الخطبة والإكليل الماروني2017 01 22 12 03 09

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 40

‫رتبـــــــــــة‬

‫الخطبـــــــة واإلكـــلـــيـل‬
‫بحسب طقس الكنيسة االنطاكية‬
‫السريانية المارونية‬
‫إعداد اللجنة البطريركية للشؤون الطقسية‬

‫بكركي – ‪2004‬‬

‫‪1‬‬
‫سجل التفويضات‬
‫عدد ‪2004/1460‬‬
‫مرسوم بطريركي‬
‫عمالً بتوجيهات المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني – دستور في الليتورجيا المقدسة‬
‫التي حرصت كنيستنا المارونية على اتباعها‪ ،‬فأعادت النظر في بعض كتبها الطقسية‪،‬‬
‫وبنا ًء على القانون ‪ 656‬من مجموعة قوانين الكنائس الشرقية‪ ،‬الذي يأمر باستعمال‬
‫الكتب الممهورة بالموافقة الكنسية فقط في االحتفاالت الطقسية‪،‬‬
‫وتقيدا ً بالمبدأ الذي نص عليه دستور "الليتورجيا المقدسة" في مجال االصالح الطقسي‪،‬‬
‫والقائل بوجوب "السهر على أن تنبعث الصيغ الجديدة من صيغ كانت موجودة‪ ،‬وذلك لتطور‬
‫عضوي نوعا ً ما" (عدد ‪،)23‬‬
‫نأمر باستعمال كتاب رتبة "الخطبة واإلكليل" الذي أعدته اللجنة البطريركية للشؤون‬
‫الطقسية‪ ،‬وأقره مجمع أساقفة كنيستنا‪ ،‬دون اي كتاب آخر‪ ،‬في جميع كنائسنا المارونية الواقعة‬
‫ضمن حدود أراضي البطريركية المارونية وفي بلدان االنتشار‪ ،‬وذلك ابتدا ًء من عيد الميالد‬
‫المجيد في ‪ 25‬كانون األول ‪ ،2004‬ولمدة خمس سنوات على سبيل االختبار‪.‬‬

‫صدر عن كرسينا في بكركي في عيد ارتفاع الصليب المقدس‪ 14 ،‬ايلول ‪.2004‬‬


‫الكاردينال نصر هللا بطرس صفير‬
‫بطريرك أنطاكية وسائر المشرق‬

‫‪2‬‬
‫مقدِّمة‬

‫الرتبة المستعملة‪ ،‬حالياً‪ ،‬في كنيستنا المارونية للخطبة واإلكليل صدرت عن البطريركية‬
‫المارونية سنة ‪ ،1942‬بعناية المرحوم الخورأسقف مخايل الرجي في كتاب "الطقوس لخدمة‬
‫األسرار المقدسة"‪ .‬وقد سبقت هذه الرتبة رتب مختلفة‪ ،‬منها ما هو قديم بحسب تقليد الكنيسة‬
‫االنطاكية السريانية المارونية‪ ،‬ومنها ما هو نَ ْق ٌل عن الرتب الطقسية الالتينية‪.‬‬
‫ولقد سعى الخورأسقف الرجي الى استعادة طقسنا االنطاكي أصالته باالستناد الى‬
‫المخطوطات المارونية في أماكن عديدة‪ ،‬أهمها مكتبة الكرسي البطريركي في بكركي‪ .‬وقد نشر‬
‫سيادة المطران فرنسيس البيسري اقدم مخطوط فيها ( رقم ‪ )20‬عن الخطبة واإلكليل يرقي الى‬
‫وثان (رقم ‪ )13‬يرقى الى القرن الثامن عشر‪ ،‬والمخطوط الفاتيكاني السرياني‬
‫ٍ‬ ‫سنة ‪،1306‬‬
‫(رقم ‪ )52‬الذي يرقى الى القرن السادس عشر‪.‬‬
‫في تجديد هذه الرتبة‪ ،‬أخذت اللجنة البطريركية للشؤون الطقسية على عاتقها إعادة النظر‬
‫على اساس التقليد األنطاكي السرياني من جهة‪ ،‬والتجديد الرعوي ليشارك الشعب في صلوات‬
‫تحمل أماني ومعاني هذه األيام الحاضرة من جهة أخرى‪ .‬لذلك‪ ،‬قامت عدة مشاريع إلصالح‬
‫هذه الرتبة‪ ،‬قد تكون قاربت العشرة‪ ،‬عرضناها على العارفين وعلى سادة األساقفة وعلى كهنة‬
‫الرعايا‪ ،‬بعد كل ذلك‪ ،‬وافق المجمع البطريركي برئاسة غبطة أبينا السيد البطريرك على الرتبة‬
‫التي نقدمها‪ ،‬اليوم‪ ،‬على سبيل االختبار لمدة خمس سنوات‪.‬‬
‫يمكننا القول‪ ،‬بأننا توصلنا الى رتبة تُرضي الجميع‪ ،‬لما فيها من عراقة وأصالة وارتباط‬
‫بالتقليد ولما تفتح من نوافذ جديدة‪ ،‬تُشرك الشعب في الصلوات والتراتيل‪ ،‬وتبعده عن الجو‬
‫العالمي السائد حاليا ً في احتفالنا بهذه الرتبة‪.‬‬
‫كما‪ ،‬ولقد سعينا الى اشراك العروسين في الصالة‪ ،‬فال يكتفيان بكلمة واحدة فقط هي‬
‫"نعم"‪ ،‬بل يتلوان معا ً عهدا ً مشتركا ً أمام هللا والناس‪ ،‬طالبين من الشعب ان يصلي من أجلهما‪،‬‬
‫فيهتف الشعب‪ :‬كيرياليسون‪ ،‬ثالث مرات‪ .‬كما أدخلنا نشيد "قديشات" بالسريانية على لسان‬
‫الشعب‪ ،‬وقد اصبح نشيدا ً مارونيا ً مميزا ً يساهم في وحدة الموارنة في العالم كله‪ ،‬وفي كل‬
‫المناسبات الطقسية‪.‬‬
‫وتحمل الرتبة في طياتها حركات رمزية معبرة عن معنى العهد المتبادل والحب المبني‬
‫على العطاء‪ ،‬وعلى معنى السر‪.‬‬
‫فقد جعلنا العروسين يتبادالن وضع الخواتم‪ ،‬كما أعدنا الى األكاليل الحركة التي تذكر‬
‫باستدعاء الروح القدس‪ .‬وأعطينا لكتاب االنجيل أهمية كبرى إذ جعلناه شاهدا ً على زواج‬
‫العروسين‪ ،‬يقسمان العهد عليه‪ ،‬ويحمالنه هدية الى بيتهما الجديد كما‪ ،‬وإننا تركنا إمكانية زياح‬
‫إيقونة العذراء في الختام‪ ،‬إذا شاؤوا‪ ،‬مع اتخاذ هذه األيقونة بركة مقدسة الى بيتهما‪.‬‬
‫هكذا اصبح بإمكان العروسين أن يأخذا معهما هدية الى البيت الجديد‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫أ‪ -‬كتاب االنجيل‬
‫ب‪-‬األكاليل‪ ،‬إذا شاؤوا‪.‬‬
‫ج‪ -‬كتاب رتبة االكليل‪ ،‬وقد سجل الزواج عليه‪.‬‬
‫د‪ -‬إيقونة العذراء مريم‪.‬‬
‫كل هذا‪ ،‬لنُعطي الزواج ما يستحق من عناية رعوية وأهمية كنسية‪ .‬فالرتبة كانت‬
‫معروفة باسم "الصالة" و"البركة"‪ ،‬و "مباركة األكاليل والعروسين"‪ .‬لكن ولألسف‪،‬‬
‫لقد فقدت كل هذه المعاني وأصبحت "فوضى" يغلب عليها الطابع الفولكلوري العالمي‪:‬‬
‫من عرض األشخاص واألزياء الى التصوير واألضواء والمظاهر الدنيوية الخارجية‪.‬‬
‫لذا‪ ،‬وجب أن نقدم أوالً بُنية الرتبة‪ ،‬ثم معانيها الليتورجية واالهوتية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫أوالً‪ :‬بنية الرتبة‬
‫‪-1‬رتبة الخطبة‬
‫من المعروف أن رتبة الخطبة‪ ،‬بحد ذاتها‪ ،‬لم تعد في نظر الناس ذات أهمية كبيرة‪ ،‬ألنها‬
‫تقتصر على لبس المحابس فقط‪ .‬إنما في التقليد الشرقي القديم‪ ،‬كانت الخطبة إلزامية ومتبوعة‬
‫بالزواج فيما بعد‪ .‬وقد تبدل معناها في بعض البلدان‪ ،‬فاصبحت الخطبة كأنها زواج يسمح بالحياة‬
‫المشتركة قبل الزواج‪.‬‬
‫الخطبة في مفهومنا الكنسي الماروني هي "رتبة مباركة الخواتم" لعهد رسمي بالزواج‬
‫فيما بعد‪ .‬ولذلك‪ ،‬فقد اثبتنا هذا المعنى المبني على العهد‪ .‬وهي تُقام عادة في بيت الخطيبة‪،‬‬
‫بحسب التنسيق التالي‪:‬‬
‫‪ -1‬صالة البدء والمزمور‬
‫‪ -2‬تبادل الرضى وبركة الخطبة‬
‫‪ -3‬تبريك الخاتمين وتسليمهما لهما‬
‫‪ -4‬الختام‪.‬‬

‫‪-2‬رتبة اإلكليل‬
‫البنية الجديدة لرتبة اإلكليل ال تختلف كثيرا ً عن بُنية الرتبة القديمة‪ ،‬وهي بحسب التنسيق‬
‫التالي‪:‬‬
‫‪ -1‬صلوات البدء والمزمور‬
‫‪ -2‬صالة الغفران‬
‫‪ -3‬قديشات آلوهو وصالتها‬
‫‪ -4‬الرسالة‬
‫‪ -5‬االنجيل والعظة‬
‫‪ -6‬الطلبات‬
‫‪ -7‬قبول الرضى والعهد ومباركته‬
‫‪ -8‬تبريك الخاتمين وتسليمهما للعروسين‬
‫‪ -9‬تبريك االكليلين والتكليل‬
‫‪ -10‬نشيد التكليل‬
‫‪ -11‬رفع االكليلين‬
‫‪ -12‬البركة الختامية‬
‫‪ -13‬القداس أو زياح إيقونة العذراء مريم‬

‫‪5‬‬
‫ثانياً‪ :‬معانيها الليتورجية والالهوتية‬
‫مقدمة‪ :‬هذه الرتبة الجديدة لالكليل ال تختلف كثيراً‪ ،‬من حيث المبنى والمعنى‪ ،‬عن الرتبة‬
‫دخلت عليه بعض العناصر الجديدة‪،‬‬ ‫السابقة‪ .‬ولكنك تجد نفسك في بيت قديم قد ُرمم و ُحدث‪ ،‬وأ ُ ِ‬
‫فأصبح ينعم بجالل القديم وجمال الحديث معاً‪ ،‬فتشعر بالدفء والسعادة‪ ،‬وترتاح الى السكن فيه‪.‬‬
‫ت كافٍ لشرح الرتبة مسبقاً‪ ،‬وربما لتهيئة‬
‫في سياق االستعداد للزواج‪ ،‬يجب تكريس وق ٍ‬
‫اإلشبينين لالشتراك في القراءات‪.‬‬
‫كما من الضروري أن يُنبه المصورون والمزينون لكي يحافظوا على الهدوء والخشوع‪،‬‬
‫بعيدا ً عن البهرجة العالمية‪ .‬وعلى الكاهن والجوقة والشعب أن يهتموا بالصلوات واألناشيد‪.‬‬
‫صرت مع الحفاظ على المعاني الالهوتية العميقة لسر الزواج بعيدة عن‬ ‫‪ -1‬الصلوات‪ :‬اخت ُ َ‬
‫التطويل والملل‪.‬‬
‫‪ -2‬األناشيد‪ :‬أُدخلت األناشيد التقليدية‪ ،‬مترجمةً عن األصل السرياني‪ ،‬إنما ترك المجال‬
‫يف‬
‫الختيارها بحسب المناسبة الطقسية أو بحسب االحتفال ذاته‪ .‬هذا‪ ،‬وقد أض َ‬ ‫ِ‬ ‫واسعا ً‬
‫ملحق خاص بالمزامير واألناشيد‪.‬‬
‫‪ -3‬القراءات‪ :‬اثبتت القراءات التي تُعطي المعنى الكامل لسر الزواج‪ ،‬وهو سر المحبة‬
‫بين الرجل والمرأة‪ ،‬كما هو سر المحبة بين المسيح والكنيسة‪ .‬وتُرك المجال الختيار‬
‫قراءات أخرى من العهد الجديد‪ ،‬بحسب المناسبة‪.‬‬
‫‪ -4‬صورة العهد‪ :‬يُجيب العروسان تعبيرا ً عن رضاهما بكلمة "نعم"‪ .‬وأضيف الى هذا‬
‫الجواب المعبر والمختصر "صورة العهد" يتلوها العروسان أمام هللا والكنيسة‪ ،‬وفيها‬
‫يَ ِعدان بأن يظال أمينَين لهذا العهد‪ ،‬ويطلبان الصالة من أجلهما‪ .‬فيُجيب الشعب ثالث‬
‫مرات‪ :‬كيرياليسون‪.‬‬
‫‪ -5‬مباركة العهد‪ :‬الصالة األساسية‪ ،‬التي يبارك بها الكاهن العهد الزوجي‪ ،‬تركزت على‬
‫معان الهوتيَّة عميقة مرتبطة بالتدبير الخالصي الشامل‪ ،‬وأصبحت تذكر بسر المسيح‬ ‫ٍ‬
‫األوحد على الصليب وفي االفخارستيا‪.‬‬
‫سين على االنجيل ومباركة المحتفل لزواجهما‬ ‫أما وضع اليد اليُمنى من قِبَل العرو َ‬
‫بالصليب‪ ،‬فتعطينا المعنى الكامل للزواج بكونه سر المحبة والعطاء‪ ،‬سر الفرح‬
‫والتبشير‪ ،‬سر الخلق بإيالد البنين كما ورد في الكتاب المقدس‪.‬‬
‫‪ -6‬الخاتمان‪ :‬إن تبريك الخاتمين وإعطا َءهما للعروسين عالمة ظاهرة للعهد بينهما‪،‬‬
‫"فيفرحان ويرتالن المجد"!‬
‫‪ -7‬اإلكليالن‪ :‬بعد أن ينال العروسان البركة ويلبسا خاتم العهد‪ ،‬يقبالن إكليل المجد‬
‫والكرامة على رأسيهما‪ ،‬وهو يرمز الى مباركة الرب لزواجهما‪ ،‬والسلطان الذي‬
‫يوليهما إياه في عمل الخلق االلهي‪.‬‬
‫‪ -8‬القداس‪ :‬ليس إلزامياً‪ ،‬ولكن إذا سم َحت الظروف‪ ،‬هو يكمل رتبة التكليل ويختمها‬
‫بخاتم قرباني أبدي‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -9‬الزياح‪ :‬ليس إلزاميا ً وال هو من صلب الرتبة‪ ،‬ولكنه يعبر عن حضور العذراء‬
‫والعائلة المقدسة في عائلة العروسين الجديدة‪ .‬ومن العادات الحلوة أن "نزيح إيقونة‬
‫ُ‬
‫يحسن بالعروسين أن يحمال هذه اإليقونة الى بيتهما الجديد‪ ،‬لتبقى‬ ‫العذراء"‪ ،‬لذلك‬
‫معهما وتباركهما‪.‬‬
‫وهكذا‪ ،‬يتعاهد العروسان‪ ،‬أمام مذبح الرب‪ ،‬على حياة عائلية مباركة؛ ويتقبالن من‬
‫الكنيسة البركة والقوة‪.‬‬
‫وبهذا تتحول رتبة اإلكليل من حفلة عالمية‪ ،‬يطغى عليها طابع التذكارات االجتماعية‬
‫العابرة‪ ،‬وعرض األزياء‪ ،‬والصور السريعة‪ ،‬الى رتبة صالةٍ وبرك ٍة وعطاءٍ وتقدم ِة ذات‪،‬‬
‫سر المسيح‪ ،‬الذي بذل نفسه من أجلنا؛ ألن سر الزواج هو سر محب ٍة‬ ‫وعه ٍد ومشارك ٍة في ِ‬
‫وعطاءٍ ‪ ،‬وهو صورة تقدمة الرب يسوع على الصليب وفي القربان فوق المذبح!‬
‫لذا‪ ،‬نأمل من كهنة الرعايا والمحتفلين أن يُعطوا الوقت الكافي والعناية الكاملة‬
‫سين واإلشبينَين واألهل والحضور والجوقة والمعاونين‪ ،‬لتكون‬ ‫لالحتفال بهذه الرتبة مع العرو َ‬
‫الرتبة فرصة صالة وتبشير ومشاركة‪.‬‬
‫كما أننا اخترنا عددا ً وافرا ً من المزامير واألناشيد المناسبة حتى ال ينقاد رؤساء‬
‫الجوقات الى اختيار ترانيم غير كنسية وغير موافقة‪.‬‬
‫نشكر جميع الذين اشتركوا في اعداد هذه الرتبة‪ ،‬وال سيما أعضاء اللجنة البطريركية‬
‫للشؤون الطقسية‪ ،‬وقد أعادوا ترتيب وتنسيق هذه الرتبة أكثر من عشر مرات‪ ،‬حتى أتت‪ ،‬بقدر‬
‫االمكان‪ ،‬جديرة بتمجيد هللا وتقديس المؤمنين‪.‬‬

‫عيد ارتفاع الصليب المقدس‪ 14 ،‬أيلول ‪.2004‬‬


‫‪ +‬بطرس الجميل‬
‫مطران قبرس‬
‫ورئيس اللجنة البطريركية للشؤون الطقسية‬

‫‪7‬‬
‫أوالً‬
‫رتبة الخطبة‬

‫(يُحتفل عادة برتبة الخطبة في بيت الخطيبة‪ .‬تُهيأ مائدة عليها غطاء أبيض‪ ،‬ويوضع الصليب واالنجيل وصينية عليها الخاتمان‪،‬‬
‫وتضاء شمعتان‪ .‬يلبس المحتفل البطرشيل ويبدأ الصالة)‪.‬‬
‫وقوف‬
‫صلوات البدء‬
‫ألمجد لآلب واالبن والروح القدس‪ ،‬من اآلن والى األبد‪.‬‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫آمين‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫أيُّها الربُّ يسوع‪ ،‬يا من اخترت البيعة و َخ َ‬
‫طبتَها ِبنعمتك‪ ،‬بارك هذه الخطبة التي‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫ق‬
‫وسالم َك‪ ،‬ولتكن خطبتهما بداية طري ٍ‬
‫ِ‬ ‫يعقدها اآلن ‪ ....‬و ‪ ...‬إحفظ ُهما بأما ِن َك‬
‫تقود ُهما الى عهد الزواج المقدَّس والوحدةِ في الحياة‪ ،‬يا ربنا وإلهنا لك المجدُ‬
‫وروحك القدوس‪ ،‬اآلن والى األبد‪.‬‬‫َ‬ ‫وألبيك‬
‫َ‬
‫جلوس‬ ‫آمين‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫(يرتل المزمور أو يتلوه بين جوقين)‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫من المزمور ‪36‬‬
‫والى الغيوم أمانتك‪.‬‬ ‫*يا رب الى السماء محبتك‬
‫َمر عظي ٌم‪.‬‬‫وأحكامك غ ٌ‬
‫َ‬ ‫**عدلك مث ُل الجبال‬
‫يك يعتصمون‪.‬‬ ‫بظل جنا َح َ‬‫البشر ِ‬‫ِ‬ ‫إن بني‬‫َّ‬ ‫**الله َّم ما اث َمنَ محبَّتَك!‬
‫وبنور َك نُعا ِي ُن النور‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ع الحياة‪،‬‬ ‫عندك يُنبو َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ألن‬ ‫فيض بي ِت َك‪،‬‬‫**يرتوونَ من ِ‬
‫واالبن والروحِ القد ُِس‬
‫ِ‬ ‫*‪ **/‬ألمجد ُ لآل ِ‬
‫ب‬
‫من اآلنَ والى أب ِد اآل ِبدين‪.‬‬
‫تبادل الرضى‬
‫وقوف‬
‫الكامل؟‬
‫ِ‬ ‫ضاك‬
‫َ‬ ‫ايها االبن الحبيب‪ ...‬أتريد ُ ان تعقدَ هذه الخطبة على ‪ِ ...‬ب ِر‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫نعم‪ ،‬يا أبانا‪.‬‬ ‫الخطيب‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫ضاك‬
‫ِ‬ ‫المؤمنة‪ ...‬أتريدينَ أنَ تعقُدي هذه الخطبةَ على ‪ِ ...‬ب ِر‬
‫ِ‬ ‫ت ا َّيتُها اإلبنةُ‬
‫وأن ِ‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫الكامل؟‬
‫ِ‬
‫نعم‪ ،‬يا أبانا‪.‬‬ ‫الخطيبة‪:‬‬
‫ِّ‬
‫بركة الخطبة‬
‫(يضم الخطيبان يُمنَيهما ويضعا ِن ِهما على كتاب اإلنجيل‪ ،‬ويغطيهما المحتفل ببطرشيله‪ ،‬ويضع يُمناه فوقهما‪،‬‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫قائالً)‪:‬‬
‫وباسم‬
‫ِ‬ ‫ع المسيح‪،‬‬ ‫ربنا يسو َ‬‫ط الكل‪ ،‬وباسم ابنِ َك الحبيب ِ‬ ‫اآلب الضا ِب ُ‬
‫ُ‬ ‫باسم َك ايُّها‬
‫ِ‬
‫باركُ ‪ِ +‬خطبَةَ ‪ ...‬و‪...‬؛ فليَملُ ْك علي ِهما أمان ََك وسال َم َك‪،‬‬‫وس نُ ِ‬ ‫روح َك ال َحي ِ القد ِ‬ ‫ِ‬
‫مريم وجميعِ القديسين‪.‬‬‫َ‬ ‫ع ِة ِأم هللاِ‬
‫ِبشفا َ‬

‫تبريك الخاتمين‬
‫(يُبارك الخاتَمين‪ ،‬قائالً)‪:‬‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫جعلت الخات َ َم رمزا ً ِ‬
‫للخطبَ ِة‬ ‫َ‬ ‫اآلب الخا ِل ُق والصانِ ُع ال ُك َّل‪ ،‬يا َمن بِ ِنعم ِت َك‬
‫ُ‬ ‫ايُّها‬
‫ين اللذَ ِ‬
‫ين نُعطي ِهما‬ ‫َذين الخات َ َم ِ‬
‫وبارك ‪ +‬ه ِ‬ ‫ِ‬ ‫س ِط اآلنَ يمين ََك القديرة َ‬ ‫ُ‬
‫واألمانة‪ .‬أب ُ‬
‫سدَ ْي ِهما‪ .‬قدِس ُهما‪ ،‬ولت ُ ِ‬
‫شر ُق علي ِهما‬ ‫لولديك‪ ...‬و‪ ...‬عالمةً ِل ِخطبَ ِت ِهما وسورا ً ل َج َ‬
‫وروح َك القُدُّوس‪ ،‬اآلنَ والى‬ ‫ِ‬ ‫لك والب ِن َك‬‫كر َ‬ ‫ش َ‬ ‫فيفرحا وي َُرتِال المجدَ وال ُ‬
‫َ‬ ‫نِع َمت ُ َك‪،‬‬
‫األبد‪.‬‬
‫آمين‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫تسليم الخاتم للخطيب والخطيبة‬
‫ين‪ ،‬النع َمةَ‬ ‫ع المسيحِ يمينَ رح َمتِ َك وامن َْح‪ ،‬م َع هذَ ِ‬
‫ين الخاتَ َم ِ‬ ‫ط يا ربَّنا يسو َ‬ ‫س ْ‬ ‫أُب ُ‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫ايام‬
‫واحرس ُهما ِبعناي ِت َك اإللهيَّ ِة جمي َع ِ‬
‫ُ‬ ‫والبر َكةَ للخطيب‪ ...‬والخطيبة‪ ...‬قدِس ُهما‬
‫حيا ِت ِهما‪ ،‬الى األبد‪.‬‬
‫(يُلبِس المحتفل الخطيب خاتمه والخطيبة خاتمها‪ ،‬بإصبع اليمين‪ ،‬ويبارك الخطيبين)‪.‬‬

‫صالة الختام‬

‫‪9‬‬
‫ع المسي ُح بارك‪ +‬بنعم ِت َك الخطيبين ‪ ...‬و‪ ،...‬واأله َل واألصدِقا َء‬ ‫أيُّها الربُّ يسو ُ‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫يك‬‫ض علي ِهم موا ِهبَ َك السماويَّةَ‪ ،‬ومعهم نرف ُع المجدَ إل َ‬
‫والحاضرينَ جميعاً‪ ،‬وأفِ ْ‬
‫وروح َك القدوس‪ ،‬اآلنَ والى األبد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أبيك‬
‫وال َ‬
‫آمين‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫توقيع السجل‬
‫(يُسجل الكاهن المحتفل عقد الخطبة في السجل الخاص بذلك ويوقع عليه‪ ،‬بينما ينشد الشعب نشيدا ً يُنا ِسب المقام‪ .‬راجع صفحة‬
‫المزامير والتراتيل صفحة ‪.)71‬‬

‫‪10‬‬
‫ثانيا ً‬

‫ُرتية اإلكليل‬

‫‪11‬‬
‫خد َمةُ الك ِّل َمة‬
‫(يدخل العروسان الى الكنيسة مع إشبينهما‪ ،‬والشعب ينشد نشيد الدخول‪ ،‬ثم يقفان مع إشبينهما امام باب الدرابزين‪ .‬يستقبل‬
‫المحتفل العروسين وإشبينيهما‪ ،‬ثم ينتقل مع المعاونين الى يمين المذبح حيث يحتفلون بخدمة الكلمة)‪.‬‬
‫وقوف‬
‫صلوات البدء‬
‫واالبن والروحِ القُد ُس‪ ،‬من اآلن والى األبد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫المجد ُ لآلب‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫آمين‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫قيامنا‬
‫لك في ِ‬ ‫ب َ‬‫كر َك‪ ،‬فَنُقَ ِر َ‬
‫ش ِ‬ ‫وننتهي ب ُ‬
‫َ‬ ‫ِك‬ ‫اهلنا‪ ،‬أيُّها الربُّ االله‪ْ ،‬‬
‫ألن نبدأ بتمجيد َ‬ ‫ِ‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫سالم َك‪ ،‬ويُحفَ َ‬
‫ظ‬ ‫ونتبار َك ب ِ‬‫َ‬ ‫ب لسيادَتِ َك‪ ،‬لكي نتمن َ‬
‫طقَ بأمانِ َك‬ ‫الواج ِ‬
‫ِ‬ ‫أما َم َك السجودَ‬
‫لك‬
‫ُك هؤالء‪ ،‬ال سيَّما العروسان‪ ...‬و‪ ،...‬ويحتموا بصلي ِب َك‪ ،‬يا ربَّنا وإلهنا َ‬ ‫ابناؤ َ‬
‫المجد ُ الى األبد‪.‬‬
‫آمين‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬

‫من المزمور ‪)127( 128‬‬


‫جلوس‬
‫(بين جوقين)‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫ويسلُكُ في ُ‬
‫طر ِق ِه‪.‬‬ ‫لكل َمن يتقي الرب‬
‫* طوبى ِ‬
‫فلك الهنا ُء والخير‪.‬‬
‫َ‬ ‫يديك‪،‬‬
‫َ‬ ‫ب‬ ‫ُ‬
‫االنسان من تع ِ‬ ‫أكلت أيُّها‬
‫َ‬ ‫** إذا‬
‫ب بيتِ َك‪.‬‬
‫في جوانِ ِ‬ ‫تكون امرأَتُك‬
‫ُ‬ ‫مثم َرةٍ‬
‫* ِمث َل كرم ٍة ِ‬
‫حو َل مائدَ ِت َك‪.‬‬ ‫نوك‬ ‫ُ‬
‫يكون َب َ‬ ‫أغراس الزيتو ِن‬
‫ِ‬ ‫ومث َل‬
‫** ِ‬
‫الذينَ يتَّقونَهُ‪.‬‬ ‫ُباركُ الربَّ‬
‫* هكذا ي ِ‬
‫من اآلن والى أب ِد اآلبدين‪.‬‬ ‫واالبن والروحِ القد ُِس‬
‫ِ‬ ‫*‪ **/‬المجد ُ لآل ِ‬
‫ب‬

‫صالة الغفران‬
‫‪12‬‬
‫وقوف‬
‫(يضع البخور قائالً)‪:‬‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫وإكرام ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ث األقدَ ِس‬
‫لمج ِد الثالو ِ‬
‫(عند "صالة الغفران" يضع المحتفل بخورا ً كالعادة‪ ،‬ثم يكلف شماسا ً أو كاهنا ً ليقوم بالتبخير‪ .‬وفي حال عدم‬
‫سه‪ ،‬ويكلف من يتلو "صالة الغفران"‪.‬‬ ‫وجود شماس أو كاهن للقيام بالتبخير‪ ،‬يبخر المحتفل نف ُ‬

‫يبخر الصليب ثالثاً‪ :‬في الوسط واليمين واليسار‪ ،‬والمذبح والمائدة واألكاليل والمحتفل والمعاونين والشعب‪،‬‬
‫وعند االنتهاء من التبخير يجلس الشعب)‪.‬‬
‫خطب البي َعةَ ابن َة‬
‫َ‬ ‫العريس السماويِ‪ ،‬الذي‬
‫ِ‬ ‫واإلكرام الى‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫لنرفعن التسبي َح والمجدَ‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫بحب ِه‪ ،‬وط َّه َرها وقدَّسها بصلي ِب ِه‪ ،‬فجعلَها له عروسا ً مجيدة‪ ،‬ودعا الى‬ ‫ب ِ‬ ‫الشعو ِ‬
‫شهدا َء والقديسين‪ .‬الصالح الذي له المجد ُ واإلكرا ُم‬ ‫س َل وال ُّ‬ ‫والر ُ‬
‫ُّ‬ ‫عر ِسها األنبيا َء‬
‫ُ‬
‫المبارك وك َّل ِ‬
‫ايام حياتِنا الى األبد‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫على هذا التكلي ِل‬
‫آمين‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫أخذت تُرابا ً من‬
‫َ‬ ‫ايُّها الربُّ اإللهُ الخا ِل ُق وال ُمت ِق ُن الكل‪ ،‬يا َمن بيدَ َ‬
‫يك المقدَّستَي ِْن‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫نت أ ُ َّمنا حوا َء بمر ِ‬
‫اح ِم َك‬ ‫وكو َ‬ ‫وجبلت آدَ َم على صورةِ ع َ‬
‫ظ َمتِ َك البهيَّة‪َّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫األرض‬
‫ِ‬
‫ت‬ ‫بارك َ‬‫قلت ل ُهما‪ :‬إنميا واكثُرا وامألا األرض؛ يا َمن َ‬ ‫األزليَّة من ضلع ِه‪ ،‬ث َّم‪َ ،‬‬
‫ُ‬
‫فتبار َك نسل ُهم‬
‫َ‬ ‫ارة‪،‬‬
‫بروح البر َ‬ ‫ِ‬ ‫تزوجوا‬
‫األبرار والصديقين‪ ،‬الذين َّ‬ ‫َ‬ ‫األولين‪،‬‬
‫اآلبا َء َّ‬
‫س ُل والشهدا ُء‬ ‫األبرار والكهنَ ًً ة ُ وال ُملوكُ واألنبيا ُء والر ُ‬‫ُ‬ ‫و َكث ُ َر‪ ،‬وكانَ ِمن ُهم‬
‫والقديسون‪.‬‬
‫ين العروسين‪ ...‬و‪ِ ، ...‬ثبت ُهما‬ ‫نسألُ َك‪ ،‬اآلن‪،‬أيُّها الربُّ المحبُّ البشر‪ ،‬أن ت ُ ِ‬
‫بار َك هذَ ِ‬
‫ثمار البِ ِر وأبنا َء‬
‫َ‬ ‫والحب واإليمان‪ .‬ل َي ُك ْن زوا ُج ُهما ميموناً‪ ،‬وامن َْح ُهما‬
‫ِ‬ ‫جاء‬
‫الر ِ‬‫في َّ‬
‫تقواك لسنسنَ طويلة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫بكل الخيرات‪ .‬إحفظ ُهما في‬ ‫ضدهما وأغ ِن ِهما ِ‬ ‫البركة‪ .‬أع ُ‬
‫ط ِب ِهما المال ِئ َكةُ القديسون‬ ‫ولت َ ِح َّل علَي ِهما يمينِ َك‪ ،‬وليَح َفظ ُهما صليب َُك الحي‪ ،‬ولت ُ ِح ْ‬
‫وس‪ ،‬اآلنَ والى األبد‪.‬‬ ‫روح َك ال َحي ِ القد ِ‬
‫ِ‬ ‫إليك والى‬
‫كر َ‬ ‫ش َ‬‫فنرفَ َع مع ُهما المجدَ وال ُ‬
‫جلوس‬ ‫آمين‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬

‫لحن‪ :‬فيوستو‬
‫(يرتلون هذه الترتيلة أو غيرها من المزامير والتراتيل الواردة في الملحق صفحة ‪)71‬‬

‫فهي العروس ال ُمثلى‬ ‫ْ‬


‫احفظ كنيستَ ْك‬ ‫رب‬
‫هللويا‪ِ ،‬‬
‫‪13‬‬
‫كي تبقى الوجهَ األغلى‬ ‫قدِم لها ِنع َمت َ ْك‬
‫المحبوب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الختن‬ ‫أنت‬
‫َ‬ ‫فيك تُضحي مسرورةْ‬ ‫َ‬
‫المحجوب‬
‫ُ‬ ‫رو ُح التقوى‬ ‫صورة‬
‫َ‬ ‫يُلبِسْها ابهى‬

‫ْ‬
‫الجليل‪.‬‬ ‫العروسين في ولي َم ِة قانا‬
‫ِ‬ ‫حت‬
‫فر َ‬
‫ع المسيح‪ ،‬يا من َّ‬ ‫مباركٌ َ‬
‫أنت يا ربَّنا يسو َ‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫سين ‪ ...‬و‪ ...‬وإشبينَي ِهما والمدعويينَ كافَّةً‪ ،‬الرجا َل‬
‫ةبارك العرو َ‬
‫البخور ِ‬
‫َ‬ ‫إق َبل هذا‬
‫األبرار وبني ِهم‪ ،‬ونرفَ َع إ َ‬
‫ليك المجدَ يا‬ ‫َ‬ ‫باركت‬
‫َ‬ ‫واألطفا َل واألنسِبا َء والعذارى‪ ،‬كما‬
‫ربَّنا وإل َهنا‪ ،‬اآلنَ والى األبَد‪.‬‬
‫وقوف‬ ‫آمين‬ ‫الشعب‪:‬‬

‫قديشات آلوهو‬
‫قديشات آلوهو‪ ،‬قديشات حيلتونو‪ ،‬قديشات لومويوتو‪ 3( .‬مرات)‬ ‫المحتفل والجوق األول‪:‬‬
‫ْ‬
‫علين (‪ 3‬مرات)‬ ‫الجوق الثاني‪ :‬إتراحام‬
‫تتبدل هذه الالزمة مع الزمن الطقسي‪:‬‬
‫ْ‬
‫علين (‪ 3‬مرات)‬ ‫زمن الميالد‪ :‬مشيحو دتليد من بت داويد‪ .‬إتراحام‬
‫ْ‬
‫علين (‪ 3‬مرات)‬ ‫زمن الدنح‪ :‬مشيحو دتعمد من يوحنُن‪ .‬إتراحام‬
‫ْ‬
‫علين (‪ 3‬مرات)‬ ‫زمن القيامة‪ :‬مشيحو دقُم من بيت ميتي‪ .‬إتراحام‬
‫ونق ضمائرنا فنسب َح َك تسبيحا ً‬
‫ِ‬ ‫ايُّها الربُّ القدوس الذي ال يموت‪ ،‬قدس أفكارنا‬ ‫الجماعة‪:‬‬
‫نقياً‪ ،‬ونصغي الى ُكت ُ ِب َك المقدَّسة‪ .‬لك المجد ُ الى األبد‪.‬‬
‫جلوس‬

‫مزمور القراءات‪ :‬رمرمين‬


‫(أو ترتيلة أخرى مشابهة‪ ،‬صفحة ‪)73‬‬
‫الجوق الثاني‪:‬‬
‫سي ِْن‪ ،‬االشبي َني ْْن‬
‫العَرو َ‬ ‫ص ْن بالصلي ِ‬
‫ب‬ ‫رب‪ُ ،‬‬
‫ِ‬
‫‪14‬‬
‫بارك ُهم مل َء القل َبي ْْن‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫ت الحبي ِ‬
‫بالكهنو ِ‬

‫المحتفل والجوق األول‪:‬‬


‫ب ِمل ُء ال َعي َني ْْن‬
‫ص ُ‬‫الخ ْ‬
‫ِ‬ ‫في الحقو ِل وال ُمد ِْن‬
‫سي ِْن‪ ،‬االشبي َني ْْن‬ ‫ال َعرو َ‬ ‫ب ال ُمغني‬ ‫بار ْك بال ُح ِ‬
‫ِ‬

‫الجماعة‪:‬‬
‫األبرار‬
‫ْ‬ ‫قِدما ً ِخد َمةَ‬ ‫رب يا َم ْن تَقَب َّْل‬
‫ِ‬
‫كاألبرار‬
‫ْ‬ ‫واستجبْنا‬
‫ِ‬ ‫حنون تقبَّ ْل‬
‫ُ‬ ‫يا‬

‫القراءات‬
‫(راجع ملحق القراءات الختيار قراءة من ثالث صفحة ‪)45‬‬

‫االرشاد‬
‫المحتفل‪( :‬االرشاد – يمكن للمحتفل االستعانة باإلرشاد المكتوب صفحة ‪)57‬‬
‫جلوس‬

‫بعد االرشاد‪ :‬الطلبات‬


‫الرب فلنطلُبْ ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫أيضا ً وأيضا ً ودائما ً الى‬ ‫الشماس‪:‬‬
‫الرب فلنطلُبْ !‬
‫ِ‬ ‫وجميع ينيها‪ ،‬الى‬
‫ِ‬ ‫وسالم البيع ِة المقدَّس ِة‬
‫ِ‬ ‫أمان‬
‫ألج ِل ِ‬
‫يا ربُّ ار َحم‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫الرب فلنطلُبْ !‬
‫ِ‬ ‫الروح القُد ُِس‪ ،‬الى‬
‫ِ‬ ‫َّس ِبحلو ِل‬
‫ليتبار َك ويتقد َ‬
‫َ‬ ‫ألج ِل هذا التكليل‬ ‫الشماس‪:‬‬
‫يا ربُّ ار َحم‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫ويثبت ُهما على‬
‫روح ِه القدوس‪ِ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫سين ‪ ....‬و ‪ ...‬ليمنَحهما الربُّ موا ِه َ‬
‫ألج ِل العرو َ‬ ‫الشماس‪:‬‬
‫لرب فلنطلُبْ !‬
‫ق ومحبة‪ ،‬الى ا ِ‬
‫تفاهم ووفا ٍ‬
‫ٍ‬ ‫والرجاء والمحبَّة‪ ،‬فيعيشا في‬
‫ِ‬ ‫االيمان‬
‫ِ‬
‫‪15‬‬
‫يا ربُّ ار َحم‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫ت لتحيا على مثا ِل العائل ِة المقدَّس ِة في الناصرة‪ ،‬وتشهدَ‬ ‫جميع العائال ِ‬
‫ِ‬ ‫ألج ِل‬ ‫الشماس‪:‬‬
‫الرب فلنطلُبْ !‬
‫ِ‬ ‫لإلنجي ِل المقد َِّس في حيا ِتها اليوميَّة والعائليَّة‪ ،‬الى‬
‫وقوف‬ ‫يا ربُّ ار َحم‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬

‫( يتوجه المحتفل من عن يمين المذبح‪ ،‬الى المائدة الموضوعة في الخورس خلف الدرابزين‪ ،‬ويقف العروسان‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫تجاهه‪ ،‬بينما يرتل الجميع)‪:‬‬
‫هللويا‬ ‫الجميع‪:‬‬
‫ولن يكونا‬ ‫الكون ما كانَ‬
‫ِ‬ ‫ُوس َع‬
‫الفادي األمين َْة‬ ‫كالعروس بيعة‬
‫ِ‬
‫ِمل ُء الجما ِل‬ ‫جمالُها‬
‫ك ُّل الكما ِل‬ ‫سها‬
‫عري ُ‬
‫بالدم القاني‬ ‫ِ‬ ‫أمضى فادينا العهدَ‬
‫األزمان‬
‫ِ‬ ‫طو َل‬ ‫والبي َع ْة تشدو المجدا‬
‫األكوان‬
‫ِ‬ ‫ُوس ُع‬ ‫هللويا‬
‫(أو ترتيلة أخرى موافقة من التراتيل في الملحق صفحة ‪)71‬‬

‫الرضى المتبادل ثم العهد ومباركة الزواج والتكليل‬


‫المحتفل‪( :‬متوجها ً الى العريس)‪:‬‬
‫ب تعاليم‬ ‫االبن الحبيب‪ ،...‬أتريد ُ أ َمةَ هللا هذه ‪ ...‬الواقفة هنا‪ ،‬زوجةً َ‬
‫لك‪ ،‬بحس ِ‬ ‫ُ‬ ‫ايُّها‬
‫الكنيس ِة المقدسة؟‬
‫نعم‪ ،‬يا ابانا‪.‬‬ ‫العريس‪:‬‬
‫المحتفل‪( :‬متوجها ً الى العروس)‪:‬‬
‫ت أيَّتها االبنة المؤمنة‪ ،...‬اتريدين عبدَ هللا هذا‪ ...‬الواقف هنا‪ ،‬زوجا ً ِ‬
‫لك‪،‬‬ ‫وأن ِ‬
‫بحسب تعاليم الكنيسة المقدسة؟‬
‫‪16‬‬
‫نعم‪ ،‬يا أبانا‪.‬‬ ‫العروس‪:‬‬
‫أع ِلنا عهدَ ُكما هذا أمام هللاِ والكنيسة الحاضرة‪.‬‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫(يضم العروسان يمينهما‪ ،‬ويضعانهما على االنجيل المقدس ويُعلنان)‪:‬‬ ‫العروسان‪:‬‬
‫ب واالنجي ِل الطا ِهر‪،‬‬ ‫وأمام هذا المذبحِ المقد َِّس والصلي ِ‬
‫َ‬ ‫نحن الواق َفين هنا َ‬
‫أمام هللاِ‬ ‫ُ‬
‫وأمام الكنيسة وأما َم َك يا أبانا‪ ،‬نًع ِل ُن عهدَنا هذا‪ ،‬و َن ِعد ُ بأن نكونَ أمينَي ِن لهُ مدى‬ ‫َ‬
‫نك يا أبانا‪،‬‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ب‬‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫نط‬ ‫و‬ ‫ذا؛‬ ‫ه‬ ‫ِنا‬
‫د‬ ‫ع‬ ‫بو‬
‫َ َ‬‫َفي‬ ‫ن‬ ‫لكي‬ ‫نا‪،‬‬‫ك‬‫َ‬ ‫ُبار‬
‫ِ‬ ‫ي‬‫و‬ ‫ُعيننا‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫َ‬ ‫هللا‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ونسأ‬ ‫نا‪،‬‬ ‫حيا ِت‬
‫صلوا ْ‬
‫من أج ِلنا‪.‬‬ ‫شاركينَ َم َعنا‪ ،‬أن ت ُ َ‬ ‫جميع ال ُم ِ‬
‫ِ‬ ‫ومن‬
‫كيرياليسون (ثالث مرات)‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫صليب اليد فوق البطرشيل‪ ،‬ويقول)‪:‬‬
‫َ‬ ‫المحتفل‪( :‬يُغطي يُمنى العروسين بذي ِل بطرشيله‪ ،‬فوق االنجيل المقدس‪ ،‬ويض ُع‬

‫سين‪.‬‬ ‫هذين العرو َ‬ ‫ِ‬ ‫والروح ال ُمحيي‪ ،‬نَ ِس ُم ونختِ ُم ‪+‬‬


‫ِ‬ ‫واالبن‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫ث األقدَ ِس‪ ،‬اآل ِ‬ ‫باسم الثالو ِ‬‫ِ‬
‫هداء‬
‫ش ِ‬ ‫س ِل وال ُ‬
‫الر ُ‬‫ياء و ُ‬
‫ت وا ِلدَ ِة هللاِ َمر َيم واألنب ِ‬ ‫لطان ال ُمعطى لنا‪ ،‬وبصلوا ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ُ‬
‫ونحن بال ُ‬
‫نباركُ زوا َج ابننا‪ ...‬على اب َنتِنا‪ ....‬بي ِد هللاِ‬ ‫والقديس (شفيع الكنيسة) وجميعِ القديسين‪ِ ،‬‬
‫حر واليَ َبس‪،‬‬ ‫واألرض والجبا ُل والتِال ُل وال َب ُ‬
‫ُ‬ ‫و َك ِل َمتِ ِه‪ ،‬وبذ ِل َك العه ِد الذي قا َم ْ‬
‫ت به السما ُء‬
‫طوا َل اي ِام حياتِهما‪.‬‬ ‫على أن ال فِراقَ ألح ِد ِهما عن اآلخر‪َ ،‬‬

‫الشعب‪ :‬آمين‪.‬‬

‫سين‬
‫وتسليمهما للعرو َ‬
‫ِّ‬ ‫مباركة الخات َ َمين‬
‫ُبارك الخاتَمين‪ ،‬قائالً)‪:‬‬
‫المحتفل‪( :‬ي ِ‬

‫جعلت الخات َ َم َرمزا ً لألمان ِة المتبادَلَة‪،‬‬


‫َ‬ ‫اآلب الخا ِل ُق والصانِ ُع ال ُك َّل‪ ،‬يا َمًً ن ِبنع َمتِ َك‬‫ُ‬ ‫أيُّها‬
‫يك ‪ ...‬و‪...‬‬ ‫ين اللذَي ِن نُعطي ِهما لو َلدَ َ‬ ‫ين الخاتَ َم ِ‬ ‫وبارك ‪َ +‬هذَ ِ‬‫ِ‬ ‫القديرة‪،‬‬
‫َ‬ ‫أُب ُ‬
‫س ِط اآلنَ يَمي ِن َك‬
‫شر ْق علَي ِهما ِنع َمت ُ َك‪ ،‬فيفرحا وي ِ‬
‫ُرتال‬ ‫سدَي ِهما‪ .‬قدِس ُهما‪ ،‬ولت ُ ِ‬ ‫واج ِهما وسورا ً لج َ‬ ‫عالمةً ِلزَ ِ‬
‫وروح َك القُدوس‪ ،‬اآلنَ والى األبَد‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫لك والبنِ َك‬‫كر َ‬ ‫ش َ‬‫المجدَ وال ُ‬
‫الشعب‪ :‬آمين‪.‬‬
‫ُبارك العرو َسين)‪:‬‬
‫المحتفل‪( :‬يُل ِبس المحت ِفل العريس خات َمهُ‪ ،‬والعروس خاتمها‪ ،‬بإص َبعِ ي ِد الشمال وي ِ‬

‫ض‬ ‫زواج ُكما‪ + .‬ولت َ ِف ْ‬


‫ِ‬ ‫يمين َر ِبنا يسوع المسيحِ م َع خات َ ِم‬ ‫ُ‬ ‫ِلت َ ُح َّل علَي ُكما‪ ،‬أيُّها العروسان‪،‬‬
‫علَي ُكما بر َكةُ ِنع َمتِ ِه التي تُغني جميع المحتاجين‪ .‬وليَ ُك ْن هذا الخات َ ُم سورا ً لكما‪ ،‬وعالمةَ‬
‫لك المجد ُ الى األبد‪.‬‬ ‫والحب بينَ ُكما َ‬
‫طوا َل اي ِام حياتِ ُكما‪ ،‬يا ربَّنا وإلهنا َ‬ ‫ِ‬ ‫االتِحا ِد‬
‫‪17‬‬
‫جلوس‬ ‫الشعب‪ :‬آمين‪.‬‬

‫مباركة اإلكليلَ ِّ‬


‫ين والتَكليل‬
‫مباركة اإلكليليَين‬
‫واالبن والروحِ القُد ُس‪ ،‬من اآلنَ والى األبَد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫المحت ِّفل‪ :‬ألمجد ُ لآل ِ‬
‫ب‬
‫الشعب‪ :‬آمين‪.‬‬
‫ت‬ ‫بالنيرا ِ‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫المتنوعة‪ ،‬الربُّ الذي زيَّنَ السماوا ِ‬ ‫ِ‬ ‫بالزهور‬
‫ِ‬ ‫األرض‬
‫َ‬ ‫المحتفل‪ :‬هللاُ الذي َكلَّ َل‬
‫البحر‬
‫َ‬ ‫ب الكثيرة‪ ،‬الربُّ الذي أحا َ‬
‫ط‬ ‫الشمس والق َم َر والكوا ِك َ‬ ‫َ‬ ‫ال ُمخت ِلفَ ِة‪ ،‬وو َ‬
‫ض َع فيها‬
‫شهدا َء‬ ‫س َل وال ُ‬ ‫الملوك والك َهنَةَ واألنبيا َء و ُّ‬
‫الر ُ‬ ‫َ‬ ‫باألرض‪ ،‬كإكلي ٍل لها؛ هللاُ الذي َكلَّ َل‬ ‫ِ‬
‫ببر َكتِ ِه‬
‫ين َ‬ ‫ين اإلكليلَ ِ‬
‫ُبارك ‪َ +‬هذَ ِ‬ ‫مراحم‪ ،‬وي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ط يَمينَهُ المملو َءة َ‬ ‫س ُ‬ ‫هو‪ ،‬يَب ُ‬
‫والقديسينَ ‪َ ،‬‬
‫وجميع القديسين‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مريم‬
‫َ‬ ‫ت وا ِلدَ ِة هللاِ‬ ‫السماويَّة‪ ،‬بصلوا ِ‬
‫الشعب‪ :‬آمين‪.‬‬
‫تكليل العريس‬
‫(يرفرف باإلكليل ثالثا ً فوق رأس العريس‪ ،‬قائالً)‪:‬‬
‫ُ‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫ب الروحِ القُد ُِس‪.‬‬
‫البرارةِ‪ ،‬ويُزَ يِنُ َك بموا ِه ِ‬
‫َ‬ ‫يُ َك ِللُ َك الربُّ بإكلي ِل‬
‫آمين‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫رأس العريس‪ ،‬ثم يبسط يدهُ مع الصليب فوقَ رأ ِس ِه‪ ،‬قائالً)‪:‬‬
‫المحتفل‪( :‬يض ُع اإلكليل على ِ‬

‫وعظ َم ُهم‪ ،‬هو َيرفُ ُق‬ ‫َّ‬ ‫الملوك‬


‫َ‬ ‫البر و َكلَّ َل‬ ‫الربُّ اإللهُ الذي كلَّ َل اآلبا َء القديسينَ بإكلي ِل ِ‬
‫دت الى البي َع ِة‬
‫ص َ‬ ‫مراح َم ت ُ َك ِللُ َك‪ .‬و ِبما أنَّ َك ق َ‬
‫ِ‬ ‫ِب َك ‪ +‬ايُّها العريس ‪ ،...‬ويمينُهُ المملو َءة ُ‬
‫ظ َك‬ ‫اح َم ِنع َمتِ ِه‪ ،‬ويح َف ْ‬
‫ُعط َك الربُّ مر ِ‬ ‫ب منها البركةَ والمعونَةَ‪ ،‬فلي ِ‬ ‫ال ُمقدَّس ِة‪ ،‬تَطلُ ُ‬
‫أيام حياتِ َك‪.‬‬ ‫ُبار ْك َك‪ِ ،‬لتحيا بال َ‬
‫سعادَ ِة جمي َع ِ‬ ‫وي ِ‬
‫آمين‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫‪18‬‬
‫تكليل العروس‬
‫يرفرف باإلكليل ثالثا ً فوق رأس العروس‪ ،‬قائالً)‪:‬‬
‫ُ‬ ‫المحتفل‪( :‬‬
‫ب الروحِ القُد ُِس‪.‬‬
‫البرار ِة‪ ،‬ويُزَ ِينُ ِك بموا ِه ِ‬
‫َ‬ ‫يُ َك ِللُ ِك الربُّ بإكلي ِل‬
‫آمين‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫رأس العروس‪ ،‬ثم يبسط يدهُ مع الصليب فوقَ رأ ِسها‪ ،‬قائالً)‪:‬‬
‫المحتفل‪( :‬يض ُع اإلكليل على ِ‬

‫ُبار ُكك ‪ +‬ايَّتها العروس ‪ ...‬ب َيمينِ ِه‬


‫ساء ال ِقديساتِ‪ ،‬هو ي ِ‬ ‫هللا الذي َكلَّ َل جمي َع ال ِن ِ‬
‫المراحم‪ ،‬ويُ َب ِجلُ ِك بإكلي ِل المجدِ‪ ،‬فتكونينَ كرمةً مباركةً في‬
‫ِ‬ ‫ليك‬‫ع ِ‬ ‫ُفيض َ‬
‫اإللهيَّة‪ ،‬وي ُ‬
‫بفرحٍ م َع‬ ‫ثم ُر ِثمارا ً روحانيَّة‪ ،‬ولي ِ‬
‫ُعط ِك الربُّ اإللهُ أن تظلي َ‬ ‫البيع ِة ال ُمقدَّس ِة‪ ،‬ت ُ ِ‬
‫األمان والحُبُّ بين ُكما‪ ،‬وأن ت َ ِلدي البنينَ المبا َركينَ الذينَ يُرضونَ‬
‫ُ‬ ‫زوج ِك‪ ،‬فيسودَ‬ ‫ِ‬
‫ت والد ِة هللاِ مريم وجميعِ القديسين‪.‬‬ ‫هللا‪ ،‬بصلوا ِ‬
‫آمين‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫البركة لإلشبينَين‬
‫المحتفل‪( :‬يتوجه الى االشبينَين قائالً)‪:‬‬
‫سلطانُهُ ال يزول وال يتغيَّر‪ ،‬و ُمل ُكهُ يَثبُتُ الى‬ ‫أايُّها الملكُ الذي إكليلُهُ ال يُنزَ ع و ُ‬
‫ين على هذا الت َ ْكليل‪،‬‬ ‫نو الهوتِ َك َهذَين اإلشبينَين الشا ِهدَ ِ‬ ‫بارك ‪ +‬ب ِنع َمتِ َك و ُح ِ‬ ‫األبدِ؛ ِ‬
‫منك المكافأة َ‬ ‫َ‬ ‫صلي ِب َك الظافِر‪ ،‬وسا ِعد ُهما في كل شيء‪ ،‬فيستحقا‬ ‫إحفَظ ُهما ب َ‬
‫خرجا للقائِ َك بالفَ َرحِ‬ ‫أمام عدَ ِل َك‪ ،‬و َي ُ‬
‫ِ‬ ‫نسان الى‬ ‫الصا ِل َحةَ‪ ،‬عندما يُدعى ك ُّل إ ٍ‬
‫لك المجد ُ وال ُ‬
‫شكر الى األ َبد‪.‬‬ ‫ضيئان بأعما ِل ال ِبر‪ ،‬يا ربَّنا وإل َهنا َ‬
‫ِ‬ ‫ومصباحا ُهما ُم‬‫ِ‬
‫آمين‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬

‫نشيد التكليل‬
‫لحن‪ :‬مار افرام‬
‫مريم ِبكرا ً َحق‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫من‬ ‫يا مسيحا ً قد َ‬
‫اشرق‬
‫ْ‬
‫اإلنسان‬ ‫في جس ِد اب ِْن‬ ‫ِم ْن زَ ْرعِ داودَ ْ‬
‫بان‬
‫ِخطيبَةً بال ُح ِ‬
‫ب‬ ‫رب‬
‫إخترت البيعَهْ‪ِ ،‬‬
‫َ‬
‫ِجسما ً ودَما ً غافِ ْر‬ ‫هرها الطا ِهر‬ ‫نالَ ْ‬
‫ت َم َ‬
‫‪19‬‬
‫ت َك َّف َ‬
‫يك‬ ‫ْ‬
‫من خيرا ِ‬ ‫يك‬‫ب‪َ ،‬عبدَ َ‬
‫أغن‪َ ،‬ر ِ‬ ‫ِ‬
‫هللا‬
‫باإليمان يا ابنَ ْ‬
‫ِ‬ ‫بار ْك بيتا ً قد شادا ْه‬
‫ِ‬
‫والقيثار‬
‫ِ‬ ‫ُف‬
‫والد ِ‬ ‫زمار‬
‫والم ِ‬‫ق ِ‬ ‫بالبو ِ‬
‫ث تمجيدا‬ ‫ِللثالو ِ‬ ‫أط ِلقوا األناشيدَا‬
‫ي ُمط َل ْق‬ ‫ٌ‬
‫ثالوث َح ٌّ‬ ‫آب‪ٌ ،‬‬
‫إبن‪ ،‬رو ٌح َحق‬ ‫ٌ‬
‫ْ‬
‫واألزمان‬ ‫طو َل الدَ ْه ِر‬ ‫شكران‬‫ال ِئ ٌق ِب ِه ال ُ‬
‫جلوس‬
‫(أو أي ترتيلة أخرى موافقة من ملحق التراتيل صفحة ‪)71‬‬

‫رف ُع اإلكليلَين‬
‫المحتفل‪( :‬يمسك المحتفل بالصليب فوق رأس العريس ويباركه قائالً)‪:‬‬
‫يبار ًك َك ‪ +‬أيُّها‬‫األرض‪ ،‬هو ِ‬ ‫ِ‬ ‫سلطانُهُ في ِ‬
‫كل‬ ‫ت و ُ‬ ‫هللاُ الذي مس ِكنُهُ في السموا ِ‬
‫يديك‪ ،‬ول َي ُكن بيت ُ َك َحصيناً‪ ،‬ولتَ ُك ْن إمرأت ُ َك كري َمةً‬ ‫َ‬ ‫ب‬‫جناك ِم ْن تع ِ‬ ‫َ‬ ‫العريس‪ ...‬ويُكثِ ُر‬
‫ايام حياتِ َك وتتمت َّ َع‬
‫فتفر َح بخيراتِ َك جمي َع ِ‬ ‫داخ َل بي ِت َك‪َ ،‬‬‫النار ِ‬ ‫ومث َل عمو ِد ِ‬ ‫عينيك‪ِ ،‬‬
‫َ‬ ‫في‬
‫ناك‬
‫شذا‪ ،‬وليوفِ ِر هللاُ ِغ َ‬ ‫ب ال َ‬‫ط ِي ِ‬ ‫كأرز لُبنانَ ال َ‬
‫ِ‬ ‫بنوك أما َم َك‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫ص َ‬ ‫مار اتعا ِب َك‪ ،‬وينت َ ِ‬ ‫ِب ِث ِ‬
‫األرض من خيراتٍ‪ ،‬فت ُ َف ِر َج ُكربَةَ َم ْن يَدنونَ ِم ْن َك‪،‬‬‫ُ‬ ‫ومن ُك ِل ما تُن ِبتُهُ‬ ‫ت ْ‬ ‫من ال ُمقتنيا ِ‬
‫كر‬ ‫ش َ‬ ‫ناك ترفَ ُع إلي ِه المجدَ وال ُ‬‫أيام حياتِ َك‪ .‬و ُهنا و ُه َ‬ ‫الحق جمي َع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ق‬‫وتَسلُ َك في طري ِ‬
‫الى األبَد‪( .‬يرفع االكليل عن رأس العريس)‪.‬‬
‫آمين‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫المحتفل‪( :‬يمسك المحتفل بالصليب فوق رأس العروس ويباركها قائالً)‪:‬‬
‫األبرار بأجيا ِل ِهم‪ ،‬ومأل َ ال َبرايا ِب ُك ِل‬
‫َ‬ ‫مار ِب ِر ِهم‪ ،‬واب َه َج‬
‫الصدِيقينَ ِب ِث ِ‬ ‫هللاُ الذي َف َّر َح ِ‬
‫ُغنيك ‪ +‬ايَّتُها العروس ‪ ...‬باألعما ِل الصا ِل َحة‪ ،‬وي َُو ِطدُ في ِك َحقَّهُ‪،‬‬ ‫هو ي ِ‬ ‫ال َمحا ِسن‪َ ،‬‬
‫يوم مجيئ ِه‪ ،‬وتكونينَ م َع‬ ‫فتلِدينَ بنينَ يُرضونَهُ‪ ،‬ويُضي ُء ِمصبا ُح َك أما َمهُ في ِ‬
‫ت والد ِة‬ ‫ت ألوالدِكما‪ ،‬بصلوا ِ‬ ‫سرا ِ‬
‫ت والم َ‬ ‫ران الخَيرا ِ‬ ‫ين تَد َِّخ ِ‬
‫ين صا ِل َح ِ‬
‫زوج ِك وا ِلدَ ِ‬
‫ِ‬
‫هللاِ َمريَ َم وجميعِ القديسين‪( .‬يرفع اإلكليل عن رأس العروس)‪.‬‬
‫آمين‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫(يبارك المحتفل الجميع قائالً)‪:‬‬ ‫المحتفل‪:‬‬

‫‪20‬‬
‫عوب كافةً‬
‫ش َ‬ ‫سدَ وخَلَّ َ‬
‫ص ال ُ‬ ‫ع المسيح‪ ،‬فت َج َّ‬ ‫س َل ابنَهُ الوحيدَ ِ‬
‫ربنا يسو َ‬ ‫هللاُ الذي أر َ‬
‫والعروس‪ ...‬م َع إشبينَي ِهما وأه ِل ِهما‪ ،‬و َيح َف ُ‬
‫ظ هذا‬ ‫َ‬ ‫العريس‪...‬‬
‫َ‬ ‫ُباركُ‬
‫ِبصلي ِب ِه‪ ،‬هو ي ِ‬
‫العروسان حياتَ ُهما الزوجيَّةَ بالبرارة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫فيعيش‬
‫َ‬ ‫الحاض َر بصليبِ ِه الظافِر‪،‬‬
‫ِ‬ ‫الجم َع‬
‫َويبلُ ِ‬
‫غان‪ ،‬في العالَ ِم الذي ال يزولُ‪ ،‬مينا َء الحيا ِة األبديَّة‪.‬‬
‫آمين‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫البركة الختامية‬
‫وقوف‬
‫س ُكم‪ ،‬وليَ ُكن لكم سورا ً‬
‫ظ أجسادَ ُكم ونُفُو َ‬ ‫فَ ْليُرافِق ُكم هللاُ من هَي َك ِل ِه المقدَّس‪َ ،‬ويَح َف ْ‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫البن‬
‫ب ‪ +‬وا ِ‬
‫ث األقدَ ِس اآل ِ‬‫طوا َل أي ِام حيا ِت ُكم‪ .‬ولتَص َحب ُكم جميعا ً َب َركةُ الثالو ِ‬ ‫يُنَجي ُكم َ‬
‫الواحدِ‪ ،‬لهُ المجد ُ الى األبد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫والروح القدس ‪ +‬اإلل ِه‬‫ِ‬ ‫‪+‬‬
‫آمين‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫نشيد الختام‬
‫(راجع ملحق التراتيل صفحة ‪)71‬‬

‫توقيع السجل والتهنئة‬


‫سين واإلشبينَين‬ ‫(يوقع العروسان وإشبينَيهما أسما َءهُم على السجل الكنسي‪ ،‬ويوقع المحت ِفل‪ .‬وفي ِ‬
‫الختام يُهنئ المحت ِفل العرو َ‬
‫واألهل‪ ،‬إذ يقبلون الصليب الذي يحمله بيده؛ ثم‪ ،‬يخرج العروسان مع االشبينين واألهل من الكنيسة‪ ،‬على أصوات األناشيد)‪.‬‬

‫االشتراك في القداس اإللهي‬


‫(إذا شاء المحتفل باالتفاق مع العرو َ‬
‫سين االحتفال بالقداس اإللهي‪ ،‬يتابع القداس من عند قسم "ما قبل النافور"‪ ،‬برتبة الصعود‬
‫الى المذبح)‪.‬‬

‫زياح ايقونة العذراء مريم‬


‫(إذا شاء المحتفل والعروسان االحتفال بزياح إيقونة العذراء مريم‪ ،‬يصير الزياح على النحو التالي‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫سين‪ ،‬فيحمالنِها بزياح في الكنيسة‪ ،‬ويدوران بها دورة واحدة‬ ‫َّ‬
‫وتبخر‪ ،‬ثم يُسلمها المحتفل الى العرو َ‬ ‫توضع إيقونة العذراء مريم‬
‫في الكنيسة‪ .‬وعند االنتهاء‪ ،‬يسلمان بركة اإليقونة الى المحتفل فيعطي بها البركة‪ ،‬ثم يقدمها الى العروسين‪ ،‬ليأخذاها معهما الى‬
‫بيتهما الجديد‪).‬‬

‫القسم الثالث‬

‫ملحقات‬

‫‪22‬‬
‫الملحق األول‬

‫القراءات‬

‫ارشادات عامة‬
‫‪ -1‬يختار القارئ قراءة واحدة من العهد الجديد‬
‫‪ -2‬ويختار المحتفل قراءة واحدة من االنجيل‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫أوالً‪ :‬قراءات الرسائل‬
‫قراءة أولى‬

‫سيد‪.‬‬
‫سس (‪ )33-18/5‬وبارك يا ِ‬ ‫فص ٌل من رسالة القديس بولس الرسول الى أه ِل أف ُ‬ ‫القارئ‪:‬‬
‫مراح ُم هللا على القارئ والسامعين وعلى هذه‬ ‫ِ‬ ‫ألمجد ُ لسيد بولس والرسل‪ .‬ولتحل‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫الرعية وابنائها الى األبد‪.‬‬
‫للرب في قلو ِب ُكم‪ ،‬شاكرينَ دوما ً هللِ‬ ‫ِ‬ ‫يا إخوتي‪ ،‬إمت ِلئوا من الروح‪ُ ،‬مرنمينَ و ُم َرتِلين‬ ‫القارئ‪:‬‬
‫لبعض بمخاف ِة المسيح‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ضكم‬
‫كل شيء‪ ،‬خاضعينَ بع ُ‬ ‫ب على ِ‬ ‫اآل ِ‬
‫رأس المرأة‪ ،‬كما أن‬ ‫ُ‬ ‫ألن الرج َل هو‬ ‫ألزواج ُك َّن كما للرب‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ضعنَ‬‫أيَّتُها النساء‪ ،‬إخ َ‬
‫ص الجسد‪ .‬وكما تخض ُع الكنيسةُ للمسيحِ‬ ‫رأس الكنيس ِة‪ ،‬وهو مخل ُ‬ ‫ُ‬ ‫هو‬‫المسي َح َ‬
‫كل شيء‪.‬‬ ‫ألزواج ِه َّن في ِ‬
‫ِ‬ ‫ضعِ النسا ُء‬ ‫فلتخ َ‬
‫سهُ عنها‪ ،‬لكي‬ ‫احبوا نسا َءكم كما المسي ُح ايضا ً احبَّ كنيستَه‪ ،‬فبذَ َل نف َ‬ ‫أيُّها الرجالُ‪ِ ،‬‬
‫الماء والكلمة‪ ،‬حتى َي ُزفَّها الى نف ِس ِه كنيسةً مجيدةً‪ ،‬ال‬ ‫ِ‬ ‫ط ِهرا ً إياها بغس ِل‬ ‫سها ُم َ‬ ‫يُقَ ِد َ‬
‫عيب فيها‪ .‬كذ ِل َك على‬ ‫َ‬ ‫سةً ال‬
‫وص َمةَ فيها وال تجعُّد‪ ،‬أو ما يُش ِبهُ ذلك‪ ،‬بل لِتكونَ مقد َ‬
‫سهُ‪.‬‬‫الرجا ِل أيضا ً أن ي ُِحبوا ِنسا َء ُهم ُحبَّ ُهم ألجسا ِد ِهم‪ .‬فالذي يُ ِحبُّ أمرأت َهُ ي ُِحبُّ نف َ‬
‫َض جسدَهُ البتة‪ ،‬بل هو يغذي ِه ويحنو عليه‪ ،‬كما يُغَذي المسي ُح‬ ‫فما من أح ٍد ابغ َ‬
‫يترك الرجل‬ ‫ظام ِه‪ .‬ف ِلذ ِل َك ُ‬
‫لحم ِه و ِع ِ‬‫الكنيسةَ ويحنو عليها‪ ،‬ألننا أعضا ُء جس ِد ِه من ِ‬
‫واحداً‪ .‬إن هذا الس َِّر لعظيم‪ .‬وإني‬ ‫االثنان جسدا ً ِ‬ ‫ِ‬ ‫فيصير‬
‫ُ‬ ‫اباهُ وأ َّمه‪ ،‬ويلزَ م امرأتَهُ‪،‬‬
‫ظ ِر الى المسيحِ والكنيسة‪ .‬هكذا أنتم ايضاً‪ ،‬فلي ُِحبَّ ك ُّل واح ٍد منكم‬ ‫اقو ُل هذا بالن َ‬
‫إمرأتَهُ ُحبَّهُ ِلنَف ِس ِه‪ ،‬ولتَحتَ ِر ِم المرأة ُ زو َجها‪.‬‬
‫والتسبيح هلل دائماً‪.‬‬

‫قراءة ثانية‬
‫ل قورنتس (‪ 1‬قور ‪-1/13‬‬ ‫فص ٌل من رسالة القديس بولس الرسول األولى الى أه ِ‬ ‫القارئ‪:‬‬
‫سيد‪.‬‬
‫‪ )13+10‬وبارك يا ِ‬
‫مراح ُم هللا على القارئ والسامعين وعلى هذه‬ ‫ِ‬ ‫ألمجد ُ لسيد بولس والرسل‪ .‬ولتحل‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫الرعية وابنائها الى األبد‪.‬‬
‫ي المحبَّة‪ ،‬فإنَّما أنا‬ ‫الناس والمال ِئكة‪ ،‬ولم ت ُكن ف َّ‬ ‫ِ‬ ‫أنط ُق بأل ِسنَ ِة‬
‫يا إخوتي‪ ،‬لو كنتُ ِ‬ ‫القارئ‪:‬‬
‫األسرار‬
‫ِ‬ ‫بوؤة‪ ،‬وكنتُ أعلَ ُم جمي َع‬ ‫لي النُ َ‬‫صن ٌج َي ِرن‪ .‬ولو كانت َ‬ ‫حاس َي ِط ُّن‪ ،‬أو َ‬‫نُ ٌ‬
‫ي المحبَّة‪ ،‬فلَستُ‬ ‫اإليمان ُكلُّهُ حتى أنقُ َل الجبال‪ ،‬ول ْم ت َ ُك ْن ف َّ‬
‫ُ‬ ‫وال ِع ِلم ُكلَّهُ‪ ،‬ولو كانَ َ‬
‫لي‬
‫حرق‪ ،‬ولم‬ ‫إلطعام المساكين‪ ،‬واسلَمتُ جسدي أل ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫بشيء‪ .‬ولو بَذَلتُ جمي َع أموالي‬
‫سد‪ ،‬وال‬ ‫ي المحبَّة‪ ،‬فال أنت َ ِف ُع شيئاً‪ .‬المحبَّة تتأنَّى وت َ ْرفُق‪ .‬المحبَّةُ ال تح ُ‬ ‫ت َ ُكن ف َّ‬
‫ظ ُّن‬ ‫تلتمس ما هو لها‪ ،‬وال تحتَدُّ‪ ،‬وال ت ُ‬ ‫تتباهى‪ ،‬وال تنت ِفخ‪ ،‬وال تأتي قبا َحة‪ ،‬وال ِ‬
‫ِق ك َّل شيء‪،‬‬ ‫صد ُ‬‫وتحتم ُل ك َّل شيء‪ ،‬وت ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫تفر ُح بالحق‪،‬‬ ‫ظ ِلم‪ ،‬بل َ‬ ‫تفر ُح بال ُ‬
‫السوء‪ ،‬وال َ‬
‫ط ابداً‪ .‬أما النُبؤاتُ‬ ‫كل شيء‪ .‬ألمحبَّةُ ال تسقُ ُ‬ ‫وترجو ك َّل شيء‪ ،‬وتَص ِب ُر على ِ‬
‫ُ‬
‫طل‪ .‬فأنَّا نعلَ ُم ِعلما ً نا ِقصاً‪ ،‬ونتنبأ تنبؤا ً ناقصاً‪،‬‬ ‫طل‪ ،‬واألل ِسنَةُ تزول‪ ،‬وال ِعل ُم يُب َ‬ ‫فستَب ُ‬

‫‪24‬‬
‫ُ‬
‫اإليمان والرجا ُء والمحبَّة‪.‬‬ ‫ُبط ُل النا ِقص‪ .‬والذي يثبُتُ اآلنَ َ‬
‫هو‬ ‫الكام ُل ي ِ‬
‫ِ‬ ‫فمتى جا ًء‬
‫هذه الثالثةُ وأعظ َم ُه َّن المحبَّة‪.‬‬
‫والتسبيح هلل دائماً‪.‬‬

‫قراءة ثالثة‬
‫سيد‪.‬‬‫فص ٌل من رسالة القديس يوحنا األولى (‪ 1‬يو ‪ )16-7/4‬وبارك يا ِ‬ ‫القارئ‪:‬‬
‫مراح ُم هللا على القارئ والسامعين وعلى هذه‬ ‫ِ‬ ‫ألمجد ُ لسيد بولس والرسل‪ .‬ولتحل‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫الرعية وابنائها الى األبد‪.‬‬
‫هو مولود ٌ‬ ‫ألن المحبَّةَ من هللا‪ .‬و ُك ُّل َمن ي ُِحبُّ َ‬ ‫ضنا بعضاً‪َّ ،‬‬ ‫ايُّها األحباء‪ ،‬فلنُ ِحبَّ َبع ُ‬ ‫القارئ‪:‬‬
‫ت‬ ‫ألن هللاَ محبَّة‪ .‬وبهذا ظ َه َر ْ‬ ‫ف هللا‪َّ ،‬‬ ‫يعر ِ‬
‫ف هللا‪ .‬و َمن ال ي ُِحبُّ ل ْم ِ‬ ‫عر ُ‬‫منَ هللاَ‪ ،‬و َي ِ‬
‫تكون المحبَّة‪ ،‬ال‬ ‫ُ‬ ‫س َل ابنهُ الوحيدَ الى العالم‪ِ ،‬لنَحيا ِبه‪ .‬بهذا‬ ‫هللا أر َ‬
‫أن َ‬ ‫هللا لنا‪َّ ،‬‬‫محبَّةُ ِ‬
‫ارة ً لخطايانا‪ .‬ايها‬ ‫س َل ابنهُ كف َ‬ ‫سهُ أحبَّنا‪ ،‬وأر َ‬ ‫نحن احببنا هللا‪ ،‬بل َّ‬
‫بأن هللاَ نف َ‬ ‫ُ‬ ‫بأنَّنا‬
‫ضنا بعضاً‪ .‬هللاُ ما‬ ‫نحن أيضا ً أن نُ ِحبَّ بع ُ‬ ‫األحباء‪ ،‬إذا كان هللاُ قد أحبَّنا هكذا‪ ،‬فعلينا ُ‬
‫وتكون محبَّتُهُ فينا كاملةً‪ .‬بهذا‬ ‫ُ‬ ‫ضنا بعضا ً فاهللُ يُقي ُم فينا‪،‬‬ ‫رآهُ أحد‪ .‬إن كنا نُ ِحبُّ بع ُ‬
‫حن رأينا‪ ،‬ونش َهد ُ َّ‬
‫أن‬ ‫روح ِه‪ .‬ون ُ‬
‫ِ‬ ‫وهو فينا‪ ،‬بأنَّهُ أعطانا من‬ ‫َ‬ ‫ف أنَّنا نثبُتُ في ِه‬ ‫نعر ُ‬ ‫ِ‬
‫بن هللا يُقي ُم هللا فيه‪،‬‬ ‫ع ه َو ا ُ‬ ‫أن يسو َ‬ ‫ف َّ‬ ‫س َل االبنَ ُمخ َِلصا ً للعالم‪ .‬ف َم ْن يعت َ ِر ُ‬ ‫اآلب أر َ‬
‫َ‬
‫ُت في المحبَّة‬ ‫عرفنا محبَّةَ هللاِ لنا‪ ،‬وآ َمنا بها‪ .‬هللاُ محبَّة‪ ،‬و َم ْن يثب ْ‬ ‫ونحن َ‬‫ُ‬ ‫وهو في هللا‪.‬‬ ‫َ‬
‫يتبُتُ في هللاِ‪ ،‬وهللاُ يثبُتُ فيه‪.‬‬
‫والتسبيح هلل دائماً‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬قراءات اإلنجيل‬


‫وقوف‬

‫قراءة أولى‬
‫هللويا وهللويا‬ ‫‪-1‬الشعب‪:‬‬
‫هي الم ِلكُ َجمالَ ِك‬
‫أبيك‪ ،‬فيشت َ َ‬
‫وبيت ِ‬
‫َ‬ ‫إس َمعي يا ابنتي وان ُ‬
‫ظري وانسي شَع َب ِك‬ ‫المرتل‪:‬‬
‫(مز‪)12-45:11:‬‬
‫هللويا‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫السالم لجمي ِعكم‪.‬‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫ومع روحك‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫ش َر العالَ َم بالحياة‪.‬‬ ‫ع المسيحِ للقديس متى (‪ )3-6/19‬الذي ب َّ‬ ‫ربنا يسو َ‬ ‫من إنجي ِل ِ‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫والخالص لنفو ِسنا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فلنُصغِ الى بشارةِ الحياةِ‬
‫ألن االنجي َل المقدَّس يُتلى اآلنَ عليكم‪ ،‬فاس َمعوا‬ ‫السامعون‪َّ ،‬‬‫ِ‬ ‫كونوا في السكوت ايُّها‬ ‫الشماس‪:‬‬
‫ومجدوا واشكروا كلمة هللا الحي‪.‬‬
‫للر ُج ِل ْ‬
‫أن‬ ‫ْ‬
‫"هل َي ِح ُّل َ‬ ‫ُجربونَهُ قائلين‪:‬‬
‫ع فِ ِريسيُّونَ ي ِ‬
‫الرسول‪ :‬ودَنا من يسو َ‬ ‫قا َل متى َ‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫البدء‪،‬‬
‫ِ‬ ‫أن الذي َخلَقَ ِمنَ‬ ‫فأجاب وقا َل لَ ُهم‪" :‬أما قرأتُم َّ‬‫َ‬ ‫ط ِلقَ امرأَتَهُ ِل ُك ِل ِعلَّة؟"‬
‫يُ َ‬
‫‪25‬‬
‫الر ُج ُل أباهُ وأ ُ َّمهُ و َيت َّ ِحد ُ بامرأ ِت ِه‪،‬‬ ‫ذَ َكرا ً وأُنثى َخلَقَ ُهما؟ وقال‪ِ :‬م ْن أج ِل هذا ُ‬
‫يتركُ َ‬
‫واحد‪ .‬وما َج َم َعهُ هللا ال‬ ‫سد ٌ ِ‬ ‫بل َج َ‬ ‫واحداً‪ .‬فما ُهما َب ْعد ُ اثن ِ‬
‫َين ْ‬ ‫اإلثنان َجسدا ً ِ‬
‫ِ‬ ‫صير‬
‫فيَ ُ‬
‫يُفَ ِرقُهُ إنسان"‪.‬‬
‫واألمان لجميعكم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫حقا ً‬
‫كالم ِه الحي لنا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ع التسبي ُح والبركات‪ِ ،‬م ْن أج ِل‬ ‫للمسيحِ يسو َ‬ ‫الشعب‪:‬‬

‫قراءة ثانية‬
‫هللويا وهللويا‬ ‫‪-2‬الشعب‪:‬‬
‫هي الم ِلكُ َجمالَ ِك‬
‫أبيك‪ ،‬فيشت َ َ‬
‫وبيت ِ‬
‫َ‬ ‫إس َمعي يا ابنتي وان ُ‬
‫ظري وانسي شَع َب ِك‬ ‫المرتل‪:‬‬
‫(مز‪)12-45:11:‬‬
‫هللويا‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫السالم لجمي ِعكم‪.‬‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫ومع روحك‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫ش َر العالَ َم بالحياة‪.‬‬ ‫ع المسيحِ للقديس مرقُس (مر ‪ )22-18/2‬الذي ب َّ‬ ‫ربنا يسو َ‬ ‫من إنجي ِل ِ‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫والخالص لنفو ِسنا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فلنُصغِ الى بشارةِ الحياةِ‬
‫ألن االنجي َل المقدَّس يُتلى اآلنَ عليكم‪ ،‬فاس َمعوا‬ ‫السامعون‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫كونوا في السكوت ايُّها‬ ‫الشماس‪:‬‬
‫ومجدوا واشكروا كلمة هللا الحي‪.‬‬
‫س البشير‪ :‬كانَ تالميذ ُ يوحنا والفَريسيونَ صائِمينَ ‪ .‬فجاؤوا وقالوا ِليَسوع‪:‬‬ ‫قا َل مرقُ َ‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫الفريسيينَ يصومونَ ‪ ،‬وتالميذ ُ َك ال يصومون؟"‪ .‬فقا َل‬ ‫"لماذا تالميذ ُ يُ َحنا وتالميذ ُ ِ‬
‫ريس‬‫دام العَ ُ‬ ‫والعريس َم َع ُهم؟ ما َ‬
‫ُ‬ ‫أن يَصوموا‬ ‫ل ُهم يَسوع‪" :‬ه َْل يستَطي ُع َبنو العُ ْر ِس ْ‬
‫عريس ق ْد ُر ِف َع ِم ْن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يكون فيها ال‬ ‫أن يصوموا‪ .‬ول ِك ْن ستأتي ايا ٌم‬ ‫َم َع ُهم ال يستطيعونَ ْ‬
‫ب با ٍل‪،‬‬ ‫ض ُع ُرق َعةً جديدة ً في ثو ٍ‬ ‫وم يَصومونَ ‪ .‬ال أحدَ َي َ‬ ‫بينِ ِهم‪ ،‬فحينئ ٍذ في ذ ِل َك اليَ ِ‬
‫خمرة ً‬‫َ‬ ‫ض ُع‬‫الخ ْر ُق أسوأ‪ .‬وال أحدَ يَ َ‬ ‫صير ِ‬‫وإال فالجديدُ يأ ُخذ ُ ِمألَهُ منَ البالي‪ ،‬فيَ ُ‬
‫بل‬‫قاق معاً‪ْ .‬‬ ‫َمرة ُ ِ‬
‫والز ُ‬ ‫ف الخ َ‬‫الزقاق‪ ،‬فَتُتلَ ُ‬ ‫ش ُّق ِ‬ ‫ق َعتيقَة‪ ،‬وأالَّ فالخ َ‬
‫َمرة ُ ت ُ‬ ‫جديدة ً في ِزقا ٍ‬
‫ق جديدةٍ"‪.‬‬ ‫َمرة ُ الجديدَة ُ في ِزقا ٍ‬ ‫تُو َ‬
‫ض ُع الخ َ‬
‫ُ‬
‫واألمان لجميعكم‪.‬‬ ‫حقا ً‬

‫كالم ِه الحي لنا‪.‬‬


‫ِ‬ ‫ع التسبي ُح والبركات‪ِ ،‬م ْن أج ِل‬
‫للمسيحِ يسو َ‬ ‫الشعب‪:‬‬

‫قرا َءة ثالثة‬

‫هللويا وهللويا‬ ‫‪-3‬الشعب‪:‬‬


‫هي الم ِلكُ َجمالَ ِك‬
‫أبيك‪ ،‬فيشت َ َ‬
‫وبيت ِ‬
‫َ‬ ‫إس َمعي يا ابنتي وان ُ‬
‫ظري وانسي شَعبَ ِك‬ ‫المرتل‪:‬‬
‫(مز‪)12-45:11:‬‬
‫‪26‬‬
‫هللويا‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫السالم لجمي ِعكم‪.‬‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫ومع روحك‪.‬‬ ‫الشعب‪:‬‬
‫ش َر العالَ َم بالحياة‪.‬‬ ‫ع المسيحِ للقديس يوحنا (يو‪ )11-1/2‬الذي ب َّ‬ ‫ربنا يسو َ‬ ‫من إنجي ِل ِ‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫والخالص لنفو ِسنا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فلنُصغِ الى بشارةِ الحياةِ‬
‫ألن االنجي َل المقدَّس يُتلى اآلنَ عليكم‪ ،‬فاس َمعوا‬ ‫السامعون‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫كونوا في السكوت ايُّها‬ ‫الشماس‪:‬‬
‫ومجدوا واشكروا كلمة هللا الحي‪.‬‬
‫ع‬ ‫وكانت أ ُ ُّم يسو َ‬
‫ْ‬ ‫رس في قانا ال َجليل‪،‬‬ ‫ع ٌ‬ ‫اليوم الثا ِلثِ‪ ،‬كانَ ُ‬ ‫ِ‬ ‫قا َل يوحنا الرسول‪ :‬في‬ ‫المحتفل‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ي أيضا ً يسوعُ وتالميذُهُ الى العُ ْرس‪ .‬ونَفَدَ الخ َْمر‪ ،‬ف ْ‬
‫ع أ ُّمهُ‪:‬‬‫قالت ل َيسو َ‬ ‫ُهناك‪ .‬ود ُ ِع َ‬
‫ت ساعتي بَ ْعد!"‪.‬‬ ‫امرأَة؟ ل ْم تأ ِ‬‫ْس لَدَ ْي ِهم خ َْمر"‪ .‬فقا َل لها يسوع‪" :‬ما لي ولَ ِك‪ ،‬يا َ‬ ‫"لي َ‬
‫من َح َجر‪ُ ،‬م َعدَّة ٌ‬ ‫ان ْ‬ ‫ناك ِست َّةُ أجر ٍ‬ ‫ت أ ُّمهُ لل َخدَم‪" :‬مهما َيقُل ل ُكم فاف َعلوه!" وكانَ ُه َ‬ ‫ُ‬ ‫فقالَ ْ‬
‫س ُع ُك ٌّل ِمنها من ثمانينَ الى ِمئ ٍة وعِشرينَ ليترا ً‪ ،‬فقا َل يسوعُ‬ ‫ِلتطهير اليهود‪ ،‬ي َ‬
‫لل َخدَم‪" :‬إمألوا األجرانَ ما ًء"‪ .‬ف َمألوها الى فوق‪ .‬قا َل لهم‪" :‬إست َقوا اآلنَ ‪ ،‬وقدِموا‬
‫صار خمرا ً – وكانَ ال ي ْعلَ ُم ِمن‬ ‫َ‬ ‫الرئيس الما َء الذي‬
‫ُ‬ ‫الولي َمة"‪ .‬فقدَّموا‪ .‬وذاقَ‬ ‫ئيس َ‬ ‫ِل َر ِ‬
‫إنسان‬
‫ٍ‬ ‫ريس وقا َل له‪ُ " :‬ك ُّل‬ ‫أينَ ُه َو‪ ،‬وال َخدَ ُم الذينَ استقوا يعلَمونَ – فدعا إلي ِه الع َ‬
‫أنت فقدْ‬‫عوون‪ ،‬يُق ِد ُم األ َق َّل ُجودَة‪ ،‬أما َ‬ ‫الخمر الجيِدَ َّأوالً‪ ،‬حتى إذا َ‬
‫س ِك َر ال َمد ُ‬ ‫َ‬ ‫يُقَ ِد ُم‬
‫ص َن َعها في قانا‬ ‫ت يسوع‪َ ،‬‬ ‫َت أُولى آيا ِ‬ ‫ْت الخ َْم َر ال َج ِيدَ الى اآلن!" تِ ْل َك كان ْ‬ ‫أبقَي َ‬
‫ال َجليل‪ ،‬فأظ َه َر َم ْجدَهُ‪ ،‬وآ َمنَ بِ ِه تالميذُهُ‪.‬‬
‫ُ‬
‫واألمان لجميعكم‪.‬‬ ‫حقا ً‬

‫كالم ِه الحي لنا‪.‬‬


‫ِ‬ ‫ع التسبي ُح والبركات‪ِ ،‬م ْن أج ِل‬
‫للمسيحِ يسو َ‬ ‫الشعب‪:‬‬

‫الملحق الثاني‬

‫سيْن‬
‫إرشاد العرو َ‬

‫‪27‬‬
‫أيها العروسان‪،‬‬
‫سيْن األولين في بدء سفر‬ ‫هو هللا يدعوكما الى الزواج المقدس‪ ،‬مثل العرو َ‬ ‫أوالً‪-‬‬
‫التكوين‪ ،‬ويبارككما لتتعاونا وتكونا جسدا ً وروحا ً واحدا ً وتنقال الحياة البشرية (تك‬
‫‪28/1‬؛ ‪ 18/2‬و ‪ )42‬وتعيشا في شركة حب وعطاء (الكنيسة في عالم اليوم‪ ،)48 ،‬برباط من‬
‫ينفصم (مجموعة قوانين الكنائس الشرقية‪ ،‬ق ‪ 776‬بند ‪ ،)1‬وبذلك تكونان‬
‫ِ‬ ‫الوحدة واألمانة ال‬
‫على صورة هللا الثالوث القدوس‪ ،‬فيتجلى فيكما سر حبه وعنايته‪ ،‬ويجعل‬
‫زواجكما سرا ً خالصيا ً ينقل إليكما نعمته المبررة والشافية‪ ،‬ويساعدكما على القيام‬
‫بواجباتكما الزوجية والعائلية‪ ،‬وحفظ األمانة والتضحية المتبادلة‪ ،‬وعيش‬
‫المسامحة والغفران‪ ،‬في سبيل خيركما الشخصي‪ ،‬وإنجاب األوالد وتربيتهم وفق‬
‫االيمان المستقيم‪ ،‬وال ِقيَم الروحية واالنسانية والخلقية واالجتماية‪.‬‬
‫وأنتما تتعهدان بملء حريتكما على قبول دعوة هللا لكما الى الزواج‪ ،‬والزواج عهد‬ ‫ثانيا ً‪-‬‬
‫مقدس على صورة عهد هللا مع شعبه القديم‪ ،‬والمسيح مع كنيسته الجديدة‪،‬‬
‫تخضعان لما سن هللا للزواج من شرائع موحاة ومكتوبة في الطبيعة البشرية‪ ،‬وما‬
‫رتبت له الكنيسة من قوانين وقواعد؛ وأنتما تلتزمان بإسعاد الواحد اآلخر في‬
‫االحترام المتبادل وهبة الذات والتعاضد والتكامل واإلكرام؛ وتخدمان سر الحب‬
‫المسكوب في قلبيكما من قلب هللا مجاناً‪ ،‬وتعيشان قدسية هذا الحب الزوجي‬
‫العفيف‪ ،‬واألبوة واألمومة المسؤولتين بإنجاب األوالد والسهر على نموهم بالقامة‬
‫والنعمة والحكمة أمام هللا والناس (لو ‪ ،)52/2‬وتدركان أن "ال سلطة إال من هللا"‬
‫(روم ‪ .)1/13‬وعلى هذا األساس تبنيان كنيسة مصغرة لاليمان ومعبدا ً للصالة‪،‬‬
‫ومدرسة طبيعية للق َيم الحضارية‪ ،‬وتؤلفان خلية صالحة للمجتمع والوطن‪.‬‬
‫أنتما ترتبطان بالعهد الزوجي‪ ،‬من خالل عقد قانوني يوليكما حقوقا ً متساوية‪،‬‬ ‫ثالثا ً‪-‬‬
‫ويقيدكما بموجبات شخصية متبادلة‪ .‬فاالرادة الواعية والحرة‪ ،‬التي تتبادالن بها‬
‫الرضى الزوجي‪ ،‬تقتضي منكما التزاما ً ثابتا ً مدى الحياة‪ ،‬ينعشه الحب الزوجي‬
‫المقدس‪ ،‬وتعضده النعمة اإللهية‪ .‬ويتجدد هذا االلتزام كل يوم بالحوار السليم‬
‫والصالة معا ً والتقدم المتواتر من سر التوبة والمصالحة‪ ،‬والمشاركة في ذبيحة‬
‫فراحها‬
‫القداس واالغتذاء من جسد الرب ودمه‪ ،‬وتقديم أعمالكما اليومية‪ ،‬بأ ِ‬
‫وآالمها‪ ،‬قرابين روحية هلل‪.‬‬
‫ِ‬
‫كل هذه المبادئ الروحية والخلقية تجدان رموزها في هذا االحتفال‪ :‬فكالم هللا في‬ ‫رابعا ً‪-‬‬
‫القراءات هو نور لحياتكما الزوجية والعائلية؛ وكلمة "نعم" هي تعبير عن‬
‫رضاكما الزوجي المتبادَل؛ وضم يدكما اليُمنى على االنجيل هو عالمة حسية‬
‫لتعاونكما واتكالكما على هللا؛ والخاتمان هما رمز ألمانتكما الزوجية ووحدة‬
‫زواجكما؛ والبركة باسم الثالوث وبالصليب هي ضمانة لحلول النعمة االلهية التي‬
‫تبرركما وتجعلكما جسدا ً وروحا ً واحداً؛ واإلكليل هو إشارة الى كرامة الحب‬
‫الزوجي وشرف الزواج؛ واالشبينان هما شاهدان رسميان باسم الكنيسة والمجتمع‬
‫للعهد الزوجي الذي به تلتزمان‪ .‬ونحن‪ ،‬مع هذه الجماعة الحاضرة من األهل‬
‫والمعارف واألصدقاء‪ ،‬نصلي معكما الى هللا‪ ،‬ونستشفع أمنا مريم العذراء‪ ،‬ومار‬
‫‪28‬‬
‫يوسف البتول‪ ،‬لكي يكون زواجكما مباركاً‪ ،‬وحياتكما سعيدة باسم اآلب واالبن‬
‫والروح القدس‪ .‬آمين‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫الملحق الثالث‬

‫زياح ايقونة العذراء مريم‬

‫وتراتيل مريمية‬

‫‪30‬‬
‫زياح‬

‫(يبخر الكاهن ايقونة العذراء بينما ينشد الشماس‪):‬‬


‫الشماس‪:‬‬
‫يا كنزَ الرحمة والمعونة‬ ‫يا أم ّللا يا حنونة‬
‫وعليك رجانا‬
‫ِ‬ ‫ت ملجانا‬ ‫إن ِ‬
‫وتحنني على موتانا‬ ‫تشفعي فينا يا عذرا‬
‫(يحمل العروسان أيقونة العذراء ويسيران بدورةٍ في الكنيسة والجميع ينشدون)‪:‬‬
‫أيتها البتو ُل أ ُّمنا‬ ‫جسمك بعيدا ً منا‬
‫ِ‬ ‫وإن كان‬
‫وتكون معنا وت َ ْح َف ُ‬
‫ظنا‬ ‫ُ‬ ‫صلواتك هي تص َحبُنا‬
‫ِ‬

‫منك ظهورا ً ُم ْ‬
‫بين‬ ‫حين ظهر ِ‬ ‫بِجاه َم ْن َّ‬
‫شرفَ ِك على العالمين‬
‫المراحم لدهر الداهرين‬ ‫أطلبي منهُ للخاطئين‬

‫فخرنا وملجانا‬
‫ت ُ‬ ‫أن ِ‬ ‫ت أ ُّمنا ورجانا‬
‫أن ِ‬
‫ليغفر برأفته خطايانا‬ ‫ابنك إشفعي فينا‬
‫عند ِ‬

‫يا مملوءة ً ك َّل نعمة‬ ‫ال تُهملينا يا حنونة‬


‫لدهر الداهرين‬
‫ِ‬ ‫لنشكرك‬
‫ِ‬ ‫عبيدك أجمعين‬
‫ِ‬ ‫بل خلصي‬
‫(يعطي المحتفل البركة بأيقونة العذراء ويسلمها للعروسين وينشدون الختام)‪:‬‬

‫تراتيل للعذراء مريم‬

‫(لوقا ‪)55-46/1‬‬ ‫نشيد العذراء‬ ‫(‪)1‬‬


‫تعظم نفسي الرب وتبته ُج روحي باهلل مخلصي‬
‫ظ َر إلى تواضع أ َ َم ِت ِه فها منذ ُ اآلن تطوبُني جمي ُع األجيال‬ ‫ألنه ن َ‬
‫بي عظائم واس ُمهُ قد ٌ‬
‫وس‬ ‫القدير صنَ َع َ‬
‫َ‬ ‫ألن‬
‫ورحمتُه إلى أجيا ٍل وأجيا ٍل للذين يتقونَهُ‬
‫بأفكار قلوب ِهم‬
‫ِ‬ ‫ت المتكبرين‬ ‫عزا بساعده وشت َّ َ‬ ‫صنَ َع ٌّ‬
‫حط المقتدرين عن الكراسي ورف َع المتواضعين‬
‫ع خيرا ً واألغنيا َء أرسلَهم فارغين‬ ‫أشب َع الجيا َ‬
‫عضدَ إسرائي َل فتاهُ فذ َك َر رحمتَه‬
‫إلبراهيم ونس ِل ِه إلى األبد‬
‫َ‬ ‫كما كلم آباءنا‬

‫‪31‬‬
‫لحن‪ :‬حْ دَو َزدِّي ِّق ْه‬ ‫(‪)2‬‬
‫من وكر النسر الشاهق‬ ‫من واديه‬ ‫هيا معي من لبنان‬
‫األرز التياه العابق‬ ‫من أفياء‬ ‫هيا معي من لبنان‬
‫هللويا بكر لبنان!‬
‫ب‬‫ت األطيا ِ‬‫ِم ْن غابا ِ‬ ‫ِمن لبنانَ‬ ‫َمن هذ ِه تقدَ ُم‬
‫ب‬
‫الوها ِ‬
‫ب ال َحي ِ َ‬
‫الر ِ‬
‫َ‬ ‫االبن‬
‫ِ‬ ‫يُمنى‬ ‫ع ُم‬ ‫سها تد َ‬ ‫ورأ َ‬
‫هللويا‪ ،‬يا مري ُم!‬

‫ُكلُّ ِّك جمي َلة‬ ‫(‪)3‬‬

‫اختارك ّللا اآلب‬ ‫كلُّ ِك جميلة وما بك معاب‬


‫ع الو َّهاب‬ ‫يسو َ‬ ‫اما ً البنه‬
‫حشاك زمنا ً‬‫ِ‬ ‫ليح َّل في‬ ‫ي مسكنا ً‬
‫َّسك العل ُّ‬
‫لقد قد ِ‬
‫في االبداع حسنا ً‬ ‫خير من رآهُ‬ ‫يا َ‬
‫لن يُدر َكه الهالكُ أبدا‬ ‫ف َمن ُر ْم ِته يا بتو ُل عبدا‬
‫انعاما ً ُ‬
‫ورشدا‬ ‫ُ‬
‫يحوز‬ ‫منك‬
‫بل ِ‬
‫نحو ِك والتجا‬ ‫ِل َمن وافى َ‬ ‫الخالص والنجا‬
‫ِ‬ ‫باب‬
‫ت َ‬ ‫صر ِ‬ ‫ِ‬
‫ال تقطعي لنا َرجا‬ ‫هللا‬
‫يا أ َّم ِ‬

‫(‪ )4‬يا مريم سلطانة الجبال والبحار‬


‫ت‬
‫ت مجدَه وشئ ِ‬ ‫َ‬
‫والبحار‪ ،‬وملكة لبنانِنا العزيز‪ ،‬الذي أوتي ِ‬‫ِ‬ ‫يا مري ُم سلطانةَ الجبا ِل‬
‫طهرها‬
‫ِ‬ ‫عرف‬
‫ُ‬ ‫ضارعت نقاوتُها ثل َج لبنان‪ ،‬وفا َح‬
‫ْ‬ ‫لك رمزاً‪ .‬يا عذرا ُء‬‫أن يكونَ ِ‬
‫ُ‬
‫كاألرز في لبنان‪ .‬نسأل ِك أن ترمقي‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫وتسامت مرتفعة‪،‬‬ ‫زهور لبنان‪.‬‬
‫ِ‬ ‫كعرف‬
‫ِ‬
‫يديك الطاهرين‪ ،‬وتباركيهم‪ .‬آمين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بنيك‪ ،‬وتبسطي‬ ‫بنظر ِك الوالدي‪ ،‬جمي َع ِ‬‫ِ‬

‫من ُربى لبنان‬ ‫(‪)5‬‬


‫ق‬‫ي الزنب ِ‬ ‫الغيم َو ْش َ‬
‫ِ‬ ‫ق‬
‫في رقي ِ‬ ‫ِمن ُربى لبنانَ طيري َح ِلقي‬
‫الروح أ ُ َّم ال ُمش ِف ِ‬
‫ق‬ ‫ِ‬ ‫عروس‬
‫َ‬ ‫يا‬ ‫ق‬‫عبير الور ِد مدَّ األف ِ‬
‫ِ‬ ‫في‬
‫عرش ِم ْن ضياء‬ ‫ٍ‬ ‫فوقَ‬ ‫بر السما ْء‬
‫حلقي َع َ‬
‫در العال ْء‬‫أُد ُخلي ِخ َ‬ ‫مائجٍ ِمل َء الفضا ْء‬
‫بالكون الشقي‬
‫ِ‬ ‫الرفقَ‬
‫واسألي ِه ِ‬ ‫أتْكئي المعبودَ لل َ‬
‫صد ِْر النقي‬

‫‪32‬‬
‫كر فُق ِّ‬
‫ت‬ ‫يا مري ُم البِّ ُ‬ ‫(‪)6‬‬
‫الشمس والقمرا‬ ‫ت‬ ‫يا مري ُم الب ْك ُر فُ ْق ِ‬
‫السماء سرى‬
‫ِ‬ ‫بأفالك‬
‫ِ‬ ‫وك َّل ٍ‬
‫نجم‬

‫ال تهمليني متى عني الخطا صدرا‬ ‫يا أ َّم يسوع يا أمي ويا أملي‬
‫ونوري عقلنا والسم َع والبصرا‬ ‫يا نجمة الصبح شعي في معابدنا‬

‫(‪ )7‬لحن يَعقوبيتو‬

‫الجماعة‪:‬‬
‫ب يَرضى هللاُ َعنا‬
‫صوت ال ُح ِ‬
‫َ‬ ‫يسمع‬
‫ْ‬ ‫صلي عنا أم هللاِ صلي عنا‬

‫الجوق األول‪:‬‬
‫طوبى لك هذا الكون لحن شادي‬ ‫طوبى لك يا مريم أم الفادي‬
‫تعلو البادي لألنظار والمحجوب‬ ‫ها طوباك أكبر من كل طوبى‬
‫الجوق الثاني‪:‬‬
‫األرض يرفع‬
‫َ‬ ‫الكف‬
‫ِ‬ ‫َم ْن في الغيب فوق‬ ‫طوبى لك ان عانقت طفالً يرضع‬
‫نان‬ ‫كأنفاس روحِ القُ ِ‬
‫دس في ال َح ِ‬ ‫ِ‬ ‫باللبان‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫لك أن َربَّي ِ‬
‫طوبى ِ‬

‫الجوق األول‪:‬‬
‫ضبْ‬
‫ليس ين َ‬
‫النور والحياةِ َ‬
‫ِ‬ ‫فيض‬
‫َ‬ ‫الثدي الكائناتُ منهُ تشربْ‬ ‫َ‬ ‫ذاك‬
‫عنهُ وجهُ السرافينَ را َح يُح َجب‬ ‫ت وه َج الث َ ِ‬
‫غر‬ ‫لك ْ‬
‫أن قبَّل ِ‬ ‫طوبى ِ‬

‫الجماعة‪:‬‬
‫ُج ْد وارحمنا طيب ذِكرى الموتى‪ .‬آمين‬ ‫ارفع ذِكرا العذرا والقد ْ‬
‫يسين‬ ‫عظم و ْ‬‫ِ‬

‫‪33‬‬
‫الملحق الرابع‬

‫مزامير وتراتيل‬

‫‪34‬‬
‫(قبل الرسائل)‬ ‫رمر َميْن‬
‫لحن‪ِ :‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الجوق الثاني‪:‬‬
‫الري ْ‬
‫ان‬ ‫َمر َ‬‫بالماء الخ ِ‬
‫ِ‬ ‫حتًً المدعوينَ‬ ‫فر َ‬
‫َّ‬
‫يوم تأتينا دَي ْ‬
‫ان‬ ‫َ‬ ‫فرحنا‪ ،‬يا فادينا‬ ‫ِ‬

‫المحتفل والجوق األول‪:‬‬


‫الريان‬
‫الخمر َ‬
‫ِ‬ ‫بالماء‬
‫ِ‬ ‫يَش ُك ُر المؤمنونَ‬
‫يوم تأتينا دَي ْ‬
‫ان‬ ‫َ‬ ‫بالحب يُنشِدونَ‬
‫ِ‬

‫الجماعة‪:‬‬
‫األبرار‬
‫ْ‬ ‫قِدما ً خدمةَ‬ ‫رب يا َمن تقبَّل‬
‫ِ‬
‫واستجبنا كاألبرار‬ ‫ُ‬
‫حنون تقبَّل‬ ‫يا‬

‫رمر َم ْين‬
‫(‪ )2‬لحن ِّ‬
‫الجوق الثاني‬
‫عرس قانا‬
‫ِ‬ ‫رب‪ ،‬في‬
‫ِ‬ ‫َجفَّت خمرة ُ الكر َمه‬
‫رو ْ‬
‫ت دُنيانا‬ ‫نك‪َّ ،‬‬‫ِم َ‬ ‫خمرة ُ النِع َمه‬
‫َ‬ ‫فاضت‬

‫المحتفل والجوق األول‪:‬‬


‫األم‬
‫مطلوب ِ‬
‫ُ‬ ‫رب‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫َّيت بال ُح ِ‬
‫قد لب َ‬
‫باألم‬
‫العرس ِ‬
‫ُ‬ ‫طاب‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫بالر ِ‬
‫رس َ‬‫طاب العُ ُ‬

‫الجماعة‪:‬‬
‫الريان‬
‫الخمر َ‬‫ِ‬ ‫بالماء‬
‫ِ‬ ‫حت المدعوينَ‬ ‫فر َ‬ ‫َّ‬
‫ْ‬
‫األزمان‬ ‫ش‬
‫ط َ‬‫رو ع َ‬ ‫ِ‬ ‫فرحنا يا فادينا‬ ‫ِ‬
‫(‪ )3‬لحن ْع ِّفيفو‬
‫هللويا المجد ُ للرب!‬
‫ْ‬
‫الجليل‬ ‫للعرس في قانا‬
‫ِ‬ ‫يا عريسا ً مدعوا ً‬
‫ْ‬
‫إكليل‬ ‫خير ابهى‬ ‫دَفقَ ٍ‬ ‫العروسين‬
‫ِ‬ ‫باركت‬
‫َ‬
‫ُمناك‬
‫سط ي َ‬‫أُب ُ‬ ‫هيا اآلنَ‬
‫دَفِق نُ َ‬
‫عماك‬ ‫في د ُنيانا‬
‫سين واحفظ ُهما بالحب‬ ‫ين العرو َ‬ ‫َهذَ ِ‬ ‫بار ْك يا رب‬ ‫ِ‬
‫القدس ال ُمحيي‬
‫ِ‬ ‫والروح‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫م َع اآل ِ‬ ‫شكرانَ‬ ‫واقبل ِمنا ال ُ‬
‫هللويا وهللويا!‬

‫‪35‬‬
‫(‪ )4‬الشعب‪ :‬لحن سوغيتو‬
‫اآلباء األقدَمينا‬
‫ِ‬ ‫أعراس‬
‫ِ‬ ‫رس ابهى من‬
‫ع ٌ‬ ‫ُ‬
‫يُروي رو َح العطشانينا‬ ‫في ِه أضحى الما ُء خمرا ً‬

‫واج َم ْع شم َل ال ُمحبينا‬ ‫ْ‬


‫التكليل‬ ‫بارك هذا‬
‫ب ِ‬ ‫َر ِ‬
‫المؤمنينا‬
‫ِ‬ ‫واحفَ ْ‬
‫ظ جم َع‬ ‫زودنا من روحِ انجيل‬‫ِ‬

‫الحب فينا‬
‫ِ‬ ‫َج ِد ْد رو َح‬ ‫رس قانا‪ ،‬عيدَ األفراحْ‬
‫ع ُ‬ ‫ُ‬
‫ق العُلويينا‬
‫مع أجوا ِ‬ ‫ْ‬ ‫فيك نشدو المجدَ الصدأح‬ ‫َ‬

‫(‪ )5‬لحن سوغيتو‬


‫هر!‬ ‫ي ُ‬
‫ط ِ‬ ‫ب! آ ُ‬
‫ي ُح ٍ‬ ‫آ ُ‬ ‫ي ِس ٍر؟‬
‫عرس أ ُّ‬
‫ٍ‬ ‫أي‬
‫بَد ُء ِس ٍر في االنجي ِل!‬ ‫عرس قانا في الجلي ِل‬
‫ُ‬

‫سن‬
‫ع ُح ِ‬
‫ين َرو َ‬‫س ِ‬‫عرو َ‬ ‫ط عد ِْن‬‫غ هللاُ َوس َ‬
‫صا َ‬
‫يشدو حيا ً في األجيا ِل‬ ‫أغفى الحُبُّ ِمل َء البا ِل‬

‫ب في دُنيانا‬
‫َمر ال ُح ِ‬
‫غ َ‬ ‫عرس قانا‬
‫ِ‬ ‫ع‬
‫يا يسو َ‬
‫الناس‬
‫ِ‬ ‫دما ًّ يُروي َ‬
‫قلب‬ ‫الكاس‬
‫ِ‬ ‫تلك‬
‫خمر َ‬
‫َ‬ ‫إج َعل‬

‫االبن‪ ،‬الروحِ الحاني‬


‫ِ‬ ‫ب‪،‬‬‫اآل ِ‬ ‫نُعلي المجدَ للثالو ِ‬
‫ث‬
‫واألزمان‬
‫ِ‬ ‫الكون‬
‫ِ‬ ‫ِمل َء‬ ‫كر ْ‬
‫عن نُعماهُ‬ ‫نتلو ال ُ‬
‫ش َ‬

‫(‪ )6‬لحن‪ِّ :‬خف ِّنتْ ْك ُمو َز ْب ِّن ْ‬


‫ين‬
‫علينا أن َع ْم‬
‫َ‬ ‫ربُّ ال ِعبا ِد‬ ‫ع الهادي‬
‫يَسو ُ‬
‫طعاما ً فادي‬ ‫بالجسم والدَ ْم‬
‫ِ‬

‫المياهَ حو ْل‬ ‫ِسرا ً أعطانا‬ ‫رب في قانا‬


‫ِ‬
‫فر َح اآلتينا‬
‫ْ‬ ‫خمرا ً و َكم ْل‬

‫العريس‬
‫َ‬ ‫واعط‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫جم َع األحبا ِ‬ ‫بار ْك يا ِ‬
‫رب‬ ‫ِ‬
‫ب‬‫ثمار ال ُح ِ‬
‫العروس َ‬
‫َ‬ ‫اعط‬
‫َو ِ‬

‫ح يجمعُنا‬
‫(‪)7‬الرو ُ‬

‫الروح يجعلنا أبناء هللا‬ ‫الروح يجمعنا هللويا‬

‫‪36‬‬
‫خبزا لوال الرو ُح ما أصبحنا سكنى هللا‬ ‫الطحين ً‬
‫ُ‬ ‫لوال الما ُء ما صار‬
‫نور هللا‬
‫نورا لوال الرو ُح ما فرشنا َ‬ ‫لوال الزيتُ ما أعطى السرا ُج ً‬
‫القلب حيًّا لوال الرو ُح ما عرفنا حبَّ هللا‬
‫ُ‬ ‫لوال الحبُّ ما كان‬
‫عطر هللا‬
‫َ‬ ‫عطرا لوال الرو ُح ما نثرنا‬
‫ً‬ ‫النور ما أعطى الورد ُ‬
‫ُ‬ ‫لوال‬

‫(متى ‪)16-13/5‬‬ ‫(‪)8‬أنتم ملح األرض‬

‫انتم ملح األرض فاذا فسد الملح فأي شيء يملحه؟‬


‫انه ال يصلح اآل ألن يطرح في خارج الدار فيدوسه الناس‪.‬‬
‫انتم نور العالم‪ ،‬ال تخفى مدينة على جبل وال يوقد سراج ويوضع تحت المكيال‪،‬‬
‫بل على المنارة ليضىء لجميع الذين هم في البيت‪.‬‬
‫ليضىء نوركم هكذا للناس‪ ،‬ليروا أعمالكم الصالحة‪،‬‬
‫فيمجدوا أباكم الذي في السماوات!‪.‬‬

‫(‪ 1‬يو ‪)3‬‬ ‫(‪)9‬ال تكن محبتنا بالكالم‬

‫ال ت ُكن محبَّتُنا بالكالم أو باللسان بل بالعم ِل والحق!‬


‫ت الى الحياةْ ألنا نُ ِحبُّ َ‬
‫إخوتنا‪.‬‬ ‫نحن نعلَ ُم أنا ْ‬
‫انتقلنا من المو ِ‬ ‫ُ‬
‫وهو ال ي ُِحبُّ أخاه كانَ كاذِباً‪َّ ،‬‬
‫ألن الذي ال ي ُِحبُّ أخاهُ وه َو يرا ْه ال‬ ‫إذا قا َل أحد ٌ‪ :‬إني أ ُ ِحبُّ هللا‪َ ،‬‬
‫وهو ال يرا ْه!‬ ‫يستطي ُع ْ‬
‫أن ي ُِحبَّ هللاَ َ‬
‫كيف تُقي ُم محبَّةُ هللاِ‬
‫َمن كانت له خيراتُ الدنيا‪ ،‬فرأى بأخي ِه حاجةً‪ ،‬فأغلقَ أحشا َءهُ دونَ أخي ِه‪ ،‬ف َ‬
‫فيهْ؟‬

‫(من الفصل ‪)19‬‬ ‫(‪ )10‬روؤيا يوحنا‬

‫الخالص وال َمجد ُ والقدرة هللويا‪.‬‬


‫ُ‬ ‫إن إلل ِهنا‬‫َّ‬
‫عدْل‪ .‬هللويا‪.‬‬ ‫ألن أحكا ُمهُ َح ٌّق و َ‬ ‫َّ‬
‫صغارهم وكباراهم‪ 6.‬هللويا‬ ‫سبِحوا إل َهنا‪ ،‬يا جمي َع ِعبا ِد ِه والذينَ يتقونه ِم ْن ِ‬ ‫َ‬
‫فإن الرب إلهنا القدير قد ملك‪،‬‬
‫فلنبتهج ونفرح ولنشد بمجده‪.‬‬
‫ألن عرس الحمل قد حضر وعروسه قد هيأت نفسها‪،‬‬
‫تلبس بزا ً بهيا ً نقياً‪ .‬هللويا‪ .‬هللويا‪.‬‬
‫َ‬ ‫وأوتيَت أن‬
‫رس ال َح َم ِل هللويا‪ .‬هللويا‪.‬‬
‫ع ِ‬‫ع ِوينَ إلى َوليم ِة ُ‬ ‫طوبى ِلل َمد ُ‬

‫(‪ )11‬من المزمور ‪36‬‬


‫‪37‬‬
‫يا رب إلى السماء محبتك وإلى الغيوم أمانتك‪.‬‬
‫غمر عظي ٌم‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫عدلك مثل الجبال‪ ،‬وأحكامك‬
‫اللهم ما أثمن محبتك‪ ،‬إن بني البشر بظل جناحيك يعتصمون ‪.‬‬
‫يرتوون من فيض بيتك‪ ،‬ألن عندك ينبوع الحياة‪ ،‬وبنورك نعاين النور‪.‬‬

‫(‪ )12‬من المزمور ‪71‬‬

‫ع ْدلَ َك الب ِْن ال َم ِل ْك‬‫اج َع ْل أَحكا َم ْك ِلل َم ِل ْك و َ‬ ‫الله َّم ْ‬


‫نصاف‬
‫ْ‬ ‫فيَح ُك َم ِلشَعبِ َك بالعَ ْد ِل و ِلبائِسيك ِ‬
‫باإل‬
‫ب‬
‫ب َيقضي ِلبائسي الشَع ِ‬ ‫سال ًما ِللشَع ِ‬ ‫ثم ُر الجبال َ‬ ‫تُ ِ‬
‫حط ُم ال َجائِر‪.‬‬ ‫ساكين َويَ ِ‬ ‫ص بَني ال َم َ‬ ‫ُخل ُ‬‫وي ِ‬
‫والقمر‬
‫ُ‬ ‫مس‬‫ش ُ‬ ‫فَيَ ْخشَون ََك ما دام ِ‬
‫ت ال َّ‬
‫إلى جيل األجيال‬
‫كالمطر على ال َج َّزة كالغيو ِ‬
‫ث‬ ‫ِ‬ ‫نز ُل‬ ‫يَ ِ‬
‫التي تسقي األرض‪.‬‬
‫سالم‪.‬‬ ‫ِيق َو َكثرة ُ ال َّ‬‫الصد ُ‬ ‫َّام ِه ِ‬ ‫يَنبُتُ في أي ِ‬
‫ض َم ِح َّل القَ َمر‪.‬‬‫إلى أن يَ ْ‬

‫(‪ )13‬على دربك ربي‬

‫ِس زواجنا واجعله سعيداً‪.‬‬ ‫على در ِب َك التقَينا ربي‪ِ ،‬‬


‫فبار ْك ُحبَّنا وقد ْ‬
‫دي دا ِئما ً‬
‫قدسنا وأح ِينا لنَهت َ َ‬
‫أنت الحق والحياة‪ِ ،‬‬ ‫ْت ِكلَينا الى ذات اآلخر‪َ ،‬‬ ‫أنت النور والطريق‪ ،‬هدي َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫إليك‪.‬‬
‫داك‪.‬‬ ‫ث بينَنا‪َ ،‬ن ِعد َُك أالَّ ِ‬
‫فرقَ ما َج َم َعتْهُ ي َ‬ ‫نت الثا ِل َ‬‫باسم َك و ُك َ‬
‫ِ‬ ‫يا َم ْن َج َمعتَنا‬

‫‪38‬‬
‫شهادة الزواج‬

‫‪39‬‬
‫شهادة الزواج‬
‫ِمن ‪.........................................‬‬ ‫اسم الزوج‪......................... :‬‬
‫ِمن ‪.........................................‬‬
‫اسم الزوجة‪........................ :‬‬
‫ِمن ‪.........................................‬‬
‫اسم االشبين‪......................... :‬‬
‫ِمن ‪.........................................‬‬
‫اسم االشبينة‪......................... :‬‬

‫المكلل‪........................... :‬‬
‫ِ‬ ‫المحت ِفل‬

‫تكلال في يوم‪ ........................ :‬في ‪ِ ...............‬من شهر ‪.........................‬‬


‫سنة‪ ................................ :‬في كنيسة‪...........................................:‬‬
‫نقالً عن سجل كنيسة‪....................................................................... :‬‬
‫رقم‪ ................. :‬صفحة‪............................................................. :‬‬

‫االسم والتوقيع‬ ‫ختم الرعيَّة‬

‫‪40‬‬

You might also like