Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 11

Ministry of Culture

National
Center for
Translation
English-Arabic Translation
Course,
Prof Dr. Mustafa Riad

1
Project presented by: Mostafa El
Bakry

Source text

While waiting for a favourable wind, the question of


the presence of the English Fleet in the Mediterranean
came to the forefront. The French Ambassador at
Madrid had been already instructed to persuade the
Spanish Government to order its ships blockaded at
Cadiz to manoeuvre in such a way as to prevent the
English fleet under St. Vincent from leaving the
station. Nothing, however, came of this. But the news
at Toulon was that, though the English were present in
the Mediterranean, they were not in such numbers as
to constitute a serious menace. The gigantic armada
composed of about 38,000 troops, of thirteen sail-of-
the-line and six frigates left Toulon, accordingly, on
May 19th.
We have now to trace the history of the most decisive
move in the history of the Expedition, namely, the
decision of the English Government to send a fleet to
the Mediterranean.

2
The secret of the expedition had been so well kept that
the English Cabinet was not able to worm it out.
Certainly Pitt's spy system was far less efficient that
had been imagined. There was even the suspicion that
two French servants of Lord Grenville's household
communicated to their Government the names of all
his visitors and, in this way, it was alleged that all the
English spies in France were perfectly known to the
Directory, with ordinary activity, however, the Oriental
scheme could have been found out from one of
Barras' mistresses or from some official at Toulon.
The engaging of Arabic interpreters and the setting-up
of Arabic printing presses might have enlightened an
agent of average intelligence. The Cabinet, however,
was utterly in the dark as to the destination of the
armada, and its members indulged in many wild
conjectures based on all sorts of fantastic clues.

3
‫مقدمة المترجم‬

‫د‪ .‬محمد شفيق غربال )‪ (1961-1894‬باحث ومؤرخ‬


‫مصري عمل أستاذذا بجامعة القاهرة ويعد أول مصري يتولي منصب‬
‫كرسي أساتذة في قسم التاريخ بكلية الداب‪ .‬عمل في عدد من‬
‫الوزارات وأنشأ الجمعية المصرية للدراسات التاريخية‪ .‬أختير في‬
‫عام ‪ 1951‬لعضوية لجنة من اثني عشر مؤرذخا من أبرز المؤرخين‬
‫المعاصرين ليكونوا مستشارين لليونسكو في شئون تاريخ العالم‪ .‬كان‬
‫عض ذوا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة والمجمع العلمي وأشرف‬
‫على الموسوعة العربية الميسرة‪ ،‬وتتوفي قبل طبعها بعد مرض‬
‫‪.‬قصير بالقاهرة‬

‫ما نحن بصدد تقديمه في هذا المشروع ترجمة لجزء من‬


‫الرسالة التي قدمها د‪ .‬غربال في عام ‪ 1926‬للحصول على درجة‬
‫الماجستير في جامعة بريستول بإنجلترا‪ .‬تتناول الرسالة –تفصيذل‪-‬‬
‫‪4‬‬
‫تأريذخا للحملة الفرنسية على مصر )‪(1801-1798‬؛ ما سبقها من‬
‫أبعاد وملبسات سياسية واقتصادية في أوروبا ‪-‬خاصة فيما يتعلق‬
‫بالصراع بين فرنسا وبريطانيا في ذلك الوقت‪ ،-‬والستراتيجيات‬
‫العسكرية التي لجأ إليها الفرنسيون في أثناء الحملة‪ ،‬والتغيرات‬
‫الثقافية والجتماعية والسياسية التي طرأت على المجتمع المصري‬
‫‪.‬نتيجة الختلط مع الفرنسيين‬
‫أما الفقرة التي اخترنا ترجمتها فتتناول ما أطلق عليها د‪.‬‬
‫غربال‪" :‬اللحظة الفارقة الهم في تاريخ الحملة"؛ وهي خطة الخداع‬
‫الستراتيجي التي تفتق عنها ذهن الداهية نابليون بونابرت ‪-‬قائد‬
‫الحملة‪ -‬لمراوغة البريطانيين وإخفاء الهدف الحقيقي من الحملة عنهم‬
‫والبحار بسلسة بكامل قواته إلى شواطئ مصر متجنذبا الشتباك مع‬
‫‪.‬السطول البريطاني في البحر البيض المتوسط‬

‫أخيذرا‪ ...‬ملحق بنهاية النص المترجم هامش توضيحي لذكر‬


‫الستراتيجيات المختلفة التي لجأنا إليها في أثناء عملية الترجمة‬
‫)وميزناها باللون الحمر في النص المترجم( مع شرح مختصر‬
‫‪.‬لدواعي استخدام كل منها‬

‫‪.‬المترجم‬

‫‪5‬‬
‫بينما ينتظر نابليون رياذحا مواتية‪ ،‬طفت على السطح معضلة‬
‫تواجد السطول النجليزي في البحر البيض المتوسط‪ .‬كلفت‬
‫الحكومة الفرنسية سفيرها بمدريد بإقناع الحكومة السبانية أن تأمر‬
‫سفنها المرابطة في قادس)‪ (1‬بالقيام بمناورة وكأنها تنوي منع‬
‫السطول البريطاني بقيادة سانت فينسست)‪ (2‬من برح موقعه‪ ،‬لكن لم‬
‫تيجد هذا نفذعا على أي حال‪ .‬في المقابل كانت الخبار في تولون أن‬
‫على الرغم من تواجد السطول البريطاني بالبحر البيض المتوسط‬
‫إل أن قوته لم تكن لتشكل تهديذدا حقيقذيا‪ ،‬بالتالي أبحر السطول‬
‫الفرنسي الضخم المكون من ثمانية وثلثين ألذفا من الجنود وثلث‬
‫طية)‪ (3‬وست فرقاطات)‪ (4‬من تولون في التاسع عشر‬ ‫عشرة سفينة خ ط‬
‫‪.‬من شهر مايو‬

‫علينا الن اقتفاء أثر اللحظة الفارقة الهم في تاريخ الحملة‪،‬‬


‫وهي قرار الحكومة النجليزية بإرسال أسطول إلي البحر البيض‬
‫‪.‬المتوسط‬

‫قادس‪ :‬مدينة إسبانية والميناء الهم للسطول الحربي السباني منذ القرن السابع ‪1-‬‬
‫‪.‬عشر‬
‫‪6‬‬
‫‪.‬سانت فينسسنت أو جون جيرسفس‪ :‬أدميرال شهير بالسطول الملكي البريطاني ‪2-‬‬
‫سفينة خطية )سفينة خط(‪ :‬نوع من السفن الشراعية الحربية شاع استخدامها في ‪3-‬‬
‫القرن السابع عشر وحتى النصف الول من القرن التاسع عشر وهي مصممة بحيث‬
‫تأخذ دور قتالي في التكتيك الحربي المعروف بــ"خط المعركة" والذي تكون فيه‬
‫‪.‬السفن مصطفة على شكل خط لمواجهة السطول المعادي‬
‫فرقاطة‪ :‬نوع من السفن الحربية الصغيرة السريعة‪ .‬تسليحها أخف كثيذرا من ‪4-‬‬
‫‪.‬السفن الخطية لكنها تتميز عنها بالسرعة وبقدرتها العلى على المناورة‬
‫أخفى الفرنسيون جيذدا السر وراء الحملة‪ ،‬حتى أن‬
‫الحكومة النجليزية فشلت تماذما في استنتاجه‪ .‬لم تكن‬
‫شبكة سبت)‪ (1‬الجاسوسية بالكفاءة التى تصورها النجليز‬
‫على الطلق‪ .‬بل كان العتقاد السائد أن اثنين من الخدم‬
‫الفرنسيين بمنزل لورد جرينسفل)‪ (2‬تواصلوا باستمرار مع‬
‫الحكومة الفرنسية بشأن كل من يزور اللورد‪ .‬لذا‪ ،‬بطريقة‬
‫أو بأخرى‪ ،‬زعم الفرنسيون أنهم على دراية تامة بهويات‬
‫كل الجواسيس النجليز في فرنسا‪ .‬على الرغم من ذلك‪،‬‬
‫كان ل يزال باستطاعة النجليز اكتشاف "مخطط الشرق"‬
‫بمساعدة إحدى عشيقات باراس)‪ ،(3‬أو أحد المسئولين في‬
‫‪.‬تولون‬

‫كان بإمكان أي عميل استخبارات متوسط الذكاء أن‬


‫يستنتج الهدف من الحملة بالنظر إلى ضمها مترجمين‬
‫عرب وتدشينها صحافة مطبوعة باللغة العربية‪ .‬على‬
‫الرغم من ذلك أغفلت الحكومة البريطانية تماذما وجهة‬
‫الحملة‪ ،‬وانخرط أعضاؤها في مناقشة احتمالت‬

‫‪7‬‬
‫وليم سبت الصغر‪ :‬رئيس الوزراء البريطاني في ذلك الوقت‪ .‬كان أصغر من ‪1-‬‬
‫تولى المنصب في تاريخ بريطانيا في عمر الرابعة والعشرين‬
‫لورد ويليم جرينسفل‪ :‬وزير الخارجية البريطاني في عهد ويلم سبت الصغر‪2- .‬‬
‫‪.‬تولى لحذقا رئاسة الوزراء في الحادي عشر من فبراير في عام ‪1806‬‬
‫بول فرنسوا جان نيكولس‪ ،‬المعروف بـ"بول باراس"‪ :‬سياسي فرنسي بارز ‪3-‬‬
‫إبان الثورة الفرنسية‪ ،‬والقائد التنفيذي لحكومة المديرين الفرنسية في الفترة‬
‫‪1799-1795‬‬
‫‪.‬خيالية ل أساس لها إل تخمينات عارية تماذما من الصحة‬

‫‪8‬‬
‫‪Translation methods used in‬‬
‫‪Target Text‬‬

‫‪1-Equivalence:‬‬
‫استخدام التعبير الصطلحي العربي "طفت على السطح" مقابل‬
‫التعبير النجليزي‬
‫”‪“came to the forefront‬‬

‫‪2-Modulation:‬‬
‫تحويل صيغة البناء للمجهول في النص الصلي لصيغة البناء‬
‫‪.‬للمعلوم في النص المترجم‬

‫‪9‬‬
‫‪3-Counterintuitive‬‬
‫‪pronunciation (phonological‬‬
‫‪level):‬‬
‫تاصطلح في العربية إطلق اسم "قادس" على المدينة السبانية رغم‬
‫‪".‬أن طريقة كتابة حروف السم بالنجليزية تتنطق "كاديز‬

‫‪4-Transposition (Translation‬‬
‫‪shift):‬‬
‫استخدام الجملة الفعلية في النص المترجم عو ذ‬
‫ضا عن الجملة السمية‬
‫‪.‬كما في النص الصلي‬

‫‪5-Addition:‬‬
‫إضافة النعت "الفرنسي" للمنعوت "السطول" لتوضيح هوية‬
‫السطول المبحر من تولون والتأكد من عدم إرباك القارئ‬ ‫‪.‬‬

‫‪6-Adaptation:‬‬
‫‪10‬‬
‫– في النص الصلي استخدم الكاتب لفظ "الكابينة النجليزية‬
‫”‪The English Cabinet‬‬
‫وهو المسمى الرسمي لمجلس الوزراء في بريطانيا‪ .‬ولكن لغرابة هذا‬
‫المصطلح على القارئ العربي لجأنا إلى استخدام مصطلح أكثر‬
‫‪".‬شيوذعا في المنطقة العربية وهو "مجلس الوزراء‬

‫‪7-Arabic Affixation:‬‬
‫استخدام دللت أوزان اللغة العربية –وزن "افتعال" تحديذدا‪ -‬في‬
‫‪".‬كلمة "اكتشاف" بدذل من النقل الحرفي عن النجليزية "أن يكتشفوا‬

‫‪11‬‬

You might also like