مكتبة نور - القرآن والعلم الحديثdfsdfdsf3232

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 225

‫‪ht‬‬

‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫لم لفنهـ‪ 2‬فى‪-‬‬ ‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫الحد يث‬ ‫وا وو‬

‫!د‬
‫ق نوفئ‬ ‫جمَ!إلزلمإ‬

‫الَاضنِر‬
‫ولىل!الك!ثمزلر‪،‬‬
‫بروت ‪! -‬ظن‬
‫الحقوق محفوظه‬ ‫جميع‬

‫ا‬ ‫م‬ ‫ة ‪ 9‬آ‬ ‫ة‬ ‫‪---.5 1 ، 0 ،‬‬

‫لبنان‬ ‫بيروت ‪-‬‬

‫مر‪،،‬‬

‫فيأ!صصبر!راُث!!دبُمُمس!ا‬

‫ُم!طُ‪2‬كا‬
‫أإأ!!ااقمابىصسا‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫بم سصرممنصغ‬

‫ضُ!جَمتر‬
‫انْ ياتوا‬ ‫"قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى‬

‫وَلَوْكَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ‬ ‫بِمِثْلِهِ‬ ‫يَاولتونَ‬ ‫لَا‬ ‫الْمُرآنِ‬ ‫بِمِثْلىٍ هذَا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ظَبما‬

‫الإس اء ‪8)A‬‬ ‫( سورة‬

‫فصلا‬ ‫تضمن‬ ‫وقد‬ ‫‪11‬‬ ‫والعلم الحديث‬ ‫الله‬ ‫"‬ ‫الأول‬ ‫كتابي‬ ‫أصدرت‬ ‫عندما‬

‫القرآن لأ‬ ‫بين آيات‬ ‫المحاولة للربط‬ ‫هذه‬ ‫لقيت‬ ‫للقرآن‬ ‫العلمي‬ ‫الإعجاز‬ ‫عن‬

‫من‬ ‫القراء واهقاما‬ ‫من‬ ‫ترحيبا‬ ‫العلم الحديث‬ ‫حقاثق‬ ‫وبين‬ ‫العلية‬ ‫الكريم‬

‫الكواكب‬ ‫أبواب‬ ‫الإنسان من‬ ‫يقزب‬ ‫الفضاء حيث‬ ‫عصر‬ ‫العلماء ‪ ،‬ففي‬

‫يتخيله في أحلامه‪،‬‬ ‫أطلق من الذرة توة تفوق ماكان‬ ‫‪ ،‬وحيث‬ ‫الأخرى‬

‫في الصغر‬ ‫تناهت‬ ‫يعتقدها وحدة‬ ‫تق!بم الذرة وقدكان‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫وحيث‬

‫بما‬ ‫الناس‬ ‫إيمان‬ ‫يرعزع‬ ‫بدأ‬ ‫وقد‬ ‫العصر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫‪..‬‬ ‫تنقم‬ ‫لا‬ ‫بحيث‬
‫في السماء‬ ‫لم يلحسوا‬ ‫أنهم‬ ‫من‬ ‫الفضاء‬ ‫رواد‬ ‫‪ ...‬وبما تناقله بعض‬ ‫شاهدوه‬

‫تفكبرهم‬ ‫كان‬ ‫ما ظنهم كيف‬ ‫حتى‬ ‫‪ -‬ولم نعرف‬ ‫الله‬ ‫يؤكد وجود‬ ‫شيئَا‬

‫بم ند‬ ‫الكر‬ ‫الفرآن‬ ‫‪ -‬في هذا الوفت نجد أن آبات‬ ‫وماكانوا بنخبلون وجوده‬

‫نسان بعد اتجهاد دام عشرات‬ ‫الإ‬ ‫إليها‬ ‫الي وصل‬ ‫العلمية‬ ‫الحقائق‬ ‫أوردت كل‬

‫الحقائق‬ ‫هذه‬ ‫ونشر‬ ‫العلم ‪،‬‬ ‫على‬ ‫البق‬ ‫فضل‬ ‫الكريم‬ ‫وللقرآن‬ ‫السنبينٌ ‪،‬‬

‫الالحاد وثبيت‬ ‫محاربة‬ ‫العلمية له أثر‪ .‬في‬ ‫القرَان الكريم‬ ‫معجزة‬ ‫وإثبات‬

‫الدعوة الإسلامية‪.‬‬ ‫وثر‬ ‫الإيمان في الموس‬ ‫عقيدة‬

‫(القرآن والعلم‬ ‫كتاب‬ ‫وئعالى وأصدرت‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫وففنى‬ ‫ولقد‬

‫أن ينجح‬ ‫أسعدفي‬ ‫العلمية ‪ ،‬وقد‬ ‫القرَان الكريم‬ ‫معجزة‬ ‫) ‪ ،‬ليؤكد‬ ‫الحديث‬ ‫‪.‬‬

‫وكان‬ ‫على الكاب‬ ‫وتكرر الطلب‬ ‫طبعاته منذ مدة‬ ‫نفدت‬ ‫حتى‬ ‫اليهاب‬

‫الجمهورية الحرببة الجحدة وخارجها‬ ‫القراء داخل‬ ‫تلبية رغبات‬ ‫لابد من‬

‫من اللغات الغربية والشرقية‪.‬‬ ‫تم ترجمته الى عديد‬ ‫بإعادة طبعه كا‬

‫) أضعها‬ ‫(القرآن والعم الحديث‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫طبعة‬ ‫وهذه‬

‫طبعها‪،‬‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫يحقق‬ ‫وتعالى أن‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫القراء سائلا‬ ‫ببن أيدي‬

‫‪.‬‬ ‫بالإسلام‬ ‫ئشر الدعوة الإسلامية والتعريف‬ ‫سبل‬ ‫من‬ ‫تكون‬ ‫وأن‬

‫صالحَا‬ ‫اتهِ وَعَمِلَ‬ ‫دَعَا إلَى‬ ‫قَؤلاَ مِئَنْ‬ ‫أحْسَنُ‬ ‫"وَمَنْ‬

‫المصلِمِينَأ‬ ‫مِنَ‬ ‫وَقَالَ إنَخط‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫!م سصلىممنصيم‬

‫كمْ‬ ‫يبَين‬ ‫رَسمْولنَا‬ ‫الْكِتَبِ تَدْ جَابمكُمْ‬ ‫"يَأَهْكَ‬

‫كَثِيرٍ‬ ‫عَنْ‬ ‫وَيَعفْوا‬ ‫الْكِتَبِ‬ ‫مِنَ‬ ‫لخْفُوقَ‬ ‫كُنتِمْ‬ ‫كَثِيرًا مِمَا‬

‫مُبِين )) ‪.‬‬ ‫روَكِتَبٌ‬ ‫نُوٌ‬ ‫اللهِ‬ ‫مِن‬ ‫قَدْ جَا‪-‬كمْ‬


‫يرم‬+!!‫!ح!!!ءع‬

‫إ‬

‫م!تبه‬

‫ببن‬

ht
tp
://
ww
w.
al
-m
ak
ta
beh
.c
om
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫عجاؤ القران‬ ‫إ‬


‫ى‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫معجزة خالدة‬ ‫القرآن‬

‫‪ْ1‬‬ ‫رسول‬ ‫أنه‬ ‫لقومه على‬ ‫بينة‬ ‫من رسله بمعجزة لتكون‬ ‫رصول‬ ‫كل‬ ‫الله‬ ‫أيد‬

‫به القوم ‪ ،‬حتى‬ ‫ما اضتهر‬ ‫نفس‬ ‫دائمًا من‬ ‫المعجزات‬ ‫إليهم ‪ ،‬وكانت‬ ‫الله‬

‫ما عرفوه ‪ .‬فلما كان‪-‬لجسحر‬ ‫يفوق‬ ‫إعجاز‬ ‫ما بها من‬ ‫إدراك‬ ‫بذلك‬ ‫يمكنهم‬

‫قبيل‬ ‫من‬ ‫معجزته‬ ‫‪ ،‬كانت‬ ‫فيه قومه‬ ‫برع‬ ‫هوما‬ ‫موسى‬ ‫سيدنا‬ ‫زمن‬ ‫في‬

‫تخيلها القوع كأ نها‬ ‫الأرض‬ ‫عل‬ ‫إذا ألقوها‬ ‫حبال‬ ‫لل!حرة‬ ‫‪ ...‬فكان‬ ‫السحر‬

‫بل‬ ‫فقط‬ ‫تتحرك‬ ‫لم‬ ‫على الأرض‬ ‫عصاه‬ ‫‪ ...‬فإذا ألقى موسى‬ ‫تسعى‬ ‫حيات‬

‫عيى‬ ‫سيدنا‬ ‫زمان‬ ‫به ! واتبعوه ‪ .‬وفي‬ ‫‪ ،‬فصدقوا‬ ‫وعصيهم‬ ‫حبالهم‬ ‫بلعت‬

‫د‬ ‫ر‬ ‫إلى‬ ‫منهم‬ ‫أحد‬ ‫توصلى‬ ‫‪ ...‬فهل‬ ‫وا)براعة في ا)سلاج‬ ‫اشتهر القوم بالطب‬

‫‪ .‬الذي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عيى‬ ‫‪ .‬إنه شدنا‬ ‫‪ .‬؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والأ فَى‬ ‫الأبرص‬ ‫أوشفاء‬ ‫للأعمى‬ ‫البصر‬

‫الموقى ‪...‬‬ ‫إحياء‬ ‫ومن‬ ‫ذاك‬ ‫الذ من‬ ‫بإذن‬ ‫تمكن‬

‫أرباب‬ ‫الذين كانوا‬ ‫العرب‬ ‫بين‬ ‫محمدًاا!‬ ‫الله شدنا‬ ‫وأرسل‬

‫ومساجلاتهم‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫وأعيادهم‬ ‫‪..‬‬ ‫أسواقهم‬ ‫اللغة ‪...‬‬ ‫وعمالقة‬ ‫القلم‬

‫مكون‬ ‫وهو‬ ‫القرآن‬ ‫ا إلى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ْ..‬‬ ‫والكتابة‬ ‫والخطابة‬ ‫والنز‪..‬‬ ‫الشعر‬

‫واشيمعوا‬ ‫ما عهدوا‬ ‫ألفاظهم دلمهممعوفوق‬ ‫لفتهم ‪ ،‬ومن‬ ‫حروف‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫قآمنرا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫توقعوا‬ ‫مما‬ ‫أكر‬ ‫منه‬


‫أبدية ‪ ،‬فهو ب!‬ ‫معجزة‬ ‫باْنه‬ ‫المعجزات‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫عن‬ ‫ويمتاز القرآن‬

‫يطاول‬ ‫‪...‬‬ ‫أحفادنا‬ ‫أمام‬ ‫وسيظل‬ ‫‪،‬‬ ‫أجدادنا‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫أيدينا كا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشك‬ ‫موضع‬ ‫يصبح‬ ‫ما ‪ ..‬ولن‬ ‫في يوم‬ ‫أسطورة‬ ‫يكون‬ ‫الخلود ‪ ..‬ولن‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫بعث‬ ‫تد‬ ‫أن محمداَ‬ ‫الدليل على‬ ‫فيه ة وأين‬ ‫يقال‬ ‫يأقي اليوم الذي‬ ‫ولن‬

‫محمداً‬ ‫فيما عدا الرسول‬ ‫الأ نبياء بانتهاء حياتهم‬ ‫معجزة‬ ‫انتهت‬ ‫وهكذا‬

‫القرآن إنما‬ ‫معجزته خالدة ‪ ..‬وحتى لا يقال إن آيات‬ ‫وستظل‬ ‫الذي ظلت‬

‫‪،‬‬ ‫أمره‬ ‫اننص‬ ‫وقد‬ ‫‪..‬‬ ‫ي!اْل‬ ‫لمشخبر‬ ‫أو جوائا‬ ‫‪،‬‬ ‫أمر حدث‬ ‫في‬ ‫نزلت‬

‫والسورة‬ ‫السورة‬ ‫الآية من‬ ‫بموضع‬ ‫إلى الرسول‬ ‫يوحي‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫إرادة‬ ‫فشاءت‬

‫إلى أبد الاَبدين‪،‬‬ ‫معبزة‬ ‫نزوله ليظل‬ ‫غبر ترتيب‬ ‫على‬ ‫يجمع‬ ‫القرَان وأن‬ ‫من‬

‫‪ 9‬المجتمع‬ ‫المدفي في كتابه‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫الأستاذ‬ ‫المرحوم‬ ‫يقول‬ ‫ذلك‬ ‫وفي‬

‫ترتيب‬ ‫حب‬ ‫على‬ ‫" لو أنه جمع‬ ‫" ‪:‬‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬ ‫تنظمه‬ ‫كا‬ ‫اِ؟سلامي‬

‫وقتية‬ ‫أو أنه حلول‬ ‫‪،‬‬ ‫بحوادثها‬ ‫أن آياته خاصة‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫ْفىوله لفهم‬

‫يدكتابه‬ ‫ير‬ ‫‪ .‬والله تعالى‬ ‫فحسب‬ ‫الرسول‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫الي كانت‬ ‫للمشكلات‬

‫قضت‬ ‫لذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫قوم‬ ‫‪ ،‬ولا بقوم دون‬ ‫عصر‬ ‫بعصردون‬ ‫عامًا خا لذا ‪ ،‬لا يختص‬

‫عن‬ ‫ويبتعد‬ ‫الخلود ‪،‬‬ ‫وهذا‬ ‫العموم‬ ‫هذا‬ ‫ترنيبًا يحقق‬ ‫يرنب‬ ‫بأن‬ ‫الحكمة‬

‫نزوله " ‪.‬‬ ‫حين‬ ‫مناسبة‬ ‫كانت‬ ‫به لحكصة‬ ‫نزل‬ ‫الزمني الذي‬ ‫الرتيب‬

‫البلاغي‬ ‫المرآن‬ ‫إعجاز‬

‫‪ ،‬حيث‬ ‫بلاغنه‬ ‫وهو‬ ‫‪c‬‬ ‫القرآن‬ ‫إعجاز‬ ‫أوجه‬ ‫من‬ ‫بوجه‬ ‫المسلمون‬ ‫اهتم‬

‫فوجدوا‬ ‫القلم‬ ‫الكلم وأرباب‬ ‫كانوا في أصحاب‬ ‫في وقت‬ ‫قىل بلغة العرب‬

‫يأتوا بمثله‪،‬‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫فعجزوا‬ ‫واجتمعوا‬ ‫مجاراته ‪...‬‬ ‫فيه ما لا يستطيون‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫اللفظ‬
‫‪w‬‬ ‫تغيير وضع‬ ‫إن‬ ‫‪ ..‬بل‬ ‫أصغرها‬ ‫آية ‪ ..‬حتى‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬ ‫أو بمثل صرة‬
‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫البحاث‬ ‫اتفق‬ ‫وقد‬ ‫‪...‬‬ ‫وصداها‬ ‫‪..‬‬ ‫للاَية معناها‬ ‫‪ak‬‬
‫يقم‬ ‫لا ‪t‬‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.‬‬‫‪co‬‬
‫درجة‬ ‫في‬ ‫القرآن‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الدول‬ ‫في كافة‬ ‫والمستشرقين‬ ‫العرب‬ ‫‪m‬اللنة من‬

‫البلاغة‪،‬‬ ‫دهـجات‬ ‫عنها‬ ‫اللغة وتقصر‬ ‫مثلها في تراكيب‬ ‫يعهد‬ ‫لم‬ ‫البلاغة‬ ‫من‬

‫دون‬ ‫فيه اللفظ‬ ‫يرد‬ ‫الذي‬ ‫للمقام‬ ‫لمعنى مناسب‬ ‫عجيب‬ ‫وأنه تعبير بلفظ‬

‫‪...‬‬ ‫أو نقصان‬ ‫زبادة‬

‫‪ ...‬كوصف‬ ‫المألوفة‬ ‫اثماهد‬ ‫في وصف‬ ‫ما كانت‬ ‫أكر‬ ‫والفصاحة‬

‫فلم‬ ‫اثماهد‬ ‫؟ أما غير هذه‬ ‫‪ ...‬أوحيوان‬ ‫‪ ...‬أو حدبقة‬ ‫‪ ..‬أو حرب‬ ‫حفل‬

‫‪ ،‬الغيبية‪،‬‬ ‫الماْلوفة‬ ‫المشاهد غير‬ ‫‪ ،‬والقرآن وصف‬ ‫فيا ميدان‬ ‫للفصاحة‬ ‫يكن‬

‫معهودة ‪.‬‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫! بفصاحة‬ ‫والثواب‬ ‫‪ ،‬والعقاب‬ ‫في الحساب‬ ‫الاس‬ ‫كحال‬

‫كل‬ ‫الصدق‬ ‫والزم‬ ‫ما يخه ‪،‬‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫الكذب‬ ‫عن‬ ‫نزه‬ ‫والقرآن‬

‫اليهابة‬ ‫تحسن‬ ‫مما‬ ‫أن الكذب‬ ‫أنه عرف‬ ‫‪ ...‬بم‬ ‫! وجاء فصيحا‬ ‫الصدق‬

‫الثعر اكذبه‪.‬‬ ‫ولذا يقال إن أحن‬

‫ولا‬ ‫القصيدة‬ ‫أو بيتين في‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫يتفق‬ ‫الفصيح‬ ‫الكلام‬ ‫أن‬ ‫وعرف‬

‫فإنه‬ ‫‪ .‬أما القرآن‬ ‫واحد‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫تصيدة‬ ‫فصاحة‬ ‫درجة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬

‫عليه اللام مثلا للقصة‬ ‫سيدنا يوسف‬ ‫قصة‬ ‫ة وضربت‬ ‫كله‬ ‫مع طوله فصيح‬

‫البلاغة ‪...‬‬ ‫عالية من‬ ‫درجة‬ ‫عل‬ ‫فهي‬ ‫ذلك‬ ‫الطويلة ومع‬

‫أو قصةت‬ ‫مضمونا‬ ‫إذاكرر‬ ‫أو الكاتب‬ ‫الاعر‬ ‫في اللغة أن‬ ‫والملاحظ‬

‫‪،‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫قصص‬ ‫كرر‬ ‫قدٍ‬ ‫والقرَان‬ ‫؟‬ ‫في براعة الأول‬ ‫المكرر‬ ‫كلامه‬ ‫لا يكون‬

‫يظهر‬ ‫ولم‬ ‫ت‬ ‫وإطنائا‬ ‫إيجازا‬ ‫العبارات‬ ‫واختلفت‬ ‫‪،‬‬ ‫والمعاد‬ ‫المبدأ‬ ‫وأحوال‬

‫إطلاقا‪.‬‬ ‫بلاغتها‬ ‫في‬ ‫التفاوت‬

‫في غيره ة‬ ‫في فن ويضعف‬ ‫كلامه‬ ‫ضاعر يحن‬ ‫أن كل‬ ‫عرف‬ ‫لمحا‬

‫‪11‬‬
‫‪ .‬في‬ ‫‪.‬‬ ‫الخيل‬ ‫‪ ،‬والنساء ‪ ،‬ووصف‬ ‫في الطرب‬ ‫شعره‬ ‫أجود‬ ‫كان‬ ‫فامرؤالقيس‬

‫شاعر بناحية‬ ‫في الخمر ؟ وهبهذا يشتهر أي‬ ‫شعر الأض‬ ‫أجود‬ ‫حبن كان‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فن‬ ‫في كل‬ ‫غاية الفصاحة‬ ‫على‬ ‫فصيحًا‬ ‫‪ ...‬أما القرآن فجاء‬ ‫الوصف‬ ‫من‬

‫أو عذابًا ‪...‬‬ ‫‪ ..‬رحمة‬ ‫أم عطاء‬ ‫كان‬ ‫!جرا‬ ‫ترغيبًا أو ترهيبا ‪...‬‬

‫ياْقي بلفظ‬ ‫المواضع‬ ‫أغلب‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫‪.‬‬ ‫البلاغي‬ ‫إعجاهـالقرَان‬ ‫أدا!‬ ‫ومن‬

‫‪،‬‬ ‫يسيرة‬ ‫) ألفاظ‬ ‫حياة‬ ‫في القصاص‬ ‫‪ ،‬فثلا ( ولكم‬ ‫معنى كئير‬ ‫يسير يعبر عن‬

‫نقيضين‪،‬‬ ‫الحد ‪ .‬فالآية جمعت‬ ‫غير منتهية‬ ‫ببلاغة‬ ‫!‬ ‫كثيرة‬ ‫معان‬ ‫ذات‬

‫‪.‬‬ ‫للحياة‬ ‫سببا‬ ‫الموت‬ ‫وجعلصَ‬ ‫‪،‬‬ ‫والحياة‬ ‫القتل‬

‫القرآن‬ ‫أسلوب‬

‫القرَان كلام‬ ‫أن‬ ‫لهم‬ ‫اللغة وأثبت‬ ‫وفطاحل‬ ‫بلغاء العرب‬ ‫عقول‬ ‫حير‬

‫والمقاطع‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المطالى‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫الغريب‬ ‫لأ‬ ‫وأسلوبه‬ ‫‪.‬‬ ‫العجيب‬ ‫تأليفه‬ ‫‪،‬‬ ‫إقه‬

‫انتقل‬ ‫إذا‬ ‫أنه‬ ‫العرب‬ ‫عند‬ ‫فالمعروف‬ ‫؟‬ ‫الاَيات‬ ‫ربط‬ ‫وكال‬ ‫؟‬ ‫والفواصل‬

‫انتفى‬ ‫بيان أشياء مختلفة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أو اضتمل‬ ‫! إلى آخر‬ ‫مضمون‬ ‫من‬ ‫الكلام‬

‫باب‬ ‫ة وبن‬ ‫إلى أخرى‬ ‫قصة‬ ‫من‬ ‫فينتقل‬ ‫‪ ..‬أما اقرآن‬


‫ا‬ ‫الكلام‬ ‫ربط‬ ‫ح!ن‬

‫وترهيب‬ ‫ؤرغيب‬ ‫‪6‬‬ ‫ووعيد‬ ‫‪ ،‬ووعد‬ ‫أمر ونهي‬ ‫على‬ ‫ويشتمل‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى باب‬

‫وسلامة‬ ‫‪،‬‬ ‫لمزكيب‬ ‫سلاسة‬ ‫وأقنعهم‬ ‫لمحا أدهثهم‬ ‫‪..‬‬ ‫حسن‬ ‫‪.‬هـباط‬

‫الخ!طباء ط‬ ‫خطب‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا هوبالنثر‬ ‫‪ ،‬فلا هوبالشعر‬ ‫الزتيب‬

‫يتلو‪:‬‬ ‫الني وكان‬ ‫عتبة إك‬ ‫‪ ...‬ذهب‬ ‫ساحر‬ ‫الشعراء ‪ ..‬ولا هوسحر‬ ‫أوشعر‬

‫فُصئَلَتْ‬ ‫‪ .‬كِتَابٌ‬ ‫الرحِيمِ‬ ‫الرَّحْمَنِ‬ ‫مِنَ‬ ‫‪ .‬تنْزِيلٌ‬ ‫" حَم‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫!لت!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫!أ‬ ‫)) ‪.‬‬ ‫يعْلَمُونَ‬ ‫لِقَوْم‬ ‫عَرَبِتا‬ ‫قُرْانا‬ ‫ءَ‪%‬دتهُ‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪:‬‬ ‫عبراته وهو يقول‬ ‫إلى قومه وقد سالت‬ ‫إليه قلبلا ورجع‬ ‫‪akta‬فأنصت‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫أقول‬ ‫ما‬ ‫دريت‬ ‫فا‬ ‫بمثله تط‬ ‫أذناي‬ ‫سمعت‬ ‫ما‬ ‫بكلام‬ ‫!كلمنى‬

‫أنيس‪،‬‬ ‫أخي‬ ‫بأشعرمن‬ ‫‪ " :‬ما سمعت‬ ‫أبيِ ذريقول‬ ‫إسلام‬ ‫وفي حديث‬

‫عن‬ ‫‪ .‬وجاه "في يقول‬ ‫أحدهم‬ ‫أنا‬ ‫‪،‬‬ ‫في الجاهلية‬ ‫اثني عضرشاعرَا‬ ‫لقد ناقض‬

‫الكهنة فا هو‬ ‫قول‬ ‫سمعت‬ ‫ولكني‬ ‫ساحر‬ ‫القرآن يقولون ‪ :‬شاعركاهن‬

‫‪.)1‬‬ ‫لكاذبون‬ ‫وإنهم‬ ‫إقراء الثعر فلم يلتثم ‪ ،‬إنه لصادق‬ ‫على‬ ‫قولهم ‪ ،‬ووضحته‬

‫سمع‬ ‫عندما‬ ‫أسلم‬ ‫زمنه‬ ‫في‬ ‫الغزالي بليغ الاْندلس‬ ‫حكم‬ ‫بن‬ ‫ويحيى‬

‫على التوبة‬ ‫ورتة حملتني‬ ‫منها جشية‬ ‫‪ " :‬اعرتني‬ ‫تتلى فقال‬ ‫الإخلاص‬ ‫سورة‬

‫حصر‪،‬‬ ‫نحت‬ ‫لا تقع‬ ‫إلى القرَان فأسلموا‬ ‫استمعوا‬ ‫من‬ ‫وأقوال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والإ نابة "‬

‫وفصاحة‪.‬‬ ‫بلاغة‬ ‫من‬ ‫القرآن‬ ‫بما عليه‬ ‫تثهد‬ ‫وكلها‬

‫لم يكن‬ ‫الإبداع‬ ‫طريفًا من‬ ‫لونَا‬ ‫إلى اللغة العربية‬ ‫القرآن‬ ‫أهدى‬ ‫وقد‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الاَيات كقوله‬ ‫بعض‬ ‫تكرار‬ ‫قبله ألا وهو‬ ‫معروفا‬

‫وَنُذُرِ"‬ ‫عَذَابي‬ ‫كَانَ‬ ‫"فَكَيْفَ‬

‫القمر)‬ ‫سورة‬ ‫( ‪16‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يمَذبانِ‬ ‫رَئكُمَا‬ ‫ءَالاَءِ‬ ‫"فَبِافيَ‬

‫الرحمن)‬ ‫سورة‬ ‫(‪13‬‬

‫المخمسات‬ ‫في‬ ‫فتكرر‬ ‫؟‬ ‫القرَان‬ ‫اللغة العربية بعد‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫شاع‬ ‫وقد‬

‫فيها‬ ‫الوطنية التي تتكرر‬ ‫الأناشيد‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ما يلاحظ‬ ‫‪ ..‬وأكثر‬ ‫واحد‬ ‫بيت‬

‫المقاطع‪.‬‬ ‫بعض‬

‫‪13‬‬
‫االمرآن‬ ‫موسيقا‬

‫غيرهم‬ ‫العربية من‬ ‫باللغة‬ ‫والمثتغلين‬ ‫علماء العرب‬ ‫من‬ ‫أثبت البص ث‬

‫‪ ،‬هذه‬ ‫بها المستح‬ ‫ويحس‬ ‫القارىء‬ ‫يلمها‬ ‫موسيقا‬ ‫في القرَان الكريم‬ ‫أن‬

‫المختصون‬ ‫‪ ..‬ويقول‬ ‫‪.‬‬ ‫واياته‬ ‫سوره‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫وفواصله‬ ‫مقاطعه‬ ‫زب‬ ‫تتمثل‬ ‫الموعبقا‬

‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫إْمما‬ ‫ألفاظ القرآن‬ ‫في بعض‬ ‫حرف‬ ‫أو حذف‬ ‫إن زيادة حرف‬

‫‪ ،‬ففي الزيادة يلإحظ‬ ‫على الغم الصوتي‬ ‫ويحرص‬ ‫الموسيقا‬ ‫عل‬ ‫المحافظة‬

‫في‪:‬‬ ‫زيادة ألف‬

‫‪،‬‬ ‫بِالتهِ الطنؤَدا"‬ ‫"وَتَظنُونَ‬

‫)‬ ‫الاحزاب‬ ‫سورةُ‬ ‫( ‪01‬‬

‫‪،‬‬ ‫الرَّس!ولَا"‬ ‫وَاطعنَا‬ ‫اَلتهَ‬ ‫أَطعنَا‬ ‫"يَلَيتَنا‬

‫)‬ ‫الاحزاب‬ ‫سورة‬ ‫( ‪66‬‬

‫‪.‬‬ ‫السئَبِيلَا "‬ ‫" فآَضلؤَدا‬

‫)‬ ‫الاحزاب‬ ‫سورة‬ ‫( ‪67‬‬

‫الاء في‪:‬‬ ‫حذف‬ ‫مثل‬ ‫والحذف‬

‫الْغَيْبِ وَالشَهَدَةِ‬ ‫عِنْدَة بِمِقْدَارِ‪ .‬عَلِم‬ ‫شَيْءٍ‬ ‫"وَكُلّ‬

‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫اَلْمْتَعَالِ‬ ‫الْكَبِيُر‬

‫الرعد)‬ ‫سورة‬ ‫(‪9‬‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪l-‬‬ ‫‪a‬‬
‫وَاَلفَيْلى‬ ‫وَاَلوَتْرِ‪.‬‬ ‫وَاَلشَّفعِْ‬ ‫‪.‬‬ ‫عَشْرٍ‬ ‫وَصليالٍ‬ ‫‪" ma‬وَاَلْفَجْرِ‪.‬‬
‫‪kt‬‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.‬‬‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫اذَا‬
‫لَسْرِ"‪.‬‬

‫افجر)‬ ‫سورة‬ ‫‪t‬‬ ‫( ‪- 1‬‬

‫الزمان كقوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫متأخر‬ ‫ما هو‬ ‫نقديم‬ ‫موسيقاه‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫اْ)ولَى‬ ‫وَاَ‬ ‫اَلاَضِة‬ ‫"فَلِفَهِ‬

‫النجم)‬ ‫سورة‬ ‫( ‪25‬‬

‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫"‬ ‫والاَخرة‬ ‫الأولى‬ ‫فله‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قلنا‬ ‫إذا‬ ‫نفقدها‬ ‫موشقا‬ ‫ففيها‬

‫الزمان ‪.‬‬ ‫في‬ ‫الاَخرة‬ ‫لأولى نبئ‬

‫كقوله‪:‬‬ ‫رنين خاص‬ ‫موسيقاه ورود ألفاظ غريبة ذات‬ ‫من‬ ‫وكذلك‬

‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫ضِيزَى‬ ‫قِسْمَة‬ ‫إذًا‬ ‫"تِلْكَ‬

‫النجم)‬ ‫سورة‬ ‫( ‪22‬‬

‫اَلْحطَمَةِ "‪.‬‬ ‫في‬ ‫"لينْبَذَنَّ‬

‫الهمزة )‬ ‫سورة‬ ‫‪t‬‬ ‫(‬

‫فيميز الإنسان الموسيقا‬ ‫تلاصقة‬ ‫الألفاظ في آيات‬ ‫أما تكرار بعص‬

‫الثرح‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫تلاوتها كقوله‬ ‫عند‬ ‫تنبعث‬ ‫اقي‬

‫ألْعُسْرِيُسْرًا ‪،)1‬‬ ‫معً‬ ‫إن‬ ‫اَلْعُسْرِ يُسْرًا‪.‬‬ ‫مَعَ‬ ‫"فَإن‬

‫القدر‪:‬‬ ‫صورة‬ ‫وفي‬

‫‪15‬‬
‫القَدرِ ‪. )1‬‬ ‫ليلَةُ‬ ‫مَا‬ ‫أدصريك‬ ‫لَيْلَة الْقَدْروَمَا‬ ‫في‬ ‫انزلنهُ‬ ‫"إنَا‬

‫في‬ ‫المرأعى‬ ‫التناب‬ ‫‪،‬‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫موَسيقا‬ ‫من‬ ‫ما نحسه‬ ‫ضمن‬ ‫من‬

‫هو‬ ‫الحرف‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫نبد‬ ‫"‬ ‫ق‬ ‫(‪1‬‬ ‫‪ .‬فورة‬ ‫السورة‬ ‫مع‬ ‫بما يتناسب‬ ‫الاَيات‬

‫مرة في آياتها‬ ‫قد تكرر ‪57‬‬ ‫الحرف‬ ‫آياتها ونبهد أن هذا‬ ‫الظاهر في كل‬

‫‪5 2‬‬ ‫في‬ ‫مرة‬ ‫‪124‬‬ ‫الحرف‬ ‫هذا‬ ‫تكرر‬ ‫‪11‬‬ ‫" ن‬ ‫سورة‬ ‫آية ‪ ،‬وفي‬ ‫‪45‬‬ ‫البالغة‬

‫‪.‬‬ ‫الورة‬ ‫ممط آيات‬ ‫آية‬

‫في لنة‬ ‫التي نسمى‬ ‫تلك‬ ‫في القرآن الكريم‬ ‫التي لوحظت‬ ‫الموسيقا‬ ‫ومن‬

‫متكررين‬ ‫متماثلين‬ ‫مقطعين‬ ‫من‬ ‫الكلمة‬ ‫تتكون‬ ‫إذ‬ ‫نوار)‬ ‫الموسيقا ( ‪2‬‬

‫وتوال مثل‪:‬‬ ‫في سرعة‬

‫‪. )1‬‬ ‫وَألْغَاوونَ‬ ‫هُمْ‬ ‫فِيهَا‬ ‫"فَكُبْكِبُوا‬

‫الثعراء)‬ ‫سررة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫ونجدها‬ ‫القرآن‬ ‫سور‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫جلية‬ ‫فتظهر‬ ‫الموسيقا التصويرية‬ ‫أما‬

‫فيها تكون‬ ‫الألفاظ‬ ‫إذ‬ ‫نعيم‬ ‫فيه من‬ ‫وما هم‬ ‫المتقين‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫واضحة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫نجد‬ ‫إذ‬ ‫الكافرين‬ ‫وصف‬ ‫بعكس‬ ‫‪..‬‬ ‫الصدى‬ ‫حلوة‬ ‫النغم ‪..‬‬ ‫رقيقة‬

‫نهايات‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫الواحدة‬ ‫السورة‬ ‫إن‬ ‫بل‬ ‫‪..‬‬ ‫وتخويف‬ ‫فيها قسوة‬ ‫ألفاظها‬

‫توالي الاَيات ‪،‬‬ ‫بالرغم من‬ ‫حالاتهم‬ ‫تصف‬ ‫من‬ ‫باختلاف‬ ‫آياتها تختلف‬

‫الجنة‪:‬‬ ‫رجلِ‬ ‫عن‬ ‫الاَيات تقول‬ ‫الحاقة نجد‬ ‫في سورة‬ ‫فثلا‬

‫قُطُوفُهَا‬ ‫‪.‬‬ ‫عَالِيَةٍ‬ ‫جَنةٍ‬ ‫في‬ ‫‪.‬‬ ‫رَاضِيَة‬ ‫عِيشَةٍ‬ ‫في‬ ‫"فَهوَ‬

‫الْخَالِيَةِ"‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الْايَا‬ ‫ي‬ ‫اسْلَفتمْ‬ ‫بمَاَ‬ ‫هَنِيثًا‬ ‫وَآشْرَبُوا‬ ‫‪ .‬كُلُوا‬ ‫دَانِيَةٌ‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪/w‬‬ ‫‪:/‬‬
‫الار‬ ‫‪ww‬‬ ‫رجل‬ ‫حال‬ ‫أنها متتابعة إذ تصف‬ ‫ولوَ‬ ‫الاَيات‬ ‫نهايات‬ ‫وتختنف‬
‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫سِلْسِلَةٍ‬ ‫في‬ ‫ثمَّ‬ ‫‪.‬‬ ‫صَلّوهُ‬ ‫ثُمَّ الْجَحِيمَ‬ ‫‪.‬‬ ‫فَغلُوة‬ ‫"خُذُوة‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫فَاسْلُكُوة‬ ‫ذِرَاعًا‬ ‫سَبْعُونَ‬ ‫ذَرْعهَا‬

‫في فواتح الور‬ ‫جاءت‬ ‫التي‬ ‫إلى أن الحروف‬ ‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫وقد ذهب‬

‫يحمل‬ ‫الموسيقا‬ ‫التقدم في‬ ‫الموسيمَية ؟ وما زال‬ ‫الورة‬ ‫لحركة‬ ‫رموز‬ ‫هي‬ ‫إْمما‬

‫القرآن ‪.‬‬ ‫موسيقا‬ ‫عن‬ ‫إلينا جديذا‬

‫ثم وقعت‬ ‫تنبأ بحوادث‬ ‫القرآن‬

‫على الوجه الذي‬ ‫نروله‬ ‫بعدْ‬ ‫تحققت‬ ‫انطوى القرآن على أخبار حوادث‬

‫الفتح‪:‬‬ ‫سوهـة‬ ‫من‬ ‫الآية ‪27‬‬ ‫به !ا في‬ ‫أخبر‬

‫آمِنِينَ‬ ‫الله‬ ‫شاءَ‬ ‫إِنْ‬ ‫الْحَرَامَ‬ ‫الْمَسْجِدَ‬ ‫"لَتَدْخُلنَّ‬

‫‪.)1‬‬ ‫تَخَافونَ‬ ‫لَا‬ ‫وَمقَصِّرِينَ‬ ‫رةوسَكمْ‬ ‫محَفَقِينَ‬

‫ومقصرين‬ ‫رؤوسهم‬ ‫حلقوا‬ ‫وقد‬ ‫الحرام آمنين‬ ‫المسجد‬ ‫المسلمون‬ ‫فدخك‬

‫النور ‪:‬‬ ‫منِ سورة‬ ‫‪ ،‬والاَية ‪55‬‬ ‫غبر خاثفين‬

‫الصَّلِحَتِ‬ ‫وَعَمِلُوا‬ ‫مِنْكُمْ‬ ‫ءَامَنُوا‬ ‫ائَذِين‬ ‫الله‬ ‫"وَعَدَ‬

‫مِنه‬ ‫الذِينص‬ ‫ص عص‬


‫اسْتخلفَ‬ ‫ص‬
‫كمَا‬ ‫‪5‬ءَ‬
‫الارْضِ‬ ‫في‬ ‫ثلسْححْلفمَهمْ‬
‫‪-ِْْ -‬‬

‫وَثيبَذَلنَهمْ‬ ‫اَرْتَضَى لَهُم‬ ‫آَلذِي‬ ‫دِينَفُمِ‬ ‫لَهم‬ ‫قَبْلِيمْ وَليُمَكَنن‬

‫شَيْئًا وَمَنْ‬ ‫بي‬ ‫يُشْرِكونَ‬ ‫لَا‬ ‫اْمْنا يَعبدُوننِي‬ ‫خَوْفِهمْ‬ ‫بَعْدِ‬ ‫مِنْ‬

‫‪17‬‬
‫‪. )1‬‬ ‫الْفَسِقونَ‬ ‫هُم‬ ‫فا"ولئكَ‬ ‫ذلِكَ‬ ‫كَفربَعْدَ‬

‫ففتحوا مكة وخيبر والبحر يئ‬ ‫!آ‬ ‫هذا في حياة الرسول‬ ‫وقد تحقق‬

‫الخلفاء‬ ‫وجعل‬ ‫المسلمون‬ ‫وانتشر‬ ‫جاورها‬ ‫وما‬ ‫ديار العرب‬ ‫واْكز‬ ‫واليمن‬

‫‪16‬‬ ‫والاَية‬ ‫الخلفاء‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫الفتوحات‬ ‫ثم توالت‬ ‫دينهم‬ ‫لهم‬ ‫ومكن‬ ‫ضهم‬

‫الفتح‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬

‫تُقَتِلُؤَلهُمْ‬ ‫شَدِيد‬ ‫بَا!سٍ‬ ‫اولِي‬ ‫قَوْ(‬ ‫إِلَى‬ ‫"سَتُدْعَوْنَ‬

‫‪.)1‬‬ ‫أَوْيسْلِمونَ‬

‫‪.‬‬ ‫الكذاب‬ ‫مسيلمة‬ ‫قوم‬ ‫بنو خيفه‬ ‫وهم‬

‫الفتح‪:‬‬ ‫سو!ؤ‬ ‫من‬ ‫‪18‬‬ ‫والاَبة‬

‫تَحْتَ‬ ‫إِذْ يُبَايعُونَكَ‬ ‫آلْمُؤْمِنِينَ‬ ‫ألتهُ عَنِ‬ ‫"لَقَدْ رَضِيَ‬

‫عَلَيْهِمْ‬ ‫اَلسَكِّينَةَ‬ ‫فاَنزلَ‬ ‫مُلُوبِهِمْ‬ ‫في‬ ‫مَا‬ ‫فَعَلِمَ‬ ‫آلشَّجَرَةِ‬

‫اَلتهُ‬ ‫وَكَانَ‬ ‫يَاخذُونَهَا‬ ‫كَثِيرَةً‬ ‫وَمَغَانِمَ‬ ‫‪.‬‬ ‫قَرِيبًا‬ ‫فَتْحًا‬ ‫وَأَثَبَهمْ‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حَكِيمًا‬ ‫عَزِيزا‬

‫مغانم‪.‬‬ ‫من‬ ‫عليه المسلمون‬ ‫في فتح خيبر وما حصل‬ ‫وهذا ما حدث‬

‫‪:‬‬ ‫تقوِل‬ ‫النصر اتي‬ ‫‪ :‬وسورة‬

‫يَدْخُلُونَ‬ ‫النَاسَ‬ ‫وَرَأَيْتَ‬ ‫‪.‬‬ ‫وَالْفَتْح‬ ‫نصْرُاللهِ‬ ‫جَاءَ‬ ‫" إِذَا‬

‫كَانَ‬ ‫إِنَّهُ‬ ‫وَاسْتَغْفِرْة‬ ‫رَبِّكَ‬ ‫بِحَمْدِ‬ ‫‪ .‬فَسَتحْ‬ ‫أَفْوَاجًا‬ ‫اللهِ‬ ‫دِينِ‬ ‫في‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫توَائا‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪-‬‬
‫أفواجًا‬ ‫أهلى مكة والطائف‬ ‫في حياة ا!!سول إذ دخل‬ ‫وهذا ما حدث‬‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫القمر‪:‬‬ ‫صورة‬ ‫من‬ ‫و ‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الآدات‬ ‫الإسلا أ ‪ .‬وي‬ ‫في‬ ‫اخا‬ ‫أفر‬

‫سَيُهْزَمُ الْجَمعْ‬ ‫مّنتصِر‪.‬‬ ‫جَمْيع‬ ‫نَحْن‬ ‫يَقُولونَ‬ ‫"أَمْ‬

‫‪.‬‬ ‫برَ"‬ ‫اللىّ‬ ‫وَيُوَلونَ‬

‫الآية لم‬ ‫هذه‬ ‫نزلت‬ ‫لما‬ ‫أنه قال‬ ‫الله عنه‬ ‫شضي‬ ‫عمر‬ ‫يدنا‬ ‫عن‬ ‫!وبَ‬

‫وهو‬ ‫الله اكلط‬ ‫رسول‬ ‫بدهـفسمعت‬ ‫يوه‬ ‫حت!كان‬ ‫الجمه‬ ‫نعلم ما هم‬

‫الجمع‪.‬‬ ‫الدبر فعرفنا‬ ‫ويولون‬ ‫الجصر‬ ‫أ‪ -‬يهزء‬ ‫وياتر‬ ‫دشعه‬ ‫يلبس‬

‫المماثلة كث!!هَ مثل‪:‬‬ ‫والاَيات‬

‫بَعْلىِ‬ ‫مِنْ‬ ‫وَهمْ‬ ‫الْأَرْضِ‬ ‫أَدْنَىِ‬ ‫في‬ ‫‪.‬‬ ‫الرومُ‬ ‫غلِبَتِ‬ ‫‪.‬‬ ‫" الم‬

‫"‪.‬‬ ‫سِنِين‬ ‫بِضعِْ‬ ‫في‬ ‫‪.‬‬ ‫سَيَغْلِبون‬ ‫غَلَبِهِمْ‬

‫الروم )‬ ‫سورة‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪- 1‬‬

‫إِلَى مَعَادٍ"‪.‬‬ ‫الْقرانَ ثرادّكَ‬ ‫عَلَيْكَ‬ ‫فَرَضَ‬ ‫ائَذِي‬ ‫"إِنً‬

‫القصص)‬ ‫سورة‬ ‫( ‪85‬‬

‫ل!يرص‬ ‫عَى صص‬ ‫"‬ ‫‪5‬‬


‫لكُمْ‬ ‫انهَا‬ ‫الطائِفتيْنِ‬ ‫إِحْدَى‬ ‫الله‬ ‫يَعِدكمُ‬ ‫"وإِذ‬

‫اللهُ أَن‬ ‫وَيرِيدُ‬ ‫لَكُمْ‬ ‫تَكونُ‬ ‫الشَّوْكَةِ‬ ‫غَيْرَ ذَاتِ‬ ‫وَتودّوْنَ أَن‬

‫"‪.‬‬ ‫دَابِرَ الْكَافِرينَ‬ ‫وَيَقْطَع‬ ‫بِكَلِمَتِه‬ ‫ألْحق‬ ‫يُحِقَ‬

‫الأنفال )‬ ‫سورة‬ ‫(‪7‬‬ ‫‪!*9‬‬ ‫َ!أ‪6‬‬

‫‪1 9‬‬ ‫ء‪!3‬‬


‫وقعت‪.‬‬ ‫ثم‬ ‫بحوادث‬ ‫تنبأ‬ ‫قد‬ ‫اممريم‬ ‫ا‬ ‫ا!رآن‬ ‫ا‬ ‫بأن‬ ‫تاتط!‬ ‫ما‬

‫سيدنا‬ ‫‪ ،‬فقصة‬ ‫مصِوفا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الأنياء تفصيا‪،‬‬ ‫قصص!‬ ‫فصلى‬ ‫والقرآن‬

‫ودعوته‬ ‫‪.‬‬ ‫أمه‬ ‫إلى‬ ‫و!ده‬ ‫‪-‬‬ ‫عليه‬ ‫المراضه‬ ‫وتحريم‬ ‫البم ‪.‬‬ ‫في‬ ‫وإ ا!ائه‬ ‫موسى‬

‫جنود‬ ‫ضص‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫لهم‬ ‫ابحر‬ ‫ا‬ ‫اتبعوه وانئ!ا‪:،‬‬ ‫صت‬ ‫!‬ ‫وخروجه‬ ‫إلى قه!مه ‪.‬‬

‫اغرَاز‬ ‫ا‬ ‫به‬ ‫جاء‬ ‫ارزقي‬ ‫ا‬ ‫اضشصيا‬ ‫ا‬ ‫هِذا‬ ‫‪...‬‬ ‫اجحر‬ ‫أ‬ ‫عل!ههأ‬ ‫انفبق‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫ذِعو‪-‬‬

‫إيمانويا‬ ‫ادكتوى‬ ‫ا‬ ‫إِووري‬ ‫ا‬ ‫احالى‬ ‫ا‬ ‫أخ!!ا‬ ‫أصدض‬ ‫وقد‬ ‫‪...‬‬ ‫الحديث‬ ‫العلى‬ ‫أثبته‬

‫أ!منة‬ ‫من‬ ‫ا‪-‬قي حدتت‬ ‫ا‬ ‫وتصوشا‪-‬ثا‬ ‫أ!بيعية‬ ‫‪11‬‬ ‫اعلوا‬ ‫ا‬ ‫كلت‬ ‫!ضاباً‬ ‫فليكوفكي‬

‫والحؤريات‬ ‫‪.‬‬ ‫وغ!!ها‬ ‫اعصة‬ ‫ا‬ ‫هذد‬ ‫في‬ ‫آذ‬ ‫التر‬ ‫!واه‬ ‫ما‬ ‫به‬ ‫وحاتق‬ ‫غابرة‬

‫هو‬ ‫اغران‬ ‫ا‬ ‫أذ‬ ‫حاقائهت تثبت‬ ‫تضيف‬ ‫وقت‬ ‫في كلى‬ ‫إقي تقهر‬ ‫ا‬ ‫واجمتشافات‬

‫سيدنا‬ ‫قصة‬ ‫التي حاققت‬ ‫مص!وفَا ‪ ...‬كا!ف!بت‬ ‫لم يكن‬ ‫لما‬ ‫تنهصيل‬ ‫أول‬

‫سبأ ‪...‬‬ ‫‪ ...‬وملكة‬ ‫نو‬ ‫سيدنا‬ ‫وفلك‬ ‫الص!إفات‬ ‫وما قاء به ‪ ...‬وقصة‬ ‫يوسف‬

‫الاريحْ‬ ‫بت‬ ‫اقرَان قد‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫عا!‬ ‫أداط جديدة‬ ‫يو أ تضاف‬ ‫في كلى‬ ‫وهكذا‬

‫عنه‪.‬‬ ‫ما يكثف‬ ‫في تنممبلى‬

‫القرآن‬ ‫قوانين ونشريعات‬

‫إلى‬ ‫في حاجة‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫قوانين وتثريعات‬ ‫من‬ ‫حواه‬ ‫مما‬ ‫اقران‬ ‫إت إعجا!ا‬

‫له‬ ‫أن شهد‬ ‫وبعد‬ ‫العالم‬ ‫ادساتير المختلافة لبلاد‬ ‫ا‬ ‫عنه‬ ‫أخذت‬ ‫بعد أن‬ ‫إيفط‬

‫لغير‬ ‫حتى‬ ‫الخلاف‬ ‫إليها في‬ ‫يرجه‬ ‫قوانينه‬ ‫‪ ...‬وأصبحت‬ ‫الإسا‪،‬م‬ ‫خصرم‬

‫أوضح‬ ‫بغيره إلا وتد‬ ‫لإنان‬ ‫أية علاقة‬ ‫القرآن‬ ‫ولم يرك‬ ‫‪...‬‬ ‫المسلمبن‬

‫والعقد‬ ‫والزواج والطلاق‬ ‫والوصية‬ ‫كالتوريث‬ ‫فيها ‪،‬‬ ‫‪ ...‬وما يجب‬ ‫أصولها‬

‫واللوائح‬ ‫القوانين‬ ‫القرَان من‬ ‫أوض!ت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫والمتاجرة‬ ‫والشراء‬ ‫وال!ر‬ ‫والقرض‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫مؤتمر‬
‫‪w‬‬ ‫أن‬ ‫ويكفي‬ ‫‪...‬‬ ‫حقوقهم‬ ‫للمتعاملين‬ ‫يحفظ‬ ‫ما‬ ‫والتثريعات‬
‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫اتقي‬ ‫وا‬ ‫ادوت‬ ‫ا‬ ‫مختلف‬ ‫ص‪-‬‬ ‫اضاقه‬ ‫وا‬ ‫اشأبَ‬ ‫أها‬ ‫جثسه‬ ‫ا!ذبَ‬ ‫ا‬ ‫العات‬ ‫‪.‬ضتص!عي‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫التي‬ ‫الكافية‬ ‫اخاكصر‬ ‫ا‬ ‫صية تحملى‬ ‫الإسا‪5،‬‬ ‫بعة‬ ‫انخصِ‬ ‫أن‬ ‫ؤِ"‬ ‫قد‬ ‫لاهاقي‬ ‫في‬ ‫عاقد‬

‫‪.‬‬ ‫إفى‪.‬ء‪-‬‬ ‫ا‬ ‫حاص!‬ ‫ص‬ ‫أ!تحنهِ‬ ‫صاحة‬ ‫نجعلها‬

‫العرب‬ ‫على‬ ‫مقصورة‬ ‫ليست‬ ‫الإسلامية‬ ‫الدصة‬

‫نه‬ ‫سبحا‬ ‫أصسله‬ ‫فتد‬ ‫حمدًا‬ ‫‪5‬‬ ‫سيدنا‬ ‫إلا‬ ‫ا‪.‬عه‬ ‫الأحهِ‬ ‫إِسا‬ ‫ا‬ ‫الله‬ ‫أصسا‬ ‫اغد‬

‫الخاصة‬ ‫يات‬ ‫الاَ‬ ‫الأنبياء ‪ .‬فبينحما‬ ‫وا‬ ‫إصسالات‬ ‫ا‬ ‫به‬ ‫وخته‬ ‫كافة‬ ‫ا!نا‪-‬‬ ‫وتعاف‬

‫سثا‪: -‬‬ ‫‪4‬‬ ‫حة ك!‬ ‫أ إف‬ ‫أ؟سله‬ ‫‪ 1‬أ‪+:‬‬ ‫!فَ‬ ‫اَسلى‬ ‫با‬

‫آلتهَ"‬ ‫آعْئلتوا‬ ‫يَقَوْمِ‬ ‫فَقَالَ‬ ‫‪،‬‬ ‫قَوْمِهِ‬ ‫إِلَى‬ ‫نُوحًا‬ ‫أَرْسَلْنَا‬ ‫لَقَدْ‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الأيا‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫؟‬ ‫سهِ‬ ‫( ‪95‬‬

‫اغئدوا‬ ‫أَنِ‬ ‫صَلِحًا‬ ‫أَخَافمْ‬ ‫ثَمَودَ‬ ‫إِلَى‬ ‫أَرْسَلنا‬ ‫"وَلَقَذ‬

‫ألتهَ "‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫اضملى‬ ‫ا‬ ‫سهِ؟ذ‬ ‫(‪45‬‬

‫‪.)1‬‬ ‫وَمَلَإِيْهِ‬ ‫فِرعَوْنَ‬ ‫إِلَى‬ ‫بِئَايَتِناَ‬ ‫أَرْسَلْنَا موسَى‬ ‫"وَلَقَدْ‬

‫إ‪َ%،‬ف)‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫‪1‬‬ ‫سهِ‬ ‫(‪،6‬‬

‫إنَي‬ ‫إِسْرًاءِيلَ‬ ‫يَبَنِي‬ ‫مَرْيَمَ‬ ‫آبْن‬ ‫عِيسَى‬ ‫قَالَ‬ ‫"وَإذْ‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫إلَيْكمْ‬ ‫آلتهِ‬ ‫رَسُوذ‬

‫اصف)‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫‪1‬‬ ‫سو‬ ‫(‪5‬‬

‫‪21‬‬
‫أنه‬ ‫الإسلام تؤكد‬ ‫برسول‬ ‫اصلاصة‬ ‫الآيات‬ ‫أن‬ ‫كثير ئب‬ ‫وغيرها‬

‫كافة مثل‪:‬‬ ‫للناس‬ ‫أرسل‬

‫إلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ "‪.‬‬ ‫أَرْسَلنكَ‬ ‫"وَمَا‬

‫ء )‬ ‫نبيا‬ ‫الأ‬ ‫‪ 1 0‬سرة‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬

‫وَنَذِيرًا"‪.‬‬ ‫بَشِيرًا‬ ‫لِلنَّاس‬ ‫كافَةً‬ ‫إِلا‬ ‫أَرْسَلنكَ‬ ‫"وَمَا‬

‫سورة شأ)‬ ‫(‪28‬‬

‫إِلَيْكُمْ جَمِيعًا " ‪.‬‬ ‫اَلتهِ‬ ‫رَسئوذ‬ ‫إنَي‬ ‫يَا‪-‬دهَا النَايش‬ ‫"لُلْ‬

‫)‬ ‫الأعراف‬ ‫ا سورة‬ ‫(‪58‬‬

‫دعوة‬ ‫إنما هي‬ ‫وحدهم‬ ‫للعرب‬ ‫لهذا فإن الدعوة الإسلامية ليست‬

‫؟ ‪....‬‬ ‫لغير العرب‬ ‫أبلغنا الدعوة‬ ‫فهل‬ ‫جميعًا‬ ‫للناس‬

‫‪. . .‬‬ ‫؟‬ ‫العرب‬ ‫كير‬ ‫إلى‬ ‫عوة‬ ‫اللى‬ ‫نبلغ‬ ‫كيف‬

‫لهم‬ ‫نقدم‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬تستوجب‬ ‫إلى غير العرب‬ ‫الإسلامية‬ ‫تبليغ الدعوة‬ ‫إن‬

‫لهم ما في الدين‬ ‫بأن نوضح‬ ‫‪ ...‬والقول‬ ‫الرسول‬ ‫السبيل إلى الاقتناع بمعجزة‬

‫عليه‬ ‫‪ ،‬يرد‬ ‫والخلق‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫إلى الطيب‬ ‫ودعوة‬ ‫محاسن‬ ‫من‬ ‫الإسلامي‬

‫هناك من خلاف‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫والعمل الحسن‬ ‫الخير‬ ‫قد دعا إلى‬ ‫دين‬ ‫بأن كل‬

‫!الأمم المختلفة؟‬ ‫إلى لغات‬ ‫القرآن‬ ‫تزجم‬ ‫‪ .‬فهل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأن‬ ‫بين الأديان في هذا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إلى‬ ‫السبيل‬ ‫إذَا ليست‬ ‫فزجمته‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاغي‬ ‫إعجازه‬ ‫يفقد‬ ‫إنه بذلك‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪:‬‬
‫‪//w‬‬
‫بية‬ ‫اللغة العر ‪w‬‬ ‫ينعلموا‬ ‫أن‬ ‫هؤلاء‬ ‫من‬ ‫طلبا‬ ‫‪ .‬وإذا‬ ‫العرب‬ ‫به غير‬ ‫يؤمن‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫لم‬ ‫إن‬ ‫السير‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫القرَان البلاغية والموسيقية فإن‬ ‫معجزة‬ ‫‪ak‬‬
‫اجقفوا على‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫للناس‬ ‫أرسل‬ ‫الذي‬ ‫الرسول‬ ‫هو معجزة‬ ‫اقران‬ ‫ا‬ ‫المتعذر ‪ ،‬ولما كان‬ ‫من‬ ‫يكن‬

‫تكون‬ ‫غ!! ما مبقت‬ ‫لا‪،‬عجا!‬ ‫أخرى‬ ‫أوجهًا‬ ‫للقرَان‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫كافة‬

‫‪.‬‬ ‫اضاد‬ ‫با‬ ‫الناط!تْ‬ ‫لغير‬ ‫برهانًا ويقينًا‬

‫للقرآن‬ ‫العلمي‬ ‫الإعجاز‬

‫اجعفر‬ ‫ا‬ ‫أ!‬ ‫ويئهِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وهعاما‪،‬ت‬ ‫تتنر‬ ‫كتاب‬ ‫القرآن‬ ‫إت‬ ‫اجعض‬ ‫ا‬ ‫يقول‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وإيمان‬ ‫توحيد‬ ‫!ضاب‬ ‫إنه‬ ‫أ‪-‬‬ ‫يضه‬ ‫‪ ..‬وغ!!هما‬ ‫‪.‬‬ ‫وعبادات‬ ‫شأما‪-‬‬ ‫"إنه كتاب‬

‫جمع‬ ‫والحقيقمة إنه كتاب‬ ‫‪...‬‬ ‫وأدب‬ ‫با‪،‬غة‬ ‫كتاب‬ ‫أ! إنه‬ ‫يئهِ‬ ‫اجعض‬ ‫وا‬

‫إت‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫الله نج‬ ‫ص‬ ‫معجزة‬ ‫يد ‪ ....‬أشيس‬ ‫قى‬ ‫ما‬ ‫فيه كل‬ ‫اضجد‬ ‫‪ .‬وإنك‬ ‫لأوعى‬

‫‪ .‬فاقد‬ ‫اعلمي‬ ‫ا‬ ‫الإعجاش‬ ‫مكابىى‬ ‫أ أ!سنة !!ا‬ ‫اقي خرص!‬ ‫ا‬ ‫إعجا!ه‬ ‫أ‪:‬جه‬ ‫ضمن‬ ‫صت‬

‫علم‬ ‫كتاب‬ ‫اثصات‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫الحديث‬ ‫أ!صىِ‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫ا!لوء‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫أنح!‪-‬هـبَ‬ ‫ا‬ ‫التقدء‬ ‫أثبت‬

‫أن‬ ‫احعلى خد‬ ‫صْ‬ ‫مستحدث‬ ‫‪!: .‬ط‬ ‫والح!صمة‬ ‫ء‬ ‫ا!له‬ ‫ا‬ ‫!سا‬ ‫أ‬ ‫أصه‬ ‫جمه‬ ‫قد‬
‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫!ا‬ ‫س!‬ ‫!‬ ‫صا‬
‫‪...‬‬ ‫امميه‬ ‫إ‬ ‫أشاش‬ ‫أو‬ ‫‪.‬‬ ‫اضظر‬ ‫ا‬ ‫إ اسيه‬ ‫وجه‬ ‫قد‬ ‫اخى!آق‬ ‫ا‬

‫آية‬ ‫أوأ‪-‬‬ ‫أن‬ ‫فاتههأ‬ ‫فقد‬ ‫على‬ ‫!!تاب‬ ‫لي!س‬ ‫اقرآن‬ ‫ا‬ ‫إق‬ ‫يقولون‬ ‫من‬ ‫أما‬

‫وته!جيه‬ ‫ا‪،،‬حاقة‬ ‫‪1‬‬ ‫الآية‬ ‫في‬ ‫الأصَ‬ ‫ا‬ ‫ت!‪َ-‬اش‬ ‫ثه‬ ‫اتحراءذ‬ ‫با‬ ‫الأمر‬ ‫هي‬ ‫اِت‬ ‫اث‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫نزلت‬

‫هي‪:‬‬ ‫آِن‬ ‫القى‬ ‫آيات‬ ‫فأوا‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الإنان‬ ‫خلق‬ ‫عا‬ ‫إلى‬ ‫اضظر‬ ‫ا‬

‫صِتْ‬ ‫ألْإِنْسَنَ‬ ‫خَلَقَ‬ ‫‪.‬‬ ‫خَلَقَ‬ ‫الَذِي‬ ‫رَبِّكَ‬ ‫بِاسْمِ‬ ‫"آقْرا‬

‫عَفَمَ‬ ‫‪.‬‬ ‫بِالْقَلَمِ‬ ‫عَفَمَ‬ ‫الَّذي‬ ‫‪.‬‬ ‫الْأَكْرَمُ‬ ‫وًرتكَ‬ ‫اَقْرا‬ ‫‪.‬‬ ‫عَلَىَ‬

‫امحلق)‬ ‫ا‬ ‫‪-1‬‬ ‫سو‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يَعْلَمْ‬ ‫لَمْ‬ ‫مَا‬ ‫الْإِنْسَنَ‬

‫‪23‬‬
‫تقتصر‪.‬عل‬ ‫لم‬ ‫إدا‬ ‫فالاَيات‬ ‫بالقلم ‪...‬‬ ‫ا‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إلى‬ ‫الدعوة‬ ‫نجد‬ ‫القراءة‬ ‫وبعد‬

‫يمًا‬ ‫يفا وتكر‬ ‫‪ .‬تشر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫العلم‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬وقررت‬ ‫الكتابة‬ ‫إلى‬ ‫دعت‬ ‫لل‬ ‫القراءة‬

‫منه‬ ‫يتعلم‬ ‫فيما‬ ‫بالنظر‬ ‫تأمر‬ ‫آية‬ ‫وثلاثين‬ ‫خمسًا‬ ‫اقرآن‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫ونجد‬ ‫للعلم ‪...‬‬

‫الارض‬ ‫في‬ ‫الير‬ ‫إلى النظر واصلب‬ ‫آية تدعو‬ ‫خمسين‬ ‫من‬ ‫! وأكثر‬ ‫الإنسان‬

‫مثل‪:‬‬ ‫للتعلم ‪...‬‬

‫أَثْمَرَوَيَنْعِهِ ‪، )1‬‬ ‫إِذَا‬ ‫ثَمَرِهِ‬ ‫إلَى‬ ‫"آنْظروا‬

‫الأنعام )‬ ‫سورة‬ ‫(‪99‬‬

‫بمْسُوهَا‬ ‫ثُئمَ‬ ‫ننْشِزهَا‬ ‫كَيْفَ‬ ‫الْعِظَامِ‬ ‫إِلَى‬ ‫"وَاَنْظُرْ‬

‫لَحْمًا"‪.‬‬

‫البقرة )‬ ‫سورة‬ ‫(‪925‬‬

‫إلى السير مئل‪:‬‬ ‫الدعوة‬ ‫وايات‬

‫"‪.‬‬ ‫الْخَلْقَ‬ ‫بَدَا‬ ‫كَيْفَ‬ ‫فَانْظروا‬ ‫الْأَرْضِ‬ ‫في‬ ‫سِيروا‬ ‫"تُلْ‬

‫)‬ ‫العنكبوت‬ ‫سورة‬ ‫( ‪02‬‬

‫النظر إلى‬ ‫وتوجيه‬ ‫للعلم ‪...‬‬ ‫صريحه‬ ‫دعوة‬ ‫لهي‬ ‫الاَيات‬ ‫هذه‬ ‫إن‬

‫من‬ ‫العلماء ‪-‬وذلك‬ ‫كرم‬ ‫كتاب‬ ‫كالقران‬ ‫العلوم ‪ ...‬وليس‬ ‫مختلف‬

‫‪ 8‬من سورة فاطر‪:‬‬ ‫الاَية‬ ‫إذ تقول‬ ‫‪-‬‬ ‫العلمِ‬ ‫الدعوة الى‬ ‫سبل‬

‫‪.‬‬ ‫ا"لْعُلَمَا""‬ ‫عِبَادِهِ‬ ‫مِنْ‬ ‫اَلتهَ‬ ‫يَخْشى‬ ‫"انمَا‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫الآية‬‫‪ww‬‬ ‫تقول‬ ‫‪،‬‬ ‫التوحيد‬ ‫الملائكة في شهادة‬ ‫بعد‬ ‫الله سبحانه‬ ‫وجعلهم‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫عمران ‪.‬‬ ‫سورة آل‬ ‫‪akta 18‬من‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪-‬هه‬ ‫ءَ‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ءكاكل‬ ‫كل‬ ‫ء‬ ‫‪m‬‬

‫العِلم‬ ‫وَاولُوا‬ ‫هوَوَاَلْمَلَائِكَةُ‬ ‫إِلهَ إِلا‬ ‫لا‬ ‫انه‬ ‫الله‬ ‫"شهِلىَ‬

‫‪.)1‬‬ ‫الْعَزِيزُ اَلْحَكِيئم‬ ‫فوَ‬ ‫إِلَّا‬ ‫إِلهَ‬ ‫لاَ‬ ‫قَاثِمًا بِالْفِسْطِ‬

‫ألفاظ‬ ‫أن‬ ‫علم فليتدبر آياته ليرى‬ ‫القرآن كتاب‬ ‫في أن‬ ‫يعارض‬ ‫ومن‬

‫‪6236‬‬ ‫مرة وأنه وتد حوى‬ ‫‪016‬‬ ‫من‬ ‫في القرآن أكز‬ ‫قد تكررت‬ ‫العلم‬

‫والمعاملة‬ ‫للتثرج‬ ‫والباقي آيات‬ ‫وعلمية‬ ‫كونية‬ ‫آبة‬ ‫‪075‬‬ ‫آية منها حوالي‬

‫السابقين‬ ‫الأنبياء‬ ‫والتأمل وقصص‬ ‫والتوحيد‬ ‫والعقائد والتكاليف‬ ‫والعبادات‬

‫الآية الشريفة‪:‬‬ ‫إن‬ ‫يقول‬ ‫‪ ...‬ومن‬

‫خَلْقٍ‬ ‫بَعْلىِ‬ ‫خَلْقًا مِنْ‬ ‫امَّهَاتِكُمْ‬ ‫ئطونِ‬ ‫في‬ ‫"يَخلقُكُمْ‬

‫ثَلَمب "‪.‬‬ ‫فِي ظُلُمَاب‬

‫الزمر)‬ ‫سورة‬ ‫(‪6‬‬

‫الاَية‬ ‫هذه‬ ‫أو ليست‬ ‫؟ ‪...‬‬ ‫أو تاْمل أو توحيد‬ ‫أو تثرح‬ ‫معاملة‬ ‫آية‬

‫محاطَا‬ ‫علملمالاجنة الذي يقرر أن الجنين بعد نموه يكون‬ ‫أصول‬ ‫قد ضمت‬

‫باسم‬ ‫ولا الحرارة تعرف‬ ‫ولا الضوء‬ ‫الماء‬ ‫لا ينفذ منها‬ ‫صماء‬ ‫أعثة‬ ‫بثلاثة‬

‫الغثاء‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫يسمى‬ ‫لا‬ ‫أو‬ ‫‪...‬‬ ‫وانلوربونية‬ ‫‪،‬‬ ‫والاميونية‬ ‫المنبارية ‪،‬‬

‫الاَية الشريفة‪:‬‬ ‫إن‬ ‫يقول‬ ‫؟ ‪ ...‬ومن‬ ‫اللغة العربية ظلمة‬ ‫في‬ ‫الاْصم‬

‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ءه‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ء‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ءَ‬ ‫صص‬ ‫‪5‬‬ ‫سص‬
‫وَالارض‬ ‫السئمَوَاتِ‬ ‫ان‬ ‫كفروا‬ ‫الذِين‬ ‫ير‬ ‫"اولم‬

‫‪-‬جمَ!‬ ‫‪.‬‬ ‫رَتْقًا فَفَتقنهُمَا"‬ ‫كَانَتَا‬

‫الانبياء)‬ ‫صورة‬ ‫( ‪03‬‬

‫‪25‬‬
‫‪.‬‬ ‫إلا في السنين الأخيرة‬ ‫تعرف‬ ‫لم‬ ‫حقيقة‬ ‫قررت‬ ‫وتد‬ ‫آية علمية‬ ‫ليست‬

‫اعتبر‬ ‫والأرض‬ ‫الماوات‬ ‫خلتي‬ ‫" في‬ ‫"لابلايهب‬ ‫نظرية‬ ‫اكتشفت‬ ‫وعندما‬

‫النشين ‪.-.‬‬ ‫المئات من‬ ‫عشيرات‬ ‫يقررها من‬ ‫القرآلن‬ ‫أن‬ ‫نصرًا للعلم في حين‬ ‫ذلك‬

‫والفلكْ ‪،‬الجيولوجا‬ ‫الطبيعة‬ ‫علوم‬ ‫‪ ...‬حوت‬ ‫اثملبهة مئات‬ ‫والآيات‬

‫والضحة‬ ‫الاجتماعي‬ ‫والطب‬ ‫وعلم النفس‬ ‫والوراثة‬ ‫والزشاعة‬ ‫والحيوان‬ ‫انجات‬ ‫وا‬

‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫حصره‬ ‫إلى‬ ‫صبيل‬ ‫لا‬ ‫وما‬ ‫يت!ا‬ ‫والجتافز‬ ‫والجغرافيا‬ ‫يض‬ ‫والتا!‬

‫حوى‬ ‫قد‬ ‫علمية‬ ‫القرآن معجزة‬ ‫اطعانم غ!!ا اسرفي أن‬ ‫فه!! إذا أوضحنا‬

‫يكون‬ ‫ألا‬ ‫‪.‬‬ ‫اسلوه‬ ‫ا‬ ‫صت‬ ‫مشحدث‬ ‫كلى‬ ‫إ اس‬ ‫! ؤسبة‪-‬‬ ‫الحْذيث‬ ‫اعلم‬ ‫ا‬ ‫أصول‬

‫لا تينما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫ممعجزة‬ ‫كأجاله‬ ‫لإقفا‬ ‫كاما‬ ‫آت‬ ‫إعجا!الض‬ ‫من‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬

‫معه‬ ‫بجادل‬ ‫أث‬ ‫مكابر‬ ‫أفي‬ ‫لا يمتهص!اث‬ ‫الذبَ‬ ‫اسفصلى‬ ‫اتحوا‬ ‫ا‬ ‫احلى هو‬ ‫ا‬ ‫حديث‬ ‫أن‬

‫فيه ‪...‬‬ ‫أو ئك‬

‫ئبلن‬ ‫إلى‬ ‫البيا‬ ‫هو‬ ‫‪...‬‬ ‫بذا!ك‬ ‫العلمي‬ ‫ان‬ ‫ا!ى‬ ‫ا‬ ‫إعجا!‬ ‫يكه‪-‬‬ ‫لا‬ ‫أو‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫العرب‬ ‫اخ!س‬ ‫الإسا‪،‬مية‬ ‫افىعوة‬ ‫ا‬

‫إلى‬ ‫القرَادْ‬ ‫سبة‪-‬‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫المختلفة‬ ‫العالم بلغاته‬ ‫عل‬ ‫ننثر‬ ‫الذي‬ ‫اليوم‬ ‫إن‬

‫في‬ ‫نكودْ‬ ‫ي‬ ‫ا!أ‬ ‫لهؤ اليوم‬ ‫العلوم‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫العلمي‬ ‫التقدم‬ ‫به وأثبته‬ ‫اقول‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لغبر العرب‬ ‫القرآن‬ ‫معجزة‬ ‫واظهرنا‬ ‫وابلغنالمج!اْلدعو‬


‫أدينا ا سالة‬ ‫قد‬

‫حى‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪26‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫في العقد‬ ‫‪ak‬‬
‫النفاثات‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫إذا حسد‬ ‫الحاسد‬

‫الحاسد‬ ‫ع!‬ ‫هـساشصِة مي‬ ‫هو إصابة‬ ‫إْمما‬ ‫الحد‬ ‫أن‬ ‫يعتقد‬ ‫البعض‬ ‫مازال‬

‫المتعددة‬ ‫اتحص!‬ ‫ا‬ ‫ات‬ ‫شا‬ ‫و ‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أوواروه‬ ‫أوماله‬ ‫‪ ،‬في شخصه‬ ‫المح!ود‬ ‫تصيب‬

‫اصحتف‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫موضبرعة‬ ‫القصمر‬ ‫هذه‬ ‫‪ ..‬وأعلب‬ ‫‪.‬‬ ‫الاعتقاد‬ ‫هذا‬ ‫لتؤكد‬ ‫تروى‬

‫ألاعتقادِ‪،‬‬ ‫قذا‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫اليجية ‪ .‬وكثير‬ ‫الصدفة‬ ‫قبيل‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫منها‬

‫فهل‬ ‫‪،‬‬ ‫الفلق‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫يم‬ ‫به القرَان الكر‬ ‫ما جاء‬ ‫إلى‬ ‫رأيهم‬ ‫تاْييد‬ ‫في‬ ‫ي!تندون‬

‫التقدم الفكري‬ ‫‪ ،‬أوضحه‬ ‫آخر‬ ‫رأيًا‬ ‫له‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫الرأي‬ ‫هذا‬ ‫به القرآن يؤيد‬ ‫ما جاء‬

‫؟ ‪...‬‬ ‫في علم النفس‬

‫الفلق‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫تقول‬

‫شَر‬ ‫وَمِنْ‬ ‫خَلَقَ‬ ‫شَرِّمَا‬ ‫مِنْ‬ ‫‪.‬‬ ‫آلْفَلَق‬ ‫بِرَبِّ‬ ‫اعُوذ‬ ‫"تُلْ‬

‫شَرَ‬ ‫وَمِن‬ ‫‪.‬‬ ‫الْعُقَد‬ ‫فِي‬ ‫شَرالنًفثاتِ‬ ‫وَمِنْ‬ ‫وَقَبَ‬ ‫إِذَا‬ ‫غَاسِتي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حَسَدَ‬ ‫اذَا‬ ‫حَاسِدٍ‬

‫من‬ ‫شأنه‬ ‫به جل‬ ‫الاستعاذة‬ ‫لتعليم الناس‬ ‫الرسول‬ ‫يوجه‬ ‫فالته سبحانه‬

‫الإنسان والحيوان ‪ ،‬والنبات‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫خلق‬ ‫شرما‬ ‫شر‪...‬‬ ‫وأي‬ ‫ثر‪...‬‬ ‫كل‬

‫الشر‪ ...‬هذا الثر يتمثل فيما يصيب‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫كاثن‬ ‫‪ ،‬فلكل‬ ‫والهواه‬

‫الإنسان من الضرر‪ ...‬أى ضرر‪.‬‬

‫‪vv‬‬
‫في سواد‬ ‫جاء‬ ‫الشرما‬ ‫‪ ،‬وأخطر‬ ‫إذا!غل‬ ‫ة هوالليل‬ ‫إذا وقب‬ ‫والغاسق‬

‫من‬ ‫أكر‬ ‫ا‬ ‫بالليل‬ ‫أمره‬ ‫ويثتد‬ ‫خطره‬ ‫يعظم‬ ‫نفسه‬ ‫الشر‬ ‫إن‬ ‫حتى‬ ‫الليل ‪،‬‬

‫إذا كان‬ ‫خطبه‬ ‫ويعظم‬ ‫أمره‬ ‫‪ ...‬يثتد‬ ‫والغرق‬ ‫والهدم‬ ‫كالحريق‬ ‫النهار ‪،‬‬

‫الليل غالئا‪،‬‬ ‫إلا في‬ ‫لا تصيب‬ ‫الثرور‬ ‫أنواعًا من‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫كا‬ ‫ليلا‪،‬‬

‫الثر‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫بالته‬ ‫الاستعاذة‬ ‫لا بد من‬ ‫كان‬ ‫لذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫والسرقة‬ ‫كالقتل‬

‫‪...‬‬ ‫والحرة‬ ‫السحر‬ ‫أنها شرور‬ ‫على‬ ‫فسرت‬ ‫العقد ‪،‬‬ ‫في‬ ‫النفاثات‬ ‫وشر‬

‫الفم في عقد‬ ‫من‬ ‫فيه رذاذ‬ ‫نفخا‬ ‫اللاتي ينفخن‬ ‫السحرة‬ ‫هن‬ ‫النفاثات‬ ‫وأن‬

‫العقد‬ ‫من‬ ‫في القرَان الكويم‬ ‫ماورد‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ولو علمنا‬ ‫لينعقد ابسحر‪...‬‬ ‫تعقد‬

‫بمعنى رابطة‬ ‫آية‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫في‬ ‫وردت‬ ‫النكاح‬ ‫الرابطة القوية ‪ ،‬فعقدة‬ ‫يعني‬

‫رابطة‬ ‫في‬ ‫النمامات‬ ‫شر‬ ‫هو‬ ‫العقد‬ ‫في‬ ‫يثر النفاثات‬ ‫أفلا يكون‬ ‫الزواج ‪...‬‬

‫اثنين ؟ ‪ ...‬وما أخطر‬ ‫تجمع‬ ‫عقدة‬ ‫وفي كل‬ ‫أو الأخوة‬ ‫الصداقة‬ ‫الزواج وفي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أصا‬ ‫هدمت‬ ‫وكم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زوجات‬ ‫أفسدت‬ ‫‪ .‬فكم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وشرالنمامات‬ ‫النميمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وصداقا‬

‫له شرمن‬ ‫‪ ...‬فهل‬ ‫المحسود‬ ‫نعمة‬ ‫زوال‬ ‫يتمنى‬ ‫فهوالذي‬ ‫أما الحاسد‬

‫استعيذوا‬ ‫‪ .‬فهويقول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صريحَا‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫القرَان جاء‬ ‫‪ .‬إن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫التمني‬ ‫مجرد‬

‫شره‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ‫‪...‬‬ ‫شره‬ ‫من‬ ‫بل‬ ‫‪...‬‬ ‫نفسه‬ ‫‪...‬‬ ‫الحاسد‬ ‫لا من‬ ‫‪...‬‬ ‫بالته‬

‫إلا‬ ‫منه ضرر‪...‬‬ ‫‪ ...‬فكاْن الحاسد ليس‬ ‫إذا حسده‬ ‫شره‬ ‫بل من‬ ‫فقط‬

‫عمق‬ ‫‪ ...‬ولم يظهر مدى‬ ‫إيجابيَا‬ ‫في حسده‬ ‫إلى الشر‪ ...‬وكان‬ ‫إذا عمد‬

‫‪...‬‬ ‫‪ ...‬والحساد‬ ‫الحسد‬ ‫العلم عن‬ ‫طبيا ونفسيا إلا بعد أنْكثف‬ ‫الاَية‬ ‫هذه‬

‫العلم‬ ‫فجاء‬ ‫‪...‬‬ ‫يليه‬ ‫الشر الذي‬ ‫ودور‬ ‫‪...‬‬ ‫الحاسد‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫الحسد‬ ‫وتاْثر‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معها‬ ‫ويسنقيم‬ ‫ليفسرالاَية‬
‫‪ww‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫الحسد‬ ‫إن‬ ‫شتانيكرون‬ ‫بيز‬ ‫الدكتور‬ ‫والنفسي‬ ‫البثرقي‬ ‫العالم‬ ‫يقول‬ ‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫الحقد‬ ‫فهما‬ ‫أما الاثنان الآخران‬ ‫الحد‬ ‫أحدها‬ ‫ثلاثة رؤوس‬ ‫لها‬ ‫أضبه بساحرة‬

‫أنٍ تجد‬ ‫حتما‬ ‫بد‬ ‫فلا‬ ‫اللاثة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫واحدًا‬ ‫‪ ،‬وأينما وجدت‬ ‫والغيرة‬

‫فلا بد أن تتوارر فورا معه‬ ‫شخص‬ ‫في نف!ص‬ ‫الحد‬ ‫وجد‬ ‫‪ ...‬فمتى‬ ‫شقبقيه‬

‫الحد‬ ‫أن‬ ‫ف اعلم‬ ‫والغيرة‬ ‫الحقد‬ ‫إنسان‬ ‫في‬ ‫استشعرت‬ ‫‪ ..‬وأينما‬ ‫‪.‬‬ ‫والغيرة‬ ‫الحقد‬

‫فيه‪.‬‬ ‫موجود‬

‫أقطاب‬ ‫والغيرة والحقد‬ ‫الحد‬ ‫إن‬ ‫بوشيه‬ ‫فيكتور‬ ‫الدكتور‬ ‫ويقول‬

‫على‬ ‫وتقضي‬ ‫بالصحة‬ ‫تضر‬ ‫سموئا‬ ‫تنتف‬ ‫‪ ،‬وإنها لاَفات‬ ‫واحد‬ ‫ثلاثة لثيء‬

‫اللازمتين للتفكير والعملى ‪...‬‬ ‫الطاقة والحيوية‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫جانب‬

‫عليه ‪...‬‬ ‫يحقد‬ ‫الذي‬ ‫ص‬ ‫النيلى‬ ‫إلا في‬ ‫وقته لا يفكر‬ ‫طول‬ ‫فالحاقد يظل‬

‫ولا يهاب‬ ‫يضربه‬ ‫عنه ما لم يقله ‪ ...‬وقد‬ ‫بتقول‬ ‫‪ ...‬وقد‬ ‫عنه‬ ‫يكذب‬ ‫فقد‬

‫بصره‬ ‫الغبرة‬ ‫تعمي‬ ‫الذي‬ ‫‪ ..‬والنيور‪ . ...‬وهوذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫ما يفعل‬ ‫ذلك‬ ‫في سبيل‬

‫ب!لبه‬ ‫يهدأ حتى‬ ‫‪ ...‬وهولا‬ ‫يغارمنه‬ ‫أفقه إلا من‬ ‫في لوحة‬ ‫لا يرى‬ ‫وبصيرته‬

‫والحاقد‬ ‫‪.‬‬ ‫مركزًا‬ ‫أم‬ ‫‪...‬‬ ‫مالا‬ ‫أما‬ ‫‪...‬‬ ‫عملا‬ ‫أكان‬ ‫‪...‬‬ ‫بببه‬ ‫منه‬ ‫يغار‬ ‫ما‬

‫والألم ما‬ ‫المحن‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫يعاني‬ ‫الحاسد‬ ‫الشخص‬ ‫والغيوروهما‬

‫الحاصد‬ ‫هذا‬ ‫‪ ...‬وإذا ما فقد‬ ‫بمن يحسده‬ ‫بالتنكيل‬ ‫في التعجيك‬ ‫يجعله يفكر‬

‫في‬ ‫الاعتلال‬ ‫وهذا‬ ‫‪...‬‬ ‫تفكيره‬ ‫في‬ ‫اعتل‬ ‫‪...‬‬ ‫وحيويته‬ ‫طاتته‬ ‫من‬ ‫جانئا‬

‫فيها الإنسان‬ ‫التي لا يدري‬ ‫الجنون‬ ‫مراحل‬ ‫من‬ ‫مرحلة‬ ‫يكون‬ ‫التفكير ‪...‬‬

‫‪...‬‬ ‫ماذا يفعل‬

‫حاقد‬ ‫يغار منه ‪ ...‬وعن‬ ‫من‬ ‫غيور قتل‬ ‫كثيرًا عن‬ ‫سمعنا‬ ‫ولذلك‬

‫‪ .‬أما الوشاية‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫يحقد‬ ‫ممن‬ ‫ينزعها‬ ‫إلا الحياة‬ ‫‪ ..‬فلم يجد‬ ‫‪.‬‬ ‫الحقد‬ ‫أعماه‬
‫الذي‬ ‫الضرر‬ ‫أما ترتيب‬ ‫‪...‬‬ ‫بالمحود‬ ‫للايقاع‬ ‫‪...‬‬ ‫بها الحاسد‬ ‫التي يقوم‬

‫الشرورالي‬ ‫المحسود ‪ ،‬فهوأقل‬ ‫في تدعيم أركانه ضد‬ ‫الحاسد جاته‬ ‫يمضي‬

‫‪...‬‬ ‫الحاسد ‪ ...‬إذا حسد‬ ‫تقع من‬

‫‪...‬‬ ‫يتمثل شر الحاسد ‪ ...‬إذا حد‬ ‫وهكذا‬

‫شر‬ ‫فلا‬ ‫به منه ‪...‬‬ ‫ن!شعيذ‬ ‫أن‬ ‫وتعالى‬ ‫الله سبحانه‬ ‫طلب‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬

‫مع‬ ‫تتساوى‬ ‫التي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شره‬ ‫جوانب‬ ‫هي‬ ‫وهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حسد‬ ‫إذا‬ ‫إلا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للحاسد‬

‫الأزواج‬ ‫بين‬ ‫‪ .‬والنميمة‬ ‫توغل‬ ‫إذا‬ ‫الليل‬ ‫به‬ ‫يأقي‬ ‫ما‬ ‫وشرور‬ ‫‪...‬‬ ‫الخلق‬ ‫شرور‬

‫تفسيرًا علميا‬ ‫النفس‬ ‫علوم‬ ‫في‬ ‫العلمي‬ ‫التقدم‬ ‫يضع‬ ‫وهكذا‬ ‫‪...‬‬ ‫والأهل‬

‫اتجاهاته وسيظل‬ ‫في كافة‬ ‫العلم‬ ‫يسبق‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫أن‬ ‫الفلق ليثبت‬ ‫لورة‬

‫العالمين ‪ ...‬ووحيه‬ ‫رب‬ ‫من‬ ‫يل‬ ‫تنز‬ ‫‪ ...‬فهو‬ ‫الساعة‬ ‫‪ ...‬إلى ان تقوم‬ ‫كذلك‬

‫يم‬ ‫المرسلين ‪...‬‬ ‫إلى سيد‬ ‫سبحانه‬

‫فيأ!لم‪-‬جمرا!‬
‫"!يِرئ‬

‫أإأ!ي!!اانخمابىتس‪،‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫واداس‬ ‫الجنة‬ ‫وسوسة‬ ‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫أن يبتعد الإنسان عن‬ ‫الكريم‬ ‫القرَان‬ ‫السورة الأخيرة من‬ ‫طلبت‬

‫داخلية‬ ‫أوهامًا‬ ‫نفه‬ ‫في‬ ‫تنبعث‬ ‫التي‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫الناس‬ ‫يبثها‬ ‫التي‬ ‫الأوهام‬

‫الأوهاء‬ ‫هذه‬ ‫شر‬ ‫بالته من‬ ‫الإنسان‬ ‫يشعيذ‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫أو الخيالات‬ ‫كالأفكار‬

‫هو‪:‬‬ ‫الوضة‬ ‫الخارجية والداخلية إذ أن نص‬

‫‪ .‬إِلَهِ آلنَّاسِ‪.‬‬ ‫آلنَّاسِ‬ ‫مَلِكِ‬ ‫‪.‬‬ ‫آلنَاسِ‬ ‫بِرَدث‬ ‫أعوذُ‬ ‫" قُلْ‬

‫صُدُورِ‬ ‫فِي‬ ‫يُوَسْوِسُ‬ ‫الَذِي‬ ‫‪.‬‬ ‫آلْخنَاسِ‬ ‫اَلْوَسثؤاسِ‬ ‫شَر‬ ‫مِنْ‬

‫‪. )1‬‬ ‫وَألناسِ‬ ‫اَلْجِنَةِ‬ ‫مِنَ‬ ‫النَاسِ‬

‫الغير‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫يلقيه‬ ‫‪.‬كلا‬ ‫التأثر‬ ‫سرخ‬ ‫الإنان‬ ‫أن‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫واثماهد‬

‫البدن‬ ‫صحيح‬ ‫الجم‬ ‫سلبم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فكم‬ ‫إليه يخصه‬ ‫ما يلقى‬ ‫إذا كان‬ ‫لا سيما‬

‫بادبة عليه أو أن‬ ‫الضعف‬ ‫بأن علامات‬ ‫أوهمه‬ ‫‪ ،‬قابله من‬ ‫الصحة‬ ‫كامل‬

‫الضعف‬ ‫عليه آيات‬ ‫تظهر‬ ‫أن‬ ‫المعافى‬ ‫هذا‬ ‫يلبث‬ ‫فلا‬ ‫تغيير‪...‬‬ ‫لونه في‬

‫مرض‬ ‫غيره من‬ ‫إلى شكوى‬ ‫يسمع‬ ‫من‬ ‫‪ ...‬ثم المرض ‪ ...‬وكم‬ ‫والث!حوب‬

‫توه ولحفتهأ ‪ ...‬و!‬ ‫بها في‬ ‫فإنه يح!‬ ‫له أعراضه‬ ‫‪ ...‬فإذا وصف‬ ‫معين‬

‫‪ 3‬حخه‬ ‫الما‬ ‫به ‪ ...‬وص‪-‬‬ ‫إلا أن يصاب‬ ‫‪ ...‬لا يلبث‬ ‫إذا علم بانتشار مرض‬ ‫من‬

‫ي!ص‪-‬‬ ‫أن‬ ‫ال!ضه!ير! دون‬ ‫الوباء عاى‬ ‫أعراض‬ ‫في أزمنة الأوبئة ‪ +‬تظهر‬ ‫أن‬

‫أصساض‪-‬‬ ‫اسم‬ ‫الحالات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫عاى‬ ‫اعب‬ ‫ا‬ ‫‪ +‬ويصلق‬ ‫المرض‬ ‫قد أصابهم‬

‫وذلك‬ ‫الكوليرا‬ ‫في زمن‬ ‫اسصي‬ ‫ا‬ ‫والإسهال‬ ‫القيء‬ ‫‪ ..‬فهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫للمرض‬ ‫عصبية‬

‫إذا‬ ‫أكلة‬ ‫من‬ ‫اضسمها‬ ‫ا‬ ‫وأعراض‬ ‫أيام الملاريا ‪...‬‬ ‫في‬ ‫والقشعربرة‬ ‫الصداع‬

‫‪31‬‬
‫وصوسة‬ ‫من علامات‬ ‫ذلك‬ ‫منها إنسان تناول الطعام مع غيره ‪ ...‬كل‬ ‫شكا‬

‫‪.‬‬ ‫للناس‬ ‫يلقيها الاس‬

‫الإنسان إذا ما اختلى نجفه‬ ‫يتأثر‬ ‫‪ -‬كيف‬ ‫وكلنا لمسنا‪ -‬بلا شك‬

‫‪...‬‬ ‫يمرض‬ ‫الخيال المرض ‪ ...‬وكيف‬ ‫يدان‬ ‫لخياله العنان وكان‬ ‫وأطلق‬

‫ورئا في جهة‬ ‫لوكان‬ ‫‪ ...‬حتى‬ ‫أصابه‬ ‫مرضًا‬ ‫الإنسان‬ ‫إذا ما تصور‬ ‫وكيف‬

‫إذا‬ ‫بالمرض ‪ ...‬وكيف‬ ‫تملأ عليه إحساسه‬ ‫بلا ثك‬ ‫فهي‬ ‫يتحسها‪/‬‬ ‫وأخذ‬

‫يصيبه‬ ‫‪...‬‬ ‫الزمن‬ ‫بمرور هذا‬ ‫واستثعر‬ ‫وتوته ‪...‬‬ ‫شبابه‬ ‫الإنسان‬ ‫ما تذكر‬

‫في‬ ‫الشيخوخة‬ ‫إلى ضعف‬ ‫فتوة الشباب‬ ‫من‬ ‫‪ ...‬فينقلب‬ ‫الوهن والضعف‬

‫الإنسان‬ ‫يحاولها‬ ‫محاولات‬ ‫إلى‬ ‫العلماء الانتحار‬ ‫يرجع‬ ‫بل‬ ‫‪...‬‬ ‫لحظات‬

‫‪.‬‬ ‫تخللتها أصوأ الأوهام والوساوس‬ ‫في خلوة‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫لتنفيذ أوفام ت!لطت‬

‫التي‬ ‫الخادجية‬ ‫الوساوس‬ ‫بهذه‬ ‫بالغًا‬ ‫اهتمامًا‬ ‫العلم الحديث‬ ‫اهتم‬ ‫وقد‬

‫الوساوس‬ ‫لهذه‬ ‫لما‬ ‫‪...‬‬ ‫فيَ داخليتهم‬ ‫الناس‬ ‫التي يخلقها‬ ‫والداخلية‬ ‫الناس‬ ‫يلقيها‬

‫كتابه‬ ‫في‬ ‫هاتستنكر‬ ‫أرنولد‬ ‫الدكتور‬ ‫‪ .‬فياقول!‬ ‫والمجتمع‬ ‫الفرد‬ ‫حياة‬ ‫أثر في‬ ‫من‬

‫أحدهما‬ ‫متضادين‬ ‫حافز ين‬ ‫إن!ان‬ ‫كل‬ ‫نب داخل‬ ‫الرغبة في الحياة " ‪ :‬إن‬ ‫(‪1‬‬

‫هذه‬ ‫مق‬ ‫إلى التخلص‬ ‫اما الاَخر يخدفعه‬ ‫حياته ‪،‬‬ ‫على‬ ‫للمحافظة‬ ‫يحفزه‬

‫انتصر الافي‬ ‫‪ ،‬وإذا‬ ‫حياته‬ ‫على‬ ‫الإنسان‬ ‫حافظ‬ ‫الأول‬ ‫الحياة ‪ ،‬فإذا اتصر‬

‫الحياة ‪.‬‬ ‫من‬ ‫المحاولة للتخلص‬ ‫تكون‬

‫الأطباء والذين‬ ‫عيادات‬ ‫الذين تمتلىء بهم‬ ‫المرضى‬ ‫من‬ ‫عددًا كبيرأ‬ ‫إن‬

‫أمراضًا وتظهر‬ ‫العلاج والذين يشكون‬ ‫برغم جودة‬ ‫في علاجهم‬ ‫يخفق الفب‬

‫أمراض‬ ‫أعراض‬ ‫من‬ ‫الذين يكون‬ ‫أو‬ ‫‪...‬‬ ‫أخرى‬ ‫أمراض‬ ‫عليهم أعراض‬

‫او داخية‬ ‫غيرهم‬ ‫من‬ ‫إما خارجية‬ ‫وساوس‬ ‫ضحايا‬ ‫‪ .‬هؤلاء‬ ‫لها‬ ‫لا وجود‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫الداخلية أحيائا تؤئر في الإنسان‬ ‫الوسوصة‬ ‫إن‬ ‫‪ ...‬بل‬ ‫كاذبة‬ ‫خيالات‬ ‫‪ak‬‬
‫نيجة‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪.‬‬ ‫الجنون‬ ‫أوإلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫إلى‬ ‫يدفعه‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫بأن‬ ‫يحس‬ ‫إلى أن‬ ‫تدفعه‬ ‫ناْثيرَا‬

‫تفير يومًا‬ ‫له وهي‬ ‫وصفت‬ ‫قد‬ ‫شابة‬ ‫طيارة‬ ‫ارنولد إن‬ ‫الدكتور‬ ‫فيقول‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بها‬ ‫التي خيلت‬ ‫عليها الأوهام‬ ‫استوات‬ ‫ليلا ‪ .‬أن‬ ‫المحيط‬ ‫بمفردها فوق‬

‫أنه‬ ‫‪ .‬وكيف‬ ‫في حادث‬ ‫اسذين لقوا مصرعهم‬ ‫ا‬ ‫ين‬ ‫ض‬ ‫ال!إ‬ ‫من‬ ‫بجواكأها صديقًا‬

‫كل‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫وافىف‬ ‫أ‬ ‫والهمو‬ ‫المرض‬ ‫من‬ ‫" خالي‬ ‫الاَن في عالم لا ضثائي جميل‬

‫‪،‬‬ ‫ا!ساوس‬ ‫ا‬ ‫هذه‬ ‫ؤهـي!ة‬ ‫وهي‬ ‫وفجأة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫معه‬ ‫نأفي‬ ‫‪ .‬فهل‬ ‫يخه هادىء‬ ‫شيء‬

‫لور‬ ‫اعياهـة‬ ‫‪11‬‬ ‫وتاقول‬ ‫!‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫الرغبة‬ ‫عليها‬ ‫وتغلبت‬ ‫نفها‬ ‫إلى‬ ‫انتبهت‬

‫ين‬ ‫اغياص‬ ‫ا‬ ‫وا‪-‬ررة ‪03‬‬ ‫يغا ‪ ...‬لأصبحت‬ ‫الخيالات س‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫أخلص‬

‫والىس‪.‬‬ ‫اغياص‬ ‫وا‬ ‫القائرة‬ ‫يبتهث‬ ‫اذبَ‬ ‫ا‬ ‫‪...‬‬ ‫المحيط‬ ‫وصط‬ ‫‪-‬ا‬ ‫طائرا‬ ‫تفاقد‬ ‫ا!ذبن‬ ‫ا‬

‫تأشير‬ ‫‪03‬ت‬ ‫ما ا‪،‬وساو!!‬ ‫هاشفيلبد‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫اضفسافي‬ ‫ا‬ ‫اعالم‬ ‫ا‬ ‫أثبت‬ ‫وقد‬

‫اتحوة )‬ ‫ا‬ ‫جية‬ ‫(سيكلو‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫ل‬ ‫يقهِ‬ ‫إذ‬ ‫!!أك‬ ‫اعضلية‬ ‫ا‬ ‫الإنسان‬ ‫قوة‬ ‫عا!‬

‫ضأخ!!‬ ‫لاختاض‬ ‫تْجربة‬ ‫‪.‬‬ ‫تقريئا‬ ‫اتحوة‬ ‫أ‬ ‫متسا‪:‬يين‬ ‫جال‬ ‫؟‬ ‫شا‪،‬ثة‬ ‫على‬ ‫أجرى‬ ‫إنه‬

‫يقيس‬ ‫جها!‬ ‫وهو‬ ‫‪-‬‬ ‫ديناموم!س‬ ‫بواسفة‬ ‫يئيها‬ ‫وَكات‬ ‫! ‪+‬‬ ‫قوا‬ ‫في‬ ‫الأؤكاض‬

‫الأولى‬ ‫ال!حلة‬ ‫‪ .‬فئي‬ ‫‪.‬ساحل‬ ‫إلى ثلاث‬ ‫اضجربة‬ ‫ا‬ ‫واكه قسم‬ ‫‪-‬‬ ‫اخ!خمى‬ ‫ا‬ ‫قوة‬

‫‪1 0 1‬‬ ‫قه سم‬ ‫‪.‬عدل‬ ‫فكان‬ ‫وعيهم‬ ‫في اكتمال‬ ‫وهم‬ ‫اضا‪،‬ثة‬ ‫ا‬ ‫اختهس قوة اش جا ا‬

‫اضعف‬ ‫ا‬ ‫غاية‬ ‫في‬ ‫بأ‪+:‬ا‬ ‫إاجهم‬ ‫وأوحى‬ ‫مغناطي!يًا‬ ‫تويمًاْ‬ ‫نومهم‬ ‫ثم‬ ‫رطا‪،‬‬

‫اعادية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫حو‪!-‬م‬ ‫ثلث‬ ‫من‬ ‫ه‪ ،‬يزسب‬ ‫أب‬ ‫طلا‬ ‫‪1‬‬ ‫قو‪ -‬ثم ‪92‬‬ ‫معدا‪-‬‬ ‫فأص!‬ ‫اسهن‬ ‫وا‬

‫لم‬ ‫قؤ‬ ‫هـمحدلات‬ ‫فوصلت‬ ‫اضوة‬ ‫ا‬ ‫غاية‬ ‫ب‬ ‫أ ثم‬ ‫إ اجهم‬ ‫اسالثة أوحى‬ ‫ا‬ ‫المرحلة‬ ‫وفي‬

‫عليه‬ ‫ما كانت‬ ‫أضعاف‬ ‫قؤ ثم خمسة‬ ‫منهم أي زادت‬ ‫رطلا لكل‬ ‫إلى ‪142‬‬

‫في حالة الضعف‪.‬‬

‫‪rr‬‬
‫من‬ ‫الإنسان‬ ‫لتخليص‬ ‫محاولة‬ ‫إنما هو‬ ‫المغناطي!ي‬ ‫باتنويم‬ ‫والعلاج‬

‫‪ ...‬وفي‬ ‫المرض‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬ ‫وإبدالها بأفكار سعيدة‬ ‫عليه‬ ‫الميطرة‬ ‫الوساوس‬

‫الوساوس‬ ‫المرض‬ ‫سبب‬ ‫‪ ،‬يكون‬ ‫لا يفيد فيه العلاج‬ ‫الذي‬ ‫المرض‬ ‫حالات‬ ‫كل‬

‫الناس‬ ‫عدد‬ ‫وازدياد‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المدنية‬ ‫الحياة‬ ‫تقدم‬ ‫إن‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫أو الخارجية‬ ‫الداخلية‬

‫التي بسببها أ‪.‬صبح‬ ‫الوساوس‬ ‫لر‬ ‫قد‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫العيش‬ ‫طلاب‬ ‫وتزاحم‬

‫في‬ ‫إنها درست‬ ‫فلاندرز‬ ‫الدكتورة‬ ‫عليه ‪ .‬وتقول‬ ‫ما كان‬ ‫أضعاف‬ ‫المرضى‬

‫أمراضا مختلفة‬ ‫يشكون‬ ‫مريض‬ ‫‪0015‬‬ ‫حوالي‬ ‫بكولومبيا‬ ‫المركز الطي‬

‫أكثر من نصفهم ناتج عن وسوسة سمعوها‬ ‫أن الأصل في مرض‬ ‫فوجدت‬

‫هوبكنز‬ ‫جونز‬ ‫بجامعة‬ ‫روبنسون‬ ‫الدكتور‬ ‫ويقول‬ ‫‪.‬‬ ‫بانف!هم‬ ‫أو خلقوها‬

‫هزلاء‬ ‫من‬ ‫الغثيان والمعدة فلم يجد‬ ‫يشكون‬ ‫مريضا‬ ‫خمسين‬ ‫إنه فحص‬

‫في داخل‬ ‫مما‬ ‫‪ ،‬أما الباتون فأمراضهم‬ ‫عضوية‬ ‫أمراضهم‬ ‫إلا ستة‬ ‫المرضى‬

‫‪...‬‬ ‫من وساوس‬ ‫نفوصهم‬

‫لَ!‬
‫‪:‬‬ ‫بنيويورك‬ ‫كارنيجي‬ ‫‪ 4‬ديل‬ ‫شرع‬ ‫مدير‬ ‫هوايآت‬ ‫برصي‬ ‫ويقول‬

‫أيى بمتلك‬ ‫المرات ‪ ،‬كان‬ ‫‪ ،‬عشرات‬ ‫أن أموت‬ ‫أوشكت‬ ‫أو‬ ‫!‬ ‫لقد مت‬ ‫"‬

‫من‬ ‫وقد ألممت‬ ‫‪.‬‬ ‫والممرضين‬ ‫بالأطباء‬ ‫دائم الاتصال‬ ‫ثم كنت‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫صيدلية‬

‫‪ .‬ولكزة‬ ‫الأمراض‬ ‫أكثر‬ ‫وأعراض‬ ‫بأسماء‬ ‫الأطباء‬ ‫مع‬ ‫أحاديثي‬ ‫خلال‬

‫إذا‬ ‫فكنت‬ ‫" ‪،‬‬ ‫الوسوسة‬ ‫‪11‬‬ ‫بداء‬ ‫أصبت‬ ‫الأمراض‬ ‫أحاديث‬ ‫في‬ ‫خوضي‬

‫أشعر بعد قليل‬ ‫الأمراض‬ ‫أحد‬ ‫ء‬ ‫أتحدث‬ ‫أو ساعتين‬ ‫ساعة‬ ‫قضيت‬

‫اجتاح‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬وقد حدث‬ ‫بآلامه وأوجاعه‬ ‫أحس‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬في لا ألبث‬ ‫بأعراضه‬

‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وكنت‬ ‫ولاية ماشاسوستش‬ ‫ناقصنها في‬ ‫اب‬ ‫ا‬ ‫الدفتريا البلدة‬ ‫وباء‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪:// .‬‬
‫ثم‬ ‫المرضى‬ ‫لاَل‬ ‫ا!قاقبر‬ ‫وا‬ ‫الأدوية‬ ‫بع‬ ‫على‬ ‫الصيداجة‬ ‫في‬ ‫أبي‬ ‫أعاون‬ ‫الوقت‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪rt‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫ا!دفتريا أو هكذا‬ ‫با‬ ‫مرضت‬ ‫وأتوقاه ‪ ...‬فقد‬ ‫أخشاه‬ ‫ما كنت‬ ‫‪ak‬‬ ‫حدث‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫التي‬ ‫المرض‬ ‫أعراض‬ ‫في مخيلتي‬ ‫وأنا أتمثل‬ ‫إلى الفراش‬ ‫‪ ...‬وذهبت‬ ‫أيقنت‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فحصي‬ ‫من‬ ‫افسما انتهى‬ ‫ط‬ ‫الصبيب‬ ‫ا‬ ‫أستدعي‬ ‫وأرطص‬ ‫‪،‬‬ ‫أعرفها‬

‫العناء الذي‬ ‫بعض‬ ‫هذا‬ ‫" ة وقد خفف‬ ‫جما‬ ‫بالدفتر‬ ‫لقد أصبت‬ ‫نعم يا برسي‬ ‫"‬

‫اليلة ‪ .‬وفي‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫لنوم عميق‬ ‫استسلمت‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫أستثعره‬ ‫كنث‬

‫أتخير‬ ‫لقد كنت‬ ‫‪...‬‬ ‫والعافية‬ ‫الصحة‬ ‫وأنا مكتمل‬ ‫استيقظت‬ ‫التالمما‬ ‫اليوم‬

‫بها ‪ ..‬ولا أفتأ أتخيل‬ ‫مصاب‬ ‫أني‬ ‫ئم أدعي‬ ‫ؤأمرها‬ ‫اخثها‬ ‫الأمراض‬ ‫من‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لي‬ ‫خطر‬ ‫أني كلما‬ ‫إلى حد‬ ‫الوسوسة‬ ‫بى‬ ‫بلغت‬ ‫بها ‪ ..‬لقد‬ ‫أنني مصاب‬

‫أينبغي‬ ‫(‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نفسي‬ ‫اشائل‬ ‫الربيع كنت‬ ‫بمناسبة حلول‬ ‫جديدة‬ ‫أبتاع بذلة‬

‫أضحك‬ ‫أرتديها " ‪ .‬إني‬ ‫حتى‬ ‫أعيثى‬ ‫بذلة لن‬ ‫المال في شراء‬ ‫لي ان أنفق‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مريرا‬ ‫أيى‬ ‫في حينه‬ ‫منه الآن كان‬ ‫ما أضحك‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫هذا‬ ‫وأنا أدكر‬

‫وهمية والفحك‬ ‫القلق من أمراض‬ ‫الجمع بن‬ ‫المحال‬ ‫أن من‬ ‫لقد وجدت‬

‫الضحك‬ ‫ثم فضلت‬ ‫نفسه ومن‬ ‫الوهمية في الوقت‬ ‫الأمراض‬ ‫هذه‬ ‫من‬

‫الآن ‪...)1‬‬ ‫ملتزماًاياه حى‬ ‫وممازلت‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫انزاعجاً‬ ‫ذ‪ -‬ب‬ ‫الي تتملاث الإسان‬ ‫أن الوساوس‬ ‫ولقد أثبت الطب‬

‫وخفقان‬ ‫‪..‬‬ ‫المعدية‬ ‫القرحة‬ ‫‪ .‬وما‬ ‫‪.‬‬ ‫الاْعصاب‬ ‫توتر‬ ‫عنه‬ ‫ينتج‬ ‫الانزعاج‬ ‫هذا‬

‫إلا نتاثج توتر‬ ‫الخطرة‬ ‫الأمراض‬ ‫من‬ ‫الدم وغره‬ ‫القلب ‪ ...‬وضغط‬

‫‪.‬‬ ‫الأعصاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اطب‬ ‫وا‬ ‫النفس‬ ‫علوم‬ ‫في‬ ‫التقدم‬ ‫أوضحه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شرالوسواس‬ ‫بعض‬ ‫هذا‬

‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫طبية ونفسية‬ ‫حقائق‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫عليه سورة‬ ‫ما اشتملت‪،‬‬ ‫مدى‬ ‫وأظهر‬

‫القرآن العلمية ‪...‬‬ ‫‪ ...‬ليثبت معجزة‬ ‫العلم الحديث‬ ‫أوضحها‬ ‫خافية حى‬

‫‪ra‬‬
‫سكينة النفس‬

‫في العالم نبه الأذهان إلى سكينة‬ ‫إن القرآن الكريم هو أول كتاب‬

‫‪...‬‬ ‫ا المؤفن‬ ‫سمات‬ ‫من‬ ‫وجعلها‬ ‫ونتائجها‬ ‫وأهمبتها‬ ‫اضفس‬ ‫ا‬

‫نصها‪:‬‬ ‫اكعتى‬ ‫ا‬ ‫صهِض ‪3‬‬ ‫من‬ ‫الرابعة‬ ‫فالآية‬

‫الْمُؤْمِنِين‬ ‫قُلوبِ‬ ‫السثَكِينَةَ فِي‬ ‫أَنزلَ‬ ‫ائَذِي‬ ‫"هوَ‬

‫"‪.‬‬ ‫إِيمَانِهِمْ‬ ‫معً‬ ‫إِيمَانًا‬ ‫لِيَزْدَادُوا‬

‫والعشريئ‪:‬‬ ‫الاَية السادسة‬ ‫في‬ ‫اقرآن‬ ‫ا‬ ‫يقول‬ ‫التوبة‬ ‫سورة‬ ‫وفي‬

‫وَعَلَى‬ ‫رَسُولإِ‪،‬‬ ‫عَلَى‬ ‫سَكِينَتَهُ‬ ‫اَلتهُ‬ ‫أَنزلَ‬ ‫"ثُمِّ‬

‫الْمؤْمِنِين "‪.‬‬

‫أنه‪:‬‬ ‫الله‬ ‫سيدنا رسول‬ ‫بعنن ‪ -‬تقر! عن‬ ‫الأر‬ ‫الاَية‬ ‫وهذه السورة ‪ -‬وفي‬

‫اللهُ‬ ‫إِنَّ اللهَ مَعَنَا فانزلَ‬ ‫تَحْزَنْ‬ ‫لَا‬ ‫لِصَحِبِهِ‬ ‫يَقُولُ‬ ‫" إذْ‬

‫‪.‬‬ ‫محَلَيْهِ "‬ ‫سَكِينَتَهُ‬

‫إنها بعد‬ ‫حتئ‬ ‫النفس‬ ‫سكينة‬ ‫الله‬ ‫وهبهم‬ ‫التي تبثر من‬ ‫الآيات‬ ‫وتتكرر‬

‫السابعة والعشرون من‬ ‫الاَية‬ ‫إلى ربها راضبة مرضية كما تنص‬ ‫الموت ‪.‬جع‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫اتي‬ ‫الفجر‬ ‫سورة‬

‫رَبِّكِ‬ ‫إِلى‬ ‫ارجِعِي‬ ‫‪.‬‬ ‫ألْمُطمَثِنَّةُ‬ ‫اَلنَّفْس!‬ ‫"يَاصًشُهَا‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫‪..‬ء؟ارً‪،‬‬ ‫‪-"+‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪/‬أص!‬ ‫ح‪!3-‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫ير‪،‬هـ‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫مَرْضِيَّةً‬ ‫رَاضيمَة‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫الي‬ ‫الله‬ ‫هات‬ ‫إحدى‬ ‫النفس‬ ‫سكبنة‬ ‫‪ ،‬تقرر أن‬ ‫ومثلها‬ ‫الآيات‬ ‫هذه‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫آمن‬ ‫هو الذي‬ ‫‪ ...‬والممن‬ ‫إيماناً‬ ‫يدهم‬ ‫لتز‬ ‫عباد ه المؤمنن‬ ‫من‬ ‫يهبها لمن يشاء‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫أصابه‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫به وشكر‬ ‫اطمأن‬ ‫خير‬ ‫أصابه‬ ‫إيمانه ‪ .‬فإن‬ ‫حق‬ ‫بالته‬

‫ما‬ ‫أن كل‬ ‫‪ ...‬ويرى‬ ‫عنه‬ ‫يخفف‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫منه ‪ ،‬ودعا‬ ‫يجزع‬ ‫الشر ‪ ،‬صبرولم‬

‫إنما هي‬ ‫وولده‬ ‫وعمره‬ ‫بأن رزته‬ ‫ويؤمن‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫الله وإلى‬ ‫من‬ ‫الوجود‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫الفر!‬ ‫يهزه‬ ‫ولا‬ ‫الثر‪،‬‬ ‫فىعجه‬ ‫فلا‬ ‫بها ‪،‬‬ ‫له‬ ‫دخل‬ ‫ولا‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫أموركتجها‬

‫على القلق‪،‬‬ ‫عصيا‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬فأصبح‬ ‫النفس‬ ‫سكينة‬ ‫الله‬ ‫المؤمن لْد وهبه‬ ‫هذا‬

‫الحزن ‪.‬‬ ‫الفرح أوكزة‬ ‫الذي يسببه شدة‬ ‫العصي‬ ‫الاضطراب‬ ‫عن‬ ‫بعيداَ‬

‫ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الخوف‬ ‫من‬ ‫بالته بمنجاة‬ ‫الإيان‬ ‫نفسه‬ ‫خالط‬ ‫الذي‬ ‫والمؤمن‬

‫به الإنسان‬ ‫‪ ،‬ولا يحس‬ ‫إلا حطمها‬ ‫النفس‬ ‫لا بصيب‬ ‫المدمر الذي‬ ‫المرض‬

‫انتشر في العصر الحديث‬ ‫الذي‬ ‫المرض‬ ‫وعقله ‪ ...‬ذلك‬ ‫إلا أفقده صحته‬

‫‪،‬‬ ‫المرض‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫إلموت‬ ‫من‬ ‫اْسبابه وأضكالهكالخوف‬ ‫هائلا وتعددت‬ ‫انثاراَ‬

‫‪...‬‬ ‫المجهول‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫اْيا‬ ‫‪...‬‬ ‫المج!هول‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الفقر‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنون‬ ‫ومن‬

‫بعد‬ ‫النظر إليها ‪...‬‬ ‫ووجه‬ ‫النفس‬ ‫سكينة‬ ‫عن‬ ‫القرآن‬ ‫تال‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬

‫الطبية‬ ‫طويلة في الأبحاث‬ ‫السنن ‪ ...‬وبعد سنوات‬ ‫المئات من‬ ‫عث!رات‬

‫إلى‬ ‫ووتايته ‪ ،‬يصل‬ ‫الإنان‬ ‫فيها علاج‬ ‫جاهداً‬ ‫الغلم‬ ‫يحاول‬ ‫واليكولوجية‬

‫قرنا ‪...‬‬ ‫أربعة عر‬ ‫الحقيقة التي قررها القرآن الكرتم صد‬

‫الكتب‪،‬‬ ‫‪ ،‬عشرات‬ ‫عن سكينة النفس في السنوات الأخرة‬ ‫لقدكتب‬

‫معنوياته‪،‬‬ ‫في حيز‬ ‫لا يتسثل‬ ‫الإنسان‬ ‫على‬ ‫ال!يهنة‬ ‫أن ماتضفبه‬ ‫بعد ما ثبت‬

‫والعفلية‪.‬‬ ‫البدنية‬ ‫وظاثفه العضوية ‪ ،‬وص!حته‬ ‫تثمل‬ ‫‪ ،‬حى‬ ‫بل تتجاوزذلك‬

‫‪3 7‬‬ ‫؟‬ ‫‪-‬‬ ‫لم‬ ‫‪/‬م ؟‬ ‫ر‬ ‫ن!‪.‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪!،‬ي!‬ ‫!ا‬ ‫يلا‬ ‫لما‪/‬رخم‬ ‫‪/‬لم‬ ‫لم‬


‫‪ .‬ليبمان ‪11‬‬ ‫ي‬ ‫(‪1‬‬ ‫الدكتور‬ ‫ما نشره‬ ‫الثاْن‬ ‫في هذا‬ ‫ما كتب‬ ‫أحدث‬ ‫ومن‬

‫الهبة التي‬ ‫هي‬ ‫المنفص‬ ‫‪" :‬مكينة‬ ‫يقول‬ ‫" حيث‬ ‫النفس‬ ‫"سيهنة‬ ‫كتابه‬ ‫في‬

‫‪،‬‬ ‫والشمهرة‬ ‫‪ ،‬والمال‬ ‫والصحة‬ ‫الذكاء‬ ‫الكثير يئ‬ ‫يعطيئ‬ ‫إ نه‬ ‫لأصفيائه‬ ‫الله‬ ‫يدخرها‬

‫من‬ ‫قرن‬ ‫!ج‬ ‫بعد‬ ‫‪" :‬إنه‬ ‫ويقول‬ ‫بقدر"‪.‬‬ ‫فإنه يمنحها‬ ‫النفس‬ ‫أما سكينة‬

‫‪،‬‬ ‫للحياة الرشيدة‬ ‫المثلى‬ ‫الغاية‬ ‫هي‬ ‫النفس‬ ‫أن سكينة‬ ‫(‪1‬‬ ‫يدصك‬ ‫أصبح‬ ‫التجارب‬

‫طاقة‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الصحة‬ ‫من‬ ‫مدد‬ ‫بغر‬ ‫بل‬ ‫المال ‪،‬‬ ‫مَن‬ ‫عون‬ ‫بغر‬ ‫واخها فىدهر‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القصرسجنا‬ ‫تحيل‬ ‫ثا‬ ‫فإ‪:‬‬ ‫إليها‬ ‫الحاجة‬ ‫إلى قصرأما‬ ‫امموخ‬ ‫ا‬ ‫تحول‬ ‫أن‬ ‫السكينة‬

‫الك!هانة‬ ‫أهل‬ ‫و !‬ ‫ف‬ ‫‪11 :‬إنه ليحس‬ ‫الأحياء‬ ‫عالم‬ ‫‪11‬‬ ‫هـل‬ ‫!يموند‬ ‫"‬ ‫يقول‬ ‫و‬

‫وجداول‬ ‫يعدواكشوفاً‬ ‫أن‬ ‫العم‬ ‫أهل‬ ‫يستطيه‬ ‫‪ .‬واممن‬ ‫اسمر‬ ‫ا‬ ‫اصوا!‬ ‫يفد!وا‬ ‫أن‬

‫لم‬ ‫منا أن من‬ ‫فيتضح‬ ‫الاس‬ ‫من‬ ‫خياكم‬ ‫أيام‬ ‫الذكأ أحه!ت‬ ‫اجال‬ ‫تبن‬

‫عاى‬ ‫مطبوع‬ ‫فهو‬ ‫‪.‬‬ ‫أو الغم‬ ‫الهم‬ ‫به‬ ‫أو يتبد‬ ‫‪.‬‬ ‫اكضت‬ ‫ا‬ ‫تو!ات‬ ‫عليه‬ ‫تل!‬

‫‪.11‬‬ ‫الصحة‬ ‫كامل‬ ‫العمر ء‬ ‫طول‬ ‫أسباب‬ ‫أهم‬ ‫اشنئص! ‪ .‬وهذا‬ ‫س!جنة‬

‫اضامع‬ ‫ا‬ ‫القرن‬ ‫إذاكان‬ ‫(‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫الي‬ ‫تلك‬ ‫اسيا‬ ‫حا‬ ‫ت!!دد‬ ‫الي‬ ‫الحكم‬ ‫!صت‬

‫قد‬ ‫اسثرين‬ ‫ا‬ ‫القرن‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫والتحصنن‬ ‫اضعقيم‬ ‫ا‬ ‫إلينا أسا اجب‬ ‫حم!!‬ ‫قد‬ ‫عشر‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫عجب‬ ‫" ‪ .‬ومن‬ ‫وسكينتما‬ ‫الشفاء النفس‬ ‫وأصلى‬ ‫الداء ‪...‬‬ ‫بأصل‬ ‫جاء‬

‫إلا‬ ‫لم يعرف‬ ‫العلمي‬ ‫تفسرها‬ ‫ولكن‬ ‫‪-‬ثا في المَرن السادس‬ ‫جاء‬ ‫قد‬ ‫اغرآن‬ ‫ا‬

‫احشرين‪.‬‬ ‫ا‬ ‫اغرن‬ ‫ا‬ ‫في‬

‫‪ ،‬سببها‬ ‫عضوي‬ ‫سبب‬ ‫لها‬ ‫التي ليس‬ ‫الأمراصْ‬ ‫الأطباء أن‬ ‫لقد أثبت‬

‫العضوية سببهاكذلك‬ ‫الأمراض‬ ‫أن معظم‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫‪ .‬بل أخطر‬ ‫النفس‬

‫الماثةمن‬ ‫في‬ ‫سبعن‬ ‫استطاعة‬ ‫في‬ ‫‪ " :‬إن‬ ‫ر‬ ‫الدكتور جو‬ ‫‪ ،‬إذ يقول‬ ‫النفس‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪w‬‬
‫باْنفسهم إذا ‪ww‬‬
‫هم‬ ‫‪ ،‬أن يعالجوا أنف!هم‬ ‫إلى الأطباء‬ ‫الذيئ يقصدون‬ ‫المرضى‬
‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪rA‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪.‬منا‬ ‫والتي‬ ‫العضوية ‪،‬‬ ‫الأمراض‬ ‫الذي يسب‬ ‫القلق والخوف‬ ‫تخلصوا من‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫وبعض‬ ‫والصداع‬ ‫‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫واضطربات‬ ‫المعدة ‪،‬‬ ‫وقرحة‬ ‫الهضم‬ ‫عسر‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫الثلل‬ ‫أنوإع‬

‫التي تعلوعيادة‬ ‫الحكمة‬ ‫‪ ،‬تلك‬ ‫في ذلك‬ ‫قاله الطب‬ ‫قول‬ ‫أحن‬ ‫َ ولعل‬

‫العالمية في‬ ‫الإخصائية‬ ‫جوردان‬ ‫ساره‬ ‫الدكتورة‬ ‫كتبتها‬ ‫بوسطن‬ ‫مدينة‬ ‫في‬

‫اصم‬ ‫عليها‬ ‫يطلقون‬ ‫و‪،‬لتي‬ ‫المعدة والإمعاء‬ ‫واضطرابات‬ ‫أمراض‬ ‫علاج‬

‫"أن‬ ‫هو‪:‬‬ ‫الحكمة‬ ‫هذه‬ ‫" ونص‬ ‫المعدة‬ ‫باب‬ ‫التي تحرس‬ ‫"القديسة‬

‫البدن ‪.)1‬‬ ‫لصحة‬ ‫ضرورية‬ ‫النفس‬ ‫سكينة‬

‫الحائز على جائزة‬ ‫كاريل‬ ‫قاله الدكتور ألكسيس‬ ‫القرل الذي‬ ‫وذلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫مبكرين‬ ‫يموتون‬ ‫القلق‬ ‫لا يكافحون‬ ‫الذين‬ ‫‪ " :‬إن‬ ‫إذ يقول‬ ‫الطب‬ ‫في‬ ‫نوبل‬

‫الإنسان وشفائه‪،‬‬ ‫مرض‬ ‫عند حد‬ ‫وسكينتها تقف‬ ‫أمر النفى‬ ‫وليت‬

‫إلى‬ ‫ترجع‬ ‫إنما‬ ‫العمال‬ ‫العملٍ وإصابات‬ ‫الاجتماع أن حوادث‬ ‫بل يقرر علماء‬

‫للخطر‬ ‫تعرضاً‬ ‫‪ ،‬وكز‬ ‫عمله‬ ‫إنتاجا في‬ ‫أقل‬ ‫الحائرة ‪ .‬واْن صاحبها‬ ‫النفس‬

‫والثركات‬ ‫فإن المؤسات‬ ‫هوسببها ولذلك‬ ‫اليئ‬ ‫العمل‬ ‫جراء إعابات‬ ‫من‬

‫النفس‬ ‫علماء‬ ‫على‬ ‫وتعرضهم‬ ‫تعيينهم‬ ‫قبل‬ ‫وعمالها‬ ‫موظفيها‬ ‫ممقابلة‬ ‫!م‬

‫وهكذا‬ ‫قلقا ‪،‬‬ ‫واْقلهم‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫سكينة‬ ‫أكزهم‬ ‫بينهم‬ ‫من‬ ‫ليختاروا‬

‫العمل ‪...‬‬ ‫وسائل‬ ‫أمام صاحبها‬ ‫النفى‬ ‫تفتح سكية‬

‫ففقد بذلك‬ ‫النفس‬ ‫تاجر فقد سكينة‬ ‫من‬ ‫آ‬ ‫نعلم‬ ‫فكلنا‬ ‫أما التجارة‬

‫يعافي‬ ‫أن يناقشى من كان‬ ‫يحتمل‬ ‫من‬ ‫هاك‬ ‫عملاءه وفقد ماله ‪ ...‬فلي!‬

‫‪ ...‬يربط‬ ‫عمل‬ ‫‪ ...‬وكل‬ ‫عمل‬ ‫في أي‬ ‫‪ ...‬وكذلك‬ ‫قلقاً أو اضطراباً‬

‫م!نفردأ‪.‬‬ ‫يعيثى‬ ‫أن‬ ‫يمكنه‬ ‫الحياة من‬ ‫في‬ ‫هناك‬ ‫‪ .‬وليس‬ ‫بغره‬ ‫الإنسان‬

‫‪93‬‬
‫السيارات‬ ‫قيادة‬ ‫معهد‬ ‫مدر‬ ‫"‬ ‫ستاك‬ ‫هررت‬ ‫‪11‬‬ ‫الدكتور‬ ‫ويعتقد‬

‫حرالي مليونن بن تتيل‬ ‫تصيب‬ ‫التي‬ ‫السيارات‬ ‫حوادث‬ ‫بأمريكا أن معظم‬

‫في العام‬ ‫وحدها‬ ‫أمريكا‬ ‫ي‬ ‫سياشة‬ ‫مليون‬ ‫على‬ ‫ما يزيد‬ ‫‪ ،‬وتحطم‬ ‫وجريح‬

‫أو الهم‪،‬‬ ‫كالخوف‬ ‫‪،‬‬ ‫أو انفعال‬ ‫السائق‬ ‫يساور نفس‬ ‫تلق‬ ‫ت تنشأ من‬ ‫الواحد‬

‫الحوادث‬ ‫ليتفادى‬ ‫إليه الساثق‬ ‫ما يحتاج‬ ‫‪ .‬وأن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفرح‬ ‫أو حتى‬ ‫أو الغضب‬

‫هارقي‬ ‫الدكتور‬ ‫(‪1‬‬ ‫يتموله‬ ‫ما‬ ‫صحة‬ ‫فإننا نعلم مبيكل‬ ‫‪ .‬لذلك‬ ‫النفس‬ ‫هوسكينة‬

‫الجوهرية‬ ‫عليها الأصول‬ ‫التي تقوم‬ ‫الأركان‬ ‫أهم‬ ‫إن‬ ‫" إذ يقول‬ ‫أمرسون‬

‫المص‪.‬‬ ‫هو سكينة‬ ‫البدن والنفس‬ ‫أمراض‬ ‫الخالية من‬ ‫للحياة الصحية‬

‫سلسلة‬ ‫أن‬ ‫في أحدثْاكتشافاته‬ ‫النفي‬ ‫الصب‬ ‫ا‬ ‫علم‬ ‫يوضح‬ ‫وهكذا‬

‫عضوية‬ ‫أمراض‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى النقرس‬ ‫البرد العادي‬ ‫من‬ ‫الأمراض‬ ‫من‬ ‫طويلة‬

‫د‬ ‫ش‬ ‫كلها‬ ‫الإنتاج‬ ‫‪ ..‬وقلة في‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫إخفاق‬ ‫‪ ...‬ومن‬ ‫نفسية‬ ‫إلى أخرى‬

‫‪،‬‬ ‫و‬ ‫‪...‬‬ ‫النف!ص‬ ‫هو سكية‬ ‫علاجها‬ ‫‪ ...‬وأن‬ ‫البدنية‬ ‫لا‬ ‫العقلية‬ ‫إلى المتاعب‬

‫غرها‪.‬‬ ‫شئ‬

‫ما وصا!‬ ‫زاد على‬ ‫العلم ‪ ...‬بك‬ ‫هذا‬ ‫سبق‬ ‫قد‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫ألا يكون‬

‫‪ .‬وأنه عندما‬ ‫عباده‬ ‫من‬ ‫للأخيار‬ ‫السكينة‬ ‫الله يهب‬ ‫إليه العلم بأن قرر أن‬

‫شر في‬ ‫تنجيهم من كل‬ ‫التي‬ ‫النغس!‬ ‫عباده ‪ ،‬فإنه يهبهم !نة‬ ‫عل‬ ‫يرضى‬

‫للمزي!ت‬ ‫فإنه وهها‬ ‫‪ .‬لذلك‬ ‫والصحة‬ ‫العادة‬ ‫سبل‬ ‫وتهيئ لهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحياة‬

‫الأية‬ ‫إذ تقؤل‬ ‫‪-‬‬ ‫ويالخ!! ما وهوا‬ ‫بيعتهم له ‪-‬‬ ‫في‬ ‫للرسول‬ ‫أخلصوا‬ ‫عندما‬

‫الفأت‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫عشرة‬ ‫الثامنة‬

‫‪ht‬‬ ‫تَحْتَ‬ ‫إِذْ يُبَايِعُونَكَ‬ ‫الْمؤْمِنِينَ‬ ‫عَنِ‬ ‫الله‬ ‫"لَقَدْ رَضِيَ‬


‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫عَلَيْهِمْ‬ ‫السّكِينَةَ‬ ‫فاَنزلَ‬ ‫قُلُوبِهِمْ‬ ‫ف!‬ ‫مَا‬ ‫فَعَلِمَ‬ ‫‪ak‬‬
‫الشئَجَرَةِ‬ ‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫‪.‬‬ ‫قَرِيبًا"‬ ‫فَتْحًا‬ ‫وَأَثَبَهُمْ‬

‫ي!!!مطمصجمم‬

‫ير!‬ ‫كا!‬ ‫طي‬

‫ألىة!‪،‬أ!‬

‫اين‬

‫‪41‬‬
‫شَيْثًا وَهُوَخَيْرٌ لَكُمْ ‪)1‬‬ ‫يمْرَهُوا‬ ‫ان‬ ‫"وَعَسَى‬

‫كريم‬ ‫" قرَان‬

‫التقدم‬ ‫حققها‬ ‫علمية‬ ‫معجزات‬ ‫من‬ ‫القرَان الكر تم‬ ‫في‬ ‫مما جاء‬ ‫إن‬

‫‪:‬‬ ‫البقرة إذ تقول‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪216‬‬ ‫بالاَبة‬ ‫‪ ،‬ما جاء‬ ‫النفس‬ ‫في علوم‬ ‫العلمي‬

‫"‪.‬‬ ‫لكُمْ‬ ‫أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهوَخَيْرٌ‬ ‫"وَعَسَى‬

‫الآية هو‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المكروه‬ ‫بالثبئ‬ ‫المقصود‬ ‫أن‬ ‫المفسرون‬ ‫اعتر‬ ‫وقد‬

‫تبدأ ‪:‬‬ ‫فهي‬ ‫الاَية‬ ‫سياق‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬ ‫إذ يتمثى‬ ‫الحرب‬

‫"‪.‬‬ ‫لَكمْ‬ ‫الْقِمًالُ وَهُوَكُرْهٌ‬ ‫عَلَيْكم‬ ‫"كُتِبَ‬

‫النساء‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪91‬‬ ‫بالاَية‬ ‫وجاء‬

‫خَيْرًا‬ ‫فِيهِ‬ ‫اللهُ‬ ‫وَيَجْعَلَ‬ ‫شَيْثًا‬ ‫تَكْرَفوا‬ ‫أَنْ‬ ‫"فَعَسَى‬

‫كَثِيرًا"‪.‬‬

‫بها‪:‬‬ ‫إذ‬ ‫الزوا!‬ ‫في‬ ‫الآية جاءت‬ ‫إن‬ ‫المفسرون‬ ‫وتال‬

‫فَعَسَى‬ ‫كَرِهْتُفوهُنَّ‬ ‫نْ‬ ‫فَا‪9‬‬ ‫بِالْمَعروفِ‬ ‫"وَعَاشِروهنَّ‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪II‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫فِيهِ خَيراكَئِيرًا‬ ‫اللة‬ ‫وَيَجْعَلَ‬ ‫شَيْئًا‬ ‫كرَهُوا‬‫‪ak‬‬ ‫أنْ‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫المكروه‬ ‫أذ الثئ‬ ‫في معناهما‬ ‫الآيتنن لا تقصدان‬ ‫هاتن‬ ‫أن‬ ‫والملاحظ‬

‫ني! غره‬ ‫فيه ‪-‬كا‬ ‫يكون‬ ‫القتال قد‬ ‫إنما تقرر أن‬ ‫أو النساء فقط‬ ‫هوالقتال‬

‫خ!راً‬ ‫منهن‬ ‫فيما نكره‬ ‫يكن‬ ‫النساء قد‬ ‫في‬ ‫الخير ‪ ،‬وكذلك‬ ‫‪-‬‬ ‫مما تكرهون‬

‫القتال أوكره‬ ‫في‬ ‫الكره‬ ‫أن‬ ‫والمحروف‬ ‫النساء ‪...‬‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫فيما نكره‬ ‫كا‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫أو فتوحات‬ ‫خركغانم‬ ‫ينتجه هذا القتال من‬ ‫لما‬ ‫مطلوب‬ ‫غر‬ ‫الحرب‬

‫الأمة ‪...‬‬ ‫حياض‬ ‫الوطن أو الذود عن‬ ‫كرامة‬ ‫حفظ‬ ‫أو‬ ‫الاعتداء‬ ‫رد‬

‫أو لانعدام ما‬ ‫وجهها‬ ‫ملاحة‬ ‫لعدم‬ ‫مكروهة‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫والزوجة‬

‫أما لاْولاد‬ ‫بأن تكون‬ ‫فيها خراً‬ ‫الله‬ ‫بحعل‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫يجعلغا مسشهى‬

‫‪ ،‬أو تعينه بالرأي‬ ‫زوج!ها‬ ‫يصيب‬ ‫ما قد‬ ‫على‬ ‫صابرة‬ ‫تكون‬ ‫اْو‬ ‫‪،‬‬ ‫صالحن‬

‫محبوبة‬ ‫زوجة‬ ‫عليه‬ ‫ما تكون‬ ‫بعكس‬ ‫‪،‬‬ ‫ما احتاج‬ ‫إذ‬ ‫أو الماذ أو العمل‬

‫لجمالها أو لنسبها‪.‬‬

‫فيه الخر‪.‬‬ ‫المكروه قد يكون‬ ‫قرر أن‬ ‫بهانين الاَيتين قد‬ ‫والقرآن الكريم‬

‫التي يقرشفيها العلماء‬ ‫النفسية‬ ‫السنين تتوالى الأبحاث‬ ‫المئات من‬ ‫و بعد عشرات‬

‫في الخير ‪ ،‬وتتتابم المؤلفات‬ ‫السبب‬ ‫قد يكون‬ ‫شرا‬ ‫الإنسان‬ ‫ما يعتقده‬ ‫أن كل‬

‫مثل‪:‬‬ ‫به القرَان وذلك‬ ‫ما قال‬ ‫‪ ،‬والتي تحقق‬ ‫كبرة‬ ‫عناويئ‬ ‫التي تحمل‬

‫" الألم‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫الرجال‬ ‫تخلق‬ ‫" الشدائد‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫النجاح‬ ‫أساس‬ ‫" الإخفاق‬

‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الإنسان‬ ‫يصوغ‬

‫فاذا‬ ‫والفقر"‬ ‫" المرض‬ ‫حيانه‬ ‫في‬ ‫الإنسان‬ ‫يكرهه‬ ‫ما‬ ‫أشد‬ ‫ولعل‬

‫عنها ‪...‬‬ ‫النفسي‬ ‫البحث‬ ‫يقول‬

‫ني الدنيا‪،‬‬ ‫لنا أندرما‬ ‫يتيح‬ ‫المرض‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫ييتشي‬ ‫الدكتور لويس‬ ‫يقول‬

‫‪43‬‬
‫نفها‪.‬‬ ‫بالحياة‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫وحدها‬ ‫بالصحة‬ ‫ثانية " لا للانتفاع‬ ‫ا فرصة‬ ‫إنه يمنخا‬

‫والنطابن‪،‬‬ ‫يردنا إلى التواضع‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرة‬ ‫رؤوسنا سخافات‬ ‫من‬ ‫يطرد‬ ‫إن المرض‬

‫يكون‬ ‫ما‬ ‫وأبرفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحيحة‬ ‫وباْتدارها‬ ‫‪،‬‬ ‫حقيقتها‬ ‫على‬ ‫أنفسنا‬ ‫ويرينا‬

‫التيفود‬ ‫؟ وكثيراً ما أصلح‬ ‫يعزينا منه جزع‬ ‫حن‬ ‫للمرض‬ ‫‪2‬‬ ‫النا‬ ‫الأثر‬

‫‪...‬‬ ‫والقتلة‬ ‫واللصوص‬ ‫ال!كير ين‬ ‫حاذ‬ ‫الرئوي‬ ‫أو الالتهاب‬

‫إلى‬ ‫ربه ولا يفطن‬ ‫ولا يعرف‬ ‫إلى نفه‬ ‫الناس لا يهتدي‬ ‫إن بعض‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫بالمرض‬ ‫عليه الاب‬ ‫يضيق‬ ‫في الدنيا إلا حنن‬ ‫عمل‬ ‫له من‬ ‫ما خلق‬

‫؟‬ ‫بالمرض‬ ‫إلا‬ ‫يعرفونها‬ ‫لم يكونوا‬ ‫في‪ ،‬الحياة‬ ‫طيبة‬ ‫جوانب‬ ‫إلى‬ ‫كثير‬ ‫اهتدى‬

‫الزمن‬ ‫يصبح‬ ‫في الفراش‬ ‫بعدْ أيام قليلة تقضى‬ ‫(‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫أحدهم‬ ‫فكتب‬

‫ووقت‬ ‫للاستمتاع‬ ‫ووقت‬ ‫للتفكير‪،‬‬ ‫وقت‬ ‫فهناك‬ ‫؟‬ ‫نتصوره‬ ‫ترفًا لم نكن‬

‫ما في الطبيعة الإنسانية‬ ‫خ!!‬ ‫للتفك!هـفي‬ ‫‪ ،‬وأت!راً وقت‬ ‫والابتكاش‬ ‫للابداع‬

‫بأن‬ ‫الأذن‬ ‫في‬ ‫!ثمس‬ ‫ف!ثو‬ ‫‪،‬‬ ‫الحياة‬ ‫مزايا‬ ‫أعظبم‬ ‫المرضَمن‬ ‫‪،‬‬ ‫وأعمقه‬

‫دا‪.‬‬ ‫القوى‬ ‫بأسمى‬ ‫مرتبط‬ ‫الإنسان‬ ‫مصير‬

‫إلى‬ ‫المؤمنين‬ ‫!كب‬ ‫كث!هـمن المتخلفين عن‬ ‫رجوع‬ ‫بل إن المرض يسبب‬

‫‪...‬‬ ‫الدين‬ ‫نعيم‬

‫ينعتهه بأنه‪:‬‬ ‫وكان‬ ‫اد*‬ ‫ا‬ ‫ثاق ا عاى‬ ‫كان‬ ‫ستيفنسون‬ ‫لويس‬ ‫إن روبرت‬

‫بوجرد‬ ‫يةِص‬ ‫لا‬ ‫‪11‬‬ ‫بأنه شاب‬ ‫ننسه‬ ‫ونعت‬ ‫ا ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫الإن!ان‬ ‫لقوى‬ ‫تخدير‬ ‫أخطر‬ ‫"‬

‫الأولى‬ ‫ك‬ ‫ائحَهِ‬ ‫ا‬ ‫خا‪.‬شد‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قوا‪،‬‬ ‫حد‬ ‫عاى‬ ‫فبدأ‬ ‫‪.‬‬ ‫مرض‬ ‫أن‬ ‫وتصادف‬ ‫ة‬ ‫‪11‬‬ ‫الذ‬

‫اعالى عجيب‬ ‫ا‬ ‫حذا‬ ‫إن‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ياقوأ‪-‬‬ ‫!ضب‬ ‫ذا!ك‬ ‫ثمٍبعد‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫الثك‬ ‫صحة‬ ‫في‬

‫ذاك‬ ‫بعد‬ ‫‪ .‬وس!ض‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫عنه‬ ‫يبحث‬ ‫أن‬ ‫يد‬ ‫بى‬ ‫ل‬ ‫ظاهرا‬ ‫إ!ا‬ ‫هناك‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫حقًا‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫يقوا‪.://ww-‬‬ ‫كتب‬ ‫حتى‬ ‫السض‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وما إن بدأ ينتعض‬ ‫الوبيل‬ ‫الل‬ ‫بمرض‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫تولى‬ ‫وتد‬ ‫قيادتها‬ ‫الربان‬ ‫التي أحسن‬ ‫كالسفينة‬ ‫الطريق‬ ‫على‬ ‫استقمت‬ ‫‪ta‬‬
‫لقد‬ ‫‪9‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪m‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪"-‬‬ ‫اللَه‬ ‫هو‬ ‫الأبصار‪-‬‬ ‫لأ ندركه‬ ‫الذي‬ ‫المرشد‬ ‫ذلك‬ ‫كله‬ ‫الاْمر‬

‫والدعاء‬ ‫الصلاة‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫كاريل‬ ‫ألكسيس‬ ‫الدكتور‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ويقول‬

‫!‬ ‫‪...‬‬ ‫الشدة‬ ‫في‬ ‫إليها‬ ‫نلجأ‬ ‫الموارد‬ ‫وهاته‬ ‫‪c‬‬ ‫و!النا‬ ‫قوتنا‬ ‫موارد‬ ‫أعمق‬ ‫هما‬

‫في القرن الساج‬ ‫إذ كتب‬ ‫إلى ذلك‬ ‫فليفل أول من توصل‬ ‫جون‬ ‫ولقد كان‬

‫مما‬ ‫القرآن‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ‫" ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫لرحمة‬ ‫طريق‬ ‫والكرب‬ ‫"الشدائد‬ ‫عشر‪:‬‬

‫عملا‬ ‫الاس‬ ‫‪" :‬خير‬ ‫الثماعر ملتون‬ ‫ويقول‬ ‫‪...‬‬ ‫سنة‬ ‫الألف‬ ‫على‬ ‫يزيد‬

‫المافقود" نظمها‬ ‫"الفردوس‬ ‫قصيدته‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ودليله‬ ‫عذابًا " ‪،‬‬ ‫أكزهم‬

‫إلا‬ ‫العباد الألم وهومكركأه‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫نعم‬ ‫من‬ ‫‪ ...‬وكذلك‬ ‫بصره‬ ‫بعد ذهاب‬

‫الشفاء ‪...‬‬ ‫لطلب‬ ‫‪ ،‬ودعوة‬ ‫مرض‬ ‫أنه تنبيه على‬

‫في‬ ‫السبب‬ ‫مرضه‬ ‫كان‬ ‫والعلماء من‬ ‫القادة والعظماء‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫وكم‬

‫بشلل الاْطفال‬ ‫الذي أصيب‬ ‫نجاحه النجاح المنقطع النظبر‪ ،‬فهذا الاب‬

‫وصار‬ ‫أعوانه ‪،‬‬ ‫أحد‬ ‫يدفعها‬ ‫عربة‬ ‫على‬ ‫يتنقل‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الحركة‬ ‫عن‬ ‫فعجز‬

‫مرضه‪-‬‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫في يوم ‪-‬‬ ‫‪ .‬لفد أصبح‬ ‫‪..‬‬ ‫الجماهير‬ ‫‪ ...‬ويفابل‬ ‫يخطب‬

‫بالصمم‬ ‫أصيب‬ ‫الذي‬ ‫الاب‬ ‫وذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المتحدة الأمر يكية‬ ‫رثيسَا للولايات‬

‫‪...‬‬ ‫كثير‬ ‫‪ ...‬وأضرابهما‬ ‫العالمية‬ ‫الموسيقى‬ ‫رواخ‬ ‫فأخرج‬

‫في معاهد‬ ‫على أن أكبر نسبة في النجاح‬ ‫تدل‬ ‫أما الفقر فإن الإحصاءات‬

‫‪ .‬أما‬ ‫نجاحهم‬ ‫في‬ ‫الكبير‬ ‫بالتفوق‬ ‫يمتازون‬ ‫وأنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الفقراء‬ ‫بين‬ ‫هي‬ ‫التعليم‬

‫أو ينوه عنها‪.‬‬ ‫أن تحصى‬ ‫مر‬ ‫أكز‬ ‫في ذلك‬ ‫في الحياة العامة فالقصص‬

‫للعلوم الفلكية‬ ‫قدم‬ ‫الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫العلم والاختراع‬ ‫أئمة‬ ‫أكبر‬ ‫غاليليو‬ ‫فهذا‬

‫الأصواف‬ ‫تجارة‬ ‫في‬ ‫أبوه يتغل‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫أصها‬ ‫والطبيعية واليهميائية أهم‬
‫أباه فلما‬ ‫يعاون‬ ‫غاليليو‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫كبيرة‬ ‫عياله وأصة‬ ‫قوته ومِو!‬ ‫اجكسب‬

‫وشعر‬ ‫‪.‬‬ ‫التعليم‬ ‫‪.‬ممعاهد‬ ‫؟؟ ئألحقه‬ ‫يقبره‬ ‫أن‬ ‫أبيه‬ ‫على‬ ‫عز‬ ‫نادرا‬ ‫ذكاء‬ ‫أظهر‬

‫سجل‬ ‫في‬ ‫فأصبح‬ ‫تعليمه ‪،‬‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫أبيه وأسته‬ ‫غاليليو بمقدار تضحية‬

‫العلماء ا!لالدين‬

‫ركله‬ ‫بأن‬ ‫‪،‬‬ ‫الدراسة‬ ‫في‬ ‫زملائه‬ ‫أحد‬ ‫الطريق‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬اعتدى‬ ‫ونيوتن‬

‫على‬ ‫وعول‬ ‫‪،‬‬ ‫يثأر لنفسه‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وأراد‬ ‫مملاب!ه‬ ‫لازدرائه‬ ‫شديدة‬ ‫ركلة‬ ‫بطنه‬ ‫في‬

‫والمثابرة حتى‬ ‫الجهاد‬ ‫على‬ ‫وسار‬ ‫المدرصة ‪،‬‬ ‫أول‬ ‫فأصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫يبز خصمه‬ ‫أن‬

‫نحر‪.‬‬
‫‪.‬صا‬

‫بمرارة‬ ‫والقصة عندما أحس‬ ‫بالأدب‬ ‫أو نييل اشتغل‬ ‫أوجين‬ ‫والكاتت‬

‫بوليتز‬ ‫جائزة‬ ‫على‬ ‫حصوله‬ ‫عليه‬ ‫يدل‬ ‫نجاخا‬ ‫التأليف‬ ‫ونج!خا في‬ ‫‪c‬‬ ‫الجوع‬

‫عام‬ ‫في الأدب‬ ‫نوبل‬ ‫‪ ،‬ثم جائزة‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬ ‫للأدب‬

‫المسح"‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫الموسيقية‬ ‫قطعته‬ ‫ألف‬ ‫‪.‬‬ ‫هاندل‬ ‫الصيت‬ ‫ارزاخ‬ ‫ا‬ ‫والموسيقي‬

‫تدخله السجن‪،‬‬ ‫أو‬ ‫بحياته‬ ‫أن تعصف‬ ‫محنة مالية كادت‬ ‫وهو يعافي أعنف‬

‫الخالدة ‪...‬‬ ‫القطعة‬ ‫هذه‬ ‫فأخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫بسرعة‬ ‫وبعمل‬ ‫ة‬ ‫يعملى‬ ‫أن‬ ‫فاضص!إ‬

‫بها‪،‬‬ ‫سمع‬ ‫أو‬ ‫التي شاهدها‬ ‫القصص‬ ‫فرد منا الكئير من‬ ‫كل‬ ‫ولدى‬

‫علم‬ ‫أكابر‬ ‫أحد‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وإذا‬ ‫صاحبها‬ ‫نجاح‬ ‫سببًا في‬ ‫الشدائد‬ ‫والتي كانت‬

‫نعم‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫بنا‬ ‫تحيق‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫المصائب‬ ‫إن‬ ‫(‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫النفص‬

‫نشاطنا وتظهر أحن‬ ‫تثير‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬ ‫وأقوى‬ ‫لنفوسنا‬ ‫‪ ،‬لأنها خير حافز‬ ‫مشزة‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫وغيره‪w‬‬
‫‪ww‬‬ ‫" ‪.‬‬ ‫النجاح‬ ‫سبب‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫الإخفاق‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫غيره‬ ‫ويقول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪11‬‬ ‫فينا‬ ‫ما‬
‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪a‬‬
‫أربعة‬ ‫منذ‬ ‫القرَان‬ ‫قول‬ ‫فتأمل‬ ‫" ‪...‬‬ ‫نكره‬ ‫فيما‬ ‫الخير‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫(‪1‬‬ ‫تجول ‪: kta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪:‬‬ ‫وصد!‪.‬‬ ‫حقًا‬ ‫قرنا‬ ‫عشر‬

‫لَكمْ"‬ ‫شَيْئًا وَهوَخَيْرٌ‬ ‫تَكْرَهُوا‬ ‫أَنْ‬ ‫" وَعَسَى‬

‫يلاء!‬ ‫يلالم!ي!‪7‬‬

‫فيا!لمحص‪!2‬راُ!ت!ئ‬

‫أإأ!لا!ااقما!‬

‫‪47‬‬
‫"وَأَئَا‬
‫فَحَذَثْ"‬ ‫بِنِعْمَةِ رَبِّكَ‬

‫‪11‬‬ ‫كريم‬ ‫قرآن‬ ‫‪11‬‬

‫بنه!ت‬ ‫أوصى‬ ‫تد‬ ‫يدت‬ ‫باستر‬ ‫اعالم ساييل‬ ‫ا‬ ‫إن‬ ‫(‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كارنيجي‬ ‫دي!!‬ ‫يقول‬

‫‪.‬‬ ‫الا‪-‬‬ ‫عاى‬ ‫ووزعه‬ ‫إنه طبعه‬ ‫ح!ف‬ ‫تمامًا‬ ‫اضه!‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫مخ!‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫العادة‬ ‫بحقق‬

‫النفس‬ ‫جلص‬ ‫أنه‬ ‫إذ‬ ‫‪-‬‬ ‫اصعيد‬ ‫ا‬ ‫الإنشائي‬ ‫اضافك!ى‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫يزيد‬ ‫لا‬ ‫النه!‬ ‫هذا‬

‫العلماء‬ ‫وجمحهت‬ ‫*‬ ‫بالحياة‬ ‫الاستشاع‬ ‫من‬ ‫الإنان‬ ‫حضا‬ ‫القلق ويزيد‬ ‫من‬

‫في‬ ‫التفكير‬ ‫أن‬ ‫تر!وا‬ ‫قد‬ ‫الإنان‬ ‫في‬ ‫خلقها‬ ‫ووسائل‬ ‫اسعادة‬ ‫ا‬ ‫دشسوا‬ ‫ا!ذين‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫السعادة‬ ‫لجلب‬ ‫الأولى‬ ‫اتحاعدة‬ ‫ا‬ ‫هي‬ ‫بها‬ ‫والتحدث‬ ‫عها‬ ‫واصصاإ‬ ‫ا!سعادة‬ ‫ا‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫قدوة‬ ‫اثنتين وأ!بعين‬ ‫للان!ان‬ ‫أن‬ ‫الحديث‬ ‫على ا)ضافس‬ ‫اتحد أثبت‬

‫الحياة‬ ‫اضص‬ ‫ا‬ ‫كلماء‬ ‫وق!م‬ ‫ومواخسعها‪.‬‬ ‫مراكزها‬ ‫حددوا‬ ‫استعدادًا ‪.‬‬

‫واللاشعور‬ ‫اضافك!!‪،‬‬ ‫وا‬ ‫الإكأادة‬ ‫تحته‬ ‫‪ :‬الثعو! وينص!إ ي‬ ‫صباقتين‬ ‫إف‬ ‫اضفسية‬ ‫ا‬

‫إليه عندما‬ ‫هو المجال الذيَ ينبغي أن نتوجه‬ ‫ا‪،،‬شعو!‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫بالإحساس‪-‬‬ ‫ويختصر‬

‫وعاداته ‪ .‬والعادات‬ ‫طاعه‬ ‫في‬ ‫اتجاهًا جديدًا‬ ‫الإنسان‬ ‫في‬ ‫خلق‬ ‫أن‬ ‫نريد‬

‫ما يلجأ‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫الإيحاء‬ ‫فإن‬ ‫واتاسك‬ ‫*‬ ‫وتكرست‬ ‫تواترت‬ ‫أفعال‬ ‫نتيجة‬

‫التي‬ ‫اللاشعور‬ ‫حياة‬ ‫إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫السيل‬ ‫إنه‬ ‫‪.‬‬ ‫الإنسان‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫العالم النفي‬ ‫إليه‬

‫ما يصيب‬ ‫في بهل‬ ‫اعتباره الأصل‬ ‫فالإيحاء يمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫في مص!هـالإنسان‬ ‫تتحعَم‬

‫ج!لا‬

‫!د\‬ ‫‪/‬‬ ‫ن!‬

‫ثا‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫لتبدو‬ ‫له إنك‬ ‫وقلت‬ ‫شخصًا‬ ‫إذا استقبلت‬ ‫‪ .‬فإنك‬ ‫عضويًا‬ ‫نفشًا بل‬ ‫‪ak‬‬
‫لإنساذ‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫بنوع من الارتياح‬ ‫شعوره يحى‬ ‫لا‬ ‫رائعة ‪ ،‬فإن هذا الإيحاء يجعل‬ ‫في صحة‬

‫العضوية‪.‬‬ ‫به وظائفه‬ ‫تتحسن‬

‫خير‬ ‫تاقوا بوظائافها عل‬ ‫أعضاءنا‬ ‫فلو أننا أوحينا إلى أنغسنا دائمًا أن‬

‫‪،‬‬ ‫الكمال‬ ‫من‬ ‫الأعضاء‬ ‫هذه‬ ‫الاعتقاد ظننا تحقيقًا يقرب‬ ‫لحقة! هذا‬ ‫وجه‬

‫لها‬ ‫النفسية ‪ .‬بل يكون‬ ‫الأمراض‬ ‫في عا‪،‬خ‬ ‫النف!ي‬ ‫ا!بيب‬ ‫‪11‬‬ ‫إليه‬ ‫يلجأ‬ ‫وهذا‬

‫قد‬ ‫السعادة‬ ‫سبيا‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫!ا‬ ‫‪ .‬والإيحاء‬ ‫العضوية‬ ‫الأمراض‬ ‫في‬ ‫فعال‬ ‫تأثير‬

‫النفس‬ ‫علماء‬ ‫إن‬ ‫بل‬ ‫الألم !‬ ‫نحو‬ ‫الإيحاء‬ ‫الثقاء إذا كان‬ ‫طرست‬ ‫يكون‬

‫نافذ‬ ‫‪ :‬لم أعد‬ ‫الإنان‬ ‫يقول‬ ‫فا‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اسلي‬ ‫ا‬ ‫الإيحاء‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫يحذشون‬

‫مريضًا‪.‬‬ ‫أعد‬ ‫!‬ ‫يقول‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫صابر‬ ‫‪ :‬إنني‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫بل‬ ‫اصبر‪.‬‬ ‫ا‬

‫صص يضا‪.‬‬ ‫بل يقول لست‬

‫بة‬ ‫فيما يوحى‬ ‫الإنسان‬ ‫يفكر‬ ‫‪ ،‬كأن‬ ‫داخليًا‬ ‫الذافي قد يكون‬ ‫والإيحاء‬

‫به إلى نفسه‪،‬‬ ‫حي‬ ‫ما يجعله‬ ‫ياقول للناس‬ ‫كأن‬ ‫مسموعًا‬ ‫إليه ‪ .‬وقد يكون‬

‫"‬ ‫وأصرع‬ ‫أفضل‬ ‫اضحدث‬ ‫ا‬ ‫اصريق‬ ‫بالمشاهدات أن الإيحاء عن‬ ‫وقد عرف‬

‫عما‬ ‫الإن!ان‬ ‫يتحدتَ‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫هو‬ ‫الإيجافي‬ ‫اتافي‬ ‫ا‬ ‫الإيحاء‬ ‫أن‬ ‫اضافحس‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫فقرر‬

‫الاقرآن‬ ‫به‬ ‫يادي‬ ‫ما‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫السعادذ‬ ‫المرء إف‬ ‫أْثا سبيل‬ ‫عاى‬ ‫‪.‬‬ ‫نعم‬ ‫من‬ ‫فيه‬

‫اء!بية‬ ‫ا‬ ‫به أساليب‬ ‫ما جاءت‬ ‫خ!!‬ ‫جمعت‬ ‫يانة صغهيرة‬ ‫ضىِ‬ ‫في آية‬ ‫الكريم‬

‫‪:‬‬ ‫تقوا!‬ ‫آ‬ ‫ا‬ ‫الضحى‬ ‫سو!ة‬ ‫من‬ ‫‪11‬‬ ‫الآية‬ ‫وهي‬ ‫ث‬ ‫النفسية‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫فَحَذَثْ‬ ‫بِنِعْمَةِ رَبِّكَ‬ ‫"وَأَمَّا‬

‫من‬ ‫الإنان‬ ‫ما في‬ ‫بذكر‬ ‫للنفس‬ ‫ذاتي‬ ‫هو إيحاء‬ ‫الله‬ ‫بنعمة‬ ‫والتحدث‬

‫‪94‬‬
‫‪ ،‬فهو‬ ‫مرضئا‬ ‫لا يشكو‬ ‫الله‬ ‫بنعمة‬ ‫‪ .‬فالمتحدث‬ ‫حال‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫ومما عليه‬ ‫نعم‬

‫لم‬ ‫التي‬ ‫جمه‬ ‫في باقي أعضاء‬ ‫صحة‬ ‫عليه من‬ ‫الله‬ ‫أفاء‬ ‫بما‬ ‫تحدث‬ ‫إن مرض‬

‫له من‬ ‫عليه بما بقي‬ ‫الله‬ ‫بففبل‬ ‫بنقمم‪ ،‬في ماله تحدث‬ ‫أصيب‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫تمرض‬

‫‪ .‬فهومتفائل‪،‬‬ ‫هوفيها‬ ‫نعم أخرى‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫به نازلة حمد‬ ‫نزلت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫مال‬

‫ولا يقول‬ ‫قدح‬ ‫نصف‬ ‫الله‬ ‫قال أعطاني‬ ‫ممتلئًا‬ ‫قدحه‬ ‫من‬ ‫إذا رأى النصف‬

‫‪.‬‬ ‫قدح‬ ‫نصف‬ ‫كالمتشائم ‪ :‬فقدت‬

‫وأمراضها‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫هزات‬ ‫على القلق بعيد عن‬ ‫عصي‬ ‫المتفائل‬ ‫وهذا‬

‫النايعي بأن يكونوا متفاثلين‪،‬‬ ‫كثيرًا ‪ ،‬ونصحوا‬ ‫والأطباء‬ ‫العلماء‬ ‫كتب‬ ‫وقد‬

‫قفائلا " للدكتورالعالم النفاني‬ ‫"كن‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ما كتب‬ ‫ولعل من أحدث‬

‫بلذة‬ ‫والإح!اس‬ ‫التفاؤل والمزاج الحن‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫فهو يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫بوشيه‬ ‫فيكتور‬

‫كيف‬ ‫المرءْ‬ ‫يتاءل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫للانسان‬ ‫الدائم‬ ‫الرائد‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫الحياة يجب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫غير ما يرام ‪ ،‬فيجب‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫ومما حوله‬ ‫تفائلا‬ ‫الإنسان‬ ‫يكون‬

‫عليه‬ ‫اعز!لخير الذكط تنطِ!‬ ‫ليه!ثف‬ ‫لأن‬ ‫على اتعداد‬ ‫الإنان‬ ‫يكون‬

‫‪.‬‬ ‫أصوأ‪-‬اللالات‬

‫السرور‬ ‫فهو يملك‬ ‫‪،‬‬ ‫النور والسعادة‬ ‫معه‬ ‫يحمل‬ ‫يبدو كأنه‬ ‫المنفائل‬ ‫إن‬

‫ركاب‬ ‫في‬ ‫رالاْمل‬ ‫العادة‬ ‫وإن‬ ‫الدائم ‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫ني‬ ‫والرغبة‬ ‫والحماصة‬

‫بين التفاؤل والصحة‪.‬‬ ‫العلاقة‬ ‫في‬ ‫ما اكتثف‬ ‫أحدث‬ ‫المتفاثل دائما ‪ .‬هذا ومن‬

‫في‬ ‫مادة صامة تتكون‬ ‫أن مادة الكوليستيرول وهي‬ ‫من‬ ‫ما قرره الطب‬

‫الشرايين‬ ‫انداد‬ ‫أمراض‬ ‫في الشراينن وبنتج عنها كل‬ ‫‪ ،‬فتترصب‬ ‫الجم‬

‫العقلي والنفكير‬ ‫الإجهاد‬ ‫القلبية ‪ ،‬يساعد‬ ‫والسكتة‬ ‫الصدرية‬ ‫والذبحة‬ ‫والضغط‬

‫‪ht‬‬
‫‪p:‬‬ ‫‪t‬‬
‫المادة‬
‫‪//w‬‬ ‫المصابين بهذه‬ ‫المرضى‬ ‫الاْطباء‬ ‫وينصح‬ ‫في الجسم‬ ‫تكوينها‬ ‫المعتل على‬
‫‪ww‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫التفاؤل‬ ‫أن‬ ‫يقررون‬ ‫بل‬ ‫؟‬ ‫أنفسهم‬ ‫عن‬ ‫الترفيه‬ ‫طاقتهم‬ ‫جهد‬ ‫لحاولوا‬ ‫‪ta‬‬ ‫أن‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫الإصابة‬ ‫من‬ ‫للانسان‬ ‫خيروقاية‬ ‫بل هما‬ ‫فقط‬ ‫المرضى‬ ‫والبثاشة لا تفيد هؤلاء‬

‫‪.‬‬ ‫لكوليستيرول‬ ‫با‬

‫شابًا يض‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أسبانية تفيد‬ ‫أسطورة‬ ‫بوشيه‬ ‫فيكتور‬ ‫الدكتور‬ ‫ويذكر‬

‫لا يقع‬ ‫فبصره‬ ‫حزينًا‬ ‫كميبًا‬ ‫وعاش‬ ‫دير منعزل‬ ‫في‬ ‫الحياة فاعتكف‬ ‫من‬

‫ليلة‬ ‫ذات‬ ‫ذابلة ‪ .‬وفي‬ ‫‪ ،‬ونظرات‬ ‫ضامرة‬ ‫‪ ،‬وأجسام‬ ‫صارمة‬ ‫وجوه‬ ‫على‬ ‫إلَا‬

‫‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫هاتفًا يخاطبه‬ ‫كأن‬ ‫رأى‬ ‫نام حتى‬ ‫والسأم ‪ ،‬وما إن‬ ‫به اليأس‬ ‫اشد‬

‫‪.‬‬ ‫في الماء‬ ‫ت والعيم‬ ‫أن تجد ال!عادة في الأرض‬ ‫استطاعتك‬ ‫ففي‬ ‫لا تيأس‬ ‫"‬

‫ذ‬ ‫أ‬ ‫أن تعدني‬ ‫يجب‬ ‫اسعادة ولكن‬ ‫ا‬ ‫لك‬ ‫يكفل‬ ‫الذي‬ ‫الطلسم‬ ‫سأعطبك‬

‫‪" :‬هذه‬ ‫ا!‬ ‫وقا‬ ‫مرَاة‬ ‫الملاك‬ ‫له‬ ‫‪ .‬وقدم‬ ‫أشهر"‬ ‫صتة‬ ‫مدة‬ ‫بأمانة‬ ‫إرضادافي‬ ‫تنج‬

‫منا‪.‬‬ ‫تلقتها‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫سوى‬ ‫لنا صورة‬ ‫تقدم‬ ‫لا‬ ‫فالدنيا‬ ‫‪.‬‬ ‫ا!دنيا‬ ‫ا‬ ‫تشبه‬ ‫آة‬ ‫ال‬

‫لها‬ ‫أبديت‬ ‫أنت‬ ‫كثيبًا ‪ .‬فهل‬ ‫وجفا‬ ‫لك‬ ‫الدنيا تبدي‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫تشكو‬ ‫إنك‬

‫بتلك‬ ‫تحتافظ‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬ ‫الدنيا !‬ ‫لك‬ ‫تبتسم‬ ‫ابتم‬ ‫بهيا‪.‬‬ ‫مثرفًا‬ ‫وجهًا‬

‫فيما صهـمتك‬ ‫‪ ...‬لا تفكر‬ ‫فيما حولك‬ ‫تشيعها‬ ‫النهار كي‬ ‫الابتسامة طوال‬

‫الناس‬ ‫وطالع‬ ‫الراهب‬ ‫وجه‬ ‫" ‪ .‬وأتنرق‬ ‫لك‬ ‫فيما وهبته‬ ‫ف!!‬ ‫الدبا منه بل‬

‫‪.‬‬ ‫إلى النعيم والسعادة‬ ‫حوله‬ ‫من‬ ‫وحياة‬ ‫حياته‬ ‫فتغ!!ت‬ ‫مشرق‬ ‫بوجه‬ ‫دائمًا‬

‫الآية الشريفة‪:‬‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫فأين‬

‫"‪.‬‬ ‫فَحَدِّثْ‬ ‫بِنِعْمَةِ رَبِّكَ‬ ‫"وَأَئَا‬

‫من‬ ‫الله‬ ‫ما رشقه‬ ‫الإنسان‬ ‫أن يعدد‬ ‫الله‬ ‫بنعمة‬ ‫الخدث‬ ‫الم!ى من‬ ‫و!‬

‫؟‬ ‫غذاء‬ ‫من‬ ‫تناوله‬ ‫أو ما‬ ‫ثياب‬ ‫صت‬ ‫اشتراه‬ ‫أو ما‬ ‫وة‬ ‫ال!!‬ ‫في‬ ‫بادة‬ ‫ص‬ ‫أو‬ ‫مال‬

‫الله‬ ‫بنعمة‬ ‫‪ .‬أما التحدث‬ ‫فخروتيه‬ ‫هو‬ ‫إْمما‬ ‫الله‬ ‫بنعمة‬ ‫حديثًا‬ ‫!‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬

‫‪95‬‬
‫ما ينقصه‪.‬‬ ‫ما فيه ‪ .‬ولا يشكوللناس‬ ‫على‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫الإنان‬ ‫يشكر‬ ‫فهوأن‬

‫الله‬ ‫بنعمة‬ ‫التحدث‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الله‬ ‫لفضل‬ ‫الثاكر‬ ‫الدوام الحامد‬ ‫على‬ ‫هو‬

‫رعاية‬ ‫إليه من‬ ‫ويحتاجون‬ ‫يعولهم‬ ‫ومن‬ ‫صاحبها‬ ‫النعم على‬ ‫أثر هذه‬ ‫ظهور‬

‫النعم‬ ‫استخدام‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫في الإنفاق عليهم‬ ‫الإمساك‬ ‫‪ ،‬وعدم‬ ‫طبية أوعلمية‬

‫كا‬ ‫الصحيحة‬ ‫المقاييس‬ ‫المال ؟ فإن‬ ‫النعم هي‬ ‫له ‪ ...‬وليست‬ ‫فيما شرعت‬

‫للناس‬ ‫‪ :‬حيث‬ ‫الأطباء‬ ‫في عيادات‬ ‫‪ :‬إنما توضح‬ ‫الأطباء‬ ‫كبار‬ ‫أحد‬ ‫يقول‬

‫لرسوله‬ ‫يقول‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫؟‬ ‫الغني بالمال وكزته‬ ‫غير المال ‪ .‬وليس‬ ‫آخر‬ ‫هدف‬

‫ىا!لا فأنجنى ) ‪ .‬وقد تواتر أن الرسول‬ ‫‪( :‬ووجدك‬ ‫الضحى‬ ‫الكر يم قي سورة‬

‫‪...‬‬ ‫طاهرا‬ ‫غن!ا لاْن تلبه كان‬ ‫كان‬ ‫غنيًا في ماله يوما ‪ ...‬ولكنه‬ ‫لم يكن‬

‫‪...‬‬ ‫صحيحًا‬ ‫مرتاحًا ‪ ...‬وجسده‬ ‫آمنا ‪ ...‬وضميره‬ ‫وصدره‬ ‫ولسانه فصيحا‬

‫قلة ماله ‪...‬‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫وكان‬ ‫‪...‬‬ ‫عنه‬ ‫!اضيًا‬ ‫وربه‬ ‫‪...‬‬ ‫راجحًا‬ ‫وعقله‬

‫لأمر‬ ‫تنفيذًا‬ ‫‪...‬‬ ‫الله‬ ‫بنعمة‬ ‫يتحدث‬ ‫له ‪...‬‬ ‫الكفار‬ ‫وإيذاء‬ ‫ة‬ ‫جهاده‬ ‫ومن‬

‫العلم في‬ ‫يشق‬ ‫الذي‬ ‫‪...‬‬ ‫به القرآن‬ ‫بما جاء‬ ‫اسمل‬ ‫با‬ ‫‪...‬‬ ‫أجدرنا‬ ‫فما‬ ‫‪...‬‬ ‫الله‬

‫الين‪.‬‬ ‫مياديئ ؟صات‬

‫عن‬ ‫بتحدثه‬ ‫الإنسان‬ ‫اسسعادة في جوانب‬ ‫ا‬ ‫إلى نشر‬ ‫هدف‬ ‫والقرآن الذي‬

‫على دعوة الإنسان‬ ‫حرص‬ ‫أول كتاب‬ ‫كذلك‬ ‫يعتبر‬ ‫التي وهبها له‬ ‫الله‬ ‫نعم‬

‫المصلحين‬ ‫لكل‬ ‫الموحد‬ ‫الداء‬ ‫التي أصبحت‬ ‫الدعوة‬ ‫تلك‬ ‫‪...‬‬ ‫إلى السعادة‬

‫‪.‬‬ ‫والأطباء‬ ‫والعلماء‬ ‫والاحثين‬

‫بأن‬ ‫حديثه‬ ‫استهل‬ ‫المحاضرين‬ ‫أحد‬ ‫إن‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مور‬ ‫وولز‬ ‫الدكتور‬ ‫ويقول‬

‫في وسطها‬ ‫من الورق الأبيض ثم رسم‬ ‫على السئورة قطعة مر بعة الشكل‬ ‫ثبت‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫السبورة‪،www‬‬ ‫على‬ ‫يرون‬ ‫ماذا‬ ‫الحاضرين‬ ‫ساْل‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫صغيرة‬ ‫صوداء‬ ‫نقطة‬
‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫فيكم‬ ‫‪ .‬أليس‬ ‫‪..‬‬ ‫المحاضر‬ ‫وهنا قال‬ ‫نقطة صوداء‬ ‫إننا نرى‬ ‫‪:‬ا‬ ‫أكبرهم‬ ‫أجاب‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السعادة‬ ‫إلى‬ ‫الدعوة‬ ‫هي‬ ‫! " ‪ .‬هذه‬ ‫؟‬ ‫الأبيض‬ ‫الكبير‬ ‫المربم‬ ‫هذا‬ ‫يرى‬ ‫من‬

‫وأعمق‬ ‫!‬ ‫السوداء؟‬ ‫الصغيرة‬ ‫النقصة‬ ‫وإغفال‬ ‫‪...‬‬ ‫الاْبيض‬ ‫الجانب‬ ‫رؤبة‬

‫)‪.‬‬ ‫فحدث‬ ‫ربك‬ ‫بنعمة‬ ‫القرآن ‪( :‬وأما‬ ‫منها دعوة‬

‫أن السعادة تفيض‬ ‫العلمِ‬ ‫القرآن من إسعاد الناس فقد أثبت‬ ‫أما هدف‬

‫تشفي‬ ‫السعادة‬ ‫أن‬ ‫أخيرا‬ ‫قرر الطب‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫والمال‬ ‫والخير‬ ‫الصحة‬ ‫الناس‬ ‫على‬

‫أخيرًا‬ ‫يطافي‬ ‫البر‬ ‫العالمي‬ ‫الجراح‬ ‫أو جبلفي‬ ‫السير هينيخ‬ ‫أعلن‬ ‫فقد‬ ‫الأمراض‬

‫الصافي‬ ‫المرتاح‬ ‫‪ .‬فالعقل‬ ‫علاج‬ ‫دون‬ ‫الاْمراض‬ ‫تشفي‬ ‫أن‬ ‫السعادة يمكن‬ ‫أن‬

‫الطبيب‬ ‫هذا‬ ‫أمضى‬ ‫‪ .‬لقد‬ ‫والتدرن‬ ‫المرض‬ ‫مسببات‬ ‫على‬ ‫القضاء‬ ‫يستطيع‬

‫الخالدة‬ ‫إلى جملته‬ ‫ثم اهتدى‬ ‫السرطان‬ ‫ويعالج‬ ‫يبحث‬ ‫عمله‬ ‫عاما في‬ ‫‪44‬‬

‫معينًا‬ ‫مركزًا‬ ‫هاك‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫" ‪ .‬إنه‬ ‫أبدا‬ ‫السرطان‬ ‫يصيبه‬ ‫لا‬ ‫ال!عيد‬ ‫‪9‬‬

‫نوع‬ ‫بإفراز‬ ‫دقيق‬ ‫إشراف‬ ‫ت!حعط‬ ‫!*خلايا ا!مم‬ ‫نمو جميع‬ ‫المخ يحفظ‬ ‫في‬

‫إلى‬ ‫التعليمات‬ ‫يرصل‬ ‫المركرهوالذي‬ ‫هذا‬ ‫في الدم ‪ ،‬رإن‬ ‫الهرمونات‬ ‫من‬ ‫معين‬

‫المركز‬ ‫يرسلها‬ ‫التعليمات‬ ‫أن هذه‬ ‫‪ ،‬وقد ثبت‬ ‫الجسم‬ ‫أنحاء‬ ‫في جمغ‬ ‫الخلايا‬

‫كان‬ ‫صافيًا مرتاحًا أما إذا‬ ‫الذهن‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫وحكمة‬ ‫عي‬ ‫بوٍ‬ ‫الجسم‬ ‫إلى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بة‬ ‫مضطر‬ ‫تكون‬ ‫الجسم‬ ‫إلى خلايا‬ ‫تعليماته‬ ‫فإن‬ ‫أوغيرسعيد‬ ‫مكدودا‬ ‫الذهن‬

‫وغر‬ ‫والتكاثر غير الطبيي‬ ‫الانقسام‬ ‫‪ ...‬فيحدث‬ ‫غير حكيمة‬ ‫‪...‬‬ ‫متسرعة‬

‫‪...‬‬ ‫السرطان‬ ‫المنظم مكونا‬

‫بمحافظة‬ ‫العقلية‬ ‫جونيهيل مدير إدارة الصحة‬ ‫الدكتور مرريس‬ ‫ويقول‬

‫منها ! ‪...‬‬ ‫العقلية وفي حصانة‬ ‫الاْمراض‬ ‫على‬ ‫عمى‬ ‫إن السيد‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يويورك‬

‫والفدرة‬ ‫والمس‬ ‫الجسم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وما تسببه‬ ‫السعادة‬ ‫عن‬ ‫ما كنب‬ ‫ولعل‬

‫‪53‬‬
‫بعف‬ ‫‪ .‬وذلث‬ ‫في الإيضاح‬ ‫إلى زيادة‬ ‫والدقة في الإنتاج لا يحناج‬ ‫العمل‬ ‫عا!‬

‫الجليلة‪.‬‬ ‫معانيها‬ ‫في‬ ‫الاَية الشريفة‬ ‫بينته‬ ‫مما‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫)‬ ‫خَيراكَتِيرًا‬ ‫اوقيَ‬ ‫فَقَدْ‬ ‫اَلْحكْقةَ‬ ‫لوتَ‬
‫!‬ ‫" ومن‬
‫مَىْ‬ ‫‪ta‬‬
‫‪1‬‬ ‫ب‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫‪)1‬‬ ‫كريم‬ ‫"قرآن‬

‫وتد‬ ‫النعم ‪...‬‬ ‫مختلف‬ ‫ويهبهم‬ ‫المال والأولاد ‪...‬‬ ‫الله لعباده‬ ‫يى‬

‫أكرمن‬ ‫لا يكونون‬ ‫الأولاد قد‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫صاحبه‬ ‫لا يفيد‬ ‫المال قد‬ ‫أن‬ ‫عرف‬

‫إلى‬ ‫الإنسان‬ ‫حياة‬ ‫نقمة تحيل‬ ‫المال والأولاد إف‬ ‫قد ينقلب‬ ‫زينة وتتية ‪ ،‬بل‬

‫الكهف‪:‬‬ ‫صورة‬ ‫من‬ ‫‪46‬‬ ‫الاَية‬ ‫قررفي‬ ‫عندما‬ ‫يمِ‬ ‫الكر‬ ‫القرآن‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬ ‫جحيم‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الدّنْيَا‬ ‫الحَيَوةِ‬ ‫زِينة‬ ‫وَالْبَنونَ‬ ‫الْمَالُ‬ ‫"‬

‫بنص‬ ‫وذلك‬ ‫فلنحذرهم‬ ‫عدوا‬ ‫الاْولاد‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫ترر في آية أخرى‬ ‫فقد‬

‫التغابن‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫الاَية ‪ 1 4‬من‬

‫وَأَوْلَلىِكُمْ‬ ‫أَزْوَاجِكُمْ‬ ‫مِنْ‬ ‫إن‬ ‫ائَذِينَ ءَامَنوا‬ ‫يَأَيُّهَا‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫فاَحْذروهُمْ‬ ‫عَلىوًا كُمْ‬

‫شاْنه أن‬ ‫ويقر!جل‬ ‫لمن ياء‬ ‫وتعاك‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫هبة يهبها‬ ‫هاك‬ ‫ولكِن‬

‫البقرة ‪:‬‬ ‫سون‬ ‫من‬ ‫‪926‬‬ ‫الاَية‬ ‫بنص‬ ‫فيها خيرا كثيرَا وذلك‬

‫فَقَدْ‬ ‫الْحِكْمَةَ‬ ‫ئؤتَ‬ ‫وَمَن‬ ‫يَشَاو‬ ‫مَن‬ ‫الْحِكْمَةَ‬ ‫" ئؤْيي‬

‫‪55‬‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫خَيْرَاكَئِيرَا‬ ‫ألىفىَ‬

‫إن‬ ‫‪ ...‬وقيل‬ ‫الحسن‬ ‫والخلق‬ ‫الحصيف‬ ‫العقل‬ ‫هي‬ ‫الحكمة‬ ‫أن‬ ‫وعرف‬

‫الممتاز ‪...‬‬ ‫المرموقة والمركز‬ ‫الدنيا المكانة‬ ‫ينال في‬ ‫فإنه بشبها‬ ‫أوتي الحكمة‬ ‫من‬

‫في مراكق‬ ‫الحكمة‬ ‫الله‬ ‫وهبهم‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫أنه ليس‬ ‫يثبت‬ ‫انجحث‬ ‫ولكن‬

‫عن‬ ‫بمعزل‬ ‫عاسْوا‬ ‫ولكنهم‬ ‫أوتوا الحكمة‬ ‫من‬ ‫فهناك‬ ‫والجاه ‪...‬‬ ‫السلطان‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معهم‬ ‫العيث!‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫أوجب‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫بحياتهم‬ ‫فقنعوا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العامة‬ ‫الحياة‬

‫لقد‬ ‫‪...‬‬ ‫كلا‬ ‫يؤتوا خيرًا‪...‬‬ ‫‪-‬لم‬ ‫المجتمع‬ ‫اعتزلوا‬ ‫هؤلاء‪-‬وتد‬ ‫فهل‬

‫وأيا كاذ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عمله‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫‪-‬‬ ‫الحكمة‬ ‫أوتي‬ ‫من‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كثيرأ‬ ‫أوتوا خيرًا‬

‫كثيرَا ‪...‬‬ ‫خيرا‬ ‫أوتي‬ ‫شأنه ‪-‬تد‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫وضع‬ ‫أي‬ ‫وعلى‬ ‫‪...‬‬ ‫مقامه‬

‫العظيم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫تقدم انعم ‪ ...‬وصدق‬ ‫الاكأعدما‬ ‫نكى‬ ‫لم‬

‫‪ :‬ليس‬ ‫العالمي المعروف‬ ‫الطبيب‬ ‫كاريل‬ ‫ألكسيس‬ ‫الدكتور‬ ‫ويقول‬

‫ا!حة‬ ‫ا‬ ‫إن‬ ‫‪...‬‬ ‫بملحياة‬ ‫ليستمتع‬ ‫‪...‬‬ ‫الدن‬ ‫صحيح‬ ‫يحيا‬ ‫المرء أن‬ ‫يكفى‬

‫‪ ،‬ولا في‬ ‫الجسم‬ ‫ة ولا في توة احتمال‬ ‫البدن للأمراض‬ ‫مقاومة‬ ‫لا تنحصرفي‬

‫‪ :‬توة‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أهم‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫تشمل‬ ‫بل‬ ‫‪...‬‬ ‫فحسب‬ ‫اطمل‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫القدرة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكمة‬ ‫أي‬ ‫‪...‬‬ ‫العقل‬ ‫وحصافة‬ ‫‪،‬‬ ‫الاْخلاق‬

‫كان‬ ‫اضامة ممن‬ ‫ا‬ ‫اصحة‬ ‫ا‬ ‫إف‬ ‫ما يكون‬ ‫العصر أحوخ‬ ‫في هذا‬ ‫جلى‬ ‫الر‬ ‫إن‬

‫‪ .‬والجلبة‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫ئورات‬ ‫ة من‬ ‫له مثيل‬ ‫يبق‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫أن يحتمل‬ ‫قبله ‪ .‬فعل!‬

‫بيثتنا‪،‬‬ ‫منها‬ ‫لى* تخلو‬ ‫التي‬ ‫الخطه!ة‬ ‫الاجتماعية‬ ‫والمثكلات‬ ‫ت‬ ‫والضوضاء‬

‫زملاء‬ ‫بين‬ ‫‪...‬‬ ‫ابيت‬ ‫وا‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫الأعصاب‬ ‫وإجهاد‬ ‫الهموم ‪.‬‬ ‫واحتمال‬

‫لا يمكن‬ ‫معنا ‪ .‬لذ)ك‬ ‫يعيضون‬ ‫من‬ ‫يع‬ ‫‪ ...‬بل‬ ‫السكن‬ ‫‪ ...‬وجيران‬ ‫أعمل‬ ‫ا‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫قل‬‫ال ‪w.‬‬ ‫صلامة‬ ‫آن‬ ‫إذ‬ ‫فقط‬ ‫الفسيواسجية‬ ‫نواحيها‬ ‫كل‬ ‫ننظر إلى الصحة‬ ‫أن‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫الإناية‬ ‫عنها للخصية‬ ‫انتي لا ىف‬ ‫الواحي‬ ‫من‬ ‫هما‬ ‫‪ta‬‬
‫وقوة الاخلاق‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫الصج‪.‬‬ ‫التامة‬

‫إلى قمين‪،‬‬ ‫تنقم‬ ‫خلية واحدة‬ ‫من‬ ‫الإنافي ينشأ أصلا‬ ‫إن الج!م‬

‫‪ ...‬ومهما‬ ‫الجسم‬ ‫ممو‬ ‫لتمْ‬ ‫حتى‬ ‫الخلية‬ ‫تتكاثر‬ ‫إلى اثنين ‪ ،‬وهكذا‬ ‫قم‬ ‫وهل‬

‫وإحساساته‬ ‫الجسم‬ ‫أعضاء‬ ‫كافة‬ ‫وإن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫باقية‬ ‫الأولى‬ ‫وحدته‬ ‫فإن‬ ‫الجم‬ ‫بلغ‬

‫‪،‬‬ ‫الأعصاب‬ ‫هائلة من‬ ‫شبكة‬ ‫ببعض‬ ‫بعضها‬ ‫يربط‬ ‫منسجمة‬ ‫وحدة‬ ‫تكون‬

‫‪ ...‬والصحة‬ ‫الهرمونات‬ ‫باسم‬ ‫الغدد وتعرف‬ ‫التي تفرزها‬ ‫والناصرالكيمائية‬

‫‪.‬‬ ‫في العلاقات‬ ‫اتساق‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬و‪.‬مما بين الاْعضاء‬ ‫الوحدة‬ ‫بهذه‬ ‫الاحتفا!‬ ‫هي‬

‫ا!دورة الدموية‪،‬‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫ضعفَا‬ ‫الشرايين‬ ‫تصلب‬ ‫إذا سبب‬ ‫الصحة‬ ‫تضار‬ ‫وكا‬

‫أعصاب‬ ‫في‬ ‫أو الهم اضطرابًا‬ ‫أو الخوف‬ ‫إذا أثار الفضب‬ ‫تضار‬ ‫بهذلك‬

‫واحد‬ ‫وعقلي في وقت‬ ‫عضري‬ ‫أن النشاط الإنانب‬ ‫الإنان ‪ .‬وتد ثبت‬

‫لا تتجزأ ‪...‬‬ ‫والنفس وحدة‬ ‫وأن الجم‬

‫والخلق‪،‬‬ ‫العقل‬ ‫في‬ ‫انحرافًا‬ ‫المخ أو الغدة الدرقية تسبب‬ ‫ورم‬ ‫أن‬ ‫وكا‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫المعدة‬ ‫ترحة‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫الخلق‬ ‫أو انحراف‬ ‫العقل‬ ‫اضطراب‬ ‫فكذلك‬

‫ا ‪.‬‬ ‫وا‬ ‫القلب‬ ‫وأمراض‬ ‫السرايين‬ ‫تصلب‬

‫في الجسم‬ ‫العمل‬ ‫أساليب‬ ‫أن يستوعب‬ ‫الإنسان‬ ‫على‬ ‫المتحيل‬ ‫إنه من‬

‫معها‬ ‫يمكن‬ ‫أساصية‬ ‫قواعد‬ ‫هناك‬ ‫إلا أن‬ ‫‪،‬‬ ‫محير‬ ‫شيء‬ ‫فهذا‬ ‫الإندافي ‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫المرض‬ ‫باتقاء‬ ‫الخاصة‬ ‫اغواعد‬ ‫ا‬ ‫هذه‬ ‫نعرف‬ ‫‪ ،‬وكلنا‬ ‫الصحة‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬

‫كثير إذ يقول‬ ‫جديد‬ ‫هاك‬ ‫‪ ،‬لحَن‬ ‫القديم والحديث‬ ‫به الطب‬ ‫أوعى‬ ‫الذى‬

‫االي تأقي‬ ‫‪...‬‬ ‫جمبعها‬ ‫الحوم‬ ‫‪...‬‬ ‫اتقاء السموم‬ ‫‪ :‬يجب‬ ‫حاليَا‬ ‫الطب‬

‫‪...‬‬ ‫الداخل‬ ‫التي تأقي من‬ ‫‪ ...‬والاْهم نها‬ ‫اظارج‬ ‫من‬

‫‪57‬‬
‫؟ والظواهر الواضحة‬ ‫الفسيولوجية‬ ‫بالتجارب‬ ‫مثلا يقتنع‬ ‫الإنسان‬ ‫إن‬

‫‪ .‬ولكن‬ ‫ذلك‬ ‫الاَراء على‬ ‫أجمعت‬ ‫وقد‬ ‫بالصحة‬ ‫والخمر مضران‬ ‫التدخين‬ ‫أن‬

‫وهبه‬ ‫الذ قد‬ ‫‪ ،‬إلا إذا !طن‬ ‫منها‬ ‫‪ ،‬أويقلل‬ ‫عنها‬ ‫بقلع‬ ‫أن‬ ‫لا يستطيع‬ ‫المرء‬ ‫صبهد‬

‫والشجاعة‪.‬‬ ‫‪ :‬العقل‬ ‫الحكمة‬

‫والمطر‬ ‫الريح‬ ‫تسوة‬ ‫تلقاه من‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫الخارجية‬ ‫وبثرتنا‬

‫تبكير المرء‬ ‫مجرد‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫لتواجه ذلك‬ ‫صممت‬ ‫والندى ة فقد‬ ‫والئس!‬

‫بثرته‬ ‫بأن يجعل‬ ‫‪ ،‬لخليق‬ ‫سيرًا نثيطا‬ ‫الخلاء‬ ‫للسير في‬ ‫الصباح‬ ‫في‬ ‫ساعة‬

‫إلى‬ ‫الاْمريحئاج‬ ‫هذا‬ ‫‪ ..‬ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫في غاية الصحة‬ ‫ودمه‬ ‫أعضاءه‬ ‫بل‬ ‫ومظهره‬

‫‪...‬‬ ‫وائميئة‬ ‫العقل‬ ‫الى‬ ‫‪:‬‬ ‫الحكمة‬

‫على‬ ‫والمحافظة‬ ‫العناصر الكيماثية اللازمة لبناء الأنسجة‬ ‫لعلم أن‬ ‫وإت!‬

‫والحبوب‬ ‫والفاكهة‬ ‫الطازجة‬ ‫الطبيعية كاظضر‬ ‫الأغذية‬ ‫في‬ ‫متوافرة‬ ‫الجسم‬

‫طبخ‬ ‫في‬ ‫والتفن‬ ‫الفطالر والحلوى‬ ‫إلى‬ ‫الناس‬ ‫انصراف‬ ‫واممن‬ ‫والألبان ‪.‬‬

‫الطبية الئي تحوي‬ ‫اسلانسان ضعفًا يعالجه بالمستحضرات‬ ‫الخضر قد شب‬

‫‪ ...‬وإن‬ ‫طبيعية‬ ‫ولي!ت‬ ‫كيمبائية‬ ‫بطريقة‬ ‫؟ ولكن‬ ‫والفاكهة‬ ‫الخضر‬ ‫مواد‬

‫إلدسم والطبخ في‬ ‫الطازجة وإتلاعه عن‬ ‫عودة الإنان إلى الخضروالفاكهة‬

‫‪...‬‬ ‫والعزيمة‬ ‫‪...‬‬ ‫‪ :‬العقل‬ ‫الحكمة‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬

‫على‬ ‫ذلك‬ ‫وت ثير‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهاز الهضمي‬ ‫أمراض‬ ‫الإنسان مت‬ ‫وإن ثكوى‬

‫فنحن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأكل‬ ‫في‬ ‫الإفراط‬ ‫إلى‬ ‫يرجع‬ ‫‪،‬‬ ‫والكبد‬ ‫والرئتين والكلى‬ ‫القلب‬

‫بالامنلاء‪ ...‬ونعلم ضرر‬ ‫نصاب‬ ‫حتى‬ ‫نجوع ‪ ...‬ونأكل‬ ‫أن‬ ‫تجل‬ ‫نأكل‬

‫فحبنا‬ ‫أكلنا‬ ‫وإذا‬ ‫‪...‬‬ ‫نجوع‬ ‫حتى‬ ‫نأكل‬ ‫ألا‬ ‫والواجب‬ ‫يقبنا ‪...‬‬ ‫ذلك‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪w‬‬
‫‪ww.‬إذا‬ ‫إلا‬ ‫لذلك‬ ‫أن نسنجيب‬ ‫يمكن‬ ‫تقيم الأود ‪ ...‬فهل‬ ‫لقيمات‬ ‫بعض‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪58‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪...‬‬ ‫والإرادة‬ ‫‪...‬‬ ‫العقل‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫الحكمة‬ ‫‪ta‬‬
‫اوتينا‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫العيثى‬ ‫في سبيل‬ ‫صراع‬ ‫عليه من‬ ‫‪ ،‬وما هي‬ ‫بيئتنا الاجتماعية‬ ‫إن‬ ‫بل‬

‫المرء ليثور لأتل‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫واثماحنات‬ ‫الخلافات‬ ‫تسبب‬ ‫الرزق‬ ‫في‬ ‫والتنافس‬

‫‪ ...‬وتذهله الكارثة مهما كانت‬ ‫صدمة‬ ‫أول‬ ‫الهم من‬ ‫‪ ...‬ويحمل‬ ‫سبب‬

‫‪...‬‬ ‫خطيرة‬ ‫‪ ...‬وأمراض‬ ‫أمراض‬ ‫من‬ ‫إلبه ذللث‬ ‫نافهة ‪ ...‬ونعلم ما يؤدي‬

‫اللسان‬ ‫‪ ...‬وحفظ‬ ‫الغضب‬ ‫عن‬ ‫النفس‬ ‫إلى ضبط‬ ‫الأمر في ذلك‬ ‫ويحتاج‬

‫ذلك‬ ‫للمرء أن يفعل‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬ ‫والمثاحنة ‪ ...‬ولكن‬ ‫مجاراة السب‬ ‫عن‬

‫‪...‬‬ ‫الخلق‬ ‫وحن‬ ‫‪...‬‬ ‫العقل‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫الحكمة‬ ‫إلا إذا أوقي‬

‫ليرى‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫أنه إذا‬ ‫على‬ ‫في دياه‬ ‫الإنان‬ ‫أن يتصرف‬ ‫الحكمة‬ ‫إن من‬

‫‪ ...‬وإذا‬ ‫الكون‬ ‫لوحة‬ ‫في‬ ‫مطر‬ ‫والفعل‬ ‫القول‬ ‫وأن‬ ‫الله يراه ‪...‬‬ ‫الله فإن‬

‫العلم قد‬ ‫فإن‬ ‫هذا‬ ‫قررت‬ ‫السماوية‬ ‫‪ ،‬والكتب‬ ‫ذلك‬ ‫الاْديان تالت‬ ‫كانت‬

‫الإنان‬ ‫إذَا ألا يتكلم‬ ‫فوجب‬ ‫‪...‬‬ ‫إلى زيادة‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫إثباتَا‬ ‫أثبنه‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الذ‬ ‫عقاب‬ ‫عن‬ ‫إلا ما يبعده‬ ‫يفعل‬ ‫‪ ..‬وألا‬ ‫‪.‬‬ ‫إلا ما لا يضره‬

‫صاحب‬ ‫‪ .‬فلوغاب‬ ‫‪..‬‬ ‫حقه‬ ‫أكرمن‬ ‫الإئسان‬ ‫ألا يأخذ‬ ‫الحكمة‬ ‫إن من‬

‫تلزم‬ ‫والقوانين الموضوعة‬ ‫الاْرضي‬ ‫العدل‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ‫‪...‬‬ ‫فالته رفيب‬ ‫الحق‬

‫بالنا بالعدل‬ ‫‪ ...‬فما‬ ‫عمله‬ ‫ثم ينال جزاء‬ ‫إلى صاحبه‬ ‫أن يرد الثىء‬ ‫ألمذنب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإكل‬

‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫الحكمة‬ ‫لمن أوتي‬ ‫ما أعد‬ ‫تحت‬ ‫بنطوي‬ ‫وهكذا‬

‫الله‬ ‫لمن وهبه‬ ‫فطوبى‬ ‫ثواب‬ ‫‪ ...‬وكلها‬ ‫خير‬ ‫كله!‬ ‫والاَخرة ‪ ...‬أنواع كثيرة‬

‫‪...‬‬ ‫الاَخرة‬ ‫وفي‬ ‫الدبا‬ ‫في‬ ‫كئبرَا‬ ‫خيرَا‬ ‫وهبه‬ ‫فقد‬ ‫‪...‬‬ ‫الحكمة‬

‫‪95‬‬
‫الزاوبة الحادة‬ ‫تجنب‬

‫متحاب‬ ‫في سبيل خلق مجتمع‬ ‫به‬ ‫علماء الاجتماع‬ ‫يوصي‬ ‫ما‬ ‫إن من أهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحادة‬ ‫الزاوية‬ ‫عن‬ ‫داثما‬ ‫الإنسان‬ ‫يبتعد‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫مجتمع‬ ‫في‬ ‫الاْفراد متعاون‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النفس‬ ‫يئبر‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬والغضب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجدال‬ ‫إلا‬ ‫الحادة‬ ‫الزاوية‬ ‫قذه‬ ‫وما‬

‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫غضب‬ ‫ويسبب‬

‫الإنسانية بمدبنة‬ ‫العلاقات‬ ‫معهد‬ ‫رئش‬ ‫كارنيجي‬ ‫ديل‬ ‫يقول‬

‫‪ ،‬والتي‬ ‫والاجتماع‬ ‫النفس‬ ‫في علوم‬ ‫المؤلفات الناجحة‬ ‫‪ ،‬وصاحب‬ ‫نبوبورك‬

‫دراصافي‬ ‫إليها من‬ ‫انتهيت‬ ‫إن النتيجة الى‬ ‫‪9‬‬ ‫العالم ؟‬ ‫لغات‬ ‫إلى معظم‬ ‫جم‬ ‫نهِ‬

‫نتجنب‬ ‫أن‬ ‫وهي‬ ‫وإخهاضها‬ ‫إقامة الحجة‬ ‫معها‬ ‫بمكن‬ ‫واحدة‬ ‫ثمة وسيلة‬ ‫أن‬

‫يكون‬ ‫باْن‬ ‫ينتهي الجدل‬ ‫عشر‬ ‫من‬ ‫مرات‬ ‫تع‬ ‫إقاهتها بالجدل ‪ .‬ففبم كل‬

‫على‬ ‫إذا اننصرت‬ ‫‪ .‬إنك‬ ‫حق‬ ‫هوعلى‬ ‫باْنه‬ ‫اقتناعا‬ ‫المتجادلين اشد‬ ‫من‬ ‫كل‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫طويته‬ ‫رضاه وطيب‬ ‫لن تكسب‬ ‫‪ -‬فرضا ‪ -‬فإنك تخسرلأنك‬ ‫خضمك‬

‫المستحبل‬ ‫إن من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫في ذلك‬ ‫فيفول‬ ‫أما وليم وزير الخزانة الإمريكي‬

‫المنحيل‬ ‫من‬ ‫يبهون‬ ‫أنه يكاد‬ ‫ئنبئني‬ ‫تجربتي‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫بالحجة‬ ‫نفهر جاهلا‬ ‫أن‬

‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫علمه اوجهله على تيير رأيه بالجدل‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫أي رجل‬ ‫أت نحمل‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪a‬‬
‫شائا‪ -‬كان‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬إنه ‪-‬ح!ت‬ ‫يقول‬ ‫بقلمه‬ ‫فرانكلين‬ ‫حياة‬ ‫ترجمة‬ ‫‪ ktab‬وفي‬
‫‪eh‬‬
‫‪.‬‬‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫به‬ ‫اننحى‬ ‫‪ .‬حتى‬ ‫يحبونه‬ ‫ممن‬ ‫أك!ى‬ ‫يكرهونه‬ ‫الذين‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫كثير العرات‬

‫يخالفك‬ ‫من‬ ‫بها كل‬ ‫تجلد‬ ‫سياط‬ ‫!طنها‬ ‫آ!اءك‬ ‫إن‬ ‫‪11‬‬ ‫له ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫صدبق‬

‫بعيدا عنهم‪.‬‬ ‫تكوذ‬ ‫حين‬ ‫اتت‬ ‫ا‬ ‫لهما‬ ‫اجطيب‬ ‫إخوانك‬ ‫فإن‬ ‫الرأفي ‪ ،‬ولذلك‬

‫اخذب يا فاعدة‬ ‫‪ :‬اغد‬ ‫فرانكلين‬ ‫" ‪ .‬ويقول‬ ‫جدا!‬ ‫عن‬ ‫بعيدين‬ ‫ليكونوا‬

‫‪ ...‬إلا بالح!نى ‪ .‬وحرمت‬ ‫لآراء غيري‬ ‫معارضة‬ ‫كل‬ ‫أجتنب‬ ‫أن‬ ‫في حبافي‬

‫مثلى ‪ :‬قطعا‪.‬‬ ‫مقركأ أو قاطه‬ ‫رأى‬ ‫على‬ ‫لفظًا يدا!‬ ‫أستعمل‬ ‫أن‬ ‫نفي‬ ‫على‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫بدلا صت‬ ‫أسنعمل‬ ‫التحقيق ‪ .‬وصص ت‬ ‫أو على وجه‬ ‫أو بلا شك‬

‫الأمر‬ ‫‪ ...‬أو اسل‬ ‫الحاضر‬ ‫اوقت‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫أشى‬ ‫أو يبدو لي ‪ ...‬أو هكدا‬ ‫أحب‬

‫قال‬ ‫‪ ...‬وإذا‬ ‫هذا‬ ‫إذا قلت‬ ‫مخطئا‬ ‫أكون‬ ‫أو قد‬ ‫‪...‬‬ ‫كير ما أرى‬ ‫يكون‬

‫الاعراض!‬ ‫من‬ ‫نفحي‬ ‫فإفي أمبئ‬ ‫أنه خطاْ‬ ‫أ!اه واعتقدت‬ ‫مما‬ ‫تولا غير‬ ‫غ!!ي‬

‫كل‬ ‫أن‬ ‫أوضح‬ ‫بل‬ ‫‪.‬‬ ‫خطا‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫ما بنصاإي‬ ‫أو إظهاص‬ ‫‪.‬‬ ‫فجأة‬ ‫عل!‬

‫‪ ...‬أما‬ ‫الراهنة‬ ‫الحالة‬ ‫في‬ ‫واممنها تختلف‬ ‫صحيحة‬ ‫الاَ!اء التي يقولها داثئا‬

‫‪...‬‬ ‫إلى غير هـجعة‬ ‫الجدل‬ ‫تركت‬ ‫فقد‬ ‫أ‪ -‬أجادا‪،‬‬

‫أحد‬ ‫قص‬ ‫حبن‬ ‫كبيرة‬ ‫مأدبة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬أنه كأن‬ ‫كاريجي‬ ‫يرويه‬ ‫و!‬

‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫آيات‬ ‫عا! أنها من‬ ‫يخها حكمة‬ ‫ذكر‬ ‫تصة‬ ‫الحاضرين‬

‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫وليست‬ ‫لشكببر‬ ‫الحكمة‬ ‫ليؤكد أن‬ ‫فانبر! ا‪ ،‬كا!نيجي‬

‫على‬ ‫الأخه!‬ ‫‪ +‬وأصر‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫أنها من‬ ‫عل‬ ‫الأول‬ ‫‪ .‬وأصر‬ ‫المقدس‬

‫وافية‪،‬‬ ‫دراسة‬ ‫شكسبير‬ ‫أنه قد درس‬ ‫عرف‬ ‫إلى آخر‬ ‫ىأبه ‪ .‬فاحتكموا‬

‫فما أشد‬ ‫بجوار كارنيجي‬ ‫يجلس‬ ‫ما قاله ‪ ،‬وكان‬ ‫كل‬ ‫لذلك‬ ‫وقد حفظ‬

‫مخطىء‬ ‫ة "إنك‬ ‫يقول‬ ‫الحكم‬ ‫هذا‬ ‫س!ت‬ ‫حينما‬ ‫دهته‬ ‫ما كانت‬

‫‪61‬‬
‫من‬ ‫برجله‬ ‫قدمه‬ ‫" ‪ ،‬وس‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إنها حكمة‬ ‫يا كارنيجي‬

‫لثكسبير‬ ‫الحكمة‬ ‫أن‬ ‫له ‪" :‬لا شك‬ ‫تال‬ ‫الطزيق‬ ‫‪ .‬وي‬ ‫المائدة برفق‬ ‫تحت‬

‫أنه‬ ‫لرجل‬ ‫تثبت‬ ‫أن‬ ‫تحاول‬ ‫فلماذا‬ ‫بهيجة‬ ‫مأدبة‬ ‫في‬ ‫ضيوفا‬ ‫كنا‬ ‫ولكنا‬

‫وضاْنه ؟ ثم إنه‬ ‫؟ لماذا لا تدعه‬ ‫ي!تلطفك‬ ‫يجعله‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫؟ أتظن‬ ‫مخطىء‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫دائمًا‬ ‫‪...‬‬ ‫الحادة‬ ‫الزاوية‬ ‫تجنب‬ ‫؟‬ ‫تجادله‬ ‫فلماذا‬ ‫‪...‬‬ ‫رأيك‬ ‫لم يطلب‬

‫أفسد الجدل بهجتها ‪ ...‬وأضاع‬ ‫من مواتف‬ ‫إنان‬ ‫في حياة كل‬ ‫وكم‬

‫تعكير صفوالمجتمعبن!‬ ‫صبب‬ ‫بين المتحابين ! وكم‬ ‫فرق‬ ‫‪ .‬بل كم‬ ‫‪..‬‬ ‫ئعتها‬

‫تو!قي‬ ‫النظر يات‬ ‫في أحدث‬ ‫وعلم الاجتماع‬ ‫فإن الز ية الحدثة‬ ‫وبذلك‬

‫بالح!نى ‪...‬‬ ‫منه ‪-‬إلا‬ ‫بد‬ ‫لا‬ ‫كان‬ ‫‪-‬إذا‬ ‫يكون‬ ‫وألا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجدال‬ ‫بعدا‬

‫بها‬ ‫التي تنادي‬ ‫اضوصيات‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬وكل‬ ‫إليه هذ ‪ 3‬النظر يات‬ ‫ما وصلت‬ ‫وكل‬

‫في أ!تى‬ ‫الجد‪-‬‬ ‫في‬ ‫به القرآن الكريم‬ ‫إلى ما نادى‬ ‫‪ ،‬لا تصل‬ ‫العلوم‬ ‫هذه‬

‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫الآية ‪68‬‬ ‫في‬ ‫الأمين‬ ‫رسوله‬ ‫وتعالى يوصي‬ ‫‪ ...‬فالته سبحانه‬ ‫سورة‬ ‫من‬

‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫الحج‬ ‫صورة‬

‫‪. )1‬‬ ‫تَعْمَلُونَ‬ ‫أَعْلَمُ بِمَا‬ ‫الله‬ ‫فَقُلِ‬ ‫جَدَلُوكَ‬ ‫وَإِنْ‬ ‫"‬

‫النحل‪:‬‬ ‫صورة‬ ‫من‬ ‫الاَية ‪125‬‬ ‫وفي‬

‫الْحَسَنَةِ‬ ‫وَالْمَوْعِظَةِ‬ ‫بِالْحِكْمَة‬ ‫إِلَى سَبِيلِ رَئكَ‬ ‫" آدع‬

‫هوَأَعْلَمُ بِمَنْ ضَلً‬ ‫رَئكَ‬ ‫أَحْسَنُ ان‬ ‫هى‬ ‫بِالَّتِي‬ ‫وَجَلىِلْهُمْ‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬ ‫بِالْمُهْتَلىِينَ ‪. )1‬‬ ‫اعْلَمُ‬ ‫وَهُوَ‬ ‫سَبِييهِ‬ ‫عَن‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪46‬‬ ‫الاَية‬ ‫في‬ ‫ما جاء‬ ‫كذلك‬ ‫الكريم‬ ‫القرَان‬ ‫وصايا‬ ‫ومن‬ ‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫إذ يقول‬ ‫العنكبوت‬

‫هى‬ ‫إِلَّا بِائَتِي‬ ‫الْكِتَبِ‬ ‫اهْلَ‬ ‫تُجَداِ لُوا‬ ‫"وَلَا‬

‫))‪.‬‬ ‫احْسَن‬

‫في‬ ‫إذ أمر الله بالامتناع عنه‬ ‫الجدا ا‪ -‬كالف!ق‬ ‫القرآن يقرر أن‬ ‫إن‬ ‫بل‬

‫البقرة ‪:‬‬ ‫من صرة‬ ‫‪791‬‬ ‫الآية‬ ‫بنص‬ ‫الحج وذلك‬

‫وَلَا فسوقَ‬ ‫رَفَثَ‬ ‫فَلَا‬ ‫الْحَجَّ‬ ‫فِيئر‬ ‫فَرَضَ‬ ‫"فَمَنْ‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الْحَبئَ‬ ‫فِي‬ ‫جِلىَالَ‬ ‫وَلَا‬

‫علماء النفر‬ ‫يخقول أحد‬ ‫الزاوية الحادة الغضب‬ ‫أوجه‬ ‫ضمن‬ ‫ومن‬

‫نا‪.‬ضا‬ ‫علينا ‪ ...‬على‬ ‫الغلبة‬ ‫لهم فرصة‬ ‫إمما نتح‬ ‫!داءنا‬ ‫ممقت‬ ‫إننا حينما‬

‫كم‬ ‫اصربًا لوعلموا‬ ‫يرقصون‬ ‫أعداءنا‬ ‫وسعالادتنا ‪ ...‬وإن‬ ‫وصحتنا‬ ‫وطعانا‬

‫هها ‪...‬‬ ‫مقتنا لهم لا يؤذيهم‬ ‫منا ‪ ...‬إن‬ ‫يقتمون‬ ‫القلق وكم‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫يببون‬

‫‪....‬‬ ‫جحيما‬ ‫وليالينا‬ ‫أيانا‬ ‫ويحيل‬ ‫‪...‬‬ ‫نحن‬ ‫دائمًا بزذبا‬ ‫غضبنا‬ ‫وإن‬

‫أمريكا‪:‬‬ ‫في‬ ‫البوليس‬ ‫إدارة‬ ‫التي توزعها‬ ‫المنشورات‬ ‫أحد‬ ‫وتقول‬

‫ذكراهم‬ ‫نفسك‬ ‫من‬ ‫فامح‬ ‫إلبك‬ ‫ييئوا‬ ‫أن‬ ‫لقوم أنفهم‬ ‫لو سولت‬ ‫‪11‬‬

‫لاَذيت نفسك‬ ‫القصاص‬ ‫اخترت‬ ‫منهم ‪ ،‬فلو أنك‬ ‫أن تقتص‬ ‫ولا تحاول‬

‫" ‪.‬‬ ‫مما آذيتهم‬ ‫أكز‬

‫مد‪-‬‬ ‫البوليس في إحدى‬ ‫رثيس‬ ‫صوار ثوب‬ ‫من‬ ‫وفي تقرير مقدم‬

‫العمر ثمانية وستين‬ ‫من‬ ‫‪4‬‬ ‫البا‬ ‫أعوام توفي وليم فالكابر‬ ‫بضعة‬ ‫منذ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أمر يكا‬

‫‪63‬‬
‫أبصر‬ ‫حين‬ ‫إلى الغضب‬ ‫لاْنه اندنج‬ ‫‪ ...‬وذلك‬ ‫مطعم‬ ‫صاحب‬ ‫عامًا ‪ ،‬وهو‬

‫الفعلة غضب‬ ‫هذه‬ ‫اثارت‬ ‫‪ .‬لقد‬ ‫الخاص‬ ‫فنجانه‬ ‫القهوة ني‬ ‫يتناول‬ ‫طاهيه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يطارد الطاهي بعد‬ ‫مسدسًا وراح‬ ‫إنه اختطف‬ ‫المطعم حتى‬ ‫صاحب‬

‫تابضة‬ ‫يده‬ ‫القلبية وما زالت‬ ‫بالسكتة‬ ‫ميتًا‬ ‫خر‬ ‫ولبهه‬ ‫بينهما النقاش‬ ‫احتدم‬

‫هو الذ‪-‬‬ ‫الغضب‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫الشرعي‬ ‫في تمَرير الطبيب‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬ ‫المسدس‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الفجائية‬ ‫وفاته‬ ‫سب‬

‫وإنما‬ ‫ذم‬ ‫ولا‬ ‫سب‬ ‫‪" :‬لا يضيرك‬ ‫كونفثيوس‬ ‫حكم‬ ‫أروع‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫فيهما‬ ‫تفكر‬ ‫أن‬ ‫يضيرك‬

‫الحياة‬ ‫كانت‬ ‫‪" :‬إذا‬ ‫فيقول‬ ‫ألمانيا العظيم‬ ‫فيلسوف‬ ‫شوبنهور‬ ‫أما‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫أحد‬ ‫عداء‬ ‫أحد‬ ‫ألا بجتلب‬ ‫الومع‬ ‫أليمة ففي‬ ‫عقيمة‬ ‫مغامرة‬

‫الألمان‬ ‫عليها‬ ‫التي أطلق‬ ‫الشهيرة‬ ‫الإنجليزية‬ ‫الممرضة‬ ‫كافل‬ ‫وأديث‬

‫في بيتها ببلجيكا عدذا من‬ ‫آوت‬ ‫لاْنها‬ ‫أكتوبر ‪1591‬‬ ‫في ‪18‬‬ ‫الرصاص‬

‫اليل‬ ‫جراحهم ومهدت‬ ‫والفرنشين وأطعمتهم وضحدت‬ ‫الإنجليز‬ ‫الجنود‬

‫القداسة‪،‬‬ ‫حياتها هالة من‬ ‫اليوم وتحيط‬ ‫تمثال يزارحتى‬ ‫لها‬ ‫‪ ،‬أتيم‬ ‫لفرارهم‬

‫إلا أنه عندما‬ ‫وما ذلك‬ ‫اللنات‬ ‫بمعظم‬ ‫حياتها‬ ‫والكتب‬ ‫الينما‬ ‫وصورت‬

‫ضربًا‬ ‫الحربى ليهبئهاللموت‬ ‫إلى السجن‬ ‫الإنجليزي‬ ‫القسيس‬ ‫دخل‬

‫‪! :‬إن‬ ‫الأمثال‬ ‫مضرب‬ ‫راحت‬ ‫واحدة‬ ‫بجملة‬ ‫إلا‬ ‫لم تنطق‬ ‫بالرصاص‬

‫حقدَا أو كراهية‬ ‫أيضَا ألا نحمل‬ ‫بل يجب‬ ‫لا تكفي‬ ‫الوطنية وحدها‬

‫على الرخام والبرونز‬ ‫هذه‬ ‫كلمتها‬ ‫" لقد حفرت‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫كائنًا‬ ‫لمخلوق‬

‫دولة‪.‬‬ ‫من‬ ‫وأكز‬ ‫مكان‬ ‫في أكثر من‬ ‫والجرانيت وعلقت‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪:/‬‬
‫من ‪/www‬ن‬‫أ‬ ‫‪" :‬بدلا‬ ‫وارد‬ ‫كلاوض‬ ‫تاله العلامة‬ ‫ما‬ ‫تيل‬ ‫ما‬ ‫خبر‬ ‫ومن‬
‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫يخلقنا عل‬ ‫لم‬ ‫شحانه‬ ‫أنه‬ ‫عل‬ ‫الله‬ ‫عليهم ونحمد‬ ‫نمقت‪ a‬أعداءنا دعنا نشفق‬
‫‪kt‬‬
‫‪a‬‬ ‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫الاتهامات وألوان الانتقام على رؤوس‬ ‫نصب‬ ‫أن‬ ‫كرارهم ‪ .‬وبدلا من‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫والعفو‬ ‫والمعونة‬ ‫والثفقة‬ ‫بالرحمة‬ ‫نشملهم‬ ‫دعنا‬ ‫أعدائنا‬

‫من‬ ‫إليه الاَية ‪134‬‬ ‫ما قصدت‬ ‫إلى الأذهان‬ ‫ما يقرب‬ ‫في هذا‬ ‫ولعل‬

‫الناس من‬ ‫اعافين عن‬ ‫وا‬ ‫أن الكاظمين الغيظ‬ ‫قررت‬ ‫حيث‬ ‫عمران‬ ‫صورة آل‬

‫الاَية‪:‬‬ ‫إذ تقول‬ ‫المحسنين‬

‫وَالْكَاظِمِينَ‬ ‫وَالضَرَّآءِ‬ ‫السَّرَآءِ‬ ‫فِي‬ ‫ينْفِقُونَ‬ ‫"ائَذِينَ‬

‫الْمُحْسِنِينَ "ُ ‪.‬رر‬ ‫يحِبُّ‬ ‫‪،‬الله‬ ‫النَاسِ‬ ‫عَنِ‬ ‫وَالْعَافِينَ‬ ‫الْغيظَ‬

‫ورد في الاَية‬ ‫بالعفو كا‬ ‫الأمن‬ ‫وتعالى رسوله‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫ونعلم لماذا أمر‬

‫‪:‬‬ ‫التي تقول‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫سورة‬ ‫‪ 1 a 9‬من‬

‫‪.‬‬ ‫الْأَمْرِ"‬ ‫في‬ ‫وَشَاوِرْفمْ‬ ‫وَاسْتَغْفِرْلَفمْ‬ ‫عَنْفمْ‬ ‫" فَاعْ!‬

‫المائدة التى نصها‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫والاَية ‪13‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الْمحْسِنِينَ‬ ‫يحِبّ‬ ‫اللهَ‬ ‫إِن‬ ‫وَأصْفَحْ‬ ‫عَنْهُمْ‬ ‫" فَاعْفُ‬

‫من‬ ‫الاَية ‪901‬‬ ‫بنص‬ ‫الذين آمنوا بالعفو والصفح‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫ثم أمر‬

‫‪:‬‬ ‫القرة‬ ‫سورة‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بِأَمْرِهِ‬ ‫اللهُ‬ ‫يَاتِيَ‬ ‫حَتَّى‬ ‫وَاصْفَخوا‬ ‫فَاعْفُوا‬ ‫"‬

‫‪65‬‬
‫إاجه هذه‬ ‫هدفت‬ ‫‪.‬ء‪-‬لَى سا‬ ‫التاقدم الفَ‪ِ-‬قي‬ ‫ضهِ ء‬ ‫في‬ ‫يظهر‬ ‫و!تَأ‬

‫عدط‬ ‫الاجتماع‬ ‫‪:‬عام‬ ‫الحا‪-‬يثة‬ ‫لية‬ ‫الشِ‬ ‫‪-‬‬ ‫أصهِ‬ ‫ا‪-‬تي سبتت‬ ‫ا‬ ‫يفة‬ ‫انثر‬ ‫الاَيات‬

‫‪.‬‬ ‫الاس‬ ‫‪:‬ألعفِ عن‬ ‫انعضب‬ ‫إلى عدم‬ ‫دعت‬

‫جمموو!مطمربع‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫ولاتسرفوا‬ ‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫والتي فيها‪:‬‬ ‫الأعراف‬ ‫صورة‬ ‫من‬ ‫‪31‬‬ ‫الاَية‬ ‫عندما فئلت‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ا وَلَا تُسْرِفوا‬ ‫وَاَشْرَبُو‬ ‫وَكلوا‬ ‫"‬

‫حكماء‬ ‫أحدكبار‬ ‫قال‬ ‫كا‬ ‫جمعت‬ ‫ممن تد‪.‬روا ما فيها ؟ فقد‬ ‫أسلم كئر‬

‫علم‬ ‫الأولن وحكمة‬ ‫طب‬ ‫‪ " ،‬خلاصة‬ ‫لجاهلية الذي أسلم عندما سمدثا‬

‫اف‬ ‫الإس‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫باْن‬ ‫إلى الاعتقاد‬ ‫التفسر‬ ‫في‬ ‫البعض‬ ‫يميل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫يئ‬ ‫الآخر‬

‫الاَخر‪،‬‬ ‫البعض‬ ‫يعتقد‬ ‫بي!ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والثرب‬ ‫الأكك‬ ‫على‬ ‫ينصب‬ ‫إنما‬ ‫الآية‬ ‫هدْه‬ ‫في‬

‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫فقط‬ ‫والشرب‬ ‫في الأكل‬ ‫الإصاف‬ ‫يقصد‬ ‫لم‬ ‫أن الى‬

‫في كل‬ ‫الإساف‬ ‫أو "فيها" إنما قصد‬ ‫بعد الإسراف‬ ‫"فيهما"‪،‬‬ ‫لفظ‬

‫هي‪:‬‬ ‫الاَية‬ ‫بدليل أن تكملة‬ ‫شئ‬

‫‪. )1‬‬ ‫الْمُسْرِفِينَ‬ ‫يدِبئُ‬ ‫لَا‬ ‫إنَّهُ‬ ‫"‬

‫الاْكل‬ ‫في‬ ‫الإصراف‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬النهي‬ ‫الاَية‬ ‫في هذه‬ ‫القصد‬ ‫أكان‬ ‫وسواء‬

‫في‬ ‫الاَيات‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنسان‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫يثيء‬ ‫في كل‬ ‫أم‬ ‫‪،‬‬ ‫فقط‬ ‫والثرب‬

‫ما نبه الاْذهان إلى ضرورة‬ ‫هوأول‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫أن‬ ‫لثبت‬ ‫القرآن لتتتاج‬

‫‪67‬‬
‫‪ ..‬فني‬ ‫‪.‬‬ ‫الحياة‬ ‫أاساذ‬ ‫من‬ ‫لون‬ ‫في‬ ‫الإصاف‬ ‫ضيئ ‪. .‬عدم‬ ‫في كل‬ ‫الاعتدال‬

‫‪:‬‬ ‫الفرقان‬ ‫سررة‬ ‫من‬ ‫الاَية ‪67‬‬ ‫الإنافاق تقول‬

‫وَكَاتَ‬ ‫يَقْتروا‬ ‫وَلَمْ‬ ‫يسْرِفوا‬ ‫لَمْ‬ ‫أَنْفَقُوا‬ ‫إِذَا‬ ‫وَالَّذِينَ‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لوامًا‬ ‫ذلِكَ‬ ‫بَيْنَ‬

‫الآية ‪141‬‬ ‫تقول‬ ‫الزكاة‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الرحمن‬ ‫عباد‬ ‫صافات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وجعل‬

‫‪:‬‬ ‫الأنعاء‬ ‫ة‬ ‫سو‪1‬‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫تسْرِفوا‬ ‫وَلَا‬ ‫حَصَادِهِ‬ ‫يَوْمَ‬ ‫حَقَهُ‬ ‫"ؤَاتُوا‬

‫‪:‬‬ ‫المائدة‬ ‫صورة‬ ‫من‬ ‫‪77‬‬ ‫الاَية‬ ‫الدئ تقول‬ ‫ب‬ ‫وشى‬

‫))‪.‬‬ ‫غيرَ الْحَ!‬ ‫فِي دِييكمْ‬ ‫لَا تَغْلوا‬ ‫يَأَهْلَ الْكِتَبِ‬ ‫" قلْ‬

‫فني‬ ‫الهداية *‬ ‫صت‬ ‫بيدين‬ ‫المسرفن‬ ‫أن‬ ‫التي تقرش‬ ‫الاَيات‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫وتكر‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫الاَية ‪28‬‬ ‫أت‬ ‫في‬ ‫غافر‬ ‫سوشة‬

‫‪. )1‬‬ ‫هُوَمُسْرِفكَذابٌ‬ ‫مَنْ‬ ‫يَهْدِي‬ ‫لَا‬ ‫اللهَ‬ ‫إِنً‬ ‫"‬

‫‪:‬‬ ‫‪34‬‬ ‫والآية‬

‫‪. )1‬‬ ‫مُرْتَابٌ‬ ‫هُوَمسْرِف‬ ‫مَنْ‬ ‫اللهُ‬ ‫يُضِل‬ ‫"كَذَلِكَ‬

‫‪:‬‬ ‫إذ تقول‬ ‫المصِ!ن‬ ‫طاعة‬ ‫الشعراء بعدم‬ ‫صورة‬ ‫من‬ ‫الاَية ‪151‬‬ ‫وأمرت‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أَمْرَ الْفسْرِفِينَ‬ ‫" وَلَا تُطِ!قوا‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪w.‬‬
‫الأنبياء‬ ‫سورة‬ ‫‪ 9‬من‬ ‫الاَية‬ ‫المسرفين كنص‬ ‫وتعذيب‬ ‫بهلاك‬ ‫الله‬ ‫ووعد‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫نَشا‪-‬‬ ‫رَمَن‬ ‫فانْجَيْنهُمْ‬ ‫الْوَعْدَ‬ ‫صَدَقْنفمُ‬ ‫"ثُئمَ‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫"‪.‬‬ ‫الْمُسْرِفِينَ‬ ‫‪al‬‬
‫وَاهْلكئا‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪:‬‬ ‫الذاريات‬ ‫صورة‬ ‫من‬ ‫و ‪34‬‬ ‫والآبتبن ‪33‬‬

‫عِنْلىَ‬ ‫مُس!وَمَةً‬ ‫‪.‬‬ ‫طِيهب‬ ‫مِنْ‬ ‫حِجَارَةَ‬ ‫عَلَيْهِمْ‬ ‫"لُرسِلَ‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لِلْئسْرِفِينَ‬ ‫رَبكَ‬

‫الاْخيرة‬ ‫النوات‬ ‫جملماء النفس جانباَكبراَ‪.‬هن وقتهم خلال‬ ‫لقد وقف‬

‫للنامى راحة‬ ‫إلى ما يسبب‬ ‫بغية الوصرل‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫وأساليبهم‬ ‫اناس‬ ‫لدراسة‬

‫ثغلوا‬ ‫‪" :‬لا‬ ‫وصاياهم‬ ‫أهم‬ ‫وكانت‬ ‫بالحياة ‪،‬‬ ‫يستمتعون‬ ‫بالهم ‪ ،‬ويجعلهم‬

‫الحكة‬ ‫إلى أن دستور‬ ‫الطب‬ ‫بعد أن وصل‬ ‫" ‪ ...‬وذلك‬ ‫ضيء‬ ‫في‪-‬عمل‬

‫أبحاث‬ ‫‪ ،‬وقررت‬ ‫والثرب‬ ‫في الأكل‬ ‫عدبم الإسراف‬ ‫العلاج هو‬ ‫ورأس‬

‫العمل‬ ‫هي‬ ‫الصحة‬ ‫لحفظ‬ ‫قاعدة‬ ‫أعظم‬ ‫والوقاد أن‬ ‫العلاجي‬ ‫الطب‬

‫إذ‬ ‫والثرب‬ ‫في الأكل‬ ‫الإساف‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫بالآية الثريفة الي تنص‬

‫القلب‬ ‫وتفنى‬ ‫الكبد‬ ‫بالمعدة وتحطم‬ ‫تفتك‬ ‫الثراهة‬ ‫طبياَ أن‬ ‫ثبت‬ ‫قد‬

‫الدم والبول‬ ‫وارتفاع ضغط‬ ‫والذبحة الصدرية‬ ‫الثرايين‬ ‫تصلب‬ ‫وتبب‬

‫بها الإنسان‬ ‫لها إذا اصيب‬ ‫ولا علاج‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وأنه لا وقاية من‬ ‫السكري‬

‫‪...‬‬ ‫في الاْكل والشرب‬ ‫الإسراف‬ ‫‪ ...‬وعدم‬ ‫الأكل‬ ‫شهوة‬ ‫إلا الحد من‬

‫الي تصبح‬ ‫المتزنة‬ ‫الحماصة غير‬ ‫هو‬ ‫إن الإسراف‬ ‫علم النفس‬ ‫ويقول‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫قبيل الههس‬ ‫من‬ ‫ء إن! بو‬ ‫‪r‬‬ ‫في أي‬ ‫فالإصاف‬ ‫ألهوس‬ ‫نوعأ من‬

‫فيه‬ ‫تغلو‬ ‫فلا‬ ‫عليه‬ ‫مقدمون‬ ‫نحن‬ ‫فيما‬ ‫النفس‬ ‫مراجعة‬ ‫الجنون ‪ .‬فبجب‬

‫‪ :‬لماذا‬ ‫يقول‬ ‫كالية إذ‬ ‫نصيحة‬ ‫النفِس‬ ‫علماء‬ ‫أحد‬ ‫‪ .‬وينصح‬ ‫كان‬ ‫مهسا‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫!ضُلصثلاقَيدماابم‬ ‫اففئمن!ظ‬ ‫!!‬


‫‪...‬‬ ‫إسراف‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫معتدلا‬ ‫الله نجده‬ ‫ما خلقه‬ ‫بالطبيعة ‪ ،‬فكل‬ ‫لا نتمل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للراحة‬ ‫خلق‬ ‫فالليل‬ ‫للعمل‬ ‫النهار خلق‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫النهار‬ ‫يعقب‬ ‫فالليل‬

‫‪ ...‬فهذه‬ ‫التعب‬ ‫بعد‬ ‫!احة‬ ‫بد من‬ ‫‪ .‬فلا‬ ‫بها‬ ‫نتمثل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫حكة‬ ‫وهذه‬

‫في النها! أيضاً‪...‬‬ ‫ترتاح‬ ‫‪ ...‬بل‬ ‫بالليل‬ ‫‪ ...‬إنها تغفو‬ ‫‪ ...‬والرموش‬ ‫الجفون‬

‫القلب‬ ‫أن‬ ‫الاص!‬ ‫معظم‬ ‫بعتقد‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يخقول‬ ‫كانون‬ ‫والتر‬ ‫الدكتور‬ ‫أما‬

‫‪...‬‬ ‫الإصاف‬ ‫عدو‬ ‫فإنه‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫غير‬ ‫والحقيقة‬ ‫توقف‬ ‫بلا‬ ‫العمل‬ ‫دائب‬

‫بمعدل‬ ‫إذ ينبض‬ ‫‪ ...‬فالقلب‬ ‫وأخرى‬ ‫نبضة‬ ‫بين كل‬ ‫اسزاحة‬ ‫وثمة فرة‬

‫تع‬ ‫‪2‬‬ ‫الوا‬ ‫في‬ ‫فإنما يشتغل‬ ‫العادي‬ ‫المعدل‬ ‫الدقيقة وهو‬ ‫في‬ ‫نبضة‬ ‫سبعين‬

‫اقي‬ ‫ا‬ ‫اساحة‬ ‫ا‬ ‫ف!ِات‬ ‫ومجموع‬ ‫ماعة‬ ‫وعشريئ‬ ‫أربم‬ ‫كك‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫ساعات‬

‫موشعة بين كلى نبضة‬ ‫اليوم‬ ‫ساعة في‬ ‫عثرة‬ ‫القلب تبلغ خمس‬ ‫يسزيحها‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫خرى‬ ‫وأ‬

‫الراحة ‪...‬‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫مطلوباً‪...‬‬ ‫كذلك‬ ‫التفاؤل‬ ‫في‬ ‫الإسراف‬ ‫وليس‬

‫أن‬ ‫‪...‬‬ ‫اوشاثة‬ ‫ا‬ ‫عبم‬ ‫قرر‬ ‫فقد‬ ‫‪...‬‬ ‫كانت‬ ‫مهما‬ ‫الشهوة‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫في‬ ‫أو‬

‫ص!‬ ‫! إذا ابتعدت‬ ‫الأنثى‬ ‫الأنثى وأن‬ ‫الابتعاد عن‬ ‫في‬ ‫إذا أسرف‬ ‫الذكر‬

‫ذكور‬ ‫عل‬ ‫التي اجريت‬ ‫إلا شرأ ‪ ...‬والتجارب‬ ‫الذكر ‪ ! ...‬ينتج ذلك‬

‫حيا‪-‬ثا‬ ‫نبلدت‬ ‫نتيجتها أن‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫التناسلية‬ ‫أعضاؤها‬ ‫فازيلت‬ ‫الحيوانات‬

‫وكذلك‬ ‫‪...‬‬ ‫كالإناتَ‬ ‫ولم تصبح‬ ‫‪...‬‬ ‫ذكور‬ ‫هي‬ ‫معالمها فلا‬ ‫وتغيرت‬

‫تضطرب‬ ‫الياْس كيف‬ ‫في سن‬ ‫المرأة‬ ‫ملاحظة‬ ‫اليير‬ ‫الإناث ‪ ...‬ومن‬

‫ففررها‬ ‫الشهوة‬ ‫في‬ ‫أما الإسراف‬ ‫الحياة ‪...‬‬ ‫إلى‬ ‫نظرتها‬ ‫وتتغير‬ ‫أعصابها‬

‫‪...‬‬ ‫إيضاح‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫ليس‬

‫‪ht‬‬
‫الحياة ‪.tp://‬‬ ‫لمواجهة‬ ‫استعداده‬ ‫الإنسان‬ ‫يفقد‬ ‫التفاؤل‬ ‫في‬ ‫والإصاف‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫يقلل‬ ‫ني العمل‬ ‫الإسراف‬ ‫معنوياته ‪ ...‬وكذلك‬ ‫في التثاؤم يحطم‬ ‫إصرافه‬ ‫و ‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫فيعدم الإتاج ‪...‬‬ ‫في الكسل‬ ‫الإنتاج ‪ ،‬أما الإسراف‬ ‫حن‬ ‫فرص‬ ‫من‬

‫كاريل‬ ‫ألكسيس‬ ‫قواط الدكنور‬ ‫في ذلك‬ ‫ما قاله الطب‬ ‫وأفضل‬

‫الإساف‬ ‫نتي أنفسنا شر‬ ‫" علينا أن‬ ‫‪:‬‬ ‫إذ يقول‬ ‫نوبل‬ ‫جائزة‬ ‫الحائز عل‬

‫‪...‬‬ ‫الراديو‬ ‫والاستماع إلى‬ ‫السينما‬ ‫ارتياد‬ ‫في‬ ‫‪ .‬حتى‬ ‫شيء‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫شيء‬ ‫في أي‬

‫والاْكل‬ ‫كالخمر‬ ‫شهواته‬ ‫في‬ ‫اف‬ ‫الإس‬ ‫إلى‬ ‫بطبيعنه‬ ‫يميل‬ ‫الإنان‬ ‫إن‬

‫أن‬ ‫فعليه‬ ‫‪،‬‬ ‫الانحلال‬ ‫إلى‬ ‫يفضي‬ ‫الإسراف‬ ‫وهذا‬ ‫وغيرها؟‬ ‫والسرعة‬

‫‪...‬‬ ‫النوم‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ‫شيء‬ ‫في أي‬ ‫الإسراف‬ ‫نفسه على الاقئان وعدم‬ ‫يروض‬

‫ضار‬ ‫وهذا‬ ‫اليقظة‬ ‫في‬ ‫مسرفب‬ ‫النوم أو‬ ‫في‬ ‫إما مفرط‬ ‫العصر‬ ‫رجا!‬ ‫إن‬

‫الرغبة في النوم‬ ‫تدركه‬ ‫يقظاً حتى‬ ‫يظك‬ ‫أن‬ ‫نفسه‬ ‫يعود‬ ‫له أن‬ ‫به ‪ ..:‬وخير‬

‫فينا ‪...111‬‬

‫‪...‬‬ ‫معنوياتهم‬ ‫في‬ ‫يسرفوا‬ ‫بألا‬ ‫البثر‬ ‫يطالبون‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫أطباء‬ ‫إن‬

‫‪...‬‬ ‫الغذاء والشراب‬ ‫في‬ ‫بألا نسرف‬ ‫الباطنية ينصحون‬ ‫الاْمراض‬ ‫وأطاء‬

‫‪ ،‬وأطباء‬ ‫بها‬ ‫العيون ضار‬ ‫اصتعمال‬ ‫في‬ ‫الإصاف‬ ‫أن‬ ‫وأطباء العيون يقر شون‬

‫أشعة‬ ‫تحت‬ ‫الجلوكل‬ ‫في‬ ‫سببها الإفراط‬ ‫صتهاعيد الوجه‬ ‫أن‬ ‫الجلد يقررون‬

‫في‬ ‫والإسراف‬ ‫المنبهات والخمور‬ ‫وتعاطي‬ ‫السهر‬ ‫في‬ ‫والإسراف‬ ‫اسثمس‬ ‫ا‬

‫‪...‬‬ ‫الزية‬ ‫ومواد‬ ‫الكيماوية‬ ‫المواد‬ ‫ا!‬ ‫استعما‬

‫منهيئ عنه؟‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫الإسراف‬ ‫أن‬ ‫العلم الحديث‬ ‫يقرر‬ ‫وهكذا‬

‫الذي‬ ‫العمق‬ ‫مدى‬ ‫نعرف‬ ‫وهكذا‬ ‫؟‬ ‫إلى ما قرر‬ ‫سبمْه القرآن الكريم‬ ‫وقد‬

‫الدعاء‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫عمران‬ ‫ة آل‬ ‫سو‬ ‫من‬ ‫الاَية ‪147‬‬ ‫في‬ ‫إليه الدعاء‬ ‫هدف‬

‫القاثلين‪:‬‬ ‫أنْ هـدده مع‬ ‫مجب‬ ‫الذي‬

‫‪vi‬‬
‫وَثبتْ‬ ‫امْرِنَا‬ ‫وَادْرَافَنَا‬ ‫ذُنُوبَنَا‬ ‫لَنَا‬ ‫اَغْفِرْ‬ ‫رَبَّنَا‬ ‫"‬

‫‪. )1‬‬ ‫الْكَفِرِيئَ‬ ‫الْمًوْمِ‬ ‫فًى‬ ‫وَاْنْصُرْنَا‬ ‫اقْدَامَنَا‬

‫!!!‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫سحر الأوان‬ ‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫في‬ ‫ليس‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النف!‬ ‫علماء‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫آلن‬ ‫جرانت‬ ‫يقول‬

‫توعاً مما يتيحه‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫أعظم‬ ‫لنا قوة‬ ‫ما يتح‬ ‫عامل‬ ‫إحساشا‬ ‫طبيعة‬

‫‪. )1‬‬ ‫بالألوان‬ ‫الإحساس‬

‫؟‬ ‫الغور‬ ‫بعيد‬ ‫الإنسان‬ ‫في‬ ‫اللون‬ ‫تأثير‬ ‫" إن‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫كتثمام‬ ‫أما هوارد‬

‫ما للألوان‬ ‫الأعوام ‪ ،‬على‬ ‫عثرات‬ ‫اتصلت‬ ‫متعددة‬ ‫تجارب‬ ‫أجريت‬ ‫وقد‬

‫في‬ ‫يؤفى‬ ‫اللون‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫ندرك‬ ‫لم‬ ‫أم‬ ‫أدركنا‬ ‫وسواء‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنسان‬ ‫في‬ ‫تأثير‬ ‫من‬

‫والكآبة‪،‬‬ ‫وبالسرور‬ ‫الرد‬ ‫أو‬ ‫بالحرارة‬ ‫ويثعرنا‬ ‫‪،‬‬ ‫إحجامنا‬ ‫أو‬ ‫إقدامنا‬

‫‪.)1‬‬ ‫الحياة‬ ‫إلى‬ ‫نظرته‬ ‫وفي‬ ‫الرجل‬ ‫شخصية‬ ‫في‬ ‫بزر‬ ‫بل‬

‫الأعوام على اللون وتأثيره‬ ‫عشرات‬ ‫والنجارب‬ ‫الأبحاث‬ ‫وقد دامت‬

‫مئاتَ‬ ‫بضع‬ ‫استخراج‬ ‫ببعض‬ ‫الاْلوان بعضها‬ ‫بمزج‬ ‫وأمكن‬ ‫وتكوينه‬

‫الورق الملون‬ ‫من‬ ‫اسطوانتبن أو أكثر‬ ‫بوضع‬ ‫الألوان وذلك‬ ‫الألوف من‬

‫من‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ‫شبيهة بآلة الجراموفون‬ ‫في آلة تدور‬ ‫بعض‬ ‫فوق‬ ‫بعضها‬

‫يمكن‬ ‫وبذلك‬ ‫دائرضها إلى محيطها‬ ‫مركز‬ ‫من‬ ‫شق‬ ‫الأسطوانات‬ ‫هذه‬

‫الأسطوانة تندمج‬ ‫تدور‬ ‫وحين‬ ‫الأجزاء الظاهرة منها‪،‬‬ ‫تغيير وضع‬

‫لون بعد أن كاذ‬ ‫إلى ‪0000003‬‬ ‫الوصول‬ ‫بذلك‬ ‫الألواذ‪ .‬وقد أمكن‬

‫‪73‬‬
‫قوس‬ ‫ألوان‬ ‫هي‬ ‫‪.‬‬ ‫سبعة‬ ‫صت‬ ‫أ!تس‬ ‫الألوا‪-‬‬ ‫في‬ ‫لا يتعدىَ‬ ‫الإنسان‬ ‫علم‬

‫المرن الأبيض‪.‬‬ ‫ا‬ ‫التي تكون‬ ‫تلك‬ ‫أو‬ ‫قزح‬

‫الألوان‬ ‫تأتير‬ ‫أن‬ ‫عاى‬ ‫اضف!م!‬ ‫ا‬ ‫علماء‬ ‫أجراها‬ ‫التي‬ ‫التجاهـب‬ ‫ودلت‬

‫الإخصائيين‬ ‫تستدعي‬ ‫المتشافيهات‬ ‫‪ .‬وأصبحت‬ ‫الإنسان‬ ‫إلى أعماف‬ ‫يصل‬

‫المرضى‪.‬‬ ‫شفاء‬ ‫في‬ ‫اطساعد‬ ‫غرفها‬ ‫جدران‬ ‫التي تلائم‬ ‫الألوان‬ ‫لاق!راح‬

‫بالإخصائين‬ ‫الدولْالمختلفة‬ ‫في‬ ‫البيت‬ ‫ربة‬ ‫تتصل‬ ‫غريباً أن‬ ‫ولم يعد‬

‫لون‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫منزلها بمناسبة‬ ‫به‬ ‫يئ‬ ‫قئ‬ ‫الذي‬ ‫الورد‬ ‫لون‬ ‫عن‬ ‫لتأل‬

‫اتفاقات‬ ‫من‬ ‫‪ .‬و‪3‬‬ ‫انمتو‪ 2‬أن يكون‬ ‫والحديث‬ ‫يتناسب‬ ‫الماثدة الذي‬ ‫مفارش‬

‫الحالة النفسية الئ‬ ‫هو‬ ‫الأسالعي‬ ‫ا!ا‪.‬ل‬ ‫ا‬ ‫وكان‬ ‫؟‬ ‫ونجاح‬ ‫يسر‬ ‫في‬ ‫ا‪.‬رت‬

‫‪.‬‬ ‫الاجتماع‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫اب‬ ‫اخا‬ ‫ا‬ ‫اللون‬ ‫خلقها‬

‫اسس‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫واتجاهات‬ ‫له أصول‬ ‫الألوان‬ ‫علم‬ ‫أصب!!‬ ‫وبذا!ك‬

‫علماء‬ ‫عمد‬ ‫‪ .‬ولذلك‬ ‫الإنان‬ ‫تأثير اللون في‬ ‫عن‬ ‫اصبحث‬ ‫وا‬ ‫الدهـآسة‬ ‫من‬

‫صنف‬ ‫من‬ ‫أاسان مختلمة‬ ‫ذات‬ ‫عديدة‬ ‫مجموعات‬ ‫النبات إلى استنبات‬

‫منا!سة ‪ .‬أما في‬ ‫اللون الملائم لكل‬ ‫استخدام‬ ‫‪-‬ط!ْ !‬ ‫ت س‬ ‫سهر ة ا)س احدة‬
‫اْ‬ ‫ا‬

‫كلها‪.‬‬ ‫بالرعاية‬ ‫يحظى‬ ‫أعمت!‬ ‫هـكن‬ ‫أهم‬ ‫هو‬ ‫اللون‬ ‫فإت‬ ‫‪.‬‬ ‫اصناعة‬ ‫ا‬

‫توجه‬ ‫الذى‬ ‫المدان‬ ‫هو‬ ‫فيا‬ ‫الأاسان‬ ‫انتا‪-‬‬ ‫أصم!‬ ‫ا)مميماوية‬ ‫فالمصا‬
‫‪-‬‬ ‫ء ت‬ ‫‪09‬‬

‫في‬ ‫الاْلوان‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫والن!ت‬ ‫اكزق‬ ‫ا‬ ‫وصناعة‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‪،‬هماء‬ ‫‪1‬‬ ‫كلى‬ ‫إ اجه‬

‫اللون‬ ‫أهمية‬ ‫إلى‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫الإنسان‬ ‫ننبه‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫إنتاجي‬ ‫!وا‬

‫اللون‬ ‫تأثير‬ ‫يعرف‬ ‫‪%‬صإت‬ ‫با‬ ‫حالة‬ ‫امملى‬ ‫المون‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬ثأسبة‬ ‫‪.‬‬ ‫ملبه‬ ‫في‬

‫الأصفر‬ ‫اللون‬ ‫أن‬ ‫اضفسية‬ ‫ا‬ ‫والأبحاِث‬ ‫اندشاسة‬ ‫‪ِ-‬شت‬ ‫إذ‬ ‫‪.‬‬ ‫نافسه‬ ‫في‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫فيميل ‪ww‬‬ ‫الأرجوافي‬ ‫اللو‪-‬‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫اعصهـقي‬ ‫ا‬ ‫الجهاص‬ ‫في‬ ‫الحشاصأ‬ ‫ا‬ ‫يبعث‬ ‫ثاً‪،‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫؟‪7‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫الأزرق‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫لون‬ ‫وبيما كل‬ ‫إلى الاستقرار ‪...‬‬ ‫‪ak‬‬
‫بالأعصاب‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫بالدفء‪.‬‬ ‫يشعر‬ ‫الأحمر‬ ‫به‬ ‫الذي‬ ‫اللون‬ ‫بالبرد فإن‬ ‫الإنان‬ ‫يثعر‬

‫تجربة‬ ‫أجرى‬ ‫الاْلوان‬ ‫أحد مصاخ‬ ‫أخيرأ أن صاحب‬ ‫وقد حدث‬

‫النساء‬ ‫فبدأت‬ ‫الخفيف‬ ‫العاملات باللون الأزرق‬ ‫بأن أعاد تلوين حجرة‬

‫الملابس‬ ‫إلى لبس‬ ‫الرد ثم اضطررن‬ ‫الغرفة وشدة‬ ‫رطوبة‬ ‫من‬ ‫يشكون‬

‫والحرارة‬ ‫آلياً للرطوبة‬ ‫ضبطاً‬ ‫الغرفة مضبوطة‬ ‫حرارة‬ ‫بيما كانت‬ ‫الثقية ‪،‬‬

‫الغرفة‪.‬‬ ‫تلوين‬ ‫وبعد‬ ‫قبل‬

‫السرور‬ ‫يجلب‬ ‫الذي‬ ‫بأن اللون الوحيد‬ ‫العلماء إلى قرار تاطع‬ ‫ووصل‬

‫علامات‬ ‫الإنسان‬ ‫في‬ ‫ويثير‬ ‫الفكر‬ ‫في‬ ‫والانتعاش‬ ‫النفس‬ ‫داخل‬ ‫إلى‬

‫اللون الأخضر‪.‬‬ ‫الحياة هو‬ ‫البهجة وحب‬

‫التي‬ ‫التجربة‬ ‫تلك‬ ‫‪،‬‬ ‫تأثير اللون الأخضر‬ ‫عل‬ ‫ما يدل‬ ‫أروع‬ ‫ومن‬

‫الانتحار‬ ‫بجسر‬ ‫بلاك فرايار الذي يعرف‬ ‫جسر‬ ‫أجرتها مدينة لندن عل‬

‫القاتم‬ ‫لونه الأغبر‬ ‫فغيرت‬ ‫فوقه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الانتحار‬ ‫حالات‬ ‫أغلب‬ ‫تقع‬ ‫إذ‬

‫ولعلها‬ ‫‪،‬‬ ‫فوراً إلى‪ .‬الثلث‬ ‫الانتحار‬ ‫حوادث‬ ‫فققَت‬ ‫الاْخفر‬ ‫اللون‬ ‫إلى‬

‫العدم ‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫طريقها‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫نهائياًالآن‬ ‫انعدمت‬ ‫تد‬

‫خلق‬ ‫سبب‬ ‫هو‬ ‫‪ ...‬وهذا‬ ‫الإنسان‬ ‫في‬ ‫تاْثير اللون الاْخضر‬ ‫هو‬ ‫هذأ‬

‫إليه الأبحاث‬ ‫ما وصلت‬ ‫ليس‬ ‫أو‬ ‫اْخضر‪.‬‬ ‫بلون‬ ‫والأثحار‬ ‫النباتات‬ ‫الله‬

‫إليه حينما تقرر‬ ‫الأذهان‬ ‫الكريم‬ ‫المَرآن‬ ‫نبه‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫الحديث‬ ‫ني العصر‬

‫الجنة قائلة‪:‬‬ ‫أصحاب‬ ‫عن‬ ‫الرحمن‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪76‬‬ ‫لاَية‬

‫‪. )1‬‬ ‫حِسَانٍ‬ ‫وَعَبْقَرِيٍّ‬ ‫خُضْرٍ‬ ‫رَفْزَلت‬ ‫عَلَى‬ ‫"متَكِئِينَ‬

‫‪75‬‬
‫الإنسان إن ‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫الاَية ‪21‬‬ ‫و‪ -‬ل‬

‫وَإِسْتَثزن وَحُلُوا‬ ‫خُضْرٌ‬ ‫سُنْذسٍ‬ ‫ثِيَاب‬ ‫"عَلِيَهُمْ‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫شَرَابًا طَفورًا‬ ‫رَبهمْ‬ ‫وَسَقَهُمْ‬ ‫فِضَةٍ‬ ‫أَسَاوِرَمِنْ‬

‫وعملوا‬ ‫آنوا‬ ‫أن من‬ ‫تقرر‬ ‫الكهف‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪31‬‬ ‫الاَية‬ ‫وكذلك‬

‫الجنة‪:‬‬ ‫في‬ ‫الصالحات‬

‫‪.‬‬ ‫وإِسْتَبرقو"‬ ‫سُنْدُسٍ‬ ‫مِنْ‬ ‫ثِيَابًا خُضْرًا‬ ‫"وَيَلْبَسُونَ‬

‫المتعة‬ ‫علامة‬ ‫هو‬ ‫اللون الأخضر‬ ‫أن‬ ‫قررت‬ ‫الاَية اثمابهة‬ ‫وكذلك‬

‫وصف‬ ‫في‬ ‫التي تكررت‬ ‫الألوان‬ ‫من‬ ‫فهو‬ ‫‪.‬‬ ‫والسرور‬ ‫والبهجة‬ ‫والسعادة‬

‫الجنة دائماً‪.‬‬ ‫في‬ ‫ما‬

‫ر ‪31‬‬ ‫‪1‬با ء !ثو‬ ‫خر‬ ‫‪/‬به!‬ ‫ص‬ ‫بحطث!‬ ‫‪-‬‬


‫‪-‬‬ ‫مى ص‪-‬ء‬ ‫!ا ‪َ2‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪76‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫النباقي والحيوافي‬ ‫البروتين‬ ‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫البقرة ؟‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫الاَية ‪61‬‬ ‫تقول‬

‫وَاحِدٍ‬ ‫طَعَامٍ‬ ‫نَصْبِرَعَلَى‬ ‫لَن‬ ‫يَا موسَى‬ ‫قلتم‬ ‫"وَاذْ‬

‫بَقْلِهَا‬ ‫مِنْ‬ ‫الْأَرْضى‬ ‫تُنْبِت‬ ‫لَنَا مِمَّا‬ ‫يخْرِج‬ ‫رَبَّكَ‬ ‫لَنَا‬ ‫فادع‬

‫الَّذِي‬ ‫أتسْتَبْدِلُونَ‬ ‫مًالَ‬ ‫وَبَصَلِهَا‬ ‫وَعَدَسِهَا‬ ‫وَفُومِهَا‬ ‫وَقِثائِهَا‬

‫‪.‬‬ ‫هُوَخَيْر"‬ ‫بِالَّذِي‬ ‫هُوَ ادْفَى‬

‫خيرًا مما كان‬ ‫وأقل‬ ‫أدق‬ ‫والبصل‬ ‫أن البقول والعدس‬ ‫تقرر بذلك‬ ‫وهي‬

‫عسلية‬ ‫الحلوى‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫وهما‬ ‫‪...‬‬ ‫المن والسلوى‬ ‫وهو‬ ‫موسى‬ ‫باْكله قوم‬

‫هذه‬ ‫ما في‬ ‫مقدار‬ ‫‪ ...‬ولم يعرف‬ ‫بالسمان‬ ‫المعروف‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫هـطير يرجح‬

‫الغذائية‪،‬‬ ‫والصحة‬ ‫التغذية‬ ‫علوم‬ ‫تقدمت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫إلا‬ ‫علم‬ ‫الاَية من‬

‫ما تحويه‬ ‫مقدار‬ ‫في‬ ‫ليت‬ ‫الأفضلية‬ ‫أن‬ ‫العلم إلا أخيرًا إلى‬ ‫نلم يصل‬

‫أصدرت‬ ‫التغذية ‪ .‬وقد‬ ‫مكونات‬ ‫من‬ ‫ما تحويه‬ ‫نوع‬ ‫في‬ ‫لمواد الغذاثية بل‬

‫إليها‬ ‫وصلت‬ ‫هامة‬ ‫حقائق‬ ‫ضمنته‬ ‫بإنجلترا تقربرا‬ ‫لمحنة الأبحاث‬

‫المقدار الذي‬ ‫وفي‬ ‫نوعها‬ ‫في‬ ‫المواد الزلالبة تختلف‬ ‫تية‬ ‫أن‬ ‫‪%‬همها‬

‫‪vv‬‬
‫البقول يضر‬ ‫‪ ...‬وأن‬ ‫تحترق‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫المكونة للأنسجة‬ ‫المواد الزلالية‬ ‫يمغ‬

‫مطلقاَ‪،‬‬ ‫للأطفال‬ ‫إعطاثها‬ ‫بعدم‬ ‫نصح‬ ‫التقرير‬ ‫إن‬ ‫منها ‪ ...‬حتى‬ ‫الإكثار‬

‫الزلالة‪،‬‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫المواد البروتينية‬ ‫أن‬ ‫أخيرا‬ ‫إلا‬ ‫‪ .‬ولم يعرف‬ ‫للكبار‬ ‫منها‬ ‫وبالقلة‬

‫لتوليد الحرارة‬ ‫طاتة‬ ‫أنها مصدر‬ ‫ولو‬ ‫القول‬ ‫مكونات‬ ‫والتي تُعتبر أهم‬

‫الطاقة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫تحويلها‬ ‫في‬ ‫الج!م‬ ‫لأجهزة‬ ‫أنها مرهقة‬ ‫إلا‬ ‫والنشاط‬

‫للطاقة‬ ‫كصدر‬ ‫النشويات‬ ‫بالاعقاد على‬ ‫الحديث‬ ‫الطب‬ ‫ولهذا ينصح‬

‫الموجودة‬ ‫تلك‬ ‫في الحيوان تفضل‬ ‫أو المواد الزلالية الموجودة‬ ‫البروتينات‬ ‫وأن‬

‫أكر‬ ‫القرآن‬ ‫ذكرها‬ ‫الي‬ ‫الأنواع‬ ‫وتعتبر‬ ‫كبيراً‪...‬‬ ‫تفضيلًا‬ ‫البقول‬ ‫في‬

‫من‬ ‫مائة جرام‬ ‫كل‬ ‫!ق‬ ‫الزلالية‬ ‫أو‬ ‫البروتينية‬ ‫المواد‬ ‫احتواء على‬ ‫المواد‬

‫المواد الزلالية ‪ ،‬وفي‬ ‫هذه‬ ‫جرافاً من‬ ‫‪21‬‬ ‫اب‪،‬فة‬ ‫واللوبيا‬ ‫والبلة‬ ‫الفاصوليا‬

‫ما يلاحظ‬ ‫أعجب‬ ‫‪ . 6‬ومن‬ ‫الخبز‬ ‫وفي‬ ‫‪01‬‬ ‫البيض‬ ‫وفي‬ ‫جم‬ ‫‪02‬‬ ‫العدس‬

‫من‬ ‫تماماَ‬ ‫النسبة‬ ‫نفس‬ ‫يأكله القوم يحتوي‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫أن الطير وهو‬

‫نوع آخر‬ ‫ولكنها من‬ ‫مائة جرام‬ ‫جراماً في كل‬ ‫أي‬ ‫الزلالية‬ ‫المواد‬

‫بين الطير والقول‬ ‫قارن‬ ‫تد‬ ‫فالقرَان‬ ‫التي في البقول‬ ‫المواد الز!يه‬ ‫نوع‬ ‫غير‬

‫إلا‬ ‫لم تظهر‬ ‫علية‬ ‫حقيقة‬ ‫وقرر‬ ‫الزلالية‬ ‫المواد‬ ‫ن!بة‬ ‫في‬ ‫وهما متسا‪.‬ويان‬

‫أدفى‪.‬‬ ‫‪-‬النباقط‪-‬الذي هو‬ ‫البروتين‬ ‫آن‪ -‬البروتين الحيواني خير ‪-‬من‬ ‫أخيراً‪-‬وهيمَ‬

‫كتابه إعلم‬ ‫في‬ ‫عارف‬ ‫ح!ين‬ ‫المرحوم الأستاذ الدكتور‬ ‫ويقول‬

‫وأزوتية‬ ‫عضوية‬ ‫مركبات‬ ‫هي‬ ‫الروتينات‬ ‫إن‬ ‫الزراعية "‪:‬‬ ‫الصناعات‬

‫وعملية‬ ‫تتناسب‬ ‫في حالة‬ ‫عليها الأزوت‬ ‫التي يوجد‬ ‫الوحيدة‬ ‫وإنها الصورة‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪:/‬‬
‫‪/w‬‬
‫اثنان‬
‫‪w‬‬ ‫أمينية عددها‬ ‫أحماض‬ ‫إلى‬ ‫الهضم‬ ‫عند‬ ‫وتتحلل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحيوي‬ ‫التمثيل‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ab‬‬ ‫‪t‬‬
‫اليومية إلى‬
‫‪e‬‬ ‫التغذية‬ ‫في‬ ‫البروتين‬ ‫قلة‬ ‫وتؤدي‬ ‫بالدم ‪،‬‬ ‫تمتص‬ ‫وعضرون‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪h‬‬
‫‪ttp‬‬
‫الدكتو!‬ ‫‪ .‬ويتا‬ ‫والأنيميا‬ ‫الهزال والنحافة‬ ‫أهمها‬ ‫متنوعة‬ ‫مرضية‬‫‪://‬‬ ‫حالات‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫تبعاً‬ ‫تنقحر‬ ‫اب!وتينات‬ ‫ا‬ ‫بأن‬ ‫فيقرر‬ ‫البروتينات‬ ‫عن‬ ‫القول‬ ‫‪ ak‬عارف‬ ‫‪ta‬‬
‫حسين‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫وتصل!‬ ‫امحميوس‬ ‫وا‬ ‫المحوء‬ ‫ا‬ ‫اء‬ ‫ومثا‬ ‫حيوافي‬ ‫أحدهما‬ ‫‪:‬‬ ‫قمين‬ ‫إلى‬ ‫لمصدرها‬

‫نح!ل!‬ ‫ولا‬ ‫والبقوا!‬ ‫ا)غم!‬ ‫ومثاله‬ ‫‪:‬‬ ‫نبافي‬ ‫والثاني‬ ‫‪،‬‬ ‫الحيوي‬ ‫تماماً للتمثيل‬

‫‪.‬‬ ‫الحيوي‬ ‫التمثيل‬ ‫تماماً لعملية‬

‫‪-3.‬‬ ‫اجاقوأ‪ -‬يخعلى‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫كب!!ة‬ ‫!يات‬ ‫تناول‬ ‫أن‬ ‫الحديث‬ ‫العلم‬ ‫ثث!اثبت‬

‫من‬ ‫نوعاَ‬ ‫لذا!‬ ‫وتسبب‬ ‫فلا تمتص‬ ‫قئوشها‬ ‫هفم‬ ‫الج!م‬ ‫على‬ ‫الصعب‬

‫وآلام‬ ‫اررموية‬ ‫ا‬ ‫الدورة‬ ‫وسوء‬ ‫القشف‬ ‫علاماته‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫اطوي‬ ‫ا‬ ‫اطمم‬ ‫ا‬

‫تبب‬ ‫لمحا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسنان‬ ‫وت!وس‬ ‫حوافيه‬ ‫وشرشرة‬ ‫اللسان‬ ‫وتضخم‬ ‫وماقئم‬ ‫إص‬ ‫ا‬

‫في‬ ‫تقل‬ ‫المواد‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫الأبحاث‬ ‫‪ .‬وأثبتت‬ ‫الت!مم‬ ‫من‬ ‫أنواعأ اْخرى‬

‫الذي‬ ‫الحرارة‬ ‫مقدار‬ ‫هو‬ ‫والسعر‬ ‫‪.‬‬ ‫تناولها‬ ‫يعطيها‬ ‫التي‬ ‫الأسعار‬ ‫مقدار‬

‫ومنها‬ ‫‪،‬‬ ‫سنتيجراد‬ ‫واحدة‬ ‫الماء د!جة‬ ‫من‬ ‫الحرارة كيلوجرام‬ ‫ينيخع درجة‬

‫المواد الغذائية‪.‬‬ ‫باحزاق‬ ‫الجسم‬ ‫عليا‬ ‫الحرارة التي يحصل‬ ‫مقدار‬ ‫نعرف‬

‫والمسلي‬ ‫‪808‬‬ ‫هو‬ ‫الزيت‬ ‫من‬ ‫جرام‬ ‫التي يعطيها‬ ‫الأسار‬ ‫أن‬ ‫وبينماْوى‬

‫‪201‬‬ ‫اغول‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫‪.‬رى‬ ‫‪503‬‬ ‫والأرز‬ ‫‪.4 A‬‬ ‫والحلاوة‬ ‫‪403‬‬ ‫والبلح‬ ‫‪808‬‬

‫سعر‬ ‫ئلاثة آلاف‬ ‫يعيش‬ ‫يلزم للإنسان حتى‬ ‫كان‬ ‫‪ 2‬ا‪ ..‬واذا‬ ‫والبصل‬

‫أقة‬ ‫عشريئ‬ ‫من‬ ‫أكر‬ ‫يلزمه أن يأكل‬ ‫البصل‬ ‫فإنه ليعيت! على‬ ‫يومياً‬

‫أخيرأ‬ ‫الخار‬ ‫من‬ ‫الطبية‬ ‫الأخبار‬ ‫به‬ ‫ومما واتتا‬ ‫هذا‬ ‫!‬ ‫يوميا‬ ‫البصل‬ ‫من‬

‫ولو‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫البصل‬ ‫تعاطي‬ ‫كفرة‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫شيكاجو‬ ‫في‬ ‫أثبته إلطب‬ ‫ما‬

‫أنفسهم‬ ‫عل‬ ‫الاْطباء هناك‬ ‫جرب‬ ‫وقد‬ ‫الدم ‪،‬‬ ‫فقر‬ ‫يسبب‬ ‫الغذاء ‪،‬‬ ‫في‬

‫النظرية الحديثة فأضافوا إلى غذاثهم‬ ‫هذه‬ ‫طلب! كلية الطب‬ ‫وعلى بعض‬

‫‪97‬‬
‫ظهرت‬ ‫أيام حتى‬ ‫خمسة‬ ‫من‬ ‫أكز‬ ‫فلم تمض‬ ‫البصل‬ ‫من‬ ‫اليومي رطلين‬

‫المبون ونصف‬ ‫الدم الحمراء حوالى‬ ‫كرات‬ ‫عدد‬ ‫الأنيميا وتل‬ ‫أعراض‬

‫استصدار‬ ‫الاَن إمكان‬ ‫الأطباء‬ ‫هوْلاء‬ ‫ويدرس‬ ‫‪...‬‬ ‫أسبوع‬ ‫المليون في‬

‫من‬ ‫مجهد‬ ‫جسمافي‬ ‫بعمل‬ ‫يقومون‬ ‫ممن‬ ‫وأمثالهم‬ ‫الطارين‬ ‫تحرم‬ ‫قرارات‬

‫شيكاجو‬ ‫في غير‬ ‫الاْبحاث‬ ‫هذه‬ ‫نهاثيا‪ ...‬وقد شاعت‬ ‫البصل‬ ‫أ!كل‬

‫‪.‬ملى‬ ‫العالم‬ ‫دُل‬ ‫من‬

‫الأبحاث‬ ‫معهد‬ ‫من‬ ‫‪5191‬‬ ‫المصرية في عام‬ ‫مجلة الدكتور‬ ‫وطلبت‬

‫إليه‬ ‫ما وصل‬ ‫يدرسوا‬ ‫أن‬ ‫المصريين‬ ‫والأطباء‬ ‫الصحة‬ ‫التغذية بوزارة‬ ‫وق!م‬

‫وأهالي الريف‬ ‫عمال‬ ‫إذ المعروف عن‬ ‫بالنسبة إلى البصل‬ ‫أطباء شيكاجو‬

‫كرة‬ ‫كذلك‬ ‫والملاحظ‬ ‫غذائهم‬ ‫في‬ ‫للبصل‬ ‫تحاطيهم‬ ‫كثرة‬ ‫في مصر‬

‫منهم‪.‬‬ ‫فرد‬ ‫منه‬ ‫يخلو‬ ‫لا‬ ‫نجحيث‬ ‫بينهم‬ ‫وانتئاره‬ ‫الدم‬ ‫فقر‬

‫‪...‬‬ ‫البحث‬ ‫في‬ ‫بجد‬ ‫للغذاء وما زال‬ ‫إليه العلم بالنشة‬ ‫ما وصل‬ ‫وهذا‬

‫السنين ‪...‬‬ ‫من‬ ‫المئات‬ ‫عثرات‬ ‫من‬ ‫الكريم‬ ‫به القرآن‬ ‫قال‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫الأحوى‬ ‫الغثا ء‬ ‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫وتعالى أخرج‬ ‫سحانه‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫الأعلى‬ ‫سورة‬ ‫الأولى من‬ ‫ا‬ ‫الاَيات‬ ‫تنمى‬

‫‪:‬‬ ‫السورة‬ ‫إذ تقول‬ ‫أسود‬ ‫صلبأ‬ ‫جعله‬ ‫ذلك‬ ‫المرعى وبعد‬

‫فَس!وَى‪.‬‬ ‫خَلَقَ‬ ‫الَّذِي‬ ‫‪.‬‬ ‫الاعْلَى‬ ‫رَبِّكَ‬ ‫اَسْمَ‬ ‫"سَبِّحِ‬

‫فَجَعَلَهُ‬ ‫‪.‬‬ ‫الْمَرْعَى‬ ‫أَخْرَجَ‬ ‫وَائَذِي‬ ‫‪.‬‬ ‫فَهَدَ!‬ ‫قَاّرَ‬ ‫وَائَذِي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫غُثَاَءًاحْوَى‬

‫إلى‬ ‫المائا‬ ‫اللون الأخضر‬ ‫هو‬ ‫والأحوى‬ ‫الصلب‬ ‫اليابس‬ ‫والغثاء هو‬

‫قبل‬ ‫التاشيض الجيولوجي‬ ‫من‬ ‫حقبة‬ ‫الآيات‬ ‫هذه‬ ‫فصلت‬ ‫وقد‬ ‫الواد‪.‬‬

‫دلت‬ ‫فقد‬ ‫آِن ‪...‬‬ ‫الؤ‬ ‫به‬ ‫ما جاء‬ ‫العلم دقة‬ ‫أوض!!‬ ‫وقد‬ ‫‪...‬‬ ‫الإنسان‬ ‫خلق‬

‫تكوين‬ ‫د‪:‬سوا‬ ‫ا!ذيئ‬ ‫إ‬ ‫والطبيعيون‬ ‫الجيولوجيون‬ ‫اعلماء‬ ‫ا‬ ‫بها‬ ‫قام‬ ‫التي‬ ‫الأبحاث‬

‫هذه‬ ‫عالى أنه لما انمصلت‬ ‫التكوين‬ ‫بهذا‬ ‫مرت‬ ‫اكب‬ ‫والأدوار‬ ‫الاْرض‬

‫أجيالًا‬ ‫انحضاء‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫تدء‪،‬ص‬ ‫جعلت‬ ‫الثصر‬ ‫الملتهبة ص‬ ‫الكبيرة‬ ‫الكتلة‬

‫كانت‬ ‫أن‬ ‫ضد‪ِ.‬يخاً ‪ .‬وبعد‬ ‫حرا!‪-‬ثا‬ ‫تنخفض‬ ‫أخذت‬ ‫ة وتبعاًاسذاك‬ ‫متعددة‬

‫وتضصره‬ ‫تغاب‬ ‫اسناص الائلة‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫كرة‬ ‫أصبحت‬ ‫الغاى الملتهب‬ ‫من‬ ‫كتلة‬

‫التصاعد‬ ‫أسداي‬ ‫ا‬ ‫الملضب‬ ‫اجصا!‬ ‫ا‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫عاً‬ ‫نهِ‬ ‫ليتجيمد‬ ‫الخاشجي‬ ‫الغلاف‬ ‫رد‬ ‫تم‬

‫‪81‬‬
‫فإنه بملامسته للفضاء‬ ‫واجيال ‪-‬‬ ‫تبرد لمدة أجيال‬ ‫وهي‬ ‫‪-‬‬ ‫الاْرض‬ ‫من‬

‫أكر‬ ‫بارد‬ ‫البعيد وهو‬ ‫والفضاء‬ ‫نوعأما‪...‬‬ ‫بارد‬ ‫وهو‬ ‫بالأرض‬ ‫المحيط‬

‫الكتلة‬ ‫هذه‬ ‫تصي!‬ ‫مدمرة‬ ‫‪ ...‬ثم إلى سيول‬ ‫كيفة‬ ‫إلى سحب‬ ‫نحول‬

‫نوراَ‬ ‫قىى‬ ‫فلا‬ ‫‪...‬‬ ‫السحب‬ ‫والتي يحوطها‬ ‫فىعاً ما‪...‬‬ ‫اتارت‬ ‫التي‬

‫هذه‬ ‫الماء‪ ...‬وكانت‬ ‫العالم في‬ ‫السيول‬ ‫وأغرقت‬ ‫‪...‬‬ ‫إلبها شعاع‬ ‫ولا يصل‬

‫التي كانت‬ ‫الكشفة‬ ‫الحب‬ ‫من‬ ‫الأرض‬ ‫بأن تخلص‬ ‫السيول كفيلة‬

‫الوجه‬ ‫على‬ ‫تنتشر‬ ‫الشمس‬ ‫من‬ ‫مهتزة ضئيلة‬ ‫أشعة‬ ‫تغلفها‪ ...‬وبدأت‬

‫الطبيعية‬ ‫الظواهر‬ ‫وبدأت‬ ‫تم ازداد النهار وضوحاَ‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫المقابل للشمس‬

‫فالعواصف‬ ‫السنين‬ ‫عدة آلاف من‬ ‫مخيف‬ ‫تنتاب الأرض بشكل‬ ‫المعروفة‬

‫والزلازل‬ ‫كلها‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫سطح‬ ‫التي تغطي‬ ‫المياه‬ ‫فوق‬ ‫تعصف‬ ‫الفاتلة‬

‫إلى‬ ‫أدت‬ ‫الظواهر‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫البركانية المروعة ‪،‬‬ ‫والانفجارات‬ ‫‪،‬‬ ‫المدمرة‬

‫فتكونت‬ ‫الجهات‬ ‫في بعض‬ ‫البحر‬ ‫سطح‬ ‫ارتفاع القشرة الاْرضية عن‬

‫هوجاء‬ ‫رياح‬ ‫الجبال ‪ ...‬وهبَت‬ ‫سلاسل‬ ‫القارات العطمة ‪ ...‬وظهرت‬

‫وشكلتها‬ ‫السواحل‬ ‫فنحتت‬ ‫بالأمواج إلى الأرض‬ ‫السنين دفعت‬ ‫مثات‬

‫الاْفهار‪...‬‬ ‫لتكون‬ ‫وجرت‬ ‫الوديان‬ ‫في‬ ‫الغزيرة‬ ‫الأمطار‬ ‫مياه‬ ‫وتجمعت‬

‫والماء‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫اليابس‬ ‫وتدر‬ ‫فسواها‪...‬‬ ‫الله الأرض‬ ‫خلق‬ ‫وهكذا‪...‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدنيا‬ ‫أصبحت‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والأنهار‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والبحار‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والمحيطات‬ ‫والجبال‬

‫تف!ير‬ ‫أوجه‬ ‫اْحد‬ ‫التقدير ‪...‬‬ ‫وهذا‬ ‫الخلق ‪...‬‬ ‫وهذا‬ ‫عهدناها‪...‬‬ ‫كا‬

‫‪.‬‬ ‫الله للأرض‬ ‫خلق‬ ‫في‬ ‫الأولى ‪...‬‬ ‫الاَيات‬

‫ما ظهر‬ ‫أسبق‬ ‫كانت‬ ‫النباتات‬ ‫إن‬ ‫هازممان‬ ‫العالم جزهـود‬ ‫ويقول‬

‫‪ht‬‬ ‫لتستطيع‬ ‫لم تكن‬ ‫الحيوانات‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫ايابسة‬ ‫الأرض‬ ‫الحياة على‬ ‫صور‬ ‫من‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-‬‬
‫عنيفة ‪...‬‬ ‫مضطربة‬ ‫في حالة‬ ‫لا قئال‬ ‫الأرض‬ ‫كانت‬ ‫الحياة‪ m‬عليها بدونها ‪،‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫النباتات‬ ‫وظهرت‬ ‫‪...‬‬ ‫طويلة‬ ‫جفاف‬ ‫تتلوها مواسم‬ ‫الغزير‬ ‫المطر‬ ‫فواسم‬

‫يكون‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫بل‬ ‫الإنان‬ ‫فيرعها‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫الأرض ! ‪...‬‬ ‫في‬ ‫مرة‬ ‫لأول‬

‫المناخ‬ ‫ولما كان‬ ‫الحياة النباية ‪،‬‬ ‫صور‬ ‫وتنوعص‬ ‫فبها‪...‬‬ ‫دخل‬ ‫لكائن‬

‫ملايين‬ ‫ذلك‬ ‫ودام‬ ‫تماماً بالبخار ‪...‬‬ ‫والهواء مثبعأ‬ ‫حاراً‪...‬‬ ‫ينال‬ ‫لا‬

‫فتغطت‬ ‫النمو ‪ ،‬وكثافته ‪...‬‬ ‫سرعة‬ ‫على‬ ‫النبات‬ ‫يساعد‬ ‫الجو‬ ‫ا!سنين وهذا‬ ‫ا‬

‫هذه‬ ‫النبات ‪ ...‬وأنخار متكاثفة ‪ ...‬وغطت‬ ‫من‬ ‫أخضر‬ ‫ببساط‬ ‫الأ!ض‬

‫‪...‬‬ ‫الأرض‬ ‫سطح‬ ‫النباتات جزءاً كبيزاً من‬

‫فعصفت‬ ‫الأثناء‬ ‫هذه‬ ‫العالم في‬ ‫على‬ ‫الرهيبة تهب‬ ‫ا!واصف‬ ‫ا‬ ‫وكانت‬

‫يستعملها كاثن‪.‬‬ ‫اْن‬ ‫دون‬ ‫على الأرض‬ ‫بالأتجار واقتلعت النباتات وسقطت‬

‫الكتل‬ ‫هذه‬ ‫ولبثت‬ ‫‪...‬‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫بعد‬ ‫لم تدب‬ ‫‪...‬‬ ‫فالحياة الجوالة‬

‫وتحلت‬ ‫الماء يغطيها‬ ‫يكاد‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫والنباتات‬ ‫الأتجار‬ ‫من‬ ‫الضخمة‬

‫‪...‬‬ ‫جديدة‬ ‫بها أثحار‬ ‫تنمو‬ ‫نباتية خصبة‬ ‫قىبة‬ ‫لتكون‬ ‫ال!نين‬ ‫مر‬ ‫على‬

‫السنين ‪...‬‬ ‫آلاف‬ ‫ذلك‬ ‫سابقاتها‪ ...‬وتكرر‬ ‫ليصيبها ما اْصاب‬ ‫تسقط‬

‫ما‬ ‫سِمك‬ ‫وازداد‬ ‫المتحلة‬ ‫النباتات‬ ‫هذه‬ ‫كثافة‬ ‫وازدادت‬ ‫القرون‬ ‫وتوالت‬

‫صلبة‬ ‫كتلة‬ ‫فأحالها‬ ‫عليها‬ ‫الطبقة‬ ‫هذه‬ ‫وارْداد ثقل‬ ‫الطين‬ ‫من‬ ‫يعلوها‬

‫لبثت‬ ‫سوداء‪...‬‬ ‫صخرية‬ ‫شبه‬ ‫مادة‬ ‫اْصبحت‬ ‫لونها قتاماً حتى‬ ‫وازداد‬

‫الإنسان واشتعملها‬ ‫اكتشفها‬ ‫حتى‬ ‫سنين عديدة‬ ‫في باطن الأرض‬ ‫مطمورة‬

‫الله‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ‫‪...‬‬ ‫القرآن‬ ‫به‬ ‫يقول‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬ ‫أليس‬ ‫فحمأ‪...‬‬ ‫وقوداً سماه‬

‫أحوى؟‪...‬‬ ‫غئاء‬ ‫ثم جعله‬ ‫المرعى ‪...‬‬ ‫هذا‬ ‫أخرج‬ ‫الذي‬ ‫هو‬

‫الفحم‬ ‫التي يوجد‬ ‫والطبقات‬ ‫وتحليلها‬ ‫الفحم‬ ‫العلماء لمناطق‬ ‫وبد‪-‬راسة‬

‫‪Ar‬‬
‫الإشعاعات‬ ‫وبأجهزة‬ ‫ميكروسكوياً‬ ‫المناطق فحصاً‬ ‫هذه‬ ‫فيها وبفحص‬

‫مليون‬ ‫الى ‪025‬‬ ‫حاِ‬ ‫نبتت من‬ ‫الفحم‬ ‫المراعي التي كونت‬ ‫أن هذه‬ ‫اتضح‬

‫في‬ ‫ت وانطمر‬ ‫حي‬ ‫كاثن‬ ‫أي‬ ‫لم يتعمله‬ ‫النمو الباقي الذي‬ ‫سنة ‪ ...‬وأن‬

‫هذه‬ ‫كية‬ ‫صنة ‪ .‬أما ضخامة‬ ‫مليرن‬ ‫‪35‬‬ ‫حوالمط‬ ‫استمر‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫باطن‬

‫السنين ‪...‬‬ ‫الملايين من‬ ‫هذه‬ ‫الأرض‬ ‫في باطن‬ ‫استمرت‬ ‫الي‬ ‫النباتأت‬

‫أن العلماء قد قرروا أن المخزون من الفحم‬ ‫عندما نعرف‬ ‫واضحة‬ ‫تظهر‬

‫العالم‬ ‫حاجة‬ ‫تكو‬ ‫بليون صن‬ ‫بحوالمط ‪8‬‬ ‫حالياً يقدر‬ ‫الأرض‬ ‫في باطن‬

‫استمرار نسبة الاشهلاك‬ ‫بفرض‬ ‫وذلك‬ ‫آلاف شة‬ ‫أربعة‬ ‫من‬ ‫أكر‬ ‫لمدة‬

‫في النة ‪...‬‬ ‫بألني مليون طن‬ ‫الآن والتي تقدر‬ ‫هي‬ ‫ك!‬ ‫اللفحم‬

‫‪...‬‬ ‫تكوينه‬ ‫به القرَان وأوضح‬ ‫قال‬ ‫‪ ...‬الذي‬ ‫هو الغئاء الاْحوى‬ ‫أهذا‬

‫إليها‬ ‫لم يصل‬ ‫فيها ‪...‬‬ ‫تم‬ ‫وما‬ ‫الأرضر‬ ‫تكوين‬ ‫من‬ ‫فرة‬ ‫أوضح‬ ‫بل‬

‫اممر يم‪.‬‬ ‫ا‬ ‫للقرآن‬ ‫أخرى‬ ‫معجزة‬ ‫محققَا‬ ‫وجاء‬ ‫إلَا قر ئا ‪...‬‬ ‫العلم ‪...‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪At‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫الأرض المائي‬ ‫غلاف‬ ‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫وما عليها‬ ‫الأرض‬ ‫خلق‬ ‫النازعات قصة‬ ‫القرآن الكريم في صورة‬ ‫قمى‬

‫فيها الليل والنهار أخذت‬ ‫بعد أن وضح‬ ‫الأرض‬ ‫أن‬ ‫تقرر‬ ‫فالآية ‪03‬‬

‫البيضة‪.‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫الذي‬ ‫ضكلها‬

‫دَحَهَا"‪.‬‬ ‫بَعْدَ ذلكَ‬ ‫"وَالارْضَ‬

‫إذ‬ ‫المراعي‬ ‫وجدت‬ ‫ثم‬ ‫ذلك‪-‬‬ ‫بعد‬ ‫الماء وجد‬ ‫أن‬ ‫‪r‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الآية‬ ‫وتقرر‬

‫الاَية‪:‬‬ ‫تقول‬

‫وَمَرْعَهَا"‪.‬‬ ‫مِنْهَا مَا؟هَا‬ ‫أخْرَجَ‬

‫هو‪:‬‬ ‫‪32‬‬ ‫الاَية‬ ‫الجبال إذ نص‬ ‫وجدت‬ ‫ثم بعد ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ارْسَهَا‬ ‫وَالْجِبَالَ‬ ‫"‬

‫الاْرض‬ ‫خلق‬ ‫تهتي بقصة‬ ‫عديدة‬ ‫العلماه سنوات‬ ‫أبحاث‬ ‫ولقد ظلت‬

‫بعد‬ ‫بردت‬ ‫ان الأرض‬ ‫ثبت‬ ‫به القرآن ‪ /‬فقد‬ ‫قال‬ ‫مما‬ ‫العلم إلى‬ ‫إلى أن وصل‬

‫ؤيتتتاقظ‬ ‫يتكثف‬ ‫حولها‬ ‫نجار الماء الذي‬ ‫وبدأ‬ ‫‪،‬‬ ‫الشمس‬ ‫عن‬ ‫انفصالها‬

‫‪85‬‬
‫المرعى‪،‬‬ ‫فأخرج‬ ‫المطر‬ ‫أما‬ ‫‪...‬‬ ‫جارْفة‬ ‫وسيول‬ ‫أمطار‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫عليها‬

‫الجبال ‪.‬‬ ‫جوانبها‬ ‫على‬ ‫التي ارتفعت‬ ‫الوديان‬ ‫المدمرة فكونت‬ ‫وأما السيول‬

‫التلال ‪.‬‬ ‫فكونت‬ ‫الأحجار‬ ‫وأذابت‬

‫وما‬ ‫عليا‬ ‫لمن‬ ‫يحفظ‬ ‫بما‬ ‫للأرض‬ ‫الماء اللازم‬ ‫الله‬ ‫قدَر‬ ‫أن‬ ‫وبجد‬

‫كل‬ ‫التي تضم‬ ‫الأرض‬ ‫أْفىله وأسكنه‬ ‫سبحانه‬ ‫فيها الحياة التي حددها‬

‫فيه‪.‬‬ ‫نعيش‬ ‫الذي‬ ‫الكوكب‬ ‫هذا‬ ‫ماء‬ ‫قدَر‬ ‫أن‬ ‫أنزله الله يوم‬ ‫الماء الذي‬

‫الينابغ والأنهار والنباتات أما‬ ‫في‬ ‫الماء موجود‬ ‫قديماً أن‬ ‫يظن‬ ‫كان‬ ‫وقد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫التحاليل‬ ‫أئبتت‬ ‫ولكن‬ ‫بها ماء‪.‬‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫فلا‬ ‫المواد الصلبة‬

‫في‬ ‫لمحا‬ ‫المائة‬ ‫في‬ ‫‪59‬‬ ‫بين‬ ‫تتراوخ‬ ‫الرطوبة‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫نسبة‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫في‬

‫المواد الصلبة‬ ‫في‬ ‫الماثة !ا‬ ‫من‬ ‫أجزاء‬ ‫إلى‬ ‫وتتناقص‬ ‫والنباتات‬ ‫الخفر‬

‫جاء‬ ‫كا‬ ‫الأرض‬ ‫الماء في‬ ‫إسكان‬ ‫القرَان عن‬ ‫العلمْ قول‬ ‫أثبت‬ ‫وهكذا‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫المؤمنون إذ‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫الاَية ‪18‬‬ ‫في‬

‫خهتَا‬ ‫ص‬ ‫صَص‬ ‫حص‬ ‫ءَ!‬

‫في‬ ‫السّمَاءِ مَاءَا بِقدَرٍ فاسْكنه‬ ‫مِنَ‬ ‫"وَانزلنا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الْأَرْضِ‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الاَية‬ ‫تقول‬ ‫الاْحجار‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ‫ثيء‬ ‫كل‬ ‫الماء في‬ ‫وجود‬ ‫وعن‬

‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫من‬

‫الْأَنْهَرُوَان‬ ‫مِنْهُ‬ ‫يَتَفَجّر‬ ‫لَمَا‬ ‫الْحِجَارَةِ‬ ‫مِنَ‬ ‫"وَإِنَّ‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬ ‫‪ 5‬صصو‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫مو‬ ‫حمص‬ ‫ءَ و‬ ‫ص‬ ‫ص ص‬ ‫‪-5‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫مِنه الماء"‪.‬‬ ‫فيخرج‬ ‫يشقق‬ ‫مِنها لما‬
‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫الله‬ ‫الباردة نظم‬ ‫السحب‬ ‫في‬ ‫والتكثيف‬ ‫بالشمح!‬ ‫التبخه!‬ ‫وبدورة‬ ‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫مياه‬ ‫إليه ‪.‬‬ ‫وحاجاته‬ ‫للماء‬ ‫استعمالاته‬ ‫والنبات‬ ‫والحيوان‬ ‫للانسان‬ ‫سبحانه‬

‫الملح‬ ‫من‬ ‫خلت‬ ‫‪ ،‬وإذا‬ ‫أضرنه‬ ‫الحي‬ ‫فإذا شربها‬ ‫مالحة‬ ‫والمحيطات‬ ‫البحار‬

‫إلى أعلى كبخار‬ ‫تبخرها فتصعد‬ ‫فإن ال!ثمس‬ ‫لذلك‬ ‫واتعصنت‬ ‫فسدت‬

‫يست!عملها الأحياء‪.‬‬ ‫بها الأنهار حيث‬ ‫تجري‬ ‫عذبة‬ ‫لمحياه‬ ‫ويتساقط‬ ‫يتكثف‬

‫درجة‬ ‫تجعل‬ ‫ارتفاعات‬ ‫مْراكبة شتف!‬ ‫الماء‬ ‫منها‬ ‫التي يزل‬ ‫الحب‬ ‫وهذه‬

‫عن‬ ‫تختلف‬ ‫نظرنا إلى الماء‬ ‫لو‬ ‫فيما‬ ‫التيْراها‬ ‫السحاب‬ ‫قاعدة‬ ‫حرارة‬

‫كان‬ ‫؟‬ ‫استفعنا‬ ‫كلما‬ ‫تنخفض‬ ‫الحراصة‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬ ‫اجة ‪.‬‬ ‫العا‬ ‫قته‬ ‫درجة‬

‫شكل‬ ‫يأخذ‬ ‫اشتفه حتى‬ ‫كل!ا‬ ‫قطراته أك!!‬ ‫تجم!‬ ‫الذي‬ ‫السحاب‬
‫! ا‬ ‫صا‬
‫ما !اه‬ ‫وهذا‬ ‫إلى أعا!‬ ‫وقته‬ ‫الأضص!‬ ‫التي تواجه‬ ‫هي‬ ‫الجبلى تماماً قاعدته‬

‫العلم‬ ‫القرآن‬ ‫بق‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫السحاب‬ ‫ارتفكل فوق‬ ‫لو‬ ‫فيما‬ ‫الطائرة‬ ‫!اكب‬

‫تقهِت ‪:‬‬ ‫إذ‬ ‫النو‬ ‫سوهـة‬ ‫من‬ ‫الاَية ‪4 r‬‬ ‫في‬ ‫إلى تؤ! هـذلك‬

‫ثئمَ‬ ‫بَيْنَهُ‬ ‫ثُمَّ يُؤَلِّفُ‬ ‫سَحَابًا‬ ‫يزْجِي‬ ‫اللهَ‬ ‫أَن‬ ‫تَرَ‬ ‫أَلَمْ‬ ‫"‬

‫مِنَ‬ ‫وَيُنَزَلُ‬ ‫خِلَلِهِ‬ ‫مِنْ‬ ‫يَخرج‬ ‫الْوَدْقَ‬ ‫فَزًى‬ ‫ركَامًا‬ ‫يَجْعَلُهُ‬

‫ئشاء‬ ‫مَن‬ ‫بهِ‬ ‫فيصِيبُ‬ ‫بَرَب‬ ‫فِيهَا مِنْ‬ ‫جِبَالٍ‬ ‫السَّمَاءِ مِنْ‬

‫يشاء"‪.‬‬ ‫من‬ ‫عن‬ ‫ويصرِفه‬

‫إلى أن جاذبية الأرض!‬ ‫إلى الأكأض! ف!!ج!‬ ‫المصأ!‬ ‫هذا‬ ‫روأ‬ ‫سبب‬ ‫أما‬

‫نصاإق الجاذبية‪.‬‬ ‫ص!‬ ‫اطخرو‬ ‫الماء‬ ‫جزيئات‬ ‫انطا‪،‬ق‬ ‫سرعة‬ ‫من‬ ‫له أقوى‬

‫الأ!ض!‬ ‫جاذبية‬ ‫الماء عن‬ ‫‪1‬‬ ‫محا‬ ‫يصلق‬ ‫شى‬ ‫‪1‬مة‬ ‫الا‬ ‫ا‬ ‫السرعة‬ ‫أن‬ ‫وجد‬ ‫وقد‬

‫‪AV‬‬
‫الزهرة‬ ‫حول‬ ‫الذي‬ ‫الماء‬ ‫نجار‬ ‫حالة‬ ‫الثانية اما في‬ ‫في‬ ‫كيلومزأ‬ ‫‪2011‬‬ ‫هي‬

‫بنهار الماء‬ ‫اللازمة ليتغلب‬ ‫السرعة‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الصغر‬ ‫في‬ ‫الاْرض‬ ‫تلي‬ ‫وهي‬

‫السرعة‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫الثانية أي‬ ‫في‬ ‫كيلومرات‬ ‫‪7001‬‬ ‫الزهرة‬ ‫جاذبية‬ ‫على‬

‫الجو‬ ‫الماء في‬ ‫نجار‬ ‫فإن‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫الأرض‬ ‫جاذبية‬ ‫على‬ ‫اللازمة للتغلب‬

‫يلي‬ ‫المريخ الذي‬ ‫‪ .‬وكوكب‬ ‫الاْرض‬ ‫في‬ ‫الموجود‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫بالزهرة‬ ‫المحيط‬

‫الثانية‪،‬‬ ‫في‬ ‫يهلومترات‬ ‫‪5‬‬ ‫اللازمة هي‬ ‫السرعة‬ ‫تكون‬ ‫الصغر‬ ‫في‬ ‫الزهرة‬

‫فلصغرها‬ ‫وأما عطارد‬ ‫الزهرة والأرض‬ ‫المريخ أقل من‬ ‫فإن غلاف‬ ‫ولذلك‬

‫كيلومزات‬ ‫‪503‬‬ ‫البرعة اللازمة هي‬ ‫كانت‬ ‫الأرض‬ ‫من ثلث‬ ‫إلى ما يقرب‬

‫الماء‬ ‫نجار‬ ‫الغازات ‪.‬التي تكون‬ ‫جميع‬ ‫جعلت‬ ‫السرعة‬ ‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانية‬ ‫في‬

‫عطارد‬ ‫في‬ ‫المائي‬ ‫للغلاف‬ ‫لا وجود‬ ‫وأصبح‬ ‫الخارج‬ ‫إلى‬ ‫جوه‬ ‫من‬ ‫صهرب‬

‫لو‬ ‫‪،‬‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫فإن‬ ‫‪ .‬إذأ‬ ‫التي تصغره‬ ‫الكواكب‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫وبديهي‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الاْرضية ‪،‬‬ ‫الجاذبية‬ ‫فعل‬ ‫الماء عن‬ ‫جزيئا!‬ ‫انطلاق‬ ‫سرعة‬ ‫زادت‬

‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪18‬‬ ‫الاَية‬ ‫إليه‬ ‫ما أشارت‬ ‫وهذا‬ ‫الاْرض‬ ‫عن‬ ‫الماء‬ ‫يذب‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫المؤمنون اتي‬

‫الْأَرْضِ‬ ‫في‬ ‫بِمًدَرٍ فآَسْكثهُ‬ ‫مَاَءً‬ ‫السَّماءِ‬ ‫مِنَ‬ ‫وَأَنزلنا‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بِهِ لَقلىِرُونَ‬ ‫ذَهَالب‬ ‫عَلَى‬ ‫وَإِنَّا‬

‫هروب‬ ‫والدقائق العلمية الحديثة إمكان‬ ‫النظريات‬ ‫هذه‬ ‫اْوضحت‬ ‫فقد‬

‫وتعالى‪.‬‬ ‫شحانه‬ ‫الله‬ ‫قدرة‬ ‫عن‬ ‫التحدث‬ ‫في معرض‬ ‫الأرض‬ ‫جو‬ ‫من‬ ‫الماء‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪AA‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫بالماء‬ ‫وزيادة حجمها‬ ‫اهتزاز الأرض‬ ‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫اختلفث‬ ‫مهما‬ ‫الأرض!‬ ‫يبة الماضية أن‬ ‫القر‬ ‫إلا في السنين‬ ‫يُعرف‬ ‫ح! يكن‬

‫المسام وعددها‬ ‫حجما‬ ‫اختلاف‬ ‫إن‬ ‫الهواء ‪ ،‬بل‬ ‫يتخلها‬ ‫أنواعها فلها مسام‬

‫الطينية ال!وداء‬ ‫‪ .‬فالأرض‬ ‫الأشض‬ ‫نوع‬ ‫اختلاف‬ ‫في‬ ‫الرثي!ي‬ ‫السبب‬ ‫هو‬

‫اءِاسعة‬ ‫ا‬ ‫المام‬ ‫الىملية ذات‬ ‫‪ ،‬بيما الأرض‬ ‫ضيقة‬ ‫مسامها‬ ‫لأن‬ ‫الماء‬ ‫تحبس‬

‫ببن‬ ‫وسط‬ ‫الصزِاء‬ ‫والأرضر‬ ‫‪،‬‬ ‫منها بسرعة‬ ‫ينصرف‬ ‫الماء إذ‬ ‫لا تحفظ‬

‫الاْرض‪.‬‬ ‫من‬ ‫النوعين‬ ‫هذيئ‬

‫‪4.‬هـول الماء على‬ ‫وأت‬ ‫بها هواء‬ ‫الماء‬ ‫هذه‬ ‫إلا أخيراً أن‬ ‫ولم يعرف‬

‫والطبيعة‬ ‫ا*جميا؟‬ ‫ا‬ ‫علوم‬ ‫‪ .‬وبتقدم‬ ‫محله‬ ‫الهواء أمامه ويحل‬ ‫بدفع‬ ‫الأرض‬

‫بالحضاث‬ ‫وينكتض!‬ ‫بالماء‬ ‫يتمدد‬ ‫الطين‬ ‫أن‬ ‫غرف‬ ‫الماضيهْ‬ ‫القليلة‬ ‫في النين‬
‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬
‫قطعة‬ ‫انه إذا وضعت‬ ‫‪ ،‬وعرف‬ ‫عديدة‬ ‫تجارب‬ ‫بعد ان اجريت‬ ‫وذلك‬

‫شاد حجمها‪.‬‬ ‫بالماء‬ ‫فإذا ابنلت‬ ‫حجمها‬ ‫الطين في مخبار وعرف‬ ‫جافة من‬

‫الطين‬ ‫جزيئات‬ ‫بالماء تتحرك‬ ‫الاْرض‬ ‫مسام‬ ‫امتلاء‬ ‫أنه عند‬ ‫عُرف‬ ‫وقد‬

‫عليها الماء تحركت‬ ‫إذا سْفىل‬ ‫الأرض‬ ‫المسام فكأن‬ ‫الماء في‬ ‫بقوة دفع‬

‫إذا ما أصابها الماء‬ ‫الأرض‬ ‫حركة‬ ‫قياس‬ ‫وقد أمكن‬ ‫في الحجم‬ ‫وزادت‬

‫حجمها‪...‬‬ ‫في‬ ‫الزيادة‬ ‫معرفة‬ ‫أمكن‬ ‫كا‬

‫‪Al‬‬
‫في العصر‬ ‫التقدم العلمي‬ ‫وليدة‬ ‫العلمية الثابتة التي هي‬ ‫الحقائق‬ ‫هذه‬

‫التي نصها‪:‬‬ ‫الحج‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫الخامسة‬ ‫الاَية‬ ‫الكر يم في‬ ‫القرآن‬ ‫بها‬ ‫قال‬ ‫الحديث‬

‫ص صءَمص‬ ‫َ‪5‬ءًَ‬
‫الْمَا؟‬ ‫عَليها‬ ‫انزلنا‬ ‫هَامِدَة فإِذا‬ ‫الارْضَ‬ ‫"وترى‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بَهِيج‬ ‫زَوْج‪.‬‬ ‫مِنْ كلِّ‬ ‫وَأَنْبَتَتْ‬ ‫وَرَبَتْ‬ ‫اهْتزَتْ‬

‫في الحجم ‪ .‬وقد فسرت‬ ‫زادت‬ ‫أي‬ ‫الحركة وربت‬ ‫والاهتزاز هو‬

‫شروخ‬ ‫أو‬ ‫أنهيارات‬ ‫المباني الحديثة من‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫ما يشاهد‬ ‫الحقائق‬ ‫هذه‬

‫بالماء‪.‬‬ ‫البناء‬ ‫ابتلال‬ ‫أو‬ ‫الأمطار‬ ‫سقوط‬ ‫بعد‬

‫الزرع ‪.‬‬ ‫الماء فتنبت‬ ‫ينزل‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬ؤوبو‬ ‫كذلك‬ ‫لر!هتز الأرض‬

‫إلى عمق‬ ‫الاْرض‬ ‫في‬ ‫تتعمق‬ ‫الجذور‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫جذوره‬ ‫يبدأ بنمو‬ ‫فالنبات‬

‫مثلًا يتعمق‬ ‫القطن‬ ‫كرة‬ ‫أن‬ ‫عرف‬ ‫النباتات ‪ ،‬وقد‬ ‫نوع‬ ‫باختلاف‬ ‫يختلف‬

‫العدد‬ ‫كث!!ة‬ ‫تجذرية‬ ‫شعيرات‬ ‫عل‬ ‫تحترقي‬ ‫‪ .‬والجذور‬ ‫إلى متريئ‬ ‫جذرها‬

‫وعمقاً‬ ‫طولًا وعرضاً‬ ‫التربة وتنتتنر‬ ‫في‬ ‫وتتغلغل‬ ‫تتشابك‬ ‫الطول‬ ‫فإرعة‬

‫قطعة‬ ‫زراعية‬ ‫منطقة‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫توجد‬ ‫بأنه لا‬ ‫معها‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫بدرجة‬

‫بعضه‪،‬‬ ‫بعد النبات عن‬ ‫مهما كان‬ ‫جذرية‬ ‫شعيرات‬ ‫بها‬ ‫التربة ليست‬ ‫من‬

‫جدر‬ ‫في السنتمتر المرت من‬ ‫أن تعلم أنه يوجد‬ ‫ذلك‬ ‫لإثبات‬ ‫ويكني‬

‫اتجا‪.،‬‬ ‫إلى كل‬ ‫تتث!ر‬ ‫جذرية‬ ‫شعيرة‬ ‫‪0042‬‬ ‫من‬ ‫الذرة ما يقرب‬

‫الأرض‬ ‫من‬ ‫والماء‬ ‫المعادن‬ ‫القليل من‬ ‫تمتص‬ ‫الشعيرات والجذور‬ ‫هذه‬

‫يكونه‬ ‫مما‬ ‫النبات والاْوراق جزء آخر‬ ‫ساق‬ ‫طريق‬ ‫أيضاً عن‬ ‫إليها‬ ‫ويصل‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫والأكسجين‪ww ،‬‬ ‫والماء‬ ‫والكربون‬ ‫الأزوت‬ ‫طربق‬ ‫عن‬ ‫غذاء‬ ‫النبات من‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫بعض‬ ‫وفي‬ ‫الجذو!‪...‬‬ ‫في‬ ‫إ اسيه مستاتبلًا‬ ‫يحتا‬ ‫ما‬ ‫يخزن‬ ‫النبات‬ ‫‪ak‬‬
‫‪t‬‬‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪m‬‬
‫قا‬ ‫اضبات‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫صشء‬ ‫أهه‬ ‫هو‬ ‫الجذوش‬ ‫في‬ ‫المدخر‬ ‫اغذاء‬ ‫ا‬ ‫يكون‬ ‫اخباتات‬ ‫ا‬

‫وغير ها‪.‬‬ ‫صاا‬ ‫والبصاأ‬ ‫!‬ ‫ابمإ‬ ‫‪.‬را‬ ‫دأفي‬ ‫ا!سه‬ ‫ا‬ ‫انحوا!‬ ‫ا‬ ‫في‬

‫أطائة هـ‪-‬‬ ‫ي‬ ‫حمسة‬ ‫الأضش‬ ‫كل‬ ‫طخذ‬ ‫الجذص‬ ‫إت‬ ‫أسساء‬ ‫‪11‬‬ ‫و‪.‬ياقرا‬

‫‪-5‬‬ ‫اضبات‬ ‫ا‬ ‫علي!!‬ ‫فيحصا‬ ‫وانتسعةِن‬ ‫اضسة‬ ‫أ‪،،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الفات‬ ‫احتاصات‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اطائة‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫ثِ‬ ‫الألَا‬ ‫عاى‬ ‫يأخذ‬ ‫انجذاِ‬ ‫أت‬ ‫ىِتا‬ ‫فإذا‬ ‫أء ‪:‬‬ ‫افِ‬

‫عديددَ‪...‬‬ ‫هـت سِات‬ ‫أخذ‬ ‫أضعاهـهـ‪،‬‬ ‫الأ!ض‬ ‫ا‬ ‫قد أعطى‬ ‫اجذص‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ح!!س‬ ‫العذاء‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أضبات‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫بإب‬ ‫"‬ ‫وتهش‬ ‫الأ‪،‬كأ!‬ ‫حجم‬ ‫ثهـيد‬ ‫لاث‬ ‫‪! .‬‬

‫ل!يطييطييط!‬

‫مر‬ ‫فيأ!صصبر!راُكِمس‬

‫م!‪2‬كا‬
‫أإأ!!ااقمابىصسا‬

‫‪19‬‬
‫الحد!بد ومناهه‬

‫للحديد ‪ ،‬إذ بدأ بذلك‬ ‫في حياة الإنسان استخدامه‬ ‫إن أهم حدث‬ ‫؟‬

‫القشرة الاْرضية‬ ‫قدَم‬ ‫قديم‬ ‫الحديد‬ ‫*تكوين‬ ‫في تاريخ الأرض‬ ‫جديد‬ ‫عصر‬

‫في‬ ‫هارتمان‬ ‫جؤهـود‬ ‫يقول‬ ‫كا‬ ‫التاريخ‬ ‫فجر‬ ‫في‬ ‫قديمة‬ ‫غصور‬ ‫إذ أنه في‬

‫المغمورة‬ ‫الواطثة‬ ‫الاْرض‬ ‫كانت‬ ‫فيه " ‪:‬‬ ‫نعيثى‬ ‫الذي‬ ‫"العالم‬ ‫كتابه‬

‫وتسزب‬ ‫فيما بعد‪،‬‬ ‫إلى فحم‬ ‫بالمستنقعات تغطيها الغابات الى صارت‬

‫الحديد‬ ‫ذرات‬ ‫منه كل‬ ‫وأخذ‬ ‫الأرض‬ ‫في طبقات‬ ‫المشبع بالكربون‬ ‫الماء‬

‫الفجوات‬ ‫خلال‬ ‫في الهبوط إلى أسفل‬ ‫الماء‬ ‫واستمر‬ ‫في طريقه‬ ‫التي صادفها‬

‫الماء جيوباَ‬ ‫أذاب‬ ‫جيرية‬ ‫الربة‬ ‫كانت‬ ‫وإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصخور‬ ‫الني تتخلل‬

‫فيها مختفياً مدى‬ ‫وظل‬ ‫الجيوب‬ ‫في هذه‬ ‫الحديد‬ ‫ورصب‬ ‫في الصخر‬

‫فقد تأخر‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أن يعلم الإنسان عنه ضيئاَ‪ ،‬وبالرغم‬ ‫دون‬ ‫قرون‬

‫المعادن‬ ‫من‬ ‫وغرهما‬ ‫والقصدير‬ ‫الحديد حَن النحاس‬ ‫اصتعمال‬ ‫اكتشاف‬

‫الإنسان‬ ‫لم يتمكن‬ ‫شديدة‬ ‫حرارة‬ ‫من‬ ‫واستخراجه‬ ‫الحديد‬ ‫إذ لا بد لصهر‬

‫الاْخيرة‪.‬‬ ‫العصور‬ ‫في‬ ‫استحدثها‬ ‫باْساليب‬ ‫عليها إلا‬ ‫الحصول‬ ‫من‬

‫‪ov‬‬ ‫الورة‬ ‫وهي‬ ‫القرآن اسمه‬ ‫سور‬ ‫إحدى‬ ‫تحمل‬ ‫والحديد الذي‬

‫من‬ ‫السنين‬ ‫مئات‬ ‫وأهميته إلا بعد‬ ‫قدره‬ ‫لم يعرف‬ ‫الحديد‬ ‫سورة‬ ‫واسها‬

‫القرَان فيه‪:‬‬ ‫قول‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫صَا‬ ‫لى‬ ‫ص‬ ‫لى‬ ‫لأ‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫ءمص‬ ‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لِلناسِ‬ ‫وَمنفِعُ‬ ‫شدِيد‬ ‫بَايس‬ ‫فِيهِ‬ ‫الحَدِيدَ‬ ‫ل!‪ " m‬وَانزلنا‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫باثني عثر‬ ‫الكريم‬ ‫القرَان‬ ‫فىول‬ ‫بعدْ‬ ‫أي‬ ‫الثاين عثر‬ ‫القرن‬ ‫فحتى‬

‫لم‬ ‫بك‬ ‫قيمته ة‬ ‫ولم تعرف‬ ‫الضعف‬ ‫في‬ ‫غاية‬ ‫الحديد‬ ‫صناعة‬ ‫قرنا كانت‬

‫العلماء‬ ‫وتنافى‬ ‫الحديد‬ ‫العالم إلى‬ ‫أنظار‬ ‫اتجهت‬ ‫ذا أهمية ‪ ،‬وفجأة‬ ‫بكن‬

‫على‬ ‫يطلق‬ ‫الحديد‬ ‫وأصبح‬ ‫ة‬ ‫لاستخراجه‬ ‫الوسائل‬ ‫أيسر‬ ‫اكتث!اف‬ ‫في‬

‫فيه‬ ‫حقاً‬ ‫الحديد‬ ‫أن‬ ‫تبين‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫والرقي والعمران‬ ‫بالنهضة‬ ‫يتسم‬ ‫عصر‬

‫القرآن الكريم ‪-.‬ا‬ ‫وصدق‬ ‫شديد‪.‬‬ ‫بأس‬

‫أنه عنصر‬ ‫القرآن الحديد بحقبة طويلة يت!ت‬ ‫بعد أن كرم‬ ‫وهكذا‬

‫عن‬ ‫تميزه لرتجعله مفضلًا‬ ‫‪ ،‬فله ‪-‬خواص‪-‬هندسية‬ ‫ايفلد جمة‬ ‫يه!‪.‬‬

‫من‬ ‫ولالرغم‬ ‫والضغط‬ ‫للشد‬ ‫قاطة‬


‫‪.‬‬
‫أقواها‬ ‫فهو‬ ‫الأخرى‬
‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫العناصر‬
‫‪-‬‬ ‫ء‬
‫لا‬
‫م‪-‬يد‬

‫في‬ ‫التي تقاربه‬ ‫الاْخرى‬ ‫المعاددط‬ ‫بالنسبة لباقي‬ ‫الوزن‬ ‫خفيف‬ ‫فهو‬ ‫ذلك‬

‫هامتان ينفرد بهما وهما أن ‪-‬ث‬ ‫خاصيتان‬ ‫‪ .‬وللحديد‬ ‫خواصه‬

‫ذلك‬ ‫البناء وييها الخرَسانة فيجعله‬ ‫عناصبرِ‬ ‫معِامِل تمدد‬ ‫يعإدلألي‪-‬‬ ‫يالجرارة‬

‫كبأقي‬ ‫آلخرشانَة‬ ‫معدذ‬ ‫عن‬ ‫اختلفَمعدله‬ ‫لو‬ ‫إذ‬ ‫المعادن للبنا‬ ‫‪%‬صبلع‬

‫بتوالي التمدد‬ ‫البنا‬ ‫أجزاء‬ ‫وتفككت‬ ‫المباني‬ ‫لانهارت‬ ‫المعا د‪--‬افيخيرى‬

‫‪-‬تماماً‬ ‫قطآبقة‬ ‫بنسبة‬ ‫الحديد‬ ‫تمدد‬ ‫الليل ولكن!‬ ‫في‬ ‫النهار والإنكاثن‬

‫الخرسانة في‬ ‫انكاش‬ ‫قدر‬ ‫الحر وآنكاثمه كذلك‬ ‫الخرصافة في‬ ‫لتمدد‬

‫بالحديد‬ ‫المسلحة‬ ‫الخرسانة‬ ‫فإن‬ ‫ولذا‬ ‫متماسكة‬ ‫البناء كتلة‬ ‫البرد يجعل‬

‫أنها أمتن‬ ‫إذ‬ ‫الشاهقة‬ ‫العمارات‬ ‫وأساس‬ ‫الخزانات‬ ‫قواعد‬ ‫عليها‬ ‫يبنى‬

‫منهما معاَ‪...‬‬ ‫بل أقوى‬ ‫أو الأسشت‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫وأقوى‬

‫على‬ ‫قدرته‬ ‫هي‬ ‫غيره‬ ‫على‬ ‫بها الحديد‬ ‫الثانية التي ينفرد‬ ‫والخاصة‬ ‫‪/‬‬

‫‪39‬‬
‫اصتعماله‬ ‫الهندصة الكهربائية وعم‬ ‫فن‬ ‫وبهذه الخاصة لأ‬ ‫بهولة‬ ‫المغطة‬

‫الني‬ ‫والموتورات‬ ‫الكهربائية‬ ‫الاَلات‬ ‫إنشاء‬ ‫اْمكن‬ ‫إذ‬ ‫الحديد‬ ‫باكتث!اف‬

‫والحرحْ‬ ‫للنقل‬ ‫واستغلالها‬ ‫ممكناَ‬ ‫كبيرة‬ ‫بكيات‬ ‫الكهرباء‬ ‫إنتات‬ ‫جعلت‬

‫عهلا‪...‬‬

‫كبيرة تكني حاجار‬ ‫بكيات‬ ‫في الأرض‬ ‫موجود‬ ‫ذلك‬ ‫والحديد رغم‬

‫المعادن ا(ْ‬ ‫يُعتبر من‬ ‫الحديد‬ ‫إذ ما زال‬ ‫الأزمنة والأجيال‬ ‫مر‬ ‫على‬ ‫البشر‬

‫الأفي‬ ‫ذي‬ ‫‪ ...‬وها هي‬ ‫لا تذكر‬ ‫منه مما فيا إلا كيات‬ ‫الأرض‬ ‫لم تخرت‬

‫الحدبد‪.‬‬ ‫الجديدة من‬ ‫المناجم‬ ‫اكتثاف‬ ‫منتظمة‬ ‫إلينا بصفة‬ ‫تحمل‬

‫المعادن التي تقلء‬ ‫استخرات‬ ‫من‬ ‫أرخص‬ ‫الحديد بنفقات‬ ‫ويتخرت‬

‫الفائدة!!ور‬ ‫فب‬

‫ضستخرت!‬ ‫خام‬ ‫حديد‬ ‫الحديد وهو‬ ‫الحديد زهر‬ ‫من‬ ‫وئتخرخ‬

‫الحدلد‬ ‫من‬ ‫شققة‬ ‫ألوا‪-‬‬ ‫عن‬ ‫عاضة‬ ‫‪ ،‬والصا‪-‬‬ ‫اذاشه‬ ‫بعد‬ ‫الحديد‬ ‫قىاب‬
‫صا‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ضا‬ ‫‪-- -‬خب‬ ‫‪.---‬‬ ‫‪.-.‬‬

‫بالقصدير‬ ‫طلبت‬ ‫وقد‬ ‫اصصات‬ ‫من‬ ‫إِقيقة‬ ‫ا‬ ‫الالواح‬ ‫فهو‬ ‫اصفيح‬ ‫ا‬ ‫آقا‬

‫أقو‬ ‫تماماً وهو‬ ‫الوائب‬ ‫تنقيته من‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫الحديد‬ ‫أما الفولاذ فهو‬

‫هبت!ي‬ ‫بنيامين‬ ‫اكتفه‬ ‫وقد‬ ‫ت‬ ‫إلا في عام‬ ‫يُكتثف‬ ‫ولم‬ ‫أنواع الحديد‬

‫في در‪-‬‬ ‫وهو‬ ‫الخا ا المنصهر‬ ‫الحديد‬ ‫بالهواء في‬ ‫بأن دفع‬ ‫الاعات‬ ‫صاخ‬

‫عالية‪.‬‬ ‫حرا!‪.‬ة‬

‫بل‬ ‫فا‪...‬‬ ‫كأسا‪-‬‬ ‫ا!ناعة‬ ‫ا‬ ‫معالم‬ ‫كل‬ ‫الاَث في‬ ‫الحديد‬ ‫*يدخلى‬

‫أو مجموعة‪.‬‬ ‫الإنسان كفرد‬ ‫ما يشعمله‬ ‫اشاوية في كل‬ ‫حجر‬ ‫أصى‬

‫عليي‬ ‫تحير‬ ‫التي‬ ‫والكباضي‬ ‫‪.‬‬ ‫ثا‬ ‫با ثا وقضباْ‬ ‫وصص‬ ‫اغاطرة‬ ‫ا‬ ‫منه‬ ‫نجينما نمهب‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪:‬‬
‫‪//w‬‬
‫مز‬ ‫التي تبيز ‪w‬‬ ‫المصاخ‬ ‫آلات‬ ‫وكذلك‬ ‫اصرات‬ ‫القا‬ ‫هذه‬ ‫ص!‬ ‫الااسف‬ ‫مثات‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫تُضنع‬ ‫نجد أن الأشياء الدقيقة كذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الوصف‬ ‫يفوق‬ ‫حدأ‬ ‫‪ak‬‬
‫الضخامة‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫منه‬ ‫تُصنع‬ ‫وكا‬ ‫‪...‬‬ ‫وإهـالفونوغراف‬ ‫‪.‬‬ ‫والدبوس‬ ‫‪.‬‬ ‫الرق‬ ‫كاْسلاك‬ ‫منه‬

‫الحديد‪.‬‬ ‫إن‬ ‫‪...‬‬ ‫الجراحة‬ ‫أدواث‬ ‫منه‬ ‫تُصنع‬ ‫والدبابات‬ ‫القنابل والمدافع‬

‫الإنسان‬ ‫بسواء في خدمة‬ ‫عام‬ ‫‪ ...‬واستخدامه‬ ‫واللام‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫نستعمل‬

‫في‬ ‫الحديد‬ ‫الدولة التي تجد‬ ‫وإن‬ ‫غيره ‪...‬‬ ‫ضد‬ ‫الإنسان‬ ‫حرب‬ ‫في‬ ‫م‬ ‫‪/‬‬

‫القوة ‪. َ.‬‬ ‫دعامات‬ ‫من‬ ‫دعامهَ‬ ‫أهم‬ ‫الحديد‬ ‫لأن‬ ‫قوية‬ ‫دولة‬ ‫تعتبر‬ ‫؟‪ِ+‬ضها‬

‫‪...‬‬ ‫والعمران‬ ‫‪...‬‬ ‫لنهضة‬

‫‪..‬ءزو‬ ‫للناس‬ ‫فيه مناخ‬ ‫الحديد‬ ‫‪ ...‬حقًا ‪ ...‬إن‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫وصدلتى‬

‫!يلالم‪7‬يلاث!‬

‫‪59‬‬
‫مؤتت‬ ‫روحي‬ ‫طرح‬ ‫النوم‬

‫نعليلَا لظاهرةْ النوم ‪،‬‬ ‫لتجد‬ ‫وقتأ طويلَا‬ ‫العلم والطب‬ ‫أبحاث‬ ‫دامت‬

‫بيان الاْصباب‬ ‫العلم عن‬ ‫عجز‬ ‫أن‬ ‫في النوم بعد‬ ‫يحدث‬ ‫لما‬ ‫تفسير‬ ‫وإيجاد‬

‫تخعاب‬ ‫للراحة‬ ‫جامحة‬ ‫النوم رغبة‬ ‫إن‬ ‫فقيل‬ ‫المباشرة للنوم ‪...‬‬ ‫الدافعة‬

‫الرغبة في‬ ‫وتنتابه‬ ‫ينام أيضاَ‬ ‫المتعب‬ ‫غبر‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫ون!‬ ‫‪،‬‬ ‫المنعب‬ ‫المرهق‬

‫عليه الظروف‬ ‫الوم مثل المكدود في مواعيد متقاربة ‪ ...‬بل إن ست قضت‬

‫ساعاته‬ ‫في‬ ‫كذلك‬ ‫يام‬ ‫أعوامأ‬ ‫أو‬ ‫شهوراً‬ ‫أياماً أو‬ ‫الفراش‬ ‫في‬ ‫بالراحة‬

‫وجوده‬ ‫ظروف‬ ‫عليه‬ ‫حتمتها‬ ‫الي‬ ‫الجسدية‬ ‫الراحة‬ ‫من‬ ‫بالركم‬ ‫‪.‬‬ ‫المعهودة‬

‫جمعية‬ ‫هريوارد كارنجتون عضو‬ ‫الدكتور‬ ‫يقول‬ ‫ذلك‬ ‫وفي‬ ‫في الفراش‬

‫لتفسير‬ ‫نظريات‬ ‫عدة‬ ‫مضى‬ ‫فيما‬ ‫الاحثون‬ ‫" تدم‬ ‫النفسية ‪:‬‬ ‫البحوث‬

‫بالغرض‬ ‫ملائمة تق‬ ‫واحدة‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ‫كلها ولم يكن‬ ‫النوم ولكنها رفضت‬

‫تعليل النوم‬ ‫تحاول‬ ‫الكي!ياوية‬ ‫)لمسماة النظريات‬ ‫النظريات‬ ‫تلك‬ ‫ثلا‬

‫اليقظة ثم‬ ‫ساعات‬ ‫خلال‬ ‫الجسم‬ ‫داخل‬ ‫مواد سامة‬ ‫تكوين‬ ‫بافراضها‬

‫شب‬ ‫إلى أن‬ ‫النظريات‬ ‫بعض‬ ‫المواد ‪ .‬وترمي‬ ‫النوم يبيد هذه‬ ‫أن‬ ‫تقريرها‬

‫ا‬ ‫إ‬ ‫بعضها‬ ‫دوارة المخ الدموية ‪ .‬ويقول‬ ‫في‬ ‫غريبة‬ ‫حالات‬ ‫حدوث‬ ‫الوم‬

‫العضل‪.‬‬ ‫ينسبه إلى الايعرخاء‬ ‫‪ ،‬و بعضها‬ ‫خاصة‬ ‫غدد‬ ‫إلى وجود‬ ‫النوم راجع‬

‫الحقاثق الي‬ ‫تفير‬ ‫في الواتع عن‬ ‫عجزت‬ ‫كلها‬ ‫النظريات‬ ‫هذه‬ ‫ولكن‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫كئيرَا أو قليلا‬ ‫آدمية تائمة بذاتها تنسحب‬ ‫روح‬ ‫وجود‬ ‫أنها‬ ‫في‬ ‫شك‪a‬‬
‫‪kt‬‬ ‫لا‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫))‪.‬‬ ‫النوم‬ ‫ساعات‬ ‫إلجسم خلال‬ ‫من‬

‫روحر‬ ‫طرح‬ ‫النوم‬ ‫أن‬ ‫اعتبار‬ ‫من‬ ‫العلم‬ ‫إليه‬ ‫وقد عد العلماء أن ما وصل‬

‫يراها‬ ‫الي‬ ‫الأحلام‬ ‫تفسير‬ ‫امكن‬ ‫إذ‬ ‫نصر‪،‬‬ ‫من‬ ‫نصرًا ما بعده‬ ‫‪،‬‬ ‫مؤقت‬

‫‪...‬‬ ‫المدة أو قصرت‬ ‫طالت‬ ‫يقظته‬ ‫بعد‬ ‫منها‬ ‫فيتحقق‬ ‫نومه‬ ‫في‬ ‫الإنسان‬

‫فإذا‬ ‫له روْيتهم‬ ‫لم يسبقٍ‬ ‫أو أشخاص‬ ‫الناثم لأمكنة‬ ‫رؤية‬ ‫تعليل‬ ‫وأمكن‬

‫من‬ ‫وتعجب‬ ‫فورا ‪،‬‬ ‫عرفهم‬ ‫الناس‬ ‫بهزلاء‬ ‫الاْمكنة أو التقى‬ ‫ما زار هذه‬

‫في اليقظة‪.‬‬ ‫في النوم واثماهدة‬ ‫الرؤيا‬ ‫الحالتين حالة‬ ‫دتة وتطابق‬

‫الروح في النوم ما تقوم‬ ‫دلاثل انسحاب‬ ‫تال إن من‬ ‫أول من‬ ‫وكان‬

‫الدكتور‬ ‫ذلك‬ ‫وأثبت‬ ‫حلم‬ ‫أثناء النوم فيراها الناثم كأنها‬ ‫سياحات‬ ‫به من‬

‫عمياء‬ ‫ولدت‬ ‫الروحية " ‪ :‬إن سيدة‬ ‫أصار‬ ‫"‬ ‫في كتابه‬ ‫إذ يقول‬ ‫تتل‬ ‫هديعون‬

‫بدقة‪،‬‬ ‫وأن تصفها‬ ‫الأشياء بوضوح‬ ‫ترى‬ ‫أن‬ ‫في أحلامها‬ ‫استطاعت‬

‫وظهر من التثريح أن أعصاب‬ ‫وفاتها‬ ‫جثتها عقص‬ ‫توفيت شرحت‬ ‫ولما‬

‫عندها ك انت ميتة‪.‬‬ ‫البصر‬

‫عملية جراحية‬ ‫إنه أجرى‬ ‫جونسون‬ ‫لندسي‬ ‫الدكتور جورج‬ ‫ويقول‬

‫راْلىَ شيئًا ألنة‬ ‫قط‬ ‫ولم تكن‬ ‫عمرها‬ ‫من‬ ‫فتاة في التاسعة عثرة‬ ‫في عيني‬

‫فرد في الحجرة وملبسه‬ ‫كل‬ ‫الأربطة تبينت شكل‬ ‫ورفعت‬ ‫شفيت‬ ‫لما‬ ‫ولكنها‬

‫كانت‬ ‫روحها‬ ‫أن‬ ‫يؤكد‬ ‫المختلفة مما‬ ‫الألوان‬ ‫تميز بين‬ ‫أن‬ ‫واستطاعت‬

‫تراه بعينها‪.‬‬ ‫أن‬ ‫ما لم تستطع‬ ‫في منامها فرى‬ ‫تنطلق‬

‫ني أحلامهم‬ ‫شاهدوها‬ ‫عندما‬ ‫أنهم تاموا باْروع أعمالهم‬ ‫وقر؟‪-‬كثيرون‬

‫"‬ ‫النورالضاخ‬ ‫"‬ ‫أغنيته المشهورة‬ ‫ألف‬ ‫الذي‬ ‫الموسيقار أرثرسيمورمويفان‬ ‫مثل‬

‫‪79‬‬
‫الث!يطان‬ ‫كأن‬ ‫نومه‬ ‫في‬ ‫إنه سمع‬ ‫يقول‬ ‫ثارثيني الذي‬ ‫نومه وجوسيب‬ ‫في‬

‫اللحن وسماه "أغنية الشيطان إ‪.‬‬ ‫كتب‬ ‫نومه حتى‬ ‫من‬ ‫يغنى فما إن صحا‬

‫إلى‬ ‫أدت‬ ‫جبرية‬ ‫معادلات‬ ‫بوانكاريه رأى‬ ‫هزي‬ ‫المعروف‬ ‫والرياضي‬

‫هامَا رياضئا‪.‬‬ ‫قانونا‬ ‫استكشافه‬

‫الي‬ ‫الرؤيا‬ ‫تلك‬ ‫كثيرًا‬ ‫صداها‬ ‫الاْوساط‬ ‫رددت‬ ‫التي‬ ‫الأحلام‬ ‫ولعل من‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫في الصحراء‬ ‫لغة وفيهيا ‪ " :‬كان‬ ‫بأكزمن‬ ‫وطبعت‬ ‫كتب‬ ‫في عدة‬ ‫نشرت‬

‫تلقى‬ ‫كلاهما‬ ‫وسيدة‬ ‫‪ ،‬سيد‬ ‫الواسعة المترامية الأطراف‬ ‫الصحراء‬ ‫في جوف‬

‫له‪.‬‬ ‫لا صديق‬ ‫غول‬ ‫أل! المحراء‬ ‫يعرف‬ ‫وكلاهما‬ ‫الجامعات‬ ‫العلم في أرقى‬

‫والحرس ‪ ،-‬والعمران‬ ‫الاْدلاء‬ ‫من‬ ‫ومعهما رجال‬ ‫الدواب‬ ‫وعلف‬ ‫الماء‬ ‫نفد‬

‫المحقق‬ ‫الموت‬ ‫به معناه‬ ‫علم‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫متجه‬ ‫أي‬ ‫‪ ،‬والاتجاه في‬ ‫بيد‬ ‫قصيئ‬

‫طريفا غير‬ ‫إليها‬ ‫قطعا‬ ‫واحة مجهولة‬ ‫الرمال ‪ ،‬وكانا يبحثان عن‬ ‫في جوف‬

‫الإبل‬ ‫‪ ،‬فأنيمت‬ ‫القنوط‬ ‫رجالهما‬ ‫ومن‬ ‫منهما‬ ‫بهما الهم وأخذ‬ ‫‪ .‬نزل‬ ‫مسلوك‬

‫الإرادد‬ ‫بأن‬ ‫لهما إلا الاعتقاد‬ ‫القفر لا مؤنس‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫القافلة‬ ‫وجلت‬

‫إلى‬ ‫طريق‬ ‫وإما‬ ‫الدنيا‬ ‫إلى‬ ‫فإما طريق‬ ‫محالة‬ ‫لا‬ ‫فيهم‬ ‫نافذة‬ ‫السرمدية‬

‫‪.‬‬ ‫الاَخرة‬

‫أيام ت‬ ‫يوما من‬ ‫التصوف‬ ‫على‬ ‫لم يعكفوا‬ ‫بعد ممن‬ ‫وهو‬ ‫السيد حلما‬ ‫حلم‬

‫خ ‪ْ.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!‬ ‫قالت‬ ‫أن يصفها‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫البياض‬ ‫تلبس‬ ‫بيضاء‬ ‫بامرأة‬ ‫‪ ،‬وحلم‬ ‫حياتهم‬

‫هدْا البهب‪-‬نمكام‬ ‫معي‪-‬إلى‪-‬قمة‬ ‫رتطل‬ ‫في عنقك‬ ‫التي تعلقها‬ ‫السلسلة‬ ‫"خذ‬

‫قدكيذ‪ْ-‬‬ ‫آوللار‬ ‫ترى‬ ‫لتأخذها سوف‬ ‫صفرت‬ ‫ء!إذا‬ ‫وفي الصباح‬ ‫ادفنها هناك‬

‫ال!ياح‬ ‫؟وي‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أمر‬ ‫كا‬ ‫السيد‪.‬‬ ‫‪!-‬وفعل؟‬ ‫"‬ ‫الطر جم!‬ ‫‪،‬‬ ‫! تعرف‬ ‫ويذللى‬ ‫وقدييءمعًا‪/‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫ب!ر!‪-‬ورتجاله!فوأهمث‪:‬‬
‫‪//w‬‬ ‫السيد رفهض‬ ‫‪-‬فاصطحب‬ ‫إلحلم‬ ‫بن ‪-‬نومه وتذكز‬ ‫نه!ى‬
‫‪ww‬‬
‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أكاس‬ ‫‪8‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪kt‬‬ ‫‪a‬‬
‫رآه في نومه‬ ‫في المكان الذي‬ ‫واحتفر‬ ‫‪.‬‬ ‫ثم هابطة‬ ‫إلى الكيب‬ ‫ذاهبة‬ ‫آثارأقدام‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.‬‬‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫نجا هووالقافلة‬ ‫المكان المأهول الذي‬ ‫فوجد‬ ‫ثم تابم الأتدام‬ ‫السلسلة‬ ‫فوجد‬

‫" ‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫بالعثور‬

‫روزينا‬ ‫فالجوالة‬ ‫أما السيدة‬ ‫حسنين‬ ‫محمد‬ ‫أما السيد فهو المرحوم أحمد‬

‫حصز؟‬ ‫تحت‬ ‫لا تقع‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬والاْمثلة التي تشابه‬ ‫الكتاب‬ ‫صاحبة‬ ‫فوربس‬

‫إثبات أن‬ ‫وبهذا امكن‬ ‫فرد لا بد قد رأى في نومه حلمَا تحقق‬ ‫بل إن كل‬

‫بالروح‬ ‫إلا سياحة‬ ‫والأحلام ما ه!‬ ‫مؤقت‬ ‫روحي‬ ‫طرح‬ ‫هوحالة‬ ‫إنما‬ ‫النوم‬

‫‪...‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إلى حيث‬

‫هذه‬ ‫الكريم‬ ‫القرَان‬ ‫السنين يقرر‬ ‫المئات من‬ ‫بعشرات‬ ‫ذلك‬ ‫وقبل‬

‫سورة الزمر‪:‬‬ ‫من‬ ‫‪42‬‬ ‫الاَية‬ ‫فتقول‬ ‫النوم‬ ‫الحقيقة عن‬

‫فِي‬ ‫تَمُ!‬ ‫لَمْ‬ ‫وَالَّتِي‬ ‫مَوْتِهَا‬ ‫حِينَ‬ ‫الْأَنْفُس‬ ‫يَتوفَّى‬ ‫الله‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫مَنَامِهَا‬

‫الموت‬ ‫دائما حين‬ ‫يكون‬ ‫روحي‬ ‫طرح‬ ‫أي‬ ‫النوم كالموت‬ ‫فجعل‬

‫‪.‬‬ ‫النوم‬ ‫في‬ ‫ومؤقئا‬

‫‪2 3‬‬ ‫فالاَية‬ ‫بالنهار‬ ‫النوم‬ ‫ذكر‬ ‫كذلك‬ ‫اْول كتاب‬ ‫الكربم‬ ‫والقرآن‬

‫الروم نصها‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬

‫وَابْتِغَاؤُكمْ‬ ‫وَالنَّهَارِ‬ ‫بِالفَيْلِ‬ ‫مَنَامُكُمْ‬ ‫ءَايتِهِ‬


‫"ومِن‬

‫مِنْفَضْلِهِ"‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫والطب إلى‬ ‫العلم‬ ‫حتى وصل‬ ‫في النهارموضع جدل‬ ‫النوم‬ ‫وظل موضوع‬

‫ييل‬ ‫جامعة‬ ‫البدنبة في‬ ‫الربية‬ ‫مدبر‬ ‫ينصح‬ ‫إذ‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫قرره‬ ‫ما‬

‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫النوم‬ ‫في الظهر بسنة من‬ ‫عليك‬ ‫"‬ ‫نصها‬ ‫خالدة‬ ‫نصيحة‬ ‫تلاميذه‬

‫كل‬ ‫الإرهاق‬ ‫بلغ‬ ‫‪ :‬أما وقد‬ ‫"برهوفر"‬ ‫مجلة‬ ‫في‬ ‫جيلز‬ ‫راي‬ ‫ويقول‬

‫الأوان لإعادة النظر في خطة‬ ‫والعقول والأرواح فقد آن‬ ‫مبلغ بالأجام‬

‫أن يغفوالإنسان‬ ‫العمل وشعورا بالراحة وتلك هي‬ ‫يدنا مقدرة عل‬ ‫تز‬ ‫بسيطة‬

‫‪.‬‬ ‫غفوة‬ ‫يوم‬ ‫كل‬

‫النهار تدفع‬ ‫الني لخلل‬ ‫الغفوات‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫الاْطباء على‬ ‫اتفق‬ ‫لقد‬

‫وترفع عن القلب‬ ‫ملليمتر‬ ‫الدم حوالي ‪03 - 15‬‬ ‫ضغط‬ ‫الكلال وتخفض‬

‫مجهود‬ ‫القيام بأي‬ ‫قبل‬ ‫الإغفاء‬ ‫أن‬ ‫لوحظ‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المتعب‬ ‫الحمل‬ ‫بعض‬

‫والذهني‬ ‫العضلي‬ ‫بالنسبة للانتاج‬ ‫العجائب‬ ‫يصنع‬ ‫أو بعده‬ ‫أو عقلي‬ ‫بدفي‬

‫والخطيب‬ ‫افيمر يكي‬ ‫الثوخ‬ ‫م ‪ .‬ديبوعضو‬ ‫وقد سئل‬ ‫‪.‬‬ ‫عامة‬ ‫وللحالة الصحية‬

‫ذلك‬ ‫ليال في الأصبوع ريقوم مع‬ ‫أن يتكلم عدة‬ ‫يستطيع‬ ‫المشهور كيف‬

‫للنوم ما اسحب‬ ‫مصرفا‬ ‫أعامل‬ ‫‪" :‬إفي‬ ‫أثناء النهار فأجاب‬ ‫المرهق‬ ‫بعمله‬

‫فيظل‬ ‫وديعة أخرى‬ ‫اليوم‬ ‫في نفس‬ ‫أودعت‬ ‫إلا‬ ‫فيه شيئًا بالسهر‬ ‫من رصيدي‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫الدوام‬ ‫على‬ ‫التوازن‬ ‫تام‬ ‫رصيدي‬

‫عن‬ ‫كتابين‬ ‫ألف‬ ‫الذي‬ ‫جاكوبون‬ ‫أدموند‬ ‫الدكتور‬ ‫أكد‬ ‫وقد‬

‫سنين‬ ‫عدة‬ ‫ظل‬ ‫والذي‬ ‫"‬ ‫تسزخي‬ ‫أن‬ ‫المطرد"و"يجب‬ ‫"الاسترخاء‬

‫النوأ‬ ‫وجوب‬ ‫بجامعة شيكاغوحقيقة‬ ‫الإكلينيكية‬ ‫لمعامل الفشولوجيا‬ ‫مديرًا‬

‫النهار ‪.‬‬ ‫ثناء‬ ‫أ‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪:‬‬
‫‪//w‬‬
‫لقد‬ ‫‪w‬‬ ‫الجاة "‪.‬‬ ‫وابدأ‬ ‫القلق‬ ‫!‬ ‫(‪1‬‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫كارنيجي‬ ‫ديل‬ ‫ويقول‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫جمع‬ ‫أنه‬ ‫رقمين تياسيين الأول‬ ‫روكفلر الأب أن يضرب‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫استطاع جون‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫والتسعين‪،‬‬ ‫الثامنة‬ ‫حتى من‬ ‫عاش‬ ‫والثافي أنه‬ ‫في عهده‬ ‫العالم‬ ‫ثروة عرفها‬ ‫أكر‬

‫الاْول فيه هوالوراثة‪.‬‬ ‫السبب‬ ‫فلعل‬ ‫عمره‬ ‫؟ أما طول‬ ‫تاْقى له ذلك‬ ‫فكيف‬

‫يوم‬ ‫كل‬ ‫بعد ظهر‬ ‫ساعة‬ ‫الإغفاء نصف‬ ‫فهو اعتياده‬ ‫الثاني‬ ‫أما السبب‬

‫ويستسلم‬ ‫المكتب‬ ‫في غرفة‬ ‫على أريكته‬ ‫يستلقي‬ ‫في غرفة مكتبه فكان‬

‫التامة ‪...‬‬ ‫للراحة‬

‫تستطيع‬ ‫الأتل‬ ‫على‬ ‫فإنك‬ ‫أزا تغفوظهرًا‬ ‫عليك‬ ‫قوله إذا تعذر‬ ‫وبناج‬

‫بذلك‬ ‫في اليوم فإنك‬ ‫صاعة‬ ‫العشاء فإذا نمت‬ ‫قبيل‬ ‫أريكة‬ ‫على‬ ‫أن تستلقي‬

‫النهار‬ ‫خلال‬ ‫تنامها في‬ ‫ساعة‬ ‫‪ .‬لأن‬ ‫يقظتك‬ ‫إلى ساعات‬ ‫ساعة‬ ‫تضيف‬

‫أجدى‬ ‫ساعا!‬ ‫تجعل ‪ .‬المجموع سبع‬ ‫ليلا‬ ‫تنامها‬ ‫ساعات‬ ‫إلى ست‬ ‫مضافة‬

‫النوم المتواصل ليلا‪.‬‬ ‫من‬ ‫ثماني ساعات‬ ‫من‬ ‫عليك‬

‫‪101‬‬
‫ألمس اروحي‬

‫في نفى!‬ ‫حياته أمر قد وجد‬ ‫اهتمام الإنسان بالمحافظة على‬ ‫إن‬

‫عنه الاْذى‪،‬‬ ‫ما يدفع‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫الإنسان الأولى ؟ فهو دائب‬

‫نفسه من‬ ‫ليحمي‬ ‫كان‬ ‫إْمما‬ ‫والمغارات‬ ‫الإنسان افيول للكهوف‬ ‫فاستخدام‬

‫‪ .‬بل‬ ‫الأذى‬ ‫‪2‬‬ ‫د‬ ‫لا في‬ ‫البحث‬ ‫‪ .‬ثم تطور‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وشرورالحيوانات‬ ‫الطبيعة‬ ‫غوائل‬

‫سارتون‬ ‫العلا‪ ،.‬جورج‬ ‫ودفع المرض ‪ ...‬ويقول‬ ‫على الصحة‬ ‫المحافظة‬ ‫و‬

‫يتطور الطب‬ ‫الحضارات‬ ‫من‬ ‫حضارة‬ ‫كل‬ ‫‪ :‬في‬ ‫ا)‬ ‫العلم‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪1‬‬ ‫كتابه‬ ‫في‬

‫في أية‬ ‫إغفالها‬ ‫لا يمكن‬ ‫دائمًا بحيث‬ ‫ملحة‬ ‫إليه عامة‬ ‫الحاجة‬ ‫مبكرًا ‪ ،‬لأن‬

‫ما قبل‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫عرفت‬ ‫والعقاقير‬ ‫الأعشاب‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫الأرض!‬ ‫بقاع‬ ‫بقعة من‬

‫العمليات‬ ‫من‬ ‫مباشرة وافرة دالة على نوع جريء‬ ‫التاريض وهناك شواهد‬

‫بها آثار تربنة‪.‬‬ ‫جماجم‬ ‫و‪%‬ررت‬ ‫غذ‬ ‫قباء التاريخ ة‬ ‫فيما‬ ‫تمت‬ ‫الجراحية‬

‫سنة‬ ‫‪25 0 0‬‬ ‫حوالي‬ ‫يخها‬ ‫تالي‬ ‫إلينا‬ ‫وصلت‬ ‫التي‬ ‫الطبية‬ ‫اسبرديات‬ ‫ا‬ ‫وأقدم‬

‫ونصها‬ ‫سم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وعرضفا‬ ‫ا‬ ‫مز‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ر‬ ‫‪23‬‬ ‫يبرز وطولها‬ ‫إ‬ ‫بصدية‬ ‫الميلاد واشهرها‬ ‫!‬ ‫‪.-‬‬

‫على ‪AVY‬‬ ‫سطرًا وتحتوي‬ ‫‪22‬‬ ‫أو‬ ‫‪02‬‬ ‫منها عل‬ ‫كل‬ ‫يحتوي‬ ‫عمود‬ ‫في ‪018‬‬

‫؟ستار‬ ‫طولها ‪5‬‬ ‫سميث‬ ‫الرقى ‪ .‬وبردية‬ ‫علاجها‬ ‫حا)ط‬ ‫‪12‬‬ ‫منها‬ ‫طبية‬ ‫وصفة‬

‫وورد بها‬ ‫في الجراحة وفيها وصفات‬ ‫على بحث‬ ‫وتحتوي‬ ‫سم‬ ‫‪33‬‬ ‫وعرضها‬

‫‪.‬‬ ‫لا يعالت‬ ‫اسذي‬ ‫ا‬ ‫بالمرض!‬ ‫ما يسمى‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪201‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪a‬‬
‫‪51 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪DA 0‬‬ ‫اليونافي في الأعوام‬ ‫الفيلسوف‬ ‫ظهرفيثاغورس‬ ‫ذلك‬ ‫‪ kta‬وبعد‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫قبل‬ ‫‪046‬‬ ‫عام‬ ‫وذلك‬ ‫الطب‬ ‫باْثي‬ ‫الذي عرف‬ ‫‪ ،‬ثم أبوقراط‬ ‫الميلاد‬ ‫قبل‬

‫الميلاد ثم أريستوتل‬ ‫قبل‬ ‫‪!03‬‬ ‫عام‬ ‫في‬ ‫الاْطباء‬ ‫أمير‬ ‫الميلاد ثم جالينوس‬

‫غبرْمعروفة‬ ‫أمراض‬ ‫وقالوا أيضَا يوجود‬ ‫وإيراسرونس‬ ‫وبلاتووهيروفيليس‬

‫اسم‬ ‫الصرع‬ ‫على‬ ‫اْطلقوا‬ ‫إنهم‬ ‫حتى‬ ‫أو القداسة‬ ‫إلى السحر‬ ‫‪ ،‬ونسبوها‬ ‫السبب‬

‫إن الناسكين‬ ‫الشياطين حتى‬ ‫أمراض‬ ‫ف!ة‬ ‫المقدس ‪ ...‬مْ راجت‬ ‫المرض‬

‫الشياطين‪،‬‬ ‫من‬ ‫أميرًا‬ ‫‪72‬‬ ‫إسرمحبر قالا إنهما قاتلا وحدهما‬ ‫كوامرو‬ ‫الاْلمانيين‬

‫في‬ ‫ولسلى‬ ‫جون‬ ‫‪ ...‬وقال‬ ‫الشياطين الاْتل درجة‬ ‫من‬ ‫‪2695.74‬‬ ‫و‬

‫‪.‬‬ ‫بالتوراة‬ ‫الاعراف‬ ‫!م‬ ‫معنماه‬ ‫بالسحر‬ ‫الاعتراف‬ ‫إن عدم‬ ‫‪I‬‬ ‫عام ‪VIA‬‬

‫أعراض‬ ‫مع‬ ‫أعراضها‬ ‫التي لا تتفق‬ ‫الأمراض‬ ‫الاَراء في بعض‬ ‫وتعددت‬

‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫أمكن‬ ‫الطب‬ ‫المعروفة ثم بتقدم علوم‬ ‫العضوية‬ ‫الأمراض‬

‫على‬ ‫علاوة‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنان‬ ‫نفس‬ ‫داخل‬ ‫النف!ية التي سببها من‬ ‫الأمراض‬

‫العصي‪،‬‬ ‫جهازه‬ ‫الإنسان نتيجة مرض‬ ‫العصبية التي تصيب‬ ‫الأمراض‬

‫فقد‬ ‫والجراحة‬ ‫العضوية‬ ‫العقل ‪ .‬أما الأمراض‬ ‫التي سببها‬ ‫العقلية‬ ‫والأمراض‬

‫لا يمكن‬ ‫أمراض‬ ‫ذلك‬ ‫بالرغم من‬ ‫وجد‬ ‫قبل ‪ .‬ولكن‬ ‫معروفة من‬ ‫كانت‬

‫في‬ ‫واحتار الطب‬ ‫‪،‬‬ ‫المعروفة‬ ‫الأق!ام‬ ‫من‬ ‫قسم‬ ‫أي‬ ‫تحت‬ ‫توضع‬ ‫أن‬

‫أعراض‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫وإلط اتفقت‬ ‫‪ ...‬وأعراضها‬ ‫وعلاجها‬ ‫‪،‬‬ ‫تضخيصها‬

‫الصداع‬ ‫منها ‪ ،‬فمثلا‬ ‫أنها ليست‬ ‫يثبت‬ ‫إلا أن الكشف‬ ‫العضوية‬ ‫الأمراض‬

‫جهازمن‬ ‫في أي‬ ‫خلل‬ ‫أي‬ ‫الي لا يصاحبها‬ ‫‪ ،‬والدوخة‬ ‫سببه‬ ‫لا بعرف‬ ‫الذي‬

‫الحالي‬ ‫القرن‬ ‫المثابهة ‪ .‬ويتميز‬ ‫الأمراض‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وغبر‬ ‫الجم‬ ‫أجهزة‬

‫بال ‪ ،‬باْنه‬ ‫على‬ ‫تخطر‬ ‫لم تكن‬ ‫فيه العلم إلى درجةِ‬ ‫وصل‬ ‫وهو القرن الذي‬

‫" المس‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬فأطلق‬ ‫الاْمراض‬ ‫هذه‬ ‫في مثل‬ ‫إلى نتاثج قاطعة‬ ‫فد وصل‬

‫‪301‬‬
‫أمراض‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫فبتبب‬ ‫لإنسان حي‬ ‫الروحي " وهو غزو روح ضال‬

‫المحوس‬ ‫الشخص‬ ‫اس‬ ‫الم‬ ‫‪ ،‬وقد يدنجع الروح‬ ‫أو عضوية‬ ‫عصبية‬ ‫او‬ ‫عقلية‬

‫له بما‬ ‫نفسه وهوداثمًا يهمس‬ ‫ضد‬ ‫او‬ ‫غيره‬ ‫الجراثم ضد‬ ‫أحيانا إلى ارتكاب‬

‫إلى تناول‬ ‫الملحة‬ ‫الحاجة‬ ‫أعراضه‬ ‫إن مبئ ضمن‬ ‫النا‪ !-‬بل‬ ‫لا ينفعه ولا ينفع‬

‫أو الخمور‪.‬‬ ‫لمسكر‬

‫الظواهر الروحية‬ ‫"‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫السي!سلوجي‬ ‫كارنجتون‬ ‫الدكتور‬ ‫ويقول‬

‫العلم بعد‬ ‫لا يستطيع‬ ‫وأقعية‬ ‫حالة‬ ‫هي‬ ‫الروحي‬ ‫المس‬ ‫حالة‬ ‫الحديثة " إن‬

‫الوتت‬ ‫في‬ ‫كثيرا‬ ‫ألوفَا يعانون‬ ‫بل‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫مئات‬ ‫لأن‬ ‫أمرها‬ ‫يهمل‬ ‫أن‬

‫الحالة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫الحاضر من‬

‫الطبيب بقسم الاْمراض العقية بالجمعية الطبية‬ ‫الدكتوروبسز‬ ‫ويقول‬

‫بعض‬ ‫في‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫للجنون‬ ‫المحدثة‬ ‫الأرواح‬ ‫رأيت‬ ‫‪" :‬لطالما‬ ‫الأمريكية‬

‫جنونهم‬ ‫لهم إن‬ ‫قيل‬ ‫المجانين الذين‬ ‫‪ ،‬أما أولئك‬ ‫أسمعها‬ ‫كنت‬ ‫الاْحيان‬

‫على‬ ‫الهيمنة الجارفة التي فرضها‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ ‫أضاعتهم‬ ‫فيه فقد‬ ‫لا رجاء‬

‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الأرواح‬ ‫من‬ ‫أومجموعة‬ ‫روح‬ ‫منهم‬ ‫الواحد‬

‫للعادة‬ ‫بأنه "تاْثير خارق‬ ‫الروحي‬ ‫المس‬ ‫هايسلوب‬ ‫الدكتور‬ ‫ويعرف‬

‫"‪....‬‬ ‫وجسمه‬ ‫حساس‬ ‫واعية خارجية في عقل شخص‬ ‫به شخصية‬ ‫تؤثر‬

‫المس الروحي‬ ‫حالات‬ ‫فيقول إنه لو عولجت‬ ‫أما الدكتور ويكلاند‬

‫نزلائهـ‪.‬‬ ‫نصف‬ ‫من‬ ‫العقلية‬ ‫الأمراض‬ ‫إخلاء مستشفيات‬ ‫لأمكن‬

‫الحالات‬ ‫لمثل هذه‬ ‫إيجاد علاج‬ ‫أبكن‬ ‫المرض‬ ‫عن‬ ‫الكث!ف‬ ‫وبهذا‬ ‫ْ‬

‫إلا‬ ‫في مهده‬ ‫ما زال‬ ‫العلاج‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ‫الروحي‬ ‫العلاج‬ ‫عليه‬ ‫وأطلق‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪:‬‬
‫‪//w‬‬
‫الذين‬‫‪w‬‬ ‫يتوقعه له العلماء والاْطباء‬ ‫ما كان‬ ‫يفوق‬ ‫صيعا‬ ‫انتشارَا‬ ‫أنه انتشر‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪401‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪kt‬‬ ‫‪a‬‬
‫ومنها‬ ‫الدراسات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫تدرس‬ ‫الكبرى‬ ‫الجامعات‬ ‫ففي‬ ‫نادوا به ‪.‬‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.‬‬‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫حتى‬ ‫العالم‬ ‫بلاد‬ ‫دور العلاج الروحي في كل‬ ‫وانتشرت‬ ‫وكبردج‬ ‫أكفورد‬

‫؟ ويقوم بالدعوة لهذا‬ ‫ومجلات‬ ‫ونشرات وصحف‬ ‫لهم كتب‬ ‫أصبجت‬

‫فمنهم‬ ‫والمقدرة ‪،‬‬ ‫بالكفاية‬ ‫لهم‬ ‫مشهود‬ ‫عالميون‬ ‫أطباء‬ ‫العلاج‬ ‫النوع من‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫والذى‬ ‫والجراحة‬ ‫في الطب‬ ‫نوبل‬ ‫الحاثز على جائزة‬ ‫كاريل‬ ‫ألكي!ى‬

‫الجسم وأعضاثه تعديلات‬ ‫المناضط الروحية في أنسجة‬ ‫بعض‬ ‫"قد تحدث‬

‫‪-‬‬ ‫علاقات‬ ‫بعض‬ ‫المناشط تظهر حقيقة‬ ‫ووظيفية معَا وهذه‬ ‫تشريحية‬

‫تثبت‬ ‫العمليات السيكولوجية والعضوية وهي‬ ‫لا تزال طيعتها مجهولة ‪-‬بين‬

‫الإهمال علماء‬ ‫بحثها كل‬ ‫الروحية الي يهمل‬ ‫الاْهمية المحسوسة للمناشط‬

‫دنيا‬ ‫للانسان‬ ‫أنها تفتح‬ ‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫والاجتماعيون‬ ‫والاْطباء والمربون‬ ‫الصحة‬

‫! ‪.‬‬ ‫جديدة‬

‫بجامعات‬ ‫العصبية‬ ‫الأمراض‬ ‫باورز أستاذ‬ ‫فردريك‬ ‫أدوين‬ ‫والدكتور‬

‫العلماء‬ ‫‪" :‬عاف‬ ‫يقول‬ ‫الروحي‬ ‫العلاج‬ ‫في‬ ‫الكتب‬ ‫ألف‬ ‫الذى‬ ‫أمريكا‬

‫لا تمت‬ ‫أية قوة معالجة‬ ‫بوجود‬ ‫يسلموا‬ ‫أن‬ ‫الحال‬ ‫الماديون بطبيعة‬ ‫العلميون‬

‫أنه‬ ‫الذاقي أو غير الذاقي مع‬ ‫الإيحاء‬ ‫تاْثير‬ ‫الطبية أو إلى‬ ‫إلى الوساثل‬ ‫بصلة‬

‫بالعلاج‬ ‫تشهد‬ ‫وكلها‬ ‫قاطعًا‬ ‫ثبوتا‬ ‫صحتها‬ ‫االي ثبتت‬ ‫الحالاتْ‬ ‫ألوف‬ ‫توجد‬

‫العلماء‬ ‫أخيرَا أشد‬ ‫فاقتغ‬ ‫البشر‪،‬‬ ‫قدرة‬ ‫قدرته‬ ‫تفوق‬ ‫منظور‬ ‫غير‬ ‫بروح‬

‫بصلة‬ ‫تمت‬ ‫لا‬ ‫الجسم‬ ‫قوة معالجة خارج‬ ‫بإمكان وجود‬ ‫وارتيابَا‬ ‫العلميين ضكا‬

‫" ‪.‬‬ ‫مبروفه‬ ‫أو عقلط‬ ‫طبط‬ ‫عملعه‬ ‫آدة‬ ‫إلى‬ ‫ما‬

‫اسمه‬ ‫مرضئا‬ ‫أن بكتث!ف‬ ‫في الأيام الأخيرة‬ ‫العلم الحديث‬ ‫إذا قد تمكن‬

‫منذ أربعة عشر‬ ‫بينما قرر القرآن الكريم‬ ‫علاجه‬ ‫وحاول‬ ‫الروحي‬ ‫الم!‬

‫‪501‬‬
‫البقرة ‪:‬‬ ‫صورة‬ ‫من‬ ‫الآية ‪275‬‬ ‫إذ تقول‬ ‫المرض‬ ‫قرنا هذا‬

‫بَقومُ‬ ‫إِلاكَمَا‬ ‫يَمُومونَ‬ ‫الرِّبوا لَا‬ ‫ياكُلُونَ‬ ‫"الَذِيئَ‬

‫‪. )1‬‬ ‫الْمَسِّ‬ ‫مِنَ‬ ‫الشئَيْطَانُ‬ ‫يَتَخبَطه‬ ‫الَذي‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪،‬ء‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫من علم الديناميكا‬ ‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫إلا‬ ‫بعلم الحركة‬ ‫يسمى‬ ‫علم الديناميكا أوما‬ ‫العالم شيثًا عن‬ ‫يعرف‬ ‫لم‬

‫؟‬ ‫‪ 51‬عاى الأرض‬ ‫!بهوا‬ ‫تماحة‬ ‫نيوقي ساقوط‬ ‫العالم‬ ‫لاحظ‬ ‫ا حينما‬ ‫‪664‬‬ ‫بعد عام‬

‫تسقط‬ ‫التافاحة‬ ‫يجعلى‬ ‫ا!ذي‬ ‫ا‬ ‫السبب‬ ‫في‬ ‫وإمما فكر‬ ‫أنها تسقط‬ ‫ولم يدهثط‬

‫عارر قمة جبلى ضاههت‪.‬‬ ‫أو ص‬ ‫بر‬ ‫شأص‬ ‫فوق‬ ‫ومن‬ ‫الثجرة‬ ‫أعل‬ ‫من‬

‫الأ!ض!‬ ‫‪ ...‬وهلى تجذب‬ ‫الأ!ض! للجسم‬ ‫يمتد جذب‬ ‫وتساءل إلى أي مدى‬

‫عا! هذه‬ ‫دقيه ‪ .‬وعكف‬ ‫حساب‬ ‫كله‬ ‫لذلك‬ ‫‪ ...‬وهل‬ ‫القمر كذلك‬

‫بحركة‬ ‫خاصة‬ ‫على الحركة‬ ‫في‬ ‫إلى قوأنين أساسية‬ ‫إلى أن وصلى‬ ‫الدراسات‬

‫الأجسام والثقل ورد الفعل‪.‬‬ ‫كل‬

‫بعض‬ ‫أدخل‬ ‫الذي‬ ‫العالم أينثشين‬ ‫ظهر‬ ‫الحالي‬ ‫القرن‬ ‫أوائل‬ ‫وفي‬

‫ال!نسبية التي يقول‬ ‫بنظريته‬ ‫منها‬ ‫نيوتين وخلص‬ ‫نظريات‬ ‫على‬ ‫التعديلات‬

‫العلوم الرياضية‬ ‫في تطور‬ ‫جديد‬ ‫عصر‬ ‫فاتحة‬ ‫العلماء إنها نعتبر بحق‬ ‫عنها‬

‫‪..‬ج!‬ ‫نفه‬ ‫التفكير الفلسفي‬ ‫تطور‬ ‫في‬ ‫بل‬ ‫والطبيعية والفلكية‬

‫ومعادلات‬ ‫نظريات‬ ‫كبيرة تحوي‬ ‫إلى درجة‬ ‫النظرية معقدة‬ ‫وهذه‬

‫التي تحدث‬ ‫الحوادث‬ ‫أن‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫نتائج‬ ‫ومن‬ ‫لإئباتها ‪،‬‬ ‫رياضية‬

‫يرتبها ترتي!ا‬ ‫أن‬ ‫المكان‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يقيم‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫يسهل‬ ‫واحد‬ ‫مكان‬ ‫في‬

‫‪701‬‬
‫واق!‬ ‫الحوادث‬ ‫إذا كانت‬ ‫المستقبل ‪ ،‬ولكن‬ ‫إلى الحاضرإلى‬ ‫الماضى‬ ‫زمنئا من‬

‫عاا‬ ‫؟ إذا شاهد‬ ‫الزمني‬ ‫تعاقبها‬ ‫على‬ ‫نحكم‬ ‫متباعدة فكيف‬ ‫في أماكن‬

‫يخسف!‬ ‫لم‬ ‫أن القمر‬ ‫هذا‬ ‫فمعنى‬ ‫الحادية عث!رة‬ ‫القمر في الساعة‬ ‫خسوف‬

‫قضاها الضوء في الوصول من الف‬ ‫المدة التي‬ ‫قبل‬ ‫خسف‬ ‫وإنما‬ ‫الساعة‬ ‫هذه‬

‫آ‪-‬‬ ‫كوكب‬ ‫من‬ ‫الخسوف‬ ‫عالم يرصد‬ ‫كان‬ ‫أن‬ ‫ولوحدث‬ ‫\‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى الاْرض‬

‫الاْرضبم‬ ‫الباحث‬ ‫التي يشاهدها‬ ‫اللحظات‬ ‫عن‬ ‫تختلف‬ ‫لحظة‬ ‫فإنه يراه في‬

‫القمر‬ ‫والقمر وبعد الاْرض عن‬ ‫الاَخر‬ ‫البعد بين الكوكب‬ ‫بقدر اختلاف‬

‫الاْرضر‬ ‫سطح‬ ‫على‬ ‫البعد بين نقطتين‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫مطلق‬ ‫زمان‬ ‫إذا فلا يوجد‬

‫الاتفاق عليها ‪ .‬ولكم‬ ‫الأرض‬ ‫على أهل‬ ‫مطلقة يسهل‬ ‫حقيقة‬ ‫قد يكون‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأيال‬ ‫الملايين من‬ ‫عنا ملايين‬ ‫منهما‬ ‫يبعد كل‬ ‫البعد بين نجمين‬ ‫ما معنى‬

‫آخر سيتفقان على مقد‬ ‫كوكب‬ ‫الأرض وسكان‬ ‫أن سكان‬ ‫نفزض‬ ‫هل‬

‫توص‬ ‫نسبية وأترب‬ ‫أشياء‬ ‫اءضلة والمسافة كلها‬ ‫‪1،‬‬ ‫البعد ؟ ‪ ...‬إذًا فالزمن‬

‫بالقطار السر!‬ ‫القاهرة إلى الاسكندرية‬ ‫من‬ ‫القاثل إنه سافر‬ ‫تول‬ ‫لذلك‬

‫نعود السفر بالدابة!‬ ‫شخص‬ ‫إليها في ساعتين ‪ ...‬فقد يندهثى‬ ‫فيصل‬

‫القطار ! وقد يندهثم‬ ‫هذا‬ ‫ما أسع‬ ‫في أيام وليال ويقول‬ ‫المسافة‬ ‫هذه‬ ‫يقطع‬

‫القطار ‪..‬‬ ‫أبطاْ‬ ‫ما‬ ‫المسافة في دقائق ويقول‬ ‫السفر بالطائرة فهويقطع‬ ‫آخرتعود‬

‫لأا‬ ‫إلا‬ ‫ذلك‬ ‫وما‬ ‫‪.‬‬ ‫بطيئا‬ ‫غيره‬ ‫يراه‬ ‫قد‬ ‫سريعَا‬ ‫الإنسان‬ ‫يعتبر‬ ‫فالذي‬

‫أغلب‬ ‫في‬ ‫نحن‬ ‫بل‬ ‫‪...‬‬ ‫اعتادها‬ ‫معينة‬ ‫سرعة‬ ‫إلى‬ ‫نسبه‬ ‫قد‬ ‫منهما‬ ‫كلا‬

‫نحم‬ ‫أخرى‬ ‫مروره ‪ ،‬وفي أحيان‬ ‫وبطء‬ ‫بثقل الوقت‬ ‫الاْحيان نحس‬

‫‪...‬‬ ‫نعانيها‬ ‫لحالة معينة‬ ‫تبعًا‬ ‫إلا‬ ‫وما ذلك‬ ‫جريانه‬ ‫وخفة‬ ‫بسرعة‬

‫أوديني تد جاء باْسا‪3‬‬


‫‪ht‬‬
‫علمي‬ ‫والقرآن الكريم قطعًا هو أولى كتاب‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫؟‪01‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫يوم‬ ‫نعد ‪ ...‬وهاك‬ ‫مما‬ ‫سنة‬ ‫يبلغ ألف‬ ‫يوما طويلا‬ ‫هناك‬ ‫فقرر أن‬ ‫‪ak‬‬
‫النسبية‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫السجدة‬ ‫سورة‬ ‫في الآية الخامسة من‬ ‫سنة ‪ .‬وذلك‬ ‫ألف‬ ‫يبلغ خمين‬

‫ا!ط‪.‬نصها‪:‬‬

‫اليْهِ‬ ‫ثُمِّ يَعرج‬ ‫الأَرْض‬ ‫لَى‬ ‫إٍ‬ ‫السَّمَاءِ‬ ‫" يدَبَر الْأَمْرَمِنَ‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫تَعذون‬ ‫مِمَّا‬ ‫سنةٍ‬ ‫مِقْدَاُرة الْفَ‬ ‫يَوْأكَانَ‬ ‫في‬

‫المعارج االي نصها‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫والرابعة‬

‫مِقْدَاُرة‬ ‫يَوْ(كَانَ‬ ‫وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي‬ ‫الْمَلَثِكَةُ‬ ‫" تَعرج‬

‫سَنَةٍ "‪.‬‬ ‫الْفَ‬ ‫خَمْسِينَ‬

‫من سورة المزمل‪:‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الاَية‬ ‫الذي تقول عنه‬ ‫اليوم‬ ‫طرل‬ ‫أما‬

‫الْوِلْدَانَ‬ ‫يَجْعَل‬ ‫كَفَرْتُمْ يوْمًا‬ ‫تتَّقُونَ انْ‬ ‫"فكَيْفَ‬

‫شِببا"‪.‬‬

‫الحج‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫الآية ‪47‬‬ ‫فقد ذكرته‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫تَعُذُونَ‬ ‫مِمَّا‬ ‫سَنيما‬ ‫كالْفِ‬ ‫رَبِّكَ‬ ‫عِنْدَ‬ ‫يَوْمًا‬ ‫وَانَّ‬ ‫"‬

‫له حقيقة منفردة قائمة بذانها‬ ‫أن الزمن ليت‬ ‫ويقررأينشتين كذلك‬

‫‪901‬‬
‫هذا‬ ‫استحدث‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ذو أبعاد أربعة‬ ‫الكون‬ ‫المادة وأن‬ ‫خواص‬ ‫وأنه من‬

‫لحظة‬ ‫في‬ ‫وجوده‬ ‫نتصور‬ ‫الثلاثة شيء‬ ‫الاْبعاد‬ ‫ذو‬ ‫فالفضاء‬ ‫‪،‬‬ ‫البعد الراج‬

‫لحظة فضاء‬ ‫لكل‬ ‫كان‬ ‫الزمن ‪ ! ،‬إذا توالت اللحظات‬ ‫معينة فهولا يشمل‬

‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫هوالزمن‬ ‫رابعًا‬ ‫بعدًا‬ ‫هنا أوجد‬ ‫جها ‪ ،‬ومن‬ ‫أبعاد خاص‬ ‫ذوثلاثة‬ ‫جديد‬

‫نابليون‬ ‫‪ ...‬فحرب‬ ‫خلافية‬ ‫مسألة‬ ‫تتابعًا زمنيَا متصلا‬ ‫الحوادث‬ ‫تيإج‬ ‫إن‬

‫لسكان هذه‬ ‫بالنسبة‬ ‫وذلك‬ ‫‪9391‬‬ ‫وهذه قبل حرب‬ ‫‪1491‬‬ ‫سابقة لحرب‬

‫الزماني‬ ‫المكاني‬ ‫الكون‬ ‫وإن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العكس‬ ‫تكون‬ ‫لغيرنا فقد‬ ‫أما بالشبة‬ ‫‪.‬‬ ‫الارض‬

‫أولوح‬ ‫بكتاب‬ ‫وهواشبه شيء‬ ‫وما سيكون‬ ‫وما هوكائن‬ ‫ما كان‬ ‫هومجموع‬

‫قاد‬ ‫قد‬ ‫أينشتين‬ ‫‪ .‬فإذا كان‬ ‫منها وما هوآت‬ ‫ما مضى‬ ‫فيه الحوادث‬ ‫دونت‬

‫يقرر أن الكون‬ ‫جديد‬ ‫فاتحة عصر‬ ‫علممة اعتبرت‬ ‫ونهضة‬ ‫فكرية‬ ‫حملة‬

‫حركة‬ ‫أن كل‬ ‫قد ثبت‬ ‫‪ ...‬وإذا كان‬ ‫فيه الحوادث‬ ‫دونت‬ ‫أشبه بكتاب‬

‫حالئا‬ ‫جاهدين‬ ‫يحاولون‬ ‫العلماء‬ ‫‪ .‬وأن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأثير‬ ‫في‬ ‫إنما يوجد‬ ‫أوفعل‬ ‫أو قول‬

‫إمكانهم التقاط‬ ‫سابقة على أساس‬ ‫التقاط أصرات‬ ‫بها‬ ‫أجهزة يمكن‬ ‫اخراع‬

‫باقية نط الاْثير‪،‬‬ ‫والأصوات‬ ‫الاهتزاز موجوذا‬ ‫‪ ،‬ما دام‬ ‫الحالية‬ ‫الأصوات‬

‫خالد باق‬ ‫يوم أن يولد إلى أن يموت‬ ‫به الإنسان من‬ ‫ما تلفظ‬ ‫فإن كل‬

‫‪:‬‬ ‫من سورة ق‬ ‫‪18‬‬ ‫الاَية‬ ‫وهذا ما تقوله‬ ‫مسجل‬

‫‪.‬‬ ‫عَتِيدٌ"‬ ‫لَدَيْهِ رَييبٌ‬ ‫قَوْليٍ إِ‪،‬‬ ‫يَلْفِظُ مِنْ‬ ‫"مَا‬

‫اله أينثتين‬ ‫ق‬ ‫ما‬ ‫فإن‬ ‫الكون‬ ‫لوحة‬ ‫في‬ ‫وتدوينها‬ ‫الحوادث‬ ‫أما عن‬

‫إذ‬ ‫السنين‬ ‫المئات مر‬ ‫قبله بعشرات‬ ‫إلى ما قاله القرَان الكريم‬ ‫لا يصل‬

‫عليه عمله وأنه سيراه‬ ‫الذي يسجل‬ ‫الخاص‬ ‫إنسان له سجله‬ ‫يقرر أن كل‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪:‬‬ ‫الإصاء‪w‬‬
‫‪.a‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫و ‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الاَيتين‬ ‫بنفسه ويقرؤه يوم القيامة كنص‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬ ‫‪011‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫لَةُ‬ ‫عُنُقِه وَنُخْرِجُ‬ ‫في‬ ‫إِنْسَانٍ الزقْنَاهُ طَئِرٍهُ‬ ‫"وَكُل‬ ‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫بهَفَى‬ ‫كِتَابَكَ‬ ‫اتْرا‬ ‫‪.‬‬ ‫مَنْشُورا‬ ‫يَلْقَيهُ‬ ‫كِتَبًا‬ ‫الْقِيَمَةِ‬ ‫يَوْمَ‬

‫حَسِيبًا"‪.‬‬ ‫عَلَيْكَ‬ ‫الْيَوْمَ‬ ‫بِشَفْسِكَ‬

‫الكهف‪:‬‬ ‫من سورة‬ ‫‪94‬‬ ‫والإَية‬

‫فَتَرَى‬
‫ئمَا‬ ‫ئشْفِقِينَ‬ ‫الْمُجْرِميقَ‬ ‫الْكِتَبُ‬ ‫ووضعَ‬ ‫(‪1‬‬

‫يُغَادِرور‬ ‫لَا‬ ‫الْكِتَبِ‬ ‫هَذَا‬ ‫وَيْلَتَنَا‬ ‫يَا‬ ‫وَيَقوُلون‬ ‫فِيهِ‬


‫مَالِ‬

‫حَاضِرا‬ ‫عَمِلُوا‬ ‫مَا‬ ‫وَوَجَدُوا‬ ‫أَحْصنَهَا‬ ‫إِلَّا‬ ‫ولَاكَبِيرَةً‬ ‫صَغِيرَةً‬

‫‪601‬‬ ‫؟ا‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أَحَدًا‬ ‫رَئكَ‬ ‫لظْلِم‬ ‫وَلَا‬


‫يراثة الصفات‬

‫بنيت عليها تواعد‬ ‫التي‬ ‫العلمية‬ ‫النظريات‬ ‫القرآن الكريم أهم‬ ‫تضمن‬ ‫مَ‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫الحديث‬ ‫العلوم التي يتميز بها العصر‬ ‫أهم‬ ‫يعتبر من‬ ‫الذي‬ ‫الوراثة‬ ‫علم‬

‫‪،‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫والعلم الحديث‬ ‫الله‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫النظريات‬ ‫هذه‬ ‫بعض‬ ‫إيضاح‬ ‫سبق‬

‫‪ ،‬وتحديد‬ ‫والأباعد‬ ‫أو تربية الاْقارب‬ ‫والاْبعاد‬ ‫الأتارب‬ ‫زواج‬ ‫منها نظرية‬

‫‪.‬‬ ‫الإنسان‬ ‫في‬ ‫الجنس‬

‫بها القرَان‬ ‫سبق‬ ‫العلمية في علم الوراثة الي‬ ‫إلنظريات‬ ‫ضمن‬ ‫من‬ ‫وإن‬

‫علم‬ ‫في‬ ‫الدراصة‬ ‫اسس‬ ‫قامت‬ ‫فنذ‬ ‫‪...‬‬ ‫الصفات‬ ‫وراثة‬ ‫العلم نظرية‬ ‫هذا‬

‫وأجريت‬ ‫للصفات‬ ‫الوراد‬ ‫السلوك‬ ‫أنظار العلماء إلى دراسة‬ ‫اتجهت‬ ‫الوراثة‬

‫والاْنواع من‬ ‫الأصناف‬ ‫مختلف‬ ‫المرات على‬ ‫المختلفة آلاف‬ ‫التجارب‬

‫قاثل‬ ‫‪ ،‬فن‬ ‫الشأن‬ ‫في هذا‬ ‫مختلفة‬ ‫الاَراء متباينة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ...‬وقد‬ ‫الكائنات‬

‫يقول بل‬ ‫‪ ،‬وغره‬ ‫الاْم‬ ‫دون‬ ‫الاْب ضط‬ ‫من‬ ‫تورث‬ ‫إنما‬ ‫الكببة‬ ‫إت الصفات‬

‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وزاد على‬ ‫الجد للأب‬ ‫الاَخر من‬ ‫والنصف‬ ‫الأب‬ ‫من‬ ‫نصفها‬

‫الصفات إنمإ"د!ش!وليس‬ ‫بأن‬ ‫قول آنص‬

‫‪ ..‬وك!فريتيِ تمكنَ من‬ ‫الفرد‬ ‫في صفات‬ ‫تالير‬ ‫‪ 6‬وِلا‪-‬ثع!اي‬ ‫للأ‬

‫لبغض‬ ‫ة‪!--‬رب‪---‬الأعثالو‬ ‫رأب!‪-‬ة‪-‬ة‬ ‫وعواع!‪ -‬تؤبد‬ ‫إبجاد أمثال و!غ‬

‫قيصل‬ ‫الى أفي‬ ‫اي‬ ‫محكلى!كا‬ ‫!ايا‪-‬قطعَا‬ ‫وكانت‬ ‫المشاه!"‪...‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪112‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪-‬‬
‫قانون التوارث‬ ‫"‬ ‫قانون أسماه‬ ‫إلى وضع‬ ‫جولتون في عام ‪7918‬‬ ‫فرانسيس‬
‫‪ak‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.‬‬‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫هذا القانون في أن كل‬ ‫من نتائج أبحاثه ‪ ،‬ويتلخص‬ ‫" اشمده‬ ‫السلف‬ ‫عن‬

‫أمه‪،‬‬ ‫الاَخر من‬ ‫أبيه والنصف‬ ‫من‬ ‫صفاته‬ ‫نصف‬ ‫يأخذ‬ ‫الاْفراد‬ ‫فرد من‬

‫إذ قد وجد‬ ‫‪.‬‬ ‫من أبويه بالتساوي‬ ‫صفاته من كل‬ ‫من هذيئ ياْخذ نصف‬ ‫وكل‬

‫يخما عدا‬ ‫الكروموزومات‬ ‫من‬ ‫‪48‬‬ ‫عل‬ ‫نواة لخلية بثرية تحتوي‬ ‫أن كل‬

‫العدد‬ ‫العدد وتم‬ ‫هذا‬ ‫نصف‬ ‫والنطفة فإنها تحوي‬ ‫البويضة‬ ‫خلايا‬

‫أصل‬ ‫المورثة التي تعد‬ ‫الجراثيم‬ ‫تحوي‬ ‫الكروموزومات‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫بتزاوجهما‬

‫بعدد‬ ‫قد أسهم‬ ‫والإْم‬ ‫الأب‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫وراثة الإنسان للصفات‬

‫الصفات‬ ‫في توريث‬ ‫الجراثيم فإن الاْب والأم يتساويان لذلك‬ ‫من‬ ‫ماو‬

‫والعلم‪.‬‬ ‫للعلماء‬ ‫نصرًا‬ ‫القانون‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬واعتبر‬ ‫للانسان‬

‫بعشرات‬ ‫العلم‬ ‫النظرية قبل‬ ‫أن القرآن الكريم قد قررهذه‬ ‫ومن عجب‬

‫مريم‪:‬‬ ‫في صورة‬ ‫السنين إذ يقول‬ ‫المئات من‬

‫وَمَا‬ ‫سَوْءٍ‬ ‫آمْرَأَ‬ ‫أَبوكِ‬ ‫كَانَ‬ ‫مَا‬ ‫هَرونَ‬ ‫خْتَ‬ ‫"يَا‪4‬‬

‫)) ‪.‬‬ ‫بَغِئا‬ ‫امّكِ‬ ‫كَانَتْ‬

‫هذا‬ ‫لم تورث‬ ‫إذ‬ ‫آثمة‬ ‫اْو‬ ‫خاطئة‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫لا يمكن‬ ‫مريم‬ ‫أن‬ ‫أي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والأم‬ ‫الأب‬ ‫من‬ ‫تورث‬ ‫الأم ‪ ،‬أممط أن الصفات‬ ‫من‬ ‫اْو‬ ‫الأب‬ ‫الخطأ من‬

‫‪113‬‬
‫اظلية اظية‬ ‫عجالب‬

‫عندما تقول الآية ‪ 5‬من صورة الطارق ‪:‬‬

‫"‪.‬‬ ‫خُلِقَ‬ ‫الْإِنْسَانُ مِئمَ‬ ‫"فَلْيَنْظُرِ‬

‫وهي‬ ‫‪...‬‬ ‫الإنان‬ ‫منه‬ ‫ما خلق‬ ‫دراسة‬ ‫أمر إلى‬ ‫بل‬ ‫‪...‬‬ ‫دعوة‬ ‫فهذه‬

‫إلى دراسة‬ ‫دعا‬ ‫العلم الحديث‬ ‫كان‬ ‫‪ ...‬وإذا‬ ‫حية‬ ‫خلية‬ ‫النطفة ‪ ...‬التي هي‬

‫قرون‬ ‫القرآن العلم بعدة‬ ‫سبق‬ ‫فقد‬ ‫في دراستها‬ ‫يجتهد‬ ‫الخلية الحية وما زال‬

‫‪...‬‬ ‫إلى دراستها‬ ‫الظر‬ ‫بالخلية الحية ووجه‬ ‫اهتم‬ ‫عندما‬

‫آيات‬ ‫هي‬ ‫إنما‬ ‫الإن!ان‬ ‫إلى أن أجهزة‬ ‫والتشريح‬ ‫الطب‬ ‫لقد وصل‬

‫والعظمي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الهضمي‬ ‫كالجهاز‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صنعه‬ ‫وجميل‬ ‫الله‬ ‫قدرة‬ ‫عل‬ ‫تدل‬ ‫عجيبة‬

‫قد وصل‬ ‫الحديث‬ ‫العلم في العصر‬ ‫‪ ...‬ولكن‬ ‫والبولي‬ ‫والتناسلي‬ ‫‪ ...‬والعصي‬

‫إليه الروعة والإبداع‬ ‫تصل‬ ‫ان‬ ‫ما يمكن‬ ‫غاية‬ ‫اعتبرت‬ ‫الإنان‬ ‫إلى آية في‬

‫‪،‬‬ ‫الحياة‬ ‫أنها جوهر‬ ‫الخلية الحية إذ ثبت‬ ‫ألا وهي‬ ‫البثري‬ ‫بالنسبة للعقل‬

‫الخلية‬ ‫"أثر‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫العالم أ ‪ .‬ويلون‬ ‫فيقول‬ ‫خلية‬ ‫في‬ ‫إلا‬ ‫حياة‬ ‫لا‬ ‫وأنه‬

‫في النهاية في‬ ‫تبحث‬ ‫بالحياة‬ ‫مئعلقة‬ ‫مشكلة‬ ‫كل‬ ‫في التطوروالوراثة " ‪ :‬إن‬

‫ما هوإلا خلية‪.‬‬ ‫حي‬ ‫كائن‬ ‫الخلية فإن كل‬

‫العظيم‬ ‫النثاط‬ ‫نفهم‬ ‫إننا قد‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ليتل‬ ‫كوك‬ ‫كلارنس‬ ‫الدكتور‬ ‫ويقول‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪%% i‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫أنه من‬ ‫نصدق‬ ‫لا‬ ‫قد‬ ‫ولكنا‬ ‫كبيرة‬ ‫مدينة‬ ‫‪ak‬‬
‫الننوع في‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫يخها‬ ‫‪ ،‬عملية‬ ‫وأدب‬ ‫هدوء‬ ‫في‬ ‫وغرابة‬ ‫تعقيدًا‬ ‫بعمنية أكثر‬ ‫نفسها‬ ‫أجسامنا‬

‫من‬ ‫بوليسية وتخلص‬ ‫ونقل وأعمال‬ ‫ومواصلات‬ ‫تخزينْوإصلاح‬ ‫صعة‬

‫هذا هوما يحدث‬ ‫للحرارة ة ولكن‬ ‫نفابات وإداىة وإنتاج للغذاء وضبط‬

‫الخلية الحية ‪.11‬‬ ‫في‬ ‫حفً‬

‫اقي يتم فيها‬ ‫‪ :‬في اللحقة‬ ‫العائلة‬ ‫طبيب‬ ‫في مجلة‬ ‫مقول‬ ‫أما راتكليف‬

‫اذي‬ ‫ا‬ ‫اكتري‬ ‫امخلوق‬ ‫ا‬ ‫نههـع‬ ‫تامة‬ ‫بدقة‬ ‫الصنبرة‬ ‫الخلية‬ ‫تقرش‬ ‫الإخصاب‬

‫العم ما شال‬ ‫وإن‬ ‫‪...‬‬ ‫شعره‬ ‫وتموجات‬ ‫عينيه‬ ‫لون‬ ‫حى‬ ‫مجرممب إنتاجه ط‬

‫صت‬ ‫إلى أن تتخلحي!‬ ‫اجويضة‬ ‫با‬ ‫التي تدث‬ ‫والدوا!‬ ‫الأسباب‬ ‫إد!اك‬ ‫عن‬ ‫قاصرد‬

‫يتخلصر‬ ‫وأن‬ ‫إلى الرحم‬ ‫وتصلى‬ ‫النضح‬ ‫تبية د! جة‬ ‫أن‬ ‫مادتها بعد‬ ‫نصف‬

‫إذا أتحد النصفان كونِا‬ ‫ما به ‪! ...‬ف‬ ‫نصةء‬ ‫من‬ ‫ان المنوي كذلك‬ ‫الحيهِ‬

‫جزءَا‬ ‫كبيرًا إذ يبيه وضءثا ‪15‬‬ ‫حدًا‬ ‫الصغر‬ ‫بالغة من‬ ‫صغيرة‬ ‫واحدة‬ ‫خلية‬

‫ئلاثة كيلو‬ ‫إلى حوالي‬ ‫يو أ ابد‬ ‫الجرام وتصل‬ ‫صت‬ ‫جزء‬ ‫ملابين‬ ‫عتنرة‬ ‫ص‪-‬‬

‫الخلايا يبيه‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫إلى‬ ‫الخلية الواحدة‬ ‫بانقسا أ هذه‬ ‫وذا!‬ ‫‪%‬سامات‬

‫خلية‪.‬‬ ‫مليون‬ ‫‪02 0‬‬ ‫حوالي‬

‫معقد أشد التعقيد‬ ‫عضوي‬ ‫كيان‬ ‫صغرها‬ ‫الخلية عالى الرغم ص!‬ ‫هذه‬

‫يقوق‬ ‫قا‬ ‫فأشد‬ ‫الحقيقي‬ ‫أما تعمَيدها‬ ‫‪.‬‬ ‫جدأ‬ ‫ش!ديد‬ ‫وتعاقيدها الظاهربَ‬

‫الحائز عاى‬ ‫كا!يل‬ ‫ألكسي!س‬ ‫الدكتو!‬ ‫‪:‬هو‬ ‫العالميين‬ ‫اصباء‬ ‫الأ‬ ‫كبا ‪1‬‬ ‫أحد‬

‫والجراحة‪.‬‬ ‫الصب‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫نوبا‪-‬‬ ‫جاثزة‬

‫التي تتحد‬ ‫الثابتة‬ ‫‪ .‬الخلايا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخلايا‬ ‫من‬ ‫فئتان‬ ‫تنكون‬ ‫الخلية‬ ‫هذه‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬والخلايا‬ ‫والأنسجة‬ ‫والغضاريف‬ ‫والغدد‬ ‫والجلد‬ ‫كالمخ‬ ‫الأعضاء‬ ‫ين‬ ‫لتعَر‬

‫‪115‬‬
‫‪.‬‬ ‫الدم الحمراء واليضاء‬ ‫كخلايا‬ ‫كله‬ ‫في الجسم‬ ‫التي تسبح‬ ‫المتحركة‬

‫الخاص‬ ‫في تدبير مسكنها‬ ‫‪ ،‬نثاطها‬ ‫المسثولية‬ ‫من‬ ‫الخلية نوعين‬ ‫وتحمك‬

‫الجطعة‪.‬‬ ‫ومئولياتها حيال‬

‫أما‬ ‫النفايات ‪،‬‬ ‫وإزالة‬ ‫كالاْكل‬ ‫مختلفة‬ ‫وظائف‬ ‫تتضمن‬ ‫والىلأولى‬

‫مثلا‬ ‫البكر ياس‬ ‫‪ .‬فخلايا‬ ‫الخلايا‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫حيال‬ ‫بهيرة‬ ‫الانية فمسئوليتها‬

‫مستمرة من الأنرِلين تسيطر على استخدام السكر‪،‬‬ ‫صغيرة‬ ‫تنتج مضخات‬

‫كوتود‬ ‫لاصتخدامها‬ ‫الزيت‬ ‫من‬ ‫صغيرة‬ ‫قطرات‬ ‫تخزن‬ ‫وخلايا الدهون‬

‫أما خلايا‬ ‫‪.‬‬ ‫الطعام‬ ‫التي تهضم‬ ‫الخماثر‬ ‫تص!‬ ‫المعدة‬ ‫! وخلايا‬ ‫الجسم‬ ‫لتدفئة‬

‫‪ ،‬فإذا أصاب‬ ‫غريبًا في انماسبات‬ ‫إسراغا‬ ‫وتسرع‬ ‫وتنثط‬ ‫تتحول‬ ‫الدم فهي‬

‫نفسها‬ ‫إنتات‬ ‫تعيد‬ ‫الخلايا الخاملة‬ ‫فإن‬ ‫الميكروب‬ ‫وتكاثر‬ ‫جرح‬ ‫الجسم‬

‫عليه لمواجهة العدو‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫عما‬ ‫الألوف‬ ‫تزيد مئات‬ ‫ضخمة‬ ‫بكميات‬

‫التي‬ ‫المميزات‬ ‫للخلايا سوى‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬ولو أنه‬ ‫كار يل‬ ‫الدكتور‬ ‫ويقول‬

‫بفضل‬ ‫‪ .‬إنها‬ ‫العضوي‬ ‫الكيان‬ ‫تبني‬ ‫أن‬ ‫طاقتها‬ ‫في‬ ‫لما كان‬ ‫العلماء‬ ‫يعرفها‬

‫ترد عل‬ ‫الخفية‬ ‫هاثل أكبر من الحصائص‬ ‫عدد‬ ‫الظاهرة و بفضل‬ ‫خصائصها‬

‫الجديدة‬ ‫الحالات‬ ‫لتواجه‬ ‫الإنسافي‬ ‫الوسط‬ ‫الطبيعية الكيمائية في‬ ‫التغيرات‬

‫الجسم‪.‬‬ ‫حاجة‬ ‫تستلزمه‬ ‫لما‬ ‫تبعًا‬ ‫والمرض‬ ‫الصحة‬ ‫الطارئة في حالات‬

‫بل‬ ‫به ‪،‬‬ ‫تقوم‬ ‫وما‬ ‫الخلية‬ ‫أما ا هذد‬ ‫حياصى‬ ‫ي!تهفون‬ ‫العلماء‬ ‫زال‬ ‫وما‬

‫غير‬ ‫ولا انقامها‬ ‫العادي‬ ‫لانق!سام اظلبة‬ ‫إيجاد تعليل‬ ‫ما زالوا لا يتطيعون‬

‫الخلايا التي‬ ‫بحمع‬ ‫سر‬ ‫عل‬ ‫للوقوف‬ ‫البحث‬ ‫في‬ ‫اسا جدون‬ ‫ىا‬ ‫‪ .‬وما‬ ‫اعادي‬ ‫ا‬

‫في‬ ‫ئتوحد‬ ‫ولكنها‬ ‫أغراضها‬ ‫في‬ ‫وتتباعد‬ ‫تتشكل‬ ‫واحدة‬ ‫الأصا!‬ ‫في‬ ‫هي‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫سبنسر‪:‬‬ ‫الدكتور روسكو‬ ‫الإنسان ‪ .‬ويقول‬ ‫جما‬ ‫تكوين‬ ‫وهي‬ ‫هدفها‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪116‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫إلى‬ ‫بها الخلية نفها‬ ‫الحكمة الي تقسم‬ ‫من‬ ‫ليس ‪ akta‬في الطبيعة يثيء اعجب‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫لهذا‬ ‫منها تختلف‬ ‫جماعة‬ ‫وظيفة تؤديها وكل‬ ‫جماعة‬ ‫لكل‬ ‫شتى‬ ‫جماعات‬

‫ولكنها ‪-‬طها أصلها واحد‪.‬‬ ‫وتركيبًا‬ ‫قوائا‬ ‫الاْخرى‬ ‫عن‬ ‫الغرض‬

‫التي تمح‬ ‫الطرائق‬ ‫بفضل‬ ‫أمكن‬ ‫لقد‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كاربل‬ ‫الدكتور‬ ‫ويقول‬

‫في‬ ‫نتعمق‬ ‫أن‬ ‫الاختبار‬ ‫وأنابيب‬ ‫الزجاجية‬ ‫الأوعية‬ ‫في‬ ‫الأنسجة‬ ‫بزبية‬

‫وبخصاثص‬ ‫في الحسبان‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫بقوى‬ ‫‪ ،‬لقد تبين أن الخلايا مزودة‬ ‫معرفتها‬

‫الحي ‪.11‬‬ ‫تشييد الكيان العضوي‬ ‫بها من‬ ‫نعرفها‪-‬تتمكن‬ ‫‪-‬لا‬ ‫مدهة‬

‫من‬ ‫جزء‬ ‫الخية التي هي‬ ‫الإنسان بتم من‬ ‫أن خلق‬ ‫العلم‬ ‫لقد اعرف‬

‫لا‬ ‫خصائص‬ ‫ومن‬ ‫تنبته الأرض‬ ‫الغذاء الذي‬ ‫من‬ ‫الإنسان واكي تتكون‬

‫نص!فها‪.‬‬

‫التي نصها‪:‬‬ ‫تس‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪36‬‬ ‫الاَية‬ ‫به القرَان الكر يم في‬ ‫ما قال‬ ‫وهذا‬

‫مِمَّا ش!ا‬ ‫الْأَزْوَاجَ كُفَهَا‬ ‫خَلَقَ‬ ‫اثَذِي‬ ‫"سُبْحَنَ‬

‫‪.)1‬‬ ‫يَعْلَمُونَ‬ ‫لَا‬ ‫وَمِمَّا‬ ‫أَنْفسِهِمْ‬ ‫وَمِنْ‬ ‫الْأَرْضُ‬

‫‪117‬‬
‫؟‬ ‫‪َ3‬‬ ‫صص ه صصمص ‪َ5 5‬‬ ‫ص‬
‫احْسَنِ تموِبم )‬
‫‪1‬‬ ‫المنسَان في‬ ‫خلقنا‬ ‫" لقد‬

‫نعتقد روح‬ ‫قا‬ ‫كاري!! إن الإن!ان ليس‬ ‫يقوا! الدكتو! أاح!يس‬

‫الملاحظة‪.‬‬ ‫أساليبنا في‬ ‫ابتدعتهما‬ ‫إنما‬ ‫والجسد‬ ‫الروح‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ‫‪.‬‬ ‫وجسد‬

‫وشمعو! ‪ .‬وإنه ليمتد في‬ ‫عضوية‬ ‫وصوائل‬ ‫أن!جة‬ ‫ذلك‬ ‫عا!ما‬ ‫‪ 3‬وة‬ ‫عا‬ ‫فالإنسان‬

‫البعد‬ ‫يماز‬ ‫لمحا‬ ‫اضلاثة‬ ‫ا‬ ‫المكانية‬ ‫الأبعاد‬ ‫يماز‬ ‫فهو‬ ‫اشمان‬ ‫وا‬ ‫ع!هـالمكان‬ ‫واحد‬ ‫آن‬

‫بكامله‪.‬‬ ‫تحتويه‬ ‫لا‬ ‫الأش بعة‬ ‫الأبعاد‬ ‫هذه‬ ‫واممن‬ ‫‪.‬‬ ‫للكتلة‬ ‫الرانم‬ ‫الزمني‬

‫المادة ‪.‬‬ ‫نطاق‬ ‫خاصج‬ ‫كذاك‬ ‫الخية يوجد‬ ‫ا‬ ‫المادة‬ ‫في‬ ‫!ا يوجد‬ ‫فالشعوش‬

‫اسنا‬ ‫فلا قبل‬ ‫في مجموعة‬ ‫تناوا‪،‬‬ ‫نستطيع‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫أعقد‬ ‫ذاسك‬ ‫عاى‬ ‫فالإنسان‬

‫‪ .‬وهو‬ ‫الملاحثلة‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫طرقنا‬ ‫بواسطة‬ ‫أجزاء‬ ‫إف‬ ‫نحلله‬ ‫ما أ‬ ‫بدراسته‬

‫عليه‪.‬‬ ‫ما يكوت‬ ‫في أحن‬ ‫أينما نظرنا إليه نجده‬

‫التهت ‪:‬‬ ‫سوصة‬ ‫من‬ ‫الآية ‪4‬‬ ‫في‬ ‫ياقول‬ ‫الذي‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫إن‬

‫"‪.‬‬ ‫تَقْوِيمٍ‬ ‫أَحْسَن‬ ‫الْإِنْسَانَ !ا‬ ‫‪%‬لَقنَا‬ ‫"لَقَدْ‬

‫ما تتوعبه‬ ‫مدى‬ ‫نعرف‬ ‫حتى‬ ‫العلوم قد تقدمت‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫نزل في عصر‬

‫في العصر الحديث‪.‬‬ ‫عنها التقدم العلمي‬ ‫أفصح‬ ‫أ‬ ‫علو‬ ‫من‬ ‫يانة‬ ‫الشر‬ ‫الاَية‬ ‫هذه‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫اداخلي‬ ‫ا‬ ‫تركيبه‬ ‫أو‬ ‫شكله‬ ‫أو‬ ‫أبعاده‬ ‫إلى‬ ‫نضأ!نا‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫فالإنسان‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪118‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫فهو يفع‬ ‫تقويم ‪،‬‬ ‫أحسن‬ ‫في‬ ‫حقا‬ ‫نجده‬ ‫الخارجية‬ ‫أعضا"‬ ‫تراكب‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.‬‬‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫بين با بطلق‬ ‫‪% ،‬ي‬ ‫بين الذرة والنجمة‬ ‫المسافة‬ ‫في منتصف‬ ‫سلم الاْحجام‬ ‫من‬

‫سلم‬ ‫في أول‬ ‫به المثل في الكبر ‪ ،‬فلوكان‬ ‫وما يفرب‬ ‫المثل في الصغر‬ ‫عليه‬

‫أكبر‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫في آخره‬ ‫فنه ولو كان‬ ‫أصفر‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫الأحجام‬

‫والكبير‪،‬‬ ‫الصغير‬ ‫التي تظهر‬ ‫والمقاييس‬ ‫المعايير‬ ‫لذلك‬ ‫عنده‬ ‫ولاختلت‬ ‫منه‬

‫الاْنسجة أو طول‬ ‫خلايا‬ ‫من‬ ‫خلية‬ ‫ماثتي ألف‬ ‫يعادل‬ ‫الإنان‬ ‫فطول‬

‫الألبومين‬ ‫جزيئات‬ ‫مليارين من‬ ‫العادية أو طول‬ ‫المكروبإت‬ ‫مليونين من‬

‫أربعة آلاف‬ ‫أكثر من‬ ‫‪ ...‬بينما يلزمه وضع‬ ‫الأخرى‬ ‫الواحدة بجانب‬

‫يقول‬ ‫كا‬ ‫أفرست‬ ‫إلى ارتفاع جبل‬ ‫لنصل‬ ‫الاَخر‬ ‫الواحد فوق‬ ‫وقوفَا‬ ‫اسجل‬

‫كاريل‪.‬‬ ‫الدكتور ألكسيس‬

‫المكاني للانسان لا أهمية له‪،‬‬ ‫الحجم‬ ‫صغر‬ ‫أو‬ ‫وتد يقول قائل إن كبر‬

‫أنها من‬ ‫العلم‬ ‫الأبعاد قد أثبت‬ ‫هذه‬ ‫بأبعاده المادية ‪ ،‬ولكن‬ ‫فلا يتغير الإنسان‬

‫الأنسجة‬ ‫خلايا‬ ‫بخصائص‬ ‫يرتبطان‬ ‫والعرض‬ ‫‪ .‬فالطول‬ ‫بمكان‬ ‫الأهمية‬

‫‪.‬‬ ‫العضوي‬ ‫الكيان‬ ‫في‬ ‫والبناء‬ ‫الهدم‬ ‫وعمليات‬ ‫الكيمائية‬ ‫التغيرات‬ ‫وطبيعة‬

‫ا‬ ‫ذ‬ ‫يجعله‬ ‫بالغًا‬ ‫طولا‬ ‫فطولْالإنسان‬ ‫معينة ‪،‬‬ ‫بسرعة‬ ‫ينتشر‬ ‫فالتيار العصي‬

‫الحركية‬ ‫استجابته‬ ‫تكون‬ ‫ولذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الخارجية‬ ‫للمؤلرات‬ ‫بطيء‬ ‫إدراك‬

‫تصرًا شديدًا‬ ‫في طوله‬ ‫إذا قدر‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫له الضررقطعَا‬ ‫يسبب‬ ‫مما‬ ‫متاْخرة‬

‫في‬ ‫التحكم‬ ‫تفقده إمكان‬ ‫سريعًا سرعة‬ ‫العصي‬ ‫الإحساس‬ ‫صيان‬ ‫كان‬

‫التفكير المناصب‪.‬‬

‫النشاط‬ ‫من‬ ‫تكون‬ ‫حي‬ ‫كائن‬ ‫أي‬ ‫لدى‬ ‫والبناء‬ ‫الهدم‬ ‫أن عمليات‬ ‫كا‬

‫هذه العمليات‬ ‫فإن نشاط‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫لحجمه‬ ‫بالنسبة‬ ‫مْمدراتساع مساحة جسمه‬

‫‪911‬‬
‫أقل‬ ‫منه عند الصغيرة ‪ ،‬فالحصان‬ ‫أضعف‬ ‫عند الحيوانات الكبيرة الحجم‬

‫مما هو‬ ‫الإنسان أكز‬ ‫طول‬ ‫العمليات ‪ .‬فلو كان‬ ‫القط في هذه‬ ‫من‬ ‫ثاطا‬

‫منا‬ ‫التفاعلات اليهماوية ث ونزعت‬ ‫في شدة‬ ‫نقص‬ ‫ذلك‬ ‫عليه لنجمِ عن‬

‫عن‬ ‫‪ .‬أما إذا قصر‬ ‫حركتنا‬ ‫خفة‬ ‫ومن‬ ‫إدراكنا‬ ‫صرعة‬ ‫من‬ ‫كبيرًا‬ ‫الزيادة قدرا‬

‫لا يستطيع‬ ‫فقد‬ ‫تزداد ة ولو زادت‬ ‫الكيماوية‬ ‫التفاعلات‬ ‫سرعة‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬

‫الكتابة به‪.‬‬ ‫اْو‬ ‫القلم‬ ‫حمل‬ ‫الإنسان‬

‫قفص!‬ ‫داخل‬ ‫رب‬ ‫يعلقة‬ ‫وإلرئتالط‬ ‫فالقلب‬ ‫‪،‬‬ ‫الداخلي‬ ‫التركيب‬ ‫أما في‬

‫الأعضاء‬ ‫نجد‬ ‫في حين‬ ‫اصدر!‬ ‫ا‬ ‫وضملوع‬ ‫منَ آلغمودك!مْقزي‬ ‫يتكودْ‬ ‫عظمي‬

‫ومواد سائلة‬ ‫بأغشية‬ ‫مبطنة‬ ‫عظمية‬ ‫صناديق‬ ‫تحتويها‬ ‫والنخاع‬ ‫كالمخ‬ ‫الريقة‬

‫‪--‬‬ ‫‪َ-‬‬ ‫‪--‬ي‬ ‫‪--------‬‬ ‫‪------‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولزجة‬

‫أعضاء‬ ‫أكانت‬ ‫تمامًا سواء‬ ‫أبعاد متساوية‬ ‫على‬ ‫الزوجية‬ ‫والأعضاء‬

‫الداخلى ‪ .‬والحاجبان‬ ‫من‬ ‫والخصيتان‬ ‫والجيضان‬ ‫؟ فالكليتان‬ ‫أم باطنة‬ ‫ضإ هرة‬

‫واحدة‬ ‫كلى‬ ‫والرجلين‬ ‫والثديين واليدين‬ ‫والأذنين‬ ‫العينين والأنف‬ ‫وفتحتا‬

‫وهميئ سأصي من‬ ‫ألجسم ‪ ،‬فإذا ما مر خط‬ ‫منتصف‬ ‫منها على بعد متساومن‬

‫عل‬ ‫ع!ت‬ ‫أن كل‬ ‫نرى‬ ‫اجقسمه تسمين‬ ‫الرأس ومر في الإنان‬ ‫منتصف‬

‫والأذن‬ ‫الأنف‬ ‫وكذلك‬ ‫اسين الأخرى‬ ‫ا‬ ‫مع‬ ‫الخط‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫مسافة متاوية‬

‫هذا‬ ‫منتصف‬ ‫في‬ ‫ثلا‬ ‫الفم‬ ‫أن‬ ‫الضردية فرى‬ ‫‪ .‬أما الأعضاء‬ ‫ذلك‬ ‫‪:‬غير‬

‫الأخرى‬ ‫في‬ ‫يضابله‬ ‫ناحية‬ ‫في‬ ‫القلب‬ ‫أن‬ ‫نرى‬ ‫الداخلي‬ ‫اكر!صيب‬ ‫ا‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخط‬

‫‪.‬‬ ‫والطحال‬ ‫الكبد‬

‫يحقق‬ ‫الوض!ع‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫نرى‬ ‫الجسم‬ ‫أعضاء‬ ‫وضي!‬ ‫إك‬ ‫ما نظرنا‬ ‫وإذا‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫حهوت‬
‫‪w.‬‬ ‫أي‬ ‫بهما الإنسان‬ ‫يسمع‬ ‫بوضعهما‬ ‫للانسان فالأذنان‬ ‫تقويم‬ ‫أحسن‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫فتحتا الأنف‬ ‫اليمين أو الي!ار‪ ...‬ولو بهانت‬ ‫من‬ ‫الصوت‬ ‫سواء أكان‬

‫رائحة‬ ‫إذ تختلط‬ ‫رائحة‬ ‫أن يميز أي‬ ‫الإنسان‬ ‫استطاع‬ ‫لما‬ ‫مثلا ‪...‬‬ ‫كالاْذنين‬

‫عليها ‪ ...‬ولا يكون‬ ‫الحكم‬ ‫اليمين فلا يمكن‬ ‫من‬ ‫الشمال مع أخرى‬ ‫من‬

‫التجاور‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫الأنف‬ ‫فيها فتحنا‬ ‫بالدتة التي تتجاور‬

‫أن يرى‬ ‫يمكن‬ ‫الجسم ‪ ...‬فهل‬ ‫العين مثلا في أسفك‬ ‫لو كانت‬ ‫ترى‬

‫الأذى وقد‬ ‫تسلم العيون من‬ ‫كانت‬ ‫رأسه ‪ ...‬وهل‬ ‫الإنسان ما قد يصيب‬

‫العينان في‬ ‫التراب والاْوساخ ‪ ...‬لو كانت‬ ‫حيث‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫اقزبت‬

‫العين ‪ ...‬إن‬ ‫العطب‬ ‫الضرر إذا ما أصاب‬ ‫يكون‬ ‫فكيف‬ ‫واحدة‬ ‫فتحة‬

‫‪...‬‬ ‫أخرى‬ ‫فلديه‬ ‫عينه ‪...‬‬ ‫ما أصيبت‬ ‫إذا‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫لبشطيع‬ ‫الإنسان‬

‫القدم ‪...‬‬ ‫اليد وكذلك‬ ‫وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأْذى‬ ‫من‬ ‫يححيها‬ ‫لعينه جفنَا‬ ‫أن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإنسان‬ ‫تقويم‬ ‫حسن‬ ‫من‬ ‫إن‬

‫الغبار‬ ‫تحجز‬ ‫شعيرات‬ ‫الأنف‬ ‫عنها ‪ ...‬وي‬ ‫الشمس‬ ‫يعكس‬ ‫سْعرَا‬ ‫وللجفن‬

‫تجعلها‬ ‫غدد‬ ‫تفرزه‬ ‫ماء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وللعين‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الداخل‬ ‫الهواء‬ ‫وندفىء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والتراب‬

‫الأنف‬ ‫‪ ..‬وشعيرات‬ ‫‪.‬‬ ‫الغدد في الأنف‬ ‫هذه‬ ‫لوكانت‬ ‫‪ . ..‬فكيف‬ ‫لا تجف‬

‫في العين ؟‪...‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجسم‬ ‫فب‬ ‫صغيرة‬ ‫إلى قطعة‬ ‫انظر‬ ‫بل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجسم‬ ‫عضوفي‬ ‫إلى أي‬ ‫انظر‬

‫ولا‬ ‫‪...‬‬ ‫الخارج‬ ‫إلى‬ ‫السوائل‬ ‫تخرج‬ ‫الي‬ ‫الجلد‬ ‫مسام‬ ‫‪...‬‬ ‫العجب‬ ‫ترى‬

‫تقوم‬ ‫‪ ...‬أكانت‬ ‫العكس‬ ‫لو كانت‬ ‫إلى الداخل ‪ ...‬كيف‬ ‫تدخلها‬

‫‪ ،‬مهما‬ ‫واحد‬ ‫اتجاه‬ ‫في‬ ‫يسير‬ ‫الدم‬ ‫التي تجعل‬ ‫الدموية‬ ‫الأوعية‬ ‫‪ .‬هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حياة‬

‫الله‬ ‫قدرة‬ ‫‪ .‬ألا جلت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وشأنها‬ ‫لوتركت‬ ‫‪ .‬كيف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإنسان‬ ‫أوضاع‬ ‫تغيرت‬
‫‪...‬‬ ‫القرآن العظيم‬ ‫وصدق‬ ‫‪...‬‬ ‫الله‬ ‫‪ *...‬وسبحان‬ ‫وعظمته‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫تَقْوِيم‬ ‫أَحْسَنِ‬ ‫فِي‬ ‫الانْسَانَ‬ ‫خَلَقنَا‬ ‫"لَقَدْ‬

‫مر‪،،‬‬

‫فيأ!صصبر!راُث!!دبُمُمس!ا‬

‫ُم!طُ‪2‬كا‬
‫أإأ!!ااقمابىصسا‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪122‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬

‫عظام الانسان‬ ‫َص‬ ‫‪ww‬‬


‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫فقد تكرر‬ ‫بالغا‬ ‫اهتمامًا‬ ‫القرآن الكريم بالجهازالعظمي للانسان‬ ‫أثتم‬

‫الإنسان‬ ‫في تكوين‬ ‫سورة ما يفيد أن هذا الجهاز هو الأصل‬ ‫من‬ ‫في أكز‬

‫‪:‬‬ ‫المؤمنون التي تقول‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫الاَية ‪14‬‬ ‫في‬ ‫كا‬

‫‪. )1‬‬ ‫آخَرَ‬ ‫خَلْقًا‬ ‫تمَّ أَنْشانَاهُ‬ ‫لَحْمًا‬ ‫الْعِظَمَ‬ ‫"فَكَسَوْنَا‬

‫عند‬ ‫الأساس‬ ‫الإننان فهي‬ ‫بشخصية‬ ‫التي تحتفظ‬ ‫العظام هي‬ ‫وإن‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫التي‬ ‫‪78‬‬ ‫الاَية‬ ‫يس‬ ‫البعث فقد جاء في سورة‬

‫يُحْي‬ ‫مَنْ‬ ‫قَالَ‬ ‫خَلْقَهُ‬ ‫وَنَسِيَ‬ ‫مَثَلًا‬ ‫لنا‬ ‫"وَضَرَبَ‬

‫‪. )1‬‬ ‫رَيِمٌ‬ ‫وَهِيَ‬ ‫الْعِظَمَ‬

‫‪:‬‬ ‫الاَية ‪89‬‬ ‫اء‬ ‫ال!‬ ‫سورة‬ ‫وفي‬

‫لَمَبْعؤُنونَ‬ ‫أَءِنّا‬ ‫وَرُفَاتًا‬ ‫عِظَامًا‬ ‫كنَا‬ ‫أَءِذَا‬ ‫وَقَالوا‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫جَدِيدًا‬ ‫خَلقًا‬

‫‪123‬‬
‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫القيامة‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫أسا الاَية ‪3‬‬

‫عِظَامَهُ"‬ ‫أَلَنْ نَجْمعً‬ ‫الْإِنْسَن‬ ‫ايحْسَبُ‬ ‫"‬

‫يما‬ ‫الكر‬ ‫قررالقرآز‪،‬‬ ‫إذا قد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإنسان‬ ‫تكوين‬ ‫إعادة‬ ‫يفيد‬ ‫العظام‬ ‫وجمع‬

‫العلم‬ ‫‪ .‬فما موقف‬ ‫والإعادة‬ ‫الخلق‬ ‫في‬ ‫الأصل‬ ‫الجهاز واعتبره‬ ‫هذا‬ ‫أهمية‬

‫القرَان ؟‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فما‬ ‫الحدلث‬

‫اضل!ا‬ ‫ا‬ ‫به وتحقق‬ ‫البشر ية إن للعظام حديثًا تنطق‬ ‫علم اللالات‬ ‫يقوك‬

‫العظام في حياته وكذلك‬ ‫صاحب‬ ‫له‬ ‫تعرض!‬ ‫ما‬ ‫مدى‬ ‫في تاريخه بك تدل عل‬

‫بعد مماته‪.‬‬

‫مرته أيضًا !!‬ ‫في حياته وبعد‬ ‫للانسان يحدد‬ ‫فالهيكل العظمي‬ ‫ي!‬

‫يه او!‬ ‫ابهِ‬ ‫ب!‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫آلخلص‬ ‫ؤذرتجة‬ ‫صاحبه وعح!‪! ،‬هيب‬

‫ارزبَ قضاَه‬ ‫ممعمىهـا‬ ‫اعقا !صذاث‬ ‫ا‬ ‫‪:‬ترض!!‬ ‫فى م!لألمه‬ ‫خلط‬ ‫قناك‬ ‫اق يها‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫اسهولة‬ ‫ا‬ ‫‪.‬ه نه ‪ .‬فئ‬ ‫وصبب‬ ‫يخ!ا‬ ‫اتابته‬ ‫التي‬ ‫والأمراض‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫صاحبه‬

‫ما قد يخطِ عا! بات أقي سائا من أوصافه‪.‬‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫الان!ان‬ ‫عظام‬ ‫تجيب‬

‫والأب ء‪ .‬با!‬ ‫ت‬ ‫التتر‬ ‫في علره‬ ‫شأن‬ ‫أي‬ ‫للعظام شأن‬ ‫لقد أصبح‬

‫في العالم ونثأة‬ ‫الحف!اىات‬ ‫يخ‬ ‫تاش‬ ‫كتابة‬ ‫الآثار في‬ ‫علماء‬ ‫العظام‬ ‫ساعدت‬

‫العلماء‬ ‫العفمي‬ ‫ا‬ ‫الجهاض‬ ‫أفاد‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫للكائنات‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫والتطور‬ ‫البشرية‬

‫الموت‬ ‫على أسباب‬ ‫لهه الوقوف‬ ‫يسرت‬ ‫الجرائم جث‬ ‫المثشغلين بكفاح‬

‫الميت‪.‬‬ ‫عظام‬ ‫التي يلقونها على‬ ‫العابرة‬ ‫مزا النظرة‬ ‫القتل وذلك‬ ‫وإصابات‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫أسهل‬
‫‪ww‬‬ ‫إن معرئة الكائن شتاريخه ص! عظامه ش‬ ‫ويقول! علم السلالات‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪124‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫العينين متاعدة‬ ‫طويلة مت!عة روإت‬ ‫اشنجى‬ ‫فمثلا جمجمة‬ ‫‪ak‬‬
‫الأمور‪.‬‬
‫ا‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪---.-‬‬ ‫‪ً-‬‬ ‫‪- َ،.2-‬‬ ‫‪-!- -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫صلالة‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫جدا‬ ‫السهل‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الاتين‬ ‫نسببا من‬ ‫والذراعالط اطول‬

‫في أصله‪.‬‬ ‫الخلط‬ ‫ودرجة‬ ‫ملوئا أو غهير ملون‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫العظم‬ ‫عاحط‬

‫الوقوف عاى‬ ‫أيمبر‬ ‫اسظمي‬ ‫ا‬ ‫أصا‪-‬صاحصهـ‪-‬الهيكل‬ ‫يم‬ ‫‪3‬‬

‫تم!ص الذ!ص‬ ‫!!انت‬ ‫اكي‬ ‫هرة‬ ‫الفإ‬ ‫الملاه‬ ‫غابت‬ ‫بعد أن‬ ‫‪ 11‬أذف‬ ‫ذكرا‬ ‫جن!ه‬

‫صاحص‬ ‫الأ‪،‬ء! ع!‬ ‫أسها‬ ‫تص‬ ‫العلى الحديث‬ ‫يقوت‬ ‫الأنئى ؟ ‪...‬‬ ‫عن‬

‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫إذ‬ ‫افي‬ ‫!حدد‬ ‫‪:‬حدها‬ ‫الجححج!حة‬ ‫الح!ن!س ‪ .‬فإن‬ ‫على‬ ‫اسقولت‬ ‫ا‬ ‫العظم‬

‫إق‬ ‫و‬ ‫‪.‬ممعب‬ ‫سطجتِ‬ ‫‪002‬‬ ‫أة شح!‬ ‫ادِ‬ ‫يخد ‪-‬تٍ‬ ‫ذ!‬ ‫اش جا‬ ‫جمجمة‬ ‫اتاع‬

‫أكش!‬ ‫السأهَ‬ ‫‪:‬‬ ‫كأ‬ ‫لحهِ‬ ‫‪21‬‬ ‫م‬ ‫أة ‪ .‬وعاإ‬ ‫الىِ‬ ‫في‬ ‫أ‬ ‫‪!،‬‬ ‫بى‬ ‫أقا‬ ‫الحواجب‬ ‫عضاإ م‬ ‫حافات‬

‫المصيكلى‬ ‫أ‪-‬‬ ‫ذِف‬ ‫صله‬ ‫ل!حخلم‬ ‫الإجعصَآلذ‬ ‫ا‬ ‫‪:‬لى‬ ‫اَلا‬ ‫ة‬ ‫اضفم!إ‬ ‫ا‬ ‫وص‬ ‫جا!‬ ‫الى‬ ‫ص‬ ‫اتساغا‬

‫‪.‬‬ ‫ا! ‪-،-‬‬ ‫هيكلى‬ ‫ص‪-‬‬ ‫وأصضة!‬ ‫‪J‬‬ ‫أض‬ ‫اطمرأة‬ ‫اآ!فميا‬

‫ط!‪-‬‬ ‫يحددد‬ ‫‪.‬ضا‪،‬‬ ‫حه‬ ‫اعمه‬ ‫ثإذ‬ ‫ة‬ ‫نانصميالا‬ ‫ا!فها‬ ‫ا‬ ‫أو!اهـ!حب‬ ‫أما‬

‫مضصص‪:‬لًا في‬ ‫اضخذ‬ ‫ا‬ ‫عظحة‬ ‫ضو ت‬ ‫عبارذ ص‪-‬‬ ‫إِجلى‬ ‫ا‬ ‫قامة‬ ‫‪- 4‬‬ ‫دإ‪-‬‬ ‫عفاإ ء الفخذ‬

‫د‬ ‫ص‬ ‫صد)‬ ‫افِأد‬ ‫قامة‬ ‫ا‪-‬‬ ‫أما ضر‬ ‫‪.‬‬ ‫ستجمش!ا‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.603‬سا‬ ‫ت‬ ‫انتا‬ ‫كاى‬ ‫يد‬ ‫و يز‬ ‫‪1‬‬ ‫‪880‬‬

‫لأ‬ ‫‪ْ20448‬‬ ‫أ!نات‬ ‫ا‬ ‫عا!‬ ‫يد‬ ‫‪9‬ورلم! ‪:‬بِ‬ ‫في‬ ‫مفهِودًا‬ ‫اضخذ‬ ‫ا‬ ‫عفمة‬ ‫أ‬ ‫اصو‬ ‫ض‪-‬‬

‫‪:‬جنه‬ ‫عه‬ ‫ونهِ‬ ‫اسثخ!‬ ‫ا‬ ‫اصا‬ ‫كل‬ ‫اسقأء‬ ‫ا‬ ‫تحدت‬ ‫وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫سنتيم!!ا‬

‫وسِا دسها‬ ‫الأسنا‪-‬‬ ‫بِاعم‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ‫بانه أسها‬ ‫ات‬ ‫‪ .‬أما تحديد‬ ‫وأوصافه‬

‫اصا‬ ‫لهِ‬ ‫قىأطعًا !!ذأث‬ ‫تحديدًا‬ ‫انى‬ ‫اذصا!ص تحدد‬ ‫هذه‬ ‫وحلفا‪-‬ثا ودض جةْتِ‬

‫صاحب‬ ‫عاشه‬ ‫ارربَ‬ ‫إ‬ ‫احىى‬ ‫ا‬ ‫تحدد‬ ‫كلها‬ ‫ا نف!سها‬ ‫اسف!‬ ‫ا‬ ‫وبناء‬ ‫الرأس‬ ‫عظام‬

‫‪.‬‬ ‫ا!ظام‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫الأض!ى‬ ‫الحسم‬ ‫أعضاء‬ ‫دون‬ ‫وحدها‬ ‫العظاه‬ ‫أخ!ص ا أن‬ ‫اتض!‬ ‫وقد‬

‫‪125‬‬
‫استطاع‬ ‫السنين في قبرها وبذلك‬ ‫الأف‬ ‫تغيير‬ ‫دون‬ ‫على خصائصها‬ ‫تحافظ‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫حياتهم وأعمارهم‬ ‫القدماء وكتابة قصص‬ ‫تاريخ‬ ‫العلماء تدوين‬

‫البنوة والوراثة وقرابة‬ ‫حولى‬ ‫اكئي تقوم‬ ‫العديد*‬ ‫المشاكل‬ ‫العظام‬ ‫حلت‬

‫لبعض‪.‬‬ ‫الناس بعضهم‬

‫الروسي أ‪ .‬بوزينا‬ ‫العالم‬ ‫اسلافنا) كتب‬ ‫مع‬ ‫عنوان (حديث‬ ‫ْ وتحت‬

‫صوفيا‬ ‫سانت‬ ‫كاتدرائية‬ ‫وترميم‬ ‫تجديد‬ ‫اثناء القيام بعملية‬ ‫(في‬ ‫يقول‬

‫على قاعدته وكان‬ ‫زخرفي‬ ‫فتح التابوت المرمري المزين بنقش‬ ‫في كييف‬

‫الأمير ياروسلاف‬ ‫رفا!‬ ‫يضم‬ ‫الفريح‬ ‫ان هذا‬ ‫المعتقد منذ أمد طويل‬

‫غير‬ ‫الروصيئ ‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫اسم‬ ‫قوانين تدت‬ ‫مجموعة‬ ‫اول‬ ‫واضع‬ ‫الحكيم‬

‫ياروصلاف‬ ‫الاْمير‬ ‫هورفات‬ ‫أن هذا‬ ‫المستحيل التأكد من‬ ‫من‬ ‫أنه كان‬

‫بعد‬ ‫يمنع‬ ‫لم‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬غ!ر أن‬ ‫مرات‬ ‫عدة‬ ‫مكانه‬ ‫من‬ ‫ونقل‬ ‫فتح‬ ‫قد‬ ‫فالفريح‬

‫الرفات‬ ‫صاحب‬ ‫الاقدام على محاولة للتأكد من شخصية‬ ‫قرون من‬ ‫عثرة‬

‫العملية ممهارة على يد دمتري‬ ‫هذه‬ ‫تمت‬ ‫المرمري ‪ .‬وفد‬ ‫المدفون في الئابوت‬

‫للعلوم الطبية والرجك‬ ‫السرفيتي‬ ‫الاتحاد‬ ‫باكاديمية‬ ‫المراسل‬ ‫العضو‬ ‫روخين‬

‫الأول‬ ‫بالمعهد الضي‬ ‫والإشعاع‬ ‫روينتجن‬ ‫اشعة‬ ‫كرسي‬ ‫يرأس‬ ‫الذي‬

‫التابوت‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫مجالا للشك‬ ‫بما لا يدع‬ ‫روخين‬ ‫‪ .‬واثبت‬ ‫بمدينة ليننجراد‬

‫‪.‬‬ ‫للأمير ياروسلاف‬ ‫الأخر‬ ‫المقر‬ ‫هو‬

‫على‬ ‫وهو منكب‬ ‫على روخين‬ ‫والواء أن اربعين سنة تقريبا مضت‬

‫بصلات‬ ‫قرون وهو يحتفظ‬ ‫الناس الذين عاشوا منذ عدة‬ ‫دراسة امراض‬

‫بلافىنا ‪ .‬وكثيرا‬ ‫في‬ ‫والمؤرخين‬ ‫الأجناس‬ ‫الاَثار وعلماء‬ ‫بأبرز رجال‬ ‫وثيقة‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫الى‬‫‪://‬‬
‫‪w‬‬ ‫القيحة الحضارية‬ ‫المتاحف ذات‬ ‫الننقيب موجودات‬ ‫بعثات‬ ‫ما ترسل‬
‫‪ww‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪126‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫اندرفي‬ ‫الأمير‬ ‫مصرع‬ ‫التاشيخ عن‬ ‫ما ذكر‬ ‫المعلومات تتفق !‬ ‫‪ta‬‬ ‫هذه‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.‬‬‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫غممانه‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫مؤامرة دبرها‬ ‫نتجة‬ ‫حتفه‬ ‫لقي‬ ‫الذي‬ ‫بوجويوبسكي‬

‫النين‪.‬‬ ‫من‬ ‫المئات‬ ‫عثرات‬ ‫من‬ ‫القرَان‬ ‫قر!ه‬ ‫العلم ما‬ ‫قر!‬ ‫وهكذا‬

‫وأهميتها‬ ‫أ‬ ‫العظا‬ ‫في تقر يرحيوية‬ ‫النبن‬ ‫بمئات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫القرآن‬ ‫سبق‬ ‫وكذلك‬

‫إمما هي‬ ‫ا الإنسان‬ ‫العلوم تعتبر عظا‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنسان‬ ‫وظائف‬ ‫في‬

‫باقي‬ ‫وقى!!صيب‬ ‫الإنسان‬ ‫توازن‬ ‫لحفظ‬ ‫فيها قامت‬ ‫لا حياة‬ ‫صلبة‬ ‫دعامات‬

‫وأبعد‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫يقرر القرآن أفها أخطر‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫عليه !‬ ‫الجسم‬ ‫مكونات‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ربه‬ ‫دعا‬ ‫زكريا‬ ‫سيدنا‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫الرابعة‬ ‫الآية‬ ‫تقول‬ ‫مريم‬ ‫سورة‬ ‫أثرا ‪ ،‬ففي‬

‫منه‪:‬‬ ‫العغ‬ ‫عاقرًا وأنه وهن‬ ‫امرأته كانت‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫يهبه غلامًا بالرغم‬

‫الرَاسُ‬ ‫وَاشْتَعَلَ‬ ‫مِنَي‬ ‫الْعَظْئم‬ ‫وَهَنَ‬ ‫إِنِّي‬ ‫رَبِّ‬ ‫"قَالَ‬

‫رَلىِّ شَميا))‪.‬‬ ‫بِدُعَائكَ‬ ‫الَ!فلم‬


‫وَ‬ ‫شَيْبًا‬

‫هذا‬ ‫‪: .‬بعد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأولأد‬ ‫العظربإنات‬ ‫علاقة‬ ‫!‬ ‫يع‬ ‫الكر‬ ‫نبه القرآن‬ ‫فقد‬

‫القرآبىاليه‬ ‫ما ببق‬ ‫لحلإدث‬ ‫لك!فِ!إا‬

‫عصرنا‬ ‫الصبية في‬ ‫ا‬ ‫الأبحاث‬ ‫انثار‬ ‫عم‬ ‫لقد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬ر ‪ .‬راتكليف‬ ‫ت‬ ‫يقول‬

‫تعد‬ ‫كانت‬ ‫أن‬ ‫العظا أ بعد‬ ‫أسرار حيوية‬ ‫عن‬ ‫الحالي فأكأاح الستاش للباحثين‬

‫ابر‬ ‫غير حية‬ ‫أشياء جامدة‬

‫حياة‬ ‫عليها‬ ‫تتوقف‬ ‫مهمة‬ ‫وظائف‬ ‫للعظام‬ ‫أن‬ ‫العلم أخيرا‬ ‫قرر‬ ‫وقد‬

‫الفوسفور‬ ‫من‬ ‫إليه الجم‬ ‫ما يحتات‬ ‫كل‬ ‫عل‬ ‫تحتوي‬ ‫الاءنسان فهي‬

‫القلب وحركة‬ ‫ضربات‬ ‫عملية توزيعه تنظيمًا يحفظ‬ ‫والكال!يوم وتنظم‬

‫‪128‬‬
‫أشعة اكس‬ ‫عظام القدامى تحت‬ ‫ما يصله من‬ ‫روخين الذي يضع‬

‫الذين‬ ‫أصحابها‬ ‫‪ ...‬وتحدثنا عن‬ ‫جديد‬ ‫فيها الحياة من‬ ‫فكاْنا تدب‬

‫الأمير أنه كان‬ ‫عظام‬ ‫فحص‬ ‫من‬ ‫الشين ‪ .‬وقد ثبت‬ ‫ذهبوا منذ مئات‬

‫عن كثير من الثروخ والجراح‬ ‫مصابا بتثويهات في المفاصل كا كشفت‬

‫داء النقرس ومن‬ ‫الافرازات الداخلية ومن‬ ‫اعتلال غدد‬ ‫من‬ ‫يثكو‬ ‫وكان‬

‫التغيرات فط‬ ‫الممكن أن نستنتج من‬ ‫أنه من‬ ‫الأورام ‪ ...‬وواضح‬ ‫من‬ ‫عدد‬

‫منه أصلاقا ‪...‬‬ ‫يثكو‬ ‫العظام ماذا كان‬ ‫نمو‬ ‫درجة‬ ‫ومن‬ ‫الهيكل العظمي‬

‫الانسان‬ ‫هيكل‬ ‫أن‬ ‫‪ . ..‬فالمعروف‬ ‫أمراضهم‬ ‫طبيعة‬ ‫عن‬ ‫فكرة‬ ‫بل وأن نكون‬

‫الكفاية‬ ‫بما فيه‬ ‫نثيطة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫‪ .‬فاذا‬ ‫الدرقية‬ ‫غدته‬ ‫حالةِ‬ ‫على‬ ‫كثيرا‬ ‫يتوقف‬

‫العظام‬ ‫‪ .‬وتصبح‬ ‫‪..‬‬ ‫بطثا‬ ‫اكز‬ ‫يكون‬ ‫العظمي‬ ‫نموالهيكل‬ ‫النموفان‬ ‫اثناء فرة‬

‫الحركة‬ ‫عن‬ ‫وعجزا‬ ‫الرسغ ويزداد عرضا‬ ‫طول‬ ‫اتساعا ‪ ...‬ويقصر‬ ‫أكر‬

‫يزداد طول‬ ‫المعتاد‬ ‫من‬ ‫الغدة الدرقية اكز‬ ‫ثاط‬ ‫‪ ...‬اذا كان‬ ‫وبالعكس‬

‫أقل عرضا‪.‬‬ ‫اصابعه أميل الى الطول والنحاف!وراحته‬ ‫الهيكل العظمي وتصبح‬

‫الظواهر عن‬ ‫تخفي هذه‬ ‫أن‬ ‫ال! صنة‬ ‫ولا تستطيع مائة سنة اومائتان أوحتى‬

‫الهون‬ ‫بين تدامى‬ ‫من‬ ‫مرضاه‬ ‫الذي يتخذ‬ ‫اشعة رونتيجن‬ ‫عين إخصائي‬

‫البثسر‬ ‫أقدم اجناس‬ ‫من‬ ‫وطفلها وهي‬ ‫امرأة النياندرشال‬ ‫والمغرل بل من‬

‫رجل‬ ‫رفات‬ ‫روخين‬ ‫يوم على دمز!ط‬ ‫ذات‬ ‫‪ .‬وعندما عرض‬ ‫على الأرض‬

‫وفاته قال إن‬ ‫سبب‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫السنين بهدف‬ ‫منذ مثات‬ ‫ووركط الراب‬

‫الجراح‬ ‫اصابته بعدد كبير من‬ ‫المجهول قد لقي حتفه بسبب‬ ‫هذا الرجل‬

‫الطعنات فقد كانت‬ ‫أما بقية‬ ‫واحدة من الإمام ‪-‬‬ ‫بواسطة آلة حادة وضربة‬

‫أن يد ابرجل‬ ‫‪ .‬وتد اتضح‬ ‫على الأرض‬ ‫بعد أن انبطح الرجل‬ ‫الخلف‬ ‫من‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪w‬‬
‫وتجين‪ww.a‬أن‬ ‫حربة‬ ‫رأس‬ ‫اضلاعه‬ ‫أحد‬ ‫بينما اخترقت‬ ‫الينى قد تهث!ت‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪127‬‬ ‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪a‬‬
‫‪kt‬‬
‫إررم الحمراء والبيضاء اصوال‬ ‫ا‬ ‫يات‬ ‫كر‬ ‫م تنتج‬ ‫العفاأ‬ ‫فإن‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫"دعضلات‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.‬‬‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫من‬ ‫ما يقرب‬ ‫دقيقة يموت‬ ‫أذ كل‬ ‫أذ نصصف‬ ‫يكفي‬ ‫و‬ ‫اعَ‬ ‫نجا‪ ،‬انقصا‬ ‫حياة الإنسان‬

‫فو!ا ح!ف‬ ‫ذاك‬ ‫يض!‬ ‫تعو‬ ‫الدم الحصِاء وعاى العظام‬ ‫ميونا ص‪ ِ! -‬يات‬ ‫‪018‬‬

‫فيه‬ ‫م صخزنًا يحفظ‬ ‫العفاأ‬ ‫‪ .‬ويعتير‬ ‫عاتاقي العظام‬ ‫الملمَى عا!‬ ‫العبء‬ ‫نعرف‬

‫الحاجة‪.‬‬ ‫وقت‬ ‫إف‬ ‫استها‪،‬كه‬ ‫الغذائية اشائدة ص!‬ ‫المواد‬ ‫الجم‬

‫الجهاز‬ ‫على‬ ‫مباشرًا‬ ‫تأثيرا‬ ‫تؤثر‬ ‫العفإمٍ‬ ‫حا)‪،‬‬ ‫أن‬ ‫العلم حديثًا‬ ‫قرس‬ ‫!ا‬

‫التوالد‬ ‫عاى‬ ‫الإنسات‬ ‫قدرة‬ ‫في‬ ‫‪.‬جاشرا‬ ‫تدخلاً‬ ‫تتدخل‬ ‫وأْثا لذلك‬ ‫العصى‬

‫ال!هـيم‪.‬‬ ‫اِن‬ ‫الؤ‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الأطافال‬ ‫‪:‬إتجاب‬

‫ي!!الم!ثلإطييلاث!‬

‫ا‬ ‫‪yI‬‬
‫من علم المبئجنة‬

‫كيئج‪6‬‬
‫للقرآن‬ ‫العلمي‬ ‫الإعجاز‬ ‫باب‬ ‫" وفي‬ ‫الحديث‬ ‫والعلم‬ ‫"الله‬ ‫كتاب‬ ‫ا في‬

‫به القرآن الكريم‪،‬‬ ‫جاء‬ ‫والعلم في علم الأجنة‬ ‫إلبه الطب‬ ‫أن ما وصل‬ ‫ثبت‬

‫وأغشية‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنين‬ ‫في‬ ‫النطفة‬ ‫ومكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلق‬ ‫هذا‬ ‫وكيفية‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنسان‬ ‫فخلق‬

‫آيات‬ ‫إليه ‪ .‬وهناك‬ ‫العلم‬ ‫القرآن‬ ‫سبق‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫شكله‬ ‫الجنين ‪ ،‬وتطورات‬

‫الاَية‬ ‫بينها‬ ‫المذكور‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫الأجنة‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫لتناولها‬ ‫المجال‬ ‫يتسع‬ ‫لم‬ ‫علمية‬

‫‪:‬‬ ‫التي تقول‬ ‫النمل‬ ‫سؤرة‬ ‫من‬ ‫‪VA‬‬

‫تَعْلَمُونَ‬ ‫لَا‬ ‫امَّهَتِكُمْ‬ ‫بطُونِ‬ ‫مِّن‬ ‫أَخْرَجَكمْ‬ ‫"وَالله‬

‫لَعَفَكُمْ‬ ‫وَالْأَفْئِلىَةَ‬ ‫وَالْأَبْصَارَ‬ ‫السَّمع‬ ‫لَكم‬ ‫شَيْئًا وَجَعَلَ‬

‫نا‬ ‫"‬ ‫تَشْكُرونَ‬

‫عصرنا‬ ‫إليها العلم في‬ ‫وصل‬ ‫علمية‬ ‫ممت حقيقة‬ ‫الاَية تقرر أكز‬ ‫هذه‬

‫الحديث‪.‬‬

‫يدل‬ ‫الجنين إلى عالم الأحياء وهذا‬ ‫أخرج‬ ‫وتعالى هوالذي‬ ‫سبحانه‬ ‫فاللْه‬

‫الولادة!هلاوتد قرر العلم‬ ‫في موعد‬ ‫يتحكم‬ ‫أن‬ ‫الإنسان‬ ‫استطاعة‬ ‫عدم‬ ‫على‬

‫الطبيعية‬ ‫الحمل‬ ‫أن فزة‬ ‫من‬ ‫يوم الولادة بالرغم‬ ‫تحديد‬ ‫إطلاقا‬ ‫أنه يستحيل‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪a‬‬
‫‪028‬‬ ‫فترة الحمل‬ ‫يحتشون‬ ‫الاْطباء‬ ‫أن‬ ‫وبالركم من‬ ‫تبلغ‪ k‬تسعة أشهر‪،‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.‬‬‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫إلا أنه لوحظ‬ ‫مباثرة‬ ‫للحمك‬ ‫السابق‬ ‫أيام الحيض‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫يوما في المتوسط‬

‫مطر‪:‬‬ ‫وجيه‬ ‫الدكتورمحمد‬ ‫في اليوم المرتقب ‪ .‬ويقول‬ ‫لا تتحدد‬ ‫الولادة‬ ‫أن‬

‫وإنما هي‬ ‫المدة بالضبط‬ ‫هذه‬ ‫لا بد أن تلد بعد‬ ‫الحامل‬ ‫لا يعني أن‬ ‫"وهذا‬

‫أخرى‬ ‫أرقام‬ ‫وهناك‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بأيام قليلة أوكثيرة‬ ‫أوتتاْخرعنه‬ ‫التاريخ‬ ‫هذا‬ ‫تسبق‬ ‫تد‬

‫مدة‬ ‫تتراوح‬ ‫الحمل‬ ‫ئلثي حالات‬ ‫أنه في‬ ‫لوحظ‬ ‫بها الأطباء ‪ ،‬فقد‬ ‫يقول‬

‫أو تقل‬ ‫تزيد‬ ‫الباقي فقد‬ ‫يوما ‪ .‬أما في الثك‬ ‫يوما و ‪288‬‬ ‫بين ‪272‬‬ ‫الحمل‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫عن‬

‫الثلثين؟‬ ‫الحامل ؟ ‪ ...‬اْمن الثلث أم من‬ ‫فريق هذه‬ ‫من أي‬ ‫نرى‬ ‫فيا‬

‫المتوع ‪.‬ممدد‬ ‫التاريخ‬ ‫تسبق‬ ‫اْن الولادة قد‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫الاْطباء‬ ‫ثم يقرر‬

‫طويلا‬ ‫تتأخر تأخرا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫يوم‬ ‫‪02 0‬‬ ‫الولادة بعد‬ ‫أن تكون‬ ‫فيمكن‬ ‫طويلة‬

‫‪ .‬وهكذا‬ ‫يوماً‬ ‫الحالات إلى ‪934‬‬ ‫في بعض‬ ‫يومأ بل وصل‬ ‫إلى ‪033‬‬ ‫يصل‬

‫‪...‬‬ ‫الطب‬ ‫‪ ...‬وبراعة‬ ‫الكث!ف‬ ‫‪ ...‬وتقدم‬ ‫الحساب‬ ‫دقة‬ ‫بالرغم من‬

‫للحامل‬ ‫‪ ،‬إذ لادخل‬ ‫يوم الوضع‬ ‫تحديد‬ ‫فإنه يتحيل‬ ‫وموالاة الفحص‬

‫أمر الله بالولادة ‪...‬‬ ‫الحامل‬ ‫تنتظر‬ ‫كا‬ ‫الطبيب‬ ‫وينتظر‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫للطب‬ ‫ولا‬

‫لأي‬ ‫أن الولادة نفسها عملية لا دخل‬ ‫الحديث‬ ‫يقرر الطب‬ ‫وكذلاث‬

‫إلى نهايته‬ ‫الحمل‬ ‫يصل‬ ‫فعندما‬ ‫لا إرادية ‪...‬‬ ‫عملية‬ ‫فهى‬ ‫فيها ‪،‬‬ ‫إنسان‬

‫إلى‬ ‫الطرده‬ ‫الجنن‬ ‫عل‬ ‫الرحم‬ ‫ينقبض‬ ‫تلد ‪...‬‬ ‫أن‬ ‫الله للحامل‬ ‫ويثاء‬

‫الاْجهزة‬ ‫ولا عن‬ ‫الانقباض‬ ‫هذا‬ ‫بعد شيثاَ عن‬ ‫الطب‬ ‫ولم يعرف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخارج‬

‫في استقبال‬ ‫الحامل‬ ‫أو القابلة إلا لمساعدة‬ ‫عليه ‪ .‬وما الطبيب‬ ‫التى تثرف‬

‫استعانة باْحد‪.‬‬ ‫دون‬ ‫‪ ...‬وآ من ملايين الولادات ممت‬ ‫مولودها وإعداده‬

‫‪M‬‬
‫الإعجاز في‬ ‫أوجه‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫أظهر التقدم في علم الأجنة وجاً‬ ‫وقد‬

‫‪ ،‬هدف‬ ‫مقصود‬ ‫الاَية ‪ ،‬قىتيب‬ ‫في هذه‬ ‫الحوالى‬ ‫قىتيب‬ ‫الأية ‪ ،‬فإن‬ ‫هذه‬

‫‪ ،‬وهي‬ ‫الماضية‬ ‫اغليلة‬ ‫ا‬ ‫النوات‬ ‫في‬ ‫إلا‬ ‫يعرفها‬ ‫لم‬ ‫جقائهت‬ ‫الإن!ان‬ ‫تعليم‬ ‫إلى‬

‫يرى‬ ‫ولا‬ ‫يحمكل!‬ ‫يولد‬ ‫عندما‬ ‫ا!ف!!‬ ‫ا‬ ‫فا‬ ‫‪...‬‬ ‫اطفلى‬ ‫ا‬ ‫ثي‬ ‫الحواص!‬ ‫خلق‬ ‫!تب‬

‫عثر‬ ‫خسة‬ ‫لا بعذ‬ ‫ولا يرى‬ ‫اغلام‬ ‫وا‬ ‫أيام ‪ .‬ثم يبدأ في تمي!!ا اضوء‬ ‫لعدة‬

‫الطفلى أن يستعمل!ها إلا‬ ‫فلا ي!تط!‬ ‫الأخرى‬ ‫والحواس‬ ‫يوماً ‪ . ..‬أما العقل‬

‫التي‬ ‫الاَيات‬ ‫أن‬ ‫اءصتيب‬ ‫ا‬ ‫ثذا‬ ‫اغران‬ ‫ا‬ ‫قصد‬ ‫يؤكد‬ ‫‪ .‬ومما‬ ‫طويلة‬ ‫أعوام‬ ‫بعد‬

‫مثلى‪:‬‬ ‫ال!رتيب‬ ‫‪-‬ثذا‬ ‫كانت‬ ‫الحواس‬ ‫هذه‬ ‫فيها‬ ‫وصدت‬

‫كَانَ‬ ‫اولَئِكَ‬ ‫وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُك‬ ‫السًمع‬ ‫"إِنَّ‬

‫‪.)1‬‬ ‫مَسْئُولًا‬ ‫عَنْةَ‬

‫" ‪.‬‬ ‫وَالْأَفْئِدَةَ‬ ‫وَالْأَبْصَرَ‬ ‫السئَمع‬ ‫لَكُم‬ ‫نْشَأَ‬ ‫أَ‬ ‫الًذِي‬ ‫وَفَوَ‬ ‫((‬

‫وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا‬ ‫وَالْأَبْصَرَ‬ ‫السئَمع‬ ‫((وَجَعَلَلَكُم‬

‫"‪.‬‬ ‫مَّا تَشْكُرونَ‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫السَّمع‪://‬‬ ‫لَكُم‬ ‫وَجَعَلَ‬ ‫أَنْثاَكُمْ‬ ‫الًذِي‬ ‫هُوَ‬ ‫"قُلْ‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪132‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وَالْأَفْئِدَةَ‬ ‫بْصَرَ‬ ‫وَالأ ‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫عَنهمْ‬ ‫أَغنَى‬ ‫فَمَا‬ ‫وَأَفْئِدَةً‬ ‫وَأَبْصَرا‬ ‫سَمْعًا‬ ‫وَجَعَلْنَا لَهمْ‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫شَيْ‬ ‫مِّن‬ ‫أَفْئِدَتهُمْ‬ ‫وَلَا‬ ‫أَبْمَرُفمْ‬ ‫وَلَا‬ ‫سَفعُهُمْ‬

‫فيه شيئاً ‪ ،‬أما التحكم‬ ‫الإنسان‬ ‫لا يملك‬ ‫الله‬ ‫عطاء‬ ‫من‬ ‫كذلك‬ ‫والحمل‬

‫عاشوا‬ ‫الملوك قد‬ ‫ينهمن‬ ‫‪ .‬إن كثر‬ ‫أمر مستحيل‬ ‫المولود فهذا‬ ‫جن!ر‬ ‫في‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫العروش‬ ‫دكوهـيرثون‬ ‫انجاب‬ ‫الحياة إلا محاولة‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫هم‬ ‫وماتوا ولا‬

‫أطبائهم وعرافيهم‬ ‫مع‬ ‫نجاولاكم‬ ‫تعدد‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫بالإخفاق‬ ‫فباءوا‬ ‫الزاوت‬

‫ينجبون‬ ‫لا‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الإناث‬ ‫وتتوالىبر"لأدة‬ ‫‪،‬‬ ‫إناثا‬ ‫ينجبون‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كهنتهم‬

‫‪-‬‬ ‫‪%:-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إطلافا‬

‫العظة‬ ‫موضع‬ ‫هي‬ ‫عزلَأقصص‬ ‫‪،‬‬ ‫القديم وامخذيث‬ ‫التارع‬ ‫ويحدثنا‬

‫هذه‬ ‫الوافر من‬ ‫لينوء بالعدد‬ ‫القد‪%‬‬ ‫التارع‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫الثأن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫والعرة‬

‫كثر‬ ‫منا يعرف‬ ‫فيه ‪ ،‬فكلى‬ ‫نعيشى‬ ‫ونحن‬ ‫ة أما التاريخ الحديت‬ ‫القصص‬

‫‪...‬‬ ‫أو الأنى‬ ‫الولد ‪...‬‬ ‫طلب‬ ‫المأساة في‬ ‫مبل!‬ ‫بلغت‬ ‫‪...‬‬ ‫قصة‬ ‫من‬

‫الحالي‬ ‫إوان‬ ‫إصراطوى‬ ‫‪ ...‬قصة‬ ‫في العصر الحديث‬ ‫ولعل أشهر تصة‬

‫وض!ر‬ ‫ليلة "عقد‬ ‫وفي‬ ‫شوجها‬ ‫‪0591‬‬ ‫نهاية شة‬ ‫السابقة ‪ .‬فني‬ ‫وزوجته‬

‫ونصف‬ ‫من!ثما متر‬ ‫أبيض و!غيفان كب!!ات طول كل‬ ‫جن‬ ‫فيه‬ ‫طبق‬ ‫ببهوارها‬

‫منه‬ ‫يتصاعد‬ ‫‪ ...‬وموقد‬ ‫فيه بيض‬ ‫وآخر‬ ‫فيه جرج!!ومقدونى!‬ ‫وطبق‬

‫‪133‬‬
‫‪ ...‬وذلك‬ ‫يس‬ ‫به سورة‬ ‫الماء‬ ‫فوقه‬ ‫وضع‬ ‫طريقا‬ ‫الزوج‬ ‫البخور ‪ ...‬واجتاز‬

‫الحلم وأعطئ‬ ‫دون‬ ‫العقد تم!م ولد صغر‬ ‫‪ .‬تم عندما عقد‬ ‫مرات‬ ‫أرج‬

‫الإمراط!ر‬ ‫فعل‬ ‫وهكذا‬ ‫الله ولدأً ء‪..‬‬ ‫قاثلا سيرزقك‬ ‫وردة‬ ‫الإمبراطورة‬

‫الول!‪.‬‬ ‫إلى إنجاب‬ ‫أنه السبيل‬ ‫ثاع‬ ‫ما‬ ‫والإمبراطورة‬

‫‪ .‬فلجأت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بماً‬ ‫ولداً أو‬ ‫الإصراطورة‬ ‫ولم قيزق‬ ‫سنوات‬ ‫ثلاث‬ ‫وانتظرا‬

‫الفحص‬ ‫تحت‬ ‫أيامأ‬ ‫فني أمر يكا ظلت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مكان‬ ‫بابه فيكل‬ ‫تطرق‬ ‫إلى الطب‬

‫الدكتور أليتض!‬ ‫عند‬ ‫نب كييف‬ ‫عولجت‬ ‫روسيا‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫نيويورك‬ ‫بمستشفى‬

‫عند‬ ‫الأرجنت!ن‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫إيفانوفيتش‬ ‫الدكتور‬ ‫لدى‬ ‫ليننجراد‬ ‫وفي‬ ‫سرانو‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثم‬ ‫والتقا‬ ‫يذ‬ ‫التعاو‬ ‫إلى‬ ‫ثم اتجهت‬ ‫ليا‬ ‫‪ ،‬وإيطا‬ ‫يسرا‬ ‫سو‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫ندا جروسو‬ ‫ارنيا‬

‫إندونسيا ‪ ...‬ولكن‬ ‫قديس‬ ‫عليه لقب‬ ‫الذي يطلق‬ ‫باك صبوح‬ ‫وعالجها‬

‫الولد‪.‬‬ ‫‪ .‬ب!بب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإمبراطور‬ ‫‪ .‬وطلقها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالإخفاق‬ ‫المحاولات‬ ‫هذه‬ ‫باءت‬

‫السنوات‬ ‫في عشرات‬ ‫بذلت‬ ‫الطب‬ ‫جانب‬ ‫المحاولات من‬ ‫إن ملاين‬

‫حيوان منوي‬ ‫نتيجة اخصاب‬ ‫أن الحمل‬ ‫إلى حقيقة هي‬ ‫الطب‬ ‫بعدما وصا!‬

‫مخصب‬ ‫غر‬ ‫ماء الرجل‬ ‫‪ .‬أما إذاكان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قابلة للاخصاب‬ ‫لبويضة‬ ‫مخصب‬

‫بذل‬ ‫مهما‬ ‫للحمل‬ ‫فلا سبي!‬ ‫الإخصاب‬ ‫عن‬ ‫قاصرة‬ ‫المرأة‬ ‫أو بويضة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أمرمستحيل‬ ‫الجنين‬ ‫في جنس‬ ‫التحكم‬ ‫أن‬ ‫دقررالطب‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطب‬

‫قرناً‬ ‫عشر‬ ‫أربعة‬ ‫بها القرَان منذ‬ ‫حمْيقة جاء‬ ‫يقرر العلم الحديث‬ ‫وهكذا‬

‫فبقول عز القاثل‪:‬‬ ‫الورى‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫و ‪05‬‬ ‫‪94‬‬ ‫الاَيتين‬ ‫في‬

‫مَا يَشَاءُ‬ ‫وَالْأَرْضِ يَخلق‬ ‫السَّمَوَاتِ‬ ‫ئلْأ‬ ‫"للهِ‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫الذدكُورَ‪ww .‬‬ ‫يَشَا"‬ ‫لِمَنْ‬ ‫إِنَثًا وَيَهَ!ث‬ ‫يَشَا"‬ ‫لِمَنْ‬ ‫يَى‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪134‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-‬‬
‫عَقِيمًا‬ ‫يَشَاء‬ ‫مَن‬ ‫وَيَجْعَلُ‬ ‫وَإِنَثًا‬ ‫ذكْرَانًا‬ ‫أَوْ ‪ma‬يزَوِّجهمْ‬
‫‪kt‬‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫خَبِير‬ ‫عَلِيم‬ ‫إِنَهُ‬

‫المئات من‬ ‫بعثرات‬ ‫صابقاًالعلم‬ ‫الحمل‬ ‫به القرآن الكر يم عن‬ ‫ومما جاء‬

‫الآية‪:‬‬ ‫تنص‬ ‫البقرة إذ‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪228‬‬ ‫الاَيهَ‬ ‫السنبن ‪...‬‬

‫وَلَا‬ ‫يَههـبَّصْنَبِأَنْفُسِهِنَّثَلَثَةَقروء‬ ‫"وَالْمْطلَمً!ت‬

‫"‪.‬‬ ‫أَرْحَامِهِنَّ‬ ‫فِي‬ ‫الله‬ ‫خَلَقَ‬ ‫مَا‬ ‫يَكتمْنَ‬ ‫أَنْ‬ ‫لَهُنَّ‬ ‫يَحِل‬

‫أن‬ ‫ثبت‬ ‫! يقابل ثلاثة أشهروقد‬ ‫أو‬ ‫حيضات‬ ‫ثلاث‬ ‫قروء هي‬ ‫والئلاثة‬

‫وداخلياً ‪ ...‬أما‬ ‫ياً‬ ‫ظاهر‬ ‫ظهرت‬ ‫قد‬ ‫المدة تكون‬ ‫هذه‬ ‫بعد‬ ‫الحمل‬ ‫علامات‬

‫الحيض‬ ‫شول‬ ‫اْ‬ ‫فعد‬ ‫ذاخلياً‬ ‫‪ .‬أما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطن‬ ‫من‬ ‫الأسفل‬ ‫الجزء‬ ‫فكر‬ ‫ظاهريا‬

‫للمرأة لا نخيب‬ ‫دلالة‬ ‫تكون‬ ‫معدية‬ ‫‪ ...‬واضطراباث‬ ‫متتالية‬ ‫ئلاثة أشهر‬

‫‪..‬‬ ‫‪%3-‬ثحاءمِل‬

‫جننن " الحائز‬ ‫في كتابها "قصة‬ ‫شيا جلرت‬ ‫مارجريت‬ ‫وتقول‬

‫النموفي الجننن فى الشهر يئ‬ ‫أقصى‬ ‫إنهْيحدث‬ ‫العلمية‬ ‫الكتب‬ ‫لجائزة أفضل‬

‫ثماني بوصات‬ ‫ينمو الجننن إلى سص‪-‬أو‬ ‫والراج حيث‬ ‫الالث‬ ‫الرحمين‬

‫الميلاد ‪ .‬وفي‬ ‫حن‬ ‫طوله‬ ‫نصف‬ ‫يبلغ‬ ‫بذلك‬ ‫ويكاد‬ ‫‪،‬‬ ‫الطول‬ ‫تقر يبا في‬

‫إذ‬ ‫في الحمل‬ ‫شك‬ ‫هناك‬ ‫‪ ،‬ولا يعود‬ ‫الأجهزة‬ ‫الشهر الثالث تبدأ تظهركل‬

‫‪...‬‬ ‫يتحرك‬ ‫بجنينها‬ ‫!‬


‫التي يتئهد بعدها‬ ‫المدة‬ ‫القرآن الكريم بإعجازه العلمي‬ ‫قد حدد‬ ‫إذاً‬

‫(‬ ‫‪ra‬‬
‫ثلاثة أشهر‬ ‫‪ ...‬فقبل‬ ‫أن يتثْد فيها الحمل‬ ‫ممكن‬ ‫مدة‬ ‫أقل‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫‪..‬‬ ‫الحمل‬

‫المطلقة التي لم‬ ‫ظلمنا‬ ‫قد‬ ‫نكون‬ ‫أشهر‬ ‫ثلاثة‬ ‫وبعد‬ ‫الأمر‪...‬‬ ‫يختلط‬ ‫تد‬

‫‪...‬‬ ‫والجين‬ ‫المطلفة‬ ‫القرَان برحمته‬ ‫شمل‬ ‫وهكذا‬ ‫‪...‬‬ ‫حملها‬ ‫يتثد‬

‫‪...‬‬ ‫والأنساب‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪136‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫الكئرا كتا‬ ‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫‪ ،‬وأخر!‬ ‫بسيطة‬ ‫عارضة‬ ‫منها أمراض‬ ‫كثرة‬ ‫العيون بأمراض‬ ‫تصاب‬

‫شاثعين هما الجلوكوما‬ ‫في مرضن‬ ‫وتتمثل هذه الاْمراض الخطرة‬ ‫‪.‬‬ ‫خطيرة‬

‫باللغة‬ ‫الشلال‬ ‫أي‬ ‫اتبيضاء والكتاركتا‬ ‫الميا‪.‬‬ ‫أو‬ ‫والمياه الزرتاء ‪ ،‬والكتاركتا‬

‫أعل‬ ‫ماء ينزل من‬ ‫إذ أنه عبارة عن‬ ‫المرض‬ ‫هذا‬ ‫عل‬ ‫أطلق‬ ‫الإنجليزية‬

‫يسببه‬ ‫لما‬ ‫!‬ ‫" المياه البيضاء‬ ‫اسم‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫وأطلق‬ ‫‪،‬‬ ‫أسفل‬ ‫(!‬

‫معتمة‬ ‫بيضاء‬ ‫إلى مادة‬ ‫العين الشفافة‬ ‫عدسة‬ ‫تغيير مادة‬ ‫من‬ ‫المرض‬ ‫عذا‬

‫البيض‬ ‫‪ .‬فزلال‬ ‫البيضة‬ ‫نضج‬ ‫وبعد‬ ‫قبل‬ ‫البيض‬ ‫زلال‬ ‫شأفها شاْن‬ ‫‪ -‬ممون‬

‫‪...‬‬ ‫معتما‬ ‫زلالها أبيض‬ ‫أصبح‬ ‫رائق فإذا سلقت‬ ‫‪ ،‬سلقها شفاف‬

‫في الجلوكوما فقد‬ ‫كا‬ ‫الكزاكتا‬ ‫سبب‬ ‫وحدها‬ ‫الثيخوخة‬ ‫وليست‬

‫المرض‬ ‫هذا‬ ‫أصباب‬ ‫ضمن‬ ‫الى اْن من‬ ‫في العصر الحديث‬ ‫الطب‬ ‫!شدى‬

‫الحزن وكذلك يعجل بحدوثه هذه‬ ‫وعمق‬ ‫البكاء‬ ‫وكرة‬ ‫الدم‬ ‫رتفاع ضغط‬

‫النفسية‪.‬‬ ‫لاضطرابات‬

‫في الإبصار يزداد شيئاَ‬ ‫إصابة العين بضعف‬ ‫المرض‬ ‫هذا‬ ‫وعلامات‬

‫هذه‬ ‫إذا (استوت)‬ ‫حتى‬ ‫العن‬ ‫في عدسة‬ ‫بياض‬ ‫ظهور‬ ‫ويلاحظ‬ ‫نشيئاً‬

‫البصر تماماَ‪.‬‬ ‫البيضا) دهب‬ ‫(المية‬

‫‪137‬‬
‫هذا المرض‬ ‫سبب‬ ‫اْن‬ ‫أواخر القرن الماضي يعتر‬ ‫حتى‬ ‫الطب‬ ‫وقد ظل‬

‫العدسة‬ ‫المخ فيستقر في العنن خلف‬ ‫من‬ ‫ضار يسيل‬ ‫أبيض‬ ‫سائل‬ ‫هؤفىول‬

‫تسمية المرض‬ ‫هنا لأت‬ ‫الإنسان بالعمى ‪ ،‬ومن‬ ‫البصرويصيب‬ ‫فيحجب‬

‫‪.‬‬ ‫الشلال‬ ‫أي‬ ‫بالكتاركتا‬

‫في سورة‬ ‫سنة قد فصل‬ ‫‪0014‬‬ ‫أن القرآن الكريم منذ‬ ‫عجب‬ ‫ومن‬

‫حيث‬ ‫وأسبابه‬ ‫الطب الحديث‬ ‫إليه‬ ‫هذا المرض كا وصل‬ ‫أعراض‬ ‫يوسف‬

‫‪:‬‬ ‫سيدنا يعقوب‬ ‫عن‬ ‫‪84‬‬ ‫الاَية‬ ‫تقول‬

‫وَائتضَّتْ‬ ‫عَلَى يُوس!فَ‬ ‫أَسَفَى‬ ‫وَقَالَ يا‬ ‫عَنهمْ‬ ‫"وَتَوَلَّى‬

‫"‪.‬‬ ‫كَظِيمٌ‬ ‫فَهُوَ‬ ‫الحُزْنِ‬ ‫عَيْنَاهُ مِنَ‬

‫سيدنا يوسف‬ ‫طلب‬ ‫توضح كيف‬ ‫فإنها‬ ‫السورة‬ ‫‪ 39‬من نفس‬ ‫الاَية‬ ‫أما‬

‫الاَية‪:‬‬ ‫إذ تقول‬ ‫على وجهه‬ ‫قميصه‬ ‫بإلقاء‬ ‫أبيه‬ ‫علاج‬

‫أبِخب‬ ‫وَجْهِ‬ ‫عَلَى‬ ‫فآَلْقُوة‬ ‫هَذَا‬ ‫بِقَمِيصِي‬ ‫"اَذْهَبُوا‬

‫بَصِبرًا"‪.‬‬ ‫يَاتِ‬

‫أن ابئ‬ ‫بعد أن أحس‬ ‫الدم عند حيدنا يعقوب‬ ‫ضغط‬ ‫وقد انخفض‬

‫والفرح‬ ‫العادة‬ ‫حالة من‬ ‫والاْلم وانتابته‬ ‫عنه الحزن‬ ‫وانصرف‬ ‫يرزق‬ ‫حي‬

‫‪:‬‬ ‫الآية ‪69‬‬ ‫تقول‬ ‫فارتد إليه البصركا‬

‫فآرْنَذَ‬ ‫وَجْهِهِ‬ ‫عَلَى‬ ‫الْبَشِيرُ ألقَيهُ‬ ‫جَا‪-‬‬ ‫‪ 9‬فَلَئَا أن‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬ ‫بَصبوَ‪.11‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪138‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫علاجه‬ ‫‪ .‬وقرر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أسبابه‬ ‫‪ .‬وأوضح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المرض‬ ‫القرآن‬ ‫وصف‬ ‫‪akta‬وهكذا‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫الحزن وكثرة‬ ‫من‬ ‫السنين فارتفاع الضغط‬ ‫المثات من‬ ‫بعضرات‬ ‫قبل الطب‬

‫تذهبه ‪...‬‬ ‫والسرور‬ ‫بالسعادة‬ ‫الضغط‬ ‫‪ ...‬وانخفاض‬ ‫المرض‬ ‫البكاء تسبب‬

‫!حص!!!؟ع!!‪+‬يريبم‬

‫إ‬

‫م!ثبه‬

‫ين‬

‫‪913‬‬
‫البمر والبصيرة‬

‫يكا ثحصل‬ ‫بأمر‬ ‫الناق!ين بكونكتكت‬ ‫ستثفى‬ ‫النزلاء‬ ‫عندما يغادر أحد‬

‫للسر‬ ‫أ الإعداد‬ ‫تما‬ ‫أعد‬ ‫قد‬ ‫بأن صاحبها‬ ‫لثثادة‬ ‫هذه‬ ‫‪11‬‬ ‫نصها‬ ‫شهادة‬ ‫عل‬

‫اليوم على أعتاب‬ ‫يقف‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫يحتاخ‬ ‫بأقل عون‬ ‫بنفسه‬ ‫في الحياة مستقلا‬

‫ومن‬ ‫ا)خاص‬ ‫التدريب‬ ‫مسلحاً بالثقة المستمدة من‬ ‫جديد‬ ‫الحياة من‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫بلاعن‬ ‫الإبصار‬

‫المتعددة والموجودة‬ ‫المعاهد والمستشفيات‬ ‫وأمثاله من‬ ‫المستشفى‬ ‫هذا‬

‫منذ قديم‬ ‫عرف‬ ‫الثافي‬ ‫البصر‬ ‫العميان عا! نوع من‬ ‫في بقاع مختلفة تدرب‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫السادسة‬ ‫الكفيف‬ ‫" بحاسة‬ ‫يسمى‬ ‫وكان‬ ‫الزمان‬

‫يم!س‬ ‫التي تجعله‬ ‫الحاسة‬ ‫هذه‬ ‫يولد ومعه‬ ‫بصره‬ ‫فقد‬ ‫يولد وقد‬ ‫الذي‬ ‫إن‬

‫ا‬ ‫!‬ ‫الهواء‬ ‫الأبعاد بارتداد‬ ‫المبصر ويحدد‬ ‫لا ي!تصيعاا‬ ‫بطريقة‬ ‫الأصوات‬

‫‪...‬‬ ‫يرى‬ ‫من‬ ‫يفعله‬ ‫أن‬ ‫لا يمكن‬

‫منا‬ ‫‪ " :‬ليص‬ ‫التدهـيب‬ ‫ليوئيهان إخصاثيا‬ ‫وجون‬ ‫‪.‬ريثون‬ ‫أرلن‬ ‫يقول‬

‫بها " ‪.‬‬ ‫عثوره‬ ‫قبل‬ ‫بعقبة في الطريق‬ ‫أن يسير في الظلام ‪.‬ويحس‬ ‫يمارس‬ ‫لم‬ ‫من‬

‫الحاسة‬ ‫بهذه‬ ‫للانتفاع‬ ‫كثرة‬ ‫في مستشفيات‬ ‫العميان‬ ‫بدأ تدريب‬ ‫لقد‬

‫الأبعاد ‪ ...‬وهي‬ ‫وبحدد‬ ‫والتي بها يميز الأصوات‬ ‫إنسان‬ ‫في كل‬ ‫الموجودة‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪014‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫للمثل‬ ‫مضرباً‬ ‫أصبحت‬ ‫البصر حتى‬ ‫المعروفة بكلال‬ ‫الوطاويط‬ ‫التي‪akta‬تعين‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫فائقة بنن تيه من‬ ‫بسرعة‬ ‫الطيران‬ ‫" على‬ ‫الوطواط‬ ‫من‬ ‫عمى‬ ‫" أشد‬ ‫المعروف‬

‫ولو حجبت‬ ‫بها حتى‬ ‫أن تصطدم‬ ‫اتجاه دون‬ ‫الممدودة في كل‬ ‫الأسلاك‬

‫الأمكنة‬ ‫علم تحديد‬ ‫اسم‬ ‫تحت‬ ‫علمياً‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫عيوغا ‪ .‬وتد سميت‬

‫الكو بية‪.‬‬ ‫بالاْمبراج‬

‫كان‬ ‫"لما‬ ‫‪:‬‬ ‫هارفورد‬ ‫بحامعة‬ ‫النفساني‬ ‫العالم‬ ‫ليفن‬ ‫الدكتور‬ ‫ويقول‬

‫وتحديد‬ ‫تميز الأصوات‬ ‫على‬ ‫الوطواط‬ ‫قدرة‬ ‫قد ولد وفيه قليل من‬ ‫الإن!ان‬

‫الأثر في‬ ‫بعيد‬ ‫إلى خير‬ ‫تؤدي‬ ‫حتى‬ ‫يالمران‬ ‫تنميتها‬ ‫الوصع‬ ‫في‬ ‫الأبعادكان‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫الرائعة‬ ‫آثارها‬ ‫اليوم‬ ‫تجلت‬ ‫ولقد‬ ‫العميان‬ ‫حياة‬

‫بوجود‬ ‫يحس‬ ‫قدرة الإبصار بهذه الحاسة قوية فبعضهم‬ ‫لقد أصبحت‬

‫مواخ‬ ‫كث!ر منهم اْن يحدد‬ ‫قدماً ويستطيع‬ ‫على بعد ‪35‬‬ ‫أو جدار‬ ‫شجرة‬

‫الرمال أو المقاعد‪.‬‬ ‫أو مستودعات‬ ‫مياه الحريق‬ ‫كصنابر‬ ‫المنخفضة‬ ‫العقبات‬

‫في مقدركم‬ ‫اْ‬


‫‪3‬‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الذين تم تدريبهم‬ ‫اختبار الكفيفن‬ ‫لقد أثبت‬

‫في‬ ‫الصناعة‬ ‫رجال‬ ‫إن‬ ‫تماماً حتى‬ ‫آلمبصريئ‬ ‫مع‬ ‫يتساوون‬ ‫الإبصار‬ ‫على‬

‫الأعمال‬ ‫كثيراً من‬ ‫يحسنون‬ ‫اليوم وهم‬ ‫أمريكا يقبلون على استخدامهم‬

‫‪...‬‬ ‫وغيرها وقلما يقع لهم حادث‬ ‫والنقش‬ ‫والصقل‬ ‫كالطحن‬ ‫الهامة‬

‫خرافة‬ ‫انتهت‬ ‫العالم‬ ‫بلاد‬ ‫في كل‬ ‫فالاَن‬ ‫في أمريكا فقط‬ ‫ذلك‬ ‫وليس‬

‫الفنون‬ ‫منهم عمالقة في كل‬ ‫العمل ‪(..‬وأصبح‬ ‫عن‬ ‫يعجز‬ ‫أذ الكفيف‬

‫العمل‬ ‫العمل اليدوي إجادكم‬ ‫يعملون وبحيدون‬ ‫والأعماذ ‪ ..‬وأصبحوا‬

‫لا نقع‬ ‫لكثيرة‬ ‫الأمثال‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫فيه تفوقأ مقحوظاً‬ ‫يتفوقون‬ ‫الذى‬ ‫الذهي‬

‫بعد تسعة‬ ‫عمياء وصماء‬ ‫أصبحت‬ ‫التي‬ ‫هيلن كيلر‬ ‫هي‬ ‫حمروهذه‬ ‫تحت‬

‫‪141‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مي‪ -‬عمرها‬ ‫والسبعيز‬ ‫الخاهسة‬ ‫في‬ ‫الآن‬ ‫‪ ..‬هي‬ ‫موندط‬ ‫من‬ ‫شهرأ‬ ‫عثر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!ؤيتها‬ ‫عا!‬ ‫الا‪ِ-‬‬ ‫‪6‬افت‬ ‫وب‬ ‫‪..‬‬ ‫أخبارها‬ ‫الأحياء‬ ‫يتناقا‬ ‫حية‬ ‫أسطورة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حيا‪-‬ثا‬ ‫ها تقتفيه‬ ‫أ!ت‬ ‫أداء‬ ‫في‬ ‫خحت‬ ‫عئد‬ ‫‪..‬‬ ‫طيا‬ ‫ت!ِ‬ ‫في‬ ‫الدوت‬ ‫وتتناف‬

‫لقد‬ ‫‪...‬‬ ‫فيما شوت‬ ‫أصدقأفي‬ ‫أمتش‬ ‫ما‬ ‫‪!11‬ث!اً‬ ‫‪:‬‬ ‫الأعجوبة‬ ‫ا‬ ‫هذه‬ ‫تقوا!‬

‫في الغابات التي تمثيا فصثا‬ ‫!أت‬ ‫صدياقة عما‬ ‫قريب‬ ‫مند !ثد‬ ‫ات‬ ‫سأ‬

‫ممكن‬ ‫كيف‬ ‫نفي‬ ‫ارزكع فألت‬ ‫ا‬ ‫جوابها ‪ :‬الا شيئ يتحق‬ ‫طويلا فكات‬

‫الذكر ؟ فأنا الكممة‬ ‫شيئاً مستحقا‬ ‫في الغابة ولا يرى‬ ‫ساعة‬ ‫ي!ر‬ ‫للمر أن‬

‫فأنا أثعر‬ ‫‪،‬‬ ‫اللمس‬ ‫ممجرد‬ ‫اهمامي‬ ‫تثر‬ ‫الأشياء‬ ‫ص!‬ ‫مئات‬ ‫أجد‬ ‫البصر‬

‫أمل!ر‬ ‫في حنو على غصن‬ ‫ورقة الثتجر وأمر لدي‬ ‫في شطري‬ ‫الدقية!‬ ‫بالتناسؤ‬

‫عاى‬ ‫الأشجار وأتحس!ها لعلي ‪2‬‬


‫أ‬ ‫ألم! أغصان‬ ‫بغ‬ ‫الر‬ ‫‪ .‬وو‬ ‫لحاء خشن‬ ‫أو‬

‫وإذا‬ ‫في التاء‬ ‫الطبيعة بعد !قادها‬ ‫يقظة‬ ‫عل‬ ‫علامة‬ ‫أول‬ ‫الزهر وهي‬ ‫لمحام‬ ‫ا‬

‫الي‬ ‫بالرجفة اللذيذة‬ ‫فأحس‬ ‫شجرة‬ ‫عل‬ ‫بلطف‬ ‫يدي‬ ‫الحظ أضع‬ ‫واتاني‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تغريده‬ ‫نشوة‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫المغرد‬ ‫الطائر‬ ‫تأخذ‬

‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪46‬‬ ‫الريفة‬ ‫الاَية‬ ‫علينا‬ ‫مرت‬ ‫يهف‬ ‫بعد ذلك‬ ‫ألا نعجب‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫الحج وهي‬

‫قلوبٌ‬ ‫لَهمْ‬ ‫فَتَكُونَ‬ ‫الْأَرْضِ‬ ‫فِي‬ ‫يَسِيروا‬ ‫"أَفَلَمْ‬

‫الْأَبْصَرُ‬ ‫تَعْمَى‬ ‫لَا‬ ‫فَإِخهَا‬ ‫بِهَا‬ ‫لَسْمَعُونَ‬ ‫آذَانٌ‬ ‫أَوْ‬ ‫بِهَا‬ ‫يَعْقِلُونَ‬

‫الصتُدُورِ"‪.‬‬ ‫فِي‬ ‫ائَتِي‬ ‫الْقُلُوبُ‬ ‫تَعْمَى‬ ‫وَلكِنْ‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫ومعارف‬ ‫علوم‬ ‫من‬ ‫ما تحويه‬ ‫نف!هم‬ ‫لا‬ ‫وكنا‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪Mfr‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫يفقدون‬ ‫‪ .‬أما الذين‬ ‫‪.‬‬ ‫بغيره‬ ‫‪ .‬يبصرون‬ ‫‪.‬‬ ‫البصر‬ ‫يفمْدون‬ ‫الذين‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ akta‬إن‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫وآيات بينات تشهد‬ ‫في الاْرض ويرون آيات‬ ‫فيسرون‬ ‫الداخلي‬ ‫الإحساص‬

‫الذين‬ ‫هم‬ ‫‪ .‬هؤلاء‬ ‫‪.‬‬ ‫ب! في قلوبهم‬ ‫لا يحسون‬ ‫ولكغ‬ ‫وتدرته‬ ‫الله‬ ‫على وجود‬

‫فقد‬ ‫شيئاً ومن‬ ‫البصر لم يفقد‬ ‫فقد‬ ‫‪ ...‬فمن‬ ‫قلوبهم‬ ‫البصيرة ‪ ...‬من‬ ‫فقدوا‬

‫‪...‬‬ ‫شي‬ ‫البصيرة فقدكل‬

‫‪143‬‬
‫يعرف‬ ‫ا ي!ن‬ ‫في وقت‬ ‫المحيض‬ ‫عليه وسلم ص‪-‬‬ ‫صاى‬ ‫الله‬ ‫شسول‬ ‫سئل‬

‫عه‬ ‫الئوم به هو س!الهم‬ ‫جر!ل‬ ‫للص أة ‪ .‬ودليل‬ ‫داخاب‬ ‫إلا أنه إصاص‬ ‫عنه‬

‫وألا‬ ‫النساء في المحيض‬ ‫وأصِ باعتزال‬ ‫أذق‬ ‫المحيض‬ ‫القرآن ليذسكأ أن‬ ‫فنزل‬

‫صورة البفسة‬ ‫‪! 222‬‬ ‫الآية‬ ‫بنص‬ ‫يقرب مهن رجاهن حتى يطهر‪ -‬وذلك‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫إذ‬

‫فَاعْتَزُلوا‬ ‫أَذًى‬ ‫فَوَ‬ ‫قُلْ‬ ‫الْمَحِيضِ‬ ‫عَنِ‬ ‫"وَيَسْأَلُؤَدكَ‬

‫فَإِذَا‬ ‫يَطفرْنَ‬ ‫حَتَى‬ ‫تَقْرَبوهنَّ‬ ‫وَلَا‬ ‫الْمَجِيضِ‬ ‫فِي‬ ‫النَسَاءَ‬

‫اللهَ بُدِت‬ ‫إِنَ‬ ‫اللةَ ‪،‬‬ ‫كُم‬ ‫أَمَرً‬ ‫حَيْث‬ ‫مِنْ‬ ‫فَأتُوهن‬ ‫تَطَهَّرْنَ‬

‫"‪.‬‬ ‫الْمتَطَفَرِينَ‬ ‫وَصما‬ ‫التَوًابِينَ‬

‫الآية على حقيقتها العلمية إلا بعد أن تقدمت‬ ‫هذه‬ ‫ولم تظهر حكه‬

‫الوقائية‪.‬‬ ‫علوم الصحة‬

‫إفرازات‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫اسزيز إسماعبل‬ ‫ا‬ ‫المرحَوم عبد‬ ‫الكبر‬ ‫الطبيب‬ ‫يقول‬

‫الهاضمة‬ ‫الغدد‬ ‫كإفرازات‬ ‫الجسم‬ ‫في‬ ‫له فائدة‬ ‫نوع‬ ‫ت‬ ‫نوعنن‬ ‫على‬ ‫الجسم‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪\: f‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫وأنسجته‬ ‫الجسم‬ ‫أجهزة‬ ‫التي تنظم‬ ‫الداخلبة‬ ‫الإفرازات‬ ‫وكافة‬ ‫والتناسل‬
‫‪a‬‬ ‫‪kt‬‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.‬‬‫‪co‬‬
‫إفرازه ‪.‬‬ ‫إذا انعدم‬ ‫فيه ضرر‬ ‫وليس‬ ‫للجاة‬ ‫ضروري‬ ‫الإفراز‬ ‫النوع من‬ ‫‪m‬وهذا‬

‫إلى خارجه‬ ‫إفرازه من الجسم‬ ‫يجب‬ ‫له فاثدة بل بالعكس‬ ‫ونوع آخرليس‬

‫فيه أضرت‬ ‫فإذا بقيت‬ ‫منها الجسم‬ ‫أن يتخلص‬ ‫سامة يجب‬ ‫انه مِواد‬ ‫إذ‬

‫البول والراز‬ ‫الإفرازات‬ ‫هذه‬ ‫به ‪ .‬ومثل‬ ‫تودي‬ ‫تكاد‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫بليفَا‬ ‫به ضررا‬

‫الحيض‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأهمها‬ ‫والعرق‬

‫حويصلة‬ ‫ألف‬ ‫تولد وفي مبيضها نحوشعين‬ ‫الأنثى‬ ‫أن‬ ‫ويقررعلم الطب‬

‫عندما‬ ‫النضج‬ ‫درجة‬ ‫؟ وتبلغ البويضات‬ ‫منها بويضة‬ ‫حويصلة‬ ‫في كل‬

‫الرحم‪.‬‬ ‫دورة من دورات‬ ‫في كل‬ ‫وتنحوبويضة‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى دورالبلوغ‬ ‫الأنثى‬ ‫نصل‬

‫فيما بين اليوم الراج‬ ‫في أية ساعة‬ ‫حويضلتها‬ ‫من‬ ‫البويضة تنفصل‬ ‫هذه‬

‫البويضة من‬ ‫‪ .‬وبعد انفصال‬ ‫ابتداء نزول الحيض‬ ‫عشرمن‬ ‫عشروالسادس‬

‫الأوعية الدموية نتيجة لهبوط‬ ‫جدرانها وتنفجر بعض‬ ‫تنكمض‬ ‫الحويصلة‬

‫انتظار إخصابها‬ ‫في‬ ‫الرحم‬ ‫داخل‬ ‫البويضة‬ ‫‪ .‬وتظل‬ ‫داخلها‬ ‫في‬ ‫الضغط‬

‫جديدة‬ ‫خلايا‬ ‫في الحويصلة‬ ‫‪ ،‬وتبدأ تنكون‬ ‫الذكر‬ ‫بالحيوان المنوي الفادم من‬

‫االي غادرتها‪.‬‬ ‫البويضة‬ ‫الاْصفر بدلا من‬ ‫الجسم‬ ‫اللون تسمى‬ ‫بها مادة صفراء‬

‫الجسم‬ ‫‪ ،‬انكمش‬ ‫إخصابها‬ ‫المنوي وينتج‬ ‫بالحيوانه‬ ‫البويضة‬ ‫فإذا لم لتحد‬

‫مخاطي‬ ‫وهو غثاء‬ ‫خلاياه ؤممزق الغشاء المبطن للرحم‬ ‫الاْصفرونآكلت‬

‫تتميز باحتقانها دائمَا ‪ ،‬ثم ينفصل‬ ‫الي‬ ‫الدموية‬ ‫الاْوعية‬ ‫كثيرة‬ ‫بة أنجة‬

‫في‬ ‫نزيف‬ ‫الانفصال‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫الرحم ‪ ،‬وينتج‬ ‫ائنشاء المتهلك عن‬ ‫هذا‬

‫المتهلكة‬ ‫الأنجة‬ ‫بقايا‬ ‫لإفرازالغدد المتمددة مع‬ ‫الدموية مصحوب‬ ‫الاْوجمة‬

‫‪ ،‬وقد اقتضت‬ ‫الحيض‬ ‫مكونات‬ ‫هي‬ ‫الاْصفر‪ ...‬وهذه‬ ‫الجسم‬ ‫وإفرازات‬

‫‪145‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫طر يق التسمم‬ ‫وإلا قتلها عن‬ ‫المرأة‬ ‫من‬ ‫أت يخرج‬ ‫وتعاك‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫إرادة‬

‫؟ ‪...‬‬ ‫أذى‬ ‫الم!جض‬ ‫هذا‬ ‫أفليس‬

‫إلى ذلك‪،‬‬ ‫ماني‬ ‫فإن القرَان أول‬ ‫في المحيض‬ ‫الن!اء‬ ‫اعتزال‬ ‫أما حكمة‬

‫للأنثى أثناء المحيض‬ ‫التناسلية‬ ‫الأعضاء‬ ‫فيقرر أن‬ ‫العلم الحديث‬ ‫ويحدثنا‬

‫الغدد‬ ‫إفرازات‬ ‫بسبب‬ ‫اضطراب‬ ‫في حالة‬ ‫وأعصابها‬ ‫احتقان‬ ‫اسة‬ ‫في حا‬ ‫تكون‬

‫وآلام في الظهر‬ ‫معينة كالصداع‬ ‫مرضية‬ ‫أعراض‬ ‫ذلك‬ ‫الداخلية ويصحب‬

‫الاْمراض ‪،‬‬ ‫شديدهْ شدة‬ ‫فتصبح‬ ‫يد هذه الأعراض‬ ‫تز‬ ‫قي الجسم وقد‬ ‫وهبوط‬

‫نزول‬ ‫بما يمنع‬ ‫فرٍ‬ ‫ضرر‬ ‫ابرأة أكبر‬ ‫يضر‬ ‫الفترة‬ ‫في هذه‬ ‫الجنسي‬ ‫فالاختلاط‬

‫اضطرابا عصبيا يطول‬ ‫‪ ،‬وقد يحدث‬ ‫معروف‬ ‫وما يترتب على ذلك‬ ‫الحيض‬

‫الاْعضاء‬ ‫التهابَا في‬ ‫الفزة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الاختلاط‬ ‫يسبب‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ولا‬ ‫علاجه‬

‫حالة مرضية‬ ‫الحيض‬ ‫وقت‬ ‫الاْنثى‬ ‫‪ ...‬فحالة‬ ‫علاجه‬ ‫قد يصعب‬ ‫التناسلية‬

‫حيضها‪.‬‬ ‫وقت‬ ‫الأنثى‬ ‫على‬ ‫عليه الكشف‬ ‫غير عادية ولذا فإن الطبيب يصعب‬

‫في هذا الوتت فقد يكون‬ ‫المرأة‬ ‫إذا خالط‬ ‫للرجل‬ ‫‪4‬‬ ‫با‬ ‫وهناك ضرر‬

‫فإذا‬ ‫أوجروح‬ ‫خدوش‬ ‫أو‬ ‫كالتهاب‬ ‫لا يلاحظه‬ ‫المرض‬ ‫حالة من‬ ‫بالرجل‬

‫الكارثة ‪...‬‬ ‫كانت‬ ‫الحيض‬ ‫بإفراز‬ ‫ما تلوث‬

‫بعد أن قررت‬ ‫بعد الحيض‬ ‫المرأة‬ ‫اغتسال‬ ‫ضرورة‬ ‫ويقرر علم الصحة‬

‫لإزالة ما خالط‬ ‫السنين وذلك‬ ‫المئات من‬ ‫بعشرات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الآية ذلك‬

‫‪،‬‬ ‫من عرق‬ ‫الإفرازوأوساخه وميكروباته وما يسببه الحيض‬ ‫من‬ ‫المرأة‬ ‫جسم‬

‫عنها التقدم العلمي‬ ‫أفصح‬ ‫ناحية سيكولرجية‬ ‫وهناك‬ ‫‪.‬‬ ‫الطبية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫هذا‬

‫الرضا‬ ‫في زينة ونظافة تبعث‬ ‫‪%‬ة بعد حيضها‬ ‫لتبدوالمر‬ ‫الاغتسال‬ ‫ضرورة‬ ‫وهي‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫من‬
‫‪ww‬‬ ‫لاحظه‬ ‫عنه آثار ما قد يكون‬ ‫‪ ...‬وتزيل‬ ‫زوجها‬ ‫والسرور في تف!‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫ا‬ ‫‪11‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حالها‬ ‫أو سوء‬ ‫وعكنها‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫الآية‬ ‫فتقول‬ ‫ابخابة‬ ‫من‬ ‫الاعشال‬ ‫ضرورة‬ ‫الكريم‬ ‫القرَان‬ ‫قرر‬ ‫وتد‬

‫‪:‬‬ ‫المائدة‬ ‫صورة‬ ‫من‬ ‫السادصة‬

‫‪.)1‬‬ ‫فاطَّهَّرُوا‬ ‫جنبَا‬ ‫كنْتُمْ‬ ‫"وَإِنْ‬

‫إنما سبق‬ ‫العملية الجنسية‬ ‫بعد‬ ‫الاغتسال‬ ‫ضرورة‬ ‫نقريره‬ ‫والقرآن في‬

‫إلى‬ ‫العحلية تؤدي‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫لما‬ ‫إنه‬ ‫الحديث‬ ‫الطب‬ ‫العلم أيضَا إذ يقول‬

‫الإفرازات‬ ‫من اخئلاط‬ ‫يتبع ذلك‬ ‫وما‬ ‫موضع‬ ‫الاْجسام في أكزمن‬ ‫ملاصقة‬

‫الجلدية على‬ ‫منها الأمراض‬ ‫وتطهيرها أمراضَا خطيرة‬ ‫إزالتها‬ ‫عدم‬ ‫يسبب‬ ‫التى‬

‫أن الاغتسال‬ ‫يتحتم الاغتسال بعد العملية ‪ ،‬كا لوحظ‬ ‫فإنه‬ ‫الخصوص‬ ‫وجه‬

‫أن الجسم يكونؤ‬ ‫الطب‬ ‫ويؤكد‬ ‫الدورة الدموية وينبه الاْعصاب‬ ‫ينثط‬

‫عما‬ ‫وأفصح‬ ‫تررالطب‬ ‫وهكذا‬ ‫المرأة‬ ‫أو‬ ‫سواء االرجل‬ ‫الحاجة إلى ذلك‬ ‫أشد‬

‫الطب‬ ‫أصول‬ ‫ضمت‬ ‫قصار‬ ‫آية لا تزيد على أربعة ألفاظ‬ ‫إليه‬ ‫تهدف‬

‫الوتاثي والعلاجي‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫وعالم لا ؤاه‬ ‫عالم ؤاه‬

‫‪:‬‬ ‫اممتاب‬ ‫ا‬ ‫فاتحة‬ ‫آية من‬ ‫أول‬ ‫نقرأ في‬

‫‪.)1‬‬ ‫الْعَلَمِينَ‬ ‫رَبِّ‬ ‫لتهِ‬ ‫"الْحَمْدُ‬

‫اجتهد‬ ‫وتد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الغمرَان‬ ‫آيات‬ ‫ص‬ ‫آية‬ ‫‪73‬‬ ‫‪ 3‬ا"لعالمين في‬ ‫لفظ‬ ‫ويتكرر‬

‫يما‬ ‫هوه‪،‬‬ ‫عل!بَ‬ ‫عالم‬ ‫ق!م!ت‬ ‫إلى‬ ‫لى‬ ‫ا!‬ ‫ا‬ ‫فقسموا‬ ‫ث‬ ‫تفسيرالعالمين‬ ‫في‬ ‫العلماء‬

‫وءلاس‬ ‫أصياشات‬ ‫وا‬ ‫والقمر‬ ‫والأفلاك والثصس‬ ‫كالكواكب‬ ‫أعلى الأرض‬

‫وما عاى‬ ‫وكائنات‬ ‫مخلوقات‬ ‫في البحر صت‬ ‫هوما‬ ‫ا!سماء ‪ ،‬وعالم سفلي‬ ‫ا‬ ‫في‬

‫هو‬ ‫هلى الرجود‬ ‫وإنسات ‪ ...‬ولبر‬ ‫وحيوان‬ ‫ونبات‬ ‫معادن‬ ‫من‬ ‫الاْرض‬

‫القرآن ؟ ‪...‬‬ ‫ما قصد‬ ‫هذا‬ ‫؟ ‪ ...‬وها‬ ‫فقط‬ ‫العالمين‬ ‫هذين‬

‫عالمين ‪ :‬ىالى‬ ‫أ‬ ‫إ‬ ‫ينقسم‬ ‫جود‬ ‫الى‬ ‫أن‬ ‫أثبت‬ ‫قد‬ ‫م‬ ‫العله‬ ‫في‬ ‫التقدم‬ ‫إن‬

‫ما يراه الإنسان سواء بعينه‬ ‫فالأول هو كل‬ ‫وآخر غير فظور‪...‬‬ ‫فظور‬

‫الأ!ضر‬ ‫وما تحت‬ ‫السماء‬ ‫ما في‬ ‫‪ .‬فكل‬ ‫لية‬ ‫المقر‬ ‫بالمجاهروالأجهزة‬ ‫أم‬ ‫المجردة‬

‫إنما هومن‬ ‫سؤ يته بالعين‬ ‫ما يمكن‬ ‫وكلى‬ ‫وما في السحب‬ ‫وما في تاع المحيطات‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والجدل‬ ‫الك‬ ‫تاتبا‪-‬‬ ‫لا‬ ‫حقيقة‬ ‫ة والعالم غير المنظورقد أء ت‬ ‫المنظور‬ ‫العالم‬

‫العالم المنظور وأكر‬ ‫من‬ ‫وأرحب‬ ‫أوعع‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫العلماء‬ ‫ويقول‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫ازدحامًا‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪148‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫الأشعة‬ ‫أشعة غير منظورة مع‬ ‫أخبرَا أنه توجد‬ ‫‪akta‬لقد قرر علماء الضؤ‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫شعة‬ ‫وافي‬ ‫المرئية‬ ‫إننا إذا قارنا بين الاْشعة‬ ‫راسكين‬ ‫أديث‬ ‫المنظورة ‪ ،‬وتقول‬

‫‪،‬‬ ‫الكلية للضوء‬ ‫الصورة‬ ‫من‬ ‫صغير‬ ‫جزء‬ ‫لنا الاْولى مجرد‬ ‫غير المرئية بدت‬

‫على‬ ‫تدل‬ ‫لا‬ ‫إشعاع تد‬ ‫أو‬ ‫ضوثية‬ ‫أوحزمة‬ ‫ضوء‬ ‫كلمة‬ ‫اْن‬ ‫العلم‬ ‫وجد‬ ‫ولذلك‬

‫جميع‬ ‫على‬ ‫" لتدل‬ ‫المشعة‬ ‫الطاقة‬ ‫‪11‬‬ ‫لفظ‬ ‫ظهر‬ ‫فقد‬ ‫لذلك‬ ‫ة‬ ‫الضوء‬ ‫حقيقة‬

‫غير‬ ‫الأشعة‬ ‫ومن‬ ‫مرئية ‪...‬‬ ‫غبر‬ ‫أم‬ ‫مرئية‬ ‫أكانت‬ ‫سواء‬ ‫الإشعاع‬ ‫أشكال‬

‫" أو "أشعة‬ ‫الثالثة‬ ‫الإنسان‬ ‫"عين‬ ‫عليها‬ ‫التي يطلق‬ ‫الشنية‬ ‫المرئية الأضعة‬

‫الأشياء التي لا بمكن‬ ‫تخزق‬ ‫الأشعة‬ ‫‪ ،‬هذه‬ ‫" نسبة إلى مكتشفها‬ ‫رنتجن‬

‫أقمر‬ ‫قصيرة‬ ‫موجة‬ ‫توية جدًا وذات‬ ‫أو تراها عيوننا وهي‬ ‫الضوء‬ ‫اْن يخرقها‬

‫زمبلتها‬ ‫قليلا من‬ ‫الضوء المن!لورولكنها أطول‬ ‫موجة‬ ‫مرة من‬ ‫آلاف‬ ‫عشرة‬

‫من‬ ‫اطول‬ ‫التى هي‬ ‫البنفسجية‬ ‫الأشعة الجيمية ‪ ...‬والأشعة فوق‬ ‫موجات‬

‫الضوء المرئي أشعة غير مرثية‬ ‫موجات‬ ‫الأشعة السينية وأقصر من‬ ‫موجات‬

‫ولا نراها‪،‬‬ ‫بها‬ ‫حرار ية نحس‬ ‫دون الحمراء وهي موجات‬ ‫‪ ،‬والأشعة‬ ‫كذلك‬

‫العادي‬ ‫الفيلى‬ ‫فيها‬ ‫يحس‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫والعضلات‬ ‫إلى الاْعصاب‬ ‫هذه الأشعة تصل‬

‫الأنواع من‬ ‫هذه‬ ‫الإنسان‬ ‫استخدم‬ ‫غير مرئية ‪ .‬وقد‬ ‫أشعة‬ ‫فهي‬ ‫للتصوير‬

‫‪...‬‬ ‫الأمراض‬ ‫هذه‬ ‫العسير من‬ ‫وعلاج‬ ‫أمراضه‬ ‫عن‬ ‫الاْشعة في الكشف‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدواء‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الغذاء‬ ‫في‬ ‫استخدمها‬

‫الاْشياء‬ ‫وجود‬ ‫يكتشف‬ ‫لا‬ ‫‪ . ..‬الذ!‬ ‫والرادار‬ ‫‪،‬‬ ‫الراديو‬ ‫موجات‬ ‫وهذه‬

‫كثير‬ ‫غير مرئية ‪ ،‬وغرها‬ ‫موجات‬ ‫كلها‬ ‫بالضبط‬ ‫مكانها‬ ‫‪ ،‬بل يحدد‬ ‫فقط‬

‫‪...‬‬ ‫‪ ،‬جديدًا‬ ‫حين‬ ‫كل‬ ‫منها في‬ ‫العلم يكتشف‬ ‫مازال‬

‫أشباه الجراثيم‬ ‫غير مرئية من‬ ‫مواد حيوية‬ ‫إلى اكتثاف‬ ‫العلم‬ ‫ولقد توصل‬
‫معينة‬ ‫بتحويلات‬ ‫وتميزت‬ ‫بآثارها الخطيرة‬ ‫عرفت‬ ‫يالميكروبات ‪...‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫غيرمرنبة‬ ‫لاْنها‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لدقتها‬ ‫لا‬ ‫رؤيتها‬ ‫العلم‬ ‫يستطع‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كيمانية‬

‫المنظور‬ ‫غير‬ ‫الكائن‬ ‫هذا‬ ‫" ‪ . ..‬وبسبب‬ ‫"الفيرس‬ ‫العلم اسم‬ ‫عليها‬ ‫أطلق‬ ‫وقد‬

‫الفيرس‬ ‫فهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫خطيرة‬ ‫أمراض‬ ‫بعدة‬ ‫والنبات‬ ‫والحيوان‬ ‫الإنسان‬ ‫يمرض‬

‫الأنواع ‪...‬‬ ‫متعددة‬

‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫اجتهد‬ ‫فيه فقد‬ ‫العالم غير المنظوروما‬ ‫هذا‬ ‫أما مكونات‬

‫هذه‬ ‫الدراسة الدقيقة المتمرة وكان أول من حاول‬ ‫لدراسته وما زال موضع‬

‫إنجلزا‬ ‫في‬ ‫هوب‬ ‫وشارلز‬ ‫رالي‬ ‫ولورد‬ ‫فرنسا‬ ‫في‬ ‫أوستي‬ ‫الدكتور‬ ‫الدراسة‬

‫أخبار العلم في إنجلرا‬ ‫مجلة‬ ‫؟ وبدأت‬ ‫ألمانيا‬ ‫في‬ ‫سل‬ ‫والبروفسور جوزيف‬

‫‪ ،‬وقد أصدر‬ ‫عام ‪0491‬‬ ‫من‬ ‫إليه العلماء في هذا الصدد‬ ‫تنث!رما توصل‬

‫عن تصوير غير المنظور‪.‬‬ ‫كتابَا‬ ‫كوتس‬ ‫أخرَا جيمس‬

‫الأمراض‬ ‫باورز أستاذ‬ ‫فردربك‬ ‫أدوين‬ ‫الدكتور الطبيب‬ ‫ويقول‬

‫سنة وهو‬ ‫عشرين‬ ‫من‬ ‫أكز‬ ‫أمريكا إنه قد أمضى‬ ‫العصبية في جامعات‬

‫لصور الاْرواح‬ ‫السالبة‬ ‫اللوحات‬ ‫وهويرى‬ ‫ويدقق‬ ‫طويلا ويبحث‬ ‫النظر‬ ‫يمعن‬

‫لا يقرب‬ ‫الإقناع الذي‬ ‫مايرز فهو‬ ‫به جون‬ ‫أما ما بقوم‬ ‫الفوتوغرافية ‪...‬‬

‫‪...‬‬ ‫شك‬ ‫إليه‬

‫السمعة ‪ ،‬أجريت‬ ‫حسن‬ ‫نابه‬ ‫إنجليزي‬ ‫أشان‬ ‫مايرز طبيب‬ ‫إن جون‬

‫اللوحات‬ ‫عليه ‪ ،‬فكانت‬ ‫الرتابة‬ ‫ووضعت‬ ‫الديد‬ ‫عليه مع التحفظ‬ ‫التجارب‬

‫اللوحة بنفسه في آلة‬ ‫الذي يريد رؤية النجربة ويضع‬ ‫الفوتوغرافية يشريها‬

‫الحمراء وعدسة‬ ‫الوسيط الروحي وبالأشعة تحت‬ ‫التصوير ‪ ،‬ثم في وجود‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫موجودة ‪،://ww‬‬ ‫التى كانت‬ ‫وبها الأرواح والاْشباح‬ ‫الصورة‬ ‫الكوارتز تخرج‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪015‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫الدكتور‬ ‫ويقول‬ ‫لهم ‪...‬‬ ‫أقرباء‬ ‫آرواح‬ ‫الحاضرون‬ ‫يعرف‬ ‫‪ak‬‬
‫وكئيرًا ما كان‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫تزويد الصور‬ ‫استطاع‬ ‫لما‬ ‫كلوز‬ ‫سانت‬ ‫إن مايرز لو كان‬ ‫باورز في ذلك‬

‫وأرديتها‬ ‫جنسياتها‬ ‫التي تختلف‬ ‫الأرواح‬ ‫من‬ ‫ومئات‬ ‫الفوتوغرافية بمئات‬

‫‪...‬‬ ‫وأشكالها‬

‫حدثتنا‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫غير الأرواح‬ ‫أخرى‬ ‫أشباح‬ ‫العالم غير المنظور توجد‬ ‫وفي‬

‫بالقنبلة الذرية‪،‬‬ ‫اليابان بعد تدمير هيروشيما‬ ‫من‬ ‫التي وردت‬ ‫الأخبارالعلمية‬

‫هي‬ ‫والمباني المتهدمة تقام ثم تختفي‬ ‫رأوا أشباحًا للجسور‬ ‫الناس‬ ‫أن‬ ‫كيف‬

‫ذلك‬ ‫ما وراء الطبيعة في تعليل‬ ‫علماء‬ ‫قال‬ ‫‪ ...‬وقد‬ ‫الناس‬ ‫حولها من‬ ‫ومن‬

‫من‬ ‫الروحي فتمكن‬ ‫الاهتزاز‬ ‫بانكسار في‬ ‫يسمى‬ ‫بما‬ ‫الناس أصيبوا‬ ‫إن بعض‬

‫‪...‬‬ ‫بما فيه لحظات‬ ‫عالم الأرواخ‬ ‫يرى‬ ‫أن‬

‫الدكتورمويرلى‬ ‫ابنة‬ ‫مويرلمط‬ ‫آن‬ ‫يتان هما مس‬ ‫إنجليز‬ ‫سيدتان‬ ‫وقد شأت‬

‫ابنة‬ ‫جوردين‬ ‫إلينور‬ ‫لندن والدكتورة‬ ‫كليات‬ ‫عميدَا لإحدى‬ ‫كان‬ ‫الذي‬

‫في زيارة‬ ‫فبينما كانتا‬ ‫‪ ...‬العالم غير المنظور ‪...‬‬ ‫جوردين‬ ‫فرنسيس‬ ‫القس‬

‫معالم أخرى‬ ‫‪ ...‬توغلتا في المكان فإذا بهما تريان‬ ‫في فرسايل‬ ‫للبتي تريانون‬

‫بها‬ ‫ووقف‬ ‫‪،‬‬ ‫بينها محراث‬ ‫ومن‬ ‫تديمة‬ ‫زراعية‬ ‫بها آلات‬ ‫منزرعة‬ ‫لمبافي‬

‫قاثفا ممفرده على‬ ‫‪ ...‬ورأتا كوخَا‬ ‫غبر معهودة‬ ‫رسمية‬ ‫في ملابس‬ ‫شخصان‬

‫رجل‬ ‫بعد‬ ‫‪ ...‬وعلى‬ ‫طويلة‬ ‫بملابس‬ ‫فتاة وهما‬ ‫بابه امرأة فاتنة وبجوارها‬

‫وجهه‬ ‫وأدارالرجل‬ ‫قبعة مسترخية‬ ‫رأسه‬ ‫ثقيلة وفوق‬ ‫عباءة سوداء‬ ‫كتفيه‬ ‫على‬

‫‪ ...‬وقد ضمنتا تفاصيل‬ ‫الجدري‬ ‫ندوب‬ ‫‪.‬ف‬ ‫‪..‬‬ ‫غريب‬ ‫إلبهما فإذا بوجهه‬

‫وتاْكد‬ ‫فيما كتبتاه‬ ‫البحث‬ ‫" ‪ .‬وتم‬ ‫احادثة‬ ‫باسم‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫الواتعة‬ ‫هذه‬

‫إذ رجع‬ ‫أنطوانيت‬ ‫مارى‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫أنهما رأتا البتي تريانون‬ ‫من‬ ‫الباحثون‬
‫تفتح‬ ‫لم‬ ‫والتي‬ ‫الوطنية‬ ‫الجمعية‬ ‫التي جمعتها‬ ‫التاريخية‬ ‫البيانات‬ ‫إلى‬ ‫الباحثون‬

‫‪...‬‬ ‫الكتاب‬ ‫في هذا‬ ‫جاء‬ ‫مما‬ ‫إلا للنحقق‬

‫همالايا‪،‬‬ ‫جبال‬ ‫اللازم فوق‬ ‫إلى أكثر من‬ ‫الذين يصعدون‬ ‫وكثير من‬

‫غر يبة‪،‬‬ ‫أشكال‬ ‫ذات‬ ‫وًطيورًا‬ ‫ناظرمعينة وحيوانات‬ ‫يقررون أنهم يشاهدون‬

‫الوظيفية‬ ‫في الأعضاء‬ ‫أو اختلال‬ ‫إلى هلاوس‬ ‫ذلك‬ ‫إرجاع‬ ‫ولا يمكن‬

‫طبيعية‪.‬‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫أنهم‬ ‫الطبية الدقيقة التي تصاحبهم‬ ‫الأجهزة‬ ‫إذ تثبت‬

‫وفاته‬ ‫‪ ...‬ما يراه المحتضرقبل‬ ‫عالم غير منظور‬ ‫وجود‬ ‫الأدلة على‬ ‫ومن‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫مردته‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫يراهم‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫‪ ...‬وينادي‬ ‫أو يعبس‬ ‫مما يجعله يبتسم‬

‫لا يرى‬ ‫جسمه‬ ‫في‬ ‫الروح‬ ‫فإذا ردت‬ ‫‪...‬‬ ‫الموت‬ ‫إلى‬ ‫سبقوه‬ ‫أتاربه ممن‬

‫إذ ترددت‬ ‫موته ‪...‬‬ ‫عل‬ ‫علامة‬ ‫ذلك‬ ‫وغالبًا ما يكون‬ ‫يراه ‪...‬‬ ‫ما كان‬

‫المبظور‪.‬‬ ‫وغر‬ ‫المنظور‬ ‫‪. ..‬‬ ‫العالمين‬ ‫بين‬ ‫روحه‬

‫المنظور‪...‬‬ ‫العالم غير‬ ‫بهذا‬ ‫العلم معرفة‬ ‫يزداد‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬يضم‬ ‫المنظور‬ ‫أن العالم غبر‬ ‫من‬ ‫العلماء الاَن ما يراه بعضهم‬ ‫ويبحث‬

‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫العالم المنظور‬ ‫في‬ ‫الاهتزاز‬ ‫يخلقها‬ ‫التي‬ ‫كالاَثار‬ ‫به ‪...‬‬ ‫يختص‬ ‫مما‬ ‫غير‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مكانها‬ ‫عن‬ ‫غيابها‬ ‫المادية بعد‬ ‫الاْشياء‬ ‫‪ ،‬تصور‬ ‫تصوير‬ ‫آلة‬ ‫اختراع‬ ‫اْمكن‬

‫‪...‬‬ ‫غادرته‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫فيه‬ ‫كانت‬ ‫الذى‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫سيارة‬ ‫تصوير‬ ‫فأمكن‬

‫فباستخدام آلة‬ ‫ولكنه غير مرثى‬ ‫بها موجود‬ ‫لأن الاهتزاز الخاص‬ ‫وذلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تصويرها‬ ‫أمكن‬ ‫بغير المنظور‬ ‫تصويرخاصة‬

‫نبي‬ ‫معجزة‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫بتفسير لاَيات‬ ‫يمدنا العلم الحديث‬ ‫وهكذا‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪//w‬‬ ‫‪:‬‬
‫العالم‬‫‪w‬‬ ‫بهما القرآن هما‬ ‫العالمان اللذان قال‬ ‫اولا يكر‪-‬ن‬ ‫الخالدة ‪...‬‬ ‫الإسلام‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪152‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫النظر إلى‬ ‫وجه‬ ‫القرَان قد‬ ‫أولا يكون‬ ‫لا نراه ‪...‬‬ ‫نراه والعالم الذي‬ ‫الذي‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫الاَيتين‬ ‫أن‬ ‫فيه ولا سيما‬ ‫في البحث‬ ‫العلماء وما زالوا يجدون‬ ‫إيه‬ ‫ما وصل‬

‫هذا الرأي بقوله تعالى‪:‬‬ ‫من سورة الحاقة تؤكد‬ ‫و ‪93‬‬ ‫‪38‬‬

‫"‪.‬‬ ‫تُبْصِرُونَ‬ ‫لَا‬ ‫وَمَا‬ ‫‪،‬‬ ‫تبْصِرُونَ‬ ‫بِمَا‬ ‫اقْسِمُ‬ ‫"فَلَا‬

‫يل!‬ ‫!يلا‪!3‬يلا‪3‬‬

‫‪for‬‬
‫وحدة الخلق‬

‫عن‬ ‫الثاغل للانسان منذ أن بدأ يبحث‬ ‫الغل‬ ‫المادة‬ ‫اغد أضل تركيب‬

‫في المادة ! وكان‬ ‫ا!لماء يجثون‬ ‫وا‬ ‫افلاسنة‬ ‫وا‬ ‫النين‬ ‫آلاف‬ ‫‪ .‬فذ‬ ‫ِ‪ -‬الوجود‬

‫والزاب‬ ‫والهواء‬ ‫والنار‬ ‫الماء‬ ‫هي‬ ‫عناصر‬ ‫أش بعة‬ ‫صت‬ ‫ا!الى يتكون‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫الاعنقاد‬

‫الفيلسوف‬ ‫قال‬ ‫قبلى الميالأد إذ‬ ‫خمسصائة‬ ‫عاء‬ ‫تى‬ ‫يلة ‪.‬‬ ‫اصهِ‬ ‫سائدًا لمدذ‬

‫م!ناه!ه فى الصغر‬ ‫جزي!ا!‬ ‫من‬ ‫ا مكونه‬ ‫الأجسا‬ ‫!ط‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫اكيوكاف )هسيب‬

‫توافرت‬ ‫عام‬ ‫افي‬ ‫بأ‬ ‫ذلك‬ ‫بها أبد الدهر ‪ .‬وبعد‬ ‫ذاتية تحتكضأ‬ ‫حركة‬ ‫دأت‬

‫اضو‪ . -‬وقرش ت‬ ‫وا‬ ‫في‬ ‫هينجز‬ ‫أ‬ ‫وييا‬ ‫أبحاث‬ ‫ألى!اسة شظ!ِ ت‬ ‫وا‬ ‫اجحث‬ ‫ا‬ ‫وصائا‬

‫كل‬ ‫وأن ذرات‬ ‫هائل منِ اذشات‬ ‫ا‬ ‫كل! عدد‬ ‫ات‬ ‫تأ‬ ‫أن جمي!! الواد‬ ‫ات ث‬ ‫ا‬

‫الذرة‬ ‫اختلافَا بينا هاثلا ‪ .‬وأن‬ ‫المادة الأخرى‬ ‫ذضات‬ ‫ش‬ ‫شختلف‬ ‫س دة‬

‫حدا‬ ‫ا!نر‬ ‫ا‬ ‫اخة ص‬ ‫با‬ ‫المادة وأْثا‬ ‫إليه تقيم‬ ‫ات يصل‬ ‫يمش‬ ‫جزء‬ ‫أقل‬ ‫هى‬

‫عشرة‬ ‫من‬ ‫على جزء‬ ‫الانفاه إذ لا يزيد حجمها‬ ‫لا تقبل معه بعد ذاث‬

‫وحتى‬ ‫‪.‬‬ ‫بخواصرٍ العناصر نفسها‬ ‫محتفظة‬ ‫ذلك‬ ‫!‬ ‫المليم!هـوتبقى‬ ‫من‬ ‫بلاييرْ‬

‫‪ 08‬عنصرا بشطًا يمكن أن تتمدد‬ ‫أكثرمن‬ ‫ا يعرف‬ ‫العا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫عام ‪0188‬‬

‫عنصرًا‬ ‫‪29‬‬ ‫أصبحت‬ ‫العناصرحتى‬ ‫‪ .‬وصادت‬ ‫فيما بينها مواد مختلافة‬ ‫وتكون‬

‫اللفة‬ ‫الاْبجدية التي تكون‬ ‫بمثابة الحروف‬ ‫العناصر هي‬ ‫‪ ،‬هذه‬ ‫الذرات‬ ‫مختلف‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وحيوان‬ ‫نبات‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫ما خلقه‬ ‫جميع‬ ‫يتكون‬ ‫بعضها‬ ‫مع‬ ‫الذرات‬ ‫فبتجمع‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪154‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪a‬‬
‫وآرضر‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫=‬ ‫وسما‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وجماد‬ ‫إنسان‬ ‫و‬ ‫وماء ‪ ، kta‬وهواء‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫المعر؟‬ ‫فيها إلى قمة‬ ‫وثبة وصل‬ ‫‪ ،‬ووثب‬ ‫أخرى‬ ‫العلم مرة‬ ‫ثم تقدم‬

‫ذاتية‬ ‫أشعة‬ ‫تطلق‬ ‫اليورانيوم‬ ‫عنصر‬ ‫أن أملاح‬ ‫بيكول‬ ‫هزي‬ ‫فقد لاحظ‬

‫واضحا‪،‬‬ ‫أثرَا‬ ‫لتترك‬ ‫التصوير‬ ‫وتنفذ منه إلى لوحة‬ ‫الأسود‬ ‫التصوير‬ ‫ورق‬ ‫تخرق‬

‫فأثبتت الاْبحاث أن طاقة‬ ‫كوري‬ ‫ماري‬ ‫وزوجته‬ ‫يير كوري‬ ‫وتابم بيكول‬

‫إلى اكتث!اف‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وأدى‬ ‫اليورانيوم‬ ‫على أملاح‬ ‫وقفًا‬ ‫الإث!عاع ليت‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسها‬ ‫الذرات‬ ‫إلى تحطيم‬ ‫ترجع‬ ‫أن طاتة إشعاعها‬ ‫وثت‬ ‫العناصرالمثعة‬

‫من‬ ‫الذرة وليتمكنوا‬ ‫من‬ ‫أصنر‬ ‫ليجدوا‬ ‫أخرى‬ ‫واتجه العلماء إلى الذرة مرة‬

‫الذرة التي كان‬ ‫أن‬ ‫ما بها ‪ ،‬فثبت‬ ‫على‬ ‫الذرة والوقوف‬ ‫ما بداخل‬ ‫تصوير‬

‫إنما تتكون‬ ‫لأنها وحدة‬ ‫قابلة للانقسام‬ ‫وأنها لشت‬ ‫الوجود‬ ‫أنها وحدة‬ ‫يعتقد‬

‫تحمل‬ ‫على ج!يمات‬ ‫وأن بها نواة تحتوي‬ ‫تمامًا‬ ‫متشابهة‬ ‫جسيمات‬ ‫من‬

‫كهرباء‬ ‫تحمل‬ ‫جسيمات‬ ‫النواة‬ ‫بروتونات وحول‬ ‫كهربية موجبة سميت‬

‫حتمًا عدد‬ ‫البروتونات يساوي‬ ‫عدد‬ ‫‪ .‬وأن‬ ‫ألكزونات‬ ‫سالبة سيت‬

‫أشياء رقيقة واحدة‬ ‫اْو‬ ‫أو كهارب‬ ‫جسيمات‬ ‫وأنها عبارة عن‬ ‫الألكزونات‬

‫العناصر‬ ‫أوصالبة وأن في بعض‬ ‫كهرباء موجبة‬ ‫فيما تحمله من‬ ‫والاختلاف‬

‫متعادلة الكهرباء‬ ‫تمامًا إنما‬ ‫متشابهة كذلك‬ ‫جسيمات‬ ‫زيادة على ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫نيزون‬ ‫سميت‬

‫باختلاف عدد‬ ‫بعض‬ ‫بعضها عن‬ ‫المعادن‬ ‫ذرات‬ ‫اختلاف‬ ‫ويرجع‬


‫من‬ ‫الذرة ‪ ،‬وتبدأ الذرات‬ ‫داخل‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫والروتونات‬ ‫الألكترونات‬

‫أخف‬ ‫لذلك‬ ‫وهي‬ ‫الإيدروجبن‬ ‫في ذرة‬ ‫واحد‬ ‫وبروتون‬ ‫واحد‬ ‫ألكترون‬

‫بروتونَا في‬ ‫‪29 ،‬‬ ‫ألكزونَا‬ ‫إلى ‪29‬‬ ‫يصل‬ ‫العدد حتى‬ ‫وزنَا ثم يزيد‬ ‫الذرات‬

‫‪155‬‬
‫‪.‬‬ ‫الذرات‬ ‫آثقل‬ ‫التي تعتبر لذلك‬ ‫اليورانيوم‬ ‫ذرة‬ ‫الذرة وهي‬

‫العقل البشري‬ ‫أمكن‬ ‫أكبر نصر علمي‬ ‫الألكرون‬ ‫وقد اعتبر اكتئاف‬

‫فيه الآن‬ ‫نعيش‬ ‫على هذا العمر الذي‬ ‫إنهم يطلقون‬ ‫إليه حتى‬ ‫أن يصل‬

‫تميز به عصبرمن‬ ‫اكتثاف‬ ‫وأهم‬ ‫أروع‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬إذ يعتبر أن‬ ‫العصرالألكتروني‬

‫منها خلق‬ ‫الي‬ ‫الخلق‬ ‫الفزد وحدة‬ ‫إلى الجوهر‬ ‫الوصول‬ ‫إذ أمكن‬ ‫العصور‬

‫‪،‬‬ ‫والجماد‬ ‫‪ .‬الحي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والهواء‬ ‫والماء‬ ‫والحيوان‬ ‫‪ :‬الإنسان‬ ‫الوجود‬ ‫في‬ ‫يثيء‬ ‫كل‬

‫لا يقبل‬ ‫إلى درجة‬ ‫الصغر‬ ‫في‬ ‫تناهت‬ ‫أنها وحدة‬ ‫فوجد‬ ‫والسماء‬ ‫والأرض‬

‫مرة‬ ‫بمائة ألف‬ ‫الذرة‬ ‫قطعة‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫الألكزون‬ ‫يتمثلها فقطعة‬ ‫الفكر أن‬

‫‪:‬‬ ‫الجرام الواحد يزن‬ ‫فإن‬ ‫السكون‬ ‫في حالة‬ ‫أما كتلته‬

‫ألكترون‬ ‫‪9‬‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫متثابهة‬ ‫جسيمات‬ ‫هي‬ ‫منها الوجود‬ ‫الني يتكون‬ ‫الجسيمات‬ ‫هذه‬ ‫وإن‬

‫الحقيقة العلمية الي‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫والسالب‬ ‫الموجب‬ ‫منها‬ ‫وإن‬ ‫تمامًا‬ ‫واحدة‬ ‫أي‬

‫في صراحة‬ ‫‪ 1 4 0 0‬سنة‬ ‫منذ‬ ‫الكريم‬ ‫بها القرآن‬ ‫جاء‬ ‫قد‬ ‫يتيه بها العصرالحديث‬

‫اقه إنما‬ ‫ما خلق‬ ‫الاْعراف أن كل‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪918‬‬ ‫الاَية‬ ‫إذ تقرر‬ ‫ووضوح‬

‫زوجها‪:‬‬ ‫منها‬ ‫واحدة وجعل‬ ‫خلقه من نفس‬

‫وَاحِلىَةٍ وَجَعَلَ‬ ‫نَفْسٍ‬ ‫ئَن‬ ‫خَلَقكُمْ‬ ‫ائَذِي‬ ‫"هُوَ‬

‫مِنْهَا زَوْجَهَا"‪.‬‬

‫الواحدة‬ ‫‪ ...‬الكهارب‬ ‫البروتونات والإلكرونات‬ ‫هى‬ ‫هذه‬ ‫أيست‬

‫بين موجب‬ ‫الواحدة ‪ ...‬الزوجية الجنس‬ ‫النفس‬ ‫وسالبة ‪ ...‬أي‬ ‫موجبة‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬ ‫وسالب‪.‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪156‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫سورة الناء ‪:‬‬ ‫من‬ ‫الاَية الاْولى‬ ‫‪-mak‬وكذلك‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫من‬ ‫خققكُئم‬ ‫ائَذِي‬ ‫رَبّمُم‬ ‫ائقُوا‬ ‫ألنَّاسُ‬ ‫"يَأبُّما‬

‫مِنْهَا زَوْجَهَا"‪.‬‬ ‫وَخَلَقَ‬ ‫وَاحِدَةٍ‬ ‫نَفْسي‬

‫الاْنعام ‪:‬‬ ‫صورة‬ ‫من‬ ‫والاَية ‪89‬‬

‫‪.)1‬‬ ‫وَاحِذةٍ‬ ‫نَفْسٍ‬ ‫مِّن‬ ‫انْشاكُم‬ ‫أَلذِي‬ ‫"وَهُوَ‬

‫الخلق‪.‬‬ ‫الآيات الي تشير إلى وحدة‬ ‫وكيرها من‬

‫في‬ ‫والالبة‬ ‫الروتون‬ ‫في‬ ‫الموجبة‬ ‫الكهرباء‬ ‫أن‬ ‫العلماء‬ ‫وجد‬ ‫ولقد‬

‫توازنها وسكوخها‬ ‫في بقاء الذرة وحفظ‬ ‫السبب‬ ‫هما‬ ‫تمامَا‬ ‫وتساو بهما‬ ‫الإلكزون‬ ‫"‬

‫إلى‬ ‫العقل يؤدي‬ ‫لا يتصوره‬ ‫طفيف‬ ‫اختلاف‬ ‫لتعادل الكهرباء وأن أي‬

‫‪918‬‬ ‫الاَية‬ ‫الحقيقة في‬ ‫هذه‬ ‫الكريم‬ ‫‪ ،‬وقد قررالقرآن‬ ‫الذرة والوجود‬ ‫تحطيم‬

‫‪:‬‬ ‫الأعراف‬ ‫سورة‬ ‫من‬

‫وَجَعَلَ‬ ‫وَاحِدَةٍ‬ ‫نَفْسٍ‬ ‫فَن‬ ‫خَلَقَكُمْ‬ ‫الَّذِي‬ ‫"هوَ‬

‫إِلَئتها"‪.‬‬ ‫لِيَسْكنَ‬ ‫مِنْهَا زَوْجَهَا‬

‫بالنبة‬ ‫العلم‬ ‫ما قرره‬ ‫وهذا‬ ‫هوزوجها‬ ‫الواحدة‬ ‫النفس‬ ‫سكون‬ ‫فسبب‬ ‫إذًا‬

‫الكهرباء‪.‬‬ ‫في‬ ‫وتساويهحا‬ ‫باختلافهما‬ ‫‪...‬‬ ‫والإلكزون‬ ‫الروتون‬ ‫ل!كون‬

‫حينما‬ ‫الذرة وذلك‬ ‫ما هوأصغرمن‬ ‫أن هناك‬ ‫العلم‬ ‫القرآن قبل‬ ‫وقد تطع‬

‫في الاَية‬ ‫إليه فيقول‬ ‫أن يصل‬ ‫ما يمكن‬ ‫اصغر‬ ‫الذرة هي‬ ‫إلى أن‬ ‫العلم‬ ‫وصل‬

‫‪157‬‬
‫‪ 19‬كا يوثة يونس‪:‬‬

‫ذَرَّةٍ‬ ‫مِّثْقَالِ‬ ‫مِن‬ ‫ربِّكَ‬ ‫عَن‬ ‫يَعْزُبُ‬ ‫"وَمَا‬

‫"‪.‬‬ ‫ذَلِكَ‬ ‫مِن‬ ‫أَصْغَرَ‬ ‫وَلَا‬ ‫السَّمَاءِ‬ ‫فِي‬ ‫وَلَا‬ ‫الْأَرْضِ‬

‫إلى ما حير‬ ‫الوصول‬ ‫أمكنهم‬ ‫الذرة ومكوناتها‬ ‫وبمتايعة العلماء لدراسة‬

‫‪...‬‬ ‫يحويه‬ ‫الذي‬ ‫والظام‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫‪ . ..‬بتكوين‬ ‫العقول‬ ‫الاْلباب وأذهل‬

‫الوزن‬ ‫من‬ ‫‪9099‬‬ ‫على‬ ‫نواة الذرة تحتوي‬ ‫عنها ‪ .‬إن‬ ‫التي يتحدث‬ ‫والقدرة‬

‫المجموعة‬ ‫وص ن‬ ‫من‬ ‫‪9099‬‬ ‫تحوي‬ ‫اصث!مس‬ ‫ا‬ ‫أت‬ ‫كذلك‬ ‫وجد‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الذري‬

‫المجموعة‬ ‫في‬ ‫بمثابة الثمس‬ ‫هي‬ ‫الذرة‬ ‫الواة في‬ ‫أن‬ ‫فعرفوا‬ ‫‪...‬‬ ‫ال!ثمية‬

‫تدور‬ ‫الشمص!‬ ‫حول‬ ‫تدور الكواكب‬ ‫أنه كا‬ ‫كذلك‬ ‫ولوحظ‬ ‫الشمسية‬

‫فالمافة بين‬ ‫ما هو أدق من ذلك‬ ‫الذرة ‪ ،‬بل وجد‬ ‫نواة‬ ‫الاْلكزونا! حول‬

‫المافة بين الكواكب‬ ‫تمائا لنفس‬ ‫الذرة معادلة‬ ‫لقطر‬ ‫بالنبة‬ ‫الألكترونات‬

‫المس‪.‬‬ ‫وقطر مجموعة‬

‫الذضة بين البروتون الموجب‬ ‫باء‬ ‫الناتجة من كهر‬ ‫التجاذب‬ ‫بل إن قوى‬

‫حول‬ ‫تجح‬ ‫الألكترونات‬ ‫القوة التي تجعل‬ ‫هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫الالب‬ ‫والألكترون‬

‫الجاذبية بين الشم!م‪-‬‬ ‫لقوى‬ ‫المعادلات الحابية بالضبط‬ ‫تتبع نفس‬ ‫النواة‬

‫في مدارات‬ ‫تبع‬ ‫تجعل الألكزونات‬ ‫التي‬ ‫التجاذب‬ ‫قوى‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وكواكبها‬

‫تأخذ‬ ‫تجعل الكواكب‬ ‫التي‬ ‫نفسها‬ ‫نواة الذرة هي‬ ‫حول‬ ‫دائرية وبيضاوية‬

‫المدارات في المجموعة المية‪.‬‬ ‫نفس‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫القنابا!‬ ‫في‬ ‫ة والتي تمنت‬ ‫الذى‬ ‫تحطيم‬ ‫من‬ ‫القوة الهدامة التي تنتج‬ ‫إن‬
‫‪w‬‬ ‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪158‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪kt‬‬ ‫‪a‬‬
‫ما تبلغه الشسىْ‬ ‫بقدر يوازي‬ ‫في الشمس‬ ‫البشرموجودة‬ ‫عرفها‬ ‫المدمرة الي‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.‬‬‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫بها من‬ ‫الطاقة الي تمدنا الثسس‬ ‫الذرة ‪ ...‬وهذا هوسبب‬ ‫أضعاف‬ ‫من‬

‫ووحدانيته ‪ ...‬والفوة‬ ‫الله‬ ‫الأدلة على تدرة‬ ‫ضمن‬ ‫هما من‬ ‫حرارة وضوء‬

‫الكهارب‬ ‫غملية ضم‬ ‫والي تنتج من‬ ‫للعقل أن يصفه‬ ‫الي تفوق ما يمكن‬

‫القنابل الهيدروجنية‬ ‫في‬ ‫والي تتمثل‬ ‫البنائبة‬ ‫أو‬ ‫الضامة‬ ‫القوى‬ ‫تسمى‬ ‫والي‬

‫موجودة‬ ‫المرة الضامة‬ ‫‪ ...‬هذه‬ ‫قنبلة الفناء أو قنبلة الجحيم‬ ‫تسمى‬ ‫أوالي‬

‫تفقد من وزنها‬ ‫لا‬ ‫تجعل الشمس‬ ‫نتيجة انضمام أجزاء من ذرات‬ ‫في الشمس‬

‫في الشمس‬ ‫‪ ...‬يحدث‬ ‫تنافر وتضام‬ ‫في الذرة ‪ ...‬من‬ ‫شيئَا ‪ ...‬فا يتمثل‬

‫يجد‬ ‫العلم‬ ‫الذرة ‪ ...‬وما زال‬ ‫أضعاف‬ ‫من‬ ‫تبلغ ما عليه الشسى‬ ‫بمضاعفات‬

‫اصغر‬ ‫ببن‬ ‫متناسبًا‬ ‫وجد‬ ‫النظام الدقيق‬ ‫أن‬ ‫وجد‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫دراصنه ‪..،‬‬ ‫في‬

‫الاَن ضرورة‬ ‫يدرس‬ ‫الذي‬ ‫البشري‬ ‫العقل‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫العلم‬ ‫ما وصل‬ ‫وأكبر‬

‫ما تبلغه المجموعة‬ ‫الثمسية‬ ‫تبلني نسبتها إلى المجموعة‬ ‫عوالم أخرى‬ ‫وجود‬

‫‪ .‬اظالق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫وراء‬ ‫أن‬ ‫راخا‬ ‫نًا‬ ‫إيما‬ ‫يؤمن‬ ‫ان‬ ‫لا بد‬ ‫إلى الذرة‬ ‫الشمسية‬

‫وتعالى فهو‬ ‫سبحانه‬ ‫هووحيه‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫الخبر ‪ ...‬وأن‬ ‫المباع الحكيم‬

‫‪:‬‬ ‫الملك تقول‬ ‫سورة‬ ‫‪ ،‬فالآية الثالثة من‬ ‫الاتزان في الكون‬ ‫بذلك‬ ‫قال‬ ‫من‬

‫خَلْقِ‬ ‫فِي‬ ‫مَا تَرَى‬ ‫طِبَاقًا‬ ‫سَمَوَاتٍ‬ ‫سَبع‬ ‫" الَّذِي خَلَقَ‬

‫" ‪.‬‬ ‫فُطُورٍ‬ ‫مِن‬ ‫الْبَصَرَ هَلْ تَرَى‬ ‫فَارْجِع‬ ‫تَفَوُت‬ ‫مِن‬ ‫الرحْمَنِ‬

‫الحجر‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪91‬‬ ‫والاَية‬

‫وَانْبَتْنَا‬ ‫وَأَلْفَينا‬ ‫مَدَدْنهَا‬ ‫" وَالْأَرْضَ‬


‫رَوَاسِيَ‬ ‫فِيها‬

‫‪915‬‬
‫‪.‬‬ ‫مَوْزُولإ"‬ ‫شَىْصص‬ ‫كُلِّ‬ ‫فِيْهَا مِن‬

‫الحياة مما يحير العقول‬ ‫نواحي‬ ‫لكافة‬ ‫شامل‬ ‫العلماء‬ ‫يراه‬ ‫والاتزان الذي‬

‫بوانكاري أكبر علماء الرياضة‬ ‫ويثير في النفوس أروع الاَيات فهذا هزي‬

‫ا!‬ ‫المصادسة‬ ‫وليد‬ ‫ي!صن‬ ‫أن‬ ‫لا يمكل‬ ‫م واتزان‬ ‫اتفإ‬ ‫من‬ ‫العام‬ ‫ما في‬ ‫إت‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫فهو‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫حقيقة‬ ‫لنا في‬ ‫يتجلى‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫(‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقوأط‬ ‫فلاماريون‬ ‫كيل‬ ‫أما‬

‫عاى كافة‬ ‫بل هونظام صتزمهبمن‬ ‫من فوق السماوات‬ ‫يحكم‬ ‫سلطانًا‬ ‫ليس‬

‫بالصالحين‬ ‫مكتظة‬ ‫جنة‬ ‫مقيمًا في‬ ‫هو‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫والحادثات‬ ‫الموجودات‬

‫كل‬ ‫مست!نر في‬ ‫موجود‬ ‫به فهو‬ ‫اللانهائي مملوء‬ ‫الفضاء‬ ‫إن‬ ‫بل‬ ‫والملائكة‬

‫الطبيعة‬ ‫النظام العام في‬ ‫الزمان ‪ .‬إن‬ ‫صت‬ ‫لحظة‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ‫الفضاء‬ ‫من‬ ‫نقطة‬

‫ة‬ ‫شيء‬ ‫في أي‬ ‫والوحدهَ الني تتجلى‬ ‫شيء‬ ‫في كل‬ ‫البالعة المشهودة‬ ‫والحكمة‬

‫النظام‬ ‫القدس ة المطلقة الإلهية هي‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫؟‬ ‫شيء‬ ‫ككل‬

‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ومظاهرها‬ ‫وأشكالها‬ ‫الطبيعية‬ ‫القوانبن‬ ‫لكافة‬ ‫الأصلي‬ ‫والمصدر‬ ‫الحقيقي‬

‫والقوة‬ ‫الشم!ية‬ ‫المجموعة‬ ‫عليه حركة‬ ‫تير‬ ‫النظام الذي‬ ‫أصبح‬ ‫لقد‬

‫العلماء ما‬ ‫يوم يكشف‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫علمًا يدرس‬ ‫بها أفرادها‬ ‫التي تتجاذب‬

‫‪ ...‬وفي‬ ‫ما خلق‬ ‫لكل‬ ‫الميزان‬ ‫وضع‬ ‫بالخالق الذي‬ ‫إيمانًا‬ ‫يزدادون‬ ‫يجعلهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جليا فيما حوله‬ ‫يظهر‬ ‫الاتزان الذي‬ ‫أن يلمس‬ ‫مشاهد‬ ‫أي‬ ‫الحياة يستطيع‬

‫في العام ‪،‬‬ ‫الذباب‬ ‫مليونا من‬ ‫وعثرين‬ ‫ينتج خمسًا‬ ‫العادي‬ ‫الذباب‬ ‫إن زوج‬

‫مما يعيشه ؟ ‪ ...‬ولو عاش‬ ‫الذباب أكز‬ ‫الحال لو عاش‬ ‫تكون‬ ‫فيهف‬

‫الأحياء‬ ‫على‬ ‫ما يجري‬ ‫ولم يجر عليه‬ ‫أو الحيوان‬ ‫أو النبات‬ ‫‪...‬‬ ‫الإنسان‬

‫الحيوان‬ ‫لولم يأكل‬ ‫تصيرالحياة‬ ‫كيف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحياة ‪.‬‬ ‫تكون‬ ‫فكيف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫من‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫كيف ‪ww‬‬ ‫بل‬ ‫الدنيئة ؟ ‪...‬‬ ‫الأخرى‬ ‫الكبيرة‬ ‫الحيوانات‬ ‫ولو لم تاْكل‬ ‫النبات‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪016‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-‬‬
‫‪ ،‬وكيف‬ ‫الكربون‬ ‫ثافي أكسيد‬ ‫ونطرد‬ ‫‪...‬‬ ‫الآكسجين‬ ‫التنفس‬ ‫نأخذ ‪ mak‬في‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫وتطرد‬ ‫الاْكسجين‬ ‫الإنسان فتأخذ‬ ‫يتنفس‬ ‫النبات والحبوان كا‬ ‫‪m‬يتنفس‬

‫ثاني‬ ‫النبات في عملية أخرى‬ ‫يأخذ‬ ‫الكربون ‪ ...‬ثم كيف‬ ‫ثافي أكسيد‬

‫توازن هذه‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫‪ ...‬وبالركم‬ ‫الأك!جين‬ ‫ويطرد‬ ‫الكربون‬ ‫أكسبد‬

‫أكسيد‬ ‫ثافي‬ ‫ونسبة‬ ‫الأكسجين‬ ‫نسبة‬ ‫‪ .‬تظل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والمطرودة‬ ‫المأخوذة‬ ‫الكميات‬

‫اللط‬ ‫وضعه‬ ‫الميزان الذي‬ ‫هوناتج‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫‪ .‬كيف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجوثابتة‬ ‫في‬ ‫بون‬ ‫الكر‬

‫القرَان ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫كا‬ ‫شيء‬ ‫لكل‬ ‫سبحانه‬

‫تَفَاوُدت ‪.)1‬‬ ‫مِن‬ ‫الرَّحْفَن‬ ‫خَلْقِ‬ ‫فِي‬ ‫تَرَى‬ ‫"مَا‬

‫ط‬ ‫‪l‬‬ ‫ط!ء‬

‫أإ!‪،‬أ‬

‫المثعثدين‬

‫‪161‬‬
‫النهاية‬ ‫قبل البدابة وعند‬ ‫الأوض‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫قرر‬ ‫حينما‬ ‫والجيولوجي‬ ‫العلم الفلكي‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫سبق‬ ‫لقد‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الآية‬ ‫بنص‬ ‫وذلك‬ ‫وانفصلت‬ ‫واحدة‬ ‫كانتا تطعة‬ ‫إْمما‬ ‫والأرض‬ ‫السماوات‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫اتي‬ ‫الاْنبياء‬ ‫من‪-‬سورة‬

‫وَالْأَرْضَ‬ ‫السئَمَوَاتِ‬ ‫أَن‬ ‫كَفَرُوا‬ ‫الَّذِينَ‬ ‫يَرَ‬ ‫أَوَلَمْ‬ ‫"‬

‫حَيً‬ ‫شَيْء‬ ‫الْمَاَءِ كُلَّ‬ ‫مِنَ‬ ‫وجَعَلْنَا‬ ‫فَفتقْنَهُمَا‬ ‫رَتْقًا‬ ‫كَاصنتا‬

‫‪.)1‬‬ ‫يُؤْمِنُونَ‬ ‫افَلَا‬

‫وما حوته‬ ‫الاَية‬ ‫هذه‬ ‫" تفصيل‬ ‫والعلم الحديث‬ ‫" الله‬ ‫كتاب‬ ‫أوضح‬ ‫وقد‬

‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫الفكر في العصرالحديث‬ ‫إلا بتقدم‬ ‫تعرف‬ ‫لم‬ ‫علمية‬ ‫نظريات‬ ‫من‬

‫حينما يتعرض‬ ‫للعلم‬ ‫القرآن‬ ‫‪ .‬ويستمر شق‬ ‫الاْرض وشكلها‬ ‫تكوين‬ ‫آيات‬

‫تبل بداية نكوينها‪.‬‬ ‫إلى ماهية الأرض‬

‫كان‬ ‫إنما‬ ‫أثبتت أن الكون‬ ‫العلم‬ ‫إليها‬ ‫نظرية علمية وكل‬ ‫إن أدق‬

‫‪.‬‬ ‫والنجوم‬ ‫والأرض‬ ‫مكونَا الث!سى‬ ‫إلى أجزاء‬ ‫انفصل‬ ‫الفضاء‬ ‫سدبمَا في‬

‫هذا السديم‬ ‫على ص‬ ‫الأولى أن يقف‬ ‫جاهدَا منذ عصوره‬ ‫العلم‬ ‫وحاول‬

‫دربة‬ ‫ز‬ ‫هو كاز مشتعل‬ ‫إنما‬ ‫إن السديم‬ ‫الاَراء‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫وتكويئ‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪162‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫المادة إلى !إ تة ‪ ،‬فهو‬ ‫التي تحول‬ ‫إلى الدرجة‬ ‫لبست‬ ‫عالية ‪ ،‬ولكنها‬ ‫حرارة‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.‬‬‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫الكشف‬ ‫طرق‬ ‫وبتقدم‬ ‫البحوث‬ ‫‪ .‬وتقدت‬ ‫الاشتعال‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫حالة‬ ‫في‬

‫هذه‬ ‫تام وظلت‬ ‫تفتت‬ ‫في حالة‬ ‫صلبة‬ ‫هومواد‬ ‫إْمما‬ ‫أن السديم‬ ‫ثبت‬ ‫والتحي!‬

‫السديم العلمية‬ ‫إلى حقيقة‬ ‫العلماء أخيرًا جدا‬ ‫وصل‬ ‫حتى‬ ‫تناقش‬ ‫الاَراء‬

‫الذي‬ ‫الوحيد‬ ‫‪ .‬واللفظ‬ ‫صلبة‬ ‫به مواد‬ ‫أنه غاز عالق‬ ‫الاَراء على‬ ‫فأجمعت‬

‫اخاز والصلب‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لأنه يحنوي‬ ‫هو الدخان‬ ‫السديم‬ ‫علميًا عل‬ ‫إطلاقه‬ ‫يمكن‬

‫فصلت‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫في الاَية ‪11‬‬ ‫به القرآن الكريم‬ ‫ما قال‬ ‫أن هذا‬ ‫عجب‬ ‫ومن‬

‫الدخان الذي منه‬ ‫كان‬ ‫وتقرر أن الأصل‬ ‫السماء والأرض‬ ‫خلق‬ ‫تصف‬ ‫التي‬

‫‪:‬‬ ‫إذ تقول‬ ‫والأرض‬ ‫ال!ماء‬ ‫خلقت‬

‫لَهَا‬ ‫فَقَالَ‬ ‫دخان‬ ‫إِلَى السئَمَاءِ وَهِيَ‬ ‫اسْتَوَى‬ ‫"ثُتمَ‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫طَائِعِينَ‬ ‫قَالَتَامتَيْنَا‬ ‫كَرْهًا‬ ‫أَوْ‬ ‫طَوْعًا‬ ‫ائْتِيَا‬ ‫وَللْأَرْضِ‬

‫يرهب‬ ‫ارزي‬ ‫ا‬ ‫الساعة‬ ‫موضوع‬ ‫وسيظك‬ ‫فإنه كان‬ ‫أما نهاية الأرض‬

‫الأرض‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫الائد‬ ‫الرأي‬ ‫فقديمًا كان‬ ‫العلماء ‪،‬‬ ‫ويشغل‬ ‫الأحياء‬

‫مرور الزمن حرارخها وأنه لا بد أن يأتي اليوم الذي‬ ‫على‬ ‫تفقد‬ ‫إْمما‬ ‫أن الشمص‬

‫لعدم‬ ‫حتما‬ ‫أحياء‬ ‫بما عليها من‬ ‫الأرض‬ ‫الحرارة فتموت‬ ‫فيه هذه‬ ‫تنتهي‬

‫أن‬ ‫‪ .‬ثم وجد‬ ‫الجاة‬ ‫مقومات‬ ‫كل‬ ‫الغذاء النباتي وفقد‬ ‫تكوين‬ ‫استطاعة‬

‫على‬ ‫هذا الفرض‬ ‫من‬ ‫إطلاقًا‬ ‫ولا خوف‬ ‫تلقائيًا‬ ‫بنفسها‬ ‫تجدد نفها‬ ‫الشمس‬

‫‪ .‬ثم تال‬ ‫الأرض‬ ‫عمر‬ ‫السنين تاوي‬ ‫من‬ ‫ملايبن‬ ‫عدة‬ ‫عن‬ ‫الاْتل لمدة لا تقل‬

‫حرقًا‪،‬‬ ‫فتنتهي‬ ‫في ال!ثمص‬ ‫الأرض‬ ‫سمْوط‬ ‫احتمال‬ ‫هناك‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫العلماء‬ ‫بعض‬

‫يمغ‬ ‫مقبولة إلا أنه ولكن‬ ‫النظرية وإن كانت‬ ‫هذه‬ ‫قرر أن‬ ‫علم الفلك‬ ‫ولكن‬

‫‪fir‬‬
‫في ذلك شأن كافة اليارات‬ ‫شأنها‬ ‫الشمس‬ ‫الأرض حول‬ ‫حدوثها حركة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فيها‬ ‫قد روعي‬ ‫الحركة‬ ‫‪ ،‬وأن هذه‬ ‫الثمسية‬ ‫أفراد المجموعه‬ ‫من‬ ‫الاْخرى‬

‫بقدر دقيق ‪ .‬ثم ظهر رأي آخر يقول‬ ‫فهي‬ ‫في الشمس‬ ‫السقوط‬ ‫تنجيها من‬

‫الاتجاهات لا بد‬ ‫النجوم في كل‬ ‫لها من‬ ‫االي لا حد‬ ‫الملايين‬ ‫إن حركات‬

‫هذا التصادم‬ ‫بالاْرض ‪ ،‬ولو حدث‬ ‫أو أكر‬ ‫نجم‬ ‫ضادم‬ ‫أن تبب‬

‫في‬ ‫نتحكم‬ ‫التي‬ ‫العلماء أن الجاذبية‬ ‫وجد‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫محققة‬ ‫فكارثة الاْرض‬

‫بل‬ ‫العقل‬ ‫ما يتخيله‬ ‫اتساعَا يفوق‬ ‫الفضاء‬ ‫الملايين واتساع‬ ‫هذه‬ ‫دوران‬

‫الرأي ‪،‬‬ ‫بهذا‬ ‫الأخذ‬ ‫المستحيل‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫يتصوره‬ ‫أن‬ ‫العقل‬ ‫لا يستطيع‬

‫تنسب‬ ‫الأرض‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأوض‬ ‫عن‬ ‫الكبير‬ ‫عالم الفلك‬ ‫جينز‬ ‫جيمس‬ ‫فبقول‬

‫" ويقول‬ ‫انعزالا تائا في الفضاء‬ ‫منعزلة‬ ‫تكون‬ ‫تكاد‬ ‫صغيرة‬ ‫إلى ستعمرة‬

‫هائلة حين‬ ‫التي تبدوكرة‬ ‫الاْرض‬ ‫تلك‬ ‫في الفضاء‬ ‫موطننا‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫عنها أيضَا ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫الهائل‬ ‫الفلكي‬ ‫في الفضاء‬ ‫دقيقة‬ ‫إلا هباءة‬ ‫فوقها ليست‬ ‫تافر‬

‫عن‬ ‫عقولنا‬ ‫تعجز‬ ‫وكا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اللورد أفبري‬ ‫يقول‬ ‫الكون‬ ‫اتساع‬ ‫وعن‬

‫تخيل أول المكان‬ ‫يعجز وعيها عن‬ ‫بدء الأزل ونهاية الأبد وكذلك‬ ‫ئصوير‬

‫تحت‬ ‫عال منه دون أعلى منه وكل‬ ‫الأربم وكل‬ ‫الجهات‬ ‫وآخره ‪ ،‬وهوملء‬

‫هناك‬ ‫إلا إذا كان‬ ‫بالاْرض‬ ‫نجم‬ ‫تصادم‬ ‫دون‬ ‫يحول‬ ‫إن هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫دونه تحت‬

‫الهاد!‬ ‫يسير في البحر المنوسط بآخر يسبر في المدط‬ ‫مركب‬ ‫احتمال تصادم‬

‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫وبسرعة‬ ‫والمركبان يسيران متوازيين في اتجاه واحد‬

‫الفاصر المشعة وأن‬ ‫أن يكتثف‬ ‫للعلم‬ ‫أمكن‬ ‫وفي هذا العصر الحديث‬

‫بها بعض‬ ‫وتتحرر‬ ‫مدمرة‬ ‫طاتة‬ ‫عنها‬ ‫الذرة التي تنتج‬ ‫بها في تحطيم‬ ‫يهتدي‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪:‬‬
‫‪//w‬‬
‫بدورها‬
‫‪w‬‬ ‫ننطلق‬ ‫وهذه‬ ‫الكهربائية‬ ‫متعادلة ز‬ ‫كهارب‬ ‫وهي‬ ‫النيونرونات‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪164‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫أصماه‬ ‫بما‬ ‫كيرها‬ ‫‪ ،‬وتلك بدورها تحطم‬ ‫أخرى‬ ‫ذرات‬ ‫لتحطم‬ ‫كالقذائف‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪co‬‬‫‪.‬‬
‫‪m‬‬
‫الذي‬ ‫في عنصراليورانيوم‬ ‫تجر بة ذلك‬ ‫" وقد أمكن‬ ‫المسلسل‬ ‫التفاعل‬ ‫"‬ ‫العلماء‬

‫القنبلة الذرية‪.‬‬ ‫سبب‬

‫اندماج‬ ‫لانشطار الذرة هي‬ ‫تن!ت من عملية مضادة‬ ‫وهناك طاقة أخرى‬

‫هذه‬ ‫ومثل‬ ‫الهيدروجية‬ ‫القنبلة‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫لمحا‬ ‫أثقل‬ ‫ذرة‬ ‫لتكوين‬ ‫ذرفي‬

‫ولهيب‬ ‫نار‬ ‫ما يخها من‬ ‫باستمرار وهوسبب‬ ‫في الثم!‬ ‫ما يحدث‬ ‫القنبلة‬

‫‪.‬‬ ‫ينفدان‬ ‫لا‬

‫موجبة‬ ‫نواة بها كهارب‬ ‫من‬ ‫الذرة تتكون‬ ‫أن‬ ‫المحقق‬ ‫المعروف‬ ‫ومن‬

‫متساوية‬ ‫‪ 6‬وهي‬ ‫أاممزون‬ ‫اسمها‬ ‫سالبة‬ ‫كهارب‬ ‫وخارجها‬ ‫بروتون‬ ‫اسمها‬

‫بها‬ ‫توجد‬ ‫وقد‬ ‫وجودها‬ ‫في العدد والكهر با سبب‬ ‫في العدد وتساويها‬ ‫تمامًا‬

‫العلمية في‬ ‫الجهات‬ ‫أذاعت‬ ‫نيوترون ‪ .‬وقد‬ ‫متعادا‪ ،‬الكهر با اسمها‬ ‫كهارب‬

‫أن الد!!ور أيرنت‬ ‫أن لجنة الطاقة الذرية قد أعلنت‬ ‫أواخر عام ‪5591‬‬

‫من جنس‬ ‫كهارب‬ ‫خطير هو وجود‬ ‫لورنس قد توصا! إلى اكتشاف‬

‫الكرة الأرضية في طبقات‬ ‫حول‬ ‫طقة‬ ‫البروتون ولكنها سالبة ‪ ،‬وأنها تكون‬

‫أن‬ ‫ما يمكن‬ ‫المغايرة للطببعة أخطر‬ ‫الكهارب‬ ‫هذه‬ ‫وجود‬ ‫‪ .‬وأن‬ ‫العليا‬ ‫الجو‬

‫‪.‬‬ ‫وجوده‬ ‫البشري‬ ‫العقل‬ ‫يتصور‬

‫في تركيب‬ ‫ذهـات كلت ذ!ة عنصر هام يدخل‬ ‫تحطمت‬ ‫فلو‬ ‫وعلى ذا!‬

‫‪،‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫المس!ل‬ ‫التفاعل‬ ‫‪11‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫فسينتف‬ ‫أو قصذا‬ ‫المواد خطأ‬ ‫من‬ ‫كثير‬

‫أن انقسم جزءا‬ ‫فلو حدث‬ ‫المواد‬ ‫كافة‬ ‫في تركيب‬ ‫يدخل‬ ‫الماء‬ ‫كان‬ ‫ولما‬

‫فماذا‬ ‫منهما‬ ‫ذرة‬ ‫وتحطمت‬ ‫والأك!جين‬ ‫وهما الأيدروجين‬ ‫ء إلى شقيهما‬ ‫الما‬

‫الطليق‬ ‫والأكسجين‬ ‫مشتعل‬ ‫غاز‬ ‫الأيدروجين‬ ‫إن‬ ‫النتيجة ؟ ‪...‬‬ ‫تكون‬

‫‪165‬‬
‫أصبح‬ ‫الأكسجين‬ ‫ذرات‬ ‫فإذا انطلقت‬ ‫الاشتعال ‪...‬‬ ‫على‬ ‫يساعده‬

‫من‬ ‫أقل‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫وأصبحت‬ ‫ملتهئا‪...‬‬ ‫غازَا مشتعلا‬ ‫الأيدروجين‬

‫القرَان‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫مشتعلة‬ ‫نارًا‬ ‫والأنهار‬ ‫لمحة البصر مياه البحار والمحيطات‬

‫الطور‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫‪ 7‬من‬ ‫و‬ ‫‪6‬‬ ‫الاَيتين‬ ‫في‬ ‫بذلك‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لَوَالعٌ‬ ‫رَئكَ‬ ‫عَذَابَ‬ ‫إِن‬ ‫‪.‬‬ ‫الْمَسْجُورِ‬ ‫وَالْبَحْرُ‬ ‫"‬

‫التكوبر‪:‬‬ ‫صورة‬ ‫من‬ ‫والآية ‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫س!جِّرَتْ‬ ‫الْبِحَاكلر‬ ‫إِذَا‬ ‫وَ‬ ‫"‬

‫الانفطار‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫والآية ‪3‬‬

‫‪. )1‬‬ ‫فُجِّرَ!‬ ‫الْبِحَار‬ ‫إِذَا‬ ‫وَ‬ ‫"‬

‫الهليوم‬ ‫عنهما‬ ‫نتج‬ ‫الأيدروجين‬ ‫ذرات‬ ‫من‬ ‫ذرتان‬ ‫ما انضمت‬ ‫وإذا‬

‫كا‬ ‫نارًا‬ ‫السماء‬ ‫يث!مل الكون وما في فتصبح‬ ‫أتون مشتعل‬ ‫ذلك‬ ‫ونئج عن‬

‫يعورة الرحمن‪:‬‬ ‫من‬ ‫‪37‬‬ ‫الاَية‬ ‫تقول‬

‫‪. )1‬‬ ‫كَالدِّهَانِ‬ ‫وَرْدَةً‬ ‫فَكَانَتْ‬ ‫السئَمَاءُ‬ ‫فَإِذَا انْشَفًّ‬ ‫"‬

‫‪:‬‬ ‫المعارج‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪ 8‬و ‪9‬‬ ‫والاَيتان‬

‫الْجِبَا‪4‬‬ ‫وَتَكونُ‬ ‫‪.‬‬ ‫كَالْمُهْلِ‬ ‫السَّمَاو‬ ‫تَكُون"‬ ‫"يَوْمَ‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫‪.)1‬‬ ‫كَالْعِهْنِ‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪166‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪a‬‬
‫السورة ‪:‬‬ ‫نفس‬ ‫من‬ ‫‪16‬‬ ‫و‬ ‫‪15‬‬ ‫‪kta‬والاَيتان‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫"‪.‬‬ ‫لِلشئَوَى‬ ‫نَراعَةً‬ ‫‪.‬‬ ‫إِنًهَا لَظَى‬ ‫"كَلَّا‬

‫من السماء‬ ‫أي بروتون سالب‬ ‫أؤاخر أن اتصل‬ ‫لسبب‬ ‫إذا تصادف‬ ‫أما‬

‫الوجود فلا بمكن‬ ‫وحدة‬ ‫في أي ذرة والذي يكون‬ ‫موجود‬ ‫يروتون موجب‬

‫الكون وما فيه إذ التدير‬ ‫التدمير المفاجىء الذي يشمل‬ ‫أن نتصور مدى‬

‫والماء‬ ‫والنب!ات‬ ‫والحيوان‬ ‫الإنسان‬ ‫منها‬ ‫التي‬ ‫الخلق‬ ‫وحدة‬ ‫في‬ ‫سيكون‬

‫فتقول‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫كذلك‬ ‫القران الكر يم‬ ‫‪ .‬وقد وصف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والسماء‬ ‫والأرض‬

‫الانفطار ‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫الاَيات الأولى من‬

‫انْتَئَرَتْ‪.‬‬ ‫الْكَوَاكِبُ‬ ‫وَإِذَا‬ ‫‪.‬‬ ‫انْفَطَرَتْ‬ ‫السَّمَاءُ‬ ‫إِذَا‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫فجِّرَتْ‬ ‫الْبِحَاُر‬ ‫وَإِذَا‬

‫‪:‬‬ ‫الانث!قاق‬ ‫سورة‬ ‫ومن‬

‫وَحقَّتْ‪.‬‬ ‫لِرَئها‬ ‫وَأَذِنَتْ‬ ‫‪.‬‬ ‫أنْشَفتْ‬ ‫السَّمَاءُ‬ ‫"إِذَا‬

‫وَأَ!زنَتْ‬ ‫‪.‬‬ ‫وَتَخلَتْ‬ ‫فِيْهَا‬ ‫مَا‬ ‫وَألْقَتْ‬ ‫‪.‬‬ ‫مُذَتْ‬ ‫الْأَرْضُ‬ ‫وَإِذَا‬

‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫وَحُفتْ‬ ‫لِرَئها‬

‫اقي ستسبب‬ ‫ا‬ ‫هي‬ ‫الاحتمالات‬ ‫هذه‬ ‫العم أن‬ ‫اْن يئبت‬ ‫عجب‬ ‫ومن‬

‫الاحتمالين‬ ‫حدوث‬ ‫منها فلا بد مز‬ ‫واحد‬ ‫وأنه إذا حدث‬ ‫نهاية الأرض‬

‫نهاية‬ ‫ولهذا فإنهم يقولون إن‬ ‫ومتاندة‬ ‫متشابكة‬ ‫شسلة‬ ‫الاَخرين فهي‬

‫‪V11‬‬
‫الذرات في‬ ‫في داخل‬ ‫التدمير‬ ‫إذ سيكون‬ ‫في لحظة قصيرة‬ ‫الاْرض ستكون‬

‫النظرية بأن‬ ‫هذه‬ ‫كذلك‬ ‫الكريم‬ ‫قررالقرآن‬ ‫وما فيها ‪ ،‬وقد‬ ‫السماء والاْرض‬

‫من‬ ‫‪05‬‬ ‫الاَية‬ ‫البصر أو اقك فتقول‬ ‫كلمح‬ ‫سيعة‬ ‫ستكون‬ ‫النهاية‬ ‫قال إن‬

‫القمر‪:‬‬ ‫سورة‬

‫بِالبَصرِ))‪.‬‬ ‫كَلَمْحٍ‬ ‫وَاحِدَةٌ‬ ‫إِلَّا‬ ‫أَمْرُنَا‬ ‫"وَمَا‬

‫النحك‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪77‬‬ ‫والاَية‬

‫‪.)1‬‬ ‫أَقْرَبْ‬ ‫الْبَصَرِ أَوْهْوَ‬ ‫كَلَمْع‬ ‫إِلَّا‬ ‫السئَاعَةِ‬ ‫أَمرَ‬ ‫"وَمَا‬

‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الإنسان‬ ‫مقدار ما سيصيب‬ ‫العلماء أن يوضحوا‬ ‫وقد حاول‬

‫الأولى من‬ ‫الآيات‬ ‫القرآن إذ تقول‬ ‫إلى ما وصفه‬ ‫يصلوا‬ ‫أن‬ ‫فلم يستطيعوا‬

‫الحج‪:‬‬ ‫صورة‬

‫شَيْءٌ‬ ‫السَّاعَةِ‬ ‫زَلْزَلَةَ‬ ‫إِنَ‬ ‫رَئكُمْ‬ ‫اتَقُوا‬ ‫النَاس‬ ‫يَأَيّهَا‬ ‫"‬

‫أَرْضَعتْ‬ ‫عَمَا‬ ‫مرضِعَيما‬ ‫كُل‬ ‫تَذْهَل‬ ‫تَرَوْنَهَا‬ ‫يَوْمَ‬ ‫‪.‬‬ ‫عَظِيِمٌ‬

‫سئَكَرَى‬ ‫النَاسَ‬ ‫وَتَرَى‬ ‫حَفلَهَا‬ ‫حَمْلٍ‬ ‫ذَاتِ‬ ‫كُلُّ‬ ‫وَتَضع‬

‫اللهِ شَدِيدٌ"‪.‬‬ ‫عَذَابَ‬ ‫وَلَكِنَّ‬ ‫بِ!كَرَى‬ ‫وَمَا فمْ‬

‫من‬ ‫و ‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا (‪r,‬‬ ‫الآيا!‬ ‫فتصفه‬ ‫الإنسان‬ ‫عذاب‬ ‫أما قدر‬

‫‪.‬‬ ‫المعار!‬ ‫سورة‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫يَوْمَئِذ‬ ‫عَذَابِ‬ ‫مِنْ‬ ‫يَفْتَدِي‬ ‫لَوْ‬ ‫الْمُجْرم‬ ‫"يَوَذُ‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪168‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫نِط‬ ‫وَمَنْ‬ ‫تُؤْويهِ‬ ‫ائَتِي‬ ‫وَفَصِيلَتِهِ‬ ‫‪.‬‬ ‫وَأًخِيهِ‬ ‫وَصَاحِبَتِهِ‬ ‫‪ak‬‬
‫بِبَنِيهِ‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫‪.)1‬‬ ‫ينْجِيهِ‬ ‫ثمَ‬ ‫جَمِيعًا‬ ‫الْارْضِ‬

‫‪:‬‬ ‫التي تقول‬ ‫عبس‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪37‬‬ ‫و‬ ‫‪36‬‬ ‫و‬ ‫و ‪ 34‬و ‪35‬‬ ‫والاَيات ‪33‬‬

‫أَخِيهِ‪.‬‬ ‫مِنْ‬ ‫الْمَرْءُ‬ ‫يَوْمَ يَفِر‬ ‫‪.‬‬ ‫الصَّاخةُ‬ ‫جَاءَتِ‬ ‫فَإذَا‬ ‫"‬

‫مِّنهمْ‬ ‫امْرئ‬ ‫لِكُل‬ ‫‪.‬‬ ‫وَبَنِيهِ‬ ‫وَصَاحِبَتِهِ‬ ‫‪.‬‬ ‫وَأًبيهِ‬ ‫وَائَهِ‬

‫"ه‬ ‫طَلى‬

‫يغنِيهِ ‪. )1‬‬ ‫شان‬ ‫يَوْمَئِذ‬

‫القرآن الكريم‬ ‫قدر ما وصف‬ ‫فهل يستطيع العلماء أن بصفوا العذاب‬

‫يتمنى‬ ‫وبنيه بل‬ ‫أمه وأبيه وأخيه‬ ‫بسببه من‬ ‫يفر الإنسان‬ ‫الذي‬ ‫العذاب‬ ‫هذا‬

‫يوصف‪.‬‬ ‫أن‬ ‫لا يمكق‬ ‫الله ما‬ ‫وحق‬ ‫هذا‬ ‫‪...‬‬ ‫بهم‬ ‫العذاب‬ ‫لو يفتدي‬

‫‪...‬‬ ‫فاللهم رحمتك‬

‫‪916‬‬
‫جمهتدون‬ ‫وبالنجم هم‬

‫ترآن كريما‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫عباده‬ ‫الله عل‬ ‫فضلى‬ ‫بعض‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫عدد‬ ‫اضحل‬ ‫ا‬ ‫صورة‬ ‫في‬

‫‪:‬‬ ‫يقو‪-‬‬ ‫إذ‬ ‫ائدها‬ ‫وحرِ‬ ‫الأنعاء‬ ‫وتعالى ‪-‬‬ ‫سبحاكه‬ ‫‪-‬‬ ‫خلئه‬ ‫منها‬ ‫فذكر‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫"‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الآيات‬

‫وَمِنْهَا‬ ‫وَمَنَافِع‪-‬‬ ‫دِلثءْ‬ ‫فِيْهَا‬ ‫لَكُمْ‬ ‫خَلَقَهَا‬ ‫((وَالْأَنْعَامَ‬

‫وَحِينَ‬ ‫تُرِيخَون‬ ‫حِنِنَ‬ ‫جَمَالٌ‬ ‫فِيْ!ثَا‬ ‫وَلَكُثم‬ ‫‪.‬‬ ‫تَاكُلُونَ‬

‫تَكونوا‬ ‫ثَمْ‬ ‫بَلَلى‬ ‫إِلَى‬ ‫أثْقَالَكُم‬ ‫وَتَحْمِا‬ ‫‪.‬‬ ‫تَسْرَحونَ‬

‫رحِيم‪.‬‬ ‫هـئكُمْلَرَءُوفٌ‬ ‫إِنَ‬ ‫الْأَنْفُسِ‬ ‫إِلَّا بِشَقِّ‬ ‫بَلِغِيهِ‬

‫مَا‬ ‫وَيَخلقُ‬ ‫وَزِينَةً‬ ‫لِتَرْكبَوهَا‬ ‫وَالْحَمِيرَ‬ ‫وَالْبِغَالَ‬ ‫وَالْخَيْلَ‬

‫تَعْلَمونَ "‪.‬‬ ‫لَا‬

‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫الزرع‬ ‫لينبت‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ‫اماء‬ ‫ا‬ ‫ا‪،‬‬ ‫بإنزا‬ ‫وفضله‬ ‫الله‬ ‫ثم يذكررحمة‬

‫مِنْهُ شَرَابٌ‬ ‫مَاءً تَكُمْ‬ ‫السئَمَاءِ‬ ‫مِنَ‬ ‫انْزَلَ‬ ‫اثَذِي‬ ‫هُوَ‬ ‫"‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪017‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫الزَّرْعَ‬ ‫بِهِ‬ ‫لَكمْ‬ ‫ئنْبِث‬ ‫‪.‬‬ ‫تُسِيميونَ‬ ‫فِيْهِ‬ ‫شَجَرٌ‬ ‫‪-m‬‬
‫وَمِنْهُ‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫إدن‬ ‫الثمَرَاتِ‬ ‫كُل‬ ‫وَمنْ‬ ‫وَالْأعنبَ‬ ‫وَالنَخِيلَ‬ ‫وَالزئتُونَ‬

‫‪. )1‬‬ ‫يَتَفَكَّرُونَ‬ ‫لِقَوْأ‬ ‫لالَةً‬ ‫ذلِكَ‬ ‫فِي‬

‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫الله‬ ‫لنا نعم‬ ‫لتوضح‬ ‫الاَيات‬ ‫وتتوالى‬

‫وَالْقَمَرَ‬ ‫وَالشَّمْسَ‬ ‫وَالنَّهَارَ‬ ‫اللَّيْلَ‬ ‫لَكُمُ‬ ‫"وَسَخَرَ‬

‫لِقَوْم‬ ‫لَأَيَمب‬ ‫ذلكَ‬ ‫فِي‬ ‫إِن‬ ‫بِامْرِهِ‬ ‫مُسَخَّرَاتٌ‬ ‫وَالنُجُومُ‬

‫يَعْقِلُونَ "‪.‬‬

‫طَرِئا‬ ‫لَحْمًا‬ ‫مِنْهُ‬ ‫‪/‬لِتَاكُلُوا‬ ‫الْبَحْرَ‬ ‫سَخَّرَ‬ ‫الَذِي‬ ‫وَهُوَ‬ ‫"‬

‫مَوَاخِرَ‬ ‫الْفلْكَ‬ ‫وَتَرَى‬ ‫تَلْبَسُونَهَا‬ ‫جلْيَةً‬ ‫مِنْهُ‬ ‫وَتَستخْرِجُوا‬

‫‪.)1‬‬ ‫تَشْكرُونَ‬ ‫وَلَعَفَكُمْ‬ ‫فَضْلِهِ‬ ‫مِنْ‬ ‫وَلتَبْتَغُوا‬ ‫فِيهِ‬

‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫على الناس‬ ‫وفضله‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫آخرمن‬ ‫نوعَا‬ ‫للعباد‬ ‫ثم يظهرالقرآن‬

‫وَانْهرًا‬ ‫بكُمْ‬ ‫تَمِيدَ‬ ‫أَنْ‬ ‫رَوَايسِيَ‬ ‫الارْضِ‬ ‫فِي‬ ‫وَالْقَى‬ ‫"‬

‫هُمْ‬ ‫وَبِالنًّجْمِ‬ ‫وَعَلمَتٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫تَهتدُونَ‬ ‫لَعَفَكُمْ‬ ‫وَسُبُلا‬

‫‪.)1‬‬ ‫يَهتدُونَ‬

‫لا تميد بنا‬ ‫حتى‬ ‫أنها رواس‬ ‫فوق‬ ‫الجبال ‪-‬‬ ‫أن‬ ‫إذ قرر القرآن الكربم‬

‫!‬
‫للناس‬ ‫علامات‬ ‫والطرقات‬ ‫ال!بل‬ ‫من‬ ‫والأنهار وكبرها‬ ‫‪-‬أنها‬ ‫الأرض‬

‫‪ .‬وليست‬ ‫بها الاس‬ ‫يهتدي‬ ‫وأن النجوم كذلك‬ ‫بهتدوا في طريقهم‬ ‫حىْ‬

‫بها العباد ; لاَية ‪9 7‬‬ ‫يهتدي‬ ‫أن النجوم‬ ‫التي قررت‬ ‫اوحيدة‬ ‫ا‬ ‫الآية‬ ‫هي‬ ‫هذه‬

‫بها في ظلمات‬ ‫لنهتدى‬ ‫اللْه‬ ‫جعلها‬ ‫أن النجوم‬ ‫الأنعام وأوضحت‬ ‫سورة‬ ‫صت‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫إذ‬ ‫والبحر‬ ‫البر‬

‫فِي‬ ‫بهَا‬ ‫لِتَهْتَلىوا‬ ‫النّجُومَ‬ ‫لَكُم‬ ‫جَعَلَ‬ ‫الَّذِي‬ ‫وَهوَ‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫لَعْلَموَنَ‬ ‫لِقَوْم‬ ‫الاصهـب‬ ‫فَصَّلْنَا‬ ‫قَدْ‬ ‫الْبَرِّ وَالْبَحْرِ‬ ‫ظُلُمَاتِ‬

‫علامالت‬ ‫كانجا‬ ‫النجوم‬ ‫أن‬ ‫قرر فيهما‬ ‫الاَيتين ‪-‬وقد‬ ‫‪ 5‬والقرَان بهاتين‬ ‫‪*9‬‬

‫السنين ‪...‬‬ ‫العلم بمئات‬ ‫شق‬ ‫قد‬ ‫يكون‬ ‫والبحر‪-‬‬ ‫البر‬ ‫ا!سياهـة في‬ ‫ا‬ ‫بها‬ ‫يهندي‬

‫وأننا في الليالى كير القمرية‬ ‫بضوئها‬ ‫الناس‬ ‫النجو ا تهدي‬ ‫أن‬ ‫المعتقد‬ ‫فكان‬

‫علم الفلك‬ ‫تقدم‬ ‫الليل ة إلا أن‬ ‫ظلمات‬ ‫قليلا من‬ ‫يبدد‬ ‫النجوم‬ ‫ضوء‬ ‫نرى‬

‫البالغة أ ‪.‬‬ ‫النجوم‬ ‫في العالم اْشار إلى أهمية‬ ‫كتاب‬ ‫القرآن أول‬ ‫أن‬ ‫قد أئبت‬

‫مذ‬ ‫كان‬ ‫في السماء‬ ‫النجوم‬ ‫ترتيب‬ ‫أن‬ ‫الفلك‬ ‫ع!‬ ‫أبحاث‬ ‫فمْد أثبتت‬

‫تتغيرالنجوم حتى البعيدة‬ ‫فلم‬ ‫كا هو ‪،‬‬ ‫عنة كا هوالآن وسيظل‬ ‫آلاف‬ ‫خمسة‬

‫السنين‬ ‫آلاف‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫عليها‬ ‫التي نحن‬ ‫الصغيرة‬ ‫الأرض‬ ‫وإْمما تغيرت‬ ‫جدًا‬

‫إلا تلك‬ ‫ولا تتغير فيها‬ ‫في السماء‬ ‫النجوم‬ ‫ترتيب‬ ‫تغيير في‬ ‫أي‬ ‫لا تحدث‬

‫اليونافي‬ ‫الأصلي‬ ‫اسمها‬ ‫عليه‬ ‫يدل‬ ‫لما‬ ‫طبقَا‬ ‫بالسيارات‬ ‫التي تسمى‬ ‫النقط‬

‫بدو‬ ‫هي‬ ‫السيارات‬ ‫إن‬ ‫الفلك‬ ‫علماء‬ ‫يقول‬ ‫) وكا‬ ‫(الطوافات‬ ‫معناه‬ ‫والذي‬

‫لهم في الاْرض عنوان‬ ‫كا أن الرحالة ليس‬ ‫عنوان كوكي‬ ‫لها‬ ‫السماء فليس‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫يوم في انتقال ‪.‬‬ ‫كل‬ ‫فهم‬ ‫بريدي‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬ ‫‪Wl‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫وبالدرص‬ ‫مراقعها بالدقة‬ ‫تحدد‬ ‫دراسات‬ ‫لها‬ ‫الآقام‬ ‫هذه‬ ‫‪ akta‬كل‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫!‬ ‫ب‬ ‫بهتدي‬ ‫علامات‬ ‫أهم‬ ‫ومواقعها‬ ‫النجوم‬ ‫أصبحت‬ ‫لقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحيحة‬

‫وك!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫دابته‬ ‫على‬ ‫والمرتحل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سيارته‬ ‫في‬ ‫والراكب‬ ‫سفينته‬ ‫في‬ ‫الملاح‬

‫تعطلت‬ ‫عندما‬ ‫النجوم‬ ‫ومواقع‬ ‫السماء‬ ‫خريطة‬ ‫على‬ ‫في البحر سارت‬ ‫قوافل‬

‫بوصك‬ ‫فسدت‬ ‫القارات‬ ‫عبر‬ ‫مسافر‬ ‫‪ . . .‬وكم‬ ‫سيرها‬ ‫بيان خط‬ ‫أجهزة‬

‫النبم‬ ‫النجم‬ ‫خالق‬ ‫ويشكر‬ ‫‪. . .‬‬ ‫بالنجم‬ ‫يهتد!‬ ‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫رأصه‬ ‫فرفع‬

‫صلى‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫طريقه‬ ‫إلى‬ ‫اهتدى‬ ‫بفضله‬

‫به معاها‬ ‫ما تعنى‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫والفلك‬ ‫النجوم‬ ‫دراسة‬ ‫أصبحت‬ ‫وهكذا‬

‫صادؤ‬ ‫بلسان‬ ‫العلم الحديث‬ ‫أفصح‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫بالسفر‬ ‫ما يتصل‬ ‫الملاحة وكل‬

‫‪ ،‬وأنه تنزي!‬ ‫لا يأتيه الباطل‬ ‫الله الذي‬ ‫وحي‬ ‫إنما هو‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫أن‬

‫النا‪--‬‬ ‫أن‬ ‫سنة‬ ‫‪0014‬‬ ‫منذ‬ ‫قال‬ ‫القرآن عندما‬ ‫‪ . . .‬وأن‬ ‫حميد‬ ‫حكم‬ ‫من‬

‫وء‪6‬‬ ‫النظر إلى علم الفلك‬ ‫إنما وجه‬ ‫البر والبحر‬ ‫في ظلمات‬ ‫يهتدون‬ ‫بالنجم‬

‫وأنها السب‬ ‫محددة‬ ‫الاْفق‬ ‫من‬ ‫ثابتة واتجاهات‬ ‫أماكن‬ ‫لها‬ ‫تبله أن النجوم‬

‫سيرهم‪.‬‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫إلى هداية‬

‫‪174‬‬
‫النجوم‬ ‫مواغ‬

‫أنها‬ ‫سيلاحظ‬ ‫أنه‬ ‫صافية لا بد‬ ‫ليلة‬ ‫النجوم ويتأملها في‬ ‫إن من ثاهد‬

‫‪ ،‬أما إذا تعمق‬ ‫يتصوره‬ ‫مما كان‬ ‫وأروع‬ ‫يتخيله‬ ‫العقل‬ ‫مما كان‬ ‫أكبر‬ ‫شيء‬

‫في‬ ‫حركتها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أبعادها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عددها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النجوم‬ ‫هذه‬ ‫دراصة‬ ‫ز!‬

‫لهذه‬ ‫بالنبة‬ ‫الأرض‬ ‫وحركة‬ ‫بها‪...‬‬ ‫السماء‬ ‫وحركة‬ ‫صما‪...+‬‬

‫‪. . .‬‬ ‫التصور‬ ‫أو‬ ‫التخيل‬ ‫فوق‬ ‫ذلك‬ ‫يجد‬ ‫‪ . . .‬فإنه‬ ‫جامغ‬

‫‪. . .‬‬ ‫ألوان النجوم‬ ‫اختلاف‬ ‫كذلك‬ ‫التقدم في علم الفلك‬ ‫كشف‬ ‫وقد‬

‫والاْحصر‬ ‫الأحمر الداكن‬ ‫حرارتها فها‬ ‫درجات‬ ‫على اختلاف‬ ‫تدل‬ ‫التي‬

‫الألوان متدرج‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫‪ . . .‬وكل‬ ‫والأبيض‬ ‫والأصفر‬ ‫القافي والبنفسجي‬

‫بين‬ ‫التي تزاوح‬ ‫النجوم‬ ‫حرارة‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬ ‫الضعيف‬ ‫إلى‬ ‫الداكن‬ ‫ق‬

‫مئوية‪.‬‬ ‫‪00093‬‬ ‫إلى‬ ‫مئوية‬ ‫‪1 t 0‬‬

‫الاَدْ‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬ولم يعز‬ ‫بالن!بة إلى اكحس‬ ‫النجوم‬ ‫وزن‬ ‫أمكن‬ ‫وكذلك‬

‫‪ ،‬وهناك من النجوم كرة‬ ‫وزن الشمس‬ ‫أصغرِ في وزنه من عثر‬ ‫أء نجم‬

‫الشسس‪.‬‬ ‫مرة قدر وزن‬ ‫وزنها ‪014‬‬ ‫غ‬

‫قد اختلط فيها الحابل بالنابل‬ ‫النجوم كا تبدو للعين مجموعة‬ ‫وليست‬

‫النظام‬ ‫" إنها في زينتها من‬ ‫جيز‬ ‫العالمي جيمس‬ ‫الفلكي‬ ‫يقول‬ ‫كا‬ ‫ممنها‬

‫‪-!!-‬‬ ‫!**‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪Iva‬‬ ‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫أن نعرف‬ ‫أردنا‬ ‫إنه إذا‬ ‫جيز‬ ‫اليم جيس!‬ ‫العالم‬ ‫الفلك ز‬ ‫‪ak‬‬
‫ويقول حجة‬ ‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫اسم ‪.‬الارع الذى يحتوبه ثم رقمه‬ ‫عن‬ ‫نسأل‬ ‫فإننا‬ ‫في مدينة‬ ‫ميت‬ ‫مكان‬

‫فنقول إنه البيث‪.‬رقم‬ ‫برقمها واصم الارع‬ ‫البيوت تعرف‬ ‫فبينما نرى بعض‬

‫خاصة‬ ‫لها أسماه‬ ‫يكون‬ ‫تد‬ ‫البارزة‬ ‫البيوت‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫كذا‬ ‫بثارع‬ ‫كذا‬

‫خاصة‬ ‫بأساء‬ ‫ما هومعروف‬ ‫الحال في النجوم فإن مني‬ ‫‪ ...‬وكذلك‬ ‫بها‬

‫بارزة‬ ‫وهذه‬ ‫‪2‬‬ ‫الوا‬ ‫والنسر‬ ‫الرامخ و‬ ‫اليمانية وال!اك‬ ‫كالثعرى‬

‫الكلب‬ ‫‪27‬‬ ‫مثل‬ ‫كوكبه‬ ‫واسم‬ ‫إلا برقم‬ ‫ما لا يعرف‬ ‫لمعانها ومنها‬ ‫لدة‬

‫وهي‬ ‫اليونانية‬ ‫الهجاثية‬ ‫العلماء الحروف‬ ‫اشنفد‬ ‫بعد أن‬ ‫الاْكر وذلك‬

‫باْسماء‬ ‫عرفت‬ ‫البارزة الى‬ ‫النجوم‬ ‫إلخ ) وحتى‬ ‫د ‪...‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪1‬‬

‫اليمانبة عنوانه‬ ‫قائمة العناوين فالثعرى‬ ‫في‬ ‫كذلك‬ ‫وضعت‬ ‫خاصة‬

‫الأعنة)‬ ‫(أممسك‬ ‫العواء) والعيوق‬ ‫(أ‬ ‫الرامح‬ ‫والسماك‬ ‫الأكبر)‬ ‫(أ الكلب‬

‫إلا‬ ‫ترى‬ ‫لا‬ ‫والتي‬ ‫الضعيفة‬ ‫النجوم‬ ‫أما‬ ‫اللورا) ‪...‬‬ ‫(أ‬ ‫الواقي‬ ‫والنسر‬

‫السماء بالضبط‬ ‫أماكنها من‬ ‫لها توائم توضح‬ ‫وضعت‬ ‫فقد‬ ‫بالمجاهر‬

‫في تائمة الفلكي‪6‬‬ ‫‪935‬‬ ‫) ومعناه النجم رتم‬ ‫ولف‬ ‫فهناك النجم ( ‪935‬‬

‫ولف‪.‬‬

‫بالنسبة‬ ‫منطقة محددة‬ ‫السماء بالنسبة للنجوم إلى عشرين‬ ‫وتد قسمت‬

‫الأكبر‬ ‫والتوءمان والدب‬ ‫والعيوق‬ ‫الكرصي‬ ‫وذات‬ ‫‪ " :‬القطية‬ ‫وهي‬ ‫للقطب‬

‫وافماطق‬ ‫؟‬ ‫الشماليه‬ ‫باللناطق‬ ‫هذه‬ ‫وتسمى‬ ‫"‬ ‫النِسرحص!لوا‬ ‫والجاتي‬

‫الرامح‬ ‫الاْسد والسماك‬ ‫اليمانية وتلب‬ ‫والثعرى‬ ‫تيطس‬ ‫‪11‬‬ ‫الاستواثية تشمل‬

‫والنهر‬ ‫الحوت‬ ‫" فم‬ ‫فتشمل‬ ‫" أما المناطق الجنوبية‬ ‫الأعظم‬ ‫والطائر والفرس‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫الجنولي‬ ‫والرامي والقطب‬ ‫والغنطورية‬ ‫الجويما‬ ‫اليمن والصليب‬ ‫وسهيل‬

‫‪173 -‬‬
‫خالد‬ ‫صور‬ ‫! أو أن السماء كتاب‬ ‫ينتظر وجوده‬ ‫ما كان‬ ‫فوق‬ ‫والإحكام‬

‫الإنسان ‪.‬‬ ‫الي تاْخذ بلب‬ ‫القصص‬ ‫من‬ ‫بعد أخرى‬ ‫فيها تصة‬
‫حأ‬

‫عالم السيارات‬ ‫عظمة‬ ‫" إذا كانت‬ ‫" نظرية السموات‬ ‫كتاب‬ ‫ويقول‬

‫رمل‬ ‫بحبة من‬ ‫لحس‬ ‫إلا كا‬ ‫فيه بالأرض‬ ‫الذي لا يكاد الإنسان يحس‬

‫اللانهائي من‬ ‫الحشد‬ ‫منظر‬ ‫عند‬ ‫دهشتنا‬ ‫تكون‬ ‫‪ ،‬فاذا‬ ‫عجباً‬ ‫الاْفهام‬ ‫تملأ‬

‫تزداد‬ ‫حد‬ ‫إلى أي‬ ‫المجرة ‪ ،‬ثم تأمل‬ ‫تملأ امتداد‬ ‫الي‬ ‫العوالم والمجموعات‬

‫من‬ ‫الهائلة‬ ‫الطبقات‬ ‫هذه‬ ‫أن كل‬ ‫الحقيقة وهي‬ ‫الدهشة عندما تدرك‬ ‫هذه‬

‫‪. . .‬‬ ‫آخره‬ ‫لا نعرف‬ ‫عدد‬ ‫إلا واحداً من‬ ‫الأخرى‬ ‫هي‬ ‫النجومية ليست‬ ‫لم‬ ‫العوا‬

‫‪.‬‬ ‫الاتساع‬ ‫من‬ ‫العقل‬ ‫ما يتصوره‬ ‫فوق‬

‫السبر وليام‬ ‫فقد كان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫في الفضاء‬ ‫وضعت‬ ‫النجوم وكيف‬ ‫أما موا ‪2‬‬

‫تثبه‬ ‫النجوم فقال ‪ :‬إن النجوم مرتبة بجث‬ ‫‪2‬‬ ‫موا‬ ‫درس‬ ‫أول من‬ ‫هرشل‬

‫العجلة‪،‬‬ ‫مركز هذه‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫في موضع‬ ‫هاثلة والشمس‬ ‫عربة‬ ‫عجلة‬

‫اختفاء النجوم في‬ ‫المجرة ونسب‬ ‫العجلة هي‬ ‫التي في حافة‬ ‫اْن النجوم‬ ‫وفرض‬

‫قد‬ ‫علم الفلك‬ ‫في‬ ‫الجديدة‬ ‫العظيم ‪ .‬والأبحاث‬ ‫بعدها‬ ‫إلى‬ ‫الاتجاه‬ ‫هذا‬

‫ولا قريبة‬ ‫المركز‬ ‫في‬ ‫كا يظن‬ ‫ليست‬ ‫هذا القول فيما عدا أن الثمس‬ ‫أيدت‬

‫بين المركز والحافة‪.‬‬ ‫المسافة‬ ‫في ثلث‬ ‫رمما كانت‬ ‫المركز ‪ ،‬بل‬ ‫من‬

‫علم الفلك‬ ‫عرفها‬ ‫دراسة‬ ‫في أعمق‬ ‫ولخهدون‬ ‫يجدون‬ ‫العلماء‬ ‫وما هـال‬

‫فحص‬ ‫فيه العلماء من‬ ‫يتمكن‬ ‫الذي‬ ‫‪ . . .‬والوقت‬ ‫النجوم‬ ‫مواخ‬ ‫ألا وهي‬

‫في تاريخ‬ ‫يوماً حاسماً‬ ‫لها سيكون‬ ‫خريطة‬ ‫ورسم‬ ‫مواقعها‬ ‫وتحديد‬ ‫النجوء‬

‫دراعة‬ ‫إن‬ ‫العلماء‬ ‫كبير‬ ‫جيمسوجينز‬ ‫العالم الفلكى‬ ‫يقول‬ ‫‪ . . .‬إذ‬ ‫البشربة‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫الإنان‪ww.‬‬ ‫رأته أو تراه ع!ت‬ ‫منظر‬ ‫لأجمل‬ ‫‪.‬ممماح‬ ‫النجو أ ستمدنا‬ ‫مواقع‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪176‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫معانيها‬ ‫من‬ ‫فنفهم‬ ‫المرامية‬ ‫العجيبة‬ ‫ننظر إلى السماء‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫‪ akta‬وستمكننا‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫نعطى‬ ‫تفملا‬ ‫رسمها‬ ‫لو أمكن‬ ‫النجوم‬ ‫‪2‬‬ ‫موا‬ ‫‪ . . .‬وإن‬ ‫نفهم‬ ‫ما لم نكن‬

‫من‬ ‫‪75‬‬ ‫الاَية‬ ‫إليه‬ ‫هدفت‬ ‫ما‬ ‫نعلم بذلك‬ ‫‪ .‬ألا‬ ‫الكون‬ ‫لحقيقة‬ ‫نفيرا‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫الواقعة اقي‬ ‫سورة‬

‫النُّجُومِ "‪.‬‬ ‫بِمَوَاقِعِ‬ ‫اقْسِمُ‬ ‫"فَلَا‬

‫اللاحقة‪:‬‬ ‫الاَية‬ ‫تعالى في‬ ‫الله‬ ‫تول‬ ‫معنى‬ ‫تعرف‬ ‫ثم هل‬

‫‪.11‬‬ ‫عَظِيمٌ‬ ‫تَعْلَمُونَ‬ ‫لَوْ‬ ‫لَقَسَمٌ‬ ‫"وَإنَهُ‬

‫نعلم ؟‪...‬‬ ‫فتى‬

‫يعرفوا‬ ‫حتى‬ ‫‪. . .‬‬ ‫يهتدون‬ ‫لعلهم‬ ‫ويجتهدون‬ ‫يجدون‬ ‫العلماء‬ ‫إن‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لعظيم‬ ‫إنه‬ ‫وحقاً‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القسم‬ ‫هذا‬ ‫عظمة‬ ‫مدى‬

‫!ر‬

‫‪177‬‬
‫بحسبان‬ ‫والقمر‬ ‫الشمس‬

‫فيه إلى‬ ‫علم الفلك تد وصل‬ ‫لم يكن‬ ‫نزل القرآن الكريم في وقت‬

‫عدة‬ ‫علماء الفلك تتصل‬ ‫أبحاث‬ ‫‪ ،‬بل ظلت‬ ‫القرآن من حقائق‬ ‫ما تضمنه‬

‫إلى ما جاء به‬ ‫علم الفلك بذلك‬ ‫الرصد قوصل‬ ‫آلات‬ ‫اكتشفت‬ ‫قرون حتى‬

‫يقرب‬ ‫الذي‬ ‫التلسكوب‬ ‫اختراع‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫غاليليو عندما‬ ‫فالعالم‬ ‫القرآن ‪.‬‬

‫ا تمكن‬ ‫مرة في عام ‪906‬‬ ‫ألف‬ ‫لين مرة ويكبر سطحها‬ ‫الاجسام المدد‬

‫لاحظ‬ ‫الشمس‬ ‫‪ .‬فبرصد‬ ‫الهامة‬ ‫الحقائق الفلكية‬ ‫على بعض‬ ‫الوقوف‬ ‫من‬

‫إلى الحافة الثانية وتختفي‬ ‫القرص‬ ‫حافة‬ ‫من‬ ‫تتحرك‬ ‫بها بقعاً سوداء‬ ‫أن‬

‫‪ .‬وبرصد‬ ‫حولى محورها‬ ‫دوران الشم!‬ ‫بذلك‬ ‫أسبرعين ثم تظهر فأثبت‬

‫أنها‬ ‫أولاَ‬ ‫يظن‬ ‫كا كان‬ ‫تدور وليست‬ ‫أن الأرض‬ ‫ثبت‬ ‫الأخرى‬ ‫الكواكب‬

‫والقمر يدور‬ ‫الشمس‬ ‫من‬ ‫كلا‬ ‫وأن‬ ‫كذلك‬ ‫القمر يدور‬ ‫‪ . . .‬وأن‬ ‫ساكنة‬

‫وقبل أن يقول‬ ‫‪.‬‬ ‫القمر‬ ‫الشمس‬ ‫أن تدرك‬ ‫لذلك‬ ‫فلا يمكن‬ ‫خاص‬ ‫في فلك‬

‫القرآن في‬ ‫تال‬ ‫سنة‬ ‫‪9201‬‬ ‫العلماء بحوالي‬ ‫من‬ ‫غاليليو ومعاونوه‬ ‫بذلك‬

‫يس‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫‪ 04‬من‬ ‫الاَية‬

‫وَلَا‬ ‫الْقَمَرَ‬ ‫تُدْرِكَ‬ ‫أَنْ‬ ‫لَهَا‬ ‫يَنْبَغِي‬ ‫الشئَمْسُ‬ ‫"لاَ‬

‫يَسثتحُونَ ))‪.‬‬ ‫فَلَك‬ ‫ي‬ ‫وَكُل‬ ‫النَهَارِ‬ ‫سَابِقُ‬ ‫الفَيْلُ‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪178‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫يشع‬ ‫ملتهب‬ ‫مضيء‬ ‫ج!م‬ ‫أنها‬ ‫أكثر من‬ ‫الشمس‬ ‫عن‬ ‫يعرف‬ ‫‪akta‬ولم يكن‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫اتفق وتدر‬ ‫اللهب كيفما‬ ‫من‬ ‫كية‬ ‫إلى الأرض‬ ‫‪ ،‬فترسل‬ ‫الضوء والحرارة‬

‫ئم‬ ‫‪.‬‬ ‫الثمس‬ ‫من‬ ‫الضوء‬ ‫يعكس‬ ‫بارد ميت‬ ‫‪ .‬أما القمر فإنه جسم‬ ‫ما يتيسر‬

‫سورة‬ ‫من‬ ‫الخاصة‬ ‫إليه الاَية الشريفة‬ ‫ما تهدف‬ ‫معنى‬ ‫العلم عرف‬ ‫بتقدم‬

‫الرحمن‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بِحُسبَافي‬ ‫وَالْقَمَرُ‬ ‫الشئَمْسُ‬ ‫صا‬

‫وما‬ ‫وتوزيعها‬ ‫الثمس‬ ‫فحرارة‬ ‫‪،‬‬ ‫ومعارف‬ ‫علوم‬ ‫من‬ ‫تحويه‬ ‫وما‬

‫دليلا‬ ‫وحده‬ ‫يقوم‬ ‫إنما يتم بتقدير وبحساب‬ ‫الأرض‬ ‫منها وما يصل‬ ‫يفقد‬

‫الخالق وقدرته وتقديره فيقول عالم الفلك‬ ‫عظمة‬ ‫داسيل عل‬ ‫ما بعده من‬

‫عنيفة والسطح‬ ‫في حركة‬ ‫في ‪"11‬‬ ‫‪ " :‬إن كا! شيء‬ ‫جز‬ ‫جيمس‬ ‫الكبير‬

‫مركز‬ ‫عبارة عن‬ ‫ص!إلص!‬ ‫ثتى ‪،‬‬ ‫بطرق‬ ‫ينلي ويتفجر‬ ‫هائج‬ ‫كله‬

‫والطاقة التي تتولد وتنساب‬ ‫له عمل‬ ‫توليد القوة لا ينقطع‬ ‫مراكز‬ ‫من‬ ‫هائل‬

‫نحو‬ ‫أن يندفع‬ ‫ونتيجة ذلك‬ ‫مريم‬ ‫إلى حد‬ ‫في داخلها تجعلها ساخنة‬

‫شعاعاً‪.‬‬ ‫إلى الفضاء‬ ‫انصب‬ ‫الحرارة إذا بلغ ال!طح‬ ‫من‬ ‫تيار عظيم‬ ‫سطحها‬

‫يعادل‬ ‫الثمس‬ ‫مربعة في سطح‬ ‫بوصة‬ ‫الطاقة إلى كل‬ ‫صت‬ ‫وأن ما يصل‬

‫الطاقة‬ ‫هذه‬ ‫التخلص!من‬ ‫من‬ ‫الم!يعة‬ ‫اجوصمة‬ ‫ا‬ ‫ولا بذَ لتلك‬ ‫حصانًا‬ ‫‪05‬‬ ‫قوة‬

‫السطح‬ ‫لذا نلفي‬ ‫ساكن‬ ‫هادىء‬ ‫وال!طح‬ ‫لها ذلك‬ ‫ولا يت!نى‬ ‫بأية طريقة‬

‫جناتها‬ ‫أشد‬ ‫لتعرض‬ ‫تتقلب‬ ‫العليا‬ ‫الطبقات‬ ‫‪ ،‬كأن‬ ‫مكان‬ ‫يغلي في كل‬

‫منها بسرعة‬ ‫أن ينساب‬ ‫تيسر اطشعاع المحبوس‬ ‫إلى الفضاء حتى‬ ‫حرارة‬

‫هنا وهناك‬ ‫الطاقة إذ نرى‬ ‫تلك‬ ‫لتعريف‬ ‫أجمر ‪ .‬بل إن هذا غير كاف‬

‫الأميال‬ ‫الاَلاف من‬ ‫تندلع إلى علو مئات‬ ‫اللهب‬ ‫من‬ ‫ضخمة‬ ‫نافورات‬

‫‪917‬‬
‫‪I‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪I‬‬ ‫سنة ?‬ ‫في كسوف‬ ‫أحدها‬ ‫نصوير‬ ‫وتد أمكن‬ ‫الثسس‬ ‫سطح‬ ‫فوق‬

‫أق‬ ‫وعرف‬ ‫ميل‬ ‫‪0475 0 0‬‬ ‫وإرتفاعها‬ ‫يل‬ ‫‪035 0 0 0‬‬ ‫عرضها‬ ‫أن‬ ‫فوجد‬

‫ميل‬ ‫المرات ومعنى هذا أن كل‬ ‫من‬ ‫‪901‬‬ ‫قدر قطر الأرض‬ ‫قطر الشمس‬

‫ودرجة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫مادة الث!ص!‬ ‫من‬ ‫ميل‬ ‫وثلث‬ ‫يقابله مليرن‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫مكعب‬

‫وعشر ين مليون درجة بمقياس فهرنهيت‪،‬‬ ‫تبلغ تعة‬ ‫الشمس‬ ‫الحرارة في تلب‬

‫لو نركت‬ ‫‪ . . .‬فيهف‬ ‫المرب!ت‬ ‫للبوصة‬ ‫طن‬ ‫مليون‬ ‫‪264‬‬ ‫فيبلغ‬ ‫أما الضغط‬

‫الث!مس‬ ‫بين‬ ‫‪ . . .‬إن‬ ‫الأرض‬ ‫إلى‬ ‫كلها‬ ‫تصل‬ ‫وشأنها‬ ‫الشمس‬ ‫حرارة‬

‫الأرض‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫ما‬ ‫طجقات تجعل‬ ‫وحول الشمس‬ ‫والأرض من الحجب‬

‫الكلية ‪. . .‬‬ ‫الشمس‬ ‫طاقة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫مليون‬ ‫من‬ ‫جزأين‬ ‫حوالي‬ ‫عن‬ ‫لا يزيد‬

‫‪. . .‬‬ ‫؟‬ ‫بحبان‬ ‫والقمر‬ ‫المس‬ ‫أفليس‬

‫في‬ ‫‪ ،‬فقد عرف‬ ‫كذلك‬ ‫عجيب‬ ‫والقمر فبحسبان‬ ‫الشمس‬ ‫أما حركة‬ ‫لح‬

‫الجوي‬ ‫في طريقها‬ ‫تندفع‬ ‫الشمس‬ ‫أن‬ ‫فقط‬ ‫ضية‬ ‫‪-‬‬ ‫ْ‬

‫ميلا في‬ ‫‪175‬‬ ‫مجرننا ومعها الاسرة الثمسية بسرعة‬ ‫غبر المنظور حول‬

‫‪1 2‬‬ ‫المجاورة بسرعة‬ ‫بالنسبة للنجوم‬ ‫فإنها تندفع‬ ‫نف!ط‬ ‫الوقت‬ ‫الثانية ‪ ،‬وفي‬

‫تختلف‬ ‫إنما بكيفية‬ ‫محورها‬ ‫حول‬ ‫تدور‬ ‫ذلك‬ ‫ميلا في الثانية ‪ ،‬وأنها غير‬

‫هذه‬ ‫وجود‬ ‫الحركة الدقيقة تسبب‬ ‫‪ .‬وأن هذه‬ ‫الأرض‬ ‫حالة دوران‬ ‫عن‬

‫‪ . . .‬أما القمر فإنه‬ ‫أو فنا‬ ‫انهياثر‬ ‫و‬ ‫أو لهب‬ ‫بلا حر يق‬ ‫هى‬ ‫كا‬ ‫المجموعة‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫فقط‬ ‫إلا بنصفه‬ ‫الشمس‬ ‫لا يواجه‬ ‫واتجاهاته‬ ‫مداراته‬ ‫جميع‬ ‫في‬

‫على بعدها الحالى وإلا‬ ‫الارض‬ ‫جعل‬ ‫الثمس‬ ‫من‬ ‫على بعد محدد‬ ‫وجوده‬

‫حرارتها‬ ‫درجة‬ ‫القمر وكان أول ما يتغير في الأرض‬ ‫مع‬ ‫الأرض‬ ‫كانت‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫الماء‬ ‫غليان ‪ww‬‬ ‫على درجة‬ ‫يادهْ درجتين‬ ‫بز‬ ‫فهرنهيتية أي‬ ‫في النهار ‪ْ412‬‬ ‫فتصبح‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪018‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫نتوافر‬ ‫الهواء سائلاَ ‪ . . .‬فهل‬ ‫يصبح‬ ‫عندها‬ ‫أي‬ ‫فهرنهيتية‬ ‫وفي ‪ak‬‬
‫اللبل ‪243‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.‬‬‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫والقمر‬ ‫الثمس‬ ‫جعل‬ ‫الله الذي‬ ‫فسبحان‬ ‫نعرفها ؟‬ ‫الحياة لنا كا‬ ‫بذلك‬

‫‪.‬‬ ‫بحسبان‬

‫‪. . .‬‬ ‫دقيق‬ ‫حسا!‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪51‬‬ ‫رو‬ ‫ما‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫وإن‬

‫‪.‬‬ ‫الحياة‬ ‫عليها‬ ‫الأمور التي تزتب‬ ‫ألزم وأهم‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫الزمن‬ ‫‪ .‬وقياس‬ ‫الزمن‬

‫تاْئير في‬ ‫من‬ ‫ما للزمن‬ ‫عل‬ ‫فعلاوة‬ ‫؟‬ ‫الحياة بلا زمن‬ ‫تكون‬ ‫وإلا فكيف‬

‫صخرة في‬ ‫‪ .‬فهذه أقدم‬ ‫!‬ ‫هو‬


‫وتسيلة‬
‫فإن الزمن‬ ‫تنظم حياة الإنسان‬

‫مليون‬ ‫بليون و‪46.‬‬ ‫بداكوتا في أمريكا عمرها‬ ‫العالم!يستون‬

‫خير‬ ‫الزمن‬ ‫‪ . . .‬كان‬ ‫الأرض‬ ‫تاريخ‬ ‫على‬ ‫باْضواء‬ ‫تلقي‬ ‫أن‬ ‫وينتظر‬ ‫سنة‬

‫أمكن‬ ‫والإنسان‬ ‫والحيوان‬ ‫النبات‬ ‫عمر‬ ‫والمعرفة ‪ .‬وهذا‬ ‫في البحث‬ ‫مساعد‬

‫بأن يزرع‬ ‫حياته‬ ‫الإنسان‬ ‫الحياة ‪ .‬فرتب‬ ‫استغلال‬ ‫كل‬ ‫زمن‬ ‫معرفة‬ ‫بواسطته‬

‫بتلك‪.‬‬ ‫الحياة‬ ‫واستقرت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الحيوان كذلك‬ ‫ير بي من‬ ‫و‬ ‫وعمره‬ ‫ما ياب‬

‫هو شروق‬ ‫فالشروق‬ ‫الشمس‬ ‫حركة‬ ‫والزمن الطبيعى هو عبارة عن‬

‫أما‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫نقطة‬ ‫أعلى‬ ‫في‬ ‫الشمسن‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫والظهيرة‬ ‫الشمس‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫ببن الشروقين‬ ‫‪ .‬وما‬ ‫الأفق‬ ‫وراء‬ ‫الشمس‬ ‫تغيب‬ ‫أن‬ ‫لحظة‬ ‫فهو‬ ‫الغروب‬

‫حركة‬ ‫من‬ ‫‪ . . .‬وأخذنا‬ ‫ساعة‬ ‫‪24‬‬ ‫أي‬ ‫كامل‬ ‫يوم‬ ‫أو الغروبين‬ ‫الظهريئ‬

‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫وظهوره‬ ‫القمر مرة‬ ‫‪ . . .‬فالفترة بين ظهور‬ ‫الشهر‬ ‫القمر حاب‬

‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫إنان‬ ‫‪ .‬وأي‬ ‫الثصهر‬ ‫يحدد‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫العدد‬ ‫يوماً وهذا‬ ‫‪92‬‬ ‫‪2/1‬‬

‫‪ -‬أي الساعة‪-‬‬ ‫النهار‬ ‫إيى في‬ ‫وصل‬ ‫أي مدى‬ ‫في أي لحظة يعرف‬ ‫الثمس‬

‫‪ . . .‬ونظرة‬ ‫اليوم‬ ‫يحدد‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫‪ . . .‬فالقمر‬ ‫اليوم‬ ‫بها‬ ‫يعرف‬ ‫لا‬ ‫ولكنه‬

‫نحدد‬ ‫‪ . . .‬وهكذا‬ ‫نحن‬ ‫الشهر‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫إلى القمر تحدد‬ ‫عابرة‬

‫‪. . .‬‬ ‫اليوم‬ ‫القمر‬ ‫ويحدد‬ ‫الاعة‬ ‫الثص!‬

‫‪W‬‬
‫يوماَ‬ ‫إفرنجياَ لنفسه‬ ‫زمنياَ‬ ‫تقويماَ‬ ‫يضع‬ ‫أن‬ ‫الإنسان‬ ‫حاول‬ ‫ولقد‬

‫‪365‬‬ ‫يبلغ‬ ‫في زمن‬ ‫الث!مس‬ ‫حول‬ ‫دورانها‬ ‫تكمل‬ ‫‪ . . .‬فا لاْرض‬ ‫وشهراَ‬

‫السنة الشية‬ ‫إلى تسمة‬ ‫فعمد‬ ‫‪.‬‬ ‫ثأنية ‪. .‬‬ ‫دقيقة و ‪46‬‬ ‫و‪48‬‬ ‫ساعات‬ ‫وه‬ ‫يوماً‬

‫عدة الشهور أساس‬ ‫وهي‬ ‫‪12‬‬ ‫يساوى‬ ‫لا‬ ‫أن الناتج‬ ‫على الشهر القمرىكجد‬

‫الاَخر‬ ‫وبعضها‬ ‫يوماَ‬ ‫الاْشهر عدتها ‪03‬‬ ‫بعض‬ ‫حسابه الزمني فعمد إلى جعل‬

‫و ‪ 92‬يرماَ‪،‬‬ ‫يومَا‬ ‫وبتغير يئ ‪28‬‬ ‫أقل من ذلك‬ ‫فبراير‬ ‫وجعل‬ ‫يوماَ‬ ‫عدتها ‪31‬‬

‫في مرله في‬ ‫التليفزيون‬ ‫شاشة‬ ‫أمام‬ ‫شض‬ ‫جلس‬ ‫إذا‬ ‫وبالرغم من ذلك‬

‫نيويورك‬ ‫مشاهدة‬ ‫ديسمبر فإنه يستطيع‬ ‫لبلة ‪31‬‬ ‫نيويورك مثلأ في منتصف‬

‫إلى‬ ‫كاملة يستمع‬ ‫ساعة‬ ‫وبعد‬ ‫السنة الجديدة‬ ‫أول‬ ‫بلحظة‬ ‫تحتفل‬ ‫وهي‬

‫أول‬ ‫صباح‬ ‫من‬ ‫الثانية‬ ‫الاعة‬ ‫العيد ‪ .‬وفي‬ ‫بلحظة‬ ‫فإذا بها تحتفل‬ ‫شيكاغو‬

‫فتكون‬ ‫فرانسيسكو‬ ‫‪ ،‬أما صان‬ ‫أنفرس‬ ‫في‬ ‫العام الجديد‬ ‫يناير تبدأ لحظة‬

‫تبدأ‬ ‫هونولولووهواي‬ ‫وفي‬ ‫صباحاَ‬ ‫الثالثة‬ ‫الساعة‬ ‫في‬ ‫العام الجديد‬ ‫لحظة‬

‫صباحاَ‪.‬‬ ‫‪0305‬‬ ‫الساعة‬ ‫في‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫إما بالتقديم‬ ‫مدة‬ ‫كل‬ ‫الم!افر بحراً يغير ساعته‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫ويتبع‬

‫يوم قد يتناول عثاءه‬ ‫وياْقي لذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫باَ‬ ‫شرقاَ أو غر‬ ‫اتجاهه‬ ‫التاْخير على حسب‬

‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫الأربعاء‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫ينام ويستيقظ‬ ‫ثم‬ ‫مثلا‬ ‫الأربعاء‬ ‫يوم‬ ‫ماء‬

‫قد يذهب‬ ‫ناحية أخرى‬ ‫ومن‬ ‫أربعاء في أسبوع واحد‬ ‫يومي‬ ‫فكاْنه عاش‬

‫بذلك‬ ‫ليجد نفسه يوم الجمعة ويكون‬ ‫مساء ثم يستيقظ‬ ‫الاْربعاء‬ ‫يوم‬ ‫لينام‬

‫العرض‬ ‫إلى خطوط‬ ‫راجع‬ ‫وذلك‬ ‫في أشوع‬ ‫لم يخر عليه يوم خميس‬

‫‪. . .‬‬ ‫الإنسان‬ ‫وضعه‬ ‫الذي‬ ‫الزمن‬ ‫واخنلاف‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬ ‫نجحسبان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشهري‬ ‫والقمر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البومي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثسس‬ ‫زمن‬ ‫أما‬ ‫"‬ ‫ع‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪182‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫القرآن الكريم الذي‬ ‫وصدق‬ ‫السنبن والحاب‬ ‫عدد‬ ‫نعلم‬ ‫دتيق‪ ak‬ولذا فنهما‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫يونس‬ ‫سررة‬ ‫آيته الشريفة الخامسة من‬

‫نُوْرًا‬ ‫وَالْقَمَرَ‬ ‫ضِيَاءً‬ ‫الشَّمْسَ‬ ‫جَعَلَ‬ ‫الَّذِي‬ ‫"هُوَ‬

‫خَلَقَ‬ ‫مَا‬ ‫‪،‬‬ ‫وَالْحِسَابَ‬ ‫السِّنِينَ‬ ‫عَدَدَ‬ ‫لِتَعْلَموا‬ ‫هـتَذَرَهُ مَنَازِلَ‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يَعْلَمونَ‬ ‫لِقَوْء‬ ‫الْأَيَ!‬ ‫يفَصِّل‬ ‫بِالْحَقِّ‬ ‫إِلا‬ ‫ذلِكَ‬ ‫اللهُ‬

‫!حس!!!ءع!!‪+‬يرم‬

‫إ‬

‫م!تبه‬

‫ين‬

‫‪183‬‬
‫االممر‬ ‫انشقاق‬

‫بثلاث طبقات‬ ‫محاط‬ ‫أن زحل‬ ‫غالييو في عام ‪1615‬‬ ‫اكتشف‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫‪ . . .‬ثم وجد‬ ‫منتصفه‬ ‫حول‬ ‫النطاق‬ ‫نوعاَ من‬ ‫تكون‬ ‫دائرية‬

‫ا قال‬ ‫‪075‬‬ ‫الداثرية ‪ ،‬وفي عإم‬ ‫الطبقات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫لها‬ ‫أخرى‬ ‫كواكب‬ ‫هناك‬

‫صنيرة‬ ‫سيارات‬ ‫إلا عدداَ لا نهاية له من‬ ‫ليست‬ ‫الحلقات‬ ‫إن هذه‬ ‫رايت‬ ‫لم‬ ‫العا‬

‫رأي‬ ‫إلى‬ ‫فيها‬ ‫العلم‬ ‫ووصل‬ ‫الفلكية‬ ‫الاَلات‬ ‫تقدمت‬ ‫أن‬ ‫‪ . . .‬إلى‬ ‫حوله‬ ‫تلف‬

‫في‬ ‫كتابه "النجوم‬ ‫في‬ ‫جينز‬ ‫جيمس‬ ‫سير‬ ‫الفلك‬ ‫حجة‬ ‫فيقول‬ ‫تاطع‬

‫من‬ ‫الحلقات‬ ‫هذه‬ ‫إن‬ ‫العالم ماكسويل‬ ‫قال‬ ‫‪9185‬‬ ‫" ‪ " :‬في عام‬ ‫مسالكها‬

‫قرر علم الفلكٍ حديثاَ‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الاْجرام السماوية‬ ‫النظر العلمية أعجب‬ ‫وجهة‬

‫يومأ ما قمرا عاديا كاملأ‬ ‫كان‬ ‫من جسم‬ ‫قطع‬ ‫الحلقات إنما هي‬ ‫أن هذه‬

‫وهي فطقة لا‬ ‫داخل منطقة خطر زحل‬ ‫القمر‬ ‫هذا‬ ‫ودخل‬ ‫زحل‬ ‫أتار‬ ‫من‬

‫مر نجم‬ ‫كا‬ ‫وذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫باَ‬ ‫إر‬ ‫باً‬ ‫إر‬ ‫ويتناثر‬ ‫يتحطم‬ ‫و‬ ‫إلا‬ ‫منه‬ ‫أصغر‬ ‫ج!م‬ ‫يدخلها‬

‫مزقت‬ ‫الحالية ‪ ،‬وكا‬ ‫أسرتها‬ ‫مكونأ‬ ‫فزقها‬ ‫الثسى‬ ‫بجوار‬ ‫الغابر‬ ‫في الزمن‬

‫نفسه الذي مزق أترب أتاره‬ ‫زحل‬ ‫وكذلك‬ ‫أقاره‬ ‫وكونت‬ ‫زحل‬ ‫الثسس‬

‫عالم‬ ‫ويتاج‬ ‫" ‪. . .‬‬ ‫حلقاته‬ ‫كونت‬ ‫االي‬ ‫الصغيرة‬ ‫القطع‬ ‫ملايين‬ ‫إلى‬ ‫إليه‬

‫ذلك‬ ‫يحدث‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫لامناص‬ ‫إذاَ‬ ‫‪" :‬‬ ‫القول‬ ‫جينز‬ ‫جيمس‬ ‫الم!ثهور‬ ‫الفلك‬

‫في‬ ‫يصير‬ ‫شيئَا فشيئا حتى‬ ‫الاْرض‬ ‫من‬ ‫بقمرنا في المستقبل البعيد ‪ ،‬ويقرب‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪W‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫فيه القضاء‬ ‫ينفذ‬ ‫‪ ،‬وعندئذ‬ ‫والسلامة‬ ‫القمر‬ ‫ببن‬ ‫يحولط‬ ‫تر‬ ‫منها‬ ‫‪ak‬‬
‫النهاية تر‬
‫باَ‬ ‫يباً‬ ‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫قمر‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫للأرض‬ ‫فلا يكون‬ ‫يتفتت‬ ‫القمر الذي‬ ‫وينشق‬ ‫نفسه‬

‫محاطة نجطاق من الحلقات وهذه الحلقات ستعكر‬ ‫تكون كزحل‬ ‫وإنما‬

‫بل سيجعل‬ ‫القمر الحالي فحسب‬ ‫يعكسه‬ ‫مما‬ ‫لا أكثر‬ ‫الشمس‬ ‫ضوء‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫ليلة‬ ‫الليل كل‬ ‫طول‬ ‫في نور البدر الكامل‬ ‫الاْرض‬

‫في‬ ‫العلماء حيناً طويلأ‬ ‫دراسات‬ ‫واستمرت‬ ‫الفلك‬ ‫ألحاث‬ ‫وتتابعت‬

‫‪ . . .‬كا‬ ‫واقعة‬ ‫‪. . .‬‬ ‫شك‬ ‫بلا‬ ‫حقيقة‬ ‫كأنها‬ ‫اعتبرت‬ ‫التي‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬

‫كان‬ ‫الذي‬ ‫مساره‬ ‫في‬ ‫يدور‬ ‫لا‬ ‫!رنا‬ ‫أن‬ ‫‪ . . .‬فعرف‬ ‫الاْرض‬ ‫لغير‬ ‫وتعت‬

‫قرب‬ ‫قد‬ ‫إْمما‬ ‫‪. . .‬‬ ‫بكواكبها‬ ‫الشمسية‬ ‫المجموعة‬ ‫تكونت‬ ‫أن‬ ‫يوم‬ ‫يخه‬ ‫يدور‬

‫حئيثاً ‪ . .‬إلا أنه بتوالي‬ ‫يسبر‬ ‫لمان !ن‬ ‫الاتتراب‬ ‫هذا‬ ‫وأن‬ ‫الأرض‬ ‫من‬

‫التي‬ ‫الجاذبية منها تلك‬ ‫منطقة تفوق‬ ‫من‬ ‫القمر يقترب‬ ‫العصور سيجعل‬

‫دخول‬ ‫عل‬ ‫علامة‬ ‫أول‬ ‫وإن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫يحفظه‬ ‫الذي‬ ‫الأرض‬ ‫بعده من‬ ‫على‬ ‫تجعله‬

‫الزلازل ستزداد‬ ‫في القمر هذه‬ ‫مدمرة‬ ‫زلازل‬ ‫هو حدوث‬ ‫منطقة الخطر‬

‫الزلازل‬ ‫بشدة‬ ‫الحال‬ ‫يصل‬ ‫‪ . . .‬حتى‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫اقرب‬ ‫كلما‬ ‫عنفاَ ‪. .‬‬

‫وتهاوى‬ ‫‪ . .‬وإذ انشق‬ ‫انشقاقه‬ ‫تسبب‬ ‫القمر إلى زلزلة عنيفة داثمة‬ ‫التي تشق‬

‫في جاذبية‬ ‫أفلا يؤلر ذلك‬ ‫في زحل‬ ‫كا‬ ‫الأرض‬ ‫حول‬ ‫مكوناَ طبقات‬

‫ذلك‬ ‫جاذبية القمر نفسه ؟ أولا يكون‬ ‫تمسكها‬ ‫وأجرام أخرى‬ ‫كواكب‬

‫الاْرض‬ ‫إلى‬ ‫فتتهاوى‬ ‫الكبيرة‬ ‫الكواكب‬ ‫بين‬ ‫الجاذبيات‬ ‫إيذاناً باختلال‬

‫الاْرض‬ ‫الكبيرة فتهوي‬ ‫الكواكب‬ ‫اختلالاً في جاذبيات‬ ‫ذلك‬ ‫أو بسبب‬

‫دليلأ‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫‪ . . .‬وهلا‬ ‫أو نتصوره‬ ‫نعرفه‬ ‫أو إلى مالا‬ ‫إلى الشصر‬

‫اقرابها؟‬ ‫على‬ ‫دبلاَ‬ ‫بذلك‬ ‫القمر‬ ‫انشقاق‬ ‫‪ . . .‬وبكون‬ ‫الاعة‬ ‫فبام‬ ‫على‬

‫‪lAs‬‬
‫بضوه‬ ‫ذلك‬ ‫؟ أولا يلقي‬ ‫قرون‬ ‫بعدة‬ ‫العلم بذلك‬ ‫سبق‬ ‫القرَان قد‬ ‫أولا يكون‬

‫‪:‬‬ ‫القمر االي تقول‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫الاَية الاْولى‬ ‫تفير‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫الْقَمَر"‬ ‫وَانْشَقَّ‬ ‫السَّاعَة‬ ‫اقزَبَتِ‬ ‫"‬

‫‪...‬‬ ‫للقمروغ‬ ‫انثقاق‬ ‫هوحادث‬ ‫الاَية‬ ‫في هذه‬ ‫بأن القصد‬ ‫أما القول‬

‫في الطبيعة‬ ‫وانشقاق القمر حادث‬ ‫كهذا‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫حادث‬ ‫يحدثنا عن‬ ‫لم‬ ‫فالتاريخ‬

‫أو الجغرافية‬ ‫الطبيعة‬ ‫ترار يخ‬ ‫‪ . . .‬فلا تذكره‬ ‫أو لا يدون‬ ‫يهمل‬ ‫أن‬ ‫لا يمكن‬

‫قال بها القرآن واكتثفها‬ ‫حوادث‬ ‫الطبيعة والتاريخ‬ ‫كتب‬ ‫بينما ذكرت‬

‫أن‬ ‫صراحة‬ ‫قرر‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫أن‬ ‫كا‬ ‫أسانيده‬ ‫في‬ ‫ودونها‬ ‫العلم فسطرها‬

‫به وبرسالته‬ ‫بؤمنوا‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫ا!ش‬ ‫محمد‬ ‫سدنا‬ ‫من‬ ‫الناس قد طلبوا آيات‬

‫الرصول‬ ‫معجزة‬ ‫‪ . . .‬وجعل‬ ‫طلبوا‬ ‫لما‬ ‫يستجب‬ ‫لم‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫إلا أن‬

‫على‪:‬‬ ‫الإسراء‬ ‫سورة‬ ‫فتنص‬ ‫القرآرأ‬ ‫الاْمين‬

‫الْأَرْضِ‬ ‫صلنا مِنَ‬ ‫تَفْجُرَ‬ ‫حَتَى‬ ‫"وَقَالُوا لَنْ نّؤْمِنَ لَكَ‬

‫فتفَخرَ‬ ‫وَعِنب‬ ‫نَّخِيلٍ‬ ‫جَنَّةٌ مِن‬ ‫لَكَ‬ ‫أَوْ كُونَ‬ ‫يَنبوعًا ‪،‬‬

‫زَعَمْتَ‬ ‫كَمَا‬ ‫السَّمَاء‬ ‫تسْقِطَ‬ ‫أَوْ‬ ‫‪،‬‬ ‫تَفْجِيرًا‬ ‫خِلَلهَا‬ ‫الْأَنْهَارَ‬

‫يَكُونَ‬ ‫أَوْ‬ ‫قَبيلًا‪.‬‬ ‫وَالْمَلَثِكَةِ‬ ‫بِالتهِ‬ ‫تاتِيَ‬ ‫أَوْ‬ ‫عَلَيْنَا كِسَفًا‬

‫نُؤْمِنَ‬ ‫وَلَنْ‬ ‫السثًمَاءِ‬ ‫فِي‬ ‫تَرْقَى‬ ‫أَوْ‬ ‫زُيخْرُفي‬ ‫مِن‬ ‫بَيْتٌ‬ ‫لَكَ‬

‫‪ht‬‬
‫سُبْحَانَ ‪tp‬‬ ‫تلْ‬ ‫نَقْرَؤُة‬ ‫كِتَابًا‬ ‫عَلَينا‬ ‫تنَزَلَ‬ ‫حَتَى‬ ‫لِرُقِئكَ‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪186‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫بَشَرًا رَسُولًا"‪.‬‬ ‫الأ‬ ‫كنْمث‬ ‫هَلْ‬ ‫رَفَي‪a‬‬
‫‪kt‬‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬

‫منها‪:‬‬ ‫الاَية ‪37‬‬ ‫الاْنعام تقول‬ ‫وسورة‬

‫اللهَ‬ ‫إِن‬ ‫قُلْ‬ ‫رَئهِ‬ ‫من‬ ‫آيَةٌ‬ ‫عَلَيْهِ‬ ‫نُزِّلَ‬ ‫لَولَا‬ ‫"وَقَالُوا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يَعْلَمُونَ‬ ‫لَا‬ ‫أَكنَرَهُمْ‬ ‫ءَايَةً وَلَكِن‬ ‫يُنزَلَ‬ ‫أَنْ‬ ‫عَلَى‬ ‫قَادِرٌ‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫‪1‬‬ ‫‪90‬‬ ‫والاَية‬

‫ءَايَةٌ‬ ‫جَا‪-‬تْهُمْ‬ ‫لَئِنْ‬ ‫أَيْمَنِهِمْ‬ ‫جَهْدَ‬ ‫بِالتهِ‬ ‫"وَاقْسَمُوا‬

‫ئشْعِرُكُمْ‬ ‫وَمَا‬ ‫اللهِ‬ ‫عِنْدَ‬ ‫الْأَيَ!‬ ‫إِنَمَا‬ ‫قُلْ‬ ‫بِهَا‬ ‫ليومِنُن‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يُؤْمِنُونَ‬ ‫لَا‬ ‫جَاصتْ‬ ‫اذَا‬ ‫انَّهَا‬

‫‪:‬‬ ‫الأعراف‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪302‬‬ ‫والاَية‬

‫ص لمص‬ ‫‪-‬‬ ‫ط‬ ‫ص‬ ‫ص‬


‫انمَا‬ ‫لوْلَا اَختبَيْتها قُلْ‬ ‫بِايةٍ هَالوا‬ ‫تاتِهِمْ‬ ‫لمْ‬ ‫"وَاذا‬

‫رَّبِّكمْ‬ ‫بَصَاَئِرُ مِن‬ ‫هَذَا‬ ‫رَفَي‬ ‫مِن‬ ‫اد‬ ‫مَا يُوْحَى‬ ‫ائبِعُ‬

‫‪. )1‬‬ ‫ئؤْمِنُونَ‬ ‫لِقَوْء‬ ‫وَرَحْمَة‬ ‫وَهُدًى‬

‫الفاتحة‬ ‫الرسول‬ ‫الله أعطى‬ ‫فتقرر أن‬ ‫الحجر‬ ‫سررة‬ ‫من‬ ‫أما الاَية ‪87‬‬

‫‪:‬‬ ‫والفرآن‬

‫‪.‬‬ ‫الْعَظِيمَ !‬ ‫وَالْقُرآنَ‬ ‫الْمَثَافِي‬ ‫من‬ ‫سَبْغا‬ ‫آتَينكَ‬ ‫"وَلَقَدْ‬

‫‪187‬‬
‫بلاغة‬ ‫ضمن‬ ‫فإننا نبهد أن من‬ ‫الماضي‬ ‫بصيغة‬ ‫الاعة‬ ‫أما قوله اشْر بت‬

‫للتأكيد القاطع وأصبح‬ ‫وذلك‬ ‫مستقملة بفعل ماض‬ ‫القرآن إيراده لحوادث‬

‫تقول ‪:‬‬ ‫التي‬ ‫كالاَية الأولى من سورة النحل‬ ‫البلاغة وذلك‬ ‫أدب‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫"‪.‬‬ ‫تَسْتَعْجِلُوهُ‬ ‫فَلَا‬ ‫اللهِ‬ ‫أَمْرُ‬ ‫"أَتَى‬

‫ولكنه يفيد المستقبل ‪ ...‬إذ أن أمر اذ‬ ‫اقه!بت‬ ‫كفعل‬ ‫فالفعل ماض‬

‫‪...‬‬ ‫لا ريب آت‬

‫‪...‬‬ ‫القمر والتي نصها‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫ا!ثانية‬ ‫ا‬ ‫وأما الآية‬

‫مُستمِرٌّ"‪.‬‬ ‫سِحْرٌ‬ ‫وَيَقُوُلوا‬ ‫ءَآيَةً يُعْرِضموا‬ ‫يَرَوْا‬ ‫"وَإِنْ‬

‫الكافرين على كفرهم‬ ‫بعض‬ ‫عند انشقاق القمر إذ سيظل‬ ‫تكوت‬ ‫فإنها‬

‫أعمال‬ ‫من‬ ‫الملحدين إن هذا قد يكون‬ ‫بعض‬ ‫فلا يعتبرون ‪ ...‬وسيقول‬

‫الساعة‪.‬‬ ‫بعدها‬ ‫التي ستكون‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫يهتدون‬ ‫حرفلا‬ ‫ا(‬

‫سطر‪.‬‬ ‫فيما قد يكون‬ ‫المجتهدين الذين يبخون‬ ‫لدى‬ ‫أما إذا ثبت‬

‫النبى‬ ‫رسالة‬ ‫في زمن‬ ‫وقع‬ ‫حادثًا قد‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الناريخ ولو في غير بلاد العرب‬

‫انقسم‬ ‫ظاهريَا أي‬ ‫انئق‬ ‫فيه أن القمرقد‬ ‫عليه وسلم وشوهد‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬

‫من‬ ‫‪ ...‬فيكون‬ ‫في حينه‬ ‫وقتية للرسول‬ ‫معجزهَ‬ ‫على‬ ‫علامة‬ ‫نوره إلى قسمين‬

‫في الماضي ‪...‬‬ ‫حادث‬ ‫تفسيرَا عن‬ ‫تحمل‬ ‫إنها‬ ‫الشريفة‬ ‫الاَية‬ ‫إعجاز‬ ‫ضمن‬

‫أراد ‪...‬‬ ‫بما‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫في المستقبل ‪...‬‬ ‫يقع‬ ‫لحادث‬ ‫ونبوءة عملية‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪188‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫إلى السماء‬ ‫الإسثماع‬ ‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫إليها‬ ‫العلوم ا‪،‬كي توصنل‬ ‫أحدث‬ ‫من‬ ‫اللاصلكياأ‬ ‫الفدك‬ ‫‪9‬‬ ‫يعنبر علم‬

‫القرن‬ ‫إليه العلم في‬ ‫ما وصل‬ ‫وأروع‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫الفكري‬ ‫التقدم‬

‫العثرين‪.‬‬

‫جانسكي‬ ‫كارل‬ ‫العالم‬ ‫‪ A r 2‬ا كان‬ ‫سنة‬ ‫ليالي صيف‬ ‫إحدى‬ ‫ففي‬

‫بمفاتح‬ ‫يعبث‬ ‫في إجازة قميم ة وقد أخذ‬ ‫جالنَا في مزرعته بنيوجيرسي‬

‫الجهاز‬ ‫العالم المختلفة ‪ ،‬فالتقط‬ ‫إليه إذاعات‬ ‫يحمل‬ ‫الذي‬ ‫اللاسلكي‬ ‫جهازه‬

‫‪ ...‬وقد‬ ‫قبل‬ ‫إليها من‬ ‫استمع‬ ‫تد‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫مبهمة‬ ‫وإشارات‬ ‫أصواتَا غامضة‬

‫المجهولة‬ ‫الإذاعات‬ ‫إلى هذه‬ ‫الاستماع‬ ‫أمكن‬ ‫التالية‬ ‫الليلة‬ ‫نظره أنه في‬ ‫لفت‬

‫لها‬ ‫بغية أن يجد‬ ‫الاْصوات‬ ‫إلى هذه‬ ‫وهوينصت‬ ‫المتتالية‬ ‫الليالى‬ ‫يقضي‬ ‫فظل‬

‫والعواصف‬ ‫الأعاصير‬ ‫أصوات‬ ‫أنها تخالف‬ ‫تاْكد‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫مقبولا‬ ‫تفسيرا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معين‬ ‫طول‬ ‫الاتجاه وعلى‬ ‫نفس‬ ‫دائما تأتي من‬ ‫أنها‬ ‫أثاردهشته‬ ‫ومما‬ ‫الكهربية‬

‫‪...‬‬ ‫والموجات‬ ‫الأطوال‬ ‫منتظمة‬ ‫إذاعات‬ ‫فهي‬

‫يانتظام‬ ‫يأقي‬ ‫أن الصوت‬ ‫أشهروجد‬ ‫ثمانية‬ ‫من‬ ‫أكز‬ ‫وبعد مراقبة دامت‬

‫معين في‬ ‫دقائق إلى وقت‬ ‫بأرج‬ ‫سابقتها‬ ‫عن‬ ‫ليلة‬ ‫يتقدم كل‬ ‫أنه‬ ‫إلا‬ ‫مطلق‬

‫النجوم تثرق‬ ‫يجعل‬ ‫الثمس‬ ‫حول‬ ‫الاْرض‬ ‫دوران‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫و‬ ‫السنة ‪...‬‬

‫‪918‬‬
‫وصل‬ ‫اليوم السابق ‪ ،‬فقد‬ ‫عن‬ ‫دقاثق‬ ‫أربم‬ ‫يوم متقدمة‬ ‫كل‬ ‫وتنرب‬

‫أطلق عليه علم الفلك اللاسلكي‬ ‫علم جديد‬ ‫إلى أولى حقائق‬ ‫بذلك‬ ‫جانسكي‬

‫‪.‬‬ ‫أعواتًا وإذاعات‬ ‫في السماء‬ ‫أن‬ ‫وهي‬

‫علماء الفلك اللاسلكي وتلا‬ ‫ضم‬ ‫اجتماع‬ ‫عام ‪3391‬‬ ‫نِهاية‬ ‫في‬ ‫وعقد‬

‫نجوم وافلاك‬ ‫من‬ ‫ما في السماء‬ ‫فيه إن‬ ‫قال‬ ‫مثاهدته‬ ‫عن‬ ‫تقريرا‬ ‫جانسكي‬

‫التقاطها‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫الاحاديث‬ ‫هذه‬ ‫وإن‬ ‫داثمًا ‪،‬‬ ‫حديثَا‬ ‫تتحدث‬

‫وضوحَا للكون عما‬ ‫أكر‬ ‫بصورة‬ ‫البمثر‬ ‫اللاسلكية تزود‬ ‫بالتلسكوبات‬

‫‪...‬‬ ‫الاَن‬ ‫هي ع!‬

‫وتوالى‬ ‫‪...‬‬ ‫اللاسقكي‬ ‫الفلك‬ ‫علم‬ ‫لبنة في‬ ‫التقرير أول‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬

‫لاصلكية للسماء في عام‬ ‫أول خربطة‬ ‫رسمت‬ ‫حتى‬ ‫العلم‬ ‫النجاح في هذا‬

‫‪.‬‬ ‫‪M‬‬ ‫‪.‬‬

‫إذ‬ ‫نظرية جانسكي‬ ‫الأدلة على صحة‬ ‫زادت‬ ‫‪4291‬‬ ‫سنة‬ ‫فبراير‬ ‫وفي‬

‫الاْصوات‬ ‫سلسلة من‬ ‫عند ما عطلت‬ ‫الإذاعات‬ ‫هذه‬ ‫العلماء صحة‬ ‫أكد‬

‫محاولات‬ ‫وبعد‬ ‫‪،‬‬ ‫إنجلترا‬ ‫المنتظمة في‬ ‫الرادار‬ ‫استقبال‬ ‫عملية‬ ‫اللاسلكية‬

‫علماء‬ ‫هذا العطل وصل‬ ‫على أسباب‬ ‫العلماء للوقوف‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫شديدة‬

‫لاسلكية ‪ ...‬وهذه‬ ‫إشارات‬ ‫بسبب‬ ‫الرادار كان‬ ‫الطبيعة إلى أن تعطيل‬

‫‪...‬‬ ‫والأفلاك‬ ‫‪ ...‬النجوم‬ ‫الأفق‬ ‫وراء‬ ‫المجهول‬ ‫‪ . ..‬من‬ ‫الإشارات‬

‫العلماء في‬ ‫للفلك فقد سارع‬ ‫جديد‬ ‫ببدء عهد‬ ‫إيذانَا‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬

‫العالم‬ ‫جامعات‬ ‫في مختلف‬ ‫اللاسلكية‬ ‫إلى إقامة التلسكوبات‬ ‫الدول‬ ‫مختلف‬

‫‪ ...‬وقد‬ ‫العالم‬ ‫في مراصد‬ ‫وكذلك‬ ‫ومانثسزوهايد‬ ‫وعلى رأسها كبريدج‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪//w‬‬ ‫‪:‬‬
‫في‬ ‫كا يسبقها داثمَا‪ww‬‬ ‫الاتجاه‬ ‫بالومارالمراصد وكلها في هذا‬ ‫جبل‬ ‫تزعم مرصد‬
‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫التقاط ‪.‬‬ ‫العالم يمكنه‬ ‫في‬ ‫لاملكي‬ ‫تلسكوب‬ ‫اقوى‬ ‫تركيب‬ ‫فتم‬ ‫‪...‬‬ ‫غيرها‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.‬‬‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫تبلغ‬ ‫والسنة الضوئية‬ ‫ضوئية‬ ‫سنة‬ ‫مليون‬ ‫ثمانية آلاف‬ ‫مسافة‬ ‫من‬ ‫الإضارات‬

‫الضوء هي‬ ‫أن صعة‬ ‫اعتبار‬ ‫ميل على‬ ‫‪5005785343‬‬ ‫جوالى ‪050‬‬

‫بلتقط‬ ‫اللاسلكي‬ ‫التليسكوب‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫الثانية‬ ‫في‬ ‫ميل‬ ‫ألف‬ ‫‪186‬‬

‫ميل‬ ‫‪46‬‬ ‫‪YAY YO 2 000‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪050‬‬ ‫الإضارات من مافة‬

‫تقرييَا‪.‬‬

‫الكواكب‬ ‫معظم‬ ‫خافتة من‬ ‫الآن التقاط أصوات‬ ‫حتى‬ ‫وقد أمكن‬

‫‪ ...‬وتم التقاط‬ ‫والمشزي‬ ‫الشمس‬ ‫قوية من‬ ‫الاْجهزة تتلقى إشارات‬ ‫ولكن‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫يراها بعد‬ ‫أن‬ ‫إمكانيته‬ ‫بكل‬ ‫للعلم الحديث‬ ‫لم يمكن‬ ‫أشياء‬ ‫من‬ ‫أصوات‬

‫بطبيعتها لأ يمكن‬ ‫أشياء قد تكون‬ ‫باْنها‬ ‫العلماء ذلك‬ ‫علل‬ ‫بها ‪ ...‬وقد‬ ‫يتنباْ‬

‫ثائرة أو بقايا فبوم‬ ‫غازية‬ ‫أو أنها سحت‬ ‫البصرية‬ ‫تراها التلسكوبات‬ ‫أن‬

‫البروفسورالفردلوفل‬ ‫\‬ ‫‪589‬‬ ‫نوفمبر‬ ‫في ‪23‬‬ ‫وأعلن‬ ‫‪.‬‬ ‫تتصادم‬ ‫أوممرات‬ ‫تتفجر‬

‫لاسلكية عن‬ ‫من التقاط موجات‬ ‫تمكن‬ ‫أنه‬ ‫كبير علماء الفلك في بريطانيا‬

‫المشري ‪.‬‬ ‫كوكب‬

‫ينتظر أن يلقي‬ ‫العلم الذي‬ ‫في ذلك‬ ‫أبحاثهم‬ ‫العلماء يواصلون‬ ‫وما زال‬

‫التلسكوبات‬ ‫بهذه‬ ‫يتمكنوا‬ ‫أن‬ ‫ياْملون‬ ‫إذ‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫جديدة‬ ‫بأضواء‬

‫العقل‬ ‫‪ ...‬لا ي!تطيع‬ ‫في أماكن‬ ‫أشياء‬ ‫بالاْصوات‬ ‫يرصدوا‬ ‫أن‬ ‫اللاسلكية‬

‫التلسكوبات‬ ‫هذه‬ ‫تصحح‬ ‫أن‬ ‫ينتظر‬ ‫‪ .‬كا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬أومكانها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يتصورمداها‬ ‫أن‬

‫تقريبَا أن‬ ‫المؤكد‬ ‫إنه من‬ ‫يقولون‬ ‫العلماء كانوا‬ ‫فإن‬ ‫‪...‬‬ ‫النجوم‬ ‫عدد‬ ‫من‬

‫أكز‬ ‫هناك‬ ‫المؤكد أن‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫ويكاد‬ ‫‪ 1 0 0 0 0 0‬مليون‬ ‫من‬ ‫أكر‬ ‫النجوم‬

‫الاْرض ‪.‬‬ ‫على وجه‬ ‫وامرأة وطفل‬ ‫رجل‬ ‫مقابل كل‬ ‫نجمَا‬ ‫‪06‬‬ ‫من‬

‫‪191‬‬
‫المجموع الكلي‬ ‫نتخيل‬ ‫لكي‬ ‫جينز‪:‬‬ ‫جيمس‬ ‫العالمي‬ ‫الفلكي‬ ‫ويقول‬

‫‪،‬‬ ‫مليون كتاب‬ ‫نصف‬ ‫تحوي‬ ‫يجب أن نتصورمكتبة ضخمة‬ ‫لنجوم السماء‬

‫هذه المكتبة‬ ‫كتب‬ ‫كل‬ ‫صفحات‬ ‫في جميع‬ ‫الطبع التي‬ ‫حروف‬ ‫فجميع‬

‫في الدقيقة مدة‬ ‫صفحة‬ ‫النجوم وإننا إذا كنا نطالى بسرعة‬ ‫عدد‬ ‫تقارب‬

‫لقراءة‬ ‫المتواصل‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫سنة‬ ‫‪07 0‬‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫في اليوم فلا بد‬ ‫ثمافي ساعات‬

‫نقطة‬ ‫جدًا من‬ ‫كثيرَا‬ ‫أقل‬ ‫عليها فهي‬ ‫نعيش‬ ‫الي‬ ‫‪ . ..‬أما أرضنا‬ ‫المكتبة‬ ‫هذه‬

‫مليون‬ ‫نصف‬ ‫تضم‬ ‫التي‬ ‫هذه‬ ‫باء في مكتبتنا‬ ‫حرف‬ ‫نون أوتحت‬ ‫فوق حرف‬

‫‪...‬‬ ‫مجلد‬

‫ملايين‬ ‫إلبه‬ ‫فتضيف‬ ‫العدد‬ ‫هذا‬ ‫تصحح‬ ‫سوف‬ ‫إن هذه التلسكوبات‬

‫الفلك بصلة القراءة‬ ‫بعلم‬ ‫منٍ اتصل‬ ‫كل‬ ‫هذا العدد ‪ ...‬وإذا كان‬ ‫أضعاف‬

‫فكيف‬ ‫في الخلق‬ ‫الله‬ ‫قدرة‬ ‫من‬ ‫استشعرجزءا‬ ‫بعد أن‬ ‫بالته‬ ‫والكتابة قد آمن‬

‫أشد‬ ‫مذهلة‬ ‫جديدة‬ ‫بحقائق‬ ‫علم الفلك اللاسلكي‬ ‫بالناس عندما يخرج‬

‫وشك‬ ‫بأنهم على‬ ‫القول‬ ‫على‬ ‫يجرؤون‬ ‫العلماء في محاولانهم‬ ‫‪ . ..‬إن‬ ‫الإذهال‬

‫أن عمر‬ ‫حافة ‪ ...‬ويؤكدون‬ ‫للكون‬ ‫إلى حافة الكون إذا كان‬ ‫الوصول‬

‫يأملون ن‬
‫أ‬ ‫‪ ...‬وهم‬ ‫والأصوْات‬ ‫تقديره بهذه الإشارات‬ ‫سيمكن‬ ‫الكون‬

‫هو كا قال‬ ‫هذا الكون ‪ ...‬وهل‬ ‫عن‬ ‫يستطيعوا الوقوف على أصرارمدهشة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاْحلام‬ ‫كأنه حلم من‬ ‫لا شيء‬ ‫الاندثارإلم!‬ ‫في‬ ‫السابقون آخذ‬ ‫افلك‬ ‫ا‬ ‫علماء‬

‫وبالئه ورسله‬ ‫‪...‬‬ ‫ويتعجبون‬ ‫يعجبون‬ ‫به ما يجعلهم‬ ‫سيفهمون‬ ‫أو أنهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ويقينا‬ ‫إيمانًا‬ ‫ويزدادون‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يؤمنون‬

‫إليه‬ ‫نهاية ما وصل‬ ‫إليها هي‬ ‫والاستماع‬ ‫الأصوات‬ ‫اعتبرنا هذه‬ ‫وإذا‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫يخما‬
‫‪://‬‬
‫‪w‬‬
‫العالم‬ ‫نسبق‬ ‫علينا أن‬ ‫يجب‬ ‫أما كان‬ ‫الحديث‬ ‫في العصر‬ ‫التقدم الفكري‬
‫‪ww‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪291‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪kt‬‬ ‫‪a‬‬
‫‪...‬‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫لوتدبرنا آيات‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.‬‬‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫من‬ ‫كانوا يقعدون‬ ‫الجن‬ ‫إن‬ ‫سنة‬ ‫‪14 0 5‬‬ ‫من‬ ‫يقول‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫إن‬

‫من‬ ‫الاَية التاسة‬ ‫فتقول‬ ‫لهم ألا يسمعوا‬ ‫الله‬ ‫ثم أراد‬ ‫للمع‬ ‫مقاعد‬ ‫السماء‬

‫الجن‪:‬‬ ‫صورة‬

‫يَسْتَمِع‬ ‫فَمَن‬ ‫مَقَعِدَ لِلسَّمْع‬ ‫مِنْهَا‬ ‫نَقْعُدُ‬ ‫كنَا‬ ‫"وَانَا‬

‫رَّصَدًا"‪.‬‬ ‫لَهُ شِهَابًا‬ ‫يَجدْ‬ ‫الاَنَ‬

‫العلماء الاَن ‪...‬‬ ‫يحاوله‬ ‫الذي‬ ‫إلى ذلك‬ ‫أن ت!صحع‬ ‫الجن‬ ‫حَاولت‬ ‫فهل‬

‫‪....‬‬ ‫‪ ...‬وما في السماء‬ ‫المماء‬ ‫‪ ...‬وخلق‬ ‫السماء‬ ‫ثيئَا عن‬ ‫ليعرفوا‬

‫الوحي فهذأ‬ ‫لماع‬ ‫كانت‬ ‫إنما‬ ‫من يقول بأن محاولة الجن السماع‬ ‫أما‬

‫فلم يكن‬ ‫إليه شخصيًا‬ ‫إلا الموحى‬ ‫لا ي!معه‬ ‫الوحي‬ ‫أن‬ ‫يبطله ما تواتر من‬

‫كان‬ ‫عندما‬ ‫‪ .‬حتى‬ ‫‪..‬‬ ‫بجواره‬ ‫من‬ ‫ولم يسمعه‬ ‫نفسه‬ ‫إلا الرسول‬ ‫الوحي‬ ‫يسمع‬

‫الجن‬ ‫أن‬ ‫كا‬ ‫به ‪...‬‬ ‫أو تدري‬ ‫زوجته‬ ‫تسمعه‬ ‫لم تكن‬ ‫فراشه‬ ‫في‬ ‫يجيئه وهو‬

‫السورة‬ ‫بدليل آيات‬ ‫الرسول‬ ‫القرآن على‬ ‫بعد نزول‬ ‫إلى الماء‬ ‫يسمعون‬ ‫كان‬

‫الاَيات هو‪:‬‬ ‫إذ أول‬

‫الجِنِّ فَقَالُوا‬ ‫نَفَرٌ مِنَ‬ ‫إِليَّ انةَ اَسْتَمعً‬ ‫اوحى‬ ‫"قُلْ‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫عَجَبًا‬ ‫قُرانا‬ ‫سَمِعْنَا‬ ‫إِنَّا‬

‫إليه كا‬ ‫الرسولى واستمعوا‬ ‫القرآن بعد نزوله على‬ ‫سمعوا‬ ‫تفيد أنم‬ ‫وهي‬

‫الإنسى إليه‪.‬‬ ‫من‬ ‫استمع غيرهم‬

‫‪391‬‬
‫الآية‬ ‫على هذه‬ ‫مقصورا‬ ‫وما يخها ليس‬ ‫إلى الساء‬ ‫على أن الاشماع‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫الاَية ‪18‬‬ ‫الحجر‬ ‫سورة‬ ‫ففي‬

‫)) ‪.‬‬ ‫ئُبِين‬ ‫فَأَتْبَغَهُ شِهَاب!‬ ‫السَّمع‬ ‫اَسْزقَ‬ ‫مَنِ‬ ‫"إِلا‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫الى‬ ‫الصّافْات‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫والاَية ‪8‬‬

‫كُلِّ‬ ‫مِن‬ ‫وَيُقْذَفُونَ‬ ‫الاعْلَى‬ ‫الْمَلَإِ‬ ‫إِلَى‬ ‫يَسَّمَّعونَ‬ ‫"لَا‬

‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫جَانِمب‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫الطورالتي‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫والاَية ‪38‬‬

‫مُسْتَمِعُهُمْ‬ ‫فَلْيَاتِ‬ ‫فِيهِ‬ ‫يَشمِعُونَ‬ ‫س!لَمٌ‬ ‫لَهُمْ‬ ‫"أَمْ‬

‫ئبِينٍ "‪.‬‬ ‫بِسئلْطَنٍ‬

‫حاولته‬ ‫مما‬ ‫القرآن على‬ ‫من‬ ‫توجيه‬ ‫إنما هي‬ ‫وشبيهتها‬ ‫الاَيات‬ ‫هذه‬ ‫إن‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى ما يزيد معرفتها بالكون‬ ‫السماء وما فيها لعلها تهتدي‬ ‫رصد‬ ‫من‬ ‫الجن‬

‫للموقنيز‬ ‫في السماء آيات‬ ‫إلى أن‬ ‫سورة‬ ‫القرَان النظر في أكرمن‬ ‫وجه‬ ‫وقد‬

‫إلى‬ ‫صراحة‬ ‫الاْمر‬ ‫كثيرة ‪ ...‬بل وجه‬ ‫آيات‬ ‫الأرض‬ ‫وأن في خلقها وخلق‬

‫يونس‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪151‬‬ ‫الاَية‬ ‫السماء إذ تقول‬

‫وَمَا‬ ‫وَالْأَرْضِ‬ ‫السَّموَاتِ‬ ‫فِي‬ ‫مَاذَا‬ ‫اَنْظُروا‬ ‫"قُل‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يُؤمِنونَ‬ ‫لَا‬ ‫تَجوْمٍ‬ ‫وَالنُّذُرُ عَنْ‬ ‫الْأَيَتُ‬ ‫تعني‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫والأرض‬ ‫أسرار في السموات‬ ‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫والاْرض واعتبر أن في خلقها‬ ‫إلى السموات‬ ‫النظر‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫وجه‬

‫الله سبحانه‬ ‫بوجود‬ ‫مقتنعون‬ ‫لا بد‬ ‫العباد فيها فإنهم‬ ‫إذا ما تفكر‬ ‫آيات‬

‫‪:‬‬ ‫وا ‪91‬‬ ‫‪091‬‬ ‫الاَينان‬ ‫!قول‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫سورة‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫وبقدرته‬

‫وَاخْحلَفِ‬ ‫وَالْأَرْضِ‬ ‫السَّمَوَاتِ‬ ‫خَلْقِ‬ ‫فِي‬ ‫"ان‬

‫الَّذِيئَ يَذْبهرونَ‬ ‫الْأَلْبَبِ ‪.‬‬ ‫‪ 1‬وِلى‬ ‫لايَت‬ ‫وَالّنَهَارِ‬ ‫اللَيْلِ‬

‫خَلْقِ‬ ‫فِي‬ ‫وَيَتَفَكثرُونَ‬ ‫جُنوبِهِمْ‬ ‫وَعَلَى‬ ‫وَقُعُودًا‬ ‫ميَامًا‬ ‫اللهَ‬

‫بَاطِلًا‬ ‫هَذَا‬ ‫خَلَقْتَ‬ ‫مَا‬ ‫رَ"تنا‬ ‫وَالارْضِ‬ ‫السَّمَوَاتِ‬

‫النَّارِ"‪.‬‬ ‫فَقِنَا عَذَابَ‬ ‫سُبْحَنَكَ‬

‫وما‬ ‫وما فيفا ‪ ...‬والاْرض‬ ‫في السماء‬ ‫والدرس‬ ‫القرآن بالبحث‬ ‫وطالب‬

‫على النظر‪:‬‬ ‫من مورة يونس‬ ‫الآبة ‪101‬‬ ‫عليها إذ تنص‬

‫وَمَا‬ ‫وَالْأَرْضِ‬ ‫السَّمَوَاتِ‬ ‫فِي‬ ‫مَاذَا‬ ‫اَنْظُرُوا‬ ‫"قُل‬

‫"‪.‬‬ ‫يُؤْمِنونَ‬ ‫لَا‬ ‫لًوْم‬ ‫عَن‬ ‫وَالنُذُز‬ ‫تُغْنِي اَ؟داتُ‬

‫‪591‬‬
‫بهذه‬ ‫القرآن‬ ‫اهتمام‬ ‫على‬ ‫أدل‬ ‫ولش!‬ ‫‪...‬‬ ‫كثيرة‬ ‫المث!ابهة‬ ‫والاَيات‬

‫في القرآن ‪931‬‬ ‫قد تكررت‬ ‫ال!ماء أو السموات‬ ‫أن لفظ‬ ‫من‬ ‫الدراسات‬

‫‪...‬‬ ‫مرة‬

‫دول‬ ‫دعوة القرآن نجد أن العلماء قي مختلف‬ ‫من‬ ‫عامًا‬ ‫وبعد ‪1rVA‬‬

‫مواضع‬ ‫فيها من‬ ‫لما‬ ‫والاْرض‬ ‫الماوات‬ ‫إلى دراسة‬ ‫قاموا باتدعوة‬ ‫العالم قد‬

‫بعد‪.‬‬ ‫شسا‬ ‫عنها‬ ‫العلم والعلماء لا يبرفون‬ ‫وأن‬ ‫والتقصي‬ ‫بالبحث‬ ‫جديرة‬

‫الدراسة‬ ‫لهذه‬ ‫برنامخا‬ ‫ووضعوا‬ ‫الدراسة‬ ‫بهذه‬ ‫اقيام‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫فاتفق‬

‫صنة‬ ‫\‬ ‫يولير ‪579‬‬ ‫أول‬ ‫ي‬ ‫التي تبدأ‬ ‫السنة‬ ‫تكرن‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫واصطلحوا‬

‫الطيعة‬ ‫وما فوق‬ ‫الجغبرافيا والطبيعة والفلك‬ ‫علماء‬ ‫يجتمع‬ ‫حيث‬ ‫جيوفيزيقية‬

‫‪...‬‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫لبدء‬ ‫الدول‬ ‫مختلف‬ ‫يمثلون‬ ‫الذين‬

‫الدراسة‬ ‫بهذه‬ ‫للقيام‬ ‫عالم يمثلون ثلاثين دولة‬ ‫آلاف‬ ‫اجتمكل! عثرز‬ ‫ولقد‬

‫في التاريخ على وجه‬ ‫تعبئة علمية عرفت‬ ‫واعنبر اجتماعه!ا هذا أضخم‬

‫اللجنة‬ ‫رئير‬ ‫ماكساريةط‬ ‫العالم‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ...‬في هذا إ الاجتماع‬ ‫ا!!ث‬

‫كافية‬ ‫السنة الجيوفيزيقية ليست‬ ‫السوفيتية للعلوم والفنون بأن هذه‬ ‫الحكومية‬

‫مما عرف‬ ‫من أصار الاْرض والفضاء أكر‬ ‫إذ أن الغامض‬ ‫الدولية‬ ‫للاْبحاث‬

‫إلى‬ ‫الأبحاث‬ ‫تمتد هذه‬ ‫أن‬ ‫لذا يقترح‬ ‫العقل‬ ‫يتخيله‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫بل‬ ‫عنها‬

‫واسعة‬ ‫من القفزخطوإت‬ ‫العلم‬ ‫وهويعتقد أن هذه النة ستمكن‬ ‫‪5891‬‬ ‫نهاية‬

‫عنها بعد‪.‬‬ ‫العلم‬ ‫ولم يكشف‬ ‫بنا‬ ‫تحيط‬ ‫نحوأسرا!كثيرة‬

‫اللجان‬ ‫فثكلت‬ ‫بحثها‬ ‫التي سيتم‬ ‫الموضوعات‬ ‫وترتيب‬ ‫تنسيق‬ ‫وتم‬

‫القشرة‬ ‫‪ ...‬فهناك لجان لبحث‬ ‫لجنة برنامج محدد‬ ‫لكل‬ ‫المخنلفة ووضع‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪w‬‬
‫المدن ‪ww‬‬
‫على‬ ‫تغيير مراتع‬ ‫‪ ،‬ومدى‬ ‫تثرتها‬ ‫تقلص‬ ‫ومدى‬ ‫‪ :‬سمكها‬ ‫الأرضية‬
‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪191‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫المثعة‬ ‫الحرارة‬ ‫التقلمى ‪ ...‬ودرجات‬ ‫بالنسبة لهذا‬ ‫الطول والعرض‬ ‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫ظوط‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫بها ‪...‬‬ ‫والمكتسبة‬ ‫الفثرة‬ ‫من‬

‫التيارات البحرية بعد أن اكتثف‬ ‫أسباب‬ ‫لبحث‬ ‫وهناك لجان أخرى‬

‫أن‬ ‫الاستواء ‪ ،‬ويخمل‬ ‫خط‬ ‫عند‬ ‫بين القطبين يتجمع‬ ‫مغناطيح!‬ ‫تيار‬

‫مماثلة‬ ‫‪ .‬رلجان‬ ‫والاْمواج وشدتها‬ ‫واتجاهاتها‬ ‫البحرية‬ ‫بالتيارات‬ ‫له صلة‬ ‫تكون‬

‫والاْنواء ‪.‬‬ ‫والأعاصير‬ ‫العواصف‬ ‫أسباب‬ ‫لدراسة‬

‫على‬ ‫التي تحدث‬ ‫تأثر البقع والانفجارات‬ ‫لجان لبحث‬ ‫شكلت‬ ‫كا‬

‫المغناطيَسية في‬ ‫والعواصف‬ ‫في الظواهر الجوية الارضية‬ ‫الشمس‬ ‫سطح‬

‫الأرض!‪.‬‬

‫البحار‬ ‫إلها دراسة أعماق‬ ‫التي وكل‬ ‫اللجان المشكلة تلك‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬

‫الزلازل‬ ‫ومنها لجان فرعية لدراسة أسباب‬ ‫والبراكين‬ ‫بالزلازل‬ ‫ذلك‬ ‫وصلة‬

‫الزلازل ‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫تاْفيها والمؤثرات‬ ‫ومدى‬

‫فوق‬ ‫الجليدية االي تكونت‬ ‫الطبقات‬ ‫ستدرس‬ ‫لجان أخرى‬ ‫وهناك‬

‫مافي‬ ‫عليها وابهتشاف‬ ‫السنين وما طرأ‬ ‫ملايين‬ ‫من‬ ‫الجنوبي والثمالى‬ ‫القطبين‬

‫‪.‬‬ ‫عليه القطبان‬ ‫ما كان‬ ‫على‬ ‫أوآثارتدل‬ ‫معادن‬ ‫القطبين من‬

‫وهي‬ ‫الاْيونوسفير"‬ ‫"‬ ‫طبقة‬ ‫لتدرس‬ ‫االى تكونت‬ ‫تلك‬ ‫اللجان‬ ‫أهم‬ ‫ولعل‬

‫الطبقة تتاْثر‬ ‫وهذه‬ ‫مباضرة‬ ‫الاْرض‬ ‫الهوائية التي حول‬ ‫الطبقة الي تلي الطبقة‬

‫اللاسلكية‪.‬‬ ‫وتزلر بدورها في المواصلات‬ ‫الثسى‬ ‫سطح‬ ‫بتقلبات أحوال‬

‫إليه العلماء عنايتهم‬ ‫ما يوجه‬ ‫أهم‬ ‫ذلك‬ ‫الطبقة فإن‬ ‫هذه‬ ‫أما ما فوق‬

‫إليها‬ ‫أمرالفضاء بعد أن تصل‬ ‫اللجان الي تبحث‬ ‫أن تشكل‬ ‫المتمظر‬ ‫كان‬ ‫ضد‬

‫‪M‬‬
‫الاْرضَ ولكن‬ ‫بعد غلاف‬ ‫الاْولى‬ ‫في الطبقة‬ ‫اللجان الي تبحث‬ ‫معلومات‬

‫الصناعية‬ ‫الصواريخ‬ ‫لقسم‬ ‫اللجنة الفرعية‬ ‫الانتظار فإن‬ ‫لم تستطع‬ ‫الجمعبة‬

‫تنطلق إلى الفضاء وهدفها‬ ‫بإطلاق سفينة جوية‬ ‫للجمعية السرفيتية أوصت‬

‫والكواكب‬ ‫فيها ‪...‬‬ ‫وما‬ ‫‪...‬‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫السماء‬ ‫أسار‬ ‫في‬ ‫والتقصي‬ ‫البحث‬

‫الاْجرام‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫والأحباء‬ ‫فيها‪...‬‬ ‫الحباة‬ ‫واحتمال‬ ‫‪...‬‬ ‫الأخرى‬

‫أحياء‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫فاحتمال‬ ‫‪...‬‬ ‫الحياة يحيونه‬ ‫من‬ ‫أممط نوع‬ ‫‪...‬‬ ‫والكواكب‬

‫فبانرى‬ ‫‪...‬‬ ‫قيل‬ ‫فاحتمال‬ ‫حياتنا‬ ‫تثبه‬ ‫حياتهم‬ ‫أن‬ ‫وأما‬ ‫كبير‬ ‫احتمال‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ياْكلون‬ ‫؟ وهل‬ ‫غازيستنثقون‬ ‫وأي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫يتنفسون‬ ‫وهل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫عا شكلهم‬

‫‪..‬‬ ‫‪ .‬ونومهم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬وحياتهم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬وحركتهم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫نموهم‬ ‫‪ .‬وكيف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ويشربون‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هم‬ ‫وما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وكانهم‬

‫‪...‬‬ ‫عليهم‬ ‫الرامج‬ ‫تق!مت‬ ‫لهذه اللجان‬ ‫فرعية‬ ‫أقسام‬ ‫وقد تم تشكيل‬

‫‪...‬‬ ‫اجتمعوا‬ ‫عالم‬ ‫آلاف‬ ‫عضرة‬ ‫التي توامها‬ ‫الأولى‬ ‫العلمية‬ ‫التعئة‬ ‫هذه‬

‫ال!‬ ‫دراساتهم‬ ‫بنتائج‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫وليخرجوا‬ ‫‪...‬‬ ‫ويدرسوا‬ ‫‪...‬‬ ‫ليحققوا‬

‫في‬ ‫الخالق‬ ‫عظمة‬ ‫وتعالى إذ ستظهر‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫هدإية‬ ‫مبعث‬ ‫ستكون‬

‫‪...‬‬ ‫خلقه‬

‫مليرن‬ ‫‪755‬‬ ‫‪5891‬‬ ‫نهاية‬ ‫السنة الجيوفيزيقية حتى‬ ‫وقد بلغت طفقات‬

‫قد‬ ‫فيه أن السنة الجيوفزيقية‬ ‫جاء‬ ‫بيانَا‬ ‫اللجنة العامة‬ ‫أصدرت‬ ‫دولار ‪ ،‬وقد‬

‫الكرة الاْرضية‬ ‫أحوال‬ ‫في التاريخ لبحث‬ ‫بذل‬ ‫مجهود‬ ‫أعظم‬ ‫حققت‬

‫مضنية ‪ ...‬وصعدوا‬ ‫على أبحاث‬ ‫العلماء لذلك‬ ‫وظواهرها الطبيعية وعكف‬

‫وطاروا في الجو‬ ‫الجبال وحفروا التربة وركبوا الفن‬ ‫فوق‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫من‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫الى الآف‬ ‫‪...‬‬ ‫البعيد‬ ‫الغد‬ ‫والى الفد ‪...‬‬ ‫الآن‬ ‫وحتى‬ ‫‪...‬‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫وغاصوا‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪891‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫اعماق‬ ‫الٌا دراسة‬ ‫للإنسان‬ ‫الشاغل‬ ‫الشغل‬ ‫يكون‬ ‫لن‬ ‫القادمة‬ ‫السنبن‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫والتنقل‬ ‫السماوات‬ ‫اعالي‬ ‫ودراصة‬ ‫‪...‬‬ ‫الارض‬ ‫وباطن‬ ‫‪...‬‬ ‫المحيطات‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بنفسه‬ ‫اليها‬ ‫الوصول‬ ‫التي لا يستطيع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكواكب‬ ‫ببن‬ ‫الميكانيكة‬ ‫باجهزته‬

‫يحصلون‬ ‫التي‬ ‫النتائج‬ ‫وتطبيق‬ ‫فحصى‬ ‫مكان‬ ‫العلماء في كل‬ ‫وسيواصل‬

‫عليه‪.‬‬ ‫الذي نعيش‬ ‫بأسار الكوكب‬ ‫العلم‬ ‫يضيفوا إلى معارفهم‬ ‫عيها لكي‬

‫إليه من‬ ‫إليهم رسولا أوحي‬ ‫إذ أرسل‬ ‫ربهم‬ ‫أن يحمدوا‬ ‫وللمسلمين‬

‫وصدق‬ ‫الدول على اختلافها لبحثه ودرسه‬ ‫أربعة عضرقرنًا ما تكاتفت‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الذي‬ ‫العظيم‬ ‫الله‬

‫"‪.‬‬ ‫لَعِبِينَ‬ ‫بَيْنهمَا‬ ‫وَمَا‬ ‫وَالْأَرْضَ‬ ‫السَّمَاءَ‬ ‫خَلَقْنَا‬ ‫"وَمَا‬

‫‪991‬‬
‫حباة وأحباء في السماء‬

‫الكواكب"‬ ‫"سكنى‬ ‫عنوان‬ ‫" وتحت‬ ‫والعلم الحديث‬ ‫" الله‬ ‫كتاب‬ ‫في‬

‫الأحياء في‬ ‫لوجود‬ ‫تعرض‬ ‫كتاب‬ ‫هو أول‬ ‫أن‪ -‬القرآن الكريم‬ ‫أوضحت‬

‫يجد‬ ‫العلم ما زال‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬مع‬ ‫قرنًا‬ ‫عثر‬ ‫أربعة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهو يقرر ذلك‬ ‫السماوات‬

‫الناحية‪.‬‬ ‫في هذه‬ ‫في البحث‬

‫الحقيفة‬ ‫الأخبار تتواتر لتؤيد هذه‬ ‫بدأت‬ ‫الكتاب‬ ‫صدر‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬

‫عام‬ ‫أواخر‬ ‫في‬ ‫المريخ‬ ‫رصد‬ ‫تم‬ ‫أن‬ ‫فبعد‬ ‫‪،‬‬ ‫الكريم‬ ‫بها القرآن‬ ‫جاء‬ ‫الي‬

‫عنها‬ ‫يفصله‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذ‬ ‫ما يكوفي إلى الأرض‬ ‫أقرب‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫‪5691‬‬

‫مرة واحدة كل سبعة عشر‬ ‫سوى‬ ‫يحدث‬ ‫لا‬ ‫‪ ot‬مليون كيلومروهذا‬ ‫سوى‬

‫خاركوف‬ ‫من مرصد‬ ‫عليها كل‬ ‫حصل‬ ‫التي‬ ‫نتائج الرصد‬ ‫‪ .‬تررت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عاما‬

‫في‬ ‫بيضاء‬ ‫بقع‬ ‫العلوم السوفيتية أنه ظهرت‬ ‫لأكاديمية‬ ‫التاج‬ ‫الفلك‬ ‫وقسم‬

‫ئم‬ ‫أيام وأضحة‬ ‫عدة‬ ‫وظلت‬ ‫للمريخ‬ ‫الجنوب‬ ‫للنصف‬ ‫المنطفة القطبية‬

‫الثلج ‪ ...‬الثلج‬ ‫وافرة من‬ ‫كيات‬ ‫القع على هطول‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬ودلت‬ ‫اختفت‬

‫إلى ماء ‪...‬‬ ‫يتحول‬ ‫أن‬ ‫لابد‬ ‫الذي‬

‫حافة محددة‬ ‫‪ ،‬وجود‬ ‫عند مراقبة المريخ كذلك‬ ‫أهم ما لوحظ‬ ‫ومن‬

‫الحافة‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫الجنوبما‬ ‫القطب‬ ‫يغطي‬ ‫الذي‬ ‫الجليدي‬ ‫الغطاء‬ ‫حول‬ ‫المعالم‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫بنى‬ ‫بلون‬ ‫غيرها‬ ‫إذ أنها تتميز عن‬ ‫ودقيقة‬ ‫رفابة متواصلة‬ ‫موضع‬ ‫كانت‬

‫اهـصا!‬ ‫يها‬ ‫لم !ا‬


‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪51‬‬ ‫!جاقى‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪025‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪a‬‬
‫لون‬ ‫يتغير‬ ‫النطاء الجليدي في الذوبان‬ ‫يبتدىء‬ ‫وعدما‬ ‫بحمرة‬ ‫بق‪ktabe‬ثوب‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫العالم‬ ‫وضع‬ ‫‪ ...‬وقد‬ ‫بالزرقة أو الخضرة‬ ‫المشرب‬ ‫الحافة إلى الرمادي‬ ‫هذ‪.‬‬

‫نباتات‬ ‫فيه على وجود‬ ‫دلل‬ ‫يرًا‬ ‫تقر‬ ‫السوفيتية‬ ‫العلوم‬ ‫أكاديمية‬ ‫عضو‬ ‫تيمنوف‬

‫الكوكب‪.‬‬ ‫نباتية في هذا‬ ‫حياة‬ ‫وجود‬ ‫في المريخ وأنه قد ثبت‬

‫في‬ ‫البولي! الفرن!ي قد وجدوا‬ ‫أذيم أن رجال‬ ‫‪5791‬‬ ‫وفي منتصف‬

‫في‬ ‫كانت‬ ‫واْنها‬ ‫المادة البركانية الوداء‬ ‫تثبه‬ ‫مادة‬ ‫من‬ ‫كتلا‬ ‫فرنسا‬ ‫شمال‬

‫المنطقة إنها نتيجة‬ ‫في هذه‬ ‫القرويون‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫في الطريق‬ ‫نهاية آثارواضحة‬

‫بعة أشياء متحركة‬ ‫اْر‬ ‫في اليلة السابقة وعليه‬ ‫إلى الأرض‬ ‫طائر نزل‬ ‫مرورطبق‬

‫ه بعد‬ ‫ار‬ ‫د‬ ‫متجفا إلى‬ ‫كان‬ ‫بأنه‬ ‫التحقيق‬ ‫إلى رجال‬ ‫ميشيل شكيت‬ ‫وأفضى‬

‫أعمدة‬ ‫وراء أحد‬ ‫فاختباْ‬ ‫عينيه قذيفة غريبة‬ ‫بهرت‬ ‫الليل حين‬ ‫منتصف‬

‫غريبة‬ ‫وأضواء‬ ‫تزمجر‬ ‫ومحركاته‬ ‫طبقَا طائرا يهبط‬ ‫البرق فرأى‬ ‫أسلاك‬

‫‪ ...‬فصاح‬ ‫المعالم‬ ‫غير واضحي‬ ‫الاْجام‬ ‫صغار‬ ‫مخلوقات‬ ‫‪ ،‬خلفها‬ ‫تثع‬

‫السكة الحديد ‪ ...‬وقرر خفير‬ ‫محطة‬ ‫سرعته صوب‬ ‫واتجه بكل‬ ‫م!يل‬

‫وخرجوا من المبنى‬ ‫انتهوا‬ ‫صراخ ميثيل‬ ‫المحطة وزوجته أنهم على صوت‬

‫الطبق‬ ‫اختفى‬ ‫خاطفة‬ ‫لحظة‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصغيرة‬ ‫والمخلوقات‬ ‫الطائر‬ ‫ليروا الطبق‬

‫في كافة البلاد‬ ‫عشرات‬ ‫وأصبحت‬ ‫تعددت‬ ‫فيه ‪ ...‬وهناك حوادث‬ ‫ومن‬

‫تفسيرها ‪...‬‬ ‫يمكن‬ ‫لم‬ ‫‪...‬‬ ‫أثاء غامضة‬ ‫كلها تلتقي عند وجود‬

‫أن‬ ‫المربخ على‬ ‫في‬ ‫وأحياء‬ ‫حياة‬ ‫بوجود‬ ‫في قرارهم‬ ‫الفلكيون‬ ‫وستند‬

‫الحياة التي‬ ‫مقومات‬ ‫‪ ...‬فكل‬ ‫الأرض‬ ‫ظروف‬ ‫الجوية نقارب‬ ‫ظروفه‬

‫التى‬ ‫في الكواكب‬ ‫بل‬ ‫المريخ‬ ‫في‬ ‫منوافرة‬ ‫ومستلزماضها‬ ‫الاْرض‬ ‫على‬ ‫نعرصا‬

‫من‬ ‫الي تقرب‬ ‫‪ ...‬أما الكواكب‬ ‫بعد ‪،‬لاْرض‬ ‫من‬ ‫تقع على بعد مقارب‬
‫مينة إذ أن الظروف‬ ‫كواكب‬ ‫إنها‬ ‫أو نبعد عنها فقد قال الفلكيون‬ ‫الشمس‬

‫لا تتوافر‪.‬‬ ‫معها‬ ‫العيش‬ ‫االئ يمكن‬

‫المساحة‬ ‫وكالة‬ ‫من‬ ‫مازوريسكي‬ ‫هارولد‬ ‫العالم الامريكي‬ ‫أعلن‬ ‫ولقد‬

‫جديدة‬ ‫الاَن براهين‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫‪7291‬‬ ‫في اوائل عام‬ ‫الامريكية‬ ‫الجيولوجية‬

‫بوجود‬ ‫القاثل‬ ‫الرأي‬ ‫تؤيد‬ ‫‪9‬‬ ‫مارير‬ ‫الامريكية‬ ‫الفضاء‬ ‫مركبة‬ ‫ارسلتها‬

‫الأحمر ‪ ...‬وتتاج الن!ثرة‬ ‫الكوكب‬ ‫سطح‬ ‫عل‬ ‫الحياة‬ ‫من اشكال‬ ‫شكل‬

‫الصور‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫مازوريسكي‬ ‫اعتمد‬ ‫"ولقد‬ ‫القول‬ ‫العلمية‬

‫المركبة والتي‬ ‫من‬ ‫العلمية‬ ‫الأجهزة‬ ‫ارسلتها‬ ‫التي‬ ‫التلفزيونية والمعلومات‬

‫وجود‬ ‫المركبة‬ ‫اكتشفت‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫‪..‬‬ ‫والماء‬ ‫الانهاروالثلاجات‬ ‫وجود‬ ‫تؤيد‬

‫ميتا‬ ‫فان المريخ لش‬ ‫العين وهكذا‬ ‫المريخ لا تخطئها‬ ‫براكين على سطح‬

‫‪ ...‬واحدة‬ ‫سار عبر تطور عميتين‬ ‫ديناميكي‬ ‫القمر‪ ...‬إنه جرم‬ ‫مثل‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪000‬‬ ‫والثانية جغرافية‬ ‫جيولوجية‬

‫ي‬ ‫ا‬ ‫الميتة‬ ‫الكواكب‬ ‫العاصاء اسم‬ ‫عليها‬ ‫التي يطلق‬ ‫الكواكب‬ ‫وحتى‬

‫نت‬ ‫ميتة ‪ ...‬وانما ‪-‬‬ ‫أصلا‬ ‫لم تخلق‬ ‫حاليا ‪...‬‬ ‫عليها حياة‬ ‫التي لا توجد‬

‫ثم‬ ‫حياة‬ ‫النين‬ ‫من‬ ‫الاَف‬ ‫أو بضعة‬ ‫ملايين‬ ‫عدة‬ ‫منذ‬ ‫فيها يوما ما ‪...‬‬

‫عليها ‪...‬‬ ‫جديدة‬ ‫‪ ...‬لمولد حباة‬ ‫الآن‬ ‫يعد‬ ‫يكون‬ ‫تد‬ ‫‪ ...‬وبعضها‬ ‫انتت‬

‫على‬ ‫االي نألفها‬ ‫الحباة‬ ‫على‬ ‫إنما ينصب‬ ‫الناحية‬ ‫العلماء في هذه‬ ‫واهئمام‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫تغايرظروف‬ ‫حياة في ظروف‬ ‫الاْرض فهل يمكن أن توجد‬ ‫وجه‬

‫الهواء ‪.‬‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫أنه لا بل! للحياة‬ ‫نف!ه‬ ‫عل‬ ‫يعلم بتجاربه‬ ‫الإنسان‬ ‫إن‬

‫ألي‬ ‫حرارته‬ ‫ودرجة‬ ‫به بما يتناسب‬ ‫الجر المحيط‬ ‫حرارة‬ ‫درجة‬ ‫تكرن‬ ‫وأن‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬ ‫‪w‬‬
‫ولو‬ ‫الماء ‪.a‬‬ ‫في‬ ‫؟ ‪ ...‬إنه يعيثى‬ ‫بالنا بالسمك‬ ‫‪ ...‬فما‬ ‫مئوية‬ ‫درجة‬ ‫تبلغ ‪37‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫إلى‬ ‫المتجمدة لو انتقلت‬ ‫انماطق‬ ‫لمات ‪ ...‬وحيوانات‬ ‫الهواء‬ ‫إلى‬ ‫خرج‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫بكون‬ ‫أن‬ ‫ألا يمكن‬ ‫‪...‬‬ ‫لماتت‬ ‫الاستواء‬ ‫خط‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫العالية‬ ‫الحرارة‬

‫في‬ ‫يسكنون‬ ‫لأحياء‬ ‫مثلا ‪...‬‬ ‫بلا هواء‬ ‫‪-‬حياة‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪-‬قياسًا‬ ‫هناك‬

‫درجة‬ ‫‪ ...‬وإذا كانت‬ ‫الهواء‬ ‫من‬ ‫خال‬ ‫أن جوها‬ ‫التي ثبت‬ ‫الكواكب‬

‫يعبش‬ ‫أن‬ ‫بذلك‬ ‫ألا يمكنه‬ ‫مثوبة‬ ‫درجة‬ ‫‪01 0 0‬‬ ‫مثلا‬ ‫الحي‬ ‫الكائن‬ ‫حرارة‬

‫في‬ ‫الحيةْ‬ ‫نتخيل أن انكائنات‬ ‫ولماذا‬ ‫‪...‬‬ ‫الشمس‬ ‫من‬ ‫تقرب‬ ‫ني كواكب‬

‫وع!ق وأذن وفم ويد وقدم ‪ ...‬إن الكا!ق‬ ‫أنف‬ ‫ذات‬ ‫ستكون‬ ‫الكواكب‬

‫في الكواكب‬ ‫العيش‬ ‫‪ ...‬فقد يكون‬ ‫المعيشية‬ ‫مع حاجاته‬ ‫تتلاهم أعضاؤه‬

‫الفم فلا توجد‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أو غذاء‬ ‫‪...‬‬ ‫أو هواء‬ ‫‪...‬‬ ‫إلى سمع‬ ‫لا يحتاج‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مئلا‪.‬‬ ‫وبنقسم‬ ‫الكائن‬ ‫أولماذا لا يوجد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحواس‬ ‫بهذه‬ ‫الخاصة‬ ‫الأعضاء‬

‫‪...‬‬ ‫في جوالكوكب‬ ‫معين يوجد‬ ‫عنصر‬ ‫عن‬ ‫خلاياه وانقسامها‬ ‫ممو‬ ‫ويكونْ‬

‫كان‬ ‫إن‬ ‫أو حتى‬ ‫‪...‬‬ ‫خلاياه‬ ‫يتكاثر بانقسام‬ ‫الحي‬ ‫الكائن‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫هذا‬

‫يتناسب‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫في الكواكب‬ ‫الكائنات‬ ‫تكون‬ ‫‪ ...‬فلا بد أن‬ ‫له خلايا‬

‫الله لها ‪...‬‬ ‫الحياة التي كتبها‬ ‫تحيا‬ ‫أن‬ ‫تؤهلها‬ ‫المعيشة وباْعضاء‬ ‫وظروف‬

‫عنوانه‬ ‫كتائا‬ ‫وفسنكوف‬ ‫بارين‬ ‫اْو‬ ‫الروسيان‬ ‫العالمان‬ ‫أصدر‬ ‫وقد‬ ‫هذا‬

‫‪ ،‬وذلك‬ ‫فيها حياة‬ ‫وهل‬ ‫الأخرى‬ ‫الكواكب‬ ‫فيه موضوع‬ ‫" بخا‬ ‫الكون‬ ‫‪9‬‬

‫الكوفي‬ ‫والفضاء‬ ‫والكيمياء‬ ‫الفلك‬ ‫بها علماء‬ ‫التي قام‬ ‫أئر الأبحاث‬ ‫على‬

‫عدد‬ ‫إنه بعد‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫وشاين‬ ‫العالم أمبارتسوميان‬ ‫رأسهم‬ ‫وعلى‬

‫آخروإنما‬ ‫إلى‬ ‫كوكب‬ ‫لا تنتقل من‬ ‫الحياة‬ ‫أن‬ ‫ئبت‬ ‫من التجارب‬ ‫يحمى‬ ‫لا‬

‫وأن نشأة‬ ‫كوكب‬ ‫كل‬ ‫جديد يتفق مع ظروف‬ ‫من جديد وبشكل‬ ‫تنولد‬

‫المسكونة‬ ‫الكواكب‬ ‫كثيرَا من‬ ‫وأن هناك‬ ‫مصادفة‬ ‫مجرد‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫الحياة‬

‫‪302‬‬
‫فيه‬ ‫ينطلق‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫إن‬ ‫كذلك‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫الكون‬ ‫هذاْ‬ ‫في‬

‫في‬ ‫وإننا سرى‬ ‫قرببَا‬ ‫الفضاء بات‬ ‫إلى أعماق‬ ‫الاْرض‬ ‫من‬ ‫المستكثفون‬

‫وتتجه‬ ‫وتتطور‬ ‫تتنفس‬ ‫الحياة العجيبة‬ ‫فيها أشكال‬ ‫عوالم خفية‬ ‫الكواكب‬

‫‪.‬‬ ‫الكمال‬ ‫نحو‬ ‫دانمَا‬

‫عنوان‬ ‫الاهرام بحثا علميا تحت‬ ‫جريدة‬ ‫نئرت‬ ‫ا ‪91 V‬‬ ‫يناير‬ ‫وفي ‪31‬‬

‫" جاء في‪:‬‬ ‫الكواكب‬ ‫الحياة فوق‬ ‫"الباحثون عن‬

‫الروفور‬ ‫بنسلفانيا‪-‬هو‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫‪-‬استاذ‬ ‫عالم امريكي‬ ‫حمل‬

‫أكر‬ ‫تد يكون‬ ‫نباْ‬ ‫الى القاهرة هذا الاسبوع مقدفات‬ ‫جنجنجاك‬ ‫روبرت‬

‫الانسان على القمر‪.‬‬ ‫هبوط‬ ‫من‬ ‫اثارة‬

‫قبل ان يجيء‬ ‫جودريك‬ ‫مع العلماء الانجليز في مرصد‬ ‫شهد‬ ‫انه‬ ‫قال‬

‫الفضاء‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫"مرجهة‬ ‫صوتية‬ ‫اشارة‬ ‫فيها‬ ‫التقطوا‬ ‫عملية‬ ‫القاهرة‬ ‫الى‬

‫الكون‬ ‫خارج‬ ‫عاتلة تعيش‬ ‫كائنات‬ ‫من‬ ‫انها صادرة‬ ‫‪ ،‬يعتقدون‬ ‫الخارجي‬

‫هنا ‪...‬‬ ‫‪" :‬نحن‬ ‫نصه‬ ‫ما‬ ‫البعيدة وتقول‬ ‫الشمسية‬ ‫الكواكب‬ ‫أحد‬ ‫فوق‬

‫‪.)1‬‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫انتم‬ ‫فمن‬

‫الآن من‬ ‫حتى‬ ‫البالم الامريكي ‪-‬يعرف‬ ‫يقول‬ ‫احد‪-‬كا‬ ‫ولا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العاقلة‬ ‫الحية‬ ‫الكائنات‬ ‫نوع من‬ ‫؟ وأى‬ ‫الصوتية‬ ‫الاشارة‬ ‫هذه‬ ‫أين جاهت‬

‫تقوم‬ ‫معقدة‬ ‫تحليلات‬ ‫فان الاعلان عنها ينتظر عدة‬ ‫ارسلتها ؟ كذلك‬

‫الاْلكترونية‪.‬‬ ‫العقول‬ ‫بها الان‬

‫حصرل‬ ‫في الاسبوع الماضي من‬ ‫ان ما جرى‬ ‫ان نقول‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪//w‬‬ ‫‪:‬‬
‫القادمة‬
‫‪ww‬‬ ‫المثيرة‬ ‫الاشارة الصوتية‬ ‫في لندن على هذه‬ ‫جودريك‬ ‫علما‪ +‬مرصد‬
‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫اتصال‬ ‫عنا ‪ ،‬هوأول‬ ‫احد الكواكب‬ ‫عاقلة تسكن‬ ‫‪ak‬‬
‫عند كاثنات‬
‫البعي!دة‬ ‫من ‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫العاقلة‬ ‫الكائنات‬ ‫هذه‬ ‫وبين‬ ‫الارض‬ ‫على‬ ‫بين الانسان‬ ‫في االاربخ الانسافي‬

‫الخارجي؟‬ ‫في الفضاء‬ ‫الاشارة‬ ‫صاحبة‬

‫!‬ ‫للبروفسور جنجنجاك‬ ‫والجواب‬

‫انه‬ ‫جانبنا ‪ ،‬أي‬ ‫من‬ ‫‪ ...‬وليس‬ ‫هم‬ ‫جانبهم‬ ‫من‬ ‫انصال‬ ‫هو أرل‬ ‫‪9‬‬

‫عنها‬ ‫عاقلة لا نعرف‬ ‫كاثنات‬ ‫جانب‬ ‫‪ ...‬من‬ ‫واحد‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫اتصال‬

‫عنا ‪...‬‬ ‫البجدة جدا‬ ‫المجموعة الثصية‬ ‫كواكب‬ ‫على أحد‬ ‫شيئا تعيش‬

‫ردا على‬ ‫جوذريك‬ ‫التقطها مرصد‬ ‫االي‬ ‫الاشارة الصوتية الاخرة‬ ‫وقد تكون‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫طوال‬ ‫الخارجي‬ ‫العلماء الى الفضاء‬ ‫االي يرسلها‬ ‫الصوتية‬ ‫الاشارات‬

‫بهم‬ ‫ونعنى‬ ‫اليوم ‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫عاما‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫منذ‬ ‫اليوم الواحد‬ ‫في‬ ‫ساعة‬

‫انفسهم‪.‬‬ ‫جودريك‬ ‫علماء مرصد‬

‫كلمنه‬ ‫العلم‬ ‫بقول‬ ‫أن‬ ‫بقي‬

‫اليقين بحقيقة‬ ‫على وجه‬ ‫يبهزم‬ ‫ان‬ ‫فان أحذا لا يشطيع‬ ‫وعلى اي حال‬

‫‪،‬‬ ‫الاخيرة‬ ‫العلم هنا هى‬ ‫‪ ،‬وكلمة‬ ‫العلم كلمته‬ ‫يمول‬ ‫ان‬ ‫الا بعد‬ ‫ما حدث‬

‫االي التقطها العلماء‬ ‫الصوتية‬ ‫للاشارة‬ ‫الالكزوفي‬ ‫العقل‬ ‫بها ئفير‬ ‫وأعني‬

‫رجي‪.‬‬ ‫ا!لى‬ ‫الفضاء‬ ‫من‬

‫باْذنيك!‬ ‫الصوتية‬ ‫الاشارة‬ ‫الى‬ ‫استمعت‬ ‫وهل‬

‫‪...‬‬ ‫‪ ...‬بيب‬ ‫بيب‬ ‫"‬ ‫ال‬ ‫نوع‬ ‫من‬ ‫لها ‪ ...‬وهي‬ ‫الى تسجيل‬ ‫اسنمعت‬ ‫‪-‬‬

‫جديد‬ ‫تردد صوقي‬ ‫ذات‬ ‫بزد د معين يفهمه العلماه والاشارة‬ ‫أ ولكن‬ ‫بيب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العلماء‬ ‫آذان‬ ‫على‬ ‫الجدة‬ ‫كل‬

‫‪502‬‬
‫الاتمار الصناعة‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫الاشارة صادرة‬ ‫هذه‬ ‫ان تكون‬ ‫يمكن‬ ‫الا‬

‫والمركبات‬ ‫الصواريخ‬ ‫أحد‬ ‫أو من‬ ‫بالمئات‬ ‫الاْرض‬ ‫الي تدور في فلك‬

‫الخارجي؟‬ ‫الفضاء‬ ‫المسافرة في‬ ‫الفضائية‬

‫اشارات‬ ‫مركبة فضائية ترسل‬ ‫قمر وكل‬ ‫‪ -‬بالتأكيد ‪ ..‬لا ‪ ..‬كل‬

‫‪-‬أدط هذِ‪.‬ه الاْثارة‬ ‫نك‬ ‫يعرفها العلماء تماما أقول‬ ‫نجاصة‬ ‫موجاب‬ ‫معينة ذاقي‬

‫الحركة‬ ‫ان‬ ‫مثلا‬ ‫تتصور‬ ‫العلماء المدربة ‪ ..‬تد!لا‬ ‫للغاية على أد‪ 3‬ن‬ ‫غريبة‬

‫منتظمة يسجلها‬ ‫اشارات‬ ‫تعطي‬ ‫في الفضاء الخارجي‬ ‫الطبيعية للكواكب‬

‫ثم‬ ‫اشارة تف!ير معين لديهم ‪ ..‬ومن‬ ‫بانتظام ولكل‬ ‫العلماء على الارض‬

‫عندما استمعوا‬ ‫ولذلك‬ ‫الاشارات‬ ‫نوع من‬ ‫بالغة لاي‬ ‫فان لديهم حاسية‬

‫من‬ ‫قادمة‬ ‫انها اضارة‬ ‫اكتشفوا‬ ‫الخارجي‬ ‫الفضاء‬ ‫القادمة من‬ ‫الى الاشارة‬

‫البعيدة‬ ‫الكواكب‬ ‫أحد‬ ‫فوق‬ ‫الانان ‪-‬تعيش‬ ‫عاقلة ‪-‬غير‬ ‫كاثنات‬

‫‪.‬‬ ‫الاْرض‬ ‫عن‬

‫عاما!‬ ‫الفضاء منذ ‪15‬‬ ‫لهمسات‬ ‫ينصتون‬

‫في حماسة‪:‬‬ ‫ثم يفيف‬ ‫بضع لحظات‬ ‫بروفسورجنجنجاك‬ ‫ويصمت‬

‫علماؤه الاتصال‬ ‫الذى حاول‬ ‫وحده‬ ‫في لندن ليس‬ ‫جودريك‬ ‫ان مرصد‬ ‫"‬

‫آخرين‬ ‫البيدة ‪ ..‬ان هناك مرصدين‬ ‫الكواكب‬ ‫بالكائنات العاقلة فوق‬

‫في‬ ‫في بورتوريكووالثافي‬ ‫‪ .‬واحد‬ ‫‪.‬‬ ‫الوسيلة‬ ‫اختلفت‬ ‫وان‬ ‫الثيء‬ ‫نفس‬ ‫يفعلأن‬

‫عثببر عاما‬ ‫فيه العلماء منذ خمسة‬ ‫يجلس‬ ‫جودريك‬ ‫مرصد‬ ‫كلورادو‪..‬‬

‫او حركة‬ ‫همسة‬ ‫اللاقطة لكل‬ ‫الاجهزة‬ ‫احدث‬ ‫آذانهم‬ ‫وفوق‬ ‫ينصتون‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لتسجبلها والتقاطها ‪ ..‬بعد ان افرضوا‬ ‫الفضاء الخارجي‬ ‫ؤ‬ ‫تجري‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪:‬‬
‫‪//w‬‬
‫الي‬ ‫البعيدة ‪w‬‬ ‫الكواكب‬ ‫فوق‬ ‫حية عاقلة غبر الانسان ‪ -‬تميش‬ ‫ثمة كائنات‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪602‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪- :‬وأن‬ ‫الاقل‬ ‫على‬ ‫عام‬ ‫الف‬ ‫اليها تجل‬ ‫يصل‬ ‫ولن‬ ‫اليها انسان‬ ‫يصل‬
‫لم ‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫صوتية‬ ‫ارسال اشارات‬ ‫طريق‬ ‫بها عن‬ ‫الانصال‬ ‫الاْئسان ان يحاول‬ ‫عل‬

‫معينة ‪ ..‬والانصات‬ ‫معينة وبتردذات‬ ‫جملى موجات‬ ‫ساعة‬ ‫‪24‬‬ ‫لجوال‬

‫قد‬ ‫لو كانت‬ ‫العاقلة‬ ‫الكائنات‬ ‫االي لا بد ران‬ ‫للاشارات‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬

‫الانسان فسوف‬ ‫اليه‬ ‫الذي وصل‬ ‫الى المستوى العلمي والحضاري‬ ‫وصلت‬

‫الانتظار‬ ‫من‬ ‫عشرعاما‬ ‫خمسة‬ ‫طبعا ‪ .‬وبعد‬ ‫به بالاشارات‬ ‫الاتصال‬ ‫ئحاول‬

‫والتي لا تعنى أكثر‬ ‫الغريبة‬ ‫الاشارة‬ ‫في التقاط‬ ‫جودريك‬ ‫مرصد‬ ‫علماء‬ ‫نبي‬

‫‪ ..‬وعندما‬ ‫بنا‬ ‫الاتصال‬ ‫الان!ان ‪ -‬تحاول‬ ‫عاقلة ‪-‬مثل‬ ‫ان كائنات‬ ‫من‬

‫بها‬ ‫‪ ،‬دفعوا‬ ‫للاشارة‬ ‫علمي‬ ‫الى تفصير‬ ‫جودريك‬ ‫مرصد‬ ‫علماء‬ ‫لم يتوصل‬

‫يضعون‬ ‫وهم‬ ‫الانجليز‬ ‫العلماء‬ ‫تركت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الاليكزوفي‬ ‫العقل‬ ‫الى‬

‫التي‬ ‫الاشارات‬ ‫معْ مماذج من‬ ‫الخارجي‬ ‫الفضاء‬ ‫الاشارة القادمة من‬

‫العقل الاليكتروفي كي‬ ‫داخل‬ ‫يوم الى الفضاء الخارجي‬ ‫كل‬ ‫يرسونها‬

‫القادمة من‬ ‫للاشارة‬ ‫معقولا‬ ‫علميا‬ ‫تفسيرا‬ ‫ويعطيهم‬ ‫‪،‬‬ ‫حساباته‬ ‫يحسب‬

‫‪ ..‬ولكني‬ ‫بعد‬ ‫المحاولة لم تظهر‬ ‫هذه‬ ‫نتيجة‬ ‫أن‬ ‫صحيح‬ ‫‪..‬‬ ‫الكون‬ ‫خارج‬

‫‪ .‬لاعتبارات‬ ‫‪.‬‬ ‫للاشارة‬ ‫الى تفسبر‬ ‫الالكزوفي‬ ‫العقل‬ ‫توصل‬ ‫في امكان‬ ‫أشك‬

‫‪-‬‬ ‫الاخرى‬ ‫ان الحياة على الكواكب‬ ‫غاية التعقيد ‪ ،‬في مقدمتها‬ ‫معقدة‬ ‫علمية‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحياة نفسها على الارض‬ ‫تماما عن‬ ‫حياة تختلف‬ ‫‪ -‬فهي‬ ‫ان وجدت‬

‫كوكب‬ ‫غير الاحياء على‬ ‫الكواكب‬ ‫هذه‬ ‫الاحياء مع‬ ‫وبالتالى فان‬

‫والعلمي‬ ‫الحضاري‬ ‫وتطورهم‬ ‫وحساباتهم‬ ‫وبالتالى فان علومهم‬ ‫الارض‬

‫ربما كانوا اكز تقدما وربما كاتوا‬ ‫‪.‬‬ ‫الذي ئشاهده على الارض‬ ‫كير ذلك‬

‫تخلفا!‬ ‫أكز‬

‫‪702‬‬
‫الشمس‬ ‫كالنات حية تعبش في فيب‬

‫كلورادو؟‬ ‫مهمة المرصدين الآخرين في بورنوريكووفي‬ ‫ولكن ما هي‬

‫وهو يتحرك على‬ ‫الدنيا‬ ‫مراصد‬ ‫بورتوريكو وهو من أحدث‬ ‫‪ -‬مرصد‬

‫الوقت وأجهزة‬ ‫كاملة طول‬ ‫حركة‬ ‫العلمية‬ ‫بحركة الاجهزة‬ ‫قاعدة تمح‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫اية أصوات‬ ‫للارض‬ ‫الجوى‬ ‫الغلاف‬ ‫خارج‬ ‫مكان‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫تلتقط‬

‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫المرصد‬ ‫" في‬ ‫خاصة‬ ‫"بؤرة‬ ‫في‬ ‫وتركزها‬ ‫وضوئية‬ ‫صوتية‬ ‫أشارات‬

‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الخارجي‬ ‫في الفضاء‬ ‫يحدث‬ ‫مما‬ ‫أوكبيرة‬ ‫لا تفوته صغيرة‬ ‫المرصد‬

‫خارج‬ ‫القادمة من‬ ‫للاشارات‬ ‫فقط‬ ‫للاستَماع‬ ‫هذا المرصد الضخم‬ ‫مهمة‬

‫!‬ ‫اثارات‬ ‫مهمته ارسال أي‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ‫الارض‬

‫العلساء‬ ‫‪ . .‬ويوجه‬ ‫فقط‬ ‫إلى الشمس‬ ‫موجه‬ ‫فهو‬ ‫كلورادو‬ ‫أما مرصد‬

‫طول‬ ‫اليها‬ ‫ويسنمعون‬ ‫وحده‬ ‫الثسس‬ ‫اللاقطة إلى كوكب‬ ‫فيه أجهزتهم‬

‫من‬ ‫نوع‬ ‫الملتهب‬ ‫الكوكب‬ ‫هذا‬ ‫داخل‬ ‫أنه يوجد‬ ‫‪ . .‬لاعتقادهم‬ ‫الوقت‬

‫لهيب‬ ‫و!‬ ‫الحياة‬ ‫تستطغ‬ ‫حية‬ ‫كاثنات‬ ‫في‬ ‫الحياة ‪ . .‬تتمثل‬ ‫أنواع‬

‫!‬ ‫!‬ ‫الشى‬

‫!‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وحدنا‬ ‫لسنا‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫المصري‬ ‫الجيولوجي‬ ‫‪ . .‬الخبير‬ ‫عيسوي‬ ‫البهي‬ ‫الدكتور‬ ‫ويسأله‬

‫ثبت‬ ‫‪ ،‬فهل‬ ‫الكون‬ ‫في هذا‬ ‫الذيئ نعيش‬ ‫لسنا وحدنا‬ ‫اننا‬ ‫يؤكد‬ ‫حديثك‬ ‫كل‬

‫غير الاْرض ؟‬ ‫أخرى‬ ‫كواكب‬ ‫نوع فوق‬ ‫أحياء من أي‬ ‫وجود‬ ‫بالتاْكيد‬

‫‪ht‬‬
‫‪t‬‬
‫بالتاْكيد‪.p:/.‬‬
‫‪/w‬‬ ‫‪5 :‬‬ ‫التفكر‬ ‫من‬ ‫لحظات‬ ‫بعد‬ ‫جنجنجاك‬ ‫الروفور‬ ‫يقول‬
‫‪ww‬‬
‫‪.‬‬‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪802‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كير الأرض‬ ‫أخرى‬ ‫كواكب‬ ‫أحباء عاقلة فوق‬ ‫الآن وجود‬ ‫حتى‬ ‫‪ak‬‬
‫ينبت‬ ‫لم‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫كالناث‬ ‫بوجود‬ ‫يقطع‬ ‫علمياَ‬ ‫لا تعتبر دلبلا‬ ‫الأخرة‬ ‫الصوتية‬ ‫الإشارة‬ ‫حتى‬

‫فان‬ ‫‪.‬‬ ‫المجموعة الشمسية ‪.‬‬ ‫ما من كواكب‬ ‫كوكب‬ ‫حية عاقلة ئعيثى فوق‬

‫وبالثواهد‬ ‫بالنفكير‬ ‫ولكنه‬ ‫‪. . .‬‬ ‫هنا‬ ‫الأخيرة‬ ‫كلمته‬ ‫بعد‬ ‫لم يقل‬ ‫العلم‬

‫حياة‬ ‫هناك‬ ‫فان‬ ‫والانسان‬ ‫للحياة‬ ‫الحيادية البحتة‬ ‫العلمية العامة وبالنظرة‬

‫فلي‬ ‫‪ْ.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الاْرض‬ ‫على‬ ‫الحياة التي عندنا‬ ‫مثل‬ ‫ليست‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ ‫هي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الوامع الغامض‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫سكان‬ ‫وحدنا‬ ‫اننا‬ ‫ان ندعي‬ ‫العقل في شيء‬ ‫من‬

‫أيضئا أن تنشأ على كواكب‬ ‫بمكن‬ ‫الحياة على الأرض‬ ‫نشأت‬ ‫وكا‬

‫!‬ ‫غبر الأرض‬ ‫أخرى‬

‫كيف!‬

‫كيماوية معقدة كان‬ ‫تفاعلات‬ ‫نتجة‬ ‫على الأرض‬ ‫الحياة‬ ‫لقد نشأت‬

‫الخلية‬ ‫الحياة‬ ‫إلى‬ ‫عندما خرجت‬ ‫مليون شة‬ ‫‪0032‬‬ ‫منذ نحو‬ ‫ذلك‬

‫ذلك‬ ‫منذ‬ ‫بدأت‬ ‫الأرض‬ ‫الحياة على‬ ‫العلماء أن‬ ‫عرف‬ ‫‪ . .‬ولقد‬ ‫الواحدة‬

‫وهي‬ ‫أ‬ ‫" الطفلة‬ ‫في‬ ‫"‬ ‫كربونية‬ ‫" بقايا‬ ‫على‬ ‫عزوا‬ ‫عندما‬ ‫البعيد‬ ‫التاريخ‬

‫البقايا‬ ‫أفريقيا وكندا ‪ . .‬وهذه‬ ‫جنوب‬ ‫من‬ ‫في كل‬ ‫الصخور‬ ‫نوع من‬

‫موجودة‬ ‫كانت‬ ‫انها‬ ‫دليل على‬ ‫في الصخور‬ ‫الكربونية الي وجدناها محفوظة‬

‫البقايا‬ ‫هذه‬ ‫عمر‬ ‫وتد تم تحديد‬ ‫بعد أن تحللت‬ ‫الصخر‬ ‫محلها‬ ‫ثم حل‬

‫عناقيد ذات‬ ‫اثمع وةد عرنا عليها على شكل‬ ‫اليورانيوم‬ ‫الكربونية بواسطة‬

‫خلايا‬ ‫سنة‬ ‫مليون‬ ‫‪325 0‬‬ ‫في يوم ما منذ‬ ‫كانت‬ ‫البقابا‬ ‫‪ . .‬وهذه‬ ‫نظام معين‬

‫كربونية متحللة داخل‬ ‫بقايا‬ ‫جدا مجرد‬ ‫بعد هذا العمرالطويل‬ ‫حية أصبحت‬

‫‪. .‬‬ ‫الصخور‬

‫‪902‬‬
‫حياتنا علبها على انها جاءت‬ ‫ق‬ ‫ونفكر‬ ‫الاْرض‬ ‫على‬ ‫نعيش‬ ‫اننا‬

‫بالسنين‬ ‫أبامنا فا‬ ‫" واننا نحسب‬ ‫‪ 9‬هيدروكربونية‬ ‫مواد‬ ‫لتجمع‬ ‫نتيبة‬

‫الاْطوال‬ ‫ونقيس‬ ‫جرام‬ ‫الاْشياء بالكيلو‬ ‫ونزن‬ ‫والدقأئق‬ ‫والايام‬ ‫والشهور‬

‫أحد‬ ‫فوق‬ ‫نوع آخر‬ ‫من‬ ‫كيمائية‬ ‫تفاعلات‬ ‫اذن‬ ‫لا نتخيل‬ ‫‪ .‬لماذا‬ ‫‪.‬‬ ‫بالكيلومز‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بونية "‬ ‫هبدروكر‬ ‫‪11‬‬ ‫تفاعلات‬ ‫ليست‬ ‫‪-‬‬ ‫غير الأرض‬ ‫‪-‬‬ ‫الأخرى‬ ‫الكواكب‬

‫الكيميائية الي‬ ‫التفاعلات‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫انه من‬ ‫والعلماء يقولون هنا‬

‫"سيلسية ‪11‬‬ ‫تفاعلات‬ ‫الأخرى‬ ‫الكواكب‬ ‫فوق‬ ‫حدثت‬

‫! !‬ ‫ويشعر‬ ‫يتحرك‬ ‫حي‬ ‫وبما جبل‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫بروفسور جنجنجاك‬ ‫حديث‬ ‫ويفسرالدكتور عيسوي‬

‫بعضها‬ ‫الرمل مع‬ ‫حبات‬ ‫ال!يلسية معناها تفاعل‬ ‫التفاعلات‬ ‫ان‬

‫الامينية‬ ‫الأحماض‬ ‫تفاعلات‬ ‫تعقيدَا من‬ ‫أكز‬ ‫تفاعلات‬ ‫وهي‬ ‫البعض‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أو إنسان‬ ‫أو حيران‬ ‫نبات‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫للأحياء‬ ‫بالنسبة‬ ‫تحدث‬ ‫الي‬

‫نجد‬ ‫ان‬ ‫الممكن‬ ‫فانه من‬ ‫أحياء‬ ‫تنتج‬ ‫السيلسية‬ ‫التفاعلات‬ ‫انه إذا !انت‬

‫يتحرك‬ ‫حي‬ ‫" جبل‬ ‫‪ . .‬مثل‬ ‫الأحياء‬ ‫من‬ ‫أنواعاً غريبة‬ ‫الكواكب‬ ‫أحد‬ ‫فوق‬

‫فان حجم‬ ‫ونجري ‪!-‬إ‪-‬كذلك‬ ‫تتحرك‬ ‫حية‬ ‫ويشغر أو "زلطة"‬

‫وقد‬ ‫الأرض‬ ‫الكائنات المعروفة عل‬ ‫أكبر من‬ ‫الكاثن الحى قد بكون‬

‫فوق‬ ‫الحي‬ ‫الكائن‬ ‫عمر‬ ‫فاذا كان‬ ‫للزمن‬ ‫‪ . .‬وبالنسبة‬ ‫بكثير‬ ‫أصغر‬ ‫يكون‬

‫فوق‬ ‫يتضاعف‬ ‫العمر تد‬ ‫هذا‬ ‫عاماَ فان‬ ‫‪06‬‬ ‫انساناَ نحو‬ ‫اذا كان‬ ‫الاْرض‬

‫ينكمثى‬ ‫وقد‬ ‫عام‬ ‫أو ‪06 0 0‬‬ ‫عام‬ ‫البعيدة إلى ‪06 0‬‬ ‫الكواكب‬ ‫من‬ ‫كوكب‬

‫أو ‪ 6‬ثوان لا غير!‬ ‫دتائق‬ ‫إلى ‪6‬‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬ ‫‪w‬‬
‫الحياة‬ ‫معنى‬ ‫‪ :‬ما هو‬ ‫فيقول‬ ‫إلى حديثه‬ ‫جنجنجاك‬ ‫البروفور‬ ‫ويعود‬
‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪021‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫العلماء‬ ‫أئبت‬ ‫‪ . .‬لقد‬ ‫ونموت‬ ‫ونتناسل‬ ‫ونكبر‬ ‫ونشرب‬ ‫‪ . .‬ناْكل‬ ‫نظرنا‬‫‪ak‬‬ ‫في‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫المواد‬ ‫داخل‬ ‫الجزئيات‬ ‫بعض‬ ‫أيضاَ ‪ . .‬فان‬ ‫يعيثى‬ ‫الجماد‬ ‫حتى‬ ‫أخراَ أنه‬

‫ثم تموتأ‬ ‫أو أكز‬ ‫أو أقل‬ ‫الثانية‬ ‫من‬ ‫‪2. . .‬‬ ‫على‬ ‫واحدا‬ ‫تعيش‬ ‫الجامدة‬

‫ونستجيب‬ ‫ونموت‬ ‫الحياة أن نكبر ونتناسل‬ ‫ان معنى‬ ‫لنا‬ ‫يقول‬ ‫الاْحياء‬ ‫ان علم‬

‫أثبت‬ ‫ولقد‬ ‫والاْلم ‪. .‬‬ ‫والخوف‬ ‫والحر‬ ‫الرد‬ ‫مثل‬ ‫الخارجية‬ ‫للمؤلرات‬

‫اذن‬ ‫‪. . .‬‬ ‫والبرد‬ ‫بالحرارة‬ ‫وتتاْثر‬ ‫وتصغر‬ ‫تكبر‬ ‫تتحرك‬ ‫البللورات‬ ‫العلم أت‬

‫أنواع‬ ‫توجد‬ ‫أنه‬ ‫بد‬ ‫ولا‬ ‫‪. .‬‬ ‫منها‬ ‫جزءا‬ ‫أو‬ ‫الحياة‬ ‫من‬ ‫نوعاَ‬ ‫تعيش‬ ‫فهي‬

‫عما نعرفه على‬ ‫ئختلف‬ ‫بصورة‬ ‫الاْخرى ولكن‬ ‫فوق الكواكب‬ ‫الاْحياء‬ ‫من‬

‫ثم الطيور‬ ‫فأراَ‬ ‫أو‬ ‫قطا كان‬ ‫والحيوان‬ ‫هنا النبات الحي‬ ‫نعرف‬ ‫‪ ،‬نحن‬ ‫الأرض‬

‫باْن‬ ‫توي‬ ‫احتمال‬ ‫ثمة‬ ‫الأخرى‬ ‫الكواكب‬ ‫‪ . .‬وفي‬ ‫والانسان‬ ‫والاْسماك‬

‫كما‬ ‫من الأحياء وليس‬ ‫واحد فقط‬ ‫منها نبرع‬ ‫واحد‬ ‫يكون فوق كل‬

‫‪.‬‬ ‫على الأرض‬

‫مراصد‬ ‫العلماء خلف‬ ‫يجلس‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫هي‬ ‫العاتلة‬ ‫ان الكائنات الحية‬

‫بها فوق‬ ‫الاتصال‬ ‫محاولة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫كلورادو‬ ‫وبورتوريكو‬ ‫جودربك‬

‫البداثية التي يحتمل‬ ‫الحية‬ ‫الكائنات‬ ‫هدفهم‬ ‫البعيدة وليس‬ ‫الكواكب‬

‫المريخ‪.‬‬ ‫القريبة مثل‬ ‫الكواكب‬ ‫فوق‬ ‫العثور عليها‬

‫أسرار المريخ تتكشف!‬ ‫كل‬

‫وهل توجد حياة من أي نوع فوق المريخ؟‬

‫الاْحياء‬ ‫من‬ ‫أنواع‬ ‫انه توجد‬ ‫المؤكد‬ ‫‪ 9‬من‬ ‫‪،‬‬ ‫العالم الأمريكي‬ ‫يقول‬

‫الصور الي أرسلئها مركبة‬ ‫بدراسة مجموعة‬ ‫المريخ ولقد قت‬ ‫فوق كوكب‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬


‫بتحليل هذه‬ ‫المريخ وقد قمت‬ ‫في فلك‬ ‫الاَن‬ ‫لفضاء الاْمرييهة الي تدور‬

‫حقيقة‪:‬‬ ‫من‬ ‫إلى أكز‬ ‫"التحليل الطيفي " وقد توصلت‬ ‫بطريقة‬ ‫لصور‬

‫الاْرض ‪.‬‬ ‫المريخ يشبه جو‬ ‫ا ‪ -‬ان جو‬

‫االي‬ ‫تلك‬ ‫الظواهر الطبيعية مثل‬ ‫من‬ ‫عليه مجموعة‬ ‫‪ - 2‬انه توجد‬

‫والوديان وغيرها‪.‬‬ ‫والجبال‬ ‫البراكين‬ ‫القمر مثل‬ ‫عليها فوق‬ ‫عزنا‬

‫القبر الذى‬ ‫‪ -‬بعكس‬ ‫المريخ‬ ‫تنتثر بشدة فوق سطح‬ ‫‪-3‬الرياح‬

‫كثبانا رملية فوقها آثار الرياح‬ ‫وجدنا‬ ‫‪-‬وقد‬ ‫بالمرة‬ ‫رياح‬ ‫فوقه‬ ‫لا ترجد‬

‫ونعربنها‪.‬‬

‫‪. .‬‬ ‫مثل الأرض‬ ‫جداً وليس‬ ‫يخ رفغ‬ ‫للمر‬ ‫الغلاف الجوي‬ ‫‪ - 4‬سمك‬

‫المر!خ‪.‬‬ ‫الرياح فوق‬ ‫حركة‬ ‫تسهك‬ ‫ولذلك‬

‫جداً‪.‬‬ ‫قليلة‬ ‫المريخ بكميات‬ ‫فوق‬ ‫الماء‬ ‫‪ - 5‬عزنا على‬

‫الميثان والنث!ادر‬ ‫غازات‬ ‫فوقه‬ ‫بارد جداً ‪ . .‬ويوجد‬ ‫المريخ‬ ‫جو‬ ‫‪- 6‬‬

‫والاكسوجين‪.‬‬ ‫الكربون‬ ‫وأوكسيد‬

‫باطنها ! !‬ ‫الحمم من‬ ‫فوقه براكين حية تنفث‬ ‫‪ - V‬وتوجد‬

‫حياة من‬ ‫بخ سنجد‬ ‫المر‬ ‫فوق سطح‬ ‫نزلنا‬ ‫لو‬ ‫اننا‬ ‫هذه الحقائق تؤكد‬ ‫وكل‬

‫بالدرجة‬ ‫‪-‬‬ ‫العلماء يهمهم‬ ‫‪ . .‬ولكن‬ ‫الغامض‬ ‫الكوكب‬ ‫هذا‬ ‫فوق‬ ‫نوع‬ ‫أي‬

‫الذكاء يمح‬ ‫من‬ ‫إلى مستوى‬ ‫عاقلة وصلت‬ ‫على كاثنات‬ ‫العثور‬ ‫الأولى ‪-‬‬

‫عليها كائنات‬ ‫يعيض‬ ‫أخرى‬ ‫حولها كواكب‬ ‫لها بالتفكير بان هناك من‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫العلماء‬ ‫ما يفعله‬ ‫نفس‬ ‫بها ‪ . .‬وهي‬ ‫الاتصال‬ ‫مثلها وتحاول‬ ‫ذكبة‬ ‫عاقلة‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪212‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫وكلورادو !‬ ‫وبورتوريكو‬ ‫مراصد جودربك‬ ‫الاْرض من خلف‬ ‫فوق ‪-m‬‬
‫‪a‬‬ ‫‪kt‬‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.‬‬‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫الشمسيةأ‬ ‫الكواكب‬ ‫عاقلة فوق‬ ‫كائنات‬ ‫هدلهم‬

‫عاقلة ذكية‬ ‫كاثنات‬ ‫بوجود‬ ‫ثمة احتمال‬ ‫فانه ليس‬ ‫اذن فمعنى ذلك‬

‫الاحتمال‬ ‫وان‬ ‫وغيرها‬ ‫المريخ والزهرة‬ ‫القريبة نسبياً مثل‬ ‫الكواكب‬ ‫فووْ‬

‫المجموعة الثسسية‪.‬‬ ‫على أحياء عاقلة فوق كواكب‬ ‫نعثر‬ ‫أن‬ ‫القاثم‬ ‫الوحيد‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬هذا صواب‬

‫ملايين‬ ‫الأرض‬ ‫تبعد عن‬ ‫الشمسية‬ ‫المجموعة‬ ‫كواكب‬ ‫‪-‬ولكن‬

‫اشارة منها إلى‬ ‫أن نصل‬ ‫بمكن‬ ‫الضوئبة ‪ ،‬فكبف‬ ‫الشوات‬ ‫من‬ ‫الملاببن‬

‫بالنسبة‬ ‫الشيء‬ ‫السنوات ونفس‬ ‫من‬ ‫في طريقها‬ ‫تقطع‬ ‫الاْرض ؟ وكم‬

‫؟‬ ‫البعيدة‬ ‫إلى هذه الكواكب‬ ‫جودريك‬ ‫الى يرسلها علماء مرصد‬ ‫للاشارات‬

‫عمليات‬ ‫عدة‬ ‫يحسب‬ ‫بورقة وقلم وأخذ‬ ‫بروفوسير جنججاك‬ ‫ويمسك‬

‫كيلو‬ ‫ألف‬ ‫‪35 0 0‬‬ ‫في الثانية الواحدة‬ ‫الضوء‬ ‫‪ ! :‬ان صعة‬ ‫ثم قال‬ ‫حسابية‬

‫الاْرض‬ ‫المجموعة الثمسية يبعد عن‬ ‫كواكب‬ ‫مثلا ان أحد‬ ‫قلنا‬ ‫وإذا‬ ‫مز‬

‫الاْرض‬ ‫المسافة بينه وبين‬ ‫فانه لحساب‬ ‫ضوثية‬ ‫سنوات‬ ‫بمسافة ثلاث‬

‫‪)1‬‬ ‫اليه‬ ‫ذاهبة‬ ‫أو‬ ‫منه‬ ‫قادمة‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬ ‫الإشارة‬ ‫تقطعها‬ ‫! المسافة الي‬

‫‪ 06‬أللدقيقة‪،‬‬ ‫*‬ ‫اْلف كيلومر‬ ‫‪11003‬‬ ‫نضرب‬ ‫فانه ينبغي علينا أن‬

‫‪ 3‬أ لحساب‬ ‫كر‬ ‫أ للسنة ‪،‬‬ ‫أ لليوم ‪ ،‬ك! ‪365‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪* ،‬‬ ‫أ للساعة‬ ‫‪06‬‬ ‫*‬

‫والاْرض‬ ‫المسافة الحقيقية بين هذا الكوكب‬ ‫ضوثية ‪= ،‬‬ ‫الثلاث سنوات‬

‫ءِ‪/‬ك!حِ!ممر!حر?‪//‬‬
‫‪-‬لا*ح!لاِ‬ ‫!‬ ‫خرالط‬ ‫رتم‬ ‫وهو‬

‫‪213‬‬ ‫‪/3/‬‬ ‫فيَ!بث!رَ!ا‪/‬‬


‫من الفضاء !‬ ‫هبت‬ ‫الاَن‬ ‫قد يكون‬

‫هذه‬ ‫أحد‬ ‫فان الإشارة الي يعتقد العلماء انها تادمة من‬ ‫ولذلك‬

‫أتلأ‬ ‫أو‬ ‫أكر‬ ‫سنة أو‬ ‫الكواكب قد تكون مرسلة من هناك فذ نحو ألف‬

‫هو حي‬ ‫بما‬ ‫بعيد ور‬ ‫منذ رمن‬ ‫وان الكائن العاقل الانى أرسلها قد مات‬

‫ألف‬ ‫أكثر بن‬ ‫الكواكب‬ ‫هذه‬ ‫فودتى‬ ‫الكائن الحي‬ ‫عمر‬ ‫متوسط‬ ‫اذا كان‬

‫بعد الذي‬ ‫هذا الكوكب‬ ‫فوق‬ ‫من‬ ‫كائن‬ ‫ألف‬ ‫نحو‬ ‫سنة ‪ . .‬ورمما مات‬

‫‪. .‬‬ ‫واحد‬ ‫عام‬ ‫العمر عندهم‬ ‫متوسط‬ ‫اذا كان‬ ‫الاشارة‬ ‫أرسل‬

‫منذ‬ ‫الإشارات‬ ‫يرسون‬ ‫الذيئ‬ ‫الاْرض‬ ‫بالنسبة لعلماء‬ ‫الثيء‬ ‫نفس‬

‫بعد‬ ‫قد تصل‬ ‫الإشارات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫‪ . .‬فان واحدة‬ ‫عاماً‬ ‫عشر‬ ‫نحو خمسة‬

‫أخرى‬ ‫بعد ألف‬ ‫الرد عليها إلى الأرض‬ ‫ويعود‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أو أقل‬ ‫أو أكز‬ ‫سنة‬ ‫ألف‬

‫بتلقون‬ ‫سوف‬ ‫جودريك‬ ‫القول ان علماء مرصد‬ ‫يمكن‬ ‫ننٍ السنين وهكذا‬

‫هناك فوق‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫الشمسية في عام ‪7293‬‬ ‫ردا على اشاراتهم إلى الكواكب‬

‫‪% 1 5 0‬‬ ‫علمي‬ ‫الكلام‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الانسان‬ ‫عاقلة مئل‬ ‫كاثنات‬ ‫الكواكب‬ ‫هذه‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السنين‬ ‫من‬ ‫‪ ..‬وبعد كم‬ ‫أن يتحقق‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬ ‫‪ ..‬ولكن‬

‫النبن يقرر القرآن الكريم أن هناك‬ ‫المئات من‬ ‫بعثرات‬ ‫وقبل ذلك‬

‫‪:‬‬ ‫إذ يقول‬ ‫الاْرض‬ ‫في‬ ‫هما‬ ‫كا‬ ‫السموات‬ ‫في‬ ‫وأحياء‬ ‫حياة‬

‫طَوْعا‬ ‫وَالارْضِ‬ ‫السَمَوَاتِ‬ ‫فِي‬ ‫مَن‬ ‫يَسْجُذ‬ ‫"وَلتهِ‬

‫وكَرهًا))‪.‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫الرعد)‬ ‫سورة‬ ‫( ‪15‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪214‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫الْأَرْضِ‬ ‫فِي‬ ‫وَمَا‬ ‫السئَمَوَاتِ‬ ‫فِي‬ ‫مَا‬ ‫يَسْحد‬ ‫‪" akt‬وَدئهِ‬
‫‪ab‬‬
‫‪eh‬‬
‫‪.‬‬‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫النك)‬ ‫سورة‬ ‫(‪94‬‬ ‫ا) ‪.‬‬ ‫دَاَبه‬ ‫مِن‬

‫)) ‪.‬‬ ‫فِيْهِن‬ ‫وَمَن‬ ‫وَالْأَرْض!‬ ‫ال!بع‬ ‫لَهُ الستَمَوَات‬ ‫ئسَبَحُ‬ ‫"‬

‫اء )‬ ‫الإس‬ ‫سورة‬ ‫( ‪4 4‬‬

‫‪.)1‬‬ ‫وَالْأَرْضِ‬ ‫السمَوَاتِ‬ ‫فِي‬ ‫بِمَنْ‬ ‫أَعْلَم‬ ‫"وَرَلُّكَ‬

‫الإسراء)‬ ‫سورة‬ ‫( ‪55‬‬

‫إِلًا آتِي‬ ‫وَالْأَرْضَ‬ ‫السَّمَوَاتِ‬ ‫فِي‬ ‫مَنْ‬ ‫كُل‬ ‫إِنْ‬ ‫(‪1‬‬

‫صِ بم!‬ ‫صر‪-‬‬ ‫!‪39‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عَبْدًا‬ ‫الرحْمَنَ‬

‫"‪.‬‬ ‫وَالْأَرْضِ‬ ‫السئَمَاَءِ‬ ‫آلْقَوْلَ فِي‬ ‫يَعْلَم‬ ‫رَبَي‬ ‫"قَالَ‬

‫)‬ ‫الأنبياء‬ ‫صورة‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫"‪.‬‬ ‫وَالْأَرْضِ‬ ‫السًمَوَاتِ‬ ‫فِي‬ ‫مَن‬ ‫"وَلَه‬

‫الأنبياء)‬ ‫سورة‬ ‫( ‪9‬‬

‫يَوْ‪3‬‬ ‫كلَّ‬ ‫وَالْأَرْض‬ ‫السئَمَوَاتِ‬ ‫في‬ ‫مَن‬ ‫"بَسْئَلُة‬

‫وط‬

‫سورة الرحمن)‬ ‫(‪92‬‬ ‫فِي شافي ))‬ ‫هوَ‬

‫‪V‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪a‬‬


‫ويعبدون‬ ‫عليها ‪ . .‬وبتحدثون‬ ‫بدبون‬ ‫أحياء‬ ‫السماوات‬ ‫في‬ ‫ان‬ ‫أي‬

‫المخنلفة‬ ‫شؤونهم‬ ‫في‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫يألونه‬ ‫‪ . .‬وأنهم‬ ‫بحمده‬ ‫الله ويسبحون‬

‫‪. .‬‬ ‫الأرض‬ ‫كأحياء‬ ‫بذلك‬ ‫وأنهم‬

‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ .‬فالته قادر‬ ‫الأرض‬ ‫وأهل‬ ‫السماء‬ ‫أهل‬ ‫يجتمع‬ ‫أما هل‬

‫الشريف‪:‬‬ ‫بالنص‬ ‫واذا أراد فسيتم هذا الاجتماع وذلك‬

‫وَمَا بَ!ث‬ ‫وَالْأَرضِ‬ ‫السئَمَاوَاتِ‬ ‫خَلق‬ ‫إداتِهِ‬ ‫(‪ 1‬وَمن‬

‫‪.11‬‬ ‫قَدِيرٌ‬ ‫يَشَاو‬ ‫إِذَا‬ ‫جَمْعِهِمْ‬ ‫عَلَى‬ ‫وَهوَ‬ ‫دَابَّة‬ ‫مِن‬ ‫فِيهِمَا‬

‫)‬ ‫الثورى‬ ‫سورة‬ ‫( ‪92‬‬

‫مر‪،،‬‬

‫فيأ!صصبر!راُث!!دبُمُمس!ا‬

‫ُم!طُ‪2‬كا‬
‫أإأ!!ااقمابىصسا‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪216‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫غزو الفف!اء‬ ‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫وتدبر آياته‬ ‫‪..‬‬ ‫اليه القرَان الكريم‬ ‫لما دعاه‬ ‫الإنسان‬ ‫لو استجاب‬

‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫التي وجهت‬ ‫يمة‬ ‫الكر‬ ‫الاَيات‬ ‫‪ . .‬لاسيما‬ ‫فيها‬ ‫‪ . .‬وتفكر‬ ‫الشريفة‬

‫الفضاء‬ ‫عصر‬ ‫‪ . .‬لتقدم‬ ‫الفضاء‬ ‫غزو‬ ‫طريق‬ ‫فيها عن‬ ‫وما‬ ‫السماء‬ ‫دراسة‬

‫‪. .‬‬ ‫الفضاء‬ ‫نهضة‬ ‫عصر‬ ‫الم!لمون‬ ‫الزمان ‪ . .‬ولقاد‬ ‫قرناً من‬ ‫اْربعة عشر‬

‫الاْولى ‪ .‬فالإنسان‬ ‫الاسلام‬ ‫العلمية في العالم في عصور‬ ‫تادوا الحركات‬ ‫كا‬

‫‪. .‬‬ ‫عندما أظلق أول قمر صناعي‬ ‫الفضاء قي أكتوبر ‪5791‬‬ ‫عمر‬ ‫دخل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرحلة‬ ‫الطريق إلى هذه‬ ‫يدرس‬ ‫عدة شوات‬ ‫استمر قبل ذلك‬ ‫وقد يكون‬

‫استكث!افه‬ ‫يحاول‬ ‫إلى الفضاء‬ ‫بفكره‬ ‫اتجه‬ ‫أن‬ ‫لها ‪ ..‬بعد‬ ‫الاْهبة‬ ‫ويتخذ‬

‫يد‬ ‫يز‬ ‫ما‬ ‫قبل‬ ‫أي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جدًا‬ ‫وبعيد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ببعيد‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫يفكرفي‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫ولكن‬

‫إلى الماوات‬ ‫نظر الإنسان‬ ‫القرآن الكر يم‬ ‫يوجه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأر بعمائة سنة‬ ‫على ألف‬

‫الجن‬ ‫أن‬ ‫ووضوح‬ ‫صراحة‬ ‫ما فيها ‪ ..‬ثم يقرر في‬ ‫إلى دراسة‬ ‫‪ ..‬ويدعوه‬

‫أحاديث‬ ‫بسعون‬ ‫وح!لوا إلى بعد فيه كانوا‬ ‫وأنهم‬ ‫الفضاء‬ ‫إلى غزو‬ ‫سبقت‬

‫الجن ومنها‪:‬‬ ‫جاء في سورة‬ ‫كا‬ ‫في السماء ‪ ..‬وذلك‬ ‫هم‬ ‫من‬

‫مصاً‬ ‫صَ‬ ‫مُلِئَت‬ ‫فَوَجَدنَاهَا‬ ‫السَّمَاءَ‬ ‫لَمَسْنَا‬ ‫وَأَنَّا‬ ‫"‬

‫لِلسَّمع‬ ‫مَقَاعِلىَ‬ ‫مِنهَا‬ ‫نَقغذ‬ ‫كنَا‬ ‫وانَا‬ ‫‪.‬‬ ‫وَشُفبًا‬ ‫شَلىِبلىًا‬

‫‪21 V‬‬
‫‪. )1‬‬ ‫رَصَدًا‬ ‫شِهَابًا‬ ‫لَة‬ ‫يَجِدْ‬ ‫الْاَنَ‬ ‫يَسْتَمعِ‬ ‫فمَن‬

‫الجن)‬ ‫سورة‬ ‫( ‪8-9‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫الجن‬ ‫سيحاول‬ ‫هو أيضًا ‪ ..‬كا‬ ‫سيحاول‬ ‫الإنسان‬ ‫وأن‬

‫الي‬ ‫‪..‬‬ ‫الإمكانية‬ ‫عل‬ ‫الغزو سيتوقف‬ ‫هذا‬ ‫نجاح‬ ‫وأن‬ ‫‪..‬‬ ‫الفضاء‬ ‫غزو‬

‫بالنمر‬ ‫وذلك‬ ‫‪..‬‬ ‫السلطان‬ ‫أي‬ ‫‪..‬‬ ‫والمادية‬ ‫‪.‬‬ ‫العلمة‬ ‫الإمكانية‬ ‫‪..‬‬ ‫ستتاح‬

‫الشريف‪:‬‬

‫اتَنْفُذُوا‬ ‫أَن‬ ‫اسئتطَعتُم‬ ‫إِن‬ ‫وَالْإِنْسِ‬ ‫الْجِنِّ‬ ‫مَعْشرَ‬ ‫يَا‬ ‫"‬

‫تَنْفُذُونَ‬ ‫لَا‬ ‫فَانْفذُوا‬ ‫وَالْأَرْضِ‬ ‫السَّمَاوَاتِ‬ ‫أَقطَارِ‬ ‫مِن‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بِسُلْطَانٍ‬ ‫إِلَّا‬

‫الرحمن)‬ ‫سورة‬ ‫(‪23‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معدود‬ ‫وبعد‬ ‫‪..‬‬ ‫محدود‬ ‫حد‬ ‫فانه إلى‬ ‫‪..‬‬ ‫النجاح‬ ‫هذا‬ ‫أما قدر‬

‫إلى‬ ‫‪ ..‬اذ لا سبيل‬ ‫‪ ..‬أو بعضها‬ ‫كلها‬ ‫الشمسية‬ ‫المجموعة‬ ‫إلى‬ ‫يكون‬ ‫قد‬

‫للنفاذ‬ ‫لا امكانية‬ ‫المحدد‬ ‫المدى‬ ‫بعد‬ ‫أن‬ ‫الثريفة‬ ‫البعد ‪ ..‬اذ تقرر الآيات‬

‫الإنسان‬ ‫بين‬ ‫‪ .‬ما يحول‬ ‫‪.‬‬ ‫المنصهرة‬ ‫‪ ..‬والعناصر‬ ‫المستعر‬ ‫اللهيب‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫إذ‬

‫الكريم‪:‬‬ ‫بالنص‬ ‫وذلك‬ ‫التقدم‬ ‫في‬ ‫واجن‬

‫فَلَا‬ ‫وَنُحَاسٌ‬ ‫نَارٍ‬ ‫مِن‬ ‫شئوآظٌ‬ ‫عَلَيكُمَا‬ ‫"ئرسَل‬

‫"‪.‬‬ ‫تَنْتَصِرَانِ‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫الرحمن)‪:‬‬
‫‪//w‬‬ ‫صورة‬ ‫(‪35‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪.a‬‬
‫‪l-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬ ‫‪Y‬‬ ‫ا‬ ‫‪A‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ ..‬وليت‬ ‫الدنيا‬ ‫الإنسان في‬ ‫الآيات تحض‬ ‫‪akta‬وهذا ما يؤكد أن هذه‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪ ..‬إذ‬ ‫‪ .‬ويومه‬ ‫الحساب‬ ‫وانها تحض‬ ‫الآخرة‬ ‫إنها في‬ ‫البعض‬ ‫يقول‬ ‫كا‬

‫أقطار السماوات‬ ‫من‬ ‫الإنسان أن يهرب‬ ‫أت يحاول‬ ‫لا يمكن‬ ‫يوم الحساب‬

‫الثريف‪:‬‬ ‫بالنص‬ ‫‪ ..‬والسماء ‪ ..‬وذلك‬ ‫الأرض‬ ‫إذ قد بدلت‬ ‫والأرض‬

‫وَالسًمَاوَاتُ‬ ‫الأَرضِ‬ ‫غَيرَ‬ ‫الْأَرْضُ‬ ‫تُبَدَّلىُ‬ ‫يَومَ‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫القَفَارِ"‬ ‫الْوَاحِدِ‬ ‫للهِ‬ ‫وَبَرُزوا‬

‫ابراهيم)‬ ‫سورة‬ ‫‪(IA‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منها‬ ‫اطنفاذ‬ ‫محاواسة‬ ‫ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫لها‬ ‫مكان‬ ‫فلا‬ ‫‪..‬‬ ‫السماء‬ ‫طويت‬ ‫وقد‬

‫الكريم‪:‬‬ ‫بالنص‬ ‫وذلك‬

‫كَمَا‬ ‫للْكتبِ‬ ‫السِّجِلِّ‬ ‫السَّمَاءَ كَطَيِّ‬ ‫نَطْوِي‬ ‫"يَومَ‬

‫"‪.‬‬ ‫فَاعِلِينَ‬ ‫كنًا‬ ‫إِنَا‬ ‫عَلَيْنَا‬ ‫وَعدًا‬ ‫نُعِيدةُ‬ ‫خَلْقٍ‬ ‫اؤَلَ‬ ‫بَدَانَا‬

‫الأنبَياء)‬ ‫سورة‬ ‫( ‪401‬‬

‫السلطان‬ ‫أوقي‬ ‫مهما‬ ‫منه إنسان‬ ‫يهرب‬ ‫أن‬ ‫لا يمكن‬ ‫الحساب‬ ‫أن‬ ‫كا‬

‫كله‬ ‫‪.‬‬ ‫الخروج‬ ‫امكان‬ ‫والاَية تفيد‬ ‫‪..‬‬ ‫والامكانية‬

‫تاطعة‬ ‫حقائق‬ ‫تتضمن‬ ‫‪..‬‬ ‫أخرى‬ ‫آيات‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫أورد‬ ‫ولقد‬

‫الشريفة‪:‬‬ ‫فالاَية‬ ‫غزو الفضاء ‪..‬‬ ‫شؤون‬ ‫كل‬ ‫باْلفاظ واضحة‬ ‫وتصف‬

‫لِمسلَام‬ ‫صَدرهْ‬ ‫يَهْدِيَهو يَشرَح‬ ‫ان‬ ‫اللة‬ ‫يُرِدِ‬ ‫"فَمَن‬


‫كأَنَمَا‬ ‫حَرَجًا‬ ‫ضميقًا‬ ‫صَدرَهُ‬ ‫يَجْعَل‬ ‫يضِفَه‬ ‫أَنْ‬ ‫وَمَنْ يُرِد‬

‫السئَمَاءِ‪.)1‬‬ ‫فِي‬ ‫يَصَّعَد‬

‫)‬ ‫الأنعام‬ ‫سورة‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪25‬‬

‫على‬ ‫وسمي‬ ‫أمر غزو الفضاء‪.‬‬ ‫‪ ..‬استحدثه‬ ‫علم جديد‬ ‫أساس‬ ‫هي‬

‫الانثقاق وصفت‬ ‫سورة‬ ‫الكرممة من‬ ‫الآيات‬ ‫أن‬ ‫الفضاء ‪ ..‬كا‬ ‫طب‬

‫‪:‬‬ ‫إذ تقول‬ ‫خطواته‬ ‫‪، .‬قررت‬ ‫‪.‬‬ ‫مراحله‬ ‫الغزو وحددت‬

‫والقمرِ‬ ‫‪.‬‬ ‫وَسَقَ‬ ‫وعا‬ ‫وَالليلِ‬ ‫‪.‬‬ ‫بالشئَفقِ‬ ‫اقسِمًَ‬ ‫"فَلَا‬

‫‪".‬‬ ‫طَبَقٍ‬ ‫عَنْ‬ ‫طَبَقًا‬ ‫لَزكبنً‬ ‫‪.‬‬ ‫اتَسَقَ‬ ‫إِذا‬

‫وأما الليل‬ ‫‪..‬‬ ‫الغروب‬ ‫عند‬ ‫الأفق‬ ‫حمرة‬ ‫من‬ ‫يظهر‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫والشفق‬

‫الاَيات‬ ‫اللامعة ‪ ..‬فكأن‬ ‫النجوم‬ ‫هي‬ ‫في اليل‬ ‫ما يظهر‬ ‫أهم‬ ‫فان‬ ‫وما وسق‬

‫‪ ..‬والقمر‬ ‫وكواكب‬ ‫نجوا‬ ‫‪ ..‬إلى ما فيها من‬ ‫النظر إلى ادمماء‬ ‫توجه‬ ‫إْمما‬

‫الاَيات‬ ‫تقرر‬ ‫ثم‬ ‫‪..‬‬ ‫حقائقه‬ ‫الإنسان‬ ‫وعرف‬ ‫وضح‬ ‫اذا‬ ‫أي‬ ‫اتستى‬ ‫اذا‬

‫ضرورة‬ ‫‪..‬‬ ‫اخيرًا وهي‬ ‫الفضاء‬ ‫اليها علم‬ ‫وصل‬ ‫علمية‬ ‫حقيقة‬ ‫الشريفة‬

‫إلى آخر‪..‬‬ ‫جهاز‬ ‫ومن‬ ‫‪..‬‬ ‫اخرى‬ ‫إلى‬ ‫مرحلة‬ ‫من‬ ‫الغزو‪..‬‬ ‫في‬ ‫الانطلاق‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ..‬يقرر العلماء أنه لا بد منها‬ ‫دائرية‬ ‫فضاء‬ ‫محطات‬ ‫الاَن صنع‬ ‫ويتم‬

‫الاَيات‬ ‫‪..‬‬ ‫الإنسان‬ ‫سيرى‬ ‫‪..‬‬ ‫ذلك‬ ‫ونيجة‬ ‫أبعد‪..‬‬ ‫إلى‬ ‫للانطلاق‬

‫‪ ..‬بالنص‬ ‫‪ ..‬اذ تقرر الاَية التالية ذلك‬ ‫ووحدانيته‬ ‫الله‬ ‫وجود‬ ‫على‬ ‫الموْكدة‬

‫الئريف‪:‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫بزمِنُونَ‬ ‫لَا‬ ‫لَهم‬ ‫"فَمَا‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪022‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪a‬‬
‫هذه‬ ‫كل‬ ‫أورد‬ ‫ط‬ ‫الذك‬ ‫بالقرآن الكريم‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫الإنان‬ ‫ثم‪ kta‬الا بؤمن‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.‬‬‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫القرآن الا يجدون‬ ‫بعد ذلك‬ ‫قرئ‬ ‫وإذا‬ ‫الين‬ ‫صابقَا العلم بمئات‬ ‫الحقاثق‬

‫الآبة الثريفة‬ ‫عليه‬ ‫ننص‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫القرآن ‪..‬؟‬ ‫بهذا‬ ‫أوحى‬ ‫لته الذي‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫اذ‬ ‫اللاحقة‬

‫‪. )1‬‬ ‫يَسجُلىونَ‬ ‫لَا‬ ‫الْمرآنُ‬ ‫عَلَيهِم‬ ‫قُرِئَ‬ ‫"وَإِذَا‬

‫‪...‬‬ ‫الكريم‬ ‫هوالقرإَن‬ ‫هذا‬

‫القرآن ‪...‬‬ ‫يحتويه‬ ‫عما‬ ‫لمحة ‪+‬سريعة‬ ‫وهذه‬

‫دائمَا موضع‬ ‫‪ ...‬وسيظل‬ ‫معجزات‬ ‫‪ .:.‬بل‬ ‫آية معجزة‬ ‫كل‬ ‫في‬

‫والإقناع ‪.‬‬ ‫الإعجاز‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬


‫اوجه‬ ‫من‬ ‫سيظهر‬ ‫‪...‬‬ ‫منتهاها‬ ‫فيه‬ ‫العلوم‬ ‫تبلغ‬ ‫الذي‬ ‫اليوم‬ ‫و!‬

‫إلى الدخول‬ ‫ي!ارعون‬ ‫دولهم‬ ‫اختلاف‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫القرآن العلمية ما يجعل‬

‫‪...‬‬ ‫أفواجَا‬ ‫الله‬ ‫دين‬ ‫في‬

‫ما يقربنا‬ ‫إلى‬ ‫يهدينا‬ ‫وأن‬ ‫‪...‬‬ ‫بنصره‬ ‫الإسلام‬ ‫يؤيد‬ ‫أن‬ ‫والله أدعو‬

‫‪...‬‬ ‫رحمته‬ ‫من‬

‫فيها‪.‬‬ ‫ما نطمع‬ ‫‪/‬فوق‬ ‫المغفرة‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫وأن يكتب‬

‫أصبنا‬ ‫وإذا‬ ‫‪...‬‬ ‫فصدنا‬ ‫الكريم‬ ‫فوجهك‬ ‫‪...‬‬ ‫أخطأنا‬ ‫ربنا إننا إن‬

‫لنا ‪...‬‬ ‫توفيقك‬ ‫فإنه‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ننيب‬ ‫وإليك‬ ‫توكلنا‬ ‫عليك‬ ‫رنجا‬

‫‪221‬‬
‫ذُرِّيَّينَا ائَةً‬ ‫وَمِنْ‬ ‫لَكَ‬ ‫مُسْلِمَيْنَ‬ ‫وَأجْعَلْنَا‬ ‫"رَبَّنَا‬

‫التَوَّابُ‬ ‫أَنْتَ‬ ‫إِنَكَ‬ ‫عَلَيْنَا‬ ‫وَتُبْ‬ ‫مَنَاسِكَنَا‬ ‫وَأَرِنَا‬ ‫لَكَ‬ ‫مُسْلِمَةً‬

‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫الرحِيمُ‬

‫)‬ ‫البقرة‬ ‫صورة‬ ‫(‪128‬‬

‫العظيم‬ ‫الله‬ ‫صدق‬

‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬ ‫‪222‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫فهرس‬ ‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإهداء‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مة‬ ‫امقلى‬

‫‪09‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لقرآن‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫إَ عجا‬

‫‪027‬‬ ‫العقد‪.‬‬ ‫في‬ ‫ألنفاثات‬

‫‪031‬‬ ‫والناس‬ ‫الجنة‬ ‫وسوسة‬

‫‪36‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النفس‬ ‫سكينة‬

‫فهرس‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإهداء‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مقدمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫إعجاز‬

‫‪27‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العقد‬ ‫في‬ ‫النفاثات‬

‫‪31‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والناس‬ ‫الجنة‬ ‫وسوسة‬

‫‪36‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النفَس‬ ‫سكينة‬

‫لكم‪.‬‬ ‫خير‬ ‫شيئا وهو‬ ‫ان تكرهوا‬ ‫فىع!ى‬

‫‪48‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فحذَث‬ ‫ربك‬ ‫بنعمة‬ ‫وأما‬

‫كثيرَا‬ ‫خبرأ‬ ‫أوفي‬ ‫ففد‬ ‫الحكمة‬ ‫بؤت‬ ‫ومن‬

‫‪223‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحادة‬ ‫الزاوية‬ ‫تجنب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تسرفوا‬ ‫ولا‬

‫‪.‬بخبَم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬؟لك!ست‬ ‫الاْلوان‬ ‫سحر‬

‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ييم‬ ‫!!بر‪%‬‬


‫‪!...‬رط"‬

‫‪Al‬‬ ‫‪0000‬‬
‫‪. . .‬‬ ‫آك!محف‪-‬‬ ‫ج!‬
‫‪85‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"(جمجص!لا‬ ‫الما‬ ‫الأ!ضب!‬

‫‪.98‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالماء‬ ‫وز يادة حجمها‬ ‫اهتزاز الارض‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬الحذيذ خنح!تر!ش!‪-.‬‬


‫‪ َ-‬صء‪01،-!+،‬‬ ‫‪ -.‬مه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫َ‪..‬بخي‬

‫صاء‬ ‫‪-‬مؤقت !نى‬ ‫طرح!روحي‬ ‫النوم‬

‫‪0201‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المىخ!لزوحي‬

‫‪0701‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-..‬‬ ‫حأ!ض‬ ‫‪.‬اجمر‬ ‫الديناميكا‬ ‫علم‬ ‫من‬

‫‪112‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫اوراثة الصفات‬

‫‪I‬‬ ‫‪018‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تقويم‪.‬‬ ‫في أحن‬ ‫لقد خلقنا الإنان‬

‫‪123‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟!اء‬ ‫الإنسان‬ ‫‪.‬عظام‬

‫‪013‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ي!‬ ‫الأجنَة‬ ‫علم‬ ‫امن‬

‫‪Irv‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!كبم‬ ‫ص‪:‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكزاكتا‬

‫‪I‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ص‬ ‫‪01‬ء‬ ‫البصروالبصرِة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نمو‬ ‫؟ء‪.‬حم!‬ ‫‪.‬‬ ‫المحيض‬


‫‪144‬‬

‫‪IIA‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نراه‬ ‫لا‬ ‫وعالم‬ ‫نراه‬ ‫عالم‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخلق‬ ‫وحدة‬

‫‪162‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫النهاية‪.‬‬ ‫وعند‬ ‫البداية‬ ‫قبل‬ ‫لاالأرض‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،1.‬ني‬ ‫يهتدون‬ ‫يم‬ ‫لنجم‬ ‫و‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪eh‬‬
‫‪.c‬‬
‫‪om‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪ak‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بر‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النجوم‬ ‫مو اخ‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪178‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لر‬ ‫‪1‬‬ ‫بحبان‬ ‫والقمر‬ ‫الث!مس‬

‫‪.184‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ء‬ ‫‪.%.‬‬ ‫القمر‬ ‫أنقاق‬

‫‪918‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫إلى‬ ‫الاصنساع‬

‫‪I‬‬ ‫‪A d‬‬


‫‪.‬‬ ‫والأرض‬ ‫السساوات‬ ‫في‬ ‫ا‪%‬صار‬

‫‪002‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ر‬ ‫الماء‪.-‬‬ ‫في‬ ‫وأحياء‬ ‫حياة‬

‫‪217‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفضاص‬ ‫رغزو‬

‫‪223‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فصحا‬

‫مر‪،،‬‬

‫فيأ!صصبر!راُث!!دبُمُمس!ا‬

‫ُم!طُ‪2‬كا‬

‫أإأ!!ااقمابىصسا‬

‫‪225‬‬
‫يرأ‬++!!‫!!!!!ي؟ع‬

‫إ‬

‫م!ثبه‬

‫ببن‬

ht
tp
://
ww
w.
al
-m
ak
ta
beh
.c
om
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪ww‬‬
‫‪w.‬‬
‫‪al‬‬

‫كتصلرنف‬ ‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬

‫؟‬ ‫ا‬ ‫ولمَاذ‬ ‫!يفَ‬ ‫ررلى ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫همرعز‬

‫اتَللّه‬ ‫!‬ ‫طَركى‬ ‫الإشلام‬ ‫إث‬ ‫اللصَ‪-‬‬

‫الدِّيهفالِغ‬ ‫سيهتَ‬ ‫‪/‬‬ ‫ا!ادة‬

‫!دِيث‬ ‫لقُوآن لَرالخ!غ‬ ‫ا‬ ‫رَمَضحَان‬ ‫‪-‬م‬

‫سثن يَدَبِآ للَه‬ ‫الفَردصهَة‬ ‫رَرة‬

‫لرصيم‬ ‫لرَحّمفا‬ ‫ا‬ ‫اقُروآ ن ا!وبم‬ ‫وَة‬ ‫تِ‬

‫وَفِحْر‬ ‫همت‬ ‫دِ‬ ‫ة‬ ‫الر!ا‬ ‫فَوديهَة‬

‫العِدجة‬ ‫الاَلَاتِ‬ ‫مِفَ‬ ‫فَولصهَة الحَجّ‬

‫لأخرى‬ ‫ا‬ ‫لجًاة‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لئاخمِة‬ ‫ا‬ ‫!رعي‬

‫لسَّمَاه‬ ‫ا‬ ‫أهل‬ ‫وَ‬ ‫ا!تَمَاه‬ ‫الحَد يت‬ ‫لعِم‬ ‫وَا‬ ‫أدته‬

‫أسئلاخَوِجَة‬ ‫الابلام وَالِم ا!ديت‬

‫لقِإَمَة‬ ‫ا‬ ‫يَؤم‬ ‫وَالِم ا!دِ يث‬ ‫ن‬ ‫اقُوم‬

‫لمجمَث‬ ‫وَ‬ ‫أشوَار‬ ‫ت‬ ‫الحَد‬ ‫لِ!‬ ‫وا‬ ‫المحئعونَ‬

‫لجِصوَالملاحة‬ ‫ا‬ ‫ء!الَم‬ ‫وَدفيَ‬ ‫يى‬ ‫ر‬ ‫الاشلام‬

‫اهـدنهِ‬ ‫!‬ ‫الوئيق‬ ‫وَ‬ ‫الضَؤ تُ‬ ‫رَسُولاْ سب!ا‬ ‫محَئد‬

You might also like