Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 10

‫الشواهد من أبيات الشعر‬

‫باب المبتدأ والخبر‬


‫ِّي أنتما‬‫خليلي ما وافٍ بعهد َ‬
‫َّ‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ .2‬أقاطنٌ قوم سلمى أم نَ َو ْوا َظعَناَ‬
‫خبير بنو لهب فال تك ملغيا‬ ‫ٌ‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ .4‬قومي ذرا المجد بانوها‪..........‬‬
‫‪ .5‬فأما الصبر عنها فال صبرا‬
‫الدهر أجمع‬‫َ‬ ‫‪ .6‬فإن فؤادي عندك‬
‫‪ .7‬لوال اصطبار ألودَى ك ُّل ذي ِّمق ٍةَ‬
‫بنوهن أبناء الرجال األباعد‬ ‫‪ .8‬بنونا بنو أبنائنا وبناتنا‬
‫؟ وهل إال عليك المعول؟‬ ‫‪ .9‬فيا رب‪ ،‬هل إال بك النصر يرتجى عليهم‬
‫‪ .10‬أم الحليس لعجوز شهربة‬

‫"ما واف‪ .....‬أنتما"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)1‬‬


‫مجيء "أنتما" فاعال سادا مسد الخبر بعد المبتدأ الوصف "واف" المسبوق بالنفي‪ ،‬فهو اسم فاعل من فعل "وفى"‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"أقاطن قوم"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)2‬‬
‫مجيء اسم الفاعل "قاطن" مبتدأ؛ العتماده على االستفهام بالهمزة‪ ،‬فاستغنى بمرفوعه "قوم" عن الخبر‪ ،‬وهذا جائز باإلجماع‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"خبير بنو لهب"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)3‬‬
‫‪ :‬استدل الكوفيون واألخفش بهذا الشاهد على مجيء "خبير" مبتدأ‪ ،‬لكونه وصفا عامال فيما بعده‪ ،‬من دون أن يعتمد على نفي أو استفهام؛‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫ألنهم ال يشترطون ذلك‪ ،‬وعليه فـ "بنو" فاعل س َّد مس َّد الخبر‪ ،‬غير أن البصريين عدا األخفش يرون أن "خبير"‪ :‬خبر مقدم‪ ،‬و"بنو"‪ :‬مبتدأ‬
‫مؤخر‪ ،‬وهذا الراجح لدى جمهور العلماء‬
‫‪" :‬قومي ذرا المجد بانوها"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)4‬‬
‫‪ :‬وقوع "بانوها" خبرا لـ "ذرا"‪ ،‬وهو في المعنى عائد إلى "قومي"؛ ألنهم هم البانون‪ ،‬ولم يبرز الضمير؛ ألمن اللبس؛ ألن "الذرا"‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫مبنية ال بانية‪ ،‬ولو أبرزه‪ ،‬لقال‪ :‬بانيها هم‪ ،‬حيث إن الوصف كالفعل يفرد إذا أسند إلى المثنى والجمع‬
‫‪" :‬أما الصبر فال صبر"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)5‬‬
‫‪ :‬مجيء "ال صبرا" خبرا لـ "الصبر" الواقع بعد "أما"‪ ،‬والرابط بينهما العموم؛ ألن النكرة الواقعة بعد النفي‪ ،‬تفيد العموم‪ ،‬فبقوله‪" :‬ال‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫صبرا" نفي الصبر بمختلف أنواعه‪ ،‬ومنه الصبر" الواقع مبتدأ‬
‫‪" :‬أجمع"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)6‬‬
‫مجيء "أجمع" توكيدا مرفوعا للضمير المنتقل إلى الظرف‪ ،‬وهو "عندك"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬وجه االستشهاد‬
‫"اصطبار"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - )7‬موطن الشاهد‬
‫‪ " :‬وقوع "اصطبار" مبتدأ‪ ،‬وهو نكرة‪ ،‬والذي سوغ وقوعه مبتدأ‪ ،‬وقوعه بعد "لوال" وهي تشبه "ما" النافية في الجملة؛ ألنها تقتضي‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫انتفاء جوابها النتفاء شرطها‬
‫‪" :‬بنونا بنو أبنائنا"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)8‬‬
‫تقديم الخبر "بنونا" على المبتدأ‪ ،‬وهو "بنو أبنائنا" مع تساويهما فـ التعريف؛ ألن كال منهما مضاف إلى ياء المتكلم‪ ،‬وسوغ ذلك القرينة‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫المعنوية التي تعين‬
‫المبتدأ‪ ،‬وهي التشبيه الذي يقضي بأن بني األبناء مشبهون باألبناء‬
‫المعول"‬
‫َّ‬ ‫"بك النصر‪ ،‬عليك‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)9‬‬
‫تقديم الخبر المحصور بـ "إال" في الموضع الثاني‪" :‬عليك المعول" شذوذا‪ ،‬وكذا في الموضع األول‪" :‬بك النصر" إذا أعربنا "بك"‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫خبرا مقدما‪ ،‬والنصر‪ :‬مبتدأ‬
‫مؤخرا‪ ،‬وأما على ما أعربناه‪ ،‬فال شاهد فيه‪ ،‬وكان األفصح أن يقول‪" :‬وهل النصر يرتجى إال بك‪ ،‬وهل المعول إال عليك‬
‫"لعجوز"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )10‬‬
‫استشهد المؤلف بهذا البيت‪ ،‬لداللة ظاهره على تأخير الخبر المقترن بـ "الم االبتداء"‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .11‬عندي اصطبار وأما أنني جزع يوم النوى فلوج ٍد كاد يبريني‬
‫‪ .12‬ما لنا إال اتباع أحمدا‬
‫علي ولكن ملء عين حبيبها‬
‫َّ‬ ‫‪ .13‬أهابك إجالال وما بك قدرة‬
‫‪ .14‬فقالت‪ :‬حنان‪ ،‬ما أتى بك ههنا؟‬
‫‪ .15‬فلوال الغمد يمسكه لساال‬
‫يلتقيان‬
‫ِّ‬ ‫‪ .16‬وكل امرئ والموت‬
‫وأخرى ألعدائها غائظة‬ ‫‪ .17‬يداك يد خيرها يرتجى‬
‫"أما أنني جزع؛ فلوجد"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )11‬‬
‫‪ :‬وقوع المصدر المؤول من "أن وما بعدها" مبتدأ متقدما على خبره الواقع جار ومجرورا "لوجد"‪ ،‬والذي جوز تقدم المبتدأ‪ ،‬وهو مصدر‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫مؤول‪ ،‬أمن اللبس بين "أن المفتوحة الهمزة‪ ،‬وإن المكسورة الهمزة لفظا‪ ،‬وألمن اللبس بين "أن المفتوحة" الهمزة المؤكدة والتي بمعنى‬
‫"لعل" معنى‬
‫‪ " :‬ما لنا إال اتباع أحمدا "‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )12‬‬
‫خبر المحصور قدم أبدا‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"ملء عين حبيبها"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )13‬‬
‫‪ :‬تقدم الخبر "ملء عين" على المبتدأ‪ ،‬وهو "حبيبها"‪ ،‬التصال المبتدأ بضمير يعود على مالبس الخبر‪ ،‬وهو المضاف إليه‪ ،‬فلو قدم‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫المبتدأ‪ ،‬لزم عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة؛ ألن رتبة الخبر التأخير‪ ،‬وذلك غير جائز‬
‫‪ " :‬حنان "‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )14‬‬
‫مجيء "حنان" خبرا لمبتدأ محذوف‪ ،‬وحكم حذف المبتدأ هنا الوجوب‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫" فلوال الغمد يمسكه لساال "‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )15‬‬
‫‪ :‬يذهب الجمهور إلى أن الخبر بعد لوال ال يكون كونا خاصا‪ ،‬بل يجب كونه كونا عاما‪ ،‬ويجب مع ذلك حذفه‪ ،‬فإن جاء الخبر كونا خاصا في‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫كالم ما؛ فهو لحن أو مؤول‬
‫‪" :‬كل امرئ والموت يلتقيان"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )16‬‬
‫ذكر الخبر "يلتقيان" بعد الواو؛ لكونها للعطف‪ ،‬وليست نصا في المصاحبة والمعية‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬وجه االستشهاد‬
‫"يداك يد خيرها يرتجى"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -)17‬موطن الشاهد‬
‫أنشد ابن الناظم البيت للداللة على تعدد الخبر لمبتدأ واحد؛ ألنه يعتقد أن "يداك" الواقع مبتدأ‪ ،‬هو واحد في اللفظ‪ ،‬وإن كان في المعنى‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫متعددا‪ ،‬وعلى أن‬
‫المعطوف والمعطوف عليه اثنان وأراد المؤلف أن يبين خطأه في ذلك‪ ،‬ووجه تخطئته‪ :‬أن اختالف العلماء في جواز تعدد الخبر إنما وقع‬
‫فيما كان المبتدأ فيه واحدا في اللفظ والمعنى معا‪ ،‬وكان الخبر متعددا في اللفظ والمعنى أيضا‪ ،‬بحيث يصلح كل واحد من الخبرين؛ ألن يكون‬
‫خبرا عن ذلك المبتدأ‪ ،‬ويصح حمله وحده عليه‪ ،‬ويفيد معه فائدة يحسن السكوت عليها‪ ،‬فأما إذا كان الخبر متعددا في اللفظ فقط‪ ،‬كما في قولهم‪:‬‬
‫"الرمان حلو حامض"‪ ،‬أو عطف ثانيهما على أولهما‪ ،‬نحو‪" :‬إبراهيم كاتب وشاعر" فإنه ال يكون من موضع الخالف بين العلماء‪ ،‬وأخيرا‪:‬‬
‫بقي أن نعلم أن التعدد في الشاهد‪ ،‬من باب التعدد المطلق‬

‫باب األفعال الداخلة على المبتدأ والخبر‬


‫‪ .18‬فقلت يمين هللا أبرح قاعدا‬
‫‪ .19‬صاح شمر وال تزل ذاكر الموت‬
‫‪ .20‬وال زال منهال بجرعائك القطر‬
‫‪ .21‬وكونك إياه عليك يسير‬
‫أخاك إذا لم تلفه لك منجدا‬ ‫‪ .22‬وما كل من يبدي البشاشة كائنا‬
‫أحبك حتى يغمضَ الجفنَ ِّ‬
‫مغمض‬ ‫‪ .23‬قضى هللا يا أسماء أن لست زائال‬
‫لذاته ِّ‬
‫بادكَار الموت والهرم‬ ‫‪ .24‬ال طيب للعيش ما دامت منغصة‬
‫‪ .25‬على السن خيرا ال يزال يزيد‬
‫‪ .26‬بما كان إياهم عطية عودا‬
‫‪ .27‬باتت فؤادي ذات الخال سالبة‬
‫"أبرح قاعدا"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )18‬‬
‫إعمال "أبرح" عمل كان؛ ألنه تقدم عليه النفي تقديرا‪ ،‬وإن لم يظهر لفظا؛ ألن المعنى‪ :‬ال أبرح قاعدا‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫ذاكر"‬
‫"ال تزل َ‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )19‬‬
‫إعمال "تزل" عمل "كان"؛ ألنها سبقت بحرف النهي "ال" وهو شبيه بالنفي‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"ال زال"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )20‬‬
‫مجيء "زال" ناقصة عاملة عمل "كان" في رفع االسم‪ ،‬ونصب الخبر؛ لتقدم "ال" الدعائية عليها‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"كونك إياه"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )21‬‬
‫إجراء مصدر "كان" الناقصة مجراها في رفع االسم‪ ،‬ونصب الخبر‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"كائنا أخاك"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )22‬‬
‫إعمال اسم الفعل "زائال" عمل كان الناقصة‪ ،‬فرفع اسما‪ ،‬ونصب خبرا‪ ،‬كما بينا في اإلعراب‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫" زائال أحبك "‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )23‬‬
‫إعمال اسم الفعل "كائنا" عمل كان الناقصة‪ ،‬فرفع اسما‪ ،‬ونصب خبرا‪ ،‬كما بينا في اإلعراب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬وجه االستشهاد‬
‫"ما دامت منغصة لذاته"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -)24‬موطن الشاهد‬
‫تقدم خبر "دام" على اسمها‪ ،‬وعلى هذا الوجه الذي أراده المؤلف وقع الفصل بين العامل وهو "منغصة" ومتعلقه "بادكار" بأجنبي‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫عنهما‪ ،‬وهو لذاته‬
‫"خيرا ال يزال يزيد"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )25‬‬
‫تقدم معمول خبر "ال يزال" خيرا على "ال يزال" نفسها‪ ،‬وتقدم المعمول‪ ،‬يتبعه تقدم العامل؛ ألن األصل في المعمول أن يقع بعد عامله‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"بما كان إياهم عطية عودا"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )26‬‬
‫‪ :‬تقديم معمول خبر "كان" وهو "إياهم" على اسمها‪ ،‬وهو "عطية" علما أنه ليس بظرف أو جار ومجرور‪ ،‬وتقدمه هذا على رأي‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫الكوفيين‪ ،‬وأما البصريون ال يجيزون‬
‫‪" :‬باتت فؤادي ذات الخال سالبة"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )27‬‬
‫تقدم معمول خبر "بات" فؤادي على الخبر "سالبة" بعد الفعل الناسخ "بات" ألن "فؤادي" مفعول به لـ "سالبة"‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬

‫‪ .28‬أنت تكون ماجد نبيل‬


‫‪ .29‬على كان المسومة العراب‬
‫كرام‬
‫وجيران لنا كانوا ِّ‬
‫ٍ‬ ‫‪.30‬‬
‫‪ .31‬إن ظالما أبدا وإن مظلوما‬
‫الدهر ذو بغي ولو َملَكَا‬
‫َ‬ ‫‪ .32‬ال يأمن‬
‫‪ .33‬من لَد شوال فإلى إتالئِّها‬
‫‪ .34‬أبا خراشة أما أنت ذا نفر‬
‫‪ .35‬أزمان قومي والجماعة كالذي‬
‫‪ .36‬فإن لم تك المرأة أبدت وسامة‬
‫‪ .37‬والك اسقني إن كان ماؤك ذا فضل‬

‫"أنت تكون ماجد"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )28‬‬


‫‪ :‬زيادة "تكون" بين المبتدأ والخبر‪ ،‬وهي بلفظ المضارع‪ ،‬وزيادتها في هذه الحالة قليلة؛ ألن الثابت زيادتها وهي بلفظ الماضي‪ ،‬واعتبار‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫زيادتها هنا شاذة‬
‫‪" :‬على كان المسومة"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )29‬‬
‫زيادة "كان" بين الجار والمجرور‪ ،‬وحكم زيادتها بينها شاذ؛ ألن الجار والمجرور كالشيء الواحد‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"وجيران لنا كانوا كرام"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )30‬‬
‫‪ :‬استشهد بعضهم بهذا البيت على زيادة "كان" بين الصفة والموصوف‪ ،‬أي‪ :‬بين "كرام" و"جيران"‪ ،‬وممن ذهب هذا المذهب سيبويه‪،‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫ورد المؤلف عليه أن من شرط زيادة "كان" أن تزاد وحدها وليس مع اسمها‪ ،‬وأنكر زيادتها في هذا البيت‬
‫"إن ظالما‪ ،‬إن مظلوما"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )31‬‬
‫‪ :‬حذف "كان" مع اسمها في الموضعين مع بقاء خبرها‪ ،‬وحكم حذفها مع اسمها‪ ،‬مع بقاء خبرها جائز باتفاق‪ ،‬وبكثرة بعد "إن" و"لو"‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫الشرطيتين‪ ،‬كما أوضح المؤلف في المتن‬
‫‪" :‬ولو ملكا"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )32‬‬
‫حذف كان مع اسمها مع بقاء خبرها بعد "لو" الشرطية‪ ،‬وحكم هذا الحذف الجواز باتفاق‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"من لد شوال"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )33‬‬
‫حذف "كان" واسمها‪ ،‬مع بقاء خبرها‪ ،‬وهو "شوال" بعد "لد"‪ ،‬وحكم هذا الحذف القلة‪ ،‬وعده ابن عقيل شاذا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬وجه االستشهاد‬
‫"أما أنت ذا نفر"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -)34‬موطن الشاهد‬
‫حذف "كان" الناقصة وحدها‪ ،‬والتعويض عنها بـ "ما" الزائدة‪ ،‬المدغمة في نون "أن" المصدرية‪ ،‬وبقاء اسمها‪ ،‬وهو الضمير‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫المنفصل "أنت"‪،‬‬
‫وكذا خبرها‪" :‬ذا نفر"‬
‫"أزمان قومي"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )35‬‬
‫حذف "كان" وحدها من دون أن يتقدم عليها "أن" المصدرية‪ ،‬ولم يعوض عنها بـ "ما"‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"لم تك المرآة"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )36‬‬
‫حذف نون "تكن" المجزوم بسكون النون‪ ،‬على الرغم من أنه وليها ساكن‪ ،‬وحذف "النون" في هذه الحالة ضرورة عند الجمهور جائزة‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫عند يونس بن حبيب شيخ‬
‫سيبويه‬
‫"والك اسقني"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )37‬‬
‫حذف نون "لكن" التي لو ذكرت‪ ،‬لكانت متحركة بالكسر؛ اللتقاء الساكنين‪ :‬سكون نونها‪ ،‬وسكون السين في "اسقني"‪ ،‬وحذفها هنا‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫نظير حذف النون من‬
‫"يكن" إذا وليها ساكن‬

‫‪ .38‬بني غدانة ما إن أنتم ذهب‬


‫وما صاحب الحاجات إال معذبا‬ ‫‪ .39‬وما الدهر إال َم ْنجَنونا بأهله‬
‫‪ .40‬وما خذ ٌل قومي فأخضع للعدى‬
‫‪ .41‬إذ هم قريش وإذ ما مثلهم بشر‬
‫‪ .42‬وما كل من وافى ً‬
‫منى أنا عارف‬
‫‪ .43‬فما كل حين من توالي مواليا‬
‫‪ .44‬فأنا ابن قيس ال براح‬
‫‪ .45‬يبغي جوارك حين الت مجير‬
‫‪ .46‬الت َهنَّا ذكرى جبَيرةَ‬
‫‪ .47‬إن هو مستوليًا على أحد‬

‫"ما إن أنتم ذهب"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )38‬‬


‫‪ :‬إهمال "ما" لوقوع "إن" الزائدة بعدها على رواية الرفع في "ذهب"؟ وروي البيت بنصب "ذهبا"؟ وهي رواية يعقوب بن السكيت‪،‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫حيث خرجها على أن "إن" الواقعة بعد "ما" زائدة‪ ،‬كما قال الجمهور‬
‫‪" :‬ما الدهر إال منجنونا‪ ،‬ما صاحب الحاجات إال معذبا"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )39‬‬
‫‪ :‬استشهد بظاهر البيت يونس بن حبيب‪ ،‬والشلوبين وغيرهما‪ ،‬فجعلوا "ما" في الموضعين عاملة عمل "ليس" على الرغم من انتقاض‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫خبرها بـ "إال"؛ ألنهم يزعمون أن انتقاض نفي الخبر بـ "إال" ال يمنع إعمال "ما"‬
‫‪" :‬ما خذل قومي"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )40‬‬
‫‪ :‬إبطال عمل "ما" لتقدم الخبر على المبتدأ‪ ،‬وفي هذا دليل على أن من شرط إعمال "ما" ليس أن يتقدم اسمها على خبرها‪ ،‬وفي هذا‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫خالف‪ ،‬بين جمهور النحاة وغيرهم‪ ،‬وإبطال عملها‪ ،‬لتقدم الخبر على المبتدأ رأي الجمهور‬
‫‪" :‬ما مثلهم بشر"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )41‬‬
‫إعمال "ما" عمل "ليس" مع تقدم خبرها على اسمها‪ ،‬وحكم هذا اإلعمال الشذوذ عند سيبويه‪ ،‬وقال في بيت الفرزدق‪ :‬ال يكاد يعرف‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"ما كل من وافى منى أنا عارف"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )42‬‬
‫إهمال "ما"‪ ،‬لتقدم معمول الخبر‪ ،‬وهو "كل" على المبتدأ‪ ،‬وهذا المعمول‪ ،‬ليس ظرفا وال جارا ومجرورا‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"ما كل حين من توالي مواليا"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )43‬‬
‫إعمال "ما" مع تقدم معمول الخبر‪ ،‬وهو "كل حين"‪ ،‬والذي سوغ ذلك كون المعمول ظرفا‪ ،‬ومعلوم أن الظروف‪ ،‬والجار والمجرور‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫يتسع فيها‬
‫"ال براح"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -)44‬موطن الشاهد‬
‫إعمال "ال" عمل "ليس" فرفع بها االسم "براح"‪ ،‬وحذف خبرها‪ ،‬وأما حكم حذف خبرها‪ ،‬فجائز باتفاق على األغلب‪ ،‬كما في المتن‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"الت مجير"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )45‬‬
‫إهمال "الت"؛ لعدم دخولها على الزمان؛ ألن "الت" ال تعمل في غير الحين‪ ،‬أي‪ :‬الزمن‪ :‬وال بد من حذف أحد معموليها‪ ،‬والغالب حذف‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫اسمها‪ ،‬وحذف خبرها‬
‫وبقاء اسمها قليل‪ ،‬وإلى هذا أشار الناظم‬
‫"الت هنا ذكرى جبيرة"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )46‬‬
‫‪ :‬إهمال "الت" ألنها دخلت على غير زمان‪ ،‬كما أشار المصنف؛ ألن "هنا" إسم إشارة إلى المكان البعيد‪ ،‬ومعلوم أن "الت" النافية‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫العاملة عمل "ليس" ال تعمل‬
‫إال في أسماء الزمان‪ ،‬ولهذا‪ ،‬فإن محاولة إعمالها في "هنا" وهي على أصلها غير جائزة ألنها ال تعمل في المصدر أو اسم المكان‪ ،‬ولهذا‬
‫أهملت سواء أتعلقت "هنا" بـ "ذكرى" أو بمحذوف الخبر المقدم؛ ألن "ذكرى" على الوجهين مبتدأ مرفوع كما أعربنا‬
‫‪" :‬إن هو مستوليا"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )47‬‬
‫إعمال "إن" عمل "ليس" على مذهب الكوفيين‪ ،‬ومن وافقهم من البصريين‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬

‫ب‬
‫بمغن فتيال عن سواد بن قار ِّ‬
‫ٍ‬ ‫‪ .48‬وكن لي شفيعا يوم ال ذو شفاعة‬
‫بأعجلهم‪ ،‬إذ أجشع القوم أعجل‬ ‫‪ .49‬وإن مدت األيدي إلى الزاد لم أكن‬
‫‪ .50‬فلما دعاني لم يجدني بقع َد ِّد‬
‫بالمجرب‬‫َّ‬ ‫‪ .51‬فإنك مما أحدثَتْ‬
‫ت بهيِّ ِّن‬ ‫‪ .52‬ولكنَّ ً‬
‫أجرا لو فعل ِّ‬
‫‪ .53‬أال ليت ذا العيش اللذيذ بدائم‬

‫"بمغن"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )48‬‬


‫دخول الباء الزائدة على خبر "ال" النافية العاملة عمل "ليس"‪ ،‬وحكم دخولها على خبر "ال"‪ :‬الجواز مع القلة‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"بأعجلهم"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )49‬‬
‫إدخال الباء الزائدة في خبر مضارع "كان" المنفي بـ "لم" وحكم إدخال الباء في الخبر هنا جائز مع القلة‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"بقعدد"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )50‬‬
‫‪ :‬زيادة "الباء" في المفعول الثاني لـ "يجد" المنفي بـ "لم"‪ ،‬ومعلوم أن "يجد" من أخوات "يظن"‪ ،‬التي ماضيها "ظن"‪ ،‬أي‪ :‬هو من‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫النواسخ‪ ،‬والنواسخ تدخل على المبتدأ أو الخبر‪ ،‬كما هو معلوم‪ ،‬فـ "قعدد" أصلها‪ :‬خبر‪ ،‬فالزيادة داخلة على ما أصله خبر في الشاهد‬
‫‪" :‬بالمجرب"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )51‬‬
‫زيادة "الباء" في خبر "إن" وهو المجرب‪ ،‬وهذا نادر في اللغة‪ ،‬وزيادة "الباء" على جعل المجرب اسم فاعل‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"لكن أجرا ‪ ...‬بهين"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )52‬‬
‫زيادة "الباء" في خبر "لكن" المشددة النون‪ ،‬وحكم زيادة "الباء" في هذا الموضع أنه نادر‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"ليت ذا العيش بدائم"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )53‬‬
‫زيادة "الباء" في خبر "ليت"‪ ،‬وحكم زيادتها هنا أنها نادرة‪ ،‬وال يكاد ينسج على منوالها‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫باب أفعال المقاربة‬
‫‪ .54‬فأبْت إلى فهم وما كدت آئبا‬
‫من األكوار مرتعها قريب‬ ‫‪ .55‬وقد جعلت قلوص بني سهيل‬
‫ثوبي فأنهض نهض الشارب السكر‬ ‫‪ .56‬وقد جعلت إذا ما قمت يثقلني‬
‫‪ .57‬وأسقيه حتى كاد مما أبثه تكلمني أحجاره ومالعب ْه‬
‫‪ .58‬وماذا عسى الحجاج يبلغ جهْده‬
‫إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا‬ ‫التراب ألوشكوا‬
‫َ‬ ‫‪ .59‬ولو س ِّئل الناس‬
‫ج قريب‬‫يكون وراءه فر ٌ‬ ‫‪ .60‬عسى الكرب الذي أمسيت فيه‬
‫في بعض غراته يوافقها‬ ‫‪ .61‬يوشك من فر من منيته‬
‫‪ .62‬كرب القلب من جواه يذوب‬
‫‪ .63‬كادت النفس أن تفيض عليه‬

‫"وما كان آئبا"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )54‬‬


‫عمل "كاد" عمل "كان" ومجيء خبرها اسما مفردا‪ ،‬وحكم مجيء خبر كاد اسما مفردا شاذ‪ ،‬ال يقاس عليه‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )55‬‬
‫ال شاهد في البيت‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"جعلت يثقلني ثوبي"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )56‬‬
‫‪ :‬وقوع خبر "جعل" فعل مضارعا "يثقلني" وقد رفع اسما ظاهرا‪ ،‬هو "ثوبي" مضاف إلى ضمير عائد إلى اسم جعل كما يدل ظاهر البيت‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫وذلك غير جائز عند النحويين؛ ألنهم يشترطون في أفعال الشروع أن تكون أخبارهم مضارعة رافعة لضمير مستتر يعود إلى االسم‪ ،‬فكان عليه‬
‫أن يقول‪" :‬جعلت أثقل"‬
‫‪" :‬كاد تكلمني أحجاره"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )57‬‬
‫‪ :‬وقوع خبر كاد فعال مضارعا رافعا االسم الظاهر المضاف إلى ضمير االسم‪ ،‬وهو كالشاهد السابق‪ ،‬ولذا أعربناه اإلعراب الذي يتفق‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫والقاعدة‬
‫‪" :‬عسى الحجاج يبلغ جهده"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )58‬‬
‫‪ :‬رفع المضارع الواقع خبرا لـ عسى وهو "يبلغ" اسما ظاهرا مضافا إلى ضمير عائد إلى اسم عسى‪ ،‬وهو "جهده"‪ ،‬وهذا سائغ في‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"عسى" من دون أخواتها على رأي الجمهور‬
‫‪" :‬أوشكوا‪ .....‬أن يملوا"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )59‬‬
‫مجيء خبر "أوشك" فعال مضارعا مقترنا بـ "أن" وحكم اقتران جواب "أوشك" بـ "أن" الجواز مع التغليب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬وجه االستشهاد‬
‫"يكون وراءه‪"......‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -)60‬موطن الشاهد‬
‫مجرد من "أن"‪ ،‬وحكم مجيئه مجردا منها الجواز مع القلة‬
‫مجيء خبر "عسى" جملة فعلية‪ ،‬فعلها مضارع َّ‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"يوشك من‪ .......‬يوافقها"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )61‬‬
‫مجيء خبر "يوشك" جملة فعلية‪ ،‬فعلها مضارع مجرد من "أن"‪ ،‬وحكم تجرده منها الجواز مع القلة‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"كرب القلب‪ ......‬يذوب"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )62‬‬
‫مجيء خبر "كرب" جملة فعلية‪ ،‬فعلها مضارع مجرد من "أن"‪ ،‬وحكم مجيئه مجردا منها الجواز مع التغليب‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"أن تفيض"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )63‬‬
‫اقتران خبر "كاد" بـ "أن" وحكم اقتران خبرها بها الجواز مع القلة كما في المتن‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .64‬وقد كربت أعناقها أن تقطعا‬
‫‪ .65‬يوشك من فر من منيته‬
‫يقينا لرهن بالذي أنا كائد‬ ‫‪ .66‬أموت أسى يوم الرجام وإنني‬
‫‪ .67‬أب ِّن َّي إن أباك كارب يومه‬
‫‪ .68‬فإنك موشكٌ أن ال تراها‬

‫"أن تقطعا"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )64‬‬


‫‪ :‬مجيء خبر "كرب" مضارعا مقترنا بـ "أن" وحكم هذا االقتران جائز مع القلة‪ ،‬وفي الشاهد رد على سيبويه الذي لم يحك فيه غير‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫التجرد‪ ،‬فالبيت حجة عليه‬
‫‪- :‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )65‬‬
‫مر تخريج هذا الشاهد‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"أنا كائد"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )66‬‬
‫‪ :‬استعمال "كائد" اسم الفاعل من "كاد" على هذه الرواية غير أن المؤلف صوب رواية "كابد" بالباء‪ ،‬من المكابدة‪ ،‬وعلى تلك الرواية‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫فال شاهد فيه‪ ،‬وقد اعتمد تلك الرواية ابن السكيت في شرح ديوان كثير عزة‬
‫‪" :‬كارب يومه"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )67‬‬
‫استعمال اسم فاعل "كرب" الناقصة على زعم جماعة من النحاة‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"موشك"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )68‬‬
‫‪ :‬استعمال اسم الفاعل "موشك" من أوشك الناقصة‪ ،‬وإعماله عمل فعله‪ ،‬فرفع االسم‪ ،‬وهو الضمير المستتر فيه‪ ،‬ونصب الخبر‪ ،‬وهو‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫المصدر المؤول من "أن وما بعدها" وما يدل على عمله عمل فعله اقتران خبره بـ "أن" المصدرية كذلك‬

‫باب األحرف الثمانية الداخلة على المبتدأ والخبر‬


‫ساها نار كأس وعلَّها‬ ‫‪ .69‬فقلت‪َ :‬‬
‫ع َ‬
‫‪ .70‬أقول لها لعلي أو عساني‬
‫‪ .71‬إذا أنه عبد القفا واللهازم‬
‫أنى أبو ذَ َّيا ِّلكَ ال َّ‬
‫ص ِّبي ِّ‬ ‫‪ .72‬أو تحلفي بربك العلي ِّ‬
‫لَ َال متَشابهان وال سواء‬ ‫‪ .73‬وأعلَم إنَّ تسليما وتركا‬
‫‪ .74‬ولكنما يقضَى فسوف يكون‬
‫‪ .75‬قالت أال ليتما هذا الحمام لنا‬
‫يدا أبي العباس والصُّيوفا‬ ‫‪ .76‬إن الربيع الجود والخريفا‬
‫‪ .77‬فإنَّ لنا األ ُّم النجيبة واألب‬
‫‪ .78‬ولكنَّ عمي الطيب األصل والخال‬

‫"عساها نار كأس"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )69‬‬


‫‪ :‬مجيء "عسى" بمعنى "لعل" واتصل بها ضمير "ها" النائبة‪ ،‬فنصب محال بها‪ ،‬ورفع ما بعده على الخبرية‪ ،‬وفي هذا دليل على عملها‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫عمل "إن"‬
‫‪" :‬عساني"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )70‬‬
‫‪ :‬استعمال "عسى" حرفا بمعنى "لعل" ومجيء اسمه ضميرا‪ ،‬وهو ال يأتي إال ضميرا عندما يستعمل عسى استعمال "لعل" أي حرفا يفيد‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫الترجي‬
‫‪" :‬إذا أنه"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )71‬‬
‫جواز فتح وكسر همزة "إن" بعد إذا الفجائية‪ ،‬فالفتح على تقديرها مع معموليها بالمفرد‪ ،‬والكسر على تقديرها جملة‪ ،‬وهي في ابتدائها‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"أني"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )72‬‬
‫‪ :‬رويت "أن" بكسر الهمزة وفتحها‪ ،‬والوجهان جائزان‪ ،‬فمن كسرها عد "إن" وما دخلت عليه جملة جواب القسم‪ ،‬ال محل لها من‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫اإلعراب‪ ،‬ومن فتح همزتها‪ ،‬جعلها مع معموليها في تأويل مصدر مجرور بحرف جر محذوف متعلق بـ "تحلفي"‪ ،‬وقد سدت مسد الجواب‪،‬‬
‫والتقدير‪ :‬أو تحلفي على أبوتي لهذا الصبي‪ ،‬وال يجوز أن تكون جوابا للقسم؛ ألن جواب القسم‪ ،‬ال يكون إال جملة‬
‫‪" :‬لال متشابهان"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )73‬‬
‫‪ :‬دخول الالم المزحلقة في خبر "إن" المنفي "ال متشابهان"‪ ،‬وحكم دخول الالم في هذه الحالة شاذ‪ ،‬وذهب ابن عصفور والفراء من قبله‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫إلى أن الهمزة مفتوحة‪ ،‬والالم زائدة‪ ،‬وليست لالبتداء‬
‫‪" :‬ولكنما"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )74‬‬
‫إعمال "لكن" مع اتصالها بـ "ما"؛ ألن "ما" هذه موصولة ال زائدة‪ ،‬بدليل عود الضمير في "يقضى" عليها‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬وجه االستشهاد‬
‫"ليتما هذا الحمام لنا"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -)75‬موطن الشاهد‬
‫‪ :‬روي هذا الشاهد برفع الحمام على إهمال "ليت"‪ ،‬وبنصبه على إعمالها‪ ،‬وفي هذا الشاهد دليل على أن "ما" غير الموصولة‪ ،‬إذا ما‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫اتصلت بـ "ليت" ال يلزم أن تكفها عن العمل‪ ،‬بل يجوز اإلعمال واإلهمال‪ ،‬وإن كان اإلعمال أرجح‬
‫‪" :‬والخريفا‪ .....‬والصيوفا"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )76‬‬
‫عطف الشاعر "الخريف" على اسم "إن" بالنصب قبل أن يجيء بالخبر الذي هو "يدا" وعطف الصيوف" على اسم "إن" بالنصب بعد‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫أن جاء بخبر "إن"‪ ،‬وفي‬
‫هذا داللة على جواز العطف على اسم "إن" قبل المجيء بالخبر وبعده‬
‫‪" :‬واألب"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )77‬‬
‫عطف "األب" بالرفع على محل اسم "إن" بعد إتيانه بالخبر "لنا"‪ ،‬وهذا المراد من ا الستشهاد به عند الناظم‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"والخال"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )78‬‬
‫عطف "الخال" مرفوعا على محل اسم "لكن" بعد أن جاء بالخبر "الطيب األصل" وهذا العطف على المحل من باب عطف‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫المفرد على المفرد‬

‫‪ .79‬فإني وقيار بها لغريب‬


‫بغاة ما بقينا في شقاق‬ ‫‪ .80‬وإال فاعلموا أنا وأنتم‬
‫وإن لم تبوحا بالهوى دنفان‬ ‫‪ .81‬خليلي‪ ،‬هل طب؟ فإني وأنتما‬
‫في بلدة ليس بها أنيس‬ ‫‪ .82‬يا ليتني وأنت يا لميس‬
‫المعادن‬
‫ِّ‬ ‫‪ْ .83‬‬
‫وإن مالكٌ كانت كرا َم‬
‫شلَّتْ يمينك إن قتلتَ لَمس ِّل ًما‬‫‪َ .84‬‬
‫وأَ ْنكَ هناك تكون الثماال‬ ‫‪ .85‬بِّأَنكَ ربيع وغيث مريع‬
‫ْ‬
‫‪ .86‬علموا أن يؤملون فجادوا‬
‫"فإني وقيار لغريب"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )79‬‬
‫‪ :‬عطف "قيار" على محل اسم "إن" قبل استكمال الخبر "غريب"‪ ،‬وهذا على مذهب الكسائي والفراء‪ ،‬اللذين أجازا العطف بالرفع على‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫محل اسم "إن" قبل استكمال الخبر‪ ،‬كما في المتن‬
‫‪" :‬أنا وأنتم بغاة"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )80‬‬
‫عطف "أنتم" على محل اسم "أن" قبل استكمال الخبر "بغاة" وهذا المراد من االستشهاد بالبيت‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"فإني وأنتما دنفان"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )81‬‬
‫تعين كون "أنتما" مبتدأ‪ ،‬و"دنفان" خبره‪ ،‬وخبر "إن" محذوف؛ لِّداللة خبر المبتدأ عليه‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫"ليتني وأنت"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )82‬‬
‫‪ :‬عطف "أنت" وهو ضمير رفع على محل اسم "ليت" قبل استكمال الخبر‪ ،‬في هذا‪ ،‬داللة على جواز العطف على محل اسم "ليت" كذلك‪،‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫وبين المؤلف تخريج الجمهور في المتن‬
‫‪" :‬إن مالك كانت"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )83‬‬
‫‪ :‬ترك الم االبتداء التي تجتلب في خبر المبتدأ الواقع بعد "إن" المخففة المهملة؛ لِّلتفريق بينها وبين "إن" النافية‪ ،‬واستغني عن الالم في‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫الشاهد؛ لِّوجود قرينة معنوية‪ ،‬تدل على أن "إن" غير نافية؛ وذلك ألن المقام للمدح واالفتخار‪ ،‬كما يدل عليه صدر البيت‪ ،‬ال للنفي‬
‫‪" :‬إن قتلت لمسلما"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )84‬‬
‫مجيء فعل غير ناسخ بعد "إن" المخففة من الثقيلة المهملة‪ ،‬وحكم مجيء الفعل غير الناسخ بعد المهملة نادر‪ ،‬وال يقاس عليه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬وجه االستشهاد‬
‫"بأنك ربيع‪ ،‬وأنك تكون"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -)85‬موطن الشاهد‬
‫مجيء اسم "أن" المؤكدة المخففة من الثقيلة في الموضعين ضمير مخاطب‪ ،‬ومذكور في الكالم‪ ،‬والغالب أن يكون ضمير شأن‪ ،‬وأن‬ ‫‪:‬‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫يكون محذوفا‪ ،‬والشاهد –‬
‫عند الجمهور‪ -‬شاذ أو ضرورة‬
‫‪" :‬أن يؤملون"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )86‬‬
‫‪ :‬مجيء "أن" المخففة من الثقيلة عاملة‪ ،‬واسمها ضمير الشأن المحذوف‪ ،‬وخبرها‪ :‬جملة "يؤملون"‪ ،‬ولم يفصل بينها وبين الجملة‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫الفعلية ذات الفعل المتصرف‪،‬‬
‫وغير المفيد الدعاء‪ ،‬بفاصل‪ ،‬وحكم عدم الفصل بينها وبينه بفاصل نادر عند الجمهور‬

‫‪ْ .87‬‬
‫كأن وريديه رشا ٌء خل ْب‬
‫سلَ ْم‬
‫كأن ظبية تعطو إلى وارق ال َّ‬ ‫‪ْ .88‬‬
‫‪ .89‬كأن ثدياه حقان‬
‫َ‬
‫كأن قد ألَ َّما‬
‫‪ .90‬ال يهولَنَّكَ اصطالء لظى الحر ب فمحذورها ْ‬

‫"كأن وريديه رشاء"‬ ‫‪:‬‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )87‬‬


‫‪ :‬مجيء "كأن" مخففة من الثقيلة‪ ،‬ومجيء اسمها مذكورا‪ ،‬وكذا خبرها الذي جاء مفردا غير جملة‪ ،‬وحكم ظهور اسمها‪ ،‬ومجيء خبرها‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫مفردا الجواز من غير ضرورة وال شذوذ‬
‫‪" :‬كأن ظبية"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )88‬‬
‫‪ :‬حذف اسم "كأن" على رواية رفع ظبية من غير أن يكون ضمير شأن وإفراد خبرها على هذه الرواية‪ ،‬وأما على رواية نصب "ظبية"‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫ففيه دليل على جواز ذكر اسم "كأن" المخففة في الكالم‪ ،‬والوجهان جائزان‬
‫‪" :‬كأن ثدياه حقان"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )89‬‬
‫‪ :‬حذف اسم "كأن" المخففة من الثقيلة‪ ،‬ومجيء خبرها جملة اسمية‪ ،‬ولم يفصل بينها وبين كأن فاصل‪ ،‬وهذا جائز على التغليب؛ ألنها ال‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫تحتاج إلى فاصل‬
‫‪" :‬كأن قد ألما"‬ ‫موطن الشاهد‬ ‫‪- )90‬‬
‫ماض‪ ،‬ولذا‪ ،‬فصل بينهما بـ "قد"‬
‫ٍ‬ ‫‪ :‬مجيء "كأن" مخففة من الثقيلة‪ ،‬واسمها ضمير الغيبة المحذوف‪ ،‬ومجيء خبرها جملة فعلية‪ ،‬فعلها‬ ‫وجه االستشهاد‬ ‫‪-‬‬
‫على القياس‬

You might also like