هندسة الري والص&#1

You might also like

Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 39

‫جامعــة الملك سعود‬

‫كلية الزراعة‪-‬الرياض‬
‫قسم الهندسة الزراعية‬

‫هندسة الري والصرف‬

‫إعداد‬
‫د‪.‬فوزي سعيد محمد عواد‬

‫‪1/1/1424‬هـ‬

‫الفصل الول‬
‫ماء الري ومصادره‬

‫‪1‬‬
‫‪ 1.1‬الري وأغراضه‬
‫الري هو عملية زراعية لتزويد النبات بما يحتاجه مممن الممماء‪ ،‬وال ل للري وح ل للده ل‬
‫يكفي لنمو المحاصيل والنباتات‪ ،‬ولكنه يكون مفيدا وفعالا بتفاعله مع العمليللات الزراعيللة الخأللرى‪،‬‬
‫مثل‪:‬‬
‫تهيئة التربة‬
‫إضافة السأمدة‬
‫مكافحة العشاب والقوارض‬
‫الحصاد الجيد‬
‫الصرف المناسأب‬

‫‪ 1.2‬أغراض الري‬
‫يجعل للل المل للاء المضل للاف إلل للى التربل للة المل لواد الغذائيل للة والسأل للمدة مهيل للأة للمتصل للاص بواسأل للطة‬
‫الجللذور‪ ،‬والللري ضللروري خأاصللة فللي المنللاطق الجافللة وشللبه الجافللة‪ ،‬كمللا أن للللري أغ لراض إضللافية‬
‫أخأرى يمكن تلخأيصها بما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬تأمين المحصول ضد فترات الجفاف قصيرة المدى‪.‬‬


‫‪ .2‬تلطيف درجة ح اررة التربة والجو المحيط لتهيئة ظروف بيئية ملئمة لنمو النبات‪.‬‬
‫‪ .3‬تقليل تأثير الصقيع على النبات‪.‬‬
‫‪ .4‬غسأل التربة من الملحا‪.‬‬
‫‪ .5‬تقليل تشقق التربة‪.‬‬
‫‪ .6‬تسأهيل عمليات تفتيت وتفكيك كتل التربة المتماسأكة أثناء الحراثة‪.‬‬

‫أهميللة الللري ل تنحصللر فقللط فللي المنللاطق الجافللة‪ ،‬بللل تتعللداها إلللى منللاطق أخأللرى لمنللافعه‬
‫المتعلددة‪ .‬ويعلد الللري خأيلر ضللمان لنجللاحا الز ارعللة وتطورهلا فلي المنللاطق الللتي تكللثر فيهلا المطللار‬
‫المتذبذبة خألل المواسأم‪ ،‬أو إذا ما تأخأر المطر أو قلت كمياته‪.‬‬

‫‪ 1.3‬المناطق المناخية‬
‫تللم تقسألليم العللالم إلللى أربعللة منللاطق مناخأيللة رئيسأللة حسأللب معللدلت المطللار السأللنوية السأللاقطة‬
‫عليها كما هو موضح في الجدول رقم )‪.(1‬‬

‫‪2‬‬
‫جدول رقم )‪ :(1‬تصنيف المناطق المناخأية في العالم‬
‫معدل المطار السأنوية )مم(‬ ‫المناطق المناخأية‬
‫أكثر من ‪1000‬‬ ‫مناطق رطبة‬
‫‪1000 – 500‬‬ ‫مناطق شبه رطبة‬
‫‪500 – 250‬‬ ‫مناطق شبه جافة‬
‫أقل من ‪250‬‬ ‫مناطق جافة‬

‫‪ 1.4‬أهمية الري في المناطق الزراعية المختلفة‬


‫يمكن تقسأيم الزراعة إلى ثلثة أنواع رئيسأة من حيث تزويد المحاصيل بالماء‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫كليـا على المطار التي‬


‫‪ 1.4.1‬الزراعة المطرية‪ :‬في المناطق الرطبة تعتمد الزراعة ا‬
‫تكون عادة كافية لنتاج أغلب أنواع المحاصيل الزراعية‪.‬‬

‫‪ 1.4.2‬الزراعة الجافة‪ :‬في مناطق العالم شبه الرطبة وشبه الجافة يحصل النبات على‬
‫جزء من احتياجاته المائية بواسأطة المطار التي قـد تكون كافية لنتاج بعض المحاصيل‪.‬‬

‫‪ 1.4.3‬الزراعة الروائية‪ :‬يحصل النبات بهذه الطريقة على جميع احتياجاته المائية اللزمة‬
‫لنموه عن طريق الري‪ .‬وتتركز الزراعة الروائية بشكل عام في المناطق القاحلة وشبه القاحلة التي‬
‫تمثل ثلث مسأاحة الراضي في العالم تقريباا‪.‬‬

‫والزراعة التي تعتمد على المطار في المناطق الجافة تكون غير مضمونة بسأبب‪:‬‬
‫‪ .1‬تفاوت معدلت سأقوط المطار السأنوية عليها‬
‫‪ .2‬عدم انتظام فترات سأقوط المطار‬

‫فكمية المطار السأنوية السأاقطة ل تشكل معيا ار كافيا للحكم على ضرورة الري أو طريقة‬
‫اسأتخأدام الرض‪ ،‬بل توجد هنالك عوامل أخأرى قد تؤثر على ذلك‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫‪ .1‬مدى فعالية وتأثير المطار‬
‫‪ .2‬التوزيع الموسأمي للمطار‬
‫‪ .3‬مقدار البخأر من المسأطحات المائية والراضي الزراعية‬

‫ويتوقف مقدار البخأر على‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ‬درجة الح اررة‬
‫‪ ‬رطوبة الهواء‬
‫‪ ‬سأرعة الرياحا‬
‫‪ ‬عوامل جوية أخأرى‬

‫فإذا زادت معدلت البخأر عن معدلت المطار الطبيعية في أي منطقة مناخأية‪ ،‬فتعتبر هذه‬
‫المنطقة جافة‪ ،‬وتحت هذه الظروف ل يمكن أن تكون هناك زراعة ناجحة بدون إضافة المياه إلى‬
‫التربة والنبات بالطرق الصناعية‪.‬‬

‫‪ 1.5‬الري الطبيعي‬
‫هو الذي تهيئه المطار في مكان سأقوطها‪ ،‬أو يتم نتيجة لفيضانات النهر وغمر الراضي‬
‫المجاورة‪ ،‬وفي كلتا الحالتين يجب‪ :‬اخأتيار نوعية معينة من المحاصيل تتفق احتياجاتها المائية‬
‫ومواعيد زراعتها مع كمية المطار أو الفيضانات ومواعيدها‪.‬‬

‫‪ 1.6‬الري الصناعي‬
‫هو الري الذي يحتاج إلى مجهود بشري للحصول على الماء من المصدر‪ ،‬كإنشاء خأزانات‬
‫على النهار‪ ،‬أو حفر أبار‪ ،‬وتوصيل المياه عبر شبكات من القنوات أو النابيب إلى الحقول‬
‫بالكميات المطلوبة وفي المواعيد المحددة‪.‬‬

‫‪ 1.7‬مصادر مياه الري‬


‫تشكل المطار والثلوج المصدر الرئيس للمياه الموجودة في الطبيعة‪ ،‬يتدفق قسأم من‬
‫المطار فوق سأطح الرض مكونا المياه السأطحية )النهار والبحيرات(‪ ،‬أو قسأم منه ينفذ إلى أعماق‬
‫التربة فيغذي المياه الجوفية‪ .‬وعملية تكون المطار والثلوج وتوزيعها على الكرة الرضية تدعى‬
‫الدورة الهيدرولوجية أو الدورة المائية في الطبيعة )شكل رقم ‪.(1‬‬

‫‪4‬‬
‫تكثف البخار‬

‫نتح‬

‫مطر‬
‫بخر‬

‫تسرب‬ ‫بحر‬

‫ماء جوفي‬

‫شكل رقم ‪ :1‬مخأطط للدورة المائية في الطبيعة‬

‫إن أغلب المياه المتوفرة في الطبيعة مالحة‪ ،‬والماء العذب نسأبته قليلة )شكل ‪ ،(2‬وبشكل‬
‫عام تم تقسأيم المصادر المائية في الطبيعة إلى مياه تقليدية ومياه غير تقليدية‪.‬‬

‫‪ 1.7.1‬مصادر المياه التقليدية‬


‫‪ .1‬المطار‬
‫‪ .2‬المياه السأطحية )البحيرات العذبة‪ ،‬النهار‪ ،‬الينابيع(‬
‫‪ .3‬المياه الجوفية‬

‫‪5‬‬
‫الماء في الطبيعة ‪%100‬‬

‫ماء مالح ‪%95‬‬ ‫مـاء عذب ‪%5‬‬

‫ماء متجمد ‪%4‬‬ ‫ماء سائل ‪(%100) %1‬‬

‫مياه حيوية وبخار ‪%1‬‬ ‫مياه سطحية ‪%2‬‬ ‫مياه جوفية ‪97%‬‬

‫شكل رقم )‪ :(2‬رسم توضيحي يبين نسب المياه المتنوعة قي الطبيعة‬

‫ينبغي أن يؤخأذ بالعتبار عند تصميم نظم الري مصادر مياه الري الرئيسأة‪ ،‬لنها تكون المصدر‬
‫المعول عليه في إمداد المشروع بالحتياجات المائية الكافية لنمو المحاصيل‪.‬‬

‫‪ 1.7.1.1‬المطار‬
‫يجب أن تتوفر في المطار بعض الصفات كي تكسأبها أهمية مميزة كمصدر من مصادر‬
‫مياه الري لمداد التربة بالمياه الضرورية لنمو النباتات‪ ،‬ومن أهم هذه الصفات ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬يجب أن تكون كمية المطار كافية للتعويض عن الرطوبة المسأتنفذة من منطقة جذور‬
‫النباتات‪.‬‬
‫‪ -2‬تقارب فترات سأقوط المطار وانتظامها‬
‫‪ -3‬يجب أن تكون شدة المطار السأاقطة قليلة كي تتمكن التربة من امتصاصها‬

‫فعند التخأطيط لمشاريع الري يجب الخأذ بالعتبار‪:‬‬


‫معدل المطار السأاقطة خألل الشهر والسأنة لفترات طويلة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ملحظة التفاوت الكبير في كميات المطار السأللاقطة خألل أشللهر السأللنة أو الشللهر‬ ‫‪.2‬‬
‫الواحد أو التفاوت بين السأنوات المتعاقبة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫معرفل للة كافل للة المعلومل للات المتعلقل للة بكميل للة المطل للار والثلل للوج السأل للاقطة‪ ،‬ومواعيل للد‬ ‫‪.3‬‬
‫سأقوطها‪ ،‬وما توفره من مياه لغرض الزراعة‪.‬‬
‫المعرفة التامة بحال الملاء الجلوي )النلدى‪ ،‬والضلباب‪ ،‬والغيلوم‪ ،‬والرطوبلة الجوية(‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫يكملن دور هلذه العناصلر فلي كونهلا تسألاعد عللى خأفلض احتياجلات النباتلات للملاء‪،‬‬
‫فهي تسأاهم في خأفض معدلت البخأر‪ -‬نتح‪.‬‬

‫‪ 1.7.1.2‬المياه السطحية‬
‫تتكون المياه السأطحية في الطبيعة من المياه الناتجة عن المطار إواذابة الثلوج التي ل‬
‫تسأتغل مباشرة في مواقعها‪ .‬والمياه السأطحية تشكل المصدر الرئيس لتجهيز مياه الري في معظم‬
‫القطار العربية عدا شبه الجزيرة العربية وليبيا‪.‬‬

‫تتكون المياه السأطحية في المملكة نتيجة لسأقوط المطار على هيئة سأيول تنحدر باتجاه‬
‫الودية‪ ،‬بشكل عام هي غير منتظمة الحدوث بسأبب قلة المطار‪ ،‬ولكنها أحيانا تسأتمر في بعض‬
‫المناطق إلى عدة أشهر خألل السأنة‪ ,‬وتتفاوت أحجامها من كبيرة في منطقة عسأير والمنطقة‬
‫الجنوبية الغربية حيث المطار الغزيرة إلى كميات قليلة في المناطق الشرقية حيث المطار‬
‫المحدودة‪ .‬ويقدر أعلى تصرف للسأيول في المملكة بحوالي ‪ 40‬متر مكعب لكل ثانية في منطقة‬
‫البحر الحمر‪ ،‬ولقد أقامت الدولة أكثر من ‪ 200‬سأد بمخأتلف النواع والحجام في مناطق مخأتلفة‬
‫لحجز مياه السأيول بهدف‪:‬‬
‫‪ .1‬اسأتغلل هذه المياه لغراض التوسأع الزراعي‬
‫‪ .2‬تأمين مياه الشرب لبعض المناطق‬
‫‪ .3‬المسأاهمة في تغذية المياه الجوفية لتأمين مصادر مياه الري‬

‫‪ 1.7.1.3‬المياه الجوفية والماء الرضي‬


‫صا إذا كانت ذات‬
‫تعتبر المياه الجوفية من المصادر المائية المهمة لغراض الري‪ ،‬خأصو ا‬
‫نوعية جيدة‪ .‬وتتكون من ماء المطر والمياه السأطحية الراشحة في طبقات الرض‪ ،‬حيث تتجمع‬
‫فوق طبقة عميقة صماء غير نفاذة‪.‬‬

‫تتغير خأواص المياه الجوفية من موقع لخأر‪ ،‬وهذا يعتمد على خأواص جميع العوامل التي‬
‫رافقت هذه المياه من بداية سأقوطها كأمطار ثم سأريانها خألل طبقات التربة المخأتلفة التكوين وحتى‬
‫رفعها للسأتعمال‪ ،‬وأهم هذه العوامل‪ :‬الملحا والمعادن التي توجد في مكونات التربة التي يذوب‬
‫منها جزء في المياه الجوفية التي تمر بهذه التربة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫أن المسأاحة الجمالية في الوطن العربي المروية بواسأطة المياه الجوفية تقدر بحدود ‪3.5‬‬
‫مليون هكتار‪ ،‬منها حوالي ‪ ٪83‬في شبه الجزيرة العربية‪.‬‬
‫فالمياه الجوفية بالنسأبة للمملكة العربية السأعودية تعتبر المصدر الرئيسأي لمياه الري‪ ،‬حيث أن‬
‫أكثر من ‪ ٪85‬من الراضي المروية تعتمد عليها‪.‬‬

‫‪ 1.7.2‬مصادر المياه غير التقليدية‬


‫المص للادر الخأ للرى ال للتي تش للكل المص للادر الثانوي للة الحديث للة لمي للاه ال للري وتتب للاين ف للي نسأ للب‬
‫مسأاهمتها وكيفية اسأتغللها في الري تشتمل على ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬مياه الصرف الصحي المعالجة‬
‫‪ .2‬تحلية المياه المالحة‬
‫‪ .3‬المطر الصناعي‬

‫‪ 1.7.2.1‬مياه الصرف الصحي المعالجة‬


‫تشتمل مياه الصرف الصحي على نواتج فضلت المراكز والتجمعات السأكانية‪ .‬في السأابق‬
‫كانت هذه المياه في كثير من بلدان العالم يتخألص منها بدون معالجه في النهار أو المسأتنقعات أو‬
‫البحار‪ ،‬مما أدى إلى تلوث مصادر المياه العذبة والمالحة وتأثيراتها على البيئة‪ .‬هذه المشكلة جعلت‬
‫دول العالم الغنية والفقيرة تسأعى إلى معالجة هذه المياه قبل التخألص منها في المسأطحات المائية‪.‬‬
‫معالجة مياه الصرف الصحي تشتمل على ثلث مراحل رئيسأة بهدف تحسأين خأواص المياه‬
‫إواعادة اسأتخأدامها بدون أي أضرار صحية ونفسأية‪ ،‬وهذه المراحل هي‪:‬‬
‫‪ .1‬مراحل طبيعية‬
‫‪ .2‬مراحل بيولوجية‬
‫‪ .3‬مراحل كيميائية‬

‫أهم معايير المعالجة‬

‫‪ .1‬نوعية المياه تكون مناسأبة لعادة اسأتعمالها لغراض الري وغيره‬


‫‪ .2‬القضاء على أكبر نسأبة من الجراثيم‬
‫‪ .3‬حجز أكبر قدر من المواد العضوية العالقة للتخألص من أي روائح كريهة‬
‫‪ .4‬القتصاد في تكاليف وتشغيل أعمال النشاءات الخأاصة بالمعالجة‬

‫‪8‬‬
‫‪ .5‬اخأتيار الموقع المناسأب لوحدات المعالجة‪.‬‬

‫أما السأباب التي أدت إلى تشجيع اسأتعمال مياه الصرف الصحي المعالجة يمكن تلخأيصها بما‬
‫يلي‪:‬‬
‫السأتفادة من كميات مياه الصرف الصحي الكبيرة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫العجز في الموارد المائية الغير كافية لتلبية الحتياجات الضرورية للزراعة وغيره‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫السأتفادة من العناصر التسأميدية الموجودة في مياه الصرف الصحي‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫المحافظة على المسأطحات المائية من التلوث‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫مجالتا استعمال مياه الصرف الصحي المعالجة‬


‫‪ .1‬ري المحاصيل الزراعية‪.‬‬
‫‪ .2‬الغراض الصناعية كمياه تبريد‪.‬‬
‫‪ .3‬الغراض الترفيهية‪.‬‬
‫‪ .4‬ري الحدائق والملعب‪.‬‬
‫‪ .5‬رش الشوارع‪.‬‬
‫‪ .6‬اسأتصلحا الراضي الزراعية‪.‬‬

‫لقد تم تنفيذ عدة محطات في منطقة الرياض لمعالجة مياه الصرف الصحي‪ ،‬وأول محطة تم‬
‫تنفيذها عام ‪ 1390‬هل بطاقة بلغت ‪40.000‬م ‪/3‬يوم‪ ،‬وفي عام ‪1414‬هل تم انشأ محطة معالجة‬
‫أخأرى بطاقة إنتاجية قدرها ‪200.000‬م ‪/3‬يوم‪ ،‬وتشير الدراسأات الولية بأنه يمكن معالجة ‪ ٪40‬من‬
‫مياه الصرف الصحي والمخألفات السأائلة من عدة مناطق في المملكة إواعادة اسأتخأدامها وتوفيرها‬
‫لغراض مخأتلفة‪.‬‬

‫‪ 1.7.2.2‬تحلية المياه المالحة‬


‫هي عملية تحويل جزء من مياه البحر المالحة إلى مياه عذبة بطرق تقنية وفنية متطورة‪،‬‬
‫وتعتبر شحة المياه العذبة في المناطق الجافة وشبه الجافة العامل السأاسأي لتحويل الماء المالح إلى‬
‫ماء صالح للسأتخأدام من قبل النسأان والحيوان للغراض الصناعية وكافة السأتعمالت البشرية‬
‫الخأرى‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫تبلغ كمية المياه المحلة المنتجة من مياه البحر من ‪27‬محطة تحلية في أنحاء المملكة‬
‫مليونين متر مكعب يوميا‪ .‬أما السأباب التي أدت إلى إمكانية اسأتخأدام مياه البحر المحلة كمصدر‬
‫أسأاسأي في تنمية مصادر المياه في المملكة يمكن تلخأيصها بما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬شحنة المياه الجوفية أو سأوء نوعيتها في المدن أو كل الحالتين‪.‬‬


‫‪ -2‬التكلفة العالية لسأتخأراج المياه الجوفية في المناطق الصحراوية‪.‬‬
‫‪ -3‬التكلفة العالية لنقل وتوزيع المياه الجوفية بين المدن والقرى التي تعاني من نقص‬
‫المياه الصالحة للشرب‪.‬‬
‫‪ -4‬قرب العديد من المدن الرئيسأية من مياه البحر‪.‬‬

‫‪ 1.7.2.3‬المطر الصناعي‬
‫تكمن فكرة إنزال المطر صناعيا بعملية إضافة حبيبات التكاثف إلى الغيوم الطبيعية‬
‫لتسأهيل عملية تكاثف البخأار عليها لتكوين قطرات الماء‪ ،‬ومن أمثلة هذه الحبيبات أيوديد الفضة أو‬
‫ثاني أكسأيد الكربون الصلب )المتجمد(‪ ،‬وتحقن في الغيوم بواسأطة إما الرش المباشر من الطائرات‬
‫أو بأي طريقة أخأرى مناسأبة‪ .‬يحتاج المطر الصناعي إلى جهود مميزة لمعرفة العوامل الجوية النية‬
‫قبل الشروع في حقن هذه الحبيبات‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫‪ .1‬معرفة ارتفاع الغيوم‬
‫‪ .2‬درجة ح اررتها‬
‫‪ .3‬وكثافتها‬
‫‪ .4‬وتركيز الماء فيها‬
‫‪ .5‬نسأبة حبيبات التكاثف الطبيعية الموجودة فيها وكيفية توزيعها‬
‫‪ .6‬وسأرعة الرياحا الصاعدة وتوزيعها واتجاهها‬

‫‪ 1.8‬التدابير الساسية للحفاظ على الموارد المائية‬


‫تقللوم الجهللات الرسأللمية المسأللؤولة عللن إدارة الميللاه فللي معظللم بلللدان العللالم بوضللع خأططهللا‬
‫وتصورها للحفاظ على المصادر المائية مسأتندة إلى السأاليب التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬العمل على ترشيد اسأتخأدام مياه الري في الزراعة من خألل تحسأين كفاءة نظم الري القائمة‪.‬‬
‫‪ .2‬تقليل الفاقد المائي نتيجة تسأرب المياه من قنوات الري‪.‬‬
‫‪ .3‬تطوير أسأاليب الري واسأتخأدام أسأاليب ري حديثة في المشاريع الجديدة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ .4‬إنشاء مشاريع لحجز مياه المطار والفيضانات والسأيول‪.‬‬
‫‪ .5‬اسأتغلل المياه الجوفية في الحدود المناسأبة وعدم اسأتنزافها بشكل جائر‪.‬‬
‫‪ .6‬إعادة اسأتخأدام مياه الصرف الزراعي والصحي للغراض الزراعية‪.‬‬
‫‪ .7‬تحلية مياه البحر المالحة بالطرق القتصادية الملئمة لطبيعة المنطقة‪.‬‬

‫‪ 1.9‬علقة الماء بالتربة‬


‫يوجد الماء في التربة ويشغل مسأاماتها البينية الفارغة من الهواء‪ ،‬ويؤثر الماء على صفات‬
‫التربة الزراعية الطبيعية وعلى حالة التهوية فيها‪ ،‬والتي تؤثر بدورها على نمو إوانتاجية النبات‪.‬‬
‫أما التربة الزراعية فإنها تعني الطبقة السأطحية من القشرة الرضية الصالحة لنمو النباتات‬
‫على أن تتصف بما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬سأمكها يكفي لتغطية الجذور‬
‫‪ .2‬ل تكون شديدة التماسأك ليسأهل خأدمتها وحركة الماء والهواء فيها‬
‫‪ .3‬لها القدرة على الحتفاظ بالرطوبة اللزمة لسأد الحتياجات المائية للنباتات‪.‬‬

‫بالضافة إلى طرق اسأتهلكه‪ ،‬تلك التي لها علقة بسأعة حفظ الماء خأاصة في منطقة‬
‫الجذور‪ ،‬وكذلك الرشح وكمية المياه المسأتهلكة من قبل النبات‪ ،‬وتسأاعد المعرفة والخأبرة العملية في‬
‫مجال علقات التربة والماء والنباتات على وضع التصاميم الجيدة لري وزراعة المحاصيل المناسأبة‬
‫للتربة‪.‬‬

‫‪ 1.9.1‬الخواص الطبيعية للتربة‬


‫عند تخأطيط لي نظام ري ينبغي أن يكون المهندس أو الخأصائي الزراعي ملم ا‬
‫بالخأصائص الطبيعية )الفيزيائية( للتربة الزراعية التي تؤثر على حركة الماء والحتفاظ به‪ ،‬وفيما‬
‫يلي أهم خأصائص التربة المتعلقة بالزراعة الروائية‪:‬‬

‫قوام التربة‬ ‫‪-1‬‬


‫هي النسأبة المئوية لكل من الرمل والسألت والطين الموجودة في التربة‪ ،‬أي إنها تعبر عن‬
‫نسأب تواجد كل مكونات حبيبات التربة‪ .‬وهو مصطلح علمي يعكس مدى خأشونة أو نعومة حبيبات‬
‫التربة ككل ويعطي صورة واضحة عن نوع التربة‪ .‬ويتم تحديد النسأب المئوية لمكونات التربة من‬
‫واقع نتائج التحليل الميكانيكي للتربة معمليا‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫يطلق عادة على الراضي الطينية بأنها "ناعمة القوام"‪ ،‬وللراضي الرملية "خأشنة القوام"‪ ،‬أما‬
‫الراضي التي تحتوي على نسأب متقاربة من الطين والطمي والرمل "متوسأطة القوام أو مزيجية‬
‫القوام"‪.‬‬

‫ولكن هذا التقسأيم ل يعكس مدى خأصوبة التربة أو مدى قدرتها النتاجية ول درجة ملوحتها‪،‬‬
‫ولكن قوام التربة يؤثر على سأعة التربة للحتفاظ بالماء وعلى حركة الهواء من إوالى التربة‪.‬‬

‫ب‪ -‬بنية التربة‬


‫هي نظام ترتيب حبيبات التربة الولية في وحدات بنائية معينة يطلق عليها المجاميع )شكل‬
‫رقم ‪ ،(3‬وتؤثر البنية على صفات التربة التالية التي بدورها تؤثر على نمو إوانتاجية النباتات‪:‬‬

‫‪ -1‬حركة ماء التربة وتأثيرها على رش ونفاذية التربة‪.‬‬


‫‪ -2‬حركة هواء التربة‪.‬‬
‫‪ -3‬ح اررة التربة‪.‬‬

‫ب‪ .‬كتلي‬ ‫أ‪ .‬موشور‬

‫‪12‬‬
‫د‪ .‬صفائحي‬ ‫ج‪ .‬حبيبي‬

‫شكل رقم ‪ :3‬أشكال بناء التربة المخأتلفة‬

‫ج‪ -‬الكثافة الحقيقية للتربة ‪Rs‬‬


‫تعرف بأنها كتلة أو وزن وحدة حجم الجزاء الصلبة للتربة‪ ،‬ويسأتبعد منها حجم الفراغات‬
‫البينية من الحسأاب‪ ،‬أي أن حجم العينة هو حجم المادة الصلبة فقط‪ ،‬ويعبر عنها )غم‪/‬سأم ‪.(3‬‬

‫تت اروحا الكثافة الحقيقية للترب ما بين ‪ 2.6‬و ‪2.75‬غم‪/‬سأم ‪ ، 3‬وتتباين القيمة حسأب نوع‬
‫المعادن الموجودة فيها‪ .‬بشكل عام وجود المواد العضوية في التربة يقلل من كثافتها الحقيقية‪.‬‬

‫د‪ -‬الكثافة الظاهرية للتربة ‪As‬‬


‫تعرف بأنها كتلة أو وزن وحدة حجم عينة التربة بحالتها الطبيعية بما فيها من فراغات‪،‬‬
‫وتخأتلف قيمتها باخأتلف قوام وبنية التربة‪ .‬كما أن لها أهمية خأاصة في تحديد المعاملت الرطوبية‬
‫المخأتلفة واحتياجات الري‪ ،‬وتت اروحا قيم الكثافة الظاهرية للترب الطينية والسألتية ما بين ‪ 1‬و ‪1.6‬‬
‫غم‪/‬سأم ‪ ،3‬وللترب الرملية ما بين ‪ 1.2‬و ‪ 1.8‬غم‪/‬سأم ‪.3‬‬

‫ه‪ -‬مسامية التربة ‪n‬‬


‫هي نسأبة حجم الفراغات الموجودة بين حبيبات التربة‪ ،‬وتت اروحا ما بين ‪ 35‬و ‪ %55‬للترب‬
‫الزراعية‪ .‬مسأامية الترب الرملية عادة تكون أقل من مسأامية الترب الطينية‪.‬‬

‫و‪ -‬نفاذية التربة ‪k‬‬


‫تعللد النفاذيللة مللن صللفات التربللة المهمللة الللتي تللبين سأللرعة حركللة المللاء خألل الف ارغللات البينيللة‬
‫للتربة نتيجة لقوى الجاذبية الرضية‪ .‬وتتأثر النفاذية بقوام وبنية التربة وبعوامل كثيرة أخأرى‪.‬‬

‫‪ 1.9.2‬المعاملتا الرطوبية للتربة‬


‫أ(‪ .‬السعة الحقلية‬
‫تمثل المحتوى الرطوبي للتربة عند أقصى كمية رطوبة يمكن أن تحتفظ بها التربة بعد أن‬
‫تتخألص من المياه الحرة الفائضة بفعل الجاذبية الرضية‪ .‬ويكون الماء عندها ممسأوك بقوة شد‬

‫‪13‬‬
‫مقدارها ‪ 3.0 – 0.1‬بار‪ .‬وتصل التربة الزراعية عادة إلى سأعتها الحقلية بعد فترة زمنية تقدر‬
‫بحوالي ‪ 4 – 2‬يوم من إضافة المياه إليها‪ ،‬وذلك حسأب نوع التربة‪ .‬تكمن أهمية السأعة الحقلية في‬
‫كونها تمثل الحد العلى للمياه الجاهزة للنباتات‪.‬‬

‫ب(‪ .‬نقطة الذبول‬


‫تمثل المحتوى الرطوبي للتربة الذي عنده تبدأ النباتات بالذبول‪ ،‬ويوجد نوعين من نقطة‬
‫الذبول وهما‪:‬‬
‫‪ ‬الذبول الدائم‬
‫‪ ‬الذبول المؤقت‪.‬‬

‫‪ 1.9.3‬تصنيف ماء التربة‬


‫أ(‪ .‬المياه المتاحة الكلية‪ :‬هي كمية المياه الرطوبة التي تحتفظ بها التربة بين السأعة الحقلية ونقطة‪،‬‬
‫ويسأتفيد النبات من جزء كبير من هذه المياه )شكل ‪.(4‬‬

‫المياه المتاحة الكلية = السعة الحقلية – نقطة الذبول‬

‫ب(‪ .‬المياه المتاحة بيسر‪ :‬هي كمية المياه الموجودة في التربة التي يتمكن النبات من اسأتنفاذها‬
‫بدون جهد‪ ،‬وتسأاوي‪:‬‬
‫المتاحة بيسر= المياه المتاحة الكلية × نسبة الستنفاذ )‪.(Ea‬‬
‫ملحظة‪ :‬نسأبة السأتنفاذ تت اروحا ما بين ‪ 35‬و ‪.%75‬‬

‫ج(‪ .‬مياه فائضة‪ :‬تمثل كمية المياه التي تزيد عن السأعة الحقلية والمتسأربة إلى أعماق التربة خأارج‬
‫منطقة الجذور بفعل الجاذبية الرضية‪.‬‬

‫‪ 1.9.4‬المحتوى الرطوبي للتربة‬


‫أ(‪ .‬المحتوى الرطوبي الوزني الجاف ) ‪:(Pwd‬‬

‫‪W‬‬
‫‪(1)................................................. Pwd  W  100‬‬
‫‪w‬‬

‫‪d‬‬

‫ب(‪ .‬المحتوى الرطوبي الوزني الرطب ) ‪:(Pww‬‬

‫‪14‬‬
‫‪W‬‬
‫‪(2).................................................. Pww  W  100‬‬
‫‪w‬‬

‫‪s‬‬

‫ج(‪ .‬المحتوى الرطوبي الحجمي ) ‪:(Pv‬‬

‫‪Vw‬‬
‫‪(3).................................................. Pv ‬‬ ‫‪ 100‬‬
‫‪V‬‬
‫حيث أن‪:‬‬
‫‪ =Ww‬وزن المياه في عينة التربة‬
‫‪ =Wd‬وزن عينة التربة بعد التجفيف‬
‫‪ =Ws‬وزن عينة التربة قبل التجفيف‬
‫‪ =Vw‬حجم المياه في عينة التربة‬
‫‪ =V‬حجم عينة التربة الكلي بما فيها من ماء وهواء‬

‫يمكن السأتعانة بالشكل رقم )‪ (4‬للتعرف على كافة المصطلحات‬

‫د(‪ .‬العمق المكافئ للمياه )‪(d‬‬

‫‪Pv .D‬‬
‫‪(4)........................................................ d ‬‬
‫‪100‬‬

‫ولكن أحيان ا من الصعب توفر المحتوى الرطوبي الحجمي‪ ،‬فعند ذلك يمكن اسأتخأدام المحتوى‬
‫‪ ،( Pv‬فتصبح المعادلة كالتي‪:‬‬ ‫) ‪ Pw . As‬‬ ‫الرطوبي الوزني بعد ضربه في الكثافة النسأبية الظاهرية‬

‫‪Pw . As .D‬‬
‫‪(5).................................................... d ‬‬
‫‪100‬‬

‫‪ 1.9.5‬تحديد الفترة بين الرياتا‬


‫لتحديد الفترة بين الريات يسأتلزم معرفة العناصر السأاسأية التالية‪:‬‬
‫‪ ‬السأتهلك المائي‬
‫‪ ‬المياه المتاحة بيسأر‬
‫‪ ‬العمق الفعال للتربة‬

‫يمكن حسأاب الفترة بين الريات من المعادلة التالية‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫) ‪d ( fc )  d ( wp‬‬
‫‪(6).………………………………… IF ‬‬ ‫‪ Ea‬‬
‫‪ET‬‬
‫حيث أن‪:‬‬
‫‪ =IF‬الفترة بين كل ريتين متتاليتين‬
‫= عمق الماء المكافئ عند السأعة الحقلية للتربة‪ ،‬مم‬ ‫)‪d(fc‬‬
‫)‪ = d(wp‬عمق الماء المكافئ عند نقطة الذبول للتربة‪ ،‬مم‬
‫= معدل السأتهلك المائي الفعلي للنبات‪ ،‬مم‪/‬يوم‬ ‫‪ET‬‬
‫= نسأبة السأتنفاذ المسأموحا بها )حسأب تحمل المحصول للجهد وتت اروحا ما بين‬ ‫‪Ea‬‬
‫‪ 35‬و ‪(%75‬‬

‫‪Va‬‬ ‫هواء‬ ‫‪Wa≈0‬‬

‫‪Vf‬‬
‫‪Vw‬‬ ‫ماء‬ ‫‪Ww‬‬

‫‪V‬‬ ‫‪Ws‬‬

‫تربة‬ ‫‪Wd‬‬
‫شكل )‪ :(4‬مقطع يبين مكونات التربة الرئيسأية‬

‫‪16‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫طرق الري‬
‫‪ 1-2‬مقدمة‪:‬‬
‫للحصول على إنتاج عالي للمحاصيل يجب‪:‬‬
‫إضافة الماء وتوزيعه على كافة أجزاء الحقل بصورة متجانسأة ومنتظملة لكلي تلؤمن الرطوبلة‬ ‫‪.1‬‬
‫الملئمة لحتياجات النباتات والمحاصيل الزراعية‬
‫أن تكون طريقة الري ذات كفاءة عاليلة‪ .‬لن سألوء التصللميم أو علدم اخأتيللار النظلام المناسأللب‬ ‫‪.2‬‬
‫يؤدي إلى تدني كفاءة الري وسأوء اسأتغلل المياه ‪،‬‬
‫أن يكون تصميم النظام مناسأبا لظروف التربة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫وعند تقييم مدى فعالية نظام الري يجب دراسأة كل من‪:‬‬


‫كفاية النظام التي تتمثل بضرورة الحفاظ على الماء المتيسأر ضلمن منطقلة الجلذور‪ ،‬الملر اللذي‬ ‫‪‬‬
‫يتطلب ضرورة ري التربة قبل نفاذ الماء منها بكمية ل تتعدى السأعة الخأزنيه لها‪.‬‬

‫كفاءة النظام التي فيمكن زيادتها عن طريق الحد من الفواقد المائية نتيجة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬الجريان السأطحي‬
‫‪ .2‬والتسأرب العميق إلى اسأفل منطقة الجذور‬
‫‪ .3‬البخأر من المسأطحات المائية‬

‫وللحصول على ري كفء وتشغيل أمثل لنظام الري فإنه من الضروري معرفة مبادئ قياس تدفق‬
‫المياه في قنوات الري والنابيب‪ ،‬وكذلك معرفة طرق تقدير السأتهلك المائي للمحاصيل‪.‬‬

‫‪ 2-2‬قياس التدفق‬
‫يسأتخأدم لهذا الغرض أجهزة مخأتلفة‪ ،‬ويفضل أن تتصف هذه الجهزة بالصفات التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬سأهولة اسأتخأدامها‬
‫‪ .2‬رخأص ثمنها‬
‫‪ .3‬سأهولة نصبها وتركيبها‬
‫‪ .4‬متانة مكوناتها‬

‫‪17‬‬
‫‪ .5‬ودقة قراءتها‬

‫وحداتا القياس المستخدمة‬


‫‪ ‬وح للدة الحج للم ف للي حال للة الم للاء السأ للاكن‪ ،‬ويع للبر عنه للا بوح للدات الم للتر المكع للب ‪ ،‬أو الق للدم‬
‫المكعب أو أي وحدة من وحدات الحجوم‪.‬‬
‫‪ ‬التصرف‪ ،‬أي وحدة الحجم بالنسأبة لوحدة الزمن عنلدما يكلون الملاء فلي حاللة حركلة‪ ،‬ويعلبر‬
‫عنها بوحدات المتر المكعب ‪/‬ثانيه ‪ ،‬لتر‪/‬ثا ‪ ،‬غالون‪/‬دقيقة‪.‬‬

‫‪ 1-2-2‬أجهــزة القيــاس‪ :‬إن أش للهر أجهل لزة القي للاس المسأ للتخأدمة ف للي قي للاس التص للرف ف للي القنل لوات‬
‫والنابيب هي ‪:‬‬
‫أ‪-‬الفتحات‬
‫ب‪-‬السأدود الغاطسأة‬
‫ج‪-‬المسأيل‬
‫د‪-‬عداد التيار‬

‫أ‪ .‬الفتحاتا‪:‬‬
‫يتللدفق المللاء مللن خألل فتحللة مللن جللدار الوعيللة بسأللبب فللرق الضللغط الناتللج عللن اخأتلف‬
‫ارتفاع مسأتوى الماء‪ .‬أما أنواع الفتحات فإما تكون‪:‬‬
‫‪ ‬فتحة حرة )غير مغمورة(‬
‫‪ ‬أو فتحة مغمورة‬

‫الشكل رقم )‪ (5‬يبين حالة التدفق من هذه الوعية‪.‬‬

‫ويعبر عن التصرف الفعلي من خألل الفتحات كما يلي‪:‬‬


‫‪Q = CA 2gh‬‬ ‫التصرف من الفتحات الحرة‪:‬‬
‫‪Q = CA 2gh‬‬ ‫التصرف من الفتحات المغمورة‬

‫‪18‬‬
‫‪Δh‬‬
‫‪h‬‬

‫فتحة حرة‬ ‫فتحة مغمورة‬

‫شكل رقم ‪ :5‬التدفق من الفتحات‬

‫حيث أن‪:‬‬
‫‪ =C‬معامل التصرف وتتراحا قيمته ما بين ‪ 0.6‬و ‪0.8‬‬
‫‪ =Q‬تصرف الماء المتدفق من الفتحة )لتر‪/‬ثا(‬
‫‪ =A‬مسأاحة المقطع العرضي للفتحة )سأم ‪(2‬‬
‫‪ =h‬ارتفاع عمود الماء )سأم(‬
‫‪ =g‬التعجيل الرضي ) الجاذبية الرضية ‪ 980‬سأم‪/‬ثا(‬

‫ب‪ .‬السدود الغاطسة‪:‬‬


‫هي حواجز توضع في مقطع القنوات‪ ،‬مزودة بفتحات منتظمة الشكل يمر من خأللها الماء‬
‫‪ ،‬وتوجد أنواع عديلدة ملن السألدود الغاطسألة‪ ،‬وتصلنف علادة حسألب شلكل الفتحة ونلوع حافتهلا ) شلكل‬
‫‪ ،(6‬واهم أنواعها هي‪:‬‬
‫أ‪ .‬مسأتطيل الشكل‬
‫‪(7).................................................‬‬ ‫‪Q  0.0184 LH 1.5‬‬

‫ب‪ .‬شبه المنحرف‬


‫‪(8)................................................... Q  0.0186 LH 1.5‬‬
‫ج‪ .‬مثلث الشكل‬
‫‪(9).................................................... Q  0.0138LH 2.5‬‬

‫حيث أن‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫‪) Q‬لتر‪/‬ثا( و ‪) H‬سأم( و ‪) L‬سأم(‬

‫المسطرة المستخدمة في قياس‬


‫ارتفاع الماء ‪H‬‬

‫‪H‬‬

‫الشكل‬
‫‪L‬‬
‫شكل رقم ‪ :6‬مقطع لسأد غاطس مسأتطيل‬

‫ج‪ -‬المسيل‬
‫هللو جهللاز يسأللتخأدم لقيللاس تصللرف المللاء فللي القن لوات المفتوحللة‪ ،‬وتوجللد منلله أن لواع وأحجللام‬
‫مخأتلف للة‪ ،‬وتص للنع ع للادة م للن‪.(1 :‬ل ل الخأش للب أو ‪.(2‬ل ل الخأرسأ للانة أو ‪.(3‬ل ل الط للابوق الخأرسأ للاني أو ‪.(4‬‬
‫المعدن الصفائحي‪.‬‬
‫ويتطلب تقدير تصرف الماء بالمسأيل قياس عمق الماء فوق أرضيته ومعرفة عرضه‪ ،‬ومللن‬
‫أشهر أنواعها هو مسأيل بارشال‪.‬‬

‫د‪ .‬عداد التيار‬


‫هو جهاز يسألتخأدم لقيلاس التللدفق المللائي فلي‪.(1:‬ل القنلوات و ‪.(2‬النهللار و ‪.(3‬ل والنللابيب‬
‫وتوجد عدة أنواع ملن علدادات التيلار )شلكل رقلم ‪ .(7‬ومن الجهلزة المسألتخأدمة فلي قيلاس التلدفق فلي‬
‫النابيب هو مقياس فنشوري )شكل رقم ‪.(8‬‬

‫‪20‬‬
‫أقداح مخروطية‬

‫ثقل للموازنة‬

‫شكل رقم ‪ :7‬عداد تيار يسأتخأدم لقياس تصرف الماء في القنوات المفتوحة‬

‫شكل رقم ‪ :8‬مقياس فنشوري يسأتخأدم لقياس تدفق الماء في النابيب‬

‫‪ 2.3‬الستهلك المائي للنباتا‬


‫يعرف السأتهلك المائي بأنه‪ :‬كمية المياه المفقودة بعمليتي البخر والنتح مــن التربــة والنبــاتا‪،‬‬
‫بالضافة إلى كمية المياه المستغلة في بناء النسجة والعملياتا الحيوية‪ ،‬والتي تشكل ‪ %1‬أو أقل مللن‬
‫كمية الماء المضاف‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫ويتللأثر السأللتهلك المللائي بالعديللد مللن العوامللل المخأتلفللة الللتي تللؤثر علللى عمليللتي البخأللر‬
‫والنتح ‪ .‬وتتمثل هذه العوامل بما يلي‪:‬‬

‫‪ 2.3.1‬العوامل المناخية‪:‬‬
‫تتوقف طبيعة البخأر من السأطوحا المائية والنباتية على العوامل الجوية والتي من أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬طاقة الشعاع الشمسأي‬
‫‪ ‬ودرجة الح اررة‬
‫‪ ‬وسأرعة الرياحا‬
‫‪ ‬والرطوبة النسأبية‬
‫والمطار‬ ‫‪‬‬

‫‪ 2.3.2‬عوامل التربة‬
‫تؤثر نوعية التربة على معلدل البخألر‪-‬نتلح‪ ،‬لن التربلة تخأتللف بصلفاتها الطبيعيلة ملن موقلع‬
‫إلللى آخأللر‪ ،‬وهللذا يللؤثر علللى معللدلت الرشللح وحركللة المللاء ومسأللتوى المللاء الرضللي فللي قطللاع التربللة‪،‬‬
‫ويؤثر بالتالي على معدل البخأر‪-‬نتح‪.‬‬

‫‪ 2.3.3‬عوامل النباتا‬
‫تخأتلللف النباتللات فيمللا بينهللا فللي مقللدار اسأللتهلكها المللائي‪ ،‬ويخأتلللف النبللات نفسألله فللي مقللدار‬
‫اسأتهلكه المائي من فترة إلى أخأرى تبعا لمرحلة نموه‪ .‬وعوامل النبات المؤثرة على مقدار البخأر‪-‬نتح‬
‫كثيرة‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫‪ ‬كثافة الغطاء النباتي‬
‫‪ ‬وصنف النبات‬
‫‪ ‬ومرحلة نموه‬
‫‪ ‬وشكله وحجمه‬
‫‪ ‬وترتيب الوراق وعدد الثغور فيها‬

‫يزداد السأتهلك المائي بسأبب‪:‬‬


‫‪ ‬بزيادة كثافة الغطاء النباتي‬
‫‪ ‬ويزداد أيضا تبعا لكبر حجم النبات خألل مراحل نموه المخأتلفة‬
‫‪ ‬زيادة عدد الثغور في الورقة الواحدة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ 2.4‬طرق قياس وتقدير الستهلك المائي‬
‫‪ 2.4.1‬طرق القياس المباشرة‬
‫تسأتخأدم هذه الطرق لقياس السأتهلك المائي للنبات ‪ ،‬ومن اهم هذه الطرق ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬الليسميتراتا‪:‬‬
‫تعدد هذه الطريقة من أفضل الطرق لقياس السأتهلك المائي للنبات فللي الحقللل‪ .‬والليسأللميتر‬
‫هو صندوق تخأتلف أبعاده تبعا لطبيعة المحاصليل وطبيعللة نموهلا الخأضلري مللن حيلث عمللق الجلذور‬
‫وحجم النبات‪.‬‬

‫يوضللع الليسأللميتر فللي الحقللل داخأللل حفلرة بقللدر حجملله‪ ،‬ويشللترط أن تكللون ظللروف التربللة أو‬
‫المحصللول وعمليللات الخأدمللة الزراعيللة المخأتلفللة داخأللل الليسأللميتر مشللابهة لمللا هللو عليلله فللي الرض‬
‫المجاورة‪.‬‬

‫ب‪-‬حوض البخر‬
‫تسأ للتخأدم الأحل لواض لقي للاس البخأ للر م للن السأ للطح الم للائي الح للر‪ ،‬وم للن ه للذه القياسأ للات يمك للن‬
‫السأتدلل على معدلت البخأر‪-‬نتح‪ .‬والحلوض الشلائع السألتخأدام هلو حلوض دائلرة الرصللاد الجويلة‬
‫المريكية " صنف أ " الذي قطره يسأاوي ‪122‬سأم‪ ،‬وعمقه ‪25‬سأم‪ ،‬ويوضع على ارتفاع ‪15‬سأللم مللن‬
‫سأطح الرض )شكل رقم ‪.(8‬‬

‫‪23‬‬
‫شكل رقم ‪ :8‬حوض بخأر صنف " أ "‬

‫‪ 2.4.2‬طرق تقدير البخر‪-‬نتح‬


‫تعتمد هذه الطرق على نتائج تجارب عديدة سأابقة أجريت لتقللدير السأللتهلك المللائي للنبللات‪،‬‬
‫وتسأللتند هللذه الطللرق علللى إيجللاد علقللات تجريبيللة بيللن العوامللل المناخأيللة ومقللدار البللخ‪-‬نتللح‪ ،‬مثللل‪:‬‬
‫درج لات الحل اررة‪ ،‬وشللدة الشللعاع الشمسأللي‪ ،‬والرطوبللة النسأللبية‪ ،‬وسأللرعة الريللاحا‪ ،‬إضللافة إلللى اعتمادهللا‬
‫على عامل خأاص بالمحصول‪ ،‬ومن أهم هذه الطرق معادلة بلني معادلة بنمان المعدلة‪.‬‬

‫‪ 2.5‬طرق الري‬
‫توجد أربعة طرق ري رئيسأية مسأتخأدمة في أنحاء العالم مقسأمة على أسأاس كيفية توزيع‬
‫الماء إوايصاله إلى التربة‪ ،‬وهذه الطرق هي‪:‬‬

‫‪ -1‬الري السأطحي‬
‫‪ -2‬الري تحت السأطحي‬
‫‪ -3‬الري بالرش‬
‫‪ -4‬الري بالتنقيط‬

‫‪ 2.5.1‬الدراساتا اللزمة لختيار طريقة الري‬


‫قبل الشروع في اخأتيار طريقة الري لي مشروع يجب دراسأة المور التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬صفات التربة الفيزيائية ) الطبيعية) والكيميائية‬


‫‪ -2‬تضاريس الرض‬
‫‪ -3‬مصدر وكمية المياه المتوفرة ومدى صلحيتها للري‬
‫‪ -4‬نوع المحاصيل الزراعية‬
‫‪ -5‬الجدوى القتصادية والتكلفة الولية‬

‫وبعد النتهاء من دراسأة هذه العوامل يتم اخأتيار طريقة الري بحيث تحقق المور التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬توصيل وتوزيع المياه بشكل متجانس ومنتظم بقدر المكان إلى كافة أجزاء الحقل‪.‬‬
‫‪ -2‬تلبية احتياجات المحاصيل المائية خألل فترة النمو‪.‬‬
‫‪ -3‬تقليل الفواقد المائية سأواء كانت سأطحيه أو تسأرب عميق‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ -4‬الحفاظ على تربة الحقل من النحر للحفاظ على خأصوبة التربة‪.‬‬
‫‪ -5‬حماية التربة من التملح‪.‬‬

‫‪ 2.5.2‬الري السطحي‬
‫تعتبر هذه الطريقة من أقدم طرق الري المسأتخأدمة ومن اكثرها شيوعا ‪ ،‬لنها‪:‬‬
‫‪ ‬ل تحتاج إلى تقنية حديثه‬
‫و ل تحتاج إلى تكلفة عالية مقارنة بطرق الري الخأرى‬ ‫‪‬‬

‫المسأاحات المروية بهذه الطريقة تفوق تلك المروية بطرق الري الخأرى خأصوصا في‬
‫الللدول الناميللة‪ ،‬وبهللذه الطريقللة يضللاف المللاء إلللى سأللطح التربللة فيعمللل علللى غمرهللا والنفللاذ إلللى‬
‫داخألها‪ ،‬وفي نفس الوقت ينسأاب الماء إلى بقية أجزاء الحقل الخأرى باتجاه النحدار‪.‬‬

‫ولكللي تكللون الطريقللة ذات كفللاءة جيللدة "يجللب أن يكللون معللدل إضللافة المللاء أكللبر مللن‬
‫معدل رشح التربة"‪ ،‬لكي يعمل على‪:‬‬
‫‪ ‬انسأياب الماء فوق سأطح الرض وتوزيعه على كافة أجزاء الحقل بتجانس‬
‫‪ ‬انتشار الماء فوق سأطح التربة بسأرعة مناسأبة للحد من الفواقد المائية نتيجة للتسأرب العميق‬

‫وبنفللس الللوقت يجللب أن ل يكللون معللدل الضللافة كللبير جللدا بحيللث يسأللبب نحللر التربللة‪،‬‬
‫وعلي لله ل ب للد م للن تحقي للق تل لوازن بي للن مع للدل الض للافة ومع للدل الرش للح عن للد تص للميم أنظم للة ال للري‬
‫السأللطحي‪ .‬كمللا يجللب م ارعللاة احتمللال تسأللرب كميللات كللبيرة مللن المللاء تحللت منطقللة الجللذور عنللد‬
‫بداية الحوض مقارنة مع نهايته‪.‬‬

‫‪ 2.5.2.1‬تجانس وانتظام توزيع الماء‬


‫العوامل المؤثرة على تجانس وانتظام توزيع الماء بطرق الري السأطحي هي‪:‬‬
‫‪ -1‬مقدار التصرف المائي المتوفر‬
‫‪ -2‬مسأاحة الحقل‬
‫‪ -3‬معدل رشح التربة‬

‫يمكن التحكلم بمقلدار التصلرف والمسألاحة المرويلة بهلذه الطريقلة بملا يتلءم ملع معلدل رشلح‬
‫تربللة الحقللل‪ ،‬بحيللث يكفللي التصللرف لتغطيللة المسأللاحة قبللل أن يتسأللرب جللزء كللبير مللن مللاء الللري إلللى‬

‫‪25‬‬
‫أعمللاق التربللة عنللد بدايللة موضللع الللري‪ ،‬ويجللب أيضللا اسأللتخأدام تصللرف كللبير أو مسأللاحات صللغيرة أو‬
‫الثنين معا في حالة ري الترب ذات النفاذية العالية‪.‬‬

‫‪ 2.5.2.2‬أساليب الري السطحي‬


‫أولل‪ :‬الري بالحواض‬
‫تتشابه هذه الطريقة طريقة الري بالشرائح في كونهما يعتمدان أسأاسأا على تغطية الماء لسأطح‬
‫التربة بالكامل‪ ،‬وتنقسأم هذه الطريقة إلى ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬الحواض المستطيلة والشرائح‬


‫يقسأم الحقل بهلذه الطريقللة إلللى أحلواض صلغيرة مسألتويه ومسأللتطيلة محاطللة بحلواجز ترابيلة‪.‬‬
‫وهللذه الطريقللة تلئللم التربللة ذات معللدل الرشللح العللالي‪ ،‬الللتي يجللب أن تغطللى بالمللاء بسأللرعة للحللد مللن‬
‫التسأللرب العميللق‪ ،‬وتتللم عمليللة الللري لهللذه الح لواض عللن طريللق قن لوات صللغيرة تقللع بيللن الح لواض‪.‬‬
‫وسأعة الحوض تتحدد بعاملين مهمين هما‪:‬‬
‫أ(‪ .‬كمية المياه المتوفرة‬
‫ب(‪ .‬طبيعة انحدار الرض‬
‫ففللي حالللة ألنحللدار الكللبير وفللي حالللة تصللرف الميللاه قليللل يجللب اسأللتعمال أحلواض صللغيرة‬
‫لسأهولة السأيطرة على تجانس توزيع المياه بكفاءة ضمن الحوض الواحد‪.‬‬

‫‪ .2‬الحواض الكنتورية )أو المدرجاتا(‬


‫تنشأ هذه الحواض باتجاه الخأطوط الكنتورية‪ ،‬بحيث ل يزيد فرق الرتفاع من حوض لخأر‬
‫عن ‪6‬سألم‪ ،‬وتكون علادة مسألاحة الحلواض الكنتوريلة أكلبر ملن الحلواض المسألتطيلة‪ .‬وتسألتخأدم هلذه‬
‫الطريقة في المناطق الجبليلة وغيلر المسألتوية‪ ،‬كملا أن هلذه الطريقلة قلد أثبتلت نجاحهلا فلي ري أشلجار‬
‫الفاكهة التي تعتمد على المطر في نموها‪.‬‬

‫‪ -3‬الغمر الحر‬
‫يترك الماء بهذه الطريقة بالتدفق من قنلوات الللري المجهلزة لينسأللاب فللوق سأللطح ارض الحقلل‬
‫ليغطللي معظللم المسأللاحة الكليللة‪ ،‬وبهللذه الطريقللة يتللدفق المللاء باتجللاه النحللدارات الشللديدة‪ .‬تمتللاز هللذه‬
‫الطريقللة بعللدم وجللود ح لواجز ترابيللة‪ ،‬ول تحتللاج الرض إلللى تهيئللة أو تحضللير قبللل الللري‪ .‬ومللن أبللرز‬
‫عيوبها هو حاجتها إلى الكثير من اليدي العاملة للسأليطرة عللى الميلاه‪ ،‬بالضلافة إللى الفواقلد المائيلة‬
‫الكبيرة الناتجة عن الجريان السأطحي والتسأرب العميق‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫ثانيلا‪ :‬الري بالخطوط‬
‫تسأتخأدم هذه الطريقة منذ القدم في ري الكثير مللن المحاصلليل الزراعيللة مثللل محاصلليل الللذرة‬
‫والبطللاطس والقطللن‪ ،‬وهللي عبللارة عللن سألواقي صللغيرة متوازيللة تحفللر فللي الحقللل‪ ،‬يبلللل المللاء جللزء مللن‬
‫سأللطح التربللة يللت اروحا مللا بيللن ‪ %20‬و ‪ ، %50‬وتتللم عمليللة ابتلل منطقللة الجللذور خألل حركللة المللاء‬
‫الجانبيللة مللن الخأطللوط نتيجللة لخأتلف الشللد الرطللوبي‪ .‬وتتللم عمليللة نقللل المللاء مباش لرة مللن القن لوات‬
‫المجهزة إلى الخأطوط من خألل‪:‬‬
‫‪ ‬فتحات صغيرة‬
‫‪ ‬أنابيب السأيفون المصنوعة عادة من مادة البلسأتك أو المطاط‬
‫‪ ‬أنابيب خأفيفة من اللمنيوم مجهزه بفتحات‬

‫وتتحدد أبعاد الخأطوط حسأب‪:‬‬


‫‪ .1‬طبيعللة التربة‬
‫‪ .2‬نوعية المحاصيل‬
‫‪ .3‬طبيعة اللت الزراعية المتوفرة‬

‫تت اروحا المسأافة بين الخأطوط ما بيلن ‪ 0.5‬و ‪1.0‬مللتر‪ ،‬وتللت اروحا أعماقهللا بصللفة علامه ملا بيلن‬
‫‪ 0.25‬و ‪ 0.3‬م وانحللدار طللولي بحللدود ‪ %0.2‬وبللأطوال تللت اروحا مللا بيللن ‪ 50‬و ‪500‬مللتر‪ ،‬معتمللدة‬
‫على قوام التربة ونوع المحصول‪.‬‬

‫‪ 2.5.2‬الري تحتا السطحي‬


‫تعتمللد هللذه الطريقللة علللى ري التربللة مللن السأللفل بحيللث يسأللتفاد مللن حركللة المللاء بالخأاصللية‬
‫الشعرية ومن أهم مميزاتها‪:‬‬
‫‪ -1‬قلة الفواقد المائية‬
‫‪ -2‬ل تعرقل العمليات الزراعية‬
‫‪ -3‬تحافظ على بناء التربة‬
‫‪-4‬ل تسأبب تكوين قشره سأطحيه أرضيه‬
‫‪ -5‬تحتفظ التربة بالرطوبة لمدة أطول بسأبب قلة البخأر‬

‫‪27‬‬
‫يفضل عدم اسأتخأدام هذه الطريقة في ري الراضي الملحية لحتمال ارتفاع الملحا خألل‬
‫مقطللع التربللة‪ ،‬إضللافة إلللى أن هللذه الطريقللة تحتللاج إلللى جهللد كللبير فللي تنظيللف وصلليانة أنللابيب الللري‬
‫المسأتعملة‪.‬‬

‫‪ 2.5.3‬الري بالرش‬
‫تعتبر هذه الطريقة حديثه وواسأعة النتشار بسأبب‪:‬‬
‫‪ .1‬كفاءتها العالية‬
‫‪ .2‬تجانس توزيع الرطوبة على سأطح وداخأل التربة‬
‫‪ .3‬توفر المواد اللزمة لتركيبها‬

‫يضاف الماء بهلذه الطريقلة فلوق سألطح الرض عللى هيئلة رذاذ يشلبه المطلر نتيجلة لخأروجله‬
‫ملن فتحللات ضليقه تحللت ضلغط معيللن يكفلي للوصللول بالتربلة فللي منطقلة الجللذور إلللى سأللعتها الحقليلة‬
‫بأقل قدر من الفواقد المائية‪.‬‬

‫‪ 2.5.3.1‬مزايا طريقة الري بالرش‬


‫‪ .1‬تسأتخأدم في ري الراضي ذات النحدار الشديد أوغير منتظمة السأطح‪.‬‬
‫‪ .2‬تسأتخأدم في ري الراضي عالية النفاذية‪.‬‬
‫‪ .3‬تلئم التربة ذات المقطع غير المتجانس‪.‬‬
‫‪ .4‬تقلل من نحر التربة وتحافظ على خأصوبة التربة السأطحية‪.‬‬
‫‪ .5‬تلئم الترب ذات مسأتوى الماء الرضي العالي‪.‬‬
‫‪ .6‬إمكانية إضافة السأمدة والمبيدات من خألل شبكة الري بالرش‪.‬‬
‫‪ .7‬تسأتخأدم لري الراضي الضحلة التي ل تسأمح تضاريسأها بالتسأوية‪.‬‬
‫‪ .8‬توفير اليدي العاملة وعدم حاجتها إلى عمال ذوي خأبره فنيه عالية‪.‬‬
‫‪ .9‬إمكانية اسأتخأدامها لحماية المحاصيل من الصقيع‪.‬‬
‫‪ .10‬يمكن أن تسأتخأدم في ري معظم المحاصيل‬

‫طرق الري بالرش‬ ‫‪2.5.4‬‬


‫تنقسأم هذه الطريقة إلى نظام الري بالرش العتيادي ونظام الري بالرش المتحرك‪.‬‬

‫‪ 2.5.4.1‬نظم الرش العتيادية )التقليدية(‬

‫‪28‬‬
‫أ‪ -‬نظام الري النقال )المتنقل(‪ :‬تكللون النللابيب الفرعيللة والرئيسأللية والمضللخأة فللي هللذا النظللام متنقلللة‬
‫من مكان لخأر تبعا لحاجلة اللري‪ ،‬تمتلاز هلذه النظملة بتكلفتهلا الوليلة المنخأفضلة نسألبياا‪ ،‬إل أن أهلم‬
‫عيوبها هي تكلفة تشغيلها عالية وتحتاج إلى عمالة كثيرة‪.‬‬
‫وبهذه الطريقة ينقل عادة الخأط الفرعي من مكان إلى آخأر لغاية النتهاء من ري المسأاحة‪ ،‬ثم‬
‫تنقللل هللذه النللابيب مللع النللابيب الرئيسأللية والمضللخأة إلللى موقللع أو حقللل آخأللر لللري المسأللاحة الثانيللة‪،‬‬
‫وهكذا تسأتمر عملية نقل النظام إلى أن يكتمل ري الحقل جميعه‪.‬‬

‫ب‪ -‬نظام الري نصف النقال‪ :‬تكللون النللابيب الفرعيللة فللي هللذا النظللام متنقلللة‪ ،‬أمللا النللابيب الرئيسأللية‬
‫والمضخأة تكون ثابتلة‪ ،‬وعلادة تكلون النلابيب ألرئيسأله مدفونلة تحلت سألطح التربلة‪ ،‬ويفضلل بلأن يكلون‬
‫النبوب الرئيسأي في وسأط الحقل قدر المكان بحيث يؤمن ري الحقل بصورة متجانسأة‬

‫ج‪-‬نظــام الــري الثــابتا‪ :‬يت للم ف للي ه للذا النظ للام تث للبيت جمي للع الجل لزاء كالن للابيب ألرئيسأ لله والمض للخأة‬
‫والرشاشات‪ .‬ويمكن ري مسأاحات كبيرة بهذا النظام والسأتغناء عن الكثير من اليدي العاملة‪.‬‬

‫مكوناتا نظام الري بالرش‬


‫تتكون بشكل عام عناصر هذا النظام من الجزاء التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬الرشاشاتا‪:‬‬
‫يتللم أنتللاج هللذه الرشاشللات بللأنواع مخأتلفللة مللن حيللث حجللم الفوهللة وظللروف التشللغيل‪ ،‬فمنهللا‬
‫الللدوارة أو الثابتللة أو التردديللة‪ ،‬ومنهللا مللا يعمللل تحللت ضللغط مرتفللع أو متوسأللط أو ضللغط منخأفللض‪،‬‬
‫وتتوقف نوعية الرشاش على‪:‬‬
‫‪ .1‬المسأافة ما بين الرشاشات على الخأط الواحد‬
‫‪ .2‬المسأافة ما بين الخأطوط‬
‫‪ .3‬سأعة الرشح الثابتة للتربة‬
‫‪ .4‬ضغط المياه عند فوهة الرشاش‬
‫‪ .5‬شكل ونوعية الفوهة‬
‫‪ .6‬سأرعة الرياحا السأائدة في المنطقة‬
‫‪ .7‬نوعية المحاصيل‪.‬‬

‫‪ -2‬شبكة النابيب‬

‫‪29‬‬
‫تشتمل شبكة أنابيب الري بالرش على عدة أنواع من النابيب منها ما يتعلق بتوصيل المياه‬
‫مللن المصللدر )شللبكة أنللابيب التوزيللع الرئيسأللية والفرعيللة(‪ ،‬والخأللر خأللاص بتوزيللع الميللاه إلللى مخأتلللف‬
‫أجزاء الحقل )خأطوط الرش(‪.‬‬

‫وتكون هذه النابيب عادة مدفونة تحلت سأللطح الرض بعمللق ل يقلل علن ‪ 80‬سألم أو تكللون‬
‫على سأطح الرض‪ ،‬وتصنع من مواد وبأقطار وأطوال مخأتلفللة‪ ،‬وأن أكللثر أنلواع النللابيب شلليوعا هللي‬
‫المصنوعة من مادة‪:‬‬
‫‪ ‬اللمنيوم‬
‫‪ ‬اللدائن‬
‫‪ ‬الحديد‬
‫‪ ‬السأبسأت‬
‫‪ ‬الخأرسأانة‬

‫ويتم تحديد كافة أقطار النابيب في أجزاء نظام الري بالرش بالعتماد على مقدار التصرف‬
‫المطلوب وعلى مسأاحة المشروع‪.‬‬

‫وحدة الضخ‬
‫تنشأ عادة وحدة الضخ بالقرب من المصدر المائي‪ ،‬وقد تكون هذه الوحدة في المشاريع‬
‫الكللبيرة ثابتللة ومتكونللة مللن مضللخأة واحللده أو أكللثر‪ ،‬أو تسأللتخأدم مضللخأة واحللده يسأللهل نقلهللا مللن مكللان‬
‫لخأر في حالة ري مسأاحات صغيرة موزعة في عدة مناطق‪.‬‬

‫الملحقاتا التكميلية لنظام الري بالرش‬


‫ل يمكن لنظام الري بالرش أن يلؤدي عمله ملا أن تلحلق بله بعلض أو كلل الجلزاء التكميليلة‬
‫الخأرى التالية‪:‬‬

‫أ‪ -‬حامل الرشاش‪ :‬تثبللت الرشاشللات علللى أنللابيب أعلللى مللن مسأللتوى المحصللول لكللي ل يصللطدم‬
‫المللاء المنبثللق مللن الرشاشللات معلله ويعيللق عمليللة توزيللع مللاء الللرش بشللكل متجللانس‪ ،‬ويللدعى النبللوب‬
‫المثبت عليه الرشاش بالنبوب الحامل‪ ،‬وهو النبوب الذي يصل بين أنبوب الرش والرشاش‪ ،‬ويمكللن‬
‫أن يغير ارتفاع النبوب الحامل خألل الموسأم الزراعي بما يتلءم مع زيادة ارتفاع المحصول‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫ب‪ -‬وصلتا ربط النابيب‪ :‬توجللد وصلللت وأجلزاء أخأللرى لربللط شللبكة النللابيب مثللل المنقصللات‬
‫والك لواع والحنيللات والتقسألليمات )النهائيللة والمنقصللة والجانبيللة( والتقاطعللات الللتي توضللع فللي مسأللار‬
‫الخأط لغرض ربط النابيب الفرعية مع الرئيسأية وكذلك سأدادات النهاية‪.‬‬

‫ج‪ -‬الصــماماتا‪ :‬تللؤدي الصللمامات وظللائف مهمللة ومخأتلفللة تهللدف إلللى السألليطرة علللى تللدفق الميللاه‬
‫داخأل أنابيب الري بالرش‪ ،‬ومن هذه النواع صمامات الخأط )فتح وغلق( وصمامات التقسأيم والتفريغ‬
‫والتنظيف وطرد الهواء وتخأفيف الضغط وصمامات مآخأذ المضخأات‪.‬‬

‫د‪ -‬المنظماتا والمقاييس‪ :‬توجللد عللدة ملحقللات وأجهلزه تنظيللم للضللغط ولقيللاس التللدفق فللي النللابيب‪،‬‬
‫وهي تعد ضرورية في تشغيل شبكة الري بالرش وتقويم أدائهللا كمنظمللات ومقللاييس الضللغط ومقللاييس‬
‫التدفق‪.‬‬

‫‪ 2.5.4.2‬نظم الري بالرش المتحركة‬


‫أ‪ -‬نظام الري بالرش المحوري‬
‫يتكون هذا النظام من أنبوب رش محمول على أبراج مزوده بعجلت يدور بواسأطتها أنبوب‬
‫الرش في دائرة حول محور مركزي‪ ،‬ويجهلز أنبلوب اللرش بالملاء ملن أنبلوب المحلور بواسألطة مضلخأة‬
‫ذات قدره عالية‪ ،‬وتت اروحا المسأافة بين البراج ما بين ‪ 24‬و ‪76‬متر‪.‬‬

‫مصدر الطاقة الحركية للجهاز هي محركات كهربائية صغيرة مثبته عند عجلت كللل بللرج‪،‬‬
‫وطللول أنبللوب الللرش بشللكل عللام يللت اروحا مللا بيللن ‪ 365‬و ‪400‬مللتر‪ ،‬وتعمللل الرشاشللات تحللت ضللغط‬
‫يت اروحا ما بين ‪41‬م إلى أكثر من ‪80‬م‪.‬‬

‫ب‪ -‬نظام الرش المتحرك طوليا‬


‫يشابه هذا النظام الرشاش المحوري إل إنه يتحرك بخأط مسأتقيم على امتلداد الحقلل‪ ،‬ويجهلز‬
‫أنبللوب الللرش بالمللاء بواسأللطة خأرطللوم مللن مصللدر المللاء فللي الحقللل‪ ،‬ويكللون معللدل الللرش علللى امتللداد‬
‫النبوب ثابتا وليس متغي ار كما في حالة النظام المحوري‪.‬‬

‫ج‪ -‬نظام الرش المدفعي‪:‬‬


‫هو نظام ري ملزود برشلاش كلبير ذو سأللعه عاليلة مركلب عللى عربلة ومتصللل بخأرطللوم ينقللل‬
‫الماء من المصدر‪ ،‬وتسأحب العربة على إمتداد الحقل أما بسألك أو بخأرطوم الماء نفسأه‪ ،‬وتدار البكرة‬

‫‪31‬‬
‫إما بواسأطة الضغط المائي أو بواسأطة ماكنة احتراق داخألي‪ ،‬ويحتاج هذا النظام إللى ضلاغط تشلغيل‬
‫مقداره ل يقل عن ‪ 55‬متر‪.‬‬

‫ومن فوائد هذا النظام هو سأهولة وسأرعة نقله من موقع إلى آخأر مما يسأاعد على سأقي عدة‬
‫حق للول ف للي الموسأ للم الواح للد‪ ،‬وي للت اروحا قط للر النب للوب م للا بي للن ‪ 75‬و ‪130‬مل للم وط للوله ق للد يص للل إل للى‬
‫‪400‬متر وبتصرف يت اروحا ما بين ‪ 6‬و ‪13‬لتر‪/‬ثا ويروي حقلا طوله ‪ 800‬متر‪.‬‬

‫‪ 2.5.6‬الري بالتنقيط‬
‫يعتبر الري بالتنقيط من الطرق حديثة السأتعمال خألل السأنوات الخأيرة‪ ،‬وبهذه الطريقة يتم‬
‫إيصال الملاء للنباتلات بشلكل متكلرر وبطيلء عللى هيئلة قطلرات متقطعلة أو دفلق صلغير متصلل ملن‬
‫منقطات مثبته على امتداد خأط تجهيز الماء‪.‬‬
‫تصللرف المنقللط الواحللد يللت اروحا مللا بيللن ‪ 2‬و ‪15‬لللتر‪/‬سأللاعة ممللا يللؤدي إلللى الوصللول بمنطقللة‬
‫الجذور إلى نسأبة عالية من الرطوبة قد تصل إلى ‪- 80‬ل ‪ %100‬ملن رطوبللة السأللعة الحقليلة للتربلة‪،‬‬
‫" وتعمل المنقطات بشكل عام على تبديد طاقة الماء المتدفق بداخألها"‪.‬‬

‫ينقل ويوزع الماء بشبكة الري بالتنقيط من خألل أنابيب مغلقه‪ ،‬تعمل تحت ظروف ضغوط‬
‫واطئة نسأبيا بحدود ‪10‬متر )ضغط جوي واحد(‪.‬‬

‫‪ 2.5.6.1‬ميزاتا طريقة الري بالتنقيط‬


‫‪ .1‬كفاءة ري عالية لنها تحد من حدوث فواقد مائية نتيجة البخأر أو التسأرب العميق‪.‬‬
‫‪ .2‬إمكانية تعويض السأتهلك المائي للنبات يوميا دون الضرار بتهوية التربة‬
‫‪ .3‬إمكانية إضافة السأمدة والمبيدات مع مياه الري‬
‫‪ .4‬إمكانية اسأتخأدام مياه ري مالحة نسأبيا ) لغاية ‪2000‬جزء بالمليون(‪.‬‬
‫‪ .5‬عدم ضرورة إجراء عمليات تسأويه للرض الزراعية‬
‫‪ .6‬تحد من نمو العشاب الضارة‬
‫‪ .7‬تقلل من مخأاطر نحر التربة في الراضي المنحدرة‪.‬‬
‫‪ .8‬تسأللتخأدم بكفللاءة عاليللة فللي ري ال ارضللي الرمليللة والملحيللة وال ارضللي الللتي تعللاني مللن‬
‫مشاكل ارتفاع منسأوب الماء الرضي‪.‬‬
‫‪ .9‬سأهولة تشغيل هذا النظام وعدم الحاجة إلى عمالة كبيرة لدارته وتشغيله‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ 2.5.6.2‬عيوب الري بالتنقيط‬
‫انسأداد المنقطات نتيجة للشوائب والملحا الموجودة بالماء‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫كلفه أولية عالية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تلف أنابيب التنقيط بسأبب القوارض‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تعللرض النباتللات لخأطللر القتلع بسأللهولة نتيجللة للريللاحا بسأللبب عللدم امتللداد جللذور‬ ‫‪.4‬‬
‫النباتات في أعماق التربة‪.‬‬

‫‪ 2.5.7‬مكوناتا نظام الري بالتنقيط‬


‫‪ 2.5.7.1‬وحدة التحكم‬
‫تتكون وحدة التحكم عادة من‪:‬‬
‫‪ ‬مضخأة‬
‫‪ ‬مرشحات )فلتر(‬
‫‪ ‬مقياس التدفق‬
‫‪ ‬منظم للضغط‬
‫‪ ‬حوض السأمدة‬
‫‪ ‬صمامامات‬

‫وتعد المرشحات من أهم عناصر وحدة التحكم لتأثيرها البللالغ علللى كفللاءة المنقطللات لنهللا تمنللع‬
‫انسأدادها الذي يؤثر بشكل فعال على تجانس توزيع مياه الري‪.‬‬

‫ووظيفة الصمامات تنحصر في تنظيم الضغط والتحكم بالتصرف‪ ،‬ويتطلب العمل بهذا النظللام‬
‫تنظيللم الضللغط التشللغيلي داخأللل أنللابيب الشللبكة‪ ،‬وغالب لا مللا توضللع منظمللات الضللغط علللى النبللوب‬
‫الرئيسأي والفرعي وفي بداية كل وحدة تحكم‪.‬‬

‫‪ 2.5.7.2‬شبكة النابيب‬
‫تشللمل شللبكة الللري بللالتنقيط علللى أنللابيب‪.(1 :‬ل رئيسأللة و ‪.(2‬ل فرعيلله و ‪(3‬ل حقليلله‪ ،‬وتصللنع‬
‫عللادة هللذه النللابيب مللن مللادة )‪ (PVC‬أو البللولي أثليللن‪ ،‬والنللابيب الرئيسأللية تللدفن تحللت سأللطح التربللة‬
‫لضمان تشغيلها لفترة طويلة‪ ،‬أما النابيب الحقلية فتصنع من مادة البللولي أثليللن‪ ،‬وتللت اروحا أقطارهللا مللا‬
‫بين ‪ 10‬و ‪20‬ملم وبطول يتراحا ما بين ‪ 40‬و ‪150‬متر‪ ،‬وتكون مجهزه بالمنقطات‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫تتباين المسأافة بيلن المنقطلات حسألب الحاجلة وتلت اروحا علادة ملا بيلن ‪ 0.5‬و ‪ 1‬ملتر فلي حاللة‬
‫اسأتخأدامها للري الخأضل اروات‪ ،‬أملا فلي حال للة ري أشلجار الفاكهللة فتعتملد المسأافللة عللى نلوع الشللجار‪،‬‬
‫وقد تكون بحدود ‪ 7-3‬متر كما هو الحال في ري أشجار النخأيل‪ ،‬وغالبا مللا توضللع النللابيب الحقليلة‬
‫على سأطح الرض وعلى امتداد خأط زراعة المحصول‪.‬‬

‫‪ 2.5.7.3‬المنقطاتا‪:‬‬
‫يمثل المنقط ملف حلزوني ذو فتحة داخأليله يتلم عن طريقهلا إيصلال ملاء اللري ملن النبلوب‬
‫الحقلي المغذي إلى موقع ألنبتله‪ ،‬وتصلرف المنقلط يتبلاين تبعلا لعلدد اللفلات الحلزونيلة بلداخأله‪ .‬يلت اروحا‬
‫تصرف المنقطلات ملا بيلن ‪30- 1‬لللتر‪/‬سأللاعة‪ ،‬كملا أن "المنقلط يعلد أيضلا مبللدد للطلاقه نتيجلة لمللرور‬
‫المللاء فللي مسأللارات وفوهللات المنقللط" ‪ ،‬والمنقطللات تصللنع ايضللا مللن مللادة البللولي أثليللن‪ .‬للسأللتفادة‬
‫القصوى من هذا النظام يجب أن يكون المنقط‪:‬‬
‫‪ .1‬قليل التكلفة‬
‫‪ .2‬صغير الحجم‬
‫‪ .3‬سأهل الربط والتشغيل والصيانة‪.‬‬

‫‪ 2.5.8‬التوزيع الرطوبي داخل التربة‬


‫يتلم بهلذا النظلام إضلافة الميلاه عللى جلزء ملن سألطح التربلة‪ ،‬وبعلدها يتحلرك الملاء فلي التربلة‬
‫نتيجة‪.(1 :‬ل لقوى الجلذب الرضلي و ‪.(2‬ل الخأاصلية الشلعرية‪ .‬ويتلأثر حجلم المنطقلة المبلللة بمقلدار‪:‬‬
‫‪ .(1‬تصرف المنقط و ‪.(2‬المسأافة ما بين المنقطات و ‪ .(3‬نوع التربة‪.‬‬

‫‪ 2.6‬المضخاتا‬
‫تعللرف المضللخأة بأنهللا وحللده ميكانيكيللة عملهللا ينحصللر فللي سأللحب المللاء وضللخأه‪ .‬وتسأللتمد‬
‫قدرتها اللزمة من محرك كهربائي أو محرك احتراق داخألي‪.‬‬

‫ومبللدأ عمللل المضللخأة يعتمللد علللى الضللغط الجللوي فللي رفللع الميللاه‪ ،‬حيللث أن مقللدار الضللغط‬

‫الجوي يسأاوي ‪1‬كغم‪/‬سأم ‪ 2‬أو يسأاوي ‪10‬متر من الماء عللى السألنتمتر المربلع‪ ،‬للذا فلأن عمود سألحب‬
‫الماء ل يمكن أن يزيد طوله عن ‪10‬متر نظريا ول يزيلد علن ‪7‬ملتر مللن الناحيلة العمليللة نتيجلة لفقلدان‬
‫جزء من القدرة بسأبب احتكاك الماء بجدران المضخأة والنابيب‪.‬‬

‫‪ 2.6.1‬القدرة الحصانية للمضخة‬

‫‪34‬‬
‫القدرة الحصانية‪ :‬القوه اللزمة لرفع وزن معين من الماء خألل وحدة الزمن لمسأافة ثابتة‪.‬‬
‫القدرة‪ :‬هي الشغل المنجز في وحدة الزمن‪.‬‬
‫الشغل‪ :‬يسأاوي حاصل ضرب القوه بالمسأافة‪.‬‬

‫ويمكن تقدير القدرة الحصانية ) ‪ (HP‬من المعادلة التالية‪:‬‬

‫‪Q.H.‬‬
‫= ‪(10).................................................... HP‬‬ ‫‪75 E‬‬
‫حيث أن‪:‬‬
‫‪ =Q‬تصرف المضخأة )لتر‪/‬ثا(‬
‫‪= ‬الوزن النوعي )‪1‬غم‪/‬سأم ‪(3‬‬
‫‪ = E‬كفاءة المضخأة‬
‫‪ =H‬الضاغط الديناميكي الكلي )متر(‬

‫‪ 2.7‬الصرف الزراعي‬
‫الصرف الزراعي هو عملية التخألص من المياه الفائضة عن حاجة النباتات التي قد تتواجد‬
‫فوق سأطح الرض وتحتها للمحافظة عللى خأصلوبة التربلة وتحسألين خأواصلها الطبيعيلة لتلوفير محيلط‬
‫ملئم لجذور النباتات تسأاعدها على النمو بصورة جيدة‪.‬‬

‫تحتاج جذور النباتات إلى الهواء كما أنهلا تحتلاج إللى الملاء‪ ،‬فللإذا اجتمعلت ظلروف مناخأيللة‬
‫غيللر مناسأللبة وتضللاريس أرضلليه صللعبة ومما ارسأللات خأاطئللة فأنهللا مجتمعللة تللؤدي إلللى تغللدق )تشللبع(‬
‫منطقللة الجللذور لفللترة طويلللة‪ ،‬ممللا ينتللج عنلله تللدهور فللي نمللو النباتللات وتلللف المحصللول‪ ،‬خأاصللة إذا‬
‫أحتوى الماء الرضي على تركيز عالي من الملحا الذائبة‪.‬‬

‫‪ 2.7.1‬أنواع الصرف الزراعي‬


‫ويمكللن تقسأ لليم عملي للة الص للرف عل للى أسأ للاس مك للان تواج للد المي للاه ال ازئ للدة عللن الحاج للة إل للى‬
‫قسأمين‪ ،‬وهما‪:‬‬
‫‪ -1‬الصرف السطحي‪ :‬عملية التخألص مللن الميللاه المتراكمللة علللى سأللطح الرض وال ازئللدة عللن حاجللة‬
‫النباتات‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫‪ -2‬الصرف الباطني‪ :‬عملية تخأفيض منسأوب المياه الرضية إلى الحد الملئم لجذور النباتات‪.‬‬

‫‪ 2.7.2‬فوائد الصرف الزراعي‬


‫تخأتللف فوائلد صلرف ال ارضلي الزراعيلة بلاخأتلف الظلروف ألمنلاخأيه السألائدة فلي المنطقلة‪،‬‬
‫لذا يمكن تلخأيص الفوائد بالنسأبة للمناطق المناخأية كما يلي‪:‬‬

‫‪ 2.7.2.1‬فوائد الصرف في المناطق الرطبة وشبه الرطبة‬


‫‪ .1‬التخألص من المياه الزائدة نتيجة الجريلان السألطحي بفعلل المطلار الغزيلرة أو‬
‫مياه الري‪.‬‬
‫‪ .2‬السأيطرة على ارتفاع الماء الرضي‬
‫‪ .3‬تسأهيل العمليات الزراعية‪.‬‬
‫‪ .4‬يسأللاعد علللى انتشللار جللذور النباتللات إلللى السأللفل ممللا يللؤدي إلللى امتصللاص‬
‫مواد غذائية أكثر‬
‫‪ .5‬يحسأن من ظروف تكاثر بكتريا التربة المفيدة‪.‬‬
‫‪ .6‬يحسأن من خأواص التربة من ناحية التهوية‪.‬‬

‫‪ 2.7.2.2‬فوائد الصرف في المناطق الجافة وشبه الجافة‬


‫خأفض منسأوب المياه الرضية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫غسأل الملحا الزائدة ملن التربلة فلي منطقلة الجلذور والمحافظلة عللى مسألتوى ملحلي‬ ‫‪.2‬‬
‫معين فيها‪.‬‬
‫تحسأين خأواص التربة الطبيعية والكيميائية )بناء التربة‪ ،‬والمسأامية‪ ،‬والتهوية(‬ ‫‪.3‬‬

‫‪ 2.7.3‬مصادر الماء الزائدة‬


‫‪ -1‬الفراط في اسأتخأدام مياه الري‬
‫‪ -2‬المطار‬
‫‪-3‬التسأرب من القنوات والخأزانات‬
‫‪ -4‬مياه الفيضانات‪.‬‬
‫‪ -5‬الماء الرضي‬

‫‪ 2.7.4‬السيطرة على مصادر مياه الصرف‬

‫‪36‬‬
‫‪ ‬تخأفيللض المللاء الرضللي فللي بعللض المنللاطق وحللل مشللاكل الصللرف بالسألليطرة علللى مصللادر‬
‫المياه الزائدة‪.‬‬
‫‪ ‬السأيطرة على مصدر الماء الناتج عن الري الزائد من خألل‪:‬‬
‫‪ .1‬زيللادة كفللاءة الللري السأللطحي أو الللري بللالخأطوط مللن خألل تسأللوية الرض‪ ،‬إواضللافة‬
‫الماء بالكميات ألمقرره‪ ،‬أو اسأتخأدام الطرق الحديثة للري مثل الرش أو التنقيط‪.‬‬
‫‪ .2‬تبطيل للن قنل لوات الل للري للتقليل لل أو منل للع الفواقل للد المائيل للة بالتسأل للرب والحل للد مل للن مشل للاكل‬
‫الصرف‪.‬‬

‫‪ 2.7.5‬دلئل مشاكل الصرف‬


‫تراكم المياه فوق سأطح الرض خأاصة في الماكن المنخأفضة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ظهور تجمعات ملحيه على سأطح الرض‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫انتشار وتكاثر البعوض مما يدل على تراكم المياه فوق سأطح الرض‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫انضللغاط سأللطح التربللة نتيجللة اسأللتخأدام المعللدات الزراعيللة الثقيلللة‬ ‫‪.4‬‬
‫عليها‪.‬‬
‫صعوبة العمليات الزراعية نتيجة لتشبع التربة بالماء‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫ضعف نمو النباتات واصفرار أوراقها‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪ 2.7.6‬أنواع المصارف‬
‫أول‪ :‬المصارف المفتوحة‬
‫تعللد هللذه الطريقللة أكللثر طللرق الصللرف المنتش لرة فللي العللالم‪ ،‬وهللي عبللارة عللن قنلوات مفتوحللة‬
‫عميقة‪ ،‬وتنقسأم هذه المصارف تبعا لوظيفتها وأحجامها إلى القسأام التالية‪:‬‬

‫‪-1‬المصارف الحقلية‪ :‬هي أصلغر المصلارف فلي منظوملة الصلرف‪ ،‬وتتكلون علادة ملن قنلوات‬
‫متوازية‪ ،‬ووظيفتها صرف الماء الزائد من الحقول والسأيطرة على مسأتوى الماء الرضي‪.‬‬

‫‪ -2‬المصــارف المجمعــة‪ :‬وظيفتهللا جمللع المللاء مللن المصللارف الحقليللة ونقللله إلللى المصللارف‬
‫الرئيسأية‪.‬‬

‫‪ -3‬المصارف الرئيسية‪ :‬وظيفتها نقل الماء خأارج المنطقة الزراعية‪.‬‬

‫‪ 2.7.6.1‬مزايا المصارف المفتوحة‬

‫‪37‬‬
‫‪ .1‬تسأتطيع صرف ونقل كميات كبيرة من الماء لن مقطعها العرضي كبير‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن اسأتعمالها أيضا لصرف المياه الزائدة اليومية نتيجة المطار أو الفيضانات‪.‬‬
‫‪ .3‬ل تحتاج إلى انحدار كبير وهذا مهم في الراضي المسأتوية‪.‬‬
‫‪ .4‬التعرف بسأهولة على مناطق العطل والنسأداد فيها‪.‬‬
‫‪ .5‬يمكن تنظيف وصيانة المصرف في أي وقت يتطلبه المر‪.‬‬
‫‪ .6‬التكاليف البتدائية للمشروع منخأفضة نسأبيا‪.‬‬

‫‪ 2.7.7‬عيوب المصارف المفتوحة‬


‫‪ .1‬تشل للغل المصل للارف المفتوحل للة مسأل للاحات واسأل للعة مل للن ال ارضل للي الزراعيل للة قل للد تصل للل نسأل للبتها إلل للى‬
‫حوالي ‪ %15‬من مسأاحة المنطقة‪.‬‬
‫‪ .2‬تعيق سأير وحركة المكائن واللت الزراعية‪.‬‬
‫‪ .3‬تحتاج إلى صيانة وتنظيف مسأتمرين مما يزيد من تكاليف الصيانة‪.‬‬
‫‪ .4‬تحتل للاج إلل للى إنشل للاء جسأل للور فل للوق المصل للارف لعبل للور الشل للخأاص والمواشل للي والمعل للدات والمكل للائن‬
‫الزراعية‪.‬‬
‫‪ .5‬تشكل مكانا ملئما لنمو العشاب وانتشار الحشرات الضارة بالصحة العامة والقتصاد‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬المصارف المغطاة‬


‫هي المصارف المدفونة تحت سأطح الرض ومخأفيه عن النظر‪ ،‬يشمل هذا النظام على‬
‫المصارف الحقلية والمجمعة والرئيسأية‪ ،‬وتكون جميعها تحت سأطح الرض‪.‬‬

‫‪ 2.7.8‬مزايا الصرف المغطى‬


‫توفر ‪ %15-10‬من الراضي الزراعية مقارنة بالمصارف المفتوحة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ل تحتاج إلى كثير من المنشآت كالجسأور والقناطر‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ل تسأمح بنمو العشاب أو تكاثر الحشرات‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تحتاج إلى صيانة أقل مما تحتاجه المصارف المفتوحة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫يمكن إجراء جميع العمليات الزراعية اللية بسأهولة وبدون عوائق‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪ 2.7.9‬عيوب الصرف المغطى‬


‫‪ .1‬تكون تكاليفه البتدائية عالية‬

‫‪38‬‬
‫‪ .2‬عدم إمكانية التخألص من المياه السأطحية الزائدة بسأرعة أو بسأهولة إل بعد عمل منافذ‬
‫أو فتحات سأطحية خأاصة لهذا الغرض‪.‬‬
‫‪ .3‬صعوبة التعرف على مكان النسأداد أو الضرر في المصارف المغطاة‪.‬‬
‫‪ .4‬يحتاج تخأطيطها وتنفيذها إلى خأبرات ومهارات فنية‪.‬‬
‫‪ .5‬احتمال انسأداد المصارف الصغيرة بسأرعة نتيجلة للتراكم الترسألبات أو الملحا فيهلا أو نتيجلة‬
‫لتغلغل جذور النباتات داخأل المصارف‪.‬‬

‫انتهى الجزء الخاص بهندسة الري والصرف‬

‫‪39‬‬

You might also like