Final Codex Report

You might also like

Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 34

‫مشروع‬

‫دعم مجلس الوحدة القتصادية العربية لتكوين برنامج إقليمي للمن‬


‫الغذائي‬
‫‪TCP/RAB/2903‬‬

‫الدورة التدريبية القإليمية الخاصة‬


‫بالدستور الغذائي (الكودكس )‬
‫‪CODEX ALIMENTARIUS‬‬
‫‪9/2003/ 1-4‬‬
‫القاهرة‬

‫مشروع "دعم مجلس الوحدة القاتصادية العربية لتكوين برنامج‬


‫إقاليمي للمن الغذائي"‬
‫الدول المشارأكة‪ :‬الرأدن‪ ،‬مصرأ‪ ،‬ليبيا‪ ،‬مورأيتانيا‪ ،‬السودان‪ ،‬سورأيا‪ ،‬اليمن‪.‬‬
‫الدورة التدريبية القإليمية الخاصة بالكودكس‬
‫من ‪2003 / 9/ 4 - 1‬‬
‫القاهرة‬

‫ييم‬‫يية للم‬‫يية والزراع‬


‫تهدف هيئة الدستور الغذائي و هي الجهاز المشترك بين منظمة الغأذي‬
‫ييلمة‬‫ييايير لس‬
‫المتحدة ومنظمة الصحة العالمية و المكونة من ممثلي ‪ 169‬دولة إلى وضع مع‬
‫الغذاء من أجل حماية صحة المستهلك في أنحاء العالم وكذلك من أجل تشييجيع الممارسييات‬
‫العادلة في المبادلت التجارية الدولية الخاصة بالسلع الغذائية‪.‬‬

‫أن التوسع الكبير الذي نشهده حاليا في التجارة العالمية قإد أدى إلى زيادة في أصناف و أنواع‬
‫ييي‬ ‫ييادة ف‬‫الغأذية الموجودة في السواق أكثر من أي وقإت مضى في التاريخ‪ .‬إل أن هذه الزي‬
‫حجم و نووع الغأذية قإد خلق حتما ضرورة لوجود معايير غأذائية تضمن سلمة هذا الغييذاء‪.‬‬
‫من هنا يتخذ دور هيئة الدستور الغذائي ومشاركة الدول في أعمالها أهمية كبيرة‪ .‬إل أن القيام‬
‫ييذلك‪.‬‬ ‫يية ب‬‫يية الكفيل‬
‫ييدرات المحلي‬ ‫ييل الق‬
‫يياء و تأهي‬
‫ييب بن‬
‫بذلك الدور الفعال يفترض و يتطل‬

‫ييم‬
‫ييى فه‬ ‫في هذا النطاق تقوم منظمة الغأذية والزراعة بمساعدة الدول ل سيما النامية منها عل‬
‫آليات عمل الهيئة و حثها إلى مشاركة أكثر فعالية في لجانها‪ .‬إضافة إلى ذلييك فقييد قإييامت‬
‫ييندوق‬‫يياء ص‬ ‫المنظمة بالشتراك مع منظمة الصحة العالمية في وقإت سابق من هذا العام بإنش‬
‫لحسابات المانة هدفه مساعدة البلدان النامية التي تحتاج إلى معونة مالية لزيادة مشاركتها في‬
‫هيئة الدستور‪.‬‬

‫أن الدورة التدريبية القإليمية الحالية تندرج في هذا الطار و تهدف بالتالي إلى مسيياعدة دول‬
‫ييذائي‬
‫مجلس الوحدة القإتصادية العربية على إمتلك فهم أوضح لطبيعة عمل هيئة الدستور الغ‬
‫آملين أن يؤدي ذلك إلى مشاركة أكبر من قإبل هذه الدول في أعمال لجانها‪.‬‬

‫مع تمنياتنا لجميع المشاركين بدورة تدريبية موفقة وإقإامة سعيدة للخوة الحاضرين ميين الييدول‬
‫الشقيقة ‪،،،‬‬

‫د ‪ .‬فاطمــة هاشــم‬
‫المستشارة القأليمية للغذاء والتغذية‬
‫منظمة الغاذية والزراعة التابعة للمم المتحدة‬
‫المكتب القأليمى للشرق الدنى – القاهرة‬

‫‪2‬‬
‫تقرير عن‬
‫الدورة التدريبية القأليمية الخاصة بالكودكس‬
‫القاهرة ‪ 4-1‬سبتمبر ‪2003‬‬

‫‪ (1‬مقدمة‬

‫عقدت "الدورة التدريبية القأليمية الخاصة بالكودكس" في مدينة القاهرة بجمهورية مصر‬
‫العربية في الفترة ما بين ‪ 4-1‬سبتمبر عام ‪ 2003‬بالتعاون بين منظمة الغاذية والزراعة للمم‬
‫المتحدة (الفاو( ومجلس الوحدة القأتصادية العربية لجامعة الدول العربية‪.‬‬

‫والغرض من هذه الدورة التدريبية‪:‬‬


‫مساعدة مندوبي دول مجلس الوحدة القأتصادية و أمانة المجلس على امتلكا فهم أوضح‬ ‫‪‬‬

‫لهيكلية و طبيعة عمل هيئة الدستور الغذائي؛‬


‫تعريف المشاركين بطبيعة ودور وأهمية المعايير و المواصفات الدولية التي توصي بها‬ ‫‪‬‬

‫هيئة الدستور الغذائي والهادفة لضمان سلمة المستهلك و لتسهيل الممارسات العادلة في تجارة‬
‫الغاذية؛‬
‫التفاعل بين المشاركين في البرنامج التدريبي من أجل تعزيز تبادل الخبرات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫شاركا في هذه الدورة التدريبية ممثلون لسبعة دول عربية هي‪ :‬مصر‪ ،‬سوريا‪ ،‬الردن‪ ،‬ليبيا‪،‬‬
‫السودان‪ ،‬اليمن‪ ،‬موريتانيا‪ ،‬إضافة لممثلين عن مجلس الوحدة القأتصادية العربية‪.‬‬

‫افتتحت فعاليات الدورة التدريبية بكلمة ألقاها معالي وزير الصناعة والتنمية التكنولوجية‬
‫المصري الستاذ الدكتور علي الصعيدي الذي ألمح إلى حجم الدور المتنامي لدستور الغذاء في‬
‫التجارة الدولية‪ .‬وأشار الى الجهود المبذولة من قأبل مصر لمواكبة التشريعات الغذائية ولجعل‬

‫‪3‬‬
‫المواصفات القياسية المصرية متناغامة مع مواصفات الكودكس الدولية‪ .‬وأكد على أن مصر‬
‫تشاركا باقأي الدول العربية رغابتها في وضع سياسة عربية لنظم التقييس وفي صياغاة‬
‫مواصفات قأياسية عربية موحدة متوافقة مع المواصفات الغذائية الدولية‪.‬‬

‫وتبع ذلك كلمة المين العام لمجلس الوحدة القأتصادية العربية الستاذ الدكتور أحمد الجويلي‪،‬‬
‫فركز على أهمية التكامل القأتصادي بين الدول العربية‪ ،‬والدور الذي تلعبه المواصفات كأحد‬
‫معوقأات التجارة بين الدول العربية‪ ،‬والحاجة إلى إعادة صياغاة بعض نصوص المواصفات من‬
‫أجل الوصول إلى مستوى من التناغام يشجع على تعزيز التجارة البينية العربية‪.‬‬

‫تلى ذلك كلمة نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة واستصلحا الراضي ألقاها بالنيابة الستاذ‬
‫الدكتور عبد العظيم طنطاوي وكيل مركز البحوث الزراعية‪ ،‬فاستعرض حجم الزيادة التي‬
‫حققتها مصر في إنتاجية الخضر والفاكهة و الرز‪ ،‬وما تمثله تلك المحاصيل من أهمية‬
‫اقأتصادية في ظل وجود أسواق جيدة لتصديرها‪ .‬و أكد على أن توافق المواصفات القياسية‬
‫المصرية مع مواصفات هيئة الكودكس يضمن لهذه المحاصيل الزراعية مواقأعها في أسواق‬
‫التصدير‪.‬‬

‫رفعت الجلسة الفتتاحية فور انتهاء كلمات السادة المشار إليهم أعله و بدأت الدورة التدريبية‬
‫أعمالها‪.‬‬

‫‪ (2‬برنامج الدورة التدريبية‬

‫شمل البرنامج المواضيع التالية‪:‬‬


‫‪ 1.1‬هيئة الدستور الغذائي‪.‬‬
‫‪ 1.2‬نظام الرقأابة الوطنية وهيئة الدستور الغذائي‪.‬‬
‫‪ 1.3‬اتفاقأية منظمة التجارة العالمية‪.‬‬
‫‪ 1.4‬مدونه السلوكا الخألقأي الخاص بالتجارة الدولية في الغذاء‪.‬‬
‫‪ 1.5‬تحليل المخاطر‪.‬‬
‫‪ 2.1‬إجراءات وضع معايير الدستور‪.‬‬
‫‪ 2.2‬التجربة المصرية في تحديث المواصفات القياسية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ 2.3‬اللجنة القومية لدستور الغاذية‪.‬‬
‫‪ 2.4‬لجان الكودكس ومهماتها‪.‬‬
‫زيارة للهيئة المصرية العامة للتوحيد القياسي وجودة النتاج‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ 4.1‬الممارسات الصحية السليمة للمتعاملين مع الغاذية‪.‬‬
‫‪ 4.2‬القواعد الساسية لتطبيق نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة‪).‬الهاسب(‬
‫‪ 4.3‬قأواعد المان الحيوي الخاصة بتداول الصناف الزراعية المهندسة وراثيا ا في مصر‪.‬‬

‫خأصصت حوالي الساعتين لكل موضوع فتح بعدها باب النقاش في المواضيع المطروحة‪ .‬كما‬
‫أتيحت الفرصة لكل دولة مشاركة في التدريب بأن تعرض خألل ‪ 15‬دقأيقة تجربتها في مجال‬
‫المواصفات الغذائية الوطنية مع التركيز على المشاكل و التحديات التي تواجهها في تحديث‬
‫و تطوير هذه المواصفات‪.‬‬

‫ونظمت في اليوم الثالث زيارة للهيئة المصرية العامة للمواصفات القياسية والتوحيد القياسي‬
‫للطلع عن كثب على الهيكل التنظيمي للهيئة و على عملها وأنشطتها في مجال المواصفات‬
‫الغذائية والتجهيزات المعملية )المختبرية( المتوفرة لديها‪.‬‬

‫‪ (3‬ملخص أوراق العمل ومناقشتها‬

‫‪ .1‬الطار الدولي لتحقيق سلمة وجودة الغذاء )د‪ /.‬فاطمة هاشم – المستشار القليمي للغذاء‬
‫والتغذية – الفاو(‪.‬‬

‫‪ 1.1‬هيئة الدستور الغذائي‬

‫تم بداية تعريف المتدربين بأهداف هيئة دستور الغاذية "الكودكس"‪ ،‬و هي الهيئة المسئولة‬
‫ومنذ عام ‪ 1963‬عن برنامج المعايير الغذائية المشتركا بين منظمة الغاذية والزراعة ومنظمة‬
‫الصحة العالمية‪ .‬وقأد أسندت إليها مهمة وضع دستور غاذائي عالمي )مدونة غاذائية عالمية( من‬
‫أجل حماية صحة المستهلكين وتسهيل الممارسات النزيهة في تجارة الغاذية‪ .‬وعملت هيئة‬
‫الكودكس ومنذ إنشائها على تشجيع المناقأشات والبحوث التكنولوجية والعلمية المرتبطة‬
‫بالغاذية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫بعد ذلك استعرضت الظروف التاريخية التي أدت إلى إنشاء الكودكس‪ ،‬خأاصة النمو الكبير‬
‫الذي شهدته التجارة العالمية في السلع الغذائية في أعقاب الحرب العالمية الثانية نتيجة التقدم‬
‫الهائل في التكنولوجيا‪ .‬ثم تم تناول المحاولت التي سبقت الكودكس والتي سعت إلى تشكيل‬
‫هيئات مماثلة‪ ،‬كتشكيل لجنه من الخبراء الحكوميين لعداد مجموعة من المبادئ والمواصفات‬
‫القياسية لعناصر تركيب اللبن )الحليب( ومنتجاته و إنشاء الهيئة الوربية لدستور الغاذية‪ .‬كما‬
‫تمت الشارة إلى الزيادة المضطردة في عدد أعضاء الكودكس من ‪ 30‬دولة عام ‪،1963‬‬
‫معظمها من البلدان المتقدمة‪ ،‬إلى ‪ 169‬حالياا‪.‬‬
‫وركزت المداخألة على مجموعة من النقاط‪:‬‬
‫تهدف الكودكس بالدرجة الولى إلى حماية صحة المستهلك وتشجيع الممارسات العادلة‬ ‫‪‬‬

‫في المبادلت التجارية‪ .‬وتهدف أيضا ا إلى تنسيق العمل في كل ما يخص المعايير والمواصفات‬
‫الغذائية‪ ،‬والى تحديد الولويات‪ ،‬والشراف على تحضير مسودات المعايير‪ ،‬وإصدار المعايير‬
‫النهائية في الدستور كمعايير إقأليمية أو عالمية‪ ،‬والى تعديل المعايير إذا ما اقأتضى المر‪.‬‬

‫تنقسم المواصفات الى نوعين‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬مواصفات قياسية عامة تقدم هيكلا عاما ا لضمان سلمة وجودة الغذاء‪ .‬وتغطي هذه‬
‫المواصفات المور المتعلقة بالمبادلت التجارية الغذائية‪ ،‬وتوفر السس اللزمة لصياغاة‬
‫معايير أكثر تفصيلا‪ .‬ومن الأمثلة على ذلك مسألة وضع البيانات على العبوات‪ ،‬والمواد‬
‫المضافة‪ ،‬والملوثات‪ ،‬وطرق التحليل والمعاينة‪ ،‬والتركيب الغذائي‪ ،‬وعوامل الجودة‪.‬‬
‫‪ -‬مواصفات قياسية سلعية تهدف إلى ضمان سلمة وجودة السلع الغذائية‪ ،‬وإلى حماية‬
‫المستهلك والتاجر النزيه‪ ،‬بالضافة إلى توفير السس للمبادلت التجارية في السوق المحلي‬
‫كما في الستيراد والتصدير‪ .‬ومن الأمثلة على ذلك المواضيع المتعلقة بتعريف السلعة‬
‫ونوعيتها‪ ،‬والشتراطات الصحية‪ ،‬والحدود المسموحا بها من المضافات والملوثات‪ ،‬والبيانات‬
‫اليضاحية‪ ،‬وشروط التخزين‪.‬‬
‫يشتمل الدستور الغذائي في الوقأت الحاضر أيضا ا على مجموعة كبيرة من الخطوط التوجيهية‬
‫الواسعة النطاق التي تهدف إلى حماية المستهلكين‪ .‬وهي تغطي موضوعات متنوعة مثل تفسير‬
‫حيثيات المعايير العامة‪ ،‬وتقديم نصائح إضافية أو أكثر خأصوصية مما يقدمه المعيار‪ ،‬مما يوفر‬
‫مرونة في تفسير بعض متطلبات المعايير‪ .‬هذا بالضافة إلى مدونات الممارسات التي تعنى‬
‫بمتطلبات النتاج الولي‪ ،‬وتصميم المؤسسات والمرافق‪ ،‬ومعايير الصيانة والسلمة الصحية‬
‫ونظافة العمال على سبيل المثال‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫وتعقد الهيئة اجتماعاتها مرة كل سنتين‪ ،‬بالتناوب ما بين روما وجينيف‪ ،‬حيث يتم التفاق على‬
‫برنامج العمل المستقبلي‪ ،‬و حيث يتم اعتماد أو تعديل المعايير المقترحة‪ ،‬بالضافة الى إعطاء‬
‫توصيات للدول ولمنظمة الغاذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية حول قأضايا تتعلق‬
‫بالمعايير الغذائية‪ .‬وتتكون الهيئة من رئيس وثلثة نواب وسبعة أعضاء وستة منسقين إقأليمين‬
‫لهم صفة مراقأبين‪ .‬وللهيئة لجنة تنفيذية تمثل مختلف المناطق الجغرافية في العالم تنعقد‬
‫اجتماعاتها ما بين دورات الهيئة‪ .‬وهي تقوم بتقديم مقترحات فيما يتعلق بالتوجه العام للهيئة‬
‫وأولويات برنامج العمل‪ .‬وهناكا أيضا ا المانة أو السكرتارية‪ ،‬ومقرها روما‪ ،‬و هي توفر الدعم‬
‫الداري للهيئة كما تعمل كلجنة اتصال‪ ،‬تنظم العمل مع الجهات الخأرى المعنية بوضع‬
‫المواصفات‪ .‬بالضافة لذلك هنالك لجان تنسيق لها دور هام في ضمان إستجابة عمل الهيئة‬
‫للهتمامات القأليمية و لمشاكل البلدان النامية‪ .‬ولجان التنسيق هذه ل يوجد لها بلدان مستضيفة‬
‫بصفة مستديمة وهي خأمس‪ :‬لجنة أفريقيا‪ ،‬لجنة أسيا‪ ،‬لجنة أوروبا‪ ،‬لجنة أمريكا اللتينية‬
‫والبحر الكاريبي‪ ،‬لجنة أمريكا الشمالية وجنوب غارب المحيط الهاديء‪ ،‬ولجنة الشرق الدنى‪.‬‬

‫وأما جهات التصال الوطنية فتعمل كهمزة وصل بين أمانة الدستور والبلدان العضاء‪ ،‬كما‬
‫تنسق جميع النشاطات ذات الصلة بالهيئة داخأل بلدانها‪ ،‬وتتلقى جميع النصوص النهائية‬
‫للدستور‪ ،‬وتقوم بتعميمها على جميع المعنيين‪ ،‬وترسل التعليقات على وثائق أو مقترحات‬
‫الدستور إلى الهيئة أو أجهزتها الفرعية‪ ،‬كما تعمل كقناة تبادل للمعلومات لترويج نشاطات‬
‫الدستور‪.‬‬

‫بالضافة إلى ذلك يحضر ممثلون من جمعيات التجار والمنتجين‪ ،‬و جمعيات حماية المستهلك‬
‫و البيئة‪ ،‬والجمعيات والمؤسسات العلمية اجتماعات الهيئة ويبدون الرأي فيها؛ غاير أنهم ل‬
‫يملكون حق التصويت‪.‬‬

‫ولغات عمل الهيئة هي النكليزية‪ ،‬الفرنسية‪ ،‬الصينية‪ ،‬السبانية‪ ،‬والعربية التي تم إدخأالها عام‬
‫‪.2001‬‬

‫وتتكون الهيئة من ثلث مجموعات من اللجان ينشق عنها ‪ 27‬مجموعة فرعية‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫فهناكا لجان المواضيع العامة أو اللجان الفقية وهي تسع لجان متخصصة‪ :‬لجنة المبادئ العامة‬
‫وتستضيفها فرنسا؛ ولجنة بيانات عبوات الغاذية وتستضيفها كندا؛ ولجنة طرق التحليل وأخأذ‬
‫العينات وتستضيفها المجر؛ ولجنة النظافة العامة للغاذية وسلمتها وتستضيفها الوليات‬
‫المتحدة الميركية؛ ولجنة متبقيات المبيدات وتستضيفها هولندا؛ ولجنة المواد المضافة‬
‫وملوثاتها وتستضيفها هولندا أيضاا؛ ولجنة نظم التفتيش على واردات الغاذية وصادراتها‬
‫وشهادات العتماد وتستضيفها استراليا؛ ولجنة التغذية والغاذية ذات الستخدامات التغذوية‬
‫الخاصة ومركزها ألمانيا؛ ولجنة متبقيات العقاقأير البيطرية ومركزها الوليات المتحدة‬
‫المريكية‪.‬‬

‫أما اللجان السلعية أو اللجان الرأسية فتتولى مسئولية وضع المعايير بشأن أغاذية بعينها وهناكا‬
‫إحدى عشر لجنة هي‪ :‬لجنة الحبوب والبقول؛ لجنة منتجات الكاكاو والشوكولته؛ لجنة السكر؛‬
‫لجنة الفواكه والخضر المصنعة؛ لجنة الدهون والزيوت؛ لجنة المياه المعدنية الطبيعية؛ لجنة‬
‫اللبان ومنتجات اللبان؛ لجنة صحة اللحوم والدواجن؛ لجنة البروتينات النباتية؛ لجنة السماكا‬
‫والمنتجات السمكية؛ وأخأيرا لجنة الخضر والفواكه الطازجة‪ .‬وتنفض هذه اللجان متى انتهت‬
‫من إصدار المواصفات القياسية التي تقع في مجال عملها إل أنها تستأنف عملها متى دعت‬
‫الضرورة لذلك‪ ،‬ويجوز لي من الحكومات العضاء طلب تكوين لجنة جديدة تختص بسلعة‬
‫معينة‪.‬‬

‫كما يجوز للهيئة أن تنشئ فرق مهام متخصصة من الخبراء للعمل على موضوع محدد وفي‬
‫إطار زمني محدد‪ .‬ومن المثلة على ذلك فريق المهام المتخصصة في عصائر الفاكهة‪ ،‬وفريق‬
‫مهام تغذية الحيوانات‪ ،‬وفريق مهام الغاذية المستمدة من التكنولوجيا الحيوية‪ .‬وفى بعض‬
‫الحيان تجوز إطالة مدة عملها إذا اقأتضت الضرورة‪.‬‬

‫بالضافة إلى ما سبق‪ ،‬هناكا لجان الخبراء المتخصصة مثل لجنة الخبراء بشأن المواد المضافة‬
‫والتي أنشئت عام ‪ ،1955‬ولجنة الخبراء في متبقيات مبيدات الفات‪ .‬وتستند هذه اللجان في‬
‫عمليات التقييم التي تجريها إلى أفضل المعلومات العلمية المأخأوذة عن مصادر جديرة بالثقة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫وبالنسبة لمشاركة الدول في اجتماعات هيئة الكودكس‪ ،‬فإنه من الملحظ أن عدد الدول النامية‬
‫المشاركة قأد زاد عن ذي قأبل‪ ،‬وإن كان الحضور ما زال غاير منتظم ويحتاج إلى المزيد من‬
‫التشجيع‪.‬‬

‫وتعكس الرقأام التالية أهم إنجازات الهيئة على مدار سنين عملها‪:‬‬
‫إصدار ‪ 237‬مواصفة قأياسية و ‪ 43‬مدونه ممارسات و ‪ 32‬خأط توجيهي؛‬ ‫‪-‬‬

‫تقييم ‪ 197‬مبيد؛‬ ‫‪-‬‬

‫وضع الحد القأصى لـ ‪ 3274‬مبيد و ‪ 25‬خأط توجيهي للحدود القصوى للملوثات؛‬ ‫‪-‬‬

‫تقييم ‪ 54‬دواء بيطري؛‬ ‫‪-‬‬

‫وضع الحدود القصوى لـ ‪ 289‬من متبقيات الدوية البيطرية؛‬ ‫‪-‬‬

‫تقييم ‪ 1300‬مضاف أغاذية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 2.1‬نظم الرقابة الوطنية وهيئة الدستور الغذائي‬

‫ركزت هذه المداخألة على دور أجهزة الرقأابة الغذائية في وقأاية المستهلكين من المراض‬
‫والتسمم الغذائي من خألل تطبيق المواصفات القياسية وقأوانين حظر الغش التجاري‪،‬‬
‫وإجراءات التفتيش لضمان سلمة الغاذية المصنعة محليا ا وكذلك المستوردة‪ .‬وبما أن الجهزة‬
‫الرقأابية تعتمد على أجهزة التفتيش ومختبرات التحليل الغذائي والتشريعات الغذائية للقيام بعملها‬
‫جرى التشديد على أهمية تأهيل مختبرات الغاذية وتوفير الجهزة والمعدات اللزمة للكشف‬
‫والتحليل‪ ،‬من ناحية‪ ،‬و على إزالة الزدواجية من ناحية أخأرى بحيث تصبح مهمة الشراف‬
‫على سلمة الغاذية من اخأتصاص جهة واحدة‪ .‬كذلك جرى التشديد على أهمية تحديث‬
‫التشريعات‪ ،‬وتعزيز قأدرات اللجان الوطنية‪ ،‬وتشجيع العضوية والمشاركة في الكودكس‪،‬‬
‫وإنشاء شبكة بيانات معلوماتية تربط الجهات المعنية بعمليات مراقأبة سلمة الغذاء على‬
‫المستوى القأليمي‪.‬‬

‫و قأد دارت المناقأشات حول سبل زيادة وتفعيل مشاركة الدول النامية في أعمال الكودكس‬
‫والمخاوف من أن تعكس الكودكس مصالح الدول المتقدمة فقط‪ ،‬و أهمية تنمية القدرات‬
‫والمهارات بالشكل الذي يسمح بأن تكون مشاركة الدول النامية فعالة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫وفي هذا الخصوص تمت الشارة إلى قأيام الفاو بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بإطلق‬
‫مشروع لتقديم الدعم المالي لزيادة مشاركة الدول النامية في اجتماعات الكودكس‪.‬‬

‫كما نوقأش أيضا ا موضوع أنماط الستهلكا القأليمية في المنطقة‪ ،‬وضرورة مراعاة ذلك عند‬
‫التفاق على المواصفات‪ ،‬مما أظهر أهمية وجود آلية رصد مستمر لنماط الستهلكا في دول‬
‫المنطقة لتوفيرهذه المعلومات المبنية على أسس علمية‪.‬‬

‫‪ 3.1‬اتفاقية منظمة التجارة العالمية )أ‪.‬د‪ /‬محمد حسيب رجب – أستاذ علوم وتكنولوجيا‬
‫الغأذية وخبير سابق بالفاو(‬

‫تم في هذه المداخألة عرض لنشأة المنظمة الدولية للتجارة وللتفاقأيتين التاليتين‪:‬‬

‫التفاقأية الخاصة بالصحة والصحة النباتية ‪SPS‬‬ ‫‪‬‬


‫الغرض منها هو ضمان أن تكون المعايير التي تعتمدها الحكومات لحماية صحة النسان‬
‫والحيوان والنبات متمشية مع اللتزامات التي تحرم التفرقأة العشوائية وغاير العادلة بين الدول‬
‫في التجارة‪.‬‬

‫اتفاقأية المعوقأات الفنية للتجارة ‪.TBT‬‬ ‫‪‬‬


‫و الغرض منها منع استخدام المتطلبات الفنية الوطنية أو القأليمية كعوائق للتجارة‪.‬‬

‫وتشجع التفاقأياتان على إتباع المواصفات الدولية أو بعضها كلما كان ذلك متاحا ا‪ .‬كما تعتمد‬
‫التفاقأيتان المواصفات القياسية الدولية كمرجع في حالة فض المنازعات التي قأد تنشأ في تجارة‬
‫الغذاء‪ .‬وفيما يتعلق بمعايير سلمة الغذاء‪ ،‬فإنهما تشجعان العضاء على أن يؤسسوا معاييرهم‬
‫الوطنية بتوافق مع المواصفات الدولية )الكودكس(‪ .‬ولكنهما تسمحان لهم بتبني معايير أكثر‬
‫صرامة إذا كان هناكا مبرر علمي لذلك‪ ،‬أو إذا كان مستوى الحماية غاير متوافق مع متطلبات‬
‫البلد المعني‪ .‬وبهذا تعترف التفاقأيتان بحقوق السيادة للدول العضاء‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ 4.1‬مدونًة السلوك الخلقي الخاصة بالتجارة الدولية في الغذاء‪) .‬أ‪.‬د‪ /‬محمد حسيب رجب–‬
‫أستاذ علوم وتكنولوجيا الغأذية وخبير سابق بالفاو(‬

‫تم التعريف في هذه المداخألة بهدف المدونة‪ .‬كما تم شرحا مضمون المادة الخامسة منها‪ ،‬التى‬
‫تنص على عدم التجار في غاذاء سام أو ضار بالصحة‪ ،‬أو متكون‪ ،‬كليا ا أو جزئيا‪،‬ا من أية مادة‬
‫قأذرة أو متعفنة أو فاسدة‪ ،‬أو الإتجار بغذاء مغشوش‪ ،‬أو أن تكون بياناته مدونة بطريقة مزيفة‬
‫ضر أو يغالف أو ينقل أو يباع بشروط غاير صحية‪ .‬ولذلك فإنه‬
‫أو مضللة أو خأادعة‪ ،‬أو أن يح ض‬
‫من المور الهامة للتجارة الدولية في الغذاء‪ :‬إعداد مواصفات قأياسية وطنية للغذاء؛ التشجيع‬
‫على ممارسات صحية سليمة للغذاء؛ إعداد بيانات إيضاحية دقأيقة وكافية ووضعها على‬
‫العبوات؛ تحديد معايير لستخدام مضافات الغاذية؛ وضع حدود لبقايا المبيدات؛ العمل على‬
‫تقليل الملوثات؛ وإنشاء رقأابة عليها؛ إقأامة مواصفات قأياسية لغاذية الطفال وغايرهم من‬
‫الفئات ذات الحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫‪ 5.1‬تحليل المخاطر‪) .‬أ‪.‬د‪ /‬محمد حسيب رجب – أستاذ علوم وتكنولوجيا الغأذية وخبير‬
‫سابق بالفاو(‬

‫أشارت هذه المداخألة إلى أن الكثير من أنظمة مراقأبة سلمة الغذاء في عدد كبير من البلدان ل‬
‫يزال يعتمد على تعريفات قأانونية للغذاء الغير آمن‪ ،‬وعلى حماية المستهلك عن طريق إزالة‬
‫هذا الغذاء من السواق‪ .‬و تم عرض السباب التي تجعل من الطرق المعتمدة على نظام تحليل‬
‫المخاطر أنسب لحماية المستهلك من الخأطار أو الضرار ذات الصلة بالغذاء‪ .‬كما تم شرحا‬
‫لهذه العناصر الثلثة التي يتألف منها نظام تحليل المخاطر‪ ،‬وهي ‪ :‬تقييم المخاطر‪ -‬ادارة‬
‫المخاطر – اتصالت المخاطر‪.‬‬

‫وقأد ركزت المناقأشات على مدى فعالية مدونه السلوكا و الخطوط التوجيهية‪ ،‬خأصوصا أن‬
‫كلهما غاير ملزم للدول‪ ،‬وكذلك على الثار القأتصادية الناتجة عن تطبيق نظم الرقأابة‬
‫والتفتيش التي تتبع أسلوب تحليل المخاطر‪.‬‬

‫وقأد طلب بعض المشاركين إعطاء مثال عملي توضيحي عن تطبيق نظام تحليل المخاطر و‬
‫عليه تم عرض مثال تطبيق نظام تحليل المخاطر في ميناء العقبة الردني في اليوم الثاني‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ 1.1‬إجــراءات وضع معايير )مواصفات( الدســتور )د‪ .‬فاطمة هاشم(‬

‫تم بداية عرض أقأسام صيغة معيار السلعة وهي‪:‬‬


‫‪ -‬اسم المعيار‬
‫‪ -‬النطاق‬
‫‪ -‬الوصف‬
‫‪ -‬التركيبة الساسية وعوامل الجودة‬
‫‪ -‬المواد المضافة والكمية القصوى المسموحا بها‬
‫‪ -‬الملوثات‬
‫‪ -‬الشتراطات الصحية‬
‫‪ -‬الوزان والمقاييس‬
‫‪ -‬وضع البيانات على العبوات‬
‫‪ -‬طرق التحليل والمعاينة‬

‫وقأد تمت الستعانة بمشروع مواصفة أردنية لمنتج " الحمص المتبل المعلب" كنموذج‬
‫إيضاحي لدراسة أقأسام صيغة المعيار لهذه السلعة‪.‬‬

‫ثم تم شرحا الخطوات الثمان التي يجب إتباعها لوضع معيار ما‪:‬‬
‫‪ - 1‬قأرار الهيئة‬
‫‪ – 2‬الترتيبات التي تتخذها المانة لعداد مقترحا مشروع معيار‬
‫‪ - 3‬إرسال مقترحا المشروع إلى البلدان العضاء‬
‫‪ - 4‬إرسال المانة ما تتلقاه من تعليقات إلى الجهاز الفرعي‪.‬‬
‫‪ - 5‬عرض مشروع المعيار من خألل المانة على الهيئة أو على لجنتها التنفيذية‪.‬‬
‫‪ - 6‬إرسال المانة مشروع المعيار إلى جميع البلدان العضاء وإلى المنظمات الدولية المهتمة‪.‬‬
‫‪ - 7‬إرسال المانة ما تتلقاه من تعليقات إلى الجهاز الفرعي‪.‬‬
‫‪ - 8‬عرض مشروع المعيار على الهيئة بغرض إقأراره كمعيار نهائي‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫وقأد تختصر الخطوات في حالة الجراء المستعجل بحذف الخطوات من رقأم ‪ 8-7-6‬ويشترط‬
‫في الجراء المستعجل موافقة ثلثي العضاء‪ ،‬وهو غاالبا ا ما يستخدم لتعديل معيار سبق التفاق‬
‫عليه‪.‬‬
‫ويمكن لي بلد قأبول مواصفة الدستور بأحد الطرق التية‪ :‬القبول التام‪ ،‬القبول الهادف أو‬
‫المؤجل‪ ،‬القبول مع تحفظات معينة‪ .‬وفي حال رغابت إحدى الدول في تعديل موافقتها على‬
‫مواصفة ما‪ ،‬عليها أن تبلغ سكرتارية الهيئة كتابيا ا بذلك حيث تقوم الخأيرة بدورها بإبلغا جميع‬
‫الدول العضاء‪.‬‬
‫عقب النتهاء من شرحا إجراءات وضع معايير السلع الغذائية‪ ،‬شاركا السادة مندوبو الدول في‬
‫مناقأشات تناولت الموضوعات التالية‪:‬‬
‫المعوقأات التي تنشأ نتيجة عدم التنسيق بين نظم الرقأابة الداخألية والتفتيش الخارجي‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ،preshipment‬وغاياب المختبرات المرجعية التي يمكن العتماد عليها في طرق التحليل‬
‫والمعاينة‪.‬‬
‫أهميه أن يكون الفرقأاء التجاريون على اتفاق بخصوص نظم الرقأابة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مراقأبة الغاذية المشععة وبقايا المواد المشعة‬ ‫‪-‬‬
‫كما تم التأكيد على أنه عند نشوء خألف في المبادلت التجارية العالمية تكون مواصفات‬
‫الكودكس هي المرجع‪ .‬ومن هنا تأتي أهمية أن تكون المواصفات الوطنية مواكبة للمواصفات‬
‫الدولية‪.‬‬
‫و بعد ذلك‪ ،‬وبهدف إتاحة فرصة أكبر لمشاركة المتدربين و للتفاعل بينهم ولبناء معرفة‬
‫مشتركة عن تجارب دول المنطقة قأام مندوبو الدول السبع بعرض تجربة دولهم في مجال‬
‫التقييس ووضع معايير السلع الغذائية‪ .‬ملخص هذه المداخألت موجود في المرفق أ‪.‬‬

‫‪ 2.2‬التجربة المصرية في تحديث المواصفات القياسية )مهندسة ‪ /‬فايزة إسماعيل – الهيئة‬


‫المصرية العامة للتوحيد القياسي(‬

‫أنشئت الهيئة المصرية العامة للتوحيد القياسي وجودة النتاج عام ‪ ،1957‬وتم إعادة تنظيمها‬
‫عام ‪ 1979‬لتقوم بإصدار المواصفات القياسية المصرية ومنح علمة الجودة والمطابقة‬
‫للمنتجات ومعايرة أجهزة القياس والخأتبار في الوحدات الصناعية‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫وتقوم الهيئة بمراجعة المواصفات القياسية المصرية بصفة دورية لتتناغام مع مواصفات‬
‫الكودكس العالمية ولضمان انسياب حركة التجارة‪ .‬والهيئة منوط بها تطبيق التزامات اتفاقأية‬
‫المعوقأات الفنية للتجارة )‪ .(TBT‬وقأد انتهت الهيئة من تحديث المواصفات القياسية الصادرة‬
‫في السبعينات والثمانينات‪ ،‬ويجري حاليا ا تحديث المواصفات الصادرة في التسعينات تمشيا ا مع‬
‫المواصفات الدولية‪.‬‬
‫هذا وقأد تشكلت بقرار وزاري عام ‪ 2002‬لجنة مشتركة بين الهيئة المصرية العامة للتوحيد‬
‫القياسي وجودة النتاج وغارفة الصناعات الغذائية‪ .‬ومهمة هذه اللجنة المشتركة تحديد‬
‫المواصفات القياسية الملزمة‪ ،‬والصادر بها القرار الوزاري رقأم ‪ 179‬لعام ‪ ،1996‬ثم تحديد‬
‫البنود الملزمة المتعلقة بالمن والسلمة والتوافق البيئي والغش التجاري‪ ،‬وتحديد البنود‬
‫الرشادية المتعلقة بعوامل ومعايير الجودة بهدف التوافق مع المواصفات الدولية‪.‬‬
‫وقأد انتهت اللجنة المعنية بالدراسة من تحديد البنود الملزمة والخأرى السترشادية‪ .‬ويجري‬
‫الن مراجعتها تمهيداا لرفع المر لوزير الصناعة والتنمية التكنولوجية لصدار قأرار وزاري‬
‫باللزام بالبنود الخاصة بالمن والسلمة والتوافق البيئي والغش التجاري‪ .‬وقأد راعت الهيئة‬
‫في تحديثها للمواصفات القياسية المصرية المرجعية الدولية )كودكس( ونظام تحليل المخاطر‬
‫ونقاط التحكم الحرجة ‪ HACCP‬مع مراعاة الشتراطات الصحية والبعد البيئي‪.‬‬

‫‪ 2-3‬اللجنة القومية لدستور الغأذية )ا‪.‬د‪ /.‬محمد فهمي صديق – مصر(‬

‫أنشئت اللجنة القومية لدستور الغاذية في عام ‪ 1973‬وذلك بغرض مناقأشة المور المتعلقة‬
‫بالهيئة الدولية لدستور الغاذية ولتنشيط عمليات السهام والمشاركة الفعالة في أنشطتها‬
‫المختلفة‪ .‬إلى ذلك فلهذه اللجنة نفس الهداف التي أنشئت من اجلها هيئة الكودكس‪ ،‬وهي حماية‬
‫صحة المستهلك وتسهيل حركة الغذاء في التجارة العالمية‪.‬‬
‫ومهمة اللجنة القومية الساسية دراسة مسودات المواصفات الصادرة عن هيئة الكودكس على‬
‫ضوء التشريعات و المواصفات المصرية لضمان حماية المستهلك المصري‪ .‬وهي تقوم‬
‫بإرسال ما يرد إليها من الهيئة إلى الجهات المعنية لبداء الرأي وبلورة رد قأومي موحد‪ ،‬ثم‬
‫تقوم بعرض هذا الموقأف على الهيئة مزودة إياها بالمستندات المطلوبة والمؤيدة لوجهة النظر‬
‫المصرية‪.‬‬
‫واللجنة القومية هي المسئولة عن تشكيل اللجان الفرعية المماثلة لتلك الناشئة عن الهيئة‬
‫والتنسيق بين مجالتها وبرامجها المقترحة‪ .‬و هي التي تقوم باخأتيار وفد مصر الى اجتماعات‬

‫‪14‬‬
‫هيئة الدستور الغذائي )الجمعية العامة(‪ ،‬كما تعتمد الترشيحات لحضور اجتماعات اللجان‬
‫الفرعية المتخصصة‪ ،‬وللتقارير الخاصة بهذه الجتماعات‪.‬‬
‫وقأد تم اخأتيار مصر منسقا ا للجنة الشرق الدنى في الجتماع التاسع عشر للكودكس بروما‬
‫)يوليو ‪ (2000‬واستضافت مصر اجتماعين ناجحين لهذه اللجنة القأليمية )يناير ‪ -2001‬يناير‬
‫‪ (2003‬وقأد تميزت هذه الجتماعات بالتركيز على مناقأشة النشطة والتشريعات ذات الهمية‬
‫لبلدان القأليم بهدف الوصول الى مواقأف موحدة عند مناقأشة هذه الموضوعات في اجتماعات‬
‫الجمعية العامة‪.‬‬
‫وتصدر اللجنة نشرة ربع سنوية تتناول العديد من الموضوعات التي تهم قأطاع الصناعات‬
‫الغذائية والمستهلك‪ ،‬كما تلقي الضوء على النشطة المختلفة للجان الدولية والقومية لدستور‬
‫الغاذية‪ ،‬وقأد صدر منها حتى الن ‪ 22‬عدداأ‪.‬‬

‫وقأد شملت المناقأشات عدة نقاط نوجزها فيما يلي‪:‬‬

‫دور اللجنة القومية في حال حدوث مشاكل‪ ،‬و هو يتمثل في مناقأشة جوانب المشكلة على‬ ‫‪-1‬‬
‫أساس علمي‪ ،‬والخروج برأي قأومي موحد مدعم بدلئل علمية واضحه‪ ،‬مع التركيز على أن‬
‫اللجنة القومية هي لجنة استشارية تعطي نصيحة تقنية وترفع توصيات ولكنها ليست من يسن‬
‫التشريعات‪.‬‬
‫كما نوقأش أيضا الطار المؤسسي للجنة القومية وعلقأته باللجنة الفنية للمواصفات‬ ‫‪-2‬‬
‫القياسية والتي تشكلت بقرار وزير الصناعة ويرأسها رئيس هيئة التوحيد القياسي‪.‬‬
‫‪ -3‬دور التكتلت القأتصادية التي تظهر كثيراا في هذه المرحلة مثل التحاد الوروبي‬
‫والكوميسا والنيباد وغايرها‪ ،‬وكيف أنه في حالة وجود اتفاقأيات من هذا النمط أو وجود اتفاقأات‬
‫ثنائية يتلشى دور المواصفة وتسري التفاقأات التجارية‪ .‬ولكن في حالة حدوث مشكلة يكون‬
‫الكودكس هو المرجعية‪ .‬وتأكد من خألل هذه المناقأشات أهمية تناغام المواصفات المحلية‬
‫والمواصفات العالمية‪ ،‬و هو ما يشكل جواز المرور المقبول لدخأول السواق العالمية‪ ،‬إضافة‬
‫لتحقيقه مصلحة المستهلك على أساس علمي وليس تعسفي أو اعتباطي‪.‬‬
‫كما تساءل عدد كبير من المتدربين حول آلية عمل نظام تحليل المخاطر وسبل تطبيقه‪.‬‬
‫ولتقريب الصورة للذهان تم استعراض نموذج عمل حول تجربة الردن في تطبيق نظام‬
‫تحليل المخاطر في مراقأبة الغاذية بميناء العقبة‪ ،‬والذي يعد ميناء هام لدخأول حوالي ربع‬
‫مستوردات الردن من السلع الغذائية‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫ويعتمد نظام تحليل المخاطر على تقسيم الغاذية اعتمادا على مبدأ المخاطر المصاحب لها‪،‬‬
‫وتطبيق مستويات مختلفة من التدقأيق عليها بحسب نوع ودرجة المخاطر‪.‬‬
‫فبالنسبة للردن تقسم الغاذية على النحو التالي ‪:‬‬

‫الغاذية ذات المخاطر‬ ‫الغاذية ذات المخاطر‬ ‫الغاذية ذات المخاطر‬


‫الضعيفة‬ ‫المتوسطة‬ ‫العالية‬
‫العشاب المجففة‬ ‫المياه المعدنية‬ ‫اللحوم ومنتجاتها‬
‫الزيوت والدهون‬ ‫الشيكولته‬ ‫اللبان ومنتجاتها‬
‫مشروبات الشعير‬ ‫البودنج‬ ‫البيض‬
‫القهوة والشاي‬ ‫الشوربة‬ ‫منتجات الدواجن‬
‫الكحوليات‬ ‫حبوب الفطور‬ ‫أغاذية الطفال‬
‫الملح‬ ‫العصائر والمركزات‬ ‫المكسرات‬
‫الخل‬ ‫الجبن المطبوخ‬ ‫الغاذية المصنعة‬
‫الخضار المجمدة‬ ‫الخضار المصنعة‬ ‫التوابل‬
‫المضافات الغذائية‬ ‫الغاذية الخفيفة‬ ‫الخضار الطازجه‬
‫المشروبات الغازية‬ ‫حلوى الطفال‬
‫الحبوب والبقول‬
‫السكر والعسل‬
‫مستخلصات النكهة‬

‫وتتحدد نسبة المخاطر وفقا ا لطبيعة المادة ونمط الستهلكا‪ .‬وبناءا على درجة الخطورة‬
‫المصاحبة للمادة الغذائية يتحدد أسلوب مراقأبتها على النحو التالي‪:‬‬
‫القناة الحمراء للغاذية ذات المخاطر العالية‪ ،‬وتكون الجراءات فيها هي سحب‬ ‫‪‬‬
‫وتحليل عينات من الشحنة بنسبة ‪ %100-80‬من الرسائل‪.‬‬
‫القناة الصفراء للغاذية ذات المخاطر المتوسطة‪ ،‬حيث تتم مراجعة الوثائق‬ ‫‪‬‬
‫ويكون سحب العينات غاير إلزامي‪ ،‬ولكن تتعرض نسبة من ‪%25-15‬من الرسائل الواردة‬
‫لمعاملة القناة الحمراء‪.‬‬
‫القناة الخضراء للغاذية ذات المخاطر القليلة‪ ،‬ويتم فيها مراجعة الوثائق فقط‬ ‫‪‬‬
‫ويمكن أن تعامل نسبة ‪ %10-5‬معاملة القناة الحمراء‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫وقأد اقأتضى تطبيق هذا النظام تطوير البنية الساسية للمعامل )للمختبرات( والتجهيزات وأماكن‬
‫تخزين العينات و إدخأال الحاسوب لتمام هذه المهمة‪ .‬إل أنه وبعد تطبيق هذا النظام انخفضت‬
‫التكلفة بمقدار ‪ %50‬من جملة تكاليف تحليل العينات‪ ،‬وأصبحت طريقة الفراج الجمركي أكثر‬
‫انتظاما ا و سرعة وسهولة‪.‬‬

‫‪ 4.2‬لجان الكودكس ومهماتها )د‪/.‬فاطمة هاشم ‪ -‬الفاو(‬

‫تم هنا عرض لمسئوليات لجان المواضيع العامة أو اللجان الفقية‪ .‬فاللجنة المختصة بالمبادئ‬
‫العامة هي التي تحدد الغرض من دستور الغاذية‪ ،‬ونطاق تطبيقه‪ ،‬وطبيعة مواصفات الدستور‪،‬‬
‫وصور قأبول البلدان للمواصفات التي يقررها الدستور‪.‬‬
‫أما اللجنة المختصة بالبيانات اليضاحية للغاذية فهي اللجنة المسؤولة عن صياغاة الحكام‬
‫الخاصة بالبيانات اليضاحية للغاذية ودراسة واعتماد مسودات الحكام النوعية الخاصة‬
‫بالبيانات اليضاحية المعدة بواسطة لجان الدستور السلعية‪.‬‬
‫كما تختص هذه اللجنة بدراسة المشاكل متعلقة بالبيانات اليضاحية‪ ،‬التي تكلفها بها الهيئة‪،‬‬
‫علوة على دراسة المشاكل المرتبطة بالعلنات والذاعات المتعلقة بالسلع الغذائية مع‬
‫التركيز على الدعاءات الصحية المرافقة لبعض السلع‪.‬‬
‫وتهتم اللجنة المختصة بطرق التحليل واخأذ العينات بتحديد الطرق القياسية التي تطبق على‬
‫الغاذية‪ ،‬وبدراسة واعتماد مسودات الطرق التي تقدمها لجان الدستور وتعديل هذه الطرق عند‬
‫الضرورة بالضافة إلى دراسة المشكلت الخاصة بسحب العينات وتحليلها‪.‬‬
‫أما اللجنة المختصة بالشتراطات الصحية للغاذية فمهمتها دراسة واعتماد وصياغاة الحكام‬
‫الخاصة بالشتراطات الصحية للغاذية وتعديلها عند الضرورة‪ ،‬ودراسة المشاكل الصحية‬
‫التي تكلفها بها الهيئة عند اللزوم‪.‬‬
‫وتقوم اللجنة المختصة ببقايا المبيدات بإعداد قأائمة ببقايا المبيدات التي يجب تقييم مدى سميتها‬
‫بواسطة لجنة الخبراء وباقأتراحا الحدود المسموحا بها دولياا لتلك البقايا في أغاذية معينة‪.‬‬
‫واللجنة المختصة بمضافات الغاذية تقوم باعتماد أو تقرير المستويات المسموحا بها من‬
‫المضافات في أغاذية محددة‪.‬‬
‫وأما اللجنة المختصة بالتفتيش على الصادرات والواردات الغذائية ونظم اعتماد الشهادات‬
‫فتعتبر لجنة حديثة نسبياا‪ .‬فقد أنشئت عام ‪ 1991‬لتقوم بوضع مباديء وخأطوط توجيهية للتفتيش‬

‫‪17‬‬
‫على الصادرات والواردات الغذائية‪ ،‬ولوضع نظم اعتماد الشهادات بهدف تنسيق الساليب‬
‫والجراءات‪ .‬تقوم هذه اللجنة أيضا بوضع المباديء والخطوط والتوجيهات لتطبيق التدابير‬
‫التي تقدمها السلطات المختصة بهدف ضمان مطابقة الغاذية للشتراطات الصحية والقانونية‪.‬‬
‫وتقوم اللجنة المختصة بالتغذية والغاذية ذات الستخدامات الخاصة بإعداد مواصفات عالمية‬
‫ومبادىء عامة للغاذية ذات الستخدامات الخاصة‪ .‬وفي حال تعذر الوصول إلى اتفاق على‬
‫مواصفة عالمية تتمتع اللجنة بسلطة إعداد مواصفات إقأليمية‪.‬‬
‫وبخصوص اللجنة المختصة بمخلفات العقاقأير البيطرية فتتمثل مسئولياتها في تحديد الولويات‬
‫فيما يخص مخلفات العقاقأير البيطرية في الغاذية وحدودها القصوى‪ ،‬ووضع مدونات السلوكا‬
‫ودراسة أساليب اخأذ العينات والتحليل لتحديد مخلفات العقاقأير البيطرية في الغاذية‪.‬‬
‫وبالضافة إلى اللجان التسع السابق الشارة إليها‪ ،‬هناكا فرق مهمات متخصصة للعمل على‬
‫المواضيع التي تثار وفقا لتكنولوجيات قأد تستجد‪ ،‬ومثال ذلك فريق المهمات المختص بالغاذية‬
‫المستعمل في إنتاجها التكنولوجيا الحيوية الذي أنشأ في ‪ .1999‬وقأد حدد إطار زمني ليستكمل‬
‫هذا الفريق مهماته خألل أربع سنوات يقوم خأللها بعرض تقرير أولي للهيئة عن نشاطاته )عام‬
‫‪ ،(2001‬وتقرير مرحلي‪ ،‬إذا دعت الحاجة‪ ،‬يقدم إلى اللجنة التنفيذية )عام ‪ ،( 2002‬ثم تقريرا‬
‫كامل عام ‪ .2003‬وفى اجتماع الهيئة عام ‪ 2003‬تبنت الهيئة خأطوطاا توجيهية لتقييم المخاطر‬
‫المتعلقة بسلمة الغذاء التي قأد تحدثها الغاذية المنتجة باستخدام التكنولوجيا الحيوية‪ .‬وترسي‬
‫هذه الخطوط مبادىء عريضة وعامة من شأنها أن تمكن أي دولة أو هيئة تنظيمية أو منظمة‬
‫أن تقارن تقييم مخاطر غاذاء معين منتج بالتكنولوجيا الحيوية بالتقييمات التي تجريها جهات‬
‫أخأرى‪.‬‬
‫وتشمل هذه الخطوط توجيهات لتقييم سلمة المنتج في مرحلة ما قأبل التسويق‪ ،‬ولتتبع المنتج‬
‫في السوق‪ ،‬ومراقأبته في مرحلة ما بعد السوق‪ .‬كذلك تشمل على توجيهات لرصد إمكانية‬
‫تسبب المنتج في حالت حساسية غاير متوقأعة لدى المستهلك‪.‬‬

‫‪ 3.3‬زيارة للهيئة المصرية العامة للتوحيد القياسي وجودة النتاج‬

‫زار المتدربون مبنى الهيئة العامة للتوحيد القياسي وجودة النتاج يوم الثالث من سبتمبر‪/‬أيلول‬
‫وكان في استقبالهم رئيس الهيئة و رئيس الدارة المركزية للتوحيد القياسي و مديرة إدارة‬
‫اخأتبار المنتجات الغذائية و مديرة المواصفات الغذائية‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫بعد الترحيب بالمتدربين ألقى رئيس الهيئة محاضرة استعرض فيها نشأة الهيئة‪ ،‬وتركيبتها‬
‫الهيكلية‪ ،‬ومراحل إعداد المواصفة والمجالت التي تغطيها المواصفات المصرية‪ ،‬وما تقوم به‬
‫الهيئة في مجال إصدار علمة الجودة وعلمة المطابقة‪ .‬كما عرض لنشاط معامل الخأتبارات‬
‫)المختبرات( بمركز ضبط الجودة ومعامل المعايرة الصناعية‪ ،‬وللبرامج التدريبية‬
‫والستشارات التي يقدمها خأبراء الهيئة‪ ،‬ثم تطرق إلى محاور تحديث الهيئة من العمل على‬
‫التوفيق ما بين المواصفات المصرية و المواصفات الدولية‪ ،‬إلى تأهيل المعامل )المختبرات(‬
‫ومكننة جميع أعمال الهيئة‪ ،‬مروراا بتشجيع التعاون الدولي مع جميع الهيئات والمنظمات ذات‬
‫الخبرة في هذا المجال‪ ،‬علوة على إنشاء مركز لخدمة المصدرين‪.‬‬
‫وقأد أشاد بالنشاط الذي يشهده التعاون العربي في مجال المواصفات و أشار إلى وجود‬
‫مجموعة من المواصفات العربية الموحدة التي لم تدخأل بعد حيز التطبيق في التجارة البينية‪،‬‬
‫المر الذي يشجع على السعي نحو تجديد هذه المواصفات لتعكس المستجدات الدولية الجديدة و‬
‫لتصبح أساس تداول السلع و المرجع في التفتيش بين الدول العربية‪.‬‬
‫عقب ذلك زار المتدربون معامل الخأتبارات بمركز ضبط الجودة وهي‪:‬‬
‫‪ -‬معمل الخأتبارات الميكروبيولوجية‪.‬‬
‫‪ -‬معمل التحليل الكروماتوجرافي‬
‫‪ -‬معمل اخأتبارات اللبان ومنتجاتها‬
‫‪ -‬معمل الكربوهيدرات‬
‫‪ -‬معمل اخأتبارات اللحوم والسماكا ومنتجاتها‬
‫‪ -‬معمل اخأتبارات الزيوت والصابون‬
‫‪ -‬معمل اخأتبارات المنتجات المتنوعة‬
‫بعدها انتقل المتدربون إلى معامل المعايرة الصناعية وهي‪:‬‬
‫‪ -‬معمل الصلدة‪.‬‬
‫‪ -‬معمل القوة‪.‬‬
‫‪ -‬معمل الطوال‪.‬‬
‫‪ -‬معمل الكتلة‪.‬‬

‫وفي نهاية الجولة اجتمع المتدربون برئيس الهيئة و رئيس الدارة المركزية للتوحيد القياسي‬
‫ومديرة إدارة اخأتبار المنتجات الغذائية والكيميائية ومديرة المواصفات الغذائية‪ .‬و دارت‬
‫مناقأشات طرحا من خأللها المتدربون مجموعة من السئلة حول كيفية تطوير التجهيزات‬

‫‪19‬‬
‫المعملية )المختبرية(‪ ،‬بالهيئة والتي أجيب عنها بأن هناكا ميزانية سنوية تخصص لتحديث‬
‫الجهزة بالمعامل تتراوحا قأيمتها ما بين ‪ 8 – 10‬مليين جنية مصري إلى جانب بعض المنح‬
‫التي تدعم التجهيز المعملي خأصوصا ا معامل المعايرة‪ .‬و حول ما إذا كانت علمة الجودة‬
‫اخأتيارية أم إجبارية أفيد بأن علمة الجودة اخأتيارية تمنح عند الطلب ويسدد لها رسوم‪ ،‬وعند‬
‫لة حتى يظل متمتعا ا‬
‫الحصول على علمة الجودة يكون على المنتج اللتزام بالمواصفة كام ا‬
‫بعلمة الجودة‪.‬‬
‫أما بالنسبة للحوافز المقدمة للمستشارين من خأارج الهيئة من أجل ضمان مشاركتهم في عمل‬
‫الهيئة‪ ،‬فعلم بأن الحوافز المادية رمزية جداا وإن رغابة الخبراء في ترجمة خأبرتهم العلمية في‬
‫مواصفة وطنية‪ ،‬والتي قأد تكون مرجعاا لدول أخأرى‪ ،‬هي التي تدفعهم الى المشاركة‪ ،‬علوة‬
‫على أن ثلث أعضاء اللجان هم من المنتجين ومن أصحاب الخبرة العملية والرغابة في‬
‫المشاركة بإبداء الرأي في بنود المواصفة‪.‬‬
‫وحول ما إذا كانت المواصفات منشورة على الشبكة الدولية للمعلومات وإذا ما كانت جميع‬
‫التحليلت تتم داخأل معامل الهيئة وعن شهادة المنشأ‪ ،‬تم التوضيح أن دليل المواصفات القياسية‬
‫المصرية منشور باللغة العربية على شبكة المعلومات للطلع المجاني‪ ،‬وتعمل الهيئة مع‬
‫شركة متخصصة على نشر المواصفات المصرية كاملة باللغة العربية على الشبكة الدولية‬
‫حتى يمكن الحصول عليها بواسطة الكروت الئتمانية ‪ -‬وفى الخطة أيضا ترجمة نصوص‬
‫المواصفات المصرية القياسية إلى اللغة النجليزية لتاحتها للباحثين من غاير العرب‪.‬‬
‫وتقوم معامل الهيئة بفحص السلع المصنعة محلياا والحاصلة على علمة الجودة أو الواردة إليها‬
‫من جهات ليست مجهزه بالمعامل كوزارة التموين‪ .‬وفي حالة التحاليل المتخصصة مثل بقايا‬
‫المبيدات فيتم فحصها في معامل وزارة الزراعة ‪.‬‬
‫وعن شهادة المنشأ فقد علم بأنها مطبقة في الردن‪ ،‬السعودية‪ ،‬الكويت‪ ،‬وسلطنة عمان‪ .‬وهي‬
‫تعني دخأول السلع المستوردة إلى السوق المحلي إذا كانت مدعمة بشهادة تحليل من معمل دولي‬
‫معتمد من دون تحاليل مع احتفاظ الدولة المستوردة بحق التحليل في أي وقأت‪ .‬و يقتضي وجود‬
‫اتفاقأيات ثنائية العتراف المتبادل بشهادة المنشأ وعلمة الجودة‪.‬‬
‫كما ناقأش المتدربون الفرق ما بين علمة الجودة وعلمة المطابقة وشهادة المطابقة و قأيمة‬
‫الرسوم التي تحصل عند تحليل العينات بمعامل الهيئة‪ ،‬و كان الجواب على ذلك بأن منح‬
‫علمة الجودة اخأتيارياا‪ ،‬أما علمة المطابقة فهي علمة رسمية مسجلة ومرقأمة ول تعطى إل‬
‫من هيئة التوحيد القياسي ويتم لصقها على كل وحدة من السلع‪ .‬وبالنسبة لشهادة المطابقة فهي‬

‫‪20‬‬
‫بناء‬
‫عادة للرسائل المصدرة للخارج‪ ،‬تكون ورقأية وتعطى بعد فحص عينة من النتاج وتعطى ا‬
‫على تقدم جهة النتاج بهذا‪.‬‬
‫ويتم تحصيل الرسوم وفقا لقرار من رئيس مجلس الدارة بتفويض من وزير الصناعة‪ ،‬وهى‬
‫رسوم خأدمية ل تتجاوز التكلفة الفعلية وليست بغرض الربح‪.‬‬
‫وقأد طلب مندوب موريتانيا قأائمة بالدورات التدريبية المقدمة من الهيئة كما تم إعطاء نسخ من‬
‫بعض المواصفات المصرية القياسية لبعض السلع لكل من اليمن و موريتانيا وسوريا‪.‬‬
‫وبانتهاء برنامج الزيارة أكد المسؤولون في الهيئة ترحيبهم بأي تعاون يكون من شأنه النهوض‬
‫بالمواصفات القياسية في الدول العربية‪.‬‬

‫‪ 1.4‬الممارسات الصحية السليمة للمتعاملين مع الغذاء ) أ‪.‬د‪ /.‬نبيه عبد الحميد إبراهيم أستاذ‬
‫متفرغ بمعهد بحوث تكنولوجيا الغأذية – مصر (‬

‫تم في هذه المداخألة التوضيح بأن المتعاملين مع الغذاء قأد يكونوا مسئولين عن تلوثها‪ .‬لذلك‬
‫يجب صقل الممارسات الصحية السليمة لكل المتعاملين مع الغذاء لتأمين منتج سليم و آمن‪ .‬و‬
‫يكون ذلك من خألل توفير الظروف الصحية الشخصية الجيدة‪ ،‬والتدريب الكافي لتحسين‬
‫الممارسات الصحية في التعامل مع الغاذية‪ .‬و قأد عرض المحاضر لمجمل التدابير الواجب‬
‫إتخاذها من قأبل المتعاملين مع الغاذية في المصانع من أجل ضمان سلمة المنتج‪ .‬كما عرض‬
‫لدور المصنع في توفير جميع الخامات والخدمات والوسائل الكفيلة بتطبيق أساليب الممارسات‬
‫الصحية السليمة‪ ،‬إلى جانب توفير الوسائل الرشادية الموثقة لهذه الممارسات للعاملين‪ ،‬و شدد‬
‫على أهمية البرامج التدريبية و على دوريتها‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ 2.4‬القواعد الساسية لتطبيق نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة ‪ ) HACCP‬أ‪.‬د‪/.‬‬
‫نبيه عبد الحميد إبراهيم – مصر (‬

‫إن الغرض من نظام تحليل المخاطر وتحديد نقاط التحكم الحرجة هو تقليل المخاطر الصحية‬
‫الناتجة عن أي مخاطر بيولوجية أو كيميائية أو طبيعية‪ .‬ويعتبر هذا النظام وسيلة فعالة لحماية‬
‫الغذاء‪ .‬وقأد نشأت فكرة هذا النظام عام ‪ ،1959‬إذ كان قأد أصبح واضحا أن النظم المتداولة‬
‫والتي تقوم على التفتيش النهائي على المنتج ل توفر الدرجة المطلوبة من السلمة للمستهلك‪.‬‬
‫وفى عام ‪ 1973‬ظهر أول كتاب تدريب على نظام تحليل المخاطر وتحديد نقاط التحكم‬
‫الحرجة‪ .‬ثم قأامت لجنة الدستور الخاصة بسلمة الغاذية بتعديلت على مبادئ تحليل المخاطر‬
‫ونقاط التحكم الحرجة و أصدرت في عام ‪ 1994‬خأطوطا ا إرشادية لتطبيق هذا النظام‪ .‬ولقد تم‬
‫مراجعة هذه الخطوط الموصى بها بواسطة الهيئة في دورتها الثنتي عشرة وتم اعتمادها في‬
‫عام ‪ .1997‬وقأد ألزمت العديد من الحكومات مصنعيها بهذا النظام‪.‬‬

‫ويعتمد نظام الـ ‪ HACCP‬على سبعة مبادىء هي‪-:‬‬


‫‪ (1‬القيام بتحليل المخاطر وتجهيز الجراءات الوقأائية‪.‬‬
‫‪ (2‬تحديد نقاط التحكم الحرجة‪.‬‬
‫‪ (3‬تحديد الحدود الحرجة لكل نقطة تحكم‪.‬‬
‫‪ (4‬إعداد نظام لمراقأبة نقاط التحكم الحرجة‪.‬‬
‫‪ (5‬تجهيز إجراء تصحيحي لتباعة عند انحراف احد النقاط الحرجة عن الحدود المنة‪.‬‬
‫‪ (6‬التحقق من أن النظام يعمل بفعالية‪.‬‬
‫‪ (7‬تسجيل وتوثيق كل ما هو متعلق بخطوات تطبيق هذه المبادىء‬

‫وتعتبر هذه خأطوطا ا إرشادية لجميع المنتجات ولكي يعمل نظام تحليل المخاطر وتحديد نقاط‬
‫التحكم الحرجة بكفاءة يجب أن تتوحد المبادىء السبع فتصبح وحدات مندمجة مكونة للنظام‬
‫وليست مبادىء سبع منفردة‪.‬‬
‫وقأد تركزت المناقأشات حول الدور الذي يمكن أن يلعبة الهاسب في سلمة الغذاء و إمكانية‬
‫تطبيقه خألل المراحل المختلفة من سلسلة إنتاج الغذاء‪ .‬كما تم التأكيد على أن الهاسب ليس‬
‫شهادة وإنما أسلوب تطبيق يصلح تطويعه لكل المنتجات الغذائية لتفادي وصول منتجات غاير‬

‫‪22‬‬
‫سليمة إلى السواق‪ ،‬وهناكا تجارب كثيرة يمكن السترشاد بها حيث يطبق هذا النظام في‬
‫العديد من الدول العربية‪ .‬أن تطبيق هذا النظام يضمن ليس فقط سلمة الغذاء للمستهلك بل‬
‫الوصول إلى مستوى تنافسي جيد وتأمين دخأول المنتج إلى السواق العالمية‪.‬‬
‫كما نوقأشت أيضا ا إمكانية تطبيق نظام الهاسب على الصناعات الريفية الصغيرة التي تشجعها‬
‫منظمة الفاو وتؤكد على أهميتها‪ ،‬حيث تم شرحا إمكانية تطبيق هذا النظام من خألل نقل‬
‫المعلومات إلى العاملين بشكل مبسط لتسهيل الممارسة والتطبيق دون الدخأول في التفاصيل‬
‫العلمية‪ .‬إل أنه من الضروري أن يكون المسئول عن وضع نظام الهاسب ذو خأبرة وخألفية‬
‫علمية تمكنه من التعرف على النقاط الحرجة وطرق التحكم فيها‪.‬‬

‫‪ 3.4‬قواعد المان الحيوي الخاصة بتداول الصناف الزراعية المهندسة وراثيا ً في مصر‬
‫)أ‪.‬د‪ /‬هنيه التربي – مدير معهد بحوث الهندسة الوراثية – مصر(‬

‫عرضت المحاضرة إلى أنه في بداية القرن الواحد والعشرين ومع توقأعات أن يصل تعداد‬
‫السكان إلى ‪ 15‬بليون نسمه تبدو ملمح الوضع الراهن للمن الغذائي العالمي مقلقة‪ .‬فهناكا‬
‫انخفاض في مساحة الراضي القابلة للزراعة نتيجة التدهور البيئي والمتغيرات المناخأية‬
‫بالضافة إلى تدني معدل التحسين الوراثي في المحاصيل الزراعية نتيجة إستخدام الطرق‬
‫التقليدية‪ ،‬مما يجعل من الهندسة الوراثية للصناف الزراعية بديلا لزيادة إنتاج المواد الغذائية‬
‫ولتحسين قأيمتها الغذائية مع الحفاظ على البيئة‪.‬‬

‫ثم انتقلت إلى أن المساحة المزروعة بالنباتات المهندسة وراثيا في تزايد على الصعيد الدولي‬
‫حيث أن نسبة الراضي المزروعة بالمحاصيل المهندسة وراثيا ا تبلغ ‪ % 66‬في الوليات‬
‫المتحدة و ‪ % 23‬في الرجنتين و ‪ % 6‬في كندا و ‪ % 4‬في الصين‪ .‬ويمثل فول الصويا‬
‫المهندس وراثيا والذي يحمل جينة تجعله أكثر مقاومة لنوع من مبيدات العشاب ‪ %62‬من‬
‫إجمالي الصناف‪ ،‬تتبعه الذرة ‪ %21‬ثم القطن ‪ %12‬وأخأيراا الكانول ‪. %5‬‬
‫وقأد صاحب الهندسة الوراثية نشأة ما يسمى بالمان الحيوي‪ .‬وهذا المصطلح يرمز إلى‬
‫السياسات والجراءات المتبعة لتأكيد سلمة استخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثة على كل من‬
‫النسان والحيوان والبيئة‪ .‬و لهذا الغرض أنشئت اللجنة القومية للمان الحيوي في مصر بقرار‬
‫وزاري رقأم ‪ 85‬لسنة ‪ .1995‬وهى تضم واضعي السياسات‪ ،‬والخبراء والعلماء في مجالت‬

‫‪23‬‬
‫الزراعة والصحة والصناعة والبيئة والتعليم‪ ،‬علوة على ممثلين من القطاع الخاص و خأبراء‬
‫قأانونيين‪ .‬وتختص هذه اللجنة بوضع السياسات والجراءات التي تنظم استخدام التكنولوجيا‬
‫الحديثة في مصر‪ .‬كما تتولى اللجنة مسئولية تقييم المخاطر المحتملة‪ ،‬وإصدار التراخأيص‬
‫للمنتجات المعدلة وراثيا وفقا لقواعد وإرشادات المان الحيوي‪ ،‬كما تقوم بالتنسيق مع‬
‫المنظمات الدولية وتوفير فرص التدريب والستشارات الفنية‪.‬‬
‫هذا وقأد تركزت المناقأشات حول الجدل المثار منذ التسعينات عن مأمونية الغاذية المهندسة‬
‫وراثيا ا وضرورة استخدام نظام تحليل المخاطر في دراسة الصناف المعدلة وراثيا ا نظراا لن‬
‫منظمة التجارة الدولية تلزم في حال رفض أي سلعة أن تأتي جهة الرفض بدليل علمي قأوى‬
‫ومحايد لسبب هذا الرفض‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ (5‬الستنتاجات والتوصيات‪:‬‬

‫بعدما ألقي الضوء على الدور الذي تلعبه المواصفات القياسية على المستوى المحلي و العالمي‬
‫في حماية المستهلك وانسياب التجارة خألص المشاركون في هذه الدورة التدريبية إلى‬
‫التوصيات التالية‪:‬‬

‫توصيات تخص الدول العضاء‪:‬‬

‫التنسيق المستمر خألل العام مع المختصين في البلد العربية المختلفة لتطوير‬ ‫‪‬‬
‫وتحديث المواصفات العربية وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بكل بلد عربي‬
‫)هيئة التوحيد القياسي – وزارة الصحة – وزارة الصناعة‪...‬ألخ( وبما يتواكب‬
‫مع التطورات العالمية‪.‬‬
‫العمل على إلزامية المواصفات المعنية بالمن والسلمة واعتبار الجزء المسئول‬ ‫‪‬‬
‫عن الجودة اخأتياري‪.‬‬
‫الهتمام بالبنية الساسية للمختبرات مع استمرار تدريب الكوادر على مختلف‬ ‫‪‬‬
‫مستوياتها‪.‬‬
‫توفير مصادر المعلومات الخاصة بوضع وتطبيق المواصفات القياسية في‬ ‫‪‬‬
‫التجارة السلعية وتقوية نقاط التصال وتوحيد نماذج شهادات المطابقة والمنشأ‬
‫تيسيارا للتجارة البينية‪.‬‬
‫تنسيق النشاط بين الجهزة ذات الصلة بالمواصفات القياسية وضبط الجودة لمنع‬ ‫‪‬‬
‫ازدواج القرارات من أجل رفع الكفاءة والفاعلية في تحقيق الهدف من‬
‫المواصفة‪.‬‬
‫تفعيل دور نقاط التصال واللجان الوطنية أملا في زيادة تفعيل مشاركة الدول‬ ‫‪‬‬
‫العربية في الكودكس ولجانها المختلفة ل سيما لجنة التنسيق للشرق الدنى‪.‬‬
‫تعميم الستفادة من تجرأبة المنطقة القاتصادية الخاصة‬ ‫‪‬‬

‫في العقبة في إستخدام نظام قاواعد المخاطرأة ‪ Risk Based System‬وخاصة‬

‫‪25‬‬
‫عند إستيرأاد المواد الغذائية والذي عمل على تقليل الكلفة وسسهَل من إنسياب السلع‬

‫وبنفس الوقات حسن من مستوى سلمة وحماية المستهَلك‪.‬‬

‫توصيات لمنظمة الفاو‪:‬‬

‫دعم المنظمة للدول التي تحتاج الى تطوير تشريعاتها وقأدراتها على مراقأبة‬ ‫‪‬‬
‫الغاذية‪.‬‬
‫مزيد من الهتمام والتدريب على سبل تطبيق أنظمة تحليل المخاطر والهاسب‬ ‫‪‬‬
‫من خألل دورات تدريبية خأاصة‪.‬‬
‫ضرورة تفعيل أعمال هذه الدورة بجعلها سنوية في أي بلد عربي لتبادل الراء‬ ‫‪‬‬
‫والطلع على أحدث المستجدات والتطورات للمواصفات العالمية في حال‬
‫تعديل أو تغير أو إستحداث للمواصفات العالمية في كافة التخصصات‪.‬‬
‫إلقاء مزيد من الضوء على التشريعات المتعلقة بالغاذية المنتجة بواسطة‬ ‫‪‬‬
‫الهندسة الوراثية ومدى مأمونيتها على المد الطويل‪.‬‬
‫إتاحة مزيد من الوقأت للقاء الضوء على مضافات الغاذية والملوثات بصفة‬ ‫‪‬‬
‫عامة‪.‬‬
‫مخاطبة الدول الشقيقة قأبل موعد أو تاريخ إنعقاد الدورة بشهرين على القأل حتى‬ ‫‪‬‬
‫يتسن لكل دولة عربية إعداد ورقأة عمل توضح فيها التطورات والمتغيرات‬
‫والمشاكل التي تقابل كل دولة في المجالت المختلفة لمناقأشتها بالدورة ووضع‬
‫الحلول المناسبة لها‪.‬‬
‫التأكيد على زيادة مشاركة الدول العربية في حضور مثل هذه الدورات التي‬ ‫‪‬‬
‫تسهم بصورة إيجابية في النهوض بالعمل العربي المشتركا‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫المرفق أ‬
‫مداخلت مندوبي الدول المشاركة في الدورة التدريبية‬

‫سوريا‬
‫تقوم الهيئة العامة للمواصفات القياسية السورية بإعداد مسودة لمشروع المواصفة مستمد من‬
‫المواصفات الغذائية لهيئة الدستور الغذائي وكذلك من المواصفات القياسية للعديد من الدول هذا‬
‫بالضافة الى نتائج الدراسات العلمية والتحاليل المخبرية في المخابر المعتمدة للدولة ثم تجتمع‬
‫اللجنة الخاصة بالمشروع الممثلة لجهات الدولة المعنية )وزارة الزراعة – وزارة الصحة –‬
‫وزارة التموين – هيئة البحوث الزراعية( لتناقأش مسودة المشروع وتجرى التعديلت اللزمة‬
‫وتعدها للعرض النهائي على اللجنة الدائمة لعتمادها‪.‬‬

‫وبشكل عام يراعى أن تكون المواصفات متوافقة مع مواصفات الكودكس‪.‬‬


‫كما تشكلت في سوريا ومنذ عدة سنوات لجنة الدستور الغذائي الوطنية والتي تجتمع بشكل‬
‫دوري بواقأع مرة شهريا ا تناقأش خأللها ما تم حضوره من مؤتمرات وندوات خأاصة بالكودكس‬
‫ولم يتم تفعيل اللجنة إل من بداية هذا العام حيث شاركت سوريا في اجتماع يناير عام ‪2003‬‬
‫في القاهرة وكذلك في اجتماع الكودكس بروما يوليو ‪. 2003‬‬

‫ويمكن تلخيص المعوقأات التي تواجه عملية إعداد المواصفة فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬الحاجة الماسة الى تحديث المواصفات القياسية‪.‬‬
‫‪ -‬نظراا لخصوصية المنتجات السورية هناكا عقبات في إتباع المواصفات العالمية دون تعديل‬
‫المر الذي يحتم العمل على تعديلها‪.‬‬
‫‪ -‬الحاجة إلى تأهيل كوادر العاملين في مجال تقييس الغذاء‪.‬‬
‫‪ -‬عدم توافر المخابر لدى الهيئة السورية للمواصفات وخألو سوريا من المخابر المعتمدة دولياا‪.‬‬
‫‪ -‬نقص الموارد المالية التي تسمح بحضور سوري منتظم في اجتماعات الكودكس‪.‬‬
‫‪ -‬تداخأل الخأتصاصات في مجال التشريعات والرقأابة على الغذاء‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫ليبيا‬
‫بدأ برنامج إعداد المواصفات في ليبيا منذ الستينات وصدرت أول مواصفة ليبية عام ‪1965‬‬
‫وفي عام ‪ 1995‬تم إنشاء المركز الوطني للمواصفات والمعايير القياسية والذي يتبع أمانه‬
‫التخطيط ويختص هذا المركز بإعداد وتحديث المواصفات واعتماد المواصفات العربية‬
‫والدولية كما يختص بوضع أسس ضبط الجودة والمعايرة ومنح علمات الجودة‪ .‬ويعتمد‬
‫المركز على مواصفات الكودكس كمرجع للمواصفة الليبية و المواصفة الليبية ملزمة التطبيق‬
‫في جميع بنودها‪.‬‬
‫والمركز ل يملك مختبرات خأاصة حتى الن إل أن المخطط المستقبلي هو إنشاء مختبرات‬
‫وكذلك توفير برامج تدريب للعاملين بالمركز‪.‬‬
‫وحجم القوى العاملة حوالي ‪ 40‬منهم ‪ 15‬موظف فني ويتعاون المركز مع المنظمة الدولية‬
‫والقأليمية في المواصفات كما يتعاون المركز مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين‪.‬‬
‫تم حديثا ا تشكيل اللجنة الوطنية للكودكس تحت مسمى لجنة المعايير الدولية برئاسة أمين مركز‬
‫الرقأابة على الغاذية وعضوية مجموعة من أساتذة الجامعات ومن المراكز البحثية في الجوانب‬
‫المختلفة لعداد المواصفات والتشريعات ذات العلقأة بالرقأابة على الغاذية‪.‬‬

‫التوصيات‪:‬‬
‫‪-‬توفير الجهزة والتقنيات الحديثة في المختبرات‪.‬‬
‫‪ -‬التوعية بأهمية الكودكس والدور الذي يمكن أن يلعبة في المن الغذائي‪.‬‬
‫‪ -‬تكوين جمعيات أو تنظيمات للمنتجين والمستهلكين‪.‬‬

‫الردن‬
‫مؤسسة المواصفات والمقاييس الردنية هي الهيئة الوطنية للتقييس في الردن‪ .‬وهي مؤسسة‬
‫حكومية تأسست عام ‪ 1995‬خألفا لمديرية المواصفات والمقاييس التي أنشئت عام ‪ .1972‬وهي‬
‫الجهة المسؤولة عن إصدار المواصفات القياسية الردنية والتحقق من مطابقة المنتجات لها‪،‬‬
‫وهي تقوم بالضافة الى ذلك‪ ،‬بالشراف على النظام الوطني للمقاييس والمحافظة على إدامته‪،‬‬
‫بالضافة إلى إدارة نظام لعلمة الجودة ونظام لعتماد مختبرات الخأتبار والمعايرة‪.‬‬
‫يرأس المؤسسة مجلس إدارة‪ ،‬يتألف من وزير الصناعة والتجارة رئيساا‪ ،‬ومدير عام المؤسسة‬
‫نائباا له‪ ،‬وخأمسة عشر عضواا يمثلون القطاعين العام والخاص‪ .‬ويجتمع مجلس الدارة مرة كل‬
‫شهرين على القأل لتخاذ القرارات المتعلقة بأمور المواصفات والمقاييس والخأتبار والجودة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫وتتكون مؤسسه المواصفات القياسية من عدة مديريات هي‪ :‬مديرية التفتيش‪ -‬ومديرية الرقأابة‬
‫ومديرية المقاييس ومديرية شهادات المطابقة ومديرية المصنوعات والمعادن الثمينة وهيئة‬
‫اعتماد المختبرات بالضافه إلى مديرية المختبرات ومركز المعلومات ولن الردن عضو في‬
‫منظمة التجارة الدولية فهي تراعى في إعداد مواصفاتها أن تكون متناغامة مع مواصفات‬
‫الكودكس لتسهيل التجارة وتقوم مديرية التفتيش بإعداد المواصفات القياسية الردنية وتحديثها‬
‫أو تعديلها أو سحبها إذا ما لزم المر‪.‬‬
‫وتتكون إجراءات إعداد المواصفات القياسية الردنية من الخطوات آلتية‪:‬‬
‫يطرحا مشروع المواصفة الجديدة للبحث ويعتبر مشروع مبدئي تقوم بفحصه اللجنة الفنية‬
‫والمشكلة من خأبراء الجهات المعنية مثل وزارة الزراعة والصحة والصناعة والتجارة وبعض‬
‫الجهات العلمية والجامعات إضافة إلى ممثلين من غارفة الصناعة والتجارة وبعض المنتجين‬
‫والجمعية الوطنية لحماية المستهلك‪.‬‬
‫‪ -‬وعند اكتمال دراسة المشروع يعرض كمشروع نهائي على الجهات المعنية بالضافة الى‬
‫الهيئة العامة للمواصفات القياسية المصرية والتوحيد القياسي وهيئة المواصفات السورية وتقبل‬
‫التعليقات خألل فترة إبداء الرأي وهي شهرين‪.‬‬
‫‪ -‬بعد ذلك يجتمع أعضاء اللجنة الفنية لدراسة التعديلت المقترحة والتي قأد توافق عليها أو‬
‫ترفضها بناءاا على جدية الوثائق العلمية المرفقة بالتعديلت‪.‬‬
‫‪ -‬بعد هذه الخطوة ترفع المواصفة للتصديق عليها من قأبل أعضاء مجلس الدراة والتي‬
‫باعتمادها مواصفة قأياسية تنشر بالجريدة الرسمية لتصبح سارية المفعول بعد ‪ 12‬شهر من‬
‫نشرها‪.‬‬
‫ويقوم الردن حاليا ا بتطبيق أنظمة جديدة تسهل انسياب التجارة مثل نظام تحليل المخاطر‬
‫المطبق في ميناء العقبة ونظام شهادات المطابقة في بلد المنشأ كما تقوم مؤسسة الغذاء بتسهيل‬
‫عملية الفحص والخأتبار لتيسير الجراءات على التجار‪.‬‬

‫موريتانيا‬
‫تعتبر مشكلة المن الغذائي في موريتانيا معقدة بسبب الزيادة السكانية الكبيرة والحالة المناخأية‬
‫غاير المؤاتية ويصل ما يحتاجه الفرد من الحبوب في العام إلى ‪ 176‬كجم ومن السكر ‪ 30‬كجم‬
‫ومن الزيوت ‪ 7‬كجم وتمتلك موريتانيا قأطيع حيواني كبير يقدر بحوالي ‪ 1.55‬لكل فرد بمعنى‬

‫‪29‬‬
‫أن كل موريتاني يمتلك حيوانين تقريبا ا وبالرغام من هذا تعتبر موريتانيا مستوردة لمنتجات‬
‫اللبان‪.‬‬
‫ويتم تدبير الحتياجات الغذائية عن طريق الشركة الوطنية للستيراد والتصدير والقطاع‬
‫الخاص وتتقاسم مسئولية إعداد المواصفة عدة وزارات هي‪:‬‬
‫‪ -‬وزارة الصحة والشئون الجتماعية حيث يقوم المركز الوطني بوضع المقاييس والتحاليل‬
‫والمراقأبة ويعمل هذا المركز بالتنسيق التام مع معهد باستير بباريس‪.‬‬
‫‪ -‬المركز الوطني للبيطرة والبحوث البيطرية والذي يقوم بتحليل المواد الغذائية من أصل‬
‫حيواني والتفتيش والمراقأبة‪.‬‬
‫‪ -‬المركز الوطني للبحوث الزراعية والتنمية الريفية والذي يقوم بتحليل المواد الغذائية من‬
‫أصل نباتي ومراقأبة جودة الغاذية‪.‬‬
‫‪ -‬إدارة الزراعة والبيطرة وتقوم بمراقأبة جودة المواد من أصول زراعية وحيوانية‪.‬‬
‫‪ -‬المندوبيات الزراعية وتقوم بالتفتيش والمراقأبة‪.‬‬
‫‪ -‬وزارة التجارة والصناعة التقليدية وتتبعها الشركة الوطنية للستيراد والتصدير‪.‬‬

‫‪ -‬وزارة الصيد ويتبعها المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد وتقوم‬


‫بالتحليل والمراقأبة والتفتيش ووضع المقاييس‪.‬‬
‫‪ -‬وزارة المالية وتقوم بالتحري والتفتيش ومراقأبة السعار عن طريق الجماركا‪.‬‬
‫‪ -‬وزارة المعادن والصناعة وتقوم بوضع البطاقأات البيانية على كل الصناعات‬
‫الوطنية‪.‬‬

‫السودان‬
‫منذ استقلل السودان كان عمل ضبط الجودة والرقأابة مسئولية عدد من الوزارات وهى‬
‫الزراعة والغابات –الثرة الحيوانية – الصحة – التجارة – الصناعة – مركز البحوث‬
‫الزراعية‪.‬‬
‫وفي عام ‪ 1992‬تم إنشاء الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس وبدأت تمارس مهامها عام‬
‫‪ 1992‬والهيئة بدأت تحت مظلة وزارة التجارة وانتقلت تبعيتها إلى وزارة مجلس الوزراء‬
‫ويشرف عليها وزير مجلس الوزراء‪.‬‬
‫والهيئة يتبعها نقطة التصال بالكودكس واللجنة الوطنية لدستور الغاذية وكذلك اللجان الفنية‬
‫للمواصفات وعددها ‪ 17‬لجنة للغاذية وكل لجنة مكونة من ‪ 7‬أعضاء‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫ويمكن تلخيص أهم المعوقأات لرفع مستوى أداء المواصفة السودانية فيما يلي‪:‬‬
‫* ضعف المشاركة نتيجة عدم وجود المخصصات المالية لهذا الغرض‪.‬‬
‫* تداخأل الخأتصاصات والمسئوليات والتشريعات بالصورة التي تضر‬
‫بمستوى الداء النهائي‪.‬‬
‫* ضعف البنية الساسية في معامل الخأتبار ونقص التجهيزات المعملية‬
‫الحديثة‪.‬‬

‫وهناكا جهود بذلت للتغلب على هذه المعوقأات مثل برنامج العون الفني المقدم من منظمة الفاو‬
‫في مجال مراجعة وتحديث القوانين والتشريعات وتوفير برامج تدريب لمفتشي الغاذية‬
‫بوزارتي الصحة والثروة الحيوانية علوة على برنامج العون الفني المقدم من منظمة الفاو‬
‫لتدريب العاملين في الحجر الزراعي والمن الغذائي‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫لئحة بأسماء المتحدثيــن فى الدورة‬

‫الدكتور محمد حسيب رجب‬


‫مستشار الغذاء والتغذية‬
‫‪ 10‬شارع النورس –‬
‫البإراهيمية ‪ -‬السكندريـــة‬

‫المهندسة فايزة إسماعيل‬


‫مدير دالرة المواصفات الغذائية‬
‫الهيئة المصرية العامة للتوحيد القياسي وجودة النتاج‬
‫‪ 16‬شارع تدريب المتدربإين‬
‫الميرية ‪ -‬القاهرة‬

‫الستاذ الدكتور محمد فهمي صديق‬


‫نائب رئيس المعهد الدولي لعلوم الحياة – فرع شمال أفريقيا والخليج‬
‫معهد التغذيــة‬
‫‪ 16‬شارع القصر العينـي‬
‫القاهـــرة‬

‫الدكتور نبإيه عبإد الحميد إبإراهيم‬


‫معهد أبإحاث تكنولوجيا الغأذية‬
‫مركز البإحوث الزراعية‬
‫‪ 9‬شارع الجيزة‬
‫الجيــزة‬

‫الدكتورة هنية التربإى‬


‫مديرة مركز بإحوث الهندسة الوراثية‬
‫مركز البإحوث الزراعية‬
‫‪ 9‬شارع الجيزة‬
‫الجيــزة‬

‫الدكتورة فاطمـة هاشـم‬


‫المستشارة القإليمية للغذاء والتغذيـة‬
‫منظمة الغأذية والزراعة للمم المتحدة‬
‫المكتب القإليمي للشرق الدنى‬
‫‪ 11‬شارع الصلحا الزراعي‬
‫الدقإــي‬

‫‪32‬‬
‫لئحة بأسماء المشاركين في الدورة‬

‫السودان‬ ‫مصـر‬

‫‪ -‬الستاذ المين حسن الميين‬ ‫‪ -‬السيدة فايزة السيد إسماعيل‬


‫مدير ومسئول البرامج‬ ‫مدير بإدارة المواصفات‬
‫إدارة المن الغذائي‬ ‫الهيئة المصرية العامة للتوحيد القياسي‬
‫‪ -‬السيد كامل درويش كامل‬
‫‪ -‬السيد حمدي عباس إبراهيم‬ ‫‪ -‬السيدة نجية عبد المحسن‬
‫مدير إدارة مراقإبة الغأذية والمواصفات‬ ‫‪ -‬السيدة إحسان أحمد علي‬
‫وزارة الزراعة والغابات‬ ‫‪ -‬السيد أبو زيد العيان‬
‫‪ -‬السيدة حنان حامد فؤاد‬
‫‪ -‬السيدة ماجدة علي رخيا‬
‫سوريـا‬ ‫‪ -‬السيد عاطف حسين السيد‬
‫أخصائيين أول‬
‫‪ -‬الدكتورة فاتين حاميد‬ ‫الهيئة المصرية العامة للتوحيد القياسي‬
‫مديرة تكنولوجييا الغأذية‬
‫الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية‬ ‫‪ -‬المهندس أحمد صالح محمييد‬
‫وزارة الزراعة والصلحا‬ ‫مدير عام مراقإبة الجودة‬
‫الشركة القابضة لصناعة الغأذيية‬
‫‪ -‬السيد نضيال عيدرا‬
‫كيميائي بمديريية التغذيية‬
‫الهيئة العامة السورية للمواصفات والمقاييس‬ ‫الردن‬
‫‪ -‬النسة ميينى حبايبية‬
‫‪ -‬السيد زهيير الشمياع‬ ‫مهندسة مواصفات‬
‫مهندس بمديريية التغذيية‬
‫‪ -‬السيد فلحا إبراهيم صلحا‬
‫‪ -‬المهندس عادل عثمان‬ ‫مهندس زراعي‬
‫مساعد مدير النتاج‬ ‫مدير إدارة التخطيط‬
‫المؤسسة العامة للصناعات الغذائية‬

‫‪ -‬السيدة ثيريا عيوض‬ ‫ليبإيـا‬


‫مراقإب بقطاع الصناعية‬ ‫السيد صالح يوسف دردييرة‬
‫وزارة الصناعية‬ ‫ضابط إتصال‬
‫اللجنة الستشارية القإتصادية‬
‫‪ -‬السيدة سلميى الجنيدي‬
‫مديير إدارة‬
‫المؤسسة العامة للصناعات الغذائية‬

‫اليمـن‬ ‫موريتانيـا‬

‫‪ -‬السيد محمد عبد ال الحميييري‬ ‫السيد أحمد زيدان ولد محمود‬


‫مدير عام التسويق الزراعي‬ ‫مستشار الوزير‬
‫وزارة الزراعة والمياه‬ ‫وزارة الصلحا و تنمية البيئة‬

‫‪33‬‬
‫تابإع ‪ -‬اليمـن‬ ‫تابإع ‪ -‬موريتانيـا‬

‫‪ -‬السيدة فوزية الشرعبي‬ ‫‪ -‬السيد ضياء أمادو تيجياني‬


‫خبييرة التجيارة الدولية و‬ ‫باحيث‬
‫أستاذ مساعد بجامعة تعييز‬ ‫مساعد مدير مركز البحوث الزراعية‬
‫وزارة الزراعة والمياه‬ ‫وزارة الصلحا و تنمية البيئة‬

‫مجلس الوحدة القإتصاديــة العربإية‬

‫‪ -‬السيد عبد الرزاق القبيصي‬


‫مستشــار‬
‫‪ -‬السيد حمدى عبد العليـم‬
‫مستشـار‬
‫‪ -‬السيدة مهـا صدقأـي‬
‫خأبيـرة إقأتصاديـة‬
‫‪ -‬السيد إبراهيم كامـل‬
‫مستشـار‬

‫مقررة الدورة التدريبية‪:‬‬

‫الدكتورة زهرة صالح‬


‫معهد أبحاث تكنولوجيا الغأذية‬
‫مركز البحوث الزراعية‬
‫‪ 9‬شارع الجيزة‬
‫الجيــزة‬

‫‪34‬‬

You might also like