Professional Documents
Culture Documents
الاضاءة الطبيعية
الاضاءة الطبيعية
-6الشبابيك
-11األضاءه الصناعيه
االضاءة الطبيعية
مقدمة :
يحقق استخدام االضاءة الطبيعية yaD t gilالراحة البصرية و النفسيية لدى الكثيرين فقد دلت الدراسات على
تفضيلها على االضاءة الصناعية حيث تتعدد مميزاتها إذ بسبب التوجيه االفقى لالشعة الضوئية شكال معقوال
للظالل وحدا أدنى لالنعكاسات المزعجه و إضاءة ممتازة لالسطح الرأسية كذلك فان تنوعه التدريجى على مدى
ساعات النهار يؤدى إلى تاقلم العين دون مجهود فيعتبر هذا تمرينا بصريا مفيدا و فى نفس الوقت بعدا عن ملل
االضاءة الثابتة .
وعالوة على ذلك تعتبر االضاءة الطبيعية الوسط الصحيح لمراجعة و تكوين االلوان ,كما ان الحرارة الناتجة
عن استعمالها تقل كثيرا عن معظم أنواع االضاءة الصناعية .
وفى المناطق الحارة تتوافر االضاءة الطبيعية لفترة طويلة من اليوم .
ثانيهما :التركيز على أغراض معينة لتوضيح ملمسها و شكلها ,أو فى حالة وجود نشاط معين مثل القراءة مثال
يتم إنارة المكان بدرجة تسمح بتادية هذا النشاط بكفاءة عالية و بالتاكيد فان تحقيق الغرض الثانى يكون أسهل
عندما يكون مكان النشاط ثابتا مثل القراءة او الكتابة إذ يمكن تحديد أماكن المناضد و المقاعد المثلى بالنسبة
لمصدر الضوء وبالطبع تزداد العملية صعوبه حينما تتعدد وظائف المكان الواحد .
وفى هذة الحالة يكون توزيع شدة لمعان السماء عكس الحالة
االولى حيث يبلغ عند نقطة االوج 1/3قيمتها عند االفق .
اوال:تعد من أهم خواص الضوء بصفة عامه انة يسير فى خطوط مستقيمة ما لم يعترضة جسم يؤدى الى حدوث
التأثيرات التالية :
صورة توضح استخدام خاصية انعكاس الضوء بقاعة اطالع بمكتبة مدرسة الحقوق
بميتشج
منظر السقف من الداخل يبين االضاءة الطبيعية العلوية وتوزيعها على االدوار واستخدام خاصية تشتيت
الضوء فى قاعة اكاديمية مدري
ومن امثلة قاعات االطالع التى استفادت من هذه الخاصية مكتبات المدينة
(مونستير)المانيا حيث ان قاعة االطالع تحتوى على شبابيك علوية ينفذ منها الضوء
لينكسر بفعل التكسيات النحاسية للجدران الدخلية مما يؤدى لطاوالت القراءة بصور
هادئة ومريحة بصريا .
الصورة توضح استخدام خاصية انكسار الضوء بقاعة اطالع مكتبة مونستير
ثانيا :إضاءة مركزة والشمس مصدر من مصادر الضوء المركزه وهى أشعة محددة
ال يوجد حائل يعمل على تشتيتها فتكون مركزة على الجسم .
ثالثا :تباين شديد :فنجد المناطق المواجهة للضوء ذات إضاءة عالية وتظهر مناطق للظالل قائمه و حادة و دون
تدرج بين مناطق الضوء و مناطق الظالل .
رابعا ظالل حادة :تنتج االضاءة المركزة ظالال ذات حواف حاده .
خامسا مساحات إضاءة ضيقة :االضاءة المركزة تجعل االشعاع الضوء محددا مما ينتج عن ذلك إضاءة الجزء
الساقط عليه فقط
.
تأثير االضاءة الطبيعية على صحة االنسان:
أثبتت األبحاث الحديثة أن التعرض لإلضاءة الصناعية لمدة طويلة يتسبب في أضرار جسيمة لصحة النسان
على المستويين النفسي والجسدي.
وتعد عملية التعرض للتذبذبات الضوئية لمصابيح الفلورسنت واالفتقاد لالضاءة الطبيعية أهم اآلثار السلبية
الناجمة عن العمل المكتبي.
وقد ظهرت نتيجة لذلك شكاوي عديدة من االحساس باالجهاد الجسدي واإلعياء والصداع الشديد اضافة الى
األرق ومن جانب آخر تعتبر اإلضاءة الصناعية الشديدة في مقدمة األسباب المرجحة للكآبة في بيئات العمل و
تعد نظم اإلضاءة الصناعية في المباني غير السكنية أحد العوامل الرئيسية الرتفاع معدل استهالك الطاقة وتشير
التقارير المتخصصة إلى أن هذه النظم تمثل حوالي %51من إجمالي استهالك الكهرباء في المكاتب .
وإن كان المبنى ذات مسقط أفقي عميق -طول المبنى على الواجهة الرئيسية أقل بكثير من عمق المبنى -فإنه يتم
استهالك طاقة أكثر من المستهلك في التبريد أو التسخين.
وخالل أشهر الصيف الحارة ينتج عن الحرارة المتولدة من نظم اإلضاءة الصناعية زيادة ملحوظة في معدل
استهالك الطاقة فيما يخص أجهزة التبريد .ويمكن أن تحقق أنظمة اإلضاءة الطبيعية معدل توفير في نفقات
استهالك الطاقة يتراوح مابين %31و %71شرط االستفادة من اجهزة االضاءة الصناعية بشكل جيد.
فيتحتم البدء بتطوير نظم مبتكرة للتحكم في مصادر اإلضاءة الطبيعية وتوزيعها بانتظام في كافة أنحاء المكان
بدون زيادة الحرارة أو الوهج.
و تطوير نظم اإلضاءة الطبيعية الحديثة بحيث تعيد توجيه ضوء الشمس وغيرها من المصادر الطبيعية الى
اماكن مطلوبة .وتعتمد هذه النظم على آليات بصرية متقدمة تعمل على انعكاس وانكسار أو تحقيق انعكاس كلي
داخلي لضوء الشمس ويمكن تصميم نظم اإلضاءة الطبيعية لتقوم بتعقب ضوء الشمس بشكل نشط أو للتحكم
السلبي .في أشعة الشمس المباشرة
.
اهمية االضاءة الطبيعيه :
عند تصميم االبنية ينحصر فكر المعمارى فى كيفية اضاءتها بالقدر الذى يساعد على الرؤيه و يظهر عناصرها
المعمارية و هو فى هذا يلجأ الى وسائل مختلفه طبقا لما تقتضيه طبيعة الموقع وحالة االضاءه وفى بعض االحيان
يضطر المعمارى الى االستعانة باالضاءه الصناعية عندما تنخفض االضاءه فى عمق المبنى نتيجة فتح نوافذ
على مناور او افنية داخلية .الى هنا يبدو الغرض منطقيا اذا كان الغرض من االضاءة هو االناره فقط.
و فى السنوات االخيره ركزت االبحاث العلمية على مدى تأثير الضوء الطبيعى على صحة االنسان و نشاط
اعضائه و على توازن الجسم و مقاومته.
و قد اجمع كثير من العلماء على ان االنسان يحتاج الى التغيير المستمر فى اضاءة المرئيات حتى يحافظ على
مستوى ذكائه,كذلك فان الثبات فى االضاءة له اثر سيىء بالنسبة لمعدالت افراز الهرمونات و نشاط مركز
االعصاب و الجهاز التنفسى و حيوية االوعية القريبة من الجلد و كذلك مقدرة االنسان على االحساس
و من ابحاث أجراها الدكتور هاردى على مجموعه من الناس تعيش داخل ابنية اضاءتها عادية وجد أن الناس
المعرضة لمثل هذه االضاءه المتوسطة تصاب بتلف االنسجة و تمزق الشرايين و اضطراب الدورة الدموية و
امراض الكلى و ضعف عضالت القلب عالوة على نقص كمية االوكسجين بأنسجة الجسم و ينهى الدكتور
هاردى قائال ان ثمن عدم اضاءة األبنية باضاءة كافية هو االصابة بالشيخوخة المبكره
و فى مؤتمر االضاءة لخبراء الطاقة الذى عقد فى والية أوهايو االمريكيه سنة 1981أكد مستشارو شركة جنرال
اليكتريك أهمية زيادة االضاءة لزيادة نشاط االنسان و أن النتائج االقتصادية التى تترتب على هذا ال يستهان بها.
ولكن يالحظ فى نفس الوقت أن لالضاءة الطبيعية تأثيرا أخر وهو شحوب اللون و ذلك النها تحتوى على كمية
كبيرة م ن االشعة الفوق بنفسجية ولكن يمكن تجنب ذلك باستخدام مرشح لتلك األشعة فى زجاج الشباك.
و كذلك يالحظ أن لأللوان المستخدمة فى االسطح الداخلية لحيز داخلى معين تأثيرا على كمية الضوء فاالسطح
ذات االلوان الفاتحة تعكس الضوء وتوزعه بانتظام على عكس السطح ذات االلوان الداكنة.
االحساس بالفراغ:
االضاءة الطبيعية تضيف أو تزيد من االحساس باالتساع بالنسبة للغرفة وذلك ألن فتحة االضاءة الطبيعية
تفتح الغرفة للخارج مما يعطى احساسا بأن فراغها أكثر اتساعا,ة هذه الظاهرة قد درست بواسطة عدد من معامل
ابحاث البيئة حيث وجد اينوى و مايتا فى عام 1973أن االحساس يزداد فى الغرفة ذات الشبابيك الواسعة او
كبيرة الحجم ,كذلك فان دخول الشمس و الضوء الطبيعى فى فراغ الغرفة يخلق خاصية ديناميكية للفراغ,وال
يمكن تحقيقها بأى عناصر تصميمية أخرى وذلك لما يحققاه من تباين فى لون الغرفة وفى الضوء نفسه مما يزيد
من جمال الفراغ
االحساس بالمنظر:
ان من أهم خصائص نوافذ االضاءة انها تعد قنوات اتصال حيوى بين الداخل و الخارج وهو ما يحقق عنصرا
هاما هو عنصر المنظر و قد أجريت كثير من االبحاث لدراسة النسبة المثلى بين مساحة النافذة و مساحة الحائط
الذى توجد به حتى يحقق منظرا جيدا يمكن تقسيم المنظر الخارجى الى ثالثة أجزاء :األول هو منظر السماء و
الثانى منظر األفق و الثالث فهو منظر األرض .
فالمنظر األول وهو منظر السماء يعطى االنسان االحساس بمرور الوقت طوال اليوم و كذاك بطيبة حالة السماء
,وبالتالى االحساس المباشر بالتغير المستمر فى الضوء الطبيعى طوال اليوم مما يبعد الملل و الخمول .و المنظر
الثانى وهو منظر األفق ,ويعطى االنسان الشعور بالتوازن و األمان لوجود االحساس بالسماء و االرض فى نفس
الوقت.
أما منظر األرض فانه يربط باألنشطة المختلفة الموجودة حوله بالخارج,وهناك كثير من االبحاث واالحصائيات
تدرس أى نوع من أنواع المناظر هو المفضل,أهو منظر السماء أم األفق ام األرض ,و غنى عن البيان أن كل
منهما مرتبط بموضع النافذة فى الحائط.
وبعد استعراض عدد من الحرائق الشديدة فى المبانى عديمة النوافذ,استنتج جوليرات خطورة عدم قدرة السكان
على فتح النوافذ الخراج الدخان من الداخل,عالوة على ذلك فان االعتماد الكلى على االضاءة و التهوية الصناعية
فى المبانى عديمة النوافذ يعنى أن أى طارىء النقطاع التيار قد يخلق موقفا حرجا اال اذا توافرت طاقة احتياطية
(جوليرات )1964
االضاءة الطبيعية تأثيرها علي تشكيل الكتل العمرانية:
فمثال في المناطق الحارة فيكون توجيه المبني في هذا االقليم العتبارات الشمس اكثر من اعتبارات الرياح وذلك
لضمان توفير اكبر قدر من الظالل والبعد عن الهواء الجاف الساخن ويستحسن ان يمر الهواء علي المناطق
الرطبة قبل دخوله الي المبني .ومن هذا المنطلق يكون التوجيه االمثل للفتحات هو الشمال ويأتي بعد ذلك التوجيه
الي الجنوب حيث تكون عملية التظليل اسهل ويمكن ان يمتد الي ˚25جنوب شرقي .وينصح في هذه المناطق
بأختيار شكل المبني الذي ال يأخذ استطالة حيث يحقق اكبر قدر من من الفراغات الداخلية بعيدا عن االحوال
المناخية الخارجية .واذا وجدت االستطالة تكون غالبا للمباني القائمة بذاتها وتكون في اتجاه شرق_ غرب حيث
يكون اكبر قدر من الواجهات شمالي فال تشكل اشعة الشمس مشكلة وجنوبي حيث يكون التظليل اسهل وشكل
المبني ذو الكتل المركبة المسقطة للظالل هو المرغوب في مثل هذه المناطق كما تفصل التصميمات القائمة
مباشرة علي االرض او اسفلها خاصة في البيوت السكنية التي يمكن اقامتها كلها او جزء منها تحت سطح
االرض وذلك للتقليل بقدر االمكان من االنتقال الحراري الي الداخل
اما في المناطق الرطبة فيكون توجيه المبني العتبارات الرياح اكثر من الشمس حيث يمكن معالجة الشمس بطرق
عدة وفي حالة تكييف المبني تعود الشمس لتأخذ االعتبار االول في التصميم
ويستحسن ان يأخذ شكل المبني استطالة اتجاه شرق – غرب فذلك يزيد من مسطح الوجهات الخاجية ويسهل
عملية التهوية .
االضاءة داخل المبانى :
الشمس هى المصدر األساسى للضوء الطبيعى على الكرة األرضية و
الضوء ينتشر على هيئة موجات كهرومغناطسية و للتعرف على اهمية
كمية األضاءة لحياة االنسان تؤكد على أن الرؤيه تستهلك ربع الطاقة
الكلية الالزمه للجسم فى حالة االضاءة الصحية و النظر السليم ,و ان اى
نقص فى هذه االضاءة معناه استنزاف الطاقة من الجسم لتعويض هذا
النقص
يتوقف التوزيع الفعلى لشدة االضاءة داخل الغرفة على االتى :
-1عمق الغرفة حيث تقل شدة االضاءه كلما بعدت المسافة عن الشباك و
عموما يمكن االعتماد على االضاءة الطبيعية داخل الفراغ حتى مسافة
6,..متر الى 7,5متر من مصدر الضوء و هذا يتوقف لها اساسا على
شكل الفتحات و مسطحها .
-2وضع الفتحات يسمح الشباك ذو االرتفاع الكبير للضوء بالدخول الى عمق
داخل الغرفة أكبر من ذلك الذى يسمح به شباك ذو ارتفاع صغير بنفس
الحجم و يمكن استخدام العواكس فى اسقاط األشعة الضوئية فى مسافات
أعمق داخل الفراغ و ذلك بعكسها على السقف
-3نهو االسطح الداخلية :و هو من أهم العوامل التى تساعد على التحكم فى الضوء ,فاالسطح ذات االلوان الفاتحه
تعكس الضوء و توزعه بانتظام كما تقلل من شدة اللمعان الذى قد يكون متعبا للعين و يشكل السقف أهم عنصر
مؤثر فى توزيع االضاءة المنعكسة و من المستحب أن يكون فاتح اللون أو ابيض ,أما األرضية فهى ليس بتأثير
كبير و هى بذلك تعطى الحرية للمصمم فى استعمال األلوان الغامقة مع مراعاة تجنب التباين الشديد المرهق
للعين .
معامل االضاءة الطبيعية :
نظرا لتغير شدة االضاءة على مدى ساعات النهار ,لجأت بعض الطرق
اليجاد نسبة مجردة لتكون أساسا لتصميم االضاءة الطبيعية ,و هذة
النسبة هى معامل االضاءة الطبيعية .
و يعرف معامل االضاءة الطبيعية بأنه نيبة شدة االضاءة فى نقطة داخل
الفراغ الى شدة االضاءة خارجه فى نفس اللحظة و يعبر عنه بنسبة مئوية
.
فاذا كانت ( ϕداخل) هى شدة الضاءة بالداخل
و ( ϕخارج) هى شدة االضاءة بالخارج
يكون معامل االضاءة الطبيعية (ط) = داخل \ خارج * 111
و عند معرفة معامل االضاءة الطبيعية (ط) يمكن بمعلومية شدة االضاءة
الخارجية حساب شدة االضاءة الداخلية .
وعندما ال يتم تظليل النوافذ فإن ذلك يؤدي إلى إكتساب أعلى للحرارة الشمسية وبالتالي يرفع من درجة حرارة
الداخلية وقد تم قياس درجات حرارة الهواء الداخلي في دراسة لمنطقة (النقب ) شبه القاحلة في فلسطين المحتلة
في مباني بالحجم الطبيعي نسبة مساحة النافذة إال مساحة األرضية فيها هي % 8وقد تمت القياسات تحت 3
ظروف :
وقد كانت درجات الحرارة الداخلية أعلى بمعدل 1.5درجة في المبنى غير المظلل النوافذ حتى مع وجود النوافذ
الصغيرة والتهوية العابرة
وفي دراسة أخرى على مباني بالحجم الطبيعي أيضا ً في منطقة قريبة من البحر تم تسجيل درجات حرارة الداخلية
في مبني سكنية سابقة التصنيع مساحة النافذة فيها إلى مسح األرضية ال تزيد على %6وقد تضمنت ظروف
اإلختبار تنظيمات متعددة لنوافذ والشيش الخارجي الذي كان من النوع القبل لسحب ويمكن تلخيص نتائج هذا
اإلختبار فيما يلي :
في حالة النوافذ المغلقة والشيش المغلق جزئيا ً الذي يقطع اإلشعاع بينما يسمح بمرور الهواء كان معدل درجة
الحرارة الداخلية يتراوح ما بين 1إال 2درجة مئوية تحت درجة الحرارة الخارجية القصوي
وبالنسبة للنوافذ المغلقة والشيش فقد كان معدل درجة الحرارة الداخلية حوالي 4درجات مئوية من حوالي 4
درجات فوق درجة الحرارة الخارجية الصغرى إلى 1درجة مئوية تحت درجة الحرارة القصوى
وبالنسبة للنوافذ المغلقة والشيش المفتوح وهو أعلى تسخين بواسطة النوافذ فقد ثبتت درجة حرارة الخارجية عند
حوالي 1درجة مئوية تحت درجة الحرارة القصوى
الشبابيك
تعتبر الشبابيك وحدات أساسية في المباني بجانب أنها وسيلة للتهوية واإلضاءة والنظر من خاللها على المناظر
الخارجية أوالداخلية إال أنها يجب أن تحقق فيها بعض صفات ووظائف الحوائط والقواطع .كما قد يضاف إلي
بعضها أنواعها وظائف ألغراض مختلفة.
وتشيد ارتفاع أعتاب الشبابيك في حوائط المباني عادة بارتفاع أعتاب األبواب كما أنها تشيد داخل فتحات الحوائط
المعدة لذلك بمقاسات تناسب غرضها وقد تصنع الشبابيك من األخشاب اللينة أو الصلبة أو المعادن.
يفضل أن ال يقل عرض الشباك الخارجي ألي حجرة يستعملها اإلنسان لمعيشته ( )Habitable Roomعن
1/11من مساحة أرضية الحجرة مقسوما على ارتفاع الشباك .
كما يجب أن تصنع وتركب الشبابيك بطريقة ال تسمح بمرور تيار الهواء أو تسرب مياه األمطار من بين
أعضائها إلي داخل الحجرة .
أنواع الشبابيك:
)1الشبابيك المفصلية ( : )Hinged Windowsوتضم الشبابيك
المفصلية عدة أنواع:
)4الشبابيك الثابتة :وهي شبابيك غير قابلة للفتح الغرض منها اإلضاءة الطبيعية فقط وال تستخدم في
التهوية ألنها ال تسمح بمرور الهواء وفي الغالب تكون الشبابيك الثابتة مع شبابيك أخرى قابلة للفتح
حسب التصميم .
الشيش:
هو عبارة عن ضلف ملحقة بالشباك ويستعمل للتحكم في اإلضاءة الطبيعية للحد من اإلبهار أو لتوفير
الظالل وبشكل أخص في الفراغات السكنية مثل غرف المعيشة والنوم التي قد تتطلب عدم وجود
إضاءة في فترات نهارية معينة والشيش ويعمل عن طريق تشتيت وكسر آشعة الشمس الساقطة عليه
والشيش من الممكن أن تكون ضلفه خشبية أو معدنية أو من الحصيرة ويتم تثبيتها بفصالت في حلوق
الشباك
وهي شبابيك حديثة وإلى حد كبير تشبه شبابيك الـ PVCولكنها تتمتع
بصالبة أكبر.
)2توجيه الشباك:
توجيه الشباك يؤثر على اإلضاءة الطبيعية ففي الواجهة الشرقية والغربية يكون ضوء الشمس مبهر في فترات
محددة وذلك يسبب إزعاج بصري أما في الشمال فتكون اإلضاءة جيدة وغير مبهرة لذلك فمعظم المباني اإلدارية
والتعليمية وغيرها من المباني التي تعتمد على اإلضاءة الطبيعية بشكل رئيسي تكون شبابيكها موجهة ناحية
الشمال .أما الواجهات الشرقية والغربية يمكن معالجتها بكاسرات رأسية والواجهة الجنوبية بكاسرات أفقية أو
باستخدام الشيش للتحكم اليدوي في كمية اإلضاءة المرغوب فيها.
نوعية الزجاج تؤثر على كمية الضوء الذي يدخل الفراغ وكذلك لون الزجاج فالزجاج الملون يقلل من شدة
الضوء.
يتوقف التوزيع الفعلى لشدة االضاءة داخل الغرفة على االتى :
-4عمق الغرفة حيث تقل شدة االضاءه كلما بعدت المسافة عن الشباك و عموما يمكن االعتماد على
االضاءة الطبيعية داخل الفراغ حتى مسافة 6,..متر الى 7,5متر من مصدر الضوء و هذا يتوقف لها
اساسا على شكل الفتحات و مسطحها .
-5وضع الفتحات يسمح الشباك ذو االرتفاع الكبير للضوء بالدخول الى عمق داخل الغرفة أكبر من ذلك
الذى يسمح به شباك ذو ارتفاع صغير بنفس الحجم و يمكن استخدام العواكس فى اسقاط األشعة
الضوئية فى مسافات أعمق داخل الفراغ و ذلك بعكسها على السقف
-6نهو االسطح الداخلية :و هو من أهم العوامل التى تساعد على التحكم فى الضوء ,فاالسطح ذات
االلوان الفاتحه تعكس الضوء و توزعه بانتظام كما تقلل من شدة اللمعان الذى قد يكون متعبا للعين و
يشكل السقف أهم عنصر مؤثر فى توزيع االضاءة المنعكسة و من المستحب أن يكون فاتح اللون أو
ابيض ,أما األرضية فهى ليس بتأثير كبير و هى بذلك تعطى الحرية للمصمم فى استعمال األلوان
الغامقة مع مراعاة تجنب التباين الشديد المرهق للعين .
و يعرف معامل االضاءة الطبيعية بأنه نيبة شدة االضاءة فى نقطة داخل الفراغ الى شدة االضاءة
خارجه فى نفس اللحظة و يعبر عنه بنسبة مئوية .
داخل) هى شدة الضاءة بالداخل ϕفاذا كانت (
خارج) هى شدة االضاءة بالخارجϕو (
يكون معامل االضاءة الطبيعية (ط) = داخل \ خارج * 011
و عند معرفة معامل االضاءة الطبيعية (ط) يمكن بمعلومية شدة االضاءة الخارجية حساب شدة
االضاءة الداخلية .
و هذا الشكل يسمح بتحديد المواضع التى ال تحقق اضاءة كافية للنشاط المطلوب و
معالجتها سواء بتعديل تصميم الفتحات أو باضافة اضاءة صناعية .
فى تحديد مقداره spatial illuminance meterيستعمل جهاز مقياس شدة االضاءة الفراغى
و اتجاه األشعة الضوئية ,و تتبع الخطوات األتية :
-4يتم توقيع المتجهات vectorsالممثلة لألشعة على شكل أسهم صغيرة فى القطاع الرأسى
-5يرسم منحنى مماس لتلك االتجاهات ليمثل شكا انسياب الضوء داخل الفراغ
-6عند وجود أكثر من مصدر ضوئى تضاف المتجهات بالطريقة العادية
الكاسرات الشمسيه و التظليل
ينقسم تأثير أشعة الشمس الى قسمين رئيسين القسم األول يتمثل فى تدفق الحراره و الثانى يتمثل فى أشعة
الشمس المباشره الداخله الى الفراغ الداخلى من خالل الفتحات و النوافذ و المواد الشفافه
عندما تكون قوة أشعة الشمس عاليه جدا كما هو الحال فى معظم المناطق الحاره و عندها يكون التظليل
للنافذه فى غاية األهميه و هناك العديد من الوسائل التى تتيح الحمايه للنافذه من أشعة الشمس و التى
تتمثل فى تصميم المبنى أو التظليل بواسطة األشجار أو التظليل بواسطة كاسرات الشمس و التى تعتبر
الوسيله األكثر انتشارا و أكثر فعاليه اذا كان تظليل المبنى من المتطلبات الهامه فأن تظليل الفتحات و
النوافذ يعتبر دا أهميه قصوى ان الحمل الحرارى من أشعة الشمس ينقسم الى الى ثالثة عناصر رئيسيه
هى أشعة الشمس المباشره و األشعه المنعكسه و األشعه المنتشره ففى المناطق ذات المناخ الحار
الرطب ترتفع نسبة األشعه المنتشره فى الفضاء الخارجى نتيجة لوجود السحب الكثيفه بينما ترتفع نسبة
األشعه المنعكسه فى المناطق ذات المناخ الحار الجاف نتيجة لوجود المسطحات الصخريه
ان المساحة الشاسعة التى ت أتى منها االشعة المنتشرة يجعل التحكم فيها أمر بالغ الصعوبة,ولكن يمكن
التقليل من مفعولها بواسطة الكاسرات و الستائر الداخلية أو تلك التى توضع داخل الفراغ الخاص
بالزجاج المزدوج ..أما التحكم فى مفعول األشعة المباشرة يأتى بفاعلية كبيرة بواسطة كاسرات الشمس
الخار جية .ان كاسرة الشمس المثالية يجب أن توفر الحماية المطلوبة من أشعة الشمس المباشرة دون
حجب الرؤية ,أو التقليل من فعالية التهوية الطبيعية.
ان الكاسره االفغيه فعاله جدا عندما تعمل لتظليل نافذه على الواجهه الجنوبيه خالل فصل الصيف ,و ذلك ألن
زاوية ارتفاع الشمس تكون كبيره فى هذه الفتره ,فى حين ان فعاليتها تكون محدوده عندما تستعمل لتظليل
الواجهه الشرقيه أو الجنوبيه السرقيه ,أو الجنوبيه الغربيه ,أو الغربيه
أما الكاسره العموديه تكون فعاله جدا عندما تستعمل لتظليل نافذه على الواجهه الشماليه ,هناك صعوبه كبيره
فى تظليل النوافذ التى توجد على الواجهتين الشرقيه و الغربيه ,و ذلك ألن زاوية ارتغاع الشمس تكون صغيره
جدا فى الصباح على الواجهه الشرقيه ,و قبل غروب الشمس على الواجهه الغربيه .ال شك ان الحل االمثل فى
هذه الحاله يكمن فى تفادى عمل فتحات على هاتين الواجهتين .أما اذا كانت هناك ضروره ملحه لذلك فان الحل
يكون بتوجيه النافذه قدر المستطاع نحو الشمال أو الجنوب .و غى حالة تعذر اللجوء الى الحل االخير يمكن
استعمال الكاسرات االفقيه و العموديه معا ,و التى قد تؤدى الى حجب الرؤيه .
وبما أن الهدف االساسى من الكاسرات هو منع أشعة الشمس المباشره من النفاد الى الفراغ الداخلى أثناء الفتره
الحاره ,فأن استعمال عدة وحدات من الكاسرات الصغيره تؤدى المفعول نفسه الذى تؤديه كاسره واحده كبيره .
االضاءة الطبيعية في العصر االسالمى
اعتمدت العمارة اإلسالمية في الحصول على اإلضاءة
الطبيعية على الضوء المنعكس من السماء لذلك استعمل
المعماريون فتحات األسقف ذات الجوانب المنفذ بها
نوافذ مثلما فى المساجد فتساعد على إضاءة الرواق
األكثر اتساعا من األروقة األخرى فضال عن المصدر
اآلخر للضوء من صحن المسجد .واتبع أسلوب تفريغ
كتلة مباني المدن عن طريق األحواش واألفنية الداخلية
لتوفير الضوء الطبيعي والتهوية للمباني كذلك مراعاة
الخصوصية على مستوى المباني السكنية.
ويعتمد أسلوب اإلضاءة الطبيعية على العنصر
المعماري نفسه في المبنى ،حيث يخطط بحيث يسمح
لضوء الشمس بالنفاذ إلى المنشأة عن طريق األفنية أو
الصحون المكشوفة ،كما يالحظ في جامع عمرو بن
العاص وجامع أحمد بن طولون .كما ينفذ الضوء عن
طريق الشبابيك الجصية والزجاجية المفتوحة التي تسمح
بنفاذ الضوء داخل الوحدة المعمارية.
الصحن المكشوف.
الكوات والشخشيخة ،فهى تكون أعلى الدرقاعة وتكون أعلى من سطح المبنى وشكلها مربع أو مستطيل أو
على شكل قبة صغيرة ،وتفتح شبابيك فى رقبتها بزجاج ملون وعليه سلك لمنع دخول الحشرات والطيور،
وتسمح بدخول اإلضاءة غير المباشرة .و تستخدم الشخشيخة في تغطية القاعات الرئيسية وتساعد على توفير
التهوية واإلنارة غير المباشرة.
المضاوى :وهى عبارة عن فتحات صغيرة فى السقف تسد بزجاج أو قعر قنينة ،وهى تستعمل لإلضاءة
فقط دون التهوية ،وعادة تستعمل فى الحمامات والفراغات ذات الخصوصية العالية.
وفى المناطق الباردة نتيجة لتسقيف الصحن ،لجأ لعمل اختالف فى ارتفاعات األسقف ليعمل التهوية
واإلضاءة من خاللها ،وكان السقف إما منحدر أو مقبب ،ووضع الفتحات فى أعلى جدران القاعات ،وفى رقبة
تغطية الصحن ،ورقاب القباب.
وقد واجه المعمارى العربى فى البالد الحارة مشكالت التهوية ،واإلضاءة ،واإلطالل على الخارج ،واستقبال
أشعة الشمس ،وعجزت النافذة وحدها عن الوفاء بحل هذه المشاكل جميعا باللجوء إلى "المنوح" أو "ملقف
الهواء" ،وهو طاقة مفتوحة فى السقف بأعلى الركن الشمالى للقاعة تحتضنها جدران أربعة مرتفعة قليال مثل بئر
الهواء الرطب ويودعه القاعة من أعالها.
لقد نجح المسلمون في التصدي للمشكالت المناخية التي واجهتهم عند إقامة مدنهم ومبانيهم في المناطق
الصحراوية ،وتمكنوا من خالل االعتماد على الموارد والطاقات الطبيعية المتجددة والمتوافرة في البيئة ،كطاقة
الشمس والرياح مثال ،من تحقيق عدة أهداف رئيسية أهمها:
.أ -الحماية من اإلشعاع الشمسي عن طريق توفير الظالل بأساليب تخطيطية ومعمارية متعددة
ب -العمل على تحريك الهواء من خالل التخطيط التقليدي للمدينة ،الذي يعتمد على مظهرين أساسيين هما
.الشوارع الضيقة واألفنية المكشوفة (داخل المباني)
.ج -تنظيم درجة الحرارة ليال ونهارا وتم تحقيق هذا الهدف من خالل استعمال مواد بناء معينة
.د -تحقيق التهوية الطبيعية باستخدام عناصر معمارية معينة كمالقف الهواء مثال
.و -تعديل نسبة الرطوبة في الجو بزيادتها في المناطق الجافة باستخدام عنصر الماء
ى -االعتماد على اإلضاءة الطبيعية في المباني من خالل استعمال بعض العناصر المعمارية(مثل القمريات-
الشمسيات ، )...مع معالجة ظاهرة اإلبهار من خالل استعمال المشربيات والفتحات الضيقة
المشربية :ظهرت المشربيات الخشبية بالعمارة اإلسالمية وتمثل معالجة معمارية تسمح بدخول الرياح
الملطفة ،ضبط مرور الضوء حيث تخفف من حدة أشعة
الشمس المباشرة وغير المباشرة ،كما تستعمل لتحقيق قدر
كبير من الخصوصية.
والمشربية كانت حال موفقا للتغلب على مشكالت التهوية
واإلطالل على الخارج ،ويخفف حدة الضوء ويحجب أشعة
الشمس ،فهى تمأل فتحة النافذة بمخمل من الخشب الدقيق فى
شكل برامق مستديرة المقطع تعمل على توزيع الضوء
والظل على بدن البرمق فى تدرج لطيف ،ويرى المشاهد
المنظر المقابل من خالل لوحة زخرفية كاملة.
ويالحظ أن المساحة التى تغطيها المشربية تفوق مساحة النافذة العادية وذلك تعويضا عن تضاؤل اإلضاءة
والتهوية معا.
وتتيح الفراغات بين برامق المشربيات شأنها شأن شفافية لوحات الزجاج
المعشق الملون وانفتاح النوافذ للضوء أن يتسلل عبرها فيذيب وحشة
الداخل بألفة الخارج ووهجه.
النوافذ والفتحات النافذة هي الفتحة التي تخترق جدار وقد تكون
ضيقة من الداخل واسعة من الخارج لتوسيع زاوية الرؤية ومنع األشعة
المباشرة من الدخول كما في قصر الزهراء باألندلس ،حيث تستخدم
للحراسة والمراقبة .تتراوح نسبة الفتحات إلى الجدران في منازل القاهرة بين ٠١أو %٠١أما في مدينة
رشيد فتبلغ .%٠٢واستخدمت في النوافذ شبابيك بالجص أو محفورة من الرخام بأشكال هندسية ونباتية
وكتابية أو بالزجاج الملون مما عرف بالشمسيات ،كما نفذت نوافذ أقل حجما سميت بالقمريات .و قلة
مساحة الفتحات الخارجية و استخدام الظالل عليها لمنع األشعة المباشرة من الدخول.
دراسة مقارنة بين ثالثة أفنية لثالث منازل اسالمية :منزل زينب خاتون -منزل جمال الدين الدهبى-
منزل ابراهيم كتخدا السنارى.
(دراسة توضح كيفية تصميم منزل مناخى بيئى بطريقة صحيحة،وكيفية اختيار ابعاد الفناء ومكان الشبابيك فى
كل واجهة على حدة).
دراسة مقارنة للظالل وكميات اإلشعاع الشمسى المستقبلة بواسطة أسطح وفتحات األفنية
الثالثة:
تم حساب زوايا اإلنحراف األفقية وكذلك زوايا اإلرتفاع للشمس لخط عرض 314شماال "القاهرة" ،وكذلك زوايا
الظل األفقية والرأسية خالل يومى 21يونيو و 21ديسمبر كمثال لفترتى الذروة الحرارية والبرودة الزائدة على
التوالى وذلك باستخدام المعادالت الخاصة بذلك ،وعن طريق هذه الزوايا تم رسم حركة الشمس والظالل لكل من
األفنية الثالثة صيفا وشتاءا.
أما بالنسبة لحساب كميات اإلشعاع الشمسى المباشر فلقد تم الحصول على قيم شدة اإلشعاع الشمسى المباشر من
هيئة األرصاد الجوية لمدينة القاهرة فى الفترة من عامى 1987إلى عام 1996لكل من يومى 21يونيو و 21
ديسمبر وباستخدام المعادالت الخاصة بحساب كميات اإلشعاع الساقطة على األسطح الرأسية "الحوائط" وعلى
األسطح األفقية " األرضيات" ،تم حساب كميات اإلشعاع الشمسى التى تستقبلها األفنية الثالثة صيفا وشتاءا
دراسة الظالل وكميات اإلشعاع الشمسى المستقبلة بواسطة فتحات األفنية الثالثة:
تعتبر الفتحات فى أى مبنى هى أضعف وأسهل األجزاء لدخول اإلشعاع الشمسى منه مما يؤثر مباشرة على
الراحة الحرارية للفراغات الداخلية بعكس الحوائط التى يمكن أن يؤثر سمكها ولونها ومادتها على تأخير
اإلحساس بتأثير اإلشعاع الشمسى على الراحة الحرارية بالفراغات الداخلية ،لذلك وجدنا أنه من الالزم عمل
دراسة لحساب كميات الظالل وكذلك اإلشعاع الشمسى المستقبلة بواسطة فتحات األفنية الثالثة.
-1أن الواجهة البحرية تحتوى على أكبر نسبة مئوية من الفتحات وكذلك على أكبر نسبة مئوية لتظليل هذه
الفتحات سواءا صيفا أو شتاءا.
-2بالرغم من أن الواجهة الشرقية تحتوى على أقل نسبة مئوية للفتحات فقد وجد أن النسبة المئوية لتظليل
الفتحات بالواجهة الجنوبية أو الغربية تكون أكبر يوم 21يونية ،مما ينبه على أهمية عدم اإلكتفاء فقط بإيجاد
نسبة معينة للفتحات بالواجهة ولكن يجب دراسة النسبة المئوية لتظليلها على مدار اليوم صيفا.
-3فتحات الواجهة الجنوبية تتعرض ألقل نسبة مئوية للظالل يوم 21ديسمبر.
وبحساب كميات اإلشعاع الشمسى المباشر المستقبلة بواسطة الفتحات فقد وجد أن فتحات الواجهة الغربية تستقبل
أكبر كمية من اإلشعاع الشمسى يوم 21يونية ،كما أن فتحات الواجهة الجنوبية تستقبل أكبر كمية من اإلشعاع
الشمسى يوم 21ديسمبر.
الظالل على واجهة الفناء الشرقية لمنزلزينب خاتون
الساعة 12ظهرا ،يوم 21ديسمبر
-من حساب النسبة المئوية للفتحات بكل واجهة ونسبة تظليلها يومى 21يونية ،و 21ديسمبر يالحظ أن:
-1أن الواجهة البحرية تحتوى على أكبر نسبة مئوية من الفتحات وكذلك على أكبر نسبة مئوية لتظليل هذه
الفتحات سواءا صيفا أو شتاءا.
-2بالرغم من أن نسبة الفتحات بالواجهة الشرقية أقل من نسبة الفتحات بالواجهة الغربية ولكننا نالحظ أن النسبة
المئوية لتظليل الفتحات بالواجهة الغربية أكبر خالل يوم 21يونية.
-3تحتوى الواجهة الجنوبية على أقل نسبة فتحات وكذلك على أقل نسبة مئوية للتظليل خالل يوم 21ديسمبر.
وبحساب كميات اإلشعاع الشمسى المستقبلة بواسطة الفتحات فقد وجد أن فتحات الواجهة الغربية تستقبل أكبر
كمية من اإلشعاع الشمسى يوم 21يونية ،كما أن فتحات الواجهة الجنوبية تستقبل أكبر كمية من اإلشعاع
الشمسى يوم 21ديسمبر.
الظالل على واجهة الفناء الشرقية والجنوبية الظالل على واجهة الفناء الشرقية لمنزل
لمنزل جمال الدين الدهبى الساعة 12ظهرا، جمال الدين الدهبى الساعة 12ظهرا،
يوم 21يونيو يوم 21يونيو
من حساب النسبة المئوية للفتحات بكل واجهة ونسبة تظليلها يومى 21يونية ،و 21ديسمبر يالحظ أن:
-1أن الواجهة البحرية تحتوى على أكبر نسبة مئوية من الفتحات وكذلك على أكبر نسبة مئوية لتظليل هذه
الفتحات سواءا صيفا أو شتاءا.
-2بالرغم من أن نسبة الفتحات بالواجهة الشرقية أقل من نسبة الفتحات بالواجهة الغربية ولكننا نالحظ أن النسبة
المئوية لتظليل الفتحات بالواجهة الغربية أكبر خالل يوم 21يونية.
-3تحتوى الواجهة الجنوبية على أقل نسبة فتحات وكذلك على أقل نسبة مئوية للتظليل خالل يوم 21ديسمبر
الظالل على واجهة الفناء الغربية لمنزل السنارى الساعة 2ظهرا ،يوم 21ديسمبر
وبحساب كميات اإلشعاع الشمسى المستقبلة بواسطة الفتحات فقد وجد أن فتحات الواجهة الشرقية تستقبل أكبر
كمية من اإلشعاع الشمسى يوم 21يونية ،كما أن فتحات الواجهة الجنوبية تستقبل أكبر كمية من اإلشعاع
الشمسى يوم 21ديسمبر.
وللمقارنة بين كميات اإلشعاع الشمسى المستقبلة بواسطة فتحات األفنية الثالثة:
فقد تم تحديد واستخدام متوسط كمية اإلشعاع الشمسى المستقبلة على وحدة المساحات كمقياس للتفضيل بين
فتحات األفنية الثالثة يومى 21يونية و 21ديسمبر،ويتضح ما يلى:
-1تستقبل فتحات الواجهات الشرقية والجنوبية والغربية بكل من فنائى السنارى وزينب خاتون أقل كمية من
اإلشعاع الشمسى "لوحدة المساحات" يوم 21يونية.
-2تستقبل فتحات الواجهات الشرقية والجنوبية والغربية بفناء جمال الدين الذهبى أكبر كمية من اإلشعاع
الشمسى "لوحدة المساحات" يوم 21ديسمبر.
-3إذا أخذنافى اإلعتبار الكمية الكلية من اإلشعاع المستقبلة بواسطة جميع الفتحات فإننا نجد أن فتحات فناء زينب
خاتون تستقبل أقل كمية "لوحدة المساحات" يوم 21يونية.
تاريخ اإلضاءة في مصر القديمة
عرف اإلنسان المصري القديم الشمس كأول مصدر طبيعي للضوء ثم اكتشف النار كأول مصدر ضوئي صناعي
واستخدمها في شؤون كثيرة وأهمها اإلنارة
بداية من سلسلة متصلة غير ان اكتشاف النار الذي يعد من مالمح الحياة البدائية ,وكان اكتشاف النار هو أول
التطور عبر العصور ألجهزة اإلضاءة والتي الحلقات من التطور الستخدام الضوء الصناعي ،في سلسلة من
.الكهربائية والى أن وصل التطور إلى ما وصلت إليه التكنولوجيا اآلن بدأت بالمشاعل حتى اكتشاف المصابيح
وكان أول استخدام للضوء كعنصر تعبيري تم في مصر القديمة ،فنرى كيف استخدم الضوء في التعبير عن
أفكاره وديانته وهذا ما يجعلنا نتعرض لبعض جوانب الحياة الدينية والسياسية واالجتماعية والتي تكونت على
أسسها عقيدة اإلنسان المصري القديم الذي استخدم الضوء للتعبير عن عقيدته .
كيفية استخدام اإلنسان المصري لالضاءة للتعبير عن عقيدتة:
لقد اتخذ اإلنسان المصري من الشمس اإلله له ,و بنى اإلنسان المصري تصوره المرئي تعبيرا عن عقيدته في
األتي:
-1إن الصعود إلى السماء وهو األمل في آخرة مجيدة يتم عن طريق الشعاع الضوئي فهو بمثابة السلم الذي
.يصعد علية للسماء .
-2إيمان اإلنسان المصري بان ظهور اإلله يعني عودة الحياة والمقصود بذلك هو ظهور الشمس في االفق .
كان الضوء غالبا يأتي األسقف ونادرا ما كان يوجد في المعابد هذا النوع من النوافذ الذي كان يستعمل عادة في
المنازل بارتفاع اإلنسان الن مثل تلك النوافذ لم تسمح بتوزيع عميق للضوء ،ففي أبهاء األعمدة الضخمة من
فترة(الرعامسة) كان يوجد هناك نوع ما يمكن أن نطلق عليه بالنافذة ،فأسقف هذه األبهاء كانت على مستويين :
األوسط منها ذو أعمدة أكثر ارتفاعا وتختلف في نوعيتها عن تلك األعمدة على الجانبين ،وذلك كي يسمح بإضافة
حائط مبني فوق األعمدة التي على الجانبين ،واألقصر طوال وهو من الحجر به فتحات مستطيلة منتظمة تستمر
والتي توجه ضوء منتشر clere storyبطول القاعة على الجانبين ويطلق على هذه النوافذ طابق اإلضاءة
.ومتساوي على أعمدة الوسط
وقد هجرت هذه الوسيلة لإلضاءة فيما بعد ،ألسباب ربما رمزية وأصبح هناك إحياء للنظام القديم في اإلضاءة،
والذي يعطي إضاءة أكثر إيجازا وغموضا ،فأصبح الضوء يسقط بانتظام من خالل ثقوب مريعة عند قمة
الجدران بين كتل األسقف وهذه الفتحات الطويلة الضيقة تنفذ منها أشعة من الضوء تترك الجزء األكبر من البهو
في ظالم تام ولكنها تلمس تفاصيل قليلة صممت بوعي واختيار.
كل عام يوم فبراير الذىيوافق يوم تتويج رمسيس الثانى وتتكرر يوم
مولده فى 22أكتوبر
.إن هاتين النقطتين هما اللذان اعتمد عليهما اإلنسان المصري ،وصوال إلى نظرية الضوء
ولقد كان استخدام المصريين القدماء للضوء في معابدهم ال لإلنارة ولكن للتعبير عن معنى كاستخدام الضوء
لبعث الحياة في تمثال اإلله ،فكانوا يعملون على أن يصل ضوء الشمس إلى حرم المعبد وان يمس تمثال اإلله
وحده كي يبقى ما حوله في ظالم دامس يحيط اإلله بالغموض
فقد اهتم اإلنسان المصري بدراسة زاوية سقوط الضوء حيث استغلها في قدس األقداس ..وكان ذلك بدراسة فلكية
دقيقة حتى يسقط شعاع الضوء على تمثال اإلله يوم صعوده كما كانت زوايا سقوط الضوء علوية ليعطي
االحساس بالرهبة
التباين
استخدم اإلنسان المصري التباين في قدس األقداس ويظهر هذا التباين الشديد بين أعلى درجة نصوع في الشعاع
الضوئي الساقط من الكوة واقل درجة نصوع في ظالم قدس األقداس نفسه ،أي إن نسبة التباين عالية بين مدخل
المعبد والذي يعتمد في إضاءته على الشمس مباشرة..وبين قدس األقداس المظلم تماما"والذي يعتمد في إضاءته
.على كوة في السقف يسقط منها شعاع الضوء الشمسي المباشر
درجة النصوع:
استخدم درجات نصوع عالية لالله وذلك من خالل شدة الضوء الساقط من الكوة على االله ثم الظالم الكامل في
انحاء الحجرة
االضاءه الصناعيه:
تعد اإلضاءة أحد العناصر األساسية لتهيئة اإلطار الصحي والنفسي الالزم للعمل ,والتوزيع الجيد لإلضاءة
يحمي العين من اإلجهاد ويمنع وقوع الحوادث ويزيد من قدرة الشخص على العطاء في العمل ,و اإلضاءة
الصناعية الصادرة من المصابيح هي المصدر األساسى ألستهالك الطاقة على المستوى العالمى للطاقة بسبب
زيادة االعتماد على مصادر اإلضاءة الصناعية في المدن بالمصابيح الكهربائية .وقديما كان الغاز يستخدم في
اإلضاءة والشموع ومصباح الكيروسين.
أستهالك الطاقة في اإلضاءة من %21إلى %51في البالد المختلفة وهناك بعض االنواع من اللمبات تساعد فى
التوفيرمن أستهالك الطاقة التيار الكهربي.
التأثير الصحى
من المهم أختيار شدة اإلضاءة واللون المناسب للعمل على راحة العين ،كذلك تصميم إضاءة الحجرات ليس من
أجل االقتصاد في الطاقة وتوزيعها بشكل مناسب فقط ،ولكن اإلضاءة المرتفعة لها تأثير أليضا سلبي على الصحة
الجسدية ونفسية.
هناك أنواع عديدة من مصادر اإلضاءة الثابتة تبعا للوظيفة وغالبا ما تكون وظيفة اإلضاءة تحت التصنيفات
التالية:
.إضاءة عامة :هي التي تضيء المكان و تحقق الضوء العام للغرفة
.إضاءة مركزة :هي التي تعطي دعم و مزيد من الضوء المباشر لمراكز العمل و النشاط في الغرفة
.إضاءة موجهة :هي التي تستخدم لتبرز النقاط الجمالية في المنزل و تلفت النظر إليها كالتحف أو اللوحات أو
الديكورات اإلنشائية
أهمية اإلضاءة
إن تحقيق إضاءة جيدة من حيث الكم والنوع هو من األمور الضرورية في األنشطة الصناعية والتجارية سواء
من حيث عمليات اإلنتاج نفسها أو من حيث متطلبات السالمة لألفراد العاملين والمتواجدين في الموقع.
ونستعرض هنا المبادئ األساسية لمتطلبات منظومة اإلضاءة والتي تأخذ في اعتبارها جميع ظروف المنشأة من
حيث الهدف من اإلضاءة والقيود المفروضة.
ب -ارتفاع وحدات اإلضاءة في كل مساحة (أقصى واقل ارتفاع ممكن واالرتفاع المفضل).
ج– معامالت انعكاس األسطح الداخلية (السقف والحوائط) وكذلك األجسام الموجودة.
د – عوائق الهيكل اإلنشائي والسقف وكذلك التعارض مع أجهزة الخدمات األخرى كالتسخين والتبريد والتهوية
وأجهزة إطفاء الحريق واألجهزة والتمديدات الكهربية وغيرها.
و -مدى إمكانية االستفادة من ضوء النهار في اإلضاءة الداخلية وتكامله مع اإلضاءة الكهربية.
-0الصيانة المنتظمة :يوفر التنظيف الدوري للمصدابيح ووحددات اإلضداءة المتربدة حدوالي
%51من فاقد اإلضاءة وتكلفة الطاقة المستخدمة على مدى عمر المصباح أو الوحدة.
-5استبدال المصابيح :يجب استبدال المصدباح الفلورسدنت عندد نهايدة حياتده المفيددة (وهدذه
تحدد على أساس %71من المدة المفترضة) نظرا الن المقيداس النسدبي لكفداءة مصددر
الضوء مقاسا بواسطة تقسيم ناتج اللمبة (اللدومينز) علدى مقددار القدوى الكهربيدة الداخلدة
يبدأ في التضاؤل عند هذه النقطة.
تقليل ارتفاع المثبتات :إن تقليل ارتفاع وحدات اإلضاءة المثبتة في السقف لتصدبح أكثدر -.
قربا من مكان العمل يزيد من كمية اإلضاءة المتاحة والمركزة على المهمة التي تدؤدى.
وإذا بلغددت المسددافة بددين وحدددة اإلضدداءة ومسددطح العمددل ثالثددة أمتددار أو أكثددر فددان ذلددك
يستحق مزيدا من البحث
إعددادة الطددالء :تتددأثر اإلضدداءة الكليددة مباشددرة بلددون األسددقف ،والحددوائط ،والمعدددات، -4
واألسددطح األخددرى الموجددودة فددي مكددان العمددل .إن اختيددار ألددوان افددتح وأكثددر عكسددا
للضدوء عندد القيدام بدعدادة الطدالء يزيدد مدن التبداين ويسداعد علدى تحقيدق األمدان بزيددادة
مقدار الضوء المتاح
ضددوء النهددار :وقددد اسددتطاعت بعددض المنشددات تركيددب أجهددزة تنسدديق شدددة اإلضدداءة -5
اوتوماتيكيددا مددع الضددوء الطبيعددي أن تحقددق كميددات ضددخمة مددن الددوفر باسددتخدام هددذه
األجهزة .وعلى الرغم من التوصية بمحاولة استخدام اكبر قدر ممكن من ضدوء النهدار
(الضوء الطبيعي) عن طريق النوافذ وفتحات األسقف إال أن ذلدك البدد أن يسدبقه تحليدل
شامل لعدد من العوامل المؤثرة
تغيير نوع المصباح :إن التحول إلى مصادر ضوء أكثر كفاءة من األمور التي تتيح قدر -6
كبيدر مدن الدوفر المحتمدل .وقدد كشدفت التجدارب أن تكداليف اسدتبدال المصدابيح العاديدة
بوحدددات إضدداءة ذات قدددرة منخفضددة أو فلورسددنت ذات كفدداءة عاليددة مددن الممكددن أن
تعوض تكاليفها خالل سنتين وذلك بما توفره من تكاليف للطاقة
أجهزة الدتحكم :ويمكدن عندد تركيدب أجهدزة إضداءة متنوعدة تقليدل تكداليف الطاقدة .وقدد -7
اسددتطاعت التكنولوجيددات المتطددورة فددي مجددال مكونددات نظددم اإلضدداءة الصددناعية تقليددل
االسدتهالك بدرجدة كبيدرة جدددا عدن طريدق الدتحكم االوتومدداتيكى والمدرتبط بفتدرة زمنيددة
معينة
النشااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااط النشاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااط
لوكس لوكس
ورش اآلالت ورش التجميع
مناضاااااااد األعماااااااال الخشااااااانة واآلالت وأعماااااااال اللحاااااااام تجمياااااااااااااااااااع اآلالت المتوساااااااااااااااااااطة والسااااااااااااااااااايارات
033 033
أمااااااااااااكن القيااااااااااااس وفحاااااااااااص األجااااااااااازاء الدقيقاااااااااااة الصناعات الكيماوية وصناعات البالستيك والمطاط
0033
العملياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات الذاتياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة
صناعة الورق 003
دورات الميااااااااااااااه واألماناااااااااااااات وخلاااااااااااااع المالباااااااااااااس األعماااااال الدقيقاااااة كاااااالطالء وأعماااااال التجميااااال والزيناااااة
033 0333
*من كتاب
"كتاب د .يحيى وزيرى تطبيقات على عمارة البيئة "التصميم الشمسى للفناء الداخلى*
*http://www.egyptarch.com/books
*http://sy-weather.com/vb/t5402.html