Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 131

‫الشهـر الخأيـر‬

‫من حيـاة البشيـر النذيـر‬


‫‪‬‬

‫)) أبو يوسف محمد زايد ((‬


‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫‪ -‬الحمد ل الذي تفرد بالحياة والبقاء ‪ ،‬وقضى على الخلق جميعه بالموت والفناء ‪ ،‬قال سبحانه ‪) :‬ككلل‬
‫ت ( )آَل عمران ‪ ... ( 185 :‬وقال ‪ ):‬نلا إئلنهن إئلل كهنو ككلل نشفيسء نهالئ ك‬
‫ك إئلل نوفجنههك لنهك الفكحفككم‬ ‫س نذآَئئنقةك الفمو ئ‬
‫نف‬ ‫نـف س‬
‫ك كذو الفنجنلئل نوا فئلفكنرائم (‬ ‫نوإئلنفيئه تكـفرنجكعونن ( )القصص ‪...( 88 :‬وقال ‪ ):‬ككلل نمفن نع نفليـنها نفاسن * نوين فـبـنقى نوفجهك نرب ن‬
‫)الرحمن ‪ ... ( 26 :‬وقال ‪ ) :‬ال لهك الئذي نخألننقككفم ثكلم نرنزقنككفم ثكلم يكئميتكككفم ثكلم يكفحئييككفم نهفل ئمن كشنرنكائئككم لمن ينـفنعكل‬
‫ئمن نذلئككم بمن نشفيسء كسفبنحانهك نوتنـنعانلى نعلما يكفشئرككونن ( )الروم ‪... ( 40 :‬‬
‫ت‬‫ك نميب ك‬‫‪ -‬الحمد ل الذي خأاطب عبده ورسوله ‪ ،‬خأاتم أنبيائه صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬بقوله عز وجل ‪ ) :‬إئنل ن‬
‫نوإئنلـكهم لميبكتونن ( )الزمر ‪ ...( 30 :‬وعصمه من الناس حتى بلغ ما أرسله به من الهدى ودين الحق ‪ ،‬ثم قبضه‬
‫إليه ليخرجه من ضيق الدنيا ومحنها إلى سعة الخأرة ومنحها ‪ ،‬في الرفيق العلى ‪ ،‬مع الذين أنعم عليهم من‬
‫النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ‪ ...‬صلى ال عليه وعلى إخأوانه النبياء ‪ ،‬وآَله التقياء ‪ ،‬وصحابته‬
‫الوفياء ‪ ،‬وعلى كل عبد رضي بال رببـ ا وبالسلم دين ا وبمحمد صلى ال عليه وسلم نبي ا ‪ ،‬إلى اليوم الذي‬
‫يجمع فيه الواحد القهار‪ ،‬العزيز الغفار ‪ ،‬الولين والخأرين ‪...‬‬
‫أما بعد ‪ ،‬فهذا كتاب حول أواخأر أيام رسول رب العالمين إلى الناس أجمعين صلى ال عليه وسلم بين‬
‫ظهراني المومنين في مدينته المنورة حرسها ال ‪ ،‬سميته ‪ :‬الشهر الخأير من حياة البشير النذير ‪...‬وأصله‬
‫من " البداية والنهاية " لبي الفدا إسماعيل بن كثير رحمه ال ‪...‬وكان عملي فيه كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬كتابة اليات بالضبط التام ‪ ،‬مع التخريج ‪...‬‬
‫‪ -‬اخأتصار السانيد ‪ ،‬مع تخريج الحاديث ‪ )...‬ما أمكن (‬
‫‪ -‬شرح بعض المفردات‪...‬‬
‫‪ -‬وقفات مع شراح الحديث ‪...‬‬
‫‪ -‬فوائد من كتب التفسير ‪ ،‬والسيرة ‪...‬‬
‫* العلمة ∆ تشير إلى الصل ‪ ،‬أي ما كتبه ابن كثير رحمه ال في " البداية والنهاية "‬

‫*** أسأل ال العلي العظيم أن يجعله خأالصا لوجهه الكريم ‪ ،‬وأن ينفع به ‪ ...‬إنه قريب مجيب‪*** ...‬‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬


‫‪ -‬قال ابن كثير رحمه ال في البداية والنهاية ‪:‬‬

‫∆ استهلت هذه السنة ‪ ،‬أي سنة إحدى عشرة من الهجرة ‪ ،‬وقد استقر الركاب الشريف النبوي بالمدينة‬
‫النبوية المطهرة مرجعه من حجة الوداع ‪ ،‬وقد وقعت في هذه السنة أمور عظام من أعظمها خأطبا وفاة رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم ‪...‬ولكنه ‪ ،‬صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬نقله ال عز وجل من هذه الدار الفانية الى النعيم‬
‫خأيـكر ل ن‬
‫ك‬ ‫ئ‬
‫البدي في محلة عالية رفيعة ودرجة في الجنة ل أعلى منها ول أسنى‪ ،‬كما قال تعالى‪ ) :‬نولنفلخأنرةك ن ف‬
‫ضى ( ‪ ) ..‬الضحى ‪ ( 5 – 4‬؛ وذلك بعد ما أكمل أداء الرسالة التي‬ ‫ك فنـتنـفر ن‬ ‫ف يكـفعئطي ن‬
‫ك نربل ن‬ ‫سفو ن‬ ‫ئمنن ا ف ك‬
‫لونلى * نولن ن‬
‫أمره ال تعالى بابلغاها ‪ ،‬ونصح أمته ودلهم على خأير ما يعلمه لهم ‪ ،‬وحذرهم ونهاهم عما فيه مضرة عليهم‬
‫في دنياهم وأخأراهم‪.‬‬

‫ت لنككفم ئديننككفم‬
‫∆ روى صاحبا الصحيح من حديث عمر بن الخطاب أنه قال ‪ :‬نزل قوله تعالى‪ ) :‬افلينـفونم أنفكنمفل ك‬
‫ت لنكككم ائلفسلننم ئدين ا ( )المائدة ‪ ( 3 :‬يوم الجمعة ورسول ال صلى ال عليه‬ ‫ت نعلنفيككم نئفعمئتي ور ئ‬
‫ضي ك‬ ‫ف ن نن‬ ‫نوأنتفنمفم ك‬
‫وسلم واقف بعرفة ‪...‬‬

‫٭ ‪ -‬رواه البخاري في كتاب اليمان‪ ،‬باب زيادة اليمان ونقصانه ؛ وفي كتاب المغازي‪ ،‬باب حجة الوداع ؛ وفي‬
‫كتاب تفسير الفرآَن ‪ ،‬باب قنـفولئئه } افلينـفونم أنفكنمفل ك‬
‫ت لنككفم ئديننككفم { ؛ وفي كتاب العتصام بالكتاب والسنة ‪ ،‬باب ‪....‬‬
‫٭ ‪ -‬ورواه مسلم في كتاب التفسير ‪ ،‬باب ‪...‬‬

‫ب نقانل نقانل نركجكل ئمفن افلينـكهوئد‬ ‫٭ ‪ -‬ولفظ البخاري في كتاب العتصام بالكتاب والسنة هو =‪...‬نعفن نطائرئق بفئن ئشنها س‬
‫ت لنككفم ا فئلفسنلنم‬ ‫ضي ك‬ ‫ت نعلنفيككم نئفعمئتي ور ئ‬
‫ف ن نن‬ ‫ت لنككفم ئديننككفم نوأنتفنمفم ك‬‫ت نهئذهئ افلينةك )افلينـفونم أنفكنمفل ك‬‫لئعكنمنر نيا أنئمينر الفكمفؤئمئنينن لنفو أنلن نع نفليـننا نـنزلن ف‬
‫ت ينـفونم نعنرفنةن ئفي ينـفوئم كجكمنعسة ‪...‬‬
‫ت نهئذهئ افلينةك نـنزلن ف‬
‫ئدينا ( نلتلخفذنا نذلئك افليـوم ئعيدا فنـنقانل عمر إئبني نلنعلنم أن ل س‬
‫ي ينـفوم نـنزلن ف‬ ‫ف ك‬ ‫كنك‬ ‫ن ن ن نف ن ا‬ ‫ا‬

‫∆ وروينا من طريق جيد أن عمر بن الخطاب حين نزلت هذه الية بكى فقيل ما يبكيك فقال إنه ليس بعد‬
‫الكمال إل النقصان وكأنه استشعر وفاة النبي صلى ال عليه وسلم ‪.‬‬
‫٭ ‪ -‬أخأرج ابن جرير الطبري في تفسيره والفاكهاني في أخأبار مكة =‪ ...‬عن هارون بن عنترة ‪ ،‬عن أبيه قال‪ :‬لما‬
‫ت لنككفم ئديننككفم { ‪ ،‬وذلك يوم الحج الكبر‪ ،‬بكى عمر‪ ،‬فقال له النبي صلى ال عليه وسلم ‪" :‬ما يبكيك؟‬
‫نزلت } افلينـفونم أنفكنمفل ك‬
‫" قال‪ :‬أبكاني أبنا كنا في زيادة من ديننا‪ ،‬فأما إفذ أكمل فإنه لم يكمل شيء إل نقص‪ ...‬فقال‪ " :‬صدقت "‪.‬‬
‫٭ ‪ -‬ورواه ابن أبي شيبة عن هارون بن أبي وكيع عن أبيه قال ‪ :‬لما نزلت هذه الية‪) :‬اليوم أكملت لكم دينكم(‬
‫قال ‪ :‬يوم الحج الكبر ‪ ،‬قال ‪ :‬فبكى عمر ‪ ،‬فقال له رسول ال صلى ال عليه وسلم‪ :‬ما يبكيك ؟ قال ‪ :‬يا رسول ال !‬
‫أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا ‪ ،‬فإما إذا كمل فإنه لم يكمل قط شئ إل نقض ‪ ،‬قال ‪ :‬صدقت ‪.‬‬

‫∆وقد أشار عليه السلم الى ذلك فيما رواه مسلم من حديث ابن جريج عن ابي الزبير عن جابر أن رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم وقف عند جمرة العقبة وقال لنا ‪ :‬خأذوا عني مناسككم فلعلي ل أحج بعد عامي هذا‬

‫٭‪ -‬رواه مسلم في كتاب الحج‪ ،‬باب استحباب رمي جمرة العقبة يوم النحر راكبا وبيان قوله صلى ال عليه وسلم‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ينـفرئمي نعنلى‬
‫ت النلبئلي ن‬‫لتأخأذوا مناسككم = ‪..‬نعفن ابفئن كجنريفسج أنفخأبنـنرئني أنكبو اللزبنـفيئر أننلهك نسئمنع نجابئارا ينـكقوكل نرأنيف ك‬
‫نرائحلنتئئه ينـفونم النلفحئر نوينـكقوكل ‪ :‬لئتنأفكخأكذوا نمننائسنكككفم فنئإبني نل أنفدئري لننعبلي نل أنكحلج بنـفعند نحلجئتي نهئذهئ ‪...‬‬
‫٭ ‪ -‬وأخأرجه أحمد ‪ ،‬وأبو داود ‪ ،‬والنسائي ‪ ،‬وابن خأزيمة ‪ ،‬والطبراني ‪ ،‬والبيهقي في الدلئل ‪ ....‬ولفظ النسائي ‪ :‬عن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ينـفرئمي الفنجفمنرةن نوكهنو نعنلى بنئعيئرهئ نوكهنو ينـكقوكل‪:‬‬ ‫ئ‬ ‫أنبكي اللزبنـفيئر أننلهك نسئمنع نجابئنر بفنن نعفبئد ال لئه ينـكقوكل نرأنيف ك‬
‫ت نركسونل ال له ن‬
‫س كخأكذوا نمننائسنكككفم فنئإبني نل أنفدئري لننعبلي نل أنكحلج بنـفعند نعائمي نهنذا ‪...‬‬ ‫نيا أنيلـنها اللنا ك‬

‫∆ وروى الحافظان أبو بكر البزار والبيهقي =‪ ...‬عن ابن عمر قال نزلت هذه السورة‪ ) :‬إذا جاء نصر ال‬
‫والفتح ( في أوسط أيام التشريق فعرف رسول ال صلى ال عليه وسلم أنه الوداع فأمر براحلته القصواء‬
‫فرحلت ثم ذكر خأطبته في ذلك اليوم ‪...‬‬

‫٭ ‪ -‬أخأرجه البزار‪ ،‬والبيهقي في السنن الكبرى وفي دلئل النبوة ‪ ،‬وعبد بن حميد في مسنده ‪...‬‬

‫◄ شرح ‪ -‬أيام التشريق ‪ :‬اليام الثلثة التي تلي يوم عيد الضحى‬
‫ي على السفار والحمال‪ ،‬وينـنقكع على الذكر والنثى‬
‫‪ -‬الراحلة ‪ :‬النبعيكر القو ب‬
‫‪ -‬القصواء ‪ :‬الناقة المقطوعة الذن ‪ ،‬وكان ذلك لقابا لناقة النبي ‪ ،‬ولم تكن مقطوعة الذن‬
‫‪ -‬رحلت ‪ :‬كوضع عليها الرحل ‪ ،‬وهو كل شيء يعد للرحيل من مركب للبعير ووعاء للمتاع وغاير ذلك‬
‫∆وهكذا قال عبد ال بن عباس رضي ال عنهما لعمر بن الخطاب حين سأله عن تفسير هذه السورة بمحضر‬
‫كثير من الصحابة ليريهم فضل ابن عباس وتقدمه وعلمه حين لمه بعضهم على تقديمه واجلسه له مع‬
‫مشايخ بدر فقال ‪ :‬إنه من حيث تعلمون ‪ ...‬ثم سألهم وابن عباس حاضر عن تفسير هذه السورة ‪ ):‬إئنذا نجاء‬
‫ك نوافستنـغفئففرهك إئنلهك نكانن تنـلوابا (‬
‫سبفح بئنحفمئد نرب ن‬ ‫ئ ئ لئ‬
‫س ينفدكخأكلونن في ديئن ال ه أنففـنواجا * فن ن‬ ‫صكر ال لئه نوالفنففتكح * نونرأنيف ن‬
‫ت اللنا ن‬ ‫ن ف‬
‫فقالوا‪ :‬أمرنا إذا فتح لنا أن نذكر ال ونحمده ونستغفره ‪ ،‬فقال ‪ :‬ما تقول يا ابن عباس ؟ فقال‪ :‬هو أجل‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم نعى اليه ‪ ...‬فقال عمر ‪ :‬ل أعلم منها ال ما تعلم ‪....‬‬

‫س ينفدكخأكلونن ئفي ئديئن ال لئه أنففـنوااجا {=‪ ...‬نعفن ابفئن‬ ‫ت اللنا ن‬ ‫٭‪ -‬روى البخاري في كتاب تفسير القرآَن‪ ،‬باب قوله } نونرأنيف ن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئئ‬ ‫س أنلن عكمر ر ئ‬
‫صوئر‪ ...‬نقانل‪ :‬نما‬
‫ح الفنمندائئن نوالفكق ك‬‫ح ( ؟ نقاكلوا‪ :‬فنـفت ك‬‫صكر ال له نوالفنففت ك‬ ‫ضني ال لهك نعفنهك نسأنلنكهفم نعفن قنـفوله تنـنعانلى ) إئنذا نجاءن ن ف‬ ‫نن ن‬ ‫نعلبا س‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم نكئعين ف‬ ‫ضئر ئ س‬ ‫تنـكقوكل نيا ابفنن نعلبا س‬
‫سهك ‪...‬‬ ‫ت لنهك نـف ك‬ ‫ب لكمنحلمد ن‬ ‫س؟ نقانل‪ :‬أننجكل أنفو نمثنكل ك ن‬
‫ضكهفم ‪:‬‬ ‫ب ينأفنذكن ئلنفهئل بنفدسر نوينأفنذكن ئلي نمنعكهفم فنـنقانل بنـفع ك‬ ‫س نقانل‪ :‬نكانن عكنمر بفكن الفنخلطا ئ‬
‫ك‬ ‫٭ ‪ -‬وفي مسند أحمد ‪ :‬نعئن ابفئن نعلبا س‬
‫ت ينـفوسم نوأنئذنن ئلي نمنعكهفم‬ ‫ينأفنذكن لئنهنذا الفنفنتى نمنعننا نوئمفن نأبفـننائئننا نمفن كهنو ئمثفـلكهك ؟ فنـنقانل عكنمكر‪ :‬إئنلهك نمفن قنفد نعلئفمتكفم ‪...‬نقانل فنأنئذنن لنكهفم نذا ن‬
‫فنسأنلنهم نعن هئذهئ ال ل ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم إئنذا فكتئنح نعلنفيئه أنفن ينفستنـغفئفنرهك‬ ‫ح ( فنـنقاكلوا‪ :‬أننمنر نبئيلهك ن‬
‫ئ‬
‫صكر ال له نوالفنففت ك‬ ‫سونرة ‪ ) :‬إئنذا نجاءن ن ف‬ ‫ن كف ف ن‬
‫ضوئر‬ ‫سنلكم بئكح ك‬ ‫صنلة نوال ل‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ك نولنكنلهك أنفخأبنـنر نبئيلهك نعلنفيه ال ل‬ ‫ئ‬
‫ت نكنذل ن‬ ‫س ف‬ ‫ئ‬
‫ب إئلنفيئه ‪ ...‬فنـنقانل لي‪ :‬نما تنـكقوكل نيا ابفنن نعلبا س‬
‫ت ‪ :‬لنفي ن‬‫س؟ نقانل قكـفل ك‬ ‫نوينـكتو ن‬
‫سبفح‬‫ك} فن ن‬ ‫ك نعنلنمةك نمفوتئ ن‬ ‫س ينفدكخأكلونن ئفي ئديئن ال لئه أنففـنوااجا {فننذلئ ن‬ ‫ت اللنا ن‬ ‫ح نملكنة} نونرأنيف ن‬ ‫ح {فنـفت ك‬
‫ئ‬
‫صكر ال له نوالفنففت ك‬
‫ئئ‬
‫أننجله فنـنقانل} إئنذا نجاءن ن ف‬
‫ف تنـكلوكموئني نعنلى نما تنـنرفونن ؟‪...‬‬ ‫ك نوافستنـغفئففرهك إئنلهك نكانن تنـلواابا {‪...‬فنـنقانل لنكهفم‪ :‬نكفي ن‬‫بئنحفمئد نرب ن‬

‫∆ وكذلك ما رواه المام احمد=‪ ...‬عن أبي هريرة أن رسول ال صلى ال عليه وسلم لما حج بنسائه قال‪:‬‬
‫ئ ئئ‬
‫إئنلنما هني نهذه الفنحلجةك ثكلم الفنزفمنن ظككهونر الفكح ف‬
‫صئر ‪...‬‬

‫٭‪ -‬ورواه عبد الرزاق في مصنفه ‪ ،‬وأخأرجه أبو يعلى والطبراني من حديث أم سلمة بلفظ ‪ " :‬هي هذه الحجة ثم‬
‫الجلوس على ظهور الحصر في البيوت " وأخأرجه ابن حبان والطبراني من حديث ابن عمر ولفظه ‪ " :‬إنما هي هذه ثم عليكم‬
‫بظهور الحصر " وأخأرجه أحمد والبيهقي في الكبرى من رواية زيد بن أسلم عن ابن أبي واقد الليثي عن أبيه‪...‬‬

‫◄ شرح ‪ -‬ظهور الحصر ‪ :‬ظهور جمع ظهر ‪ ،‬الح ف‬


‫صر جمع الحصير الذي يبسط في البيوت أي عليكن لزوم البيت‬
‫ول يجب عليكن الحج مرة أخأرى بعد ذلك ‪...‬‬

‫∆وقد رواه أبو داود في سننه من وجه آَخأر جيد ‪...‬‬


‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ينـكقوكل ئلنفزنوائجئه ئفي‬ ‫ئ‬ ‫٭‪ -‬نعفن نزيفئد بفئن أنفسلننم نعفن ابفسن ئلنئبي نواقئسد ال لفيثئبي نعفن أنئبيئه نقانل نسئمفع ك‬
‫ت نركسونل ال له ن‬
‫صئر‪...‬‬ ‫ئئ‬ ‫ئ‬
‫نحلجة الفنوندائع ‪ :‬نهذه ثكلم ظككهونر الفكح ف‬

‫∆ والمقصود أن النفوس استشعرت بوفاته عليه السلم في هذه السنة ونحن نذكر ذلك ونورد ما روى فيما‬
‫يتعلق به من الحاديث والثار وبال المستعان ‪...‬‬

‫فصل‬
‫في اليات والحاديث المنذرة بوفاة رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫وكيف ابتدئ رسول ال صلى ال عليه وسلم بمرضه الذي مات فيه‬

‫(‬ ‫صكمونن )الزمر‬ ‫ت وإئنلـكهم لميبكتونن * ثكلم إئنلككم يـوم الفئقيامئة ئعنند ربككم تنفختن ئ‬ ‫∆‪ -‬قال ال تعالى‪ ):‬إئنل ن‬
‫‪31- 30 :‬‬ ‫ن ف‬ ‫ف نف ن ن ن‬ ‫ك نميب ك ن‬
‫ت فنـكهكم الفنخالئكدونن( )النبياء ‪( 34 :‬‬ ‫ك الفكخفلند أنفنئإن بم ل‬ ‫شسر بمن قنـفبلئ ن‬
‫‪ -‬وقال تعالى ‪) :‬نونما نجنعفلننا لئبن ن‬
‫شبر نوالفنخفيئر ئف فتـننةا نوإئنفليـننا تكـفرنجكعونن( )النبياء ‪( 35 :‬‬ ‫ت نون فـبـكلوككم ئبال ل‬ ‫س نذائئنقةك الفمو ئ‬
‫نف‬ ‫‪ -‬وقال تعالى‪) :‬ككلل نـف س‬
‫ت نوإئنلنما تكـنوفلـفونن أككجونرككفم ينـفونم الفئقنيانمئة فننمن كزفحئزنح نعئن اللنائر‬‫س نذآَئئنقةك الفمو ئ‬
‫نف‬ ‫‪ -‬وقال تعالى‪ :‬وقال تعالى‪) :‬ككلل نـف س‬
‫نوأكفدئخأنل الفنجنلةن فنـنقفد نفانز نوما الفنحنياةك اللدنفـنيا إئلل نمنتاعك الفغككروئر( )آَل عمران ‪( 185 :‬‬
‫ت ئمن قنـفبلئئه اللركسكل أنفنئإن لما ن‬
‫ت أنفو قكتئنل اننقلنفبتكفم نعنلى أنفعنقابئككفم نونمن‬ ‫‪ -‬وقال تعالى ‪) :‬نونما كمنحلمكد إئلل نركسوكل قنفد نخألن ف‬
‫شاكئئرينن( )آَل عمران ‪( 144 :‬‬ ‫ضلر اللبهن نشفيئْ ا نونسينفجئزي اللبهك ال ل‬ ‫ب نعلننى نعئقبنـفيئه فنـنلن ين ك‬ ‫ئ‬
‫نيننقل ف‬
‫وهذه الية هي التي تلها الصديق يوم وفاة رسول ال صلى ال عليه وسلم فلما سمعها الناس كأنهم لم‬
‫يسمعوها قبل‪...‬‬
‫سبفح بئنحفمئد نرب ن‬
‫ك‬ ‫ئ ئ لئ‬
‫س ينفدكخأكلونن في ديئن ال ه أنففـنواجا * فن ن‬ ‫صكر ال لئه نوالفنففتكح * نونرأنيف ن‬
‫ت اللنا ن‬ ‫‪ -‬وقال تعالى ‪ ):‬إئنذا نجاء ن ف‬
‫نوافستنـغفئففرهك إئنلهك نكانن تنـلوابا (‬

‫∆قال عمر بن الخطاب وابن عباس هو أجل رسول ال نعي اليه ‪...‬‬
‫٭‪ -‬سبق تخريجه‪.‬‬
‫∆وقال ابن عمر نزلت أوسط أيام التشريق في حجة الوداع فعرف رسول ال أنه الوداع فخطب الناس خأطبة‬
‫أمرهم فيها ونهاهم ‪...‬‬
‫٭ ‪ -‬أخأرجه البزار‪ ،‬والبيهقي في السنن الكبرى وفي دلئل النبوة ‪ ،‬وعبد بن حميد في مسنده ‪...‬‬

‫∆ وقال جابر رأيت رسول ال يرمي الجمار فوقف وقال‪ :‬لتأخأذوا عني مناسككم فلعلي ل أحج بعد عامي‬
‫هذا‬
‫٭ ‪ -‬سبق تخريجه‪.‬‬

‫∆ وقال عليه السلم لبنته فاطمة كما سيأتي‪ :‬إن جبريل كان يعارضني بالقرآَن في كل سنة مرة وإنه عارضني‬
‫به العام مرتين وما أرى ذلك إل اقتراب أجلي ‪...‬‬
‫٭ ‪ -‬يأتي تخريجه قريبا ‪...‬‬

‫∆وفي صحيح البخاري =‪ ...‬عن ابي هريرة قال‪ :‬كان رسول ال يعتكف في كل شهر رمضان عشرة أيام فلما‬
‫كان من العام الذي توفي فيه اعتكف عشرين يوما ‪ ...‬وكان يعرض عليه القرآَن في كل رمضان فلما كان‬
‫العام الذي توفي فيه عرض عليه القرآَن مرتين‬

‫٭ ‪ -‬الحديث بهذا المتن أخأرجه ابن ماجه‪.‬‬

‫٭ ‪ -‬ولفظ البخاري في كتاب تفسير القرآَن ‪ ،‬باب باب كان جبريل يعرض القرآَن على النبي صلى ال عليه‬
‫ض نعلنفيئه نملرتنـفيئن ئفي الفنعائم‬ ‫ئ‬
‫ض نعنلى النلبئبي ن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم الفكقفرآَنن ككلل نعاسم نملراة فنـنعنر ن‬ ‫وسلم=‪ ...‬نعفن أنئبي كهنريفـنرنة نقانل ‪:‬نكانن ينـفعئر ك‬
‫ض ئفيئه‪..‬‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ف ككلل عاسم عفشرا نفافعتنك ن ئ‬ ‫ض ئفيئه نونكانن ينـفعتنئك ك‬ ‫ئ‬
‫ف عفشئرينن في الفنعام الذي قكبئ ن‬ ‫ن ن ا ن‬ ‫الذي قكبئ ن‬
‫٭ ‪ -‬وقوله ‪ :‬كان رسول ال يعتكف في كل شهر رمضان عشرة ايام فلما كان من العام الذي توفي فيه اعتكف‬
‫عشرين يوما‪ ...‬رواه ابخاري في كتاب العتكاف ‪ ،‬باب العتكاف في العشر الوسط من رمضان‪ ،‬وأخأرجه أحمد وأبو داود‬
‫والبيهقي في الكبرى والدلئل والشعب ‪ ،‬والدارمي ‪...‬‬

‫◄ شرح ‪ :‬يعرض عليه ‪ :‬يدارسه ‪.‬‬


‫∆وقال محمد بن اسحاق ‪ :‬رجع رسول ال صلى ال عليه وسلم من حجة الوداع في ذي الحجة فأقام‬
‫بالمدينة بقيته والمحرم وصفرا ‪ ،‬وبعث أسامة بن زيد‪ ...‬فبينا الناس على ذلك ابتدىء رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم بشكواه الذي قبضه ال فيه الى ما أراده ال من رحمته وكرامته في ليال بقين من صفر أو في أول‬
‫شهر ربيع الول‪ ،‬فكان أول ما ابتدئ به رسول ال من ذلك فيما ذكر لي أنه خأرج الى بقيع الغرقد من جوف‬
‫الليل فاستغفر لهم ثم رجع الى أهله فلما أصبح ابتدئ بوجعه من يومه ذلك ‪...‬‬
‫∆قال ابن اسحاق =‪ ...‬عن أبي مويهبة مولى رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ‪ :‬بعثني رسول ال من‬
‫جوف الليل فقال‪ :‬يا أبا مويهبة ‪ ،‬إني قد أمرت أن أستغفر لهل هذا البقيع فانطلق معي‪ ...‬فانطلقت معه ‪،‬‬
‫فلما وقف بين أظهرهم قال‪ :‬السلم عليكم يا أهل المقابر‪ ،‬ئلنيفهئن لكم ما أصبحتم فيه مما أصبح الناس فيه‪،‬‬
‫اقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع آَخأرها أولها ‪ ،‬الخأرة شر من الولى ‪ ،‬ثم أقبل علي فقال ‪ :‬يا أبا‬
‫مويهبة‪ ،‬إني قد أوتيت مفاتيح خأزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة فخيرت بين ذلك وبين لقاء ربي والجنة ‪...‬‬
‫قال قلت‪ :‬بأبي أنت وأمي فخذ مفاتيح خأزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة ‪ ..‬قال ‪ :‬ل وال يا أبا مويهبة ‪،‬‬
‫لقد اخأترت لقاء ربي والجنة ‪...‬ثم استغفر لأهل البقيع ثم انصرف ‪ ،‬فبدئ برسول ال بوجعه الذي قبضه ال‬
‫فيه ‪..‬‬

‫٭ ‪ -‬رواه أحمد بهذا اللفظ وبالذي بعده ‪ ،‬وأخأرجه الحاكم في المستدرك ‪ ،‬وابن أبي عاصم في الحاد والمثاني ‪،‬‬
‫والطبراني في الكبير ‪ ،‬والبيهقي في الدلئل ‪ ،‬والدارمي في السنن‪ ،‬وأبو نعيم في معرفة الصحابة ‪...‬‬

‫◄ شرح ‪ -‬جوف الليل ‪ :‬ثلثه الخأير‬


‫‪ -‬الخلد ‪ :‬دوام البقاء ‪ ،‬وعدم الزوال‬

‫∆ وقال احمد =‪ ...‬عن أبي مويهبة قال أمر رسول ال أن يصلي على أهل البقيع فصلى عليهم ثلثا مرات‬
‫‪ ،‬فلما كانت الثالثة قال ‪ :‬يا أبا مويهبة أسرج لي دابتي ‪...‬قال ‪ :‬فركب ومشيت حتى انتهى اليهم ‪ ،‬فنزل عن‬
‫دابته ‪ ،‬وأمسكت الدابة ‪...‬فوقف أو قال قام عليهم فقال ‪ :‬لينفهئنكم ما أنتم فيه مما فيه الناس‪ ،‬أتت الفتن‬
‫فليهفنكم ما أنتم فيه مما فيه الناس ‪...‬ثم‬
‫كقطع الليل المظلم يتبع بعضها بعضا ‪،‬الخأرة أشد من الولى ‪ ،‬ن‬
‫رجع فقال ‪ :‬يا ابا مويهبة‪ ،‬إني أعطيت ‪ -‬أو قال‪ :‬خأيرت ‪ -‬بين مفاتيح ما يفتح على أمتي من بعدي والجنة‬
‫عقبها ما شاء ال‪ ،‬فاخأترت لقاء‬
‫أو لقاء ربي ‪...‬قال فقلت ‪ :‬بأبي أنت وأمي‪ ،‬فاخأبرني‪ ...‬قال‪ :‬لن كتنردب على ئ‬
‫ربي ‪...‬فما لبث بعد ذلك إل سبعا أو ثمانيا حتى قبض ‪..‬‬
‫٭ ‪ -‬ولفظ الحاكم ‪ :‬عن أبي مويهبة ‪ ،‬مولى رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ‪ :‬طرقني رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم ذات ليلة ‪ ،‬فقال ‪ » :‬يا أبا مويهبة انطلق استغفر فإني قد أمرت أن أستغفر لهل هذا البقيع « فانطلقت معه فلما بلغ‬
‫البقيع ‪ ،‬قال ‪ » :‬السلم عليكم يا أهل البقيع ‪ ،‬ليهن لكم ما أصبحتم فيه لو تعلمون ما أنجاكم ال منه ‪ ،‬أقبلت الفتن كقطع‬
‫الليل المظلم يتبع أولها خأرها « ثم قال ‪ » :‬يا أبا مويهبة ‪ ،‬إن ال خأيرني أن يؤتيني خأزائن الرض والخلد فيها ‪ ،‬ثم الجنة‬
‫وبين لقاء ربي عز وجل « فقلت ‪ :‬بأبي أنت وأمي فخذ مفاتيح خأزائن هذه الرض والخلد فيها ثم الجنة ‪ ،‬قال ‪ » :‬كل يا أبا‬
‫مويهبة ‪ ،‬لقد اخأترت لقاء ربي عز وجل « ثم استغفر لهل البقيع ثم انصرف ‪ ،‬فلما أصبح بدأه شكواه الذي قبض فيه صلى‬
‫ال عليه وسلم‬

‫∆وقال عبد الرزاق ‪... -‬عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪:‬‬
‫نصرت بالرعب ‪ ،‬وأعطيت الخزائن ‪ ،‬وخأيرت بين أن أبقى حتى أرى ما يفتح على أمتي وبين التعجيل فاخأترت‬
‫التعجيل ‪ /...‬قال البيهقي وهذا مرسل وهو شاهد لحديث أبي مويهبة ‪.‬‬
‫٭ ‪ -‬رواه عبد الرزاق في مصنفه ‪ ،‬والبيهقي في الكبرى والدلئل‪...‬‬

‫٭ قلت ‪ :‬وفي خأروج النبي الكرم صلى ال عليه وسلم إلى البقيع للستغفار لهله ‪ ،‬روى مسلم واللفظ له‬
‫ب أننلهك نقانل ينـفواما‪ :‬أننل أكنحبدثكككفم نعبني‬ ‫س بفئن نمفخنرنمةن بفئن الفكمطللئ ئ‬ ‫‪ ،‬والنسائي ‪ ،‬وأحمد ‪ ،‬وابن حبان ‪...‬نعفن كمنحلمئد بفئن قنـفي ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه‬ ‫ئ‬
‫شةك ‪ :‬أننل أكنحبدثكككفم نعبني نونعفن نركسوئل ال له ن‬ ‫ت نعائئ ن‬ ‫نونعفن أكبمي؟ نقانل ‪ :‬فننظننـلنا أننلهك يكئريكد أكلمهك الئتي نولنندتفهك ؛ نقانل نقالن ف‬
‫ئ ئ ئ‬ ‫ئ‬ ‫ت‪ :‬لنلما نكان ف ئ ئ‬
‫ضنع‬ ‫ب فنـنو ن‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم فينها عفندي انفـنقلن ن‬ ‫ت نفليـلنتي التي نكانن النلبئلي ن‬ ‫نونس لنم ؟ قكـفلننا ‪:‬بنـنلى ‪ ...‬نقانل نقالن ف‬
‫ث إئلل نريفـثننما ظنلن أنفن قنفد‬ ‫ف إئنزائرهئ نعنلى فئنرائشئه نفا ف‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئرنداءنهك نونخألننع نـفعلنفيئه فنـنو ن‬
‫ضطننجنع ‪ ،‬فنـلنفم ينـفلبن ف‬ ‫ط طننر ن‬ ‫سن‬ ‫ضنعكهنما عفنند ئرفجلنفيه نوبن ن‬
‫ت‬‫ت ئدفرئعي ئفي نرأفئسي نوافخأتننمفر ك‬ ‫ج ثكلم أننجافنهك كرنويفادا‪ ،‬فننجنعفل ك‬ ‫ب فننخنر ن‬ ‫ت فنأننخأنذ ئرنداءنهك كرنويفادا ‪ ،‬نوانفـتنـنعنل كرنويفادا ‪ ،‬نوفنـتننح الفنبا ن‬ ‫نرقنفد ك‬
‫ثا ملرا س‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ف‬‫ت ‪ ،‬ثكلم انفنحنر ن‬ ‫ت نعنلى إئثفئره نحلتى نجاءن الفبنقينع فنـنقانم فنأننطانل الفقنيانم ثكلم نرفننع يننديفه ثننل ن ن‬ ‫ت إئنزائري ثكلم انفطنلنفق ك‬ ‫نوتنـنقنلـفع ك‬
‫ت‬
‫ضطننجفع ك‬ ‫س إئلل أنفن ا ف‬ ‫ت ‪ ...‬فنـلنفي ن‬ ‫سبنـفقتكهك فنندنخأفل ك‬
‫ت ‪ ،‬فن ن‬ ‫ضفر ك‬‫ضنر فنأنفح ن‬ ‫ت ‪ ،‬فنأنفح ن‬ ‫ت ‪ ،‬فنـنهفرنونل فنـنهفرنولف ك‬ ‫ع فنأنفسنرفع ك‬ ‫ت ‪ ،‬فنأنفسنر ن‬ ‫نفانفنحنرفف ك‬
‫ت‬‫ف الفنخئبيكر‪ ..‬نقالن ف‬ ‫ت‪ :‬نل نشفيءن ‪...‬نقانل ‪ :‬لنتكفخبئئريئني أنفو لنيكفخبئنربني ال لئطي ك‬ ‫ت قكـفل ك‬‫ش نحفشنيا نرابئينةا؟ نقالن ف‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫فنندنخأنل فنـنقانل‪ :‬نما لنك نيا نعائ ك‬
‫ت‪ :‬نـنعفم ‪ ...‬فنـلننهندئني ئفي‬ ‫ت أننمائمي؟ قكـفل ك‬ ‫سنواكد الئذي نرأنيف ك‬ ‫ت ال ل‬ ‫ت وأكبمي ‪ ،‬فنأنفخأبـرتكهك‪ ...‬نقانل ‪ :‬فنأننف ئ‬
‫نف‬ ‫ئ ئئ‬
‫ت ‪ :‬نيا نركسونل ال له ‪ ،‬بأنبي أننف ن ن‬ ‫قكـفل ك‬
‫س ينـفعلنفمهك ال لهك ‪ ،‬نـنعفم ‪...‬‬ ‫ت‪ :‬نمفهنما ينفكتكئم اللنا ك‬ ‫ك نونركسولكهك ؟ نقالن ف‬ ‫ف ال لهك نعلنفي ئ‬ ‫ت أنفن ينئحي ن‬ ‫صفدئري لنفهنداة أنوجعفتئني‪ ،‬ثكلم نقانل‪ :‬أننظننـفن ئ‬
‫ف نن‬ ‫ن‬
‫ضفع ئ‬ ‫ك‪ ،‬ولنم يككن يفدكخأل نعلنفي ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ت‬ ‫ك نوقنفد نو ن‬ ‫نقانل ‪ :‬فنإلن جفبئرينل أننتاني حينن نرأنيفت فنـننانداني فنأنفخأنفاهك مفنك ‪ ،‬فنأننجفبتكهك فنأنفخأنففيتكهك مفن ن ف ن ف ن ك‬
‫ك ينأفكمكرنك أنفن تنأفتئني أنفهنل الفبنئقيئع‬ ‫ت أنفن تنفستنـفوئحئشي‪ ،‬فنـنقانل‪ :‬إئلن نربل ن‬ ‫ك نونخأئشي ك‬ ‫ت أنفن كأوقئظن ئ‬ ‫ت فننكئرفه ك‬ ‫ت أنفن قنفد رقنفد ئ‬
‫ن‬ ‫ك ‪ ..‬نونظننـفن ك‬ ‫ثئياب ئ‬
‫نن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫سنلكم نعنلى أنفهئل البدنيائر مفن الفكمفؤمنينن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ل‬
‫ف أنكقوكل لنكهفم نيا نركسونل ال ه ؟ نقانل ‪ :‬كقولي ال ل‬ ‫ت‪ :‬نكفي ن‬ ‫ت قكـفل ك‬ ‫ئ‬
‫فنـتنفستنـغففنر لنكهفم ‪ ...‬نقالن ف‬
‫نوالفكمفسلئئمينن نوينـفرنحكم ال لهك الفكمفستنـفقئدئمينن ئملنا نوالفكمفستنأفئخأئرينن نوإئلنا إئفن نشاءن ال لهك بئككفم لننلئحكقونن‪...‬‬
‫صللى‬ ‫ج النلبئبي ن‬ ‫شةن نزفو ن‬‫ت نعائئ ن‬ ‫ت نسئمفع ك‬ ‫٭ وروى مالك في الموطأ ‪ ...‬نعفن نعفلنقنمةن بفئن أنئبي نعفلنقنمةن نعفن أكبمئه أننلـنها نقالن ف‬
‫ت نجائرينئتي‬ ‫ت نفليـلنسة فنـلنبئ ئ‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم نذا ن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ت ‪ :‬فنأننمفر ك‬ ‫ج‪ ...‬نقالن ف‬ ‫س ثنيابنهك ثكلم نخأنر ن‬‫ن‬ ‫ال لهك نعلنفيه نونس لنم تنـكقوكل ‪ :‬نقانم نركسوكل ال له ن‬
‫سبنـنقفتهك بنئرينرةك فنأنفخأبنـنرتفئني ‪ ،‬فنـلنفم‬
‫ف فن ن‬
‫صنر ن‬ ‫ف ثكلم انف ن‬ ‫ف ئفي أنفدنناهك نما نشاءن ال لهك أنفن ينئق ن‬ ‫بنئرينرنة تنـفتبنـعكهك فنـتنبئنعفتهك نحلتى نجاءن الفبنئقينع فنـنوقن ن‬
‫صلبني نعلنفيئهفم ‪...‬‬ ‫ئ ئ‬
‫ت إئنلى أنفهئل الفبنقيئع لك ن‬ ‫ك لنهك فنـنقانل‪ :‬إئبني بكئعثف ك‬‫ت نذلئ ن‬ ‫صبننح‪ ...‬ثكلم ذننكفر ك‬‫أنفذككفر لنهك نشفيائْا نحلتى أن ف‬

‫∆قال ابن اسحاق =‪ ...‬عن ابن مسعود عن عائشة قالت ‪ :‬رجع رسول ال صلى ال عليه وسلم من البقيع‬
‫فوجدني وأنا أجد صداعا في رأسي وأنا أقول ‪ :‬وارأساه ‪ ...‬فقال ‪ :‬بل أنا ‪ ،‬وال يا عائشة ‪ ،‬وارأساه ‪ ...‬قالت‬
‫ثم قال ‪ :‬وما ضرك لو مت قبلي فقمت عليك وكفنتك وصليت عليك ودفنتك ؟ قالت قلت ‪ :‬وال لكأني‬
‫بك لو فعلت ذلك لقد رجعت الى بيتي فأعرست فيه ببعض نسائك ‪...‬قالت ‪ :‬فتبسم رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم ‪ ،‬وتمادى به وجعه وهو يدور على نسائه حتى استعزب به في بيت ميمونة فدعا نسائه فاستأذنهن‬
‫أن يمرض في بيتي فأذن له ‪ ...‬قالت ‪ :‬فخرج رسول ال بين رجلين من أهله أحدهما الفضل بن عباس ورجل‬
‫آَخأر ‪ ،‬عاصبا رأسه تخط قدماه حتى دخأل بيتي ‪ ...‬قال عبيد ال فحدثت به ابن عباس فقال أتدري من‬
‫الرجل الخأر؟ هو علي بن أبي طالب ‪ /...‬وهذا الحديث له شواهد ستأتي قريبا ‪/‬‬

‫◄شرح ‪ -‬أفعنرس الركجل ‪ :‬إذا ندنخأل بافمنرأتئئه عند ئبنائئها‪ ،‬وأراند به ها هنا النوفطنء‪ ،‬فسلماه إفعراس ا لبنه من توابع الفعنرا ئ‬
‫س‪،‬‬
‫ول يقال فيه نعلرس‪...‬‬
‫‪ -‬تخط قدماه ‪ :‬المعنى يمشي متثاقل تؤثر رجله في الرض كأنها تخط خأطا‬

‫∆وقال البيهقي =‪ ...‬عن عائشة قالت ‪ :‬دخأل علي رسول ال وهو يصدع وأنا أشتكي رأسي فقلت‪:‬‬
‫وارأساه‪ ...‬فقال ‪ :‬بل أنا وال يا عائشة واراساه‪ ...‬ثم قال ‪ :‬وما عليك لو مت قبلي فوليت امرك وصليت‬
‫عليك وواريتك ‪ ...‬؟ فقلت ‪ :‬وال إني لحسب لو كان ذلك لقد خألوت ببعض نسائك في بيتي من آَخأر‬
‫النهار‪ ...‬فضحك رسول ال ‪ ،‬ثم تمادى به وجعه فاستعز به وهو يدور على نسائه في بيت ميمونة ‪ ،‬فاجتمع‬
‫اليه أهله فقال العباس‪ :‬إنا لنرى برسول ال ذات الجنب فهلموا فلنلده ‪ ...‬فلدوه ؛ فأفاق رسول ال فقال ‪:‬‬
‫من فعل هذا ؟ فقالوا ‪ :‬عمك العباس تخوف أن يكون بك ذات الجنب ‪ ...‬فقال رسول ال‪ :‬إنها من‬
‫الشيطان وما كان ال ليسلطه علي ‪ ،‬ل يبقى في البيت أحد إل لددتموه إل عمي العباس‪ ...‬فلد أهل البيت‬
‫كلهم حتى ميمونة وإنها لصائمة وذلك بعين رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬ثم استأذن أزواجه أن يمرض‬
‫في بيتي فأذن له ‪ ،‬فخرج وهو بين العباس ورجل آَخأر لم تسمه تخط قدماه بالرض‪ ...‬قال عبيد ال قال‬
‫ابن عباس الرجل الخأر علي بن أبي طالب‪...‬‬

‫٭ ‪ -‬رواه البيهقي في الدلئل ‪ ،‬وقوله ‪ :‬إنها من الشيطان وما كان ال ليسلطه علي ‪ ...‬رواه أحمد والحاكم ‪ ،‬ولفظ في‬
‫المستدرك ‪ :‬عن عروة ‪ ،‬عن عائشة رضي ال عنها ‪ ،‬أنها حدثته أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال حين قالوا ‪ :‬خأشينا‬
‫أن الذي برسول ال ذا الجنب ‪ ،‬قال ‪ » :‬إنها من الشيطان وما كان ال ليسلطه علي «وقال الحاكم‪ :‬هذا حديث على‬
‫شرط مسلم ‪ ،‬ولم يخرجاه ‪.‬‬

‫◄ شرح ‪ -‬اللد ‪ :‬لد المريض ‪ :‬أخأذ بلسانه فمده إلى أحد شقي الفم وصب الدواء في الشق الخأر ‪...‬‬

‫∆ قال البخاري = ‪ ...‬عن عائشة زوج النبي صلى ال عليه وسلم قالت‪ :‬لما ثقل رسول ال واشتد به وجعه‬
‫استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج وهو بين الرجلين تخط رجله الرض‪ ،‬بين عباس ‪ -‬قال‬
‫بن عبد المطلب ‪ -‬وبين رجل آَخأر ‪...‬قال عبيد ال فأخأبرت عبد ال يعني ابن عباس بالذي قالت عائشة‬
‫فقال لي عبد ال بن عباس‪ :‬هل تدري من الرجل الخأر الذي لم تسم عائشة ؟ قال قلت‪ :‬ل‪...‬قال ابن‬
‫عباس‪ :‬هو علي بن أبي طالب‪ ...‬فكانت عائشة زوج النبي صلى ال عليه وسلم تحدثا أن رسول ال لما‬
‫دخأل بيتي واشتد به وجعه قال‪ :‬هريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد الى الناس‪...‬‬
‫فأجلسناه في مخضب لحفصة زوج النبي صلى ال عليه وسلم ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب حتى‬
‫طفق يشير الينا بيده أن قد فعلتن قالت عائشة ‪ :‬ثم خأرج الى الناس فصلى لهم وخأطبهم‪...‬‬

‫٭ ‪ -‬رواه البخاري في كتاب الوضوء ‪ ،‬باب الغسل والوضوء في المخضب والقدح والخشب والحجارة ؛ وفي كتاب‬
‫المغازي ‪ ،‬باب مرض النبي صلى ال عليه وسلم ووفاته ؛ وفي كتاب الطب ‪ ،‬باب اللدود ‪...‬‬
‫‪ -‬وروى مسلم طرفه الول في كتاب الصلة ‪ ،‬باب استخلف المام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغايرهما‬
‫من يصلي بالناس ‪...‬‬

‫صغكنر نقالنهك ئفي‬ ‫ئ‬


‫ضبم الفنقاف بئنوفزن ن‬ ‫◄ شرح ‪ -‬قال ابن حجر رحمه ال ‪ ) :‬لنلما ثنـكقنل ( أنفي ‪ :‬ئفي الفنمنرض ‪ ،‬نوكهنو بئ ن‬
‫ح فنـكهنو نثائقل نوثنئقيل ائفشتنلد نمنرضه ‪ ،‬فنـلننعلل ئفي النلفسنخة نسفقاطا نوناللله أنفعنلم ‪.‬قنـفوله ‪:‬‬ ‫ئ‬ ‫صحاح ‪ ،‬وئفي الفنقاموس لئ ن ئ‬
‫شفيخننا ‪ :‬ثنقنل نكنفئر ن‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ال ب ن‬
‫) ئفي أنفن يكنملرض ( بئنففتئح اللراء الثلئقينلة ‪ ،‬أنفي ‪ :‬يكفخندم ئفي نمنرضه ‪.‬قنـفوله ‪ ) :‬فنأنئذلن (بئنكفسئر الفكمفعنجنمة نوتنفشئديد اللنون الفنمفكتونحة أنفي ‪:‬‬
‫افلنفزنواج ‪ ،‬نوافستكئدلل بئئه نعنلى أنلن الفنقفسم نكانن نوائجابا نعلنفيئه ‪ ،‬نويكفحتننمل أنفن ينككون فنـنعنل نذلئ ن‬
‫ك تنطفئييابا لنكهلن ‪.‬قنـفوله ‪ ) :‬نقانل كعبنـفيد اللله (كهنو‬
‫ضا ئبا فئلفسننائد الفنمفذككور ‪.‬قنـفوله )‬ ‫طوف أنيف ا‬ ‫ت (كهنو نمفع ك‬‫شة ‪ ،‬نوكهنو ئبا فئلفسننائد الفنمفذككور بئغنفيئر أننداة نعفطف ‪.‬قنـفوله ‪ ) :‬نونكان ف‬ ‫اللرائوي لنهك نعفن نعائئ ن‬
‫صيلئبي " أنفهئريكقوا " بئئزنياندةئ الفنهفمنزة ‪ ،‬نقانل ائفبن البتين كهنو بئئإفسنكائن الفنهاء ‪ ،‬نونكئقنل نعفن ئسيبنـنويفئه أننلهك نقانل أنفهنرانق‬ ‫نهئريكقوا (نكنذا لئفلنفكثنئر ‪ ،‬ولئفلن ئ‬
‫ن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ع يكطيع‬ ‫ضبم الفنياء في الفكمفستنـفقنبل نوهني لكنغة في أننطا ن‬ ‫ع يكفسطيع افسطنيااعا بنقطفئع افلنلف نوفنـفتحنها في الفنماضي نو ن‬ ‫يكـفهئريق إفهئرنيااقا مفثل أنفسنطا ن‬
‫ي بئنففتئح الفنهاء نوافستنفشنكلنهك ‪ ،‬نويكـنولجه بئأنلن الفنهاء كمفبندنلة ئمفن الفنهفمنزة‬ ‫ئ‬
‫ضا مفن نذنهاب نحنرنكة نعفين الفففعل ‪ ،‬نوكرئو ن‬
‫سين والفهاء ئعو ا ئ‬
‫ت ال ب ن ن ن‬ ‫فنكجئعلن ف‬
‫ي تنـفوئجياها‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫صل نهنرانق أننرانق ثكلم اكفجتكلئبن ف‬ ‫ئ‬
‫ت الفنهفمنزة فنـتنفحئريك الفنهاء نعنلى ئإبفـنقاء الفبنندل نوالفكمفبندل مفنهك نولنهك ننظائر ‪ ،‬نوذننكنر لنهك الفنجفونهئر ب‬ ‫لنلن أن ف‬
‫صيح بئأنلن أننهئرينقهك بئنففتئح الفنهاء نوناللله أنفعنلم ‪.‬قنـفوله ‪) :‬‬ ‫ت الفنهمزة اللثانئية نهاء لئفلئخلفئة ‪ ،‬وجزم ثنـفعنلب ئفي الفنف ئ‬ ‫ئ‬
‫ن ننن‬ ‫ن‬ ‫صله أنأنئريكقوا فنأكبفدلن ف ف ن‬ ‫آَنخأر نوأنلن أن ف‬
‫ئمفن نسفبع قئنرب (‬
‫صل الفئخفلنقة ‪ .‬نوئفي‬ ‫شئرينعة نوأن ف‬ ‫سفبع تنـبنـلراكا بئنهنذا الفنعندد ؛ ئلنلن لنهك كدكخأوال ئفي نكئثير ئمفن أككمور ال ل‬ ‫ص ال ل‬ ‫نقانل الفنخلطابئلي ‪ :‬يكفشئبه أنفن ينككون نخأ ل‬
‫صئحيح " لننعبلي‬ ‫ك ئللتلندائوي لئنقفولئئه ئفي ئرنوانية أكفخأنرى ئفي ال ل‬ ‫ئرنوانية ئلللطبنـنرانئبي ئفي نهنذا الفنحئديث " ئمفن آَنبار نشلتى " نواللظائهر أنلن نذلئ ن‬
‫شة أننلهك نكانن ئمفن‬ ‫صة ( نزاند ائفبن كخأنزيفنمةن ئمفن طنئريق عكفرنوة نعفن نعائئ ن‬ ‫ضب نحف ن‬ ‫س ئفي ئمفخ ن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫أنفستنئريح فنأنفعنهد " أنفي ‪ :‬كأوصي ‪.‬قنـفوله ‪ ) :‬نوأكفجل ن‬
‫ك نعفن ائفبن عكنمر ‪ ،‬نونقانل نعنطاء ‪ :‬إئنلنما نكئرنه ئمفن النلنحاس‬ ‫ت نذلئ ن‬ ‫سال ئفيئه نكنما ثنـبن ن‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئئئ ئ‬
‫نكنحاس ‪ ،‬نوفيه إنشانرة إنلى اللربد نعنلى نمفن نكئرنه الفغات ن‬
‫ئريحه ‪.‬‬
‫ع ئفي فئفعل نوافستننملر ئفيئه‬ ‫سفبع ‪.‬قنـفوله ‪ ) :‬نحلتى طنئفنق ( يكـنقال طنئفنق ينـفنعل نكنذا إئنذا نشنر ن‬ ‫ك (أنفي ‪ :‬الفئقنرب ال ل‬ ‫ب نعلنفيئه ئمفن تئفل ن‬ ‫صب‬ ‫قنـفوله ‪ ) :‬ن ك‬
‫‪.‬‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ج " ‪...‬‬ ‫صللى بئئهفم نونخأنطبنـكهفم ثكلم نخأنر ن‬
‫ي " فن ن‬‫صبنف مفن طنئريق نعقيل نعفن اللزفهئر ب‬ ‫ج إئنلى اللناس ( نزاند الفكم ن‬ ‫قنـفوله ‪ ) :‬ثكلم نخأنر ن‬

‫∆وقال البخاري =‪ ...‬عن عائشة أن رسول ال صلى ال عليه وسلم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه‪:‬‬
‫أين أنا غادا ؟ أين أنا غادا ؟ يريد يوم عائشة ‪ ،‬فأذن له أزواجه أن يكون حيث شاء ‪ ،‬فكان في بيت عائشة‬
‫حتى مات عندها ‪...‬قالت عائشة رضي ال عنها ‪ :‬فمات في اليوم الذي كان يدور علي فيه‪ ،‬في بيتي ‪،‬‬
‫وقبضه ال وإن رأسه لبين سحري ونحري وخأالط ريقه ريقي ‪ ...‬قالت ودخأل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه‬
‫سواك يستن به فنظر اليه رسول ال صلى ال عليه وسلم فقلت له ‪ :‬أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن‪...‬‬
‫فأعطانيه‪ ،‬فقضمته ثم مضغته فأعطيته رسول ال صلى ال عليه وسلم فاستن به وهو مسند الى صدري‪...‬‬

‫٭ ‪ -‬رواه البخاري في كتاب المغازي ‪ ،‬باب مرض النبي صلى ال عليه وسلم ووفاته ؛وطرفه حتى )وخأالط ريقه ريقي‬
‫( ‪ :‬في كتاب النكاح باب إذا استأذن الرجل نساءه في أن يمرض في بيت بعضهن فأذن له ‪...‬‬
‫٭ ‪ -‬كما روى الشيخان ‪ ،‬البخاري في كتاب الجنائز ‪ ،‬باب ما جاء في قبر النبي صلى ال عليه وسلم ‪ ...‬ومسلم في‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه‬ ‫ئ‬
‫ت إئفن نكانن نركسوكل ال له ن‬ ‫شةن نقالن ف‬‫كتاب الفضائل ‪ ،‬باب في فضل عائشة رضي ال تعالى عنهما ‪ =...‬نعفن نعائئ ن‬
‫ئ‬
‫شةن فنـلنلما نكانن ينـفوئمي قنـبن ن‬
‫ضهك ال لهك بنـفينن نسفحئري نونفحئري‬ ‫ضئه ‪ :‬أنيفنن أنننا افلينـفونم ؟ أنيفنن أنننا غانادا ؟ افستئفبنطاءا ئلينـفوم نعائئ ن‬
‫وس لم لنيتنـعلذر ئفي مر ئ‬
‫ن ن ن ن ن ك نن‬
‫نوكدفئنن ئفي بنـفيئتي ‪...‬‬
‫٭ ‪ -‬وللبخاري في كتاب المناقب ‪،‬باب فضل عائشة رضي ال عنها = نحلدثنئني كعبنـفيكد بفكن إئفسنمائعينل نحلدثنـننا أنكبو أكنسانمةن‬
‫سائئئه نوينـكقوكل‪ :‬أنيفنن أنننا غانادا ؟ أنيفنن أنننا‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئئ‬ ‫ئ‬ ‫شاسم نعفن أنئبيئه أنلن نركسونل ال لئه ن ل ل ئ ل‬
‫صلى ال هك نعلنفيه نونس نم لنلما نكانن في نمنرضه نجنعنل ينكدوكر في ن ن‬ ‫نعفن ئه ن‬
‫شةك فنـلنلما نكانن ينـفوئمي نسنكنن‪.‬‬ ‫ت نعائئ ن‬‫شةن ‪ ...‬نقالن ف‬ ‫ت نعائئ ن‬‫غانادا ؟ئحرصا نعنلى بـفي ئ‬
‫ن‬ ‫ف ا‬
‫شةن ‪ :‬ندنخأنل نعفبكد اللرفحنمئن بفكن‬ ‫ئ‬
‫‪ -‬وله في كتاب المغازي ‪ ،‬باب مرض النبي صلى ال عليه وسلم ووفاته = ‪ ...‬نعفن نعائ ن‬
‫ب ينفستنلن ئبه ‪ ،‬ئ فنأنبنلدهك نركسوكل‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صفدئري ‪ ،‬نونمنع نعفبد اللرفحنمئن سنواكك نرطف ك‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم نوأنننا كمفسنندتكهك إئنلى ن‬‫أنئبي بنفكسر نعنلى النلبئبي ن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم نفافستنلن‬ ‫ضتكهك نوطنيلفبتكهك ثكلم ندفنـفعتكهك إئنلى النلبئبي ن‬
‫صفمتكهك نونـنف ف‬
‫سنوانك فنـنق ن‬
‫ت ال ب‬ ‫صنرهك ‪ ،‬فنأننخأفذ ك‬ ‫ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم بن ن‬
‫ئ‬
‫ال له ن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه‬ ‫ئ‬
‫غ نركسوكل ال له ن‬ ‫سنن ئمفنهك ‪ ،‬فننما نعندا أنفن فنـنر ن‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ت نركسونل ال لئه ن ل ل ئ ل‬
‫صلى ال هك نعلنفيه نونس نم افستنلن افستنناانا قنط أنفح ن‬ ‫بئئه‪ ...‬فننما نرأنيف ك‬
‫ت بنـفينن نحاقئننئتي نونذاقئننئتي‪.‬‬‫ت تنـكقوكل ‪ :‬نما ن‬ ‫ضى ‪ ،‬نونكا ن ف‬ ‫صبنـنعهك ثكلم نقانل ‪ :‬ئفي اللرئفيئق افلنفعنلى‪ ...‬ثننلاثا ثكلم قن ن‬ ‫نونس لنم نرفننع ينندهك أنفو إئ ف‬

‫شة "‬ ‫◄ شرح – قال ابن حجر رحمه ال ‪ :‬قنـفوله ‪ ) :‬نونمنع نعفبد اللرفحنمن ئسنواك نرفطب ( ئفي ئرنوانية ائفبن أنئبي كملنفينكةن نعفن نعائئ ن‬
‫ضتنها فنندفنـفعتنها‬ ‫ضفغت نرفأسنها نونـنف ف‬ ‫نونملر نعفبد اللرفحنمن نوئفي نيده نجئريندة نرطفنبة ‪ ،‬فنـننظننر إئلنفيئه ‪ ،‬فننظننـفنت أنلن لنهك بئنها نحانجة ‪ ،‬فنأننخأفذتنها فننم ن‬
‫إئلنفيئه " ‪.‬‬
‫سبن نعلنفيئه الفنحئديد ‪.‬قنـفوله ‪:‬‬ ‫سن أني ئبالفنففتئح ‪ ،‬وئمفنهك الفئم ل ئ‬ ‫قنـوله ‪ ) :‬يستن بئئه (أني يستاك ‪ ،‬نقانل الفنخلطابئلي ‪ :‬أن ئ‬
‫سبن ا ذي يك ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫صله مفن ال ل ب ف‬ ‫ف‬ ‫ف ن فن‬ ‫ن فن ب‬ ‫ف‬
‫) فنأنبلندهك (بئتنفشئديئد اللدال أنفي نمبد ننظره إئلنفيئه ‪ ،‬يكـنقال أنبلفدت فكنلانا النلنظر إئنذا طنلوفلته إئلنفيئه ‪ ،‬نوئفي ئرنوانية الفككفشئمينهنئبي " فنأننملدهك " ئبالفئميئم ‪.‬‬
‫ت اللدالبة‬ ‫ضنم ف‬ ‫ف افلنفسننان ‪ ،‬يـنقال ‪ :‬قن ئ‬ ‫ضم افلنفخأذ بئطنر ئ‬ ‫ضفغته ‪ ،‬نوالفنق ف‬‫ضاد الفكمفعنجنمة أنفي نم ن‬ ‫ضفمتكهك (بئنففتئح الفنقاف نونكفسر ال ل‬ ‫قنـوله ‪ ) :‬فنـنق ئ‬
‫ك‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫سفرته أنفو قنطنفعته ‪ ،‬نونحنكى‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ضغنفتهك نونحنكى عنياض أنلن افلنفكنثر نرنوفوهك ئبال ل‬ ‫ضم ئبالفنففتئح إئنذا نم ن‬ ‫ئ‬ ‫بئنكفسئر ال ل‬
‫صاد الفكمفهنمنلة أنفي نك ن‬ ‫ضاد نشعيرنها تنـفق ن‬
‫ضائد الفكمفعنجنمة فنـينككون قنـفولنها ‪ " :‬فنطنيلفبته " تنفكنراارا نوإئفن نكانن‬ ‫ي ‪ :‬إئفن نكانن ئبال ل‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ب الطلبنئر ل‬ ‫افبن البتين ئرنوانية ئبالفنفاء نوالفكمفهنمنلة ‪ ،‬نقانل الفكمح ب‬
‫سلونك بئئه نعفبد اللرفحنمن ‪.‬قنـفوله ‪ ) :‬ثكلم لنيلـفنته ثكلم طنيلفبته (‬ ‫لئ‬ ‫ئ ئ‬ ‫صير الفمعننى نكسرته لئ ك ئ ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫طوله ‪ ،‬أنفو ئلنزالنة الفنمنكان ا ذي تن ن‬ ‫نف‬ ‫ئبالفكمفهنملنة فننل لننلهك ين ئ ن ف‬
‫شة " فنـكقفلت آَكخأذهك نلك ؟ فنأنفونمأن بئنرأفئسئه أنفن‬ ‫أنفي ئبالفنمائء نوينفحتنئمل أنفن ينككون طنيلفبته تنأفئكيادا لئلنيلـفنتكهك ‪ ،‬نونسينأفئتي ئمفن ئرنوانية ذنفكنوانن نعفن نعائئ ن‬
‫نـنعفم ‪ ،‬فنـتنـننانوفلته فنأنفدنخأفلته ئفي ئفيئه نفافشتنلد ‪ ،‬فنـتنـننانوفلته فنـكقفلت ‪ :‬أكلنبينهك نلك ؟ فنأنفونمأن بئنرأفئسئه أنفن نـنعفم " نويكـفؤنخأذ ئمفنهك الفنعنمل ئبا فئلنشانرةئ ئعفند‬
‫سنواك‬ ‫غ ( أنفي ئمفن ال ب‬ ‫ضاد الفكمفعنجنمة ‪ ،‬نوقنـفوله ‪ ) :‬ئفينما نعندا أنفن فنـنر ن‬ ‫ضته (ئبالفنفائء نوال ل‬ ‫شة ‪.‬قنـفوله ‪ ) :‬نونـنف ف‬ ‫الفنحانجة إئنفليـنها ‪ ،‬نوقكـلوة فئطفننة نعائئ ن‬
‫شة " تكـكوفبني ئفي بنـفيئتي ‪ ،‬نوئفي ينـفوئمي ‪ ،‬نوبنـفين‬ ‫ت نونرفأسه بنـفين نحائقننئتي نونذائقننئتي (نوئفي ئرنوانية ذنفكنوانن نعفن نعائئ ن‬ ‫ت تنـكقول ‪ :‬نما ن‬ ‫‪.‬قنـفوله ‪ ) :‬نونكان ف‬
‫نسفحئري نونفحئري ‪ ،‬نوإئلن اللله نجنمنع ئريئقي نوئريقه ئعفند نمفوته ئفي آَئخأر ينـفوم ئمفن اللدنفـنيا " نوالفنحاقئننة ئبالفكمفهنملنئة نوالفنقاف ‪ :‬نما نسنفنل ئمفن اللذنقن‬
‫‪ ،‬نواللذاقئننة نما نعنل ئمفنهك ‪ .‬أنفو الفنحاقئننة ‪ :‬نكـفقنرة التلـفرقكـنوة ‪ ،‬كهنما نحاقئنننتائن ‪ .‬نويكـنقال ‪ :‬إئلن الفنحاقئننة الفكمطفنمئئْن ئمفن التلـفرقكـنوة نوالفنحفلق ‪ .‬نوئقينل‬
‫سفحر بئنففتئح الفكمفهنمنلة نوكسككون‬ ‫سلرة ‪ .‬نونقانل نثائبت ‪ :‬اللذاقئننة طننرف الفكحفلكقوم ‪ :‬نوال ل‬ ‫صفدر ‪ ،‬نوئقينل ‪ :‬ئهني تنفحت ال ل‬ ‫نما كدون التلـفرقكـنوة ئمفن ال ل‬
‫ئ ئ‬ ‫ئ‬
‫صل البرنئة ‪ .‬نوالنلفحر بئنففتئح اللنون نوكسككون الفكمفهنمنلة نوالفكمنراد بئه نمفوضع النلفحر ‪ .‬نوأنفغانر ن‬
‫ب‬ ‫صفدر ‪ ،‬نوكهنو في افلن ف‬ ‫الفنحاء الفكمفهنمنلة كهنو ال ل‬
‫ت‬‫سفحر نوالنلفحر ‪ ،‬نوالفكمنراد أننلهك نما ن‬ ‫صل أنلن نما بنـفين الفنحاقئننة نواللذاقئننة كهنو نما بنـفين ال ل‬ ‫ي فنـنقانل ‪ :‬كهو ما بـفين الثلفديـفيئن ‪ .‬والفحا ئ‬
‫ن ن‬ ‫ن‬ ‫ن ن ن‬ ‫اللداكوئد ل‬
‫ضني نع فنـنها ‪.‬‬‫ورفأسه بـفين حننكنها وصفدرنها صللى اللله نعلنفيئه وس لم ور ئ‬
‫ن ن ن نن‬ ‫ن‬ ‫ن ن‬ ‫نن ن ن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ئ‬
‫صفدرنها ‪.‬‬ ‫وننهنذا نل يكـنغائير نحديثنها ا ذي قنـفبل نهنذا أنلن نرفأسه نكانن نعنلى فنخذنها ‪ ،‬لننلهك نمفحكمول نعنلى أننلـنها نرفنـنعفتهك مفن فنخذنها إنلى ن‬
‫ئ‬
‫ت نونرفأسه ئفي ئحفجر نعلئبي "‬ ‫صللى اللله نعلنفيئه نونس لنم نما ن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫نونهنذا الفنحديث يكـنعائرض نما أنفخأنرنجهك الفنحاكم نوافبن نسفعد مفن طككرق " أنلن النلبئبي ن‬
‫ئ‬
‫نوككبل طنئريق ئم فنـنها نل ينفخكلو ئمفن ئشيئعبي ‪ ،‬فننل يكـفلتنـنفت إئلنفيئهفم ‪ .‬نوقنفد نرأنفيت بنـنيان نحال افلننحائديث الئتي أننشفرت إئنفليـنها ندففـاعا ئلتنـنولهئم‬
‫صب ‪ .‬نقانل ائفبن نسفعد ‪ " :‬ذننكنر نمفن نقانل ‪ :‬تكـكوفبني ئفي ئحفجر نعلئبي " نونسانق ئمفن نحئديث نجائبر ‪ :‬نسأننل نكفعب افلنفحنبار نعلئييا نما نكانن‬ ‫التلـنع ل‬
‫صنلة ‪ .‬فنـنقانل‬ ‫صنلة ال ل‬ ‫ضنع نرفأسه نعنلى نمفنئكئبي فنـنقانل ‪ :‬ال ل‬ ‫صفدئري ‪ ،‬فنـنو ن‬ ‫ئ‬
‫صللى اللله نعلنفيه نونس لنم ؟ فنـنقانل ‪ :‬أنفسننفدته إئنلى ن‬
‫ئ‬
‫آَنخأر نما تننك لنم بئه ن‬
‫ي نعفن نعفبد اللله فبن كمنحلمد‬ ‫ي نونحنرم فبن عكثفنمان نوكهنما نم فتـكرونكائن ‪ .‬نونعفن الفنواقئئد ب‬ ‫ك آَئخأر نعفهد افلننفبئنياء ‪ .‬نوئفي نسننده الفنواقئئد ل‬ ‫نكفعب ‪ :‬نكنذلئ ن‬
‫صللى اللله نعلنفيئه نونس لنم ئفي نمنرضه اكفدعكنوا إئلنلي أنئخأي ‪ ،‬فنكدئعني لنهك نعلئبي‬ ‫ئ‬
‫فبن عكنمر فبن نعلبي نعفن أنئبيه نعفن نجبده نقانل ‪ :‬نقانل نركسول اللله ن‬
‫ئ‬
‫صفحت ‪ :‬نيا نعلباس أنفدئرفكئني إئبني‬ ‫فنـنقانل ‪ :‬اكفدكن ئمبني ‪ ،‬نقانل ‪ :‬فنـلنم يـزفل مستننئادا إئلنلي وإئنلهك لئينكبلمئني حلتى نـزنل بئئه ‪ .‬وثنـكقل ئفي ئحفجئري فن ئ‬
‫ن ن‬ ‫ن ن‬ ‫ن ك‬ ‫ف نن ك ف‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ي ‪ ،‬نونعفبد اللله فيه لين ‪ .‬نوبئه نعفن أنئبيه نعفن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ضنجنعاهك ‪ .‬فيه انفقنطاع نمنع الفنواقد ب‬ ‫نهائلك ‪ ،‬فننجاءن الفنعلباس ‪ ،‬فننكانن نجفهدهنما نجمياعا أنفن أن ف‬
‫ئ‬
‫شفعبئبي ‪ :‬نما ن‬ ‫ثا نعفن أنئبيئه نعفن ال ل‬ ‫ي نعن أنئبي الفحويفئر ئ‬ ‫ئئ‬ ‫ئ ئئئئ‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ‬
‫ت‬ ‫كن‬ ‫ض نونرفأسه في حفجر نعلبي فيه انفقنطاع ‪ .‬نونعفن الفنواقد ب ف‬ ‫سفين ‪ :‬قكبئ ن‬ ‫نعلبي فبن الفكح ن‬
‫ثا ائفسمه نعفبد اللرفحنمن فبن كمنعائونية فبن الفنحائرثا الفنمندنئبي نقانل نمائلك ‪:‬‬ ‫ي وائلنفئقنطاع ‪ ،‬وأنبو الفحويفئر ئ‬
‫ن ك كن‬
‫ئ ئ ئ ئئ‬
‫نونرفأسه في حفجر نعلبي ‪ .‬فيه الفنواقد ل ن‬
‫ئ ئ‬
‫صفين نعفن أنئبيئه نعفن أنئبي غانطننفانن ‪ :‬نسأنفلت ائفبن نعلباس‬ ‫ي نعفن كسلنفينمان فبن نداكوند فبن الفكح ن‬ ‫س بئثئنقسة ‪ ،‬نوأنكبوهك نل يكـفعنرف نحاله ‪ .‬نونعفن الفنواقئئد ب‬ ‫لنفي ن‬
‫ت ‪ :‬تكـكوفبني‬ ‫شة نقالن ف‬ ‫صفدر نعلئبي ‪ ،‬نقانل ‪ :‬فنـكقفلت ‪ :‬فنئإلن عكفرنوة نحلدثنئني نعفن نعائئ ن‬ ‫ئ‬
‫صللى اللله نعلنفيه نونس لنم نوكهنو إئنلى ن‬ ‫نقانل ‪ :‬تكـكوفبني نركسول اللله ن‬
‫صفدر نعلئبي ‪ ،‬نوكهنو الئذي غان ل‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫سلنهك‬ ‫صللى اللله نعلنفيه نونس لنم بنـفين نسفحئري نونفحئري ‪ ،‬فنـنقانل افبن نعلباس ‪ :‬لننقفد تكـكوفبني نوإئنلهك لنكمفستنند إئنلى ن‬ ‫النلبئبي ن‬
‫ي ‪ ،‬نوكسلنفينمان نل يكـفعنرف نحاله ‪ ،‬نوأنكبو غانطننفانن بئنففتئح الفكمفعنجنمة ثكلم الفكمفهنمنلة ائفسمه‬ ‫ضر ‪ .‬ئفيئه الفنواقئئد ل‬ ‫ضل ‪ ،‬نوأننبى أنئبي أنفن ينفح ك‬ ‫نوأنئخأي الفنف ف‬
‫ج الفنحائكم ئفي " ا فئلفكئليل " ئمفن طنئريق نحلبة الفعكنرنئبي نعفن نعلئبي ‪ :‬أنفسننفدته إئنلى‬ ‫سائلي ‪ .‬نوأنفخأنر ن‬
‫سفعد وكهو مفشكهور بئكك فنـيتئئه ‪ ،‬وثلـنقهك النل ئ‬
‫ن‬ ‫ن ن‬ ‫ن ن ن ن‬
‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صلى الله نعلنفيه نونس نم‬ ‫ت ‪ :‬نعلبي آَخأرهفم نعفهادا بنركسول الله ن‬ ‫ضعيف ‪ .‬نومفن نحديث أكبم نسلننمة نقالن ف‬ ‫ت نـففسه نونحلبة ن‬ ‫سالن ف‬ ‫صفدئري فن ن‬ ‫ن‬
‫ت آَئخأر البرجال بئئه نعفهادا ‪ .‬ويمئكن الفجمع بئأنفن يككون نعلئي آَئخأرهم نعفهادا بئهئ‬ ‫ئ‬
‫شة أنثفـنبت مفن نهنذا ‪ ،‬نولننع لنها أننراند ف‬ ‫نوالفنحديث نعفن نعائئ ن‬‫ئ‬
‫ف‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫نف‬ ‫نكف‬ ‫ن‬
‫ض ‪ .‬نونوقننع ئعفند‬ ‫صفدرنها فنـكقبئ ن‬ ‫شة بنـفعده إئنلى ن‬ ‫ت ثكلم أننفانق بنـفعد أنفن تنـنولجهن فنأنفسننندتفهك نعائئ ن‬ ‫نوأننلهك لنفم يكـنفائرقهك نحلتى نمانل فنـلنلما نمانل ظنلن أننلهك نما ن‬
‫ضكمونمة ثكلم نواو نساكئننة ثكلم ئسين‬ ‫أنفحنمد ئمفن طنئريق ينئزيد فبن نبابنـكنوس بئكمنولحندتنـفيئن بنـفينهنما أنئلف غانفير نمفهكموز نوبنـفعد اللثانئنية الفنمفكتونحة كنون نم ف‬
‫كمفهنمنلة ئفي أنثفـنناء نحئديث " فنـبن فـيـنننما نرفأسه نذات ينـفوم نعنلى نمفنئكئبي إئفذ نمانل نرفأسه نفحو نرأفئسي فننظننـفنت أننلهك يكئريد ئمفن نرأفئسي نحانجة‬
‫سلجفيته ثنـفوابا " ‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫شنعلر لننها جفلدي ‪ ،‬نونظننـفنت أننلهك غاكشني نعلنفيه فن ن‬ ‫ت نعنلى ثكـغفنرة نفحئري نفاقف ن‬ ‫ت ئمفن ئفيئه نكـفقنطة نبائرندة فنـنوقنـنع ف‬ ‫فننخنرنج ف‬

‫∆ وقال البخاري =‪ ...‬عن عائشة قالت ‪ :‬مات النبي صلى ال عليه وسلم وأنه لبين حاقنتي وذاقنتي ‪ ،‬فل‬
‫أكره شدة الموت لحد أبدا بعد النبي صلى ال عليه وسلم ‪...‬‬

‫٭ ‪ -‬رواه البخاري في كتاب المغازي ‪ ،‬باب مرض النبي صلى ال عليه وسلم ووفاته ‪...‬‬

‫٭ ‪ -‬وأخأرجه النسائي ‪ ،‬والطبراني في الوسط ‪ ،‬والبيهقي في الشعب ‪...‬‬

‫∆وقال البخاري =‪ ...‬عن عروة أن عائشة أخأبرته أن رسول ال صلى ال عليه وسلم كان اذا اشتكى نفث‬
‫على نفسه بالمعوذات ومسح عنه بيده‪ ،‬فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه طفقت أنفث عليه بالمعوذات التي‬
‫كان ينفث وأمسح بيد النبي صلى ال عليه وسلم عنه‪.‬‬
‫٭ ‪ -‬رواه البخاري في كتاب المغازي ‪ ،‬باب مرض النبي صلى ال عليه وسلم ووفاته ‪...‬‬

‫٭ ‪ -‬وللشيخين= ‪ ،‬البخاري في كتاب فضل القرآَن ‪،‬باب فضل المعوذتان ؛ ومسلم في كتاب السلم ‪،‬باب رقية‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم نكانن إئنذا افشتننكى ينـفقنرأك نعنلى نـفئسئه‬ ‫ئ‬ ‫المريض بالمعوذات والنفث نعن نعائئ ن ئ‬
‫شةن نرضني ال لهك نع فنـنها أنلن نركسونل ال له ن‬ ‫ف‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ث فنـلنلما افشتنلد نونجعكهك ككفن ك‬ ‫ئبالفمعبونذا ئ‬
‫ح بينده نرنجاءن بنـنرنكتنها ‪...‬‬
‫سك‬‫ت أنقفـنرأك نعلنفيه نوأنفم ن‬ ‫ت نوينـ فنـكف ك‬ ‫كن‬

‫∆وثبت في الصحيحين من حديث ابي عوانة عن فراس عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت ‪ :‬اجتمع‬
‫نساء رسول ال صلى ال عليه وسلم عنده لم يغادر منهن امرأة فجاءت فاطمة تمشي ل تخطئ مشيتها مشية‬
‫أبيها فقال‪ :‬مرحبا بابنتي ‪...‬فاقعدها عن يمينه أو شماله ثم سارها بشيء فبكت ‪ ،‬ثم سارها فضحكت ؛‬
‫فقلت لها‪ :‬خأصك رسول ال صلى ال عليه وسلم بالسرار وأنت تبكين ؟ فلما أن قامت قلت‪ :‬اخأبريتي ما‬
‫سارك؟ فقالت ‪ :‬ما كنت لفشي سر رسول ال صلى ال عليه وسلم‪ ...‬فلما توفي قلت لها ‪ :‬أسألك لما لي‬
‫عليك من الحق لما أخأبرتيني ‪ ...‬قالت ‪ :‬أما الن فنعم ‪ ،‬قالت ‪ :‬سارني في الول قال لي ‪ :‬إن جبريل كان‬
‫يعارضني في القرآَن كل سنة مرة وقد عارضني في هذا العام مرتين ول أرى ذلك إل لقتراب أجلي فاتقي ال‬
‫واصبري فنعم السلف أنا لك ‪ ...‬فبكيت ‪،‬ثم سارني فقال ‪ :‬اما ترضيني أن تكوني سيدة نساء المؤمنين ؟ أو‬
‫سيدة نساء هذه المة ؟ فضحكت‪...‬‬

‫٭ ‪ -‬رواه البخاري في كتاب المناقب باب علمات النبوة في السلم‬


‫٭ ‪ -‬ومسلم في كتاب الفضائل ‪ ،‬باب فضائل فاطمة بنت النبي عليها الصلة والسلم‬
‫٭ ‪ -‬ولواه أحمد ‪ ،‬وابن ماجه ‪ ،‬والنسائي في الكبرى ‪ ،‬والطبراني في الكبير ‪ ،‬والبيهقي في الدلئل ‪ ،‬وأبو يعلى في‬
‫مسنده‬

‫∆ وقد روى البخاري = ‪ ...‬عن عائشة قالت ‪ :‬لددنا رسول ال صلى ال عليه وسلم في مرضه فجعل‬
‫يشير الينا أن ل تلدوني‪ ،‬فقلنا ‪ :‬كراهية المريض للدواء ؛ فلما أفاق قال‪ :‬ألم أنهكم أن ل تلدوني ؟ قلنا‪:‬‬
‫كراهية المريض للدواء ‪ ...‬فقال ‪ :‬ل يبقى أحد في البيت إل لد وانا أنظر إل العباس فإنه لم‬
‫يشهدكم‪....‬‬

‫٭ ‪ -‬رواه البخاري في كتاب المغازي ‪ ،‬باب باب مرض النبي صلى ال عليه وسلم ووفاته ؛ وفي كتاب الطب ‪،‬باب‬
‫اللدود ؛ وفي كتاب الديات ‪ ،‬باب القصاص بين الرجال والنساء في الجراحات‪...‬‬
‫٭ ‪ -‬ومسلم في كتاب السلم ‪ ،‬باب كراهة التداوي باللدود ‪...‬‬
‫‪ -‬وأخأرجه أحمد ‪ ،‬والنسائي في الكبيرى ‪ ،‬وابي حبان‪...‬‬
‫شرح ‪ - :‬لددناه ‪ :‬جعلنا في جانب فمه دواء بغير اخأتياره‬ ‫◄‬
‫‪ -‬اللد ‪ :‬لد المريض ‪ :‬أخأذ بلسانه فمده إلى أحد شقي الفم وصب الدواء في الشق الخأر‬

‫∆ وقال البخاري = ‪...‬عن عائشة ‪،‬كان النبي صلى ال عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه‪ :‬يا‬
‫عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر‪ ،‬فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم‪/..‬‬
‫هكذا ذكره البخاري معلقا ‪ ،‬وقد أسنده الحافظ البيهقي ‪/‬‬

‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم نونونفاتئئه نوقنـفوئل ال لئه تنـنعانلى ‪} :‬‬
‫ض النلبئبي ن‬ ‫٭ ‪ -‬رواه البخاري في كتاب المغازي ‪ ،‬نباب نمنر ئ‬
‫صكمونن { )الزمر ‪( 31- 30 :‬‬ ‫ت وإئنلـكهم ميبكتونن ثكلم إئنلككم يـوم الفئقيامئة ئعفنند ربككم تنفختن ئ‬ ‫إئنل ن‬
‫ن ف‬ ‫ف نف ن ن ن‬ ‫ك نميب ك ن ف ن‬
‫٭ ‪ -‬ورواه الحاكم و البيهقي في الدلئل ‪ ،‬وذكره أبو داود في حديث أبي هريرة في قصة الشاة المسمومة ‪،‬‬
‫ت نأبفـنهئري ‪ ...‬وله‬ ‫ت بئنخفيبنـنر فنـنهنذا أننواكن قنطننع ف‬ ‫ت أنئجكد ئمفن افلنفكلنئة الئتي أننكفل ك‬ ‫ت ئفيئه ‪ :‬نمائزلف ك‬ ‫قال ‪ :‬ثكلم نقانل ئفي نونجئعئه الئذي نما ن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه‬ ‫ئ‬ ‫ك نعفن أكبمئه أنلن أكلم كمبن ب‬‫ب بفئن مالئ س‬‫ولحمد ‪ :‬نعفن نعفبئد اللرفحنمئن بفئن نعفبئد ال لئه بفئن نكفع ئ‬
‫ت نعنلى نركسوئل ال له ن‬ ‫شسر ندنخألن ف‬ ‫ن‬
‫ك فنئإبني نل أنتلئهكم إئلل الطلنعانم الئذي أننكنل‬ ‫ت ‪ :‬بئأنئبي نوأكبمي نيا نركسونل ال لئه نما تنـتلئهكم ئبننـفئس ن‬ ‫ض ئفيئه فنـنقالن ف‬ ‫ئئ ئ‬
‫نونس لنم في نونجعه الذي قكبئ ن‬
‫ئ‬
‫ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم ‪ ،‬نقانل ‪ :‬نوأنننا نل أنتلئهكم نف‬
‫غايـنرهك نهنذا أننواكن قنطفئع نأبفـنهئري ‪...‬‬ ‫ت قنـفبنل النلبئبي ن‬ ‫ك بئنخفيبنـنر نونكانن ابفـنكـنها نما ن‬
‫نمنع ن‬
‫◄ شرح ‪ :‬البهر ‪ :‬عرق في الصلب أو في الذراع أو بباطن القلب تتشعب منه سائر الشرايين إذا انقطع مات‬
‫صاحبه‬

‫∆ وقال البيهقي = ‪ ...‬عن عبد ال بن مسعود قال ‪ :‬لئْن أحلف تسعا أن رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم قتل قتل أحب الي من أن أحلف واحدة أنه لم يقتل وذلك أن ال اتخذه نبيا واتخذه شهيدا ‪..‬‬

‫٭ ‪ -‬ورواه أحمد ‪ ،‬وعبد الرزاق ‪ ،‬والطبرابي غاي الكبير ‪ ،‬والبيهقي في الدلئل ‪ ،‬والحاكم وقال ‪ :‬هذا حديث‬
‫صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ‪...‬‬
‫∆ وقال البخاري = ‪...‬عن عبد ال بن عباس أن علي بن أبي طالب خأرج من عند رسول ال في وجعه‬
‫الذي توفي فيه فقال الناس ‪ :‬يا أبا الحسن ‪،‬كيف أصبح رسول ال صلى ال عليه وسلم ؟ فقال ‪:‬أصبح‬
‫بحمد ال بارئا ‪ ...‬فأخأذ بيده عباس بن عبد المطلب فقال له‪ :‬أنت وال بعد ثلثا عبد العصا‪ ،‬وإني‬
‫وال لرى رسول ال صلى ال عليه وسلم سوف يتوفى من وجعه هذا ‪ ،‬إني لعرف وجوه بني عبد‬
‫المطلب عند الموت ؛ اذهب بنا الى رسول ال فلنسأله فيمن هذا المر؟ إن كان فينا علمنا ذلك‪ ،‬وإن‬
‫كان في غايرنا علمناه فأوضى بنا ‪...‬فقال علي‪ :‬إنا وال لئْن سألناها رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫فمنعناها ل يعطيناها الناس بعده ‪ ،‬وإني وال ل أسألها رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ /...‬انفرد به‬
‫البخاري‪.‬‬

‫٭‪ -‬رواه البخاري في كتاب المغازي ‪ ،‬باب باب مرض النبي صلى ال عليه وسلم ووفاته ؛ وفي كتاب الستئْذان‬
‫‪ ،‬باب المعانقة وقول الرجل كيف أصبحت ؟ ‪...‬‬
‫٭ ‪ -‬ورواه النسائي في السنن الكبرى ‪ ،‬والبيهقي في الكبرى والدلئل ‪...‬‬
‫صير نتابئاعا لئغنفيئرهئ ‪ ،‬نوالفنمفعننى أننلهك ينكموت بنـفعد‬‫ت وناللله بـفعد ثننلثا نعفبد الفعصا ( كهو كئنناية نعلمن ي ئ‬
‫ف ن‬ ‫ن ن‬ ‫ن ن‬ ‫◄ شرح ‪ :‬قنـفوله ‪ ) :‬أننف ن ن ن‬
‫ضني اللله نعفنهك ‪.‬قنـفوله ‪ ) :‬نلننرى ( بئنففتئح الفنهفمنزة ئمفن ائلفعتئنقاد‬ ‫ت مأفمورا نعلنفيك ‪ ،‬ونهنذا ئمن قكـلوة فئراسة الفعلباس ر ئ‬
‫ن‬ ‫ن ن ن‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫ئ‬
‫ثننلثا نوتنصير أننف ن ن ك ا‬
‫ك ‪ " .‬إئبني نلنفعئرف كوكجوه بنئني نعفبد الفكمطلئلب‬ ‫ضبمنها بئنمفعننى الظلبن ‪ ،‬نونهنذا نقالنهك الفنعلباس كمفستننئادا إئنلى التلفجئرنبة ‪ ،‬لئنقفولئئه بنـفعد نذلئ ن‬ ‫نوبئ ن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صللى اللله نعلنفيئه نونس لنم ‪.‬قنـفوله ‪ ) :‬نهنذا افلنفمر (‬ ‫ض النلبئبي ن‬ ‫ك نكانن ينـفوم قكبئ ن‬ ‫ي أنلن نذلئ ن‬ ‫عفند الفنمفوت " نوذننكر افبن إئفسنحاق نعفن اللزفهئر ب‬
‫صى بئننا‬ ‫شعبئي ئعفند ائبن سعد " فنـنسنأله من يستفخئلف ‪ ،‬فنئإفن ائستفخلن ن ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ف ملنا فننذانك " ‪.‬قنـفوله ‪ ) :‬فنأنفو ن‬ ‫فن‬ ‫ن ف ك ن ف ن فن‬ ‫ف نف‬ ‫أنفي الفخنلنفة ‪ .‬نوفي كمفرنسل ال ل ف ب‬
‫صى بئننا فنكحئفظفننا ئمفن بنـفعده " نولنهك ئمفن طنئريق أكفخأنرى " فنـنقانل نعلئبي ‪ :‬نونهفل ينطفنمع ئفي نهنذا افلنفمر‬ ‫( ئفي كمفرنسل ال ل‬
‫شفعبئبي " نوإئلل أنفو ن‬
‫ئ‬
‫صللى اللله‬ ‫غانفيرننا ‪ .‬نقانل ‪ :‬أنظكبن نوناللله نسينككوكن " ‪.‬قنـفوله ‪ ) :‬نل يكـفعطيننانها اللناس بنـفعده (أنفي ينفحتنلجونن نعلنفيئهفم بئنمفنئع نركسول اللله ن‬
‫صللى اللله نعلنفيئه نونس لنم (أنفي نل أنطفكلبنها‬ ‫ئ‬ ‫نعلنيئه وس لم إئلياهم ‪ ،‬وصلرح بئنذلئ ن ئ‬
‫ك في ئرنوانية لبفئن نسفعد ‪.‬قنـفوله ‪ ) :‬نل أنفسنألنها نركسول اللله ن‬ ‫ف نن ن كف ن ن ن‬
‫سفط نيدك‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ض النلبي ن ل ل‬
‫صلى الله نعلنفيه نونس نم نقانل الفنعلباس لنعليي ‪ :‬اكبف ك‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫شفعببي في آَخأره " فنـلنلما قكب ن ب‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئمفنهك ‪ ،‬نونزاند ائفبن نسفعد ئفي كمفرنسل ال ل‬
‫شفعبئبي ‪ :‬لنفو أنلن نعئلييا نسأنلنهك نع فنـنها نكانن‬‫أكنبائيعك تكـنبائيعك اللناس ‪ ،‬فنـلنفم ينـفنعل " نونزاند نعفبد اللرلزاق نعفن ائفبن كعين فـيـننةن نقانل ‪ " :‬نقانل ال ل‬
‫سننسد نجبيد نعفن ائفبن أنئبي نفليـنلى نقانل ‪ " :‬نسئمفعت نعلئييا‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ ئ لئ‬ ‫ئ‬
‫خأيـارا لنهك مفن نماله نونونلده " نوكربوينناهك في " فنـنوائد أنبي الطاهر اللذفهلبي " ب ن‬
‫ئ‬
‫نف‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صاسر نوفي آَخأرنها ‪ -‬نقانل ‪ :‬نسمفعت نعلييا ينـكقول بنـفعد‬ ‫صة التي في نهنذا الفنحديث ئبافخأت ن‬ ‫ينـكقول ‪ :‬لنقينني الفنعلباس ‪ -‬فننذنكنر نفحو الفق ل‬
‫صنوب نرأفايا‬ ‫ك ‪ :‬نيا لنفيتنئني أنطنفعت نعلبااسا ‪ ،‬نيا لنفيتنئني أنطنفعت نعلبااسا " نونقانل نعفبد اللرلزاق ‪ " :‬نكانن نمفعنمر ينـكقول لنننا ‪:‬أنبيهنما نكانن أن ف‬ ‫ذنلئ ن‬
‫؟ فنـننـكقول الفنعلباس‪.‬فنـينأفنبى نوينـكقول ‪ :‬لنفو نكانن أنفعنطانها نعلئييا فننمننـنعهك اللناس لننكنفكروا " ‪.‬‬
‫∆وقال البخاري = ‪ ...‬عن سعيد بن جبير قال‪ ،‬قال ابن عباس ‪ :‬يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد‬
‫برسول ال صلى ال عليه وسلم وجعه فقال ‪ :‬ائتوني أكتب لكم كتابا ل تضلوا بعده أبدا ‪...‬فتنازعوا ‪،‬‬
‫ول ينبغي عند نبي تنازع ‪ ...‬فقالوا‪ :‬ما شأنه يهجر؟ استفهموه ‪ ...‬فذهبوا يردون عنه ‪ ،‬فقال‪ :‬دعوني‪،‬‬
‫فالذي أنا فيه خأير مما تدعوني اليه ‪...‬فأوصاهم بثلثا قال ‪ :‬أخأرجوا المشركين من جزيرة العرب‪،‬‬
‫وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ‪ ،‬وسكت عن الثالثة‪ -‬أو قال فنسيتها‪...‬‬

‫∆ ثم قال البخاري =‪ ...‬عن ابن عباس قال‪ :‬لما حضر رسول ال صلى ال عليه وسلم وفي البيت رجال‬
‫فقال النبي صلى ال عليه وسلم‪ ::‬هلموا أكتب لكم كتابا ل تضلوا بعده أبدا ‪ ...‬فقال بعضهم إن رسول‬
‫ال قد غالبه الوجع وعندكم القرآَن ‪ ،‬حسبنا كتاب ال‪ ...‬فاخأتلف أهل البيت واخأتصموا فمنهم من يقول‪:‬‬
‫قربوا يكتب لكم كتابا ل تضلوا بعده ‪ ،‬ومنهم من يقول غاير ذلك ‪...‬فلما أكثروا اللغو والخأتلف قال‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬قوموا ‪ ...‬قال عبيد ال قال ابن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لخأتلفهم ولغطهم‪...‬‬

‫∆ وهذا الحديث مما قد توهم به بعض الغابياء من أهل البدع من الشيعة وغايرهم كل مدع أنه كان يريد‬
‫أن يكتب في ذلك الكتاب ما يرمون اليه من مقالتهم وهذا هو التمسك بالمتشابه وترك المحكم وأهل‬
‫السنة يأخأذون بالمحكم ويردون ما تشابه اليه وهذه طريقة الراسخين في العلم كما وصفهم ال عز وجل‬
‫في كتابه وهذا الموضع مما زل فيه اقدام كثير من أهل الضللت أما أهل السنة فليس لهم مذهب إل‬
‫اتباع الحق يدورون معه كيفما دار وهذا الذي كان يريد عليه الصلة والسلم أن يكتبه قد جاء في‬
‫الحاديث الصحيحة التصريح بكشف المراد منه فإنه قد قال المام احمد حدثنا مؤمل ثنا نافع عن ابن‬
‫عمرو ثنا ابن أبي مليكة عن عائشة قالت لما كان وجع رسول ال صلى ال عليه وسلم الذي قبض فيه‬
‫قال ادعو لي أبا بكر وابنه لكي ل يطمع في أمر أبي بكر طامع ول يتمناه متمن ثم قال يأبى ال ذلك‬
‫والمؤمنون مرتين قالت عائشة فأبى ال ذلك والمؤمنون انفرد به احمد من هذا الوجه ‪....‬‬

‫◄ شرح ‪ :‬قال ابن حجر رحمه ال ‪:‬‬


‫‪ -‬قنـفوله ‪ ) :‬ينـفوم الفنخئميس ( كهنو نخأنبر لئكمفبتنندأس نمفحكذوف أنفو نعفكسه ‪ ،‬نوقنـفوله ‪ " :‬نونما ينـفوم الفنخئميس " يكفستنـفعنمل ئعفند إئنراندة تنـفئخيم‬
‫صى " نولئكمفسلئسم‬ ‫ب ندفمعه الفنح ن‬ ‫شلدة نوالتلـنعلجب ئمفنهك ‪ ،‬نزاند ئفي أننوائخأر الفئجنهاد ئمفن نهنذا الفنوفجه " ثكلم بننكى نحلتى نخأ ل‬
‫ضن‬ ‫افلنفمر ئفي ال ب‬
‫صبرف نعفن نسئعيد فبن كجبنـفير " ثكلم نجنعنل تنئسيل كدكموعه نحلتى نرأنفيتنها نعنلى نخألديفئه نكأننلـنها نئنظام ال لفؤكلؤ " نوبكنكاء‬ ‫ئ‬
‫مفن طنئريق طنفلنحة فبن كم ن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ت ئفي‬ ‫ك نما نفا ن‬ ‫ف إئنلى نذلئ ن‬ ‫ضا ن‬ ‫افبن نعلباس ينفحتنئمل لئنكفونئئه تننذلكنر نونفاة نركسول اللله فنـتننجلدند لنهك الفكحفزن نعلنفيئه ‪ ،‬نوينفحتنئمل أنفن ينككون انف ن‬
‫ك نرئزلية ‪ ،‬ثكلم نبالننغ ئفينها‬ ‫ك الفئكنتاب ‪ ،‬نولئنهنذا أنطفلننق ئفي البرنوانية اللثانئنية أنلن نذلئ ن‬ ‫ب نذلئ ن‬ ‫صل لنفو نكتن ن‬
‫ئ‬
‫كمفعتنـنقده مفن الفنخفير الذي نكانن ينفح ك‬
‫ئ‬
‫فنـنقانل ‪ :‬ككبل اللرئزلية ‪...‬‬
‫صللى اللله نعلنفيئه نونس لنم نونجعه ( نزاند ئفي الفئجنهاد " ينـفوم الفنخئميس " نونهنذا يكـنؤبيد أنلن ائبفتئنداء نمنرضه‬ ‫ئ‬
‫‪ -‬قنـفوله ‪ ) :‬افشتنلد بئنركسوئل اللله ن‬
‫ضبم الفنحاء الفكمفهنمنلة نونكفسر‬ ‫صللى اللله نعلنفيئه نونس لنم " بئ ن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ك ‪ ،‬نونوقننع في البرنوانية اللثاننية " لنلما كحضنر نركسول اللله ن‬
‫ئ‬ ‫‪ ،‬نكانن قنـفبل نذلئ ن‬
‫ك إئنلى ينـفوم ائلثفـننـفيئن ‪.‬‬ ‫ش بنـفعد نذلئ ن‬ ‫ك تننجلوز ‪ ،‬فنئإنلهك نعا ن‬ ‫ضنرهك الفنمفوت ‪ ،‬نوئفي إئطفنلق نذلئ ن‬ ‫ضاد الفكمفعنجنمة أنفي نح ن‬ ‫ال ل‬
‫ب ائلفستئفخنلف "‬ ‫ك ئفي كئنتاب افلنفحنكام ئفي " نبا ئ‬ ‫‪ -‬قنـفوله ‪ ) :‬كئنتاابا ( ئقينل كهنو تنـفعئيين الفنخئلينفة بنـفعده ‪ ،‬نونسينأفئتي نشفيء ئمفن نذلئ ن‬
‫ئمفنهك ‪.‬‬
‫ضللونن " نوتنـنقلدنم ئفي الفئعفلئم نونكنذا ئفي البرنوانية اللثانئنية نوتنـنقلدنم تنـفوئجيهه ‪.‬‬ ‫ضللوا ( ئفي ئروايئة الفككفشئمينهنئبي " نل تن ئ‬
‫نن‬
‫‪ -‬قنـوله ‪ ) :‬لنن تن ئ‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫‪ -‬قنـفوله ‪ ) :‬نونل ينـفنبنغي عفند نببي تنـنناكزع ( كهنو مفن كجفمنلة الفنحديث الفنمفركفوع ‪ ،‬نوينفحتنمل أنفن ينككون كمفدنراجا مفن قنـفول افبن نعلباس‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صنواب افلنلول ‪ ،‬نوقنفد تنـنقلدنم ئفي الفئعفلم بئلنفئظ " نل ينـفنبنئغي ئعفنئدي التلـنناكزع " ‪.‬‬ ‫‪ .‬نوال ل‬
‫ي ‪ ،‬نوئفي البرنوانية الئتي ئفي الفئجنهاد بئلنفئظ " فنـنقاكلوا نهنجنر "‬ ‫سئ ئ‬
‫‪ -‬قنـفوله ‪ ) :‬فنـنقاكلوا نما نشفأنه ؟ أننهنجنر ؟( بئنهفمنزة لنجميئع كرنواة الفبكنخائر ب‬
‫صللى اللله نعلنفيئه نونس لنم " أننعاند نهنجنر نملرتنـفيئن ‪ .‬نقانل‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫بئغنفيئر نهفمنزة ‪ ،‬نونوقننع لفلككفشئمينهنبي كهننانك " فنـنقاكلوا نهنجنر ‪ ،‬نهنجنر نركسول اللله ن‬
‫سككوئن‬ ‫ئ‬ ‫ش ‪ .‬وتكـعكبق ئ‬ ‫ئ‬
‫ب بأننلهك ينفستنـفلئزم أنفن ينككون ب ك‬ ‫ش ‪ ،‬يكـنقال نهنجنر اللركجل إئنذا نهنذى ‪ ،‬نوأنفهنجنر إئنذا أنففنح ن ن ن‬ ‫عنياض ‪ :‬نمفعننى أنفهنجنر أنففنح ن‬
‫ئ‬ ‫الفنهاء والبروايات ككلبنها إئنلما ئهي بئنففتئحنها ‪ ،‬وقنفد تننك لم ئعياض وغانفيره نعنلى نهنذا الفمو ئ‬
‫صا‬ ‫صهك الفكقفرطكبئبي تنـفلخي ا‬ ‫ضع فنأننطاكلوا ‪ ،‬نولننخ ل‬ ‫نف‬ ‫ن ن ن‬ ‫ن‬ ‫ن ن‬ ‫ن نن‬
‫ئ‬ ‫س‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صته مفن نكنلمه ‪ ،‬نونحاصله أنلن قنـفوله نهنجنر اللراجح فيه إئثفـنبات نهفمنزة الفستفنهام نوبنفتننحات نعنلى أننلهك ففعل نما س‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ض‪،‬‬ ‫سانا ثكلم لنلخ ف‬ ‫نح ن‬
‫ضبم‬ ‫ضئمر أنفي نقانل كهفجارا ‪ ،‬نوالفكهفجر ئبال ل‬ ‫ضبم الفنهاء نوكسككون الفئجيم نوالتلـفنئوين نعنلى أننلهك نمفكعول بئئففعسل كم ف‬ ‫ضئهفم أنكهفجارا بئ ن‬ ‫نقانل ‪ :‬وئلبـفع ئ‬
‫نن‬
‫ئ‬
‫ك مفن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ئ‬
‫سككون الفنهنذنيان نوالفكمنراد به كهننا نما ينـنقع مفن نكنلم الفنمئريض ا ذي نل ينـفنتنظم نونل يكـفعتنبد به لنعندم نفائندته ‪ .‬نوكوكقوع ذنل ن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ثكلم ال ل‬
‫ئ ئئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئئ‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ‬
‫صللى‬ ‫صوم في صلحته نونمنرضه لنقفوله تنـنعانلى ‪ ) :‬نونما ينـفنطكق نعفن الفنهنوى ( نولنقفوله ن‬ ‫صللى اللله نعلنفيه نونس لنم كمفستنحيل لننلهك نمفع ك‬ ‫النلبئبي ن‬
‫ك فنئإنلنما نقالنهك نمفن نقالنهك كمفنئكارا نعنلى نمفن كيونقف‬ ‫ف نذلئ ن‬ ‫ضا إئلل نحيقا " نوإئنذا عكئر ن‬ ‫ضب نوالبر ن‬ ‫اللله نعلنفيئه نونس لنم ‪ " :‬إئبني نل أنكقول ئفي الفغن ن‬
‫ف تنـتنـنولقف أنتنظكلن أننلهك نكغنفيئرهئ ينـكقول الفنهنذنيان ئفي نمنرضه ؟ ائفمتنثئفل أنفمره‬ ‫ضائر الفنكئتف نواللدنواة فننكأننلهك نقانل ‪ :‬نكفي ن‬ ‫ئفي افمتئنثال أنفمره بئئإفح ن‬
‫ئ‬
‫ك‬‫ك نعفن نش ب‬ ‫سن افلنفجئونبة ‪ ،‬نقانل ‪ :‬نوينفحتنئمل أنلن بنـفعضهفم نقانل نذلئ ن‬ ‫ئ‬
‫ب فنإنلهك نل ينـكقول إلل الفنحبق ‪ ،‬نقانل ‪ :‬نهنذا أنفح ن‬
‫ضفرهك نما طنلن ن ئ‬ ‫وأنفح ئ‬
‫ن‬
‫صنحانبة ‪ ،‬نولنفو أننفنككروهك نعلنفيئه لننكئقنل ‪ ،‬نوينفحتنئمل أنفن‬ ‫ض لنهك ‪ ،‬نولنئكفن يكـفبئعدهك أنفن نل يكـفنئكرهك الفنباكقونن نعلنفيئه نمنع نكفونهفم ئمفن كئنبار ال ل‬ ‫نعنر ن‬
‫ب نكئثيارا ئم فنـكهفم ئعفند نمفوته ‪ ،‬نونقانل غانفيره ‪ :‬نوينفحتنئمل أنفن ينككون نقائئل‬ ‫صا ن‬ ‫حيـنرة نكنما أن ن‬ ‫صندنر نعفن ندنهش نو ن ف‬ ‫ك ن‬ ‫ينككون الئذي نقانل نذلئ ن‬
‫شأ نعفن ئشلدة نونجعه ‪ .‬نوئقينل ‪:‬‬ ‫ض ينـفن ن‬ ‫ك أننراند أننلهك ائفشتنلد نونجعه فنأنطفلننق الللئزم نوأننراند الفنمفلكزوم ‪ ،‬ئلنلن الفنهنذنيان الئذي ينـنقع لئفلنمئري ئ‬ ‫نذلئ ن‬
‫ضي ئفي الفنعاندة إئنلى نما ذككئنر‬ ‫ك يـفؤئذيه ويـف ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ك ئئلنراندةئ كسككوت الئذينن لنغن ك‬ ‫نقانل نذلئ ن‬
‫نك‬ ‫صنواتهفم عفنده ‪ ،‬فننكأننلهك نقانل ‪ :‬إئلن نذل ن ك‬ ‫طوا نونرفنـكعوا أن ف‬
‫‪ ،‬ويحتئمل أنفن يككون قنـوله أنفهجر فئعال ما ئ ئ‬
‫ضايا مفن الفنهفجر بئنففتئح الفنهاء نوكسككون الفئجيم نوالفنمفكعول نمفحكذوف أنفي الفنحنياة ‪ ،‬نوذننكنرهك‬ ‫نن ف ن‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫نن ف ن‬
‫ضي كمنبالننغة لئنما نرنأى مفن نعنلنمات الفنمفوت ‪ .‬قكـفلت ‪ :‬نوينظفنهر ئلي تنـفرئجيح نثائلث ائلفحتئنمانلت الئتي ذننكرنها الفكقفرطكبئبي‬ ‫ئ‬ ‫بئلنفئظ الفما ئ‬
‫ن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ب كدكخأوله في افلفسنلم نونكانن ينـفعنهد أنلن نمفن افشتنلد نعلنفيه الفنونجع قنفد ينفشتنغل به نعفن تنفحئرير نما‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ك بنـفعض نمفن قنـكر ن‬ ‫نوينككون نقائل ذنل ن‬
‫ك ‪ ،‬نولئنهنذا نوقننع ئفي البرنوانية اللثانئنية " فنـنقانل بنـفعضهفم إئنلهك قنفد غانلنبنهك الفنونجع " نونوقننع ئعفند‬ ‫يكئريد أنفن ينـكقولهك لئنجنوائز كوكقوع نذلئ ن‬
‫ا فئلفسنمائعيلئبي ئمفن طنئريق كمنحلمد فبن نخأللسد نعفن كسفنيان ئفي نهنذا الفنحئديث " فنـنقاكلوا نما نشفأنه ينـفهكجر ‪ ،‬ائفستنـفئهكموهك " نونعفن ائفبن نسفعد‬
‫صيغنئة افلنفمر‬ ‫ك ائفستنـفنهموهك بئ ئ‬ ‫ئمفن طنئريق أكفخأنرى نعفن نسئعيد فبن كجبنـفير " أنلن نبئبي اللله نلينـفهكجر " ‪ ،‬نويكـنؤبيدهك أننلهك بنـفعد أنفن نقانل نذلئ ن‬
‫ك‬
‫ئبائلفستئفنهائم أنفي ائفخأتنبئكروا أنفمنرهك بئأنفن ينفستنـفئهكموهك نعفن نهنذا الئذي أننراندهك نوابفنحكثوا نمنعهك ئفي نكفونه افلنفونلى أنفو نل ‪ .‬نوئفي قنـفوله ئفي البرنوانية‬
‫صبماما نعنلى ائلفمتئنثال نواللربد نعنلى‬ ‫صكموا ‪ ،‬فنئم فنـكهفم نمفن ينـكقول‪ :‬قنـبركبوا ينفككتب لنككفم " نما يكفشئهر بئأنلن بنـفعضهفم نكانن كم ن‬
‫ئ‬
‫اللثاننية ‪ " :‬نفافخأتن ن‬
‫شاكجر ‪ .‬نوقنفد‬ ‫ك ئعفند كوكقوع التلـنناكزع نوالتل ن‬ ‫ت الفنعاندة بئنذلئ ن‬ ‫ت افلبنـنرنكة نكنما نجنر ف‬ ‫نمفن ائفمتنـنننع ئم فنـكهفم ‪ ،‬نولنلما نوقننع ئم فنـكهفم ائلفخأتئنلف ائفرتنـنفنع ف‬
‫ي‪:‬‬ ‫ت ‪ ،‬نقانل الفنمائزئر ل‬ ‫صنمائن فنـكرفئنع ف‬ ‫صيام أننلهك صللى اللله نعلنفيئه وس لم نخأرج يفخئبركهم بئنفليـلنئة الفنقفدر فنـرنأى رجلنفيئن يفختن ئ‬
‫ن نك ن‬ ‫نن ن نن ك ف‬ ‫ن‬ ‫ضى في ال ب ن‬
‫من ئ‬
‫ن‬
‫ك ئلنلن افلننوائمر قنفد يكـنقائرننها نما ينـ فنـكقلنها ئمفن الفكوكجوب ‪،‬‬ ‫صئريح أنفمره لنكهفم بئنذلئ ن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صنحابنة الفخأتنلف في نهنذا الفكنتاب نمنع ن‬
‫إئنلما جانز ئلل ل ئ ئ ئ‬
‫ن ن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ئ‬
‫صلمنم عكنمر نعنلى‬ ‫ف افجتنهادهفم ‪ ،‬نو ن‬ ‫س نعنلى التلنحلتم بنفل نعنلى الفخأتنيار نفافخأتنـلن ن‬ ‫ت نعنلى أنن افلنفمر لنفي ن‬ ‫ت مفنهك قنئريننة ند ف‬ ‫فننكأننلهك ظننهنر ف‬
‫صللى اللله نعلنفيئه نونس لنم‬ ‫صللى اللله نعلنفيئه نونس لنم نقانل نذلئ ن‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ ئ ئ‬
‫صد نجائزم ‪ ،‬نونعفزمه ن‬ ‫ك نعفن غانفير قن ف‬ ‫الفمتنناع لنما نقانم عفنده مفن الفنقنرائن بئأننلهك ن‬
‫ضا ‪ ،‬نوئفيئه كحلجة لئنمفن نقانل‬ ‫ك تنـفركه إئفن نكانن ئبالفنوفحئي فنئبالفنوفحئي نوإئلل فنئبائلفجتئنهائد أنيف ا‬ ‫نكانن إئلما ئبالفنوفحئي نوإئلما ئبائلفجتئنهائد ‪ ،‬نونكنذلئ ن‬
‫ي ‪ :‬ائتلـنفنق قنـفول الفعكلننماء نعنلى أنلن قنـفول عكنمر " نحفسبننا كئنتاب اللله " ئمفن‬ ‫شفرعليات ‪ .‬نونقانل النلـنوئو ب‬
‫ئباللرجوئع إئنلى ائلجتئهاد ئفي ال ل ئ‬
‫فن‬ ‫ك‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صة ‪ ،‬نوأننراند أنفن نل‬ ‫صو ن‬ ‫قكـلوة ففقهه نوندقيق ننظره ‪ ،‬لننلهك نخأشني أنفن ينفككتب أككموارا كربلنما نعنجكزوا نع فنـنها نفافستننحلقوا الفعككقونبة لنكفوننها نمفن ك‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫صئويبه نرفأيه ‪ ،‬نوأننشانر‬ ‫صللى اللله نعلنفيه نونس لنم ا فئلنفنكار نعنلى عكنمر إئنشانرة إئنلى تن ف‬ ‫سبد نباب الفجتنهاد نعنلى الفعكلننماء ‪ .‬نوفي تنـفركه ن‬ ‫ينـفن ن‬
‫صند التلفخئفيف‬ ‫س‬ ‫بئنقولئئه ‪ " :‬حسبنا كئتاب اللله " إئنلى قنـوله تنـعانلى ‪ ) :‬ما فنـلرطفنا ئفي الفئكتا ئ ئ‬
‫ب مفن نشفيء ( ‪ .‬نوينفحتنئمل أنفن ينككون قن ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ف ن‬ ‫نفن ن‬ ‫ف‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ت عفنده قنئريننة بئأنلن الذي أننراند كنتانبته‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صللى اللله نعلنفيه نونس لنم لنلما نرنأى نما كهنو فيه مفن شلدة الفنكفرب ‪ ،‬نونقانم ف‬ ‫ئ‬
‫نعفن نركسول اللله ن‬
‫صللى اللله نعلنفيئه نونس لنم ئلنفجئل ائفخأتئنلفهفم ‪ ،‬نونل يكـنعائرض‬ ‫ئ‬
‫س ملما نل ينفستنـغفكنونن نعفنهك ‪ ،‬إئفذ لنفو نكانن مفن نهنذا الفنقئبيل لنفم ينـ فتـكركهك ن‬
‫لني ئ‬
‫ف ن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ك قنـفول افبن نعلباس إئلن اللرئزلية ‪ ...‬إئلنفخ ‪ ،‬لنلن عكنمر نكانن أنففـنقه مفنهك قنطفاعا ‪ .‬نونقانل الفنخلطابلي ‪ :‬لنفم ينـتنـنولهم عكنمر الفغننلط فينما‬ ‫نذلئ ن‬
‫ئ‬
‫ضور‬ ‫صللى اللله نعلنفيئه نونس لنم يكئريد كئنتانبته ‪ ،‬بنفل افمتئنناعه نمفحكمول نعنلى أننلهك لنلما نرنأى نما كهنو ئفيئه ئمفن الفنكفرب نوكح ك‬ ‫نكانن النلبئبي ن‬
‫ت الفنعاندة ئفينها بئكوكقوئع‬ ‫ك الفنحانلة الئتي نجنر ف‬ ‫الفنمفوت نخأئشني أنفن ينئجد الفكمننافئكقونن نسئبيال إئنلى الطلفعن ئفينما ينفككتبهك نوإئنلى نحفمله نعنلى تئفل ن‬
‫صللى اللله نعلنفيئه نونس لنم نونل نجنواز‬ ‫ك نسنبب تنـنولقف عكنمر ‪ ،‬نل أننلهك تنـنعلمند كمنخالننفة قنـفول النلبئبي ن‬ ‫بنـفعض نما يكنخائلف ائلتبـنفاق فننكانن نذلئ ن‬
‫كوكقوع الفغننلط نعلنفيئه نحانشا نونكلل ‪، ... .‬‬
‫‪ -‬نوقنـفوله ‪ " :‬نوقنفد نذنهكبوا ينـكرلدونن نعفنهك " ينفحتنئمل أنفن ينككون الفكمنراد ينـكرلدونن نعلنفيئه أنفن يكئعيكدوا نعلنفيئه نمنقانلته نوينفستنثفبئكتونهك ئفينها ‪،‬‬
‫نوينفحتنئمل أنفن ينككون الفكمنراد ينـكرلدونن نعفنهك الفنقفول الفنمفذككور نعنلى نمفن نقالنهك ‪.‬‬
‫ي نوغانفيره ‪ :‬ينفحتنئمل أنفن ينككون‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫‪ -‬قنـفوله ‪ :‬فنـنقانل ‪ ) :‬ندكعوني ‪ :‬فنانلذي أنننا فيه نخأفير ملما تنفدكعونني إئلنفيه ( نقانل افبن الفنجفوئز ب‬
‫الفنمفعننى ندكعوئني فنانلئذي أكنعائينهك ئمفن نكنرانمة اللله الئتي أننعلدنها ئلي بنـفعد فئنراق اللدنفـنيا نخأفير ئملما أنننا ئفيئه ئفي الفنحنياة ‪ ،‬أنفو أنلن الئذي أنننا‬
‫ئئئ‬ ‫ك ونحوه أنفف ن ئ ئ‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئئ ئ‬ ‫ئئ ئ‬
‫صلننحة‬ ‫ضل مفن الذي تنفسأنكلونئني فيه مفن الفكمنبانحنثة نعفن الفنم ف‬ ‫فيه مفن الفكمنراقنـنبة نوالتلأنلهب للنقاء اللله نوالتلـنفلكر في نذل ن ن ف‬
‫ئفي الفئكنتانبة أنفو نعندمنها ‪ .‬نوينفحتنئمل أنفن ينككون الفنمفعننى فنئإلن ائفمتئننائعي ئمفن أنفن أنفككتب لنككفم نخأفير ئملما تنفدكعونئني إئلنفيئه ئمفن الفئكنتانبة ‪.‬‬
‫قكـفلت ‪ :‬نوينفحتنئمل نعفكسه أنفي الئذي أننشفرت نعلنفيككفم بئئه ئمفن الفئكنتانبة نخأفير ئملما تنفدكعونئني إئلنفيئه ئمفن نعندمنها بنفل نهنذا كهنو اللظائهر ‪،‬‬
‫ك نعنلى غانفيره ‪ .‬نوأنلما قنـفول ائفبن بنلطال ‪:‬‬ ‫ئ‬
‫ك افلنفمر افخأتئنباارا نوافمتئنحاانا فنـنهندى اللله عكنمر لئكمنرائدئه نونخأئفني نذلئ ن‬ ‫نونعنلى الئذي قنـفبله نكانن نذلئ ن‬
‫ئ ئ‬ ‫عمر أنففـنقه ئمن ائبن علباس حي ك ئ‬
‫س‬‫ك نمنع نما تنـنقلدنم لنفي ن‬ ‫ب بئأنلن إئطفنلق نذلئ ن‬ ‫ئئ‬ ‫ئ ئ‬
‫ث افكتنـنفى بالفكقفرآَن نولنفم ينفكتنف افبن نعلباس به ‪ ،‬نوتكـعكبق ن‬ ‫نف‬ ‫ف ف ن‬ ‫كن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫سلنة ‪ ،‬بنفل لنما نقانم عفنده مفن الفنقئريننة ‪،‬‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫بئنجيبد ؛ فنئإلن قنـفول عكنمر ‪ " :‬نحفسبننا كنتاب اللله " لنفم يكئرفد أننلهك ينفكتنفي بئه نعفن بنـنيان ال ل‬ ‫س‬
‫ت ا فئلنشانرة إئلنفيئه ‪ ،‬فنـنرنأى أنلن ائلفعتئنماد نعنلى الفكقفرآَن نل ينـتنـنرلتب نعلنفيئه‬ ‫نونخأئشني ئمفن الئذي ينـتنـنرلتب نعنلى كئنتانبة الفئكنتاب ئملما تنـنقلدنم ف‬
‫ف ئبالفكقرآَئن مع نكونه حبر الفكقرآَن وأنفعنلم اللناس ئبتـفئسيئرهئ‬
‫ن‬ ‫نشيء ئملما نخأئشيهك ‪ ،‬وأنلما ائفبن نعلباس فننل يـنقال ئفي حبقه لنم يفكتن ئ‬
‫ف ن ن ف نف ف ن‬ ‫ن ف ن‬ ‫ك‬ ‫ن ن‬ ‫ف‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ص نعلنفيه لنكفونه أنفونلى مفن الفستفننباط نوال هك أنفعلنكم ‪ .‬نونسينأفتي في نكلفانرة‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ف نعنلى نما نفاتنهك مفن افلبنـنيان بالتلـفنصي ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫نوتنأفئويله ‪ ،‬نولنكنلهك أنس ن‬
‫الفنمنرض ئفي نهنذا الفنحئديث ئزنياندة ئلبفئن نعلباس نونشفرحنها إئفن نشاءن اللله تنـنعانلى ‪.‬‬
‫ك الفنحانلة ‪ ،‬نونهنذا ينكدبل نعنلى أنلن الئذي أننراند أنفن ينفككتبهك لنفم ينككفن أنفمارا كمتننحتباما ئلننلهك‬ ‫ثا ( أنفي ئفي تئفل ن‬ ‫‪ -‬قنـوله ‪ ) :‬وأنوصاكهم بئثننل س‬
‫نف ن ف‬ ‫ف‬
‫ئ‬
‫ب اللله نمفن نحانل بنـفينه نوبنـفين تنـفبليغه ‪ ،‬نونلبنـ لغنهك لنكهفم لنفاظا نكنما‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫لنفو نكانن ملما أكمنر بتنفبليغه لنفم ينككفن ينـ فتـكركهك لكوكقوئع افخأتنلفهفم ‪ ،‬نولننعاقن ن‬
‫ظوا نعفنهك أنفشنياء لنفاظا ‪ ،‬فنـينفحتنئمل أنفن ينككون‬ ‫ش بنـفعد نهئذهئ الفنمنقانلة أنليااما نونحئف ك‬ ‫ك ‪ ،‬نوقنفد نعا ن‬ ‫صاكهفم بئئإفخأنرائج الفكمفشئرئكينن نوغانفير نذلئ ن‬
‫أنفو ن‬
‫نمفجكموعنها نما أننراند أنفن ينفككتبهك نوال لهك أنفعلنكم ‪ .‬نونجئزينرة الفنعنرب تنـنقلدنم بنـنياننها ئفي كئنتاب الفئجنهاد ‪.‬‬
‫صله أنلن ننااسا نوفنكدوا نعنلى بنـفعض الفكمكلوك نوكهنو نقائئم‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫‪ -‬نوقنـفوله ‪ " :‬أنئجيكزوا الفنوففد " أنفي أنفعطنفوكهفم ‪ ،‬نوالفنجائئنزة الفنعطلية ‪ ،‬نوقينل أن ف‬
‫ت نعئطلية نمفن ينـفقندم نعنلى‬ ‫سبمين ف‬ ‫ئ‬
‫طونن اللركجل نويكطفلكقونهك فنـينكجوز نعنلى الفنقفنطننرة كمتنـنوبجاها فن ك‬ ‫صاكروا يكـفع ك‬ ‫ئ‬
‫نعنلى قنـفنطننرة فنـنقانل ‪ :‬أنجيكزوكهفم فن ن‬
‫ك‪.‬‬ ‫شائعر نعنلى نمفدحه نونفحو نذلئ ن‬ ‫ضا ئفي إئفعنطاء ال ل‬ ‫الفنكئبير نجائئنزة ‪ ،‬نوتكفستنـفعنمل أنيف ا‬
‫صللى اللله نعلنفيئه نونس لنم كوقئلية ئمفن‬ ‫ئ‬
‫ت نجائنزة الفنواحد نعنلى نعفهده ن‬
‫ب ئمفنهك ‪ ،‬ونكان ف ئ‬
‫ن‬ ‫‪ -‬نوقنـفوله بئننفحئو ‪ " :‬نما ككفنت أكئجيزكهفم " أنفي بئنقئري س‬
‫ضة نوئهني أنفربنـكعونن ئدفرنهاما ‪.‬‬‫فئ ل‬
‫ك كهنو نسئعيد فبن كجبنـفير ‪ ،‬ثكلم نونجفدت ئعفند‬ ‫ت نعفن اللثالئنثة أنفو نقانل ‪ :‬فنـننئسيتنها ( ينفحتنئمل أنفن ينككون الفنقائئل نذلئ ن‬ ‫‪ -‬قنـفوله ‪ ) :‬نونسنك ن‬
‫ي " نوئمفن طنئريقه أنكبو نكـنعفيم ئفي " الفكمفستنفخنرج " ‪:‬‬ ‫ك كهنو ائفبن كعين فـيـننةن ‪ .‬نوئفي " كمفسنند الفكحنمفيئد ب‬ ‫صئريح بئأنلن نقائئل نذلئ ن‬ ‫ئئ‬
‫ا فئلفسنماعيلبي التل ف‬
‫ئ‬
‫ت نع فنـنها ‪ .‬نونهنذا كهنو‬ ‫نقانل كسفنيان ‪ :‬نقانل كسلنفينمان أنفي افبن أنئبي كمفسئلم ‪ :‬نل أنفدئري أنذننكنر نسئعيد فبن كجبنـفير اللثالئنثة فنـننئسيتنها أنفو نسنك ن‬
‫صلية ئبالفكقفرآَئن ‪ ،‬نوبئئه نجنزنم ائفبن البتين ‪ ...‬نونقانل الفكمنهللب ‪ :‬بنفل كهنو تنفجئهيز نجفيش أكنسانمة ‪،‬‬ ‫ي ‪ :‬اللثالئنثة الفو ئ‬
‫ن‬ ‫افلنفرنجح ‪ ،‬نقانل اللداكوئد ل‬
‫ئ ئ‬ ‫ئ‬ ‫نوقنـلواهك ائفبن بنلطال بئأنلن ال ل‬
‫صللى اللله‬ ‫صنحانبة لنلما افخأتنـلنكفوا نعنلى أنئبي بنفكر في تنـفنفيذ نجفيش أكنسانمة نقانل لنكهفم أنكبو بنفكر ‪ :‬إئلن النلبئبي ن‬
‫ت ئفي‬ ‫ك ئعفند نمفوته ‪ .‬نونقانل ئعنياض ‪ :‬ينفحتنئمل أنفن تنككون ئهني قنـفوله ‪ " :‬نونل تنـتلئخكذوا قنـفبئري نوثنـانا " فنئإنلـنها ثنـبنتن ف‬ ‫نعلنفيئه نونس لنم نعئهند بئنذلئ ن‬
‫ت‬‫صنلة نونما نملننك ف‬ ‫الفكمنولطأ نمفقكروننة ئبافلنفمئر بئئإفخأنرائج افلينـكهود ‪ ،‬نوينفحتنئمل أنفن ينككون نما نوقننع ئفي نحئديث أنننس أننلـنها قنـفوله ‪ " :‬ال ل‬
‫أنيفنمانككفم " ‪.‬‬

‫∆ وقال احمد =‪ ...‬عن عائشة قالت‪ :‬لما ثقل رسول ال قال لعبد الرحمن بن ابي بكر‪ :‬ائتني بكتف أو‬
‫لوح حتى أكتب لبي بكر كتابا ل يختلف عليه احد ‪ ...‬فلما ذهب عبد الرحمن ليقوم قال‪ :‬أبى ال‬
‫والمؤمنون أن يختلف عليك يا ابا بكر ‪ /‬انفرد به احمد من هذا الوجه ايضا ‪...‬‬

‫∆ وروى البخاري =‪ ...‬عن عائشة قالت‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬لقد هممت أن ارسل الى‬
‫أبي بكر وابنه فأعهد أن يقول القائلون أو يتمنى متمنون ‪ ...‬فقال‪ :‬يأبى ال ويدفع المؤمنون أو يدفع ال‬
‫ويأبى المؤمنون ‪...‬‬
‫ن ٭ رواه البخاري في كتاب المرضى ‪ ،‬باب قول المريض إني وجع أو وا رأساه أو اشتد بي الوجع ‪...‬؛ وفي كتاب‬
‫الحكام ‪ ،‬باب الستخلف ‪...‬‬
‫ت‪:‬‬ ‫شةن نقالن ف‬‫٭ نوأخأرجه أحمد ‪ ،‬ولفظه ‪ :‬نحلدثنـننا كمنؤلمكل نقانل نحلدثنـننا ننافئكع ينـفعئني ابفنن عكنمنر نحلدثنـننا ابفكن أنئبي كملنفينكةن نعفن نعائئ ن‬
‫ب لئنكفينل ينطفنمنع ئفي أنفمئر‬ ‫ئ‬ ‫لنلما نكانن وجع النلبئبي صللى ال لهك نعلنيئه وس لم الئذي قكبئ ئ ئ‬
‫ض فيه نقانل ‪ :‬افدكعوا لي أننبا بنفكسر نوابفـننهك فنـفلينفكتك ف‬ ‫ن‬ ‫ف نن ن‬ ‫ن‬ ‫ننك‬
‫ك نوالفكمفسلئكمونن ‪ ...‬نملرتنـفيئن ‪ ،‬ونقانل كمنؤلمكل نملراة ‪ :‬نوالفكمفؤئمكنونن‬ ‫أنئبي بنفكسر نطائمكع نونل ينـتننملنى كمتننمين ‪ ...‬ثكلم نقانل ‪ :‬ينأفنبى ال لهك نذلئ ن‬
‫شةك ‪ :‬فنأننبى ال لهك نوالفكمفسلئكمونن ‪ ،‬و نقانل كمنؤلمكل نملراة ‪ :‬نوالفكمفؤئمكنونن إئلل أنفن ينككونن أنئبي فننكانن أنئبي ‪.‬‬ ‫ت نعائئ ن‬‫‪ ...‬نقالن ف‬

‫∆ وفي الصحيحين من حديث ابراهيم بن سعد عن أبيه عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال ‪:‬‬
‫أتت امرأة الى رسول ال صلى ال عليه وسلم فأمرها أن ترجع اليه فقالت‪ :‬ارأيت إن جئْت ولم أجدك ؟‬
‫كأنها تقول الموت ‪ ،‬قال ‪ :‬إن لم تجديني فات أبا بكر ‪...‬‬

‫∆والظاهر وال أعلم أنها إنما قالت ذلك له صلى ال عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه صلوات ال‬
‫وسلمه عليه وقد خأطب عليه الصلة والسلم في يوم الخميس قبل أن يقبض عليه السلم بخمس أيام‬
‫خأطبة عظيمة بين فيها فضل الصديق من سائر الصحابة مع ما كان قد نص عليه أن يؤم الصحابة أجمعين‬
‫كما سيأتي بيانه مع حضورهم كلهم ولعل خأطبته هذه كانت عوضا عما أراد أن يكتبه في الكتاب وقد‬
‫اغاتسل عليه السلم بين يدي هذه الخطبة الكريمة فصبوا عليه من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن وهذا من‬
‫باب الستشفاء بالسبع كما وردت بها الحاديث في غاير هذا الموضع والمقصود أنه عليه السلم اغاتسل‬
‫ثم خأرج فصلى بالناس ثم خأطبهم كما تقدم في حديث عائشة رضي ال عنها ‪...‬‬

‫٭ نرواه البخاري في كتاب المناقب ‪ ،‬باب قول النبي صلى ال عليه وسلم لو كنت متخذا خأليل‪...‬؛ وفي كتاب‬
‫الحكام ‪ ،‬باب الستخلف ‪...‬‬
‫٭ ورواه مسلم في كتاب فضائل الصحابة ‪ ،‬باب من فضائل أبي بكر الصديق رضي ال عنه ؛ ولفظه ‪ :‬نعفن كمنحلمئد‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم نشفيائْا فنأننمنرنها أنفن تنـفرئجنع إئلنفيئه ‪ ،‬فنـنقالن ف‬
‫ت ‪ :‬نيا‬ ‫ئ‬
‫ت نركسونل ال له ن‬ ‫بفئن كجبنـفيئر بفئن كمطفئعسم نعفن أنئبيئه أنلن افمنرأناة نسأنلن ف‬
‫ت ؛ نقانل ‪ :‬فنئإفن لنفم تنئجئديئني فنأفئتي أننبا بنفكسر‪...‬‬ ‫ت فنـلنفم أنئجفدنك ؟ نقانل أنئبي نكأننلـنها تنـفعئني الفنمفو ن‬ ‫ت إئفن ئجفئْ ك‬ ‫نركسونل ال لئه أننرأنيف ن‬
‫ذكر الحاديث الواردة في ذلك‬

‫∆ قال البيهقي = ‪ ...‬عن أيوب بن بشير أن رسول ال قال في مرضه ‪ :‬أفيضوا علي من سبع قرب من سبع‬
‫آَبار شتى حتى أخأرج فأعهد الى الناس ‪ ...‬ففعلوا ‪ ،‬فخرج ‪ ،‬فجلس على المنبر فكان أول ما ذكر بعد حمد‬
‫ال والثناء عليه ذكر أصحاب أحد فاستغفر لهم ودعا لهم ثم قال‪ :‬يا معشر المهاجرين إنكم اصبحتم تزيدون‬
‫والنصار على هيئْتها ل تزيد وإنهم عيبتي التي أوتيت اليها فأكرموا كريمهم وتجاوزوا من مسيئْهم‪ ...‬ثم قال‬
‫عليه السلم ‪ :‬ايها الناس إن عبدا من عباد ال قد خأيره ال بين الدنيا وبين ما عند ال فاخأتار ما عند ال‪...‬‬
‫ففهمها أبو بكر رضي ال عنه من بين الناس فبكى وقال‪ :‬بل نحن نفديك بأنفسنا وأبنائنا وأموالهنا‪ ...‬فقال‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬على رسلك يا أبا بكر ‪ ،‬انظروا إلى هذه البواب الشارعة في المسجد‬
‫فسدوها إل ما كان من بيت أبي بكر فاني ل أعلم أحدا عندي أفضل في الصحبة منه ‪ /...‬هذا مرسل له‬
‫شواهد كثيرة ‪...‬‬

‫∆ وقال الواقدي= ‪...‬عن أم سلمة زوج النبي صلى ال عليه وسلم قالت ‪ :‬خأرج رسول ال عاصبا رأسه بخرقة‬
‫فلما استوى على المنبر تحدق الناس بالمنبر واستكفوا فقال ‪ :‬والذي نفسي بيده إني لقائم على الحوض‬
‫الساعة ‪ ...‬ثم تشهد ‪ ،‬فلما قضى تشهده كان أول ما تكلم به أن استغفر للشهداء الذين قتلوا بأحد ثم قال‪:‬‬
‫إن عبدا من عباد ال خأير بين الدنيا وبين ما عند ال فاخأتار العبد ما عند ال ‪ ....‬فبكى أبو بكر‪ ،‬فعجبنا‬
‫لبكائه‪ ...‬وقال ‪ :‬بأبي وأمي‪ ،‬نفديك بآبائنا وأمهاتنا وأنفسنا وأموالنا‪...‬فكان رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫هو المخبر‪ ،‬وكان أبو بكر أعلمنا برسول ال صلى ال عليه وسلم ‪،‬وجعل رسول ال يقول له ‪ :‬على رسلك ‪.‬‬
‫∆وقال المام احمد = عن أبي سعيد قال خأطب رسول ال الناس فقال ‪ :‬إن ال خأير عبدا بين الدنيا وبين ما‬
‫عنده فاخأتار ذلك العبد ما عند ال ‪ ...‬قال فبكى أبو بكر ؛ قال فتعجبنا لبكائه أن يخبر رسول ال عن عبد‪،‬‬
‫من الناس على في صحبته وماله‬
‫فكان رسول ال هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا به‪ ...‬فقال رسول ال ‪ :‬إن أ ب‬
‫أبو بكر ‪ ،‬ولو كنت متخذا خأليل غاير ربى لتخذت ابا بكر خأليل ‪ ،‬ولكن خألى السلم ومودته ‪ ،‬ل يبقى‬
‫في المسجد باب إل سد إل باب أبي بكر‪...‬‬

‫٭ رواه البخاري في كتاب الصلة ‪ ،‬باب الخوخأة والممر في المسجد ؛ وفي كتاب المناقب ‪ ،‬باب قول النبي صلى ال‬
‫عليه وسلم سدوا البواب إل باب أبي بكر ؛ و باب هجرة النبي صلى ال عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة‪...‬ومن ألفاظه‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم فنـنقانل ‪ :‬إئلن ال لهن نخأيلـنر نعفبادا بنـفينن اللدنفـنيا نوبنـفينن نما ئعفنندهك نفافخأنتانر‬ ‫ب النلبئلي ن‬‫ي نقانل نخأطن ن‬ ‫‪ ...:‬نعفن أنئبي نسئعيسد الفكخفدئر ب‬
‫شفينخ إئفن ينككفن ال لهك نخأيلـنر نعفبادا بنـفينن‬ ‫ت ئفي نـفئسي‪ :‬نما يكـفبئكي نهنذا ال ل‬ ‫ضني ال لهك نعفنهك ‪ ،‬فنـكقفل ك‬ ‫صبديكق ر ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫نما عفنند ال له ‪ ...‬فنـبننكى أنكبو بنفكسر ال ب ن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم كهنو الفنعفبند ‪ ،‬نونكانن أنكبو بنفكسر أنفعلننمننا ‪...‬نقانل ‪:‬‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫اللدنفـنيا نوبنـفينن نما عفنندهك نفافخأنتانر نما عفنند ال له ؟ فننكانن نركسوكل ال له ن‬
‫ت أننبا بنفكسر نولنئكفن‬ ‫ت كمتلئخاذا نخأئليال ئمفن أكلمئتي نلتلنخفذ ك‬ ‫صفحبنتئئه نونمالئئه أنكبو بنفكسر نولنفو ككفن ك‬ ‫ئ‬
‫س نعلنلي في ك‬ ‫ك ‪ ...‬إئلن أننملن اللنا ئ‬ ‫يا أنبا بفكسر ‪ ،‬نل تنـفب ئ‬
‫ن ن ن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ب أنئبي بنفكسر ‪..‬‬ ‫ب إئلل كسلد إئلل نبا ك‬ ‫أككخألوةك ا فئلفسنلئم نونمنولدتكهك نل ين فـبـنقينلن في الفنمفسئجد نبا ك‬
‫٭ ورواه مسلم في كتاب فضائل الصحابة ‪ ،‬باب من فضائل أبي بكر الصديق رضي ال عنه‪ ...‬وروى طرفا منه عن‬
‫ت كمتلئخاذا نخأئليال نلتلنخفذ ك‬
‫ت أننبا‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم أننلهك نقانل ‪ :‬لنفو ككفن ك‬ ‫بن نمفسكعوسد رضي ال عنه يكنحبد ك‬
‫ثا نعفن النلبئبي ن‬ ‫نعفبدئ ال لئه ف ئس‬
‫صائحبنككفم نخأئليال‬ ‫بفكسر نخأئليال ولنئكنله أنئخأي و ئ‬
‫صاحئبي نوقنفد اتلنخنذ ال لهك نعلز نونجلل ن‬
‫ن ن‬ ‫ن ك‬ ‫ن‬

‫∆وقال المام احمد ‪ =...‬عن ابن أبي المعلى عن أبيه أن رسول ال خأطب يوما فقال‪ :‬إن رجل خأيره ربه بين‬
‫أن يعيش في الدنيا ما شاء أن يعيش فيها ‪ ،‬يأكل من الدنيا ما شاء أن يأكل منها ‪ ،‬وبين لقاء ربه فاخأتار لقاء‬
‫ربه ‪ ...‬فبكى أبو بكر ؛ فقال أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬أل تعجبون من هذا الشيخ‪ ،‬أن ذكر‬
‫رسول ال رجل صالحا خأيره ربه بين البقاء في الدنيا وبين لقاء ربه فاخأتار لقاء ربه ؟ فكان أبو بكر أعلمهم‬
‫بما قال رسول ال ‪ ،‬فقال أبو بكر ‪ :‬بل نفديك بأموالنا وأبنائنا‪ ...‬فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬ما‬
‫أمن علينا في صحبته وذات يده من ابن أبي قحافة‪ ،‬ولو كنت متخذا خأليل لتخذت ابن أبي‬
‫من الناس أحد ب‬
‫قحافة‪ ،‬ولكن ود وإخأاء وإيمان ‪ ،‬ولكن ود وإخأاء وإيمان‪ ...‬مرتين‪ ،‬وإن صاحبكم خأليل ال عز وجل‬
‫‪/...‬تفرد به احمد ‪ ..‬قالوا وصوابه أبو سعيد بن المعلى ‪...‬فال أعلم‪...‬‬
‫‪‬ورواه الترمذي ‪ ،‬وقال ‪ :‬وفي الباب عن أبي سعيد وهذا حديث حسن غاريب وقد روي هذا الحديث عن أبي عوانة‬
‫عن عبد الملك بن عمير بإسناد غاير هذا ‪...‬والطبراني في الكبير ‪،‬والبيهقي في الدلئل ‪ ،‬وقال ‪ :‬وهذا الذي رواه أبو سعيد‬
‫الخدري ‪ ،‬وأبو المعلى النصاري في خأطبة النبي صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬فإنما كان ذلك حين خأرج في مرضه بعدما اغاتسل‬
‫ليعهد إلى الناس والذي يدل على ذلك = ‪ ...‬عن ابن عباس قال ‪ :‬خأرج النبي صلى ال عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه‬
‫عاصبا رأسه بخرقة ‪ ،‬فصعد المنبر ‪ ،‬وحمد ال ‪ ،‬وأثنى عليه ‪ ،‬ثم قال ‪ » :‬إنه ليس من الناس أحد أمن علي بنفسه وماله من‬
‫أبي بكر ولو كنت متخذا من الناس خأليل لتخذت أبا بكر خأليل ‪ ،‬ولكن خألة السلم أفضل ‪ .‬سدوا عني كل خأوخأة في‬
‫المسجد غاير خأوخأة أبي بكر « رواه البخاري في الصحيح ‪...‬‬
‫◄ شرح ‪ - :‬عصب ‪ :‬ربط وشد‬
‫‪ -‬الخرقة ‪ :‬القطعة من الثوب الممزق‬
‫‪ -‬الثناء ‪ :‬المدح والوصف بالخير‬
‫‪ -‬الخلة ‪ :‬الصحبة والمودة والصداقة‬
‫∆ وقد روى الحافظ البيهقي =‪...‬عن جندب أنه سمع رسول ال صلى ال عليه وسلم قبل أن يتوفى بخمس‬
‫وهو يقول‪ :‬قد كان لى منكم أخأوة وأصدقاء ‪ ،‬وإني أبرأ الى كل خأليل من خألته ‪ ،‬ولو كنت متخذا من أمتي‬
‫خأليل لتخذت ابا بكر خأليل ‪ ،‬وإن ربي اتخذني خأليل كما اتخذ ابراهيم خأليل ‪ ،‬وإن قوما ممن كان قبلكم‬
‫يتخذون قبور أنبيائهم وصلحائهم مساجد فل تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك‪...‬‬

‫‪ ‬رواه مسلم في كتاب الصلة ‪ ،‬باب النهي عن بناء المساجد على القبور واتخاذ الصور فيها والنهي عن اتخاذ القبور‬
‫مساجد ‪...‬وابنب حبببان ‪ ،‬والبيهقي في الدلئل ‪ ،‬وأبو عوانة في مستخرجه‪...‬‬

‫∆ وهذا اليوم الذي كان قبل وفاته عليه السلم بخمس أيام هو يوم الخميس الذي ذكره ابن عباس فيما تقدم‬
‫وقد روينا هذه الخطبة من طريق ابن عباس‬

‫∆قال الحافظ البيهقي = ‪ ...‬عن ابن عباس قال‪ :‬خأرج النبي صلى ال عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه‬
‫عاصبا رأسه بخرقة فصعد المنبر فحمد ال وأثنى عليه ثم قال‪ :‬إنه ليس من الناس أحد أمن علي بنفسه وماله‬
‫من ابي بكر‪ ،‬ولو كنت متخذا من الناس خأليل لتخذت أبا بكر خأليل ولكن خألة السلم أفضل ‪ ،‬سدوا‬
‫عني كل خأوخأة في المسجد غاير خأوخأة أبي بكر ‪...‬‬
‫‪‬رواه البخاري ‪ ...‬وفي قوله عليه السلم سدوا عني كل خأوخأة يعني البواب الصغار الى المسجد غاير خأوخأة أبي بكر‬
‫اشارة الى الخلفة أي ليخرج منها الى الصلة بالمسلمين ‪..‬‬

‫∆وقد رواه البخاري =‪ ...‬عن ابن عباس أن رسول ال خأرج في مرضه الذي مات فيه عاصبا رأسه بعصابة‬
‫دسماء ملتحفا بملحفة على منكبيه فجلس على المنبر ‪ ...‬فذكر الخطبة وذكر فيها الوصاة بالنصار الى أن‬
‫قال‪ :‬فكان آَخأر مجلس جلس فيه رسول ال صلى ال عليه وسلم حتى قبض‪ ...‬يعني آَخأر خأطبة خأطبها عليه‬
‫السلم‪.‬‬

‫∆ وقد روي من وجه آَخأر عن ابن عباس باسناد غاريب ولفظ غاريب فقال الحافظ البيهقي=‪ ...‬عن ابن عباس‬
‫‪ ،‬عن الفضل بن عباس قال ‪ :‬أتاني رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو يوعك وعكا شديدا وقد عصب رأسه‬
‫فقال ‪ :‬خأذ بيدي يا فضل ‪...‬قال فأخأذت بيده حتى قعد على المنبر ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬نادي في الناس يا فضل ‪...‬‬
‫فناديت‪ :‬الصلة جامعة ‪...‬قال‪ :‬فاجتمعوا فقام رسول ال صلى ال عليه وسلم خأطيبا فقال‪ :‬أما بعد‪ ،‬أيها‬
‫الناس إنه قد دنا مني خألوف من بين أظهركم ولن تروني في هذا المقام فيكم وقد كنت أرى أن غايره غاير مغن‬
‫عني حتى أقومه فيكم أل فمن كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستقد ومن كنت أخأذت له مال فهذا‬
‫مالي فليأخأذ منه ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرضي فليستقد ول يقولن قائل اخأاف الشحناء من قبل‬
‫رسول ال أل وإن الشحناء ليست من شأني ول من خألقي وان أحبكم الي من أخأذ حقا إن كان له علي أو‬
‫حللني فلقيت ال عز وجل وليس لحد عندي مظلمة ‪...‬قال‪ :‬فقام منهم رجل فقال ‪:‬يا رسول ال لي عندك‬
‫ثلثة دراهم‪ ...‬فقال ‪ :‬أما أنا فل أكذب قائل ول مستحلفه على يمين ؛ فيم كانت لك عندي ؟ قال‪ :‬أما‬
‫تذكر أنه مر بك سائل فأمرتني فأعطيته ثلثة دراهم ؟ قال ‪ :‬أعطه يا فضل ‪...‬قال‪ :‬وأمر به فجلس‪ ...‬قال‬
‫‪:‬ثم عاد رسول ال صلى ال عليه وسلم في مقالته الأولى ثم قال ‪ :‬يا ايها الناس من عنده من الغلول شيء‬
‫فليرده ‪...‬فقام رجل فقال ‪:‬يا رسول ال عندي ثلثة دراهم غاللتها في سبيل ال‪ ...‬قال‪ :‬فلم غاللتها ؟قال‪:‬‬
‫كنت اليها محتاجا ‪ ...‬قال‪ :‬خأذها منه يا فضل‪ ...‬ثم عاد رسول ال صلى ال عليه وسلم في مقالته الولى‬
‫وقال‪ :‬يا أيها الناس‪ ،‬من أحس من نفسه شيئْا فليقم أدعو ال له ‪...‬فقام اليه رجل فقال‪ :‬يا رسول ال ‪،‬إني‬
‫لمنافق وإني لكذوب وإني لشئْوم ‪...‬فقال عمر بن الخطاب ‪ :‬ويحك أيها الرجل ‪ ،‬لقد سترك ال لو سترت‬
‫على نفسك ‪ ....‬فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬مه يا ابن الخطاب ‪ ،‬فضوح الدنيا أهون من فضوح‬
‫الخأرة ؛ اللهم ارزقه صدقا وإيمانا وأذهب عنه الشئْم اذا شاء‪ ...‬ثم قال رسول ال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬
‫عمر معي وأنا مع عمر والحق بعدي مع عمر ‪ /...‬وفي اسناده ومتنه غارابة شديدة ‪.‬‬

‫ذكر أمره صلى ال عليه وسلم أبا بكر أن يصلي بالصحابة أجمعين‬

‫∆قال المام احمد = ‪ ...‬عن عبد ال بن زمعة بن السود بن المطلب بن أسد قال لما استعز برسول ال وانا‬
‫عنده في نفر من المسلمين دعا بلل للصلة فقال ‪ :‬مروا من يصلي بالناس‪ ...‬قال ‪ :‬فخرجت‪ ،‬فاذا عمر في‬
‫الناس ؛ وكان أبو بكر غاائبا ‪ ...‬فقلت ‪ :‬قم يا عمر فصل بالناس ‪ :...‬قال ‪ :‬فقام ‪ ،‬فلما كبر عمر ‪،‬سمع‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم صوته ‪،‬وكان عمر رجل مجهرا ‪ ،‬فقال رسول ال ‪ :‬فأين أبو بكر ؟ يأبى ال‬
‫ذلك والمسلمون ‪ ،‬يأبى ال ذلك والمسلمون‪...‬قال ‪ :‬فبعث إلى أبي بكر‪ ،‬فجاء بعد ما صلى عمر تلك‬
‫الصلة ‪ ،‬فصلى بالناس ‪...‬وقال عبد ال بن زمعة ‪ :‬قال لي عمر‪ :‬ويحك ‪ ،‬ماذا صنعت يا ابن زمعة ؟ ما‬
‫ظننت حين أمرتني إل أن رسول ال أمرني بذلك ‪ ،‬ولول ذلك ما صليت ‪...‬قال ‪ :‬قلت‪ :‬وال ما امرني رسول‬
‫ال ‪ ،‬ولكن حين لم أر أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلة‪/...‬‬
‫‪ ‬رواه أبو داود ‪ ،‬والطبراني ‪...‬‬
‫وأخأرجه الحاكم ‪ ،‬وقال ‪ :‬هذا حديث صحيح على شرط مسلم ‪ ،‬ولم يخرجاه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫◄شرح ‪ :‬الستعزاز ‪ :‬اشتداد المرض‪...‬‬
‫‪‬ولفظه في مشكل الثار للطحاوي ‪ :‬عن عبد ال بن زمعة بن السود بن المطلب ‪ ،‬قال ‪ :‬لما ثقل رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم عن الصلة ‪ ،‬قال ‪ :‬مروا من يصلي بالناس ‪ ...‬فلم أر أحدا فيمن حضر أحق بها من عمر بن‬
‫الخطاب ‪ ،‬وكان أبو بكر رضي ال عنه غاائبا ‪ ،‬فأمرت عمر أن يصلي بالناس ‪ ،‬فلما كبر ‪ ،‬وكان رجل جهير الصوت ‪،‬‬
‫سمع رسول ال صلى ال عليه وسلم صوته ‪ ،‬فقال ‪ « :‬أين أبو بكر ؟ يأبى ال عز وجل والمسلمون ذلك » فدعي أبو‬
‫بكر ‪ ،‬فصلى بالناس ‪ ،‬فقال عمر لبن زمعة ‪ :‬ويحك ماذا صنعت ؟ وال لول أني ظننت أن رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم هو أمرك أن تأمرني بالصلة ما صليت بالناس‬

‫∆وقال ابو داود =‪...‬عن عبيد ال بن عبد ال بن عتبة أن عبد ال بن زمعة أخأبره بهذا الخبر‪ ،‬قال ‪ :‬لما سمع‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم صوت عمر ‪ ،‬قال ابن زمعة ‪ :‬خأرج النبي صلى ال عليه وسلم حتى أطلع رأسه من‬
‫حجرته ثم قال‪ :‬ل‪ ..‬ل‪ ..‬ل ‪...‬ليصل للناس إل ابن ابي قحافة ‪ ،‬يقول ذلك مغضبا ‪ //‬صححه اللباني‪.‬‬

‫∆وقال البخاري = ‪ ...‬قال السود ‪:‬كنا عند عائشة فذكرنا المواظبة على الصلة والمواظبة لها ‪ ،‬قالت‪ :‬لما‬
‫مرض النبي صلى ال عليه وسلم مرضه الذي مات فيه ‪ ،‬فحضرت الصلة ‪ ،‬فأذن بلل ؛ فقال ‪ :‬مروا أبا بكر‬
‫فليصل بالناس ‪ ...‬فقيل له‪ :‬إن ابا بكر رجل أسيف ‪ ،‬إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس ‪ ...‬وأعاد ‪،‬‬
‫فأعادوا له ‪ ...‬فاعاد الثالثة ‪ ،‬فقال ‪ :‬إنكن صواحب يوسف ‪ ،‬مروا أبا بكر فليصل بالناس ‪...‬فخرج أبو بكر‬
‫فوجد النبي صلى ال عليه وسلم في نفسه خأفة فخرج يهادي بين رجلين كأني أنظر الى رجليه تخطان من‬
‫الوجع ‪ ،‬فأراد أبو بكر أن يتأخأر ‪ ،‬فأوما إليه النبي صلى ال عليه وسلم أن مكانك ؛ ثم أتى به حتى جلس‬
‫الى جنبه ‪...‬قيل للعمش‪ :‬فكان النبي صلى ال عليه وسلم يصلي ‪ ،‬وأبو بكر يصلي بصلته ‪ ،‬والناس‬
‫يصلون بصلة أبي بكر ؟ فقال برأسه ‪ :‬نعم ‪...‬‬
‫‪ ‬رواه البخاري في كتاب الذان ‪ ،‬باب حد المريض أن يشهد الجماعة ؛ وباب أهل العلم والفضل أحق بالمامة ؛‬
‫وباب من أسمع الناس تكبير المام ؛ وباب الرجل يأتم بالمام ويأتم الناس بالمأموم ؛ وباب إذا بكى المام في الصلة ؛‬
‫وفي كتاب العتصام بالكتاب والسنة ‪ ،‬باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم والغلو في الدين والبدع ‪ //...‬وفي أحد‬
‫ك ينـفبئكي فننل ينـفقئدكر نعنلى الفئقنراءن ‪...‬‬ ‫ت إئلن أننبا بنفكسر نركجكل أنئسي ك‬
‫ف إئفن ينـكقفم نمنقانم ن‬ ‫ألفاظه ‪ :‬قالت عائشة ‪ :‬قكـفل ك‬
‫‪‬ورواه مسلم في كتاب الصلة ‪ ،‬باب استخلف المام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغايرهما من يصلي بالناس‬
‫وأن من صلى خألف إمام جالس لعجزه عن القيام لزمه القيام إذا قدر عليه ونسخ القعود خألف القاعد في حق من قدر على‬
‫القيام‬
‫‪‬ورواه الشيخان والنسائي وابن ماجه من طرق متعددة عن العمش به‬
‫صنلةئ‬‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ‪ ،‬نجاءن بئنلكل يكـفؤئذنكهك ئبال ل‬ ‫ئ‬ ‫‪ ‬وفي لفظ لمسلم ‪ ... :‬نعفن نعائئ ن‬
‫ت ‪ :‬لنلما ثنـكقنل نركسوكل ال له ن‬ ‫شةن نقالن ف‬
‫ك نل‬ ‫ف ‪ ،‬نوإئنلهك نمنتى ينـكقفم نمنقانم ن‬ ‫ت‪ :‬نيا نركسونل ال لئه ‪ ،‬إئلن أننبا بنفكسر نركجكل أنئسي ك‬ ‫ت ‪ :‬فنـكقفل ك‬ ‫س‪ ...‬نقالن ف‬ ‫صبل ئباللنا ئ‬ ‫‪،‬فنـنقانل ‪ :‬كمكروا أننبا بنفكسر فنـفليك ن‬
‫صةن ‪ :‬كقوئلي لنهك إئلن أننبا بنفكسر نركجكل‬ ‫ت ‪ :‬فنـكقفل ك ئ‬
‫ت لنحف ن‬ ‫س‪ ...‬نقالن ف‬ ‫صبل ئباللنا ئ‬‫ت عكنمنر ‪ ...‬فنـنقانل ‪ :‬كمكروا أننبا بنفكسر فنـفليك ن‬ ‫س ‪ ،‬فنـلنفو أننمفر ن‬ ‫ئ‬
‫يكفسمفع اللنا ن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ‪ :‬إئنلككلن‬ ‫ئ‬
‫ت لنهك ‪ ،‬فنـنقانل نركسوكل ال له ن‬ ‫ت عكنمنر‪ ...‬فنـنقالن ف‬ ‫س فنـلنفو أننمفر ن‬ ‫ئ‬
‫ك نل يكفسمفع اللنا ن‬ ‫ف نوإئنلهك نمنتى ينـكقفم نمنقانم ن‬‫أنئسي ك‬
‫صنلةئ‬ ‫ت ‪ :‬فنـلنلما ندنخأنل ئفي ال ل‬ ‫صبلي ئباللنا ئ‬ ‫صبل ئباللنا ئ‬ ‫نلننفـتلن ئ‬
‫س ؛ نقالن ف‬ ‫ت ‪ :‬فنأننمكروا أننبا بنفكسر يك ن‬‫س‪ ...‬نقالن ف‬ ‫ف‪ ،‬كمكروا أننبا بنفكسر فنـفليك ن‬ ‫ب كيوكس ن‬ ‫صنواح ك‬ ‫ك ن‬
‫ت فنـلنلما ندنخأنل‬ ‫ض نقالن ف‬‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ئمفن نـفئسئه ئخألفةا فنـنقانم يكـنهاندى بنـفينن نركجلنفيئن نوئرفجنلهك تنكخلطائن ئفي افلنفر ئ‬ ‫ئ‬
‫نونجند نركسوكل ال له ن‬
‫ك ‪...‬فننجاءن نركسوكل ال لئه‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ‪ :‬قكفم نمنكا ن ن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ب ينـتنأنلخأكر ‪ ،‬فنأنفونمأن إئلنفيه نركسوكل ال له ن‬ ‫سهك ‪ ،‬نذنه ن‬ ‫الفنمفسئجند نسئمنع أنكبو بنفكسر ئح ل‬
‫سا ‪،‬‬ ‫ت‪ :‬فننكانن رسوكل ال لئه صللى ال له نعلنيئه وس لم يصبلي ئباللنا ئ ئ‬ ‫سائر أنئبي بنفكسر ‪...‬نقالن ف‬ ‫نل ل ئ ل‬
‫س نجال ا‬ ‫ك ف نن نكن‬ ‫ن‬ ‫نك‬ ‫س نعفن ين ن‬ ‫صلى ال هك نعلنفيه نونس نم نحلتى نجلن ن‬
‫صنلةئ أنئبي بنفكسر ‪...‬‬ ‫س بئ ن‬
‫ئ‬ ‫صنلةئ النلبئبي ن ل ل ئ ل‬
‫صلى ال هك نعلنفيه نونس نم ‪،‬نوينـفقتندي اللنا ك‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫نوأنكبو بنفكسر نقائاما ؛ ينـفقتندي أنكبو بنفكسر بئ ن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم نقانل‪ :‬كمكروا أننبا بنفكسر‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم أنلن نركسونل ال له ن‬ ‫شةن نزفوئج النلبئبي ن‬ ‫‪‬وفي موطأ مالك ‪ :‬نعفن نعائئ ن‬
‫ئ‬ ‫ك لنم يسئمع اللنا ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫لئ ئ‬ ‫ت نعائئ ن ئ‬ ‫صبل ئلللنا ئ‬
‫صبل‬ ‫س مفن الفبكنكاء ‪ ،‬فنكمفر عكنمنر فنـفليك ن‬ ‫شةك ‪ :‬إلن أننبا بنفكسر نيا نركسونل ال ه إنذا نقانم في نمنقام ن ف ك ف ف ن‬ ‫س‪ ...‬فنـنقالن ف‬ ‫فنـفليك ن‬
‫ك لنفم يكفسئمفع‬ ‫صةن ‪:‬كقوئلي لنهك إئلن أننبا بنفكسر إئنذا نقانم ئفي نمنقائم ن‬ ‫ت لنحف ن‬
‫شةك ‪:‬فنـكقفل ك ئ‬ ‫ت نعائئ ن‬ ‫س ‪...‬نقالن ف‬ ‫صبل ئلللنا ئ‬ ‫س‪ ...‬نقانل‪ :‬كمكروا أننبا بنفكسر فنـفليك ن‬ ‫ئلللنا ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ‪ :‬إئنلككفن نلننفـتكلن‬ ‫ئ‬ ‫صبل ئلللنا ئ‬ ‫ئ‬ ‫اللنا ئ‬
‫صةك ‪،‬فنـنقانل نركسوكل ال له ن‬ ‫ت نحف ن‬ ‫س ‪ ...‬فنـنفنعلن ف‬ ‫س مفن الفبكنكاء ‪ ،‬فنكمفر عكنمنر فنـفليك ن‬ ‫ن‬
‫ئ‬
‫صيب مفن ئ‬ ‫ئ‬
‫شةن ‪ :‬ما ككفن ك ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫خأيـارا ‪ // .‬وقول حفصة هذا‬ ‫ك نف‬ ‫ت لك ن‬ ‫صةك لنعائ ن ن‬ ‫ت نحف ن‬ ‫س ‪...‬فنـنقالن ف‬ ‫صبل لللنا ئ‬ ‫ف ‪ ،‬كمكروا أننبا بنفكسر فنـفليك ن‬ ‫ب كيوكس ن‬ ‫صنواح ك‬ ‫ن‬
‫أورده البخاري في الحديث الذي رواه في كتاب الذان ‪ ،‬باب إذا بكى المام في الصلة ‪...‬‬
‫◄شرح ‪ :‬رجل أسيف ‪ :‬رقيق ‪ ،‬سريع الحزن والبكاء‬

‫∆ وقال البخاري =‪ ...‬عن عائشة أنها قالت‪ :‬إن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال في مرضه ‪ :‬مروا أبا‬
‫بكر فليصل بالناس‪ ...‬قال ابن شهاب فاخأبرني عبيد ال بن عبد ال عن عائشة أنها قالت ‪ :‬لقد عاودت‬
‫رسول ال في ذلك وما حملني على معاودته إل أني خأشيت أن يتشاءم الناس بابي بكر وإل أني علمت أنه‬
‫لن يقوم مقامه أحد إل تشاءم الناس به فأحببت أن يعدل ذلك رسول ال عن أبي بكر الى غايره ‪ //...‬نرنواهك ابفكن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ‪...‬‬ ‫عكمر‪ ،‬وأنبو موسى‪ ،‬وابفن نعلبا س ئ‬
‫س نرضني ال لهك نع فنـكهفم نعفن النلبئبي ن‬ ‫نن ن ك ك ن ن ك‬
‫ج النلبئبي‬ ‫ب‪ :‬أنفخأبنـنرئني كعبنـفيكد ال لئه بفكن نعفبئد ال لئه بفئن عكفتبنةن بفئن نمفسكعوسد أنلن نعائئ ن‬
‫شةن نزفو ن‬ ‫‪ ‬ورواه مسلم ‪ ،‬ولفظه = ‪...‬نقانل ابفكن ئشنها س‬
‫ئ‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ئفي نذلئ ن‬
‫ك ‪ ،‬نونما نحنملنئني نعنلى نكثفـنرة كمنرانجنعتئئه إئلل أننلهك‬ ‫ئ‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم نقالن ف‬
‫ت نركسونل ال له ن‬ ‫ت ‪ :‬لننقفد نرانجفع ك‬ ‫ن‬
‫س بئئه‬ ‫شاءننم اللنا ك‬‫ت أننرى أننلهك لنفن ينـكقونم نمنقانمهك أننحكد إئلل تن ن‬
‫س بنـفعندهك نركجال نقانم نمنقانمهك أنبنادا نوإئلل أنبني ككفن ك‬ ‫لنفم ينـنقفع ئفي قنـفلئبي أنفن يكئح ل‬
‫ب اللنا ك‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم نعفن أنئبي بنفكسر‪...‬‬ ‫ئ‬
‫ك نركسوكل ال له ن‬ ‫ت أنفن ينـفعئدنل نذلئ ن‬ ‫فنأننرفد ك‬
‫‪ ‬وأخأرجه ابن حبان ‪ ،‬والبيهقي في الكبرى والدلئل ‪...‬‬
‫∆وفي صحيح مسلم =‪ ...‬عن عائشة قالت ‪ :‬لما دخأل رسول ال صلى ال عليه وسلم بيتي قال ‪ :‬مروا أبا‬
‫بكر فليصل بالناس‪ ..‬قالت ‪ ،‬قلت ‪ :‬يا رسول ال‪ ،‬إن أبا بكر رجل رقيق ‪،‬إذا قرأ القرآَن ل يملك دمعه ‪،‬‬
‫فلو أمرت غاير أبي بكر ‪...‬قالت ‪ :‬وال ما بي إل كراهية أن يتشاءم الناس بأول من يقوم في مقام رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم ‪..‬قالت‪ :‬فراجعته مرتين أو ثلثا ‪ ،‬فقال ‪ :‬ليصل بالناس أبو بكر‪ ،‬فانكن صواحب يوسف‬
‫‪...‬‬
‫‪ ‬كتاب الصلة ‪ ،‬باب استخلف المام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغايرهما من يصلي بالناس وأن من صلى‬
‫خألف إمام جالس لعجزه عن القيام لزمه القيام إذا قدر عليه ونسخ القعود خألف القاعد في حق من قدر على القيام‪.‬‬

‫∆وفي الصحيحين =‪ ...‬عن ابي موسى عن أبيه قال ‪ :‬مرض رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال‪ :‬مروا أبا‬
‫بكر فليصل بالناس ‪...‬فقالت عائشة ‪ :‬يا رسول ال ‪ ،‬إن أبا بكر رجل رقيق متى يقم مقامك ل يستطيع يصلي‬
‫بالناس ‪...‬فقال ‪ :‬مروا أبا بكر يصل بالناس فانكن صواحب يوسف‪ ...‬قال فصلى أبو بكر حياة رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم ‪.‬‬
‫‪ ‬رواه البخاري في كتاب الذان ‪ ،‬باب أهل العلم والفضل أحق بالمامة ‪ ..‬وفي كتاب أحاديث النبياء باب قول ال‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ت بلل ل ئئ‬
‫ف نوإئفخأنوتئئه آَنيا ك‬
‫تعالى ))لنقفد نكانن ئفي كيوكس ن‬
‫سائلينن( )يوسف ‪ ، (( 7 :‬وفيه ‪... :‬فنأنلم أنكبو بنفكسر في نحنياة نركسوئل ال له ن‬
‫صللى ال لهك‬
‫نعلنفيئه نونس لنم ‪.‬‬
‫‪ ‬ورواه مسلم في كتاب الصلة ‪ ،‬باب استخلف المام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغايرهما من يصلي بالناس‬

‫◄شرح ‪ :‬قال ابن حجر رحمه ال في الفتح ‪:‬‬


‫‪ -‬قوله" صواحب يوسف " وصواحب جمع صاحبة ‪ ،‬والمراد أنهن مثل صواحب يوسف في إظهار خألف ما في الباطن ‪.‬‬
‫ثم إن هذا الخطاب وإن كان بلفظ الجمع فالمراد به واحد وهي عائشة فقط ‪ ،‬كما أن " صواحب " صيغة جمع والمراد‬
‫زليخا فقط ‪ ،‬ووجه المشابهة بينهما في ذلك أن زليخا استدعت النسوة وأظهرت لهن الكرام بالضيافة ومرادها زيادة على‬
‫ذلك وهو أن ينظرن إلى حسن يوسف ويعذرنها في محبته ‪ ،‬وأن عائشة أظهرت أن سبب إرادتها صرف المامة عن أبيها كونه‬
‫ل يسمع المأمومين القراءة لبكائه ‪ ،‬ومرادها زيادة على ذلك وهو أن ل يتشاءم الناس به ‪ .‬وقد صرحت هي فيما بعد بذلك‬
‫فقالت " لقد راجعته وما حملني على كثرة مراجعته إل أنه لم يقع في قلبي أن يحب الناس بعده رجل قام مقامه أبدا "‬
‫الحديث ‪ ...‬وأخأرجه مسلم أيضا ‪ .‬وبهذا التقرير يندفع إشكال من قال إن صواحب يوسف لم يقع منهن إظهار يخالف ما‬
‫في الباطن ‪ .‬ووقع في مرسل الحسن عند ابن أبي خأيثمة أن أبا بكر أمر عائشة أن تكلم النبي صلى ال عليه وسلم أن‬
‫يصرف ذلك عنه ‪ ،‬فأرادت التوصل إلى ذلك بكل طريق فلم يتم ‪ .‬ووقع في أمالي ابن عبد السلم أن النسوة أتين امرأة‬
‫العزيز يظهرن تعنيفها ‪ ،‬ومقصودهن في الباطن أن يدعون يوسف إلى أنفسهن ‪ ،‬كذا قال وليس في سياق الية ما يساعد ما‬
‫قال ‪.‬‬
‫) فائدة ( ‪ :‬زاد حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم في هذا الحديث أن أبا بكر هو الذي أمر عائشة أن تشير على رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم بأن يأمر عمر بالصلة ‪ ،‬أخأرجه الدورقي في مسنده ‪ ،‬وزاد مالك في روايته التي ذكرناها " فقالت حفصة‬
‫لعائشة ‪ :‬ما كنت لصيب منك خأيرا " ‪ .‬ومثله للسماعيلي في حديث الباب ‪ ،‬وإنما قالت حفصة ذلك لن كلمها صادف‬
‫المرة الثالثة في المعاودة ‪ ،‬وكان النبي صلى ال عليه وسلم ل يراجع بعد ثلثا ‪ ،‬فلما أشار إلى النكار عليها بما ذكر من‬
‫كونهن صواحب يوسف وجدت حفصة في نفسها من ذلك لكون عائشة هي التي أمرتها بذلك ‪ ،‬ولعلها تذكرت ما وقع لها‬
‫معها أيضا في قصة المغافير ‪...‬‬
‫‪ -‬قوله ‪ ) :‬فليصل بالناس ( في رواية الكشميهني " للناس " ‪.‬‬
‫‪ -‬قوله ‪ ) :‬فخرج أبو بكر ( فيه حذف دل عليه سياق الكلم ‪ ،‬وقد بينه في رواية موسى بن أبي عائشة ولفظه " فأتاه‬
‫الرسول " أي بلل لنه هو الذي أعلم بحضور الصلة فأجيب بذلك ‪ ،‬وفي روايته أيضا " فقال له إن رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم يأمرك أن تصلي بالناس ‪ .‬فقال أبو بكر ‪ -‬وكان رجل رقيقا ‪ -‬يا عمر صل بالناس‪ ...‬فقال له عمر ‪ :‬أنت أحق‬
‫بذلك " انتهى ‪ /.‬وقول أبي بكر هذا لم يرد به ما أرادت عائشة ‪ .‬قال النووي ‪ :‬تأوله بعضهم على أنه قاله تواضعا ‪ ،‬وليس‬
‫كذلك ‪ ،‬بل قاله للعذر المذكور وهو كونه رقيق القلب كثير البكاء ‪ ،‬فخشي أن ل يسمع الناس ‪ .‬انتهى ‪ /.‬ويحتمل أن‬
‫يكون رضي ال عنه فهم من المامة الصغرى المامة العظمى وعلم ما في تحملها من الخطر ‪ ،‬وعلم قوة عمر على ذلك ‪،‬‬
‫فاخأتاره ‪ .‬ويؤيده أنه عند البيعة أشار عليهم أن يبايعوه أو يبايعوا أبا عبيدة بن الجراح ‪ .‬والظاهر أنه لم يطلع على المراجعة‬
‫المتقدمة ‪ ،‬وفهم من المر له بذلك تفويض المر له في ذلك سواء باشر بنفسه أو استخلف ‪ .‬قال القرطبي ‪ :‬ويستفاد منه أن‬
‫للمستخلف في الصلة أن يستخلف ل يتوقف على إذن خأاص له بذلك ‪.‬‬
‫‪ -‬قوله ‪ ) :‬فصلى ( في رواية المستملي والسرخأسي " يصلي " وظاهره أنه شرع في الصلة ‪ ،‬ويحتمل أن يكون المراد أنه‬
‫تهيأ لها ‪ ،‬وفي رواية أبي معاوية عن العمش بلفظ " فلما دخأل في الصلة " وهو محتمل أيضا بأن يكون المراد دخأل في‬
‫مكان الصلة ‪...‬‬
‫‪ -‬قوله ‪ ) :‬فوجد النبي صلى ال عليه وسلم من نفسه خأفة ( ظاهره أنه صلى ال عليه وسلم وجد ذلك في تلك الصلة‬
‫بعينها ‪ ،‬ويحتمل أن يكون ذلك بعد ذلك وأن يكون فيه حذف كما تقدم مثله في قوله " فخرج أبو بكر " وأوضح منه رواية‬
‫موسى بن أبي عائشة المذكور " فصلى أبو بكر تلك اليام ‪ .‬ثم إن رسول ال صلى ال عليه وسلم وجد من نفسه خأفة "‬
‫وعلى هذا ل يتعين أن تكون الصلة المذكورة هي العشاء ‪.‬‬
‫‪ -‬قوله ‪ ) :‬يهادى ( بضم أوله وفتح الدال أي يعتمد على الرجلين متمايل في مشيه من شدة الضعف ‪ ،‬والتهادي التمايل في‬
‫المشي البطيء ‪،‬‬
‫‪ -‬وقوله " يخطان الرض " أي لم يكن يقدر على تمكينهما من الرض ‪ ،‬وسقط لفظ " الرض " من رواية الكشميهني ‪،‬‬
‫وفي رواية عاصم عند ابن حبان " إني لنظر إلى بطون قدميه "‬
‫‪ -‬قوله ‪ ) :‬بين رجلين ( ‪ ،‬هما العباس بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب ‪ ...‬ووقع في رواية عاصم ‪ ":‬وجد خأفة من‬
‫نفسه فخرج بين بريرة ونوبة " ويجمع كما قال النووي بأنه خأرج من البيت إلى المسجد بين هذين ‪ ،‬ومن ثم إلى مقام‬
‫الصلة بين العباس وعلي ‪ ،‬أو يحمل على التعدد ‪ ،‬ويدل عليه ما في رواية الدارقطني أنه خأرج بين أسامة بن زيد والفضل بن‬
‫العباس ‪ .‬وأما ما في مسلم أنه خأرج بين الفضل بن العباس وعلي فذاك في حال مجيئْه إلى بيت عائشة ‪...‬‬
‫) تنبيه ( ‪ :‬نوبة بضم النون وبالموحدة ذكره بعضهم في النساء الصحابيات فوهم ‪ ،‬وإنما هو عبد أسود كما وقع عند سيف‬
‫في كتاب الردة ‪ ،‬ويؤيده حديث سالم بن عبيد في صحيح ابن خأزيمة بلفظ " خأرج بين بريرة ورجل آَخأر " ‪.‬‬
‫‪ -‬قوله ‪ ) :‬فأراد أبو بكر ( زاد أبو معاوية عن العمش " فلما سمع أبو بكر حسه " وفي رواية أرقم بن شرحبيل عن ابن‬
‫عباس في هذا الحديث " فلما أحس الناس به سبحوا " أخأرجه ابن ماجه وغايره بإسناد حسن‬
‫‪ -‬قوله ‪ ) :‬أن مكانك ( في رواية عاصم المذكورة " أن اثبت مكانك " وفي رواية موسى بن أبي عائشة فأومأ إليه بأن ل‬
‫يتأخأر ‪.‬‬
‫‪ -‬قوله ‪ ) :‬ثم كأتي به ( كذا هنا بضم الهمزة ‪ .‬وفي رواية موسى بن أبي عائشة أن ذلك كان بأمره ولفظه " فقال‪ :‬أجلساني‬
‫إلى جنبه ‪ ،‬فأجلساه ‪ ...‬وعين أبو معاوية عن العمش في إسناد حديث الباب مكان الجلوس فقال في روايته " حتى جلس‬
‫عن يسار أبي بكر " وهذا هو مقام المام ‪...‬وأغارب القرطبي شارح مسلم لما حكى الخلف هل كان أبو بكر إماما أو‬
‫مأموما ؟ فقال ‪ :‬لم يقع في الصحيح بيان جلوسه صلى ال عليه وسلم هل كان عن يمين أبي بكر أو عن يساره ‪ .‬انتهى ‪/.‬‬
‫ورواية أبي معاوية هذه عند مسلم أيضا ‪ ،‬فالعجب منه كيف يغفل عن ذلك في حال شرحه له ‪.‬‬
‫‪ -‬قوله ‪ ) :‬فقيل للعمش إلخ ( ظاهرها النقطاع ‪ ،‬لن العمش لم يسنده ‪ ،‬لكن في رواية أبي معاوية عنه ذكر ذلك متصل‬
‫بالحديث ‪ ،‬وكذا في رواية موسى بن أبي عائشة وغايرها ‪.‬‬
‫‪ -‬قوله ‪ ) :‬رواه أبو داود ( هو الطيالسي ‪.‬‬
‫‪ -‬قوله ‪ ) :‬بعضه ( بالنصب وهو بدل من الضمير ‪ ،‬وروايته هذه وصلها البزار قال ‪ :‬حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى حدثنا‬
‫أبو داود به ولفظه " كان رسول ال صلى ال عليه وسلم المقدم بين يدي أبي بكر ‪ ،‬كذا رواه مختصرا ‪ ،‬وهو موافق لقضية‬
‫حديث الباب ‪ ،‬لكن رواه ابن خأزيمة في صحيحه عن محمد بن بشار عن أبي داود بسنده هذا عن عائشة قالت " من الناس‬
‫من يقول ‪ :‬كان أبو بكر المقدم بين يدي رسول ال صلى ال عليه وسلم في الصف ‪ ،‬ومنهم من يقول ‪ :‬كان رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم هو المقدم " ورواه مسلم بن إبراهيم عن شعبة بلفظ " أن النبي صلى ال عليه وسلم صلى خألف أبي بكر "‬
‫أخأرجه ابن المنذر ‪ ،‬وهذا عكس رواية أبي موسى ‪ ،‬وهو اخأتلف شديد ‪ .‬ووقع في رواية مسروق عنها أيضا اخأتلف فأخأرجه‬
‫ابن حبان من رواية عاصم عن شقيق عنه بلفظ " كان أبو بكر يصلي بصلته ‪ ،‬والناس يصلون بصلة أبي بكر " وأخأرجه‬
‫الترمذي والنسائي وابن خأزيمة من رواية شعبة عن نعيم بن أبي هند عن شقيق بلفظ " أن النبي صلى ال عليه وسلم صلى‬
‫خألف أبي بكر " وظاهر رواية محمد بن بشار أن عائشة لم تشاهد الهيئْة المذكورة ‪ ،‬ولكن تضافرت الروايات عنها بالجزم بما‬
‫يدل على أن النبي صلى ال عليه وسلم كان هو المام في تلك الصلة ‪ ،‬منها رواية موسى ابن أبي عائشة التي أشرنا إليها‬
‫ففيها " فجعل أبو بكر يصلي بصلة النبي صلى ال عليه وسلم والناس بصلة أبي بكر " وهذه رواية زائدة بن قدامة عن‬
‫موسى ‪ ،‬وخأالفه شعبة أيضا فرواه عن موسى بلفظ " أن أبا بكر صلى بالناس ورسول ال صلى ال عليه وسلم في الصف خألفه‬
‫" فمن العلماء من سلك الترجيح فقدم الرواية التي فيها أن أبا بكر كان مأموما للجزم بها ‪ ،‬ولن أبا معاوية أحفظ في حديث‬
‫العمش من غايره ‪ ،‬ومنهم من سلك عكس ذلك ورجح أنه كان إماما ‪ ،‬وتمسك بقول أبي بكر في " باب من دخأل ليؤم‬
‫الناس " حيث قال " ما كان لبن أبي قحافة أن يتقدم بين يدي رسول ال صلى ال عليه وسلم " ‪ .‬ومنهم من سلك الجمع‬
‫فحمل القصة على التعدد ‪ ...‬ويؤيده اخأتلف النقل عن الصحابة غاير عائشة ‪ ،‬فحديث ابن عباس فيه أن أبا بكر كان مأموما‬
‫‪ ...‬وحديث أنس فيه أن أبا بكر كان إماما أخأرجه الترمذي وغايره من رواية حميد عن ثابت عنه بلفظ " آَخأر صلة صلها‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم خألف أبي بكر في ثوب " وأخأرجه النسائي من وجه آَخأر عن حميد عن أنس فلم يذكر ثابتا ‪،‬‬
‫‪ -‬قوله ‪ ) :‬وزاد أبو معاوية عن العمش ‪ :‬جلس عن يسار أبي بكر فكان أبو بكر يصلي قائما ( يعني روى الحديث المذكور‬
‫أبو معاوية عن العمش كما رواه حفص بن غاياثا مطول وشعبة مختصرا كلهم عن العمش بإسناده المذكور ‪ ،‬فزاد أبو‬
‫معاوية ما ذكر ‪....‬‬

‫∆وقال المام أحمد =‪ ...‬عن موسى بن أبي عائشة عن عبيد ال بن عبد ال قال دخألت على عائشة فقلت‬
‫‪ :‬أل تحدثيني عن مرض رسول ال صلى ال عليه وسلم ؟ فقالت ‪ :‬بلى ‪ ،‬ثقل برسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم وجعه فقال ‪ :‬أصلى الناس ؟ قلنا ‪ :‬ل ‪ ،‬هم ينتظرونك يا رسول ال ‪...‬فقال ‪ :‬صبوا الي ماء في‬
‫المخضب‪ ..‬ففعلنا ‪ ،‬قالت ‪ :‬فاغاتسل ثم ذهب لينوء فأغامى عليه ‪ ،‬ثم افاق فقال‪ :‬أصلي الناس ؟ قلنا ‪ :‬ل ‪،‬‬
‫هم ينتظرونك يا رسول ال ‪ ...‬قال ‪:‬ضعوا لي ماء في المخضب ‪...‬ففعلنا ‪ ،‬فاغاتسل ثم ذهب لينوء فأغامي‬
‫عليه ‪ ،‬ثم افاق فقال ‪ :‬أصلى الناس ؟ قلنا ‪:‬ل ‪ ،‬هم ينتظرونك يا رسول ال ‪...‬قال ‪ :‬ضعوا لي ماء في‬
‫المخضب‪ ...‬ففعلنا فاغاتسل ثم ذهب لينوء فأغامي عليه ‪ ،‬ثم افاق فقال ‪ :‬أصلى الناس ؟ قلنا ‪ :‬ل ‪ ،‬هم‬
‫ينتظرونك يا رسول ال‪ ...‬قالت ‪ :‬والناس عكوف في المسجد ينتظرون رسول ال صلى ال عليه وسلم لصلة‬
‫العشاء ؛ فأرسل رسول ال صلى ال عليه وسلم الى أبي بكر بأن يصلي بالناس ‪ ،‬وكان أبو بكر رجل رقيقا ‪،‬‬
‫فقال‪ :‬يا عمر ‪ ،‬صل بالناس ‪...‬فقال‪ :‬أنت أحق بذلك‪ ...‬فصلى بهم تلك اليام ‪ ،‬ثم إن رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم وجد خأفة فخرج بين رجلين أحدهما العباس لصلة الظهر‪ ،‬فلما رآَه أبو بكر ذهب ليتأخأر ‪ ،‬فأومأ‬
‫إليه أن ل يتأخأر وأمرهما فأجلساه الى جنبه ‪ ،‬فجعل أبو بكر يصلي قائما ‪ ،‬ورسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫يصلي قاعدا ‪...‬قال عبيد ال ‪ :‬فدخألت على ابن عباس فقلت ‪ :‬أل أعرض عليك ما حدثتني عائشة عن‬
‫مرض رسول ال؟ قال ‪ :‬هات ‪ ...‬فحدثته فما أنكر منه شيئْا ‪ ،‬غاير أنه قال ‪:‬سمت لك الرجل الذي كان مع‬
‫العباس؟ قلت ‪:‬ل‪ ...‬قال ‪ :‬هو علي ‪.‬‬
‫‪‬رواه الشيخان ‪ ،‬البخاري في كتاب الذان ‪ ،‬باب إنما جعل المام ليؤتم به وصلى النبي صلى ال عليه وسلم في مرضه‬
‫الذي توفي فيه بالناس وهو جالس‪ ...‬ومسلم في كتاب الصلة ‪ ،‬باب استخلف المام إذا عرض له عذر من مرض وسفر‬
‫وغايرهما من يصلي بالناس وأن من صلى خألف إمام جالس لعجزه عن القيام لزمه القيام إذا قدر عليه ونسخ القعود خألف‬
‫القاعد في حق من قدر على القيام ‪...‬‬
‫‪ +‬وفي رواية ‪ :‬فجعل أبو بكر يصلي بصلة رسول ال وهو قائم والناس يصلون بصلة أبي بكر ورسول ال قاعد ‪...‬‬
‫∆ قال البيهقي ‪ :‬ففي هذا أن النبي صلى ال عليه وسلم تقدم في هذه الصلة ‪ ،‬وعلق أبو بكر صلته‬
‫بصلته‪ ،‬قال ‪ :‬وكذلك رواه السود وعروة عن عائشة ‪ ،‬وكذلك رواه الرقم بن شرحبيل عن ابن عباس يعني‬
‫بذلك ما رواه المام احمد = ‪ ...‬عن ابن عباس قال‪ :‬لما مرض النبي صلى ال عليه وسلم أمر أبا بكر أن‬
‫يصلي بالناس ‪ ،‬ثم وجد خأفة فخرج ‪ ،‬فلما أحس به أبو بكر أراد أن ينكص ‪ ،‬فأومأ إليه النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم‪ ،‬فجلس الى جنب أبي بكر عن يساره ‪ ،‬واستفتح من الية التي انتهى اليها أبوبكر رضي ال عنه ‪...‬ثم‬
‫رواه أيضا عن وكيع عن اسرائيل عن أبي اسحاق عن أرقم عن ابن عباس بأطول من هذا وقال وكيع مرة فكان‬
‫أبو بكر يأتم بالنبي صلى ال عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر ‪...‬‬

‫‪ ‬ورواه ابن ماجه عن علي بن محمد عن وكيع عن اسرائيل عن أبي اسحاق عن أرقم بن شرحبيل عن ابن عباس بنحوه‬
‫ج يكـنهاندى بنـفينن نركجلنفيئن نوئرفجنلهك تنكخلطائن ئفي افلنفر ئ‬ ‫ئئ ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ض‪،‬‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم في نـفسه خألفةا فننخنر ن‬ ‫‪ ...‬وفيه ‪ ...:‬فنـنونجند نركسوكل ال له ن‬
‫ئ‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم أنن نمنكان ن‬ ‫ئ‬ ‫فنـلنلما رآَه اللناس سبلحوا بئأنئبي بفكسر فننذه ئ ئ‬
‫صللى‬‫ك ‪ ،‬فننجاءن نركسوكل ال له ن‬ ‫ب لينفستنأفخأنر فنأنفونمأن إئلنفيه النلبئلي ن‬‫ن ن‬ ‫ن‬ ‫نك ك ن ك‬
‫س ينأفتنلمونن بئأنئبي‬ ‫ال لهك نعلنفيئه نونس لم فننجلنس نعفن ينئمينئئه ‪ ،‬نونقانم أنكبو بنفكسر ‪...‬فننكانن أنكبو بنفكسر ينأفتنلم ئبالنلبئبي ن ل ل ئ ل‬
‫صلى ال هك نعلنفيه نونس نم ‪ ،‬نواللنا ك‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم مفن الفقنراءنة مفن نحفي ك‬ ‫ئ‬
‫ث نكانن بنـلننغ أنكبو بنفكسر‪...‬نقانل نوكيكع ‪ :‬نونكنذا‬ ‫س‪ :‬نوأننخأنذ نركسوكل ال له ن‬ ‫بنفكسر‪ ...‬نقانل ابفكن نعلبا س‬
‫ك‪.‬‬ ‫ضئه نذلئ ن‬‫ت رسوكل ال لئه صللى ال لهك نعلنفيئه وس لم ئفي مر ئ‬
‫ن ن ن نن‬ ‫ن‬ ‫سنلةك‪ ...‬نقانل ‪ :‬فننما ن ن ك‬ ‫ال ل‬

‫∆وقد قال المام = ‪ ...‬عن عائشة قالت ‪ :‬صلى رسول ال صلى ال عليه وسلم خألف أبي بكر قاعدا في‬
‫مرضه الذي مات فيه ‪.‬‬
‫‪‬وقد رواه الترمذي والنسائي ‪...‬‬
‫ت ئفيئه‬
‫ضئه الئذي نما ن‬
‫ف أنئبي بفكسر ئفي مر ئ‬
‫نن‬ ‫ن‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم نخأفل ن‬ ‫ئ‬
‫صللى نركسوكل ال له ن‬
‫‪ +‬قال الترمذي ‪ ... :‬عن عائشة قالت ‪ :‬ن‬
‫نقائعادا ‪ /..‬قال أبو عيسى حديث عائشة حديث حسن صحيح غاريب ‪ ...‬وقد روي عن عائشة عن النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫أنه قال ‪ :‬إذا صلى المام جالسا فصلوا جلوسا ‪...‬وروي عنها أن النبي صلى ال عليه وسلم خأرج في مرضه وأبو بكر يصلي‬
‫بالناس فصلى إلى جنب أبي بكر والناس يأتمون بأبي بكر وأبو بكر يأتم بالنبي صلى ال عليه وسلم ‪ ...‬وروي عنها أن النبي‬
‫صلى ال عليه وسلم صلى خألف أبي بكر قاعدا‪ ...‬وروي عن أنس بن مالك أن النبي صلى ال عليه وسلم صلى خألف أبي‬
‫بكر وهو قاعد ‪ //.‬وحديث أنس عنده ‪ ،‬قال ‪ :‬صلى رسول ال صلى ال عليه وسلم في مرضه خألف أبي بكر قاعدا في‬
‫متوشحا به‪ /..‬وعند النسائي ‪ :‬عن أنس قال ‪ :‬آَخأر صلة صلها رسول ال صلى ال عليه وسلم مع القوم صلى في‬
‫ا‬ ‫ثوب‬
‫ثوب واحد متوشح ا خألف أبي بكر ‪...‬‬

‫∆ وقال احمد =‪ ...‬عن عائشة أن أبا بكر صلى بالناس ورسول ال صلى ال عليه وسلم في الصف ‪.‬‬
‫‪ ‬ورواه ابن حبان ‪ ،‬وابن خأزيمة ‪ ،‬عن عائشة ‪ :‬أن أبا بكر صلى بالناس ورسول ال صلى ال عليه وسلم في الصف‬
‫خألفه ‪...‬‬

‫∆ وقال البيهقي =‪ ...‬عن عائشة أن رسول ال صلى ال عليه وسلم صلى خألف أبي بكر ‪ ..‬وهذا اسناد جيد‬
‫ولم يخرجوه ‪ //.‬وقال‪ :‬وكذلك رواه حميد عن أنس بن مالك ‪ ،‬ويونس عن الحسن مرسل ‪ ،‬ثم اسند ذلك‬
‫من طريق هشيم ‪ :‬أخأبرنا يونس عن الحسن قال هشيم وأنبانا حميد عن أنس بن مالك أن رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم خأرج وأبو بكر يصلي بالناس فجلس الى جنبه وهو في بردة قد خأالف بين طرفيها فصلى‬
‫بصلته‪...‬‬

‫∆ وقال البيهقي= ‪ ...‬عن أنس قال ‪ :‬آَخأر صلة صلها رسول ال صلى ال عليه وسلم مع القوم في ثوب‬
‫واحد ملتحفا به خألف أبي بكر ‪ /...‬قلت وهذا اسناد جيد على شرط الصحيح ولم يخرجوه وهذا التقييد‬
‫جيد بأنها آَخأر صلة صلها مع الناس صلوات ال وسلمه عليه‪...‬‬

‫∆ وقد ذكر البيهقي =‪ ...‬عن أنس أن النبي صلى ال عليه وسلم صلى خألف ابي بكر في ثوب واحد برد‬
‫مخالفا بين طرفيه ‪ ،‬فلما اراد ان يقوم قال أدع لي اسامه بن زيد فجاء فأسند ظهره الى نحره فكانت آَخأر‬
‫صلة صلها ‪...‬‬

‫∆ قال البيهقي‪ :‬ففي هذا دللة أن هذه الصلة كانت صلة الصبح من يوم الثنين يوم الوفاة ‪ ،‬لنها آَخأر‬
‫صلة صلها لما ثبت أنه توفي ضحى يوم الثنين ‪...‬وهذا الذي قاله البيهقي أخأذه مسلما من مغازي موسى‬
‫بن عقبة فانه كذلك ذكر ‪ ،‬وكذا روى أبو السود عن عروة وذلك ضعيف ‪ ،‬بل هذه آَخأر صلة صلها مع‬
‫القوم كما تقدم تقييده في الرواية الخأرى والحديث واحد فيحمل مطلقه على مقيده ‪ ،‬ثم ل يجوز أن تكون‬
‫هذه صلة الصبح من يوم الثنين يوم الوفاة لن تلك لم يصلها مع الجماعة بل في بيته لما به من الضعف‬
‫صلوات ال وسلمه عليه ‪...‬‬

‫∆ والدليل على ذلك ما قال البخاري في صحيحه = ‪...‬عن انس بن مالك ‪ ،‬وكان تبع النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم وخأدمه وصحبه ‪ ،‬أن أبا بكر كان يصلي لهم في وجع النبي صلى ال عليه وسلم الذي توفي فيه ‪ ،‬حتى‬
‫اذا كان يوم الثنين وهم صفوف في الصلة فكشف النبي صلى ال عليه وسلم ستر الحجرة ينظر الينا وهو‬
‫قائم كأن وجهه ورقة مصحف ‪ ،‬ثم تبسم يضحك ‪ ،‬فهممنا أن نفتتن من الفرح برؤية النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم ‪ ،‬ونكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف وظن أن النبي صلى ال عليه وسلم خأارج الى الصلة ‪،‬‬
‫فاشار الينا صلى ال عليه وسلم أن أتموا صلتكم وأرخأى الستر وتوفي من يومه صلى ال عليه وسلم ‪...‬‬
‫‪ ‬رواه البخاري في كتاب الذان ‪ ،‬باب أهل العلم والفضل أحق بالمامة ‪.‬‬
‫‪ ‬ورواه مسلم في كتاب الصلة ‪ ،‬باب استخلف المام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغايرهما من يصلي بالناس ‪،‬‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم الئذي تكـكوفبني ئفيئه نحلتى إئنذا‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئس‬
‫صبلي لنكهفم في نونجئع نركسوئل ال له ن‬ ‫ولفظه ‪ :‬عن أنننس فبن نمالك أنلن أننبا بنفكسر نكانن يك ن‬
‫ستـنر الفكحفجنرةئ فنـننظننر إئنفليـننا نوكهنو نقائئكم نكأنلن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ئ ف‬ ‫ئ‬
‫ف نركسوكل ال له ن‬ ‫ش ن‬‫صنلةئ نك ن‬‫ف ئفي ال ل‬ ‫صكفو ك‬ ‫ئ‬
‫نكانن ينـفوكم الثفـننـفيئن نوكهفم ك‬
‫صنلةئ ئمفن فنـنرسح بئكخكروئج‬ ‫هتـننا نونفحكن ئفي ال ل‬ ‫ضائحاكا ‪ ...‬نقانل فنـبك ئ ف‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ن‬ ‫ئ‬
‫سنم نركسوكل ال له ن‬ ‫صح س‬
‫ف ‪ ،‬ثكلم تنـبن ل‬ ‫نوفجنههك نونرقنةك كم ف ن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫رسوئل ال لئه صللى ال لهك نعلنفيئه وس لم ‪ ،‬وننكص أنبو بفكسر نعنلى نعئقبـفيئه لئي ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم نخأائر ك‬
‫ج‬ ‫ف نوظنلن أنلن نركسونل ال له ن‬ ‫ص ل‬‫صنل ال ل‬ ‫ن ن‬ ‫نن ن ن ن ك ن‬ ‫ن‬ ‫نك‬
‫صنلةئ ‪ ،‬فنأننشار إئلنيئهم رسوكل ال لئه صللى ال لهك نعلنيئه وس لم بئيئدهئ أنفن أنتئلموا صنلتنككم ‪ ...‬نقانل ثكلم ندنخأل رسوكل ال لئه صللى ال لهك نعلنيهئ‬ ‫ئلل ل‬
‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن نك‬ ‫ن ف‬ ‫ف نن ن ن‬ ‫ن‬ ‫ن ف ف نك‬
‫ك ‪...‬‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ئمفن ينـفوئمئه نذلئ ن‬ ‫ئ‬
‫س فتـنر نقانل فنـتكـكوفبني نركسوكل ال له ن‬
‫نونس لنم فنأنفرنخأى ال ب‬

‫∆ ثم قال البخاري = ‪ ...‬عن أنس بن مالك قال ‪ :‬لم يخرج النبي صلى ال عليه وسلم ثلثا‪ ،‬فأقيمت‬
‫الصلة فذهب أبو بكر يتقدم ‪ ،‬فقال نبي ال صلى ال عليه وسلم بالحجاب فرفعه‪ ،‬فلما وضح وجه النبي‬
‫صلى ال عليه وسلم ما نظرنا منظرا كان أعجب إلينا من وجه النبي صلى ال عليه وسلم حين وضح لنا‪،‬‬
‫فأومأ النبي صلى ال عليه وسلم بيده الى أبي بكر أن يتقدم ‪ ،‬وأرخأى النبي صلى ال عليه وسلم الحجاب ‪،‬‬
‫فلم كيقفندر عليه حتى مات صلى ال عليه وسلم ‪...‬‬
‫‪ ‬رواه البخاري في كتاب الذان ‪ ،‬باب أهل العلم والفضل أحق بالمامة ‪.‬‬
‫‪ ‬ورواه مسلم في كتاب الصلة ‪ ،‬باب استخلف المام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغايرهما من يصلي بالناس‬
‫ب أنكبو بنفكسر ينـتنـنقلدكم ‪ ،‬فنـنقانل‬
‫صنلةك فننذنه ن‬ ‫ت ال ل‬‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ثننلاثا‪ ،‬فنأكئقينم ف‬ ‫ئ‬
‫س نقانل ‪ :‬لنفم ينفخكرفج إئنفليـننا نبئلي ال له ن‬ ‫؛ ولفظه ‪ :‬نعفن أنن س‬
‫ط نكانن‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لم نما نظنفرننا نمفنظنرا قن ل‬ ‫ئ‬
‫ضنح لنننا نوفجهك نبئبي ال له ن‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لم ئبالفئحنجا ئ‬
‫ب فنـنرفنـنعهك فنـلنلما نو ن‬ ‫ئ‬
‫نبئلي ال له ن‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم بئينئدهئ إئنلى أنئبي‬ ‫ئ‬
‫ضنح لنننا ‪ ..‬نقانل ‪ :‬فنأنفونمأن نبئلي ال له ن‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ئحينن نو ن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ب إئنفليـننا مفن نوفجه النلبئبي ن‬ ‫أنفعنج ن‬
‫ت ‪...‬‬‫ب فنـلنفم نـفقئدفر نعلنفيئه نحلتى نما ن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم الفحنجا ن‬
‫ئ‬
‫بنفكسر أنفن ينـتنـنقلدنم نوأنفرنخأى نبئلي ال له ن‬

‫∆ فهذا أوضح دليل على أنه عليه السلم لم يصل يوم الثنين صلة الصبح مع الناس ‪ ،‬وأنه كان قد انقطع‬
‫عنهم لم يخرج اليهم ثلثا ‪ ...‬قلنا ‪ :‬فعلى هذا يكون آَخأر صلة صلها معهم الظهر كما جاء مصرحا به في‬
‫حديث عائشة المتقدم ‪ ،‬ويكون ذلك يوم الخميس ‪ ،‬ل يوم السبت ول يوم الحد كما حكاه البيهقي عن‬
‫مغازي موسى بن عقبة وهو ضعيف ‪ ...‬ولما قدمنا من خأطبته بعدها ولأنه انقطع عنهم يوم الجمعة والسبت‬
‫والحد وهذه ثلثة ايام كوامل ‪...‬‬
‫ف‬
‫ف نخأفل ن‬‫صكفو ك‬ ‫س ك‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ال ب‬
‫سنتانرنة نواللنا ك‬
‫ئ‬
‫ف نركسوكل ال له ن‬ ‫ش ن‬ ‫س نقانل نك ن‬ ‫‪ +‬وفي صحيح مسلم = ‪ ...‬نعفن ابفئن نعلبا س‬
‫صالئنحةك ينـنرانها الفكمفسلئكم أنفو تكـنرى لنهك ‪ ،‬أننل نوإئبني نكئهي ك‬ ‫ت اللنبكـلوةئ إئلل اللرفؤنيا ال ل‬ ‫شرا ئ‬ ‫ئ‬ ‫أنئبي بنفكسر فنـنقانل ‪ :‬أنيلـنها اللنا ئ‬
‫ت أنفن‬ ‫س إنلهك لنفم ينـفبنق مفن كمبن ب ن‬
‫ك‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫سكجوكد نفافجتنئهكدوا في اللدنعاء ‪،‬فنـنقئمكن أنفن‬ ‫ب نعلز نونجلل ‪ ،‬نوأنلما ال ل‬ ‫أنقفـنرأن الفكقفرآَنن نراكئاعا أنفو نسائجادا ‪ ،‬فنأنلما اللرككوعك فنـنعظبكموا فيه اللر ل‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ت ئفيئه‪،‬‬‫ضئه الئذي نما ن‬ ‫ب ئفي مر ئ‬
‫صو ك ن ن‬ ‫ستـنر نونرأفكسهك نمفع ك‬‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ال ب ف‬ ‫ئ‬
‫ف نركسوكل ال له ن‬ ‫ش ن‬‫ب لنككفم ‪ //...‬وعنه قال ‪ :‬نك ن‬ ‫يكفستننجا ن‬
‫صالئكح أنفو تكـنرى لنهك ‪...‬‬ ‫ت اللنبكـلوةئ إئلل اللرفؤنيا ينـنرانها الفنعفبكد ال ل‬
‫شرا ئ‬ ‫ئ‬ ‫ت ؟ ثننل ن س ئ‬ ‫فنـنقانل ‪ :‬ال لكهلم نهفل بنـ لغف ك‬
‫ثا نملرات ‪ ،‬إنلهك لنفم ينـفبنق مفن كمبن ب ن‬

‫∆وقال الزهري عن أبي بكر بن ابي سبرة أن أبا بكر صلى بهم سبع عشرة صلة‪ ...‬وقال غايره عشرين صلة‬
‫‪...‬فال أعلم ؛ ثم بدا لهم وجهه الكريم صبيحة يوم الثنين فودعهم بنظرة كادوا يفتتنون بها ثم كان ذلك‬
‫آَخأر عهد جمهورهم به ولسان حالهم يقول كما قال بعضهم‬
‫فكيف ببين كان موعده الحشر؟‬ ‫وكنت أرى كالموت من بين ساعة‬
‫والعجب أن الحافظ البيهقي أورد هذا الحديث من هاتين الطريقين ثم قال ما حاصله ‪ :‬فلعله عليه السلم‬
‫احتجب عنهم في أول ركعة ثم خأرج في الركعة الثانية فصلى خألف أبي بكر كما قال عروة وموسى بن عقبة‬
‫وخأفي ذلك على أنس بن مالك ‪ ،‬أو أنه ذكر بعض الخبر وسكت عن آَخأره ‪ ...‬وهذا الذي ذكره أيضا بعيد‬
‫جدا لأن أنسا قال‪ :‬فلم كيقدر عليه حتى مات ‪ ...‬وفي رواية قال ‪ :‬فكان ذلك آَخأر العهد به ‪...‬وقول‬
‫الصحابي مقدم على قول التابعي ؛ وال أعلم ‪ ...‬والمقصود أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قدم ابا بكر‬
‫الصديق إماما للصحابة كلهم في الصلة التي هي أكبر أركان السلم العملية ‪.‬‬

‫∆ قال الشيخ ابو الحسن الشعري‪ :‬وتقديمه له أمر معلوم بالضرورة من دين السلم ‪ ،‬قال ‪ :‬وتقديمه له‬
‫دليل على أنه أعلم الصحابة وأقرؤهم لما ثبت في الخبر المتفق على صحته بين العلماء ان رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم قال ‪ :‬يؤم القوم اقرؤهم لكتاب ال ‪ ،‬فان كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة ‪ ،‬فان كانوا‬
‫في السنة سواء فأكبرهم سنا ‪ ،‬فان كانوا في السن سواء فأقدمهم مسلما ‪...‬قلت ‪ :‬من كلم الشعري رحمه‬
‫ال مما ينبغي أن يكتب بماء الذهب ‪ ،‬ثم قد اجتمعت هذه الصفات كلها في الصديق رضي ال عنه وارضاه‬
‫‪ ،‬وصلة الرسول صلى ال عليه وسلم خألفه في بعض الصلوات كما قدمنا بذلك الروايات الصحيحة ل ينافي‬
‫ما روي في الصحيح ان ابا بكر ائتم به عليه السلم لن ذلك في صلة أخأرى كما نص على ذلك الشافعي‬
‫وغايره من الئمة رحمهم ال عز وجل ‪.‬‬
‫∆ فائدة ‪ :‬استدل مالك والشافعي وجماعة من العلماء ومنهم البخاري بصلته عليه السلم قاعدا وأبو بكر‬
‫مقتديا به قائما والناس بأبي بكر على نسخ قوله عليه السلم في الحديث المتفق عليه حين صلى ببعض‬
‫أصحابه قاعدا وقد وقع عن فرس فجحش شقه فصلوا وراءه قياما فأشار إليهم أن اجلسوا ‪ ،‬فلما انصرف‬
‫قال‪ :‬كذلك والذي نفسي بيده تفعلون كفعل فارس والروم يقومون على عظمائهم وهم جلوس ‪...‬وقال‪ :‬إنما‬
‫جعل المام ليؤتم به ‪ ،‬فاذا كبر فكبروا ‪ ،‬واذا ركع فاركعوا ‪ ،‬واذا رفع فارفعوا ‪ ،‬واذا سجد فاسجدوا ‪ ،‬واذا‬
‫صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون ‪...‬قالوا ‪ :‬ثم انه عليه السلم أمهم قاعدا وهم قيام في مرض الموت فدل‬
‫على نسخ ما تقدم ‪،‬وال أعلم ‪ ...‬وقد تنوعت مسالك الناس في الجواب عن هذا الستدلل على وجوه‬
‫كثيرة ؛ وملخص ذلك أن من الناس من زعم أن الصحابة جلسوا لمره المتقدم وإنما استمر أبو بكر قائما‬
‫لجل التبليع عنه صلى ال عليه وسلم ‪...‬ومن الناس من قال بل كان أبو بكر هو المام في نفس المر كما‬
‫صرح به بعض الرواة كما تقدم وكان أبو بكر لشدة ادبه مع الرسول صلى ال عليه وسلم ل يبادره بل يقتدي‬
‫به فكأنه عليه السلم صار إمام المام فلهذا لم يجلسوا لقتدائهم بابي بكر وهو قائم ولم يجلس الصديق‬
‫لجل انه امام ولنه يبلغهم عن النبي صلى ال عليه وسلم الحركات والسكنات والنتقالت وال أعلم‪ ...‬ومن‬
‫الناس من قال فرق بين أن يبتدأ الصلة خألف المام في حال القيام فيستمر فيها قائما وان طرأ جلوس المام‬
‫في أثنائها كما في هذه الحال وبين أن يبتدي الصلة خألف امام جالس فيجب الجلوس للحديث المتقدم ‪،‬‬
‫وال أعلم ‪ ...‬ومن الناس من قال هذا الصنيع والحديث المتقدم دليل على جواز القيام والجلوس وان كل‬
‫منهما سائغ جائز الجلوس لما تقدم والقيام للفعل المتاخأر ‪ ،‬وال أعلم ‪...‬‬

‫احتض ـاره ووفاتـ ـه‬


‫صلى ال عليه وسلم‬

‫∆ قال المام احمد=‪ ...‬عن عبد ال بن مسعود قال‪ :‬دخألت على النبي صلى ال عليه وسلم وهو يوعك‬
‫فمسسته فقلت‪ :‬يا رسول ال ‪ ،‬إنك لتوعك وعكا شديدا ‪ ...‬قال ‪ :‬أجل ‪ ،‬إني أوعك كما يوعك الرجلن‬
‫منكم ‪ ..‬قلت ‪ :‬إن لك أجرين ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬والذي نفسي بيده ما على الرض مسلم يصيبه أذى من مرض‬
‫فما سواه إل حط ال عنه خأطاياه كما تحط الشجرة ورقها ‪...‬‬
‫‪ ‬أخأرجه الشيخان ‪ ،‬البخاري في كتاب المرضى ‪ ،‬باب أشد الناس بلء النبياء ثم المثل فالمثل ؛وباب وضع اليد‬
‫على المريض ‪ ...‬ومسلم في كتاب البر والصلة والداب ‪ ،‬باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك‬
‫حتى الشوكة يشاكها ‪...‬‬
‫∆وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي في مسنده = ‪ ...‬عن أبي سعيد الخدري أنه وضع يده على النبي صلى‬
‫ال عليه وسلم فقال ‪ :‬وال ما أطيق أن أضع يدي عليك من شدة حماك ‪...‬فقال النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫‪ :‬إنا معشر النبياء يضاعف لنا البلء كما يضاعف لنا الجر‪ ،‬إن كان النبي من النباء ليبتلى بالقمل حتى‬
‫يقتله وان كان الرجل ليبتلى بالعري حتى يأخأذ العباءة فيجوبها ‪ ،‬وان كانوا ليفرحون بالبلء كما يفرحون‬
‫بالرخأاء‪ /..‬فيه رجل مبهم ل يعرف بالكلية ‪ ،‬فال أعلم ‪// .‬‬
‫‪ ‬روى الحاكم =‪...‬عن أبي سعيد الخدري ‪ ،‬رضي ال عنه قال ‪ :‬دخألت على النبي صلى ال عليه وسلم وهو محموم‬
‫فوضعت يدي من فوق القطيفة فوجدت حرارة الحمى فقلت ‪ :‬ما أشد حماك يا رسول ال ‪ .‬قال ‪ » :‬إنا كذلك معشر النبياء‬
‫‪ ،‬يضاعف علينا الوجع ليضاعف لنا الجر « قال ‪ :‬فقلت ‪ :‬يا رسول ال ‪ ،‬أي الناس أشد بلء ؟ قال ‪ » :‬النبياء « قلت ‪:‬‬
‫ثم من ؟ قال ‪ » :‬ثم الصالحون ‪ ،‬إن كان الرجل ليبتلى بالفقر حتى ما يجد إل العباء فيحويها ويلبسها ‪ ،‬وإن كان أحدهم‬
‫ليبتلى بالقمل حتى يقتله القمل ‪ ،‬وكان ذلك أحب إليهم من العطاء إليكم « وقال‪ :‬هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم‬
‫يخرجاه‪ / .‬وذكره الطبري في تهذيب الثار ‪،‬وعبد بن حميد في مسنده ‪ //‬صححه اللباني‪.‬‬

‫∆ وقد روى البخاري ومسلم = ‪ ...‬عن عائشة قالت‪ :‬ما رأيت الوجع على أحد أشد منه على رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم ‪...‬‬
‫‪‬البخاري في كتاب المرضى ‪ ،‬باب شدة المرض ؛ قالت ‪ :‬ما رأيت أحدا أشد عليه الوجع من رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم ‪...‬‬
‫‪‬مسلم في كتاب البر والصلة والداب ‪ ،‬باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك حتى الشوكة‬
‫يشاكها قالت عائشة ‪:‬ما رأيت رجل أشد عليه الوجع من رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪.‬‬

‫∆وفي صحيح البخاري = ‪ ...‬عن عائشة قالت‪ :‬مات رسول ال صلى ال عليه وسلم وإنه لبين حاقنتي‬
‫وذاقنتي فل أكره شدة الموت لأحد بعد النبي صلى ال عليه وسلم ‪...‬‬
‫ت نوإئنلـكهم لميبكتونن *ثكلم‬ ‫‪‬رواه في كتاب المغازي ‪ ،‬باب مرض النبي صلى ال عليه وسلم ووفاته وقول ال تعالى ‪ ):‬إئنل ن‬
‫ك نميب ك‬
‫صكمونن ( ))الزمر ‪.. ( 31 -30 :‬وقال يونس عن الزهري‪ ،‬قال عروة ‪ :‬قالت عائشة رضي‬ ‫إئنلككم يـوم الفئقيامئة ئعنند ربككم تنفختن ئ‬
‫ن ف‬ ‫ف نف ن ن ن‬
‫ال عنها ‪:‬كان النبي صلى ال عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه ‪ :‬يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت‬
‫بخيبر فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم ‪.‬‬

‫∆ وفي حديث آَخأر‪:‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬أشد الناس بلء النبياء ثم الصالحون ثم المثل‬
‫فالمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فان كان في دينه صلبة شدد عليه في البلء ‪...‬‬
‫‪ ‬قال البخاري في كتاب المرضى‪ ،‬باب ‪ :‬أشد الناس بلء النبياء ‪ ،‬ثم المثل فالمثل‪...‬‬
‫◄شرح ‪ :‬قال ابن حجر في الفتح ‪ :‬قوله ‪ ) :‬باب أشد الناس بلء النبياء ‪ ،‬ثم المثل فالمثل ( كذا للكثر ‪ ،‬وللنسفي‬
‫" الول فالول " وجمعهما المستملي ‪ ،‬والمراد بالول الولية في الفضل ‪ ،‬والمثل أفعل من المثالة والجمع أماثل وهم‬
‫الفضلء ‪ .‬وصدر هذه الترجمة لفظ حديث أخأرجه الدارمي ‪،‬والنسائي في " الكبرى " ‪ ،‬وابن ماجه ‪ ،‬وصححه الترمذي ‪ ،‬وابن‬
‫حبان ‪ ،‬والحاكم ‪...‬كلهم من طريق عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال ‪ :‬قلت يا رسول ال أي‬
‫الناس أشد بلء ؟ قال ‪ :‬النبياء ‪ ،‬ثم المثل فالمثل ‪ ،‬يبتلى الرجل على حسب دينه " الحديث وفيه ‪ " :‬حتى يمشي على‬
‫الرض وما عليه خأطيئْة " ‪ ،‬أخأرجه الحاكم من رواية العلء بين المسيب عن مصعب أيضا ‪ .‬وأخأرج له شاهدا من حديث أبي‬
‫سعيد ولفظه " قال ‪ :‬النبياء ‪ ،‬قال ‪ :‬ثم من ؟ قال ‪:‬العلماء ‪ ،‬قال ‪ :‬ثم من ؟ قال ‪ :‬الصالحون " الحديث ‪ ،‬وليس فيه ما في‬
‫آَخأر حديث سعد ‪ .‬ولعل الشارة بلفظ " الول فالول " إلى ما أخأرجه النسائي وصححه الحاكم من حديث فاطمة بنت‬
‫اليمان أخأت حذيفة قالت ‪ " :‬أتيت النبي صلى ال عليه وسلم في نساء نعوده ‪ ،‬فإذا بسقاء يقطر عليه من شدة الحمى ‪،‬‬
‫فقال ‪ :‬إن من أشد الناس بلء النبياء ‪ ،‬ثم الذين يلونهم ‪ ،‬ثم الذين يلونهم " ‪ //.‬ومن ألفاظ الحديث في المسند ‪ :‬نعفن‬
‫صالئكحونن ثكلم افلنفمثنكل نفافلنفمثنكل ئمفن‬ ‫س أننشلد بننلءا ؟ نقانل‪ :‬افلننفبئنياءك ثكلم ال ل‬‫ي اللنا ئ‬ ‫ت ‪ :‬نيا نركسونل ال لئه‪ ،‬أن ل‬ ‫ب بفئن نسفعسد نعفن أنئبيئه نقانل ‪ :‬قكـفل ك‬
‫صنع ئ‬
‫كم ف‬
‫صنلبنةك ئزيند ئفي بننلئئئه نوإئفن نكانن ئفي ئدينئئه ئرقلةك كخأبف ن‬
‫ف نعفنهك نونما ينـنزاكل‬ ‫ئ ئ ئئ‬
‫ب دينه فنئإفن نكانن في دينه ن‬
‫س ؛ يـبتنـنلى اللرجل نعنلى حس ئ ئ ئ ئ‬
‫نن‬ ‫كك‬ ‫اللنا ئ ك ف‬
‫س نعلنفيئه نخأئطيئْنةك ‪...‬‬ ‫الفبننلءك ئبالفنعفبئد نحلتى ينفمئشني نعنلى ظنفهئر افلنفر ئ‬
‫ض لنفي ن‬
‫‪ +‬فائدة ‪ :‬قال الطحاوي في مشكل الثار ‪ :‬فعقلنا بذلك أن ذلك القول من النبي صلى ال عليه وسلم في وصف الديان‬
‫بالصلبة والرقة لم يرجع على النبياء صلوات ال عليهم ؛ لنهم ل رقة في أديانهم ‪ ،‬وأن ذلك إنما يرجع على من سواهم‬
‫ممن ذكر معهم ‪ .‬وكان في هذا الحديث أن المسلمين سواهم يحط عنهم بالبلء الذي يبتلون به في الدنيا خأطيئْاتهم ‪ .‬وذلك‬
‫عندنا ‪ ،‬وال أعلم ‪ ،‬لحتسابهم عند ذلك وصبرهم عليه فتمحص عنهم خأطيئْاتهم بذلك إذا كانوا ذوي خأطايا ‪ ،‬وإذا كان‬
‫النبياء صلوات ال عليهم في ذلك بخلفهم ؛ لنهم ل خأطايا لهم ‪ .‬وبال التوفيق‪.‬‬

‫∆ وقال المام احمد = ‪ ...‬عن محمد بن اسامة بن زيد قال ‪ :‬لما ثقل رسول ال صلى ال عليه وسلم هبطت‬
‫وهبط الناس معي الى المدينة فدخألت على رسول ال وقد أصمت فل يتكلم فجعل يرفع يديه الى السماء ثم‬
‫يصيبها على وجهه أعرف أنه يدعو لي ‪...‬‬
‫‪‬ورواه الترمذي عن أبي كريب عن يونس بن بكير عن ابن اسحاق وقال حسن غاريب ‪...‬وقال المام مالك في الموطأ‬
‫عن اسماعيل بن أبي حكيم أنه سمع عمر بن عبد العزيز يقول‪ :‬كان من آَخأر ما تكلم به رسول ال صلى ال عليه وسلم أن‬
‫قال ‪ :‬قاتل ال اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ‪ ،‬ل يبقين دينان بأرض العرب‪ ...‬هكذا رواه مرسل عن أمير‬
‫المؤمنين عمر بن عبد العزيز رحمه ال ‪...‬‬
‫∆وقد روى البخاري ومسلم = عن عائشة وابن عباس قال ‪ :‬لما نزل برسول ال صلى ال عليه وسلم طفق‬
‫يطرح خأميصة له على وجهه ‪ ،‬فاذا اغاتم كشفها عن وجهه ‪ ،‬فقال وهو كذلك ‪ :‬لعنة ال على اليهود‬
‫والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما صنعوا ‪...‬‬
‫‪ ‬البخاري في كتاب الصلة ‪ ،‬باب الصلة في البيعة ؛ وفي كتاب النبياء ‪ ،‬باب ما ذكر عن بني إسرائيل ؛ وفي كتاب‬
‫المغازي ‪ ،‬باب مرض النبي صلى ال عليه وسلم ووفاته ؛ وفي كتاب اللباس ‪ ،‬باب الكسية والخمائص ‪ ....‬وروى في كتاب‬
‫ئ‬ ‫شةن ر ئ‬ ‫ئ‬
‫صللى ال لهك‬ ‫ت ‪ :‬نقانل نركسوكل ال له ن‬ ‫ضني ال لهك نع فنـنها نقالن ف‬ ‫الجنائز ‪ ،‬باب ما جاء في قبر النبي صلى ال عليه وسلم=‪ ...‬نعفن نعائ ن ن‬
‫سائجند ‪ ...‬لنفونل نذلئ ن‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئئ ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ك أكبفئرنز قن فـبـكرهك نف‬
‫غايـنر‬ ‫صانرى اتلنخكذوا قكـكبونر أننفبنيائئهفم نم ن‬ ‫نعلنفيه نونس لنم في نمنرضه الذي لنفم ينـكقفم مفنهك ‪ :‬لننعنن ال لهك افلينـكهوند نوالنل ن‬
‫ضئه الئذي‬ ‫ت ‪ :‬نقانل النلبئلي صللى ال لهك نعلنفيئه وس لم ئفي مر ئ‬
‫ن ن ن نن‬ ‫ن‬ ‫أننلهك نخأئشني أنفو كخأئشني أنلن يكـتلنخنذ نمفسئجادا‪...‬وفي نفس الكتاب والباب‪ ،‬نقالن ف‬
‫ك نلكبفئرنز قن فـبـكرهك نخأئشني أنفن يكـتلنخنذ نمفسئجادا‬ ‫شةك ‪ :‬لنفونل نذلئ ن‬ ‫ت نعائئ ن‬ ‫سائجند‪ ...‬نقالن ف‬ ‫ئ ئ‬ ‫ل‬ ‫ئ‬
‫لنفم ينـكقفم مفنهك ‪ :‬لننعنن ال هك افلينـكهوند اتلنخكذوا قكـكبونر أننفبنيائئهفم نم ن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم نقانل ‪ :‬نقاتننل‬ ‫ئ‬
‫‪ ...‬وروى في كتاب الصلة ‪ ،‬باب الصلة في البيعة = ‪ ...‬نعفن أنئبي كهنريفـنرةن أنلن نركسونل ال له ن‬
‫سائجند ‪...‬‬ ‫ئ ئ‬ ‫ل‬
‫ال هك افلينـكهوند اتلنخكذوا قكـكبونر أننفبنيائئهفم نم ن‬
‫‪ ‬مسلم في كتاب الصلة ‪ ،‬باب النهي عن بناء المساجد على القبور واتخاذ الصور فيها والنهي عن اتخاذ القبور‬
‫سائجند ‪...‬‬ ‫ئ ئ‬
‫صانرى اتلنخكذوا قكـكبونر أننفبنيائئهفم نم ن‬ ‫مساجد ‪//‬وفيه أخأرج حديثي عائشة ‪ ،‬وأبي هريرة ومتنه ‪ :‬لننعنن ال لهك افلينـكهوند نوالنل ن‬

‫∆ وقال الحافظ البيهقي = ‪ ...‬عن جابر بن عبد ال قال ‪:‬سمعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول قبل‬
‫موته بثلثا‪ :‬أحسنوا الظن بال ‪...‬‬
‫‪ ‬أخأرجه في الدلئل‪...‬‬

‫∆وفي بعض الحاديث كما رواه مسلم = ‪...‬عن جابر قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬ل يموتن‬
‫أحدكم إل وهو يحسن الظن بال تعالى ‪...‬‬
‫‪ ‬رواه مسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ‪ ،‬باب المر بحسن الظن بال تعالى عند الموت ‪ /...‬وأحمد‪ ،‬وأبو‬
‫داود ‪ ، ،‬وابن حبان ‪ ،‬وابن ماجه ‪ ،‬والبيهقي في الشعب ‪ ،‬والطيالسي ‪/...‬‬

‫∆وفي الحديث الخأر ‪،‬يقول ال تعالى ‪ :‬أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي خأيرا ‪...‬‬
‫‪ ‬روى البخاري شطره "أنا عند ظن عبدي بي " من حديث أبي هريرة ‪ ،‬في كتاب التوحيد ‪ ،‬باب قول ال تعالى ‪):‬‬
‫لئ‬
‫سهك ( )آَل عمران ‪( 30/ 28‬‬ ‫يكئريكدونن نأن يكـبنبدكلوا نكنلنم ال ه ( )الفتح ‪ ( 15 :‬؛ وفي باب قول ال تعالى ‪ ):‬نويكنحبذكركككم اللبهك نـف ن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ‪ :‬ينكقوكل ال لهك تنـنعانلى ‪ :‬أنننا ئعفنند ظنبن نعفبئدي ئبي نوأنننا‬ ‫ئ‬
‫ولفظه ‪ :‬نعفن أنئبي كهنريفـنرنة نرضني ال لهك نعفنهك نقانل ‪ :‬نقانل النلبئلي ن‬
‫ب إئلنلي بئئشفبسر تنـنقلربف ك‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ ئئ‬ ‫ئ‬
‫ت‬ ‫نمنعهك إئنذا ذننكنرني فنئإفن ذننكنرني في نـفسه ذننكفرتكهك في نـفسي نوإئفن ذننكنرني في نم نسل ذننكفرتكهك في نم نسل نخأفيسر م فنـكهفم نوإئفن تنـنقلر ن‬
‫ت إئلنفيئه نبااعا نوإئفن أننتائني ينفمئشي أنتنـفيتكهك نهفرنولنةا ‪ //...‬وهذا رواه مسلم كذلك في كتاب الذكر‬ ‫ب إئلنلي ئذنرااعا تنـنقلربف ك‬ ‫ئئ‬
‫إئلنفيه ذنرااعا نوإئفن تنـنقلر ن‬
‫والدعاء والتوبة والستغفار ‪ ،‬باب الحث على ذكر ال تعالى‪...‬وله ‪ ،‬في باب فضل الذكر والدعاء ‪ :‬نعفن أنئبي كهنريفـنرنة نقانل ‪ :‬نقانل‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ‪ :‬إئلن ال لهن ينـكقوكل ‪ :‬أنننا ئعفنند ظنبن نعفبئدي ئبي نوأنننا نمنعهك إئنذا ندنعائني ‪ ...‬وفي كتاب التوبة ‪ ،‬باب في‬ ‫ئ‬
‫نركسوكل ال له ن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم أننلهك نقانل‪ :‬نقانل ال لهك نعلز نونجلل ‪ :‬أنننا‬ ‫ئ‬
‫الحض على التوبة والفرح بها ‪ ،‬ولفظه ‪ :‬نعفن أنئبي كهنريفـنرنة نعفن نركسوئل ال له ن‬
‫ئ‬
‫ب إئلنلي ف‬
‫شبـارا‬ ‫ئ‬ ‫ح ئبتنـفوبنئة نعفبئدهئ ئمفن أننحئدككفم ينئجكد ن‬
‫ضالتنهك ئبالفنفنلة نونمفن تنـنقلر ن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ث ينفذكككرني نوال له لنلهك أنففـنر ك‬ ‫ئعفنند ظنبن نعفبئدي ئبي نوأنننا نمنعهك نحفي ك‬
‫ت إئلنفيئه أكنهفرئوكل ‪...‬‬
‫ت إئلنفيئه نبااعا نوإئنذا أنقفـبننل إئلنلي ينفمئشي أنقفـبنـفل ك‬‫ب إئلنلي ئذنرااعا تنـنقلربف ك‬ ‫تنـنقلرب ك ئ ئ‬
‫ت إئلنفيه ذنرااعا نونمفن تنـنقلر ن‬‫ف‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫‪‬وروي من عدة طرق بلفظ ‪ " :‬أنننا عفنند ظنبن نعفبدي ئبي نوأنننا نمنعهك إئنذا ندنعاني" ‪ " //‬أنا عند ظن عبدي بي ‪ ،‬وأنا معه حين‬ ‫ئ‬
‫يذكرني "‪ -‬الترمذي ‪ ،‬وأحمد ‪ ،‬وابن ماجه ‪،‬والنسائي ‪ ،‬والحاكم‪...‬‬

‫∆وقال البيهقي= ‪ ...‬عن أنس قال ‪:‬كانت عامة وصية رسول ال صلى ال عليه وسلم حين حضره الوفاة‪:‬‬
‫الصلة وما ملكت أيمانكم ‪ ...‬حتى جعل يغرغار بها وما يفصح بها لسانه ‪.‬‬

‫∆وقال المام احمد = ‪ ...‬عن أنس بن مالك قال‪ :‬كانت عامة وصية رسول ال صلى ال عليه وسلم حين‬
‫حضر الموت ‪ :‬الصلة وما ملكت أيمانكم ‪ ...‬حتى جعل رسول ال صلى ال عليه وسلم يغرغار بها صدره‬
‫وما يكاد يفيض بها لسانه ‪...‬‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ئعفنند نمفوتئئه ‪ :‬ال ل‬
‫صنلنة‬ ‫ئ‬ ‫ئئ‬ ‫ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم أننلهك نكانن نعالمةك نوصيلة نبئبي ال له ن‬
‫‪ +‬ونعفن أكبم نسلننمةن نزفوئج النلبئبي ن‬
‫سانكهك ‪ //.‬وعنها‬ ‫ت أنيمانكككم ‪ ...‬حلتى جعل نبئلي ال لئه صللى ال له نعلنيئه وس لم يـلنجلئجها ئفي صفدئرهئ وما يئفي ئ ئ‬
‫ض بنها ل ن‬ ‫ن نن ن ك‬ ‫ك ف ن ن ن ك ف كن‬ ‫ن‬ ‫ن نن ن‬ ‫صنلةن نونما نملننك ف ف ن ف‬ ‫ال ل‬
‫ئ‬ ‫أنلن النلبئلي صللى ال لهك نعلنفيئه وس لم نقانل وكهو ئفي الفمو ئ‬
‫ت أنيفنمانكككفم‪ ...‬فننجنعنل ينـتننك لكم بئنها نونما ينفي ك‬
‫ض‪.‬‬ ‫صنلنة نونما نملننك ف‬
‫صنلنة ال ل‬
‫ت ‪ :‬ال ل‬ ‫نف‬ ‫ن ن‬ ‫نن ن‬ ‫ن‬

‫∆ وقال احمد = ‪ ...‬عن علي بن أبي طالب قال ‪ :‬أمرني رسول ال صلى ال عليه وسلم أن آَتيه بطبق‬
‫يكتب فيه ما ل تضل أمته من بعده ‪ ،‬قال‪ :‬فخشيت أن تفوتني نفسه ؛ قال ‪ :‬قلت ‪ :‬إني أحفظ وأعي‪ ..‬قال‬
‫‪ :‬أوصي بالصلة والزكاة وما ملكت أيمانكم ‪...‬تفرد به احمد من هذا الوجه ‪.‬‬

‫∆ وقال يعقوب بن سفيان = ‪ ...‬عن أم سلمة قالت ‪ :‬كان عامة وصية رسول ال صلى ال عليه وسلم عند‬
‫موته ‪ :‬الصلة وما ملكت ايمانكم‪ ...‬حتى جعل يلجلجها في صدره وما يفيض بها لسانه ؛ وهكذا رواه‬
‫النسائي عن حميد ابن مسعدة عن يزيد بن زريع عن سعد بن أبي عروبة عن قتادة عن سفينة عن أم سلمة به ‪/‬‬
‫قال البيهقي والصحيح ما رواه عفان عن همام عن قتادة عن أبي الخليل عن سفينة عن أم سلمة به ‪/ .‬‬
‫وهكذا رواه النسائي أيضا وابن ماجه من حديث يزيد بن هارون عن همام عن قتادة عن صالح أبي الخليل عن‬
‫سفينة عن أم سلمة به ‪/‬‬
‫ضئه الئذي‬ ‫‪ ‬روى ابن ماجه في صحيحه = ‪ ...‬نعن أكبم سلنمةن أنلن رسونل ال لئه صللى ال لهك نعلنفيئه وس لم نكانن يـكقوكل ئفي مر ئ‬
‫نن‬ ‫ن‬ ‫نن ن‬ ‫ن‬ ‫نك‬ ‫ف ن ن‬
‫س بفئن مالئ س‬ ‫ت أنيمانكككم ‪ ...‬فنما نزانل يـكقولكها حلتى ما يئفي ئ ئ‬ ‫تكـكوفبني ئفيئه‪ :‬ال ل‬
‫ك نقانل ‪:‬‬ ‫ونعفن أنن ئ ن‬ ‫سانكهك‪....‬‬‫ض بنها ل ن‬ ‫ن ن ن ن ن ك‬ ‫ن‬ ‫صنلنة نونما نملننك ف ف ن ف‬
‫ت أنيفنمانكككفم ‪...‬‬ ‫ضنرتفهك الفنونفاةك نوكهنو يكـغنفرئغاكر ئبننـفئسئه ‪ :‬ال ل‬
‫صنلنة نونما نملننك ف‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ئحينن نح ن‬ ‫ئ‬ ‫ئئ‬
‫ت نعالمةك نوصيلة نركسوئل ال له ن‬ ‫نكان ف‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم‪ :‬ال ل‬ ‫ئ‬ ‫ونعفن نعلئبي بفئن أنئبي نطالئ س‬
‫ت أنيفنمانكككفم ‪...‬‬‫صنلنة نونما نملننك ف‬ ‫ب نقانل ‪:‬نكانن آَخأكر نكنلئم النلبئبي ن‬
‫‪ ‬وروى النسائي في السنن الكبرى = ‪ ...‬عن أنس قال ‪:‬كان النبي صلى ال عليه وسلم يوصي عند موته ‪:‬الصلة وما‬
‫ملكت أيمانكم ‪ ...‬وعن قتادة عن سفينة مولى أم سلمة قال كان عامة وصية رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬الصلة وما‬
‫ملكت أيمانكم ‪...‬فجعل يرددها حتى يلجلجها في صدره وما يفيض‪ ..‬وعن أم سلمة قالت ‪:‬كان عامة وصية رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم عند موته ‪ :‬الصلة وما ملكت أيمانكم‪ ...‬حتى جعل يلجلجها في صدره وما يفيض بها لسانه ‪ ...‬وعنها‬
‫أن النبي صلى ال عليه وسلم وهو في الموت جعل يقول‪ :‬الصلة وما ملكت أيمانكم ‪...‬فجعل يقولها وما يفيض ‪.‬‬
‫‪‬وروى الحاكم = ‪ ...‬عن أنس بن مالك رضي ال عنه قال ‪ :‬كان آَخأر وصية رسول ال صلى ال عليه وسلم حين‬
‫حضره الموت ‪ » :‬الصلة الصلة « مرتين ‪ » ،‬وما ملكت أيمانكم « وما زال يغرغار بها في صدره وما يفيض بها لسانه‬
‫‪//...‬‬
‫‪ +‬قال البيهقي في الدلئل ‪ :‬والصحيح =‪ ...‬والصحيح ما أخأبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال ‪ :‬أخأبرنا أحمد بن عبيد‬
‫قال ‪ :‬حدثنا الحسن بن المثنى قال ‪ :‬حدثنا عفان قال ‪ :‬حدثنا همام قال ‪ :‬حدثنا قتادة ‪ ،‬عن أبي الخليل ‪ ،‬عن سفينة ‪ ،‬عن‬
‫أم سلمة ‪ ،‬قالت ‪ :‬كان رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول في مرضه ‪ » :‬ال ال الصلة ‪ ،‬وما ملكت أيمانكم « قالت ‪:‬‬
‫فجعل يتكلم به ‪ ،‬وما يفيض ‪..‬‬
‫◄شرح ‪ ) :‬وما ملكت أيمانكم ( = يعني ‪ :‬من عبيدكم وإمائكم ؛ يوصي بهم خأيرا ‪ ،‬أن تؤدى إليهم حقوقهم التي جعل‬
‫ال لهم ‪ ...‬يغرغار = الغرغارة صوت معه بحج ‪ ،‬والمقصود تردد الكلم في صدره عند خأروج الروح ‪ ....‬يلجلج = اللجلجة‬
‫والتلجلج التردد في الكلم ‪ ...‬يفيض = أي يكـبنـبين ويظهر ‪...‬‬
‫‪+‬قال الطحاوي في مشكل الثار ‪ ...:‬وكان ما في هذا الحديث من ضم رسول ال صلى ال عليه وسلم في وصيته ما‬
‫ملكت اليمان إلى الصلة ‪ ،‬وتوكيد المر في ذلك على الناس ‪ ،‬ما قد دل على وجوبها الوجوب الذي ل يسع التقصير عنه‬
‫‪ ،‬ول يكمل اليمان إل به ‪.‬‬

‫∆ وقال احمد = ‪ ...‬عن عائشة قالت ‪ :‬رأيت رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو يموت وعنده قدح فيه ماء‬
‫فيدخأل يده في القدم ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول ‪ :‬اللهم اعني على سكرات الموت ‪...‬‬

‫ت وئعفنندهك قنند ئ ئ‬
‫ئ ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫‪‬ورواه الترمذى =‪ ...‬نعفن نعائئ ن‬
‫ح فيه نماءك‬‫ك‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم نوكهنو بالفنمفو ن‬
‫ت نركسونل ال له ن‬ ‫شةن أننلـنها نقالن ف‬
‫ت ‪:‬نرأنيف ك‬
‫ت الفمو ئ‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ت‪ ..‬نقانل‬ ‫ح نوفجنههك ئبالفنماء ثكلم ينـكقوكل‪ :‬ال لكهلم أنعبني نعنلى غاننمنرات الفنمفوت ‪...‬أنفو ‪ ،‬نسنكنرا ن ف‬ ‫سك‬ ‫نوكهنو يكفدخأكل ينندهك في الفنقندئح ثكلم ينفم ن‬
‫سى نهنذا نحئدي ك‬ ‫ئ‬
‫ب ‪//‬وفي الشمائل ‪ ،‬قال ‪ :‬عن عائشة ‪ ،‬أنها قالت ‪ :‬رأيت رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو‬ ‫ث غانئري ك‬ ‫أنكبو عي ن‬
‫بالموت وعنده قدح فيه ماء ‪ ،‬وهو يدخأل يده في القدح ثم يمسح وجهه بالماء ‪ ،‬ثم يقول ‪ » :‬اللهم أعني على منكرات ‪-‬‬
‫أو قال ‪ :‬على سكرات الموت «‬
‫‪ ‬ورواه النسائى ‪ ،‬وابن ماجه ‪ ،‬والحاكم ‪ ،‬والطبراني من حديث الليث به ‪...‬‬

‫∆وقال المام أحمد =‪ ...‬عن عائشة عن النبي صلى ال عليه وسلم انه قال ‪ :‬كلي ب‬
‫هون عللي إنى رأيت ن‬
‫بياض‬
‫كف عائشة في الجنة‪ //..‬تفرد به أحمد واسناده ل بأس به‪...‬‬
‫ب‬
‫‪ -‬وهذا دليل على شدة محبته عليه السلم لعائشة رضى ال عنها ؛ وقد ذكر الناس معانى كثيرة في كثرة‬
‫المحبة ولم يبلغ أحدهم هذا المبلغ وما ذاك إل لنهم يبالغون كلما ل حقيقة له وهذا حق ل محالة ول شك‬
‫فيه ‪.‬‬

‫∆ وقال حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبى مليكة قال قالت عائشة ‪ :‬توفى رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫في بيتى ‪ ،‬وتوفى بين سحرى ونحرى ‪ ،‬وكان جبريل يعوذه بدعاء اذا مرض ‪ ،‬فذهبت أعوذه فرفع بصره الى‬
‫السماء وقال‪ :‬في الرفيق العلى‪ ..‬في الرفيق العلى ‪ ...‬ودخأل عبد الرحمن بن أبي بكر وبيده جريدة رطبة‪،‬‬
‫فنظر إليها ‪ ،‬فظننت أنب له بها حاجة‪ ..‬قالت‪ :‬فأخأذتها فنفضتها فدفعتها إليه فاستن بها أحسن ما كان مستنا‬
‫ثم ذهب يناولنيها فسقطت من يده ‪ ..‬قالت ‪ :‬فجمع ال بين ريقي وريقه في آَخأر يوم من الدنيا وأول يوم من‬
‫الخأرة ‪...‬‬
‫‪ ‬ومن ألفاظ أحمد لهذا الحديث ‪:‬‬

‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ئفي بنـفيئتي نوينـفوئمي نوبنـفينن نسفحئري نونفحئري ‪ ،‬فنندنخأنل نعفبكد اللرفحنمئن بفكن‬ ‫ئ‬
‫ت نركسوكل ال له ن‬ ‫شةك ‪ :‬نما ن‬ ‫ت نعائئ ن‬ ‫‪‬نقالن ف‬
‫ضتكهك نوطنيلفبتكهك ثكلم ندفنـفعتكهك إئلنفيئه نفافستنلن‬
‫ضغفتكهك نونـنف ف‬
‫ت فنأننخأفذتكهك فننم ن‬ ‫ت أنلن لنهك ئفيئه نحانجةا نقالن ف‬ ‫ب فنـننظننر إئلنفيئه فننظننـفن ك‬ ‫ئ‬
‫أنئبي بنفكسر نونمنعهك سنواكك نرطف ك‬
‫ت أنفدكعو ال لهن نعلز نونجلل بئكدنعاسء نكانن ينفدكعو لنهك بئئه ئجفبئريكل‬ ‫ط ئمفن ينئدهئ فنأننخأفذ ك‬ ‫سنق ن‬ ‫ئ‬
‫ب ينـفرفنـعكهك إلنلي فن ن‬‫ط ثكلم نذنه ن‬ ‫نكأنفحسئن نما نرنأيفـتكهك كمفستنـينا قن ل‬
‫ن‬
‫ئ‬
‫سنماء نونقانل اللرئفيكق افلنفعنلى اللرئفيكق‬ ‫صنرهك إئنلى ال ل‬‫ك فنـنرفننع بن ن‬ ‫ضئه ذنلئ ن‬‫ض فنـلنم يفدعك بئئه ئفي مر ئ‬
‫نن‬
‫ئ‬
‫سنلم نونكانن كهنو ينفدكعو بئه إئنذا نمئر ن ف ن‬ ‫نعلنفيئه ال ل‬
‫سهك ‪...‬نفالفنحفمكد لئلئه الئذي نجنمنع بنـفينن ئريئقي نوئريئقئه ئفي آَئخأئر ينـفوسم ئمفن أنليائم اللدنفـنيا ‪...‬‬ ‫ت نـف ك‬ ‫ض ف‬ ‫افلنفعنلى ينـفعئني نونفا ن‬
‫ضطننجنع ئفي ئحفجئري‬ ‫ئ‬
‫ك افلينـفوم ئحينن ندنخأنل ئمفن الفنمفسئجئد نفا ف‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ئفي نذلئ ن‬ ‫ئ‬
‫ت ‪ :‬نرنجنع نركسوكل ال له ن‬ ‫شةن نقالن ف‬‫‪ -‬نعفن نعائئ ن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم إئلنفيئه ئفي ينئدهئ نظنارا‬ ‫ئ‬
‫ت ‪ :‬فنـننظننر نركسوكل ال له ن‬ ‫ضكر ‪ ..‬نقالن ف‬ ‫‪ ،‬فنندنخأنل نعلنلي نركجكل ئمفن آَئل أنئبي بنفكسر نوئفي ينئدهئ ئسنواكك أنفخأ ن‬
‫ضغفتكهك لنهك‬‫ت ‪ :‬فنأننخأفذتكهك فننم ن‬ ‫سنوانك ؟ نقانل ‪ :‬نـنعفم ‪ ...‬نقالن ف‬ ‫ك نهنذا ال ب‬ ‫ب أنفن أكفعئطين ن‬‫ت‪ :‬نيا نركسونل ال لئه ‪ ،‬تكئح ل‬ ‫ت ‪ :‬فنـكقفل ك‬ ‫ت أننلهك يكئريكدهك ‪ ،‬نقالن ف‬ ‫نعنرفف ك‬
‫ئ‬ ‫ت ‪ :‬نفافستنلن بئئه نكأننشبد نما نرنأيفـتكهك ينفستنلن بئئسنواسك قن فـبـلنهك ‪ ،‬ثكلم نو ن‬
‫صللى ال لهك‬ ‫ت نركسونل ال له ن‬ ‫ضنعهك ‪ ...‬نونونجفد ك‬ ‫نحلتى أنلنفنتكهك نوأنفعطنفيتكهك إئلياهك‪ ..‬نقالن ف‬
‫ص نوكهنو ينـكقوكل ‪ :‬بنفل اللرئفيكق افلنفعنلى ئمفن الفنجلنة‬ ‫صكرهك قنفد نشنخ ن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ت أننفظككر في نوفجئهه فنئإنذا بن ن‬ ‫ت‪ :‬فننذنهفب ك‬ ‫نعلنفيئه نونس لنم ينـثفـكقكل ئفي ئحفجئري؛ نقالن ف‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ‪...‬‬ ‫ئ‬
‫ض نركسوكل ال له ن‬ ‫ت ‪ :‬نوقكبئ ن‬ ‫ك ئبالفنحبق‪ ...‬نقالن ف‬ ‫ت ‪ ،‬نوالئذي بنـنعثن ن‬ ‫ت نفافخأتنـفر ن‬ ‫ت ‪ :‬كخأيبـفر ن‬ ‫‪ ..‬فنـكقفل ك‬
‫ضني ال لهك نع فنـنها‬ ‫شةن ر ئ‬ ‫ئ‬
‫‪‬وروى البخاري في كتاب المعازي ‪ ،‬باب مرض النبي صلى ال عليه وسلم ووفاته = ‪ ...‬نعفن نعائ ن ن‬
‫س‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ئفي بنـفيئتي نوئفي ينـفوئمي نوبنـفينن نسفحئري نونفحئري نونكا ن ف‬
‫ض‬‫ت إئفحنداننا تكـنعبوذكهك بئكدنعاء إئنذا نمئر ن‬ ‫ت ‪ :‬تكـكوفبني النلبئلي ن‬ ‫نقالن ف‬
‫سنمائء نونقانل ‪ :‬ئفي اللرئفيئق افلنفعنلى‪ ..‬ئفي اللرئفيئق افلنفعنلى ‪ ....‬نونملر نعفبكد اللرفحنمئن بفكن أنئبي بنفكسر نوئفي‬ ‫ت أكنعبوذكهك فنـنرفننع نرأفنسهك إئنلى ال ل‬ ‫فننذنهفب ك‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم فننظننـفن ك‬
‫ت أنلن لنهك بئنها نحانجةا فنأننخأفذتكـنها فننم ن‬ ‫ئ‬ ‫ئئ‬
‫ت نرأفنسنها نونـنف ف‬
‫ضتكـنها فنندفنـفعتكـنها‬ ‫ضغف ك‬ ‫ينده نجئريندةك نرطفبنةك فنـننظننر إئلنفيه النلبئلي ن‬
‫ت ئمفن ينئدهئ فننجنمنع ال لهك بنـفينن ئريئقي نوئريئقئه ئفي آَئخأئر ينـفوسم‬ ‫ت ينكدهك أنفو نسنقطن ف‬ ‫سنقطن ف‬ ‫ئ‬
‫سئن نما نكانن كمفستنـينا ثكلم ننانولننينها فن ن‬
‫ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫إلنفيه نفافستنلن بنها نكأنفح ن‬
‫ئمفن اللدنفـنيا نوأنلوئل ينـفوسم ئمفن افلئخأنرةئ ‪.‬‬

‫∆ وقال البيهقي =‪ ...‬عن أبي عمرو ذكوان مولى عائشة ‪ ،‬أن عائشة كانت تقول ‪ :‬إن من نعمة ال علي أن‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم توفي في يومي وفي بيتي وبين سحري ونحري وان ال جمع بين ريقي وريقه‬
‫عند الموت‪ ...‬قالت‪ :‬دخأل علي أخأي بسواك معه وأنا مسندة رسول ال صلى ال عليه وسلم الى صدري‬
‫فرأيته ينظر اليه وقد عرفت أنه يحب السواك ويألفه ‪ ،‬فقلت ك آَخأذه لك ؟ فأشار برأسه أي نعم ‪ ،‬فلينته له‬
‫فأمره على فيه‪ ...‬قالت ‪ :‬وبين يديه ركوة أو علبة فيها ماء فجعل يدخأل يده في الماء فيمسح بها وجهه ثم‬
‫يقول‪ :‬ل إله إل ال ‪ ،‬إن للموت لسكرات‪ ...‬ثم نصب أصبعه اليسرى وجعل يقول‪ :‬في الرفيق الاعلى‪ ،‬في‬
‫الرفيق الأعلى ‪...‬حتى قبض ومالت يده على الماء‪...‬‬
‫ئ‬ ‫س‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫سى بفكن‬ ‫‪‬وروى البخاري في كتاب الرقاق ‪ ،‬باب سكرات الموت = ‪...‬نحلدثنني كمنحلمكد بفكن كعبنـفيد بفئن نمفيكمون نحلدثنـننا عي ن‬
‫ت‬‫ضني ال لهك نع فنـنها نكا ن ف‬‫شةن ر ئ‬ ‫ئ‬ ‫س نعفن عكنمنر بفئن نسئعيسد نقانل أنفخأبنـنرئني ابفكن أنئبي كملنفينكةن أنلن أننبا نعفمسرو ذنفكنوانن نمفونلى نعائئ ن‬
‫شةن أنفخأبنـنرهك أنلن نعائ ن ن‬ ‫كيونك ن‬
‫ك عكنمكر فننجنعنل يكفدئخأكل يننديفئه ئفي الفنمائء‬‫شل‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم نكانن بنـفينن يننديفئه نرفكنوةك أنفو عكفلبنةك ئفينها نماءك ين ك‬ ‫ئ‬
‫تنـكقوكل ‪ :‬إئلن نركسونل ال له ن‬
‫ب ينندهك فننجنعنل ينـكقوكل ‪ :‬ئفي اللرئفيئق افلنفعنلى‪ ...‬نحلتى‬ ‫س‬ ‫ئ ئ‬
‫صن‬ ‫ح بئئهنما نوفجنههك نوينـكقوكل ‪ :‬نل إئلنهن إئلل ال لهك إئلن لفلنمفوت نسنكنرات ‪ ...‬ثكلم ن ن‬ ‫سك‬ ‫فنـينفم ن‬
‫ب نواللرفكنوةك ئمفن افلنندئم ‪.‬‬ ‫شئ‬ ‫ت ينكدهك ؛ نقانل أنكبو نعفبد ال لئه الفعكفلبنةك ئمفن الفنخ ن‬
‫ض نونمالن ف‬‫قكبئ ن‬

‫∆ وروى البخاري =‪...‬عن عائشة قالت ‪:‬كنا نحدثا أن النبي ل يموت حتى يخير بين الدنيا والخأرة‪ ..‬قالت‬
‫‪ :‬فلما كان مرض رسول ال صلى ال عليه وسلم الذي مات فيه عرضت له بحة فسمعته يقول‪ ) :‬نمنع الئذينن‬
‫ك نرئفيقا ( قالت عائشة فظننا أنه كان‬
‫سنن كأولنـئْئ ن‬ ‫شهنداء وال ل ئ ئ‬ ‫أننفـعم اللبهك نعلنيئهم بمن النلبئبيين وال ب ئ‬
‫صالحينن نونح ك‬ ‫صبديقينن نوال ل ن ن‬ ‫نن‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫نن‬
‫يخير ‪ ) //.‬الية ‪ 69‬من سورة النساء (‪...‬‬
‫‪ ‬وروى الشيخان ‪ :‬البخاري في كتاب المغازي ‪ ،‬باب مرض النبي صلى ال عليه وسلم ووفاته ؛ ومسلم في كتاب‬
‫ت نبئيي نحلتى يكنخيلـنر بنـفينن‬ ‫ت أنفسنمكع أننلهك نل ينكمو ك‬ ‫ت ‪ :‬ككفن ك‬ ‫الفضائل ‪ ،‬باب فضائل عائشة رضي ال تعالى عنها =‪...‬عن عائشة نقالن ف‬
‫ت ئفيئه نوأننخأنذتفهك بكلحةك ينـكقوكل ‪ ):‬نمنع الئذينن‬ ‫ضئه الئذي نما ن‬ ‫ت النلبئلي صللى ال لهك نعلنفيئه وس لم يـكقوكل ئفي مر ئ‬
‫سئمفع ك‬ ‫ئ ئ‬
‫نن‬ ‫نن ن ن‬ ‫ن‬ ‫اللدنفـنيا نوافلخأنرة ‪ ،‬فن ن‬
‫ك نرئفيقا ( ‪..‬فننظننـفن ك‬
‫ت أننلهك كخأيبـنر‪....‬‬ ‫سنن كأولنـئْئ ن‬ ‫شهنداء وال ل ئ ئ‬ ‫أننفـعم اللبهك نعلنيئهم بمن النلبئبيين وال ب ئ‬
‫صالحينن نونح ك‬ ‫صبديقينن نوال ل ن ن‬ ‫ن ن‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫نن‬
‫∆ وقال الزهري أخأبرني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير في رجال من أهل العلم أن عائشة قالت ‪ :‬كان‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول وهو صحيح إنه لم يقبض نبي حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير ‪..‬‬
‫قالت عائشة ‪ :‬فلما نزل برسول ال صلى ال عليه وسلم ورأسه على فخذي غاشي عليه ساعة ثم افاق‬
‫فأشخص بصره الى سقف البيت وقال ‪ :‬اللهم الرفيق العلى‪ ...‬فعرفت أنه الحديث الذي كان حدثناه وهو‬
‫ذا ل تختارنا ‪...‬‬
‫صحيح‪ :‬أنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير‪ ...‬قالت عائشة ‪ :‬فقلت إ ا‬
‫وقالت عائشة‪ :‬كانت تلك الكلمة آَخأر كلمة تكلم بها رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬الرفيق العلى‪// ...‬‬
‫أخأرجاه من غاير وجه عن الزهري به ‪.‬‬
‫‪ ‬رواه البخاري ‪ :‬في كتاب المغازي ‪ ،‬باب آَخأر ما تكلم به النبي صلى ال عليه وسلم ؛ وفي كتاب الدعوات‪ ،‬باب‬
‫دعاء النبي صلى ال عليه وسلم اللهم الرفيق العلى ؛ وفي كتاب الرقاق ‪ ،‬باب من أحب لقاء ال أحب ال لقاءه ‪//...‬‬
‫ومسلم في كتاب الفضائل ‪ ،‬باب فضائل عائشة رضي ال تعالى عنها ‪...‬‬

‫∆وقال سفيان هو الثوري عن اسماعيل بن ابي خأالد عن أبي بردة عن عائشة قالت ‪ :‬أغامي على رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم وهو في حجري فجعلت أمسح وجهه وأدعو له بالشفاء ‪ ،‬فقال ‪ :‬ل‪ ..‬بل أسأل ال‬
‫الرفيق الأعلى الأسعد مع جبريل وميكائيل واسرافيل ‪...‬‬
‫‪ ‬رواه النسائي من حديث سفيان الثوري به ‪ ...‬وأخأرجه البيهقي في الدلئل =‪...‬عن أبي بردة ‪ ،‬عن عائشة ‪ ،‬قالت ‪:‬‬
‫أغامي على رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو في حجري ‪ ،‬فجعلت أمسح وجهه وأدعو له بالشفاء فقال ‪ » :‬ل ‪ ...‬بل‬
‫أسأل ال الرفيق العلى السعد مع جبريل وميكائيل وإسرافيل عليهم السلم «‬
‫ت أكئملرها نعنلى صفدئرهئ‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم أننخأفذ ك‬ ‫‪‬وروى أحمد =‪...‬نعفن نعائئ ن‬
‫ن‬ ‫ت ينندهك فننجنعفل ك ن‬ ‫ض النلبئلي ن‬ ‫ت ‪ :‬لنلما نمئر ن‬ ‫شةن نقالن ف‬
‫ع ينندهك ئمفن ينئدي نونقانل‪ :‬أنفسأنكل ال لهن اللرئفينق افلنفعنلى افلنفسنعند‪...‬‬ ‫س نفانفـتنـنز ن‬ ‫ب اللنا ئ‬
‫س نر ل‬ ‫ب الفنبا ن‬
‫وندنعو ك ئ ئ ئ ئ ئ‬
‫ت بئنهذه الفنكلنمات أنفذه ف‬ ‫ن ف‬
‫ت نبئيي حلتى ينخيلـر بـين اللدنفـيا وافلئخأرةئ‬ ‫ت أنفسنمكع أننلهك نل ينكمو ك‬ ‫شة ‪ :‬ككفن ك‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫◄ شرح ‪ :‬قال ابن حجر في الفتح =‪ ..‬نحديث نعائ ن‬
‫ن ك ن نف ن ن ن ن‬
‫ت ئفيئه نوأننخأنذتفهك بكلحةك ينـكقوكل‪ ) :‬نمنع الئذينن أننفـنعنم ال لهك نعلنفيئهفم ( افلينةن‬ ‫ضئه الئذي نما ن‬ ‫ت النلبئلي صللى ال لهك نعلنفيئه وس لم يـكقوكل ئفي مر ئ‬
‫نن‬ ‫نن نن‬ ‫ن‬ ‫سئمفع ك‬ ‫فن ن‬
‫ت أننلهك كخأيبـنر ‪.‬‬‫‪ ...‬فننظننـفن ك‬
‫شة بئئذفكئر نمفن‬‫صبرح نعائئ ن‬ ‫ضبم أنلوله نوفنـفتح الفنخاء الفكمفعنجنمة ‪ ،‬نولنفم تك ن‬ ‫‪ -‬قنـفوله ‪ ) :‬ككفنت أنفسنمع أننلهك نل ينكموت نبئبي نحلتى يكنخلير ( بئ ن‬
‫ئ ئ ئ‬ ‫ت بئنذلئ ن ئ‬ ‫ت نذلئ ن ئ ئ ئ ئ‬ ‫نسئمنع ف‬
‫ت ‪ " :‬نكانن‬ ‫ي نعفن عكفرنوة نع فنـنها نقالن ف‬‫ك في البرنوانية التي تنلينها مفن طنئريق اللزفهئر ب‬ ‫صلرنح ف‬‫ك مفنهك في نهذه البرنوانية ‪ ،‬نو ن‬
‫حليى أنفو يكنخلير "‬ ‫ط نحلتى ينـنرى نمفقنعده ئمفن الفنجلنة ثكلم كي ن‬ ‫صئحيح ينـكقول ‪ :‬إئنلهك لنفم يكـفقنبض نبئي قن ل‬
‫ب‬
‫ئ‬
‫صللى اللله نعلنفيه نونس لنم نوكهنو ن‬ ‫نركسول اللله ن‬
‫ضبم أنلوله نوفنـفتح الفكمفهنمنلة نوتنفشئديد التلفحنتانئلية بنـفعدنها أكفخأنرى أنفو يكنخلير نكنما ئفي ئرنوانية نسفعد فبن‬ ‫حليى بئ ن‬ ‫ك ئمفن اللرائوي نهفل نقانل كي ن‬ ‫نوكهنو نش ب‬
‫صللى اللله نعلنفيئه نونس لنم نكانن ينـكقول‪ :‬نما ئمفن نبئبي‬ ‫شة‪ ":‬أنلن النلبئبي ن‬ ‫ئإبفـنرائهيم ‪ .‬نوئعفند أنفحنمد ئمفن طنئريق الفكمطلئلب فبن نعفبد اللله نعفن نعائئ ن‬
‫صللى اللله نعلنفيئه نونس لنم ‪ :‬إئبني‬ ‫ئ‬ ‫يـفقبض إئلل يـرى الثلـواب ثكلم ينخلير " ‪ ،‬وئلنحمد أني ا ئ ئ‬
‫ضا مفن نحديث أنئبي كمنويفئهبنةن نقانل ‪ :‬نقانل لي نركسول اللله ن‬ ‫ن فن ف‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫نن‬ ‫كن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ك نوبنـفين لنقاء نرببي نوالفنجلنة نفافخأتنـفرت لنقاء نرببي نوالفنجلنة " نوعفند‬ ‫ئ‬
‫كأوئتيت نمنفائتيح نخأنزائئن افلنفرض نوالفكخفلد ثكلم الفنجلنة ‪ ،‬فنكخيبـفرت بنـفين نذل ن‬
‫س نرفنـنعهك " كخأيبـفرت بنـفين أنفن نأبفـنقى نحلتى أننرى نما يكـفنتح نعنلى أكلمئتي نوبنـفين التلـفعئجيل نفافخأتنـفرت التلـفعئجيل "‪) ...‬‬ ‫نعفبد اللرلزاق ئمفن كمفرنسل نطاكو س‬
‫ضني اللله نعفنهك ئمفن قنـفوله‬ ‫شة ئمن قنـوله صللى اللله نعلنفيئه وس لم ‪ " :‬ئفي اللرئفيق افلنفعنلى " أننلهك كخأيبـر نئظير فنـفهم أنئبينها ر ئ‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫نن ن‬
‫ئ‬
‫تنـفنئبيه ( ‪ :‬فنـفهم نعائ ن ف ف ن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صللى اللله‬ ‫صللى اللله نعلنفيه نونس لنم ‪ " :‬إئلن نعفبادا نخأيلـنرهك اللله بنـفين اللدنفـنيا نوبنـفين نما عفنده نفافخأنتانر نما عفنده " أنلن الفنعفبد الفكمنراد كهنو النلبئبي ن‬ ‫ن‬
‫نعلنفيئه نونس لنم نحلتى بننكى ‪...‬‬
‫صفوت فنـينـغفكلظ ‪ ،‬تنـكقول ‪:‬‬ ‫ضبم الفكمنولحندة نوتنفشئديد الفكمفهنمنلة ‪ :‬نشفيء ينـفعئرض ئفي الفنحفلق فنـنيتنـغنلير لنهك ال ل‬ ‫‪ -‬قنـفوله ‪ ) :‬نوأننخأنذتفهك بكلحة ( بئ ن‬
‫ك ئفيئه ئخأفلنقة ‪.‬‬ ‫بنئحفحت ئبالفنكفسئر بكيحا ‪ ،‬نونركجكل أنبنبح ‪ :‬إئنذا نكانن نذلئ ن‬
‫شة ئعفند أنفحنمد " فنـنقانل ‪ :‬نمنع اللرئفيق افلنفعنلى ) نمنع الئذينن‬ ‫‪ -‬قنـفوله ‪ ) :‬نمنع الئذينن أننفـنعنم ال لهك نعلنفيئهفم ( ئفي ئرنوانية الفكمطلئلب نعفن نعائئ ن‬
‫ك نرئفيق ا(‪...‬نوئفي ئرنوانية أنئبي بكـفرندة نعفن أنئبي كمونسى‬ ‫سنن كأولنـئْئ ن‬ ‫شهنداء وال ل ئ ئ‬ ‫أننفـعم اللبهك نعلنيئهم بمن النلبئبيين وال ب ئ‬
‫صالحينن نونح ك‬ ‫صبديقينن نوال ل ن ن‬ ‫ن ن‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫نن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صلحنحهك افبن حلبانن " فنـنقانل ‪ :‬أنفسنأل اللله اللرفيق افلنفعنلى افلنفسنعد ‪ ،‬نمنع جفبئريل نومينكائينل نوإئفسنرافيل " نونظاهره‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫سائبي نو ن‬ ‫نعفن أنبيه عفند النل ن‬
‫ي " ئفي اللرئفيق افلنفعنلى " نوئفي ئرنوانية نعلباد نعفن‬ ‫ئ‬ ‫ئئ‬
‫صل الفكمنرافنـنقة فيه نمنع الفنمفذككوئرينن ‪ .‬نوفي ئرنوانية اللزفهئر ب‬
‫ئ‬
‫أنلن اللرفيق الفنمنكان الذي تنفح ك‬
‫ئ‬
‫شة " فننجنعنل ينـكقول ‪ :‬ئفي اللرئفيق‬ ‫شة بنـفعد نهنذا نقانل ‪ " :‬ال لكهلم ائفغائففر ئلي نوافرنحفمئني نوأنلفئحفقئني ئباللرئفيئق " نوئفي ئرنوانية ذنفكنوانن نعفن نعائئ ن‬ ‫نعائئ ن‬
‫شة " ونقانل ‪ :‬ئفي اللرئفيق افلنفعنلى ‪ ،‬ئفي اللرئفيق افلنفعنلى " وهئذهئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ‬
‫افلنفعنلى" نحلتى قكبئ ن‬
‫نن‬ ‫ض ‪ ،‬نوفي ئرنوانية افبن أنبي كملنفينكةن نعفن نعائ ن ن‬
‫ف نوالفنعفين الفكمفهنمنلة نوكهنو ئمفن أنفسنماء‬ ‫صواب اللرئقيع ئبالفنقا ئ‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ‬
‫افلننحاديث تكـنربد نعنلى نمفن نزنعنم أنلن " اللرفيق " تنـغفيير مفن اللرائوي نوأنلن ال ل ن‬
‫ئ‬
‫ي ‪ :‬اللرئفيق افلنفعنلى الفنجلنة ‪ .‬نويكـنؤبيدهك نما نوقننع ئعفند أنئبي إئفسنحاق ‪ :‬اللرئفيق افلنفعنلى الفنجلنة ‪ ،‬نوئقينل بنفل اللرئفيق‬ ‫سنماء ‪ .‬نونقانل الفنجفونهئر ب‬ ‫ال ل‬
‫ك نرئفياقا ( نونكفكنتة‬ ‫سنن كأولنئْئ ن‬ ‫هننا ائسم ئجفنس يفشمل الفوائحد وما فنـوقه والفمراد افلننفبئياء ومن ذككئر ئفي افلية ‪ .‬وقنفد كخأتئم ف ئ ئ ئ‬
‫ت بنقفوله ‪ ) :‬نونح ك‬ ‫ن‬ ‫ن ن‬ ‫ن نن ف ن‬ ‫ن ن ن نن ف ن كن‬ ‫ك ف‬
‫سنهفيلئلي ‪ .‬نونزنعنم بنـفعض‬ ‫ا فئلتفـنيان بئنهئذهئ الفنكلئنمة ئبا فئلففـنرائد ا فئلنشانرة إئنلى أنلن أنفهل الفنجلنة ينفدكخأكلونـنها نعنلى قنـفلب نركجل نوائحد ‪ ،‬نـبلهن نعلنفيئه ال ل‬
‫ج أنكبو نداكوند ئمفن نحئديث نعفبد اللله فبن كمغنلفل‬ ‫ئئ‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫الفنمنغائرنبة أننلهك ينفحتنمل أنفن يكـنراد ئباللرفيئق افلنفعنلى اللله نعلز نونجلل لننلهك مفن أنفسنمائه نكنما أنفخأنر ن‬
‫شة فنـنعفزوه إئلنفيئه أنفونلى ‪ .‬نقانل ‪ :‬نواللرئفيق‬ ‫صنر نعلنفيئه ‪ ،‬نوالفنحئديث ئعفند كمفسئلم نعفن نعائئ ن‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫ب البرففق " نكنذا اقفـتن ن‬ ‫نرفنـنعهك " إئلن اللله نرفيق يكح ب‬
‫ضنرة الفكقفدس ‪ ،‬نوينفحتنئمل أنفن يكـنراد بئئه‬ ‫صنفة فئفعل ‪ .‬نقانل ‪ :‬نوينفحتنئمل أنفن يكـنراد بئئه نح ف‬ ‫صنفة نذات نكالفحئكيئم ‪ ،‬أنو ئ‬
‫ف‬ ‫ن‬
‫يفحتنئمل أنفن يككون ئ‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ئ‬
‫ض ‪ ،‬نونهنذا اللثالث كهنو‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ساء ‪ .‬نونمفعننى نكفونئهفم نرفياقا تنـنعاكونهفم نعنلى نطانعة اللله نوافرتنفاق بنـفعضهفم ئببنـفع س‬ ‫ئ‬
‫الفنجنمانعة الفنمفذككوكرونن في آَنية النب ن‬
‫ي الفنقفول افلنلول ‪ ،‬نونل نوفجه ئلتنـغفئليئطئه ئمفن الفئجنهة الئتي غان لطنهك بئنها نوكهنو قنـفوله‬ ‫شلراح ‪ .‬نوقنفد غان ل ن‬ ‫ئئ‬
‫ط افلنفزنهئر ب‬ ‫صنر أنفكنثر ال ل‬ ‫الفكمفعتننمد ‪ .‬نونعلنفيه اقفـتن ن‬
‫سهيلئلي ‪ :‬الفئحفكمة ئفي ائفخأتئتام نكنلم الفمصطننفى بئهئذهئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ ئ‬ ‫ئ‬
‫ن‬ ‫ك ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫‪ :‬نمنع اللرفيق أنفو في اللرفيق ‪ ،‬لنلن تنأفئويله نعنلى نما ينليق بئنال له نسائئغ ‪ .‬نقانل ال ل ن ف‬
‫سائن ئلنلن‬ ‫ب ئ ب‬ ‫ب حلتى يستـنفاد ئمفنه اللرفخأ ئ ئ‬ ‫ئ‬ ‫الفنكلئنمة نكفونها تنـتن ن‬
‫صة لغنفيئره أننلهك نل يكفشتنـنرط أنفن ينككون الذفكر بالل ن‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ضلمن التلـفوحيد نوالبذفكر ئبالفنقفل ئ ن ك ف ن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صا ‪.‬‬ ‫ضبرهك إئنذا نكانن قنـفلبه نعامارا ئبالبذفكئر ‪ .‬انفـتنـنهى كملنلخ ا‬ ‫بنـفعض اللناس قنفد ينفمننعهك ئمفن النلفطق نمائنع فننل ين ك‬
‫صئحيح‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ي ‪ " :‬فنـكقفلت إئاذا نل ينفخنتارننا ‪ ،‬فنـنعنرففت أننلهك نحديثه الذي نكانن يكنحبدثننا نوكهنو ن‬
‫ئ‬
‫‪ -‬قنـفوله ‪ ) :‬فننظننـفنت أننلهك نخأفير ( في ئرنوانية اللزفهئر ب‬
‫سنهفيلئلي ‪ :‬نونجفدت‬ ‫ك الفنحالنئة فننخيلـنرهك " ‪ ).‬تنـفنئبيه ( ‪ :‬نقانل ال ل‬ ‫" نوئعفند أنئبي افلنفسنود ئفي الفنمنغائزي نعفن عكفرنوة " أنلن ئجفبئريل نـنزنل إئلنفيئه ئفي تئفل ن‬
‫ضع ئعفند نحئلينمة " اللله أنفكنبر " نوآَئخأر نكلئنمة‬ ‫صللى اللله نعلنفيئه نونس لنم نوكهنو كمفستنـفر ن‬ ‫ئ‬
‫ي أنلن أنلول نكلنمة تننك لنم بئنها ن‬ ‫ئفي بنـفعض كككتب الفنواقئئد ب‬
‫شة " ئفي اللرئفيق افلنفعنلى " نونرنوى الفنحائكم ئمفن نحئديث أنننس " أنلن آَئخأر نما تننك لنم بئئه ‪ :‬نجنلل نرببي‬ ‫تننك لنم بئنها نكنما ئفي نحئديث نعائئ ن‬
‫اللرئفيع " ‪...‬‬
‫∆ وقال البيهقي = ‪ ...‬عن عباد بن عبد ال بن الزبير أن عائشة أخأبرته أنها سمعت رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم واصغت اليه قبل أن يموت وهو مسند الي صدرها يقول ‪ :‬اللهم اغافر لي وارحمني والحقني بالرفيق ‪.‬‬
‫‪‬أخأرجاه من حديث هشام بن عروة ؛ البخاري في كتاب المغازي ‪ ،‬باب مرض النبي صلى ال عليه وسلم ووفاته ؛‬
‫وكتاب المرضى ‪ ،‬باب تمني المريض الموت ‪ /‬ومسلم في كتاب الفضائل ‪ ،‬باب فضائل عائشة رضي ال تعالى عنها‪...‬‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ينـكقوكل قنـفبنل أنفن‬ ‫ئ‬
‫ت نركسونل ال له ن‬ ‫ولفظه ‪ :‬نعفن نعلبائد بفئن نعفبئد ال لئه بفئن اللزبنـفيئر نعفن نعائئ ن‬
‫شةن أننلـنها أنفخأبنـنرتفهك أننلـنها نسئمنع ف‬
‫ت إئلنفيئه نوكهنو ينـكقوكل ‪ :‬ال لكهلم افغائففر ئلي نوافرنحفمئني نوأنلفئحفقئني ئباللرئفيئق‪.‬‬ ‫صغن ف‬ ‫صفدئرنها نوأن ف‬ ‫ئ‬
‫ت نوكهنو كمفسنكد إئنلى ن‬ ‫ينكمو ن‬

‫∆ وقال المام احمد = ‪ ...‬عن عائشة قالت‪ :‬مات رسول ال صلى ال عليه وسلم بين سحري ونحري وفي‬
‫دولتي ‪ ،‬ولم أظلم فيه أحدا ‪ ،‬فمئن سفهي وحداثة سني أن رسول ال صلى ال عليه وسلم كقبض وهو في‬
‫حجري ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ألفتنئدم مع النساء وأضرب وجهي ‪...‬‬
‫‪‬أخأرجه البيهقي في الدلئل ‪ ،‬ولفظه =‪ ...‬عن عائشة ‪ ،‬قالت ‪ :‬مات رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو بين‬
‫سحري ونحري ‪ ،‬في بيتي ‪ ،‬وفي يومي ‪ ،‬لم أظلم فيه أحدا ؛ فمن سفاهة رأيي وحداثة سني أن رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم مات في حجري ‪ ،‬فأخأذت وسادة فوسدتها رأسه ‪ ،‬ووضعته من حجري ‪ ،‬ثم قمت مع النساء أبكي وألتدم ‪...‬‬
‫ت ‪ :‬إئفن نكانن نركسوكل‬ ‫شةن نقالن ف‬‫‪ ‬وروى الشيخان وغايرهما قولها ‪ " :‬بين سحري ونحري" ؛ والمتفق عليه = ‪ ...‬نعفن نعائئ ن‬
‫ئ‬
‫ت ‪ :‬فنـلنلما نكانن ينـفوئمي قنـبن ن‬
‫ضهك‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم لننيتنـنفلقكد ينـكقوكل‪ :‬أنيفنن أنننا افلينـفونم ؟ أنيفنن أنننا غانادا ؟ افستئفبنطاءا ئلينـفوم نعائئ ن‬
‫شةن ؛ نقالن ف‬ ‫ئ‬
‫ال له ن‬
‫ال لهك بنـفينن نسفحئري نونفحئري ‪...‬‬
‫صق بالكحلفقوم من أفعنلى البنفطن ؛ والنحر ‪ :‬موضع الذبح من الرقبة ؛ والتن ن‬
‫دم‬ ‫سفحر ما لن ئ‬ ‫سفحر ‪ :‬البرئنةك ‪ ،‬وقيل ال ل‬ ‫◄شرح = ال ل‬
‫والنتدمتئ المرأةك ‪ :‬ضربت صدرها ووجهها ‪...‬‬ ‫‪ :‬اضطرب ‪ ،‬ف‬

‫∆ وقال المام احمد = ‪ ...‬قالت عائشة ‪ :‬كان رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول ‪ :‬ما من نبى إل تقبض‬
‫نفسه ‪ ،‬ثم يرى الثواب ‪ ،‬ثم ترد إليه فيخير بين أن ترد اليه وبين أن يلحق ‪...‬فكنت قد حفظت ذلك منه ‪،‬‬
‫فإني لمسندته الى صدري فنظرت إليه حين مالت عنقه ‪ ،‬فقلت ‪ :‬قد قضى ؛ فعرفت الذي قال ‪ ،‬فنظرت اليه‬
‫حين ارتفع فنظر ‪ :‬قالت ‪ :‬قلت ‪ :‬إذا وال ل يختارنا ‪...‬فقال ‪ :‬مع الرفيق الأعلى في الجنة ‪ ،‬مع الذين أنعم‬
‫ال عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئْك رفيقا ‪ /‬تفرد به احمد ولم يخرجوه ‪.‬‬

‫∆وقال المام احمد =‪...‬عن عائشة قالت‪ :‬قبض رسول ال صلى ال عليه وسلم ورأسه بين سحري ونحري‬
‫؛ قالت‪ :‬فلما خأرجت نفسه ‪ ،‬لم أجد ريحا قط أطيب منها ‪ / ...‬وهذا إسناد صحيح على شرط الصحيحين‬
‫ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة ‪.‬‬
‫‪ ‬ذكره البيهقي في الدلئل‪...‬‬

‫∆وروى البيهقي =‪ ...‬عن أم سلمة قالت ‪ :‬وضعت يدي على صدر رسول ال صلى ال عليه وسلم يوم مات‬
‫‪ ،‬فمرت لي جمع آَكل وأتوضأ وما يذهب ريح المسك من يدي ‪...‬‬

‫∆ وقال احمد = ‪...‬عن ابي بردة قال‪ :‬دخألت على عائشة فأخأرجت إلينا إزارا غاليظا مما يصنع باليمن وكساء‬
‫من التي يدعون الملبدة فقالت ‪ :‬إن رسول ال صلى ال عليه وسلم قبض في هذين الثوبين ‪...‬‬
‫‪‬رواه الجماعة إل النسائي من طرق عن حميد بن هلل به ‪ ،‬وقال الترمذي حسن صحيح ‪.‬‬
‫ح النلبئبي‬‫ع كرو ك‬ ‫ت ئفي نهنذا نكئز ن‬ ‫ساءا كملنبلادا نونقالن ف‬ ‫ئ‬ ‫ت إئنفليـننا نعائئ ن ئ ل‬
‫شةك نرضني ال هك نع فنـنها ك ن‬ ‫‪ -‬لفظ البخاري ‪ :‬نعفن أنئبي بكـفرندنة نقانل ‪ :‬أنفخأنرنج ف‬
‫ئ‬ ‫شةك إئنزارا غانئلياظا ئملما يك ف ئ‬ ‫ئ‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ‪ /‬نونزاند كسلنفينماكن نعفن كحنمفيسد نعفن أنئبي بكـفرندنة نقانل أنفخأنرنج ف‬
‫صننكع بالفيننمئن نوك ن‬
‫ساءا‬ ‫ت إئنفليـننا نعائ ن ا‬ ‫ن‬
‫ئمفن نهئذهئ الئتي ينفدكعونـنها الفكملنبلندنة ‪.‬‬
‫ت إئنفليـننا إئنزاارا غانئلياظا ئملما‬ ‫ت نعنلى نعائئ ن‬
‫شةن فنأنفخأنرنج ف‬ ‫‪ -‬لفظ مسلم ‪،‬وأبوداود وابم ماجه ) نحوه ( ‪ :‬نعفن أنئبي بكـفرندنة نقانل ‪ :‬ندنخأفل ك‬
‫ض ئفي نهنذيفئن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫يصننع ئبالفيمئن وكئساء ئمن الئتي يسلمونـها الفملنبلندنة نقانل فنأنقفسم ف ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم قكبئ ن‬ ‫ت ئبال له إئلن نركسونل ال له ن‬ ‫نن‬ ‫كن ن ك‬ ‫ك ف ك نن ن ن ا ف‬
‫الثلـفوبنـفيئن ‪....‬‬
‫‪ -‬ورواه ابن حبان ‪ ،‬وأبو يعلى ‪ ،‬وأبو عوانة ‪ ،‬وابن أبي شيبة ‪ ،‬والبهقي في الدلئل‪...‬‬
‫◄شرح ‪ :‬الزار ‪ :‬ثوب يحيط بالنصف السفل من البدن ؛ والملبد ‪ :‬المرقع ‪ ،‬وقيل الملبد الذي ثخن وسطه وصفق حتى‬
‫صار يشبه اللبدة ‪...‬‬

‫∆ وقال المام احمد = ‪ ...‬عن يزيد بن بابنوس قال ذهبت أنا وصاحب لي الى عائشة فاستأذنا عليها ‪،‬‬
‫فألقت لنا وسادة وجذبت اليها الحجاب‪ ،‬فقال صاحبي‪ :‬يا أم المؤمنين ‪ ،‬ما تقولين في العراك ؟ قالت وما‬
‫العراك؟ فضربت منكب صاحبي ‪...‬قال ‪ :‬مه ‪ ،‬آَذيت أخأاك ‪...‬ثم قالت ‪ :‬ما العراك ؟ المحيض ؟ قولوا ما‬
‫قال ال عز وجل في المحيض ؛ ثم قالت ‪:‬كان رسول ال صلى ال عليه وسلم يتوشحني وينال من رأسي‬
‫وبيني وبينه ثوب وأنا حائض ؛ ثم قالت ‪:‬كان رسول ال صلى ال عليه وسلم إذا مر ببابي مما يلقي الكلمة‬
‫ينفعني ال بها ‪ ،‬فمر ذات يوم فلم يقل شيئْا ‪،‬ثم مر فلم يقل شيئْا مرتين أو ثلثا ‪ ،‬فقلت ‪ :‬يا جارية ‪ ،‬ضعي‬
‫لي وسادة على الباب‪ ،‬وعصبت رأسي نفمر بي فقال ‪ :‬يا عائشة ‪ ،‬ما شأنك ؟ فقلت ‪ :‬أشتكي رأسي‬
‫‪...‬فقال‪ :‬أنا واراساه‪ ...‬فذهب فلم يلبث إل يسيرا حتى جيء به محمول في كساء ‪ ،‬فدخأل علي وبعث الى‬
‫فلكن عند عائشة ‪...‬فكنت‬
‫ف‬ ‫النساء فقال‪ :‬إني قد اشتكيت ‪ ،‬وإني ل استطيع أن أدور بينكن ‪ ،‬نفـأفنذلن لي‬
‫أمرضه ‪ ،‬ولم أمرض أحدا قبله ؛ فبينما رأسه ذات يوم على منكبي إذ مال رأسه نحو رأسي ‪ ،‬فظننت أنه يريد‬
‫من رأسي حاجة ‪ ،‬فخرجت من فيه نقطة باردة فوقعت على نقرة نحري‪ ،‬فاقشعر لها جلدي ‪ ،‬فظننت أنه‬
‫غاشي عليه ‪ ،‬فسجيته ثوبا ؛ فجاء عمر والمغيرة بن شعبة فاستأذنا ‪ ،‬فأذنت لهما وجذبت الحجاب ‪ ،‬فنظر‬
‫عمر اليه فقال‪ :‬واغاشياه ‪ ،‬ما أشد غاشي رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ...‬ثم قاما ؛ فلما دنوا من الباب‬
‫قال المغيرة ‪ :‬يا عمر مات رسول ال صلى ال عليه وسلم ؟ فقلت ‪:‬كذبت ‪ ،‬بل أنت رجل تحوسك فتنة‪...‬‬
‫إن رسول ال صلى ال عليه وسلم ل يموت حتى يفنى ال المنافقين ‪...‬قالت ‪ :‬ثم جاء أبو بكر ‪ ،‬فرفعت‬
‫الحجاب ‪ ،‬فنظر اليه فقال‪ :‬إنا ل وإنا إليه راجعون ‪ ...‬مات رسول ال صلى ال عليه وسلم ؛ ثم أتاه من قبل‬
‫رأسه ‪ ،‬فحدر فاه ‪ ،‬فقبل جبهته ‪،‬ثم قال‪ :‬وانبياه ‪ ...‬ثم رفع رأسه ‪ ،‬فحدر فاه وقبل جبهته ‪ ،‬ثم قال ‪:‬‬
‫واصفياه ‪ ...‬ثم رفع رأسه ‪ ،‬وحدر فاه وقبل جبهته وقال ‪ :‬واخأليله ‪ ،‬مات رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫‪ ....‬وخأرج الى المسجد وعمر يخطب الناس ويتكلم ويقول ‪ :‬إن رسول ال ل يموت حتى يفني ال المنافقين‬
‫ت نوإئنلـكهم لميبكتونن * ثكلم إئنلككفم ينـفونم‬ ‫‪...‬فتكلم أبو بكر‪ ،‬فحمد ال وأثنى عليه ‪،‬ثم قال‪ :‬إن ال يقول ‪ ) :‬إئنل ن‬
‫ك نميب ك‬
‫ت ئمن قنـفبلئئه‬ ‫صكمونن ( ) الزمر ‪ ...( 31- 30‬ويقول ‪ ) :‬نونما كمنحلمكد إئلل نركسوكل قنفد نخألن ف‬ ‫الفئقيامئة ئعنند ربككم تنفختن ئ‬
‫ن ف‬ ‫نن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫اللرسل أنفنئإن لما ن ئ‬
‫ضلر اللبهن نشفيئْا نونسينفجئزي اللبهك‬ ‫ت أنفو قكتنل اننقلنفبتكفم نعنلى أنفعنقابئككفم نونمن نيننقل ف‬
‫ب نعلننى نعقبنـفيه فنـنلن ين ك‬ ‫كك‬
‫شاكئئرينن ( )آَل عمران ‪ ...( 144 :‬ثم قال ‪ :‬فمن كان يعبد ال فان ال حي ل يمون ‪ ،‬ومن كان يعبد‬ ‫ال ل‬
‫محمدا قد مات ‪ ...‬فقال عمر ‪ :‬أو انها في كتاب ال ؟ ما شعرت أنها في كتاب ال ‪...‬ثم قال‬
‫ا‬ ‫محمد ا فان‬
‫عمر ‪ :‬يا أيها الناس هذا أبو بكر وهو ذو سبية المسلمين فبايعوه فبايعوه ‪.‬‬
‫‪ ‬روى أبو داود والترمذي في الشمائل من حديث مرحوم بن عبد العزيز العطار عن ابي عمران الجوني به ببعضه ‪/...‬‬
‫وذكره البيهقي في الدلئل‪.‬‬

‫∆ وقال الحافظ البيهقي = ‪ ...‬عن عبد الرحمن أن عائشة أخأبرته أن ابا بكر اقبل على فرس من مسكنه‬
‫فيمم رسول ال صلى ال عليه‬
‫بالسنح حتى نزل ‪ ،‬فدخأل المسجد ‪ ،‬فلم يكلم الناس حتى دخأل على عائشة ‪ ،‬ل‬
‫وسلم وهو مسجى ببرد حبرة ‪ ،‬فكشف عن وجهه‪ ،‬ثم أكب عليه فقبله ‪،‬ثم بكى ‪...‬ثم قال ‪ :‬بأبي أنت وأمي‬
‫يا رسول ال ‪ ،‬وال ل يجمع عليك موتتين أبدا ‪ ،‬الموتة الولى كتبت عليك فقدمتها ‪.‬‬
‫‪ ‬رواه البخاري في كتاب الجنائز ‪ ،‬باب الدخأول على الميت بعد الموت إذا أدرج في أكفانه ؛ وفي كتاب المرضى ‪،‬‬
‫ي نقانل أنفخأبـرئني أنبو سلنمةن أنلن نعائئ ن ئ‬
‫شةن نرضني ال لهك نع فنـنها نزفو ن‬
‫ج‬ ‫نن ك ن ن‬ ‫باب مرض النبي صلى ال عليه وسلم ووفاته ‪ ...‬ولفظه ‪ :‬نعفن اللزفهئر ب‬
‫ضني ال لهك نعفنهك نعنلى فنـنرئسئه ئمفن نمفسنكنئئه ئبال ل‬
‫سفنئح نحلتى نـنزنل فنندنخأنل‬ ‫ت ‪ :‬أنقفـبل أنبو بفكسر ر ئ‬ ‫ئ‬
‫النلبئبي ن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم أنفخأبنـنرتفهك نقالن ف ن ن ك ن ن‬
‫ضي ال له نع فنـها فنـتـيلمم النلبئلي صللى ال له نعلنيئه وس لم وهو مسيجى ئببـرئد ئحبـرةس‬ ‫الفمسئجند فنـلنم ينكلبم اللناس حلتى ندنخأل نعنلى نعائئ ن ئ‬
‫كف نن‬ ‫ك ف ن ن ن ن كن ك ن‬ ‫ن‬ ‫شةن نر ن ك ن ن ن ن‬ ‫ن‬ ‫فك ف ن ن‬ ‫نف‬
‫ت نيا نبئلي ال لئه نل ينفجنمكع ال لهك نعلنفي ن‬
‫ك نمفوتنـتنـفيئن أنلما الفنمفوتنةك الئتي ككتئبن ف‬
‫ت‬ ‫ب نعلنفيئه فنـنقبلـلنهك ثكلم بننكى فنـنقانل بئأنئبي أننف ن‬
‫ف نعفن نوفجئهئه ثكلم أننك ل‬
‫ش ن‬‫فننك ن‬
‫ك فنـنقفد كمتلـنها ‪ // ...‬وأخأرجه ابن حبان ‪ ،‬والنسائي في الكبرى ‪ ،‬والبيهقي في الدلئل والكبرى ‪...‬‬ ‫نعلنفي ن‬
‫شفملنةك المخلططة‪ ،‬وقيل ئكساء أسود كمنرلبع فيه صوكر ؛ الحبرة ‪ :‬ثوب يماني من قطن أو كتان‬ ‫◄شرح = ف‬
‫البـكركد والبكـفردة ‪ :‬ال ل‬
‫مخطط ؛ مسجى ‪ :‬مغطى ؛ أبى ‪ :‬رفض وامتنع ‪...‬‬

‫∆قال الزهري وحدثني أبو سلمة عن ابن عباس أن أبا بكر خأرج وعمر يكلم الناس فقال‪ :‬اجلس يا عمر‪...‬‬
‫فأبى عمر أن يجلس ؛ فقال‪ :‬اجلس يا عمر‪ ...‬فأبى عمر أن يجلس ؛ فتشهد أبو بكر ‪ ،‬فاقبل الناس اليه‬
‫فقال ‪ :‬أما بعد ؛ فمن كان منكم يعبد محمدا فان محمدا قد مات ن ومن كان يعبد ال فان ال حي ل‬
‫ت ئمن قنـفبلئئه اللركسكل أنفنئإن لما ن‬
‫ت أنفو قكتئنل اننقلنفبتكفم نعنلى‬ ‫يموت ‪...‬قال ال تعالى ‪ ) : :‬نونما كمنحلمكد إئلل نركسوكل قنفد نخألن ف‬
‫شاكئئرينن ( )آَل عمران ‪ ...( 144 :‬قال‬ ‫ب نعلننى نعئقبنـفيئه فنـنلن ين ك‬ ‫ئ‬
‫ضلر اللبهن نشفيئْ ا نونسينفجئزي اللبهك ال ل‬ ‫أنفعنقابئككفم نونمن نيننقل ف‬
‫‪ :‬فوال لكأن الناس لم يعلموا أن ال أنزل هذه الية حتى تلها أبو بكر‪ ،‬فتلقاها منه الناس كلهم ‪ ،‬فما سمع‬
‫بشر من الناس إل يتلوها‪ // .‬وقال الزهري وأخأبرني سعيد بن المسيب أن عمر قال‪ :‬وال ما هو إل أن‬
‫سمعت ابا بكر تلها فعرفت أنه الحق ‪ ،‬فعقرت حتى ما تقلني رجلي وحتى هويت إلى الرض ‪ ،‬وعرفت‬
‫حين سمعته تلها أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قد مات ‪...‬‬
‫‪‬رواه البخاري في كتاب المرضى ‪ ،‬باب مرض النبي صلى ال عليه وسلم ووفاته ‪ //...‬وأخأرجه الحاكم في المستدرك‬
‫‪ ،‬وعبد الرزاق في المصنف ‪ ،‬والبيهقي في الدلئل ‪ ،‬والطبراني في مسند الشاميين ‪...‬‬

‫ت ئمن قنـفبلئئه اللركسكل أنفنئإن لما ن‬


‫ت أنفو قكتئنل اننقلنفبتكفم‬ ‫* فائدة * قال القرطبي عند تفسير قوله تعالى ‪ ) :‬نونما كمنحلمكد إئلل نركسوكل قنفد نخألن ف‬
‫شاكئئرينن ( )آَل عمران ‪ ( 144 :‬قال ‪ :‬أعلم ال‬ ‫ب نعلننى نعئقبنـفيئه فنـنلن ين ك‬ ‫ئ‬
‫ضلر اللبهن نشفيئْ ا نونسينفجئزي اللبهك ال ل‬ ‫نعنلى أنفعنقابئككفم نونمن نيننقل ف‬
‫تعالى في هذه الية أن الرسل ليست بباقية في قومها أبدا‪ ،‬وأنه يجب التمسك بما أتت به الرسل وإن فقد الرسول بموت أو‬
‫قتل‪...‬وأكرم نبليه وصفليه صلى ال عليه وسلم باسمين مشتقين من اسمه ‪ :‬محمد وأحمد ‪ ،‬وتقول العرب‪ :‬رجل محمود‬
‫ومحمد إذا كثرت خأصاله المحمودة ‪ ،‬قال الشاعر‬
‫إلى الماجد القرم الجواد المحمد‬ ‫أبيت اللعن كـان كللـه‬
‫وقال عباس بن مرداس ‪:‬‬
‫بالخير كل هدى السبيل هداكا‬ ‫يا خأــاتم النبآء إنك مرسل‬
‫في خأـلقــه ومحمدا سماكـا‬ ‫إن اللـه بنى عليـك محبة‬
‫‪ -‬فهذه الية من تتمة العتاب مع المنهزمين‪ ،‬أي لم يكن لهم النهزام وإن قتل محمد‪ ،‬والنبوة ل تدرأ الموت‪ ،‬والديان ل‬
‫تزول بموت النبياء ‪....‬وال أعلم‪.‬‬
‫‪ -‬وهذه الية أدل دليل على شجاعة الصديق وجراءته‪ ،‬فإن الشجاعة والجرأة حدهما ثبوت القلب عند حلول المصائب‪،‬‬
‫ول مصيبة أعظم من موت النبي صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬فظهرت عنده شجاعته وعلمه‪....‬قال الناس‪ :‬لم يمت رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬منهم عمر‪ ،‬وخأرس عثمان ‪ ،‬واستخفى علي‪ ،‬واضطرب المر فكشفه الصديق بهذه الية حين قدومه‬
‫سـفنح موضع بعوالي المدينة ‪ ،‬وهى منازل بنى الحارثا بن الخزرج‪ ،‬بينهما وبين منزل النبي صلى ال‬
‫من مسكنه بالسنح ‪ //‬وال ل‬
‫عليه وسلم ميل ‪.‬‬
‫‪ -‬وفي سنن ابن ماجه عن عائشة قالت‪ :‬لما قبض رسول ال صلى ال عليه وسلم وأبو بكر عند أمرأته ابنة خأارجة بالعوالي‪،‬‬
‫فجعلوا يقولون ‪ :‬لم يمت النبي صلى ال عليه وسلم إنما هو بعض ما كان يأخأذه عند الوحي‪...‬فجاء أبو بكر فكشف عن‬
‫وجهه وقبل بين عينيه وقال‪ :‬أنت أكرم على ال من أن يميتك مرتين‪...‬قد وال مات رسول ال صلى ال عليه وسلم وعمر في‬
‫ناحية المسجد يقول‪ :‬وال ما مات رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬ول يموت حتى يقطع أيدي أناس من المنافقين كثير‬
‫وأرجلهم ‪...‬فقام أبو بكر فصعد المنبر فقال‪ :‬من كان يعبد ال فإن ال حي لم يمت‪ ،‬ومن كان يعبد محمدا فإن محمدا قد‬
‫ب نعلننى نعئقبنـفيئه فنـنلن‬ ‫ئ‬ ‫ت ئمن قنـفبلئئه اللرسل أنفنئإن لما ن ئ‬
‫ت أنفو قكتنل اننقلنفبتكفم نعنلى أنفعنقابئككفم نونمن نيننقل ف‬ ‫كك‬ ‫مات‪ ) ،‬نونما كمنحلمكد إئلل نركسوكل قنفد نخألن ف‬
‫شاكئئرينن( )آَل عمران ‪ - 144 :‬قال عمر‪ " :‬فلكأني لم أقرأها إل يومئْذ "‪ ،‬ورجع عن مقالته‬ ‫ضلر اللبهن نشفيئْ ا نونسينفجئزي اللبهك ال ل‬
‫ين ك‬
‫التي قالها فيما ذكر الوائلي أبو نصر عبيد ال في كتابه البانة‪ :‬عن أنس بن مالك أنه سمع عمر بن الخطاب حين بويع أبو‬
‫بكر في مسجد رسول ال صلى ال عليه وسلم واستوى على منبر رسول ال صلى ال عليه وسلم تشهد قبل أبي بكر فقال‪:‬‬
‫أما بعد ‪ ،‬فإني قلت لكم أمس مقالة وإنها لم تكن كما قلت ‪ ،‬وإني وال ما وجدت المقالة التي قلت لكم في كتاب أنزله‬
‫ال ول في عهد عهده إلي رسول ال صلى ال عليه وسلم‪ ،‬ولكني كنت أرجو أن يعيش رسول ال صلى ال عليه وسلم حتى‬
‫يدبرنا ‪ -‬يريد أن يقول حتى يكون آَخأرنا موتا ‪ -‬فاخأتار ال عزوجل لرسوله الذي عنده على الذي عندكم‪ ،‬وهذا الكتاب‬
‫الذي هدى ال به رسوله فخذوا به تهتدوا لما هدى له رسول ال صلى ال عليه وسلم‪...‬قال الوائلي أبو‪ :‬نصر المقالة التي‬
‫قالها ثم رجع عنها هي " أن النبي صلى ال عليه وسلم لم يمت ولن يموت حتى يقطع أيدي رجال وأرجلهم " وكان قال ذلك‬
‫لعظيم ما ورد عليه‪ ،‬وخأشي الفتنة وظهور المنافقين ‪ ،‬فلما شاهد قوة يقين الصديق الكبر أبي بكر‪ ،‬وتفوهه بقول ال عزوجل‪:‬‬
‫ت نوإئنلـكهم لميبكتونن ( )الزمر ‪ ( 30 :‬وما قاله ذلك اليوم ‪ -‬تنبه‬ ‫س نذآَئئنقةك الفمو ئ‬
‫ت ( ) آَل عمران ( وقوله ‪ ) :‬إئنل ن‬
‫ك نميب ك‬ ‫" )ككلل نـف س‬
‫نف‬
‫وتثبت وقال‪ :‬كأني لم أسمع بالية إل من أبي بكر‪...‬وخأرج الناس يتلونها في سكك المدينة‪ ،‬كأنها لم تنزل قط إل ذلك‬
‫اليوم‪...‬ومات صلى ال عليه وسلم يوم الثنين بل اخأتلف‪ ،‬في وقت دخأوله المدينة في هجرته حين اشتد الضحاء‪ ،‬ودفن‬
‫يوم الثلثاء‪ ،‬وقيل ليلة الربعاء‪.‬‬
‫وقالت صفية بنت عبد المطلب ترثي رسول ال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬
‫وكنت بنا ب ـرا ولم تك جافيا‬ ‫أل يا رسول ال كنت رجاءنـا‬
‫ليبك عليك اليوم من كان باكيا‬ ‫وكنت رحيما هاديـا ومعلمـا‬
‫ولكن لما أخأشى من الهرج آَتيـا‬ ‫لعمرك مــا أبكي النبي لفقده‬
‫وما خأفت من بعد النبي المكاويا‬ ‫كأن على قلبي لذكــر محمد‬
‫على جدثا أمسى بيثرب ثاويـا‬ ‫أف ــاطم صلى ال رب محمد‬
‫وعمي وآَبـائي ونفسي ومالـيا‬ ‫فدى لرسول ال أمي وخأــالتي‬
‫ومت صليت العود أبلج صافيـا‬ ‫صدقت وبلغت الرسالة صادقا‬
‫سعدنا ‪ ،‬ولكن أمره كان ماضـيا‬ ‫فلو أن رب النـاس أبقى نبينـا‬
‫وأدخألت جنات من عدن راضيا‬ ‫عليك مـن ال السـلم تحيـة‬
‫يبكي ويدعـو جده اليوم ناعيا‬ ‫أرى حسنـا أيتمتـه وتركته‬

‫∆ وروى الحافظ البيهقي =‪ ...‬عن عروة بن الزبير في ذكر وفاة رسول ال صلى ال عليه وسلم قال‪ :‬وقام‬
‫عمر بن الخطاب يخطب الناس ويتوعد من قال مات بالقتل والقطع ‪ ،‬ويقول ‪ :‬إن رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم في غاشية لو قد قام قتل وقطع ؛ وعمرو بن قيس بن زائدة بن الصم بن أم مكتوم في مؤخأر المسجد‬
‫ئ‬ ‫ت ئمن قنـفبلئئه اللرسل أنفنئإن لما ن ئ‬
‫ت أنفو قكتنل اننقلنفبتكفم نعنلى أنفعنقابئككفم نونمن نيننقل ف‬
‫ب‬ ‫كك‬ ‫يقرأ ‪ ) :‬نونما كمنحلمكد إئلل نركسوكل قنفد نخألن ف‬
‫شاكئئرينن( )آَل عمران ‪ ...(144 :‬والناس في المسجد يبكون‬ ‫نعلننى نعئقبنـفيئه فنـنلن ين ك‬
‫ضلر اللبهن نشفيئْ ا نونسينفجئزي اللبهك ال ل‬
‫ويموجون ل يسمعون ‪ ،‬فخرج عباس بن عبد المطلب على الناس فقال ‪ :‬يا ايها الناس‪ ،‬هل عند أحد منكم‬
‫عهد من رسول ال صلى ال عليه وسلم في وفاته فليحدثنا ؟ قالوا ‪ :‬ل ‪...‬قال ‪ :‬هل عندك يا عمر من‬
‫من س‬
‫علم؟ قال ‪:‬ل ‪ ...‬فقال العباس ‪ :‬اشهدوا أيها الناس أن أحدا ل يشهد على رسول ال بعهد عهده اليه في‬
‫وفاته ‪ ،‬وال الذي ل إله إل هو لقد ذاق رسول ال صلى ال عليه وسلم الموت‪ ...‬قال‪ :‬وأقبل أبو بكر رضي‬
‫ال عنه من السنح على دابته حتى نزل بباب المسجد ‪ ،‬واقبل مكروبا حزينا ‪ ،‬فاستأذن في بيت ابنته عائشة‬
‫فأذنت له فدخأل ورسول ال صلى ال عليه وسلم قد توفي على الفراش ‪ ،‬والنسوة حوله فخمرن وجوههن‬
‫واستترن من أبي بكر إل ما كان من عائشة ‪ ،‬فكشف عن رسول ال صلى ال عليه وسلم فجثا عليه يقبله‬
‫ويبكي ويقول‪ :‬ليس ما يقوله ابن الخطاب شيئْا ‪ ،‬توفي رسول ال ‪ ،‬والذي نفسي بيده ؛ رحمة ال عليك يا‬
‫حيـا وميتـا ‪...‬ثم غاشاه بالثوب ‪ ،‬ثم خأرج سريعا الى المسجد يتخطى رقاب الناس حتى‬
‫رسول ال ‪ ،‬ما أطيبك ب‬
‫أتى المنبر‪ ،‬وجلس عمر حين رأى ابا بكر مقبل إليه ‪ ،‬وقام ابو بكر الى جانب المنبر ونادى الناس فجلسوا‬
‫وأنصتوا ‪ ،‬فتشهد أبو بكر بما علمه من التشهد وقال ‪ :‬إن ال عز وجل نعى نبيه الى نفسه وهو حي بين‬
‫أظهركم ونعاكم إلى أنفسكم وهو الموت حتى ل يبقى منكم أحد إل ال عز وجل ‪ ..‬قال تعالى‪ ) :‬نونما كمنحلمكد‬
‫ب نعلننى نعئقبنـفيئه فنـنلن ين ك‬ ‫ئ‬ ‫ت ئمن قنـفبلئئه اللرسل أنفنئإن لما ن ئ‬
‫ضلر‬ ‫ت أنفو قكتنل اننقلنفبتكفم نعنلى أنفعنقابئككفم نونمن نيننقل ف‬ ‫كك‬ ‫إئلل نركسوكل قنفد نخألن ف‬
‫شاكئئرينن( ‪...‬فقال عمر ‪ :‬هذه الية في القرآَن ؟ وال ما علمت أن هذه الية أنزلت‬ ‫اللبهن نشفيئْا نونسينفجئزي اللبهك ال ل‬
‫ت نوإئنلـكهم لميبكتونن( ‪...‬وقال ال تعالى ‪:‬‬ ‫قبل اليوم‪ ...‬وقد قال ال تعالى لمحمد صلى ال عليه وسلم ‪) ):‬إئنل ن‬
‫ك نميب ك‬
‫ك‬ ‫)ككلل نشفيسء نهالئ ك‬
‫ك إئلل نوفجنههك لنهك الفكحفككم نوإئلنفيئه تكـفرنجكعونن (‪ ...‬وقال تعالى ‪ ):‬ككلل نمفن نع نفليـنها نفاسن * نوين فـبـنقى نوفجهك نرب ن‬
‫ت نوإئنلنما تكـنوفلـفونن أككجونرككفم ينـفونم الفئقنيانمئة ( ‪...‬وقال أبو‬
‫س نذآَئئنقةك الفمو ئ‬
‫نف‬ ‫كذو الفنجنلئل نوا فئلفكنرائم ( ‪...‬وقال ‪) :‬ككلل نـف س‬
‫بكر‪ :‬إن ال عمر محمدا صلى ال عليه وسلم وأبقاه حتى أقام دين ال وأظهر أمر ال وبلغ رسالة ال وجاهد‬
‫في سبيل ال ثم توفاه ال على ذلك ‪ ،‬وقد ترككم على الطريقة فلن يهلك هالك إل من بعد البينة والشفاء ؛‬
‫فمن كان ال ربه فان ال حي ل يموت ‪ ،‬ومن كان يعبد محمدا وينزله إلها فقد هلك إلهه ؛ فاتقوا ال أيها‬
‫الناس‪ ،‬واعتصموا بدينكم ‪ ،‬وتوكلوا على ربكم ‪ ،‬فان دين ال قائم ‪ ،‬وإن كلمة ال تامة ‪ ،‬وإن ال ناصر من‬
‫نصره‪ ،‬ومعز دينه ‪ ،‬وأن كتاب ال بين أظهرنا ‪ ،‬وهو النور والشفاء ‪ ،‬وبه هدى ال محمدا صلى ال عليه‬
‫وسلم ‪ ،‬وفيه حلل ال وحرامه ‪ ،‬وال ل نبالي من أجلب علينا من خألق ال ‪ ،‬إن سيوف ال لمسلوله ما‬
‫وضعناها بعد ولنجاهدن من خأالفنا كما جاهدنا مع رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬فل يبغين أحد إل على‬
‫نفسه ‪...‬ثم انصرف معه المهاجرون إلى رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ...‬فذكر الحديث في غاسله وتكفينه‬
‫والصلة عليه ودفنه ‪ /‬قلت ‪ :‬كما سنذكره مفصل بدلئله وشواهده إن شاء ال تعالى‪.‬‬

‫∆ وذكر الواقدي عن شيوخأه قالوا ‪ :‬ولما شك في موت النبي صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬فقال بعضهم ‪ :‬مات‪...‬‬
‫وقال بعضهم‪ :‬لم يمت ‪...‬وضعت اسماء بنت عميس يدها بين كتفي رسول ال صلى ال عليه وسلم فقالت‬
‫‪ :‬قد توفي رسول ال صلى ال عليه وسلم وقد رفع الخاتم من بين كتفيه‪ ...‬فكان هذا الذي قد عرف به‬
‫موته‪ .‬هكذا أورده الحافظ البيهقي في كتابه دلئل النبوة من طريق الواقدي وهو ضعيف وشيوخأه لم يسمون‬
‫ثم هو منقطع بكل حال ومخالف لما صح وفيه غارابة شديدة وهو رفع الخاتم فال أعلم بالصواب‪.‬‬

‫∆ وقد ذكر الواقدي وغايره في الوفاة أخأبارا كثيرة فيها نكارات وغارابة شديدة أضربنا عن أكثرها صفحا‬
‫لضعف أسانيدها ونكارة متونها ول سيما ما يورده كثير من القصاص المتأخأرين وغايرهم فكثير منه موضوع ل‬
‫محالة ‪ ،‬وفي الحاديث الصحيحة والحسنة والمروية في الكتب المشهورة غانية عن الكاذيب وما ل يعرف‬
‫سنده‪ ،‬وال أعلم ‪...............................................................................‬‬

‫فصل‬
‫في ذكر أمور مهمة وقعت بعد وفاته صلى ال عليه وسلم وقبل دفنه‬

‫∆ومن أعظمها وأجلها وأيمنها بركة على السلم وأهله بيعة أبي بكر الصديق رضي ال عنه ‪ ،‬وذلك لنه عليه‬
‫الصلة والسلم لما مات كان الصديق رضي ال عنه قد صلى بالمسلمين صلة الصبح ‪ ،‬وكان إذ ذاك قد‬
‫أفاق رسول ال صلى ال عليه وسلم إفاقة من غامرة ما كان فيه من الوجع ‪ ،‬وكشف سترة الحجرة ‪ ،‬ونظر الى‬
‫المسلمين وهم صفوف في الصلة خألف أبي بكر فأعجبه ذلك وتبسم صلوات ال وسلمه عليه حتى هم‬
‫المسلمون أن يتركوا ما هم فيه من الصلة لفرحهم به وحتى أراد أبو بكر أن يتأخأر ليصل الصف فأشار اليهم‬
‫أن يمكثوا كما هم ‪ ،‬وأرخأى الستارة ‪ ...‬وكان آَخأر العهد به عليه الصلة والسلم ‪ ،‬فلما انصرف أبو بكر‬
‫رضي ال عنه من الصلة دخأل عليه وقال لعائشة‪ :‬ما أرى رسول ال صلى ال عليه وسلم إل قد أقلع عنه‬
‫بالسنح شرقي المدينة‪ ،‬فركب على فرس‬
‫الوجع ‪ ،‬وهذا يوم بنت خأارجة ‪ ،‬يعني إحدى زوجتيه ‪ ،‬وكانت ساكنة ل‬
‫له وذهب الى منزله ‪...‬وتوفي رسول ال صلى ال عليه وسلم حين اشتد الضحى من ذلك اليوم وقيل عند‬
‫زوال الشمس ‪ ...‬وال أعلم‪.‬‬
‫فلما مات واخأتلف الصحابة فيما بينهم ‪ ،‬فمن قائل يقول ‪ :‬مات رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪...‬ومن‬
‫قائل‪ :‬لم يمت ‪...‬فذهب سالم بن عبيد وراء الصديق الى السلنح فأعلمه بموت رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم فجاء الصديق من منزله حين بلغه الخبر ‪ ،‬فدخأل على رسول ال صلى ال عليه وسلم منزله وكشف‬
‫الغطاء عن وجهه وقبله وتحقق أنه قد مات خأرج الى الناس فخطبهم الى جانب المنبر وبين لهم وفاة رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم كما قدمنا ‪ ،‬وأزاح الجدل ‪ ،‬وأزال الشكال ‪ ،‬ورجع الناس كلهم اليه ‪ ،‬وبايعه في‬
‫المسجد جماعة من الصحابة ‪ ،‬ووقعت شبهة لبعض النصار ‪ ،‬وقام في أذهان بعضهم جواز استخلف خأليفة‬
‫من النصار ن وتوسط بعضهم بين أن يكون أمير من المهاجرين وأمير من النصار ‪ ،‬حتى بين لهم الصديق أن‬
‫الخلفة ل تكون إل في قرش ‪ ،‬فرجعوا اليه وأجمعوا عليه كما سنبينه وننبه عليه ‪...........................‬‬

‫قصة سقيفة بني ساعدة‬

‫∆ قال المام احمد= ‪ ...‬عن عبيد ال بن عبد ال بن عتبة بن مسعود أن ابن عباس اخأبره أن عبد الرحمن بن‬
‫عوف رجع الى رحله ‪ ،‬قال ابن عباس‪ :‬وكنت اقرئ عبد الرحمن بن عوف ‪ ،‬فوجدني وأنا انتظره ‪ ،‬وذلك بمنى‬
‫في آَخأر حجة حجها عمر بن الخطاب فقال عبد الرحمن بن عوف‪ :‬إن رجل أتى عمر بن الخطاب فقال ‪:‬إن‬
‫فلنا يقول‪ :‬لو قد مات عمر بايعت فلنا‪ ...‬فقال عمر ‪ :‬إني قائم العشية إن شاء ال في الناس‪ ،‬فمحذرهم‬
‫هؤلء الرهط الذين يريدون أن يغصبوهم أمرهم ‪ ...‬قال عبد الرحمن فقلت ‪ :‬يا أمير المؤمنين ‪ ،‬ل تفعل ؛ فإن‬
‫الموسم يجمع رعاع الناس وغاوغااءهم ن وأنهم الذين يغلبون على مجلسك إذا قمت في الناس ‪ ،‬فاخأشى أن‬
‫تقول مقالة يطير بها أولئْك ‪ ،‬فل يعوها ول يضعوها مواضعها ‪ ،‬ولكن حتى تقدم المدينة ‪ ،‬فإنها دار الهجرة‬
‫والسنة ‪ ،‬وتخلص بعلماء الناس وأشرافهم فتقول ما قلت متمكنا فيعون مقالتك ويضعوها مواضعها ‪...‬قال‬
‫لكلمن بها الناس في أول مقام أقومه ‪ ...‬فلما قدمنا المدينة ‪ ،‬في عقب‬
‫ب‬ ‫عمر ‪ :‬لئْن قدمت المدينة صالحا‬
‫ذي الحجة ‪ ،‬وكان يوم الجمعة ‪ ،‬عجلت الرواح صكة العمى ‪...‬قلت لمالك ‪ :‬وما صكة العمى ؟ قال ‪:‬‬
‫إنه ل يبالي أي ساعة خأرج ل يعرف الحر والبرد ‪ ،‬أو نحو هذا ‪ ...‬فوجدت سعيد بن زيد عند ركن المنبر‬
‫الأيمن قد سبقني‪ ،‬فجلست حذاءه تحك ركبتي ركبته ‪ ،‬فلم أنشب أن طلع عمر؛ فلما رأيته قلت‪ :‬ليقولن‬
‫العشية على هذا المنبر مقالة ما قالها عليه أحد قبله‪ .‬قال ‪ :‬فأنكر سعيد بن زيد ذلك ‪ ،‬وقال ‪ :‬ما عسيت أن‬
‫يقول ما لم يقل أحد ؟ فجلس عمر على المنبر ‪ ،‬فلما سكت المؤذن ‪ ،‬قام فاثنى على ال بما هو أهله ثم‬
‫قال ‪ :‬أما بعد ‪ ،‬أيها الناس‪ ،‬فإني قائل مقالة وقد قدر لي أن أقولها ل أدري لعلها بين يدي أجلي فمن وعاها‬
‫وعقلها فليحدثا بها حيث انتهت به راحلته ومن لم يعها فل أحل له أن يكذب علي ؛ إن ال بعث محمدا‬
‫بالحق ‪ ،‬وأنزل عليه الكتاب ‪ ،‬فكان فيما أنزل عليه آَية الرجم فقرأناها ووعيناها وعقلناها ‪ ،‬ورجم رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم ورجمنا بعده ‪ ،‬فأخأشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ‪ :‬ل نجد آَية الرجم في كتاب‬
‫ال ‪ ،‬فيضلوا بترك فريضة قد أنزلها ال عز وجل‪ ،‬فالرجم في كتاب ال حق على من زنا اذا أحصن من‬
‫الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو العتراف ؛ أل وإنا قد كنا نقرأ ‪ :‬ل ترغابوا عن آَبائكم فانه‬
‫كفر بكم أن ترغابوا عن آَبائكم ؛ أل وإن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ‪ :‬ل تطروني كما أطرى عيسى‬
‫بن مريم فانما أنا عبد فقولوا ‪ :‬عبد ال ورسوله ‪...‬وقد بلغني أن قائل منكم يقول‪ :‬لو قد مات عمر‪ ،‬بايعت‬
‫فلنا‪ ...‬فل يغترن امرءك أن يقول إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت ؛ أل وإنها كانت كذلك إل أن ال وقى‬
‫شرها ؛ وليس فيكم اليوم من تقطع اليه العناق مثل أبي بكر‪ ،‬وأنه كان من خأيرنا حين توفي رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم ‪ ،‬إن عليا والزبير ومن كان معهما تخلفوا في بيت فاطمة بنت رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫‪ ،‬وتخلف عنها النصار بأجمعها في سقيفة بني ساعدة واجتمع المهاجرون الى أبي بكر‪ ،‬فقلت له ‪ :‬يا ابا‬
‫بكر ‪ ،‬انطلق بنا الى إخأواننا من النصار ؛ فانطلقنا نؤمهم حتى لقينا رجلن صالحان فذكرا لنا الذي صنع‬
‫القوم ‪ ،‬فقال‪ :‬أين تريدون يا معشر المهاجرين ؟ فقلت‪ :‬نريد إخأواننا من النصار‪ ...‬فقال ‪ :‬ل عليكم أن ل‬
‫تقربوهم واقضوا أمركم يا معشر المهاجرين ‪...‬فقلت ‪ :‬وال لنأتينهم ؛ فانطلقنا حتى جئْناهم في سقيفة بني‬
‫ساعدة ‪ ،‬فإذا هم مجتمعون واذا بين ظهرانيهم رجل مزمل فقلت‪ :‬من هذا ؟ قالوا‪ :‬سعد بن عبادة ‪ ...‬فقلت‬
‫‪:‬ما له ؟ قالوا ‪ :‬وجع ‪ ...‬فلما جلسنا قام خأطيبهم فاثنى على ال بما هو أهله وقال ‪ :‬أما بعد ‪ ،‬فنحن أنصار‬
‫ال وكتيبة السالما ‪ ،‬وأنتم يا معشر المهاجرين رهط نبينا وقد دفت دافة منكم تريدون أن تختزلونا من أصلنا‬
‫وتحصنونا من المر ‪ ...‬فلما سكت أردت أن أتكلم ‪ ،‬وكنت قد زورت مقالة أعجبتني‪ ،‬أردت أن أقولها بين‬
‫يدي أبي بكر‪ ،‬وكنت أداري منه بعض الحد ‪ ،‬وهو كان أحكم مني وأوقر ‪ ...‬وال ما ترك من كلمة أعجبتني‬
‫في تزويري إل قالها في بدهته ؟ حتى سكت فقال ‪:‬أما بعد‪ ،‬فما ذكرتم من خأير فأنتم أهله ‪ ،‬وما تعرف العرب‬
‫هذا المر إل لهذا الحي من قريش ‪ ،‬هم أوسط العرب نسبا ودارا ‪ ،‬وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين‬
‫أيهما شئْتم‪ ،‬وأخأد بيدي ويد أبي عبيدة بن الجراح ‪ ...‬فلم أكره مما قال غايرها ‪،‬كان وال أن اقدم فتضرب‬
‫عنقي ل يقربني ذلك الى اثم أحب الي أن أتأمر على قوم فيهم ابو بكر إل ان تغير نفسي عند الموت‪...‬‬
‫فقال قائل من النصار‪ :‬أنا جذيلها المحكك ‪ ،‬وعذيقها المرجب ‪ ،‬منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش ‪...‬‬
‫فقلت لمالك ‪ :‬ما يعني أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب ؟ قال ‪ :‬كأنه يقول‪ :‬أنا داهيتها ‪ ...‬قال ‪:‬‬
‫أبسط يدك يا أبا بكر ‪ ...‬فبسط يده ‪،‬‬
‫فكثر اللغط ‪ ،‬وارتفعت الأصوات حتى خأشينا الخأتلف‪ ،‬فقلت ‪ :‬ف‬
‫فبايعته وبايعه المهاجرون ‪ ،‬ثم بايعه النصار ‪ ،‬ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم ‪ :‬قتلتم سعدا ‪...‬‬
‫فقلت ‪ :‬قتل ال سعدا ‪ ...‬قال عمر ‪ :‬أما وال ما وجدنا فيما حضرنا أمرا هو أرفق من مبايعة أبي بكر ‪،‬‬
‫خأشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يحدثوا بعدنا بيعة ‪ ،‬فإما نبايعهم على ما ل نرضى وإما أن نخالفهم‬
‫فيكون فساد ‪ ...‬فمن بايع أميرا عن غاير مشورة المسلمين فل بيعة له ‪ ،‬ول بيعة للذي بايعه نتئغرلاة أن يقتل ‪...‬‬
‫قال مالك ‪ :‬فأخأبرني ابن شهاب عن عروة أن الرجلين اللذين لقياهما عويم بن ساعدة ومعن بن عدي ‪...‬قال‬
‫ابن شهاب وأخأبرني سعيد بن المسيب أن الذي قال‪ :‬أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب ‪ ،‬هو الخباب‬
‫بن المنذر ‪ //...‬وقد اخأرج هذا الحديث الجماعة في كتبهم من طرق عن مالك وغايره عن الزهري به‪/‬‬
‫‪ ‬وأخأرجه أحمد ‪،‬وعبد الرزاق ‪ ،‬والطبراني ‪ ،‬وابن حبان ‪ ،‬وابن أبي شيبة‪...‬‬
‫‪ ‬وروى البخاري في كتاب الحدود ‪ ،‬باب‪ :‬رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت‪...‬وأخأرج حديثا آَخأر من رواية‬
‫صاكر إئنلى‬ ‫ت افلننف ن‬ ‫عائشة في كتاب المناقب ‪ ،‬باب قول النبي صلى ال عليه وسلم‪ :‬لو كنت متخذا خأليل ‪ ،‬وفيه ‪ :‬نوافجتننمنع ف‬
‫ب إئلنفيئهفم أنكبو بنفكسر نوعكنمر بفكن الفنخلطا ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ ئ ئ‬ ‫ئ‬
‫ب نوأنكبو كعبنـفيندنة بفكن‬ ‫ك‬ ‫نسفعد بفئن عكنباندنة في نسقينفة بنني نساعندنة فنـنقاكلوا ‪ :‬ملنا أنميكر نومفنككفم أنميكر‪ ...‬فننذنه ن‬
‫ت نكنلاما قنفد أنفعنجبنئني‬ ‫ك إئلل أنبني قنفد نهيلأف ك‬ ‫ت بئنذلئ ن‬ ‫ب عكنمكر ينـتننك لكم فنأنفسنكتنهك أنكبو بنفكسر ‪ ،‬نونكانن عكنمكر ينـكقوكل ‪ :‬نوال لئه نما أننرفد ك‬ ‫الفنجلرائح ؛ فننذنه ن‬
‫س فنـنقانل ئفي نكنلئمئه ‪ :‬نفحكن افلكنمنراءك نوأننفـتكفم الفكونزنراءك ‪ ...‬فنـنقانل‬ ‫نخأئشي ك‬
‫ت أنفن نل ين فـبـلكغنهك أنكبو بنفكسر ‪...‬ثكلم تننك لنم أنكبو بنفكسر فنـتننك لنم نأبفـلننغ اللنا ئ‬
‫ب بفكن الفكمفنئذئر ‪ :‬نل ‪ -‬نوال لئه ‪ -‬نل نـفنعكل ‪ ،‬ئملنا أنئميكر نوئمفنككفم أنئميكر‪ ...‬فنـنقانل أنكبو بنفكسر ‪ :‬نل ‪ ..‬نولنئكلنا افلكنمنراءك ‪ ،‬نوأننفـتكفم الفكونزنراءك؛ كهفم‬ ‫كحنبا ك‬
‫ت نسيبكدننا‬ ‫ت ‪ ،‬فنأننف ن‬ ‫ك أننف ن‬‫ساابا فنـنبايئكعوا عكنمنر أنفو أننبا كعبنـفيندنة بفنن الفنجلرائح ‪ ...‬فنـنقانل عكنمكر ‪:‬بنفل نكـنبايئعك ن‬ ‫ئ‬
‫ط الفنعنرب نداارا نوأنفعنربكـكهفم أنفح ن‬‫أنفونس ك‬
‫س ‪...‬فنـنقانل نقائئكل ‪ :‬قنـتنـفلتكفم نسفعند بفنن‬ ‫ئ ئئ‬ ‫خأيـرننا نوأننحبلـننا إئنلى نركسوئل ال لئه ن ل ل ئ ل‬
‫صلى ال هك نعلنفيه نونس نم ‪...‬فنأننخأنذ عكنمكر بينده فنـنباينـنعهك ‪،‬نونباينـنعهك اللنا ك‬ ‫نو ن ف ك‬
‫عكنباندنة ‪...‬فنـنقانل عكنمكر ‪ :‬قنـتنـلنهك ال لهك ‪.‬‬

‫∆وقال المام احمد = ‪...‬عن عبد ال بن مسعود قال‪ :‬لما قبض رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬قالت‬
‫النصار ‪ :‬منا أمير ‪ ،‬ومنكم أمير ‪...‬فأتاهم عمر فقال ‪ :‬يا معشر النصار ‪ ،‬ألستم تعلمون أن رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم قد أمر ابا بكر ان يؤم الناس ؟ فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر ؟ فقالت النصار ‪:‬نعوذ‬
‫بال أن نتقدم أبا بكر ‪...‬‬
‫‪ ‬رواه النسائي ‪ ،‬وعلي بن المديني عن حسين ابن علي وقال صحيح ل أحفظه إل من حديث زائدة عن عاصم ‪ ،‬وقد‬
‫رواه النسائي أيضا =‪...‬عن عمر مثله‬
‫∆وعن ابن عباس عن عمر أنه قال ‪ :‬قلت‪ :‬يا معشر المسلمين ‪ ،‬إن أولى الناس بأمر النبي ثاني اثنين إذ‬
‫هما في الغار ‪ ،‬وأبو بكر السباق المسن ‪...‬ثم اخأذت بيده ‪ ،‬وبدرني رجل من النصار فضرب على يده قبل‬
‫أن أضرب على يده ‪ ،‬ثم ضربت على يده ‪ ،‬وتبايع الناس ‪ ...‬وقد روى محمد بن سعد عن عارم بن الفضل‬
‫عن حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد فذكر نحوا من هذه القصة وسمى هذا الرجل‬
‫الذي بايع الصديق قبل عمر بن الخطاب فقال هو بشير بن سعد والد النعمان بن بشير ‪....‬‬
‫ئ ئ‬ ‫ئ‬
‫س‬‫‪ ‬رواه ابن أبي شيبة‪...‬وفبي صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي ال عنه أننلهك نسمنع كخأطفبنةن عكنمنر افلخأنرنة حينن نجلن ن‬
‫ئ س‬
‫ت أنفركجو أنفن‬ ‫ت نل ينـتننك لكم نقانل ‪ :‬ككفن ك‬ ‫صائم ك‬ ‫شلهند نوأنكبو بنفكسر ن‬‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ‪ ،‬فنـتن ن‬ ‫ك الفغنند مفن ينـفوم تكـكوفبني النلبئلي ن‬‫نعنلى الفئمفنبنئر ‪ ،‬نونذلئ ن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم‬ ‫ك كمنحلمكد ن‬ ‫ك أنفن ينككونن آَئخأنركهفم ‪ -‬فنئإفن ين ك‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم نحلتى ينفدبكـنرننا ‪ -‬يكئريكد بئنذلئ ن‬ ‫ئ‬
‫ش نركسوكل ال له ن‬ ‫ينعي ن‬
‫ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ‪ ،‬نوإئلن أننبا بنفكسر‬ ‫ئ‬
‫ت‪ ،‬فنئإلن ال لهن تنـنعانلى قنفد نجنعنل بنـفينن أنظفكهئرككفم كنوارا تنـفهتنكدونن بئه ‪ ،‬نهندى ال لهك كمنحلمادا ن‬ ‫قنفد نما ن‬
‫ت نطائئنفةك ئم فنـكهفم‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم نثانئني اثفـننـفيئن ‪ ،‬فنئإنلهك أنفونلى الفكمفسلئئمينن بئأككموئرككفم ‪ ،‬فنـكقوكموا فنـنبايئكعوهك ‪ ...‬نونكان ف‬ ‫ئ‬
‫ب نركسوئل ال له ن‬ ‫صاح ك‬
‫ئ‬
‫ن‬
‫ت عكنمنر‬ ‫ك نسئمفع ك‬ ‫س بفئن مالئ س‬
‫ي نعفن أنن ئ ن‬ ‫ت بن فـيـنعةك الفنعالمئة نعنلى الفئمفنبنئر‪ /...‬نقانل اللزفهئر ل‬ ‫ك ئفي نسئقينفئة بنئني نسائعندنة نونكا ن ف‬ ‫قنفد نباينـكعوهك قنـفبنل نذلئ ن‬
‫س نعالمةا ‪ ...‬وفي الشمائل للترمذي‪ ،‬ونحوه في‬ ‫صنعفد الفئمفنبـر فنـلنم يـنزفل بئئه حلتى ن ئ ئ‬ ‫س‬ ‫ئ‬
‫ينـكقوكل لنئبي بنفكسر ينـفونمئْئذ ا ف‬
‫صعند الفمفنبنـنر فنـنباينـنعهك اللنا ك‬ ‫ن‬ ‫نن ف ن‬
‫الكبير للطبراني ‪ ،‬ومسند عبد بن حميد ‪ ... :‬واجتمع المهاجرون يتشاورون ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬انطلق بنا إلى إخأواننا من النصار‬
‫ندخألهم معنا في هذا المر ‪ ،‬فقالت النصار ‪ :‬منا أمير ومنكم أمير ‪ ،‬فقال عمر بن الخطاب ‪ :‬من له مثل هذه الثلثا‪:‬‬
‫) ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه ل تحزن إن ال معنا ( من هما ؟ قال ‪ :‬ثم بسط يده فبايعه وبايعه الناس بيعة‬
‫حسنة جميلة ‪...‬‬

‫اعتراف سعد بن عبادة بصحة ما قاله الصديق يوم السقيفة‬

‫∆قال المام احمد = ‪ ...‬عن حميد بن عبد الرحمن قال ‪ :‬توفي رسول ال صلى ال عليه وسلم وابو بكر‬
‫رضي ال عنه في صائفه من المدينة ‪ ،‬قال‪ :‬فجاء فكشف عن وجهه فقبله وقال ‪ :‬فداك أبي وأمي‪ ،‬ما أطيبك‬
‫حيا وميتا ؛ مات محمد ورب الكعبة ‪)..‬فذكر الحديث ( ‪... .‬قال ‪ :‬فانطلق أبو بكر وعمر يتعادان حتى‬
‫أتوهم فتكلم ابو بكر فلم يترك شيئْا أنزل في النصار ول ذكره رسول ال من شأنهم إل ذكره ؛ وقال‪ :‬لقد‬
‫علمتم أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ‪ :‬لو سلك الناس واديا وسلكت النصار واديا سلكت وادي‬
‫النصار ‪ ...‬ولقد علمت يا سعد أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال‪ ،‬وأنت قاعد ‪ :‬قريش ولة هذا المر‬
‫فبر الناس تبع لبرهم وفاجرهم تبع لفاجرهم ‪ ...‬فقال له سعد ‪ :‬صدقت ‪ ...‬نحن الوزراء وأنتم المراء ‪.‬‬
‫∆وقال المام احمد = ‪ ...‬عن رافع الطائي رفيق أبي بكر الصديق في غازوة ذات السلسل قال‪ :‬وسألته‬
‫عما قيل في بيعتهم ‪ ،‬فقال وهو يحدثه عما تقاولت به النصار وما كلمهم به وما كلم به عمر بن الخطاب‬
‫النصار وما ذكرهم به من إمامتي إياهم بأمر رسول ال صلى ال عليه وسلم في مرضه‪ ،‬فبايعوني لذلك وقبلتها‬
‫منهم وتخوفت أن تكون فتنة بعدها ردة ‪ /...‬وهذا اسناد جيد قوي ؛ ومعنى هذا أنه رضي ال عنه انما قبل‬
‫تخوفا أن يقع فتنة أربى من تركه قبولها رضي ال عنه وأرضاه ‪ ...‬قلت كان هذا في بقية يوم الثنين ‪،‬‬
‫ا‬ ‫الإمامة‬
‫فتمت البيعة من المهاجرين والنصار قاطبة ‪،‬‬
‫فلما كان الغد صبيحة يوم الثلثاء اجتمع الناس في المسجد ب‬
‫وكان ذلك قبل تجهيز رسول ال صلى ال عليه وسلم تسليما ‪...‬‬

‫∆ قال البخاري = ‪...‬عن أنس بن مالك أنه سمع خأطبة عمر الخأيرة حين جلس على المنبر ‪ ،‬وذلك الغد‬
‫من يوم توفي رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬وأبو بكر صامت ل يتكلم ‪،‬قال‪ :‬كنت أرجو أن يعيش رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم حتى يدبرنا ‪ -‬يريد بذلك أن يكون آَخأرهم ‪ -‬فان يك محمد قد مات فان ال قد‬
‫جعل بين أظهركم نورا تهتدون به‪ ،‬هدى محمدا صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬وأن أبا بكر صاحب رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم وثاني اثنين وأنه أولى المسلمين بأموركم‪ ،‬فقدموا فبايعوه ‪ ...‬وكانت طائفة قد بايعوه قبل ذلك‬
‫في سقيفة بني ساعدة وكانت بيعة العامة على المنبر‪ /...‬قال الزهري عن أنس بن مالك سمعت عمر يقول‬
‫يومئْذ لبي بكر اصعد المنبر فلم يزل به حتى صعد المنبر فبايعه عامة الناس‪.‬‬
‫‪ ‬رواه البخاري في كتاب الحكام ‪ ،‬بال ‪ :‬الستخلف‪...‬‬
‫‪ ‬وأخأرجه عبد الرزاق في مصنفه ‪ ،‬وفيه قول عمر رضي ال عنه ‪ :‬فإن يك محمد قد مات فإن ال قد جعل بين أظهركم‬
‫نورا تهتدون به ‪ ،‬هذا كتاب ال فاعتصموا به ‪ ،‬تهتدون لما هدى ال به محمدا صلى ال عليه وسلم‬
‫ثم إن أبا بكر ‪ -‬رحمه ال ‪ -‬صاحب رسول ال صلى ال عليه وسلم وثاني اثنين ‪ ،‬وإنه أولى الناس بأموركم ‪ ،‬فقوموا ‪،‬‬
‫فبايعوه ‪ /...‬قال الزهري ‪ :‬وأخأبرني أنس قال ‪ :‬لقد رأيت عمر يزعج أبا بكر إلى المنبر إزعاجا ‪.‬‬

‫‪ ‬وأخأرجه ابن حبان ‪ ،‬والبيهقي في الدلئل ‪،‬والطبراني في مسند الشاميين ‪...‬‬

‫∆ وقال محمد بن اسحاق = حدثني الزهري ‪،‬حدثني أنس بن مالك قال‪ :‬لما بويع أبو بكر في السقيفة وكان‬
‫الغد ‪ ،‬جلس أبو بكر على المنبر وقام عمر فتكلم قبل أبي بكر فحمد ال وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال‪:‬‬
‫أيها الناس إني قد كنت قلت لكم بالمس مقالة ما كانت وما وجدتها في كتاب ال ول كانت عهدا عهدها‬
‫الي رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬ولكني كنت أرى أن رسول ال سيدبر أمرنا ‪ -‬يقول يكون آَخأرنا ‪ -‬وان‬
‫ال قد أبقى فيكم كتابه الذي هدى به رسول ال ‪ ،‬فان اعتصمتم به هداكم ال لما كان هداه ال له ‪ ،‬وأن‬
‫ال قد جمع أمركم على خأيركم ‪ ،‬صاحب رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬وثاني اثنين إذ هما في الغار ‪،‬‬
‫فقوموا فبايعوه ‪ ...‬فبايع الناس أبا بكر بيعة العامة بعد بيعة السقيفة ؛ ثم تكلم ابو بكر فحمد ال وأثنى عليه‬
‫بما هو أهله ثم قال ‪ :‬أما بعد ؛ أيها الناس‪ ،‬فاني قد وليت عليكم ولست بخيركم ‪ ،‬فإن أحسنت فأعينوني‬
‫‪،‬وإن اسأت فقوموني ‪ ،‬الصدق أمانة ‪ ،‬والكذب خأيانة ‪ ،‬والضعيف منكم قوي عندي حتى أزيح علته إن شاء‬
‫ال ‪ ،‬والقوي فيكم ضعيف حتى آَخأذ الحق ان شاء ال ‪ ...‬ل يدع قوم الجهاد في سبيل ال إل ضربهم ال‬
‫بالذل ‪ ،‬ول يشيع قوم قط الفاحشة إل عمهم ال بالبلء ‪ ...‬أطيعوني ما أطعت ال ورسوله ‪ ،‬فاذا عصيت ال‬
‫ورسوله فل طاعة لي عليكم ‪ ...‬قوموا الى صلتكم يرحمكم ال ‪ /...‬وهذا إسناد صحيح ‪ /‬فقوله رضي ال‬
‫عنه ‪ :‬وليتكم ولست بخيركم ‪ ،‬من باب الهضم والتواضع فإنهم مجمعون على أنه أفضلهم وخأيرهم رضي ال‬
‫عنهم‪.‬‬

‫‪ ‬ورواه عبد الرزاق في مصنفه ‪ ،‬وفيه ‪ :‬خأطبنا أبو بكر قال ‪ :‬يا أيها الناس إني قد وليت عليكم ولست بخيركم ‪ ،‬فإن‬
‫ضعفت فقوموني ‪ ،‬وإن أحسنت فأعينوني ‪ ،‬الصدق أمانة ‪ ،‬والكذب خأيانة ‪ ،‬الضعيف فيكم القوي عندي حت أزيح عليه‬
‫حقه إن شاء ال ‪ ،‬والقوي فيكم الضعيف عندي حتى آَخأذ منه الحق إن شاء ال ‪ ،‬ل يدع قوم الجهاد في سبيل ال إل‬
‫ضربهم ال بالفقر ‪ ،‬ول ظهرت ‪ -‬أو قال ‪ :‬شاعت ‪ -‬الفاحشة في قوم إل عممهم البلء ‪ ،‬أطيعوني ما أطعت ال ورسوله ‪،‬‬
‫فإذا عصيت ال ورسوله فل طاعة لي عليكم ‪ ،‬قوموا إلى صلتكم يرحمكم ال‪.‬‬

‫∆ وقال الحافظ أبو بكر البيهقي= ‪ ...‬عن ابي سعيد الخدري قال ‪ :‬قبض رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫واجتمع الناس في دار سعد بن عبادة وفيهم أبو بكر وعمر‪ ،‬قال‪ :‬فقام خأطيب النصار فقال‪ :‬أتعلمون أن‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم كان من المهاجرين وخأليفته من المهاجرين ونحن كنا أنصار رسول ال ونحن‬
‫أنصار خأليفته كما كنا أنصاره ؟ قال ‪ :‬فقام عمر بن الخطاب فقال ‪ :‬صدق قائلكم ‪ ،‬أما لو قلتم على غاير‬
‫هذا لم نبايعكم ؛ وأخأذ بيد أبي بكر وقال ‪ :‬هذا صاحبكم فبايعوه ‪ ...‬فبايعه عمر ‪ ،‬وبايعه المهاجرون‬
‫والنصار‪ ...‬قال‪ :‬فصعد ابو بكر المنبر ‪ ،‬فنظر في وجوه القوم فلم ير الزبير ‪...‬قال ‪ :‬فدعا بالزبير فجاء ‪،‬‬
‫فقال قلت ابن عمة رسول ال صلى ال عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين ؟ فقال ‪ :‬ل‬
‫تثريب يا خأليفة رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬فقام فبايعه ‪...‬ثم نظر في وجوه القوم فلم ير عليا ‪ ،‬فدعا‬
‫بعلي بن أبي طالب فجاء ‪ :‬فقال‪ :‬قلت ابن عم رسول ال صلى ال عليه وسلم وخأتنه على ابنته أردت أن‬
‫تشق عصا المسلمين ‪ :‬قال ل تثريب يا خأليفة رسول ال صلى ال عليه وسلم‪ ،‬فبايعه ‪ ...‬هذا أو معناه ‪/‬‬
‫وقال أبو علي الحافظ سمعت محمد بن اسحاق بن خأزيمة يقول جاءني مسلم بن الحجاج فسألني عن هذا‬
‫الحديث فكتبته له في رقعة وقرأته عليه وهذا حديث يسوى بدنة بل يسوى بدرة ‪...‬‬
‫‪ ‬ورواه الحاكم في مستدركه ‪ ،‬ولفظه = ‪ ...‬عن أبي سعيد الخدري رضي ال عنه قال ‪ :‬لما توفي رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم ‪ ،‬قام خأطباء النصار فجعل الرجل منهم ‪ ،‬يقول ‪ :‬يا معشر المهاجرين إن رسول ال صلى ال عليه وسلم كان إذا‬
‫استعمل رجل منكم قرن معه رجل منا ‪ ،‬فنرى أن يلي هذا المر رجلن أحدهما منكم والخأر منا ‪ ،‬قال ‪ :‬فتتابعت خأطباء‬
‫النصار على ذلك ‪ ،‬فقام زيد بن ثابت ‪ ،‬فقال ‪ :‬إن رسول ال صلى ال عليه وسلم كان من المهاجرين ‪ ،‬وإن المام يكون‬
‫من المهاجرين ‪ ،‬ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬فقام أبو بكر رضي ال عنه ‪ ،‬فقال ‪ :‬جزاكم‬
‫ال خأيرا يا معشر النصار ‪ ،‬وثبت قائلكم ‪ »،‬ثم قال ‪ :‬أما لو فعلتم غاير ذلك لما صالحناكم » ثم أخأذ زيد بن ثابت بيد أبي‬
‫بكر ‪ ،‬فقال ‪ :‬هذا صاحبكم ‪ ،‬فبايعوه ‪ ،‬ثم انطلقوا ‪ ،‬فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليا فسأل‬
‫عنه ‪ ،‬فقام ناس من النصار فأتوا به ‪ ،‬فقال أبو بكر ‪ :‬ابن عم رسول ال صلى ال عليه وسلم وخأتنه أردت أن تشق عصا‬
‫المسلمين ؟ فقال ‪ :‬ل تثريب يا خأليفة رسول ال صلى ال عليه وسلم فبايعه ‪ ،‬ثم لم ير الزبير بن العوام فسأل عنه حتى‬
‫جاءوا به ‪ ،‬فقال ‪ :‬ابن عمة رسول ال صلى ال عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين ‪ ،‬فقال مثل قوله ‪ :‬ل‬
‫تثريب يا خأليفة رسول ال صلى ال عليه وسلم فبايعاه ‪/ ...‬هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه‪.‬‬

‫◄شرح ‪ :‬الختن ‪ :‬قريب الزوجة كأبيها وأخأيها ‪ ،‬وزوج البنة ‪ ،‬وزوج الخأت ‪ ...‬والحواري ‪ :‬الناصر والصديق والمعين ‪...‬‬

‫∆ وقد رواه البيهقي عن الحاكم وأبي محمد بن حامد المقري كلهما عن أبي العباس محمد بن يعقوب‬
‫الصم عن جعفر بن محمد بن شاكر عن عفان بن سلم عن وهيب به ولكن ذكر أن الصديق هو القائل‬
‫لخطيب النصار بدل عمر ‪ ،‬وفيه أن زيد بن ثابت أخأذ بيد أبي بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا‬
‫فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقام ناس من النصار فأتوا به فذكر‬
‫نحو ما تقدم ثم ذكر قصة الزبير بعد علي ‪...‬فال أعلم ‪.‬‬

‫∆ وقد رواه على بن عاصم عن الجريري عن أبى نضرة عن أبى سعيد الخدري فذكر نحو ما تقدم وهذا اسناد‬
‫صحيح محفوظ من حديث أبي نضرة المنذر بن مالك بن قطعة عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان‬
‫الخدري وفيه فائدة جليلة وهي مبايعة علي بن أبي طالب إما في أول يوم أو في اليوم الثاني من الوفاة ‪ ،‬وهذا‬
‫حق فان علي بن أبي طالب لم يفارق الصديق في وقت من الوقات ولم ينقطع في صلة من الصلوات خألفه‬
‫كما سنذكره ‪ ،‬وخأرج معه الى ذي القصة لما خأرج الصديق شاهرا سيفه يريد قتال أهل الردة كما سنبينه‬
‫قريبا‪ ،‬ولكن لما حصل من فاطمة رضي ال عنها عتب على الصديق بسبب ما كانت متوهمة من أنها تستحق‬
‫ميراثا رسول ال صلى ال عليه وسلم ولم تعلم بما أخأبرها به الصديق رضي ال عنه أنه قال ‪ :‬ل نورثا ما‬
‫تركنا فهو صدقة ؛ فحجبها وغايرها من أزواجه وعمه عن الميراثا بهذا النص الصريح ؛ فسالته أن ينظر علي‬
‫في صدقة الرض التي بخيبر وفدنك فلم يجبها الى ذلك لنه رأى أن حقا عليه أن يقوم في جميع ما كان‬
‫يتوله رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو الصادق البار الراشد التابع للحق رضي ال عنه ‪ ،‬فحصل لها وهي‬
‫عتب وتغضلب ‪ ،‬ولم تكلم الصديق حتى ماتت ‪ ،‬واحتاج علي أن يراعي‬
‫امرأة من البشر ليست براجبة العصمة ك‬
‫خأاطرها بعض الشيء ‪ ،‬فلما ماتت بعد ستة أشهر من وفاة أبيها صلى ال عليه وسلم رأى علي أن يجدد‬
‫البيعة مع أبي بكر رضي ال عنه كما سنذكره من الصحيحين وغايرهما فيما بعد ان شاء ال تعالى مع ما تقدم‬
‫له من البيعة قبل دفن رسول ال صلى ال عليه وسلم ؛ ويزيد ذلك صحة قول موسى بن عقبة في مغازيه عن‬
‫سعد بن ابراهيم حدثني ابي أن أباه عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر وان محمد بن مسلمة كسر سيف‬
‫الزبير ثم خأطب ابو بكر واعتذر الى الناس وقال ‪ :‬ما كنت حريصا على الإمارة يوما ول ليلة ول سألتها في‬
‫لنـا أخأرنا عن المشورة وأبنـا‬
‫سر ول علنية ‪ ...‬فقبئل المهاجرون مقالته ‪ ،‬وقال علي والزبير ‪ :‬ما غاضبنا إل ب‬
‫نرى ان ابا بكر احق الناس بها ‪ ،‬إنه لصاحب الغار وإبنـا لنعرف شرفه وخأبره ‪ ،‬ولقد أمره رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم ان يصلي بالناس وهو حي‪ /...‬اسناد جيد ول الحمد والمنة ‪.‬‬

‫فـصل‬
‫خأـلفـة أبي ب ـكـر‬

‫∆ ومن تأمل ما ذكرناه ظهر له اجماع المهاجرين منهم والنصار على تقديم أبي بكر ‪ ،‬وظهر برهان قوله عليه‬
‫السلم ‪ :‬يابى ال والمؤمنون إل أبا بكر ‪ ،‬وظهر له أن رسول ال صلى ال عليه وسلم لم ينص على الخلفة‬
‫عينا لحد من الناس ل لبي بكر كما قد زعمه طائفة من أهل السنة ول لعلي كما يقوله طائفة من الرافضة‬
‫ولكن أشار إشارة قوية يفهمها كل ذي لب وعقل الى الصديق كما قدمنا وسنذكره ول الحمد كما ثبت في‬
‫الصحيحين من حديث هشام بن عروة عن أبيه عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب لما طعن قيل له‪ :‬أل‬
‫تستخلف يا أمير المؤمنين ؟ فقال ‪ :‬إن أستخلف فقد استخلف من هو خأير مني ‪ -‬يعني أبا بكر ‪ -‬وإن أترك‬
‫فقد ترك من هو خأير مني ‪ -‬يعني رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ -‬قال ابن عمر ‪ :‬فعرفت حين ذكر رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم أنه غاير مستخلف ‪.‬‬
‫ضني ال لهك نع فنـكهنما نقانل ‪ :‬ئقينل‬
‫‪ ‬رواه البخاري في كتاب الحكام ‪ ،‬باب ‪ :‬الستخلف ؛ ولفظه ‪ :‬نعن نعفبئد ال لئه بفئن عكمر ر ئ‬
‫نن ن‬ ‫ف‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ف من هو ن ئ‬ ‫ف نقانل إئفن أنفستنفخلئ ف‬ ‫لئعكنمنر ‪ :‬أننل تنفستنفخلئ ك‬
‫خأيـكر مبني نركسوكل‬‫خأيـكر مبني أنكبو بنفكسر نوإفن أنتفـكرفك فنـنقفد تنـنرنك نمفن كهنو ن ف‬
‫ف فنـنقفد افستنفخلن ن ن ف ك ن ف‬
‫ت ئم فنـنها نكنفاافا نل ئلي نونل نعلنلي نل أنتننحلملكنها نحييا نونل‬ ‫ت أنبني ننجفو ك‬ ‫ب نوئدفد ك‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم فنأنثفـننـفوا نعلنفيه فنـنقانل نراغا ك‬
‫ب نراه ك‬
‫ئ‬
‫ال له ن‬
‫نميباتا ‪...‬‬
‫ئ‬ ‫ضر ك ئ ئ‬
‫ب‬‫ت أنبي حينن أكصي ن‬ ‫‪‬ورواه مسلم في كتاب المارة ‪ ،‬باب ‪ :‬الستخلف وتركه ؛ ولفظه ‪ :‬نعفن ابفئن عكنمنر نقانل ‪ :‬نح ن ف‬
‫ت أنلن نحبظي ئم فنـنها‬ ‫ف فنـنقانل أنتننحلمكل أنفمنرككفم نحييا نونميباتا لننوئدفد ك‬ ‫ب نقاكلوا افستنفخلئ ف‬ ‫ئ‬
‫ب نونراه ك‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫فنأنثفـننـفوا نعلنفيه نونقاكلوا نجنزانك ال لهك ن ف‬
‫خأيـارا فنـنقانل نراغا ك‬
‫خأيـكر ئمبني‬ ‫ف من هو ن ئ‬
‫خأيـكر مبني ينـفعئني أننبا بنفكسر نوإئفن أنتفـكرفكككفم فنـنقفد تنـنرنكككفم نمفن كهنو ن ف‬
‫ف فنـنقفد افستنفخلن ن ن ف ك ن ف‬ ‫ف نل نعلنلي نونل ئلي فنئإفن أنفستنفخلئ ف‬ ‫الفنكنفا ك‬
‫غايـر مستنفخلئ س‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫رسوكل ال لئه صللى ال له علنيئه وس لم نقانل عبكد ال لئه فنـعرفف ك ئ‬
‫ف ‪...‬‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم نف ك ك ف‬ ‫ت أننلهك حينن ذننكنر نركسونل ال له ن‬ ‫نن‬ ‫نف‬ ‫ك نف نن ن‬ ‫ن‬ ‫نك‬

‫∆وقال سفيان الثوري عن عمرو بن قيس عن عمرو بن سفيان قال ‪ :‬لما ظهر علي على الناس قال‪ :‬يا أيها‬
‫الناس ‪ ،‬إن رسول ال صلى ال عليه وسلم لم يعهد إلينا في هذه المارة شيئْا حتى رأينا من الرأي أن‬
‫نستخلف ابا بكر فأقام واستقام حتى مضى لسبيله ‪ ،‬ثم إن ابا بكر رأى من الرأي أن يستخلف عمر فأقام‬
‫واستقام حتى مضى لسبيله أو قال حتى ضرب الدين بجرانه ‪...‬‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم لنفم ينـفعنهفد إئنفليـننا‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫‪ ‬رواه أحمد ‪ ،‬ولفظه ‪ :‬نعفن نعليي نرضني ال لهك نعفنهك أننلهك نقانل ينـفونم الفنجنمئل ‪ :‬إئلن نركسونل ال له ن‬
‫ف أنكبو بنفكسر نرفحنمةك ال لئه نعنلى أنئبي بنفكسر فنأننقانم نوافستنـنقانم ثكلم‬‫نعفهادا نأفكخأكذ بئئه ئفي ا فئلنمانرةئ نولنئكنلهك نشفيءك نرنأيفـنناهك ئمفن قئبنئل أننفـكفئسننا ثكلم افستكفخلئ ن‬
‫ب البديكن بئئجنرانئئه‪.‬‬‫ضنر ن‬‫ف عكنمكر نرفحنمةك ال لئه نعنلى عكنمنر فنأننقانم نوافستنـنقانم نحلتى ن‬ ‫افستكفخئل ن‬
‫‪‬وأخأرجه الحاكم من طريق أخأرى ‪ ،‬عن عمرو بن سفيان قال ‪ :‬خأطبنا علي يوم الجمل ‪ ،‬فقال ‪ :‬أين مروحي القوم ؟ قال‬
‫‪ :‬قلنا هم صرعى حول الجمل ‪ ،‬قال ‪ :‬فقال ‪ :‬أما بعد ‪ ،‬فإن هذه المارة لم يعهد إلينا رسول ال صلى ال عليه وسلم فيها‬
‫عهدا يتبع أثره ‪ ،‬ولكنا رأيناها تلقاء أنفسنا ‪ ،‬استخلف أبو بكر فأقام واستقام ‪ ،‬ثم استخلف عمر فأقام واستقام ‪ ،‬ثم ضرب‬
‫الدهر بجرانه ‪.‬‬
‫◄شرح ‪:‬الجران ‪ :‬باطن العنق ‪ ،‬والمراد ‪ :‬استقامته وقنراكره‪ ،‬كما أن البعير إذا بنرك وافستنراح مبد كعنكـنقه على الرض‪.‬‬

‫∆وقال المام احمد= ‪ ...‬عن عمرو بن سفيان قال ‪ :‬خأطب رجل يوم البصرة حين ظهر علي رضي ال عنه‬
‫فقال علي هذا الخطيب الشحشح ‪ :‬سبق رسول ال صلى ال عليه وسلم وصلى أبو بكر وثلث عمر ثم‬
‫خأبطتنا فتنة بعدهم يصنع ال فيها ما شاء ‪...‬‬
‫◄شرح ‪ :‬الخطيب الشحشح هو الماهر الماضي في الكلم‪ ،‬من قولهم‪ :‬قطاة شحشح‪ ،‬سريعة حادة‪ ،‬وناقة شحشح‪.‬‬

‫∆ وقال الحافظ البيهقي = ‪ ...‬عن أبي وائل قال ‪ :‬قيل لعلي بن ابي طالب ‪ :‬أل تستخلف علينا ؟ فقال‪ :‬ما‬
‫استخلف رسول ال صلى ال عليه وسلم فاستخلف ؟ ولكن إن يرد ال بالناس خأيرا فسيجمعهم بعدي على‬
‫خأيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خأيرهم ‪ / ...‬إسناد جيد ولم يخرجوه ‪.‬‬
‫‪‬ورواه الحاكم في مستدركه ‪ ،‬وقال ‪ :‬هذا حديث صحيح السناد ‪ ،‬ولم يخرجاه ‪.‬‬
‫∆ وقد قدمنا ما ذكره البخاري من حديث الزهري عن عبد ال ابن كعب بن مالك عن ابن عباس أن عباسا‬
‫وعليا لما خأرجا من عند رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال رجل ‪ :‬كيف أصبح رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم ؟ فقال علي ‪ :‬أصبح بحمد ال بارئا ‪ ...‬فقال العباس ‪ :‬انك وال عبد العصا بعد ثلثا ‪ ،‬إني لعرف‬
‫في وجوه بني هاشم الموت ‪ ،‬وإني لرى في وجه رسول ال الموت‪ ،‬فاذهب بنا إليه فنسأله فيمن هذا المر ؟‬
‫فإن كان فينا عرفناه ‪ ،‬وإن كان في غايرنا أمرناه فوصاه بنا ‪...‬فقال علي‪ :‬إني ل اسأله ذلك ‪،‬وال ان منعناها‬
‫ل يعطيناها الناس بعده أبدا ‪...‬‬

‫∆ وقد رواه محمد بن اسحاق عن الزهري به فذكره ‪ ،‬وقال فيه ‪ :‬فدخأل عليه في يوم قبض صلى ال عليه‬
‫وسلم ‪...‬فذكره ‪ ،‬وقال في آَخأره ‪ :‬فتوفي رسول ال صلى ال عليه وسلم حين اشتد الضحى من ذلك اليوم‪/.‬‬
‫قلت فهذا يكون في يوم الثنين يوم الوفاة فدل على أنه عليه السلم توفي عن غاير وصية في الإمارة ‪.‬‬

‫∆وفي الصحيحين عن ابن عباس أن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول ال صلى ال عليه وسلم وبين أن‬
‫يكتب ذلك الكتاب ‪ ...‬وقد قدمنا أنه عليه السلم كان طلب أن يكتب لهم كتابا لن يضلوا بعده فلما‬
‫أكثروا اللغط والخأتلف عنده قال ‪ :‬قوموا عني ‪ ،‬فما أنا فيه خأير مما تدعونني إليه ‪...‬وقد قدمنا أنه قال بعد‬
‫ذلك‪ :‬يأبى ال والمؤمنون إل أبا بكر ‪.‬‬
‫‪ ‬حديث ابن عباس رواه البخاري في كتاب العلم ‪ ،‬باب ‪ :‬كتابة العلم ؛ وفي كتاب المغازي ‪ ،‬باب ‪ :‬مرض النبي‬
‫صلى ال عليه وسلم ووفاته ؛ وفي كتاب المرضى ‪ ،‬باب‪ :‬قول المريض قوموا عني ؛ وفي كتاب العتصام بالكتاب والسنة ‪،‬‬
‫باب كراهية الخلف ‪...‬ورواه مسلم في كتاب الوصية ‪ ،‬باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه ؛ ولفظه البخاري في‬
‫ب أنفكتكب لنككم كئنتابا نل تن ئ‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لم نونجعكهك نقانل ‪ :‬ائفـكتوئني بئئكنتا س‬
‫ضللوا‬ ‫ف ف ا‬ ‫ن‬ ‫س نقانل ‪:‬لنلما افشتنلد ئبالنلبئبي ن‬ ‫كتاب العلم ‪ :‬نعفن ابفئن نعلبا س‬
‫ب ال لئه نحفسبكـننا ‪ ،‬نفافخأتنـلنكفوا نونكثكـنر ال لغن ك‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ‬
‫ط ‪ ،‬نقانل ‪ :‬كقوكموا‬ ‫بنـفعندهك ‪...‬نقانل عكنمكر إئلن النلبئلي ن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم غانلنبنهك الفنونجكع نوعفنندننا كنتا ك‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم نوبنـفينن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ ئ‬
‫س ينـكقوكل إئلن اللرئزيلةن ككلل اللرئزيلة نما نحانل بنـفينن نركسوئل ال له ن‬ ‫ج ابفكن نعلبا س‬ ‫نعبني نونل ينـفنبنغي عفندي التلـنناكزعك ‪...‬فننخنر ن‬
‫كئنتابئئه‪.‬‬

‫∆ وفي الصحيحين من حديث عبد ال بن عون عن ابراهيم التيمي عن السود قال قيل لعائشة أنهم يقولون‬
‫ان رسول ال صلى ال عليه وسلم أوصى الى علي فقالت بما أوصى الى علي لقد دعا بطست ليبول فيها وأنا‬
‫مسندته الى صدري فانحنف فمات وما شعرت ‪ ،‬فيم يقول هؤلء انه أوصى الى علي ؟‬
‫‪ ‬رواه البخاري في كتاب الوصايا ‪...‬‬
‫‪‬ومسلم في كتاب الوصية ‪ ،‬باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه ؛ ولفظه ‪ ... :‬نعفن افلنفسنوئد بفئن ينئزيند نقانل ‪:‬‬
‫ت ‪:‬نحفجئري ‪ -‬فنندنعا‬ ‫ت ‪ :‬منتى أنوصى إئلنفيئه ؟ فنـنقفد ككفن ك ئ‬
‫ت كمفسنندتنهك إئنلى ن‬
‫صفدئري ‪-‬أنفو نقالن ف‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫شةن أنلن نعلييا نكانن نوصييا ‪ ،‬فنـنقالن ف ن ف ن‬ ‫ذننككروا ئعفنند نعائئ ن‬
‫صى إئلنفيئه ‪...‬‬ ‫ث ئفي نحفجئري نونما نشنعفر ك‬
‫ت أننلهك نما ن‬
‫ت فننمنتى أنفو ن‬
‫ئبالطلس ئ‬
‫ت فنـلننقفد انفنخنن ن‬ ‫ف‬
‫◄ شرح ‪ :‬انخنث ‪ ،‬بالنون والخاء المعجمة ثم نون فمثلثة ‪ ،‬أي انثنى ومال ‪...‬‬

‫∆ وفي الصحيحين من حديث مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف قال ‪ :‬سألت عبد ال بن أبي أوفى‪ :‬هل‬
‫أوصى رسول ال صلى ال عليه وسلم ؟ قال ‪ :‬ل ‪...‬قلت ‪ :‬فلم امرنا بالوصية ؟ قال‪ :‬أوصى بكتاب ال عز‬
‫وجل ‪ // ...‬قال طلحة بن مصرف وقال هذيل بن شرحبيل‪ :‬أبو بكر يتأمر على وصي رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم ؟ ود أبو بكر أنه وجد عهدا من رسول ال صلى ال عليه وسلم فخرم أنفه بخرامة ‪...‬‬
‫‪‬رواه البخاري في كتاب الوصايا ‪ ،‬وفي كتاب المغازي ‪ ،‬باب ‪ :‬مرض النبي صلى ال عليه وسلم ووفاته ؛ وفي كتاب‬
‫فضائل القرآَن ‪،‬باب الوصية بكتاب ال عز وجل‪...‬‬
‫ف نقانل‬‫‪‬ورواه مسلم في كتاب الوصية ‪ ،‬باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه ‪ ،‬ولفظه ‪ :‬نعن طنفلحةن بئن مصبر س‬
‫ف ن ف ك ن‬
‫ب نعنلى الفكمفسلئئمينن‬ ‫ت نعفبند ال لئه بفن أنئبي أنونفى ‪ :‬نهل أنوصى رسوكل ال لئه صللى ال لهك نعلنفيئه وس لم ؟فنـنقانل ‪ :‬نل ‪ ...‬قكـفل ك ئ ئ‬
‫ت‪ :‬فنلنم ككت ن‬ ‫نن ن‬ ‫ن‬ ‫ف ف ن نك‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫نسأنلف ك‬
‫ب ال لئه نعلز نونجلل‪...‬‬‫صى بئئكنتا ئ‬ ‫ئئ‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ‬
‫الفنوصيلةك ؟ ‪ -‬أنفو فنلنم أكمكروا ئبالفنوصيلة ؟ ‪ -‬نقانل أنفو ن‬

‫∆ وفي الصحيحين أيضا من حديث العمش عن ابراهيم التيمي عن أبيه قال ‪ :‬خأطبنا علي بن أبي طالب‬
‫رضي ال عنه فقال ‪ :‬من زعم أن عندنا شيئْا نقرأه ليس في كتاب ال وهذه الصحيفة ‪ -‬لصحيفة معلقة في‬
‫سيفه فيها اسنان البل وأشياء من الجراحات ‪ -‬فقد كذب ‪...‬وفيها قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم ‪ :‬المدينة حرم ما بين عير الى ثور ‪ ،‬من أحدثا فيها حدثا أو آَوى محدثا فعليه لعنة ال والملئكة‬
‫والناس أجمعين ‪ ،‬ل يقبل ال منه يوم القيامة صرفا ول عدل ‪ ،‬ومن ادعى الى غاير أبيه أو انتمى الى غاير‬
‫مواليه فعليه لعنة ال والملئكة والناس أجمعين ل يقبل ال منه يوم القيامة صرفا ول عدل ‪ ،‬وذمة المسلمين‬
‫واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخأفر مسلما فعليه لعنة ال والملئكة والناس أجمعين ل يقبل ال منه يوم‬
‫القيامة صرفا ول عدل‪...‬‬
‫‪ ‬رواه البخاري في كتاب الحج ‪ ،‬باب ‪ :‬حرم المدينة ؛ وطرفا منه في كتاب العتصام بالكتاب والسنة ‪ ،‬باب ‪ :‬إثم من‬
‫آَوى محدثا ‪...‬‬
‫‪ ‬ورواه مسلم في كتاب الحج ‪ ،‬باب فضل المدينة ودعاء النبي صلى ال عليه وسلم فيها بالبركة وبيان تحريمها وتحريم‬
‫صيدها وشجرها وبيان حدود حرمها ‪...‬‬
‫‪ +‬وهذا الحديث الثابت في الصحيحين وغايرهما عن علي رضي ال عنه يرد على فرقة الرافضة في زعمهم أن رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم أوصى إليه بالخلفة ‪ ،‬ولو كان المر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فانهم كانوا أطوع ل‬
‫ولرسوله في حياته وبعد وفاته من أن يقتاتوا عليه فيقدموا غاير من قدمه ويؤخأروا من قدمه بنصه ‪ ،‬حاشا وكل‪...‬ومن ظن‬
‫بالصحابة رضوان ال عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم الى الفجور والتواطئ على معاندة الرسول صلى ال عليه وسلم‬
‫ومضادتهم في حكمه ونصه‪ ،‬ومن وصل من الناس الى هذا المقام فقد خألع ربقة السلم وكفر باجماع الئمة العلم ‪ ،‬وكان‬
‫يحتج به على الصحابة على‬
‫ب‬ ‫فلم لـفم‬
‫إراقة دمه أحل من إراقة المدام ؛ ثم لو كان مع علي بن أبي طالب رضي ال عنه نص ‪ ،‬ن‬
‫اثبات إمارته عليهم وإمامته لهم ؟ فان لم يقدر على تنفيذ ما معه من النص فهو عاجز ‪ ،‬والعاجز ل يصلح للإمارة ‪ ،‬وان كان‬
‫يقدر ولم يفعله فهو خأائن ‪ ،‬والخائن الفاسق مسلوب معزول عن المارة‪ ،‬وان لم يعلم بوجود النص فهو جاهل‪ ،‬ثم وقد عرفه‬
‫وعلمه من بعده ‪ ،‬هذا محال وافتراء وجهل وضلل ‪ ،‬وإنما يحسن هذا في اذهان الجهلة الطغام والمغترين من النام يزينه‬
‫لهم الشيطان بل دليل ول برهان بل بمجرد التحكم والهذيان والفك والبهتان ‪ ،‬عياذا بال مما هم فيه من التخليط‬
‫والخذلن والتخبيط والكفران ‪ ،‬وملذا بال بالتمسك بالسنة والقرآَن والوفاة على السلم واليمان والموافاة على الثبات‬
‫واليقان وتثقيل الميزان والنجاة من النيران والفوز بالجنان انه كريم منان رحيم رحمن ‪...‬وفي هذا الحديث الثابت في‬
‫الصحيحين عن علي الذي قدمناه رد على مقولة كثير من الطرقية والقصاص الجهلة في دعواهم ان النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم أوصى الى علي بأشياء كثيرة يسوقونها مطولة ‪ :‬يا علي‪ ،‬افعل كذا ‪...‬يا علي ‪ ،‬ل تفعل كذا ‪ ...‬يا علي ‪ ،‬من فعل كذا‬
‫كان كذا وكذا‪ ...‬بالفاظ ركيكة ومعاني أكثرها سخيفة وكثير منها صحيفة ل تساوي تسويد الصحيفة ‪....‬وال أعلم ‪.‬‬

‫∆وقد اورد الحافظ البيهقي من طريق حماد بن عمرو النصيبي وهو أحد الكذابين الصواغاين عن السري بن‬
‫خألد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب عن النبي صلى ال عليه وسلم قال ‪ :‬يا‬
‫علي‪ ،‬أوصيك بوصية أحفظها فانك ل تزال بخير ما حفظها ؛ يا علي ‪ ،‬ان للمؤمن ثلثا علمات‪ :‬الصلة‬
‫والصيام والزكاة ‪ ...‬قال البيهقي‪ :‬فذكر حديثا طويل في الرغاائب والداب وهو حديث موضوع ‪ ،‬وقد‬
‫شرطت في أول الكتاب أن ل أخأرج فيه حديثا أعلمه موضوعا ‪ ...‬ثم روى من طريق حماد بن عمرو هذا عن‬
‫زيد بن رفيع عن مكحول الشامي قال‪ :‬هذا ما قال رسول ال صلى ال عليه وسلم لعلي بن أبي طالب حين‬
‫رجع من غازوة حنين وأنزلت عليه سورة النصر ‪...‬قال البيهقي‪ :‬فذكر حديثا طويل في الفتنة وهو أيضا حديث‬
‫منكر ليس له أصل ‪...‬وفي الحاديث الصحيحية كفاية وبال التوفيق ‪...‬‬

‫فصل‬
‫في ذكر الوقت الذي توفي فيه رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫ومبلغ سنه حال وفاته‬
‫وفي كيفية غاسله عليه السلم والصلة عليه ودفنه وموضع قبره صلوات ال وسلمه عليه‬
‫∆ ل خألف أنه عليه السلم توفي يوم الثنين‪ ...‬قال ابن عباس ‪ :‬ولد نبيكم صلى ال عليه وسلم يوم الثنين‬
‫‪ ،‬ونبئ يوم الثنين ‪ ،‬وخأرج من مكة مهاجرا يوم الثنين ‪ ،‬ودخأل المدينة يوم الثنين ‪،‬ومات يوم الثنين ‪.‬‬
‫رواه المام احمد والبيهقي‬ ‫‪‬‬

‫∆وقال سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت‪ :‬قال لي أبو بكر ‪:‬أي يوم توفي رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم ؟ قلت ‪ :‬يوم الثنين ‪..‬فقال ‪ :‬اني لرجو أن أموت فيه ؛ فمات فيه ‪...‬‬
‫‪‬رواه البيهقي‬

‫∆ وقال المام احمد = ‪ ...‬عن عائشة قالت‪ :‬توفي رسول ال صلى ال عليه وسلم يوم الثنين ودفن ليلة‬
‫الربعاء‬
‫‪ ‬تفرد به احمد‬

‫∆ وقال عروة بن الزبير في مغازيه وموسى بن عقبة عن ابن شهاب‪ :‬لما اشتد برسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫وجعه‪ ،‬أرسلت عائشة الى ابي بكر وأرسلت حفصة الى عمر وارسلت فاطمة الى علي‪ ،‬فلم يجتمعوا حتى‬
‫توفي رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬وهو في صدر عائشة ‪ ،‬وفي يومها يوم الثنين ‪ ،‬حين زاغات الشمس‬
‫لهلل ربيع الول ‪...‬‬
‫‪ ‬أخأرجه البيهقي في الدلئل ‪ ،‬وفي لفظ آَخأر له ‪ ... :‬عن عمه موسى بن عقبة قال ‪ :‬قدم رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم المدينة ‪ -‬يعني من حجة الوداع ‪ ، -‬فعاش بالمدينة حين قدمها بعد صدرة المحرم واشتكى في صفر فوعك أشد‬
‫الوعك واجتمع إليه نساؤه كلهن يمرضنه ‪ ،‬وقال نساؤه ‪ :‬يا رسول ال‪ ،‬إنه ليأخأذك وعك ما وجدنا مثله على أحد قط غايرك‬
‫؟ فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬كما يعظم لنا الجر كذلك يشتد علينا البلء ‪ ...‬واشتد عليه الوعك أياما وهو في‬
‫ذلك ينحاز إلى الصلوات حتى غالب‪ ،‬فجاءه المؤذن فأذنه بالصلة فنهض فلم يستطع من الضعف ‪ ،‬ونساؤه حوله ‪ ،‬فقال‬
‫للمؤذن ‪ :‬اذهب إلى أبي بكر فأمره فليصل ‪ ،‬فقالت عائشة ‪ :‬يا رسول ال إن أبا بكر رجل رقيق وإنه إن أقام في مقامك‬
‫بكى ‪ ،‬فأمر عمر بن الخطاب فليصل بالناس ‪...‬فقال ‪ :‬مروا أبا بكر فليصل بالناس ‪ ،‬قالت ‪ :‬فعدت فقال ‪ :‬مروا أبا بكر‬
‫فليصل بالناس ‪ ،‬إنكن صواحب يوسف ‪ ،‬قالت ‪ :‬فصمتل عنه ‪ ،‬فلم يزل أبو بكر يصلي بالناس حتى كانت ليلة الثنين من‬
‫شهر ربيع الول فأقلع عن رسول ال صلى ال عليه وسلم الوعك فأصبح مفيقا فغدا إلى صلة الصبح يتوكأ على الفضل بن‬
‫عباس وغالم له يدعى ‪ :‬نوفبة ‪ ،‬ورسول ال صلى ال عليه وسلم بينهما ‪ ،‬وقد سجد الناس مع أبي بكر من صلة الصبح وهو‬
‫قائم في الخأرى فتخلص رسول ال صلى ال عليه وسلم الصفوف يفرجون له حتى قام إلى جنب أبي بكر ‪ ،‬فاستأخأر أبو بكر‬
‫عن رسول ال صلى ال عليه وسلم فأخأذ رسول ال صلى ال عليه وسلم بثوبه فقدمه في مصله فصفا جميعا ‪ ،‬ورسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم جالس وأبو بكر قائم يقرأ القرآَن ‪ ،‬فلما قضى أبو بكر قرآَنه قام رسول ال صلى ال عليه وسلم فركع‬
‫معه الركعة الخأرة ‪ ،‬ثم جلس أبو بكر حين قضى سجوده يتشهد ‪ ،‬والناس جلوس فلما سلم أتم رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم الركعة الخأرة ثم انصرف إلى جذع من جذوع المسجد ‪ ،‬والمسجد يومئْذ سقفه من جريد وخأوص ليس على السقف‬
‫كثير طين ‪ ،‬إذا كان المطر امتل المسجد طينا إنما هو كهيئْة العريش ‪ ...‬وكان أسامة بن زيد قد تجهز للغزو وخأرج في نقله‬
‫إلى الجرف فأقام تلك اليام بشكوى رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬وكان رسول ال صلى ال عليه وسلم قد أمره على‬
‫جيش عامته المهاجرون فيهم عمر بن الخطاب وأمره رسول ال صلى ال عليه وسلم أن يغير على مؤتة وعلى جانب فلسطين‬
‫حيث أصيب زيد بن حارثة ‪ ،‬وجعفر بن أبي طالب ‪ ،‬وعبد ال بن رواحة ‪ ،‬فجلس رسول ال صلى ال عليه وسلم إلى ذلك‬
‫الجذع واجتمع إليه المسلمون يسلمون عليه ويدعون له بالعافية ‪ ،‬ودعا رسول ال صلى ال عليه وسلم أسامة بن زيد فقال ‪:‬‬
‫اغاد على بركة ال والنصر والعافية ‪ ،‬ثم أغار حيث أمرتك أن تغير ‪ ،‬قال أسامة ‪ :‬يا رسول ال قد أصبحت مفيقا وأرجو أن‬
‫ك‬
‫يكون ال عز وجل قد عافاك ‪ ،‬فأذن لي فأمكث حتى يشفيك ال فإني إن خأرجت وأنت على هذه الحال خأرجت وفي نفسي‬
‫منك قرحة وأكره أن أسأل عنك الناس ‪...‬فسكت عنه رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬وقام فدخأل بيت عائشة ‪ ،‬ودخأل أبو‬
‫بكر على ابنته عائشة فقال ‪ :‬قد أصبح رسول ال صلى ال عليه وسلم مفيقا وأرجو أن يكون ال عز وجل قد شفاه ‪ ،‬ثم‬
‫بالسنح ‪ ،‬وهنالك كانت امرأته حبيبة بنت خأارجة بن أبي زهير أخأي بني الحارثا بن الخزرج ‪ ،‬وانقلبت كل‬
‫ركب فلحق بأهله ل‬
‫امرأة من نساء رسول ال صلى ال عليه وسلم إلى بيتها ‪ ،‬وذلك يوم الثنين ‪ ،‬ووعك رسول ال صلى ال عليه وسلم حين‬
‫رجع أشد الوعك واجتمع إليه نساؤه وأخأذ بالموت فلم يزل كذلك حتى زاغات الشمس من يوم الثنين يغمى ‪ ،‬زعموا عليه‬
‫الساعة ثم يفيق ‪ ،‬ثم يشخص بصره إلى السماء فيقول ‪ :‬في الرفيق العلى ) نمنع الئذينن أننفـنعنم اللبهك نعلنفيئهم بمنن النلبئبيينن‬
‫ك نرئفيق ا( ‪ ...‬قال ذلك ‪ -‬زعموا مرارا ‪ -‬كلما أفاق من غاشيته فظن النسوة‬ ‫سنن كأولنـئْئ ن‬ ‫شهنداء وال ل ئ ئ‬ ‫وال ب ئ‬
‫صالحينن نونح ك‬ ‫صبديقينن نوال ل ن ن‬ ‫ن‬
‫أن الملك خأيره في الدنيا ويعطى فيها ما أحب ‪ ،‬وبين الجنة فيختار رسول ال صلى ال عليه وسلم الجنة وما عند ال من‬
‫حسن الثواب ‪ .‬واشتد برسول ال صلى ال عليه وسلم الوجع فأرسلت فاطمة إلى علي بن أبي طالب ‪ ،‬وأرسلت حفصة إلى‬
‫عمر بن الخطاب ‪ ،‬وأرسلت كل امرأة إلى حميمها ‪ ،‬فلم يرجعوا حتى توفي رسول ال صلى ال عليه وسلم على صدر عائشة‬
‫‪ ،‬في يومها يوم الثنين حين زاغات الشمس لهلل شهر ربيع الول صلى ال عليه وسلم ‪....‬‬
‫◄شرح‪ :‬وعك = أصابه ألم من شدة المرض والحمى والتعب ‪ ...‬الغككدو= السير أول النهار‪ ...‬العريش = كل ما‬
‫يستظل به ‪ ...‬الغاارة = النهب والوقوع على العدو بسرعة ‪ ،‬وقيل الغفلة‪ ...‬الغدو = السير والذهاب والتبكير أول النهار‬
‫‪ ...‬زاغات الشمس= مالت ‪ ...‬يشخص = ينظر إلى أعلى ويرفع البصر‪ ...‬الرفيق = المراد ‪ :‬قريبا من ال ‪ ...‬الغشي =‬
‫صبديئقينن نوال ل‬
‫شنهنداء‬ ‫فقدان الوعي ‪ ،‬والغاماءدلئل النبوة للبيهقي ‪ //‬الية الكريمة ‪ :‬نمنع الئذينن أننفـنعنم اللبهك نعلنفيئهم بمنن النلبئبيينن نوال ب‬
‫ك نرئفيقا ( )النساء ‪( 69‬‬
‫سنن كأولنـئْئ ن‬ ‫وال ل ئ ئ‬
‫صالحينن نونح ك‬ ‫ن‬

‫∆وقال أبو يعلى= ‪ ...‬عن أنس قال ‪ :‬آَخأر نظرة نظرتها الى رسول ال يوم الثنين ‪،‬كشف الستارة والناس‬
‫خألف أبي بكر ‪ ،‬فنظرت الى وجهه كأنه ورقة مصحف‪ ،‬فأراد الناس أن ينحرفوا فأشار إليهم أن امكثوا وألقي‬
‫السجف ‪ ،‬وتوفي من آَخأر ذلك اليوم ‪ /...‬وهذا الحديث في الصحيح وهو يدل على أن الوفاة وقعت بعد‬
‫الزوال ‪...‬وال أعلم‪.‬‬
‫‪ ‬رواه بهذا اللفظ النسائي‪ ،‬وأحمد ‪ ،‬وابن ماجه ‪ ،‬والترمذي في الشمائل ‪ ،‬والحميدي ‪ ،‬وأبو عوانة‪...‬‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم الئذي‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئس‬
‫صبلي لنكهفم في نونجئع نركسوئل ال له ن‬ ‫س بفكن نمالك أنلن أننبا بنفكسر نكانن يك ن‬ ‫‪‬ورواه مسلم ‪ ،‬قال ‪... :‬عن أنن ك‬
‫ستـنر الفكحفجنرةئ فنـننظننر إئنفليـننا‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ئ ف‬ ‫ئ‬
‫ف نركسوكل ال له ن‬ ‫ش ن‬ ‫صنلةئ نك ن‬ ‫ف ئفي ال ل‬ ‫صكفو ك‬ ‫ئ‬
‫تكـكوفبني فيه نحلتى إئنذا نكانن ينـفوكم الثفـننـفيئن نوكهفم ك‬
‫ئئ‬
‫صنلةئ ئمفن‬ ‫هتـننا نونفحكن ئفي ال ل‬ ‫ضائحاكا ‪ ...‬نقانل ‪ :‬فنـبك ئ ف‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ن‬ ‫ئ‬
‫سنم نركسوكل ال له ن‬ ‫ف ثكلم تنـبن ل‬ ‫صح س‬ ‫ئ‬
‫نوكهنو نقائكم نكأنلن نوفجنههك نونرقنةك كم ف ن‬
‫صللى ال لهك‬ ‫ئ‬ ‫فنـرسح بئكخروئج رسوئل ال لئه صللى ال لهك نعلنفيئه وس لم ‪ ،‬وننكص أنبو بفكسر نعنلى نعئقبـفيئه لئي ئ‬
‫ف ‪ ،‬نوظنلن أنلن نركسونل ال له ن‬ ‫ص ل‬‫صنل ال ل‬ ‫ن ن‬ ‫نن ن ن ن ك ن‬ ‫ن‬ ‫ك نك‬ ‫ن‬
‫صنلتنككفم‪ ...‬نقانل ثكلم ندنخأنل نركسوكل ال لئه‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم بئينده أنفن أنتلموا ن‬ ‫صنلة ‪ ،‬فنأننشانر إئلنفيئهفم نركسوكل ال له ن‬ ‫ج لل ل‬ ‫نعلنفيه نونس لنم نخأائر ك‬
‫ك ‪ //‬و نحلدثنئنيئه نعفمكرو اللناقئكد‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ئمفن ينـفوئمئه ذنلئ ن‬ ‫ئ‬
‫س فتـنر ‪...‬نقانل‪ :‬فنـتكـكوفبني نركسوكل ال له ن‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم فنأنفرنخأى ال ب‬ ‫ن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم‬ ‫س نقانل‪ :‬آَخأكر نظفنرة نظنفرتكـنها إئنلى نركسوئل ال له ن‬ ‫ي نعفن أنن س‬‫ب نقانل نحلدثنـننا كسفنياكن بفكن كعين فـيـننةن نعفن اللزفهئر ب‬ ‫هيـر بفكن نحفر س‬
‫نوكزن ف ك‬
‫صالئسح أنتنلم نوأنفشبنكع ‪...‬‬
‫ث ن‬ ‫صئة ‪ /‬نونحئدي ك‬ ‫سنتانرنة ينـفونم ائلثفـننـفيئن بئنهئذهئ الفئق ل‬
‫ف ال ب‬‫ش ن‬ ‫نك ن‬

‫◄شرح ‪ :‬السجف = الستر ‪ ،‬أو الستارة ‪.‬‬

‫‪ +‬وفي حديث آَخأر رواه مسلم ‪ ،‬وأحمد ‪،‬والنسائي‪ ،‬وأبو داود ‪،‬وابن ماجه ‪ ،‬وابن حبان ‪ ،‬وابن خأزيمة‪...‬وغايرهم ؛ ولفظه‬
‫ف أنئبي بنفكسر فنـنقانل ‪:‬‬ ‫ف نخأفل ن‬ ‫صكفو ك‬ ‫س ك‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ال ب‬
‫سنتانرنة نواللنا ك‬
‫ئ‬
‫ف نركسوكل ال له ن‬ ‫ش ن‬ ‫س نقانل ‪ :‬نك ن‬ ‫عند مسلم ‪ ...:‬نعفن ابفئن نعلبا س‬
‫ت أنفن أنقفـنرأن الفكقفرآَنن نراكئاعا أنفو‬ ‫صالئنحةك ينـنرانها الفكمفسلئكم أنفو تكـنرى لنهك أننل نوإئبني نكئهي ك‬
‫ت اللنبكـلوةئ إئلل اللرفؤنيا ال ل‬ ‫شرا ئ‬ ‫ئ‬ ‫أنيلـنها اللنا ئ‬
‫س إنلهك لنفم ينـفبنق مفن كمبن ب ن‬‫ك‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫نسائجادا فنأنلما اللرككوعك فنـنعظبكموا فيه اللر ل‬
‫ف‬
‫ش ن‬ ‫ب لنككفم ‪//...‬ونقال ‪ :‬نك ن‬ ‫سكجوكد نفافجتنئهكدوا في اللدنعاء فنـنقمكن أنفن يكفستننجا ن‬ ‫ب نعلز نونجلل نوأنلما ال ل‬
‫ت‬‫ثا ملرا س‬
‫ت ؟ ثننل ن ن‬ ‫ت ئفيئه فنـنقانل ‪ :‬ال لكهلم نهفل بنـ لغف ك‬ ‫ضئه الئذي نما ن‬ ‫ب ئفي مر ئ‬
‫صو ك ن ن‬ ‫ستـنر نونرأفكسهك نمفع ك‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ال ب ف‬ ‫ئ‬
‫نركسوكل ال له ن‬
‫ت اللنبـلوةئ إئلل اللرفؤيا يـراها الفعبكد ال ل ئ‬ ‫شرا ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ح أنفو تكـنرى لنهك ‪...‬‬ ‫صال ك‬ ‫ن ن ن ن نف‬ ‫ك‬ ‫‪...‬إنلهك لنفم ينـفبنق مفن كمبن ب ن‬

‫∆ وروى يعقوب بن سفيان عن عبد الحميد بن بكار عن محمد بن شعيب وعن صفوان عن عمر بن عبد‬
‫الواحد جميعا عن الوزاعي أنه قال ‪ :‬توفي رسول ال صلى ال عليه وسلم يوم الثنين قبل أن ينتصف النهار‪.‬‬
‫‪ ‬ذكره البيهقي في دلئل النبوة ‪ ،‬وفي آَخأره ‪ ... :‬ودفن يوم الثلثاء ‪.‬‬

‫∆وقال البيهقي =‪ ...‬عن المعتمر بن سليمان عن أبيه وهو سليمان بن طرخأان التيمي في كتاب المغازي قال‪:‬‬
‫ان رسول ال صلى ال عليه وسلم مرض لثنتين وعشرين ليلة من صفر ‪ ،‬وبدأه وجعه عند وليدة له يقال لها‬
‫ريحانة كانت من سبي اليهود ‪ ،‬وكان أول يوم مرض يوم السبت ‪ ،‬وكانت وفاته عيله السلم يوم الثنين‬
‫لليلتين خألتا من شهر ربيع الول لتمام عشر سنين من مقدمه عليه السلم المدينة ‪.‬‬
‫‪ ‬ذكره البيهقي في دلئل النبوة‬
‫∆وقال الواقدي = ‪...‬حدثنا أبو معشر عن محمد بن قيس قال‪ :‬اشتكى رسول ال صلى ال عليه وسلم يوم‬
‫الربعاء لحدى عشرة ليلة بقيت من صفر سنة احدى عشرة في بيت زينب بنت جحش شكوى شديدة‬
‫فاجتمع عنده نساؤه كلهن فاشتكى ثلثة عشر يوما وتوفى يوم الثنين لليلتين خألتا من ربيع الول سنة إحدى‬
‫عشرة ‪ //.‬وقال= وقالوا بدئ رسول ال صلى ال عليه وسلم يوم الربعاء لليلتين خألتا من ربيع الول سنة‬
‫إحدى عشرة ‪ //.‬وقال = وقالوا بدئ رسول ال صلى ال عليه وسلم يوم الربعاء لليلتين بقيتا من صفر‬
‫وتوفي يوم الثنين لثنتي عشرة ليلة خألت من ربيع الول وهذا جزم به محمد بن سعد كاتبه وزاد ودفن يوم‬
‫الثلثاء ‪ //‬قال الواقدي = ‪ ...‬عن أم سلمة أن رسول ال صلى ال عليه وسلم بدئ في بيت ميمونة‪...‬‬

‫∆وقال يعقوب بن سفيان ‪:‬حدثنا احمد بن يونس ثنا أبو معشر عن محمد بن قيس قال اشتكى رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم ثلثة عشر يوما فكان اذا وجد خأفة صلى واذا ثقل صلى أبو بكر رضي ال عنه‬

‫∆ وقال محمد بن اسحاق = توفي رسول ال صلى ال عليه وسلم لثنتي عشرة ليلة خألت من شهر ربيع‬
‫الول في اليوم الذي قدم فيه المدينة مهاجرا واستكمل رسول ال صلى ال عليه وسلم في هجرته عشر سنين‬
‫كوامل‬

‫∆ وقال الواقدي= وهو المثبت عندنا وجزم به محمد بن سعد كاتبه وقال يعقوب بن سفيان عن يحيى بن‬
‫بكير عن الليث أنه قال‪ :‬توفي رسول ال يوم الثنين لليلة خألت من ربيع الول وفيه قدم المدينة على رأس‬
‫عشر سنين من مقدمه‬

‫∆وقال سعد بن أبراهيم الزهري= توفي رسول ال صلى ال عليه وسلم يوم الثنين لليلتين خألتا من ربيع‬
‫الول لتمام عشر سنين من مقدمه المدينة رواه ابن عساكر‬

‫∆ ورواه الواقدي عن أبي معشر عن محمد بن قيس مثله سواء وقاله خأليفة بن خأياط أيضا‬

‫∆ وقال أبو نعيم الفضل بن دكين = توفي رسول ال يوم الثنين مستهل ربيع الول سنة إحدى عشرة من‬
‫مقدمه المدينة‬
‫∆ ورواه ابن عساكر أيضا وقد تقدم قريبا عن عروة وموسى بن عقبة والزهري مثله فيما نقلناه عن مغازيهما فال‬
‫أعلم ‪....‬‬

‫∆والمشهور قول ابن اسحاق والواقدي ؛ ورواه الواقدي عن ابن عباس عن عائشة رضي ال عنها فقال‪:‬‬
‫حدثني ابراهيم بن يزيد عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس وحدثني محمد بن عبد ال عن الزهري عن‬
‫عروة عن عائشة قال ‪ :‬توفي رسول ال صلى ال عليه وسلم يوم الثنين لثنتي عشرة ليلة خألت من ربيع الول‬

‫∆ورواه ابن اسحاق عن عبد ال بن ابي بكر بن حزم عن أبيه مثله وزاد‪ :‬ودفن ليلة الربعاء ‪.‬‬

‫∆وروى سيف بن عمر عن محمد بن عبيد ال العرزمي عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال‪ :‬لما قضى‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم حجة الوداع ارتحل فأتى المدينة فأقام بها بقية ذي الحجة والمحرم وصفرا‬
‫ومات يوم الثنين لعشر خألون من ربيع الول ‪.‬‬

‫∆وروى أيضا عن محمد بن اسحاق عن الزهري عن عروة وفي حديث فاطمة عن عمرة عن عائشة مثله إل‬
‫أن ابن عباس قال في أوله ‪ :‬ليام مضين منه ‪ ،‬وقالت عائشة ‪ :‬بعد ما مضى أيام منه ‪...‬‬

‫‪ +‬فائدة ‪ :‬قال أبو القاسم السهيلي في الروض ما مضمونه ‪ :‬ل يتصور وقوع وفاته عليه السلم يوم الثنين ثاني عشر ربيع‬
‫الول من سنة احدى عشرة ‪ ،‬وذلك لنه عليه السلم وقف في حجة الوداع سنة عشر يوم الجمعة فكان أول ذي الحجة يوم‬
‫الخميس ‪ ،‬فعلى تقدير أن تحسب الشهور تامة أو ناقصة أو بعضها تام وبعضها ناقص ل يتصور أن يكون يوم الثنين ثاني‬
‫عشر ربيع الول ‪ ،‬وقد اشتهر هذا اليراد على هذا القول وقد حاول جماعة الجواب عنه ول يمكن الجواب عنه إل بمسلك‬
‫واحد وهو اخأتلف المطالع بأن يكون أهل مكة رأوا هلل ذي الحجة ليلة الخميس ‪ ،‬وأما أهل المدينة فلم يروه إل ليلة‬
‫الجمعة ‪ ،‬ويؤيد هذا قول عائشة وغايرها ‪ :‬خأرج رسول ال صلى ال عليه وسلم لخمس بقين من ذي القعدة ‪ ،‬يعني من‬
‫المدينة الى حجة الوداع‪ ...‬ويتعين بما ذكرناه أنه خأرج يوم السبت وليس كما زعم ابن حزم انه خأرج يوم الخميس لنه قد‬
‫بقي اكثر من خأمس بل شك ‪ ،‬ول جائز أن يكون خأرج يوم الجمعة لن أنسا قال ‪ :‬صلى رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫الظهر بالمدينة أربعا والعصر بذي الحليفة ركعتين ‪ ،‬فتعين أنه خأرج يوم السبت لخمس بقين ‪ ،‬فعلى هذا انما رأى أهل‬
‫المدينة هلل ذي الحجة ليلة الجمعة ‪ ،‬واذا كان أول ذي الحجة عند أهل المدينة الجمعة وحسبت الشهور بعده كوامل‬
‫يكون أول ربيع الول يوم الخميس فيكون ثاني عشره يوم الثنين ‪...‬وال أعلم‪.‬‬
‫∆ وثبت في الصحيحين من حديث مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن أنس بن مالك قال ‪ :‬كان رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم ليس بالطويل البائن ‪ ،‬ول بالقصير ‪ ،‬وليس بالبيض المهق ‪ ،‬ول بالآدم ‪،‬ول بالجعد‬
‫القطط ‪ ،‬ول بالسبط ‪ ،‬بعثه ال عز وجل على رأس أربعين سنة فاقام بمكة عشر سنين ‪ ،‬وبالمدينة عشر سنين‬
‫‪ ،‬وتوفاه ال على رأس ستين سنة وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء ‪.‬‬
‫‪‬رواه البخاري في كتاب المناقب ‪ ،‬باب صفة النبي صلى ال عليه وسلم ؛ وفي كتاب اللباس ‪ ،‬باب ‪ :‬الجعد ‪...‬وفي‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم نقانل ‪:‬نكانن نربفـنعةا ئمفن‬
‫ف النلبئلي ن‬‫ص ك‬ ‫كي ئ‬ ‫ئس‬
‫س بفنن نمال ن‬ ‫ت أنن ن‬‫رواية له ‪ ...:‬نعفن نرئبينعةن بفئن أنئبي نعفبئد اللرفحنمئن نقانل نسئمفع ك‬
‫س بئنجفعسد قنطنسط نونل نسفبسط نرئجسل ‪ ،‬أكنفئزنل نعلنفيئه نوكهنو‬ ‫س بئنأبفـين ن‬ ‫ل ئ‬ ‫ئ ئ‬ ‫الفنقفوئم ‪ ،‬لنفي ئ ل‬
‫ض أنفمنهنق نونل آَندنم ‪ ،‬لنفي ن‬ ‫س بالطئويئل نونل بالفنقصيئر‪ ،‬أنفزنهنر ال فون لنفي ن‬ ‫ن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫س في نرأفسه نولفحينته عفشكرونن نشنعنراة بنـفي ن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ابفكن أنفربنئعينن فنـلنب ن‬
‫ئ‬
‫ضاءن‬ ‫ض نولنفي ن‬‫ث بنمكةن نعفشنر سنينن يكـ فنـنزكل نعلنفيه نوبالفنمديننة نعفشنر سنينن نوقكب ن‬
‫ب ‪...‬‬‫ت فنئقينل افحنملر ئمفن البطي ئ‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ‬
‫ت نشنعارا مفن نشنعئره فنإنذا كهنو أنفحنمكر فن ن‬
‫سأنلف ك‬ ‫‪...‬نقانل نرئبينعةك فنـنرأنيف ك‬
‫‪ ‬ورواه مسلم في كتاب الفضائل‪ ،‬باب ‪ :‬في صفة النبي صلى ال عليه وسلم ومبعثه وسنه‪...‬‬
‫‪‬وأخأرجه مالك في الموطأ ‪ ،‬والترمذي ‪ ،‬وأحمد ‪ ،‬والطبراني ‪ ،‬وابن حبان ‪ ،‬وغايرهم‪..‬‬

‫∆وهكذا رواه ابن وهب عن عروة عن الزهري عن أنس وعن قرة بن ربيعة عن انس مثل ذلك قال الحافظ ابن‬
‫عساكر حديث قرة عن الزهري غاريب وأما من رواية ربيعة عن انس فرواها عنه جماعة كذلك ثم اسند من‬
‫طريق سليمان بن بلل من طريق سليمان بن بلل عن يحيى بن سعيد وربيعة عن أنس أن رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم توفي وهو ابن ثلثا وستين ‪...‬‬

‫∆ وكذلك رواه ابن البربري ونافع بن ابي نعيم عن ربيعة عن انس به قال ‪ :‬والمحفوظ عن ربيعة عن انس‬
‫ستون ‪...‬ثم اورده ابن عساكر من طريق مالك والوزاعي ومسعر وابراهيم بن طهمان وعبد ال بن عمر‬
‫وسليمان بن بلل وأنس بن بلل وأنس بن عياض والدراوردي ومحمد بن قيس المدني كلهم عن ربيعة عن‬
‫أنس قال‪ :‬توفي رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو ابن ستين سنة‪...‬‬

‫∆ وقال البيهقي = ‪ ...‬عن أبي غاالب الباهلي قال ‪ :‬قلت لنس بن مالك ‪ :‬ابن أي الرجال رسول ال إذ بعث‬
‫؟قال ‪:‬كان ابن اربعين سنة ‪...‬قال‪ :‬ثم كان ماذا ؟ قال ‪ :‬كان بمكة عشر سنين وبالمدينة عشر سنين فتمت‬
‫له ستون سنة يوم قبضه ال عز وجل وهوكأشد الرجال وأحسنهم وأجملهم وألحمهم ‪...‬‬
‫∆وقد روى مسلم = ‪ ...‬عن أنس بن مالك قال‪ :‬قبض النبي صلى ال عليه وسلم وهو ابن ثلثا وستين‪،‬‬
‫وقبض عمر وهو ابن ثلثا وستين ‪ /...‬انفرد به مسلم وهذا ل ينافي ما تقدم عن أنس لن العرب كثيرا ما‬
‫تحذف الكسر‪.‬‬
‫‪ ‬رواه في كتاب الفضائل ‪ ،‬باب‪ :‬كم سن النبي صلى ال عليه وسلم يوم قبض‪.‬‬

‫∆ وثبت في الصحيحين من حديث الليث بن سعد عن عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت‪ :‬توفي‬
‫رسول ال وهو ابن ثلثا وستين سنة ‪ //...‬قال الزهري وأخأبرني سعيد بن المسيب مثله‪.‬‬
‫‪ ‬البخاري ‪ ،‬رواه البخاري في كتاب المناقب ‪ ،‬باب وفاة النبي صلى ال عليه وسلم ‪ ...‬وفي كتاب المغازي ‪ ،‬باب‬
‫وفاة النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫‪ ‬مسلم ‪ ،‬رواه في كتاب الفضائل ‪ ،‬باب‪ :‬كم سن النبي صلى ال عليه وسلم يوم قبض‪.‬‬
‫‪ +‬وروى مسلم من حديث الزبير بن عدي عن أنس ‪،‬وعمرو بن دينار عن ابن عباس ‪ ،‬وجرير عن معاوية ‪ :...‬قكبئ ن‬
‫ض‬
‫ثا نوئسبتينن ‪.‬‬
‫رسوكل ال لئه صللى ال لهك نعلنفيئه وس لم وكهو ابفن ثننل س‬
‫نن ن ن ن ك‬ ‫ن‬ ‫نك‬

‫∆وقال البخاري =‪ ...‬عن عائشة وابن عباس أن رسول ال صلى ال عليه وسلم مكث بمكة عشر سنين‬
‫يتنزل عليه القرآَن وبالمدينة عشرا ‪ /...‬لم يخرجه مسلم ‪.‬‬
‫‪ ‬رواه البخاري في كتاب المغازي ‪ ،‬باب وفاة النبي صلى ال عليه وسلم ‪ ...‬وفي كتاب فضائل القرآَن ‪ ،‬باب ‪:‬كيف‬
‫نزل الوحي وأول ما نزل ‪...‬‬

‫∆وقال أبو داود الطيالسي في مسنده = ‪ ...‬عن جرير بن عبد ال عن معاوية بن ابي سفيان قال‪ :‬قبض النبي‬
‫صلى ال عليه وسلم وهو ابن ثلثا وستين ‪ ،‬وأبو بكر وهو ابن ثلثا وستين ‪،‬وعمر وهو ابن ثلثا‬
‫وستين‪/...‬‬
‫‪ ‬رواه مسلم في كتاب الفضائل ‪ ،‬باب‪ :‬كم أقام النبي صلى ال عليه وسلم بمكة والمدينة ‪ ...‬وفيه قول معاوية ‪ :‬قكبئ ن‬
‫ض‬
‫ثا نوئسبتينن ‪ ،‬نوقكتئنل عكنمكر نوكهنو ابفكن‬
‫ت أنبو بفكسر وكهو ابفن ثننل س‬ ‫س ئ‬ ‫ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم نوكهنو ابفكن ثننلثا نوسبتينن نسننةا ‪،‬نونما ن ك ن ن ن ك‬
‫ئ‬
‫نركسوكل ال له ن‬
‫ثا نوئسبتينن ‪...‬ورواه عن أنس ) ويأتي قريبا (‬ ‫ثننل س‬

‫∆ ومنهم من يقول عن عامر بن سعد عن معاوية والصواب ما ذكرناه عن عامر بن سعد عن جرير عن معاوية‬
‫وروينا من طريق عامر بن شراحيل عن الشعبى عن جرير بن عبد ال البجلى عن معاوية فذكره ‪...‬‬
‫∆ وروى الحافظ ابن عساكر من طريق القاضي أبي يوسف عن يحيى بن سعيد النصاري عن أنس قال ‪ :‬توفي‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو ابن ثلثا وستين‪ ،‬وتوفي أبو بكر وهو ابن ثلثا وستين‪ ،‬وتوفي عمر‬
‫وهو ابن ثلثا وستين ‪...‬‬
‫‪‬رواه مسلم في كتاب الفضائل ‪ ،‬باب‪ :‬كم أقام النبي صلى ال عليه وسلم بمكة والمدينة ‪،‬ولفظه ‪ :‬نحلدثنئني أنكبو غان ل‬
‫سانن‬
‫ك نقانل ‪ :‬قكبئ ن‬ ‫س بفئن مالئ س‬ ‫ي كمنحلمكد بفكن نعفمسرو نحلدثنـننا نحلكاكم بفكن نسفلسم نحلدثنـننا عكثفنماكن بفكن نزائئندةن نعفن اللزبنـفيئر بفئن نعئد ي‬
‫اللرائز ل‬
‫ض‬ ‫ي نعفن أنن ئ ن‬
‫ثا نوئسبتينن ‪...‬‬ ‫ثا وئسبتين ‪ ،‬وعكمر وكهو ابفن ثننل س‬‫س‬ ‫س ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم نوكهنو ابفكن ثننلثا نوسبتينن ‪،‬نوأنكبو بنفكسر نوكهنو ابفكن ثننل ن ن ن ن ك ن ن ك‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫نركسوكل ال له ن‬

‫∆ وقال ابن لهيعة عن أبي السود عن عروة عن عائشة قالت‪ :‬تذاكر رسول ال وأبو بكر ميلدهما عندي‬
‫فكان رسول ال أكبر من ابي بكر ‪ ،‬فتوفي رسول ال وهو ابن ثلثا وستين ‪ ،‬وتوفي أبو بكر بعده وهو ابن‬
‫ثلثا وستين ‪...‬‬
‫‪ ‬أخأرجه الطبراني في الكبير ‪ ،‬ولبو نعيم في معرفة الصحابة ‪ ...‬وفي آَخأره ‪ :‬وتوفي أبو بكر وهو ابن ثلثا وستين ‪،‬‬
‫لسنتين ونصف الذي عاش بعد رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪.‬‬

‫∆وقال الثوري عن العمش عن القاسم بن عبد الرحمن قال‪ :‬توفي رسول ال وأبو بكر وعمر وهم بنو ثلثا‬
‫وستين ‪...‬‬

‫∆وقال حنبل حدثنا المام احمد ثنا يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال‪ :‬انزل على النبي صلى ال‬
‫عليه وسلم وهو ابن ثلثا واربعين فأقام بمكة عشرا وبالمدينة عشرا ‪ /...‬وهذا غاريب عنه وصحيح إليه ‪.‬‬

‫∆وقال أحمد = ‪ ...‬عن الشعبي قال‪ :‬نبئ رسول ال وهو ابن أربعين سنة ‪ ،‬فمكث ثلثا سنين ثم بعث اليه‬
‫جبريل بالرسالة ‪ ،‬ثم مكث بعد ذلك عشر سنين ‪ ،‬ثم هاجر الى المدينة ‪ ،‬فقبض وهو ابن ثلثا وستين سنة ‪.‬‬

‫∆قال المام أبو عبد ال احمد بن حنبل الثابت عندنا ثلثا وستون ‪ /...‬قلت وهكذا روي عن مجاهد عن‬
‫الشعبي ‪ ،‬وروي من حديث اسماعيل بن أبي خأالد عنه ‪.‬‬

‫∆ وفي الصحيحين من حديث ‪ ...‬ابن عباس أن رسول ال صلى ال عليه وسلم مكث بمكة ثلثا عشرة‬
‫وتوفي وهو ابن ثلثا وستين سنة ‪.‬‬
‫‪ ‬رواه البخاري في كتاب المباقب ‪ ،‬باب هجرة النبي صلى ال عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة ‪...‬‬
‫‪ ‬ورواه مسلم في كتاب الفضائل ‪ ،‬باب‪ :‬كم أقام النبي صلى ال عليه وسلم بمكة والمدينة‬

‫∆وفي صحيح البخاري من حديث روح بن عبادة أيضا عن هشام عن عكرمة عن ابن عباس قال ‪:‬بعث رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم لربعين سنة فمكث بمكة ثلثا عشرة ثم أمر بالهجرة فهاجر عشر سنين ثم مات‬
‫وهو ابن ثلثا وستين ‪...‬‬
‫‪ ‬رواه البخاري في كتاب المباقب ‪ ،‬باب هجرة النبي صلى ال عليه وسلم وأصحابه إلى المدي‪...‬وفي باب ‪ :‬باب‬
‫مبعث النبي صلى ال عليه وسلم ) محمد بن عبد ال بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلب بن مرة‬
‫بن كعب بن لؤي بن غاالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خأزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم نوكهنو ابفكن أنفربنئعينن ‪،‬‬ ‫ئ‬ ‫عدنان ‪ (...‬ولفظه ‪ :‬نعن ابفئن نعلبا س ئ‬
‫س نرضني ال لهك نع فنـكهنما نقانل ‪ :‬أكنفئزنل نعنلى نركسوئل ال له ن‬ ‫ف‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم‬ ‫ث بئنها نعفشنر سنينن‪ ،‬ثكلم تكـكوفبني ن‬ ‫ثا نعفشنرنة نسننةا‪ ،‬ثكلم أكمنر ئبالفئهفجنرة فنـنهانجنر إئنلى الفنمديننة فننمنك ن‬
‫ث بئنملكةن ثننل ن‬
‫فننمنك ن‬
‫‪...‬‬
‫‪ ‬وأخأرجه أحمد ‪ ،‬وأبو داود ‪ ،‬وأبو يعلى‪ ،‬وابن أبي شيبة ‪....‬‬

‫∆ورواه مسلم من حديث حماد بن سلمة عن أبي حمزة عن ابن عباس أن رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫اقام بمكة ثلثا عشرة يوحى اليه وبالمدينة عشرا ومات وهو ابن ثلثا وستين سنة‬
‫‪ ‬ورواه مسلم في كتاب الفضائل ‪ ،‬باب‪ :‬كم أقام النبي صلى ال عليه وسلم بمكة والمدينة‬

‫∆وقد أسند الحافظ ابن عساكر من طريق مسلم بن جنادة عن عبد ال بن عمر عن كريب عن ابن عباس قال‬
‫توفي رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو ابن ثلثا وستين ‪ ...‬ومن حديث أبي نضرة عن سعيد بن المسيب‬
‫عن ابن عباس مثله وهذا القول هو الشهر وعليه الكثر‪.‬‬

‫∆ وقال المام احمد = ‪...‬عن ابن عباس قال ‪ :‬توفي رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو ابن خأمس وستين‬
‫سنة ‪..‬‬
‫‪ ‬ورواه الترمذي عن عكرمة عن ابن عباس قال‪ :‬قبض النبي صلى ال عليه وسلم وهو ابن خأمس وستين سنة‪ ...‬وعبد‬
‫الرزاق في مصنفه عن عن أبي الحويرثا عن ابن عباس ‪...‬والطبراني في الكبير ‪....‬‬

‫∆ وقال احمد = ‪ ...‬عن ابن عباس أن رسول ال صلى ال عليه وسلم أقام بمكة خأمس عشرة سنة ثماني‬
‫سنين أو سبع يرى الضوء ويسمع الصوت وثمانية أو سبعا يوحى اليه وأقام بالمدينة عشرا ‪...‬‬
‫‪‬ورواه مسلم في كتاب الفضائل ‪ ،‬باب‪ :‬كم أقام النبي صلى ال عليه وسلم بمكة والمدينة‬

‫∆ وقال احمد أيضا = ‪ ...‬عن عمار مولى بني هاشم قال‪ :‬سألت ابن عباس‪ ،‬كم أتى لرسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم يوم مات ؟ قال ‪ :‬ما كنت أرى مثلك في قومه يخفى عليه ذلك ‪،‬قال‪ :‬قلت ‪ :‬إني قد سألت‬
‫فاخأتلف علي فأحببت أن أعلم قولك فيه ‪ ،‬قال ‪ :‬أتحسب ؟ قلت ‪:‬نعم ‪...‬قال‪ :‬أمسك أربعين بعث لها‬
‫وخأمس عشرة أقام بمكة يأمن ويخاف وعشرا مهاجرا بالمدينة ‪...‬‬
‫‪ ‬ورواه مسلم في كتاب الفضائل ‪ ،‬باب‪ :‬كم أقام النبي صلى ال عليه وسلم بمكة والمدينة‬

‫∆ وقال المام احمد = ‪ ...‬عن سعيد بن جبير أن رجل أتى ابن عباس فقال‪ :‬أنزل على النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم عشرا بمكة ‪ ،‬وعشرا بالمدينة ‪...‬فقال‪ :‬من يقول ذلك ؟ لقد أنزل عليه بمكة خأمس عشرة ‪ ،‬وبالمدينة‬
‫عشرا ‪ ،‬خأمسا وستين وأكثر ‪ /...‬وهذا من افراد احمد اسنادا ومتنا‬

‫∆وقال المام احمد = ‪ ...‬عن ابن عباس قال قبض النبي صلى ال عليه وسلم وهو ابن خأمس وستين سنة‪/‬‬
‫تفرد به احمد‪.‬‬
‫س‬‫شاسم نعفن ئعفكئرنمةن نعفن ابفئن نعلبا س‬ ‫ي نعفن ئه ن‬‫شاسر نحلدثنـننا ابفكن أنئبي نعئد ي‬
‫‪ +‬قلت ‪ :‬ورواه الترمذي بسنده ‪ ،‬قال ‪ :‬نحلدثنـننا كمنحلمكد بفكن بن ل‬
‫شاسر نونرنوى‬‫سى نونهنكنذا نحلدثنـننا كمنحلمكد بفكن بن ل‬ ‫ئ‬ ‫نقانل ‪ :‬قكبئض النلبئلي صللى ال لهك نعلنيئه وس لم وهو ابن نخأم س ئ‬
‫س نوسبتينن نسننةا‪...‬ونقانل أنكبو عي ن‬ ‫ف ن ن ن ن كن ف ك ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ك‪ //.‬وأخأرجه عبد الرزاق والطبراني ‪ :‬عن ابن جريج عن أبي الحويرثا عن ابن عباس أن النبي‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫نعفنهك كمنحلمكد بفكن إئفسنمئعينل مثفنل نذل ن‬
‫صلى ال عليه وسلم مات وهو ابن خأمس وستين سنة ‪...‬‬

‫∆ وقد روى الترمذي في كتاب الشمائل وأبو يعلى الموصلي والبيهقي من حديث قتادة عن الحسن البصري‬
‫عن دغافل بن حنظلة الشيباني النسابة أن النبي صلى ال عليه وسلم قبض وهو ابن خأمس وستين ثم قال‬
‫الترمذي دغافل ل يعرف له سماعا عن النبي صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬وقد كان في زمانه رجل ‪.‬‬

‫∆وقال البيهقي وهذا يوافق رواية عمار ومن تابعه عن ابن عباس ‪ ،‬ورواية الجماعة عن ابن عباس في ثلثا‬
‫وستين أصح فهم أوثق وأكثر وروايتهم توافق الرواية الصحيحة عن عروة عن عائشة واحدى الروايتين عن أنس‬
‫والرواية الصحيحة عن معاوية وهي قول سعيد بن المسيب وعامر الشعبي وأبي جعفر محمد بن علي رضي ال‬
‫عنهم ‪ //...‬قلت وعبد ال بن عقبة والقاسم بن عبد الرحمن والحسن البصري وعلي بن الحسين وغاير‬
‫واحد‪...‬‬

‫∆ومن القوال الغريبة ما رواه خأليفة بن خأياط عن معاذ بن هشام قال ‪ :‬حدثني أبي عن قتادة قال توفي رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم وهو ابن اثنتين وستين سنة ‪ / ...‬ورواه يعقوب بن سفيان عن محمد بن المثنى عن‬
‫معاذ ابن هشام عن أبيه عن قتادة مثله ‪ /...‬ورواه زيد العمي عن يزيد عن أنس ‪ / ...‬ومن ذلك ما رواه محمد‬
‫بن عابد عن القاسم بن حميد عن النعمان بن المنذر الغساني عن مكحول قال‪ :‬توفي رسول ال وهو ابن‬
‫اثنتين وستين سنة وأشهر ‪ /...‬ورواه يعقوب بن سفيان عن عبد الحميد بن بكار عن محمد بن شعيب عن‬
‫النعمان بن المنذر عن مكحول قال‪ :‬توفي رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو ابن اثنتين وستين سنة ونصف‬
‫‪...‬‬

‫∆ واغارب من ذلك كله ما رواه المام احمد عن روح عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن قال‪:‬‬
‫نزل القرآَن على رسول ال صلى ال عليه وسلم ثماني سنين بمكة ‪ ،‬وعشرا بعد ما هاجر ‪...‬فان كان الحسن‬
‫ممن يقول بقول الجمهور وهو أنه عليه السلم أنزل عليه القرآَن وعمره أربعون سنة فقد ذهب الى أنه عليه‬
‫السلم عاش ثمانيا وخأمسين سنة وهذا غاريب جدا ‪.‬‬

‫∆ لكن روينا من طريق مسدد عن هشام بن حسان عن الحسن أنه قال توفي رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫وهو ابن ستين سنة ‪ /...‬وقال خأليفة بن خأياط‪ :‬حدثنا أبو عاصم عن أشعث عن الحسن قال بعث رسول ال‬
‫وهو ابن خأمس وأربعين فاقام بمكة عشرا وبالمدينة ثمانيا وتوفي وهو ابن ثلثا وستين وهذا بهذه الصفة‬
‫غاريب جدا وال أعلم ‪...‬‬

‫صفة غاسله عليه السلم‬

‫∆ قد قدمنا أنهم رضي ال عنهم اشتغلوا ببيعة الصديق بقية يوم الثنين وبعض يوم الثلثاء ‪ ،‬فلما تمهدت‬
‫وتوطدت وتمت ‪ ،‬شرعوا بعد ذلك في تجهيز رسول ال صلى ال عليه وسلم مقتدين في كل ما أشكل‬
‫عليهم بأبي بكر الصديق رضي ال عنه‪...‬‬
‫∆ قال ابن اسحاق ‪ :‬فلما بويع أبو بكر ‪ ،‬أقبل الناس على جهاز رسول ال صلى ال عليه وسلم يوم‬
‫الثلثاء‪ ...‬وقد تقدم من حديث ابن اسحاق عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أن رسول ال‬
‫توفي يوم الثنين ودفن ليلة الربعاء ‪.‬‬

‫∆ وقال ابو بكر بن ابي شيبة ‪ :‬حدثنا أبو معاوية ثنا أبو بردة عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن ابيه‬
‫قال ‪ :‬لما أخأذوا في غاسل رسول ال صلى ال عليه وسلم ناداهم مناد من الداخأل أن ل تجردوا عن رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم قميصه‪..‬‬
‫ت ‪ :‬ل تكنجبركدوا نركسونل‬ ‫‪ ‬أخأرجه الطبراني في الوسط والكبير في حديث لبن عباس‪ ،‬وفيه ‪ ... :‬فنسئمعوا صواتا ئفي افلبـفي ئ‬
‫ن‬ ‫ن ك نف‬
‫صئه‪...‬‬ ‫ال لئه صللى ال لهك نعلنفيئه وس لم ‪ ،‬وافغائسكلوهك نكما كهو ئفي قنئمي ئ‬
‫ن ن‬ ‫نن ن ن‬ ‫ن‬
‫ئ‬ ‫س‬ ‫ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم ننانداكهفم كمنناد مفن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫‪‬ورواه ابن ماجه ‪ ،‬ولفظه ‪ :‬نعفن ابفئن بكـنريفندنة نعفن أنبيه نقانل ‪:‬لنلما أننخأكذوا في غاكفسئل النلببي ن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صهك ‪...‬‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم قنئمي ن‬ ‫اللداخأئل‪ :‬نل تنـفنئزكعوا نعفن نركسوئل ال له ن‬

‫∆وقال محمد بن اسحاق = حدثني يحيى بن عباد بن عبد ال بن الزبير عن أبيه سمعت عائشة تقول‪ :‬لما‬
‫نجرد رسول ال صلى ال عليه وسلم من ثيابه كما‬
‫أرادوا غاسل النبي صلى ال عليه وسلم قالوا ‪ :‬ما ندري ‪ ،‬أ ب‬
‫نجربد موتانا أم نغسله وعليه ثيابه ؟ فلما اخأتلفوا ‪ ،‬ألقى ال عليهم النوم حتى ما منهم أحد إل وذقنه في‬
‫صدره ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت ل يدرون من هو‪ :‬أن غاسلوا رسول ال صلى ال عليه وسلم وعليه‬
‫ثيابه‪ ...‬فقاموا الى رسول ال صلى ال عليه وسلم فغسلوه وعليه قميص‪ ،‬يصبون الماء فوق القميص‪،‬‬
‫فيدلكونه بالقميص ‪ ،‬دون أيديهم ‪...‬فكانت عائشة تقول‪ :‬لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غاسل رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم إل نساؤه ‪...‬‬
‫‪‬رواه أبو داود ‪ ،‬والبيهقي في الكبرى والدلئل‪ ،‬وقال ‪ :‬هذا إسناد صحيح ‪ ،‬والحاكم وقال ‪ :‬هذا حديث صحيح على‬
‫شرط مسلم ولم يخرجاه ‪ ،‬وابن حبان ‪...‬‬

‫∆وقال المام احمد = ‪ ...‬عن ابن عباس قال ‪ :‬اجتمع القوم لغسل رسول ال صلى ال عليه وسلم وليس‬
‫في البيت إل أهله‪ :‬عمه العباس بن عبد المطلب ‪ ،‬وعلي بن أبي طالب‪ ،‬والفضل بن عباس ‪،‬وقثم بن العباس‪،‬‬
‫واسامة بن زيد بن حارثة ‪،‬وصالح موله ‪ ...‬فلما اجتمعوا لغسله نادى من وراء الناس أوس ابن خأولى‬
‫بن أبي طالب فقال‪ :‬يا علي ‪ ،‬ننشدك ال وحظنا من‬
‫علي ن‬
‫النصاري أحد بني عوف بن الخزرج وكان بدريا ل‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ...‬فقال له علي‪ :‬أدخأل ‪ ...‬فدخأل ‪ ،‬فحضر غاسل رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم ‪ ،‬ولم يلئ من غاسله شيئْا ‪...‬فأسنده علي الى صدره وعليه قميصه ‪ ،‬وكان العباس وفضل وقثم يقلبونه‬
‫مع علي ‪ ،‬وكان أسامة بن زيد وصالح موله هما يصبان الماء ‪ ،‬وجعل علي يغسله ‪ ،‬ولم ير من رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم شيئْا مما يرى من الميت ‪،‬وهو يقول ‪ :‬بأبي وأمي‪ ،‬ما أطيبك حيا وميتا ‪ ...‬حتى إذا‬
‫فرغاوا من غاسل رسول ال ‪ ،‬وكان يغسل بالماء والسدر ‪ ،‬جففوه ثم صنع به ما يصنع بالميت‪ ،‬ثم أدرج في‬
‫ثلثة أثواب ثوبين أبيضين وبرد وحبرة ‪ ...‬قال ‪ :‬ثم دعا العباس رجلين ‪ ،‬فقال لأحدكما ليذهب الى أبى عبيدة‬
‫بن الجراح وكان أبوعبيدة يضرح لهل مكة ‪ ،‬وليذهب الخأر أبى طلحة ابن سهل النصارى وكان أبو طلحة‬
‫يلحد لهل المدينة ‪ ...‬قال ثم قال العباس حين سرحهما ‪ :‬اللهم خأر لرسولك ‪ ...‬قال ‪ :‬فذهبا فلم يجد‬
‫صاحب ابي عبيدة أبا عبيدة ‪ ،‬ووجد صاحب أبي طلحة أبا طلحة‪ ،‬فلحد لرسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫‪ /...‬انفرد به احمد ‪.‬‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم بنـنعكثوا إئنلى‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫س نقانل ‪ :‬لنلما أننراكدوا أنفن ينفحفكروا لنركسوئل ال له ن‬ ‫‪ ‬وروى ابن ماجه في سننه ‪... :‬نعفن ابفئن نعلبا س‬
‫ضئريئح أنفهئل نملكةن ‪ ،‬نوبنـنعكثوا إئنلى أنئبي طنفلنحةن نونكانن كهنو الئذي ينفحئفكر ئلنفهئل الفنمئديننئة نونكانن ينـفلنحكد ‪،‬‬ ‫ح نك ن‬ ‫ضنر ك‬‫أنئبي كعبنـفيندنة بفئن الفنجلرائح نونكانن ين ف‬
‫ك‪ ...‬فنـنونجكدوا أننبا طنفلنحةن فنئجيءن بئئه ‪ ،‬نولنفم كيونجفد أنكبو كعبنـفيندنة ‪ ،‬فنـلننحند لئنركسوئل ال لئه‬ ‫فنـبنـنعكثوا إئلنفيئهنما نركسولنفيئن نونقاكلوا ‪ :‬ال لكهلم ئخأفر لئنركسولئ ن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ‪...‬‬ ‫ن‬

‫∆ وقال يونس بن بكير عن المنذر بن ثعلبة عن الصلت عن العلباء بن احمر قال ‪:‬كان علي والفضل يغسلن‬
‫رسول ال فنودي علي ‪ :‬ارفع طرفك الى السماء ‪/...‬وهذا منقطع ‪ /‬قلت وقد روى بعض أهل السنن عن علي‬
‫بن أبي طالب أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال له‪ :‬يا علي ل تبد فخذك ‪،‬ول تنظر الى فخذ حي ول‬
‫ميت ‪ /...‬وهذا فيه اشعار بأمره له في حق نفسه ‪ ...‬وال أعلم‪.‬‬
‫‪ ‬حديث ‪ :‬يا علي ل تبد فخذك ‪ )...‬الخ ( ‪ ،‬أخأرجه أبو داود = ‪...‬عن عاصم بن ضمرة عن علي رضي ال عنه قال‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬ل تكشف فخذك ول تنظر إلى فخذ حي ول ميت‪ ...‬قال أبو داود هذا الحديث فيه‬
‫نكارة‪ /.‬ورواه أحمد ‪ ،‬وابن ماجه ‪ ،‬والحاكم ‪ ،‬والدارقطني ‪ ،‬وابو يعلى والبيهقي في الشعب‪ ،‬ومتنه ‪ :‬ل تبرز فخذيك ‪ ،‬ول‬
‫ف فنئخنذنك ‪ ،‬نونل تنـفنظكفر إنلى فنئخئذ‬ ‫ث ‪ :‬نل تنفكئش ف‬ ‫تنظر إلى فخذ حي ول ميت ‪ +...‬فائدة ‪:‬قال صاحب التلخيص الحبير‪ :‬نحئدي ك‬
‫ث نعلئيي ‪ ،‬نوئفيئه ابفكن كجنريفسج نعفن‬ ‫ت ‪ ...‬ويـروى ‪ :‬ونل تكـفبئرفز فنئخنذنك ‪ ...‬أنبو نداود وابفن ماجفه والفحاكئم وافلبـلزار ئمن حئدي ئ‬ ‫حيي ونل مفي س‬
‫ك ك ن كن ن ن ن كن ن ك ف ن‬ ‫ن‬ ‫نكف ن‬ ‫ن ن ن‬
‫ت ‪ ،‬نوقنفد نقانل أنكبو‬ ‫ب بفئن أنئبي نثابئ س‬‫ت نعفن نحئبي ئ‬ ‫ب ‪ ،‬نوئفي ئرنواينئة أنئبي نداكود ئمفن طنئريئق نحلجائج بفئن كمنحلمسد نعفن ابفئن كجنريفسج نقانل ‪ :‬أكفخأبئفر ك‬ ‫نحئبي س‬
‫صسم ‪ ،‬فنـنهئذهئ ئع لةك أكفخأنرى ‪.‬‬ ‫ب ئروايةك نعن نعا ئ‬
‫ت لنحئبي س ن ن ف‬
‫حاتئسم ئفي الفئعلنئل ‪ :‬إلن الفوائسطنةن بـيـننـهما هو الفحسن بن ذنفكوانن ‪ ،‬نقانل ‪ :‬ونل يـثفب ك ئ‬
‫ن نك‬ ‫نف ك ن ك ن ن ن ك ف ك ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ئ‬ ‫س‬
‫س بئثئنقة ‪ ،‬نوبنـيلنن افلبنـلزاكر ‪ :‬أنلن الفنواسطنةن بن فـيـننـكهنما كهنو نعفمكرو‬ ‫ئس ئل‬ ‫ئ‬ ‫ل ئ‬ ‫ئ‬
‫نونكنذا نقانل ابفكن نمعيسن ‪ :‬إن نحبيابا لنفم ينفسنمفعهك مفن نعاصم نوإن بن فـيـننـكهنما نركجال لنفي ن‬
‫ح ابفئن كجنريفسج بئئإفخأنبائر نحئبي س‬ ‫ت الفكمفسننئد ‪ ،‬نوئفي اللدانرقكطفنئلي ‪ ،‬نوكمفسننئد الفنهفيثنئم بفئن ككلنفي س‬ ‫بفن نخأالئسد الفوائسئطلي ‪ ،‬ووقنع ئفي ئزياندا ئ‬
‫ب‬ ‫صئري ك‬
‫ب ‪ ،‬تن ف‬ ‫ن‬ ‫نن ن‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫لنهك ‪ ،‬نوكهنو نوفهكم ‪ +...‬فائدة ‪:‬ذكره النووي في الخلصة وفي المجموع وضعفه ‪ ،‬وقال الشوكاني في نيل الوطار ‪ :‬غاير منتهض‬
‫على الستقلل ‪ ....‬وقال الشيخ اللباني في تحقيقه لسنن أبي داود وابن ماجه ‪ :‬ضعيف جدا ‪ ،‬وكذا قال في إرواء‬
‫الغليل‪ ...‬ثم صححه في تحقيقه لجامع السيوطي ‪ ...‬فال أعلم‪.‬‬
‫∆وقال الحافظ البيهقي =‪ ...‬عن سعيد بن المسيب قال ‪ :‬قال علي ‪ :‬غاسلت رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم فذهبت أنظر ما يكون من الميت فلم أر شيئْا وكان طيبا حيا وميتا صلى ال عليه وسلم‪.‬‬
‫‪‬رواه أبو داود في المراسيل ‪ ،‬وابن ماجه من حديث معمر به‪...‬‬
‫‪‬وأخأرجه الحاكم في مستدركه ‪ ،‬وقال ‪ :‬هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ‪ ،‬ولم يخرجاه ‪.‬‬

‫∆ زاد البيهقي في روايته قال سعيد بن المسيب‪ :‬وقد ولي دفنه عليه السلم أربعة‪ :‬علي ‪ ،‬والعباس‪ ،‬والفضل‪،‬‬
‫اللبن نصبا ‪.‬‬
‫وصالح مولى رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪...‬لحدوا له لحدا ونصبوا عليه ئ‬
‫◄ شرح ‪ :‬اللحد ‪ :‬الشق الذي يكون في جانب القبر موضع الميت ‪ ،‬وقيل الذي يحفر في عرض القبر ؛ واللبن = ما‬
‫يعمل من الطين يعني الطوب والجر ؛ والنصب = البناء ‪.‬‬

‫∆وقد روي نحو هذا عن جماعة من التابعين منهم عامر الشعبي ومحمد بن قيس وعبد ال بن الحارثا‬
‫وغايرهم بالفاظ مختلفة ‪...‬‬

‫∆ وقال البيهقي= ‪ ...‬وروى أبو عمرو بن كيسان عن يزيد بن بلل سمعت عليا يقول ‪ :‬أوصى رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم أن ل يغسله أحد غايري ‪ ،‬قال ‪ :‬فإنه ل يرى أحد عورتي إل طمست عيناه ؛ قال علي ‪:‬‬
‫فكان العباس واسامة يناولني الماء من وراء الستر قال علي فما تناولت عضوا إل كأنه يقلبه معي ثلثون‬
‫رجل حتى فرغات من غاسله ‪.‬‬

‫∆ وقد اسند هذا الحديث الحافظ أبو بكر البزار في مسنده فقال = حدثنا محمد بن عبد الرحيم ثنا عبد‬
‫الصمد بن النعمان ثنا كيسان أبو عمرو عن يزيد بن بلل قال قال علي ابن أبي طالب‪ :‬أوصاني النبي صلى‬
‫ال عليه وسلم أن ل يغسله أحد غايري ‪ ،‬قال ‪ :‬فإنه ل يرى احد عورتي إل طمست عيناه ؛ قال علي‪ :‬فكان‬
‫العباس واسامة يناولني الماء من وراء الستر‪ /...‬قلت هذا غاريب جدا ‪.‬‬
‫◄ شرح ‪ :‬طمست عيناه = ذهب ضوءها وعميت‪...‬‬

‫∆وقال البيهقي= انبأنا محمد بن موسى بن الفضل ثنا أبو العباس الصم ثنا اسيد بن عاصم ثنا الحسين بن‬
‫حفص عن سفيان عن عبد الملك بن جريج سمعت محمد بن علي ابا جعفر قال غاسلت النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم بالسدر ثلثا وغاسل وعليه قميص وغاسل من بئْر كان يقال له الغرس بقباء كانت لسعد بن خأيثمة وكان‬
‫رسول ال يشرب منها وولي غاسله علي والفضل يحتضنه والعباس يصب الماء فجعل الفضل يقول ارحنى‬
‫علي ‪...‬‬
‫قطعت وتيني اني لجد شيئْا يترطل ل‬

‫∆ وقال الواقدي = ‪ ...‬عن عمر بن عبد الحكم قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬نعم البئْر بئْر‬
‫غارس ‪ ،‬هي من عيون الجنة ‪ ،‬وماؤها أطيب المياه ‪ ...‬وكان رسول ال يستعذب له منها وغاسل من بئْر غارس‪.‬‬
‫‪ ‬رواه ابن سعد مرسل ‪ ،‬وقال اللباني ‪:‬موضوع ‪...‬‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم‪:‬إئنذا أنننا كم ل‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ت‬ ‫‪‬وذكر ابن ماجه " بئْر غارس " في حديث له نعفن نعليي نقانل ‪ :‬نقانل نركسوكل ال له ن‬
‫س‪ //...‬ضعفه اللأباني‪.‬‬ ‫ب ئمفن بئفئْئري بئفئْئر غانفر س‬
‫نفافغائسكلوئني بئسفبئع ئقر س‬
‫ن ن‬

‫∆ وقال سيف بن عمر عن محمد بن عون عن عكرمة عن ابن عباس قال ‪ :‬لما فرع من القبر ‪ ،‬وصلى الناس‬
‫الظهر ‪ ،‬أخأذ العباس في غاسل رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬فضرب عليه كلة من ثياب يمانية صفاق في‬
‫جوف البيت ‪ ،‬فدخأل الكلة ودعا عليا والفضل‪ ،‬فكان اذا ذهب الى الماء ليعاطيهما دعا أبا سفيان بن‬
‫الحارثا فأدخأله ورجال من بني هاشم من وراء الكلة ومن أدخأل من النصار حيث ناشدوا أبي وسألوه منهم‬
‫أوس بن خأولي رضي ال عنهم أجمعين ‪ ...‬ثم قال سيف عن الضحاك بن يربوع الحنفي عن ماهان الحنفي‬
‫عن ابن عباس فذكر ضرب الكلة وأن العباس أدخأل فيها عليا والفضل وأبا سفيان واسامة ورجال من بني‬
‫هاشم من وراء الكلة في البيت ‪ ،‬فذكر أنهم ألقي عليهم النعاس فسمعوا قائل يقول‪ :‬ل تغسلوا رسول ال فانه‬
‫كان طاهرا‪ ...‬فقال العباس‪ :‬أل بلى ‪...‬وقال أهل البيت ‪ :‬صدق ‪،‬فل تغسلوه ‪ ...‬فقال العباس ‪:‬ل ندع سنة‬
‫لصوت ل ندري ما هو ‪ ...‬وغاشيهم النعاس ثانية فناداهم أن غاسلوه وعليه ثيابه ‪ ...‬فقال أهل البيت‪ :‬إل ل‬
‫‪...‬وقال العباس‪ :‬إل نعم ‪ ...‬فشرعوا في غاسله ن وعليه قميص ومجول مفتوح فغسلوه بالماء القراح وطيبوه‬
‫بالكافور في مواضع سجوده ومفاصله واعتصر قميصه ومجوله ثم أدرج في أكفانه حجوره عودا وندا ثم‬
‫احتملوه حتى وضعوه على سريره وسجوه ‪ / ...‬وهذا السياق فيه غارابة جدا ‪...‬‬
‫◄ شرح ‪ :‬الكلة= غاشاء رقيق يتوقى به من البعوض‪ ...‬والمجول= ثوب أبيض يجعل على يد من تدفع إليه القداح إذا‬
‫تجمعوا‪ ...‬والند‪ :‬العنبر‪ ،‬أو نوع من الطيب‪....‬‬

‫صفة كفنه عليه الصلة والسلم‬


‫∆ قال المام احمد =‪ ...‬عن عائشة قالت ‪ :‬أدرج رسول ال صلى ال عليه وسلم في ثوب حبرة ثم أخأر عنه‪.‬‬
‫قال القاسم ان بقايا ذلك الثوب لعندنا بعد ‪ /...‬وهذا السناد على شرط الشيخين‬
‫‪ ‬ورواه أبو داود ‪ ،‬والنسائي ‪ ،‬وابن حبان ‪...‬‬
‫◄شرح ‪ :‬أدرج = أدخأل ‪ ،‬والدراج ‪ :‬الدخأال ‪ ...‬والحبرة ‪ :‬ثوب يماني من قطن أو كتان مخطط ‪.‬‬

‫∆ وقال المام أبو عبد ال محمد بن ادريس الشافعي = ‪ ...‬عن عائشة قالت‪ :‬كفن رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم في ثلثة اثواب بيض سحولية ليس فيها قميص ول عمامة ‪.‬‬
‫شةن‬‫‪ ‬رواه البخاري في كتاب الجنائز ‪ ،‬باب ‪ :‬الكفن بل عمامة ‪...‬وفي باب ‪ :‬موت يوم الثنين ‪ ،‬ولفظه ‪ :‬نعفن نعائئ ن‬
‫ت ‪ :‬ئفي‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ؟ نقالن ف‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ت نعنلى أنئبي بنفكسر نرضني ال لهك نعفنهك فنـنقانل ‪ :‬في نكفم نكلففنتكفم النلبئلي ن‬ ‫ت ‪:‬ندنخأفل ك‬ ‫ضني ال لهك نع فنـنها نقالن ف‬‫رئ‬
‫ن‬
‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ئ‬
‫ثننلثنة أنثفـنواب بي س‬
‫صلى ال هك نعلنفيه نونس نم ؟‬ ‫ي ينـفوم تكـكوفني نركسوكل ال ه ن‬ ‫ص نونل عنمانمةك‪ ...‬نونقانل لننها ‪:‬في أن ب‬ ‫س فينها قنمي ك‬ ‫ض نسكحوليلة لنفي ن‬
‫ب نعلنفيئه‬ ‫ت ‪ :‬ينـفوكم ائلثفـننـفيئن‪ ...‬نقانل‪ :‬أنفركجو ئفينما بنـفيئني نوبنـفينن ال لفيئل ‪ ،‬فنـننظنر إئنلى ثنـفو س‬ ‫نقالنت ‪ :‬يـوم ائلثفـنـيئن ‪...‬نقانل ‪ :‬فنأن ل س‬
‫ن‬ ‫ي ينـفوم نهنذا ؟ نقالن ف‬ ‫ف نف ن نف‬
‫ت ‪ :‬إئلن نهنذا نخألنكق‬ ‫ض ئفيئه بئئه نرفدعك ئمفن نزفعنفنراسن ‪ ،‬فنـنقانل‪ :‬افغائسكلوا ثنـفوئبي نهنذا نوئزيكدوا نعلنفيئه ثنـفوبنـفيئن فننكبفكنوئني ئفينها ‪...‬قكـفل ك‬ ‫نكانن يكنملر ك‬
‫صبئنح ‪.‬‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ‬ ‫ف حلتى أنم ئ‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ ئئئ‬ ‫ئ‬
‫سى مفن نفليـلنة الثلنلنثاء‪ ،‬نوكدفنن قنـفبنل أنفن يك ف‬ ‫‪...‬نقانل ‪ :‬إلن الفنحلي أننحلق بالفنجديد مفن الفنميبت‪ ،‬إنلنما كهنو لفلكمفهلنة فنـلنفم يكـتنـنو ل ن ف ن‬

‫∆ وقال المام احمد = ‪ ...‬عن عائشة ‪:‬كفن رسول ال صلى ال عليه وسلم في ثلثة اثواب سحولية‬
‫بيض‪....‬‬
‫‪ ‬رواه البخاري في كتاب الجنائز ‪ ،‬باب ‪ :‬الكفن بل عمامة‬
‫ت لننها ‪ :‬ئفي‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم فنـكقفل ك‬
‫ج النلبئبي ن‬ ‫ت نعائئ ن‬
‫شةن نزفو ن‬ ‫‪ ‬وفي رواية لمسلم ‪ ... :‬نعفن أنئبي نسلننمةن أننلهك نقانل ‪ :‬نسأنلف ك‬
‫ب نسكحولئيلسة ‪...‬‬ ‫ت ‪ :‬ئفي ثننلثنئة أنثفـنوا س‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ؟ فنـنقالن ف‬ ‫ئ‬
‫نكفم ككبفنن نركسوكل ال له ن‬
‫‪ ‬وأخأرجه الترمذي ‪ ،‬والنسائي ‪ ،‬وابن ماجه ‪ ،‬والطبراني من رواية عائشة وابن عمر ‪ ،‬وابن حبان‪...‬‬
‫◄ شرح ‪ :‬ال ل‬
‫سحول = الثوب البيض من القطن ‪ ،‬وهو جمع كسحل ‪.‬‬

‫∆ وقال أبو داود = ‪...‬عن عائشة أن رسول ال كفن في ثلثة اثواب بيض يمانية من كرسف ليس فيها‬
‫قميص ول عمامة ‪ /...‬قال فذكر لعائشة قولهم في ثوبين وبرد حبرة فقالت ‪ :‬قد أتي بالبرد ولكنهم ردوه ولم‬
‫يكفنوه فيه ‪.‬‬
‫ضني‬ ‫شةن ر ئ‬ ‫ئ‬
‫‪‬رواه البخاري في كتاب الجنائز ‪ ،‬باب ‪ :‬الثياب البيض للكفن ‪ ،‬وباب ‪ :‬الكفن بغير قميص ‪ ...‬نعفن نعائ ن ن‬
‫ف لني ئ‬ ‫ئسئ‬ ‫ب يننمانئينسة ئبي س‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لم ككبفنن ئفي ثننلثنئة أنثفـنوا س‬ ‫ئ‬
‫ص نونل‬‫س فيئهلن قنئمي ك‬ ‫س‬
‫ض نسكحوليلة مفن ككفركس ف ن‬ ‫ن‬ ‫ال لهك نع فنـنها أنلن نركسونل ال له ن‬
‫ئعنمانمةك ‪...‬‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه‬ ‫ئ‬
‫ت ‪ :‬ككبفنن نركسوكل ال له ن‬ ‫‪ ‬ورواه مسلم في كتاب الجنائز ‪ ،‬باب ‪ :‬في كفن الميت ‪ ...‬نعفن نعائئ ن‬
‫شةن نقالن ف‬
‫ص نونل ئعنمانمةك‪ )...‬ويأتي بتمامه قريبا (‬ ‫ف لني ئ‬
‫س فينها قنئمي ك‬ ‫س‬ ‫ئسئ‬ ‫نونس لم ئفي ثننلثنئة أنثفـنوا س‬
‫ب ئبي س‬
‫ض نسكحوليلة مفن ككفركس ف ن‬ ‫ن‬
‫◄ شرح ‪ :‬الكرسف = القطن‪.‬‬

‫∆وقال البيهقي = ‪...‬عن عائشة قالت ‪:‬كفن رسول ال في ثلثة اثواب بيض سحوليه من كرسف ليس فيها‬
‫قميص ول عمامة ‪ ،‬فأما الحلة فإنما شبه على الناس فيها ‪ ،‬أنا اشتريت له حلة ليكفن فيها فتركت وأخأذها‬
‫عبد ال بن ابي بكر فقال‪ :‬لحبسنها حتى أكفن فيها ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬لو رضيها ال لنبيه صلى ال عليه وسلم‬
‫لكفنه فيها فباعها وتصدق بثمنها ‪...‬‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه‬ ‫ئ‬
‫ت ككبفنن نركسوكل ال له ن‬ ‫شةن نقالن ف‬ ‫‪‬رواه مسلم في كتاب الجنايز ‪ ،‬باب ‪ :‬في كفن الميت ؛ ولفظه ‪ :‬نعفن نعائئ ن‬
‫ص نونل ئعنمانمةك أنلما الفكح لةك فنئإنلنما كشبهن نعنلى اللنا ئ‬
‫س ئفينها أننلـنها‬ ‫س فينها قنئمي ك‬
‫ف لني ئ‬ ‫س‬ ‫ئسئ‬
‫ض نسكحوليلة مفن ككفركس ف ن‬ ‫ب ئبي س‬ ‫نونس لم ئفي ثننلثنئة أنثفـنوا س‬
‫ن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ئ‬ ‫ب ئبي س‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ت الفكح لةك وككبفنن في ثننلثنة أنثفـنوا س‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ت لنهك ليكنكلفنن فينها فنـتكئرنك ف‬
‫سنلـنها نحلتى‬ ‫ض نسكحوليلة فنأننخأنذنها نعفبكد ال ه بفكن أنبي بنفكسر فنـنقانل نلنفحب ن‬ ‫ن‬ ‫افشتكئرين ف‬
‫صلدنق بئثننمنئنها ‪...‬‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫أكنكبفنن فينها نـفسي ثكلم نقانل لنفو نرضينـنها ال لهك نعلز نونجلل لننبئيبه لننكلفننهك فينها فنـنبانعنها نوتن ن‬

‫∆ ثم رواه البيهقي =‪ ...‬عن عائشة قالت ‪ :‬كفن رسول ال في برد حبرة كانت لعبد ال بن أبي بكر ولف‬
‫فيها ثم نزعت عنه ‪ ،‬فكان عبد ال بن أبي بكر قد أمسك تلك الحلة لنفسه حتى يكفن فيها اذا مات ‪ ،‬ثم‬
‫قال أن أمسكها ما كنت أمسك لنفسي شيئْا منع ال رسوله صلى ال عليه وسلم أن يكفن فيه ‪ ،‬فتصدق‬
‫بثمنها عبد ال‪...‬‬
‫شفملنةك المخلططة‪ ،‬وقيل ئكساء أسود كمنرلبع فيه‬ ‫◄ شرح ‪ :‬البرد ثوب مربع يلبس فوق القميص‪ /‬و ف‬
‫البـكركد والبكـفردة ‪ :‬ال ل‬
‫صوكر‪....‬والحبرة ‪ :‬قماش يمني متين ‪ ،‬من قطن أو كتان مخطط‪...‬‬

‫∆وقال المام احمد =‪ ...‬عن عائشة قالت كفن رسول ال صلى ال عليه وسلم في ثلثة اثواب سحولية بيض‬
‫‪‬ورواه النسائي ‪...‬‬

‫∆وقال المام احمد = ‪ ...‬عن عائشة أن رسول ال صلى ال عليه وسلم كفن في ثلثة أثواب رياط‬
‫يمانية‪ /..‬انفرد به احمد ‪.‬‬
‫ض كسكحولئيلسة ‪...‬‬
‫ثا ئرنياسط ئبي س‬
‫‪‬ورواه ابن ماجه نعن نعفبئد ال لئه بفئن عكمر نقانل ‪ :‬ككبفن رسوكل ال لئه صللى ال لهك نعلنفيئه وس لم ئفي ثننل ئ‬
‫نن ن‬ ‫ن‬ ‫ن نك‬ ‫نن‬ ‫ف‬
‫‪ ‬وأخأرجه البيهقي في الدلئل ‪ ،‬عن مكحول‪...‬والكبراني في مسند الشاميين ‪ ،‬عن مكحول قال‪ :‬أخأبرني عروة بن‬
‫الزبير ‪ ،‬عن عائشة أن رسول ال صلى ال عليه وسلم كفن في رياط ثلثا يمانية ‪ / ...‬ورواه عن نافع عن ابن عمر ‪/ ...‬‬
‫◄ شرح ‪ :‬الرياط ‪ :‬جمع الريطة ‪ ،‬الملءة كلها نسج واحد وقطعة واحدة ‪...‬‬

‫∆وقال أبو يعلى الموصلي =‪ ...‬عن ابن عمر قال ‪:‬كفن رسول ال صلى ال عليه وسلم في ثلثة أثواب‬
‫بيض سحولية ‪...‬‬
‫‪ ‬رواه الطبراني في الوسط قال = ‪ ...‬عن نافع ‪ ،‬عن ابن عمر قال ‪ :‬كفن رسول ال صلى ال عليه وسلم في ثلثة‬
‫أثواب بيض سحولية‪ /...‬وقال ‪ :‬لم يرو هذا الحديث عن نافع إل سليمان بن موسى ‪ ،‬ول عن سليمان إل أبو معيد ‪...‬‬

‫∆وقال سفيان عن عاصم بن عبيد ال عن سالم عن ابن عمر أن رسول ال صلى ال عليه وسلم كفن في‬
‫ثلثة أثواب ‪ /‬ووقع في بعض الروايات ثوبين صحاريين وبرد حبرة ‪.‬‬
‫‪ ‬روي ابن أبي شيبة =‪...‬عن جعفر بن أبيه قال ‪:‬كفن رسول ال صلى ال عليه وسلم في ثوبين صحاريين وبرد حبرة‬
‫قال وأوصاني أبي بذلك‪...‬‬
‫‪ ‬والبيهقي = ‪...‬عن علي بن الحسين قال ‪ :‬كفن رسول ال صلى ال عليه وسلم في ثلثة اثواب‪ :‬ثوبين صحاريين‬
‫درج فيها ادراجا ‪...‬‬
‫‪،‬وبرد حبرة‪ ،‬أ ئ‬
‫◄شرح ‪ " :‬وصحار " قرية باليمن نسب الثوب إليها ‪ ،‬وقيل من الصحرة وهي الحمرة الخفيفة كالقبرة‪.‬‬
‫يقال ثوب أصحر وصحاري ‪...‬‬

‫∆ وقال المام احمد= ‪ ...‬عن ابن عباس أن رسول ال صلى ال عليه وسلم كفن في ثلثة أثواب‪ :‬في قميصه‬
‫الذي مات فيه ‪ ،‬وحلة نجرانية ‪،‬والحلة ثوبان ‪...‬‬
‫‪ ‬ورواه أبو داود‪ ،‬وابن ماجه‪ /...‬وهذا غاريب جدا ‪.‬‬

‫∆ وقال المام احمد أيضا = ‪ ...‬عن ابن عباس قال‪ :‬كفن رسول ال صلى ال عليه وسلم في ثوبين أبيضين‬
‫وبرد حمراء‪ /...‬انفرد به احمد من هذا الوجه‪..‬‬

‫∆ وقد رواه غاير واحد عن اسماعيل المؤدب عن يعقوب بن عطاء عن أبيه عن ابن عباس عن الفضل قال‪:‬‬
‫كفن رسول ال صلى ال عليه وسلم في ثوبين أبيضين وفي رواية سحولية ‪ ...‬فال أعلم‪.‬‬

‫ضفيئن نوبكـفرئد ئحبنـنرةس ‪ ...‬وهذا ذكره البيهقي في‬ ‫ج ئفي ثننلثنئة أنثفـنوا س‬
‫ب ثنـفوبنـفيئن نأبفـين ن‬ ‫‪ ‬وفي حديث آَخأر ‪ ،‬قال ‪ ... :‬ثكلم أكفدئر ن‬
‫الكبرى ‪ //‬وروى أبو يعلى = ‪ ...‬عن الفضل بن عباس قال ‪:‬كفن رسول ال صلى ال عليه وسلم في ثوبين أبيضين سحوليين‬
‫‪ / ...‬وفي حديث آَخأر ‪ :‬عن الفضل قال‪ :‬كفن رسول ال صلى ال عليه وسلم في ثوبين أبيضين سحوليين ‪ -‬زاد فيه محمد‬
‫بن عبد الرحمن بن ابي ليلى‪ -‬وبرد احمر‪....‬‬

‫∆ وروى الحافظ ابن عساكر = ‪...‬عن أبي اسحاق قال ‪ :‬وقعت على مجلس بني عبد المطلب وهم متوافرون‬
‫فقلت لهم ‪ :‬في كم كفن رسول ال صلى ال عليه وسلم ؟ قالوا ‪ :‬في ثلثة أثواب ليس فيها قميص ول قباء‬
‫ول عمامة ‪...‬‬
‫‪ ‬ورواه ابن أبي شيبة ‪...‬‬

‫∆ وقد روى البيهقي من طريق الزهري عن علي بن الحسين زين العابدين أنه قال‪ :‬كفن رسول ال في ثلثة‬
‫أثواب أحدها برد حمراء حبرة ‪...‬‬

‫∆وقد ساقه الحافظ ابن عساكر من طريق في صحتها نظر عن علي بن أبي طالب قال ‪:‬كفنت رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم في ثوبين سحوليين وبرد حبرة ‪...‬‬

‫∆وقد قال أبو سعيد ابن العرابي حدثنا ابراهيم بن الوليد ثنا محمد بن كثير ثنا هشام عن قتادة عن سعيد‬
‫بن المسيب عن أبي هريرة قال ‪ :‬كفن رسول ال صلى ال عليه وسلم في ريطتين وبرد نجراني ‪ //...‬وكذا‬
‫رواه أبو داود الطيالسي عن هشام و عمران القطان عن قتادة عن سعيد عن أبي هريرة به ‪.‬‬

‫∆وقد رواه الربيع بن سليمان عن أسد بن موسى ثنا نصر بن طريف عن قتادة ثنا ابن المسيب عن أم سلمة أن‬
‫رسول ال كفن في ثلثة اثواب أحدها برد نجراني ‪...‬‬

‫∆وقال البيهقي وفيما روينا عن عائشة بيان سبب الشتباه على الناس وأن الحبرة أخأرت عنه‪ ...‬وال أعلم‪.‬‬

‫‪ +‬فائدة ‪ :‬قال البيهقي في " معرفة السنن والثار " حديث عائشة أن رسول ال صلى ال عليه وسلم كفن في ثلثة‬
‫أثواب بيض سحولية ليس فيها قميص ول عمامة ‪ /‬رواه البخاري‪ //‬ومسلم وفيه ‪ ،‬من الزيادة ‪ :‬قال ‪ :‬فقيل لعائشة إنهم‬
‫يزعمون أنه كان قد كفن في برد حبرة ‪ ،‬فقالت عائشة ‪ :‬قد جاءوا ببرد حبرة ‪ ،‬ولم يكفنوه فيها ‪ ،‬أخأبرناه أبو عبد ال‬
‫الحافظ قال ‪ :‬أخأبرني أبو الوليد قال ‪ :‬أخأبرنا الحسن بن سفيان قال ‪ :‬حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال ‪ :‬حدثنا حفص بن‬
‫غاياثا ‪ ،‬عن هشام ‪ ،‬فذكره بزيادته إل أنه قال ‪ :‬يمانية ‪ ،‬ولم يقل ‪ :‬سحولية ‪ .‬قال أحمد ‪ :‬وهذا إسناد ل شك عندي في‬
‫صحته ‪ ،‬وثبت أيضا عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ‪ ،‬عن عائشة ‪،‬وذلك أولى مما روي في حديث يزيد بن أبي زياد ‪ ،‬عن‬
‫مقسم ‪ ،‬عن ابن عباس ‪ ،‬أنه صلى ال عليه وسلم » كفن في ثلثة أثواب نجرانية الحلة ‪ ،‬ثوبان وقميصه الذي مات فيه «‬
‫ومن حديث ابن أبي ليلى ‪ ،‬عن الحكم ‪ ،‬عن مقسم ‪ :‬في ثوبين أبيضين وبرد حبرة ‪ ...‬لقوة إسناد حديث عائشة وكونها‬
‫أعرف بذلك من غايرها ‪ ،‬وال أعلم ‪...‬‬

‫∆ ثم روى الحافظ البيهقي = ‪ ...‬عن هارون بن سعيد قال ‪:‬كان عند علي مسك فأوصى أن يحنط به ‪،‬‬
‫وقال‪ :‬هو من فضل حنوط رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪...‬‬
‫‪ ‬وأخأرجه ابن أبي شيبة ‪ ،‬والحاكم عن أبي وائل عن علي‬
‫سائمهم خأا ل‬
‫صة ‪...‬‬ ‫ب‬
‫◄ شرح ‪ :‬التحنط = استعمال النحكنوط في الثياب وهو ما يكفخلط من الطيب لكفان المفونتى وأفج ن‬
‫‪ +‬فائدة ‪:‬قال اليهقي في " معرفة السنن والثار ‪ :‬قال الشافعي في رواية أبي سعيد ‪ :‬ولو لم يكن حنوط ‪ ،‬ول كافور في‬
‫شيء من ذلك رجوت أن يجزئ ‪...‬‬

‫كيفية الصلة عليه صلى ال عليه وسلم‬

‫∆وقد تقدم الحديث الذي رواه البيهقي ‪ ...‬عن ابن مسعود في وصية النبي صلى ال عليه وسلم أن يغسله‬
‫رجال أهل بيته ‪ ،‬وأنه قال ‪:‬كفنوني في ثيابي هذه ‪ ،‬أو في يمانية ‪ ،‬أو بياض مصر ‪...‬وأنه اذا كفنوه يضعونه‬
‫على شفير قبره ثم يخرجون عنه حتى تصلي عليه الملئكة ثم يدخأل عليه رجال أهل بيته فيصلون عليه ثم‬
‫الناس بعدهم فرادى )الحديث بتمامه (‪ /..‬وفي صحته نظر كما قدمنا وال أعلم‪...‬‬

‫∆ وقال محمد بن اسحاق = ‪ ...‬عن ابن عباس قال ‪ :‬لما مات رسول ال صلى ال عليه وسلم‪ ،‬أدخأل‬
‫الرجال فصلوا عليه بغير إمام أرسال حتى فرغاوا ‪ ،‬ثم أدخأل النساء فصلين عليه ‪ ،‬ثم أدخأل الصبيان فصلوا‬
‫عليه‪ ،‬ثم أدخأل العبيد فصلوا عليه ارسال لم يأمهم على رسول ال صلى ال عليه وسلم أحد ‪...‬‬

‫∆وقال الواقدي = ‪...‬حدثني ابي بن عياش بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده قال ‪ :‬لما أدرج رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم في أكفانه وضع على سريرة ثم وضع على شفير حفرته ثم كان الناس يدخألون عليه‬
‫رفقاء رفقاء ل يؤمهم عليه أحد ‪...‬‬
‫∆ وقال الواقدي = ‪...‬حدثني موسى بن محمد بن ابراهيم قال وجدت كتابا بخط أبي فيه انه لما كفن رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم ووضع على سريره دخأل أبو بكر وعمر رضي ال عنهما ومعهما نفر من المهاجرين‬
‫والنصار بقدر ما يسع البيت فقال ‪ :‬السلم عليك أيها النبي ورحمة ال وبركاته ‪...‬وسلم المهاجرون‬
‫والنصار كما سلم أبو بكر وعمر ‪ ،‬ثم صفوا صفوفا ل يؤمهم أحد ‪ ،‬فقال أبو بكر وعمر وهما في الصف‬
‫الول حيال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬اللهم إنا نشهد أنه قد بلغ ما أنزل إليه ونصح لمته وجاهد في‬
‫سبيل ال حتى اعز ال دينه وتمت كلمته ‪ ،‬وأومن به وحده ل شريك له‪ ،‬فاجعلنا إلهنا ممن يتبع القول الذي‬
‫انزل معه‪ ،‬وأجمع بيننا وبينه حتى تعرفه بنا وتعرفنا به فانه كان بالمؤمنين رؤفا رحيما ‪ ،‬ل نبتغي باليمان به‬
‫بديل ول نشتري به ثمنا أبدا ‪ ...‬فيقول الناس ‪ :‬آَمين ‪...‬آَمين‪ ...‬ويخرجون ويدخأل آَخأرون حتى صلى‬
‫الرجال ‪ ،‬ثم النساء ‪ ،‬ثم الصبيان ‪ ...‬وقد قيل إنهم صلوا عليه من بعد الزوال يوم الثنين الى مثله من يوم‬
‫الثلثاء ‪ ،‬وقيل إنهم مكثوا ثلثة أيام يصلون عليه كما سيأتي بيان ذلك قريبا وال أعلم‪...‬‬
‫‪ -‬وهذا الصنيع وهو صلتهم عليه فرادى لم يؤمهم أحد عليه أمر مجمع عليه ل خألف فيه وقد اخأتلف في‬
‫تعليله فلو صح الحديث الذي أوردناه عن ابن مسعود لكان نصا في ذلك ويكون من باب التعبد الذي يعسر‬
‫تعقل معناه وليس لحد أن يقول لنه لم يكن لهم امام لنا قد قدمنا أنهم إنما شرعوا في تجهيزه عليه السلم‬
‫بعد تمام بيعة ابي بكر رضي ال عنه وأرضاه وقد قال بعض العلماء إنما لم يؤمهم أحد ليباشر كل واحد من‬
‫الناس الصلة عليه منه اليه ولتكرر صلة المسلمين عليه مرة بعد مرة من كل فرد فرد من آَحاد الصحابة‬
‫رجالهم ونساءهم وصبيانهم حتى العبيد والماء وأما السهيلي فقال ما حاصله إن ال قد أخأبر أنه وملئكته‬
‫يصلون عليه وأمر كل واحد من المؤمنين أن يباشر الصلة عليه منه اليه والصلة عليه بعد موته من هذا‬
‫القبيل قال وأيضا فان الملئكة لنا في ذلك ائمة فال أعلم ‪..‬‬
‫‪ +‬فائدة ‪ :‬قال البيهقي في الكبري بعدما روى حديث ابن عباس‪ ،‬قال الشافعي رحمه ال ‪ :‬وذلك لعظم أمر رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬بأبى هو وأمي ‪ ،‬وتنافسهم في أن ل يتولى الإمامة في الصلة عليه واحد‪ ،‬وصلوا عليه مرة بعد مرة‬
‫◄ شرح ‪ :‬الرسال ‪ :‬جمع نرنسل وهي الفواج والفرق المتقطعة التي يتبع بعضها بعضا‪...‬‬

‫∆ وقد اخأتلف المتأخأرون من أصحاب الشافعي في مشروعية الصلة على قبره لغير الصحابة فقيل‪ :‬نعم لن‬
‫جسده عليه السلم طري في قبره لن ال قد حرم على الرض أن تأكل أجساد النبياء كما ورد بذلك‬
‫الحديث في السنن وغايرها فهو كالميت اليوم ؛ وقال آَخأرون ل يفعل لن السلف ممن بعد الصحابة لم‬
‫يفعلوه ولوكان مشروعا لبادروا اليه ولثابروا عليه ‪ ...‬وال أعلم ‪...‬‬
‫ساند افلننفبئنيائء نعلنفيئهفم ال ل‬
‫سنلم ‪،‬‬ ‫‪ +‬فائدة ‪ :‬قوله صلى ال عليه وسلم ‪ :‬إئلن ال لهن نعلز نونجلل قنفد نحلرنم نعنلى افلنفر ئ‬
‫ض أنفن تنأفككنل أنفج ن‬
‫ورد في أحاديث أخأرجها أحمد ‪ ،‬والنسائي ‪ ،‬وابن ماجه ‪ ،‬والحاكم ‪ ،‬والطبراني ‪ ،‬وابن خأزيمة ‪ ،‬والدارمي ‪....‬منها حديث‬
‫ض‬ ‫ئئ‬
‫سنلم نوفيه قكبئ ن‬ ‫ضئل أنليائمككفم ينـفونم الفكجكمنعئة ئفيئه كخألئنق آَندكم نعلنفيئه ال ل‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم نقانل‪ :‬إئلن ئمفن أنفف ن‬‫س نعفن النلبئبي ن‬ ‫س بفئن أنفو س‬‫أنفو ئ‬
‫ضةك نعلنلي ‪ ...‬نقاكلوا ‪ :‬نيا نركسونل ال لئه‪ ،‬نونكفي ن‬ ‫صعنقةك فنأنفكثئروا نعلنلي ئمن ال ل ئ‬ ‫ئئ‬ ‫ئئ‬
‫صنلتكـننا‬ ‫ض ن‬ ‫ف تكـفعنر ك‬ ‫صنلتنككفم نمفعكرو ن‬‫صنلة فنئإلن ن‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫نوفيه النلـفنخةك نوفيه ال ل ف‬
‫ساند افلننفبئنيائء نعلنفيئهفم‬‫ض أنفن تنأفككنل أنفج ن‬ ‫ت ‪ ...‬نقانل ‪ :‬إئلن ال لهن نعلز نونجلل قنفد نحلرنم نعنلى افلنفر ئ‬ ‫ت؟ أنفي ينـكقوكلونن قنفد بنئلي ن‬ ‫ك نوقنفد أننرفم ن‬‫نعلنفي ن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ‪ :‬أنفكثئكروا ال ل‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صنلنة نعلنلي ينـفونم‬ ‫سنلم‪ ) .‬لفظ النسائي (‪ ...‬وحديث نعفن أنئبي اللدفرنداء نقانل ‪ :‬نقانل نركسوكل ال له ن‬ ‫ال ل‬
‫ت‪:‬‬ ‫غ ئم فنـنها ‪...‬نقانل ‪ :‬قكـفل ك‬ ‫صنلتكهك نحلتى ينـفكر ن‬ ‫ت نعلنلي ن‬ ‫ض ف‬ ‫صلبني نعلنلي إئلل عكئر ن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫الفكجكمنعة فنئإنلهك نمفشكهوكد تنفشنهكدهك الفنمنلئنكةك نوإئلن أننحادا لنفن يك ن‬
‫ساند افلننفبئنيائء ‪...‬فنـننبئلي ال لئه نحيي يكـفرنزكق‪ )....‬ابن ماجه‬ ‫ض أنفن تنأفككنل أنفج ن‬ ‫ت ‪ ،‬إئلن ال لهن نحلرنم نعنلى افلنفر ئ‬ ‫ت ؟ نقانل ‪ :‬وبـفعند الفمو ئ‬
‫نن ن ف‬
‫وبـفعند الفمو ئ‬
‫نن ن ف‬
‫(‬

‫صفة دفنه عليه السلم وأين دفن ‪...‬‬

‫∆قال المام احمد = ‪ ...‬عن عبد العزيز بن جريج أن أصحاب النبي صلى ال عليه وسلم لم ف‬
‫يدروا أين‬
‫يقبرون النبي صلى ال عليه وسلم حتى قال أبو بكر ‪:‬سمعت النبي صلى ال عليه وسلم يقول ‪ :‬لم يقبر نبي‬
‫ال حيث يموت ‪ ...‬فأخأروا فراشه ‪ ،‬وحفروا تحت فراشه صلى ال عليه وسلم‪ /...‬وهذا فيه انقطاع بين عبد‬
‫العزيز بن جريج وبين الصديق فانه لم يدركه ‪...‬‬

‫∆لكن رواه الحافظ أبو يعلى من حديث ابن عباس وعائشة عن أبي بكر الصديق رضي ال عنهم فقال= ‪...‬‬
‫حدثنا أبو موسى الهروي ثنا أبو معاوية ثنا عبد الرحمن بن أبي بكر عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت‪:‬‬
‫اخأتلفوا في دفن النبي صلى ال عليه وسلم حين قبض‪ ،‬فقال أبو بكر ‪:‬سمعت النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫يقول ‪:‬ل يقبض النبي إل في أحب الأمكنة إليه ‪ ...‬فقال ‪ :‬أدفنوه حيث قبض ‪.‬‬

‫∆ وهكذا رواه الترمذي =‪ ...‬عن عائشة قالت ‪ :‬لما قبض رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬اخأتلفوا في دفنه‬
‫‪ ،‬فقال أبو بكر‪ :‬سمعت من رسول ال شيئْا ما نسيته ؛ قال ‪ :‬ما قبض ال نبيا إل في الموضع الذي يحب أن‬
‫يدفن فيه‪ ...‬ادفنوه في موضع فراشه‪ /...‬ثم إن الترمذي ضعف المليكي ‪ ،‬ثم قال وقد روي هذا الحديث من‬
‫غاير هذا الوجه رواه ابن عباس عن أبي بكر الصديق عن النبي صلى ال عليه وسلم ‪.‬‬
‫∆وقال الموي عن أبيه عن ابن اسحاق عن رجل حدثه عن عروة عن عائشة ان أبا بكر قال ‪:‬سمعت رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم يقول ‪ :‬إنه لم يدفن نبي قط ال حيث قبض ‪.‬‬

‫‪ +‬وأخأرج ابن أبي شيبة حديث ابن جريح عن أبيه ‪ ،‬ولفظه ‪ :‬أنهم شكوا في قبر النبي صلى ال عليه وسلم أين يدفنونه ؟‬
‫فقال أبو بكر ‪ :‬سمعت النبي صلى ال عليه وسلم يقول ‪ :‬إن النبي ل يحول عن مكانه ‪ ،‬يدفن حيث يموت‪...‬فنحوا فراشه‬
‫فحفروا له موضع فراشه‪ //.‬وأخأرجه عبد الرزاق = ‪...‬عن ابن جريج قال ‪ :‬أخأبرني أبي أن أصحاب النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫يدروا أين يقبرون النبي صلى ال عليه وسلم حتى قال أبو بكر ‪ :‬سمعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول ‪ :‬لم يقبر‬
‫لم ف‬
‫نبي إل حيث يموت ‪ ،‬قال ‪ :‬فأخأروا فراشه فحفروا له تحت فراشه‪ //.‬وأخأرجه ابن سعد من حديث عكرمة عن ابن عباس عن‬
‫أبي بكر موصول ‪ ،‬وأخأرجه مرسل من وجوه ‪...‬‬

‫∆قال أبو بكر بن أبي الدنيا = ‪ ...‬عن عائشة قالت‪ :‬كان بالمدينة حفاران ‪ ،‬فلما مات النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم قالوا ‪ :‬أين ندفنه ؟ فقال أبو بكر رضي ال عنه ‪ :‬في المكان الذي مات فيه‪ ...‬وكان أحدهما يلحد‬
‫والخأر يشق ‪ ،‬فجاء الذي يلحد فلحد للنبي صلى ال عليه وسلم ‪..‬‬

‫∆ وقد رواه مالك بن أنس =‪ ...‬عن عكرمة عن ابن عباس قال ‪ :‬لما ارادوا أن يحفروا للنبي صلى ال عليه‬
‫وسلم وكان أبو عبيدة بن الجراح يضرح كحفر أهل مكة ‪ ،‬وكان أبو طلحة زيد بن سهل هو الذي كان يحفر‬
‫لأهل المدينة وكان يلحد ‪ ،‬فدعا العباس رجلين فقال لحدهما ‪ :‬اذهب الى أبي عبيدة ‪ ،‬وقال للخأر ‪:‬اذهب‬
‫الى أبي طلحة‪ ...‬اللهم خأره لرسولك ‪...‬قال ‪ :‬فوجد صاحب أبي طلحة أبا طلحة فجاء به فلحد لرسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم ‪ ...‬فلما فرغ من جهاز رسول ال صلى ال عليه وسلم يوم الثلثاء وضع على سريره في‬
‫بيته‪ ،‬وقد كان المسلمون اخأتلفوا في دفنه ‪ ،‬فقال قائل ‪ :‬ندفنه في مسجده ‪...‬وقال قائل ‪ :‬ندفنه مع أصحابه‬
‫‪ ...‬فقال أبو بكر ‪ :‬إني سمعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول ‪ :‬ما قبض نبي إل دفن حيث قبض‬
‫فرفع فراش رسول ال صلى ال عليه وسلم الذي توفي فيه ‪ ،‬فحفروا له تحته ‪،‬ثم ادخأل الناس على رسول‬
‫‪ ...‬ك‬
‫ال صلى ال عليه وسلم يصلون عليه أرسال ‪...‬الرجال حتى إذا فرغ منهم ادخأل النساء ‪،‬حتى اذا فرغ‬
‫النساء ادخأل الصبيان‪ ...‬ولم يؤم الناس على رسول ال صلى ال عليه وسلم أحد ‪ ...‬فدفن رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم من أوسط الليل ليلة الربعاء‪...‬‬

‫∆ وهكذا رواه ابن ماجه عن نصر بن علي الجهضمي عن وهب بن جرير عن أبيه عن محمد بن اسحاق فذكر‬
‫باسناده مثله وزاد في آَخأره ‪ :‬ونزل في حفرته علي بن ابي طالب ‪ ،‬والفضل وقثم ابنا عباس ‪ ،‬وشقران مولى‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪...‬قال أوس بن خأولي وهو أبو ليلى لعلي بن أبي طالب ‪:‬انشدك ال وحظنا‬
‫من رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪...‬قال له علي ‪ :‬انزل ‪ ...‬وكان شقران موله اخأذ قطيفة كان رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم يلبسها فدفنها في القبر وقال ‪ :‬وال ل يلبسها أحد بعدك ‪ ...‬فدفنت مع رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم‬

‫∆ وقد رواه المام احمد عن حسين بن محمد عن جرير بن حازم عن ابن اسحاق مختصرا ‪ //‬وكذلك رواه‬
‫يونس بن بكير وغايره عن ابن اسحاق به ‪ //‬وروى الواقدي عن ابن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن‬
‫عكرمة عن ابن عباس عن أبي بكر الصديق عن رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬ما قبض ال نبيا إل ودفن‬
‫حيث قبض‪...‬‬

‫∆ وروى البيهقي =‪ ...‬عن محمد بن عبد الرحمن بن عبد ال بن الحصين أو محمد بن جعفر بن الزبير قال‬
‫‪ :‬لما مات رسول ال صلى ال عليه وسلم اخأتلفوا في دفنه ‪ ،‬فقالوا ‪:‬كيف ندفنه ؟ مع الناس أو في بيوته ؟‬
‫فقال أبو بكر ‪:‬إني سمعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول ‪ :‬ما قبض ال نبيا إل دفن حيث قبض‬
‫‪...‬فدفن حيث كان فراشه رفع الفراش وحفر تحته ‪.‬‬

‫∆وقال الواقدي = ‪ ...‬عن عبد الرحمن بن سعيد يعني ابن يربوع قال لما توفي النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫اخأتلفوا في موضع قبره ‪ ،‬فقال قائل ‪ :‬في البقيع ‪ ،‬فقد كان يكثر الستغفار لهم ‪...‬وقال قائل ‪ :‬عند منبره‬
‫‪ ...‬وقال قائل‪ :‬في مصله ‪ ...‬فجاء أبو بكر فقال ‪ :‬إن عندي من هذا خأبرا وعلما سمعت رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم يقول ‪ :‬ما قبض نبي إل دفن حيث توفي‪...‬‬

‫∆ قال الحافظ البيهقي وهو في حديث يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد وفي حديث ابن جريج عن أبيه‬
‫كلهما عن ابي بكر الصديق عن النبي صلى ال عليه وسلم مرسل ؛ وقال البيهقي عن الحاكم عن الصم‬
‫عن احمد بن عبد الجبار عن يونس بن بكير عن سلمة بن نبيط بن شريط عن أبيه عن سالم بن عبيد وكان من‬
‫أصحاب الصفة قال ‪ :‬دخأل أبو بكر على رسول ال صلى ال عليه وسلم حين مات ثم خأرج ‪ ،‬فقيل له ‪:‬‬
‫توفي رسول ال صلى ال عليه وسلم ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ ...‬فعلموا أنه كما قال ؛ وقيل له ‪ :‬أنصلي عليه ؟ وكيف‬
‫نصلي عليه ؟ قال ‪ :‬تجيئْون عصبا عصبا فتصلون ‪ ...‬فعلموا انه كما قال؛ قالوا ‪:‬هل يدفن ؟وأين ؟ قال‬
‫‪:‬حيث قبض ال روحه ‪ ،‬فإنه لم يقبض روحه إل في مكان طيب ‪...‬فعلموا أنه كما قال ‪.‬‬
‫∆ وروى البيهقي =‪ ...‬عن سعيد بن المسيب قال ‪ :‬عرضت عائشة على أبيها رؤيا ‪ ،‬وكان من أعبر الناس‪،‬‬
‫ثلثة أقمار وقعفن في حجري‪ ...‬فقال لها ‪ :‬إن صدقت رؤياك ‪ ،‬دفن في بيتك من خأير أهل‬
‫قالت ‪ :‬رأيت ن‬
‫الرض ثلثة‪ ...‬فلما قبض رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ‪ :‬يا عائشة هذا خأير أقمارك‪.‬‬

‫ت رؤياها ‪ ،‬إذ بعد النبي صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬كدفن إلى جنبه الشريف أبوها ‪ ،‬الخليفة الراشد‬ ‫‪ +++‬قلت ‪ :‬صندق ف‬
‫الول رضي ال عنه فكان القمر الثاني ‪ ،‬ولما طكئعن الفاروكق عمر ‪ ،‬الخليفة الراشد الثاني ‪ ،‬رضي ال عنه أرسل من يستأذنها‬
‫له في أن كيدفن مع صاحبيه فأئذن ف‬
‫ت له ‪ ،‬فكان القمر الثالث ‪....‬‬

‫∆ وفي الصحيحين عنها أنها قالت ‪ :‬توفي النبي صلى ال عليه وسلم في بيتي وفي يومي وبين سحري‬
‫ونحري وجمع ال بين ريقي وريقه في آَخأر ساعة من الدنيا وأول ساعة من الخأرة ‪...‬‬

‫‪ ‬وقفة مع بعض روايات البخاري لهذا الحديث ‪:‬‬

‫‪ * 1‬كتاب فرض الحمس ‪ ،‬باب ما جاء في بيوت أزواج النبي صلى ال عليه وسلم وما نسب من البيوت إليهن‬
‫=‪...‬حدثنا ابن أبي مريم حدثنا نافع سمعت ابن أبي مليكة قال ‪:‬قالت عائشة رضي ال عنها ‪:‬توفي النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم في بيتي ‪ ،‬وفي نوبتي ‪ ،‬وبين سحري ونحري ‪ ،‬وجمع ال بين ريقي وريقه ‪...‬قالت‪ :‬دخأل عبد الرحمن بسواك فضعف‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم عنه فأخأذته فمضغته ثم سننته به‪.‬‬

‫‪ * 2‬كتاب المغازي ‪ ،‬باب مرض النبي صلى ال عليه وسلم ووفاته = ‪...‬حدثني محمد بن عبيد حدثنا عيسى بن يونس‬
‫عن عمر بن سعيد قال أخأبرني ابن أبي مليكة أن أبا عمرو ذكوان مولى عائشة أخأبره أن عائشة كانت تقول ‪ :‬إن من نعم ال‬
‫علي أن رسول ال صلى ال عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري وأن ال جمع بين ريقي وريقه عند‬
‫موته‪ )...‬الحديث (‬

‫‪ * 3‬كتاب المغازي ‪ ،‬باب مرض النبي صلى ال عليه وسلم ووفاته ‪+‬كتاب النكاح ‪ ،‬باب إذا استأذن الرجل نساءه في‬
‫أن يمرض في بيت بعضهن فأذن له =‪ ...‬حدثنا إسماعيل قال حدثني سليمان بن بلل حدثنا هشام بن عروة أخأبرني أبي عن‬
‫عائشة رضي ال عنها أن رسول ال صلى ال عليه وسلم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه يقول ‪ :‬أين أنا غادا ؟ أين أنا‬
‫غادا ؟‪ ...‬يريد يوم عائشة فأذن له أزواجه يكون حيث شاء فكان في بيت عائشة حتى مات عندها ؛ قالت عائشة ‪ :‬فمات في‬
‫اليوم الذي كان يدور علي فيه في بيتي فقبضه ال وإن رأسه لبين نحري وسحري وخأالط ريقه ريقي‪ )...‬الحديث ( ‪..‬‬
‫∆وفي صحيح البخاري من حديث أبي عوانة عن هلل الوراق عن عروة عن عائشة قالت ‪:‬سمعت رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه يقول ‪ :‬لعن ال اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم‬
‫مساجد‪ ...‬قالت عائشة ‪ :‬ولول ذلك للبرز قبره ‪ ،‬غاير أنه خأشي أن يتخذ مسجدا ‪.‬‬
‫‪ ‬رواه في كتاب الجنائز ‪ ،‬باب ما يكره من اتخاذ المساجد على القبور ‪ ...‬وفي باب ما جاء في قبر النبي صلى ال‬
‫عليه وسلم ‪ ...‬وفي مواضع أخأرى ‪ ،‬منها فيكتاب الصلة ‪ ،‬باب الصلة في البيعة = عن عائشة وعبد ال بن عباس قال‪:‬‬
‫لما نزل برسول ال صلى ال عليه وسلم طفق يطرح خأميصة له على وجهه فإذا اغاتم بها كشفها عن وجهه فقال ‪ ،‬وهو‬
‫كذلك ‪ :‬لعنة ال على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد‪ ...‬يحذر ما صنعوا ‪...‬وهذا رواه مسلم في كتاب‬
‫الصلة ‪ ،‬باب النهي عن بناء المساجد على القبور واتخاذ الصور فيها والنهي عن اتخاذ القبور مساجد‬

‫∆ وقال ابن ماجه = ‪ ...‬عن انس بن مالك قال ‪ :‬لما توفي رسول ال صلى ال عليه وسلم وكان بالمدينة‬
‫رجل يلحد والخأر يضرح ‪ ،‬فقالوا نستخير ال ونبعث إليهما فأيهما سبق تركناه‪ ...‬فارسل اليهما فسبق‬
‫صاحب اللحد فلحدوا للنبي صلى ال عليه وسلم ‪ //‬تفرد به ابن ماجه ‪...‬‬
‫‪ ‬وأخأرجه أحمد ‪ ،‬والطبراني في الوسط ‪...‬‬
‫◄ شرح ‪ :‬اللحد ‪ :‬الشق الذي يكون في جانب القبر موضع الميت ‪ ،‬وقيل الذي يحفر في عرض القبر‪...‬‬
‫والضريح ‪ :‬شق وحفر في وسط القبر‪.‬‬

‫∆ وقال ابن ماجه أيضا =‪ ...‬عن عائشة قالت ‪:‬لما مات رسول ال صلى ال عليه وسلم اخأتلفوا في اللحد‬
‫والشق حتى تكلموا في ذلك وارتفعت أصواتهم فقال عمر ‪ :‬ل تصخبوا عند رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫حيا ول ميتا ‪...‬أو كلمة نحوها ‪ ،‬فارسلوا الى الشقاق واللحد جميعا فجاء اللحد فلحد لرسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم ثم دفن‪ /...‬تفرد به ابن ماجه ‪...‬‬

‫∆ وقال المام احمد = ‪ ...‬عن ابن عباس قال جعل في قبر النبي صلى ال عليه وسلم قطيفة حمراء ‪ //.‬وقد‬
‫رواه مسلم والترمذي والنسائي من طرق عن شعبة به ‪ //...‬وقد رواه وكيع عن شعبة وقال وكيع كان هذا‬
‫خأاصا برسول ال صلى ال عليه وسلم رواه ابن عساكر ‪ //‬وقال ابن سعد أنبانا محمد بن عبد ال النصاري‬
‫ثنا أشعث بن عبد الملك الحمراني عن الحسن ان رسول ال صلى ال عليه وسلم بسط تحته قطيفة حمراء‬
‫كان يلبسها ‪ ،‬قال ‪ :‬وكانت أرضا ندية ‪//‬وقال هشيم بن منصور عن الحسن قال جعل في قبر النبي صلى ال‬
‫عليه وسلم قطيفة حمراء كان اصابها يوم حنين ؛ قال الحسن جعلها لن المدينة أرض سبخة ‪ //‬وقال‬
‫محمد بن سعد ثنا حماد بن خأالد الخياط عن عقبة بن أبي الصهباء سمعت الحسن يقول‪:‬قال رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم‪:‬افرشوا لي قطيفة في لحدي فان الرض لم تسلط على أجساد النبياء ‪...‬‬

‫◄ شرح ‪ :‬القطيفة ‪ :‬كساء أو فراش له أهداب ‪ ،‬والأرض السبخة ‪ :‬تكون رخأوة صالحة تنبض برطوبة‪.‬‬

‫∆ وروى البيهقي =‪ ...‬عن سعيد بن المسيب قال ‪:‬قال علي ‪ :‬غاسلت النبي صلى ال عليه وسلم فذهبت‬
‫أنظر الى ما يكون من الميت فلم أنر شيئْا ‪ ،‬وكان طيبا حيا وميتا‪ ...‬قال ‪ :‬وولي دفنه عليه الصلة والسلم‬
‫وإجنانه دون الناس أربعة ‪ :‬علي ‪،‬والعباس ‪،‬والفضل ‪،‬وصالح مولى النبي صلى ال عليه وسلم ‪ ...‬ولحد للنبي‬
‫صلى ال عليه وسلم لحدا ‪،‬ونصب عليه اللبن نصبا ‪....‬‬
‫‪ ‬ورواه الحاكم ‪ ،‬وقال ‪ :‬هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ‪ ،‬ولم يخرجا منه غاير اللحد‪...‬‬
‫◄شرح ‪ :‬اللحد ‪ :‬الشق الذي يكون في جانب القبر موضع الميت ‪ ،‬وقيل الذي يحفر في عرض القبر؛ واللبن ‪ :‬ما‬
‫يعمل من الطين يعني الطوب والجر ؛ والنصب ‪ :‬البناء ‪...‬‬

‫∆وذكر البيهقي عن بعضهم أنه نصب على لحده عليه السلم تسع لبنات‬
‫‪‬ذكره في حديث ابن عباس قال ‪ :‬لما أرادوا أن يحفروا لرسول ال صلى ال عليه وسلم كان أبو عبيدة بن الجراح ‪،‬‬
‫يضرح لهل مكة ‪ ،‬وكان أبو طلحة زيد بن سهم يلحد لهل المدينة ‪ ،‬فدعا العباس رجلين ‪ ،‬فأخأذ بأعناقهما ‪ ،‬ثم قال ‪:‬‬
‫اذهب أنت إلى أبي عبيدة ‪ ،‬واذهب أنت إلى أبي طلحة ‪ ،‬اللهم ئخأرف لرسولك أيهما جاء حفر له ‪ ،‬ووجد صاحب أبي طلحة‬
‫أبا طلحة ‪ ،‬فجاء به ‪ ،‬ولم يجد صاحب أبي عبيدة أبا عبيدة فلحد لرسول ال صلى ال عليه وسلم قلت ‪ :‬وبلغني أنه بني‬
‫عليه في لحده اللبن ‪ ،‬ويقال هي تسع لبنات عددا‬

‫∆وروى الواقدي =‪ ...‬عن عكرمة عن ابن عباس قال‪ :‬كان رسول ال صلى ال عليه وسلم موضوعا على‬
‫سريره من حين زاغات الشمس من يوم الثنين الى ان زاغات الشمس يوم الثلثاء ‪ ،‬يصلي الناس عليه ‪ ،‬وسريره‬
‫على شفير قبره ؛ فلما أرادوا أن يقبروه عليه السلم نحوا السرير قبل رجليه فادخأل من هناك ‪ ،‬ودخأل في‬
‫حفرته العباس وعلي وقثم والفضل وشقران ‪...‬‬

‫∆وروى البيهقي = عن ابن عباس قال‪ :‬دخأل قبر رسول ال صلى ال عليه وسلم العباس ‪ ،‬وعلي ‪،‬‬
‫والفضل‪ ...‬وسوى لحده رجل من النصار وهو الذي سوى لحود قبور الشهداء يوم بدر‪ / ...‬قال ابن عساكر‬
‫صوابه يوم أحد ‪...‬وقد تقدم رواية ابن اسحاق عن حسين بن عبد ال عن عكرمة عن ابن عباس قال ‪:‬كان‬
‫الذين نزلوا في قبر رسول ال ‪ :‬علي ‪ ،‬والفضل ‪ ،‬وقثم ‪ ،‬وشقران ‪...‬وذكر الخامس وهو ‪:‬أوس بن خأولي‪...‬‬
‫وذكر قصة القطيفة التي وضعها في القبر شقران ‪.‬‬

‫∆ وقال الحافظ البيهقي = ‪ ...‬عن أبي مرحب قال‪ :‬كأني انظر اليهم في قبر النبي صلى ال عليه وسلم أربعة‬
‫أحدهم عبد الرحمن بن عوف ‪ //.‬وهكذا رواه أبو داود = ‪....‬عن الشعبي حدثني مرحب أو أبو مرحب‬
‫أنهم أدخألوا معهم عبد الرحمن بن عوف ؛ فلما فرغ علي قال إنما يلي الرجل أهله وهذا حديث غاريب جدا‬
‫واسناده جيد قوي ول نعرفه إل من هذا الوجه ‪ ...‬وقد قال أبو عمر بن عبد البر في استيعابه‪ :‬أبو مرحب‬
‫اسمه سويد بن قيس ‪ ...‬وذكر أبا مرحب آَخأر وقال ل أعرف خأبره ؛ قال ابن الثير في الغابة فيحتمل أن‬
‫يكون راوي هذا الحديث أحدهما او ثالثا غايرهما ‪ ...‬ول الحمد‪.‬‬

‫‪+‬فائدة ‪ :‬قال الشيخ اللباني رحمه ال في " تحذير الساجد ‪ ،‬تحت عنوان ‪ :‬أحاديث النهي عن اتخاذ القبور مساجد ‪ /‬عن‬
‫عائشة رضي ال عنها قالت ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه ‪ :‬لعن ال اليهود والنصارى‬
‫قبره صلى ال‬
‫كشف ك‬
‫أبرز قبره غاير أنه خأشي أن يتخذ مسجدا ‪ ،‬أي ئ‬
‫اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ‪ .‬قالت ‪ :‬فلول ذاك ئ‬
‫خذ عليه الحائل ‪ ،‬والمراد دفنه خأارج بيته ‪...‬كذا في " فتح الباري " ‪ ...‬فائدة ‪ :‬قول عائشة هذا يدل‬
‫عليه وسلم ولم يتل ن‬
‫دللة واضحة على السبب الذي من أجله دفنوا النبي صلى ال عليه وسلم في بيته ‪ ،‬أل وهو سد الطريق على من عسى أن‬
‫يبنني عليه مسجدا ‪ ،‬فل يجوز والحالة هذه أن يتخذ ذلك حجة في دفن غايره صلى ال عليه وسلم في البيت ‪ ،‬ويؤيد ذلك‬
‫أنه خألف الصل لن السنة الدفن في المقابر‪ ،‬ولهذا قال ابن عروة في " الكوكب الدري " ‪ :‬والدفن في مقابر المسلمين‬
‫أعجب إلى أبي عبد ال ) يعني المام أحمد ( من الدفن في البيوت لنه أقل ضررا على الحياء من ورثته وأشبه بمساكن‬
‫الخأرة وأكثر للدعاء له والترحم عليه ؛ ولم يزل أصحابه والتابعون ومن بعدهم يقبرون في الصحارى‪ ...‬فإن قيل ‪ :‬فالنبي‬
‫صلى ال عليه وسلم قبر في بيته وقبر صاحباه معه ؟ قلنا ‪ :‬قالت عائشة ‪ :‬إنما فعل ذلك لئْل يتخذ قبره مسجدا ‪ ،‬ولن‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم كان يدفن أصحابه بالبقيع ‪ ،‬وفعله أولى من فعل غايره ‪ ،‬وإنما أصحابه رأوا تخصيصه بذلك ولنه‬
‫روي ‪ " :‬يدفن النبياء حيث يموتون "‪...‬وصيانة له عن كثرة الطراق تمييزا له عن غايره‪- .‬ومثل قول عائشة هذا ما روي‬
‫عن أبيها رضي ال عنهما ‪ ،‬فأخأرج ابن زنجويه عن عمر مولى غافرة قال ‪ :‬لما أئتمروا في دفن رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم ‪ ،‬قال قائل ‪ :‬ندفنه حيث كان يصلي في مقامه ‪...‬وقال أبو بكر ‪ :‬معاذ ال أن نجعله وثنا يعبد ‪ ...‬وقال آَخأرون ‪:‬‬
‫ندفنه في البقيع حيث دفن إخأوانه من المهاجرين‪ ...‬قال أبو بكر ‪ :‬إنا نكره أن يخرج قبر رسول ال صلى ال عليه وسلم إلى‬
‫البقيع فيعوذ به من الناس من ل عليه حق‪ ،‬وحق ال فوق حق رسوله صلى ال عليه وسلم‪ ،‬فإن أخأرجناه ضيعنا حق ال ‪ ،‬وإن‬
‫أخأفرناه ‪ ،‬أخأفرنا قبر رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ...‬قالوا ‪ :‬فما ترى أنت يا أبا بكر ؟ قال سمعت رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم يقول ‪ :‬ما قبض ال نبيا قط إل دفن حيث قبض روحه ‪...‬قالوا ‪ :‬فأنت وال رضي مقنع ‪ ،‬ثم خأطوا حول الفراش‬
‫خأطا ثم احتمله علبي والعباس والفضل وأهله ‪ ،‬ووقع القوم في الحفر يحفرون حيث كان الفراش‪.‬‬

‫آَخأر الناس به عهدا عليه الصلة والسلم‬

‫∆ قال المام احمد =‪ ...‬عن عبد ال بن الحارثا قال ‪ :‬اعتمرت مع علي في زمان عمر أو زمان عثمان‬
‫فنزل على أخأته أم هانئ بنت أبي طالب ‪ ،‬فلما فرغ من عمرته رجع فسكبت له غاسل فاغاتسل ‪ ،‬فلما فرغ‬
‫من غاسله دخأل عليه نفر من أهل العراق فقالوا ‪ :‬يا أبا حسن ‪ ،‬جئْناك نسألك عن أمر نحب أن تخبرنا عنه‬
‫‪...‬قال‪ :‬اظن المغيرة بن شعبة يحدثكم انه كان أحدثا الناس عهدا برسول ال صلى ال عليه وسلم ؟ قالوا‬
‫عهدا برسول ال صلى ال عليه وسلم قثم بن عباس‬
‫‪:‬أجل عن ذلك جئْنا نسألك ‪ ...‬قال ‪ :‬أحدثا الناس ا‬
‫‪ /...‬تفرد به احمد من هذا الوجه‪ //.‬وقد رواه يونس بن بكير عن محمد بن اسحاق به مثله سواء ‪ ،‬إل أنه‬
‫قال قبله عن ابن اسحاق قال ‪:‬وكان المغيره بن شعبة يقول‪ :‬أخأذت خأاتمي فألقيته في قبر رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم وقلت حين خأرج القوم ‪ :‬إن خأاتمي قد سقط في القبر ‪ ،‬وإنما طرحته عمداا لمس رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم فأكون آَخأر الناس عهدا به ‪ ...‬قال ابن اسحاق فحدثني والدي اسحاق بن يسار عن‬
‫مقسم عن موله عن عبد ال بن الحارثا قال اعتمرت مع علي فذكر ما تقدم ‪ //‬وهذا الذي ذكر عن المغيرة‬
‫بن شعبة ل يقتضي أنه حصل له ما أمله فإنه قد يكون علي رضي ال عنه لم يمكنه النزول في القبر بل أمر‬
‫غايره فناوله إياه ؛ وعلى ما تقدم يكون الذي أمره بمناولته له قثم بن عباس ‪.‬‬

‫∆وقد قال الواقدي = ‪ ...‬حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عبيد ال بن عبد ال بن عتبة قال‪:‬‬
‫ألقى المغيرة بن شعبة خأاتمه في قبر الرسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬فقال علي ‪ :‬إنما ألقيته لتقول نزلت‬
‫في قبر النبي صلى ال عليه وسلم‪ ...‬فنزل فأعطاه ‪ ،‬أو أمر رجل فأعطاه ‪...‬‬

‫∆وقد قال المام احمد = ‪ ....‬حدثنا بهز وأبو كامل قال ثنا حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن أبي‬
‫عسيب أو أبي غانم قال بهز إنه شهد الصلة على النبي صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬قالوا ‪ :‬كيف نصلي؟ قال‪:‬‬
‫ادخألوا أرسال أرسال ‪ ...‬فكانوا يدخألون من هذا الباب ‪ ،‬فيصلون عليه ‪ ،‬ثم يخرجون من الباب الخأر‪...‬‬
‫قال ‪:‬فلما وضع في لحده ‪،‬قال المغيرة ‪ :‬قد بقي من رجليه شيء لم تصلحوه ‪...‬قالوا‪:‬فأدخأل فأصلحه ؛‬
‫فدخأل وادخأل يده فمس قدميه عليه السلم ‪ ...‬فقال ‪ :‬أهيلوا علي التراب ‪...‬فأهالوا عليه حتى بلغ الى‬
‫عهدا برسول ال صلى ال عليه وسلم ‪...‬‬
‫انصاف ساقيه ثم خأرج‪ ...‬فكان يقول ‪ :‬أنا أحدثكم ا‬

‫متى وقع دفنه عليه الصلة والسلم‬

‫∆ قال يونس عن ابن إسحاق ‪ ،‬حدثتني فاطمة بنت محمد امرأة عبد ال بن أبي بكر ‪ ،‬وادخألني عليها حتى‬
‫سمعته منها ‪ ،‬عن عمرة عن عائشة أنها قالت‪ :‬ما علمنا بدفن النبي صلى ال عليه وسلم حتى سمعنا صوة‬
‫المساحي في جوف ليلة الربعاء ‪...‬‬
‫‪ ‬ورواه ابن أبي شيبة ‪ ،‬والبيهقي في الكبرى ‪ ،‬وعبد الرزاق ‪...‬‬
‫◄شرح ‪ :‬المساحي ‪ ،‬جمع مسحاة ‪ ،‬وهي المجارف‪.‬‬

‫∆ وقال الواقدي =‪ ...‬عن أم سلمة قالت ‪ :‬بينا نحن مجتمعون نبكي لم ننم ورسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫في بيوتنا ونحن نتسلى برؤيته على السرير إذ سمعنا صوت الكرارين في السحر ‪...‬قالت أم سلمة ‪ :‬فصحنا‬
‫وصاح أهل المسجد ‪ ،‬فارتجت المدينة صيحة واحدة ‪ ،‬واذن بلل بالفجر فلما ذكر النبي صلى ال عليه‬
‫صفبنا‬
‫وسلم بكى وانتحب فزادنا حزنا ‪ ،‬وعالج الناس الدخأول الى قبره فغلق دونهم ‪ ...‬فيالها من مصيبة ما أ ئ‬
‫بعدها بمصيبة إل هانت إذا ذكرنا مصيبتنا به صلى ال عليه وسلم ‪.‬‬
‫‪ ‬وأخأرجه البيهقي في الدلئل ‪...‬‬
‫حر ‪ :‬الثلث الخأير من الليل‪.‬‬ ‫◄ شرح ‪ :‬الكرازين ‪ :‬الفئْوس ؛ و ل‬
‫الس ن‬

‫∆وقد روى المام احمد = ‪ ...‬عن عائشة أن رسول ال صلى ال عليه وسلم توفي يوم الثنين ودفن ليلة‬
‫سلفا وخألفاا منهم‬
‫الربعاء‪ //...‬وقد تقدم مثله في غاير ما حديث ‪ ،‬وهو الذي نص عليه غاير واحد من الئمة ا‬
‫سليمان بن طرخأان التيمي ‪ ،‬وجعفر بن محمد الصادق‪ ،‬وابن اسحاق ‪،‬وموسى بن عقبة ‪ ،‬وغايرهم ‪....‬‬

‫∆وقد روى يعقوب بن سفيان عن عبد الحميد عن بكار عن محمد بن شعيب عن الوزاعي انه قال ‪ :‬توفي‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم يوم الثنين قبل أن ينتصف النهار ‪ ،‬ودفن يوم الثلثاء ‪ //...‬وهكذا روى‬
‫المام احمد عن عبد الرزاق عن ابن جريج قال ‪ :‬أخأبرت أن رسول ال صلى ال عليه وسلم مات في الضحى‬
‫يوم الثنين ودفن من الغد في الضحى‪.‬‬
‫∆وقال يعقوب حدثنا سفيان ثنا سعيد بن منصور ثنا سفيان عن جعفر ابن محمد عن أبيه وعن ابن جريج عن‬
‫أبي جعفر ان رسول ال توفي يوم الثنين فلبث ذلك اليوم وتلك الليلة ويوم الثلثاء الى آَخأر النهار فهو قول‬
‫غاريب‪ /..‬والمشهور عن الجمهور ما أسلفناه من أنه عليه السلم توفي يوم الثنين ودفن ليلة الربعاء ‪...‬‬

‫∆ومن القوال الغريبة في هذا أيضا ما رواه يعقوب ابن سفيان عن عبد الحميد بن بكار عن محمد بن شعيب‬
‫عن أبي النعمان عن مكحول قال ‪ :‬ولد رسول ال يوم الثنين ‪ ،‬وأوحي إليه يوم الثنين ‪ ،‬وهاجر يوم الثنين‪،‬‬
‫وتوفي يوم الثنين ‪ ،‬لثنتين وستين سنة ونصف ‪ ،‬ومكث ثلثة أيام ل يدفن‪ ،‬يدخأل عليه الناس أرسال ارسال‬
‫يصلون ول يؤمهم عليه أحد‪ /...‬فقوله إنه مكث ثلثة أيام ل يدفن غاريب ‪ ...‬والصحيح أنه مكث بقية يوم‬
‫الثنين ويوم الثلثاء بكامله ودفن ليلة الربعاء كما قدمنا ‪....‬وال أعلم‪.‬‬

‫∆ وضده ما رواه سيف عن هشام عن أبيه قال‪ :‬توفي رسول ال يوم الثنين ‪،‬وغاسل يوم الثنين ‪ ،‬ودفن ليلة‬
‫الثلثاء‪ /...‬قال سيف وحدثنا يحيى بن سعيد مرة بجمعيه عن عائشة به وهذا غاريب جدا ‪.‬‬

‫∆ وقال الواقدي = ‪...‬حدثنا عبد ال ابن جعفر عن ابن أبي عون عن ابي عتيق عن جابر بن عبد ال قال‪:‬‬
‫الماء رشبـا ‪ ،‬وكان الذي رشله بلل بن رباح ‪ ،‬بقربة ‪ ،‬بدأ من قبل رأسه‬
‫كرش على قبر النبي صلى ال عليه وسلم ك‬
‫من شقه اليمن حتى انتهى الى رجليه ثم ضرب بالماء الى الجدار لم يقدر على أن يدور من الجدار‪...‬‬

‫‪ +‬فوائد ‪ ....‬بلل بن رباح ‪...........................................................................‬‬


‫* قال ابن الثير في " أسد الغابة " ) ملخص ( ‪ :‬بلل بن رباح ‪ ،‬وأمه حمامة ‪ ،‬مولى أبي بكر الصديق‪ ،‬اشتراه وأعتقه‬
‫ل عز وجل ‪ ،‬شهد بدرا والمشاهد كلها‪ ،‬وكان من السابقين إلى السلم‪ ،‬وممن عذب في ال عز وجل ‪ ،‬فصبر‪ ...‬وكان‬
‫يؤذن لرسول ال صلى ال عليه وسلم في حياته سفرا وحضراا‪ ،‬وهو أول من أذن في السلم‪ /.../.‬فلما توفي رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم أراد أن يخرج إلى الشام‪ ،‬فقال له أبو بكر‪ :‬بل تكون عندي‪ ،‬فقال‪ :‬إن كنت أعتقتني لنفسك فاحبسني‪ ،‬وإن‬
‫كنت أعتقتني ل عز وجل‪ ،‬فذرني أذهب إلى ال عز وجل ‪ ...‬فقال‪ :‬اذهب‪ ...‬فذهب إلى الشام‪ ،‬فكان به حتى مات‪...‬‬
‫وقيل‪ :‬إنه أذن لبي بكر‪ ،‬رضي ال عنه‪ ،‬بعد النبي صلى ال عليه وسلم‪ /.‬لما توفي رسول ال صلى ال عليه وسلم جاء‬
‫إني سمعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول‪ :‬أفضل‬ ‫بلل إلى أبي بكر‪ ،‬رضي ال عنه‪ ،‬فقال‪ :‬يا خأليفة رسول ال ‪،‬‬
‫أعمال المؤمن الجهاد في سبيل ال ؛ وقد أردت أن أرابط في سبيل ال حتى أموت‪ ،‬فقال أبو بكر‪ :‬أنشدك ال يا بلل‪،‬‬
‫وحرمتي وحقي‪ ،‬فقد كبرت واقترب أجلي‪ ،‬فأقام بلل مع أبي بكر حتى توفي أبو بكر‪ ،‬فلما توفي جاء بلل إلى عمر رضي‬
‫ال عنه فقال له كما قال لبي بكر‪ ،‬فرد عليه كما رد أبو بكر‪ ،‬فأبى‪ ،‬وقيل إنه لما قال له عمر‪ ،‬ليقيم عنده‪ ،‬فأبى عليه‪ :‬ما‬
‫يمنعك أن تؤذن ؟ فقال‪ :‬إني أذنت لرسول ال صلى ال عليه وسلم حتى قبض‪ ،‬ثم أذنت لبي بكر حتى قبض؛ لنه كان‬
‫ولي نعمتي‪ ،‬وقد سمعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول‪ :‬يا بلل‪ ،‬ليس عمل أفضل من الجهاد في سبيل الله‪...‬‬
‫فخرج إلى الشام مجاهداا‪ ،‬وإنه أبذن لعمر بن الخطاب لما دخأل الشام مرة واحدة‪ ،‬فلم ير باكيا أكثر من ذلك اليوم ‪/.../‬‬
‫‪ -‬ثم إن بللا رأى النبي صلى ال عليه وسلم في منامه وهو يقول‪ " :‬ما هذه الجفوة يا بلل ؟ أما آَن لك أن تزورنا ؟"‬
‫قبر النبي صلى ال عليه وسلم وجعل يبكي عنده ويتمرغ عليه‪ ،‬فأقبل الحسن‬
‫فانتبه حزيناا‪ ،‬فركب إلى المدينة ‪ ،‬فأتى ن‬
‫السحر‪ ،‬فعل سطح المسجد‪ ،‬فلما قال‪ " :‬ال أكبر‪ ،‬ال‬
‫ن‬ ‫والحسين‪ ،‬فجعل يقبلهما ويضمهما‪ ،‬فقال له ‪ :‬نشتهي أن تؤذن في‬
‫رجتها‪ ،‬فلما قال‪ " :‬أشهد أن محمدا رسول ال " خأرج‬
‫أكبر " ارتجلت المدينة‪ ،‬فلما قال‪ " :‬أشهد أن ل إله إل ال " زادت ل‬
‫النساء من خأدورهن ‪ ...‬فما رئي يوما أكثر باكيا وباكية من ذلك اليوم‪ -.‬وذكر الذهبي هذا في " تاريخ السلم ‪-‬‬
‫يؤذن‪ ،‬فإذا قال " أشهد أن‬
‫*وقال ابن الجوزي في " المنتظم " ‪ :‬لما مات رسول ال صلى ال عليه وسلم كان بلل ب‬
‫محمدا رسول ال " انتحب الناس‪ ،‬فلما كدفن رسولك البله صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬قال له أبو بكر‪ :‬أذبن‪ .‬فقال له‪ :‬إن كنت إنما‬
‫اعتقتني لن أكون معك‪ ،‬فسبيل ذلك‪ ،‬وإن كنت أعتقتني لبله فخلني ومن أعتقتني له‪ .‬فقال‪ :‬ما اعتقتك إل لبله‪ .‬قال‪ :‬فإني ل‬
‫أؤذن لحد بعد رسول البله صلى ال عليه وسلم‪ ...‬قال‪ :‬فذاك إليك‪ ....‬قال ‪ :‬فأقام حتى خأرجت بعوثا الشام‪ ،‬فسار‬
‫ب‬
‫معهم‪ ....‬وقيل‪ :‬إنما أقام حياة أبي بكر‪ ،‬فلما ولي عمر رحل إلى الشام ‪.‬‬
‫ش‬‫* وقال السمهودي في " خألصة الوفا بأخأبار دار المصطفى" ‪ ...‬وفي تحفة أبن عساكر عن جابر رضي ال عنه ‪ :‬كر ل‬
‫قبكر النببي صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬وكان الذي رش على قبره بلل بكن رباح بقربة ‪ ،‬بدأ من قبل رأسه حتى انتهى إلى رجليه ثم‬
‫ضرب بالماء إلى الجدار ولم يقدر على أن يدور من الجدار ‪ ،‬لنهم جعلوا بين قبره وبين حائط القبلة نحوا من سوط ‪...‬‬

‫∆ وقال سعيد بن منصور = ‪ ...‬عن أم سلمة قالت ‪ :‬توفي رسول ال يوم الثنين‪ ،‬ودفن يوم الثلثاء ‪...‬‬

‫∆وقال ابن خأزيمة= ‪ ...‬عن ابن عباس قال‪ :‬توفي رسول ال يوم الثنين ‪ ،‬ودفن يوم الثلثاء ‪...‬‬

‫∆ وقال الواقدي = ‪ ...‬حدثني أبي ابن عياش بن سهل بن سعيد عن أبيه قال ‪ :‬توفي رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم يوم الثنين‪ ،‬ودفن ليلة الثلثاء ‪...‬‬

‫∆وقال أبو بكر بن أبي الدنيا عن محمد بن سعد ‪ :‬توفي رسول ال يوم الثنين لثنتي عشرة ليلة من ربيع‬
‫الول ودفن يوم الثلثاء ‪...‬‬
‫∆وقال عبد ال بن محمد بن أبي الدنيا = عن عبد ال بن أبي أوفىقال ‪ :‬مات رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم يوم الثنين ‪:‬فلم يدفن إل يوم الثلثاء ‪ /..‬وهكذا قال سعيد بن المسيب ‪ ،‬وأبو سلمة بن عبد الرحمن‪،‬‬
‫وأبو جعفر الباقر‪...‬‬

‫صفة قبره عليه الصلة والسلم‬

‫∆ قد علم بالتواتر أنه عليه الصلة والسلم دفن في حجرة عائشة التي كانت تختص بها ‪ ،‬شرقي مسجده في‬
‫الزاوية الغربية القبلية من الحجرة ‪ ،‬ثم دفن بعده فيها أبو بكر ‪ ،‬ثم عمر رضي ال عنهما ‪...‬‬

‫∆ وقد قال البخاري = ‪ ...‬ثنا محمد بن مقاتل ثنا أبو بكر بن عياش عن سفيان التمار أنه حدثه أنه رأى قبر‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم مسنما ‪ /...‬تفرد به البخاري‪.‬‬
‫‪‬رواه البخاري في كتاب الجنائز ‪،‬باب ما جاء في قبر النبي صلى ال عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي ال عنهما‪...‬‬
‫‪ ‬وأخأرجه البيهقي في الكبرى ‪ ،‬والدلئل‪ ...‬وقال في معرفة السنن والثار ‪ :‬وروينا عن علي ‪ ،‬رضي ال عنه أنه قال‬
‫لبي الهياج السدي ‪ :‬أبعثك على ما بعثني عليه رسول ال صلى ال عليه وسلم أن » ل تدع قبرا مشرفا إل سويته ‪ ،‬ول‬
‫تمثال إل طمسته ؟ « قال الشافعي في رواية أبي سعيد ‪ :‬وكان بعض الناس يسنم القبر ‪ ،‬ومقبرة المهاجرين ‪ ،‬والنصار تسطح‬
‫قبورها وتشخص عن وجه الرض نحوا من شبر ونجعل عليها البطحاء مرة ‪ ،‬ومرة بطين ‪ ،‬ول أحسب هذا من المور التي‬
‫ينبغي أن يدخأل فيها أحد علينا ‪ .‬وقد بلغنا عن القاسم بن محمد قال ‪ :‬رأيت قبر النبي صلى ال عليه وسلم وأبي بكر ‪،‬‬
‫وعمر مسطحة ‪ .‬قال أحمد ‪ :‬قد رويناه عن ابن أبي فديك ‪ ،‬عن عمرو بن عثمان بن هانئ ‪ ،‬عن القاسم بن محمد ‪ ،‬وروينا‬
‫عن سفيان التمار ‪ ،‬أنه رأى قبر النبي صلى ال عليه وسلم مسنما ‪ .‬فإن كان حفظه عنه أبو بكر بن عياش فكأنه غاير عما‬
‫كان رواه للقاسم بن محمد ‪ ،‬ول اعتبار بما أحدثا ‪ ...‬وقد استحب بعض أهل العلم من أهل الحديث التسنيم وفي هذا‬
‫الزمان لكونه جائزا بالجماع ‪ ،‬وأن التسطيح صار شعارا لهل البدع لئْل يكون سببا لطالة اللسنة فيمن فعل ذلك بقبره ‪،‬‬
‫وهو منزه عنه ‪ ،‬وال أعلم ‪...‬قال الشافعي ‪ :‬ويوضع عند رأسه صخرة أو علمة ما ‪...‬‬

‫∆ وقال أبو داود ثنا احمد بن صالح ثنا ابن أبي فديك أخأبرني عمرو بن عثمان بن هاني عن القاسم قال‬
‫دخألت على عائشة وقلت لها ‪ :‬يا أمه ‪ ،‬اكشفي لي عن قبر رسول ال صلى ال عليه وسلم وصاحبيه‬
‫‪...‬فكشفت لي عن ثلثة قبور ‪ ،‬ل مشرفة ‪ ،‬ول لطئْة ‪ ،‬مبطوحة ببطحاء العرصة الحمراء‪ ،‬النبي صلى ال‬
‫عليه وسلم ‪،‬وأبو بكر رضي ال عنه ‪ ،‬وعمر رضي ال عنه ‪...‬‬
‫‪ ‬ورواه البيهقي في الكبرى والدلئل ‪ ،‬وعبد الرزاق في مصنفه ‪ ،‬والحاكم وقال ‪ :‬هذا حديث صحيح السناد ‪ ،‬ولم‬
‫يخرجاه ‪.‬‬
‫◄ شرح ‪ :‬المشرف =المرتفع عن مستوى الرض ‪ ...‬لطئْة= مستوية على وجه الرض ‪ ،‬يقال ‪ :‬لطأ بالرض أي لصق‬
‫بها ‪ ...‬مبطوحة = مسواة مبسوطة على الرض ‪ ...‬العرصة = الرض الخلء والساحة ليس فيها بناء ‪.‬‬

‫∆ وقد روى الحاكم والبيهقي من حديث ابن أبي فديك عن عمرو بن عثمان عن القاسم قال‪ :‬فرأيت النبي‬
‫عليه السلم مقدماا ‪ ،‬وأبو بكر رأسه بين كتفي النبي صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬وعمر رأسه عند رجل النبي صلى‬
‫ال عليه وسلم ‪ / ...‬قال البيهقي وهذه الرواية تدل على أن قبورهم مسطحة لن الحصباء ل تثبت إل على‬
‫المسطح ‪ //‬وهذا عجيب من البيهقي رحمه ال ‪ ،‬فإنه ليس في الرواية ذكر الحصباء بالكلية ؛ وبتقدير ذلك‬
‫فيمكن أن يكون مسنما وعليه الحصباء مغروزة بالطين ونحوه ‪.‬‬

‫∆وقد روى الواقدي عن الدراوردي عن جعفر بن محمد عن أبيه قال ‪ :‬جعل قبر النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫مسطحاا ‪...‬‬

‫∆وقال البخاري = ‪ ...‬ثنا فروة بن أبي المغراء ثنا علي بن مسهر عن هشام عن عروة عن أبيه قال لما سقط‬
‫عليهم الحائط في زمان الوليد بن عبد الملك أخأذوا في بنائه فبدت لهم قدم ففزعوا فظنوا أنه قدم النبي‬
‫صلى ال عليه وسلم فما وجد واحد يعلم ذلك حتى قال لهم عروة ل وال ما هي قدم النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم ما هي إل قدم عمر ‪.‬‬
‫‪‬رواه البخاري في كتاب الجنائز ‪،‬باب ما جاء في قبر النبي صلى ال عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي ال عنهما ‪...‬‬
‫‪ ‬وذكره البيهقي في شعب اليمان ‪ ،‬وقال ‪ :‬قال الشيخ أحمد ‪ :‬وقد يجوز أن يكون ذلك في إمارة عمر بن عبد العزيز‬
‫على المدينة من جهة الوليد بن عبد الملك ‪ ،‬ثم قد يجوز أن يكون عروة وسالم قاله ‪ ،‬فل يكون بين الروايتين اخأتلف ‪،‬‬
‫وال أعلم‪ // ...‬وقال قبله ‪ ...:‬وكان وردان بنى مسجد رسول ال صلى ال عليه وسلم في إمرة عمر بن عبد العزيز ‪ ،‬قال ‪:‬‬
‫وقال وردان ‪ :‬كان بيت عائشة سقط شقه الشرقي ‪ ،‬قال ‪ :‬فدكعيت ‪ ،‬فجئْت إلى عمر بن عبد العزيز ‪ ...‬قال وردان ‪ :‬فقلت‬
‫له ‪ :‬إنا نخاف أن يغلبنا الناس على قبر النبي صلى ال عليه وسلم ؛ فأمرت بالعمد ‪ ،‬فأتيت بها ‪ ،‬ثم أمرت بالصياصي ‪،‬‬
‫فجعلت سكرادقـا عليه ‪ ،‬فكان ذلك السرادق أول سرادق رئي بالمدينة ‪ ،‬فسترت عليه فلما أصبحنا ‪ ،‬قال عمر ‪ :‬ادخأل يا‬
‫وردان ‪ ،‬فدخألت وحدي ‪ ،‬وأبناء المهاجرين ‪ ،‬والنصار ‪ ،‬والعرب يتناولون ما أخأرج من التراب حتى وصلت الجدار الذي‬
‫قدم عمر بن الخطاب ‪...‬فلما رأيته ‪ ،‬قلت ‪ :‬يا أمير المؤمنين ‪ ،‬قدم قد مدت لي ‪ ...‬فارتاع لها ‪ ،‬وارتاع من معه من‬
‫كان فيه ك‬
‫قريش ‪ ،‬والنصار ‪ ،‬والعرب ‪ ،‬فقال له سالم ‪ :‬أيها المير لم ترع ‪ ،‬هذه قدم أبي وأبيك عمر بن الخطاب رضي ال عنه ‪،‬‬
‫سمعت ابن عمر ‪ ،‬يقول ‪ :‬كان رجل طوال فضاق عنه اللحد ‪ ،‬فحفروا لقدميه في الجدار ‪ ،...‬قال ‪ :‬غايبهما رحمك ال يا‬
‫فبنيت طاقا على قدميه ‪ ...‬قال عبد ال بن جعفر ‪ :‬وصف أبي كما وصف له أبوه وردان ‪ ،‬هكذا قبر‬
‫وردان ‪ ...‬قال وردان ‪ :‬ف‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬قال أبو زرعة ‪ :‬وصف لي كل قبر بحيال صدر صاحبه ‪ :‬قبر رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم ‪ ،‬قبر أبي بكر الصديق ‪ ،‬قبر عمر بن الخطاب‪...‬‬

‫∆ وعن هشام عن أبيه عن عائشة أنها أوصت عبد ال بن الزبير قالت ‪ :‬ل تدفني معهم ‪،‬وادفني مع صواحبي‬
‫بالبقيع ‪ ،‬ل أزكي به أبدا ‪ //‬قلت‪ :‬كان الوليد بن عبد الملك حين ولى المارة في سنة ست وثمانين قد شرع‬
‫في بناء جامع دمشق وكتب إلى نائبه بالمدينة ‪ ،‬ابن عمه عمر بن عبد العزيز‪ ،‬أن يوسع في مسجد المدينة‬
‫فوسعه حتى من ناحية الشرق فدخألت الحجرة النبوية فيه ‪...‬‬
‫‪‬رواه البخاري في كتاب الجنائز ‪،‬باب ما جاء في قبر النبي صلى ال عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي ال عنهما ‪...‬‬
‫‪‬وأخأرجه الطبراني في المعجم الكبير‪...‬‬

‫∆وقد روى الحافظ ابن عساكر بسنده عن زاذان مولى الفرافصة وهو الذي بنى المسجد النبوي أيام ولية‬
‫عمر بن عبد العزيز على المدينة فذكر عن سالم بن عبد ال نحو ما ذكره البخاري وحكى صفة القبور كما‬
‫رواه أبو داود‪.‬‬

‫ما اصاب المسلمين من المصيبة بوفاته صلى ال عليه وسلم‬

‫∆قال البخاري =‪ ...‬عن أنس قال ‪ :‬لما ثقل النبي صلى ال عليه وسلم جعل يتغشاه الكرب ؛ فقالت‬
‫فاطمة‪ :‬واكربن أبتاه ‪ ...‬فقال لها ‪ :‬ليس على أبيك كرب بعد اليوم ‪ ...‬فلما مات قالت ‪ :‬واأبتاه أجاب ربا‬
‫دعاه ‪ ،‬يا ابتاه من جنة الفردوس مأواه ‪ ،‬يا ابتاه الى جبريل ننعاه ‪ ...‬فلما دفن قالت فاطمة ‪ :‬يا أنس ‪ ،‬أطابتف‬
‫أنفسككم أن تحثوا على رسول ال صلى ال عليه وسلم التراب ؟‪...‬‬
‫ت نوإئنلـكهم لميبكتونن‬ ‫‪ ‬رواه في كتاب المغازي ‪ ،‬باب مرض النبي صلى ال عليه وسلم ووفاته وقول ال تعالى ‪ ) :‬إئنل ن‬
‫ك نميب ك‬
‫صكمونن ( ) الزمر ‪ ،( 31 - 30‬وقال يونس عن الزهري قال عروة ‪ ،‬قالت عائشة رضي‬ ‫* ثكلم إئنلككم يـوم الفئقيامئة ئعنند ربككم تنفختن ئ‬
‫ن ف‬ ‫ف نف ن ن ن‬
‫ال عنها ‪ :‬كان النبي صلى ال عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه ‪ :‬يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت‬
‫بخيبر فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم ‪...‬‬
‫‪ ‬وأخأرجه البيهقي في الكبرى والدلئل ‪ ،‬وعبد بن حميد في مسنده‪ ،‬والطيالسي إلى قوله صلى ال عليه وسلم ‪:‬‬
‫ليس على أبيك كرب بعد اليوم‬
‫‪ ‬وأخأرجه ابن ماجه ‪ ،‬ولفظه = ‪ ...‬عن أنس أن فاطمة قالت حين قبض رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬وا أبتاه إلى‬
‫جبرائيل أنعاه ‪ ،‬وا أبتاه من ربه ما أدناه ‪ ،‬وا أبتاه جنة الفردوس مأواه ‪ ،‬وا أبتاه أجاب ربا دعاه ‪ /...‬قال حماد فرأيت ثابتا‬
‫حين حدثا بهذا الحديث بكى حتى رأيت أضلعه تختلف ‪.‬‬
‫‪‬وأخأرجه الحاكم ‪ ،‬وقال ‪ :‬هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ‪ ،‬ولم يخرجاه ‪.‬‬
‫‪ ‬وفي رواية للطبراني في الكبير ‪ :‬عن أنس‪ ،‬أن فاطمة‪ ،‬قالت‪:‬يا أنس كيف طابت أنفسكم أن تحثوا على رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم التراب‪ ،‬وا أبتاه من ربه ما أدناه‪ ،‬وا أبتاه جنة الفردوس مأواه وقالت‪ :‬وا أبتاه إلى جبريل ننعاه‪ ،‬وا أبتاه‬
‫أجاب ربا دعاه‪....‬‬
‫‪ -‬وأخأرجه الدارمي ‪ ،‬وأبو يعلى ‪ ،‬وابن حبان ‪ ،‬وعبد بن حميد ن والطيالسي‪...‬‬
‫◄شرح ‪ :‬طابت نفسه = ارتاحت وسمحت ‪ ...‬حثا وحثي =ألقى التراب ورماه وأهاله ‪ ...‬المأوى = المنزل والمستقر‬
‫والمقام ‪ ...‬نعى الميت = أذاع موته وأخأبر به ‪.‬‬
‫‪ ++‬قال ابن حجر رحمه ال = قوله ‪ ) :‬واكرب أباه ( ‪ ،‬في رواية مبارك بن فضالة عن ثابت عند النسائي " واكرباه "‬
‫والول أصوب لقوله في نفس الخبر " ليس على أبيك كرب بعد اليوم " وهذا يدل أنها لم ترفع صوتها بذلك وإل لكان‬
‫ينهاها‪ ....‬وقوله ‪ ) :‬يا أبتاه ( ‪ ،‬كأنها قالت ‪ :‬يا أبي والمثناة بدل من التحتانية واللف للندبة ولمد الصوت والهاء للسكت‬
‫‪ ....‬وقوله ‪ ) :‬من جنة الفردوس مأواه ( ‪ ،‬بفتح الميم في أوله على أنها موصولة ‪ ،‬وحكى الطيبي عن نسخة من " المصابيح‬
‫" بكسرها على أنها حرف جر ‪ ،‬قال ‪ :‬والول أولى ‪ ...‬وقوله ‪ ) :‬إلى جبريل ننعاه ( ‪ ،‬قيل ‪ :‬الصواب إلى جبريل نعاه ‪ ،‬جزم‬
‫بذلك سبط ابن الجوزي في " المرآَة " ‪ ،‬والول موجه فل معنى لتغليظ الرواة بالظن ‪ ،‬وزاد الطبراني من طريق عارم‬
‫والسماعيلي من طريق سعيد بن سليمان كلهما عن حماد في هذا الحديث " يا أبتاه ‪ ،‬من ربه ما أدناه " ومثله للطبراني من‬
‫طريق معمر ‪ ،‬ولبي داود من طريق حماد بن سلمة كلهما عن ثابت به ‪ ،‬قال الخطابي ‪ :‬زعم بعض من ل يعد في أهل العلم‬
‫أن المراد بقوله عليه الصلة والسلم ‪ " :‬ل كرب على أبيك بعد اليوم " أن كربه كان شفقة على أمته لما علم من وقوع‬
‫الفتن والخأتلف ‪ ،‬وهذا ليس بشيء لنه كان يلزم أن تنقطع شفقته على أمته بموته ‪ ،‬والواقع أنها باقية إلى يوم القيامة لنه‬
‫مبعوثا إلى من جاء بعده وأعمالهم تعرض عليه ‪ ،‬وإنما الكلم على ظاهره ‪ ،‬وأن المراد بالكرب ما كان يجده من شدة‬
‫الموت ‪ ،‬وكان فيما يصيب جسده من اللم كالبشر ليتضاعف له الجر كما تقدم ‪ ....‬وقوله ‪ ) :‬فلما دفن قالت فاطمة ‪:‬‬
‫يا أنس إلخ ( ‪ ،‬وهذا من رواية أنس عن فاطمة ‪ ،‬وأشارت عليها السلم بذلك إلى عتابهم على إقدامهم على ذلك لنه يدل‬
‫على خألف ما عرفته منهم من رقة قلوبهم عليه لشدة محبتهم له ‪ ،‬وسكت أنس عن جوابها رعاية لها ولسان حاله يقول ‪ :‬لم‬
‫تطب أنفسنا بذلك ‪ ،‬إل أنا قهرناها على فعله امتثال لمره ‪ ...‬وقد قال أبو سعيد فيما أخأرجه البزار بسند جيد ‪ " :‬وما نفضنا‬
‫أيدينا من دفنه حتى أنكرنا قلوبنا " ‪ ...‬ومثله في حديث ثابت عن أنس عند الترمذي وغايره ‪ ،‬يريد أنهم وجدوها تغيرت عما‬
‫عهدوه في حياته من اللفة والصفاء والرقة ‪ ،‬لفقدان ما كان يمدهم به من التعليم والتأديب‪ ...‬ويستفاد من الحديث جواز‬
‫التوجع للميت عند احتضاره بمثل قول فاطمة عليها السلم " واكرب أباه " وأنه ليس من النياحة ‪ ،‬لنه صلى ال عليه وسلم‬
‫أقرها على ذلك ‪ ...‬وأما قولها بعد أن قبض " وا أبتاه إلخ " فيؤخأذ منه أن تلك اللفاظ إذا كان الميت متصفا بها ل يمنع‬
‫ذكره لها بعد موته ‪ ،‬بخلف ما إذا كانت فيه ظاهرا وهو في الباطن بخلفه أو ل يتحقق اتصافه بها فيدخأل في المنع ‪ ،‬ونبه‬
‫هنا على أن المزي ذكر كلم فاطمة هذا في مسند أنس ‪ ،‬وهو متعقب ‪ ،‬فإنه وإن كان أوله في مسنده لن الظاهر أنه حضره‬
‫‪ ،‬لكن الخأير إنما هو من كلم فاطمة فحقه أن يذكر في رواية أنس عنها ‪.‬‬

‫∆ وقال المام احمد = ‪...‬عن أنس قال ‪ :‬فلما دفن النبي صلى ال عليه وسلم قالت فاطمة يا أنس أطابت‬
‫أنفسكم أن دفنتم رسول ال صلى ال عليه وسلم في التراب ورجعتم ‪ //...‬وهكذا رواه ابن ماجه مختصرا من‬
‫حديث حماد بن زيد به ‪ ،‬وعنده قال حماد فكان ثابت اذا حدثا بهذا الحديث بكى حتى تختلف اضلعه‬
‫‪ / ...‬وهذا ل يعد نياحة بل هو من باب ذكر فضائله الحق عليه أفضل الصلة والسلم ‪ ،‬وإنما قلنا هذا لن‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم نهى عن النياحة ‪ //‬وقد روى المام احمد والنسائي من حديث شعبة قال ‪:‬‬
‫سمعت قتادة ‪ ،‬سمعت مطرفا يحدثا عن حكيم بن قيس بن عاصم عن أبيه فيما أوصى به إلى بنيه أنه قال ‪:‬‬
‫ول تنوحوا علي ‪ ،‬فإن رسول ال صلى ال عليه وسلم لم ينح عليه ‪ //.‬وقد رواه اسماعيل بن اسحاق‬
‫القاضي في النوادر عن عمرو بن ميمون عن شعبة به ‪ ...‬ثم رواه عن علي بن المديني عن المغيرة بن سلمة‬
‫عن الصعق بن حزن عن القاسم بن مطيب عن الحسن البصري عن قيس بن عاصم به ‪ ،‬قال ‪ :‬ل تنوحوا علي‬
‫فإن رسول ال صلى ال عليه وسلم لم ينح عليه ؛وقد سمعته ينهى عن النياحة‪...‬وقال الحافظ أبو بكر البزار‬
‫= ‪ ...‬عن أبي هريرة أن رسول ال صلى ال عليه وسلم لم ينح عليه ‪.‬‬

‫∆ وقال المام احمد =‪ ...‬عن أنس قال‪ :‬لما كان اليوم الذي قدم فيه رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫المدينة أضاء منها كل شيء ‪ ،‬فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء ‪ ...‬قال ‪ :‬وما نفضنا عن‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم الأيدي حتى أنكرنا قلوبنا ‪ /...‬وهكذا رواه الترمذي وابن ماجه جميعا عن بشر‬
‫بن هلل الصواف عن جعفر بن سليمان الضبعي به وقال الترمذي هذا حديث صحيح غاريب‪ /..‬قلت‬
‫وإسناده على شرط الصحيحين ومحفوظ من حديث جعفر بن سليمان وقد أخأرج له الجماعة ‪ ،‬رواه الناس‬
‫عنه كذلك ‪...‬‬

‫∆وقد أغارب الكديمي وهو محمد بن يونس رحمه ال في روايته له حيث قال =‪ ...‬عن أنس قال‪ :‬لما كقبض‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬أظلمت المدينة حتى لم ينظر بعضنا الى بعض ‪ ،‬وكان أحدنا يبسط يده فل‬
‫يراها أو ل يبصرها ‪ ،‬وما فرغانا من دفنه حتى أنكرنا قلوبنا ‪ /...‬رواه البيهقي من طريقه كذلك ‪ //‬وقد رواه‬
‫من طريق غايره من الحفاظ عن أبي الوليد الطيالسي كما قدمنا وهو المحفوظ ‪ ...‬وال أعلم‪.‬‬
‫∆ وقد روى الحافظ الكبير أبو القاسم بن عساكر = ‪ ...‬عن أبي سعيد الخدري قال‪ :‬لما دخأل رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء ‪ ،‬فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء‪...‬‬

‫∆وقال ابن ماجه =‪ ...‬عن أبي بن كعب قال ‪:‬كنا مع رسول ال صلى ال عليه وسلم وإنما وجهنا واحد‪،‬‬
‫فلما قبض نظرنا هكذا وهكذا ‪...‬‬

‫∆وقال أيضا = ‪ ...‬عن أم سلمة زوج النبي صلى ال عليه وسلم أنها قالت ‪ :‬كان الناس في عهد رسول ال‬
‫بصر أحدهم موضع قدميه‪ ،‬فتوفي رسول ال صلى ال‬
‫صلى ال عليه وسلم إذا قام المصلى يصلي لم فيعكد ك‬
‫يعد بصر أحدهم موضع جبينه ‪ ،‬فتوفي أبو‬
‫عليه وسلم وكان أبو بكر فكان الناس غاذا قام أحدهم يصلي لم ك‬
‫يعد بصر أحدهم موضع القبلة ‪ ،‬فتوفي عمر وكان عثمان‬
‫بكر وكان عمر فكان الناس إذا قام أحدهم يصلي لم ك‬
‫وكانت الفتنة فتلفت الناس يمينا وشمال‪...‬‬
‫∆ وقال المام أحمد = ‪ ....‬عن أنس أن أم أيمن بكت لما كقبض رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪،‬فقيل لها‬
‫‪ :‬ما يبكيك على النبي صلى ال عليه وسلم ؟ فقالت ‪ :‬إني قد سلمت أن رسول ال سيموت ‪ ،‬ولكني إنما‬
‫عن ـا ‪ /...‬هكذا رواه مختصرا ‪.‬‬
‫أبكي على الوحي الذي كرفع ب‬

‫∆وقد قال البيهقي = ‪ ...‬عن أنس قال ‪ :‬ذهب رسول ال صلى ال عليه وسلم إلى أم أيمن زائرا ‪ ،‬وذهبت‬
‫معه ‪ ،‬فقربت إليه شرابا ؛ فإما كان صائما وإما كان ل يريده ‪ ،‬فردله ؛ فأقبلت على رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم تضاحكه ‪ ...‬فقال أبو بكر بعد وفاة النبي صلى ال عليه وسلم لعمر ‪ :‬انطلق بنا الى أم أيمن نزورها‪...‬‬
‫فلما انتهينا إليها بكت ‪ ،‬فقال لها ‪ :‬ما يبكيك ؟ ما عند ال خأير لرسوله ‪...‬قالت ‪ :‬وال ما أبكي أن ل أكون‬
‫أعلم أن ما عند ال خأير لرسوله ‪ ،‬ولكن أبكي أن الوحي انقطع من السماء‪ ...‬فهيجتهما على البكاء فجعل‬
‫يبكيان ‪...‬‬
‫‪ ‬رواه مسلم في حديثين في كتاب فضائل الصحابة ‪ ،‬باب من فضائل أم أيمن رضي ال عنها ‪ ...‬ولفظ الول ‪ :‬نعفن‬
‫ئئ‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم إئنلى أكبم أنيفنمنن نفانفطنلنفق ك‬ ‫ئ‬
‫ب نقانل فننل أنفدئري أن ن‬
‫صاندفنـفتهك‬ ‫ت نمنعهك فنـننانولنفتهك إئنناءا فيه نشنرا ك‬ ‫س نقانل ‪ :‬انفطنلننق نركسوكل ال له ن‬ ‫أنن س‬
‫ضي ال له نعفنه بـعند ونفاةئ‬ ‫ئ‬ ‫ب نعلنفيئه نوتننذلمكر نعلنفيئه ‪ ...‬ولفظ الثاني ‪ :‬نعفن أنن س‬ ‫صائئاما أنفو لنفم يكئرفدهك فننجنعلن ف‬
‫س نقانل ‪ :‬نقانل أنكبو بنفكسر نر ن ك ك ن ف ن‬ ‫صنخ ك‬
‫ت تن ف‬ ‫ن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ينـكزوكرنها ‪...‬‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم لعكنمنر‪ :‬انفطنلفق بئننا إئنلى أكبم أنيفنمنن نـكزوكرنها نكنما نكانن نركسوكل ال له ن‬ ‫نركسوئل ال له ن‬
‫ت‪ :‬نما أنبفئكي أنفن نل‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ‪ ...‬فنـنقالن ف‬ ‫ك ؟ ما ئعفنند ال لئه ن ئ ئ ئ‬ ‫ت ‪ ...‬فنـنقانل لننها ‪:‬ما يـفبئكي ئ‬ ‫هيـننا إئنفليـنها بننك ف‬
‫خأيـكر لنركسوله ن‬‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن ك‬ ‫فنـلنلما انفـتنـ ن ف‬
‫سنمائء ‪ ...‬فنـنهيل ن ف‬
‫جتـكهنما‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ‪ ،‬نولنئكفن أنبفئكي أنلن الفنوفحني قنفد انفـنقطننع ئمفن ال ل‬ ‫أنككونن أنفعلنم أنلن ما ئعفنند ال لئه ن ئ ئ ئ‬
‫خأيـكر لنركسوله ن‬
‫ف‬ ‫ك ن‬
‫نعنلى الفبكنكائء فننجنعنل ينـفبئكنيائن نمنعنها‪.‬‬
‫ت أكلم أنيفنمنن تنـفبئكي‪،‬‬
‫‪‬وأخأرجه ابن ماجه ‪ ،‬وابن أبي شيبة ‪ ،‬وأبو يعلى ‪ ،‬والدارمي في حديث عن عكرمة وفيه ‪ ... :‬نونجنعلن ف‬
‫ت ‪ :‬إئبنى نوال لئه نما أنبفئكى نعنلى نركسوئل ال لئه صلى ال عليه‬ ‫فنئقينل لننها‪ :‬نيا أكلم أنيفنمنن ‪،‬تنـفبئكين نعنلى نركسوئل ال لئه صلى ال عليه وسلم ؟ نقالن ف‬
‫سنمائء انفـنقطننع‪....‬‬
‫خأيـكر لنهك ئمنن اللدنفـنيا ‪ ،‬نولنئكبنى أنبفئكى نعنلى نخأبنئر ال ل‬
‫ب إئنلى نما كهنو ن ف‬
‫وسلم أنفن لن أنككونن أنفعلنكم أننلهك قنفد ذننه ن‬

‫∆وروى مسلم منفردا به عن زهير بن حرب عن عمرو بن عاصم به وقال موسى بن عقبة في قصة وفاة‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم وخأطبة أبي بكر فيها قال ‪ :‬ورجع الناس حين فرغ أبو بكر من الخطبة ‪ ،‬وأم‬
‫أيمن قاعدة تبكي ‪...‬فقيل لها ‪ :‬ما يبكيك ؟ قد أكرم ال نبيه صلى ال عليه وسلم فأدخأله جنته وأراحه من‬
‫نصب الدنيا ‪ ...‬فقالت ‪ :‬إنما أبكي على خأبر السماء ‪،‬كان ياتينا غاضا جديدا كل يوم وليلة ‪ ،‬فقد انقطع‬
‫ورفع ‪ ،‬فعليه أبكي ‪ ...‬فعجب الناس من قولها ‪.‬‬
‫‪ ‬ورواه البيهقي في الدلئل ‪.‬‬

‫∆وقد قال مسلم بن الحجاج في صحيحه = ‪ ...‬عن أبي موسى عن النبي صلى ال عليه وسلم قال‪ :‬إن ال‬
‫إذا أراد رحمة أمة من عباده قبض نبيها قبلها فجعله لها فرطا وسلفا يشهد لها ‪ ،‬وإذا أراد هلكة أمة عذبها‬
‫ونبيها حي فأهلكها وهو ينظر إليها فأقر عينه بهلكتها حين كذبوه وعصوا أمره‪ /...‬تفرد به مسلم اسنادا ومتنا‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬رواه في كتاب الفضائل ‪ ،‬باب إذا أراد ال تعالى رحمة أمة قبض نبيها قبلها ‪...‬‬
‫‪ ‬وأخأرجه الطبراني فيالوسط والكبير ‪ ،‬والبيهقي في الدلئل ‪ ،‬وابن حبان ‪،‬‬
‫◄شرح ‪ :‬فرطا = أجرا مقدما ‪ ...‬نسنلف النسان = نمن تنقدمه بالنموت من آَبائه نونذئوى قنرابته أو من أهل دينه أو‬
‫تكون من سلف المال ‪ ،‬والمراد أجر الصبر على المصيبة ‪...‬‬

‫∆ وقد قال الحافظ أبو بكر البزار = ‪ ...‬عن عبد ال بن مسعود عن النبي صلى ال عليه وسلم قال ‪:‬إن ل‬
‫ملئكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلم‪ ...‬قال ‪:‬وقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬حياتي خأير لكم‬
‫تحدثون ويحدثا لكم ‪ ،‬ووفاتي خأير لكم تعرض علي أعمالكم ؛ فما رأيت من خأير حمدت ال عليه ‪ ،‬وما‬
‫رأيت من شر استغفرت ال لكم ‪ / ...‬ثم قال البزار لم نعرف آَخأره يروى عن عبد ال إل من هذا الوجه ‪/...‬‬
‫قلت‪ :‬أما أوله وهو قوله عليه السلم ‪ :‬إن ل ملئكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلم ‪ ...‬فقد رواه النسائي‬
‫من طرق متعددة عن سفيان الثوري وعن العمش كلهما عن عبد ال بن السائب عن أبيه به ‪.‬‬
‫ض نمنلئئنكةا نسليائحينن‬‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم‪ :‬إئلن لئلئه ئفي افلنفر ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫‪‬ورواه أحمد ولفظه ‪ :‬نعفن نعفبد ال له نقانل ‪ :‬نقانل نركسوكل ال له ن‬
‫سنلنم ‪...‬‬ ‫ض يكـبنـلبكغوئني ئمفن أكلمئتي ال ل‬
‫سنلنم ‪ //.‬وفي رواية ‪ :‬إئلن لئلئه نعلز نونجلل نمنلئئنكةا نسليائحينن ئفي افلنفر ئ‬
‫يكـبنـلبكغوئني ئمفن أكلمئتي ال ل‬
‫‪ ‬وأخأرج هذا الطرف ابن أبي شيبة ‪ ،‬وعبد الرزاق ‪ ،‬والطبراني في الكبير ‪،‬والبيهقي في الدلئل ‪ ،‬والدارمي ‪ ،‬وأبو‬
‫يعلى ‪ ،‬وابن حبان ‪ ،‬وابن المبارك ‪....‬‬
‫◄ شرح ‪ :‬السياحون ‪ ،‬الذين يسيحون في الؤض ‪ ،‬أي يتجولون فيها ‪...‬‬

‫∆ وقد قال المام احمد = ‪ ...‬عن أوس بن أوس قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬من أفضل‬
‫أيامكم يوم الجمعة ‪ ،‬فيه خألق آَدم ‪ ،‬وفيه قبض ‪ ،‬وفيه النفخة ‪ ،‬وفيه الصعقة ‪ ،‬فأكثروا علي من الصلة فيه‬
‫فان صلتكم معروضة علي‪ ...‬قالوا ‪ :‬يا رسول ال ‪،‬كيف تعرض صلتنا عليك وقد أرمت ‪ -‬يعني قد بليت؟‬
‫قال ‪ :‬إن ال قد حرم على الرض أن تأكل أجساد النبياء عليهم السلم ‪ //‬رواه أبو داود عن هارون بن عبد‬
‫ال وعن الحسن بن علي ‪ ،‬والنسائي عن اسحاق بن منصور ثلثتهم عن حسين بن علي به ‪ ،‬وابن ماجه عن‬
‫أبي بكر بن أبي شيبة عن حسين بن علي عن جابر عن أبي الشعث عن شداد بن أوس فذكره ‪ //‬قال شيخنا‬
‫أبو الحجاج المزي وذلك وهم من ابن ماجه والصحيح أوس بن أوس وهو الثقفي رضي ال عنه‪...‬قلت‪ :‬وهو‬
‫عندي في نسخة جيدة مشهورة على الصواب كما رواه احمد وأبو داود والنسائي عن أوس ابن أوس‪.‬‬

‫∆ ثم قال ابن ماجه =‪ ...‬عن أبي الدرداء قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم‪ :‬أكثروا الصلة علي يوم‬
‫الجمعة ‪ ،‬فإنه مشهود تشهده الملئكة ‪ ،‬وإن أحدا لا يصلي علي إل عرضت علي صلته حتى يفرغ منها ‪...‬‬
‫قال ‪ :‬قلت ‪ :‬وبعد الموت ؟ قال ‪ :‬إن ال حرم على الرض أن تأكل أجساد النبياء عليهم السلم ‪ ...‬نبي‬
‫ال حي ويرزق ‪ /...‬وهذا من أفراد ابن ماجه رحمه ال ‪...‬‬
‫‪‬ذكر منه ابن أبي حاتم في تفسيره قوله ‪ :‬أكثروا الصلة علي يوم الجمعة فإنه يوم مشهود ‪ ،‬تشهده الملئكة ‪...‬‬
‫‪‬ومما جاء في الترغايب في الكثار من الصلة عليه صلى ال عليه وسلم يوم الجمعة ‪:‬‬
‫‪ +‬في مصنف ابن أبي شيبة‪ :‬عن الحسن قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬أكثروا الصلة علي يوم الجمعة‬
‫فإنها معروضة علي‬
‫‪ +‬في السنن الكبرى للبيهقي ‪ ... :‬عن أنس قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم‪ :‬اكثروا الصلة على يوم‬
‫الجمعة وليلة الجمعة فمن صلى علي صلة صلى ال عليه عشرا ‪...‬‬
‫‪ +‬في الوسط للطبراني ‪ ... :‬عن أبي هريرة قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬أكثروا الصلة علي في‬
‫الليلة الزهراء واليوم الزهر ‪ ،‬فإن صلتكم تعرض علي‬
‫صلنة نعلنلي ئفي ال لفليـلنئة اللزفهنرائء‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم‪:‬أنفكثئكروا ال ل‬ ‫ئ‬
‫‪ +‬وفي الكبير له ‪ ... :‬نعفن أنئبي كهنريفـنرنة‪ ،‬نقانل‪ :‬نقانل نركسوكل ال له ن‬
‫ئ‬
‫ض نعلنلي ‪...‬‬ ‫نوافلينـفوم النفزنهئر‪ ،‬فنئإلن ن‬
‫صلتنككفم تكـفعنر ك‬
‫‪ +‬وفي شعب اليمان للبيهقي ‪ ...:‬عن أبي مسعود النصاري ‪ ،‬عن النبي صلى ال عليه وسلم قال ‪ :‬أكثروا الصلة‬
‫علي في يوم الجمعة فإنه ليس يصلي علي أحد يوم الجمعة إل عرضت علي صلته ‪ //...‬وعن ابن عباس قال ‪ :‬سمعت‬
‫نبيكم صلى ال عليه وسلم يقول ‪ :‬أكثروا الصلة على نبيكم في الليلة الغراء ‪ ،‬واليوم الزهر ليلة الجمعة ‪ ،‬ويوم الجمعة ‪...‬‬
‫‪ +‬وفي معرفة السنن له ‪ ... :‬أخأبرنا الشافعي قال ‪ :‬بلغنا عن عبد ال بن أبي أوفى ‪ ،‬أن النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫قال ‪ :‬أكثروا الصلة علي في يوم الجمعة ‪ ،‬فإني أبلغ وأسمع ‪...‬‬
‫‪ +‬وفي مسند الشافعي ‪ :‬عبد ال بن عبد الرحمن بن معمر ‪ ،‬أن النبي صلى ال عليه وسلم قال ‪ :‬أكثروا الصلة علي‬
‫يوم الجمعة ‪...‬‬

‫ما ورد من التعزية به عليه الصلة والسلم‬

‫∆ قال ابن ماجه = ‪ ...‬عن عائشة قالت‪ :‬فتح رسولك ال صلى ال عليه وسلم ا‬
‫بابا بينه وبين الناس أو كشف‬
‫سترا فإذا الناس يصلون وراء أبي بكر‪ ،‬فحمد ال على ما رأى من حسن حالهم رجاء أن يخلفه فيهم بالذي‬
‫رآَهم ‪ ،‬فقال ‪ :‬يا أيهما الناس‪ ،‬أيما أحد من الناس أو من المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعز بمصيبته بي عن‬
‫أحد من أمتي لن كيصاب بمصيبة أشد عليه من مصيبتي ‪ /...‬تفرد به ابن‬
‫المصيبة التي تصيبه بغيري‪ ،‬فإن ا‬
‫ماجه‪..‬‬

‫∆ وقال الحافظ البيهقي = ‪ ...‬عن جعفر بن محمد عن أبيه أن رجال من قريش دخألوا على أبيه علي بن‬
‫الحسين فقال ‪ :‬أل أحدثكم عن رسول ال صلى ال عليه وسلم ؟ قالوا ‪ :‬بلى‪ ،‬فحدثنا عن أبي القاسم‪...‬‬
‫قال‪ :‬لما أن مرض رسول ال صلى ال عليه وسلم أتاه جبريل فقال‪ :‬يا محمد إن ال أرسلني إليك تكريماا‬
‫لك‪ ،‬وتشريفا لك ‪ ،‬وخأاصة لك ‪ ،‬أسألك عما هو أعلم به منك يقول ‪ :‬كيف تجدك ؟ قال ‪ :‬أجدني يا جبريل‬
‫مغموماا وأجدني يا جبريل مكروباا‪ ...‬ثم جاءه اليوم الثاني فقال له ذلك ‪ ،‬فرد عليه النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫كما رد أول يوم ‪ ...‬ثم جاءه اليوم الثالث فقال له كما قال أول يوم ‪ ،‬ورد عليه كما رد ‪ ...‬وجاء معه ملك‬
‫يقال له اسماعيل على مائة ألف ملك كل ملك على مائة ألف ملك فاستأذن عليه ‪ ،‬فسأل عنه ‪ ،‬ثم قال‬
‫جبريل‪ :‬هذا ملك الموت يستأذن عليك ‪ ،‬ما استأذن على آَدمي قبلك‪ ،‬ول يستأذن على آَدمي بعدك‬
‫‪...‬فقال عليه السلم‪ :‬إيذن له ‪...‬فأذن له فدخأل فسلم عليه ثم قال‪ :‬يا محمد إن ال أرسلني إليك ‪ ،‬فإن‬
‫أمرتني أن أقبض روحك قبضت ‪ ،‬وإن أمرتني أن أتركه تركته ‪....‬فقال رسول ال ‪ :‬أو تفعل يا ملك الموت ؟‬
‫قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬وبذلك أمرت ‪ ،‬وأمرت أن أطيعك ‪ ...‬قال ‪ :‬فنظر النبي صلى ال عليه وسلم إلى جبريل ‪...‬‬
‫فقال له جبريل‪ :‬يا محمد‪ ،‬إن ال قد اشتاق إلى لقائك ‪ ...‬فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم لملك‬
‫الموت‪ :‬امض لما أمرت به ‪ ...‬فقبض روحه ‪ ...‬فلما توفي النبي صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬وجاءت التعزية سمعوا‬
‫صوتا من ناحية البيت ‪ :‬السلم عليكم أهل البيت ورحمة ال وبركاته ‪ ،‬إن في ال عزاءا من كل مصيبة ‪،‬‬
‫وخألفاا من كل هالك ‪ ،‬ودركاا من كل فائت ‪،‬فبال فثقوا ‪ ،‬وإياه فارجوا ‪ ،‬فانما المصاب من حرم الثواب ‪...‬‬
‫فقال علي رضي ال عنه‪ :‬أتدرون من هذا ؟ هذا الخضر عليه السلم ‪...‬وهذا الحديث مرسل وفي اسناده‬
‫ضعف ‪ ،‬حال القاسم العمري هذا فإنه قد ضعفه غاير واحد من الئمة وتركة بالكلية آَخأرون ‪ //.‬وقد رواه‬
‫الربيع عن الشافعي عن القاسم عن جعفر عن أبيه عن جده فذكر منه قصة التعزية فقط موصول وفي السناد‬
‫العمري المذكور قد نبهنا على أمره لئْل يغتر به‬

‫∆على أنه قد روى الحافظ البيهقي = ‪ ...‬عن جابر بن عبد ال قال ‪ :‬لما توفي رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم ن يسمعون الحس ول يرون الشخص ‪ ،‬فقال‪ :‬السلم عليكم أهل البيت ورحمة ال وبركاته‪ ،‬إن في ال‬
‫عزاءا من كل مصيبة ‪ ،‬وخألفاا من كل فائت ‪ ،‬ودركاا من كل هالك ‪ ،‬فبال فثقوا ‪ ،‬وإياه فارجوا ‪ ،‬فانما‬
‫المحروم من حرم الثواب ‪ ،‬والسلم عليكم ورحمة ال وبركاته ‪ //...‬ثم قال البيهقي هذان السنادان وان كانا‬
‫ضعيفان فاحدهما يتأكد بالخأر ويدل على أن له أصل من حديث جعفر ‪ ...‬وال أعلم ‪.‬‬
‫‪ ‬وأخأرجه الحاكم في مستدركه ‪ ،‬وقال ‪ :‬هذا حديث صحيح السناد ‪ ،‬ولم يخرجاه ‪...‬‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫سفيسن ‪ ،‬نقانل ‪ :‬نسئمفع ك‬ ‫ئ‬
‫صللى‬ ‫ت أنئبي ‪ ،‬ينـكقوكل ‪ :‬لنلما نكانن قنـفبنل نونفاة نركسوئل ال له ن‬ ‫‪ ‬وروى الطبراني في الكبير= نعفن نعلبي بن كح ن‬
‫ك‪،‬‬ ‫ك إئفكنرااما لن ن‬ ‫سلكم ‪ ،‬فنـنقانل ‪ " :‬نيا كمنحلمكد ‪ ،‬إئلن ال لهن نعلز نونجلل أنفرنسلنئني إئلنفي ن‬ ‫ط نعلنفيئه ئجفبئريكل نعلنفيئه ال ل‬ ‫ال لهك نعلنفيئه نونس لنم بئنثلثنئة أنلياسم ‪ ،‬نهبن ن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ‪:‬‬ ‫ك ‪ ،‬يـكقوكل ‪ :‬نكفي ن ئ‬ ‫ئئ‬ ‫وتنـف ئ‬
‫ف تنجكدنك ؟ فنـنقانل النلبئلي ن‬ ‫ك نعلما كهنو أنفعلنكم بئه مفن ن ن‬ ‫ك ‪ ،‬أنفسأنلك ن‬ ‫صةا لن ن‬ ‫ك ‪ ،‬نونخأا ل‬ ‫ضيل لن ن‬ ‫ن‬
‫ك‬‫ط نملن ك‬ ‫سلكم ‪ ،‬نونهبن ن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ط جفبئريكل نعلنفيه ال ل‬ ‫ث نهبن ن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫أنجكدني نيا جفبئريكل نمغفكمواما ‪ ،‬نوأنجكدني نيا جفبئريكل نمفككروابا ‪ ،‬نقانل ‪ :‬فنـلنلما نكانن افلينـفوكم اللثال ك‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ك ئإل نعنلى‬ ‫س ئفيئهفم نملن ك‬ ‫ك ئفي الفنهوائء يـنقاكل لنهك ‪ :‬إئفسمائعيل نعنلى سفبئعين أنلف ن س‬ ‫ت نعلنفيئهنما ال ل‬ ‫الفمو ئ‬
‫ف نملنك ‪ ،‬لنفي ن‬ ‫ن ن‬ ‫ن ك‬ ‫ن ك‬ ‫ط نمنعكهنما نملن ك‬ ‫سلمك ‪ ،‬نونهبن ن‬ ‫نف‬
‫ئ‬
‫ك ‪ ،‬نوتنـفضيل‬ ‫ك إفكنرااما لن ن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ئ‬
‫سلكم ‪ ،‬فنـنقانل ‪ :‬نيا كمنحلمكد ‪ ،‬إلن ال هن نعلز نونجلل أنفرنسلنني إلنفي ن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫شيبـعككهفم جفبئريكل نعلنفيه ال ل‬ ‫س‬
‫ف نملنك ‪ ،‬يك ن‬ ‫نسفبئعينن أنلف ن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ‪ :‬أنئجكدئني نيا‬ ‫ئ‬ ‫ك ‪ ،‬يـكقوكل ‪ :‬نكفي ن ئ‬ ‫ئئ‬
‫ف تنجكدكك ؟ فنـنقانل نركسوكل ال له ن‬ ‫ك نعلما كهنو أنفعلنكم بئه مفن ن ن‬ ‫ك ‪ ،‬أنفسأنلك ن‬ ‫صةا لن ن‬
‫ك ‪ ،‬نونخأا ل‬ ‫لن ن‬
‫ب ‪،‬فنـنقانل ئجفبئريكل نعلنفيئه‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لم نعنلى الفنبا ئ‬
‫ن‬
‫ئ‬
‫ك الفنمفوت ن‬ ‫ئجفبئريكل نمغفكمواما ‪ ،‬نوأنئجكدئني نيا ئجفبئريكل نمفككروابا ‪ ،‬نقانل ‪ :‬نفافستنأفنذنن نملن ك‬
‫ك ‪ ،‬نول ينفستنأفئذكن نعنلى آَندئميي بنـفعندنك ‪ ،‬فنـنقانل‬ ‫ك ‪ ،‬نما افستنأفنذنن نعنلى آَندئميي قن فـبـلن ن‬ ‫ت ينفستنأفئذكن نعلنفي ن‬ ‫ك الفمو ئ‬
‫سلكم ‪ :‬نيا كمنحلمكد ‪ ،‬نهنذا نملن ك ن ف‬ ‫ال ل‬
‫ف بنـفينن يننديفئه ‪ ،‬فنـنقانل ‪ :‬نيا كمنحلمكد ‪ ،‬إئلن ال لهن نعلز نونجلل أنفرنسلنئني‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ‪ ،‬فنأنقفـبننل نحلتى نوقن ن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫‪ :‬ائفنذفن لنهك ‪ ،‬فنأنذنن لنهك جفبئريكل ن‬
‫ت تنـنرفكتكـنها ‪ ،‬فنـنقانل لنهك نركسوكل ال لئه‬ ‫ئ‬ ‫ك ‪ ،‬وأنمرئني أنفن أكئطيع ن ئ‬
‫ضتكـنها ‪ ،‬نوإئفن نكئرفه ن‬ ‫ك قنـبن ف‬ ‫سن‬‫ض نـف ن‬ ‫ك فينما أننمفرتنئني بئه ‪ ،‬إئفن أننمفرتنئني أنفن أنقفبئ ن‬ ‫ن‬ ‫إلنفي ن ن ن ن‬
‫ئ‬
‫ك ئفينما أننمفرتنئني بئئه ‪ ،‬فنـنقانل لنهك ئجفبئريكل ؟ نعلنفيئه‬ ‫ت أنفن أكئطينع ن‬ ‫ك أكئمفر ك‬ ‫ت ؟ نقانل ‪ :‬نـنعفم ‪ ،‬نوبئنذلئ ن‬ ‫ك الفمو ئ‬ ‫ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم ‪ :‬أنتنـفنعكل نيا نملن ن ن ف‬ ‫ن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫سلكم ‪ :‬إئلن ال لهن نعلز نونجلل قند افشنتانق إئنلى لنقائئ ن‬
‫ت بئه ‪ ،‬فنـنقانل لنهك‬ ‫ض لنما أكمفر ن‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم ‪ :‬افم ئ‬ ‫ك ‪ ،‬فنـنقانل نركسوكل ال له ن‬ ‫ال ل‬
‫ت حاجئتي ئفي اللدنفـيا ‪ ،‬فنـلنلما تكـوفبي رسوكل ال لئه صللى ال لهك نعلنفيئه وس لم وجاء ئ‬ ‫ئ‬
‫ت‬ ‫نن ن نن ن‬ ‫ن‬ ‫ك ن نك‬ ‫ن‬ ‫ض ‪ ،‬إئنلنما نكان ف ن ن‬ ‫ئجفبئريكل ‪ :‬نهنذا آَخأكر نوطفأنئتي النفر ن‬
‫ت(‬‫س نذائئنقةك الفمو ئ‬
‫نف‬ ‫سلكم نعلنفيككفم نونرفحنمةك ال لئه نوبنـنرنكاتكهك ‪) ،‬ككلل نـف س‬ ‫صهك ‪ ،‬فنـنقانل ‪ :‬ال ل‬ ‫سهك نول ينـنرفونن نشفخ ن‬ ‫ت ‪ ،‬ينفسنمكعونن ئح ل‬ ‫التلـفعئزيةك ‪ ،‬جاء آَ س‬
‫ن نن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫‪ ،‬إئلن ئفي ال لئه نعنزاءا مفن ككبل كمصيبنة ‪ ،‬نونخألنافا مفن ككبل نهالك ‪ ،‬نوندنراكا مفن ككبل نما نفا ن‬
‫س‬
‫ب‬
‫صا ن‬ ‫ت ‪ ،‬فنبال ه فنثكقوا ‪ ،‬نوإلياهك نفافركجوا ‪ ،‬فنإلن الفكم ن‬
‫سلكم نعلنفيككفم نونرفحنمةك ال لئه ‪...‬‬ ‫ب ‪ ،‬نوال ل‬ ‫نمفن كحئرنم الثلـنوا ن‬
‫س نذآَئئنقةك‬‫‪ ‬وأورده ابن أبي حاتم في تفسيره في موضعين ‪ ،‬ذكر في أحدهما من الية الكريمة ‪ ،‬قوله تعالى ‪) :‬ككلل نـف س‬
‫ت نوإئنلنما تكـنوفلـفونن أككجونرككفم ينـفونم الفئقنيانمئة ( ‪// ...‬‬‫الفمو ئ‬
‫نف‬
‫ح نعئن اللنائر نوأكفدئخأنل الفنجنلةن فنـنقفد نفانز‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ‬ ‫‪ +‬قال تعالى ‪ ):‬ككلل نـف س ئ‬
‫س نذآَئنقةك الفنمفوت نوإئنلنما تكـنوفلـفونن أككجونرككفم ينـفونم الفقنيانمة فننمن كزفحئز ن‬
‫نوما الفنحنياةك اللدنفـنيا إئلل نمنتاعك الفغككروئر( )آَل عمران ‪. ( 185 :‬‬

‫∆ وأخأبرنا أبو عبد ال الحافظ = ‪ ...‬عن أنس بن مالك قال‪ :‬لما قبض رسول ال صلى ال عليه وسلم أحدق‬
‫به أصحابه فبكوا حوله واجتمعوا ‪ ،‬فدخأل رجل أشهب اللحية جسيم صبيح ‪ ،‬فتخطى رقابهم ‪ ،‬فبكى ثم‬
‫التفت الى أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال ‪ :‬إن في ال عزآَء من كل مصيبة ‪ ،‬وعوضا من كل‬
‫فائت ‪ ،‬وخألفا من كل هالك ‪ ،‬فإلى ال فانيبوا ‪ ،‬واليه فارغابوا ‪ ،‬ونظره اليكم في البليا فانظروا ‪ ،‬فان‬
‫المصاب من لم يجبر ‪ ...‬فانصرف ؛ فقال بعضهم لبعض ‪ :‬تعرفون الرجل ؟ فقال أبو بكر وعلي‪ :‬نعم ‪ ،‬هذا‬
‫أخأو رسول ال صلى ال عليه وسلم‪ ،‬الخضر ‪ //....‬ثم قال البيهقي ‪ :‬وهذا منكر بمرة ‪.‬‬

‫∆ وقد روى الحارثا بن أبي اسامة عن محمد بن سعد ‪ ،‬أنبأنا هشام بن القاسم ‪ ،‬ثنا صالح المري عن أبي‬
‫حازم المدني أن رسول ال حين قبضه ال عز وجل دخأل المهاجرون فوجاا فوجاا يصلون عليه ويخرجون‪ ،‬ثم‬
‫دخألت الأنصار على مثل ذلك ‪ ،‬ثم دخأل أهل المدينة حتى إذا فرغات الرجال دخألت النساء ‪ ،‬فكان منهن‬
‫صوت وجزع كبعض ما يكون منهن ‪ ،‬فسمعن هزة في البيت يعرفنها فسكتن ‪ ،‬فاذا قائل يقول ‪ :‬إن في ال‬
‫عزاءا من كل هالك ‪ ،‬وعوضا من كل مصيبة ‪ ،‬وخألفا من كل فائت‪ ،‬والمجبور من جبره الثواب‪ ،‬والمصاب‬
‫من لم يجبره الثواب ‪...‬‬

‫فصل‬
‫فيما روي من معرفة أهل الكتاب بيوم وفاته صلى ال عليه وسلم‬
‫∆ قال أبو بكر بن أبي شيبة = ‪ ...‬عن جرير بن عبد ال البجلي قال ‪:‬كنت باليمن فلقينا رجلين من أهل‬
‫اليمن ‪ ،‬ذا كلع وذا عمرو ‪ ،‬فجعلت أحدثهما عن رسول ال صلى ال عليه وسلم ؛قال ‪:‬فقال لي‪ :‬إن كان‬
‫ما تقول حقا ‪ ،‬فقد مضى صاحبك على أجله منذ ثلثا‪ ...‬قال‪ :‬فأقبلت ‪ ،‬وأقبل ‪ ،‬حتى اذا كنا في بعض‬
‫الطريق رفع لنا ركب من المدينة فسألناهم ‪،‬فقالوا ‪ :‬قبض رسول ال صلى ال عليه وسلم‪ ،‬واستخلف أبو‬
‫بكر‪ ،‬والناس صالحون ‪...‬قال ‪ :‬فقال لي ‪ :‬أخأبر صاحبك أنا قد جئْنا ‪ ،‬ولعلنا سنعود إن شاء ال عز وجل‪...‬‬
‫قال ‪ :‬ورجعنا الى اليمن ‪ ،‬فلما أتينا أخأبرت ابا بكر بحديثهم ؛ قال ‪ :‬أفل جئْت بهم ؟ فلما كان بعد‪ ،‬قال لي‬
‫ذو عمرو‪ :‬يا جرير ‪ ،‬إن لك علي كرامة ‪ ،‬وإني مخبرك خأبرا ‪ ،‬إنكم معشر العرب لن تزالوا بخير ما كنتم اذا‬
‫هلك أمير تأمرتم في آَخأر ‪ ،‬وإذا كانت بالسيف كنتم ملوكاا تغضبون غاضب الملوك وترضون رضى الملوك‬
‫‪//.‬‬
‫هكذا رواه المام احمد والبخاري عن أبي بكر بن أبي شيبة ‪ //.‬وهكذا رواه البيهقي عن الحاكم عن عبد‬
‫ال بن جعفر عن يعقوب بن سفيان عنه ‪..‬‬
‫‪ ‬رواه البخاري في كتاب المغازي ‪ ،‬باب ذهاب جري إلى اليمن ‪...‬‬
‫‪‬وأخأرجه ابن أبي شيبة ‪ ،‬والطبراني في الكبير ‪،‬‬

‫∆ وقال البيهقي = ‪ ...‬عن جرير قال‪ :‬لقيني حبر باليمن وقال لي‪ :‬إن كان صاحبكم نبيبا فقد مات يوم‬
‫الثنين ‪..‬‬

‫∆ وقد قال المام احمد = ‪ ...‬عن جرير قال قال لي حبر باليمن إن كان صاحبكم نبيا فقد مات اليوم‪...‬‬
‫قال جرير فمات يوم الثنين ‪.‬‬
‫‪ ‬ورواه الطبراني في معجمه الكبير ‪.‬‬

‫∆وقال البيهقي = ‪...‬عن كعب بن عدي قال ‪ :‬أقبلت في وفد من أهل الحيرة إلى النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم فعرض علينا السلم فأسلمنا ‪ ،‬ثم انصرفنا الى الحيرة ؛ فلم نلبث أن جاءتنا وفاة النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم فارتاب أصحابي وقالوا ‪ :‬لو كان نبيا لم يمت ‪...‬فقلت ‪ :‬قد مات النبياء قبله ‪،‬وثبتل على اسلمي؛‬
‫ثم خأرجت أريد المدينة فمررت براهب كنا ل نقطع أمرا دونه ‪ ،‬فقلت له ‪ :‬أخأبرني عن أمر أردته نفخ في‬
‫صدري منه شيء ‪...‬فقال ‪ :‬رائت باسم من السماء ‪...‬فاتيته بكعب ‪ ،‬فقال ‪ :‬ائلقه في هذا السفر‪ ...‬لسفر‬
‫أخأرجه؛ فألقيت الكعب فيه ؛ فصفح فيه ؛ فاذا بصفة النبي صلى ال عليه وسلم كما رأيته ‪ ،‬واذا هو يموت‬
‫في الحين الذي مات فيه ‪ ...‬قال ‪ :‬فاشتدت بصيرتي في إيماني ‪ ،‬وقدمت على أبي بكر رضي ال عنه‬
‫فأعلمته ‪ ،‬وأقمت عنده فوجهني الى المقوقس فرجعت ‪ ،‬ووجهني أيضا عمر بن الخطاب فقدمت عليه بكتابه‬
‫فأتيته ‪ ،‬وكانت وقعة اليرموك ولم اعلم بها ‪ ...‬فقال لي‪ :‬أعلمت أن الروم قتلت العرب وهزمتهم ؟ فقلت‬
‫نبيه أن يظهره على الدين كله ‪ ،‬وليس بمخلف الميعاد‪ ...‬قال‪ :‬فإن‬
‫‪:‬كل ‪...‬قال‪ :‬ولم ؟ قلت‪ :‬إن ال وعند ل‬
‫نبيكم قد صدقكم ‪ ...‬قتلت الروم ‪ ،‬وال ‪ ،‬قتل عاد ‪ ...‬قال ‪ :‬ثم سألني عن وجوه أصحاب رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم فأخأبرته وأهدى إلى عمر وإليهم ‪ ،‬وكان ممن أهدى إليه علي‪ ،‬وعبد الرحمن ‪ ،‬والزبير ‪،‬‬
‫وأحسبه ذكر العباس ‪ ...‬قال كعب‪ :‬وكنت شريكا لعمر في البز في الجاهلية ‪ ،‬فلما أن فرض الديوان فرض‬
‫لي في بني عدي ابن كعب‪ /...‬وهذا أثر غاريب وفيه نبأ عجيب وهو صحيح ‪...‬‬

‫فصل‬
‫ارتداد العرب بوفاته صلى ال عليه وسلم‬

‫∆ قال محمد بن اسحاق ‪ :‬ولما توفي رسول ال صلى ال عليه وسلم ارتدت العرب ‪ ،‬واشرأبت اليهودية‬
‫والنصرانية ‪ ،‬ونجم النفاق ‪ ،‬وصار المسلمون كالغنم المطيرة في الليلة الشاتية لفقد نبيهم حتى جمعهم ال‬
‫على أبي بكر رضي ال ‪...‬‬

‫∆ وعنه قال ابن هشام ‪ :‬وحدثني أبو عبيدة وغايره من أهل العلم أن أكثر أهل مكة لما توفي رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم هموا بالرجوع عن السلم ‪ ،‬وأرادوا ذلك حتى خأافهم عتاب بن أسيد رضي ال عنه فتوارى‪...‬‬
‫فقام سهيل بن عمرو رضي ال عنه فحمد ال واثنى عليه ‪ ،‬ثم ذكر وفاة رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪،‬‬
‫عنقه ن فتراجع الناس وكفوا عما هموا به‪ ،‬فظهر‬
‫وقال ‪ :‬إن ذلك لم يزد السلم إل قوة ‪ ،‬فمن رابنا ضربنا ن‬
‫عتاب بن أسيد ‪ ...‬فهذا المقام الذي اراد رسول ال صلى ال عليه وسلم في قوله لعمر بن الخطاب يعني‬
‫حين اشار بقلع ثنيته حين وقع في الأسارى يوم بدر ‪ :‬إنه عسى أن يقوم مقاما ل تذمنه‪...‬‬

‫فصل‬
‫قصائد حسان بن ثابت رضي ال عنه في وفاة رسول ال‬
‫∆وقد ذكر ابن اسحاق وغايره قصائد لحسان بن ثابت رضي ال عنه في وفاة رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم‪ ،‬ومن أجل ذلك وأفصحه وأعظمه ما رواه عبد الملك بن هشام رحمه ال عن أبي زيد النصاري أن‬
‫حسان بن ثابت رضي ال عنه قال ‪ ،‬يبكي رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪:‬‬

‫منير وقـد تعفو الرسوم وتمهد‬ ‫بطيبة رس ـم للرسول ومعهد‬


‫بها منبر الهادي الذي كان يصعد‬ ‫ول تمتحي اليات من دار حرمة‬
‫وربع لـه فيـه مصلى ومسجد‬ ‫وواضح آَي ـات وباقي معالم‬
‫مـن ال نـور يستضاء ويوقد‬ ‫بها حجرات كـان ينزل وسطها‬
‫أتـاها البل فالي منهـا تجدد‬ ‫معارف لم تطمس على العهد آَيها‬
‫وقبرا بها واراه في التـرب ملحد‬ ‫عرفت بها رسم الرسول وعهده‬
‫عيون ومثلها مـن الجن تسعد‬ ‫ظللت بها ابكي الرسول فأسعدت‬
‫لهـا محصيـا نفسي فنفسي تبلد‬ ‫يذكرن آَلء الرسـول ول ارى‬
‫فظلت للء الرس ـول تعدد‬ ‫مفجعة قـد شفـها فقـد أحمد‬
‫ولكن لنفسي بعد مـا قد توجد‬ ‫وما بلغت م ـن كل أمر عشيره‬
‫على طلل القبر الذي فيـه أحمد‬ ‫أطالت وقوفا تذرف العين جهدها‬
‫بلد ثوى فيـها الرشيـد المسدد‬ ‫فبوركت يا قبر الرسول وبوركت‬
‫عليه وق ـد غاارت بذلك أسعد‬ ‫تهيل عليه الترب أيـ ـد وأعين‬
‫عشيـة علوه الثـرى ل يوسد‬ ‫لقد غايبوا حلما وعلم ـا ورحمة‬
‫وقد وهنت منهم ظهور وأعضد‬ ‫وراح ـوا بحزن ليس فيهم نبيهم‬
‫ومن قد بكته الرض فالناس أكمد‬ ‫ويبكون من تبكي السموات يؤمه‬
‫رزية يـوم م ـات في ـه محمد‬ ‫وهل عدلت يوم ـا رزية هالك‬
‫وقد ك ـان ذا نور يغور وينجد‬ ‫تقطع في ـه منزل الوحي عنهم‬
‫وينقذ م ـن هول الخزايا ويرشد‬ ‫يدل على الرحمن مـن يقتدى به‬
‫معلم صدق إن يطيعـوه يسعدوا‬ ‫إم ـام لهم يهديهم الحق جاهدا‬
‫وإن يحسنوا فـال بالخيـر أجود‬ ‫عفـو عـن الزلت يقبل عذرهم‬
‫فمـن عنده تيسير م ـا يتشدد‬ ‫وإن ن ـاب أمر لم يقوموا بحمله‬
‫دليل بـ ـه نهج الطريقة يقصد‬ ‫فبينـ ـاهم في نعمة ال وسطهم‬
‫حريص على أن يستقيموا ويهتدوا‬ ‫عزيز عليه أن يجوروا عـن الهدى‬
‫الى كنـف يحنـو عليهم ويمهـد‬ ‫عطـ ـوف عليهم ل يثنى جناحه‬
‫إلى نورهم سهم من الموت مقصد‬ ‫فبيناهم في ذلك الن ـور إذ غادا‬
‫يبكيـ ـه جفن المرسلت ويحمد‬ ‫فأصبح محمـ ـودا إلى ال راجعا‬
‫لغيبة م ـا كانت من الوحي تعهد‬ ‫وأمست بلد الحرم وحشا بقاعها‬
‫فـقيـد يبكيـه بـلط وغاـرقد‬ ‫قفارا سوى معمورة اللحد ضافها‬
‫خأـلء لـه فيهـا مقـام ومقعد‬ ‫ومسجده فالموحش ـات لفقده‬
‫ديـار وعرصات ورب ـع ومولد‬ ‫وبالجمرة الكبرى لـه ثم أوحشت‬
‫ول أعرفنك الده ـر دمعك يجمد‬ ‫فابكي رسول ال ي ـا عين عبرة‬
‫على الن ـاس منها سابـغ يتغمد‬ ‫ومالك ل تبكي ـن ذا النعمة التي‬
‫لفقد الذي ل مثله الده ـر يوجد‬ ‫فجودي علي ـه بالدموع وأعولي‬
‫ول مثلـه حتى القيام ـة يفقـد‬ ‫ومـ ـا فقد الماضون مثل محمد‬
‫وأق ـرب مـنه نـائل ل ينكد‬ ‫أعف وأوفى ذم ـة بعد ذم ـة‬
‫إذا ضـن معطـاء بمـا كان يتلد‬ ‫وأبذل من ـه للطريف وتالـد‬
‫واكـرم جـدا أبطحي ـا يسود‬ ‫وأكرم حيـا في البيوت إذا انتمى‬
‫دعائم ع ـز شاهق ـات تشيد‬ ‫وأمـنع ذروات وأثبت في العـل‬
‫وعودا غاـذاه المزن فالعـود أغايد‬ ‫واثبت فرعـا في الفروع ومنبتـا‬
‫على اكـرم الخي ـرات رب ممجد‬ ‫رب ـ ـاه وليدا فاستقم بتمامه‬
‫فل العلم محبوس ول ال ـرأي يفند‬ ‫تاهت وصـ ـاة المسلمين بكفه‬
‫من الناس إل ع ـازب القول مبعد‬ ‫أقول ول يلفي لم ـا قلت عائب‬
‫لعلي بـه في جنـة الخلـد أخألـد‬ ‫وليس هوائي نازعـ ـا عن ثنائه‬
‫وفي نيـل ذاك اليـوم أسعى وأجهد‬ ‫مع المصطفى أرجـو بذاك جواره‬

‫∆ وقال الحافظ أبو القاسم السهيلي في آَخأر كتابه الروض‪ :‬وقال أبو سفيان بن الحارثا بن عبد المطلب‪،‬‬
‫يبكي رسول ال صلى ال عليه وسلم‬

‫وليـل أخأي المصيبة فيـه ط ـول‬ ‫أرقـت فبـات لـيلي ل يـزول‬


‫أصيـب المسلم ـون بـه قليـل‬ ‫وأسعدني البكـ ـاء وذاك فيمـا‬
‫عشيـة قيـل قـد قبـض الرسول‬ ‫لقـد عظمت مصيبت ـنا وجـلت‬
‫تك ـاد بن ـا جوانبـها تمي ـل‬ ‫وأضحت ارضن ـ ـا مما عـراها‬
‫يـروح بـه ويـغدو جبـ ـرئيل‬ ‫فقدن ـا الـوحي والتنزيل فين ـا‬
‫نفوس الن ـاس أو كربـت تسيـل‬ ‫وذاك أح ـق م ـا سـالت عليه‬
‫بمـا يـوحى اليـه ومـا يق ـول‬ ‫نبي ك ـان يجلـو الشك عن ـا‬
‫علين ـا والرسـول لن ـا دليـل‬ ‫ويهدين ـا فـل نخشى ض ـلل‬
‫وإن لـم تج ـزعي ذاك السبيـل‬ ‫أفاطـم إن جزعـت فـذاك عـذر‬
‫وفي ـه سيـد النـاس الرس ـول‬ ‫فقب ـر ابيـك سيـد كـل قـبر‬

‫باب‬
‫ميراثا رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫∆ بيان أن النبي صلى ال عليه وسلم لم يترك دينارا ول درهما ول عبدا ول أمة ول شاة ول بعيرا ول شيئْا‬
‫أرضا جعلها كلها صدقة ل عز وجل‪ ،‬فلن الدنيا بحذافيرها كانت أحقر عنده كما هي عند‬
‫يورثا عنه‪ ،‬بل ا‬
‫ال من أن يسعى لها أو يتركها بعده ميراثا ‪ ،‬صلوات ال وسلمه عليه وعلى إخأوانه من النبيين والمرسلين‬
‫وسلم تسليما كثيرا دائما إلى يوم الدين ‪...‬‬

‫∆ قال البخاري = ‪ ...‬عن عمرو بن الحارثا قال‪ :‬ما ترك رسول ال صلى ال عليه وسلم دينارا ول درهما‬
‫ول عبدا ول أمة ‪ ،‬إل بغلته البيضاء التي كان يركبها وسلحه وأرضاا جعلها لبن السبيل صدقة ‪ /...‬انفرد به‬
‫البخاري دون مسلم فرواه في أماكن من صحيحه من طرق متعددة عن أبي الحوص وسفيان الثوري وزهير بن‬
‫معاوية ‪...‬‬
‫‪ ‬رواه البخاري في كتاب الوصايا ‪ /...‬وفي كتاب المغازي ‪ ،‬باب ‪ :‬باب مرض النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫ووفاته‪ /...‬وفي كتاب الجهاد والسير ‪ ،‬باب ‪ :‬بغلة النبي صلى ال عليه وسلم البيضاء ‪ ...‬وباب من لم ير كسر السلح عند‬
‫الموت ‪ /‬وفي كتاب فرض الخمس ‪ ،‬باب نفقة نساء النبي صلى ال عليه وسلم بعد وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬ورواه الترمذي ‪ ،‬والنسائي‪ ،‬والبيهقي في الكبرى ‪ ،‬والحاكم‪ ،‬والطبراني في الكبير ‪ ،‬والدارقطني‪ ،‬وابن خأزيمة ‪..‬‬
‫=‪...‬عن عمرو بن الحارثا بن المصطلق بن ابي ضرار أخأي جويرية بنت الحارثا أم المؤمنين رضي ال عنهما به‬
‫∆ وقد رواه المام احمد = ‪ ...‬عن عائشة قالت ما ترك رسول ال صلى ال عليه وسلم دينارا ول درهما ول‬
‫شاة ول بعيرا ول أوصى بشيء‪.‬‬
‫‪ ‬رواه مسلم في كتاب الوصية ‪ ،‬باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه ‪.‬‬
‫‪‬وأخأرجه أبو داود ‪ ،‬والنسائي ‪ ،‬وابن ماجه ‪ ،‬وابن أبي شيبة ‪ ،‬والبيهقي في الكبرى‪ ،‬والترمذي في الشمائل ‪ ،‬والطبراني‬
‫في الوسط ‪ ،‬ةابن حبان = ‪ ...‬عن أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق حبيبة حبيب ال المبرأة من فوق سبع سموات‬
‫رضي ال عنها وأرضاها ‪ //.‬وفي رواية للطبراني ‪ :‬عن عائشة قالت ‪ :‬ما ترك رسول ال صلى ال عليه وسلم ذهبا ول فضة ‪،‬‬
‫ول شاة ول بعيرا ‪ ،‬ول ترك إل شطرا من شعير ‪ ،‬فأكلنا منه زمانا ‪ ،‬ثم كلته ‪ ،‬فوددت أني لم أكله ‪//‬‬

‫∆ وقال المام احمد = ‪ ...‬عن عائشة قالت ‪ :‬ما ترك رسول ال صلى ال عليه وسلم دينارا ول درهما ول أمة‬
‫ول عبدا ول شاة ول بعيرا ‪...‬‬

‫∆ وحدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن عاصم عن ذر عن عائشة‪ :‬ما ترك رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫دينارا ول درهما ول شاة ول بعيرا قال سفيان وأكثر علمي واشك في العبد والمة ‪ //‬وهكذا رواه الترمذي في‬
‫الشمائل عن بندار عن عبد الرحمن بن مهدي به‪.‬‬

‫∆ قال الإمام احمد = ‪ ...‬عن عائشة قالت‪ :‬ما ترك رسول ال صلى ال عليه وسلم دينارا ول درهماا ول ا‬
‫عبدا‬
‫شاة ول بعيرا ‪ /...‬هكذا رواه المام أحمد من غاير شك‪.‬‬
‫ول أمةا ول ا‬

‫∆ وقد رواه البيهقي = ‪ ...‬أنبأنا مسعر عن عاصم عن ذر قال‪ :‬قالت عائشة‪ :‬تسألوني عن ميراثا رسول ال‬
‫عبدا ول وليدة ‪ ...‬قال‬
‫صلى ال عليه وسلم ؟ ما ترك رسول ال صلى ال عليه وسلم دينارا ول درهماا ول ا‬
‫مسعر أراه قال ول شاة ول بعيرا‪ /...‬قال وأنبأنا مسعر عن عدي بن ثابت عن على بن الحسين قال‪ :‬ما ترك‬
‫عبدا ‪ ،‬ول وليدة ‪...‬‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم ديناراا‪ ،‬ول درهماا ‪ ،‬ول ا‬

‫∆ وقد ثبت في الصحيحين من حديث العمش عن ابراهيم عن السود عن عائشة أن رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم اشترى طعاما من يهودي الى أجل ورهنه درعا من حديد ‪ //.‬وفي لفظ للبخاري رواه عن قبيصة‬
‫عن الثوري عن العمش عن ابراهيم عن السود عن عائشة رضي ال عنها قالت توفي رسول النبي ال صلى‬
‫ال عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي بثلثين ‪...‬‬

‫∆ ورواه البيهقي من حديث يزيد بن هارون عن الثوري عن العمش عن ابراهيم عن السود عنها قالت توفي‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم ودرعه مرهونة بثلثين صاعا من شعير ‪ ...‬ثم قال رواه البخاري عن محمد بن كثير‬
‫عن سفيان‪...‬‬
‫‪ ‬رواه البخاري في كتاب الجهاد والسير ‪ ،‬باب ما قيل في درع النبي صلى ال عليه وسلم ‪ //...‬وفي كتاب المغازي‬
‫‪ ،‬باب وفاة النبي صلى ال عليه وسلم ‪...‬‬
‫صااعا ئمفن طننعاسم‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم نودفرعكهك نمفركهونةك بئعفشئرينن ن‬
‫س نقانل ‪ :‬تكـكوفبني النلبئلي ن‬
‫‪ ‬وأخأرج الترمذي = ‪ ...‬نعفن ابفئن نعلبا س‬
‫أننخأنذهك ئلنفهلئئه‪ ...‬قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ‪ //.‬وروى النسائي حديث ابن عباس‪ ،‬ومتنه ‪ :‬توفي رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي بثلثين صاعا من شعير لهله‪.‬‬
‫‪ ‬وفي رواية لحمد =‪ ...‬عن ابن عباس قال ‪ :‬قبض النبي صلى ال عليه وسلم ودرعه مرهونة عند رجل من يهود على‬
‫ثلثين صاعاا من شعير أخأذها رزقا لعياله ‪ //.‬وفي آَخأر‪ :‬أخأذه طعاما لهله ‪//...‬‬
‫‪ ‬وروى ابن ماجه = ‪ ...‬عن أسماء بنت يزيد أن النبي صلى ال عليه وسلم توفي ودرعه مرهونة عند يهودي بطعام‬
‫‪ //..‬وفي مسند أحمد عنها ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه وسلم توفي يوم توفي ودرعه مرهونة عند رجل من اليهود بوسق من‬
‫شعير‪...‬‬
‫‪ ‬وأخأرج حديث رهن درع رسول ال صلى ال عليه وسام عند اليهوديكل من أبي يعلى ‪ ،‬وعبد بن حميد ‪...‬‬

‫∆ ثم قال البيهقي = ‪ ...‬عن قتادة عن انس قال ‪ :‬لقد دعي رسول ال صلى ال عليه وسلم على‬
‫خأبز شعير وإهالة سنخة ؛ قال أنس ‪ :‬ولقد سمعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول ‪ :‬والذي نفس محمد‬
‫بيده ‪ ،‬ما أصبح عند آَل محمد صاع بر ول صاع تمر ‪ ...‬وإن له يومئْذ تسع نسوة ‪ ،‬ولقد رهن درعاا له عند‬
‫يهودي بالمدينة ‪،‬وأخأذ منه طعاما ‪ ،‬فما وجد ما يفتكها به حتى مات صلى ال عليه وسلم ‪...‬‬

‫سرئ‬
‫ضني‬ ‫‪ +++‬روى البخاري في كتاب البيوع ‪ ،‬باب شراء النبي صلى ال عليه وسلم بالنسيئْة = ‪ ...‬نعفن قنـنتاندنة نعفن أنن س ن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ئدفراعا لنهك‬ ‫س ئ س‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم بئكخفبئز نشعيسر نوإئنهالنة نسننخة ‪ ،‬نولننقفد نرنهنن النلبئلي ن‬ ‫شى إئنلى النلبئبي ن‬ ‫ال لهك نعفنهك أننلهك نم ن‬
‫ئ‬ ‫س‬ ‫ي وأننخأنذ ئمفنه نشئعيرا ئلنفهلئئه ‪ ،‬ولننقفد سئمعته يـكقوكل ‪ :‬ما أنم ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ ئ ئ‬
‫صاعك بكـير نونل‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم ن‬ ‫سى عفنند آَئل كمنحلمد ن‬ ‫ن فن‬ ‫ن ن فكك ن‬ ‫ك ا‬ ‫بالفنمديننة عفنند ينـكهود ي ن‬
‫ب ؛ نوإئلن ئعفنندهك لنتئفسنع نئفسنوةس ‪...‬‬ ‫صاعك نح ي‬ ‫ن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم بئكخفبئز نشئعيسر‬ ‫ئ‬ ‫س بفئن مالئ س‬
‫شى إئنلى نركسوئل ال له ن‬ ‫ك أننلهك نم ن‬ ‫‪ -‬وأخأرجه أحمد ‪ ،‬ولفظه ‪ :‬نعفن قنـنتاندنة نعفن أنن ئ ن‬
‫ك‬‫صنمئد ينـكقوكل نذلئ ن‬ ‫ت ينـفوسم ينـكقوكل ‪-‬نقانل نعفبكد ال ل‬ ‫نوإئنهالنسة نسنئنخسة ‪ ،‬نولننقفد نرنهنن ئدفراعا لنهك ئعفنند ينـكهوئد ي‬
‫ي فنأننخأنذ نشئعيارا ئلنفهلئئه ‪ ،‬نولننقفد نسئمفعتكهك نذا ن‬
‫ب ؛ نوإئلن ئعفنندهك تئفسنع نئفسنوةس ئحيننئْئسذ‪..‬‬ ‫صاعك نح ي‬‫صاعك بكـير نونل ن‬
‫س‬
‫سى عفنند آَئل كمنحلمد ن‬
‫ئمرارا‪ : -‬ما أنم ئ‬
‫ن فن‬ ‫نا‬
‫‪ -‬ورواه الطبراني في الوسط = ‪ ...‬عن أنس بن مالك قال ‪ :‬دعا رجل رسول ال صلى ال عليه وسلم على خأبز شعير‬
‫وإهالة سنخة ‪ ...‬قال ‪ :‬ولقد سمعته ذات مرة ‪ ،‬يقول ‪ :‬والذي نفس محمد بيده ‪ ،‬ما أصبح عند آَل محمد صاع تمر ‪ ،‬ول‬
‫صاع بر ‪ ،‬وإن له يومئْذ لتسع نسوة ‪ ،‬ولقد رهن درعا له عند يهودي بالمدينة ‪ ،‬أخأذ فيه طعاما ‪ ،‬ما وجد ما يفتكلها به ‪.‬‬

‫◄شرح ‪ -:‬الصاع ‪ :‬مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ‪ ،‬والمد هو ما يمل الكفين ‪.‬‬
‫‪ -‬الهالة ‪ :‬ما أذبت من الشحم ‪ ،‬وقيل ‪ :‬الشحم والزيت ‪ ،‬وقيل ‪ :‬كل دهن اؤتدم به إهالة‬
‫سئنخة ‪ :‬المتنـغنليرة البريح‬
‫‪ -‬ال ب‬
‫‪ -‬الصاع ‪ :‬مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ‪ ،‬والمد هو ما يمل الكفين‬
‫‪ -‬البر ‪ :‬القمح‬
‫‪ -‬البدفرع ‪ :‬اللزنرئدلية وهي قميص من حلقات من الحديد متشابكة يكـفلنبس وقايةا من السلح‬
‫‪ -‬يفتكها ‪ :‬يخلصها‬

‫∆ وقال المام احمد = ‪ ...‬عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى ال عليه وسلم نظر الى أحد فقال ‪:‬‬
‫والذي نفسي بيده ‪ ،‬ما يسرني أن أحداا تحلول لل محمد ذهباا أنفقه في سبيل ال ‪ ،‬أموت يوم أموت وعندي‬
‫منه ديناران ‪ ،‬إل أن أرصدهما لدين ‪ ...‬قال فمات فما ترك دينارا ول درهما ول عبدا ول وليدة فترك درعه‬
‫رهنا عند يهودي بثلثين صاعا من شعير ‪.‬‬

‫∆وقد روى آَخأره ابن ماجه عن عبد ال بن معاوية الجمحي عن ثابت بن يزيد عن هلل بن خأباب العبدي‬
‫الكوفي به ‪ /...‬ولوله شاهد في الصحيح من حديث ابي ذر رضي ال عنه ‪.‬‬

‫صللى‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬


‫‪ ‬روى البخاري في كتاب المزارعة ‪ ،‬باب ‪ :‬أداء الدفين = عن أنبكي كهنريفـنرنة نرضني ال لهك نعفنهك نقانل ‪ ،‬قال نركسوكل ال له ن‬
‫صكدهك لئنديفسن ‪//...‬‬ ‫ثا وئعفنئدي ئمفنهك نشيء إئلل نشيء أكر ئ‬ ‫ال لهك نعلنفيئه وس لم ‪ :‬لنو نكانن ئلي ئمثفل أكحسد نذنهبا ما ي ئ‬
‫فك ف‬ ‫فك‬ ‫سلرني أنفن نل ينكملر نعلنلي ثننل ك ن‬ ‫ك ك ا ن نك‬ ‫نن ن ف‬
‫ب نقانل نقانل أنكبو‬ ‫ئ‬
‫وفي كتا الرقاق ‪ ،‬باب قول النبي صلى ال عليه وسلم ‪ :‬ما أحب أن لي مثل أحد ذهبا = ‪ ...‬نعفن نزيفد بفئن نوفه س‬
‫ك نيا نركسونل‬ ‫ت‪ :‬لنبلـفي ن‬‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ئفي نحلرةئ الفنمئديننئة نفافستنـفقبنـلنننا أككحكد ‪ ،‬فنـنقانل ‪ :‬نيا أننبا نذير ‪...‬قكـفل ك‬ ‫نذير ‪ :‬ككفن ك ئ‬
‫ت أنفمشي نمنع النلبئبي ن‬
‫صكدهك لئنديفسن إئلل أنفن أنكقونل بئئه‬ ‫ئ ئ ئ ئ ئ‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ئ ئ ئ‬ ‫ال لئه ‪...‬نقانل ‪ :‬ما ي ئ‬
‫سلرني أنلن عفندي مثفنل أككحد نهنذا نذنهابا تنفمضي نعلنلي نثالثنةك نوعفندي مفنهك دينناكر إئلل نشفيائْا أنفر ك‬ ‫ن نك‬
‫ئفي ئعنبائد ال لئه نهنكنذا نونهنكنذا نونهنكنذا ‪...‬نعفن ينئمينئه نونعفن شنماله نومفن نخأفلفه ) الحديث ( ‪.‬‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫‪ ‬وروى مسلم حديث أبي هريرة في كتاب الزكاة ‪ ،‬باب تغليظ عقوبة من ل يؤدي الزكاة؛ وأخأرج حديثا آَخأر في باب‪:‬‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ندنعائني فنأننجفبتكهك ‪ ،‬فنـنقانل ‪ :‬أنتنـنرى‬ ‫ئ‬ ‫ئئ‬
‫في الكنازين للموال والتغليظ عليهم ‪ ،‬وفيه ‪ ...:‬إئلن نخأليلي أننبا الفنقاسئم ن‬
‫سلرئني أنلن ئلي ئمثفـلنهك نذنهابا‬ ‫س نوأنننا أنظكلن أننلهك ين فـبـنعثكئني ئفي نحانجسة لنهك فنـكقفل ك‬
‫ت ‪ :‬أننراهك ‪ ...‬فنـنقانل ‪ :‬نما ين ك‬ ‫ت نما نعلنلي ئمفن ال ل‬
‫شفم ئ‬ ‫أككحادا ؟ فنـننظنفر ك‬
‫أكنفئفكقهك كك لهك إئلل ثننلثنةن ندننائنينر‪...‬‬
‫‪ ‬وروى البيهقي في الكبرى حديث أبي هريرة ‪ ،‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬ما يسرني ان لي مثل احد ذهبا‬
‫انفقه في سبيل ال اموت حين اموت واخألف عشرة اواق ال في ثمن كفن أو قضاء دين‪...‬‬
‫ت إئنلى أككحسد‪ ،‬فنـنقانل‪:‬نوالئذي نـفئسي‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم افلتنـنف ن‬
‫‪ ‬وروى الطبراني حديث ابن عباس ‪ ،‬ولفظه ‪ :‬أنبن النلبئلي ن‬
‫ت نوأنندعك ئمفنهك ئديننانريفئن ئإل ئديننانريفئن‬
‫ت ينـفونم أنكمو ك‬ ‫سلرئني أنلن أككحادا نهنذا يكنحلوكل لئل كمنحلمسد نذنهابا‪ ،‬أكنفئفكقهك ئفي نسئبيئل ال لئه أنكمو ك‬ ‫ئ ئئ‬
‫بينده نما ين ك‬
‫أكئعلدكهنما لئنديفسن إئفن نكانن نعلئلي‪.‬‬
‫‪ ‬وأخأرج الطبري في تهذيب الثار ضمن حديث أبي ذر =‪...‬ثم مشى حتى طلع لنا أحد فالتفت ‪ ،‬فقال ‪ » :‬يا أبا‬
‫ذر « ‪ ،‬فقلت ‪ :‬لبيك وسعديك وأنا فداؤك ‪ ،‬فقال ‪ :‬ما يسرني أن أحدا أصبح لل محمد ذهبا يمسي وعندهم منه دينار‪.‬‬

‫∆ وقد قال المام احمد =‪ ...‬عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى ال عليه وسلم دخأل عليه عمر وهو‬
‫على حصير قد أثر في جنبه فقال ‪ :‬يا نبي ال ‪ ،‬لو اتخذت فراشا أوثر من هذا ‪...‬فقال ‪ :‬مالي وللدنيا ؟ ما‬
‫مثلي ومثل الدنيا إل كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها ‪//...‬‬
‫تفرد به احمد وإسناده جيد وله شاهد من حديث ابن عباس عن عمر ‪//...‬وفي هذه الحاديث مع غايرها‬
‫مما شاكلها بيانك زهده عليه السلم وتركه الدنيا وإعراضه عنها واطراحه لها وهو مما يدل على أنه عليه‬
‫السلم لم تكن الدنيا عنده ببال‪.‬‬
‫‪ ‬ورواه الحاكم ‪ ،‬وقال ‪ :‬هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه ؛ وشاهده حديث عبد ال بن مسعود ‪...‬‬
‫‪ +‬قلت ‪ :‬حديث ابن مسعود رواهالبيهقي في الدلئل والشعب ‪ ،‬والطبراني في الكبير ‪ ،‬ولفظه ‪ :‬نعفن نعفبئد ال لئه بن نمفسكعوسد‪،‬‬
‫صيسر قنفد أنثلـنر بئنجفنبئئه‪،‬‬
‫ت حماسم‪ ،‬وكهو ننائئم نعنلى ح ئ‬
‫ن‬
‫س‬ ‫ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم نوكهنو في غاكفرفنة نكأننلـنها بنـفي ك ن ن ن ن ك‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ت نعنلى نركسوئل ال له ن‬ ‫نقانل‪ :‬ندنخأفل ك‬
‫ت ننائئكم‬ ‫ئ ئ‬ ‫ك نيا نعفبند ال لئه ؟ قكـفل ك‬ ‫ت‪ ،‬فنـنقانل‪:‬نما يكـفبئكي ن‬
‫صكر ينطنكئْونن نعنلى الفنخبز نوالفنحئريئر نوالبدينبائج‪ ،‬نوأننف ن‬ ‫ت‪ :‬نيا نركسونل ال له‪ ،‬كفسنرى نوقنـفي ن‬ ‫فنـبننكفي ك‬
‫ك نيا نعفبند ال لئه‪ ،‬فنئإلن لنكهكم اللدنفـنيا نولنننا الئخأنرنة‪ ،‬نونما أنننا نواللدنفـنيا‪ ،‬نونما نمثنئلي نونمثنكل‬ ‫ك ‪ ...‬نقانل‪:‬نفل تنـفب ئ‬ ‫صيئر قنفد أنثلـنر بئئجفنبئ ن‬‫نعنلى نهنذا الفح ئ‬
‫ن‬
‫ت نشنجنرةس ثكلم نسانر نوتنـنرنكنها‪...‬‬ ‫ب نـنزنل تنفح ن‬ ‫اللدنفـنيا ئإل نكنمثنئل نراكئ س‬

‫∆ وقال المام احمد = ‪ ...‬عن ابن عباس ‪ :‬ما ترك رسول ال صلى ال عليه وسلم إل ما بين هذين اللوحين‪.‬‬
‫‪‬وروى البخاري في كتاب فضائل القرآَن ‪ ،‬باب من قال لم يترك النبي صلى ال عليه وسلم إل ما بين الدفتين = ‪...‬‬
‫ضني ال لهك نع فنـكهنما فنـنقانل لنهك نشلداكد بفكن نمفعئقسل أنتنـنرنك النلبئلي‬
‫سرئ‬ ‫ئ‬
‫ت أنننا نونشلداكد بفكن نمفعقسل نعنلى ابفئن نعلبا س ن‬ ‫نعفن نعفبئد الفنعئزيئز بفئن كرفنـفيسع نقانل ‪:‬ندنخأفل ك‬
‫ئئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ل ل ئ ل ئ‬
‫صلى ال هك نعلنفيه نونس نم مفن نشفيء نقانل نما تنـنرنك إلل نما بنـفينن اللدفلـتنـفيئن ‪...‬نقانل نوندنخأفلننا نعنلى كمنحلمد بفئن الفنحننفيلة فن ن‬
‫سأنلفنناهك فنـنقانل نما تنـنرنك‬ ‫ن‬
‫إئلل نما بنـفينن اللدفلـتنـفيئن‬
‫‪ ‬وأخأرجه البيهقي في الشعب‪...‬‬
‫دفتـا المصحف وجانباه المكتوب بينهما القرآَن الكريم ‪.‬‬ ‫◄شرح ‪ :‬اللوحان ‪ :‬الدلفتان ‪:‬و ل‬
‫∆ وقال البخاري = ‪ ...‬عن طلحة قال ‪ :‬سألت عبد ال بن أبي أوفى‪ :‬أأوصى النبي صلى ال عليه وسلم؟‬
‫فقال‪ :‬ل ‪...‬فقلت‪ :‬كيف كتب على الناس الوصية أو أمروا بها ؟ قال‪ :‬أوصى بكتاب ال عز وجل‪...‬‬
‫‪ ‬رواه البخاري في كتاب الوصايا ‪ ،‬وفي كتاب المغازي ‪،‬باب مرض النبي صلى ال عليه وسلم ووفاته ‪ ..‬وفي كتاب‬
‫صى النلبئلي‬ ‫ئ‬
‫ت نعفبند ال له بفنن أنئبي أنفونفى ‪ :‬آَفو ن‬‫فضائل القرآَن ‪ ،‬باب الوصية بكتاب ال عز وجل‪ ،‬ومتنه ‪ ...:‬عن طنفلنحةك نقانل نسأنلف ك‬
‫ب‬ ‫صى بئئكنتا ئ‬ ‫ص ؟ نقانل‪ :‬أنفو ن‬ ‫صيلةك ‪ ،‬أكئمكروا بئنها ‪،‬نولنفم كيو ئ‬
‫س الفو ئ‬
‫ب نعنلى اللنا ئ ن‬
‫ت ‪:‬نكفي ن ئ‬
‫ف ككت ن‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ؟ فنـنقانل ‪ :‬نل ‪...‬فنـكقفل ك‬ ‫ن‬
‫ئ‬
‫ال له ‪.‬‬
‫ف نقانل‬ ‫‪ ‬ورواه مسلم في كتاب الوصية ‪ ،‬باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه؛ ولفظه ‪ :‬نعن طنفلحةن بئن مصبر س‬
‫ف ن ف ك ن‬
‫ب نعنلى‬ ‫ت نعفبند ال لئه بفن أنئبي أنونفى ‪ :‬نهل أنوصى رسوكل ال لئه صللى ال لهك نعلنفيئه وس لم ؟ فنـنقانل ‪ :‬نل‪ ...‬قكـفل ك ئ ئ‬
‫ت ‪ :‬فنلنم ككت ن‬ ‫نن ن‬ ‫ن‬ ‫ف ف ن نك‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫‪ :‬نسأنلف ك‬
‫ب ال لئه نعلز نونجلل‪...‬‬ ‫صى بئئكنتا ئ‬ ‫ئئ‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫الفكمفسلئمينن الفنوصيلةك ؟ أنفو فنلنم أكمكروا ئبالفنوصيلة ؟ نقانل‪ :‬أنفو ن‬
‫‪ ‬ورواه الترمذي ‪ ،‬والنسائي ‪ ،‬وابن ماجه ‪ ،‬وابن حبان ‪ ،‬والطيالسي ‪،‬وابن أبي شيبة ‪ ،‬والبيهقي‪ ،‬وأبو عوانة ؛‬
‫صى نركسوكل ال لئه ‪-‬صلى‬ ‫ئ‬ ‫والحميدي في مسنده ولفظه = ‪ ...‬نعن طنفلحةن بئن مصبر س‬
‫ت نعفبند ال له بفنن أنئبى أنفونفى ‪ :‬نهفل أنفو ن‬ ‫ف نقانل ‪ :‬نسأنلف ك‬ ‫ف ن ف ك ن‬
‫صيلةئ‬
‫ف أنمر اللناس ئبالفو ئ‬ ‫ال عليه وسلم‪ -‬؟ فنـنقانل ‪ :‬لنفم ين فـتـكرفك نركسوكل ال لئه ‪-‬صلى ال عليه وسلم‪ -‬نشفيائْا كيوصى فيه‪ .‬قكـفل ك‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ن ن‬ ‫ت ‪ :‬نونكفي ن ن ن‬
‫ب ال لئه‪.‬‬
‫صى بئئكنتا ئ‬
‫ص؟ نقانل ‪ :‬أنفو ن‬ ‫نولنفم كيو ئ‬

‫∆ تنبيه ‪ :‬قد ورد أحاديث كثيرة في ذكر أشياء كان يختص بها صلوات ال وسلمه عليه في حياته من دور ‪،‬‬
‫ومساكن نسائه ‪ ،‬وإماء ‪ ،‬وعبيد ‪ ،‬وخأيول ‪ ،‬وإبل ‪،‬وغانم ‪ ،‬وسلح ‪ ،‬وبغلة‪ ،‬وحمار ‪ ،‬وثياب ‪ ،‬وأثاثا ‪،‬وخأاتم ‪،‬‬
‫وغاير ذلك‪ ...‬فلعله عليه السلم تصدق بكثير منها في حياته منجزا ‪ ،‬وأعتق من أعتق من إمائه وعبيده ‪،‬‬
‫وأرصد ما أرصده من أمتعته مع ما خأصه ال به من الرضين من بني النضير وخأيبر وفدك في مصالح‬
‫المسلمين ‪ ...‬إل أنه لم يخلف من ذلك شيئْا يورثا عنه قطعا لما سنذكره قريبا وبال المستعان‪..‬‬

‫باب‬
‫بيان أنه صلى ال عليه وسلم قال‪ :‬ل نورثا‪.‬‬

‫∆قال المام احمد=‪ ...‬عن ابي هريرة قال ‪:‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬ل يقتسم ورثتي دينارا ول‬
‫درهما ‪ ،‬ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤنة عاملي فهو صدقة ‪...‬‬
‫∆وقد رواه البخاري ومسلم وأبو داود من طرق عن مالك بن أنس عن أبي الزناد عبد ال ابن ذكوان عن عبد‬
‫الرحمن بن هرمز العرج عن أبي هريرة أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ‪ :‬ل يقتسم ورثتي دينارا ‪ ،‬ما‬
‫تركت بعد نفقة نسائي ومؤنة عاملي فهو صدقة ‪/ ...‬لفظ البخاري ‪.‬‬
‫‪ ‬رواه البخاري في كتاب الوصايا ‪ ،‬باب القيم للوقف ؛ وفي كتاب فرض الخمس ‪ ،‬باب نفقة نساء النبي صلى ال‬
‫عليه وسلم بعد وفاته ؛ وفي كتاب الفرائض ‪ ،‬باب قول النبي صلى ال عليه وسلم ل نورثا ما تركنا صدقة ‪...‬‬
‫‪ ‬ورواه مسلم في كتاب الجهاد والسير ‪ ،‬باب قول النبي صلى ال عليه وسلم ل نورثا ما تركنا فهو صدقة ‪...‬‬
‫‪‬وأخأرجه البيهقي ‪ ،‬والطبراني ‪ ،‬والحميدي ‪،‬‬
‫◄ شرح ‪ :‬المؤنة أو المئْونة ‪ :‬القوت أو النفقة أو الكفاية أو المسئْولية‬

‫∆ثم قال البخاري =عن عائشة أن أزواج النبي صلى ال عليه وسلم حين توفي رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم أردن أن يبعثن عثمان إلى أبي بكر ليسألنه ميراثنهن‪ ،‬فقالت عائشة ‪ :‬أليس قد قال رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم ‪ :‬ل نورثا ما تركنا صدقة ‪...‬‬
‫‪ ‬رواه البخاري في كتاب الفرائض ‪ ،‬باب قول النبي صلى ال عليه وسلم ‪ :‬ل نورثا ما تركنا صدقة‪...‬‬
‫‪ ‬ورواه مسلم في كتاب الجهاد والسير ‪ ،‬باب قول النبي صلى ال عليه وسلم ل نورثا ما تركنا فهو صدقة ‪...‬‬
‫‪‬وأخأرجه مالك ‪،‬والنسائي ‪ ،‬وأحمد ‪ ،‬والبيهقي في الكبرى ‪ ،‬وأبو عوانة ‪،‬و ابن حبان ‪ ،‬وابن أبي شيبة ‪ ،‬ولفظه في‬
‫مصنفه ‪ :‬إن أزواج النبي صلى ال عليه وسلم أرسلن إلى أبي بكر يسألن ميراثهن من رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪،‬‬
‫فأرسلت إليهن عائشة ‪ :‬أل تتقين ال ؟ ألم يقل رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬ل نورثا ‪ ،‬ما تركنا صدقة ‪ ،‬قال ‪ :‬فرضين‬
‫بقولها ‪ ،‬وتركن ذلك ‪ //....‬ورواه الطبراني في الوسط ولفظه ‪ :‬عن عائشة ‪ ،‬قالت ‪ :‬أرسلن أزواج النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫عثمان بن عفان إلى أبي بكر يسألنه ميراثهن من رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬قالت عائشة ‪ :‬فكنت أنا التي رددتهن عن‬
‫ذلك ‪ ،‬أرسلت إليهن ‪ :‬ل تفعلن ‪ ،‬أما سمعتن رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول ‪ :‬ل نورثا ‪ ،‬ما تركنا صدقة ‪...‬فرجعن ‪.‬‬

‫∆ فهذه إحدى النساء الوارثات إن لو كقبدر ميراثاك قد اعترفت أن رسول ال صلى ال عليه وسلم جعل ما تركه‬
‫صدقة ل ميراثا ؛ والظاهر أن بقية أمهات المؤمنين وافقنها على ما روت ‪ ،‬وتذكلرن ما قالت لهن من ذلك فإن‬
‫عبارتها تؤذن بأن هذا أمر مقرر عندهن ‪ ...‬وال أعلم ‪.‬‬

‫∆وقال البخاري = ‪ ...‬عن عائشة أن فاطمة والعباس أتيا أبا بكر رضي ال عنه يلتمسان ميراثهما من رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم وهما حينئْذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خأيبر ‪ ،‬فقال لهما أبو بكر‪ :‬سمعت‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول‪ :‬ل نورثا ما تركنا صدقة ‪ ،‬إنما يأكل آَل محمد من هذا المال‪ ..‬قال‬
‫أبو بكر‪ :‬وال ‪ ،‬ل أدع أمرا رأيت رسول ال صلى ال عليه وسلم يصنعه فيه إل صنعته‪ ...‬قال فهجرته فاطمة‬
‫فلم تكلمه حتى ماتت ‪.‬‬
‫‪‬رواه البخاري في كتاب الفرائض ‪ ،‬باب قول النبي صلى ال عليه وسلم ‪ :‬ل نورثا ما تركنا صدقة‪...‬‬

‫∆ ورواه المام أحمد = ‪ ...‬عن عائشة أن فاطمة سألت أبا بكر بعد وفاة رسول ال ميراثها مما ترك مما أفاء‬
‫ال عليه ‪ ،‬فقال لها أبو بكر ‪ :‬إن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ‪ :‬ل نورثا ما تركنا صدقة ‪...‬فغضبت‬
‫فاطمة وهجرت أبا بكر ‪ ،‬فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ‪ ...‬قال ‪ :‬وعاشت فاطمة بعد وفاة رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم ستة أشهر‪...‬‬

‫∆وقد روى البخاري هذا الحديث في كتاب المغازي من صحيحه = عن عائشة ‪،‬كما تقدم ‪ ،‬وزاد ‪ :‬فلما‬
‫توفيت دفنها علي ليل ولم يؤذن أبا بكر وصلى عليها ‪ ،‬وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة ‪ ،‬فلما توفيت‬
‫استنكر علي وجوه الناس ‪ ،‬فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ‪ ،‬ولم يكن بايع تلك الشهر فأرسل الى أبي‬
‫بكر‪ :‬أيتنا ول يأتنا معك أحد ‪...‬وكره أن يأتيه عمر لما علم من شدة عمر ‪ ...‬فقال عمر ‪ :‬وال ‪ ،‬ل تدخأل‬
‫عليهم وحدك ‪ ...‬قال أبو بكر ‪ :‬وما عسى أن يصنعوا بي ؟ وال ‪ ،‬لتينهم ؛ فانطلق أبو بكر رضي ال عنه‬
‫‪ ...‬وقال‪ :‬إنا قد عرفنا فضلك ‪ ،‬وما أعطاك ال ‪ ،‬ولم ننفس عليك خأيرا ساقه ال اليك ‪ ،‬ولكنكم استبددتم‬
‫بالمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول ال صلى ال عليه وسلم أن لنا في هذا المر نصيبا ‪...‬فلم يزل علي يذكر‬
‫حتى بكى أبو بكر رضي ال عنه وقال ‪ :‬والذي نفسي بيده ‪ ،‬لقرابة رسول ال صلى ال عليه وسلم أحب إلي‬
‫أن أصل من قرابتي ‪ ،‬وأما الذي شجر بينكم في هذه الموال فإني لم آَل فيها عن الخير ولم اترك أمرا صنعه‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم إل صنعته ‪ ،‬فلما صلى أبو بكر رضي ال عنه الظهر رقي على المنبر فتشهد‬
‫وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر به ؛ وتشهد علي رضي ال عنه فعظم حق أبي بكر‬
‫وذكر فضيلته وسابقته وحدثا أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ؛ ثم قام إلى أبي بكر رضي‬
‫ال عنهما فبايعه ‪ ،‬فأقبل الناس على علي فقالوا‪ :‬أحسنت‪ ...‬وكان الناس إلى علي قريبا حين راجع المر‬
‫بالمعروف‪.‬‬
‫‪ ‬رواه البخاري في كتاب المناقب ‪،‬باب مناقب قرابة رسول ال صلى ال عليه وسلم ومنقبة فاطمة عليها السلم بنت‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم وقال النبي صلى ال عليه وسلم فاطمة سيدة نساء أهل الجنة‪ //‬وفييكتاب المغازي ‪ ،‬باب غازوة‬
‫خأيبر ‪.‬‬
‫‪ ‬ورواه مسلم في كتاب الجهاد والسير ‪ ،‬باب قول النبي صلى ال عليه وسلم ل نورثا ما تركنا فهو صدقة ‪...‬‬
‫‪‬وأخأرجه أبو داود ‪ ،‬والنسائي ‪ ،‬والبيهقي في الدلئل ‪ ،‬وابن حبان ‪ ،‬والطبراني فيفي مسند الشاميين‪.‬‬
‫◄ شرح ‪ - :‬أبى ‪ :‬رفض وامتنع‬
‫ت بئكفلننة نوفجداا‪ ،‬إذا أفحبنفبتها كحببا نشديدا‪.‬‬
‫‪ -‬الوجد ‪ :‬الغضب ‪ ،‬والحزن والمساءة وأيضا ‪ :‬نونجفد ك‬
‫‪ -‬المبايعة ‪ :‬إعطاء المبائيع العهد والميثاق على السمع والطاعة وقبول المبانيع له ذلك‬
‫‪ -‬استببد بالمر ‪ :‬تنـنفلرد به كدون غايره‬
‫‪ -‬فاضت عيناه ‪ :‬سال دمعها‬
‫‪ -‬شجر المر ‪ :‬وقع الخلف والتنازع فيه‬
‫صر في المر‬
‫‪ -‬آَل ‪ :‬أق ب‬
‫‪ -‬البيعة والمبايعة ‪ :‬عبارة عن الكمنعانقدة والكمنعاهدة على المر كأبن كلل واحد منهما باع ما ئعنده من صاحبه وأعطاه‬
‫صةن نفئسه وطاعنته وندئخأيلةن أمره‬ ‫ئ‬
‫خأال ن‬
‫‪ -‬التخلف ‪ :‬التأخأر والغياب‬
‫‪ -‬النفاسة ‪ :‬الحسد‬

‫∆ فهذه البيعة التي وقعت من علي رضي ال عنه لبي بكر رضي ال عنه بعد وفاة فاطمة رضي ال عنها بيعة‬
‫مؤكدة للصلح الذي وقع بينهما ‪ ،‬وهي ثانية للبيعة التي ذكرناها أول يوم السقيفة كما رواه ابن خأزيمة‬
‫علي مجانبا لبي بكر هذه الستة الأشهر ‪ ،‬بل كان يصلي وراءه ‪،‬‬
‫وصححه مسلم بن الحجاج ‪ ،‬ولم يكن ي‬
‫ويحضر عنده للمشورة ‪ ،‬وركب معه إلى ذي القصة ‪ ...‬وفي صحيح البخاري أن أبا بكر رضي ال عنه صلى‬
‫العصر بعد وفاة رسول ال صلى ال عليه وسلم بليال ثم خأرج من المسجد فوجد الحسن بن علي يلعب مع‬
‫الغلمان فاحتمله على كاهله وجعل يقول ‪ :‬يا بأبي شبه النبي ليس شبيها بعلي ‪...‬وعلي يضحك ‪ ،‬ولكن لما‬
‫وقعت هذه البيعة الثانية اعتقد بعض الرواة أن عليا لم يبايع قبلها فنفى ذلك ‪ ،‬والمثبت مقدم على النافي‪...‬‬
‫وال أعلم‪ /.‬وأما تغضب فاطمة رضي ال عنها وأرضاها على أبي بكر رضي ال عنه وأرضاه فما أدري ما‬
‫وجهه فان كان لمنعه إياها ما سألته من الميراثا فقد اعتذر إليها بعذر يجب قبوله وهو ما رواه عن أبيها‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم أنه قال‪ :‬ل نورثا ما تركنا صدقة‪ ...‬وهي ممن تنقاد لنص الشارع الذي خأفي‬
‫عليها قبل سؤالها الميراثا كما خأفي على أزواج النبي صلى ال عليه وسلم حتى أخأبرتهن عائشة بذلك‬
‫ووافقنها عليه؛ وليس يظن بفاطمة رضي ال عنها أنها اتهمت الصديق رضي ال عنه فيما أخأبرها به ‪،‬حاشاها‬
‫وحاشاه من ذلك‪ ...‬كيف وقد وافقه على رواية هذا الحديث عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي‬
‫طالب والعباس بن عبد المطلب وعبد الرحمن ابن عوف وطلحة بن عبيد ال والزبير بن العوام وسعد بن ابي‬
‫وقاص وأبو هريرة وعائشة رضي ال عنهم أجمعين ‪ ...‬ولو تفرد بروايته الصديق رضي ال عنه لوجب على‬
‫جميع أهل الرض قبول روايته والنقياد له في ذلك ؛ وإن كان غاضبها لجل ما سألت الصديق إذ كانت‬
‫هذه الراضي صدقة ل ميراثا أن يكون زوجها ينظر فيها فقد اعتذر بما حاصله أنه لما كان خأليفة رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم فهو يرى أن فرضاا عليه أن يعمل بما كان يعمله رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬ويلي‬
‫ما كان يليه رسول ال ‪ ،‬ولهذا قال ‪ :‬وإني وال ل أدع أمرا كان يصنعه فيه رسول ال صلى ال عليه وسلم إل‬
‫صنعته ‪ ...‬قال فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت ‪ ،‬وهذا الهجران والحالة هذه فتح على الفرقة الرافضة‬
‫شرا عريضا وجهل طويل وأدخألوا أنفسهم بسببه فيما ل يعنيهم ‪ ،‬ولو تفهموا المور على ما هي عليه لعرفوا‬
‫ب‬
‫للصديق فضله وقبلوا منه عذره الذي يجب على كل أحد قبوله ‪ ،‬ولكنهم طائفة مخذولة وفرقة مرذولة‬
‫يتمسكون بالمتشابه ويتركون المور المحكمة المقدرة عند ائمة السلم من الصحابة والتابعين فمن بعدهم‬
‫من العلماء المعتبرين في سائر العصار والمصار رضي ال عنهم وأرضاهم أجمعين‬

‫بيان رواية الجماعة لما رواه الصديق وموافقتهم على ذلك‬

‫∆ قال البخاري = ‪...‬حدثنا يحيى بن بكير ثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال أخأبرني مالك ابن أوس بن‬
‫الحدثان وكان محمد بن جبير بن مطعم ذكر لي ئذكرا من حديثه ذلك فانطلقت حتى دخألت عليه فسألته‬
‫فقال‪ :‬انطلقت حتى أدخأل على عمر فأتاه حاجبه يرفأ فقال‪ :‬هل لك في عثمان ‪ ،‬وعبد الرحمن بن عوف ‪،‬‬
‫والزبير وسعد ؟ قال‪ :‬نعم ‪ ..‬فأذن لهم ‪،‬ثم قال‪ :‬هل لك في علي وعباس ؟ قال ‪ :‬نعم ‪...‬قال عباس‪ :‬يا أمير‬
‫المؤمنين‪ ،‬أقض بيني وبين هذا‪ ...‬قال ‪ :‬أنشدكم بال الذي باذنه تقوم السماء والرض‪ ،‬هل تعملون أن رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم قال ‪ :‬ل نورثا ما تركنا صدقة ‪...‬؟ يريد رسول ال صلى ال عليه وسلم نفسه‪...‬‬
‫قال الرهط‪ :‬قد قال ذلك ‪ ...‬فأقبل على علي وعباس ‪ ،‬فقال‪ :‬هل تعلمان أن رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫قد قال ذلك ؟ قال ‪ :‬قد قال ذلك ‪ ...‬قال عمر بن الخطاب ‪ :‬فإني أحدثكم عن هذا المر‪ ،‬إن ال كان قد‬
‫خأص لرسول ال في هذا الفيء بشيء لم يعطه أحدا غايره ‪ ،‬قال ‪ ) :‬نونما أننفاء ال لهك نعنلى نركسولئئه ئم فنـكهفم فننما‬
‫شاءك نوال لهك نعنلى ككبل نشفيسء قنئديكر( )الحشر ‪:‬‬ ‫سلب ك‬
‫ط كركسلنهك نعنلى نمن ين ن‬ ‫س ئ ل‬ ‫ئئ‬
‫أنفونجفتكفم نعلنفيه مفن نخأفيسل نونل ئرنكاب نولنكلن ال هن يك ن‬
‫‪ ( 6‬فكانت خأالصة لرسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬وال ما احتازها دونكم ول استأثرها عليكم ‪ ،‬لقد‬
‫أعطاكموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال ‪ ،‬فكان رسول ال صلى ال عليه وسلم ينفق على أهله من‬
‫هذا المال نفقة سنته ‪ ،‬ثم يأخأذ ما بقي فيجعله مجعل مال ال ‪ ،‬فعمل بذلك رسول ال حياته ؛ أنشدكم بال‪،‬‬
‫هل تعلمون ذلك؟ قالوا ‪:‬نعم ‪...‬ثم قال لعلي وعباس‪ :‬انشدكما بال ‪ ،‬هل تعلمان ذلك ؟ قال ‪ :‬نعم ‪...‬فتوفي‬
‫ال نبيه فقال أبو بكر رضي ال عنه ‪ :‬أنا ولي رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬فقبضها فعمل بما عمل به‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم ؛ ثم توفى ال ابا بكر ‪ ،‬فقلت ‪ :‬أنا ولي ولي رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪،‬‬
‫كلمتكما واحدة‬
‫فقبضتها سنتين أعمل فيها بما عمل رسول ال صلى ال عليه وسلم وأبو بكر ثم جئْتماني‪ ،‬ك‬
‫وامرككما جميع ‪ ،‬حتى جئْتني تسألني نصيبك من ابن أخأيك ‪ ،‬وجاءني هذا ليسألني نصيب امرأته من أبيها ‪،‬‬
‫فقلت ‪ :‬إن شئْتما دفعتها إليكما بذلك ‪ ...‬فتلتمسان مني قضاء غاير ذلك ؟ فوال الذي باذنه تقوم السماء‬
‫والرض ‪ ،‬ل أقضي غاير ذلك حتى تقوم الساعة فان عجزتما فادفعاها إلي فأنا أكفيككماها ‪...‬‬

‫∆ وقد رواه البخاري في أماكن متفرقة من صحيحه ومسلم وأهل السنن من طرق عن الزهري به ‪...‬وفي رواية‬
‫في الصحيحين فقال عمر ‪ :‬فوليها أبو بكر فعمل فيها بما عمل رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬وال يعلم‬
‫أنه صادق بار راشد تابع للحق ؛ ثم وليتها فعملت فيها بما عمل رسول ال صلى ال عليه وسلم وأبو بكر ‪،‬‬
‫وال يعلم أني صادق بار راشد تابع للحق ؛ ثم جئْتماني فدفعتها إليكما لتعمل فيها بما عمل رسول ال واأو‬
‫بكر وعملت فيها أنا ؛ أنشدكم بال‪ ،‬أدفعتها اليكما بذلك ؟ قالوا ‪ :‬نعم‪ ...‬ثم قال لهما ‪ :‬أنشدكما بال‪ ،‬هل‬
‫دفعتها إليكما بذلك ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ ...‬قال أفتلتمسان مني قضاء غاير ذلك ؟ ل والذي باذنه تقوم السماء‬
‫والرض‪...‬‬
‫‪ ‬رواه البخاري في كتاب النفقات ‪ ،‬باب حبس نفقة الرجل قوت سنة على أهله وكيف نفقات العيال‪ /‬وفي كتاب فرض‬
‫الخمس ‪ ،‬باب‪ /.....‬وفي كتاب المغازي ‪ ،‬باب ‪ :‬حديث بني النضير ‪ /...‬وفي كتاب الفرائض ‪،‬باب قول النبي صلى ال‬
‫عليه وسلم ل نورثا ما تركنا صدقة‪ /...‬وفي كتاب العتصام بالكتاب والسنة ‪،‬باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم‬
‫ب لن تنـغفكلواف ئفي ئدينئككفم نولن تنـكقوكلواف نعنلى اللبئه إئلل الفنحبق ( )النساء ‪( 171 :‬‬ ‫والغلو في الدين والبدع لقوله تعالى ‪ ) :‬نيا أنفهل الفئكنتا ئ‬
‫ن‬
‫‪.‬‬
‫س‬‫ك بفنن أنفو س‬ ‫ي أنلن نمالئ ن‬‫ك نعفن اللزفهئر ب‬ ‫‪ ‬ورواه مسلم في كتاب الجهاد والسير ‪ ،‬باب ‪:‬حكم الفيء ‪ ،‬ولفظه =‪ ...‬نعن مالئ س‬
‫ف ن‬
‫ضيا إئنلى رمالئهئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئئ‬ ‫ل ئ ئ ئ‬ ‫ئ‬
‫كن‬ ‫سا نعنلى نسئريسر كمف ا‬ ‫نحلدثنهك نقانل ‪ :‬أنفرنسنل إلنلي عكنمكر بفكن الفنخطاب فنجفئْتكهك حينن تنـنعانلى النلـنهاكر ‪ ،‬نقانل‪ :‬فنـنونجفدتكهك في بنـفيته نجال ا‬
‫ضسخ ‪،‬فنكخفذهك نفاقفئسفمهك‬ ‫ت ئفيئهفم بئنر ف‬‫ك‪ ،‬نوقنفد أننمفر ك‬ ‫ت ئمفن قنـفوئم ن‬
‫ف أنفهل نأبفـيا س‬ ‫ئ‬ ‫سئ‬
‫كمتلكائْا نعنلى ئونساندة مفن أنندسم ‪ ،‬فنـنقانل لي‪ :‬نيا نماكل إئنلهك قنفد ند ل ك ن‬
‫ئ‬
‫ك نيا أنئمينر الفكمفؤئمئنينن ئفي‬‫ت بئنهنذا غانفيئري‪ ...‬نقانل‪ :‬كخأفذهك نيا نماكل ‪ ...‬نقانل فننجاءن ينـفرنفا فنـنقانل ‪ :‬نهفل لن ن‬ ‫ت ‪ :‬لنفو أننمفر ن‬ ‫بن فـيـننـكهفم‪ ...‬نقانل‪ :‬قكـفل ك‬
‫ك ئفي‬ ‫ف ‪ ،‬نواللزبنـفيئر ‪ ،‬نونسفعسد ؟ فنـنقانل عكنمكر ‪ :‬نـنعفم ‪...‬فنأنئذنن لنكهفم فنندنخأكلوا‪ ...‬ثكلم نجاءن فنـنقانل‪ :‬نهفل لن ن‬ ‫عكثفمانن‪ ،‬ونعبئد اللرحمئن بئن نعو س‬
‫ن ن ف فن ف ف‬
‫ب افلثئئم الفنغائدئر الفنخائئئن‬ ‫ض بنـفيئني نوبنـفينن نهنذا الفنكائذ ئ‬‫س ‪ :‬نيا أنئمينر الفكمفؤئمئنينن ‪ ،‬اقف ئ‬ ‫ئ‬
‫س نونعليي ؟ نقانل ‪ :‬نـنعفم ‪ ...‬فنأنذنن لنكهنما فنـنقانل نعلبا ك‬
‫نعلبا س ئ‬
‫س‪ :‬يكنخيلكل إئلنلي أننلـكهفم قنفد نكاكنوا قنلدكموكهفم‬ ‫ك بفكن أنفو س‬ ‫‪...‬فنـنقانل الفنقفوكم ‪ :‬أننجفل نيا أنئمينر الفكمفؤئمئنينن ‪ ،‬نفاقف ئ‬
‫ض بن فـيـننـكهفم نوأنئرفحكهفم ‪...‬فنـنقانل نمالئ ك‬
‫ك ‪...‬‬‫لئنذلئ ن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم نقانل ‪ :‬نل‬ ‫ئ‬
‫ض ‪ ،‬أنتنـفعلنكمونن أنلن نركسونل ال له ن‬ ‫سنماءك نوافلنفر ك‬ ‫شكدككفم ئبال لئه الئذي بئئإفذنئئه تنـكقوكم ال ل‬
‫فنـنقانل عكنمكر ‪ :‬اتلئْئندا ‪ ،‬أننف ك‬
‫سنماءك نوافلنفر ك‬
‫ض‬ ‫س نونعلئيي فنـنقانل ‪ :‬أننف ك‬
‫شكدككنما ئبال لئه الئذي بئئإفذنئئه تنـكقوكم ال ل‬ ‫صندنقةك ‪...‬؟ نقاكلوا ‪ :‬نـنعفم ‪ ...‬ثكلم أنقفـبننل نعنلى الفنعلبا ئ‬ ‫ثا نما تنـنرفكننا ن‬
‫كنونر ك‬
‫صندقنةك ‪ ...‬؟ نقانل ‪ :‬نـنعفم ‪...‬فنـنقانل عكنمكر‪ :‬إئلن ال لهن نجلل‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم نقانل ‪ :‬نل كنونر ك‬
‫ثا نما تنـنرفكنناهك ن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫‪ ،‬أنتنـفعلننمان أنلن نركسونل ال له ن‬
‫غايـنرهك نقانل ‪ ):‬نما أننفاءن ال لهك نعنلى نركسولئئه ئمفن أنفهئل الفكقنرى‬
‫ص بئنها أننحادا نف‬ ‫ص ف‬ ‫صسة لنفم يكنخ ب‬‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم بئنخا ل‬ ‫ص نركسولنهك ن‬ ‫نونعلز نكانن نخأ ل‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم بن فـيـننككفم أنفمنوانل‬ ‫ئ‬
‫سنم نركسوكل ال له ن‬
‫لئ‬ ‫ئلئ ئ ئ‬
‫فنل ه نولللركسول ( ‪...‬نما أنفدئري نهفل قنـنرأن افلينةن ا تي قن فـبـلننها أنفم نل ‪ ...‬نقانل ‪ :‬فنـنق ن‬
‫ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ينأفكخأكذ مفنهك‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫بنني النلضيئر ‪ ،‬فنـنوال له نما افستنأفثنـنر نعلنفيككفم نونل أننخأنذنها كدونككفم نحلتى بنقني نهنذا الفنماكل فننكانن نركسوكل ال له ن‬
‫ك ؟ نقاكلوا ‪:‬‬ ‫ض‪ ،‬أنتنـفعلنكمونن نذلئ ن‬ ‫سنماءك نوافلنفر ك‬ ‫شكدككفم ئبال لئه الئذي بئئإفذنئئه تنـكقوكم ال ل‬ ‫نـنفنقةن نسننسة ثكلم ينفجنعكل نما بنئقني أكفسنونة الفنمائل‪ ...‬ثكلم نقانل‪ :‬أننف ك‬
‫صللى ال لهك‬ ‫ئ‬
‫ك ؟ نقانل ‪ :‬نـنعفم ‪ ...‬نقانل‪ :‬فنـلنلما تكـكوفبني نركسوكل ال له ن‬ ‫شند بئئه الفنقفونم‪ :‬أنتنـفعلننمائن نذلئ ن‬‫شند نعلبااسا نونعلئييا بئئمثفئل نما ن ن‬ ‫نـنعفم‪ ...‬ثكلم ن ن‬
‫ب نهنذا ئمينرا ن‬
‫ثا‬ ‫ك نوينطفلك ك‬ ‫ك ئمفن ابفئن أنئخأي ن‬ ‫ب ئمينراثن ن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صللى ال لهك نعلنفيه نونس لنم ؛ فنجفئْتكنما تنطفلك ك‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫نعلنفيه نونس لنم نقانل أنكبو بنفكسر‪ :‬أنننا نوللي نركسوئل ال له ن‬
‫ئ‬
‫صندقنةك ‪...‬فنـنرنأيفـتكنماهك نكائذابا آَثئاما‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم ‪ :‬نما كنونر ك‬ ‫ئ‬ ‫ئئ ئ‬
‫ثا نما تنـنرفكنناهك ن‬ ‫افمنرأنته مفن أنئبينها ؛ فنـنقانل أنكبو بنفكسر ‪ :‬نقانل نركسوكل ال له ن‬
‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم نونولئلي‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صادكق نباير نراشكد نتابئكع لفلنحبق ‪ ...‬ثكلم تكـكوفبني أنكبو بنفكسر نوأنننا نوللي نركسوئل ال له ن‬
‫نغاائدرا نخأائئانا ؛ وال لهك يـفعلنم إئنلهك لن ئ‬
‫ن‬ ‫ن ن ك‬ ‫ا‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ت نونهنذا‬ ‫صادكق نباير نراشكد نتابكع لفلنحبق ‪...‬فنـنوليتكـنها ‪ ،‬ثكلم جفئْتنني أننف ن‬ ‫أنئبي بنفكسر فنـنرنأيفـتكنماني نكاذابا آَثاما نغاادارا نخأائانا‪ ،‬نوال هك ينـفعلنكم إبني لن ن‬
‫ئ‬ ‫ل‬
‫ت ‪ :‬إئفن ئشفئْتكفم ندفنـفعتكـنها إئلنفيككنما نعنلى أنلن نعلنفيككنما نعفهند ال لئه أنفن تنـفعنمنل ئفينها‬ ‫نوأننفـتكنما نجئميكع نوأنفمكرككنما نوائحكد فنـكقفلتكنما افدفنـفعنها إئنفليـننا‪ ...‬فنـكقفل ك‬
‫ك ؟ نقانل‪ :‬نـنعفم ‪...‬نقانل‪ :‬ثكلم ئجفئْتكنمائني‬ ‫ك‪ ...‬نقانل‪ :‬أننكنذلئ ن‬ ‫صللى ال لهك نعلنفيئه نونس لنم فنأننخأفذتكنمانها بئنذلئ ن‬ ‫ئ‬
‫ئبالذي نكانن ينـفعنمكل نركسوكل ال له ن‬
‫ئ‬
‫سانعةك فنئإفن نعنجفزتكنما نع فنـنها فنـكرلدانها إئلنلي ‪...‬‬ ‫ك نحلتى تنـكقونم ال ل‬ ‫ضي بن فـيـننككنما بئغنفيئر نذلئ ن‬ ‫ضي ب فـيـننككما ‪ ،‬ونل وال لئه نل أنقف ئ‬
‫لنقف ن ن ن ن ن‬
‫ئ ئ‬
‫‪ -‬نحلدثنـننا إئفسنحكق بفكن ئإبفـنرائهينم نوكمنحلمكد بفكن نرافئسع نونعفبكد بفكن كحنمفيسد نقانل ابفكن نرافئسع نحلدثنـننا و نقانل افلنخأنرائن أنفخأبنـنرننا نعفبكد اللرلزائق أنفخأبنـنرننا‬
‫ك‬ ‫ت ئمفن قنـفوئم ن‬ ‫ضر أنفهل نأبفـيا س‬
‫ب فنـنقانل‪ :‬إئنلهك قنفد نح ن ن ك ن‬ ‫س بفئن الفنحندنثائن نقانل أنفرنسل إئلنلي عكنمر بفكن الفنخلطا ئ‬
‫ك‬ ‫ن‬ ‫ك بفئن أنفو ئ‬ ‫ي نعن مالئ ئ‬
‫نمفعنمكر نعفن اللزفهئر ب ف ن‬
‫ت أنفهلئئه ئمفنهك نسننةا ‪ ،‬ثكلم ينفجنعكل‬ ‫س كقو ن‬ ‫ئ‬ ‫ئئ ئ‬ ‫ئ‬
‫غايـنر أنن فيه ‪ :‬فننكانن يكـفنفكق نعنلى أنفهله مفنهك نسننةا ؛ نوكربلنما نقانل نمفعنمكر ‪ :‬ينفحب ك‬
‫ك‪ ،‬ن ل ئ ئ‬ ‫بئننحئو حئدي ئ ئ‬
‫ث نمال س ف‬ ‫ف ن‬
‫ئ‬
‫نما بنئقني مفنهك نمفجنعنل نمائل ال له نعلز نونجلل‪...‬‬
‫ئ‬

‫∆ وقال المام احمد = حدثنا سفيان عن عمرو عن الزهري عن مالك بن أوس قال‪ :‬سمعت عمر يقول لعبد‬
‫الرحمن وطلحة والزبير وسعد ك نشدتكم بال الذي تقوم السماء والرض بأمره ‪ ،‬أعلمتم أن رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم قال‪ :‬ل نورثا ما تركنا صدقة‪...‬؟ قالوا ‪ :‬نعم ‪...‬‬

‫∆ قلت‪ :‬وكان الذي سأله بعد تفويض النظر إليهما ‪ ،‬وال أعلم ‪ ،‬هو أن يقسم بينهما النظر فيجعل لكل‬
‫واحد منهما نظر ما كان يستحقه بالرض لو قدر أنه كان وارثا ؛ وكأنهما قدما بين أيديهما جماعة من‬
‫الصحابة منهم عثمان وابن عوف ‪ ،‬وطلحة ‪ ،‬والزبير ‪ ،‬وسعد ‪ ...‬وكان قد وقع بينهما خأصومة شديدة بسبب‬
‫إشاعة النظر بينهما‪ ...‬فقال الصحابة الذين قدموهم بين أيديهما ‪ :‬يا أمير المؤمنين ‪ ،‬اقض بينهما أو أرح‬
‫أحدهما من الخأر‪ ...‬فكأن عمر رضي ال عنه تحرج من قسمة النظر بينهما بما يشبه قسمة الميراثا ولو في‬
‫الصورة الظاهرة محافظة على امتثال قوله صلى ال عليه وسلم ‪ :‬ل نورثا ما تركنا صدقة ‪...‬فامتنع عليهم‬
‫كلهم وأبى ذلك اشد الباء رضي ال عنه وأرضاه ‪ ...‬ثم إن عليا والعباس استمرا على ما كانا عليه ينظران‬
‫فيها جميعا الى زمان عثمان بن عفان فغلبه عليها علي وتركها له العباس باشارة ابنه عبد ال رضي ال عنهما‬
‫بين يدي عثمان كما رواه احمد في مسنده ؛ فاستمرت في ايدي العلويين ‪ / ... /‬وقد روينا أن فاطمة‬
‫رضي ال عنها احتجت أول بالقياس وبالعموم في الية الكريمة فاجابها الصديق بالنص على الخصوص بالمنع‬
‫في حق النبي وأنها سلمت له ما قال وهذا هو المظنون بها رضي ال عنها ‪.‬‬

‫∆ وقال المام احمد = ‪ ...‬عن أبي سلمة أن فاطمة قالت لبي بكر‪ :‬من يرثك إذا مت ؟ قال‪ :‬ولدي‬
‫وأهلي‪ ...‬قالت ‪ :‬فما لنا ل نرثا رسول ال صلى ال عليه وسلم ؟فقال ‪ :‬سمعت رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم يقول‪ :‬إن النبي ل يورثا ‪...‬ولكني أعول من كان رسول ال صلى ال عليه وسلم يعول‪ ،‬وأنفق على من‬
‫كان رسول ال صلى ال عليه وسلم ينفق عليه ‪...‬‬
‫‪‬رواه الترمذي في السنن والشمائل ‪ ،‬والبيهقي في الكبرى ‪...‬‬
‫◄ شرح ‪ :‬عال ‪ :‬تكفل بأمر غايره ‪ ،‬ويعول ‪ :‬يقوم بما يحتاج إليه غايره من طعام وكساء وغايرهما‪...‬‬

‫∆فأما الحديث الذي قال المام احمد = ‪ ...‬عن أبي الطفيل قال ‪ :‬لما قبض رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم‪ ،‬أرسلت فاطمة إلى أبي بكر ‪ :‬أانت ورثت رسول ال صلى ال عليه وسلم أم أهله ؟ فقال ‪:‬ل بل أهله‬
‫‪ ...‬فقالت‪ :‬فأين سهم رسول ال صلى ال عليه وسلم ؟ فقال أبو بكر‪ :‬إني سمعت رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم يقول ‪ :‬إن ال إذا أطعم نبيا طعمة ثم قبضه جعله للذي يقوم من بعده ‪ ،‬فرأيت أن أرده على المسلمين‬
‫‪...‬قالت‪ :‬فأنت وما سمعت من رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪.‬‬
‫‪ ‬ورواه أبو داود ‪ ،‬وأبو يعلى ‪...‬‬

‫∆ ففي لفظ هذا الحديث غارابة ونكارة ولعله روي بمعنى ما فهمه بعض الرواة ‪ ،‬وفيهم من فيه تشيع ‪ ،‬فليعلم‬
‫ذلك ‪ ...‬وأحسن ما فيه قولها‪ :‬أنت وما سمعت من رسول ال صلى ال عليه وسلم‪ ...‬وهذا هو الصواب‬
‫والمظنون بها واللئق بأمرها وسيادتها وعلمها ودينها رضي ال عنها‪ ،‬وكأنها سألته بعد هذا أن يجعل زوجها‬
‫ناظرا على هذه الصدقة فلم يجبها إلى ذلك لما قدمناه فتعتبت عليه بسبب ذلك ن وهي امرأة من بنات آَدم‬
‫تأسف كما يأسفون وليست بواجبة العصمة مع وجود نص رسول ال صلى ال عليه وسلم ومخالفة أبي بكر‬
‫الصديق رضي ال عنها‪ ...‬وقد روينا عن أبي بكر رضي ال عنه أنه ترضبى فاطمة وتلينها قبل موتها فرضيت ‪،‬‬
‫رضي ال عنها ‪.‬‬

‫∆ قال الحافظ أبو بكر البيهقي =‪ ...‬عن الشعبي قال‪ :‬لما مرضت فاطمة أتاها أبو بكر الصديق فاستأذن‬
‫عليها فقال علي‪ :‬يا فاطمة ‪ ،‬هذا أبو بكر يستأذن عليك‪ ...‬فقالت‪ :‬أتحب أن آَذن له ؟ قال ‪ :‬نعم ‪...‬‬
‫فأذنت له فدخأل عليها يترضاها ‪ ،‬فقال ‪ :‬وال ما تركت الدار والمال والهل والعشيرة إل ابتغاء مرضاة ال‬
‫ومرضاة رسوله ومرضاتكم أهل البيت ‪ ،‬ثم ترضاها حتى رضيت ‪ //...‬وهذا إسناد جيد قوي والظاهر أن عامر‬
‫الشعبي سمعه من علي أو ممن سمعه من علي ‪...‬‬

‫∆وقد اعترف علماء أهل البيت بصحة ما حكم به أبو بكر في ذلك ؛ قال الحافظ البيهقي =‪ ...‬عن فضيل‬
‫بن مرزوق قال قال زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب‪ :‬أما أنا ‪ ،‬فلو كنت مكان أبي بكر‬
‫لحكمت بما حكم به أبو بكر في فدك ‪.‬‬

‫فصل‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم ل يورثا‬

‫∆ وقد تكلمت الرافضة في هذا المقام بجهل‪ ،‬وتكلفوا مال علم لهم به ‪ ،‬وكذبوا بما لم يحيطوا بعلمه‬
‫ولما يأتهم تأويله ‪ ،‬وأدخألوا أنفسهم فيما ل يعنيهم ‪ ،‬وحاول بعضهم أن يرد خأبر أبي بكر رضي ال عنه فيما‬
‫س عكلبفمننا نمنئطنق‬ ‫ذكرناه بأنه مخالف للقرآَن حيث يقول ال تعالى ‪ ) :‬نونوئر ن‬
‫ثا كسلنفينماكن نداكووند نونقانل نيا أنيلـنها اللنا ك‬
‫ضكل الفكمئبيكن ( )النمل ‪، ( 16 :‬وحيث قال تعالى إخأبارا عن زكريا‬ ‫الطلفيئر نوكأوئتيننا ئمن ككبل نشفيسء إئلن نهنذا لنكهنو الفنف ف‬
‫برئ‬ ‫ك ولئيا * يئرثكئني ويئر ك ئ‬ ‫أنه قال ‪ ):‬فنـه ئ ئ‬
‫ضيبا ) مريم ‪( 6 – 5‬‬ ‫ب نوافجنعفلهك نر ب ن‬ ‫ثا مفن آَئل ينـفعكقو ن‬ ‫ب لي من لكدن ن ن ب ن ن ن‬ ‫ن ف‬
‫ثا كسلنفينماكن نداكووند ( إنما يعني بذلك في الملك‬ ‫واستدالهم بهذا باطل من وجوه ‪ :‬أحدها أن قوله ‪ ) :‬نونوئر ن‬
‫والنبوة‪ ،‬أي جعلناه قائما بعده فيما كان يليه من الملك وتدبير الرعايا والحكم بين بني اسرائيل وجعلناه نبيا‬
‫كريما كأبيه ‪ ،‬وكما جمع لبيه الملك والنبوة كذلك جعل ولده بعده ن وليس المراد بهذا وراثة المال لن‬
‫داود كما ذكره كثير من المفسرين كان له اولد كثيرين ‪ ،‬يقال‪ :‬مائة ‪ ...‬فلمن اقتصر على ذكر سليمان من‬
‫بينهم لو كان المراد وراثة المال ؟ إنما المراد وراثة القيام بعده في النبوة والملك ‪ ،‬ولهذا قال ‪ ) :‬نونوئر ن‬
‫ثا‬
‫س عكلبفمننا نمنئطنق الطلفيئر نوكأوئتيننا ئمن ككبل نشفيسء إئلن نهنذا لنكهنو الفنف ف‬
‫ضكل الفكمئبيكن ( ‪ ،‬وما‬ ‫كسلنفينماكن نداكووند نونقانل نيا أنيلـنها اللنا ك‬
‫بعدها من اليات ‪ / .../‬وأما قصة زكريا فإنه عليه السلم من النبياء الكرام ‪،‬والدنيا كانت عنده أحقر من أن‬
‫يسأل ال ولدا ليرثه في ماله ‪،‬كيف وإنما كان نجارا يأكل من كسب يده ؟كما رواه البخاري ‪ ،‬ولم يكن‬
‫صالحا يرثه في‬
‫ا‬ ‫ليدخأر منها فوق قوته حتى يسأل ال ولدا يرثا عنه ماله أن لو كان له مال‪ ،‬وإنما سأل ولداا‬
‫ك‬‫النبوة والقيام بمصالح بني اسرائيل وحملهم على السداد ‪ ،‬ولهذا قال تعالى‪ ) :‬كهيعص * ئذفككر نرفحنمئة نرب ن‬
‫س نشفيب ا نولنفم أنككن بئكدنعائئ ن‬ ‫ئ‬ ‫نعفبندهك نزنكئرليا * إئفذ نناندى نربلهك نئنداء نخأئفيب ا * نقانل نر ب ئ‬
‫ك‬ ‫ب إبني نونهنن الفنعظفكم مبني نوافشتنـنعنل اللرأف ك‬
‫ثا ئمفن آَئل‬‫ك نولئيبا * ينئرثكئني نوينئر ك‬‫ب ئلي ئمن لكدن ن‬ ‫ئ ئ ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫ت الفنمنوالني من نونرائي نونكانت افمنرأنتي نعاقرا فنـنه ف‬ ‫ب نشئقيبا * نوإئبني ئخأف ك‬ ‫نر ب‬
‫ضيا * (‪ / ...‬القصة بتمامها ‪ /‬فقال ‪ ):‬يئرثكئني ويئر ك ئ‬ ‫يـفعكقوب وافجعفلهك ر ب ئ‬
‫ب ( يعني النبوة ‪...‬‬ ‫ثا مفن آَئل ينـفعكقو ن‬ ‫ن نن‬ ‫ب نر ب‬ ‫ن ن ن ن ن‬
‫وقد تقدم في رواية أبي سلمة عن أبي هريرة عن ابي بكر أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ‪ :‬النبي ل‬
‫يورثا ‪ ...‬وهذا اسم جنس يعم كل النبياء وقد حسنه الترمذي ؛ وفي الحديث الخأر‪ :‬نحن معشر النبياء ل‬
‫نورثا‪ ...‬والوجه الثاني ‪ :‬أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قد خأص من بين النبياء بأحكام ل يشاركونه‬
‫فيها ‪ ...‬فلو قدر أن غايره من النبياء يورثون وليس المر كذلك لكان ما رواه نمن ذكرنا من الصحابة الذين‬
‫منهم الئمة الربعة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي مبينا لتخصيصه بهذا الحكم دون ما سواه ‪...‬والثالث ‪ :‬أنه‬
‫يجب العمل بهذا الحديث والحكم بمقتضاه كما حكم به الخلفاء واعترف بصحته العلماء سواء كان من‬
‫خأصائصه أم ل‪ ،‬فإنه قال ‪ :‬ل نورثا ما تركناه صدقة ‪ ...‬إذ يحتمل من حيث اللفظ أن يكون قوله عليه‬
‫السلم ‪:‬ما تركنا صدقة ‪ ،‬أن يكون خأبرا عن حكمه أو حكم سائر النبياء معه على ما تقدم ‪ ،‬وهو الظاهر ؛‬
‫ويحتمل أن يكون إنشاء وصيته كأنه يقول ‪ :‬ل نورثا لن جميع ما تركناه صدقة ‪ ....‬ويكون تخصيصه من‬
‫حيث جواز جعله ماله كله صدقة ‪ ،‬والحتمال الول أظهر وهو الذي سلكه الجمهور وقد يقوى المعنى‬
‫الثاني بما تقدم من حديث مالك وغايره عن أبي الزناد عن العرج عن أبي هريرة أن رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم قال ‪ :‬ل تقتسم ورثتي دينارا ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤنة عاملي فهو صدقة ‪ ...‬وهذا اللفظ مخرج‬
‫في الصحيحين وهو يرد تحريف من قال من الجهلة من طائفة الشيعة في رواية هذا الحديث ما تركنا صدقة‬
‫بالنصب جعل ما نافية فكيف يصنع بأول الحديث وهو قوله‪ :‬ل نورثا ‪...‬؟ وبهذه الرواية ما تركت بعد نفقة‬
‫نسائي ومؤنة عاملي فهو صدقة وما شأن هذا إل كما حكي عن بعض المعتزلة أنه قرأ على شيخ من أهل‬
‫السنة )نونك لنم اللبهك كمونسى تنفكئليماا( )النساء ‪ ( 164 :‬بنصب الجللة ‪،‬فقال له الشيخ ‪ :‬ويحك ‪،‬كيف تصنع‬
‫بقوله تعالى ‪ ) :‬نولنلما نجاء كمونسى لئئمينقاتئننا نونك لنمهك نربلهك ( )العراف ‪ ( 143 :‬؟؟ والمقصود أنه يجب العمل بقوله‬
‫صلى ال عليه وسلم‪ :‬ل نورثا‪ ،‬ما تركنا صدقة ‪...‬على كل تقدير احتمله اللفظ والمعنى فانه مخصص لعموم‬
‫آَية الميراثا ومخرج له عليه السلم منها إما وحده أو مع غايره من إخأوانه النبياء عليه وعليهم الصلة‬
‫والسلم ‪.‬‬
‫باب‬
‫زوجاته وأولده‬
‫صلى ال عليه وسلم‬

‫ضفعنن ئبالفنقفوئل فنـينطفنمنع الئذي ئفي قنـفلبئئه‬ ‫ساء إئئن اتلـنقفيتكلن فننل تنفخ ن‬ ‫س‬ ‫ئ‬
‫ساء النلببي لنفستكلن نكأننحد بمنن النب ن‬ ‫∆ قال ال تعالى ‪ ):‬نيا ن ن‬
‫ئ‬
‫صنلنة نوآَئتينن اللزنكانة‬ ‫ض نوقكـفلنن قنـفولا لمفعكروفا * نوقنـفرنن ئفي بكـكيوتئككلن نونل تنـبنـلرفجنن تنـبنـلرنج الفنجائهلئيلئة ا ف ك‬
‫لونلى نوأنقئفمنن ال ل‬ ‫نمنر ك‬
‫ت نويكطنبهنرككفم تنطفئهيرا * نوافذككفرنن نما يكـ فتـنلى ئفي‬ ‫وأنئطفعن ال لهن ورسولنهك إئنلما يئريكد ال لهك لئيفذئهب نعنككم البرفجس أنفهل افلبـفي ئ‬
‫ن ن ن‬ ‫ك‬ ‫ك ن‬ ‫ن ك‬ ‫نن ك‬ ‫ن ن‬
‫ت ال لئه نوالفئحفكنمئة إئلن ال لهن نكانن لنئطيفا نخأئبيرا * ( )الحزاب ‪( 34 - 32 :‬‬ ‫بـيوتئككلن ئمن آَيا ئ‬
‫ف ن‬ ‫كك‬
‫‪ -‬ل خألف أنه عليه السلم توفي عن تسع وهن ‪:‬‬
‫‪ * 1‬عائشة بنت أبي بكر الصديق التيمية ‪،‬‬
‫‪ * 2‬وحفصة بنت عمر بن الخطابالعدوية ‪،‬‬
‫‪ * 3‬وأم حبيبة رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية الموية ‪،‬‬
‫‪* 4‬وزينب بنت جحش السدية‪،‬‬
‫‪ * 5‬وأم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية‪،‬‬
‫‪ * 6‬وميمونة بنت الحارثا الهللية ‪،‬‬
‫‪ * 7‬وسودة بنت زمعة العامرية ‪،‬‬
‫‪* 8‬وجويرية بنت الحارثا بن ابي ضرار المصطلقية ‪،‬‬
‫‪* 9‬وصفية بنت حيي بن أخأطب النضرية السرائيلية الهارونية‬
‫رضي ال عنهن وارضاهن ‪ ...‬وكانت له سريتان وهما ‪:‬‬
‫‪ * 1‬مارية بنت شمعون القبطية المصرية من كورة الصنا وهي أم ولده ابراهيم عليه السلم‬
‫‪* 2‬وريحانة بنت شمعون القرظية أسلمت ثم أعتقها فلحقت بأهلها ومن الناس من يزعم أنها احتجبت‬
‫عندهم ‪....‬وال أعلم‪.‬‬
‫فصل‬
‫في ذكر أولده عليه الصلة والسلم‬

‫ل خألف أن جمبع أولده من خأديجة بنت خأويلد ‪ ،‬سوى ابراهيم فمن مارية بنت شمعون القبطية‬

‫∆ قال محمد بن سعد = ‪ ..‬عن ابن عباس قال‪ :‬كان أكبر ولد رسول ال صلى ال عليه وسلم القاسم‪ ،‬ثم‬
‫زينب ‪ ،‬ثم عبد ال‪ ،‬ثم أم كلثوم ‪ ،‬ثم فاطمة ‪ ،‬ثم رقية ‪...‬فمات القاسم وهو أول ميت من ولده بمكة‪ ،‬ثم‬
‫مات عبد ال ؛ فقال العاص بن وائل السهمي‪ :‬قد انقطع نسله فهو ابتر‪ ...‬فأنزل ال عز وجل ‪ ) :‬إئلنا‬
‫لبفـتنـكر * ( ‪ ...‬قال ‪ :‬ثم ولدت له مارية بالمدينة‬ ‫صبل لئنرب ن‬
‫ك نوانفنحفر * إئلن نشانئئْن ن‬
‫ك كهنو ا ف ن‬ ‫أنفع نف‬
‫طيـننانك الفنكفوثنـنر * فن ن‬
‫ابراهيم في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة فمات ابن ثمانية عشر شهرا ‪.‬‬

‫∆وقال أبو الفرج المعافى بن زكريا الجريري =‪ ...‬عن ابن عباس قال ‪ :‬ولدت خأديجة من النبي صلى ال‬
‫عليه وسلم عبد ال بن محمد ‪ ،‬ثم أبطأ عليه الولد من بعده ‪ ،‬فبينا رسول ال يكلم رجل والعاص بن وائل‬
‫ينظر إليه‪ ،‬إذ قال له رجل ‪ :‬من هذا ؟ قال له‪ :‬هذا البتر‪ ...‬وكانت قريش إذا ولد للرجل ثم ابطأ عليه الولد‬
‫من بعده ‪ ،‬قالوا ‪ :‬هذا البتر ‪ ...‬فأنزل ال ‪) :‬إئلن نشانئئْن ن‬
‫ك كهنو ا ف ن‬
‫لبفـتنـكر( أي مبغضك هو البتر من كل خأير ‪،‬‬
‫قال‪ :‬ثم ولدت له زينب ‪ ،‬ثم ولدت له رقية ‪ ،‬ثم ولدت له القاسم ‪ ،‬ثم ولدت الطاهر ‪ ،‬ثم ولدت المطهر‪ ،‬ثم‬
‫ولدت الطيب ‪،‬ثم ولدت المطيب ‪ ،‬ثم ولدت أم كلثوم‪ ،‬ثم ولدت فاطمة ‪ ،‬وكانت أصغرهم وكانت خأديجة‬
‫اذا ولدت ولدا دفعته الى من يرضعه‪ ،‬فلما ولدت فاطمة لم يرضعها غايرها ‪...‬‬

‫∆ وقال الزبير بن بكار = كانت خأديجة تذكر في الجاهلية الطاهرة بنت خأويلد وقد ولدت لرسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم القاسم وهو أكبر ولده وبه كان يكنى‪ ،‬ثم زينب ‪ ،‬ثم عبد ال ‪ ،‬وكان يقال له الطيب ويقال له‬
‫الطاهر ‪ ،‬ولد بعد النبوة ومات صغيرا ‪ ،‬ثم ابنته أم كلثوم ‪ ،‬ثم فاطمة ‪ ،‬ثم رقية ‪...‬هكذا الول فالول ‪ ،‬ثم‬
‫مات القاسم بمكة وهو أول ميت من ولده ‪ ،‬ثم مات عبد ال ‪ ،‬ثم ولدت له مارية بنت شمعون ابراهيم وهي‬
‫القبطية التي أهداها المقوقس صاحب اسكندرية وأهدى معها أخأتها شيرين وخأصيا يقال له مابور فوهب‬
‫شيرين لحسان بن ثابت فولدت له ابنه عبد الرحمن وقد انقرض نسل حسان بن ثابت ‪...‬‬
‫‪ -‬وتزوج زينب أبو العاص بن الربيع فولدت منه عليا وأمامة‪ ،‬وهي التي كان رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫يحملها في الصلة فاذا سجد وضعها واذا قام حملها ولعل ذلك كان بعد موت أمها سنة ثمان من الهجرة‬
‫على ما ذكره الواقدي وقتادة وعبد ال بن أبي بكر بن حزم وغايرهم ‪ ،‬وكأنها كانت طفلة صغيرة ‪...‬فال أعلم‬
‫‪...‬وقد تزوجها علي بن أبي طالب رضي ال عنه بعد موت فاطمة ‪ /...‬وكانت وفاة زينب رضي ال عنها في‬
‫سنة ثمان قاله قتادة عن عبد ال بن أبي بكر بن حزم وخأليفة بن خأياط وأبو بكر بن أبي خأيثمة وغاير واحد‬
‫وقال قتادة عن ابن حزم في أول سنة ثمان وذكر حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه أنها لما هاجرت‬
‫دفعها رجل فوقعت على صخرة فاسقطت حملها ثم لم تزل وجعة حتى ماتت فكانوا يرونها ماتت شهيدة ‪.‬‬
‫‪ -‬وأما رقية فكان قد تزوجها أول ابن عمها عتبة بن أبي لهب ‪،‬كما تزوج أخأتها أم كلثوم أخأوه عتيبة بن أبي‬
‫ت ينندا أنئبي‬
‫لهب‪ ،‬ثم طلقاهما قبل الدخأول بهما بغضة في رسول ال صلى ال عليه وسلم حين أنزل ال ‪ ) :‬تنـبل ف‬
‫ب * ئفي ئجيئدنها‬ ‫ب * نوافمنرأنتكهك نحلمالنةن الفنحطن ئ‬
‫ت لننه س‬
‫صنلى ننارا نذا ن‬
‫ب * نسين ف‬
‫سن‬‫ب * نما أنفغاننى نعفنهك نمالكهك نونما نك ن‬ ‫لننه س‬
‫ب نوتن ل‬
‫سسد * ( ‪ ...‬فتزوج عثمان ابن عفان رضي ال عنه رقية وهاجرت معه الى ارض الحبشة ‪:‬ويقال إنه‬ ‫نحفبكل بمن لم ن‬
‫أول من هاجر اليها ثم رجعا الى مكة ‪ ...‬وهاجرا الى المدينة ن وولدت له ابنه عبد ال فبلغ ست سنين فنقره‬
‫ديك في عينيه فمات وبه كان يكنى اول ‪ ،‬ثم اكتنى بابنه عمرو ‪ /‬وتوفيت وقد انتصر رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم ببدر يوم الفرقان يوم التقى الجمعان ‪ ،‬ولما أن جاء البشير بالنصر الى المدينة وهو زيد بن حارثة‬
‫وجدهم قد ساووا على قبرها التراب‪ ،‬وكان عثمان قد اقام عليها يمرضها بأمر رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫وضرب له بسهمه وأجره ‪ ،‬ولما رجع زوجه بأخأتها أم كلثوم أيضا ولهذاكان يقال له ‪:‬ذو النورين ‪ ،‬ثم ماتت‬
‫عنده في شعبان سنة تسع ولم تلد له شيئْا ‪،‬وقد قال رسول ال صلى ال عليه وسلم‪ :‬لو كانت عندي ثالثة‬
‫لزوجتها عثمان ‪...‬وفي رواية قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬لو كن عشرا لزوجتهن عثمان ‪.‬‬
‫‪ -‬وأما فاطمة فتزوجها ابن عمها علي ابن أبي طالب في صفر سنة اثنتين فولدت له الحسن والحسين ‪،‬‬
‫ويقال ومحسن ‪ ،‬وولدت له أم كلثوم وزينب ‪ ...‬وقد تزوج عمر بن الخطاب في أيام وليته بأم كلثوم بنت‬
‫علي بن أبي طالب من فاطمة وأكرمها إكراما زائدا أصدقها أربعين ألف درهم لأجل نسبها من رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم فولدت له زيد ابن عمر بن الخطاب ‪ ،‬ولما قتل عمر بن الخطاب تزوجها بعده ابن عمها عون‬
‫بن جعفر فمات عنها ‪ ،‬فخلف عليها أخأوه محمد فمات عنها ‪ ،‬فتزوجها أخأوهما عبد ال بن جعفر فماتت‬
‫عنده‪ ...‬وقد كان عبد ال بن جعفر تزوج بأخأتها زينب بنت علي وماتت عنده أيضا ‪ ،‬وتوفيت فاطمة بعد‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم بستة أشهر على أشهر القوال ‪ ،‬وهذا الثابت عن عائشة في الصحيح ‪ ،‬وقاله‬
‫الزهري أيضا وأبو جعفر الباقر ‪ ،‬وعن الزهري بثلثة اشهر ‪ ،‬وقال أبو الزبير بشهرين ‪ ،‬وقال أبو بريدة عاشت‬
‫بعده سبعين من بين يوم وليلة ‪ ،‬وقال عمرو بن دينار مكثت بعده ثمانية أشهر ‪ ،‬وكذا قال عبد ال بن الحارثا‬
‫‪ ،‬وفي رواية عن عمرو بن دينار بأربعة أشهر ‪...‬‬
‫‪ -‬وأما ابراهيم فمن مارية القبطية كما قدمنا وكان ميلده في ذي الحجة سنة ثمان ‪.‬‬

‫ت نعنلى آَئل ئإبفـنرائهينم‬‫ص لفي ن‬ ‫ئ ئ ئئ‬ ‫س‬


‫صبل نعنلى كمنحلمد نوأنفزنواجه نوذكبريلته نكنما ن‬ ‫ال لكهلم ن‬
‫ت نعنلى آَئل ئإبفـنرائهينم‬‫نونبائرفك نعنلى كمنحلمسد نوأنفزنوائجئه نوذكبريلتئئه نكنما نبانرفك ن‬
‫ك نحئميكد نمئجيكد‬ ‫إئنل ن‬

‫انتهى ‪ ،‬والأحمد ل رب الأعالأمين‬


‫وكان الأفراغ منه‬
‫يوم‬
‫‪ 8‬من ذي الأحجة عام ‪1427‬‬

‫أبو يوسف محمد زايد‬


‫‪‬‬

You might also like