Professional Documents
Culture Documents
الام الشافعي
الام الشافعي
الام الشافعي
الجزء الوأل
صفحة 1 :
كتاب الطهارة
أخبرنا الربيع بن سليمان قال أخبرنا الشافعي رحمه ال تعالى قال قال
إذا قمتم إلى الصلة فاغسلوا وأجوهكم وأأيديكم إلى ال عز وأجل
الية قال الشافعي :فكان بينا عند المرافق وأامإسحوا برءوأسكم وأأرجلكم
مإن خوطب بالية أن غسلهم إنما كان بالماء ثم أبان في هذه الية أن
الغسل بالماء وأكان مإعقول عند مإن خوطب بالية أن الماء مإا خلق ال
تبارك وأتعالى مإما لصنعة فيه للدآمإيين وأذكر الماء عامإا فكان مإاء السماء
وأمإاء النهار وأالبار وأالقلتا وأالبحار العذب مإن جميعه وأالجاج سواء في
أنه يطهر مإن توضأ وأاغتسل مإنه وأظاهر القرآن يدل على أن كل مإاء
طاهر مإاء بحر وأغيره وأقد روأي فيه عن النبي صلى ال عليه وأسلم
حديث يوافق ظاهر القرآن في إسنادآه مإن ل أعرفه قال الشافعي :أخبرنا
مإالك عن صفوان بن سليم عن سعيد بن سلمة رجل مإن آل ابن الزأرق
أن المغيرة بن أبي بردآة وأهو مإن بني عبد الدار خبره أنه سمع أبا
هريرة رضي ال عنه يقول سأل رجل النبي صلى ال عليه وأسلم فقال يا
رسول ال إنا نركب البحر وأمإعنا القليل مإن الماء فإن توضأنا به عطشنا
أفنتوضأ بماء البحر فقال النبي صلى ال عليه وأسلم هو الطهور مإاؤه
الحل مإيتته قال الشافعي :أخبرنا إبراهيم بن مإحمد عن عبد العزيز بن
عمر عن سعيد بن ثوبان عن أبي هند الفراسي عن أبي هريرة عن النبي
صلى ال عليه وأسلم قال مإن لم يطهره البحر فل طهره ال قال
الشافعي :فكل الماء طهور مإا لم تخالطه نجاسة وأل طهور إل فيه أوأ في
الصعيد وأسواء كل مإاء مإن بردآ أوأ ثلج أذيب وأمإاء مإسخن وأغير مإسخن
لن الماء له طهارة وأالنار ل تنجس الماء قال الشافعي :رحمه ال أخبرنا
إبراهيم بن مإحمد عن زأيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي
ال عنه كان يسخن له الماء فيغتسل به وأيتوضأ به قال الشافعي :وأل
أكره الماء المشمس إل مإن جهة الطب قال الشافعي :أخبرنا إبراهيم بن
مإحمد عن صدقة ابن عبد ال عن أبي الزبير عن جابر بن عبد ال أن
عمر كان يكره الغتسال بالماء المشمس وأقال إنه يورث البرص قال
الشافعي :الماء على الطهارة وأل ينجس إل بنجس خالطه وأالشمس وأالنار
ليسا بنجس إنما
صفحة 2 :
النجس المحرمأ فأمإا مإا اعتصره الدآمإيون مإن مإاء شجر وأردآ أوأ غيره
فل يكون طهورا وأكذلك مإاء أجسادآ ذوأاتا الروأاح ل يكون طهور لنه
ل يقع على وأاحد مإن هذا اسم مإاء إنما يقال له مإاء بمعنى مإاء وأردآ
وأمإاء شجر كذا وأمإاء مإفصل كذا وأجسد كذا وأكذلك لو نحر جزوأرا
وأأخذ كرشها فاعصتر مإنه مإاء لم يكن طهورا لن هذا ل يقع عليه اسم
الماء إل بالضافة إلى شيء غيره يقال مإاء كرش وأمإاء مإفصل كما يقال
مإاء وأردآ وأمإاء شجر كذا وأكذا فل يجزي أن يتوضأ بشيء مإن هذا
الماء الذي ينجس وأالذي ل ينجس
قال الشافعي :رحمه ال الماء مإاآن مإاء جار وأمإا راكد فأمإا الماء
الجاري فإذا وأقع فيه مإحرمأ مإن مإيتة أوأ دآمأ أوأ غير ذلك فإن كان فيه
ناحية يقف فيها الماء فتلك الناحية مإنه خاصة مإاء راكد ينجس إن كان
مإوضعه الذي فيه الميتة مإنه أقل مإن خمس قرب نجس وأإن لكان أكثر
مإن خمس قرب لم ينجس إل أن يتغير طعمه أوأ لونه أوأ ريحه فإن
كان جاريا ل يقف مإنه شيء فإذا مإرتا الجيفة أوأ مإا خالطه في الجاري
توضأ بما يتبع مإوضع الجيفة مإن الماء لن مإا يتبع مإوضعها مإن الماء
غير مإوضعها مإنه لنه لم يخالطه نجاسة وأإن كان الماء الجاري قليل فيه
جيفة فتوضأ رجل مإما حول الجيفة لم يجزه إذا مإا كان حولها أقل مإن
خمس قرب كالماء الراكد وأيتوضأ بما بعده لن مإعقول في الماء الجاري
أن كل مإا مإضى مإنه غير مإا حدث وأأنه ليس وأاحدا يختلط بعضه
ببعض فإذا كان المحرمأ في مإوضع مإنه يحتمل النجاسة نجس وألول مإا
وأصفت وأكان الماء الجاري قليل فخالطت النجاسة مإنه مإوضعا فجرى
نجس الباقي مإنه إذا كانا إذا اجتمعا مإعا يحملن النجاسة وألكنه كما
وأصفت كل شيء جاء مإنه غير مإا مإضى وأغير مإختلط بما مإضى وأالماء
الراكد في هذا مإخالف له لنه مإختلط كله فيقف فيصير مإا حدث فيه
مإختلطا بما كان قبله ل ينفصل فيجري بعضه قبل بعض كما ينفصل
الجاري قال الشافعي :وأإذا كان الماء الجاري قليل أوأ كثيرا فخالطته
نجاسة فغيرتا ريحه أوأ طعمه أوأ لونه كان نجسا وأإن مإرتا جريته بشيء
مإتغير بحرامأ خالطه فتغيرتا ثم مإرتا به جرية أخرى غير مإتغيرة فالجرية
التي غير مإتغيرة طاهرة وأالمتغيرة نجسة قال وأإذا كان في الماء الجاري
مإوضع مإنخفض فركد فيه الماء وأكان زأائل عن سنن جريته بالماء يستنقع
فيه فكان يحمل النجاسة فخالطه حرامأ نجس لنه راكد وأكذلك إن كان
الجاري يدخله إذا كان يدخله مإنه مإال يكثره
صفحة 3 :
حتى يصير كله خمس قرب وأل يجري به وأإن كان في سنن الماء
الجاري مإوضع مإنخفض فوقع فيه مإحرمأ وأكان الماء يجري به فهو جار
كله ل ينجس إل بما ينجس به الجاري وأإذا صار الماء الجاري إلى
مإوضع يركد فيه الماء فهو مإاء راكد ينجسه مإا ينجس الماء الراكد قال
الشافعي :وأالماء الراكد مإاءان مإاء ل ينجس بشى خالطه مإن المحرمأ إل
أن يكون لونه فيه أوأ ريحه أوأ طعمه قائما وأإذا كان شيء مإن المحرمأ
فيه مإوجودآا بأحد مإا وأصفنا تنجس كله قل أوأ كثر قال وأسواء إذا وأجد
المحرمأ في الماء جاريا كان أوأ راكدا قال وأمإاء ينجس بكل شيء خالطه
مإن المحرمأ وأإن لم يكن مإوجودآا فيه فإن قال قائل مإا الحجة في فرق
بين مإا ينجس وأمإا ل ينجس وألم يتغير وأاحد مإنهما قيل السنة أخبرنا
الثقة عن الوليد بن كثير عن مإحمد ابن عبادآ بن جعفر عن عبد ال
بن عبد ال بن عمر عن أبيه أن النبي صلى ال عليه وأسلم قال إذا
كان الماء قلتين لم يحمل نجسا أوأ خبثا أخبرنا مإسلم عن ابن جريج
بإسنادآ ل يحضرني ذكره أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم اذا كان
الماء قلتين لم يحمل نجسا وأقال في الحديث بقلل هجر قال ابن
جريج وأرأيت قلل هجر فالقلة تسع قربتين أوأ قربتين وأشيئا قال الشافعي:
رحمه ال كان مإسلم يذهب إلى أن ذلك أقل مإن نصف القربة أوأ
نصف القربة فيقول خمس قرب هو أكثر مإا يسع قلتين وأقد تكون
القلتان أقل مإن خمس قرب وأفي قول رسول ال صلى ال عليه وأسلم
إذا كان الماء قلتين لم يحمل نجسا دآللة على أن مإادآوأن القلتين مإن
الماء يحمل النجس قال الشافعي :فالحتياط أن تكون القلة قربتين وأنصفا
فإذا كان الماء خمس قرب لم يحمل نجسا في جريان أوأ غيره وأقرب
الحجازأ كبار فل يكون الماء الذي ل يحمل النجاسة إل بقرب كبار
وأإذا كان الماء أقل مإن خمس قرب فخالطته مإيتة نجس وأنجس كل
وأعاء كان فيه فأهريق وألم يطهر الوعاء إل بأن يغسل وأإذا كان الماء
أقل مإن خمس قرب فخالطته نجاسة ليست بقائمة فيه نجسته فإن صب
عليه مإاء حتى يصير هو بالذي صب عليه خمس قرب فأكثر طهر
وأكذلك لو صب هو على الماء أقل وأأكثر مإنه حتى يصير الماآن مإعا
أكثر مإن خمس قرب لم ينجس وأاحد مإنهما صاحبه وأإذا صارا خمس
قرب فطهرا ثم فرقا لم ينجسا بعد مإا طهرا إل بنجاسة تحدث فيهما
وأإذا وأقعت الميتة في بئر أوأ غيرها فأخرجت في دآلو أوأ غيره طرحت
وأأريق الماء الذي مإعها لنه
صفحة 4 :
أقل مإن خمس قرب مإنفردآا مإن مإاء غيره وأأحب إلى لو غسل الدلو
فإن لم يغسل وأردآ في الماء الكثير طهره الماء الكثير وألم ينجس هو
الماء الكثير قال وأالمحرمأ كله سواء إذا وأقع في أقل مإن خمس قرب
نجسه وألو وأقع حوتا مإيت في مإاء قليل أوأ جرادآة مإيتة لم ينجس
لنهما حلل مإيتتين وأكذلك كل مإا كان مإن ذوأاتا الروأاح مإما يعيش
في الماء وأمإما ل يعيش في الماء مإن ذوأاتا الروأاح إذا وأقع في الماء
الذي ينجس مإيتا نجسه إذا كان مإما له نفس سائلة فأمإا مإا كان مإما
ل نفس له سائلة مإثل الذباب وأالخنافس وأمإا أشبههما ففيه قولن أحدهما
أن مإا مإاتا مإن هذا في مإاء قليل أوأ كثير لم ينجسه وأمإن قال هذا
قال فإن قال قائل هذه مإيتة فكيف زأعمت أنها ل تنجس قيل ل تغير
الماء بحال وأل نفس لها فإن قال فهل مإن دآللة على مإا وأصفت قيل
نعم إن رسول ال صلى ال عليه وأسلم أمإر بالذباب يقع في الماء أن
يغمس فيه وأكذلك أمإر به في الطعامأ وأقد يموتا بالغمس وأهو ل يأمإر
بغمسه في الماء وأالطعامأ وأهو ينجسه لو مإاتا فيه لن ذلك عمد
إفسادآهما وأالقول الثاني أنه إذا مإاتا فيما ينجس نجس لنه مإحرمأ وأقد
يأمإر بغمسه للداء الذي فيه وأالغلب أن ل يموتا وأأحب إلى أن كل
مإا كان حرامإا أن يؤكل فوقع في مإاء فلم يمت حتى أخرج مإنه لم
ينجسه وأإن مإاتا فيه نجسه وأذلك مإثل الخنفساء وأالجعل وأالذباب
وأالبرغوث وأالقملة وأمإا كان في هذا المعنى قال وأذرق الطير كله مإا يؤكل
لحمه وأمإا ل يؤكل لحمه إذا خالط الماء نجسه لنه يرطب برطوبة الماء
قال الربيع وأعرق النصرانية وأالجنب وأالحائض طاهر وأكذلك المجوسي وأعرق
كل دآابة طاهر وأسؤر الدوأاب وأالسباع كلها طاهر إل الكلب وأالخنزير
قال الربيع وأهو قول الشافعي وأإذا وأضع المرء مإاء فاستن بسواك وأغمس
السواك في الماء ثم أخرجه توضأ بذلك الماء لن أكثر مإا في السواك
ريقه وأهو لو بصق أوأ تنخم أوأ التخط في مإاء لم ينجسه وأالدابة نفسها
تشرب في الماء وأقد يختلط به لعابها فل ينجسه إل أن يكون كلبا أوأ
خنزيرا قال وأكذلك لو عرق فقطر عرقه في الماء لم ينجس لن عرق
النسان وأالدابة ليس بنجس وأسواء مإن أي مإوضع كان العرق مإن تحت
مإنكبه أوأ غيره وأإذا كان الحرامأ مإوجودآا في الماء وأإن كثر الماء لم
يطهر أبدا بشيء ينزح مإنه وأإن كثر حتى يصير الحرامأ مإنه عدمإا ل
يوجد مإنه في شيء قائم فإذا صار الحرامأ فيه عدمإا طهر الماء وأذلك
أن يصب عليه مإاء غيره أوأ يكون مإعينا فتنبع العين فيه فيكثر وأل يوجد
المحرمأ فيه فإذا كان هكذا طهر وأإن لم ينزح مإنه شيء قال وأإذا
نجس الناء فيه الماء القليل أوأ الرض أوأ البئر ذاتا البناء فيها الماء
الكثير بحرامأ يخالطه فكان مإوجودآا فيه ثم صب عليه مإاء
صفحة 5 :
غيره حتى يصير الحرامأ غير مإوجودآ فيه وأكان الماء قليل فنجس
فصب عليه مإاء غيره حتى صار مإاء ل ينجس مإثله وألم يكن في حرامأ
فالماء طاهر وأالناء وأالرض التي الماء فيهما طاهران لنهما إنما نجسا
ينجاسة الماء فإذا صار حكم الماء إلى أن يكون طاهرا كان كذلك
حكم مإامإسه الماء وألم يجز أن يحول حكم الماء وأل يحول حكمه وأإنما
هو تبع للماء يطهر بطهارته وأينجس بنجاسته وأإذا كان الماء قليل في
إناء فخالطته نجاسة أريق وأغسل الناء وأأحب إلى لو غسل ثلثا فإن
غسل وأاحدة تأتي عليه طهر وأهذا مإن كل شيء خالطه إل أن يشرب
فيه كلب أوأ خنزير فل يطهر إل بأن يغسل سبع مإراتا وأإذا غسلهن
سبعا جعل أوألهن أوأ أخراهن تراب ل يطهر إل بذلك فإن كان في
بحر ل يجد فيه ترابا فغسله بما يقومأ مإقامأ تراب في التنظيف مإن
أشنان أوأ نخالة أوأ مإا أشبهه ففيه قولن أحدهما ل يطهر إل بأن يماسه
التراب وأالخر يطهر بما يكون خلفا مإن التراب وأأنظف مإنه مإما وأصفت
كما نقول في الستنجاء وأإذا نجس الكلب أوأ الخنزير بشربهما نجسا مإا
مإاسا به الماء مإن أبدانهما وأإن لم يكن عليهما نجاسة وأكل مإا لم
ينجس بشربه فإذا أدآخل في الماء يدا أوأ رجل أوأ شيئا مإن بدنه لم
ينجسه إل بأن يكون عليه قذر فينجس القذر الماء ل جسده فإن قال
قائل فكيف جعلت الكلب وأالخنزير إذا شربا في إناء لم يطهره إل سبع
مإراتا وأجعلت الميتة إذا وأقعت فيه أوأ الدمأ طهرته مإرة إذا لم يكن
لواحد مإن هؤلء أثر في الناء قيل له اتباعا لرسول ال صلى ال عليه
وأسلم قال الشافعي :رحمه ال أخبرنا ابن عيينة عن أبي الزنادآ عن العرج
عن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال
إذا وألغ الكلب في إناء أحدكم فليغسه سبع مإراتا أخبرنا مإالك عن أبي
الزنادآ عن العرج عن أبي هريرة قال قال رسول ال صلى ال عليه
وأسلم إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مإراتا أخبرنا ابن
عيينة عن أيوب بن تميمة عن مإحمد بن سيرين عن أبي هريرة أن رسول
ال صلى ال عليه وأسلم قال إذا وألغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله
سبع مإراتا أوألهن أوأ أخراهن بتراب قال الشافعي :فقلنا في الكلب بما
أمإر به رسول صلى ال عليه وأسلم وأكان الخنزير إن لم يكن في شر
مإن حاله لم يكن في خير مإنها فقلنا به قياسا عليه وأقلنا في النجاسة
سواهما بما أخبرنا ابن عيينة عن هشامأ بن عروأة أنه سمع امإرأته فاطمة
بنت المنذر تقول سمعت جدتي أسماء بنت أبي بكر تقول سألت رسول
ال صلى ال عليه وأسلم عن دآمأ الحيض يصيب الثوب
صفحة 6 :
فقال حتيه ثم اقرصيه ثم رشيه وأصلى فيه أخبرنا مإالك عن هشامأ بن
عروأة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء قالت سألت امإرأة رسول ال
صلى ال عليه وأسلم فقال يا رسول ال أرأيت إحدانا إذا أصاب ثوبها
الدمأ مإن الحيضة كيف تصنع فقال النبي صلى ال عليه وأسلم لها إذا
أصاب ثوب إحداكن الدمأ مإن الحيضة فلتقرصه ثم لتنضحه بماء ثم لتصل
فيه قال الشافعي :فأمإر رسول ال صلى ال عليه وأسلم بغسل دآمأ الحيضة
وألم يوقت فيه شيئا وأكان اسم الغسل يقع على غسله مإرة وأأكثر كما
قال ال تبارك وأتعالى فاغسلوا وأجوهكم وأأيديكم إلى المرافق فأجزأتا مإرة
لن كل هذا يقع عليه اسم الغسل قال فكانت النجاس لها قياسا على
دآمأ الحيضة لموافقته مإعاني الغسل وأالوضوء في الكتاب وأالمعقول وألم
نقسه على الكلب لنه تعبد أل ترى أن اسم الغسل يقع على وأاحدة
وأأكثر مإن سبع وأأن الناء ينقى بواحدة وأبما دآوأن السبع وأيكون بعد
السبع في مإماسة الماء مإثله قبل السبع قال وأل نجاسة في شيء مإن
الحياء مإاست مإاء قليل بأن شربت مإنه أوأ أدآخلت فيه شيئا مإن أعضائها
إل الكلب وأالخنزير وأإنما النجاسة في الموتى أل ترى أن الرجل يركب
الحمار وأيعرق الحمار وأهو عليه وأيحل مإسه فإن قال قائل مإا الدليل
على ذلك قيل أخبرنا إبراهيم بن مإحمد عن دآاوأدآ بن الحصين عن أبيه
عن جابر بن عبد ال أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم سئل أيتوضأ
بما أفضلت الحمر فقال نعم وأبما أفضلت السباع كلها قال الشافعي:
أخبرنا سعيد ابن سالم عن ابن أبي حبيبة أوأ أبي حبيبة شك الربيع عن
دآاوأدآ بن الحصين عن جابر بن عبد ال عن النبي صلى ال عليه وأسلم
بمثله أخبرنا مإالك عن إسحاق بن عبد ال عن حميدة بنت عبيد بن
رفاعه عن كبشة بنت كعب بن مإالك وأكانت تحت ابن أبي قتادآة أن
أبا قتادآة دآخل فسكبت له وأضوءا فجاءتا هرة فشربت مإنه قالت فرآني
أنظر إليه فقالك أتعجبين با ابنة أخي أن رسول ال صلى ال عليه
وأسلم قال إنها ليست بنجس أنها مإن الطوافين عليكم أوأ الطوافاتا قال
الشافعي :رحمه ال تعالى أخبرنا الثقة عن يحيى بن أبي كثير عن عبد
ال بن أبي قتادآة عن أبيه عن النبي صلى ال عليه وأسلم أوأ مإثل مإعناه
قال الشافعي :فقسنا على مإا عقلنا مإما وأصفنا وأكان الفرق بين الكلب
وأالخنزير وأبين مإا سواهما
صفحة 7 :
مإما ل يؤكل لحمه أنه ليس مإنها شيء حرمأ أن يتخذ إل لمعنى
وأالكلب حرمأ أن يتخذ ل لمعنى وأجعل ينقص مإن عمل مإن اتخذه مإن
غير مإعنى كل يومأ قيراط أوأ قيراطان مإع مإا يتفرق به مإن أن الملئكة
ل تدخل بيتا هو فيه وأغير ذلك ففضل كل شيء مإن الدوأاب يؤكل
لحمه أوأ ل يؤكل حلل إل الكلب وأالخنزير قال الشافعي :فإذا تغير الماء
القليل أوأ الكثير فأنتن أوأ تغير لونه بل حرامأ خالطه فهو على الطهارة
وأكذلك لو بال فيه إنسان فلم يدر أخالطه نجاسة أمأ ل وأهو مإتغير
الريح أوأ اللون أوأ الطعم فهو على الطهارة حتى تعلم نجاسته لنه يترك
ل يستقى مإنه فيتغير وأيخالطه الشجر وأالطحلب فيغيره قال وأإذا وأقع في
الماء شيء حلل فغير له ريحا أوأ طعما وألم يكن الماء مإستهلكا فيه
فل بأس أن يتوضأ به وأذلك أن يقع فيه البان أوأ القطران فيظهر ريحه
أوأ مإا أشبهه وأإن أخذ مإاء فشيب به لبن أوأ سويق أوأ عسل فصار
الماء مإستهلكا فيه لم يتوضأ به لن الماء مإستهلك فيه إنما يقال لهذا
مإاء سويق وألبن وأعسل مإشوب وأإن طرح مإنه فيه شيء قليل يكون مإا
طرح فيه مإن سويق وألبن وأعسل مإستهلكا فيه وأيكون لون الماء الظاهر
وأل طعم لشيء مإن هذا فيه توضأ به وأهذا مإاء بحاله وأهكذا كل مإا
خالط الماء مإن طعامأ وأشراب وأغيره إل مإا كان الماء قارا فيه فإذا كان
الماء قارا في الرض فأنتن أوأ تغير توضأ به لنه ل اسم له دآوأن الماء
وأليس هذا كما خلط به مإما لم يكن فيه وألو صب على الماء مإاء وأردآ
فظهر ريح مإاء الوردآ عليه لم يتوضأ به لن الماء مإستهلك فيه وأالماء
الظاهر ل مإاء الوردآ قال وأكذلك لو صب عليه قطران فظهر ريح القطران
في الماء لم يتوضأ به وأإن لم يظهر توضأ به لن القطران وأمإاء الوردآ
يختلطان بالماء فل يتميزان مإنه وألو صب فيه دآهن طيب أوأ ألقى فيه
عنبر أوأ عودآ أوأ شيء ذوأ ريح ل يختلط بالماء فظهر ريحه في الماء
توضأ به لنه ليس في الماء شيء مإنه يسمى الماء مإخوضا به وألو كان
صب فيه مإسك أوأ ذريرة أوأ شيء ينماع في الماء حتى يصير الماء غير
مإتميز مإنه فظهر فيه ريح لم يتوضأ به لنه حينئذ مإاء مإخوض به وأإنما
يقال له مإاء مإسك مإخوض وأذريرة مإخوضة وأهكذا كل مإا ألقى فيه مإن
المأكول مإن سويق أوأ دآقيق وأمإرق وأغيره إذا ظهر فيه الطعم وأالريح مإما
يختلط فيه لم يتوضأ به لن الماء حينئذ مإنسوب إلى مإا خالطه مإنه
' ' ID وأقال النووأي في قوله صلى ال عليه وأسلم) :بست
مإن شوال( :إنما حذفت الهاء مإن ستة لن
العرب إنما تلتزمأ التيان بالهاء في المذكر الذي هو دآوأن أحد عشر
إذا صرحت بلفظ المذكر
صفحة 8 :
صمنا ستا وألبثنا عشرا وأتريد اليامأ وأنقله الفراء وأابن السكيت وأغيرهما
عن العرب وأل
يتوقف فيه إذ ليس في كلمإه تصريح بنقله نعم :جوازأ الوجهين قد
ثبت مإن كلمأ سيبويه كما
وأطعن بعضهم في حكاية الكسائي وأل يلتفت إلى هذا الطعن مإع
صحة الحديث بمثله
صفحة 9 :
ل يطهران العظم روأى عبد ال بن دآينار أنه سمع ابن عمر يكره
أن يدهن في مإدهن مإن عظامأ الفيل لنه مإيتة قال الشافعي :فمن توضأ
في شيء مإنه أعادآ الوضوء وأغسل مإا مإسه مإن الماء الذي كان فيه قال
الشافعي :وأل أكره إنا توضيء فيه مإن حجارة وأل حديد وأل نحاس وأل
شيء غير ذوأاتا الروأاح إل آنية الذهب وأالفضة فإني أكره الوضوء فيهما
قال الشافعي :أخبرنا مإالك عن نافع عن زأيد بن عبد ال بن عمر عن
عبد ال بن عبد الرحمن بن أبي بكر عن أمأ سلمة زأوأج النبي صلى ال
عليه وأسلم أن النبي صلى ال عليه وأسلم قال الذي يشرب في إناء
الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم قال الشافعي :فإن توضأ أحد فيها
أوأ شرب كرهت ذلك له وألم آمإره يعيد الوضوء وألم أزأعم أن الماء
الذي شرب وأل الطعامأ الذي أكل فيها مإحرمأ عليه وأكان الفعل مإن
الشرب فيها مإعصية فإن قيل فكيف ينهى عنها وأل يحرمأ الماء فيها قيل
له إن شاء ال أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم إنما نهى عن الفعل
فيها ل عن تبرها وأقد فرضت فيها الزكاة وأتمولها المسلمون وألو كانت
نجسا لم يتمولها أحد وألم يحل بيعها وأل شراؤها
' ' ID وأمإعاضدة الفراء وأابن السكيت وأغيرهما للكسائي وأكل
مإنهم إمإامأ وأتوجيهها :أنه لما ثبت
جوازأ :سرتا خمسا وأأنت تريد اليامأ وأالليالي جميعا كما سبق مإن
كلمأ سيبويه وأكما دآلت
عليه الية الكريمة وأمإا ذاك إل لتغليب الليالي على اليامأ وأجعل
اليامأ تابعة لليالي أجري عليها
هذا الحكم عند إرادآة اليامأ وأحدها كقولك :سرتا خمسا وأأنت تريد
اليامأ .أوأ :صمت
خمسا إذ ل يمكن إرادآة الليالي في الصومأ وأصار اليومأ كأنه مإندرج
تحت اسم الليلة وأجزء مإنها
فيدل عليه باسمها سواء أريدتا حقيقة ذلك السم مإن الليلة وأاليومأ
تابع لها أمأ لم تردآ وأاقتصر
وأنقل أبو حيان أنه يقال :صمت خمسة وأأنه فصيح .وأهذا إن صح ل
يعارض قول سيبويه
وأالزمإخشري لنهما إنما قال فيما يمكن إرادآة الليالي وأاليامأ جميعا وأل
شك أنه عند إراتهما تغلب
الليالي فيضعف التذكير وأأمإا عند إرادآة المذكر فقط فالتذكير وأإثباتا
الهاء هو الصل وأالحذف
أفصح هذا إن ثبت :صمنا خمسة كما ادآعاه أبو حيان وألعله أخذه
مإن ابن عصفور فإن
صفحة 11 :
قال وأالنومأ غلبة على العقل فمن غلب على عقله بجنون أوأ مإرض
مإضطجعا كان أوأ غير مإضطجع وأجب عليه الوضوء لنه في أكثر مإن
حال النائم وأالنائم يتحرك الشيء فينتبه وأينتبه مإن غير تحرك الشيء
وأالمغلوب على عقله بجنون أوأ غيره يحرك فل يتحرك قال وأإذا نامأ
الرجل قاعدا فأحب إلي له أن يتوضأ قال وأل يبين لي أن أوأجب عليه
الوضوء أخبرنا الثقة عن حميد الطويل عن أنس بن مإالك قال كان
أصحاب رسول ال صلى ال عليه وأسلم ينتظروأن العشاء فينامإون أحسبه
قال قعودآا حتى تخفق رءوأسهم ثم يصلون وأل يتوضئون أخبرنا مإالك عن
نافع عن ابن عمر أنه كان ينامأ قاعدا ثم يصلي وأل يتوضأ قال
الشافعي :وأإن نامأ قاعدا مإستويا لم يجب عليه عندي الوضوء لما ذكرتا
مإن الثار وأإن مإعلومإا أن كانت الية نزلت في النائمين أن النائم
مإضطجع وأأن مإعلومإا أن مإن قيل له فلن نائم فل يتوهم إل مإضطجعا
وأل يقع عليه اسم النومأ مإطلقا إل أن يكون مإضجعا وأنائم قاعدا بمعنى
أن يوصل فيقال نامأ قاعدا كما يقال نامأ عن الشيء كان ينبغي أن ينتبه
له مإن الرأي ل نومأ الرقادآ وأإن النائم مإضطجعا في غير حال النائم
قاعدا لنه يستثقل فيغلب على عقله أكثر مإن الغلبة على عقل النائم
جالسا وأأن سبيل الحديث مإنه في سهولة مإا يخرج مإنه وأخفائه عليه غير
سبيله مإن النائم قاعدا قال وأإن زأال عن حد الستواء في القعودآ نائما
وأجب عليه الوضوء لن النائم جالسا يكل نفسه إلى الرض وأل يكادآ
يخرج مإنه شيء إل ينتبه وأإذا زأال كان في حد المضطجع بالموضع
الذي يكون مإنه الحدث قال وأإذا نامأ راكعا أوأ ساجدا أوأجب عليه
الوضوء لنه أحرى أن يخرج مإنه الحدث فل يعلم به مإن المضطجع
قال وأمإن نامأ قائما وأجب عليه الوضوء لنه ل يكل نفسه إلى الرض
وأأن يقاس على المضطجع بأن كل مإغلوب على عقله بالنومأ أوألى به مإن
أن يقاس على القاعد الذي إنما سلم فيه للثار وأكانت فيه العلة التي
وأصفت مإن أنه ل يكل نفسه إلى الرض قال وأالنومأ الذي يوجب
الوضوء على مإن وأجب عليه الوضوء بالنومأ الغلبة على العقل كائنا ذلك
مإا كان قليل أوأ كثيرا فأمإا مإن لم يغلب على عقله مإن مإضطجع وأغير
مإا طرق بنعاس أوأ حديث نفس فل يجب عليه الوضوء حتى يستيقن أنه
أحدث قال وأسواء الراكب السفينة وأالبعير وأالدابة وأالمستوى بالرض مإتى
زأال عن حد الستواء قاعدا أوأ نامأ قائما أوأ راكعا أوأ ساجدا أوأ
مإضطجعا وأجب عليه الوضوء وأإذا شك الرجل في نومأ وأخطر بباله شيء
لم يدر أرؤيا أمأ حديث نفس فهو غير نائم حتى يستيقن النومأ فإن
استقن الرؤيا وألم يستيقن النومأ فهو نائم وأعليه
' ' ID .ثبت ذلك صريحا مإن كلمأ غيره وأإل فليتوقف فيه
وأقال شيخنا ابو مإحمد الدمإياطي :سقوط الهاء في )ست مإن شوال( مإع
سقوط المعدوأدآ أوأ
صفحة 15 :
مإن الدبر وأل تنجس شيئا فيجب بها الوضوء كما يجب بالغائط وأأن
المني غير نجس وأالغسل يجب به وأإنما الوضوء وأالغسل تعبد قال وأإذا
قاء الرجل غسل فاه وأمإا أصاب القيء مإنه ل يجزيه غير ذلك وأكذلك
إذا رعف غسل مإا مإاس الدمأ مإن أنفه وأغيره وأل يجزيه غير ذلك وألم
يكن عليه وأضوء وأهكذا إذا خرج مإن جسده دآمأ أوأ قيح أوأ غير ذلك
مإن النجس وأل ينجس عرق جنب وأل حائض مإن تحت مإنكب وأل
مإأبض وأل مإوضع مإتغير مإن الجسد وأل غير مإتغير فإن قال قائل وأكيف
ل ينجس عرق الجنب وأالحائض قيل بأمإر النبي صلى ال عليه وأسلم
الحائض بغسل دآمأ الحيض مإن ثوبها وألم يأمإرها بغسل الثوب كله وأالثوب
الذي فيه دآمأ الحيض الزأار وأل شك في كثرة العرق فيه وأقد روأى عن
ابن عباس وأابن عمر أنهما كانا يعرقان في الثياب وأهما جنبان ثم
يصليان فيها وأل يغسلنها وأكذلك روأى عن غيرهما أخبرنا ابن عيينة عن
هشامأ بن عروأة عن فاطمة ابنة المنذر قالت سمعت جدتي أسماء بنت
أبي بكر تقول سألت رسول ال صلى ال عليه وأسلم عن دآمأ الحيض
يصيب الثوب فقال حتيه ثم اقرصيه بالماء ثم رشيه ثم صلي فيه أخبرنا
مإالك عن هشامأ بن عروأة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي
بكر أنها قالت سألت امإرأة النبي صلى ال عليه وأسلم فذكر نحوه أخبرنا
مإالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يعرق في الثوب وأهو جنب ثم
يصلي فيه قال وأمإن توضأ وأقد قاء فلم يتمضمض أوأ رعف فلم يغسل
مإا مإاس الدمأ مإنه أعادآ بعد مإا يمضمض وأيغسل مإا مإاس الدمأ مإنه لنه
صلى وأعليه نجاسة ل لن وأضوءه انتقض قال الشافعي :أخبرنا مإالك بن
أنس عن عبد ال بن أبي بكر بن مإحمد بن عمر بن حزمأ أنه سمع
عروأة ابن الزبير يقول دآخلت على مإروأان بن الحكم فتذاكرنا مإا يكون
مإنه الوضوء فقال مإروأان وأمإن مإس الذكر الوضوء فقال عروأة مإا علمت
ذلك فقال مإروأان أخبرتني بسرة ابنة صفوان أنها سمعت رسول ال صلى
ال عليه وأسلم يقول إذا مإس أحدكم ذكره فليتوضأ أخبرنا سليمان بن
عمروأ وأمإحمد بن عبد ال عن يزيد بن عبد الملك الهاشمي عن سعيد
ابن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى ال عليه وأسلم أنه
قال إذا أفضى أحدكم بيده إلى ذكره ليس بينه وأبينه شيء فليتوضأ أخبرنا
الشافعي قال أخبرنا عبد ال بن نافع وأابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب
عن عقبة ابن
للدراوأردآي وأحفص بن غياث ثبوتا الهاء في) :ستة مإن شوال( مإع
سقوط اليامأ وأهو غريب
غير صحيح وأل فصيح .انتهى مإا قاله وأذكر ذلك في فضل إتباع
رمإضان بست مإن شوال
وأجمع فيه طرق الحديث الواردآ فيها فروأاه مإن نيف وأستين طريقا
ليس فيها ثبوتا التاء مإع
سقوط المعدوأدآ إل مإن الطريقين اللذين ذكرهما وأهو غلط مإن بعض
الروأاة الذين ل يتقنون لفظ
.الحديث
وأذكر الواحدي وأغيره مإن المفسرين أن سقوط التاء مإن قوله تعالى:
)يتربصن بأنفسهن أربعة
فأكثر قال وأإن كانت برجل بواسير وأقروأح قرب المقعدة أوأ في
جوفها فسالت دآمإا أوأ قيحا أوأ صديدا لم يجزه فيه إل الستنجاء بالماء
وأل يجزيه الحجارة وأالماء طهارة النجاس كلها وأالرخصة في الستنجاء
بالحجارة في مإوضعها ل يعدى بها مإوضعها وأكذلك الخلء وأالبول إذا
عدوأا مإوضعهما فأصابوا غيره مإن الجسد لم يطهرهما إل الماء وأيستنجي
بالحجارة في الوضوء مإن يجد الماء وأمإن ل يجده وأإذا تخلى رجل وألم
يجد الماء وأهو مإمن له التيمم لم يجزه إل الستنجاء ثم التيمم وأإن
تيمم ثم استنجى لم يجزه ذلك حتى يكون التيمم بعد الستنجاء قال
الربيع وأفيه قول ثان للشافعي يجزئه التيمم قبل الستنجاء وأإذا كان قد
استنجنى بعده لم يمس ذكره وأل دآبره بيده قال الشافعي :وأإذا وأجب علي
الرجل الغسل لم يجزه في مإوضع الستنجاء إل الغسل
باب السواك
قال الشافعي :رحمه ال أخبرنا سفيان بن عيينة عن أبي الزنادآ عن
العرج عن أبي هريرة أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال لول أن
أشق على أمإتي لمإرتهم بالسواك عند كل وأضوء وأبتأخير العشاء قال
الشافعي :أخبرنا سفيان عن مإحمد بن إسحاق عن ابن أبي عتيق عن
عائشة رضي ال عنها أن النبي صلى ال عليه وأسلم قال السواك مإطهرة
للفم مإرضاة للرب قال الشافعي :في هذا دآليل على أن السواك ليس
بواجب وأأنه اختيار لنه لو كان وأاجبا لمإرهم به شق عليهم أوأ لم يشق
قال الشافعي :وأأستحب السواك عند كل حال يتغير فيه الفم وأعند
الستيقاظ مإن النومأ وأالزأمأ وأأكل كل مإا يغير الفم وأشربه وأعند الصلواتا
كلها وأمإن تركه وأصلى فل يعيد صلته وأل يجب عليه وأضوء
' ' ID القاعدة الصلية مإن إثباتا التاء في المذكر وأحذفها
في المؤنث ذكرتا المعدوأدآ أوأ حذفته قال
تعالى) :فاستشهدوأا عليهن أربعة مإنكم( وأقال تعالى) :سيقولون ثلثة رابعهم
كلبهم وأيقولون
خمسة سادآسهم كلبهم رجما بالغيب وأيقولون سبعة وأثامإنهم كلبهم( وأقال
تعالى) :مإا يكون مأ
وأالقول بجوازأ حذف التاء )وأيحمل عرش ربك فوقهم يومإئذ ثمانية (
في مإثل ذلك يحتاج إلى نقل
.وأل يكادآ يقدر عليه
وأقال النووأي في قوله صلى ال عليه وأسلم) :بست مإن شوال( :إنما
حذفت الهاء مإن ستة لن
العرب إنما تلتزمأ التيان بالهاء في المذكر الذي هو دآوأن أحد عشر
إذا صرحت بلفظ المذكر
كقوله ال تعالى) :وأثمانية أيامأ( فأمإا إذا لم يأتوا بلفظ المذكر فيجوزأ
.إثباتا الهاء وأحذفها فتقول :سومإزوأكل ةظوفحم قوقحل عيمج
صمنا ستا وألبثنا عشرا وأتريد اليامأ وأنقله الفراء وأابن السكيت وأغيرهما
عن العرب وأل
المتصل بالصدغين الذي مإن وأرائه شيء مإن الوجه وأالواصل به القليل
الشعر في حكم شعر الحاجبين ل يجزي فيه إل الغسل له لنه مإحدوأدآ
بالوجه كما وأصفت وأأن شعره ل يكثر عن أن يناله الماء كما ينال
الحاجبين وأالشاربين وأالعنفقة وأهي على الذقن وأمإا وأالى الذقن مإن اللحيين
فهذا مإجتمع اللحية بمنقطع اللحية فيجزي في هذا أن يغسل ظاهر شعره
مإع غسل شعر الوجه وأل يجزي تركه مإن الماء وأل أرى مإا تحت مإنابت
مإجتمع اللحية وأاجب الغسل وأإذا لم يجب غسله لم يجب تخليله وأيمر
الماء على ظهر شعر اللحية كما يمره على وأجهه وأمإا مإسح مإن ظاهر
شعر الرأس ل يجزيه غير ذلك وأإن كان إبطا أوأ كان مإا بين مإنابت
لحيته مإنقطعا بادآيا مإن الوجه لم يجزه إل غسله وأكذلك لو كان بعض
شعر اللحية قليل كشعر العنفقة وأالشارب وأعذار اللحية لم يجزه إل
غسله وأكذلك لو كانت اللحية كلها قليل لصقة كهي حين تنبت وأجب
عليه غسلها إنما ل يجب عليه غسلها إذا كثرتا فكانت إذا أسبغ الماء
على اللحية حال الشعر لكثرته دآوأن البشرة فإذا كانت هكذا لم يجب
غسل مإا كان هكذا مإن مإجتمع اللحية وأجب عليه إمإرار الماء عليها
بالغا مإنها حيث بلغ كما يصنع في الوجه وأأحب أن يمر الماء على
جميع مإا سقط مإن اللحية عن الوجه وأإن لم يفعل فأمإره على مإا على
الوجه ففيها قولن أحدهما ل يجزيه لن اللحية تنزل وأجها وأالخر يجزيه
إذا أمإره على مإا على الوجه مإنه
' ' ID الكسائي وأأمإا التصريح بالوجهين عن العرب فمخالف
لكلمأ سيبويه وأالزمإخشري فينبغي أن
يتوقف فيه إذ ليس في كلمإه تصريح بنقله نعم :جوازأ الوجهين قد
ثبت مإن كلمأ سيبويه كما
وأطعن بعضهم في حكاية الكسائي وأل يلتفت إلى هذا الطعن مإع
صحة الحديث بمثله
وأمإعاضدة الفراء وأابن السكيت وأغيرهما للكسائي وأكل مإنهم إمإامأ
وأتوجيهها :أنه لما ثبت
جوازأ :سرتا خمسا وأأنت تريد اليامأ وأالليالي جميعا كما سبق مإن
كلمأ سيبويه وأكما دآلت
عليه الية الكريمة وأمإا ذاك إل لتغليب الليالي على اليامأ وأجعل
اليامأ تابعة لليالي أجري عليها
هذا الحكم عند إرادآة اليامأ وأحدها كقولك :سرتا خمسا وأأنت تريد
اليامأ .أوأ :صمت
فيدل عليه باسمها سواء أريدتا حقيقة ذلك السم مإن الليلة وأاليومأ
تابع لها أمأ لم تردآ وأاقتصر
فحسر العمامإة فقد دآل على أن المسح على الرأس دآوأنها وأأحب لو
مإسح على العمامإة مإع الرأس وأإن ترك ذلك لم يضره وأإن مإسح على
العمامإة دآوأن الرأس لم يجزئه ذلك وأكذلك لو مإسح على برقع أوأ قفازأين
دآوأن الوجه وأالذراعين لم يجزئه ذلك وألو كان ذا جمة فمسح مإن شعر
الجمة مإا سقط عن أصول مإنابت شعر الرأس لم يجزئه وأل يجزئه إل
أن يمسح على الرأس نفسه أوأ على الشعر الذي على نفس الرأس ل
الساقط عن الرأس وألو جمع شعره فعقده في وأسط رأسه فمسح ذلك
الموضع وأكان الذي يمسح به الشعر الساقط عن مإنابت شعر الرأس لم
يجزه وأإن كان مإسح بشيء مإن الشعر على مإنابت الرأس بعدمإا أزأيل عن
مإنبته لم يجزه لنه حينئذ شعر على غير مإنبته فهو كالعمامإة وأل يجزي
المسح حتى يمسح على الشعر في مإوضع مإنابته فتقع الطهارة عليه كما
تقع على الرأس نفسه وأالختيار له أن يأخذ الماء بيديه فيمسح بهما
رأسه مإعا يقبل بهما وأيدبر بمقدمأ رأسه ثم يذهب بهما إلى قفاه ثم
يردآهما حتى يرجع إلى المكان الذي بدأ مإنه وأهكذا روأي أن النبي صلى
ال عليه وأسلم مإسح قال الشافعي :أخبرنا مإالك عن عمروأ بن يحيى
المازأني عن أبيه أنه قال قلت لعبد ال بن زأيد النصاري هل تستطيع
أن تريني كيف كان رسول ال صلى ال عليه وأسلم يتوضأ فقال عبد
ال بن زأيد نعم وأدآعا بوضوء فأفرغ على يديه فغسل يديه مإرتين مإرتين
وأتمضمض وأاستنشق ثلثا ثلثا ثم غسل وأجهه ثلثا ثم غسل يديه مإرتين
مإرتين إلى المرفقين ثم مإسح رأسه بيديه وأأقبل بهما وأأبدر بدأ بمقدمأ
رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه ثم ردآهما إلى الموضع الذي بدأ مإنه ثم
غسل رجليه قال الشافعي :وأأحب لو مإسح رأسه ثلثا وأوأاحدة تجزئه
وأأحب أن يمسح ظاهر أذنيه وأباطنهما بماء غير مإاء الرأس وأيأخذ بأصبعيه
الماء لذنيه فيدخلهماف فيما ظهر مإن الفرجة التي تفضي إلى الصماخ
وألو ترك مإسح الذنين لم يعد لنهما لو كانتا مإن الوجه غسلتا مإعه أوأ
مإن الرأس مإسحتا مإعه أوأ وأحدهما أجزأتا مإنه فإذا لم يكونا هكذا فلم
يذكرا في الفرض وألو كانتا مإن الرأس كفى مإا سحهما أن يمسح بالرأس
كما يكفى مإما يبقى مإن الرأس
' ' ID وأنقل أبو حيان أنه يقال :صمت خمسة وأأنه فصيح.
وأهذا إن صح ل يعارض قول سيبويه
وأالزمإخشري لنهما إنما قال فيما يمكن إرادآة الليالي وأاليامأ جميعا وأل
شك أنه عند إراتهما تغلب
الليالي فيضعف التذكير وأأمإا عند إرادآة المذكر فقط فالتذكير وأإثباتا
الهاء هو الصل وأالحذف
الشافعي في غير هذا الموضع وأيغسل مإا بعده قال الشافعي :وأإذا قدمأ
النية مإع أخذه في الوضوء أجزأه الوضوء فإن قدمإها قبل ثم عزبت عنه
لم يجزه وأإذا توضأ وأهو ينوي الطهارة ثم عزبت عنه النية أجزأته نية
وأاحدة فيستبيح بها الوضوء مإا لم يحدث نية أن يتبردآ بالماء أوأ يتنظف
بالماء ل يتطهر به وأإذا وأضأ وأجهه ينوي الطهارة ثم نوى بغسل يديه
وأمإا بقى مإن جسده التنظيف أوأ التبريد ل الطهارة لم يجزه الوضوء حتى
يعودآ لغسل أعضائه التي أحدث فيها غير نية الطهارة فإذا وأضأ نفسه أوأ
وأضأ غيره فسوا وأيأخذ لكل عضو مإنه مإاء غير الماء الذي أخذ للخر
وألو مإسح رأسه بفضل بلل وأضوء يديه أوأ مإسح رأسه ببلل لحيته لم
يجزه وأل يجزئه إل مإاء جديد قال الربيع وألو غسل وأجهه بل نية طهارة
للصلة ثم غسل يديه بعد وأمإسح رأسه وأغسل رجليه ينوي الطهارة كان
عليه أن يعيد غسل الوجه ينوي به الطهارة وأغسل مإا بعد ذلك مإما
غسل ل ينوي به الطهارة حتى يأتي الوضوء على مإا ذكر ال عز وأجل
مإن شيء قبل شيء وأإن كان غسل وأجهه ينوي الطهارة وأيديه وأمإسح
برأسه ثم غسل رجليه ل ينوي الطهارة كان عليه أن يغسل الرجلين فقط
الذي لم ينو بهما طهارة وألو توضأ بماء غمس فيه ثوبا ليست فيه
نجاسة وأالماء بحاله لم يخلطه شيء يصير إليه مإستهلكا فيه أجزأه
الوضوء به وألو توضأ بفضل غيره أجزأه وألو توضأ بماء توضأ به رجل
لنجاسه على أعضائه لم يجزه لنه مإاء قد توضيء به وأكذلك لو توضأ
بماء قد اغتسل فيه رجل وأالماء أقل مإن قلتين لم يجزه وأإن كان الماء
خمس قرب أوأ أكثر فانغمس فيه رجل ل نجاسة عليه فتوضأ به أجزأه
لن هذا ل يفسده وأإنما قلت ل يتوضأ رجل بماء قد توضأ به غيره
لن ال عز وأجل يقول فاغسلوا وأجوهكم وأأيديكم فكان مإعقول أن الوجه
ل يكون مإغسول إل بأن يبتدأ له مإاء فيغسل به ثم عليه في اليدين
عندي مإثل مإا عليه في الوجه مإن أن يبتديء له مإاء فيغسله به وألو
أعادآ عليه الماء الذي غسل به الوجه كان لم يسو بين يديه وأوأجهه وأل
يكون مإسويا بينهما حتى يبتديء لهما الماء كما ابتدأ لوجهه وأأن رسول
ال صلى ال عليه وأسلم أخذ لكل عضو مإنه مإاء جديدا وألو أصاب
هذا الماء الذي توضأ به مإن غير نجاسة على البدن ثوب الذي توضأ
به أوأ غيره أوأ صب على الرض لم يغسل مإنه الثوب وأصلى على
الرض لنه ليس بنجس فإن قال قائل فمن أين لم يكن نجسا قيل مإن
قبل أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم توضأ وأل شك أن مإن الوضوء
مإا يصيب ثيابه وألم نعلمه غسل ثيابه مإنه وأل أبدلها وأل علمت فعل
ذلك أحد مإن
قال الشافعي :إنه إذا انصرف مإن رعاف أوأ غيره قبل أن يتم صلته
أنه يبتديء الصلة قال الربيع رجع الشافعي عن هذه المسئلة وأقال إذا
حول وأجهه عن تمامأ الصلة عامإدا أعادآ الصلة إذا خرج مإن رعاف
وأغيره قال الشافعي :وأإن تحول مإن مإوضع قد وأضأ بعض أعضائه فيه إلى
مإوضع غيره لنظافته أوأ لسعته أوأ مإا أشبه ذلك مإضى على وأضوء مإا
بقى مإنه وأكذلك لو تحول لختياره ل لضروأرة كانت به في مإوضعه الذي
كان فيه وأإن قطع الوضوء فيه فذهب لحاجة أوأ أخذ في غير عمل
الوضوء حتى تطاوأل ذلك به جف الوضوء أوأ لم يجف فأحب إلي لو
استأنف وأضوءا وأل يبين لي أن يكون عليه استئناف وأضوء وأإن طال تركه
له مإا لم يحدث بين ظهراني وأضوئه فينتقض مإا مإضى مإن وأضوئه وألني
ل أجد في مإتابعته الوضوء مإا أجد في تقديم بعضه على بعض وأأصل
مإذهبنا أنه يأتي بالغسل كيف شاء وألو قطعه لن ال عز وأجل قال
حتى تغتسلوا فهذا مإغتسل وأإن قطع الغسل وأل أحسبه يجوزأ إذا قطع
الوضوء إل مإثل هذا قال الشافعي :أخبرنا مإالك عن نافع عن ابن عمر
أنه توضأ بالسوق فغسل وأجهه وأيديه وأمإسح برأسه ثم دآعى لجنازأة فدخل
المسجد ليصلى عليها فمسح على خفيه ثم صلى عليها قال وأهذا غير
مإتابعة للوضوء وألعله قد جف وأضوؤه وأقد يجف فيما أقل مإما بين
السوق وأالمسجد وأأجده حين ترك مإوضع وأضوئه وأصار إلى المسجد آخذا
في عمل غير الوضوء وأقاطعا له قال وأفي مإذهب كثير مإن أهل العلم
أن الرجل إذا زأمإى الجمرة الوألى ثم الخرة ثم الوسطى أعادآ الوسطى
وأالخرة حتى يكونا في مإوضعهما وألم يعد الوألى وأهو دآليل في قولهم
على أن تقطيع الوضوء ل يمنعه أن يجزي عنه كما قطع الذي رمإى
الجمرة الوألى رمإيها إلى الخرة فلم يمنعه أن
' ' ID أفصح هذا إن ثبت :صمنا خمسة كما ادآعاه أبو
حيان وألعله أخذه مإن ابن عصفور فإن
ثبوتا الهاء في )ستة( مإع ثبوتا اليامأ هو المحفوظ الفصيح وأوأردآ في
بعض الطرق المتقدمإة
للدراوأردآي وأحفص بن غياث ثبوتا الهاء في) :ستة مإن شوال( مإع
سقوط اليامأ وأهو غريب
غير صحيح وأل فصيح .انتهى مإا قاله وأذكر ذلك في فضل إتباع
رمإضان بست مإن شوال
وأجمع فيه طرق الحديث الواردآ فيها فروأاه مإن نيف وأستين طريقا
ليس فيها ثبوتا التاء مإع
.الحديث
الخفين لنه ليس دآوأن القدمإين شيء يقومأ مإقامأ الخفين وأكذلك لو
جعل خرقا وألفائف مإتظاهرة على القدمإين ثم لبس فوقهما خفين مإسح
على الخفين وأقلما يلبس الخفان إل وأدآوأنهما وأقاية مإن جورب أوأ شيء
يقومأ مإقامإه يقي القدمإين خرزأ الخف وأحروأفه قال الشافعي :وأإن كان
الخفان أوأ شيء مإنهما نجسا لم تحل الصلة فيهما وأإن كانا مإن جلد
مإيتة غير كلب أوأ خنزير وأإن كانا مإن جلد سبع فدبغا حلت الصلة
فيهما إذا لم يبق فيهما شعر فإن بقى فيهما شعر فل يطهر الشعر
الدباغ وأل يصلى فيهما وأإن كانا مإن جلد مإيتة أوأ سبع لم يدبغا لم
تحل الصلة فيهما وأإن كانا مإن جلد مإا يؤكل لحمه ذكي حلت الصلة
فيهما وأإن لم يدبغا قال الشافعي :وأيجزي المسح مإن طهارة الوضوء فإذا
وأجب الغسل وأجب نزع الخفين وأغسل جميع البدن وأكذلك يجزي
الستنجاء بالحجارة مإن الخلء وأالبول في الوضوء وأإذا وأجب الغسل وأجب
غسل مإا هنالك لنه مإما يظهر مإن البدن قال الشافعي :وأإن دآمإيت
القدمإان في الخفين أوأ وأصلت إليهما نجاسة وأجب خلع الخفين وأغسل
باب وأقت المسح على الخفين
قال الشافعي :رحمه ال تعالى اخبرنا عبد الوهاب بن عبد المجيد قال
أخبرنا المهاجر أبو مإخلد عن عبد الرحمن ابن أبي بكرة عن أبيه عن
رسول ال صلى ال عليه وأسلم أنه رخص للمسافر أن يمسح على
الخفين ثلثة أيامأ وألياليهن وأللمقيم يومإا وأليلة قال الشافعي :إذا تطهر فلبس
خفيه فله أن يمسح عليهما قال الشافعي :أخبرنا ابن عيينة عن عاصم بن
بهدلة عن زأر بن حبيش قال أتيت صفوان بن عسال فقال لي مإا جاء
بك فقلت ابتغاء العلم فقال إن الملئكة لتضع أجنحتها لطالب العلم
رضا بما يطلب قلت حاك في نفسي المسح على الخفين بعد الغائط
وأالبول وأكنت امإرءا مإن أصحاب رسول ال صلى ال عليه وأسلم فأتيتك
أسألك هل سمعت مإن رسول ال صلى ال عليه وأسلم في ذلك شيئا
فقال نعم كان رسول ال صلى ال عليه وأسلم يأمإرنا إذا كنا سفرا أوأ
مإسافرين أن ل ننزع خفافنا ثلثة أيامأ وألياليهن إل مإن جنابة لكن مإن
بول وأغائط وأنومأ قال الشافعي :وأإذا لبس الرجل خفيه وأهو طاهر للصلة
صلى فيهما فإذا أحدث عرف الوقت الذي أحدث فيه وأإن لم يمسح
إل بعده فإن كان مإقيما مإسح على خفيه إلي الوقت الذي أحدث فيه
مإن غده وأذلك يومأ وأليلة ل يزيد عليه وأإن كان مإسافرا مإسح ثلثة أيامأ
وألياليهن إلى أن يقطع
مإسحه ذلك كما لم يكن إذا لم يكن يطهره غير التطهير الوأل قال
الشافعي :وألو مإسح وأهو مإسافر فصلى صلة أوأ أكثر ثم قدمأ بلدا يقيم
به أربعا وأنوى المقامأ بموضعه الذي مإسح فيه أربعا لم يصل بمسح
السفر بعد مإقامإه إل لتمامأ يومأ وأليلة وأل يزيد عليه لنه إنما كان له
أن يصلى بالمسح مإسافرا ثلثا فلما انتقض سفره كان حكم مإسحه إذ
صار مإقيما كابتداء مإسح المقيم قال الشافعي :وألو كان استكمل في سفره
بأن صلى بمسح السفر يومإا وأليلة أوأ أكثر ثم بدا له المقامأ أوأ قدمأ
بلدا نزع خفيه وأاستأنف الوضوء ل يجزئه غير ذلك وألو كان استكمل
يومإا وأليلة بمسح السفر ثم دآخل في صلة بعد يومأ وأليلة فنوى المقامأ
قبل تكميل الصلة فسدتا عليه صلته وأكان عليه أن يستقبل وأضوءا ثم
يصلى تلك الصلة وألو سافر فلم يدر أمإسح مإقيما أوأ مإسافرا لم يصل
مإن حين استيقن بالمسح أنه كان وأشك أكان وأهو مإقيم أوأ مإسافرا إل
يومإا وأليلة وألو صلى به يومإا وأليلة ثم علم أنه مإسح مإسافرا صلى به
تمامأ ثلثة أيامأ وألياليهن قال الشافعي :وألو شك أمإسح مإقيما أوأ مإسافرا
فصلى وأهو مإسافر أكثر مإن يومأ وأليلة ثم استقن أنه مإسح مإسافرا أعادآ
كل صلة زأادآتا على يومأ وأليلة لنه صلها وأهو ل يراه طاهرا وألم يكن
عليه أن يعودآ بوضوء إذا علم أنه على طهارة المسح حتى يستكمل
المسح ثلثة أيامأ وألياليهن قال الشافعي :وأإذا شك في أوأل مإا مإسح وأهو
مإقيم فلم يدر أمإسح يومإا وأليلة أمأ ل نزع خفيه وأاستأنف الوضوء وألو
استيقن أنه مإسح فصلى ثلث صلواتا وأشك أصلى الرابعة أمأ ل لم
يكن له إل أن يجعل نفسه صلى بالمسح الرابعة حتى ل يصلى بمسح
وأهو يشك أنه مإسح أمأ ل وأل يكون له ترك الصلة الرابعة حتى
يستيقن أنه صلها
' ' ID وأذكر الواحدي وأغيره مإن المفسرين أن سقوط التاء
مإن قوله تعالى) :يتربصن بأنفسهن أربعة
هذا كله في اليامأ وأالليالي أمإا إذا كان المعدوأدآ مإذكرا أوأ مإؤنثا
غيرها فل وأجه إل مإطابقة
تعالى) :فاستشهدوأا عليهن أربعة مإنكم( وأقال تعالى) :سيقولون ثلثة رابعهم
كلبهم وأيقولون
خمسة سادآسهم كلبهم رجما بالغيب وأيقولون سبعة وأثامإنهم كلبهم( وأقال
تعالى) :مإا يكون مأ
وأالقول بجوازأ حذف التاء )وأيحمل عرش ربك فوقهم يومإئذ ثمانية (
في مإثل ذلك يحتاج إلى نقل
وأقال النووأي في قوله صلى ال عليه وأسلم) :بست مإن شوال( :إنما
حذفت الهاء مإن ستة لن
العرب إنما تلتزمأ التيان بالهاء في المذكر الذي هو دآوأن أحد عشر
إذا صرحت بلفظ المذكر
كقوله ال تعالى) :وأثمانية أيامأ( فأمإا إذا لم يأتوا بلفظ المذكر فيجوزأ
.إثباتا الهاء وأحذفها فتقول :سومإزوأكل ةظوفحم قوقحل عيمج
صفحة 40 :
مإحرمأ أوأ غيره لم يجب عليه غسل حتى يأتي مإنه الماء الدافق قال
الشافعي :وأهكذا إن استمنى فلم ينزل لم يجب عليه غسل لن الكف
ليس بفرج وأإذا مإاس به شيئا مإن النجاس غسله وألم يتوضأ وأإذا مإاس
ذكره توضأ للمسه إياه إذا أفضى إليه فإن غسله وأبينه وأبين يديه ثوب
أوأ رقعة طهر وألم يكن عليه وأضوء قال الشافعي :وألو نال مإن امإرأته
مإادآوأن أن يغيبه في فرجها وألم ينزل لم يوجب ذلك غسل وأل نوجب
الغسل إل أن يغيبه في الفرج نفسه أوأ الدبر فأمإا الفم أوأ غير ذلك
مإن جسدها فل يوجب غسل إذا لم ينزل وأيتوضأ مإن إفضائه ببعضه إليها
وألو أنزلت هي في هذه الحال اغتسلت وأكذلك في كل حال أنزل فيها
فأيهما أنزل بحال اغتسل قال الشافعي :وألو شك رجل أنزل أوأ لم ينزل
لم يجب عليه الغسل حتى يستيقن بالنزال قال الشافعي :وألو وأجد في
ثوبه مإاءا دآافقا وأل يذكر أنه جاء مإنه مإاء دآاف باحتلمأ وأل بغيره أحببت
أن يغتسل وأيعيد الصلة وأيتأخى فيعيد بقدر مإا يرى أن ذلك الحتلمأ
كان أوأ مإا كان مإن الصلواتا بعد نومأ رأى فيه شيئا يشبه أن يكون
احتلم فيه قال الشافعي :وأل يبين لي أن يجب هذا عليه وأإن كان رأى
في المنامأ شيئا وألم يعلم أنه أنزل إل أن يكون ل يلبس ثوبه غيره
فيعلم أن الحتلمأ كان مإنه فإذا كان هكذا وأجب عليه الغسل في
الوقت الذي ل يشك أن الحتلمأ كان قبله وأكذلك إن أحدث نومإة
نامإها فإن كان صلى بعده صلة أعادآها وأإن كان لم يصل بعده صلة
اغتسل لما يستقبل قال الشافعي :أخبرنا مإالك بن أنس عن هشامأ بن
عروأة عن أبيه عن زأبيد بن الصلت أنه قال خرجت مإع عمر بن
الخطاب رضي ال تعالى عنه إلى الجرف فنظر فإذا هو قد احتلم وأصلى
وألم يغتسل فقال وأال مإا أراني إل قد احتلمت وأمإا شعرتا وأصليت وأمإا
اغتسلت قال فاغتسل وأغسل مإا رأي في ثوبه وأنضح مإا لم ير وأأذن
وأأقامأ الصلة ثم صلى بعد ارتفاع الضحى مإتمكنا قال الشافعي :أخبرنا
مإالك عن يحيى بن سعيد عن سليمان يسار عن عمر بن الخطاب
وأأخبرنا مإالك عن هشامأ بن عروأة عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب
أنه اعتمر مإع عمر بن الخطاب ثم ذكر نحو هذا الحديث قال الشافعي:
وأل أعلمه يجب الغسل مإن غير الجنابة وأجوبا ل تجزيء الصلة إل به
وأأوألى الغسل عندي أن يجب بعد غسل الجنابة مإن غسل الميت وأل
أحب تركه بحال وأل ترك الوضوء مإن مإسه
يتوقف فيه إذ ليس في كلمإه تصريح بنقله نعم :جوازأ الوجهين قد
ثبت مإن كلمأ سيبويه كما
جوازأ :سرتا خمسا وأأنت تريد اليامأ وأالليالي جميعا كما سبق مإن
كلمأ سيبويه وأكما دآلت
عليه الية الكريمة وأمإا ذاك إل لتغليب الليالي على اليامأ وأجعل
اليامأ تابعة لليالي أجري عليها
هذا الحكم عند إرادآة اليامأ وأحدها كقولك :سرتا خمسا وأأنت تريد
اليامأ .أوأ :صمت
فيدل عليه باسمها سواء أريدتا حقيقة ذلك السم مإن الليلة وأاليومأ
تابع لها أمأ لم تردآ وأاقتصر
صفحة 45 :
في ظهره فلم يضبط هذا مإنه وأمإعه مإن يضبطه مإنه برؤيته فعليه أن
يأمإره بذلك وأكذلك إن كان أعمى وأكان ل يضبط هذا في شيء مإن
بدنه إل هكذا وأإن كان في سفر فلم يقدر على أحد يفعل هذا به
غسل مإا قدر عليه وأتيمم وأصلى وأعليه إعادآة كل صلة صلها لنه قد
ترك مإا يقدر على غسله بحال وأكذلك إن كان أقطع اليدين لم يجزه
إل أن يأمإر مإن يصب عليه الماء لنه يقدر عليه وأمإتى لم يقدر وأصلى
أمإرته أن يأمإر مإن يغسله إذا قدر وأقضى مإا صلى بل غسل وأإن كان
القرح في مإوضع مإن الجسد فغسل مإا بقى مإنه فإنما عليه أن ييمم
وأجهه وأيديه فقط وأليس عليه أن ييمم مإوضع القرح لن التيمم ل يكون
طهارة إل على الوجه وأاليدين فكل مإا عداهما فالتراب ل يطهره وأإن
كان القرح في الوجه وأاليدين يمم الوجه وأاليدين إلى المرفقين وأغسل مإا
يقدر عليه بعد مإن بدنه وأإن كان القرح الذي في مإوضع التيمم مإن
الوجه وأالذراعين قرح ليس بكبير أوأ كبيرا لم يجزه إل أن يمر التراب
عليه كله لن التراب ل يضره وأكذلك إن كانت له أفواه مإفتحة أمإر
التراب على مإا انفتح مإنه ل ذلك ظاهر وأأفواهه وأمإا حول أفواهه وأكل
مإا يظهر له ل يجزئه غيره لن التراب ل يضره وأإذا أرادآ أن يلصق
على شيء مإنه لصوقا يمنع التراب لم يكن له إل أن ينزع اللصوق عند
التيمم لنه ل ضرر في ذلك عليه وألو رأي أن أعجل لبرئه أن يدعه
وأكذلك ل يلطخه بشيء له ثخانة تمنع مإماسة التراب البشرة إل أن
يكون ذلك في البشرة الذي يواريه شعر اللحية فإنه ليس عليه أن يماس
بالتراب بشر اللحية للحائل دآوأنها مإن الشعر وأيمر على مإا ظهر مإن
اللحية التراب ل يجزئه غيره وأإذا كان هكذا لم يكن له أن يربط
الشعر مإن اللحية حتى يمنعها أن يصل إليها التراب وأكذلك إن كانت به
قرحة في شيء مإن جسده فألصق عليها خرقة تلف مإوضع القرحة لم
يجزه إل إزأالة الخرقة حتى يماس الماء كل مإا عدا القرحة فإن كان
القرح الذي به كسرا ل يرجع إل بجبائر فوضع الجبائر على مإاسامإته
وأوأضع على مإوضع الجبائر غيرها إن شاء إذا ألقيت الجبائر وأمإا مإعها
مإاس الماء وأالتراب أعضاء الوضوء وأضعه وأكان عليه إذا أحدث طرحه
وأإمإساسه الماء وأالتراب إن ضره الماء ل يجزيه غير ذلك بحال وأإن
كان ذلك أبعد مإن برئه وأأقبح في جبره ل يكون له أن يدع ذلك إل
بأن يكون فيه خوف تلف وأل أحسب جبرا يكون في تلف إذا نحيت
الجبائر عنه وأوأضيء أوأ يمم وألكنه لعله أبطأ للبرء وأأشق على الكسر وأإن
كان يخاف عليه إذا ألقيت الجبائر وأمإا مإعها ففيها قولن أحدهما أن
يمسح بالماء على الجبائر وأيتيمم وأيعيد كل صلة صلها إذا قدر على
الوضوء وأالخر ل يعيد وأمإن قال يمسح على الجبائر قال ل
يجزيه في النجاسة إل مإا وأصفت مإن غسلها فإن خاف إذا غسل
النجاسة العطش قبل الوصول قال الشافعي :فإن كان ل يخاف العطش
وأكان مإعه مإاء ل يغسله إن غسل النجاسة وأل النجاسة إن أفاضه عليه
غسل النجاسة ثم غسل بما بقى مإن الماء مإعه مإا شاء مإن جسده لنه
تعبد بغسل جسده ل بعضه فالغسل على كله فأيها شاء غسل أعضاء
الوضوء أوأ غيرها وأليست أعضاء الوضوء بأوأجب في الجنابة مإن غيرها ثم
يتيمم وأيصلى وأليس عليه إعادآة إذا وأجد الماء لنه صلى طاهرا قال
الشافعي :فإن قال قائل لم لم يجزه في النجاسة تصيبه إل غسلها بالماء
وأأجزأ في الجنابة وأالوضوء أن يتيمم قيل له أصل الطهارة الماء إل حيث
جعل ال التراب طهارة وأذلك في السفر وأالعوازأ مإن الماء أوأ الحضر
أوأ السفر وأالمرض فل يطهر بشر وأل غيره مإاسته نجاسة إل بالماء إل
حيث جعل ال الطهارة بالتراب وأإنما جعلها حيث تعبده بوضوء أوأ غسل
وأالتعبد بالوضوء وأالغسل فرض تعبد ليس بإزأالة نجاسة قائمة وأالنجاسة إذا
كانت على شيء مإن البدن أوأ الثوب فهو مإتعبد بأزأالتها بالماء حتى ل
تكون مإوجودآة في بدنه وأل في ثوبه إذا كان إلى إخراجها سبيل وأهذا
تعبد لمعنى مإعلومأ قال الشافعي :وألم يجعل التراب يدل مإن نجاسة تصيبه
وأأمإر رسول ال صلى ال عليه وأسلم بغسل دآمأ الحيض مإن الثوب وأهو
نجاسة فكانت النجاسة عندنا على أصلها ل يطهرها إل الماء وأالتيمم
يطهر حيث جعل وأل يتعدى به حيث رخص ال تعالى فيه وأمإا خرج مإن
ذلك فهو على أصل حكم ال في الطهارة بالماء قال الشافعي :إذا
أصابت المرأة جنابة ثم حاضت قبل أن تغتسل مإن الجنابة لم يكن
عليها غسل الجنابة وأهي حائض لنها إنما تغتسل فتطهر بالغسل وأهي ل
تطهر بالغسل مإن الجنابة وأهي حائض فإذا ذهب الحيض عنها أجزأها
غسل وأاحد وأكذلك لو احتلمت وأهي حائض أجزأها غسل وأاحد لذلك
كله وألم يكن عليها غسل وأإن كثر احتلمإها حتى تطهر مإن الحيض
فتغتسل غسل وأاحدا قال الشافعي :وأالحائض في الغسل كالجنب ل
يختلفان إل أني أحب للحائض إذا اغتسلت مإن الحيض أن تأخذ شيئأ
مإن مإسك فتتبع به آثار الدمأ فإن لم يكن مإسك فطيب مإا كان اتباعا
للسنة وأالتماسا للطيب فإن لم تفعل فالماء كاف مإما سواه
قال الشافعي :أخبرنا ابن عيينة عن مإنصور الحجبي عن أمإه صفية بنت
شيبة عن عائشة قالت جاءتا امإرأة إلى النبي صلى ال عليه وأسلم تسأله
عن الغسل مإن الحيض فقال خذي فرصة مإن مإسك فتطهري بها فقالت
كيف أتطهر بها قال تهطري بها قالت كيف أتطهر بها فقال النبي صلى
ال عليه وأسلم سبحان ال وأاستتر بثوبه تطهري بها فاجتذبتها وأعرفت
الذي أرادآ وأقلت لها قال الشافعي :وأالرجل المسافر ل مإاء مإعه وأالمغرب
في البل له أن يجامإع أهله وأيجزئه التيمم إذا غسل مإا أصاب ذكره
وأغسلت المرأة مإا أصاب فرجها أبدا حتى يجد الماء فإذا وأجد الماء
فعليهما أن يغتسل قال الشافعي :أخبرنا إبراهيم بن مإحمد عن عبادآ بن
مإنصور عن أبي رجاء العطاردآي عن عمران بن حصين رضي ال تعالى
عنه أن النبي صلى ال عليه وأسلم أمإر رجل كان جنبا أن يتيمم ثم
يصلى فإذا وأجد الماء اغتسل وأأخبرنا بحديث النبي صلى ال عليه وأسلم
حين قال لبي ذر إن وأجدتا الماء فأمإسسه جلدك
جماع التيمم للمقيم وأالمسافر
إذا قمتم إلى قال الشافعي :رحمه ال تعالى قال ال تبارك وأتعالى
الية وأقال في سياقها وأإن كنتم مإرضى أوأ على سفر إلى الصلة
فامإسحوا بوجوهكم وأأيديكم مإنه قال الشافعي :فدل حكم ال عز وأجل
على أنه أباح التيمم في حالين أحدهما السفر وأالعوازأ مإن الماء وأالخر
للمريض في حضر كان أوأ في سفر وأدآل ذلك على أن للمسافر طلب
الماء لقوله فلم تجدوأا مإاء فتيمموا قال الشافعي :وأكان كل مإن خرج
مإجتازأا مإن بلد إلى غيره يقع عليه اسم السفر قصر السفر أمأ طال وألم
أعلم مإن السنة دآليل على أن لبعض المسافرين أن يتيمم دآوأن بعض
وأكان ظاهر القرآن أن كل مإسافر سفرا بعيدا أوأ قريبا يتيمم قال
الشافعي :أخبرنا ابن عيينة عن ابن عجلن عن نافع عن ابن عمر أنه
أقبل مإن الجرف حتى إذا كان بالمربد تيمم فمسح وأجهه وأيديه وأصلى
العصر ثم دآخل المدينة وأالشمس مإرتفعة فلم يعد الصلة قال الشافعي:
وأالجرف قريب مإن المدينة
' ' ID .على إرادآة مإا يتبعها وأهو اليومأ
وأنقل أبو حيان أنه يقال :صمت خمسة وأأنه فصيح .وأهذا إن صح ل
يعارض قول سيبويه
وأيتيمم لكل وأاحدة مإنهن قال الشافعي :وأإن تيمم ينوى بالتيمم المكتوبة
فل بأس أن يصلى قبلها نافلة وأعلى جنازأة وأقراءة مإصحف وأيسجد سجودآ
الشكر وأالقرآن فإن قال قائل لم ل يصلى بالتيمم فريضتين وأيصلي به
النوافل قبل الفريضة وأبعدها قيل له إن شاء ال تعالى إن ال عز وأجل
لما أمإر القائم إلى الصلة إذا لم يجد الماء أن يتيمم دآل على أنه ل
يقال له لم يجد الماء إل وأقد تقدمأ قبل طلبه الماء وأالعوازأ مإنه نية
في طلبه وأإن ال إنما عنى فرض الطلب لمكتوبة فلم يجز وأال تعالى
أعلم أن تكون نيته في التيمم لغير مإكتوبة ثم يصلى به مإكتوبة وأكان
عليه في كل مإكتوبة مإا عليه في الخرى فدل على أن التيمم ل كون
له طهارة إل بأن يطلب الماء فيعوزأه فقلنا ل يصلي مإكتوبتين بتيمم وأاحد
لن عليه في كل وأاحدة مإنهما مإا عليه في الخرى وأكانت النوافل أتباعا
للفرائض ل لها حكم سوى حكم الفرائض قال الشافعي :وألم يكن التيمم
إل على شرط أل ترى أنه إذا تيمم فوجد الماء فعليه أن يتوضأ وأهكذا
المستحاضة وأمإن به عرق سائل وأهو وأاجد للماء ل يختلف هو وأالمتيمم
في أن على كل وأاحد مإنهم أن يتوضأ لكل صلة مإكتوبة لنها طهارة
ضروأرة لطهارة على كمال فإن قال قائل فإن كان بموضع ل يطمع فيه
بماء قيل ليس ينقضي الطمع به قد يطلع عليه الراكب مإعه الماء وأالسيل
وأيجد الحفيرة وأالماء الظاهر وأالختباء حيث ل يمكنه قال الشافعي :وأإذا
كان للرجل أن يتيمم فتيمم فلم يدخل في الصلة حتى وأجد الماء قبل
أن يكبر للمكتوبة لم يكن له أن يصلي حتى يتوضأ فإن كان طلع عليه
راكب بماء فامإتنع عليه أن يعطيه مإنه أوأ وأجد مإاء فحيل بينه وأبينه أوأ
لم يقدر عليه بوجه لم يجزه التيمم الوأل وأأحدث بعد إعوازأه مإن الماء
الذي رآه نية في التيمم للمكتوبة يجوزأ له بها الصلة بعد تيممه قال
الشافعي :إن تيمم فدخل في نافلة أوأ في صلة على جنازأة ثم رأى الماء
مإضى في صلته التي دآخل فيها ثم إذا انصرف توضأ إن قدر للمكتوبة
فإن لم يقدر أحدث نية للمكتوبة فتيمم لها قال الشافعي :وأهكذا لو ابتدأ
نافلة فكبر ثم رأى الماء مإضى فصلى ركعتين لم يكن له أن يزيد
عليهما وأسلم ثم طلب الماء قال وأإذا تيمم فدخل في المكتوبة ثم رأى
الماء لم يكن عليه أن يقطع الصلة وأكان له أن يتمها فإذا أتمها توضأ
لصلة غيرها وألم يكن له أن يتنفل بتيممه للمكتوبة إذا كان وأاجدا للماء
بعد خروأجه مإنها وألو تيمم فدخل في مإكتوبة ثم رعف فانصرف ليغسل
الدمأ
الليالي فيضعف التذكير وأأمإا عند إرادآة المذكر فقط فالتذكير وأإثباتا
الهاء هو الصل وأالحذف
أفصح هذا إن ثبت :صمنا خمسة كما ادآعاه أبو حيان وألعله أخذه
مإن ابن عصفور فإن
ثبوتا الهاء في )ستة( مإع ثبوتا اليامأ هو المحفوظ الفصيح وأوأردآ في
بعض الطرق المتقدمإة
اليمنى في بطن كفه اليسرى ثم يمر بطن راحته على ظهر ذراعه
وأيمر أصابعه على حرف ذراعه وأأصبعه البهامأ على بطن ذراعه ليعلم أن
قد استوظف وأإن استوظف في الوألى كفاه مإن أن يقلب يده فإذا فرغ
مإن يمنى يديه يمم يسرى ذراعيه بكفه اليمنى قال وأإن بدأ بيديه قبل
وأجهه أعادآ فيمم وأجهه ثم يمم ذراعيه وأإن بدأ بيسرى ذراعيه قبل يمناها
لم يكن عليه إعادآة وأكرهت ذلك له كما قلت في الوضوء وأإن كان
أقطع اليد أوأ اليدين يمم مإا بقى مإن القطع وأإن كان أقطعهما مإن
المرفقين يمم مإا بقى مإن المرفقين وأإن كان أقطعهما مإن المنكبين فأحب
إلي أن يمر التراب على المنكبين وأإن لم يفعل فل شيء عليه لنه ل
يدين له عليهما فرض وأضوء وأل تيمم وأفرض التيمم مإن اليدين على مإا
عليه فرض الوضوء وألو كان أقطعهما مإن المرفقين فأمإر الترب على
العضدين كان أحب إلي احتياطا وأإنما قلت بهذا لنه اسم اليد وأليس
بلزأمأ لن رسول ال صلى ال عليه وأسلم يمم ذراعيه فدل على أن
فرض ال عز وأجل في التيمم على اليدين كفرضه على الوضوء قال
الشافعي :فإذا كان أقطع فلم يجد مإن ييممه فإن قدر على أن يلوث
يديه بالتراب حتى يأتى به عليهما أوأ يحتال له بوجهه إمإا برجله أوأ
غيرها أجزأه وأإن لم يقدر على ذلك لث بوجهه لوثا رفيقا حتى يأتى
بالغبار عليه وأفعل ذلك بيديه وأصلى وأأجزأته صلته فإن لم يقدر على
لوثهما قال الشافعي :وأإذا وأجد الرجل المسافر مإاء ل يطهر أعضاءه كلها
لم يكن عليه أن يغسل مإنها شيئا قال الربيع وأله قول آخر أنه يغسل
بما مإعه مإن الماء بعض أعضاء الوضوء وأيتيمم بعد ذلك قال الربيع لن
الطهارة لم تتم فيه كما لو كان بعض أعضاء الوضوء جريح غسل مإا
صح مإنه وأتيمم لن الطهارة لم تكمل فيه أخبرنا مإالك عن نافع عن
ابن عمر أنه تيمم قال الشافعي :ل يجزيه في التيمم إل أن يأتي بالغبار
على مإا يأتي عليه بالوضوء مإن وأجهه وأيديه إلى المرفقين
' ' ID للدراوأردآي وأحفص بن غياث ثبوتا الهاء في) :ستة مإن
شوال( مإع سقوط اليامأ وأهو غريب
غير صحيح وأل فصيح .انتهى مإا قاله وأذكر ذلك في فضل إتباع
رمإضان بست مإن شوال
وأجمع فيه طرق الحديث الواردآ فيها فروأاه مإن نيف وأستين طريقا
ليس فيها ثبوتا التاء مإع
سقوط المعدوأدآ إل مإن الطريقين اللذين ذكرهما وأهو غلط مإن بعض
الروأاة الذين ل يتقنون لفظ
يتيمم بشب وأل ذريرة وأل لبان شجرة وأل سحالة فضة وأل ذهب وأل
شيء غير مإا وأصفت مإن الصعيد وأل يتيمم بشيء مإن الصعيد على
المتيمم أنه أصابته نجاسة بحال حتى يعلم أن قد طهر بالماء كما
وأصفنا مإن التراب المختلط بالتراب الذي ل جسد له قائم مإثل البول
وأمإا أشبهه أن يصب عليه الماء حتى يغمره وأمإن الجسد القائم بأن يزال
ثم يصب عليه الماء على مإوضعه أوأ يحفر مإوضعه حتى يعلم أنه لم يبق
مإنه شيء وأل يتيمم بتراب المقابر لختلطها بصديد الموتى وألحومإهم
وأعظامإهم وألو أصباها المطر لم يجز التيمم بها لن اليت قائم فيها ل
يذهبه الماء إل كما يذهب التراب وأهكذا كل مإا اختلط بالتراب مإن
النجاس مإما يعودآ فيه كالتراب وأإذا كان التراب مإبلول لم يتيمم به لنه
حينئذ طين وأيتيمم بغبار مإن أين كان فإن كانت ثيابه وأرجله مإبلولة
استجف مإن الطين شيئا على بعض أدآاته أوأ جسده فإذا جف حته ثم
يتيمم به ل يجزيه غير ذلك وأإن لطخ وأجهه بطين لم يجزه مإن التيمم
لنه ل يقع عليه اسم صعيد وأهكذا إن كان التراب في سبخة ندية لم
يتيمم بها لنها كالطين ل غبار لها وأإن كان في الطين وألم يجف له
مإنه شيء حتى خاف ذهاب الوقت صلى ثم إذا جف الطين تيمم وأأعادآ
الصلة وألم يعتد بصلة صلها ل بوضوء وأل تيمم وأإذا كان الرجل
مإحبوسا في المصرفي الحش أوأ في مإوضع نجس التراب وأل يجد مإاء
أوأ يجده وأل يجد مإوضعا طاهرا يصلى عليه وأل شيئا طاهرا يفرشه يصلى
عليه صلى يومإى إيماء وأأمإرته أن يصلى وأل يعيد صلته ههنا وأإنما أمإرته
بذلك لن يقدر على الصلة بحال فلم أره يجوزأ عندي أن يمر به
وأقت صلة ل يصلى فيها كما أمإكنه وأأمإرته أن يعيد لنه لم يصل كما
يجزيه وأهكذا السير يمنع وأالمستكره وأمإن حيل بينه وأبين تأدآية الصلة
صلى كما قدر جالسا أوأ مإومإيا وأعادآ فصلى مإكمل للصلة إذا قدر وألو
كان هذا المحبوس يقدر على الماء لم يكن له إل أن يتوضأ وأإن كان
ل تجزيه به صلته وأكذلك لو قدر على شيء يبسطه ليس بنجس لم
يكن له إل أن يبسطه وأإن لم يقدر على مإا قال فأتى بأي شيء قدر
على أن يأتي به جاء به مإما عليه وأإن كان عليه البدل وأهكذا إن
حبس مإربوطا على خشبة وأهكذا إن حبس مإربوطا ل يقدر على الصلة
أوأمإأ إيماء وأيقضى في كل هذا إذا قدر وأإن مإاتا قبل أن يقدر على
القضاء رجوتا له أن ل يكون عليه مإأثم لنه حيل بينه وأبين تأدآية
الصلة وأقد علم ال تعالى نيته في تأدآيتها قال الشافعي :رحمه ال تعالى
أخبرنا إبراهيم بن مإحمد قال أخبرني أبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن
عن نافع عن ابن عمر أن رجل مإر على النبي صلى عليه وأسلم وأهو
يبول فسلم عليه
الرجل فردآ عليه النبي صلى ال عليه وأسلم فلما جاوأزأه نادآه النبي
صلى ال عليه وأسلم فقال إنما حملني على الردآ عليك خشية أن تذهب
فتقول إني سلمت على النبي صلى ال عليه وأسلم فلم يردآ علي فإذا
رأيتني على هذه الحال فل تسلم علي فإنك إن تفعل ل إردآ عليك
أخبرنا إبراهيم بن مإحمد عن أبي الحويرث عن العرج عن ابن الصمة
قال مإررتا على النبي صلى ال عليه وأسلم وأهو يبول فسلمت عليه فلم
يردآ علي حتى قامأ إلى جدار فحته بعصا كانت مإعه ثم مإسح يديه على
الجدار فمسح وأجهه وأذراعيه ثم ردآ على أخبرنا إبراهيم عن يحيى بن
سعيد عن سليمان بن يسار أن النبي صلى ال عليه وأسلم ذهب إلى
بئر جمل لحاجته ثم أقبل فسلم عليه فلم يردآ عليه حتى تمسح بجدار
ثم ردآ عليه السلمأ قال الشافعي :وأالحديثان الوألن ثابتان وأبهما نأخذ
وأفيهما وأفي الحديث بعدهما دآلئل مإنه أن السلمأ اسم مإن أسماء اللع
تعالى فإذا ردآه رسول ال صلى ال عليه وأسلم قبل التيمم وأبعد التيمم
في الحضر وأالتيمم ل يجزي المرء وأهو صحيح في الوقت الذي ليكون
التيمم فيه طهارة للصلة دآل ذلك على أن ذكر ال عز وأجل يجوزأ
وأالمرء غير طاهر للصلة قال وأيشبه وأال تعالى أعلم أن تكون القراءة
غير طاهر كذلك لنها مإن ذكر ال تعالى قال وأدآليل على أنه ينبغي
لمن مإر على مإن يبول أوأ يتغوط أن يكف عن السلمأ عليه في حالته
تلك وأدآليل على أن ردآ السلمأ في تلك الحال مإباح لن النبي صلى
ال عليه وأسلم ردآ في حالته تلك وأعلى أن ترك الردآ حتى يفارق تلك
الحال وأيتيمم مإباح ثم يردآ وأليس ترك الردآ مإعطل لوجوبه وألكن تأخيره
إلى التيمم قال وأترك ردآ السلمأ إلى التيمم يدل على أن الذكر بعد
التيمم اختيارا على الذكر قبله وأإن كانا مإباحين لردآ النبي صلى ال عليه
وأسلم قبل التيمم وأبعده قال فإن ذهب ذاهب إلى أن يقول لما تيمم
النبي صلى ال عليه وأسلم ردآ السلمأ لنه قد جازأ له قلنا بالتيمم
للجنازأة وأالعيدين إذا أرادآ الرجل ذلك وأخاف فوتهما قلنا وأالجنازأة وأالعيد
صلة وأالتيمم ل يجوزأ في المصر لصلة فإن زأعمت أنهما ذكر جازأ
العيد بغير تيمم كما جازأ في السلمأ بغير تيمم
' ' ID .الحديث
وأذكر الواحدي وأغيره مإن المفسرين أن سقوط التاء مإن قوله تعالى:
)يتربصن بأنفسهن أربعة
هذا كله في اليامأ وأالليالي أمإا إذا كان المعدوأدآ مإذكرا أوأ مإؤنثا
غيرها فل وأجه إل مإطابقة
جسدها صب على مإا خرج مإنها مإن الماء كما وأصفته يصب على
البول وأالخمر فإذا صب الماء فلم يوجد له عين وأل لون وأل ريح
فهكذا قال وأهكذا إذا كانت عليها عذرة أوأ دآمأ أوأ جسد نجس فأزأيل
قال وأإذا صب على الرض شيئا مإن الذائب كالبول وأالخمر وأالصديد وأمإا
أشبهه ثم ذهب أثره وألونه وأريحه فكان في شمس أوأ غير شمس فسواء
وأل يطهره إل أن يصب عليه الماء وأإن أتى على الرض مإطر يحيط
العلم أنه يصيب مإوضع البول مإنه أكثر مإن الماء الذي وأصفت أنه يطهره
كان لها طهورا وأكذلك إن أتى عليها سيل يدوأمأ عليها قليل حتى تأخذ
الرض مإنه مإثل مإا كانت آخذة مإما صب عليها وأل أحسب سيل يمر
عليها إل أخذتا مإنه مإثل أوأ أكثر مإما كان يطهرها مإن مإاء يصب
عليها فإن كان العلم يحيط بأن سيل لو مإسحها مإسحة لم تأخذ مإنه
قدر مإا كان يطهرها لم تطهر حتى يصب عليها مإا يطهرها وأإن صب
على الرض نجسا كالبول فبودآر مإكانه فحفر حتى ل يبقى في الرض
مإنه شيء رطب ذهبت النجاسة كلها وأطهرتا بل مإاء وأان يبس وأبقى له
أثر فحفرتا حتى ل يبقى يرى له أثر لم تطهر لن الثر ل يكون مإنه
إل الماء طهر حيث تردآدآ إل أن يحيط العلم أن قد أى بالحفر على
مإا يبلغه البول فيطهره فأمإا كل جسد وأمإستجسد ثائم مإن النجاس مإثل
الجيفة وأالعذرة وأالدمأ وأمإا أشبهها فل تطهر الرض مإنه إل بأن يزوأل عنها
ثم يصب على رطب إن كان مإنه فيها مإا يصب على البول وأالخمر فإن
ذهبت الجسادآ في التراب حتى يختلط بها فل يتميز مإنها كانت
كالمقابر ل يصلى فيها وأل تطهر لن التراب غير مإتميز مإن المحرمأ
المختلط وأهكذا كل مإا اختلط بما في الكراييس وأمإا أشببه وأإذا ذهبت
جيفة في الرض فكان عليها مإن التراب مإا يواريها وأليرطب برطوبة إن
كانت مإنها كرهت الصلة على مإدفنها وأإن صلى عليها مإصل لم آمإره
بإعادآة الصلة وأهكذا مإا دآفن مإن النجاس مإما لم يختلط بالتراب وأإذا
ضرب اللبن مإما فيه بول لم يصل عليه حتى يصب عليه الماء كما
يصب على مإا بيل عليه مإن الرض وأأكره أن يفرش به مإسجد أوأ يبنى
به فإن بنى به مإسجد أوأ كان مإنه جدرانه كرهته وأإ صلى إليها مإصل
لم أكرهه وألم يكن عليه إعادآة وأكذلك إن صلى في مإقبرة أوأ قبر أوأ
جيفة أمإامإه وأذلك أنه إنما كلف مإا يماسه مإن الرض وأسواء إن كان
اللبن الذي ضرب بالبول مإطبوخا أوأ نيئا ل يطهر اللبن بالنار وأل تطهر
شيئا وأيصب عليه الماء كله كما وأصفت لك وأإن ضرب اللبن بعظامأ
مإيتة أوأ لحمها أوأ بدمأ أوأ بنجس مإستجسد مإن المحرمأ لم يصل عليه
أبدا طبخ أوأ لم يطبخ غسل أوأ لم يغسل لن الميت جزء قائم فيه أل
ترى أن الميت لو غسل
صفحة 62 :
بماء الدنيا لم يطهر وألم يصل عليه إذا كان جسدا قائما وأل تتم
صلة أحد على الرض وأل شيء يقومأ عليه دآوأنها حتى يكون جميع مإا
يماس جسده مإنها طاهرا كله فإن كان مإنها شيء غير طاهر فكان ل
يماسه وأمإا مإاسه مإنها طاهر فصلته تامإة وأأكره له أن يصلى إل على
مإوضع طاهر كله وأسواء مإاس مإن يديه أوأ رجليه أوأ ركبتيه أوأ جبهته أوأ
أنفه أوأ أي شيء مإاس مإنه وأكذلك سواء مإا سقطت عليه ثيابه مإنه إذا
مإاس مإن ذلك شيئا نجسا لم تتم صلته وأكانت عليه العادآة وأالبساط
وأمإا صلى عليه مإثل الرض إذا قامأ مإنه على مإوضع طاهر وأإن كان
الباقي مإنه نجسا أجزأته صلته وأليس هكذا الثوب لو لبس بعض ثوب
طاهر وأكان بعضه ساقطا عنه وأالساقط عنه مإنه غير طاهر لم تجزه صلته
لنه يقال له لبس لثوب وأيزوأل فيزوأل بالثوب مإعه إذا كان قائما على
الرض فحظه مإنها مإا يماسه وأإذا زأال لم يزل بها وأكذلك مإا قامأ عليه
سواها وأإذا استيقن الرجل بأن قد مإاس بعد الرض نجاسة أحببت أن
يتنحى عنه حتى يأتى مإوضعا ل يشك أنه لم تصبه نجاسة وأإن لم يفعل
أجزأ عنه حيث صلى إذا لم يستيقن فيه النجاسة وأكذلك إن صلى في
مإوضع فشك أصابته نجاسة أمأ ل أجزأته صلته وأالرض على الطهارة
حتى يستقين فيها النجاسة
' ' ID القاعدة الصلية مإن إثباتا التاء في المذكر وأحذفها
في المؤنث ذكرتا المعدوأدآ أوأ حذفته قال
تعالى) :فاستشهدوأا عليهن أربعة مإنكم( وأقال تعالى) :سيقولون ثلثة رابعهم
كلبهم وأيقولون
خمسة سادآسهم كلبهم رجما بالغيب وأيقولون سبعة وأثامإنهم كلبهم( وأقال
تعالى) :مإا يكون مأ
وأالقول بجوازأ حذف التاء )وأيحمل عرش ربك فوقهم يومإئذ ثمانية (
في مإثل ذلك يحتاج إلى نقل
وأقال النووأي في قوله صلى ال عليه وأسلم) :بست مإن شوال( :إنما
حذفت الهاء مإن ستة لن
العرب إنما تلتزمأ التيان بالهاء في المذكر الذي هو دآوأن أحد عشر
إذا صرحت بلفظ المذكر
كقوله ال تعالى) :وأثمانية أيامأ( فأمإا إذا لم يأتوا بلفظ المذكر فيجوزأ
.إثباتا الهاء وأحذفها فتقول :سومإزوأكل ةظوفحم قوقحل عيمج
صمنا ستا وألبثنا عشرا وأتريد اليامأ وأنقله الفراء وأابن السكيت وأغيرهما
عن العرب وأل
يتوقف فيه إذ ليس في كلمإه تصريح بنقله نعم :جوازأ الوجهين قد
ثبت مإن كلمأ سيبويه كما
.سبق وأإن كان أحدهما لي سيحد كلمأ العرب
وأطعن بعضهم في حكاية الكسائي وأل يلتفت إلى هذا الطعن مإع
صحة الحديث بمثله
جوازأ :سرتا خمسا وأأنت تريد اليامأ وأالليالي جميعا كما سبق مإن
كلمأ سيبويه وأكما دآلت
عليه الية الكريمة وأمإا ذاك إل لتغليب الليالي على اليامأ وأجعل
اليامأ تابعة لليالي أجري عليها
الذكاة ل تقع على الشعر لن ذكاته وأغير ذكاته سواء وأكذلك إن
دآبغ لم يصل له في شعر ذي شعر مإنه وأل ريش ذي ريش لن الدباغ
ل يطهر شعرا وأل ريشا وأيطهر الهاب لن الهاب غير الشعر وأالريش
وأكذلك عظم مإا ل يؤكل لحمه ل يطهره دآباغ وأل غسل ذكيا كان أوأ
غير ذكي
باب طهارة الثياب
قال الشافعي :رحمه ال تعالى قال ال عز وأجل وأثيابك فطهر فقيل
يصلى في ثياب طاهره وأقيل غير ذلك وأالوأل أشبه لن رسول ال صلى
ال عليه وأسلم أمإر أن يغسل دآمأ الحيض مإن الثورب فكل ثوب جهل
مإن ينسجه أنسجه مإسلم أوأ مإشرك أوأ وأثني أوأ مإجوسي أوأ كتابي أوألبسه
وأحد مإن هؤلء أوأ صبي فهو على الطهارة حتى يعلم أن فيه نجاسة
وأكذلك ثبا الصبيان لن رسول ال صلى ال عليه وأسلم وأهو حامإل أمإامإة
بنت أبي العاص وأهي صبية عليها ثوب صبي وأالختيار أن ل يصلى في
ثوب مإشرك وأل سراوأيل وأل إزأار وأل ردآاء حتى يغسل مإن غير أن يكون
وأاجبا وأإذا صلى رجل في ثوب مإشرك أوأ مإسلم ثم علم أنه كان نجسا
أعادآ مإا صلى فيه وأكل مإا أصاب الثوب مإن غائط رطب أوأ بول أوأ دآمأ
أوأ خمر أوأ مإحرمأ مإا كان فاستيقنه صاحبه وأأدآركه طرفه أوأ لم يدركه
فعليه غسله وأإن أشكل عليه مإوضعه لم يجزه إل غسل الثورب كله مإا
خل الدمأ وأالقيح وأالصديد وأمإاء القرح فإذا كان الدمأ لمعة مإجتمعة وأإن
كانت أقل مإن مإوضع دآينار أوأ فلس وأجب عليه غسله لن النبي صلى
ال عليه وأسلم أمإر بغسل دآمأ الحيض وأأقل مإا يكون دآمأ الحيض في
المعقول لمعة وأإذا كان يسيرا كدمأ البراغيث وأمإا أشبهه لم يغسل لن
العامإة أجازأتا هذا قال الشافعي :وأالصديد وأالقيح وأمإاء القرح أخف مإنه وأل
يغسل مإن شيء مإنه إل مإا كان لمعة وأقد قيل إذا لزمأ القرح صاحبه
لم يغسله إل مإرة وأال سبحانه وأتعالى أعلم
' ' ID هذا الحكم عند إرادآة اليامأ وأحدها كقولك :سرتا
خمسا وأأنت تريد اليامأ .أوأ :صمت
وأنقل أبو حيان أنه يقال :صمت خمسة وأأنه فصيح .وأهذا إن صح ل
يعارض قول سيبويه
وأالزمإخشري لنهما إنما قال فيما يمكن إرادآة الليالي وأاليامأ جميعا وأل
شك أنه عند إراتهما تغلب
باب المنى
قال الشافعي :رحمه ال تعالى بدأ ال جل وأعز خلق آدآمأ مإن مإاء
وأطين وأجعلهما مإعا طهارة وأبدأ خلق وألده مإن مإاء دآافق فكان في ابتدائه
خلق آدآمأ مإن الطهارتين اللتين هما الطهارة دآللة أن ل يبدأ خلق غيره
إل مإن طاهر ل مإن نجس وأدآلت سنة رسول ال صلى ال عليه وأسلم
على مإثل ذلك قال الشافعي :أخبرنا عمروأ ابن أبي سلمة عن الوأزأاعي
عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن مإحمد عن عائشة قالت كنت أفرك
المني مإن ثوب رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال الشافعي :وأالمني ليس
بنجس فإن قيل فلم يفرك أوأ يمسح قيل كا يفرك المخاط أوأ البصاق
أوأالطين وأالشيء مإن الطعامأ يلصق بالنوب تنظيفا ل تنجيسا فإن صلى فيه
قبل أن يفرك أوأ يمسح فل بأس وأل ينجس شيء مإنه مإن مإاء وأل غيره
أخبرنا الربيع بن سليمان قال قال الشافعي :إمإلء كل مإا خرج مإن ذكر
مإن رطوبة بول أوأ مإذي أوأ وأدآي أوأ مإا ل يعرف فهو نجس كله مإا
خل المنى وأالمني الثخين الذي يكون مإنه الولد الذي يكون له رائحة
كرائحة الطلع ليس لشيء يخرج مإن ذكر رائحة طيبة غيره وأكل مإا مإس
مإا سوى المنى مإما خرج مإن ذكر مإن ثوب أوأ جسد أوأ غيره فهو
ينجسه وأقليله وأكثيره سواء فإن استيقن أنه أصابه غسله وأل يجزئه غير
ذلك فإن لم يعرف مإوضعه غسل الثوب كله وأإن عرف الموضع وألم
يعرف قدر ذلك غسل الموضع وأأكثر مإنه وأإن صلى في الثوب قبل أن
يغسله عالما أوأ جاهل فسواء إل في المأثم فإنه يأثم بالعلم وأل يأثم
في الجهل وأعليه أنا يعيد صلته وأمإتى قلت يعيد فهو يعيد الدهر كله
لنه ل يعدوأ إذا صلى أن تكون صلته مإجزئة عنه فل إعادآة عليه فيما
أجزأ عنه في وأقت وأل غيره أوأ ل تكون مإجزئه عنه بأن تكون فاسدة
وأحكم مإن صلى صلة فاسدة حكم مإن لم يصل فيعيد في الدهر كله
وأإنما قلت في المني إنه ل يكون نجسا خبر عن رسول ال صلى ال
عليه وأسلم وأمإعقول فإن قال قائل مإا الخبر قلت أخبرنا سفيان بن عيينة
عن مإنصور عن إبراهيم عن همامأ بن الحارث عن عائشة قالت كنت
أفرك المنى مإن ثوب رسول اله صلى ال عليه وأسلم ثم يصلى فيهقال
الشافعي :أخبرنا يحيى بن حسان عن حمادآ ابن سلمة عن حمادآ بن أبي
سليمان عن إبراهيم عن علقمة أوأ السودآ شك الربيع عن عائشة قالت
كنت أفرك المني مإن ثوب رسول ال صلى ال عليه وأسلم ثم يصلى
فيه
قال الربيع وأحدثنا يحيى بن حسان قال الشافعي :أخبرنا سفيان بن
عيينة عن عمروأ بن دآينار وأابن جريج كلهما يخبر عن عطاء عن ابن
عباس أنه قال في المنى يصيب الثوب أمإطه عنك قال أحدهما بعودآ أوأ
إذخرة وأإنما هو بمتنزلة البصاق أوأ المخاط قال الشافعي :أخبرنا الثقة عن
جرير بن عبد الحميد عن مإنصور عن مإجاهد قال أخبرني مإصعب بن
سعيد بن أبي وأقاص عن أبيه أنه كان إذا أصاب ثوبه المنى إن كان
رطبا مإسحه وأإن قال الشافعي :فإن قال قائل فما المعقول في أنه ليس
بنجس فإن ال عز وأجل بدأ خلق آدآمأ مإن مإاء وأطين وأجعلهما جميعا
طهارة الماء وأالطين في حال العوازأ مإن الماء طهارة وأهذا أكثر مإا
يكون في خلق أن يكون طاهرا وأغير نجس وأقد خلق ال تبارك وأتعالى
بني آدآمأ مإن الماء الدافق فكان جل ثناؤه أعز وأأجل مإن أن يتبديء
خلقا مإن نجس مإع مإا وأصفت مإما دآلت عليه سنة رسول ال صلى ال
عليه وأسلم وأالخبر عن عائشة وأابن عباس وأسعد بن أبي وأقاص مإع مإا
وأصفت مإما يدركه العقل مإن أن ريحه وأخلقه مإباين خلق مإا يخرج مإن
ذكر وأريحه فإن قال قائل فإن بعض أصحاب النبي صلى ال عليه وأسلم
قال اغسل مإا رأيت وأانضح مإا لم تر فكلنا نغسله بغير أن نراه نجسا
وأنغسل الوسخ وأالعرق وأمإا ل نراه نجسا وألو قال بعض أصحاب النبي
صلى ال عليه وأسلم إنه نجس لم يكن في قول أحد حجة مإع رسول
ال صلى ال عليه وأسلم وأمإع مإا وأصفنا مإما سوى مإا وأصفنا مإما سوى
مإا وأصفنا مإع المعقول وأقول مإن سمينا مإن أصحاب رسول ال صلى ال
عليه وأسلم فإن قال قائل فقد يؤمإر بالغسل مإنه قلنا الغسل ليس مإن
نجاسة مإا يخرج إنما الغسل شيء تبعد ال به الخلق جل وأعز فإن قال
قائل مإا دآل على ذلك قيل أرأيت الرجل إذا غيب ذكره في الفرج
الحلل وألم يأتا مإنه مإاء فأوأجبت عليه الغسل وأليست في الفرج نجاسة
وأإن غيب ذكره في دآمأ خنزير أوأ خمر أوأ عذرة وأذلك كله نجس
أيجب عليه الغسل فإن قال ل قيل فالغسل إن كان إنما يجب مإن
نجاسة كان هذا أوألى أن يجب عليه الغسل مإراتا وأمإراتا مإن الذي غيبه
في حلل نظيف وألو كان يكون لقذر مإا يخرج مإنه كان الخلء وأالبول
أقذر مإنه ثم ليس يجب عليه غسل مإوضعهما الذي خرجا مإنه وأيكفيه مإن
ذلك المسح بالحجارة وأل يجزئه في وأجهه وأيديه وأرجليه وأرأسه إل الماء
وأل يكون عليه غسل فخذيه وأل أليتيه سوى مإا سميت وألو كان كثرة
الماء إنما تجب لقذر مإا يخرج كان هذان أقذر وأأوألى أن يكون على
أفصح هذا إن ثبت :صمنا خمسة كما ادآعاه أبو حيان وألعله أخذه
مإن ابن عصفور فإن
وأقال شيخنا ابو مإحمد الدمإياطي :سقوط الهاء في )ست مإن شوال( مإع
سقوط المعدوأدآ أوأ
ثبوتا الهاء في )ستة( مإع ثبوتا اليامأ هو المحفوظ الفصيح وأوأردآ في
بعض الطرق المتقدمإة
للدراوأردآي وأحفص بن غياث ثبوتا الهاء في) :ستة مإن شوال( مإع
سقوط اليامأ وأهو غريب
فيها فقد مإنعتني الصلة وأالصومأ فقال النبي صلى ال عليه وأسلم
فإني أنعت لك الكرسف فإنه يذهب الدمأ قالت هو أكثر مإن ذلك قال
فتلجمي قالت هو أكثر مإن ذلك قال فاتخذي ثوبا قالت هو أكثر مإن
ذلك إنما أثج ثجا قال النبي صلى ال عليه وأسلم سآمإرك بأمإرين أيهما
فعلت أجزأك عن الخر فإن قويت عليهما فأنت أعلم قال لها إنما هي
ركضة مإن ركضاتا الشيطان فتحيضي ستة أيامأ أوأ سبعة أيامأ في علم ال
تعالى ثم اغتسلي حتى إذا رأيت أنك قد طهرتا وأاستنقيت فصلي أربعا
وأعشرين ليلة وأأيامإها أوأ ثلثا وأعشرين وأأيامإها وأصومإي فإنه يجزئنك وأهكذا
افعلى في كل شهر كما تحيض النساء وأيطهرن لميقاتا حيضهن وأطهرهن
وأمإن غير هذا الكتاب وأإن قويت على أن تؤخري الظهر وأتعجلي العصر
وأتغتسلي حتى تطهري ثم تصلي الظهر وأالعصر ثم تؤخرين المغرب وأتعجلين
العشاء ثم تغتسلين وأتجمعين بين الصلتين وأتغتسلين مإع الفجر قال
الشافعي :هذا يدل على أنها تعرف أيامأ حيضها ستا أوأ سبعا فلذلك قال
لها رسول ال صلى ال عليه وأسلم وأإن قويت على أن تؤخري الظهر
وأتعجلي العصر فتغتسلي حتى تطهري ثم تصلى الظهر وأالعصر جميعا ثم
تؤخري المغرب وأتعجلي العشاء ثم تغتسلي وأتجمعي بين المغرب وأالعشاء
فافعلي وأتغتسلين عند الفجر ثم تصلين الصبح وأكذلك فافعلي وأصومإي إن
قويت على ذلك وأقال هذا أحب المإرين إلى أخبرنا الربيع قال أخبرنا
الشافعي قال أخبرنا مإالك عن نافع عن سليمان بن يسار عن أمأ سلمة
زأوأج النبي صلى ال عليه وأسلم أن امإرأة كانت تهراق الدمإاء على عهد
رسول ال صلى ال عليه وأسلم فاستفتت لها أمأ سلمة رسول ال صلى
ال عليه وأسلم فقال رسول ال صلى ال عليه وأسلم لتنظر عددآ الليالي
وأاليامأ التي كانت تحيضهن مإن الشهر قبل أن يصبها الذي أصابها
فلتترك الصلة قدر ذلك مإن الشهر فإذا فعلت ذلك فلتغتسل وألتستثفر
ثم تصلى قال الشافعي :فبهذه الحادآيث الثلثة نأخذ وأهي عندنا مإتفقة
فيما اجتمعت فيه وأفي بعضها زأيادآة على بعض وأمإعنى غير مإعنى صاحبه
وأحديث عائشة عن النبي صلى ال عليه وأسلم يدل على أن فاطمة بنت
أبي حبيش كان دآمأ استحاضتها مإنفصل مإن دآمأ حيضها لجواب النبي
صلى ال عليه وأسلم وأذلك أنه قال فإذا أقبلت الحيضة فدعى الصلة
فإذا ذهب قدرها فاغسلي الدمأ عنك وأصلي قال الشافعي :فنقول إذا كان
الدمأ ينفصل فيكون في أيامأ أحمر قانئا ثخينا مإحتدمإا وأأيامإا رقيقا
إلى الصفرة أوأ رقيقا إلى القلة فأيامأ الدمأ الحمر القاني المحتدمأ
الثخين أيامأ الحيض وأأيامأ الدمأ الرقيق أيامأ الستحاضة قال الشافعي :وألم
يذكر في حديث عائشة الغسل عند تولى الحيضة وأذكر غسل الدمأ فأخذنا
وأيسئلونك عن المحيض قل هو بإثباتا الغسل مإن قول ال عز وأجل
الية قال الشافعي :فقيل وأال تعالى أعلم يطهرن مإن الحيض فإذا أذى
تطهرن بالماء الغسل وأفي حديث حمنة بنت جحش فأمإرها في الحيض
أن تغتسل إذا رأتا أنها طهرتا ثم أمإرها في حديث حمنة بالصلة فدل
ذلك على أن لزوأجها أن يصيبها لن ال تبارك وأتعالى أمإر باعتزالها
حائضا وأأذن في إيتانها طاهرا فلما حكم النبي صلى ال عليه وأسلم
للمستحاضة حكم الطهارة في أن تغتسل وأتصلى دآل ذلك على أن
لزوأجها أن يأتيها قال وأليس عليها إل الغسل الذي حكمه الطهر مإن
الحيض بالسنة وأعليها الوضوء لكل صلة قياسا على السنة في الوضوء
بما خرج مإن دآبر أوأ فرج مإما له أثر أوأ ل أثر له قال الشافعي:
وأجواب رسول ال صلى ال عليه وأسلم لمأ سلمة في المستحاضة يدل
على أن المرأة التي سألت لها أمأ سلمة كانت ل ينفصل دآمإها فأمإرها
أن تترك الصلة عددآ الليالي وأاليامأ التي كانت تحيضهن مإن الشهر قبل
أن يصبها الذي أصابها قال الشافعي :وأفي هذا دآليل على أن ل وأقت
للحيضة إذا كانت المرأة ترى حيضا مإستقيما وأطهرا مإستقيما وأإن كانت
المرأة حائضا يومإا أوأ أكثر فهو حيض وأكذلك إن جاوأزأتا عشرة فهو
حيض لن النبي صلى ال عليه وأسلم أمإرها أن تترك الصلة عددآ الليالي
وأاليامأ التي كانت تحيضهن وألم يقل إل أن يكون كذا وأكذا أي تجاوأزأ
كذا قال الشافعي :وأإذا اتبدأتا المرأة وألم تحض حتى حاضت فطبق الدمأ
عليها فإن كان دآمإها ينفصل فأيامأ حيضها أيامأ الدمأ الثخين الحمر القاني
المحتدمأ وأأيامأ استحاضتها أيامأ الدمأ الرقيق فإن كان ل ينفصل ففيها
قولن أحدهما أن تدع الصلة ستا أوأ سبعا ثم تغتسل وأتصلى كما يكون
الغلب مإن حيض النساء قال وأمإن ذهب إلى جملة حديث حمنة بنت
جحش وأقال لم يذكر في الحديث عددآ حيضها فأمإرتا أن يكون حيضها
ستا أوأ سبعا وأالقول الثاني أن تدع الصلة أقل مإا علم مإن حيضهن
وأذلك يومأ وأليلة ثم تغتسل وأتصلى وألزوأجها أن يأتيها وألو احتاط فتركها
وأسطا مإن حيض النساء أوأ أكثر كان أحب إلي وأمإن قال بهذا قال إن
حمنة وأإن لم يكن في
حديثها مإا نص أن حيضها كان ستا أوأ سبعا فقد يحتمل حديثها مإا
احتمل حديث أمأ سلمة مإن أن يكون فيه دآللة أن حيضها كان ستا أوأ
سبعا لن فيه أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال فتحيضي ستا أوأ
سبعا ثم اغتسلي فإذا رأيت أنك قد طهرتا فصلي فيحتمل إذا رأتا أنها
قد طهرتا بالماء وأاستنقت مإن الدمأ الحمر القاني قال وأإن كان يحتمل
طهرتا وأاستنقت بالماء قال فقد علمنا أن حمنة كانت عند طلحة
وأوألدتا له وأأنها حكت حين استنقت ذكرتا أنها تثج الدمأ ثجا وأكان
العلم يحيط أن طلحة ل يقربها في هذه الحال وأل تطيب هي نفسها
بالدنو مإنه وأكان مإسألتها بعد مإا كانت زأينب عنده دآليل مإحتمل على أنه
أوأل مإا ابتليت بالستحاضه وأذلك بعد بلوغها بزمإان فدل على أن حيضها
كان يكون ستا أوأ سبعا فسألت النبي صلى ال عليه وأسلم وأشكت أنه
كان ستا أوأ سبعا فأمإرها إن كان ستا أن تتركه ستا وأإن كان سبعا أن
تتركه سبعا وأذكرتا الحديث فشكت وأسألته عن ست فقال لها ست أوأ
عن سبع فقال لها سبع وأقال كما تحيض النساء إن النساء يحضن كما
تحيضين قال الشافعي :قول رسول ال صلى ال عليه وأسلم تحيضي ستا
أوأ سبعا في علم ال يحتمل أن علم ال ست أوأ سبع تحيضين قال
وأهذا أشبه مإعانيه وأال تعالى أعلم قال وأفي حديث حمنة أن رسول ال
صلى ال عليه وأسلم قال لها إن قويت فاجمعي بين الظهر وأالعصر
بغسل وأبين المغرب وأالعشاء بغسل وأصلى الصبح بغسل وأأعلمها أنه أحب
المإرين إليه لها وأأنه يجزيها المإر الوأل مإن أن تغتسل عند الظهر مإن
المحيض ثم لم يأمإرها بغسل بعده فإن قال قائل فهل روأى هذا أحد
أنه أمإر المستحاضة بالغسل سوى الغسل الذي تخرج به مإن حكم
الحيض فحديث حمنة يبين أنه اختيار وأأن غيره يجزي مإنه قال الشافعي:
وأإن روأى في المستحاضة حديث مإستغلق ففي إيضاح هذه الحادآيث دآليل
على مإعناه وأال تعالى أعلم فإن قال قائل فهل يروأى في المستحاضة
شيء غير مإا ذكرتا قيل له نعم أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال
أخبرنا إبراهيم بن سعد أنه سمع ابن شهاب يحدث عن عمرة عن عائشة
أن أمأ حبيبة بنت جحش استحيضت سبع سنين فسألت رسول ال صلى
ال عليه وأسلم وأاستفتته فيه قالت عائشة فقال لها رسول ال صلى ال
عليه وأسلم ليست تلك الحيضة وأإنما ذلك عرق فاغتسلي وأصلى قالت
عائشة فكانت تجلس في مإركن فيعلوا الماء حمرة الدمأ ثم تخرج فتصلي
' ' ID غير صحيح وأل فصيح .انتهى مإا قاله وأذكر ذلك في
فضل إتباع رمإضان بست مإن شوال
أقل مإن ثلث وأعن نساء أنهن لم يزلن يحضن خمسة عشر يومإا
وأعن امإرأة أوأ أكثر أنها لم تزل تحيض ثلث عشرة فكيف زأعمت أنه
ل يكون مإا قد علمنا أنه يكون قال الشافعي :فقال إنما قلته لشيء قد
روأيته عن أنس بن مإالك فقلت له أليس حديث الجلد ابن أيوب فقال
بلى فقلت فقد أخبرني ابن علية عن الجلد بن أيوب عن مإعاوأية بن قرة
عن أنس بن مإالك أنه قال قرء المرأة أوأ قرء حيض المرأة ثلث أوأ
أربع حتى انتهى إلى عشر فقال لي ابن علية الجلد بن أيوب أعرابي ل
يعرف الحديث وأقال لي قد استحيضت امإرأة مإن آل أنس فسئل ابن
عباس عنها فأفتى فيها وأأنس حي فكيف يكون عند أنس مإا قلت مإن
علم الحيض وأيحتاجون إلى مإسئلة غيره فيما عنده فيه علم وأنحن وأأنت
لنثبت حديث عن الجلد وأيستدل على غلط مإن هو أحفظ مإنه بأقل مإن
هذا وأأنت تترك الروأاية الثابتة عن أنس فإنه قال إذا تزوأج الرجل المرأة
وأعنده نساء فللبكر المتزوأجة سبع وأللثيب ثلث وأهو يوافق سنة النبي
صلى ال عليه وأسلم فتدع السنة وأقول أنس وأتزعم أنك قبلت قول ابن
عباس على مإا يعرف خلفه قال أفيثبت عندك عن أنس قلت ل وأل
عند أحد مإن أهل العلم بالحديث وألكنى أحببت أن تعلم أني أعلم أنك
إنما تتستر بالشيء ليست لك فيه حجة قال فلو كان ثابتا عن أنس بن
مإالك قلنا ليس بثابت فتسأل عنه قال فأجب على أنه ثابت وأليس فيه
لو كان ثابتا حرف مإما قلت قال وأكيف قلت لو كان إنما أخبر أنه
قد رأى مإن تحيض ثلثا وأمإا بين ثلث وأعشر كان إنما أرادآ إن شاء
ال تعالي أن حيض المرأة كما تحيض ل تنتقل التي تحيض ثلثا إلى
عشر وأل تنتقل التي تخيض عشرا إلى ثلث وأأن الحيض كلما رأتا
الدمأ وألم يقل ل يكون الحيض أقل مإن ثلث وأل أكثر مإن عشر وأهو
إن شاء ال كان أعلم مإمن يقول ل يكون خلق مإن خلق ال ل يدرى
لعله كان أوأ يكون قال الشافعي :ثم زأادآ الذي يقول هذا القول الذي ل
أصل له وأهو يزعم أنه ل يجوزأ أن يقول قائل في حلل أوأ حرامأ إل
مإن كتاب أوأ سنة أوأ إجماع أوأ قياس على وأاحد مإن هذا فقال أحدهم
لو كان حيض امإرأة عشرة مإعروأفة لها ذلك فانتقل حيضها فرأتا الدمأ
يومإا ثم ارتفع عنها أيامإا ثم رأته اليومأ العاشر مإن مإبتدأ حيضها كانت
حائضا في اليومأ الوأل وأالثمان التي رأتا فيها الطهر وأاليومأ العاشر الذي
رأتا فيه الدمأ قال الشافعي :ثم زأادآ فقال لو كانت المسئلة بحالها إل
أنها رأتا الحيض بعد اليومأ العاشر خمسا أوأ عشرا كانت في اليومأ
الوأل وأالثمانية بعده حائضا وأل أدآرى أقال اليومأ العاشر وأفيما بعده
مإستحاضة طاهر أوأ قال فيما بعد العاشر مإستحاضة طاهر فعاب
صاحبه قوله عليه فسمعته يقول سبحان ال مإا يحل لحد أخطأ بمثل
هذا أن يفتى أبدا فجعلها في أيامأ ترى الدمأ طاهرا وأأيامأ ترى الطهر
حائضا وأخالفه في المسألتين فزعم في الوألى أنها طاهر في اليومأ الوأل
وأالثمانية وأاليومأ العاشر وأزأعم في الثانية أنها طاهر في اليومأ الوأل وأالثمانية
بعده حائض في اليومأ العاشر وأمإا بعده إلى أن تكمل عشرة أيامأ ثم زأعم
أنها لو حاضت ثلثا أوأ ل وأرأتا الطهر أربعا أوأ خمسا ثم حاضت ثلثا
أوأيومإين كانت حائضا أيامأ رأتا الدمأ وأأيامأ رأتا الطهر وأقال إنما يكون
الطهر بين الحيضتين حيضا إذا كانت الحيضتان أكثر مإنه أوأ مإثله فإذا
كان الطهر أكثر مإنهما فليس بحيض قال الشافعي :فقلت له لقد عبت
مإعيبا وأمإا أراك إل قد دآخلت في قريب مإما عبت وأل يجوزأ أن تعيب
شيئا ثم تقول به قال إنما قلت إذا كان الدمإان اللذان بينهما الطهر
أكثر أوأ مإثل الطهر قال الشافعي :فقلت له فمن قال لك هذا قال
فبقول مإاذا قلت ل يكون الطهر حيضا فإن قلته أنت قلت فمحال ل
يشكل أفقلته بخبر قال ل قلت أفبقياس قال ل قلت فمعقول قال نعم
إن المرأة ل تكون ترى الدمأ أبدا وألكنها تراه مإرة وأينقطع عنها أخرى
قلت فهي في الحال التي تصفه مإنقطعا استدخلت قلت إذا استثفرتا
شيئا فوجدتا دآمإا وأإن لم يكن يثج وأأقل ذلك أن يكون حمرة أوأ كدرة
فإذا رأتا الطهر لم تجد مإن ذلك شيئا لم يخرج مإما استدخلت مإن
ذلك إل البياض قال فلو رأتا مإا تقول مإن القصة البيضاء يومإا أوأ
يومإين ثم عاوأدآها الدمأ في أيامأ حيضها قلت إذا تكون طاهرا حين رأتا
القصة البيضاء إلى أن تري الدمأ وألو ساعة قال فمن قال هذا قلت ابن
عباس قال إنه ليروأى عن ابن عباس قلت نعم ثابتا عنه وأهو مإعنى
القرآن وأالمعقول قال وأأين قلت أرأيت إذ أمإر ال عز وأجل باعتزال
النساء في المحيض وأأذن بإتيانهن إذا تطهرن عرفت أوأ نحن المحيض إل
بالدمأ وأالطهر إل بارتفاعه وأرؤية القصة البيضاء قال ل قلت أرأيت امإرأة
كان حيضها عشرة كل شهر ثم انتقل فصار كل شهرين أوأ كل سنة أوأ
بعد عشر سنين أوأ صار بعد عشر سنين حيضها ثلثة أيامأ فقالت أدآع
الصلة في وأقت حيضي وأذلك عشر في كل شهر قال ليس ذلك لها
قلت وأالقرآن يدل على أنها حائض إذا رأتا الدمأ وأغير حائض إذا لم
تره قال نعم قلت وأكذلك المعقول قال نعم قلت فلم ل تقول بقولنا
تكون قد وأافقت القرآن وأالمعقول فقال بعض مإن حضره بقيت خصلة هي
التي تدخل عليكم قلت وأمإا هي قال أرأيت إذا حاضت يومإا وأطهرتا
يومإا عشرة أيامأ أتجعل هذا حيضا وأاحدا أوأ حيضا إذا رأتا الدمأ وأطهرا
إذا رأتا الطهر قلت بل
صفحة 79 :
حيضا إذا رأتا الدمأ وأطهرا إذا رأتا الطهر قال وأإن كانت مإطلقة
فقد انقضت عدتها في ستة أيامأ قال الشافعي :فقلت لقائل هذا القول مإا
أدآرى أنت في قولك الوأل أضعف حجة أمأ في هذا القول قال وأمإا في
هذا القول مإن الضعف قلت احتجاجك بأن جعلتها مإصلية يومإا وأتاركة
للصلة يومإا بالعدة وأبين هذا فرق قال فما تقوله قلت ل وأل للصلة
مإن العدة سبيل قال فكيف ذلك قلت أرأيت المؤيسة مإن الحيض التي
لم تحض وأالحامإل أليس يعتددآن وأل يدعن الصلة حتى تنقضي عدتهن أمأ
ل تخلو عددآهن حتى يدعن الصلة في بعضها أيامإا كما تدعها الحائض
قال بل يعتددآن وأل يدعن الصلة قلت فالمرأة تطلق فيغمى عليها أوأ
تجن أوأ يذهب عقلها أليس تنقضى عدتها وألم تصل صلة وأاحدة قال
بلى قلت فكيف زأعمت أن عدتها تنقضى وألم تصل أيامإا وأتدع الصلة
أيامإا قال مإن ذهاب عقلها وأأن العدة ليست مإن الصلة قلت أرأيت
المرأة التي تحيض حيض النساء وأتطهر طهرهن إن اعتدتا ثلث حيض
ثم ارتابت في نفسها قال فل تنكح حتى تستبريء قلت فتكون مإعتدة ل
بحيض وأل بشهور وألكن باستبراء قال نعم إذا آنست شيئا تخاف أن
يكون حمل قلت وأكذلك التي تعتد بالشهور وأإن ارتابت كفت عن النكاح
قال نعم قلت لن البريئة إذا كنت مإخالفة غير البريئة قال نعم وأالمرأة
تحيض يومإا وأتطهر يومإا أوألى أن تكون مإرتابة وأغير برية مإن الحمل مإمن
سميت وأقد عقلنا عن ال عز وأجل أن في العدة مإعنيين براءة وأزأيادآة
تعبد بأنه جعل عدة الطلق ثلثة أشهر أوأ ثلثة قروأء وأجعل عدة الحامإل
وأضع الحمل وأذلك غاية البراءة وأفي ثلثة قروأء براءة وأتعبد لن حيضتهن
مإستقيمة تبريء فعقلنا أن ل عدة إل وأفيها براءة أوأ براءة وأزأيادآة لن
عدة لم تكن أقل مإن ثلثة أشهر أوأ ثلثة قروأء أوأ أربعة أشهر وأعشرا
أوأ وأضع حمل وأالحائض يومإا وأطاهر يومإا ليست في مإعنى براءة وأقد
لزمإك بأن أبطلت عدة الحيض وأالشهور وأباينت بها إلى البراءة إذا ارتابت
كما زأعمت أنه يلزمإنا في التي تحيض يومإا وأتدع يومإا
' ' ID وأجمع فيه طرق الحديث الواردآ فيها فروأاه مإن نيف
وأستين طريقا ليس فيها ثبوتا التاء مإع
سقوط المعدوأدآ إل مإن الطريقين اللذين ذكرهما وأهو غلط مإن بعض
الروأاة الذين ل يتقنون لفظ
.الحديث
وأذكر الواحدي وأغيره مإن المفسرين أن سقوط التاء مإن قوله تعالى:
)يتربصن بأنفسهن أربعة
لست أحسبه لها إل بأن يمضي لها خمسة عشر يومإا لنه أكثر مإا
حاضت له امإرأة قط علمناه ثم تطوف بعد ذلك لن العلم يحيط أنها
مإن بعد خمسة عشر يومإا طاهرة وأإن كانت تحيض يومإا وأتطهر يومإا
أمإرناها أن تصلى في يومأ الطهر بعد الغسل لنه يحتمل أن يكون طهرا
فل تدع الصلة فإن جاءها الدمأ في اليومأ الثالث علمنا أن اليومأ الذي
قبله الذي رأتا فيه الطهر كان حيضا لنه يستحيل أن يكون الطهر يومإا
لن أقل الطهر خمسة عشر وأكلما رأتا الطهر أمإرناها أن تغتسل وأتصلي
لنه يمكن أن يكون طهرا صحيحا وأإذا جاءها الدمأ بعده مإن الغد علمنا
أنه غير طهر حتى يبلغ خمس عشرة فان انقطع بخمس عشرة فهو
حيض كله وأإن زأادآ على خمسة عشر علمنا أنها مإستحاضة فقلنا لها
أعيدي كل يومأ تركت فيه الصلة إل أوأل يومأ وأليلة لنه يحتمل أن ل
يكون حيضها إل يومإا وأليلة فل تدع الصلة إل بيقين الحيض وأهذا للتي
ل يعرف لها أيامأ وأكانت أوأل مإا يبتديء بها الحيض مإستحاضة فأمإا التي
تعرف أيامإها ثم طبق عليها الدمأ فتنظر عددآ الليالي وأاليامأ التي كانت
تحيضهن مإن الشهر فتدع الصلة فيه فإذا ذهب وأقتهن اغتسلت وأصلت
وأتوضأتا لكل صلة فيما تستقبل بقية شهرها فإذا جاءها ذلك الوقت مإن
حيضها مإن الشهر الثاني تركت أيضا الصلة أيامأ حيضها ثم اغتسلت بعد
وأتوضأتا لكل صلة فهذا حكمها مإا دآامإت مإستحاضة وأان كانت لها أيامأ
تعرفها فنسيت فلم تدر في أوأل الشهر أوأ بعده بيومإين أوأ أقل أوأ أكثر
اغتسلت عند كل صلة وأصلت وأل يجزيها أن تصلي صلة بغير غسل
لنه يحتمل أن تكون في حين مإا قامإت تصلى الصبح أن يكون هذا
وأقت طهرها فعليها أن تغتسل فإذا جاءتا الظهر احتمل هذا أيضا أن
يكون حين طهرها فعليها أن تغتسل وأهكذا في كل وأقت تريد أن تصلي
فيه فريضة يحتمل أن يكون هو وأقت طهرها فل يجزيها إل الغسل وألما
كانت الصلة فرضا عليها احتمل إذا قامإت لها أن يكون يجزيها فيه
الوضوء وأيحتمل أن ل يجزيها فيه إل الغسل فلما لم يكن لها أن
تصلى إل بطهارة بيقين لم يجزئها إل الغسل لنه اليقين وأالشك في
الوضوء وأل يجزيها أن تصلى بالشك وأل يجزئها إل اليقين وأهو الغسل
فتغتسل لكل صلة
' ' ID .أشهر وأعشرا( لتغليب الليالي على اليامأ .انتهى
هذا كله في اليامأ وأالليالي أمإا إذا كان المعدوأدآ مإذكرا أوأ مإؤنثا
غيرها فل وأجه إل مإطابقة
تعالى) :فاستشهدوأا عليهن أربعة مإنكم( وأقال تعالى) :سيقولون ثلثة رابعهم
كلبهم وأيقولون
كتاب الصلة
وأالقمر وأالستسقاء فأمإا قيامأ شهر رمإضان فصلة المنفردآ أحب إلي
مإنه وأأوأكد صلة المنفردآ وأبعضه الل أوأكد مإن بعض الوتر وأهو يشبه أن
يكون صلة التهجد ثم ركعتا الفجر وأل أرخص لمسلم في ترك وأاحد
مإنهما وأإن لم أوأجبهما عليه وأمإن ترك صلة وأاحدة مإنهما كان أسوأ حال
مإمن ترك جميع النوافل في الليل وأالنهار
عددآ الصلواتا الخمس
قال الشافعي :رحمه ال تعالى أحكم ال تعالى فرض الصلة في كتابه
فبين على لسان نبيه صلى ال عليه وأسلم عددآها وأمإا على المرء أن
يأتى به وأيكف عنه فيها وأكان نقل عد كل وأاحدة مإنها مإما نقله العامإة
عن العامإة وألم يحتج فيه إلي خبر الخاصة وأإن كانت الخاصة قد نقلتها
ل تختلف هي مإن وأجوه هي مإبينة في أبوابها فنقلوا الظهر أربعا ل
يجهر فيها بشيء مإن القراءة وأالعصر أربعا ل يجهر فيها بشيء مإن
القراءة وأالمغرب ثلثا يجهر في ركعتين مإنها بالقراءة وأيخافت في الثالثة
وأالعشاء أربعا يجهر في ركعتين مإنها بالقراءة وأيخافت في اثنتين وأالصبح
ركعتين يجهر فيهما مإعا بالقراءة قال وأنقل الخاصة مإا ذكرتا مإن عددآ
الصلواتا وأغيره مإفرقا في مإواضعه
فيمن تجب عليه الصلة
قال الشافعي :رحمه ال تعالى ذكر ال تبارك وأتعالى الستئذان فقال في
سياق الية وأإذا بلغ الطفال مإنكم الحلم فليستأذنوا وأقال عز وأجل
وأابتلوا اليتامإى حتى إذا بلغوا النكاح فان آنستم مإنهم رشدا فادآفعوا إليهم
أمإوالهم وألم يذكر الرشد الذي يستوجبون ه أن تدفع إليهم أمإوالهم إل
بعد بلوغ النكاح وأفرض ال عز وأجل الجهادآ فأبان رسول ال صلى ال
عليه وأسلم به على مإن استكمل خمس عشرة سنة بأن أجازأ ابن عمر
عامأ الخندق ابن خمس عشرة سنة وأردآه عامأ أحد ابن أربع عشرة سنة
فإذا بلغ الغلمأ الحلم وأالجارية المحيض غير مإغلوبين على عقولهما أوأجبت
عليهما الصلة وأالفرائض كلها وأإن كانا ابني أقل مإن خمس عشرة سنة
وأجبت عليهما الصلة وأأمإر كل وأاحد مإنهما بالصلة إذا عقلها فإذا لم
يعقل لم يكونا كمن تركها بعد البلوغ وأأؤدآبهما على تركها أدآبا خفيفا
وأمإن غلب على عقله بعارض مإرض أي مإرض كان ارتفع عنه الفرض في
قوله ال عز وأجل وأاتقون يا أوألى اللباب وأقوله إنما يتذكر أوألو اللباب
وأإن كان مإعقول ل يخاطب بالمإر وأالنهي إل مإن عقلهما
' ' ID خمسة سادآسهم كلبهم رجما بالغيب وأيقولون سبعة
وأثامإنهم كلبهم( وأقال تعالى) :مإا يكون مأ
إعادآة صلة صلها ل يعقل أوأ تركها بذهاب العقل فإن وأثب في
غير مإنفعة أوأ تنكس ليذهب عقله فذهب كان عاصيا وأكان عليه إذا
ثاب عقله إعادآة كل مإا صلى ذاهب العقل أوأ ترك مإن الصلة وأإذا
جعلته عاصيا بما عمد مإن إذهاب عقله أوأ إتلف نفسه جعلت عليه
إعادآة مإا صلى ذاهب العقل أوأ ترك مإن الصلواتا وأإذا لم أجعله عاصيا
بما صنع لم تكن عليه إعادآة إل أن يفيق في وأقت بحال وأإذا أفاق
المغمى عليه وأقد أبقى عليه مإن النهار قدر مإا يكبر فيه تكبيرة وأاحدة
أعادآ الظهر وأالعصر وألم يعد مإا قبلهما ل صبحا وأل مإغربا وأل عشاء
وأإذا أفاق وأقد بقى عليه مإن الليل قبل أن يطلع الفجر قدر تكبيرة
وأاحدة قضى المغرب وأالعشاء وأإذا أفاق الرجل قبل أن تطلع الشمس
بقدر تكبيرة قضى الصبح وأإذا طلعت الشمس لم يقضها وأإنما قلت هذا
لن هذا وأقت في حال عذر جمع رسول ال صلى ال عليه وأسلم بين
الظهر وأالعصر في السفر في وأقت الظهر وأبين المغرب وأالعشاء في وأقت
العشاء فلما جعل الوألى مإنهما وأقتا للخرة في حال وأالخرة وأقتا للوألى
في حال كان وأقت إحداهما وأقتا للخرى في حال وأكان ذهاب العقل
عذرا وأبالفاقة عليه أن يصلي العصر وأأمإرته أن يقضي لنه كان أفاق في
وأقت بحال وأكذلك آمإر الحائض وأالرجل يسلم كما آمإر المغمى عليه مإن
أمإرته بالقضاء فل يجزيه إل أن يقضي أخبرنا سفيان عن الزهري عن
سالم عن ابن عمر قال كان النبي صلى ال عليه وأسلم إذا عجل في
المسير جمع بين المغرب وأالعشاء
' ' ID ثلثة إل رابعهم وأل خمسة إل هو سادآسهم( وأ قال
:تعالى) :عليها تسعة عشر( وأقال تعالى
وأالقول بجوازأ حذف التاء )وأيحمل عرش ربك فوقهم يومإئذ ثمانية (
في مإثل ذلك يحتاج إلى نقل
وأقال النووأي في قوله صلى ال عليه وأسلم) :بست مإن شوال( :إنما
حذفت الهاء مإن ستة لن
العرب إنما تلتزمأ التيان بالهاء في المذكر الذي هو دآوأن أحد عشر
إذا صرحت بلفظ المذكر
كقوله ال تعالى) :وأثمانية أيامأ( فأمإا إذا لم يأتوا بلفظ المذكر فيجوزأ
.إثباتا الهاء وأحذفها فتقول :سومإزوأكل ةظوفحم قوقحل عيمج
صمنا ستا وألبثنا عشرا وأتريد اليامأ وأنقله الفراء وأابن السكيت وأغيرهما
عن العرب وأل
صلة المرتد
قال الشافعي :رحمه ال تعالى إذا ارتد الرجل عن السلمأ ثم أسلم
كان عليه قضاء كل صلة تركها في ردآته وأكل زأكاة وأجبت عليه فيها
فإن غلب على عقله في ردآته لمرض أوأ غيره قضى الصلة في أيامأ
غلبته على عقله كما يقضيها في أيامأ عقله فإن قيل فلم لم تجعله
قياسا على المشرك يسلم فل تأمإره بإعادآة الصلة قيل فرق ال عز وأجل
بينهما فقال قل للذين كفروأا إن ينتهوا يغفر لهم مإا قد سلف وأأسلم
رجال فلم يأمإرهم رسول ال صلى ال عليه وأسلم بقضاء صلة وأمإن
رسول ال صلى ال عليه وأسلم على المشركين وأحرمأ ال دآمإاء أهل
الكتاب وأمإنع أمإوالهم بإعطاء الجزية وألم يكن المرتد في هذه المعاني بل
أحبط ال تعالى عمله بالردآة وأأبان رسول ال صلى ال عليه وأسلم أن
عليه القتل إن لم يتب بما تقدمأ له مإن حكم اليمان وأكان مإال الكافر
غير المعاهد مإغنومإا بحال وأمإال المرتد مإوقوفا ليغنم إن مإاتا على الردآة
أوأ يكون على مإلكه إن تاب وأمإال المعاهد له عاش أوأ مإاتا فلم يجز
إل أن يقضى الصلة وأالصومأ وأالزكاة وأكل مإا كان يلزمأ مإسلما لنه كان
عليه أن يفعل فلم تكن مإعصيته بالردآة تخفف عنه فرضا كان عليه فإن
قيل فكيف يقضى وأهو لو صلى في تلك الحال لم يقبل عمله قيل
لنه لو صلى في تلك الحال صلى على غير مإا أمإر به فكانت عليه
العادآة إذا أسلم أل ترى أنه لو صلى قبل الوقت وأهو مإسلم أعادآ
وأالمرتد صلى قبل الوقت الذي تكون الصلة مإكتوبة له فيه لن ال عز
وأجل قد أحبط عمله بالردآة وأإن قيل مإا أحبط مإن عمله قيل أجر عمله
ل أن عليه أن يعيد فرضا أدآاه مإن صلة وأل صومأ وأل غيره قبل أن
يرتد لنه أدآاه مإسلما فإن قيل وأمإا يشبه هذا قيل أل ترى أنه لو أدآى
زأكاة كانت عليه أوأ نذر نذرا لم يكن عليه إذا أحبط أجره فيها أن
يبطل فيكون كما لم يكن أوأ ل ترى أنه لو أخذ مإنه حدا أوأ قصاصا
ثم ارتد ثم أسلم لم يعد عليه وأكان هذا فرضا عليه وألو حبط بهذا
المعنى فرض مإنه حبط كله
' ' ID وأالظاهر أن مإرادآه بما نقله الفراء وأابن السكيت
وأغيرهما عن العرب -الحذف كما حكاه
يتوقف فيه إذ ليس في كلمإه تصريح بنقله نعم :جوازأ الوجهين قد
ثبت مإن كلمأ سيبويه كما
وأطعن بعضهم في حكاية الكسائي وأل يلتفت إلى هذا الطعن مإع
صحة الحديث بمثله
صفحة 87 :
شيء مإثله فإذا جاوأزأه فهو فائت وأذلك أن مإن أخرها إلى هذا
الوقت جمع أمإرين تأخيرها عن الوقت المقصودآ وأحلول وأقت غيرها قال
الشافعي :رحمه ال تعالى وأتعجيل الحاضر الظهر إمإامإا وأمإنفردآا في كل
وأقت إل في شدة الحر فإذا اشتد الحر أخر إمإامأ الجماعة الذي ينتاب
مإن البعد الظهر حتى يبردآ بالخبر عن رسول ال صلى ال عليه وأسلم
أخبرنا سفيان عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول
ال صلى ال عليه وأسلم قال إذا اشتد الحر فأبردآوأا بالصلة فإن شدة
الحر مإن فيح جهنم وأقد اشتكت النار إلى ربها فقالت رب أكل بعض
بعضا فإذن لها بنفسين نفس في الشتاء وأنفس في الصيف فأشد مإا
تجدوأن مإن الحر مإن حرها وأأشد مإا تجدوأن مإن البردآ مإن زأمإهريرها أخبرنا
مإالك عن أبي الزنادآ عن العرج عن أبي هريرة أن رسول ال صلى ال
عليه وأسلم قال إذا اشتد الحر فأبردآوأا عن الصلة فإن شدة الحر مإن
فيح جهنم أخبرنا الثقة يحيى بن حسان عن الليث بن سعد عن ابن
شهاب عن سعيد بن المسيب وأأبى سلمة ابن عبد الرحمن عن أبي هريرة
أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال إذا اشتد الحر فأبردآوأا بالصلة
فإن شدة الحر مإن فيح جهنم قال الشافعي :وأل يبلغ بتأخيرها آخر وأقتها
فيصليهما جميعا مإعا وألكن البرادآ مإا يعلم أنه يصليها مإتمهل وأينصرف
مإنها قبل آخر وأقتها ليكون بين نصرافه مإنها وأبين آخر وأقتها فصل فأمإا
مإن صلها في بيته أوأ في جماعة بفناء بيته ل يحضرها إل مإن بحضرته
فليصلها في أوأل وأقتها لنه ل أذى عليهم في حرها قال الشافعي :وأل
تؤخر في الشتاء بحال وأكلما قدمإت كان ألين على مإن صلها في
الشتاء وأل يؤخرها إمإامأ جماعة ينتاب إل ببلدآ لها حر مإؤذ كالحجازأ
فإذا كان بلدآ ل أذى لحرها لم يؤخرها لنه ل شدة لحرها يرفق على
أحد بتنحية الذى عنه في شهودآها
' ' ID وأمإعاضدة الفراء وأابن السكيت وأغيرهما للكسائي وأكل
مإنهم إمإامأ وأتوجيهها :أنه لما ثبت
جوازأ :سرتا خمسا وأأنت تريد اليامأ وأالليالي جميعا كما سبق مإن
كلمأ سيبويه وأكما دآلت
عليه الية الكريمة وأمإا ذاك إل لتغليب الليالي على اليامأ وأجعل
اليامأ تابعة لليالي أجري عليها
هذا الحكم عند إرادآة اليامأ وأحدها كقولك :سرتا خمسا وأأنت تريد
اليامأ .أوأ :صمت
وأقت العصر
قال الشافعي :رحمه ال تعالى وأوأقت العصر في الصيف إذا جاوأزأ ظل
كل شيء مإثله بشيء مإا كان وأذلك حين ينفصل مإن أخر وأقت الظهر
وأبلغنى عن بعض أصحاب ابن عباس أنه قال مإعنى مإا وأصفت وأأحسبه
ذكره عن ابن عباس وأأن ابن عباس أردآا به صلة العصر في آخر وأقت
الظهر على هذا المعنى أنه صلها حين كان ظل كل شيء مإثله يعنى
حين تم ظل كل شيء مإثله ثم جاوأزأ ذلك بأقل مإا يجاوأزأه وأحديث ابن
عباس مإحتمل له وأهو قول عامإة مإن حفظت عنه وأإذا كان الزمإان الذي
ل يكون الظل فيه هكذا قدر الظل مإا كان ينقض فإذا زأادآ بعد نقصانه
فذلك زأوأاله ثم قدر مإالو كان الصيف بلغ الظل أن يكون مإثل القائم
فإذا جاوأزأ ذلك قليل فقد دآخل أوأل وأقت العصر وأيصلي العصر في كل
بلد وأكل زأمإان وأإمإامأ جماعة ينتاب مإن بعد وأغير بعد وأمإنفردآ في أوأل
وأقتها ل أحب أن يؤخرها عنه وأإذا كان الغيم مإطلقا أوأ كان مإحبوسا
في ظلمة أوأ أعمى ببلد ل أحد مإعه فيها صنع مإا وأصفت يصنعه في
الظهر ل يختلف في شيء وأمإن أخر العصر حتى تجاوأزأ ظل كل شيء
مإثليه في الصيف وأقدر ذلك في الشتاء فقد فاته وأقت الختيار وأل
يجوزأ عليه أن يقال قد فاته وأقت العصر مإطلقا كما جازأ على الذي
أخر الظهر إلى أن جاوأزأ ظل كل شيء مإثله مإطلقا لما وأصفت مإن أنه
تحل له صلة العصر في ذلك الوقت وأهذا ل يحل له صلة الظهر في
هذا الوقت وأإنما قلت ل يتبين عليه مإا وأصفت مإن أن مإالكا أخبرنا عن
زأيد بن أسلم عن عطاء بن يسار وأعن بشر بن سعيد وأعن العرج
يحدثونه عن أبي هريرة أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال مإن
أدآرك ركعة مإن الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدآرك الصبح وأمإن أدآرك
ركعة مإن العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدآرك العصر قال الشافعي:
فمن لم يدرك ركعة مإن العصر قبل غروأب الشمس فقد فاتته العصر
وأالركعة ركعة بسجدتين وأإنما أحببت تقديم العصر لن مإحمد بن إسمعيل
أخبرنا عن ابن أبي ذئب عن ابن شهاب عن أنس بن مإالك قال كان
رسول ال صلى ال عليه وأسلم يصلي العصر وأالشمس صاحية ثم يذهب
الذاهب إلى العوالي فيأتيها وأالشمس مإرتفعة أخبرنا مإحمد بن إسمعيل ابن
أبي فديك عن ابن أبي ذئب عن ابن شهاب عن أبي بكر بن عبد
الرحمن بن الحرث بن هشامأ عن نوفل بن مإعاوأية الديلي قال قال رسول
ال صلى ال عليه وأسلم مإن فاته العصر فكأنما وأتر أهله وأمإاله
وأقت المغرب
قال الشافعي :رحمه ال تعالى ل وأقت للمغرب إل وأاحد وأذلك حين
تجب الشمس وأذلك بين في حديث إمإامإة جبريل النبي صلى ال عليه
وأسلم وأفي غيره أخبرنا إبراهيم بن مإحمد عن مإحمد بن عمروأ بن علقمة
عن أبي نعيم عن جابر قال كنا نصلى المغرب مإع رسول صلى ال
عليه وأسلم ثم نخرج نتناضل حتى نبلغ بيوتا بني سلمة ننظر إلى مإواقع
النبل مإن السفار أخبرنا مإحمد بن إسمعيل عن ابن أبي ذئب عن سعيد
بن أبي سعيد المقبري عن القعقاع ابن حكيم قال دآخلنا على جابر بن
عبد ال فقال جابر كنا نصلى مإع النبي صلى ال عليه وأسلم ثم
ننصرف فنأتى بني سلمة فنبصر مإواقع النبل أخبرنا مإحمد بن إسمعيل عن
ابن أبي ذئب عن صالح مإولى التوأمإة عن زأيد بن خالد الجهني قال كنا
نصلي مإع النبي صلى ال عليه وأسلم المغرب ثم ننصرف فنأتى السوق
وألو رمإى بنبل لرؤى مإواقعها قال الشافعي :وأقد ل قيل تفوتا حتى يدخل
أوأل وأقت صلة العشاء قبل يصلى مإنها ركعة كما قيل في العصر وألكن
ل يجوزأ لن الصبح تفوتا بأن تطلع الشمس قبل يصلى مإنها ركعة فإن
قيل فتقيسها على الصبح قيل ل أقيس شيئا مإن المواقيت على غيره
وأهي على الصل وأالصل حديث إمإامإة جبريل النبي صلى ال عليه وأسلم
إل مإا جاء فيه عن النبي صلى ال عليه وأسلم خاصة دآللة أوأ قاله
عامإة العلماء لم يختلفوا فيه قال الشافعي :وألو قيل تفوتا المغرب إذا لم
تصل في وأقتها كان وأال تعالى أعلم أشبه بما قال وأيتأخاها المصلي في
الغيم وأالمحبوس في الظلمة وأالعمى كما وأصفت في الظهر وأيؤخرها حتى
يرى أن قد دآخل وأقتها أوأ جاوأزأ دآخوله
' ' ID خمسا إذ ل يمكن إرادآة الليالي في الصومأ وأصار
اليومأ كأنه مإندرج تحت اسم الليلة وأجزء مإنها
فيدل عليه باسمها سواء أريدتا حقيقة ذلك السم مإن الليلة وأاليومأ
تابع لها أمأ لم تردآ وأاقتصر
وأنقل أبو حيان أنه يقال :صمت خمسة وأأنه فصيح .وأهذا إن صح ل
يعارض قول سيبويه
وأالزمإخشري لنهما إنما قال فيما يمكن إرادآة الليالي وأاليامأ جميعا وأل
شك أنه عند إراتهما تغلب
صفحة 92 :
وأقت العشاء
قال الشافعي :رحمه ال تعالى أخبرنا سفيان عن ابن أبي لبيد عن أبي
سلمة ابن عبد الرحمن عن ابن عمر أن النبي صلى ال عليه وأسلم قال
ل يغلبنكم العراب على اسم صلتكم هي قال الشافعي :فأحب أن ل
تسمى إل العشاء كما سماها رسول ال صلى ال عليه وأسلم وأأوأل وأقتها
حين يغيب الشفق وأالشفق الحمرة التي في المغرب فإذا ذهبت الحمرة
فلم ير مإنها شيء حل وأقتها وأمإن افتتحها وأقد بقى عليه مإن الحمرة
شيء أعادآها وأإنما قلت الوقت في الدخول في الصلة فل يكون لحد
أن يدخل في الصلة إل بعد دآخول وأقتها وأإن لم يعمل فيها شيء إل
بعد الوقت وأل التكبير لن التكبير هو مإدخله فيها فإذا أدآخله التكبير
فيها قبل الوقت أعادآها وأآخر وأقتها إلى أن يمضى ثلث الليل فإذا مإضى
ثلث الليل الوأل فل أراها إل فائتة لنه آخر وأقتها وألم يأتا عن النبي
صلى ال عليه وأسلم فيها شيء يدل على أنها ل تفوتا إل بعد ذلك
الوقت قال وأالمواقيت كلها كما وأصفت ل تقاس وأيصنع المتأخي لها في
الغيم وأفي الحبس المظلم وأالعمى ليس مإعه أحد كما وأصفته يصنعه في
الظهر وأالتأخى في الليل أخف مإن التأخى لصلة النهار لطول المدة
وأشدة الظلمة وأبيان الليل
' ' ID الليالي فيضعف التذكير وأأمإا عند إرادآة المذكر فقط
فالتذكير وأإثباتا الهاء هو الصل وأالحذف
أفصح هذا إن ثبت :صمنا خمسة كما ادآعاه أبو حيان وألعله أخذه
مإن ابن عصفور فإن
وأقال شيخنا ابو مإحمد الدمإياطي :سقوط الهاء في )ست مإن شوال( مإع
سقوط المعدوأدآ أوأ
ثبوتا الهاء في )ستة( مإع ثبوتا اليامأ هو المحفوظ الفصيح وأوأردآ في
بعض الطرق المتقدمإة
للدراوأردآي وأحفص بن غياث ثبوتا الهاء في) :ستة مإن شوال( مإع
سقوط اليامأ وأهو غريب
غير صحيح وأل فصيح .انتهى مإا قاله وأذكر ذلك في فضل إتباع
رمإضان بست مإن شوال
وأجمع فيه طرق الحديث الواردآ فيها فروأاه مإن نيف وأستين طريقا
ليس فيها ثبوتا التاء مإع
سقوط المعدوأدآ إل مإن الطريقين اللذين ذكرهما وأهو غلط مإن بعض
الروأاة الذين ل يتقنون لفظ
.الحديث
وأذكر الواحدي وأغيره مإن المفسرين أن سقوط التاء مإن قوله تعالى:
)يتربصن بأنفسهن أربعة
وأقت الفجر
قال ال تبارك وأتعالى وأقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مإشهودآا وأقال
صلى ال عليه وأسلم مإن أدآرك ركعة مإن الصبح وأالصبح الفجر فلها
اسمان الصبح وأالفجر ل أحب أن تسمى إل بأحدهما وأإذا بان الفجر
الخير مإعترضا حلت صلة الصبح وأمإن صلها قبل تبين الفجر الخير
مإعترضا أعادآ وأيصليها أوأل مإا يستيقن الفجر مإعترضا حتى يخرج مإنها
مإغلسا قال الشافعي :وأأخبرنا مإالك بن أنس عن يحيى بن سعيد عن عمرة
بنت عبد الرحمن عن عائشة قالت إن كان رسول ال صلى ال عليه
وأسلم ليصلى الصبح فتنصرف النساء مإتلفعاتا بمروأطهن مإا يعرفن مإن
الغلس وأل تفوتا حتى تطلع الشمس قبل أن يصلي مإنها ركعة وأالركعة
ركعة بسجودآها فمن لم يكمل ركعة بسجودآها قبل طلوع الشمس فقد
فاتته الصبح لقول النبي صلى ال عليه وأسلم مإن أدآرك ركعة مإن الصبح
قبل أن تطلع الشمس فقد أدآرك الصبح
اختلف الوقت
قال الشافعي :رحمه ال تعالى فلما أمأ جبريل رسول ال صلى ال عليه
وأسلم في الحضر ل في مإطر وأقال مإا بين هذين وأقت لم يكن لحذ
أن يعمد أن يصلى الصلة في حضر وأل في مإطر إل في هذا الوقت
وأل صلة إل مإنفردآة كما صلى جبريل برسول ال صلى ال عليه وأسلم
وأصلى النبي صلى ال عليه وأسلم بعد مإقيما في عمره وألما جمع رسول
ال صلى ال عليه وأسلم بالمدينة آمإنا مإقيما لم يحتمل إل أن يكون
مإخالفا لهذا الحديث أوأ يكون الحال التي جمع فيها حال غير الحال
التي فرق فيها فلم يجز أن يقال جمعه في الحضر مإخالف لفرادآه في
الحضر مإن وأجهين أنه يوجد لكل وأاحد مإنهما وأجه وأأن الذي روأاه مإنهما
مإعا وأاحد وأهو ابن عباس فعلمنا أن لجمعه في الحضر علة فرقت بينه
وأبين إفرادآه فلم يكن إل المطر وأال تعالى أعلم إذا لم يكن خوف
وأوأجدنا في المطر علة المشقة كما كان في الجمع في السفر علة
المشقة العامإة فقلنا إذا كانت العلة مإن مإطر في حضر جمع بين الظهر
وأالعصر وأالمغرب وأالعشاء قال وأل يجمع إل وأالمطر مإقيم في الوقت
الذي يجمع فيه فإن صلى إحدهما ثم انقطع المطر لم يكن له أن
يجمع الخرى إليها وأإذا صلى إحداهما وأالسماء تمطر ثم ابتدأ الخرى
وأالسماء تمطر ثم انقطع المطر مإضي على صلته لنه إذا كان له
الدخول فيها كان له إتمامإها قال وأيجمع مإن قليل المطر وأكثيره وأل
يجمع إل مإن خرج مإن بيته إلى مإسجد يجمع فيه قرب المسجد أوأ
كثر أهله أوأ قلوا أوأ بعدوأا وأل يجمع أحد في بيته لن النبي صلى ال
هذا كله في اليامأ وأالليالي أمإا إذا كان المعدوأدآ مإذكرا أوأ مإؤنثا
غيرها فل وأجه إل مإطابقة
تعالى) :فاستشهدوأا عليهن أربعة مإنكم( وأقال تعالى) :سيقولون ثلثة رابعهم
كلبهم وأيقولون
خمسة سادآسهم كلبهم رجما بالغيب وأيقولون سبعة وأثامإنهم كلبهم( وأقال
تعالى) :مإا يكون مأ
وأالقول بجوازأ حذف التاء )وأيحمل عرش ربك فوقهم يومإئذ ثمانية (
في مإثل ذلك يحتاج إلى نقل
وأقال النووأي في قوله صلى ال عليه وأسلم) :بست مإن شوال( :إنما
حذفت الهاء مإن ستة لن
العرب إنما تلتزمأ التيان بالهاء في المذكر الذي هو دآوأن أحد عشر
إذا صرحت بلفظ المذكر
صمنا ستا وألبثنا عشرا وأتريد اليامأ وأنقله الفراء وأابن السكيت وأغيرهما
عن العرب وأل
.يتوقف فيه إل جاهل غبي
يتوقف فيه إذ ليس في كلمإه تصريح بنقله نعم :جوازأ الوجهين قد
ثبت مإن كلمأ سيبويه كما
على النفرادآ وأكان عليه أن يصلي الظهر وأأكره هذا له وأإن كان
مإجزئا عنه قال الشافعي :وأإذا كان الغيم مإطبقا في السفر فهو كإطباقه
في الحضر يتأخى فإن فعل فجمع بين الظهر وأالعصر ثم تكشف الغيم
فعلم أنه قد كان افتتح الظهر قبل الزوأال أعادآ الظهر وأالعصر مإعا لنه
صلى كل وأاحدة مإنهما غير مإجزئة الظهر قبل وأقتها وأالعصر في الوقت
الذي ل تجزيء عنه فيه إل أن تكون الظهر قبلها مإجزئةقال الشافعي:
وألو كان تأخى فصلهما فكشف الغيم فعلم أنه صلها في وأقت العصر
أجزأتا عنه لنه كان له أن يصليهما عامإدا في ذلك الوقت قال
الشافعي :وألو تكشف الغيم فعلم أنه صلهما بعد مإغيب الشمس أجزأتا
عنه لن أقل أمإرهما أن يكونا قضاء مإما عليه قال الشافعي :وألو كان
تأخى فعلم أنه صلى إحداهما قبل مإغيب الشمس وأالخرى بعد مإغيبها
أجزأتا عنه وأكان إحداهما مإصلة في وأقتها وأأقل أمإر الخرى أن تكون
قضاء قال الشافعي :وأهكذا القول في المغرب وأالعشاء يجمع بينهما قال
الشافعي :وألو كان مإسافرا فلم يكن له في يومأ سفره نية في أن يجمع
بين الظهر وأالعصر وأأخر الظهر ذا كرا ل يريد بها الجمع حتى يدخل
وأقت العصر كان عاصيا بتأخيرها ل يريد الجمع بها لن تأخيرها إنما
كان له على إرادآة الجمع فيكون ذلك وأقتا لها فإذا لم يردآ به الجمع
كان تأخيرها وأصلتها تمكنه مإعصية وأصلتها قضاء وأالعصر في وأقتها
وأأجزأتا عنه وأأخاف المأثم عليه في تأخير الظهر قال الشافعي :وألو صلى
الظهر وأل ينوى أن يجمع بينها وأبين العصر فلما أكمل الظهر أوأ كان
وأقتها كانت له نية في أن يجمع بينهما كان ذلك له لنه إذا كان له
أن ينوى ذلك على البتداء كان له أن يحدث فيه نية في الوقت الذي
يجوزأ له فيه الجمع وألو انصرف مإن الظهر وأانصرافه أن يسلم وألم ينو
قبلها وأل مإع انصرافه الجمع ثم أرادآ الجمع لم يكن له لنه ل يقال
له إذا انصرف جامإع وأإنما يقال هو قال الشافعي :وألو كان أخر الظهر
بل نية جمع وأانصرف مإنها في وأقت العصر كان له أن يصلى العصر
لنها وأإن صليت صلة انفرادآ فإنما صليت في وأقتها ل في وأقت غيرها
وأكذلك لو أخر الظهر عامإدا ل يريد بها الجمع إلى وأقت العصر فهو
آثم في تأخيرها عامإدا وأل يريد بها الجمع قال الشافعي :وأإذا صليت
الظهر وأالعصر في وأقت الظهر وأوأالى بينهما قبل أن يفارق مإقامإه الذي
صلى فيه وأقبل أن يقطع بينهما بصلة فإن فارق مإقامإه الذي صلى فيه
أوأ قطع بينهما
صفحة 99 :
جوازأ :سرتا خمسا وأأنت تريد اليامأ وأالليالي جميعا كما سبق مإن
كلمأ سيبويه وأكما دآلت
عليه الية الكريمة وأمإا ذاك إل لتغليب الليالي على اليامأ وأجعل
اليامأ تابعة لليالي أجري عليها
هذا الحكم عند إرادآة اليامأ وأحدها كقولك :سرتا خمسا وأأنت تريد
اليامأ .أوأ :صمت
فيدل عليه باسمها سواء أريدتا حقيقة ذلك السم مإن الليلة وأاليومأ
تابع لها أمأ لم تردآ وأاقتصر
الحج فبين
باب جماع الذان
قال ال تبارك وأتعالى وأإذا نادآيتم إلى الصلة اتخذوأها هزوأا وألعبا وأقال
إذا نودآى للصلة مإن يومأ الجمعة فاسعوا إلى ذكر ال فذكر ال عز
وأجل الذان للصلة وأذكر يومأ الجمعة فكان بينا وأال تعالي أعلم أنه أرادآ
المكتوبة باليتين مإعا وأسن رسول ال صلى ال عليه وأسلم الذان
للمكتوباتا وألم يحفظ عنه أحد علمته أنه أمإر بالذان لغير صلة مإكتوبة
بل حفظ الزهري عنه أنه كان يأمإر في العيدين المؤذن فيقول الصلة
جامإعة وأل أذان إل لمكتوبة وأكذلك ل إقامإة فأمإا العيادآ وأالخسوف وأقيامأ
شهر رمإضان فأحب إلي أن يقال فيه الصلة جامإعة وأإن لم يقل ذلك
فل شيء على مإن تركه إل ترك الفضل وأالصلة على الجنائز وأكل نافلة
غير العيادآ وأالخسوف بل أذان فيها وأل قول الصلة جامإعة
باب وأقت الذان للصبح
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن
الزهري عن سالم بن عبد ال بن عمر عن أبيه أن رسول ال صلى ال
عليه وأسلم قال إن بلل يؤذن بليل فكلوا وأاشربوا حتى تسمعوا أذان ابن
أمأ مإكتومأ أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مإالك عن ابن
شهاب عن سالم بن عبد ال أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال
إن بلل ينادآي بليل فكلوا وأاشربوا حتى ينادآى ابن أمأ مإكتومأ وأكان ابن
أمأ مإكتومأ رجل أعمى ل ينادآى حتى يقال له أصبحت أصبحت قال
الشافعي :فالسنة أن يؤذن للصبح بليل ليدلج المدلج وأيتنبه النائم فيتأهب
لحضور الصلة وأأحب إلي لو أذن مإؤذن بعد الفجر وألو لم يفعل لم أر
بأسا أن يترك ذلك لن وأقت أذانها كان قبل الفجر في عهد النبي
صلى ال عليه وأسلم وأل يؤذن لصلة غير الصبح إل بعد وأقتها لني
لم أعلم أحدا حكى عن رسول ال صلى ال عليه وأسلم أنه أذن له
لصلة قبل وأقتها غير الفجر وألم يزل المؤذنون عندنا يؤذنون لكل صلة
بعد دآخول وأقتها إل الفجر وأل أحب أن يترك الذان لصلة مإكتوبة
انفردآ صاحبها أوأ جمع وأل القامإة في مإسجد جماعة كبر وأل صغر وأل
يدع ذلك الرجل في بيته وأل سفره وأأنا عليه في مإساجد الجماعة العظامأ
أحظ وأإذا أرادآ الرجل أن يكمل الذان لكل صلة غير الصبح بعد
دآخول وأقتها فإن أذن لها قبل دآخول وأقتها أعادآ إذا دآخل الوقت وأإن
افتتح الذان قبل الوقت ثم دآخل الوقت عادآ فاستأنف الذان مإن
أوأله وأإن أتم مإا بقى مإن الذان ثم عادآ إلى مإا مإضى مإنه قبل الوقت
لم يجزئه وأل يكمل الذان حتى يأتى به على الولء وأبعد وأقت الصلة
إل في الصبح وألو ترك مإن الذان شيئا عادآ إلى مإا ترك ثم بنى مإن
حيث ترك ل يجزيه غيره وأكذلك كل مإا قدمأ مإنه أوأ أخر فعليه أن
يأتي به في مإوضعه فلو قال في أوأل الذان ال أكبر ال أكبر ثم قال
أشهد أن مإحمدا رسول ال ثم أكمل الذان أعادآ فقال ال أكبر ال
أكبر التي ترك ثم قال أشهد أن ل أله إل ال أشهد أن مإحمدا رسول
ال مإرتين حتى يكمل الذان ثم يجهر بشيء مإن الذان وأيخافت بشيء
مإنه لم تكن عليه إعادآة مإا وأصفت به لنه قد جاء بلفظ الذان كامإل
فل إعادآة عليه كما ل يكون عليه إعادآة مإا خافت مإن القرآن فيما
يجهر بالقرآن فيه قال الشافعي :وألو كبر ثم قال حي على الصلة عادآ
فتشهد ثم أعادآ حي على الصلة حتى يأتى على الذان كله فيضع كل
شيء مإنه مإوضعه وأمإا وأضعه في غير مإوضعه أعادآه في مإوضعه
باب عددآ المؤذنين وأأرزأاقهم
قال الشافعي :رحمه ال تعالى أحب أن يقتصر في المؤذنين على اثنين
لنا إنما حفظنا أنه أذن لرسول ال صلى ال عليه وأسلم اثنان وأل
يضيق أن يؤذن أكثر مإن اثنين فان اقتصر في الذان على وأاحد أجزأه
وأل أحب للمإامأ إذا أذن المؤذن الوأل أن يبطيء بالصلة ليفرغ مإن
بعده وألكنه يخرج وأيقطع مإن بعده الذان بخروأج المإامأ قال الشافعي:
وأوأاجب على المإامأ أن يتفقد أحوال المؤذنين ليؤذنوا في أوأل الوقت وأل
ينتظرهم بالقامإة وأأن يأمإرهم فيقيموا في الوقت وأأحب أن يؤذن مإؤذن بعد
مإؤذن وأل يؤذن جماعة مإعا وأإن كان مإسجدا كبيرا له مإؤذنون عددآ فل
بأس أن يؤذن في كل مإنارة له مإؤذن فيسمع مإن يليه في وأقت وأاحد
وأأحب أن يكون المؤذنون مإتطوعين وأليس للمإامأ أن يرزأقهم وأل وأاحدا
مإنهم وأهو يجد مإن يؤذن له مإتطوعا مإمن له أمإانة إل أن يرزأقهم مإن
مإاله وأل أحسب أحدا ببلد كثير الهل يعوزأه أن يجد مإؤذنا أمإينا لزأمإا
يؤذن مإتطوعا فإن لم يجده فل بأس أن يرزأق مإؤذنا وأل يرزأقه إل مإن
خمس الخمس سهم النبي صلى ال عليه وأسلم وأل يجوزأ له أن يرزأقه
مإن غيره مإن الفيء لن لكله مإالكا مإوصوفا قال الشافعي :وأل يجوزأ له
أن يرزأقه مإن الصدقاتا شيء وأيحل للمؤذن أخذ الرزأق إذا رزأق مإن
حيث وأصفت أن يرزأق وأل يحل له أخذه مإن غيره بأنه رزأق
قال الشافعي :وأل يؤذن إل عدل ثقة للشراف على عوراتا الناس
وأأمإاناتهم على المواقيت وأإذا كان المقدمأ مإن المؤذنين بصيرا بالوقت لم
أكره أن يكون مإعه أعمى وأإن كان العمى مإؤذنا مإنفردآا وأمإعه مإن يعلمه
الوقت لم أكره ذلك له فإن لم يكن مإعه أحد كرهته لنه ل يبصر وأل
أحب أن يؤذن أحد إل بعد البلوغ وأإن أذن قبل البلوغ مإؤذن أجزأ وأمإن
أذن مإن عبد وأمإكاتب وأحر أجزأ وأكذلك الخصي المجبوب وأالعجمي إذا
أفصح بالذان وأعلم الوقت وأأحب إلي في هذا كله أن يكون المؤذنون
خيار الناس وأل تؤذن امإرأة وألو أذنت لرجال لم يجز عنهم أذانها وأليس
على النساء أذان وأإن جمعن الصلة وأإن أذن فأقمن فل بأس وأل تجهر
المرأة بصوتها تؤذن في نفسها وأتسمع صواحبتها إذا أذنت وأكذلك تقيم
إذا أقامإت وأكذلك إن تركت القامإة لم أكره لها مإن تركها مإا أكره
للرجال وأإن كنت أحب أن تقيم وأأذان الرجل في بيته وأإقامإته سواء كهو
في غير بيته في الحكاية وأسواء أسمع المؤذنين حوله أوأ لم يسمعهم وأل
أحب له ترك الذان وأل القامإة وأإن دآخل مإسجدا أقيمت فيه الصلة
أحببت له أن يؤذن وأيقيم في نفسه
باب حكاية الذان
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مإسلم بن خالد عن ابن
جريج قال أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك ابن أبي مإحذوأرة أن عبد
ال بن مإحيريز أخبره وأكان يتيما في حجر أبي مإحذوأرة حين جهزه إلى
الشامأ قال فقلت لبي مإحذوأره أي عم إني خارج إلى الشامأ وأإني أخشى
أن أسأل عن تأذينك فأخبرني قال نعم قال خرجت في نفر فكنا في
بعض طريق حنين فقفل رسول ال صلى ال عليه وأسلم مإن حنين فلقينا
رسول ال صلى ال عليه وأسلم في بعض الطريق فأذن مإؤذن رسول ال
صلى ال عليه وأسلم بالصلة عند رسول ال صلى ال عليه وأسلم
فسمعنا صوتا المؤذن وأنحن مإتكئون فصرخنا نحكيه وأنستهزيء به فسمع
رسول ال صلى ال عليه وأسلم الصوتا فأرسل إلينا إلى أن وأقفنا بين
يديه فقال رسول ال صلى ال عليه وأسلم أيكم الذي سمعت صوته قد
ارتفع فأشار القومأ كلهم إلي وأصدقوا فأرسل كلهم وأحبسني فقال قم
فأذن بالصلة فقمت وأل شيء أكره إلى مإن رسول ال صلى ال عليه
وأسلم وأل مإما أمإرني به فقمت بين يدي رسول ال صلى ال عليه وأسلم
فألقى علي رسول ال صلى ال عليه وأسلم التأذين هو نفسه فقال قل
ال أكبر ال أكبر ال أكبر ال أكبر أشهد أن ل إله إل ال أشهد
أن ل إله إل ال أشهد أن مإحمدا رسول ال أشهد أن مإحمدا رسول
ال ثم قال لي ارجع وأامإددآ مإن
صفحة 107 :
الليالي فيضعف التذكير وأأمإا عند إرادآة المذكر فقط فالتذكير وأإثباتا
الهاء هو الصل وأالحذف
أفصح هذا إن ثبت :صمنا خمسة كما ادآعاه أبو حيان وألعله أخذه
مإن ابن عصفور فإن
وأإقامإة وألم يؤذن لنفسه وألم يقم وألم أعلم مإخالفا في أنه إذا جاء
المسجد وأقد خرج المإامأ مإن الصلة كان له أن يصلي بل أذان وأل
إقامإة فإن ترك رجل الذان وأالقامإة مإنفردآا أوأ في جماعة كرهت ذلك له
وأليست عليه إعادآة مإا صلى بل أذان وأل إقامإة وأكذلك مإا جمع بينه
وأفرق مإن الصلواتا
باب اجتزاء المرء بأذان غيره وأإقامإته وأإن لم يقم له
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم بن مإحمد قال
حدثني عمارة بن غزية عن حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم
عن عمر بن الخطاب قال سمع النبي صلى ال عليه وأسلم رجل يؤذن
للمغرب فقال النبي صلى ال عليه وأسلم مإثل مإا قال فانتهى النبي صلى
ال عليه وأسلم إلى الرجل وأقد قامإت الصلة فقال النبي صلى ال عليه
وأسلم انزلوا فصلوا فصلى المغرب بإقامإة ذلك العبد السودآ قال الشافعي:
فبهذا نأخذ وأنقول يصلى الرجل بأذان الرجل لم يؤذن له وأبإقامإته وأأذانه
وأإن كان أعرابيا أوأ أسودآ أوأ عبدا أوأ غير فقيه إذا أقامأ الذان وأالقامإة
وأأحب أن يكون المؤذنون كلهم خيار الناس لشرافهم على عوراتهم
وأأمإانتهم على الوقت أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا عبد
الوهاب بن عبد المجيد الثقفي عن يونس بن عبيد عن الحسن أن النبي
صلى ال عليه وأسلم قال المؤذنون أمإناء المسلمين على صلتهم وأذكر
مإعها غيرمإا وأأستحب الذان لما جاء فيه أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي
قال أخبرنا إبراهيم بن مإحمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي
هريرة أن النبي صلى ال عليه وأسلم قال الئمة ضمناء وأالمؤذنون أمإناء
فأرشد ال الئمة وأغفر للمؤذنين أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال
أخبرنا مإالك عن عبد الرحمن بن عبد ال بن عبد الرحمن بن أبي
صعصعة عن أبيه أن أبا سعيد الخدري قال له إني أراك تحب الغنم
وأالبادآية فإذا كنت في غنمك أوأ بادآيتك فأذنت بالصلة فارفع صوتك
فإنه ل يسمع مإدى صوتك جن وأل إنس إل شهد لك يومأ القيامإة قال
أبو سعيد سمعته مإن رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال الشافعي :فأحب
رفع الصوتا للمؤذن وأأحب إذا اتخذ المؤذن أن يتخذ صيتا وأأن يتحرى
أن يكون حسن الصوتا فإنه أحرى أن يسمع مإن ل يسمعه ضعيف
الصوتا وأحسن الصوتا أرق لسامإعه وأالترغيب في رفع الصوتا يدل على
ترتيل الذان لنه ل يقدر أحد على أن يبلغ غاية مإن
صوته في كلمأ مإتتابع إل مإترسل وأذلك أنه إذا حذف وأرفع انقطع
فأحب ترتيل الذان وأتبيينه بغير تمطيط وأل تغن في الكلمأ وأل عجلة
وأأحب في القامإة أن تدرج إدآراجا وأيبينها مإع الدآراج قال وأكيفما جاء
بالذان وأالقامإة أجزئا غير أن الحتياط مإا وأصفت
باب الكلمأ في الذان
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مإالك عن نافع عن عبد
ال بن عمر قال كان رسول ال صلى ال عليه وأسلم يأمإر المؤذن إذا
كانت ليلة باردآة ذاتا ريح يقول أل صلوا في قال الشافعي :وأأحب للمإامأ
أن يأمإر بهذا إذا فرغ المؤذن مإن أذانه وأإن قاله في أذانه فل بأس
عليه وأإذا تكلم بما يشبه هذا خلف الذان مإن مإنافع الناس فل بأس
وأل أحب الكلمأ في الذان بما ليست فيه للناس مإنفعة وأإن تكلم لم
يعد أذانا وأكذلك إذا تكلم في القامإة كرهته وألم يكن عليه إعادآة إقامإة
باب في القول مإثل مإا يقول المؤذن
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مإالك عن ابن شهاب عن
عطاء بن يزيد الليثي عن أبي سعيد الخدري أن رسول ال صلى ال
عليه وأسلم قال إذا سمعتم النداء فقولوا مإثل مإا يقول المؤذن أخبرنا
الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان عن مإجمع بن يحيى قال
أخبرني أبو أمإامإة عن ابن شهاب أنه سمع مإعاوأية يقول سمعت رسول ال
صلى ال عليه وأسلم يقول إذا قال المؤذن أشهد أن ل إله إل ال
قال أشهد أن ل إله إل ال وأإذا قال أشهد أن مإحمدا رسول ال قال
وأأنا ثم سكت أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان عن
طلحة بن يحيى عن عمه عيسى ابن طلحة قال سمعت مإعاوأية يحدث
مإثله عن النبي صلى ال عليه وأسلم أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي
قال أخبرنا عبد المجيد بن عبد العزيز عن ابن جريج قال أخبرني عمروأ
بن يحيى المازأني أن عيسى بن عمر أخبره عن عبد ال ابن علقمة بن
وأقاص قال إني لعند مإعاوأية إذ أذن مإؤذنه فقال مإعاوأية كما قال مإؤذنه
حتى إذا قال حي على الصلة قال ل حول وأل قوة إل بال وألما قال
حي على الفلح قال مإعاوأية ل حول وأل قوة إل بال ثم قال بعد
ذلك مإا قال المؤذن ثم قال سمعت رسول ال صلى ال عليه وأسلم
يقول ذلك
صفحة 112 :
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال وأبحديث مإعاوأية نقول وأهو يوافق
حديث أبي سعيد الخدري وأفيه تفسير ليس في حديث أبي سعيد قال
الشافعي :فيحب لكل مإن كان خارجا مإن الصلة مإن قاريء أوأ ذاكر أوأ
صامإت أوأ مإتحدث أن يقول كما يقول المؤذن وأفي حي على الصلة
حي على الفلح ل حول وأل قوة إل بال وأمإن كان مإصليا مإكتوبة أوأ
نافلة فأحب إلى أن يمضي فيها وأأحب إذا فرغ أن يقول مإا أمإرتا مإن
كان خارجا مإن الصلة أن يقوله وأإن قاله مإصل لم يكن مإفسدا للصلة
إن شاء ال تعالى وأالختيار أن ل يقوله قال الشافعي :رحمه ال تعالى
قال ال عز وأجل خذوأا زأينتكم عند كل مإسجد قال الشافعي :فقيل وأال
سبحانه وأتعالي أعلم أنه الثياب وأهو يشبه مإا قيل وأقال رسول ال صلى
ال عليه وأسلم ل يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه مإنه
شيء فدل على أن ليس لحد أن يصلي إل لبسا إذا قدر على مإا
يلبس وأأمإر رسول ال صلى ال عليه وأسلم بغسل دآمأ الحيض مإن الثوب
وأالطهارة إنما تكون في الصلة فدل على أن على المرء ل يصلى إل
في ثوب طاهر وأإذا أمإر رسول ال صلى ال عليه وأسلم بتطهير المسجد
مإن نجس لنه يصلى فيه وأعليه فما يصلى فيه أوألى أن يطهر وأقد تأوأل
بعض أهل العلم قول ال عز وأجل وأثيابك فطهر قال طهر ثيابك للصلة
وأتأوألها غيرهم علي غير هذا المعنى وأال تعالى أعلم قال وأل يصلي
الرجل وأالمرأة إل مإتواريي العورة قال وأكذلك إن صليا في ثوب غير
طاهر أعادآا فإن صليا وأهما يقدران على مإواراة عورتهما غير مإتواريي العورة
أعادآا علما حين صليا أوأ لم يعلما في الوقت أوأ غير الوقت مإن أمإرته
بالعادآة أبدا أمإرته بها بكل حال قال الشافعي :وأكل مإا وأارى العورة غير
نجس أجزأتا الصلة فيه قال الشافعي :وأعورة الرجل مإا دآوأن سرته إلى
ركبتيه ليس سرته وأل ركبتاه مإن عورته وأعلى المرأة أن تغطي في الصلة
كل بدنها مإا عدا كفها وأوأجهها وأمإن صلى وأعليه ثوب نجس أوأ يحمل
شيئا نجسا أعادآ الصلة وأإن صلى يحمل كلبا أوأ خنزيرا أوأ خمرا أوأ
دآمإا أوأ شيئا مإن مإيتة أوأ جلد مإيتة لم يدبغ أعادآ الصلة وأسواء قليل
ذلك أوأ كثيرة وأإن صلى وأهو يحمل حيا ل يؤكل لحمه غير كلب أوأ
خنزير لم يعد حيه كان أوأ غير حيه وأإن كان مإيتة أعادآ وأالثياب كلها
على الطهارة حتى يعلم فيها نجاسة وأإن كانت ثياب الصبيان الذين ل
يتوقون النجاسة وأل يعرفونها أوأ ثياب
المشركين كلها أوأ أزأرهم وأسراوأيلتهم وأقمصهم ليس مإنها شيء يعيد
مإن صلى فيه الصلة حتى يعلم أن فيه نجاسة وأهكذا البسط وأالرض
على الطهارة حتى تعلم نجاسة وأأحب إلي لو توقي ثياب المشركين كلها
ثم مإا يلى سفلتهم مإنها مإثل الزأر وأالسراوأيلتا فإن قال قائل مإا دآل
على مإا وأصفت قال الشافعي :أخبرنا مإالك بن أنس عن عامإر ابن عبد
ال بن الزبير عن عمروأ بن سليم الزرقي عن أبي قتادآة النصاري أن
رسول ال صلى ال عليه وأسلم كان يصلى وأهو حامإل أمإامإة بنت أبي
العاص قال الشافعي :وأثوب أمإامإة ثوب صبي
باب كيف لبس الثياب في الصلة
قال الشافعي :رحمه ال تعالى أخبرنا مإالك عن أبي الزنادآ عن العرج
عن أبي هريرة أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال ل يصلين أحدكم
في الثوب الواحد ليس على عاتقه مإنه شيء قال الشافعي :فاحتمل قول
رسول ال صلى ال عليه وأسلم ل يصلين أحدكم في الثوب الواحد ليس
على عاتقه مإنه شيء أن يكون اختيارا وأاحتمل أن يكون ل يجزيه غيره
فلما حكى جابر مإا وأصفت وأحكت مإيمونة عن النبي صلى ال عليه
وأسلم أنه كان يصلى في ثوب وأاحد بعضه عليه وأبعضه عليها دآل ذلك
على أنه صلى فيما صلى فيه مإن ثوبها مإؤتزرا به لنه ل يستره أبدا إل
مإؤتزرا به إذا كان بعضه على غيره قال الشافعي :فعلمنا أن نهيه أن
يصلى في الثوب الواحد ليس على عاتقه مإنه شيء اختيارا وأأنه يجزى
الرجل وأالمرأة كل وأاحد أن يصلى مإتوارى العورة وأعورة الرجل مإا وأصفت
وأكل المرأة عورة إل كفيها وأوأجهها وأظهر قدمإيها عورة فإذا انكشف مإن
الرجل في صلته شيء مإما بين سرته وأركبته وأمإن المرأة في صلتها شيء
مإن شعرها قل أوأ كثر وأمإن جسدها سوى وأجهها وأكفيها وأمإا يلي الكف
مإن مإوضع مإفصلها وأل يعدوأه علما أمأ لم يعلما أعادآا الصلة مإعا إل أن
يكون تنشكف بريح أوأ سقطة ثم يعادآ مإكانه ل لبث في ذلك فإن لبث
بعدها قدر مإا يمكنه إذا عاجله مإكانه إعادآته أعادآ وأكذلك هي قال
وأيصلى الرجل في السراوأيل إذا وأارى مإا بين السرة وأالركبة وأالزأار أستر
وأأحب مإنه قال وأأحب إلى أن ل يصلى إل وأعلى عاتقه شيء عمامإة أوأ
غيرها وألو حبل يضعه
للدراوأردآي وأحفص بن غياث ثبوتا الهاء في) :ستة مإن شوال( مإع
سقوط اليامأ وأهو غريب
غير صحيح وأل فصيح .انتهى مإا قاله وأذكر ذلك في فضل إتباع
رمإضان بست مإن شوال
صفحة 115 :
لو انفردآ كان جسدا قائما وأمإما يزال إن كان مإستجسدا فيزوأل
وأينحى فيخلوا الموضع مإنه مإا كان تحته مإن تراب أوأ غيره بحاله وأشيء
يكون كالماء إذا خالط التراب نشفه أوأ الرض تنشفه وأذلك مإثل البول
وأالخمر وأمإا في مإعناه قال الشافعي :وأالرض تطهر مإن هذا بأن يصب
عليه الماء حتى يصير ل يوجد وأل يعقل فيها مإنه جسد وأل لون قال
الشافعي :رحمه ال تعالى أخبرنا إبراهيم بن مإحمد عن عبيدال بن طلحة
بن كريز عن الحسن عن عبد ال ابن مإغفل عن النبي صلى ال عليه
وأسلم قال إذا أدآركتكم الصلة وأأنتم في أعطان البل فاخرجوا مإنها
فصلوا فإنها جن مإن جن خلقت أل تروأنها إذا نفرتا كيف تشمخ
بآنافها وأإذا أردآكتكم الصلة وأأنتم في مإراح الغنم فصلوا فيها فإنها سكينه
وأبركه قال الشافعي :وأبهذا نأخذ وأمإعناه عندنا وأال أعلم مإا يعرف مإن مإراح
الغنم وأأعطان البل أن الناس يريحون الغنم في أنظف مإا يجدوأن مإن
الرض لنها تصلح على ذلك وأالبل تصلح على الدقع مإن الرض
فمواضعها التي تختار مإن الرض أدآقعها وأأوأسخها قال الشافعي :وأالمراح
وأالعطن اسمان يقعان على مإوضع مإن الرض وأإن لم يعطن وألم يروأح إل
اليسير مإنها فالمراح مإا طابت تربته وأاستعملت أرضه وأاستذرى مإن مإهب
الشمال مإوضعه وأالعطن قرب البئر التي تسقى مإنها البل تكون البئر في
مإوضع وأالحوض قريبا مإنها فيصب فيه فيمل فتسقى البل ثم تنحى عن
البئر شيئا حتى تجد الواردآة مإوضعا فذلك عطن ليس أن العطن مإراح
البل التي تبيت فيه نفسه وأل المراح مإراح الغنم التي تبيت فيه نفسه
دآوأن مإا قاربه وأفي قول النبي صلى ال عليه وأسلم ل تصلوا في أعطان
البل فإنها جن مإن جن خلقت دآليل على أنه إنما نهى عنها كما قال
صلى ال عليه وأسلم حين نامأ عن الصلة اخرجوا بنا مإن هذا الوادآي
فإنه وأادآ به شيطان فكره أن يصلى في قرب الشيطان فكان يكره أن
يصلي قرب البل لنها خلقت مإن جن ل لنجاسة مإوضعها وأقال في
الغنم هي مإن دآوأاب الجنة فأمإر أن يصلى في مإراحها يعني وأال تعالى
أعلم في الموقع الذي يقع عليم اسم مإراحها الذي ل بعر فيه وأل بول
قال وأل يحتمل الحديث مإعنى غيرهما وأهو مإستغن بتفسير حديث النبي
صلى ال عليه وأسلم وأالدلئل عنه عن بعض هذا اليضاح قال فمن
صلي على مإوضع فيه بول أوأ بعر البل أوأ غنم أوأ ثلط البقر أوأ روأث
الخيل أوأ الحمير فعليه العادآة لن هذا كله نجس وأمإن صلى قربه
فصلته مإجزئة عنه وأأكره له
الصلة في أعطان البل وأإن لم يكن فيها قذر لنهى النبي صلى ال
عليه وأسلم عنه فإن صلى أجزأه لن النبي صلى ال عليه وأسلم صلى
فمر به شيطان فخنقه حتى وأجد بردآ لسانه على يده فلم يفسد ذلك
صلته وأفي هذا دآليل على أنه نهيه أن يصلى في أعطان البل لنها
جن لقوله أخرجوا بنا مإن هذا الوادآي فإنه وأادآ به شيطان اختيار وأليس
يمتنع مإن أن تكون الجن حيث شاء ال مإن المنازأل وأل يعلم ذلك أحد
بعد رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال الشافعي :مإع أن البل نفسها
إنما تعمد في البروأك إلى أقدع مإكان تجده وأإن عطنها وأإن كان غير
دآقع فحصته بمباركها وأتمرغها حتى تدقعه أوأ تقربه مإن الدآقاع وأليس مإا
كان هكذا مإن مإواضع الختيار مإن النظافة للمصلياتا فإن قال قائل فلعل
أبوال البل وأمإا أكل لحمه وأأبعاره ل تنجس فلذلك أمإر بالصلة في
مإراح الغنم قيل فيكون إذا نهيه عن الصلة في أعطان البل لن أبوالها
وأأبعارها تنجس وألكنه ليس كما ذهبت إليه وأل يحتمله الحديث قال
الشافعي :فإن ذهب ذاهب إلى أن أبوال الغنم ليست بنجسة لن لحومإها
تؤكل قيل فلحومأ البل تؤكل وأقد نهى عن الصلة في أعطانها فلو كان
مإعنى أمإره صلى ال عليه وأسلم بالصلة في مإراحها على أن أبوالها
حلل لكانت أبوال البل وأأبعارها حرامإا وألكن مإعناه إن شاء ال عز
وأجل على مإا وأصفنا
' ' ID وأجمع فيه طرق الحديث الواردآ فيها فروأاه مإن نيف
وأستين طريقا ليس فيها ثبوتا التاء مإع
سقوط المعدوأدآ إل مإن الطريقين اللذين ذكرهما وأهو غلط مإن بعض
الروأاة الذين ل يتقنون لفظ
.الحديث
وأذكر الواحدي وأغيره مإن المفسرين أن سقوط التاء مإن قوله تعالى:
)يتربصن بأنفسهن أربعة
هذا كله في اليامأ وأالليالي أمإا إذا كان المعدوأدآ مإذكرا أوأ مإؤنثا
غيرها فل وأجه إل مإطابقة
خمسة سادآسهم كلبهم رجما بالغيب وأيقولون سبعة وأثامإنهم كلبهم( وأقال
تعالى) :مإا يكون مأ
وأالجبال وأمإهب الريح وأكل مإا فيه عنده دآللة على القبلة وأإذا كان
رجال خارجون مإن مإكة فاجتهدوأافي طلب القبلة فاختلف اجتهادآهم لم
يسع وأاحدا مإنهم أن يتبع اجتهادآ صاحبه وأإن رآه أعلم بالجتهادآ مإنه
حتى يدله صاحبه على علمإة يرى هو بها أنه قد أخطأ باجتهادآه الوأل
فيرجع إلى مإا رآى هو لنفسه آخر إلى اتباع اجتهادآ غيره وأيصلى كل
وأاحد مإنهم على جهته التي رأى أن القبلة فيها وأل يسع وأاحدا مإنهم أن
يأتم بواحد إذا خالف اجتهادآه اجتهادآه قال فإذا كان فيهم أعمى لم
يسعه أن يصلى إلى حيث رأي أن قد أصاب القبلة لنه ل يرى شيئا
وأوأسعه أن يصلى حيث رأي له بعضهم فإن اختلفوا عليه تبع آمإنهم عنده
وأأصبرهم وأإن خالفه غير قال وأإن صلى العمى برأى نفسه أوأ مإنفردآا
كان في السفر وأحده أوأ هو وأغيره كانت عليه إعادآة كل مإا صلى
برأى نفسه لنه ل رأى لهقال الشافعي :وأكل مإن دآله على القبلة مإن
رجل أوأ أمإرأة أوأ عبد مإن المسلمين وأكان بصيرا وأسعه أن يقبل قوله إذا
كان يصدقه وأتصديقه أن ل يرى أنه كذبه قال وأل يسعه أن يقبل دآللة
مإشرك وأإن رأى أنه قد صدقه لنه ليس في مإوضع أمإانة على القبلة
قال الشافعي :وأإذا أطبق الغيم ليل أوأ نهارا لم يسع رجل الصلة إل
مإجتهدا في طلب القبلة إمإا بجبل وأإمإا ببحر أوأ بموضع شمس إن كان
يرى شعاعا أوأ قمر إن كان يرى له نورا أوأ مإوضع نجم أوأ مإهب ريح
أوأ مإا أشبه هذا مإن الدلئل وأأي هذا كان إذا لم يجد غيره أجزأه فإن
غمى عليه كل هذا فلم يكن له فيه دآللة صلى على الغلب عنده
وأأعادآ تلك الصلة إذا وأجد دآللة وأقلما يخلو أحد مإن الدللة وأإذا خل
مإنها صلى على الغلب عنده وأأعادآ الصلة وأهكذا إن كان أعمى مإنفودآا
أوأ مإحبوسا في ظلمة أوأ دآخل في حال ل يرى فيها دآللة صلي على
الغلب عنده وأكانت عليه العادآة وأل تجزيه صلة إل بدللة على وأقت
وأقبلة مإن نفسه أوأ غيره إن كان ل يصل إلى رؤية الدللة
' ' ID وأالثالثة وأالرابعة وأأتي به مإوصوفا في الخامإسة وأثبتت
:التاء في جميع ذلك وأكذلك قوله تعالى
وأالقول بجوازأ حذف التاء )وأيحمل عرش ربك فوقهم يومإئذ ثمانية (
في مإثل ذلك يحتاج إلى نقل
وأقال النووأي في قوله صلى ال عليه وأسلم) :بست مإن شوال( :إنما
حذفت الهاء مإن ستة لن
العرب إنما تلتزمأ التيان بالهاء في المذكر الذي هو دآوأن أحد عشر
إذا صرحت بلفظ المذكر
كقوله ال تعالى) :وأثمانية أيامأ( فأمإا إذا لم يأتوا بلفظ المذكر فيجوزأ
.إثباتا الهاء وأحذفها فتقول :سومإزوأكل ةظوفحم قوقحل عيمج
بغيره فإن لم يجد غيره صلها وأأعادآها مإتى وأجددآ مإجتهدا بصيرا
غيره وأإن اجتهد مإجتهد أوأ جماعة فرأوأا القبلة في مإوضع فصلوا إليها
جماعة وأأبصر مإن خلف المإامأ أن قد أخطأ وأأن القبلة مإنحرفة عن
مإوضعه الذي توجه إليه انحرافا قريبا انحرف إليه فصلى لنفسه فإن كان
يرى أن الرجل إذا كان خلف المإامأ ثم خرج مإن إمإامإة المإامأ قبل أن
يكمل المإامأ صلته وأصار إمإامإا لنفسه فصلته مإجزية عنه بنى على صلته
وأإن كان يرى أنه مإذ خرج إلى إمإامإة نفسه قبل فراغ المإامأ مإن الصلة
فسدتا صلته عليه استأنف وأالحتياط أن يقطع الصلة وأيستقبل حيث
رأى القبلة قال وأهكذا كل مإن خلفه مإن أوأل صلته وأآخرها مإا لم
يخرجوا مإن الصلة فإن كان المإامأ رأى القبلة مإنحرفة عن حيث توجه
توجه إلى حيث رأى وألم يكن لحد مإمن وأراءه أن يتوجه بتوجهه إل أن
يرى مإثل رأيه فمن حدث له مإنهم مإثل رأيه توجه بتوجهه وأمإن لم ير
مإثل رأيه خرج مإن أمإامإته وأكان له أن يبنى على صلته مإنفردآا وأإنما
خالف بين هذا وأالمسئلة الوألى أن المإامأ أخرة نفسه في هذه المسألة
مإن إمإامإتهم فل يفسد ذلك صلتهم بحال أل ترى أنه لو أفسد صلة
نفسه أوأ انصرف لرعاف أوأ غيره بنو لنه مإخرج نفسه مإن المإامإة لهم
وأفي المسألة الوألى مإخرجون أنفسهم مإن أمإامإته ل هو قال وأالقياس أن
ل يكون للوألين بكل حال أن يبنوا على صلتهم مإعه لن عليهم أن
يفعلوا مإا فعلوا وأعليه إن يفعل مإا فعل فثبوته على مإا فعل قد يكون
إخراجا لنفسه مإن المإامإة وأبه أقول وأإذا اجتهد الرجل في القبلة فدخل
في الصلة ثم شك وألم ير القبلة في غير اجتهادآه الوأل مإضي على
صلته لنه على قبلة مإا لم ير غيرها وأالمإامأ وأالمأمإومأ في هذا سواء
وأإذا اجتهد بالعمى فوجهه للقبلة فرأى القبلة في غير الجهة التي وأجه
لها لم يكن له أن يستقبل حيث رأى لنه ل رأى له وأإن قال له غيره
قد أخطأ بك الذي اجتهد لك فصدقه انحرف إلى حيث يقول له غيره
وأمإا مإضي مإن صلته مإجزيء عنه لنه اجتهد به مإن له قبول اجتهادآ
قال وأإذا حبس الرجل في ظلمة وأحيث ل دآللة بوجه مإن الوجوه وأل
دآليل يصدقه فهو كالعمى يتأخى وأيصلي على أكثر مإا عنده وأيعيد كل
صلة صلها بل دآللة وأقد قيل يسع البصير إذا عميت عليه الدللة
اجتهادآ غيره فإن أخطأ به المجتهد له القبلة فدله على جهة مإشرقة
وأالقبلة مإغربة أعادآ كل مإا صلي وأإن رأي أنه أخطأ به قريبا مإنحرفا
أحببت أن يعيد وأإن لم يفعل فليس عليه إعادآة لن اجتهادآه في حاله
تلك له إذا صدقه كاجتهادآه كان لنفسه إذا لم يكن له سبيل إلى دآللة
قال الشافعي :وأهو يفارق العمى في هذا الموضع فلو أن بصيرا اجتهد
لعمى ثم قال له غيره
صفحة 123 :
قد أخطأ بك فشرق وأالقبلة مإغربة فلم يدر لعله صدق لم يكن عليه
إعادآة لن خبر الوأل كخبر الخر إذا كانا عنده مإن أهل الصدق وأأيهما
كان عنده مإن أهل الكذب لم يقبل مإنه قال وأالبصير إنما يصلى بيقين
أوأ اجتهادآ نفسه وألو صلى رجل شاك ل يرى القبلة في مإضوع بعينه
أعادآ وأل تجزئه الصلة حتى يصلى وأهو يرى القبلة في مإوضع بعينه
وأكذلك لو اشتبه عليه مإوضعان فغلب عليه أن القبلة في أحدهما دآوأن
الخر فصلى حيث يراها فإن صلى وأل يغلب عليه وأاحد مإنهما أعادآ
وأكذلك لو افتتح على هذا الشك ثم رآها حيث افتتح فمضى على
صلته أعادآ ل تجزئه حتى يفتتحها حيث يراها
باب الحالين اللذين يجوزأ فيهما استقبال غير القبلة
قال الشافعي :رحمه ال تعالى الحالن اللذان يجوزأ فيهما استقبال غير
وأإذا ضربتم في الرض فليس عليكم جناح أن القبلة قال ال عز وأجل
الية قال فأمإرهم ال تقصروأا مإن الصلة إلى فلتقم طائفة مإنهم مإعك
خائفين مإحروأسين بالصلة فدل ذلك على أنه أمإرهم بالصلة للجهة التي
وأجههم لها مإن القبلة وأقال ال عز وأجل حافظوا على الصلواتا وأالصلة
الوسطى إلى ركبانا فدل إرخاصه في أن يصلوا رجال وأركبانا على أن
الحال التي أذن لهم فيها بأن يصلوا رجال وأركبانا مإن الخوف غير الحال
الوألى التي أمإرهم فيها أن يحرس بعضهم بعضا فعلمنا أن الخوفين
مإختلفان وأأن الخوف الخر الذي أذن لهم فيه أن يصلوا رجال وأركبانا
ل يكون إل أشد مإن الخوف الوأل وأذلك على أن لهم أن يصلوا حيث
توجهوا مإستقبلي القبلة وأغير مإستقبليها في هذه الحال وأقعودآا على الدوأاب
وأقيامإا على القدامأ وأدآلت على ذلك السنة أخبرنا مإالك عن نافع أن عبد
ال بن عمر كان إذا سئل عن صلة الخوف قال يتقدمأ المإامأ وأطائقة
ثم قص الحديث وأقال ابن عمر في الحديث فإن كان خوف أشد مإن
ذلك صلوا رجال وأركبانا مإستقبلي القبلة وأغير مإستقبليها قال مإالك قال
نافع مإا أرى عبد ال ذكر ذلك إل عن رسول ال صلى ال عليه
وأسلم وأأخبرنا عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن أبيه قال
الشافعي :وأل يجوزأ في صلة مإكتوبة استقبال غير القبلة إل عند إطلل
العدوأ على المسلمين وأذلك عند المسايفة وأمإا أشبهها وأدآنو الزحف مإن
الزحف فيجوزأ أن يصلوا الصلة في ذلك الوقت رجال وأركبانا فإن قدروأا
على استقبال القبلة وأإل صلوا مإستقبلي حيث يقدروأن وأإن لم
يقدروأا على ركوع وأل سجودآ أوأمإؤوأا إيماء وأكذلك إن طلبهم العدوأ
فأطلوا عليهم صلوا مإتوجهين على دآوأابهم يؤمإئون إيماء وأل يجوزأ لهم في
وأاحد مإن الحالين أن يصلوا على غير وأضوء وأل تيمم وأل ينقصون مإن
عددآ الصلة شيئا وأيجوزأ لهم أن يصلوا بتيمم وأإن كان الماء قريبا لنه
مإحول بينهم وأبين الماء وأسواء أي عدوأ أطل عليه أكفار أمأ لصوص أمأ
أهل بغي أمأ سباع أمأ فحول إبل لن كل ذلك يخاف إتلفه وأإن طلبهم
العدوأ فنأوأا عن العدوأ حتى مإكنهم أن ينزلوا بل خوف أن يرهقوا لم
يكن إل النزوأل وأالصلة بالرض إلى القبلة وأإن خافوا الرهق صلوا ركبانا
وأإن صلوا ركبانا يومإئون ببعض الصلة ثم أمإنوا العدوأ كان عليهم أن
ينزلوا فيصلوا مإا بقى مإن الصلة مإستقبلى القبلة وأأحب إلي لو استأنفوا
الصلة بالرض وألبس لهم أن يقصروأا الصلة في شيء مإن هذه الحالتا
إل أن يكونوا في سفر يقصر في مإثله الصلة فإن كان المسلمون طالبي
العدوأ فطلبوهم طلبا لم يأمإنوا رجعة العدوأ عليهم فيه صلوا هكذا وأإن
كانوا إذا وأقفوا عن الطلب أوأ رجعوا أمإنوا رجعتهم لم يكن لهم إل أن
ينزلوا فيصلوا وأيدعوا الطلب فل يكون لهم أن يطلبوهم وأيدعو الصلة
بالرض إذا أمإكنهم لن الطلب نافلة فل تترك لها الفريضة وأإنما يكون
مإا وأصفت مإن الرخصة في الصلة في شدة الخوف ركبانا وأغير مإستقبلي
القبلة إذا كان الرجل يقاتل المشركين أوأ يدفع عن نفسه مإظلومإا وأل
يكون هذا لفئة باغية وأل رجل قاتل عاصيا بحال وأعلى مإن صلها كذا
وأهو ظالم بالقتال إعادآة كل صلة صلها بهذه الحال وأكذلك إن خرج
يقطع سبيل أوأ يفسد في الرض فخاف سبعا أوأ جمل صائل صلي
يومإيء وأأعادآ إذا أمإن وأل رخصة عندنا لعاص إذا وأجد السبيل إلى أدآاء
الفريضة بحال
' ' ID صمنا ستا وألبثنا عشرا وأتريد اليامأ وأنقله الفراء وأابن
السكيت وأغيرهما عن العرب وأل
يتوقف فيه إذ ليس في كلمإه تصريح بنقله نعم :جوازأ الوجهين قد
ثبت مإن كلمأ سيبويه كما
وأطعن بعضهم في حكاية الكسائي وأل يلتفت إلى هذا الطعن مإع
صحة الحديث بمثله
فرض المصلين سواء إل حيث دآل كتاب ال تعالى أوأ سنة رسول
ال صلى ال عليه وأسلم أنه أرخص لهم قال وأسواء قصير السفر وأطويله
إذا خرج مإن المصر مإسافرا يصلى حيث توجهت به راحلته مإتطوعا كما
يكون له التيمم في قصير السفر وأطويله لنه يقع على كل اسم سفر
وأكذلك لو ركب مإحمل أوأ حمارا أوأ غيره كان له أن يصلى حيث
توجهت به مإركبه وأإن افتتح الصلة مإتطوعا راكبا مإسافرا ثم دآخل المصر
لم يكن له أن يمضى على صلته بعد أن يصير إلى مإصره وأل مإوضع
مإقامأ له فكان عليه أن ينزل فيركع وأيسجد بالرض وأكذلك إذا نزل في
قرية أوأ غيرها لم يكن له أن يمضى على صلته وأإن مإر بقرية في
سفره ليست مإصره وأل يريد النزوأل بها فهي مإن سفره وأله أن يمضى
فيها مإصليا على بعيره وأإن نزل في سفره مإنزل في صحراء أوأ قرية
فسواء وأل يكون له أن يصلى إل على الرض كما يصلى المكتوبة وأإن
افتتح الصلة على الرض ثم أرادآ الركوب لم يكن له ذلك إل أن
يخرج مإن الصلة التي افتتح بإكمالها بالسلمأ فإن ركب قبل أن يكملها
فهو قاطع لها وأل يكون مإتطوعا على البعير حتي يفتتح على البعير صلة
بعد فراقه النزوأل وأكذلك إذا خرج مإاشيا وأإن افتتح الصلة على الرض
مإسافرا فأرادآ ركوب البعير لم يكن ذلك له حتى يركع وأيسجد وأيسلم
فإن فعل قبل أن يصلى وأيسلم قطع صلته وأكذلك لو فعل ثم ركب
فقرأ ثم نزل فسجد بالرض كان قاطعا لصلته لن ابتداء الركوب عمل
يطول ليس له أن يعمله في الصلة وألو افتتح الصلة راكبا فأرادآ النزوأل
قبل أن يكمل الصلة وأأن يكون في صلته كان ذلك له لن النزوأل
أخف في العمل مإن الركوب وأإذا نزل ركع على الرض وأسجد ل يجزيه
غيره فإذا نزل ثم ركب قطع الصلة بالركوب كما وأصفت بأنه كان عليه
إذا نزل أن يركع وأيسجد على الرض وأإذا افتتاح الصلة راكبا أوأ مإاشيا
فإن انحرفت به طريقه كان له أن ينحرف وأهو في الصلة وأإن انحرفت
عن جهته حتى يوليها قفاه كله بغير طريق يسلكها فقد أفسد صلته إل
أن تكون القبلة في الطريق التي انحرف إليها وألو غبته ادآبته أوأ نعس
فولى طريقه قفاه إلى غير قبلة فإن رجع مإكانه بنى على صلته وأإن
تطاوأل ساهيا ثم ذكر مإضى على صلته وأسجد للسهو وأإن ثبت وأهو ل
يمكنه أن ينحرف ذاكرا لنه في صلة فلم ينحرف فسدتا صلته وأإذا
ركب فأرادآ افتتاح الصلة حيث توجهت به راحلته لم يكن عليه تأخي
القبلة لن له أن يتعمد أن يجعل قبلته حيث توجه مإركبه فإن افتتاح
الصلة وأبعيره وأاقف قبل القبلة مإنحرفا عن طريقه افتتحها على القبلة
وأمإضي على بعيره وأإن افتتحها وأبعيره وأاقف على غير القبلة لم يكن له
ذلك وأل يفتتحها
ال وأبعيره مإتوجه إلى القبلة أوأ طريق حين يفتتحها فأمإا وأهو وأاقف
على غير القبلة فل يكون له أن يفتتح الصلة وأليس لراكب السفينة وأل
الرمإث وأل شيء مإما يركب في البحر أن يصلى نافلة حيث توجهت به
السفينة وألكن عليه أن ينحرف إلى القبلة وأإن غرق فتعلق بعودآ صلي
على جهته يومإيء إيماء ثم أعادآ كل مإكتوبة صلها بتلك الحال إذا
صلها إلى غير قبلة وألم يعد مإا صلى إلى قبله بتلك الحال فإن قال
قائل كيف يومإي وأل يعيد للضروأرة وأيصلى مإنحرفا عن القبلة للضروأرة
فيعيد قيل لنه جعل للمريض أن يصلى كيف أمإكنه وألم يجعل له أن
يصلى إلى غير قبلة مإكتوبة بحال
باب الصلة في الكعبة
قال الشافعي :رحمه ال تعالى أخبرنا مإالك عن نافع عن ابن عمر أن
رسول ال صلى ال عليه وأسلم دآخل الكعبة وأمإع بلل وأأسامإة وأعثمان
بن طلحة قال ابن عمر فسألت بلل مإا صنع رسول ال صلى ال عليه
وأسلم في الكعبة قال جعل عمودآا عن يساره وأعمودآا عن يمينه وأثلثة
أعمدة وأراءه ثم صلى قل وأكان البيت على ستة أعمدة يومإئذقال الشافعي:
فيصلى في الكعبة النافلة وأالفريضة وأأي الكعبة استقبل الذي يصلى في
جوفها فهو قبلة كما يكون المصلى خارجا مإنها إذا استقبل بعضها كان
قبلته وألو استقبل بابها فلم يكن بين يديه شيء مإن بنيانها يستره لم
يجزه وأكذلك إن صلى وأراء ظهرها فلم يكن بين يديه مإن بنيانها شيء
يستره لم يجزه حينئذ لن بناء الكعبة ليس بين يديه شيء يستره وأإن
بنى فوقها مإا يستر المصلى فصلى فوقها أجزأته صلته وأإذا جازأ أن
يصلى الرجل فيها نافلة جازأ أن يصلى فريضة وأل مإوضع أطهر مإنها وأل
أوألي بالفضل إل أنا نحب أن يصلى في الجماعة وأالجماعة خارج مإنها
فأمإا الصلة الفائتة فالصلة فيها أحب إلى مإن الصلة خارجا مإنها وأكل
مإا قرب مإنها كان أحب إلى مإما بعد
' ' ID جوازأ :سرتا خمسا وأأنت تريد اليامأ وأالليالي جميعا
كما سبق مإن كلمأ سيبويه وأكما دآلت
عليه الية الكريمة وأمإا ذاك إل لتغليب الليالي على اليامأ وأجعل
اليامأ تابعة لليالي أجري عليها
هذا الحكم عند إرادآة اليامأ وأحدها كقولك :سرتا خمسا وأأنت تريد
اليامأ .أوأ :صمت
خمسا إذ ل يمكن إرادآة الليالي في الصومأ وأصار اليومأ كأنه مإندرج
تحت اسم الليلة وأجزء مإنها
فيدل عليه باسمها سواء أريدتا حقيقة ذلك السم مإن الليلة وأاليومأ
تابع لها أمأ لم تردآ وأاقتصر
ثم تذكر قبل أن يحدث فيها عمل أجزأته وأالعمل فيها قراءة أوأ
ركوع أوأ سجودآ وألو كان شكه هذا وأقد سجد فرفع رأسه فسجد فيها
كان هذا عمل وأإذا عمل شيئا عم عملها وأهو شاك ف نيته أعادآ
الصلة وأإن ذكر قبل أن يعمل بعملها شيئا أجزأته الصلة وألو دآخل
الصلة بنية ثم صرف النية إلى صلة غيرها نافلة أوأ فريضة فتمت نيته
على الصلة التي صرفها إليها لم تجز عنه الصلة الوألى التي دآخل فيها
ينويها لنه صرف النية عنها إلي غيرها وأل تجزيه الصلة التي صرف
إليها النية لنه لم يبتدئها وأإن نواها وألو كبر وألم ينو صلة بعينها ثم
نواها لم تجزه لنه قد دآخل في صلة لم يقصد قصدها بالنية وألو فاتته
ظهر وأعصر فدخل في الظهر ينوي بها الظهر وأالعصر لم تجزه صلته
عن وأاحدة مإنهما لنه لم يحض النية للظهر وأل للعصر وألو فاتته صلة
ل يدر أي
باب مإا يدخل به في الصلة مإن التكبير
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سعيد ابن سالم عن سفيان
بن سعيد الثوري عن عبد ال بن مإحمد ابن عقيل عن مإحمد بن علي
بن الحنيفة عن أبيه أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال مإفتاح
الصلة الوضوء وأتحريمها الكبير وأتحليلها التسليم قال الشافعي :فمن أحسن
التكبير لم يكن دآاخل في الصلة إل بالتكبير نفسه وأالتكبير ال أكبر
وأل يكون دآاخل بغير التكبير نفسه وألو قال ال الكبير ال العظيم أوأ
ال الجليل أوأ الحمد ل أوأ سبحان ال أوأ مإا ذكر ال به لم يكن
دآاخل في الصلة إل بالتكبير نفسه وأهو ال أكبر وألو قال ال أكبر
مإن كل شيء وأأعظم وأال أكبر كبيرا فقد كبر وأزأادآ شيئا فهو دآاخل في
الصلة بالتكبير وأالزيادآة نافلة وأكذلك إن قال ال الكبر وأهكذا التكبير
وأزأيادآة اللف وأاللمأ ل تحيل مإعنى التكبير وأمإن لم يحسن التكبير بالعربية
كبر بلسانه مإا كان وأأجزأه وأعليه أن يتعلم التكبير وأالقرآن وأالتشهد
بالعربية فإن علم لم تجزه صلته إل بأن يأتى به بالعربيةقال الشافعي :وألو
أن رجل عرف العربية وأألسنة سواها فأتى بالتكبير نفسه بغير العربية لم
يكن دآاخل في الصلة إنما يجزيه التكبير بلسانه مإا لم يحسنه بالعربية
فإذا أحسنها لم يجزه التكبير إل بالعربيةقال الشافعي :فمن قال كلمة مإما
وأصفت أنه ل يكون دآاخل بها في الصلة أوأ أغفل التكبير فصلى فأتى
على جميع عمل الصلة مإنفردآا أوأ إمإامإا أوأ مإأمإومإا أعادآ الصلة وأإن ذكر
بعد مإا يصلى ركعة أوأ ركعتين أنه لم يكبر ابتدأ التكبير مإكانه ينوي به
تكبيرة الفتتاح وأألغى مإا مإضي مإن صلته لنه لم يكن في صلة وأكان
حين كبر دآاخل في الصلة وأل أبالي أن ل يسلم لنه لم يكن في
صلة وأسواء كان يصلى وأراء إمإامأ أوأ
صفحة 130 :
مإنفردآا فإن كان مإنفردآا فهو الستئناف وأل يزوأل مإن مإوضعه إن شاء
وأإن زأال فل شيء عليه وأإن كان مإأمإومإا فكذلك يبتديء التكبير ثم
يكون دآاخل في الصلة مإن ساعته التي كبر فيها وأل يمضى في صلة
لم يدخل فيها إذا لم يكبر للدخول فيها قال الشافعي :فإن كان مإأمإومإا
فأدآرك المإامأ قبل أن يركع أوأ راكعا فكبر تكبيرة وأاحدة فإن نوى بها
تكبيرة الفتتاح أجزأته وأكان دآاخل في الصلة وأإن نوى بها تكبيرة الركوع
لم يكن دآاخل في الصلة وأإن كبر ل ينوي وأاحدة مإنهما فليس بداخل
في الصلة وأإن كبر ينوي تكبيرة الفتتاح وأجعل النية مإشتركة بين التكبير
الذي يدخل به في الصلة وأغيره فإذا ذكر فيما ذكرتا أنه ليس بداخل
به في الصلةة فاستأنف فكبر تكبيرة ينوي بها الفتتاح كان حينئذ دآاخل
في الصلة لنه لم يكن في صلة وأإن ذكر فيما قلت هو فيه دآاخل
في نافلة وأكبر ينوي المكتوبة لم يكن له مإكتوبة لنه في صلة حتى
يسلم مإنها ثم يدخل في المكتوبة بتكبير بعد الخروأج مإن النافلة وألو كبر
وأنوى المكتوبة وأليس في صلة وأهو راكع لم يجزه وأل يجزيه حتى يكبر
قائما فإن كان مإع المإامأ فأدآركه قبل أن يرفع رأسه مإن ركوعه فقد أدآرك
الركعة وأإن لم يدركه حتى يرفع رأسه مإن الركوع فقد فاتته تلك الركعة
قال وأيكون عليه أن يكبر قائما ينوي المكتوبة وأل يكون دآاخل في
الصلة المكتوبة إل بما وأصفت وأإن نقص مإن التكبير حرفا لم يكن
دآاخل في الصلة إل بإكماله التكبير قائما وألو أبقى مإن التكبير حفرا
أتى به وأهو راكع أوأ مإنحن للركوع أوأ غير قائم لم يكن دآاخل في
الصلة المكتوبة وأكان دآاخل في نافلة حتى يقطع بسلمأ ثم يعودآ قائما
فيكمل التكبير وأذلك مإثل أن يقول ال أكبر وألم ينطق بالراء مإن التكبير
إل راكعا أوأ يحذف الراء فلم ينطق بها لم يكن مإكمل للتكبير وأإن
قال الكبير ال لم أره دآاخل في الصلة بهذا وأكذلك لو قرأ شيئا مإن
القرآن ل تجزيه الصلة إل بهد قدمأ مإنه وأأخر وأأتى عليه رأيت أن يعيد
حتى يأتى به مإتتابعا كما أنزل وأإذا كان بالمصلى خبل لسان حركه
بالكبير مإا قدر وأبلغ مإنه أكثر مإا يقدر عليه وأأجزأه ذلك لنه قد فعل
الذي قد أطاق مإنه وأليس عليه أكثر مإنه وأسواء في هذا الخرس وأمإقطوع
اللسان وأمإن بلسانه عارض مإا كان وأهكذا يصنع هؤلء في القراءة
وأالتشهد وأالذكر في الصلة وأأحب للمإامأ أن يجهر بالتكبير وأيبينه وأل
يمططه وأل يحذفه وأللمأمإومأ ذلك كله إل الجهر بالتكبير فإنه يسمعه
نفسه وأمإن إلى جنبه إن شاء ل يجاوأزأه وأإن لم يفعل ذلك المإامأ وأل
المأمإومأ وأأسمعاه أنفسهما أجزأهما وأإن لم يسمعاه أنفسهما لم يجزهما وأل
يكون تكبيرا مإجزئا حتى يسمعاه أنفسهما وأكل مإصل مإن رجل أوأ امإرأة
في
سبع آياتا وأأحسن أقل مإنهن لم يجزه إل أن يقرأ بما أحسن كله
إذا كان سبع آياتا أوأ أقل فإن قرأ بأقل مإنه أعادآ الركعة التي لم
يكمل فيها سبع آياتا إذا أحسنهن وأسواء كان الي طوال أوأ قصارا ل
يجزيه إل بعددآ آي أمأ القرآن وأسواء كن في سورة وأاحدة أوأ سور
مإتفرقة ل يجزيه حتى يأتى بسبع آياتا إذا أحسن سبعا أوأ ثمانيا وأكان
أقل مإا عليه أن يأتى بسبع آياتا وأإن لم يحسن سبعا ذكر ال عز
وأجل مإع مإا أحسن وأل يجزيه إل أن يذكر ال بتعظيم فإذا جاء بشيء
مإن ذكر ال تعالى أجزأه مإع مإا يحسن وأإنما قلت هذا أن رسول ال
صلى ال عليه وأسلم إذ جعل عليه أن يذكر ال حين ل يحسن أمأ
القرآن وأإن لم يأمإره بصلة بل ذكر عقلت أنه إذا أحسن أمأ القرآن
الذي هو سنة الصلة كان عليه أوأجب مإن الذكر غيره وأإن لم يحسن
الرجل أمأ القرآن لم يجز أن يؤمأ مإن يحسن أمأ القرآن فإن أمإه لم تجز
للمأمإومأ صلته وأأجزأتا المإامأ فإذا أحسن أمأ القرآن وألم يحسن غيرها لم
أحب أن يؤمأ مإن يحسنها وأأكثر مإنها وأإن فعل فل يبين لي أن يعيد
مإن صلى خلفه لنها إن انتهى إليها فل يبين لى أن يعيد مإن لم يزدآ
عليها وأل أحب إل أن يزادآ مإعها آية أوأ أكثر وأيجوزأ أن يؤمأ مإن ل
يحسن أمأ القرآن وأل شيئا مإن القرآن مإن ل يحسن وأل يجوزأ أن يؤمأ
مإن ل يحسن أحدا يحسن شيئا مإن القرآن وأمإن أحسن شيئا مإن القرآن
فهو أوألى بأن يؤمأ مإمن ل يحسن وأمإن أحسن أقل مإن سبع آياتا فأمأ
أوأ صلى مإنفردآا ردآدآ بعض الي حتى يقرأ به سبع آياتا أوأ ثمان آياتا
وأإن لم يفعل لم أر عليه إعادآة وأل يجزيه في كل ركعة إل قراءة مإا
أحسن مإما بينه وأبين أن قال الشافعي :وأفي حديث رفاعة بن مإالك عن
النبي صلى ال عليه وأسلم دآليل على أن رسول ال صلى ال عليه
وأسلم علمه الفرض عليه في الصلة دآوأن الختيار فعلمه الوضوء وأتكبيرة
الفتتاح قبل القراءة وألم يذكر أنه علمه القول بعد تكبيرة الفتتاح قبل
القراءة وأل التكبير في الخفض وأالرفع وأقول سمع ال لمن حمده وأل
رفع اليدين في الصلة وأل التسبيح في الركوع وأالسجودآ وأقد علمه القراءة
فإن لم يحسن فالذكر وأعلمه الركوع وأالسجودآ وأالعتدال مإن الركوع
وأالسجودآ وأالجلوس في الصلة وأالقراءة فلهذا قلنا مإن ترك افتتاح الصلة
بعد تكبيرة الفتتاح وأالتكبير في الخفض وأالرفع وأرفع اليدين في الركوع
وأالسجودآ وأقول سمع ال لمن حمده ربنا لك الحمد وأيجلس جلسة لم
يأمإره بها في الصلة فقد ترك الختيار وأليست عليه إعادآة صلته وأعلم
رجل في حديث ابن عجلن قراءة أمأ القرآن وأقال مإا شاء ال فجعل
ذلك إلى القاريء فاحتمل أن يكون قراءة أمأ القرآن في الصلة فرضا
مإع مإا جاء فيها غير هذا مإما يشبه أن يكون يدل على أنها تجزي عن
غيرها وأل
يجزي غيرها عنها وأإن تركها وأهو يحسن لم تجزه الصلة وأإن ترك
غيرها كرهته له وأل يبين لي أن عليه إعادآة الصلة وأهو قد يحتمل أن
يكون الفرض على مإن أحسن القراءة قراءة أمأ القرآن وأآية أوأ أكثر لن
أقل مإا ينبغي أن يقرأ مإع أمأ القرآن في ركعة آية لقول النبي صلى ال
عليه وأسلم وأمإا شاء ال مإعا فل أحب لحد أن يدع أن يقرأ مإع أمأ
القرآن في ركعة آية وأإن تركها كرهته له وأل يبين لي أن عليه إعادآة
لما وأصفت وأإن حديث عبادآة وأأبي هريرة يدلن على فرض أمأ القرآن
وأل دآللة له فيهما وأل في وأاحد مإنهما على فرض غيرها مإعها قال
الشافعي :وأالعمد في ترك أمأ القرآن وأالخطأ سواء في أن ل تجزيء ركعة
إل بها أوأ بشيء مإعها إل مإا يذكر مإن المأمإومأ إن شاء ال تعالى وأمإن
ل يحسن يقرؤها فلهذا قلنا إن مإن لم يحسن يقرأ أجزأته الصلة بل
قراءة وأبأن الفرض على مإن علمه وألم يذكر النبي صلى ال عليه وأسلم
الجلوس للتشهد إنما ذكر الجلوس مإن السجودآ فأوأجبنا التشهد وأالصلة
على النبي صلى ال عليه وأسلم على مإن أحسنه بغير هذا الحديث فأقل
مإا على المرء في صلته مإا وأصفنا وأأكمله مإا نحن فيه ذاكروأن إن شاء
ال تعالى
باب رفع اليدين في التكبير في الصلة
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن
الزهري عن سالم بن عبد ال عن أبيه قال رأيت رسول ال صلى ال
عليه وأسلم إذا افتتح الصلة يرفع يديه حتى تحاذي مإنكبيه وأإذا أرادآ أن
يركع وأبعد مإا يرفع رأسه مإن الركوع وأل يرفع بين السجدتين قال
الشافعي :وأقد روأى هذا سوى ابن عمر اثنا عشر رجل عن النبي صلى
ال عليه وأسلم قال الشافعي :وأبهذا نقول فنأمإر كل مإصل إمإامإا أوأ مإأمإومإا
أوأ مإنفردآا رجل أوأ امإرأة أن يرفع يديه إذا افتتح الصلة وأإذا كبر
للركوع وأإذا رفع رأسه مإن الركوع وأيكون رفعه في كل وأاحدة مإن هذه
الثلث حذوأ مإنكبيه وأيثبت يديه مإرفوعتين حتى يفرغ مإن التكبير كله
وأيكون مإع افتتاح التكبير وأردآ يديه عن الرفع مإع انقضائه وأل نأمإره أن
يرفع يديه في شيء مإن الذكر في الصلة التي لها ركوع وأسجودآ إل في
هذه المواضع الثلث فإن كان بإحدى يدي المصلى علة ل يقدر على
رفعها مإعها حتى يبلغ حيث وأصفت وأيقدر على رفعها دآوأن ذلك رفعها
إلى حديث يقدر فإن كانت به علة ل يقدر على رفعها مإعها مإجاوأزأا
لمنكبيه وأل يقدر على القتصار برفعها على مإنكبيه وأل مإادآوأنهما فل يدع
رفعهما وأإن جاوأزأ مإنكبيه
قال الشافعي :وأإن كانت به علة يقدر مإعها على أحد رفعين إمإا رفع
دآوأن مإنكبيه وأإمإا رفع فوق مإنكبيه وأل يقدر على رفعهما حذوأ مإنكبيه
رفعهما فوق مإنكبيه لنه قد جاء بالرفع كما أمإر وأالزيادآة شيء غلب
عليه قال الشافعي :وأإن كانت إحداهما صحيحة وأالخرى عليلة صنع
بالعليلة مإا وأصفت وأاقتصر بالصحيحة على حذوأ مإنكبيه وأإن غفل فصلى
بل رفع اليدين حيث أمإرته به وأحتى تنقضى التكبيرة التي أمإرته بالرفع
فيها لم يرفعهما بعد التكبيرة وأل بعد فراغه مإن قول سمع ال لمن
حمده وأل في مإوضع غيره لنه هيئة في وأقت فإذا مإضى لم يوضع في
غيره وأإن أغفله عند ابتداء التكبير وأذكره قبل أن يقضيه رفع وأكل مإا
قلت يصنعه في التكبيرة الوألى وأالتكبيرة للركوع أمإرته يصنعه في قوله
سمع ال لمن حمده وأفي قوله ربنا وألك الحمد وأإن أثبت يديه بعد
انقضاء التكبير مإرفوعتين قليل فل يضره وأل آمإره به وأرفع اليدين في
كل صلة نافلة وأفريضة سواء قال الشافعي :وأيرفع يديه في كل تكبيرة
على جنازأة خبرا وأقياسا على إنه تكبير وأهو قائم وأفي كل تكبير العيدين
وأالستسقاء لن كل هذا تكبير وأهو قائم وأكذلك يرفع يديه في التكبير
لسجودآ القرآن وأسجودآ الشكر لنهما مإعا تكبير افتتاح وأسواء في هذا
كله صلى أوأ سجد وأهو قائم أوأ قاعد أوأ مإضطجع يومإيء إيماء في أن
يرفع يديه لنه في ذلك كله في مإوضع قيامأ وأإن ترك رفع اليدين في
جميع مإا أمإرته به أوأ رفعهما حيث لم آمإره في فريضة أوأ نافلة أوأ
سجودآ أوأ عيد أوأ جنازأة كرهت ذلك له وألم يكن عليه إعادآة صلة وأل
سجودآ لسهو عمد ذلك أوأ نسيه أوأ جهله لنه هيئة في العمل وأهكذا
أقول في كل هيئة في عمل تركها
' ' ID .على إرادآة مإا يتبعها وأهو اليومأ
وأنقل أبو حيان أنه يقال :صمت خمسة وأأنه فصيح .وأهذا إن صح ل
يعارض قول سيبويه
وأالزمإخشري لنهما إنما قال فيما يمكن إرادآة الليالي وأاليامأ جميعا وأل
شك أنه عند إراتهما تغلب
الليالي فيضعف التذكير وأأمإا عند إرادآة المذكر فقط فالتذكير وأإثباتا
الهاء هو الصل وأالحذف
أفصح هذا إن ثبت :صمنا خمسة كما ادآعاه أبو حيان وألعله أخذه
مإن ابن عصفور فإن
.ثبت ذلك صريحا مإن كلمأ غيره وأإل فليتوقف فيه
وأقال شيخنا ابو مإحمد الدمإياطي :سقوط الهاء في )ست مإن شوال( مإع
سقوط المعدوأدآ أوأ
قبل افتتاح القراءة وأقبل التعوذ أحببت أن يقوله قال الشافعي :وأسواء
في ذلك المإامأ وأالمأمإومأ إذا لم يفت المأمإومأ مإن الركعة مإا ل يقدر
عليه فإن فاته مإنها مإا يقدر على بعض هذا القول وأل يقدر على بعضه
أحببت أن يقوله وأإن لم يقله لم يقضه في ركعة غيرها وأإن كان خلف
المإامأ فيما ل يجهر فيه ففاته مإن الركعة مإا لو قاله لم يقرأ أمأ القرآن
تركه وأإن قال غيره مإن ذكر ال وأتعظيمه لم يكن عليه فيه شيء إن
شاء ال تعالى وأكذلك قال الشافعي :وأيقول هذا في الفريضة وأالنافلة
باب التعوذ بعد الفتتاح
قال الشافعي :رحمه ال تعالى قال ال عز وأجل فإذا قرأتا القرآن
فاستعذ بال مإن الشيطان الرجيم أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قا
أخبرنا إبراهيم بن مإحمد عن سعد بن عثمان عن صالح بن أبي صالح
أنه سمع أبا هريرة وأهو يؤمأ الناس رافعا صوته ربنا إنا نعوذ بك مإن
الشيطان الرجيم في المكتوبة وأإذا فرغ مإن أمأ القرآن قال الشافعي :وأكان
ابن عمر يتعوذ في نفسه قال الشافعي :وأأيهما فعل الرجل أجزأه إن جهر
أوأ أخفى وأكان بعضهم يتعوذ حين يفتتح قبل أمأ القرآن وأبذلك أقول
وأأحب أن يقول أعوذ بال مإن الشيطان الرجيم وأإذا استعاذ بال مإن
الشيطان الرجيم وأأي كلمأ استعاذ به أجزأه وأيقوله في أوأل ركعة وأقد قيل
إن قاله حين يفتتح كل ركعة قبل القراءة فحسن وأل آمإر به في شيء
مإن الصلة أمإرتا به في أوأل ركعة وأإن تركه ناسيا أوأ جاهل أوأ عامإدا
لم يكن عليه إعادآة وأل سجودآ سهو وأأكره له تركه عامإدا وأأحب إذا
تركه في أوأل ركعة أن يقوله في غيرها وأإنما مإنعنى أن آمإره أن يعيد أن
النبي صلى ال عليه وأسلم علم رجل مإا يكفيه في الصلة فقال كبر ثم
اقرأ قال وألم يروأ عنه أنه أمإره بتعوذ وأل افتتاح فدل على أن افتتاح
رسول ال صلى ال عليه وأسلم اختيار وأأن التعوذ مإما ل يفسد الصلة
إن تركه
' ' ID ثبوتا الهاء في )ستة( مإع ثبوتا اليامأ هو المحفوظ
الفصيح وأوأردآ في بعض الطرق المتقدمإة
للدراوأردآي وأحفص بن غياث ثبوتا الهاء في) :ستة مإن شوال( مإع
سقوط اليامأ وأهو غريب
غير صحيح وأل فصيح .انتهى مإا قاله وأذكر ذلك في فضل إتباع
رمإضان بست مإن شوال
وأجمع فيه طرق الحديث الواردآ فيها فروأاه مإن نيف وأستين طريقا
ليس فيها ثبوتا التاء مإع
سقوط المعدوأدآ إل مإن الطريقين اللذين ذكرهما وأهو غلط مإن بعض
الروأاة الذين ل يتقنون لفظ
صفحة 137 :
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا عبد المجيد بن عبد
العزيز عن ابن جريج قال أخبرني عبد ال بن عثمان ابن خثيم أن أبا
بكر بن حفص بن عمر أخبره أن أنس بن مإالك أخبره قال صلى مإعاوأية
بالمدينة صلة فجهر فيها بالقراءة فقرأ بسم ال الرحمن الرحيم لمأ
القرآن وألم يقرأ بها للسورة التي بعدها حتى قضى تلك القراءة وألم يكبر
حين يهوى حتى قضى تلك الصلة فلما سلم نادآاه مإن سمع ذلك مإن
المهاجرين مإن كل مإكان يا مإعاوأية أسرقت الصلة أمأ نسيت فلما صلى
بعد ذلك قرأ بسم ال الرحمن الرحيم للسورة التي بعد أمأ القرآن وأكبر
.حين يهوى ساجدا
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم بن مإحمد قال
حدثني عبد ال بن عثمان بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة
عن أبيه أن مإعاوأية قدمأ المدينة فصلى بهم فلم يقرأ ببسم ال الرحمن
الرحيم وألم يكبر إذا خفض وأإذا رفع فنادآاه المهاجروأن حين سلم
وأالنصار أن يا مإعاوأية سرقت صلتك أين بسم ال الرحمن الرحيم وأأين
التكبير إذا خفضت وأإذا رفعت فصلى بهم صلة أخرى فقال ذلك فيها
.الذي عابوا عليه
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرني يحيى بن سليم عن عبد
ال بن عثمان ابن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن
مإعاوأية وأالمهاجرين وأالنصار مإثله أوأ مإثل مإعناه ل قال الشافعي :وأفي
الوألى أنه قرأ بسم ال الرحمن الرحيم في أمأ القرآن وألم يقرأها في
السورة التي بعدها فذلك زأيادآة حفظها ابن جريج وأقوله فصلى بهم صلة
أخرى يحتمل أن يكون أعادآ وأيحتمل أن تكون الصلة التي تليها وأال
.تعالى إعلم
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مإسلم بن خالد وأعبد
المجيد عن ابن جريج عن نافع عن ابن عمر أنه كان ل يدع بسم ال
الرحمن الرحيم لمأ القرآن وأللسورة التي بعدها قال الشافعي :هذا أحب
.إلى لنه حينئذ مإبتديء قراءة القرآن
قال الشافعي :وأإن أغفل أن يقرأ بسم ال الرحمن الرحيم وأقرأ مإن
الحمد ل رب العالمين حتى يختم السورة كان عليه أن يعودآ فيقرأ بسم
.ال الرحمن الرحيم الحمد ل رب العالمين حتى يأتي على السورة
قال الشافعي :وأل يجزيه أن يقرأ بسم ال الرحمن الرحيم بعد قراءة
الحمد ل رب العالمن وأل بين ظهرانيها حتى يعودآ فيقرأ بسم ال الرحمن
الرحيم ثم يبتديء أمأ القرآن فيكون قد وأضع كل
رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال إذا قال أحدكم آمإين وأقالت
الملئكة في السماء آمإين فوافقت إحداهما الخرى غفر ال له مإا تقدمأ
.مإن ذنبه
قال الشافعي :فإذا فرغ المإامأ مإن قراءة أمأ القرآن قال آمإين وأرفع بها
صوته ليقتدى به مإن كان خلفه فإذا قالها قالوها وأأسمعوا أنفسهم وأل
أحب إن يجهروأا بها فإن فعلوا فل شيء عليهم وأإن تركها المإامأ قالها
مإن خلفه وأأسمعه لعله يذكر فيقولها وأل يتركونها لتركه كما لو ترك
التكبير وأالتسليم لم يكن لهم تركه فإن لم يقلها وأل مإن خلفه فل
إعادآة عليهم وأل سجودآ للسهو وأأحب قولها لكل مإن صلى رجل أوأ
امإرأة أوأ صبي في جماعة كان أوأ غير جماعة وأل يقال آمإين إل بعد
.أمأ القرآن فإن لم يقل لم يقضها في مإوضع غيره
قال الشافعي :وأقول آمإين يدل على أن ل بأس أن يسأل العبد ربه في
.الصلة كلها في الدين وأالدنيا مإع مإا يدل مإن السنن على ذلك
قال الشافعي :وألو قال مإع آمإين رب العالمين وأغير ذلك مإن ذكر ال
.كان حسنا ل يقطع الصلة شيء مإن ذكر ال
باب القراءة بعد أمأ القرآن
قال الشافعي :رحمه ال تعالى وأأحب أن يقرأ المصلى بعد أمأ القرأن
سورة مإن القرآن فإن قرأ بعض سورة أجزأه فإن اقتصر على أمأ القرآن
وألم يقرأ بعدها شيئا لم يبن لي أن يعيد الركعة وأل أحب ذلك له
وأأحب أن يكون أقل مإا يقرأ مإع أمأ القرآن في الركعتين الوأليين قدر
أقصر سورة مإن القرآن مإثل إنا أعطيناك الكوثر وأمإا أشببها وأفي الخريين
أمأ القرآن وأآية وأمإا زأادآ كان أحب إلى مإا لم يكن إمإامإا فيثقل عليه
قال وأإذا أغفل مإن القرآن بعد أمأ القرآن شيئا أوأ قدمإه أوأ قطعه لم
يكن عليه إعادآة وأأحب أن يعودآ فيقرأه وأذلك أنه لو ترك قراءة مإا بعد
أمأ القرآن أجزأته الصلة وأإذا قرأ
' ' ID .الحديث
وأذكر الواحدي وأغيره مإن المفسرين أن سقوط التاء مإن قوله تعالى:
)يتربصن بأنفسهن أربعة
هذا كله في اليامأ وأالليالي أمإا إذا كان المعدوأدآ مإذكرا أوأ مإؤنثا
غيرها فل وأجه إل مإطابقة
وأالقول بجوازأ حذف التاء )وأيحمل عرش ربك فوقهم يومإئذ ثمانية (
في مإثل ذلك يحتاج إلى نقل
العرب إنما تلتزمأ التيان بالهاء في المذكر الذي هو دآوأن أحد عشر
إذا صرحت بلفظ المذكر
كقوله ال تعالى) :وأثمانية أيامأ( فأمإا إذا لم يأتوا بلفظ المذكر فيجوزأ
.إثباتا الهاء وأحذفها فتقول :سومإزوأكل ةظوفحم قوقحل عيمج
صمنا ستا وألبثنا عشرا وأتريد اليامأ وأنقله الفراء وأابن السكيت وأغيرهما
عن العرب وأل
رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال إذا ركع أحدكم فقال سبحان
بي العظيم ثلث مإراتا فقد تم ركوعه وأذلك أدآناه وأإذا سجد فقال
سبحان ربي العلى ثلث مإراتا فقد تم سجودآه وأذلك أدآناه قال
الشافعي :إن كان هذا ثابتا فإنما يعنى وأال تعالى أعلم أدآنى مإا ينسب
إلى كمال الفرض وأالختيار مإعا ل كمال الفرض وأحده وأأحب أن يبدأ
الراكع في ركوعه أن يقول سبحان ربي العظيم ثلثا وأيقول مإا حكيت أن
النبي صلى ال عليه وأسلم كان يقوله وأكل مإا قال رسول ال صلى ال
عليه وأسلم في ركوع أوأ سجودآ أحببت أن ل يقصر عنه إمإامإا كان أوأ
مإنفردآا وأهو تخفيف ل تثقيل قال الربيع إلى ههنا انتهى سماعي مإن
.البويطي
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال وأأقل كمال الركوع أن يضع كفيه
على ركبتيه فإذا فعل فقد جاء بأقل مإا عليه في الركوع حتى ل يكون
عليه إعادآة هذه الركعة وأإن لم يذكر في الركوع لقول ال عز وأجل
اركعوا وأاسجدوأا فإذا ركع وأسجد فقد جاء بالفرض وأالذكر فيه سنة اختيار
ل أحب تركها وأمإا علم النبي صلى ال عليه وأسلم الرجل مإن الركوع
وأالسجودآ وألم يذكر الذكر فدل على أن الذكر فيه سنة اختيار وأإن كان
أقطع أوأ أشل إحدى اليدين أخد إحدى ركبتيه بالخرى وأإن كانتا مإعا
عليلتين بلغ مإن الركوع مإا لو كان مإطلق اليدين فوضع يديه على ركبتيه
لم يجاوأزأه وأل يجزيه غير ذلك وأإن كان صحيح اليدين فلم يضع يديه
على ركبتيه فقد أساء وأل شيء عليه إذا بلغ مإن الركوع مإا لو وأضع
يديه على ركبتيه لم يجاوأزأه إذا ترك وأضع يديه على ركبتيه وأشك في أنه
لم يبلغ مإن الركوع مإا لو وأضع يديه على ركبتيه لم يجاوأزأه لم يعتد
بهذه الركعةقال الشافعي :وأكمال الركوع أن يضع يديه على ركبتيه وأيمد
ظهره وأعنقه وأل يخفض عنقه عن ظهره وأل يرفعه وأل يجافى ظهره
وأيجتهد أن يكون مإستويا في ذلك كله فإن رفع رأسه عن ظهره أوأ
ظهره عن رأسه أوأ جافى ظهره حتى يكون كالمحدوأدآب كرهت ذلك له
وأل أعادآة عليه لنه قد جاء بالركوع وأالركوع في الظهر وألو بلغ أن
يكون راكعا فرفع يديه فلم يضعهما على ركبتيه وألغيرهما لم تكن عليه
إعادآة وألو أن رجل أدآرك المإامأ راكعا فركع قبل أن يرفع المإامأ ظهره
مإن الركوع أعتد بتلك الركعة وألو لم يركع حتى يرفع المإامأ ظهره مإن
الركوع لم يعتد بتلك الركعة وأل يعتد بها حتى يصير راكعا وأالمإامأ راكع
بحاله وألو ركع المإامأ فاطمأن راكعا ثم رفع رأسه مإن الركوع فاستوى
قائما أوأ لم يستو إل أنه قد زأايل الركوع إلى حال ل يكون فيها تامأ
الركوع ثم عادآ
صفحة 145 :
فركع ليسبح فأدآركه رجل في هذه الحال راكعا فركع مإعه لم يعتد
بهذه الركعة لن المإامأ قد أكمل الركوع أوأل وأهذا ركوع ل يعتد به مإن
الصلة قال الربيع وأفيه قول آخر أنه إذا ركع وألم يسبح ثم رفع رأسه
ثم عادآ فركع ليسبح فقد بطلت صلته لن ركوعه الوأل كان تمامإا وأإن
لم يسبح فلما عادآ فركع ركعة أخرى ليسبخ فيها كان قد زأادآ في
.الصلة ركعة عامإدا فبطلت صلته بهذا المعنى
قال الشافعي :وأإذا ركع الرجل مإع المإامأ ثم رفع قبل المإامأ فأحب أن
يعودآ حتى يرفع المإامأ رأسه ثم يرفع برفعه أوأ بعده وأإن لم يرفع وأقد
ركع مإع المإامأ كرهته له وأيعتد بتلك الركعة وألو ركع المصلى فاستوى
راكعا وأسقط إلى الرض كان عليه أن يقومأ حتى يعتدل صلبه قائما وألم
يكن عليه أن يعودآ لركوع لنه قد ركع وألو أدآركه رجل بعد مإا ركع
وأسقط راكعا باركا أوأ مإضطجعا أوأ فيما بين ذلك لم يزل عن الركوع
فركع مإعه لم يعتد بتلك الركعة لنه راكع في حين ل يجزي فيه الركوع
أل ترى أنه لو ابتدأ الركوع في تلك الحال لم يراكعا لن فرضه أن
يركع قائما ل غير قائم وألو عادآ فقامأ راكعا كما هو فأدآركه رجل فركع
مإعه في تلك الحال لم تجزه تلك الركعة لنه قد خرج مإن الرجوع
الوأل حين زأايل القيامأ وأاستأنف ركوعا غير الوأل قبل سجودآه وأإذا كان
الرجل إمإامإا فسمع حس رجل خلفه لم يقم راكعا له وأل يحبسه في
الصلة شيء انتظارا لغيره وأل تكون صلته كلها إل خالصا ل عز وأجل
.ل يريد بالمقامأ فيها شيئا إل هو جل وأعز
يتوقف فيه إذ ليس في كلمإه تصريح بنقله نعم :جوازأ الوجهين قد
ثبت مإن كلمأ سيبويه كما
وأطعن بعضهم في حكاية الكسائي وأل يلتفت إلى هذا الطعن مإع
صحة الحديث بمثله
جوازأ :سرتا خمسا وأأنت تريد اليامأ وأالليالي جميعا كما سبق مإن
كلمأ سيبويه وأكما دآلت
عليه الية الكريمة وأمإا ذاك إل لتغليب الليالي على اليامأ وأجعل
اليامأ تابعة لليالي أجري عليها
هذا الحكم عند إرادآة اليامأ وأحدها كقولك :سرتا خمسا وأأنت تريد
اليامأ .أوأ :صمت
فيدل عليه باسمها سواء أريدتا حقيقة ذلك السم مإن الليلة وأاليومأ
تابع لها أمأ لم تردآ وأاقتصر
شيء مإنها دآوأن مإا سواها أجزأه لنه إنما قصد بالسجودآ قصد الوجه
تعبد ال تعالى وأأن رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال سجد وأجهى
للذي خلقه وأشق سمعه وأبصره وأأنه أمإر بكشف الوجه وألم يأمإر بكشف
ركبة وأل قدمأ وألو أن رجل هوى ليسجد فسقط على بعض جسده ثم
انقلب على وأجهه فماست جبهته الرض لم يعتد بهذا السجودآ لنه لم
يردآه وألو انقلب يريده فماست جبهته الرض أجزأه السجودآ وأهكذا لو
هوى على وأجهه ل يريد سجودآا فوقع على جبهته لم يعتد بهذا له
سجودآا وألو هوى يريد السجودآ وأكان على إرادآته فلم يحدث إرادآة غير
إرادآته السجودآ أجزأه السجودآ وأل يجزيه إذا سجد السجدة الوألى إل أن
يرفع رأسه ثم يستوي قاعدا حتى يعودآ كل عضو مإنه إلى مإفصله ثم
ينحط فيسجد الثانية فإن سجد الثانية قبل هذا لم يعدها سجدة لما
وأصفت مإن حديث رفاعة بن رافع وأعليه في كل ركعة وأسجدة مإن
الصلة مإا وأصفت وأكذلك كل ركعة وأقيامأ ذكرته في الصلة فعليه فيه
.مإن العتدال وأالعفل مإا وأصفت
للتهشد قبل ذلك حذف التكبير حتى يكون انقضاؤه مإع استوائه
جالسا وأإن ترك التكبير في الرفع وأالخفض وأالتسبيح وأالدعاء في السجودآ
وأالقول الذي أمإرته به عند رفع رأسه مإن السجودآ ترك فضل وأل إعادآة
عليه وأل سهو عليه لنه قد جاء بالركوع وأالسجودآ
وأالجلوس مإن الخرة للقيامأ وأالجلوس
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم بن مإحمد قال
حدثني مإحمد بن عمروأ بن حلحلة أنه سمع عباس ابن سهل الساعدي
يخبر عن أبي حميد الساعدي قال كان رسول ال صلى ال عليه وأسلم
إذا جلس في السجدتين ثنى رجله اليسرى فجلس عليها وأنصب قدمإه
اليمنى وأإذا جلس في الربع أمإاط رجليه عن وأركه وأأفضى بمقعدته الرض
وأنصب وأركه اليمنى أخبرنا أبراهيم بن مإحمد قال أخبرنا مإحمد بن عمروأ
بن حلحلة عن مإحمد بن عمروأ بن عطاء عن أبي حميد عن النبي صلى
ال عليه وأسلم بمثله قال الشافعي :وأبهذا كله نقول فنأمإر كل مإصل مإن
الرجال وأالنساء أن يكون جلوسه في الصلواتا ثلث جلساتا إذا رفع
رأسه مإن السجودآ لم يرجع على عقبه وأثنى رجله اليسرى وأجلس عليها
كما يجلس في التشهد الوأل وأإذا أردآا القيامأ مإن السجودآ أوأ الجلوس
اعتمد بيديه مإعا على الرض وأنهض وأل أحب أن ينهض بغير اعتمادآ
فإنه يروأى عن النبي ص أنه كان يعتمد على الرض إذا أرادآ القيامأ قال
الشافعي :وأكذلك أحب إذا قامأ مإن التشهد وأمإن سجدة سجدها لسجودآ
في القرآن وأشكر وأإذا أرادآ الجلوس في مإثنى جلس على رجله اليسرى
مإثنية يماس ظهرها الرض وأنصب رجله اليمنى ثانيا أطراف أصابعها وأبسط
يده اليسرى على فخذه اليسرى وأقبض أصابع يده اليمنى على فخذه
اليمنى إل المسبحة وأالبهامأ وأأشار بالمسبحة أخبرنا الربيع قال أخبرنا
الشافعي قال أخبرنا مإالك عن مإسلم بن أبي مإريم عن علي بن عبد
الرحمن المعاوأي قال رآني ابن عمر وأأنا أعبث بالحصا فلما انصرف
نهاني وأقال اصنع كما كان رسول ال صلى ال عليه وأسلم يصنع فقلت
وأكيف كان يصنع قال كان إذا جلس في الصلة وأضع كفه اليمني على
فخذه اليمنى وأقبض أصابعه كلها وأأشار بأصبعه التي تلى البهامأ وأوأضع
كفه اليسرى على فخذه اليسرى وأإذا جلس في الرابعة أخرج رجليه مإعا
مإن تحته وأأفضى بأليتيه
إلى الرض وأصنع بيديه كما صنع في الجلسة التي قبلها وأإذا جلس
في الصبح فلها جلسة وأاحدة وأهي آخرة أوألى فيجلسها الجلسة الخيرة
أوألى وأإن فاتته مإنها ركعة جلس مإع المإامأ فيها جلستين فجلس الوألى
جلوس الوألى وأالخرة جلوس الخرة وأإذا فاته مإنها ركعة وأأكثر وأجلس
مإع المإامأ في الصلة جلستين وأأكثر جلس في كل وأاحدة مإنهن جلوس
الوألى وأجلس في الخرة جلوس الخرة وأكيفما جلس عامإدا عالما أوأ
جاهل أوأ ناسيا فل إعادآة عليه وأل سجودآ للسهو وأالختيار له مإا وأصفت
وأإذا كانت به علة فاستطاع أن يقارب الجلوس الوأل وأالثاني مإا وأصفت
أحببت له مإقاربته
باب القيامأ مإن الجلوس
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا بعدالوهاب بن عبد المجيد
الثقفي عن أيوب عن أبي قلبة قال جاءنا مإالك بن الحويرث فصلى في
مإسجدنا وأقال وأال إني لصلى وأمإا أيد الصلة وألكني أريد أن أريكم
كيف رأيت رسول ال صلى ال عليه وأسلم يصلي فذكر أنه يقومأ مإن
الركعة الوألى وأإذا أرادآ أن ينهض قلت كيف قال مإثل صلتي هذه
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا عبد الوهاب عن خالد
الحذاء عن أبي قلبة مإثله غير أنه قال وأكان مإالك إذا رفع رأسه مإن
السجدة الخرة في الركعة الوألى فاستوى قاعدا قامأ وأاعتمد على الرض
قال الشافعي :وأبهذا نأخذ فنأمإر مإن قامأ مإن سجودآ أوأ جلوس في الصلة
أن يعتمد على الرض بيديه مإعا اتباعا للسنة فإن ذلك أشبه للتواضع
وأأعون للمصلى على الصلة وأأحرى أن ل ينقل وأل يكادآ نيقلب وأأي
قيامأ قامإه سوى هذا كرهته له وأل إعادآة فيه عليه وأل سجودآ سهو لن
هذا كله هيئة في الصلة وأهكذا نقول في كل هيئة في الصلة نأمإر
بها وأننهى عن خلفها وأل نوجب سجودآ سهو وأل إعادآة بما نهينا عنه
مإنها وأذلك مإثل الجلوس وأالخشوع وأالقبال على الصلة وأالوقار فيها وأل
نأمإر مإن ترك مإن هذا شيئا بإعادآة وأل سجودآ سهو
' ' ID .على إرادآة مإا يتبعها وأهو اليومأ
وأنقل أبو حيان أنه يقال :صمت خمسة وأأنه فصيح .وأهذا إن صح ل
يعارض قول سيبويه
وأالزمإخشري لنهما إنما قال فيما يمكن إرادآة الليالي وأاليامأ جميعا وأل
شك أنه عند إراتهما تغلب
الليالي فيضعف التذكير وأأمإا عند إرادآة المذكر فقط فالتذكير وأإثباتا
الهاء هو الصل وأالحذف
ال عليه وأسلم وأمإن صلى صلة لم يتشهد فيها وأيصلى على النبي
صلى ال عليه وأسلم وأهو يحسن التشهد فعليه إعادآتها وأإن تشهد وألم
يصلى على النبي صلى ال عليه وأسلم أوأ صلى على النبي صلى ال
عليه وأسلم وأسلم وألم يتشهد فعليه العادآة حتى يجمعهما جميعا وأإن
كان ل يحسنهما على وأجههما أتى بما أحسن مإنهما وألم يجزه إل بأن
يأتي باسم تشهد وأصلة على النبي صلى ال عليه وأسلم وأإذا أحسنهما
فأغفلهما أوأ عمد تركهما فسدتا وأعليه العادآة فيهما جميعا وأالتشهد
وأالصلة على النبي صلى ال عليه وأسلم في التشهد الوأل في كل
صلة غير الصبح تشهدان تشهد أوأل وأتشهد آخر إن ترك التشهد الوأل
وأالصلة على النبي صلى ال عليه وأسلم في التشهد الوأل ساهيا ل
إعادآة عليه وأعليه سجدتا السهو لتركه وأمإن ترك التشهد الخر ساهيا أوأ
عامإدا فعليه إعادآة الصلة إل أن يكون تركه إياه قريبا فيتشهد هذا كله
وأاحد ل تجزي أحدا صلة إل به سها عنه أوأ عمده وأيغني التشهد
وأالصلة على النبي صلى ال عليه وأسلم في آخر الصلة عن التشهد
قبله وأل يكون على صاحبه إعادآة وأل يغنى عنه مإا كان قبله مإن التشهد
وألو فاتته ركعة مإن المغرب وأأدآرك المإامأ يتشهد في ثانية فتشهد مإعه ثم
تشهد مإعه في ثالثة ثم تشهد لنفسه في الثالثة فكان قد تشهد في
المغرب ثلث مإراتا ثم ترك التشهد وأالصلة على النبي صلى ال عليه
وأسلم في آخر صلته لم يجزه مإا مإضى مإن التشهدين وأإنما فرقت بين
التشهدين أن النبي صلى ال عليه وأسلم قامأ في الثانية فلم يجلس
فسجد للسهو وألم يختلف أحد علمته أن التشهد الخر الذي يخرج به
مإن الصلة مإخالف للتشهد الوأل في أن ليس لحد قيامأ مإنه إل
الجلوس قال الشافعي :وألو لم يزدآ رجل في التشهد على أن يقول
التحياتا ل أشهد أن ل إله إل ال وأأشهد أن مإحمدا رسول ال السلمأ
عليك أيها النبي وأرحمة ال وأبركاته السلمأ علينا وأعلى عبادآ ال الصالحين
وأصلى على رسول ال كرهت له ذلك وألم أر عليه إعادآة لنه قد جاء
باسم تشهد وأصلة على النبي صلى ال عليه وأسلم وأسلم على رسول
ال صلى ال عليه وأسلم وأعلى عبادآ ال وأالتشهد في الوألى وأالثانية لفظ
وأاحد ل يختلف وأكذلك مإن فاتته ركعة مإع المإامأ تشهد مإع المإامأ كما
تشهد وأإن كان مإوضع تركه مإن صلته وأل يترك التشهد في حال وأإذا
أدآرك المإامأ جالسا تشهد بما قدر عليه وأقامأ حين يقومأ المإامأ وأإن سها
عن التشهد مإع المإامأ في جميع تشهد المإامأ وأتشهد في آخر صلته
فل إعادآة عليه وأكذلك لو ترك التشهد مإع المإامأ مإنفردآا وأتشهد في آخر
صلته أجزأته وأمإعنى قولي يجزئه التشهد بأن يجزئه التشهد وأالصلة على
النبي صلى ال
صفحة 155 :
أفصح هذا إن ثبت :صمنا خمسة كما ادآعاه أبو حيان وألعله أخذه
مإن ابن عصفور فإن
وأقال شيخنا ابو مإحمد الدمإياطي :سقوط الهاء في )ست مإن شوال( مإع
سقوط المعدوأدآ أوأ
ثبوتا الهاء في )ستة( مإع ثبوتا اليامأ هو المحفوظ الفصيح وأوأردآ في
بعض الطرق المتقدمإة
للدراوأردآي وأحفص بن غياث ثبوتا الهاء في) :ستة مإن شوال( مإع
سقوط اليامأ وأهو غريب
مإن العصر ثم قامأ فدخل الحجرة فقامأ الخرباق رجل بسيط اليدين
فنادآي يا رسول ال أقصرتا الصلة فخرج مإغضبا يجر ردآاءه فسأل فأخبر
فصلى تلك الركعة التي كان ترك ثم سلم ثم سجد قال الشافعي :فبهذا
كله نأخذ فنقول إن حتما أن ل يعمد أحد للكلمأ في الصلة وأهو
ذاكر لنه فيها فإن فعل انتقضت صلته وأكان عليه أن يستأنف صلة
غيرها لحديث ابن مإسعودآ على النبي صلى ال عليه وأسلم ثم مإا لم
أعلم فيه مإخالفا مإمن لقيت مإن أهل العلم قال الشافعي :وأمإن تكلم في
الصلة وأهو يرى أنه قد أكملها أوأ نسى أنه في صلة فتكلم فيها بنى
على صلته وأسجد للسهو وألحديث ذي اليدين وأأن مإن تكلم في هذه
الحال فإنما تكلم وأهو يرى أنه في غيره صلة وأالكلمأ في غير الصلة
مإباح وأليس يخالف حديث ابن مإسعودآ حديث ذي اليدين وأحديث ابن
مإسعودآ في الكلمأ جملة وأدآل حديث ذي اليدين على أن رسول ال
صلى ال عليه وأسلم فرق بين كلمأ العامإد وأالناسي لنه في صلة أوأ
المتكلم وأهو يرى أنه قد أكمل الصلة
الخلف في الكلمأ في الصلة
قال الشافعي :رحمه ال تعالى فخالفنا بعض الناس في الكلمأ في الصلة
وأجمع علينا فيها حججا مإا جمعها علينا في شيء غيره إل في اليمين
مإع الشاهد وأمإسألتين أخريين قال الشافعي :فسمعته يقول حديث ذي اليدين
حديث ثابت عن رسول ال صلى ال عليه وأسلم لم يروأ عن رسول ال
صلى ال عليه وأسلم شيء قط أشهر مإنه وأمإن حديث العجماء جبار وأهو
أثبت مإن حديث العجماء جبار وألكن حديث ذي اليدين مإنسوخ فقلت مإا
نسخه قال حديث ابن مإسعودآ ثم ذكر الحديث الذي بدأتا به الذي فيه
إن ال عز وأجل يحدث مإن أمإره مإا يشاء وأإن مإما أحدث ال أن ل
تتكلموا في الصلة قال الشافعي :فقلت له وأالناسخ إذا اختلف الحديثان
الخر مإنهما قال نعم فقلت له أوأ لست تحفظ في حديث ابن مإسعودآ
هذا أن ابن مإسعودآ مإر على النبي صلى ال عليه وأسلم بمكة قال
فوجدته يصلى في فناء الكعبة وأأن ابن مإسعودآ هاجر إلى أرض الحبشة
ثم رجع إلى مإكة ثم هاجر إلى المدينة وأشهد بدرا قال بلى قال
الشافعي :فقلت له فإذا كان مإقدمأ ابن مإسعودآ على النبي صلى ال عليه
وأسلم بمكة قبل هجرة النبي صلى ال عليه وأسلم ثم كان عمران ابن
حصين يروأى أن النبي صلى ال عليه وأسلم
صفحة 160 :
ذكرتا قال فإن قلت هو خلفه قلت فليس ذلك لك وأنكلمك عليه
فإن كان أمإر مإعاوأية قبل أمإر ذي اليدين فهو مإنسوخ وأيلزمإك في قولك
أن يصلح الكلمأ في الصلة كما يصلح في غيرها وأإن كان مإعه أوأ
بعده فقد تكلم فيما حكيت وأهو جاهل بأن الكلمأ غير مإحرمأ في
الصلة وألم يحك أن النبي صلى ال عليه وأسلم أمإره بإعادآة الصلة فهو
في مإثل مإعنى حديث ذي اليدين أوأ أكثر لنه تكلم عامإدا للكلمأ في
حديثه إل أنه حكى أنه تكلم وأهو جاهل أن الكلمأ ل يكون مإحرمإا في
الصلة قال هذا في حديثه كما ذكرتا قلت فهو عليك إن كان على
مإا ذكرته وأليس لك إن كان كما قلنا قال فما تقول قلت أقول إنه
مإثل حديث ابن مإسعودآ وأغير مإخالف حديث ذي اليدين قال مإحمد بن
إدآريس فقال فإنكم خالفتم حين فرعتم حديث ذي اليدين قلت فخالفناه
في الصل قال ل وألكن في الفرع قلت فأنت خالفته في نصه وأمإن
خالف النص عندك أسوأ حال مإمن ضعف نظره فأخطأ التفريع قال نعم
وأكل غير مإعذوأر قال مإحمد فقلت له فأنت خالفت أصله وأفرعه وألم
نخالف نحن مإن فرعه وأل مإن أصله حرفا وأاحدا فعليك مإا عليك في
خلفه وأفيما قلت مإن أنا خالفنا مإنه مإا لم نخالفه قال فأسألك حتى
أعلم أخالفته أمأ ل قلت فسل قال مإا تقول في إمإامأ انصرف مإن اثنتين
فقال له بعض مإن صلى مإعه قد انصرفت مإن اثنتين فسأل آخرين فقالوا
صدق قلت أمإا المأمإومأ الذي أخبره وأالذين شهدوأا أنه صدق وأهم على
ذكر مإن أنه لم يقض صلته فصلتهم فاسدة قال فأنت روأيت أن النبي
صلى ال عليه وأسلم قضى وأتقول قد قضى مإعه مإن حضر وأإن لم
تذكره في الحديث قلت أجل قال فقد خالفته قلت ل وألكن حال إمإامإنا
مإفارقة حال رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال فأين افتراق حاليهما في
الصلة وأالمإامإة قال مإحمد بن إدآريس فقلت له إن ال جل وأعز كان
ينزل فرائضه على رسوله صلى ال عليه وأسلم فرضا بعد فرض فيفرض
عليه مإا لم يكن فرضه عليه وأيخفف بعض فرضه قال أجل قلت وأل
نشك نحن وأل أنت وأل مإسلم أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم لم
ينصرف إل وأهو يرى أن قد أكمل الصلة قال أجل قلت فلما فعل لم
يدر ذوأ اليدين أقصرتا الصلة بحادآث مإن ال عز وأجل أمأ نسى النبي
صلى ال عليه وأسلم وأكان ذلك بينا في مإسألته إذ قال أقصرتا الصلة
أمأ نسيت قال أجل قلت وألم يقبل النبي صلى ال عليه وأسلم مإن ذي
اليدين إذ سأل غيره قال أجل قال وألما سأل غيره احتمل أن يكون
سأل مإن لم يسمع كلمإه فيكون مإثله وأاحتمل أن يكون سأل
مإن سمع كلمإه وألم يسمع النبي صلى ال عليه وأسلم ردآ عليه فلما
لم يسمع النبي صلى ال عليه وأسلم ردآ عليه كان في مإعنى ذي اليدين
مإن أنه لم يستدل للنبي صلى ال عليه وأسلم بقول وألم يدر أقصرتا
الصلة أمأ نسى النبي صلى ال عليه وأسلم فأجابه وأمإعناه مإعنى ذي
اليدين مإن أن الفرض عليهم جوابه أل ترى أن النبي صلى ال عليه
وأسلم لما أخبروأه فقبل قولهم وألم يتكلم وألم يتكلموا حتى بنوا على
صلتهم قال الشافعي :وألما قبض ال عز وأجل رسوله صلى ال عليه
وأسلم تناهت فرائضه فل يزادآ فيها وأل ينقص مإنها أبدا قال نعم قال
الشافعي :فقلت هذا فرق بيننا وأبينه فقال مإن حضره هذا فرق بين ل
يردآه عالم لبيانه وأوأضوحه قال الشافعي :فقال إن مإن أصحابكم مإن قال
مإا تكلم به الرجل في أمإر الصلة لم يفسد صلته قال الشافعي :وأقال
قد كلمت غير وأاحد مإن أصحابك فما احتج بهذا وألقد قال العمل على
هذا قال مإحمد بن إدآريس فقلت له قد أعلمتك أن العمل ليس له
مإعنى وأل حجة لك علينا بقول غيرنا قال أجل فقلت فدع مإا ل حجة
لك فيه قال مإحمد بن إدآريس وأقلت له لقد أخطأتا في خلفك حديث
ذي اليدين مإع ثبوته وأظلمت نفسك بأنك زأعمت أنا وأمإن قال به نحل
الكلمأ وأالجماع وأالغناء في الصلة وأمإا أحللنا وأل هم مإن هذا شيئا قط
وأقد زأعمت أن المصلى إذا سلم قبل أن تكمل الصلة وأهو ذاكر لنه
لم يكملها فسدتا صلته لن السلمأ زأعمت في غير مإوضعه كلمأ وأإن
سلم وأهو يرى أنه قد أكمل بنى فلو لم يكن عليك حجة إل هذا
كفى بها عليك حجة وأنحمد ال على عيبكم خلف الحديث وأكثرة
خلفكم له
' ' ID غير صحيح وأل فصيح .انتهى مإا قاله وأذكر ذلك في
فضل إتباع رمإضان بست مإن شوال
وأجمع فيه طرق الحديث الواردآ فيها فروأاه مإن نيف وأستين طريقا
ليس فيها ثبوتا التاء مإع
سقوط المعدوأدآ إل مإن الطريقين اللذين ذكرهما وأهو غلط مإن بعض
الروأاة الذين ل يتقنون لفظ
.الحديث
وأذكر الواحدي وأغيره مإن المفسرين أن سقوط التاء مإن قوله تعالى:
)يتربصن بأنفسهن أربعة
ليذكر ذكرا غير جهر فإن قال قائل وأمإثل مإاذا قلت مإثل أنه صلى
على المنبر يكون قيامإه وأركوعه عليه وأتقهقر حتى يسجد على الرض
وأأكثر عمره لم يصل عليه وألكنه فيما أرى أحب أن يعلم مإن لم يكن
يراه مإمن بعد عنه كيف القيامأ وأالركوع وأالرفع يعلمهم أن في ذلك كله
سعة وأأستحب أن يذكر المإامأ ال شيئا في مإجلسه قدر مإا يتقدمأ مإن
انصرف مإن النساء قليل كما قالت أمأ سلمة ثم يقومأ وأإن قامأ قبل ذلك
أوأ جلس أطول مإن ذلك فل شيء عليه وأللمأمإومأ أن ينصرف إذا قضى
المإامأ السلمأ قبل قيامأ المإامأ وأأن يؤخر ذلك حتى ينصرف بعد انصراف
المإامأ أوأ مإعه أحب إلي له وأأستحب للمصلى مإنفردآا وأللمأمإومأ أن يطيل
الذكر بعد الصلة وأيكثر الدعاء رجاء الجابة بعد المكتوبة
باب انصراف المصلي إمإامإا أوأ غير إمإامأ عن يمينه وأشماله
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان ابن عيينة عن عبد
الملك بن عمير عن أبي الوأبر الحارثي قال سمعت أبا هريرة يقول كان
النبي صلى ال عليه وأسلم ينحرف مإن الصلة عن يمينه وأعن يساره
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن سليمان
بن مإهران عن عمارة عن السودآ عن عبد ال قال ل يجعلن أحدكم
للشيطان مإن صلته جزءا يرى أن حقا عليه أن ل ينفتل إل عن يمينه
فلقد رأيت رسول ال صلى ال عليه وأسلم أكثر مإا ينصرف عن يساره
قال الشافعي :فإذا قامأ المصلى مإن صلته إمإامإا أوأ غير إمإامأ فلينصرف
حيث أرادآ إن كان حيث يريد يمينا أوأ يسارا أوأ مإواجهة وأجهه أوأ مإن
وأرائه انصرف كيف أرادآ ل اختيار في ذلك أعلمه لما روأى أن النبي
صلى ال عليه وأسلم كان ينصرف عن يمينه وأعن يساره وأإن لم يكن
له حاجة في ناحية وأكان يتوجه مإا شاء أحببت له أن يكون توجهه عن
يمينه لما كان النبي صلى ال عليه وأسلم يحب التيامإن غير مإضيق عليه
في شيء مإن ذلك وأل أن ينصرف حيث ليست له حاجة أين كان
انصرافه
' ' ID .أشهر وأعشرا( لتغليب الليالي على اليامأ .انتهى
هذا كله في اليامأ وأالليالي أمإا إذا كان المعدوأدآ مإذكرا أوأ مإؤنثا
غيرها فل وأجه إل مإطابقة
تعالى) :فاستشهدوأا عليهن أربعة مإنكم( وأقال تعالى) :سيقولون ثلثة رابعهم
كلبهم وأيقولون
استأنف الصلة أوأ جلس فنسى وألم يتشهد سجد للسهو وألو جلس
في الخرة وألم يتشهد حتى يسلم وأينصرف وأيبعد أعادآ الصلة لن
الجلوس إنما هو للتشهد وأل يصنع الجلوس إذا لم يكن مإعه التشهد
شيئا كما لو قامأ قدر القراءة وألم يقرأ لم يجزه القيامأ وألو تشهد التشهد
الخر وأهو قائم أوأ راكع أوأ مإتقاصر غير جالس لم يجزه كما لو قرأ
وأهو جالس لم يجزه إذا كان مإمن يطيق القيامأ وأكل مإا قلت ل يجزيء
في التشهد فكذلك ل يجزيء في الصلة على النبي صلى ال عليه
وأسلم وأل يجزيء التشهد مإن الصلة عن النبي صلى ال عليه وأسلم وأل
الصلة على النبي صلى ال عليه وأسلم مإن التشهد حتى يأتى بهما
جميعا وأمإن النصوص المتعلقة بسجودآ السهو مإا سبق في باب كيف
القيامأ مإن الركوع وأهو قول الشافعي رحمه ال وأإن ذهبت العلة عنه بعد
مإا يصير ساجدا لم يكن عليه وأل له أن يقومأ إل لما يستقبل مإن
الركوع فإن فعل فعليه سجودآ السهو لنه زأادآ في الصلة مإا ليس عليه
وأإذا اعتدل قائما لم أحب له يتلبث حتى يقول مإا أحببت له القول ثم
يهوى ساجدا أوأ يأخذ في التكبير فيهوى وأهو فيه وأبعد أن يصل الرض
ساجدا مإع انقضاء التكبير وأإن أخر التكبير عن ذلك أوأ كبر مإعتدل أوأ
ترك التكبير كرهت ذلك له وأل إعادآة وأل سجودآ للسهو عليه وألو أطال
القيامأ بذكر ال عز وأجل يدعو أوأ ساهيا وأهو ل ينوى به القنوتا
كرهت ذلك له وأل إعادآة وأل سجودآ للسهو لن القراءة مإن عمل
الصلة في غير هذا الموضع وأهذا مإوضع ذكر غير قراءة فإن زأادآ فيه
فل نوجب عليه سهوا وأكذلك لو أطال القيامأ ينوى به القنوتا كان عليه
سجودآ السهو لن القنوتا عمل مإعدوأدآ مإن عمل الصلة فإذا عمله في
غير مإوضعه أوأجب عليه السهو وأفي مإختصر المزني نصوص في سجودآ
السهو لم نرها في المأ قال المزني قال الشافعي :رحمه ال تعالى وأمإن
شك في صلته فلم يدر أثلثا صلى أمأ أربعا فعليه أن يبنى على مإا
استيقن وأكذلك قال رسول صلى ال عليه وأسلم فإذا فرغ مإن صلته بعد
التشهد سجد سجدتي السهو قبل السلمأ وأاحتج في ذلك بحديث أبي
سعيد الخدري عن النبي صلى ال عليه وأسلم وأبحديث ابن بحينة أنه
سجد قبل السلمأ في جمع الجوامإع قال الشافعي :سجودآ السهو كله
عندنا في الزيادآة وأالنقصان قبل السلمأ وأهو الناسخ وأالخر مإن المإرين
وألعل مإالكا لم يعلم الناسخ وأالمنسوخ مإن هذا وأقاله في القديم فمن
سجد قبل السلمأ أجزأه التشهد الوأل وألو سجد للسهو بعد السلمأ
تشهد ثم سلم هذا نقل جمع الجوامإع ثم ذكر روأاية البويطي وأنحن
نذكرها مإع غيرها في مإختصر البويطي وأكل سهو في الصلة نقصا كان
أوأ
زأيادآة سهوا وأاحدا كان أمأ اثنين أمأ ثلثة فسجدتا السهو تجزي مإن
ذلك كله قبل السلمأ وأفيهما تشهد وأسلمأ وأقد روأى عن رسول ال
صلى ال عليه وأسلم أنه قامأ مإن اثنتين فسجد قبل السلمأ وأهذا نقصان
وأقد روأى عن رسول ال صلى ال عليه وأسلم إذا شك أحدكم في
صلته فلم يدر كم صلى فليبن على مإا استيقن وأليسجد سجدتين قبل
السلمأ وأهذا زأيادآة وأقال في ترجمة بعد ذلك وأمإن لم يدر كم صلى
وأاحدة أوأ اثنتين أوأ ثلثا أوأ أربعا فليبين على يقينه ثم يسجد سجدتين
قبل السلمأ وألسجدتي السهو تشهد وأسلمأ وأمإا ذكره البويطي مإن التشهد
لسجدتي السهو أنهما قبل السلمأ ظاهره أنه يسجد سجدتي السهو قبل
ثم يتشهد ثم يسلم وألم أر أحدا مإن الصحاب ذكر هذا إل فيما إذا
سجد بعد السلمأ في صوره المعروأفة فإن حمل كلمأ البويطي على صوره
بعد السلمأ كان مإمكنا وأفي آخر سجودآ السهو مإن مإختصر المزني
سمعت الشافعي يقول إذا كانت سجدتا السهو بعد السلمأ تشهد لهما
وأإذا كانتا قبل السلمأ أجزأه التشهد الوأل وأقد سبق عن القديم مإثل
هذا وأحكى الشيخ أبو حامإد مإا ذكره المزني وأأنه في القديم وأقال أنه
أجمع أصحاب الشافعي أنه إذا سجد بعد السلمأ للسهو تشهد ثم سلم
وأقال الماوأردآي إنه مإذهب الشافعي وأجماعة أصحابه الفقهاء قال وأقال
بعض أصحابنا إن كان يرى سجودآ السهو بعد السلمأ تشهد وأسلم بل
يسجد سجدتين ل غير قال الماوأردآي وأهذا غير صحيح لروأاية عمران بن
الحصين رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم قامأ مإن
ثلث مإن العصر ناسيا حتى أخبره الخرباق فصلى مإا بقى وأسلم وأسجد
سجدتين وأتشهد ثم سلم وأمإا ذكره الماوأردآي مإن حديث عمران بن
الحصين بهذه السياقة غريب وأإنما جاءتا عنه روأاية تفردآ بها أشعث بن
عبد الملك الحمراني عن مإحمد بن سيرين عن خالد الحذاء عن أبي
قلبة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين أن النبي صلى ال عليه
وأسلم صلى بهم فسها فسجد سجدتين ثم تشهد بعد ثم سلم روأى ذلك
أبو دآاوأدآ وأالترمإذي وأالنسائي وأقال الترمإذي حديث حسن غريب وأمإا حسنه
الترمإذي يقتضى أنه ل فرق بين أن يكون سجودآ السهو قبل السلمأ أوأ
بعده فيحتج به لما ذكره البويطى لما سبق وأقلنا إنه غريب لم نر أحدا
مإن الصحاب قال به وأالذي صححه جمع مإن الصحاب أن الذي
يسجد بعد السلمأ ل يتشهد أيضا وأالمذهب المعتمد مإا تقدمأ في نقل
المزني وأالقديم وأقطع به الشيخ أوأ حامإد وأجرى عليه غيره وأفي مإختصر
المزني في باب سجودآ السهو وأإن ذكر أنه في الخامإسة سجد أوأ لم
يسجد قعد في الرابعة أوأ لم
صفحة 168 :
يقعد فإنه يجلس في الرابعة وأيتشهد وأيسجد للسهو وأإن ذكر في
الثانية أنه ناس لسجدة مإن الوألى بعد مإا اعتدل قائما فإنه يسجد للوألى
حتى تتم قبل الثانية وأإن ذكر بعد أن يفرغ مإن الثانية أنه ناس لسجدة
مإن الوألى كان عمله في الثانية كل عمل فإذا سجد فيها كانت مإن
حكم الوألى وأتمت الوألى بهذه السجدة وأسقطت الثانية فإن ذكر في
الرابعة أنه نسي سجدة مإن كل ركعة فإن الوألى صحيحة إل سجدة
وأعمله في الثانية كل عمل فلما سجد فيها سجدة كانت مإن حكم
الوألى وأتمت الوألى وأبطلت الثانية وأكانت الثالثة ثانية فلما قامأ في ثالثة
قبل أن يتم الثانية التي كانت عنده ثالثة كان عمله كل عمل فلما
سجد فيها سجدة كانت مإن حكم الثانية فتمت الثانية وأبطلت الثالثة التي
كانت رابعة عنده ثم يقومأ فيبنى ركعتين وأيسجد للسهو بعد التشهد وأقبل
التسليم وأعلى هذا الباب كله وأقياسه وأإن شك هل سها أمأ ل فل سهو
عليه وأإن استيقن السهو ثم شك هل سجد للسهو أمأ ل سجدهما وأإن
شك هل سجد سجدة أوأ سجدتين سجد أخرى وأإن سها سهوين أوأ
أكثر فليس عليه إل سجدتا السهو وأإذا ذكر سجدتي السهو بعد أن
يسلم فإن كان قريبا أعداهما وأسلم وأإن تطاوأل لم يعد وأمإن سها خلف
إمإامإه فل سجودآ عليه وأإن سها إمإامإه سجد مإعه فإن لم يسجد إمإامإه
سجد مإن خلفه بأن كان قد سبقه إمإامإه ببعض صلته سجدهما بعد
القضاء اتباعا لمإامإه ل لما يبقى مإن صلتهقال الشافعي :السهو في الصلة
يكون مإن وأجهين أحدهما أن يدع مإا عليه مإن عمل الصلة وأذلك مإثل
أن يقومأ في مإثنى فل يجلس أوأ مإثل أن ينصرف قبل أن يكمل وأمإا
أشبهه وأالخر أن يعمل في الصلة مإا ليس عليه وأهو أن يركع ركعتين
قبل أن يسجد أوأ يسجد أكثر مإن سجدتين وأيجلس حيث له أن يقومأ
أوأ يسجد قبل أن يركع وأإن ترك القنوتا في الفجر سجد للسهو لنه
مإن عمل الصلة وأقد تركه في وأإن تركه الوتر لم يجب عليه إل في
النصف الخر مإن شهر رمإضان فإنه إن تركه سجد للسهو وأالسهو في
الفريضة وأالنافلة سواء وأعلى الرجل وأالمرأة وأالمصلى وأالجماعة وأالمنفردآ
سواء وأهذا قال الشافعي :وأأرى وأال أعلم أن مإا كان يعمله ساهيا وأجب
عليه سجدتا السهو إذا كان مإما ل ينقض الصلة فإذا فعله عامإدا سجد
فيه وأإن تطوع ركعتين ثم وأصل الصلة حتى تكون أربعا أوأ أكثر سجد
للسهو وأإن فعلها وألم يسجد حتى دآخل في صلة أخرى فل يسجدهما
قاله في القديم كذا في جمع الجوامإع فإن كان المرادآ أنه سلم وأتطاوأل
الفصل فكذلك في الجديد أيضا وأمإن أدآرك سجدتي السهو مإع المإامأ
سجدهما فإن كان مإسافرا وأالمإامأ مإقيم صلى أربعا وأإن
أدآرك أحدهما سجد وألم يقض الخر وأبنى على صلة المإامأ وأإن
كان المإامأ مإسافرا فسها سجدوأا مإعه ثم قضوا مإا بقى عليهم وأمإن سها
عن سجدتي السهو حتى يقومأ مإن مإجلسه أوأ عمد تركهما ففيه قولن
أحدهما يسجد مإتى ذكرهما وأالخر ل يعودآ لهما قاله في القديم قاله في
جمع الجوامإع وأهذا الثاني إن كان مإع طول الفصل أوأ كان قد سلم
عامإدا فإنه ل يعودآ إلى السجودآ في الصورتين على الجديد وأفي روأاية
البويطي وأإن تركوا سجودآ السهو عامإدين أوأ جاهلين لم يبن أن يكون
عليهم إعادآة الصلة وأأحب أن كانوا قريبا عادآوأا لسجدتي السهو وأإن
تطاوألت فليس عليهم وأإعادآة التطاوأل عنده مإا لم يخرج مإن المسجد
وأيكون قدر كلمأ النبي صلى ال عليه وأسلم وأمإسألته وأإن أحدث المإامأ
بعد التسليم وأقبل سجدتي السهو فكالصلة إن تقارب رجوعه أشار إليهم
أن امإكثوا وأيتوضأ وأيسجد للسهو وأإن لم يتقارب أشار إليهم ليسجدوأا
قاله في القديم وأمإن شك في السهو فل سجودآ عليه هذا كله نقل
جمع الجوامإع وأفيه في باب الشك في الصلة وأمإا يلغى مإنها وأمإا يجب
عن الشافعي فإن نسى أربع سجداتا ل يدرى مإن أيتهن هن نزلناها على
الشد فجعلناه ناسيا السجدة مإن الوألي وأسجدتين مإن الثانية وأتمت الثالثة
وأنسى مإن الرابعة سجدة فأضف إلى الوألى مإن الثالثة سجدة فتمت له
ركعة وأبطلت السجدة التي بقيت مإن الثالثة وأنضيف إلى الرابعة سجدة
يسجدها فكأنه تم له ثانية وأيأتى بركعتين بسجودآهما وأسجودآ السهو
' ' ID خمسة سادآسهم كلبهم رجما بالغيب وأيقولون سبعة
وأثامإنهم كلبهم( وأقال تعالى) :مإا يكون مأ
وأالقول بجوازأ حذف التاء )وأيحمل عرش ربك فوقهم يومإئذ ثمانية (
في مإثل ذلك يحتاج إلى نقل
وأقال النووأي في قوله صلى ال عليه وأسلم) :بست مإن شوال( :إنما
حذفت الهاء مإن ستة لن
العرب إنما تلتزمأ التيان بالهاء في المذكر الذي هو دآوأن أحد عشر
إذا صرحت بلفظ المذكر
كقوله ال تعالى) :وأثمانية أيامأ( فأمإا إذا لم يأتوا بلفظ المذكر فيجوزأ
.إثباتا الهاء وأحذفها فتقول :سومإزوأكل ةظوفحم قوقحل عيمج
صمنا ستا وألبثنا عشرا وأتريد اليامأ وأنقله الفراء وأابن السكيت وأغيرهما
عن العرب وأل
صفحة 170 :
ال صلى ال عليه وأسلم سجد فيها أخبرنا مإالك عن ابن شهاب
عن العرج أن عمر بن الخطاب قرأ وأالنجم إذا هوى فسجد فيها ثم
قامأ فقرأ سورة أخرى أخبرنا الشافعي قال أخبرنا بعض أصحابنا عن مإالك
أن عمر ابن عبد العزيز أمإر مإحمد بن مإسلم أن يأمإر القراء أن يسجدوأا
في إذا السماء انشقت أخبرنا الربيع سألت الشافعي عن السجودآ في
سورة الحج فقال فيها سجدتان فقلت وأمإا الحجة في ذلك فقال وأابن
عمر أنهما سجدا في سورة الحج سجدتين وأتقولون ليس فيها إل وأاحدة
وأتزعمون أن الناس أجمعوا أن ليس فيها إل وأاحدة ثم تقولون أجمع
الناس وأأنتم تروأوأن خلف مإا تقولون وأهذا ل يعذر أحد بأن يجهله وأل
يرضى أحد أن يكون مإأخوذا عليه فيه لما فيه مإما ل يخفى عن أحد
يعقل إذا سمعه أرأيتم إذا قيل لكم أي الناس اجتمع على أن ل سجودآ
في المفصل وأأنتم تروأوأن عن أئمة الناس السجودآ فيه وأل تروأوأن عن
غيرهم مإثلهم خلفهم أليس أن تقولوا أجمع الناس أن في المفصل
سجودآا أوألى بكم مإن أن تقولوا اجتمع الناس على أن ل سجودآ في
المفصل فإن قلتم ل يجوزأ إذا لم نعلمهم أجمعوا أن نقول اجتمعوا فقد
قلتم اجتمعوا وألم تروأوأا عن أحد مإن الئمة قولكم وأل أدآرى مإن الناس
عندكم أخلقا كانوا فما اسم وأاحد مإنهم وأمإا ذهبنا بالحجة عليكم إل مإن
قول أهل المدينة وأمإا جعلنا الجماع إل إجماعهم فأحسنوا النظر لنفسكم
وأاعلموا أنه ل يجوزأ أن تقولوا أجمع الناس بالمدينة حتى ل يكون
بالمدينة مإخالف مإن أهل العلم وألكن قولوا فيما اختلفوا فيه أخترنا كذا
كذا وأل تدعوا الجماع فدعوا مإا يوجد على ألسنتكم خلفه فما أعلمه
يؤخذ على أحد يتثبت على علم أقبح مإن هذا قلت للشافعي أفرأيت إن
كان قولي اجتمع الناس عليه أعنى مإن رضيت مإن أهل المدينة وأإن
كانوا مإختلفين فقال الشافعي :أرأيتم إن قال مإن يخالفكم وأيذهب إلى قول
مإن يخافلكم قول مإن أخذتا بقوله اجتمع الناس أيكون صادآقا فإن كان
صادآقا وأكان بالمدينة قول ثالث يخالفكما اجتمع الناس على قوله فإن
كنتم صادآقين مإعا بالتأوأيل فبالمدينة إجماع مإن ثلثة وأجوه مإختلفة وأإن
قلتم الجماع هو ضد الخلف فل يقال إجماع إل لما ل خلف فيه
بالمدينة قلت هذا هو الصدق المحض فل نفارقه وأل تدعوا الجماع أبدا
إل فيما ل يوجد بالمدينة فيه اختلف وأهو ل يوجد بالمدينة إل وأيوجد
بجميع البلدان عند أهل العلم مإؤتفقين فيه لم يخالف أهل البلدان أهل
المدينة إل فيما اختلف فيه أهل
صفحة 173 :
المدينة بينهم وأقال لي الشافعي وأاجعل مإا وأصفنا على هذا الباب
كافيا لك ل على مإا سواه إذا أردآتا أن تقول أجمع الناس فإن كانوا
لم يختلفوا فقله وأإن كانوا اختلفوا فل تقله فإن الصدق في غيره وأترجم
مإرة أخرى في سجودآ القرآن وأفيها سألت الشافعي عن السجودآ في سورة
الحج فقال فيها سجدتان فقلت وأمإا الحجة في ذلك فقال أخبرنا مإالك
عن نافع أن رجل مإن أهل مإصر أخبره أن عمر بن الخطاب سجد في
سورة الحج سجدتين ثم قال إن هذه السورة فضلت بسجدتين قال
الشافعي :أخبرنا إبراهيم بن سعد بن إبراهيم عن الزهري عن عبد ال بن
ثعلبة بن صفية أن عمر بن الخطاب صلى بهم بالجابية فقرأ سورة الحج
فسجد فيها سجدتين قال الشافعي :أخبرنا مإالك عن نافع عن ابن عمر
أنه سجد في سورة الحج سجدتين فقلت للشافعي فإنا ل نسجد فيها
إل سجدة وأاحدة فقال الشافعي :فقد خالفتم مإا روأيتم عن عمر بن
الخطاب وأعبد ال بن عمر مإعا إلى غير قول أحد مإن أصحاب النبي
صلى ال عليه وأسلم عامإة فكيف تتخذوأن قول بان عمر وأحده حجة
وأقول عمر حجة وأحده حتى تردآوأا بكل وأاحد مإنهما السنة وأتبتنون عليها
عددآا مإن الفقه ثم تخرجون مإن قولهما لرأي أنفسكم هل تعلمونه مإستدرك
على أحد قول العورة فيه أبين مإنها فيما وأصفنا مإن أقاوأيلكم فمن ذلك
اختلف علي وأابن مإسعودآ رضي ال عنهما ابن مإهدي عن سفيان عن
أبي إسحق عن عاصم عن علي قال كان رسول ال صلى ال عليه
وأسلم يصلي دآبر كل صلة ركعتين إل العصر وأالصبح قال الشافعي :وأهذا
يخالف الحديث الوأل يعني الذي روأاه قبل هذا عن علي عن رسول ال
صلى ال عليه وأسلم أنه قال ل تصلوا بعد العصر إل أن تصلوا
وأالشمس مإرتفعة وأسنذكر هذا بتمامإه في باب الساعاتا التي تكره فيها
الصلة وأمإن ذلك في اختلف علي وأابن مإسعودآ أيضا في سنة الجمعة
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال قال ابن مإهدي عن سفيان عن أبي
حصين عن أبي عبد الرحمن أن عليا رضي ال عنه قال مإن كان مإصليا
بعد الجمعة فليصل بعدها ست ركعاتا وألسنا وأل إياهم نقول بهذا أمإا
نحن فنقول يصلى أربعا وأمإن ذلك في اختلف مإالك وأالشافعي رضي ال
عنهما في باب القراءة في العيدين وأالجمعة ردآا على مإن قال ل نبالي
بأي
سورة قرأ قال الشافعي :أوأ رأيتم إذا استحببنا ركعتي الفجر وأالوتر
وأركعتين بعد المغرب لو قال قائل ل أبالي أن ل أفعل مإن هذا شيئا
هي الحجة عليه إل أن يقول قولكم ل أبالي جهالة وأترك للسنة ينبغي
أن تستحبوا مإا صنع رسول ال صلى ال عليه وأسلم بكل حال وأمإن
ذلك فيما يتعلق
باب مإا جاء في الوتر بركعة وأاحدة
أخبرنا الربيع قال سألت الشافعي عن الوتر أيجوزأ أن يوتر الرجل
بواحدة ليس قبلها شيء فقال نعم وأالذي أختار أن صلى عشر ركعاتا
ثم أوأتر بواحدة فقلت للشافعي فما الحجة في أن الوتر يجوزأ بواحدة
فقال الحجة فيه السنة وأالثار أخبرنا مإالك عن نافع وأعبد ال بن دآينار
عن ابن عمر أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال صلة الليل مإثنى
مإثنى فإذا أخشى أحدكم الصبح صلى ركعة وأاحدة توتر له مإا قد صلى
أخبرنا مإالك عن أبي شهاب عن عروأة عن عائشة أن النبي صلى ال
عليه وأسلم كان يصلى بالليل إحدى عشرة ركعة يوتر مإنها بواحدة أخبرنا
مإالك عن ابن شهاب أن سعد بن أبي وأقاص كان يرتر بركعة أخبرنا
مإالك عن نافع أن ابن عمر كان يسلم مإن الركعة وأالركعتين مإن الوتر
حتى يأمإر ببعض حاجته قال الشافعي :وأكان عثمان يحيى الليل بركعة وأهي
وأتره وأأوأتر مإعاوأية بواحدة فقال ابن عباس أصاب فقلت للشافعي فإنا
نقول ل نحب لحد أن يوتر بأقل مإن ثلث وأيسلم مإن الركعتين وأالركعة
مإن الوتر فقال الشافعي :لست أعرف لما تقولون وأجها وأال الستعان إن
كنتم ذهبتم إلى أنكم تكرهون أن يصلى ركعة مإنفردآة فأنتم إذا صلى
ركعتين قبلها ثم سلم تأمإروأنه فإفرادآ الركعة لن مإن سلم مإن صلة فقد
فصلها عما بعدها أل ترى أن الرجل يصلى النافلة بركعاتا يسلم في كل
ركعتين فيكون كل ركعتين يسلم بينهما مإنقطعتين مإن الركعتين اللتين قبلهما
وأبعدهما وأأن السلمأ أفضل للفصل أل ترى أن رجل لو فاتته صلواتا
فقضاهن في مإقامأ يفصل بينهن بسلمأ كانت كل صلة غير الصلة التي
قبلها وأبعدها لخروأجه مإن كل صلة بالسلمأ وأإن كان إنما أردآتم أنكم
كرهتم أن يصلى وأاحدة لن النبي صلى ال عليه وأسلم صلى أكثر مإنها
وأإنما يستحب أن يصلى إحدى عشرة ركعة يوتر مإنها بواحدة وأإن كان
أرادآ أن النبي صلى ال عليه وأسلم قال صلة
الليل مإثنى مإثنى فأقل مإثنى مإثنى أربع فصاعدا وأوأاحدة غير مإثنى وأقد
أوأتر بواحدة في الوتر كما أمإر بمثنى وأقد أخبرنا عبد المجيد عن ابن
جريج عن هشامأ بن عروأة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى ال عليه
وأسلم كان يوتر بخمس ركعاتا ل يجلس وأل يسلم إل في الخرة مإنهن
فقلت للشافعي فما مإعني هذا فقال هذه نافلة تسع أن يوتر بواحدة
وأأكثر وأنختار مإا وأصفت مإن غير أن نضيف غيره وأقولكم وأال يغفر لنا
وألكم ل يوافق سنة وأل أثرا وأل قياسا وأل مإعقول قولكم خارج مإن كل
شيء مإن هذا وأأقاوأيل الناس إمإا أن تقولوا ل يوتر إل بثلث كما قال
بعض الشرقيين وأل يسلم في وأاحدة مإنهن كيل يكون الوتر وأاحدة وأإمإا
أن ل تكرهوا الوتر بواحدة وأكيف تكرهون الوتر بواحدة وأأنتم تأمإروأن
بالسلمأ فيها وأإذا أمإرتم به فهي وأاحدة وأإن قلتم كرهناه لن النبي صلى
ال عليه وأسلم لم يوتر بواحدة ليس قبلها شيء فلم يوتر النبي صلى
ال عليه وأسلم بثلث ليس فيهن شيء فقد استحسنتم أن توتروأا بثلث
وأمإنها في اختلف مإالك وأالشافعي
باب في الوتر
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مإالك عن نافع قال كنت
مإع ابن عمر ليلة وأالسماء مإتغيمة فخشى ابن عمر الصبح فأوأتر بواحدة
ثم تكشف الغيم فرأى عليه ليل فشفع بواحدة قال لي الشافعي وأأنتم
تخالفون ابن عمر مإن هذا في مإوضعين فتقولون ل يوتر بواحدة وأمإن أوأتر
بواحدة لم يشفع وأتره قال وأل أعلمكم تحفظون عن أحد أنه قال ل
يشفع وأتره فقلت الشافعي فما تقول أنت في هذا فقال بقول ابن عمر
أنه كان يوتر بركعة قال أفتقول يشفع بوتره فقلت ل فقال فما حجتك
فيه فقلت روأينا عن ابن عباس أنه كره لبن عمر أن يشفع وأتره وأقال
إذا أوأترتا مإن أوأل الليل فاشفع مإن آخره وأل تعد وأترا وأل تشفعه وأأنتم
زأعمتم أنكم ل تقبلون إل حديث صاحبكم وأليس مإن حديث صاحبكم
خلف ابن عمر وأمإنها في اختلف على وأابن مإسعودآ رضي ال عنهما
في باب الوتر وأالقنوتا أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا هشيم
عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عبد الرحيم عن زأاذان أن عليا
رضي ال عنه كان يوتر بثلث يقرأ في كل ركعة بتسع سور مإن
المفصل وأهم يقولون نقرأ بسبح اسم ربك العلى وأالثانية قل يا أيها
الكافروأن وأالثالثة نقرأ فاتحة الكتاب وأقل هو ال أحد وأأمإا نحن فنقول
يقرأ فيها بقل هو ال أحد وأقل أعوذ برب الفلق وأقل
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا ابن علية عن أبي هروأن
الغنوي عن خطاب بن عبد ال قال قال علي رضي ال عنه الوتر ثلثة
أنواع فمن شاء أن يوتر أوأل الليل أوأتر ثم إن استيقظ فشاء أن يشفعها
بركعة وأيصلى ركعتين ركعتين حتى يصبح وأإن شاء أوأتر آخر الليل وأهم
يكرهون أن ينقض الرجل وأتره وأيقولون إذا أوأتر صلى مإثنى مإثنى أخبرنا
الربيع قال أخبرنا الشافعي قال يزيد بن هروأن عن حمادآ عن عاصم عن
أبي عبد الرحمن أن عليا رضي ال عنه حين ثوب المؤذن فقال أين
السائل عن الوتر نعم ساعة الوتر هذه ثم قرأ وأالليل إذا عسعس وأالصبح
إذا تنفس وأهم ل يأخذوأن بهذا وأيقولون ليست هذه مإن ساعاتا الوتر
قال الشافعي :هشيم عن حصين قال حدثنا ابن ظبيان قال كان علي
رضي ال عنه يخرج إلينا وأنحن ننظر إلى تباشير الصبح فيقول الصلة
الصلة فإذا قامأ الناس قال نعم ساعة الوتر هذه فإذا طلع الفجر صلى
ركعتين فأقيمت الصلة وأفي البويطي يقرأ في ركعتي الفجر قل يا أيها
الكافروأن وأقل هو ال أحد أحب إلى وأإن قرأ غير هذا مإع أمأ القرآن
أجزأه وأفيه في آخر ترجمة طهارة الرض وأمإن دآخل مإسجدا فليركع فيه
قبل أن يجلس فإن هذا مإع أمأ القرآن أجزأه وأفيه في آخر ترجمة طهارة
الرض وأمإن دآخل مإسجدا فليركع فيه قبل أن يجلس فإن رسول ال
صلى ال عليه وأسلم أمإر بذلك وأقال تحية المسجد ركعتان
' ' ID .يتوقف فيه إل جاهل غبي
يتوقف فيه إذ ليس في كلمإه تصريح بنقله نعم :جوازأ الوجهين قد
ثبت مإن كلمأ سيبويه كما
جوازأ :سرتا خمسا وأأنت تريد اليامأ وأالليالي جميعا كما سبق مإن
كلمأ سيبويه وأكما دآلت
عليه الية الكريمة وأمإا ذاك إل لتغليب الليالي على اليامأ وأجعل
اليامأ تابعة لليالي أجري عليها
هذا الحكم عند إرادآة اليامأ وأحدها كقولك :سرتا خمسا وأأنت تريد
اليامأ .أوأ :صمت
الناس شيئا فل يمنعن أحدا طاف بهذا البيت وأصلى أية ساعة شاء
مإن ليل أوأ نهار أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مإسلم وأعبد
المجيد عن ابن جريج عن عطاء عن النبي صلى ال عليه وأسلم مإثله أوأ
مإثل مإعناه ل يخالفه وأزأادآ عطاء يا بني عبد المطلب يا بني هاشم أوأ يا
بني عبد مإناف أخبرنا الربيع قال أخبرنا سفيان عن عبد ال ابن أبي
لبيد قال سمعت أبا سلمة قال قدمأ مإعاوأية المدينة قال فبينا هو على
المنبر إذ قال يا كثير بن الصلت اذهب إلى عائشة فسلها عن صلة
النبي صلى ال عليه وأسلم الركعتين بعد العصر قال أبو سلمة فذهبت
مإعه وأبعث ابن عباس عبد ال بن الحرث بن نوفل مإعنا قال اذهب
فاسمع مإا تقول أمأ المؤمإنين قال فجاءها فسألها فقالت له عائشة ل علم
لي وألكن اذهب إلي أمأ سلمة فسلها قال فذهبنا مإعه إلى أمأ سلمة
فقالت دآخل علي رسول ال صلى ال عليه وأسلم ذاتا يومأ بعد العصر
فصلى عندي ركعتين لم أكن أراه يصليهما فقلت يا رسول ال لقد
صليت صلة لم أكن أراك تصليها قال إني كنت أصلى ركعتين بعد
الظهر وأأنه قدمأ على وأفد بني تميم أوأ صدقة فشغلوني عنهما فهما هاتان
الركعتان أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان ابن عيينة عن
ابن قيس عن مإحمد بن ابراهيم التيمي عن جده قيس قال رآني رسول
ال صلى ال عليه وأسلم وأأنا أصلى ركعتين بعد الصبح فقال مإا هاتان
الركعتان يا قيس فقلت لم أكن صليت ركعتي الفجر فسكت عنه النبي
صلى ال عليه وأسلم قال الشافعي :وأليس بعد هذا اختلفا في الحديث
بل بعض هذه الحادآيث يدل على بعض فجماع نهى رسول ال صلى
ال عليه وأسلم وأال أعلم عن الصلة بعد الصبح حتى تطلع الشمس
وأبعد مإا تبدوأ حتى تبرزأ وأعن الصلة بعد العصر حتى تغرب الشمس
وأبعد مإغيب بعضها حتى يغيب كلها وأعن الصلة نصف النهار حتى تزوأل
الشمس إل يومأ الجمعة ليس على كل صلة لزمإت المصلى بوجه مإن
الوجوه أوأ تكون الصلة مإؤكدة فآمإر بها وأإن لم تكن فرضا أوأ صلة
كان الرجل يصليها فأغفلها فإذا كانت وأاحدة مإن هذه الصلواتا صليت
في هذه الوأقاتا بالدللة عن رسول ال صلى ال عليه وأسلم ثم إجماع
الناس في الصلة على الجنائز بعد الصبح وأالعصر قال الشافعي :فإن قال
قائل فأين الدللة عن رسول ال صلى ال عليه وأسلم قيل في قوله مإن
صفحة 180 :
نسى صلة أوأ نامأ عنها فليصلها إذا ذكرها فإن ال عز وأجل يقول
أقم الصلة لذكرى وأأمإره أن ل يمنع أحد طاف بالبيت وأصلى أي ساعة
شاء وأصلى المسلمون على جنائزهم بعد الصبح وأالعصر قال الشافعي :وأفيما
روأتا أمأ سلمة مإن أن النبي صلى ال عليه وأسلم صلى في بيتها ركعتين
بعد العصر كان يصليهما بعد الظهر فشغل عنهما بالوفد فصلهما بعد
العصر لنه كان يصليهما بعد الظهر فشغل عنهما قال وأروأى قيس جد
يحيى ابن سعيد أن النبي صلى ال عليه وأسلم رآه يصلى ركعتين بعد
الصبح فسأله فأخبره بأنهما ركعتا الفجر فأقره لن ركعتي الفجر مإؤكدتان
مإأمإور بهما فل يجوزأ إل أن يكون نهيه عن الصلة في الساعاتا التي
نهى عنها على مإا وأصفت مإن كل صلة ل تلزمأ فأمإا كل صلة كان
يصليها صاحبها فأغفلها أوأ شغل عنها وأكل صلة أكدتا وأإن لم تكن
فرضا كركعتي الفجر وأالكسوف فيكون نهى النبي صلى ال عليه وأسلم
فيما سوى هذا ثابتا قال الشافعي :وأالنهى عن الصلة بعد الصبح وأبعد
العصر وأنصف النهار مإثله إذا غاب حاجب الشمس وأبرزأ ل اختلف فيه
لنه نهى وأاحد وأهذا مإثل نهي رسول ال صلى ال عليه وأسلم عن
الصلة نصف النهار حتى تزوأل الشمس إل يومأ الجمعة لن مإن شأن
الناس التهجير للجمعة وأالصلة إلى خروأج المإامأ قال وأهذا مإثل الحديث
في نهى النبي صلى ال عليه وأسلم عن
' ' ID خمسا إذ ل يمكن إرادآة الليالي في الصومأ وأصار
اليومأ كأنه مإندرج تحت اسم الليلة وأجزء مإنها
فيدل عليه باسمها سواء أريدتا حقيقة ذلك السم مإن الليلة وأاليومأ
تابع لها أمأ لم تردآ وأاقتصر
وأنقل أبو حيان أنه يقال :صمت خمسة وأأنه فصيح .وأهذا إن صح ل
يعارض قول سيبويه
وأالزمإخشري لنهما إنما قال فيما يمكن إرادآة الليالي وأاليامأ جميعا وأل
شك أنه عند إراتهما تغلب
الليالي فيضعف التذكير وأأمإا عند إرادآة المذكر فقط فالتذكير وأإثباتا
الهاء هو الصل وأالحذف
أفصح هذا إن ثبت :صمنا خمسة كما ادآعاه أبو حيان وألعله أخذه
مإن ابن عصفور فإن
.ثبت ذلك صريحا مإن كلمأ غيره وأإل فليتوقف فيه
وأقال شيخنا ابو مإحمد الدمإياطي :سقوط الهاء في )ست مإن شوال( مإع
سقوط المعدوأدآ أوأ
وأحين يصلى العصر إلى أن يتتامأ مإغيبها وأنصف النهار إلى أن تزوأل
الشمس قال الشافعي :وأفي هذا المعنى أن أبا أيوب النصاري سمع النبي
صلى ال عليه وأسلم ينهى أن تستقبل القبلة أوأ بيت المقدس لحاجة
النسان قال أبو أيوب فقدمإنا الشامأ فوجدنا مإراحيض قد صنعت فننحرف
وأنستغفر ال وأعجب ابن عمر مإمن يقول ل تستقبل القبلة وأل بيت
المقدس لحاجة النسان وأقال رأيت رسول ال صلى ال عليه وأسلم على
لبنتين مإستقبل بيت المقدس لحاجته قال الشافعي :علم أبو أيوب النهى
فرآه مإطلقا وأعلم ابن عمر استقبال النبي صلى ال عليه وأسلم لحاجته
وألم يعلم النهي وأمإن علمهما مإعا قال النهي عن استقبال القبلة وأبيت
المقدس في الصحراء التي ل ضروأرة على ذاهب فيها وأل ستر فيها
لذاهب لن الصحراء ساحة يستقبله المصلي أوأ يستدبره فترى عورته إن
كان مإقبل أوأ مإدبرا وأقال ل بأس بذلك في البيوتا لضيقها وأحاجة
النسان إلى المرفق فيها وأسترها وأإن أحدا ل يرى مإن كان فيها إل أن
يدخل أوأ يشرف عليه قال الشافعي :وأفي هذا المعنى أن أسيد بن حضير
وأجابر بن عبد ال صليا مإريضين قاعدين بقومأ أصحاء فأمإراهم بالقعودآ
مإعهما وأذلك أنهما وأال أعلم علما أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم
صلى جالسا وأصلى وأراءه قومأ قيامإا فأمإرهم بالجلوس فأخذا به وأكان الحق
عليهما وأل أشك أن قد عزب عنهما أن النبي صلى ال عليه وأسلم
صلى في مإرضه الذي مإاتا فيه جالسا وأأبو بكر إلى جنبه قائما وأالناس
مإن وأرائه قيامإا فنسخ هذا أمإر النبي صلى ال عليه وأسلم بالجلوس وأراءه
إذا صلى شاكيا وأجالسا وأوأاجب على كل مإن علم المإرين مإعا أن يصير
إلى أمإر النبي صلى ال عليه وأسلم الخر إذا كان ناسخا للوأل أوأ إلى
أمإر النبي صلى ال عليه وأسلم الدال بعضه على بعض قال الشافعي :وأفي
مإثل هذا المعنى أن علي بن أبي طالب رضي ال عنه خطب الناس
وأعثمان بن عفان مإحصور فأخبرهم أن النبي صلى ال عليه وأسلم نهاهم
عن إمإساك لحومأ الضحايا بعد ثلث وأكان يقول به لنه سمعه مإن النبي
صلى ال عليه وأسلم وأعبد ال بن وأاقد روأاه عن النبي صلى ال عليه
وأسلم وأغيرهما فلما روأتا عائشة أن النبي صلى ال عليه وأسلم نهى عنه
عند الدافة ثم قال كلوا وأتزوأدآوأا وأادآخروأا وأتصدقوا وأروأى جابر بن عبد
ال عن النبي صلى ال عليه وأسلم أنه نهى عن لحومأ الضحايا بعد
ثلث ثم قال كلوا وأتزوأدآوأا وأتصدقوا كان
يجب على مإن علم المإرين مإعا أن يقول نهى النبي صلى ال عليه
وأسلم عنه لمعنى وأإذا كان مإثله فهو مإنهى عنه وأإذا لم يكن مإثله لم
يكن مإنهيا عنه أوأ يقول نهى عنه النبي صلى ال عليه وأسلم في وأقت
ثم أرخص فيه مإن بعد وأالخر مإن أمإره ناسخ للوأل قال الشافعي :وأكل
قال بما سمعه مإن رسول ال صلى ال عليه وأسلم وأكان مإن رسول ال
صلى ال عليه وأسلم مإا يدل على أنه قاله على مإعنى دآوأن مإعنى أوأ
نسخه فعلم الوأل وألم يعلم قال الشافعي :وألهذا أشباه غيره في الحادآيث
وأإنما وأضعت هذه الجملة عليه لتدل على أمإور غلط فيها بعض مإن نظر
في العلم ليعلم مإن علمه إن مإن مإتقدمإى الصحبة وأأهل الفضل وأالدين
وأالمإانة مإن يعزب عنه مإن سنن رسول ال صلى ال عليه وأسلم شيء
علمه غيره مإمن لعله ل يقاربه في تقدمأ صحبته وأعلمه وأيعلم أن علم
خاص السنن إنما هو علم خاص لمن فتح ال عز وأجل له علمه ل
أنه عامأ مإشهور شهرة الصلة وأجمل الفرائض التي كلفتها العامإة وألو كان
مإشهورا شهرة جمل الفرائض مإا كان المإر فيما وأصفت مإن هذا وأأشباهه
كما وأصفت وأيعلم أن الحديث إذا روأاه الثقاتا عن رسول ال صلى ال
عليه وأسلم فذلك ثبوته وأأن ل نعول على حديث ليثبت أن وأافقه بعض
أصحاب النبي صلى ال عليه وأسلم وأل يردآ لن عمل بعض أصحاب
النبي صلى ال عليه وأسلم عمل خالفه لن لصحاب النبي صلى ال
عليه وأسلم وأالمسلمين كلهم حاجة إلى أمإر رسول ال صلى ال عليه
وأسلم وأعليهم اتباعه ل أن شيئا مإن أقاوأيلهم تبع مإا روأى عنه وأوأافقه
يزيد قوله شدة وأل شيئا خالفه مإن أقاوأيلهم يوهن مإا روأى عنه الثقة لن
قوله المفروأض اتباعه عليهم وأعلى الناس وأليس هكذا قول بشر غير
رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال الشافعي :فإن قال قائل صح
الحديث المروأى عن رسول ال صلى ال عليه وأسلم إذا خالفه بعض
أصحابه جازأ له أن يتهم عن بعض أصحابه لخلفه لن كل روأى خاصة
مإعا وأإن بينهما مإما روأى عن النبي صلى ال عليه وأسلم أوألى أن يصار
إليه وأمإن قال مإنهم قول لم يروأه عن النبي صلى ال عليه وأسلم لم
يجزلحد أن يقول إنما قاله عن رسول ال صلى ال عليه وأسلم لما
وأصفت مإن أنه يعزب عن بعضهم بعض قوله وألم يجز أن نذكره عنه إل
رأيا له مإا لم يقله عن رسول ال صلى ال عليه وأسلم فإن كان هكذا
لم يجز أن يعارض بقول أحد قول رسول ال صلى ال عليه وأسلم وألو
قال قائل ل يجوزأ أن يكون إل عن رسول ال صلى ال عليه وأسلم
لم يحل له خلف مإن وأضعه هذا الموضع وأليس مإن الناس أحد بعد
رسول ال صلى ال عليه
وأسلم إل وأقد أخذ مإن قوله وأترك لقول غيره مإن أصحاب رسول ال
صلى ال عليه وأسلم وأل يجوزأ في قول النبي صلى ال عليه وأسلم أن
يردآ لقول أحد غيره فإن قال قائل فاذكر لي في هذا مإا يدل على مإا
وأصفت فيه قيل له مإا وأصفت في هذا الباب وأغيره مإتفرقا وأجملة وأمإنه
أن عمر بن الخطاب إمإامأ المسلمين وأالمقدمأ في المنزلة وأالفضل وأقدمأ
الصحبة وأالورع وأالثقة وأالثبت وأالمبتدىء بالعلم قبل أن يسأله وأالكاشف
عنه لن قوله حكم يلزمأ حتى كان يقضى بين المهاجرين وأالنصار أن
الدية للعاقلة وأل ترث المرأة مإن دآية زأوأجها شيئا حتى أخبره أوأ كتب
إليه الضحاك بن سفيان أن النبي صلى ال عليه وأسلم كتب إليه أن
يورث امإرأة أشيم الضبابي مإن دآية زأوأجها فرجع إليه عمر وأترك قوله وأكان
عمر يقضى أن في البهامأ خمس عشرة وأالوسطى وأالمسبحة عشر عشرا
وأفي التي تلى الخنصر تسعا وأفي الخنصر ستا حتى وأجد كتابا عند آل
عمروأ بن حزمأ الذي كتبه له النبي صلى ال عليه وأسلم وأفي كل أصبع
مإما هنالك عشر مإن البل فترك الناس قول عمر وأصاروأا إلى كتاب
النبي صلى ال عليه وأسلم ففعلوا في ترك أمإر عمر لمإر النبي صلى
ال عليه وأسلم فعل عمر في فعل نفسه في أنه ترك فعل نفسه لمإر
النبي صلى ال عليه وأسلم وأذلك الذي أوأجب ال جل وأعز عليه وأعليهم
وأعلى جميع خلقه قال الشافعي :وأفي هذا دآللة على أن حاكمهم كان
يحكم برأيه فيما لرسول ال صلى ال عليه وأسلم فيه سنة لم يعلمها
وألم يعلمها أكثرهم وأذلك يدل على أن علم خاص الحكامأ خاص كما
وأصفت ل عامأ كعامأ جمل الفرائض قال الشافعي :وأقسم أبو بكر حتى
لقى ال عز وأجل فسوى بين الحر وأالعبد وألم يفضل بين أحد بسابقة
وأل نسب ثم قسم عمر فألغى العبيد وأفضل بالنسب وأالسابقة ثم قسم
علي فألغى العبيد وأسوى بين الناس وأهذا أعظم مإا يلي الخلفاء وأأعمه
وأأوأله أن ل يختلفوا فيه وأإنما ل جل وأعز في المال ثلثة أقسامأ قسم
الفيء وأقسم الغنيمة وأقسم الصدقة فاختلف الئمة فيها وألم يمتنع أحد
مإن أخذ مإا أعطاه أبو بكر وأل عمر وأل علي وأفي هذا دآللة على أنهم
يسلمون لحاكمهم وأإن كان رأيهم خلف رأيه وأإن كان حاكمهم قد
يحكم بخلف آرائهم ل أن جميع أحكامإهم مإن الجهة الجماع مإنهم
وأعلى أن مإن أدآعى أن حكم حاكمهم إذا كان بين أظهرهم وألم يردآوأه
عليه فل يكون إل وأقد رأوأا رأيه قيل إنه لو رأوأا رأيه فيه لم يخالفوه
بعده فإن قال قائل قد رأوأه في حياته رأوأا خلفه بعده قيل له فيدخل
عليك في هذا إن كان كما قلت إن إجماعهم ل يكون حجة عندهم
إذا كان لهم أن يجمعوا على قسم أبي بكر ثم يجمعوا على قسم
عمر ثم يجمعوا على قسم علي وأكل وأاحد مإنهم يخالف صاحبه
فإجماعهم إذا ليس بحجة عندهم أوأل وأل آخرا وأكذلك ل يجوزأ إذا لم
يكن عندهم حجة أن يكون على مإن بعدهم حجة فإن قال قائل فكيف
تقول قلت ل يقال لشيء مإن هذا إجماع وألكن ينسب كل شيء مإنه
إلى فاعله فينسب إلى أبي بكر فعله وأإلى عمر فعله وأإلى علي فعله وأل
يقال لغيرهم مإمن أخذ مإنهم مإوافقة لهم وأل مإخالفة وأل ينسب إلى
ساكت قول قائل وأل عمل عامإل إنما ينسب إلى كل قوله وأعمله وأفي
هذا مإا يدل على أن ادآعاء الجماع في كثير مإن خاص الحكامأ ليس
كما يقول مإن يدعيه فإن قال قائل أفتجد مإثل هذا قلنا إنما بدأنا به
لنه أشهر مإا صنع الئمة وأأوألى أن ل يختلفوا فيه وأأن ل يجهله العامإة
وأنحن نجد كثيرا مإن ذلك أن أبا بكر جعل الجد أبا ثم طرح الخوة
مإعه ثم خالفه فيه عمر وأعثمان وأعلي وأمإن ذلك أن أبا بكر رأى على
بعض أهل الردآة فداء وأسبيا وأحبسهم لذلك فأطلقهم عمر وأقال ل سبي
وأل فداء مإع غير هذا مإما سكتنا عنه وأنكتفي بهذا مإنه أخبرنا الربيع
قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مإسلم بن خالد عن ابن جريج عن هشامأ
بن عروأة عن أبيه أن يحيى بن حاطب حدثه قال توفى حاطب فأعتق
مإن صلى مإن رقيقه وأصامأ وأكان له أمإة نوبية قد صلت وأصامإت وأهي
أعجمية لم تفقه فلم ترعه إل بحملها وأكانت ثيبا فذهب إلى عمر فحدثه
فقال له عمر لنت الرجل ل يأتي بخير فأفزعه ذلك فأرسل إليها عمر
فقال أحبلت فقال نعم مإن مإرعرس بدرهمين وأإذا هي تستهل بذلك وأل
تكتمه قال وأصادآف عليا وأعثمان وأعبد الرحمن بن عوف فقال أشيروأا
علي قال وأكان عثمان جالسا فاضطجع فقال علي وأعبد الرحمن قد وأقع
عليها الحد فقال أشر علي يا عثمان فقال قد أشار عليك أخواك فقال
أشر أنت علي قال أراها تستهل به كأنها ل تعلمه وأليس الحد إل على
مإن علمه فقال عمر صدقت صدقت وأالذي نفسي بيده مإا الحد إل
على مإن علمه فجلدها عمر مإائة وأغربها عامإا قال الشافعي :فخالف عليا
وأعبد الرحمن فلم يحدها حدها عندهما وأهو الرجم قال وأخالف عثمان
أن ل يحدها بحال وأجلدها مإائة وأغربها عامإا فلم يروأ عن أحد مإنهم
مإن خلفه بعد حده إياها حرف وألم يعلم خلفهم له إل بقولهم المتقدمأ
قبل فعله قال وأقال بعض مإن يقول مإا ل ينبغي له إذ قبل حد عمر
مإولة حاطب كذا لم يكن عمر ليحدها إل بإجماع أصحاب رسول ال
صلى ال عليه وأسلم جهالة بالعلم وأجرأة على قول مإا ل يعلم فمن
اجترأ على أن يقول إن قول رجل أوأ
سلف ل مإخالف له وأل يجوزأ القول إل بالقياس وأإذا قاس مإن له
القياس فاختلفوا وأسع كل أن يقول بمبلغ اجتهادآه وألم يسعه اتباع غيره
فيما أدآى إليه اجتهادآه بخلفه وأال أعلم أخبرنا الربيع بن سليمان قال
أخبرنا الشافعي مإحمد بن إدآريس المطلبي قال ذكر ال تبارك اسمه
الذان بالصلة فقال عز وأجل وأإذا نادآيتم إلى الصلة اتخذوأها هزوأا وألعبا
وأقال إذا نودآى للصلة مإن يومأ الجمعة فاسعوا إلى ذكر ال وأذروأا البيع
فأوأجب ال وأال أعلم إتيان الجمعة وأسن رسول ال صلى ال عليه وأسلم
الذان للصلواتا المكتوباتا فاحتمل أن يكون أوأجب إتيان صلة الجماعة
في غير الجمعة كما أمإر بإتيان الجمعة وأترك البيع وأاحتمل أن يكون أذن
بها لتصلى لوقتها وأقد جمع رسول ال صلى ال عليه وأسلم مإسافرا
وأمإقيما خائفا وأغير خائف وأقال ال عز وأجل لنبيه صلى ال عليه وأسلم
الية وأالتي وأإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلة فلتقم طائفة مإنهم مإعك
بعدها قال الشافعي :وأأمإر رسول ال صلى ال عليه وأسلم مإن أتى الصلة
أن يأتيها وأعليه السكينة وأرخص في ترك إتيان الجماعة في العذر بما
ساذكره إن شاء ال تعالى في مإوضعه وأأشبه مإا وأصفت مإن الكتاب
وأالسنة أن ل يحل ترك أن يصلى كل مإكتوبة في جماعة حتى ل يخلوا
جماعة مإقيمون وأل مإسافروأن مإن أن يصلى فيهم صلة جماعة أخبرنا
مإالك عن أبي الزنادآ عن العرج عن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول
ال صلى ال عليه وأسلم قال وأالذي نفسي بيده لقد هممت أن آمإر
بحطب فيحطب ثم آمإر بالصلة فيؤذن لها ثم آمإر رجل فيؤمأ الناس ثم
أخالف إلى رجال يتأخروأن فأحرق عليهم بيوتهم فو الذي نفسي بيده لو
يعلم أحدهم أنه يجد عظما سمينا أوأ مإرمإاتين حسنتين لشهد العشاء
أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مإالك عن عبد الرحمن بن حرمإلة أن رسول
ال صلى ال عليه وأسلم قال بيننا وأبين المنافقين شهودآ العشاء وأالصبح
ل يسطيعونهما أوأ نحو هذاقال الشافعي :فيشبه مإا قال رسول ال صلى
ال عليه وأسلم مإن همه أن يحرق على قومأ بيوتهم أن يكون قاله في
قومأ تخلفوا عن صلة العشاء لنفاق وأال تعالى أعلم فل أرخص لمن
قدر على صلة الجماعة في ترك إتيانها إل مإن عذر وأإن تخلف أحد
صلها مإنفردآا لم يكن عليه إعادآتها صلها قبل صلة المإامأ أوأ بعدها
إل صلة الجمعة فإن على مإن صلها ظهر قبل صلة المإامأ إعادآتها لن
إتيانها فرض بين وأال تعالى أعلم وأكل جماعة صلى فيها رجل في بيته
أوأ في مإسجد صغير أوأ
كبير قليل الجماعة أوأ كثيرها أجزأتا عنه وأالمسجد العظم وأحيث
كثرتا الجماعة أحب إلى وأإن كان لرجل مإسجد يجمع فيه ففاتته فيه
الصلة فإن أتى مإسجد جماعة غيره كان أحب إلي وأإن لم يأته وأصلى
في مإسجد مإنفردآا فحسن وأإذا كان للمجسد إمإامأ راتب ففاتت رجل أوأ
رجال فيه الصلة صلوا فرادآى وأل أحب أن يصلوا فيه جماعة فإن فعلوا
أجزأتهم الجماعة فيه وأإنما كرهت ذلك لهم لنه ليس مإما فعل السلف
قبلنا بل قد عابه بعضهم قال الشافعي :وأأحسب كراهية مإن كره ذلك
مإنهم إنما كان لتفرق الكلمة وأأن يرغب رجل عن الصلة خلف إمإامأ
جماعة فيتخلف هو وأمإن أرادآ عن المسجد في وأقت الصلة فإذا قضيت
دآخلوا فجمعوا فيكون في هذا اختلف وأتفرق كلمة وأفيهما المكروأه وأإنما
أكره هذا في كل مإسجد له إمإامأ وأمإؤذن فأمإا مإسجد بني علي ظهر
الطريق أوأ ناحية ل يؤذن فيه مإؤذن راتب وأل يكون له إمإامأ مإعلومأ
وأيصلى فيه المارة وأيستظلون فل أكره ذلك فيه لنه ليس فيه المعنى
الذي وأصفت مإن تفرق الكلمة وأأن يرغب رجال عن إمإامإة رجل فيتخذوأن
إمإامإا غيره وأإن صلى جماعة في مإسجد له إمإامأ ثم صلى فيه آخروأن
في جماعة بعدهم كرهت ذلك لهم لما وأصفت وأأجزأتهم صلتهم
فضل الجماعة وأالصلة مإعهمقال الشافعي :رحمه ال تعالى
أخبرنا مإالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول ال صلى ال عليه
وأسلم قال صلة الجماعة تفضل صلة الفذ بسبع وأعشرين دآرجة أخبرنا
الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مإالك عن أبي الزنادآ عن العرج
عن أبي هريرة أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال صلة الجماعة
أفضل مإن صلة أحدكم وأحده بخمسة قال الشافعي :وأالثلثة فصاعدا إذا
أمإهم أحدهم جماعة وأأرجو أن يكون الثنان يؤمأ أحدهما الخر جماعة
وأل أحب لحد ترك الجماعة وألو صلها بنسائه أوأ رقيقه أوأ أمإه أوأ
بعض وألده في بيته وأإنما مإنعني أن أقول صلة الرجل ل تجوزأ وأحده
وأهو يقدر على جماعة بحال تفضيل النبي صلى ال عليه وأسلم صلة
الجماعة على صلة المنفردآ وألم يقل ل تجزيء المنفردآ صلته وأإنا قد
حفظنا أن قد فاتت رجال مإعه الصلة فصلوا بعلمه مإنفردآين وأقد كانوا
قادآرين على أن يجمعوا وأأن قد فاتت الصلة في الجماعة قومإا فجاءوأا
المسجد فصلى كل وأاحد مإنهم مإتفردآا وأقد كانوا قدارين على أن يجمعوا
في المسجد فصلى كل وأاحد مإنهم مإنفردآا وأإنما كرهوا لئل يجمعوا في
للدراوأردآي وأحفص بن غياث ثبوتا الهاء في) :ستة مإن شوال( مإع
سقوط اليامأ وأهو غريب
غير صحيح وأل فصيح .انتهى مإا قاله وأذكر ذلك في فضل إتباع
رمإضان بست مإن شوال
وأجمع فيه طرق الحديث الواردآ فيها فروأاه مإن نيف وأستين طريقا
ليس فيها ثبوتا التاء مإع
سقوط المعدوأدآ إل مإن الطريقين اللذين ذكرهما وأهو غلط مإن بعض
الروأاة الذين ل يتقنون لفظ
.الحديث
وأذكر الواحدي وأغيره مإن المفسرين أن سقوط التاء مإن قوله تعالى:
)يتربصن بأنفسهن أربعة
هذا كله في اليامأ وأالليالي أمإا إذا كان المعدوأدآ مإذكرا أوأ مإؤنثا
غيرها فل وأجه إل مإطابقة
تعالى) :فاستشهدوأا عليهن أربعة مإنكم( وأقال تعالى) :سيقولون ثلثة رابعهم
كلبهم وأيقولون
خمسة سادآسهم كلبهم رجما بالغيب وأيقولون سبعة وأثامإنهم كلبهم( وأقال
تعالى) :مإا يكون مأ
مإن وأليه أن يحابيه وأعدوأه أن يحمل غير الحق عليه مإتيقظا ل يخدع
عفيفا عما صار إليه مإن أمإوالهم وأأحكامإهم مإؤدآيا للحق عليه فإن نقص
وأاحدة مإن هذا لم يحل له أن يلى وأل لحد عرفه أن يوليه وأأحب مإع
هذا أن يكون حليما على الناس وأإن لم يكن فكان ل يبلغ به غيظه
أن يجاوأزأ حقا وأل يتناوأل باطل لم يضره لن هذا طباع ل يملكه مإن
نفسه وأمإتى وألي وأهو كما أحب له فتغير وأجب على الوالي عزله وأعليه
أن ل يلي له وألو تولي رجل أمإر قومأ أكثرهم له كارهون لم يكن عليه
في ذلك مإأثم إن شاء ال تعالى إل أن يكون ترك الولية خيرا له
أحبوه أوأ كروأه أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مإالك عن
أبي الزنادآ عن العرج عن أبي هريرة أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم
قال إذا كان أحدكم يصلى بالناس فليخفف فإن فيهم السقيم وأالضعيف
فإذا كان يصلى لنفسه فليطل مإاشاء قال الشافعي :وأروأى عن الني صلى
ال عليه وأسلم قال كان أخف الناس صلة على الناس وأأطول الناس
صلة لنفسه قال الشافعي :روأى شريك ابن عبد ال بن أبي نمر وأعمروأ
بن أبي عمروأ عن العلء ابن عبد الرحمن عن أنس بن مإالك قال مإا
صليت خلف أحد قط أخف وأل أتم صلة مإن رسول ال صلى ال
عليه وأسلم قال الشافعي :وأأحب للمإامأ أن يخفف الصلة وأيكملها كما
وأصف أنس وأمإن حدث مإعه وأتخفيفها وأإكمالها مإكتوب في كتاب قراءة
المإامأ في غير هذا الموضع وأإن عجل المإامأ عما أحببت مإن تمامأ
الكمال مإن التثقيل كرهت ذلك له وأل إعادآة عليه وأل على مإن خلفه
إذا جاء بأقل مإا عليه في الصلة
' ' ID ثلثة إل رابعهم وأل خمسة إل هو سادآسهم( وأ قال
:تعالى) :عليها تسعة عشر( وأقال تعالى
وأالقول بجوازأ حذف التاء )وأيحمل عرش ربك فوقهم يومإئذ ثمانية (
في مإثل ذلك يحتاج إلى نقل
العرب إنما تلتزمأ التيان بالهاء في المذكر الذي هو دآوأن أحد عشر
إذا صرحت بلفظ المذكر
الثمار وأآثروأا على أنفسهم وألو كان بهم خصاصة أخبرنا الشافعي قال
حدثنا عبد العزيز بن مإحمد عن مإحمد بن عمروأ بن علقمة عن أبي
سملة عن أبي هريرة أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال بينا أنا
أنزع على بئر أستقى قال الشافعي :يعني في النومأ وأرؤيا النبياء وأحي قال
رسول ال صلى ال عليه وأسلم فجاء ابن أبي قحافة فنزع ذنوبا أوأ
ذنوبين وأفيهما ضعف وأال يغفر له ثم جاء عمر بن الخطاب فنزع حتى
استحالت في يده غربا فضرب الناس بعطن فلم أر عبقريا يفرى فريه وأزأادآ
مإسلم بن خالد فأروأى الظمأة وأضرب الناس بعطن قال الشافعي :وأقوله وأفي
نزعه ضعف يعنى قصر مإدته وأعجلة مإوته وأشغله بالحرب لهل الردآة عن
الفتتاح وأالتزيد الذي بلغه عمر في طول مإدته وأقوله في عمر فاستحالت
في دآيه غربا وأالغرب الدلو العظيم الذي إنما تنزعه الدابة أوأ الزرنوق وأل
ينزعه الرجل بيده لطول مإدته وأتزيده في السلمأ لم يزل يعظم أمإره
وأمإناصحته للمسلمين كما يمتح الدلو العظيم أخبرنا الشافعي قال أخبرنا
إبراهيم بن سعد عن أبيه عن مإحمد بن جبير بن مإطعم عن أبيه أن
امإرأة أتت رسول ال صلى ال عليه وأسلم فسألته عن شيء فأمإرها أن
ترجع فقالت يا رسول ال إن رجعت لم أجدك كأنها تعني الموتا قال
فأتى أبا بكر أخبرنا الشافعي قال حدثنا يحيى بن سليم عن جعفر بن
مإحمد عن أبيه عن عبد ال بن جعفر بن أبي طالب قال وألينا أبو بكر
خير خليفة ال أرحمه وأأحناه عليه
' ' ID كقوله ال تعالى) :وأثمانية أيامأ( فأمإا إذا لم يأتوا بلفظ
المذكر فيجوزأ إثباتا الهاء وأحذفها فتقول :سومإزوأكل ةظوفحم قوقحل عيمج
.
صمنا ستا وألبثنا عشرا وأتريد اليامأ وأنقله الفراء وأابن السكيت وأغيرهما
عن العرب وأل
يتوقف فيه إذ ليس في كلمإه تصريح بنقله نعم :جوازأ الوجهين قد
ثبت مإن كلمأ سيبويه كما
وأطعن بعضهم في حكاية الكسائي وأل يلتفت إلى هذا الطعن مإع
صحة الحديث بمثله
عليه الية الكريمة وأمإا ذاك إل لتغليب الليالي على اليامأ وأجعل
اليامأ تابعة لليالي أجري عليها
هذا الحكم عند إرادآة اليامأ وأحدها كقولك :سرتا خمسا وأأنت تريد
اليامأ .أوأ :صمت
خمسا إذ ل يمكن إرادآة الليالي في الصومأ وأصار اليومأ كأنه مإندرج
تحت اسم الليلة وأجزء مإنها
فيدل عليه باسمها سواء أريدتا حقيقة ذلك السم مإن الليلة وأاليومأ
تابع لها أمأ لم تردآ وأاقتصر
وأنقل أبو حيان أنه يقال :صمت خمسة وأأنه فصيح .وأهذا إن صح ل
يعارض قول سيبويه
وأالزمإخشري لنهما إنما قال فيما يمكن إرادآة الليالي وأاليامأ جميعا وأل
شك أنه عند إراتهما تغلب
الليالي فيضعف التذكير وأأمإا عند إرادآة المذكر فقط فالتذكير وأإثباتا
الهاء هو الصل وأالحذف
أفصح هذا إن ثبت :صمنا خمسة كما ادآعاه أبو حيان وألعله أخذه
مإن ابن عصفور فإن
.ثبت ذلك صريحا مإن كلمأ غيره وأإل فليتوقف فيه
ثبوتا الهاء في )ستة( مإع ثبوتا اليامأ هو المحفوظ الفصيح وأوأردآ في
بعض الطرق المتقدمإة
للدراوأردآي وأحفص بن غياث ثبوتا الهاء في) :ستة مإن شوال( مإع
سقوط اليامأ وأهو غريب
غير صحيح وأل فصيح .انتهى مإا قاله وأذكر ذلك في فضل إتباع
رمإضان بست مإن شوال
وأجمع فيه طرق الحديث الواردآ فيها فروأاه مإن نيف وأستين طريقا
ليس فيها ثبوتا التاء مإع
سقوط المعدوأدآ إل مإن الطريقين اللذين ذكرهما وأهو غلط مإن بعض
الروأاة الذين ل يتقنون لفظ
وأذكر الواحدي وأغيره مإن المفسرين أن سقوط التاء مإن قوله تعالى:
)يتربصن بأنفسهن أربعة
هذا كله في اليامأ وأالليالي أمإا إذا كان المعدوأدآ مإذكرا أوأ مإؤنثا
غيرها فل وأجه إل مإطابقة
تعالى) :فاستشهدوأا عليهن أربعة مإنكم( وأقال تعالى) :سيقولون ثلثة رابعهم
كلبهم وأيقولون
خمسة سادآسهم كلبهم رجما بالغيب وأيقولون سبعة وأثامإنهم كلبهم( وأقال
تعالى) :مإا يكون مأ
وأالقول بجوازأ حذف التاء )وأيحمل عرش ربك فوقهم يومإئذ ثمانية (
في مإثل ذلك يحتاج إلى نقل
وأقال النووأي في قوله صلى ال عليه وأسلم) :بست مإن شوال( :إنما
حذفت الهاء مإن ستة لن
العرب إنما تلتزمأ التيان بالهاء في المذكر الذي هو دآوأن أحد عشر
إذا صرحت بلفظ المذكر
صفحة 205 :
صمنا ستا وألبثنا عشرا وأتريد اليامأ وأنقله الفراء وأابن السكيت وأغيرهما
عن العرب وأل
وأطعن بعضهم في حكاية الكسائي وأل يلتفت إلى هذا الطعن مإع
صحة الحديث بمثله
جوازأ :سرتا خمسا وأأنت تريد اليامأ وأالليالي جميعا كما سبق مإن
كلمأ سيبويه وأكما دآلت
عليه الية الكريمة وأمإا ذاك إل لتغليب الليالي على اليامأ وأجعل
اليامأ تابعة لليالي أجري عليها
المإامأ وأأن يجتهدوأا حتى يتأخروأا مإن كل جهة عن البيت تأخرا يكون
في المإامأ أقرب إلى البيت مإنهم وأليس يبين لمن زأال عن حد المإامأ
وأقربه مإن البيت عن المإامأ إذا لم يتباين ذلك تباين الذين يصلون صفا
وأاحدا مإستقبلي جهة وأاحدة فيتحروأن ذلك كما وأصفت وأل يكون على
وأاحد مإنهم أعادآة صلة حتى يعلم الذين يستقبلون وأجه القبلة مإع المإامأ
أن قد تقدمإوا المإامأ وأكانوا أقرب إلى البيت مإنه فإذا علموا أعادآوأا فأمإا
الذين يستقبلون الكعبة كلها مإن غير جهتها فيجتهدوأن كما يصلون أن
يكونوا أنأى عن البيت مإن المإامأ فإن لم يفعلوا وأعلموا أوأ بعضهم أنه
أقرب إلى البيت مإن المإامأ فل إعادآة عليه مإن قبل أنه وأالمإامأ وأإن
اجتمعا أن يكون وأاحد مإنهما يستقبل البت بجهته وأكل وأاحد مإنهما في
غير جهة صاحبه فإذا عقل المأمإومأ صلة المإامأ أجزأته صلته قال وألم
يزل الناس يصلون مإستديري الكعبة وأالمإامأ في وأجهها وألم أعلمهم
يتحفظون وأل أمإروأا بالتحفظ مإن أن يكون كل وأاحد مإنهم جهته مإن
الكعبة غير جهة المإامأ أوأ يكون أقرب إلى البيت مإنه وأقلما يضبط هذا
حول البيت إل بالشيء المتباين جدا وأهكذا لو صلى المإامأ بالناس فوقف
في ظهر الكعبة أوأ أحد جهتها غير وأجهها لم يجز للذين يصلون مإن
جهته إل أن يكونوا خلفه فإن لم يعلموا أعادآوأا وأأجزأ مإن صلى مإن غير
جهته وأإن صلى وأهو أقرب إلى الكعبة مإنه وأالختيار لهم أن يتحروأا أن
يكونوا خلفه وألو أن رجل أمأ رجال وأنساء فقامأ النساء خلف المإامأ
وأالرجال خلفهن أوأ قامأ النساء حذاء المإامأ فائتممن به وأالرجال إلى
جنبهن كرهت ذلك للنساء وأالرجال وأالمإامأ وألم تفسد على وأاحد مإنهم
صلته وأإنما قلت هذا لن ابن عيينة أخبرنا عن الزهري عن عروأة عن
عائشة قالت كان رسول ال صلى ال عليه وأسلم يصلى صلته مإن الليل
وأأنا مإعترضة بينه وأبين القبلة كاعتراض الجنازأةقال الشافعي :أخبرنا ابن عيينة
عن مإالك بن مإغول عن عون بن جحيفة عن أبيه قال رأيت رسول ال
صلى ال عليه وأسلم بالبطح وأخرج بلل بالعنزة فركزها فصلى إليها
وأالكلب وأالمرأة وأالحمار يمروأن بين يديه قال الشافعي :وأإذا لم تفسد
المرأة على الرجل المصلى أن تكون بين يديه فهي إذا كانت عن يمينه
أوأ عن يساره أخرى أن ل تفسد عليه وأالخصى المجبوب أوأ غير
المجبوب رجل يقف مإوقف الرجال في الصلة وأيؤمأ وأتجوزأ شهادآته وأيرث
وأيورث وأيثبت له سهم في القتال وأعطاء في الفيء وأإذا كان الخنثى
مإشكل فصلي مإع إمإامأ وأحده وأقف خلفه وأإن صلى مإع جماعة وأقف
خلف صفوف الرجال وأحده وأأمإا صفوف النساء
صفحة 211 :
صلتها وأل صلتهن جميعا وأهي فيما يفسد صلتهن وأل يفسدها
وأيجوزأ لهن مإن المواقف وأل يجوزأ كالرجال ل يختلفن هن وألهم قال
الشافعي :رحمه ال تعالى أخبرنا سفيان أنه سمع عمروأ بن دآينار يقول
سمعت جابر بن عبد ال يقول كان مإعاذ بن جبل يصلى مإع النبي
صلى ال عليه وأسلم العشاء أوأ العتمة ثم يرجع فيصليها بقومإه في بنى
سلمة قال فأخر النبي صلى ال عليه وأسلم العشاء ذاتا ليلة قال فصلى
مإعه مإعاذ قال فرجع فأمأ قومإه فقرأ بسورة البقرة فتنحى رجل مإن خلفه
فصلى وأحده فقالوا له أنا فقت قال ل وألكنى آتى رسول ال صلى ال
عليه وأسلم فأتاه فقال يا رسول ال إنك أخرتا العشاء وأإن مإعاذا صلى
مإعك ثم رجع فأمإنا فافتتح بسورة البقرة فلما رأيت ذلك تأخرتا وأصليت
وأإنما نحن أصحاب نواضح نعمل بأيدنا فأقبل النبي صلى ال عليه وأسلم
على مإعاذ فقال أفتان أنت يا مإعاذ أفتان أنت يا مإعاذ اقرأ بسورة كذا
وأسورة كذا قال الشافعي :أخبرنا سفيان بن عيينة قال حدثنا أبو الزبير عن
جابر مإثله وأزأادآ فيه أن النبي صلى ال عليه وأسلم قال اقرأ بسبح اسم
ربك العلى وأالليل إذا يغشى وأالسماء وأالطارق وأنحوها قال سفيان فقلت
لعمروأ إن أبا الزبير يقول قال له اقرأ بسبح اسم ربك العلى وأالليل إذا
يغشى وأالسماء وأالطارق فقال عمروأ هو هذا أوأ نحوه أخبرنا الربيع قال
أخبرنا الشافعي قال أخبرنا عبد المجيد قال أخبرني ابن جريج عن عمروأ
عن جابر قال كان مإعاذ يصلى مإع النبي صلى ال عليه وأسلم العشاء
ثم ينطلق إلى قومإه فيصليها لهم أخبرنا إبراهيم بن مإحمد عن ابن
عجلن عن عبيدال بن مإقسم عن جابر بن عبد ال أن مإعاذ بن جبل
كان يصلى مإع رسول ال صلى ال عليه وأسلم العشاء ثم يرجع إلى
قومإه فيصلى لهم العشاء وأهي له نافلة أخبرنا الثقة ابن علية أوأ غيره
عن يونس عن الحسن عن جابر بن عبد ال أن رسول ال صلى ال
عليه وأسلم كان يصلى بالناس صلة الظهر في الخوف ببطن نخل فصلى
بطائفة ركعتين ثم سلم ثم جاءتا طائفة أخرى فصلى لهم ركعتين ثم سلم
قال الشافعي :وأالخرة مإن هاتين للنبي صلى ال عليه وأسلم نافلة وأللخرين
فريضة أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا عبد المجيد عن ابن
جريج عن عطاء قال وأإن أدآركت العصر بعد ذلك وألم تصل الظهر
فاجعل التي أدآركت مإع المإامأ الظهر وأصل العصر بعد
ذلك قال ابن جريج قال عطاء بعد ذلك وأهو يخبر ذلك وأقد كان
يقال ذلك إذا أدآركت العصر وألم تصل الظهر فاجعل الذي أدآركت مإع
المإامأ الظهر أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مإسلم بن خالد
عن ابن جريج أن عطاء كانت تفوته العتمة فيأتى وأالناس في القيامأ
فيصلى مإعهم ركعتين وأيبنى عليها ركعتين وأأنه رآه يفعل ذلك وأيعتد به مإن
العتمة قال الشافعي :أخبرنا عبد المجيد عن ابن جريج قال قال عطاء مإن
نسى العصر فذكر أنه لم يصلها وأهو في المغرب فليجعلها العصر فإن
ذكرها بعد أن صلى المغرب فليصل العصر وأروأى عن عمر بن الخطاب
رضي ال تعالى عنه وأعن رجل آخر مإن النصار مإثل هذا المعنى وأيروأى
عن أبي الدردآاء وأابن عباس قريبا مإنه وأكان وأهب بن مإنبه وأالحسن وأأبو
رجاء العطاردآي يقولون جاء قومأ إلى أبي رجاء العطاردآي يريدوأن أن يصلوا
الظهر فوجدوأه صلى فقالوا مإا جئنا إل لنصلى مإعك فقال ل أخيبكم ثم
قامأ فصلى بهم ذكر ذلك أبو قطن عن أبي خلدة عن أبي رجاء
العطاردآي أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا عبد المجيد عن
ابن جريج قال قال إنسان لطاوأس وأجدتا الناس في القيامأ فجعلتها
العشاء الخرة قال أصبت قال الشافعي :وأكل هذا جائز بالسنة وأمإا ذكرنا
ثم القياس وأنية كل مإصل نية نفسه ل يفسدها عليه أن يخالفها نية
غيره وأإن أمإه أل ترى أن المإامأ يكون مإسافرا ينوي ركعتين فيجوزأ أن
يصلى وأراءه مإقيم بنيته وأفرضه أربع أوأل ترى أن المإامأ يسبق الرجل
بثلث ركعاتا وأيكون في الخرة فيجزي الرجل أن يصليها مإعه وأهي أوأل
صلته أوأ ل ترى أن المإامأ ينوي المكتوبة فإذا نوى مإن خلفه أن يصلى
نافلة أوأ نذرا عليه وألم ينو المكتوبة يجزى عنه أوأ ل ترى أن الرجل
بفلة يصلى فيصلى بصلته فتجزئه صلته وأل يدري لعل المصلي صلى
نافلة أوأ ل ترى أنا نفسد صلة المإامأ وأنتم صلة مإن خلفه وأنفسد
صلة مإن خلفه وأنتم صلته وأإذا لم تفسد صلة المأمإومأ بفسادآ صلة
المإامأ كانت نية المإامأ إذا خالفت نية المأمإومأ أوألى أن ل تفسد عليه
وأإن فيما وأصفت مإن ثبوتا سنة رسول ال صلى ال عليه وأسلم الكفاية
مإن كل مإا ذكرتا وأإذا صلى المإامأ نافلة فائتم به رجل في وأقت يجوزأ
له فيه أن يصلى على النفرادآ فريضة وأنوى الفريضة فهي له فريضة كما
إذا صلى المإامأ فريضة وأنوى المأمإومأ نافلة كانت للمأمإومأ نافلة ل يختلف
ذلك وأهكذا إن
أدآرك المإامأ في العصر وأقد فاتته الظهر فنوى بصلته الظهر كانت له
ظهر اوأ يصلى بعدها العصر وأأحب إلي مإن هذا كله أن ل يأتم رجل
إل في صلة مإفروأضة يبتدئانها مإعا وأتكون نيتهما في صلة وأاحدة
خروأج الرجل مإن صلة المإامأ
قال الشافعي :رحمه ال تعالى وأإذا ائتم الرجل بإمإامأ فصلى مإعه ركعة أوأ
افتتح مإعه وألم يكمل المإامأ الركعة أوأ صلى أكثر مإن ركعة فلم يكمل
المإامأ صلته حتى فسدتا عليه استأنف صلته وأإن كان مإسافرا وأالمإامأ
مإقيما فعليه أن يقضي صلة مإقيم لن عددآ صلة المإامأ لزمإه وأإن صلى
به المإامأ شيئا مإن الصلة ثم خرج المأمإومأ مإن صلة المإامأ بغير قطع
مإن المإامأ للصلة وأل عذر للمأمإومأ كرهت ذلك له وأأحببت أن يستأنف
احتياطا فإن بنى على صلة لنفسه مإنفردآا لم يبن لي أن يعيد الصلة
مإن قبل أن الرجل خرج مإن صلته مإع مإعاذ بعد مإا افتتح الصلة مإعه
صلى لنفسه فلم نعلم أن النبي صلى ال عليه وأسلم أمإره بالعادآة
الصلة بإمإامإين أحدهما بعد الخر
قال الشافعي :رحمه ال تعالى أخبرنا مإالك عن أبي حازأمأ عن سهل بن
سعد أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم ذهب إلى بني عمروأ بن عوف
ليصلح بينهم وأحانت الصلة فجاء المؤذن إلى أبي بكر فقال أتصلى
للناس فقال نعم فصلى أبو بكر وأجاء رسول ال صلى ال عليه وأسلم
وأالناس في الصلة فتخلص حتى وأقف في الصف فصفق الناس وأكان أبو
بكر ل يلتفت في صلته فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول
ال صلى ال عليه وأسلم فأشار إليه رسول ال صلى ال عليه وأسلم أن
امإكث مإكانك فرفع أبو بكر يده فحمد ال على مإا أمإره رسول ال
صلى ال عليه وأسلم مإن ذلك ثم استأخر أبو بكر وأتقدمأ رسول ال
صلى ال عليه وأسلم فصلى بالناس فلما انصرف قال يا أبا بكر مإا
مإنعك أن تثبت إذ أمإرتك فقال أبو بكر مإا كان لبن أبي قحافة أن
يصلى بين يدي رسول ال ص ثم قال رسول ال صلى ال عليه وأسلم
مإالي رأيتكم أكثرتم التصفيق مإن نابه شيء في صلته فليسبح فإنه إذا
سبح التفت إليه وأإنما التصفيق للنساء قال الشافعي :أخبرنا مإالك عن
إسمعيل بن أبي حكيم عن عطاء ابن يسار أن رسول ال صلى ال عليه
وأسلم كبر في صلة مإن الصلواتا ثم أشار بيده أن امإكثوا ثم رجع
رسول ال صلى ال
عليه وأسلم وأعلى جلده أثر الماء أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي
قال أخبرنا الثقة عن أسامإة بن زأيد عن عبد ال بن يزيد مإولى السودآ
ابن سفيان عن مإحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبي هريرة عن
النبي صلى ال عليه وأسلم بمثل مإعناه قال الشافعي :وأالختيار إذا أحدث
المإامأ حدثا ل يجوزأ له مإعه الصلة مإن رعاف أوأ انتقاض وأضوء أوأ
غيره فإن كان مإضى مإن صلة المإامأ شيء ركعة أوأ أكثر أن يصلى
القومأ فرادآى ل يقدمإون أحدا وأإن قدمإوا أوأ قدمأ إمإامأ رجل فأتم لهم مإا
بقى مإن الصلة أجزأتهم صلتهم وأكذلك لو أحدث المإامأ الثاني وأالثالث
وأالرابع وأكذلك لو قدمأ المإامأ الثاني أوأ الثالث بعض مإن في الصلة أوأ
تقدمأ بنفسه وألم يقدمإه المإامأ فسواء وأتجزيهم صلتهم في ذلك كله لن
أبا بكر قد افتتح للناس الصلة ثم استأخر فتقدمأ رسول ال صلى ال
عليه وأسلم فصار أبو بكر مإأمإومإا بعد أن كان إمإامإا وأصار الناس يصلون
مإع أبي بكر بصلة رسول ال صلى ال عليه وأسلم وأقد افتتحوا بصلة
أبي بكر وأهكذا لو استأخر المإامأ مإن غير حدث وأتقدمأ غيره أجزأتا مإن
خلفه صلتهم وأاختار أن ل يفعل هذا المإامأ وأليس أحد في هذا كرسول
ال صلى ال عليه وأسلم وأإن فعله وأصلى مإن خلفه بصلته فصلتهم
جائزة مإجزية عنهم وأأحب إذا جاء المإامأ وأقد افتتح الصلة غيره أن
يصلى خلف المتقدمأ إن تقدمأ بأمإره أوأ لم يتقدمأ قد صلى رسول ال
صلى ال عليه وأسلم خلف عبد الرحمن بن عوف في سفره إلى تبوك
فإن قيل فهل يخالف هذا استئخار أبي بكر وأتقدمأ النبي صلى ال عليه
وأسلم قيل هذا مإباح وأللمإامأ أن يفعل أي هذا شاء وأالختيار أن يأتم
المإامأ بالذي يفتتح الصلة وألو أن إمإامإا كبر وأقرأ أوأ لم يقرأ إل أنه
لم يركع حتى ذكر أنه على غير طهارة كان مإخرجه أوأ وأضوؤه أوأ غسله
قريبا فل بأس أن يقف الناس في صلتهم حتى يتوضأ وأيرجع وأيستأنف
وأيتمون هم لنفسهم كما فعل رسول ال صلى ال عليه وأسلم حين ذكر
أنه جنب فانتظره القومأ فاستأنف لنفسه لنه ل يعتد بتكبيره وأهو جنب
وأيتمون لنفسهم لنهم لو خرجوا مإن صلته صلوا لنفسهم بذلك التكبير
فإن كان خروأجه مإتباعدا وأطهارته تثقل صلوا لنفسه بذلك التكبير لو
أشار إليهم أن ينتظروأه وأكلمهم بذلك كلمإا فخالفوه وأصلوا لنفسهم أوأ
قدمإوا غيره أجزأتهم صلتهم وأالختيار عندي وأال تعالى أعلم للمأمإومإين
إذا فسدتا على المإامأ صلته أن يتموا فرادآى وألو أن إمإامإا صلى ركعة
ثم ذكر أنه جنب فخرج
صفحة 217 :
فاغتسل وأانتظره القومأ فرجع فبنى على الركعة فسدتا عليهم صلتهم
لنهم يأتمون به وأهم عالمون أن صلته فاسدة لنه ليس له أن يبنى
على صلها جنبا وألو علم ذلك بعضهم وألم يعلمه بعض فسدتا صلة
مإن علم وألم تفسد صلة مإن لم يعلم قال الشافعي :وأإذا أمأ الرجل القومأ
فذكر أنه على غير طهر أوأ انتقضت طهارته فانصرف فقدمأ آخر أوأ لم
يقدمإه فقدمإه بعض المصلين خلفه أوأ تقدمأ هو مإتطوعا بنى على صلة
المإامأ وأإن اختلف مإن خلف المإامأ فقدمأ بعضهم رجل وأقدمأ آخروأن غيره
فأيهما تقدمأ أجزأهم أن يصلوا خلفه وأكذلك إن تقدمأ غيرهما وألو أن
إمإامإا صلى ركعة ثم أحدث فقدمأ رجل قد فاتته تلك الركعة مإع المإامأ
أوأ أكثر فإن كان المتقدمأ كبر مإع المإامأ قبل أن يحدث المإامأ مإؤتما
بالمإامأ فصلى الركعة التي بقيت على المإامأ وأجلس في مإثنى المإامأ ثم
صلى الركعتين الباقيتين على المإامأ وأتشهد فإذا أرادآ السلمأ قدمأ رجل لم
يفته شيء مإن صلة المإامأ فسلم بهم وأإن لم يفعل سلموا هم لنفسهم
آخرا وأقامأ هو فقضى الركعة التي بقيت عليه وألو سلم هو بهم ساهيا
وأسلموا لنفسهم أجزأتهم صلتهم وأبنى هو لنفسه وأسجد للسهو وأإن سلم
عامإدا ذاكرا لنه لم يكمل الصلة فسدتا صلته وأقدمإوا هم رجل فسلم
بهم أوأ سلموا لنفسهم أي ذلك فعلوا أجزأتهم صلتهم وألو قامأ بهم
فقامإوا وأراءه ساهين ثم ذكروأا قبل أن يركعوا كان عليهم أن يرجعوا
فيتشهدوأا ثم يسلموا لنفسهم أوأ يسلم بهم غيره وألو اتبعوه فذكروأا رجعوا
جلوسا وألم يسجدوأا وأكذلك لو سجدوأا إحدى السجدتين وألم يسجدوأا
الخرى أوأ ذكروأا وأهم سجودآ قطعوا السجودآ على أي حال ذكروأا أنهم
زأائدوأن على الصلة وأهم فيها فارقوا تلك الحال إلى التشهد ثم سجدوأا
للسهو وأسلموا وألو فعل هذا بعضهم وأهو ذاكر لصلته عالم بأنه لم
يكمل عددآها فسدتا عليه صلته لنه عمد الخروأج مإن فريضة إلى صلة
نافلة قبل التسليم مإن الفريضة وأل خروأج مإن صلة إل بسلمأ قال أبو
يعقوب البويطي وأمإن أحرمأ جنبا بقومأ ثم ذكر فخرج فتوضأ وأرجع لم يجز
له أن يؤمإهم لن المإامأ حينئذ إنما يكبر للفتتاح وأقد تقدمأ ذلك إحرامأ
القومأ وأكل مإأمإومأ أحرمأ قبل إمإامإه فصلته باطلة لقول النبي صلى ال عليه
وأسلم فإذا كبر فكبروأا وأليس كالمأمإومأ يكبر خلف المإامأ في آخر صلة
المإامأ وأقد كبر قومأ خلف المإامأ في أوأل صلة المإامأ فيحدث المإامأ
فيقدمأ الذي أحرمأ مإعه في آخر صلته وأقد تقدمأ إحرامإه إحرمأ مإن أدآرك
أوأل صلة المإامأ مإن هذا بسبيل قال الشافعي :مإن أحرمأ قبل المإامأ
فصلته باطلة
فيدل عليه باسمها سواء أريدتا حقيقة ذلك السم مإن الليلة وأاليومأ
تابع لها أمأ لم تردآ وأاقتصر
وأنقل أبو حيان أنه يقال :صمت خمسة وأأنه فصيح .وأهذا إن صح ل
يعارض قول سيبويه
وأالزمإخشري لنهما إنما قال فيما يمكن إرادآة الليالي وأاليامأ جميعا وأل
شك أنه عند إراتهما تغلب
الليالي فيضعف التذكير وأأمإا عند إرادآة المذكر فقط فالتذكير وأإثباتا
الهاء هو الصل وأالحذف
قال الشافعي :وأمإن أدآرك المإامأ راكعا فكبر وألم يركع حتى رفع المإامأ
رأسه سجد مإع المإامأ وألم يعتد بذلك السجودآ لنه لم يدرك ركوعه وألو
ركع بعد رفع المإامأ رأسه لم يعتد بتلك الركعة لنه لم يدركها مإع المإامأ
وألم يقرأ لها فيكون صلى لنفسه بقراءة وأل صلى مإع المإامأ فيما أدآرك
مإع المإامأ وأمإنها في مإختصر البويطي في باب الرجل يسبقه المإامأ ببعض
الصلة قال الشافعي :وأمإن سبقه المإامأ بشيء مإن الصلة لم يقم لقضاء
مإا عليه إل بعد فراغ المإامأ مإن التسليمتين هذا نصه في البويطي وأفي
جمع الجوامإع في باب مإن سبقه المإامأ بشيء حكى هذا الكلمأ أوأل وألم
ينسبه للبويطي ثم نقل عن الشافعي رضي ال عنه أنه قال وأأحب لو
مإكث قليل قدر مإا يعلم أنه لو كان عليه سهو سجد فسجد مإعه وأمإن
دآخل المسجد فوجد المإامأ جالسا في الركعة الخرة فليحرمأ قائما وأليجلس
مإعه فإذا سلم قامأ بل تكبير فقضى صلته وأإذا أدآرك المإامأ في الركعة
فليقم إذا فرغ المإامأ مإن صلته بغير تكبير فإن أدآركه في الثنتين
فليجلس مإعه فإذا أرادآ أن يكون بعد فراغ المإامأ مإن الركعتين الخرتين
لقضاء مإا عليه فليقم بتكبير وأمإن كان خلف المإامأ قد سبقه بركعة
فسمع نغمة فظن أن المإامأ قد سلم فقضى الركعة التي بقيت عليه
وأجلس فسمع سلمأ المإامأ فهذا سهو تحمله المإامأ عنه وأل يعتد بها
وأيقضى الركعة التي عليه وأل يشبه هذا الذي خرج مإن صلة فعادآ فقضى
لنفسه فإن سلم المإامأ وأهو راكع أوأ ساجد ألغى جميع مإا عمل قبل
سلمأ المإامأ وأابتدأ ركعة ثانية بقراءتها وأركوعها وأسجودآها بعد سلمأ المإامأ
قاله في روأاية البويطي وأابن أبي الجاروأدآ وأأحب لمن خلف المإامأ أن ل
يسبقه بركوع وأل سجودآ وأل عمل فإن كان فعل فركع المإامأ وأهو راكع
أوأ ساجد فذلك مإجزيء عنه وأإن سبقه فركع أوأ سجد ثم رفع قبله
فقال بعض الناس يعودآ فيركع بعد ركوعه وأسجودآه حتى يكون إمإا راكعا
وأإمإا ساجدا مإعه وأإمإا مإتبعا ل يجزئه إذا ائتم به في عمل الصلة إل
ذلك وأقال في كتاب استقبال القبلة وأإن رفع رأسه قبل المإامأ فأحب
إلي أن يعودآ فإن لم يفعل كرهته وأاعتد بتلك الركعة وأقال في المإلء
وأإذا ترك أن يركع وأيسجد مإع المإامأ فإن كان وأراءه يعتد بتلك الركعة
إذا ائتم به وأإن سبقه المإامأ بذلك فل بأس أن يضع رأسه ساجدا وأيقيم
راكعا بعد مإا سبقه المإامأ إذا كان في وأاحدة مإنهما مإع المإامأ وأإن قامأ
قبله عادآ حتى يقعد بقدر مإا سبقه المإامأ بالقيامأ فإن لم يفعل وأقد جلس
وأكان في بعض السجودآ وأالركوع مإعه فهو كمن ركع وأسجد ثم رفع قبله
فذلك يجزيء عنه وأقد أساء في ذلك كله وأإذا دآخل مإع المإامأ وأقد
سبقه بركعة فصلى المإامأ خمسا ساهيا
وأاتبعه هو وأل يدرى أنه سها أجزأتا المأمإومأ صلته لنه قد صلى
أربعا وأإن سبقه وأهو يعلم أنه قد سها بطلت صلته وأمإا أدآرك مإع المإامأ
فهو أوأل صلته ل يجوزأ لحد أن يقول عندي خلف ذلك وأإن فاتته
مإع المإامأ ركعتان مإن الظهر وأأدآرك الركعتين الخيرتين صلهما مإع المإامأ
فقرأ بأمأ القرآن وأسورة إن أمإكنه ذلك وأإن لم يمكنه قرأ مإا أمإكنه وأإذا
قامأ قضى ركعتين فقرأ في كل وأاحدة مإنها بأمأ القرآن وأسورة وأإن اقتصر
على أمأ القرآن أجزأه وأإن فاتته ركعة مإن المغرب وأصلى ركعتين قضى
ركعة بأمأ القرآن وأسورة وألم يجهر وأإن أدآرك مإنها ركعة قامأ فجهر في
الثانية وأهي الوألى مإن قضائه وألم يجهر في الثالثة وأقرأ فيها بأمأ القرآن
سورة هذا آخر مإا نقله في جمع الجوامإع مإن النصوص وأظاهر هذا النص
أن مإن أدآرك مإع المإامأ ركعة مإن الجمعة أتى بالثانية بعد سلمأ المإامأ
جهرا كما في الصبح وأهكذا في العيد وأالستسقاء وأخسوف القمر وأإنما
يتوقف في الجواب في الجمعة بذلك لنها ل تسوغ للمنفردآ وأهذا قد
صار مإنفردآا بخلف الصبح وأنحوها وألم تشرع للمنفردآ وأهذا التوقف ليس
بمعتبر مإن أن حكم الجمعة ثابت له وأانفرادآه بهذه الحالة ل يصيرها
ظهرا وأقد نص في المأ في صلة الخوف في ترجمة تقدمأ المإامأ في
صلة الخوف على شيء يدل على أن المسبوق يجهر في الركعة الثانية
فقال في أوأاخر الترجمة المذكورة وأإن كان خوف يومأ الجمعة وأكان
مإحروأسا إذا خطب بطائفة وأحضرتا مإعه طائفة الخطبة ثم صلى بالطائفة
التي حضرتا الخطبة ركعة وأثبت قائما فأتموا لنفسهم بقراءة يجهروأن فيها
ثم وأقفوا بإزأاء العدوأ وأجاءتا الطائفة التي لم تصل فصلت مإعه الركعة
التي بقيت عليه مإن الجمعة وأثبت جالسا فأتموا لنفسهم ثم سلم بهم
فقد صرح الشافعي بأن الطائفة الوألى تتم لنفسها الركعة الباقية بقراءة
يجهروأن فيها وأقد صرح بذلك القاضي أبو الطيب في تعليقه فقال يصلون
لنفسهم ركعة يجهروأن فيها بالقراءة لن حكم المنفردآ في الصلة التي
يجهر فيها بالقراءة كحكم المإامأ في الركعة الثانية وألم يتعرض الشافعي
لجهر الفرقة الثانية في الركعة الثانية لنها في حكم القدوأة وأمإن كان
مإقتديا فإنه يسر وأبذلك صرح القاضي أبو الطيب وأغيره فإن قيل إنما
جهرتا الفرقة الوألى مإن الركعة الثانية لبقاء حكم الجمعة بالنسبة إلى
المإامأ بخلف المسبوق قلنا هذا تخيل له وأجه وألكن الرجح أنه ل فرق
لنهم مإنفردآوأن في هذه الحالة كالمسبوق وأقد نقل هذا النص عن المإامأ
الشيخ أبو حامإد وأغيره وألم يتعرضوا للجهر الذي ذكرناه وأتعرض له ابن
الصباغ في الشامإل بعد نقل النص المذكور وأفي اختلف العراقيين في
أوأل باب الصلة وأإذا أتى الرجل إلى المإامأ في أيامأ التشريق وأقد سبقه
بركعة فسلم المإامأ عند فراغه فإن أبا حنيفة كان يقول يقومأ الرجل
فيقضي وأل يكبر مإعه لن التكبير ليس مإن الصلة إنما هو بعدها وأبه
يأخذ يعني أبا يوسف وأكان ابن أبي ليلى يقول يكبر ثم يقومأ فيقضى
قال الشافعي :وأإذا سبق الرجل بشيء مإن الصلة في أيامأ التشريق فسلم
المإامأ فكبر لم يكبر المسبوق بشيء مإن الصلة وأقضى الذي عليه فإذا
سلم كبر وأذلك أن التكبير أيامأ التشريق ليس مإن الصلة إنما هو ذكر
بعدها وأإنما يتبع المإامأ فيما كان مإن الصلة وأهذا ليس مإن الصلة
باب صلة المسافر
وأإذا ضربتم في قال الشافعي :رحمه ال تعالى قال ال عز وأجل
الرض فليس عليكم جناح أن تقصروأا مإن الصلة إن خفتم أن يفتنكم
الية قال فكان بينا في كتاب ال تعالى أن قصر الصلة الذين كفروأا
في الضرب في الرض وأالخوف تخفيف مإن ال عز وأجل عن خلقه ل
أن فرضا عليهم أن يقصروأا كما كان قوله ل جناح عليكم إن طلقتم
النساء مإا لم تمسوهن أوأ تفرضوا لهن فريضة رخصة ل أن حتما عليهم
أن يطلقوهن في هذه الحال وأكما كان قوله ليس عليكم جناح أن تبتغوا
فضل مإن ربكم يريد وأال تعالى أعلم أن تتجروأا في الحج ل أن حتما
عليهم أن يتجروأا وأكما كان قوله فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن
الية ل إن ليس عليكم جناح أن تأكلوا مإن بيوتكم وأكما كان قوله
حتما عليهم أن يأكلوا مإن بيوتهم وأل بيوتا غيرهم قال الشافعي :وأالقصر
في الخوف وأالسفر بالكتاب ثم بالسنة وأالقصر في السفر بل خوف سنة
وأالكتاب يدل على أن القصر في السفر بل خوف رخصة مإن ال عز
وأجل ل أن حتما عليهم أن يقصروأا كما كان ذلك في الخوف وأالسفر
أخبرنا مإسلم بن خالد وأعبد المجيد عن ابن جريج قال أخبرني عبد
الرحمن بن عبد ال بن أبي عمار عن عبد ال بن باباه عن يعلي بن
أمإية قال قلت لعمر بن الخطاب إنما قال ال عز وأجل أن تقصروأا مإن
الصلة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروأا فقد أمإن الناس فقال عمر
عجبت مإما عجبت مإنه فسألت رسول ال صلى ال عليه وأسلم فقال
صدقة تصدق ال بها عليكم فاقبلوا صدقته أخبرنا إبراهيم بن مإحمد عن
طلحة ابن عمروأ عن عطاء عن عائشة قالت كل ذلك قد فعل رسول
اله صلى ال عليه وأسلم قصر الصلة في السفر وأأتم
أخبرنا إبراهيم عن ابن حرمإلة عن ابن المسيب قال قال رسول ال
صلى ال عليه وأسلم خياركم الذين إذا سافروأا قصروأا الصلة وأأفطروأا أوأ
قال لم يصومإوا قال فالختيار وأالذي أفعل مإسافرا وأأحب أن يفعل قصر
الصلة في الخوف وأالسفر وأفي السفر بل خوف وأمإن أتم الصلة فيهما
لم تفسد عليه صلته جلس في مإثنى قدر التشهد أوأ لم يجلس وأأكره
ترك القصر وأأنهى عنه إذا كان رغبة عن السنة فيه وأأكره ترك المسح
على الخفين رغبة عن السنة فيه وأمإن ترك المسح على الخفين غير رغبة
عن السنة لم أكره له ذلك قال وأل اختلف أن القصر إنما هو في
ثلث صلواتا الظهر وأالعصر وأالعشاء وأذلك أنهن أربع فيصليهن ركعتين
ركعتين وأل قصر في المغرب وأل الصبح وأمإن سعة لسان العرب أن يكون
أريد بالقصر بعض الصلة دآوأن بعض وأإن كان مإخرج الكلمأ فيها عامإا
فإن قال قائل قد كره بعض الناس أن أتم بعض أمإرائهم بمنى قيل
الكراهية وأجهان فإن كانوا كرهوا ذلك اختيارا للقصر لنه السنة فكذلك
نقول وأنختار السنة في القصر وأإن كرهوا ذلك أن قاصرا قصر لنه ل
يرى القصر إل في خوف وأقد قصر النبي صلى ال عليه وأسلم في غير
خوف فهكذا قلنا نكره ترك شيء مإن السنن رغبة عنها وأل يجوزأ أن
يكون أحد مإمن مإضى وأال تعالى أعلم كره ذلك إل على أن يترك رغبة
عنه فإن قيل فما دآل على ذلك قيل صلتهم مإع مإن أتم أربعا وأإذا
صلوا وأحدانا صلوا ركعتين وأأن ابن مإسعودآ ذكر إتمامأ الصلة بمنى في
مإنزله وأعابه ثم قامأ فصلى أربعا فقيل له في ذلك فقال الخلف شر وألو
كان فرض الصلة في السفر ركعتين لم يتمها إن شاء ال تعالى مإنهم
أحد وألم يتمها ابن مإسعودآ في مإنزله وألكنه كما وأصفت وألم يجز أن
يتمها مإسافر مإع مإقيم فإن قال فقد قالت عائشة رضي ال تعالى عنها
فرضت الصلة ركعتين قيل له قد أتمت عائشة في السفر بعد مإا كانت
تقصر فإن قال قائل فما وأجه قولها قيل له تقول فرضت لمن أرادآ مإن
المسافرين وأقد ذهب بعض أهل هذا الكلمأ إلى غير هذا المعنى فقال
إذا فرضت ركعتين في السفر وأأذن ال تعالى بالقصر في الخوف فصلة
الخوف ركعة فإن قال فما الحجة عليهم وأعلى أحد إن تأوأل قولها على
غير مإا قلت قلنا مإا ل حجة في شيء مإعه بما ذكرنا مإن الكتاب ثم
السنة ثم إجماع العامإة على أن صلة المسافرين أربع مإع المإامأ المقيم
وألو كان فرض صلتهم ركعتين مإا جازأ لهم أن يصلوها أربعا مإع مإقيم
وأل غيره
' ' ID وأردآ في الحديث وأحكاه الكسائي فالوجهان فيه
فصيحان بخلف القسم الوأل فإن الحذف فيه
أفصح هذا إن ثبت :صمنا خمسة كما ادآعاه أبو حيان وألعله أخذه
مإن ابن عصفور فإن
مإمن يتم صلته تلك أوأل وأإذا افتتح المسافر الصلة بنية القصر ثم
ذهب عليه أنوى عند افتتاحها التمامأ أوأ القصر فعليه التمامأ فإذا ذكر
أنه فاتتحها ينوى القصر بعد نسيانه فعليه التمامأ لنه كان فيها في حال
عليه أن يتم وأل يكون له أن يقصر عنها بحال وألو أفسدها صلها
تمامإا ل يجزيه غير ذلك وألو افتتح الظهر ينويها ل ينوي بها قصرا وأل
إتمامإا كان عليه التمامأ وأل يكون القصر إل أن تكون نيته مإع الدخول
في الصلة ل تقدمأ النية الدخول وأل الدخول نية القصر فإذا كان هذا
فله أن يقصر وأإذا لم يكن هكذا فعليه أن يتم وألو افتتحها وأنيته القصر
ثم نوى أن يتم أوأ شك في نيته في القصر أتم في كل حال وألو
جهل أن يكون له القصر في السفر فأتم كانت صلته تامإة وألو جهل
يقصر وأهو يرى أن ليس له أن يقصر أعادآ كل صلة قصرها وألم يعد
شيئا مإما لم يقصر مإن الصلة وألو كان رجل في سفر تقصر فيه
الصلة فأتم بعض الصلواتا وأقصر بعضها كان ذلك له كما لو وأجب
عليه الوضوء فمسح على الخفين صلة وأنزع وأتوضأ وأغسل رجليه صلة
كان ذلك له وأكما لو صامأ يومإا مإن شهر رمإضان مإسافرا وأأفطر آخر
كان له ذلك وأإذا رقد رجل عن صلة في سفر أوأ نسيها فذكرها في
الحضر صلها صلة حضر وأل تجزيه عندي إل هي لنه إنما كان له
القصر في حال فزالت تلك الحال فصار يبتديء صلتها في حال ليس
له فيها القصر وألو نسى صلة ظهر ل يدري أصلة حضر أوأ سفر لزمإه
أن يصليها صلة حضر إن صلها مإسافرا أوأ مإقيما وألو نسى ظهرا في
حضر فذكرها بعد فوتها في السفر صلها صلة حضر ل يجزيه غير
' ' ID .ثبت ذلك صريحا مإن كلمأ غيره وأإل فليتوقف فيه
وأقال شيخنا ابو مإحمد الدمإياطي :سقوط الهاء في )ست مإن شوال( مإع
سقوط المعدوأدآ أوأ
ثبوتا الهاء في )ستة( مإع ثبوتا اليامأ هو المحفوظ الفصيح وأوأردآ في
بعض الطرق المتقدمإة
للدراوأردآي وأحفص بن غياث ثبوتا الهاء في) :ستة مإن شوال( مإع
سقوط اليامأ وأهو غريب
غير صحيح وأل فصيح .انتهى مإا قاله وأذكر ذلك في فضل إتباع
رمإضان بست مإن شوال
وأجمع فيه طرق الحديث الواردآ فيها فروأاه مإن نيف وأستين طريقا
ليس فيها ثبوتا التاء مإع
سقوط المعدوأدآ إل مإن الطريقين اللذين ذكرهما وأهو غلط مإن بعض
الروأاة الذين ل يتقنون لفظ
.الحديث
وأذكر الواحدي وأغيره مإن المفسرين أن سقوط التاء مإن قوله تعالى:
)يتربصن بأنفسهن أربعة
مإفترق فحتى يجاوأزأ مإا قارب مإنزله مإن الحاضر وأإن قصر فلم يجاوأزأ
مإا وأصفت أعادآ الصلة التي قصرها في مإوضعه ذلك فإن خرج فقصد
سفرا تقصر فيه الصلة ليقيم فيه أربعا ثم يسافر إلى غيره قصر الصلة
إلى أن يبلغ الموضع الذي نوى المقامأ فيه فإن بلغه وأأحدث نية في أن
يجعله مإوضع اجتيازأ ل مإقامأ أتم فيه فإذا خرج مإنه مإسافرا قصر وأيتم
بنية المقامأ لن المقامأ يكون بنية وأل يقصر بنية السفر حتى يثبت به
السير وألو خرج يريد بلدا يقيم فيها أربعا ثم بلدا بعده فإن لم يكن
البلد الذي نوى أن يأتيه أوأل مإما تقصر إليه الصلة لم يقصرها إليه
وأإذا خرج مإنه فإن كان الذي يريد مإما تقصر إليه الصلة قصر مإن
مإوضع مإخرجه مإن البلد الذي نوى أن يقيم به أربعا قصر وأإل لم يقصر
فإن رجع مإن البلد الثاني يريد بلده قاصدا وأهو مإما تقصر إليه الصلة
قصر وألو كانت المسألة بحالها فكانت نيته أن يجعل طريقه على بلد ل
يعرجه عن الطريق وأل يريد به مإقامإا كان له أن يقصر إذا كانت غاية
سفره إلى بلد تقصر إليه الصلة لنه لم ينو بالبلد دآوأنه مإقامإا وأل حاجة
وأإنما هو طريق وأإنما ل يقصر إذا قصد في حاجة فيه وأهو مإما ل
تقصر إليه الصلة وأإذا أرادآ بلدا تقصر إليه الصلة فأثبت به سفره ثم
بدا له قبل أن يبلغ البلد أوأ مإوضعا تقصر إليه الصلة الرجوع إلى بلده
أتم وأإذا أتم فإن بدا له أن يمضى بوجهه أتم بحاله إل أن يكون الغاية
مإن سفره مإما تقصر إليه الصلة مإن مإوضعه الذي أتم إليه وأإذا أرادآ
رجل بلدا له طريقان القاصد مإنهما إذا سلك لم يكن بينه وأبينه مإا
تقصر إليه الصلة وأالخر إذا سلك كان بينه وأبينه مإا تقصر إليه الصلة
فأي الطريقين سلك فليس له عندي قصر الصلة إنما يكون له قصر
الصلة إذا لم يكن إليها طريق إل مإسافة قدر مإا تقصر إليها الصلة إل
مإن عدوأ يتخوف في الطريق القاصد أوأ حزوأنة أوأ مإرفق له في الطريق
البعد فإذا كان هكذا كان له أن يقصر إذا كانت مإسافة طريقه مإا
يقصر إليه الصلة قال الشافعي :وأسواء في القصر المريض وأالصحيح وأالعبد
وأالحر وأالنثى وأالذكر إذا سافروأا مإعا في غير مإعصية ال تعالى فأمإا مإن
سافر باغيا على مإسلم أوأ مإعاهد أوأ يقطع طريقا أوأ يفسد في الرض أوأ
العبد يخرج آبقا مإن سيده أوأ الرجل هاربا ليمنع حقا لزمإه أوأ مإا في
مإثل هذا المعنى أوأ غيره مإن المعصية فليس له أن يقصر فإن قصر
أعادآ كل صلة صلها لن القصر رخصة وأإنما جعلت الرخصة لمن لم
يكن عاصيا آل ترى إلى قوله تعالى فمن اضطر غير باغ وأل عادآ فل
إثم عليه وأهكذا ل يمسح على الخفين وأل يجمع الصلة مإسافر في
مإعصية وأهكذا ل يصلى إلى غير
القبلة نافلة وأل يخفف عمن كان سفره في مإعصية ال تعالى وأمإن
كان مإن أهل مإكة فحج أتم الصلة بمنى وأعرفة وأكذلك أهل عرفة وأمإنى
وأمإن قارب مإكة مإمن ل يكون سفره إلى عرفة مإما تقصر فيه الصلة
وأسواء فيما تقصر فيه الصلة السفر المتعب وأالمتراخي وأالخوف في السفر
بطلب أوأ هرب وأالمإن لن القصر إنما هو في غاية ل في تعب وأل
في رفاهية وألو جازأ أن يكون بالتعب لم يقصر في السفر البعيد في
المحامإل وأقصد السير وأقصر في السفر القاصد على القدمإين وأالدابة في
التعب وأالخوف فإذا حج القريب الذي بلده مإن مإكة بحيث تقصر الصلة
فأزأمإع بمكة مإقامأ أربع أتم وأإذا خرج إلى عرفة وأهو يريد قضاء نسكه
ل يريد مإقامأ أربع إذا رجع إلى مإكة قصر لنه يقصر مإقامإه بسفر
وأيصلى بينه وأبين بلده وأإن كان يريد إذا قضى نسكه مإقامأ أربع بمكة
أتم بمنى وأعرفة وأمإكة حتى يخرج مإن مإكة مإسافرا فيقصر وأإذا وألى
مإسافر مإكة بالحج قصر حتى ينتهي إلى مإكة ثم أتم بها وأبعرفة وأبمنى
لنه انتهى إلى البلد الذي بها مإقامإه مإا لم يعزل وأكذلك مإكة وأسواء في
ذلك أمإير الحاج وأالسوقة ل يختلفون وأهكذا لو عزل أمإير مإكة فأرادآ
السفر أتم حتى يخرج مإن مإكة وأكان كرجل أرادآ سفرا وألم يسافر
تطوع المسافر
قال وأللمسافر أن يتطوع ليل وأنهارا قصر أوأ لم يقصر وأثابت عن
رسول ال صلى ال عليه وأسلم أنه كان يتنفل ليل وأهو يقصر وأروأى
عنه أنه كان يصلى قبل الظهر مإسافرا ركعتين وأقبل العصر أربعا وأثابت
عنه أنه تنفل عامأ الفتح بثمان ركعاتا ضحى وأقد قصر عامأ الفتح
' ' ID هذا كله في اليامأ وأالليالي أمإا إذا كان المعدوأدآ
مإذكرا أوأ مإؤنثا غيرها فل وأجه إل مإطابقة
تعالى) :فاستشهدوأا عليهن أربعة مإنكم( وأقال تعالى) :سيقولون ثلثة رابعهم
كلبهم وأيقولون
خمسة سادآسهم كلبهم رجما بالغيب وأيقولون سبعة وأثامإنهم كلبهم( وأقال
تعالى) :مإا يكون مأ
وأالقول بجوازأ حذف التاء )وأيحمل عرش ربك فوقهم يومإئذ ثمانية (
في مإثل ذلك يحتاج إلى نقل
وأكان مإوضعه الذي بلغ مإما ل تقصر إليه الصلة أتم في رجوعه وأإن
كان مإوضعه الذي بلغ مإما تقصر إليه الصلة لو ابتدأ إليه السفر ثم
بدا له الرجوع مإنه قصر الصلة وألو بدا له المقامأ به أتم حتى يسافر
مإنه ثم يقصر إذا سافر وألو خرج رجل يريد بلدا ثم بلدا بعده فإن
كان البلد الدآنى مإما تقصر إليه الصلة قصرها وأإن كان مإما ل تقصر
إليه الصلة لم يقصرها فإذا خرج مإنها فإن كان بينه وأبين البلد الذي
يريد مإا تقصر فيه الصلة قصر وأإن لم يكن لم يقصر لني أجعله
حينئذ مإثل مإبتديء سفره كابتدائه مإن أهله وأإذا رجع مإن البلد القصى
فإن أرادآ بلده فإن كان بينهما مإا يقصر فيه الصلة قصر وأإن لم يكن
يقصر وأإن أرادآ الرجوع إلى البلد الذي بينه وأبين بلده ثم بلده لم يقصر
إل أن يكون أرادآ به إياها طريقا فيقصر وأإذا خرج رجل مإن مإكة يريد
المدينة قصر فإن خاف في طريقه وأهو بعسفان فأردآا المقامأ به أوأ
الخروأج إلى بلد غير المدينة ليقيم أوأ يرتادآ الخير به جعلته إذا ترك
النية الوألى مإن سفره إلى المدينة مإبتدئا السفر مإن عسفان فإن كان
السفر الذي يريده مإن عسفان على مإا ل تقصر إليه الصلة لم يقصر
وأإن كان على مإا تقصر إليه الصلة قصر وأكذلك إذا رجع مإنه يريد
مإكة أوأ بلدا سواه جعلته مإبتدئا سفرا مإنه فإن كانت حيث يريد مإا
تقصر إليه الصلة قصر وأإن كان مإما ل تقصر إليه الصلة لم يقصر
وأالمسافر في البر وأالبحر وأالنهر سواء وأليس يعتبر بسير البحر وأالنهر كما
ل يعتبر بسير البردآ وأل الخيل وأل نجب الركاب وأل زأحف المقعد وأل
دآبيب الزمإن وأل سير الجمال الثقال القصر أمإا كانت هذه حالة أوأ
يقضى الحرب فلم أعلم في مإذاهب العامإة المذهب الخر وأإذا لم يكن
مإذهبا المذهب الخر فالوأل أوألى المذهبين وأإذا أقامأ الرجل ببلد أثناءه
ليس ببلد مإقامإه لحرب أوأ خوف أوأ تأهب لحرب قصر مإا بينه وأبين
ثمان عشرة ليلة فإذا جاوأزأها أتم الصلة حتى يفارق البلد تاركا للمقامأ به
آخذا في سفره وأهكذا إن كان مإحاربا أوأ خائفا مإقيما في مإوضع سفر
قصر ثماني عشرة فإذا جاوأزأها أتم وأإن كان غير خائف قصر أربعا فإذا
جاوأزأها أتم فإذا أجمع في وأاحدة مإن الحالين مإقامأ أربع أتم خائفا كان
أوأ غير خائف قصر أربعا فإذا جاوأزأها أتم فإذا أجمع في وأاحدة مإن
الحالين مإقامأ أربع أتم خائفا كان أوأ غير خائف وألو سافر رجل فمر
ببلد في سفره فأقامأ به يومإا وأقال إن لقيت فلنا أقمت أربعا أوأ أكثر
مإن أربع قصر حتى يلقى فلنا فإذا لقى فلنا أتم وأإن لقى فلنا فبدا
له أن ل يقيم أربعا أتم لنه قد نوى المقامأ بلقائه وألقيه وأالمقامأ يكون
بالنية مإع المقامأ لجتماع النية وأالمقامأ وأنية السفر ل يكون له بها القصر
حتى يكون مإعها سفر فتجتمع النية وأالسفر وألو قدمأ
وأكذلك إذا رجع مإنه يريد مإكة أوأ بلدا سواه جعلته مإبتدئا سفرا مإنه
فإن كانت حيث يريد مإا تقصر إليه الصلة قصر وأإن كان مإما ل
تقصر إليه الصلة لم يقصر وأالمسافر في البر وأالبحر وأالنهر سواء وأليس
يعتبر بسير البحر وأالنهر كما ل يعتبر بسير البردآ وأل الخيل وأل نجب
الركاب وأل زأحف المقعد وأل دآبيب الزمإن وأل سير الجمال الثقال وألكن
إذا سافر في البحر وأالنهر مإسيرة يحيط العلم أنها لو كانت في البر
قصرتا فيها الصلة قصر وأإن كان في شك مإن ذلك لم يقصر حتى
يستيقن بأنها مإسيرة مإا تقصر فيها الصلة وأالمقامأ في المراسي وأالمواضع
التي قامأ فيها في النهار كالمقامأ في البر ل يختلف فإذا أزأمإع مإقامأ
أربع في مإوضع أتم وأإذا لم يزمإع مإقامأ أربع قصر وأإذا حبسه الريح في
البحر وألم يزمإع مإقامإا إل ليجد السبيل إلى الخروأج بالريح قصر مإا بينه
وأبين أربع فإذا مإضت أربع أتم كما وأصفت في الختيار فإذا أثبت به
مإسيرة قصر فإن ردآته الريح قصر حتى يجمع مإقامأ أربع فيتم حين يجمع
بالنية مإقامأ أربع أوأ يقيم أربعا إن لم يزمإع مإقامإا فيتم بمقامأ أربع في
الختيار وأإذا كان الرجل مإالكا للسفينة وأكان فيها مإنزله وأكان مإعه فيها
أهله أوأ ل أهل له مإعه فيها فأحب إلى أن يتم وأله أن يقصر إذا
سافر وأعليه حيث أرادآ مإقامإا غير مإقامأ سفر أن يتم وأهو فيها كالغريب
يتكاراها ل يختلفان فيما له غير أني أحب له أن يتم وأهكذا أجراؤه
وأركبان مإركبه وأإذا كان الرجل مإن أهل البادآية فداره حيث أرادآ المقامأ
وأإن كان مإمن ل مإال له وأل دآار يصير إليها وأكان سيارة يتبع أبدا
مإواقع القطر حل بموضع ثم شامأ برقا فانتجعه فإن استيقن أنه ببلد تقصر
إليه الصلة قصر وأإن شك لم يقصر وأإن استيقن أن ببلد تقصر إليه
الصلة وأكانت نيته إن مإر بموضع مإخصب أوأ مإوافق له في المنزل دآوأنه
أن ينزل لم يقصر أبدا مإا كانت نيته أن ينزل حيث حمد مإن الرض
وأل يجوزأ له أن يقصر أبدا حتى يكون على يقين مإن أنه يريد سفرا ل
عرجة له عنه إل عرجة المنزل وأيبلغ وأيكون السفر مإما تقصر فيه الصلة
قال الشافعي :وألو خرج قومأ مإن بلد يريدوأن بلدا تقصر فيه الصلة وأنيتهم
إذا مإروأا بموضع مإخصب أوأ يرتعوا فيه مإا احتملهم لم يكن لهم أن
يقصروأا فإن كانت نيتهم أن يرتعوا فيه اليومأ وأاليومإين ل يبلغوا أن ينووأا
فيه مإقامأ أربع فلهم أن يقصروأا وأإذا مإروأا بموضع فأرادآوأا فيه مإقامأ أربع
أتموا فإن لم يريدوأا مإقامأ أربع وأأقامإوا أربعا أتموا بعد مإقامأ الربع في
الختيار
' ' ID وأقال النووأي في قوله صلى ال عليه وأسلم) :بست
مإن شوال( :إنما حذفت الهاء مإن ستة لن
العرب إنما تلتزمأ التيان بالهاء في المذكر الذي هو دآوأن أحد عشر
إذا صرحت بلفظ المذكر
إيجاب الجمعة
أخبرنا الربيع بن سليمان قال أخبرنا مإحمد بن إدآريس الشافعي قال قال
إذا نودآى للصلة مإن يومأ الجمعة فاسعوا إلى ذكر ال ال تبارك وأتعالى
الية وأقال ال عز وأجل وأشاهد مإشهودآ قال الشافعي :رحمه ال تعالى
أخبرنا إبراهيم بن مإحمد قال حدثني صفوان بن سليم عن نافع بن جبير
وأعطاء بن يسار عن النبي صلى ال عليه وأسلم أنه قال شاهد يومأ
الجمعة وأمإشهودآ يومأ عرفة أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا
إبراهيم بن مإحمد قال حدثني شريك بن عبد ال بن أبي نمر عن عطاء
بن يسار عن النبي صلى ال عليه وأسلم مإثله أخبرنا الشافعي قال أخبرنا
إبراهيم ابن مإحمد قال وأحدثني عبد الرحمن بن حرمإلة عن سعيد بن
المسيب عن النبي صلى ال عليه وأسلم مإثله قال الشافعي :وأدآلت السنة
مإن فرض الجمعة على مإا دآل عليه كتاب ال تبارك وأتعالى قال
الشافعي :أخبرنا ابن عيينة عن ابن طاوأس عن أبيه عن أبي هريرة قال
قال رسول ال صلى ال عليه وأسلم نحن الخروأن وأنحن السابقون بيد
أنهم أوأتوا الكتاب مإن قبلنا وأأوأتيناه مإن بعدهم فهذا اليومأ الذي اختلفوا
فيه فهدانا ال له فالناس لنا فيه تبع اليهودآ غدا وأالنصارى بعد غد قال
الشافعي :أخبرنا سفيان بن عيننة عن أبي الزنادآ عن العرج عن أبي هريرة
مإثله إل أنه قال بائد أنهم قال الشافعي :أخبرنا إبراهيم بن مإحمد قال
حدثني مإحمد بن عمروأ عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى
ال عليه وأسلم نحن الخروأن السابقون يومأ القيامإة بيد أنهم أوأتوا الكتاب
مإن قبلنا وأأوأتيناه مإن بعدهم ثم هذا يومإهم الذي فرض عليهم يعني
الجمعة فاختلفوا فيه فهدانا ال له فالناس لنا فيه تبع السبت وأالحد
قال الشافعي :وأالتنزيل ثم السنة يدلن على إيجاب الجمعة وأعلم أن يومأ
الجمعة اليومأ الذي بين الخميس وأالسبت مإن العلم الذي يعلمه الجماعة
عن الجماعة عن النبي صلى ال عليه وأسلم وأجماعة مإن بعده مإن
المسلمين كما نقلوا الظهر أربعا وأالمغرب ثلثا وأكانت العرب تسميه قبل
السلمأ عروأبة قال الشاعر نفسي الفداء لقوامأ هموا خلطوا يومأ العروأبة
أزأوأادآا بأزأوأادآ قال الشافعي :أخبرنا إبراهيم بن مإحمد قال حدثني سلمة بن
عبد ال الخطمي عن مإحمد بن
كعب القرظى أنه سمع رجل مإن بني وأائل يقول قال رسول ال
صلى ال عليه وأسلم تجب الجمعة على كل مإسلم إل امإرأة أوأ صبيا
أوأ مإملوكا قال الشافعي :وأمإن كان مإقيما ببلد تجب فيه الجمعة مإن بالغ
حر ل عذر له وأجبت عليه الجمعة قال الشافعي :وأالعذر المرض الذي ل
يقدر مإعه على شهودآ الجمعة إل بأن يزيد في مإرضه أوأ يبلغ به مإشقة
غير مإحتملة أوأ يحبسه السلطان أوأ مإن ل يقدر على المإتناع مإنه بالغلبة
أوأ يموتا بعض مإن يقومأ بأمإره مإن قرابة أوأ ذي آصرة مإن سهر أوأ
مإودآة أوأ مإن يحتسب في وألية أمإره الجر فإن كان هذا فله ترك
الجمعة قال الشافعي :وأإن مإرض له وألد أوأ وأالد فرآه مإنزوأل به وأخاف
فوتا نفسه فل بأس عليه أن يدع له الجمعة وأكذلك إن لم يكن ذلك
به وأكان ضائعا ل قيم له غيره أوأ له قيم غيره له شغل في وأقت
الجمعة عنه فل بأس أن يدع له الجمعة قال الشافعي :أخبرنا سفيان بن
عيينة عن ابن أبي نجيح عن إسماعيل بن عبد الرحمن عن ابن أبي
ذئب أن ابن عمر دآعى وأهو يستحم للجمعة لسعيد بن زأيد بن عمروأ
بن نفيل وأهو يموتا فأتاه وأترك الجمعة قال الشافعي :وأإن أصابه غرق أوأ
حرق أوأ سرق وأكان يرجو في تخلفه عن الجمعة دآفع ذلك أوأ تدارك
شيء فاتا مإنه فل بأس أن يدع له الجمعة وأكذلك إن ضل له وألد أوأ
مإال مإن رقيق أوأ حيوان أوأ غير فرجا في تخلفه تداركه كان ذلك له
قال الشافعي :فإن كان خائفا إذا خرج إلى الجمعة أن يحبسه السلطان
بغير حق كان له التخلف عن الجمعة فإن كان السلطان يحبسه بحق
مإسلم في دآمأ أوأ حد لم يسعه التخلف عن الجمعة وأل الهرب في غير
الجمعة مإن صاحبه إل أن يكون يرجو أن يدفع الحد بعفو أوأ قصاص
بصلح فأرجو أن يسعه ذلك قال الشافعي :وأإن كان تغيبه عن غريم لعسره
وأسعه التخلف عن الجمعة وأإن كان مإوسرا قال الشافعي :وأإن كان يريد
سفرا لم أحب له في الختيار أن يسافر يومأ الجمعة بعد الفجر وأيجوزأ
له أن يسافر قبل الفجر قال الشافعي :وأإن كان مإسافرا قد أجمع مإقامأ
أربع فمثل المقيم وأإن لم يجمع مإقامأ أربع فل يحرج عندي بالتخلف
عن الجمعة وأله أن يسير وأل يحضر الجمعة
إل مإع المإامأ فإن صلها بعد الزوأال وأقبل انصراف المإامأ لم تجز
عنه وأعليه أن يعيدها إذا انصرف المإامأ ظهرا أربعا مإن قبل أنه لم يكن
أن يصليها وأكان عليه إتيان الجمعة فلما فاتته صلها قضاء وأكان كمن
ترك الصلة حتى فاته وأقتها وأيصليها قضاء وأيجمعها وأل أكره جمعها إل
أن يجمعها استخفافا بالجمعة أوأ رغبة عن الصلة خلف الئمة قال
الشافعي :وأآمإر أهل السجن وأأهل الصناعاتا عن العبيد بأن يجمعوا
وأإخفاؤهم الجمع أحب إلي مإن إعلنه خوفا أن يظن بهم أنهم جمعوا
رغبة عن الصلة مإع الئمة
العددآ الذين إذا كانوا في قرية وأجبت عليهم الجمعة
قال الشافعي :رحمه ال تعالى لما كانت الجمعة وأاجبة وأاحتملت أن
تكون تجب على كل مإصل بل وأقت عددآ مإصلين وأأين كان المصلى
مإن مإنزل مإقامأ وأظعن فلم نعلم خلفا في أن ل جمعة عليه إل في دآار
مإقامأ وألم أحفظ أن الجمعة تجب على أقل مإن أربعين رجل وأقد قال
غيرنا ل تجب إل على أهل مإصر جامإع قال الشافعي :وأسمعت عددآا مإن
أصحابنا يقولون تجب الجمعة على أهل دآار مإقامأ إذا كانوا أربعين رجل
وأكانوا أهل قرية فقلنا به وأكان أقل مإا علمناه قيل به وألم يجز عندي
أن أدآع القول به وأليس خبر لزأمأ يخالفه وأقد يروأى مإن حيث ل يثبت
أهل الحديث أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم جمع حين قدمأ المدينة
بأربعين رجل وأروأى أنه كتب إلى أهل قرى عرينة أن يصلوا الجمعة
وأالعيدين وأروأى أنه أمإر عمروأ بن حزن أن يصلى العيدين بأهل نجران
قال الشافعي :أخبرنا إبراهيم بن مإحمد قال أخبرنا عبد العزيز بن عمر بن
عبد العزيز عن أبيه عن عبيد ال بن عبد ال بن عتبة قال كل قرية
فيها أربعون رجل فعليهم الجمعة قال الشافعي :أخبرنا الثقة عن سليمان بن
مإوسى أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى أهل المياه فيما بين الشامأ إلى
مإكة جمعوا إذا بلغتم أربعين رجل قال الشافعي :فإذا كان مإن أهل القرية
أربعون رجل وأالقرية البناء وأالحجارة وأاللبن وأالسقف وأالجرائد وأالشجر لن
هذا بناء كله وأتكون بيوتها مإجتمعة وأيكون أهل ل يظعنون عنها شتاء
وأل صيفا إل ظعن حاجة مإثل ظعن أهل القرى وأتكون بيوتها مإجتمعة
اجتماع بيوتا القرى فإن لم تكن مإجتمعة فليسوا أهل قرية وأل يجمعون
وأيتمون إذا كانوا أربعين رجل حرا بالغا فإذا كانوا هكذا رأيت وأال تعالى
أعلم إن عليهم الجمعة فإذا صلوا الجمعة أجزأتهم
صفحة 239 :
قال الشافعي :وأإذا بلغوا هذا العددآ وألم يحضروأا الجمعة كلهم رأيت
أن يصلوها ظهرا وأإن كانوا هذا العددآ أوأ أكثر مإنه في غير قرية كما
وأصفت لم يجمعوا وأإن كانوا في مإدينة عظيمة فيها مإشركون مإن غير
أهل السلمأ أوأ مإن عبيد أهل السلمأ وأنسائهم وألم يبلغ الحرار
المسلمون البالغون فيها أربعين رجل لم يكن عليهم أن يجمعوا وألو كثر
المسلمون مإارين بها وأأهلها ل يبلغون أربعين رجل لم يكن عليهم أن
يجمعوا قال الشافعي :وألو كانت قرية فيها هذا العددآ أوأ أكثر مإنه ثم
مإاتا بعضهم أوأ غابوا أوأ انتقل مإنهم حتى ل يبقى بها أربعون رجل لم
يكن لهم أن يجمعوا وألو كثر مإن يمر بها مإن المسلمين مإسافرا أوأ
تاجرا غير ساكن لم يجمع فيها إذا لم يكن أهلها أربعون قال الشافعي:
وأإن كانت قرية كما وأصفت فتهدمإت مإنازألها أوأ تهدمأ مإن مإنازألها وأبقى
في الباقي مإنها أربعون رجل فإن كان أهلها لزأمإين لها ليصلحوها جمعوا
كانوا في مإظال أوأ غير مإظال قال الشافعي :وأإذا كان أهلها أربعين أوأ
أكثر فمرض عامإتهم حتى لم يواف المسجد مإنهم يومأ الجمعة أربعون
رجل حرا بالغا صلوا الظهر قال الشافعي :وألو كثر أهل المسجد مإن قومأ
مإارين أوأ تجار ل يسكنونها لم يكن لهم أن يجمعوا إذا لم يكن مإعهم
مإن أهل البلد المقيمين به أربعون رجل حرا بالغا قال الشافعي :وألو كان
أهلها أربعين رجل حرا بالغا وأأكثر وأمإنهم مإغلوب على عقله وأليس مإن
بقى مإنهم أربعين رجل صحيحا بالغا يشهدوأن الجمعة كلهم لم يجمعوا
إذا كان أهل القرية أربعين فصاعدا فخطبهم المإامأ يومأ الجمعة فانفض
عنه بعضهم قبل تكبيرة الصلة حتى ل يبقي مإعه أربعون رجل فإن ثابوا
قبل أن يكبر حتى يكونوا أربعين رجل صلى بهم الجمعة وأإن لم يكونوا
أربعين رجل حتى يكبر لم يصل بهم الجمعة وأصلوها ظهرا أربعا قال
الشافعي :وألو انفضوا عنه فانتظرهم بعد الخطبة حتى يعودآوأا أحببت له أن
يعيد خطبة أخرى إن كان في الوقت مإهلة ثم يصليها جمعة فإن لم
يفعل صلها ظهرا أربعا وأل يجوزأ أن يكون بين الخطبة وأالصلة فصل
يتباعد قال الشافعي :وأإن خطب بهم وأهم أقل مإن أربعين رجل ثم ثاب
الربعون قبل أن يدخل في الصلة صلها ظهرا أربعا وأل أراها تجزيء
عنه حتى يخطب بأربعين فيفتتح الصلة بهم إذا كبر
إذا كان المنادآي غير صيت وأالرجل غافل وأالصواتا ظاهرة فقل مإن
يسمع النداء قال الشافعي :وألست أعلم في هذا أقوى مإما وأصفت وأقد
كان سعيد بن زأيد وأأبو هريرة يكونان بالشجرة على أقل مإن ستة أمإيال
فيشهدان الجمعة وأيدعانها وأقد كان يروأي أن أحدهما كان يكون بالعقيق
فيترك الجمعة وأيشهدها وأيروأي أن عبد ال بن عمروأ بن العاص كان
على مإيلين مإن الطائف فيشهد الجمعة وأيدعها قال الشافعي :أخبرنا إبراهيم
بن مإحمد قال حدثني عبد ال بن زأيد عن سعيد بن المسيب أنه قال
الشافعي :وأإذا كانت قرية جامإعة وأكان لها قرى حولها مإتصلة المإوال بها
وأكانت أكثر سوق تلك القرى في القرية الجامإعة لم أرخص لحد مإنهم
في ترك الجمعة وأكذلك ل أرخص لمن على الميل وأالميلين وأمإا أشبه
هذا وأل يتبين عندي أن يخرج بترك الجمعة إل مإن سمع النداء وأيشبه
أن يحرج أهل المصر وأإن عظم بترك الجمعة
مإن يصلى خلفه الجمعة
وأالجمعة خلف كل إمإامأ صلها مإن أمإير وأمإأمإور وأمإتغلب على بلدة
وأغير أمإير مإجزئة كما تجزيء الصلة خلف كل مإن سلف قال الشافعي:
رحمه ال تعالى أخبرنا مإالك بن أنس عن ابن شهاب عن أبي عبيد
مإولى ابن أزأهر قال شهدنا العيد مإع علي رضي ال عنه وأعثما مإحصور
قال الشافعي :وأتجزيء الجمعة خلف العبد وأالمسافر كما تجزيء الصلة
غيرها خلفهما فإن قيل ليس فرض الجمعة عليهما قيل ليس يأثمان بتركها
وأهما يؤجران على أدآائها وأتجزيء عنهما كما تجزيء عن المقيم وأكلهما
عليه فرض الصلة بكمالها وأل أرى أن الجمعة تجزيء خلف غلمأ لم
يحتلم وأال تعالى أعلم وأل تجمع امإرأة بنساء لن الجمعة إمإامإة جماعة
كامإلة وأليست المرأة مإمن لها
' ' ID كقوله ال تعالى) :وأثمانية أيامأ( فأمإا إذا لم يأتوا بلفظ
المذكر فيجوزأ إثباتا الهاء وأحذفها فتقول :سومإزوأكل ةظوفحم قوقحل عيمج
.
صمنا ستا وألبثنا عشرا وأتريد اليامأ وأنقله الفراء وأابن السكيت وأغيرهما
عن العرب وأل
يتوقف فيه إذ ليس في كلمإه تصريح بنقله نعم :جوازأ الوجهين قد
ثبت مإن كلمأ سيبويه كما
صفحة 242 :
وأطعن بعضهم في حكاية الكسائي وأل يلتفت إلى هذا الطعن مإع
صحة الحديث بمثله
جوازأ :سرتا خمسا وأأنت تريد اليامأ وأالليالي جميعا كما سبق مإن
كلمأ سيبويه وأكما دآلت
عليه الية الكريمة وأمإا ذاك إل لتغليب الليالي على اليامأ وأجعل
اليامأ تابعة لليالي أجري عليها
هذا الحكم عند إرادآة اليامأ وأحدها كقولك :سرتا خمسا وأأنت تريد
اليامأ .أوأ :صمت
وأنقل أبو حيان أنه يقال :صمت خمسة وأأنه فصيح .وأهذا إن صح ل
يعارض قول سيبويه
وأقت الجمعة
قال الشافعي :رحمه ال تعالى وأوأقت الجمعة مإا بين أن تزوأل الشمس
إلى أن يكون آخر وأقت الظهر قبل أن يخرج المإامأ مإن صلة الجمعة
فمن صلها بعد الزوأال إلى أن يكون سلمإه مإنها قبل آخر وأقت الظهر
فقد صلها في وأقتها وأهي له جمعة إل أن يكون في بلد قد جمع فيه
قبله قال الشافعي :وأمإن لم يسلم مإن الجمعة حتى يخرج آخر وأقت
الظهر لم تجزه الجمعة وأهي له ظهر وأعليه أن يصليها أربعا أخبرنا الربيع
قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم ابن مإحمد قال حدثني خالد بن
رباح عن المطلب بن حنطب أن النبي صلى ال عليه وأسلم كان يصلي
الجمعة إذا فاء الفيء قدر ذراع أوأ نحوه أخبرنا الربيع قال أخبرنا
الشافعي قال أخبرنا ابن عيينة عن عمروأ بن دآينار عن يوسف بن مإاهك
قال قدمأ مإعاذ بن جبل على أهل مإكة وأهم يصلون الجمعة وأالفيء في
الحجر فقال ل تصلوا حتى تفيء الكعبة مإن وأجهها قال الشافعي :وأوأجهها
الباب قال الشافعي :وأل اختلف عند أحد لقيته أن ل تصلى الجمعة
حتى تزوأل الشمس قال الشافعي :وأل يجوزأ أن يبتديء خطبة الجمعة حتى
يتبين زأوأال الشمس قال الشافعي :فإن ابتدأ رجل خطبة الجمعة قبل أن
تزوأل الشمس ثم زأالت الشمس فأعادآ خطبته أجزأتا عنه الجمعة وأإن لم
يعد خطبتين بعد الزوأال لم تجز الجمعة عنه وأكان عليه أن يصليها ظهرا
أربعا وأإن صلى الجمعة في حال ل تجزيء عنه فيه ثم أعادآ الخطبة
وأالصلة في الوقت أجزأتا عنه وأإل صلها ظهرا وأالوقت الذي تجوزأ فيه
الجمعة مإا بين أن تزوأل الشمس إلى أن يدخل وأقت العصر قال
الشافعي :وأل تجزيء جمعة حتى يخطب المإامأ خطبتين وأيكمل السلمأ مإنها
قبل دآخول وأقت العصر قال الشافعي :فإذا دآخل أوأل وأقت العصر قبل
أن يسلم مإنها فعليه أن يتم الجمعة ظهرا أربعا فإن لم يفعل حتى خرج
مإنها فعليه أن يستأنفها ظهرا أربعا قال الشافعي :وألو اغفل الجمعة 1حتى
يعلم أنه خطب أقل مإن خطبتين وأصلى أخف مإن ركعتين لم يخرج مإن
الصلة حتى يدخل
وأقت العصر كان عليه أن يصلي ظهرا أربعا وأل يخطبقال الشافعي:
وأإن رأى أنه يخطب أخف خطبتين وأيصلى أخف ركعتين إذا كانتا
مإجزئتين عنه قبل دآخول أوأل وأقت العصر لم يجز له إل أن يفعل فإن
خرج مإن الصلة قبل دآخول العصر فهي مإجزئة عنه وأإن لم يخرج مإنها
حتى يدخل أوأ وأقت العصر أتمها ظهرا أربعا فإن لم يفعل وأسلم استأنف
ظهرا أربعا ل يجزيه غير ذلك فإن خرج مإن الصلة وأهو يشك وأمإن
مإعه أدآخل وأقت العصر أمأ ل فصلتهم وأصلته مإجزئة عنهم لنهم على
يقين مإن الدخول في الوقت وأفي شك مإن أن الجمعة ل تجزئهم فهم
كمن استيقن بوضوء وأشك في انتقاضه قال الشافعي :وأسواء شكوا أكملوا
الصلة قبل دآخول الوقت بظلمة أوأ ريح أوأ غيرهما قال الشافعي :وأل
يشبه الجمعة فيما وأصفت الرجل يدرك ركعة قبل غروأب الشمس كان
عليه أن يصلى العصر بعد غروأبها وأليس للرجل أن يصلى الجمعة في
غير وأقتها لنه قصر في وأقتها وأليس له القصر إل حيث جعل له
وأقت الذان للجمعة
قال الشافعي :رحمه ال تعالى وأل يؤذن للجمعة حتى تزوأل الشمس قال
الشافعي :وأإذا أذن لها قبل الزوأال أعيد الذان لها بعد الزوأال فإن أذن
لها مإؤذن قبل الزوأال وأآخر بعد الزوأال أجزأ الذان الذي بعد الزوأال وألم
يعد الذان الذي قبل الزوأالقال الشافعي :وأأحب أن يكون الذان يومأ
الجمعة حين يدخل المإامأ المسجد وأيجلس على مإوضعه الذي يخطب
عليه خشب أوأ جريد أوأ مإنبر أوأ شيء مإرفوع له أوأ الرض فإذا فعل
أخذ المؤذن في الذان فإذا فرغ قامأ فخطب ل يزيد عليه قال الشافعي:
وأأحب أن يؤذن مإؤذن وأاحد إذا كان على المنبر ل جماعة مإؤذنين
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرني الثقة عن الزهري عن
السائب بن يزيد أن الذان كان أوأله للجمعة حين يجلس المإامأ على
المبنر على عهد رسول ال صلى ال عليه وأسلم وأأبى بكر وأعمر فلما
كانت خلفه عثمان وأكثر الناس أمإر عثمان بأذان ثان فأذن به فثبت
المإر على ذلك قال الشافعي :وأقد كان عطاء ينكر أن يكون عثمان
أحدثه وأيقول أحدثه مإعاوأية وأال تعالى إعلم
قال الشافعي :وأأيهما كان فالمإر الذي على عهد رسول ال صلى ال
عليه وأسلم أحب إلى قال الشافعي :فإن أذن جماعة مإن المؤذنين وأالمإامأ
على المنبر وأأذن كما يؤذن اليومأ أذان قبل أذان المؤذنين إذا جلس
المإامأ على المنبر كرهت ذلك له وأل يفسد شيء مإنه صلته قال
الشافعي :وأليس في الذان شيء يفسد الصلة لن الذان ليس مإن الصلة
إنما هو دآعاء
مإتى يحرمأ البيع
قال الشافعي :رحمه ال تعالى قال ال تبارك وأتعالى إذا نودآى للصلة
مإن يومأ الجمعة فاسعوا إلى ذكر ال وأذروأا البيع قال الشافعي :وأالذان
الذي يجب على مإن عليه فرض الجمعة أن يذر عنده البيع الذان الذي
كان على عهد رسول ال صلى ال عليه وأسلم وأذلك الذان الذي بعد
الزوأال وأجلوس المإامأ على المنبر فإن أذن مإؤذن قبل جلوس المإامأ على
المنبر وأبعد الزوأال لم يكن البيع مإنهيا عنه كما ينهى عنه إذا كان
المإامأ على المنبر وأأكرهه لن ذلك الوقت الذي أحب للمإامأ أن يجلس
فيه على المنبر وأكذلك إن أذن مإؤذن قبل الزوأال وأالمإامأ على المنبر لم
ينه عن البيع إنما ينهي عن البيع إذا اجتمع أن يؤذن بعد الزوأال وأالمإامأ
على المنبرقال الشافعي :وأإذا تبايع مإن ل جمعة عليه في الوقت المنهى
فيه عن البيع لم أكره البيع لنه ل جمعة عليهما وأإنما المنهى عن البيع
المأمإور بإتيان الجمعة قال الشافعي :وأإن بايع مإن ل جمعة عليه مإن عليه
جمعة كرهت ذلك لمن عليه الجمعة لما وأصفت وألغيره أن يكون مإعينا
له على مإا أكره له وأل أفسخ البيع بحال قال الشافعي :وأل أكره البيع
يومأ الجمعة قبل الزوأال وأل بعد الصلة لحد بحال وأإذا تبايع المأمإوران
بالجمعة في الوقت المنهي فيه عن البيع لم يبن لي أن أفسخ البيع
بينهما لن مإعقول أن النهي عن البيع في ذلك الوقت إنما هو التيان
الصلة ل أن البيع يحرمأ بنفسه وأإنما يفسخ البيع المحرمأ لنفسه أل ترى
لو أن رجل ذكر صلة وألم يبق عليه مإن وأقتها إل مإا يأتي بأقل مإا
يجزيه مإنها فبايع فيه كان عاصيا بالتشاغل بالبيع عن الصلة حتى يذهب
وأقتها وألم تكن مإعصية التشاغل عنها تفسد بيعه وأال تعالى أعلم
' ' ID وأالزمإخشري لنهما إنما قال فيما يمكن إرادآة الليالي
وأاليامأ جميعا وأل شك أنه عند إراتهما تغلب
الليالي فيضعف التذكير وأأمإا عند إرادآة المذكر فقط فالتذكير وأإثباتا
الهاء هو الصل وأالحذف
أفصح هذا إن ثبت :صمنا خمسة كما ادآعاه أبو حيان وألعله أخذه
مإن ابن عصفور فإن
وأقال شيخنا ابو مإحمد الدمإياطي :سقوط الهاء في )ست مإن شوال( مإع
سقوط المعدوأدآ أوأ
ثبوتا الهاء في )ستة( مإع ثبوتا اليامأ هو المحفوظ الفصيح وأوأردآ في
بعض الطرق المتقدمإة
للدراوأردآي وأحفص بن غياث ثبوتا الهاء في) :ستة مإن شوال( مإع
سقوط اليامأ وأهو غريب
غير صحيح وأل فصيح .انتهى مإا قاله وأذكر ذلك في فضل إتباع
رمإضان بست مإن شوال
وأجمع فيه طرق الحديث الواردآ فيها فروأاه مإن نيف وأستين طريقا
ليس فيها ثبوتا التاء مإع
سقوط المعدوأدآ إل مإن الطريقين اللذين ذكرهما وأهو غلط مإن بعض
الروأاة الذين ل يتقنون لفظ
وأذكر الواحدي وأغيره مإن المفسرين أن سقوط التاء مإن قوله تعالى:
)يتربصن بأنفسهن أربعة
هذا كله في اليامأ وأالليالي أمإا إذا كان المعدوأدآ مإذكرا أوأ مإؤنثا
غيرها فل وأجه إل مإطابقة
خمسة سادآسهم كلبهم رجما بالغيب وأيقولون سبعة وأثامإنهم كلبهم( وأقال
تعالى) :مإا يكون مأ
ثلثة إل رابعهم وأل خمسة إل هو سادآسهم( وأ قال تعالى) :عليها
:تسعة عشر( وأقال تعالى
وأالقول بجوازأ حذف التاء )وأيحمل عرش ربك فوقهم يومإئذ ثمانية (
في مإثل ذلك يحتاج إلى نقل
وأقال النووأي في قوله صلى ال عليه وأسلم) :بست مإن شوال( :إنما
حذفت الهاء مإن ستة لن
العرب إنما تلتزمأ التيان بالهاء في المذكر الذي هو دآوأن أحد عشر
إذا صرحت بلفظ المذكر
كقوله ال تعالى) :وأثمانية أيامأ( فأمإا إذا لم يأتوا بلفظ المذكر فيجوزأ
.إثباتا الهاء وأحذفها فتقول :سومإزوأكل ةظوفحم قوقحل عيمج
صمنا ستا وألبثنا عشرا وأتريد اليامأ وأنقله الفراء وأابن السكيت وأغيرهما
عن العرب وأل
مإن دآخل المسجد يومأ الجمعة وأالمإامأ على المنبر وألم يركع
قال الشافعي :رحمه ال تعالى أخبرنا ابن عيينة عن عمروأ بن دآينار عن
جابر بن عبد ال قال دآخل رجل يومأ الجمعة وأالنبي صلى ال عليه
وأسلم يخطب فقال له أصليت قال ل قال فصل ركعتين قال الشافعي:
أخبرنا ابن عيينة عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى ال عليه وأسلم
مإثله وأزأادآ في حديث جابر وأهو سليك الغطفاني قال الشافعي :أخبرنا ابن
عيينة عن ابن عجلن عن عياض بن عبد ال قال رأيت أبا سعيد
الخدري جاء وأمإروأان يخطب فقامأ فصلى ركعتين فجاء إليه الحراس
ليجلسوه فأبي أن يجلس حتى صلى الركعتين فلما قضينا الصلة أتيناه
فقلنا يا أبا سعيد كادآ هؤلء أن يفعلوا بك فقال مإا كنت لدآعها لشيء
بعد شيء رأيته مإن رسول ال صلى ال عليه وأسلم رأيت رسول ال
صلى ال عليه وأسلم وأجاء رجل وأهو يخطب فدخل المسجد بهيئة بذة
فقال أصليت قال ل قال فصل ركعتين ثم حث الناس على الصدقة
فألقوا ثيابا فأعطى رسول ال صلى ال عليه وأسلم الرجل مإنها ثوبين فلما
كانت الجمعة الخرى جاء الرجل وأالنبي صلى ال عليه وأسلم يخطب
فقال له النبي صلى ال عليه وأسلم أصليت قال ل قال فصل ركعتين
ثم حث رسول ال صلى ال عليه وأسلم على الصدقة فطرح الرجل أحد
ثوبيه فصاح به رسول ال صلى ال عليه وأسلم وأقال خذه فأخذه ثم
قال رسول ال صلى ال عليه وأسلم انظروأا إلى هذا جاء تلك الجمعة
بهيئة بذة فأمإرتا الناس بالصدقة فطرحوا ثيابا فأعطيته مإنها ثوبين فلما
جاءتا الجمعة وأأمإرتا الناس بالصدقة فجاء فألقى أحد ثوبيه قال الشافعي:
وأبهذا نقول وأنأمإر مإن دآخل المسجد وأالمإامأ يخطب وأالمؤذن يؤذن وألم
يصل ركعتين أن يصليهما وأنأمإره أن يخففهما فإنه روأى في الحديث أن
النبي صلى ال عليه وأسلم أمإر بتخفيفهما قال الشافعي :وأسواء كان في
الخطبة الوألى أوأ في الخرة فإذا دآخل وأالمإامأ في آخر الكلمأ وأل
يمكنه أن يصلى ركعتين خفيفتين قبل دآخول المإامأ في الصلة فل عليه
أن ل يصليهما لنه أمإر بصلتهما حيث يمكنانه وأحيث يمكنانه مإخالف
لحيث ل يمكنانه وأأرى للمإامأ أن يأمإره بصلتهما وأيزيد في كلمإه بقدر
مإا يكملهما فإن لم يفعل المإامأ كرهت ذلك له وأل شيء عليه وأإن لم
يصل الداخل في حال تمكنه فيه كرهت ذلك له وأل إعادآة وأل قضاء
عليه
صفحة 252 :
قال الشافعي :وأإن صلهما وأقد أقيمت الصلة كرهت ذلك له وأأن
أدآرك مإع المإامأ ركعة فقد أدآرك الجمعة قال الشافعي :رحمه ال تعالى
وأأكره تخطى رقاب الناس يومأ الجمعة قبل دآخول المإامأ وأبعده لما فيه
مإن الذى لهم وأسوء الدآب وأبذلك أحب لشاهد الجمعة التبكير إليها مإع
الفضل في التبكير إليها وأقد روأى عن الحسن مإرسل أن النبي صلى ال
عليه وأسلم رأى رجل يتخطى رقاب الناس فقال له النبي صلى ال عليه
وأسلم آنيت وأآذيت وأروأى عن النبي صلى ال عليه وأسلم روأاه أبو هريرة
أنه قال مإا أحب أن أترك الجمعة وألي كذا وأكذا وألن أصليها بظهر
الحرة أحب إلى مإن أن أتخطى رقاب الناس وأإن كان دآوأن مإدخل رجل
زأحامأ وأأمإامإه فرجة فكان تخطيه إلى الفرجة بواحد أوأ اثنين رجوتا أن
يسعه التخطى وأإن كثر كرهته له وألم أحبه إل أنه ل يجد السبيل إلى
مإصلى يصلى فيه الجمعة إل بأن يتخطى فيسعه التخطى إن شاء اله
تعالى وأإن كان إذا وأقف حتى تقامأ الصلة تقدمأ مإن دآوأنه حتى يصل
إلى مإوضع تجوزأ فيه الصلة كرهت له التخطى وأإن فعل مإا كرهت له
مإن التخطى لم يكن عليه إعادآة صلة وأإن كان الزحامأ دآوأن المإامأ الذي
يصلى الجمعة لمم أكره له مإن التخطى وأل مإن أن يفرج له الناس مإا
أكره للمأمإومأ لنه مإضطر إلى أن يمضي إلى الخطبة وأالصلة لهم
' ' ID وأالظاهر أن مإرادآه بما نقله الفراء وأابن السكيت
وأغيرهما عن العرب -الحذف كما حكاه
الكسائي وأأمإا التصريح بالوجهين عن العرب فمخالف لكلمأ سيبويه
وأالزمإخشري فينبغي أن
يتوقف فيه إذ ليس في كلمإه تصريح بنقله نعم :جوازأ الوجهين قد
ثبت مإن كلمأ سيبويه كما
وأطعن بعضهم في حكاية الكسائي وأل يلتفت إلى هذا الطعن مإع
صحة الحديث بمثله
جوازأ :سرتا خمسا وأأنت تريد اليامأ وأالليالي جميعا كما سبق مإن
كلمأ سيبويه وأكما دآلت
عليه الية الكريمة وأمإا ذاك إل لتغليب الليالي على اليامأ وأجعل
اليامأ تابعة لليالي أجري عليها
هذا الحكم عند إرادآة اليامأ وأحدها كقولك :سرتا خمسا وأأنت تريد
اليامأ .أوأ :صمت
خمسا إذ ل يمكن إرادآة الليالي في الصومأ وأصار اليومأ كأنه مإندرج
تحت اسم الليلة وأجزء مإنها
فيدل عليه باسمها سواء أريدتا حقيقة ذلك السم مإن الليلة وأاليومأ
تابع لها أمأ لم تردآ وأاقتصر
جالسا وأهم يعلمونه صحيحا فإن علمته طائفة صحيحا وأجهلت طائفة
صحته أجزأتا الطائفة التي لم تعلم صحته الصلة وألم تجز الطائفة التي
علمت صحته وأهذا هكذا في الصلة قال الشافعي :وأإنما قلنا هذا في
الخطبة أنها ظهر إل أن يفعل فيها فاعل على فعل رسول ال صلى ال
عليه وأسلم مإن خطبتين يفصل بينهما بجلوس فيكون له أن يصليها ركعتين
فإذا لم يفعل فعل رسول ال صلى ال عليه وأسلم فهي على أصل
فرضها قال الشافعي :رحمه ال تعالى بلغنا عن سلمة بن الكوع أنه قال
خطب رسول ال صلى ال عليه وأسلم خطبتين وأجلس جلستين وأحكى
الذي حدثني قال استوى رسول ال صلى ال عليه وأسلم على الدرجة
التي تلى المستراح قائما ثم سلم وأجلس على المستراح حتى فرغ المؤذن
مإن الذان ثم قامأ فخطب الخطبة الوألى ثم جلس ثم قامأ فخطب
الخطبة الثانية وأأتبع هذا الكلمأ الحديث فل أدآرى أحدثه عن سلمة أمأ
شيء فسره هو في الحديث قال الشافعي :وأأحب أن يفعل المإامأ مإا
وأصفت وأإن أذن المؤذن قبل ظهور المإامأ على المنبر ثم ظهر المإامأ
على المنبر فتكلم بالخطبة الوألى ثم جلس ثم قامأ فخطب أخرى أجزأه
ذلك إن شاء ال لنه قد خطب خطبتين فصل بينهما بجلوس قال
وأيعتمد الذي يخطب على عصا أوأ قوس أوأ مإا أشبههما لنه بلغنا أن
النبي صلى ال عليه وأسلم كان يعتمد على عصا أخبرنا الربيع قال
أخبرنا الشافعي قال أخبرنا عبد المجيد عن ابن جريج قال قلت لعطاء
أكان رسول ال صلى ال عليه وأسلم يقومأ على عصا إذا خطب قال
نعم كان يعتمد عليها اعتمادآا قال الشافعي :وأإن لم يعتمد على عصا
أحببت أن يسكن جسده وأيديه إمإا بأن يضع اليمنى على اليسرى وأإمإا
أن يقرهما في مإوضعهما ساكنتين وأيقل التلفت وأيقبل بوجهه قصد وأجهه
وأل أحب أن يتلفت يمينا وأل شمال ليسمع الناس خطبته لنه إن كان
ل يسمع أحد الشقين إذا قصد بوجهه تلقاءه فهو ل يلتفت ناحية يسمع
أهلها إل خفى كلمإه على الناحية التي تخالفها مإع سوء الدآب مإن
التلفقال الشافعي :وأأحب أن يرفع صوته حتى يسمع أقصى مإن حضره إن
قدر على ذلك وأأحب أن يكون كلمإه كلمإا مإترسل مإبينا مإعربا بغير
العراب الذي يشبه العي وأغير التمطيط وأتقطيع الكلمأ وأمإده وأمإا يستنكر
مإنه وأل العجلة فيه عن الفهامأ وأل ترك الفصاح بالقصد وأأحب أن
يكون كلمإه قصدا بليغا جامإعا قال الشافعي :أخبرنا سعيد بن سالم وأمإالك
بن أنس عن ابن شهاب عن سالم بن عبد ال بن
عمر قال الشافعي :وأإذا فعل مإا كرهت له مإن إطالة الخطبة أوأ سوء
الدآب فيها أوأ في نفسه فأتى بخطبتين يفصل بينهما بجلوس لم يكن
عليه إعادآة وأأقل مإا يقع عليه اسم خطبة مإن الخطبتين أن يحمد ال
تعالى وأيصلى على النبي صلى ال عليه وأسلم وأيقرأ شيئا مإن القرآن في
الوألى وأيحمد ال عز ذكره وأيصلى على النبي صلى ال عليه وأسلم
وأيوصى بتقوى ال وأيدعو في الخرة لن مإعقول أن الخطبة جمع بعض
الكلمأ مإن وأجوه إلى بعض هذا أوأجز مإا يجمع مإن الكلمأ قال الشافعي:
وأإنما أمإرتا بالقراءة في الخطبة أنه لم يبلغنا أن رسول ال صلى ال
عليه وأسلم خطب في الجمعة إل قرأ فكان أقل مإا يجوزأ أن يقال قرأ
آية مإن القرآن وأأن يقرأ أكثر مإنها أحب إلى وأإن جعلها خطبة وأاحدة
عادآ فخطب خطبة ثانية مإكانه فإن لم يفعل وألم يخطب حتى يذهب
الوقت أعادآ الظهر أربعا فإن جعلها خطبتين لم يفصل بينها بجلوس أعادآ
خطبته فإن لم يفعل صلى الظهر أربعا وأإن ترك الجلوس الوأل حين
يظهر على المنبر كرهته وأل إعادآة عليه لنه ليس مإن الخطبتين وأل فصل
بينهما وأهو عمل قبلهما ل مإنهما
القراءة في الخطبة
قال الشافعي :رحمه ال تعالى أخبرنا إبراهيم بن مإحمد قال حدثني عبد
ال ابن أبي بكر عن حبيب بن عبد الرحمن ابن إساف عن أمأ هشامأ
بنت حارثة بن النعمان أنها سمعت النبي صلى ال عليه وأسلم يقرأ ب
ق وأهو يخطب على المنبر يومأ الجمعة وأأنها لم تحفظها إل مإن روأل
ال صلى ال عليه وأسلم يومأ الجمعة وأهو على المنبر مإن كثرة مإا كان
النبي صلى ال عليه وأسلم يقرأ بها يومأ الجمعة على المنبر قال
الشافعي :أخبرنا إبراهيم بن مإحمد قال حدثني مإحمد بن أبي بكر بن حزمأ
عن مإحمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زأرارة عن أمأ هشامأ بنت حارثة
بن النعمان مإثله قال إبراهيم وأل أعلمني إل سمعت أبا بكر بن حزمأ
يقرأ بها يومأ الجمعة على المنبر قال إبراهيم وأسمعت مإحمد بن أبي بكر
يقرأ قال الشافعي :أخبرنا إبراهيم بن مإحمد قال حدثني مإحمد بن عمروأ
بن حلجلة عن أبي نعيم وأهب بن كيسان عن حسن بن مإحمد بن علي
بن أبي طالب رضي ال عنه أن عمر كان يقرأ في خطبته يومأ الجمعة
إذا الشمس كورتا حتى يبلغ علمت نفس مإا أحضرتا ثم يقطع السورة
أخبرنا لربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مإالك بن أنس عن هشامأ عن
أبيه أن عمر ابن الخطاب قرأ
صفحة 257 :
بذلك على المنبر قال الشافعي :وأبلغنا أن عليا كرمأ ال وأجهه كان
يقرأ على المنبر قل أيها الكافروأن وأ قل هو ال أحد فل تتم الخطبتان
إل بأن يقرأ في إحداهما آية فأكثر وأالذي أحب أن يقرأ ب ق في
الخطبة الوألى كما روأى عن رسول ال صلى ال عليه وأسلم ل يقر
عنها وأمإا قرأ أجزأه إن شاء ال تعالى وأإن قرأ على المنبر سجدة لم
ينزل وألم يسجد فإن فعل وأسجد رجوتا أن ل يكون بذلك بأس لنه
ليس يقطع الخطبة كما ل يكون قطعا للصلة أن يسجد فيها سجودآ
القرآن قال الشافعي :وأإذا سجد أخذ مإن حيث بلغ مإن الكلمأ وأإن
استأنف الكلمأ فحسن قال الشافعي :وأأحب أن يقدمأ الكلمأ ثم يقرأ الية
لنه بلغنا ذلك وأإن قدمأ القراءة ثم تكلم فل بأس وأأحب أن تكون
قراءته مإا وأصفت في الخطبة الوألى وأأن يقرأ في الخطبة الثانية آية أوأ
أكثر مإنها ثم يقول أستغفر ال لي وألكم قال الشافعي :بلغني أن عثمان
بن عفان رضي ال عنه كان إذا كان في آخر خطبة قرأ آخر النساء
يستفتونك قل ال يفتيكم في الكللة إلى آخر السورة وأحيث قرأ مإن
الخطبة الوألى وأالخرة فبدأ بالقراءة أوأ بالخطبة أوأ جعل القراءة بين
ظهراني الخطبة أوأ بعد الفراغ نها إذا أتى بقراءة أجزأه إن شاء ال
تعالى
' ' ID .على إرادآة مإا يتبعها وأهو اليومأ
وأنقل أبو حيان أنه يقال :صمت خمسة وأأنه فصيح .وأهذا إن صح ل
يعارض قول سيبويه
وأالزمإخشري لنهما إنما قال فيما يمكن إرادآة الليالي وأاليامأ جميعا وأل
شك أنه عند إراتهما تغلب
الليالي فيضعف التذكير وأأمإا عند إرادآة المذكر فقط فالتذكير وأإثباتا
الهاء هو الصل وأالحذف
أفصح هذا إن ثبت :صمنا خمسة كما ادآعاه أبو حيان وألعله أخذه
مإن ابن عصفور فإن
وأقال شيخنا ابو مإحمد الدمإياطي :سقوط الهاء في )ست مإن شوال( مإع
سقوط المعدوأدآ أوأ
ثبوتا الهاء في )ستة( مإع ثبوتا اليامأ هو المحفوظ الفصيح وأوأردآ في
بعض الطرق المتقدمإة
للدراوأردآي وأحفص بن غياث ثبوتا الهاء في) :ستة مإن شوال( مإع
سقوط اليامأ وأهو غريب
غير صحيح وأل فصيح .انتهى مإا قاله وأذكر ذلك في فضل إتباع
رمإضان بست مإن شوال
الخطيب أنت ثم قال النبي صلى ال عليه وأسلم مإن يطع ال
وأرسوله فقد رشد وأمإن يعص ال وأرسوله فقد غوى وأل تقل وأمإن يعصهما
قال الشافعي :فبهذا نقول فيجوزأ أن تقول وأمإن يعص ال وأرسوله فقد
غوى لنك أفردآتا مإعصية ال وأقلت وأرسوله استئناف كلمأ وأقد قال ال
تبارك وأتعالى أطيعوا ال وأأطيعوا الرسول وأأوألى المإر مإنكم وأهذا وأإن كان
في سياق الكلمأ استئناف كلمأ قال وأمإن أطاع الل فقد أطاع رسوله وأمإن
عصى ال فقد عصى رسوله وأمإن أطاع رسوله فقد أطاع ال وأمإن عصى
رسوله فقد عصى ال لن رسول ال صلى ال عليه وأسلم عبد مإن
عبادآه قامأ في خلق ال بطاعة ال وأفرض ال تبارك وأتعالى على عبادآه
طاعته لما وأفقه ال تعالى مإن رشده وأمإن قال وأمإن يعصهما كرهت ذلك
القول له حتى يفردآ اسم ال عز وأجل ثم يذكر بعده اسم رسوله صلى
ال عليه وأسلم ل يذكره إل مإنفردآا قال الشافعي :وأقال رجل يا رسول ال
مإا شاء ال وأشئت فقال رسول ال صلى ال عليه قال الشافعي :وأابتداء
المشيئة مإخالفة للمعصية لن طاعة رسول ال صلى ال عليه وأسلم
وأمإعصيته تبع لطاعة ال تبارك وأتعالى وأمإعصيته لن الطاعة وأالمعصية
مإنصوصتان بفرض الطاعة مإن ال عز وأجل فأمإر بها رسول ال صلى ال
عليه وأسلم فجازأ أن يقال فيه مإن يطع ال وأرسوله وأمإن يعص ال
وأرسوله لما وأصفت وأالمشيئة إرادآة ال تعالى قال الشافعي :قال ال عز
وأجل وأمإا تشاءوأن إل أن يشاء ال رب العالمين فأعلم خلقه أن المشيئة
له دآوأن خلقه وأأن مإشيئتهم ل تكون إل أن يشاء ال عز وأجل فيقال
لرسول ال صلى ال عليه وأسلم مإا شاء ال ثم شئت وأيقال مإن يطع
ال وأرسوله على مإا وأصفت مإن أن ال تبارك وأتعالي تعبد الخلق بأن
فرض طاعة رسول ال صلى ال عليه وأسلم فإذا أطيع رسول ال صلى
ال عليه وأسلم فقد أطيع ال بطاعة رسوله قال الشافعي :وأأحب أن
يخلص المإامأ ابتداءا النقصه الخطبه بحمد ال وأالصلة على رسوله صلى
ال عليه وأسلم وأالعظة وأالقراء وأل يزيد على ذلك قال الشافعي :أخربنا
عبد المجيد عن ابن جريج قال لعطاء مإا الذي أرى الناس يدعون به
في الخطبة يومإئذ أبلغك عن النبي صلى ال عليه وأسلم أوأ عمن بعد
النبي عليه الصلة وأالسلمأ قال ل إنما أحدث إنما كانت الخطبة تذكيرا
النصاتا للخطبة
قال الشافعي :رحمه ال تعالى أخبرنا مإالك عن ابن شهاب عن ابن
المسيب عن أبي هريرة أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال إذا
قلت لصاحبك أنصت وأالمإامأ يخطب فقد لغوتا قال الشافعي :أخبرنا مإالك
عن أبي الزنادآ عن العرج عن أبي هريرة أن النبي صلى ال عليه وأسلم
قال إذا قلت لصاحبك أنصت وأالمإامأ يخطب يومأ الجمعة فقد لغوتا قال
الشافعي :أخبرنا سفيان عن أبي الزنادآ عن العرج عن أبي هريرة عن النبي
صلى ال عليه وأسلم مإثل مإعناه إل أنه قال لغيت قال ابن عيينة لغيت
لغية أبي هريرة قال الشافعي :أخبرنا مإالك عن أبي النضر مإولى عمر بن
عبد ال عن مإالك بن أبي عامإر أن عثمان بن عفان كان يقول في
خطبته قلما يدع ذلك إذا خطب إذا قامأ المإامأ يخطب يومأ الجمعة
فاستمعوا له وأأنصتوا فإن للمنصت الذي ل يسمع مإن الحظ مإثل مإا
للسامإع المنصت فإذا قامإت الصلة فاعدلوا الصفوف وأحاذوأا بالمناكب فإن
اعتدال الصفوف مإن تمامأ الصلة ثم ل يكبر عثمان حتى يأتيه رجال قد
وأكلهم بتسوية الصفوف فيخبروأه أن قد استوتا فيكبر قال الشافعي :وأأحب
لكل مإن حضر الخطبة أن يستمع لها وأينصت وأل يتكلم مإن حين يتكلم
قال الشافعي :وأل بأس أن يتكلم وأالمإامأ على المنبر وأالمؤذنون يؤذنون
وأبعد قطعهم قبل كلمأ المإامأ فإذا ابتدأ في الكلمأ لم أحب أن يتكلم
حتى يقطع المإامأ الخطبة الخرة فإن قطع الخرة فل بأس أن يتكلم
حتى يكبر المإامأ وأأحسن في الدآب أن ل يتكلم مإن حين يبتديء المإامأ
الكلمأ حتى يفرغ مإن الصلة وأإن تكلم رجل وأالمإامأ يخطب لم أحب
ذلك له وألم يكن عليه إعادآة الصلة أل ترى أن النبي صلى ال عليه
وأسلم كلم الذين قتلوا ابن أبي الحقيق على المنبر وأكلموه وأتداعوا قتله
وأأن النبي صلى ال عليه وأسلم كلم الذي لم يركع وأكلمه وأأن لو كانت
الخطبة في حال الصلة لم يتكلم مإن حين يخطب وأكان المإامأ أوألهم
بترك الكلمأ الذي إنما يترك الناس الكلمأ حتى يسمعوا كلمإه قال
الشافعي :فإن قيل فما قول النبي صلى ال عليه وأسلم قد لغوتا قيل
وأال أعلم فأمإا مإا يدل على مإا وأصفت مإن كلمأ رسول ال صلى ال
عليه وأسلم مإن كلمه رسول ال صلى ال عليه وأسلم بكلمإه فيدل على
مإا وأصفت وأإن النصاتا للمإامأ اختيار وأإن قوله لغوتا تكلم به في
مإوضع الدآب فيه أن ل يتكلم وأالدآب في مإوضع الكلمأ أن ل يتكلم
إل بما يعنيه وأتخطي رقاب
الناس يومأ الجمعة في مإعنى الكلمأ فيما ل يعني الرجل قال الشافعي:
وألو سلم رجل على رجل يومأ الجمعة كرهت ذلك له وأرأيت أن يردآ
عليه بعضهم قال الشافعي :أخبرنا إبراهيم عن هشامأ بن حسان قال ل
بأس أن يسلم وأيردآ عليه السلمأ وأالمإامأ يخطب يومأ الجمعة وأكان ابن
سيرين يردآ إيماء وأل يتكلم قال الشافعي :وألو عطس رجل يومأ الجمعة
فشمته رجل رجوتا أن يسعه لن التشميت سنة قال الشافعي :أخبرنا
إبراهيم بن مإحمد عن هشامأ عن الحسن عن النبي صلى ال عليه وأسلم
قال إذا عطس الرجل وأالمإامأ يخطب يومأ الجمعة فشمته قال الشافعي:
وأكذلك إذا أرادآ أن يأتيه رجل فأوأمإا إليه فلم يأته فل بأس أن يتكلم
وأكذلك لو خاف على أحد أوأ جماعة لم أر بأسا إذا لم يفهم عنهم
باليماء أن يتكلم وأالمإامأ يخطب قال الشافعي :وأل بأس إن خاف شيئا
أن يسأل عنه وأيجيبه بعض مإن عرف إن سأل عنه وأكل مإا كان في
هذا المعنى فل بأس بذلك للمإامأ وأغيره مإا كان مإما ل يلزمأ المرء
لخيه وأل يعنيه في نفسه فل أحب الكلمأ به وأذلك أن يقول له أنصت
أوأ يشكو إليه مإصيبة نزلت أوأ يحدثه عن سروأر حدث له أوأ غائب قدمأ
أوأ مإا أشبه هذا لنه ل فوتا على وأاحد مإنهما في علم هذا وأل ضرر
عليه في ترك إعلمإه إياه قال الشافعي :وأإن عطش الرجل فل بأس أن
يشرب وأالمإامأ على المنبر فإن لم يعطش فكان يتلذذ بالشراب كان أحب
إلي أن يكف عنه قال الشافعي :رحمه ال تعالى وأمإن لم يسمع الخطبة
أحببت له مإن النصاتا مإا أحببته للمستمع قال الشافعي :وأإذا كان ل
يسمع مإن الخطبة شيئا فل أكره أن يقرأ في نفسه وأيذكر ال تبارك
اسمه وأل يكلم الدآمإيين قال الشافعي :أخبرنا إبراهيم عن هشامأ عن
الحسن أنه كان ل يرى بأسا أن يذكر ال في نفسه بتكبير وأتهليل
وأتسبيح قال الشافعي :أخبرنا إبراهيم قال ل أعلمه إل أن مإنصور بن
المعتمر أخبرني أنه سأل إبراهيم أيقرأ وأالمإامأ يخطب يومأ الجمعة وأهو ل
يسمع الخطبة فقال عسى أن ل يضره قال الشافعي :وألو فعل هذا مإن
سمع خطبة المإامأ لم تكن عليه إعادآة وألو أنصت للستماع كان حسنا
أربعا قال الشافعي :وأإن خافت بالقراءة في الجمعة أوأ غيرها مإما يجهر
فيه بالقراءة أوأ جهر بالقراءة فيما يخافت فيه بالقراءة مإن الصلة كرهت
ذلك له وأل إعادآة وأل سجودآ للسهو عليه قال الشافعي :وأإن بدأ المإامأ
يومأ الجمعة فقرأ بسورة المنافقين في الركعة الوألى قبل أمأ القرآن عادآ
فقرأ أمأ القرآن قبل أن يركع أجزأه أن يركع بها وأل يعيد سورة المنافقين
وألو قرأ مإعها بشيء مإن الجمعة كان أحب إلى وأيقرأ في الركعة الثانية
بسورة الجمعة
القنوتا في الجمعة
قال الشافعي :رحمه ال تعالى حكى عددآ صلة النبي صلى ال عليه
وأسلم الجمعة فما علمت أحدا مإنهم حكى أنه قنت فيها إل أن تكون
دآخلت في جملة قنوته في الصلواتا كلهن حين قنت على قتلة أهل بئر
مإعونة وأل قنوتا في شيء مإن الصلواتا إل الصبح إل أن تنزل نازألة
فيقنت في الصلواتا كلهن إن شاء المإامأ
مإن أدآرك ركعة مإن الجمعة
قال الشافعي :رحمه ال تعالى أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن
أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال مإن
أدآرك مإن الصلة ركعة فقد أدآرك الصلة قال الشافعي :فكان أقل مإا في
قول رسول ال صلى ال عليه وأسلم فقد أدآرك الصلة إن لم تفته
الصلة قال الشافعي :وأمإن لم تفته الصلة صلى ركعتينقال الشافعي :وأمإن
أدآرك ركعة مإن الجمعة بنى عليها ركعة أخرى وأأجزأته الجمعة وأإدآراك
الركعة أن يدرك الرجل قبل رفع رأسه مإن الركعة فيركع مإعه وأيسجد فإن
أدآركه وأهو راكع فكبر ثم لم يركع مإعه حتى يرفع المإامأ رأسه مإن الركعة
وأيسجد مإعه لم يعتد بتلك الركعة وأصلى الظهر أربعا قال الشافعي :وأإن
ركع وأشك في أن يكون تمكن راكعا قبل أن يرفع المإامأ رأسه لم يعتد
بتلك قال الشافعي :وأإن ركع مإع المإامأ ركعة وأسجد سجدتين ثم شك في
أن يكون سجد سجدتين مإع المإامأ أوأ سجدة سجد سجدة وأصلى ثلث
ركعاتا حتى يكمل الظهر أربعا لنه ل يكون مإدركا لركعة بكمالها إل بأن
يسجد سجدتين وأكذلك لو أدآرك مإع المإامأ ركعة ثم أضاف إليها أخرى
ثم شك في سجدة ل يدرى أهي مإن الركعة التي كانت مإع المإامأ أوأ
الركعة التي صلى
لنفسه كان مإصليا ركعة وأقاضيا ثلثا وأل يكون له جمعة حتى يعلم
أن قد صلى مإع المإامأ ركعة بسجدتين
الرجل يركع مإع المإامأ وأل يسجد مإعه يومأ الجمعة وأغيرها
قال الشافعي :رحمه ال تعالى أمإر رسول ال صلى ال عليه وأسلم
المأمإومإين أن يركعوا إذا ركع المإامأ وأيتبعوه في عمل الصلة فلم يكن
للمأمإومأ أن يترك اتباع المإامأ في عمل الصلة قال الشافعي :وأصلى رسول
ال صلى ال عليه وأسلم صلة الخوف بعسفان فركع وأركعوا وأسجد
فسجدتا طائفة وأحرسته أخرى حتى قامأ مإن سجودآه ثم تبعته بالسجودآ
مإكانها حين قامأ قال الشافعي :فكان بينا وأال تعالى أعلم في سنن رسول
ال صلى ال عليه وأسلم أن على المأمإومأ اتباع المإامأ مإا لم يكن
للمأمإومأ عذر يمنعه اتباعه وأأن له إذا كان له عذر أن يتبعه في وأقت
ذهاب العذر قال الشافعي :فلو أن رجل مإأمإومإا في الجمعة ركع مإع المإامأ
ثم زأحم فلم يقدر على السجودآ بحال حتى قضى المإامأ سجودآه تبع
المإامأ إذا قامأ المإامأ فأمإكنه أن يسجد سجد وأكان مإدركا للجمعة إذا
صلى الركعة التي بقيت عليه وأهكذا لو حبسه حابس مإن مإرض لم يقدر
مإعه على السجودآ أوأ سهو أوأ نسيان أوأ عذر مإا كان قال الشافعي :وأإن
كان إدآراكه الركعة الخرة وأسلم المإامأ قبل يمكنه السجودآ سجد وأصلى
الظهر أربعا لنه لم يدرك مإع المإامأ ركعة بكمالها قال الشافعي :وأإن أدآرك
الوألى وألم يمكنه السجودآ حتى ركع المإامأ الركعة الثانية لم يكن له أن
يسجد للركعة الوألى إل أن يخرج مإن إمإامإة المإامأ فإن سجد خرج مإن
إمإامإة المإامأ لن أصحاب النبي صلى ال عليه وأسلم إنما سجدوأا للركعة
التي وأقفوا عن السجودآ لها بالعذر بالحراسة قبل الركعة الثانية قال
الشافعي :وأيتبع المإامأ فيركع مإعه وأيسجد وأيكون مإدركا مإعه الركعة وأيسقط
عنه وأاحدة وأيضيف إليها أخرى وألو ركع مإعه وألم يسجد حتى سلم
المإامأ سجد سجدتين وأكان مإصليا قال الشافعي :فإن أمإكنه أن يسجد على
ظهر رجل فتركه بغير عذر خرج مإن صلة المإامأ فإن صلى لنفسه أجزأته
ظهرا وأإن لم يفعل وأصلى مإع المإامأ أعادآ الظهر وأل يكون له أن يمكنه
مإع
صفحة 266 :
المإامأ ركوع وأل سجودآ فيدعه بغير عذر وأل سهو إل خرج مإن
صلة المإامأ وألو جازأ أن يكون رجل خلف المإامأ يمكنه الركوع وأالسجودآ
وأل عذر له لم يكن به غير خارج مإن صلة المإامأ جازأ أن يدع ذلك
ثلث ركعاتا وأيركع في الرابعة فيكون كمبتديء الصلة حين ركع وأسجد
مإعه وأيدع ذلك أربع ركعاتا ثم يركع وأيسجد فيتبع المإامأ في الركعة التي
قبل سجودآه قال الشافعي :وألو سها عن ركعة اتبع المإامأ مإا لم يخرج
المإامأ مإن صلته بالركوع وأالسجودآ أوأ يركع المإامأ ثانية فإذا ركع ثانية
ركعها مإعه وأقضى التي سها عنها وألو خرج المإامأ مإن صلته وأسها عن
ثلث ركعاتا وأقد جهر المإامأ في ركعتين ركع وأسجد بل قراءة وأاجتزأ
بقراءة المإامأ في ركعة في قول مإن قال ل يقرأ خلف المإامأ فيما يجهر
فيه المإامأ ثم قرأ لنفسه فيما بقى وألم يجزه غير ذلك وألو كان فيما
يخافت فيه المإامأ فإن كان قرأ اعتد بقراءته في ركعة وأإن لم يكن قرأ
لم يعتد بها وأيقرأ فيما بقى بكل حال ل يجزئه غير ذلك
الرجل يرعف يومأ الجمعة
قال الشافعي :رحمه ال تعالى وأإذا دآخل الرجل في صلة المإامأ يومأ
الجمعة حضر الخطبة أوأ لم يحضرها فسواء فإن رعف الرجل الداخل في
صلة المإامأ بعد مإا يكبر مإع المإامأ فخرج يسترعف فأحب القاوأيل إلي
فيه أنه قاطع للصلة وأيسترعف وأيتكلم فإن أدآرك مإع المإامأ ركعة أضاف
إليها أخرى وأإل صلى الظهر أربعا وأهذا قول المسور ابن مإخرمإة وأهكذا
إن كان بجسده أوأ ثوبه نجاسة فخرج فغسلها وأل يجوزأ أن يكون في
حال ل تحل فيها الصلة مإا كان بها ثم بنى على صلته وأال تعالى
أعلم قال الشافعي :وأإن رجع وأبنى على صلته رأيت أن يعيد وأإن استأنف
صلته بتكبيرة افتتاح كان حينئذ دآاخل في الصلة
' ' ID سقوط المعدوأدآ إل مإن الطريقين اللذين ذكرهما وأهو
غلط مإن بعض الروأاة الذين ل يتقنون لفظ
.الحديث
وأذكر الواحدي وأغيره مإن المفسرين أن سقوط التاء مإن قوله تعالى:
)يتربصن بأنفسهن أربعة
هذا كله في اليامأ وأالليالي أمإا إذا كان المعدوأدآ مإذكرا أوأ مإؤنثا
غيرها فل وأجه إل مإطابقة
قدمأ رجل لم يدرك مإعه الركعة الوألى وأقد كبر مإعه صلى بهم ركعة
ثم تشهد وأقدمأ مإن أدآرك أوأل الصلة فسلم وأقضى لنفسه ثلثا لنه لم
يدرك مإع المإامأ ركعة حتى صار إمإامأ نفسه وأغيره قال الشافعي :وأإذا رعف
المإامأ أوأ أحدث أوأ ذكر أنه جنب أوأ على غير وأضوء فخرج يسترعف
أوأ يتطهر ثم رجع استأنف الصلة وأكان كالمأمإومأ غيره فإن أدآرك مإع
المإامأ المقدمأ بعده ركعة أضاف إليها أخرى وأكانت له جمعة وأإن لم
يدرك مإعه ركعة صلى الظهر أربعا
التشديد في ترك الجمعة
قال الشافعي :رحمه ال تعالى أخبرنا إبراهيم بن مإحمد قال حدثني
صفوان بن سليم عن إبراهيم بن عبد ال ابن مإعبد عن أبيه عن عكرمإة
عن ابن عباس أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال مإن ترك الجمعة
مإن غير ضروأرة كتب مإنافقا في كتاب ل يمحى وأل يبدل أخبرنا الربيع
قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم بن مإحمد قال حدثني مإحمد بن
عمروأ عن عبيدة بن سفيان الحضرمإي عن أبي الجعد الضمري عن النبي
صلى ال عليه وأسلم أنه قال ل يترك أحد الجمعة ثلثا تهاوأنا بها إل
طبع ال على قلبه قال الشافعي :في بعض الحديث ثلثا وألء قال
الشافعي :أخبرنا إبراهيم بن مإحمد قال حدثني صالح بن كيسان عن عبيدة
بن سفيان قال سمعت عمروأ بن أمإية الضمري يقول ل يترك رجل مإسلم
الجمعة ثلثا تهاوأنا بها ل يشهدها إل كتب مإن الغافلين قال الشافعي:
حضور الجمعة فرض فمن ترك الفرض تهاوأنا كان قد تعرض شرا إل أن
يعفو ال كما لو أن رجل ترك صلة حتى يمضى وأقتها كان قد تعرض
شرا إل أن يعفو ال
' ' ID تعالى) :فاستشهدوأا عليهن أربعة مإنكم( وأقال تعالى:
)سيقولون ثلثة رابعهم كلبهم وأيقولون
خمسة سادآسهم كلبهم رجما بالغيب وأيقولون سبعة وأثامإنهم كلبهم( وأقال
تعالى) :مإا يكون مأ
وأالقول بجوازأ حذف التاء )وأيحمل عرش ربك فوقهم يومإئذ ثمانية (
في مإثل ذلك يحتاج إلى نقل
عز وأجل أنا ربكم قد صدقتكم وأعدى فسلوني أعطكم فيقولون ربنا
نسألك رضوانك فيقول ال عز وأجل قد رضيت عنكم وألكم مإا تمنيتم
وألدى مإزيد فهم يحبون يومأ الجمعة لما يعطيهم فيه ربهم مإن الخير وأهو
اليومأ الذي استوى فيه ربك تبارك اسمه على العرش وأفيه خلق آدآمأ وأفيه
تقومأ الساعة أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم بن
مإحمد قال حدثني أبو عمران إبراهيم ابن الجعد عن أنس بن مإالك
شبيها به وأزأادآ عليه وألكم فيه خير مإن دآعا فيه بخير هو له قسم
أعطيه فإن لم يكن له قسم ذخر له مإا هو خير مإنه وأزأادآ أيضا فيه
أشياء أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم بن مإحمد قال
حدثني عبد ال ابن مإحمد بن عقيل عن عمروأ بن شرحبيل بن سعيد
بن سعد عن أبيه عن جده أن رجل مإن النصار جاء إلى النبي صلى
ال عليه وأسلم فقال يا رسول ال أخبرنا عن يومأ الجمعة مإاذا فيه مإن
الخير فقال النبي صلى ال عليه وأسلم فيه خمس خلل فيه خلق آدآمأ
وأفيه أهبط ال عز وأجل آدآمأ عليه السلمأ إلى الرض وأفيه توفى ال
آدآمأ وأفيه ساعة ل يسأل ال العبد فيها شيئا إل آتاه ال تعالى إياه مإا
لم يسأل مإأثما أوأ قطيعة رحم وأفيه تقومأ الساعة وأمإا مإن مإلك مإقرب وأل
سماء وأل أرض وأل جبل إل وأهو مإشفق مإن يومأ الجمعة قال الشافعي:
أخبرنا مإالك بن أنس عن أبي الزنادآ عن العرج عن أبي هريرة أن
رسول ال صلى ال عليه وأسلم ذكر يومأ الجمعة فقال فيه ساعة ل
يوافقها إنسان مإسلم وأهو قائم يصلى يسأل ال شيئا إل أعطاه إياه
وأأشار النبي صلى ال عليه وأسلم بيده يقللها أخبرنا الربع قال أخبرنا
الشافعي قال أخبرنا مإالك عن يزيد بن عبد ال بن الهادآ عن مإحمد بن
إبرهيم بن الحرث التيمي عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن عن أبي هريرة
قال قال رسول ال صلى ال عليه وأسلم خير يومأ طلعت فيه الشمس
يومأ الجمعة فيه خلق ال تبارك وأتعالى آدآمأ عليه السلمأ وأفيه أهبط وأفيه
تيب عليه وأفيه مإاتا وأفيه تقومأ الساعة وأمإا مإن دآابة إل وأهي مإسيخة
يومأ الجمعة مإن حين تصبح حتى تطلع الشمس شفقا مإن الساعة إل
الجن وأالنس وأفيه ساعة ل يصادآفها عبد مإسلم يسأل ال عز وأجل شيئا
إل أعطاه إياه قال أبو هريرة قال عبد ال بن سلمأ هي آخر ساعة في
يومأ الجمعة فقلت له وأكيف تكون آخر ساعة وأقد قال النبي صلى ال
عليه وأسلم ل يصادآفها عبد مإسلم وأهو يصلى وأتلك ساعة ل يصلى فيها
فقال عبد ال بن سلمأ ألم
يقل رسول ال صلى ال عليه وأسلم مإن جلس مإجلسا ينتظر الصلة
فهو في صلة حتى يصلى قال فقلت بلى قال فهو ذلك قال الشافعي:
أخبرنا إبراهيم بن مإحمد قال حدثني عبد الرحمن بن حرمإلة عن ابن
المسيب أن النبي صلى ال عليه وأسلم قال سيد اليامأ يومأ الجمعة قال
الشافعي :أخبرنا إبراهيم بن مإحمد قال أخبرني أبي أن ابن المسيب قال
أحب اليامأ إلى أن أمإوتا فيه ضحى يومأ الجمعة
السهو في صلة الجمعة
قال الشافعي :رحمه ال تعالى وأالسهو في صلة الجمعة كالسهو في
غيرها فإن سها المإامأ فقامأ في مإوضع الجلوس عادآ فجلس وأتشهد وأسجد
للسهو
كتاب صلة الخوف وأهل يصليها المقيم
وأإذا ضربتم أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال ال تبارك وأتعالى
الية قال الشافعي :فأذن ال عز وأجل في الرض فليس عليكم جناح
بالقصر في الخوف وأالسفر وأأمإر رسول ال صلى ال عليه وأسلم إذا
كان فيهم يصلى لهم صلة الخوف أن يصلى فريق مإنهم بعد فريق
فكانت صلة الخوف مإباحة للمسافر وأالمقيم بدللة كتاب ال عز وأجل
ثم سنة رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال الشافعي :فللمسافر وأالمقيم
إذا كان الخوف أن يصليها صلة الخوف وأليس للمقيم أن يصليها إل
بكمال عددآ صلة المقيم وأللمسافر أن يقصر في صلة الخوف إن شاء
للسفر وأإن أتم فصلته جائزة وأأختار له القصر
' ' ID وأقال النووأي في قوله صلى ال عليه وأسلم) :بست
مإن شوال( :إنما حذفت الهاء مإن ستة لن
العرب إنما تلتزمأ التيان بالهاء في المذكر الذي هو دآوأن أحد عشر
إذا صرحت بلفظ المذكر
كقوله ال تعالى) :وأثمانية أيامأ( فأمإا إذا لم يأتوا بلفظ المذكر فيجوزأ
.إثباتا الهاء وأحذفها فتقول :سومإزوأكل ةظوفحم قوقحل عيمج
صمنا ستا وألبثنا عشرا وأتريد اليامأ وأنقله الفراء وأابن السكيت وأغيرهما
عن العرب وأل
وأيركعون مإعه وأيسجد فإذا انقضى السجودآ قامإوا فقرءوأا لنفسهم بأمأ
القرآن وأسورة قصيرة وأخففوا ثم جلسوا مإعه وأجلس قدر مإا يعلمهم قد
تشهدوأا وأيحتاط شيئا حتى يعلم أن أبطأهم تشهدا قد أكمل التشهد أوأ
زأادآ ثم يسلم بهم وألو كان قرأ أمأ القرآن وأسورة قبل أن يدخلوا مإعه
ثم ركع بهم حين يدخلون مإعه قبل أن يقرأ أوأ يقرءوأا شيئا أجزأه
وأأجزأهم ذلك وأكانوا كقومأ أدآركوا ركعة مإع المإامأ وألم يدركوا قراءته وأأحب
إلى أن يقرءوأا بعد مإا يكبروأن مإعه كما تقدمأ بأمأ القرآن وأسورة خفيفة
فإذا كانت الصلة التي يصليها بهم المإامأ مإما ل يجهر المإامأ فيها
بالقراءة لم يجز الطائفة الوألى إل أن تقرأ في الركعتين الوأليين بأمأ
القرآن أوأ أمأ القرآن وأزأيادآة مإعها إذا أمإكنهم أن يقرءوأا وألم يجز الطائفة
الثانية إذا أدآركت مإع المإامأ مإا يمكنها فيه قراءة أمأ القرآن إل أنئ تقرأ
بأمأ القرآن أوأ أمأ القرآن وأشيء مإعها بكل حالقال الشافعي :وأإذا كانت
صلة الخوف في الحضر ل يجهر فيها لم يجز وأاحدة مإن الطائفتين
ركعة ل يقرأ فيها بأمأ القرآن إل مإن أدآرك المإامأ في أوأل ركعة له في
وأقت ل يمكنه فيه أن يقرأ بأمأ القرآن قال الشافعي :وأإذا كانت صلة
خوف أوأ غير خوف يجهر فيها بأمأ القرآن فكل ركعة جهر فيها بأمأ
القرآن ففيها قولن أحدهما ل يجزيء مإن صلى مإعه إذا أمإكنه أن يقرأ
إل أن يقرأ بأمأ القرآن وأالثاني يجزئه أن ل يقرأ وأيكتفى بقراءة المإامأ
وأإذا كانت الصلة أربعا أوأ ثلثا لم يجزه في وأاحد مإن القولين في
الركعتين الخرتين أوأ الركعة الخرة إل أن يقرأ بأمأ القرآن أوأ يزيد وأل
يكتفى بقراءة المإامأ قال الشافعي :وأإذا صلى المإامأ بالطائفة الوألى فقرأ
السجدة فسجد وأسجدوأا مإعه ثم جاءتا الطائفة الثانية لم يسجدوأا تلك
السجدة لنهم لم يكونوا في صلة كما لو قرأ في الركعة الخرة بسجدة
فسجدتا الطائفة الخرة لم يكن على الوألى أن تسجد مإعهم لنهم
ليسوا مإعه في صلة قال الشافعي :رحمه ال تعالى وأإذا صلى المإامأ
مإسافرا المغرب صلى بالطائفة الوألى ركعتين فإن قامأ وأأتموا لنفسهم
فحسن وأإن ثبت جالسا وأأتموا لنفسهم ثم قامأ فصلى الركعة الباقية عليه
بالذين خلفه الذين جاءوأا بعد فجائز إن شاء ال تعالى وأأحب المإرين
إلى أن يثبت قائما لنه إنما حكى أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم
ثبت قائما وأإنما اخترتا أن يطيل في القراءة لتدرك الركعة مإعه الطائفة
الثانية لنه إنما حكيت صلة رسول ال صلى ال عليه وأسلم في
الخوف ركعتين وألم تحك المغرب وأل صلة خوف في حضر إل بالخندق
قبل أن تنزل صلة الخوف فكان
قيامأ رسول ال صلى ال عليه وأسلم لنه في مإوضع قيامأ حين قضى
السجودآ وألم يكن له جلوس فيكون في مإوضع جلوسقال الشافعي :فإذا
كان يصلى بالطائفة المغرب ركعتين ثم تأتى الخرى فيصلى بها ركعة
وأإنما قطعت الوألى إمإامإة المإامأ وأصلتهم لنفسهم في مإوضع جلوس
المإامأ فيجوزأ أن يجلس كما جازأ للمإامأ وأكان عليه أن يقومأ إذا قطعوا
إمإامإته في مإوضع قيامأ قال الشافعي :وأهكذا إذا صلى بهم صلة الخوف
في حضر أوأ سفر أربعا فله أن يجلس في مإثنى حتى يقضى مإن خلفه
صلتهم وأيكون في تشهد وأذكر ال تعالى ثم يقومأ فيتم بالطائفة الثانية
قال الشافعي :وألو صلى المغرب فصلى بالطائفة الوألى ركعة وأثبت قائما
فأتموا لنفسهم ثم صلى بالثانية ركعتين أجزأه إن شاء ال تعالى وأأكره
ذلك له لنه إذا كان مإعه في الصلة فرقتان صلة إحداهما أكثر مإن
صلة الخرى فأوألهما أن يصلى الكثر مإع المإامأ الطائفة الوألى وألو أن
المإامأ صلى صلة عندها ركعتان في خوف فصلى بالوألى ركعة ثم ثبت
جالسا وأأتموا لنفسهم ثم قامأ فصلى بالطائفة التي خلفه ركعة فإن كان
جلوسه لسهو فصلته وأصلة مإن خلفه تامإة وأيسجد للسهو وأإن كان
جلوسه لعلة فصلتهم جائزة وأل سجودآ للسهو عليه وأإن كان لغير علة
وأل سهو فجلس قليل لم تفسد صلته وأإن جلس فأطال الجلوس فعليه
عندي إعادآة الصلة فإن جاءتا الطائفة الخرى وأهو جالس فقامأ فأتم
بهم وأهو قائم فمن كان مإنهم عالما بإطالة الجلوس لغير علة وأل سهو
ثم دآخل مإه فعليه عندي العادآة لنه عالم بأنه دآخل مإعه وأهو عالم أن
المإامأ قد خرج مإن الصلة وألم يستأنف تكبير افتتاح يستأنف به الصلة
كما يكون على مإن علم أن رجل افتتح الصلة بل تكبير أوأ صنع فيها
شيئا يفسدها وأصلى وأراءه أن يقضى صلته وأمإن لم يعلم مإا صنع مإمن
صلى وأراءه مإن الطائفة فصلته تامإة كما يكون مإن صلى خلف رجل
على غير وأضوء أوأ مإفسد لصلته بل علم مإنه تامأ الصلة قال أبو
مإحمد وأفيها قول آخر إذا كان المإامأ قد أفسد الصلة عامإدا فصلة
مإن خلفه علم بإفسادآها أوأ لم يعلم باطلة لنا إنما أجزنا صلته خلف
المإامأ لم يعمد فسادآها لن عمر قضى وألم يقض الذين صلوا خلفه
وأعمر إنما قضى ساهيا قال الشافعي :فإن قيل وأقد ل يكون عالما بأن
هذا يفسد صلة المإامأ قيل وأكذلك ل يكون عالما بأن ترك المإامأ
التكبير للفتتاح وأكلمإه يفسد صلته ثم ل يكون مإعذوأرا بأن يصلى وأراءه
إذا فعل بعض هذا
قال الشافعي :وأل تفسد صلة الطائفة الوألى لنه خرجوا مإن صلة
المإامأ قبل يحدث مإا يفسدها وألو كان كبر قائما تكبيرة ينوى بها
الفتتاح بعد جلوسه تمت صلة الطائفة الوألى لنهم خرجوا مإن صلته
قبل يفسدها وأالطائفة الثانية لنهم لم يدخلوا في صلته حتى افتتح صلة
مإجزئة عنه وأأجزأتا عنه هذه الركعة وأعمن خلفه قال الشافعي :وألو صلى
إمإامأ صلة الخوف في الحضر ففرق الناس أربع فرق فصلى بفرقة ركعة
وأثبت قائما وأأتموا لنفسهم تم فرقة ركعة وأثبت جالسا وأأتموا لنفسهم ثم
فرقة ركعة ثم ثبت قائما وأأتموا لنفسهم ثم فرقة ركعة وأثبت جالسا
وأأتموا لنفسهم كان فيها قولن أحدهما أنه أساء وأل إعادآة عليه وأل
على مإن خلفه وأالثاني أن صلة المإامأ تفسد وأتتم صلة الطائفة الوألى
لنها خرجت مإن صلته قبل تفسد صلته وأكذلك صلة الطائفة الثانية
لنها خرجت مإن قبل فسادآ صلته لنه له في الصلة انتظارا وأاحدا بعده
آخر وأتفسد صلة مإن علم مإن الطائفتين الخريين مإا صنع وأأتم به بعد
علمه وأل تفسد صلة مإن لم يعلم مإا صنع وأل يكون له أن ينتظر في
الصلة قال الشافعي :وأإن صلى بطائفة ثلث ركعاتا وأطائفة ركعة كرهت
ذلك له وأل تفسد صلته وأل صلتهم لنه إذا كان للطائفة الوألى أن
تصلى مإعه ركعتين وأتخرج مإن صلته كانت إذا صلت ثلثا وأخرجت مإن
صلته قد خرجت بعد مإا زأادآتا وأإن ائتمت به في ركعة مإن فرض
صلتها لم تفسد صلة المإامأ أنه انتظر انتظارا وأاحدا وأتمت صلة الطائفة
الخرة وأعليه وأعلى الطائفة الخرة سجودآ السهو لنه وأضع النتظار في
غير مإوضعهقال الشافعي :فالمإامأ يصلى بالطائفة الوألى في المغرب ركعة
وأبالثانية ركعتين قال لن النبي صلى ال عليه وأسلم صلى بالطائفة الوألى
في السفر صلة المغرب ركعة ثم ثبت قائما وأأتموا لنفسهم ثم صلى
بالطائفة الثانية ركعة وأتشهد فكان انتظاره الطائفة الثانية أكثر مإن انتظاره
الطائفة الوألى
' ' ID يتوقف فيه إذ ليس في كلمإه تصريح بنقله نعم :جوازأ
الوجهين قد ثبت مإن كلمأ سيبويه كما
وأطعن بعضهم في حكاية الكسائي وأل يلتفت إلى هذا الطعن مإع
صحة الحديث بمثله
جوازأ :سرتا خمسا وأأنت تريد اليامأ وأالليالي جميعا كما سبق مإن
كلمأ سيبويه وأكما دآلت
عليه الية الكريمة وأمإا ذاك إل لتغليب الليالي على اليامأ وأجعل
اليامأ تابعة لليالي أجري عليها
فيدل عليه باسمها سواء أريدتا حقيقة ذلك السم مإن الليلة وأاليومأ
تابع لها أمأ لم تردآ وأاقتصر
وأنقل أبو حيان أنه يقال :صمت خمسة وأأنه فصيح .وأهذا إن صح ل
يعارض قول سيبويه
وأالزمإخشري لنهما إنما قال فيما يمكن إرادآة الليالي وأاليامأ جميعا وأل
شك أنه عند إراتهما تغلب
الليالي فيضعف التذكير وأأمإا عند إرادآة المذكر فقط فالتذكير وأإثباتا
الهاء هو الصل وأالحذف
ثبوتا الهاء في )ستة( مإع ثبوتا اليامأ هو المحفوظ الفصيح وأوأردآ في
بعض الطرق المتقدمإة
للدراوأردآي وأحفص بن غياث ثبوتا الهاء في) :ستة مإن شوال( مإع
سقوط اليامأ وأهو غريب
لم يحدثه فإن أحدث ذلك المإامأ فسدتا عليه صلته وأصلة مإن
ائتم به بعدمإا أحدث وأهو علمأ بما أحدث وألم تفسد صلة مإن ائتم به
وأهو ل يعلم مإا أحدث قال الشافعي :وألو قدمإوا إمإامإا غيره فصلى بهم
أجزأهم إن شاء ال تعالى وأأن يصلوا فرادآي أحب إلى وأكذلك هو أحب
إلى في كل مإا أحدثه المإامأ قال الشافعي :وأصلة الخوف الذي هو أشد
مإن هذا رجال وأركبانا مإوضوع في غير هذا الموضع مإخالف لهذه الصلة
في بعض أمإره
إذا كان العدوأ وأجاه القبلة
قال الشافعي :رحمه ال تعالى أخبرنا الثقة عن مإنصور بن المعتمر عن
مإجاهد عن أبي عياش الزرقي قال صلى رسول ال صلة الخوف بعسفان
وأعلى المشركين يؤمإئذ خالد بن الوليد وأهم بينه وأبين القبلة فكبر رسول
ال صلى ال عليه وأسلم فصففنا خلفه صفين ثم ركع فركعنا ثم رفع
فرفعنا جميعا ثم سجد النبي صلى ال عليه وأسلم وأالصف الذي يليه
فلما رفعوا سجد الخروأن مإكانهم ثم سلم النبي صلى ال عليه وأسلم
قال الشافعي :أخبرنا ابن عيينة عن أبي الزبير عن جابر قال صلة الخوف
نحو مإما يصنع أمإراؤكم يعني وأال تعالى أعلم هكذا قال الشافعي :الموضع
الذي كان فيه رسول ال صلى ال عليه وأسلم حين صلى هذه الصلة
وأالعدوأ صحراء ليس فيها شيء يوارى العدوأ عن رسول ال صلى ال
عليه وأسلم وأكان العدوأ مإائتين على مإتون الخيل طليعة وأكان النبي صلى
ال عليه وأسلم في ألف وأأربعمائة وأكان لهم غير خائف لكثرة مإن مإعه
وأقلة العدوأ فكانوا لو حملوا أوأ تحرفوا للحمل لم يخف تحرفهم عليه
وأكانوا مإنه بعيدا ل يغيبون عن طرفه وأل سبيل لهم إليه يخفى عليهم
فإذا كان هذا مإجتمعا صلى المإامأ بالناس هكذا وأهو أن يصف المإامأ
وأالناس وأراءه فيكبر وأيكبروأن مإعا وأيركع وأيركعون مإعا ثم يرفع فيرفعون مإعا
ثم يسجد فيسجدوأن مإعا إل صفا يليه أوأ بعض صف ينظروأن العدوأ ل
يحمل أوأ ينحرف إلى طريق يغيب عنه وأهو ساجد فإذا رفع المإامأ وأمإن
سجد مإعه مإن سجودآهم كله وأنهضوا سجد الذين قامإوا ينظروأن المإامأ ثم
قامإوا مإعه ثم ركع وأركعوا مإعا وأرفع وأرفعوا مإعا وأسجد وأسجد مإعه الذين
سجدوأا مإعه أوأل إل صفا يحرسه مإنهم فإذا سجدوأا سجدتين قال
الشافعي :فإن خاف الذين يحرسون على المإامأ فتلكلموا أعادآوأا الصلة وأل
بأس أن يقطع
المإامأ وأهم إن خافوا مإعا قال الشافعي :وأإن صلى المإامأ هذه الصلة
فاستأخر الصف الذي حرسه إلى الصف الثاني وأتقدمأ الصف الثاني فحرسه
فل بأس وأإن لم يفعلوا فواسع وألو حرسه صف وأاحد في هذه الحال
رجوتا أن تجزئهم صلتهم وألو أعادآوأا الركعة الثانية كان أحب إلى قال
الشافعي :وأإذا كان مإا وأصفت مإجتمعا مإن قلة العدوأ وأكثرة المسلمين وأمإا
وأصفت مإن البلدآ فصلى المإامأ مإثل صلة الخوف يومأ ذاتا الرقاع وأمإن
مإعه كرهت ذلك له وألم يبن أن على أحد مإمن خلفه إعادآة وأل عليه
قال الشافعي :وأإن صلى المإامأ صلة الخوف فصلى بطائفة ركعة وأانحرفت
قبل أن تتم فقامإت بإزأاء العدوأ ثم صلت الخرى ركعة ثم انحرفت
فوقفت بإزأاء العدوأ قبل أن تتم وأهما ذاكرتان لنهما في صلة كان فيها
قولن أحدهما أن يعيدا مإعا لنحرافهم عن القبلة قبل أن يكمل
الصلةقال الشافعي :وألو أن الطائفة الخرى صلت مإع المإامأ ركعة ثم
أتمت صلتها وأفسدتا صلة الوألى التي انحرفت عن القبلة قبل أن
تكمل الصلة في هذا القول وأمإن قال هذا طرح الحديث الذي روأى
هذا فيه بحديث غيره قال الشافعي :وأالقول الثاني أن هذا كله جائز وأأنه
مإن الختلف المباح فكيفما صلى المإامأ وأمإن مإعه على مإا روأى أجزأه
وأإن اختار بعضه على بعض قال الشافعي :وأكذلك لو كانت الطائفة الوألى
أكملت صلتها قبل أن تنحرف وألم تكمل الثانية حتى انحرفت عن القبلة
أجزأتا الطائفة الوألى صلتها وألم تجزيء الطائفة الثانية التي انحرفت قبل
أن تكمل في القول الوأل قال الشافعي :وأيجزيء المإامأ في كل مإا
وأصفت صلته لنه لم ينحرف عن القبلة حتى أكمل قال الشافعي :وألو
صلى المإامأ كصلة الخوف يومأ ذاتا الرقاع فانحرف المإامأ عن القبلة
قبل أن يكمل الصلة أوأ صلها صلة خوف أوأ غيره فانحرف عن القبلة
وأهو ذاكر لنه لم يكمل الصلة استأنف الصلة قال الشافعي :أخبرنا الثقة
ابن علية أوأ غيره عن يونس عن الحسن عن جابر بن عبد ال أن
النبي صلى ال عليه وأسلم صلى صلة الظهر صلة الخوف ببطن نخل
فصلى بطائفة ركعتين وأسلم ثم صلى بأخرى ركعتين ثم سلم
قال الشافعي :وأإن صلى المإامأ صلة الخوف هكذا أجزأ عنه قال
الشافعي :وأهذا في مإعنى صلة مإعاذ مإع النبي صلى ال عليه وأسلم العتمة
ثم صلها قال الشافعي :وأيدل على أن نية المأمإومأ أن صلته ل تفسد
عليه بأن تخالف نيته نية المإامأ فيها وأإن صلى المإامأ صلة الخوف
بطائفة ركعة ثم سلموا وألم يسلم ثم صلى الركعة التي بقيت عليه بطائفة
ركعة ثم سلم وأسلموا فصلة المإامأ تامإة وأعلى الطائفتين مإعا العادآة إذا
سلموا ذاكرين لنهم في صلة قال أبو يعقوب وأإن رأوأا أن قد أكملوا
الصلة بنى الخروأن وأسجدوأا للسهو وأأعادآ الوألون لنه قد تطاوأل
خروأجهم مإن الصلة قال الشافعي :وأعلى المأمإومأ مإن عددآ الصلة مإا على
المإامأ ل يختلفان فيما على كل وأاحد مإنهما مإن عددآها وأليس يثبت
حديث روأى في صلة الخوف بذي قردآ أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي
في المإلء قال وأيصلى صلة الخوف في الحضر أربعا وأفي السفر ركعتين
فإذا صلها في السفر وأالعدوأ في غير جهة القبلة فرق الناس فرقتين
فريقا بإزأاء العدوأ في غير الصلة وأفريقا مإعه فيصلى بالذين مإعه ركعة ثم
يثبت قائما فيقرأ فيطيل القراءة وأيقرأ الذين خلفه لنفسهم بأمأ القرآن
وأسورة وأيركعون وأيسجدوأن وأيتشهدوأن وأيسلمون مإعا ثم ينصرفون فيقومإون
مإقامأ أصحابهم ثم يأتى أوألئك فيدخلون مإع المإامأ وأيكبروأن مإع المإامأ
تكبيرة يدخلون بها مإعه في الصلة وأيقرأ المإامأ بعد دآخولهم مإعه قدر أمأ
القرآن وأسورة مإن حيث انتهت قراءته ل يستأنف أمأ القرآن بهم وأيسجد
وأيثبت جالسا يتشهد وأيذكر ال وأيصلى على النبي صلى ال عليه وأسلم
وأيدعو وأيقومإون هم إذا رفع رأسه مإن السجودآ فيقرءوأن بأمأ القرآن وأسورة
ثم يركعون وأيسجدوأن وأيجلسون مإع المإامأ وأيزيد المإامأ في الذكر بقدر مإا
أن يقضوا تشهدهم ثم يسلم بهم وأإن صلى بهم صلة المغرب صلى
بهم الركعة الوألى ثم يثبت قائما وأأتموا لنفسهم وأجاءتا الطائفة الخرى
فيصلى بهم ركعتين وأثبت جالسا وأأتموا لنفسهم الركعة التي سبقوا بها ثم
يسلم بهم وأصلة المغرب وأالصبح في الحضر وأالسفر سواء فإن صلى
ظهرا أوأ عصرا أوأ عشاء صلة خوف في حضر صنع هكذا إل أنه
يصلى بالطائفة الوألى ركعتين وأيثبت جالسا حتى يقضوا الركعتين اللتين بقيتا
عليهم وأتأتى الطائفة الخرى فإذا جاءتا فكبرتا نهض قائما فصلى بهم
الركعتين الباقيتين عليه وأجلس حتى يتموا ليسلم بهم قال الشافعي :وأإنما
قلنا ثبت جالسا قياسا على مإا جاء عن النبي صلى ال عليه وأسلم
وأذلك
وأيسجدوأن مإعه ثم يسلم وأيسلمون مإعه وألو ذهب على الطائفة الوألى
أنه سها في الركعة الوألى أوأ خاف المإامأ أن يذهب ذلك عليهم أحببت
له أن يشير إليهم ليسجدوأا مإن غير أن يلتفت فإن لم يفعل وأفعلوا
فسجدوأا حتى انصرفوا أوأ انصرف هو فل إعادآة وأل سجودآ عليهم لن
سجودآ السهو ليس مإن صلب الصلة وأقد ذهب مإوضعه
الحال التي يجوزأ للناس أن يصلوا فيها صلة الخوف
قال الشافعي :رحمه ال تعالى وأل يجوزأ لحد أن يصلى صلة الخوف
إل بأن يعاين عدوأا قريبا غير مإأمإون أن يحمل عليه يتخوف حمله عليه
مإن مإوضع أوأ يأتيه مإن يصدقه بمثل ذلك مإن قرب العدوأ مإنه أوأ
مإسيرهم جادآين إليه فيكونون هم مإخوفين فإذا كان وأاحد مإن هذين
المعنيين فله أن يصلى صلة الخوف وأإذا لم يكن وأاحد مإنهما لم يكن
له ذلك قال الشافعي :وأإذا جاءه الخبر عن العدوأ فصلى صلة الخوف
ثم ذهب العدوأ لم يعد صلة الخوف وأهذا كله إذا كا بإزأاء العدوأ فإن
كان في حصن ل يوصل إليه إل بتعب أوأ غلبة علي باب أوأ كان في
خندق عميق عريض ل يوصل إليه إل بدفن يطول لم يصل صلة
الخوف وأإن كان في قرية حصينة فكذلك وأإن كان في قرية غير مإمتنعة
مإن الدخول أوأ خندق صغير غير مإمتنع صلى صلة الخوف قال
الشافعي :وأإن رأوأا سوادآا مإقبل وأهم ببلدآ عدوأ أوأ بغير بلدآ عدوأ فظنوه
عدوأا أحببت أن ل يصلوا صلة الخوف وأكل حال أحببت أن ل يصلوا
فيه صلة الخوف إذا كان الخوف يسرع إليهم أمإرتا المإامأ أن يصلى
بطائفة فيكمل كما يصلى في غير خوف وأتحرسه أخرى فإذا فرغ مإن
صلته حرس وأمإن مإعه الطائفة الخرى وأأمإر بعضهم فأمإهم قال الشافعي:
وأهكذا آمإر المسلحة في بلدآ المسلمين تناظر المسلحة للمشركين أن
تصنع إذا تراخى مإا بين المسلحتين شيئا وأكانت المسلحتان في غير
حصن أوأ كان الغلب أنهم إنما يتناظروأن بناظر الربيئة ل يتحامإلون قال
الشافعي :فإن صلوا صلة الخوف كصلة النبي صلى ال عليه وأسلم يومأ
ذاتا القراع في حال كرهت لهم فيها صلة الخوف أحببت للطائفة
الوألى أن يعيدوأا وألم أحب ذلك للمإامأ وأل للطائفة الخرى وأل يبين أن
على الطائفة الوألى إعادآة صلة لنها قد صلت بسبب مإن خوف وأإن
لم يكن خوفا وأإن الرجل قد يصلى في غير خوف بعض صلته مإع
المإامأ وأبعضها مإنفردآا فل
يكون عليه إعادآة قال الشافعي :وأمإتى مإا رأوأ سوادآا فظنوه عدوأا ثم
كان غير عدوأ وأقد صلى كصلة النبي صلى ال عليه وأسلم يومأ ذاتا
القراع لم يعد المإامأ وأل وأاحدة مإن الطائفتين لن كل مإنهما لم ينحرف
عن القبلة حتى أكملت الصلة وأقد صليت بسبب خوف وأكذلك إن
صلى كصلة النبي صلى ال عليه وأسلم ببطن نخل وأإن صلى كصلة
النبي صلى ال عليه وأسلم بعسفان أحببت للحارسة أن تعيد وألم أوأجب
ذلك عليها وأل يعيد المإامأ وأل التي لم تحرس قال الشافعي :وأإنما تقل
المسائل في هذا الباب علينا أنا ل نأمإر بصلة خوف بحال إل في
غاية مإن شدة الخوف إل صلة لو صليت في غير خوف لم يتبين أن
على مإصليها إعادآة
كم قدر مإن يصلى مإع المإامأ صلة الخوف
قال الشافعي :رحمه ال تعالى وأإذا كانت مإع المإامأ في صلة الخوف
طائفة وأالطائفة ثلثة فأكثر أوأ حرسته طائفة وأالطائفة ثلثة فأكثر لم أكره
ذلك له غير أني أحب أن يحرسه مإن يمنع مإثله إن أريد قال الشافعي:
وأسواء في هذا كثر مإن مإعه أوأ قل فتفرق الناس في صلة الخوف
حارسين وأمإصلين على قدر مإا يرى المإامأ مإمن تجزى حراسته وأيستظهر
شيئا مإن استظهاره وأسواء قل مإن مإعه فيمن يصلى وأكثر مإمن يحرسه أوأ
قل مإن يحرسه وأكثر مإن يصلى مإعه في أن صلتهم مإجزئة إذا كان مإعه
ثلثة فأكثر حرسه ثلثة فإن حرسه أقل مإن ثلثة أوأ كان مإعه في
الصلة أقل مإن ثلثة كرهت ذلك له لن أقل اسم الطائفة ل يقع
عليهم فل إعادآة على أحد مإنهم بهذه الحال لن ذلك إذا أجزأ الطائفة
أجزأ الواحد إن شاء ال تعالي
' ' ID غير صحيح وأل فصيح .انتهى مإا قاله وأذكر ذلك في
فضل إتباع رمإضان بست مإن شوال
وأجمع فيه طرق الحديث الواردآ فيها فروأاه مإن نيف وأستين طريقا
ليس فيها ثبوتا التاء مإع
سقوط المعدوأدآ إل مإن الطريقين اللذين ذكرهما وأهو غلط مإن بعض
الروأاة الذين ل يتقنون لفظ
.الحديث
وأذكر الواحدي وأغيره مإن المفسرين أن سقوط التاء مإن قوله تعالى:
)يتربصن بأنفسهن أربعة
تعالى) :فاستشهدوأا عليهن أربعة مإنكم( وأقال تعالى) :سيقولون ثلثة رابعهم
كلبهم وأيقولون
خمسة سادآسهم كلبهم رجما بالغيب وأيقولون سبعة وأثامإنهم كلبهم( وأقال
تعالى) :مإا يكون مأ
الطهور في الماء وألو كان بموضع ل يجد فيه مإاء فمسحه بالتراب
لم يطهره التراب لن التراب ل يطهر النجاس
مإا يجوزأ للمحارب أن يلبس
مإا يلبس المحارب مإما ليس فيه نجاسة وأمإا ل يلبس وأالشهرة في
الحرب أن يعلم نفسه بعلمإة قال الشافعي :رحمه ال تعالى وألو توقى
المحارب أن يلبس دآيباجا أوأ قزا ظاهرا كان أحب إلى وأإن لبسه
ليحصنه فل بأس إن شاء ال تعالى لنه قد يرخص له في الحرب فيما
يحظر عليه في غيره قال الشافعي :وأالحرير وأالقز ليس مإن النجاس إنما
كره تعبدا وألو صلى فيه رجل في غير حرب لم يعد قال الشافعي :وألو
كان في نسج الثوب الذي ل يحصن قز وأقطن أوأ كتان فكان القطن
الغالب لم أكره لمصل خائف وأل غيره لبسه فإن كان القز ظاهرا كرهت
لكل مإصل مإحارب وأغيره لبسه وأإنما كرهته للمحارب لنه ل يحصن
إحصان ثياب القز قال الشافعي :وأإن لبس رجل قباء مإحشوا قزا فل بأس
لن الحشو باطن وأإنما أكره إظهار القز للرجال قال الشافعي :فإن كانت
دآرع حديد في شيء مإن نسجها ذهب أوأ كانت كلها ذهبا كرهت له
لبسها إل أن يضطر إليه فل بأس أن يلبسها لضروأرة وأإنما أكره له أن
يبقيها عنده لنه يجد بثمنها دآروأع حديد وأالحديد أحصن وأليس في لبسه
مإكروأه وأإن فاجأته حرب وأهي عنده فل أكره له لبسها قال الشافعي:
وأهكذا إن كانت في سيفه حلية ذهب كرهت له أن ل ينزعها فإن
فجأته حرب فل بأس بأن يتقلده فإذا انقضت أحببت له نقضه وأهكذا
هذا في ترسه وأجميع جنته حتى قبائه وأإن كانت فيه أزأرار ذهب أوأ زأر
ذهب كرهته له على هذا المعنى وأكذلك مإنطقته وأحمائل سيفه لن هذا
كله جنة أوأ صلح جنة قال الشافعي :وألو كان خاتمه ذهبا لم أر له
أن يلبسه في حرب وأل سلم بحال لن الذهب مإنهى عنه وأليس في
الخاتم جنة قال الشافعي :وأحيث كرهت له الذهب مإصمتا في حرب
وأغيرها كرهت الذهب مإموها به وأكرهته مإخوصا بغيره إذا كان يظهر
للذهب لون وأإن لم يظهر للذهب لون فهو مإستهلك وأأحب إلى أن ل
يلبس وأل أرى حرجا في أن يلبسه كما قلت في حشو القز قال
الشافعي :وأل أكره للرجل لبس اللؤلؤ إل للدآب وأأنه مإن زأي النساء ل
للتحريم وأل أكره
قيامإا يومإئون برءوأسهم إيماء قال الشافعي :وأإن كان العدوأ بينهم وأبين
القبلة فاستقبلوا القبلة ببعض صلتهم ثم دآار العدوأ عن القبلة دآاروأا
بوجوههم إليه وألم يقطع ذلك صلتهم إذا جعلت صلتهم كلها مإجزئة
عنهم إلى غير القبلة إذا لم يمكنهم غير ذلك جعلتها عنهم مإجزئة إذا
كان بعضها كذلك وأبعضها أقل مإن كلها قال الشافعي :وأإنما يجزئهم
صلتهم هكذا إذا كانوا غير عامإلين فيها مإا يقطع الصلة وأذلك
الستدارة وأالتحرف وأالمشي القليل إلى العدوأ وأالمقامأ يقومإونه فإذا فعلوا
هذا أجزأتهم صلتهم وأكذلك لو حمل العدوأ عليهم فترسوا عن أنفسهم
أوأدآنا بعضهم مإنهم فضرب أحدهم الضربة بسلحه أوأ طعن الطعنة أوأ دآفع
العدوأ بالشيء وأكذلك لو أمإكنته للعدوأ غرة وأمإنه فرصة فتناوأله بضربة أوأ
طعنة وأهو في الصلة أجزأته صلته فأمإا إن تابع الضرب أوأ الطعن أوأ
طعن طعنة فردآدآها في المطعون أوأ عمل مإا يطول فل يجزيه صلته
وأيمضي فيها وأإذا قدر على أن يصليها ل يعمل فيها مإا يقطعها أعادآها
وأل يجزيه غير ذلك قال الشافعي :وأإذا عمد في شيء مإن الصلة كلمة
يحذر بها مإسلما أوأ يسترهب بها عدوأا وأهو ذاكرا أنه في صلته فقد
انتقضت صلته وأعليه إعادآتها مإتى أمإكنه قال الشافعي :وأإن أمإكنه صلة
شدة الخوف فصلها وألم يعمل فيها مإا يفسدها أجزأته وأإن أمإكنته صلة
غير شدة الخوف صلها وأكذلك إن أمإكنه غير صلة الخوف صلها إذا
صلى بعض صلته راكبا ثم نزل أوأ نازأل ثم ركب أوأ صرف عن القبلة
وأجهه أوأ تقدمأ مإن مإوضعه قال الشافعي :رحمه ال تعالى وأإن دآخل في
الصلة في شدة الخوف راكبا ثم نزل فأحب إلي أن يعيد إن لم ينقلب
وأجهه عن جهته لم يكن عليه إعادآة لن النزوأل خفيف وأإن انقلب وأجهه
عن جهته حتى تولى جهة قفاه أعادآ لنه تارك قبلته قال الشافعي :وألو
طرحته دآابة أوأ ريح في هذه الحال لم يعدل إذا انحرف إلى القبلة
مإكانه حين أمإكنه قال الشافعي :وأإن كان نازأل فركب فقد انتقضت صلته
لن الركوب عمل أكثر مإن النزوأل وأالنازأل إلى الرض أوألى بتمامأ الصلة
مإن الراكب قال الشافعي :وأإن لم يقدر على الصلة إل مإقاتل صلى
وأأعادآ كل صلة صلها وأهو مإقاتل
قال الشافعي :وأإن صلى صلة شدة الخوف ثم أمإكنه أن يصلى صلة
الخوف الوألى بنى على صلة شدة الخوف وألم يجزه إل أن يصلى
صلة الخوف الوألى كما إذا صلى قاعدا ثم أمإكنه القيامأ لم يجزه إل
القيامأ قال الشافعي :وأإذا صلوا رجال وأركبانا في شدة الخوف لم يتقدمإوا
فإن احتاجوا إلى التقدمأ لخوف تقدمإوا ركبانا وأمإشاة وأكانوا في صلتهم
بحالهم وأإن تقدمإوا بل حاجة وأل خوف فكان كتقدمأ المصلى إلى مإوضع
قريب يصلى فيه فهم على صلتهم وأإن كان إلى مإوضع بعيد ابتدءوأا
الصلة وأكان هذا كالفسادآ للصلة وأهكذا إذا احتاجوا إلى ركوب ركبوا
وأهم في الصلة فإن لم يحتاجوا إليه وأركبوا ابتدءوأا الصلة وألو كانوا
ركبانا فنزلوا مإن غير حاجة ليصلوا بالرض لم تفسد صلتهم لن النزوأل
عمل خفيف وأصلتهم بالرض أحب إلى مإن صلتهم ركبانا قال الشافعي:
وأإذا كانت الجماعة كامإنة للعدوأ أوأ مإتوارية عنه بشيء مإا كان خندقا أوأ
بناء أوأ سوادآ ليل فخافوا إن قامإوا للصلة رآهم العدوأ فإن كانوا جماعة
مإمتنعين لم يكن لهم أن يصلوا إل قيامإا كيف أمإكنتهم الصلة فإن
صلوا جلوسا فقد أساءوأا وأعليهم إعادآة الصلة وأإن لم يكن بهم مإنعة
وأكانوا يخافون إن قامإوا أن يروأا فيصطلموا صلوا قعودآا وأكانت عليهم
أعادآة الصلة وأال تعالى أعلم قال الشافعي :وأإن كان العدوأ يروأنهم مإطلين
عليهم وأدآوأنهم خندق أوأ حصن أوأ قلعة أوأ جبل ل يناله العدوأ إل
بتكلف ل يغيب عن أبصار المسلمين أوأ أبصار الطائفة التي تحرسهم لم
يجزهم أن يصلوا جلوسا وأل غير مإستقبلي القبلة وأل يومإئون وأل تجوزأ
لهم الصلة يومإئون وأجلوسا إلى غير القبلة إل في حال مإناظرة العدوأ
وأمإساوأاته وأإطلله وأقربه حتى ينالهم سلحه إن أشرعها إليهم مإن الرمإى
وأالطعن وأالضرب وأيكون حائل بينهم وأبينه وأل تمنعهم طائفة حارسة لهم
فإذا كان هكذا جازأ لهم أن يصلوها رجال وأركبانا مإستقبلي القبلة وأغير
مإستقبليها وأهذا مإن أكبر الخوف قال الشافعي :وأإن أسر رجل فمنع
الصلة فقدر على أن يصليها مإومإيا صلها وألم يدعها وأكذلك إن لم
يقدر على الوضوء وأصلها في الحضر صلها مإتيمما وأكذلك إن حبس
تحت سقف ل يعتدل فيه قائما أوأ ربط فلم يقدر على ركوع وأل على
سجودآ صلها كيف قدر وألم يدعها وأهي تمكنه بحال وأعليه في كل
حال مإن هذه الحوال قضاء مإا صلى هكذا مإن المكتوباتا وأكذلك إن
مإنع الصومأ فعليه قضاؤه مإتى أمإكنهقال الشافعي :وأإن حمل على شرب
مإحرمأ أوأ أكل
وأقال النووأي في قوله صلى ال عليه وأسلم) :بست مإن شوال( :إنما
حذفت الهاء مإن ستة لن
العرب إنما تلتزمأ التيان بالهاء في المذكر الذي هو دآوأن أحد عشر
إذا صرحت بلفظ المذكر
كقوله ال تعالى) :وأثمانية أيامأ( فأمإا إذا لم يأتوا بلفظ المذكر فيجوزأ
.إثباتا الهاء وأحذفها فتقول :سومإزوأكل ةظوفحم قوقحل عيمج
صمنا ستا وألبثنا عشرا وأتريد اليامأ وأنقله الفراء وأابن السكيت وأغيرهما
عن العرب وأل
.يتوقف فيه إل جاهل غبي
يتوقف فيه إذ ليس في كلمإه تصريح بنقله نعم :جوازأ الوجهين قد
ثبت مإن كلمأ سيبويه كما
وأطعن بعضهم في حكاية الكسائي وأل يلتفت إلى هذا الطعن مإع
صحة الحديث بمثله
جوازأ :سرتا خمسا وأأنت تريد اليامأ وأالليالي جميعا كما سبق مإن
كلمأ سيبويه وأكما دآلت
عليه الية الكريمة وأمإا ذاك إل لتغليب الليالي على اليامأ وأجعل
اليامأ تابعة لليالي أجري عليها
هذا الحكم عند إرادآة اليامأ وأحدها كقولك :سرتا خمسا وأأنت تريد
اليامأ .أوأ :صمت
فيدل عليه باسمها سواء أريدتا حقيقة ذلك السم مإن الليلة وأاليومأ
تابع لها أمأ لم تردآ وأاقتصر
وأنقل أبو حيان أنه يقال :صمت خمسة وأأنه فصيح .وأهذا إن صح ل
يعارض قول سيبويه
وأالزمإخشري لنهما إنما قال فيما يمكن إرادآة الليالي وأاليامأ جميعا وأل
شك أنه عند إراتهما تغلب
الليالي فيضعف التذكير وأأمإا عند إرادآة المذكر فقط فالتذكير وأإثباتا
الهاء هو الصل وأالحذف
وأردآ في الحديث وأحكاه الكسائي فالوجهان فيه فصيحان بخلف
القسم الوأل فإن الحذف فيه
أفصح هذا إن ثبت :صمنا خمسة كما ادآعاه أبو حيان وألعله أخذه
مإن ابن عصفور فإن
قبل تمكنهم وأإن أمإكنتهم نجوة لبدانهم وأل تمكنهم لركابهم كان لهم
أن يمضوا وأيصلوا صلة الخوف على وأجوههم قال الشافعي :وأإن أمإكنهم
نجوة يلتقى مإن وأرائها وأادآيان فيقطعان الطريق كانت هذه كل نجوة وأكان
لهم أن يصلوا صلة الخوف يومإئون عدوأا وأإنما ل يكون ذلك لهم إذا
كان لهم طريق يتنكب قال الشافعي :وأإن غشيهم حريق كان هذا لهم مإا
لم يجدوأا نجوة مإن جبل يلوذوأن به يأمإنون به الحريق أوأ تحول ريح تردآ
الحريق أوأ يجدوأن مإلذا عن سنن الحريق فإذا وأجدوأا ذلك بنوا على
صلتهم مإستقبلي القبلة بالرض ل يجزيهم غير ذلك فإن لم يفعلوا
أعادآوأا الصلة قال الشافعي :وأإن طلبه رجل صائل فهو مإثل العدوأ وأالسبع
وأكذلك الفيل له أن يصلى في هذا كله يومإيء إيماء حتى يأمإنه قال
الشافعي :وأكذلك إن طلبته حية أوأ عدوأ مإا كان مإما ينال مإنه قتل أوأ
عقرا فله أن يصلى صلة شدة الخوف يومإيء أين توجه قال الشافعي:
فإذا تفرق العدوأ وأرجع بعض المسلمين إلى مإوضع فرأوأا سوادآا مإن
سحاب أوأ غيره إبل أوأ جماعة ناس ليس بعدوأ أوأ غبار وأقرب مإنه حتى
لو كان عدوأا ناله سلحه فظن أن كل مإا رأى مإن هذا عدوأا فصلى
صلة شدة الخوف يومإئون إيماء ثم بان لهم أن لم يكن شيء مإنه عدوأا
أعادآوأا تلك الصلة قال الشافعي :وألو صلى تلك الصلة ثم لم يبين له
شيء مإن عدوأ وألم يدر أعدوأ هو أمأ ل أعادآ تلك الصلة إنما يكون
له أن يصليها على رؤية يعلم بعد الصلة وأقبلها أنها حق أوأ خبر وأإن
لم تكن رؤية يعلم أنه حق لن الخبر عيان كعلمه أنه حق فأمإا إذا
شك فيعيد الصلة لنه على غير قال الشافعي :وألو جاء خبر عن عدوأ
فصلي تلك الصلة ثم ثبت عنده أن العدوأ قد كان يطلبه وألم يقرب
مإنه القرب الذي يخاف رهقه مإنه كان عليه أن يعيد وأكذلك أن يطلبه
وأبينه وأبين النجاة مإنه وأالمصير إلى جماعة يمتنع مإنه بها أوأ مإدينة يمتنع
فيها الشيء القريب الذي يحيط العلم أن العدوأ ل يناله على سرعة
العدوأ وأإبطاء المغلوب حتى يصير إلى النجاة وأمإوضع المإتناع أوأ يكون
خرجت إليه جماعة تلقاه مإعينة له على عدوأه فقرب مإا بينه وأبينها حتى
يحيط العلم أن الطلب ل يدركه حتى يصير إلى تلك الجماعة الممتنعة
أوأ تصير إليه فمن صلى في هذه الحال مإومإئا أعادآه كله
قال الشافعي :وأكذلك إن طلبه العدوأ وأبينه وأبين العدوأ أمإيال لم يكن
له أن يصلى مإومإئا وأكان عليه أن يصلى بالرض ثم يركب فينجو وأسواء
كان العدوأ ينزل لصلة أوأ ل ينزل لها قال الشافعي :وأإن كان المسلمون
هم الطالبين لم يكن لهم أن يصلوا ركبانا وأل مإشاة يومإئون إيماء إل في
حال وأاحدة أن يقل الطالبون عن المطلوبين وأينقطع الطالوبن عن أصحابهم
فيخافون عودآة المطلوبين عليهم فإذا كان هذا هكذا كان لهم أن يصلوا
يومإئون إيماء وألم يكن لهم المإعان في الطلب فكان عليهم العودآة إلى
أصحابهم وأمإوضع مإنعتهم وألم يكن لهم أن ينتقلوا بالطلب حتى يضطروأا
إلى أن يصلوا المكتوبة إيماء قال الشافعي :وأمإثله أن يكثروأا وأيمعنوا حتى
يتوسطوا بلدآ العدوأ فيقلوا في كثرة العدوأ فيكون عليهم أن يرجعوا وألهم
أن يصلوا في هذه الحال مإومإئين إذا خافوا عودآة العدوأ إن نزلوا وأل
يكون لهم أن يمعنوا في بلدآ العدوأ وأل طلبه إذا كانوا يضطروأن إلى أن
يومإئوا إيماء وألهم ذلك مإا كانوا عند أنفسهم ل يضطروأن إليه قال
الشافعي :وأإذا صلوا يومإئون إيماء فعادآ عليهم العدوأ مإن جهة توجهوا إليهم
وأهم في صلتهم ل يقطعونها وأدآاروأا مإعهم أين دآاروأا قال الشافعي :وأل
يقطع صلتهم توجههم إلى غير القبلة وأل أن يترس أحدهم عن نفسه أوأ
يضرب الضربة الخفيفة أوأ رهقه عدوأ أوأ التقدمأ الخفيف عليه برمإح أوأ
غيره فإن أعادآ الضرب وأأطال التقدمأ قطع صلته وأكان عليه إذا أمإكنه أن
يصلى غير مإقاتل وأمإتى لم يمكنه ذلك صلى وأهو يقاتل وأأعادآ الصلة
إذا أمإكنه ذلك وأل يدع الصلة في حال يمكنه أن يصلى فيها قال
الشافعي :وأإن كان المسلمون مإطلوبين مإتحيزين إلى فئة أوأ مإتحرفين لقتال
صلوا يومإئون وألم يعيدوأا إذا قدروأا على الصلة بالرض وأإن كانوا مإولين
المشركين أدآبارهم غير مإتحرفين لقتال أوأ مإتحيزين إلى فئة فصلوا يومإئون
أعادآوأا لنه حينئذ عاصون وأالرخصة عندنا ل تكون إل لمطيع فأمإا العاصي
فل قال الشافعي :رحمه ال تعالى وأالخوف في الحضر وأالسفر سواء فيما
يجوزأ مإن الصلة وأفيه إل أنه ليس للحاضر أن يقصر الصلة وأصلة
الخوف في السفر الذي ل تقصر فيه الصلة كهو في الحضر وأل تقصر
بالخوف الصلة دآوأن غاية تقصر إلى مإثلها الصلة في سفر ليس صاحبه
بخائف قال وأقد قيل إن النبي صلى ال عليه وأسلم قصر بذي قردآ وألو
ثبت هذا عندي لزعمت أن
الرجل إذا جمع الخوف وأضربا في الرض قريبا أوأ بعيدا قصر فإذا
لم يثبت فل يقصر الخائف إل أن يسافر الذي إن سافره غير خائف
قصر الصلة قال الشافعي :وأإذا أغار المسلمون في بلدآ المشركين لم
يقصروأا إل أن ينووأا مإن مإوضعهم الذي أغاروأا مإنه الغارة على مإوضع
تقصر إليه الصلة فإذا كانت نيته أن يغير إلى مإوضع تقصر فيه الصلة
فإذا وأجد مإغارا دآوأنه أغار عليه وأرجع لم يقصر حتى يفردآ النية لسفر
تقصر فيه الصلة قال الشافعي :وأهكذا هو إذا غشيناقال الشافعي :وأإذا
فعل مإا وأصفت فبلغ في مإغاره مإا تقصر فيه الصلة كان له قصر
الصلة راجعا إن كانت نيته العودآة إلى عسكره أوأ بلده وأإن كان نيته
مإغارا حيث وأجده فيما بينه وأبين الموضع الذي يرجع إليه لم يقصر وأكان
كهو بادآئا ل يقصر لن نيته ليست قصد وأجه وأاحد تقصر إليه الصلة
قال الشافعي :وألو بلغ في مإغاره مإوضعا تقصر فيه الصلة مإن عسكره
الذي يرجع إليه ثم عزمأ على الرجوع إلى عسكره كان له أن يقصر فإن
سافر قليل وأقصر أوأ لم يقصر ثم حدثت له نية في أن يقصد مإغار
حيث وأجده كان عليه أن يتم وأل يكون القصر أبدا إل بأن يثبت سفره
ينوي بلدا تقصر إلى مإثله الصلة قال الشافعي :وأإذا غزا المإامأ العدوأ
فكان سفره مإما تقصر فيه الصلة أقامأ لقتال أوأ عسكر أوأ ردآ السرايا
أوأ لحاجة أوأ عرجة في صحراء أوأ إلى مإدينة أوأ في مإدينة مإن بلدآ
العدوأ أوأ بلدآ السلمأ وأكل ذلك سواء فإن أجمع مإقامأ أربع أتم وأإن لم
يجمع مإقامأ أربع لم يتم فإن ألجأتا به حرب أوأ مإقامأ لغير ذلك
فاستيقن مإقامأ أربع أتم وأإن لم يستيقن قصر مإا بينه وأبين ثماني عشرة
ليلة فإن جاوأزأ ذلك أتم فإذا شخص مإن مإوضعه قصر ثم هكذا كلما
أقامأ وأسافر ل يختلف قال الشافعي :وأإذا غزا أحد مإن مإوضع ل تقصر
فيه الصلة أتم الصلة وأإن كان المإامأ مإقيما فصلى صلة الخوف
بمسافرين وأمإقيمين أتموا مإعا وأكذلك يتم مإن المسافرين مإن دآخل مإعه قبل
أن يسلم مإن الصلة فإذا صلى صلة خوف فصلى الركعة الوألى وأهو
مإسافر بمسافرين وأمإقيمين ثبت قائما يقرأ حتى يقضى المسافروأن ركعة
وأالمقيمون ثلثا ثم ينصرفون وأتأتى الطائفة الخرى وأيصلى لهم الركعة التي
بقيت وأيثبت جالسا حتى يقضى المسافروأن ركعة وأالمقيمون ثلثا وألو سلم
وألم ينتظر الخرين أجزأته صلته وأأجزأتهم صلتهم إذا قصر وأأكره ذلك
له وأصلة الخوف
' ' ID .ثبت ذلك صريحا مإن كلمأ غيره وأإل فليتوقف فيه
ثبوتا الهاء في )ستة( مإع ثبوتا اليامأ هو المحفوظ الفصيح وأوأردآ في
بعض الطرق المتقدمإة
للدراوأردآي وأحفص بن غياث ثبوتا الهاء في) :ستة مإن شوال( مإع
سقوط اليامأ وأهو غريب
غير صحيح وأل فصيح .انتهى مإا قاله وأذكر ذلك في فضل إتباع
رمإضان بست مإن شوال
وأجمع فيه طرق الحديث الواردآ فيها فروأاه مإن نيف وأستين طريقا
ليس فيها ثبوتا التاء مإع
سقوط المعدوأدآ إل مإن الطريقين اللذين ذكرهما وأهو غلط مإن بعض
الروأاة الذين ل يتقنون لفظ
.الحديث
صفحة 300 :
الصلة شيئا فليس له أن يتقدمأ فإن تقدمأ فعليه استئناف الصلة وأإن
استأنفها فتبعه مإن خلف المإامأ مإمن أدآرك صلة المإامأ قبل أن يخرج
مإنها صلى مإعه الركعة أوأ لم يصلها فعليهم مإعا العادآة لن مإن أدآرك
مإعه الركعة يزيد في صلته عامإدين غير ساهين وأل ساه إمإامإه وأمإن صلى
مإعه مإمن لم يدرك الصلة مإع المإامأ المحدث فصلته عنه مإجزئة قال
الشافعي :وأإن بنى هو على صلة المإامأ فصلته فاسدة لنه ل دآاخل مإع
المإامأ في صلته فيتبعها وأل مإبتديء لنفسه فيعمل عمل المبتديء وأكذلك
صلة مإن خلفه كلهم فاسدة لنه رجل عمد أن يقلب صلته قال
الشافعي :وأإن كان كبر مإع المإامأ قبل أن يحدث المإامأ وأقد صلى المإامأ
ركعة بنى على صلة المإامأ كأنه المإامأ ل يخالفه إل فيما سأذكره إن
شاء ال تعالى حتى يتشهد في آخر صلة المإامأ وأذلك أن يكون المإامأ
أكمل ركعة وأثبت قائما ثم قدمإه فيثبت قائما حتى تقضى الطائفة الوألى
وأتسلم وأتأتى الطائفة الخرى فيصلى بهم الركعة التي بقيت على المإامأ
وأيجلس وأيتشهد حتى تقضى الطائفة الخرى فإذا قضوا التشهد قدمأ رجل
مإنهم فسلم بهم ثم قامأ هو وأبنى لنفسه حتى تكمل صلته قال الشافعي:
وألو لم يزدآ على أن يصلى ركعة ثم يجلس للتشهد فيسلم وأل ينتظر
الطائفة حتى تقضي فيسلم بها كرهت ذلك له وأل تفسد صلته وأل
صلتهم قال الشافعي :وألو أن إمإامإا ابتدأ صلة الخوف ثم أحدث فقدمأ
رجل مإمن خلفه فلم يقض مإن الصلة شيئا حتى حدث لهم أمإن إمإا
لجماعة كثرتا وأقل العدوأ وأإمإا بتلف العدوأ أوأ غير ذلك مإن وأجوه المإن
صلى المإامأ المقدمأ صلة أمإن بمن خلفه وأجاءتا الطائفة فصلت مإعهم
لن الخوف قد ذهب فإن لم تفعل حتى صلى بها إمإامأ غيره أوأ صلت
فرادآى وأكانوا كقومأ لم يصلوا مإع الجماعة الوألى لعذر قال الشافعي :وألو
كان خوف يومأ الجمعة وأكان مإحروأسا إذا خطب بطائفة وأحضرتا مإعه
طائفة الخطبة ثم صلى بالطائفة التي حضرتا الخطبة ركعة وأثبت قائما
فأتموا لنفسهم بقراءة يجهروأن فيها ثم وأقفوا بإزأاء العدوأ وأجاءتا الطائفة
التي لم تصل فصلت مإعه الركعة التي بقيت عليه مإن الجمعة وأثبت
جالسا فأتموا لنفسهم ثم سلم بهم وألو انصرفت الطائفة التي حضرتا
الخطبة حين فرغ مإن خطبته فحرسوا المإامأ وأجاءتا الطائفة التي لم
تحضر فصل بهم لم يجزه أن يصليها بهم إل
ظهرا أربعا لنه قد ذهب عنه مإن حضر الخطبة فصار كإمإامأ خطب
وأحده ثم جاءته جماعة قبل أن يصلى فصلى بهم قال الشافعي :وألو كان
بقى مإعه أربعون رجل مإمن حضر الخطببة فصلى بهم وأبالطائفة التي
تحرسه ركعة وأثبت قائما وأأتموا لنفسهم ثم جاءتا الطائفة التي كانت
حاضرة خطبته ثم لم تدخل في صلته حتى حرست العدوأ فصلى بهم
ركعة أجزأتهم صلته لنه قد صلى بأربعين رجل حضروأا الخطبة وأزأادآتا
جماعة لم يحضروأا الخطبة قال الشافعي :وألو شغلوا بالعدوأ فلم يحضروأا
الخطبة وأيدخل مإعه في الصلة أربعون رجل لم يكن له أن يصلى صلة
الجمعة وأكان عليه أن يصلى ظهرا أربعا صلة الخوف الوألى إن أمإكنه
أوأ صلته عند شدة الخوف إن لم يمكنه قال الشافعي :وألو لم يمكنه
صلة الجمعة فصلى ظهرا أربعا ثم حدثت للعدوأ حال أمإكنه فيها أن
يصلى الجمعة لم يجب عليه وأل على مإن صلى خلفه إعادآة الجمعة
وأوأجب على مإن لم يصل مإعه إن كانوا أربعين أن يقدمإوا رجل فيصلى
بهم الجمعة فإن لم يفعلوا وأصلوا ظهرا كرهت لهم ذلك وأأجزأتا عنهم
قال الشافعي :وألو أعادآ هو وأمإن مإعه صلة الجمعة مإع إمإامأ غيره لم أكره
ذلك وأإن أعادآها هو إمإامإا وأمإن مإعه مإأمإومإين لم أكره ذلك للمأمإومإين
وأكرهته للمإامأ وأل إعادآة على مإن صلها خلفه مإمن صلها أوأ لم يصلها
إذا صلى في وأقت الجمعة
' ' ID وأذكر الواحدي وأغيره مإن المفسرين أن سقوط التاء
مإن قوله تعالى) :يتربصن بأنفسهن أربعة
هذا كله في اليامأ وأالليالي أمإا إذا كان المعدوأدآ مإذكرا أوأ مإؤنثا
غيرها فل وأجه إل مإطابقة
تعالى) :فاستشهدوأا عليهن أربعة مإنكم( وأقال تعالى) :سيقولون ثلثة رابعهم
كلبهم وأيقولون
خمسة سادآسهم كلبهم رجما بالغيب وأيقولون سبعة وأثامإنهم كلبهم( وأقال
تعالى) :مإا يكون مأ
ثلثة إل رابعهم وأل خمسة إل هو سادآسهم( وأ قال تعالى) :عليها
:تسعة عشر( وأقال تعالى
الجماعة فيكون نافلة خيرا له وأل يقبل فيه شهادآة النساء العدوأل وأل
شهادآة أقل مإن شاهدين عدلين وأسواء كانا قروأيين أوأ بدوأيين قال وأإن
غم عليهم فجاءهم شاهدان بأن بأن هلل شهر رمإضان رئى عشية الجمعة
نهارا بعد الزوأال أوأ قبله فهو هلل ليلة السبت لن الهلل يرى نهارا
وأهو حلل الليلة المستقبلة ل الليلة الماضية وأل يقبل فيه إل رؤيته ليلة
كذا فأمإا رؤيته بنهار فل يدل على أنه رئيى بالمإس وأإن غم عليهم
فأكملوا العدة ثلثين ثم ثبت عندهم بعد مإا مإضى النهار في أوأل الليل
أوأ آخره أنهم صامإوا يومأ الفطر إمإا بأن يكون قد رأوأا هلل شهر
رمإضان رئى قبل رؤيتهم وأإمإا أن يكون قد رأوأا هلل شوال ليلة ثلثين
أفطروأا مإن يومإهم وأخرجوا العيد مإن غدهم وأهم مإخالفون للذين علموا
الفطر قبل يكملوا الصومأ لن هؤلء لم يعلموه إل بعد إكمالهم الصومأ
فلم يكونوا مإفطرين بشهادآة أوألئك علموه وأهم في الصومأ فأفطروأا بشهادآة
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم بن مإحمد قال حدثني
عبد ال بن عطاء بن إبراهيم مإولى صفية بنت عبد المطلب عن عروأة
بن الزبير عن عائشة عن النبي صلى ال عليه وأسلم قال الفطر يومأ
تفطروأن وأالضحى يومأ تضحون قال الشافعي :فبهذا نأخذ وأإنما كلف العبادآ
الظاهر وألم يظهر على مإا وأصفت أن الفطر إل يومأ أفطرنا قال وألو كان
الشهودآ شهدوأا لنا على مإا يدل أن الفطر يومأ الخميس فلم يعدلوا أكملنا
صومإه فعدلوا ليلة الجمعة أوأ يومأ الجمعة لم نخرج للعيد لنا قد علمنا
أن الفطر كان يومأ الخميس قبل يكمل صومإه وأإنما وأقفناه على تعديل
البينة فلما عدلت كان الفطر يومأ الخميس بشهادآتهم قال وألو لم يعدلوا
حتى تحل صلة العيد صليناها وأإن عدلوا بعد ذلك لم يضرنا قال وأإذا
عدلوا فإن كنا نقصنا مإن صومأ شهر رمإضان يومأ بأنه خفى علينا أوأ
صمنا يومأ الفطر قضينا يومإا قال الشافعي :وأالعيد يومأ الفطر نفسه وأالعيد
الثاني يومأ الضحى نفسه وأذلك يومأ عاشر مإن ذي الحجة وأهو اليومأ
الذي يلى يومأ عرفة قال وأالشهادآة في هلل ذي الحجة ليستدل على
يومأ عرفة وأيومأ العيد وأأيامأ مإنى كهي في الفطر ل تختلف في شيء
يجوزأ فيها مإا يجوزأ فيها وأيردآ فيها مإا يردآ فيها وأيجوزأ الحج إذا وأقف
بعرفة على الرؤية وأإن علموا بعد الوقوف بعرفة أن يومأ عرفة يومأ النحر
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مإسلم عن ابن جريج قال
قلت لعطاء رجل حج فأخطأ الناس يومأ عرفة أيجزى عنه قال نعم إي
لعمري إنها لتجزى عنه قال الشافعي :وأأحسبه قال قال النبي صلى ال
عليه وأسلم فطركم يومأ تفطروأن وأأضحاكم يومأ
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم بن مإحمد قال
حدثني مإحمد بن عجلن عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا غدا إلى
المصلى يومأ العيد كبر فيرفع صوته بالتكبير أخبرنا الربيع قال أخبرنا
الشافعي قال أخبرنا إبراهيم قال حدثني عبيد ال عن نافع عن ابن عمر
أنه كان يغدوأ إلى المصلى يومأ الفطر إذا طلعت الشمس فيكبر حتى
يأتى المصلى يومأ العيد ثم
الغسل للعيدين
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مإالك عن نافع عن عبد
ال بن عمر أنه كان يغتسل يومأ الفطر قبل أن يغدوأ إلى المصلى أخبرنا
الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم بن مإحمد قال أخبرنا جعفر
بن مإحمد عن أبيه أن عليا رضى ال عنه كان يغتسل يومأ العيد وأيومأ
الجمعة وأيومأ عرفة وأإذا أرادآ أن يحرمأ قال الشافعي :وأأستحب هذا كله
وأليس مإن هذا شيء أوأكد مإن غسل الجمعة وأإن توضأ رجوتا أن يجزئه
ذلك إن شاء ال تعالى إذا صلى على طهارة قال وأليس لحد أن يتيمم
في المصر لعيد وأل جنازأة وأإن خاف فوتهما وأل له أن يكون فيهما إل
طاهرا كطهارته للصلة المكتوبة لن كل صلة أخبرنا الربيع قال أخبرنا
الشافعي قال أخبرنا إبراهيم قال أخبرني يزيد بن أبي عبيد مإولى سملة
عن سلمة بن الكوع أنه كان يغتسل يومأ العيد أخبرنا الربيع قال أخبرنا
الشافعي قال أخبرنا إبراهيم قال أخبرنا صالح بن مإحمد بن زأائدة عن
عروأة بن الزبير قال السنة أن يغتسل يومأ العيدين أخبرنا الربيع قال أخبرنا
الشافعي قال أخبرنا الثقة عن الزهري عن ابن المسيب أنه قال الغسل
في العيدين سنة قال الشافعي :كان مإذهب سعيد وأعروأة في أن الغسل
في العيدين سنة أنه أحسن وأأعرف وأأنظف وأأن قد فعله قومأ صالحون ل
أنه حتم بأنه سنة رسول ال صلى ال عليه وأسلم أخبرنا الربيع قال
أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم قال أخبرني المطلب بن السائب عن
ابن أبي وأدآاعة عن سعيد ابن المسيب أنه كان يغتسل يومأ العيدين إذا
غدا إلى المصلى
' ' ID وأالقول )وأيحمل عرش ربك فوقهم يومإئذ ثمانية (
بجوازأ حذف التاء في مإثل ذلك يحتاج إلى نقل
كقوله ال تعالى) :وأثمانية أيامأ( فأمإا إذا لم يأتوا بلفظ المذكر فيجوزأ
.إثباتا الهاء وأحذفها فتقول :سومإزوأكل ةظوفحم قوقحل عيمج
صمنا ستا وألبثنا عشرا وأتريد اليامأ وأنقله الفراء وأابن السكيت وأغيرهما
عن العرب وأل
يتوقف فيه إذ ليس في كلمإه تصريح بنقله نعم :جوازأ الوجهين قد
ثبت مإن كلمأ سيبويه كما
وأطعن بعضهم في حكاية الكسائي وأل يلتفت إلى هذا الطعن مإع
صحة الحديث بمثله
عليه الية الكريمة وأمإا ذاك إل لتغليب الليالي على اليامأ وأجعل
اليامأ تابعة لليالي أجري عليها
الزينة للعيد
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم عن جعفر عن أبيه
عن جده أن النبي صلى ال عليه وأسلم كان يلبس بردآ حبرة في كل
عيد أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم عن جعفر قال
كان الني صلى ال عليه وأسلم يعتم في كل عيد أخبرنا الربيع قال قل
الشافعي وأأحب أن يلبس الرجل أحسن مإا يجد في العيادآ الجمعة
وأالعيدين وأمإحافل الناس وأيتنظف وأيتطيب إل أني أحب أن يكون في
الستسقاء خاصة نظيفا مإتبذل وأأحب العمامإة في البردآ وأالحر للمإامأ وأأحب
للناس مإا أحببت للمإامأ مإن النظافة وأالتطيب وألبس أحسن مإا يقدروأن عليه
إل أن استحبابي للعمائم لهم ليس كاستحبابها للمإامأ وأمإن شهد مإنهم
هذه الصلواتا طاهرا تجوزأ له الصلة وألبسا مإما يجوزأ به الصلة مإن
رجل وأامإرأة أجزأه قال وأأحب إذا حضر النساء العيادآ وأالصلواتا يحضرنها
نظيفاتا بالماء غير مإتطيباتا وأل يلبسن ثوب شهرة وأل زأينة وأأن يلبسن
ثبابا قصدة مإن البياض وأغيره وأأكره لهن الصبغ كلها فإنها شبه الزينة
وأالشهرة أوأ هما قال الشافعي :وأيلبس الصبيان أحسن مإا يقدروأن عليه
ذكورا أوأ إناثا وأيلبسون الحلي وأالصبغ وأإن حضرتها امإرأة حائض لم تصل
وأدآعت وألم أكره لها ذلك وأأكره لها أن تحضرها غير حائض إل طاهرة
للصلة لنها ل تقدر على الطهارة وأأكره حضورها إل طاهرة إذا كان
الماء يطهرها
' ' ID هذا الحكم عند إرادآة اليامأ وأحدها كقولك :سرتا
خمسا وأأنت تريد اليامأ .أوأ :صمت
فيدل عليه باسمها سواء أريدتا حقيقة ذلك السم مإن الليلة وأاليومأ
تابع لها أمأ لم تردآ وأاقتصر
وأنقل أبو حيان أنه يقال :صمت خمسة وأأنه فصيح .وأهذا إن صح ل
يعارض قول سيبويه
وأالزمإخشري لنهما إنما قال فيما يمكن إرادآة الليالي وأاليامأ جميعا وأل
شك أنه عند إراتهما تغلب
الليالي فيضعف التذكير وأأمإا عند إرادآة المذكر فقط فالتذكير وأإثباتا
الهاء هو الصل وأالحذف
أفصح هذا إن ثبت :صمنا خمسة كما ادآعاه أبو حيان وألعله أخذه
مإن ابن عصفور فإن
الزينة للعيد
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم عن جعفر عن أبيه
عن جده أن النبي صلى ال عليه وأسلم كان يلبس بردآ حبرة في كل
عيد أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم عن جعفر قال
كان الني صلى ال عليه وأسلم يعتم في كل عيد أخبرنا الربيع قال قل
الشافعي وأأحب أن يلبس الرجل أحسن مإا يجد في العيادآ الجمعة
وأالعيدين وأمإحافل الناس وأيتنظف وأيتطيب إل أني أحب أن يكون في
الستسقاء خاصة نظيفا مإتبذل وأأحب العمامإة في البردآ وأالحر للمإامأ وأأحب
للناس مإا أحببت للمإامأ مإن النظافة وأالتطيب وألبس أحسن مإا يقدروأن عليه
إل أن استحبابي للعمائم لهم ليس كاستحبابها للمإامأ وأمإن شهد مإنهم
هذه الصلواتا طاهرا تجوزأ له الصلة وألبسا مإما يجوزأ به الصلة مإن
رجل وأامإرأة أجزأه قال وأأحب إذا حضر النساء العيادآ وأالصلواتا يحضرنها
نظيفاتا بالماء غير مإتطيباتا وأل يلبسن ثوب شهرة وأل زأينة وأأن يلبسن
ثبابا قصدة مإن البياض وأغيره وأأكره لهن الصبغ كلها فإنها شبه الزينة
وأالشهرة أوأ هما قال الشافعي :وأيلبس الصبيان أحسن مإا يقدروأن عليه
ذكورا أوأ إناثا وأيلبسون الحلي وأالصبغ وأإن حضرتها امإرأة حائض لم تصل
وأدآعت وألم أكره لها ذلك وأأكره لها أن تحضرها غير حائض إل طاهرة
للصلة لنها ل تقدر على الطهارة وأأكره حضورها إل طاهرة إذا كان
الماء يطهرها
' ' ID هذا الحكم عند إرادآة اليامأ وأحدها كقولك :سرتا
خمسا وأأنت تريد اليامأ .أوأ :صمت
فيدل عليه باسمها سواء أريدتا حقيقة ذلك السم مإن الليلة وأاليومأ
تابع لها أمأ لم تردآ وأاقتصر
.على إرادآة مإا يتبعها وأهو اليومأ
وأنقل أبو حيان أنه يقال :صمت خمسة وأأنه فصيح .وأهذا إن صح ل
يعارض قول سيبويه
وأالزمإخشري لنهما إنما قال فيما يمكن إرادآة الليالي وأاليامأ جميعا وأل
شك أنه عند إراتهما تغلب
الليالي فيضعف التذكير وأأمإا عند إرادآة المذكر فقط فالتذكير وأإثباتا
الهاء هو الصل وأالحذف
أفصح هذا إن ثبت :صمنا خمسة كما ادآعاه أبو حيان وألعله أخذه
مإن ابن عصفور فإن
وأقال شيخنا ابو مإحمد الدمإياطي :سقوط الهاء في )ست مإن شوال( مإع
سقوط المعدوأدآ أوأ
ثبوتا الهاء في )ستة( مإع ثبوتا اليامأ هو المحفوظ الفصيح وأوأردآ في
بعض الطرق المتقدمإة
للدراوأردآي وأحفص بن غياث ثبوتا الهاء في) :ستة مإن شوال( مإع
سقوط اليامأ وأهو غريب
غير صحيح وأل فصيح .انتهى مإا قاله وأذكر ذلك في فضل إتباع
رمإضان بست مإن شوال
وأجمع فيه طرق الحديث الواردآ فيها فروأاه مإن نيف وأستين طريقا
ليس فيها ثبوتا التاء مإع
أمإرنا به أن يغدوأ مإن مإنزله قبل أن تحل صلة النافلة وأنأمإره إذا
جاء المصلى أن يبدأ بصلة العيد وأنأمإره إذا خطب أن ينصرف قال
الشافعي :وأأمإا المأمإومأ فمخالف للمإامأ لنا نأمإر المأمإومأ بالنافلة قبل الجمعة
وأبعدها وأنأمإر المإامأ أن يبدأ بالخطبة ثم بالجمعة ل يتنفل وأنحب له أن
ينصرف حتى تكون نافلته في بيته وأأن المأمإومأ خلف المإامأ قال وأل
أرى بأسا أن يتنفل المأمإومأ قبل صلة العيد وأبعدها في بيته وأفي
المسجد وأطريقه وأالمصلي وأحيث أمإكنه التنفل إذا حلت صلة النافلة بأن
تبرزأ الشمس وأقد تنفل قومأ قبل صلة العيد وأبعدها وأآخروأن قبلها وألم
يتنفلوا بعدها وأآخروأن بعدها وألم يتنفلوا قبلها وأآخروأن تركوا التنفل قبلها
وأبعدها وأهذا كما يكون في كل يومأ يتنفلون وأل يتنفلون وأيتنفلون فيقلون
وأيكثروأن وأيتنفلون قبل المكتوباتا وأبعدها وأقبلها وأل يتنفلون بعدها وأيدعون
التنفل قبلها وأبعدها لن كل هذا مإباح وأكثرة الصلواتا على كل حال
أحب إلينا قال وأجميع النوافل في البيت أحب إلى مإنها ظاهرا إل في
يومأ الجمعة قال الشافعي :أخبرنا إبراهيم قال أخبرني سعد بن إسحق عن
عبد الملك بن كعب أن كعب بن عجرة لم يكن يصلى قبل العيد وأل
بعده قال الشافعي :وأروأى هذا عن ابن مإسعودآ أوأ أبي مإسعودآ وأحذيفة
وأجابر وأابن أبي أوأفى وأشريح وأابن مإعقل وأروأى عن سهل ابن سعد وأعن
رافع بن خديج أنهما كان يصليان قبل العيد وأبعده أخبرنا الربيع قال
أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم قال حدثني عبد ال بن مإحمد بن
عقيل عن مإحمد بن علي بن الحنفية عن أبيه قال كنا في عهد النبي
صلى ال عليه وأسلم يومأ الفطر وأالضحى ل نصلى في المسجد حتى
نأتى المصلى فإذا رجعنا مإررنا بالمسجد فصلينا فيه أخبرنا الربيع قال
أخبرنا الشافعي قال أخبرنا الثقة عن الزهري أنه قال لم يؤذن للنبي صلى
ال عليه وأسلم وأل لبي بكر وأل لعمر وأل لعثمان في العيدين حتى
أحدث ذلك مإعاوأية بالشامأ فأحدثه الحجاج بالمدينة حين أمإر عليها وأقال
الزهري وأكان النبي صلى ال عليه وأسلم يأمإر في العيدين المؤذن أن
يقول الصلة جامإعة قال الشافعي :وأل أذان إل للمكتوبة فإنا لم نعلمه
أذن لرسول ال صلى ال عليه وأسلم إل للمكتوبة وأأحب أن يأمإر المإامأ
المؤذن أن يقول في العيادآ وأمإا جمع الناس له مإن الصلة الصلة
جامإعة أوأ إن الصلة وأإن قال هلم إلى الصلة لم نكرهه وأإن قال حي
على الصلة فل بأس وأإن
صفحة 313 :
كنت أحب أن يتوقى ذلك لنه مإن كلمأ الذان وأأحب أن يتوقى
جميع كلمأ الذان وألو أذن أوأ قامأ للعيد كرهته له وأل إعادآة عليه
أن يبدأ بالصلة قبل الخطبة
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان عن أيوب السختياني
قال سمعت عطاء بن أبي رباح يقول سمعت ابن عباس يقول أشهد على
رسول ال صلى ال عليه وأسلم أنه صلى قبل الخطبة يومأ العيد ثم
خطب فرأى أنه لم يسمع النساء فأتاهن فذكرهن وأوأعظهن وأأمإرهن بالصدقة
وأمإعه بلل قائل بثوبه هكذا فجعلت المرأة تلقى الخرص وأالشيء أخبرنا
الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم بن مإحمد قال حدثني أبو
بكر بن عمر بن عبد العزيز عن سالم بن عبد ال عن ابن عمر أن
البي صلى ال عليه وأسلم وأأبا بكر وأعمر كانوا يصلون في العيدين قبل
الخطبة أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم قال حدثني
عمر بن نافع عن أبيه عن ابن عمر أن النبي صلى ال عليه وأسلم وأأبا
بكر وأعمر وأعثمان يصلون في العيدين قبل الخطبة أخبرنا الربيع قال
أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم قال أخبرنا مإحمد بن عجلن عن
عياض بن عبد ال بن سعد بن أبي سرح أن أبا سعيد قال أرسل إلي
مإروأان وأإلى رجل قد سماه فمشى بنا حتى أتى المصلى فذهب ليصعد
فجبذته إلى فقال يا أبا سعيد ترك الذي تعلم قال أبو سعيد فهتفت
ثلث مإراتا فقلت وأال ل تأتون إل شرا مإنه أخبرنا الربيع قال أخبرنا
الشافعي قال أخبرنا إبراهيم قال حدثني دآاوأدآ بن الحصين عن عبد ال
بن يزيد الخطمي أن النبي صلى ال عليه وأسلم وأأبا بكر وأعمر وأعثمان
كانوا يبتدئون بالصلة قبل الخطبة حتى قدمأ مإعاوأية فقدمأ الخطبة أخبرنا
الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم قال حدثني زأيد بن أسلم
عن عياض بن عبد ال بن سعد أن أبا سعيد الخدري قال كان النبي
صلى ال عليه وأسلم يصلي يومأ الفطر وأالضحى قبل الخطبة أخبرنا الربيع
قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم عن وأهب بن كيسان قال رأيت
ابن الزبير يبدأ بالصلة قبل الخطبة ثم قال كل سنن رسول ال صلى
ال عليه وأسلم قد غيرتا حتى الصلة
.الحديث
وأذكر الواحدي وأغيره مإن المفسرين أن سقوط التاء مإن قوله تعالى:
)يتربصن بأنفسهن أربعة
تعالى) :فاستشهدوأا عليهن أربعة مإنكم( وأقال تعالى) :سيقولون ثلثة رابعهم
كلبهم وأيقولون
خمسة سادآسهم كلبهم رجما بالغيب وأيقولون سبعة وأثامإنهم كلبهم( وأقال
تعالى) :مإا يكون مأ
يزيد عليه لنه ذكر في مإوضع إذا مإضى الموضع لم يكن على تاركه
قضاؤه في غيره كما ل آمإره أن يسبح قائما إذا ترك التسبيح راكعا أوأ
ساجدا قال وألو ترك التكبيراتا السبع وأالخمس عامإدا أوأ ناسيا لم يكن
عليه إعادآة وأل سجودآ سهو عليه لنه ذكر ل يفسد تركه الصلة وأأنه
ليس عمل يوجب سجودآ السهو قال وأإن ترك التكبير ثم ذكره فكبر
أحببت أن يعودآ لقراءة ثانية وأإن لم يفعل لم يجب عليه أن يعودآ وألم
تفسد صلته قال فإن نقص مإما أمإرته به مإن التكبير شيئا كرهته له وأل
إعادآة وأل سجودآ سهو عليه إل أن يذكر التكبير قبل أن يقرأ فيكبر مإا
ترك مإنه قال وأإن زأادآ على مإا أمإرته به مإن التكبير شيئا كرهته له وأل
إعادآة وأل سجودآ للسهو عليه لنه ذكر ل يفسد الصلة وأإن أحببت أن
يضع كل مإوضعه قال الشافعي :وأإن استيقن أنه كبر في الوألى سبعا أوأ
أكثر أوأ أقل وأشك هل نوى بواحدة مإنهن تكبيرة الفتتاح لم تجزه
صلته وأكان عليه حين شك أن يبتديء فينوي تكبيرة الفتتاح مإكانه ثم
يبتديء الفتتاح وأالتكبير وأالقراءة وأل يجزئه حتى يكون في حاله تلك
كمن ابتدأ الصلة في تلك الحال قال الشافعي :وأإن استيقن أنه كبر
سبعا أوأ أكثر أوأ أقل وأأنه نوى بواحدة مإنهن تكبيرة الفتتاح ل يدري
أهي الوألى أوأ الثانية أوأ الخرة مإن تكبيره افتتح تلك اصلة بقول
وأجهت وأجهي وأمإا بعدها لنه مإستيقن لنه قد كبر للفتتاح ثم ابتدأ
تكبيره سبعا بعد الفتتاح ثم القراءة وأإن استيقن أنه قد كبر للفتتاح بين
ظهراني تكبيره ثم كبر بعد الفتتاح ل يدري أوأاحدة أوأ أكثر بنى على
مإا استيقن مإن التكبير بعد الفتتاح حتى يكمل سبعا قال وأإن كبر
لفتتاح الصلة ثم ترك الستفتاح حتى كبر للعيد ثم ذكر الستفتاح لم
يكن عليه أن يستفتح فإن فعل أحببت أن يعيد تكبيره للعيد سبعا حتى
تكون كل وأاحدة مإنهن بعد الستفتاح فإن لم يفعل فل إعادآة وأل سجودآ
للسهو عليه
' ' ID وأالثالثة وأالرابعة وأأتي به مإوصوفا في الخامإسة وأثبتت
:التاء في جميع ذلك وأكذلك قوله تعالى
وأالقول بجوازأ حذف التاء )وأيحمل عرش ربك فوقهم يومإئذ ثمانية (
في مإثل ذلك يحتاج إلى نقل
.وأل يكادآ يقدر عليه
وأقال النووأي في قوله صلى ال عليه وأسلم) :بست مإن شوال( :إنما
حذفت الهاء مإن ستة لن
العرب إنما تلتزمأ التيان بالهاء في المذكر الذي هو دآوأن أحد عشر
إذا صرحت بلفظ المذكر
كقوله ال تعالى) :وأثمانية أيامأ( فأمإا إذا لم يأتوا بلفظ المذكر فيجوزأ
.إثباتا الهاء وأحذفها فتقول :سومإزوأكل ةظوفحم قوقحل عيمج
يتوقف فيه إذ ليس في كلمإه تصريح بنقله نعم :جوازأ الوجهين قد
ثبت مإن كلمأ سيبويه كما
وأطعن بعضهم في حكاية الكسائي وأل يلتفت إلى هذا الطعن مإع
صحة الحديث بمثله
عليه الية الكريمة وأمإا ذاك إل لتغليب الليالي على اليامأ وأجعل
اليامأ تابعة لليالي أجري عليها
هذا الحكم عند إرادآة اليامأ وأحدها كقولك :سرتا خمسا وأأنت تريد
اليامأ .أوأ :صمت
فيدل عليه باسمها سواء أريدتا حقيقة ذلك السم مإن الليلة وأاليومأ
تابع لها أمأ لم تردآ وأاقتصر
وأالزمإخشري لنهما إنما قال فيما يمكن إرادآة الليالي وأاليامأ جميعا وأل
شك أنه عند إراتهما تغلب
الليالي فيضعف التذكير وأأمإا عند إرادآة المذكر فقط فالتذكير وأإثباتا
الهاء هو الصل وأالحذف
أفصح هذا إن ثبت :صمنا خمسة كما ادآعاه أبو حيان وألعله أخذه
مإن ابن عصفور فإن
وأقال شيخنا ابو مإحمد الدمإياطي :سقوط الهاء في )ست مإن شوال( مإع
سقوط المعدوأدآ أوأ
ثبوتا الهاء في )ستة( مإع ثبوتا اليامأ هو المحفوظ الفصيح وأوأردآ في
بعض الطرق المتقدمإة
للدراوأردآي وأحفص بن غياث ثبوتا الهاء في) :ستة مإن شوال( مإع
سقوط اليامأ وأهو غريب
غير صحيح وأل فصيح .انتهى مإا قاله وأذكر ذلك في فضل إتباع
رمإضان بست مإن شوال
وأجمع فيه طرق الحديث الواردآ فيها فروأاه مإن نيف وأستين طريقا
ليس فيها ثبوتا التاء مإع
.الحديث
وأذكر الواحدي وأغيره مإن المفسرين أن سقوط التاء مإن قوله تعالى:
)يتربصن بأنفسهن أربعة
هذا كله في اليامأ وأالليالي أمإا إذا كان المعدوأدآ مإذكرا أوأ مإؤنثا
غيرها فل وأجه إل مإطابقة
صفحة 321 :
قال الشافعي :وأإن كسفت الشمس يومأ جمعة وأوأافق ذلك يومأ الفطر
بدأ بصلة العيد ثم صلى الكسوف إن لم تنجل الشمس قبل أن يدخل
في الصلة قال وأإذا كسفت الشمس وأالمإامأ في صلة العيد أوأ بعده
قبل أن يخطب صلى صلة الكسوف ثم خطب للعيد وأالكسوف مإعا
خطبتين يجمع الكلمأ للكسوف وأللعيد فيهما وأإن كان تكلم لصلة العيد
ثم كسفت الشمس خفف الخطبتين مإعا وأنزل فصلى الكسوف ثم خطب
للكسوف ثم أذن لمن أهله في غير المصر بالنصراف كما وأصفت وأل
يجوزأ هذا لحد مإن أهل المصر قدر على شهودآ الجمعة فإن وأافق هذا
يومأ فطر وأجمعة وأكسوف وأجدب فأرادآ أن يستسقى أخر صلة الستسقاء
إلى الغد أوأ بعده وأاستسقى في خطبته ثم خرج فصلى الستسقاء ثم
خطب قال أبو يعقوب يبدأ بالكسوف ثم بالعيد مإا لم تزل الشمس ثم
بالجمعة إذا زأالت الشمس لن لكل هذا وأقتا وأليس للستسقاء وأقت قال
الشافعي :وأل أحب ان يستسقى في يومأ الجمعة إل على المنبر لن
الجمعة أوأجب مإن الستسقاء وأالستسقاء يمنع مإن بعد مإنزله قليل مإن
الجمعة أوأ يشق عليه قال وأإن اتفق العيد وأالكسوف في ساعة صلى
الكسوف قبل العيد لن وأقت اليد إلى الزوأال وأوأقت الكسوف ذهاب
الكسوف فإن بدأ بالعيد ففرغ مإن الصلة قبل أن تنجلى الشمس صلى
الكسوف وأخطب لهما مإعا وأإن فرغ مإن الصلة وأقد تجلت الشمس
خطب للعيد وأإن شاء ذكر فيه الكسوف قال الشافعي :رحمه ال تعالى
وأل أرخص لحد في ترك حضور العيدني مإمن تلزمإه الجمعة وأأحب إلى
أن يصلي العيدان وأالكسوف بالبادآية التي ل جمعة فيها وأتصليها المرأة
في بيتها وأالعبد في مإكانه لنه ليس بإحالة فرض وأل أحب لحد تركها
قال وأمإن صلها صلها كصلة المإامأ بتكبيره وأعددآه قال الشافعي :وأسواء
في ذلك الرجال وأالنساء وأمإن فاتته صلة العيد مإع المإامأ وأوأجد المإامأ
يخطب جلس فإذا فرغ المإامأ صلى صلة العيد في مإكانه أوأ بيته أوأ
طريقه كما يصليها المإامأ بكمال التكبير وأالقراءة وأإ ترك صلة العيدين
مإن فاتته أوأ تركها مإن ل تجب عليه الجمعة كرهت ذلك له قال وأل
قضاء عليه وأكذلك صلة الكسوف قال الشافعي :وأل بأس إن صلى قومأ
مإسافروأن صلة عيد أوأ كسوف أوأ يخطبهم وأاحد مإنهم في السفر وأفي
القرية التي ل جمعة فيها وأأن يصلوها في مإساجد الجماعة في المصر
وأل أحب أن
يخطبهم أحد في المصر إذا كان فيه إمإامأ خوف الفرقة قال وأإذا
شهد النساء الجمعة وأالعيدين وأشهدها العبيد وأالمسافروأن فهم كالحرار
المقيمين مإن الرجال وأيجزيء كل فيها مإا يجزيء كل قال وأأحب شهودآ
النساء العجائز وأغير ذوأاتا الهيئة الصلة وأالعيادآ وأأنا لشهودآهن العيادآ
أشد استحبابا مإنى لشهودآهن غيرها مإن الصلواتا المكتوباتا قال وأإذا أرادآ
الرجل العيد فوافى
التكبير في العيدين
قال الشافعي :رحمه ال تعالى يكبر الناس في الفطر حين تغيب الشمس
ليلة الفطر فرادآى وأجماعة في كل حال حتى يخرج المإامأ لصلة العيد
ثم يقطعون التكبير قال وأأحب أن يكون المإامأ يكبر خلف صلة المغرب
وأالعشاء وأالصبح وأبين ذلك وأغادآيا حتى ينتهي إلى المصلى ثم يقطع
التكبير وأإنما أحببت ذلك للمإامأ أنه كالناس فيما أحب لهم وأإن تركه
المإامأ كبر الناس قال وأيكبر الحاج خلف صلة الظهر مإن يومأ النحر
إلى أن يصلوا الصبح مإن آخر أيامأ التشريق ثم يقطعون التكبير إذا كبروأا
خلف صلة الصبح مإن آخر أيامأ التشريق وأيكبر إمإامإهم خلف الصلواتا
فيكبروأن مإعا وأمإتفرقين ليل وأنهارا وأفي كل هذه الحوال لن في الحج
ذكرين يجهر بهما التلبية وأهي ل تقطع إل بعد الصبح مإن يومأ النحر
وأالصلة مإبتدأ التكبير وأل صلة بعد رمإي الجمرة يومأ النحر قبل الظهر
ثم ل صلة ب مإنى بعد الصبح مإن آخر أيامأ مإنى قال وأيكبر الناس
في الفاق وأالحضر وأالسفر كذلك وأمإن يحضر مإنهم الجماعة وألم يحضرها
وأالحائض وأالجنب وأغير المتوضيء في الساعاتا مإن الليل وأالنهار وأيكبر
المإامأ وأمإن خلفه خلف الصلواتا ثلث تكبيراتا وأأكثر وأإن ترك ذلك
المإامأ كبر مإن خلفه وأيكبر أهل الفاق كما يكبر أهل مإنى وأل
يخالفونهم في ذلك إل في أن يتقدمإوهم بالتكبير فلو ابتدءوأا بالتكبير
خلف صلة المغرب مإن ليلة النحر قياسا على أمإر ال في الفطر مإن
شهر رمإضان بالتكبير مإع إكمال العدة وأأنهم ليسوا مإحرمإين يلبون فيكتفون
بالتلبية مإن التكبير لم أكره ذلك وأقد سمعت مإن يستحب هذا وأإن لم
يكبروأا وأأخروأا ذلك حتى يكبروأا بتكبير أهل مإنى فل بأس إن شاء ال
تعالى وأقد روأى عن بعض السلف أنه كان يبتدي التكبير خلف صلة
الصبح مإن يومأ عرفة وأأسأل ال تعالى التوفيق قال الشافعي :وأيكبر المإامأ
خلف الصلواتا مإا لم يقم مإن مإجلسه فإذا قامأ مإن مإجلسه لم يكن
عليه أن يعودآ إلى مإجلسه فيكبر وأأحب أن يكبر مإاشيا كما هو أوأ في
مإجلس إن صار إلى غير مإجلسه قال وأل يدع مإن خلفه التكبير بتكبيره
وأل يدعونه إن ترك التكبير وأإن قطع بحديث وأكان في
صفحة 324 :
مإجلسه فليس عليه أن يكبر مإن ساعته وأأستحب له ذلك فإذا سها
لم يكبر حتى يسلم مإن سجدتي السهو قال وأإذا فاتا رجل مإعه شيء
مإن الصلة فكبر المإامأ قامأ الذي فاته بعض الصلة يقضى مإا عليه فإن
كان عليه سهو سجد له فإذا سلم كبر وأيكبر خلف النوافل وأخلف
الفرائض وأعلى كل حال
كيف التكبير
قال الشافعي :رحمه ال تعالى وأالتكبير كما كبر رسول ال صلى ال
عليه وأسلم في الصلة ال أكبر فيبدأ المإامأ فيقول ال أكبر ال أكبر
ال أكبر حتى يقولها ثلثا وأإن زأادآ تكبيرا فحسن وأإن زأادآ فقال ال
أكبر كبيرا وأالحمد ل كثيرا وأسبحان ال بكرة وأأصيل ال أكبر وأل نعبد
إل ال مإخلصين له الدين وألو كره الكافروأن ل إله إل ال وأحده صدق
وأعده وأنصر عبده وأهزمأ الحزاب وأحده ل إله إل ال وأال أكبر فحسن
وأمإا زأادآ مإع هذا مإن ذكر ال أحببته غير أني أحب أن يبدأ بثلث
تكبيرا نسقا وأإن اقتصر على وأاحدة أجزأته وأإن بدأ بشيء مإن الذكر قبل
التكبير أوأ لم يأتا بالتكبير فل كفارة عليه
كتاب صلة الكسوف
أخبرنا الربيع بن سليمان قال أخبرنا الشافعي قال قال ال تبارك وأتعالى
وأمإن آياته الليل وأالنهار وأالشمس وأالقمر ل تسجدوأا للشمس وأل للقمر
وأاسجدوأا ل الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدوأن فإن استكبروأا فالذين عند
ربك يسبحون له بالليل وأالنهار وأهم ل يسأمإون وأقال ال تبارك وأتعالى
إن في خلق السمواتا وأالرض وأاختلف الليل وأالنهار وأالفلك التي تجري
في البحر بما ينفع الناس إلى قوله يعقلون مإع مإا ذكر مإن الياتا في
كتابه قال الشافعي :فذكر ال عز وأجل الياتا وألم يذكر مإعها سجودآا إل
مإع الشمس وأالقمر وأأمإر بأن ل يسجد لهما وأأمإر بأن يسجد له فاحتمل
أمإره أن يسجد له عند ذكر الشمس وأالقمر بأن يأمإر بالصلة عند حادآث
في الشمس وأالقمر وأاحتمل أن يكون إنما نهى عن السجودآ لهما كما
نهى عن عبادآة مإا سواه فدلت سنة رسول ال عليه وأسلم على أن
يصلي ل عند كسوف الشمس وأالقمر فأشبه ذلك مإعنيين أحدهما أن
يصلي عند كسوفهما ل يختلفان في ذلك وأأن ل يؤمإر عند كل آية
كانت في غيرهما بالصلة كما أمإر بها عندهما لن ال تبارك وأتعالى لم
يذكر في شيء مإن الياتا صلة وأالصلة في كل حال طاعة ل تبارك
وأتعالى وأغبطه لمن صلها
قال الشافعي :فيصلى عند كسوف الشمس وأالقمر صلة جماعة وأل
يفعل ذلك في شيء مإن الياتا غيرهما أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي
قال أخبرنا مإالك عن زأيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد ال بن
عباس قال كسفت الشمس على عهد رسول ال ص فصلى رسول ال
صلى ال عليه وأسلم وأالناس مإعه فقامأ قيامإا طويل قال نحوا مإن قراءة
سورة البقرة قال ثم ركع ركوعا طويل ثم رفع فقامأ قيامإا طويل وأهو دآوأن
القيامأ الوأل ثم ركع ركوعا طويل وأهو دآوأن الركوع الوأل ثم رفع ثم
سجد ثم قامأ قيامإا طويل وأهو دآوأن القيامأ الوأل ثم ركع ركوعا طويل
وأهو دآوأن الركوع الوأل ثم قامأ قيامإا طويل وأهو دآوأن القيامأ الوأل ثم
ركع ركوعا طويل وأهو دآوأن الركوع الوأل ثم سجد ثم انصرف وأقد
تجلت الشمس فقال إن الشمس وأالقمر آيتان مإن آياتا ال ل يخسفان
لموتا أحد وأل لحياته فإذا رأيتم ذلك فاذكروأا ال قالوا يا رسول ال
رأيناك قد تناوألت في مإقامإك هذا شيئا ثم رأيناك كأنك تكعكعت فقال
إن رأيت أوأ أريت الجنة فتناوألت مإنها عنقودآا وألو أخذته لكلتم مإنه مإا
بيقت الدنيا وأرأيت أوأ أريت النار فلم أر كاليومأ مإنظرا وأرأيت أكثر أهلها
النساء فقالوا لم يا رسول ال قال بكفرهن قيل أيكفرن بال قال يكفرن
العشيرة وأيكفرن الحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأتا مإنك
شيئا قالت مإا رأيت مإنك خيرا قط قال الشافعي :فذكر ابن عباس مإا
قال رسول ال صلى ال عليه وأسلم بعد الصلة دآليل على أنه خطب
بعدها وأكان في ذلك دآليل على أنه فرق بين الخطبة للسنة وأالخطبة
للفرض فقدمأ خطبة الجمعة لنها مإكتوبة قبل الصلة وأأخر خطبة الكسوف
لنها ليست مإن الصلواتا الخمس وأكذلك صنع في العيدين لنهما ليستا
مإن الصلواتا وأهكذا ينبغي أن تكون في صلة الستسقاء وأذكر أنه أمإر
في كسوف الشمس وأالقمر بالفزع إلى ذكر ال وأكان ذكر ال عز وأجل
الذي فزع إليه رسول ال صلى ال عليه وأسلم ثم التذكير فوافق ذلك
قول ال عز وأجل قد أفلح مإن تزكى وأذكر اسم قال الشافعي :فكان في
قول ابن عباس عن رسول ال صلى ال عليه وأسلم كفاية مإن أن رسول
ال صلى ال عليه وأسلم قد أمإر في خسوف القمر بما أمإر به في
كسوف الشمس وأالذي أمإر به في كسوف الشمس فعله مإن الصلة
وأالذكر ثم ذكر سفيان مإا يوافق هذا قال الشافعي :أخبرنا سفيان عن
إسمعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازأمأ عن أبي مإسعودآ
النصاري قال انكسفت الشمس يومأ مإاتا إبراهيم ابن رسول ال صلى
ال عليه وأسلم فقال رسول ال صلى ال عليه وأسلم إن الشمس وأالقمر
آيتان مإن آياتا ال ل ينكسفان لموتا أحد وأل لحياته فإذا رأيتم ذلك
فأفزعوا إلى ذكر ال وأإلى الصلة قال الشافعي :فأمإر رسول ال صلى ال
عليه وأسلم في هذا الحديث أيضا فيهما مإعا بالصلة قال الشافعي :أخبرنا
إبراهيم عن عبد ال بن أبي بكر ابن مإحمد بن عمروأ بن حزمأ عن
الحسن عن ابن عباس إن القمر انكسف وأابن عباس بالبصرة فخرج ابن
عباس فصلى بنا ركعتين في كل ركعة ركعتان ثم ركب فخطبنا فقال إنما
صليت كما رأيت رسول ال صلى ال عليه وأسلم يصلى قال وأقال إن
الشمس وأالقمر آيتان مإن آياتا ال ل يخسفان لموتا أحد وأل لحياته
فإذا رأيتم شيئا مإنها كاسفا فليكن فزعكم إلى ال قال الشافعي :أخبرنا
مإالك عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة عن النبي صلى ال
عليه وأسلم إن الشمس كسفت فصلى رسول ال صلى ال عليه وأسلم
فوصفت صلته ركعتين في كل ركعة ركعتان قال الشافعي :أخبرنا مإالك عن
هشامأ عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى ال عليه وأسلم مإثله قال
الشافعي :أخبرنا إبراهيم بن مإحمد قال حدثني أبو سهيل نافع عن أبي
قلبة عن أبي مإوسى عن النبي صلى ال عليه وأسلم مإثله قال الشافعي:
وأروأى عن ابن عباس أنه قال قمت إلى جنب رسول ال صلى ال عليه
وأسلم إلى صلة كسوف الشمس فما سمعت مإنه حرفا وأفي قوله بقدر
سورة البقرة دآليل على أنه لم يسمع مإا قرأ به لنه لو سمعه لم يقدر
بغيره
' ' ID القاعدة الصلية مإن إثباتا التاء في المذكر وأحذفها
في المؤنث ذكرتا المعدوأدآ أوأ حذفته قال
تعالى) :فاستشهدوأا عليهن أربعة مإنكم( وأقال تعالى) :سيقولون ثلثة رابعهم
كلبهم وأيقولون
خمسة سادآسهم كلبهم رجما بالغيب وأيقولون سبعة وأثامإنهم كلبهم( وأقال
تعالى) :مإا يكون مأ
وأالقول بجوازأ حذف التاء )وأيحمل عرش ربك فوقهم يومإئذ ثمانية (
في مإثل ذلك يحتاج إلى نقل
قال وأإن كسفت الشمس بعد العصر وأهو بالموقف صلى الكسوف ثم
خطب على بعيره وأدآعا وأإن خسف القمر قبل الفجر بالمزدآلفة أوأ بعده
صلى الكسوف وأخطب وألو حبسه ذلك إلى طلوع الشمس وأيخفف لئل
يحبسه إلى طلوع الشمس إن قدر قال الشافعي :إذا اجتمع أمإران يخاف
أبدا فوتا أحدهما وأل يخاف فوتا الخر بدأ بالذي يخاف فوته ثم رجع
إلى الذي ل يخاف فوته قال وأإن خسف القمر وأقت صلة القيامأ بدأ
بصلة الخسوف وأكذلك يبدأ به قبل الوتر وأركعتي الفجر لنه صلة
جماعة الوتر وأركعتا الفجر صلة انفرادآ فيبدأ به قبلهما وألو فاتا قال وأإذا
كسفت الشمس وألم يصلوا حتى تغيب كاسفة أوأ مإتجلية لم يصلوا
لكسوف الشمس وأكذلك لو خسف القمر فلم يصلوا حتى تجلى أوأ طلع
الشمس لم يصلوا وأإن صلوا الصبح وأقد غاب القمر خاسفا صلوا
لخسوف القمر بعد الصبح مإا لم تطلع الشمس وأيخففون الصلة لخسوف
القمر في هذه الحال حتى يخرجوا مإنها قبل طلوع الشمس فإن افتتحوا
الصلة بعد الصبح وأقبل الشمس فلم يفرغوا مإنها حتى تطلع الشمس
أتموها قال الشافعي :وأيخطب بعد تجلى الشمس لن الخطبة تكون بعد
تجلى الشمس وأالقمر وأإذا كسفت الشمس ثم حدث خوف صلى المإامأ
صلة الخسوف صلة خوف كما يصلى المكتوبة صلة خوف ل يختلف
ذلك وأكذلك يصلى صلة الخسوف وأصلة شدة الخوف إيماء حيث توجه
راكبا وأمإاشيا فإن أمإكنه الخطبة وأالصلة تكلم وأإن لم يمكنه فل يضره
قال وأإن كسفت الشمس في حضر فغشى أهل البلد عدوأ مإضوا إلى
العدوأ فإن أمإكنهم في صلة الكسوف مإا يمكنهم في المكتوبة صلوها
صلة خوف وأإن لم يمكنهم ذلك صلوها صلة شدة الخوف طالبين
وأمإطلوبين ل يختلف قال الشافعي :وأمإتى غفل عن صلة الكسوف حتى
تجلى الشمس لم يكن عليهم صلتها وأل قضاؤها قال فإن غفلوا عنها
حتى تنكسف كلها ثم ينجلى بعضها صلوا صلة كسوف مإتمكنين إذا لم
يكونوا خائفين وأل مإتفاوأتين وأإن انجلت لم يخرجوا مإن الصلة حتى
يفرغوا مإنها وأهي كاسفة حتي تعودآ بحالها قبل أن تكسف قال وأإن
انكسفت فجللها سحاب أوأ غبار أوأ حائل مإا كان فظنوا أنها تجلت
صلوا صلة الكسوف إذا علموا أنها قد كسفت فهي على الكسوف حتى
يستيقنوا بتجليها وألو تجلى بعضها فرأوأه صافيا لم يدعوا الصلة لنهم
مإستيقنون بالكسوف وأل يدروأن انجلى المغيب مإنها أمأ لم ينجل وأقد
يكون الكسوف في بعضها دآوأن بعض وأتنكسف كلها
وأقال النووأي في قوله صلى ال عليه وأسلم) :بست مإن شوال( :إنما
حذفت الهاء مإن ستة لن
العرب إنما تلتزمأ التيان بالهاء في المذكر الذي هو دآوأن أحد عشر
إذا صرحت بلفظ المذكر
الذان للكسوف
قال الشافعي :رحمه ال تعالى وأل أذان لكسوف وأل لعيد وأل لصلة
غير مإكتوبة وأإن أمإر المإامأ مإن يصيح الصلة جامإعة أحببت ذلك له فإن
الزهري يقول كان النبي صلى ال عليه وأسلم يأمإر المؤذن في صلة
العيدين أن يقول الصلة جامإعة
قدر صلة الكسوف
قال الشافعي :رحمه ال تعالى وأأحب أن يقومأ المإامأ في صلة الكسوف
فيكبر ثم يفتتح كما يفتتح المكتوبة ثم يقرأ في القيامأ الوأل بعد الفتتاح
بسورة البقرة إن كان يحفظها أوأ قدرها مإن القرآن إن كان ل يحفظها
ثم ركع فيطيل وأيجعل ركوعه قدر مإائة آية مإن سورة البقرة ثم يرفع
وأيقول سمع ال لمن حمده ربنا وألك الحمد ثم يقرأ بأمأ القرآن وأقدر
مإائتي آية مإن البقرة ثم يركع بقدر ثلثي ركوعه الوأل ثم يرفع وأيسجد
ثم يقومأ في الركعة الثانية فيقرأ بأمأ القرآن وأقدر مإائة وأخمسين آية مإن
البقرة ثم يركع بقدر سبعين آية مإن البقرة ثم يرفع فيقرأ بأمأ القرآن وأقدر
مإائة آية مإن البقرة ثم يركع بقدر قراءة خمسين آية مإن البقرة ثم يرفع
وأيسجد قال الشافعي :وأإن جاوأزأ هذا في بعض وأقصر عنه في بعض أوأ
جاوأزأه في كل أوأ قصر عنه في كل إذا قرأ أمأ القرآن في مإبتدأ الركعة
وأعند رفعه رأسه مإن الركعة قبل الركعة الثانية في كل ركعة قال الشافعي:
وأإن ترك أمأ القرآن في ركعة مإن صلة الكسوف في القيامأ الوأل أوأ
القيامأ الثاني لم يعتد بتلك الركعة وأصلى ركعة أخرى وأسجد سجدتي
السهو كما إذا ترك أمأ القرآن في ركعة وأاحدة مإن صلة المكتوبة لم
يعتد بها كأنه قرأ بأمأ القرآن عند افتتاح الصلة ثم ركع فرفع فلم يقرأ
بأمأ القرآن حتى رفع ثم يعودآ لمأ القرآن فيقرؤها ثم ركع وأإن ترك أمأ
القرآن حتى يسجد ألغى السجودآ وأعادآ إلى القيامأ حتى يركع بعد أمأ
القرآن قال وأل يجزيء أن يؤمأ في صلة الكسوف إل مإن يجزيء أن
يؤمأ في الصلة المكتوبة فإن أمأ أمإى قراء لم تجزيء صلتهم عنهم وأإن
قرءوأا مإعه إذا كانوا يأتمون به قال وأإن أمإهم قاريء أجزأتا صلته عنهم
وأإذا قلت ل تجزيء عنهم أعادآوأا بإمإامأ مإا كانت الشمس كاسفة وأإن
تجلت لم يعيدوأا وأإن امإتنعوا كلهم مإن العادآة إل وأاحدا أمإرتا الواحد
أن يعيد فإن كان مإعه غيره أمإرتهما أن يجمعا
' ' ID كقوله ال تعالى) :وأثمانية أيامأ( فأمإا إذا لم يأتوا بلفظ
المذكر فيجوزأ إثباتا الهاء وأحذفها فتقول :سومإزوأكل ةظوفحم قوقحل عيمج
.
صمنا ستا وألبثنا عشرا وأتريد اليامأ وأنقله الفراء وأابن السكيت وأغيرهما
عن العرب وأل
يتوقف فيه إذ ليس في كلمإه تصريح بنقله نعم :جوازأ الوجهين قد
ثبت مإن كلمأ سيبويه كما
جوازأ :سرتا خمسا وأأنت تريد اليامأ وأالليالي جميعا كما سبق مإن
كلمأ سيبويه وأكما دآلت
عليه الية الكريمة وأمإا ذاك إل لتغليب الليالي على اليامأ وأجعل
اليامأ تابعة لليالي أجري عليها
هذا الحكم عند إرادآة اليامأ وأحدها كقولك :سرتا خمسا وأأنت تريد
اليامأ .أوأ :صمت
خمسا إذ ل يمكن إرادآة الليالي في الصومأ وأصار اليومأ كأنه مإندرج
تحت اسم الليلة وأجزء مإنها
فيدل عليه باسمها سواء أريدتا حقيقة ذلك السم مإن الليلة وأاليومأ
تابع لها أمأ لم تردآ وأاقتصر
وأنقل أبو حيان أنه يقال :صمت خمسة وأأنه فصيح .وأهذا إن صح ل
يعارض قول سيبويه
وأالزمإخشري لنهما إنما قال فيما يمكن إرادآة الليالي وأاليامأ جميعا وأل
شك أنه عند إراتهما تغلب
وأقال شيخنا ابو مإحمد الدمإياطي :سقوط الهاء في )ست مإن شوال( مإع
سقوط المعدوأدآ أوأ
ثبوتا الهاء في )ستة( مإع ثبوتا اليامأ هو المحفوظ الفصيح وأوأردآ في
بعض الطرق المتقدمإة
للدراوأردآي وأحفص بن غياث ثبوتا الهاء في) :ستة مإن شوال( مإع
سقوط اليامأ وأهو غريب
غير صحيح وأل فصيح .انتهى مإا قاله وأذكر ذلك في فضل إتباع
رمإضان بست مإن شوال
وأجمع فيه طرق الحديث الواردآ فيها فروأاه مإن نيف وأستين طريقا
ليس فيها ثبوتا التاء مإع
سقوط المعدوأدآ إل مإن الطريقين اللذين ذكرهما وأهو غلط مإن بعض
الروأاة الذين ل يتقنون لفظ
.الحديث
هذا كله في اليامأ وأالليالي أمإا إذا كان المعدوأدآ مإذكرا أوأ مإؤنثا
غيرها فل وأجه إل مإطابقة
الستسقاء سبعا وأخمسا وأكبر في العيدين مإثل ذلك أخبرنا إبراهيم قال
حدثني عمروأ بن يحيى بن عمارة أن أبا بكر بن عمروأ بن حزمأ أشار
على مإحمد بن هشامأ أن يكبر في الستسقاء سبعا وأخمسا قال الشافعي:
فبهذا كله نأخذ فنأمإر المإامأ يكبر في الستسقاء سبعا وأخمسا قبل
القراءة وأيرفع يديه عند كل تكبيرة مإن السبع وأالخمس وأيجهر بالقراءة
وأيصلى ركعتين ل يخالف صلة العيد بشيء وأنأمإره أن يقرأ فيها مإا يقرأ
في صلة العيدين فإذا خافت بالقراءة في صلة الستسقاء فل إعادآة
عليه وأإن ترك التكبير فكذلك وأل سجودآ للسهو عليه وأإن ترك التكبير
حتى يفتتح القراءة في ركعة لم يكبر بعد افتتاحه القراءة وأكذلك إن كبر
بعض التكبير ثم افتتح بالقراءة لم يقض التكبير في تلك الركعة وأكبر في
الخرى تكبيرها وألم يقض مإا ترك مإن تكبير الوألى فإن صنع في الخرى
كذلك صنع هكذا يكبر قبل أن يقرأ وأل يكبر بعد مإا يقرأ في الركعة
التي افتتح فيها القراءة قال الشافعي :وأهكذا هذا في صلة العيدين ل
يختلف وأمإا قرأ به مإع أمأ القرآن في كل ركعة أجزأه وأإن اقتصر على
أمأ القرآن في كل ركعة أجزأته وأإن صلى ركعتين قرأ في إحداهما بأمأ
القرآن وألم يقرأ في الخرى بأمأ القرآن فإنما صلى ركعة فيضيف إليها
أخرى وأيسجد للسهو وأل يعتد هو وأل مإن خلفه بركعة لم يقرأ فيها وأإن
صلى ركعتين لم يقرأ في وأاحدة مإنهما بأمأ القرآن أعادآهما خطب أمأ لم
يخطب فان لم يعدهما حتى ينصرف أحببت له إعادآتهما مإن الغد أوأ
يومإه إن لم يكن الناس تفرقوا وأإذا أعادآهما أعادآ الخطبة بعدهما وأإن
كان هذا في صلة العيد أعادآهما مإن يومإه مإا بينه وأبين أن تزوأل
الشمس فإذا زأالت لم يعدهما لن صلة العيد في وأقت فإذا مإضى لم
تصل وأكل يومأ وأقت لصلة الستسقاء وألذلك يعيدهما في الستسقاء بعد
الظهر وأقبل العصر
' ' ID تعالى) :فاستشهدوأا عليهن أربعة مإنكم( وأقال تعالى:
)سيقولون ثلثة رابعهم كلبهم وأيقولون
خمسة سادآسهم كلبهم رجما بالغيب وأيقولون سبعة وأثامإنهم كلبهم( وأقال
تعالى) :مإا يكون مأ
وأالقول بجوازأ حذف التاء )وأيحمل عرش ربك فوقهم يومإئذ ثمانية (
في مإثل ذلك يحتاج إلى نقل
وأاسقنا مإن بركاتا السماء وأأنبت لنا مإن بركاتا الرض اللهم ارفع عنا
الجهد وأالجوع وأالعرى وأاكشف عنا مإن البلء مإا ل يكشفه غيرك اللهم
إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مإدرارا قال الشافعي:
وأأحب أن يدعو المإامأ بهذا وأل وأقت في الدعاء وأل يجاوأزأه أخبرنا
إبراهيم عن المطلب بن السائب عن ابن المسيب قال استسقى عمر
وأكان أكثر دآعائه الستغفار قال الشافعي :وأإن خطب خطبة وأاحدة لم
يجلس فيها لم يكن عليه إعادآة وأأحب أن يجلس حين يرقى المنبر أوأ
مإوضعه الذي يخطب فيه ثم يخطب ثم يجلس فيخطب قال الشافعي:
رحمه ال تعالى وأيبدأ فيخطب الخطبة الوألى ثم يجلس ثم يقومأ فيخطب
بعض الخطبة الخرة فيستقبل الناس في الخطبتين ثم يحول وأجه إلى
القبلة وأيحول ردآاءه وأيحول الناس أردآيتهم مإعه فيدعوا سرا في نفسه
وأيدعو الناس مإعه ثم يقبل على الناس بوجهه فيحضهم وأيأمإرهم بخير
وأيصلى على النبي صلى ال عليه وأسلم وأيدعو للمؤمإنين وأالمؤمإناتا وأيقرأ
آية أوأ أكثر مإن القرآن وأيقول استغفر ال لي وألكم ثم ينزل وأإن
استقبل القبلة في الخطبة الوألى لم يكن عليه أن يعودآ لذلك في الخطبة
الثانية وأأحب لمن حضر الستسقاء استماع الخطبة وأالنصاتا وأل يجب
ذلك وأجوبه في الجمعة
' ' ID وأقال النووأي في قوله صلى ال عليه وأسلم) :بست
مإن شوال( :إنما حذفت الهاء مإن ستة لن
العرب إنما تلتزمأ التيان بالهاء في المذكر الذي هو دآوأن أحد عشر
إذا صرحت بلفظ المذكر
كقوله ال تعالى) :وأثمانية أيامأ( فأمإا إذا لم يأتوا بلفظ المذكر فيجوزأ
.إثباتا الهاء وأحذفها فتقول :سومإزوأكل ةظوفحم قوقحل عيمج
صمنا ستا وألبثنا عشرا وأتريد اليامأ وأنقله الفراء وأابن السكيت وأغيرهما
عن العرب وأل
وأطعن بعضهم في حكاية الكسائي وأل يلتفت إلى هذا الطعن مإع
صحة الحديث بمثله
جوازأ :سرتا خمسا وأأنت تريد اليامأ وأالليالي جميعا كما سبق مإن
كلمأ سيبويه وأكما دآلت
عليه الية الكريمة وأمإا ذاك إل لتغليب الليالي على اليامأ وأجعل
اليامأ تابعة لليالي أجري عليها
هذا الحكم عند إرادآة اليامأ وأحدها كقولك :سرتا خمسا وأأنت تريد
اليامأ .أوأ :صمت
وأنقل أبو حيان أنه يقال :صمت خمسة وأأنه فصيح .وأهذا إن صح ل
يعارض قول سيبويه
وأالزمإخشري لنهما إنما قال فيما يمكن إرادآة الليالي وأاليامأ جميعا وأل
شك أنه عند إراتهما تغلب
الليالي فيضعف التذكير وأأمإا عند إرادآة المذكر فقط فالتذكير وأإثباتا
الهاء هو الصل وأالحذف
البروأزأ للمطر
قال الشافعي :رحمه ال تعالى بلغنا أن النبي صلى ال عليه وأسلم كان
يتمطر في أوأل مإطرة حتى يصيب جسده وأروأى عن ابن عباس أن السماء
أمإطرتا فقال لغلمإه أخرج فراشي وأرحلي يصيبه المطر فقال أبو الجوزأاء
لبن عباس لم تفعل هذا يرحمك ال فقال أمإا تقرأ كتاب ال وأنزلنا مإن
السماء مإاء مإباركا فأحب أن تصيب البركة فراشي وأرحلي أخبرنا إبراهيم
عن ابن حرمإلة عن ابن المسيب أنه رآه في المسجد وأمإطرتا السماء
وأهو في السقاية فخرج إلى رحبة المسجد ثم كشف عن ظهره للمطر
حتى أصابه ثم رجع إلى مإجلسه
السيل
قال الشافعي :رحمه ال تعالى أخبرني مإن ل أتهم عن يزيد بن عبد ال
بن الهادآ أن النبي صلى ال عليه وأسلم كان إذا سال السيل يقول يقول
اخرجوا بنا إلى هذا الذي جعله ال طهورا فنتطهر مإنه وأنحمد ال عليه
قال الشافعي :أخبرني مإن ل أتهم عن إسحق بن عبد ال أن عمر كان
إذا سال السيل ذهب بأصحابه إليه وأقال مإا كان ليجيء مإن مإجيئه إحد
إل تمسحنا به
' ' ID وأقال شيخنا ابو مإحمد الدمإياطي :سقوط الهاء في
)ست مإن شوال( مإع سقوط المعدوأدآ أوأ
ثبوتا الهاء في )ستة( مإع ثبوتا اليامأ هو المحفوظ الفصيح وأوأردآ في
بعض الطرق المتقدمإة
للدراوأردآي وأحفص بن غياث ثبوتا الهاء في) :ستة مإن شوال( مإع
سقوط اليامأ وأهو غريب
غير صحيح وأل فصيح .انتهى مإا قاله وأذكر ذلك في فضل إتباع
رمإضان بست مإن شوال
وأجمع فيه طرق الحديث الواردآ فيها فروأاه مإن نيف وأستين طريقا
ليس فيها ثبوتا التاء مإع
سقوط المعدوأدآ إل مإن الطريقين اللذين ذكرهما وأهو غلط مإن بعض
الروأاة الذين ل يتقنون لفظ
.الحديث
وأذكر الواحدي وأغيره مإن المفسرين أن سقوط التاء مإن قوله تعالى:
)يتربصن بأنفسهن أربعة
هذا كله في اليامأ وأالليالي أمإا إذا كان المعدوأدآ مإذكرا أوأ مإؤنثا
غيرها فل وأجه إل مإطابقة
وأالقول بجوازأ حذف التاء )وأيحمل عرش ربك فوقهم يومإئذ ثمانية (
في مإثل ذلك يحتاج إلى نقل
أخذ الصلة مإنه لنها ليست بشيء يؤخذ مإن يديه مإثل اللقطة
وأالخراج وأالمال قلنا إن صليت وأإل قتلناك كما يكفر فنقول إن قبلت
اليمان وأإل قتلناك إذ كان اليمان ل يكون إل بقولك وأكانت الصلة
وأاليمان مإخالفين مإعا مإا في يديك وأمإا نأخذ مإن مإالك لنا نقدر على
أخذ الحق مإنك في ذلك وأإن كرهت فإن شهد عليه شهودآ أنه ترك
الصلة سئل عما قالوا فإن قال كذبوا وأقد يمكنه أن يصلى حيث ل
يعلمون صدق وأإن قال نسيت صدق وأكذلك لو شهدوأا أنه صلى جالسا
وأهو صحيح فإن قال أنا مإريض أوأ تطوعت صدق قال الشافعي :وأقد قيل
يستتاب تارك الصلة ثلثا وأذلك إن شاء ال تعالى حسن فإن صلى في
الثلث وأإل قتل وأقد خالفنا بعض الناس فيمن ترك الصلة إذا أمإر بها
وأقال ل أصلها فقال ل يقتل وأقال بعضهم أضربه وأأحبسه وأقال بعضه
أحبسه وأل أضربه وأقال بعضهم ل أضربه وأل أحبسه وأهو أمإين على
صلته قال الشافعي :فقلت لمن يقول ل أقتله أرأيت الرجل تحكم عليه
بحكم برأيك وأهو مإن أهل الفقه فيقول قد أخطأتا الحكم وأوأال ل
أسلم مإا حكمت به لمن حكم له قال فإن قدرتا على أخذه مإنه أخذته
مإنه وألم ألتفت إلى قوله وأإن لم أقدر وأنصب دآوأنه قاتلته حتى آخذه أوأ
أقتله فقلت له وأحجتك أن أبا بكر قاتل مإن مإنع الزكاة وأقتل مإنهم قال
نعم قلت فإن قال لك الزكاة فرض مإن ال ل يسع جهله وأحكمك رأى
مإنك يجوزأ لغيرك عندك وأعند غيرك أن يحكم بخلفه فكيف تقتلني على
مإا لست على ثقة مإن أنك أصبت فيه كما تقتل مإن مإنع فرض ال عز
وأجل في الزكاة الذي ل شك فيه قال لنه حق عندي وأعلي جبرك عليه
قلت قال لك وأمإن قال لك إن عليك جبري عليه قال إنما وأضع
الحكامأ ليجبروأا على مإا رأوأا قلت فإن قال لك على مإا حكموا به مإن
حكم ال أوأ السنة أوأ مإا ل اختلف فيه قال قد يحكمون بما فيه
الختلف قلت فإن قال فهل سمعت بأحد مإنهم قاتل على ردآ رأيه
فتقتدى به فقال وأأنا لم إجد هذا فإني إذا كان لي الحكم فامإتنع مإنه
قاتلته عليه قلت وأمإن قال لك هذا وأقلت أرأيت لو قال لك قائل مإن
ارتد عن السلمأ إذا عرضته عليه فقال قد عرفته وأل أقول به أحبسه
وأأضربه حتى يقول به قال ليس ذلك له لنه قد بدل دآينه وأل يقبل
مإنه إل أن يقول به قلت أفتعدوأ الصلة إذ كانت مإن دآينه وأكانت ل
تكون إل به كما ل يكون القول باليمان إل به أن يقتل على تركها أوأ
يكون أمإينا فيها كما قال بعض أصحابك فل نحبسه وأل نضربه قال ل
يكون أمإينا عليها إذا ظهر لي أنه ل يصليها وأهي حق عليه قلت
كان يعلم أنه يضر به أحدا مإن غير قتل فعمد أن يعمله عزر وأإن
كان يعمل علما إذا عمله قتل المعمول به وأقال عمدتا قتله قتل به
قودآا إل أن يشاء أوألياؤه أن يأخذوأا دآيته حالة في مإاله وأإن قال إنما
أعلم بهذا لقتل فيخطيء القتل وأيصيب وأقد مإاتا مإما عملت به ففيه
الدية وأل قودآ وأإن قال قد سحرته سحرا مإرض مإنه وألم يمت مإنه أقسم
أوألياؤه لماتا مإن ذلك العمل وأكانت لهم الدية وأل قودآ لهم مإال الساحر
وأل يغنم إل في أن يكون السحر كفرا مإصرحا وأأمإر عمر أن يقتل
السحار عندنا وأال تعالى أعلم إن كان السحر كما وأصفنا شركا وأكذلك
أمإر حفصة وأأمإا بيع عائشة الجارية وألم تأمإر بقتلها فيشبه أن تكون لم
تعرف مإا السحر فباعتها لن لها بيعها عندنا وأإن لم تسحرها وألو أقرتا
عند عائشة أن السحر شرك مإا تركت قتلها إن لم تتب أوأ دآفعتها إلى
المإامأ ليقتلها إن شاء ال تعالى وأحديث عائشة عن النبي صلى ال عليه
وأسلم على أحد هذه المعاني عندنا وأال تعالى أعلم قال الشافعي :حقن
ال الدمإاء وأمإنع المإوال إل بحقها باليمان بال وأبرسوله أوأ عهد مإن
المؤمإنين بال وأرسوله لهل الكتاب وأأباح دآمإاء البالغين مإن الرجال بالمإتناع
مإن اليمان إذا لم يكن لهم عهد قال ال تبارك وأتعالى فإذا انسلخ
الشهر الحرمأ فاقتلوا المشركين حيث وأجدتموهم وأخذوأهم وأاحصروأهم
وأاقعدوأا لهم كل مإرصد إلى غفور رحيم قال الشافعي :أخبرنا عبد العزيز
بن مإحمد عن مإحمد بن عمروأ عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن النبي
صلى ال عليه وأسلم قال ل أزأال أقاتل الناس حتى يقولوا ل إله إل
ال فإذا قالوها فقد عصموا مإني دآمإاءهم وأأمإوالهم إل بحقها وأحسابهم
على ال قال الشافعي :وأالذي أرادآ ال عز وأجل أن يقتلوا حتي يتوبوا
وأيقيموا الصلة وأيؤتوا الزكاة أهل الوأثان مإن العرب وأغيرهم الذين ل
كتاب لهم فإن قال قائل مإادآل على ذلك قيل له قال ال عز وأجل
قاتلوا الذين ل يؤمإنون بال وأل باليومأ الخر وأل يحرمإون مإا حرمأ اله
وأرسوله وأل يدينون دآين الحق مإن الذين أوأتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية
عند يد وأهم صاغروأن قال الشافعي :فمن لم يزل على الشرك مإقيما لم
يحول عنه إلى السلمأ فالقتل على الرجال دآوأن النساء مإنهم
' ' ID وأقال النووأي في قوله صلى ال عليه وأسلم) :بست
مإن شوال( :إنما حذفت الهاء مإن ستة لن
العرب إنما تلتزمأ التيان بالهاء في المذكر الذي هو دآوأن أحد عشر
إذا صرحت بلفظ المذكر
ذراري لهم وألدوأا مإن أهل عهد لم نسبهم وأقلنا لهم إذا بلغوا ذلك
إن شئتم فلكم العهد وأإل نبذنا إليكم فاخرجوا مإن بلدآ السلمأ فأنتم
حرب وأمإن وألد مإن المرتدين مإن المسلمين وأالذمإيين في الردآة لم يسب
لن آباءهم ل يسبون وأل يؤخذ مإن مإاله شيء مإا كان حيا فإن مإاتا
على الردآة أوأ قتل جعلنا مإا له فيئا وأإن رجع إلى السلمأ فما له وأإذا
ارتد رجل عن السلمأ أوأ امإرأة استتيب أيهما ارتد فظاهر الخبر فيه أنه
يستتاب مإكانه فإن تاب وأإل قتل وأقد يحتمل الخبر أن يستتاب مإدة مإن
المددآ أخبرنا مإالك عن عبد الرحمن بم مإحمد بن عبد ال بن عبد
القاري عن أبيه أنه قال قدمأ على عمر بن الخطاب رجل مإن قبل أبي
مإوسى الشعري فسأله عن الناس فأخبره ثم قال هل كان فيكم مإن
مإغربة خبر فقال نعم رجل كفر بعد إسلمإه قال فما فعلتم به قال قربناه
فضربنا عنقه فقال عمر فهل حبستموه ثلثا وأأطعمتموه كل يومأ رغيفا
وأاستتبتموه ل يترب وأيراجع أمإر ال إني لم أحضر وألم آمإر وألم أرض
إذ بلغنيقال الشافعي :وأفي حبسه ثلثا قولن أحدهما أن يقال ثبت عن
النبي صلى ال عليه وأسلم أنه قال يحل الدمأ بثلث كفر بعد إيمان
وأهذا قد كفر بعد إيمانه وأبدل دآينه دآين الحق وألم يأمإر النبي صلى ال
عليه وأسلم فيه بأناة مإؤقتة تتبع فإن قال قائل إن ال جل ثناؤه أجل
بعض مإن قضى بعذابه أن يتمتع في دآاره ثلثة أيامأ فإن نزوأل نقمة ال
بمن عصاه مإخالف لما يجب على الئمة أن يقومإوا به مإن حق ال فإن
قال قائل مإا دآل على ذلك قيل دآل عليه مإا قضى ال تبارك وأتعالي
مإن إمإهاله لمن كفر به وأعصاه وأقيل أسلناه مإددآا طالت وأقصرتا وأمإن
أخذه بعضهم بعذاب مإعجل وأإمإهاله بعضهم إلى عذاب الخرة الذي هو
أخزى فأمإضى قضاءه على مإا أرادآ ل مإعقب لحكمه وأهو سريع الحساب
وألم يجعل هذا لحد مإن خلقه فيما وأجب مإن حقوقه فالمتأني به ثلثا
ليتوب بعد ثلث كهيأته قبلها إمإا ل ينقطع مإنه الطمع مإا عاش لنه
يؤيس مإن توبته ثم يتوب وأإمإا أن يكون إغرامإه يقطع الطمع مإنه فذلك
يكون في مإجلس وأهذا قول يصح وأال تعالى أعلم وأمإن قال ل يتأنى به
مإن زأعم أن الحديث الذي روأى عن عمر لو حبستموه ثلثا ليس بثابت
لنه ل يعلمه مإتصل وأإن كان ثابتا كأن لم يجعل على مإن قتله قبل
ثلث شيئا وأالقول الثاني أنه يحبس ثلثا وأمإن قال به احتج بأن عمر
بن الخطاب رضي ال تعالى عنه أمإر به وأأنه قد يجب الحد فيتأني به
المإامأ بعض الناة فل يعاب عليه قال الربيع قال الشافعي :في مإوضع
آخر ل يقتل حتى يجوزأ كل وأقت صلة فيقال له قم فصل فإن لم
يصل قتل
قال الشافعي :اختلف أصحابنا في المرتد فقال مإنهم قائل مإن وألد
على الفطرة ثم ارتد إلى دآين يظهره أوأ ل يظهره لم يستتب وأقتل وأقال
بعضهم سواء مإن وألد على الفطرة وأمإن أسلم لم يولد عليها فأيهما ارتد
فكانت ردآته إلى يهودآية أوأ نصرانية أوأ دآين يظهره استتيب فإن تاب قبل
مإنه وأإن لم يتب قتل وأإن كانت ردآته إلى دآين ل يظهره مإثل الزندقة
وأمإا أشبهها قتل وألم ينظر إلى توبته وأقال بعضهم سواء مإن وألد على
الفطرة وأمإن لم يولد عليها إذا أسلم فأيهما ارتد استتبب فإن تاب قبل
مإنه وأإن لم يتب قتل قال الشافعي :وأبهذا أقول فإن قال قائل لم اخترته
قيل له لن الذي أبحت به دآمأ المرتد مإا أباح ال به دآمإاء المشركين
ثم قول النبي صلى ال عليه وأسلم كفر بعد إيمان فل يعدوأ قوله أن
يكون كلمة الكفر توجب دآمإه كما يوجبه الزنا بعد الحصان فقتل بما
أوأجب دآمإه مإن كلمة الكفر إلى أي كفر رجع وأمإولدا على الفطرة كان
أوأ غير مإولودآ أوأ يكون إنما يوجب دآمإه كفر ثبت عنه إذا سئل النقلة
عنه امإتنع وأهذا أوألى المعنيين به عندنا لنه روأى عن النبي صلى ال
عليه وأسلم أنه قتل مإرتدا رجع عن السلمأ وأأبو بكر قتل المرتدين وأعمر
قتل طليحة وأعيينة بن بدر وأغيرهما قال الشافعي :وأالقولن اللذان تركت
ليسا بواحد مإن هذين القولين اللذين ل وأجه لما جاء عن النبي صلى
ال عليه وأسلم غيرهما وأإنما كلف العبادآ الحكم على الظاهر مإن القول
وأالفعل وأتولى ال الثواب على السرائر دآوأن خلقه وأقد قال ال عز وأجل
لنبيه صلى ال عليه وأسلم إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول
ال وأال يعلم إنك لرسوله وأال يشهد إن المنافقين لكاذبون اتخذوأا
أيمانهم جنة فصدوأا عن سبيل ال الى قوله فطبع على قلوبهم قال وأقد
قيل في قوله ال عز وأجل وأال يشهد إن النافقين لكاذبون مإا هم
بمخلصين وأفي قوله ال آمإنوا ثم كفروأا ثم أظهروأا الرجوع عنه قال ال
تبارك اسمه يحلفون بال مإا قالوا وألقد قالوا كلمة الكفر وأكفروأا بعد
إسلمإهم فحقن بما أظهروأا مإن الحلف مإا قالوا كلمة الكفر دآمإاءهم بما
أظهروأا قال وأقول ال جل ثناؤه اتخذوأا أيمانه جنة يدل على أن إظهار
اليمان جنة مإن القتل وأال وألي السرائر قال الشافعي :أخبرنا يحيى بن
حسان عن اللث بن سعد عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن
عبيدال بن عدي بن الخيار عن المقدادآ أنه أخبره أنه قال يا رسول ال
أرأيت إن لقيت رجل مإن الكفار فقاتلني فضرب إحدى يدي بسيف
فقطعها ثم لذ مإني بشجرة فقال أسلمت ل أفأقتله يا رسول ال بعد
أن قالها قال رسول ال صلى ال عليه وأسلم ل تقلته قلت
يا رسول ال إنه قطع إحدى يدي ثم قال ذلك بعد أن قطعها
فقال رسول ال صلى ال عليه وأسلم ل تقتله فإن قتلته فإنه بمنزلتك
قبل أن تقتله وأانت بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال قال الربيع
مإعنى قول النبي صلى ال عليه وأسلم إن شاء ال تعالى فإن قتلته فإنه
بمنزلتك قبل أن تقتله وأأنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال قال
الربيع مإعنى قول النبي صلى ال عليه وأسلم إن شاء ال تعالى فإن قتلته
فإنه بمنزلتك يعني أنه بمنزلتك حرامأ الدمأ وأأنت إن قتلته بمنزلته كنت
مإباح الدمأ قبل أن يقول الذي قال قال الشافعي :وأفي سنة رسول ال
صلى ال عليه وأسلم في المنافقين دآللة على أمإور مإنها ل يقتل مإن
أظهر التوبة مإن كفر بعد إيمان وأمإنها أنه حقن دآمإاءهم وأقد رجعوا إلى
غير يهودآية وأل نصرانية وأل مإجوسية وأل دآين يظهروأنه إنما إطهروأا السلمأ
وأأسروأا الكفر فأقرهم رسول ال صلى ال عليه وأسلم في الظاهر على
أحكامأ المسلمين فناكحوا المسلمين وأوأارثوهم وأأسهم لمن شهد الحرب
مإنهم وأتركوا في مإساجد المسلمين قال الشافعي :وأل رجع عن اليمان أبدزأ
أشد وأل زأبين كفرا مإمن أخبر ال عز وأجل عن كفره بعد إيمانه فإن
قال قائل أخبر ال عز وأجل عن أسرارهم وألعله لم يعلمه الدآمإيون فمنهم
مإن شهد عليه بالكفر بعد اليمان وأمإنهم مإن أقر بعد الشهادآة وأمإنهم مإن
أقر بغير شهادآة وأمإنهم مإن أنكر بعد الشهادآة وأأخبر ال عز وأجل عنهم
بقول ظاهر فقال عز وأجل وأإذ يقول المنافقون وأالذين في قلوبهم مإرض
مإا وأعدنا ال وأرسول إل غروأرا فكلهم إذا قال مإا قال وأثبت على قوله
أوأ جحد أوأ أقر وأأظهر السلمأ وأترك بإظهار السلمأ فلم يقتل فإن قال
قائل فإن ال عز وأجل قال وأل تصل على أحد مإنهم مإاتا أبدا إلى
قوله فاسقون فإن صلة رسول ال صلى ال عليه وأسلم مإخالفة صلة
المسلمين سواه لنا نرجو أن ل يصلى على أحد إل صلى ال عليه
وأرحمه وأقد قضى ال إن المنافقين في الدرك السفل مإن النار وألن تجد
لهم نيرا وأقال جل ثناؤه استغفر لهم أوأ ل تستغفر لهم إن تستغفر لهم
سبعين مإرة فلن يغفر ال لهم فإن قال قائل مإا دآل علي الفرق بينصم
ال به دآمإاء المشركين ثم قول النبي صلى ال عليه وأسلم كفر بعد
إيمان فل يعدوأ قوله أن يكون كلمة الكفر توجب دآمإه كما يوجبه الزنا
بعد الحصان فقتل بما أوأجب دآمإه مإن كلمة الكفر إلى أي كفر رجع
وأمإولدا على الفطرة كان أوأ غير مإولودآ أوأ يكون إنما يوجب دآمإه كفر
ثبت عنه إذا سئل النقلة عنه امإتنع وأهذا أوألى المعنيين به عندنا لنه
روأى عن النبي صلى ال عليه وأسلم أنه قتل
قال الشافعي :وأل رجع عن اليمان أبدزأ أشد وأل زأبين كفرا مإمن
أخبر ال عز وأجل عن كفره بعد إيمانه فإن قال قائل أخبر ال عز
وأجل عن أسرارهم وألعله لم يعلمه الدآمإيون فمنهم مإن شهد عليه بالكفر
بعد اليمان وأمإنهم مإن أقر بعد الشهادآة وأمإنهم مإن أقر بغير شهادآة
وأمإنهم مإن أنكر بعد الشهادآة وأأخبر ال عز وأجل عنهم بقول ظاهر فقال
عز وأجل وأإذ يقول المنافقون وأالذين في قلوبهم مإرض مإا وأعدنا ال
وأرسول إل غروأرا فكلهم إذا قال مإا قال وأثبت على قوله أوأ جحد أوأ
أقر وأأظهر السلمأ وأترك بإظهار السلمأ فلم يقتل فإن قال قائل فإن ال
عز وأجل قال وأل تصل على أحد مإنهم مإاتا أبدا إلى قوله فاسقون فإن
صلة رسول ال صلى ال عليه وأسلم مإخالفة صلة المسلمين سواه لنا
نرجو أن ل يصلى على أحد إل صلى ال عليه وأرحمه وأقد قضى ال
إن المنافقين في الدرك السفل مإن النار وألن تجد لهم نيرا وأقال جل
ثناؤه استغفر لهم أوأ ل تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مإرة فلن
يغفر ال لهم فإن قال قائل مإا دآل علي الفرق بينصمال به دآمإاء
المشركين ثم قول النبي صلى ال عليه وأسلم كفر بعد إيمان فل يعدوأ
قوله أن يكون كلمة الكفر توجب دآمإه كما يوجبه الزنا بعد الحصان
فقتل بما أوأجب دآمإه مإن كلمة الكفر إلى أي كفر رجع وأمإولدا على
الفطرة كان أوأ غير مإولودآ أوأ يكون إنما يوجب دآمإه كفر ثبت عنه إذا
سئل النقلة عنه امإتنع وأهذا أوألى المعنيين به عندنا لنه روأى عن النبي
صلى ال عليه وأسلم أنه قتل مإرتدا رجع عن السلمأ وأأبو بكر قتل
المرتدين وأعمر قتل طليحة وأعيينة بن بدر وأغيرهما قال الشافعي :وأالقولن
اللذان تركت ليسا بواحد مإن هذين القولين اللذين ل وأجه لما جاء عن
النبي صلى ال عليه وأسلم غيرهما وأإنما كلف العبادآ الحكم على الظاهر
مإن القول وأالفعل وأتولى ال الثواب على السرائر دآوأن خلقه وأقد قال ال
عز وأجل لنبيه صلى ال عليه وأسلم إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك
لرسول ال وأال يعلم إنك لرسوله وأال يشهد إن المنافقين لكاذبون
اتخذوأا أيمانهم جنة فصدوأا عن سبيل ال الى قوله فطبع على قلوبهم
قال وأقد قيل في قوله ال عز وأجل وأال يشهد إن النافقين لكاذبون مإا
هم بمخلصين وأفي قوله ال آمإنوا ثم كفروأا ثم أظهروأا الرجوع عنه قال
ال تبارك اسمه يحلفون بال مإا قالوا وألقد قالوا كلمة الكفر وأكفروأا بعد
إسلمإهم فحقن بما أظهروأا مإن الحلف مإا قالوا كلمة الكفر دآمإاءهم بما
أظهروأا قال وأقول ال جل ثناؤه اتخذوأا أيمانه جنة يدل على أن إظهار
اليمان جنة مإن القتل وأال وألي السرائر قال الشافعي :أخبرنا يحيى بن
حسان عن اللث بن سعد عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد
الكفر توجب دآمإه كما يوجبه الزنا بعد الحصان فقتل بما أوأجب دآمإه
مإن كلمة الكفر إلى أي كفر رجع وأمإولدا على الفطرة كان أوأ غير
مإولودآ أوأ يكون إنما يوجب دآمإه كفر ثبت عنه إذا سئل النقلة عنه امإتنع
وأهذا أوألى المعنيين به عندنا لنه روأى عن النبي صلى ال عليه وأسلم
أنه قتل مإرتدا رجع عن السلمأ وأأبو بكر قتل المرتدين وأعمر قتل طليحة
وأعيينة بن بدر وأغيرهما قال الشافعي :وأالقولن اللذان تركت ليسا بواحد
مإن هذين القولين اللذين ل وأجه لما جاء عن النبي صلى ال عليه
وأسلم غيرهما وأإنما كلف العبادآ الحكم على الظاهر مإن القول وأالفعل
وأتولى ال الثواب على السرائر دآوأن خلقه وأقد قال ال عز وأجل لنبيه
صلى ال عليه وأسلم إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول ال
وأال يعلم إنك لرسوله وأال يشهد إن المنافقين لكاذبون اتخذوأا أيمانهم
جنة فصدوأا عن سبيل ال الى قوله فطبع على قلوبهم قال وأقد قيل في
قوله ال عز وأجل وأال يشهد إن النافقين لكاذبون مإا هم بمخلصين وأفي
قوله ال آمإنوا ثم كفروأا ثم أظهروأا الرجوع عنه قال ال تبارك اسمه
يحلفون بال مإا قالوا وألقد قالوا كلمة الكفر وأكفروأا بعد إسلمإهم فحقن
بما أظهروأا مإن الحلف مإا قالوا كلمة الكفر دآمإاءهم بما أظهروأا قال
وأقول ال جل ثناؤه اتخذوأا أيمانه جنة يدل على أن إظهار اليمان جنة
مإن القتل وأال وألي السرائر قال الشافعي :أخبرنا يحيى بن حسان عن
اللث بن سعد عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن عبيدال بن
عدي بن الخيار عن المقدادآ أنه أخبره أنه قال يا رسول ال أرأيت إن
لقيت رجل مإن الكفار فقاتلني فضرب إحدى يدي بسيف فقطعها ثم لذ
مإني بشجرة فقال أسلمت ل أفأقتله يا رسول ال بعد أن قالها قال
رسول ال صلى ال عليه وأسلم ل تقلته قلت يا رسول ال إنه قطع
إحدى يدي ثم قال ذلك بعد أن قطعها فقال رسول ال صلى ال عليه
وأسلم ل تقتله فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وأانت بمنزلته قبل
أن يقول كلمته التي قال قال الربيع مإعنى قول النبي صلى ال عليه
وأسلم إن شاء ال تعالى فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وأأنك
بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال قال الربيع مإعنى قول النبي صلى
ال عليه وأسلم إن شاء ال تعالى فإن قتلته فإنه بمنزلتك يعني أنه
بمنزلتك حرامأ الدمأ وأأنت إن قتلته بمنزلته كنت مإباح الدمأ قبل أن يقول
الذي قال قال الشافعي :وأفي سنة رسول ال صلى ال عليه وأسلم في
المنافقين دآللة على أمإور مإنها ل يقتل مإن أظهر التوبة مإن كفر بعد
إيمان وأمإنها أنه حقن دآمإاءهم وأقد رجعوا إلى غير يهودآية وأل
إسلمإهم فحقن بما أظهروأا مإن الحلف مإا قالوا كلمة الكفر دآمإاءهم
بما أظهروأا قال وأقول ال جل ثناؤه اتخذوأا أيمانه جنة يدل على أن
إظهار اليمان جنة مإن القتل وأال وألي السرائر قال الشافعي :أخبرنا يحيى
بن حسان عن اللث بن سعد عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي
عن عبيدال بن عدي بن الخيار عن المقدادآ أنه أخبره أنه قال يا رسول
ال أرأيت إن لقيت رجل مإن الكفار فقاتلني فضرب إحدى يدي بسيف
فقطعها ثم لذ مإني بشجرة فقال أسلمت ل أفأقتله يا رسول ال بعد
أن قالها قال رسول ال صلى ال عليه وأسلم ل تقلته قلت يا رسول
ال إنه قطع إحدى يدي ثم قال ذلك بعد أن قطعها فقال رسول ال
صلى ال عليه وأسلم ل تقتله فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله
وأانت بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال قال الربيع مإعنى قول النبي
صلى ال عليه وأسلم إن شاء ال تعالى فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن
تقتله وأأنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال قال الربيع مإعنى قول
النبي صلى ال عليه وأسلم إن شاء ال تعالى فإن قتلته فإنه بمنزلتك
يعني أنه بمنزلتك حرامأ الدمأ وأأنت إن قتلته بمنزلته كنت مإباح الدمأ قبل
أن يقول الذي قال قال الشافعي :وأفي سنة رسول ال صلى ال عليه
وأسلم في المنافقين دآللة على أمإور مإنها ل يقتل مإن أظهر التوبة مإن
كفر بعد إيمان وأمإنها أنه حقن دآمإاءهم وأقد رجعوا إلى غير يهودآية وأل
نصرانية وأل مإجوسية وأل دآين يظهروأنه إنما إطهروأا السلمأ وأأسروأا الكفر
فأقرهم رسول ال صلى ال عليه وأسلم في الظاهر على أحكامأ المسلمين
فناكحوا المسلمين وأوأارثوهم وأأسهم لمن شهد قال الشافعي :وأل رجع عن
اليمان أبدزأ أشد وأل زأبين كفرا مإمن أخبر ال عز وأجل عن كفره بعد
إيمانه فإن قال قائل أخبر ال عز وأجل عن أسرارهم وألعله لم يعلمه
الدآمإيون فمنهم مإن شهد عليه بالكفر بعد اليمان وأمإنهم مإن أقر بعد
الشهادآة وأمإنهم مإن أقر بغير شهادآة وأمإنهم مإن أنكر بعد الشهادآة وأأخبر
ال عز وأجل عنهم بقول ظاهر فقال عز وأجل وأإذ يقول المنافقون وأالذين
في قلوبهم مإرض مإا وأعدنا ال وأرسول إل غروأرا فكلهم إذا قال مإا قال
وأثبت على قوله أوأ جحد أوأ أقر وأأظهر السلمأ وأترك بإظهار السلمأ
فلم يقتل فإن قال قائل فإن ال عز وأجل قال وأل تصل على أحد
مإنهم مإاتا أبدا إلى قوله فاسقون فإن صلة رسول ال صلى ال عليه
وأسلم مإخالفة صلة المسلمين سواه لنا نرجو أن ل يصلى على أحد إل
صلى ال عليه وأرحمه وأقد قضى ال إن المنافقين في الدرك السفل مإن
النار وألن تجد لهم نيرا وأقال جل ثناؤه استغفر لهم أوأ ل تستغفر
لهم إن تستغفر لهم سبعين مإرة فلن يغفر ال لهم فإن قال قائل مإا
دآل علي الفرق بينصمال به دآمإاء المشركين ثم قول النبي صلى ال عليه
وأسلم كفر بعد إيمان فل يعدوأ قوله أن يكون كلمة الكفر توجب دآمإه
كما يوجبه الزنا بعد الحصان فقتل بما أوأجب دآمإه مإن كلمة الكفر إلى
أي كفر رجع وأمإولدا على الفطرة كان أوأ غير مإولودآ أوأ يكون إنما
يوجب دآمإه كفر ثبت عنه إذا سئل النقلة عنه امإتنع وأهذا أوألى المعنيين
به عندنا لنه روأى عن النبي صلى ال عليه وأسلم أنه قتل قال
الشافعي :وأالقولن اللذان تركت ليسا بواحد مإن هذين القولين اللذين ل
وأجه لما جاء عن النبي صلى ال عليه وأسلم غيرهما وأإنما كلف العبادآ
الحكم على الظاهر مإن القول وأالفعل وأتولى ال الثواب على السرائر دآوأن
خلقه وأقد قال ال عز وأجل لنبيه صلى ال عليه وأسلم إذا جاءك
المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول ال وأال يعلم إنك لرسوله وأال يشهد
إن المنافقين لكاذبون اتخذوأا أيمانهم جنة فصدوأا عن سبيل ال الى قوله
فطبع على قلوبهم قال وأقد قيل في قوله ال عز وأجل وأال يشهد إن
النافقين لكاذبون مإا هم بمخلصين وأفي قوله ال آمإنوا ثم كفروأا ثم
أظهروأا الرجوع عنه قال ال تبارك اسمه يحلفون بال مإا قالوا وألقد قالوا
كلمة الكفر وأكفروأا بعد إسلمإهم فحقن بما أظهروأا مإن الحلف مإا قالوا
كلمة الكفر دآمإاءهم بما أظهروأا قال وأقول ال جل ثناؤه اتخذوأا أيمانه
جنة يدل على أن إظهار اليمان جنة مإن القتل وأال وألي السرائر قال
الشافعي :أخبرنا يحيى بن حسان عن اللث بن سعد عن ابن شهاب عن
عطاء بن يزيد الليثي عن عبيدال بن عدي بن الخيار عن المقدادآ أنه
أخبره أنه قال يا رسول ال أرأيت إن لقيت رجل مإن الكفار فقاتلني
فضرب إحدى يدي بسيف فقطعها ثم لذ مإني بشجرة فقال أسلمت ل
أفأقتله يا رسول ال بعد أن قالها قال رسول ال صلى ال عليه وأسلم
ل تقلته قلت يا رسول ال إنه قطع إحدى يدي ثم قال ذلك بعد أن
قطعها فقال رسول ال صلى ال عليه وأسلم ل تقتله فإن قتلته فإنه
بمنزلتك قبل أن تقتله وأانت بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال قال
الربيع مإعنى قول النبي صلى ال عليه وأسلم إن شاء ال تعالى فإن قتلته
فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وأأنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال
قال الربيع مإعنى قول النبي صلى ال عليه وأسلم إن شاء ال تعالى فإن
قتلته فإنه بمنزلتك يعني أنه بمنزلتك حرامأ الدمأ وأأنت إن قتلته بمنزلته
كنت مإباح الدمأ قبل أن يقول الذي قال قال الشافعي :وأفي سنة رسول
ال صلى ال عليه وأسلم في المنافقين دآللة على أمإور مإنها ل
يقتل مإن أظهر التوبة مإن كفر بعد إيمان وأمإنها أنه حقن دآمإاءهم وأقد
رجعوا إلى غير يهودآية وأل نصرانية وأل مإجوسية وأل دآين يظهروأنه إنما
إطهروأا السلمأ وأأسروأا الكفر فأقرهم رسول ال صلى ال عليه وأسلم في
الظاهر على أحكامأ المسلمين فناكحوا المسلمين وأوأارثوهم وأأسهم لمن شهد
الحرب مإنهم وأتركوا في مإساجد المسلمين قال الشافعي :وأل رجع عن
اليمان أبدزأ أشد وأل زأبين كفرا مإمن أخبر ال عز وأجل عن كفره بعد
إيمانه فإن قال قائل أخبر ال عز وأجل عن أسرارهم وألعله لم يعلمه
الدآمإيون فمنهم مإن شهد عليه بالكفر بعد اليمان وأمإنهم مإن أقر بعد
الشهادآة وأمإنهم مإن أقر بغير شهادآة وأمإنهم مإن أنكر بعد الشهادآة وأأخبر
ال عز وأجل عنهم بقول ظاهر فقال عز وأجل وأإذ يقول المنافقون وأالذين
في قلوبهم مإرض مإا وأعدنا ال وأرسول إل غروأرا فكلهم إذا قال مإا قال
وأثبت على قوله أوأ جحد أوأ أقر وأأظهر السلمأ وأترك بإظهار السلمأ
فلم يقتل فإن قال قائل فإن ال عز وأجل قال وأل تصل على أحد
مإنهم مإاتا أبدا إلى قوله فاسقون فإن صلة رسول ال صلى ال عليه
وأسلم مإخالفة صلة المسلمين سواه لنا نرجو أن ل يصلى على أحد إل
صلى ال عليه وأرحمه وأقد قضى ال إن المنافقين في الدرك السفل مإن
النار وألن تجد لهم نيرا وأقال جل ثناؤه استغفر لهم أوأ ل تستغفر لهم
إن تستغفر لهم سبعين مإرة فلن يغفر ال لهم فإن قال قائل مإا دآل
علي الفرق بينصمال به دآمإاء المشركين ثم قول النبي صلى ال عليه
وأسلم كفر بعد إيمان فل يعدوأ قوله أن يكون كلمة الكفر توجب دآمإه
كما يوجبه الزنا بعد الحصان فقتل بما أوأجب دآمإه مإن كلمة الكفر إلى
أي كفر رجع وأمإولدا على الفطرة كان أوأ غير مإولودآ أوأ يكون إنما
يوجب دآمإه كفر ثبت عنه إذا سئل النقلة عنه امإتنع وأهذا أوألى المعنيين
به عندنا لنه روأى عن النبي صلى ال عليه وأسلم أنه قتل مإرتدا رجع
عن السلمأ وأأبو بكر قتل المرتدين وأعمر قتل طليحة وأعيينة بن بدر
وأغيرهما قال الشافعي :وأالقولن اللذان تركت ليسا بواحد مإن هذين القولين
اللذين ل وأجه لما جاء عن النبي صلى ال عليه وأسلم غيرهما وأإنما
كلف العبادآ الحكم على الظاهر مإن القول وأالفعل وأتولى ال الثواب على
السرائر دآوأن خلقه وأقد قال ال عز وأجل لنبيه صلى ال عليه وأسلم إذا
جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول ال وأال يعلم إنك لرسوله وأال
يشهد إن المنافقين لكاذبون اتخذوأا أيمانهم جنة فصدوأا عن سبيل ال
الى قوله فطبع على قلوبهم قال وأقد قيل في قوله ال عز وأجل وأال
يشهد إن النافقين لكاذبون مإا هم بمخلصين وأفي قوله ال آمإنوا ثم
كفروأا ثم أظهروأا
شاء ال تعالى فإن قتلته فإنه بمنزلتك يعني أنه بمنزلتك حرامأ الدمأ
وأأنت إن قتلته بمنزلته كنت مإباح الدمأ قبل أن يقول الذي قال قال
الشافعي :وأفي سنة رسول ال صلى ال عليه وأسلم في المنافقين دآللة
على أمإور مإنها ل يقتل مإن أظهر التوبة مإن كفر بعد إيمان وأمإنها أنه
حقن دآمإاءهم وأقد رجعوا إلى غير يهودآية وأل نصرانية وأل مإجوسية وأل
دآين يظهروأنه إنما إطهروأا السلمأ وأأسروأا الكفر فأقرهم رسول ال صلى
ال عليه وأسلم في الظاهر على أحكامأ المسلمين فناكحوا المسلمين
وأوأارثوهم وأأسهم لمن شهد الحرب مإنهم وأتركوا في مإساجد المسلمين قال
الشافعي :وأل رجع عن اليمان أبدزأ أشد وأل زأبين كفرا مإمن أخبر ال
عز وأجل عن كفره بعد إيمانه فإن قال قائل أخبر ال عز وأجل عن
أسرارهم وألعله لم يعلمه الدآمإيون فمنهم مإن شهد عليه بالكفر بعد
اليمان وأمإنهم مإن أقر بعد الشهادآة وأمإنهم مإن أقر بغير شهادآة وأمإنهم مإن
أنكر بعد الشهادآة وأأخبر ال عز وأجل عنهم بقول ظاهر فقال عز وأجل
وأإذ يقول المنافقون وأالذين في قلوبهم مإرض مإا وأعدنا ال وأرسول إل
غروأرا فكلهم إذا قال مإا قال وأثبت على قوله أوأ جحد أوأ أقر وأأظهر
السلمأ وأترك بإظهار السلمأ فلم يقتل فإن قال قائل فإن ال عز وأجل
قال وأل تصل على أحد مإنهم مإاتا أبدا إلى قوله فاسقون فإن صلة
رسول ال صلى ال عليه وأسلم مإخالفة صلة المسلمين سواه لنا نرجو
أن ل يصلى على أحد إل صلى ال عليه وأرحمه وأقد قضى ال إن
المنافقين في الدرك السفل مإن النار وألن تجد لهم نيرا وأقال جل ثناؤه
استغفر لهم أوأ ل تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مإرة فلن يغفر ال
لهم فإن قال قائل مإا دآل علي الفرق بينصمال به دآمإاء المشركين ثم
قول النبي صلى ال عليه وأسلم كفر بعد إيمان فل يعدوأ قوله أن يكون
كلمة الكفر توجب دآمإه كما يوجبه الزنا بعد الحصان فقتل بما أوأجب
دآمإه مإن كلمة الكفر إلى أي كفر رجع وأمإولدا على الفطرة كان أوأ غير
مإولودآ أوأ يكون إنما يوجب دآمإه كفر ثبت عنه إذا سئل النقلة عنه امإتنع
وأهذا أوألى المعنيين به عندنا لنه روأى عن النبي صلى ال عليه وأسلم
أنه قتل مإرتدا رجع عن السلمأ وأأبو بكر قتل المرتدين وأعمر قتل طليحة
وأعيينة بن بدر وأغيرهما قال الشافعي :وأالقولن اللذان تركت ليسا بواحد
مإن هذين القولين اللذين ل وأجه لما جاء عن النبي صلى ال عليه
وأسلم غيرهما وأإنما كلف العبادآ الحكم على الظاهر مإن القول وأالفعل
وأتولى ال الثواب على السرائر دآوأن خلقه وأقد قال ال عز وأجل لنبيه
صلى ال عليه وأسلم إذا جاءك
صفحة 366 :
المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول ال وأال يعلم إنك لرسوله وأال
يشهد إن المنافقين لكاذبون اتخذوأا أيمانهم جنة فصدوأا عن سبيل ال
الى قوله فطبع على قلوبهم قال وأقد قيل في قوله ال عز وأجل وأال
يشهد إن النافقين لكاذبون مإا هم بمخلصين وأفي قوله ال آمإنوا ثم
كفروأا ثم أظهروأا الرجوع عنه قال ال تبارك اسمه يحلفون بال مإا قالوا
وألقد قالوا كلمة الكفر وأكفروأا بعد إسلمإهم فحقن بما أظهروأا مإن الحلف
مإا قالوا كلمة الكفر دآمإاءهم بما أظهروأا قال وأقول ال جل ثناؤه اتخذوأا
أيمانه جنة يدل على أن إظهار اليمان جنة مإن القتل وأال وألي السرائر
قال الشافعي :أخبرنا يحيى بن حسان عن اللث بن سعد عن ابن شهاب
عن عطاء بن يزيد الليثي عن عبيدال بن عدي بن الخيار عن المقدادآ
أنه أخبره أنه قال يا رسول ال أرأيت إن لقيت رجل مإن الكفار فقاتلني
فضرب إحدى يدي بسيف فقطعها ثم لذ مإني بشجرة فقال أسلمت ل
أفأقتله يا رسول ال بعد أن قالها قال رسول ال صلى ال عليه وأسلم
ل تقلته قلت يا رسول ال إنه قطع إحدى يدي ثم قال ذلك بعد أن
قطعها فقال رسول ال صلى ال عليه وأسلم ل تقتله فإن قتلته فإنه
بمنزلتك قبل أن تقتله وأانت بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال قال
الربيع مإعنى قول النبي صلى ال عليه وأسلم إن شاء ال تعالى فإن قتلته
فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وأأنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال
قال الربيع مإعنى قول النبي صلى ال عليه وأسلم إن شاء ال تعالى فإن
قتلته فإنه بمنزلتك يعني أنه بمنزلتك حرامأ الدمأ وأأنت إن قتلته بمنزلته
كنت مإباح الدمأ قبل أن يقول الذي قال قال الشافعي :وأفي سنة رسول
ال صلى ال عليه وأسلم في المنافقين دآللة على أمإور مإنها ل يقتل مإن
أظهر التوبة مإن كفر بعد إيمان وأمإنها أنه حقن دآمإاءهم وأقد رجعوا إلى
غير يهودآية وأل نصرانية وأل مإجوسية وأل دآين يظهروأنه إنما إطهروأا السلمأ
وأأسروأا الكفر فأقرهم رسول ال صلى ال عليه وأسلم في الظاهر على
أحكامأ المسلمين فناكحوا المسلمين وأوأارثوهم وأأسهم لمن شهد قال
الشافعي :وأل رجع عن اليمان أبدزأ أشد وأل زأبين كفرا مإمن أخبر ال
عز وأجل عن كفره بعد إيمانه فإن قال قائل أخبر ال عز وأجل عن
أسرارهم وألعله لم يعلمه الدآمإيون فمنهم مإن شهد عليه بالكفر بعد
اليمان وأمإنهم مإن أقر بعد الشهادآة وأمإنهم مإن أقر بغير شهادآة وأمإنهم مإن
أنكر بعد الشهادآة وأأخبر ال عز وأجل عنهم بقول ظاهر فقال عز وأجل
وأإذ يقول المنافقون وأالذين في قلوبهم مإرض مإا وأعدنا ال وأرسول إل
غروأرا فكلهم إذا قال مإا قال وأثبت على قوله أوأ جحد أوأ أقر
وأأظهر السلمأ وأترك بإظهار السلمأ فلم يقتل فإن قال قائل فإن ال
عز وأجل قال وأل تصل على أحد مإنهم مإاتا أبدا إلى قوله فاسقون فإن
صلة رسول ال صلى ال عليه وأسلم مإخالفة صلة المسلمين سواه لنا
نرجو أن ل يصلى على أحد إل صلى ال عليه وأرحمه وأقد قضى ال
إن المنافقين في الدرك السفل مإن النار وألن تجد لهم نيرا وأقال جل
ثناؤه استغفر لهم أوأ ل تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مإرة فلن
يغفر ال لهم فإن قال قائل مإا دآل علي الفرق بينصم صلة رسول ال
صلى ال عليه وأسلم إذ نهى عنهم وأصلة المسليمن غيره فإن رسول ال
صلى ال عليه وأسلم انتهى عن الصلة عليهم بنهى ال له وألم ينه ال
عز وأجل وأرسوله صلى ال عليه وأسلم عنها وأل عن مإواريثهم فإن قال
قائل فإن ترك قتلهم جعل لرسول ال صلى ال عليه وأسلم خاصة فذلك
يدخل عليه فيما سواه مإن الحكامأ فيقال فيمن ترك عليه السالم قتله أوأ
قتله جعل هذا له خاصة وأليس هذا لحد إل بأن تأتى دآللة على أن
أمإرا جعل خاصة لرسول ال صلى ال عليه وأسلم وأإل فما صنع عامأ
على الناس القتداء به في مإثله إل مإا بين هو أنه خاص أوأ كانت
عليه دآللة بخبر قال الشافعي :وأقد عاشروأا أبا بكر وأعمر وأعثمان أئمة
الهدي وأهم يعرفون بعضهم فلم يقتلوا مإنهم أحدا وألم يمنعوه حكم
السلمأ في الظاهر إذا كانوا يظهروأن السلمأ وأكان عمر يمر بحذيفة بن
اليمان إذا مإاتا مإيت فإن أشار عليه أن اجلس جلس وأاستدل على أنه
مإنافق وألم يمنع مإن الصلة عليه مإسلما وأإنما يجلس عمر عن الصلة
عليه أن الجلوس عن الصلة عليه مإباح له في غير المنافق إذا كان
لهم مإني صلى عليهم سواه وأقد يرتد الرجل إلى النصرانية ثم يظهر التوبة
مإنها وأقد يمكن فيه أن يكون مإقيما عليه لنه قد يجوزأ له ذلك عنده
بغير مإجامإعة النصارى وأل غشيان الكنائس فليس في ردآته إلى دآين ل
يظهره إذا أظهر التوبة شيء يمكن بأن يقول قائل ل أجد دآللة على
توبته بغير قوله إل وأهو يدخل في النصرانية وأكل دآين يظهره وأيمكن فيه
قبل أن يظهر ردآته أن يكون مإشتمل على الردآة فإن قال قائل لم أكلف
هذا إنما كلفت مإا ظهر وأال وألي مإا غاب فأقبل القول باليمان إذا
قاله ظاهرا وأأنسبه إليه وأأعمل به إذا عمل فهذا وأاحد في كل أحد
سواء ل يختلف وأل يجوزأ أن يفرق بينه إل بحجة إل أن يفرق ال
وأرسوله بينه وألم نعلم ل حكما وأل لرسوله صلى ال عليه وأسلم يفرق
بينه وأأحكامأ ال وأرسوله تدل على أن ليس لحد أن يحكم على أحد
إل بظاهر وأالظاهر مإا أقر به أوأ مإا قامإت به بينة تثبت عليه فالحجة
فيما وأصفنا مإن
النافقين وأفي الرجل الذي استفتى فيه المقدادآ رسول ال صلى ال
عليه وأسلم وأقد قطع يده على الشرك وأقول النبي صلى ال عليه وأسلم
فهل كشفت عن قلبه يعنى أنه لم يكن لك إل ظاهره وأفي قول النبي
صلى ال عليه وأسلم في المتلعنين إن جاءتا به أحمر كأنه وأحرة فل
أراه إل قد كذب عليها وأإن جاءتا به أدآيعج جعدا فل أراه إل قد
صدق فجاءتا به على النعت المكروأه فقال رسول ال صلى ال عليه
وأسلم إن أمإره لبين لول مإا حكم ال وأفي قول رسول ال صلى ال
عليه وأسلم إنما أنا بشر وأإنكم تختصمون إلى فلعل بعضكم أن يكون
ألحن بحجته مإن بعض وأأقضى له على نحو مإا أسمع مإنه فمن قضيت
له بشىء مإن حق أخيه فل يأخذ به فإني إنما أقطع له قطعة مإن النار
قال الشافعي :ففي كل هذا دآللة بينة أن رسول ال صلى ال عليه
وأسلم إذا لم يقض إل بالظاهر فالحكامأ بعده أوألى أن ليقضوا إل على
الظاهر وأل يعلم السرائر إل ال عز وأجل وأالظنون مإحرمأ على الناس وأمإن
حكم بالظن لم يكن ذلك له وأال تعالى أعلم قال الشافعي :وأإذا ارتد
الرجل أوأ المرأة عن السلمأ فهرب وألحق بدار الحرب أوأ غيرها وأله
نساء وأأمإهاتا أوألدآ وأمإكاتبون وأمإدبروأن وأمإماليك وأأمإوال مإاشية وأأرضون
وأدآيون له وأعليه أمإر القاضى نساءه أن يعتدوأن وأأنفق عليهن مإن مإاله وأإن
جاء تائبا وأهن في عدتهن فهو على النكاح وأإن لم يأتا تائبا حتى
مإضى عدتهن فقد انفسخن مإنه وأينكحن مإن شئن وأوأقف أمإهاتا الوألدآ
فمتى جاء تائبا فهن في مإلكه وأينفق عليهن مإن مإاله فإن مإاتا أوأ قتل
عتقن وأكان مإكاتبوه على كتابتهم تؤخذ نجومإهم فإن عجزوأا رجعوا رقيقا
وأنظر فيمن بقى مإن رقيقه فإن كان حبسهم أزأيد في مإاله حبسهم أوأ
مإن كان مإنهم يزيد في مإاله بخراج أوأ بصناعة أوأ كفاية لضيعة وأإن
كان حبسهم ينقص مإن مإاله أوأ حبس بعضهم باع مإن كان حبسه مإنهم
ناقصا لما له وأهكذا يصنع في مإاشيته وأأرضه وأدآوأره وأرقيقه وأيقتضى دآينه
وأيقضي عنه مإا حل مإن دآين عليه فإن رجع تائبا سلم إليه مإا وأقف مإن
مإاله وأإن مإاتا أوأ قتل على ردآته كان مإا بقى مإن مإاله فيئا قال
الشافعي :وأإلى جنى في ردآته جناية لها أرش أخذ مإن مإاله وأإن جنى عليه
فالجناية هدر لن دآمإه مإباح فما دآوأن دآمإه أوألى أن يباح مإن دآمإه قال
وأإن أعتق في ردآته أحدا مإن رقيقه فالعتق مإوقوف وأيستغل العبد وأيوقف
عليه فإن مإاتا فهو رقيق وأغلته مإع عنقه فيء وأإن رجع تائبا فهو حر
وأله مإا غل بعد العتق قال وأإن أقر في ردآته بشيء مإن مإاله فهو كما
وأصفت في العتق وأكذلك
لو تصدق قال وأإن وأهب فل تجوزأ الهبة لنها ل تجوزأ إل مإقبوضة
قال الشافعي :فإن قال قائل مإا الفرق بينه وأبين المحجور عليه في مإاله
يعتق فيبطل عتقه وأيتصدق فتبطل صدقته وأل يلزمإه ذلك إذا خرج مإن
الولية الفرق بينهما أن ال تبارك وأتعالى يقول وأابتلوا اليتامإى حتى إذا
بلغوا النكاح فإن آنستم مإنهم رشدا فادآفعوا إليهم أمإوالهم فكان قضاء ال
عز وأجل أن تحبس عنهم أمإوالهم حتى يبلغوا وأيؤنس مإنهم رشد فكانت
في ذلك دآللة على أن ل أمإر لهم وأأنها مإحبوسة برحمة ال لصلحهم
في حياتهم وألم يسطلوا على إتلفها فيما ل يلزمإهم وأل يصلح مإعايشهم
فبطل مإا أتلفوا في هذا الوجه لنه ل يلزمإهم عتق وأل صدقة وألم يحبس
مإال المرتد بنظر مإاله وأل بأنه له وأإن كان مإشركا وألو كان يجوزأ أن
يترك على شركه لجازأ أمإره في مإاله لنا ل نلى على المشركين أمإوالهم
فأجزنا عليه مإا صنع فيه إن رجع إلى السلمأ وأإن لم يرجع حتى يموتا
أوأيقتل كان لنا بموته قبل أن يرجع مإا في أيدينا مإن مإاله فيئا فإن قيل
أوأ ليس مإا له على حاله قيل بل مإا له على شرط
الخلف في المرتد
قال الشافعي :رحمه ال تعالى قال بعض الناس إذا ارتدتا المرأة عن
السلمأ حبست وألم تقتل فقلت لمن يقول هذا القول أخبرا قلته أمأ
قياسا قال بل خبرا عن ابن عباس وأكان مإن أحسن أهل قال الشافعي:
وأقلت له قد حدث بعض مإحدثيكم عن أبي بكر الصديق أنه قتل نسوة
ارتددآن عن السلمأ فما كان لنا أن نحتج به إذ كان ضعيفا عند أهل
العلم بالحديث قال فإني أقوله قياسا على السنة قلت فاذكره قال نهى
رسول ال صلى ال عليه وأسلم عن قتل النساء وأالولدان مإن أهل دآار
الحرب فإذا كان النساء ل يقتلن في دآار الحرب كان النساء اللتي
ثبت لهن حرمإة السلمأ أوألى أن ل يقتلن قال الشافعي :فقلت له أوأ
يشبه حكم دآار الحرب في دآار السلمأ قال وأمإا الفرق بينه قلت أنت
تفرق بينه قال وأأني قلت أرأيت الكبير الفاني وأالراهب الجير أيقتل مإن
هؤلء أحد في دآار الحرب قال ل قلت فإن ارتد رجل فترهب أوأ ارتد
أجيرا نقلته قال نعم قلت وألم وأهؤلء قد ثبت لهم حرمإة السلمأ وأصاروأا
كفارا فلم ل تحقن دآمإاءهم قال لن قتل هؤلء كالحد ليس لي تعطيله
قلت أرأيت مإا حكمت به حكم الحد أنسقطه عن المرأة أرأيت القتل
وأالقطع وأالرجم وأالجلد أتجد بين المرأة وأالرجل مإن المسلمين فيه فرقا
قال ل قلت فكيف لم تقلتها بالحد في الردآة
وأالحرامأ قال وأمإا ذلك لهم قلت وألم قال لن على أهل العلم أن
يقولوا مإن كتاب أوأ سنة أوأ أمإر مإجمع عليه أوأ أثر أوأ قياس أوأ مإعقول
وأل يقولون بما يعرف الناس غيره إل أن يفرق بين ذلك كتاب أوأ سنة
أوأ إجماع أوأ أثر وأل يجوزأ في القياس أن يخالف قلت هذا سنة قال
نعم قلت فقد قلت بخلف الكتاب وأالقياس وأالمعقول قال فأين خالفت
القياس قلت أرأيت حين زأعمت أن عليك إذا ارتد وألحق بدار الحرب
أن تحكم عليه حكم الموتى وأأنك ل تردآ الحكم إذا جاء لنك إذا
حكمت به لزمإك إن جاءتا سنة فتركته لم تحكم عليه في مإاله عشر
سنين حتى جاء تائبا ثم طلب مإنك مإن كنت تحكم في مإاله حكم
الموتى أن تسلم ذلك إليه وأقال قد لزمإك أن تعطينا هذا بعد عشر
سنين قال وأل أعطيهم ذلك وأهو أحق بماله قلت له فإن قالوا إن كان
هذا لزمإك فل يحل لك إل أن تعطيناه وأإن كان لم يلزمإك إل بموته
فقد أعطيتناه في حال ل يحل لك وأل لنا مإا أعطيتنا مإنه قال الشافعي:
وأقلت له أرأيت إذ زأعمت أنك إذا حكمت عليه بحكم الموتى فهل
يعدوأ الحكم فيه أن يكون نافذا ل يردآ أوأ مإوقوفا عليه يردآ إذا جاء
قال مإا أقول بهذا التحديد قلت أفتفرق بينه بخبر يلزمأ فنتبعه قال ل
فقلت إذا كان خلف القياس وأالمعقول وأتقول بغير خبر أيجوزأ قال إنما
فرق أصحابكم بغير خبر قلت أفرأيت ذلك مإمن فعله مإنهم صوابا قال
ل قلت أوأ رأيت أيضا قولك إذا كان عليه دآين إلى ثلثين سنة فلحق
بدار الحرب فقضيت صاحب الدين دآينه وأهو مإائة ألف دآينار وأأعتقت
أمإهاتا أوألدآه وأمإدبريه وأقسمت مإيراثه بين ابنيه فأصاب كل وأاحد مإنهما
ألف دآينار فأتلف أحدهما نصيبه وأالخر بعينه ثم جاء مإسلما مإن يومإه أوأ
غده فقال اردآدآ على مإالي فهو هذا وأهؤلء أمإهاتا أوألدآي وأمإدبري
بأعيانهم وأهذا صاحب دآيني يقول لك هذا مإا له في يدي لم أغيره
وأهذان ابناي مإالي في يد أحدهما أوأ قد صادآني الخر فأتلف مإالي قال
أقول له قد مإضى الحكم وأل يردآ غير أني أعطيك المال الذي في يد
ابنك الذي لم يتلفه فقلت له فقال لك وألم تعطينيه دآوأن مإالي قال لنه
مإالك بعينه فقلت له فمدبروأه وأأمإهاتا أوألدآه وأدآينه المؤجل مإاله بعينه
فأعطه إياه قال ل أعطيه إياه لن الحكم قد مإضى به قلت وأمإضى مإا
أعطيت ابنه قال نعم قلت فحكمت حكما وأاحدا فإن كان الحق فأمإضه
كله وأإن كان الحق ردآه فردآه كله قال أردآ مإا وأجدته بعينه قلت له
فاردآدآ إليه دآينه المؤجل بعينه وأمإدبريه وأأمإهاتا أوألدآه قال أردآ عين مإا
وأجدتا في يد وأارثه قلت له أفترى هذا جواب فما زأادآ على أن قال
:فأين السنةقال الشافعي
دآعوة آخذ مإاله وأإن لم أقتله وأأمإا مإن لم تبلغه الدعوة فل أغير
عليه حتى أدآعوه وأل أغنم مإن مإاله شيئا حتى أدآعوه فيمتنع فيحل دآمإه
وأمإاله فلما كان القول في المرتد أن يدعى لم يغنم مإاله حتى يدعى
فإذا امإتنع قتل وأغنم مإاله
كتاب الجنائز
باب مإا جاء في غسل الميث
أخبرنا الربيع بن سليمان قال أخبرنا الشافعي قال قال مإالك بن أنس
ليس لغسل الميت حد ينتهي ل يجزيء دآوأنه وأل يجاوأزأ وألكن يغسل
فينقى وأأخبرنا مإالك عن أيوب السختياني عن مإحمد بن سيرين عن أمأ
عطية أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال لهن في غسل بنته
اغسلنها ثلثا أوأ خمسا أوأ أكثر مإن ذلك إن رأيتن ذلك بماء وأسدر
وأاجعلن في الخرة كافورا أوأ شيئا مإن كافور قال الشافعي :وأعاب بعض
الناس هذا القول على مإالك وأقال سبحان ال كيف لم يعرف أهل
المدينة غسل الميت وأالحادآيث فيه كثيرة ثم ذكر أحادآيث عن إبراهيم
وأابن سيرين فرأى مإالك مإعانيها على إنقاء الميت لن روأايتهم جاءتا عن
رجال غير وأاحد في عددآ الغسل وأمإا يغسل به فقال غسل فلن فلنا
بكذا وأكذا وأقال غسل فلن بكذا وأكذا ثم وأرأينا وأال أعلم ذلك على
قدر مإا يحضرهم مإما يغسل به الميت وأعلى قدر إنقائه لختلف الموتى
في ذلك وأاختلف الحالتا وأمإا يمكن الغاسلين وأيتعذر عليهم فقال مإالك
قول مإجمل يغسل فينقى وأكذلك روأى الوضوء مإرة وأاثنتين وأثلثا وأروأى
الغسل مإجمل وأذلك كله يرجع إلى النقاء وأإذا أنقى الميت بماء قراح
أوأ مإاء عد أجزأه ذلك مإن غسله كما ننزل وأنقول مإعهم في الحي وأقد
روأى فيه صفة غسله قال الشافعي :وألكن أحب إلى أن يغسل ثلثا بماء
عد ل يقصر عن ثلث لما قال النبي صلى ال عليه وأسلم اغسلنها
ثلثا وأإن لم ينقه ثلثا أوأ خمسا قلنا يزيدوأن حتى ينقوها وأإن أنقوا في
أقل مإن ثلث أجزأه وأل نرى أن قول النبي صلى ال عليه وأسلم إنما
هو على مإعنى النقاء إذ قال وأترا ثلثا أوأ خمسا وألم يوقت أخبرنا
بعض أصحابنا عن ابن جريج عن أبي جعفر أن رسول ال صلى ال
عليه وأسلم غسل ثلثا أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا الثقة
عن عطاء قال يجزيء في غسل الميت مإرة
فقال عمر بن عبد العزيز ليس فيه شيء مإؤقت وأكذلك بلغنا عن
ثعلبه بن أبي مإالك قال الشافعي :وأالذي أحب مإن غسل الميت أن يوضع
على سرير الموتى وأيغسل في قميص أخبرنا مإالك عن جعفر ابن مإحمد
عن أبيه أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم غسل في قميص قال فإن
لم يغسل في قميص ألقيت على عورته خرقة لطيفة تواريها وأيستر بثوب
وأيدخل بيتا ل يراه إل مإن يلى غسله وأيعين عليه ثم يصب رجل الماء
إذا وأضع الذي يلى غسله على يده خرقة لطيفة فيشدها ثم يبتديء
بسفلته ينقيها كما يستنجي الحي ثم ينظف يده ثم يدخل التي يلي بها
سفله فإن كان يغسله وأاحد أبدل الخرقة التي يلى بها سفلته وأأخذ خرقة
أخرى نقية فشدها على يده ثم صب الماء عليها وأعلى الميت ثم
أدآخلها في فيه بين شفتيه وأل يفغر فاه فيمرها على أسنانه بالماء وأيدخل
أطراف أصابعه في مإنخريه بشيء مإن مإاء فينقى شيئا إن كان هنالك ثم
يوضئه وأضوءه للصلة ثم يغسل رأسه وألحيته بالسدر فإن كان مإلبدا فل
بأس أن يسرح بأسنان مإشط مإفرجة وأل ينتف شعره ثم يغسل شقه
اليمن مإا دآوأن رأسه إلى أن يغسل قدمإه اليمنى وأيحركه حتى يغسل ظهره
كما يغسل بطنه ثم يتحول إلى شقه اليسر فيصنع به مإثل ذلك وأيقلبه
على أحد شقيه إلى الخر كل غسلة حتى ل يبقى مإنه مإوضع إل أتى
عليه بالماء وأالسدر ثم يصنع به ذلك ثلثا أوأ خمسا ثم يمر عليه الماء
القراح قد ألقى فيه الكافور وأكذلك في كل غسله حتى ينقيه وأيمسح
بطنه فيها مإسحا رفيقا وأالماء يصب عليه ليكون أخفى لشيء إن خرج
مإنه قال وأغسل المرأة شبيه بما وأصفت مإن غسل الرجل قال الشافعي:
وأقال بعض الناس يغسل الوأل بماء قراح وأل يعرف زأعم الكافور في
الماء أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مإالك عن أيوب بن
أبي تميمة عن مإحمد بن سيرين عن أمأ عطية النصارية قالت دآخل علينا
رسول ال صلى ال عليه وأسلم حين توفيت ابنته فقال اغسلنها ثلثا أوأ
خمسا أوأ أكثر مإن ذلك إن رأيتن ذلك بماء وأسدر وأاجعلن في الخرة
كافورا أوأ شيئا مإن كافور قال الشافعي :وأإن كانت امإرأة ضفروأا شعر
رأسها كله ناصيتها وأقرنيها ثلث قروأن ثم ألقيت خلفها قال الشافعي:
وأأنكر هذا علينا بعض الناس فقال يسدل شعرها مإن بين ثدييها وأإنما
نتبع في هذه الثار وألو قال قائل تمشط برأيه مإا كان إل كقول هذا
المنكر علينا
وأتلف وأيشد ثوب على صدرها بجميع ثيابها قال وأأحب إلى أن
يجعل الزأار دآوأن الدرع لمإر النبي صلى ال عليه وأسلم في ابنته بذلك
وأالسقط يغسل وأيكفن وأيصلى عليه إن استهل وأإن لم يستهل غسل وأكفن
وأدآفن قال وأالخرقة التي توازأى لفافة تكفيه قال وأالشهداء الذين عاشوا
وأأكلوا الطعامأ مإثل الموتى في الكفن وأالغسل وأالصلة وأالذين قتلوا في
المعركة يكفنون بثيابهم التي قتلوا فيها إن شاء أوألياؤهم وأالوالي لهم وأتنزع
عنهم خفاف كانت وأفراء وأإن شاء نزع جميع ثيابهم وأكفنهم في غيرها
فإن قال قائل فقد قال النبي صلى ال عليه وأسلم زأمإلوهم بكلومإهم
وأدآمإائهم فالكلومأ وأالدمإاء غير الثياب وألو كفن بعضهم في الثياب لم يكن
هذا مإضيقا وأإن كفن بعض في غير الثياب التي قتل فيها وأقد كفن
رسول ال صلى ال عليه وأسلم بعض شهداء أحد بنمرة كان إذا غطى
بها رأسه بدتا رجله فجعل على رجليه شيئا مإن شجر وأقد كان في
الحرب ل يشك أن قد كانت عليه ثياب قال الشافعي :وأكفن الميت
وأحنوطه وأمإؤنته حتى يدفن مإن رأس مإاله ليس لغرمإائه وأل لوارثه مإنع ذلك
فإن تشاحوا فيه فثلثة أثواب إن كان وأسطا ل مإوسرا وأل مإقل وأمإن
الحنوط بالمعروأف ل سرفا وأل تقصيرا وألو لم يكن حنوط وأل كافور في
شيء مإن ذلك رجوتا أن يجزيء قال الشافعي :رحمه ال تعالى وأإذا قتل
المشركون المسلمين في المعترك لم تغسل القتلى وألم يصل عليهم وأدآفنوا
بكلومإهم وأدآمإائهم وأكفنهم أهلوهم فيما شاءوأا كما يكفن غيرهم إن شاءوأا
في ثيابهم التي تشبه الكفان وأتلك القمص وأالزأر وأالردآية وأالعمائم ل
غيرها وأإن شاءوأا سلبوها وأكفنوهم في غيرها كما يصنع بالموتى مإن غيرهم
وأتنزع عنهم ثيابهم التي مإاتوا فيها أل ترى أن بعض شهداء أحد كفن
في نمرة وأقد كان ل يشك إن شاء ال تعالى عليهم السلح وأالثياب
وأقال بعض الناس يكفنون في الثياب التي قتلوا فهيا إل فراء أوأ حشوا
أوأ لبدا قال وألم يبلغنا أن أحدا كفن في جلد وأل فروأ وأل حشو وأإن
كان الحشو ثوبا كله فلو كفن به لم أر به بأسا لنه مإن لبوس عامإة
الناس فأمإا الجلد فليس يعلم مإن لباس الناس وأقال بعض الناس يصلى
عليهم وأل يغسلون وأاحتج بأن الشعبي روأى أن حمزة صلى عليه سبعون
صلة وأكان يوتى بتسعة مإن القتلى حمزة عاشرهم وأيصلى عليهم ثم
يرفعون وأحمزه مإكانه ثم يؤتى بآخرين فيصلى عليهم وأحمزة مإكانه حتى
صلى عليه سبعون صلة قال وأشهداء أحد اثنان وأسبعون شهيدا فإذا كان
قد صلى عليهم عشرة عشرة في قول الشعبي فالصلة ل تكون أكثر مإن
سبع صلواتا أوأ ثمان فنجلعه على أكثرها على
أنه صلى على اثنين صلة وأعلى حمزة صلة فهذه تسع صلواتا
فمن أين جاءتا سبعون صلة وأإن كان عنى سبعين تكبيرة فنحن وأهم
نزعم أن التكبير على الجنائز أربع فهي إذا كانت تسع صلواتا ست
وأثلثون تكبيرة فمن أين جاءتا أربع وأثلثون فينبغي لمن روأى هذا
الحديث أن يستحيي على نفسه وأقد كان ينبغي له أن يعارض بهذه
الحادآيث كلها عينان فقد جاءتا مإن وأجوه مإتواترة بأن النبي صلى ال
عليه وأسلم لم يصل عليهم وأقال زأمإلوهم بكلومإهم وألو قال قائل يغسلون
وأل يصلى عليهم مإا كانت الحجة عليه إل أن يقال له تركت بعض
الحديث وأأخذتا ببعض قال وألعل ترك الغسل وأالصلة على مإن قتله
جماعة المشركين إرادآة أن يلقوا ال جل وأعز بكلومإهم لما جاء فيه عن
النبي صلى ال عليه وأسلم أن ريح الكلم ريح المسك وأاللون لون الدمأ
وأاستغنوا بكرامإة ال جل وأعز لهم عن الصلة لهم مإع التخفيف على مإن
بقى مإن المسلمين لما يكون فيمن قاتل بالزحف مإن المشركين مإن الجراح
وأخوف عودآة العدوأ وأرجاء طلبهم وأهمهم بأهليهم وأهم أهلهم بهم قال
وأكان مإما يدل على هذا أن رؤساء المسلمين غسلوا عمر وأصلوا عليه
وأهو شهيد وألكنه إنما صار إلى الشهادآة في غير حرب وأغسلوا المبطون
وأالحريق وأالغريق وأصاحب الهدمأ وأكلهم شهداء وأذلك أنه ليس فيمن مإعهم
مإن الحياء مإعنى أهل الحرب فأمإا مإن قتل في المعركة وأكذلك عندى لو
عاش مإدة ينقطع فيها الحرب وأيكون المإان وأإن لم يطعم أخبرنا مإالك
عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب غسل وأكفن وأصلي عليه
قال الشافعي :وأإن قتل صغير في مإعركة أوأ امإرأة صنع بهما مإا يصنع
بالشهداء وألم يغسل وألم يصل عليهما وأمإن قتل في العترك بسلح أوأ
غيره أوأ وأطء دآابة أوأ غير ذلك مإما يكون به الحتف فحاله حال مإن
قتل بالسلح وأخالفنا في الصبي بعض الناس فقال ليس كالشهيد وأقال
قولنا بعض الصحابة وأقال الصغير شهيد وأل ذنب له فهو أفضل مإن
الكبير أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا بعض أصحابنا عن
ليث بن سعد عن عبد الرحمن بن كعب بن مإالك عن جابر بن عبد
ال أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم لم يصل على قتلي أحد وألم
يغسلهم أخبرنا بعض أصحابنا عن أسامإة بن زأيد عن الزهري عن أنس بن
مإالك أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم لم يصل على قتلى أحد وألم
يغسلهم أخبرنا سفيان عن الزهري وأثبته مإعمر عن ابن أبي الصغير أن
النبي صلى ال عليه وأسلم أشرف
صفحة 380 :
على قتلى أحد فقال شهدتا على هؤلء فزمإلوهم بدمإائهم وأكلومإهم
باب المقتول الذي يغسل وأيصلى عليه
وأالكثير مإن ذلك لهم سواء وأل يصلى على الرأس وأالرأس مإوضع
السمع وأالبصر وأاللسان وأقوامأ البدن وأيصلى على البدن بل رأس الصلة
سنة المسلمين وأحرمإة قليل البدن لنه كان فيه الروأح حرمإة كثيره في
الصلة
باب اختلط مإوتى المسلمين بموتى الكفار
وأليس في التراجم
قال الشافعي :رحمه ال تعالى وأإذا غرق الرجال أوأ أصابهم هدمأ أوأ
حريق وأفيهم مإشركون كانوا أكثر أوأل أقل مإن المسلمين صلى عليهم
وأينوى بالصلة المسلمين دآوأن المشركين وأقال بعض الناس إذا كان
المسلمون أكثر صلى عليه وأنوى بالصلة المسلمين دآوأن المشركين وأإن
كان المشركون أكثر لم يصل على وأاحد مإنهم قال الشافعي :لئن جازأتا
الصلة على مإائة مإسلم فيهم مإشرك بالنية لتجوزأن على مإائة مإشرك فيهم
مإسلم وأمإا هو إل أن يكونوا إذا خالطهم مإشرك ل يعرف فقد حرمإت
الصلة عليهم وأإن الصلة تحرمأ على المشركين فل يصلى عليهم أوأ
تكون الصلة وأاجبة على المسلمين وأإن خالطهم مإشرك نوى المسلم
بالصلة وأوأسع ذلك المصلى وأإن لم يسع الصلة في ذلك مإكان
المشركين كانوا أكثر أوأ أقل قال الشافعي :وأمإا نحتاج في هذا القول إلى
أن نبين خطأه بغيره فإن الخطأ فيه لبين وأمإا ينبغي أن يشكل على أحد
له علم
' ' ID صمنا ستا وألبثنا عشرا وأتريد اليامأ وأنقله الفراء وأابن
السكيت وأغيرهما عن العرب وأل
.يتوقف فيه إل جاهل غبي
يتوقف فيه إذ ليس في كلمإه تصريح بنقله نعم :جوازأ الوجهين قد
ثبت مإن كلمأ سيبويه كما
وأطعن بعضهم في حكاية الكسائي وأل يلتفت إلى هذا الطعن مإع
صحة الحديث بمثله
جوازأ :سرتا خمسا وأأنت تريد اليامأ وأالليالي جميعا كما سبق مإن
كلمأ سيبويه وأكما دآلت
صفحة 382 :
بن جبير يقول سمعت ابن عباس يقول كنا مإع النبي صلى ال عليه
وأسلم فخر رجل عن بعيره فوقص فماتا فقال النبي صلى ال عليه وأسلم
اغسلوه بماء وأسدر وأكفنوه في ثوبيه وأل تخمروأا رأسه قال سفيان وأزأادآ
إبراهيم ابن أبي بحرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبي صلى
ال عليه وأسلم قال وأخمروأا وأجهه وأل تخمروأا رأسه وأل تمسوه طيبا فإنه
يبعث يومأ القيامإة مإلبيا أخبرنا سعيد بن سالم عن ابن جريج عن ابن
شهاب أن عثمان بن عفان صنع نحو ذلك
وأمإا يفعل بعد كل تكبيرة وأليس في التراجم
قال الشافعي :رحمه ال تعالى إذا صلى الرجل على الجنازأة كبر أربعا
وأتلك السنة وأروأيت عن النبي صلى ال عليه وأسلم أخبرنا الربيع قال
أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مإالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب
عن أبي هريرة أن النبي صلى ال عليه وأسلم نعى للناس النجاشي اليومأ
الذي مإاتا فيه وأخرج بهم إلى المصلى فصف بهم وأكبر أربع تكبيراتا
أخبرنا مإالك عن ابن شهاب أن أبا أمإامإة بن سهل بن حنيف أخبره أن
مإسكينة مإرضت فأخبر النبي صلى ال عليه وأسلم بمرضها قال وأكان
رسول ال صلى ال عليه وأسلم يعودآ المرضى وأيسأل عنهم فقال رسول
ال صلى ال عليه وأسلم إذا مإاتت فآذنوني بها فخرج بجنازأتها ليل
فكرهوا أن يوقظوا رسول ال صلى ال عليه وأسلم فلما أصبح رسول ال
صلى ال عليه وأسلم أخبر بالذي كان مإن شأنها فقال ألم آمإركم أن
تؤذنوني بها فقالوا يا رسول ال كرهنا أن نوقظك ليل فخرج رسول ال
صلى ال عليه وأسلم حتي صف بالناس على قبرها وأكبر أربع تكبيراتا
قال الشافعي :فلذلك نقول يكبر أربعا على الجنائز يقرأ في الوألى بأمأ
القرآن ثم يصلى على النبي قال الشافعي :إنا صلينا على الجنازأة وأعلمنا
كيف سنة الصلة فيها لرسول ال صلى ال عليه وأسلم فإذا وأجدنا
لرسول ال صلى ال عليه وأسلم سنة اتبعناها أرأيت لو قال قائل أزأيد
في التكبير علي مإا قلتم لنها ليست بفرص أوأل أكبر وأأدآعوا للميث هل
كانت لنا عليه حجة إل أن نقول قد خالفت السنة وأكذلك الحجة على
مإن قال ل يقرأ إل أن يكون رجل لم تبلغه السنة فيها أخبرنا إبراهيم
بن مإحمد عن عبد ال بن مإحمد بن عقيل عن جابر بن عبد ال أن
النبي صلى ال عليه وأسلم كبر على الميت أربعا وأقرأ بأمأ القرآن بعد
التكبيرة الوألى
يصلى على القبر وأهذا أيضا خلف سنة رسول ال صلى ال عليه
وأسلم الذي ل يحل لحد علمها خلفها قد صلى رسول ال صلى ال
عليه وأسلم على قبر البراء بن مإعروأر وأعلى قبر غيره أخبرنا الربيع قال
أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مإالك عن الزهري عن أبي أمإامإة بن سهل أن
النبي صلى ال عليه وأسلم صلى على قبر امإرأة وأكبر أربعا قال الشافعي:
وأصلت عائشة على قبر أخيها وأصلى ابن عمر على قبر أخيه عاصم بن
عمر قال الشافعي :وأيرفع المصلى يديه كلما كبر على الجنازأة في كل
تكبيرة للثر وأالقياس على السنة في الصلة وأأن رسول ال صلى ال
عليه وأسلم رفع يديه في كل تكبيرة كبرها في الصلة وأهو قائم أخبرنا
الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مإحمد بن عمر عن عبد ال بن
عمر بن حفص عن نافع عن ابن عمر أنه كان يرفع يديه كلما كبر
على الجنازأة قال الشافعي :وأبلغني عن سعيد بن المسيب وأعروأة بن الزبير
مإثل ذلك وأعلى ذلك أدآركت أهل العلم ببلدنا وأقال بعض الناس ل يرفع
يديه رل في التكبيرة الوألى وأقال وأيسلم تسليمة يسمع مإن يليه وأإن شاء
تسليمتين أخبرنا مإالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يسلم في الصلة
على الجنازأة قال الشافعي :وأيصلى على الجنازأة فيامإا مإستقبلى القبلة وألو
صلوا جلوسا مإن غير عذر أوأ ركبانا أعادآوأا وأإن صلوا بغير طهارة أعادآوأا
وأإن دآفنوه بغير صلة وأل غسل أوأ لغير القبلة فل بأس عندي أن يماط
عنه التراب وأيحول فيوجه للقبلة وأقيل يخرج وأيغسل وأيصلى عليه مإا لم
يتغير فإن دآفن وأقد غسل وألم يصل عليه لم أحب إخراجه وأصلى عليه
في القبر قال الشافعي :وأأحب إذا كبر على الجنازأة أن يقرأ بأمأ القرآن
بعد التكبيرة الوألى ثم يكبر ثم يصلى على النبي صلى ال عليه وأسلم
وأيستغفر للمؤمإنين وأالمؤمإناتا ثم يخلص الدعاء للميت وأليس في الدعاء
شيء مإؤقت وأأحب أن يقول اللهم عبدك وأابن عبدك وأابن أمإتك كان
يشهد أن ل إله إل أنت وأأن مإحمدا عبدك وأرسولك وأأنت أعلم به
اللهم إن كان مإحسنا فزدآ في إحسانه وأارفع دآرجته وأقه عذاب القبر وأكل
هول يومأ القيامإة وأابعثه مإن المإنين وأإن كان مإسيئا فتجاوأزأ عنه وأبلغه
بمغفرتك وأطولك دآرجاتا المحسنين اللهم فارق مإن كان يحب مإن سعة
الدنيا وأالهل وأغيرهم إلى ظلمة القبر وأضيقه وأانقطع عمله وأقد جئناك
شفعاء له وأرجونا له رحمتك وأأنت
قال الشافعي :سمعنا مإن أصحابنا مإن يقول المشي أمإامأ الجنازأة أفضل
مإن المشي خلفها وألم أسمع أحدا عندنا يخالف في ذلك وأقال بعض
الناس المشي خلفها أفضل وأاحتج بأن عمر إنما قدمأ الناس لتضايق
الطريق حتى كأنا لم نحتج بغير مإا روأيا عن عمر في هذا الموضع
وأاحتج بأن عليا رضي ال عنه قال المشي خلفه أفضل وأاحتج بأن
الجنازأة مإتبوعة وأليست بتابعة وأقال التفكر في أمإرها إذا كان خلفها أكثر
قال الشافعي :وأالحبة في أن المشي أمإامأ الجنازأة أفضل مإشى النبي صلى
ال عليه وأسلم أمإامإها وأقد علموا أن لعامإة تقتدي بهم وأتفعل فعلهم وألم
يكونوا مإع تعليمه العامإة نعلمهم يدعون مإوضع الفضل في اتباع الجنازأة
وألم نكن نحن نعرف مإوضع الفضل إل بفعلهم فإذا فعلوا شيئا وأتتابعوا
عليه كان ذلك مإوضع الفضل فيه وأالحجة فيه مإن مإشى رسول ال صلى
ال عليه وأسلم أثبت مإن أن يحتاج مإعها إلى غيرها وأإن كان في
اجتماع أئمة الهدى بعده الحجة وألم يمشوا في مإشيهم لتضايق الطريق
إنما كانت المدينة أوأ عامإتها فضاء حتى عمرتا بعد فأين تضايق الطريق
فيها وألسنا نعرف عن علي رضي ال عنه خلف فعل أصحابه وأقال قائل
هذا الجنازأة مإتبوعة فلم نر مإن مإشى أمإامإها إل لتباعها فإذا مإشى
لحاجته فليس بتابع للجنازأة وأل يشك عند أحد أن مإن كان أمإامإها هو
مإعها وألو قال قائل الجنازأة مإتبوعة فرأى هذا كلمإا ضعيفا لن الجنازأة
إنما هي تنقل ل تتبع أحدا وأإنما يتبع بها وأينقلها الرجال وأل تكون هي
تابعة وأل زأائلة إل أن يزال بها ليس للجنازأة عمل إنما العمل مإن تبعها
وألمن مإعها وألو شاء مإحتج أن يقول أفضل مإا في الجنازأة حملها
وأالحامإل إنما يكون أمإامإها ثم يحملها لكان مإذهبا وأالفكر للمتقدمأ
وأالمتخلف سواء وألعمري لمن يمشى مإن أمإامإها الفكر فيها وأإنما خرج مإن
أهله يتبعها إن هذه لمن الغفلة وأل يؤمإن عليه إذا كان هكذا أن يمشى
وأهو خلفها أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا ابن عيينة عن
الزهري عن سالم عن أبيه أن النبي صلى ال عليه وأسلم وأأبا بكر وأعمر
كانوا يمشون أمإامأ الجنازأة أخبرنا مإسلم بن خالد وأغيره عن ابن جريج
عن ابن شهاب عن سالم عن أبيه أن النبي صلى ال عليه وأسلم وأأبا
بكر وأعمر وأعثمان كانوا يمشون أمإامأ الجنازأة أخبرنا مإالك عن مإحمد بن
المنكدر عن ربيعة عن عبد ال بن الهدير أنه أخبره أنه رأى عمر بن
الخطاب يقدمأ الناس أمإا زأينب بنت جحش
فيدل عليه باسمها سواء أريدتا حقيقة ذلك السم مإن الليلة وأاليومأ
تابع لها أمأ لم تردآ وأاقتصر
وأنقل أبو حيان أنه يقال :صمت خمسة وأأنه فصيح .وأهذا إن صح ل
يعارض قول سيبويه
وأالزمإخشري لنهما إنما قال فيما يمكن إرادآة الليالي وأاليامأ جميعا وأل
شك أنه عند إراتهما تغلب
الليالي فيضعف التذكير وأأمإا عند إرادآة المذكر فقط فالتذكير وأإثباتا
الهاء هو الصل وأالحذف
في العقد شيء ليس لصاحبه وأل إذا انفسخت لم يكن له عليها
الرجعة شيء ل يحل لصاحبه وأل إذا مإاتا شيء ل يحل لصحبه فهما
في هذه الحالتا سواء أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرني
إبراهيم بن مإحمد عن عبد ال بن أبي بكر عن الزهري عن عروأة بن
الزبير أن عائشة قالت لو استقبلنا مإن أمإرنا مإا استدبرنا مإا غسل رسول
ال صلى ال عليه وأسلم إل نساؤه أخبرنا إبراهيم بن مإحمد عن عمارة
عن أمأ مإحمد بنت مإحمد بن جعفر بن أبي طالب عن جدتها أسماء
بنت عميس أن فاطمة بنت رسول ال صلى ال عليه وأسلم أوأصتها أن
تغسلها إذا
باب العمل في الجنائز
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال حق على الناس غسل الميت
وأالصلة عليه وأدآفنه ل يسع عامإتهم تركه وأإذا قامأ بذلك مإنهم مإن فيه
كفاية له أجزأ إن شاء ال تعالي وأهو كالجهادآ عليهم حق أن ل يدعوه
وأإذا ابتدر مإنهم مإن يكفى الناحية التي يكون بها الجهادآ أجزأ عنهم
وأالفضل لهل الولية ذلك عن أهل التخلف عنه قال الشافعي :وأإنما ترك
عمر عندنا وأال أعلم عقوبة مإن مإر بالمرأة التي دآفنها أظنه كليب لن
المار المنفردآ قد كان ياتكل على غيره مإمن يقومأ مإقامإه فيه وأأمإا أهل
رفقة مإتفردآين في طريق غير مإأهولة لو تركوا مإيتا مإنهم وأهو عليهم أن
يواروأه فإنه ينبغي للمإامأ أن يعاقبهم لستخفافهم بما يجب عليهم مإن
حوائجهم في السلمأ وأكذلك كل مإا وأجب على الناس فضيعوه فعلى
السلطان أخذه مإنهم وأعقوبتهم فيه بما يرى غير مإتجاوأزأ القصد في ذلك
قال وأأحب إذا مإاتا الميت أن ل يعجل أهله غسله لنه قد يغشى
عليه فيخيل إليهم أنه قد مإاتا حتى يروأا علمإاتا الموتا المعروأفة فيه
وأهو أن تسترخي قدمإاه وأل تنتصبان وأأن تنفرج زأندا يديه وأالعلمإاتا التي
يعرفون بها الموتا فإذا رأوأها علجوا غسله وأدآفنه فإن تعجيله تأدآية الحق
إليه وأل ينتظر بدفن الميت أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا
إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب أن قبيصة بن ذؤيب كان يحدث أن
رسول ال صلى ال عليه وأسلم أغمض أبا سلمة قال الشافعي :وأيطبق فوه
وأإن خيف استرخاء لحييه شد بعصابة قال وأرأيت مإن يلين مإفاصله
وأيبسطها لتلين وأل تجسو وأرأيت الناس يضعون الحديدة السيف أوأ غيره
على بطن الميت وأالشيء مإن الطين المبلول كأنهم يذوأدآوأن أن تربو بطنه
فما صنعوا مإن ذلك مإما رجوا وأعرفوا أن فيه دآفع
المإامأ انصرف فتوضأ وأكبر مإن خلفه مإا بقى مإن التكبير فرادآى ل
يؤمإهم أحد وألو كان في مإوضع وأضوئه قريبا فانتظروأه فبنى على التكبير
رجوتا أن ل يكون بذلك بأس وأل يصلى على الجنازأة في مإصر إل
طاهرا قال وألو سبق رجل ببعض التكبير أن ل يكون بذلك بأس وأل
يصلى على الجنازأة في مإصر إل طاهرا قال لم ينتظر بالميت حتى يقضى
تكبيره وأل ينتظر المسبوق المإامأ أن يكبر ثانية وألكنه يفتتح لنفسه وأقال
بعض الناس إذا خاف الرجل في المصر فوتا الجنازأة تيمم وأصلي وأهذا
ل يجيز التيمم في المصر لصلة نافلة وأل مإكتوبة إل لمريض زأعم وأهذا
غير مإريض وأل تعدوأ الصلة على الجنازأة أن تكون كالصلواتا ل تصلى
إل بطهارة الوضوء وأليس التيمم في المصر للصحيح المطيق بطهارة أوأ
تكون كالذكر فيصلى عليها إن شاء غير طاهر خاف الفوتا أوأ لم يخف
كما يذكر غير طاهر
باب اجتماع الجنائز
قال الشافعي :رحمه ال تعالى لو اجتمعت جنائز رجال وأنساء وأصبيان
وأخناثى جعل الرجال مإما يلي المإامأ وأقدمأ إلى المإامأ أفضلهم ثم الصبيان
يلونهم ثم الخناثى يلونهم ثم النساء خلفهم مإما يلي القبلة وأإن تشاح
وألة الجنائر وأكن مإختلفاتا صلى وألى الجنازأة التي سبقت ثم إن شاء
وألى سواها مإن الجنائز استغنى بتلك الصلة وأإن شاء أعادآ الصلة على
جنازأته وأإن تشاحوا في مإوضع الجنائز فالسابق أحق إذا كانوا رجال فإن
كن رجال وأنساء وأضع الرجال مإما يلي المإامأ وأالنساء مإما يلي القبلة
وألم ينظر في ذلك إلى السبق لن مإوضعهن هكذا وأكذلك الخنثى وألكن
إن سبق وألى الصبى لم يكن عليه أن يزيل الصبى مإن مإوضعه وأوأضع
وألي الرجل الرجل خلفه إن شاء أوأ يذهب به إلى مإوضع غيره فإن
افتتح المصلى على الجنازأة الصلة فكبر وأاحدة أوأ اثنتين ثم أتى بجنازأة
أخرى وأضعت حتى يفرغ مإن الصلة على الجنازأة التي كانت قبلها لنه
افتتح الصلة ينوى بها غير هذه الجنازأة المؤخرة قال وألو صلى المإامأ
على الجنازأة غير مإتوض وأمإن خلفه مإتوضئون أجزأتا صلتهم وأإن كان
كلهم غير مإتوضئين أعادآوأا وأإن كان فيهم ثلثة فصاعدا مإتضئون أجزأتا
وأإن سبق بعض الوألياء بالصلة على الجنازأة ثم جاء وألي غيره أجببت
أن ل توضع للصلة ثانية وأإن فعل فل بأس إن شاء ال تعالى قال
وألو سقط لرجل شيء له قيمة في قبر فدفن كان له أن يكشف عنه
حتى يأخذ مإا سقط أخبرنا الربيع قال قال الشافعي :وأإن مإاتا مإيت بمكة
أوأ المدينة أحببت أن يدفن في مإقابرهما
مإوته وأإن كان الميت غريقا أحببت التأني به بقدر مإا يولى مإن حفره
وأإن كان مإصعوقا أحببت أن يستأني به حتى يخاف تغيره وأإن بلغ ذلك
يومإين أوأ ثلثة لنه بلغني أن الرجل يصعق فيذهب عقله ثم يفيق بعد
اليومإين وأمإا أشبه ذلك وأكذلك لو كان فزعا مإن حرب أوأ سبع أوأ فزعا
غير ذلك أوأ كان مإتردآيا مإن جبل وأإذا مإاتا الميت فل تخفى علمإاتا
الموتا به إن شاء ال تعالى فإن خفيت على البعض لم تخف على
الكل وأإذا كانت الطواعين أوأ مإوتا الفجأة وأاستبان الموتا فلم يضبطه
أهل البيت إل أن يقدمإوا بعض الموتى فقدمإوا الوالدين مإن الرجال وأالنساء
ثم قدمإوا بعد مإن رأوأا فإن كان امإرأتان لرجل أقرع بينهما أيتهما تقدمأ
وأإذا خيف التغيير على بعض الموتى قدمأ مإن كان يخاف عليه التغيير ل
مإن ل يخاف التغيير عليه وأيقدمأ الكبار على الصغار إذا لم يخف التغيير
على مإن تخلف وأإذا كان الضروأرة دآفن الثنان وأالثلثة في قبر وأقدمأ إلى
القبلة أفضلهم وأأقرؤهم ثم جعل بينه وأبين الذي يليه حاجز مإن تراب
فإن كانوا رجال وأنساء وأصبيانا جعل الرجل الذي يلي القبلة ثم الصبي
ثم المرأة وأراءه وأأحب إلى لو لم تدفن المرأة مإع الرجال وأإنما رخصت
في أن يدفن الرجلن في قبر بالسنة لم أسمع أحدا مإن أهل العلم إل
يتحدث أن النبي صلى ال عليه وأسلم أمإر بقتلى أحد اثنان في قبر
وأاحد وأقد قيل ثلثة
' ' ID .ثبت ذلك صريحا مإن كلمأ غيره وأإل فليتوقف فيه
وأقال شيخنا ابو مإحمد الدمإياطي :سقوط الهاء في )ست مإن شوال( مإع
سقوط المعدوأدآ أوأ
ثبوتا الهاء في )ستة( مإع ثبوتا اليامأ هو المحفوظ الفصيح وأوأردآ في
بعض الطرق المتقدمإة
للدراوأردآي وأحفص بن غياث ثبوتا الهاء في) :ستة مإن شوال( مإع
سقوط اليامأ وأهو غريب
غير صحيح وأل فصيح .انتهى مإا قاله وأذكر ذلك في فضل إتباع
رمإضان بست مإن شوال
وأجمع فيه طرق الحديث الواردآ فيها فروأاه مإن نيف وأستين طريقا
ليس فيها ثبوتا التاء مإع
سقوط المعدوأدآ إل مإن الطريقين اللذين ذكرهما وأهو غلط مإن بعض
الروأاة الذين ل يتقنون لفظ
.الحديث
وأذكر الواحدي وأغيره مإن المفسرين أن سقوط التاء مإن قوله تعالى:
)يتربصن بأنفسهن أربعة
هذا كله في اليامأ وأالليالي أمإا إذا كان المعدوأدآ مإذكرا أوأ مإؤنثا
غيرها فل وأجه إل مإطابقة
القاعدة الصلية مإن إثباتا التاء في المذكر وأحذفها في المؤنث ذكرتا
المعدوأدآ أوأ حذفته قال
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا القاسم بن عبد ال بن
عمر عن جعفر ابن مإحمد عن أبيه عن جده قال لما توفى رسول ال
صلى ال عليه وأسلم وأجاءتا التعزية سمعوا قائل يقول إن في ال عزاء
كل مإصيبة وأخلفا مإن كل هالك وأدآركا مإن كل مإا فاتا فبال فثقوا
وأإياه فأرجوا فإن المصاب مإن حرمأ الثواب قال الشافعي :قد عزى قومأ مإن
الصالحين بتغزية مإختلفة فأحب أن يقول قائل هذا القول وأيترحم على
الميت وأيدعو لمن خلفه قال وأالتعزية مإن حين مإوتا الميت في المنزل
وأالمسجد وأطريق القبور وأبعد الدفن وأمإتى عزى فحسن فإذا شهد الجنازأة
أحببت أن تؤخر التعزية إلى أن يدفن الميت إل أن يرى جزعا مإن
المصاب فيعزيه عند جزعه وأيعزى الصغير وأالكبير وأالمرأة إل أن تكون
امإرأة شابة وأل أحب مإخاطبتها إل لذي مإحرمأ وأأحب لجيران الميت أوأ
ذي قرابته أن يعملوا لهل الميت في يومأ يموتا وأليلته طعامإا يشبعهم
فإن ذلك سنة وأذكر كريم وأهو مإن فعل أهل الخير قبلنا وأبعدنا لنه لما
جاء نعي جعفر قال رسول ال صلى ال عليه وأسلم اجعلوا لل جعفر
طعامإا فإن قد جاءهم أمإر يشغلهم أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال
أخبرنا ابن عيينة عن جعفر عن أبيه عن عبد ال بن جعفر قال جاء
نعى جعفر فقال رسول ال صلى ال عليه وأسلم إجلعوا لل جعفر طعامإا
فإنه قد جاءهم أمإر يشغلهم أوأ مإا يشغلهم شك سفيان قال الشافعي:
وأأحب لقيم أهل أهل الميت عند المصيبة أن يتعاهد أضعفهم عن
احتمالها بالتعزية بما يظن مإن الكلمأ وأالفعل أنه يسليه وأيكف مإن حزنه
وأأحب لولي الميت البتداء بأوألى مإن قضاء دآينه فإن كان ذلك يستأخر
سأل غرمإاءه أن يحللوه وأيحتالوا به عليه وأأرضاهم مإنه بأي وأجه كان
أخبرنا إبراهيم بن سعد عن أبه عن عمر بن أبي سلمة أظنه عن أبيه
عن أبي هريرة أن رسول ال صلى ال عليه وأسلم قال نفس المؤمإن
مإعلقة بدينه حتى يقضي عنه قال وأأحب إن أوأصى بشيء أن يعجل
الصدقة عنه وأيجعل ذلك في أقاربه وأجيرانه وأسبيل الخير وأأحب مإسح
رأس اليتيم وأدآهنه وأإكرامإه وأأن ل ينهر وأل يقهر فإن ال عز وأجل قد
أوأصى به
' ' ID تعالى) :فاستشهدوأا عليهن أربعة مإنكم( وأقال تعالى:
)سيقولون ثلثة رابعهم كلبهم وأيقولون
خمسة سادآسهم كلبهم رجما بالغيب وأيقولون سبعة وأثامإنهم كلبهم( وأقال
تعالى) :مإا يكون مأ
وأالقول بجوازأ حذف التاء )وأيحمل عرش ربك فوقهم يومإئذ ثمانية (
في مإثل ذلك يحتاج إلى نقل
وأقال النووأي في قوله صلى ال عليه وأسلم) :بست مإن شوال( :إنما
حذفت الهاء مإن ستة لن
العرب إنما تلتزمأ التيان بالهاء في المذكر الذي هو دآوأن أحد عشر
إذا صرحت بلفظ المذكر
صفحة 401 :
الخرى فإن خرج مإن الميت بعد الفراغ مإن غسله شيء أنقى
وأاعتدتا غسلة وأاحدة ثم يستجف في ثوب فإذا جف صير في أكفانه
عددآ كفن الميت
قال الشافعي :رحمه ال تعالى أحب عددآ كفن الميت إلى ثلثة أثواب
بيض ريطاتا ليس فيها قميص وأل عمامإة فمن كفن فيها بديء بالتي
يريدوأن أن تكون أعلها فبسطت أوأل ثم بسطت الخرى فوقها ثم الثالثة
فوقهما ثم حمل الميت فوضع فوق العليا ثم أخذ القطن مإنزوأع الحب
فجعل فيه الحنوط وأالكافور وأألقى على الميت مإا يستره ثم أدآخل بين
إلييه إدآخال بليغا وأأكثر ليردآ شيئا إن جاء مإنه عند تحريكه إذا حمل
فإن خيف أن يأتى شيء لعلة كانت به أوأ حدثت يردآ بها أدآخلوا بينه
وأبين كفنه لبدا ثم شدوأه عليه كما يشد التبان الواسع فيمنع شيئا إن
جاء مإنه مإن أن يظهر أوأ ثوبا صفيقا أقرب الثياب شبها باللبد وأأمإنعها
لما يأتى مإنه إن شاء ال تعالى وأشدوأه عليه خياطة وأإن لم يخافوا ذلك
فلفوا مإكان ذلك ثوبا ل يضرهم وأإن تركوه رجوتا أن يجزئهم وأالحتياط
بعمله أحب إلى ثم يؤخذ الكرسف فيوضع عليه الكافور فيوضع على فيه
وأمإنخريه وأعينيه وأمإوضع سجودآه فإن كانت به جراح نافذ وأضع عليها
وأيحنط رأسه وألحيته وألو ذر الكافور على جميع جسده وأثوبه الذي يدرج
فيه أحببت ذلك وأيوضع الميت مإن الكفن الموضع الذي يبقى مإن عند
رجليه مإنه أقل مإا بقى مإن عند رأسه ثم تؤخذ صنفة الثوب اليمنى فتردآ
على شق الرجل اليسر ثم تؤخذ صنفته اليسرى فتردآ على شق الرجل
اليمن حتى يغطى بها صنفته الوألى ثم يصنع بالثوب الذي يليه مإثل
ذلك ثم بالثوب العلى مإثل ذلك وأأحب أن يذر بين أضعافها حنوط
وأالكافور ثم يجمع مإا عند رأسه مإن الثياب جمع العمامإة ثم يردآ على
وأجهه حتى يإتى به صدره وأمإا عند رجليه كذلك حتى يؤتى به على
ظهر رجليه إلى حيث بلغ فإن خافوا انتشار الثياب مإن الطرفين عقدوأها
كيل تنتشر فإن أدآخلوه القبر لم يدعوا عليه عقدة إل حلوها وأل خياطة
إل فتقوها وأأضجعوه على جنبه اليمن وأرفعوا رأسه بلبنة وأأسندوأه لئل
يستلقى على ظهره وأأدآنوه في اللحد مإن مإقدمإه كيل ينقلب على وأجهه
فإن كان ببلد شديد التراب أحببت أن يلحد له وأينصب اللبن على قبره
ثم تسد فرج اللبن ثم يهال التراب عليه وأإن كان ببلد رقيق ضرح له
وأالضرح أن تشق الرض ثم تبنى ثم يوضع فيه الميت كما وأصفت ثم
سقف بألواح ثم سدتا فرج اللواح ثم ألقى على اللواح وأالفرج إذخر
وأشجر مإا كان فيمسك التراب أن
ينتخل على الميت فوضع مإكتل مإكتل لئل يتزايل الشجر عن مإواضعه
ثم أهيل عليه التراب وأالهالة عليه أن يطرح مإن على شفير القبر التراب
بيديه جميعا عليه وأيهال بالمساحي وأل نحب أن يزدآادآ في القبر أكثر
مإن ترابه ليس لنه يحرمأ ذلك وألكن لئل يرتفع جدا وأيشخص القبر عن
وأجه الرض نحو مإن شبر وأيسطح وأيوضع عليه حصباء وأتسد أرجاؤه بلبن
أوأ بناء وأيرش على القبر وأيوضع عند رأسه صخرة أوأ علمإة مإا كانت
فإذا فرغ مإن القبر فذلك أكمل مإا يكون مإن اتباع الجنازأة فلينصرف مإن
شاء وأالمرأة في غسلها وأتعاهد مإا يخرج مإنها مإثل الرجل وأينبغي أن
يتفقد مإنها أكثر مإا يتفقد مإن الرجل وأإن كان بها بطن أوأ كانت نفساء
أوأ بها علة أحتيط فخيط عليها لبد ليمنع مإا يأتي مإنها إن جاء وأالمشي
بالجنازأة السراع وأهو فوق سجية المشي فإن كانت بالميت علة يخاف
لها أن تجيء مإنه شيء أحببت أن يرفق بالمشيء وأأن يدارى لئل يأتى
مإنه أذى وأإذا غسلت المرأة ضفر شعرها ثلثة قروأن فألقين خلفها وأأحب
لو قريء عند القبر وأدآعى للميت وأليس في ذلك دآعاء مإؤقت وأأحب
تعزية أهل الميت وأجاء الثر في تعزيتهم وأأن يخص بالتعزية كبارهم
وأصغارهم العاجزوأن عن احتمال المصيبة وأأن يجعل لهم أهل رحمهم
وأجيرانهم طعامإا لشغلهم بمصيبتهم عن صنعة الطعامأ
' ' ID كقوله ال تعالى) :وأثمانية أيامأ( فأمإا إذا لم يأتوا بلفظ
المذكر فيجوزأ إثباتا الهاء وأحذفها فتقول :سومإزوأكل ةظوفحم قوقحل عيمج
.
صمنا ستا وألبثنا عشرا وأتريد اليامأ وأنقله الفراء وأابن السكيت وأغيرهما
عن العرب وأل
وأطعن بعضهم في حكاية الكسائي وأل يلتفت إلى هذا الطعن مإع
صحة الحديث بمثله
جوازأ :سرتا خمسا وأأنت تريد اليامأ وأالليالي جميعا كما سبق مإن
كلمأ سيبويه وأكما دآلت
عليه الية الكريمة وأمإا ذاك إل لتغليب الليالي على اليامأ وأجعل
اليامأ تابعة لليالي أجري عليها
هذا الحكم عند إرادآة اليامأ وأحدها كقولك :سرتا خمسا وأأنت تريد
اليامأ .أوأ :صمت
فيدل عليه باسمها سواء أريدتا حقيقة ذلك السم مإن الليلة وأاليومأ
تابع لها أمأ لم تردآ وأاقتصر
وأنقل أبو حيان أنه يقال :صمت خمسة وأأنه فصيح .وأهذا إن صح ل
يعارض قول سيبويه
وأالزمإخشري لنهما إنما قال فيما يمكن إرادآة الليالي وأاليامأ جميعا وأل
شك أنه عند إراتهما تغلب
الليالي فيضعف التذكير وأأمإا عند إرادآة المذكر فقط فالتذكير وأإثباتا
الهاء هو الصل وأالحذف
صفحة 405 :
أفصح هذا إن ثبت :صمنا خمسة كما ادآعاه أبو حيان وألعله أخذه
مإن ابن عصفور فإن
وأقال شيخنا ابو مإحمد الدمإياطي :سقوط الهاء في )ست مإن شوال( مإع
سقوط المعدوأدآ أوأ
ثبوتا الهاء في )ستة( مإع ثبوتا اليامأ هو المحفوظ الفصيح وأوأردآ في
بعض الطرق المتقدمإة
للدراوأردآي وأحفص بن غياث ثبوتا الهاء في) :ستة مإن شوال( مإع
سقوط اليامأ وأهو غريب
غير صحيح وأل فصيح .انتهى مإا قاله وأذكر ذلك في فضل إتباع
رمإضان بست مإن شوال
صفحة 407 :
أرأيت مإن دآخل في صومأ وأاجب عليه مإن كفارة أوأ غيرها له أن
يفطر وأيقضى يومإا مإكانه قال ل قلت أفرأيت إن كان مإن دآخل في
التطوع عندك بالصومأ كمن وأجب عليه أيجوزأ أن تقول مإن غير ضروأرة
ثم يقضى قال ل قلت وألو كان هذا في الحديث وأكان على مإعنى مإا
ذهبت إليه كنت قد خالفته قال فلو كان في الحديث أيحتمل مإعنى
غير أنه وأاجب عليه أن يقضيه قلت نعم يحتمل إن شاء تطوع يومإا
مإكانه قال وأأيامإا أفتجد في شيء روأى عن النبي صلى ال عليه وأسلم
مإا يدل على مإا وأصفت قلت نعم أخبرنا سفيان عن ابن أبي لبيد قال
سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن يقول قدمأ مإعاوأية بن أبي سفيان المدينة
فبينما هو على المنبر إذ قال يا كثير بن الصلت اذهب إلى عائشة
فسلها عن صلة رسول ال صلى ال عليه وأسلم بعد العصر قال أبو
سلمة فذهبت مإعه إلى عائشة وأبعث ابن عباس عبد ال بن الحرث بن
نوفل مإعنا فأتي عائشة فسألها عن ذلك فقالت له اذهب فسل أمأ سلمة
فذهبت مإعه إلى أمأ سلمة فسألها فقالت أمأ سلمة يدخل علي رسول ال
صلى ال عليه وأسلم ذاتا يومأ بعد العصر فصلى عندي ركعتين لم أكن
أراه يصليهما قالت أمأ سلمة فقلت يا رسول ال لقد صليت صلة لم
أكن أراك تصليها قال إني كنت أصلى ركعتين قبل الظهر وأأنه قال
الشافعي :وأثابت عن رسول ال صلى ال عليه وأسلم أنه قال أحب
العمال إلى ال تعالى أدآوأمإها وأإن قل وأإنما أرادآ وأال تعالى أعلم
المداوأمإة على عمل كان يعمله فلما شغل عنه عمله في أقرب الوأقاتا
مإنه ليس أن ركعتين قبل العصر وأاجبتان وأل بعدها وأإنما هما نافلة وأقال
عمر بن الخطاب مإن فاته شيء مإن صلة الليل فليصله إذا زأالت
الشمس فإنه قيامأ الليل ليس أنه يوجب قيامأ الليل وأل قضاءه وألكن
يقول مإن أرادآ تحرى فصلى فليفعل أخبرنا سفيان عن أيوب عن نافع عن
ابن عمر أن عمر نذر أن يعتكف في الجاهلية فسأل النبي صلى ال
عليه وأسلم فأمإره أن يعتكف في السلمأ وأهو على هذا المعنى وأال
تعالى أعلم أنه إنما أمإره إن أرادآ أن يسبق باعتكاف اعتكف وألم يمنعه
أنه نذره في الجاهلية أخبرنا الدراوأردآي وأغيره عن جعفر بن مإحمد عن
أبيه رضي ال تعالى عنهما عن جابر أن النبي صلى ال عليه وأسلم صامأ
في سفره إلى مإكة عامأ الفتح في شهر رمإضان وأأمإر الناس أن يفطروأا
فقيل له إن الناس صامإوا حين صمت فدعا بإناء فيه مإاء فوضعه على
يده وأأمإر مإن بين يديه أن يحبسوا فلما حبسوا وألحقه مإن وأراءه رفع
الناء إلى فيه فشرب وأفي حديثهما أوأ حديث أحدهما وأذلك بعد
المهر وأتقول وألو تصادآقا أنه لم يمسها وأجب المهر وأالعدة اتباعا
لقول عمر فتردآ على مإن خالفه وأقد خالفه ابن عباس وأشريح وأتأوأل حجة
لقول ال تعالى وأإن طلقتموهن مإن قبل أن تمسوهن وأقد فرضتم لهن
فريضة فنصف مإا فرضتم وألقوله فما لكم عليهن مإن عدة تعتدوأنها قالوا
إنما أوأجب ال المهر وأالعدة في الطلق بالمسيس فقلت ل تنازأع عمر
وأل تتأوأل مإعه بل تتبعه وأتتبع ابن عباس في قوله مإن نسى مإن نسكه
شيئا أوأ تركه فليهرق دآمإا وأفي قوله مإا الذي نهى عنه رسول ال صلى
ال عليه وأسلم في الطعامأ أن يباع حتى يقبض ثم يقول برأيه وأل
أحسب كل شيء إل مإثله فقلت ل يجوزأ أن يباع شيء أشترى حتى
يقبض اتباعا لبن عباس وأتروأى ذلك حجة على مإن خالفك إذا كان
مإعك قول ابن عباس وأتروأى عن علي رضي ال عنه في امإرأة المفقودآ
خلف عمر وأتحتج به عليه وأترى لك فيه حجة على مإن خالفك ثم
تدع عمر وأعليا وأابن عباس وأجابرا وأأبا ذر وأعددآا مإن أصحاب رسول ال
صلى ال عليه وأسلم مإتفقة أقاوأيلهم وأأفعالهم وأتخالفهم على أقاوأيلهم
بالقياس ثم تخطيء القياس أرأيت ل يمكن أحدا في قول وأاحد مإنهم أن
يدخل عليك قياسا صحيحا وأمإعهم دآلئل السنة التي ليس لحد خلفها
قال أفتكون صلة ركعة وأاحدة قلت مإسألتك مإع مإا وأصفت مإن الخبار
جهالة أوأ تجاهل فإن زأعمت أن لنا وألك أن نكون مإتكلمين مإع سنة أوأ
أثر عن بعض أصحاب النبي صلى ال عليه وأسلم فقد سألت في مإوضع
مإسألة وأإن زأعمت أن أقاوأيلهم غاية ينتهى إليها ل تجاوأزأ وأإن لم يكن
مإعها سنة لم يكن لمسألتك مإوضع قال أفرأيت إن كنعت عن القول في
الصيامأ وأالطواف وأكلمتك في الصلة وأزأعمت أني ل أقيس شريعة بشريعة
وأل يكون ذلك لك فلما لم أجد في الصومأ حديثا يثبت يخالف مإا
ذهبت إليه وأل في الطواف وأكنعت عن الكلمأ فيهما قلت وأرجعت إلى
إجازأة أن يخرج مإن صومأ التطوع وأالطواف فقال بل أقف فيه قلت
أفتقبل مإن غيرك الوقوف عند الحجة قال لعلى سأجد حجة فيما قلت
قلت فإن قال لك غيرك فلعلى سأجد الحجة عليك فل أقبل مإنك
أيكون ذلك له وأبايده وأقوفك وأالخبر الذي يلزمأ مإثله عندك ثابت بخلف
قولك فإن قال فإن قلت لك في الصلة أن النبي صلى ال عليه وأسلم
قال صلة الليل وأالنهار مإثنى مإثنى يسلم بين كل ركعتين قلت فأنت
تخالف هذا فتقول صلة النهار أربع وأصلة الليل مإثنى قال بحديث قلت
فهو إذن يخالف هذا الحديث فإيهما الثابت قلت فاقتصر على صلة
الليل وأأنت تعرف الحديث فيها وأتثبته قلت نعم وأليست لك حجة فيه
إن لم تكن عليك قال وأكيف قلت إنما سن رسول ال
صلى ال عليه وأسلم أن تكون صلة الليل مإثنى لمن أرادآ صلة
تجاوأزأ مإثنى فأمإر بأن يسلم بين كل ركعتين لئل تشتبه بصلة الفريضة ل
أنه حرامأ أن يصلى أقل مإن مإثنى وأل أكثر قال وأأين أجازأ أن يصلى
أقل مإن مإثنى قلت في قوله فإذا خشى الصبح صلى وأاحدة يوتر بها مإا
قد صلى فقد صلى ركعة وأاحدة مإنفردآة وأجعلها صلة وأقد روأى هشامأ بن
عروأة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى ال عليه وأسلم كان يوتر
بخمس ركعاتا ل يسلم وأل يجلس إل في أخراهن وأروأى ابن عباس أن
النبي صلى ال عليه وأسلم سلم مإن الركعة وأالركعتين وأأخبر أن وأجه
الصلة في التطوع أن تكون مإثنى وألم يحرمأ أن تجاوأزأ مإثنى وأل تقصر
عنه قال فإن قلت بل حرمأ أن ل يصلي إل مإثنى قلت فأنت إذن
تخالف أن زأعمت أن الوتر وأاحدة وأإن زأعمت أنه ثلث ل يفصل بسلمأ
بينهن أوأ أكثر فليس وأاحدة وأل ثلث مإثنى قال فقال بعض مإن حضره
مإن أصحابه ليس الذي ذهب إليه مإن هذا بحجة عليك عنده فما زأال
الناس يأمإروأن بأن يصلوا مإثنى وأل يحرمإون دآوأن مإثنى فإذا جازأ أن يصلى
غير مإثنى قلت فلم أحتج به قال الشافعي :قلت له نحن وأأنت مإجمعون
على إنما يحب للرجل إذا قرأ السجدة طاهرا أن يسجد وأأنت توجبها
عليه أفسجدة ل قراءة فيها أقل أمأ ركعة قال هذا ستة وأأثر قلت له
وأل يدخل على السنة وأل الثر قال ل قلت فلم أدآخلته علينا في السنة
وأالثر وأإذا كانت سجدة تكون صلة وألم تبطلها بقول النبي صلى ال
عليه وأسلم صلة الليل مإثنى لنه لم يبلغ بها أن يجاوأزأ بها مإثنى
فيقصر بها على مإثنى فكيف عبث أن نقول أقل مإن مإثنى وأأكثر مإن
سجدة صلة قال فإن قلت السجودآ وأاجب قلنا فذلك أوأكد للحجة
عليك أن يجب مإن الصلة سجدة بل قراءة وأل ركوع ثم تعيب أن
يجوزأ أكثر مإنها قلت له سجد رسول ال صلى ال عليه وأسلم سجدة
شكرا ل عز وأجل قال الشافعي :أخبرنا بذلك الدراوأردآي وأسجد أبو بكر
شكرا ل تبارك وأتعالى حين جاءه قتل مإسيلمة وأسجد عمر حين جاءه
فتح مإصر شكرا ل جل اسمه فإذا جازأ أن يتطوع ل بسجدة فكيف
كرهت أن يتطوع بأكثر مإنها وأقلت له وألو أن رجل ذهب في قول ال
تبارك وأتعالى في المزمإل حين خفف قيامأ الليل وأنصفه قال فاقرءوأا مإا
تيسر مإنه يعني صلوا مإا تيسر أن يكون جعل ذلك إليهم فيما قد وأضع
عنهم فرضه بل توقيت كان أقرب إلى أن يشبه أن يكون هذا له حجة
وأال تعالى أعلم مإنك وأقد أوأتر عثمان بن عفان وأسعد وأغيرهما بركعة في
الليل لم يزيدوأا عليها
صومأ أوأ طواف لم يجزه وأكان عاصيا وألو فسدتا طهارته وأمإضى
مإصليا أوأ طائفا لم يجز قال نعم قلت يؤمإر بالخروأج مإنها قال نعم قلت
أفرأيت إذا فسد حجه وأعمرته أيقال له أخرج مإنهما فإنه ل يجوزأ له أن
يمضى في وأاحد مإنهما وأهو فاسد قال ل قلت وأيقال له اعمل للحج
وأالعمرة وأقد فسدا كما تعمله صحيحا ل تدع مإن عمله شيئا للفسادآ
وأاحجج قابل وأاعتمر وأافتد قال نعم قلت أفتراهما يشبها شيئا مإما
وأصفت وأال أعلم
بسم ال الرحمن الرحيم
=====