Professional Documents
Culture Documents
مصادر الأحكام
مصادر الأحكام
مصادر الأحكام
الصحابة ليسوا أصوليونأ وإنما يطبقونأ علم أصول الفقه لنه كانأ جزءا من حياتهم
وقدوتهم
مصادر علم أصول الفقه -:
-1القرآنأ الكريم والسنة النبوية )النص(
-2اللغة العربية
-3العقل
امتازت هذه المرحلة أنأ الكتابات الصولية مكتملة واللغة فيها سليمة ومنبسطة
) من ذوات المجلدات( يكثر فيها السجع.
وظهرت فيها الفلسفة والمنطق والجدل ،وكانأ لهذه العلوما تأثير على الفقه الشرعي
حيث ترجمت من اليونانية إلى العربية وكانوا وثنيين ،فالشكال الذي حصل أنأ
هذه الفلسفة التي معظم أفكارها وثنية دخلت إلى الشريعة وأحدثت إشكاليات وأفكار
مرفوضة في السلما.
ظهرت فرقة المعتزلة -:نظروا إلى الفلسفة والمنطق نظرة ليست سلبية وقالوا
نتخلص من الفكار السلبية ونستفيد من الفكار اليجابية ،وأدخلوها إلى العقيدة
وأصول الفقه لذلك أصبحت مدرسة الجمهور اسمها مدرسة المتكلمين .
ملحظة-:
مدرسة الحنيفة هي السبق من حيث الوجود أما مدرسة الجمهور هي السبق من
حيث التدوين.
في هذه المرحلة ظهر مجموعة من العلماء الكبار -:
السلسلة الثانية -:سيف الدين المدي الشافعي ألف كتاب " الحكاما في أصول
الحكاما " واختصره في كتاب "منتهى السئل والمل في علمي الصول والجدل"
ثم تلميذه "ابن الحاجب المالكي " اختصر "منتهى السئل والمل في علمي
الصول والجدل " في كتاب "مختصر ابن الحاجب"
الفقه -:الفهم /والمراد هنا دقة الفهم ،أي الفقه هو الفهم الدقيق.
اصطلحا :العلم بالحكاما الشرعية العلمية المكتسبة من أدلتها التفصيلية...
-الحكاما :جمع حكم وهي إثبات أمر لمر
-المكتسبة :أي تعني أنأ النسانأ يكتسبه وبهذا القيد نستثني علم ا وكذلك علم
الرسول عليه الصلة والسلما الذي يعتمد على الوحي.
-الفقه يهتم بالبعد التفصيلي بعكس أصول الفقه الذي يهتم بالبعد الجمالي ...
التعريف كوحدة واحدة-:
العلم بالقواعد الكلية التي تستنبط من الدلة التفصيلية
تعريف الشافعي :معرفة أدلة الفقه إجمال وكيفية الستفادة منها وحال -
المستفيد.
القرآن -:هو كلما ا المنزل على سيدنا محمد عليه الصلة والسلما باللغة
العربية المعجز المتعبد بتلوته المنقول بالتواتر المكتوب في الصحف.
ترجمة القرآن-:
ل تعتبر ترجمة القرآنأ مهما كانت دقيقة قرآنا .ول يتعبد بتلوتها ول يصح أنأ تقرأ
بالصلة ،لماذا؟
احتمال الخطأ في فهم من قبل المترجم -1
احتمال الخطأ في فهم الترجمة -2
عدما الحاطة بكل معاني القرآنأ . -3
-2البيانأ المفصل -:ما جاء خطاب القرآنأ التشريعي فيه مفصل محددا.فمثل-1 :
أحكاما الميراث في القرآنأ
-2أحكاما بعض الحدود كحد الزنا
-3أحكاما الطلق
-4المحرمات من النساء
أهمية النسخ-:
لنأ التشريع السلمي متدرج ،وهو يراعي حال النسانأ لذلك لم ينزل عليه
ل :لم ينهى عن شرب الخمر مرة واحدة بل الحكاما دفعة واحدة بل بالتدريج .فمث ء
بدأ تدريجيا حتى أمر الناس بالنهاية ) فاجتنبوه( فاقتنع الناس وتركوه.
هناك آيات نسخت تلوة وحكما .وهناك آيات نسخت تلوة وبقيت حكمءا ،وهناك
آيات نسخت حكما ء وبقيت تلوة.
حجم اليات المنسوخة في القرآنأ الكريم ليس كبير ويقول بعض العلماء أنها ل
تزيد عن 7أو 10آيات .
مثل آية الثبات في المعركة فكانأ على المسلم أنأ يثبت أماما عشرة أشخاص ثم
أصبح عليه الثبات أماما شخصين .فقال بعض العلماء هذا نسخ وقال بعضهم ليس
نسخ وإنما حسب الظروفا الموجودة
القراءة الشاذة-:
ا سبحانه وتعالى أنزل القرآنأ على سبعة أحرفا ،وتعددت القراءات حسب
لهجات العرب ،ونحن في بلدنا تشتهر رواية حفص
أول من اهتم بالقرآنأ هو الرسول -صلى ا عليه وسلم -ومن هذا -
الهتماما منع الصحابة كتابة السنة حتى ل تختلط بالقرآنأ.
في عهد أبي بكر جمع القرآنأ. -
في عهد عثمانأ انتشر السلما ودخل فيه غير العرب ،وعندها تعلموا -
القرآنأ و كانأ يخطأونأ بنطق ألفاظ القرآنأ .وهذا الخطأ باللفاظ يؤثر على الحكاما
لذلك شكل عثمانأ لجنة من شأنها توحيد المة على قرآنأ يستوعب القراءات
الصحيحة.
فكتبوا في المصحف القرآنأ الثابت عن الرسول -صلى ا عليه وسلم -وكانوا ل
يقبلونأ الرواية إل إذا أتى بها صحابيين إل الصحابي "خزيمة" اعتبروا شهادته
عن شهادتين تكريما له لنأ الرسول قبل شهادته.
ونسخوا 7نسخ جعلوا نسخة في المسجد النبوي ووزعوا ست نسخ على -
المصار وأحرقوا ما كانأ موجودا من المصاحف حينذاك .
القراءات المعتبرة عند المسلمين 7قراءات . -
وهذا هو السبب في وجود القراءة الشاذة -
القراءة الشاذة -:هي القراءة التي لم تتحقق فيها شروط معينة وهذه -
الشروط هي -:
أنأ تكونأ هذه القراءة منقولة بالتواتر . -1
أنأ توافق الرسم العثماني )النسخة المكتوبة في عهد عثمانأ( -2
أنأ تكونأ على الوجه الفصح في اللغة العربية . -3
إذا توافرت هذه الشروط فكانت قراءة صحيحة .أما إذا كانأ السند صحيح لكنه آحاد
) ليس متواتر( فإنها شاذة فإذا حكم القراء على أنها قراءة شاذة .فكيف نتعامل
معها؟
فيها قولنأ-:
المالكية والشافعية قالوا القراءة الشاذة ليست بحجة لنها ليست قرآنأ أو -1
سنة
الحنفية والحنابلة قالوا :هي ليست بقرآنأ لكنها حجة ظنية لنها سنة . -2
المبحث الثالث في مادة"مصادر الحكام في أصول
"
الفقهويحتوي على ثاني مصدر وهو"السنة النبوية
"
علماء الحديث يعرفونأ السنة :ما نقل عن رسول ا عليه الصلة والسلما من قول
أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خلقية .وبعضهم يقول ما ورد أو ما صدر ،فهم
يهمهم أنأ يبحثوا في كل ما يخص الرسول عليه الصلة والسلما وما صدر عنه في
حياته ،أما الصليونأ فيهتمونأ بالسنة من حيث التشريع لذلك الصوليونأ يعدلونأ
تعريف السنة فيقولونأ ما ثبت عن رسول ا عليه الصلة والسلما من قول أو فعل
أو تقرير.وذكروا كلمة "ما ثبت" لنأ ما يهمهم في الدرجة الولى أنأ تكونأ تلك
السنة صحيحة وثابتة عن رسول ا حتى يكونأ الحكم الشرعي المستمد منها
صحيحءا.
التقسيم عند
الجمهور
آحاد متواتر
ملحظة -:علماء الحديث هم الذين يحكمونأ على الحديث بأنه متواتر أو ليس
متواتر .
-3الستمرارية في الكثرة-:
فامتناع الكذب في الطبقات الثلث الولى يتطلب استمرارية التواتر لنأ الطريقة
المعتمدة في نقل الرواية بعد الطبقات الثلث الولى أصبحت التدوين ومن ثم بعد
الطبقات الثلث الولى تواترت غالبية الحاديث.
ملحظة -:منكر المتواتر عن العلماء كافر لنه أنكر أمرا قطعيا من الدين .لكن
الختلفا موجود في النواع الخرى من الحاديث هل هي حجة أما ل.
نقل السنة-:
-هذه القضية أحدثت إشكاليات في علم الحديث وعلم أصول الفقه وهو مرحلتانأ-:
-الولى -:نقل السنة في عهد الرسالة) في حياة الرسول( ،في هذه المرحلة لم
تظهر إشكاليات حول نقل السنة برغم أنه كانأ يحصل داخل المدينة المنورة أو
خارجها ،فليس كل المسلمين يعيشونأ فقط في المدينة المنورة مثل-:
أ-إرسال الرسول صحابته لتعليم القبائل السلما فهذا شكل من أشكال نقل السنة
ب -قصة عمر بن الخطاب مع شريكه في العمل ،ومن ضمن الشراكة كانوا
يتناوبونأ على صحبة رسول ا ليخبر كل منها ما فعله الرسول -صلى ا عليه
وسلم ، -وفي هذا نقل للسنة فكل منهما ينقل السنة للخر
ج -حادثة تغيير القبلة.
سؤال -:لماذا لم تحدث إشكاليات في )عهد الرسول (؟ولماذا كانأ الصحابة ينقلونأ
السنة وقتها دونأ توثيق أو تصنيف؟
الجواب -:لعدة أسباب-:
التصال الحسي مع رسول ا ،وكانأ يحدث هذا التصال بالسماع -1
والرؤية ،وهذا التصال الحسي يفيد القطعية عند المتلقي .ثم في كثير من الحالت
كانأ التعامل مع الرسول -صلى ا عليه وسلم -من خلل كونأ المتلقي ) راوي
الحديث وهم الصحابة( جزء من الواقعة أي قد يسأل الرسول ويجيبه.
إمكانية مراجعة رسول ا -صلى ا عليه وسلم -في المر -2
قوة اليمانأ والخلق عند الصحابة هو المانع من الكذب على -3
رسول ا.
-4قوة الحافظة عند العرب عموما مانعة من التحريف والتغيير.
-5قصر فترة التحمل والداء ،التحمل أي أنأ يسمعوا رسول ا ،والداء أنأ
يفعلوا ما سمعوه عن رسول ا ،لذلك كانوا يؤدونأ الحديث كما هو ،مما جعل
صغار الصحابة يروونأ عن رسول ا ما لم يكونوا حاضرين فيه لنهم تلقوه عن
كبار الصحابة .
والسبب :إنأ السباب التي كانت موجودة قد تلشت فلم يعد هناك تواصل حسي
مع الرسول عليه الصلة والسلما ،وكذلك لم تعد قوة اليمانأ كما كانت لوجود
المنافقين ،وكذلك لم تعد فترة التحمل والداء قصيرة .
وهذه أدى إلى التوثيق والتثبت من السنة وبالتالي كانت حجة ومصدر للتشريع.
إنكار السنة-:
يوجد بعض الشخاص ينكرونأ حجية السنة .فالبعض قال السنة هي ليست قرآنا ء
ونحن غير ملزمين فيها.لكن الرد عليهم أنأ هناك آيات كثيرة في القرآنأ تأمرنا
بطاعة الرسول )وما آتاكم الرسول فخذوه( .
ثالثا -:الفعال المجردة -:الفعل الصادر عن الرسول عليه الصلة والسلما دونأ
اقترانه بدللة خاصة .صنفوه الصوليونأ إلى-:
ما كانأ من جنس القربات ) الطاعات ( كصلة العيدين والستغفار -1
والتسبيح واختلفت الراء حول دللته التشريعية إلى قولنأ هما-:
الول -:ذهب الماما مالك إلى أنها تفيد الوجوب وذلك للمر باتباع الرسول عليه
الصلة والسلما والمر يفيد الوجوب )و ما آتاكم الرسول فخذوه( فهذا المر
يشمل كل الفعال .
الثاني -:ذهب الجمهور إلى أنأ دللة هذه الفعال هي الندب وذلك-:
الصل براءة الذمة من التكليف ولم يأتي ما يدل على خلفا -1
ذلك.
ب-الفعل يدل على الرجحانأ لنأ ظهور قصد التجربة يدل على أنأ الفعل مطلوب )
فاختيار احد الفعال يدل على الستحباب( .وقالوا رداء على الماما مالك أنأ الواجب
يجب أنأ يكونأ معه دليل على وجوبه وليس في ذلك دليل .
الثالث -:رأي المدي والسنوي -:قال هذا النوع من الفعال يدل فقط على
مشروعيته ؛ لنأ القدر المشترك بين الواجب والمندوب هو ترجيح الفعل على
الترك .
ما كانأ من غير جنس القربات مثل المعاملت ،وقد اختلفت الراء -2
حول دللته التشريعية إلى قولنأ هما-:
الول -:ذهب الجمهور إلى أنأ فعل الرسول عليه الصلة والسلما في هذه المور
يدل على الباحة واستدلوا على ذلك بـ -:
أ -الصل براءة الذمة من الحكاما التكليفية وبما أنه ل يوجد ما يدل على حكم
تكليفي أعلى من الباحة ) مثل الندب أو الكراهة ( فمجرد الفعل فقط يدل على أنه
مباح.
ب -فعله عليه الصلة والسلما ل يصف بأنه حراما أو مكروه لنه ل يفعل ما نهى
عنه الشارع .
ج -الباحة هو القدر المتيقن من صدور الفعل ول يثبت الزائد ) أي الوجوب أو
الندب( إل بدليل .
الثاني -:ذهب الشافعي والحنفية والمعتزلة إلى أنأ فعل الرسول عليه الصلة
والسلما في هذه المور يدل على الندب لنأ الفعل وإنأ لم يظهر به قصد القربة إل
أنه يؤدي إلى قربة والقربة توصف بأنها مندوبة .
النوع الثاني -:الترك اليجابي ،وهو ترك إرادي ويعني المتناع عن فعل شيء
مع إمكانأ فعله.وهذا النوع له دللة تشريعية ،ويقسم إلى-:
ما كانأ معلوما السبب ،فالحكم دائر مع السبب مثل :ترك رسول ا -1
عليه الصلة والسلما القياما بالتراويح في رمضانأ جماعة ،وبين الحكم وهو خشية
أنأ يوجب صلة التراويح جماعة ،لكن بعد وفاة الرسول –صلى ا عليه وسلم –
صلى الصحابة جماعة لنأ السبب زال فالتشريع ) الوحي ( بعد وفاة الرسول لم
يعد موجودءا.
ما كانأ غير معلوما السبب وهو قسمين-: -2
إذا كانأ في باب العبادات فهو يدل على المتناع لنأ الصل في -1
العبادات التوقيف.
ب-إذا كانأ في غير العبادات فليس له دللة تشريعية.
-3بيانأ التغيير والتبديل -:وهي أنأ تأتي السنة متأخرة عن القرآنأ معارضة له
على وجه ل يمكن الجمع بينهما .وتكونأ ناسخة له ومغيرة.
اختلف الفقهاء في نسخ السنة للقرآنأ إلى قولنأ هما -:
-1الماما الشافعي وابن تيمية -:ل يمكن أنأ تكونأ السنة ناسخة للقرآنأ ).أي ل
يوجد في السنة بيانأ تغيير وتبديل( ،ودليلهم -:
أ -القرآنأ حجة قطعية والسنة حجة ظنية
ب -أبطلوا جميع أمثلة الجمهور .
-2الجمهور -:يمكن أنأ تكونأ السنة ناسخة للقرآنأ .ودليلهم :
ذكروا أمثلة دليل على قولهم .ومن تلك المثلة -:
قول ا تعالى " -:الوصية للوالدين والقربين" الجمهور قالوا أنها منسوخة
بحديث) ل وصية لوارث( ،الماما الشافعي قال هي منسوخة بآيات المواريث
وحديث ) ل وصية لوارث( هو سنة تقريرية ليات المواريث.
-3بيانأ النشاء -:وهي أنأ تأتي السنة منشأة ومثبتة لحكم جديد لم يتحدث عنه
القرآنأ ،حيث يوجد أحكاما مصدر إثباتها الول السنة ولم تأتي في القرآنأ .مثل
تحريم الجمع بين المرأة وخالتها أو عمتها .
-الشرط الثالث -:أنأ يكونأ الراوي فقيها .فإذا لم يكن الراوي فقهيا فل يأخذونأ
روايته الحاد .
لكن رد الجمهورعلى الحنفية -:أنأ اللبن حصل قبل بيع الشاه أي أنأ -
الخراج للبائع وليس للمشتري .لذلك يجب رد اللبن ،ولنأ تحديد مقدار اللبن الذي
يجب إرجاعه محل نزاع فحدد الرسول عليه الصلة والسلما القيمة التي يجب
إرجاعها وهي صاع من تمر .
-2المالكية -:فسروا القياس تفسير خاص بهم .وقالوا خبر الحاد يجب أنأ ل
يخالف عمل أهل المدينة؛ فعمل أهل المدينة رواية جماعية وهم أعلم الناس بعمل
رسول ا عليه الصلة والسلما لنهم الصحابة وأبنائهم وهو يقدما على خبر الحاد
لنأ روايته ليست جماعية مثال ) -:البيعانأ بالخيار مالم يفترقا(
لم يأخذوا به لنه مخالف لعمل أهل المدينة..أي أنهم يقبلونأ خبر الحاد ما لم يكن
مخالفا لعمل أهل المدينة.
الرأي الثالث -:الشافعية والحنابلة يقبلونأ خبر الحاد وهو حجة -3
عندهم .