Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 43

‫جامعة حلوان‬

‫كلية الفنون الجميله‬


‫قسم العماره‬

‫بحث عن األضاءه الطبيعيه و عالقتها بالعماره‬


‫أسماء المجموعه ‪:‬‬
‫‪ -1‬اسراء محمد أبراهيم‬
‫‪ -2‬جهاد عيد أمين‬
‫‪ -3‬دينا أشرف عرفه‬
‫‪ -4‬شيروت حمدى‬
‫‪ -5‬عبد الرحمن عمر عبد العزيز‬
‫‪ -6‬عليا محمد عبدالعزيز‬
‫‪ -7‬ريهام محمد الميهى‬
‫‪ -8‬ماهر مصطفى عبدالحميد‬
‫‪ -9‬مى محمد أبراهيم‬
‫‪ -11‬مريم أشرف عبدالقادر‬
‫‪ -11‬نهاد عبدالمعطى‬
‫‪ -12‬نديم محمد جالل‬
‫‪ -13‬نورا محمود هانى‬

‫مقدم الى ‪ :‬د ‪ .‬الهامى‬ ‫‪ -14‬نهى أكرم الهوارى‬

‫‪ -15‬ياسمين محمد أنور‬


‫فهرس البحث ‪:‬‬

‫‪ -1‬األضاءه الطبيعيه و خصائصها‬

‫‪ -2‬تأثير االضاءة الطبيعية على صحة االنسان‬

‫‪ -3‬اهمية االضاءة الطبيعيه‬

‫‪ -4‬االضاءة الطبيعية تأثيرها علي تشكيل الكتل العمرانية‬

‫‪ -5‬الفتحات و التعرض للشمس‬

‫‪ -6‬الشبابيك‬

‫‪ -7‬األضاءه داخل المبانى‬

‫‪ -8‬الكاسرات الشمسيه و التظليل‬

‫‪ -9‬األضاءه الطبيعيه فى العصر األسالمى‬

‫‪ -11‬األضاءه الطبيعيه فى مصر القديمه‬

‫‪ -11‬األضاءه الصناعيه‬
‫االضاءة الطبيعية‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫يحقق استخدام االضاءة الطبيعية ‪ yaD t gil‬الراحة البصرية و النفسيية لدى الكثيرين فقد دلت الدراسات على‬
‫تفضيلها على االضاءة الصناعية حيث تتعدد مميزاتها إذ بسبب التوجيه االفقى لالشعة الضوئية شكال معقوال‬
‫للظالل وحدا أدنى لالنعكاسات المزعجه و إضاءة ممتازة لالسطح الرأسية كذلك فان تنوعه التدريجى على مدى‬
‫ساعات النهار يؤدى إلى تاقلم العين دون مجهود فيعتبر هذا تمرينا بصريا مفيدا و فى نفس الوقت بعدا عن ملل‬
‫االضاءة الثابتة ‪.‬‬

‫وعالوة على ذلك تعتبر االضاءة الطبيعية الوسط الصحيح لمراجعة و تكوين االلوان ‪ ,‬كما ان الحرارة الناتجة‬
‫عن استعمالها تقل كثيرا عن معظم أنواع االضاءة الصناعية ‪.‬‬

‫وفى المناطق الحارة تتوافر االضاءة الطبيعية لفترة طويلة من اليوم ‪.‬‬

‫وتعتبر االضاءة الطبيعية ناجحة عندما تحقق هدفين أساسين ‪:‬‬


‫أولهما ‪ :‬إنارة الفراغ الداخلى و محتوياته بطريقة منظمة تحقق الجمال و الراحة النفسية و البصرية ‪.‬‬

‫ثانيهما ‪ :‬التركيز على أغراض معينة لتوضيح ملمسها و شكلها ‪ ,‬أو فى حالة وجود نشاط معين مثل القراءة مثال‬
‫يتم إنارة المكان بدرجة تسمح بتادية هذا النشاط بكفاءة عالية و بالتاكيد فان تحقيق الغرض الثانى يكون أسهل‬
‫عندما يكون مكان النشاط ثابتا مثل القراءة او الكتابة إذ يمكن تحديد أماكن المناضد و المقاعد المثلى بالنسبة‬
‫لمصدر الضوء وبالطبع تزداد العملية صعوبه حينما تتعدد وظائف المكان الواحد ‪.‬‬

‫مصادر االضاءة الطبيعية ‪:‬‬


‫الشمس هى مصدر الضوء الطبيعى و تتوقف شدة‬
‫االضاءة فى مكان معين و فى ساعة محددة على زوايا‬
‫سقوط أشعة الشمس التى تتغير بتغير خط العرض و‬
‫التاريخ و ساعات النهار ‪ ,‬وكذلك على الحالة الجوية من‬
‫حيث وجود سحب أو غبار او سقوط مطر ‪ ,‬وأيضا على‬
‫تاثير خصائص الموقع من حيث وجود حواجز طبيعية أو‬
‫مصطنعة تؤدى إلى انعكاسات متعددة ‪.‬‬

‫ونتيجة للتغير الالمحدود للعوامل السابقة ‪ ,‬كان من‬


‫الضرورى تحديد الحاالت الرئيسية الشكال االضاءة‬
‫الطبيعية أو ما يطلق عليه حاالت السماء المضية وهى ‪:‬‬

‫‪evs y t yl vo y eimt mol‬‬ ‫‪ -1‬السماء المغطاه كلية بالسحب‬

‫‪mol iytyl eyvykl‬‬ ‫‪ -2‬السماء المغطاه جزئيا بالسحب‬

‫‪ykat vyt my ey iy mol‬‬ ‫‪ -3‬السماء الصافية بدون شمس‬

‫‪gay et myy yaD‬‬ ‫‪ -4‬ضوء الشمس المباشر‬


‫أوال السماء المغطاه كلية بالسحب ‪:‬‬
‫‪evs l c vo y etml moc‬‬
‫التى تقع فى شمال خط عرض ‪ 484‬مثل إنجلترا و‬
‫الدول االسكندنافيه و فيها يكون توزيع شدة لمعان‬
‫السماء غير منتظم حيث يباغ عند االفق ‪ 1/3‬قيمته‬
‫عند نقطة االوج ‪ h yat‬وفى هذة الحالة تبلغ شدة‬
‫االضاءة على المستوى االفقى حوالى مرتين و نصف‬
‫شدة االضاءة على المستوى الرأسى ‪.‬‬

‫ثانيا السماء المغطاه جزئيا بالسحب ‪:‬‬


‫‪moc tyl c e vykc‬‬
‫حتى االن لم يتم التوصل لطريقة تعبر رياضيا عن توزيع شدة اللمعان لمثل هذا النوع من حاالت السماء وذلك‬
‫لتعبيرها الال نهائى و مع ذلك أمكن عن طريق المعلومات االحصائية التى تسجلها مكاتب االرصاد عن حالة‬
‫السماء فى االماكن المختلفة الوصول إلى جداول اوجدت عالقة بين نسبة السماء المغطاه و القوة الضوئية‬
‫المناظرة فى أيام معلومة و هذة الجداول يمكن تطبيقها على جميع حاالت السماء ‪.‬‬

‫هذة الصورة تمثل المنحنيات نسبة السماء‬


‫المغطاه فى ايام معلومة‬

‫‪ykslrvyl my e ty moc‬‬ ‫ثالثا السماء الصافية بدون شمس ‪:‬‬


‫يمكن أعتبار الفترة قبل ظهور الشمس فى الصباح ويعد غروبها حالة السماء بدون الشمس ولكن المقصود هنا‬
‫االضاءة التى تصل إلى المبانى من السماء فقط دون التعرض‬
‫المباشر الشعة الشمس مثل الواجهات الشمالية و الواجهات‬
‫الشرقية و الغربية فى االوقات التى ال تكون الشمس واقعه عليها‬
‫وقد تم فصل حالتى السماء الصافيه بالشمس و بدونها وذلك‬
‫نظرا الن شدة لمعان السماء ترتفع كثيرا بوجود الشمس و هذا‬
‫النوع من الضوء اى السماء الصافية بدون شمس هو المطلوب‬
‫حيث يحقق انتظاما فى توزيع االضاءة ‪.‬‬

‫وفى هذة الحالة يكون توزيع شدة لمعان السماء عكس الحالة‬
‫االولى حيث يبلغ عند نقطة االوج ‪ 1/3‬قيمتها عند االفق ‪.‬‬

‫صورة توضح السماء الصافية بدون شمس‬


‫رابعا ضوء الشمس المباشر‪:‬‬
‫‪tsy el myy srrl‬‬
‫فى المناطق االستوائية باالمكان ان تصل شدة االستضاءة‬
‫لهذة الحالة إلى ‪ 111,111‬لوكس فو حالة ضوء الشمس‬
‫المباشر تكون االشعة الضوئية موحدة فى االتجاه و الظالل‬
‫حادة و التباين شديد ‪ ,‬وتصبح االسطح العاكسة المحيطة‬
‫مصدرا للزغلله ‪.‬‬

‫وهذا النوع من االضاءة غير مفصل سواء بسبب عدم الراحة‬


‫البصرية التى بسببها أو بسبب الحرارة التى تصاحبه ولكن قد‬
‫يتم معالجته ‪.‬‬

‫خواص االضاءة الطبيعيه ‪:‬‬

‫اوال‪:‬تعد من أهم خواص الضوء بصفة عامه انة يسير فى خطوط مستقيمة ما لم يعترضة جسم يؤدى الى حدوث‬
‫التأثيرات التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬االنعكاس ‪y i elsvy :‬‬


‫وهوى ارتداد االشعاع الضوئى نتيجة لوجود سطح أدى الى انعكاسه دون ان يحدث اى تغير‬
‫بتردد الموجات وتسمح هذهة الخاصية لمصممى االضاءة بتقليل التوهج والسطوع والتحكم‬
‫فى اتجاه الضوء وتقوية الشكل والملمس للعنصر الداخليه استخدم مصمم ملحق مكتبة مدرسة‬
‫الحقوق ‪,‬جامعة ميتشجين اسلحه عريضه مجلده بالمرايا وعموديه على مستوى المسطح‬
‫الزجاجى لقعة االطالع لتعمل على عكس االشعة الشمسية المباشرة وتمنع الزغللة بقاعات‬
‫االطالع‪.‬‬

‫صورة توضح استخدام خاصية انعكاس الضوء بقاعة اطالع بمكتبة مدرسة الحقوق‬
‫بميتشج‬

‫‪ -2‬التشتت ‪ytsiiymsv :‬‬


‫وينتج عن سقوط االشعة الضوئية على االسطح الخشبية أو المدهونة بجزئيات عاكسة حيث يعمل كل جزء عمل‬
‫مرأة منفصلة ذات ميول مختلفة مما يؤدى الى وجود اتجاهات عديدة لالشعة المنعكشة مصدره ضوء مشتت يريح‬
‫العين بشكل أكبر من الضوء الشاطع المركز‪.‬‬
‫ولقد استغل مصمم المكتبة االكاديمية (مدريد)اسبانيا هذه الخاصية بقاعات االطالع فى المكتبات حيث صممت‬
‫الفتحات الضوئية بالسقف مشتتة الشعة الشمس التى تصل مباشرة الى مركز المكتبة بواسطة الواح معدنية تولد‬
‫ضوء مريحا للعين‪.‬‬

‫منظر السقف من الداخل يبين االضاءة الطبيعية العلوية وتوزيعها على االدوار واستخدام خاصية تشتيت‬
‫الضوء فى قاعة اكاديمية مدري‬

‫‪ -3‬االنكسار ‪n iytelsvy :‬‬


‫وهو التغير فى اتجاه الشعاع المنكسر عند سقوط الضوء على وسط ذوسمك مؤثرا‬
‫على نفاذة من الناحية االخرى لذلك فانة يمكن استغالل هذه الخاصية فى تغير مسار‬
‫االشعة الضوئية وذالك حسب االحتياج ‪.‬‬

‫ومن امثلة قاعات االطالع التى استفادت من هذه الخاصية مكتبات المدينة‬
‫(مونستير)المانيا حيث ان قاعة االطالع تحتوى على شبابيك علوية ينفذ منها الضوء‬
‫لينكسر بفعل التكسيات النحاسية للجدران الدخلية مما يؤدى لطاوالت القراءة بصور‬
‫هادئة ومريحة بصريا ‪.‬‬

‫الصورة توضح استخدام خاصية انكسار الضوء بقاعة اطالع مكتبة مونستير‬

‫ثانيا ‪ :‬إضاءة مركزة والشمس مصدر من مصادر الضوء المركزه وهى أشعة محددة‬
‫ال يوجد حائل يعمل على تشتيتها فتكون مركزة على الجسم ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬تباين شديد ‪ :‬فنجد المناطق المواجهة للضوء ذات إضاءة عالية وتظهر مناطق للظالل قائمه و حادة و دون‬
‫تدرج بين مناطق الضوء و مناطق الظالل ‪.‬‬

‫رابعا ظالل حادة ‪ :‬تنتج االضاءة المركزة ظالال ذات حواف حاده ‪.‬‬

‫خامسا مساحات إضاءة ضيقة ‪ :‬االضاءة المركزة تجعل االشعاع الضوء محددا مما ينتج عن ذلك إضاءة الجزء‬
‫الساقط عليه فقط‬

‫‪.‬‬
‫تأثير االضاءة الطبيعية على صحة االنسان‪:‬‬
‫أثبتت األبحاث الحديثة أن التعرض لإلضاءة الصناعية لمدة طويلة يتسبب في أضرار جسيمة لصحة النسان‬
‫على المستويين النفسي والجسدي‪.‬‬
‫وتعد عملية التعرض للتذبذبات الضوئية لمصابيح الفلورسنت واالفتقاد لالضاءة الطبيعية أهم اآلثار السلبية‬
‫الناجمة عن العمل المكتبي‪.‬‬
‫وقد ظهرت نتيجة لذلك شكاوي عديدة من االحساس باالجهاد الجسدي واإلعياء والصداع الشديد اضافة الى‬
‫األرق ومن جانب آخر تعتبر اإلضاءة الصناعية الشديدة في مقدمة األسباب المرجحة للكآبة في بيئات العمل و‬
‫تعد نظم اإلضاءة الصناعية في المباني غير السكنية أحد العوامل الرئيسية الرتفاع معدل استهالك الطاقة وتشير‬
‫التقارير المتخصصة إلى أن هذه النظم تمثل حوالي ‪ %51‬من إجمالي استهالك الكهرباء في المكاتب ‪.‬‬
‫وإن كان المبنى ذات مسقط أفقي عميق ‪-‬طول المبنى على الواجهة الرئيسية أقل بكثير من عمق المبنى‪ -‬فإنه يتم‬
‫استهالك طاقة أكثر من المستهلك في التبريد أو التسخين‪.‬‬
‫وخالل أشهر الصيف الحارة ينتج عن الحرارة المتولدة من نظم اإلضاءة الصناعية زيادة ملحوظة في معدل‬
‫استهالك الطاقة فيما يخص أجهزة التبريد‪ .‬ويمكن أن تحقق أنظمة اإلضاءة الطبيعية معدل توفير في نفقات‬
‫استهالك الطاقة يتراوح مابين ‪ %31‬و ‪ %71‬شرط االستفادة من اجهزة االضاءة الصناعية بشكل جيد‪.‬‬
‫فيتحتم البدء بتطوير نظم مبتكرة للتحكم في مصادر اإلضاءة الطبيعية وتوزيعها بانتظام في كافة أنحاء المكان‬
‫بدون زيادة الحرارة أو الوهج‪.‬‬
‫و تطوير نظم اإلضاءة الطبيعية الحديثة بحيث تعيد توجيه ضوء الشمس وغيرها من المصادر الطبيعية الى‬
‫اماكن مطلوبة‪ .‬وتعتمد هذه النظم على آليات بصرية متقدمة تعمل على انعكاس وانكسار أو تحقيق انعكاس كلي‬
‫داخلي لضوء الشمس ويمكن تصميم نظم اإلضاءة الطبيعية لتقوم بتعقب ضوء الشمس بشكل نشط أو للتحكم‬
‫السلبي‪ .‬في أشعة الشمس المباشرة‬

‫مميزات االضاءه الطبيعية ‪:‬‬


‫‪-‬اشعة الشمس لها اهمية كبيرة بالنسبة لكبارالسن واالطفال حيث يمتص العظم الكالسيوم من اشعة الشمس في‬
‫وقت الصباح والعصر فيساعد ذلك على النمو لالطفال والحماية من هشاشة العظام للكبار‪.‬‬
‫‪-‬االضاءة الطبيعية تبعث على زيادة النشاط وضبط الساعة البايلوجية‪.‬‬

‫عيوب االضاءة الطبيعية‪:‬‬


‫‪-‬كثرة التعرض الشعة الشمس الضارة تسبب السرطان‪.‬‬
‫‪-‬تسبب عدم القدرة على التمييز بين درجات االضاءة وااللوان‬

‫‪.‬‬
‫اهمية االضاءة الطبيعيه ‪:‬‬
‫عند تصميم االبنية ينحصر فكر المعمارى فى كيفية اضاءتها بالقدر الذى يساعد على الرؤيه و يظهر عناصرها‬
‫المعمارية و هو فى هذا يلجأ الى وسائل مختلفه طبقا لما تقتضيه طبيعة الموقع وحالة االضاءه وفى بعض االحيان‬
‫يضطر المعمارى الى االستعانة باالضاءه الصناعية عندما تنخفض االضاءه فى عمق المبنى نتيجة فتح نوافذ‬
‫على مناور او افنية داخلية ‪.‬الى هنا يبدو الغرض منطقيا اذا كان الغرض من االضاءة هو االناره فقط‪.‬‬

‫فى حياة االنسان‪:‬‬


‫تتغير االضاءة الطبيعية فى شدتها و لونها من الشروق الى الغروب و من يوم الخر و فى خالل شهور السنة و‬
‫لهذا التغير المستمر تأثير على االنسان و تكيفه مع المكان الذى يعيش فيه‪.‬‬

‫و فى السنوات االخيره ركزت االبحاث العلمية على مدى تأثير الضوء الطبيعى على صحة االنسان و نشاط‬
‫اعضائه و على توازن الجسم و مقاومته‪.‬‬

‫و قد اجمع كثير من العلماء على ان االنسان يحتاج الى التغيير المستمر فى اضاءة المرئيات حتى يحافظ على‬
‫مستوى ذكائه‪,‬كذلك فان الثبات فى االضاءة له اثر سيىء بالنسبة لمعدالت افراز الهرمونات و نشاط مركز‬
‫االعصاب و الجهاز التنفسى و حيوية االوعية القريبة من الجلد و كذلك مقدرة االنسان على االحساس‬

‫و من ابحاث أجراها الدكتور هاردى على مجموعه من الناس تعيش داخل ابنية اضاءتها عادية وجد أن الناس‬
‫المعرضة لمثل هذه االضاءه المتوسطة تصاب بتلف االنسجة و تمزق الشرايين و اضطراب الدورة الدموية و‬
‫امراض الكلى و ضعف عضالت القلب عالوة على نقص كمية االوكسجين بأنسجة الجسم و ينهى الدكتور‬
‫هاردى قائال ان ثمن عدم اضاءة األبنية باضاءة كافية هو االصابة بالشيخوخة المبكره‬

‫و فى مؤتمر االضاءة لخبراء الطاقة الذى عقد فى والية أوهايو االمريكيه سنة ‪ 1981‬أكد مستشارو شركة جنرال‬
‫اليكتريك أهمية زيادة االضاءة لزيادة نشاط االنسان و أن النتائج االقتصادية التى تترتب على هذا ال يستهان بها‪.‬‬

‫فى تمييز االلوان ‪:‬‬


‫ثمة خاصية أخرى لالضاة الطبيعية هى اظهار االلوان فمن الصعب تمييز مجموعات من االلوان المجتمعة فى‬
‫حالة االضاءة الصناعية ولكن هذا التميز يكون من السهل تحقيقه تحت تأثير الضوءالطبيعى ‪.‬‬

‫ولكن يالحظ فى نفس الوقت أن لالضاءة الطبيعية تأثيرا أخر وهو شحوب اللون و ذلك النها تحتوى على كمية‬
‫كبيرة م ن االشعة الفوق بنفسجية ولكن يمكن تجنب ذلك باستخدام مرشح لتلك األشعة فى زجاج الشباك‪.‬‬

‫و كذلك يالحظ أن لأللوان المستخدمة فى االسطح الداخلية لحيز داخلى معين تأثيرا على كمية الضوء فاالسطح‬
‫ذات االلوان الفاتحة تعكس الضوء وتوزعه بانتظام على عكس السطح ذات االلوان الداكنة‪.‬‬

‫االحساس بالفراغ‪:‬‬
‫االضاءة الطبيعية تضيف أو تزيد من االحساس باالتساع بالنسبة للغرفة وذلك ألن فتحة االضاءة الطبيعية‬

‫تفتح الغرفة للخارج مما يعطى احساسا بأن فراغها أكثر اتساعا‪,‬ة هذه الظاهرة قد درست بواسطة عدد من معامل‬
‫ابحاث البيئة حيث وجد اينوى و مايتا فى عام ‪ 1973‬أن االحساس يزداد فى الغرفة ذات الشبابيك الواسعة او‬
‫كبيرة الحجم ‪,‬كذلك فان دخول الشمس و الضوء الطبيعى فى فراغ الغرفة يخلق خاصية ديناميكية للفراغ‪,‬وال‬
‫يمكن تحقيقها بأى عناصر تصميمية أخرى وذلك لما يحققاه من تباين فى لون الغرفة وفى الضوء نفسه مما يزيد‬
‫من جمال الفراغ‬
‫االحساس بالمنظر‪:‬‬
‫ان من أهم خصائص نوافذ االضاءة انها تعد قنوات اتصال حيوى بين الداخل و الخارج وهو ما يحقق عنصرا‬
‫هاما هو عنصر المنظر و قد أجريت كثير من االبحاث لدراسة النسبة المثلى بين مساحة النافذة و مساحة الحائط‬
‫الذى توجد به حتى يحقق منظرا جيدا يمكن تقسيم المنظر الخارجى الى ثالثة أجزاء ‪ :‬األول هو منظر السماء و‬
‫الثانى منظر األفق و الثالث فهو منظر األرض ‪.‬‬

‫فالمنظر األول وهو منظر السماء يعطى االنسان االحساس بمرور الوقت طوال اليوم و كذاك بطيبة حالة السماء‬
‫‪,‬وبالتالى االحساس المباشر بالتغير المستمر فى الضوء الطبيعى طوال اليوم مما يبعد الملل و الخمول ‪ .‬و المنظر‬
‫الثانى وهو منظر األفق ‪,‬ويعطى االنسان الشعور بالتوازن و األمان لوجود االحساس بالسماء و االرض فى نفس‬
‫الوقت‪.‬‬

‫أما منظر األرض فانه يربط باألنشطة المختلفة الموجودة حوله بالخارج‪,‬وهناك كثير من االبحاث واالحصائيات‬
‫تدرس أى نوع من أنواع المناظر هو المفضل‪,‬أهو منظر السماء أم األفق ام األرض ‪,‬و غنى عن البيان أن كل‬
‫منهما مرتبط بموضع النافذة فى الحائط‪.‬‬

‫فى حالة الطوارىء‪:‬‬


‫هناك عامل منفعة اخر للمبانى المضاءة طبيعيا وهو دور فتحات االضاءة الطبيعية فى حاالت الحريق و غيره من‬
‫حاالت الطوارىء‪.‬‬

‫وبعد استعراض عدد من الحرائق الشديدة فى المبانى عديمة النوافذ‪,‬استنتج جوليرات خطورة عدم قدرة السكان‬
‫على فتح النوافذ الخراج الدخان من الداخل‪,‬عالوة على ذلك فان االعتماد الكلى على االضاءة و التهوية الصناعية‬
‫فى المبانى عديمة النوافذ يعنى أن أى طارىء النقطاع التيار قد يخلق موقفا حرجا اال اذا توافرت طاقة احتياطية‬
‫(جوليرات ‪)1964‬‬
‫االضاءة الطبيعية تأثيرها علي تشكيل الكتل العمرانية‪:‬‬

‫تعتبر االضاءة الطبيعية اهم عنصر معماري حساس‬


‫في عملية التصميم‪ .‬ولذلك اي خطا في ذلك يظهر جليا في التصميم المعماري كمثل عمل غرفة بدون فتحة‬
‫خارجية‪ .‬وقد نلجا في بعض الحدود القصوى لالضاءة العلوية ‪ Skylights‬العطاء ضوء طبيعي لعنصر من‬
‫عناصر المبنى‪ .‬فان استعمال الضوء الصناعي تحدي غير مرغوب فيه‪ ,‬ولذلك يجب تعريض معطم الغرف‬
‫والفراغات للمبنى للضوء الطبيعي وذلك باظهار شبابيك زجاجية على حوائط المبنى الخارجية‪.‬‬
‫ويعتبر تشكيل االرض عنصرا مرنا ولذلك يمكن ان نطوعه لتكوين الكتل والفراغات على مستوى ارض الموقع‬
‫بعدة طرق مختلفة‪.‬‬

‫فمثال في المناطق الحارة فيكون توجيه المبني في هذا االقليم العتبارات الشمس اكثر من اعتبارات الرياح وذلك‬
‫لضمان توفير اكبر قدر من الظالل والبعد عن الهواء الجاف الساخن ويستحسن ان يمر الهواء علي المناطق‬
‫الرطبة قبل دخوله الي المبني ‪ .‬ومن هذا المنطلق يكون التوجيه االمثل للفتحات هو الشمال ويأتي بعد ذلك التوجيه‬
‫الي الجنوب حيث تكون عملية التظليل اسهل ويمكن ان يمتد الي ‪ ˚25‬جنوب شرقي ‪ .‬وينصح في هذه المناطق‬
‫بأختيار شكل المبني الذي ال يأخذ استطالة حيث يحقق اكبر قدر من من الفراغات الداخلية بعيدا عن االحوال‬
‫المناخية الخارجية‪ .‬واذا وجدت االستطالة تكون غالبا للمباني القائمة بذاتها وتكون في اتجاه شرق_ غرب حيث‬
‫يكون اكبر قدر من الواجهات شمالي فال تشكل اشعة الشمس مشكلة وجنوبي حيث يكون التظليل اسهل وشكل‬
‫المبني ذو الكتل المركبة المسقطة للظالل هو المرغوب في مثل هذه المناطق كما تفصل التصميمات القائمة‬
‫مباشرة علي االرض او اسفلها خاصة في البيوت السكنية التي يمكن اقامتها كلها او جزء منها تحت سطح‬
‫االرض وذلك للتقليل بقدر االمكان من االنتقال الحراري الي الداخل‬

‫اما في المناطق الرطبة فيكون توجيه المبني العتبارات الرياح اكثر من الشمس حيث يمكن معالجة الشمس بطرق‬
‫عدة وفي حالة تكييف المبني تعود الشمس لتأخذ االعتبار االول في التصميم‬

‫ويستحسن ان يأخذ شكل المبني استطالة اتجاه شرق – غرب فذلك يزيد من مسطح الوجهات الخاجية ويسهل‬
‫عملية التهوية ‪.‬‬
‫االضاءة داخل المبانى ‪:‬‬
‫الشمس هى المصدر األساسى للضوء الطبيعى على الكرة األرضية و‬
‫الضوء ينتشر على هيئة موجات كهرومغناطسية و للتعرف على اهمية‬
‫كمية األضاءة لحياة االنسان تؤكد على أن الرؤيه تستهلك ربع الطاقة‬
‫الكلية الالزمه للجسم فى حالة االضاءة الصحية و النظر السليم ‪ ,‬و ان اى‬
‫نقص فى هذه االضاءة معناه استنزاف الطاقة من الجسم لتعويض هذا‬
‫النقص‬

‫التصميم الجيد للمبنى يجب أن يشتمل على ما يلى ‪:‬‬


‫أن يكون بكل حجرة نافذتان بقدر االمكان موزعتان على حائطين حتى يتم تجنب ظاهرة الزغلله‬ ‫‪-1‬‬
‫توزيع الشبابيك و اختيار اماكنها للحصول على أكبر قدر من الضوء الطبيعى و بخاصة المنعكس مع محاولة‬ ‫‪-2‬‬
‫تجنب الضوء المباشر‬
‫تخصيص بعض الفراغات المكشوفة (كاالفنية مثال) بالمبنى تسمح لالنسان بأن يستفيد من االشعه البنفسيجيه مع‬ ‫‪-3‬‬
‫مراعاه عامل الخصوصيه‬
‫أن يراعى فى تخطيط الموقع ارتفاعات المبانى و المسافات بينها بحيث ال يحجب مبنى الضوء الطبيعى عن مبنى‬ ‫‪-4‬‬
‫اخر قريب منه أو يواجهه‬

‫يتوقف التوزيع الفعلى لشدة االضاءة داخل الغرفة على االتى ‪:‬‬
‫‪ -1‬عمق الغرفة حيث تقل شدة االضاءه كلما بعدت المسافة عن الشباك و‬
‫عموما يمكن االعتماد على االضاءة الطبيعية داخل الفراغ حتى مسافة‬
‫‪ 6,..‬متر الى ‪ 7,5‬متر من مصدر الضوء و هذا يتوقف لها اساسا على‬
‫شكل الفتحات و مسطحها ‪.‬‬
‫‪ -2‬وضع الفتحات يسمح الشباك ذو االرتفاع الكبير للضوء بالدخول الى عمق‬
‫داخل الغرفة أكبر من ذلك الذى يسمح به شباك ذو ارتفاع صغير بنفس‬
‫الحجم و يمكن استخدام العواكس فى اسقاط األشعة الضوئية فى مسافات‬
‫أعمق داخل الفراغ و ذلك بعكسها على السقف‬

‫‪ -3‬نهو االسطح الداخلية‪ :‬و هو من أهم العوامل التى تساعد على التحكم فى الضوء ‪ ,‬فاالسطح ذات االلوان الفاتحه‬
‫تعكس الضوء و توزعه بانتظام كما تقلل من شدة اللمعان الذى قد يكون متعبا للعين و يشكل السقف أهم عنصر‬
‫مؤثر فى توزيع االضاءة المنعكسة و من المستحب أن يكون فاتح اللون أو ابيض ‪ ,‬أما األرضية فهى ليس بتأثير‬
‫كبير و هى بذلك تعطى الحرية للمصمم فى استعمال األلوان الغامقة مع مراعاة تجنب التباين الشديد المرهق‬
‫للعين ‪.‬‬
‫معامل االضاءة الطبيعية ‪:‬‬
‫نظرا لتغير شدة االضاءة على مدى ساعات النهار ‪ ,‬لجأت بعض الطرق‬
‫اليجاد نسبة مجردة لتكون أساسا لتصميم االضاءة الطبيعية ‪ ,‬و هذة‬
‫النسبة هى معامل االضاءة الطبيعية ‪.‬‬

‫و يعرف معامل االضاءة الطبيعية بأنه نيبة شدة االضاءة فى نقطة داخل‬
‫الفراغ الى شدة االضاءة خارجه فى نفس اللحظة و يعبر عنه بنسبة مئوية‬
‫‪.‬‬
‫فاذا كانت (‪ ϕ‬داخل) هى شدة الضاءة بالداخل‬
‫و (‪ ϕ‬خارج) هى شدة االضاءة بالخارج‬
‫يكون معامل االضاءة الطبيعية (ط) = داخل \ خارج * ‪111‬‬

‫و عند معرفة معامل االضاءة الطبيعية (ط) يمكن بمعلومية شدة االضاءة‬
‫الخارجية حساب شدة االضاءة الداخلية ‪.‬‬

‫مثال‪( :‬ط) = ‪% 8‬‬


‫‪ Φ‬خارج = ‪ 6111‬لوكس‬
‫‪ Φ‬داخل = ‪ 481 = 111\ 6111 * 8‬لوكس‬

‫توزيع االضاءة الطبيعية داخل الفراغ ‪:‬‬


‫أوال فى المسقط االفقى ‪:‬‬
‫يمكن معرفة توزيع االضاءة الطبيعية على المستوى االفقى فى غرفة باتباع الخطوات االتيه ‪:‬‬
‫‪ -1‬رسم شبكيه منتظمة على المسقط االفقى للغرفة و تحديد نقط التقاطع‬
‫‪ -2‬حساب شدة االضاءة الداخلية لكل نقطه و ذلك يجمع مركباتها مع أخذ العوامل المؤثرة (ص‪ ,‬ز ‪,‬‬
‫ق ) فى االعتبار‬
‫‪ -3‬قياس شدة االضاءة الخارجية بواسطه جهاز اليت ميتر ‪light meter‬‬
‫‪ -4‬حساب معامل االضاءة الطبيعية (ط) لكل نقطة ‪.‬‬
‫‪ -5‬توصيل النقط المتحدة فى معامل االضاءة الطبيعية للحصول على شكل توزيع االضاءة الطبيعية‬
‫‪daylight factor contours‬‬

‫توزيع االضاءة فى المسقط االفقى‬


‫و هذا الشكل يسمح بتحديد المواضع التى ال تحقق اضاءة كافية للنشاط المطلوب و معالجتها سواء‬
‫بتعديل تصميم الفتحات أو باضافة اضاءة صناعية ‪.‬‬
‫جدول يوضح العالقة بين االضاءة الطبيعية و االنشطة المختلفة ‪:‬‬

‫ثانيا فى المستوى الرأسى‪:‬‬

‫يستعمل جهاز مقياس شدة االضاءة الفراغى ‪spatial illuminance‬‬


‫‪ meter‬فى تحديد مقداره و اتجاه األشعة الضوئية ‪ ,‬و تتبع الخطوات‬
‫األتية ‪:‬‬

‫يتم توقيع المتجهات ‪ vectors‬الممثلة لألشعة على شكل‬ ‫‪-1‬‬


‫أسهم صغيرة فى القطاع الرأسى‬
‫يرسم منحنى مماس لتلك االتجاهات ليمثل شكا انسياب‬ ‫‪-2‬‬
‫الضوء داخل الفراغ‬
‫عند وجود أكثر من مصدر ضوئى‬ ‫‪-3‬‬
‫تضاف المتجهات بالطريقة العادية‬
‫الفتحات و التعرض للشمس‬
‫من العوامل التي تحدد التأثير الحراري لمساحة النافذة ظروف االظالل عندما تكن النوافذ قابلة لفتح ومظللة فإن‬
‫زيادة مساحتها يجعل درجات الحرارة الداخلية قريبة من المستوى الخارجي ويتم هذا نتيجة لعاملين‪:‬‬

‫‪-‬معدل التهوية األعلى‬

‫‪-‬المقاومة الحرارية األكل بالنسبة المساحات الزجاج بمقارنتها بالحوائط العادية‬

‫وعندما ال يتم تظليل النوافذ فإن ذلك يؤدي إلى إكتساب أعلى للحرارة الشمسية وبالتالي يرفع من درجة حرارة‬
‫الداخلية وقد تم قياس درجات حرارة الهواء الداخلي في دراسة لمنطقة (النقب ) شبه القاحلة في فلسطين المحتلة‬
‫في مباني بالحجم الطبيعي نسبة مساحة النافذة إال مساحة األرضية فيها هي ‪ % 8‬وقد تمت القياسات تحت ‪3‬‬
‫ظروف ‪:‬‬

‫عندما كانت النوافذ مغلقة ومظللة‬ ‫‪‬‬


‫عندما كانت النوافذ مفتوحة ومظللة‬ ‫‪‬‬
‫عندما كانت النوافذ مفتوحة وغير مظللة‬ ‫‪‬‬

‫وقد كانت درجات الحرارة الداخلية أعلى بمعدل ‪ 1.5‬درجة في المبنى غير المظلل النوافذ حتى مع وجود النوافذ‬
‫الصغيرة والتهوية العابرة‬

‫وفي دراسة أخرى على مباني بالحجم الطبيعي أيضا ً في منطقة قريبة من البحر تم تسجيل درجات حرارة الداخلية‬
‫في مبني سكنية سابقة التصنيع مساحة النافذة فيها إلى مسح األرضية ال تزيد على ‪ %6‬وقد تضمنت ظروف‬
‫اإلختبار تنظيمات متعددة لنوافذ والشيش الخارجي الذي كان من النوع القبل لسحب ويمكن تلخيص نتائج هذا‬
‫اإلختبار فيما يلي ‪:‬‬

‫في حالة النوافذ المغلقة والشيش المغلق جزئيا ً الذي يقطع اإلشعاع بينما يسمح بمرور الهواء كان معدل درجة‬
‫الحرارة الداخلية يتراوح ما بين ‪ 1‬إال ‪ 2‬درجة مئوية تحت درجة الحرارة الخارجية القصوي‬

‫وبالنسبة للنوافذ المغلقة والشيش فقد كان معدل درجة الحرارة الداخلية حوالي ‪ 4‬درجات مئوية من حوالي ‪4‬‬
‫درجات فوق درجة الحرارة الخارجية الصغرى إلى ‪ 1‬درجة مئوية تحت درجة الحرارة القصوى‬

‫وبالنسبة للنوافذ المغلقة والشيش المفتوح وهو أعلى تسخين بواسطة النوافذ فقد ثبتت درجة حرارة الخارجية عند‬
‫حوالي ‪ 1‬درجة مئوية تحت درجة الحرارة القصوى‬
‫الشبابيك‬
‫تعتبر الشبابيك وحدات أساسية في المباني بجانب أنها وسيلة للتهوية واإلضاءة والنظر من خاللها على المناظر‬
‫الخارجية أوالداخلية إال أنها يجب أن تحقق فيها بعض صفات ووظائف الحوائط والقواطع ‪ .‬كما قد يضاف إلي‬
‫بعضها أنواعها وظائف ألغراض مختلفة‪.‬‬
‫وتشيد ارتفاع أعتاب الشبابيك في حوائط المباني عادة بارتفاع أعتاب األبواب كما أنها تشيد داخل فتحات الحوائط‬
‫المعدة لذلك بمقاسات تناسب غرضها وقد تصنع الشبابيك من األخشاب اللينة أو الصلبة أو المعادن‪.‬‬
‫يفضل أن ال يقل عرض الشباك الخارجي ألي حجرة يستعملها اإلنسان لمعيشته (‪ )Habitable Room‬عن‬
‫‪ 1/11‬من مساحة أرضية الحجرة مقسوما على ارتفاع الشباك ‪.‬‬
‫كما يجب أن تصنع وتركب الشبابيك بطريقة ال تسمح بمرور تيار الهواء أو تسرب مياه األمطار من بين‬
‫أعضائها إلي داخل الحجرة ‪.‬‬

‫أنواع الشبابيك‪:‬‬
‫‪ )1‬الشبابيك المفصلية (‪ : )Hinged Windows‬وتضم الشبابيك‬
‫المفصلية عدة أنواع‪:‬‬

‫الشبابيك ذات الضلفتين (‪ : )Casement Window‬تتميز هذه الشبابيك‬


‫بأنها تعطي تهوية جيدة ألنه يمكن فتحها بالكامل ‪ ،‬من الممكن استخدامها‬
‫في غرف النوم وغرف المعيشه ‪...‬بمعنى اخر الغرف المحددة المساحه ‪..‬‬

‫الشباك المنفتح أفقيا وهو نوعان‪:‬‬


‫شباك مثبت بمفصالت علوية(‪ : )Awning Window‬وهو شباك عبارة‬
‫عن ضلفة واحدة مثبتة بفصالت من األعلى وهي متعددة الفوائد فبجانب‬
‫اإلضاءة والتهوية تعتبر وسيلة جيدة لحماية الغرفة من األمطار وألنها ال‬
‫تنفتح بشكل كامل فهي ال توفر تهوية عالية مثل الشباك ذو الضلفتين‪.‬‬
‫ويتميز هذا الشباك بأنه يعطي مساحات واسعة اال انه من المفضل استخدامه‬
‫في الصالونات والبهو الواسع وغرف الطعام ‪..‬‬
‫شباك مثبت بمفصالت سفلية (‪ : )Hopper Window‬وهو ال يختلف كثيرا‬
‫عن الشباك السابق إال أنه ال يمنع دخول األمطار ‪.‬‬

‫‪ )2‬الشبابيك المنزلقة (‪ : )Sliding Windows‬ميزتها توفر مساحه كما انها‬


‫من الزجاج وااللوميتال مما يسهل تنظيفها والتعامل معها‪ .‬هناك عدة أنواع من‬
‫الشبابيك المنزلقة‪:‬‬

‫الشبابيك المنزلقة أفقيا (‪: )Horizontal Sliders‬‬


‫تتميز هذه الشبابيك بمرونة تصميمها وسهولة‬
‫استخدامها وتستعمل بنطاق واسع في‬
‫المباني الحديثة ‪.‬‬

‫الشبابيك المنزلقة رأسيا ( ‪Vertical‬‬


‫‪ : )Sliding Windows‬تتميز‬
‫ومستعملة بنطاق‬ ‫بتوفيرها للمساحة وسهولة استخدامها‬
‫وتكون إحدى الضلفتين ثابتة واألخرى‬ ‫واسع وخاصة في الدول األوربية ‪.‬‬
‫متحركة أو كلتيهما متحركتان ‪.‬‬
‫‪ )3‬الشبابيك المحورية (‪ : )Pivoted Windows‬وهي عبارة عن شبابيك ذات ضلف دوارة ‪،‬‬
‫تدور حول محور رأسي أو أفقي وتستعمل أكثر في المباني العامة‬

‫‪)4‬الشبابيك الثابتة‪ :‬وهي شبابيك غير قابلة للفتح الغرض منها اإلضاءة الطبيعية فقط وال تستخدم في‬
‫التهوية ألنها ال تسمح بمرور الهواء وفي الغالب تكون الشبابيك الثابتة مع شبابيك أخرى قابلة للفتح‬
‫حسب التصميم ‪.‬‬

‫الشيش‪:‬‬
‫هو عبارة عن ضلف ملحقة بالشباك ويستعمل للتحكم في اإلضاءة الطبيعية للحد من اإلبهار أو لتوفير‬
‫الظالل وبشكل أخص في الفراغات السكنية مثل غرف المعيشة والنوم التي قد تتطلب عدم وجود‬
‫إضاءة في فترات نهارية معينة والشيش ويعمل عن طريق تشتيت وكسر آشعة الشمس الساقطة عليه‬
‫والشيش من الممكن أن تكون ضلفه خشبية أو معدنية أو من الحصيرة ويتم تثبيتها بفصالت في حلوق‬
‫الشباك‬

‫خامات الشبابيك ‪:‬‬


‫الشبابيك الخشبية‪ :‬تتميز الشبابيك الخشبية بأنها عازلة جيدة للحرارة ولكنها تحتاج إلى‬
‫عناية وصيانة بصفة دائمة ألنها تتأثر بالرطوبة ويمكن معالجتها عن طريج الدهان‬
‫بمواد عازلة للرطوبة‬

‫الشبابيك األلومنيوم‪ :‬تتميز الشبابيكاأللومنيوم بأنها أكثر تحمال من الخشب ولكن‬


‫األلومنيوم يتأثر بالحرارة والبرودة لذلك فهو ال يعزل البرودة بشكل جيد ويفقد حرارته‬
‫بسهولة ولكن هناك تقنيات جديدة لمعالجة هذا العيب ‪.‬‬

‫الشبابيك المصنعة من مادة ‪: PVC‬‬

‫وهي شبابيك جديدة مصنعة من مادة )‪Polyvinyl chloride (PVC‬‬


‫وتتميز هذه الشبابيك بأنها لها خواص جيدة للتحكم في المناخ وال تحتاج‬
‫لصيانة بصفة دائمة ولها مقاومة جيدة للفقدان الحراري ‪ .‬ومادة الـ‪PVC‬‬
‫متعددة األلوان وتناسب جميع االستخدامات ‪.‬‬

‫الشبابيك المصنعة من األلياف الزجاجية ‪: Fibreglass‬‬

‫وهي شبابيك حديثة وإلى حد كبير تشبه شبابيك الـ‪ PVC‬ولكنها تتمتع‬
‫بصالبة أكبر‪.‬‬

‫عالقة الشبابيك باإلضاءة الطبيعية‪:‬‬


‫هناك عدة عوامل مرتبطة بالشباك ومؤثرة على شدة اإلضاءة‪:‬‬

‫‪ )1‬أبعاد الشبابيك وعددها‪:‬‬


‫كلما زاد مسطح الشباك بالنسبة للفراغ كانت اإلضاءة أشد لذلك تكون مسطحات وأعداد الشبابيك أكبر في األماكن‬
‫التي ال ترى الشمس بصفة دائمة وبالنسبة لألماكن التي تشتد فيها الشمس تكون مسطحات الشبابيك أصغر و‬
‫أعدادها أقل‪.‬‬

‫‪ )2‬توجيه الشباك‪:‬‬
‫توجيه الشباك يؤثر على اإلضاءة الطبيعية ففي الواجهة الشرقية والغربية يكون ضوء الشمس مبهر في فترات‬
‫محددة وذلك يسبب إزعاج بصري أما في الشمال فتكون اإلضاءة جيدة وغير مبهرة لذلك فمعظم المباني اإلدارية‬
‫والتعليمية وغيرها من المباني التي تعتمد على اإلضاءة الطبيعية بشكل رئيسي تكون شبابيكها موجهة ناحية‬
‫الشمال‪ .‬أما الواجهات الشرقية والغربية يمكن معالجتها بكاسرات رأسية والواجهة الجنوبية بكاسرات أفقية أو‬
‫باستخدام الشيش للتحكم اليدوي في كمية اإلضاءة المرغوب فيها‪.‬‬

‫‪ )3‬نوع الزجاج المستخدم ‪:‬‬

‫نوعية الزجاج تؤثر على كمية الضوء الذي يدخل الفراغ وكذلك لون الزجاج فالزجاج الملون يقلل من شدة‬
‫الضوء‪.‬‬

‫‪ )4‬زاوية ميل الشباك‪:‬‬


‫الشباك الرأسي هو أكثر الشبابيك التي تسمح بمرور الضوء أما الشبابيك المائلة واألفقية فتقلل من كمية الضوء‬
‫المار بها وذلك لقابلية تراكم األتربة على السطح‪.‬‬
‫االضاءة داخل المبانى ‪:‬‬
‫الشمس هى المصدر األساسى للضوء الطبيعى على الكرة األرضية و الضوء ينتشر على هيئة موجات‬
‫كهرومغناطسية و للتعرف على اهمية كمية األضاءة لحياة االنسان تؤكد على أن الرؤيه تستهلك ربع الطاقة‬
‫الكلية الالزمه للجسم فى حالة االضاءة الصحية و النظر السليم ‪ ,‬و ان اى نقص فى هذه االضاءة معناه‬
‫استنزاف الطاقة من الجسم لتعويض هذا النقص‬

‫التصميم الجيد للمبنى يجب أن يشتمل على ما يلى ‪:‬‬


‫أن يكون بكل حجرة نافذتان بقدر االمكان موزعتان على حائطين حتى يتم تجنب ظاهرة الزغلله‬ ‫‪-5‬‬
‫توزيع الشبابيك و اختيار اماكنها للحصول على أكبر قدر من الضوء الطبيعى و بخاصة المنعكس مع‬ ‫‪-6‬‬
‫محاولة تجنب الضوء المباشر‬
‫تخصيص بعض الفراغات المكشوفة (كاالفنية مثال) بالمبنى تسمح لالنسان بأن يستفيد من االشعه‬ ‫‪-7‬‬
‫البنفسيجيه مع مراعاه عامل الخصوصيه‬
‫أن يراعى فى تخطيط الموقع ارتفاعات المبانى و المسافات بينها بحيث ال يحجب مبنى الضوء‬ ‫‪-8‬‬
‫الطبيعى عن مبنى اخر قريب منه أو يواجهه‬

‫يتوقف التوزيع الفعلى لشدة االضاءة داخل الغرفة على االتى ‪:‬‬
‫‪ -4‬عمق الغرفة حيث تقل شدة االضاءه كلما بعدت المسافة عن الشباك و عموما يمكن االعتماد على‬
‫االضاءة الطبيعية داخل الفراغ حتى مسافة ‪ 6,..‬متر الى ‪ 7,5‬متر من مصدر الضوء و هذا يتوقف لها‬
‫اساسا على شكل الفتحات و مسطحها ‪.‬‬
‫‪ -5‬وضع الفتحات يسمح الشباك ذو االرتفاع الكبير للضوء بالدخول الى عمق داخل الغرفة أكبر من ذلك‬
‫الذى يسمح به شباك ذو ارتفاع صغير بنفس الحجم و يمكن استخدام العواكس فى اسقاط األشعة‬
‫الضوئية فى مسافات أعمق داخل الفراغ و ذلك بعكسها على السقف‬
‫‪ -6‬نهو االسطح الداخلية‪ :‬و هو من أهم العوامل التى تساعد على التحكم فى الضوء ‪ ,‬فاالسطح ذات‬
‫االلوان الفاتحه تعكس الضوء و توزعه بانتظام كما تقلل من شدة اللمعان الذى قد يكون متعبا للعين و‬
‫يشكل السقف أهم عنصر مؤثر فى توزيع االضاءة المنعكسة و من المستحب أن يكون فاتح اللون أو‬
‫ابيض ‪ ,‬أما األرضية فهى ليس بتأثير كبير و هى بذلك تعطى الحرية للمصمم فى استعمال األلوان‬
‫الغامقة مع مراعاة تجنب التباين الشديد المرهق للعين ‪.‬‬

‫معامل االضاءة الطبيعية ‪:‬‬


‫نظرا لتغير شدة االضاءة على مدى ساعات النهار ‪ ,‬لجأت بعض الطرق اليجاد نسبة مجردة لتكون‬
‫أساسا لتصميم االضاءة الطبيعية ‪ ,‬و هذة النسبة هى معامل االضاءة الطبيعية ‪.‬‬

‫و يعرف معامل االضاءة الطبيعية بأنه نيبة شدة االضاءة فى نقطة داخل الفراغ الى شدة االضاءة‬
‫خارجه فى نفس اللحظة و يعبر عنه بنسبة مئوية ‪.‬‬
‫داخل) هى شدة الضاءة بالداخل ‪ϕ‬فاذا كانت (‬
‫خارج) هى شدة االضاءة بالخارج‪ϕ‬و (‬
‫يكون معامل االضاءة الطبيعية (ط) = داخل \ خارج * ‪011‬‬

‫و عند معرفة معامل االضاءة الطبيعية (ط) يمكن بمعلومية شدة االضاءة الخارجية حساب شدة‬
‫االضاءة الداخلية ‪.‬‬

‫مثال‪( :‬ط) = ‪% 8‬‬


‫خارج = ‪ 0666‬لوكس ‪Φ‬‬
‫داخل = ‪ 481 = 011\ 6111 * 8‬لوكس ‪Φ‬‬
‫توزيع االضاءة الطبيعية داخل الفراغ ‪:‬‬

‫أوال فى المسقط االفقى ‪:‬‬


‫يمكن معرفة توزيع االضاءة الطبيعية على المستوى االفقى فى غرفة باتباع الخطوات االتيه ‪:‬‬
‫‪ -6‬رسم شبكيه منتظمة على المسقط االفقى للغرفة و تحديد نقط التقاطع‬
‫‪ -7‬حساب شدة االضاءة الداخلية لكل نقطه و ذلك يجمع مركباتها مع أخذ العوامل المؤثرة (ص‪ ,‬ز ‪,‬‬
‫ق ) فى االعتبار‬
‫‪ -8‬قياس شدة االضاءة الخارجية بواسطه جهاز اليت ميتر ‪light meter‬‬
‫‪ -9‬حساب معامل االضاءة الطبيعية (ط) لكل نقطة ‪.‬‬
‫‪ -01‬توصيل النقط المتحدة فى معامل االضاءة الطبيعية للحصول على شكل توزيع االضاءة الطبيعية‬
‫‪daylight factor contours‬‬

‫و هذا الشكل يسمح بتحديد المواضع التى ال تحقق اضاءة كافية للنشاط المطلوب و‬
‫معالجتها سواء بتعديل تصميم الفتحات أو باضافة اضاءة صناعية ‪.‬‬

‫جدول يوضح العالقة بين االضاءة الطبيعية و االنشطة المختلفة ‪:‬‬


‫ثانيا فى المستوى الرأسى‪:‬‬

‫فى تحديد مقداره ‪spatial illuminance meter‬يستعمل جهاز مقياس شدة االضاءة الفراغى‬
‫و اتجاه األشعة الضوئية ‪ ,‬و تتبع الخطوات األتية ‪:‬‬

‫‪ -4‬يتم توقيع المتجهات ‪ vectors‬الممثلة لألشعة على شكل أسهم صغيرة فى القطاع الرأسى‬
‫‪ -5‬يرسم منحنى مماس لتلك االتجاهات ليمثل شكا انسياب الضوء داخل الفراغ‬
‫‪ -6‬عند وجود أكثر من مصدر ضوئى تضاف المتجهات بالطريقة العادية‬
‫الكاسرات الشمسيه و التظليل‬

‫يوجد لألرض حركتان هما دوران أألرض‬


‫حول نفسها مره كل ألربعة وعشرين ساعه و‬
‫هو ما يسبب تعاقب الليل و النهار و دوران‬
‫األرض حول الشمس مره كل سنه وهو ما‬
‫يسبب تعاقب الفصول األربعه على أن الحركه‬
‫الظاهريه للشمس حول األرض خالل السنه‬
‫تكون بين مدار السرطان شماال و مدار الجدى‬
‫جنوبا و تكون األشعه عموديه على مدار‬
‫السرطان (خط عرض ‪ 5.35‬درجه شماال )‬
‫فى شهر يونيه وهو أقصى خط عرض تصله‬
‫الشمس فى نصف الكره الشمالى حيث يكون‬
‫الصيف بينما يكون الشتاء على نصف الكره‬
‫الجنوبى‬
‫ان الهدف األساسى من وجود كاسرات الشمس هو منع أشعة الشمس السقوط على الغالف الخارجى للمبنى أو‬
‫النفاذ الى الفراغات الداخليه عندما تصبح درجان الحراره للهواء الخارجى أعلى من معدالت المطلوبه للراحه‬
‫الحراريه لألنسان أما خالل فصل الشتاء البارد ال تكون هناك ضروره لحماية المبنى من أشعة الشمس بل قد‬
‫يكون سقوط األشعه و نفاذها الى الفراغات الداخليه ضروريا من أجل المساعده فى التدفئه‬

‫ينقسم تأثير أشعة الشمس الى قسمين رئيسين القسم األول يتمثل فى تدفق الحراره و الثانى يتمثل فى أشعة‬
‫الشمس المباشره الداخله الى الفراغ الداخلى من خالل الفتحات و النوافذ و المواد الشفافه‬
‫عندما تكون قوة أشعة الشمس عاليه جدا كما هو الحال فى معظم المناطق الحاره و عندها يكون التظليل‬
‫للنافذه فى غاية األهميه و هناك العديد من الوسائل التى تتيح الحمايه للنافذه من أشعة الشمس و التى‬
‫تتمثل فى تصميم المبنى أو التظليل بواسطة األشجار أو التظليل بواسطة كاسرات الشمس و التى تعتبر‬
‫الوسيله األكثر انتشارا و أكثر فعاليه اذا كان تظليل المبنى من المتطلبات الهامه فأن تظليل الفتحات و‬
‫النوافذ يعتبر دا أهميه قصوى ان الحمل الحرارى من أشعة الشمس ينقسم الى الى ثالثة عناصر رئيسيه‬
‫هى أشعة الشمس المباشره و األشعه المنعكسه و األشعه المنتشره ففى المناطق ذات المناخ الحار‬
‫الرطب ترتفع نسبة األشعه المنتشره فى الفضاء الخارجى نتيجة لوجود السحب الكثيفه بينما ترتفع نسبة‬
‫األشعه المنعكسه فى المناطق ذات المناخ الحار الجاف نتيجة لوجود المسطحات الصخريه‬

‫ان المساحة الشاسعة التى ت أتى منها االشعة المنتشرة يجعل التحكم فيها أمر بالغ الصعوبة‪,‬ولكن يمكن‬
‫التقليل من مفعولها بواسطة الكاسرات و الستائر الداخلية أو تلك التى توضع داخل الفراغ الخاص‬
‫بالزجاج المزدوج ‪..‬أما التحكم فى مفعول األشعة المباشرة يأتى بفاعلية كبيرة بواسطة كاسرات الشمس‬
‫الخار جية ‪.‬ان كاسرة الشمس المثالية يجب أن توفر الحماية المطلوبة من أشعة الشمس المباشرة دون‬
‫حجب الرؤية ‪,‬أو التقليل من فعالية التهوية الطبيعية‪.‬‬
‫ان الكاسره االفغيه فعاله جدا عندما تعمل لتظليل نافذه على الواجهه الجنوبيه خالل فصل الصيف‪ ,‬و ذلك ألن‬
‫زاوية ارتفاع الشمس تكون كبيره فى هذه الفتره ‪ ,‬فى حين ان فعاليتها تكون محدوده عندما تستعمل لتظليل‬
‫الواجهه الشرقيه أو الجنوبيه السرقيه ‪ ,‬أو الجنوبيه الغربيه ‪ ,‬أو الغربيه‬
‫أما الكاسره العموديه تكون فعاله جدا عندما تستعمل لتظليل نافذه على الواجهه الشماليه ‪ ,‬هناك صعوبه كبيره‬
‫فى تظليل النوافذ التى توجد على الواجهتين الشرقيه و الغربيه ‪ ,‬و ذلك ألن زاوية ارتغاع الشمس تكون صغيره‬
‫جدا فى الصباح على الواجهه الشرقيه‪ ,‬و قبل غروب الشمس على الواجهه الغربيه‪ .‬ال شك ان الحل االمثل فى‬
‫هذه الحاله يكمن فى تفادى عمل فتحات على هاتين الواجهتين ‪ .‬أما اذا كانت هناك ضروره ملحه لذلك فان الحل‬
‫يكون بتوجيه النافذه قدر المستطاع نحو الشمال أو الجنوب ‪ .‬و غى حالة تعذر اللجوء الى الحل االخير يمكن‬
‫استعمال الكاسرات االفقيه و العموديه معا ‪ ,‬و التى قد تؤدى الى حجب الرؤيه ‪.‬‬
‫وبما أن الهدف االساسى من الكاسرات هو منع أشعة الشمس المباشره من النفاد الى الفراغ الداخلى أثناء الفتره‬
‫الحاره ‪,‬فأن استعمال عدة وحدات من الكاسرات الصغيره تؤدى المفعول نفسه الذى تؤديه كاسره واحده كبيره ‪.‬‬
‫االضاءة الطبيعية في العصر االسالمى‬
‫اعتمدت العمارة اإلسالمية في الحصول على اإلضاءة‬
‫الطبيعية على الضوء المنعكس من السماء لذلك استعمل‬
‫المعماريون فتحات األسقف ذات الجوانب المنفذ بها‬
‫نوافذ مثلما فى المساجد فتساعد على إضاءة الرواق‬
‫األكثر اتساعا من األروقة األخرى فضال عن المصدر‬
‫اآلخر للضوء من صحن المسجد‪ .‬واتبع أسلوب تفريغ‬
‫كتلة مباني المدن عن طريق األحواش واألفنية الداخلية‬
‫لتوفير الضوء الطبيعي والتهوية للمباني كذلك مراعاة‬
‫الخصوصية على مستوى المباني السكنية‪.‬‬
‫ويعتمد أسلوب اإلضاءة الطبيعية على العنصر‬
‫المعماري نفسه في المبنى‪ ،‬حيث يخطط بحيث يسمح‬
‫لضوء الشمس بالنفاذ إلى المنشأة عن طريق األفنية أو‬
‫الصحون المكشوفة‪ ،‬كما يالحظ في جامع عمرو بن‬
‫العاص وجامع أحمد بن طولون‪ .‬كما ينفذ الضوء عن‬
‫طريق الشبابيك الجصية والزجاجية المفتوحة التي تسمح‬
‫بنفاذ الضوء داخل الوحدة المعمارية‪.‬‬

‫الفتحات الجصية على مدخل ضريح السلطان قالوون‬

‫كما لجأ المعمارى إلى استخدام الشبابيك والنوافذ في رقبة القباب‬


‫إلدخال الضوء أيضا ً داخل المنشأة‪ .‬وإمعانا ً في إضفاء مزيد من‬
‫الجمال على الضوء النافذ للمنشآت‪ ،‬عمد المعماري إلى تحلية‬
‫الشبابيك والشمسيات والقمريات بالزجاج الملون‪ ،‬مما أضفى مزيداً‬
‫من الجمال والحيوية على عملية اإلضاءة نفسها كما يُشاهد في القبة‬
‫الضريحية لمدرسة السلطان حسن‪.‬‬

‫مدرسة السلطان حسن‬


‫حلول أساليب اإلضاءة الطبيعية‪:‬‬
‫نتيجة إلرتفاع درجات الحرارة معظم شهور السنة فى معظم الدول اإلسالمية‪ ،‬لجأ المعمارى المسلم الستعمال‬
‫اإلضاءة غير المباشرة‪ ،‬حتى يتحاشى الشمس المباشرة ودرجة حرارتها العالية‪ ،‬ولذلك استعمل حلوال كثيره‬
‫لتحقيق ذلك‪:‬‬

‫الصحن المكشوف‪.‬‬

‫الصحن المكشوف لجامع الحاكم‬

‫الزجاج الملون الموجود أعلى األبواب فى حال إغالقها‪.‬‬

‫الكوات والشخشيخة‪ ،‬فهى تكون أعلى الدرقاعة وتكون أعلى من سطح المبنى وشكلها مربع أو مستطيل أو‬
‫على شكل قبة صغيرة‪ ،‬وتفتح شبابيك فى رقبتها بزجاج ملون وعليه سلك لمنع دخول الحشرات والطيور‪،‬‬
‫وتسمح بدخول اإلضاءة غير المباشرة‪ .‬و تستخدم الشخشيخة في تغطية القاعات الرئيسية وتساعد على توفير‬
‫التهوية واإلنارة غير المباشرة‪.‬‬

‫المضاوى‪ :‬وهى عبارة عن فتحات صغيرة فى السقف تسد بزجاج أو قعر قنينة‪ ،‬وهى تستعمل لإلضاءة‬
‫فقط دون التهوية‪ ،‬وعادة تستعمل فى الحمامات والفراغات ذات الخصوصية العالية‪.‬‬
‫وفى المناطق الباردة نتيجة لتسقيف الصحن‪ ،‬لجأ لعمل اختالف فى ارتفاعات األسقف ليعمل التهوية‬
‫واإلضاءة من خاللها‪ ،‬وكان السقف إما منحدر أو مقبب‪ ،‬ووضع الفتحات فى أعلى جدران القاعات‪ ،‬وفى رقبة‬
‫تغطية الصحن‪ ،‬ورقاب القباب‪.‬‬

‫وقد واجه المعمارى العربى فى البالد الحارة مشكالت التهوية‪ ،‬واإلضاءة‪ ،‬واإلطالل على الخارج‪ ،‬واستقبال‬
‫أشعة الشمس‪ ،‬وعجزت النافذة وحدها عن الوفاء بحل هذه المشاكل جميعا باللجوء إلى "المنوح" أو "ملقف‬
‫الهواء"‪ ،‬وهو طاقة مفتوحة فى السقف بأعلى الركن الشمالى للقاعة تحتضنها جدران أربعة مرتفعة قليال مثل بئر‬
‫الهواء الرطب ويودعه القاعة من أعالها‪.‬‬

‫لقد نجح المسلمون في التصدي للمشكالت المناخية التي واجهتهم عند إقامة مدنهم ومبانيهم في المناطق‬
‫الصحراوية ‪ ،‬وتمكنوا من خالل االعتماد على الموارد والطاقات الطبيعية المتجددة والمتوافرة في البيئة ‪ ،‬كطاقة‬
‫الشمس والرياح مثال‪ ،‬من تحقيق عدة أهداف رئيسية أهمها‪:‬‬

‫‪.‬أ‪ -‬الحماية من اإلشعاع الشمسي عن طريق توفير الظالل بأساليب تخطيطية ومعمارية متعددة‬
‫ب‪ -‬العمل على تحريك الهواء من خالل التخطيط التقليدي للمدينة ‪ ،‬الذي يعتمد على مظهرين أساسيين هما‬
‫‪.‬الشوارع الضيقة واألفنية المكشوفة (داخل المباني)‬
‫‪.‬ج‪ -‬تنظيم درجة الحرارة ليال ونهارا وتم تحقيق هذا الهدف من خالل استعمال مواد بناء معينة‬
‫‪ .‬د‪ -‬تحقيق التهوية الطبيعية باستخدام عناصر معمارية معينة كمالقف الهواء مثال‬
‫‪ .‬و‪ -‬تعديل نسبة الرطوبة في الجو بزيادتها في المناطق الجافة باستخدام عنصر الماء‬
‫ى‪ -‬االعتماد على اإلضاءة الطبيعية في المباني من خالل استعمال بعض العناصر المعمارية(مثل القمريات‪-‬‬
‫الشمسيات ‪ ، )...‬مع معالجة ظاهرة اإلبهار من خالل استعمال المشربيات والفتحات الضيقة‬
‫المشربية‪ :‬ظهرت المشربيات الخشبية بالعمارة اإلسالمية وتمثل معالجة معمارية تسمح بدخول الرياح‬
‫الملطفة‪ ،‬ضبط مرور الضوء حيث تخفف من حدة أشعة‬
‫الشمس المباشرة وغير المباشرة‪ ،‬كما تستعمل لتحقيق قدر‬
‫كبير من الخصوصية‪.‬‬
‫والمشربية كانت حال موفقا للتغلب على مشكالت التهوية‬
‫واإلطالل على الخارج‪ ،‬ويخفف حدة الضوء ويحجب أشعة‬
‫الشمس‪ ،‬فهى تمأل فتحة النافذة بمخمل من الخشب الدقيق فى‬
‫شكل برامق مستديرة المقطع تعمل على توزيع الضوء‬
‫والظل على بدن البرمق فى تدرج لطيف‪ ،‬ويرى المشاهد‬
‫المنظر المقابل من خالل لوحة زخرفية كاملة‪.‬‬

‫ويالحظ أن المساحة التى تغطيها المشربية تفوق مساحة النافذة العادية وذلك تعويضا عن تضاؤل اإلضاءة‬
‫والتهوية معا‪.‬‬

‫وتتيح الفراغات بين برامق المشربيات شأنها شأن شفافية لوحات الزجاج‬
‫المعشق الملون وانفتاح النوافذ للضوء أن يتسلل عبرها فيذيب وحشة‬
‫الداخل بألفة الخارج ووهجه‪.‬‬
‫النوافذ والفتحات النافذة هي الفتحة التي تخترق جدار وقد تكون‬
‫ضيقة من الداخل واسعة من الخارج لتوسيع زاوية الرؤية ومنع األشعة‬
‫المباشرة من الدخول كما في قصر الزهراء باألندلس‪ ،‬حيث تستخدم‬

‫للحراسة والمراقبة‪ .‬تتراوح نسبة الفتحات إلى الجدران في منازل القاهرة بين ‪ ٠١‬أو ‪ %٠١‬أما في مدينة‬
‫رشيد فتبلغ ‪.%٠٢‬واستخدمت في النوافذ شبابيك بالجص أو محفورة من الرخام بأشكال هندسية ونباتية‬
‫وكتابية أو بالزجاج الملون مما عرف بالشمسيات‪ ،‬كما نفذت نوافذ أقل حجما سميت بالقمريات‪ .‬و قلة‬
‫مساحة الفتحات الخارجية و استخدام الظالل عليها لمنع األشعة المباشرة من الدخول‪.‬‬
‫دراسة مقارنة بين ثالثة أفنية لثالث منازل اسالمية‪ :‬منزل زينب خاتون‪ -‬منزل جمال الدين الدهبى‪-‬‬
‫منزل ابراهيم كتخدا السنارى‪.‬‬
‫(دراسة توضح كيفية تصميم منزل مناخى بيئى بطريقة صحيحة‪،‬وكيفية اختيار ابعاد الفناء ومكان الشبابيك فى‬
‫كل واجهة على حدة‪).‬‬

‫دراسة مقارنة للظالل وكميات اإلشعاع الشمسى المستقبلة بواسطة أسطح وفتحات األفنية‬
‫الثالثة‪:‬‬

‫تم حساب زوايا اإلنحراف األفقية وكذلك زوايا اإلرتفاع للشمس لخط عرض ‪ 314‬شماال "القاهرة"‪ ،‬وكذلك زوايا‬
‫الظل األفقية والرأسية خالل يومى ‪ 21‬يونيو و‪ 21‬ديسمبر كمثال لفترتى الذروة الحرارية والبرودة الزائدة على‬
‫التوالى وذلك باستخدام المعادالت الخاصة بذلك‪ ،‬وعن طريق هذه الزوايا تم رسم حركة الشمس والظالل لكل من‬
‫األفنية الثالثة صيفا وشتاءا‪.‬‬

‫أما بالنسبة لحساب كميات اإلشعاع الشمسى المباشر فلقد تم الحصول على قيم شدة اإلشعاع الشمسى المباشر من‬
‫هيئة األرصاد الجوية لمدينة القاهرة فى الفترة من عامى ‪ 1987‬إلى عام ‪ 1996‬لكل من يومى ‪ 21‬يونيو و ‪21‬‬
‫ديسمبر وباستخدام المعادالت الخاصة بحساب كميات اإلشعاع الساقطة على األسطح الرأسية "الحوائط" وعلى‬
‫األسطح األفقية " األرضيات"‪ ،‬تم حساب كميات اإلشعاع الشمسى التى تستقبلها األفنية الثالثة صيفا وشتاءا‬

‫دراسة الظالل وكميات اإلشعاع الشمسى المستقبلة بواسطة فتحات األفنية الثالثة‪:‬‬

‫تعتبر الفتحات فى أى مبنى هى أضعف وأسهل األجزاء لدخول اإلشعاع الشمسى منه مما يؤثر مباشرة على‬
‫الراحة الحرارية للفراغات الداخلية بعكس الحوائط التى يمكن أن يؤثر سمكها ولونها ومادتها على تأخير‬
‫اإلحساس بتأثير اإلشعاع الشمسى على الراحة الحرارية بالفراغات الداخلية‪ ،‬لذلك وجدنا أنه من الالزم عمل‬
‫دراسة لحساب كميات الظالل وكذلك اإلشعاع الشمسى المستقبلة بواسطة فتحات األفنية الثالثة‪.‬‬

‫نتائج تعرض فتحات فناء منزل زينب خاتون‪:‬‬


‫من حساب النسبة المئوية للفتحات بكل واجهة ونسبة تظليلها يومى ‪ 21‬يونية‪ ،‬و‪ 21‬ديسمبر يالحظ أن‪:‬‬

‫‪ -1‬أن الواجهة البحرية تحتوى على أكبر نسبة مئوية من الفتحات وكذلك على أكبر نسبة مئوية لتظليل هذه‬
‫الفتحات سواءا صيفا أو شتاءا‪.‬‬

‫‪ -2‬بالرغم من أن الواجهة الشرقية تحتوى على أقل نسبة مئوية للفتحات فقد وجد أن النسبة المئوية لتظليل‬
‫الفتحات بالواجهة الجنوبية أو الغربية تكون أكبر يوم ‪ 21‬يونية‪ ،‬مما ينبه على أهمية عدم اإلكتفاء فقط بإيجاد‬
‫نسبة معينة للفتحات بالواجهة ولكن يجب دراسة النسبة المئوية لتظليلها على مدار اليوم صيفا‪.‬‬

‫‪ -3‬فتحات الواجهة الجنوبية تتعرض ألقل نسبة مئوية للظالل يوم ‪ 21‬ديسمبر‪.‬‬

‫وبحساب كميات اإلشعاع الشمسى المباشر المستقبلة بواسطة الفتحات فقد وجد أن فتحات الواجهة الغربية تستقبل‬
‫أكبر كمية من اإلشعاع الشمسى يوم ‪ 21‬يونية‪ ،‬كما أن فتحات الواجهة الجنوبية تستقبل أكبر كمية من اإلشعاع‬
‫الشمسى يوم ‪ 21‬ديسمبر‪.‬‬
‫الظالل على واجهة الفناء الشرقية لمنزلزينب خاتون‬
‫الساعة ‪ 12‬ظهرا‪ ،‬يوم ‪ 21‬ديسمبر‬

‫نتائج تعرض فتحات فناء منزل جمال الدين الذهبى‪:‬‬

‫‪ -‬من حساب النسبة المئوية للفتحات بكل واجهة ونسبة تظليلها يومى ‪ 21‬يونية‪ ،‬و‪ 21‬ديسمبر يالحظ أن‪:‬‬
‫‪ -1‬أن الواجهة البحرية تحتوى على أكبر نسبة مئوية من الفتحات وكذلك على أكبر نسبة مئوية لتظليل هذه‬
‫الفتحات سواءا صيفا أو شتاءا‪.‬‬
‫‪ -2‬بالرغم من أن نسبة الفتحات بالواجهة الشرقية أقل من نسبة الفتحات بالواجهة الغربية ولكننا نالحظ أن النسبة‬
‫المئوية لتظليل الفتحات بالواجهة الغربية أكبر خالل يوم ‪ 21‬يونية‪.‬‬
‫‪ -3‬تحتوى الواجهة الجنوبية على أقل نسبة فتحات وكذلك على أقل نسبة مئوية للتظليل خالل يوم ‪ 21‬ديسمبر‪.‬‬
‫وبحساب كميات اإلشعاع الشمسى المستقبلة بواسطة الفتحات فقد وجد أن فتحات الواجهة الغربية تستقبل أكبر‬
‫كمية من اإلشعاع الشمسى يوم ‪ 21‬يونية‪ ،‬كما أن فتحات الواجهة الجنوبية تستقبل أكبر كمية من اإلشعاع‬
‫الشمسى يوم ‪ 21‬ديسمبر‪.‬‬

‫الظالل على واجهة الفناء الشرقية والجنوبية‬ ‫الظالل على واجهة الفناء الشرقية لمنزل‬
‫لمنزل جمال الدين الدهبى الساعة ‪ 12‬ظهرا‪،‬‬ ‫جمال الدين الدهبى الساعة ‪ 12‬ظهرا‪،‬‬
‫يوم ‪ 21‬يونيو‬ ‫يوم ‪ 21‬يونيو‬

‫نتائج تعرض فتحات فناء منزل السنارى‪:‬‬

‫من حساب النسبة المئوية للفتحات بكل واجهة ونسبة تظليلها يومى ‪ 21‬يونية‪ ،‬و‪ 21‬ديسمبر يالحظ أن‪:‬‬
‫‪ -1‬أن الواجهة البحرية تحتوى على أكبر نسبة مئوية من الفتحات وكذلك على أكبر نسبة مئوية لتظليل هذه‬
‫الفتحات سواءا صيفا أو شتاءا‪.‬‬
‫‪ -2‬بالرغم من أن نسبة الفتحات بالواجهة الشرقية أقل من نسبة الفتحات بالواجهة الغربية ولكننا نالحظ أن النسبة‬
‫المئوية لتظليل الفتحات بالواجهة الغربية أكبر خالل يوم ‪ 21‬يونية‪.‬‬
‫‪ -3‬تحتوى الواجهة الجنوبية على أقل نسبة فتحات وكذلك على أقل نسبة مئوية للتظليل خالل يوم ‪ 21‬ديسمبر‬
‫الظالل على واجهة الفناء الغربية لمنزل السنارى الساعة ‪ 2‬ظهرا‪ ،‬يوم ‪ 21‬ديسمبر‬

‫وبحساب كميات اإلشعاع الشمسى المستقبلة بواسطة الفتحات فقد وجد أن فتحات الواجهة الشرقية تستقبل أكبر‬
‫كمية من اإلشعاع الشمسى يوم ‪ 21‬يونية‪ ،‬كما أن فتحات الواجهة الجنوبية تستقبل أكبر كمية من اإلشعاع‬
‫الشمسى يوم ‪ 21‬ديسمبر‪.‬‬

‫وللمقارنة بين كميات اإلشعاع الشمسى المستقبلة بواسطة فتحات األفنية الثالثة‪:‬‬
‫فقد تم تحديد واستخدام متوسط كمية اإلشعاع الشمسى المستقبلة على وحدة المساحات كمقياس للتفضيل بين‬
‫فتحات األفنية الثالثة يومى ‪ 21‬يونية و‪ 21‬ديسمبر‪،‬ويتضح ما يلى‪:‬‬

‫‪ -1‬تستقبل فتحات الواجهات الشرقية والجنوبية والغربية بكل من فنائى السنارى وزينب خاتون أقل كمية من‬
‫اإلشعاع الشمسى "لوحدة المساحات" يوم ‪ 21‬يونية‪.‬‬

‫‪ -2‬تستقبل فتحات الواجهات الشرقية والجنوبية والغربية بفناء جمال الدين الذهبى أكبر كمية من اإلشعاع‬
‫الشمسى "لوحدة المساحات" يوم ‪ 21‬ديسمبر‪.‬‬

‫‪ -3‬إذا أخذنافى اإلعتبار الكمية الكلية من اإلشعاع المستقبلة بواسطة جميع الفتحات فإننا نجد أن فتحات فناء زينب‬
‫خاتون تستقبل أقل كمية "لوحدة المساحات" يوم ‪ 21‬يونية‪.‬‬
‫تاريخ اإلضاءة في مصر القديمة‬
‫عرف اإلنسان المصري القديم الشمس كأول مصدر طبيعي للضوء ثم اكتشف النار كأول مصدر ضوئي صناعي‬
‫واستخدمها في شؤون كثيرة وأهمها اإلنارة‬

‫بداية من سلسلة متصلة غير ان اكتشاف النار الذي يعد من مالمح الحياة البدائية‪ ,‬وكان اكتشاف النار هو أول‬
‫التطور عبر العصور ألجهزة اإلضاءة والتي الحلقات من التطور الستخدام الضوء الصناعي ‪،‬في سلسلة من‬
‫‪ .‬الكهربائية والى أن وصل التطور إلى ما وصلت إليه التكنولوجيا اآلن بدأت بالمشاعل حتى اكتشاف المصابيح‬
‫وكان أول استخدام للضوء كعنصر تعبيري تم في مصر القديمة‪ ،‬فنرى كيف استخدم الضوء في التعبير عن‬
‫أفكاره وديانته وهذا ما يجعلنا نتعرض لبعض جوانب الحياة الدينية والسياسية واالجتماعية والتي تكونت على‬
‫أسسها عقيدة اإلنسان المصري القديم الذي استخدم الضوء للتعبير عن عقيدته ‪.‬‬
‫كيفية استخدام اإلنسان المصري لالضاءة للتعبير عن عقيدتة‪:‬‬
‫لقد اتخذ اإلنسان المصري من الشمس اإلله له‪ ,‬و بنى اإلنسان المصري تصوره المرئي تعبيرا عن عقيدته في‬
‫األتي‪:‬‬

‫‪ -1‬إن الصعود إلى السماء وهو األمل في آخرة مجيدة يتم عن طريق الشعاع الضوئي فهو بمثابة السلم الذي‬
‫‪.‬يصعد علية للسماء ‪.‬‬
‫‪ -2‬إيمان اإلنسان المصري بان ظهور اإلله يعني عودة الحياة والمقصود بذلك هو ظهور الشمس في االفق ‪.‬‬

‫المعبد المصري ومدى استخدام اإلنسان المصري للضوء فية‬


‫بنى اإلنسان المصري معبده نموذجا مصغرا للكون ‪،‬وكان هذا المعبد بيتا لإلله‪ ،‬ال يدخله سوى الكهان ليقوموا‬
‫بعمل الطقوس الالزمة لإلله‪ ،‬وليس لعامة الشعب وهذا يعني أن جميع التأثيرات الضوئية التي أقامها في المعبد‬
‫كانت لخدمة اإلله‪ ،‬وليست للتأثير على المتعبدين ‪،‬وقد كان النظام اإلضائي في المعبد مرتبطا بالنظام المعماري‬

‫كان الضوء غالبا يأتي األسقف ونادرا ما كان يوجد في المعابد هذا النوع من النوافذ الذي كان يستعمل عادة في‬
‫المنازل بارتفاع اإلنسان الن مثل تلك النوافذ لم تسمح بتوزيع عميق للضوء‪ ،‬ففي أبهاء األعمدة الضخمة من‬
‫فترة(الرعامسة) كان يوجد هناك نوع ما يمكن أن نطلق عليه بالنافذة ‪،‬فأسقف هذه األبهاء كانت على مستويين ‪:‬‬
‫األوسط منها ذو أعمدة أكثر ارتفاعا وتختلف في نوعيتها عن تلك األعمدة على الجانبين‪ ،‬وذلك كي يسمح بإضافة‬
‫حائط مبني فوق األعمدة التي على الجانبين‪ ،‬واألقصر طوال وهو من الحجر به فتحات مستطيلة منتظمة تستمر‬
‫والتي توجه ضوء منتشر ‪clere story‬بطول القاعة على الجانبين ويطلق على هذه النوافذ طابق اإلضاءة‬
‫‪.‬ومتساوي على أعمدة الوسط‬

‫وقد هجرت هذه الوسيلة لإلضاءة فيما بعد‪ ،‬ألسباب ربما رمزية وأصبح هناك إحياء للنظام القديم في اإلضاءة‪،‬‬
‫والذي يعطي إضاءة أكثر إيجازا وغموضا‪ ،‬فأصبح الضوء يسقط بانتظام من خالل ثقوب مريعة عند قمة‬
‫الجدران بين كتل األسقف وهذه الفتحات الطويلة الضيقة تنفذ منها أشعة من الضوء تترك الجزء األكبر من البهو‬
‫في ظالم تام ولكنها تلمس تفاصيل قليلة صممت بوعي واختيار‪.‬‬

‫وتتضح عبقرية القدماء المصرين في استخدمهم لالضاءة في التصميم المعماري‬


‫للتعبير عن معتقداتهم في ‪:‬‬
‫معبد ابي سنبل‪:‬‬
‫يعتبر من أضخم المعابد المصرية القديمة التي نحتت في الصخر‪ ,‬ومما هو جدير بالذكر أن المعبد أقيم بطريقة‬
‫هندسية رائعة وبارعة ‪ ,‬وعلي زواية معينة بحيث تدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع مسافة ‪ 211‬عبر‬
‫الممرات الطويلة الي قاعة قدس األقداس الذي يضم تمثال رمسيس الثان ومعة ‪ 3‬الهة فاذا اشرقت الشمس ارسلت‬
‫اشعتها لتضئ التماثيل االربعة‬

‫احدي العجائب التي اشتهر بها الفراعنةاإلبداع الفلكي في جعل‬

‫اشعة الشمس تتعامدعلى وجه تمثال الملك رمسيس الثانى داخل‬

‫معبده فى مدينة أبو سمبل‪ ،‬جنوب أسوان فى ظاهرة تتكرر مرتين‬

‫كل عام يوم فبراير الذىيوافق يوم تتويج رمسيس الثانى وتتكرر يوم‬

‫مولده فى ‪ 22‬أكتوبر‬

‫ارتباط الضوء بالنظام المعماري للمعبد في النقطتين التاليتين‬


‫أ‪ -‬التدرج من الضوء الشديد إلى الظالم الكامل‪:‬‬
‫حيث كان استخدام التدرج االضائي من الضوء الشديد خارج المعبد إلى الظالم الكامل في قدس األقداس مرتبطا‬
‫باالرتفاع التدريجي بأرض المعبد ابتداء من الصرح حتى قدس األقداس‪ ،‬وانخفاض تدريجي من سقف المعبد‬
‫ابتداء من بهو األعمدة حتى قدس األقداس وهكذا يتدرج الضوء من إشراقة الشمس الساطعة في الفناء‬
‫‪ .‬الخارجي‪،‬الى عتمة بهو األعمدة ثم ظالم قدس األقداس‬

‫‪ :‬ب‪ -‬الكوات الموجودة أعلى سقف قدس األقداس‬

‫‪ .‬إن هاتين النقطتين هما اللذان اعتمد عليهما اإلنسان المصري‪ ،‬وصوال إلى نظرية الضوء‬

‫ولقد كان استخدام المصريين القدماء للضوء في معابدهم ال لإلنارة ولكن للتعبير عن معنى كاستخدام الضوء‬
‫لبعث الحياة في تمثال اإلله‪ ،‬فكانوا يعملون على أن يصل ضوء الشمس إلى حرم المعبد وان يمس تمثال اإلله‬
‫وحده كي يبقى ما حوله في ظالم دامس يحيط اإلله بالغموض‬

‫قطاع يوضح التدرج في االرتفاعات بالمعبد‪.‬‬


‫نلحظ ان منطقة قدس االقداس منسوبها اقل منسوب في المعبد وذلك‬
‫منطقةمصر القديمة وهي‬
‫اإلنسان في‬
‫استخدمهافهي اقل‬ ‫لتدرجوالتي‬
‫االضاءة ايض‬ ‫الضوء‬ ‫األساسية للغة‬
‫األرتفاعات‬ ‫العناصر‬
‫التدرج في‬ ‫ومما سبق نستنتج لتحقيق‬
‫ضالما في المعبد لتحقيق فكرة فلسفية وهي الشعور بالرهبة والخوف‬
‫زاوية سقوط الضوء‬

‫فقد اهتم اإلنسان المصري بدراسة زاوية سقوط الضوء حيث استغلها في قدس األقداس ‪..‬وكان ذلك بدراسة فلكية‬
‫دقيقة حتى يسقط شعاع الضوء على تمثال اإلله يوم صعوده كما كانت زوايا سقوط الضوء علوية ليعطي‬
‫االحساس بالرهبة‬

‫التباين‬

‫استخدم اإلنسان المصري التباين في قدس األقداس ويظهر هذا التباين الشديد بين أعلى درجة نصوع في الشعاع‬
‫الضوئي الساقط من الكوة واقل درجة نصوع في ظالم قدس األقداس نفسه ‪،‬أي إن نسبة التباين عالية بين مدخل‬
‫المعبد والذي يعتمد في إضاءته على الشمس مباشرة‪..‬وبين قدس األقداس المظلم تماما"والذي يعتمد في إضاءته‬
‫‪.‬على كوة في السقف يسقط منها شعاع الضوء الشمسي المباشر‬

‫درجة النصوع‪:‬‬

‫استخدم درجات نصوع عالية لالله وذلك من خالل شدة الضوء الساقط من الكوة على االله ثم الظالم الكامل في‬
‫انحاء الحجرة‬
‫االضاءه الصناعيه‪:‬‬
‫تعد اإلضاءة أحد العناصر األساسية لتهيئة اإلطار الصحي والنفسي الالزم للعمل ‪ ,‬والتوزيع الجيد لإلضاءة‬
‫يحمي العين من اإلجهاد ويمنع وقوع الحوادث ويزيد من قدرة الشخص على العطاء في العمل‪ ,‬و اإلضاءة‬
‫الصناعية الصادرة من المصابيح هي المصدر األساسى ألستهالك الطاقة على المستوى العالمى للطاقة بسبب‬
‫زيادة االعتماد على مصادر اإلضاءة الصناعية في المدن بالمصابيح الكهربائية‪ .‬وقديما كان الغاز يستخدم في‬
‫اإلضاءة والشموع ومصباح الكيروسين‪.‬‬

‫أستهالك الطاقة في اإلضاءة من ‪ %21‬إلى ‪ %51‬في البالد المختلفة وهناك بعض االنواع من اللمبات تساعد فى‬
‫التوفيرمن أستهالك الطاقة التيار الكهربي‪.‬‬

‫التأثير الصحى‬
‫من المهم أختيار شدة اإلضاءة واللون المناسب للعمل على راحة العين‪ ،‬كذلك تصميم إضاءة الحجرات ليس من‬
‫أجل االقتصاد في الطاقة وتوزيعها بشكل مناسب فقط‪ ،‬ولكن اإلضاءة المرتفعة لها تأثير أليضا سلبي على الصحة‬
‫الجسدية ونفسية‪.‬‬

‫هناك أنواع عديدة من مصادر اإلضاءة الثابتة تبعا للوظيفة وغالبا ما تكون وظيفة اإلضاءة تحت التصنيفات‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪ .‬إضاءة عامة ‪ :‬هي التي تضيء المكان و تحقق الضوء العام للغرفة‬

‫‪ .‬إضاءة مركزة ‪ :‬هي التي تعطي دعم و مزيد من الضوء المباشر لمراكز العمل و النشاط في الغرفة‬

‫‪.‬إضاءة موجهة ‪:‬هي التي تستخدم لتبرز النقاط الجمالية في المنزل و تلفت النظر إليها كالتحف أو اللوحات أو‬
‫الديكورات اإلنشائية‬

‫لذلك يراعى التوزيع الجيد لالضاءه الصناعيه‬

‫أهمية اإلضاءة‬
‫إن تحقيق إضاءة جيدة من حيث الكم والنوع هو من األمور الضرورية في األنشطة الصناعية والتجارية سواء‬
‫من حيث عمليات اإلنتاج نفسها أو من حيث متطلبات السالمة لألفراد العاملين والمتواجدين في الموقع‪.‬‬

‫المبادئ األساسية لإلضاءة الجيدة‬


‫عند تقييم أي نظام لإلضاءة فان المثالية في استخدام الطاقة وتحقيق اإلنتاجية وتوافر السالمة واألمان‬
‫هي أهم األهداف‪ .‬ويمكن تحقيق زيادة ضخمة في اإلنتاج بعمل تعديالت في اإلضاءة تؤدى إلى تقليل في‬
‫التكاليف السنوية للطاقة المستخدمة لإلضاءة الكهربية‪.‬‬

‫ونستعرض هنا المبادئ األساسية لمتطلبات منظومة اإلضاءة والتي تأخذ في اعتبارها جميع ظروف المنشأة من‬
‫حيث الهدف من اإلضاءة والقيود المفروضة‪.‬‬

‫التكوين اإلنشائي والمعماري للمبنى ويشمل هذا العامل ما يأتي‪:‬‬


‫أ – األبعاد الداخلية‪ .‬الطول والعرض واالرتفاع‬

‫ب‪ -‬ارتفاع وحدات اإلضاءة في كل مساحة (أقصى واقل ارتفاع ممكن واالرتفاع المفضل)‪.‬‬
‫ج– معامالت انعكاس األسطح الداخلية (السقف والحوائط) وكذلك األجسام الموجودة‪.‬‬

‫د – عوائق الهيكل اإلنشائي والسقف وكذلك التعارض مع أجهزة الخدمات األخرى كالتسخين والتبريد والتهوية‬
‫وأجهزة إطفاء الحريق واألجهزة والتمديدات الكهربية وغيرها‪.‬‬

‫هـ‪ -‬وزن وحدات اإلضاءة للتأكد من تحمل السقف لهذه الوحدات‪.‬‬

‫و‪ -‬مدى إمكانية االستفادة من ضوء النهار في اإلضاءة الداخلية وتكامله مع اإلضاءة الكهربية‪.‬‬

‫أهداف اإلضاءة ويشمل هذا العامل ما يأتي‪:‬‬

‫أ‪ -‬الغرض من المكان‪ ،‬حيث يتم تحديد األغراض المراد إضاءتها‬


‫ب‪ -‬المصاعب المتوقعة‪ ،‬فنحدد مثال مددى الحاجدة إلدى الرؤيدة الدقيقدة تبعدا لظدروف العمدل‪،‬‬
‫باإلضدافة إلدى المصداعب المتوقعدة بسددبب أي عامدل مثدل انخفداض معدامالت االنعكدداس‬
‫مثال أو انخفاض التباين أو خالف ذلك‪.‬‬
‫ت‪ -‬تحديد مدى الحاجة إلى الضوء الموجه للحصول على إضاءة عاليدة فدي منداطق محدددة‪،‬‬
‫وكذلك تحديد طريقة التحكم في هذه اإلضاءة (بواسطة العامل أو تحكم مركزي)‪.‬‬
‫ث‪ -‬تحديد احتمال حدوث انعكاسات مزعجة (حدوث البهر)‪.‬‬
‫ج‪ -‬نوع اإلضاءة العامة المطلوبة‪.‬‬
‫ح‪ -‬متطلبات مظهر اللون ودليل أمانة نقل األلوان‪.‬‬

‫عوامل تصميم اإلضاءة ويشمل ما يأتي‪:‬‬

‫أ‪ -‬النسبة بين المسافة وارتفاع التعليق‬


‫ب‪ -‬الحاجة إلى اإلضاءة الراسية‬
‫ت‪ -‬نوع المصابيح التي تحقق متطلبات اللون‬
‫ث‪ -‬الكفددداءة الضدددوئية للمصدددابيح ومددددى مالءمتهدددا لمسددداعدات اإلضددداءة المتاحدددة وشدددروط‬
‫التصميم‬
‫ج‪ -‬مدى الحاجة لخفض االرتعاش ‪flicker‬‬
‫ح‪ -‬منحنى توزيع شدة االستضاءة للوحدات الضوئية ومعامل االستفادة‬
‫خ‪ -‬الحاجة إلى وحدات إضاءة خاصة لتناسب متطلبات معينة‬

‫‪ .7‬اختيارات تقليل تكاليف اإلضاءة‬


‫هناك طرق مختلفة يجب إتباعها لتقليل تكاليف اإلضاءة وهى‪:‬‬

‫‪ -0‬الصيانة المنتظمة‪ :‬يوفر التنظيف الدوري للمصدابيح ووحددات اإلضداءة المتربدة حدوالي‬
‫‪ %51‬من فاقد اإلضاءة وتكلفة الطاقة المستخدمة على مدى عمر المصباح أو الوحدة‪.‬‬
‫‪ -5‬استبدال المصابيح‪ :‬يجب استبدال المصدباح الفلورسدنت عندد نهايدة حياتده المفيددة (وهدذه‬
‫تحدد على أساس ‪ %71‬من المدة المفترضة) نظرا الن المقيداس النسدبي لكفداءة مصددر‬
‫الضوء مقاسا بواسطة تقسيم ناتج اللمبة (اللدومينز) علدى مقددار القدوى الكهربيدة الداخلدة‬
‫يبدأ في التضاؤل عند هذه النقطة‪.‬‬
‫تقليل ارتفاع المثبتات‪ :‬إن تقليل ارتفاع وحدات اإلضاءة المثبتة في السقف لتصدبح أكثدر‬ ‫‪-.‬‬
‫قربا من مكان العمل يزيد من كمية اإلضاءة المتاحة والمركزة على المهمة التي تدؤدى‪.‬‬
‫وإذا بلغددت المسددافة بددين وحدددة اإلضدداءة ومسددطح العمددل ثالثددة أمتددار أو أكثددر فددان ذلددك‬
‫يستحق مزيدا من البحث‬
‫إعددادة الطددالء‪ :‬تتددأثر اإلضدداءة الكليددة مباشددرة بلددون األسددقف‪ ،‬والحددوائط‪ ،‬والمعدددات‪،‬‬ ‫‪-4‬‬
‫واألسددطح األخددرى الموجددودة فددي مكددان العمددل‪ .‬إن اختيددار ألددوان افددتح وأكثددر عكسددا‬
‫للضدوء عندد القيدام بدعدادة الطدالء يزيدد مدن التبداين ويسداعد علدى تحقيدق األمدان بزيددادة‬
‫مقدار الضوء المتاح‬
‫ضددوء النهددار‪ :‬وقددد اسددتطاعت بعددض المنشددات تركيددب أجهددزة تنسدديق شدددة اإلضدداءة‬ ‫‪-5‬‬
‫اوتوماتيكيددا مددع الضددوء الطبيعددي أن تحقددق كميددات ضددخمة مددن الددوفر باسددتخدام هددذه‬
‫األجهزة‪ .‬وعلى الرغم من التوصية بمحاولة استخدام اكبر قدر ممكن من ضدوء النهدار‬
‫(الضوء الطبيعي) عن طريق النوافذ وفتحات األسقف إال أن ذلدك البدد أن يسدبقه تحليدل‬
‫شامل لعدد من العوامل المؤثرة‬
‫تغيير نوع المصباح‪ :‬إن التحول إلى مصادر ضوء أكثر كفاءة من األمور التي تتيح قدر‬ ‫‪-6‬‬
‫كبيدر مدن الدوفر المحتمدل‪ .‬وقدد كشدفت التجدارب أن تكداليف اسدتبدال المصدابيح العاديدة‬
‫بوحدددات إضدداءة ذات قدددرة منخفضددة أو فلورسددنت ذات كفدداءة عاليددة مددن الممكددن أن‬
‫تعوض تكاليفها خالل سنتين وذلك بما توفره من تكاليف للطاقة‬
‫أجهزة الدتحكم‪ :‬ويمكدن عندد تركيدب أجهدزة إضداءة متنوعدة تقليدل تكداليف الطاقدة‪ .‬وقدد‬ ‫‪-7‬‬
‫اسددتطاعت التكنولوجيددات المتطددورة فددي مجددال مكونددات نظددم اإلضدداءة الصددناعية تقليددل‬
‫االسدتهالك بدرجدة كبيدرة جدددا عدن طريدق الدتحكم االوتومدداتيكى والمدرتبط بفتدرة زمنيددة‬
‫معينة‬

‫جدول (‪ )0‬متوسط شدة اإلضاءة في بعض أماكن العمل مقاسا بالوكس‬

‫النشااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااط النشاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااط‬
‫لوكس‬ ‫لوكس‬
‫ورش اآلالت‬ ‫ورش التجميع‬

‫حااااااااااااااااااااااااااااادادة األجااااااااااااااااااااااااااااازاء الصاااااااااااااااااااااااااااااغيرة‬ ‫األعماااااااااااااااااااااااال الخشااااااااااااااااااااااانة وتجمياااااااااااااااااااااااع اآلالت‬


‫‪033‬‬ ‫‪033‬‬

‫مناضاااااااد األعماااااااال الخشااااااانة واآلالت وأعماااااااال اللحاااااااام‬ ‫تجمياااااااااااااااااااع اآلالت المتوساااااااااااااااااااطة والسااااااااااااااااااايارات‬
‫‪033‬‬ ‫‪033‬‬

‫مناضاااااااااااااااااااااااااااد األعماااااااااااااااااااااااااااال المتوساااااااااااااااااااااااااااطة‬ ‫األعماااااااااااااااااااااال الدقيقاااااااااااااااااااااة واآلالت الكهربياااااااااااااااااااااة‬


‫‪033‬‬ ‫‪003‬‬

‫مناضاااااااااد األعماااااااااال الدقيقاااااااااة واالختباااااااااار والفحاااااااااص‬ ‫األجهاااااااااااااااازة الحساسااااااااااااااااة وأجهاااااااااااااااازة القياااااااااااااااااس‬


‫‪003‬‬ ‫‪0033‬‬

‫أمااااااااااااكن القيااااااااااااس وفحاااااااااااص األجااااااااااازاء الدقيقاااااااااااة‬ ‫الصناعات الكيماوية وصناعات البالستيك والمطاط‬
‫‪0033‬‬
‫العملياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات الذاتياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة‬
‫صناعة الورق‬ ‫‪003‬‬

‫العملياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات الذاتياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة‬ ‫األمااااااااااااااااااااااااااااااكن الداخلياااااااااااااااااااااااااااااة العامااااااااااااااااااااااااااااااة‬


‫‪033‬‬ ‫‪033‬‬

‫فااااااااااااااااااااااااااااااااااارد ولاااااااااااااااااااااااااااااااااااف الاااااااااااااااااااااااااااااااااااورق‬ ‫غااااااااااااااارف الاااااااااااااااتحكم والمعامااااااااااااااال والمختبااااااااااااااارات‬


‫‪033‬‬ ‫‪033‬‬

‫التفتااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايش والتصااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااانيف‬ ‫صاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااناعات األدوياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة‬


‫‪033‬‬ ‫‪033‬‬

‫أعمال الطباعة والتغليف‬ ‫صااااااااااااااناعات المطاااااااااااااااط وإطااااااااااااااارات الساااااااااااااايارات‬


‫‪033‬‬
‫غااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارف آالت الطباعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة‬
‫‪033‬‬ ‫غااااااااااااااارف الفحاااااااااااااااص واالختباااااااااااااااار والتفتاااااااااااااااايش‬
‫‪003‬‬
‫تغليااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااف الكتااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب‬
‫‪033‬‬ ‫غااااااااااارف تناساااااااااااق وتطاااااااااااابق واختباااااااااااار األلاااااااااااوان‬
‫‪0333‬‬
‫غاااااااااااااااااااااااااااارف القااااااااااااااااااااااااااااراءة والمراجعااااااااااااااااااااااااااااة‬
‫‪003‬‬ ‫صناعات المالبس‬

‫أعماااااااااااااااااااااااااااااااال طباعاااااااااااااااااااااااااااااااة األلاااااااااااااااااااااااااااااااوان‬ ‫أماااااااااااااااااااااااااااااكن الخياطااااااااااااااااااااااااااااة والتفصاااااااااااااااااااااااااااايل‬


‫‪0033‬‬ ‫‪003‬‬

‫الحفااااااااااااااااااار علاااااااااااااااااااى النحااااااااااااااااااااس والصااااااااااااااااااالب‬ ‫غااااااااااااااااااااااااااااارف الفحاااااااااااااااااااااااااااااص والتفتااااااااااااااااااااااااااااايش‬


‫‪0333‬‬ ‫‪0333‬‬

‫صناعات النسيج‬ ‫الصناعات الكهربية‬

‫غااااااااااااااااااااااااااااااااارف فااااااااااااااااااااااااااااااااات ح البااااااااااااااااااااااااااااااااااالت‬ ‫صاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااناعات الكاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااابالت‬


‫‪033‬‬ ‫‪033‬‬

‫غاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارف التمشاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايط‬ ‫لااااااااااااااااااف الملفااااااااااااااااااات (أحجااااااااااااااااااام متوسااااااااااااااااااطة)‬


‫‪033‬‬ ‫‪033‬‬
‫العاااااااااااااااازل واللااااااااااااااااف والصااااااااااااااااباغة والبكاااااااااااااااارات‬ ‫تجميااااااااع أجهاااااااازة التليفااااااااون والراديااااااااو والتليفزيااااااااون‬
‫‪033‬‬ ‫‪0333‬‬

‫الغاااااااااااااااااااااااااااااازل الرقيااااااااااااااااااااااااااااااق والنساااااااااااااااااااااااااااااايج‬ ‫االختبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار والضاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااابط‬


‫‪003‬‬ ‫‪0333‬‬

‫الخياطاااااااااااااااااااااااااة والتشاااااااااااااااااااااااااطيب والفحاااااااااااااااااااااااااص‬ ‫تجمياااااع األجااااازاء فائقاااااة الدقاااااة والمكوناااااات االلكترونياااااة‬


‫‪0333‬‬ ‫‪0033‬‬

‫صناعات األخشاب واألثاث‬ ‫صناعات األغذية‬

‫المنشااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار‬ ‫ا لعملياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات الذاتياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة‬


‫‪033‬‬ ‫‪033‬‬

‫أعماااااااااااااال التجمياااااااااااااع والعمااااااااااااال علاااااااااااااى النضاااااااااااااد‬ ‫مناااااااااااااااااااااااااااااااااطق العماااااااااااااااااااااااااااااااال العامااااااااااااااااااااااااااااااااة‬


‫‪033‬‬ ‫‪033‬‬

‫آالت تشاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااكيل األخ شااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب‬ ‫التاااااااااااااااااااااااااااازيين الياااااااااااااااااااااااااااادوي والتفتاااااااااااااااااااااااااااايش‬


‫‪033‬‬ ‫‪033‬‬

‫التشااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااطيب‬ ‫سباكة المعادن‬


‫‪003‬‬
‫األماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااكن العامااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة‬
‫التفتااااااااااااااااايش النهااااااااااااااااااائي ومراقبااااااااااااااااااة الجااااااااااااااااااودة‬ ‫‪033‬‬
‫‪0333‬‬
‫الصااااااب الخشاااااان (غياااااار الاااااادقيق) واألعمااااااال المماثلااااااة‬
‫المكاتب‬ ‫‪033‬‬

‫األرشاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايف‬ ‫الصااااب األملااااس (الاااادقيق) واألعمااااال المماثلااااة والتفتاااايش‬


‫‪033‬‬ ‫‪033‬‬

‫غااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارف االجتماعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات‬ ‫صناعة الزجاج الفاخر‬


‫‪033‬‬
‫غاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارف األفااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااران‬
‫غاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارف الكمبيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااوتر‬ ‫‪003‬‬
‫‪033‬‬
‫غاااااااااارف الخلااااااااااط والتشااااااااااكيل والصااااااااااب والقمااااااااااائن‬
‫المكاتاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب المفتوحاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة‬ ‫‪033‬‬
‫‪003‬‬
‫التجهيااااااااااااااااااااااااااااز والطااااااااااااااااااااااااااااالء والتلميااااااااااااااااااااااااااااع‬
‫مكاتااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب الرساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام‬ ‫‪033‬‬
‫‪0333‬‬
‫آالت الحفاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار والاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااانقش‬
‫األبنية العامة‬ ‫‪033‬‬

‫المماااااااااااااااااااااااااااارات وأماااااااااااااااااااااااااااااكن الحركااااااااااااااااااااااااااااة‬ ‫أمااااااااااااااااااااكن الحفااااااااااااااااااار والااااااااااااااااااانقش اليااااااااااااااااااادوي‬


‫‪033‬‬ ‫‪003‬‬

‫دورات الميااااااااااااااه واألماناااااااااااااات وخلاااااااااااااع المالباااااااااااااس‬ ‫األعماااااال الدقيقاااااة كاااااالطالء وأعماااااال التجميااااال والزيناااااة‬
‫‪033‬‬ ‫‪0333‬‬

‫المخااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااازن والمسااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتودعات‬ ‫صناعات الحديد والصلب‬


‫‪033‬‬ ‫محطاااااااااااااااااااات اإلنتااااااااااااااااااااج كاملاااااااااااااااااااة الذاتياااااااااااااااااااة‬
‫‪03‬‬
‫السااااااااااااااااااااااااااااللم والسااااااااااااااااااااااااااااللم المتحركاااااااااااااااااااااااااااة‬
‫‪003‬‬ ‫محطاااااااااااااااااااات اإلنتااااااااااااااااااااج نصاااااااااااااااااااف ذاتياااااااااااااااااااة‬
‫‪033‬‬
‫المدارس‬
‫م حطاااااااااااااات وأمااااااااااااااكن يعمااااااااااااال فيهاااااااااااااا األفاااااااااااااراد‬
‫الااااااااااااااااورش والمكتبااااااااااااااااات وغاااااااااااااااارف القااااااااااااااااراءة‬ ‫‪033‬‬
‫‪033‬‬
‫منصااااااااااااااااااااااااااااات الااااااااااااااااااااااااااااتحكم والتفتاااااااااااااااااااااااااااايش‬
‫الفصاااول والمااادرجات والمعامااال وغااارف الهواياااات الفنياااة‬
‫‪033‬‬
‫‪033‬‬
‫صناعة الجلود‬
‫المحالت والمتاجر‬
‫أماااااااااااااااااااااااااااااااااكن العماااااااااااااااااااااااااااااااال العامااااااااااااااااااااااااااااااااة‬
‫محااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالت تقليديااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة‬ ‫‪033‬‬
‫‪033‬‬
‫كااااااااااااااااااابس وقطاااااااااااااااااااع وخياطاااااااااااااااااااة األحذياااااااااااااااااااة‬
‫محاااااااااااالت الخدماااااااااااة الذاتياااااااااااة وغااااااااااارف العااااااااااارض‬ ‫‪003‬‬
‫‪033‬‬
‫غاااااااارف األلااااااااوان والتفتاااااااايش والتصاااااااانيف والااااااااتحكم‬
‫المتااااااااااااااااااجر الكبيااااااااااااااااارة والساااااااااااااااااوبر ماركااااااااااااااااات‬
‫‪0333‬‬
‫‪003‬‬
‫ورش الطالء والرش والدهان‬
‫األبنية العامة‬
‫الغمااااااااااااااااااااااااااااااار والااااااااااااااااااااااااااااااارش الخشااااااااااااااااااااااااااااااان‬
‫الردهااااااااااااااااااات والمااااااااااااااااااداخل فااااااااااااااااااي المساااااااااااااااااارح‬
‫‪033‬‬
‫‪033‬‬
‫أعماااااااااااااااااااال الطاااااااااااااااااااالء والااااااااااااااااااارش العاااااااااااااااااااادي‬
‫المعاااااارض والمتااااااحف (معروضاااااات حساساااااة للضاااااوء)‬ ‫‪003‬‬
‫‪003‬‬
‫التشاااااااااطيب والطاااااااااالء الااااااااادقيق والتلمياااااااااع واأللاااااااااوان‬
‫المعااارض والمتاااحف (معروضااات غياار حساسااة للضااوء)‬ ‫‪0333‬‬
‫‪033‬‬
‫‪Refren‬‬
‫‪ce:‬‬

‫*العمارة الخضراء (‪ - )1‬منتديات الهندسة نت‬


‫‪http://www.alhandasa.net/forum/showthread.php?t=110260#ixzz1GgtdNw9M‬‬

‫*من كتاب‬

‫القيمة الجمالية فى العمارة اإلسالمية‬

‫بقلم الدكتور ثروت عكاشة‬

‫"كتاب د‪ .‬يحيى وزيرى تطبيقات على عمارة البيئة "التصميم الشمسى للفناء الداخلى*‬

‫‪*The Art And Architecture of Islamic Cairo book‬‬

‫‪*http://www.egyptarch.com/books‬‬

‫‪*http://sy-weather.com/vb/t5402.html‬‬

You might also like