Professional Documents
Culture Documents
السلوك الإداري في صحيح البخاري -صيد الفوائد
السلوك الإداري في صحيح البخاري -صيد الفوائد
السلوك الإداري في صحيح البخاري -صيد الفوائد
والتنسيق بين المواقف وتحديد ما يلزما لكل موقف وليكون في وضع يمكنه من تسيير العمل على أكمل وجه وبأيسر التكاليف وأقل الوقت ,يقول تعالى
} إن في ذلك ليآات لقوم يآعققلون { ,ويقول جل وعل } وتلك المأثال نضربها للناس ومأا يآعققلها إل العالمون { ,فل بد لكل منصب قيادإي من تميز
عمن يقودإهم برجاحة عقله ونباهته كي يتمكن من تدبير المور والتأثير فيمن يقودإهم على نحو يفضي إلى حسن الدإاء والقدرةا على التأثير فيمن
إشارةا لذلك في قوله سبحانه وتعالى ... } :وزاده بسطة في العلم والجسم ) { ...البقرةا . ( 247 :
السإلما :إن عمل القيادإةا الدإارية في السلما هو توجيه النشاطإ البشري في العمل لتحقيق المصالح على ضوء السلما ,أو توجيه النشاطإ الجماعي .2
في عمل مشترك لتحقيق هدف مشروع أو عدةا أهداف مشروعة مخطط إليها ,يقول تعالى } :يآا أيآها الذيآن آمأنوا ل تتخذوا اليهود والنصارى أولياء
بعضهم أولياء بعض ,ومأن يآتولهم مأنكم فقإنه مأنهم { ) المائدةا . ( 51 :
القدرة والكفاءة :إذ أن السلما يفرض على كل متولل لقيادإةا أو عمل أن يكون قادإرا على القياما بما وكل إليه من عمل ,وقد سأل أبو ذر الغفاري .3
الولية فنهاه النبي – صلى ا عليه وسلم – فقال له أبو ذر :أل تستعملني ,قال :فضرب بيده على منكبي ثم قال – صلى ا عليه وسلم : -يا أبا ذر
إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوما القيامة خزي وندامة إل من أخذها بحقها وأدإى الذي عليه فيها ( ,ويقول تعالى } :إن خير مأن استأجرت القوي
الخإلصا والمأانة :من الحكاما الشرعية التي يجعلها السلما من لوازما أي عمل يمارسه النسان وعليهما يتوقف إتقان العمل وقبوله ,والخلصا .4
في هذا الموضع المقصودإ به قياما النسان بما يتوجب عليه فيما أسند إليه من عمل ابتغاء مرضاةا ا سبحانه وتعالى ,والخلصا بهذا المعنى يدفع
إلى الجد والنشاطإ والتقان للعمال دإونما مراقبة أو متابعة خارجية ,وإنما الرقابة الذاتية التي تنتج عن طإلب مرضاةا ا ,فالنية الصالحة تجعل
العمال كلها عبادإةا ل ,يقول – صلى ا عليه وسلم – " ثلثا ل يغل عليهن قلب امرأ مسلم :إخلصا العمل ل والنصح لئمة المسلمين ...إنه من
وتأتيه الدنيا وهي راغمة " ,ويقول تعالى } إن خير مأن استأجرت القوي المأين { .
الحلم والناة والصبر :حيث أن تعامل القيادإةا الدإارية إنما يكون مع البشر في نشاطإ جماعي هادإف ,ومهمة القيادإةا الدإارية ,القدرةا على التأثير .5
اليجابي في العاملين معه لتحقيق هدف مخطط له ,وأي احتكاك بشري يؤدإي إلى مثيرات الغضب ,وإن لم القائد الدإاري على قدر من الحلم والناةا
والصبر فإن العمل سيضطرب والهواء ستلعب دإورا في إرباك العمل وتراجعه لنعداما روح التعاون بين العاملين والغضب يمنع من التركيز ويؤثر
على جودإةا العمل وإتقانه والخلصا فيه ,لن العمل الدإاري يلزما فيه التأثير المتبادإل بين الرئيس والمرؤوسين ,وبهذا التأثير المتبادإل تتضافر جهودإ
الفرادإ إيجابا في توجيه النشاطإ العملي لتحقيق هدف مشترك وذلك في حالة التفاهم والرضى ,أما في حالة الغضب والتباغض والتنافر بين القائد ومن
يقودإهم فإن التأثير يكون سلبيا على سير العمل ,وبالتالي نجد أن من المقومات الهامة في القيادإةا أن يتمتع القائد الدإاري بالتزان والرزانة والهدوء
والسماحة والقدرةا على ضبط انفعالته والتحكم في عواطإفه ,يقول تعالى } ...إنك لنت الحليم الرشيد { ) هودإ , ( 87 :ويقول جل وعل } إن
الرفق والباتعادإ عن العجلة في رسإم الخطط ووضع الهأداف واتخاذ القرارات الدإارية :فالرفق من المقومات اللزمة لكل قيادإي ,وذلك لما فيه من .6
التعقل والحتراز عن الخطأ ولهمية الرفق في الحكم والدإارةا ,قال فيه النبي – صلى ا عليه وسلم " : -اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليه
فإشفق عليه ,ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به " .
الرحمة واللين :قيمتان إنسانيتان يكون النسان بمقتضاهما مشفقا على نفسه وغيره وعطوفا ,مما يجعله دإائم التفقد لحوال من يرعاهم متلمسا .7
لحاجاتهم النسانية وهذا من شأنه أن يوجد اللفة والمودإةا والتماسك بين القيادإةا والعاملين وهذا تأثير قوي من القيادإةا الرحيمة اللينة بالمنقادإين ليندفعوا
باتجاه تحقيق الهدف المنشودإ ,يقول تعالى } :فبما رحمة مأن ال لنت لهم ولو كنت فظا غليظ الققلب لنفضوا مأن حولك ,فقاعف عنهم واستغفر لهم
ويحترمونه ويتفاعلون معه ويحرصون على الولء له والستجابة إلى توجيهاته كلها ,يقول تعالى } :يآا أيآها الذيآن آمأنوا اتقوا ال حق تققاته { ) آل
عمران , ( 102 :ويقول جل وعل } :فقاستقم كما أمأرت ومأن تاب مأعك ول تطغوا إنه بما تعملون بصير { ) هودإ , ( 112 :فالعدالة والتقوى تجعلن
من يتصف بهما مثل أعلى للمحيطين به ,وتوجد لديهم الطمأنينة والستقرار على أنفسهم ومصالحهم وحقوقهم مما يكون له الثر في إصلح العمل
ونشاطإ العاملين وحسن الدإاء بدقة وإتقان .
النزعة الشورية :تعتبر الشورى من أسس الحياةا السلمية في المجتمع السلمي ,وهي من لوازما القيادإةا الناجحة في أي موقع قيادإي ,فالقيادإةا .9
الشورية من شأنها أن تذكي الروح المعنوية لدى جماعة العمل ,من خلل إشراك الكل في الهتماما بالعمل وإبداء الرأي في الخطط والهداف
والتنسيق ونحو ذلك مما يلزما في رفع مستوى الكفاءةا في العمل ,فالقيادإةا الغير متسلطة قريبة من المحيطين بها ,وهذا من شأنه أن يوجد الطمأنينة
لدى العاملين ويوجد المودإةا واللفة والتماسك والنتماء وكل ذلك يساهم في تكاتف الجماعة وتعاطإفها على نحو يجعلها فريقا واحدا مما يضاعف
إخلصا العاملين ويؤثر في الجماعة ,يقول تعالى } وشاورهم في المأر { ) آل عمران , ( 159 :ويقول تعالى } وأمأرهم شورى بينهم { ) الشورى :
( 38وكل ذلك يساهم في تكاتف الجماعة وتعاطإفها على نحو يجعلها فريقا واحدا مما يضاعف إخلصا العاملين ويؤثر في الجماعة .
الخير ,وقيل في تعريف التواضع ) :هو ضبط النفس عن الكبر والعجب والغرور ومعرفة النفس قدرها ( ,ويقول تعالى } :تلك الدار الخرة نجعلها
الحزما :ويقصد به ضبط المور وتم تعريف الحزما على أنه ) :النظر في المور قبل نزولها ,وتوخي المهالك قبل الوقوع فيها ,وتدبير المور على .11
التقان وإلى هذا تدعو النصوصا الشرعية في قوله سبحانه وتعالى } :نرفع مأن نشاء درجات وفوق كل ذي علم عليم { ) يوسف , ( 76 :وقوله
ويذكر ) سمارةا ( 137 : 2000 ,أن من أهم خصائص الدإارةا في السلما ,ما يلي -:
تمتاز الدإارة في السإلما باأنها ذات باعد روحي :بمعنى أن السلما ل يعرف الفصل بين الدين والدنيا . .1
الدإارة في السإلما ذات باعد إنساني :فهي تكرما النسان وتعنى بحاجاته وتهتم به وذلك لنها إدإارةا منضبطة بالحكاما الشرعية والنسان في الشريعة .2
تمتاز الدإارة في السإلما باأنها ذات باعد ثقافي :فرسالة السلما إنما بعث بها النبي محمد – صلى ا عليه وسلم – ليتمم مكارما الخلقا . .5
القيمة الخخلقية :وهي مراعاةا بعض الصفات عند القياما بالعمال . .2
القيمة النسانية :وهي معيار سلوكي يرتبط بالنسان من حيث هو إنسان بغض النظر عن جنسه ولونه وشكله . .... .3
القيمة المادإية :معيار سلوكي مرتبط بالنتائج المادإية التي يهدف إليها النسان في نشاطإاته المادإية كلها . .4
الوثائق :
الغنائم
الشاهأد } :أحلت لي المغانم ولم تحل لحد مأن قبلي {
والوثيقة في الحديث السابق كانت الغنائم التي أحلت
للنبي – صلى ا عليه وسلم – فالمم المتقدمة كانوا على
ضربين :منهم من لم يبح للنبياء جهادإ الكفار منهم فلم
يكن لهم مغانم ,ومنهم من أبيح لهم جهادإهم فكانوا إذا
غنموا مال جاءت نارا فأحرقته ول يحل لهم أن يمتلكوه ,
كما أبيح ذلك لهذه المة والحمد ل على ذلك ( آل سعودإ ,
1409هـ /ج . (334 : 1
تفويض السلطة
الشاهأد } :فبعث رسإول ا – صلى ا عليه وسإلم –
رجل {
يذكر ) سالم وآخرون 1982 ,ما ( 130 :أن
تفويض السلطة يعني توزيع حق التصرف واتخاذ
القرارات في نطاقا محددإ وبالقدر اللزما لنجاز
مهمات معينة .
ويذكر ) النمر وآخرون 1417,هـ ( 162 :أن
تفويض السلطة يعني قياما الرئيس بتفويض جزء من
سلطاته إلى شخص آخر في المستوى الدإنى منه في
الهرما الدإاري ,ويصبح هذا الشخص مسئول أماما من
فلوض إليه السلطات عن نتائج العمال التي يقوما بها .
وهذا ما فعله النبي – صلى ا عليه وسلم -حينما
فلوض السلطة إلى الرجل ليبحث له عن العقد .
إدإارة الوقت
الشاهأد } :فأدإركتهم الصلة فليس مأعهم مأاء فصلوا {
يذكر ) البرعي وعابدين 1408 ,هـ ( أن الوقت في
مفهومه المجردإ هو شيء ثمين ) الوقت من ذهب (
يتحكم في جميع أعمالنا ويقسمها بين العمل والراحة
,ومفهوما الوقت في الدإارةا الحديثة يتمثل في توفير
واستغلل وقت العمل الرسمي للتركيز على النشاطإات
التي تجعل من المدير قائدا فعال ومن المسئولين
اتخاذ القرارات
الشاهأد } :فأدإركتهم الصلة وليس مأعهم مأاء فصلوا
فشكوا ذلك إلى رسإول ا – صلى ا عليه وسإلم –
فأنزل ا آية التيمم {
يذكر ) النمر وآخرون 1417 ,هـ ( 349 :أن
عملية اتخاذ القرارات من المهاما الساسية للدإارةا بل
هي الركيزةا الساسية في العمل الدإاري لن العملية
الدإارية ل تخرج عن كونها عملية اتخاذ القرارات
فهي عملية متداخلة في جميع وظائف الدإارةا
ونشاطإاتها .
ويضيف ) النمر وآخرون 1417 ,هـ ( 354 :أن
مراحل اتخاذ القرارات تتمثل في النقاطإ التالية -:
تشخيص المشكلة محل القرار وتحديدها وتحليلها .1
جمع البيانات والمعلومات ووسائل الحصول .2
عليها .
الوثائق :
آية مأن القرآن
الشاهأد } :كيف تصنع باهذه الية ] فقلم تجدوا مأاء فتيمموا
صعيدا طيبا [ {
ونجد أن الوثيقة في الحديث السابق كانت آية من
القرآن.
السلطة
الشاهأد } :أمأرت {
يعرف ) سالم وآخرون 1982 ,ما ( 127 :السلطة
هي " الحق في إصدار الوامر والقوةا في إجبار
الخرين على تنفيذها " ,ويعرفها أيضا بأنها " الحق
في اتخاذ القرارات التي تحكم تصرفات الخرين " .
ومصادإر السلطة ثلثة ) :السلطة التشريعية –
قبول المرؤوسين للسلطة – السلطة الشخصية ( .
والسلطة في الحديث السابق للنبي -صلى ا عليه
وسلم – الذي له الحق في قتال الكفار حتى يؤمنوا بال
جل وعل ,وقد استمد النبي – صلى ا عليه وسلم –
تفويض السلطة
الشاهأد } :خأمأرت {
يعرف ) سالم وآخرون 1982 ,ما ( 130 :تفويض
السلطة بأنه توزيع حق التصرف واتخاذ القرارات في
نطاقا محددإ وبالقدر اللزما لنجاز مهمات معينة .
ويذكر ) النمر وآخرون 1417,هـ ( 162 :أن
تفويض السلطة يعني قياما الرئيس بتفويض جزء من
سلطاته إلى شخص آخر في المستوى الدإنى منه في
الهرما الدإاري ,ويصبح هذا الشخص مسئول أماما من
فلوض إليه السلطات عن نتائج العمال التي يقوما بها .
وفي الحديث السابق نجد أن النبي – صلى ا عليه
وسلم – بدأ الحديث بكلمة ) يأمرت ( وهي فعل مبني
للمجهول أي أن هناك من أمره بقتال الكفار لنشر الدين
السلمي ,وتفويض السلطة هنا من ا جل وعل إلى
النبي – صلى ا عليه وسلم – لقتال الناس حتى يؤمنوا
به تبارك وتعالى .
اسإتخداما الخبراء
اتخاذ القرارات
الشاهأد } :فيشهد مأعه نساء مأن المؤمأنات مأتلفعات في
مأروطهن ثم يرجعن إلى بايوتهن مأا يعرفهن مأن احد {
يذكر ) النمر وآخرون 1417 ,هـ ( 349 :أن عملية
اتخاذ القرارات من المهاما الساسية للدإارةا بل هي
الركيزةا الساسية في العمل الدإاري لن العملية
الدإارية ل تخرج عن كونها عملية اتخاذ القرارات فهي
عملية متداخلة في جميع وظائف الدإارةا ونشاطإاتها .
ويضيف ) النمر وآخرون 1417 ,هـ ( 354 :أن
مراحل اتخاذ القرارات تتمثل في النقاطإ التالية -:
تشخيص المشكلة محل القرار وتحديدها وتحليلها .1
جمع البيانات والمعلومات ووسائل الحصول .2
عليها.
تحديد البدائل المتاحة وتقويمها . .3
اختيار البديل المناسب والفضل . .4
متابعة القرار وتنفيذه . .5
ويمكن تطبيق المراحل والخطوات السابقة على
الحديث كما يلي -:
تشخيص المشكلة وتحديدهأا :كيفية خروج النساء
للصلةا بدون فتنة للمصلين .
جمع البيانات والمعلومأات :كانت عن طإريق معرفة
المسئولية
الشاهأد } :فيشهد مأعه نساء مأن المؤمأنات مأتلفعات في
مأروطهن ثم يرجعن إلى بايوتهن مأا يعرفهن أحد {.
يذكر ) سالم وآخرون 1982 ,ما ( 132 :أن
المسئولية تعني " تعهد المرؤوس أو التزامه بتنفيذ
أعمال أو نشاطإات معينة معهودإةا إليه بأقصى قدراته ,
واللتزاما هو أساس المسئولية وتنشأ المسئولية من
طإبيعة العلقة بين الرئيس والمرؤوس " .
ومن الحديث السابق نلمس المسئولية من فعل النساء
المؤمنات اللواتي شعرن بالمسئولية كاملة حين خرجن
إلى الصلةا خلف النبي – صلى ا عليه وسلم –
فخرجن متلفعات بمروطإهن ل يعرفهن أحد من قوةا
حجابهن .
مأبدأ :المبادإأة
الشاهأد } :فقمت إلى حصير لنا قد اسإودإ مأن طول مأا
لبس فنضحته باماء {
يذكر ) سالم وآخرون 1982 ,ما ( 33 :أن المقصودإ
بالمبادإأةا :التفكير في الخطة وتنفيذها عن طإريق إفساح
المجال للمرؤوسين لتطبيق هذا المبدأ ويجب على
الرؤساء العمل على تشجيع المبادإأةا والبتكار في
المرؤوسين.
ويتضح من الحدي السابق مبادإأةا أنس بن مالك
وحسن وسرعة تصرفه وذلك من خلل تدبيرةا للحصير
الذي سيصلون عليه ومن خلل سرعة تنظيفة له
والطريقة التي نظفه بها حيث نضحه بماء ليكون جاهزا
للصلةا عليه .
اتخاذ القرارات
الشاهأد } :فقمت إلى حصير لنا قد اسإودإ مأن طول مأا
لبس فنضحته باماء{
يذكر ) النمر وآخرون 1417 ,هـ ( 349 :أن عملية
اتخاذ القرارات من المهاما الساسية للدإارةا بل هي
الركيزةا الساسية في العمل الدإاري لن العملية
الدإارية ل تخرج عن كونها عملية اتخاذ القرارات فهي
عملية متداخلة في جميع وظائف الدإارةا ونشاطإاتها .
ويضيف ) النمر وآخرون 1417 ,هـ ( 354 :أن
مراحل اتخاذ القرارات تتمثل في النقاطإ التالية -:
تشخيص المشكلة محل القرار وتحديدها وتحليلها .1
الخاتمة
الحمد لله رب العالمين ,حمدا كثيرا طيبا مباركا كما يحب ربنا ويرضى ,الحمد لله والشكر لله وحده عز
وجل على أن مكنني من إخراج هذا العمل المتواضع بهذا الشكل وبهذا المحتوى .
وهذا العمل قد تناول – بحمد الله – السلوك الدإاري في صحيح البخاري في ثلثا كتب من محتوياته
القيمة وهي ) كتاب التيمم ,وكتاب الصلةا ,وكتاب ثياب الصلةا ( ,وأتمنى من الله أن أكون قد وفقت في
تقديم هذا البحث ,فقد أمسكت قلمي الصغير وأجريته في تلك الصفحات البيضاء التي بدأت تسودإ قليل فقليل
كلما أجريته فيها ,فل أعلم هل يبلغ القلم مداه !! أو يكبو دإون تحقيق غايته !! .
وإنني لرجو من الله العلي القدير أن يجعله خالصا لوجهه الكريم ,وأخيرا ل أذكر إل بقوله جل في عله }
ربنا ل تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا { وأسأل الله العلي القدير أن يفيد ببحثي هذا كل قارىء ,وأن ينفعنا بما علمنا
ويبارك لنا فيما أعطانا ,والحمد لله رب العالمين والصلةا والسلما على أشرف النبياء والمرسلين سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين ...
آل سعودإ ,محمد بن سعد بن عبد الرحمن 1409 ) .هـ 1988 /ما ( .أعلما الحديث في شرح صحيح البخاري للمأاما أباي سإليمان حمد بان
مأحمد الخطاباي 319هأـ 388 -هأـ ) طإ / 1ج . ( 1مكة ) المملكة العربية السعودإية ( :شركة مكة للطباعة والنشر .
أبو سن ,أحمد إبراهيم 1996 ) .ما ( .الدإارة في السإلما ) طإ . ( 6الرياض ) المملكة العربية السعودإية ( :دإار الخريجي للنشر والتوزيع .
أبو رزقا ,حليمة 1420 ) .هـ ( .توجيهات ترباوية مأن القرآن والسنة في ترباية الطفل ) طإ . ( 1جدةا ) المملكة العربية السعودإية ( :الدار
السعودإية للنشر .
البرعي ,محمد بن عبد ا و عابدين ,عدنان بن حمدي 1408 ) .هـ ( .الدإارة في التراث السإلمأي ) الجزء الول ( .جدةا ) المملكة العربية
السعودإية ( :مكتبة الخدمات الحديثة .
جاهين ,أبو المنذر سامي أنور خليل .مأختصر صحيح البخاري لبان أباي حمزة المأاما الحافظ أباي مأحمد عبد ا بان سإعد بان سإعيد بان أباي
حمزة الزدإي الندلسي .دإار المنهاج .
سالم ,فؤادإ الشيخ & رمضان ,زيادإ & الدهان ,أميمة و مخامرةا ,محسن 1982 ) .ما ( .المفاهأيم الدإارية الحديثة .
سمارةا ,إحسان عبد المنعم عبد الهادإي 2000 ) .ما ( .الدإارة والقضاء الدإاري في السإلما ) طإ . ( 1علمان ) الردإن ( :دإار يافا العلمية .
الشلعوطإ ,فريز محمودإ أحمد ) 1423هـ ( .نظريات في الدإارة الترباوية .الرياض ) المملكة العربية السعودإية ( :مكتبة الرشد للنشر
والتوزيع .
الضحيان ,عبد الرحمن إبراهيم 1407 ) .هـ ( .الدإارة في السإلما :الفكر والتطبيق ) طإ . ( 1جدةا ) المملكة العربية السعودإية ( :دإار
الشروقا .
العسقلني ,الحافظ أحمد بن علي بن حجر .فتح الباري باشرح صحيح البخاري ) ج . ( 1بيت الفكار الدولية .
عطا ,محمد عبد القادإر أحمد1421 ) .هـ 2001 /ما ( .صحيح البخاري للمأاما أباي عبد ا مأحمد بان إسإماعيل بان إباراهأيم الجعفي البخاري
)طإ . ( 1القاهرةا ) مصر ( :مؤسسة الهدى .
العلي ,محمد مهنأ ) 1405هـ ( .الدإارة في السإلما ) طإ . ( 1جدةا ) المملكة العربية السعودإية ( :الدار السعودإية للنشر .
الفهداوي ,فهمي خليفة 1421 ) .هـ ( .الدإارة في السإلما :المنهجية والتطبيق والقواعد ) طإ . ( 1علمان ) الردإن ( :دإار المسيرةا للنشر
والتوزيع .
مصطفى ,عبد الحميد و النابة ,نجاةا عبد ا ) 1406هـ ( .الدإارة الترباوية :مأفهومأها – نظرياته – وسإائلها ) طإ . ( 1دإبي )المارات
العربية المتحدةا ( :المارات للنشر والتوزيع .
النحلوي ,عبد الرحمن 1420 ) .هـ ( .أصول الترباية السإلمأية ) طإ . ( 2دإمشق ) سوريا ( :دإار الفكر .
النمر ,سعودإ بن محمد & خاشقجي ,هاني يوسف & محمودإ ,محمد فتحي و حمزاوي ,محمد سيد 1407 ) .هـ ( .الدإارة العامأة :السإس
والوظائف ) طإ . ( 4الرياض ) المملكة العربية السعودإية ( :الفرزدإقا .
أرجو الشارة إلى المصدر عند القتباس باأمأانة فالعمل يمثل جهدا فردإيا لم أنوي بانشره سإوى الجر والمثوباة والدعاء
الخالص مأن ظهر الغيب