـب الطــاعنين فـى ختامهــا الحكـم برفـض الــدعوى الصـلية وعـدم تعــرض المطعــون ضـدهم‬
‫للطاعنين فى حيازتهم للعين مدار التداعى ‪.‬‬
‫وذلك على سند من صحيح القول أنه بمقتضى عقد اليجار المــؤرخ فــى ‪ 23/5/2006‬تســتأجر مــورثه الطــاعنين‬
‫المرحومــة‪ ***** /‬مــن مــورث المطعــون ضــدهما الثــانى والثــالث الشــقة مــدار التــداعى وأن الطــاعنين قــد قــاموا‬
‫بعرض نصيب المطعون ضدهما الثانى والثالث فى القيمة اليجارية عليهما رسميال كما قاموا بتحرير المحضــر رقــم‬
‫**** لســنة ‪ 2009‬إدارى ســيدى جــابر بإثبــات الحالــة وحيــازتهم الفعليــة للعيــن مــدار التــداعى إلــى أن فوجئــوا‬
‫بإجراءات التداعى فى الدعوى الماثلة بما حدى بهم للتدخل فيها هجوميال بطلبهم آنف البيان ‪.‬‬
‫وكان الطاعنين قـد قـدموا طــى حافظــة مسـتنداتهم أصــل عقــد اليجـار المــؤرخ فـى ‪ 23/5/2006‬المــبرم فيمــا بيـن‬
‫مورثتهم ومورث المطعــون ضــدهم الثــانى والثــالث وكــذا العلم الشــرعى الخــاص بمــورث المطعــون ضــدهما الثــانى‬
‫والثــالث ومــورثه الطــاعنين كمــا قــدموا صــورة رســمية مــن المحضــر الدارى رقــم ‪ 935‬لســنة ‪ 2009‬إدارى ســيدى‬
‫جابر ‪.‬‬
‫وكــانت تحريــات الشــرطة قــد أثبتــت كــون عيــن النــزاع فــى حيــازة الطــاعنين وتــداولت الــدعوى بالجلســات حيــث قــام‬
‫المطعون ضدهما الثانى والثــالث بــالطعن بالصــورية علـى عقـد اليجــار المـؤرخ فــى ‪ 23/5/2006‬سـند الطــاعنين‬
‫فــى تــدخلهم هجوميــال وقــام الطــاعنين كــذلك بــالطعن بالصــورية علــى عقــد اليجــار المــؤرخ فــى ‪ 1/6/2009‬محــل‬
‫الــدعوى الصــلية ســند المطعــون ضــدهم جميعــال وقــدموا مــذكرة بــدفاعهم تضــمن التمســك الجــازم بعــدم جــواز إثبــات‬
‫صورية عقد اليجار المؤرخ فى ‪ 23/5/2006‬سند تدخلهم من جانب المطعون ضدهم الثانى والثالث إل بالكتابة‬
‫بإعتبارهم خلفال لمورثهم فيه على النحو الوارد بمذكرة دفاعهم ‪.‬‬
‫وبجلسة ‪ 30/12/2010‬قضت المحكمة بإحالة الدعوى للتحقيق بشأن الصورية المبداه من طرفى التداعى حيــث‬
‫أستمعت إلـى أقـوال شـهود الطـاعنين وأقـوال شـهود المطعـون ضـدهما الثـانى والثـالث علـى النحـو الـوارد وبمحضـر‬
‫جلسة التحقيق والــذى نحيــل منعــال للتكــرار وبتلــك الجلســة أعــادت المحكمــة الــدعوى للمرافعــة وقــررت حجزهــا للحكــم‬
‫لجلسة ‪ 28/4/2011‬حيث أصدرت حكمها آنف البيان بعاليه ‪.‬‬
‫ولما كان المطعون ضدهم قد طعنوا بالستئناف على الحكم الصادر من محكمة الدرجة الولى فقــد قــام الطــاعنين‬
‫بالمثول بالجلسات و أستئناف الدعوى وكـانت الـدعوى قـد تـداولت بالجلسـات حيـث قـررت المحكمـة حجـز الـدعوى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪642‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫للحكــم و اصــدرت حكمهــا أنــف البيــان فرعيــا ولمــا كــان الحكــم الطعيــن قـد ران الخطــأ فــى تطــبيق القــانون وتــأويله‬
‫والفساد فى الستدلل المر الذى يحق للطاعنين الطعن عليه بطريق النقض للسباب التية ‪. :‬‬

‫أســباب الطعـــــن‬
‫السبب الول‬
‫خطأ الحكم فى تطبيق القانون وتأويله‬
‫على ما يبين من مطالعة مدونات المطعون أنه قد أعرض ونأى بجانبه عن ما تمســك بــه دفــاع الطــاعنين بمــذكرة‬
‫دفاعه من عدم جواز إثبات المطعون ضـدهما الثـانى والثـالث صـورية عقـد اليجـار المـؤرخ فـى ‪ 23/5/2006‬إل‬
‫بالكتابــة بإعتبارهمــا خلفــال لمــورثهم المرحــوم‪ ************** /‬فــى العقــد وقــد شــيد الحكــم المطعــون قضــائه‬
‫بهذا الشأن على رفعه لواء التأييد لقضاء محكمــة الدرجــة الولــى فيمــا ذهــب إليــه بمــدونات قضــائه مــن قـالته بــأن‬
‫الصورية إذا كانت المقصود منها التحايل على القانون وقواعد الميراث فأنه يجوز إثباتها بكافة طرق الثبــات بمــا‬
‫حدى به للتساند لقوال شاهدى المطعون ضدهما بهذا الشأن فى قضــائه بصــورية عقــد الطــاعنين بمــا تــردى معــه‬
‫الحكم المطعون للخطأ فى تطبيق القانون ‪.‬‬
‫ذلك أن التحايل على قواعد الميراث له شروط محددة شرعال وقانونال تتمثل فى أن تكون محلها تصرف ناقل لملكيــه‬
‫شــئ مــن المــوال المــورثه يــبرمه المــورث بقصــد أخفــاء وصــيه تهــدف لحرمــان الورثــة أو بعضــهم مــن حقهــم فــى‬
‫الميراث الشرعى لصالح غيرهم من الورثة الخرين وقد وضع المشــرع لــذلك ضــابط أخـر مــن شـأنه أن ل ينفــذ هـذا‬
‫التصرف فى المال المورث إلى فى حدود الوصـية المقـررة شــرعال بثلـث التركــة فـى مواجهــة الورثــة ولهـم الحـق فــى‬
‫إثبات هذه الصورية بكافة طرق الثبات قانونال إذا كان التصرف فى مرض الموت‪.‬‬
‫بيد أن الحكم المطعون لم يفطن لكون عقد اليجار سند الطاعنين ل يعد من قبيل التصـرف الـذى يـدخل فـى أطـار‬
‫التحايل على قواعد الميراث الشرعى إذ أنه تقريـر بحــق أنتفــاع شخصــى لصــالح الغيــر وليــس تصــرف ناقــل لملكيــة‬
‫الشئ إليهم ل ينفذ إلى فى حدود ثلث التركة مما يمكن إثباته بكافة طــرق الثبــات أمــا بصــدد دعوانــا الراهنــة فــأن‬
‫العقد سند الطاعنين يعد متعلقال بحق النتفاع بأحد أعيان التركة كإيجار لها دون أن تمس ملكية العين محل عقد‬
‫اليجار التى هى لكافة الورثة وقد يقتسم المال الشائع وهو عبارة عن عقارات وأراضى فتقـع العيـن المـؤجرة ضــمن‬
‫نصيب الطاعنين أو المطعون ضـدهما دون أن تمـس أنصـبه كـل وارث فـى التركـة أو تنتقـض ومـن ثـم فـإن إثبـات‬
‫صورية عقد اليجار سند الطـاعنين ل يتـأتى لب اقى الورثـة سـوى وفقـال للصـل المقـرر قانونـال بـدليل كتـابى يخـالف‬
‫عقد اليجار المطعون عليه بالصورية باعتبارهم خلفال لمورثهم إذ أن هذا العقد ل يعد تصرفال فى التركة ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪643‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وليت هذا فحسـب بـل أن المشـرع قـد قيـد إثبـات صـورية التصـرف الصـادر مـن المـورث بكافـة طـرق الثبـات وفقـال‬
‫لنــص المــادة ‪ 916‬مــدنى بــأن يكــون التصــرف القــانونى قــد صــدر عــن المــورث فــى مــرض المــوت وأمــا فــى حالــة‬
‫التصرف إلى وراث أخر يقصد به التصرف الناقـل للملكيـة دون مـا سـواه مـن أعمـال الدارة فقـد تطلـب المشـرع أن‬
‫ثبوت كون المورث قد أحتفظ بحق النتفاع بالعين طوال حياته وحتى الموت كقرينه على الصــورية والتحايــل علــى‬
‫قواعد الميراث ‪.‬‬
‫وقد قضت محكمة النقض بأنه‪-:‬‬
‫جرى قضاء هذه المحكمة على أن الوارث حكمه حكم المورث فل يجوز لــه إثبــات صــورية ســند صــادر مــن مورثــة‬
‫إلى الغير إل بالكتابة إل إذا طعن فى هذا السند بأنه ينطوى على اليصاء أو أنه صدر فى مرض موت مورثه ‪.‬‬
‫)الطعن رقم ‪ 7‬لسنة ‪ 21‬مكتب فنى ‪ 5‬صفحة رقم ‪ 297‬بتاريخ ‪( 24/12/1953‬‬
‫وقد قضى كذلك بأنه‪-:‬‬
‫لما كان التحايل الممنوع على أحكام الرث لتعلق الرث بالنظام العام وهو ما كان متصلل بقواعد التوريث وأحكامه‬
‫المعتبره شرعال كأعتبار شخص وارثال وهو فى الحقيقة غي ر وارث أو العكـس وكـذلك مـا يتفـرع ع ن هـذا الصـل مـن‬
‫التعامــل فــى التركــات المســتقبلية كأيجــاد ورثــة قبــل وفــاة المــورث غيــر مــن لهــم حــق الميــراث شــرعال أو الزيــادة أو‬
‫النقص فى حصصهم الشرعية ويترتب على هذا أن التصرفات المنجزة الصادرة من المورث فــى حيــاته لحــد ورثتــه‬
‫تكون صحيحة ولو كان المورث قد قصد بها الحرمان بعض ورثته لن التوريث ل يقوم إل على ما يخلفه المورث‬
‫وقت وفاته وأما ما يكون قد خرج من ملكه حال حياته فل حق للورثة فيــه وكــان الــوارث ل يعتــبر ف الحكــم الغيــر‬
‫بالنسبه للتصرف الصادر من المــورث إلــى وارث آخــر إل إذا كــان طعنــه علــى هـذا التصــرف هــو أنــه إوان كــان فــى‬
‫ظاهره بيعال منج ازل إل أنه فى حقيقته وصيه إضرار بحقه فى الميراث أو أنه صدر فــى مــرض مــوت المــورث فيعتــبر‬
‫أن ذلك فى حكم الوصية لنه فى هاتين الصورتين يستمد الوارث حقه من القانون مباشرة حماية له مـن تصــرفات‬
‫مورثه التى قصد بها التحايل على قواعد الرث وأما إذا كان مبنى الطعن فى العقد أنه صورى صورية مطلقة فإن‬
‫حق الوارث فى الطعن فى التصرف فى هذه الحالة إنما يستمده من مورثة وليـس مــن القـانون ومـن ثــم فل يجـوز‬
‫له إثبات طعنه إل بما كان يجوز لمورثه من طرق الثبــات ولمــا كـان الحكــم البتــدائى الـذى أخـذ الحكـم المطعـون‬
‫فيه بأسبابه إوان قرر أن العقدين المطعون فيهما قد قصد بهما التحايل على قواعد التوريث إل أنه نفى فــى نفــس‬
‫الوقت أنـه قصـد بهمـا اليصـاء وقـال أن نيـه المتعاقـدين فيهمـا لـم تنصـرف إلـى أى معنـى مـن معـانى الوصـيه أو‬
‫البيع أو غيرها إوانهما صـوريان صـورية مطلقــة وكــان الحكــم المطعــون فيــه قـد أضــاف إلــى هـذا الـذى قـرره الحكــم‬
‫البتدائى أن الوارث يعتـبر مـن الغيـر فيمـا يضـره مـن تصـرفات المـورث لب اقى الورثـة دون أن يفـرق فـى ذلـك بيـن‬
‫المنجز من هذه التصرفات والمضاف فيه التمليك إلى ما بعد الموت مع إختلف حكم القانون فى كل مــن النــوعين‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪644‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وكما أضاف الحكم أن الوارث ل يعتبر خلفال عاما للمورث إل فى مواجهة غير الورثة هو تقرير غير صــحيح علــى‬
‫إطلقه كما يتضح من القواعد القانونية المتقدم ذكرها لما كان ذلك فإن الحكم المطعون فيه تقريره هذا وذاك وبمــا‬
‫أخــذ بــه مــن أســباب الحكــم البتــدائى يكــون قــد أخطــأ فهــم القواعــد القانونيــة الــواجب إعمالهــا وشــاب الضــطراب‬
‫والتجهيل أسبابه القانونية بما تعجز معه محكمـة النقــض عـن ممارســة حقهــا فــى مراقبـة تطــبيق القـانون ومـن ثــم‬
‫يتعين نقضه دون حاجة لبحث باقى أسباب الطعن ‪.‬‬
‫)نقض جلسة ‪ 9/4/1964‬لسنة ‪ 15‬س ‪( 530‬‬
‫ولما كان العقد سند الطاعنين ل يعد من قبيــل التصــرف فــى الملكيــة أضــ ار ارل بالورثــة بمــا يخــولهم الحــق فــى إثبــات‬
‫الصورية بكافة طرق الثبات لكونه عمــل مــن أعمــال الدارة وتصــرف فــى حــق التنفــاع بــدون ملكيــة الرقبــة وكــان‬
‫الثابت كون اليجار منجز أبرمه المـورث فـى حيـاته وقصـد مـن وراءه إلـتزامه الشخصـى ذاتـه بهـذا العقـد ومـن ثـم‬
‫فإن حكم المطعون إذ شايع قضـاء محكمـة الدرجـة الولـى الـذى مكـن المطعـون ضـدهم مـن أثبـات تلـك الصـورية‬
‫بشهادة الشهود قد أخطأ فى تطبيق القانون وتأويله بما يوجب إلغاءه ‪.‬‬

‫السبب الثانى‬
‫الخطأ فى تطبيق القانون‬
‫و القصور فى التسبيب‬
‫كان دفاع الطاعنين قد تمسك بدفاع قوامه أن الطــاعنين والمطعــون ضــدهما الثــانى والثــالث ورثــة المرحــوم اللــواء‪/‬‬
‫الميـر موصـوف جـوده غطـاس وأرملتـه المرحومـة‪ /‬سـهير صـديق كامـل صـديق وكـانت الشـقة مـدار التـداعى أحـد‬
‫أعيان التركة المتعددة وهى أقل من ثلث التركة وكان المطعون ضدهما الثانى والثــالث يحــوزون بــاقى التركــة وهــى‬
‫العقــار الكــائن بناحيــة طــوخ دلكــه بمركــز تل بمحافظــة المنوفيــة بــالقرب مــن الكنيســة الرثوذكيــة ومــا يخصــه مــن‬
‫الرض المقــام عليهــا البنــاء وكــذا الرض الزراعيــة البــالغ مســطحها أربعــون قيــراط بمركــز تل المنوفيــة وهــى بــاقى‬
‫التركة ومن ثم فأن الشقة التى تحت يد الطاعنين تقل عن ثلث التركة ويجوز ان يوصى المورث بها بأعتبار أنهــا‬
‫أقل من ثلث أعيان التركة زمن ثم فأنه لو عد عقد اليجار سند الطاعنين بمثابة وصــية مــن مــورث أطــراف النــزاع‬
‫مضافة لما بعد مـوته تتضـمن اليصـاء بتقريـر حـق أنتفـاع علـى جـزء مـن تركتـه يقـل عـن ثلثهـا ممثلل فـى الشـقة‬
‫لصالح مورثة الطاعنين مدة محـددة مـن الزمـن فـأن ه ذا المـر يعـد نافـذال قانونـال فـى حـق المطعـون ضـدهما بـاقى‬
‫الورثة بعد أن قدم الطاعنين بين يدى قضاء الحكم الطعين المستندات الدالة على مفردات التركة الــتى تعــد الشــقة‬
‫محل النزاع فيها أقل من الثلث ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪645‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بيد أن الحكم الطعين قد صدف عن هذا الدفاع الجوهرى ولم يرد عليـه أو يفطـن لبـداءه بيـن يـديه ول للسـمتندات‬
‫المقدمة سندال له حال كون الطاعنين قد قر ار صراحة فى أسباب الستئناف بوجود أعيان التركة المشار إليــه و أن‬
‫الشقة التى تحت يهدم تقل عن ربعها ومــن ثــم فــانه لــو عــد عقــد اليجــار ســند الطــاعنين بثابــة وصــية فأنهــا تنفــذ‬
‫لكون محلها يقل عن المقرر الوصيه رقــم ‪ 71‬لسـنة ‪ 1946‬فــى حـدود ثلـث تركــة الموصـى والمقـرر بهـذا الشـأن‬
‫أنه ‪:‬‬
‫و لما كان قانون الوصيه رقــم ‪ 71‬لسـنة ‪ 1946‬الــذى يحكــم واقعـة الــدعوى ينـص علـى أن الوصـية ل تنفـذ مـن‬
‫غير أجازة الورثة إل فى حدود ثلث تركة الموصى بعد سداد جميع ديونه ‪ ,‬ولم يتعرض هذا القانون صراحة للوقت‬
‫الذى تقوم فيه التركــة ويتحــدد ثلثهــا وكــان ال ارجــح فــى مــذهب أبــى حنيفــه أن يكــون تقــدير الثلــث الــذى تخــرج منــه‬
‫الوصيه بقيمته وقت القســمة والقبــض ل نــه هــو وقــت أســتقرار الملــك وتنفيــذ الوصــية إواعطــاء كــل ذى حــق حقــه ‪,‬‬
‫وحتى ل يكون هناك غبن على أى واحد من الورثة أو الموصى له فيها بعطاء ورتبوا على ذلك أن كــل مــا يحــدث‬
‫فى الفترة ما بين وفاة الموصى والقسمة من نقص فى قيمة التركة أو هلك فى بعض أعيانها يكــون علــى الورثــة‬
‫الموصى له ‪ ,‬وكل زيادة تط أر على التركة فى هذه الفترة تكــون للجميــع ‪ ,‬لمــا كــان الحكــم المطعــون فيــه قــد قضــى‬
‫بصحة التصرفين فى حدود ثلث كل منهما دون أن يستظهر عناصر التركة التى خلفها المروث أو ينعى ببحث مــا‬
‫إذا كــانت التركــة محملــة بــديون الغيــر أم ل مــع أن هــذا البيــان لزم لتقــدير الثلــث الــذى تخــرج منــه الوصــيه علــى‬
‫النحو الذى يتطلبه القانون بالمعنى المتقدم ‪ ,‬لما كان ذلــك فــإن الحكــم يكــون فــوق خطئــه فــى تطــبيق القــانون قــد‬
‫جـاء قاصـ ارل عـن بيـان السـباب الـتى أسـتند إليهـا فــى تقييـم القــدر الجـائز اليصــاء بـه ممــا يسـتوجب نقضــه لهــذا‬
‫السبب ‪.‬‬
‫)نقض ‪ 6/12/1977‬لسنة ‪ 28‬ص ‪( 1742‬‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪:‬‬
‫الوصية ل تنعقد فيما زاد عن قيمة ثلـث التركـة إذا لـم يجـز الورثـة هـذه الزي ادة فـإذا تعـددت المـوال الموصـى بهـا‬
‫وجاوزت قيمتها ثلث التركة فإنها تنفذ بالمحاصه بنسبة قيمة كل مال منها إلى قيمة ثلث التركة ‪.‬‬
‫)نقض ‪ 3/1/1985‬طعن رقم ‪ 12‬لسنة ‪ 51‬قضائية(‬
‫فـإذا مـا تقـرر ذل ك وكـان الحكـم الطعيـن لـم يفطـن لفحـوى الـدفاع المبـدى بهـذا الشـان حيـن قضـى بصـورية عقـد‬
‫اليجار سند الطاعنين و أعتبره تحايلل على قواعد الرث دون أن يعنى بالوقوف على دللة ما ذكره الطاعنين من‬
‫ان هذه الشقة تمثل أقل من الثلث فى التركة ومن ثم فأن أعتبار العقــد تحــايلل علــى قواعــد الرث يــدخله فــى زمــرة‬
‫الوصية المستحقة النافذة فى الحدود المقررة قانونال و الموجبة للقضاء بها وبطلبات الطــاعنين بعــدم التعــرض لهــم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪646‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫فى حيازة الشقة محل النزاع إل أن الحكم الطعين لــم يفطــن لفحــوى الــدفاع و صــحيح القــانون و اخطــأ فــى تطــبيق‬
‫القانون وتاويله و أتى مشوبال بالقصور المر الموجب نقضه‬
‫عن طلب وقف التنفيذ‬
‫الحكم الطعين وقد اعتور ه الخطأ فى تطــبيق القــانون و الفســاد فــى الســتدلل والقصــور فــى التســبيب و لــم يفطــن‬
‫لحقيقة دفاع الطاعن وغفل أيضا عن حقيقة الواقع وخالف الثابت الوراق و أولها على غير مؤداها بما يترتب على‬
‫ذلك من بالغ الضرر بمصالح الطاعنين وضياع حقوقهم المر الذي يوجب وقف تنفيذ الحكم الطعين لحين الفصل في‬
‫الطعن سيما وانه من المرجح قبوله بأذن ا لما ران عليه من أوجه العوار سالفة الذكر‬
‫باــنـــاء عــليــه‬
‫يلتمس الطاعنان‬
‫أول ‪ -:‬قبول الطعن شكل‬
‫ثانيا ‪ -:‬وفى الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه والحاله‬
‫وكيـــــــــــــــل الطاعنــــين‬

‫‪-3‬نقض مدنى في فسخ عقد بيع‬

‫محكمه النقض‬
‫مــذكــــره‬
‫بأسباب الطعن بالنقض‬
‫مقدمه من مكتب الستاذ‪ /‬عدنان محمد عبد المجيد المحامى بالنقض والداريه العليا‬
‫بصفته وكيل عن ‪0‬‬
‫السيد ‪/‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫طاعنان‬ ‫السيد ‪/‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫ضــــــد‬

‫الدعاوى ارقام‬ ‫وذلك‬


‫طعنا على الحكم الصادر من محكمه‬
‫والقاضى منطوقه‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫بتاريخ‬
‫الواقـعـــات‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪647‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بموجب عقد بيع ابتدائى مؤرخ ‪ 10/1/1984‬أشترى الطاعنان من مورث المطعون ضدهم الولى قطعه‬ ‫)‪(1‬‬
‫أرض زراعيه مساحتها س ‪ 15‬ط ‪ 1‬ف) فقط فدان واحد بحوض ***************لقــاء ثمــن إجمــالى‬
‫للقطعه ‪ 0‬المباعه ‪500‬ر ‪ ) 105‬مائه وخمسه الف وخمسمائه جنيه مصرى لغير ( تدفع على أقساط‬
‫سدد منها مقدما عند تحرير العقد مبلــغ وقــدره ‪ 25000‬جنيــه " فقــط خمســه وعشــرون ألــف جنيــه "‬
‫ويسدد باقى الثمن على أقساط لولها سيحق فى اول مارس ‪ 1984‬بمبلغ ‪ 600‬جنيه " فقــط ســته إلف‬
‫جنيه وباقى القساط كل منها بمبلغ ‪ " 12000‬أثنى عشر الف جنيه " مستحقه كل شهرين وتنتهى فى‬
‫‪5/5/1985‬‬
‫وكان الطاعنان قد شرعا فى تنفيذ ألتزاماتهم الناشئه عن العقد وقاموا بسداد القسط الول المســتحق فــى‬ ‫)‪(2‬‬
‫مارس ‪ 1984‬بأجمالى وقدره سته ال ف جنيه مصرى بأيصال من مورث المطعون ضدهم ‪0‬‬
‫)‪ (3‬وبتاريخ ‪ 3/5/1984‬تقدم الطاعنان مطلب للشهر العقارى بالتلــج لتســجيل العقــد البتــدائى الصــادر مــن‬
‫مورث المطعون ضدهم الولين حيث فؤجؤ بان العين المباعه سيتم نزع ملكيتها للمنفعه العــامه لمــرور‬
‫الطريق الدائرى لها ةفقا لسجلت المساحه ومتر أوقف الطلب المقدم منهم وثم أخطارهم بــذلك بالفــاده‬
‫‪0‬‬ ‫رقم ‪ 138‬بتاريخ ‪29/5/1984‬‬
‫وكان الطاعنان قد توقفا عـن ســداد الف ط للقطعــه المبــاعه بمجــرد عليهمــا بقــرار نــزع الملكيــه عليهــا‬ ‫)‪(4‬‬
‫تريصا لما سيؤول إليه امر العين المباعه عقب تنفيذ القرار بنزع الملكيه وأعمال لحق الحبــس المقــرر‬
‫قانونآ ‪0‬‬
‫)‪ (5‬وبتاريخ ‪ 3/6/1984‬قام مورث المطعون ضدهم الولى بأنــذار الطاعنــان بفســخ العقــد البتــدائى المــبرم‬
‫فيما بينهما لعدم قيامهم بسداد ياتى القساط للعين المباعه فى مواعيدها‬
‫)‪ (6‬وبتاريخ ‪ 1986 / /‬صدر قرار بنزع الملكيه للعين المباعه وثم تنفيذه حيث أكتمــل الطريــق الــدائرى‬
‫وخلف من المساحه المباعه ‪ 9-‬س ‪ 16‬ط " سته عشره قيراط وتسعه اسهم ‪0‬‬
‫بادر الطاعنـان أقـامه الـدعوى رقـم****** لســنه ‪ 1989‬مــدنى كلــى ** بطلــب صـحه ونفـاذ عقــد الــبيع‬ ‫)‪(7‬‬
‫المؤرخ ‪ 10/1/1984‬فى حدود المتبقى من مساحه العين المباعه بعد تنفيذ قرار نزع الملكيــه ومــرور‬
‫الطريق الدائرى بها حيث احيلت الدعوى لمكتب خبراء وزاره العدل وباشر الخبير المنتدب المــأ مــوريه‬
‫فيها ولدى مثول طرفى التداعى فيها قرر الحاضرين مـورث المطعـون ضـدهم بمجـرد العمـال أن مـاتم‬
‫سداده من الثمن ليفى بثمن بالقدر المتبقى من العين بعد صدور قرارنزع الملكيه ‪ 0‬ص ‪ 3‬من التقرير‬
‫‪0‬‬
‫وكان الخبير قد أنتهى إلى نتيجه حاصلها أن ثمن الجــزء المتبقــى مــن العيــن قــدره ‪951‬ر ‪ 44348‬وأن‬ ‫)‪(8‬‬
‫الطاعنان قد قاما بسداد مبلغ ‪ 31000‬جنيه وانهما على أستعداد لسداد باقى الثمــن عنــد تســليم الرض‬
‫الباقيه ‪0‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪648‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بيد أن تلك المدعوى قد قضى فيها بعدم القبول لعدم أختضام والمطعون ضدهم ثانيآ ورثه ***** وقد قام‬ ‫)‪(9‬‬
‫‪/‬‬ ‫الطاعنان بعــرض بــاقى ثمـن القطعــه البـاقيه مـن العيــن المبــاعه بمــوجب أنــذار عـرض مــؤرخ‬
‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬
‫)‪ (10‬وكان الطاعنان قــد عــادوا أقــامه الــدعوى مـن جديــد بالــدعوى مــدار الطعــن الماثــل *** لســنه ‪ 1998‬م‬
‫‪*****0‬بطلب صحه ونفاذ عقد البيع سندها المــؤرخ ‪ 10/1/1984‬فــى صــدور المســاحه المتبقيــه مــن‬
‫عيـن النـزاع بصـحيفه أودعــت قلــم كتــاب المحكمـه أختصــم فيهــا المطعـون ضـدهم أول وثانيـآ وسـروا‬
‫‪0‬‬ ‫بصحيفه دعواهم كافه وقائع الدعوى سالفه البيان‬
‫*‬ ‫)‪(11‬‬
‫)‪ (12‬وليت المر قــد أقتصــر عنــد هــذا الحــد فقــد فــؤجىء الطاعنــان بقيــام المطعــون ضــدها ‪ /‬عطيــات عبــدوه‬
‫منطاوى بالتدخل هجوميآ فى دعوى صحه ونفاذ عقد الــبيع ســندها رقــم *** لســنه ‪ 1998‬مــدنى ****‬
‫على سند من الزعم أن العين قد ألت إليها بطريق الشراء من مورث المطعون ضـدهم الولــون بمــوجب‬
‫‪0‬‬ ‫عقد البيع المؤرخ ‪ 9/5/1986‬وطلبت رفض الدعوى‬
‫السبب الول‬

‫الفسأاد فى السأتدللا‬

‫وأمخالفه الثابت بالوأراق‬

‫الحكم الطعين و قد أتخذ عمدته فى قضائه بفسخ عقد البيع سند الطاعنان المؤرخ فى ‪ 10/1/1984‬علــى‬
‫ما وقر بيقينه بأن إخلل ببنود التعاقد يوجب للفسخ قد صدر من الطاعنان على نحو ما أورده بأسباب قضائه من‬
‫قالته "‪ 000‬ولما كان ذلك وكان الثابت لهذة المحكمه من أطلعها على أوراق الدعوى ومستنداتها وأوجه الــدفاع‬
‫فيهــا أن المســتأنف ضــدها فــى الســتئناف الصــلى قــدما أمــام محكمــه الــدرجه الولــى عقــد بيــع ســندها المــؤرخ‬
‫‪ 10/1/1984‬فى الدعوى رقم **** لسنه ‪1998‬مدنى *** بطلب صحته وتفاذه ‪ 0‬بينما أقام المستأنفون فــى ذات‬
‫الستئناف أمام محكمه اول درجه الدعوى رقم ‪ 486‬لســنه ‪1999‬م ‪0‬ك بنهــا بطلــب فســخ هــذا العقــدالن المــدعى‬
‫عليها )المستأنف ضدهما( لم يسددا باقى القساط المسـتحقه عليهـا وفقـا لبنـود العقـد الثـالث والرابـع ‪ 0‬اذ ينتهـى‬
‫القسط الخير فى ‪ 5/5/1985‬فقــام مــورث المســتأنفين بإنــذارهما بتاريــخ ‪ 3/6/1983‬بفســخ عقــد الــبيع تطبيقــا‬
‫لماورد بالبند السابع منه الذى ينص على أنه فى حاله عدم اللتزام ببنود العقد يكون مفسوخا وتبين المحكمــة انــه‬
‫دفع مقدم العقد وقدره خمسه وعشرون ألف جنيه وسـدد القسـط الول وأصـبح المسـدد مبلـغ واحـد وثلثـون الـف‬
‫جنيه ولم تسدد باقى القساط المستحقه على المستأنف ضدهما والتى تنتهى أخرها فى ‪ 5/5/1985‬ومن ثم يكــون‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪649‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المشتريان قد أخل بالتزامهما بأمتناعهمــا مـن ســداد ثمـن الرض المـبيعه محــل التـداعى دون مــبرر مشـروع بمـا‬
‫يتوافر معه الشرط الصريح للفسخ ويتعين على المحكمه أعماله أعمال للمادتين ‪ 157،158‬مــن القــانون المــدنى‪،‬‬
‫ولينال من ذلك ماقرره المستأنف ضدهما فى دعواهما وأوجه دفاعهمــا مــن صــدور قــرار بنــزع الملكيــه أومــاورد‬
‫بالحكم المستأنف بأن ألتزام البائع أصبح مستحيل بعد قرار نزاع الملكيه بما يحق للمشترين حبس الثمن والقساط‬
‫المتبقيــه اذ أن الثــابت لهــذه المحكمــه أن واقعــه المتنــاع عــن الســداد حــتى نهــايه ‪ 0‬القســط الخيرالمســتحق فــى‬
‫‪ 5/5/1985‬قبل صدور قرار نزاع الملكيه رقم ‪ 214‬لســنه ‪ 1986‬الصــادرفى ‪ 29/10/1986‬واذا خــالف الحكــم‬
‫المستأنف هذا النظر ومن ثم يتعين القضاء بألغائه فى هذا الشق والقضاء يفسخ عقــد الـبيع البتـدائى المـؤرخ فـى‬
‫‪ 10/1/1984‬على النحو الذى سيرد بالمنطوق ‪"0000000‬‬
‫ولما كان ذلك وكان قضاء الحكم الطعين قد أتخذ من حلول ميعاد أســتحقاق القســط الخيــر قبــل صــدور قــرار نـزاع‬
‫الملكيه رقم***** لسنه ‪ 1986‬ذريعه له لقضائه بفسخ عقد البيع سند الطاعين متخذا منه دليل له علــى أن أخلل‬
‫باللتزام قد صدر منهما قبل قرار نزاع الملكيه وان ذلك يوجب فسخ عقد البيع سندهما ‪،‬‬
‫ومهما يكن من أمر فقد فات قضاء الحكم الطعين أن يفطن إلى فحوى ماورد بالوراق المطروحه بيــن يــديه وغفــل‬
‫عن صحيح الجراءات التى تسبق نزع الملكيــه وفقــا للقــانون رقــم ‪ 10‬لســنه ‪ 1995‬بشــأن نــزع ملكيــه العقــارات‬
‫للمنفعه العامه وماورد بالماده الولى من لئحته التنفيذيه من أنه " تتولى الهيئــه العــامه للمســاحه أجــراءات نـزع‬
‫ملكيه الراضى والعقارات اللزمه لمشروعات المنفعــه العــامه وذلــك فيمــا عــدا المشــروعات الــتى تتولهــا جهــات‬
‫أخرى طبقا للقانون ‪"0000‬‬
‫بما يعنى أن نزع ملكيه عين التداعى ليس وليد لحظه صدورالقرار فى ‪ 29/10/1986‬وانما قــد يســبقه اجــراءات‬
‫ومقدمات لصدوره يتم اتخاذها بواسطه الهيئه العامه للمساحه التى تتولى بدورها بواســطه لجنــه أتخــاذ إجــراءات‬
‫حصر و مراجعه المكلفات والسجلت والدفاتر الرسميه ومعاينه موقع المشروع وغيرها من الجراءات القانونيه‬
‫قبل صدور القرار بنزع الملكيه الذى يعد تتويجا لرادة الجهه الداريه فى الستيلء على العقار للمنفعه العامه ‪0‬‬

‫بيد أن قضاء الحكم الطعين قد قصر عن اللمام بعناصر الدعوأى وأأوأراقها المطروأحه بين يديه وأإل‬
‫لتغير لديه وجه الرأى لديه بأطلق بشأن تحديد مــن قــام بــالخلل بالتعاقــد ذلــك ان الثــابت بــالوراق أن الطــاعنين‬
‫كانوا قد شرعوا ف ى أسـتكمال تنفيـذ ألتزامـاتهم الـوارده يعقـد الـبيع حيـن قـاموا بتاريـخ ‪ 4/3/1984‬بسـداد مبلـغ‬
‫‪ 6000‬قيمه القسط الول بالعقد بموجب ايصال محرر من مورث المطعون ضدهم‪*********** /‬وقبل حلول موعد‬
‫القســط الثــانى تقــدموا بطلــب لمــأموريه الشــهرالعقارى *** علــى عيــن التــداعى قيــد بــدفتر قيــد اســبقيه الطلبــات‬
‫برقم***** فى ‪ 3/5/1984‬وبالكشف عن عيـن التـداعى بسـجلت المسـاحه تـبين لهـم أن العيـن تـدخل فـى نطـاق‬
‫مشروع الطريق السريع المار بمحافظه القليوبيه وقد تم احطـارهم بالفـاده رقـم****** بتاريـخ ‪ 29/5/1984‬مـن‬
‫المساحه بوقف الطلب وقبل حلول موعد أستحقاق القسط الثالث للعقد"‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪650‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وكان الخبير المنتدب بالدعوى أمام محكمه الدرجه الولى قد أثبت تلك الحقيقه الــدامغه بتقريــره المــودع بالــدعوى‬
‫بما ننقله عنه بحصر لفظه" ‪ 00‬شهاده من دافع دفتر قيدأسبقيه طلبات عن الطلــب *****فــى ‪ 3/5/1984‬بتــاحيه‬
‫******** حيث تشهد مأموريه الشهر العقارى ****** انه بــالرجوع إلــى دفــتر قيــد أســبقيه الطلبــات وجــد الطلــب‬
‫رقــم***** مقــدم بتاريــخ ‪ 3/5/1984‬صــادرمن ******* موضــوعه دعــوى صــحه ونفــاذ عــن ســطح ‪21‬و ‪2‬و ‪1‬‬
‫القطعــه ‪ 37‬بمنطقــه ********* والطلــب موقــوف مــن المســاحه وذلــك لتــدخل القطــع المرادالتعامــل عليهــا ضــمن‬
‫مشــروع طريــق الســريع المــر بمحــافظه القليــوبيه وقــد أخطــر صــاحب الشــأن بــذلك بالفــادة برقــم*******‬
‫‪29/5/1984‬‬
‫وكان قضاء محكمه الدرجه الولى قد أثبت ذات الحقيقه بمدونات قضاءه بمعــرض ســرده للمســتندات المقــدمه مــن‬
‫الطاعنين بالتى "‬
‫"وقدم الحاضرعن المدعين فـى الـدعوى الصـليه خمـس حـوافظ مسـتندات حـوت الولـى عل ى انـذارعرفى بمبلـغ‬
‫‪950‬ر ‪348‬ر ‪ 13‬جنيه قيمه باقى الرض محل عقد البيع ومحضرايداع المبلغ خزينه المحكمـه واصـل عقـد الـبيع‬
‫المحرر ‪ 10/1/1984‬سند الدعوى وشهاده صادره من الشهر العقارى ثابت فيها انه تم ايقاف الطلب المقدم من‬
‫المدعين لمرور الطريق الدائرى ‪" 00000‬‬

‫ولما كان ذلك وكان قضاء الحكم الطعين لم يفطن إلى أن عدم وفــاء الطاعنــان بالقســاط التــاليه مــرده علمهــم بــأن‬
‫العين سوف يتم نزعها للمنفعه العامه لدى تقدمهم بالطلب المؤرخ فى ‪ 3/5/1984‬قبل حلول القســط الثــانى الــذى‬
‫لم يقم الطاعنان بسداده تربصا لجراءات نزع الملكيه الــتى أوقــف الطلــب المقــدم منهــم مــن أجلهــا وقــد ثبــت أن‬
‫مورث المطعون ضدهم لم يحرك ساكنا للعتراض على قرار نزع الملكيــه فـى المواعيــد القــانونيه المقــرره قانونــا‬
‫وانه سارع إلى صرف التعويضات المقرره عن قرار نزع الملكيه بما يؤكد فساد أستدلل الحكم الطعين بأعتباره أن‬
‫تراخى صدور قرار نزع الملكيه دليل على أخلل الطاعنان بالتعاقد وعدم الوفاء بألتزامهمــا قبلــه دون أن ينظرإلــى‬
‫صحيح مابين يديه من مسندات رسميه تنادى بأحقيه الطاعنان ف ى حبـس المبـالغ البـاقيه للثمـن م ن تاريـخ تقـديم‬
‫طلب أسبقيه التسجيل بتاريخ ‪ 3/5/1984‬وفقا للمستقرعليه فى قضاء النقض من انه ‪-:‬‬
‫ألتزام المشترى بدفع الثمن فى عقد البيع يقابله ألتزام البائع بنقل الملكيه إلى المشترى‪ ،‬فأذا وجــدت أســباب جــديه‬
‫يخشى معها إل يقوم البائع بتنفيذ إلتزامه كان من حق المشترى أن يقف إلتزامه بدفع الثمن حتى يقــوم البــائع مــن‬
‫جهته بتنفيذ إلتزامه ‪،‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪651‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الطعن رقم ‪ 1932‬لسأنه ‪56‬ق – جلسأه ‪29/1/1989‬‬

‫وأقضى ايضا بأنه ‪-:‬‬


‫ومن المقررفى قضاء هذه المحكمه أن مناط أعمال الشرط الفاسخ المقرر جزاء على عــدم وفــاء المشــترى بــالثمن‬
‫فى الميعاد المتفق عليه أن يكون التحلف عن الوفاء بغير حق ‪ ،‬وقد أجاز المشرع للمشــترى بنــص الفقــره الثــانيه‬
‫من الماده ‪ 457‬من القانون المدنى اذا تعرض له أحد مستندات إلى حق ســابق علــى الــبيع أو أيــل مــن البــائع اوأذا‬
‫خيف على البيع أن ينزع من يده ان يحبس الثمن حتى ينقطع التعرض أو يزول الخطر مالم يمنعــه مــن ذلــك شــرط‬
‫فى العقد المشرعلم يشترط فى الحاله الثانيه المبينه بهذا النص وقوع تعرض للمشترى بالفعل أو صدور حكم بنفى‬
‫ملكيه البائع بل أجاز للمشترى هذاالحق حتى تبين لــه وجــود ســببا جــدى يخشــى معــه نــزع المــبيع مــن تحــت يــده‬
‫وتقدير جديه هذا السبب هو مما يستقل به قاض الموضوع على أن يقيم قضاءه فــى هــذا الخصــوص علــى أســباب‬
‫سائغه تكفى لحمله‬

‫الطعن رقم ‪ 954‬لسأنه ‪ 53‬ق جلسأه ‪20/1/1987‬‬

‫وأقضى تأييدا لهذا المبداء بأنه ‪-:‬‬


‫أجاز المشرع للمشترى فى الماده ‪ 457‬من القانون المدنى الحق فى حبس الثمــن اذا تــبين لــه وجــود ســبب جــدى‬
‫يخشى معه نزع البيع من يده‪ ،‬ومفاد هذا النص ان مجرد قيام الســبب ولــولم يكــن للبـائع يــد فيــه يخــول للمشــترى‬
‫الحق فى أن يحبس مالم يكن قد أداه من الثمن‪ ،‬ولـو كـان مسـتحق الداء حـتى يـزول الخطـر الـذى يهـدده وتقـدير‬
‫جديه السبب الذى يولد الخشيه فى نفس المشترى من نزع البيع من يده وعلى ما جــرى بــه قضــاء هــذه المحكمــه‬
‫من المور التى يستقل بها قاض الموضوع ول رقابه عليه فى ذلك متى أقام قضاءه على اسباب سائغه‬

‫الطعن رقم ‪ 709‬لسأنه ‪48‬ق ‪ 0‬جلسأه ‪ 18/11/1982‬س ‪ 33‬ص ‪934‬‬

‫وأقضى ايضا بأنه ‪-:‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪652‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫لم يقصرالمشرع فى الماده ‪457/2‬من القانون المدنى حق المشترى فى حبس الثمن على وقوع تعرض لــه بالفعــل‬
‫وانما أجاز له هذا الحق ايضا ولو لم يقع هذا التعرض‪ ،‬اذا تبين وجود سبب جدى يخشى معه نزع البيع مــن تحــت‬
‫يده ‪0‬‬
‫الطعن رقم ‪ 390‬لسنه ‪ 39‬ق‬
‫جلسه ‪ -25/11/1974‬سنه ‪ 25‬ص ‪1278‬‬

‫وأقضى كذلك بأنه ‪- :‬‬


‫اذاكان المشترى قد دفع أمام محكمه الستئناف ‪ ،‬الدعوى المرفوعه عليه من البــائع بطلــب نســخ عقــد الــبيع لعــدم‬
‫دفع الثمن مدعيا حصول تعرض له فى بعض القدر المشترى‪ ،‬المر الذى يبيــح لــه بحكــم المــاده ‪331‬مــن القــانون‬
‫علىهـذا الـدفع بقولهـا‬ ‫المدنى حق حبس الثمن حتى يضع يده على جميع ماأشتراه‪،‬فأكتففت المحكمه فـى ردهــا‬
‫أنه لم يقدم ما يثبته ولم يحدد بطريقه حليه مقدارالرض التى يرعى حصول التعرض لــه فيهــا ول أســم المتعرضــل‬
‫إلخ‪ ،‬وبناء على ذلك ‪ ،‬وعلى ماورد بأسباب الحكم المستأنف قضى به من الفسخ‪ ،‬فى حين انه قدورفيه ما يفيــد أن‬
‫المشترى قد حصل تعرض له فىنصف فدان ممــا أشــتراه فـأن الحكــم الســتئنافى يكــون متخــاذل الســبابباطل بحكــم‬
‫الماده ‪ 103‬من قانون المرافعات‬

‫جلسأه ‪ – 30/5/1943‬طعن رقم ‪ 6‬لسأنه ‪13‬ق‬

‫وأقضى ايضا بأنه ‪- :‬‬


‫مفادنص الماده ‪ 457/2‬من القانون المدنى – وعلى ماجرى به قضــاء هــذه المحكمــه‪ -‬أن المشــرع أجازللمشــترى‬
‫حبس الثمن اذا تبين له وجوه سبب جدى يخش معــه نــزع المــبيع مــن تحــت يــده فممبجــرد قيــام هـذا الســبب لــدى‬
‫المشترى يخول له الحق فى أن يحبس مالم يكن قد أداه منالثمن ولو كان مســتحق الداء حــتى يــزول الخطــر الــذى‬
‫يتهد ده‪ ،‬وعلم المشترى وقت الشراء بالسبب الذى يخشى معه نزع البيع من تحت يده ليكفــى بــذاته للــدلله علــى‬
‫نزوله عن هذا الحق لنه قد يكون محيطا بالخطر الذى يتهدده ويكون فى ذات الوقت معتمدا على البــائع لــدفع هــذا‬
‫الخطر قبل أستحقاق الباقى فى دفعه من الثمن ‪ ،‬ولم يقتصر المشرع فى الماده المــذكورهحق المشــترى فــى حبــس‬
‫الثمن على وقوع تعرض له بالفعل وأنما أجازله هذا الحق أيضا ولولم يقع هذا الحق أيضا ولولم يقع هذا التعــرض‬
‫اذا تبين له وجود سبب جدى يخشى معه نزع البيع من تحت يده ‪00‬‬
‫الطعن رقم ‪ 711‬لسنه ‪ 47‬ق‪ -‬جلسه ‪10/2/1981‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪653‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫س ‪ 32‬ص ‪473‬‬

‫وهديا بما سبق وكان قضاء الحكم الطعين قد التبس عليه أمره فى قضائه بفسخ عقد الــبيع المــؤرخ ‪10/1/1984‬‬
‫حين ظن أن أخللء من جانب الطاعنين بألتزامهم بسداد الثمن قد قام قبل صدور قــرار نــزع الملكيــه دون أن يعــى‬
‫لحقيقه الثابت بالوراق إلى أن الطاعتين قد علموا يقينا بنزع ملكيــه العيــن المــبيعه قبــل حلــول القســط الثــانى مــن‬
‫الثمن لدى تقديمهم بالطلب رقم ‪1120‬فى ‪ 3/5/1984‬حين أفادمكتب المساحه بأن العين سوف يتــم نــزع ملكيتهــا‬
‫بما يوضح بجلء فسادأستدلل الحكم الطعين فى بيان واقعه ن زع الملكيـه الـتى يمكـن مـن خللهـا للطاعنـان وقـف‬
‫تنفيذ ألتزاماتهم بسداد باقى الثمن حين أعتبر أنها تاليه على أستحقاق كامل القساط بصدور قرار نزع الملكيه فــى‬
‫‪ 29/10/1986‬بالمخالفه لما هو ثابت بالوراق من أن الطاعنان قـد علمـا بوجــود قـرار بنـزع الملكيـه يبيـح لهــم‬
‫حبس باقى الثمن قبل صدور القرار معاين كاملين وذلك رفقا لمـا ورد بتقريـر الخيـر المـودع أمـام محكمـه الـدرجه‬
‫الولى والشهاده الرسميه المقدمه من الطاعنان بالوراق وهو عيــن مــا قــرره الطاعنــان بــذكره دفاعهــا بيــن يــدى‬
‫محكمه الدرجه الولى المر الذى يكون معه الحكم الطعين قد حصل واقعه الــدعوى علــى غيــر مؤداهــا بمــا بنيىــء‬
‫ع ن أختلل فكريـه حـول مضـمونها وعـدم سـلمه أسـتباطه لهـا وأروى بـه لعبـب الفسـاد ف ى السـتدلل المـوجب‬
‫بنقضه السبب الثانى‬

‫على ما يبدوا من مطالقه مدونات الحكم الطعين أنه قد تنكب وجه الصواب حيــن أنتهــى لفســخ عقــد الــبيع المــؤرخ‬
‫‪ 10/1/1984‬متخذا من الشرط الناسخ الوارد بالبند السابع من العقد سيل وأمامــا لــه فــى قضــاءه بالفســخ دونمــا‬
‫حاجه إلى بحث مدى أملكانيه تنفيذ المطعـون ضـدهما بمـا يسـرع لهـم طلـب الفتـح قضـاء وفقـا لمـا ردوه بأسـباب‬
‫قضــائه مــن قــالته " ‪ 00000‬ولمــا كــان ذلــك وكــان الثــابت لهــذه المحكمــه مــن أطلعهــا علــى أوراق الــدعوى‬
‫ومستنداتها وابحه الدفاع فيها أن المستأنف ضدهما فى الستئناف الصلى قدما أمــام محكمــه أول درجــه عقــد بيــع‬
‫ســندها المــؤرخ ‪ 10/1/1984‬فــى الــدعوى رقــم ‪961‬لســنه ‪ 1998‬م ‪0‬ك بنهــا وطلبــا صــحه ونفــاذه بينمــا أمــام‬
‫المستأنفون فى ذات الستئناف أمام محكمه اول درجــه الــدعوى رقــم ‪ 486‬لســنه ‪ 1999‬م ‪0‬ك بنهــا بطلــب الحكــم‬
‫بنسخ هذا العقد لن المدعى عليهما "المستأنف ضدهما" لم يسددا باقى القساط المستحقه عليهما وفقا لبنود العقد‬
‫الثالث والرابع –اذ ينتهى القسط الخيـر فـى ‪ 5/5/1985‬فقــام مـورث المســتأنفين بأنـذارهما بتاريــخ ‪3/6/1984‬‬
‫بفسخ ‪0‬‬

‫عقد البيع تطبيقا لما ورد بالبند السابع منه الذى ينص على أنه فى حاله عــدم اللــتزام ببنــود العقــد يكــون منســوبا‬
‫وتبين للمحكمه انه دفع مقدم العقد وقدره خمسه وعشرون ألــف جنيــه وســدد القســط الول وأصــبح المســدد مبلــغ‬
‫واحد وثلثــون ألـف جنيــه ولــم تسـدد بـاقى القســط المسـتحقه علـى المســتأنف ضـدهما والـتى ينتهـى أخرهــا فـى‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪654‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ 5/5/1985‬ومن ثم يكون المشتريان قد أخل بألتزامهما بأمتناعهما عن سداد ثمن الرض المبيعه محل المتــداعى‬
‫دون مبرر مشروع بما يتوفر معه الشرط الصريح للفسخ ويتعين على المحكمه أعماله أعمال للمادتين ‪157/158‬‬
‫من القانون المدنى ‪"00000‬‬

‫ولما كان ذلك وكان قضاء الحكم الطعين بأعتباره أن الطاعنتين قد أخل بالشرط الناسخ الصريح قد خلع عن نفســه‬
‫سلطته التقديريه فى التحقيق من مدى سريان هــذا الشــرط ومــا أذا كــان المطلــون ضــدهم قــد تنــازلوا عــن أعمــاله‬
‫صراحه او ضمنا لسيما وقد نمسك الطاعنين بهذا بذكره دفاعهم المقدمه بالدعوى للتدليل علــى ســقوط الحــق فــى‬
‫التمسك بهذا الشرط وما وضح من مستندات الدعوى من أن لــورث المطعــون ضــدهم قــد أنــذر الطــاعنتين بالفســخ‬
‫بتاريخ ‪ 3/6/1984‬ثم تقاعس عن أعمال أثاره أو المطــالبه بــه قضــاء بــالرغم مــن أن الطــاعنين قــد أقــاموا قبلــه‬
‫الدعوى رقم ‪ 1771‬لسنه ‪ 1989‬مدنى كلى ببنها المقدمه بالوراق بطلب صحه ونفاذ عقد البيع ســندهما المــؤرخ‬
‫فى ‪ 10/1/1984‬وقد أصليت الدعوى لمكتب خبراء وزاره العدل وقد مثل فى الدعوى وكيل عن مـورث المطعــون‬
‫ضدهم وأبدى أقواله بين يدى الخبير المنتدب لم يورد خللها طلـب فسـخ للتعاقـد واذا عسـك بـأن مـاتم سـداده مـن‬
‫ثمن ليفى بثمن القدر الباقى على نحو مانقله عن ص ‪ 3‬التقرير المقدم صوره منه بأوراق الدعوى مــن قاعــده‬
‫" أقوال الحاضرين المدعى عليه قررأن أجراءات نزع‬

‫الملكيه قد تمت وفقا للقانون ول زال التعويض لم يقدرولزالت الرض فــى ملكيــه المــدعى عليــه وأن المــدعين لــم‬
‫يسددا باقى الثمن المسمى فى العقد والمبلغ المدفوع ليفى بثمن القدر الباقى "‬

‫وعلى ذلك الوجه فأن صدر ما أقوال من قبل مورث المطعون ضدهم فــى الــدعوى رقــم ‪ 1771‬لســنه ‪ 1989‬م ‪0‬ك‬
‫بنها ومنازعته فى مدى كفايه ماتم سداده من ثمن العين المباعه لستيفاء قيمه القــدر البــاقى مــن العيــن بعــد نــزع‬
‫الملكيه يؤكد بوضوح أن مورث المطعون ضدهم قد تنازل صراحه عن الشرط الناسخ الوارد بالتعاقد وأرتض وجــه‬
‫أخر للوفاء بألتزام الطاعنين بسداد مبلغ يفى من وجه نظره بثمن الجزء المتبقى عقب صدور القرار بنزع الملكيــه‬
‫‪0‬‬
‫ولماكانت تلك الحقيقه الساطعه قد طرحت بين يـدى قضـاء الحكـم المسـتأنف منـذ فجرالـدعوى حيـن أورده ا دفـاع‬
‫الطاعنين بمذكرته المقدمه أمام ممكمه الدرجه الولى فى الدعوى رقم ‪ 961‬لسنه ‪ 1998‬مدنى كلى ببنهــا بجلســه‬
‫‪ 5/6/1999‬بمــا نقلــه عــن مــذكره دفاعنــا بــالتى" ‪0 3 000‬وبالفعــل أقــام الطالبــان الــدعوى رقــم ‪ 771‬لســنه‬
‫‪1989‬كلى بنها بعد أن تم النتهاء من الطريق الدائرى وتبقى من أرض النزاع مساحه ‪9‬س‪16-‬ط وبذات الطالبات‬
‫فى الدعوى الماثله والتى أنتهى فيها الخبير المنتدب فى الـدعوى إلــى أحقيـه المــدعيان فـى تلـك المسـاحه بعـد مـا‬
‫حضر مورث المدعى عليها ولم ينكر عقد البيع سند الدعوى وأن جمله الثمن المستحق عن تلك المساحه هو مبلغ‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪655‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫‪ 951‬ر ‪ 443448‬جنيه دفع منها المدعيان ‪ 0‬ر ‪ 31 000‬جنيه)ماحد ثلثون ألف جنيه( والباقى منها هو ‪951‬ر‬
‫‪ 13348‬جنيه وهو المبلغ الذى عرضه المدعيان بالفعــل بأنـذار عـرض مــؤرخ ‪) 21/4/1999‬والمقــدم بمحـافظه‬
‫مستنداتنا بجلسه ‪ 24/4/1999‬المر الذى يكون معه المدعيان قد وفيا بألتزاماتهما ويحق معه القضاء بطلباتهمــا‬
‫الوارده بدعواهما ‪(0000‬‬

‫ولم يقتصر ظهور التنازل الصريح من جانب مورث المطعون ضــدهما وأرقضــاءه وجــه أخرللوفــاء بخــالف مــاورد‬
‫بالتعاقد على هذا الحد وأنما ثبت التنازل الضمنى عن الشرط الفاسخ الوارد بالبند السابع من العقــد بمــا ردده دفــاع‬
‫المطعون ضدهم على سبيل التفاض صحيفه أستامنهم بزعمهم أن الطاعنين قد تفاق عن سداد ثمن العيــن المبــاعه‬
‫لمده أربعه عشر عاما ‪00000‬؟؟‪ 00‬بيد أن قضاء الحكم الطعين قــد قصــر عــن الــرد علــى ذلــك الــدفاع الجــوهرى‬
‫المطروح بين يديه والمؤيد بالمستندات ومؤداه أن مورث المطعون ضدهم قــد تنــازل عــن أعمــال الشــرط الصــريح‬
‫للنسخ الوارد يعقد البيع المؤرخ ‪ 10/1/1984‬وأرتض وجه اخر لوفاء الطاعنين بألتزاماتهم بما يترتب عليه على‬
‫هذا الدفاع من أثار يتغير بها وجه الى فى الدعوى وفقا للمستقر عليه فى قضاء النقض من أنه ‪-:‬‬

‫وأن كان التفاق على أن يكون عقد البيع منسوفا من تلقاء نفسه دون تنبيه أوأنذار عند تخلف المشترى عن سداد‬
‫أى قسط من أقساط باقى الثمن فى ميعادة من شأنه أن يسلب القاضى كل ســلطه تقــديريه فــى صــدد النســخ‪ ،‬إل أن‬
‫ذلك منوط بتحقيق المحكمه من توافر شروط النسخ التفافى ووجوب أعماله ذلك أن للقاضى الرقابه التامه للتثبــت‬
‫من أنطباق الشرط على عباره العقد كما أن له عند التحقيق من قيامه مراقبه الظــروف الخـارجيه الــتى تحــول دون‬
‫أعماله فأذا تبين له أن الدائن قد أسقط حقه فى طلب النسخ بقبوله الوفاء بطريقه تتعارض مع أراده نسخ العقد او‬
‫كان أمتناع المدنى عن الوفاء مشروعا بناء على الدفع بعدم التنفيذ فى حاله توافر شروطه وجب عليه أن يتجــاوز‬
‫عن شرط الفسخ التفاقى ول يبقى للدائن سوى التمسك بالفسخ القضائى طبقاللماده ‪ 157‬من القانون المــدنى واذا‬
‫كان الطاعن قد تمسك بنزول المطعون ضدهن عن الشرط الصريح الناسخ مستندا إلى تنبيهن عليه بالنذار المعلــن‬
‫إليه فى ‪ 18/7/1967‬بالوفاء بباقى الثمن رغم مؤات مواعيد أســتحقاقه وإل أعتــبر أن العقــد لغيــا دون التمســك‬
‫بالنذار بالشرط الفاسخ الصريح الوارد بالعقد وإلى تراضيهن فى رفع دعوى الفسخ مده طويله بعد النذار المعلــن‬
‫للطاعن فى ‪ 18/7/1967‬وحتى ‪ 27/8/1969‬تاريخ ‪ 0‬رفع الدعوى وكان الحكم المطعــون فيــه الــذى أيــد للحكــم‬
‫البتدائى لسبابه قد أعمل أثرالشـرط الصـريح الناسـخ الـوارد بالعقـد دون أن يعـرض للظـروف والعتبـارات الـتى‬
‫ساحتها الطاعن على النحو المتقدم للتدليل على نزول المطعون ضدهن عن التمسك بالشرط الفاسخ الصــريح وهــو‬
‫دفاع جوهرى قد يتغير به وجه الرأى فى الدعوى فأنه يكون مشوبا بالعقد‬

‫نقض ‪—9/4/1975‬م نقض م ‪787-36-‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪656‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وقضى كذلك بأنه ‪-:‬‬

‫لئــن كــان التفــاق علــى أن يكــون العقــد مفســوخا مــن تلقــاء نفســه دون حــاجه إلــى تنــبيه أو أنــذار عنــد الحتلل‬
‫باللتزامات الناشئه عنه من شأنه أن يسلب القاضى كل سلطه تقديريه فى صــدد الفســخ إل أن ذلــك منــوط بتحقيــق‬
‫المحكمه من توافر شروط الفسخ التفاقى ووجوب أعمــاله ‪ ،‬ذلــك ان اللقاضــى الرقــابه التــامه للتثبــت مــن أنطبــاق‬
‫الشرط على عباره العقد ‪ ،‬كما أن له عند التحقيق من قيامه مراقبـه الظـروف الخـارجيه الـتى تحـول دون أعمـاله‪،‬‬
‫فأن تبين له أن الدائن قد أسقط خياره فى طلب الفسخ بقبــوله الوفــاء بطريقــه تتعــارض مــع أراده فاســخ العقــد فل‬
‫يبقى للدائن سوى التمسك بالفسخ القضائى طبقا للماده ‪157‬من القانون المدنى "‬

‫نقض ‪ – 26/11/1970‬م نقض ‪11881-21-‬‬


‫نقض ‪ 1/6/978‬الطعن ‪ 557‬لسنه ‪ 45‬ق‬

‫هديا بما سبق وكان الثابت بـالوراق أن مـورث المطعـون ضـدهم قـد تنـازل صـراحه عـن فسـخ العقـد بتقريـر ف ى‬
‫الدعوى رقم ‪ 1771‬لسنه ‪ 1989‬مدنى كلى بنها بأن ماتم عرضه من ثمن ليفى بالجزء الباقى من العيـن المبــاعه‬
‫بعد نزع الملكيه بما يقطع بأرتضاءه الوفاء بثمن العين بالمخالفه للشرط الناسخ الوارد بالعقد الذى تذرع به ورثــه‬
‫عقب ذلك وشايعهم فى ذلك قضاء الحكم المطعون فيه مهدرا سلطته فى تقدير الدعوى حيــن قصــر عــن الــرد علــى‬
‫هذا الدفاع بالتنازل الصريح عن شرط الفسخ لسيما وقد تراض المطعون ضدهم فى أقامه دعوى الفســخ حــتى تــم‬
‫أقامه الدعوى رقم ‪ 961‬لسنه ‪1998‬م ‪ 0‬ك بنها بطلب صحه ونفاذ عقد بيع الطاعنين وكان هــذا الــدفاع الجــوهرى‬
‫يترتب عليه تغييروجه الرأى فى الدعوى وكذا تغيــر القواعــد القــانونيه الــواجه التطــبيق علـى عناصـرها بأســتبعاد‬
‫قواعد الفسخ التفاقى واللجوء إلى تطبيق قواعد الفسـخ القضـائى والـتى تخـوله سـلطه أوسـع فـى تقـدير عناص ر‬
‫الدعوى المطروحه وبحث ما اذا كان من المحكمه قيام المطعون ضدهم بتنفيذ ألتزاماتهم مــن مــده حــتى يتبــن لهــم‬
‫طلب الفسخ قضاء وهو عين ما ذهب إليه قضاء محكمه الدرجه الولى وتنكبه الحكم الطعيــن بمـا وحمــه بالقصــور‬
‫‪0‬‬ ‫فى التسبب‬
‫المــوجـب بنقضــه‬
‫أضافه لحكام النقض‬
‫بالسبب الثانى‬
‫لكن كان التفاق على أن يكون العقد منسوفا من تلقاء نفسه دون حاجه إلى تنــبيه أو أنذارعنــد الحتلل بالتزامــات‬
‫ناشئه عنه من شأنه أن يسلب القاض كل سلطه تقديريه فى صدرالفسخ ‪ ،‬إل ان ذلك متــوط بتحقيــق المحكمــه مــن‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪657‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫توافر شروط النسخ التفاقى ووجوب أعماله ‪ ،‬ذلــك ان اللقــاض الرقــابه التــامه للتثــبيت مــن أنطبــاق الشــرط علــى‬
‫عباره العقد ‪ ،‬كما أن له عند التحقيق من قيامه مراقبه الظروف الخارجيه التى تحول دون أعمــاله ‪ ،‬فــأن تــبين لــه‬
‫أن الدائن قد أسقط ضاره فى طلب الفسخ بقبوله الوفاء بطريقه تتعارض مع أراده فاســخ العقــد أوكــان الــدائن هــو‬
‫الذى تسبب بخطئه فى عدم تنفيذ المدنى التزامه او كان أمتناع المدنى عن الوفاء مشروعا بنــاء علــى الــدفع بعــدم‬
‫التنفيذ فى حاله توافر شروطه باتجاوز عن شرط الفسخ التفاقى ‪0‬‬

‫طعن رقم ‪ 161‬لسنه ‪ 36‬ق جلسه ‪26/11/1970‬‬


‫س ‪ 21‬ص ‪1181‬‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪- :‬‬

‫لئن كان للبائع أن يطلب فسخ العقد اذا لم ينفذ المشترى التزامه بوفاء باقى الثمن عمل بنــص المــاده ‪ 157/1‬مــن‬
‫القانون المدنى إل أنه وفقا للقواعد العامه يسقط حقه فى طلب الفسخ اذا تنازل عنه صراحه او ضمنا‬

‫نقض ‪ _ 25/5/1975‬س ‪– 26‬ص ‪1072‬‬

‫وقضى ايضا بأنه ‪- :‬‬


‫اذا دفع بسقوط الحق فى التمليك بالشرط الفاسخ الصريح ولم يــرد الحكــم علــى ذلـك إل بمجـرد الشــاره إلــى طلــب‬
‫الفسخ مطلقا دون بيان المراد منه هل هو الفسخ الصريح او الفسخ الضمنى فهذا يكون قصورا فـى التســبيب لعقـد‬
‫الحكم وبوجب نفقه‬
‫طعن رقم ‪ 20‬لسنه ‪ 15‬جلسه ‪27/12/1945‬‬

‫السبب الثالث ‪-:‬‬

‫الحكم الطعين وقد ران عليه الخطأ فى تطبيق القانون والفساد فى الستدلل بتطبيقد لقواعد الفسخ التفاقى تســاندا‬
‫إلى ما ورد بالبند السابع من العقد والذى نص على أنه ‪- :‬‬

‫يقرأفراد الطرف الثانى المشتريات بأنه فى حاله التأخر وعدم اللتزام ببنود العقد يكون العقد مفسوخا ‪،‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪658‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بيد أن قضاء الحكم المطعون فيه قد حمل عباره العقد على غيرمؤداها وأعتبرها من قبــل الشـرط الفاســخ الصــريح‬
‫دون أن يفطن إلى أن أستنباطه لذلك من تلك العباره بالعقد ليس إل من قبيل التعسف فى تفسير العبــاره علــى غيــر‬
‫مؤداها لم يستطيع قضاء الحكم الطعين ان يظاهره بأســباب قضــاءه او يــدلل عليــه قانونــا وقصــر عــن بيــان أوجــه‬
‫أستباطه وهذا المعنى من العباره بأسباب سليمه تسوغ له حملها على غير مؤداها ولما كانت العباره الوارده بالبند‬
‫السابع من العقد ليست سوى ترويدا للشرط الفاسخ الضمنى إل أن قضــار الحكــم الطعيــن قــد خــالف ذلــك بمــا أورد‬
‫عددناته من قالته" فقام مورث المستأنفين بأنذارهما بتاريخ ‪ 3/6/1983‬بفسخ عقــد الــبيع تطبيقــا لمــا ورد بالبنــد‬
‫السابع منه الذى ينص على انه فى حاله عدم اللتزام ببنود العقد يكون منسوجا ‪" 00000‬‬

‫ولما كان الفقه والقضاء على السواء قد ذهبا إلى وجوب أن يكون الشرط الفاســخ الصــريح الــذى بســبب المحكمــه‬
‫سلتطتها فى تقدير أسباب الفسخ ان يكون صيغه قاطعه فى الدلله على وقــوع الفســخ حتمــا مــن تلقــاء نفســه دون‬
‫حاجه إلى تنبيه او أعذار أو حكم قضائى ل أن يكون الحكم محرر ترديدا للشرط الفاسخ الضمنى بعقــد فــى القــانون‬
‫وعلى تلك الوجه السابق تحلبيته أستقر الفقه يهذا الشأن على أنه‪-:‬‬

‫يستبين من أستقرار الحكام أن القضاء يتسدد غايه التسدد فى القول بوجود الشــرط الفاســخ الصــريح وهــو اتجــاه‬
‫منه سديد لما يتسم به هذا الشرط من خطوره بالغه بالنسبه الى اثاره فى ازاله العقد بقــوه القــانون بمجــرد الخلل‬
‫باللتزام وفى رفع السلطه التقديريه عن قاضى الموضوع ويجب دوما تفسير الشرط الص ريح عنـد القـول بوجـوده‬
‫والعتـدال بــه تفسـيرا ضــيقا لنــه يتمثـل استســناء مـن الصــل العــام الــذى مــؤداه خضــوع الفسـخ لســلطه قاضـى‬
‫الموضوع التقديريه والستثناء ل يتوسع ومن هذا المنطلق ليعتبر العقد مفسوخا بقــوه القــانون ال اذا ظهــر علــى‬
‫نحـــــو يقيـــــن قـــــاطع ان متعاقـــــدين ارادوا بالفعـــــل منـــــع ســـــلطته التقـــــديريه الـــــتى يخـــــوله لـــــه اياهـــــا‬
‫ط ‪ 1984‬صــــ ‪632‬‬ ‫القانون‬

‫راجع نظريه العقد والراده المفرده – د‪ /‬عبد الفتاح عبــد البــاقى وكــان قضــاء الحكــم الطعيـن لـم يعنـى بيـان وجــه‬
‫أستخلصه لتجاه أرادته المتعاقدين إلى أعتبار العقد منسوخا من تلقاء نفسه دون حاجه إلى تنبيه أو حكم قضــائى‬
‫لســيما وأن البــادى مــن الوراق ينــاقض هــذا المــذهب حيــن قــام مــورث المطعــن ضــدهم بأنــذار الطــاعنين فــى‬
‫‪ 3/6/1984‬وحين قبل فى الدعوى رقم ‪ 1771‬لسنه ‪ 1989‬مدنى كلــى بنهــا قــرر الحاضــرعنه بيــن يــدى الخــبير‬
‫المنتدب فيها بأن الثمن ليفى بالجزء المتبقى من العقد ولم يدفع الدعوى بأن العقــد يعتــبر مفســوجا بقــوة القــانون‬
‫من تاريخ أنذار للطاعنين كما لم يقم باتداء الدفع بفسخ العقــد لـدى أقــامه الـدعوى رقـم ‪ 961‬لســنه ‪ 1998‬مــدنى‬
‫كلى بنها بأعتبارها العقد مفسوخا من تلقاء نفسه وانما أستلزم ذلك منه اللجوء إلى أقامه دعوى الفســخ المنضــمه‬
‫لسنه ‪ 1999‬مدنى كلى بنها ه ‪ 0‬ومن ثـم فـأن أعتبــار قضـاء الحكـم الطعيــن أن البنــد السـابع مـن العقــد‬ ‫رقم‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪659‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫ينطوى على شرط فاسخ صريح له يتجافى مع مؤدى المستندات والوقائع المطروحه بين يديه وهو المر الــذى لــم‬
‫يستطيع معه قضاء الحكم الطعين ان يدحضه بأسباب قضاءة على نحو ســائغ يتضــح منــه وجــه أســتدلله بمــا ورد‬
‫بالعقد وكان قضاء محكمه النقض قد أستقر بهذا الشأن على أنه ‪- :‬‬
‫يلزم فى الشرط الفاسخ الصريح الذى يسلب المحكمه كل سلطه تقديريه فى تقــدير أســباب الفســخ أن يكــون صــيغه‬
‫قاطعه فى الدلله على وقوع الفسخ حتما ومن تلقاء نفسه بمجرد حصول المخالفه الموجبه له ‪0‬‬

‫نقض ‪ 20/4/1967‬مجموعه النقض س ‪ 18‬ص ‪ 859‬رقم ‪131‬‬

‫وقضى ايضا بأنه ‪- :‬‬


‫ان التفاق على أعتبار عقد الصلح لغيا أذا أخلت المشتريه بشروطه ليعتــبر شــرطا فاســخا صــريحا ول يعــددا أن‬
‫يكون ترديدآ للشرط الفاسخ الضمنى المقرر بحكم القانون فى العقود الملزمه للجانبين ‪0‬‬

‫نقض ‪ 12/1/1950‬مجموعه النقض س ‪ 1‬ص ‪ 177‬رقم ‪51‬‬

‫وقضى كذلك بأنه ‪- :‬‬


‫ليعتبر عقد البيع مفسوخا لعدم قيام المشترى بدفع الثمــن فـى الميعــاد إل اذا أتفــق العاقــدان صـراحه علـى أعتبـار‬
‫العقــد مفســوخا مــن تلقــاء نفســه دون حــاجه لنــذار او حكــم – امــا اذا كــان أتفاقهــا مجــرد ترديــد للشــرط الفاســخ‬
‫الضمنىفل يترتب على تخلف المشترى أنفساخ العقد حتما – بل يجب ان ينوافر شرطان كى تقبل المحكمه الدفع به‬
‫وهما أول أن ينبه البائع على المشترى بالوفاء بتكليف رسمى على يد محضــر وثانيــا ‪ :‬أن يظــل المشــترى متخلفــا‬
‫عن الوفاء حتى صدور الحكم ‪0‬‬

‫الطعن رقم ‪ 133‬لسنه ‪22‬ق جلسه ‪24/11/1955‬‬


‫وقضى تأييد كذلك بأنه ‪- :‬‬
‫النص فى العقد على أنه " اذا لم يتم سداد المبلغ فى الميعاد المحدد أعله يعتبر العقد لغيــا ويــرد المبلــغ المــدفوع‬
‫مقدما إلى المشترى ويصبح المالك حر التصــرف " يــدل علــى أن العاقــدين لــم يقــررا أنفســاخ العقــد حتمــا وبقــوه‬
‫القانون ‪ ،‬ومن ثم فهو مجرد ترديد للشرط الفاسخ الضمنى المنصوص اليــه فــى المــاده ‪ 157‬مــن القــانون المــدنى‬
‫وليس شرطا فاسخا ‪0‬‬

‫الطعن ‪ 242‬لسنه ‪ 50‬ق جلسه ‪8/12/1983‬‬


‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪660‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وقضى ايضا بأنه ‪- :‬‬


‫الشرط الفاسخ ليقضى الفسخ حتما بمجرد حصول النذار بأللتزام إل اذا كانت صفته صريحه ودالــه علــى وجــوب‬
‫الفسخ حتما عن تحققه‬

‫الطعن ‪ 654‬لسنه ‪ 45‬ق جلسه ‪25/5/1978‬‬


‫س ‪29‬ص ‪1328‬‬

‫وقضى بأنه ‪- :‬‬

‫متى كان الشرط الذى تضمنه العقد شرطا فاسخا ضمنيا فأن للمدنى ان يتوفى الفســخ بــأداء مبلــغ ديتــه كــامل قبــل‬
‫‪0‬‬ ‫صدور حكم نهائى بالفسخ‬

‫الطعن ‪ 332‬لسنه ‪ 33‬ق جلسه ‪20/4/1967‬‬


‫س ‪ – 18‬ص ‪859‬‬
‫غايه القصد أن قضاء الحكم الطعين قد أنتهــى لعتبــار البنــد الســابع مــن العقــد ينطــوى علــى شـرط فاســخ صــريح‬
‫بأعتبار العقد مفسوخا فى حال الخلل باللتزامات الناشئه عنه مشايعا لما أبداه المطعون ضدهم بصحيفه دعــواهم‬
‫دون أن يعنى فى قضاءه ان يورد الســباب الســائغه لعملــه تلـك العبـاره الــوارده بالعقـد علـى نحـو مــا أنتهـى إليــه‬
‫بمدوناسه متما سل فى تفسير عباره الشرط المنصوص عليه بالعقد على غير مضمونها الذى تعنيه قانونا ومن ثم‬
‫فأن قضاء الحكم الطعين قد أتى مشويآ ‪0‬‬

‫االسبب الرابـع‬
‫خطأ أخر فى تطبيق القانون‬
‫وفساد فى الستدلل‬
‫الحكم الطعين وقد عاب على قضاء محكمـه الـدرجه الولـى عنـايته ف ى تطـبيق صـحيح القـانون عل ى‬
‫الدعوى المطروحه حيــن أنتهــى بقضــاءه الضــافى إلــى التقريـر بــأن تنفيــذ البــائع " مــورث المطعــون‬
‫ضدهم " للتزاماته قد أضحى مستحيل لصدور قرار بنزع الملكيه بما ردده تعقيبا على هــذا القضــاء‬
‫بمدوناته بقالته "‪0000‬ول ينال من ذلك ما قرره المستأنف ضدهما فى دعواهما وأوجــه دفاعهــا مــن‬
‫صدور قرار بنزع الملكيه أو ماورد بالحكم المستأنف بأن ألتزام البائع أصبح مستحيل بعــد قــرار نــزع‬
‫الملكيه بما سيحق للمشترى حبس الثمن ) القساط المتبقيــه( اذا أن الثــابت لهــذه المحكمــه أن واقعــه‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪661‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫المتناع عن السداد حتى نهايه القسط الخير المستحق فى ‪ 5/5/1985‬قبل صدور قرار نزع الملكيــه‬
‫رقم ‪ 214‬لسنه ‪ 1986‬الصادر فى ‪00 29/10/1986‬‬
‫وحاصل القول فى ذلك أن قضاء الحكم الطعين فضل عن مخالفته للثــابت بــالوراق بــأن الطاعنــان قــد‬
‫علما بنزع الملكيه فى ‪ 3/5/1984‬لدى تقدمهما بطلب إلى المســاحه لخــذ أســبقيه فــى تســجيل العقــد‬
‫وأن الشرط الفاسخ قد تنازل منه مورث المطعون ضده على نحـو مـا ورد بالسـبب السـابق بالمـذكره‬
‫فأنه قد قصر عن فهم مبتغــى قضــاء محكمــه الــدرجه فــى تســاندها إلــى تنفيــذ ألــتزام البــائع " مــورث‬
‫المطعون ضدهم "قد أضحى مستحيل ‪ 0‬وذلك أن قضاء محكمه الدرجه الولى قد فطن إلى سقوط حق‬
‫مورث المطعون ضدهم فى أعمال قواعد الفسخ التفاقى على نحو ما أسلفنا ومن ثــم فقــد ألتجــاء إلــى‬
‫أعمال سلطته فى بحث مدى توافر الفسخ القضائى وشرائطه فى الدعوى وأولها أن يظــل تنفيــذ العقــد‬
‫ممكنا من قبل المدائن طالب الفسخ فأذا أضحى التنفيذ من جــانبه مســتحيل فل يمكــن مــن فســخ العقــد‬
‫قضـاء هـو عيـن أتجهتــه إليــه أراده المشــرع وأفصــح عنـه فـى العمـال التحضـيريه للتقنيـن المــدنى‬
‫بماننقله عنها بهذا الشأ ن أنه ‪- :‬‬
‫اذا أختــار الــدائن تنفيــذ العقــد وطلبــه ‪ 00‬تعيــن ان يســتجيب القاضــى لهــذا الطلــب ومــازله أن تحكــم‬
‫بالتعويض اما اذأختار الفسخ فل يجبر القاضى على أجابته إليه ‪ 00‬على أن للقــاض أن يجيــب الــدائن‬
‫إلى طلبه ويقضى بفسخ العقد مع ألزام المدين بالتعويض ‪ 0‬ول يكون التعاقد ذاته – فى حــاله الفســخ‬
‫– أساسا لللزام بالتعويض وانما يكون مصدر اللزام فى هذه الحاله خطا المدين او تقصـيره علـى أن‬
‫القاضى ل يحكم بالفسخ إل بشروط ثلث أولهــا أن يظــل تنفيــذ العقــد ممكنــا والثــانى ان يطلــب الــدائن‬
‫فسخ العقد دون تنفيذه والثالث أن يبقــى المــدين علـى تقاعســه ‪ 0‬فــأذا أجتمعــت هــذه الشــروط الثلثــه‬
‫تحقق بذلك ما ينسب إلى المدين من خطأ او تقصير‬
‫تقل عن كتاب مدونه القانون المدنى‬
‫المستشار – معوض عبد التواب – الجزء الول ‪1987‬‬
‫صـــــــ ‪268‬‬
‫‪1‬وعن ذلك يقول الفقه أيضا ‪- :‬‬
‫يشترط عدم تقصير طالب الفسخ فى تنفيذ ألــتزامه بــأن يكــون قــد نفــذه فعل أو مســتعد للقيــام بتنفيــذه‬
‫ويضيف البعض أشتراط أن يكون الدائن قادرا على أعاده الحال إلى ما كانت عليــه أى قــادرا علــى رد‬
‫ما أنذ فأ‪ ،‬كان قد تصرف فيما أخرى بموجب العقد على نحو يستحيل معه عليــه رده أمتنــع عــن طلــب‬
‫النسخ ‪0‬‬
‫راجع التقنين المدنى فى ضوء الفقه والقضاء محمد كمال عبد العزيز – صـــــ ‪474‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪662‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وكان قضاء محكمه النقض قد شايع هذا المذهب فى قضائه بأنه ليجوز للمتعاقــد الــذى اخــل المتعاقــد‬
‫الخر بحقيقه ان يطلب الفسخ إل اذا كان هو قد وفى بألتزاماته او فى اقل تقــدير كــان مســتعدا للوفــاء‬
‫بها فى موعدها وعرض القيام بهذا الوفاء عرضا قانونيا صحيحا فقضى فى ذلك بأنه‬
‫ليكفى للحكم بالفسخ ان يكون الفسخ واردا على عقد ملزم للجانبين وأن يكون عدم التنفيذ راجعا إلــى‬
‫غير السبب الخير وانما يشترط أيضا أن يكون طالب الفســخ مســتعدا للقيــام بــالتزامه الــذى نشــأ عــن‬
‫العقد والمتفق على المبادره إلى تنفيذه من يوم تحريره فأذا كان قد أخل بألتزامه هــذا فل يحــق لــه أن‬
‫يطلب فسخ العقد لعدم قيام الطرف الخر بتنفيذ ما فى ذمته من اللتزام ‪0‬‬
‫نقض ‪ 8/4/1969‬الطعن ‪ 148‬لسنه ‪ 35‬ق‬
‫مجموعه النقض س ‪ 20‬ص ‪ 571‬رقم ‪95‬‬
‫وقضى ايضا بأنه ‪- :‬‬
‫يتعين لجابه طلب الفسخ أن يظــل الطــرف الخــر متقاعســا عـن الوفــاء بـألتزامه حــتى صــدور الحكــم‬
‫النهائى وله أن يتوقى صدور هذا الحكم بتنفيــذ ألـتزامه إلـى مـا قبـل صــدوره ‪ ،‬ويســتوى فـى ذلـك ان‬
‫يكون حسن النبه أو سيىء النيه اذ محل ذلك ليكون إل عند النظرفى التعويض عن التأخير فى تنفيــذ‬
‫اللتزام‬
‫الطعن رقم ‪ 498‬لسنه ‪ 35‬ق جلسه ‪12/3/1970‬‬
‫س ‪ 21‬صــــ ‪425‬‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪- :‬‬
‫لما كان الطاعنون قد طلبوا فسخ العقد أعمال لحقهم المقرر بمقتضى نص الماده ‪ 157‬من القانون المــدنى‬
‫فأنه تعين لجابه طلب الفسخ فى هــذه الحــاله ان يظــل الطــرف الخــر متخلــف عــن القضــاء بــألتزامه حــتى‬
‫صـــــدور الحكـــــم النهـــــائى ولـــــه أن يتـــــوقى صـــــدور الحكـــــم بتنفيـــــذ الـــــتزامه إلـــــى مـــــا قبـــــل‬
‫صدوره‬
‫نقص ‪ 1954‬لسنه ‪ 50‬ق جلسه ‪22/5/1984‬‬
‫وقضى ايضا بأنه ‪-:‬‬
‫ألتزام المشترى بدفع الثمن فى عقد البيع يقابله ألتزام البائع بنقل الملكيه إلى المشترى ‪ ،‬فأذا أستحال‬
‫‪0‬‬ ‫عليه تنفيذ هذا اللتزام فل يحق له الرجوع على المشترى الثمن‬
‫الطعن رقم ‪2418‬لسنه ‪ 52‬ق جلسه ‪6/5/1986‬‬
‫وهديا بما سبق وكان قضاء الحكم الطعين قد خالف هذا النظر حين قام بتطبيق قواعد الفسخ الثقــافى‬
‫ودن أن يعى لوجود وتنازل صريحا عنه مــن قبــل مـورث الطــاعنين عـن الفســخ ومــن ثـم فقـد أعلـن‬
‫مخالفته لقضاء محكمه أول درجه فى تطبيقه لقواعد الفسخ القضائى وأستظهاره عدم تــوافر الشــروط‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪663‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫القانونيه الواجب مراعاتها لعمال الفسخ القضائى بأعتبارأن الدائنين " المطلعون ضدهم " ليس فــى‬
‫مكنتهم تنفيذ ألتزاماتهم بنقــل ملكيــه كامـل العيـن بعـد صــور نـزع الملكيــه لســيما وقـد أنــدر مـورثهم‬
‫الطاعتين بسداد كامل مبلغ العين المباعه بتاريخ ‪ 3/6/1984‬وهو ما يقتصى أن يكون فى مكنته نقــل‬
‫ملكيه كامل القطعه المباعه للطاعنين لدى أقــامته لــدعوى الفســخ إل أن واقــع الحــال فــى الــدعوى أن‬
‫مورث المطعون ضدهم قد ثم نزع ملكيه جزء كبير من العين المبــاعه منــه قبــل أقــامه دعــوى الفســخ‬
‫وقام على أثر ذلك بتسلم مبلغ التعويض المقــرر عــن الجــزء المنــزوع ملكيتــه وقبــول القــرار الصــادر‬
‫بنزع الملكيــه قبلــه وهــو المــر الــذى يتضــح منــه أســتحاله قيــامه بتنفيــذ كامــل اللــتزام الــذى يطــالب‬
‫الطاعنين بالثمن المقابل له لدى أقامتهم لدعوى الفسخ ويترتب على ذلك رفــض دعــواهم لعــدم تــوافر‬
‫شرائطها القانونيه الوارده بنص الماده ‪ 157‬من التقنين المدنى فضــل عــن أن قضــاء الحكــم الطعيــن‬
‫بعدم تطبيقه للقواعد مسالفه الذكر لم يستطيع أن يستظهر أن الطاعنين قد قاما بتنفيــذ ألــتزامهم بــدفع‬
‫ثمن الجزء المتبقى من العين المنزوع ملكيتها وقبل أقامه دعوى الفسخ بما يعــد وفــاء مــن الطــاعتين‬
‫بألتزاماتهم قبل صدور الحكم فى الدعوى بما يتبقى معه القضاء بصحه ونفاذ الحكم الصادر لصــالحهم‬
‫أما وقد قصر الحكم المطعون فيه عن الرد عن تلك الحقائق المطروحــه بيــن يــديه وقــد تــردى قضــاء‬
‫الحكم الطعين فى الخطأ فى تطبيق القانون بشأنها فأنه قد بات من المتعين نقضه والحاله‬

‫السبب الخامس‬
‫عن طلب وقت التنفيذ‬
‫الحكــم الطعيــن وقــد أعتــوره الفســاد الشــديد فــى الســتدلل حيــن قضــى بفســخ عقــد الــبيع المــؤرخ‬
‫‪ 10/1/1984‬بدعوى تقاعس الطاعنان عن تنفيذ ألتزاماتهما الناشئه عنه بسداد القســاط المســتحقه‬
‫عليها فى تاريخ ‪ 5/5/1984‬ولم يفطن الحكم إلى حق الطاعنين فى حبس القســاط لوجــود أجــراءات‬
‫تزع الملكيه وعلمهم بهــا رســميا فــى ‪ 3/5/1984‬أى قبــل ســداد القســط الثــانى وذلــك بمــوجب كتــاب‬
‫رسمى صادر من مأموريه الشهر العقارى والتوثيق بوقف الطلب المقدم منهم لن العين تدخل ضــمن‬
‫الطريق الدائرى واذ خالف الحكم هذا النظر فانه معيبآ ومن المؤكد نقضــه بمشــيئه اــ فضــل عــن أن‬
‫الحكم أنطوى على أخلل جسيم بتطبيق القانون قتأويله حين لم يفطن إلى أن العقــد لــم يتضــمن شــرط‬
‫فاسخ صريح وكان الطاعنان قد سددا ألتزاماتهما بالكامل قبــل أقـامه دعـوى الفسـخ ومـع ذلـك خــالف‬
‫الحكم هذا النظر على النحوالـوارد بأسـباب الطعـن فضـل م ن أن الحكـم الطعيـن لـم يفطـن إل ى تنـازل‬
‫مورث المطعون ضدهم ‪ /‬أسماعيل عبد ا حماده عن حقه فى الفســخ بأرتضــاءه وفــاء الطاعنــان لــه‬
‫بباقى الثمن للعين وقد قام الطاعنان بسداده بالفعل بما يعد تنازله يسرى فى جانب خلفه من المطعــون‬
‫ضدهم وهو مالم يراعه قضاء الحكم الطاعنين بمدوناته‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪664‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫لما كان ذلك وكان المطعون ضدهم من المعسرين ويخشــى تصــرفهم فــى العيــن بمــا يضرضــررآ بالغــآ‬
‫بصــوالح الطــاعنين ضــررآ يتعــذر تــداركه وان خطــرآ وشــيكا محيــق بصــوالح الطــاعنين المــر الــذى‬
‫يستوجب وبحق وقف تنفيذ حكم الفسخ لحين الفصل فى الطعن ‪0‬‬

‫بـــــنــــــــاء عــــلــــيـــــه‬
‫يلتمس الطاعنان‬ ‫)‪(1‬‬
‫أول ‪ :‬قبول الطعن شكل‬
‫ثانيآ ‪ :‬وبصفه مستعجله ‪ -:‬وقف تنفيذ الحكم الطعين لحين الفصل فى الطعن‬
‫ثالثا ‪ :‬وفى الموضوع بنقضه والحاله‬

‫وكيــــل الطاعـنــان‬

‫‪-4‬نقض مدنى في دعوي طرد من ارض فضاء‬


‫محكمه النقض‬
‫الدائرة المدنية‬
‫صحيفة طعن باالنقض‬
‫‪ /‬حيـث قيـد برقـم‬ ‫‪/‬‬ ‫الموافـق‬ ‫أودعت هذه الصحيفة قلم كتاب محكمـه النقـض فـي يـوم‬
‫ق‬ ‫لسنة‬
‫من الستاذ ‪ /‬عدنان محمد عبد المجيد المحامى المقبول للمرافعة أمام محكمه النقض بصفته وكيل عن السيد‪/‬‬
‫**********‬
‫ضد‬
‫**********************‬

‫وذلـــك‬
‫عن الحكم الصادر من محكمة محكمة إستئناف القاهرة الدائرة ** مدنى فى الستئناف المقيــد برقــم **** لســنة‬
‫‪ 9‬ق بجلسة ‪ 14/5/2013‬والقاضى منطوقه " حكمت المحكمة وفــى الموضــوع الســتئناف برفضــه وتأييــد الحكــم‬
‫المستأنف وألزمت الطاعنين بالصاريف ومبلغ مائه جنية مقابل أتعاب المحاماة "‬
‫*******************************************************‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪665‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وكــانت المحكمــة قــد ســبق و قضــت بجلســة ‪ 17/1/2007‬بــالمنطوق التــى " حكمــت المحكمــة ‪ :‬أولا ‪ :‬بقبــول‬
‫الستئناف شكلا ‪.‬‬
‫ثانيا ا ‪ :‬بعدم جواز أدخال بنك ناصر الجتماعى خصما ا فى الدعوى ‪.‬‬
‫ثالثا ا ‪ :‬بعدم جواز تدخلب بنك ناصر الجتماعى خصما ا فى الدعوى ‪.‬‬
‫رابع اا ‪ :‬وقبل الفصل فى الدفع بعدم قبول الدعوى لرفعها مــن غيــر ذى صــفة وفــى موضــوع الــدعوى بنــدب مكتــب‬
‫خبراء وزارة العدل‪...................‬‬
‫‪......................................................................‬‬
‫وعن الحكم الصادر من محكمة شمال القاهرة البتدائيــة بجلســة ‪ 31/7/2005‬فــى الــدعوى رقــم *****‪2004/‬‬
‫مدنى كلى شــمال القــاهرة والقاضــى منطــوقه " بطــرد المــدعى عليهــم مــن أرض التــداعى والمــبينه بصــحيفة الــدعوى‬
‫وتقرير الخبير المودع ملف الدعوى وتسليمها للمدعيات خالية من شواغلها وعدم تعرضهم لهــن فــى النتفــاع بهــا‬
‫إوالزامهم بقفل الباب المفتوح بمعرفتهم عليها وتمكين المدعيان من فتح الباب المغلق بمعرفة المدعى عليهــم علــى‬
‫تلك الرض وألزمت المدعى عليهم بالمصاريف ومبلغ خمسة و سبعون جنيها مقابل أتعاب المحاماة "‬
‫الواقعات‬
‫تتحصل واقعات الدعوى فى أن المطعون ضدهم كن قد اقمن الدعوى الماثلة بصحيفة اودعت قلم كتاب المحكمــة‬
‫طلبــن فــى ختامهــا الحكــم بطــرد الطــاعنين مــن الرض الفضــاء الكائنــة *** القــاهرة والموضــحة تفصــيلل بصــدر‬
‫الصحيفة وتسليمها لهن خالية من الشواغل والشخاص وبإعادة فتح الباب الخاص بهم المؤدى إلى مــدخل قطعــة‬
‫الرض محل التداعى وبغلــق البــاب المســتحدث مــن الطــاعنين المــؤدى إلــى قطعــة الرض مــن الشــقة المــؤجرة لهــم‬
‫وبعدم تعرض الطاعنين لهن فى هذا الشأن مع إلزام الطاعنين بالمصروفات والتعــاب ‪ ,‬ذلــك علــى ســند مــن الزعــم‬
‫المجافى للحقيقة و الواقع أنهن يمتلكن العقار رقم ****** عباره ع منـزل دول أرضــى مكـون مـن ثلث حجـرات‬
‫وصاله ودوره مياه ‪ ,‬وكذا قطعة أرض فضاء منفصله تمامال عن المنزل باقى الملك ملصــقه لهــا ولهــا بــاب علــى‬
‫شارع علوى و انه سبق أن أستأجر المرحوم‪ **** /‬مورث الطاعنين من مورثهم المرحــوم‪ *** /‬المنــزل المــبين‬
‫بالبند ‪ 1‬الكائن بالدور الرضى سالف البيان بموجب عقد اليجار المؤرخ فى ‪ 15/12/1975‬دون قطعــة الرض‬
‫الفضاء النى كــانت مـؤجرة أيضــال مــن مـورث المطعــون ضـدهن للســيد‪ ******* /‬بمـوجب عقـد إيجــار مـؤرخ فـى‬
‫‪ 1/5/1958‬والذى أنهى إسـتئجاره لقطعـة الرض الفضـاء سـالفة البيـان والمقـام عليـه مخـزن بتنـازل صـادر منـه‬
‫للمطعون ضدهم وقام بتسليمها لهن‬
‫و أستطرد المطعون ضدهن للزعم أنــه بتاريـخ ‪ 1/8/2002‬فـوجئن بالطـاعنين يتعرضــوا لهـن فــى حيـازتهن لقطعـة‬
‫الرض آنفه الذكر ويمنعوهن من الدخول إليها بحجه أنها تابعة للمنزل المؤجر لهــم مــن مـورث المطعــون ضـدهن‬
‫ثم قاموا بفتح باب من الداخل على قطعة الرض محـل النـزاع مـع سـد البـاب الخـاص بـالمطعون ضـدهن وأسـتولوا‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪666‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫علــى عيــن النــزاع دون وجــه حــق المــر إضــطرت معــه المطعــون ضــدهن إلــى البلغا بالواقعــة والــتى حــرر عنهــا‬
‫محضر إدرى برقم ******‪2002/‬‬
‫وبتاريخ ‪ 25/5/2003‬صدر قرار المستشار المحامى العـام لنيابـة غـرب القـاهرة بإسـتمرار حيـازة الطـاعنين لعيـن‬
‫التــداعى ومنــع تعــرض المطعــون ضــدهن لهــم فــى حيازتهــا وقــد تــم التظلــم مــن هــذا القــرار وقضــى فــى التظلــم مــن‬
‫محكمــة القــاهرة للمــور المســتعجلة بصــفة وقــتيه فــى مــادة مســتعجلة بقبــول التظلــم شــكلل وفــى الموضــوع برفضــه‬
‫وتأييــد القــرار المتظلــم منــه ‪ ,‬المــر الــذى حــدا بــالمطعون ضــدهن إلــى إقامــة الــدعوى طــالبين فــى ختامهــا الحكــم‬
‫بطلباتهن سالفة البيان ‪.‬‬
‫وكان الطاعنين قد مثلـوا بوكيـل عنهـم بالجلسـات وتمسـكوا بوجـود علقـة أيجاريـة تربطهـم ببنـك ناص ر الجتمـاعى‬
‫بوصفه مالك الرض محل التداعى بأعتبارها تركة شاغرة للمرحوم‪ /‬ألفريد ايمـان )اليطـالى الجنسـية( اوالثـابت مـن‬
‫أستمارة الشهر العقارى وقف التعامل عليها من قبل البنك كما أن الثابت بالوراق تقــاض البنــك قيمــة ايجاريــة مــن‬
‫الطاعنين نظير أنتفاعهم بالرض و المسكن وقدم الطاعنين حافظة مستندات بالوراق المثبته لهذا حوت التى ‪:‬‬
‫بتقديم حافظة مستندات بجلسة ‪ 22/5/2005‬تضمنت التى ‪:‬‬
‫‪ (1‬صـــورة مـــن الكشـــف تحديـــد للطلـــب رقـــم ***** لســـنة ‪ 2004‬المقـــدم مـــن الســـيد‪ ********* /‬ضـــد‬
‫******موضح من إبقاء العقار وثابت به من البحث الهندسى إلى إتصاف القضايا على العقــار مــن بنــك ناصـر‬
‫بموجب تحقيقات البنك إلى مكتب هندسة ****** والصادر من البنك برقم **** بتاريخ ‪. 26/7/2004‬‬
‫‪ (2‬صورة من الخطاب المسجل الصادر من بنك ناصر إلى السيد‪***** /‬‬
‫‪ (3‬صــورة مــن كشــف بنــك ناصــر الجتمــاعى –قطــاع الشــركات الشــاغرة والعقاريــة إلــى الســيد‪ ******* /‬وذلــك‬
‫إشعار سداد القيمة اليجارية والصادر برقم ** بتاريخ ‪. 10/1/2005‬‬
‫‪ (4‬صــورة مــن إنــذار بالســداد قبــل توقيــع الحجــر الدارى الصــادر مــن بنــك ناصــر الجتمــاعى – قطــاع الشــركات‬
‫الشاغرة والعقارية بتاريخ ‪ 9/3/2000‬برقم *** إلى ورثة‪ ******* /‬لسـداد قيمـة الربـط للبنـك عـن المـدة مـن‬
‫‪ 1/3/2000‬حتى ‪. 30/3/2005‬‬
‫‪ (5‬صــــورة مــــن إيصــــال ســــداد الربــــط المــــذكور عــــن المــــدة مــــن ‪ 1/3/2000‬حــــتى ‪ 30/3/2005‬مــــن ورثــــة‬
‫********** ألى بنك ناصر بموجب اليصال برقم ** بتاريخ ‪. 22/3/2005‬‬
‫‪ (6‬صــورة مــن إيصــال ســداد الربــط عــن العقــار عــن المــدة مــن ‪ 1/3/2000‬حــتى ‪ 30/3/2005‬مــن الســيد‪/‬‬
‫****** إلى بنك ناصر الجتماعى بمــوجب اليصــال رقــم ‪ 346‬بتاريــخ ‪ 22/3/2005‬بقيمــة ‪ 1120,40‬جنيــة‬
‫مصرى ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪667‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وحيث أنــه بجلســة ‪ 31/7/2005‬قضـت محكمــة أول درجــة بطــرد الطــاعنين مـن أرض المطعـون ضــدهن والمــبينه‬
‫بصــحيفة الــدعوى وتقريــر الخــبير المــودع ملــف الــدعوى وتســليمها للمطعــون ضــدهن خــاليه مــن شــواغلها وعــدم‬
‫تعرضهم لهن فى النتفــاع بهــا إوالزامهـم بقفـل البــاب المفتـوح بمعرفتهـم عليهـا وتمكيــن المطعــون ضـدهن مـن فتـح‬
‫الباب المغلق معرفة المدعى عليهم على تلك الرض وألزمت الطاعنين بالمصاريف ومبلـغ خمســه وســبعون جنيهـال‬
‫مقابل أتعاب المحاماة ‪..‬‬
‫ولمــا كــان هــذا القضــاء لــم يلــق قبــولل لــدى الطــاعنين فطعنــوا عليــه بالســتئناف بصــحيفة أودعــت قلــم كتــاب هــذه‬
‫المحكمة وفى ‪ 24/8/2005‬أعلنت قانونال طلبال فى ختامهــا الحكــم بقبــول الســتئناف شــكلل وفــى الموضــوع بإلغــاء‬
‫الحكــم المســتأنف والقضــاء أصــليال بعــدم إختصــاص المحكمــة نوعيــال بنظــر الــدعوى وأحتياطيــال بعــدم قبــول الــدعوى‬
‫لرفعها على غير ذى صفة ومن باب الحتياط الكلىالقضاء برفض الدعوى مع إلــزام المطعــزن ضــدهن بالمصــاريف‬
‫عن الدرجتين على أسباب حاصلها أولل الخطأ فى تطبيق القانون لنعقاد الختصاص للمحكمة الجزئيــة ‪ ,‬ثانيــال أن‬
‫المستأنف ضدهن ليسوا ملكال للعقار ذلك أن بنك ناصر هو المالك الوحيد لعقار النزاع وبالتالى ل صفة للمطعون‬
‫ضدهن فى إقامة الدعوى ‪ ,‬ثالثال القصور فى التسبيب لمخالفة الحكم المستأنف ما أنتهى إليــه الحكــم الصــادر فــى‬
‫الــدعوى رقــم ‪ 1876/2003‬مــدنى مســتعجل جزئــى القــاهرة وأخــذه بمــا أنتهــى إليــه تقريــر الخــبير رغــم مخــالفته‬
‫للحقيقة والواقع ‪.‬‬
‫وحيث أن الستئناف تداول بالجلسات حيث قــام الطــاعنين بــأعلن بنــك ناصــر الجتمــاعى بــالمثول فــى الــدعوى و‬
‫تقديم ما تحت يده من مستندات دالة على ملكيته كما قام الطاعنين بادخال البنك فــى الــدعوى ‪ ,‬تلــى ذلــك أن قــام‬
‫البنك بالتدخل أنضماميال وقدم حوافظ مستندات بجلسة ‪ 13/4/2006‬طويت على التى ‪:‬‬
‫‪(1‬صــورة ضــوئية مــن محضــر جــرد وتقيــم العقــار رقــم **** محــرر بمعرفــة إدارة الحصــر والتقييــم التابعــة للدارة‬
‫العامة للتركات الشــاغرة ببنــك ناصـر الجتمــاعى مــؤرخ ‪ 20/12/2004‬وموضــح بــه أن أنــه بمعاينــة العقــار علــى‬
‫الطبيعة تبين أنه يكون من دور أرض به حديقة وجزء من الــدور الثــانى مبنــى ومقــام عليــه شــقة تفتــح مــن داخــل‬
‫العقار وأن العقار جمعيه مستغل سكن‬
‫‪(2‬صورة كشف صادر من الدارة العامة للتركات التابعة لقطاع التركات الشاغرة والعقارات ببنك ناصر بتاريخ‬
‫‪ 27/2/2005‬يفيد ربط العقار سالف الذكر على الطاعنين بإعتبارهم شاغلية بإيجار شهرى قدره ‪ 18‬من كل‬
‫دور ‪: .‬‬
‫**‬
‫وبجلســة ‪ 17/1/2007‬قضــت المحكمــة مصــدرة الحكــم الطعيــن – بهيئــة مغــايره وســابقة قــد قضــت أولل بقبــول‬
‫الستئناف شكلل ‪ ,‬ثانيال بعدم جـواز إدخـال بنـك ناص ر الجتمـاعى خصـمال فـى السـتئناف ‪ ,‬ثالث ال بعـدم جـواز تـدخل‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪668‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بنك ناصر الجتماعى فى الستئناف ‪ ,‬رابعال وقبل الفصل فى الدفع بعدم قبول الــدعوى لرفعهــا مــن غيــر ذى صــفة‬
‫وفى موضوع الدعوى بندب مكتب خبراء وزارة العدل بشــمال القــاهرة لينـدب بــدوره أحــد المختصــين إلــى آخـر الحكــم‬
‫التمهيدى‪.‬‬
‫وحيــث أنــه ونفــاذال لحكــم المحكمــة بإعــادة الــدعوى لمكتــب الخــبراء – الســابق نــدبه لفحــص إعت ارضــات الطــاعنين‬
‫وبيان تسلسل الملكية فى شأن عين التداعى وفق الصلحيات المبينه بالحكم التمهيدى سالف البيان‬
‫وكان الخبير المنتدب من هذه المحكمة وأودع تقريـ ارل – طـالعته المحكمـة‪ -‬خلـص فيـه إلـى أن طرفـى النـزاع ولـم‬
‫يقدم أى من أطراف النزاع سند ملكية مسجل لعقار النزاع وبين كالتقرير السابقو أنــه تــم تحريــر عقــد وعــد بــالبيع‬
‫لمــورث المطعــون ضــدهن صــادر مــن مالــك العقــار فــى تاريــخ ‪ 11/5/1943‬وقيــام الخيــر بتحريــر عقــدى إيجــار‬
‫أولهمــا للمنــزل والمســتاجر فيــه مــورث الطــاعنين ‪ ,‬الثــانى لعيــن النــزاع والمســتاجر فيــه‪ ***** /‬غيــر ممثــل فــى‬
‫الدعوى ثـم قـام الخيــر بالتنــازل عـن هـذا اليجــار لصـالح المطعـون ضــدهن ورثــة المـؤجر وتسـليمه العيـن السـابق‬
‫تأجيرها له – لهن فى تاريــخ ‪ 11/2/1990‬وتــم تحريــر تنــازل بــذلك ووجــود شــاهد ثــابت توقيـع لــه علــى التنــازل‬
‫وحلت الوراق من وجود ثمه ما يفيد قيام منازعه حول ملكية عين النزاع بين طرفــى الســتئناف قبيــل رفــع الــدعوى‬
‫المستأنف حكمها وأن عين النزاع والعقـار جميعـه قـدر ورد بمكلفـه مـورث المسـتأنف ضـدهن وأن الطـاعنين قـرروا‬
‫بــوكيلهم أن ل علقــة لهــم بعقــار التــداعى – الرض الفضــاء‪ -‬ســوى أنهــا تعــد منــافع تابعــة للعقــار المــؤجر لهــم‬
‫"المنــزل" وأخيــ ارل فقــد ثبــت بإســتمارة مكتــب مســاحة الزيتــون وقــف التعامــل علــى عقــار النــزاع مــن قبــل بنــك ناصــر‬
‫الجتماعى ‪.‬‬
‫وبجلسة ‪ 9/3/2013‬مثـل الطــاعنين بوكيـل عنهــم وطلبــوا وقــف السـتئناف تعليقـال لحيـن الفصــل فـى الــدعوى رقـم‬
‫‪ 1908/2003‬مدنى كلى شمال القاهرة وقدم حافظة مستندات طويت على صورة ضــوئية مــن الحكــم الصــادر فــى‬
‫الدعوى سالفة البيان والمقامة من المطعون ضدهن قبل الطاعنين والقاضى بعدم إختصاص المحكمة ولئيــال بنظــر‬
‫الدعوى وبإحالتها لمحكمة القضاء الدارى ‪ ,‬كما مثل وكيل المطعون ضدهن ووكيل عن مــدير بنــك ناصــر الخصــم‬
‫المدخل والمتدخل ‪ ,‬كما نعى دفاع الطاعنين على التقرير كونه أدعى أن الطاعنين قد أقروا بأن العين محل النــزاع‬
‫ل تعدوا كنها منافع ملحقه بالعين مستأجرهم من المطعون ضدهم فى حين انهم قــرروا بانهــا مــؤجرة لهــم مــن بنــك‬
‫ناصـر مالــك العيــن محــل النــزاع و المســكن و وأنعــدم صــفة المطعــون ضــدهن فــى الــدعوى و صــلتهم بــالعين محــل‬
‫النزاع ‪.‬‬
‫وكانت المحكمة مصدرة الحكم الطعين قد قررت حجز الـدعوى للحكـم حيـث أصـدرت حكمهـا أنـف البيـان والـذى ران‬
‫عليه الفساد فى الستدلل و القصور فى التسبيب و الخلل بحق الدفاع فضلل عن التناقض المبطل بين أســبابه‬
‫بما يوجب نقضه للسباب التيه ‪0‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪669‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫أســــــــباب الطعــــــــــــــن‬
‫السبب الول‬
‫قصور الحكم فى التسبيب و الخآلل باحق الدفاع‬
‫تمسك دفاع الطاعنين بين يدى محكمة الموضوع بــدرجتيها بــدفع قــوامه وجــود علقــة أيجاريــة عــن قطعــة الرض‬
‫محل النزاع تربط بين الطاعنين و بين بنك ناصر بوصفه المسئول عـن التركـات الشـاغرة بأعتبـار أن ه ذه العلقـة‬
‫اليجارية هــى ســند وضــع يــد الطــاعنين علــى قطعــة الرض مــدار التــداعى و المنــزل الملحقــة بــه المملــوكين لبنــك‬
‫ناصر الجتماعى "بيت المال" بأعتبارهما من قبل التركات الشاغرة وفقال للقانون رقم ‪ 71‬لسنة ‪1962‬‬
‫ولم يكن هذا الدفاع عاريال من دليله بـل لقــد أشــفع الــدفاع تأييــدال لــذلك أمــام محكمــة الدرجـة الولـى بتقــديم حافظـة‬
‫مستندات بجلسة ‪ 22/5/2005‬تضمنت التى ‪:‬‬
‫‪ (1‬صورة من الكشف تحديد للطلب رقم ‪ 687‬لسنة ‪ 2004‬المقدم من السيد‪ ******* /‬على ضد ******‬
‫من إبقاء العقار وثابت به من البحث الهندسى إلى إتصاف القضايا على العقار مــن بنــك ناصـر بمــوجب تحقيقــات‬
‫البنك إلى مكتب هندسة الزيتون والصادر من البنك برقم ‪ 729‬بتاريخ ‪. 26/7/2004‬‬
‫‪ (2‬صورة من الخطاب المسجل الصادر من بنك ناصر إلى السيد‪ /‬إمام محمد خليل على ‪.‬‬
‫‪ (3‬صورة من كشف بنك ناصر الجتماعى –قطاع الشركات الشاغرة والعقارية إلى السيد‪ ******* /‬على وذلك‬
‫إشعار سداد القيمة اليجارية والصادر برقم ******* بتاريخ ‪. 10/1/2005‬‬
‫‪ (4‬صــورة مــن إنــذار بالســداد قبــل توقيــع الحجــر الدارى الصــادر مــن بنــك ناصــر الجتمــاعى – قطــاع الشــركات‬
‫الشاغرة والعقارية بتاريخ ‪ 9/3/2000‬برقم ***** إلى ورثة‪ ***** /‬لسـداد قيمـة الربـط للبنـك ع ن المـدة مـن‬
‫‪ 1/3/2000‬حتى ‪. 30/3/2005‬‬
‫‪ (5‬صــــورة مــــن إيصــــال ســــداد الربــــط المــــذكور عــــن المــــدة مــــن ‪ 1/3/2000‬حــــتى ‪ 30/3/2005‬مــــن ورثــــة‬
‫******** ألى بنك ناصر بموجب اليصال برقم ‪ 347‬بتاريخ ‪. 22/3/2005‬‬
‫‪ (6‬صــورة مــن إيصــال ســداد الربــط عــن العقــار عــن المــدة مــن ‪ 1/3/2000‬حــتى ‪ 30/3/2005‬مــن الســيد‪/‬‬
‫******* *** إلى بنك ناصر الجتماعى بموجب اليصال رقم ‪ 346‬بتاريخ ‪ 22/3/2005‬بقيمــة ‪1120,40‬‬
‫جنية مصرى ‪.‬‬
‫بيد أن محكمة الدرجة الولى لم تنتبه لهذا الدفاع الجوهرى ولم تفطن إليه والذى من موجبــاته أدخــال بنــك ناصـر‬
‫الجتماعى فى الدعوى أمامها وقضت فى الدعوى دون أن تلتفت لهذا الدفاع المطروح عليها ‪.‬‬
‫ولم يكن هنالك من بد سوى أن قام الطــاعنين بأسـتئناف هـذا القضـاءأمام المحكمــة مصـدرة الحكــم الطعيــن ثــم قـام‬
‫بتاريــخ ‪ 1/3/2006‬بنــاء علــى تصــريح مــن المحكمــة بــأعلن بنــك ناصــر الجتمــاعى بتقــديم مــا تحــت يــده مــن‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪670‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫مســتندات دالــة علــى ملكيتــه وقيــام العلقــة اليجاريــة بينــه وبيــن الطــاعنين كمــا قــام بأدخــال بنــك ناصــر خصــمال‬
‫فى الدعوى و بين الدفاع أن المنزل و قطعة الرض المجاورة له مملوكين لبنـك ناصـر الجتمـاعى وقـد تــم تحريـر‬
‫محضر حصر وتقييم للعقار من قبل البنك بتاريخ ‪ 20/12/2004‬وأن البنك يقوم علــى تحصــيل القيمــة اليجاريــة‬
‫من الطاعنين ورقم ملف التحصيل للقيمة اليجارية لدى بنك ناصر بفرع الزيتون مقيد برقم ‪ , 92/17/60‬وتأييــد‬
‫لهـــذا الـــدفاع الجـــوهرى الجـــازم قـــدم دفـــاع الطـــاعنين مـــن جديـــد طـــى حافظـــة مســـتنداتهم بجلســـة ‪13/6/2006‬‬
‫المســتندات الدالــة علــى وجــود تلــك العلقــة اليجاريــة بيــن بنــك ناصــر الجتمــاعى بوصــفه مالــك العقــار و بيــن‬
‫الطاعنين تمثلت فى التى ‪:‬‬
‫‪(1‬صورة ضوئية من إنذار بالسداد قبل توقيع الحجز الدارى صادر من بنك ناصر للمستأنفين بتاريخ‬
‫‪ 6/3/2005‬يبينه عليهم بسداد مبلغ ‪ 1098‬جنيهال قيمة متأخرات مستحقة للبنك عن عقار التداعى إعتبا ارل من‬
‫‪ 1/3/2000‬وحتى ‪30/3/2005‬‬
‫‪(2‬عــدد مــن صــور إيصــالت ســداد صــادرة مــن إدارة العقــارات التابعــة للدارة العامــة للتركــات الشــاغرة ببنــك ناصــر‬
‫الجتمـــاعى تفيـــد قيـــام الطـــاعنين بســـداد إيجـــار العيـــن محـــل التـــداعى للبنـــك مـــن الفـــترة مـــن ‪ 1/3/2000‬حـــتى‬
‫‪ 1/2/2006‬بواقع ‪ 18‬جنيهال شهريال بإعتبار أن التداعى من التركات الشاغرة ‪.‬‬
‫كما أن بنك ناصــر الجتمــاعى بوصــفه الخصــم المتــدخل أنضــماميال والمــدخل مــن قبــل الطــاعنين فــى الــدعوى وقبــل‬
‫الفصل فى طلب تدخله بالرفض قد مثل بجلسة ‪ 13/4/2006‬وقدم حافظة مستندات طويت على التى ‪:‬‬
‫‪(1‬صــورة ضــوئية مــن محضــر جــرد وتقيــم العقــار رقــم ‪ 14‬شــارع د‪ /‬علــوى الزيتــون محــرر بمعرفــة إدارة الحصــر‬
‫والتقييم التابعة للدارة العامة للتركات الشاغرة ببنك ناصر الجتمــاعى مــؤرخ ‪ 20/12/2004‬وموضـح بـه أن أنــه‬
‫بمعاينة العقار على الطبيعة تبين أنه يكــون مــن دور أرض بــه حديقـة وجــزء مــن الـدور الثــانى مبنـى ومقـام عليـه‬
‫شقة تفتح من داخل العقار وأن العقار جمعيه مستغل سكن‬
‫‪(2‬صــورة كشــف صــادر مــن الدارة العامــة للتركــات التابعــة لقطــاع التركــات الشــاغرة والعقــارات ببنــك ناصــر بتاريــخ‬
‫‪ 27/2/2005‬يفيد ربـط العقـار سـالف الـذكر علـى الطـاعنين بإعتبـارهم شـاغلية بإيجـار شـهرى قـدره ‪ 18‬مـن كـل‬
‫دور ‪.‬‬
‫بيد أن قضاء الحكم الطعين قد أولى ظهره هذا الدفاع الجوهرى القائم بسنده بين يديه وصدف عنه وكأنه قد أبدى‬
‫فى دعوى أخرى او لم يطرح بين يديه مطلقال فإذا به بمدونات قضائه يركن إلى الزعم بــأن الطــاعنين قــد أدعــوا أن‬
‫سند يدهم على قطعة الرض الفضاء محل التداعى يستند إلى كونها من ملحقات عقد اليجار المبرم بين مــورثهم‬
‫ومورث المطعون ضدهم و المؤرخ فى ‪ 15/12/1957‬وهو ما خل منه العقد المذكور دون أبداء ثمة أشارة لهذا‬
‫الدفاع الجوهرى بأن سند يد الطاعنين العلقة اليجارية القائمة بين بنك ناصــر الجتمــاعى مالــك الرض المــذكورة‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪671‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بقــوة القــانون وبيــن الطــاعنين بخاصــة وقــد أعــترف الحكــم بمودنــات قضــائه لــدى تحصــيله لمــؤدى تقريــر الخــبير‬
‫المنتدب فى الدعوى بأنالثابت من أستمارة مكتب المساحة القدمة إلى الخبير فى الدعوى وجود وقف للتعامل على‬
‫عقار النزاع من قبل بنك ناصر بما نورده نقلل عن مدونات قضائه بحصر لفظه ممثلل فى التى ‪:‬‬
‫وحيث أنه وعن الموضوع فإنه ولما كان من المقرر وعلى ما جــرى عليــه قضــاء النقــض أن دعــوى الطــرد للغصــب‬
‫ليســت دعــوى حيــازة إوانمــا هــى دعــوى موضــوعية تكــون فيهــا مهمــة المحكمــة بعــد ثبــوت حــق ارفــع الــدعوى فــى‬
‫إستعمال الشئ إواستغلله أن تبحث سند واضع اليد ‪ ,‬وهى ل تستطيع البت فى إعتبار واضع اليد غاصــبال أم غيــر‬
‫غاصب إل بعد تكييف السبب القانونى الذى يستند إليه فى وضع اليــد وبحــث تــوافر أركــانه وشــروط صــحته ومــداه‬
‫فى ضوء الحكام القانونية الخاصة بكل سبب مـن أسـباب إكتسـاب الحقـوق ‪ ,‬لمـا كـان ذل ك وكـان المسـتأنفون ق د‬
‫أقاموا إستئنافهم إستنادال إلــى أن وضــع يــدهم علــى عيـن النــزاع – الرض الفضــاء المقــام عليهــا مخــزن – ســنده‬
‫أنهـــا مـــن محلقـــات العيـــن المـــؤجرة لهـــم بمـــوجب عقـــد اليجـــار الصـــادر لمـــورثهم والممتـــد لهـــم والمـــؤرخ فـــى‬
‫‪ 15/12/1957‬وأن هذه الملحقات تعد وبحسب تعبير وكيلهم بالمذكرات وامام خبيرى الدعوى منــافع تابعــة للعيــن‬
‫المؤجرة ولما كان هذا الدفاع والنعى غير سديد ول محل لـه ذلـك أن الثــابت بـالوراق وتقريـرى مكتـب الخـبراء أمــام‬
‫محكمــة أول درجــة وأمــام هــذه المحكمــة وهمــا محــل إطمئنانهــا أن عيــن النــزاع ل تــدخل فــى نطــاق العيــن المــؤجره‬
‫لمورث الطاعنين بالعقد سالف البيان إوانمـا هــى مسـتقلة عنهاوكـانت محـل عقـد اليجــار المـؤرخ فــى ‪1/5/1958‬‬
‫ومستأجره من آخـر أتفـق والمسـتأنف ضـدهم علـى إنتهـاء اليجـار وتسـليم العيـن للمـدعيات – المسـتأنف ضـدهن‬
‫وتبعال فإن قضاء محكمة أول درجة سالف البيان من طرد إواخلء وتسليم يكون قد أتفق وصحيح القانون ومــن ثــم‬
‫فإنه ولما سلف من أسباب ولطمئنان‪" .......‬‬
‫ولما كان الحكم الطعين لم يفطن لبداء الطاعنين هذا الدفاع الجوهرى بوجود علقة أيجارية تربط الطاعنين بمالك‬
‫الرض محل التداعى الحقيقى )بنك ناصر الجتمـاعى( وذلـك ثـابت مـن طلـب الشـهر العقـارى الصـادر منـه بتاريـخ‬
‫‪ 27/7/2005‬لرئيــس مأموريــة الشــهر العقــارى والتوثيــق بــالزيتون والمتضــمن التنــبيه بالخطــار بقبــول الشــهر‬
‫وكشف التحديد عن العقار محل التداعى والمتضــمن وقــف التعامـل علــى *******والثــابت أنــه مكــون مــن عقـار‬
‫من دور أرضى به حديقة ملحقـة بـه )الرض محـل التـداعى( ‪ ,‬وقــد أبـدى هـذا الــدفاع بيــن يـديه بصــحيفة ادخـال‬
‫البنـــك و بـــالعلن المـــؤرخ فـــى ‪ 1/3/2006‬المرســـل إلـــى البنـــك بتقـــديم مســـتندات الملكيـــة الـــتى تحـــت يـــده و‬
‫المســتندات الــتى تثبــت العلقــة اليجاريــة والصــادر بقــرار المحكمــة مصــدرة الحكــم الطعيــن وقــد قــدمت المســتندات‬
‫المثبته لهذا الدفاع إل أن الحكم الطعيــن لــم يفطــن مــن السـاس لطـرح هـذا الـدفاع أو طــرح المســتندات الــتى ركــن‬
‫الطاعنين إليها تأييدال له بما يبن منه أن قضاء الحكم الطعين لم يطالع أوراق الدعوى عن بصر وبصيرة ولم يحط‬
‫بما أبدى بين يديه من دفاع ودفوع و ما قدم من مستندات تأييد له والمقرر بقضاء النقض أنه ‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪672‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫الدفاع الذى تلتزم محكمة الموضــوع بــالرد عليــه هــو الــدفاع الجــوهرى الــذى مــن شــأنه إن صــح أن يتغيــر بــه وجــه‬
‫الرأى فى الدعوى و الذى يكون مدعيه قد أقام الدليل عليه ‪ .‬أمام المحكمة أو طلــب إليهــا وفقــال للوضــاع المقــررة‬
‫فى القانون تمكينه من إثباته أما ما دون ذلك من أوجه الدفاع فإنه ل يعدو أن يكون من قبيل المرسل من القول‬
‫الذى ل إلزام على محكمة الموضوع باللتفات إليه ‪.‬‬
‫) الطعن رقم ‪ 955‬لسنة ‪ 52‬ق ‪ ،‬جلسة ‪(2/2/1989‬‬
‫وقضى كذلك بأنه‪:‬‬
‫الدفاع الذى تلتزم المحكمة بتمحيصه و الرد عليه هو ما يكون جوهريال و يقوم عليه دليله ‪.‬‬
‫لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 38‬صفحة رقم ‪818‬‬ ‫الطعن رقم ‪1789‬‬
‫بتاريخ ‪1987-6-14‬‬
‫كما قضت بأنه ‪:‬‬
‫متى كان القرار المطعون فيه ]قرار هيئة تحكيم[ قد أقام قضاءه بتقريره حق العمال فى المنحة علــى أنــه ل خلف‬
‫بيــن الطرفيــن فــى قيــام الشــركة الطاعنــة ] رب العمــل [ بصــرف المنحــة بطريقــة مســتمرة و منتظمــة و عامــة و إن‬
‫إلتزام الشركة بعد ذلك ثابت من إقرارها ‪ ،‬فى حين جرى دفاع الشركة على أنها ل تقــوم بــدفع المنحــة مــن مالهــا و‬
‫لكــن يــدفعها صــندوق خــاص مســتقل منفصــل عنهــا فــى إدارتــه و مــاليته و شخصــيته وأنكــرت بــذلك قيــام ال لــتزام‬
‫بالمنحة فى ذمتها ‪ ،‬فإن القرار المطعون فيـه يكـون ق د تـأول دفـاع الشـركة و إسـتظهره علـى وضـع مـن شـأنه أن‬
‫يفسد وجه الرأى فيه ومن ثم يكون مشوبال بالقصور و الفساد فى الستدلل بما يستوجب نقضه‬
‫لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪494‬‬ ‫الطعن رقم ‪192‬‬
‫بتاريخ ‪1962-4-25‬‬
‫وقضى كذلك‬
‫اذ كان الحكم المطعون فيه قد أقام قضاءه على قيام مشاركة بين مورث الطاعنين و بين المطعون عليهم الثل ثــة‬
‫الول فى النتفاع بعين النزاع ‪ ،‬و كان ما أورده الحكم قــد خل مــن الــرد علــى مــا آثــاره الطــاعنون مــن دفــاع قــائم‬
‫على ان المطعون عليهم الثلثه الول يشغلون عين النزاع بصفتهم مستأجريين من الباطن ومــا إســتدلوا بــه علــى‬
‫ذلك من عقود أبرم إحدهما بينهم و بين المطعون عليه الثالث كمستأجر من الباطن لجزء من هذه العين بعد وفاة‬
‫مورثهم المستأجر الصلى ‪ ،‬و هو دفاع جوهرى يتأثر به لو صح وجــه الــرأى فــى الــدعوى ‪ ،‬فــإن إغفــال المحكمــة‬
‫الرد على هذا الدفاع و ما ساقه الطاعنون من أدله عليه من شأنه أن يعيب الحكم بالقصور ‪.‬‬
‫لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪638‬‬ ‫الطعن رقم ‪417‬‬
‫بتاريخ ‪1977-3-9‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪673‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وقضى كذلك ‪:‬‬


‫لما كان ذلك ‪ ،‬و كان الثـابت مــن الوراق أن الطـاعن تمســك ‪ - ...‬أمــام ‪ -‬محكمــة السـتئناف ‪ ...‬بــأنه ل يجـوز‬
‫للمطعون عليها الولى أن تنزع منزل النزاع من يده طالما لم تنتقل إليهــا ملكيتــه بالتســجيل ل نــه يضــع اليــد عليــه‬
‫بإعتباره مشتريال له من ذات البائع إليها بعقــد ‪ ...‬قضــى بصــحته و نفــاذه ‪ ، ...‬و كــان هـذا الــدفاع جوهريــال إذ قـد‬
‫و تحقيقه تغيير وجه الرأى فى الدعوى ‪ ،‬فإن الحكم المطعون فيه إذ لم يتناوله و أغفل الرد‬ ‫يترتب على بحثه‬
‫عليه يكون قد عاره القصور فى التسبيب ‪.‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 1057‬لسنة ‪ 53‬ق ‪ ،‬جلسة ‪(28/1/1987‬‬


‫وقضى كذلك بأنه ‪-:‬‬
‫اذا أيد الحكم الستئناف الحكم البتدائى لسبابه دون أن يتناول بحــث مسـتندات الخصـم الجوهريــة المقدمــة‬
‫أمام محكمه الستئناف ودللتها فى موضوع النزاع قصور‬
‫نقض ‪ 163‬لسنه ‪ 27‬ق جلسة ‪ 12/11/1962‬س ‪ 13‬ص ‪1021‬‬
‫وقضى بأنه ‪-:‬‬
‫أن أغفال الحكم بحث دفاع جوهري للخصم يعيبه بالقصور الموجب لبطلنه‬
‫الطعن رقم ‪ 13610‬لسنه ‪ 65‬ق جلسة ‪5/10/1997‬‬
‫والمقرر كذلك ‪-:‬‬
‫أن الدفاع الجوهري الذي تتغير به وجه الرأي فى الدعوى يعيب الحكم بالقصور لغفاله الرد عليه ‪0‬‬
‫نقض ‪ 13/2/1992‬الطعن رقم ‪ 3034‬لسنه ‪ 58‬ق‬
‫وقضى كذلك ‪-:‬‬
‫أن عدم تحقيق الحكم لدفاع جوهري يتعين به لو صح وجه الرأي في الدعوى قصور يستوجب البطلن ‪0‬‬
‫الطعن رقم ‪ 2913‬لسنه ‪ 62‬ق جلسه ‪19/3/1998‬‬

‫فإذا ما تقرر ذلك وكان الحكم الطعين قـد ألتفـت عـن دللـة هـذا الـدفاع الجـازم ولــم يشــر إليـه مـن قريـب أو بعيــد‬
‫وكأنه قد أبدى فى دعوى اخرى ولم يفطن للمستندات المؤيدة له والثابت من خللها أن سند وضع اليــد للطــاعنين‬
‫علقة أيجاريـة بينهـم و بيـن بنـك ناص ر مالـك الرض والعقـار معـال باعتبـار أنهمـا مـن قبيـل التركـات الشـاغرة ولـم‬
‫يعنى الحكم بالرد على هذا الدفاع أو الشارة غليه بمدوناته او الشارة إلى المستندات التى طرحت تأييد له والمار‬
‫ذكرها فأن الحكم يكون قد أتى قاص ارل فى التسبيب فاسدال فى الستدلل بما يوجب نقضه ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪674‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫السبب الثانى‬
‫فساد الحكم فى الستدلل‬
‫عول الحكم الطعين فى معرض رفضه لدفع الطاعنين بعدم قبول الدعوى لرفعهــا مــن غيــر ذى صــفه علــى مــاذهب‬
‫إليه الحكم بمـدونات قضـائه مــن أعتبـار عقـد الوعــد بــالبيع المــؤرخ فـى ‪ 11‬مـايو ‪ 1943‬بمثــابه عقـد بيـع نهــائى‬
‫منجز ينقل الملكية إلى مورث المطعون ضدهم ركونال إلى أن ثلثى الثمن قد سدد حــال التعاقــد وأن البــائع لــم يثبــت‬
‫كونه قد قام بفسخ العقد أو أستعمال حقه فى فسخه بما نورده نقلل عن مدونات قضائه بحصر لفظــه علــى النحــو‬
‫التالى‪-:‬‬
‫"‪.......‬وحيث أنه وعن الدفع المبدى من الطاعنين بعــدم قبــول الــدعوى لرفعهــا مــن غيــر ذى صــفة مــن المطعــون‬
‫ضدهن – المستأنف ضدهن‪ -‬بقاله كونهن غير مالكين لعين النزاع فإنهــذا الــدفع غيــر ســديد وفــى محلــه ذلــك أن‬
‫الصفة والمصلحة متوافرين للمــدعيات المســتأنف ضــدهن ‪ -‬لرفـع دعــواهم إســتنادال لحقهــم الشخصــى فــى إســتعمال‬
‫عين النزاع الرض الفضاء المقام عليهــا المخــزن والــذى أنتقــل إليهــم كورثــة لمشــترى عيـن النــزاع ومــؤجر لــه وقــد‬
‫وضــح هــذا الحــق بإنتهــاء إيجــار عيــن النــزاع وتســليمها لهــن مــن قبــل مســتأجرها الســابق – حمــاده محمــد علــى‬
‫إســماعيل إســتنادال لعقــد اليجــار المــؤرخ فــى ‪ 1/5/1958‬والصــادر لــه مــن مــورث المطعــون ضــدهن فــى الــدعوى‬
‫المستأنف حكمها وترى المحكمة فى بيان سلمة ذلك التحصيل أنه من مطالعتها للعقد الصادر بشــأن عيــن النــزاع‬
‫وعقار أخر والصادر مــن أجنــبى لمــورث المســتأنف ضــدهن بتاريــخ ‪ 11/5/1943‬والمتضــمن بعبــاراته وعــد البــائع‬
‫الجنبى ببيع عين النزاع الموضحه الحدود والمعالم بالعقد لقاء ثمن محدد دفع وبعبارات العقد الموعود له بالشـراء‬
‫مــورث المطعــون ضــدهن ق اربــه ثلــثى ثمــن العقــار جمعيــه وقبــض الواعــد بــالبيع لــه بمجلــس العقــد ومعــاينه مــورث‬
‫المطعون ضدهن للعقار محل العقد المعاينة النافية للجهالــة وتقســيط بــاقى الثمــن علــى أقســاط شــهرية لمــدة ق اربــه‬
‫عامين تنتهى فى سبتمبر سنة ‪ 1945‬وأتفاق الطرفيــن بتحريــر عقــد رســمى بــالبيع تأييــدال لــذلك العقــد المــؤرخ فــى‬
‫‪ 11/5/1943‬فى خلل عام وفى حالة تخلف القابل للشراء عن الحضور أما رئيس العقد بجوز للواعد بالبيع إن‬
‫أراد إنهاء العقد وعدم إسترداد القابل للشراء ما دفع من ثم المبيع وقد عنون هذه العقد بعبارة شروط وعــد الــبيع ‪,‬‬
‫أن هذا العقد قد أتجهت إراده طرفيه فيه وبالرضاء المتبادل ومن وقت تحرير العقــد إلــى الرتبــاط بعقــد بيــع فيعتــبر‬
‫والحالة هذه بيعال منتجال أثاره على الرغم من إستعمال طرفيه صيغه الوعد ومـن تســميتها هـذا التفـاق وعـدال بــالبيع‬
‫ول ينال من سلمة ذلك أتفاق الطرفين على إشتراط الرسمية ذلك أن أشتراطها فى هـذه الحالــة وليـد إرادة الطرفيـن‬
‫وليــس مفروضــال بحكــم القــانون بإعتبــار عقــد الــبيع رضــائيال وأمــا مــا ورد بالعقــد مــن أنــه فــى حالــة عــدم حضــور‬
‫المشترى لتسجيل العقد فى اليعاد المحدد فا للبائع إن أراد وبحسب عبارات العقـد إلغــائه دون رد مـا قبضـه مـن ثــم‬
‫فإنه ل يترتب عليه سوى حفظ حق البائع فى فسخ البيع وهو فى هذه الحالة ل يقـع بقــوة القـانون بـل أمــر تقـدير‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪675‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫قيامه إن رفضه المشترى للسلطة التقديرية للمحكمة أما وقد خلــت الوراق والمســتندات مــن أن البــائع الجنــبى قــد‬
‫أراد فسخ العقد ومن ثم فإن البيع قــد وقـع تامــال وكــان مــن آثــار ذلـك مــا هــو مقــرر بــأن عقــد الــبيع البتــدائى يولــد‬
‫حقوق إوالتزامات شخصية بين البائع والمشترى منها إسـتلم الخيـر للعيـن المبيعـة إواسـتعمالها إواسـتغللها وهـو مـا‬
‫قد صادف الواقع بقيام مورث الطــاعنين بتـأجير وحـدتى العقــار المــبيع – المنـزل وعيــن النـزاع الرض الفضــاء –‬
‫بعقدى إيجار مؤرخين ‪, 15/2/1957‬ـ ‪ 1/5/1958‬وأنتقال هذا الحق الشخصى فــى إسـتعمال العيــن إواســتغللها‬
‫لورثة المشترى – المستأنف ضدهم المطعون ضدهن فى الدعوى المستأنف ومن ثم فإن مصلحة وصفة الخيرات‬
‫قائمــة متــوافرة لرفــع الــدعوى بشــأن درء مــا يقــع مــن إعتــداء علــى عيــن النــزاع ومــا ترتــب عليــه والحيلــوله دون‬
‫إستعمالهن إواستغللهن لها ومن ثم يتعين القضاء برفض هذا الدفع وتكتفــى المحكمــة بإثبــات ذلــك بالســباب دون‬
‫حاجة للنص عليه بالمنطوق ‪"............‬‬

‫بيد أن بما أتـاه الحكــم الطعيــن علـى النحـو المـار ذكـره محـض مســخ وتجزئــه لمـؤدى عبـارات العقـد المــبرم بالوعــد‬
‫بالبيع وذلك بأن اولى وجهه قبل شق منه دون باقى بنـود العقـد الواضـحة الدللـة المـر الـذى يعـد أسـتدلل فاسـد‬
‫منه لمؤدى عباراته ‪ ,‬ذلـك أن ه ذا العقـد ق د نـص فـى البنـد الخـامس منـه علـى أنـه علـى أعتبـار العقـد لغيـال مـن‬
‫تلقاء نفسه بدون حاجة إلى تنبيه ول لنذار رســمى بالفســخ حــال عــدم مثــول المشــترى )مــورث المطعــون ضــدهم(‬
‫فى الموعد المحدد للتوقيع على العقد النهائى وهو ما يعد شرط فاسخ صريح قصد به أن للواعد ))البــائع الجنــبى‬
‫(( العدول عن العقد دون حاجة إلى تنبيه مع ضياع مقدم البيع الذى سدد على الطرف المشترى المخــل بــألتزامه‬
‫وهو ما يصطدم مع أدعاء الحكم بتنجيز العقد منذ نشأته لنه أما أن يكون قد نشأ كوعد بالبيع بأراده طرفيــه منــذ‬
‫البداية و خيار العدول عنه قبل حلول الجل من الواعد وهو ما يعنى انه حال أبرامه لم يقصــد أعتبــاره عقــد نــاجز‬
‫تام بالبيع بما يعنى عدم أمكانية العدول عنه أو أن ينشأ منذ البدايـة كعقـد بي ع منجـز أفـرغا فـى هيئـة وعـد بـالبيع‬
‫منذ نشأته ومن ثم فيعتبر النص على أحقيــه الواعــد فــى الرجــوع بالعقــد دون الحاجــة إلــى إنــذار أو تنــبيه بالعــدول‬
‫نصــال ل يمكــن أن يــرد بهــذا العقــد ‪ ,‬لن الواعــد إذا وعــد بــأبرام العقــد فــى اجــل محــدد و أحتفــظ لنفســه بــالحق فــى‬
‫العدول عن البيع اما لرغبة فـى أسـتمرار ملكيتـه و الحتفـاظ بهـا او لوجـود عـرض شـراء بثمـن أعلـى قـدم إليـه أو‬
‫لى أعتبارات أخرى فأنه قد قصد من ذلك دون مـراء أن يتحلـل مـن العقـد قبـل موعـده مـع عـدم وجـود جـزاء عليـه‬
‫من جراء العدول ومن ثم فأن العقد حال أبرامه لم يكن عقـد بيـع تـام ومـن ثـم ف أن مجـرد إيـراد النـص علـى أحقيـه‬
‫الواعد فى الرجوع يعنى أن العقد غير منجز الثر إوانما هو وعد بالبيع موقوف على تمام العقـد النهـائى أو عـدول‬
‫الواعد عند حلول الجل وبمجرده دون حاجة لعذار بذبك مع ضياع مقدم الثمن الذى ليس سوى عربون ‪ ,‬ولزوم‬
‫إثبات عدم العدول مقتضــاه أمريــن أولهمــا ثبــوت قيــام مــورث المطعــون ضــدهم بســداد بــاقى الثمــن بإعتبــاره مظهــر‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪676‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫قبول الواعد لستكمال البيع والثانى الحضور أمام موثق العقود للقرار بالعقد النهـائى أمـا فـى حالـة عـدم أسـتيفاء‬
‫هذين الشرطين بالعقد فإن الملكية تظل للبائع الصلى بإعتبار أن العقد منذ نشأته عقـد وعـد بـالبيع موقـوف علـى‬
‫أستكماله وقد أورد البند السادس من العقد دليل أخر قاطع بترتفحواه محكمــة الموضـوع لـدى تفســيرها الغيـر ملــتئم‬
‫مع إراده المتعاقدين لفحواه تمثل فى النص على حق أمتياز على العقار يحتفــظ بــه الطــرف الول فضــلل عــن خلــو‬
‫عقد الوعد من تسليم العين إلى الطرف الثانى بمتن العقد وهو ما يعنى أحتفاظ البائع بالملكية للعقار وعدم تنجيــز‬
‫العقد حال إبرامه فضلل عن أى إجراء لحق يفيد كونه كذلك ويقول الفقه‬
‫الوعـد بالعقـد ‪ ,‬وأن كـان فـى ذاتـه عقـدال إل أنـه ليـس هـو العقـد المقصـود فـى النهايـة إوانمـا هـو وسـيلة تسـتهدف‬
‫الوصول إليه ‪ ,‬فهو ل يعدوا أن يكـون مـن مقــدمات العقــد المقصـود فــى أخـر المــر أو هــو عقـد يــراد بـه أن يتيــح‬
‫الفرصة لعقد أخر أن يقوم وهو بهذه المثابة يعتـبر مــن فضــيله عقـد ماقبـل العقـد فالوعـد بــالبيع مثلل ولـو أنـه فـى‬
‫ذاته عقد ‪ ,‬إل أنه ل يقصد به إل أن يكون مجرد وسيلة تســتهدف فــى النهايــة إجــراء عقــد أخــر هــو الــبيع فقبــول‬
‫الموعود له ل ينصب فى بدايه المر إل على مجرد الوعد بالبيع فهو ل يتناول ذات البيع الموعود بإبرائه ومن ثم‬
‫فالوعد بالبيع طالما يعنى كذلك أى طالما لم يبد الموعود له رغبه فى إبرام البيع فــى المــدة المحــددة ل يعتــبر بيعــال‬
‫ول يترتب عليه أى أثر من إثارة ملكيته الشئ تنفى للواعد‬
‫نظرية العقد والرإادة المنفرده د‪ /‬عبد الفتاح عبد الباقى صــ ‪172‬‬
‫يقول الفقه‬
‫نقض المادة ‪ 103/1‬من التقنين المدنى بأن "دفع العربون وقت إبرام العقد يفيد أن لكل من المتعاقدين الحــق فــى‬
‫العدول عنه – إل إذ قضى التفاق بغير ذلك وقد جاء هذا النص متجاوبال مع السائد فى مصر‬
‫صــ ‪ 189‬المرجع السابق‬
‫كما أستقر قضاء محكمة النقض على أنه ‪:‬‬
‫إذا كان المدلول الظاهر للتفاق المـبرم بيــن الطرفيـن هـو إلــتزم الطـاعن باســتغلل سـينما لحســاب المطعـون عليـه‬
‫إلى أن يجد هو أو المطعون عليه خلل أجل محدد مستغل لها و عندئذ يتعهد الطاعن بدفع نصف اليجــار الــذى‬
‫يقــدمه المســتغل الجديــد فــإن مــؤدى ذلــك أن هــذا ال لــتزام مقيــد بشــرط وجــود هــذا المســتغل خلل الجــل المتفــق‬
‫عليه بحيث ينتهى بانقضاء ذلك الجل ‪ ،‬و إذن فمتى كان الحكم المطعون فيــه قــد أســس قضــاءه بــإلزامه الطــاعن‬
‫بنصف اليجار عن المدة التالية لنتهاء الجل إستنادا إلى عقد التفاق سالف الذكر يكون قد إنحــرف فــى تفســير‬
‫التفاق عن المعنى الظاهر له و مسخه و مما يستوجب نقضه ‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ 653‬لسنة ‪ 25‬ق ‪ ،‬جلسة ‪4/5/1961‬‬
‫وقضى كذلك بأنه‪:‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪677‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫النحراف عن المعنى الظاهر لعبارات العقد مسخ له ‪ .‬فإذا كــان قـد نـص فــى العقـد علـى أن الـبيع خاضــع لشـروط‬
‫بورصة مينا البصل وهو نص عام مطلق يحكم جميع شروط التعاقد بما فى ذلــك تحديــد الســعر فــإن تفســير الحكــم‬
‫المطعون فيه لهذا النص بأنه قاصر على العيوب التجارية ينطوى على مسخ للعقد‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ 304‬لسنة ‪ 26‬مكتب فأنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪148‬‬
‫بتاريخ ‪1962-2-1‬‬
‫كما قضى بأنه ‪:‬‬
‫مفــاد المــادة ‪ 1/150‬مــن القــانون المــدنى أن القاضــى ملــزم بــأن يأخــذ عبــارة المتعاقــدين الواضــحة كمــا هــى ‪ ،‬فل‬
‫يجوز له تحت ستار التفسـير النحـراف عـن مؤداهــا الواضـح إلـى معنـى أخـر و لئـن كــان المقصـود بالوضـوح هـو‬
‫وضوح الرادة ل اللفظ إل أن المفروض فى الصل أن اللفظ يعبر بصدق عما تقصده الرادة ‪ ،‬و على القاضى إذا‬
‫ما أورد حمل العبارة على معنى مغاير لظاهرها أن يبين فــى حكمـه الســباب المقبولــة الـتى تـبرر هـذا المسـلك ‪ .‬و‬
‫لما كان ما تقضى به هذه المادة المشار إليها يعد من القواعد التى وضعها المشرع و ينطوى الخـروج عنهـا علـى‬
‫مخالفة للقانون لما فيه من تحريف و مسخ و تشويه لعبارة العقد الواضحة و يخضع بهذه المثابه لرقابــة محكمــة‬
‫النقض ‪.‬‬
‫لسنة ‪ 44‬مكتب فأنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪1724‬‬ ‫الطعن رقم ‪103‬‬
‫بتاريخ ‪1977-11-30‬‬
‫كما قضت بأنه‪:‬‬
‫يشــترط لنعقــاد الوعــد بالتعاقــد طبقــال للمــادة ‪ 101‬مــن القــانون المــدنى أن يتفــق الطرفــان علــى جميــع المســائل‬
‫الجوهرية للعقد المراد إبرامه فضلل عن المدة التى يجب إبرامه فيها و ذلــك حــتى يكــون الســبيل مهيئــال لبــرام العقــد‬
‫النهائى بمجرد ظهور رغبة الموعـود لـه دون حاجـة إلـى إتفـاق علـى شـئ آخـر ‪ ،‬و المقصـود بالمسـائل الجوهريـة‬
‫أركان هذا العقد و شروطه الساسية التى يرى العاقدان التفاق عليها ‪ ،‬و التى ما كان يتم العقد بدونها ‪.‬‬
‫لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪649‬‬ ‫الطعن رقم ‪11‬‬
‫بتاريخ ‪1973-04-21‬‬
‫وقضى كذلك بأنه‪:‬‬
‫أسباب الحكم تعتبر مشوبه بالفساد فى الستدلل اذا انطوت على عيب يمس سلمه الستنباط ‪ ،‬وبتحقق ذلك اذا‬
‫استندت المحكمة إلى أدله غير صالحه من الناحية الموضوعية للقتناع بها إلى فهم العناصر الواقعية التي ثبتــت‬
‫لديها أو وقوع تناقض بين هذه العناصر التى ثبتت لديها كما فى حاله عـدم اللـزوم المنطقـي للنتيجـة الـتي انتهـت‬
‫إليها – بناء على تلك العناصر التي ثبتت لديها ‪0‬‬
‫نقض ‪ 25/6/1981‬الطعن ‪ 705‬لسنه ‪ 44‬ق‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪678‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫وقضى أيضآ بأنه ‪-:‬‬


‫الستناد إلى أمر ل يؤدى بطريق اللزوم إلى النتيجة التي أنتهي إليها الحكم فساد فى الستدلل‬
‫نقض ‪ – 28/36/1963‬الطعن رقم ‪ 127‬لسنه ‪ 29‬ق‬
‫وقضى كذلك بأنه ‪-:‬‬
‫يجب أن يكون استدلل الحكم مؤديا إلى النتيجة التي بنى عليها قضاءه ول كان باطل متعينا نقضه ‪0‬‬
‫نقض ‪ 14/3/1946‬الطعن ‪ 54‬لسنه ‪ 15‬ق‬

‫ومن المقرر أيضا أنه ‪-:‬‬


‫بناء القاضي حكمه على واقعه أستخلصها من مصدر مستحيل عقل استخلص هذه الواقعــة منــه فســاد فــى‬
‫الستدلل ‪0‬‬
‫نقض ‪ 4/1981/ 29‬الطعن ‪ 647‬لسنه ‪ 48‬ق‬

‫وهديال بتلك البادىء المستقرة التى ذب عليها الفقـه والقضـاء مـن قـديم فـأن مـؤدى بنـود العقـد الـتى تعسـف الحكـم‬
‫الطعيــن فــى تفســيرها علــى غيــر مؤداهــا أن البــائع الجنــبى قــد علــق نفــاذ العقــد وصــيرورته بيعــ لا نــاج ازل علــى تمــام‬
‫أنتهاء الجل المحدد لسداد القساط المستحقه على الـبيع مـدة عـام والحضـور أمـام الموثـق لبـرام العقـد المقصـود‬
‫وجعل لذلك جزاء إل وهو أحقيته فى مقدم المبلغ الذى سدد يالكامل عند أبرام الوعد بالبيع بأعتباره عربون و ذلــك‬
‫دون حاجة منه إلى انذارأو حكم قضائى ومن ثم فان النص يعد معــب ارل عــن شــرط واقــف لتمــام الــبيع لــم يظهــر مــن‬
‫العمال اللحقه عليه تحققه سواء بسداد كامل الثمن او تحرير عقد نهائى امام الموثق أو اقرار من البائع بالبيع‬
‫المنجز أو تسليم للعين المبيعة من قبل البائع بعقد الوعد بالبيع المـر الـذى ينبنـى عليـه أن تأويـل الحكـم الطعيـن‬
‫لمؤدى الوعد بالبيع مبناه مسخ و تحريف لرداة عاقديه و مؤدى صراحة ومقصد بنوده علــى غيــر مــا تــؤدى إليــه‬
‫المر الذى أصابه بالفساد فى الستدلل بما يتعين معه نقضه ‪.‬‬
‫السبب الثالث‬
‫تناقض أسباب الحكم الطعين‬
‫ذلك أن الحكم الطعين فــى معــرض ســرده لواقعــات الــدعوى وأساســها القــانونى والــواقعى الــذى أقــام عليــه الطــاعنين‬
‫أسباب أستئنافهما للحكم الصادر من محكمة الدرجـة الولـى قـد بيـن أن أسـباب السـتئناف ق د أقيمـت علـى الخطـأ‬
‫فى تطبيق القانون لنعقاد الختصـاص للمحكمـة الجزئيـة والـدفع بإنعـدام صـفه المطعـون ضـدهم حـال كـون ملكيـة‬
‫العقار النزاع لبنك ناصر مالك العقار الوصيه والمؤجرعين النزاع للطاعنين ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪679‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫بيد أن الحكم الطعين سرعان ما نكل عن هذا التصور لتحصيل مـؤدى دفـاع الطـاعنين وفحـواه و أساسـه القـانونى‬
‫و الــواقعى ليقــرر بــأن الطــاعنين قــد أقــاموا أســتئنافيهم أســتنادال إلــى وضــع يــدهم علــى عــن النــزاع الرض الرض‬
‫الفضاء المقام عليها مخزن سنده أنها من ملحقات العين المؤجرة لهم بموجب عقد اليجــار الصــادر لمــورثهم مــن‬
‫مورث المطعون ضدهن والممتد لهم والمؤرخ فى ‪ 15/12/1957‬وأن هذه الملحقات تعد وبحســب تعــبير وكيلهــم‬
‫بالمذكرات وأمام خبيرى الدعوى منافع تابعة للعين المؤجرة بالعقد المشار إليه‪.‬‬
‫ولمــا كــان ذلــك وكــان الحكــم الطعيــن قــد تضــارب وتنــاقض بشــأن إيــراد فحــوى مضــمون ســند الطــاعنين الــواقعى‬
‫والقانونى فى النتفاع بالعين محل التداعى ما بين ما ورد بصحيفة الستئناف والمستندات التى لم يحصلها الحكم‬
‫الطعين أو يـورد مضـمونها والـتى تنـادى بـأن الملكيـة لبنـك ناص ر الجتمـاعى وأنـه هـو المـؤجر للطـاعنين والثـابت‬
‫بإستماره مكتب مساحة الزيتون وقف التعامل على عقار النـزاع مـن قبـل بنـك ناصـر الجتمـاعى كمـا حصـل الحكـم‬
‫مضمون تقرير الخبير وأورد ذكر هذا البيان الجلى فى مدونات قضائه ‪ ,‬وبين أدعــاء الحكــم أن الــدفاع قــد أقتصــر‬
‫على التمسك بأن وضـع يــد الطـاعنين يركــن إلــى كــون العيــن محــل النــزاع جـزء ملحـق بالمسـكن المـؤجر لهـم مـن‬
‫المطعون ضدهن دون أن يرد على ما جاء بصدد ملكية بنك ناصر والعلقة اليجاريــة معــه المــر الــذى يــبين منــه‬
‫تناقض أسباب الحكم الطعين بعضها مع البعض بهذا الصدد وعدم ثبوت فكرة محددة حـول مـؤدى دفــاع الطـاعنين‬
‫وأساسه القانونى ‪.‬‬
‫والمقرر بقضاء النقض أنه‪-:‬‬
‫إذا كان المستفاد مما أورده الحكم أن من ضمن السس الجوهرية لقضائه أن البائع عمــل علــى نــزع ملكيــة العيــن‬
‫المبيعة غد ارل بالمشترى وغشال منه له ‪ ,‬وأن المبلغ المقضى به هو تعويض الضرر الناشئ عن ذلك ‪ ,‬ولكن الحكم‬
‫عند إيراده دفاع ورثة المشترى قال أنهـم يـذهبون إلـى أن الـدائن نـازع الملكيـة لـم يكـن إل أداه يحركهـا البـائع وأن‬
‫هذا الخير هو الــذى نــزع الملكيـة فعلل وباشــر إجراءتهـا ورد علــى هـذا الـدفاع بقـوله أن هـذا الــذى يقولــونه ‪ ,‬وأن‬
‫كان الظاهر يؤيده إل أنه ل يمكن الجـزم بـه لعـدم قيـام الـدليل المثبـت لـه فهـذا الحكـم يكـون قـد أقـام قضـائه علـى‬
‫ثبوت المر الى كان قد قرر عدم ثبوته وبهذا يكون متناقض السباب ‪.‬‬
‫)نقض ‪ – 3/2/1949‬الطعن رقم ‪ 119‬لسنة ‪ 17‬ق(‬
‫وقضى أيضال بأنه‪-:‬‬
‫إذا دلل الحكم على ثبوت ملكية مورثه المطعون عليهم للعين دون الحكومة ثم عاد وهو بصـدد التـدليل علـى عـدم‬
‫صحة الدفع بالتقادم الخمسى إلى أعتبار أن الحكومة هى المالكة للعين ورتب علــى ذلــك قــوله بــأن العقــد الصــادر‬
‫منها للطاعن صادر من مالك فإن ذلك مما يجعـل أسـبابه متهـاتره بحيـث ل تقـوم للمنطـوق قاعـة بعـد أن خل مـن‬
‫السباب التى يمكن أن تحمله ‪.‬‬
‫كتاب عقد البيع الباتدائى شرح لنصوص القانون جميع الصيغ‬
‫إعداد البسيونى محمود أباو‬ ‫والمذكرات وأحاكم النقض المرتبطة‬
‫صفحة ‪680‬‬ ‫عبده المحامى باالنقض=‬
‫==================================================‬
‫==================================‬

‫)نقض ‪ – 30/4/1970‬الطعن رقم ‪ 26‬لسنة ‪ 36‬ق(‬


‫وقضى كذلك بأنه ‪:‬‬
‫إذا كان ما قرره الحكم المطعون فيه فـى موضـع يفيـد أن علقـة العمـل الـتى تربـط الطـاعن بـالمطعون عليـه كـانت‬
‫محددة المدة ‪ -‬فى حين أن ما ورد فيه فى موضع آخر يفيــد أنــه أعتــبر ان هــذه العلقــة لــم تكــن محــددة المــدة ‪،‬‬
‫فإنه يكون مشوبا بالقصور بما يستوجب نقضه ‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ 257‬لسنة ‪ 25‬ق ‪ ،‬جلسة ‪5/5/1960‬‬

‫فإذا ما تقرر ذلك وكان الحكم الطعين قد تنـاقض بشـأن إبــداء مــا هيــه الســاس القــانونى لـدفاع الطــاعنين وتسـاند‬
‫تاره فى مدونات قضائه إلى ثبوت وجود وقف للتعامل على العقار مــن قبــل بنــك ناصــر الجتمــاعى وهــو مــا يعنــى‬
‫أن الملكية لبنـك ناص ر الجتمـاعى بالنسـبة لعيـن التـداعى و أن دفـاع الطـاعنين بوجـود علقـة أيجـار تربـط البنـك‬
‫المذكور بالطاعنين تارهثم ل يلبث ويعاود التساند إلى عقد الوعد بالبيع سند المطعـون ضـدهم فـى ملكيـة العيـن و‬
‫ان دفاع الطاعنين كان قوامه تمسكهم بأن العين ملحقة بمسكنهم المـؤجر لهـم مـن مــورث المطعـون ضــدهن وهــو‬
‫ما يعنى أن الحكم الطعين لم يستطع الوقوف على مــؤدى الــدفاع و أساســه القــانونى و الــواقعى وتناقضــت أســبابه‬
‫بعضها مع البعض و لم يستطع إزاله هذا التناقض بين أسبابه المر الذى يوجب نقضه ‪.‬‬
‫الســـبب الــراباع‬
‫عن طلب وقف التنفيذ‬
‫الحكم الطعين وقد اعتور ه الفساد فى الستدلل والقصور فى التسبيب ومخالفه الثـابت بـالوراقو التنـاقض الـبين و‬
‫لم يفطن لحقيقة دفاع الطاعن بعدم قبول الدعوى لرفعها على غير ذى صفه وهو دفع جوهري يتغير به وجه الرأي‬
‫فى الدعوى وغفلة أيضا عن حقيقة الواقع وخالف الثابت الوراقو أولها على غير مؤداها بما يترتب على ذلــك مــن‬
‫بالغ الضرر بمصالح الطاعنين وضياع حقوقهم المر الذي يوجب وقف تنفيذ الحكم الطعين لحين الفصل فــي الطعــن‬
‫سيما وانه من المرجح قبوله بأذن ا لما ران عليه من أوجه العوار سالفة الذكر‬
‫باــنـــاء عــليــه‬
‫يلتمس الطاعنان‬
‫أول ‪ -:‬قبول الطعن شكل‬
‫ثانيا ‪ -:‬وفى الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه والحاله‬
‫وكيـــــــــــــــل الطاعنــــين‬

You might also like