-1قاعات المعروضات التاريخية :تكمن أهمية هذه القاعات في حفظ الموروث الحضاري والفكري للمجتمع من خللا ما يعرض من السإهامات التي تمت في العصور السابقة. -2قاعات المعروضات الحديثة :عبارة عن قاعات لعرض آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في عدة مجالت مختلفة أو التركيز على مجالا معين، ويمكن التركيز هنا على التقدم التكنولوجي في المجالا الرياضي. -3قاعات عرض السينما :يعتبر اسإتخدام الوسإائل السينمائية في العرض عنصر جذب هام، وتساعد هذه الوسإيلة الزائر للمتحف على الفادة من المعلومات المعروضة المسموعة والمرئية، وتشمل هذه العروض عرض أفلم وثائقية ،وكذلك تصورات ثلثية البعاد باسإتخدام البرامج المطورة بالكمبيوتر. -4قاعات العرض المؤقت :تكمن أهمية هذه القاعات في توفير مكان مناسإب لعرض بعض العمالا التي قد يكون لها أهمية كبيرة من قبل عدد كبير من الزوار كعرض بعض اللوحات الخاصة بالرياضة مثل ،أو عرض بعض المقتنيات قبل وصولها لعملية التصنيف والتسجيل. • المور الواجب مراعاتها في قاعات العرض في المتحف: -إظهار المعروضات تحت إضاءة جيدة تختلف تبعا للعنصر المعروض. -حماية المواد المعروضة من التلف ،والسرقة، والحريق ،والجفاف ،والشمس ،والغبار ،وخصوصا المعروضات الدائمة والثرية. -تعرض اللوحات والرسإومات في إطارات كبيرة وموضوعة في خزن بعمق 80سإم وارتفاع 160سإم ،وتكون مساحة المكان الضروري للوحة 5-3م 2من الجدار. -يتم ترتيب المعروضات بطريقة ل تسبب الملل، وبحيث تستخدم وضعيات وزوايا مختلفة لبراز المعروضات. -توضع درابزينات تجعل الجمهور يرى المعروضات عن بعد مما يتيح الرؤية لكبر عدد ممكن من الجمهور. -تستخدم اللوحات والرسإومات الجدارية وعناصر الديكور الداخلي بما يتلءم مع طبيعة العرض. -يكون المكان الضروري للمنحوتة بمساحة -6 10م 2على الرض ،والمكان الضروري لـ 400 قطعة نقدية أثرية 1م 2من الواجهة. 54أو -تكون زاوية الرؤية المناسإبة للنسان 4 27فوق الفق ،حيث تعطي انطلقا من العين 4 مسافة 10م وارتفاع التعليق يكون 4.9م ،فوق مستوى النظر ،وحتى أخفض من 70سإم ،وذلك للوحات الكبيرة التي تتجاوز تلك البعاد ،أما اللوحات الصغيرة فتعلق من مركز ثقلها )المستوى الفقي للوحة( ويفضل أن تكون بارتفاع مستوى النظر. • العوامل المؤثرة على تصميم قاعات العرض في المتحف: -1فلسفة التصميم :ترجع الفلسفة لفراغات المتحف وقاعات العرض إلى حل المشكلة بين عناصر المتحف ،وعلقتها بالعناصر المحيطة بها من باقي المشروع ،مع توفير الراحة الملئمة للزوار بالتلزم مع البداع المعماري في التكوين في تكوين نسق معماري منسجم يتفاعل مع الروح والمادة بما يليق بأهداف المشروع. -2الفراغات الداخلية لقاعات العرض :يلعب الفراغ الداخلي للمتحف دورا هاما في سإهولة إدراك الزائرين للتكوين العام للمتحف مما يسهل الحركة الداخلية فيه ،لذلك يجب مراعاة عدة اعتبارات من أهمها :تحقيق علقات تحقق الوظيفة المطلوبة، وضوح معالم الفراغات الداخلية ،انسيابية الفراغ الداخلي وعدم تقاطعه مع خطوط الحركة وملءمته لنوع وحجم المعروضات. -3خصائص فراغات العرض: -طريقة العرض :يجب اختيار طريقة أو أكثر بحيث تكون أكثر ملءمة لغرض المعروضات مثل التجميع المركزي أو الخطي أو الشإعاعي أو العنقودي أو الشبكي للمعروضات. -المقاييس والنسب :مراعاة المقاييس والنسب داخل القاعات مما يساعد على انتظام حركة الجمهور داخلها وتكوين الفراغات المتناسإقة، وذات الحجم المناسإب الذي يتوافق مع حجم المعروضات. -السإتمرارية :يجب تحقيق عنصر السإتمرارية لقاعات العرض في المتحف بنوعيها الرأسإية والفقية. -المرونة :يجب تحقيق أعلى درجة من المرونة بحيث يصلح الفراغ الواحد لعدة وظائف ،وذلك عن طريق تقسيمه وإعداده. -الحركة :الهتمام بمحاور الحركة داخل المتحف واختيار أسإلوب الحركة المناسإب للمعروضات ) حركة متكيفة مع المعروضات أو موازية أو دائرية أو حركة مع التسلية أو تتباعية أو حركة الوصولا إلى الهدف. -الضاءة :يجب السإتفادة من الضاءة الطبيعية قدر المكان والتي ل تسبب وهج داخل المتحف بالعتماد على تشكيل السقف والحوائط والفتحات في السقف يجب أل تقل زاوية الميل ،45ويتم عكس الضوء بواسإطة مرايا فيلها عن 4 الركان .ويفضل اسإتخدام الكاسإرات الزجاجية والستائر والباجورات للتحكم في الضوء. ******************************* الجزىء الولا فى المتحف أسإس تصميم المتاحف وتشمل تصميم الموقع العام وجميع عناصر ومكونات المتحف تصميم الموقع العام -: وهو وضع المنشات في تشكيل مجسم متكامل من المباني والفراغات يحقق العلقات المختلفة المطلوبة بين مكونات البرنامج من الناحية الوظيفية والتشكيلية . ويشمل تصميم الموقع العام على -: -1اختيار الموقع -2دراسإة العلقات الوظيفية . -3دراسإة التشكيل البصري . -4دراسإة شإبكة الطرق ووسإائل النقل . -2دراسإة العلقات الوظيفية : أن تصميم المتحف هو توزيع لعناصر برنامج معين على الموقع المختار يحقق علقات سإليمة ومناسإبة بين مكونات ذات الوظائف المختلفة وتشمل اماكن انتظار السيارات والمداخل والمخارج والجنحة والمسطحات الخضراء والمسطحات المائية والمباني الدائمة في حالة وجودها والموصلت الداخلية من ممرات مشاه ومركبات وممرات خدمة ومساحات التجمع ...وللوصولا بهذه العلقات للحل النسب ينبغي أول المكانيات المتاحة بالمواقع سإواء من الناحية الطبوغرافية او البصرية او وجود مزايا طبيعية ومناطق اثرية تستغل لمصلحة التصميم ، ثم محاولة ملئمتها مع البرنامج المطلوب بانسب موقع ممكن وعلى اسإاس الشروط المطلوبة . -3دراسإة التشكيل البصري للموقع : يعتبر التشكيل البصري عنصرا بارزا في تصميم الموقع ويشمل : أ -معالجة الموقع . ب -دراسإة العلقات البصرية بين المباني والفراغات . جـ -اثاث الموقع . -1معالجة الموقع : تبدا الدراسإة البصرية بمعالجة الموقع ،فاما ان يكون الجتهاد في تاكيد الموقع والمحافظة عليه باسإتئصالا ما يفسد التجانس واضافة ما يؤكد طبيعة الموقع ويبرزه ،او يكون التجاه الى القضاء على ما يؤكد هذا الطابع او تعديله . -2دراسإة العلقات البصرية بين المباني والفراغات : وهناك نوعان من المتاحف :ذات التصميم الموحد وذات التصميم الحر . ول يقتصر التصميم البصري للموقع على دراسإته اثناء النهار ،بل يجب كذلك ان تدرس العلقات المختلفة للكتل سإواء من المباني او الشإجار والفراغات ليل ،اذ تتدخل الضاءة تجسيم المباني كوحدات فراغية وتحدد علقتها بما يحيط بها الموقع ،فهي تبرز بوضوح الكتل دون انتزاعها من الطار المحيط بها .وقد تخلق الضاءة اسإتمرار في تكون يبدو مفككا اثناء النهار وتبرز مافيه من نواحي جمالية او تحولا المبنى من كتلة ثقيلة مضاءة نهارا الى مصدر ضوئي خفيف ليل . -3اثاث الموقع : يعتبر اثاث الموقع من المكملت السإاسإية للدراسإة البصرية ويشمل النباتات والنافورات واعمدة النور والعناصر الفنية وتعطي النافورات ومسطحات المياه احساسإا منعشا ورقيقا يتوازن مع جفاف المباني وشإدتها كما تتوفر اماكن شإاعرية للرواد ،ويجب الهتمام بتصميم شإكل النافورات وتناسإب حجمها مع المقياس العام للمنظر المحيط بحيث تعطي تعبيرا واحدا ومتماسإكا يساعد في ربط الموقع بصريا . وهناك عناصر اخرى ل تقل اهميتها عن العناصر السابقة :فالعناصر الفنية مثل التماثيل ولوحات النحت والتكوينات تكون مركزا للفراغ كما انها تربط الفراغات المختلفة وتتدخل مع تبليطات الممرات في توجيه وتوضيح حركة السير داخل الموقع ، كذلك الدرجات التي تصل بين المستويات المختلفة وقضبان الموصلت واكشاك السإتعلمات والبيع ومحطات المركبات ولوحات العلن ،يؤدي الهتمام بتصميمها الى الترابط والتماسإك البصري للموقع . العوامل التي تؤثر في تصميم مباني المتاحف : هناك عملن اسإاسإيان يؤثران في تصميم المباني: الجمهور طبيعة المعروضات يعتبر الجمهور من اهم العوامل التي تتدخل في وضع التصميم الولى لي مبني متحف اذ يحدد نوع المتحف وطابعه وحجمه وامتداده وخطوط السير به ،ولهذا وجب تقييم الجمهور المنتظر على اسإاس السن والمستوى الثقافي والجتماعي والعلمي والزمن الممكن قضاؤه في المتحف لتقديم ماينسبه من ترفيه وتثقيف وغالبا مانجد في المعارض الكبيره تنوعا في المادة المعروضة وذلك لرضاء اكبر قدر من الميولا والتجاهات ،اذ ل يقاس نجاح المتحف بكثرة زواره فقط بل بمدى ما يحققه لهم من نفع وفائدة . وتقترن دائما كلمه الجمهور بخطوط السير وبتصميم مسقط المتحف فسوء التصميم يؤدي الى تكدس الناس واصطفافهم في طوابير طويله امام المبنى . النواحي الهندسإة : العناصر الميكانيكية تعتبر السإاس ولكن الوحيدة من العتبارات التي تحكم خط السير واذا كان هدف المتحف تقديم موضوع متسلسل يتحتم معه ان يرى كل شإخص كل شإئ فيجب مراعاة النقاط التالية : يجب ال تزيد المسافه المحددة عن 100م لذا يتعين وجود اماكن حرة لتجنب الشعور بالتغيير في الجو المحيط . يجب مراعاة تجميع المعروضات ذات الطبيعة الواحدة . يجب مراعاة وجود مكان كافي امام كل ما هو معروض لوقوف الزائر وتامله مع عدم اعاقة حركة المرور . يستحسن وضع المعروضات الفنية في اماكن منفصلة حيث ان كل الجمهور لن يتوقف لمشاهدتها واحدث الطرق المتبعة في المتاحف هي التحكم في مسار الجمهور آليا وذلك بواسإطة مشايات اوسإللم متحركة ......وغيرها . -1اختيار موقع المتحف لختيار الموقع عند اقامة المتاحف اهمية كبيرة وقد كان من المتبع في الثلثين عاما الماضية اقامة المتاحف في قلب المدن مع توفير سإبل المواصلت اليها ،ولكن مع زيادة الكثافة السكانية وزيادة عدد السيارات ووسإائل النقل المختلفة اصبح من العسير اقامة المتاحف داخل المدن . بالضافة الى ذلك تقام متاحف محلية صغيرة في المدن او المواقع التاريخية والثرية ،كما تلحق ببعض الجامعات والمعاهد والجمعيات متاحف صغيرة يمكن ان نعدها ضمن المتاحف المحلية ايضا ،فلذلك اتجه المسئولون الى نقلها الى مواقع بعيدة عن الضوضاء وازدحام المرور ،لكي تكون بعيدة عن التلوث البيئي . و ينبغى عند اقامة المتاحف: ان تكون قريبة من الماكن العلمية والثقافية )مثل الجامعات ،والكليات ،والمدارس ( ،حتى يكون هناك تنسيق بين هذه المؤسإسات العلمية ،لن المتاحف ل تقل اهمية في رسإالتها عن المراكز الثقافية الخرى. وعلى الرغم من ان هناك اعتراضا علىاقامة المتاحف داخل الحدائق والمتنزهات العامة ،ال انها اصبحت الن انسب الماكن شإعبية لقامة المتاحف الجديدة ،حيث المكان الفسيح والبعد عن مخاطر النيران ،وبالتالي فهي توفر الحماية من التربة وعادم المركبات والدخنة المتصاعدة من المصانع والمنازلا ،لما تسببه كل هذه العوامل من اثار سإيئة على العمالا الفنية داخل المتاحف . ويجب عند اقامة المتاحف مراعاة ان المبنى الجديد للمتحف سإوف يستوعب المجموعات المختلفة من الثار وبالتالي ل بد من ضرورة مراعاة المرونة في تصميمه ،حتى يكون قابل للتوسإع في المستقبل لسإتيعاب مجموعات اخرى. ويجب مراعاة الماكن المحيطة بالمعروضات داخل صالت العرض ،حتى تتناسإب مع الشإكالا واللوان ،لكي تتيح انطباعات بالفن المعماري اللئق بمستويات محتويات المتحف من تحف غنية ومجوهرات وخلفه. كما يجب مراعاة اختيار الماكن المناسإبة لعرض اللوحات القديمه واللوحات المعاصرة ،حتى يرى الزائر الختلف بين العملين .ومن هنا كان لبد ان يتيح التخطيط العمراني للمتاحف حرية وسإهولة الحركة عند نقل التماثيل الثقيلة ،وان يوفر سإهولة وسإرعة تغير اماكن المعروضات. ويجب عند التخطيط لقامة المتاحف ليس فقط مراعاة عرض محتوياتها ،ولكن ايضا ان يكون هناك اعتبارات اجتماعية واقتصادية بحيث تكون المتاحف مزارا لعدد كبير من العامة والخاصة بما يحقق دخل ماليا تستطيع به السإتمرا والتطور ويتناسإب مع كافة النشطة الخرى لها . ويجب مراعاة المرونة عند تصميم المتاحف ، ليس بالتركيز فقط علي المنشات ،ولكن أيضا بالعمل علي اظهار النواحي الجمالية للقيم الفنية للمعروضات التاريخية. كيفية اقامة المتاحف المتحف عمل علمي وفني له طبيعه خاصة يجمع بين علوم كثيرة ،بالضافة الى ابداع الفنانين التشكيليين والتطبيقيين ،فالمتحف الناجح هو الذي يقوم على اسإتخدام السإس الفنية الصحيحة في الفن التشكيلي والتطبيقي ويعرض اعماله على قواعد العلوم المتخصصة باسإلوب نفسي اجتماعي ،لن الوظيفه الولى لمنظم المتحف هي ان يفهم بوضوح الفكرة التي يعرضها ،ثم يترجمها الى اشإكالا مرنية يعرضها على الجمهور بطريقه تحقق هدفه . وفيما يلي أهم المحددات التي تساعد على اقامة متحف : تحديد الغرض من اقامة المتحف ،فالمتاحف المعاصرة نوعية وذات طابع وغرض خاص .فقد يكون الغرض هو التعريف بنوع معين من انواع المتاحف ،او نشاط هينة أو انتاجها أو السإاليب الحديثة التي تستخدمها في اعمالها ،او المشروعات الجديده التي تنشدها ،واهمية نشاطها في رفع مستوى المعيشة او توطيد العلقه بين الهيئة والمجتمع والدعاية لحث الهالي على مساندة الهيئة وتشجيعها .واهم شإئ في ذلك يكون للمتحف غرض رئيسي واحد حتى تكون فرصة نجاحه اكبر. تحديد نوع الجمهور الذي سإيزور هذا المتحف وذلك من حيث المستوى الثقافي والجتماعي والقتصادي والسن والجنس لتلميذ المدارس البتدائيه او لرياض الطفالا يختلف عن متحف للجمهور العام وعن متحف نوعي لطلب الجامعه ومن امثلة متحف التاريخ الطبيعي بحدائق الحيوان الذي يتضمن عدد كبير من الطيور المحنطة والزواحف والقوارض . دراسإة المكان المقترح للمتحف من حيث الموقع بالنسبة للزوار ،فيجب ان يكون قريبا او سإهل الوصولا اليه ،وذلك لتيسير زيارته لكبر عدد ممكن من الجمهور .وفي حالة اقامة المتاحف العامة يراعى اختيار موضع مناسإب ،من حيث وجود مكان بجواره تقف فيه السيارات او التوبيسات التي تحمل الزوار والسياح والراغبين ، حتى ل تتعطل حركة المرور . من الضروري دراسإة المكان من حيث التساع ملءمته لنوع المعروضات وحجمها ،ومن حيث الضباءة الطبيعية او الصناعية ،ونظام توزيع الفتحات والشبابيك والبواب والمداخل والمخارج . دراسإة العناصر المختلفة التي يتكون منها المتحف واختيار مايحقق منها اهافه والملئم منها لمستوى رواده ودراسإتها من حيث ترتيبها في مكان العرض وطريقه عرضها :هل تحفظ في صناديق زجاجية ام تعرض مكشوفه ،وهل تحتاج الى ارضيات مناسإبة ؟ لن طرق العرض المختلفة ترجع الى نوع العناصر المعروضة وطبيعتها والهدف من اسإتخدامها . تطور اسإاليب العرض المتحفي: صاحبت عمليات تطوير المتاحف تطويرات لسإلوب العرض على المراحل التالية: عرض العناصر مصحوبة بلوحات توضيحية علمية او تعليمية مثل لوحات بيانيه او نماذج مشاهدة مجسمة ،مما ادى الى الحاجه الى اعادة دراسإة الفراغ المعماري وايضاح الفرق بين ماهو اصلي معروض وماهو توضيحي. تطور المر الى عرض العناصر بما يحيط بها من مظهر البيئة الصلية لها كاطار كامل للصورة ، سإواء ماكان مكشوفا في الضوء او المناخ الطبيعي او ماكان صناعيا من حيث الشكل و الضاءة. تطور الحتياج الى اهمية ان تضاف عناصر مصاحبة للتحف يتم بها عرض المشاهد التي يصعب على المتحف اقامتها ،كمشاهد الجبل ، والصحراء ،والبحار ،والمواقع البحريه اوالثرية . وتتم هذه العروض اما باجهزة عرض الشرائح الملونة واما بعرض الفيديو ،وذلك ضمن مسار العرض المتحفي بما يترتب علىذلك من اعتبارات تصميمية خاصة من حيث المكان او الشكل او الضاءة او الصوتيات. ظهرت المتاحف التي تولى اهمية خاصة للحصولا على المعلومة عن طريق التجربة الذاتية للزائر )سإواء باللمس او بتشغيل الدوات المعروضة ( ، مما ادى الى ظهور اعتبارات خاصة باسإلوب التنفيذ والخامات والصيانه. ظهرت المتاحف التي تعرض تحفا او مقتنيات ترجع اهميتها الى انها قطع اصلية او نادرة او ما الى ذلك من العتبارات .ويقوم العرض على تقديم وسإائل علمية او ثقافية كما في متاحف العلوم ومتاحف الفضاء وغيرها. العتبارات العامة لتصميم المتاحف : مرونة الفراغ الداخلي للمتحف بشكل يسمح بالتوسإع الفقي والراسإي في جميع التجاهات ويتناسإب مع جميع انواع العروض على مدى الزمان . مرونة الهيكل النسانى للمتحف ليتحمل جميع التغيرات المحتملة. دراسإة المسقط الفقى للمتحف بشكل يسمح بتطبيق النظريات المعروفة لحركة الزوار داخل المتاحف والتي تتخلص في الحركة على محور رئيسي يبدا من نقطة معروفه)كالمدخل الرئيسي ( والعودة الة نفس النقطة دون ان يمر على المعروضات التي سإبق ان مر عليها . ويمكن الخروج من هذا المحور والعودة اليه وزيارة كل قسم على حدة ،اذا رغب الزائر في امتداد الزيارة لعدة ايام. دراسإة اسإلوب الضاءة الطبيعية ليسمح بدخولا او منع الضاءة الطبيعية الى أي مكان بالمعرض حسب متطلبات العرض. توزيع مخارج شإبكات الكهرباء ،والتكييف ، والتصالت ،والصرف ،والمراقبة على مسافات ثابتة في السقف ،والحوائط ،والرضيات . ويراعى امكان فك وتركيب وحدات هذه الشبكة وتحويل مسارها حسب المتطلبات او المتغيرات التي يحتاجها العرض كل عدة سإنوات. وينبغي ان يشمل التصميم التي: خطة تامين وحماية المقتنيات في حالت الطوارئ ) الحرائق – الكوارث الطبيعية (..... أجهزة لضمان سإلمة الزوار والقائمين على ادارة المتحف . أجهزة للتحكم في الدخولا والخروج ومراقبة اجزاء المتحف . أجهزة للنذار باندلع الحرائق واجهزة لطفائها . حماية المعروضات من عوامل التعرية التي يمكن ان تؤثر على سإلمتها ،وأهمــــــها: الرطوبة . الضوء المباشإر سإواء كان من مصادر طبيعية او صناعية . الحرارة والتغييرات الحرارية . الهتزازات التيقد تنجم عن الحركة الثقيلة او المرور الكثيف . تلوث الهواء وتغير تركيبه الكيماوي . الجزىء التانى للمتاحف ""الضــــــــاءة تنقسم الضاءة الى: اضاءة طبيعية اضاءة صناعية الضــــاءة الطبيعية: تعد الضاءة الطبيعية من المور الهامة في تصميمي المتاحف وقد تمتاز به من سإهولة في التشغيل والتنويع ،علوة علب ابراز الملمح الخاصة بالمعروضات :ولكن التجربة أثبتت أن هذا العتقاد غير صحيح وأن ضوء النهار هو ضوء المناسإب داخل المتاحف ،علي الرغم من كل الصعوبات المختلفة التي تحجب الضوء في فترات مختلفة من السنة ومن عدم وصوله الي بعض الماكن داخل المتاحف . لبد أن يراعي عند التصميمي المبني السإتفادة الي أقصي حد بالضوء الطبيعي ،وحتي لو اقتضي المر التضحية باعتبارات إنشائية أخري وتجدر الشإارة هنا الي أنه يمكن أن تتخل هذه الضاءة المتحف من السقف ومن النوافذ الجانبية وبالتالي يجب مراعاة مقاسإات المعروضات في تصميمي هذه النوافذ طبقا لمتطلبات الضاءة داخل قاعة العرض .وللضاءة الطبيعية داخل المتاحف نوعان : الضـــاءة العلوية. الضـــاءة الجانبية. الضـــاءة العلوية: مميـــزاتها: يتخلل مباشإرة الي قاعات العرض ول يتعرضه أي من المعوقات مثل المباني المحيطة أو وجود الشإجار التي تحجب الضاءة داخل المبني امكانية التحكم في كمية الضوء الساقط علي اللوحات والمعروضات حتي تكون في مأمن من النعكاسإات الضوئية وتتيح الرؤية الجيدة. توفير مساحات الحوائط واسإتغللها في أغراض العرض. اسإتغللا المساحات الكبيرة في المبني فيما يحقق مزيدا من القاعات دون الحاجة الي التقيد بعمل فتحات داخل الحوائط. تسهيل الجراءات المنية في المحافظة علي محتويات المتحف لعدم وجود نوافذ وفتحات الجدران. عيـــوبها: كمية الشإعاع الضوئي المسلط علي المعروضات وعدم انتظام الضاءة. مساوئ التصميم في فتحات السقف الثقيل الزائد والدعائم المقامة علي هذه الفتحات وماينجم عن ذلك من تجمع القاذورات ،ومن المخاطرة عند سإقوط هذه الدعائم ،علوة علي خطورة المتوقعة من مياه المطار والرطوبة وحرارة اشإعة الشمس...............الخ عدم انتظام الضاءة التية من السقف من قاعة الي أخري ; مما يسبب الملل للزائرين في جولتهم داخل صالت العرض الصعوبات الفنية والنشائية الكثيرة التي تحتاج الي انشاء السقف الذي يسمح بدخولا هذا النوع من الضاءة وتاثير ذلك علي المنافع الخري له الضــــــــاءة تنقسم الضاءة الى: اضاءة طبيعية اضاءة صناعية الضــــاءة الطبيعية: تعد الضاءة الطبيعية من المور الهامة في تصميمي المتاحف وقد تمتاز به من سإهولة في التشغيل والتنويع ،علوة علب ابراز الملمح الخاصة بالمعروضات :ولكن التجربة أثبتت أن هذا العتقاد غير صحيح وأن ضوء النهار هو ضوء المناسإب داخل المتاحف ،علي الرغم من كل الصعوبات المختلفة التي تحجب الضوء في فترات مختلفة من السنة ومن عدم وصوله الي بعض الماكن داخل المتاحف . لبد أن يراعي عند التصميمي المبني السإتفادة الي أقصي حد بالضوء الطبيعي ،وحتي لو اقتضي المر التضحية باعتبارات إنشائية أخري وتجدر الشإارة هنا الي أنه يمكن أن تتخل هذه الضاءة المتحف من السقف ومن النوافذ الجانبية وبالتالي يجب مراعاة مقاسإات المعروضات في تصميمي هذه النوافذ طبقا لمتطلبات الضاءة داخل قاعة العرض .وللضاءة الطبيعية داخل المتاحف نوعان : الضـــاءة العلوية. الضـــاءة الجانبية. الضـــاءة العلوية: مميـــزاتها: يتخلل مباشإرة الي قاعات العرض ول يتعرضه أي من المعوقات مثل المباني المحيطة أو وجود الشإجار التي تحجب الضاءة داخل المبني امكانية التحكم في كمية الضوء الساقط علي اللوحات والمعروضات حتي تكون في مأمن من النعكاسإات الضوئية وتتيح الرؤية الجيدة. توفير مساحات الحوائط واسإتغللها في أغراض العرض. اسإتغللا المساحات الكبيرة في المبني فيما يحقق مزيدا من القاعات دون الحاجة الي التقيد بعمل فتحات داخل الحوائط. تسهيل الجراءات المنية في المحافظة علي محتويات المتحف لعدم وجود نوافذ وفتحات الجدران. عيـــوبها: كمية الشإعاع الضوئي المسلط علي المعروضات وعدم انتظام الضاءة. مساوئ التصميم في فتحات السقف الثقيل الزائد والدعائم المقامة علي هذه الفتحات وماينجم عن ذلك من تجمع القاذورات ،ومن المخاطرة عند سإقوط هذه الدعائم ،علوة علي خطورة المتوقعة من مياه المطار والرطوبة وحرارة اشإعة الشمس...............الخ عدم انتظام الضاءة التية من السقف من قاعة الي أخري ; مما يسبب الملل للزائرين في جولتهم داخل صالت العرض الصعوبات الفنية والنشائية الكثيرة التي تحتاج الي انشاء السقف الذي يسمح بدخولا هذا النوع من الضاءة وتاثير ذلك علي المنافع الخري له الضـــاءة الجانبية: مميـــزاتها: تعطى اضاءة جيدة على الحوائط الجانبية وعلى المعروضات الموجودة فى منتصف الغرفة على زوايا مناسإبة لمصدر الضوء. ابراز العناصر التشكيلية و علقات النور و الظل فى اللوحات و قطع النحت التاريخية. تحقق أقصى قدر من البساطةو القتصاد فى تصميم المبنى. اسإتخدام السإقف التقليدية المسطحة التى تتجانس من المنطقة المحيطة. توفير التهوية الجيدة و درجة الحرارة المناسإبة فى قاعات العرض بحيث ل تعتمد على التكييفات. امكانية توفير مناظر متنوعة للزوار ،مطلة على حديقة أو فناء عرض داخلى. التخلص من الملل و جذب انتباه الزوار للعرض الخارجى. عيـــوبها: عدم امكانية اسإتخدام الحائط الذى تقع فيه لغراض العرض. الحائط المواجه ايضا ل يصلح للعرض. بالنسبة للمعروضات ذات السطح اللمع أو المصقولا ،فانها تعكس مصدر الضوء مما يعوق الرؤية. الضـــاءة الصناعية: تستخدم فى حالة اسإتخدام الضاءة المركزة. والتجاه الحالى يتجه نحو ترك الضاءة المنتظمة و تفضيل الضاءة المركزة على قطعة أو مجموعة من المعروضات ،وذلك بهدف جذب اهتمام الزائر و ايجاد نوع من التغيير و التنوع. نتفاعات وتقسيم الرض عند التصميم لنشاء المتاحف ,ينبغى ان يكون واضع التصميم المعمارى مدركا السإاليب الرماية الى السإتفادهة فى توزيع وتقسيم الرض المخصصة لقامة المتاحف بحيث تفى بغرض العرض ,وهذا ايضا له علقه وثيقة بنظام الضاءة الذى سإبق الحديث عنه .و التجاه الحديث هو السإتحواء على مساحات كبيرة من الراضى الخالية والتى يمكن بعد ذلك تقسيمها الى اجزاء متحركة ,او اشإغالها بهياكل من المبانى خفيفة الوزن ؛ حيث يكون من السهل تجميعها .او تحريكها او ازالتها . وهذا عكس النظام التقليدى لتقسيم الرض الذى يقوم على انشاء حوائط دائمة مقسمة الى حجرات باحجا م مختلفة متصلة بعضها ببعض بدهاليز او منفصلة . ومن الفضل عند انشاء المتحف الصغير تطبيق نظام وسإط يحتوى على تقسيم مجموعة من الحجرات ذات احجام متوسإطة تصلح لعرض محتويات الدائمة بالمتاحف ,وقاعة كبيرة او اكثر من قاعة ,يمكن تغيير وتقسيم مساحات منها حسب المراد وتشييد مبنى المتحف بالمواصفات الفنية الخاصة به من الداخل والخارج يختلف طبقا للغراض التى انشىء من اجلها ,كما تختلف المتطلبات والتكاليف فى كل حالة منفصلة ,فمن الواضح انه كلما كانت المساحة اكبر فى مقاسإات السقف ذادت المشاكل الفنية وتكاليف السقف .علوة على ان حسابات المعمارى للملمح المختلفة)التصميم الفنى _ العمالا اصحية_ مصادر الضاءة ....الخ .والخاصة بتنسيق المشروع ,لتمثل نفس الشىء فى حالة ما اذا كان البناء يرتبط بانشاءات دائمة بملحقات تصلح يتعديلها واجراء التغيرات الدورية التى يتطلبها المتحف. الخدمات المتعلقة بالمتاحف: من الضرورى ان يضع المصمم المعمارى فى العتبار _ عند التخطيط لبناء المتحف_ اماكن وحجم الخدمات المختلفة الخاصة بالمتحف ؛ بمعنى انه يقرر مقدار المساحة التى ينبغى ان تشغلها الملحقات والمرافق المختلفة ,وكذا النشطة الضرورية التى يقدمها المتحف فيما يختص بعلقاته بالمؤسإسات الثقافيه العامه , مثل ) توفير المكاتب ,وقاعات الجتماعات والمحاضرات ,والمكتبة ,وخدمة تقديم المستندات ( بحيث تشغل قاعات العرض نفس الطابق ,بينما تشغل اجهزة التكييف والكهرباء والمخازن والورش والجراج اسإفل هذا الطابق ,او تشغل مبنى خارجيا ملحقا عل مساحة بعيدة عن المبنى الرئيسى. وتجدر الشإارة هنا الى ان المعتاد هو توفير مساحة لقامة مثل هذه المنشأت تصل الى %50من المساحة الكليه المخصصة لقامة المتحف .وقد تنخفض هذه النسبه عند اقامة المتاحف الصغيرة .ولكن تلوح فى الفق مشكله؛ وهى انه يجب أن يكون هناك توازن بين منشأت الخدمات و المنشأت الخاصة بالمتحف من ناحية , كما يكون هناك اتصالا سإهل بين قاعات الجمهور وخدمات المتحف ,مما يجعل العلقة طيبه بين الزائرين العاملين بالمتحف .من ناحية اخرى ,يجب ان يفصل بين قاعات الجمهور بين الداريين بالمتحف ؛ حتى يستطيعوا تأدية واجبهم بحريه.و هؤلء الداريون يقومون باعمالهم فى الوقت الذى تزدحم فيه قاعات العرض بالجمهور وتكون المكتبه وقاعة الجتماعات مشغوله بالباحثين.