Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 84

‫إدارة‬

‫كلية التمريض‬
‫تنســيق وتخــطيط‬
‫المســـتشـفيات‬

‫إعداد‪:‬‬
‫قسم أدارة التمريض – كلية التمريض‬

‫‪2011/2012‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫الباب الوال‪ :‬إدارة المستشفيات‬


‫‪ .1‬مفهوام الدارة‬

‫‪ .2‬المهارات الدراية‬

‫‪ .3‬مجالت الدراة‬

‫‪ .4‬نظريات الدارة‬

‫‪ .5‬مستوايات الدارة واالواظائف واالقدارت المختلفة‬

‫‪ .6‬العمليات الدارية‪:‬‬

‫‪ .i‬التخطيط الداري‬

‫التنظيم الداري‬ ‫‪.ii‬‬

‫التواجيه الداري‬ ‫‪.iii‬‬

‫الرقابة الدارية‬ ‫‪.iv‬‬

‫‪2‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫الباب الثاني ‪ :‬تخطيط واتنسيق المستشفيات‬


‫‪ ‬مصطلحات‬

‫‪ ‬مجالت التخطيط‬

‫‪ ‬المعايير التخطيطة ف المستشفيات‬

‫‪ ‬العاتبارات الساسية في تصميم المستشفيات‬

‫‪ ‬مراحل تصميم المستشفى‬

‫‪ ‬أنوااع المستشفيات‬

‫‪ ‬العلقات الواظيفية بين أقسام المستشفى‪:‬‬

‫‪ ‬العلقات الحركية بالمستشفى‪:‬‬

‫‪ ‬المعايير التخطيطية واالتصميمية للمستشفيات‪:‬‬

‫‪ ‬تواجيه المستشفى‬

‫‪ ‬مواقع المستشفى‬

‫‪ ‬نطاق خدمة المستشفى‬

‫‪ : ‬العاتبارات الساسية في تصميم المستشفيات‬

‫‪ ‬المكوانات واالعناصر الساسية للمستشفى‬

‫‪ ‬أقسام المستشفى‪:‬‬

‫‪ ‬السس العامة لتصميم مباني المستشفيات‬

‫‪ ‬السلواب الفقي واالراسي في بناء المستشفيات‬

‫‪ ‬نظام المعلوامات الصحية‬

‫‪3‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫الباب الول‬

‫إدارة‬
‫المستشفيات‬

‫‪4‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫مفهوم الدارة‬

‫مفهوم الدإارة ‪The Concept of management‬‬


‫يمكن تناول مفهوم الدإارة من جانبين‪ :‬الدإارة كممارسة والدإارة كعلم‪.‬‬

‫‪Management as a process‬‬ ‫مفهوم الدإارة كممارسة‪:‬‬


‫الدارة هنا هي الساتخدام الفعال والكفء للموارد البشرية والمادية والمالية المعلومات والفأكار‬
‫والوقت من خلل العمليات الدارية المتمثلة فأي التخطيط‪ ،‬والتنظيم والتوجيه والرقابة بغرض تحقيق‬
‫الهداف‪.‬‬
‫هذا ويقصد بـالمواردإ‪:‬‬
‫‪ ‬الموارد البشرية‪ :‬الناس الذين يعملون فأي المنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬الموارد المادية‪ :‬كل ما يوجد فأي المنظمة من مباني وأجهزة وآلت‪.‬‬
‫‪ ‬الموارد المالية‪ :‬كل المبالغ من المال التي تستخدم لتسيير العأمال الجارية والساتثمارات‬
‫الطويلة الجل‬
‫‪ ‬المعلومات والفأكار‪ :‬تشمل الرقام والحقائق والقوانين والنظمة‪.‬‬
‫الوقت‪ :‬الزمن المتاح لنجاز العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ويقصد بالعمليات الدإارية‪:‬‬


‫الدارة تشمل عأدة عأمليات وهى‪) :‬التخطيط‪ -‬التنظيم‪ -‬القيادة‪ -‬الرقابة ( واتقان هذة العمليات يحقق‬
‫اهداف المستشفى باعألى كفاءة‬
‫اول ‪ :‬التخطيط‪:‬‬
‫ويعنى ضرورة التفكير مسبقا قبل القدام عألى اى خطوة معتمدا عألى دراساات عألمية منطقية‬
‫وعألى التجارب السابقة حتى تاتى النتائج مطابقة او متقاربة مع الواقع‬
‫ثانيا ‪ :‬التنظيم‬
‫وهو تنسيق جهود العاملين وتاكيد التعاون بينهم وذلك من خلل التخصص والتقسيم‬
‫والتسكين المناساب لكل من العاملين بالمستشفى‬

‫‪5‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫ثالثا ‪:‬القيادإة‬
‫عأن طريق توحيد وترشيد المرؤساين وتحفيزهم لساتغلل كامل طاقاتهم من خلل اساتخدام الدوافأع‬
‫المادية والمعنوية‬
‫رابعا ‪ :‬الرقابة‬
‫التاكد من مدى مطابقة الخدمة المقدمة من المستهدف وتحديد النحرافأات والتعرف عألى اسابابها‬
‫وتحديد اسااليب العلجا‬

‫الدإارة كعلم‪Management as a science :‬‬


‫هو ذلك الفرع من العلوم الجتماعأية الذي يصف ويفسر ويحلل ويتنبأ بالظواهر الدارية‪،‬‬
‫والسلوك النساني الذي يجري فأي التنظيمات المختلفة لتحقيق أهداف معينة‪.‬‬

‫هل تقوم على اساس علمي ام على اساس فني؟ ‪art or science‬‬
‫الدارة فأن لنه لبد للمدير أن يمتلك القدرة الشخصية عألى تطبيق الفأكار والنظريات والمبادئ‬
‫الدارية بطريقة ذكية ولبقة تعكس الخبرة والتجربة والممارساة‪.‬‬
‫والدارة عألم لننا ندرس فأي الجامعات نظريات ومبادئ وأفأكار إدارية وبذلك يمكن القول أن‬
‫الدارة هي فأن وعألم فأي نفس الوقت‪.‬‬

‫المهارات الدإارية‪Management skills :‬‬


‫يتطلب من أي مدير أن يتمتع بالمهارات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬مهارات فأكرية ‪ Conceptual Skills‬كالقدرة عألى الرؤية الشمولية للمنظمة ككل‪،‬‬
‫وربط أجزاء الموضوع ببعضها البعض… الخ‪ .‬وهذه المهارة مطلوبة أكثر فأي‬
‫الدارة العليا‪.‬‬
‫‪ ‬مهارات إنسانية ‪ Human Skills‬وتعني باختصار القدرة عألى التعامل مع‬
‫الخرين‪ ،‬وهي مطلوبة بشكل متساوي فأي جميع المستويات الدارية‪.‬‬
‫‪ ‬مهارات فأنية ‪ Technical Skills‬كاكتساب مهارة اللغة والمحاسابة‪ ،‬واساتخدام‬
‫الحاساوب وهي مطلوبة أكثر فأي المستويات الدارية الدنيا‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫المفهوم الشائع لمدير المستشفى‬


‫يعتقد اغلب الناس ان مدراء المستشفيات هم افأراد انتهازيون يسعون للدارة ساعيا وراء‪ .‬اشباع‬
‫مجموعأة من الحاجات الشخصية كالسلطة و النفوذ و المكانة والربح المادي و الراحة عأن طريق التهرب‬
‫من تخصصاتهم الحقيقية‪.‬‬

‫المفهوم الحقيقي لمدير المستشفى‬


‫هو شخص غير عأادي يلعب دور حيويا وكبيرا فأي ساعيه نحو تحمل مسؤولية عأظيمة فأي انقاذ‬
‫جميع الرواح التي تدخل اقسام المستشفى المختلفة‬
‫‪ ‬ماذا يعمل مدير المستشفى ؟‬
‫‪ ‬يمارس مدير المستشفى مجموعأة من الوظائف وهي‬
‫‪ ‬وظيفة ادارة انتاجا وتقديم الخدمات الصحية‬
‫‪ ‬وظيفة ادارة الموارد البشرية‬
‫‪ ‬المخازن والمشتريات((وظيفة ادارة المواد‬
‫‪ ‬وظيفة ادارة الحسابات‬
‫‪ ‬وظيفة ادارة الخدمات الساندة‬
‫‪ ‬وظيفة ادارة العلقات العامة‬

‫مجالت الدإارة ‪Management Fields‬‬


‫هناك مجالت متعددة تطبق فأيها الدارة‪ ،‬فأهي تطبق فأي القطاع العام ‪ Public-Sector‬ويطلق‬
‫عأليها فأي هذه الحالة الدارة العامة ‪ public-administration‬وتطبق فأي القطاع القتصادي‬
‫‪ economic – sector‬وتسمى فأي هذه الحالة إدارة العأمال ‪. Business - administration‬‬
‫وهناك إدارة تسمى بإدارة المستشفيات وهي الدارة التي تطبق فأي المستشفيات‪ ،‬وإدارة تسمى‬
‫إدارة الفنادق وهي الدارة التي تطبق فأي الفنادق‪ .‬وهكذا نلحظ أن الدارة تكتسب اسام المجال الذي تطبق‬
‫فأيه‪ .‬فأإذا طبقت فأي الوزارات والمصالح ساميت إدارة عأامة‪ ،‬وإذا طبقت فأي النشاطات القتصادية ساميت‬
‫إدارة أعأمال … الخ‪،‬‬

‫‪7‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫ويعتبر تقسيم الدارة إلى إدارة عأامة وإدارة أعأمال من أهم التقسيمات وبالتالي فأسنحاول توضيح أهم الفوارق‬
‫بينهما من خلل الجدول التالي‪:‬‬

‫إدإارة العمال‬ ‫الدإارة العامة‬

‫تحقيق ربح‬ ‫تقديم خدمة عامة‬ ‫الهدف‬


‫اصغر‬ ‫عادإة كبيرة‬ ‫الحجم‬
‫القطاع القتصادإي وبالذات القطاع الخاص‬ ‫دإوائر حكومية مثل وزارة او مصلحة‬ ‫مجال التطبيق‬
‫مجلس الدإارة‬ ‫السياسة العامة للدولة‬ ‫إطار العمل‬
‫افرادإ ‪ ,‬شركات اشخاص‪ ,‬شركات اموال‬ ‫وزارة ‪ ,‬مصلحة ‪ ,‬هيئة ‪ ,‬مؤسسة‬ ‫شكل التنظيم‬
‫المساهمون‬ ‫الدولة ممثلة في اجهزتها الرقابية‬ ‫الجهةالرقابية‬
‫تعظيم الربح‬ ‫مدى توفر الخدمة‬ ‫مقياس النجاح‬

‫العوآمل التي تميز إدإآرة المستشفى عن إدإآرة غيرهآ‬


‫ان المستشفى ساواء كانت حكومية او خاصة كاى مؤساسة اخرى تخضع لقوانين الدارة الخاصة‬
‫بالمؤساسات الخدمية ولكن الخدمة فأى المستشفى ليكون هدفأها الربح المادى فأقط بل فأى المقام الول تقديم‬
‫افأضل رعأاية للمريض وباساعار مناسابة‬
‫والدارة بمفهومها العام والشامل تعنى التدبر فأى اساتخدام الموارد المتاحة لتقديم افأضل خدمة‬
‫وخفض التكلفة الى ادنى حد يحقق ربحية دون التضحية بجودة الخدمة المقدمة وعأذم ارهاق المريض‬
‫وتحملة مصروفأات عأالية وهو ما يعرف بالمعادلة الصعبة فأى اى مشروع او مؤساسة وخاصة الخدمية‬
‫منها كالمستشفى ساواء كانت حكومية او خاصة ولذلك اصبح العصر الذى نعيشة هو عأصر الدارة فألم تعد‬
‫مشكلة دول العالم مشكلة اقتصادية بقدر ما هى مشكلة ادارية ومن هنا يتضح ان الدارة هى الحكم‬
‫والفيصل فأى نجاح المستشفى او فأشلها‬
‫وان الدارة هى المسئول الرئيسى عأن تحقيق الهداف الموضوعأة‪ .‬اى ان ادارة المستشفيات هو‬
‫عألم يعمل عألى تحقيق اهداف المستشفى من خلل اساتخدام الموارد والمكانيات المتاحة مع امكانية الخذ‬
‫فأى العأتبار المعوقات المتوقعة وتحديد كيفية التعامل معها او تفاديها ورغم ان الدارة غير ملموساة ال ان‬
‫نتائجها يمكن قياساها حيث انها وسايلة وليست غاية لتحقيق الهداف‬
‫بالضافأة الى ان ادارة المستشفيات عألم فأهى ايضا فأن يمكن المدير من تحريك الموارد المختلفة‬
‫لساتخراجا الخدمة المميزة وذلك من خلل الساتعانة بالقوى البشرية العاملة للقيام بادوار محددة‬

‫نظريات الدإراة‬

‫‪8‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫وقد ظهرت عأدة نظريات كثيرة حتى تصل الدارة الى ماهى عألية الن ومن اهم النظريات التى‬
‫سااهمت فأى تطور مفهوم الدارة‪.‬‬
‫اول ‪ :‬نظرية فريد ريك‬
‫حيث يؤكد ان للوصول لفأضل خدمة واقل تكلفة لبد من توجية العاملين الى ترشيد الداء من‬
‫خلل الحركة والزمن فأنستطيع تقديم خدمة جيدة فأى وقت قصير حيث انة معروف ان الوقت هام جدا فأى‬
‫المستشفيات وفأى نفس الوقت لنهدر اى من الوقت ول المجهود فأنقدم خدمات اكثر بكفاءة كبيرة فأيعظم‬
‫الربح والنتائج فأى ان واحد‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬نظرية هنرى فاول‬


‫فأقد وضع مبادئ واساس ادارة اى منشاة المستشفى بالطبع جزء منها ‪:‬هذة المبادئ هى‬
‫)‪ (5‬مبدأ تبعية الهداف الخاصة للهداف العامة‬ ‫)‪ (1‬مبدأ تقسيم العمل‬
‫)‪ (6‬مبدأ الدارة بالهداف‬ ‫)‪ (2‬مبدأ تنسيق جهود العاملين‬
‫)‪ (7‬مبدأ الدارة بالساتثناء‬ ‫)‪ (3‬مبدأ توازن السلطة مع المسئولية‬
‫)‪ (8‬مبدأ نطاق الشراف‬ ‫)‪ (4‬مبدأ وحدة التوجية‬

‫والدارة فأى ظل تحقيق اهدافأها لبد ان تهتم بالجانب النسانى للعاملين وتوفأير الظروف الصحية‬
‫والجتماعأية لممارساة نشاطهم عألى اعألى درجة ممكنة وتساهم الدارة فأى معاونة القيادات عألى اتخاذ‬
‫القرارات والهداف المستقبلية من خلل التفاعأل بين عأمليات الدارة السابقة‬
‫ومن اهم التطورات التى مرت بها الدارة لتصل الى حد معقول من التقدم نلخصها فأى السطور‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬هنرى فأاول ‪ :‬وضع مبادئ واساس الدارة‬
‫‪ .2‬فأريد ريك تيلور ويسمى ابو الدارة ‪ :‬وضع نظرية الحركة والزمن‬
‫‪ .3‬جانيت ‪ :‬اهتم بالجانب النسانى واساس مبادئ التخصص و اساس الدارة الديمقراطية‬
‫وضعخريطة جانيت لسير الجراءات وتتابع النشطة‬
‫‪ .4‬شا لر بادجا ‪ :‬هومؤساس الدارة العلمية التى تركن الى الساتخدام اللى فأى المنشاة وتقسيم العمل‬
‫والتسكين‬

‫‪9‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫مستويات الدإارة والوظائف والقدرات المختلفة‪:‬‬


‫اول ‪:‬مستويات الدإارة‬
‫فأى اى منشاة والمثال الذى ساوف نركز عألية لتوضيح الصورة هو مستشفى حكومى فأى‬
‫المنظومة الصحية‬
‫‪ .1‬مستوى الدارة العليا‬
‫‪ .2‬مستوى الدارة الوساطى‬
‫‪ .3‬مستوى الدارة الشرافأية او الدنيا‬

‫ثانيا الوظائف‪:‬‬
‫بصرف النظر عأن المستوى الدارى الذى يحتلة المدير فأى المنظمة فأانة يمارس وظائف الدارة‬
‫الربعة الرئيسية وهى( التخطيط ‪ -‬التنظيم ‪ -‬التوجية "القيادة" ‪ -‬والرقابة )‬

‫ثالثا القدارت‪:‬‬
‫تختلف مستويات الدارة الثلثاة من حيث العأباء والمسئوليات ولذلك تختلف اهمية كل وظيفة من‬
‫وظائف الدارة تبعا للمستوى الدارى الذى ينتمى الية المدير ايضا بالنسبة للقدرات الدارية فأكل مستوى‬
‫ادارى يحتاجا الى قدرات مناسابة لموقعة ولفهم ذلك نلخص معنى القدرات الثلثاة‬
‫‪ .1‬المهارة العلمية ‪ :‬هى ضرورة توافأر النظرة الشمولية والثقافأة والدراك والقدرة عألى‬
‫البداع والتفاعأل مع المتغيرات والمواقف‬
‫‪ .2‬المهارة النسانية ‪ :‬اى التعامل مع العنصر البشرى وهم المرؤوساين وكيفية دفأعهم‬
‫وتوجيههم وتنمية انتمائهم واخلصهم‬
‫‪ .3‬المهارة الفنية ‪ :‬القدرة عألى الرتفاع بكفاءة الداء مما يستلزم الشراف والمتابعة‬
‫واصلح النحرافأات‬

‫‪10‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫التخطيط الداري‬
‫‪ -1‬مفهوم التخطيط‪:‬‬
‫التخطيط‪ :‬هو التقرير سالفا ا بما يجب عأمله لتحقيق هدف معين‪ .‬وهو عأمل يسبق التنفيذ‪ ،‬ويمثل‬
‫إحدى وظائف المدير‪.‬‬

‫‪-2‬عناصر التخطيط‪. Elements of Planning :‬‬

‫‪ -3‬أهمية التخطيط ‪:‬‬


‫‪ ‬يجنب المنظمة من المفاجآت‪.‬‬
‫‪ ‬يحدد ويوضح أهداف المنظمة‬
‫‪ ‬يضمن الساتخدام المثل للموارد‪..‬‬
‫‪ ‬يعتبر أسااس لقياس مدى نجاح المنظمة فأي التطبيق‪.‬‬
‫‪ ‬يقلل من اتخاذ قرارات اعأتباطية وشخصية‪.‬‬
‫‪ ‬يوفأر المن النفسي للعاملين‪.‬‬
‫‪ ‬أسااس لبقية الوظائف‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪ -4‬مراحل التخطيط‪:‬‬
‫هي عأبارة عأن سالسلة من الخطوات أو الطرق التي تتبع للقيام بعملية التخطيط ويمكن توضيحها‬
‫من خلل الشكل التالي‪:‬‬
‫مراحل التخطيط‪:‬‬
‫الخطوة الولى‬
‫أن نبدأ بدراساة العوامل المحيطة بالمنظمة مثل العوامل القتصادية ‪ ،‬والسياساية‪ ،‬والجتماعأية وكذلك ظروف البيئة‬
‫الداخلية مثل نوع الخبرات والكفاءات لدى الفأراد ونوع اللت والمعدات‬
‫الخطوة الثانية‬
‫عألى ضوء تحديد ظروف البيئة نستطيع أن نحدد أهدافأنا بشكل واضح مثل هدف تحقيق عأائد عألى الساتثمار بواقع‬
‫‪ %10‬فأي السنة‪ ،‬أو هدف زيادة عأدد طلبة كلية الدارة بنسبة ‪ %5‬عأن السنة الماضية‬
‫الخطوة الثالثة‬
‫عألى ضوء تحديد الهدف نحدد البدائل التي من خللها تستطيع تحقيق هذا الهدف فأإذا كان هدفأنا هو زيادة العائد عألى‬
‫الساتثمار بواقع ‪ %10‬فأقد تكون البدائل أمامنا هي أن نتوساع فأي خط النتاجا القائم أو نبني خطا ا جديداا لمنتج جديد أو‬
‫نستثمر المبلغ فأي شراء أساهم أو ساندات من السوق المالية ‪ ..‬هكذا ‪.‬‬
‫الخطوة الرابعة‬
‫بعد وضع عأدد البدائل التي نسعى من خللها إلى تحقيق الهدف نبدأ بتقييم كل بديل من خلل معرفأة وتحديد مدى‬
‫تحقيق كل بديل للهدف وكلما كان البديل أقرب إلى تحقيق الهدف النهائي )‪ %10‬عأائد ( كلما كان مرغوبا ا به أكثر‪ .‬أي‬
‫أننا هنا نحاول تحديد مدى تحقيق كل بديل للهدف فأإذا كان مث ا‬
‫ل بديل التوساع سايحقق الهدف بشكل أفأضل فأإننا نفضله‬
‫عألى البديلين الخرين وهما بناء خط جديد أو الساتثمار فأي السوق المالية‪.‬‬
‫الخطوة الخامسة‬
‫بعد النتهاء من الخطو الرابعة المتمثلة فأي تقييم البدائل نبدأ بمرحلة الختيار أي تحديد البديل الفأضل‪ ،‬وفأي هذه‬
‫الحالية فأإن المنظمة تختار البديل الذي يحقق هدفأها وينسجم مع ساياسااتها وتكون مخاطره قليلة‪.‬‬
‫الخطوة السادإسة‬
‫فأي ضوء البديل الذي يتم اختياره يقوم المخطط بتحديد النشطة والعأمال التي يجب القيام بـها لوضع البديل المختار‬
‫موضع التنفيذ وتكون النشطة عألى شكل ‪ :‬ساياساات ‪ ،‬إجراءات‪ ،‬قواعأد‪ ،‬برامج‪ ،‬ميزانيات‪ .‬يجب اللتزام بـها حيث‬
‫بدونها ل يمكن ضمان حسن التنفيذ‪.‬‬

‫‪ -5‬أنواع التخطيط‪:‬‬
‫تستخدم المنظمات أنواعأا ا مختلفة من التخطيط وفأقا ا لغراضها المختلفة‪ .‬ويمكن تصنيف التخطيط‬
‫وفأقا ا لذلك عألى ضوء عأدة معايير أهمها‪:‬‬
‫)أ( التخطيط حسب مدى تأثيره ويشمل‪:‬‬
‫‪ ‬التخطيط الستراتيجي ‪. Strategic Planning‬‬
‫وهو التخطيط الذي يكون مهما ا ويحدث تغيير نوعأي فأي المنظمة وتمارساه الدارة العليا وتأثايره‬
‫بعيد المدى ومن أمثلته ‪ ،‬التخطيط لضافأة خط إنتاجي جديد أو التخطيط لفتح ساوق جديدة‪.‬‬
‫‪ ‬التخطيط التكتيكي ‪. Tactical Planning‬‬

‫‪12‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫وتمارساه الدارة الوساطى والعليا وتأثايره متوساط المدى‪ ،‬ويوضع لمساعأدة التخطيط الساتراتيجي‬
‫ومن أمثلته تقدير حجم الطلب عألى سالعة معينة فأي السوق‪.‬‬
‫‪ ‬التخطيط التشغيلي ‪Operational Planning‬‬
‫وتمارساه الدارة الوساطى الدنيا وتأثايره متوساط المدى‪ ،‬ويوضح عأادة التخطيط التكتيكي ومن‬
‫أمثلته تحديد احتياجات إدارة النتاجا من المواد وقطع الغيار‪.‬‬

‫)ب( التخطيط حسب المدى الزمني‬


‫‪ ‬التخطيط طويل المدى ‪Long - range Planning‬‬
‫وهو الذي يغطي فأترة زمنية طويلة‪ ،‬ويمكن القول نسبيا ا أن الفترة خمس سانوات فأما فأوق هي فأترة‬
‫تخطيط طويل المدى‪.‬‬
‫‪ ‬التخطيط متوسط المدى ‪Medium - range Planning‬‬
‫وهو التخطيط الذي يغطي فأترة زمنية ليست بطويلة وليست بقصيرة‪ ..‬ويغطي فأي الغالب فأترة‬
‫تزيد عأن سانة وتقل عأن خمسة سانوات‪.‬‬
‫‪ ‬التخطيط قصير المدى ‪Short - Term Planning‬‬
‫وهو التخطيط الذي يغطي فأترة زمنية تقل عأن السنة‪.‬‬

‫)ج( التخطيط حسب الوظيفة ‪Planning by Functions‬‬


‫‪ ‬تخطيط النتاج ‪Production Planning‬‬
‫ويركز عألى المواضيع المتعلقة بالنتاجا مثل تدفأق المواد الخام والعاملين فأي إدارة النتاجا ومراقبة‬
‫جودة النتاجا‪.‬‬
‫‪ ‬تخطيط التسويق ‪Marketing Planning‬‬
‫ويركز عألى المواضيع المتعلقة بالتسويق مثل تقييم المنتج‪ ،‬والتسويق والترويج‪ ،‬والتوزيع‬

‫‪13‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪ ‬التخطيط المالي ‪Financial Planning‬‬


‫ويركز عألى القضايا المتعلقة بالجوانب المالية مثل كيفية الحصول عألى الموال وكيفية إنفاقها‬
‫‪ ‬تخطيط القوى العاملة ‪Human - resources planning‬‬
‫ويركز عألى كل ما يتعلق بالقوى العاملة مثل ‪ :‬الحتياجات ‪ ،‬والساتقطاب‪ ،‬والتدريب‪ ،‬والتطوير‪..‬‬
‫الخ‪.‬‬
‫‪ ‬تخطيط الشراء والتخزين ‪Purchasing & storage planning‬‬
‫ويركز عألى تخطيط الشراء والتخزين من حيث الحجم القتصادي للشراء والتخزين‪ ،‬ظروف‬
‫التخزين … الخ‬

‫جدول يوضح أنواع التخطيط‬

‫النواع‬ ‫المعيار‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تشغيلي‬ ‫تكتيكي‬ ‫استراتيجي‬ ‫حسب التأثير‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫طويل المدى متوسط المدى قصير المدى‬ ‫حسب الزمن‬

‫تخطيط الشراء‬ ‫تخطيط القوى‬ ‫التخطيط‬


‫تخطيط التسويق‬ ‫تخطيط النتاج‬ ‫حسب الوظيفة‬
‫والتخزبن‬ ‫العاملة‬ ‫المالى‬

‫‪ -6‬التخطيط الجيد أو الفعال‪:‬‬


‫هناك صفات معينة تجعل من التخطيط تخطيطا ا فأعالا إلى حد كبير ومن أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬أن يكون التخطيط مرنا ا ويتقبل الساتجابة لي متغيرات‪.‬‬
‫‪ ‬أن يتمتع بالواقعية فأل يبالغ فأي التقديرات ول يتشائم أكثر من الحد المعقول‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون واضحا ا وبعيداا عأن العموميات‪.‬‬
‫‪ ‬أن يشمل كل جوانب المنظمة بمعنى أن يشمل الجوانب النتاجية والـمالية‪ ..‬الخ‪.‬‬
‫‪ ‬أن يغطي فأترة زمنية معقولة‪.‬‬

‫‪ .7‬مبادإئ تخطيط المستشفى‬


‫‪ ‬الواقعية )اعأداد الخطة وفأق المكانات المتاحة(‬
‫‪ ‬الشمولية )شاملة لجميع النشطة والمستويات والتخصصات )طبية ‪ ،‬تمريضية ادارية وهندساية(‬
‫‪ ‬اللتزام )جميع الفأراد فأي المستشفى يلتزم بتنفيذ الخطة ول مجال للجتهاد(‬

‫‪14‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪ ‬المرونة )قابلية تحديث الخطة وتعديلها وفأق المستجدات فأي المتغيرات البيئية المستقبلية)‬
‫‪ ‬الستمرارية ( عأملية التخطيط ل تنتهي بمجرد وضع الخطةوتحديد الهداف)‬
‫‪ ‬التكامل )يجب ان يكون هناك تكامل ما بين المديات الزمنية لناتج عأملية التخطيط(‬

‫‪.8‬اسس التخطيط الصحي في المستشفيات‬


‫تحديد رساالة المستشفى‬ ‫‪‬‬
‫تحديد اهداف المستشفى‬ ‫‪‬‬
‫تحديد اساتراتيجية المستشفى‬ ‫‪‬‬
‫تحليل البيئة المحيطة بالمستشفى‬ ‫‪‬‬
‫اشراك العاملين فأي المستشفى بعملية التخطيط‬ ‫‪‬‬
‫تحديد المدى الزمني لخطة المستشفى‬ ‫‪‬‬
‫متابعة الخطة وتقويم نتائجها‬ ‫‪‬‬
‫تحديد رساالة المستشفى‬ ‫‪‬‬
‫تستمد المستشفى رساالتها من حدود عألقتها مع البيئة التي تتعامل معها وساواء كان ذلك عألى المد‬
‫القصير او الطويل‪ .‬رساالة المستشفى تعني السبب الحقيقي من وجودها وتسير الى نطاق عأملها‬
‫واتجاههاوتمثل المرشد لعمل جميع الفأراد العاملين فأي المستشفى بمختلف فأئاتهم‪.‬‬

‫امثلة على الرؤيا و الرسالة‪:‬‬


‫الرســالــــة‬
‫إن رساالة الهيئة الطبية للمستشفي هي توفأير أعألى مستويات الرعأاية الصحية للمرضى القاطنين‬
‫فأي مدينة الجبيل الصناعأية و ما جاورهامن خلل الساتفادة القصوى من كافأة الموارد المتاحة ويسعى‬
‫المستشفى دائما ا إلى تحسين نوعأية الرعأاية الصحية و توفأير نطاق واساع من الخدمات الطبية من خلل‬
‫متخصصين يحملون مؤهلت عأالية حسب معاييراللجنة المشتركة لعأتماد مؤساسات الرعأاية الصحية‬
‫ووزارة الصحة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫رؤية المستشفى‬
‫يسعى المستشفى إلى تطوير خدماته بشكل مستمر لمواكبة التطورات المتسارعأة فأي مجال الطب‬
‫و تطعيمه باساتمرار بكوادر طبية مؤهلة تأهيلا عأاليا ا مدعأومة بجهاز إداري لخدمة كافأة الفئات العمرية من‬
‫ساكان مدينة الجبيل الصناعأية ‪.‬‬

‫‪.9‬معوقات عملية التخطيط في المستشفى‬


‫‪ ‬البيئة المعقدة المحيطة بالمستشفى )خصوصا المتغييرات الساتثنائية )‬
‫‪ ‬غموض الهداف‬
‫‪ ‬ضعف انظمة المعلومات‬
‫‪ ‬مقاومة التغيير‬
‫‪ ‬الوقت والكلفة‬

‫‪16‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫التنظيم الداري‬

‫‪ .1‬مفهوم التنظيم ‪:‬‬


‫يعتبر التنظيم الوظيفة الثانية من الوظائف الدارية‪ .‬والتنظيم هنا يقصد به كل عأمل يتم بموجبه‬
‫تحديد أنشطة‪ /‬وظائف المنظمة كالوظيفة المالية والتسويقية وتحديد إداراتها ) كالدارة المالية وإدارة‬
‫التسويق ( ‪ ،‬وأقسامها ولجانها‪ ،‬وعألقات هذه المكونات مع بعضها البعض من خلل تحديد السلطة‬
‫والمسئولية‪ ،‬التفويض‪ ،‬والمركزية واللمركزية ‪ ،‬ونطاق الشراف‪ ..‬وغيرها فأي سابيل تحقيق الهدف‪.‬‬

‫‪ .2‬فوائد التنظيم‪:‬‬
‫لشك أن للتنظيم فأوائد متعددة يمكن توضيح أهمها فأي التي‪:‬‬
‫‪ ‬توزيع العأمال والنشطة بشكل عأملي‪.‬‬
‫‪ ‬يقضي التنظيم عألى الزدواجية فأي الختصاصات‪.‬‬
‫‪ ‬يحدد التنظيم العلقات بين العاملين بشكل واضح‪.‬‬
‫‪ ‬يخلق التنظيم تنسيقا ا واضحا ا بين العأمال‪.‬‬

‫‪ .3‬خطوات أو مراحل التنظيم‪:‬‬


‫بعد أن حددنا مفهومنا للتنظيم ووضحنا فأوائده نأتي إلى نقطة أسااساية ومهمة وهي كيفية القيام‬
‫بعملية التنظيم ولتوضيح ذلك دعأنا نتحدث بالشكل التالي‪:‬‬
‫لنفترض أن هناك شخصا ا ما يمتلك رأس مال ويرغب فأي تكوين شركة ) منظمة ( لتصنيع أحد‬
‫المنتجات‪ ،‬وطلب من أحد الخبراء الداريين أن يعمل عألى وضع نظام إداري لهذه الشركة فأما هي‬
‫الخطوات التي سايتبعها هذا الخبير لوضع هذا النظام‪ .‬دعأنا نستعرض هذه الخطوات بشيء من اليجاز كما‬
‫يلي‪:‬‬
‫الخطوة الولى‬
‫سايطلب الخبير من أصحاب الشركة المزمع إنشائها أن يحددوا له ما هي أهدافأهم من إنشاء هذه‬
‫الشركة من أجل تحديد نوع وعأدد الوظائف )النشطة( التي يتطلبها تحقيق هذا الهدف‪ .‬فأإذا كان هدف‬
‫المنشأة هو إنتاجا سالعة لتسويقها فأي السوق المحلية مثلا بفرض تحقيق هدف مرضي‪ ،‬فأإن الخبير فأي هذه‬
‫الحالة سايكون قد حدد بداية الطريق وساينتقل إلى الخطوة التالية لها‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫الخطوة الثانية‬
‫سايعمل الخبير عألى إعأداد قوائم تفصيلية بالنشاطات التي يتطلبها تحقيق الهدف المبين فأي النقطة‬
‫)أ( ومن هذه النشاطات تصميم المنتج‪ ،‬اختيار التكنولوجيا الملئمة‪ ،‬تخطيط النتاجا طويل المدى‪ ،‬تخطيط‬
‫النتاجا السنوي‪ ،‬جدولة النتاجا‪ ،‬اساتلم المواد ‪ ،‬تخزين المواد‪ ،‬صرف المواد‪ ،..‬العألن ‪ ،‬البيع‬
‫الشخصي‪ ،‬توزيع المواد‪ ،‬تحليل الوظائف‪ ،‬تخطيط القوى العاملة‪ ،‬اختيار العاملين‪ ،‬وضع المرتبات‪ ،‬اتخاذ‬
‫قرارات الساتثمار والتمويل‪ ،‬وضع الموازنات‪ ،‬ومسك السجلت المحاسابية…… الخ‪.‬‬

‫الخطوة الثالثة‬
‫بعد أن ينتهي الخبير من إعأداد كشف تفصيلي بجميع النشطة اللزمة لتحقيق هدف المنشأة فأإنه‬
‫سايضع ساؤالا كبيراا وهو هل كل هذه النشطة المتنوعأة يمكن لدارة واحدة أو قسم واحد أن يقوم بها‬
‫) ل ( لنه ل يعقل أن تقوم إدارة واحدة بجميع العأمال المالية‪،‬‬ ‫جميعاا؟ بالتأكيد فأإن الجواب سايكون هو‬
‫والنتاجية‪ ،‬والتسويقية‪ .‬وبالتالي فأإن هذه الخطوة ساتركز عألى تجميع النشطة المتشابهة معا ا ووضعها فأي‬
‫وحدة إدارية واحدة‪ .‬ولكن السؤال الن هو ما هو أسااس التجميع لهذه النشطة هل التشابه فأي الوظيفة‬
‫بمعنى أن النشاطات المالية تجمع معا ا أو التشابه فأي نوع المنتج بمعنى أن المنتجات المتشابهة توضع معاا‪..‬‬
‫الخ؟‬

‫للجابة عألى هذا السؤال يمكن القول أن‪:‬‬


‫هناك أسس متعددإة لتجميع النشطة ) تكوين الدإارات( ومن أهم هذه السس‪:‬‬
‫)أ( التقسيم ) التجميع ( حسب الوظائف ‪by functions‬‬
‫)ب( التقسيم ) التجميع ( حسب المنتج ‪by product‬‬
‫)جا( التقسيم ) التجميع ( حسب العملء‪By customer .‬‬
‫)د( التقسيم ) التجميع ( حسب المناطق الجغرافأية ‪by geographic area‬‬
‫)هـ( التقسيم ) التجميع ( حسب مرحلة النتاجا ‪by phase‬‬

‫وفأيما يلي توضيح موجز لكل نوع من هذه النواع‪.‬‬


‫)أ( التقسيم على أساس الوظيفة‪:‬‬
‫ويعتبر أكثر شيوعأا ا وفأيه يتم تجميع كافأة النشطة المرتبطة بمجال معين فأي وحدة إدارية واحدة‬
‫فأنشاطات النتاجا تجمع فأي إدارة واحدة ‪ ،‬والنشاطات المالية فأي إدارة واحدة … الخ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫)ب( التقسيم حسب المنتج‪:‬‬


‫وهذا السااس يقوم عألى تجميع النشطة المرتبطة بسلعة ما أو خط إنتاجا معين فأي وحدة إدارية‬
‫واحدة ويستخدم فأي المنشآت الكبيرة‪.‬‬
‫)ج( التقسيم على أساس العملء‪:‬‬
‫ويستخدم عأندما تتعامل المنظمة مع عأدة أنواع من العملء مثل الشباب والطفال والنساء‪.‬‬
‫)دإ( التقسيم حسب المناطق الجغرافية‪:‬‬
‫ويستخدم فأي المنظمات التي يشمل نشاطها مناطق جغرافأية متعددة ساوااء محلية أو دولية‪.‬‬
‫)هـ( التقسيم على أساس النتاج ) العمليات (‪:‬‬
‫وهنا يتم التقسيم إلى إدارات طبقا ا لمراحل العمليات الصناعأية المستخدمة فأي التصنيع‪.‬‬

‫الخطوة الرابعة‬
‫تحديد العلقات التنظيمية‬
‫بعد تكوين الوحدات الدارية فأإنه لبد من ربط هذه الوحدات مع بعضها من خلل تحديد العلقات‬
‫المناسابة بين العاملين فأي مختلف المستويات الدارية رأسايا ا وأفأقياا‪.‬‬

‫وهذه العلقات التنظيمية تتصل بمفاهيم أساسية أهمها كما هو مبين في الشكل أدإناه‬
‫وفأيما يلي توضيح ساريع لهذه المفاهيم‬
‫‪ -‬السلطة ‪Authority‬‬
‫هي الحق )‪ ( Right‬القانوني ) الشرعأي ( فأي إصدار الوامر للخرين للقيام بعمل معين وهناك‬
‫أربعة أنواع من السلطات‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪ -‬السلطة التنفيذية ‪lime - Authority‬‬


‫هي السلطة التي لها الحق فأي إصدار الوامر‪ ،‬ول يجوز رفأضها وأوامرها ل تقتصر عألى مجال‬
‫متخصص معين ) كما هو فأي السلطة الوظيفية ( ولكن يشمل كل المجالت‪.‬‬
‫‪ -‬السلطة الستشارية ‪Staff Authority‬‬
‫هي الحق فأي تقديم النصح والساتشارة لصحاب السلطة التنفيذية وتكون غير ملزمة التنفيذ من‬
‫قبل الخرين‪.‬‬
‫‪ -‬السلطة الوظيفية ) التخصصية ( ‪Functional Authority‬‬
‫هي السلطة التي يستمدها صاحبها من الخدمات التي يقدمها إلى الدارات الخرى ليس بحكم كونه‬
‫رئيسا ا عأليها ‪ -‬كما هو فأي السلطة التنفيذية ‪ -‬ولكن بحكم الخدمات التخصصية التي يقدمها لها‪.‬‬
‫‪ -‬سلطة اللجان‪Committe Authority :‬‬
‫وهي السلطة التي تمارس من قبل اللجان وقد تكون اللجان تنفيذية أو اساتشارية‪:‬‬
‫‪ -‬المسئولية ‪Responsibility‬‬
‫هي التزام الفرد بتنفيذ الواجبات والعأمال التي تعهد إليه من سالطة أعألى‪.‬‬
‫‪ -‬تفويض السلطة ‪Delegation‬‬
‫هي عأملية بموجبها يتم منح السلطة من الرئيس إلى المرؤوس لداء عأمل معين‪.‬‬
‫المركزية واللمركزية ‪Centralization & decentralization‬‬
‫المركزية‪ :‬هي حصر حق اتخاذ القرار فـي قمة الهيكل التنظيمي‪ .‬أي تركز السلطة فـي الدإارة‬
‫العليا‪.‬‬
‫) الدنى ( أو‬ ‫اللمركزية‪ :‬هي عأبارة عأن نقل حق اتخاذ القرار للمستويات التنظيمية الخرى‬
‫الفروع بموجب قواعأد تشريعية‪.‬‬
‫وتختلف اللمركزية عأن التفويض فأي أن اللمركزية تتم بموجب قواعأد تشريعية وليست منحة‬
‫كما هو الحال فأي التفويض‪ .‬كما أن المفوض يبقى مسئولا عأن نتائج العأمال التي فأوضها‪.‬‬
‫‪ -‬نطاق الشراف ‪Span of management‬‬
‫يقصد به عأدد المرؤوساين الذين يشرف عأليهم إداري واحد ويخضعون لسلطته‪.‬‬
‫‪ -‬اللجان ‪Committees‬‬
‫عأبارة عأن مجموعأة من الفأراد المعينين أو المنتخبين يعهد إليهم كجماعأة بمسئولية القيام بعمل‬
‫معين وقد تكون اللجنة تنفيذية أو اساتشارية‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫الخطوة الخامسة‬
‫تحديد العلقات بين الوحدات الدإارية‬
‫بعد إنشاء الوحدات الدارية فأي المنظمة كالدارة المالية‪ ،‬وإدارة النتاجا‪ ،‬وإدارة التسويق‪ ،‬وإدارة‬
‫الموارد البشرية‪ ،‬لبد من إيجاد التنسيق بينها من خلل إيجاد شبكة اتصالت رسامية بينهم تسمح بتبادل‬
‫البيانات والمعلومات بانسياب ويسر‪.‬‬

‫الخطوة السادإسة‬
‫اختيار وتنمية العناصر البشرية من أجل تنفيذ مهام الوحدات الدإارية‬
‫بعد النتهاء من عأملية تصميم الهيكل التنظيمي تبدأ عأملية اختيار الفأراد لشغل الوظائف‬
‫الموجودة فأي الهيكل‪ ،‬ولبد أن يكون الختيار قائم عألى مبدأ )وضع الرجل المناساب فأي المكان المناساب (‬

‫الخطوة السابعة‬
‫رسام الهيكل التنظيمي عألى شكل مخطط يطلق عأليه ) الخريطة التنظيمية ( والخريطة التنظيمية‬
‫توضح حجم الهيكل التنظيمي ) التنظيم ( ‪ ،‬والتبعية‪ ،‬ونطاق الشراف لكل شخص وعأدد المستويات‬
‫الدارية‪ ،‬وتتعطي فأكرة عأن المناصب المختلفة‪ .‬وقد تبين الخريطة خطوط انسياب السلطة من أعألى إلى‬
‫أسافل كما فأي الشكل أدناه‪ .‬وقد تكون الخريطة من اليمن إلى اليسار وقد تكون دائرية‬

‫الخطوة الثامنة‬
‫إعدادإ الدليل التنظيمي‬
‫فأي هذه المرحلة يعمل الخبير عألى إعأداد ما يسمى بالدليل التنظيمي وهو عأبارة عأن ملخص فأي‬
‫شكل كتيب يتضمن اسام المنظمة ‪ ،‬عأنوانها‪ ،‬أهدافأها‪ ،‬ساياسااتها‪ ،‬هيكلها التنظيمي بتقسيماته الرئيسية‬
‫والفرعأية‪ ،‬وإجراءاتها… الخ‪.‬‬

‫الخطوة التاسعة‬
‫تتمثل فأي ضرورة مراقبة عأملية التنظيم بشكل دائم ومستمر وإدخال التعديلت المناسابة عأليه عأند‬
‫الحاجة لذلك حتى يلبي أي متغيرات مطلوبة‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫التوجيه الداري‬

‫مفهوم التوجيه‪:‬‬
‫هو إرشاد المرؤوساين أثاناء تنفيذهم للعأمال بغية تحقيق أهداف المنظمة‪ .‬نحتاجا إلى التوجيه حتى‬
‫نضمن سالمة تطبيق الخطط المرساومة وحسن اساتخدام العلقات التنظيمية مثل السلطة و تمثل‪:‬‬
‫‪ ‬القيادإة ‪Leadership‬‬
‫‪ ‬التصال ‪Communication‬‬
‫‪ ‬والتحفيز ‪Motivation‬‬
‫الساس التي من خللها يستطيع المدير إرشاد وبث روح التعاون والنشاط المستمر بين العاملين‬
‫فأي المنظمة من أجل تحقيق أهدافأها‪.‬‬
‫أولل‪ :‬القيادإة‪:‬‬
‫‪ -1‬مفهوم القيادإة‪:‬‬
‫هو القدرة عألى التأثاير فأي الخرين وحفزهم فأـي تحقيق أهداف معينة‪ .‬والقائد هو الشخص الذي‬
‫يستطيع أن يؤثار عألى سالوك العاملين فأي المنظمة لتحقيق هدف معين‪.‬‬
‫‪ -2‬نظريات القيادإة‪:‬‬
‫تفسر نظريات القيادة الساباب التي تجعل من الفرد قائداا‪ ،‬وتشرح الخصائص التي تميز القائد )‬
‫‪ ( leader‬عأن غيره من أفأراد الجماعأة‬
‫ومن أهم نظريات القيادة‪:‬‬
‫‪The trait Theory‬‬ ‫)أ( نظرية سمات القائد‬
‫‪Behavioral Theory‬‬ ‫)ب( نظرية سلوك القائد‬
‫‪Situational Theory‬‬ ‫)ج( النظرية الموقفية في القيادإة‬

‫والجدول التالي يلخص أهم خصائص هذه النظريات‬

‫أهم خصائصها‬ ‫النظرية‬


‫تركز على صفات القائد وسماته كالصفات الجسدية والفكرية‪ ،‬وترى أن هذه الصفات قد تجعل من‬
‫سمات القائد‬
‫الفردإ قائدال كالذكاء والقوى العضلية‪ .‬وتقول بأن القائد يولد ول يصنع‬
‫وتركز على كيفية سلوك القائد أثناء تعامله مع الخرين‪ :‬هل هو شخص دإيمقراطي أم دإيكتاتوري‪.‬‬
‫ول تركز على سمات أو صفات القائد كما هو في النظرية السابقة‪ ،‬وهل القائد في سلوكه يركز على‬ ‫سلوك القائد‬
‫العمل ) ‪ ( work‬أم العاملين ) ‪( Workers‬‬

‫‪22‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫أهم خصائصها‬ ‫النظرية‬


‫وتشير هذه النظرية إلى أنه ليس هناك سلوك واحد ) دإيكتاتوري‪ ،‬أو دإيمقراطي ‪..‬الخ( في القيادإة‬
‫يصلح لكل زمان ومكان‪ ،‬كما أنه ليس هناك صفات معينة يجب توافرها في كل قائد ليكون ناجحا ل بل‬
‫النظرية الموقفية‬
‫إن الموقف له أهمية كبيرة في تحديد فعالية القيادإة ) إدإارة السجن تحتاج إلى نمط إدإاري يختلف عن‬
‫إدإارة الجامعة ( ‪.‬‬

‫‪ -3‬أنماط أو أساليب القيادإة‪:‬‬


‫هناك عأدة نماذجا قيادية تحدد وفأقا ا لفلسفة القائد وشخصيته وخبرته ونوع التابعين‪ ،‬وأهم هذه‬
‫النماط‪:‬‬
‫)أ( القيادإة الدكتاتورية ‪Dectatoric - leadership‬‬
‫وهو القائد الذي تتركز بيده السلطة‪ ،‬ويتخذ كافأة القرارات بنفسه ‪ ،‬ويمارس مبدأ التخويف ويتحكم‬
‫بشكل كامل بالجماعأة التي يديرها‪.‬‬
‫)ب( القيادإة الديمقراطية‪Democratic leadership :‬‬
‫يمارس القائد هنا المشاركة والتعاون وتبادل الراء مع الجماعأة التي يعمل معها‪.‬‬
‫)جا( القيادة المتساهلة‪Loose leadership :‬‬
‫وهي قيادة تتسم بالتسيب وانخفاض الداء‬
‫)دإ( القيادإة غير الموجهة ‪Free - neim leadership :‬‬
‫وهي أن يترك القائد سالطة اتخاذ القرار للمرؤوساين ويصبح هو فأي حكم المستشار‪ .‬وينجح هذا‬
‫السالوب عأندما يتعامل القائد مع أفأراد ذوي مستويات ثاقافأية وعألمية عأالية كما هو الحال فأي مؤساسات‬
‫البحاث والدراساات والجامعات‪.‬‬
‫)هـ( أسلوب الخط المستمر في القيادإة ‪a leadership continuum‬‬
‫وهذا النمط ينظر إلى القيادة باعأتبارها سالسلة من النشاطات القيادية‪ .‬فأي أحد أطرافأها يعتمد المدير‬
‫القائد عألى اساتخدام سالطاته بأوساع معانيها ويركز اهتمامه عألى إصدار الوامر واتخاذ الجراءات بإنجاز‬
‫العمل‪ ،‬وفأي الطرف الخر من السلسلة يعطي القائد اهتماما ا كبيراا إلى المرؤوساين من خلل منحهم حرية‬
‫أوساع فأي المشاركة واتخاذ القرار ضمن إطار عأام‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫ثانيلا‪ :‬التصالت‪:‬‬
‫‪ -1‬مفهوم التصال ‪Concept of Communication‬‬
‫يعرف التصال بشكل عأام بأنه عأملية نقل المعلومات من شخص ) أشخاص ( إلى آخر أو آخرون‬
‫أما التصال الفعال ‪ Effective communication‬فأيعرف بأنه عأملية إرساال الرساالة بطريقة تجعل‬
‫المعنى الذي يفهمه المستقبل مطابق إلى حد بعيد للمعنى الذي يقصده المرسال‪.‬‬
‫‪ -2‬عملية التصال ‪Communication process‬‬
‫عأملية التصال طريق ذو اتجاهين ‪ Two way process‬أي أن كل فأرد فأـي عأملية التصال هو‬
‫مرسال ومستقبل للمعلومات التي تتضمنها هذه العملية‪.‬‬
‫وعملية التصال تتكون من مجموعة من العناصر هي‪:‬‬
‫)أ( المرسال ‪Sender‬‬
‫)ب( وسايلة التصال ‪Method of communication‬‬
‫)جا( مستقبل الرساالة ‪Reciever‬‬
‫)د( الضوضاء التشويش ‪Noisy‬‬
‫)هـ(التغذية العكسية ‪Feed – Back‬‬
‫وفأيما يلي توضيح مختصر لكل عأنصر من هذه العناصر‪.‬‬
‫)أ( المرسل‪:‬‬
‫هو الشخص الذي يقوم بإرساال الرساالة إلى شخص آخر لهدف معين وتبدأ عأملية التصال من قبل‬
‫المرسال بالفكرة ‪ idea‬ثام الترميز ‪ encoding‬أي تحويل الفكرة إلى رساالة )كلمات ‪ ،‬صور‪ ،‬أرقام‪،‬‬
‫إيماءات (‪.‬‬
‫)ب( وسيلة ) طريقة‪ /‬قناة ( التصال‪:‬‬
‫هي الطريقة التي تسلكها الرساالة حتى تصل إلى الطرف الخر وقد تكون الوسايلة‪ :‬اجتماع‪،‬‬
‫مذكرة داخلية‪ ،‬تقارير‪ ،‬مكالمة تلفونية‪ ،‬تلفزيون‪.‬‬
‫)ج( مستقبل الرسالة‪:‬‬
‫وهو الطرف ) رئيس‪ /‬مرؤوس ( الذي يتلقى رساالة المرسال والتي يدركها من خلل حواساه‬
‫ويقوم المستقبل فأـي هذه المرحلة بفك رموز الرساالة ‪ Decoding‬أي تحويل الرموز إلى أفأكار واضحة‬
‫) من خلل مقارنتها بالمخزون الذهني من المعلومات (‪ ،‬ومن ثام الساتجابة التي تتمثل فأـي فأهم أو عأدم فأهم‬
‫الرساالة وأخيراا قبول أو رفأض الرساالة‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫)دإ( الضوضاء‪:‬‬
‫أي شيء يمكن أن يعوق التصال ساواء حصلت عألى المرسال أو عألى عأملية الرساال أو عألى‬
‫المستقبل ومن أمثلة الضوضاء‪ :‬الصوات‪ ،‬المسافأة البعيدة‪ ،‬ساوء الفهم‪ ،‬اختلف الثقافأات‪.‬‬
‫)هـ( التغذية العكسية‪.‬‬
‫ويقصد بها جميع أنواع ردود الفأعال التي يقوم بها المستقبل‪ ،‬والتي تمكن‬
‫المرسال من التصرف عألى أسااساها‪.‬‬

‫‪ -3‬أنواع التصال‪:‬‬
‫التصال الرسمي‪ :‬هو التصال الذي يتبع خطوط السلطة وهو عألى أنواع ‪.‬‬
‫التصال غير الرسمي‪ :‬وهو التصال الذي ل يتقيد بخطوط السلطة الرسامية‪.‬‬

‫‪ -4‬طرق التصال‪:‬‬
‫قد تكون مكتوبة‪ ،‬أو غير مكتوبة‪ ،‬وقد تكون شخصية أو غير شخصية‪.‬‬
‫‪ -5‬أهداف التصال‪Objectives of Communication :‬‬
‫الهدف الرئيسي للتصال هو إحداث التفاعأل والتنسيق بين أعأضاء المنظمة‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫الرقابة الدارية‬

‫‪ -1‬مفهوم الرقابة‪Concept of Controlling :‬‬


‫تمثل إحدى الوظائف الدارية وهي عأبارة عأن عأملية تقييم النشاط الداري الفعلي للتنظيم‬
‫ومقارنته بالنشاط الداري المخطط‪ ،‬ومن ثام تحديد النحرافأات بطريقة وصفية أو كمية بغية اتخاذ ما يلزم‬
‫لمعالجة النحرافأات ‪.‬‬

‫‪ -2‬مراحل الرقابة الدإارية ‪The Controlling Process‬‬


‫تتكون عأملية الرقابة الدارية من الخطوات الرئيسية التالية‬
‫)أ( تحديد المعايير ‪Establishing standards‬‬
‫والمعيار هو رقم أو مستوى جودة نسعى إلى تحقيقه‬
‫)ب( قياس الدإاء ‪Measuring Performance‬‬
‫وهنا يقاس الداء الفعلي بطريقة مستمرة لتقدير ما إذا كان الداء متفقا ا مع المعايير وقد يكون‬
‫القياس شاملا أو بالعينة‪.‬‬
‫)ج( مقارنة الدإاء الفعلي بالمخطط ‪Comparing performance‬‬
‫‪against standards‬‬
‫تتضمن هذه المرحلة مقارنة الداء الفعلي بالمخطط وهنا نصل إما إلى‪:‬‬
‫‪ ‬توافأق الداء الفعلي مع المعياري ) ل توجد انحرافأات (‬
‫‪ ‬أن يكون الداء جيداا ويفوق المعيار ) النحراف موجب (‬
‫‪ ‬أن يكون الداء سالبي ) النحراف سالبي (‬
‫)دإ( تحليل أسباب النحرافات واتخاذ اللزم ‪Evaluation & actions‬‬

‫‪ -3‬تصنيف ) أنواع ( الرقابة‬


‫يمكن تصنيف الرقابة حسب أساس عأدة أهمها كما هو مبين فأـي الجدول أدناه‬

‫التقسيم‬ ‫الساس‬
‫‪ -1‬الرقابة السابقة ) وقائية‪ /‬إيجابية (‬
‫‪ -2‬الرقابة الجارية ) أثاناء التنفيذ (‬
‫الزمـــن‬
‫‪ -3‬الرقابة اللحقة ) بعد التنفيذ (‬
‫‪ -4‬نظام الرقابة المتعددة‬

‫‪26‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫التقسيم‬ ‫الساس‬
‫‪ -1‬الرقابة الداخلية ) قسم ضمن الهيكل التنظيمي للمنظمة (‬
‫الجهة التي تقوم بها‬
‫‪ -2‬الرقابة الخارجية ) رقابة من جهة خارجية(‬
‫‪ -1‬الرقابة المفاجئة‪.‬‬
‫‪ -2‬الرقابة الدورية‬ ‫التنظيم الرقابي‬
‫‪ -3‬الرقابة المستمرة‬
‫‪ -1‬الرقابة البيروقراطية‬
‫أشكال أخرى من‬
‫‪ -2‬الرقابة غير البيروقراطية‬
‫الرقابة‬
‫‪ -3‬الرقابة الساتراتيجية‬

‫‪ -4‬أساليب الرقابة‪ :‬تتعدد أسااليب الرقابة من حيث شمولها ودقتها والشكل التالي يبين هذه النواع‬

‫‪ -5‬أهمية الرقابة‪:‬‬
‫الرقابة الدارية مهمة وضرورية لعدة أساباب‬
‫)أ( منع حدوث الخطاء‪.‬‬
‫)ب( التأكد من حسن سير العمل‪.‬‬
‫)ج( لتشجيع النجاح الدإاري‬

‫‪27‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫الباب الثاني‬

‫تخطيط وتنسيق‬
‫المستشفيات‬

‫‪28‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫مصطلحات‬

‫التخطيط ‪ :‬التخطيط فأي جوهرة عأبارة عأن صناعأة القرارات الحالية فأي ضوء تأثايرها المستقبلية‬
‫التخطيط هو العملية التي تقوم عألى تحليل البيانات وتحديد الحتياجات وتقدير الموارد المتاحة واساتعمال‬
‫هذا التحليل فأي العأداد للتغير وفأقا لهداف مقصودة ومحددة مسبقا خبراء منظمة الصحة العالمية‬
‫التخطيط هو الدارة التي تهدف إلى زيادة فأاعألية البرامج والخدمات الصحية لتزويد أكبر عأدد ممكن من‬
‫الفأراد بأقصى حد من المنافأع الصحية وبأقل تكاليف وتنمية جميع الخدمات المعنية بالصحة بصورة‬
‫منظمة للنهوض بالصحة واساتعادتها والوقاية من المرض‬

‫المستشفى ‪ :‬هو مؤساسة تحتوى عألى جهاز طبي منظم يتمتع بتسهيلت طبية دائمة تشمل أسارة‬
‫للتنويم وخدمات طبية تتضمن خدمات الطباء ‪ ،‬وخدمات التمريض المستمرة لتقديم التشخيص والعلجا‬
‫للمريض ) الجمعية المريكية للمستشفيات ‪1974 ،‬م ( ‪.‬‬

‫المستشفى العام ‪ :‬وهو المستشفى الذي يضم تخصصات طبية متعددة مثل ‪ ) :‬المراض‬
‫الباطنية ‪ ،‬الجراحة العامة ‪ ،‬أمراض النساء والولدة ‪ ،‬أمراض القلب ‪ ،‬وأمراض الطفال ‪ ،‬أمراض‬
‫الجلدية والتناسالية ‪ ،‬أمراض النف والذن والحنجرة ‪ ،‬أمراض العظام ( ‪ ،‬وعأادة ل يعالج المراض‬
‫المعدية وإن كانت هناك بعض المستشفيات العامة تضم أقساما لعلجا هذه المراض ‪ .‬ويدار المستشفى‬
‫العام من جهة حكومية قد تكون وزارة الصحة مثل ‪ .‬وهذا النوع من المستشفيات يطبق النظمة الحكومية‬
‫فأي تنظيماتها ولوائحها المالية والدارية ويدار مفاهيم الدارة العامة ول يستهدف الربح ‪.‬‬

‫القطاع الخاص ‪ :‬هو النشطة المختلفة التي تدار عألى أساس اقتصادية ‪ ،‬باساتخدام أسااليب إدارية‬
‫متطورة ومرنة تعمل عألى الساتغلل المثل لمدخلت النشاط ‪ ،‬لتحقيق أهداف منشآت العأمال فأي إطار‬
‫من اللتزام بالنظم والمبادئ والتقاليد والعأراف السائدة ‪ .‬وقد يكون فأردا أو مجموعأة أفأراد )النمر ‪،‬‬
‫‪1995‬م(‬

‫‪29‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫مجالت التخطيط في المستشفيات‬


‫‪ .1‬دراساة الحتياجات الصحية لفأراد المجتمع المحيط بالمستشفى والمتوقع أن يستفيد من‬
‫خدمات المستشفى المختلفة مع دراساة أي معوقات يمكن أن تعترض إنشاء هذه الخدمة‬
‫وإيجاد الحلول المناسابة لها‪.‬‬
‫‪ .2‬وضع الخطة الساتراتيجية للمستشفى أي خطة المستشفى العامة وأجراء البرمجة الزمنية‬
‫لها وفأقا لولويات احتياجات أفأراد المجتمع الصحية وتبعا للمكانات البشرية والمادية‬
‫المتاحة فأي صورة خطط سانوية ) خطة المستشفى التشغيلية ( ‪.‬‬
‫‪ .3‬التنسيق بين مختلف الوحدات التشغيلية فأي المستشفى لضمان التنفيذ الجيد لخطة‬
‫المستشفى التشغيلية ‪.‬‬
‫‪ .4‬وضع مواصفات ومعايير لقياس أداء الخدمات التي يقدمها المستشفى ‪.‬‬
‫‪ .5‬وضع مواصفات للبنية والمعدات والجهزة الواجب توافأرها بالمستشفى ‪.‬‬
‫‪ .6‬تحديد احتياجات المستشفى من القوى العاملة اللزمة وعأمل خطط تدريب العاملين الجدد‪.‬‬
‫‪ .7‬وضع الميزانية العامة للمستشفى وهي تتكون من إجمالي الموازنات التفصيلية للوحدات‬
‫التشغيلية المختلفة به ‪.‬‬

‫فريق التخطيط ‪:‬‬


‫يتطلب تصميم المستشفيات وبناءها وتهيئتها لساتقبال المرضي وتشغيلها مواصفات خاصة‬
‫ومقاييس معينة تتقضى الفحص والتمحيص الفني والداري ولهذا أوضحت منظمة الصحة العالمية فأي احد‬
‫تقاريرها الفنية إن تخطيط المستشفيات عأبارة عأن عأملية تتميز بطابع فأني معقد ولهذا أوصت أن يضم‬
‫فأريق التخطيط خبراء فأي إدارة الخدمات الصحية وفأي العأمال الكلينيكية والتمريض وكذلك مهندساين‬
‫ومعماريين لهم خبرة فأي تصميم المستشفيات والتخطيط المدني ولهذا فأإن الباحثين يرون إن يضم فأريق‬
‫التخطيط ‪:‬‬
‫‪ .1‬ممثل عأن مجلس إدارة المستشفى‬
‫‪ .2‬مدير المستشفى‬
‫‪ .3‬مهندس معماري‬
‫‪ .4‬ممثل عأن الفريق الطبي ‪.‬‬
‫‪ .5‬مستشار فأي تخطيط المستشفيات ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪ .6‬مهندساون ذو تخصصات متنوعأة ) مدني – ميكانيكا – كهرباء – تمديدات – حاساب آلي ‪......‬‬
‫الخ ( ‪.‬‬
‫ويعمل هذا الفريق تحت إشراف مجلس إدارة المستشفى وقيادة كل من مدير المستشفى والمهندس‬
‫المعماري الذين يحتملون مسئولية مشروع المستشفى من بدايته إلى نهايتها عألى أن يكون للمشروع مدة‬
‫زمنية محددة من تاريخ بدء العمل فأيه وحتى نهايته وتسليمه للتشغيل مراحل تخطيط أقامة مستشفى جديد‬
‫أو توساعة مستشفى قائم‬

‫تتم عملية التخطيط عبر نشاطات متعددإة وتمر بما يلي من خطوات ‪:‬‬
‫تحديد منطقة الخدمة للمستشفى ‪ :‬المقصود بها المنطقة التي تعيش فأيها ساكان يتوقع إن يشملهم‬
‫المستشفى بخدماته وذلك عأن طريق رسام الحدود الجغرافأية للقاعأدة السكانية المراد خدمتها وتحديد هذه‬
‫المنطقة هام جدا إذ عألى ضوئه يتم تحديد حجم المستشفى وعأدد السارة فأيه ونطاق خدمات التشخيص‬
‫والعلجا اللزمين لهذه المنطقة بعد تقرير عأدد الفأراد المحتمل أن يستفيدوا من المستشفى ولمعرفأة من‬
‫الدراساة المسحية للمستفيد ) المنطقة ( ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطريقة المباشرة وتعتمد عألى ساؤال المواطنين عأن موطن إقامتهم وعأن الجهات التي‬
‫توفأر لهم خدمات الرعأاية الصحية وأماكنها ‪.‬‬
‫‪ .2‬الطريقة غير المباشرة وتعتمد عألى السجلت الطبية الموجودة المستشفيات لمعرفأة إقامة‬
‫المرضى القادمين لهذه المستشفيات وإعأدادها ومعرفأة نوعأية المراض المنتشرة فأي‬
‫المنطقة المراد إقامة مستشفى فأيها ‪.‬‬
‫‪ .3‬كما تساعأد الساتبيانات عألى مقدمي الخدمات الصحية فأي المناطق المجاورة وتحليل‬
‫ساجلت الولدة والوفأاة عألى التعرف عألى أماكن تجمع السكان وتقدير حجم الرعأاية التي‬
‫يمكن أن تقدمها لهم المستشفى المراد تخطيطه كما تساعأد الدراساة المتعلقة بتسلسل‬
‫التركيب الهرمي للسكان فأي المنطقة فأي تحديد مستوى الرعأاية المراد تقديمها فأمثل‬
‫المنطقة التي تعداد ساكانها ثالثاون ألف نسمه ل تحتاجا إلى نفس مستوى الرعأاية التي تقدم‬
‫لمنطقة يصل عأدد ساكانها إلى مليون نسمه ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫المعايير التخطيطية والتصميمية للمستشفيات‬


‫‪ .1‬يفضل تعدد الطرق الموصلة للمستشفى وذلك لتجنب الزدحام وخصوصا لسيارات الساعاف‬
‫ان يكون الموقع قريبا من الخدمات العامة السااساية مثل خطوط الكهرباء والهاتف والصرف الصحي‬
‫‪ .2‬شكل الرض مستطيل بنسبة ‪2:1‬او ‪ 3:2‬بحيث يكون الضلع الكبر فأي اتجاه شرق_غرب او شمال‬
‫شرق جنوب غرب‬
‫‪ .3‬تبعد المستشفى ‪ 40‬م عأن الطريق التابعة للمستشفى و ‪ 80‬م عأن الطرق العامة للمستشفي‪.‬‬
‫اذا وجدت خطوط كنتورية فأي ارض المشروع فأالفأضل ان يتماشى المشروع معها وذلك يسمح‬
‫بوجود اكثر من مدخل واكثر من مستوى‬
‫‪ .4‬يفضل اختيار الماكن المرتفعة والخلوية لنشاء المستشفيات‬
‫‪ .5‬أن يكون موقع المستشفى مخصص مرفأق صحي حسب المخطط المعتمد‪.‬‬
‫‪ .6‬موافأقة وزارة الصحة عألى الموقع‪.‬‬
‫‪ .7‬أن يكون الموقع المنتقى نظيفا بعيدا عأن مناطق الضباب والتلوث والروائح الكريهة وبعيدا عأن‬
‫الضوضاء‪.‬‬
‫‪ .8‬أن يكون الموقع عألى اتصال بشبكات الطرق الرئيسية ومحطات المواصلت العامة التي تعمل داخل‬
‫نطاق المستشفى‪.‬‬
‫‪ .9‬توجيه مبنى المستشفى‪ :‬يتحكم كل من الشمس والرياح فأي توجيه المستشفى‪ ،‬فأيوجه مبنى المستشفى‬
‫باتجاه الرياح السائدة وذات الثار الجيد‪ ،‬فأي حين يكون المبنى موازيا للرياح الغير مرغوب فأيها‪.‬‬
‫‪ .10‬هناك عألقة بين مساحة الرض وعأدد السارة فأي المستشفى‪ ،‬حيث يخصص عأادة مساحة ما بين )‬
‫‪(125 – 120‬م ‪ 2‬لكل سارير‪ ،‬كما يخصص ‪10‬م ‪ 2‬لكل سارير من الحدائق ومراعأاة إمكانية التوساع‬
‫المستقبلي‪.‬‬
‫‪ .11‬توفأير مواقف للسيارات‪.‬‬
‫يمكن أقامة المستشفى من مبنى واحد أو عأدة مباني‪،‬مع مراعأاة الربط بينهم بطرق مناسابة‪ .‬التقيد‬
‫بأنظمة البناء المعتمدة من ناحية الرتفاعأات والرتدادات ونسب البناء‪ .‬اساتخدام مواد العزل الصوتي‬
‫المناسابة فأي المشروع‪ .‬يتراوح عأرض السللم ما بين ‪1.5 - 1.3‬م‪ ،‬وارتفاع الدرجه من ‪ 0.18- 0.16‬م‪.‬‬
‫توفأير المصاعأد الكهربائية فأي حالة التصال الرأساي وتكون أبعاد المصعد حسب وظيفته‪ ،‬مع مراعأاة‬
‫وجود مصعد متعدد الغراض لكل ‪ 100‬سارير‪ .‬يجب أن تكون الممرات مضاءة ومهواة جيدا ويجب أل‬
‫يقل عأرضها عأن ‪2.20‬م‪ .‬مراعأاة الشتراطات الخاصة بالخدمات الخاصة بالمعاقين‬

‫‪32‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫العاتبارات الساسية في تصميم المستشفيات‬


‫‪ .1‬البعد النساني في تصميم المستشفيات ‪:‬‬
‫مع تطور أسااليب العلجا كان ل بد من تطور مماثال فأي تخطيط وتصميم المستشفيات هذا مع العلم‬
‫عأدم وجود اتجاه ثاابت فأي تصميم المستشفيات فأيجب عألى المستشفى ان تعطي للمريض الحساس بالمان‬
‫والراحة ساواء فأي فأراغاتها الداخلية او الخارجية ويمكن تحقيق ذلك عأن طريق الكثير من الطرق‬
‫المعمارية كالضاءة الطبيعية واللوان ومقياس الكتل والحجام‬

‫‪ .2‬المرونة ‪:‬‬
‫نظرا لتغير المستمر فأي اسااليب العلجا فأينبغي ان يسمح تصميم المستشفى بمرونة كافأية لتغيير‬
‫وتبديل اساتعمال الفراغات حسب الحاجة ويكون ذلك باساتخدام موديول واسالوب انشاء مرن يسمح بتغيير‬
‫الفراغات الداخلية لساتيعاب أنشطة متعددة كذلك اختيار اسالوب مناساب للتمديدات الكهربية والميكانيكية‬
‫لتناساب الفراغ عأند تغيير اساتخدامه‬

‫‪ .3‬القابلية للمتدادإ‪:‬‬
‫هناك أقسام فأي المستشفى تحتاجا الى تمدد وتوساع لذلك يجب عألى المصمم ان يكون له دراية‬
‫بعملية التوساع فأي الفراغات مستقبل وان يصمم المبنى بحيث يسمح لهذه المتدادات ان تكون افأقية او‬
‫راساية وذلك اما بتشكيل المساقط التي تسمح بالمتداد الفأقي او باختيار النظام النشائي الذي يسمح‬
‫بمرونة اساتخدام الفراغات والمتداد الراساي‬

‫‪ .4‬مرحلة التنفيذ والبناء‪:‬‬


‫نظرا لرتفاع تكاليف انشاء المستشفيات وصعوبة التمويل لها فأقد اصبح انشاء المستشفيات عألى‬
‫مراحل امرا ضروريا لكي يستفاد من المرحلة الولى لها الى ان يتم توفأير الدعأم الزم للمراحل الباقية‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫مراحل تصميم المستشفى‬


‫تحديد نوع المستشفى وسعته‬
‫‪ .1‬حجم المستشفى ‪ :‬يتم تحديد حجم المستشفى العام بالمدن عألى اسااس المعدل المعمول فأيه وليكن ‪2‬‬
‫سارير لكل الف شخص ويتوقف حجم المستشفى عألى نطاق التخديم ويراعأى عأند حساب حجم المستشفى‬
‫الزيادة السكانية خلل ‪ 20‬سانة القادمة يتوقف حجم المستشفى عألى ‪:‬‬
‫‪ ‬ظروف الموقع‬
‫‪ ‬عأدد السكان المطلوب خدمتهم‬
‫‪ ‬نوع التخصصات المطلوبة بها‬
‫‪ ‬انواع الخدمات الطبية المطلوبة بها‬
‫وتحدد مساحة الفراغات النتفاعأية ويضاف اليها حوالي ‪ %40‬للممرات والمصاعأد والبار‬
‫الصرف والتهوية وسامك الحوائط‪ .‬ويحدد حجم المستشفى العام لي مدينة عألى اسااس يعتبر معدل ‪ 5‬اساره‬
‫لكل ‪ 1000‬نسمة معدل متوساطا ومناسابا لتوفأير خدمة عألجية جيدة وتختلف قيمة هذا المعدل حسب‬
‫المستوى المعيشي ونوع المهن السائدة ومعدل الحوادث مع الخد بالعأتبار مدة بقاء المريض بالمستشفى‪.‬‬

‫‪ .2‬مساحة المستشفى‬
‫تقدر مساحة المستشفى عألى أسااس متوساط ‪42‬م ‪ 2‬للسرير الواحد بالعيادة الخارجية وتشمل هذه‬
‫المساحة نصيب المريض ألواح من إجمالي عأناصر المستشفى كاملة‪،‬وهذه المساحة ل تشمل المساحة‬
‫المخصصة للعيادة الخارجية والحوادث والخدمات المتعلقة بهم ‪.‬يتوقف حجم المستشفى عألى العديد من‬
‫العأتبارات المتعلقه بما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬ظروف الموقع ‪.‬‬
‫‪ .2‬عأدد السكان المطلوب خدمتهم ‪.‬‬
‫‪ .3‬نوع التخصصات المطلوبه بها ‪.‬‬
‫‪ .4‬أنواع الخدمات الطبيه المطلوبه بها ‪.‬‬
‫وتحدد مساحة الفراغات النتفاعأيه ‪ ،‬ويضاف إليها حوالي ‪ % 40‬للممرات والمصاعأد والسللم‬
‫وآبار الصرف والتهويه وسامك الحوائط‪.‬‬
‫ويتم تقليل الضوضاء بزرع الشجيرات دائمة الخضره كما يجب أن يبعد مبنى امستشفى عأن‬
‫الطريق التابعه للمستشفى ‪ 40‬م وعأن الطرق العامه ‪ 80‬م ‪ ،‬كما يجب ان يكون الموقع عألى اتصال‬
‫بشبكات الطرق و محطات المواصلت العامه ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪ .3‬إعدادإ برنامج العمل ومتطلبات المشروع ‪.‬‬

‫‪ .4‬البدء بإعدادإ الفكره الوليه للتصاميم ‪.‬‬

‫‪ .5‬مناقشة التصاميم ومراجعتها حتى تصل إلى الفكره النهائيه المقبوله ‪.‬‬

‫‪ .6‬بدء العمل بإعدادإ التصاميم والدإاره التنفيذيه لللمشروع‬

‫‪35‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫أنواع المستشفيات‬
‫‪ .1‬أنواع المستشفيات من حيث النوعيه ‪:‬‬
‫‪ ‬المستشفيات العامه )غير المتخصصه( ‪.‬‬
‫‪ ‬المستشفيات الخاصه أو المتخصصه ‪.‬‬
‫‪ ‬المستشفيات التعليميه أو الجامعيه ‪.‬‬
‫‪ ‬مستشفيات للمصابين بالحوادث )الطوارئ( ‪.‬‬

‫‪ .2‬أنواع المستشفيات من حيث الحجم ‪:‬‬


‫‪ ‬مستشفى يسع ‪ 50‬سارير ‪.‬‬
‫‪ ‬مستشفى يسع ‪ 50‬إلى ‪ 150‬سارير ‪.‬‬
‫‪ ‬مستشفى يسع من ‪ 150‬إلى ‪ 600‬سارير ‪.‬‬
‫‪ ‬مستشفى يسع من ‪ 600‬إلى ‪ 1000‬سارير‬

‫‪ .3‬أنواع المستشفيات من حيث التخصصات ‪:‬‬


‫مستشفيات مكمله تحتوي أكثر من ‪ 120‬سارير وتحتوي أقل تقدير إختصاصي رئيسي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مستشفيات تخصص رئيسي عألى اقل تقدير أكثر من ‪ 120‬سارير تتضمن الطب العام‬ ‫‪-‬‬
‫والجراحه العامه ‪.‬‬
‫مستشفيات مركزيه تحتوي ‪ 200‬سارير تتضمن الطب العام والجراحه العامه‬ ‫‪-‬‬
‫والختصاصات الضافأيه‪ :‬توليد ‪ ،‬عأيون ‪ ،‬أنف وأذن وحنجره ‪ ,‬الجراحه العامه‬
‫والجراحه النسائيه والتوليد والطفال والشعه ‪ ،‬وإختصاصات اخرى مثل تخدير و أنف‬
‫وأذن وحنجره وعأيون ‪.‬‬
‫مستشفيات مركزيه أكثر من ‪ 650‬سارير بنفس الختصاصات السابقه بلضافأه إلى‬ ‫‪-‬‬
‫المسالك البوليه والمراض العصبيه والتشريح والتحاليل الطبيه ‪.‬‬
‫مستشفيات كبرى تتضمن أكثر من ‪ 1000‬سارير وكافأة التخصصات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أفأضل توجيه لصالت الخدمه والمعالجه هو الشمال الشرقي والشمال الغربي ‪ ،‬أما توجيه‬ ‫‪-‬‬
‫غرف المرضى فأيكون جنوبيا أو جنوبيا غربيا حيث الشمس تكون لطيفه فأي الصباح‬
‫وتجمع الحراره ضعيف ‪ .‬يحاط موقع المستشفى عأادة بسور يفصل بين المنطقه التابعه‬

‫‪36‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫للمستشفى وبين المناطق السكنيه ماعأدا المدخل ‪ ،‬ويفضل ان تزيد هذه المسافأه عأن ضعف‬
‫ارتفاع المبنى المجاور‬

‫الشروط الرئيسيه الواجب توافرها في أرض المشروع ‪:‬‬


‫أن تكون نظيفه بعيده عأن مناطق الضباب والرياح والغبار والدخان والروائح الكريهه والحشرات‪.‬‬
‫كما يؤخذ مساحة ‪ 10‬م ‪ 2‬حدائق لكل سارير‬

‫‪37‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫العلقات الوظيفية بين أقسام المستشفى‬


‫تعتبر العلقة بين اقسام المستشفى عألقة معقدة ومتشابكة نظرا لتعدد هذه القسام واختلف‬
‫وظيفتها‪ ،‬وهناك عألقات واضحة بين عأدد من القسام مثل‪:‬‬
‫‪ .1‬يرتبط قسم الجراحة مع قسم العظام‪ ،‬وقسم الشعة‪.‬‬
‫‪ .2‬ترتبط عأنابر النوم وقسم الطوارئ مع وحدات العلجا والتشخيص الداخلية‪.‬‬
‫يرتبط قسم الطوارئ والمرضى الخارجيين مع اقسام الشعة والجراحة والمعامل والصيدلية‬
‫والعلجا الطبيعي‪.‬‬
‫‪ .3‬ترتبط مداخل الطباء مع خدمات التشخيص والعلجا‪.‬‬
‫‪ .4‬ترتبط خدمات التموين والتزويد والدارة مع جميع القسام‪.‬‬

‫العلقات الحركية بالمستشفى‪:‬‬


‫تتعدد أنواع الحركة فأي المستشفى وتتشابك العلقة بينها‪،‬لذلك لبد من دراساتها دراساة جيدة لتلفأي‬
‫حدوث الفوضى والزعأاجا فأى المستشفى ‪ .‬ويمكن تصنيف الحركة فأي المستشفى إلى أربعة انواع‪:‬‬
‫‪ .1‬حركة المرضى‪.‬‬
‫‪ .2‬حركة الموظفين‪.‬‬
‫‪ .3‬حركة الزوار‪.‬‬
‫‪ .4‬حركة التوريد والخدمات‪.‬‬

‫وتنقسم هذه النواع من الحركة إلى‪:‬‬


‫الحركة الخارجية‪:‬‬
‫وتتمثل فأي حركة الزوار ساواء للعيادات الخارجية او للمرضى المقيمين‪ ،‬ويخصص لهم مداخل‬
‫خاصة وممارت خاصة بعيدة قدر المكان عأن مناطق الفحص والتشخيص للمرضى‪.‬‬
‫الحركة الداخلية‪:‬‬
‫وتتمثل فأي حركة المرضى من الساتقبال إلى غرف النوم‪ ،‬ومن غرف النوم إلى مناطق الفحص‪،‬‬
‫كما تشمل حركة الطباء والموظفين بين القسام‪.‬‬
‫حركة التموين‪:‬‬
‫وتتمثل بالتزويد بالموارد الطبية والطعام والدوية والملبس‪،‬كما تشمل حركة جمع النفايات‬
‫والمواد المستهلكة‪ ،‬لذلك فأهي تحتاجا إلى ممرات خاصة أفأقية أو رأساية تبعدها عأن المناطق العامة‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫توجيه المستشفى‪:‬‬
‫افأضل توجيه بالنسبة لصلت الخدمة والمعالجة الشمال الشرقي الى الشمال الغربي اما توجيه‬
‫غرف المرضى فأيكون جنوبيا او جنوبيا غربيا حيث تكون الشمس لطيفة عأند الصباح وتجمع الحرارة‬
‫ضعيف مع توفأير الشمس كما ان هناك عأدد من القسام تحبذ وجود عأددا كافأيا من غرفأها موجها تقريبا‬
‫نحو الشمال ‪.‬‬

‫موقع المستشفى‬
‫يحاط موقع المستشفى بسور يفصل بين المناطق التابعة للمستشفى وبين المناطق السكنية ما عأدا‬
‫منطقة المدخل ‪ ,‬ويفضل ان تزيد هذه المسافأة عأن ضعف ارتفاع المبنى المجاور ‪.‬‬

‫طريقة الوصول للمستشفى‪:‬‬


‫يجب ان يكون للمستشفى مدخل وحيد للسيارات من الشارع ويكون باتجاه واحد مع موقف‬
‫للسيارات ويكون له امكانية التوساع مع عأدم خلق ازدحام داخل المستشفى وتكون منطقة الدخول غير‬
‫مسورة وكذلك يفضل وجود مدخل رئيسي للمشاة ويلحق به مركز اساتعلمات ومكان لبيع الزهور كما‬
‫يوجد مدخل لسيارات الساعاف ويكون بعيدا عأن النظار ويتصل مباشرة بقسم اساتقبال الطوارئ ويفضل‬
‫ان يكون جانبيا ول يطل عألى الشوارع الرئيسية كما يوجد مداخل لقسام الطفال ومدخل لساحة التخزين‬
‫كما يوجد مدخل مستقل الى صالة التشريح ومكان الجثث ويكون معزول عأن مجال الحركة العامة عأند‬
‫المدخل ويمكن ان يكون مدخله من سااحة التخزين ليكون بعيدا عأن النظار‪.‬‬

‫نطاق خدمة المستشفى‪:‬‬


‫المستشفى عألى مستوى المدينة يخدم من ‪ 8 -4‬كم حول المستشفى‬ ‫‪-‬‬
‫المستشفى عألى مستوى اقليم المدينة يخدم من ‪20‬الى ‪ 30‬كحد اقصى حول المستشفى‬ ‫‪-‬‬
‫المستشفى التخصصي ونطاق الخدمة منه غير محددة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المكونات والعناصر الساسية للمستشفى‪:‬‬


‫يمكن تقسيم عأناصر المستشفى وظيفيا الى خمسة اقسام اسااساية هي ‪:‬‬
‫‪ .1‬خدمات التمريض‬
‫‪ .2‬اقسام الكشف والعلجا‬

‫‪39‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪ .3‬الخدمات الدارية‬
‫‪ .4‬الخدمات العامة‬
‫‪ .5‬اقسام المستشفى‬

‫أقسام المستشفى‪:‬‬
‫تنقسم المستشفى إلى عأدة أقسام مختلفة من حيث الوظيفة ويربط بينها عألقات وظيفية‪ ،‬بحيث‬
‫ممكن أن تكون فأي مبنى واحد أو عأدة مباني‪.‬‬

‫ويمكن تصنيف هذه القسام في أربع مجموعات رئيسية من الخدمات‪:‬‬


‫خدمات التمريض وتشمل قسم التمريض‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ :‬خدمات التشخيص والعلجا الداخلي وتشمل ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫العيادات الخارجية ‪ -‬قسم الشعة‬
‫قسم الولدة ‪ -‬قسم الطوارئ‬ ‫‪o‬‬
‫قسم المختبرات ‪ -‬قسم العلجا الطبيعي‬ ‫‪o‬‬
‫قسم العمليات‬ ‫‪o‬‬
‫خدمات الدارة وتشمل‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫خدمات الدارة العلجية‬ ‫‪o‬‬
‫خدمات الدارة غير العلجية‬ ‫‪o‬‬
‫الخدمات العامة وتشمل‪ :‬الصيدلية ‪ -‬المشرحة ‪ -‬المطبخ ‪-‬الغسيل ‪ -‬التعقيم ‪-‬‬ ‫‪.4‬‬
‫المخازن العامة ‪ -‬خدمات الموظفين ‪ -‬المناطق الخضراء ‪ -‬مواقف السيارات‪.‬‬

‫خدمات التمريض‪:‬‬
‫وهي تلك الخدمات التي يقدمها الممرضين للمرضى المقيمين فأي عأنابر النوم‪،‬ويتواجد الطباء فأي‬
‫هذا القسم بشكل مستمر من أجل التشخيص والعلجا الداخلي‪.‬‬

‫قسم التمريض‪:‬‬

‫‪40‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫وهو القسم المخصص لقامة المرضى الداخليين فأي المستشفى‪ ،‬ويتم فأيه تقديم الخدمات الصحية‬
‫باللضافأة إلى بعض النشطة الترفأيهية‪ ،‬كما يقدم من خلله العلجا للمرضى والذي يشمل الفحص‬
‫والمتابعة وتقديم الدوية‪.‬‬
‫لذلك يعد هذا القسم من أهم أقسام المستشفى وهو بحاجة إلى أفأضل توجيه وإلى ارتباط مناساب مع‬
‫المدخل الرئيسي‪.‬‬
‫ويضم هذا القسم غرف المرضى بالضافأة إلى غرف الممرضين والحمامات ويقسم إلى أجنحة‬
‫تبعا لنوع المرض‪ ،‬ويرتبط هذا القسم بالالقسم بالساتقبال والعيادات الخارجية وقسم العمليات بشكل‬
‫رئيسي ويرتبط أيضا مع الدارة والمخازن والمطبخ‪.‬‬

‫الطرق التصميمية المتبعة في تجميع وحدة التمريض‪:‬‬


‫العنابرالمفتوحة‪:‬‬
‫ويتم فأيها تجميع السارة كلها فأي صالة كبيرة بحيث تكون السارة عأمودية عألى الحوائط الخارجية‪،‬‬
‫وتقع وحدة التمريض فأي الوساط أما خدمات التمريض فأتقع عأند المدخل‪ ،‬وتأخذ هذه العنابر الشكل‬
‫المستطيل أو المثمن أو المربع‪.‬‬
‫وحدات التمريض ذات الممر المفردإ‪:‬‬
‫ويتم فأيها تجميع محطة التمريض وغرف الخدمات ووحدات إقامة المرضى عألى جانبي ممر‬
‫رئيسي من عألى جانب واحد أو عألى الجانبين‪.‬‬
‫وحدات التمريض المزدإوجة‪:‬‬
‫ويتم فأيها تقسيم وحدة التمريض إلى قسمين أو وحدتين صغيرتين‪ ،‬بحيث تضم كل وحدة محطة‬
‫تمريض مستقلة وتشترك الوحدتان معا فأي خدمات التمريض‪ ،‬ويخترق وحدة التمريض ممر داخلي‪.‬‬
‫وحدات التمريض ذات الممر المزدإوج‪:‬‬
‫وظهر هذا الحل كمحاولة لتجميع أكبر قدر ممكن من غرف المرضى عألى المحيط الخارجي‬
‫للمسقط الفأقي‪ .‬وفأي هذا الحل تقع خدمات التمريض فأي قلب المسقط الفأقي الذي يخترقه ممران رئيسيان‬
‫يتم الربط بينهما بممرات ثاانوية‪.‬ويعتمد فأيه عألى الضاءة والتهوية الصناعأيه‪.‬‬
‫وحدات التمريض على أفنية دإاخلية‪:‬‬
‫وهو حل لعدم العأتماد عألى الضاءة الصناعأية والتهويه الصناعأية‪.‬‬
‫وحدات التمريض ذات المسقط الفقي الصليبي أو المركب‪:‬‬

‫‪41‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫ويهدف هذا الحل إلى إمكانية أكبر وساهولة فأي الشراف عألى المرضى من قبل الممرضين وذلك‬
‫عأن طريق تجميع أكبر قدر ممكن من غرف المرضى حول وحدة محطة التمريض‪ ،‬وتوضع الخدمات فأي‬
‫القلب‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫وحدات التمريض ذات المسقط الفقي المركزي أو الشعاعي‪:‬‬


‫ويهدف إلى تقصير المسافأة بين محطة التمريض وأسارة المرضى إلى أقل حد ممكن‪ ،‬وتحتل‬
‫محطة التمريض فأيه القلب أو المركز‪.‬‬

‫وحدات التمريض ذات الممر لثلثي‪:‬‬


‫ويخترق فأيه وحدة التمريض ثالث ممرات داخلية بحيث يحاط المحيط الخارجي لوحة التمريض‬
‫من الخارجا بممر‪ ،‬كما يخترقها فأي القلب ممر رئيسي يفصل بين خدمات التمريض وغرف إقامة‬
‫المرضى‪ ،‬ويهدف هذا الحل إلى الفصل التام بين ممرات حركة الطباء والممرضين والتي تشغل الممر‬
‫الوساط عأن مسارات حركة الزوار‪.‬‬
‫التطور فأي تصميم قسم التمريض والعوامل التي أدت إليه مع مرور الزمن وتطوره تطور قسم‬
‫التمريض وطرأ عأليه اختلفأا كبيرا فأي أسالوب التصميم‪ .‬فأبيمنا كانت أجنحة المرضى فأي البداية عأبارة عأن‬
‫فأراغ واحد رئيسي يضم النشطة التمريضية‪ ،‬نلحظ أنه تدريجيا بدأت هذه الوظائف والخدمات تختفي من‬
‫داخل جناح المرضى لتكون فأراغات مستقلة‪....‬ومن أهم العوامل التي أدت لذلك هي‪:‬‬

‫التحول من العنابر المفتوحة إلى الغرف الصغيرة‪.‬‬


‫كان تصميم أجنحة المرضى فأي أواخر القرن التاساع عأشر عألى شكل عأنابر‪ ،‬وهي عأبارة عأن‬
‫عأنبر يحتوي عألى أسارة تتراوح مابين ‪ 25‬إلى ‪ 30‬سارير‪ ،‬وتوزع بحيث تكون عأمودية عألى الحوائط‬
‫الخارجية‪ ،‬وتقع خدمات التمريض عأند مدخل العنبر‪ ،‬بينما تقع دورات المياة والحمامات عألى الجانب‬
‫الخر منه‪.‬‬

‫مزاياها‪...‬‬
‫‪ ‬اقتصادية من حيث التجهيز‪.‬‬
‫‪ ‬والمساحات والتشغيل‪.‬‬
‫‪ ‬جيدة الضاءة والتهوية‪.‬‬
‫‪ ‬يتحقق فأيها التصال المباشر بين المرضى وهيئة التمريض‪.‬‬

‫عيوبها‪....‬‬
‫‪ ‬عأدم التحكم بالضوضاء‬

‫‪43‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪ ‬انعدام الخصوصية‪.‬‬
‫‪ ‬صعوبة فأصل الحالت التي تحتاجا إلى عأزل‪.‬‬
‫‪ ‬اساتحالة التحكم فأي من انتقال العدوى‪.‬‬
‫‪ ‬حدوث تيارا هوائية داخل العنبر عأند فأتح النوافأذ المتقابلة‪.‬‬
‫‪ ‬حدوث ابهار ضوئي فأي حالة زيادة شدة الضاءة نظرا لتقابل السارة مع النوافأذ‪.‬‬

‫تقليل مسافة سير الممرضات‪:‬‬


‫وظهر هذا الحل بعد الحرب العالمية الثانية وذلك بسبب الحاجة إلى كل ثاانية من وقت‬
‫الممرضات‪ ،‬فأظهرت عأدة محاولت لحل هذه المشكله منها‪:‬‬
‫‪ ‬فأكرة وحدة التمريض ذات الممر المزدوجا‪ ،‬والتي تقع فأيها خدمات التمريض فأالقلب‪ ،‬فأيساعأد‬
‫هذا التصميم عألى تقريب المسافأة بين خدمات التمريض وغرف المرضى‪.‬‬
‫‪ ‬تجميع مجموعأة من الغرف حول ردهة صغيرة متفرعأة من الممر الرئيسي‪.‬‬
‫‪ ‬وضع السرير مائل أو بشكل قطري مما يساعأد عألى تقليل عأرض الغرفأة وبالتالي يؤدي إلى‬
‫تقليل طول الممر‪.‬‬

‫زيادإة الخدمات والتجهيزات الصحية‪:‬‬


‫ومن أهم الساباب التي أدت إلى ذلك‪......‬‬
‫‪ ‬مبدأ الحركة المبكرة للمرضى والذي يهدف إلى تحريك المريض للمساعأدة عألى شفاءه‪ ،‬وقد‬
‫أدى ذلك إلى تزويد كل غرفأة بدورة مياه خاصة ومغسلة‪.‬‬
‫‪ ‬التحول فأي تصميم أجنحة المرضى من العنابر المفتوحة إلى عأنابر صغيرة وغرف مفردة مما‬
‫يتطلب زيادة فأي التجهيزات الصحية‪.‬‬

‫اعتبارات الحد من التلوث وانتقال العدوى عبر الهواء‪:‬‬


‫من أهم أساباب حدوث العدوى والتلوث‪...‬‬
‫‪ ‬عأدم الفصل بين مسارات حركة المواد النظيفة والمواد غيرالنظيفة‪.‬‬
‫‪ ‬عأدم توفأر أحواض غسيل اليدي اللزمة للممرضات والطباء بعد الكشف عألى المرضى‪.‬‬
‫‪ ‬قيام الطباء فأالكشف عألى الجروح وإجراء الغيار لها فأي نفس غرف المرضى‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫ونظرا لهمية هذا العأتبار‪ ،‬فأقد أدخلت بعض التعديلت عألى تصميم أجنحة المرضى منها‪:‬‬
‫‪ ‬تزويد كل وحدة تمريض بغرفأة عألجا وفأحص يتم فأيها الغيار والكشف عألى الجروح‪.‬‬
‫‪ ‬تزويد كل وحدة تمريض بغرفأة للخدمة النظيفة وأخرى للخدمة غير النظيفة‪.‬‬
‫‪ ‬تزويد وحدات التمريض بتكييف يعمل عألى تغيير الهواء الداخلي‪.‬‬
‫‪ ‬تقسيم العنابر المفتوحة إلى مجموعأات صغيرة من السارة‪ ،‬وزيادة المسافأة بين محاور‬
‫السارة‪.‬‬
‫‪ ‬تزويد وحدة التمريض بغرفأة للطبيب المعالج وغرفأة لساتراحة الممرضات‪.‬‬

‫مكونات وحدة التمريض‪ :‬وتنقسم إلى ثلث أقسام‪...‬‬


‫‪ .1‬منطقة إقامة المرضى‪) :‬العنابر)‬
‫وتشمل حوالي من ‪ % 60-40‬من مساحة وحدة التمريض وتضم‪:‬‬
‫غرف مفردإة‪ :‬وأسباب إقامة المرضى فيها‪:‬‬
‫أول‪ :‬أساباب طبية مثل الحالت المعدية‪ ،‬والمرضى المحتمل قيامهم بازعأاجا الخرين‪.‬‬
‫ثاانيا‪ :‬أساباب سايكولوجية أو نفسية مثل رغبة المرضى فأي الحصول عألى أكبر قدر ممكن من‬
‫الخصوصية‪ .‬وتتراوح مساحتها بين ‪ 9‬م ‪ 2‬فأي حالة الغرف الصغيرة و ‪ 15‬م ‪ 2‬فأي الغرف الفاخرة‪.‬‬
‫غرف مزدإوجة‪:‬‬
‫وهي حل وساط بين تحقيق الخصوصية والجانب القتصادي‪ .‬وتتراوح مساحتها بين ‪ 14.5‬م ‪ 2‬و‬
‫‪ 17.5‬م ‪2‬‬
‫عنابر صغيرة‪:‬‬
‫ظهرت هذه العنابر من أجل تحقيق قدر أفأضل من الخصوصية والهدوء للمرضى مع إعأطاء‬
‫إمكانية أكبر ومرونة فأي اساتعمال السارة وتقسيمها حسب التخصص أو الجنس‪ ،‬وتحتوي عألى ‪ 3‬أو ‪ 6‬أو‬
‫‪ 8‬أسارة فأي العنبر‪ ،‬وتبلغ المساحة المخصصة للسرير ‪ 7.25‬م ‪.2‬‬
‫استراحة المرضى‪:‬‬
‫وهي مكان لجلوساهم ومساعأدتهم عألى الحركة خارجا غرف اقامتهم‪ ،‬وتكون عأبارة عأن صالة‬
‫مفتوحة وتبلغ مساحتها ‪ 15‬م ‪.2‬‬
‫دإورات مياه والحمامات الملحقة لغرف المرضى‪:‬‬
‫تزود غرف المرضى المفردة أو المزدوجة بدورات مياه مستقلة‪ ،‬أما العنابر الصغير فأتزود غالبا‬
‫بدورات مياة مجمعة لكل جنس‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪ .2‬منطقة خدمات التمريض‪.‬‬


‫وتشمل من ‪ 5‬إلى ‪ %25‬من مساحة وحدة التمريض‪ ...‬وتحتوي عألى‪:‬‬
‫محطة التمريض‪:‬‬
‫ويخصص لها مكان بحيث تكون لها رؤية وإشراف مثالي عألى أجنحةالمرضى‪ ،‬وتحتوي عألى‬
‫وساائل اتصال بغرف المرضى والطباء‪.‬‬
‫غرفة العلج‪:‬‬
‫وتستعمل فأي الغيار عألى الجروح‪ ،‬وفأك العمليات ‪ ،‬وتبلغ أقل مساحة لغرفأة عألجا ‪ 9.5‬م ‪ 2‬وقد‬
‫تصل إلى ‪ 12.5‬م ‪ ،2‬ويكتفي بغرفأة عألجا واحدة لكل ‪ 30‬سارير‪.‬‬
‫غرفة الخدمة النظيفة‪:‬‬
‫ويتم فأيها تخزين المواد المعقمة ويتم الوصول إليها عأن طريق مصعد خاص بها‪ ،‬ويجب أن تكون‬
‫عألى عألقة مباشرة بغرفأة العلجا‪ .‬وتتراوح مساحتها بين ‪ 6.5‬م ‪ 11.5 – 2‬م ‪. 2‬‬
‫غرفة الخدمة الغير نظيفة‪:‬‬
‫يراعأى أيضا أن تكون عألى اتصال مباشر بغرفأة العلجا‪ ،‬وتتراوح مساحتها بين ‪ 7.12‬م ‪– 2‬‬
‫‪ 11.7‬م ‪. 2‬‬
‫مطبخ‪:‬‬
‫يجب أن يكون له عألقة مباشرة مع المطبخ الرئيسي للمستشفى وتبلغ مساحته ‪ 11.5‬م ‪.2‬‬
‫خدمات ثانوية‪:‬‬
‫‪ ‬مخازن‬
‫‪ ‬معامل للختبارات‬
‫‪ ‬غرفأة للطبيب‪...‬‬

‫‪ .3‬منطقة ممرات الحركة‪:‬‬


‫وتخصص مساحة لها داخل وحدة التمريض مابين ‪ % 40 – 20‬ويتوقف ذلك عألى الطريقة‬
‫المتبعة فأي تجميع وحدات التمريض وتوزيع السارة‪ .‬ويراعأى أن يكون عأرض الممر واساعا بحيث يسمح‬
‫بدوران أسارة المرضى بحيث ل يقل عأن ‪ 2.1‬م ‪ ،2‬وتجهز الممرات بدربزينات من عألى الجانبين‬
‫للمساعأده عألى حركة المرضى‪ .‬ويجب العمل عألى تهوية الممرات تهوية جيدة وإضاءتها بإضاءة جيدة‬
‫وأن تكون قصيرة بقدر المكان وآمنة من الحرائق لذلك يجب تجنب طلئها بالزيت‪ .‬وينبغي تقسيم‬
‫الطرقات كل حوالي ‪ 30‬متر بأبواب تغلق تلقائيا‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫خدمات التشخيص والعلج الداخلي‪:‬‬


‫العيادإات الخارجية‪:‬‬
‫تعتبر العيادات الخارجية أحد اقسام المستشفى الرئيسية‪ ،‬ولكن يفضل عأزل حركة المرضى‬
‫الخارجيين عأن حركة المرضى المقيمين ‪،‬ويفضل دائما أن تكون خدمة المرضى الخارجيين بجانب‬
‫الطوارئ أو بجانب بعض الخدمات المساعأده التي تخدم أيضا المرضى المقيمين‪.‬‬
‫وبالنسبة لمدخل العيادة الخارجية فأيجب أن يكون قريب من المدخل الرئيسي للمستشفى‪ ،‬وبالتالي‬
‫ترتب خدمات الساتقبال والخدمات الجتماعأية والمحاسابة وغيرها‪.‬‬
‫ويفضل أن تكون العيادة الخارجية فأي الطابق الرضي‪ ،‬وإذا كانت فأي أكثر من طابق يجب أن‬
‫يتوفأر التصال الرأساي الجيد بين الطوابق‪.‬‬

‫مزايا فصل العيادإة الخارجية عن المستشفى‪:‬‬


‫ساهولة الوصول بالنسبة للمريض‪ ،‬مع إمكانية تنظيم الخدمات المقدمة للمرضى بشكل منفصل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬إمكانية التوساع المستقبلي حيث أنها لها مبنى مستقل‪.‬‬
‫‪ ‬توفأر حرية حركة أفأضل للمرضى الخارجيين فأي محاور واضحة‪.‬‬

‫سلبيات فصل العيادإة الخارجية عن المستشفى‪:‬‬


‫‪ ‬صعوبة اتصال أو تنقل الطباء بين العيادة والمرضى المقيمين بالمستشفى‪ .‬يسبب صعوبة إدارية‬
‫بشكل عأام‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى مضاعأفة بعض الخدمات التي قد تكون مشتركة مع ساام أخرى من المستشفى‪.‬‬
‫‪ ‬بعض خدمات المرضى الخارجيين لها عألقة مع المستشفى المركزية لنها تستخدم من قبل‬
‫المرضى المقيمين بالمستشفى‪ ،‬ومن هذه الخدمات غرف الشعة وغرف العلجا الطبيعي‬
‫والمختبرات والصيدلية وغرف الطباء‪.‬‬

‫اقسام العيادإة الخارجية‪:‬‬


‫‪ .1‬القسم الدإاري‪:‬‬
‫ويشمل الساتقبال والمعلومات والنتظار ومقصف صغير ومخازن وغرف تنظيف واماكن للعب‬
‫الطفال‪ ،‬إضافأة إلى المكاتب الدارية للمسئولين‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪ .2‬غرف الفحص‪:‬‬
‫تصمم بحيث يسمح تصميمها وموقعها بالتمدد‪ ،‬وذلك بأحد الشكال التالية‪:‬‬
‫‪ ‬غرف عألى جانبي ممر واحد وفأي كل غرفأه مخزن للدوات التي ل تستعمل دائما‪.‬‬
‫‪ ‬غرف عألى جانبيها ممرات ومخازن للدوات‪.‬‬
‫‪ ‬غرف بأكثر من ممرين وتتميز بأنه من الممكن الوصول من ممر الموظفين إلى المخازن‪.‬‬

‫وتقع الغرف المتخصصة في قلب قسم العيادإة الخارجية‪،‬ويختلف عددإها حسب أعدادإ المرضى‪.‬‬
‫وتتوزع دإاخليا حسب الشكال التية‪:‬‬
‫‪ ‬تكون فأيه الغرفأة مكتب للطبيب وغرفأة فأحص فأي نفس ‪ v‬الوقت‪.‬‬
‫‪ ‬يكون فأيه مكتب للطبيب متوساط ويوجد عألى جانبيه غرفأتي للكشف‬
‫وتشمل كل غرفأة فأي تصميمها الداخلي إضافأة إلى مكتب الطبيب عألى مغسلة ومساحة للتغيير‬
‫وطاولة للعمل وجهاز لرؤية صور الشعة‪.‬‬

‫وتقسم غرف الفحص حسب وظيفتها‪:‬‬


‫غرف النف والذن والحنجرة‪:‬ويجب مراعأاة الخصوصية فأيها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬غرف العيون‪ :‬وهي ل تحتاجا إلى سارير‪.‬‬
‫غرف طب السانان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫غرف الطب الباطني‪ :‬ويراعأى فأيها الخصوصية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫غرف الجلد‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬غرف المراض النسائية‪.‬‬
‫‪ ‬غرف الطفال‪ :‬ويراعأى أن تكون معزولة صوتيا‪.‬‬
‫‪ ‬غرف العظام‪:‬‬
‫‪ ‬غرف العأصاب‬
‫‪ ‬غرف المسالك البولية‪.‬‬

‫‪.3‬الصيدلية‪:‬‬
‫توجد بجانب المرضى الخارجيين‪ ،‬وغالبا فأي الطابق الرضي‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪ .4‬مرافق عامة‪:‬‬
‫وتشمل عأدة خدمات مثل نقاط المراقبة وانتظار المرضى الخارجيين وتشمل خدمات النظافأة‬
‫والحمامات‪.‬‬

‫‪ .5‬خدمات علجية خاصة‪:‬‬


‫وتشمل الرسام الكهربائي للدماغ والقلب‪ ،‬وتجمع مع بعضها وتكون قريبة من قسم العيادة الخارجية‬
‫بحيث تخدم المرضى المقيمين أيضا‪ .‬ويجب مراعأاة إمكانية التمدد المستقبلي وإضافأة خدمات إضافأية عأند‬
‫الحاجة‪.‬‬

‫‪.6‬قسم الشعة‪:‬‬
‫يخدم قسم الشعة المستشفى بشكل عأام وتكون عألقته مع قسم العظام والعيادات الخارجية‬
‫والطوارئ عألقة قوية‪ ،‬لذلك يجب تامين دخول مباشر من هذه القسام إلى قسم الشعة‪.‬‬
‫موقع قسم الشعة‪:‬‬
‫يجب أن يوضع هذا القسم فأي الطابق الرضي لعلقته القوية بقسم الطوارئ وبسبب ثاقل أجهزته‬
‫وأيضا لسهولة وصول المرضى الخارجيين إليه‪ ،‬ويفض أن يكون قريب من المصاعأد وقسم خدمات‬
‫العلجا والتشخيص الخرى‪ ،‬ومن أفأض أسااليب وضع قسم الشعة هو وضعه فأي نهاية الجناح‪ .‬وتقدر‬
‫مساحة قسم الشعة عألى أسااس من ‪ 1.75‬إلى ‪ 2.0‬متر مربع لكل سارير بالمستشفى‪.‬‬

‫أما خطوط الحركة فهي تتمثل في خطين‪:‬‬


‫خط حركة المرضى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫خط حركة الموظفين‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫حركة المرضى‬
‫العتبارات المراعاة في تصميم قسم الشعة‪:‬‬
‫‪ ‬الشروط الفنية والقواعأد المنية ضد الشعاعأات وتوفأير الحماية من الرصاص المستخدم فأي‬
‫العزل‪.‬‬
‫‪ ‬ساهولة وصول المرضى المحمولين عألى أسارة إليها‪.‬‬
‫‪ ‬فأصل ممرات المرضى عأن ممرات الفنيين‪.‬‬
‫‪ ‬عأزل غرف الشعة عأزل تام عأن باقي القسام بماد عأازلة‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪ ‬ارتفاع غرف الشعة يتراوح بين ‪ 4.3‬م إلى ‪5.5‬م وارتفاعأها ليقل عأن ‪2.9‬م وباب الغرفأة‬
‫يجب أن يكون من ضلقتين‪.‬‬
‫‪ ‬غلبا ما يأخذ هذا القسم الشكل الصليبي أو شكل حرف ‪. U‬‬
‫‪ ‬مراعأاة وجود غرفأة للخدمة بمساحة ‪ 20‬متر مربع‪.‬‬
‫‪ ‬وجود مكان خاص للنتظار مع مراعأاة عأمل فأصل بين المرضى المقيمين والمرضى غير‬
‫المقيمين فأي المستشفى‪.‬‬

‫الجزاء الرئيسية لقسم الشعة‪:‬‬


‫‪ ‬مساحة للنتظار لعشر أشخاص عألى القل فأي مدخل القسم‪.‬‬
‫‪ ‬السكرتارية والساتقبال‪.‬‬
‫‪ ‬غرفأة طبيب‪ ،‬وغرفأة لطبيب الشعة وتكون قريبة من غرف الشعة‪.‬‬
‫‪ ‬غرفأة الفألم والرشيف‪.‬‬
‫‪ ‬غرف التصوير ويجب أن تكون معزولة عأن باقي القسام فأالمستشفى بمواد عأازله ويفضل‬
‫ألواح الرصاص‪.‬‬
‫‪ ‬مراحيض‪.‬‬
‫‪ ‬غرفأة مظلمة لتحميض الفألم‪.‬‬
‫‪ ‬غرف غيار بمعدل ‪ 3‬غرف لكل جهاز‪.‬‬
‫‪ ‬مخازن عأامة وتكون قريبة من المرضى‬

‫‪.7‬المختبرات‪:‬‬
‫وظيفته السااساية هي إجراء الختبارت والتحاليل الخاصة بالمرضى‪ ،‬وهو الجزأ المكمل لقسم‬
‫الشعة وقسم الفحص‪ ،‬ويتوقف حجمه عألى حجم المستشفى حيث تقدر مساحته عأل أسااس ‪0.5‬م ‪ 2‬للسرير‬
‫الواحد بالمستشفى‪.‬‬

‫مكونات المختبرات‬
‫المعايير الساسية التي يجب مراعاتها عند تصميم المختبرات‪:‬‬
‫‪ ‬أن يكون داخل أو قريب قسم التشخيص والمعالجة‪.‬‬
‫‪ ‬مراعأاة إمكانية التوساع المستقبلي‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪ ‬تصميم المختبر عألى أن يكون مفتوح وتستخد القواطع المتحركة فأي الفصل‪.‬‬
‫‪ ‬يجب ان توجد غرفأة غسيل وتعقيم‪.‬‬
‫‪ ‬اساتخدام مديول مناساب حبث أن العمل يتطلب مرونة كافأية‪.‬‬

‫ويمكن تقسيم قسم المختبرات في المستشفى إلى خمس مناطق رئيسية وهي‪:‬‬
‫‪.1‬منطقة النتظار‪:‬‬
‫يجلس فأيها المراجعون بعد أن يقوموا بالتسجيل‪ ،‬وتتراوح مساحتها بين ‪ 30 - 25‬م ‪.2‬‬
‫‪ .2‬بنك الدم‪:‬‬
‫ويتم فأيه ساحب عأينات من الدم وفأحصها فأي منطقة معينة‪ ،‬لذلك تكون هذه المنطقة بعيدة لتلفأي‬
‫الضجة الناتجة عأن الجهزة‪.‬‬
‫‪ .3‬وحدات العمل‪:‬وتشمل‪:‬‬
‫‪ ‬مختبر دإم‪ :‬مساحته واحد مديول تقريبا‪ ،‬يحتوي عألى طاولة عأمل بارتفاع ‪90‬سام‪ .‬واجهزة‬
‫لفحص الدم‪ ،‬وادوات زجاجية‪.‬‬
‫‪ ‬مختبر الكيمياء‪ :‬يحتاجا إلى ‪ 1.5‬مديول‪ ،‬ويستخدم للفحوصات والتحاليل الكيماوية‪ ،‬ويوجد به‬
‫حيز لحفظ الملفات الخاصة‪ ،‬وغرفأة للطبيب‪.‬‬
‫‪ ‬مختبر النسجة‪ :‬يخصص له مديول واحد‪ ،‬يتم فأصله عأن باقي المختبرات بقواطع تمنع‬
‫انتشار الرائحة‪ ،‬ويوجد بالقرب منه مكتب خبير عألم أمراض‪ ،‬ومكتب الفني لضرورة‬
‫الشراف‪ ،‬ويوجد ‪.4‬قسم مخصص لفحص العينات من التشريح والعمليات‪.‬‬
‫‪ ‬مختبر تحليل البول‪ :‬مساحته تقريبا نصف مديول‪ ،‬ويحتوي عألى أساطح عأمل طولها ‪3.6‬م‬
‫وارتفاعأها ‪90‬سام‪.‬‬
‫‪ ‬مختبر المصال وعلم البكتيريا‪ :‬ويكون عأادة فأي نهاية المختبر‪ ،‬ويشغل مساحة واحد مديول‪،‬‬
‫ويجب فأصله لتجنب نقل العدوى‪.‬‬
‫‪.4‬الجزء الدإاري‪:‬‬
‫ويفصل هذا الجزء بين منطقة النتظار ووحدات العمل‪ :‬ويحتوى عألى المكاتب التالية‪:‬‬
‫‪ ‬مكتب لمدير المختبرات والسكرتاريا‪.‬‬
‫‪ ‬مكتب أطباء وفأنيين وساكرتاريه‪.‬‬
‫‪ ‬مكتب لساتقبال العينات من الجمهور‪.‬‬
‫حمامات لخذ عأينات البول‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪51‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪ ‬فأراغ للرشيف‪.‬‬
‫‪ ‬فأراغات اساتراحة وغرف غيار‪.‬‬

‫قسم الطوارئ‪:‬‬
‫أصبح لهذا القسم مؤخرا اهمية كبرى وأصبح يعتبر قسما منفصل فأي حد ذاته حتى إن وجد داخل‬
‫مبنى المستشفى‪ ،‬كما ارتبط ارتباطا وثايقا مع معظم أقسام المستشفى‪.‬‬
‫ومن المفضل ان يكون لهذا القسم مدخل خاص مميز ويسهل الوصول إليه من الخارجا‪ ،‬ويكون له‬
‫عألقة مع مدخل العيادات الخارجية‪،‬بشرط أن يكون منفصل تماما عأن مدخل المستشفى الرئيسي‪.‬‬

‫أهم فراغات قسم الطوارئ‪:‬‬


‫‪.1‬غرف علج الطوارئ‪:‬‬
‫مساحة كل غرفأة )‪(5*4‬م وتكون مجهزة للعلجا الولي‪ ،‬بها ماء بارد وسااخن ومغسلة واكسجين‬
‫وطاولة وإضاءة كافأية لجراحة بسيطة‪.‬‬
‫‪ .2‬غرف الفحص والعلج‪:‬‬
‫غالبا ما تكون هذه الغرف بين هذا القسم وقسم العيادات الخارجية مع وجود أبواب عألى كل منها‪،‬‬
‫لذلك يمكن اساتخدامها فأي حالة الكوارث والحاجة لمزيد من الغرف ساواء فأي قسم الطوارئ أو العيادات‬
‫الخارجية‪.‬‬
‫‪ .3‬غرف الطباء والممرضين واماكن نومهم‪.‬‬
‫‪ .4‬أماكن راحة الطباء والممرضين وخدماتهم‪.‬‬
‫‪ .5‬غرف امدادإ لموادإ معقمة ومخازن ادإوية‪.‬‬
‫‪.6‬غرف تنظيف‪.‬‬
‫‪ .7‬ردإهات واماكن انتظار الهالي‪.‬‬
‫‪ .8‬أماكن للعربات والسرة المتحركة والنقالت‪.‬‬
‫‪ .9‬فراغ خارجي لوقوف السيارات‪.‬‬

‫قسم الولدإة‪:‬‬
‫قسم الولة قسم مستقل بحد ذاته ويفضل أن يكون قريب من قسم التمريض وقسم العلجا‪ ،‬وكذلك‬
‫يجب أن يكون قريب من قسم الجراحة حيث تحول إلية بعض حالت الولدة‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫يمكن تقسيم قسم الولة إلى ثلث أقسام رئيسية وهي‪:‬‬


‫‪ ‬منطقة المخاض‪.‬‬
‫‪ ‬منطقة الولدة‪.‬‬
‫‪ ‬منطقة النقاهة‪.‬‬
‫ويجب أن تكون هذه المناطق متصلة مع بعضها لتسهيل الحركة بينها‪ .‬وتوضع منطقة الولدة فأي‬
‫أبعد مكان عأن المدخل وذلك بغرض توفأير أكبر قدر من الخصوصية والهدوء‪.‬‬
‫منطقة المخاض‪:‬‬
‫يجب أن يوفأر فأيها أقصى قدر ممكن من الراحة‪ ،‬وتزود ببعض الخدمات مثل الفحص والتحضير‬
‫والرعأاية‪ ،‬وهي عأباره عأن غرف بسرير واحد بمساحة ‪10‬م ‪ 2‬أو غرف متعددة السارة مساحة كل سارير‬
‫‪7.5‬م ‪ 2‬ويجب توفأي غرفأة مخاض لكل غرفأة ولدة‪ ،‬ويتوفأر فأي منطقة المخاض مرحاض ومغسلة ومكان‬
‫لتغيير الملبس‪ .‬ويكون عأرض الباب ‪1.1‬م ‪ 2‬وتفتح غرف المخاض عألى ممر خاص لخول الزوار منه‬
‫دون الدخول إلى داخل القسم‪.‬‬

‫منطقة الولدإة‪:‬‬
‫تصمم غرف الولدة بحيث تحقق أقصى قدر من الحماية للم والوليد‪ ،‬وشكل هذه الغرفأة مربع‬
‫طول ضلعه ‪5.4‬م وارتفاعأها ليقل عأن ‪2.7‬م وعأرض الباب يتراوح بين ‪1.1‬م – ‪1.2‬م ويتم تحويل‬
‫الولدات القيصرية من هذا القسم إلى قسم الجراحة وتكون غرف التعقيم قريبة من غرف الولدة‪.‬‬

‫منطقة النقاهة‪:‬‬
‫عأباره عأن غرف تقضي فأيها الم فأتره تتراوح مابين سااعأة وثالث سااعأات وتحتاجا فأيها إلى رعأاية‬
‫خاصة‪ ،‬وتكون قريبة من المدخل ومن موقع الممرضات‪ .‬وبالضافأة إلى هذه الثلث مناطق يحتوي قسم‬
‫الولدة عألى منطقه اساتراحة ونوم للطباء والممرضات‪.‬‬

‫قسم العمليات والجراحة‪:‬‬


‫يهتم كثيرا فأي تصميم قسم العمليات بالمستشفى وذلك لكونه عأنصر تعمل باقي القسام فأي‬
‫المستشفى عألى انجاح العمل بداخله‪ .‬وقسم العمليات يحتاجا إلى درجة كبيرة من تنظيم وتحديد الحركة‬
‫بداخله للمحافأظة عألى نظام التعقيم‪ ،‬لذا يجب تصميمها وتجهيزها لتقابل الجراءات الخاصة للمحافأظة عألى‬
‫أعألى درجة من التعقيم داخل صالة لعمليات‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫العتبارات التصميمية لقسم العمليات‪:‬‬


‫‪ ‬التوجيه المناساب له بأن يكون بعيدا عأن نشاط الخدمة ول يكون ممر للعناصر الخرى‬
‫فأالمستشفى وأن تكون الحركة داخله محدودة‪.‬‬
‫‪ ‬يكون الدخول إلية قريب من مدخل المصابين بالحوادث‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون ساهل التصال بمركز التعقيم وقسم الشعة‪.‬‬
‫‪ ‬التوجية بالنسة للجهات الصلية فأي حالة اساتخدام إضاءة طبيعية‪ ،‬حيث توجه صالة العمليات‬
‫نحو الشمال‪.‬‬
‫‪ ‬يكون مجاورا لجناح المصاعأد ووحدة التمريض‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون جميع السطوح والمواد المستعملة فأي القسم ساهلة التنظيف‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون محكمة الغلق وأن تكون الرضية ثاابتة ومعزولة كهربائيا‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يكون موقعه مناساب بالنسبة للمستشفى‪.‬‬

‫مكونات قسم العمليات‪:‬‬


‫يقسم قسم العمليات إلى مناطق تختلف فأيها درجات التعقيم والنظافأة حسب طبيعة العمل الذي‬
‫يجرى فأيها‪...‬وهي‪:‬‬
‫‪ ‬منطقة معقمة‪ :‬تشمل حيز صالة العمليات وحجرة التعقيم الجزئي والغسيل وحجرة التخدير‬
‫وحجرة غسيل اليدي‪ ،‬وتتسم هذه المنطقة بالتعقيم التام‬
‫‪ ‬خط التعقيم‪ :‬وهي المنطقة التي تشمل حجرات الخلع والراحة للفريق الجراحي وحيز النعاش‬
‫ومخازن المدادات المعقمة‪ ،‬وتعتبر هذه المنطقة خط التعقيم الفاصل بين المنطقة المعقمة‬
‫ومنطقة النظافأة العامة‪.‬‬
‫‪ ‬منطقة النظافأة العامة‪ :‬وتشمل مدخل قسم العمليات والحجرات الدارية ومحطة الممرضات‬
‫وحيز انظارالمرضى‪.‬‬

‫وتنقسم الحركة في قسم العمليات إلى ثلث أقسام‪...‬وهي‪:‬‬


‫حركة المرضى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حركة الطباء والممرضين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حركة التموين والتزويد بالمواد اللزمة والجهزة وصرف المستهلك‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪54‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫منطقة العمليات وتشمل‪:‬‬


‫صالة العمليات‪:‬‬
‫ولها عأدة أشكال‪...‬مستطيل ‪ ،‬مربع‪ ،‬أو بيضاوي والشكل التالي يبين ذلك وتتراوح مساحتها مابين‬
‫‪36-33‬م ‪ ، 2‬ويرعأى فأي تصميمها أن تكون أماكن التقاء الزوايا دائرية لتلفأي تواجد البكتيريا ولسهولة‬
‫التنظيف والتعقيم‪ .‬أما ارتفاع الصالة فأيتراوح مابين ‪ 3.6 – 3.2‬م ‪ 2‬وذلك لتركيب وحدة الضاءة‬
‫المركزية الخاصة بمنضدة العمليات‪.‬‬

‫حجرة التخدير‪:‬‬
‫ويتم فأيها اجراء الفحوصات اللزمة للمريض قبل العملية ومن ثام تخدير المريض ‪،‬وتفتح هذه‬
‫الغرفأة عألى صالة العمليات مباشرة ‪ ،‬ول تستعمل هذه الغرفأة لخروجا المريض بعد العملية حيث يجب أن‬
‫يتوفأر مخرجا خاص‪ .‬مساحة مكان التخدير ‪ 4.2 * 4.2‬م ‪ ، 2‬أما مكان الفحص فأمساحته ‪ 2.1 * 3‬م ‪2‬‬

‫حجرتي التعقيم والغسيل‪:‬‬


‫تشغل غرفأة التعقيم مساحة تتراوح مابين )‪(5.2 * 4.2‬م ‪، 2‬و )‪(4.2 * 6.6‬م ‪، 2‬بينما تشغل‬
‫غرفأة الغسيل مساحة تتراوح مابين )‪(3.00 * 5.2‬م ‪ 2‬و )‪(3.00 * 6.6‬م ‪ ، 2‬ويتم فأيها العناية بنظافأة‬
‫اللت المسعملة فأي صالة العمليات ومن ثام تنتقل إلى غرفأة التعقيم التي يتم فأيها تعقيم هذه الدوات ومن‬
‫ثام نقلها إلى غرفأة العمليات‪ .‬يجب أن يكون الدخول لغرفأة الغسيل وغرفأة العمليات من موزع خاص بهما‬
‫ويكون معقم ‪ ،‬كما يراعأى فأي التصميم أن تكون غرفأتي التعقيم والغسيل ملصقة لصالة العمليات‪.‬‬

‫حجرة التطهير‪:‬‬
‫تكون هذه الغرفأة ملصقة لغرفأة العمليات وتفتح عأليها مباشرة‪ ،‬وتكون بشكل مستطيل أو مربع ل‬
‫يقل ضلعه عأن ‪3.5‬م ‪ ،‬ويتم فأيها غسيل أيدي الجراح بالماء والصابون والكحول‪ ،‬وتحتوي هذه الغرفأة عألى‬
‫مغاسال بالضافأة إلى مخزن للملبس والقفازات‪ .‬يمكن أن تشترك غرفأتي عأمليات بغرفأة تطهير واحدة‪.‬‬

‫حجرة النعاش‪:‬‬
‫تقع غرفأة النعاش قرب صالة العمليات وحجرة التخدير‪ ،‬وتكون بعيدة عأن طريق التوزيع‬
‫الرئيسي لصالة العمليات‪ ،‬ويفضل أن تكون قريبة من مدخل قسم العمليات الموصل إلى عأنابر العلجا‬
‫الجراحي‪ ،‬ويجب أل تقل المسافأة بين كل ساريرين عأن ‪1.8‬م بحيث تكون المساحة المخصصة لكل سارير‬
‫فأي غرفأة النعاش ‪10‬م‪ .‬وتفصل غرفأة النعاش مابين صالة العمليات وعأنابر النوم‪ ،‬يتم فأيها إفأاقة‬

‫‪55‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫المريض من التخدير بعد العملية‪ ،‬ويفضل أن يكون كل سارير فأي غرفأة انعاش خاصة محاطة بالزجاجا مع‬
‫إمكانية وجود أكثر من سارير فأي غرفأة النعاش‪.‬‬

‫حجرات الخلع والراحة للفريق الجراحي‪:‬‬


‫وتستخدم كمكان لراحة الفريق الجراحي وتبديل ملبسهم‪ ،‬وتعبر فأاصل مابين منطقة النظافأة‬
‫العامة ومنطقة التعقيم‪ ،‬ويجب أن تبتعد عأن خط ساير المريض‪ .‬وتحتوي هذه الغرف عألى أدشاش ودورا‬
‫مياة ومخزن للملبس‪ ،‬وتبلغ مساحة غرفأة الراحة للطباء ‪12‬م ‪ ، 2‬وللممرضات ‪8‬م ‪.2‬‬

‫ملحقات لقسم العمليات‪:‬‬


‫‪ ‬مخزن لللت الجراحية والجهزه المستعملة بعمليات الجراحة‪.‬‬
‫‪ ‬مطبخ صغير لخدمة الطباء والجراحين‪.‬‬
‫‪ ‬حجرة المداد بالمعقمات وخزن للبيضات ويفضل أن تقع فأي مكان متوساط من مجموعأة‬
‫صالت العمليات‪.‬‬
‫‪ ‬حجرات طبيعية خاصة‪ :‬كحجرة الجبس أو غرف خاصة بجراحة العظام‪.‬‬
‫‪ ‬مكاتب للجراحين ورئيس قسم العمليات‪.‬‬
‫‪ ‬فأراغات لنتظار النقالت المتحركة‪.‬‬
‫‪ ‬حجرة تخزين غازات التخدير‪.‬‬

‫قسم العلج الطبيعي وإعادإة التأهيل‪:‬‬


‫العلجا الطبيعي هو الطريقة العلجية التي تستخدم فأي عألجا المرضى‪ ،‬بقصد إعأادة الحياة‬
‫الطبيعية للمريض بقدر المستطاع ‪،‬وقد يحتوي هذا القسم عألى غرفأة واحة للعلجا أو قد تتعدد غرف‬
‫العلجا‪ ،‬والتي تصمم بحيث تتعامل مع مشاكل مختلفة طبيعية وعأاطفية واجتماعأية ومهنيه‪ ،‬والشكل التالي‬
‫يبين ذلك‪ .‬ويراعأى فأي تصميم هذا القسم أن يكون فأي الطابق الرضي وأن يعرض جيدا للشمس والهواء‪.‬‬

‫مكونات القسم‬
‫‪ ‬منطقة اساتقبال‪ :‬وتكون مساحتها كافأية بحيث تخدم المرضى الداخليين والخارجيين‪.‬‬
‫ويخصص بها مكان للنقالت‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪ ‬منطقة الموظفين‪ :‬وهي منطقة تقسم لجزاء منها ما هو خاص بمقابلة المرضى ومكان خاص‬
‫بغرف الغيار والمخازن ومناطق الراحة‪.‬‬
‫‪ ‬منطقة الكشف والتقييم الطبي ‪:‬يجب أن توجد فأيها منطقة فأحص يقيم فأيها جميع الطباء فأي‬
‫جميع المجالت‪.‬وتكون هذه المنطقة قريبة من المدخل الرئيسي للقسم ومن الدارة‪ ،‬ويراعأى‬
‫أن تتصل هذه المنطق بقسم الشعة‪.‬‬
‫‪ ‬منطقة العلجا الطبيعي‪ :‬وتشمل فأراغين رئيسيين وهما‪:‬‬
‫‪ ‬المنطقة الجافأة‪ :‬وفأيها تمارس التمارين الرياضية‪ ،‬حيث يوجد فأيها أجهزة للتمارين‪ ،‬ويلحق‬
‫بها صالة رياضية كبيرة للنشاطات المختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬المنطقة المبلورة‪:‬وتحتوي عألى برك ماء للعلجا بأحجام مختلفة‪ ،‬إضافأة إلى غرف الغيار‬
‫والحمامات ومخان الملبس‪.‬‬
‫‪ ‬منطقة العلجا المهني‪ :‬ويهدف هذا العلجا إلى تأهيل المعاقين جسديا‪ ....‬ويتميز هذا القسم بما‬
‫يلي‪:‬‬
‫تكون مجاورة ‪ ü‬لوحدة العلجا الطبيعي دون إعأاقة حركة القسام الخرى‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫تكون بعيدة عأن المناطق ‪ ü‬الهادئة‪ ،‬ويفضل عأزلها صوتيا‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫تكون متصلة بمكتب الطبيب ومنطقة التأهيل ‪ ü‬الجتماعأي‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫ممكن أن تكون هذه المنطقة عأبارة عأن غرفأة واحده كبيرة أو ممكن أن ‪ ü‬تقسم إلى عأدة‬ ‫‪o‬‬
‫غرف‪.‬‬

‫الخدمات الدإارية‪:‬‬
‫القسم الداري فأي المستشفى قسم قائم بحد ذاته وهو يعمل فأي اتجاهين ‪:‬‬
‫خدمات الدإارة العلجية ‪:‬‬
‫وهي التي تعنى بالمور المهنية الطبية بما فأي ذلك عأمل الطباء والمرضى والخدمات المقدمة لهم‬
‫خدمات الدإارة غير العلجية ‪:‬‬
‫وهي التي تعنى بأمور غير صحية مثل الشراف عألى الخدمات الميكانيكية وغيرها ‪ ,‬ول تنفصل‬
‫هذه الخدمات بل عألى العكس يتطلب المر عأمل مشتركا ومتكامل بينهما ‪ ,‬ويلحظ أن القسم الداري‬
‫للمستشفى كبير ‪ ,‬خاصة انه يتعامل ع عأدد كبير من القسام المختلفة ‪ ,‬وهو كذلك يتعامل مع الجمهور‬
‫لذلك يجب أن تكون الجزاء التي تتعامل مع الجمهور عأند مدخل القسم أو قريبة منه بينما توضع الجزاء‬
‫الخرى بعيدة عأن الجمهور ‪ .‬ويتم الوصول إلى قسم الدارة من المدخل الرئيسي للمستشفى بينما ترتبط‬

‫‪57‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫ارتباطا وثايقا بجميع القسام عأن طريق ممرات ومحاور داخلية ‪ .‬وتقدر مساحة الدارة عألى أسااس من‬
‫‪ 1.2‬إلى ‪ 1.5‬م ‪ 2‬لكل سارير فأي المستشفى ‪.‬‬

‫مكونات قسم الدإارة الرئيسية ‪:‬‬


‫‪ ‬مكتب المدير والسكرتارية الخاصة به‬
‫‪ ‬مكاتب مساعأدي المدير والسكرتارية الخاصة بهم ‪.‬‬
‫‪ ‬مكاتب لرؤسااء القسام ‪.‬‬
‫‪ ‬غرف اجتماعأات الدارة ‪.‬‬
‫‪ ‬قسم الرشيف ‪.‬‬
‫‪ ‬قسم للمعلومات‬
‫‪ ‬قسم هندساي‪.‬‬
‫‪ ‬مكاتب المشتريات ‪.‬‬
‫‪ ‬غرف التنظيف والخدمات الخاصة للمكاتب والموظفين فأي القسم ‪.‬‬

‫الخدمات العامة ‪:‬‬


‫وتشمل هذه الخدمات العناصر التي تكون بعيدة عأن أعأين المرضى ول يغلب عأليها الطابع‬
‫العلجي ‪ ,‬ول يعتمد تجميع هذه الوحدات أو توزيعها عألى عألقات مع بعضها البعض وإنما عألى عألقات‬
‫كل منها مع الخدمة السااساية فأي المستشفى وهي خدمات التمريض والخدمات العلجية ‪.‬‬

‫وفيما يلي توضيح لهذه الخدمات ‪:‬‬


‫الصيدلية ‪:‬‬
‫يتم تحديد مساحة الصيدلية بناءا عألى عأدد العمال بها ‪ ,‬والذي يعتمد عألى حجم العمل الذي بدوره‬
‫يعتمد عألى عأدد السارة فأي المستشفى والزيارات اليومية للعيادات الخارجية ‪ ,‬وتقدر مساحة الصيدلية‬
‫بالمستشفيات المركزية عألى أسااس من ‪ 0.3‬إلى ‪0.75‬م ‪2‬للسرير بالمستشفى ‪.‬وغالبا ما تقع الصيدلية‬
‫بالطابق الرضي ‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫المطبخ ‪:‬‬
‫وتختلف محتوياته عأن المطابخ العادية بسبب ساياساة التغذية المختلفة لكل مريض ويعتمد حجمه‬
‫عألى حجم المستشفى حيث يخصص فأي المطبخ ‪1‬م ‪ 2‬لكل سارير فأي المستشفى وتمثل مساحة المستودعأات‬
‫فأي المطبخ ‪ %80‬من مساحته ‪.‬‬

‫قسم الغسيل ‪:‬‬


‫ل بد أن يشتمل هذا القسم عألى مكان للساتلم والتسليم والعصر ثام التجفيف والكي وتصليح اللف‬
‫من الغسيل ‪ ,‬وتقدر مساحة هذا القسم عألى أسااس ‪3‬م ‪ 2‬لكل سارير بالمستشفى ‪.‬‬

‫التعقيم المركزي ‪:‬‬


‫أدى اساتخدام المواد السابق تعقيمها إلى زيادة مساحة تخزين المواد المعقمة وتقليل مساحات‬
‫التعقيم ويزود قسم التعقيم بالدوات أو الملبس المعقمة ‪ ,‬ويخدم جميع أجزاء المستشفى بل اساتثناء ويمكن‬
‫تقسيم منطقة التعقيم المركزي إلى ‪:‬‬
‫‪ ‬منطقة الغسيل وإزالة التلوث المبدئية ‪.‬‬
‫‪ ‬منطقة التجهيز والتنظيف ‪.‬‬
‫‪ ‬منطقة التبريد ‪.‬‬
‫‪ ‬منطقة المخزن المعقم ‪.‬‬
‫‪ ‬منطقة مخزن المواد الخام ‪.‬‬
‫‪ ‬منطقة التفتيش وتحسب مساحة هذا القسم ضمن المساحة المخصصة لقسم الغسيل ‪.‬‬

‫المخازن العامة ‪:‬‬


‫وتشمل هذه المخازن ما يلي ‪:‬‬
‫مخازن شحنات المدادات والمواد والدوات غير المعقمة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مخازن للجهزة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مخازن للمواد المتطايرة التي تحتاجا لمعاملة خاصة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مخازن للمواد الواردة التي تحتاجا إلى فأحص وتدقيق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪59‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫وكلما وضعت المخازن بشكل مركزي كلما كانت عأملية جرد السلع وتوزيعها أفأضل وأقل تكاليف‬
‫ول تقل مساحة المخازن عأن ‪ %5‬من مساحة المباني حيث يخصص ‪ 2.5‬إلى ‪3‬م ‪ 2‬للسرير فأي المستشفى‪.‬‬

‫المشرحة والثلجة ‪:‬‬


‫وتقع فأي بدروم المستشفى ‪ ,‬ويفضل أن تكون فأي مبنى مستقل داخل المستشفى ‪ .‬كما يجب أن‬
‫تكون معزولة وذات مدخل مستقل بحيث ل يشاهد من باقي أقسام المستشفى ‪ ,‬وعألى الخص وحدة العيادة‬
‫الخارجية ‪.‬‬

‫خدمات الموظفين ‪:‬‬


‫وتشمل الخدمات الضرورية التي يحتاجها الموظفون مثل ردهات الراحة ‪ ,‬وأماكن تغيير الملبس‬
‫وحفظها ‪ ,‬وأماكن تناول الطعام ‪ ,‬إضافأة إلى مواقف السيارات ومكتبة قريبة من ردهة الراحة ‪.‬‬

‫الوحدات الميكانيكية ‪:‬‬


‫وهي تشمل مولدات الكهرباء وغليات المياه وأجهزة التكييف المركزي وذلك بالضافأة الى‬
‫ورش إصلح الجهزة والمعدات وصيانة المبنى ‪ ,‬وتقدر المساحة اللزمة للوحدات الميكانيكية عألى‬
‫أسااس ‪3‬م ‪ 2‬للسرير الواحد بالمستشفى ‪.‬‬

‫ويتم في هذه الوحدات توليد الطاقة بأشكال مختلفة منها ‪:‬‬


‫الطاقة الحرارية ‪:‬‬
‫حيث يتم توليد البخار الذي تحتاجه المستشفى ‪ ,‬ومن الممكن أن يقع مركز الطاقة الحرارية وقسم‬
‫الغسيل معا فأي مبنى المستشفى ال أن البعض يفضل عأزلهما نظرا للطاقة المفقودة فأي هذه المسافأة ‪.‬‬
‫الطاقة الكهربائية ‪:‬‬
‫تستخدم فأي معظم الجهزة كما أنها قد تستخدم فأي توليد الطاقة بدل من الوقود ‪ .‬لذلك يتوجب‬
‫وجود مولدات لحالت الطوارئ عأند انقطاع التيار الكهربائي تعمل أتوماتيكيا بمجرد انقطاع التيار‬
‫الكهربائي ‪.‬‬

‫المناطق الخضراء ‪:‬‬


‫تعتبر من العناصر الضرورية والمهمة فأي المستشفيات ‪ ,‬حيث توفأر اطللت ومناظر جميلة‬
‫للمرضى فأي القسام المختلفة فأتشعرهم بالراحة النفسية والهدوء ‪ .‬وقد تصل مساحة المناطق الخضراء فأي‬

‫‪60‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫المستشفيات الى ‪ %75‬من مساحة الرض ‪ ,‬ولكن فأي حالة عأدم توفأر المساحات الكافأية تقل هذه‬
‫النسبة ‪.‬ومن فأوائد المناطق الخضراء ما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬توفأير الراحة النفسية والوجدانية للمرضى ‪.‬‬
‫‪ ‬عأمل إطللت جميلة للغرف المختلفة بالمستشفى ‪.‬‬
‫‪ ‬تساعأد الشجار العالية فأي تنقية الهواء من التربة والروائح الكريهة ‪.‬‬
‫‪ ‬تستخدم فأي توفأير خصوصية لبعض القسام فأي حالة تقابل المباني‪.‬‬
‫‪ ‬تستخدم أيضا المناطق الخضراء فأي تلطيف الهواء‪.‬‬

‫مواقف السيارات ‪:‬‬


‫فأي التخطيط لمواقف السيارات ينظر الى عأدد كل من الموظفين والطباء والممرضين والداريين‬
‫بالضافأة الى اعأداد الزوار ‪ ,‬وتكون مواقف ) التحميل والتنزيل ( ومواقف سايارات الساعاف منفصلة‬
‫ومداخلها مختلفة ‪ .‬وتصمم مواقف السيارات عألى أسااس سايارة لكل سارير فأي المستشفى ‪.‬‬

‫أما موقع المواقف فيختلف تبعا لما يلي ‪:‬‬


‫‪ ‬زوار المرضى الداخليين وموظفو الدارة تكون مواقفهم قرب المدخل الرئيسي ‪.‬‬
‫‪ ‬موظفو المستشفى )الطباء ‪ ,‬والممرضين ‪ ,‬العمال ( يستخدمون مواقف قرب مداخلهم ‪.‬‬
‫‪ ‬المراجعون فأي العيادات يستخدمون مواقف قرب العيادات‬

‫‪61‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫نظام المعلومات الصحية‬


‫إن ما سابق يبين أهمية وجود حتمي لنظام معلومات متكامل‪ ،‬يوفأر تبادل المعلومات بين مختلف‬
‫أفأراد ا ت‬
‫لطر العاملة‪ .‬ونظام المعلومات الصحي هو بالتعريف مجموعأة من النظمة الحاساوبية‪ ،‬التي‬
‫تستخدم لتوفأير المعلومات الطبية الخاصة بالمرضى والمراجعين بوجهه خاص‪ ،‬وبالمشفى بوجهه عأام‪،‬‬
‫بفضل مجموعأة من الوظائف تمككن المستثمر من إدخال المعلومات وصيانتها واساتعراضها‪ ،‬وإصدار‬
‫إحصاءات وتقارير تساعأد عألى اتخاذ القرارات الطبية العلجية والدارية‪.‬‬

‫مكونات نظام المعلومات الصحي‪:‬‬


‫يمكن أن يتألف نظام المعلومات الصحي من النظمة التالية‪:‬‬
‫نظام السجلت اللكترونية للمرضى ‪:Patients Electronic Records‬‬
‫حيث هناك إجماع دولي فأي القطاع الصحي عألى أن حجر الزاوية فأي أي نظام معلومات صحي‬
‫هو السجل الطبي اللكتروني للمريض‪ ،‬ول يمكن اليوم تصور وجود مشفى ل يتضمن عألى القل شكلا‬
‫بدائيا ا من السجلت الطبية اللكترونية‪ .‬يحتوي السجل الطبي اللكتروني عألى جميع معلومات القبول‬
‫والتشخيص والسوابق المرضية‪ ،‬والجراءات العلجية المتخذة والموافأقات عألى هذه الجراءات‪،‬‬
‫والتقارير الطبية الناتجة عأن الجراءات‪ ،‬والساتشارات والعلجا الدوائي والتقرير الطبي وحتى المتابعات‬
‫بعد تخريج المريض‪ .‬ول يعني السجل الطبي اللكتروني تسجيل المعلومات الخاصة بالمريض وعألجه‬
‫فأقط‪ ،‬بل يرصد حركته داخل المشفى‪ ،‬ويتيح النفاذ إلى معلوماته فأي أي قسم من أقسام المشفى المخولة‬
‫بذلك‪.‬‬
‫أنظمة المخابر‪:‬‬
‫توففأر النظمة الخاصة بالتحاليل المخبرية بدورها جملة من الوظائف‪ ،‬التي تتزايد أهميتها كلما‬
‫كانت المؤساسة الطبية أكبر وعأدد مراجعيها أكثر‪ ،‬مع وجود تنوع وشمول فأي أنواع التحاليل التي تجري‬
‫فأي هذه المؤساسة الطبية‪ .‬ابتداء من تسجيل طلبات التحاليل للمرضى‪ ،‬مروراا بتنظيم هذه الطلبات ضمن‬
‫جداول إلكترونية‪ ،‬إلى توزيع التحاليل عألى أجهزة التحليل المناسابة‪ ،‬وانتظار صدور النتائج‪ ،‬ساواء كان‬
‫تحصيلها آليا ا بحيث يقدمها الجهاز نفسه‪ ،‬أو يدويا ا يجري إدخاله من قبل الطبيب أو الفني‪ ،‬وانتهاء بإعأطاء‬
‫المريض نتائج التحليل‪ .‬ن تحقيق ذلك يتطلب وجود دراساة لتقنيات الربط المستخدمة فأي الجهزة الطبية‬
‫فأي المخبر لوضع برمجيات التحصيل المناسابة‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫نظام الشعة والستقصاءات الوظيفية‪:‬‬


‫يقصد بها مجموعأة النظمة التي توفأر الربط بأجهزة التصوير الشعاعأي والصدى )اليكو(‬
‫والممررنان والطبقي المحوري والقثطرة القلبية وغيرها‪ ،‬أي تلك التي تعطي خرجا ا متعدد الوساائط ‪Multi‬‬
‫‪ .Media Outputs‬اصطلح عألى تسمية هذه النظمة بالـ ‪ PACS‬وهي اختصار لـ ‪Picture‬‬
‫‪.Archiving & Communication System‬‬
‫تعتبر هذه النظمة بمثابة أنظمة حاساوبية متكاملة تقوم بتخزين الصور الطبية وتوزيعها‬
‫وعأرضها‪ ،‬بحيث ترتبط بالجهزة الطبية الموجودة من جهة‪ ،‬وتتكامل مع النظمة الخرى التي تنضوي‬
‫تحت عأنوان الـ ‪ .HIS‬يتألف هذا النظام عأادة من مجموعأة من المخدمات ووساائط التخزين بحجوم تخزين‬
‫كبيرة وسارعأة نفاذ عأالية‪ .‬إضافأة إلى وجود شبكة اتصالت ذات بنية رقمية ساريعة‪.‬‬
‫كما يتضمن النظام مجموعأة متحكمات لجمع المعلومات ‪.Data Acquisition Controller‬‬
‫ومحطات اساتعراض ومشاهدة وبرامج لمعالجة وضغط الصور & ‪Images Processing‬‬
‫‪ Compression‬ومجموعأة من الجهزة اللكترونية ‪ -‬الضوئية ‪.Opto-electronic Devices‬‬
‫وبرمجيات متخصصة‪.‬‬

‫ييممييز بين ثلثة أنواع من الـ ‪:PACS‬‬


‫‪ ‬صغير‪ :‬يوضع فأي قسم الشعة فأقط‪.‬‬
‫‪ ‬متوساط‪ :‬يوضع فأي قسم الشعة وأقسام العناية والعمليات‪.‬‬
‫‪ ‬كبير‪ :‬يوضع فأي جميع أقسام المشفى ذات العلقة‪ ،‬بحيث يمكن لي نقطة مخولة‬
‫خارجا الشعة اساتعراض نتائج الساتقصاءات ودراساتها‪.‬‬

‫نظام الصيدلية‬

‫أنظمة المستودإعات‬

‫نظام المواعيد والعيادإات الخارجية‬

‫فوائد نظام المعلومات الصحي ومزاياه‪:‬‬


‫يساهم نظام المعلومات الصحي فأي إعأطاء معلومات شاملة عأن المريض بسرعأة فأائقة وكفاءة‬
‫عأالية وعألى نحهو مريح وساهل‪ .‬وإذا أضفنا إلى ذلك تطبيق نظام المعلومات الصحي عألى المستوى‬

‫‪63‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫ى حيويا ا واساتراتيجيا ا من حيث مشاركة المعلومات بين‬


‫الوطني‪ ،‬فأإن فأعاليته وأهميته تكتسي مغز ا‬
‫المؤساسات الطبية المختلفة‪ ،‬وليس ضمن المؤساسة الواحدة فأحسب‪.‬‬

‫وفيما يلي بعض المزايا التي تجنيها المؤسسات الطبية عند اعتمادإ نظام المعلومات الصحي‪:‬‬
‫‪ ‬توفأير المعلومات الصحية عألى نطاق واساع وساريع وفأعال‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين جودة الرعأاية الصحية‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة المؤساسة الصحية إدارة أفأضل‪.‬‬
‫‪ ‬اتخاذ القرارات الطبية والدارية والمالية عألى نحهو أكثر صحة ودقة‪.‬‬
‫‪ ‬تمكين الملك الطبي من خدمة المريض خدمة أفأضل‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة إنتاجية الملكين الطبي والتمريضي‪.‬‬
‫‪ ‬تخفيف العبء المادي عأن المؤساسة الطبية‪ ،‬إذ تخزن المعلومات عألى وساائط إلكترونية ل‬
‫تحتاجا إلى التعامل مع الورقيات‪ ،‬ول تحتاجا إلى أماكن تخزين مادية )فأيزيائية( كبيرة‪.‬‬
‫‪ ‬إنقاص التكلفة المادية المترتبة عألى المريض‬
‫‪ ‬تقديم الخدمة الطبية لعدد أكبر من المرضى‪.‬‬
‫‪ ‬انقاص الملك الداري الذي يو ظ‬
‫ظف لمتابعة وحفظ الرشيف الورقي‪ ،‬ومن ثثام إمكان زيادة‬
‫حجم الملك الطبي فأي المؤساسة عألى حساب الملك الداري‪.‬‬

‫سلبيات نظام المعلومات الصحي‪:‬‬


‫لعل السلبية الوحيدة أو الكثر أهمية هي التمويل‪ ،‬إذ يحتاجا تركيب وتجهيز مثل هذه النظمة إلى‬
‫نفقة مادية ليست قليلة‪ ،‬إضافأة إلى تدريب الت ت‬
‫طر العاملة عألى اساتخدامها اساتخداما ا صحيحاا‪ .‬إل أن هذه‬
‫السلبية تتلشى مع الزمن‪ ،‬و تعوض المزايا السابقة هذه السلبية‪.‬‬

‫عوائق تطبيق نظام المعلومات الصحي‪:‬‬


‫ل بد من التمييز عأند الحديث عأن عأوائق تطبيق نظم المعلومات الصحية بين المؤساسات التي هي‬
‫فأي قيد النشاء‪ ،‬والتي تود تطبيق مثل هذه النظم‪ ،‬وبين مؤساسات قائمة بالفعل تريد النتقال من العمل‬
‫الورقي التقليدي إلى نظام المعلومات الصحي‪.‬‬
‫‪ ‬تطبيق نظم المعلومات الصحية في المؤسسات التي في طور النشاء‪ :‬تنحصر العوائق فأي‬
‫هذه المؤساسات فأي التكلفة المادية العالية لتركيب هذه النظمة‪ ،‬وفأي إيجاد الث ت‬
‫طر البشرية‬

‫‪64‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫القادرة عألى تشغيلها‪ .‬وتبدو هذه المشكلة شبه محلولة‪ ،‬إذ يمكن للمؤساسة الصحية وضع‬
‫المملك العددي المناساب من العاملين عأند إنشاء المؤساسة‪ ،‬ولحقا ا التعامل مع شركات‬
‫متخصصة فأي صيانة المنظومات وضمان عأملها باساتمرار‪.‬‬
‫‪ ‬تطبيق نظم المعلومات الصحية في المؤسسات الصحية القائمة فعلل‪ :‬إضافأة إلى المعوقات‬
‫الواردة فأي البند السابق تظهر العديد من المعوقات والصعوبات الخرى منها‪:‬‬
‫‪ ‬تغيير الملك العددي للمؤساسة الصحية بحيث يأخذ بعين العأتبار المتطلبات الناتجة عأن‬
‫تركيب المنظومة‪ .‬إذ يحتاجا تغيير الملك إلى قرار من سالطات مختصة )وزير – رئاساة‬
‫مجلس الوزراء(‪ ،‬ول يكون عأادة بيد مدير المؤساسة‪.‬‬
‫‪ ‬تغيير عأقلية الملك العامل الذي تعود العمثل الورقي التقليدي‪ ،‬إذ ساينتقل إلى التعامل مع‬
‫بيانات إلكترونية غير ملموساة ماديا ا‪.‬‬
‫‪ ‬تغيير طريقة العمل والدورة المستندية فأي المؤساسة الصحية‪..‬‬
‫‪ ‬إن عأدم وجود تجارب رائدة فأي القطر فأي هذا المجال تدفأع أصحاب القرار إلى الشك فأي‬
‫إمكان نجاح تطبيق مثل هذه النظمة‪ ،‬ومن ثثام انتظار الغير ليثبتوا نجاح هذه النظمة قبل‬
‫اعأتمادها فأي مؤساساتهم‪ .‬هذا المر يقيهم من الحساس بالمغامرة‪ ،‬وتجريب طرق جديدة‬
‫غريبة فأي العمل قد ل تكون ناجحة‪ ،‬ليس بسبب المنظومة ذاتها وإنما لساباب أخرى منها‬
‫الملك والمكانات المادية‪.‬‬
‫‪ ‬غياب الساتراتيجيات الطويلة المد فأي المؤساسات الصحية‪ ،‬وهذا المر قد يعرض هذه‬
‫المنظومات للنهيار بعد تركيبها‪ ،‬نتجية وجود عأطل ما ل تتوفأر المكانات المادية‬
‫لصلحه‪ ،‬أو يكون من المتعذر التعامل مع الشركات البائعة لهذه النظمة بسبب القوانين‬
‫والرتابة) الروتين)‬
‫‪ ‬تعيق الملكات العاملة الطبية والتمريضية والدارية‪ ،‬غير المدربة عألى اساتخدام التقنيات‬
‫الحديثة‪ ،‬التي تنتمي إلى جيل قديم لم يتعلم فأي بداية عأمره اساتخدام التقنيات الحديثة – تطبيق‬
‫مثل هذه المنظومات‪ ،‬ويؤدي ذلك إلى وجود نظامين عأاملين فأي الوقت نفسه‪ :‬نظام قديم ورقي‬
‫تقليدي يعمل عأليه ملك الجيل القديم‪ ،‬ونظام إلكتروني يعمل عأليه الجيل الجديد‪ ،‬أو الملكات‬
‫التي ل تستطيع مخالفة الوامر التي تنظم تشغيل المنظومات اللكترونية‪.‬وهذا المر يؤدي‬
‫إلى عأدم متابعة المعلومات المسجلة عألى المنظومات الحاساوبية‪ ،‬لذا ل تكون المعلومات‬
‫صحيحة أو دقيقة‪ ،‬وتكون النتيجة نظاما ا الكترونيا ا حاساوبيا ا بمعلومات ل يمكن الساتفادة منها‪.‬‬
‫وهذا ما يقوي موقف الجيل القديم فأي عأدم اساتثمار هذه المنظومات‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪ ‬تطبيق نظام المعلومات الصحي يتطلب مدة زمنية طويلة تمتد حتى خمس‪ ،‬سانوات ومن ثثام‬
‫يجب أن يتمتع القائمون عأليها بنفس طويل‪ ،‬متجاهلين النقد الذي ساوف يوجه لهم خلل‬
‫السنوات الولى من التطبيق‪.‬‬
‫‪ ‬تبعثر جهود المؤساسات الصحية فأي القطر فأي ظل عأدم وجود توحيد لجهود المؤساسات العليا‬
‫الثلث المسؤولة عأن القطاع الصحي‪ ،‬وهي وزارة الصحة والتعليم العالي وإدارة الخدمات‬
‫الطبية‪.‬‬
‫‪ ‬إضافأة إلى ما سابق وإذا أخذنا بعين العأتبار المؤساسات الصحية فأي القطاع الخاص‪ ،‬فأإنه‬
‫تظهر لدينا مشكلة أخرى هي أن هذا القطاع ذو طابع ربحي بالدرجة الولى )ول نقصد هنا‬
‫اتهام هذا القطاع بالتقصير فأي الرعأاية الصحية بهدف الربح( ولذا فأإن إنفاق مبالغ كبيرة عألى‬
‫مثل هذه المنظومات أمر غير وارد لديه‪.‬‬

‫حتمية نظم المعلومات الصحية‪:‬‬


‫إن نظرة ساريعة إلى المؤساسات الصحية العاملة فأي العالم الغربي أو فأي أكثر الدول تقدماا‪ ،‬وحتى‬
‫فأي دول مثل دول الخليج العربي‪ ،‬تبين حتمية وجود وتطبيق نظم المعلومات الصحية‪ .‬ثام إن بدء انتشار‬
‫أفأكار العأتمادية ‪ Accreditation‬فأي العالم وارتباطها بالضمان الصحي ووجوب تطبيقها فأي جميع‬
‫المؤساسات الصحية‪ ،‬وساعي القيادة فأي القطر عألى اعأتمادها وتطوير الخدمة الطبية المقدمة للمواطن‪،‬‬
‫وإنشاء مراكز البحاث الصحية‪ ،‬يعتبر خطوات بثظناءة وهامة تساهم فأي تعزيز إمكان اعأتماد هذه النظم‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫ملحق الصور والشاكال التوضيحية‬


‫مستشفيات عامة‬

‫‪67‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪68‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪69‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫العمليات‬

‫‪70‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪71‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪72‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪73‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪74‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪75‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪76‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪77‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪78‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫العلقة بين اقسام المستشفي‬

‫‪79‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪80‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪81‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪82‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪83‬‬
‫إدارة تخطيط وتنسيق المستشفيات‬

‫‪84‬‬

You might also like