Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 51

‫جامعة األزهر‬

‫كلية الهندسة بقنا‬


‫قسم العمارة‬
‫الفرقة الثانية‬

‫▪ بحث عن المسارح‬

‫عمل الطالب‪/‬‬
‫‪ -1‬عبدالفتاح رجب ريحان‬
‫‪ -2‬عبدهللا محمد عبدهللا‬
‫‪ -3‬عبدالوارث محمد بخيت‬

‫تحت إشراف‪/‬‬
‫عمـر تميرك‬
‫د‪ُ .‬‬
‫م‪ .‬محمد يوسف‬
‫م‪ .‬محمد بسيوني‬

‫‪1‬‬
‫▪ المسارح‪:‬‬

‫مقدمة‪-:‬‬
‫‪ .1‬أنواع المسارح‬
‫‪ .2‬كراسي المسرح واألبعاد الالزمة لها‬
‫‪ .3‬طريقة الجلوس في صالة المسرح‬
‫‪ .4‬األوضاع المختلفة لخشبة المسرح‬
‫‪ .5‬أوضاع المدرجات‬
‫‪ .6‬المعايير التصميمية للمسارح‬
‫‪ .7‬زوايا الرؤية‬
‫‪ .8‬الحركة في صالة العرض‬
‫‪ .9‬الممرات في صالة المسرح‬
‫‪ .10‬الخدمات الموجودة خلف المسرح والعالقات بينها والمساحات الالزمة لها‬
‫‪ .11‬السقف في المسرح‬
‫‪ .12‬أزياء المسرح‬
‫‪ .13‬تهوية المسرح‬
‫‪ .14‬المتطلبات السمعية لتصميم قاعات المسارح‬
‫‪ .15‬الصوت في المسرح وكيفية معالجته‬
‫‪ .16‬أمثلة على المسارح‬

‫‪2‬‬
‫‪-‬أنواع المسارح‪:‬‬
‫‪-‬يتوقف المسرح على السعة المطلوبة للجمهور ونوعية العروض وبالتالي على خشبة المسرح والعالقة‬
‫بين كل من المتحدث والمتلقي وغالبا ً ما تكون السعة حالً وسطا ً بين العوامل االقتصادية اإلستغاللية التي‬
‫تُفضل أكبر سعة ممكنة بين عالقة الممثل بالمتفرج التي تميل إلى الحد من السعة الزائدة بغرض توفير‬
‫أفضل الظروف لكل متفرج بإضافة إلى إيجاد نوعية من األُلفة‪.‬‬
‫‪ -‬وتتحكم نوعية العرض في حجم خشبة المسرح وبالتالي قد تؤدي إلى صعوبة توفير صوت مباشر‬
‫منعكس بشدة كافية من أي موقع على خشبة المسرح إلى كل مكان في الصالة‪.‬‬

‫‪-‬المسرح اإلغريقي‪:‬‬
‫‪-‬أنشأ على أرض مائلة طبيعيا‪ ،‬ويعتبر جيد في الصوتيات والرؤية‪ ،‬كذلك بجانب بساطته في التنفيذ‪.‬‬

‫‪-‬المسرح الروماني‪:‬‬
‫‪-‬أنشأ على أرض مسطحة تقريبا ً بشكل نصف دائرة على أساس مبنى قائم بنفسه له حوائطه‬
‫الخارجية المميزة‪ ،‬وينقص هذا المسرح البساطة بالمقارنة بالمسرح اإلغريقي‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪-‬المسرح المفتوح‪:‬‬
‫‪ -‬ويتميز هذا المسرح بانفتاح خشبته على الجمهور دون جود أية حوائط أو حواجز بينهما‪ ،‬ومن‬
‫مساوئ هذا النوع أن المتفرجين يجلسون بمواجهة بعض‪ ،‬ويشاهد الممثلين بخلفية من المتفرجين‬
‫وبذلك يفسدوا العمل الدرامي المطلوب‪ ،‬وتستعمل هذه المسارح في األعمال الدرامية و الدفليهات‪.‬‬

‫‪-‬مسرح األلعاب الرياضية‪:‬‬


‫‪-‬وقد يسمى المسرح الدائري‪ ،‬ويعتبر أكثر األشكال المفتوحة للمسرح‪.‬‬

‫‪-‬المسرح متعدد األغراض‪:‬‬


‫‪-‬يعتبر ببساطة فراغ يستعمل ألغراض متعددة منها الغرض المسرحي‪ ،‬أو صالة محاضرات‪ ،‬أو‬
‫صالة لأللعاب الرياضية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪-‬أما عالقة الممثل بالمتفرج فال تخرج عن كونها أحد الحاالت االتية ‪:‬‬
‫‪-‬تتوقف العالقة على شكل المسرح ‪( ,‬مسرح ذو اطار – مسرح مفتوح – مسرح الحلبة – المسرح المتكيف)‪,‬‬
‫ولكل من هذه النوعيات مشاكلهُ الصوتية الخاصة وسنناقش كالً منها على حدة‪.‬‬

‫أ‪ -‬مسرح ذو إطار‪:‬‬


‫‪-‬قد نشأ كتطور من المسرح اإلغريقي والروماني ‪ ،‬وفيه يقوم اطار خشبة المسرح بفصل المتفرجين عن‬
‫الممثلين ‪ ,‬وتتلخص مشاكلهُ الصوتية في اآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬نتيجةً لوجود الجمهور على جانب واحد من خشبة المسرح أما ُمها فقط فإنهُ يصعُب تقريب‬
‫المتفرجين من خشبة المسرح وبالتالي يصعب تحقيق قدر كافي من عيوب الصوت في حالة السعة‬
‫الكبيرة‪.‬‬
‫‪ -2‬عند استعمال بلكونات لتقريب المتفرجين من الخشبة يزداد االرتفاع الكلي للصالة مما يزيد في‬
‫زمن اإلرتداد‪.‬‬
‫‪ -4‬فراغ خشبة المسرح يمتص جزء كبير من الطاقه الصوتية‪.‬‬
‫‪ -5‬وحدات اإلضاءة والمداخل الموصلة للكواليس والمناظر تجعل من التعذر توفير المكان المناسب‬
‫لوضع األسطح العاكسة‪.‬‬

‫مثال للمسرح ذو اإلطار‬

‫‪5‬‬
‫ب‪ -‬المسرح المفتوح‪:‬‬
‫‪-‬ويتميز ببروز خشبة المسرح وسط المتفرجين اللذين يحيطون بها من أكثر من جانب‪ ,‬ويسمح هذا‬
‫النوع من المسارح بعدد كبير من المتفرجين يصل إلى ‪ 1000‬أو ‪ 2000‬متفرج كلهم على مسافة ال‬
‫تتجاوز ‪19 : 17‬م بينما تتطلب مثل هذه السعة في المسرح ذو اإلطار مسافة في حدود ‪37-30‬م ويتميز‬
‫هذا المسرح بقلة عيوبهُ الصوتية والتي تتمثل أساسا ً في ‪:‬‬

‫‪-1‬أنهُ ال مفر من أن يُعطي الممثل ظهرهُ لمجموعة من الجمهور وبالتالي يصلهم صوتهُ منخفضا ً‪.‬‬
‫‪ -2‬صعوبة وجود مكان مناسب لوضع األسطح العاكسة نتيجةً لوجود أجهزة اإلضاءة ومعدات المسرح‪.‬‬

‫مثال للمسرح المفتوح‬

‫‪6‬‬
‫ج‪ -‬مسرح الحلبة‪:‬‬
‫‪-‬هو مماثل للمسرح المفتوح سوا ًء في إلغاء الفصل بين الجمهور والممثلين أو في المشاكل الصوتية‪.‬‬

‫مثال للمسرح الحلبة‬

‫‪7‬‬
‫د‪ -‬المسرح ال ُمـتكيف‪:‬‬
‫‪-‬توجد في األنواع الثالثة السابقة عالقة ثابتة بين الجمهور وخشبة المسرح ‪ ,‬أما في المسرح المتكيف فهذه‬
‫العالقة تتغير طبقا ً لنوع العرض ولرغبة الممثلين والجمهور ويتم تغيير هذه العالقة بوسائل يدوية‬
‫وميكانيكية أو إلكترونية وهذه العالقة المتغيرة تمثل المشكلة األساسية في الصوتيات‪ ,‬هذا النوع من‬
‫المسارح وإن كان من الممكن التغلب عليه ولو جزئيا ً بإستخدام المواد الماصة المتغيرة ‪ ,‬ومثل هذا النوع‬
‫قد يحتاج إلى وجود خبير مالزم وقد ال يمكن اإلستغناء عن نظام للتكبير ويتكون من حلقة من‬
‫الميكروفونات تحيط بخشبة المسرح وتغذي مجموعات من مكبرات الصوت (سماعات) بحيث تخطي هذه‬
‫األوضاع المختلفة لخشبة المسرح‪.‬‬

‫‪-‬وقد يطلق عليه مسرح متعدد التشكيل أو المسرح المتغير‪ ،‬ويوصف هذا النوع من المسارح بأنه‬
‫يجمع تشكيل جميع أساسيات المسارح المختلفة في مكان واحد‪ .‬ويعتبر أكثر المسارح ديناميكية‬
‫في التشكيل‪ .‬يسمح تصميم هذا النوع بإنشاء خشبة مسرح متحركة لها طابع متغير يدار ميكانيكيا أو‬
‫يدوياً‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫أوضاع الكراسي في صالة المسرح‪:‬‬

‫‪9‬‬
10
‫‪-‬طريقة الجلوس في صالة المسرح‪:‬‬
‫‪-2‬جلوس تقليدي‪.‬‬ ‫‪-1‬جلوس أوروبي‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪-‬األوضاع المختلفة لخشبة المسرح‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫‪-‬أوضاع المدرجات‪:‬‬

‫‪13‬‬
‫‪-‬المعايير التصميمية للمسارح‪:‬‬

‫‪-‬الموقع‪:‬‬
‫‪ -‬حيث تصمم للمسارح عادة ً منافذ تفتح على الطريق العام وتبعد مسافة ‪ 20‬م عن الجانب اآلخر من‬
‫الطريق‪ ،‬وفي حالة المنعزلة منها والواقعة في زاوية طريق فيمكن تقليل هذه المسافة حتى ‪15‬م وتصل في‬
‫بعض األحيان إلى ‪12‬م في المسارح التي تضم أقل من ‪ 800‬متفرج‪ ،‬ومن أجل الواقعة منها ضمن‬
‫مجموعة من األبنية السكنية‪ ،‬فإن عرض الباحة من طرق المنافذ يجب أن يفوق بمقدار ‪ 4/1‬العرض‬
‫المسموح لألبنية األ ُخرى‪.‬‬

‫• الوقت المستغرق لوصول مشاهدين أو مغادرتهم للمسرح‪:‬‬


‫‪ -‬ويتم ذلك في فترة ما بين ‪ 15‬إلى ‪ 30‬دقيقة تقريبا ً‪.‬‬

‫‪-‬المداخل‪:‬‬
‫‪ -‬ونعني بذلك مواقف السيارات والممرات ال ُمغطاه حيث أن أغلب المشاهدين الذين يأتوا بعرباتهم يركنون‬
‫سيارتهم في المواقف ومن ثم يتجهون سيرا ً على األقدام إلى المسرح وعند الحساب فإن كل مكان في‬
‫الموقف يعادل ثالث أمكنة جلوس كما يؤخذ بعين اإلعتبار أن تكون هذه المواقف مغطاه ويتصل بها ممر‬
‫مغطى يصل إلى المسرح‪.‬‬

‫‪-‬األبواب‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪ -‬حيث أن كل أبواب الخروج تفتح إلى الخارج‪.‬‬

‫‪-‬المشاجب‪:‬‬
‫‪ -‬تتواجد في الممرات بواجهة المداخل الجانبية للصالة وهذا يتطلب تعريض الممرات بنسبة أكبر من أو‬
‫تساوي (‪.)1:3‬‬

‫‪-‬الساللم‪:‬‬
‫‪ -‬المؤدي منها إلى الصالة أو إلى البلكون األول أو نحو الصفوف السفلية لها عرض ‪1.8‬م كما يجب أن‬
‫يكون هناك درج واحد أو أكثر من كل جهه من األرضية أو البلكون‪ ،‬أما في المسارح التي ال يتجاوز‬
‫الحضور فيها عن ‪ 800‬شخص وبمساحة ال تتجاوز‪250‬م‪ ²‬فيمكن أن ينخفض عرض الممرات إلى ‪1.1‬‬
‫≤م‪ ،‬ويخصص ‪1‬م عرض لكل ‪ 100‬شخص‪.‬‬

‫‪-‬الشرفات الخارجية‪:‬‬
‫‪-‬تكون في البلكون الثاني وما فوقهُ في حال توفر األمكنة ‪1‬م لكل ‪ 5‬أشخاص ومن أجل كثافة ال ُمشاهدين‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫‪-‬صالة التجمع‪:‬‬
‫‪-‬حيث ت ُعطي مساحة (‪ )2 :0.8‬م لكل شخص وذلك باألخذ بعين اإلعتبار أن ‪ 6/1‬من الجماهير تجتمع في هذه‬
‫‪2‬‬

‫الصالة‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ -‬األبواب‪:‬‬
‫‪-‬يكون عرض األبواب بمقدار ‪1‬م لكل ‪100‬م‪ ²‬من مساحة المسرح بحد أدنى‪ ،‬وعند مستوى المسرح يوضع‬
‫بابان > ‪1.25‬م عرض‪ ،‬ولكن <‪1.5‬م‪ .‬يجب أن يخرج الجمهور من المسرح إلى صالة تفريغ تكون‬
‫مساحتها مالئمة لعدد الحضور إلستيعابهم‪ ،‬كما ال يجب فتح األبواب الخارجية للمسرح مباشرة على قاعة‬
‫المسرح حتى ال يدخل الضوء مباشرة من الخارج ويحدث اإلبهار للعين‪ ،‬وعلى ذلك فيجب وجود منطقة أو‬
‫ممرات انتقالية بين داخل وخارج المسرح‪.‬‬

‫‪ −‬الجدران‪:‬‬
‫‪-‬تكون جدران المسرح مصمتة تماما‪ ،‬ومحشوة بمواد عازلة للصوت ومكسوة بمواد مشتتة أو ماصة‬
‫للصوت حتى ال ينعكس الصوت ويشكل مصدر جديد ويحدث صدى وتشويش لصوت المصدر‪.‬‬

‫‪-‬المبنى وعالقته بالكتل المجاورة‪:‬‬


‫‪-‬يجب أن تكون فروق ارتفاعاته تسمح بدخول اإلنارة كما يجب أن تبتعد النوافذ عن األبنية‬
‫المجاورة مسافة تزيد عن ‪6‬م مهما كان نوعها‪ ،‬كما يجب أن تكون األرضيات من خشب مصقول‬
‫وغير مطلي‪.‬‬
‫‪-‬تصمم األبعاد واإلنارة في الممرات واألدراج والمعابر والمخارج والساحات بحيث تسمح بتفريغ‬
‫سهل ومنظم وسريع وغير خطرحيث تمنع اإلنشاءات القابلة لعرقلة السير وال توضع أي درجات‬
‫في المعابر‪.‬‬

‫‪ -‬المسقط األفقى‪:‬‬
‫‪-‬تصميم المسارح يبدأ بتجديد شكل المسقط األفقي‪.‬‬
‫‪-‬إن مستوى الصوت وخاصةً الصوت ذو التردد العالي فإنهُ يسقط بسرعة وبزاوية حادة في نفس‬
‫إتجاه وجه المتحدث‪.‬‬
‫‪-‬وبالتالي فإن الجالسين على جانبي القاعة وخاصة في الصفوف األمامية تكون لديهم مشكلة لسماع‬
‫الصوت أو عادة ً خارج نطاق مسار الصوت‪.‬‬
‫‪-‬وبالتالي فإنه من الضروري أن يجلس المستمعين في مدى زاوية ‪ 45‬درجة من إتجاه صوت‬
‫المتحدث‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪-‬يجب األبتعاد عن األشكال الدائرية و البيضاوية حيث مشاكلها كاآلتى‪-:‬‬
‫‪ -1‬تكوين بؤرة صوتية داخل الصالة‪.‬‬
‫‪ -2‬دوران الصوت حول حوائط الصالة المستديرة‪ ،‬كما ينتج عن وجود بؤر صوتية عدم وجود‬
‫توزيع متجانس للصوت وسماع مصادر صوتية خلى الصوت األصلى (صدى الصوت)‪.‬‬

‫‪-‬حلول المسقط المستدير‪-:‬‬


‫‪-‬العالج األمثل لتحسين مستوى الصوت داخل الفراغ هو إضافة أسطح إسطوانية للتشتت على الجدار‬
‫الداخلى للقاعة‬
‫‪ -‬من أجل اإلستفادة بكل جزء من فراغ القاعة فمن المفضل إستخدام حوائط جانبية مقسمة‪.‬‬
‫‪ -‬اإلنعكاسات الناتجة عن هذه التقسيمات ستؤدى إلى الحصول على جودة عالية للصوت حتى في‬
‫الصفوف األخيرة داخل القاعة‪ ،‬ولكن هذه اإلنعكاسات يجب أن تدرس جيدا ً حتى يتم تجنب حدوث‬
‫صدى الصوت‪.‬‬
‫‪ -‬يجب عمل الجدران الخلفية للصاالت مستقيمة أو محدبة وليست مقعرة وأن تكون جدران القاعة‬
‫ُمصمته تماماً‪ ،‬ومحشوة بمواد عازلة للصوت ومكسوة بمواد مششتته أو ماصة للصوت‪.‬‬
‫‪ -‬التصميم الجيد هو الذي يستخدم كل جزء فى الفراغ‪ ،‬فيمكن إستخدام األجزاء الفقيرة سمعيا ً ألغراض‬
‫غير سمعية واألجزاء الجيدة تستخدم للمقاعد‪.‬‬
‫‪ -‬وبالتالي فيجب تجنب الخطأ الشائع في إستخدام األجزاء القريبة مباشرة من المسرح كممرات‪.‬‬

‫‪ -‬الساللم‪:‬‬
‫‪ -‬يجب أن تسمح بتفريغ سريع للصالة دون أي إعاقة تتخلل المعابر بين الدرج والصالة‪.‬‬

‫‪ -‬صالة العرض‪:‬‬
‫‪ -‬وهي من أهم أقسام المسرح‪ ،‬وهي باألحرى الصالة الخاصة بالمتفرجين والتي يتم فيها تقديم األعمال‬
‫المسرحية والنشاطات المختلفة التي تقوم بها هذه المنشآت‪.‬‬
‫‪ -‬وتعتبر الرؤيا من المسائل المهمة في تصميم المنشآت التي تعتمد على الجمهور ومتابعته؛ ومن‬
‫العوامل التي تلعب دورا ً في هذا الموضوع في المسرح هي‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ -1‬تأثير بعد المتفرج عن المشهد المنظور‪:‬‬
‫في تصميم المسارح ذات اإلستعمال الواسع من الضروري قبل كل شيء حل مسألة مواقع مقاعد‬ ‫‪-‬‬
‫المتفرجين في المسقط مع األخذ باإلعتبار الحد المسموح للبعد في هذه الصالة‪.‬‬
‫وعلى سبيل المثال في الصاالت التي تستخدم بشكل دائم فإن طول الصالة المسموح به هو‪45‬م‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حيث أنهُ في حالة كون المسافة أكبر يكون هناك خرق لنظام الرؤيا والسمع بحيث تتولد عالقة سلبية‬ ‫‪-‬‬
‫بين وصول الصوت والصورة ألنه تتم الرؤيا قبل السماع‪.‬‬
‫فبالنسبة للمسرح يجب أن يكون المتفرج على مسافة يستطيع منها رؤية تعابير الوجه ‪ ،‬وعادة المسافة‬ ‫‪-‬‬
‫المسموح بها هي ‪20‬م من مركز المسرح‪.‬‬

‫‪ -2‬زوايا النظر األفقية والرأسية والتي تحدد أفضل موقع للمقاعد‪:‬‬


‫‪ -‬إضافةً لموضوع المسافات الدنيا والعليا المسموح بها بين المتفرج والعرض فإن موقع المتفرج‬
‫بالنسبة إلى موضوع الرؤيا في المسرح يحدد كذلك بزوايا أفقية ورأسية‪ ،‬وعليه فإن األهمية‬
‫القصوى يجب أن تعطى لزوايا النظر‪ ،‬بالنسبة للمتفرج نصل إلى الطريق األمثل لوضع المقاعد‬
‫بشكل يسمح لكل المتفرجين ومن مختلف الزوايا بالرؤيا وبشكل جيد أي توزع المقاعد بشكل‬

‫عادل‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ -3‬خطوط الرؤية‪:‬‬
‫‪ -‬تكون أكبر زاوية أفقية في خطوط الرؤية بمقدارْ‪ 60‬وإال يحدث تشويه في الصورة‪ ،‬كما‬
‫وتعتبر زاوية‪ ْ 33‬أكبر زاوية رأسية مساعدة على قدرة تمييز الممثل على خشبة المسرح‪.‬‬

‫‪ -4‬دوران المشاهد فى وضع الجلوس‪:‬‬


‫‪-‬يتم تقليل آالم الرأس الناتجة عن توجيهها إلى نقطة األحداث إلى أدنى حد عن طريق توجيه المقعد‬
‫نفسه أو الصف إلى تلك النقطة ومن ثم يتابع المشاهد األحداث بدون إجهاد‪.‬‬

‫‪ -5‬شروط الرؤية‪:‬‬
‫‪-‬تتوقف على ما يلي‪:‬‬

‫‪-1‬خط النظر ومنحني النظر‪ :‬يجب أن يكون خط النظر متماثالً في كافة األمكنة في الصالة ويؤمن‬
‫بشكل جيد بترتيب وتنسيق المقاعد بشكل مثلثي أن اقتضي األمر بحيث يسمح بتحقيق رؤية كاملة‪،‬‬
‫وتكون المسافة الصغرى بين خطي النظر لشخصين جالسين ‪6‬سم والمسافة الوسطي ‪12.5‬سم‪.‬‬
‫‪ -2‬فتحة المسرح‪ :‬حيث ان زاوية الرؤية تتعلق بفتحة المسرح وبوضعية المشاهد‪.‬‬
‫‪ -3‬مدى الرؤية‪ :‬مدى الرؤية في المسارح ال ُمغطاه يبلغ حوالي من ‪ 20‬إلى ‪ 25‬م‪.‬‬

‫‪-6‬خطوط الرؤية‪:‬‬
‫‪-‬أكبر زاوية أفقية تكون‪ 60‬درجة في خطوط الرؤية وإال يحدث تشويه في الصورة‪.‬‬
‫‪-‬ال يفضل وضع أماكن كراسي المتفرجين بعد خط زواية ‪ 100‬درجة من الستارة في المسرح‪.‬‬
‫‪-‬أكبر زواية رأسية مساعده على قدر تمييز الممثل على خشبة المسرح تكون ‪ 33‬درجة‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫• ونُـميز بين ثالث أنواع من المسارح‪:‬‬

‫أ‪-‬تلك التي نميز فيها التفاصيل وتعابير الوجه والحركات الخفيفة (مسرح إيمائي ‪ -‬ملهى ‪ -‬صاالت‬
‫صغيرة) ويكون مدى الرؤية فيها ≤ ‪ 25‬م‪.‬‬
‫ُ‬
‫ب‪ -‬المسارح التي نميز فيها حركات كل شخص (أوبرا –أبريت – صاالت كبيرة) ويكون المدى ما‬
‫بين ‪32‬م‪36 :‬م‪.‬‬
‫ج‪ -‬مسارح الهواء الطلق (فرق – رقصات) ويكون مدى الرؤية ≤ ‪70‬م‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪-‬الحركة في صالة العرض‪:‬‬
‫‪-‬غالبا ً ما يصمم الدخول إلى الصالة من خالل الجهة المقابلة لمنطقة العرض والخروج من الجوانب‪،‬‬
‫والممرات في الصالة تكون طويلة وبعرض (‪1.50 :1.20‬م) ومن المناسب توزيعها على الجوانب‬
‫(أي بجانب الجدران الطويلة) ومن األفضل اإلبتعاد عن الجدران بمسافة معينة وال ينصح‬
‫بتصميم ممرات وسط الصالة حيث أنهُ يمكن استغالل وسط الصالة كمكان لمقاعد الرؤية الجيدة‪.‬‬
‫‪ -‬العرض الكلي للممرات والمخارج بشكل تقريبي (‪60‬سم لكل ‪ 100‬شخص)‪ ،‬وعرض فتحة الباب‬
‫في الصالة (‪2.4 -1.2‬م) تقريبا ً‪ ،‬وعرض ممر الخروج ال يقل عن ‪ 1.30‬م وارتفاعهُ ال يقل عن‬
‫‪2.3‬م‪.‬‬

‫• عملية خروج الناس من الصالة تتميز بثالث مراحل أساسية متتالية وهي‪:‬‬

‫‪ )1‬حركة الناس من أبعد نقطة وحتى خروجهم من الصالة‪.‬‬


‫‪ )2‬خروجهم من الصاالت حتى القسم الخارجي للمبنى‪.‬‬
‫‪ )3‬من القسم الخارجي ومن ثم توزعهم‪.‬‬
‫‪-‬وبشكل عام فإن الفترة الزمنية المسموح بها في الفترة األولى من المراحل الثالث المذكورة هي (‪ 28‬دقيقة(‪.‬‬

‫‪ -‬ممرات صالة المسرح‪:‬‬


‫‪-‬أكبر عدد من الكراسي في صف صالة المسرح في القانون األمريكي تكون ‪ 14‬كرسي لغرض رؤية‬
‫خشبة المسرح بطريقة وضع ممرات إشعاعية حيث تفضل هذه الطريقة‪.‬‬
‫‪-‬الممر اإلشعاعي المستقيم يفضل عن الممر اإلشعاعي المقوس والمعوج‪.‬‬
‫‪-‬الممرات العمودية على خشبة المسرح غير مفضلة في المسرح ألن المتفرجين الذين يمرون في‬
‫الممرات يقطعون مجال رؤية المتفرج الذي يجلس على مقعده في صالة المسرح‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪-‬صالة المسرح‪:‬‬
‫الحجم الصافي للمسرح‪:‬‬
‫صالة مسرح الدراما والموسيقي واألوبرا‪.‬‬
‫‪-‬من ‪ 4.2‬م‪ 5.6 : 3‬م‪ 3‬لكل مقعد‪.‬‬

‫‪-‬عرض فتحة المسرح‪:‬‬


‫‪ -‬من ‪9‬م‪12 :‬م للدراما‪.‬‬
‫‪-‬من ‪12‬م‪15 :‬م للموسيقي‪.‬‬
‫‪-‬من ‪18‬م‪24 :‬م لالوبرا‪.‬‬
‫‪-‬من ‪4.2‬م‪6 :‬م للسينما‪.‬‬

‫‪-‬إرتفاع فتحة المسرح‪:‬‬


‫‪-‬من ‪4.5‬م ‪6 :‬م للدراما‪.‬‬
‫‪-‬من ‪6‬م ‪9 :‬م للموسيقي واألوبرا‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫• مالحظة عامة‪:‬‬
‫‪-‬تفاصيل مكياج الممثلين وتعبيراتهم في التمثيل ال تظهر للمتفرج بوضوح على مسافة تزيد عن ‪15‬م من‬
‫خشبة المسرح‪.‬‬
‫‪-‬يجب أال تزيد المسافة تحت البلكون عن ضعف إرتفاع أرضية البلكون عن أرضية المسرح‪.‬‬
‫‪-‬عند تصميم المسارح يجب اإلنتباه إلى تغطية األرضية بالسجاد‪ ،‬حيث يعتبر من أفضل المواد‬
‫الماصة للصوت‪ ،‬كذلك يؤدي إلى التخلص من ضجيج الحضور عند حركتهم داخل المسرح‪.‬‬

‫‪-‬مساحات للخدمة المسرحية خلف المسرح‪:‬‬


‫‪ -‬مساحة صالة التوزيع ‪ 4.5‬م‪.2‬‬
‫‪ -‬مساحة كشك الحارس ‪ 2.7‬م‪. 2‬‬
‫‪ -‬مساحة حجرة أزياء المسرح ‪1.5‬م‪ 2‬للشخص‪.‬‬
‫‪ -‬مساحة حجرة المكياج ‪ 9‬م‪.2‬‬
‫‪ -‬الحمامات‪ ،‬تواليت واحد لكل ‪ 6‬أشخاص‪ ،‬ودش واحد لكل ممثل له حجرة خاصة باإلضافة إلى دش‬
‫واحد لكل ‪ 6‬ممثلين ليس لهم حجرات‪.‬‬
‫‪ -‬مساحة حجرة النباتات الخضراء ‪ 27‬م‪.2‬‬
‫‪ -‬مساحة الممر أقل عرض ‪1.2‬م كما يستعمل منحدر بدالً من الساللم في حالة فرق المستوى‪.‬‬
‫‪ -‬مساحة مكان اإلنتظار على خشبة المسرح أقل مساحة ‪ 4.5‬م‪.2‬‬
‫‪-‬مكان العازفين الموسيقيين في المسرح‪:‬‬
‫‪ -‬حجرة الموسيقي أقل مساحة ‪ 17‬م‪ 2‬وتوضع في مستوى البدروم أمام خشبة المسرح وقريبة من‬
‫مخازن األدوات الموسيقية‪.‬‬
‫‪ -‬بئر األوركسترا الموسيقية أقل مساحة ( ‪ 0.9‬م‪ / 2‬الموسيقي )عادة ً يتصل البئر بين خشبة المسرح‬
‫والصالة وبطول فتحة القوس المسرحي وينخفض عن مستوي الصالة بمقدار ‪ 1‬متر ‪.‬‬

‫‪-‬فراغ مناظر المشاهد الخلفية‪:‬‬


‫‪ -‬باب التحميل أقل عرض ‪2.4‬م وأقل إرتفاع ‪3.6‬م‪.‬‬
‫‪ -‬فراغ إستالم أقل مساحة ‪ 18‬م‪ 2‬واإلرتفاع ‪ 6‬م‪.‬‬
‫‪ -‬دكان تصليح المناظر أقل مساحة ‪ 9‬م‪.2‬‬

‫‪22‬‬
‫• مكتب بيع التذاكر‪:‬‬
‫‪-‬يجب فصل المكتب عن حركة المرور الرئيسية للجمهور‪ ،‬ويتطلب شباك لكل ‪ 1250‬مقعد في‬
‫المسرح‪.‬‬

‫‪ -‬السقف‪:‬‬
‫‪ -‬يجب أن يقع السقف في المحور الطولي للمسرح‪ ،‬وفوق خط مستقيم يتجه من نقطة واقعة على إرتفاع‬
‫‪3‬م فوق أرضية أعلى مكان في الصالة‪ ،‬إلى نقطة على جدار المسرح بعدها عن‬
‫األرضية > عرض فتحة خشبة المسرح‪.‬‬
‫‪ -‬يجب اإلبتعاد عن األسقف المقعرة بسبب البؤرة الصوتية‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أال يكون السقف ناعما ً وموازيا ً لألرضية ألنه لو كانت األرضية ناعمة أيضا ً فإن الموجات‬
‫الساكنة ستظل تتردد بين السطحين لمدة طويلة مما يخلق صدى الصوت‪.‬‬
‫‪ -‬الحل الثاني يعطى تشتيت أعلى للصوت كما تم معالجة الجزء األسفل للبلكون حتى يعكس الموجات‬
‫الصوتية للصفوف الخلفية‪.‬‬
‫‪-‬العمق تحت البلكون يجب أال يزيد عن ضعفي أو ثالث أضعاف اإلرتفاع تحت الشرفة‪ ،‬واإلرتفاع‬
‫الصافي عبارة عن المسافة من قاع الشرفة إلى رأس المشاهدين‪ ،‬ومستوى الصوت فى الكراسى الخلفية‬
‫أسفل الشرفة يكون أقل قيمة عند إستخدام عمق أكبر‪.‬‬
‫‪ -‬األسطح المقعرة مثل القباب يجب أن تكون متجنبة بقدر اإلمكان‪ ،‬في حالة اإلحتياج لألسقف المقعرة أو‬
‫القباب للحفاظ على الشكل المعماري‪ ،‬يجب أن يكون نصف قطر اإلنحناء على األقل ضعف إرتفاع‬
‫السقف أو أقل من نصف إرتفاع السقف‪.‬‬
‫‪ -‬في تصميم جميع الحجرات‪ ،‬يجب تجنب الحوائط الخلفية المقعرة ذات الحجم الكبير‪ .‬الحوائط ذات هذا‬
‫الشكل تسبب مشاكل في صدى الصوت واإلنعكاسات المتأخرة في كثير من المسارح عن طريق إدخال‬
‫مواد عازلة بين األسقف والحوائط الخلفية‪ ،‬زيادة توزيع موجات الصوت في الكراسي الخلفية‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ -‬قسم أزياء المسرح‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬حجرة تغير المالبس أقل مساحة ‪ 9‬م بمرآه‪.‬‬
‫‪ -‬دكان المنوعات أقل مساحة ‪ 13.5‬م‪.2‬‬
‫‪ -‬اإلدارة أقل مساحة ‪ 9‬م‪.2‬‬

‫‪ -‬ينقسم المسرح إلى ثالثة أقسام وفقا للوظيفة‪- :‬‬

‫أ‪-‬الغرف ال ُممهدة‪( :‬المدخل – البهو‪ -‬صالة التجمع‪ -‬المشاجب)‬


‫ب‪ -‬الصالة‪.‬‬
‫ج‪ -‬المسرح‪( :‬خشبة المسرح – طرف الباحة – طرف الحديقة – خلفية المسرح – الممرات – مشاجب‬
‫الفنانين – مقصور الرقص)‪.‬‬

‫‪ -‬كما يختلف حجمه حسب نوعية العرض سواء كان (أوبرا – دراما – استعراضات)‪.‬‬
‫‪ -‬وقبل تصميم المشروع البد من دراسة كل األمور ال ُمتعلقة باإلستثمار والشروط المحلية‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫• تحديد ميول أرضية القاعة‪:‬‬
‫‪ -‬من الممكن وضع قواعد لتصميم ميول الكراسي في المسارح‪ ،‬في جميع األحوال يجب أن يكون الميل‬
‫عميق كلما أمكن‪ ،‬ويمكن حساب الميل بقواعد علمية‪.‬‬

‫• تهوية المسرح‪:‬‬
‫‪-‬يتطلب قانون المباني تهوية صالة المسرح بمقدار هواء متدفق ‪0.85‬م‪ / ³‬دقيقة‪ /‬شخص‪ ،‬مع اإلحتفاظ‬
‫بقدر ‪ %50‬منه هواء خارجي جديد‪ ،‬وفي عملية التهوية داخل المسرح يكون مدخل الهواء من السقف‬
‫والحوائط الجانبية وتحت البلكون‪ ،‬أما مخرج الهواء فيكون من تحت مقاعدالمتفرجين‪ ،‬ويستعمل فلتر‬
‫فحمي أو المحلل الكهربائي عادة إلزالة الروائح والدخان في المسرح‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ -‬المتطلبات السمعية لتصميم قاعات المسارح‪:‬‬
‫‪ -1‬يُنصح بعمل أحد األضالع أكبر من الضلع اآلخر‪.‬‬
‫‪ -2‬يعتمد تحديد أي قاعة على أبعادها‪.‬‬
‫‪ -3‬األبعاد الثالث للقاعة يجب أن تكون مرتبطة بعضها ببعض بنسب محددة‪.‬‬

‫‪-‬الجدول التالى يوضح نسب األبعاد التى يفضل إستخدامها عند تصميم المسارح ‪-:‬‬
‫الطول‬ ‫العرض‬ ‫اإلرتفاع‬ ‫نوع المسرح‬
‫‪1.6‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أكبر من ‪ 200‬مقعد‪.‬‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫من ‪ 500 :200‬مقعد ‪1‬‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 500‬مقعد‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أكبر من ‪ 500‬مقعد‪.‬‬

‫‪ -‬طريقة إمتصاص الصوت‪:‬‬


‫‪-‬تستعمل مواد كثيرة إلمتصاص الصوت أهمها‪-:‬‬
‫‪-1‬ألواح مكونة من صب قطع صغيرة من ألياف المعادن وأسمنت بورتالندي وتعمل بمساحة مربعة‬
‫‪ 30 * 30‬أو ‪ 20*20‬سم‪.‬‬
‫‪-2‬ألواح مكونة من صب مادة الجبس مع ألياف في الوجه والداخل وتكون بأشكال مربعة أو‬
‫مستطيلة‪.‬‬
‫‪-3‬ألواح من مواد ورقية ومثقبة الوجه وبأشكال مختلفة‪.‬‬
‫‪ -4‬ألواح من رغوة البالستيك مثقبة أو محببة الوجه‪.‬‬

‫‪-‬عناصر التحكم في األداء الوظيفي بالمسرح‪:‬‬


‫‪-‬عند دراسة العناصر المحققة لجودة األداء الوظيفي لقاعات العرض والمسارح‪ ,‬تأتي األولوية لنجاح‬
‫األداء الصوتي والراحة الضوئية للفراغ‪ ،‬وهذا بجانب تحقيق التهوية المناسبة وتوفير الفراغات‬
‫والمساحات الوظيفية طبقا ً لدراسة علم األرجونومي والمتعلقة باألبعاد الوظيفية لجسم االنسان من خالل‬
‫أبعاد المقاعد وممرات الحركة‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫أوال‪ :‬دراسة المعالجات الصوتية لقاعة المسرح‪:‬‬
‫‪-‬قبل التعرف على أهمية جودة األداء الصوتي لقاعة العرض وكيفية تحقيقها‪ ،‬هناك عدة مصطلحات‬
‫وتعريفات متعلقة بالدراسات الصوتية لتجهيز أي فراغ داخلي وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬حجم الصوت‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪ -‬يتوقف حجم الصوت على عدة عوامل التي تنحصر بين مصدر الصوت وبين أذن المستمع‬
‫وهي عالقه طردية وتعد هذه المسافة هي العامل الرئيسي في تحديد مدى قوة الصوت التي‬
‫يطلق عليها السعة والتي يطلق عليها الموسيقيون شدة الصوت‪.‬‬

‫‪ -‬كمية الصوت‪:‬‬
‫‪ -‬وهو عدد مصادر الصوت الموجودة في محيط سمعي واحد‪.‬‬

‫‪ -‬شكل الصوت‪:‬‬
‫‪ -‬يتحدد شكل الصوت من طريقة أسلوبه في األداء وهناك شكلين‪:‬‬
‫‪ -1‬صوت متصل‪.‬‬
‫‪ -2‬صوت متقطع‪.‬‬

‫‪ -‬وإذا حاولنا تمثيل هذان النوعان من الصوت إلى تصميم‪ ،‬نستطيع ترجمة األول‪ :‬الصوت‬
‫المتصل والثاني‪ :‬الصوت المتقطع‪ ،‬أي ترجمة اللغة الموسيقية إلى اللغة التصميمية وذلك بما‬
‫يتناسب مع طول النغمة وطول المدة بين النغمات والسكتات‪.‬‬

‫‪ -‬وزن الصوت‪:‬‬
‫‪-‬وهي صفة يصعب تخيلها ألنها غير مرتبطة بمشاهد الصوت بشكل غير مباشر وتزداد اقترابا ً من‬
‫حاسة اللمس‪ ,‬ولكن تراسل حواس اإلنسان يجعله يشعر بشئ من الثقل في الصوت من خالل مشاهدة‬
‫هذا الصوت فيتضح ذلك عند اإلستماع إلى النغمات الغليظة الصادرة من بعض اآلالت الوترية مثل‬
‫الجيتار وآلة القانون فنشعر وكأنها نغمات خفيفة الوزن‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬كيفية توزيع الصوت داخل الفراغ‪:‬‬


‫‪-‬في حيز الفراغ الداخلي عندما يصدر فأنه ينتقل إلى المستمع بعدة طرق مجتمعة إلى األذن‪ ،‬أولها‬
‫الطريقة المباشرة عبر انتقال الصوت من المصدر إلى المستقبل من خالل الوسيط (الهواء)‬
‫والطريقة الثانية عن طريق أشعة منعكسة من الحوائط واألسقف إلى األذن عبر الوسيط‪ ،‬والطريقة‬
‫الثالثة حيث ينتقل الصوت من المصدر وينعكس على السطح أكثر من انعكاس ثم ينتقل كما هو‬
‫واضح بالرسم التوضيحي (‪.)1‬‬

‫‪27‬‬
‫شكل (‪)1‬‬

‫‪-‬ونجد في الشكل التوضيحي (‪ )1‬ما يبين معالجة السقف الداخلي بألواح الجيبسون بورد وهي أحد‬
‫الخامات الماصة للصوت والمناسبة لقاعات المسارح‪ ،‬ويظهر في خطوط تصميم السقف بعض‬
‫اإلنكسارات وفقا ً للتصميم والتي تعالج ذلك التسطيح في السقف الخرساني اإلنشائي للمسرح‪ ,‬واستخدام‬
‫ألواح أخشاب ‪ MDF‬في الحوائط‪.‬‬

‫‪-‬والرسم التوضيحي (‪ )2‬يعبر عن العالقة بين المعالجات المعمارية لسقف أحد قاعات المسرح‪ ،‬وفيه‬
‫تظهر العالقة بوضوح بين خطوط التصميم للسقف الداخلي (ال ُمعالج) وبين السقف اإلنشائي للمسرح‪،‬‬
‫وبينهما الفراغ الداخلي المحسوب أبعاده لتوفير التجهيزات الفنية ال ُمناسبة‪ ،‬حيث تتدلى المسطحات‬
‫العاكسة للصوت والتي تستقبل مردود الموجات الصوتية من المصدر (خشبة المسرح) عن طريق‬
‫الميكروفونات الموجهة وتوزيعها على منطقة الجمهور‪ ،‬كما توضح أماكن توزيع اإلضاءة الغير مباشرة‬
‫إلضاءة القاعة دون التأثير على منطقة العرض‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫شكل (‪)2‬‬

‫‪29‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬معالجة الحوائط‪:‬‬
‫‪-‬لقد أثر التقدم في العموم وأساليب اإلنشاء على إيجاد الحلول المناسبة في تصميم الحوائط الداخلية ‪،‬‬
‫فحررت المعماري و المصمم الداخلي من القيود التي كانت تفرضها عليه مادة اإلنشاء األولية وصار‬
‫من الممكن التحكم في مسقط المفتوح وتحديد فراغاته الداخلية بقواطيع و حوائط فاصلة للحصول على‬
‫الحيز المناسب لإلحتياجات‪ ,‬دون قيود إال من نسب وعالقات التكوين المعماري الصحيح و مقاسات‬
‫جسم اإلنسان ‪.‬‬
‫‪-‬وكان لهذا التقدم والتطور التكنولوجي أثره أيضا ً في تقديم الحلول والمعالجات المعمارية بجانب التطور‬
‫في استخدام الخامات المناسبة ومعالجتها‪.‬‬

‫‪-‬في الشكل التوضيحي (‪ )3‬توضيح لقطاع تفصيلي بحائط بأحد قاعات المسرح موضح المعالجة الداخلية‬
‫إلضاءة الحائط وتخلخل األشعة الضوئية لتؤدي تأثير اإلضاءة الغير مباشرة بتغطية من إطار األلومنيوم‬
‫العاكس واستخدام خطوط ال ‪.LED‬‬

‫الشكل (‪)3‬‬

‫‪-‬والشكل التوضيحي (‪ )4‬هو نموذج يوضح التجويف المنكسر في تصميم األسطح الواقع عليها الموجات‬
‫الصوتية ودرجة ارتدادها وانعكاسها‪ ،‬حيث نجد أعلى درجة ارتداد للصوت يمثله اإلنكسارات البارزة للخارج‬

‫‪30‬‬
‫وقلما قلت درجة بروزها قل ارتداد الموجات المنعكسة‪ ،‬حتى تصل الجانب اآلخر من الرسم التوضيحي الذي‬
‫يمثل اإلنكسارات الغائرة للداخل‪.‬‬

‫الشكل (‪)4‬‬

‫‪-‬مسقط أفقي لقاعة المسرح موضحا مقطع تصميم الحائط المنكسر لمعالجات الصوت من خالل الخامات المناسبة لتكسية حوائط المسرح‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫رابعا‪ :‬دراسة التصميم الضوئي‪:‬‬
‫‪-1‬مفهوم التصميم الضوئي‪:‬‬
‫‪-‬إن التصميم الضوئي يعني توفير شدة اإلستضاءة المناسبة والموزعة بإنتظام لألنشطة العادية من‬
‫‪ 60 : 45‬شمعة لكل قدم مربع ومنع البريق‪ ,‬وهو أحد العيوب الهامة التي يجب تالفيها عند التصميم‬
‫وتوزيع اإلضاءة ألي فراغ معماري‪.‬‬

‫والبريق هو مسألة نسبية بين األجزاء المظلمة والمضيئة في الفراغ الواحد‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-2‬أسباب حدوث الوهج أو البريق الضوئي‪:‬‬
‫‪-‬ويحدث البريق نتيجة لوجود فرق كبير بين األجزاء المضيئة واألجزاء المظلمة في الفراغ‬
‫المعماري الواحد‪ ،‬أو يحدث نتيجة لسقوط الضوء على سطح عاكس‪ ،‬وقدرة السطح على عكس‬
‫الضوء تسمى بمعامل االنعكاس ويصل معامل االنعكاس لألسطح البيضاء العاكسة إلى ‪% 100‬‬
‫بينما ال يتعدى هذا العامل ‪% 2‬فقط بالنسبة لألسطح السوداء‪ ،‬ويحدث البريق في حاالت اإلضاءة‬
‫القوية أو الضعيفة‪ ،‬فمن الممكن أن يحدث البريق من شمعة صغيرة في الظالم‪ ،‬أو من ضوء بطارية‬
‫في المسارح أثناء العرض‪ ،‬أو نتيجة دخول أشعة الشمس المباشرة على سطح عاكس أو ضوء لونه‬
‫فاتح في غرفة ذات حوائط قاتمة‪ .‬واستمرار البريق ينتج عنه عمى مؤقت‪ .‬فالصورة تظهر في قاع‬
‫العين وتنطبق عليها مدة طويلة مسببة ضررا ً للعين وإزعاجا ً لألعصاب‪.‬‬

‫‪-3‬يعتمد تحقيق كفاءة األهداف الوظيفية لتوزيع اإلضاءة على ما يلي‪:‬‬


‫أ‪-‬التركيز على وضوح النشاط الرئيسي‪:‬‬
‫‪ -‬حيث تختلف متطلبات اإلضاءة حسب وظيفة المكان ونوع النشاط‪ ،‬ولذلك يُراعى الدقة في توفير‬
‫كمية اإلضاءة المناسبة المطلوبة إلظهار العمل‪ ،‬فحين تقل شدة اإلضاءة عن الحد المطلوب‪ ،‬يؤدي‬
‫ذلك إلى اإلجهاد البصري لرؤية العين وتدميعها‪ ،‬وكذلك في حالة زيادتها عن الحد المطلوب أيضا‬
‫يؤدي إلى تقليل حدة اإلبصار لدى اإلنسان‪ ،‬وهي كلها ظواهر تؤدي لعدم كفاءة التصميم الضوئي‬
‫وتؤثر بالتالي على كفاءة المكان وعدم توافقه مع ظروف الراحة النفسية للمستخدم‪.‬‬
‫ب‪-‬تحقيق التوازن البصري وتوازن الرؤية من كافة الزوايا طبقا ً لتوزيع مقاعد الجمهور‪:‬‬
‫‪ -‬حيث ترتبط أيضا ً كمية وتوزيع اإلضاءة حسب التقسيمات والتوزيعات الداخلية للمسرح‪ ،‬وتوزيع‬
‫المقاعد لتحقيق مجال الرؤية المناسب طبقا ً لكل مساحة داخل المسرح‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫ج‪ -‬تحقيق التأثير الدرامي‪:‬‬
‫‪ -‬وهو متعلق باإلضاءة الموزعة على منطقة العمل‪ ،‬أو ما يطلق عليه خشبة المسرح‪ ،‬وهي بجانب‬
‫مراعاتها في التصميم والتوزيع العام إلضاءة المسرح‪ ،‬لها سيناريو إضاءة خاص ومنفصل من‬
‫خالل غرف التحكم وتجهيزات اإلضاءة التقنية المناسبة لطبيعة كل عمل فني وتنوعه‪ ،‬فعروض‬
‫الباليه تختلف إضاءتها عن عروض األوبرا الغنائية‪ ،‬أو األوركسترا وغيرها‪.‬‬

‫‪-‬إثارة اإلحساس بالعمق الفراغي‪:‬‬


‫‪-‬وهو من أهم اإلعتبارات التي تخدم وتحقق الجمال واإلبهار لعمق المساحة الخاصة بتصميم المسارح‪،‬‬
‫فالزائر عند دخوله إلى قاعة المسرح يذوب في اإلندماج مع الجو الفني واإلحساس بالتهيئة الروحية‬
‫والوجدانية‪ ،‬واإلضاءة كعنصر أساسي مؤثر في البعد الفسيولوجي المرتبط براحة الجمهور‪.‬‬

‫‪-4‬توزيع اإلضاءة المناسبة داخل القاعة‪:‬‬


‫ويتوقف علي‪:‬‬
‫أ‪-‬عمق القاعة‪:‬‬
‫‪-‬وهو معتمد على األبعاد الداخلية لمساحة القاعة طبقا ً ألطوال الحوائط التي يتم عليها التوزيع‬
‫لإلضاءة الصناعية‪ ،‬وكذلك إرتفاع السقف الثانوي المعالج بالتصميم الداخلي‪ ،‬وسعة المقاعد‬
‫وتوزيعها داخل القاعة‪.‬‬
‫ب‪-‬خامات األسطح الداخلية‪:‬‬
‫‪-‬وهي من أهم العوامل التي تساعد على التحكم في اإلضاءة داخل القاعة‪ ،‬فاألسطح ذات األلوان‬
‫الفاتحة تعكس الضوء وتوزعه‪ ،‬ويُشكل السقف أهم عنصر مؤثر في توزيع اإلضاءة المنعكسة‬
‫ومن المستحب أن يكون فاتح اللون أما األرضية فهي ليست بذات تأثير كبير وهي بذلك تعطى‬
‫الحرية للمصمم في استعمال األلوان الداكنة مع مراعاة تجنب التباين الشديد المرهق للعين‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫مسقط رأسي بأحد المسارح موضحا توزيع االضاءة الخاصة بمنطقة العرض‬

‫‪-5‬اإلضاءة الغير مباشرة‪:‬‬


‫‪-‬وهى من أكثر أنواع اإلضاءة تحقيقا ً للراحة البصرية والهدوء النفسي وأقلها بريقا ً‪ ,‬وإن كانت اقلها‬
‫كفاءة ولذلك ال تصلح ألماكن العمل حيث أنها تقلل من اإلحساس بحيوية الفراغ‪ ،‬وفي هذا النوع من‬
‫اإلضاءة التي نرى أبدا ً مصدر الضوء سواء أكان طبيعيا ً ام صناعيا ً يصل الضوء بالكامل منعكسا ً‬
‫على أسطح بيضاء أو على الجسم المراد إضاءت ُه ليتحول إلى مسطح أو جسم ُمضيئ إضاءة توحي‬
‫بالنورانية والهدوء والسمو‪ ،‬حيث يبدو الجسم كما لو كان مضيئا ً ذاتيا ً خاصة إذا كان الحائط الخلفي‬
‫قاتما ً‪ ،‬ويُستعمل هذا النوع من اإلضاءة بكثرة في الكنائس والمعارض والمتاحف على غرار المسارح‬
‫والقاعات الفنية أيضا ً‪.‬‬
‫‪-‬ويراعى في التوزيع أن تدرس زوايا األشعة الضوئية الساقطة من المصدر لتالفى إنعكاسها في أعين‬
‫المشاهد‪ ،‬وعند تصميم اإلضاءة غير المباشرة يجب أن تكون زوايا انعكاس الضوء إلى أسطح الفراغ‬
‫خارج مجال الرؤية المباشر ومتجهة لألرض حتى ال ترهق العين برؤية مصدر الضوء المنعكس‪.‬‬

‫‪-‬مثال ذلك ما يحدث في المسرح حيث تكون معظم اإلضاءة غير مباشرة ومصدر الضوء غير ظاهر‬
‫للمشاهدين‪ ،‬كأن يكون خلف حائط المسرح أو بين الحوائط الجانبية منعكسا ً على الممثلين أو‬
‫الديكوارت أو الحوائط ذاتيا ً‪ ،‬مما ينتج عنه إضاءة هادئة موزعة توزيعا ً منتظما ً والتأثير العام هادئا ً‬
‫ومريحا ً للنفس وروحانيا ً وذو تأثير فني جميل وممتع للمتفرجين‪ ،‬ولكنه قد يصل إلى حد اإلزعاج‬
‫بالنسبة للممثلين‪.‬‬
‫‪-‬وفى حالة اإلضاءة غير المباشرة لصالة الجمهور ذاتيا ً فلهذا توضع في ثنايا كسرات بالسقف‬
‫والحوائط الجانبية وتنعكس اإلضاءة بطريقة غير مباشرة إلى الصالة ذاتيا ً‪ ،‬ويمكن بالجمع بين هذه‬
‫اإلضاءة وجهاز خافت لإلضاءة الوصول إلى التأثير الضوئي المسرحي المطلوب من المخرج‪ ،‬بأن‬
‫تطفأ الصالة ببطء يتناسب مع زيادة اإلضاءة فوق خشبة المسرح عند بدء العرض‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫• مثال علي تصميم المسارح‬

‫دار أوبرا غوانزو‬


‫"‪"Guangzhou Opera House‬‬

‫"نبذة تاريخية عن المشروع"‬

‫‪-‬في شهر ابريل من عام ‪ 2002‬حازت مسابقه للتصاميم المعماريه على اهتمام كل من المعماريين كوب‬
‫هيملبلو ‪ ،‬ريم كولهاس ‪ ،‬زها حديد الذين شارك كال منهم بتصاميم وعروض تفصيليه‪ .‬وفي شهر نوفمبر‬
‫من نفس السنة تم االعالن عن فوز تصميم المعمارية العراقية "زها حديد" المسمى "بالحصاة المزدوجة"‬
‫‪. double pebble‬والذي جاء تحت نمط العمارة التفكيكية وتم عقد حفل وضع حجر االساس في وقت‬
‫مبكر في عام ‪ 2005‬واصبح على المسرح اكبر مركز عروض فنية في جنوب الصين وتم االنتهاء من‬
‫العمل وافتتاح المسرح في عام ‪ . 2010‬وبلغت تكلفة بناء دار األوبر ‪ 202‬مليون دوالر أمريكي‪.‬‬

‫• الموقع‪" -:‬منطقة غوانزو" ‪ .‬وهي أكبر مدينة في "مقاطعة غوانغدوغ"‪ .‬في جمهورية الصين الشعبية‪.‬‬
‫‪guangzhou,guandong province,china‬‬

‫‪35‬‬
‫الموقع العام للمشروع‬
‫"ويقع على طول نهر بيرل "‬

‫‪36‬‬
‫" نبذة عن المبني "‬
‫‪ -‬جائت فكرة تكوين الكتلة من الحصاة المزدوجة " ‪ ."double pebble‬وتم تصميم‬
‫المبنى من قبل المهندسة المعمارية العراقية زها حديد‪.‬‬
‫‪-‬واستغرق بناء قاعة العروض الكبري القائمة بدون أعمدة والمكونة من الخرسانة‬
‫الموضوعة ضمن إطار مصنوع من الجرانيت المكشوف والفوالذ المغلف بالزجاج خمس‬
‫سنوات‪.‬‬
‫وعند افتتاح المشروع أثنى الناقد المعماري جوناثان غالنسي في صحيفة الغارديان على‬
‫التصميم الذي أطلق عليه بأنه "مسرحي للغايه وبالغ الرقة واإلتقان في آن واحد"‪.‬‬
‫‪ -‬دار األوبرا هي عبارة عن زوج من التراكيب غير المتماثلة مع القبة والجدار الساتري‬
‫معا‪ .‬المفصل الهيكلي غير المنتظم له تصميم معقد غير هندسي‪ .‬يبلغ طوله حوالي ‪ 43‬مترا ً‬
‫‪ ،‬ويبلغ أقصى طول للصدفة الخارجية ‪ 120‬م‪ .‬تم استخدام صفائح فوالذية منحنية ثالثية‬
‫االتجاه إلنشاء ‪ 64‬وج ًها و ‪ 47‬ركنًا للواجهة الهيكلية‪ .‬تتطلب الكسوة المبطنة طلبًا دقيقًا‬
‫لتحديد موقع كل قسم من الصلب‪ .‬يتطلب عمل إطار المعدن الخاص بهيكل دار األوبرا ‪59‬‬
‫صا لعقد البنية في مكانها‪ .‬يتطلب الهيكل حوالي‬ ‫مفصال فريدًا من الصلب المصبوب خصي ً‬ ‫ً‬
‫‪ 12000‬طن من الفوالذ‪ .‬تم تجميع القذيفة غير المنتظمة باستخدام تحديد المواقع ‪GPS‬‬
‫وتقنيات الليزر‪ .‬يتطلب المشروع أساليب بناء جديدة ومتطورة‪.‬‬
‫*التصميم‪ -:‬تم تصميم دار األوبرا كهيكلين كبيرين على شكل حبيبي تم غسلهما إلى ضفاف‬
‫نهر بيرل‪ .‬تظهر الهياكل على شكل صخور توأمية مأخوذة من قاع النهر وتنعش من التآكل‬
‫في مجرى مائي‪.‬‬
‫القاعة لها بهو على شكل موجة‪ .‬مدخل دار األوبرا هو من خالل ممشى مقارب على‬
‫المناظر الطبيعية‪ .‬كما عزز الكورنيش الوظيفة الحضرية للموقع وتحسين الوصول إلى‬
‫الميناء والنهر‪ .‬تؤدي األرضيات المصنوعة من الجرانيت األسود في البهو إلى الزائرين‬
‫إلى شرفات الصالة عبر المنحدرات والتقلبات‪ .‬يتم توفير في الهواء الطلق والمداخل‬
‫الرئيسية من خالل الساللم والساللم المتتالية‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫*تصميم داخلي‪-:‬‬
‫أقيم المبني علي مساحة ‪ 70000.00‬م‪ .2‬يغطي المبنى الكبير مساحة تبلغ حوالي ‪36400‬‬
‫م‪ ، 2‬بينما يشغل المبنى األصغر مساحة ‪ 7400‬م‪ ، 2‬بينما تساهم المنشآت األخرى في‬
‫مساحة تبلغ حوالي ‪ 26100‬م‪ .2‬ويسترشد دوران الزوار بإطار الهيكل والعمود الفقري في‬
‫األجزاء الداخلية للقاعة الرئيسية‪.‬‬
‫‪ -‬ويستند تصميم دار األوبرا في غوانزو على مبادئ الطبوغرافيا والجيولوجيا ‪.‬‬
‫‪-‬است ُلهم التصميم الداخلي بشكل رئيسي من وديان األنهار المحولة من التآكل‪.‬‬
‫‪ -‬يميل المشروع إلى خلق عالقة متبادلة بين المناظر الطبيعية والهندسة المعمارية‪.‬‬
‫‪ -‬تصنع الحوائط واألسقف في القاعة من قوالب الجبس ‪ GRG 50mm‬الثابتة إلى إطار‬
‫فوالذي‪ .‬يتم التعامل مع السطح المطوي والمتدفق للحصول على مظهر ذهبي المع‪.‬‬
‫المقاعد المصطفة على مستوى اللعاب هي منغم نحاسي‪.‬‬
‫‪-‬تم تصميم إضاءة السقف بـ ‪ 4000‬مصباح ‪ LED‬أبيض‪ .‬كان تصميم الصوتيات يمثل‬
‫تحديًا لقاعة األداء غير المتماثلة‪.‬‬

‫‪38‬‬
39
40
‫كبيرا يتسع لـ‪ 1804‬مقعدًا ‪،‬‬
‫ً‬ ‫*المرافق‪ -:‬تضم دار األوبرا في مدينة غوانغزو مسر ًحا‬
‫وصالة متعددة الوظائف بها ‪ 443‬مقعدًا ‪ ،‬وأماكن للدعم ومرافق أخرى مساعدة‪ .‬تم تجهيز‬
‫القاعة بأحدث التقنيات الصوتية لضمان جودة صوت فائقة‪ .‬يضم المبنى األصغر مطع ًما‬
‫وبارا ً ومتاجر التصميم‪.‬‬

‫‪41‬‬
42
43
‫*واجهة المبني‪ -:‬الواجهة مصنوعة من الجرانيت والزجاج وتدعم بإطار من الفوالذ‪.‬‬
‫والمبنى األكبر مغطى بالجرانيت ذي اللون الفحمي مع قوام خشن‪ ،‬في حين استخدم الهيكل‬
‫ضا فات ًحا‪ .‬تبلغ المساحة اإلجمالية للكسوة بالجرانيت ‪ 24،700‬م‪ ²‬مع‬‫األصغر لونًا أبي ً‬
‫‪ 75،422‬قطعة تستخدم إلضفاء مظهر الحصى‪ .‬توفر أقسام الزجاج المثلث اإلضاءة‬
‫الداخلية وتفتح للمناطق العامة‪ ،‬كما يؤكد على الطبيعة البلورية لدار األوبرا‪.‬‬

‫‪44‬‬
45
46
‫*قطاعات في المسرح‪-:‬‬

‫‪47‬‬
48
49
50
‫• المراجع‪:‬‬

‫‪ -1‬بحث عن المسارح محفوظ بمكتبة الكلية‪ ،‬تحت إشراف د‪ .‬حماد علي محمد‪.‬‬
‫‪ -2‬عناصر التصميم واإلنشاء المعماري‪ ،‬ترجمة وإعداد م‪.‬ربيع الحرستاني‪.‬‬
‫‪ -3‬معايير تايم سايڤر ألنواع المباني‪ ،‬أ‪.‬د أحمد الخطيب و م‪ /‬زينب نجيب‪.‬‬

‫‪51‬‬

You might also like