Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 36

See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/330011263

Pseudo-Galen, On the Prohibition of Burial Before Seventy-Two Hours (co-


author: Oliver Kahl)

Article · December 2018


DOI: 10.1163/9789004372313_006

CITATIONS READS

0 12

2 authors, including:

Gerrit Bos
University of Cologne
96 PUBLICATIONS   160 CITATIONS   

SEE PROFILE

Some of the authors of this publication are also working on these related projects:

Avicenna, De Animalibus View project

All content following this page was uploaded by Gerrit Bos on 31 December 2018.

The user has requested enhancement of the downloaded file.


Appendix: The Pseudo-Galenic Treatise

1 The Arabic Recension*

a Version α
MS Istanbul Ayasofya (now Süleymaniye) 3724; fols. 140a–146a; 8th/14th cen-
tury; unvocalized, sporadically dotted, fairly clear Nasḫ; complete. RiWaSB 21
[819] no. 35.

‫بسم الل ّٰه الرحم ٰن الرحيم‬


‫كتاب جالينوس الذي يسمى‬
‫كتاب تحر يم الدفن قبل أر بعة وعشر ين ساعة‬
‫وأقصاه اثنين وسبعين ساعة‬

‫وسماه هرقل الملك كتاب دفن الأحياء وعنى به تحر يم الدفن‬ ٥

‫قال عبديشوع مطران الموصل هذا ما بدا بأنه من ترجمةكتاب الحكيم جالينوس الذي يسمى كتاب‬
‫تحر يم ⟩الدفن⟨ من قبل أر بعة وعشر ين ساعة وأقصاه اثنين وسبعين ساعة وهو بالروحية كتاب‬
‫دياسقر يديس أو أرسطاطاليس‬

٦ ‫ عبديشوع‬: MS ‫عـىـدٮـوسع‬ ٧ ‫ تحر يم‬: MS ‫كر يم‬ ٨ ‫ دياسقر يديس أو أرسطاطاليس‬: MS


‫دىاسـٯـرلـىـىـس دارىـسطاطاطلـىـس‬

* The textual quality of the two Arabic manuscripts which appear below in separate edi-
tions falls short of the presumably older transmission that forms an integral part of
ʿUbaidallāh’s commentary—for this reason, and in order not to burden the apparatus
unnecessarily, minor scribal errors in the Istanbul and Paris manuscripts have been
emended silently. Chevrons contain editorial conjectures, that is letters or words which
are missing in the original manuscripts due to either clerical negligence or, in case of
the Paris copy, also physical deterioration at the margins; square brackets contain cross-
references to the corresponding paragraphs in the edition of ʿUbaidallāh’s commentary;
blue print is used to indicate passages or phrases which constitute later additions to the
Vorlage of the Istanbul copy.

© koninklijke brill nv, leiden, 2018 | doi:10.1163/9789004372313_006


Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313
Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com
via BRILL and Brill Demo Account
‫‪appendix: the pseudo-galenic treatise‬‬ ‫‪307‬‬

‫قال جالينوس ]‪ [§ 1‬إني وضعت كتابي هذا في أر بعة مقالات أحدها فيمن دفن وهو حى من‬
‫الإغماء والأخرى فيمن دفن وهو حى من وجع القلب والثالثة فيمن دفن وهو حى من الرعب‬
‫أو الغم المفرط أو الفرح المفرط والرابعة فيمن دفن وهو حى من قبل الأدو ية المخدرة والمسبتة‬
‫أو النوم الثقيل‬

‫بسم الل ّٰه الرحم ٰن الرحيم‬ ‫‪٥‬‬

‫قال المفسر‬

‫قال جالينوس في المقالة الأولى من كتاب تحر يم الدفن‬


‫وتسمى هذه المقالة باليونانية اىـىاس‬

‫]‪ [§ 4‬إنه قد تعرض في الدماغ أنواع من الأعراض تكون منها أر بعة علل شبيهـ⟩ـة⟨ بالموت وقد‬
‫دفن كثير من الروم أولادهم ونساءهم وملوكهم فيها أحياء لعجلتهم بدفنهم قبل حين إفراقهم‬ ‫‪١٠‬‬

‫منها ]‪ [§ 10‬فأما أحد هذه العلل فعلة يقال لها أفولخسيا وهى علة تكون في غلاف الدماغ من‬
‫الفضول الغليظة اللزجة تنحدر في مجار يقال لها مجاري الحسة عند تكاثفها في الدماغ فيكون منها‬
‫الإغماء الشبيه بالموت ]‪ [§ 15‬وقد يكون الإغماء ضرو با كثيرة وكل ذلك يكون مع النفس ونبض‬
‫العروق وذلك لما كان من الإغماء في نفس الدماغ فإنه يثقل الدماغ فيصيب الإنسان منه إغماء‬
‫يمكث الستة أيام أو السبعة لا يعقل ولا يأكل ولا يشرب ⟩و⟨تكون عروقه نابضة يابسة ونفسه‬ ‫‪١٥‬‬

‫متحركا وهذا الجنس من الإغماء يسد مسالك القوة النفسية التي للحواس ]‪ [§20‬والقوة التي‬
‫بين القلب والدماغ فيذهب بالدماغ و يكون معه عرض آخر وهو الذي يثبت عند أولي الجهل‬
‫به أنه موت وذلك العرض يخرق حجاب الصدر وتمتد عروق القلب إذا توالت تلك المواد على‬
‫مجاري العصب ⟩و⟨جذبت العصب والعروق فامتدت فلا يكون للقلب حركة البتة ولـكن تكون‬
‫الحرارةكامنة فإنما ذهبت الحركة لسكون القوة التي تصل إلى النفس من فقار الظهر الخامس‬ ‫‪٢٠‬‬

‫وهوى ‪ : MS +‬الإغماء ‪٢‬‬ ‫< أنايس ‪ corruptum esse apparet, fortasse legendum est‬اىـىاس ‪٨‬‬
‫‪ deest in codicibus Leiden/Paris.‬اىـىاس ‪ἀναισ(θησία) i.q. iġmāʾ; vox‬‬ ‫اڡـرم ‪ : MS‬أفولخسيا ‪١١‬‬
‫امتداد ‪ : MS‬تمتد ‪ ١٨‬حسـىا‬

‫‪Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313‬‬


‫‪Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com‬‬
‫‪via BRILL and Brill Demo Account‬‬
‫‪308‬‬ ‫‪appendix: the pseudo-galenic treatise‬‬

‫فلما لم يكن للنفس فعل وامتدت عروق القلب لم يك ⟩لحرارة⟨ القلب نافخة تحركها فخمدت‬
‫حرارة القلب وأسكنت في باطنه فظن الجهال من العامة والأطباء لما رأوا المر يض على تلك‬
‫الحال والهيئة أنه ميت لا محالة فدفنوه ]‪ [§23‬وسأذكر إن شاء الل ّٰه أعلام من يعرض له ذلك‬
‫وهى أن تعرض هذه العلة أكثر ما للمشايخ أبناء الستين إلى الثمانين ولا سيما إن كان طبائعهم‬
‫البرد والرطو بة ولمن كان منهم يسكن البلاد الباردة وفي الشتاء و يقيت بالأطعمة المرطبة ومن‬ ‫‪٥‬‬

‫الشباب بعدهم لأصحاب البلة وساكني البلاد الحارة وأصحاب الفضول الغليظة إذا تركوا النفض‬
‫زمانا ]‪ [§ 29‬فأما عند وقت أخذ هذه العلة فما يعرض ⟩من⟨ شخوص العينين وذهاب السواد‬
‫وامتداد الحاجبين و يبس الجبهة وحدة الأنف وصفرة اللون أو خضرته وانقلاب شحم الأذنين‬
‫وانقطاع النفس وذهاب نبض العروق واسترخاء القدمين وميلها من الإنسان على الأرض على‬
‫هيئة أرجل الموتى وانقباض الشنتين وتقلص القضيب فهذه حالاتهم وهى مثل حالة الموتى وذلك‬ ‫‪١٠‬‬

‫مع الاستلقاء والتمدد ]‪ [§ 31‬فأما العلامات التي تدل على أنهم أحياء أو موتى فإن ذلك في هذا‬
‫الضرب يكون مع أر بع مواضع من البدن أحدها عروق بين البيضتين وزيح الإحليل عند تقلصه‬
‫وهى عروق نابضة وزعم بديغوروس أنها لا تسكن من الإنباض إلا عند الموت الحقي ولا تستبى‬
‫هذه العروق إلا بغمز اليد الشديد المعتمد عليها ومنها عرق آخر وهو أن يمسح المتطبب أصابعه‬
‫بدهن الخضراء أو دهن نيلوفر و يدخل إصبعه الأخرى الوسطى في دبره فيعبئها مقدار النصف أو‬ ‫‪١٥‬‬

‫الثلثين و يدعها حتى تسكن حركاتها فإن وجد تحت إصبعه مما يلي الظهر عرق نابض من ناحية‬
‫الظهر في مستبطن الرئم فإنه يدل على أنه حى وإن لم يكن ذلك فقد قضى والموضع الثالث عرق يلي‬
‫الحالب والإحليل إذا غمز غمزا شديدا أحس الإنسان فيه مثل لهب النار فإن رأيت ⟩ذلك⟨ يضرب‬
‫جيد⟩ا⟨ بالغـ⟩ا⟨ وإلا فلا وأما الوجه الرابع فإن تأمر بالمر يض فيقلب على وجهه فإن رأيت كفيه‬
‫قد انقلبت ⟩و⟨وجهها إلى ظهره وتكون أظفاره شرقة اللون فإذا كان كذلك فهو ميت وإن لم يكن‬ ‫‪٢٠‬‬

‫كذلك فلا ]‪ [§ 37‬وأما العلامات لهذا العرض فقد أجملتها والآن نأخذ في علاج هذا الصنف عن‬
‫تأليف ما ذكرنا من علله إن شاء الل ّٰه أما إذا حددنا ذكر علله فلا بد لنا من أن نخـبر بعلاجه فإذا تحقق‬
‫عندك أن الإنسان حى فوجه علاجه بإذن الل ّٰه على أر بعة ضروب من العلاج أما العلاج الأكثر‬

‫مغروق ‪ : MS‬عروق ‪ ١٢‬السـڡـىـىـں ‪ : MS‬الشنتين ‪ ١٠‬ىـٯـىـٮ ‪ : MS‬يقيت ‪ ٥‬ىـعرض ‪ : MS +‬ما ‪٤‬‬


‫ىـسـىـىـى ‪ : MS‬تستبى ‖ دسوروس ‪ : MS‬بديغوروس ‪١٣‬‬ ‫عروق ‪ : MS‬عرق ‪١٤‬‬ ‫‪ : MS‬الخضراء ‪١٥‬‬
‫من ‪ : MS‬ما ‪ ٢٢‬ڡـيعـىـىـها ‪ : MS‬فيعبئها ‖ مـىـىـلـڡـور ‪ : MS‬نيلوفر ‖ الحصار‬

‫‪Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313‬‬


‫‪Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com‬‬
‫‪via BRILL and Brill Demo Account‬‬
‫‪appendix: the pseudo-galenic treatise‬‬ ‫‪309‬‬

‫منه فهو علاج المشايخ ومن يسكن البلاد الباردة وعرض له الوجع في الشتاء فإذا كان كذلك‬
‫فدواؤه بأن تأمر بصفيحة من فولاد ذراع في ذراع لها مقبض من خشب القيقب تسمى هذه‬
‫الآلة بالرومية بالنوس وقد دهنت بدهن الخروع والجوز ⟩و⟨توضع على النار وتوضع منها قطعتان‬
‫وتنفخ عليها بالمنافخ وقد أمرت أن يغلى من البابونج وورق الأ ترج وورق الغار وحب الخروع‬
‫وحب البان فيطبخ طبخا شديدا و يجعل في آ بزن طو يل و ينوم فيه الوصيب و يكون الماء يغمره‬ ‫‪٥‬‬

‫ما خلا رأسه ورجليه و يكون الماء حار⟩ا⟨ شديد⟩ا⟨ على غاية مما يمكن الجلوس فيه فإذا احمرتا‬
‫الآلتان أخرجتا من النار ووضع في النار خلاهما فمسحـ⟩ـتـ⟨ا بلبد أو كساء ثم وضعت واحدة‬
‫عند القدمين و⟩الأخرى عند⟨ الرأس بارز ين مكشوفين لسترهما عن الوهج و يكون بين تلك الآلة‬
‫و بينها في أول وضعه ذراع ثم تدنى الآلة عند بردها قليلا ]‪ [§39‬ثم أخرج الآلتين الآخرتين فافعل‬
‫بهما على قدر ذلك وقدمهما إلى القدمين أقرب من ذلك ]‪ [§41‬فإن رأيت القدمين واليافوخ قد‬ ‫‪١٠‬‬

‫عرقا ورشحا عرقا فانفخ في منخره وزن حبتين كندس مسحوق وحبة شونيز فإنه يقوم مع أول‬
‫عطسة إن شاء الل ّٰه ]‪ [§ 43‬وأما ⟩الـ⟨ـعلاج الثاني فلمن عرض له ذلك من الناس من أبناء أر بعين‬
‫سنة ممن قد غلبت عليه السوداء فأصابه مثل هذه العلة ]‪ [§45‬فدواؤه بإذن الل ّٰه بأن تأمر بهذا‬
‫الرجل فيلبس غلالةكتان رقيقة وقلنسوة منها أعني من الغلالة وتلف قدماه في قطعة خرقة من‬
‫ذلك الجنس ثم خذ من الفر بيون وزن أر بعين درهما ومن الخر بق الأسود والفيثمون من كل‬ ‫‪١٥‬‬

‫واحد خمسين درهما ومن الأسقولوفندر يون وقاتل أبيه وشحم الحنظل من كل واحد وزن خمسين‬
‫درهما ومن التين الحلواني الجيد وزن ألف درهم ومن شحم كلى البقر رطل ونصف و يدق من‬
‫ذلك ما كان يابسا و ينحل ما كان من الأدو ية ما انذاب منها بز يت ركابي و يجعل الشحم بز يت‬
‫ركابي و يجعل الكل مرهما ثم يطلى على الغلالة بعد أن يطلى منه على بدنه وهو فا تر و يجعل منه على‬
‫قدميه ورأسه و يدخل ذلك العائل أزجا لا سقف له خشبـ⟩ـيا⟨ و يوقد عليه بالطرفاء و يغلق الباب‬ ‫‪٢٠‬‬

‫فإنه ينتبه و يستيقظ بعد ست ساعات ونصف إن شاء الل ّٰه وأما ⟩الـ⟨ـعلاج الثالث فللشباب وقل‬
‫من يصيبه ذلك فإن أصاب ذلك إنسانا فأردت علاجه فعالجه بإذن الل ّٰه بدهن البنفسج ودهن‬
‫اللينوفر تقعده فيهما وهو فا تر ممكن حتى يبلغ إلى صدره ثم تحلب على رأسه لبن الأ تن فإنه يبرأ‬

‫النار خلاهما ‖ الما ‪ : MS‬النار‪ ‖ 1‬الاىـىـىاں ‪ : MS‬الآلتان ‪ ٧‬منه ‪ : MS‬فيه ‪ ٦‬بالـىـىـوس ‪ : MS‬بالنوس ‪٣‬‬
‫‪ :‬ركابي ‪ ١٩‬رحاى ‪ : MS‬ركابي ‪ ١٨‬العوح ‪ : MS‬الوهج ‖ لا ىـسنزهما ‪ : MS‬لسترهما ‪ ٨‬المارحلاه ‪: MS‬‬

‫اصابه ‪ : MS‬أصاب ‪ ٢٢‬السحم ‪ : MS‬الكل ‖ رحاى ‪MS‬‬

‫‪Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313‬‬


‫‪Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com‬‬
‫‪via BRILL and Brill Demo Account‬‬
‫‪310‬‬ ‫‪appendix: the pseudo-galenic treatise‬‬

‫بإذن الل ّٰه ]‪ [§ 47‬وأما الصنف الرابع الذي للصبيان فإن علاج ذلك أن توضع عليهم المحاجم أو‬
‫فصد الباسليق فإنهم يبرؤون على المكان إن شاء الل ّٰه تمت المقالة الأولى‬

‫هذه المقالة الثانية من كتاب تحر يم الدفن‬


‫وتسمى حكـىالـىـىـوىـىا‬
‫بسم الل ّٰه الرحم ٰن الرحيم‬ ‫‪٥‬‬

‫قال الحكيم ]‪ [§ 58‬قد ذكرنا ما يعرض من قبل غلبة الدماغ والرطو بة التي كانت في مسالك‬
‫الدماغ في النفيسة وهى المقالة الـكبرى وأكثر من يموت من البأس منها ونحن ذاكرون في هذه‬
‫المقالة بإذن الل ّٰه لعلة من دفن وهو حى من قبل وجع القلب وما يصل من وجعه و بخاره إلى الدماغ‬
‫]‪ [§ 60‬فكان الذي بدأنا به من أن أخبر أن هذه العلة تكون من ترادف المرة السوداء وكثرة غذائها‬
‫للقلب وتصيرها فيه فإذا غلظت منعت ريح الحياة من العمل فسمى ذلك الداء باليونانية همـىاس‬ ‫‪١٠‬‬

‫]‪ [§ 64‬وعلامته أن صاحبه تذهب منه حالات الحياةكلها إلا اللون وحده فإنه يبقى لون الأحياء‬
‫وفيه أيضا علامة أخرى أن شعره النابت على ظهر أصابع يديه ورجليه يقشعر و يقوم ⟩و⟨مما يستدل‬
‫به على أنه حى عرق نابض يكون في لبته وعرق نابض تحت لسانه ]‪ [§67‬فإذا أردت علاج‬
‫ذلك فمر بصاحبه فيقلب على وجهه ومر بمنديل كتان فيه ملح جر يش ودخن وسخنه على النار‬
‫وخمر به شقـ⟩ـه⟨ الأيسر مما بين الـكتف والمرجع إلى فقار الظهر والمنكبين فإنه جيد بإذن الل ّٰه ثم‬ ‫‪١٥‬‬

‫اضرب بيديك إلى قفاه العظمـ⟩ـتـ⟨ـين اللتين تكشفان الـ⟩ـنـ⟨ـقرة ثم اغمزه غمزة شديدة إلى فوق‬
‫فإنه يقوم من ساعته إن شاء الل ّٰه ]‪ [§ 73‬وأما الوجه الثاني فمن قبل امتلاء العروق وتحرقها القلب‬
‫فتغمر بذلك عروق الدم عروق الريح فيرجع جميع ريح الحياة التي في العروق تجري في البدن إلى‬
‫القلب فإذا صارت إلى القلب تكاثفت فيه و بقى البدن بلا عمل ولا نبض و يبقى القلب بلا حركة‬
‫لتكاثفها فيه ]‪ [§ 75‬وهذه العلة مما يشتكل على الأطباء حراق القلب وليس لها وجه يعرف به من‬ ‫‪٢٠‬‬

‫قبل نبض عروق ولا غيره و يكون صاحبها كأنه ميت ]‪ [§77‬وعلامة صاحب ذلك إن تنظر إليه‬

‫‪ < καρδιαλγία i.q.‬خرديالغيا ‪ corruptum esse apparet, fortasse legendum est‬حكـىالـىـىـوىـىا ‪٤‬‬
‫‪ vox obscura‬همـىاس ‪ deest in codicibus Leiden/Paris. ١٠‬حكـىالـىـىـوىـىا ‪waǧaʿ al-qalb; vox‬‬

‫الـىـدن ‪ : MS‬القلب‪ ١٩ 3‬حمد ‪ : MS‬خمر ‪quae deest in codicibus Leiden/Paris. ١٥‬‬

‫‪Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313‬‬


‫‪Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com‬‬
‫‪via BRILL and Brill Demo Account‬‬
‫‪appendix: the pseudo-galenic treatise‬‬ ‫‪311‬‬

‫جار العروق مميلها سخن المجسة ]‪ [§ 79‬فإذا ٺثبتت فيه هذه العلامة فوجه علاجه أن تنظر إلى ظهر‬
‫قدمه أو جبهته موضع السجود أو الصدغين فأى هذه المواضع رأيت فيها عرقا حارا متلونا كان‬
‫أو غير متلون فشقه شقا طو يلا فإن الدم ينبع منه فإذا خرج الدم أو بعده بقليل ضمرت العروق‬
‫التي فيها الدم عن العروق التي فيها الريح فيجري الدم من القلب في جميع البدن فيحيى الرجل‬
‫من ساعته إن شاء الل ّٰه ]‪ [§ 83‬وأما الوجه الثالث فيكون من قبل السقطة من الموضع المرتفع أو‬ ‫‪٥‬‬

‫الغوصة الطو يلة في الماء أو الصيحة الشديدة أو الضغطة الشديدة تصيب الإنسان فمن عادة ريح‬
‫الحياة لا تصل مواضع الجسد إن غشى على صاحبها ثمانية وأر بعين ساعة ولا سيما إن تقلصت‬
‫شحمة أذنيه ]‪ [§ 87‬وعلامة صاحب ذلك أنه شبيه ⟩بـ⟨الميت يعلو وجهه غبرة وخضرة وتخضر‬
‫أظفاره وتونى من يديه ولا ينبض من بدنه عرق أصلا إلا عرق واحد في باطن اللبة وعرق‬
‫في المنخر الأيسر ⟩إذا⟨ أدخلت اليد في أنفه ]‪ [§89‬والوجه في علاجه أن يزم على قفص و يجعل‬ ‫‪١٠‬‬

‫تحت القفص ما يرفعه من الأرض ذراعـ⟩ا⟨ ثم يبخر تحت القفص بالسندروس والأبهل وعيدان‬
‫الجمسفرم اليابس أو الطرفاء تبخيرا شديدا و ينضح من أعلاه بالخل والماء و يحبس نفسه ساعة بعد‬
‫ساعة و يرش وجهه ورجلاه بالماء البارد فإنه يفيق من ساعته إن شاء الل ّٰه فهذه الأعراض التي‬
‫تعرض في القوة الحيا⟩تيـ⟨ـة التي تشبه بالموت وتشبه على العامة والجهال من الأطباء‬

‫هذه المقالة الثالثة من كتاب تحر يم الدفن‬ ‫‪١٥‬‬

‫وتسمى باليونانية ڡـرىامـڡـىـررس‬


‫بسم الل ّٰه الرحم ٰن الرحيم‬

‫قال جالينوس في هذا الكتاب ]‪ [§ 91‬قد فرغنا من المقالة الثانية التي تعرض في القوة الحيوانية فمثل‬
‫للناس أنهم مرضى موتى فيدفنون أحياء ]‪ [intra §9‬وقد ينبغي لجميع الأطباء العلماء الذين يطلبون‬
‫ما عند الل ّٰه و يرجون الدار الآخرة إذا ⟩حلوا⟨ بالموضع الذي تضيق فيه أنفسهم لأمر الأسقام‬ ‫‪٢٠‬‬

‫والمعالجة من الأوصاب وتقلدوا ذلك أن يلزموا أنفسهم النصيحة للعامة والخاصة إن شاء الل ّٰه من‬

‫‪ :‬اللبة ‖ يوٯـى ‪ : MS‬تونى ‪ ٩‬السـٯـطه ‪ : MS‬الضغطة ‪ ٦‬ىـعدها ‪ : MS‬بعده ‪ ٣‬وممـىـلـىـها ‪ : MS‬مميلها ‪١‬‬
‫‪ corruptum‬ڡـرىامـڡـىـررس ‪ ١٦‬الجاوسـىـرڡـٮ ‪ : MS‬الجمسفرم ‪ ١٢‬ىـىـرم ‪ : MS‬يزم ‪ ١٠‬الالـىـه ‪MS‬‬

‫ڡـرىامـڡـىـررس ‪ < ὑπερβολῆς (gen.) i.q. ifrāṭ; vox‬هوفر بوليس ‪esse apparet, fortasse legendum est‬‬

‫لاىـرا ‪ : MS‬لأمر ‖ ىـصـىـوا ‪ : MS‬تضيق ‪deest in codicibus Leiden/Paris. ٢٠‬‬

‫‪Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313‬‬


‫‪Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com‬‬
‫‪via BRILL and Brill Demo Account‬‬
‫‪312‬‬ ‫‪appendix: the pseudo-galenic treatise‬‬

‫أن الل ّٰه يسائلهم عما عملوا من أمور الناس وعما لم يعملوا مـ⟩ـمـ⟨ا يجب عليهم تفقده من أمور‬
‫الناس فإن كان ذلك كذلك فقد يجب على المتطبب العالم إذا دخل بلدا لا طبيب فيه أن ينادى‬
‫فيها و يكتب على حصنها أو ينقش في خله أيكم دفن ميتا مات له من غير حمى ولا علة لازمة قبل‬
‫ثلاثة أيام تمضي له يكون ذلك اثنين وسبعين ساعةكاملة فقد قتله وقد دفنه حيـ⟩ا⟨ فإنه إذا فعل‬
‫ذلك قضى الذي عليه وأعذر على الناس فمن فعل ذلك دخل عليه ثواب ذلك ومن لم يفعل ذلك‬ ‫‪٥‬‬

‫كان هو قد أخرج الأمر من عنقه‬


‫]‪ [denuo § 91‬والآن فنأخذ فيما تركنا ذكره من أمر هذه المقالة إن شاء الل ّٰه إن الذي يعرض‬
‫في الجنس من هذا الداء الذي يدفن فيه الإنسان حيا قد يكون من قبل الرعب أو الغم أو الفرح‬
‫المفرط كل ما أفرط من ذلك فهو قاتل ]‪ [§95‬وقد ينقسم ذلك على وجهين أعني بذلك أن تكون‬
‫العلة تعرض للأصحاء من جهتين أما جهة فمن قبل الفزع والغضب وإتيان الشىء الذي قد أكير‬ ‫‪١٠‬‬

‫منه فإن القلب ينفتح لذلك فتشعل ريح الحياة عن البغتة إلى جميع الجسد وقد يكون من ذلك‬
‫الموت الحقـ⟩ـي⟨ كثيرا ]‪ [§ 97‬والعلامة في أن ذلك موت أو ليس بموت أن ⟩من⟨ مات من‬
‫هذه العلة أو من لم يمت لا بد من أن تشخص عيناه وتبقيان مفتوحتين فإذا أردت أن تعلم أهو‬
‫ميت أم لا فمر بمصباح يؤتى به وأدخل الإنسان إلى بيت مظلم ثم قدم المصباح حيال وجهه وانظر‬
‫إلى نقش عينيه فإن رأيت مثال المصباح في ناظره متصور⟩ا⟨ فهو حى وإن لم ترهكذلك ووجدت‬ ‫‪١٥‬‬

‫الناظر بعينيه أخضر فإنه ميت ]‪ [§ 100‬وإن لم يكن ميتـ⟩ا⟨ فدواؤه إن كان الذي صيره إلى هذه‬
‫الحال غمـ⟩ا⟨ فأمر بالضحك والسرور والصبوح وغير ذلك وإن كان من فرح فأمر بالصراخ والغم‬
‫وما يشبهه و بالجملة يؤمر بضد ما كان منه علته فيحضر و يستعمل ثم يؤخذ حبل قنب فـ⟩ـيـ⟨ـشد به‬
‫من قدميه إلى أعلى أضلاعه من فوق ومن رأس كتفيه إلى نصف صدره وتوضع بين كتفيه مرآة‬
‫صينية وعلى صدره مثلها وتحزم بعمامة و يوضع بين يديه عود جيد مطرى يبخر به عند أنفه فإذا فرغ‬ ‫‪٢٠‬‬

‫من ذلك أمر أهل ذلك اللهو وذلك البكاء فيخرجو⟩ن⟨ و يعملون في تلك الساعة بدفعة واحدة‬
‫بين يديه بشدة ورنين فإنه يعيش بإذن الل ّٰه ]‪ [§109‬وأما النوع الآخر فيكون من قبل أكل الطعام‬
‫الذي لم يؤكل منذ زمان ما يكون عند الناس لا بد لهم منه مثل فقد الخـبز زمانا ثم أكله أو من‬
‫قبل الجماع إن يفقد الإنسان الجماع زمانا ثم يجامع أو من قبل من يكون في المطابق والمحابس المظلمة‬

‫احق ‪ : MS‬حى ‪ ١٥‬الفرح ‪ : MS‬الفزع ‪ ١٠‬حـىـلها ‪ : MS‬خله ‪ ٣‬ىـعلموا ‪ : MS‬يعملوا ‪١‬‬

‫‪Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313‬‬


‫‪Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com‬‬
‫‪via BRILL and Brill Demo Account‬‬
‫‪appendix: the pseudo-galenic treatise‬‬ ‫‪313‬‬

‫التي لا يرى فيها النور ثم يخرج إلى النور بدفعة فيتضح عينيه فهؤلاء تصيبهم هذه العلة التي دفنوا‬
‫فيها أحياء ]‪ [§ 113‬ولذلك ⟩لـ⟨ـما أراد قر باس الملك أن يقتل تاطيوس الفيلسوف لم يقتله حتى‬
‫احتال عليه وذلك الذي أشار عليه أسقلافيادس المتطبب فقال له هندس لي هذا المعدن فدخل‬
‫يهندسـ⟩ـه⟨ وأمرهم أن يدخلو⟩ه⟨ في القرار تحت الأرض فدخلوا فيه سنة حتى أقبلوا راجعين‬
‫وكان بينهم و بين الخروج شهر ⟩فـ⟨ـأمرهم إذا بلغوا ذلك الموضع أطفؤوا نارهم وأقبلوا في الظلمة‬ ‫‪٥‬‬

‫وعمد الملك إلى باب الغار فسده ولم يدع شيئا من النور يدخله فلما صاروا إلى باب الغار حبسه‬
‫عليهـ⟩ـم⟨ حتى إذا كان نصف النهار فتح عليهم المغار بغتة فلما نظروا إلى النور تساقطوا كلهم وكانوا‬
‫ثمانين رجلا وأما الفيلسوف فقعد وأطبق عينيه بيديه فشد عصابه وقعد حتى كان الليل فلما غربت‬
‫الشمس فتح عينيه وقام إلى القوم فإذا الملك قد أحضر الناس ليعلمهم أن الفيلسوف في حسابه‬
‫لم يقتل وأنه مات فلما رأوه الناس قال لهم إنما ⟩أ⟨راد قتلي فاعلموا ذلك وقد سلمت ثم قام إلى من‬ ‫‪١٠‬‬

‫تساقط منهم وأحيى ⟩مـ⟨ـنهم بإذن الل ّٰه ستين رجلا ومات الباقون فلم يقدره على قتله فإنما أردنا‬
‫بذلك أن يعلمكم أن من الناس من يصيبه ذلك ]‪ [§115‬وعلامة من أصابه ذلك أنك ترى عينيه‬
‫كأنها زجاج مدخن ووجوههم صفر وأرجلهم منتصـ⟩ـبـ⟨ـة مستو ية الانتصاب ]‪ [§117‬وعلاج‬
‫هؤلاء أن يبخروا بالدواء الذي يسمى الدارشيشعان وسو يق الحنطة المطبوخ وقلامة الأظفار فإنهم‬
‫يقومون من ساعتهم إن شاء الل ّٰه‬ ‫‪١٥‬‬

‫المقالة الرابعة من تحر يم الدفن‬


‫وتسمى باليونانية ورىاىـٯـىـطا‬
‫بسم الل ّٰه الرحم ٰن الرحيم‬

‫قال جالينوس ]‪ [§ 119‬سأذكر ما يعرض في هذا الجنس الرابع من الأعراض من الأدو ية المخدرة‬
‫القاتلة ومن لسع العقارب والحيات وغير ذلك قال وتكون الآفة في ذلك على أر بعة وجوه لها أر بع‬ ‫‪٢٠‬‬

‫ترا ‪ : MS‬يرى ‪١‬‬ ‫ىالطوس ‪ : MS‬تاطيوس ‖ ڡـرىاس ‪ : MS‬قر باس ‪٢‬‬ ‫‪ : MS‬أسقلافيادس ‪٣‬‬
‫علاحه ‪ : MS‬علامة ‪ ١٢‬الـىـوم ‪ : MS‬القوم ‪ ٩‬حـىـسهم ‪ : MS‬حبسه ‪ ٦‬ان ‪ : MS‬لي ‖ اسفلاٯالس‬
‫‪ corruptum esse apparet, fort-‬ورىاىـٯـىـطا ‪ ١٧‬اوحههم ‪ : MS‬أرجلهم ‖ مدحى ‪ : MS‬مدخن ‪١٣‬‬
‫ورىاىـٯـىـطا ‪ < ναρκωτικά (scil. φάρμακα) i.q. adwiya muḫaddira; vox‬نارقوطيقا ‪asse legendum est‬‬

‫‪deest in codicibus Leiden/Paris.‬‬

‫‪Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313‬‬


‫‪Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com‬‬
‫‪via BRILL and Brill Demo Account‬‬
‫‪314‬‬ ‫‪appendix: the pseudo-galenic treatise‬‬

‫علامات في الجملة ]‪ [§ 121‬من ذلك ما كان من الأدو ية المخدرة والباردة وعلامة من أصابه منها‬
‫مثل هذا أنها تكون فوق السبات شبه الموت إلا أنه تكون العروق التي في باطن الإصبع الوسطى‬
‫من اليدين تضرب و يكون صاحب هذه العلة منقلب الوجه في مضجعه إلى شقه الأيسر ]‪[§123‬‬
‫وعلاجه بإذن الل ّٰه أن يؤخذ له من التين والز بيب ودهن السوسن من كل واحد جزء ومن ماء‬
‫الباقلاء ومن ماء الحمص جزء و يغلى ذلك الماء والز بيب والتين و يصب عليه دهن السوسن ثم‬ ‫‪٥‬‬

‫تمرخ به يديه ورجليه وتنقعان فيه وتضمد رأسه بالبابونج وإكليل الملك وتحلب عليه لبن الأ تن وهو‬
‫مضطجع على نطع فإنه يقوم بإذن الل ّٰه ]‪ [§140‬وأما الوجه الآخر فمن قبل ما صب في البدن من‬
‫السموم ⟩و⟨من اللسع يبول أصحابها دمـ⟩ا⟨ ]‪ [§142‬وعلامة من أصابه ذلك أن أسنانه تصطك‬
‫وعصبه ينتفض و يديه ورجليه ترشحان ثم يسكن رشحهما وتصفران وتدق آنافهم وتنجحر أعينهم‬
‫]‪ [§ 144‬وعلاجهم أن يؤمر بلبن الأ تن فيحلب في قوار ير كثيرة ثم تسخن في تنور دفيء حتى‬ ‫‪١٠‬‬

‫إذا سخنت وهم أن ينعقد أخرجت من التنور وصيرت في مركز وألقى على كل قارورة رطل‬
‫عسل وضرب اللبن بالعسل ثم غمس المر يض فيه ومرخت أسفل قدميه أشد المرخ كلما مرخت‬
‫أسفل قدميه تحلل عنه حتى تنفتح عيناه و⟩يـ⟨ـنظر فكلما برد اللبن فزد عليه اللبن ⟩الـ⟨ـمطبوخ‬
‫أيضا فإنه يسكن بإذن الل ّٰه و يبرأ و يقوم ولا حول ولا قوة إلا بالل ّٰه ]‪ [§187‬وأما الجنس الآخر‬
‫فيكون من قبل النوم وذلك أن يكون الإنسان شديد الملأة من الدم أو الطعام أو من بعض‬ ‫‪١٥‬‬

‫الأشياء الرطبة فيثقل ذلك على طباعه و ينام على جنبه الأيسر بعد أكله بساعة فتميل الأطعمة‬
‫والـكيموسات على القلب فينحنى حجاب القلب من المجرى لانضغاط الحجاب بذلك الغلظ والطول‬
‫فإذا استيقظ الإنسان لم ينتبه ]‪ [§ 189‬وأعلام ذلك إن تنظر عروق الإنسان ممتلـ⟩ـئـ⟨ـة والعروق‬
‫التي تحت لسانه نابضـ⟩ـة⟨ فدواؤه بإذن الل ّٰه فتح العروق من ساعته فإذا خرج منهـ⟩ا⟨ الدم فضع‬
‫على صدره خرقة مطلية بشونيز وحلتيت وفر بيون وشحم الحنظل فإنه ينفعه بإذن الل ّٰه من ساعته‬ ‫‪٢٠‬‬

‫و يبرأ إن شاء الل ّٰه ]‪ [§ 190‬و يكون النوع الرابع من هذه العلل من قبل الأدو ية التي تطلى على‬
‫الجسد من ظاهره سيما على جمجمة الرأس والصدر والجنبين الـ⟩ـلـ⟨ـذين ⟩يـ⟨ـسميان اڡـحوىـس فإن‬

‫يؤمر ‪ ١٠‬ذلك ‪ : MS +‬علامة ‖ القول ‪ : MS‬يبول ‪ ٨‬السـىـرم ‪ : MS‬السوسن ‪ ٥‬مـىـٯـله ‪ : MS‬منقلب ‪٣‬‬
‫‪ vox‬اڡـحوىـس ‪ ٢٢‬الى ‪ : MS +‬تنظر ‪ ١٨‬ىـىـلك ‪ : MS‬بذلك ‪ ١٧‬هـݦـت ‪ : MS‬هم ‪ ١١‬ىـوݥـم ‪: MS‬‬

‫‪ < πλάγιος i.q.‬أفلاجيوس ‪obscura quae deest in codicibus Leiden/Paris; fortasse legendum est‬‬

‫‪ǧanb.‬‬

‫‪Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313‬‬


‫‪Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com‬‬
‫‪via BRILL and Brill Demo Account‬‬
‫‪appendix: the pseudo-galenic treatise‬‬ ‫‪315‬‬

‫هذه الأدو ية ر بما حافت على القوى النفسانية والحيوانية فكان منها نحو ما ذكرنا ]‪ [§195‬فمما يجب‬
‫على صاحب تلك العلة إذا نظر إليه الطبيب أن يطلى على رأسه وجميع المواضع بذلك الدواء الذي‬
‫يسمى المثروذيطوس الأكبر الجيد والدواء الذي يسمى الشيلثا و يسعط من أيهما كان بوزن حبة‬
‫بماء الجمسفرم و يطلى بماء الحمص والعسل إن شاء الل ّٰه ]‪ [§193‬واعلم أن علامة من عرض له هذا‬
‫الداء مما ذكرنا من الأدو ية أن كل شىء منه يموت إلا يديه فإنهما تكونان حارتين فإن كانت اليدان‬ ‫‪٥‬‬

‫باردتين فالمس تحت الجنب الأيسر فإن رأيته سخنـ⟩ا⟨ فهو حى وإن رأيته بارد⟩ا⟨ فهو ميت‬

‫وأما إذا فرغنا من المقالة الرابعة من كتاب تحر يم الدفن فقد بلغنا ما يحتاج إليه من أمره في الأحياء‬
‫فنر يد الآن أن نفى من الأشياء ونجتذب منها فخذ من أصابه الهدم فأهدم عليه بيت فسلم تحت‬
‫خلوط فيه أو تحت سقف أو حبسه فقد ينبغي معه سلم في كل وقت في بيت خانق فدواؤه‬
‫من دهن اللوز الحلو فإذا صار إلى ذلك الذي اخترنا لم يكن من فعاله إلا الاستنشاق من الدهن‬ ‫‪١٠‬‬

‫و يصب في فمه إن شاء الل ّٰه ومثل الجفل في الغرقى بأن يجعل الإنسان القائمة في حائفى خصيته‬
‫و يغمرها حتى تغرقان وتكونان مضغوطتين ⟩و⟨أنهى من رجليه حتى إذا صارت في قرار الماء‬
‫هبط خصيتيه من أصلهما هبطا شديدا فأخذ يديه ووضع الأخرى في منخر يه ومشى في أرض‬
‫الماء حتى يخرج من الجانب الآخر وإن كان مخوفـ⟩ا⟨ يوضع لأقرب لبطه عمقا أشبه بها في رجليه‬
‫وهو خلف قيد به فإنهكلما غمر حلقه واختنق لم يرسب في الماء إن شاء الل ّٰه ومثل النار من شد على‬ ‫‪١٥‬‬

‫بطنه وعضده الحشيشة التي تسمى شجرة الـىادروں لم تحرقه النار وإن وقع فيها فقد فعلنا ما يحتاج‬
‫إلى تنبيه في هذا الأمر فينبغي لقارئ هذا الكتاب أن يتخذه أصلا و يقرأه على الناس ولا يمنعهم‬
‫إ ياه‬

‫ذلك ‪ : MS‬تلك ‪٢‬‬ ‫الساڶـه ‪ : MS‬الشيلثا ‪٣‬‬ ‫الحواىـسـڡـرم ‪ : MS‬الجمسفرم ‪٤‬‬ ‫خاىـٮ ‪ : MS‬خانق ‪٩‬‬
‫‪ vox obscura quae deest in‬الـىادروں ‪ ١٦‬عمنى ‪ : MS‬عمقا ‪ ١٤‬الاسـىـسساڡ ‪ : MS‬الاستنشاق ‪١٠‬‬
‫‪ < ἅλιμον, frutex dicitur ab aliquis arabicae‬أليمون ‪codicibus Leiden/Paris; fortasse legendum est‬‬

‫‪ġaḍā qui habet lignum durum lente flagrans (cf. DiDi 2/143f. no. 60).‬‬

‫‪Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313‬‬


‫‪Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com‬‬
‫‪via BRILL and Brill Demo Account‬‬
‫‪316‬‬ ‫‪appendix: the pseudo-galenic treatise‬‬

‫]‪ [intra § 3‬فإنا نأخذ على الناس عهدا لا يكتمون هذا الكتاب ولا كتاب الميامر في الأطعمة‬
‫لحاجتهم إليها في كل وقت‬

‫واعلموا أن من الناس من تعرض لهم هذه العلة والعلامات فيموتون ومنهم من يعرض له ذلك‬
‫فتصيبه هذه الآفة الشبيهة بالموت والفرق بين الحالتين ما ذكرنا من العلامات فاعرفه إن شاء الل ّٰه‬

‫تم كتاب تحر يم الدفن‬ ‫‪٥‬‬

‫بعون الل ّٰه وتو⟩فيقـ⟨ـه وسلم تسليما كثيرا‬

‫‪b‬‬ ‫‪Version β‬‬


‫‪MS Paris Bibliothèque Nationale 6734; fols. 26b–28b; 12th/18th century; unvo-‬‬
‫‪calized, largely undotted, cursory, almost stenographic Nasḫ; incomplete.‬‬
‫‪VajIG 659 s.v. Taḥrīm (the fragment is also available online at: http://gallica‬‬
‫‪.bnf.fr/ark:/12148/btv1b52503104j/f58.image.r=tahrim).‬‬

‫⟩بسم الل ّٰـ⟨ـه الرحم ٰن الرحيم‬


‫كـ⟩ـتا⟨ب جالينوس الذي سماه‬
‫تحر يم الدفن قبل أر بعة وعشر ين ساعة‬
‫وأقصاه ⟩اثنـ⟨ـين وسبعين ساعة‬ ‫‪١٠‬‬

‫قال جالينوس ]‪ [§ 1‬إنني وضعت كتابي هذا في أر بع مقالات أحدها فيمن دفن من الإغماء‬
‫والأخرى فيمن دفن من وجع القلب والثالثة فيمن دفن ⟩و⟨هو حى من الغم المفرط والفرح‬
‫المفرط أو الرعب المفرط والرابعة فيمن دفن وهو حى من قبل الأدو ية المخدرة المحسرة وهو‬
‫الشبيه بالنوم‬

‫‪) titulus arabicus operis Galeni Περὶ συνθέσεως φαρμάκων τῶν‬ܡ‪焏‬ܡ‪犯‬ܐ( الم َيام ِر ‖ لم ‪ : MS +‬فإنا ‪١‬‬
‫‪κατὰ τόπους quod non tractat nutrimenta (aṭʿima) sed vero remedia composita (cf. UllMed 48‬‬

‫‪no. 50a); certe hic intenditur Περὶ τροφῶν δυνάμεων i.q. Kitāb fī l-Aṭʿima.‬‬

‫‪Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313‬‬


‫‪Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com‬‬
‫‪via BRILL and Brill Demo Account‬‬
‫‪appendix: the pseudo-galenic treatise‬‬ ‫‪317‬‬

‫المقالة الأولى من كتاب تحر يم الدفن‬


‫فيمن دفن من الإغماء‬

‫]‪ [§ 4‬إنه قد تعرض في الدماغ ⟩أ⟨ر بعة أنواع من الأعراض يكون منها أر بع علل شبيهـ⟩ـة⟨‬
‫بالموت وقد دفن كثير من الروم أولادهم ونساءهم ومماليكهم فيها أحياء لعجلتهم بدفنهم قبل‬
‫وقت إقامتهم منها ]‪ [§ 10‬فأما أحد هذه العلل فعلة يقال لها فـىـفيفـىـطيسا وهى علة تكون في‬ ‫‪٥‬‬

‫غلافات الدماغ من الفضول الغليظة اللزجة تنحدر في مجار يقال لها الحسية عند تكاثفها في الدماغ‬
‫فيكون منها الإغماء الشبيه بالموت ]‪ [§15‬وقد يكون الإغماء ضرو بـ⟩ا⟨ كثيرةكل ذلك يكون‬
‫مع النفس ونبض العروق وذلك لما كان من الإغماء في نفس الدماغ فإنه يثقل الدماغ فيصيب‬
‫الإنسان منه الإغماء يمكث الستة الأيام والسبعة لا يعقل ولا يأكل ولا يشرب وتكون عروقه‬
‫يابسة ونفسه يتحرك ⟩و⟨هذا جنس من الإغماء يسد مسالك القوة النفسانية التي للحواس ]‪[§20‬‬ ‫‪١٠‬‬

‫والقوة التي بين ⟩القلـ⟨ـب والدماغ فتذهب الحواس و يكون معه عرض آخر وهو الذي ⟩يـ⟨ـثبت‬
‫عندي أنه ⟩مو⟨ت وذلك العرض يخرق حجب الصدر وتمتد العروق في القلب ⟩إذا توا⟨لت تلك‬
‫المواد على مجاري العصب ⟩و⟨جذبت العصب والعروق وامتدت ولا يكون للقلب حركة البتة لـكن‬
‫تكون الحرارةكامنة فيه وإنما ذهبت ⟩الحركة لسكـ⟨ـون القوة التي ٺتصل إلى النفس من فقار الظهر‬
‫الخامس فلما لم يكن ⟩للنفس⟨ فعل وامتدت عروق القلب فلم يكن لحرارة القلب نافخة تحركها‬ ‫‪١٥‬‬

‫فخمدت حرارة القلب واستكنت في باطنه فظن الجاهل من العامة والأطباء لما رأوا المر يض على‬
‫تلك الحال والهيئة أنه ميت لا محالة فدفنوه ]‪ [§23‬وسأذكر علامة من يعرض له ذلك وهو أن هذه‬
‫العلة أكثر ما تعرض للمشايخ أبناء السبعين إلى الثمانين لا سيما إن كانت طبائعهم البرد والرطو بة ولمن‬
‫كان منهم يسكن البلاد الباردة وفي الشتاء و يعبث بالأطعمة الرطبة ومن الشباب أصحاب الباه‬
‫وساكني البلاد الحارة وأصحاب الفضول الغليظة إذا تركوا النفض زمانا ]‪ [§29‬فأما عند وقت‬ ‫‪٢٠‬‬

‫أخذ هذه العلة فيعرض لأصحابها شخوص العينين وذهاب السواد وامتداد الحاجبين و يبس الجبهة‬

‫‪ : MS sic.‬مماليكهم ‪٤‬‬ ‫‪ vox obscura substituitur in codicibus Leiden/Istanbul‬فـىـفيفـىـطيسا ‪٥‬‬


‫‪ < ἐπιληψία.‬هفيليفسيا ‪ videlicet ἀποπληξία; fortasse hic emendandum est‬أفولخسيا ‪cum‬‬ ‫‪١٢‬‬
‫‪ ١٩‬لعروٯ ‪ : MS‬لحرارة ‪⟨…⟩ ١٥‬لعـلـٮ ‪ : MS +‬امتدت ‪ ١٣‬امـىـداد ‪ : MS‬تمتد ‖ ‪ : MS sic.‬عندي‬
‫‪ : MS sic.‬الباه‬

‫‪Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313‬‬


‫‪Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com‬‬
‫‪via BRILL and Brill Demo Account‬‬
‫‪318‬‬ ‫‪appendix: the pseudo-galenic treatise‬‬

‫وحدة الأنف وتقلص شحمة الأذنين وانقطاع النفس وذهاب نبض العروق واسترخاء القدمين‬
‫وميلها في الإنسان نحو الأرض على هيئة أرجل الموتى وانقباض الشنتين وتقلص القضيب وهذه‬
‫حالاتهم مثل حالات الموتى وذلك مع الاستلقاء والتمدد ]‪ [§31‬فأما العلامات التي تدل على أنهم‬
‫أحياء أو موتى فإن هذا الضرب يكون من أر بع مواضع من البدن أحدها عرو⟩ق⟨ بين البيضتين‬
‫وزيح الإحليل عند تقلصه وهى عروق نابضة وزعم بديغورس أنها لا تسكن من النبض والحركة‬ ‫‪٥‬‬

‫إلا عند الموت الحقيقي وهذه العروق خفية الاستنار⟩ة⟨ لا تظهر إلا بالغمز الشديد المعتمد عليه‬
‫ومنها عرق آخر وهو أن يمسح الطبيب إصبعه بدهن الجنطيان أو بدهن نيلوفر و يدخل إصبعه‬
‫الوسطى في دبره فيعبئها بمقدار النصف أو الثلثين و يدعها حتى تسكن حركتها فإن وجدت تحت‬
‫إصبعك مما يلي الظهر عرقـ⟩ا⟨ نابضـ⟩ا⟨ في مستبطن الفرج فإنه يدل على أنه ⟩حى⟨ وإن لم يكن‬
‫ذلك فقد قضى والموضع الثالث عرق يلي الحالب والإحليل إذا غمز غمزا شديدا أحس الإنسان‬ ‫‪١٠‬‬

‫فيه مثل لهب النار فإن رأيت ذلك يضرب جيدا بالغا ⟩وإلا فـ⟨ـلا وأما العلامة الرابعة فإن تأمر‬
‫بأن يقلب المر يض على وجهه فإن رأيت كفيه ⟩قد⟨ انقلبت ⟩و⟨وجهها على ظهره وتكون أظفاره‬
‫شرقة اللون فإن كان كذلك فهو ميت وإن لم يكن فلا ]‪ [§37‬وأما العلامات لهذا العرض فقد‬
‫أخبرناها والآن نأخذ في علاج هذا الصنف ⟩مـ⟨ـع تأليف ما ذكرنا من علله أما الآن فقد ابتدأت‬
‫بذكر العلاج فإذا تحقق عندك ⟩أ⟨ن الإنسان حى فوجه علاجه على أر بعة أضرب أما العلاج الأول‬ ‫‪١٥‬‬

‫منه وهو علاج المشايخ ومن ⟩يـ⟨ـسكن البلاد الباردة فعرض له الوجع في الشتاء فإذا كان كذلك‬
‫فدواؤه أن تأمر بصفحة من حديد فولاذ ذراع لها مقبض من خشب القيقب تسمى هذه الآلة‬
‫باليونانية بالنوس وقد دهنـ⟩ـت⟨ بدهن الجوز وتوضع الآلة في النار و ينفخ عليها ⟩بـ⟨المنافخ وقد‬
‫أمر⟩ت⟨ أن يغلى البابونج وورق الأ ترج وورق الغار وحب البان وحب الخروع و يطبخ طبخا‬
‫جيدا و يتخذ آ بزن طو يل و ينوم فيه الوصيب و يكون الماء يغمره ما خلا رأسه وأرجله و يكون الماء‬ ‫‪٢٠‬‬

‫حارا على غاية الحرارة و يطول المكث فيه فإذا احمرت الآ⟩لـ⟨ـتان أخرجـ⟩ـت⟨ من النار ووضع‬
‫في النار آلتان ⟩بدلها⟨ فمسكها باليد بكساء ثم وضعت واحدة عند القدمين وواحدة حيال الرأس‬
‫وتكون القدمان بارز ين مكشوفين ⟩لـ⟨ـسترهما عن الوهج و يكون بين تلك الآلة و بينها في الأول‬

‫‪ :‬عرق ‪ ٧‬عروٯ الـىـصـىـىـں ورىـح ‪ : MS +‬زيح ‪ ٥‬الشـٯـىـىـں ‪ : MS‬الشنتين ‪ ٢‬حدد ‪ : MS‬حدة ‪١‬‬
‫‪ :‬عليها ‖ ىالـىـىـوس ‪ : MS‬بالنوس ‪ ١٨‬الحـىـطاٮ ‪ : MS‬الجنطيان ‖ العلـىـل ‪ : MS‬الطبيب ‖ عروٯ ‪MS‬‬

‫الاله ‪ : MS‬آلتان ‪ ٢٢‬احلـىـله ‪ : MS‬أرجله ‖ ىـٯـوم ‪ : MS‬ينوم ‪ ٢٠‬ڡـى ‪MS +‬‬

‫‪Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313‬‬


‫‪Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com‬‬
‫‪via BRILL and Brill Demo Account‬‬
‫‪appendix: the pseudo-galenic treatise‬‬ ‫‪319‬‬

‫ذراع ثم تدنى الآلة عند بردها ]‪ [§ 39‬ثم أخرج ⟩ا⟨لآخرتين ⟩و⟨تفعل بها على قدر الآ⟩لـ⟨ـتين‬
‫الآخرتين وقدمها إلى القدمين لتقرب من ذلك ]‪ [§41‬فإذا رأيت ⟩القـ⟨ـدمين واليافوخ قد عرقا‬
‫أو رشحا عرقا فانفخ في منخره وزن حـ⟩ـبتيـ⟨ـن كندس مسحوق ووزن ⟩حبة⟨ شونيز فإنه يقوم مع‬
‫أول عطسة ]‪ [§ 43‬وأما العلاج الثاني ⟩فـ⟨ـلمن عرض له ذلك ⟩من النا⟨س وهو من أر بعين سنة‬
‫⟩مـ⟨ـمن قد غلب عليه المرة السوداء فأصابه هذه العلة ]‪ [§45‬فمداوا⟩تـ⟨ـه ⟩تلبيس غـ⟨ـلالةكتان‬ ‫‪٥‬‬

‫رقيـ⟩ـقـ⟨ـة وقلنسوة منها وتلف قدماه في خرقة من ذلك الجنس ثم يؤخذ من ⟩الفر بيون⟨ أر بعين‬
‫⟩د⟨رهمـ⟩ا⟨ ⟩و⟨الخر بق الأسود والأفيثمون خمسين ⟩و⟨أسقولوفند⟩ر⟨يون وقاتل أبيه وحنظل‬
‫⟩مـ⟨ـن كل واحد وزن خمسين درهما ومن التين الحلو الجيد وزن ألف ⟩د⟨رهم ومن شحم البقر‬
‫وزن رطل ونصف تدق الأدو ية ما كان يابسا وتداف بز يت ركابي و يجعل مرهما ثم يطلى على‬
‫تلك الغلالة بعد أ⟩ن⟨ تحرق عليه وهو قائم و يجعل على قدميه ورأسه و يدخل أزجا لا سقف له‬ ‫‪١٠‬‬

‫خشبـ⟩ـيا⟨ و يغلق عليه الباب و يوقد تحته الطرفاء فإنه ينتبه و يستيقظ في ست ساعات ونصف‬
‫وأما علا⟩ج⟨ الثالث وهو الشاب فإن أصاب إنسانا ذلك فعلاجه أن ينقع بدهن بنفسج ودهن‬
‫لينوفر و يقعد فيه حتى يبلغ إلى صدره ثم يحلب على رأسه لبن الأ تن فأ برأه ]‪ [§47‬فأما النوع الرابع‬
‫الذي للصبيان فعلاجهـ⟩ـم⟨ أن توضع عليهم المحاجم و يفصد لهم الباسليق فأ برأهم على المكان‬

‫المقالة الثانية‬ ‫‪١٥‬‬

‫فيمن دفن وهو حى من قبل وجع القلب‬


‫وما يصل منه إلى الدماغ‬

‫قال جالينوس ]‪ [§ 58‬قد ذكرنا علة الدماغ وما يعرض من أجلهـ⟩ا⟨ والرطو بة التي تسد مسالـكه‬
‫وهى المقالة الـكبرى وأكثر من يموت لعلة الدماغ ]‪ [§60‬وكان الذي بدأنا به بأن أخبرنا أن هذه‬
‫العلة تكون من ثلاثة أنواع أحدها يكون من ترادف المرة السوداء وكثرة غذائها للقلب وتصيرها‬ ‫‪٢٠‬‬

‫فيه غليظـ⟩ـة⟨ ]‪ [§ 58‬وكثير ⟩من⟨ دفن وهم أحياء من قبل وجعه وما وصل إليه و يرتفع من بخاره‬
‫إلى الدماغ ]‪ [§ 60‬والمرة السوداء بغلظها تمنع ريح الحياة من العمل فيظهر هذا المرض ]‪[§64‬‬
‫وعلامة ذلك أن صاحبه تذهب منه حالات الحياةكلها إلا اللون وحده فإنه يبقى لون الحياة وفيه‬

‫ڡـرىـٮ ‪ : MS‬بز يت ‪٩‬‬ ‫فاىـ●ـىـىـرا ‪ : MS‬فأ برأه ‪١٣‬‬ ‫فاىـ●ـىـىـروا ‪ : MS‬فأ برأهم ‪١٤‬‬ ‫‪ : MS‬الدماغ ‪١٩‬‬
‫ڡـىـه ‪ : MS +‬الحياة‪ ٢٣ 2‬مـں ‪ : MS +‬تمنع ‪ ٢٢‬حلو ‪ : MS +‬و‪ ٢١ 1‬الـٯـلـٮ‬

‫‪Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313‬‬


‫‪Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com‬‬
‫‪via BRILL and Brill Demo Account‬‬
‫‪320‬‬ ‫‪appendix: the pseudo-galenic treatise‬‬

‫علامة أخرى أن شعره النابت على ظهر أصابع يديه ورجليه يقشعر و يقوم ومما يستدل على أنه حى‬
‫عرق نابض في لبته وعرق نابض تحت لسانه ]‪ [§67‬إذا أردت علاج ذلك فمر ⟩بـ⟨ـأن يقلب‬
‫العليل على وجهه وخذ ملحـ⟩ا⟨ جر يشـ⟩ا⟨ ودخن فأسخنه على النار ودعه في خرقةكتان وكمد به‬
‫الشق الأيسر مما بين الـكتف والمرجع إلى فقار الظهر والمنكبين فإنه يتحرك بإذن الل ّٰه ثم اضرب بيدك‬
‫إلى قفاه العظمين اللذين يكشفان النقرة ثم اغمزه غمزا شديدا إلى فوق فإنه يقوم من ساعته ]‪[§73‬‬ ‫‪٥‬‬

‫والوجه الثاني من قبل امتلاء يعرض في العروق وتحرقها في القلب فتغمر بذلك عروق الدم عروق‬
‫الريح فيرجع منه جميع روح الحياة التي في العروق وتجري في البدن إلى القلب فإذا صارت إلى‬
‫القلب تكاثفت ⟩فيه⟨ و بقى البدن بلا عمل ولا نبض فيبقى القلب بلا حركة لتكاثفها فيه ]‪[§75‬‬
‫وقد تشكل هذه ⟩العلة⟨ على الأطباء جدا وليـ⟩ـس لها⟨ وجه يعرف به من قبل نبض عروق ولا‬
‫غيره و يكون صاحبها كأنه ميت ]‪ [§77‬وعلامة صاحب ذلك إن تنظـ⟩ـر إليه⟨ كانت العروق‬ ‫‪١٠‬‬

‫ممتلئة وهو سخن المجسة ]‪ [§ 79‬فإذا رأيت هذه العلامات فوجه علاجه أن تنظر إ⟩لى ظهر قدمه⟨‬
‫وجبهته موضع السجود والصدغين أى هذه المو⟩ا⟨ضع فإن رأيت فيها عرقا ملتو يا أو ⟩غير ملتو⟨‬
‫فشقه شقا طو يلا فإن الدم ينبعث فإذا خرج الدم من العروق ضمرت العرو⟩ق الدمو ية عن⟨ الريح‬
‫⟩و يجري⟨ من القلب في جميع البدن فيحيى العليل بإذن الل ّٰه ]‪ [§83‬وأما الوجه الثالث فيكون من‬
‫قبل السقطة من المواضع المرتفعة أو الغوصة في الماء والصيحة الشديدة ٺتعب الإنسان فإذا ناله ذلك‬ ‫‪١٥‬‬

‫لم تصل ريح الحياة إلى جميع بدنه فغشى عليه ثمانية وأر بعين ساعة ]‪ [§87‬وعلامة صاحب ذلك أنه‬
‫تعلو على وجهه صفرة ⟩و⟨خضرة وغـ⟩ـبـ⟨ـرة ⟩و⟨تخضر أظفاره ولا ينبض من بدنه عرق أصلا إلا‬
‫عرق واحد في باطن لبته وعرق في المنخر ⟩الأ⟨يسر إذا دخلت الإصبع في أنفه ]‪ [§89‬والوجه‬
‫في علاجه أن ينوم على قفص مرتفع عن الأرض قدر ذراع ⟩ثم⟨ يبخر تحت القفص بالأصف‬
‫والسندروس وعيدان شجرة الجمسفرم والطرفاء تبخيرا شديدا فإذا ينحى ⟩فينـ⟨ـضح من أعلاه بالخل‬ ‫‪٢٠‬‬

‫والماء ساعة بعد ساعة و يرش على وجهه ورجليه الماء البارد فإنه يفيق من ⟩سـ⟨اعته فهذه‬
‫الأعراض التي تعرض في القوة الحيوانية ⟩وهى⟨ تشبه الموت وتشبه على العامة وعلى جهال الأطباء‬

‫في ‪ ١٤‬عمادل ‪ : MS‬فإذا ‖ ڡـىـعرص ‪ : MS‬فيرجع ‪ ٧‬ڡـىـعرص ‪ : MS‬فتغمر ‪ ٦‬ڡـٯار ‪ : MS‬قفاه ‪٥‬‬
‫صف ‪ ١٩‬ليته ‪ : MS‬لبته ‪ ١٨‬و ‪: MS‬‬
‫‪َ sive laṣaf (vulgo kabar < κάππαρις) est nomen arabicum‬أ َ‬
‫الحاوسـىـم ‪ : MS‬الجمسفرم ‪quod designat fruticem Capparis spinosa (cf. DiDi 2/322f. no. 156). ٢٠‬‬

‫الـىارىـص ىـم ‪ : MS‬الماء‪٢١ 1‬‬

‫‪Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313‬‬


‫‪Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com‬‬
‫‪via BRILL and Brill Demo Account‬‬
‫‪appendix: the pseudo-galenic treatise‬‬ ‫‪321‬‬

‫⟩المـ⟨ـقالة الثالثة‬

‫قال جالينوس من دفن ميتا من ⟩غير⟨ حمى ولا علة لازمة قبل أن يمضي له اثنان وسبعون ساعة‬
‫فقد دفنه حيا ]‪ [§ 91‬والذي يصيب الإنسان منه هذا النوع حتى يكون كالميت ر بما كان من‬
‫قبل الرعب ⟩و⟨الهم أو الفرح المفرط وكل ما أفرط من هذه الأنواع فهو قتال ]‪ [§95‬وقد ينقسم‬
‫ذلك على وجهين أعني بذلك أن تكون العلة تعرض للأصحاء على جهتين أذكرهما قال جالينوس‬ ‫‪٥‬‬

‫]‪ [§ 91‬قد فرغنا من المقالة الثانية من هذا الكتاب من ذكر الأعراض التي تعرض للقوة الحيوانية‬
‫فلتمثل للناس صفة القوم الذين تصيبهم هذه الأعراض حتى يدفنوهم موتى ⟩و⟨هم أحياء فنقول‬
‫]‪ [intra § 9‬قد ينبغي لجميع الأطباء الذين يطلبون ما عند الل ّٰه إذا بلغوا الدرجة ⟩التي تنـ⟨ـبغي لهم‬
‫أن ينصبوا المداواة للأسقام و يتقلدوا ذلك أن يلزموا أنفسهم النصيحة للعامة والخاصة فيما تقلدوا‬
‫من أمور الناس و يجب على الطبيب العالم التقي إذا دخل إلى بلدة ليس ⟩فيـ⟨ـها طبيب عالم أن‬ ‫‪١٠‬‬

‫ينادى إلى أى رجل دفن رجلا مات فجأة من غير علة أصابته قبل أن يمضي له اثنان ⟩وسبـ⟨ـعون‬
‫ساعة فقد دفنه حيا فإذا فعل ذلك فقد فعل ما يجب وأنذر الناس وأخرج الأمانة من رقبته‬
‫]‪ [denuo § 91‬و ينبغي أن نأخذ فيما تركنا ذكره من هذه المقالة ]‪ [§95‬والذي يعرض من هذا‬
‫الداء يعرض على جهتين إما من قبل ⟩الفرح⟨ وإما من قبل الغم والفزع والغضب وذلك أن القلب‬
‫ينفتح لذلك فتمتنع ريح الحياة من النفوذ ⟩إلى جميع⟨ الجسد وقد يكون من ذلك الموت الحقيقي‬ ‫‪١٥‬‬

‫]‪ [§ 97‬والعلامة هل ذلك هو ميت أو غير ميت أن من ⟩مات من⟨ هذه العلة أو لم يمت لا بد له‬
‫من أن تشخص عيناه وتبقيان مفتوحتين فإذا أردت أن تعلم أهو ميت ⟩أم لا فمر بـ⟨ـمصباح يؤتى‬
‫به وأدخل العليل بيتا مظلمـ⟩ا⟨ ثم قدم المصباح حيال وجهه وانظر إلى نقش عينيه قال ⟩فإن‬
‫رأيت مثال المصـ⟨ـباح في ناظره مصور⟩ا⟨ فهو حى وإن لم تر ذلك ووجدت الناظر بعينه أخضر فهو‬
‫ميت ]‪ [§ 100‬فإن لم يكن ⟩ميتا فدواؤه إن⟨ كان الذي أصابه من الغم إحضار الملاهي بحضرته‬ ‫‪٢٠‬‬

‫وإظهار السرور وإن كان من ⟩الفرح فمر بالغم⟨ والصراع وما أشبه ذلك و بالجملة يؤمر استعمال‬
‫ضد ما كانت علته ⟩منه⟨ ثم يؤخذ حبل ⟩…⟨‬

‫⟩…⟨ـصوا من الدم ‪ : MS +‬الخاصة ‖ ىـىـىـصـىـو ‪ : MS‬ينصبوا ‪٩‬‬ ‫‪ : MS sic.‬الصراع ‪٢١‬‬ ‫‪ est‬حبل ‪٢٢‬‬
‫‪ultima vox folii 28b, deest conclusio operis.‬‬

‫‪Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313‬‬


‫‪Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com‬‬
‫‪via BRILL and Brill Demo Account‬‬
322 appendix: the pseudo-galenic treatise

Plates

plate 5 MS Istanbul Ayasofya 3724, Taḥrīm ad-dafn (fol. 140a)

Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313


Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com
via BRILL and Brill Demo Account
appendix: the pseudo-galenic treatise 323

plate 6 MS Paris Bibliothèque Nationale 6734, Taḥrīm ad-dafn (fol. 26b)

Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313


Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com
via BRILL and Brill Demo Account
324 appendix: the pseudo-galenic treatise

2 The Hebrew Recension (by Gerrit Bos)

This edition of pseudo-Galen’s On the Prohibition of Burial before Seventy-


Two Hours in the Hebrew translation by Judah ben Solomon Alharizi is a
supplement to Oliver Kahl’s editions of the Arabic translation of the same
text, both as it features on its own (pp. 306–316 and 316–321 above) and as it
is part of the commentary by ʿUbaidallāh Ibn Buḫtīšūʿ (pp. 36–251 above).


The well-known Hebrew poet and translator Judah ben Solomon Alharizi
(1165–1225CE) translated the Arabic version of the pseudo-Galenic treatise1
possibly around the year 1200,2 at the request of the physician Maestro
Bonafos. The Hebrew title of the treatise is ‫ספר אסור הקבורה לגאליינוס קצור‬
‫“ יושע האשורי טרם שבעים ושתים שעות‬Book on the Prohibition of Burial before
Seventy-Two Hours by Galen (in a) Summary by [Bokht] Yeshuʿ the Syrian”,3
reflecting the Arabic title ‫كتاب تحر يم الدفن لجالينوس تفسير الشيخ أبي سعيد عبيد الل ّٰه‬
‫“ بن جبر يل بن عبيد الل ّٰه بن بختيشوع‬The book Prohibition of Burial by Galen (in a)
Commentary by the master Abū Saʿīd ʿUbaidallāh ibn Ǧibrīl ibn ʿUbaidallāh
ibn Buḫtīšūʿ” as it appears at the beginning of the work (cf. pp. 36 f. above);4
however, whether original or added by a later hand, the Hebrew designation
is likely to be corrupt, as it pretends to be a translation of the commentary
by ʿUbaidallāh while in fact it only covers the pseudo-Galenic treatise itself.5
Alharizi’s translation is extant in three manuscripts:

(1) MS Vatican Urbinati ebr. 41 (siglum V); fols. 136a–139a. The manuscript
was copied in a Sephardic semi-cursive script in the city of Bologna in
the year 1422 and ends at §117.6

1 For Alharizi’s bio-bibliographical details see MirḤa passim; for his translation of the
pseudo-Galenic treatise see StÜb 656f. no. 11, StVer 1/90f. no. 7(5) and StFar 153 ad note 2.
2 Cf. StÜb 657.
3 HMVat 625 no. 6 reads the name as “Jesus the Syrian”, StVer 1/90 as “Joscha der Syrer”.
4 Note that the Arabic word ‫ تفسير‬means commentary rather than summary or abbreviation.
5 The authenticity of this treatise was, incidentally, refuted early on by Maimonides, cf. p. 11
above.
6 Cf. HMVat 624.

Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313


Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com
via BRILL and Brill Demo Account
appendix: the pseudo-galenic treatise 325

(2) MS Berlin Or.Fol. 1057 (siglum B); no foliation. The manuscript was
copied, possibly from the Vatican codex,7 in the 15th century in a square
Sephardic script and ends, just like the latter, at § 117.8
(3) MS Leeuwarden Tresoar Fr. 23 (siglum L); no foliation. The manuscript
was copied in the 15th or 16th century in an Ashkenazic semi-cursive
script,9 and while it suffers from several mistakes and omissions, pos-
sibly due to fading ink, it is more complete than the two previous
manuscripts, featuring additional material (§ 144) and a formal ending
(part of §196). More importantly, it offers some unique (and correct)
readings—for example, §15 ‫ ימים‬for ‫ أيام‬where BV have ‫ § ;שעות‬23 ‫וכ״ש‬
for ‫ ولا سيما‬which is not translated by BV; § 64 ‫ ואות זה החולי‬for ‫وعلامته‬
where BV have ‫§ ;ואולם זה החולי‬87 ‫ § ;המת‬187 ‫ הלב‬and § 41 ‫ ב׳‬which are
missing in BV; §113 ‫ ו׳‬where BV read ‫§ ;ח׳‬195 ‫ לכל האנשים‬where BV read
‫ ;לכל אנשים‬or §37 ‫ הבאבונג‬where BV read ‫ האבעבוע‬for ‫البابونج‬.

Generally, the order of the Hebrew translation parallels that of its Arabic
Vorlage, with the exception of (part of) §3710 through to § 47, and §§ 89, 117
and 144.
In his introduction Alharizi complains about the corrupt state of the Ara-
bic Vorlage and states that it should not have been translated at all, seeing
that it is rather unworkable; he adds that he only did so because Maestro
Bonafos insisted upon it. He also remarks that he added Arabic text (prob-
lematic terms?) in the margins, but marginal Arabic terminology is missing
from the extant manuscripts, with the exception of two transliterated terms
in the Vatican manuscript11 and one explanatory note in the Leeuwarden
manuscript.12 Alharizi’s translation was not widely distributed and did not
enjoy lasting popularity, as it only survives in three copies and left no trace
in subsequent literature.

7 See for instance § 83 where B mistakenly interprets ‫( יתרוצו‬scil. ‫ )יתכוצו‬in V as ‫יתרוצצו‬,


which does not make any sense in this context.
8 Cf. StVer 1/90 f. and NeuHa 90 f.
9 Cf. StÜb 657 and AKHeb 80 no. 893.
10 Thus, § 37 features twice in the translation—the first part follows upon §31, the second
part follows upon § 195 (after the actual conclusion of the treatise).
11 In § 10, V adds the marginal note ‫( ע׳ עלאף‬for ‫)غلاف‬, and in §31 apud ʿUbaidallāh it
adds the marginal note ‫( ע׳ אלאשרג‬for ‫ ;)الشرج‬in the same §10, the marginal ‫ע׳ עלאף‬
is followed by a second lemma (‫ )אלחמן‬that could not be identified.
12 In § 10, L explains the term ‫ מעברים‬as ‫( מחרם‬i.q. ‫)مجار‬.

Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313


Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com
via BRILL and Brill Demo Account
326 appendix: the pseudo-galenic treatise

The cold reception which this translation encountered seems to be due


to a number of factors. First, there is the problem of the corruption of the
Arabic Vorlage, which made it virtually impossible for Alharizi to provide
a correct, sensible translation. A few examples may suffice to illustrate the
difficulty for a reader to understand this text properly: expressions such as
‫( בהבצר החושים‬beginning of §20),13 ‫ויקרהו זה בקרום החזה ויחבש מתיחת העורקים‬
‫§( ר״ל עורקי הלב‬20),14 ‫ §( לא יהיה לחום הלב מעבר שיחממהו‬20),15 ‫ואם ימצא תחת‬
‫ §( אצבעו ממה שהוא מול עורק דופק מצד הגב באורך האשך‬31),16 ‫והשני ממלוי העורקים‬
‫§( והקרעם בלב‬73),17 ‫ §( וישוב החיות אשר בעורקים אל פנים בלי מעשה ודפיקה‬73),18
or ‫§( ויתעכב רוח החיים לנחירים להחלץ הנזכר‬187)19 may have been hard to under-
stand correctly. This holds especially true for corrupted names of medical
ingredients, for example ‫§( כורכו‬41),20 ‫ §( הלטרום‬45),21 ‫ §( הנטף‬45),22 ‫שמן‬
‫§( רנאבי‬45),23 or ‫§§( טמריון‬45 and 89).24 Abbreviations also seem to have

13 Cf. end of § 15 and beginning of § 20 apud ʿUbaidallāh: ‫وهذا الجنس من الإغماء يسد مسالك‬
‫“ القوة النفسانية التي للحواس و يسد مسالك القوة التي بين القلب والدماغ‬this breed of coma
obstructs the passageways of the psychical faculty which is (responsible) for the senses
| and it obstructs the passageways of the faculty which (courses) between heart and
brain”.
14 Cf. § 20 apud ʿUbaidallāh: ‫“ وذلك العرض يضغط حجب الصدر و يمدد عروق القلب‬this symp-
tom compresses the midriff and dilates the cardiac blood vessels”.
15 Cf. § 20 apud ʿUbaidallāh: ‫“ فلما لم تكن لحرارة القلب نافخة تحركها‬and as there is no more
air-pump to fan the (innate) heat”.
16 Cf. § 31 apud ʿUbaidallāh: ‫فإن وجد تحت إصبعه مما يلي الظهر عرق نابض في مستبطن الشرج‬
“if underneath his finger, towards the spine, he finds a pulsating artery in the depth of
the anus”.
17 Cf. § 73 apud ʿUbaidallāh: ‫وأما الوجه الثاني فمن قبل امتلاء في العروق وتحرقها في القلب فتغمر‬
‫“ عروق الدم عروق الروح‬as regards the second cause (of cardiac coma), this is due to
a repletion and inflammation of the arteries of the heart: (congested) blood channels
suppress the natural ascent of the (animal) pneuma”.
18 Cf. § 73 apud ʿUbaidallāh: ‫فيرجع جميع ريح الحياة التي في العروق تجري في البدن إلى القلب فإذا‬
‫“ صارت إلى القلب تكاثفت فيه و بقى البدن بلا عمل ولا نبض‬all vital spirit which circulates
via the arteries throughout the organism retreats to the heart, and there solidifies; the
body then is rendered inactive and pulseless, and the heart inert because of (pneu-
matic) solidification”.
19 Cf. § 187 apud ʿUbaidallāh: ‫“ فتختنق ريح الحياة في المجرى‬the vital pneuma is strangled in
(its) course”.
20 Cf. § 41 apud ʿUbaidallāh: ‫كندس‬.
21 Cf. § 45 apud ʿUbaidallāh: ‫الخر بق‬.
22 Cf. § 45 apud ʿUbaidallāh: ‫البقر‬.
23 Cf. § 45 apud ʿUbaidallāh: ‫ز يت ركابي‬.
24 Cf. §§ 45 and 89 apud ʿUbaidallāh: ‫الطرفاء‬.

Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313


Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com
via BRILL and Brill Demo Account
appendix: the pseudo-galenic treatise 327

been part of such corruptions, as in §83 where ‫ או זולתו‬stands for ‫أو الصيحة‬
‫الشديدة أو الضغطة الشديدة تصيب الإنسان فمن عادة ريح الحياة أن لا تصل عند ذلك مواضع‬
‫من الجسد‬. And in some cases it is obvious that Alharizi’s Arabic Vorlage must
have held a version different from the one preserved in the commentary of
ʿUbaidallāh, as for instance the story of the king Kyrbas and the philosopher
Tatius (§113); the same seems to apply to §195, which is the last pseudo-
Galenic passage cited in the commentary.
The second problem Alharizi faced was that of finding proper Hebrew
equivalents for Arabic technical terms. As he was one of the first scholars to
render Arabic medical works into Hebrew—preceding the Tibbonides and
other well-known translators such as Shem Tov ben Isaac of Tortosa, Nathan
ha-Meʾati and Zeraḥyah Ḥen—he frequently stumbled in his lexical choice:
terms such as ‫§( שעמום‬15 for ‫“ إغماء‬coma”)25 or ‫ §( מעברי ההאצלות הנפשיות‬15
for ‫“ مسالك القوة النفسية‬the passageways of the psychical faculty”)26 are likely
to have misled his readers.
Sometimes the corruption seems to be caused by a faulty reading of the
Arabic by the translator, for example: in §20 Alharizi’s version ‫ מעבר‬results
from reading ‫ نافخة‬as ‫§ ;نافذة‬29 he reads ‫ عند وقت أخذ‬as ‫ عند وقت آخر‬and trans-
lates ‫§ ;בסוף‬31 he reads ‫ تسكن‬as ‫ تسخن‬and consequently translates ‫;שיתחמם‬
§73 he reads ‫ وتحرقها‬as ‫ وتخرقها‬and translates ‫ § ;והקרעם‬97 he has ‫נפוחים‬, read-
ing ‫ مفتوحتين‬as ‫§ ;منفوختين‬142 he has ‫ויבריק‬, reading ‫ وتدق‬as ‫ ;وتبرق‬and § 190 he
reads ‫ جنبين‬as ‫ حاجبين‬and accordingly translates ‫גבות‬.
Occasionally, the corruption of the text appears to go back to a faulty tran-
scription by the copyist(s), as in §15 where the term ‫ בכח‬is a corruption of
‫בנח‬, in §119 where ‫ המימיים‬is a corruption of ‫הממיתים‬, in § 121 where ‫ בהמשכו‬is
a corruption of ‫במשכבו‬, and in §142 where ‫ מהחצים‬is a corruption of ‫מהסמים‬.
In some cases Alharizi’s translation may reflect a deliberate textual interven-
tion by himself, as in §60: ‫המאמר השני אמר החכם זאת העלה תהיה מג׳ מינים הא׳‬
‫“ מרוב הזלת השחורה ללב ותתעבה ותמנע החולה מהשכיל‬Chapter Two. Says the
scholar. There are three kinds of this illness—one, when it is caused by a

25 ‫ שעמום‬occurs in Rabbinic literature in the sense of “dullness, idiocy” (JasDT 2/1611a) or


“Geistesverwirrung, Unsinn” (LevWör 4/590a), and Ben Jehuda (JeTTH 7355) defines it
as “a mental disease” in an attestation from Alharizi’s text; the same term features in
Zeraḥyah Ḥen’s translation of Maimonides’ Medical Aphorisms (2/16) in the sense of
“melancholic delusion” (BosHT 1/193).
26 The term ‫( האצלה‬pl. ‫ )האצלות‬is attested JeTTH 1023 without any further explanation
or reference since, as Ben Jehuda remarks, ‫“ נשמט מהפתקה המראה מקום‬the reference
got lost from the index-card”; cf. my forthcoming article in Ha-Ivrit: ‫שתי הערות על מילון‬
‫העברית הישנה והחדשה לבן יהודה‬.

Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313


Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com
via BRILL and Brill Demo Account
328 appendix: the pseudo-galenic treatise

surplus of black bile that becomes thick, streams to the heart, and prevents
the patient from acting intelligently”, while the Arabic commentary trans-
mits the following: ‫قال جالينوس إن هذه العلة تكون من ثلاثة أنواع أحدها يكون من‬
‫ترادف المرة السوداء وكثرة غذائها للقلب فإذا صارت فيه وغلظت منعت ريح الحياة من أن‬
‫“ ٺتنفس‬Galen speaks. This condition is caused in three ways—one, the heart
is overfed by a constant succession of black bile which arrives, thickens, and
prevents the vital spirit from breathing”.


The Hebrew edition is based upon the Vatican manuscript, whose readings
are generally better than those of the Berlin and Leeuwarden manuscripts.
§144 and the formal ending, which are missing from the Vatican and Berlin
manuscripts, are supplied from the Leeuwarden manuscript. The Hebrew
text has been collated throughout with the Arabic version of the pseudo-
Galenic treatise as preserved in the commentary of ʿUbaidallāh: Alharizi’s
text is closer to this version, and its readings are generally better than those
of the Istanbul and Paris manuscripts; in such rare cases where the latter
versions seem to have preserved better readings, these will be mentioned as
well. The division into paragraphs follows the edition of the Arabic text(s)
by Oliver Kahl.

Sigla

B MS Berlin Or.Fol. 1057 (Hebrew)


B2 supralinear note in B
L MS Leeuwarden Tresoar Fr. 23 (Hebrew)
L1 marginal note in L
V MS Vatican Urbinati ebr. 41 (Hebrew)
V1 marginal note in V
a MS Leiden Universiteitsbibliotheek Or. 584 (Arabic) → pp. 36–251 above
a1 MS Istanbul Ayasofya 3724 (Arabic) → pp. 306–316 above
a2 MS Paris Bibliothèque Nationale 6734 (Arabic) → pp. 316–321 above

Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313


Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com
via BRILL and Brill Demo Account
‫‪appendix: the pseudo-galenic treatise‬‬ ‫‪329‬‬

‫ספר אסור הקבורה לגאליינוס קצור יושע האשורי טרם שבעים ושתים שעות‬

‫אמר יהודה בן שלמה אלחריזי נ״ע‪ :‬כן תוי)?( עד לעצמו בהתנצלותי ברוע העתקת זה הספר‬
‫בהיות הספר המועתק ממנו משובש מאד כנראה לכל מעיין בהעתקי ולזאת הסבה מצורף‬
‫לחסרוני היה ראוי להמנע מהעתיקו כי מצד שבושו כמעט שלא יקובל בו תועלת‪ .‬אבל‬
‫מה אעשה ורוח המושל תעלה עלי הוא האשל הגדול המיוחד השלם בכל מיני השלמויות‬ ‫‪5‬‬
‫הרופא הנאמן מאשטרו בונפוש כי הוא מרוב זריזות לאמת הפציר בי להעתיקו לו ונעניתי‬
‫כי אין מסרבין לגדול ועל זכותו בטחתי וצדקתו עמדה לי והעתקתיו כמסת ידי ובכל אשר‬
‫הוספתי או חסרתי דבר לפי ההכרח לפי דעתי התודעתי בזה וסיימתי עליו ביני חטי וכתבתי‬
‫מבחוץ לשון הערבי שיעיין בהעתקתי התנצלותי בשבושי וטרחי הגדול ואף אם הוא מעט‬
‫אשר לפני‪ .‬והמתקן אחרי חן ימצא בעיני אלהים ואדם‪ .‬ועתה אחל בהעתקה והאל יפדה‬ ‫‪10‬‬
‫נפשי מכל צרה וצוקה‪.‬‬
‫הדבור על אסור הקבורה אשר חבר בו גליינוס ספר וקצרתי אני יושע ממנו הנה התרופה‬
‫לבד‪ .‬אמר יושע וזה מה שהחלונו להעתיק ספר החכם אחר לקצר דבריו בתרופת אסור‬
‫הקבורה טרם ע״ב שעות‪.‬‬
‫]‪ [§1‬אמר גליינוס‪ :‬אני הנחתי ספר בד׳ מאמרים‪ .‬הראשון מי שיקבר ועודנו חי מפני‬ ‫‪15‬‬
‫כאב המוח והשני מי שיקבר ועודנו חי מפני כאב הלב והשלישי במי שיקבר ועודנו חי‬
‫מפני הרעב או הדאגה המופלגת או השמחה המופלגת והרביעי מי שיקבר ועודנו חי מפני‬
‫התרופות המחלישות המקררות המרדימות או השינה הכבידה‪.‬‬
‫]‪ [§4‬המאמר הראשון‪ .‬אמר גליינוס‪ :‬הנה יקרו במוח ד׳ מינים מן המקרים יהיו מהם‬
‫ד׳ עילות התחלואים דומים אל המות וכבר קברו הרבה מן החיים בניהם נשיהם ומלכיהם‬ ‫‪20‬‬
‫מאלו העלות למהרם בקבורתם טרם תעורתם מהם‪.‬‬
‫]‪ [§ 10‬ואולם אחת מהעלות היא עלה תהיה בקרום המוח מן המותרות העבים הדבקים‬
‫ירדו במעברים נקראי מעברי השמירה ויהיה מהם השעמום הדומה למות‪.‬‬

‫‪ 2‬יהודה‪ :‬יודא ‪ ‖ L‬כן‪ :‬הן ‪‖ L‬‬ ‫‪ 1‬לגאליינוס‪ :‬לגליינוס ‪ ‖ L‬יושע‪ :‬יושיע ‪ ‖ L‬טרם‪ :‬שתים ‪add L‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ 5‬הגדול‪ om B :‬האחד ‪add L‬‬ ‫תוי)?(‪ :‬ר? ‪ ‖ L‬עד‪ ‖ om L :‬העתקת זה‪ :‬ההעתקה מזה ‪B‬‬

‫‪7‬‬ ‫מאשטרו‪ :‬מאשטרי ‪ ‖ BL‬הוא‪ ‖ om L :‬זריזות‪ :‬זריזותו ‪ B‬זריזתו ‪ ‖ L‬בי‪ :‬בו ‪ V‬הפציר בי ‪om L‬‬

‫בטחתי וצדקתו‪ :‬וצדקתו בטחתי ‪ ‖ L‬עמדה‪ :‬עטרה ‪ ‖ B‬והעתקתיו‪ :‬והעתקתי ‪ 9 L‬הערבי‪ :‬העברי ‪L‬‬

‫וכל עשיתי בכל מילה מסופקת וזה לשתי סבות האחת שאם טעיתי יחס לטעות למחבר והשנית לכל‬
‫הוראה לכל מעיין ומבין לשון העברי ‪ 10 add L‬אשר‪ ‖ om L :‬אחרי‪ :‬כן ‪ 12 add L‬חבר בו‪ :‬חברן‬
‫בן ‪ 13 L‬לבד‪ :‬לכך ‪ ‖ L‬שהחלונו‪ :‬שהחלנו ‪ ‖ L‬בתרופת‪ :‬בתכופת ‪ 15 B‬הראשון‪ :‬הראשונים ‪‖ L‬‬

‫שיקבר‪ :‬שיקבור ‪ 16 V‬ועודנו‪ :1‬והוא ‪ ‖ L‬במי‪ :‬מי ‪ 17 L‬ועודנו‪ :‬והוא ‪ 18 L‬התרופות המחלישות‬
‫המקררות המרדימות‪ :‬الأدو ية المخدرة المسبتة ‪ 20 a‬החיים‪ :‬الروم ‪ 22 a‬עלה‪ :‬يقال لها أفولخسيا ‪add‬‬

‫‪ 23 a‬השמירה‪ :‬פי׳ גליינו מחרם )= مجار( ‪ add L1‬عند تكاثفها في الدماغ ‪add a‬‬

‫‪Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313‬‬


‫‪Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com‬‬
‫‪via BRILL and Brill Demo Account‬‬
‫‪330‬‬ ‫‪appendix: the pseudo-galenic treatise‬‬

‫]‪ [§ 15‬והשעמום מינים רבים וכולם עם הנשימה ודפיקת העורקים‪ .‬ויהיה זה למה שיהיה‬
‫מן השעמום בעצם המוח ויכבידהו ויקרה מזה לאדם עד ו׳ או ז׳ ימים שלא ישכיל ולא‬
‫יאכל ולא ישתה אכן עורקיו דופקים ונשומו מתנועע וזה הסוג מן השעמום יסתום מעברי‬
‫ההאצלות הנפשיות אשר לחושים ולכח אשר בין הלב והמוח ]‪ [§20‬בהבצר החושים‪.‬‬
‫ויהיה ממנו מקרה אחר והוא אשר יקיים אצל הסכלים ענין המות ויקרהו זה בקרום‬ ‫‪5‬‬
‫החזה ויחבש מתיחת העורקים ר״ל עורקי הלב וכשיגברו אותם המותרים על מעברי‬
‫העצבים ימשכו העצבים והעורקים וימתחו ולא תהיה ללב תנועה כלל אבל תעמד התנועה‬
‫בו נגמרת‪ .‬ואמנם סרה התנועה בנח הכח אשר יגיע אל הנשימה מן צלעות הגב החמישי‬
‫ובעבור שלא יהיה פעל לנפש ועורקי הלב נמתחו לא יהיה לחום הלב מעבר שיחממהו‬
‫ויעצר חום הלב וינוח בתוכו‪ .‬ויחשבו הסכלים מן ההמון והרופאים השוטים כאשר ראו‬ ‫‪10‬‬
‫החולה על זאת התכונה שהוא מת בלי ספק ויקברוהו‪.‬‬
‫]‪ [§23‬ורבוי מה שיקרה זה לזקנים מבני ס׳ עד פ׳ שנים וכ״ש אם היה טבעם הקור‬
‫והלחות ולמי שהוא שוכן מהם בארצות הקרות ובסתו המאכלים הלחים‪ .‬ומן הבחורים‬
‫לקצתם ר״ל לבעלי המימיות ושוכני הארצות החמות מתמידי המותרות העבים‪.‬‬
‫]‪ [§29‬ואולם בסוף זאת העלה יקרה לבעליה פתיחת העינים וסור השחרות וסמור‬ ‫‪15‬‬
‫הגבות ויובש המצח וחדות האף ואדמימות המראה או ירוקותו והתהפך תנוך האזנים‬
‫והפסק הנשימה וסור דפיקת העורקים ורפיון הרגלים ונטותם על השוק לצד הארץ על‬
‫תכונת רגלי המתים והתקבץ הביצים וכווץ האמה‪ .‬ואלו התכונות תכונות המתים מצורף‬
‫להם הפרקדנות והמתיחה‪.‬‬

‫‪ 2‬ויקרה‪ :‬לזה ‪ ‖ add L‬ימים‪ :‬שעות ‪ 3 BV‬ולא ישתה‪ :‬וישתה ‪ ‖ L‬עורקיו‪ :‬עורקים ‪ 4 L‬ההאצלות‪:‬‬

‫האצילות ‪ ‖ L‬בהבצר החושים‪ [§15] :‬وهذا الجنس من الإغماء يسد مسالك القوة النفسانية التي للحواس‬
‫‪ 5‬אחר‪ ‖ om BV :‬ויקרהו זה‪ :‬ויקרה ‪ L‬ויקרהו‬ ‫]‪ [§20‬و يسد مسالك القوة التي بين القلب والدماغ ‪a‬‬

‫זה בקרום החזה ויחבש מתיחת העורקים ר״ל עורקי הלב‪ :‬وذلك العرض يضغط حجب الصدر و يمدد‬
‫عروق القلب ‪ 6 a‬וכשיגברו‪ :‬שיגברו ‪ 7–8 L‬אבל תעמד התנועה בו נגמרת‪ :‬ولـكن تكون الحرارة‬
‫‪ 9‬נמתחו‪:‬‬ ‫‪ 8‬סרה‪ :‬סדר ‪ ‖ B‬בנח‪ emendation editor :‬בכח ‪ BV‬והכח ‪ ‖ L‬הכח‪om L :‬‬ ‫كامنة ‪a‬‬

‫נמתחהו ‪ ‖ V‬מעבר )= نافذة(‪ :‬نافخة ‪ 10 a‬והרופאים השוטים‪ :‬ומן הרופאים והשוטים ‪ 12 L‬ורבוי‬
‫מה שיקרה זה לזקנים‪ :‬وسأذكر إن شاء الل ّٰه أعلام من يعرض له ذلك وهى أن تعرض هذه العلة أكثر ما‬
‫‪ 13‬ולמי‪ :‬ומי ‪ L‬ולמי שהוא שוכן מהם‬ ‫للمشايخ ‪ ‖ a1‬שנים‪ ‖ om L :‬וכ״ש‪ ‖ om BV :‬אם‪ :‬ولا سيما ‪a‬‬

‫בארצות הקרות ובסתו המאכלים הלחים‪ ‖ om B :‬ובסתו‪ :‬ובסבתו מן ‪ L‬و يقيت ‪ 14 add a1‬לבעלי‪:‬‬

‫‪ ‖ om B‬מתמידי‪ :‬أصحاب ‪ ‖ a‬העבים‪ :‬إذا تركوا الاستفراغ زمانا طو يلا ‪ 15 add a‬בסוף )= عند وقت‬
‫آخر(‪ :‬عند وقت أخذ ‪ ‖ a1a2‬העלה‪ :‬הנה ‪ ‖ add B‬לבעליה‪ :‬לבעלי ‪ ‖ V‬פתיחת העינים‪ :‬شخوص العينين‬
‫‪ 15–16 a‬וסמור הגבות‪ :‬وامتداد الحاجبين ‪ 16 a‬ירוקותו‪ :‬ירוקתו ‪ L‬ואדמימות המראה או ירוקותו‪:‬‬

‫وصفرة اللون وخضرته ‪ 17 a‬על השוק‪ :‬השוק ‪ L‬إلى الاشتباك ‪a‬‬

‫‪Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313‬‬


‫‪Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com‬‬
‫‪via BRILL and Brill Demo Account‬‬
‫‪appendix: the pseudo-galenic treatise‬‬ ‫‪331‬‬

‫]‪ [§31‬ואולם האותות המורות על היותם חיים או מתים הנה זה בד׳ מקומות מן הגוף‪.‬‬
‫הא׳ עורקי הביצים במתוח האמה וכווצה אם ידפקו כי הם לא ינוחו אלא בעת המות‬
‫האמיתי‪ .‬ולא יוכרו אלו העורקים כי אם בהדק בחוזק היד הנשענת עליהם‪ .‬ומקום אחר‬
‫והוא שימשח הרופא אצבעו בשמן מתוק או שמן נילופר ויכניס אצבעו האמצעי עד חצי‬
‫או שני שליש ויניחהו עד שיתחמם תנועתו ואם ימצא תחת אצבעו ממה שהוא מול עורק‬ ‫‪5‬‬
‫דופק מצד הגב באורך האשך הנה הוא יורה על שהוא חי ואם אין חלף הלך לו‪ .‬והמקום‬
‫השלישי העורק בין צדי האמה והאמה כשיהודקו הדוק חזק ירגיש האדם כמו התלהבות‬
‫האש ואם תראה זה הנה הוא חי‪ .‬והאופן הרביעי שתצוה שיתהפך החולה על פניו ואם‬
‫כפות ידיו נהפכו פניהם על גבו מזהירות המראה הוא מת ואם אין לא‪.‬‬
‫]‪ [§37‬והאותות לאלו העלות כבר ספרנו ונזכור בתרופות זה המין מה שיתחייב באלו‬ ‫‪10‬‬
‫המלאכות על חבור מה שהזכרנו מעלותיו ⟩…⟨‬
‫]‪ [§60‬המאמר השני‪ :‬אמר החכם‪ :‬זאת העלה תהיה מג׳ מינים‪ .‬הא׳ מרוב הזלת‬
‫השחורה ללב ותתעבה ותמנע החולה מהשכיל‪.‬‬
‫]‪ [§64‬ואות זה החולי כי בעליו יסורו ממנו תכונות החיים כולם מלבד המראה‪ .‬ואות‬
‫אחר כי שערות הלחות אשר על שטח אצבעותיו יסתמרו ויקומו‪ .‬והראיה על שהוא חי‬ ‫‪15‬‬
‫עורק דופק במתלעותיו ועורק דופק תחת לשונו‪.‬‬

‫‪ 2‬במתוח האמה וכווצה‪ :‬وزيح الإحليل ‪ ‖ a‬אם‬ ‫‪ 1‬המורות‪ :‬המורים ‪ ‖ L‬זה‪ :‬הם ‪ ‖ B‬מן‪om L :‬‬

‫ידפקו‪ :‬عند تقلصه وهى عروق نابضة وزعم بديغوروس ‪ 3 a‬בחוזק‪ ‖ om L :‬ומקום אחר‪ :‬ومنها عرق‬
‫‪ 4‬בשמן מתוק‪ :‬بدهن الخضراء ‪ a1‬بدهن الجنطيان ‪ aa2‬בשמן מתוק או שמן נילופר ויכניס‬ ‫آخر ‪a‬‬

‫‪5‬‬ ‫אצבעו‪ ‖ om B :‬שמן נילופר‪ :‬בשמן נינופר ‪ ‖ L‬האמצעי‪ :‬في دبره فيبعثها ‪ ‖ add a‬חצי‪ :‬חציו ‪L‬‬

‫שליש‪ :‬שלישי ‪ B‬שלישיו ‪ ‖ L‬שיתחמם‪ :‬שתחמם ‪) L‬تسخن=( تسكن ‪ 5–6 a‬ואם ימצא תחת אצבעו‬
‫‪ 5‬אצבעו‪:‬‬ ‫ממה שהוא מול עורק דופק מצד הגב‪ :‬فإن وجد تحت إصبعه مما يلي الظهر عرق نابض ‪a‬‬

‫‪ 6‬האשך‪ :‬ע׳ אלאשרג ‪ V1‬الشرج ‪ ‖ a‬חלף‪ :‬חלוף ‪ B‬חלף הלך לו‪ :‬فقد‬ ‫אצבעותיו ‪ ‖ L‬ממה‪ :‬מה ‪L‬‬

‫‪ 8‬זה הנה הוא‪ :‬זהו ‪ ‖ L‬חי‪ :‬وإلا فلا‬ ‫‪ 7‬העורק‪ :‬בעורק ‪ ‖ L‬כשיהודקו‪ :‬כשיהי נדוק ‪L‬‬ ‫قضى ‪a‬‬

‫‪ ‖ add a‬החולה‪ :‬החולי ‪ ‖ L‬ואם‪ :‬رأيت ‪ 9 add a‬גבו‪ :‬ووجهها إلى ظهره وتكون أطرافه شرقة اللون‬
‫‪⟩ add a‬و⟨وجهها إلى‪/‬على ظهره وتكون أظفاره شرقة اللون ‪ ‖ add a1a2‬המראה‪ :‬فإذا‪/‬فإن كان كذلك‬
‫‪ ‖ add a1a2‬לא‪ emendation editor :‬לו ‪ 10 BLV‬ספרנו‪ :‬ספרנום ‪ ‖ L‬באלו‪ :‬לאלו ‪ 11 L‬שהזכרנו‪:‬‬

‫שזכרנו ‪ :⟨…⟩ ‖ L‬أما إذ ذكرنا علله … ‪ 12 p. 335, 17f. ← a‬המאמר השני‪ :‬قال جالينوس إن هذه العلة‬
‫‪ 13‬השחורה‪ :‬وكثرة غذائها للقلب فإذا صارت فيه ‪ ‖ add a‬החולה מהשכיל‪:‬‬ ‫تكون من ثلاثة أنواع ‪a‬‬

‫‪ 14‬ואות‪ :1‬ואולם ‪ ‖ BV‬בעליו‪ :‬בענין ‪ ‖ B‬כולם‪ :‬כלו ‪ ‖ L‬המראה‪ :‬فإنه‬ ‫ريح الحياة من أن ٺتنفس ‪a‬‬

‫يبقى له لون الأحياء ‪ 15 add a‬אצבעותיו )أصابع يديه ورجليه ‪ :(a1a2‬يديه ورجليه ‪ 16 a‬במתלעותיו‪:‬‬

‫في لبته ‪ a‬במתלעותיו ועורק דופק‪om L :‬‬

‫‪Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313‬‬


‫‪Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com‬‬
‫‪via BRILL and Brill Demo Account‬‬
‫‪332‬‬ ‫‪appendix: the pseudo-galenic treatise‬‬

‫]‪ [§73‬והשני ממלוי העורקים והקרעם בלב וישוב החיות אשר בעורקים אל פנים בלי‬
‫מעשה ודפיקה וישאר הלב בלי תנועה‪.‬‬
‫]‪ [§75‬וזה החולי יסופק על הרופאים מאד כי אין לו הוראה מדפיקת עורק ויראה בעליו‬
‫מת אמתי‪.‬‬
‫]‪ [§77‬אמנם אות בעל זה החולי שיביט אליו ואם העורקים מלאים‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫]‪ [§79‬ובקיום זאת האות יכוין אל גב רגליו או במצחו מקום הצדעים ואי זה מאלו‬
‫המקומות שתראה בו עורק מחובר עקלקל או זולתו בקעהו בקיעה ארוכה כי הדם יצא‬
‫ממנו ויפרדו העורקים אשר בהם הדם מעורקי הרוח וינתך הרוח מהלב לכל הגוף ויחיה‬
‫האיש לשעתו‪.‬‬
‫]‪ [§83‬והצד השלישי מהנפילה ממקום גבוה או מגל במים או זולתו ויתעלף מזה מ״ב‬ ‫‪10‬‬
‫שעות וכ״ש אם יתכוצו תנוכי אזניו‪.‬‬
‫]‪ [§87‬ואותות זה כי הוא ידמה המת בהעלות על פניו אפריות וירוקות ויתדקו קצותיו‬
‫ולא ידפוק מגופו עורק כי אם עורק אחד בנחירו השמאל ובהכניס האצבע בחטמו ימצא‬
‫דופק‪.‬‬
‫]‪ [§95‬המאמר השלישי‪ .‬אמר גליינוס‪ :‬העלה הזאת תקרה לבעליה משני פנים מפני‬ ‫‪15‬‬
‫השמחה והכעס או פגישת הדבר אשר נואש ממנו כי הלב יפתח מזה וימנע רוח החיים‬
‫מלכת בכל הגוף וכבר יהיה מזה מות אמיתי פעמים רבות‪.‬‬

‫‪ 1‬ממלוי‪ :‬ממול ‪ ‖ L‬והקרעם )= وتخرقها(‪ :‬وتحرقها ‪ ‖ a‬בלב‪ :‬فتغمر عروق الدم عروق الروح ‪add a‬‬

‫‪ 1–2‬וישוב החיות אשר בעורקים אל פנים בלי מעשה ודפיקה‪ :‬فيرجع جميع ريح الحياة التي في العروق‬
‫تجري في البدن إلى القلب فإذا صارت إلى القلب تكاثفت فيه و بقى البدن بلا عمل ولا نبض ‪ 2 a‬תנועה‪:‬‬

‫لتكاثفها فيه ‪ 4 add a‬אמתי‪ 5 om a :‬ואם העורקים מלאים‪ :‬دار العروق ميلها سخن المجسة ‪ 6 a‬זאת‪:‬‬

‫זה ‪ ‖ L‬אל‪ :‬על ‪ ‖ V‬מקום הצדעים‪ :‬موضع السجود أو الصدغين ‪ 7 a‬מחובר‪ :‬دارا ‪ 8 a‬ממנו‪ :‬فإذا‬
‫خرج الدم قل ذلك التحرق ‪ ‖ add a‬וינתך‪ :‬וינתץ ‪ 10 BL‬מגל במים‪ :‬מגדל במים ‪ LB2‬الغوصة الطو يلة‬
‫في الماء ‪ ‖ a‬או זולתו‪ :‬או במקום זולתו ‪ L‬أو الصيحة الشديدة أو الضغطة الشديدة تصيب الإنسان فمن عادة‬
‫ريح الحياة أن لا تصل عند ذلك مواضع من الجسد ‪ ‖ a‬מ״ב‪ :‬ثمانية وأر بعين ‪ 11 a‬שעות‪ ‖ om L :‬יתכוצו‪:‬‬

‫‪ emendation editor‬יתרוצצו ‪ B‬יתרוצו ‪ 12 V‬המת‪ ‖ om BV :‬ויתדקו‪ :‬وتخصر ‪ ‖ a‬קצותיו‪ :‬وتبرد يداه‬


‫‪ 13 add a‬עורק‪ :‬أصلا ‪ ‖ add a‬כי אם עורק‪ ‖ om L :‬השמאל‪ :‬השמאלי ‪ L‬בנחירו השמאל‪ :‬واحد‬
‫في باطن اللبة وعرق في المنخر الأيسر ‪ 15 a‬העלה הזאת תקרה‪ :‬وقد ينقسم ذلك على وجهين أعني بذلك‬
‫‪ 16–17‬וימנע רוח החיים מלכת בכל‬ ‫‪ 16‬מזה‪ :‬לזה ‪L‬‬ ‫أن تكون العلة تعرض ‪ ‖ a‬פנים‪ :‬אם ‪add L‬‬

‫הגוף‪ :‬فيشتعل ريح الحياة عن البغتة و ينتشر إلى جميع الجسد ‪ 17 a‬מלכת‪ :‬ללכת ‪ ‖ L‬פעמים רבות‪om :‬‬

‫‪a‬‬

‫‪Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313‬‬


‫‪Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com‬‬
‫‪via BRILL and Brill Demo Account‬‬
‫‪appendix: the pseudo-galenic treatise‬‬ ‫‪333‬‬

‫]‪ [§97‬והאות למת מזאת העלה ולבלתי מת כי עיניו יזהירו וישארו נפוחים‪ .‬והידיעה‬
‫אם מת שתלך באבוקה ותכניס האדם אל מקום האפל ותעמיד האבוקה נוכח פניו והביט‬
‫בעיניו ואם תראה דמיון בזאת האבוקה נגדו הוא חי ואם לאו הוא מת והוא שיהיה עצם‬
‫עיניו ירוק‪.‬‬
‫]‪ [§109‬והמין האחר הוא מפני אכילת המטעמים אשר לא נאכלו מזמן ארוך כמי שחסר‬ ‫‪5‬‬
‫לו לחם ימים רבים ואחר אכלו או מפני המשגל שעמד זמן ארוך ואחר שגל או אסור במקום‬
‫חשוך ואחר יצא אל מקום אור פתאום כי אלו כולם תקרה להם זאת העלה פעמים ותסתלק‬
‫מהם החיות‪.‬‬
‫]‪ [§113‬ולכן כאשר רצה פריוס המלך להרוג טיטוס הפילסוף ולא יכול לו מרוב חכמתו‬
‫התנכל לו וזה אשר הוראו בזה אסקלאדוס הרופא כשאמר לו שיכניסהו למקום אפל זמן‬ ‫‪10‬‬
‫ארוך ואחר יוציאהו פתאום אל השמש וימות‪ .‬וידבר המלך בערמה לפילוסוף‪ :‬הוציא לי‬
‫המחצב מהמערה הזאת והראה לי פלאות מלאכתך בו והכניסו במערה ועמד ו׳ חדשים‬
‫הוא וכת מן הנמשכים לחכמתו וממשרתיו והוא עשה מה שצוה המלך ואנשי המלך שם‬
‫לשרתו ויהי אחר עבור ו׳ חדשים פתחו המערה במאמר הרופא ממקום שיכנס בה אור‬

‫‪ 1‬והאות‪ :‬וראות ‪ ‖ L‬למת מזאת‪ ‖ om L :‬כי עיניו יזהירו‪ :‬כי עניין יזכרו ‪ L‬لا بد من أن تشخص عيناه‬
‫‪ 2–3‬והביט בעיניו‪ :‬ותבונן בעיניו ‪ L‬وانظر إلى نقش عينيه ‪a‬‬ ‫‪ ‖ a‬נפוחים )= منفوختين(‪ :‬مفتوحتين ‪a‬‬

‫‪ 3‬ואם תראה דמיון בזאת האבוקה נגדו‪ :‬فإن رأيت مثال المصباح في ناظره متصورا ‪ ‖ a‬דמיון‪ :‬בדמיון ‪L‬‬

‫‪ 3–4‬עצם עיניו‪ :‬الناظر نفسه ‪ 5 a‬מזמן‪ :‬זמן ‪ ‖ L‬ארוך‪ :‬مما يكون عند الناس لا بد لهم منه ‪ ‖ add a‬כמי‪:‬‬

‫כמו ‪ 6 L‬ארוך‪ :‬רב ‪ 7 B‬חשוך‪ :‬חושך ‪ L‬או אסור במקום חשוך‪ :‬أو من قبل من يكون في الحبس‬
‫والمطامير المظلمة التي لا يرى فيها النور … بغتة فيتفتح عينيه ‪ ‖ a‬אלו כולם‪ :‬כלם אלה ‪ ‖ L‬פעמים‪om a :‬‬

‫‪ 10‬וזה אשר‪ :‬והיה‬ ‫‪ 9‬רצה‪ :‬היה ‪ ‖ V‬פריוס‪ :‬قر باس ‪ ‖ a‬טיטוס‪ :‬تاطيوس ‪ ‖ a‬מרוב חכמתו‪om a :‬‬

‫כאשר ‪ ‖ L‬אסקלאדוס‪ :‬אסקלדוס ‪ L‬أسقلافيادس ‪ 11 a‬לפילוסוף‪ 11–12 om a :‬הוציא לי המחצב‬


‫‪ 12–14‬והכניסו במערה‬ ‫מהמערה הזאת והראה לי פלאות מלאכתך בו‪ :‬هندس لي هذا المعدن ‪a‬‬

‫ועמד ו׳ חדשים הוא וכת מן הנמשכים לחכמתו וממשרתיו והוא עשה מה שצוה המלך ואנשי המלך‬
‫שם לשרתו‪ :‬فدخل يهندسه وأمرهم أن يدخلوه في القرار تحت الأرض فدخلوا به ستة أشهر ‪14–334.1 a‬‬

‫ויהי אחר עבור ו׳ חדשים פתחו המערה במאמר הרופא ממקום שיכנס בה אור גדול וכל היושבים‬
‫שם נמשכו אל האור ונתעלפו מיד‪ :‬فدخلوا به ستة أشهر حتى إذا أقبلوا راجعين فكان بينهم و بين الخروج‬
‫شهران أمرهم إذا بلغوا ذلك الموضع أطفؤوا نارهم وأقبلوا في الظلمة وعمد الملك إلى باب المغار فسده ولم‬
‫يدع شيئا من النور يدخله فلما صاروا إلى باب المغار ليلا حبسه عليهم حتى إذا نصف النهار فتح عنهم المغار‬
‫بغتة فلما نظروا إلى النور تساقطوا كلهم وكانوا ثمانين رجلا ‪ 14 a‬ו׳‪ :‬ח׳ ‪ ‖ BV‬במאמר‪ :‬כאשר אמרו ‪‖ L‬‬

‫בה‪om L :‬‬

‫‪Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313‬‬


‫‪Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com‬‬
‫‪via BRILL and Brill Demo Account‬‬
‫‪334‬‬ ‫‪appendix: the pseudo-galenic treatise‬‬

‫גדול וכל היושבים שם נמשכו אל האור ונתעלפו מיד‪ .‬והפילוסוף סתם עיניו וישב עד הלילה‬
‫ובבא השמש יצא חי בלתי שום מקרה והמלך מודיע את אוהביו כי השלים רצונו וכי נצח‬
‫הפילוסוף והמיתו‪ .‬ויהי כראותו אותו בערב נרעד ואמר אין אמת ודעת כי אם לחכמתם‬
‫הפילוסוף עורר הרופאים הפילוסוף והחיו קצת מהאנשים המתעלפים והנשארים מתו‪.‬‬
‫]‪ [§119‬המאמר הרביעי‪ :‬אמר גליינוס‪ :‬העלה בזה מן הסמים המחלישים המימיים‬ ‫‪5‬‬
‫ועקיצת העקרב ונשיכת‬
‫הנחש‪ .‬וזה על ד׳ פנים ולהם ד׳ אותות בכלל‪.‬‬
‫]‪ [§121‬ואות מה שיהיה מן הסמים המרדימים שהוא כמו מת אלא שהעורקים שבין שני‬
‫האצבעות האמצעיים מן הידיים ⟩…⟨ ובעל זאת העלה הופך פניו במשכבו לצד השמאלי‪.‬‬
‫]‪ [§140‬והמין האחר מהסמים והנשיכה אשר ישתין בעליהם הדם‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫]‪ [§142‬ואות מי שיקרהו זה כי שיניו יהיו דופקות ועצביו יתקבצו וידיו ורגליו יזיעו ואחר‬
‫יתירקו ויבריק חוטמם ויזהירו עיניהם‪.‬‬
‫]‪ [§187‬והמין האחר מפני השינה‪ .‬וזה שהאדם רב המילוי מהמאכלים או מהדברים‬
‫הלחים ויכבד זה על טבעו וישן על צדו האחד ויטו המאכלים והכימוסים אל הלב וילחצו‬
‫קרומו ויתעכב רוח החיים לנחירים להחלץ הקרום הנזכר ולא יקיץ ולא יעור‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪ 1–2‬והפילוסוף סתם עיניו וישב עד הלילה ובבא השמש יצא חי בלתי שום מקרה‪ :‬وأما الفيلسوف فقعد‬
‫وأطبق عينيه وضرب بيديه فشد عضديه وقعد حتى كان الليل فلما غربت الشمس فتح عينيه وقام إلى القوم‬
‫‪ 2–3‬והמלך מודיע את אוהביו כי השלים רצונו וכי נצח הפילוסוף והמיתו‪ :‬فإذا الملك قد أحضر‬ ‫‪a‬‬

‫‪ 3‬אותו‪ ‖ om L :‬ודעת‪ ‖ om L :‬כי אם‪:‬‬ ‫الناس ليعلمهم أن الفيلسوف في حسابه لم يقتل وأنه مات ‪a‬‬

‫אלא ‪ ‖ L‬לחכמתם‪ :‬לחכמתכם ‪ 4 L‬עורר הרופאים‪ :‬ויעורר הרופא ‪ 5 L‬מן‪ ‖ om L :‬המחלישים‪:‬‬

‫المخدرة ‪ ‖ a‬המימיים‪ emendation editor :‬הממיתים ‪ 6–7 BV‬ונשיכת הנחש‪ :‬והנחש ‪ L‬وغير ذلك‬
‫‪ 8‬ואות מה שיהיה מן הסמים המרדימים‬ ‫‪ 7‬וזה על ד׳ פנים ולהם ד׳ אותות בכלל‪om a :‬‬ ‫‪add a‬‬

‫שהוא כמו מת‪ :‬من ذلك ما كان من الأدو ية المخدرة والباردة وعلامة من أصابه منها مثل هذا أنه يكون‬
‫نومه فوق السبات شبه الموت ‪ 9 a‬הידיים‪ :‬החיים ‪ :⟨…⟩ ‖ L‬تضرب ‪ ‖ a‬במשכבו‪emendation edi- :‬‬

‫‪ tor‬בהמשכו ‪ 10 BV‬מהסמים‪ emendation editor :‬מהחצים ‪ 11 BV‬יתקבצו‪ :‬يرتعش ‪ ‖ a‬יזיעו‪ :‬ثم‬


‫يسكن رشحها ‪ 12 add a‬יתירקו‪ :‬יתרקדו ‪ ‖ L‬ויבריק‪ :‬وتدق ‪ ‖ a‬חוטמם‪ :‬חוטמו ‪ ‖ L‬ויזהירו‪ :‬وتنجحر‬
‫‪14–15‬‬ ‫‪ 14‬האחד‪ :‬الأيسر ‪ a‬بعد أكله ساعة ‪ ‖ add a‬הלב‪om BV :‬‬ ‫‪ 13‬המילוי‪ :‬من الدم و ‪add a‬‬ ‫‪a‬‬

‫‪ 15‬ויתעכב רוח החיים לנחירים‪ :‬فتختنق ريح الحياة في المجرى‬ ‫וילחצו קרומו‪ :‬فينحى حجاب القلب ‪a‬‬

‫‪ ‖ a‬להחלץ הקרום הנזכר‪ :‬להחלץ הנזכר ‪ BV‬لانضغاط الحجاب بذلك الخلط ‪ ‖ a‬ולא יקיץ ולא יעור‪:‬‬

‫فإذا استيقظ الإنسان لم ينتبه ‪a‬‬

‫‪Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313‬‬


‫‪Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com‬‬
‫‪via BRILL and Brill Demo Account‬‬
‫‪appendix: the pseudo-galenic treatise‬‬ ‫‪335‬‬

‫]‪ [§189‬ואות זה שתביט אל עורקיו ותראם מלאים ופתח מהעורקים תכף‪.‬‬


‫]‪ [§190‬ואולם המין מפני הסמים רשום הגוף מחוץ כל שכן במצח והראש והחזה והגבות‬
‫כי אלו הסמים פעמים יגבירו הכחות הנפשיות והמרגישות ויהיה מהם מה שהזכרנו‪.‬‬
‫]‪ [§195‬ועל בעל זאת העלה בעיינו)?( אליו הרופא שירגיל בתקון ענינו כפי מה שנזכרה‬
‫בחבור המלאכותי והוא אשר צוה החכם גליינוס להרגילו בה למי שקרהו מה שהזכרנוהו‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫ועתה נזכור מן הדברים אשר ימשך בם האדם וישמר מהם‪ .‬ואומר מי שקרהו מפולת‬
‫וניצל ראוי שיהיה לו בכל עת שישן אשישה משמן שקדים מתוקים‪ .‬וכשיקרהו זה לא יהיה‬
‫מעשה כי אם החמימות ושיריק ממנו כפיו‪ .‬וכן השוקע במים והוצא‪.‬‬
‫והנה השלמנו מה שהיתה כוונתינו אליו‪ .‬והמחוייב על הרופא היודע סודינו בבואו אל‬
‫ארץ שאין בה רופא או אם יש שאינו יודע שילמדם או יכתוב בשערי העיר ובספרים בקלפים‬ ‫‪10‬‬
‫חזקים אזהירכם שלא תקברו מת עד עבור ע״ב שעות שהם ג׳ ימים שלמים ואם לא תאבו‬
‫לי דעו כי הרגתם אותו וקברתם אותו חי‪ .‬והיודע זה ויעשה מצותינו כבר שכרו אתו‪ .‬ואם‬
‫לא יקיים מצותינו כבר הפך האמת דרש‪ .‬וראוי למי שיקרא זה הספר שיקראהו לפני אנשים‬
‫ונשים עד יתפשט האמת ולא יקברו החיים‪ .‬ולא חברנו הספר הזה להסתירו כי אם לגלותו‬
‫לכל האנשים לבל יקרה המקרה בתוספת מקרה על מקרה כי אם בנשיאות מקרה על עצם‬ ‫‪15‬‬
‫ודי במה שכוונו לבארו‪.‬‬
‫]‪ [§37‬שער בהנהגת העלות הנזכרות ותרופתן פרק הרפואות לעלות הנזכרות במאמר‬
‫הראשון‪ .‬הרפואה הראשונה היא לזקנים ושוכני הארצות הקרות ומקבלי המקרה בסתיו‪.‬‬

‫‪ 1‬מלאים‪ :‬والعرق الذي تحت اللسان نابض ‪ ‖ add a‬תכף‪ :‬فإذا خرج منه الدم فضع على صدره خرقة مطلية‬
‫‪ 2‬ואולם המין מפני הסמים רשום הגוף מחוץ‪:‬‬ ‫بشونيز وحلتيث وفر بيون وشحم الحنظل فإنه يبرأ ‪add a‬‬

‫و يكون النوع الرابع من هذه العلل من قبل الأدو ية التي تطلى على الجسد من ظاهر ‪ ‖ a‬והראש‪ :‬ובראש ‪L‬‬

‫במצח והראש‪ :‬على جمجمة الرأس ‪ ‖ a‬והגבות‪ :‬والجنبين ‪ 3 a‬הסמים‪ :‬הסמנים ‪ ‖ BL‬יגבירו‪ :‬حافت‬
‫على ‪ ‖ a‬הכחות הנפשיות‪ :‬הנחות והנפשיות ‪ ‖ L‬והמרגישות‪ :‬والحيوانية ‪ ‖ a‬מהם מה‪ :‬מה מהם ‪‖ L‬‬

‫שהזכרנו‪ :‬שזכרנו ‪ 4–5 L‬ועל … שהזכרנוהו‪ :‬إذا نظر إليه الطبيب وعرف أنه حى فيجب أن يطلى رأسه‬
‫وجميع المواضع التي طليت بالدواء المخدر بالمعجون المسمى المثروذيطوس الأكبر والدواء المسمى الشيلثا‬
‫‪ 4‬שירגיל‪ :‬שרגיל ‪‖ L‬‬ ‫و يسعط من أيهما كان بوزن حبة بماء الجمسفرم و يطلى بماء الحمص والعسل ‪a‬‬

‫‪ 5–6‬מה …‬ ‫‪ 5‬המלאכותי‪ :‬המלאכות ‪ ‖ BL‬להרגילו‪ :‬להרגיש ‪ B‬להרגיל ‪L‬‬ ‫שנזכרה‪ :‬שנזכרו ‪L‬‬

‫שקרהו‪ 6–8 om L :‬ועתה … והוצא‪ 6 om a :‬וישמר‪ :‬וישמך ‪ 9–16 B‬והנה … לבארו‪9 om a :‬‬

‫‪ 12–13‬שכרו אתו‬ ‫‪ 12‬ויעשה‪ :‬יעשה ‪L‬‬ ‫‪ 10‬שאינו‪ :‬ואינו ‪ ‖ L‬בקלפים‪ :‬הקלפים ‪L‬‬ ‫סודינו‪om L :‬‬

‫‪ 17–18‬שער … הראשון‪ :‬أما إذ ذكرنا‬ ‫‪ 15‬האנשים‪ :‬אנשים ‪BV‬‬ ‫ואם לא יקיים מצותינו כבר‪om L :‬‬

‫علله فلا بد لنا من أن نخـبر بعلاجه فإذا تحققت عندك أنه حى فوجه علاجه بإذن الل ّٰه على أر بع ضروب‬
‫‪ 18‬הרפואה הראשונה‪ :‬أما العلاج الأكثر ‪‖ a‬‬ ‫‪ 17‬העלות הנזכרות‪ :‬העלות ‪ditt L‬‬ ‫من العلاج ‪a‬‬

‫המקרה‪ :‬המקרי⟩ם⟨ ‪ ‖ L‬בסתיו‪ :‬כחותיו ‪ L‬فإذا كان كذلك ‪add a‬‬

‫‪Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313‬‬


‫‪Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com‬‬
‫‪via BRILL and Brill Demo Account‬‬
‫‪336‬‬ ‫‪appendix: the pseudo-galenic treatise‬‬

‫תרופתו שתצוה לקחת שתי לוחות ברזל כל לוח אר<ו>כה כמו אמה ויהיה לה בית יד‬
‫וימשחנה בשמן אגוזים ותניחנה על האש ונפח במפוח והרתח מן הבאבונג ועלי האתרוג‬
‫ואלגאר וחב אלכרע וחב אלכאן ויבושלו בשול חזק ויושמו באמבטי ארוך וירדימו החולה‬
‫בו ויכסוהו המים מלבד ראשו ורגליו ויהיו המים חמים בתכלית מה שאיפשר וכשיאדימו‬
‫הלוחות הוציאם מהאש וכסם בלבנים ושים האחת אצל הרגלים והאחרת אצל הראש‬ ‫‪5‬‬
‫והרגלים והראש מגולים יהיו ואל תסתירם מן הקיטור‪ .‬ובראשית ההנחה יהיה בין הכלי‬
‫והאבר כמו אמה אחר תכוף הכלי בהעשנו עד קרוב זרת‪.‬‬
‫]‪ [§39‬וכן שני כלים אחרים כמשפט הזה‪ .‬והקרוב אל הרגלים יותר‪.‬‬
‫]‪ [§41‬וכשתראה הקדקוד והרגלים כבר הזיעו וכמו הפיח בנחיריו תפיח בהם משקל‬
‫ב׳ גרעינים כורכו כתוש והוא יקום בתחלת עטושו‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫]‪ [§43‬והשנית במי שקרה לו מן האנשים בני הארבעים ממגוברי השחורה‪.‬‬
‫]‪ [§45‬תרופתו שילבישוהו אדרת פשתן דקה ומגבעת כמו כן‪ .‬אחר כן תכרוך רגליו‬
‫בחתיכה מזה המין‪ .‬אחר קח פרביון משקל ב׳ דרהם ומן הלטרום והאפיתימון משקל ג׳‬
‫דרהם ומן האסקולופונדריון וקולוקינטידה משקל ב׳ דרהם ומן התאנים המתוקים משקל‬

‫‪ 1‬שתי לוחות ברזל כל לוח‪ :‬שתי לוחות ל לוח ולוח ברזל ‪ L‬بصفيحة من حديد فولاذ ‪ ‖ a‬לה‪ :‬בה ‪‖ L‬‬

‫‪ 2‬ותניחנה‪ :‬והניח ‪‖ L‬‬ ‫יד‪ :‬ואשר ‪ add L‬من خشب القيقب تسمى هذه الآلة بالرومية بالنوس ‪add a‬‬

‫‪ 3‬אלכרע‪ :‬الخروع‬ ‫האש‪ :‬و يجب أن تكون من هذه الآلة قطعتان ‪ ‖ add a‬הבאבונג‪ :‬האבעבוע ‪BV‬‬

‫‪ ‖ a‬וחב אלכאן‪ om L :‬אלכאן )= אלבאן(‪ :‬البان ‪ ‖ a‬וירדימו‪ 3–4 om L :‬החולה בו‪ :‬מן החול חים?‬

‫‪ 4 L‬ויכסוהו המים מלבד ראשו ורגליו‪ ‖ om a :‬שאיפשר‪ :‬الجلوس فيه ‪ 5 add a‬מהאש‪ :‬ووضع في‬
‫النار غيرهما ‪ ‖ add a‬וכסם בלבנים‪ :‬فمسحتا بلبد أو بكساء ‪ ‖ a‬והאחרת‪ :‬והאחת ‪ 6 B‬מגולים‪ :‬بارزة‬
‫مكشوفة ‪ ‖ a‬ואל תסתירם‪ :‬لأمانها ‪ ‖ a‬מן הקיטור‪ :‬מהכלי ‪ B‬عن الوهج ‪ 6–7 a‬ובראשית ההנחה יהיה‬
‫בין הכלי והאבר כמו אמה‪ 6 om B :‬ההנחה‪ :‬הדבר ‪ ‖ L‬הכלי‪ 7 om L :‬אחר תכוף הכלי בהעשנו‬
‫‪8‬‬ ‫עד קרוב זרת‪ om B :‬ثم تدنى الآلة عند بردها حتى تصير على مقدار شبر ‪ ‖ a‬בהעשנו‪ :‬בהתעשנו ‪L‬‬

‫וכן‪ :‬ובין ‪ ‖ L‬יותר‪ :‬أقرب من ذلك ‪ 9 a‬הקדקוד‪ :‬בקודקוד ‪ ‖ L‬כבר הזיעו וכמו הפיח בנחיריו תפיח‬
‫‪ 10‬ב׳‪ ‖ om BV :‬כורכו‪ :‬כורם ‪ B‬טרם ‪ L‬كندس ‪ a‬مسحوق‬ ‫בהם‪ :‬قد عرقا ورشحا فانفخ في منخره ‪a‬‬

‫‪ 11‬במי שקרה לו מן האנשים‪ :‬כמו שיקרה לאנשים ‪L‬‬ ‫وحبة شونيز ‪ ‖ add a‬בתחלת‪ :‬בתועלת ‪L‬‬

‫‪ 12‬תרופתו שילבישוהו‪ :‬תרופתן שילבישו ‪ ‖ L‬דקה‪ ‖ om V :‬ומגבעת‪ :‬ומגבעות ‪ ‖ L‬אחר‪ :‬וכמו ‪‖ L‬‬

‫‪ 13‬פרביון‪ :‬ברביון ‪ ‖ V‬ב׳‪ :‬أر بعين ‪ ‖ a‬דרהם‪ :‬דרג׳ ‪‖ L‬‬ ‫תכרוך‪ emendation editor :‬תברוק ‪BV‬‬

‫הלטרום )= האלברום(‪ :‬השומר ‪ add L‬והשמר ‪ add V‬الأسود ‪ ‖ add a‬והאפיתימון‪ :‬והאפיתימי ‪‖ L‬‬

‫ג׳‪ :‬خمسين ‪ 14 a‬דרהם‪ :1‬דרג׳ ‪ ‖ L‬האסקולופונדריון‪ :‬האספקלופונדריון ‪ B‬האשקולופנדרי ‪ L‬לינגבי‬


‫צירבי ‪ L1‬وقاتل أبيه وهو الشيلانج ‪ ‖ add a‬וקולוקינטידה‪ :‬וקוליקווינטידי ‪ ‖ L‬ב׳‪ :‬عشر ين ‪ ‖ a‬דרהם‪:‬‬

‫דרג׳ ‪ 14–337.1 L‬התאנים המתוקים משקל א׳ דרהם‪ 14 om L :‬המתוקים‪ :‬الجيد ‪a‬‬

‫‪Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313‬‬


‫‪Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com‬‬
‫‪via BRILL and Brill Demo Account‬‬
‫‪appendix: the pseudo-galenic treatise‬‬ ‫‪337‬‬

‫א׳ דרהם ומכליות הנטף דר׳ וחצי ושחוק היבש מזה וכסהו ומחה המים בשמן רנאבי והוא‬
‫שמן ארץ הצבי ועשה תחבושת על האדרת והוא בושם ויושם על ראשו ועל רגליו ויכניסו‬
‫החולה ויסגרו בעדו בבית בלתי קרוי ויבעירו בו הטמריון והוא יקיץ אחר ו׳ שעות ומחצה‪.‬‬
‫ואולם למין הג׳ תרופתו שישרוהו בשמן ויאוליש או נילופר עד חזהו ובזה יתרפא‪.‬‬
‫]‪ [§47‬ואולם המין הד׳ אשר יקרה לנערים תרופתו בכוסות המציצה או בהקזת עורק‬ ‫‪5‬‬
‫הבסאליק‪.‬‬
‫]‪ [§89‬פרק מי שירפא בעלות הנזכרות במאמר השני התרופה שישן החולה בכלוב‬
‫ויוגבה מהארץ כאמה‪ .‬אחר יעושן תחתיו סנדרוס ואבהל וטמריון בעישון חזק וזה מועיל‪.‬‬
‫ויזלפו ידיו ורגליו אחר שעה במים קרים וירפא לשעתו‪.‬‬
‫]‪ [§117‬ורפואת עלות המאמר הג׳ שיתעשנו בדאם ושישון וקלי החטה המשורפ׳ וסיג‬ ‫‪10‬‬
‫הצפרנים והם יקומו לשעתם‪.‬‬
‫]‪ [§144‬ותרופת עלות המאמר הרביעי שילקח חלב האתון באשישות רבות אחר‬
‫יחממוהו בתנור חם ובהקרבו להקפיא יוציאוהו וישימו<הו> על כל אשישה ליטר דבש‬
‫ויערבוהו ויטבלוהו החולי וימרחו שפולי רגליו וינזלו עיניו ויפתחם ויראה וכל מה שיתקרר‬
‫החלב יפזרו עליו חלב מבושל אחר והוא יקום מיד ברצון השם‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫הנה נשלם כונתך אחינו שהפצרנו להודיעך סודות זה הספר והאל ישרך וישרנו אל‬
‫הנכונה אמן‪ .‬נשלם ספר חבור הקבורה לחכם גליינוס‪.‬‬

‫‪ 1‬א׳‪ :‬ألف ‪ ‖ a‬ומכליות הנטף‪ :‬من شحم كلى البقر ‪ ‖ a‬דר׳ וחצי‪ :‬א׳ וחצי ‪ L‬رطل ونصف ‪ ‖ a‬ושחוק‪:‬‬

‫וישחוק ‪ ‖ B‬ומחה‪ :‬ומזה ‪ L‬וכסהו ומחה‪ :‬و ينخل و يذاب ‪ ‖ a‬רנאבי‪ :‬רבאני ‪ =) L‬רכאבי(‪ :‬ركابي ‪2 a‬‬

‫בושם‪ :‬פושר )= فا تر ‪ L (a1‬بعد أن تحرق عليه وهو قائم ‪ ‖ a‬ויושם על ראשו ועל רגליו )= و يجعل منه على‬
‫‪ 3‬החולה‪ :‬החולי ‪ ‖ L‬הטמריון )= הטמריץ(‪ :‬העמריון ‪‖ L‬‬ ‫قدميه ورأسه ‪ :(a1a2‬و يجعل على قدميه ‪a‬‬

‫אחר … ומחצה )= بعد‪/‬في ست ساعات ونصف ‪ :(a1a2‬في الساعة السابعة ‪ ‖ a‬ו׳‪ :‬ג ‪ 4 B‬הג׳‪ :‬فللشباب‬
‫وقل من يصيبه ذلك فإن أصاب إنسانا وأردت علاجه ‪ ‖ add a‬ויאוליש‪ :‬ויאולט ‪ ‖ L‬נילופר‪ :‬פלופר ‪B‬‬

‫נינופר ‪ ‖ L‬חזהו‪ :‬ثم تحلب على رأسه لبن الأ تن ‪ 6 add a‬הבסאליק‪ :‬הבסליק ‪ B‬הסילקא ‪ 7 L‬פרק מי‬
‫שירפא בעלות הנזכרות במאמר השני התרופה‪ :‬والوجه في علاجه ‪ ‖ a‬מי‪ :‬מה ‪ ‖ L‬בכלוב‪ :‬على قفص‬
‫‪ 8‬ואבהל‪ :‬ואבחיל ‪ L‬وعيدان الجمسفرم اليابس ‪ ‖ add a‬וטמריון )= טמריץ(‪ :‬ותאמרון ‪ ‖ L‬וזה‬ ‫‪a‬‬

‫מועיל‪ :‬وتنضح بالماء والخل من أعلاه وتحبس نفسه ساعة بعد ساعة ‪ 9 a‬ויזלפו ידיו ורגליו אחר שעה‬
‫‪ 10‬ורפואת עלות המאמר הג׳‪ :‬ותרופתו עלות‬ ‫במים קרים‪ :‬وترش على وجهه ورجليه الماء البارد ‪a‬‬

‫המאמר השלישי ‪ L‬فإذا رأيت ذلك فدواؤهم ‪ ‖ a‬בדאם ושישון‪ :‬בדאס שישון ‪ =) L‬בדארשישעאן(‬

‫‪14‬‬ ‫الدارشيشعان ‪ ‖ a‬וקלי החטה‪ :‬וקלה החטה ‪ L‬وسو يق الشعير ‪ ‖ a‬המשורפ׳‪ :‬המש׳ ‪ V‬תם ‪add B‬‬

‫וינזלו עיניו ויפתחם ויראה‪ :‬كلما مرخت تحلل عنه حتى يفتح عينيه و ينظر ‪ 16–17 a‬הנה נשלם כונתך‬
‫אחינו שהפצרנו )= שחפצנו? ما أردنا( להודיעך סודות זה הספר והאל ישרך וישרנו אל הנכונה אמן‬
‫נשלם ספר חבור הקבורה לחכם גליינוס‪ [§196] :‬فهذا ما أردنا شرحه من هذا الكتاب ‪a‬‬

‫‪Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313‬‬


‫‪Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com‬‬
‫‪via BRILL and Brill Demo Account‬‬
338 appendix: the pseudo-galenic treatise

Plates

plate 7 MS Berlin Or.Fol. 1057, Issūr ha-qeḇūrā (Incipit)

Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313


Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com
via BRILL and Brill Demo Account
appendix: the pseudo-galenic treatise 339

plate 8 MS Leeuwarden Tresoar Fr. 23, Issūr ha-qeḇūrā (Incipit)

Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313


Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com
via BRILL and Brill Demo Account
340 appendix: the pseudo-galenic treatise

plate 9 MS Vatican Urbinati ebr. 41, Issūr ha-qeḇūrā (Incipit)

Oliver Kahl and Gerrit Bos - 9789004372313


Downloaded from Brill.com09/11/2018 01:06:11PM by brillonline@brill.com
via BRILL and Brill Demo Account
View publication stats

You might also like