Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 347

http://www.al-maktabeh.

com
‫الؤِاَ‪/‬اضُتلووُصَض‬

‫للجَئع""‬ ‫السَ‬ ‫!حِتاَب‬


‫مكتبة المهتدين‬
‫أبوصوان‬ ‫جوُد‬

‫القراءات الملعونة‬

‫كتاب ليس للجميع‬

‫الطَبعَة الكاملة‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫اء‬ ‫هلى‬ ‫لا‬ ‫ا‬

‫‪dN‬‬

‫توراتيأ بروتشنتياً تزئتاَ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الذى أحببت‬ ‫حذى‬ ‫روح‬ ‫الى‬

‫صدرى‬ ‫في‬ ‫ضخت‬ ‫كرت‬ ‫ولما‬ ‫التوواة في فتوتي‬ ‫على حفظ‬ ‫كرهئ‬

‫ا‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫ونقت‬ ‫اله التوراة‬ ‫وأحببته ورفضت‬ ‫باللَة‬ ‫مفاهيمها‪ ،‬فأمنت‬

‫في الأعماق‬ ‫صديق ‪ ،‬عتمتئ بساطته لذة الغوص‬ ‫شيخ موخد‬ ‫روح‬ ‫الى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫بصراحة‬ ‫الاحابة‬ ‫تحدَى‬ ‫قبول‬ ‫أسئلته‬ ‫وعفمتئ‬

‫الى‬ ‫لممانه‬ ‫استماعه وصدق‬ ‫ضخعئ‬ ‫مخلَصي حليل مرمن‬ ‫راهب‬ ‫الى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫المعرفة‬ ‫عمق‬ ‫في‬ ‫الدخول‬

‫فتحر‪ 3‬تُ وكَبُرَ‬ ‫اللَة‪،‬‬ ‫الناس من‬ ‫ليخيف‬ ‫متباكياً‬ ‫يصلى‬ ‫كان‬ ‫وإلى قس‬

‫إ‪...‬‬ ‫المحبة والمعرفة والكمال‬ ‫باللَة‬ ‫اكلاني‬

‫بوحدانية‬ ‫‪ ،‬المومنين‬ ‫المتقلين منهم‬ ‫أرواح‬ ‫والى‬ ‫الأحياء‪،‬‬ ‫الى أصدقائي‬

‫ممرة‬ ‫القراءات‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬اليهم جميعاَ‪ ،‬أهدى‬ ‫والانسان‬ ‫الكون‬ ‫وبوحدة‬ ‫للَة‬ ‫ا‬

‫النقا!ق الطويل معهم‪.‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫التوجيه‬

‫أو‬ ‫بلا عقد‬ ‫لعقولهم‬ ‫الأعِنة‬ ‫القراعة‪ ،‬وإطلاق‬ ‫على‬ ‫إلى الذين يجرؤون‬

‫خوف‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫الغابرة‬ ‫وثنية القرون‬ ‫عليهم‬ ‫ما فرضت‬ ‫الى الذين يتحذون‬

‫من خلفية اانهم‬ ‫والفهم دون خوف‬ ‫المناقشة‬ ‫الى الذين يجرأون على‬

‫الوثي العتيق)‬

‫لهم‬ ‫الد فصؤره‬ ‫من‬ ‫التفكو الدعق وأخافهم‬ ‫سطحية‬ ‫الى الذين لعبتهم‬

‫بهما‬ ‫عدواَ مزبصأ‬

‫سخرة‬ ‫لحسابها‬ ‫اليهودية فاصتعبدتهم‬ ‫الوثنية‬ ‫التعاليم‬ ‫الى الذين ضللتهم‬

‫أن يعرفوا)‬ ‫لمأربها دون‬ ‫أن يدروا‪ ،‬وحيشتهم‬ ‫ودون‬

‫أو مراسم)‬ ‫بلا عقد أو طقوس‬ ‫وكماله‬ ‫اللة‬ ‫بوحدانية‬ ‫الى الذين يرمنون‬

‫!‬ ‫والكون‬ ‫الانسان‬ ‫إلى المرمنين بوحدة‬

‫كهنة‬ ‫من‬ ‫تحويل أنفسهم‬ ‫على‬ ‫الذين يجرؤون‬ ‫إلى الكهنة والقساوسة‬

‫‪ ،‬ويمزقون‬ ‫المطلوب‬ ‫التغير الجذرى‬ ‫الحقيقي فيحدثون‬ ‫اللة‬ ‫أوثان الى كهنة‬

‫‪...‬‬ ‫تخريف‬ ‫وبلا‬ ‫‪ ،‬بلا عقد‪،‬‬ ‫الحقيقي‬ ‫باللَة‬ ‫الايمان‬ ‫تخفي‬ ‫الي‬ ‫الوثنية‬ ‫سحف‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫كر‬ ‫اللَة‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫وكمال‬ ‫وجال‬ ‫وخ!‬ ‫ونور وحق‬ ‫ة‪،‬دثة محبة‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫المقلى مة‬

‫صفحة‬ ‫للتحذير المكنوب على‬ ‫بك‬ ‫قرا‬ ‫بعد‬ ‫الممئز‬ ‫قارئي‬ ‫ما دمت‬

‫في‬ ‫الذين ذكرتهم‬ ‫‪6‬لك مع‬ ‫ذ‬ ‫قرارك وصنَفت‬ ‫الغلاف الخارحية‪ ،‬قد أخذت‬

‫بداخلك‪،‬‬ ‫في تحئل مسرولية فعل الحرف‬ ‫التوحيه‪ ،‬فأصبح ذنبك على حنبك‬

‫وسهلاً‬ ‫واهلاَ‬ ‫المراحع‬ ‫من‬ ‫الكئكل‬ ‫عن‬ ‫عناء التفتي!ق‬ ‫دون‬ ‫خذ توراتك وحدها‬

‫وبلا عقد‪،‬‬ ‫سوية ‪ ،‬وببساطة‬ ‫نناقق‬ ‫السمحاء‪،‬‬ ‫المعرفة الكونية‬ ‫في رحاب‬ ‫بك‬

‫تنقية‬ ‫بهدف‬ ‫في الدين المسيحى ‪ ،‬وذلك‬ ‫الذى تركه‬ ‫‪6‬لي والوضم‬ ‫التور‬ ‫الفىص‬

‫اليهودية ورد الاعتبار لها كمثالية كونية‬ ‫الوثنية‬ ‫رواسب‬ ‫المح!يحية من‬

‫الأرض على السواء)‪.‬‬ ‫ولجميع ضعوب‬ ‫الأديان‬ ‫في جيع‬ ‫تستطيع أن تكون‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫واللّه‬ ‫الانسان‬

‫عقله وعبر أحاسيسه‪.‬‬ ‫الأصئلة داخل‬ ‫‪ ،‬تحركت‬ ‫الانسان‬ ‫منذ وعى‬

‫ناحية ‪ ،‬ولشعوره‬ ‫لتعاصته من‬ ‫سبباَ‬ ‫) كان‬ ‫النعمة‬ ‫‪-‬‬ ‫(اللعنة‬ ‫فالعقل هذه‬

‫بسعادة التفؤق على غيره من المخلوقات من ناحية أخرى ‪ .‬هو نعمة لأن به‬

‫بين الالوهة وما دونها‪.‬‬ ‫الانسان الكائن الوسيط‬ ‫كان‬

‫‪،‬‬ ‫الابعاد الث!اقولية الثلالة ‪ :‬الما فوق‬ ‫معرفة‬ ‫الانسان‬ ‫به حاول‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والما دون‬ ‫والوسيط‬

‫لم المثل‬ ‫‪ ،‬وعا‬ ‫لم الغيب‬ ‫اللة‪ ،‬عا‬ ‫‪:‬‬ ‫فوق‬ ‫الما‬

‫‪.‬‬ ‫المحسوس‬ ‫وغر‬ ‫المحسوس‬ ‫وما !كثله من‬ ‫‪ :‬الانسان‬ ‫الوسيط‬

‫عليها‬ ‫ما فيها وما‬ ‫بكل‬ ‫المادون ‪ :‬الطبيعة‬

‫على‬ ‫يسعى‬ ‫الكائن الوحيد الذى‬ ‫الانسان أنه‬ ‫بواسطة العقل أدرك‬

‫بطونها‬ ‫الحيوانات الزاحفة منها على‬ ‫شاقولمط في حين أن كل‬ ‫باتجاه‬ ‫الآرض‬

‫اشكالها‬ ‫والأحماك والمائيات ‪-‬ممختلف‬ ‫قوائمها‪ ،‬الطيور جيعها‬ ‫أو الدابة على‬

‫إلا‬ ‫أفقي ‪،‬‬ ‫باتجاه‬ ‫تسعى‬ ‫‪ .‬جميعها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫برمائية‬ ‫أو‬ ‫نهرية‬ ‫أو‬ ‫بحرية كانت‬ ‫وأنواعها‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫عامودى‬ ‫‪ :‬فباتجاه‬ ‫الانسان‬

‫والتمافيأ‬ ‫الفرق‬ ‫لماذا هذا‬

‫؟ باليهيد‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫المخلوقات‬ ‫هذه‬ ‫ليولوحيته تث!به ييولوحية جيع‬ ‫أليست‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫التوخد في المادة‬ ‫بعيد‪ ،‬الى حد‬ ‫فخلايا جميع الكائنات تتشابه الى حد‬

‫‪.‬‬ ‫الكائنات‬ ‫هذه‬ ‫لجميع‬ ‫الخليوى‬ ‫النسيج‬ ‫في ذلك‬ ‫‪.‬مما‬ ‫المكونَة‪،‬‬

‫الناحية البيولوحية‬ ‫واحداَ من‬ ‫!كرن‬ ‫التكومحق !كاد‬ ‫المادى‬ ‫الجوهر‬

‫فرقأ حسدياَ‪،‬‬ ‫الحية ليس‬ ‫الكائنات‬ ‫وسائر‬ ‫الانصان‬ ‫بين‬ ‫الصرفة ‪ ،‬فالفرق‬

‫مادياَ‪ ،‬بالطبع‪.‬‬

‫الحياة ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وتضفى‬ ‫تحركه‬ ‫الى‬ ‫الروح‬ ‫‪. ،‬ممعزل عن‬ ‫الانساني‬ ‫فالجسد‬

‫المادى ‪،‬‬ ‫الكيمائي‬ ‫سائر الكائنات ‪ ،‬والزكيب‬ ‫الخليوى احساد‬ ‫تكوينه‬ ‫لثه‬

‫ا!لسماة نبيلة‪:‬‬ ‫أعضائه‬ ‫أنسحة‬ ‫ان تركيب‬ ‫‪ .‬حتى‬ ‫الاثنين‬ ‫عند‬ ‫هو نفسه‬

‫اعضائها‪.‬‬ ‫لا يغاوو تركيب‬ ‫وظيفتها‪،‬‬ ‫أنواعها واختلاف‬ ‫الدماغ ‪ ،‬والغدد على‬

‫الي‬ ‫المحيية‬ ‫الروح‬ ‫عن‬ ‫الاعضاء والفدد‪.‬ممعزل‬ ‫هذه‬ ‫جع‬ ‫فلو أخِذَتْ‬

‫أو كأ! ة‬ ‫كالمطرقة‬ ‫الحركة ولا تفهمها‪،‬‬ ‫مجرد ألات ‪ ،‬تفعل‬ ‫لكانت‬ ‫تحركها‪،‬‬

‫حرمحعها‬ ‫سبب‬ ‫أن تعرف‬ ‫بقدرة القوة المحركة الخارحة عنها‪ ،‬دون‬ ‫سَحرك‬ ‫ا‪-‬لة‬

‫تحركها‪.‬‬ ‫أو تدرك هدف‬

‫سائر المخلوقات ‪.‬‬ ‫الانسان عن‬ ‫الئ ميزت‬ ‫هي‬ ‫المحيية‬ ‫نوعية القوة‬ ‫إن‬

‫‪ :‬القوة العاقلة‪،‬‬ ‫فكانت‬ ‫مفاهيمه‬ ‫حسب‬ ‫تصميتها كل‬ ‫الفلاصفة الى‬ ‫وعمد‬

‫كما‬ ‫واحدا‬ ‫والمطلوب‬ ‫التسميات‬ ‫من‬ ‫‪.‬اغ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدافعة‬ ‫الحافظة ‪ ،‬والقوة‬ ‫والقوة‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫احتماعي‬ ‫أو حيوان‬ ‫ناطق‬ ‫حيوان‬ ‫العاقل ‪ ،‬والانسان‬ ‫‪ :‬الانسان‬ ‫كان‬

‫نهاية من‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫‪ ...‬إلى‬ ‫عريه‬ ‫من‬ ‫يستحي‬ ‫حيوان ثائر‪ ،‬أو الحيوان الذى‬

‫صائر‬ ‫معرفة الانسان وما يمئزه عن‬ ‫إلى‬ ‫المفاهيم الي تسعى‬ ‫طروحات‬

‫‪12‬‬
‫مقام‬ ‫بذاته فأين‬ ‫لا يعقل‬ ‫التمييزأ فما دام الجسد‬ ‫سر‬ ‫المخلوقات ‪ ،‬فأين !كمن‬

‫القوة العاقلة منهأ‬

‫ا‬ ‫لي الدماغ‬ ‫البعض‬ ‫يقول‬

‫مكان حفظ‬ ‫الا‬ ‫خلاياه‬ ‫من الجسد‪ ،‬وليست‬ ‫ولكن الدماغ حزء‬

‫الدماغ يفنى بفناء‬ ‫وهذا‬ ‫الآ‪،‬‬ ‫الحاحة ليس‬ ‫حين‬ ‫المعلومات والعودة إليها‬

‫له‪.‬‬ ‫المحيية‬ ‫الروح‬ ‫ترك‬ ‫لدى‬ ‫الجسد‬

‫في القلبا‬ ‫يقول‬ ‫القديم كان‬ ‫والبعض‬

‫خلال‬ ‫من‬ ‫وانما‬ ‫بذاتها‬ ‫الي لا ظهر‬ ‫في الروح‬ ‫المنطقى هو‬ ‫أن الجواب‬

‫الحياة ‪ .‬وقد‬ ‫‪.‬ممظهر يسمى‬ ‫فعلها فيه‪ ،‬فيتلألر بوحودها‬ ‫خلال‬ ‫ومن‬ ‫الجسد‬

‫الآخر‬ ‫غكل المرئى‪ ،‬وحماها البعض‬ ‫السيال الحياتي ‪Fluide vital‬‬ ‫البعض‬ ‫س!!ا‬

‫ومنه تأتي‬ ‫السكنات‬ ‫عليه جيع‬ ‫لَسحل‬ ‫الذى‬ ‫المرئي‬ ‫غر‬ ‫الهيولمط الحياتي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المفاهيم‬ ‫وتنبثق‬ ‫المدارك‬

‫قبل‬ ‫مصدرها‬ ‫الانسان معرفتها‪ ،‬والتفتيق عن‬ ‫القوة الخفية حاول‬ ‫هذه‬

‫ا‪..‬‬ ‫له‬ ‫تركها‬ ‫مألها بعد‬ ‫ومعرفة‬ ‫في الجسد‬ ‫حلولها‬

‫‪.‬‬ ‫سلالر المخلوقات‬ ‫دون‬ ‫بها الانصان‬ ‫خُم!‬ ‫‪-‬نعمة‬ ‫لعنة‬ ‫العقل‬ ‫هنا كان‬ ‫من‬

‫والعلة بالمعلول ‪ ،‬والعكى‬ ‫بالمسبب‬ ‫السبب‬ ‫هذا الانسان رب!‬ ‫فحاول‬

‫بذاته‪،‬‬ ‫الأزلمط‬ ‫الكائن‬ ‫فرضية‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الادراك‬ ‫عن‬ ‫وأفام عحزه‬ ‫‪.‬‬ ‫بالعكى‬

‫المعلولة‪،‬‬ ‫غر‬ ‫العلَة‬ ‫لا شيء‪:‬‬ ‫وبضره‬ ‫شيء‬ ‫الكامل ‪ ،‬الذكأ به كل‬ ‫الداثم‬

‫والنهايةا‬ ‫البداية‬ ‫بلا حدود‬ ‫الكمال‬

‫‪? r‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫مرارة‬ ‫ثابتة كانت‬ ‫الى قناعات‬ ‫العقل المعرفي ني التوصل‬ ‫أمام عحز‬

‫الانسان ولا تزالا‬ ‫اللعنة الي أتعست‬

‫الى‬ ‫والتوصل‬ ‫الى كنهها‬ ‫التعرف‬ ‫!ستطع‬ ‫لم‬ ‫للقرة الئ‬ ‫وأمام حهله‬

‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫رغائبه ‪ ،‬ومن‬ ‫حسب‬ ‫بها لتسضرها‬ ‫التحكم‬ ‫وبالتالمي‬ ‫أصرارها‬

‫طبيعية ملموسة وغرر منظورة الى قوى‬ ‫حهله لكيفية درء أخطارها‪ ،‬من قوى‬

‫عن‬ ‫للتفتي!ق‬ ‫هذا اضطره‬ ‫كل‬ ‫‪،‬‬ ‫منظورة‬ ‫غعر ملموسة وغر‬ ‫ورائية‬ ‫طبيعية وما‬

‫يخيف ولا يخاف ‪ ،‬الخالق‬ ‫ضيء‪،‬‬ ‫‪ ،‬القوى الذى !سيطر على كل‬ ‫بذاته‬ ‫الكائن‬

‫من‬ ‫‪ ،‬الى ما هناك‬ ‫ولا يموت‬ ‫ويميت‬ ‫غرو المخلوق ‪ ،‬الحي الذى يُعطي ابة‬

‫التسع والتسعين ‪...‬‬ ‫اللة‬ ‫حداَ فقالوا بصفات‬ ‫البعض‬ ‫لها‬ ‫وضع‬ ‫تصميات‬

‫ثهس‪،‬‬ ‫الطبيعية من‬ ‫الاول نحو قوى‬ ‫الايمانى‬ ‫من هنا كان التوحه‬

‫المعتقدات‬ ‫ثم تدرحت‬ ‫المرئية ‪.‬‬ ‫القوى‬ ‫من‬ ‫وقمر‪ ،‬ومطر‪ ،‬وانهار وغرها‬

‫تلك القوى في قرة واحدة شاملة‬ ‫من حصر‬ ‫في النهاية‬ ‫فكان لا بد‬ ‫وتعذدت‬

‫امنحوتب‬ ‫مع‬ ‫أعلن‬ ‫الاول الذى‬ ‫دائمة ‪ ،‬عاقلة ‪ .‬والتوحيد‬ ‫وفاعلة‬ ‫كاملة‬

‫منعكساَ لافكار الذين سبقوه‬ ‫مظهرأ‬ ‫الا‬ ‫‪ ).‬ليس‬ ‫‪.‬م‬ ‫ق‬ ‫ا‪1354-‬‬ ‫(‪372‬‬

‫نهات‪.‬‬ ‫بدا!ه وكذلك‬ ‫تعرف‬ ‫لم‬ ‫دائرى مقفل‬ ‫بعده في خط‬ ‫والذين توالرا‬

‫المقولة ‪ :‬ان الانسان‬ ‫الانسان ‪ ،‬كانت‬ ‫ان الذ خلق‬ ‫حتمية‬ ‫خلال‬ ‫من‬

‫امانيه وتحقيقاَ لرغاثبه في‬ ‫صوره‬ ‫ومثاله ‪ ،‬على‬ ‫صورته‬ ‫أو آلهته على‬ ‫الهه‬ ‫يخلق‬

‫لا‬ ‫العدم ‪ ،‬وبمضيئة‬ ‫من‬ ‫كلها‬ ‫الانسان والمرحودات‬ ‫خلق‬ ‫فالتة‬ ‫بخالقه ‪.‬‬ ‫الشبه‬

‫روتبط تحقيقها بزمن‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫شكلها‪،‬‬ ‫المخلوقة وغئر‬ ‫الموحودات‬ ‫هذه‬ ‫وأخذ‬ ‫فأتى الانسان المخلوق‬

‫حميع‬ ‫على‬ ‫سلطته‬ ‫وأعاد تربهيبها‪ ،‬وتفنَن لط تقلهد خالقه ‪ ،‬ومارس‬

‫بوحودها‬ ‫!معر‬ ‫المطلقة الئ يحسَها ولا يفهمها‪،‬‬ ‫مقفداَ السلطة‬ ‫الموحودات‬

‫بقوانينها‬ ‫أن لهدركها ويفحئرها ومجخمها‬ ‫دون‬

‫للاله أو للآلهة أو فلنقل خلق‬ ‫الانسان الوهمي‬ ‫من هن!كا‪+‬ظق‬

‫الأنسان لذاته!‬

‫كلثل أو يمثلون‬ ‫للانسان‬ ‫منعك!‬ ‫الالهة (نما هي‬ ‫ه أو هذه‬ ‫الال‬ ‫فهذا‬

‫المعطيات‬ ‫وبمختلف‬ ‫في جميع المحالات‬ ‫الانسان المتفوق الكامل ‪Supermen‬‬

‫المكانية والزمانية‪.‬‬

‫الد أو تلك‬ ‫يدا‬ ‫‪ ،‬يستطيعه‬ ‫الانسان‬ ‫لا يصتطيعه‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫لم يستطعه‬ ‫وما‬

‫الآلهة‪.‬‬

‫مسيطرة‬ ‫قدرة‬ ‫بوحود‬ ‫تحقيق لأماني العقل البضرى‬ ‫هو‬ ‫بالذَ‬ ‫فالاكلان‬

‫وفي الآن والمكان ‪،‬‬ ‫والكيف‬ ‫في الكم‬ ‫مقدرته‬ ‫دائمة ‪ ،‬تتعدى‬ ‫فاعلة كاملة‬

‫له‪.‬‬ ‫ارضاء‬ ‫وبالتالمط‬

‫شيء‬ ‫كل‬ ‫بالطمأنينة في معرفة‬ ‫الا نان يشعره‬ ‫في عقل‬ ‫اللة‬ ‫فوحود‬

‫الانسان في تحقيق‬ ‫!ولي عن‬ ‫فا لد‬ ‫ث!يء‪.‬‬ ‫السيطرة على كل‬ ‫وبالتالمط‬

‫‪ :‬المعرفة والقدرة‬ ‫معحزتى‬

‫الخر المطلق‬ ‫ةاللة هو‬

‫المكان والزمان‬ ‫القوة القادرة الدائمة المطلقة وبلا حدود‬ ‫والذَ هو‬

‫؟‪-‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الاكلان بالقوة‬ ‫ذاته لا بد ا أ‪ ،‬من‬ ‫وامام‬ ‫امام الطبيغة‬ ‫الانسان‬ ‫تجاه عحز‬

‫المقولات‬ ‫في أفلاك هذه‬ ‫ما يدور‬ ‫المطلقة وبالمعرفة المطلقة والخرر المطلق وكل‬

‫‪.‬‬ ‫الثلاث‬

‫هذه‬ ‫الانسان ان استعطاف‬ ‫المزحرحة‪ ،‬ظن‬ ‫الاكلانية‬ ‫وني مسرته‬

‫الصلوات‬ ‫هنا كانت‬ ‫أو يهيئها لذلك ‪ ،‬ومن‬ ‫له‬ ‫‪.‬ممساعداتها‬ ‫القوى يضعره‬

‫تسترصه‬ ‫الاله‬ ‫ان هذا‬ ‫والذبائح والنذورات‪ ،‬على ظن‬ ‫والتقادم‬ ‫والتضرعات‬

‫لحظة‪،‬‬ ‫يغكل قراره لط كل‬ ‫به‬ ‫والذبيحة ‪ .‬وكأنى‬ ‫والتوصل‬ ‫والصلاة‬ ‫التقدمة‬

‫واتخذ‬ ‫لتعديل ما سبق‬ ‫وملزمأ بالتدخل‬ ‫محتاراً‬ ‫ليدو‬ ‫حديدة‬ ‫ذبيحة‬ ‫وأمام كل‬

‫حديدة ‪.‬‬ ‫من قرارات واصدار ملحقات‬

‫الايمان ؟‬ ‫لماذا هذا‬

‫للانسان ؟‬ ‫صورة‬ ‫الاله‬ ‫لأن هذا‬ ‫أليس‬

‫الجميل ‪ ،‬وئوْخَذ بالمدح‬ ‫الكلام‬ ‫الانسان ‪ ،‬أيا كان‪،‬‬ ‫ألا يسزضي‬

‫والثناءأ‬

‫مُهديها؟‬ ‫على‬ ‫كان‪،‬‬ ‫أيا‬ ‫‪،‬‬ ‫الانسان‬ ‫الهدية قلب‬ ‫ألا تقرب‬

‫ما‬ ‫ويُسرة‬ ‫ما ‪-‬سضيه‬ ‫للانسان ‪ :‬روضيه‬ ‫صورة‬ ‫هو‬ ‫الاله‬ ‫هذا فان‬ ‫وعلى‬

‫وفي‬ ‫لحظة‬ ‫يمارسها في كل‬ ‫‪-‬نرال‬ ‫بدأ الدين ولا‬ ‫الايمانية‬ ‫الوثنية‬ ‫! بهذه‬ ‫به‬ ‫يُسز‬

‫‪.‬‬ ‫مكان‬ ‫كل‬

‫لا‬ ‫بكمال‬ ‫والحيوان‬ ‫والانسان‬ ‫بذاته !خلق الاشياء‬ ‫لد الخالق كامل‬ ‫ا‬

‫ا‪...‬‬ ‫‪6‬لها لا تخطئ‬ ‫بذ‬ ‫وبناء لغاية كاملة‬ ‫ك!هى‬

‫‪16‬‬
‫نظم‬ ‫خلال‬ ‫ثىممومتها من‬ ‫وحعل‬ ‫والى الأبد‬ ‫مرة واحدة‬ ‫العوالم‬ ‫خلق‬

‫‪ .‬أسباب‬ ‫‪ ،‬فتتكامل‬ ‫دَوازن‬ ‫‪ .‬ومركبة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬رباعية‬ ‫‪ ،‬ثلاثية‬ ‫ثنائية‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬أحادية‬ ‫عد!دة‬

‫توازنية تكاملية‬ ‫هذا ضمن‬ ‫كل‬ ‫فنائها وتغئر شكلها‪،‬‬ ‫لط أسباب‬ ‫بقاثها‬

‫طلقة أ‪...‬‬

‫لها‬ ‫وحعل‬ ‫ثطومتها‬ ‫في ذاتها اسبالي‬ ‫لها‬ ‫الحلية الاولى أوحد‬ ‫فيوم خلق‬

‫بذاتها‬ ‫أن تدرك‬ ‫دون‬ ‫لغاية أرادها‬ ‫بناء‬ ‫ذاتية تنتج مثيلاتها إلى الابد‪،‬‬ ‫ذاكرة‬

‫فعلها لحدث‬ ‫وهدف‬ ‫وحودها‬ ‫هدف‬ ‫الخلية‬ ‫هذه‬ ‫سببأ لذلك ‪ ،‬ولو أدركت‬

‫الترازن الكوني‪.‬‬ ‫التغير واختل‬

‫فيض‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫الخالق‬ ‫مشيئة‬ ‫كمال‬ ‫عن‬ ‫نلالج‬ ‫في الخلق‬ ‫هذا الكمال‬

‫شىء‪.‬‬ ‫الكمال في كل‬

‫لهذه المقولة ‪ ،‬لا زالت‬ ‫الضمنية‬ ‫معرفتها‬ ‫مع‬ ‫الأديان الحاضرة‬ ‫لكن‬

‫تجاهه‬ ‫شعائرها‬ ‫كاملاَ وممارير‬ ‫به‬ ‫وثن!ة المعتقد في الاله الذى تومن‬ ‫تمارس‬

‫الوقت‬ ‫وفي نف!‬ ‫إلى هذا الكمال‬ ‫الناس يتوحهون‬ ‫‪ .‬فنرى‬ ‫اله ناقص‬ ‫وكأنه‬

‫عنهم‪.‬‬ ‫لرغائبهم أو لدرء الخطر‬ ‫منهم ‪ :‬فيسخرونه‬ ‫!تعاملون معه وكأنه واحد‬

‫لا‬ ‫لسببين‬ ‫لثة‬ ‫با‬ ‫يومن‬ ‫الانسان‬ ‫ان‬ ‫بفائية الاكلان ‪ .‬أى‬ ‫المقولة‬ ‫هنا كانت‬ ‫من‬

‫لهما‪:‬‬ ‫ثالث‬

‫لركبة‬ ‫تحقيقاً‬ ‫(ما‬

‫لخطر‬ ‫أو دفعأ‬

‫في فلكيهماا‬ ‫يدور‬ ‫وما‬

‫‪17‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫وما‬ ‫والصوم‬ ‫والصلاة‬ ‫بالتضرع‬ ‫اللَة‬ ‫ان الانسان علحأ الى‬ ‫نرى‬ ‫لذلك‬

‫ولا‬ ‫يخضاه‬ ‫!سشطعه أو حين !يد دفع خطر‬ ‫لم‬ ‫حين رر!د تحقيق أمر‬ ‫ذلك‬ ‫الى‬

‫دفعه بذاته‪.‬‬ ‫يستطيع‬

‫ح‬ ‫!‬ ‫التعابر‪ :‬لااقرعوا‬ ‫المقولات ووضع‬ ‫لذلك‬ ‫الانسان‬ ‫وفلسف‬

‫لكم"‬

‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تجدوا‬ ‫"اطلبوا‬

‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لاؤيدنكم‬ ‫فكرتم‬ ‫"إن‬

‫لقدميك ‪)،1‬‬ ‫لأفع أعداءك موقَ‬ ‫يمينى‬ ‫عن‬ ‫"قال الرب لربي اجلس‬

‫مياه‬ ‫إلى‬ ‫يربضنى‪،‬‬ ‫خضر‬ ‫لي مراع‬ ‫‪،،‬الرب راعن للا يعوزني شيء‬

‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫يوردني‬ ‫الراحة‬

‫ثيئاً لان عصاك‬ ‫أخالى‬ ‫لا‬ ‫الموت‬ ‫لي وادي‬ ‫سرت‬ ‫إذا‬ ‫"أ!فاَ‬

‫‪".‬‬ ‫‪ .‬يرعياقط‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وعكازد‬

‫والجمل ‪...‬‬ ‫والتعابر‬ ‫الكلمات‬ ‫اغ من‬

‫صنابل الحقل مرة لتطلب قطرة ماء؟‪...‬‬ ‫فهل ركعت‬

‫التصخر؟‪...‬‬ ‫الكون يومأ لتدفع خطر‬ ‫أضحار‬ ‫هل صامت‬

‫مصرها؟‬ ‫زنابق الحقل لتغئر‬ ‫هل تومئلت‬

‫يعطيها قوتها؟‬ ‫ترنَم له صادحة‬ ‫لأن العصافر‬ ‫هل‬

‫امه؟‬ ‫ترضعه‬ ‫ل!كي‬ ‫لأن الطفل‬ ‫هل‬

‫بكى؟‬ ‫كلما‬ ‫دائماَ‬ ‫الام الحكيمة طفلها‬ ‫ترضع‬ ‫وهل‬

‫‪18‬‬
‫جميع المخلوقات بكمال أوحدها وبكمال شاءها على صورتها‬

‫توصئل منها‪ ،‬هيأ لها أسباب‬ ‫منة‪ ،‬وبدون‬ ‫الحياة دون‬ ‫دورة‬ ‫لها‬ ‫نطم‬ ‫وبكمال‬

‫استمرارها‪.‬‬

‫مشيئته‬ ‫الايمان بكمال‬ ‫الخالق ‪ .‬والإكلان الحقيقي هو‬ ‫عظمة‬ ‫هنا تكمن‬

‫المشيئة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫والاطمشًان لكمال‬ ‫والوثوق‬

‫الخطر‬ ‫ودفع‬ ‫تحقيق الرغائب‬ ‫منطلق‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أى‬ ‫الإيمان‬ ‫وثنية‬ ‫منطلق‬ ‫من‬

‫امتدادأ‬ ‫إليه‬ ‫ونُطمَ التوحه‬ ‫القوى‬ ‫به جميع‬ ‫فحُصِرت‬ ‫باللَة‬ ‫الايمان الاول‬ ‫كان‬

‫الاله‬ ‫له فكرة‬ ‫راقت‬ ‫الى ابراهيم الذي‬ ‫التاريخ الانساني ‪ ،‬وصولأ‬ ‫عمق‬ ‫من‬

‫الوثم‬ ‫ثم كان‬ ‫لها‪ ،‬ومن‬ ‫نفسه‬ ‫لنفسه ‪ ،‬ونسب‬ ‫لها‪ ،‬ونسبها‬ ‫الواحد فتحئس‬

‫الأديان ‪.‬‬ ‫لحقها من‬ ‫به من‬ ‫الذى أتقنته اليهودية فدمغت‬

‫الاسماء‪ ،‬انما‬ ‫من‬ ‫يهوه ‪ ،‬أو ما شابهه‬ ‫‪ ،‬الاله الوثى‬ ‫الايمان بالانسان‬ ‫هذا‬

‫فعبد ذاته‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ثم نسي‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬الانسان الذكط خلق‬ ‫الاله‬ ‫هو لممان بالانسان‬

‫إ‪...‬‬ ‫الايمان‬ ‫ويذعى‬ ‫المخلوق‬ ‫الاله‬ ‫أمام‬ ‫ينحئ‬ ‫وتراه في غفلة العقل هذه‬

‫الذى‬ ‫الاله الوثن‬ ‫هذا‬ ‫يهوه‬ ‫وما‬ ‫باللَة‪،‬‬ ‫اممان اليهردية‬ ‫المفهوم كان‬ ‫بهذا‬

‫واحدة‬ ‫لفئة‬ ‫متحئز‬ ‫‪ ،‬إلا إله عنصرممط‬ ‫العنصري‬ ‫القومى‬ ‫الطابع‬ ‫عبادته‬ ‫أخذت‬

‫لأجلهم فقط‪ ،‬دون غيرهم من الح!عوب‪.‬‬ ‫من البشر‪ ،‬وحد‬

‫من‬ ‫‪ ،‬لفئة واحدة‬ ‫الدائم‬ ‫الكامل ‪ ،‬القادر‪،‬‬ ‫الكون‬ ‫رب‬ ‫ايعقل أن يكون‬

‫دون غرها!‬ ‫البثمر‬

‫عنصريأ؟‬ ‫اللَة‬ ‫أيعقل أن يكون‬

‫‪91‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫إلى‬ ‫وثنية امتدت‬ ‫انسانية بحتة ‪ ،‬صناعة‬ ‫الاله صناعة‬ ‫الا (ذا كان‬

‫لتحقيق‬ ‫لفكرة هذا الاله الذى تسخره‬ ‫فأمنت بها‪ ،‬وتحضست‬ ‫اليهودية‬

‫إ‪...‬‬ ‫بها‬ ‫لم‬ ‫العا‬ ‫لاقناع ضعوب‬ ‫مأربها وعملت‬

‫العقل‬ ‫غفلة‬ ‫الى اليوم في بقية الاديان ‪ ،‬وفي‬ ‫واصتمر‬ ‫هنا بدأ الوشم‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اليوم إ‪.‬‬ ‫منها‬ ‫بعد‬ ‫يستفق‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫طويلاً‬ ‫دامت‬ ‫الئ‬
‫مافىية الحلق‬

‫خربة‬ ‫الارض‬ ‫والارض ‪ ،‬وكمانت‬ ‫افة السماوات‬ ‫خلق‬ ‫"لي‪.‬البدء‬

‫وتال‬ ‫المهاه‪،‬‬ ‫وجه‬ ‫يرلى على‬ ‫اللة‬ ‫وجه الفمر ظلمة وروح‬ ‫وخالعة وعلى‬

‫ابوو‪.‬‬ ‫نور ل!ن‬ ‫نة لعكن‬ ‫ا‬

‫ححن‪.‬‬ ‫ان ابور‬ ‫افَة‬ ‫ووأى‬

‫دعاها‬ ‫الة النور نهارأ والظلمة‬ ‫ودعا‬ ‫افة بين النور والظلمة‬ ‫ولمل‬

‫لهلأ‪.‬‬

‫واحداَ‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫يو‬ ‫مباح‬ ‫مصاء و!ن‬ ‫و!ن‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بين ماه وماه‬ ‫لاعلأ‬ ‫‪ . All‬ويكن‬ ‫لي وسط‬ ‫جلد‬ ‫فة يكن‬ ‫ا‬ ‫وثال‬

‫يومأ لانماَ‪.‬‬ ‫صباح‬ ‫و!ن‬ ‫ساء‬ ‫الجلد مماء‪ .‬و!ن‬ ‫اللة‬ ‫ودعا‬

‫وكانمساءوكان‬
‫وثجراَ‪...‬‬
‫وبقلأ‬
‫الاوضعضباَ‬ ‫يت‬
‫‪l‬فَة‬ ‫وتال‬

‫لثأ‪.‬‬ ‫‪ua‬‬ ‫يو‬ ‫ماح‬

‫بين ابهار والليل‬ ‫يفمل‬ ‫السطء‬ ‫لي جلد‬ ‫انوار‬ ‫وتال انة يكن‬

‫العظيمين ‪ ...‬و!ن‬ ‫ابورين‬ ‫اللة‬ ‫لعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫وأيام وسنين‬ ‫لأوتات‬ ‫ولكون‬

‫رابعاَ‪".‬‬ ‫يوماَ‬ ‫صباح‬ ‫مساء وكان‬

‫وباركها‪...‬‬ ‫والاعاك‬ ‫والطر‬ ‫الزحافات‬ ‫في اليوم الخاسى‬ ‫اللة‬ ‫ثم خلق‬

‫‪.‬‬ ‫الارض‬ ‫البهاثم والدبابات ووحوكأ‬ ‫اللة‬ ‫خلق‬ ‫وفي اليوم الح!ادس‬

‫‪21‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫صورته‪:‬‬ ‫الإنسان على‬ ‫اللة‬ ‫وفي أ!عر هذا اليوم خلق‬

‫‪"...‬‬ ‫خلقه ‪ .‬زكراَ وانثى خلقهم‬ ‫اللة‬ ‫مورة‬ ‫"على‬

‫واخفعوها‬ ‫الارض‬ ‫واملأوا‬ ‫وقال فم ‪" :‬اثمروا واكثروا‬ ‫وباركهم‬

‫حموان يددي‬ ‫السطء وعلى كل‬ ‫طرو‬ ‫وعلى‬ ‫البحر‬ ‫ودسلطوا على سك‬

‫وجه‬ ‫بقل يبزر بزرأ على‬ ‫اعطييهم كل‬ ‫اللة اني تلى‬ ‫على الارض ‪ .‬وتال‬

‫ولكل‬ ‫طعاماَ‪.‬‬ ‫بزرأ ل!كون لكم‬ ‫يبزر‬ ‫ثجر‬ ‫ليه ثمر‪:‬‬ ‫الارض وكل ثجر‬

‫حية‬ ‫على الارض ليها نض‬ ‫دابة‬ ‫حهوان الارض وكل طر السطء وكل‬

‫اعطيت كل عشب اخغر ططهأ‪ .‬و!ن كدلك "‪.‬‬

‫لي المحوم‬ ‫المحه‬ ‫جنودها‪ .‬ولرغ‬ ‫وكل‬ ‫والارض‬ ‫الحماوات‬ ‫"لاكملت‬

‫اللىي‬ ‫عمله‬ ‫من‬ ‫لاس!زاح لي الوم السابع‬ ‫السابع من عمله اللىي عمل‪.‬‬

‫عمله‬ ‫جمح‬ ‫من‬ ‫لأنه لعه اسؤاح‬ ‫العوم السابع !تذسه‪.‬‬ ‫اللَة‬ ‫‪ .‬وبارك‬ ‫عمل‬

‫الاول ‪.‬‬ ‫الاصحاح‬ ‫خالقاَ"‪ .‬تكوين‬ ‫اللة‬ ‫عمل‬ ‫الذي‬

‫صفة‬ ‫البدا!ة‬ ‫في‬ ‫اللة‬ ‫التوراة عملية الحلق فاعطت‬ ‫استهلت‬ ‫المادية‬ ‫بهذه‬

‫النور"‪.‬‬ ‫نور لكان‬ ‫"ليكن‬ ‫اللة‬ ‫وقال‬ ‫(ذ حاء‪:‬‬ ‫الكمال‬

‫للزمن عند‬ ‫فلا وحود‬ ‫الفعل ‪.‬‬ ‫يكون‬ ‫عندما تكون‬ ‫الالهية‬ ‫الارادة‬

‫عند‬ ‫متلازمان‬ ‫الفعل ‪ .‬فالمشيئة والفعل‬ ‫يكون‬ ‫اللَة‬ ‫يشاء‬ ‫الارادة الالهية ‪ .‬فعندما‬

‫الى‬ ‫يحتاج‬ ‫‪ ،‬فالفعل‬ ‫الانسان‬ ‫أما عند‬ ‫إلى زمن‪،‬‬ ‫المث!يئة لا يحتاج‬ ‫‪ .‬فتحقيق‬ ‫للَة‬ ‫ا‬

‫عندما‬ ‫الحقيقة ‪،‬خاصة‬ ‫علماء التوراة أو يتناسون هذه‬ ‫لتحقيقه ‪ .‬وينصى‬ ‫زمن‬

‫‪22‬‬
‫يعرفون بأن (رادته‬ ‫البضر‪ ،‬ألعقهم لا‬ ‫بئ‬ ‫في خلاص‬ ‫اللَة‬ ‫ارادة‬ ‫عن‬ ‫خدثون‬

‫الفعل بحد ذاته؟‬ ‫هي‬

‫رويداَ رويداً أثناء الصرد‬ ‫أن تضعف‬ ‫لا تلبث‬ ‫هذه‬ ‫الكمال‬ ‫عظمة‬

‫نور‪"...‬‬ ‫"ليكن‬ ‫يقول‬ ‫اللة‬ ‫فها‬ ‫الخلق‬ ‫لعملية‬ ‫التوراتى‬

‫لمن يقول أ‬

‫خبل؟‬ ‫به‬ ‫هل كان يحادث نفسه كمن‬

‫مع من كان الحديثأ‬

‫القول‬ ‫لغة كان‬ ‫بأية‬

‫خربة ؟ ثم‬ ‫يخها كانت‬ ‫من كان حاضرأ على القول يسخله والارض‬

‫داثماَ؟‬ ‫القول‬ ‫تسبق‬ ‫‪ ،‬والارادة‬ ‫بالارادة‬ ‫تحقق‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬والفعل‬ ‫للقول‬ ‫ما حاحته‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حسن"‪.‬‬ ‫ابور‬ ‫اللة ان‬ ‫التوراة ‪" :‬ورأى‬ ‫وتتابع‬

‫أن الد بحاحة‬ ‫يعي‬ ‫هذا‬ ‫فهل‬ ‫تأمل نتيحة فعله وتفكوه‬ ‫اللَة‬ ‫ان‬ ‫يعئ‬

‫حسنأ‬ ‫أن ما فعله هو‬ ‫للتأمل ليعرف‬

‫الفعل هو حسن‬ ‫فعل‪ ،‬أن ذلك‬ ‫تحقيق الارادة الى‬ ‫قبل‬ ‫يكن يعرف‬ ‫الم‬

‫قبل كينونتهأ‬

‫عند اللة؟‬ ‫بأصلها حنة‬ ‫الأرادة‬ ‫تكن‬ ‫الم‬

‫منبثقة عنهأ‬ ‫أليست‬

‫من‬ ‫‪:‬دراصة نتبحة العمل ثم التعحب‬ ‫لسببين‬ ‫بالشيء يكون‬ ‫التأمل‬

‫لأن إرادته في‬ ‫الح!ببين‬ ‫لهذين‬ ‫نتيحة الجمال المحدث ‪ .‬فالد لا يحتاج‬ ‫حدوثه‬

‫‪23‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫(ن اللة‬ ‫ناحية أخرى‬ ‫بحاحة لهذا التأمل ‪ .‬ومن‬ ‫بالتالمط‬ ‫وليست‬ ‫الخلق كاملة‬

‫بحد ذاته‪.‬‬ ‫عنه جال‬ ‫ما يفيض‬ ‫جمال فئاض كامل وكل‬ ‫ذاته‬ ‫بحد‬

‫اطة بين‬ ‫الخلق ‪" :‬لصل‬ ‫وقبل أن ينتهى اليوم التورأ‪-‬لي الأول لعملية‬

‫للاَ"‪.‬‬ ‫دعاها‬ ‫النور نهارأ والظلمة‬ ‫اللة‬ ‫ودعا‬ ‫النور والظلمة‬

‫الح!مى‬ ‫الكاتب أن يكون النهار والليل قبل ان تكون‬ ‫هكذا لاء‬

‫دوران‬ ‫ينحمان عن‬ ‫النهار والليل‬ ‫بال الكاتب يومها أن‬ ‫عن‬ ‫وقد غفل‬

‫قبل‬ ‫ليتك ولدت‬ ‫يا حاليليو‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫اللة‬ ‫رحمة‬ ‫الثمس‪.‬‬ ‫الارض حول‬

‫حنبته هذا الخطأ العلمي‪.‬‬ ‫الكاتب لكنت‬

‫‪:‬‬ ‫المياه‬ ‫على وحه‬ ‫كان ‪-‬سف‬ ‫اللَة‬ ‫كما غفل عن بال الكاتب أن روح‬

‫شعشعانية الكون هي من توقج نورايته؟ فص‬ ‫هو فيضه ‪ 3‬أليست‬ ‫النور‬ ‫أليس‬

‫أين أتت تلك الظلمة اذأ؟‬

‫خلق‪،‬‬ ‫ما‬ ‫لتأمل‬ ‫ويعود‬ ‫واليابسة‬ ‫المياه‬ ‫خلق‬ ‫اللَة‬ ‫اليوم الثاني يتابع‬ ‫وفي‬

‫فيستحسنه‪.‬‬

‫و لم‬ ‫والاشحار‬ ‫النبات‬ ‫اللَة‬ ‫يخلق‬ ‫أن‬ ‫الكاتب‬ ‫‪- ،‬سيد‬ ‫اليوم الثاك‬ ‫ولط‬

‫عقل‬ ‫نتاج من‬ ‫فالاخضرار والثمر هما‬ ‫لتكون ‪.‬‬ ‫قد صُمت‬ ‫تكن الشمس‬

‫الث!حر‬ ‫ماذا يهئم‬ ‫بدأ بعد‪.‬‬ ‫قد‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الكلوووفيل‬ ‫زمانه ‪ ،‬إذ إن‬ ‫سبق‬ ‫الكاتب‬

‫وعلاقتهما‬ ‫او بعدهما‪،‬‬ ‫قبلهما‬ ‫او الشمى‬ ‫قبل الث!ر او الثمر قبل الشحر‪،‬‬

‫ذلك‬ ‫سيلاحظ‬ ‫يهثم‪ ...‬من‬ ‫لا‬ ‫هذا الامر العلمى‬ ‫بالتحلل اليخضررى‪...‬‬

‫يقرأ بقلبه لا بعقله؟‬ ‫والمومن‬

‫‪24‬‬
‫‪.‬‬ ‫السموات‬ ‫في فلك‬ ‫وبقية الكواكب‬ ‫ال!ثمس‬ ‫‪ ،‬تظهر‬ ‫الرابع‬ ‫وفي اليوم‬

‫ليدأ وكيف‬ ‫كيف‬ ‫كم هي مذته؟‬ ‫يومأ توراتيأ‬ ‫هذه ال!ثس!‬ ‫لقد تأخرت‬

‫لم‬ ‫لو‬ ‫‪ ،‬ويا للتعاسة‬ ‫المهئم انها ظهرت‬ ‫ابهاماً منها‪،‬‬ ‫اكثر‬ ‫اسئلة أحوبتها‬ ‫ك!هي؟‬

‫فيما بعد!‪.‬‬ ‫ويا لثقاء يضوع‬ ‫تظهرإ‪...‬‬

‫الزاحفة‪،‬‬ ‫أصنافها‪:‬‬ ‫بحميع‬ ‫الحيوانات‬ ‫في اليوم الخامس‬ ‫اللة‬ ‫ويخلق‬

‫جميعها‪.‬‬ ‫الذ‬ ‫ويباركها‬ ‫‪ ،‬والاحماك‬ ‫‪ ،‬والطائرة‬ ‫‪ ،‬والبرمائية‬ ‫والمائية‬

‫الارض‬ ‫ووحوش‬ ‫البهائم والدبابات‬ ‫للة‬ ‫ا‬ ‫خلق‬ ‫وفي اليوم السادس‬

‫الأخضر طعامأ‪.‬‬ ‫العث‬ ‫لها‬ ‫وحعل‬

‫اللحوم ‪ ،‬على‬ ‫أكل‬ ‫الحيوانات قد تعؤد على‬ ‫هذه‬ ‫بعض‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫يومها‬

‫أو أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫حساباته‬ ‫من‬ ‫فحقطت‬ ‫المسألة‬ ‫عن الكاتب هذه‬ ‫ما ليدو‪ ،‬أو غفلت‬

‫في‬ ‫فيما بعد جمعها‬ ‫ليستطيع‬ ‫جميع الحيوانات احملة عصمب‪،‬‬ ‫فتكون‬ ‫ذلك‬ ‫تعئد‬

‫الحمل !‪.‬‬ ‫الاسد الشاة ‪ ،‬والذئب‬ ‫فلا يفزس‬ ‫نوح‬ ‫فلك‬

‫‪" :‬ذكرأ‬ ‫صورته‬ ‫على‬ ‫الأنسان‬ ‫اللة‬ ‫خلق‬ ‫وفي نهاية اليوم السادس‬

‫‪ .‬وباركه"‬ ‫الثه خلقه‬ ‫مورة‬ ‫‪ .‬على‬ ‫خلقهم‬ ‫وانثى‬

‫لنا اين‬ ‫ولا يذكر‬ ‫اللَة‬ ‫هذا‬ ‫مونث‬ ‫لنا‬ ‫لا يذكر‬ ‫غفلة الكاتب‬ ‫في غمرة‬

‫هذا المونث؟ وما دوره ؟‬ ‫كان‬

‫والتأمل‬ ‫والخلق‬ ‫متعة الوحود‬ ‫انثى تشاركه‬ ‫دتة‬ ‫ان‬ ‫هذا يعى‬ ‫‪.،.‬فهل‬

‫أنثى ؟‪ .-‬ثنائية في‬ ‫ونصفه‬ ‫رحل‬ ‫‪ :‬نصفه‬ ‫في وحوده‬ ‫مزدوج‬ ‫اللة‬ ‫‪ .‬أو أن‬ ‫‪.‬‬ ‫و‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الكائنأ‬ ‫في نف!‬ ‫في جميع المخلوقات‬ ‫الى لا تكون‬ ‫الثنائية‬ ‫وحدة ؟!‪ ..‬هذه‬

‫اللَة؟‬ ‫في‬ ‫اذأ لماذا لا تكرن‬

‫الخرافية الموحودة لط الأدب البابلي والسومرى‬ ‫الصور‬ ‫وهذه‬

‫فتاة ‪ ،‬او صورة‬ ‫الآخر‬ ‫ونصفها‬ ‫حمكة‬ ‫نصفها‬ ‫والمصركط‪ ،‬الى تجحتد كاثنات‬

‫تعود‬ ‫عقلية وهضية‬ ‫صور‬ ‫الانح!ان النسر‪ ،‬او الانسان الاسد‪ ...‬جيعها‬

‫في‬ ‫حاء‬ ‫كما‬ ‫الخلق ‪ ،‬والفرضية ان صحت‬ ‫مقدرة العقل على‬ ‫إلى‬ ‫بأصلها‬

‫المزدوج الجنس ‪...‬‬ ‫اللة‬ ‫صورة‬ ‫عن‬ ‫الا نسخة‬ ‫‪ ،‬ليست‬ ‫التوراة‬

‫ويحدد‬ ‫‪". ..‬‬ ‫الارض‬ ‫واملاْوا‬ ‫ثمرو ‪ %‬واكتروا‬ ‫‪%‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الانسان‬ ‫اللَة‬ ‫وليارك‬

‫الكائنات‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويسلَطه‬ ‫غذاء‬ ‫ليزر بزرأ مثل حنسه‬ ‫له النبات الذى‬

‫بزرأ فلم‬ ‫لا تبزر‬ ‫الي‬ ‫النباتات‬ ‫من‬ ‫المخلوقة ‪ ،‬وأما البطاطا والموز وغيرهما‬

‫غفلة‬ ‫النباتات والفطورأ‬ ‫هذه‬ ‫للإنسان ا من أين أتت‬ ‫المولف كغذاء‬ ‫يذكرها‬

‫نعرفها بعد؟‬ ‫لم‬ ‫صحية‬ ‫أم تحريم أم منع لآسباب‬ ‫مقصودة‬

‫ني اليوم السابع فباركه وقذصه‪.‬‬ ‫المسكين فيسزيح‬ ‫الإله‬ ‫هذا‬ ‫ويتعب‬

‫بعين‬ ‫يأخذه‬ ‫الثيء للإله الذى‬ ‫تخصيص‬ ‫التقديس كما هو معروف‬

‫بدوره ممَدصاً‪،‬‬ ‫فيصبح‬ ‫الشيء‬ ‫المقدسة على ذلك‬ ‫ذاته‬ ‫من‬ ‫فيضفي‬ ‫الاعتبار‬

‫اليع الابع؟‬ ‫اللة‬ ‫فلمن قذس‬

‫؟‬ ‫اليوم‬ ‫لذلك‬ ‫في تقديسه‬ ‫لمن توخه‬

‫فيه ‪...‬‬ ‫لا عمل‬ ‫عطلة‬ ‫يوم‬ ‫الاكثار‪ ،‬اليوم السابع هو‬ ‫والمباركة تعي‬

‫للإنتاج‬ ‫سبب‬ ‫إن راحته هي‬ ‫يعي أنه بلا إنتاج وبلا بركة ‪ .‬فلا يقولن أحد‬

‫‪26‬‬
‫عطلة اليوم‬ ‫بفضل‬ ‫وإن كل حنى أيام الاسبوع هي‬ ‫يليه‬ ‫الأسبوعي الذى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫الما بع‬

‫لماذا‬ ‫تلقائياً منها‬ ‫فتتقدمى‬ ‫عمله‬ ‫شهدت‬ ‫اللة الأيام الي‬ ‫لماذا لم ل!ارك‬

‫عملية الحلقأ‬ ‫من‬ ‫تعب‬ ‫ا هل‬ ‫اللة‬ ‫!سزيح‬

‫زمان‬ ‫بينهما‬ ‫لا يفصل‬ ‫متلازمان‬ ‫وتحقيقها‬ ‫الالهية‬ ‫الارادة‬ ‫ان‬ ‫لم نقل‬ ‫ا‬

‫الزمان والمكان‬ ‫عوامل‬ ‫عن‬ ‫نلأدج‬ ‫هو‬ ‫معروف‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫‪ .‬والتعب‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫ولا مكان‬

‫الفعل؟‬ ‫والانتهاء من‬ ‫الشروع‬ ‫لدى‬

‫‪ ،‬يأكله‬ ‫‪ ،‬ضعيف‬ ‫أله تعوب‬ ‫تريد التوراة ان تجعل الإله ا فهو‬ ‫هكذا‬

‫كأى‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫دفعات‬ ‫إلا على‬ ‫الكون‬ ‫خلق‬ ‫للراحة ‪ ،‬فلا يستطيع‬ ‫الزمان فيحتاج‬

‫الاصلية؟‬ ‫الإنسان‬ ‫صورة‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬أليس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫عمله‬ ‫ليستطيع‬ ‫ء العمل‬ ‫يجزى‬ ‫انسان‬

‫مرتبة منه‬ ‫هو أعلى‬ ‫لى من‬


‫اٍ‬ ‫لتحتم عليه أن شوحه‬ ‫كذلك‬ ‫اللة‬ ‫(ن كان‬

‫متوالية‬ ‫خلق‬ ‫دلَة‪،‬‬ ‫عملية الخلق الانسانى‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫في الألوهة فيعبده ولتحئم‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لا تنتهي‬ ‫الألوهة‬ ‫من‬

‫‪27‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫خلق الانسان‬

‫أن الرب الإله‬ ‫كيف‬ ‫التوراة‬ ‫كاتب‬ ‫الانسان فيخبرنا‬ ‫عمية خلق‬ ‫أما‬

‫صورنا‪،‬‬ ‫الانسان على‬ ‫بعدما قال ‪" :‬نعمل‬ ‫الارض‬ ‫حبل أدم من تراب‬

‫آدم نفساَ حية‪.‬‬ ‫حياة ‪ .‬فصار‬ ‫في أنفه نسمة‬ ‫ونفخ‬ ‫كشبهنا‪"...‬‬

‫جبله‪.‬‬ ‫كلي‬ ‫اللى‬ ‫أدم‬ ‫هاك‬ ‫ووفع‬ ‫يثرقاَ‪.‬‬ ‫جنة عدن‬ ‫الاله‬ ‫الرب‬ ‫"وغرس‬

‫وثجرة‬ ‫للأكل ‪.‬‬ ‫شهية للنظر وجيدة‬ ‫شجرة‬ ‫لي الارض كل‬ ‫الاله‬ ‫وانبت الرب‬

‫الإله‬ ‫الرب‬ ‫‪.. 0" "0‬أوصى‬ ‫‪.‬‬ ‫معرلة ايخر والشر‪.‬‬ ‫الجنة وشجرة‬ ‫الحماة لي وسط‬

‫والثر للا‬ ‫معرلة الحرر‬ ‫شجرة‬ ‫وأما‬ ‫كلاً‬ ‫تكل‬ ‫الجنة‬ ‫من جمغ شجر‬ ‫قائلاَ‬ ‫أدم‬

‫تموت ‪"...‬‬ ‫موثاَ‬ ‫منها‬ ‫يوم ثكل‬ ‫منها لأنك‬ ‫لكل‬

‫ليسميها‬ ‫السماء‬ ‫لآدم جميع الحيوانات وطيور‬ ‫اللة‬ ‫ئم بعد أن أحضر‬

‫إمرأة‬ ‫يكون‬ ‫أفلاعه‬ ‫وأخلى أحد‬ ‫سبلالاَ‬ ‫وقع عليه‬ ‫)‬ ‫»ال‬ ‫أشفق على وحدته‬

‫ويكونان جسدأ‬ ‫لامرأته‬ ‫و)مه وللتصق‬ ‫أباه‬ ‫الرجل‬ ‫لذلك يوك‬ ‫تائلاَ‬

‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و!ق‬ ‫!ه!نن‬ ‫وا!اَ‪ .‬وكافا‬

‫للمرأة ‪" :‬أحقاَ قال‬ ‫وتقول‬ ‫الارض‬ ‫احيل حيوانات‬ ‫وهي‬ ‫الحية‬ ‫ثم تأتي‬

‫ثمر‬ ‫جمهعاًالا‬ ‫منها‬ ‫نكل‬ ‫المرأة‬ ‫فا‬ ‫الجة؟ هالت‬ ‫ثجر‬ ‫لكلا من كل‬ ‫فة لا‬ ‫ا‬

‫فة‬ ‫ا‬ ‫تمودا‪ ،‬بل‬ ‫الحعة للمرأة ‪ :‬لن‬ ‫‪! .‬الت‬ ‫نموت‬ ‫الجنة ئلا‬ ‫التى لي وسط‬ ‫الثجرة‬

‫والثر"‬ ‫كا فه عارلين اطر‬ ‫ولكونان‬ ‫أع!كط‬ ‫منه نفتح‬ ‫يوم لكلان‬ ‫عالم أنه‬

‫‪28‬‬
‫رحلها فأكل‪.‬‬ ‫وأعطت‬ ‫الث!حرة‪،‬‬ ‫فأكلت من‬ ‫‪،‬‬ ‫المرأة‬ ‫وصدتت‬

‫لنفسيهما‬ ‫وصنعا‬ ‫فخاطا أوراق تن‬ ‫عر!انان ‪.‬‬ ‫أعينهما وعلما أنهما‬ ‫فانفتحت‬

‫النهار‪...‬‬ ‫عند هبوب‬ ‫ماشئياَ‬ ‫الرلي‬ ‫صوت‬ ‫حماعهما‬ ‫لدى‬ ‫اختبأ ا‬ ‫مأزر ثم‬

‫لي‬ ‫صوثك‬ ‫أين أنت؟ لقال ممعث‬ ‫له‬ ‫أدم وقال‬ ‫الإله‬ ‫"لنادى الرب‬

‫هل‬ ‫‪.‬‬ ‫أنك عريان‬ ‫لقال من أعلمك‬ ‫‪.‬‬ ‫لأني عريان واختبأت‬ ‫!خضعت‬ ‫الجنة‬

‫تأكل منها‪"...‬‬ ‫لا‬ ‫أوععه!تك أن‬ ‫التى‬ ‫من الثجرة‬ ‫أكلت‬

‫اغراء الحية‬ ‫بسبب‬ ‫المعرفة‬ ‫من شحرة‬ ‫أنهما كلا‬ ‫اللَة‬ ‫امحشاف‬ ‫ولدى‬

‫الب!ئم‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫هذا‪ ،‬ملعونة انت‬ ‫لعك‬ ‫"لأنك‬ ‫قائلاَ‪:‬‬ ‫اللة الحية‬ ‫لهما‪ ،‬لعن‬

‫ايام‬ ‫ثأكلين كل‬ ‫وتراباَ‬ ‫ثسعين‬ ‫بطك‬ ‫على‬ ‫البرية ‪.‬‬ ‫ومن جمغ الوحولق‬

‫حهاتك"‬

‫‪ ،‬بالوجع‬ ‫حملك‬ ‫أتعاب‬ ‫أكثر‬ ‫لعنته بقرله للمرأة ‪" :‬تكثرأ‬ ‫ثم أردف‬

‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أولاداَ‬ ‫لللىين‬

‫دعود‬ ‫!أكل خبزأ حتى‬ ‫وجهك‬ ‫؟ "بعرق‬ ‫آدم‬ ‫حام غضبه على‬ ‫وصث‬

‫وإلى التراب ثعود‪+".‬‬ ‫منها‪ .‬لأنك تراب‬ ‫أخذت‬ ‫التى‬ ‫الأرض‬ ‫إلى‬

‫بس!ببك‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫اللعنة فقال ‪" :‬ملعونة‬ ‫من‬ ‫تسلم‬ ‫لم‬ ‫الأرض‬ ‫وحتى‬

‫و!أكل‬ ‫لنبت لك‬ ‫وفوكاً وحس!‬ ‫أيام حياتك ‪،‬‬ ‫كل‬ ‫منها‬ ‫بالتعب ثأكل‬

‫‪"...‬‬ ‫الحقل‬ ‫عضب‬

‫منا عارلاَ‬ ‫كواحد‬ ‫قد صار‬ ‫الانحان‬ ‫‪ ..." :‬هوذا‬ ‫الاله‬ ‫الرلي‬ ‫وقال‬

‫الحياة أيفأ ويأكل‬ ‫ثجرة‬ ‫من‬ ‫يمذ يده ويأخ!‬ ‫لعله‬ ‫والاَن‬ ‫الحر والشر‬

‫‪21‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫اللىي‬ ‫الأرض‬ ‫لممل‬ ‫عدن‬ ‫من جنة‬ ‫الإله‬ ‫الرب‬ ‫الأبد‪ .‬لأخرجه‬ ‫ويحها إلى‬

‫الثاك‪.‬‬ ‫ا!صحاح‬ ‫) تكوين‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هنها‪.‬‬ ‫أخد‬

‫الانسان ‪،‬‬ ‫‪6‬لي لعملية خلق‬ ‫الترر‬ ‫السرد‬ ‫خلال‬ ‫من‬

‫الي في وسط‬ ‫الشحرة‬ ‫من‬ ‫أدم بعدم الأكل‬ ‫يوم أوصى‬ ‫اللة‬ ‫ان‬ ‫يلاحظ‬

‫ولا‬ ‫يعقل‬ ‫لا‬ ‫انسان ‪،‬‬ ‫ش!جرة معرلة الحر والثر أى ان آدم كان شي‬ ‫الجنة‬

‫بلا‬ ‫للحظته‬ ‫وهو‬ ‫الأشحار‬ ‫بين‬ ‫!كلئز‬ ‫عليه أن‬ ‫كليز‪( ،‬ذ انه بلا معرفة ‪ ،‬فكيف‬

‫لا !عقل ولا كلئز؟‬ ‫من‬ ‫تجوز الوصئية على‬ ‫ثم هل‬ ‫عقل‪،‬‬

‫مسووليته في هذه الحال وعلى من تكون ؟‬ ‫وما مدى‬

‫مع مخلوقاتهأ‬ ‫يعلم مسبقأ‪.‬مما سيحصل‬ ‫اللة‬ ‫الم يكن‬

‫أن يسأله؟‬ ‫دون‬ ‫ألا يعلم أين هو‬ ‫آدم أين أنت؟‬ ‫سأل‬ ‫لماذا‬

‫انك عريان ؟‬ ‫ثم يسأله من أعلمك‬

‫أ‪.‬‬ ‫منها‬ ‫تأكل‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫من الحمحرة الي أوصيتك‬ ‫وهل كلت‬

‫في الوحود؟‬ ‫دورها‬ ‫؟ وما هو‬ ‫الحية‬ ‫بأفر‬ ‫اللة‬ ‫ألا يعرف‬

‫ولأية غاية؟‬ ‫خلقها‬ ‫الذى‬ ‫؟ ومن‬ ‫المعرفة‬ ‫علَم الحية‬ ‫الذى‬ ‫من‬

‫أب‬ ‫وآدم وحواء حين التصقا ليصرا حسداَ واحداَ من تركا؟ من هو‬

‫منهما ومن هى ‪J‬مه‬ ‫كل‬

‫يوم‬ ‫المرأة ‪ ،‬لأنها‪،‬‬ ‫لم تش!مل‬ ‫اللَة‬ ‫وصية‬ ‫ان‬ ‫نلاحظ‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬

‫للحية‬ ‫يوم حمعت‬ ‫بعد‪ ،‬فهي‬ ‫تد أوحدت‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالوصية‬ ‫آدم‬ ‫أوصى‬

‫بها ولم تنته عنها‬ ‫توصَ‬ ‫لم‬ ‫تأتِ ‪.‬ممعصية لأنها‬ ‫لم‬ ‫المحرَمة‬ ‫الشحرة‬ ‫من‬ ‫وكلت‬
‫عن‪.‬‬ ‫عليها واعتبرها مسرولة‬ ‫وكضب‬ ‫الاله لعنها‬ ‫نرى ان الرب‬ ‫ومع ذلك‬

‫أحد‪...‬‬ ‫اليها‬ ‫انتباهها‬ ‫طفت‬ ‫لم‬ ‫عنها و‬ ‫بها ولم تسمع‬ ‫ترصَ‬ ‫لم‬ ‫تنفعذ و!ية‬

‫ولا تعرف ؟‬ ‫تمتز‬ ‫لا‬ ‫حاهلة بعد‬ ‫طعمها وهى‬ ‫اصتساغت‬ ‫ثم كيف‬

‫أى‬ ‫منطقحة‪،‬‬ ‫حوارية‬ ‫بلغة‬ ‫مع حواء‬ ‫الملاحظ ‪ ،‬ان الحئة تكفمت‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬فيها منطق‬ ‫بلغة واحدة‬ ‫ويتفاهمان‬ ‫ككالمان‬ ‫كانا‬ ‫ان الانحان والحيوان‬

‫و(قناع فبأية لفة كانا !تحادئان ويتحاوران أ‬ ‫وححة‬

‫للإنسان ‪.‬‬ ‫الالهية‬ ‫غاية الوصئة‬ ‫تعرف‬ ‫كانت‬ ‫الحية‬ ‫نرى ان‬ ‫كذلك‬

‫ذلكأ‬ ‫عرفت‬ ‫فكيف‬

‫الالهي؟‬ ‫المنع‬ ‫مرام فكرة‬ ‫عرفت‬ ‫وكيف‬

‫من ضحرة‬ ‫الثمار الجساقطة‬ ‫من احدى‬ ‫كلت‬ ‫قد‬ ‫هل كانت هي‬

‫الى المعرفة رغماً‬ ‫علم الرلي بذلك ‪ ،‬وفي غفلة منه‪ ،‬فتوصتلت‬ ‫‪ ،‬ودون‬ ‫المعرفة‬

‫الزالي الى الأبد؟‬ ‫كل‬ ‫اللعنة‬ ‫نصببها في‬ ‫الصدفة فكان‬ ‫عنها وبطريق‬

‫ما كان‬ ‫الذ وأمينة أسراره وعرفت‬ ‫عند‬ ‫ذكية‬ ‫صكرتكلة‬ ‫أم أنها كانت‬

‫أعلم بأسرار أربابهن إ‪.‬‬ ‫رريده‪ ،‬والسكرت!ات‬

‫المعرفة ‪ .‬فما‬ ‫الى طريق‬ ‫وإنما أرشدته‬ ‫الانسان‬ ‫تخدع‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫تكذب‬ ‫لم‬ ‫الحيَة‬

‫أوتكبته ? ولماذا اُسنَتْأ‬ ‫الذى‬ ‫الجرم‬ ‫ذنبها وما‬

‫يعلمه وأرادت أن تجلو الجهل عن‬ ‫لم‬ ‫الانسان ما‬ ‫الأنها عفمت‬

‫الخكلأ‬ ‫الناموس أ أيلعن فاعل‬ ‫أيلعن معفمو‬ ‫الأنبياء؟‬ ‫بصكلته؟ ‪!6‬لعن‬

‫أيام حاتك"‬ ‫كل‬ ‫ولراباَ !كلين‬ ‫ثسعين‬ ‫بطنك‬ ‫بقوله ‪" :‬على‬ ‫للَة‬ ‫ا‬ ‫ولعنها‬

‫‪31‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫كسائر‬ ‫عليها‬ ‫قوائم تدفي‬ ‫لها‬ ‫كانت‬ ‫للأفعى هل‬ ‫الاله‬ ‫قبل لعنة الرب‬

‫منه‬ ‫كالانسان لها رحملان ويدان ولكنها أفضل‬ ‫كانت‬ ‫انها‬ ‫الحيوانات أو‬

‫الانسان‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫وتحاور وتقنع ‪ ،‬وهي‬ ‫تحادث‬ ‫؟ فهي‬ ‫المعرفة‬ ‫لأنها سبقته في‬

‫الملائكة الذين‬ ‫أحد‬ ‫منه اليها‪ ،‬ألعفها كانت‬ ‫لانها أقدم منه معرفة وأسبق‬

‫اللَةأ‬ ‫أصرار‬ ‫يعرفون‬

‫العثمب والثمر‬ ‫‪ ،‬ولكن الحئات تكل‬ ‫للزاب معروف‬ ‫الحية‬ ‫ان كل‬

‫هذه‬ ‫انتهى مفعول‬ ‫الطيور فهل‬ ‫تلتهم صغار الحيوانات وليوض‬ ‫انها‬ ‫كما‬

‫في الأصل؟‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫اللعنة‬ ‫الزمن أم ان هذه‬ ‫مع مرور‬ ‫اللعنة‬

‫من‬ ‫وزوحته‬ ‫خاط‬ ‫في لعنتها ولنعد الى أدم الذى‬ ‫لنترك الحئة ومصيبتها‬

‫اعتحيا؟ أمن بعضهماأ‬ ‫فممن‬ ‫عورتهما‪.‬‬ ‫التين ما يسز‬ ‫أوراق‬

‫من‬ ‫الذى يستحي‬ ‫الوحيد‬ ‫المحتمع لأنه الحيوان‬ ‫‪،‬يستحي من‬ ‫الانسان‬

‫حيوانأ احتماعيأ‪.‬‬ ‫عريه كرنه‬

‫عارياَ‪،‬‬ ‫الانصان‬ ‫خلق‬ ‫الذى‬ ‫وارداَ لأنه هو‬ ‫الخالق ليس‬ ‫الاستحاء من‬

‫‪ ،‬وخلق‬ ‫ذاته‬ ‫بحذ‬ ‫العيب عيب‬ ‫أو أمامه ‪ ،‬لآن خلق‬ ‫اللَة‬ ‫عند‬ ‫عيباَ‬ ‫ليى‬ ‫والعري‬

‫الخلق واتمام لجماله‪.‬‬ ‫الانسان عارياً هو كمال‬

‫المعرفة؟‬ ‫شحرة‬ ‫أكلتما من‬ ‫هل‬ ‫اللَة‬ ‫ويسألهما‬

‫ذلكأ‬ ‫ألا يدرى‬

‫بيض‬ ‫والتهمت‬ ‫الثمر‬ ‫وكالأفعى الي دعا عليها بأكل الزاب فأكلت‬

‫يكتفي‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫اللة ثانية‬ ‫الانسان أمر‬ ‫عصى‬ ‫الحيوانات كذلك‬ ‫الطيور وصغار‬

‫‪ri‬‬
‫ولحوم الطيور‬ ‫الحيوانات‬ ‫لحوم‬ ‫كل‬ ‫الى‬ ‫نبات الأرض بل عمد‬ ‫بكل‬

‫وغكلهماا‬ ‫والأسولك‬

‫أرب عاحز حاهل!‬

‫لاءأ‬ ‫ولما‬ ‫ويتعئد لمن‬ ‫يشاء‬ ‫أم انسان متمزد يوله من‬

‫الانسان حاهلاً‪ ،‬ساذحأ‪،‬‬ ‫اللة‬ ‫يريد‬ ‫هل‬ ‫يتبادر الى الذهن‬ ‫آخر‬ ‫وسوال‬

‫هذا‬ ‫فما قيمة‬ ‫(يجاباً‬ ‫الجواب‬ ‫؟ ف!ن كان‬ ‫ولا يعرف‬ ‫ولا يستشعر‬ ‫لا يميَز‬ ‫أهبل‬

‫يعكسها عن خالقه؟‬ ‫الانسان وأى صورة‬

‫الآخر ولا‬ ‫الجن!‬ ‫يجهل‬ ‫الأرض وهو‬ ‫يتبارك ‪ ،‬ويتكاثر ويملأ‬ ‫وكيف‬

‫عن ذاته‪3‬‬ ‫يمئزه‬

‫أليى‬ ‫المحةأ‬ ‫ارتكبه الانسان نحو‬ ‫فأى ذنب‬ ‫نفياَ‪،‬‬ ‫وإن كان الجواب‬

‫بحت؟‬ ‫عقلاني‬ ‫معطى‬ ‫هو‬ ‫باللَة‬ ‫الايمان‬ ‫أليس‬ ‫اللَة؟‬ ‫بالعقل يلتمى‬

‫إذ أن حيوانات‬ ‫لئة‪،‬‬ ‫با‬ ‫من جميع المخلوقات يومن‬ ‫فالانسان العاقل وحده‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‪.‬‬ ‫رممانية‬ ‫أية شعلالر‬ ‫تجاهه‬ ‫تمارس‬ ‫ولا‬ ‫للَة‬ ‫ا‬ ‫وحود‬ ‫لا تعقل‬ ‫جميعها‬ ‫الأرض‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‬ ‫لهم‬ ‫إله‬ ‫لا‬ ‫العقول‬ ‫وفاقدو‬ ‫والمحانين‬

‫أو أثناء‬ ‫نومه‬ ‫‪ ،‬فانه أئناء‬ ‫بالئة في صحوه‬ ‫المومن‬ ‫العاقل‬ ‫الانسان‬ ‫حتى‬

‫بلا إله‬ ‫بهيمة‬ ‫كأية‬ ‫ويصبح‬ ‫للَة‬ ‫تخدير ملكاته العقلية يفقد قدرة الايمان با‬

‫ا‪.‬‬ ‫ويستحه‬ ‫اليه ويتأتله‬ ‫يسمو‬

‫لا أله‪.‬‬ ‫الفل‬ ‫فلهدين‬

‫لا ايمان‬ ‫الص!‬ ‫وبدون‬

‫‪rr‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫طافة‬ ‫الفليا‪ ...‬فكلما كبرت‬ ‫الابمك لالله هو الابمك‬ ‫وافضل‬

‫الله‬ ‫لهالله‪ ،‬لان الايمان لهكم!‬ ‫الايمك‬ ‫الاسنيعالط كلما كلر‬ ‫على‬ ‫الص!‬

‫على‬ ‫هفلرة الض‬ ‫ئسئطيعه الصول الصضرة‪ .‬وكلما نمت‬ ‫لا‬ ‫هو لئلر‬

‫فكل بحد‬ ‫ليالنه‬ ‫كلما كبر الابمك لوجود !ه خال! فالر كدل‪.‬‬ ‫الاسنبعالط‪،‬‬

‫لتصميم‬ ‫لهناء‬ ‫‪،‬‬ ‫لهذا الكون‬ ‫وأوجد‬ ‫الالد‪،‬‬ ‫والى‬ ‫مرة ولحدة‬ ‫!كون‬ ‫خلق‬ ‫ذثه‪.‬‬

‫ولا‬ ‫بشري‬ ‫!حدها غل‬ ‫لا‬ ‫بخطى ء‪ ،‬السهلب الشمررينه‪ ،‬ولهطمة‬ ‫لا‬ ‫كدل‬

‫فلسمة مظهرها ونطيل الأسبالي‪.‬‬ ‫مهما حول‬ ‫غالنها‬ ‫بصل !ى !ر!‬

‫منه!‬ ‫فيض‬ ‫انه‬ ‫إذ‬ ‫إلا كمالا‬ ‫الكامل المطلق لا يحدث‬

‫من‬ ‫كله‬ ‫على‬ ‫الانسان فتعاقبه‬ ‫أن تلغى عقل‬ ‫تريد التوراة‬ ‫ومع ذلك‬

‫لو أن ذلك‬ ‫السوال ‪ :‬ماذا يحدث‬ ‫كاتبها نفسه‬ ‫يُكفف‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫المعرفة‬ ‫ممرة ضحرة‬

‫المعرفة؟‬ ‫لرة ضحرة‬ ‫يعمد الى كل‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫اللَة‬ ‫امر‬ ‫يعص‬ ‫لم‬ ‫الانسان‬

‫؟‬ ‫التوراة‬ ‫هذه‬ ‫ستكتب‬ ‫فلمن كانت‬

‫جميعأ لمن كانوا سيأتون ؟‬ ‫والرسل‬

‫والخطيئة الآصية؟‬

‫الدين؟‬ ‫ورحال‬

‫؟‬ ‫والخلاص‬

‫والنذورات‬ ‫‪ ،‬والحياة الدنيا‪ ،‬والحياة الآخرة ‪،‬‬ ‫والندم ‪ ،‬والخوف‬ ‫والذنب‬

‫والامجاد الكنيسة‬ ‫والأديرة‬ ‫والكناسً‬ ‫والشموع‬ ‫والبخور‬ ‫والعطايا‬ ‫والتقادم‬

‫تكون أ ولمن؟‬ ‫‪ 3‬وكيف‬ ‫لماذا‬ ‫كلها‬

‫‪34‬‬
‫وهِذه اللعنات على من ستقال ؟ وعلى من ستكالأ‬

‫نوح من سركبهأ‬ ‫وفلك‬

‫والمسيح ما الحاحة اليه؟‬

‫المعرفة‬ ‫ضحرة‬ ‫ممر‬ ‫من‬ ‫الحواء بعد كلهما‬ ‫الآدم وتلك‬ ‫ثم ماذا لو ان ذلك‬

‫فعلتهماأ‬ ‫ويكنضف‬ ‫للة‬ ‫ا‬ ‫الحياة قبل أن يأتي‬ ‫شحرة‬ ‫من‬ ‫فوراً وكلا‬ ‫قد عمدا‬

‫على‬ ‫مثله فينافسه‬ ‫يدوم أبديأ ويعرف‬ ‫كاللَة‬ ‫الانسان يصبح‬ ‫كان‬ ‫هل‬

‫؟‬ ‫داره‬ ‫الالوهة وفي عقر‬

‫بعدها؟‬ ‫يميته‬ ‫أن‬ ‫اللَة‬ ‫باستطاعة‬ ‫كان‬ ‫وهل‬

‫الانسان‬ ‫منافسة‬ ‫من‬ ‫لهذه الفرضية وخاف‬ ‫اللة‬ ‫تحسئب‬ ‫وهكذا‬

‫المستقبلية له‪.‬‬

‫يعرف‬ ‫للة‬ ‫ا‬

‫يعرف‬ ‫والانصان اصبح‬

‫والمدى‬ ‫في الكم والكيف‬ ‫هو فقط‬ ‫المعرفة‬ ‫الفرق في هذه‬

‫بلا حدود‬ ‫معرفة‬ ‫استمراريته وأبديته وأزليته هى‬ ‫بسبب‬ ‫اللة‬ ‫معرفة‬

‫والمدى ‪.‬‬ ‫الكم والكيف‬

‫المعرفة المطلقة‪.‬‬ ‫بلوغ هذه‬ ‫من‬ ‫لتمكن‬ ‫البقاء‬ ‫الانسان أزلية‬ ‫فلو أعطي‬

‫معرفة الانسان كاملة أبدية وهنا‬ ‫أن تصبح‬ ‫ذلك‪ ،‬فخاف‬ ‫اللة‬ ‫لقد عرف‬

‫في‬ ‫تساوى‬ ‫المعرفة‬ ‫ممر شحرة‬ ‫الانسان من‬ ‫‪ .‬فبعد أن أكل‬ ‫المنافسة‬ ‫خطر‬ ‫يكمن‬

‫يأتي مع‬ ‫المعرفة الذي‬ ‫هذه‬ ‫في كمال‬ ‫الفرق الباقى بينهما هو‬ ‫اللة‪،‬‬ ‫المعرفة مع‬

‫‪35‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫من‬ ‫مركزه‬ ‫وخوفأ على‬ ‫الذَ للاْمر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهكذا تحسئب‬ ‫والاستمرارية‬ ‫الومة‬

‫الثانية‬ ‫ممار الضحرة‬ ‫الى‬ ‫أن كصل‬ ‫وطرد الانسان قبل‬ ‫الأمر‬ ‫حسم‬ ‫المنافصة‪،‬‬

‫الحياة ‪.‬‬ ‫المحزمة ‪ :‬شحرة‬

‫بعرق‬ ‫<<‬ ‫‪:‬‬ ‫للإنسان‬ ‫الاله‬ ‫الرب‬ ‫في لعنة‬ ‫فيقرل‬ ‫التوراتي‬ ‫السرد‬ ‫ويتابع‬

‫تراب‬ ‫فها‪ .‬لأنك‬ ‫أخذت‬ ‫التى‬ ‫الأرض‬ ‫إلى‬ ‫حتى كعود‬ ‫خبزاَ‬ ‫تأكل‬ ‫وجهك‬

‫بالى الراب كعود‪".‬‬

‫في الجنة‬ ‫كان‬ ‫الإرض‪،‬‬ ‫من تراب‬ ‫يوم اخذ‬ ‫‪1،‬‬ ‫ان ا!نسان‬ ‫الكاتب‬ ‫أنسى‬

‫هي على حزء من هذه الارض أ فبعد الموت وانحلال الجسد يجب‬ ‫الجنة‬ ‫وان‬

‫؟‬ ‫الى الأرض‬ ‫الجنة وليس‬ ‫أن يعود الى تراب‬

‫يكن‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫بعد‬ ‫العلوم الكيمائية قد عُرفت‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫التوراة‬ ‫يوم كنبت‬

‫من‬ ‫الانسان يحتوى على ‪%85‬‬ ‫مختبرات تحلل الاحسام‪ ،‬فحسد‬ ‫يومها (مخابر)‬

‫ترالية‪.‬‬ ‫‪ %‬رواسب‬ ‫ا‬ ‫وه‬ ‫الماء‬

‫الى الجزء الكبكل؟‬ ‫وليس‬ ‫الكل الى الجزء الصغر‬ ‫ننسب‬ ‫فكيف‬

‫تعودأ‬ ‫الماء‬ ‫والى‬ ‫أخذت‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫لا نقول‬ ‫لماذا‬

‫الكبر؟‬ ‫الى حزئه‬ ‫ولا ينسب‬ ‫الصغر‬ ‫الانسان الى حزئه‬ ‫ينسب‬ ‫كيف‬

‫من‬ ‫القول‬ ‫بدلاَ من‬ ‫وإلى الماء تعود‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫الحرى أن نقول‬ ‫أليس‬

‫تعود؟‬ ‫والى الزاب‬ ‫الزاب‬

‫الانسان ؟‬ ‫في نفس‬ ‫اللَة‬ ‫الي نفخها‬ ‫الروح‬ ‫ثم ما دور‬

‫منه؟‬ ‫نفخت‬ ‫الذى‬ ‫الا تعود الى خالقهاأ الى الأصل‬

‫‪rl‬‬
‫‪ :‬أنا اللة وانَا‬ ‫القول‬ ‫ويصدق‬ ‫واليه تعرد‬ ‫اللَة‬ ‫من‬ ‫نقول‬ ‫أن‬ ‫الحرئ‬ ‫أليس‬

‫‪.011‬‬ ‫اليه راحعون‬

‫أو ني روحهأ‬ ‫ترابيته‬ ‫في‬ ‫قيمة الانسان الجمالية والكمالية هى‬ ‫هل‬

‫الاغراء والجمال‬ ‫يتضمنه ؟ هل‬ ‫لما‬ ‫لهذا الهيكل الزابي أو‬ ‫المعنى هر‬ ‫هل‬

‫هما في الجسد؟‬

‫الي تحركه‬ ‫المحيية‬ ‫الروح‬ ‫ما نفع هذا الجمال وما قيمته الاغرائية بدون‬

‫وتعطيه هذا المعنى؟‬

‫روحأ‬ ‫بلا‬ ‫نسث!عره أمام حسد‬ ‫أى إحساس‬

‫امرأة في‬ ‫رومانسية تغازل أجل‬ ‫في حلسة‬ ‫أنك‬ ‫تخيل قارئي العز‪-‬فى‬

‫‪ ..‬باردة ‪.‬‬ ‫هامدة‬ ‫حثة‬ ‫‪ .‬تصبح‬ ‫بين يديك‬ ‫مموت‬ ‫‪ .‬وفحأة‬ ‫لم‬ ‫العا‬

‫الغزل والحبأ‬ ‫تتابع حلسة‬ ‫هل‬

‫اللحظة‪3‬‬ ‫في هذه‬ ‫ما ضعورك‬

‫لماذا لا‬ ‫يديك‬ ‫بين‬ ‫حاله ‪ ،‬والجسد‬ ‫على‬ ‫يزل‬ ‫لم‬ ‫يتغر‪،‬‬ ‫لم‬ ‫ذاته‬ ‫الجمال‬

‫فيهأ‬ ‫الأحاسي!‬ ‫مكامن‬ ‫ودغدغة‬ ‫ًسابع لمسه ‪ ،‬وثهه ‪ ،‬وتقبيله ومداعبته‬

‫عنهأ‬ ‫والارتداد‬ ‫لماذا الذعر‬

‫للذوبان فيه؟‬ ‫وتتوق‬ ‫اليه‬ ‫تحمعى‬ ‫للحظات‬ ‫الم تكن‬

‫؟‬ ‫الائهئزاز والقرف‬ ‫لماذا هذا‬

‫عنه؟‬ ‫الابتعاد‬ ‫لماذا‬ ‫الى أعماقكا‬ ‫وتتمناه يحرى‬ ‫تشئه‬ ‫للحظات‬ ‫أما كنت‬

‫تتمنى الانصهار فيه؟‬ ‫أما كنت‬

‫‪rv‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫؟‬ ‫لماذا الصراخ‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منكأ‪.‬‬ ‫لآنه قريب‬ ‫والوشوضة‬ ‫الهص!‬ ‫تفضل‬ ‫للحظات‬ ‫الم تكن‬

‫إبعاده الآن أ‬ ‫لماذا تريد‬

‫مداسأ‬ ‫تصبح‬ ‫‪.‬‬ ‫الروح‬ ‫بدون‬ ‫لا ضيء‬ ‫الزابية الجميلة تصبح‬ ‫هذه‬

‫للأقدام بدونها‪.‬‬

‫من‬ ‫اللمى‬ ‫ويتقزز‬ ‫الشم‬ ‫عنها‬ ‫ويضمر‬ ‫النظر‬ ‫‪ ،‬يعافها‬ ‫نتنة‬ ‫مقرفة ‪،‬‬ ‫حيفة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مداناتها!‬

‫لها وإنما‬ ‫احزامأ‬ ‫ليس‬ ‫الأنظار والأحايس‬ ‫عن‬ ‫بعيداَ‬ ‫وتُوارى الئرى‬

‫راحة لك منها‪...‬‬

‫شىء‬ ‫‪ ،‬فما دام كل‬ ‫محالة‬ ‫أمر واقع لا‬ ‫وتحوَله الزابي هو‬ ‫ان فناء الجسد‬

‫الحياة بعد‬ ‫أسعد‬ ‫والماء الى الماء‪ ،‬فما‬ ‫الى الزاب‬ ‫يعود إلى أصله ‪ ،‬فالزاب‬

‫الجزء الى الكل‪.‬‬ ‫عردة‬ ‫الموت لأنها تعي‬

‫اللة‬ ‫فالزاب من خلق‬

‫اللَة‬ ‫خلق‬ ‫والماء من‬

‫الموت ‪.‬‬ ‫في خالقها بعد لحظة‬ ‫تعود فتتوخد‬ ‫اللة‬ ‫نفى‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫والروح‬

‫‪6‬لها لعنة‪،‬‬ ‫ذ‬ ‫بحد‬ ‫ليست‬ ‫بالعودة إلى الزاب‬ ‫ان لعنة التوراة للإنسان‬

‫في‬ ‫في وحوده‬ ‫هي‬ ‫اللة‬ ‫نعمة التكامل المرحلي للحياة ‪ ،‬لأن عظمة‬ ‫هى‬ ‫نما‬ ‫واٍ‬

‫تأمَل عظمته‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫اللة‬ ‫في التعرَف على‬ ‫وقيمة العقل هى‬ ‫مخلرقاته‪،‬‬ ‫كل‬

‫‪.‬‬ ‫في المخلوقات‬ ‫وقدرته‬

‫‪38‬‬
‫مسبقاَ نتيحة‬ ‫يعرف‬ ‫اللة‬ ‫كان‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫يتبادر الى الذهن‬ ‫سوال آخر‬

‫آدم للتحربة؟‬ ‫تعريض‬

‫ممر الشحرة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬بعدم الأكل‬ ‫له‬ ‫تحذووه‬ ‫دم رغم‬ ‫‪7‬‬ ‫ان‬ ‫يعرف‬ ‫ف!ن كان‬

‫ف!ن‬ ‫منها وتطعمه‬ ‫امرأته فتكل‬ ‫في التحربة وان الأفعى ستغرى‬ ‫سهغ‬

‫لتتم تلك‬ ‫شىء‬ ‫وهئأ كل‬ ‫أراد ذلك‬ ‫اللة لأنه‬ ‫على‬ ‫العصيان هى‬ ‫صرولية‬

‫له‬ ‫أن تكون‬ ‫دون‬ ‫(رادة خالقه‬ ‫أتم‬ ‫آدم قد‬ ‫‪ ،‬وبالتالي يكون‬ ‫الارادة‬ ‫المحمية ‪،‬‬

‫مث!يئة تغير القرارإ‪.‬‬

‫لا‬ ‫الذى‬ ‫‪-‬ستجى من هذا الرب‬ ‫يعلم فأى ضر‬ ‫الاله لا‬ ‫وإن كان الرب‬

‫بتمرَده مجبره على‬ ‫وتنتهي معرفته أمام عقل الانسان المخلرق الذ!‬ ‫يعرف‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خططه‬ ‫تغير‬

‫اوجد‬ ‫وفد‬ ‫الدحدود‬ ‫كونه هذا النسامح‬ ‫الله هى‬ ‫إن ضمة‬

‫الححدود‪.‬‬ ‫في حدوذ‬ ‫هذا الاسمان ليخطئ‬

‫دانماً‬ ‫الأسمان يخطئ‬

‫دائمأ‬ ‫والله يسامح‬

‫لأله فد‬ ‫يسامحه‬ ‫لإله‬ ‫بحاجة‬ ‫فإن ابطل الاسمان الخطأ لم بص‬

‫فبه!‬ ‫نساوى‬

‫ألوهبنه وسفط‬ ‫لبطلت‬ ‫‪،‬‬ ‫المسامحة‬ ‫الله عن‬ ‫وإن نوفف‬

‫؟ وماذا تبقى منها بعدها؟‬ ‫المقولة‬ ‫هذه‬ ‫الأصلية من‬ ‫فأين الحطيئة‬ ‫الايمان به‪.‬‬

‫ممرها؟‬ ‫مثمرة لا يوكل‬ ‫ما قيمة شحرة‬ ‫ناحية أخرى‬ ‫من‬

‫‪93‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫ممره أ‬ ‫لا يوكل‬ ‫لتكثر البذار لشحر‬ ‫فقط‬ ‫هي‬ ‫الثمر عليهاأ هل‬ ‫لماذا‬

‫يغضب‬ ‫ممارهاأ الم‬ ‫من كل‬ ‫وحده‬ ‫تأتيه المعرفة‬ ‫فقط‬ ‫لئة‬ ‫هل هى مخصصة‬

‫عليها فتيبى؟‬ ‫تينة لا ممار عليها‪ ،‬فيلعنها ويدعى‬ ‫من‬ ‫يسوع‬

‫ينزعه‬ ‫بثمر‬ ‫فيَ‪ ،‬لا يأتى‬ ‫غصن‬ ‫الكرمة وأبي الكزام‪ ،‬كل‬ ‫أنا‬ ‫يقل‬ ‫ا لم‬

‫في النار؟‬ ‫ويلقيه‬ ‫أبى‬

‫المعرفة وشحرة‬ ‫الجنة ‪ :‬شحرة‬ ‫هاتان الثمحرتان المغروصتان في قلب‬

‫ممارهما؟‬ ‫من‬ ‫يأكل‬ ‫لم‬ ‫بهما و‬ ‫لو مر يسوع‬ ‫الحياة الأبدية ما مصرهما‬

‫من‬ ‫ويأكل‬ ‫الانسان‬ ‫يتحرم‬ ‫لم‬ ‫وتلقيا في النار لر‬ ‫تقطعا‬ ‫أن‬ ‫بالحق‬ ‫أليس‬

‫إحدبهما؟‬

‫الأولى؟‬ ‫ممار الشحرة‬ ‫الحياة بدون‬ ‫ما قيمة‬

‫الثانية؟‬ ‫الثمحرة‬ ‫بثمار‬ ‫الحياة لولا الأمل‬ ‫التالية من‬ ‫المرحلة‬ ‫قيمة‬ ‫وما‬

‫وفبمننا‬ ‫‪.‬‬ ‫خالدة‬ ‫كاملة ودبموهة‬ ‫انه هصفة‬ ‫‪ ،‬هى‬ ‫الله‬ ‫عظمة‬

‫نلك المصفة كما ان فبمنثا‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫اننا‬ ‫الحياة هى‬ ‫الحاضرة فى‬

‫من ذلك الخلود‪.‬‬ ‫جزء‬ ‫اننا‬ ‫المسدقبلبة بص ها هي‬

‫نعرفه‬ ‫باننا‬ ‫خلالها‬ ‫نحسعى للمعرفة للاستزادة من فيضه والشعور من‬

‫تنقلنا من‬ ‫وامضة‬ ‫بالخلود‪ .‬فما الموت إلا لحظة‬ ‫اكلاننا‬ ‫ما يوثق‬ ‫فنحبه‪ ،‬وهذا‬

‫رني‬ ‫تكمن‬ ‫مادية أخرى‬ ‫الى أشكال‬ ‫ترابيتنا تتحول‬ ‫بعدها‬ ‫‪ ،‬نترك‬ ‫لم‬ ‫الى عا‬ ‫لم‬ ‫عا‬

‫به‪.‬‬ ‫وتندمج‬ ‫بخالقها‪،‬‬ ‫ابة‬ ‫نسمة‬ ‫تتحد‬ ‫ذراتها طاقة مخبوءة ‪ ،‬في حين‬
‫(رادة إلهه العظيم‬ ‫من‬ ‫خالد وانه حزء‬ ‫انه‬ ‫العقل فخرأ معرفة‬ ‫ألا يكفى‬

‫الكمامل إ؟‬

‫ارتكاب‬ ‫من‬ ‫الانسان‬ ‫‪-‬سدع‬ ‫حماحأ دائمأ فمن‬ ‫اللة‬ ‫قائل ما دام‬ ‫يقرل‬

‫كلها‬ ‫الأرض‬ ‫الانسانُ الانسانَ وتصبح‬ ‫فيه فيأكل‬ ‫الثر؟ وما يمنعه أن يتمادى‬

‫غابة عدوايخة دمرية؟‬

‫الشر‪ ،‬لأن لا مجتمع عنده يحذ‬ ‫لا ‪-‬ستكب‬ ‫وحده‬ ‫الانسان الذكط يعيش‬

‫كاياته‪.‬‬ ‫من تصرئاته أو ينافسه على‬

‫(المجتمع) وبالتالمط هو‬ ‫يرتكبه الانسان تجاه الآخرين‬ ‫فالث!ر هو عمل‬

‫أنظمة‬ ‫المحتمع بشكل‬ ‫مخالفة للقواعد الحلوكية الاحتماعية الي يضعها‬

‫الانسان‬ ‫داخل‬ ‫‪ .‬فالشر يأتى من‬ ‫ذاته‬ ‫حماية لذاته من‬ ‫وذلك‬ ‫وقوانين وشرائع‬

‫الطبيعية المحيطة به‪ ،‬كان‬ ‫يتقى الانسان العوامل‬ ‫‪ .‬وكما‬ ‫خارحه‬ ‫من‬ ‫وليس‬

‫القوانين‬ ‫وحود‬ ‫أوحب‬ ‫المحتمع‬ ‫وحود‬ ‫فوحوب‬ ‫نفسه ‪.‬‬ ‫عليه أن يتقي نفسه من‬

‫وفي مفهوم علم الاحتماع‪ ،‬فان‬ ‫ككل‪.‬‬ ‫المجتمع‬ ‫والشرائع للمحافظة على هذا‬

‫دينية الطابع‬ ‫دولة‬ ‫نظمأ دينية لأن الدولة الأولى كانت‬ ‫النظم الأولى كانت‬

‫لهما التأثرر‬ ‫ليكون‬ ‫إلهية‬ ‫صيغة‬ ‫القوانين وأعطتهما‬ ‫النظم وصنت‬ ‫صنعت‬

‫القوانين‬ ‫هذه‬ ‫الشر بانتهاكه‬ ‫‪-‬ستكب‬ ‫ان من‬ ‫‪ ،‬وقالت‬ ‫لمالفاعلة‬ ‫والمهابة‬ ‫الرادع‬

‫به ‪ .‬والآلهة‬ ‫العقاب‬ ‫بمانزال‬ ‫المولجة‬ ‫وهى‬ ‫الآلهة‬ ‫تجاه‬ ‫النظم ‪ ،‬إنما ورتكبه‬ ‫ويلك‬

‫بالحرى‬ ‫‪ ،‬فكم‬ ‫بلا رحمة‬ ‫يضربون‬ ‫عادة قساة القلوب‬ ‫كلثلها الحكام ‪ ،‬وهم‬

‫بالقصاص‬ ‫فان التخويف‬ ‫يجب أن تكون قصوة الآلهة الي ئملون؟ لذلك‬

‫‪41‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫مفاعيه‬ ‫ضُخمت‬ ‫الانساني ولكن‬ ‫مكئرة عن القصاص‬ ‫كان صورة‬ ‫الالهي‬

‫من‬ ‫الحر خوفأ‬ ‫ارتكاب‬ ‫الثرية فتتهيب‬ ‫المحموعات‬ ‫يثر الرهبة في نفوس‬ ‫كي‬

‫‪.‬‬ ‫القصاص‬ ‫العقاب وهول‬ ‫قصوة‬

‫لييد‬ ‫ر والاله الذي‬ ‫المدئ‬ ‫والاله‬ ‫‪ ،‬والاله الغضرب‪،‬‬ ‫المنتقم‬ ‫الاله‬ ‫وصررة‬

‫قلبه‬ ‫الهدايا وترقق‬ ‫‪ ،‬وترضيه‬ ‫بالويلات والمصائب‬ ‫يضرب‬ ‫والذى‬ ‫ويسحق‬

‫لواقع الحاكم البربرى‪،‬‬ ‫صورة‬ ‫هي‬ ‫انما‬ ‫‪،‬‬ ‫الأضاحى‬ ‫والتقادم وتسرة‬ ‫النذورات‬

‫في كئر‬ ‫‪ ،‬ترتسم‬ ‫اليوم‬ ‫لا تزال ‪ ،‬حتى‬ ‫بالنار والئ‬ ‫بالدم ويحميه‬ ‫ملكه‬ ‫يثبت‬ ‫الذى‬

‫ني حي!لهم اليومية!‬ ‫الكئر من أمم الأرض‬ ‫لدى‬ ‫والياسية‬ ‫الدينية‬ ‫الثعائر‬ ‫من‬

‫تجاه‬ ‫انما ورتكبه‬ ‫اللة‪،‬‬ ‫الشمر تجاه‬ ‫ارتكاب‬ ‫لا يس!تطغ‬ ‫فالانسان‬

‫‪.‬‬ ‫والثواب‬ ‫الموبم بالعقاب‬ ‫(المحتبيما هو‬ ‫فان الانصان‬ ‫‪ ،‬واصتطراداَ‬ ‫الانسان‬

‫تردع‬ ‫لاحق‬ ‫مفعول‬ ‫اله!ة لها‬ ‫قوانين‬ ‫عندها‬ ‫وليس‬ ‫بالثة‬ ‫لا ترمن‬ ‫دول‬ ‫وهناك‬

‫الث!ر‪ .‬فالئة‬ ‫ارتكاب‬ ‫الئ ممنع الانسان من‬ ‫‪ ،‬بل ان قوانينها الوضعية هي‬ ‫وتمنع‬

‫القانون ‪ ،‬هو‬ ‫‪ .‬والانسان ‪ ،‬بشكل‬ ‫والثواب‬ ‫العقاب‬ ‫فكرة‬ ‫عندها ‪.‬ممنأى عن‬

‫ويكافئ‪.‬‬ ‫ويجازى‬ ‫ينهى ويعاقب‬ ‫الذى‬

‫تبقى‬ ‫القانون فهل‬ ‫لا يكشفها‬ ‫هناك أعمال‬ ‫القائل مشاثلأ‪:‬‬ ‫ويشطرد‬

‫على‬ ‫والثواب‬ ‫في العقاب‬ ‫لا يتدخل‬ ‫اللة‬ ‫عليها ما دام‬ ‫يعاقب‬ ‫ومن‬ ‫بلا عقاب‬

‫؟‬ ‫الأرض‬ ‫هذه‬

‫على‬ ‫الحعر ‪-‬ستكبه لط فكره أولأ ثم يعكسه‬ ‫عندما ورتكب‬ ‫ان الانان‬

‫النتيحة‬ ‫النتيحة الظاهرة للشر‪ .‬أما‬ ‫هو‬ ‫(نما‬ ‫عليهم‬ ‫الضرر‬ ‫الآخرين ‪ .‬فماحداث‬

‫‪42‬‬
‫قوة محو‬ ‫الثر ولا تستطيع‬ ‫قبقى في العقل الباطن لمرتكب‬ ‫الخفية‬ ‫ا!ية‬

‫إلى قوة‬ ‫الأكيد الى أن تتحول‬ ‫لط فعلها البطي ء‪ ،‬ولكن‬ ‫تأثرها منه‪ ،‬فتستمر‬

‫أدانة فعلية‪.‬‬

‫الضر وأما العقل الباطن فعلى‬ ‫فعل‬ ‫ظواهر‬ ‫فالقانون يعاقب على‬

‫العقل‬ ‫في داخل‬ ‫يتفاعل‬ ‫الححر فانه يستمر‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫يظهر‬ ‫لم‬ ‫خفاياه ‪ .‬فما‬

‫يكون‬ ‫فكيف‬ ‫وإلا‬ ‫الثمن‬ ‫ودفع‬ ‫الحساب‬ ‫أن يأتى زمن تسديد‬ ‫الى‬ ‫الباطن‬

‫لأخيه؟‬ ‫يقع الأخ الثر‪-‬س لط الحفرة الئ حفرها‬ ‫؟ وكيف‬ ‫احمله‬ ‫السم‬ ‫طابخ‬

‫على‬ ‫منها‬ ‫الذات‬ ‫ثرا على‬ ‫إلى نتيحة أشذ‬ ‫داثماَ‬ ‫فالفكر الشر‪-‬س يقود‬

‫المنحل‬ ‫هي‬ ‫إنما‬ ‫في فكره ‪ ،‬فاليد الشرررة‬ ‫الانسان ما زرعه‬ ‫الآخرين ‪ ،‬ويحصد‬

‫‪(، :‬وكذلك‬ ‫الكريمة‬ ‫الآية‬ ‫تقول‬ ‫ولألبلالأ‬ ‫‪.‬‬ ‫الح!رورة‬ ‫الأفكار‬ ‫حنى‬ ‫يحصد‬ ‫الذى‬

‫إلا لأنفحهم‬ ‫وما يمكرون‬ ‫لها‪،‬‬ ‫قرية أكبر مجرميها لهمكروا‬ ‫جعلنا في كل‬

‫‪err‬‬ ‫الانعام‬ ‫وما يشعرون "‬

‫الباطن‬ ‫العقل‬ ‫مقدرة‬ ‫ثمل الجزء البسيط من‬ ‫(نما‬ ‫الواعي‬ ‫جمكزثه‬ ‫فالعقل‬

‫العلم ‪ ،‬للحظته‪،‬‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫الخفية ‪ ،‬والي‬ ‫الموخهة‬ ‫فيه القوى‬ ‫الذي تكمن‬

‫الواعية‬ ‫الأفعال‬ ‫عملها‪ .‬فحميع‬ ‫الى معرفة مداها وطريقة‬ ‫تحديدها أو التوصل‬

‫يتلقى‬ ‫الباطن ‪ .‬فالانسان‬ ‫العقل‬ ‫وإيحاءات‬ ‫وتعليمات‬ ‫لتوحيهات‬ ‫نتيحة‬ ‫هى‬ ‫نما‬ ‫اٍ‬

‫امه‬ ‫في بطن‬ ‫حنين‬ ‫أحياناَ‪ ،‬وهو‬ ‫ولادته ‪ ،‬وقبلها‬ ‫لحظة‬ ‫حياته ‪ ،‬بد إَ من‬ ‫خلال‬

‫الباطن ويحفظها‬ ‫عقله‬ ‫يحمخلها‬ ‫‪ ،‬مفاهيم ومعلومات‬ ‫اليوم‬ ‫يثبته العلم‬ ‫كما‬

‫إليها‪.‬‬ ‫الحاحة‬ ‫لحين‬

‫‪43‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫المخزون‬ ‫مرئية من‬ ‫منعكسات‬ ‫هى‬ ‫الانسان الواعية (نما‬ ‫وتصرفات‬

‫الانسان ‪ ،‬بتصرئاته‬ ‫هذا‬ ‫الانسان ‪ ،‬أيا يكن‬ ‫الخفى للعقل الباطى‪ .‬وتحكم‬

‫الباطن‪.‬‬ ‫العقل‬ ‫وأوامر‬ ‫حميم حدأ ‪.‬ممعلومات‬ ‫بشكل‬ ‫مرتبط‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫الواعية‬

‫في لحظة‬ ‫تظهر‪،‬‬ ‫فلا بد وأن‬ ‫العقل الباطن افكارأ ضر‪-‬سة‪،‬‬ ‫مخزون‬ ‫كان‬ ‫ومتى‬

‫أفعال ضريرة يطالها‬ ‫العقل الراعى‪ ،‬بشكل‬ ‫‪ ،‬في تصرفات‬ ‫من اللحظات‬

‫ذاتياً‬ ‫الثمن‬ ‫هذا‬ ‫الثمن ‪ .‬وأحيانأ يكون‬ ‫الاحتماعي ‪ ،‬فيدفع صاحبها‬ ‫القانون‬

‫أبدأ‬ ‫باطنية لأ تنفك‬ ‫الظواهر المباشرة لقناعات‬ ‫هى‬ ‫(نما‬ ‫لأن الأفعال الشريرة‬

‫يردعه‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫الشرير‬ ‫الانسان ‪ .‬فالفعل‬ ‫عقل‬ ‫الاصتمرار في فعلها داخل‬ ‫عن‬

‫الأصاصية في العقل الباطن للانسان ‪،‬‬ ‫فان استمرار صورته‬ ‫الاحتماعى‬ ‫القانون‬

‫يخلق‬ ‫ولا شيء‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫‪ .‬فلا شيء‬ ‫الحساب‬ ‫تقوده الى حتمية تسديد‬

‫الشرير‬ ‫دفع‬ ‫ناصبة‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬تعئر الأمثال العامية عن‬ ‫المحال‬ ‫العدم ‪ .‬وفي هذا‬ ‫من‬

‫لهاكهـ‪.‬‬ ‫ليراشق‬ ‫عن!ده هبارة‬ ‫لعس‬ ‫‪" :‬الله‬ ‫الالهية‬ ‫إلى القوى‬ ‫للحساب‬

‫خرالطكهـ‬ ‫اللورم‬ ‫موببت‬ ‫فصبركه‬ ‫هـوحلهل الكذلي‬ ‫حوالله !مهل ولا بهمل"‬

‫‪.‬‬ ‫الأقوال‬ ‫وغررها من‬ ‫وكرها‬ ‫وسيظهر"‬ ‫إلا‬ ‫!وما من خثى‬

‫فان‬ ‫دئة به‪،‬‬ ‫بحتة ‪ ،‬لا علاقة‬ ‫عقلية‬ ‫انسانية‬ ‫صناعة‬ ‫وبما ان الثمر هو‬

‫داخل‬ ‫انه أوحد‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫في خلقه‬ ‫اللَة‬ ‫عنه ‪ .‬وعظمة‬ ‫المسوول‬ ‫الانسان هو‬

‫أو أحياناَ‬ ‫عنها‬ ‫‪6‬لها والدفاع‬ ‫ذ‬ ‫بناء‬ ‫‪6‬لية القادرة على‬ ‫الذ‬ ‫القوى‬ ‫الانسان‬

‫عظمة‬ ‫الانسان على‬ ‫حفاظاً للنوع واستمرارأ للحياة ‪ .‬ولي!‬ ‫وذلك‬ ‫تدصرها‪،‬‬

‫تمثَله‬ ‫الذى‬ ‫الأصغر‬ ‫لم‬ ‫العا‬ ‫الأ صورة‬ ‫الأكبر‪،‬‬ ‫لم‬ ‫العا‬ ‫قرى‬ ‫فيه من‬ ‫ما يكمن‬

‫‪If‬‬
‫ذاتها‪،‬‬ ‫وتنتج‬ ‫ذاتها وبذاتها‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ .‬فالخلية الحئة‪ ،‬تنمو‬ ‫الخلايا في حسده‬ ‫أصغر‬

‫ثم تهرم فتدفر ذاتها استمراراً‬ ‫تلقائي ومنطم‬ ‫بثكل‬ ‫وتكبر وتنضج‬ ‫وتتنذى‬

‫النوع ‪.‬‬ ‫وحفاظاَ على‬ ‫!ياة‬

‫لما‬ ‫منعكسات‬ ‫هى‬ ‫انما‬ ‫الانسان الواعية‬ ‫هذا المنطلق فان تصرئات‬ ‫ومن‬

‫الدينية‬ ‫التعاليم‬ ‫فوائد‬ ‫‪ ،‬وهنا تظهر‬ ‫مفاهيم ومعلومات‬ ‫يختزنه عقله الباطن من‬

‫يلى بذر أفكار الخر في عقل‬ ‫الى تهدف‬ ‫التربوية‬ ‫والإرشادات‬ ‫الأخلاقية‬

‫الانحمان‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫يختزنها عقله الباطن ‪ ،‬فيصبح‬ ‫قناعات‬ ‫تصبح‬ ‫الانسان ‪ ،‬حتى‬

‫المثل‬ ‫الخرر‪ ،‬تؤاقاَ إلى تطبيق‬ ‫إلى حب‬ ‫المخزون ‪ ،‬ميَالأ بطبعه‬ ‫بناء لغنى‬

‫احمرَ‪ ،‬لا‬ ‫عنده ‪ ،‬خطاَ‬ ‫الشر‬ ‫يصبح‬ ‫الرقت‬ ‫‪ .‬وني نفس‬ ‫يوميلاله‬ ‫في‬ ‫الأخلاقية‬

‫قدرة‬ ‫تكون‬ ‫(خفاءها‪،‬‬ ‫يظنها خافية ‪ ،‬أو يحاول‬ ‫وبسرئة‬ ‫الأ مرغمأ‬ ‫كحاوزه‬

‫القوانين الاحتماعية‬ ‫بها‪ .‬و(ذ تكتفي‬ ‫السركة الي أحاطها‬ ‫العقل الرادعة بححم‬

‫التفكك‬ ‫حتى‬ ‫في العقالي‬ ‫الباطن مستمر‬ ‫فان العقل‬ ‫محدد ومفهوم‬ ‫بعقاب‬

‫فاعل‬ ‫وذاتيأ بينما يحصد‬ ‫قد دفع ممن فعله احتماعيأ‬ ‫الررر‬ ‫الذاتي فيكون‬

‫داخليأ معنويأ لا تعادله اية‬ ‫عند الآخرين ورضى‬ ‫تقديراَ‬ ‫الخكل حناه مضاعفاَ‪:‬‬

‫قيمة مادية خارحية‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الأولى‬ ‫الج!يمة‬

‫له قاين‬ ‫فتلد‬ ‫دم زوحته‬ ‫‪7‬‬ ‫المحرثة يعرف‬ ‫لثمرة الشحرة‬ ‫كله‬ ‫وبسبب‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫الماشية وتربيتها في حين‬ ‫في رعاية‬ ‫هابيل‬ ‫الولدان فعمل‬ ‫وهابيل ‪ .‬وكبر‬

‫الأرص‬ ‫الزراعة وحراثة‬ ‫قايين تعاطى‬

‫‪ ،‬حاولا اصترضاء‬ ‫الوثنية‬ ‫الفطرية‬ ‫العادة‬ ‫وعلى ظن منهما‪ ،‬وحسب‬

‫الاله‪:‬‬ ‫للرب‬ ‫ليقذمه‬ ‫ما عنده‬ ‫ضرة‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫‪ .‬ويختار‬ ‫له‬ ‫الهدايا‬ ‫بتقديم‬ ‫للَة‪،‬‬ ‫ا‬

‫الثصار والحبوب‬ ‫قاينن انتقى ضرة‬

‫أبقار ماشيته‪.‬‬ ‫وهابيل اختار أحرد‬

‫أو‬ ‫مولوخ‬ ‫كنظوه‬ ‫الدم ‪،‬‬ ‫لحوم ويحب‬ ‫وكان أن الرب الاله حمل‬

‫تقدمة قاينن‪.‬‬ ‫‪ ،‬فاختار ما قدمه هابيل ورفض‬ ‫ملكارت‬

‫‪،‬‬ ‫للرب‬ ‫تربانا‬ ‫أثمار الأرض‬ ‫من‬ ‫قا‪.‬يين قدم‬ ‫أيام ان‬ ‫بعد‬ ‫‪ .‬وحدث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(<‬

‫ولربانه‬ ‫هابيل‬ ‫إلى‬ ‫الرب‬ ‫لنظر‬ ‫ممانها‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫غنمه‬ ‫أب!ر‬ ‫من‬ ‫هايل‬ ‫‪ j‬لَدم‬

‫وجهه"‬ ‫على‬ ‫وسقط‬ ‫جداً‬ ‫قا‪.‬يين‬ ‫لاغتاط‬ ‫ينظر‪.‬‬ ‫لم‬ ‫إلى قا‪.‬ين وقربانه‬ ‫ولكن‬

‫‪)8-3(: 4‬‬ ‫تكوين‬

‫وأوغر‬ ‫هذا الأضر‬ ‫قربان قاينن أثار حفيظة‬ ‫قبول قربان هابيل ورفض‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التوراة‬ ‫في‬ ‫الأولى‬ ‫الجريمة‬ ‫‪ :‬وكانت‬ ‫ا‬ ‫فقتله‬ ‫هابيل‬ ‫أخيه‬ ‫على‬ ‫صدره‬

‫قدما‬ ‫ان الولدين‬ ‫قالين مع‬ ‫تقدمة‬ ‫ورفض‬ ‫هابيل‬ ‫تقدمة‬ ‫اللَة‬ ‫لماذا اختار‬

‫أوغر‬ ‫لماذا‬ ‫والا‬ ‫مثل أخيه وكثر‬ ‫الإله‬ ‫الرب‬ ‫قاينن يحب‬ ‫خررة ما عندهما!‪..‬؟‬

‫‪46‬‬
‫من هذا الرفض لو‬ ‫!عنيه‬ ‫؟ صا هئه‪ ،‬وما‬ ‫الرلي تقدمته‬ ‫هذا‬ ‫حين رفض‬ ‫صدره‬

‫على وحهه‪.‬‬ ‫والتقزدي منه؟ ولهذا اغتاظ وسقط‬ ‫اللة‬ ‫هذا‬ ‫حب‬ ‫يعنيه‬ ‫يكن‬ ‫لم‬

‫منه بذر بذور‬ ‫يقصد‬ ‫تحئزأ‬ ‫من الآخر‪ ،‬يعئ‬ ‫وقبولها‬ ‫دون سبب‪،‬‬ ‫الهدية‬ ‫فرفض‬

‫الجريمة الأولى في التاريخ المدؤن‪.‬‬ ‫ثم العداء‪ ،‬فكانت‬ ‫البغفاء بين الإخوة ومن‬

‫مسووليته‬ ‫المواشي ؟ ما‬ ‫يملك‬ ‫لا‬ ‫مزارعأ‬ ‫قايين في كونه‬ ‫ما مسوولية‬

‫تقاديم اللحم والدم ؟‬ ‫يحب‬ ‫الإله‬ ‫ان الرب‬ ‫لا يعرف‬ ‫وهو‬

‫الأخوين؟‬ ‫بين هدية‬ ‫لط الاختيار‬ ‫التحتز‬ ‫لماذا هذا‬

‫الجريمة باختياره ‪ ،‬دون‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫الاله ‪ ،‬ذاك ‪ ،‬مسوولأ‬ ‫الرب‬ ‫ألي!‬

‫الأخ الآخر؟‬ ‫تقدمة‬ ‫الآخ ورفضه‬ ‫تير‪-‬س‪ ،‬تقدمة‬

‫تقدمة‬ ‫أيضأ‬ ‫‪ ،‬أن يقبل‬ ‫حرياَ به أن يفعل‬ ‫باستطاعته ‪ ،‬وكان‬ ‫الم يكن‬

‫تعحبه لطيور السماء‬ ‫لا‬ ‫الي‬ ‫بالتقدمة‬ ‫الأخوين على السواء‪ ،‬ويلقي من ثم‬

‫وحيوانات الأرض فتأكلها ويرتاح ضمره؟‬

‫إلى اليهودية ووصلتنا‬ ‫الوثنية‬ ‫من‬ ‫الذبيحة الي توالت‬ ‫هنا تبدأ قصة‬ ‫من‬

‫فارتاحت‬ ‫الاله‬ ‫بها الرب‬ ‫الذبيحة الي اكفى‬ ‫يسوع‬ ‫المسيحية فحعلت‬ ‫الى‬

‫الذبائح‬ ‫رحالها بألوف‬ ‫أما عند الاصلام فحطت‬ ‫‪.‬‬ ‫التقدمة‬ ‫البشرية من تكرار‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لمغنم عتيدإ‪.‬‬ ‫طلباَ‬ ‫أو‬ ‫مزعوم‬ ‫ذنب‬ ‫الي تقذم تكفيرأ عن‬

‫وتقاديم؟‬ ‫إلى ذبائح‬ ‫اللة‬ ‫أيحتاج‬

‫الكل؟‬ ‫معط‬ ‫الجزء وهو‬ ‫أيحتاج أن يأخذ‬

‫‪47‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫يعطه اياها كاملة أ هل‬ ‫ا لم‬ ‫الأرض كلها‬ ‫الانسان ضرات‬ ‫يوم وهب‬

‫عينه على حزء منها‪3‬‬ ‫كانت‬

‫عليه‬ ‫ويلعنه ويدعو‬ ‫قاينن لقتله هاليل‬ ‫التوراتى على‬ ‫الاله‬ ‫ويغضب‬

‫نادماَ‪:‬‬ ‫للرب‬ ‫قاينن بذنبه ويقول‬ ‫فيشعر‬ ‫في الأرض‬ ‫بالتغرب‬

‫أختفي‬ ‫وجهك‬ ‫ومن‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫اليوم عن‬ ‫إنك طردتغ!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪.‬‬

‫لقال له‬ ‫يقيق‬ ‫وجدني‬ ‫الأرض فيكون كل من‬ ‫وهارباَ لي‬ ‫تائهاَ‬ ‫وأكون‬

‫الرب‬ ‫وجعل‬ ‫‪.‬‬ ‫ينتفم منه‬ ‫لسبعة أضعاف‬ ‫قا‪-‬دنن‬ ‫من قتل‬ ‫الرب لذلك كل‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 4(:4‬أ‪-‬ه‬ ‫من وجده ‪ "...‬تكوين‬ ‫كل‬ ‫لا يقتله‬ ‫علامة لكي‬ ‫لقا‪-‬لن‬

‫الجريمة الأولى‬ ‫حدوث‬ ‫عن‬ ‫كان المسوول‬ ‫بأنه‬ ‫بذنبه‬ ‫هل شعر الرب‬

‫له علامة تحميه من‬ ‫للقاتل ووضع‬ ‫الأمان‬ ‫أعطى صك‬ ‫أعاد حساباته‬ ‫ولمَا‬

‫القتل؟‬

‫الآدميين الموحودين حينها على‬ ‫وهو ثاك‬ ‫قاينن ليقتله‬ ‫من سيحد‬

‫أ‬ ‫لأرض‬ ‫ا‬

‫الباقى للانتقام ‪ ،‬فيخسر‬ ‫قتل وحيده‬ ‫بالطبع لن يعمد آدم الوالد على‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫الميت‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ضر‬ ‫معروف‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫والحي‬ ‫معأ‪،‬‬ ‫ولديه‬

‫بها القلأنل؟‬ ‫اللَة‬ ‫متز‬ ‫الئ‬ ‫العلامة‬ ‫اذا‪ ،‬هذه‬ ‫فلمن‬

‫العلامة‪3‬‬ ‫هذه‬ ‫وما هي‬

‫أمان الهي يحمى القاتل‬ ‫صك‬ ‫الناس انها‬ ‫من‬ ‫"المن‪)،‬‬ ‫هذا‬ ‫يعرف‬ ‫وكيف‬

‫القتل؟‬ ‫من‬

‫‪U‬‬
‫؟ وان‬ ‫قايين‬ ‫قبل‬ ‫متداولة ومعروفة‬ ‫العلامة كانت‬ ‫هذا‪ ،‬أن هذه‬ ‫ألا يعئ‬

‫الي مز بها كلالب‬ ‫السمعوب‬ ‫هذه القصة ويخرها قد صُرقت عن مدؤنات‬

‫عنها ما وريدا‬ ‫وانتحل‬ ‫التوراة وعايشها‬

‫وفي منطقة‬ ‫الخلق بدم‬ ‫قصة‬ ‫التوراة حصر‬ ‫يعى هذا ان كاتب‬ ‫ألا‬

‫؟‬ ‫حغرافية محددة ومحصورة‬

‫حصرية‬ ‫قصة‬ ‫الحلق ‪ ،‬هى‬ ‫الكاتب ‪ ،‬بأن قصة‬ ‫هذا اعزافأ من‬ ‫ألا يثبت‬

‫الثمعب؟‬ ‫لهذا‬ ‫ما‪ ،‬وكنبت‬ ‫في ضعب‬

‫بشرية بحتة؟‬ ‫صناعة‬ ‫ألي!‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫لهذا الش!عب‬ ‫هو‬ ‫الذى‬ ‫الاله‬ ‫وهذا‬

‫‪94‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫القتلة‬ ‫يحمي‬ ‫لمحه‬ ‫ا‬

‫ثرقي‬ ‫نود‬ ‫أرض‬ ‫لي‬ ‫وسكن‬ ‫اللة‬ ‫لدن‬ ‫من‬ ‫قا‪.‬لين‬ ‫"‪! ...‬خرج‬

‫ممَاها‬ ‫مدية‬ ‫قا‪.‬يين‬ ‫وبنى‬ ‫‪.‬‬ ‫حنوك‬ ‫وولدت‬ ‫فحبلت‬ ‫امرأته‬ ‫ايأردن ‪ .‬وعرف‬

‫)‬ ‫‪ 6(: 4‬ا‪17-‬‬ ‫‪ "...‬تكوين‬ ‫ابئ‬ ‫باسم‬ ‫حنوك‬

‫من‬ ‫"لولد لحشوك لامك‬ ‫التوراة‬ ‫وتوالت الولادات وتكاثر أهل‬

‫يابال ويوبال‪.‬‬ ‫من عادة‬ ‫له‬ ‫لكان‬ ‫عادة وصلة‬ ‫امرأتين ‪:‬‬ ‫متوثائيل فتزؤج‬

‫)‬ ‫‪ 5(:‬أ‪22-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫" تكوين‬ ‫نعمة‬ ‫هي‬ ‫وابخة‬ ‫قا‪-‬لنن‬ ‫ومن صلة كان ثوبال‬

‫لكلامي‬ ‫وعادة ‪ :‬اممعا قول! وامغيا‬ ‫علة‬ ‫لامرأتيه‬ ‫"وقال لامك‬

‫أضعاف‬ ‫لقا‪-‬لن سبعة‬ ‫ينكم‬ ‫انه‬ ‫ولتى لشدخي‪،‬‬ ‫رجلاً لجرحي‬ ‫ف!ني قيت‬

‫)‪-ffr‬‬
‫‪2(:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ،‬تكوين‬ ‫فس!بعة وسبعين‬ ‫للامك‬ ‫وأما‬

‫لد‬ ‫و‬ ‫اممه فيتا الذكط بدوره‬ ‫ودعت‬ ‫اِبناَ‬ ‫أدم امرأته لولدت‬ ‫"وعرلى‬

‫‪2 5 : 4‬‬ ‫الرب " تكرين‬ ‫ابتُدِى ان يُدعى باسم‬ ‫‪ .‬حيئذِ‬ ‫أنوش‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫حاءت‬ ‫ولا من أين‬ ‫هي‬ ‫امرأة قاينن لا من‬ ‫التوراة اسم‬ ‫تذكر‬ ‫لم‬

‫امرأة‬ ‫واسم‬ ‫إمرأتي لامك‬ ‫اسم‬ ‫ذكرت‬ ‫حفيده عرراد لط حين‬ ‫امرأة‬ ‫اسم‬

‫شعوب‬ ‫وأولاد أحفاده ‪ ،‬وهذا (ثبات على وحود‬ ‫أولاد قاينن‬ ‫وئهت‬ ‫حنوك‬

‫قتله‬ ‫الذى‬ ‫الرحل‬ ‫التوراة اسم‬ ‫تذكر‬ ‫لم‬ ‫التوراتي ‪ .‬كما‬ ‫غرر الثعب‬ ‫أخرى‬

‫قتله أيضاَ انتقاماً لشدخه‪:‬‬ ‫الذى‬ ‫الفتى‬ ‫اسم‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫انتقاماَ لجرحه‬ ‫لامك‬
‫للقتلة‪:‬‬ ‫اللة‬ ‫الئ خضها‬ ‫الحماء!ة‬ ‫هو‬ ‫التوراة‬ ‫قذكره‬ ‫ما‬ ‫كل‬

‫غائلة‬ ‫عنه‬ ‫تمئزه وترد‬ ‫خاصة‬ ‫يعلامة‬ ‫اللة‬ ‫القاتل الأول قاينن يحميه‬

‫لامك‬ ‫الثاني‬ ‫القاتل‬ ‫‪ .‬أما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫أضعاف‬ ‫صبعة‬ ‫ق!لله‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫اللة‬ ‫وينتقم‬ ‫الأنتقام‪،‬‬

‫ضعفاً‪.‬‬ ‫وسبعين‬ ‫له سبعة‬ ‫اللَة‬ ‫فينتقم‬

‫‪ .‬قبل‬ ‫الرب‬ ‫يُدعى باصم‬ ‫بدئ‬ ‫أنرش‬ ‫في زمن‬ ‫انه‬ ‫و‪-‬سابع التوراة فتقرل‬

‫أنرش باسم من كان يُدعىأ‬

‫من قدم هابيل وقاينن قربانيهما؟‬ ‫اسم‬ ‫وعلى‬

‫قاينن؟‬ ‫ومن لدن من خر!‬

‫الواقية؟‬ ‫بالعلامة‬ ‫ووحمه‬ ‫الأمان‬ ‫وأعطاه صك‬ ‫قاينن‬ ‫ومن هو الذى حمى‬

‫المعرفة؟‬ ‫ممار شحرة‬ ‫حرئم الأكل من‬ ‫ومن‬

‫ومن طرد آدم من حنة عدن؟‬

‫الى الأبدأ‬ ‫واحدة‬ ‫مرة‬ ‫الكرن‬ ‫خلق‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومن‬

‫الجريمة‬ ‫وتأصل‬ ‫عنفهم‬ ‫‪ ،‬فبقدر‬ ‫القتلة‬ ‫يحمي‬ ‫عصابة‬ ‫رلي‬ ‫الاله التوراتى‪،‬‬

‫عليهم‪:‬‬ ‫الرضى‬ ‫الحماية ويكون‬ ‫في القتل تكون‬ ‫مهارتهم‬ ‫‪ ،‬وبقدر‬ ‫في نفوسهم‬

‫‪ ،‬أما‬ ‫سبعة أضعاف‬ ‫خصمه‬ ‫بالحماية والانتقام من‬ ‫اللَة‬ ‫فقاينن قتل أخاه فوعده‬

‫من‬ ‫بالانتقام‬ ‫اللَة‬ ‫الأول ‪ ،‬فوعده‬ ‫الرقم القاسي‬ ‫اثنين ‪ ،‬محطمأ‬ ‫قتل‬ ‫الذى‬ ‫لامك‬

‫العنف‬ ‫قلالل‪ ،‬يحب‬ ‫اله سادى‪،‬‬ ‫التورأ‪-‬دي‬ ‫ضعفاَ‪ .‬الردي‬ ‫سبعة وسبعين‬ ‫اخصامه‬

‫درع‬ ‫لهم‬ ‫وليارك نححلهم ويوصئع‬ ‫القتلة‬ ‫وفعلاً‪ ،‬يحمي‬ ‫قولأ ومضاهدة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫الحماية‬

‫‪51‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫بالطبع نعم‪،‬‬ ‫هذا الحر يا ترى؟‬ ‫الأمرركية‬ ‫الولايات المتحدة‬ ‫أعرفت‬

‫عملتها بحملة‬ ‫ضرب‬ ‫الى‬ ‫عمدت‬ ‫ذلك‬ ‫من يهودها‪ ،‬ولآحل‬ ‫فلقد تعئمته‬

‫الآخر رحمت‬ ‫العملة‬ ‫وعلى وحه‬ ‫‪cINGOOD‬‬ ‫‪WE‬‬ ‫نومن ‪TRUST‬‬ ‫بالئة‬ ‫تقول ‪:‬‬

‫الثحعارات اليهودية والرموز السرية لاقامة النظام العالمى الجديدا‬ ‫جيع‬

‫القتلة ولياركهم‪،‬‬ ‫يحمي‬ ‫الذ!‬ ‫لي‪،‬‬ ‫التررر‬ ‫الاله‬ ‫الى‬ ‫وبهذا الانتساب‬

‫اليوم إلى‬ ‫بالقنابل النووية ‪ ،‬وتلحأ‬ ‫ونيكازاكي‬ ‫هروضيما‬ ‫إلى ضرب‬ ‫لجأت‬

‫العالمى‬ ‫حماية السلام‬ ‫بححة‬ ‫الدمار‪،‬‬ ‫لبيع أسلحة‬ ‫لم‬ ‫في العا‬ ‫الفتن‬ ‫(ضعال‬

‫به ترمن‪.‬‬ ‫الاله الذى‬ ‫وبمباركة‬

‫وزخارف‬ ‫رسوم‬ ‫في‬ ‫يومأ أن تتفرس‬ ‫حاولت‬ ‫قارئي النحيب هل‬

‫الدولار الأيركى؟‬

‫أو في لحظة تأمل انعتاقي ‪ ،‬أن تغوص‬ ‫ضحرك‪،‬‬ ‫ني لحظة‬ ‫حاولت‬ ‫هل‬

‫نقوشه؟‬ ‫في فلسفة‬

‫الا قيمته‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬لا يهمك‬ ‫الملايين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬كغرك‬ ‫لا‪ ،‬لأنك‬ ‫بالطبع‬

‫الأمر‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫فاصتغفوا‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫واضعوه‬ ‫وقد عرف‬ ‫(لاْ!‬ ‫‪ ،‬ليى‬ ‫الفاعلة‬ ‫الشرائية‬

‫والتلفي‬ ‫المعاني‬ ‫أعماق‬ ‫في‬ ‫الغوص‬ ‫معتمدين على غفلة الناس عن‬

‫لم‬ ‫الاقتصادى‬ ‫المادى والتنافس‬ ‫اللألن )‪ .‬فالسبق‬ ‫‪ ،‬بالزبد دون‬ ‫بالسطحيات‬

‫بالطبع‪،‬‬ ‫مقصود‬ ‫أمر‬ ‫الحمَيقة‪ ،‬وهذا‬ ‫للتلفي بالتفتيش عن‬ ‫وقتاً‬ ‫للناس‬ ‫يزكا‬

‫خطط‬ ‫أن يضعرا‬ ‫العالمية‬ ‫السياسة‬ ‫ييح لمصممي‬ ‫مما‬ ‫بعناية فائقة‬ ‫دروس‬ ‫وم‬

‫حتى‬ ‫حقيقتها‪،‬‬ ‫ممؤهين‬ ‫الدولار‪،‬‬ ‫نقو!ق‬ ‫باطمئنان ‪ ،‬فرحموها على‬ ‫المستقبل‬

‫‪52‬‬
‫للرماد في عيون‬ ‫ذرَأ‬ ‫‪،‬‬ ‫وزخارف‬ ‫‪ ،‬برسوم‬ ‫أنفسهم‬ ‫الأصركيين‬ ‫!لى‬

‫بها في‬ ‫الى يتلفون في اللعب‬ ‫اللعب‬ ‫فعلرا برموز اوراق‬ ‫كذلك‬ ‫ا!تطلعين‪،‬‬

‫أن يدروا‪.‬‬ ‫انهم يلعبون ‪.‬ممصائرهم دون‬ ‫حين‬

‫‪ ،‬خذ‬ ‫استطلاعية‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬أريدها‬ ‫للحظة‬ ‫‪ ،‬أن تتلهى ‪ ،‬ولو‬ ‫الآن‬ ‫حاول‬

‫دولأراً واحداَ وتأتله‪:‬‬

‫عليها‪:‬‬ ‫للرئي! الأصركى كُنب‬ ‫على أحد أوحه ورقة الدولار صورة‬

‫الآصحر !اك‬ ‫وعلى الو!‬ ‫يما‪،‬‬ ‫‪GOOD‬‬ ‫‪WE‬‬ ‫نومن ‪TRUST ،‬‬ ‫بالتة‬ ‫نثق‪ ،‬أو‬ ‫بالتة‬

‫ساتيه‬ ‫وأطلق‬ ‫حناحيه‬ ‫قد أبسط‬ ‫العلم الأصركى‬ ‫لنسر ألبس‬ ‫أحدهما‬ ‫‪:‬‬ ‫وسان‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫حرفاَ‬ ‫ثلانة عحمر‬ ‫حروفه‬ ‫شعارأ عدد‬ ‫يحمل‬ ‫ضريط‬ ‫في منقاره على‬ ‫وقبض‬

‫التصمرذم الى‬ ‫أو من‬ ‫ومعناها كلنا واحد‪ ،‬أو نحن وحدة‬ ‫‪PLURIBUS‬‬ ‫‪UNOM‬‬

‫‪.‬‬ ‫الوحدة‬

‫زيتون عدد أوراقه ئلاث‬ ‫غار أو غصن‬ ‫غصن‬ ‫النسر اليمنى‬ ‫في مخالب‬

‫هو عدد مماره‪.‬‬ ‫عشرة ورقة ‪ ،‬كذلك‬

‫عضر‬ ‫ثلانة‬ ‫على حعبة سهام عددها‬ ‫اليسرى تقبض‬ ‫مخالب النسر‬

‫سهماَ‪.‬‬

‫عضر‬ ‫ثلاثة‬ ‫تحمل‬ ‫ميدالية‬ ‫بث!كل‬ ‫هي‬ ‫النسر‬ ‫فوق رأس‬ ‫الداثرة الى‬

‫نجماَ‪.‬‬

‫لم يكتمل‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫لهرم الجيزة د‬ ‫لورقة الدولار صورة‬ ‫في الناحية الأخرى‬

‫ححراَ‪.‬‬ ‫وسبعين‬ ‫‪6‬لنين‬ ‫مدماكاَ مولفة من‬ ‫مداميكه ثلائة عشر‬ ‫‪ ،‬عدد‬ ‫بناؤه‬

‫‪or‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الى‬ ‫تاريخ (علان اصتقلاذ الولايات الثلاث عضرة‬ ‫الهرم‬ ‫تحت قاعدة‬

‫عص‬ ‫!‪3‬‬ ‫الأمكلكية ‪:‬‬ ‫نواة الولايات المتحدة‬ ‫لتحصكل‬ ‫بينها‬ ‫اتحدت فيما‬

‫‪ :‬فرحينيا‪ ،‬ماسح!وتيش‪،‬‬ ‫الرلايات‬ ‫اتفقت‬ ‫الرابع من مموز ‪1776‬‬ ‫ففي‬

‫‪ ،‬كارولينا‬ ‫الشمالية‬ ‫كارولينا‬ ‫ايلاند‪،‬‬ ‫‪ ،‬رود‬ ‫ديلاوير‬ ‫نيوهمشاير‪،‬‬ ‫مريلاند‪،‬‬

‫كونكيكت‪،‬‬ ‫وولاية‬ ‫‪ ،‬نيويورك‬ ‫نيوحرسي‬ ‫حميورحا‪،‬‬ ‫‪ ،‬بنسلفانيا‪،‬‬ ‫الجنوبية‬

‫اتحادها‪.‬‬ ‫اعلان استقلال‬ ‫على‬

‫خلال‬ ‫من‬ ‫لم‬ ‫العا‬ ‫شعثمعانية‪ ،‬ترصد‬ ‫عين‬ ‫ضمنه‬ ‫‪ ،‬مثك‪،‬‬ ‫الهرم‬ ‫هذا‬ ‫فوق‬

‫ثلائة عح!ر حرفأ ‪+‬حم‬ ‫‪ ،‬عدد حروفها‬ ‫فوقها جملة‬ ‫كنب‬ ‫دائرة نورانية‬

‫ما تم البدء به‪.‬‬ ‫ما بدء به أو وُوفق على‬ ‫على‬ ‫الموافقة‬ ‫ومفاها‪:‬‬ ‫‪!3‬ع‬

‫ومعناها‬ ‫‪NOVUS‬‬ ‫‪ORDO‬‬ ‫في اسفل قاعدة الهرم جملة !دأ"م!‪3‬‬

‫بعد‬ ‫وذلك‬ ‫الهرم‬ ‫!مال‬ ‫صيبداء العمل به حين‬ ‫الذكلط‬ ‫النظام العالمي الجديد‬

‫قصته!‬ ‫المكتمل منه (اصرائيل) على‬ ‫الجزء غر‬ ‫تنصيب‬

‫من‬ ‫لميركا إليه بوحي‬ ‫النظام العدهي !عليد‪ ،‬الذي نسعى‬ ‫ففي‬

‫الولايك المنحدة‬ ‫لمملى نركيي‬ ‫المفكرين البهود‪! ،‬نين كثوا‬ ‫ضماء‬

‫مخنلف‬ ‫من خكل‬ ‫!عالمبة‬ ‫سيلشها‬ ‫عى‬ ‫بزالون !مسيو!‬ ‫ولا‬ ‫الامبركية‬

‫!مالعة والدبنبة والسيلممية والاجنماجمة‪،‬‬ ‫و!مؤسسك‬ ‫الشظبمك‬

‫على‬ ‫الس!‬ ‫الصمكرية منها‪ ،‬سبفرض‬ ‫واكلصالبة وحنى‬ ‫والفكرية ‪،‬‬

‫عى‬ ‫السرثبل‬ ‫ثم نسيذ‬ ‫الاهرلمك‪،‬‬ ‫هصر‪ ،‬مهد‬ ‫من وض‬ ‫!طلاكأ‬ ‫الصب‬

‫الممرالبل‬ ‫حلم‬ ‫الثحطة عئمر والنى نشكل جؤفبتها‬ ‫الدول ووببة‬ ‫مجموعة‬

‫‪54‬‬
‫ل!فك‪،‬‬ ‫‪،‬نل‪jjYl‬‬ ‫فلسط!ئ‪،‬‬ ‫كنعك كلها وص‪:‬‬ ‫في السيطرة على رض‬
‫!جنوبي‪،‬‬ ‫!يمن‬ ‫اليمن !شمالى‪،‬‬ ‫!عراق ‪ ،‬الص!عة الس!لية‪،‬‬ ‫"ريا‪،‬‬

‫والاصرلت ال!ية !منحدة‪.‬‬ ‫!لهحرر!‬ ‫غلن‪ ،‬فطر‪،‬‬ ‫!وت‪،‬‬

‫أو‬ ‫النقد المشهور‬ ‫معناها‪:‬‬ ‫جملة‬ ‫ورقة الدولار‬ ‫في اسفل‬ ‫ثم‪ ،‬أضرأ‪،‬‬

‫‪THE‬‬ ‫ا!ملة المهمة‪GREAT SEAL‬‬

‫العالمية‬ ‫المالية‬ ‫السولَى‬ ‫الدولار على‬ ‫سيطرة‬ ‫اليرم من‬ ‫ما نلاحظه‬ ‫ان كل‬

‫للدول‬ ‫والامنية‬ ‫المشتهى‬ ‫تكون‬ ‫لم‬ ‫العا‬ ‫في‬ ‫مالية وحيدة‬ ‫كقوة‬ ‫الى فرضه‬ ‫يهدف‬

‫بشكل‬ ‫المخبوءات‬ ‫وتكذ!ر‬ ‫الثروات‬ ‫في الارتكاز عليه ‪ ،‬فتحمع‬ ‫وللافراد‬

‫(نما‬ ‫إطلاقأ‪،‬‬ ‫له‬ ‫ذهبية‬ ‫لا تغطية‬ ‫الذى‬ ‫الدولار‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العالمية‬ ‫لها شهرتها‬ ‫عملة‬

‫العا لم‪.‬‬ ‫لذاتها على‬ ‫وفرضها‬ ‫أم!رركا الاقتصادية‬ ‫قدرة‬ ‫قيمته على‬ ‫ترتكز‬

‫الذهب‬ ‫فيحمعون‬ ‫بقية أفكارهم‬ ‫السياسة‬ ‫دهاقنة‬ ‫‪ ،‬ينفذ‬ ‫الوقت‬ ‫في هذا‬

‫في‬ ‫ويتفردون في امتلاكه لحين إعلانه قيمة نقدية وحيدة‬ ‫بهدوء صامت‬

‫انهيار اقتصادكط‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬قيمتها في ذاتها ولا بديل عنها‪ ،‬وصيترافق ذلك‬ ‫لم‬ ‫العا‬

‫داخلية ‪ ،‬وهو‬ ‫كارثة طبيعية أو أسباب‬ ‫للولايات المتحدة الأمعرركية‪ ،‬ينتج عن‬

‫من حروب‬ ‫وما رافق ذلك‬ ‫‪1861‬‬ ‫لها في العام‬ ‫اعظم بكثر من الذى حرى‬

‫وانهيار‬ ‫بلبلة مالية عالمية‬ ‫ذلك‬ ‫تودكط بالاتحاد‪ ،‬وسيصحب‬ ‫كادت‬ ‫أهلية‬

‫كبر‬ ‫بعدها لمن يملك‬ ‫السيطرة‬ ‫تعرفه الدول في حياتها‪ ،‬وصتكون‬ ‫لم‬ ‫اتتصادكط‬

‫الربع‬ ‫نهاية‬ ‫الأمر في‬ ‫يتئم هذا‬ ‫المقذر أن‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫لم‬ ‫العا‬ ‫في‬ ‫الذهب‬ ‫من‬ ‫احتياطي‬

‫!‬ ‫الأبواب‬ ‫طلائعه على‬ ‫الذى أصبحت‬ ‫القرن الواحد والعشرين‬ ‫الأول من‬

‫‪00‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫عن‬ ‫عملتها‬ ‫تاريخ‬ ‫وعلى‬ ‫برلاده‬ ‫تاريخ‬ ‫أصركياَ مطلعاَ على‬ ‫لو صألت‬

‫عن‬ ‫دروسه‬ ‫حفظ‬ ‫الذى‬ ‫بعفوية الطالب‬ ‫‪ ،‬لأحابك‬ ‫اليه‬ ‫الرقم ‪ 1 3‬وما ‪-‬سمز‬

‫يخما‬ ‫التى اتحدت‬ ‫عدد الولايات الثلاث عضرة‬ ‫إلى‬ ‫ظهر قلب "انه يرمز‬

‫"‪.‬‬ ‫الحالية‬ ‫نواة الدولة‬ ‫بينها لتشكل‬

‫الحق‬ ‫حواب‬ ‫وهو‬ ‫!‬ ‫مقنعاً لأغبية السائلين‬ ‫منطقي ‪ ،‬قد يكون‬ ‫حواب‬

‫ذلك!‬ ‫من‬ ‫بكثر‬ ‫وأعمق‬ ‫مدلرلأ أعظم‬ ‫به الباطل ! لأن للعدد ‪13‬‬ ‫يغطى‬ ‫الذي‬

‫الذممط ينقل‬ ‫ويخر المكوب‬ ‫القديم المكتوب‬ ‫أنظره في التاريخ اليهودى‬

‫الخاصة‬ ‫ولعدد قليل من‬ ‫ولول ح!‬ ‫تعاليم الميثنا‬ ‫إلى الأذن مثل‬ ‫الفم‬ ‫من‬

‫عثمر‪.‬‬ ‫الثلاثة‬ ‫عددها‬ ‫المميزة والى لا يتحاوز‬

‫كلم! ‪ZO‬‬ ‫الزُهار‬ ‫أنظره في تعاليم التلمود وفي محماب‬

‫بن حوضاكط‬ ‫سيمون‬ ‫للحاخام‬ ‫‪MERCAVAH‬‬ ‫تعاليم المركافا‬ ‫وفي‬

‫ن!(ع!لى ‪SIMEON BEN‬‬

‫يتز‪-‬سا لالم!ع!‪SEPHER YET ،‬‬ ‫أنظره في سفر‬

‫القديم لالمد!كا!م!(‬ ‫الكابالا اليهودى‬ ‫أنظره في علم‬

‫!‬ ‫حزقيال‬ ‫لط نبرات‬ ‫أنظره‬

‫ووالدهم‪.‬‬ ‫الاسباط‬ ‫أولاده الاثى عضر‪:‬‬ ‫و‬ ‫يمئل يعقوب‬ ‫ألا‬

‫تركز‬ ‫الأمور الواقعة وكيف‬ ‫وفي مجريات‬ ‫ئم أنظره في التاريخ الحديث‬

‫الشأن‬ ‫المهمة والتواريخ ذات‬ ‫الاحتماعات‬ ‫عليه أيركا واسرائ!ل في كل‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫المصرى‬

‫‪56‬‬
‫الدين‬ ‫في‬ ‫التغلغل اليهودى‬ ‫كان‬ ‫حين‬ ‫أنظره في بداية التاريخ المسيحي‬

‫الى المرامي‬ ‫عليه ‪ ،‬وتوحيهه‬ ‫والسيطرة‬ ‫‪ ،‬بغية اخضاعه‬ ‫نشاطه‬ ‫في أوج‬ ‫الجديد‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫البهودية‬

‫‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫العدد‬ ‫التلاميذ يحكلون‬ ‫ومجموعة‬ ‫يسوع‬

‫تكوين‬ ‫فأعيد‬ ‫نَقُصَ العدد‪،‬‬ ‫يهوذا نفسه‬ ‫المسيح ‪ ،‬وشنق‬ ‫بعد صعود‬

‫الملقب‬ ‫باراسابا‬ ‫الذى يدعى‬ ‫المسيحي الأول بانتخاب متئاس ويوسف‬ ‫المحمع‬

‫إلى الوحودإ‪.‬‬ ‫وأعيد بذلك العدد ‪13‬‬ ‫يوسش‪،‬‬

‫بخيانته للقضية‪،‬‬ ‫فقدوه‬ ‫للواحد الذى‬ ‫بديلاَ‬ ‫اثنين‬ ‫التلامذ‬ ‫انتخب‬ ‫لماذا‬

‫بيهوذا؟‬ ‫المعروف‬ ‫!وضاس‬

‫عدد‬ ‫المفتقد فيكون‬ ‫للواحد‬ ‫بديلِأ‬ ‫واحداَ‬ ‫حرئاً بهم أن ينتخبوا‬ ‫كان‬

‫التلاميذ اثى عثمر تلميذأ لا ئلاثة عشرإ‪.‬‬

‫غر‬ ‫‪ ،‬فهذا‬ ‫الأشين بديلأ ليسوع‬ ‫انهم انتخبوا أحد‬ ‫الحجة‬ ‫أما أن تكرن‬

‫و لم‬ ‫يغب‬ ‫لم‬ ‫ناحية ثانية ان يسوع‬ ‫ومن‬ ‫ناحية ‪ ،‬لا بديل ليسوع‬ ‫فمن‬ ‫منطقى‪،‬‬

‫إ‪.‬‬ ‫دائماَ‬ ‫معهم‬ ‫وهو‬ ‫كلت‪،‬‬

‫لعدد ‪ 3‬ا؟‪.‬‬ ‫تكميلاً‬ ‫ان انتخابهم الاثنين كان‬ ‫ألا يعى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫إليه العدد‬ ‫ما يرمز‬ ‫كل‬ ‫الالتزام‬ ‫يعى‬ ‫وهذا‬

‫الاصرار الكونية إلى‬ ‫يرمز في علم‬ ‫انه‬ ‫أو‬ ‫رتم عادى‬ ‫هو‬ ‫العدد ‪13‬‬ ‫هل‬

‫دلالته الرقمية؟‬ ‫من‬ ‫عمقأ‬ ‫وأعظم‬ ‫أضياء أكئر بكثر‬

‫‪57‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫إحدى‬ ‫ححارة‬ ‫عدد‬ ‫) الذى يدل على‬ ‫(الاثنبن والسبعين‬ ‫ثم العدد ‪72‬‬

‫اليهود الذين‬ ‫يمثل هذا العدد‪ ،‬عدد‬ ‫ألا‬ ‫‪T‬‬ ‫هو رقم عادى‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫الأربعة‬ ‫الهرم‬ ‫اوحه‬

‫؟‬ ‫بعد استقباله والده يعقوب‬ ‫يوسف‬ ‫إليها‬ ‫استدعاهم‬ ‫حين‬ ‫إلى مصر‬ ‫حضروا‬

‫اسرائيل الذين احتمعوا‬ ‫مع السبعين شيخاَ من شيوخ‬ ‫وهرون‬ ‫موسى‬

‫يمثلون العدد ‪372‬‬ ‫ألا‬ ‫‪ ،‬مصر‪،‬‬ ‫حوريب‬ ‫في حبل‬ ‫إلى يهوه للتعارف‬

‫اسرائيل الأشين والسبعين الذين احتمعوا‬ ‫بي‬ ‫‪-‬سمز إك حكماء‬ ‫ألا‬

‫بطليموس‬ ‫في عهد‬ ‫‪!(30‬ددلا("‬ ‫دممزيوس‬ ‫الجزر المصرية بناء لأمر‬ ‫بإحدى‬

‫الميلاد‪ ،‬وذلك‬ ‫الاول قبل‬ ‫الثاني والقرن‬ ‫ما بين نهاية القرن‬ ‫‪PTOLEMEE‬‬

‫باسمهم ‪ :‬التوراة السبعينية؟‬ ‫والي عرفت‬ ‫التوراة وخططها‬ ‫أ!سى‬ ‫لوضع‬

‫لم‬ ‫الذى‬ ‫الاسرائيلي‬ ‫الحقيقيون للهرم‬ ‫البناة‬ ‫هم‬ ‫هولاء الحكماء‬ ‫ألي!‬

‫المصرية‪3‬‬ ‫يزل منطلقه الأرض‬

‫القيم‬ ‫أكبر وأعظم عمقأ من‬ ‫سريةً‪،‬‬ ‫وللأعداد مدلولاتٍ‬ ‫ان للأحرف‬

‫فلسفته‬ ‫عليها وأقام كل‬ ‫ارتكز فيتاغورس‬ ‫عليها وإلا فكيف‬ ‫الرقمية الى تدل‬

‫السرية عليها؟‬ ‫مدرسته‬ ‫ونُظُمَ‬

‫حياته في طيبة وفي هيكل‬ ‫من‬ ‫سنوات‬ ‫سبع‬ ‫فيتاغورس‬ ‫يُمض‬ ‫الم‬

‫فعل‬ ‫يتعلم الأسرار ومدلولاتها في الارقام ‪ ،‬كذللث‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫هليوبويس‬

‫وارسطو ‪ ،‬وامبوزاكليد‬ ‫ثم!سل!اأ‪+‬‬ ‫وطاليس‬ ‫!ع‬ ‫‪YDE‬‬ ‫أفلاطون وبرب ميد‬

‫وديمموقريت! وارفيوس‬ ‫الدروز ‪cEMPEDOCLE‬‬ ‫المعروف بامبالي عند‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‪TRITOLEME‬‬ ‫‪ ،‬وتريتوليم‬ ‫وصولون‬ ‫وايدوكسيس‬

‫‪oA‬‬
‫كذلك‬ ‫التاريخ البشرى‬ ‫السرَية التنظيم والمتحنرة في عمق‬ ‫ان الجمعيات‬

‫الالغاز الرقمية والقيم العددية للاحرف‬ ‫على‬ ‫السرية يعتمدون‬ ‫اليهود في علومهم‬

‫من‬ ‫العامة‬ ‫تفسرها‬ ‫يعرف‬ ‫لا‬ ‫يينهم والي‬ ‫المميزة‬ ‫الاقوال للخاصة‬ ‫!سر‬

‫ما يلي‪:‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الرابع ا ا‪-‬‬ ‫في لوقا الاصحاح‬ ‫يسوع‬ ‫لسان‬ ‫الناس ‪.‬وقد حاء على‬

‫خارج‬ ‫واما الذين من‬ ‫طَة‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ملكوت‬ ‫ان تعر!وا سر‬ ‫لكم‬ ‫لهم لقد اعطي‬ ‫"فقال‬

‫ولا ينظروا وشمعوا‬ ‫لكي يبصروا مبصرين‬ ‫فيء‪.‬‬ ‫كل‬ ‫لهم‬ ‫لبالاثال يكون‬

‫!تغفر لهم خطاياهم "‪.‬‬ ‫يرجعوا‬ ‫لئلا‬ ‫ولا يفهموا‬ ‫سامعين‬

‫الكابالا‬ ‫علم‬ ‫عن‬ ‫ماير ولحملا‬ ‫تحدث‬ ‫اثناء‬ ‫الزُهار كلم!أقز‬ ‫ولط كتاب‬

‫الذ!‬ ‫الانسان‬ ‫هو‬ ‫للرموز التوراتية "تعيس‬ ‫‪ 2‬نجد تلميحاً صريحأ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫صفحة‬

‫لشت‬ ‫‪ ...‬ان هذه القصص‬ ‫عادية‬ ‫قصماَ وكلمات‬ ‫إلأ‬ ‫لي ايوراة‬ ‫يرى‬ ‫لا‬

‫يمئز الرداء عن‬ ‫لا‬ ‫الانسان الذي‬ ‫الرداء الحارجي للتوراة ‪ ،‬وثعيس‬ ‫إلأ‬

‫لا‬ ‫النوراة‬ ‫كلألت‬ ‫وإن‬ ‫تخبئه اثياب"‪...‬‬ ‫ماذا‬ ‫التوراة ‪ ...،‬لأنه لا يعرف‬

‫فادرون‬ ‫جدبرأ بنا البوم ‪ ،‬ونحن‬ ‫هذا‪ ،‬كان‬ ‫على‬ ‫إلا‬ ‫بالحفيفة‬ ‫نحنوي‬

‫اكئر نفدلِرأ واحنرامأ‪...‬‬ ‫نوراة‬ ‫ان نكنب‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫على‬

‫‪:‬‬ ‫‪ENOCH‬‬ ‫أخنوخ‬ ‫وقد حاء في كناب‬

‫‪ ll‬ول‬ ‫الادرار التى قد )سرمما المعلم‬ ‫يفشي‬ ‫الذي‬ ‫للانسان‬ ‫"الثقاء‬

‫‪.‬‬ ‫‪MANOUSHI‬‬ ‫مانوشعي"‬ ‫لي أذن‬

‫عن‬ ‫الفكر! ئخقوا‬ ‫‪ ،‬يا فادة الناشثة ودعاة‬ ‫الصب‬ ‫ابها المثقفون‬

‫فالابدبولوجبة الوحبدة النى‬ ‫!‬ ‫الابدبولوجبة‬ ‫صراعانكم‬ ‫كبريانكم في‬

‫‪oq‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫والنى‬ ‫اشملألبأ‪،‬‬ ‫نوحدكم‬ ‫النى‬ ‫نجمعكم ونصهركم هي فوة المصفة‬

‫لنكون‬ ‫والنى رسمت‬ ‫لهبنكم‬ ‫ثدهحكم فى وحدة نزيل الحدود المز!مة‬

‫لالس!يادة عليه إ‪.‬‬ ‫لهرم العودية الذي يحلمون‬ ‫عئر‬ ‫الثلالأ‬ ‫المداهبك‬

‫الفكرة الاسمالية‬ ‫لفكرة الالدماج الكوني في‬ ‫هينوا ش!بكم‬

‫إ‪.‬‬ ‫والافننال الفصري‬ ‫النزاع البشري‬ ‫الشاملة التى تنهى عصور‬

‫المصطنعة‬ ‫نزاعلالكم‬ ‫نوحدوا في هدملا واحد‪ ،‬بئهى فراغات‬

‫لكم‬ ‫الحدود الوهمبة الني رسموها‬ ‫ويزيل اوهام نصبانكم على خطوط‬

‫ونيف إ‪.‬‬ ‫منذ الفى سنة‬

‫نئحطم‬ ‫‪،‬‬ ‫صلدة‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫بناؤكم صخرة‬ ‫ان فعلنم ذلك سيصبح‬

‫الامنداد‬ ‫في‬ ‫اححهم‬ ‫وننبدد علبها اضغاث‬ ‫الاَخرين‬ ‫علبها طموحاث‬

‫إ‪.‬‬ ‫المرنفي‬ ‫الكوني‬ ‫النوحد‬ ‫معادلة‬ ‫ذائها في‬ ‫لهبن الازرفين ‪ ،‬ونفرض‬

‫ابدبولوجبلالكم الضحلة!‬ ‫إلى ابص من شواطىء‬ ‫غوصوا‬

‫يمنلكها يمنلك السلطة ‪ ،‬وابداؤا‬ ‫نعمفوا في علم المص فة‪ ،‬لان من‬

‫حنماً‪،‬‬ ‫وسنصلون‬ ‫جدلِد فى علم اسرارها‪ ،‬عفكم نصلون!‬ ‫سلاحنكم من‬

‫ك فطنمإ‪.‬‬
‫القتلة‬ ‫الطولان وحماية نسل‬

‫الذى‬ ‫نوح‬ ‫‪ ،‬ولد‬ ‫التوراتى‬ ‫البشرية‬ ‫لط تاريخ‬ ‫الثاني‬ ‫‪ ،‬القاتل‬ ‫لامك‬ ‫نتل‬ ‫من‬

‫انه ابن قاتل ‪ ،‬وها‬ ‫هو‬ ‫أمر نوح‬ ‫‪ .‬وما يهمنا من‬ ‫ويافث‬ ‫وحامأ‬ ‫سامأ‬ ‫بدوره‬ ‫أنجب‬

‫لهم في الملمات ‪:‬‬ ‫يد العون‬ ‫‪ ،‬فيمد‬ ‫القتلة‬ ‫لينقذ أحفاد‬ ‫‪6‬لى يتدخل‬ ‫التور‬ ‫الرب‬

‫‪،‬‬ ‫بخات‬ ‫لهم‬ ‫وولد‬ ‫الارض‬ ‫على‬ ‫يكثرون‬ ‫الناس‬ ‫اتدأ‬ ‫لما‬ ‫‪..‬‬
‫(وحدث‬
‫‪o‬‬ ‫‪.‬‬

‫من‬ ‫نساء‬ ‫لأنفسهم‬ ‫‪ .‬لاتخذوا‬ ‫حسنات‬ ‫أنهن‬ ‫الاس‬ ‫بنات‬ ‫أبناء اللة رأوا‬ ‫ان‬

‫لزيغانه‬ ‫لي الانسان الى الابد‬ ‫لا يدين ووحي‬ ‫ما اختاروا‪ .‬لقال الرب‬ ‫كل‬

‫بنو‬ ‫أيفاً إذ دخل‬ ‫ش!ة‪ .‬وبعد ذلك‬ ‫مئة وعشرين‬ ‫أيامه‬ ‫هو بشر وتكون‬

‫الجبابرة ال!ين نذ‬ ‫هؤلاء هم‬ ‫لهم اولاداَ‪.‬‬ ‫على بنات اباس وولدن‬ ‫طَة‬ ‫ا‬

‫الدهر ذوو إسم"‪.‬‬

‫تصور‬ ‫وان كل‬ ‫‪.‬‬ ‫أن ثر الانان تد كثر على الارض‬ ‫اللة‬ ‫"ورأى‬

‫الانسان لي‬ ‫أنه عمل‬ ‫الرب‬ ‫لحزن‬ ‫‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫هو فرير‬ ‫إنما‬ ‫تلبه‬ ‫أل!ر‬

‫ا"لدي‬ ‫الانسان‬ ‫الارض‬ ‫وجه‬ ‫أمحو عن‬ ‫‪ .‬لقال الرب‬ ‫تلبه‬ ‫لي‬ ‫وتأسف‬ ‫الارض‬

‫الرب ‪ "...‬تكوين ‪( :6‬أ‪)8-‬‬ ‫نعمة لي عيق‬ ‫خلقه ‪ ...‬وأما نوح لوجد‬

‫فلك‬ ‫صناعة‬ ‫بالطوفان وعلمه‬ ‫الارض‬ ‫نوحأ بأنه سيهلك‬ ‫اللَة‬ ‫واعلم‬

‫يريد أن يستبقيه استمرارأ للحياة ‪ ،‬أزواحأ‬ ‫مع من‬ ‫مع أولاده ونساثهم‬ ‫يخلصه‬

‫جميع‬ ‫له مع‬ ‫والطيور‪ ...‬حتى أن قياسات الفلك حددها‬ ‫البهائم‬ ‫من جميع‬

‫‪61‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫دام من‬ ‫الذكط‬ ‫الطوفان‬ ‫‪ .‬فحدث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كان‬ ‫اللازمة ‪ .‬وهكذا‬ ‫الأخرى‬ ‫المواصفات‬

‫‪ 06‬من حياة نوخ‪ ...‬ولا نحمأل‬ ‫‪27/2/1‬‬ ‫‪ 06‬من حياة نوخ وحتى‬ ‫‪17/2/0‬‬

‫انواعها‪،‬‬ ‫أزواج الحيوانات بكل‬ ‫جميع‬ ‫ان فلكأ كهذا يستطيع حصر‬ ‫كيف‬

‫من‬ ‫؟ ولكننا نسأل‬ ‫المدة‬ ‫طيلة هذه‬ ‫يطعمها‬ ‫نوحأ من أين كان‬ ‫لا نسأل‬ ‫كما‬

‫الناس ؟‬ ‫بنات‬ ‫تزوحوا‬ ‫الذين‬ ‫اللَة‬ ‫أبناء‬ ‫هم‬

‫بسكانها؟‬ ‫ويختلطون‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫كانوا يعيضون‬ ‫هل‬

‫أين لهم‬ ‫وتقاليد؟ من‬ ‫البشر لحمأ ودمأ وعادات‬ ‫أبناء‬ ‫هل كانوا مثل‬

‫كما فعل آدم وحواء من قبل‪ ،‬من‬ ‫ايضاً‪،‬‬ ‫حتى يحاروا؟ هل أكلوا هم‬ ‫المعرفة‬

‫الجنة؟‬ ‫من‬ ‫أيضأ‬ ‫اللَة‬ ‫يَطردهم‬ ‫لم‬ ‫المعرفة ؟ ولماذا‬ ‫شحرة‬

‫وما آدم‬ ‫للالهة وابنائهم فقط‬ ‫مخصصة‬ ‫كانت‬ ‫او ان تلك الشجرة‬

‫إذ إن‬ ‫النحل‬ ‫قفران‬ ‫فىاخل‬ ‫يحدث‬ ‫كما‬ ‫سارقين ؟ وذلك‬ ‫إلا معتدين‬ ‫وحواء‬

‫العاملات ؟‬ ‫للرقات‬ ‫المعد‬ ‫غ!ه‬ ‫العححل هو‬ ‫الملكية من‬ ‫العائلة‬ ‫غذاء أولاد‬

‫مثلهم؟‬ ‫فينحبوا‬ ‫كالبشر‬ ‫يتزوحوا‬ ‫مادية حتى‬ ‫اللَة‬ ‫أبناء‬ ‫أجساد‬ ‫هل‬

‫ائة لا‬ ‫كملالكة‬ ‫يكونصن‬ ‫‪" :‬هناك‬ ‫يسوع‬ ‫قول‬ ‫ننا!سب ذلك مع‬ ‫وكيف‬

‫ولا يتزؤجون"؟‬ ‫يزوَجون‬

‫لهم العمر ‪.‬ممئة‬ ‫أبناء البشر لزيغانهم فحدد‬ ‫الرب‬ ‫عاقب‬ ‫لماذا‬ ‫ثم‬

‫ذلك؟‬ ‫سنة عقابأ لهم على‬ ‫وعشرين‬

‫العمالقة‬ ‫فكان‬ ‫والاشتهاء‬ ‫في الزنى‬ ‫الناس‬ ‫بنات‬ ‫مع‬ ‫اللَة‬ ‫أبناء‬ ‫يشزك‬ ‫ا لم‬

‫الآلهي الأرضي؟‬ ‫الزوا!‬ ‫لار‬

‫‪62‬‬
‫أن‬ ‫هذا‬ ‫؟ ألا يعي‬ ‫أعمارهم‬ ‫فيحدد‬ ‫ذلك‬ ‫ابناءه على‬ ‫اللَة‬ ‫لماذا لم يعاقب‬

‫وسقطأ‬ ‫عهر‬ ‫المرأة‬ ‫وزنى‬ ‫ورحولة‪،‬‬ ‫لط نظر التوراة هو فحولة‬ ‫زنى الرحل‬

‫والرحال من الناس هل تزوحوا من بنات اللة؟‬

‫نتيحة التهحين هذه؟‬ ‫وماذا كانت‬

‫بنات أ‬ ‫اللَة‬ ‫عند‬ ‫الم يكن‬

‫التوراة‬ ‫كاتب‬ ‫يأت‬ ‫لم‬ ‫أيضاً فلماذا‬ ‫البنات‬ ‫الابناء فعنده‬ ‫دام عنده‬ ‫مل‬

‫صرتهن؟‬ ‫على‬

‫ويحزن ؟‬ ‫اللة‬ ‫يأسف‬ ‫ثم كيف‬

‫؟‬ ‫أتاه‬ ‫عمل‬ ‫على‬ ‫الأصف‬ ‫الكامل يعرف‬ ‫اللة‬ ‫أمن المعقول ان‬

‫الانصان؟‬ ‫خلقه‬ ‫على‬ ‫يأسف‬ ‫حتى‬ ‫اللَة‬ ‫أيخطىء‬

‫بدوره الثمر؟‬ ‫يعلم بأن الانسان سيخلق‬ ‫اللَة‬ ‫الم يكن‬

‫يرم؟‬ ‫شرير كل‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫افكار قلبه‬ ‫وأن تصور‬

‫الانسان ؟‬ ‫يخطىء‬ ‫لم‬ ‫(ن‬ ‫اللَة‬ ‫دور‬ ‫وما‬

‫الماضى‬ ‫معرفة‬ ‫مقدرته على‬ ‫هي‬ ‫‪.‬‬ ‫في كماله‬ ‫هي‬ ‫اللَة‬ ‫إن عظمة‬

‫الزمان‬ ‫هو‬ ‫ولا س!تقبل‪.‬‬ ‫ولا حاضر‬ ‫لا ماضي‬ ‫اللة‬ ‫والمشقبل ‪ .‬فعند‬ ‫والحاضر‬

‫القدرة الكاملة ‪ ،‬الدائمة‪.‬‬ ‫هو‬ ‫والمكان في آن واحد‪.‬‬

‫هذا‬ ‫مقابل‬ ‫لحظة ‪ ،‬ففي‬ ‫كل‬ ‫لأنسان يخطىء‬ ‫في خلقه‬ ‫هي‬ ‫اللَة‬ ‫عظمة‬

‫خذ‬ ‫ومتى‬ ‫‪ ،‬حموح‪.‬‬ ‫كامل‬ ‫اله خالق‬ ‫‪ ،‬الناقص ‪ ،‬الخطوء‪،‬‬ ‫الانصان الضعيف‬

‫‪.‬‬ ‫للعبادة‬ ‫مستحقأ‬ ‫عندها‬ ‫ألوهيته ولا يكون‬ ‫معروفاً فتنتهي بذلك‬ ‫كان‬

‫‪63‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫فهي‬ ‫الصدر‪،‬‬ ‫معاقبا‪ ،‬ضيق‬ ‫نادماَ‪،‬‬ ‫يائساً‪،‬‬ ‫غضوباً‪،‬‬ ‫اللَة‬ ‫وأما ان يكون‬

‫بسبب‬ ‫وذلك‬ ‫اللَة‬ ‫صفات‬ ‫أطلقت على‬ ‫الانسانى الي‬ ‫الضعف‬ ‫من صفات‬

‫في‬ ‫والذكط يحتضن‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫الذكط ينعك!‬ ‫للاله‬ ‫الانسان التوراتي‬ ‫خلق‬

‫وندم ‪ ،‬ويأس ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وحقد‪،‬‬ ‫كراهية ‪ ،‬وضعف‬ ‫البشرية من‬ ‫أعماقه الصفات‬

‫سادية‪.‬‬ ‫‪ ،‬وروح‬ ‫وانتقام‬ ‫وحهل‬

‫الأحد‬ ‫اللَة‬ ‫صفات‬ ‫تتنافى مع‬ ‫الكائن التوراتي العنصرى‬ ‫صفات‬

‫سادى‬ ‫حقد‬ ‫تعبير عن‬ ‫التوراتى انما هو‬ ‫الكامل ‪ .‬فالطوفان في إرادة الرب‬

‫القتة‬ ‫إظهار لعنصرية متحيزة نحو فئة من‬ ‫ناحية أخرى‬ ‫البشرية ‪ ،‬ومن‬ ‫لتدمعرو‬

‫نعمة ؟‪...!.‬‬ ‫في عينيه !‪...‬اية‬ ‫نعمة‬ ‫لأنه وجد‬ ‫نوحأ‬ ‫حمى‬ ‫الرب‬ ‫وابنائهم ‪ .‬فهذا‬

‫غيره ؟‬ ‫النعمة فيه دون‬ ‫هذه‬ ‫ولماذا‬

‫الانسان‬ ‫لعنصرية‬ ‫انعكاس‬ ‫إنما هر‬ ‫وإنسان‬ ‫هذا التمييز بين إنسان‬

‫سراه‬ ‫على‬ ‫حقده‬ ‫حقيقية عنه‪ ،‬يفحر‬ ‫ضاء أن يجعل ربه صورة‬ ‫التوراتي الذى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‬ ‫العادى‬ ‫القاتل‬ ‫أفكار‬ ‫تتصوره‬ ‫ولا‬ ‫حاقد‬ ‫مخيلة‬ ‫لا تتخيله‬ ‫إنتقام‬ ‫في‬

‫القتلة؟‬ ‫أوائل‬ ‫حفيد‬ ‫أليى‬ ‫هذا‬ ‫ونوح‬

‫اللَة؟‬ ‫محظياً عند‬ ‫النعمة ليكون‬ ‫هذه‬ ‫ألا تكفي‬

‫‪6 f‬‬
‫ذبيحة الضكر‬

‫كل‬ ‫الطاهرة ومن‬ ‫البهائم‬ ‫وأخد من كل‬ ‫‪.‬‬ ‫للرب‬ ‫مذبحاَ‬ ‫"وبنى نوح‬

‫!تنسم الرب رائحة الرفا‪.‬‬ ‫المذبح ‪.‬‬ ‫محرقات على‬ ‫اطيور الطاهرة وأصعد‬

‫الانسان ‪ ،‬لأن‬ ‫أجل‬ ‫أيفأ من‬ ‫الارض‬ ‫أعود العن‬ ‫لي قلبه لا‬ ‫وتال الرب‬

‫كما‬ ‫حي‬ ‫أعود أميت كل‬ ‫منذ حداثته ‪ ،‬ولا‬ ‫نان ئرير‬ ‫الا‬ ‫تصور قلب‬

‫)‬ ‫‪rr- r .( :6‬‬ ‫) تكوين‬ ‫‪).‬‬ ‫لعلت‬

‫"ملكارت"‬ ‫الآله مولوخ‬ ‫صورة‬ ‫بالعودة الى ذاكرة التاريخ الوثى‪،‬‬

‫تعبق في‬ ‫البشري‬ ‫الثمواء‬ ‫ورائحة‬ ‫نررانه‪،‬‬ ‫الرابض بهدوء فوق مذبح تأححت‬

‫الطبول‬ ‫اصوات‬ ‫عالية وممتزج مع‬ ‫تصدح‬ ‫الكهنة المرنمين‬ ‫الجو‪ ،‬وأصوات‬

‫مجدداً مع‬ ‫الصورة‬ ‫أهلهم ‪ ،‬تعود هذه‬ ‫أنين المشوينن وصراخ‬ ‫لتخفى‬ ‫والصنوج‬

‫ما ليدو‪ ،‬لا‬ ‫ملامحها‪ ::‬فهنا‪ ،‬على‬ ‫بعض‬ ‫مذبح نوح ولكن بصورة تغرت‬

‫البهائم الطاهرة وبعض‬ ‫بعض‬ ‫ولا حوقة‪ ،‬والذبيحة هي‬ ‫ولا ترانيم‬ ‫طبول‬

‫عليها فيبكيها‪.‬‬ ‫يثفق‬ ‫الطيور الطاهرة الي لا تفقه للألم معنى ولا من‬

‫وطرده‬ ‫قد أخطأ‬ ‫المحرمة‬ ‫المعرفة‬ ‫ممرة شحرة‬ ‫الانسان بأكله من‬ ‫كان‬ ‫إذا‬

‫لتشرى‬ ‫الطاهرة‬ ‫الحيوانات والطيور‬ ‫هذه‬ ‫الكبر‪ ،‬فما ذنب‬ ‫لهذا الذنب‬ ‫للَة‬ ‫ا‬

‫‪3‬‬ ‫الانحمان‬ ‫فداء عن‬

‫طاهرة ؟‬ ‫وغر‬ ‫طاهرة‬ ‫ثم ما ذنبها لتكون‬

‫‪65‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الدرحة يوم‬ ‫لياركها جميعها بنفس‬ ‫الم‬ ‫من هو الذى صنفها هكذا ‪3‬‬

‫خلقها ‪...!3‬‬

‫القاعدة لهذا التصنيف!‬ ‫وما هي‬

‫الطاهر‬ ‫غر‬ ‫فتعبق رائحته بالجو ويزك‬ ‫مويأ‬ ‫ثم )يحرقُ الطاهر ويقدم‬

‫من‬ ‫زوج‬ ‫ب!دخال‬ ‫لنوح‬ ‫الذ‬ ‫يصمح‬ ‫الم‬ ‫فساداَ؟‬ ‫طليقأ يعيث في الارض‬ ‫حراَ‬

‫‪)v‬‬ ‫‪(V-‬‬ ‫‪:7‬‬ ‫الفلك لاستبقاء نسلها على وحه الأرض ؟ تكوين‬ ‫منها الى‬ ‫كل‬

‫وبالتالمط‬ ‫نسله‬ ‫بالتكاثر حفاظاًْ على‬ ‫الطاهر‬ ‫لغر‬ ‫حمح‬ ‫الذى‬ ‫‪.‬ممعنى أنه هو‬

‫طهارته‪3‬‬ ‫استبقاء نجاسته وعدم‬

‫للنظرية القائلة أن‬ ‫ومطابقأ‬ ‫لعملية الثواب والعقاب‬ ‫منافياَ‬ ‫هذا‬ ‫أليس‬

‫الطاهرين كما فعل من قبل مع قاينن‬ ‫وغر‬ ‫القتلة‬ ‫يحمى‬ ‫التورا‪-‬دي‬ ‫الرب‬

‫؟‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫ولامك‬

‫"ويتنحم الرب رائحة الرفى"‬

‫فرضى‬ ‫قابليته‬ ‫تعبق لط أنفه فتثر‬ ‫الشواء ورائخه‬ ‫التورأ‪-‬لى يحب‬ ‫الرب‬

‫قبل مع‬ ‫ويقر بحقيقة تجاهلها من‬ ‫بذنبه‬ ‫ويعزف‬ ‫فعلته‬ ‫عن نوح ويندم على‬

‫الرب‬ ‫ذلك‬ ‫تغر‬ ‫نوح‬ ‫وليمه‬ ‫‪ .‬اليرم بعد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫المعرفة‬ ‫ممر شحرة‬ ‫من‬ ‫يوم أكل‬ ‫آدم‬

‫حدأ‪+‬شه(‪...‬‬ ‫منذ‬ ‫شر‪-‬س‬ ‫الانسان‬ ‫له الحقيقة ‪( :‬ن‬ ‫وتوضحت‬

‫قبل؟‬ ‫الانسان شررواَ من‬ ‫قلب‬ ‫يكن‬ ‫ا لم‬

‫أو تغرت‬ ‫اللَة‬ ‫تغرر‬ ‫حداثته ‪ ،‬فهل‬ ‫منذ‬ ‫هو‬ ‫فهر‬ ‫يتغر‬ ‫لم‬ ‫‪*-‬نسان‬

‫مفاهيمه؟‬

‫‪66‬‬
‫‪ ،‬يعاقب‬ ‫‪ ،‬أحمق‬ ‫أهوج‬ ‫غضوباً‪،‬‬ ‫‪ :‬كائناً مزددأ‪،‬‬ ‫التوراة‬ ‫تريده‬ ‫هكذا‬

‫فيغو‬ ‫خاطئة‬ ‫إن أحكامه‬ ‫فيهدأ ليعرف‬ ‫بغضبية ويعود‬ ‫الاحكام‬ ‫فيندم ‪ ،‬يصدر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ترار ‪6‬لها!‬

‫نفاقهاأ‬ ‫فعلته بعد‬ ‫ندم على‬ ‫ثم‬ ‫في طوفانه‬ ‫الكاكلدات الي اغرقها‬ ‫ما ذنب‬

‫غ!ررها؟‬ ‫يعاقبها بحرررة‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الانسان‬ ‫معاقبة‬ ‫قصده‬ ‫إن كان‬ ‫ما ذنبها‪،‬‬

‫الأرض‬ ‫ألعن‬ ‫لي قلبه ‪ ،‬لا أعود‬ ‫الرب‬ ‫‪" :‬وقال‬ ‫الندامة‬ ‫فمل‬ ‫يت!دو‬ ‫وها هو‬

‫منذ حداثته ولا‬ ‫الإنسان ثرير‬ ‫قلب‬ ‫الانسان ‪ ،‬لأن تصور‬ ‫أيضأ هن أجل‬

‫كما لمجثي ‪ ":.‬تكوين ‪1 :6‬‬ ‫حي‬ ‫أعود أميت كل‬

‫في قلبه إ‪...‬‬ ‫الرب‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬ما دام مناحاة‬ ‫مرات‬ ‫عدة‬ ‫التوراة‬ ‫من حمع قوله هذا الذى ك ررته‬

‫الأ؟‬ ‫فكريأ ليس‬ ‫‪ ،‬وهمسأ‬ ‫ذاتية‬

‫على‬ ‫الشواء‬ ‫دوام دخان‬ ‫إلا بقدر‬ ‫يدم‬ ‫لم‬ ‫العفو هذا‬ ‫المهم أن وعد‬

‫بالديمومة‪،‬‬ ‫وعدهم‬ ‫الاحياء الذين‬ ‫‪ .‬وها الجرائم تعود وتتوالى ‪ ،‬وها‬ ‫المذبح‬

‫على‬ ‫علاوة‬ ‫والملاين بفعل الزلازل والبراكين والأعاصر‪،‬‬ ‫كلوتون بالآلاف‬

‫ذلك‬ ‫الانسان دفاعاً عن‬ ‫‪ ،‬والي أحدثها‬ ‫التاريخ‬ ‫أموات الحروب منذ فحر‬

‫وبركاته ا‪...‬‬ ‫لرضاه‬ ‫وبأحمه واكعصاباً‬ ‫الرب‬

‫باحمه أ‪...‬‬ ‫تحاربت‬ ‫لم‬ ‫العا‬ ‫حيويق‬ ‫جميع‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫تبتهل‬ ‫!ى‬ ‫ولام‬

‫لتتصرإ‪.‬‬ ‫وإليه تتضرع‬

‫‪67‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫يتغر‪ ،‬يتعامل معها‪ ،‬جيعها‪ ،‬بنفس الدرحة من‬ ‫لم‬ ‫وهو‪ ،‬هو‪،‬‬

‫الحية‬ ‫الأنفس‬ ‫! فحضاد‬ ‫يعنيه‬ ‫شيئاً لا‬ ‫القدر وكأن‬ ‫اللامبالاة السادية ‪ ،‬وبنفس‬

‫لنوح‬ ‫وعده‬ ‫قد نسي‬ ‫وكأنه‬ ‫يكلَ ساعده‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫يثلم منحله‬ ‫لم‬ ‫التاريخ‬ ‫منذ فحر‬

‫حي إ‪...‬‬ ‫لن يعود ويميت كل‬ ‫أنه‬

‫فتقول ‪:‬‬ ‫وتتابع التوراة صردها‬

‫‪ .‬وحام‬ ‫ويا!ت‬ ‫ساما وحاما‬ ‫الفلك‬ ‫من‬ ‫الذين خرجوا‬ ‫ابنو نوح‬ ‫"كان‬

‫‪.‬‬ ‫الارض‬ ‫ثثعبت‬ ‫هؤلاء‬ ‫ومن‬ ‫بنو نوح‪.‬‬ ‫ابو كنعان ‪ .‬ولنؤلاء الثلائة هم‬ ‫هو‬

‫وتعرى‬ ‫من الحمر فسكر‬ ‫وشرب‬ ‫كرماَ‪.‬‬ ‫نوح يكون فلاحا وغرس‬ ‫وابتداء‬

‫!أخذ‬ ‫خارجأ‪.‬‬ ‫أخويه‬ ‫ابيه وأخبر‬ ‫عورة‬ ‫ابو كنعان‬ ‫حام‬ ‫خبائه ‪ .‬فأبصر‬ ‫داخل‬

‫الوراء وسترا عورة‬ ‫إلى‬ ‫على أكتالهما وم!ثا‬ ‫سام ويافت الرداء ووفعاه‬

‫نوح‬ ‫للما استيقظ‬ ‫أيهما‪.‬‬ ‫عورة‬ ‫إلى الوراء‪ .‬للم يبصرا‬ ‫أبيهما ووجهاهما‬

‫العبيد‬ ‫عبد‬ ‫كن!عان ‪.‬‬ ‫فقال ملعون‬ ‫الصغر‪.‬‬ ‫به ابنه‬ ‫علم ما فعل‬ ‫من حره‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لهم"‪.‬‬ ‫عبداً‬ ‫كنعان‬ ‫‪ ..‬ليكن‬ ‫‪.‬‬ ‫إله س!ام‬ ‫الرب‬ ‫مبارك‬ ‫وقال‬ ‫لإخوثه‪،‬‬ ‫يكون‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 8 : 9‬ا‪27-‬‬ ‫الاصحاح‬ ‫تكوين‬

‫الدهشة ؟ أليس‬ ‫يثير‬ ‫في الأمر ما‬ ‫خبائه ! هل‬ ‫داخل‬ ‫ويتعرى‬ ‫والد يصكر‬

‫طريقتهأ‬ ‫على‬ ‫له الحق في أن يسكر‬

‫الي ررتضيها؟‬ ‫الصررة‬ ‫له الحق في التهتك على‬ ‫أليس‬

‫و لم‬ ‫شعربها‪،‬‬ ‫الحديثة في تاريخ‬ ‫تألفه الحضارة‬ ‫لم‬ ‫الذى‬ ‫هذا الأمر‬

‫في‬ ‫ولا تصزأ‬ ‫في المواضر‬ ‫‪ ،‬لا علانية‬ ‫فعله أثناء سكرهم‬ ‫الماحنرن‬ ‫يستطع‬

‫‪68‬‬
‫بداية تسحيله‬ ‫اليهردى ومنذ‬ ‫الشعب‬ ‫م‪ i.‬فأ‪ ،‬وعادياَ عند‬ ‫تراه‬ ‫أخبيتهم‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪.‬‬ ‫الحضارية‬ ‫مأثره‬

‫الأولاد‬ ‫رؤية أحد‬ ‫فهو‬ ‫عندهم‬ ‫ومستهحن‬ ‫ما هو غرر مألرف‬ ‫أما‬

‫لفعلته‬ ‫ينادكط أخويه ‪ .‬ويا‬ ‫حعله‬ ‫مما‬ ‫للأمر‪،‬‬ ‫الحال ودهثسته‬ ‫هذه‬ ‫لوالدهم على‬

‫أخواه‬ ‫كان‬ ‫عليه إ‪ .‬ولو‬ ‫ما هو‬ ‫والده على‬ ‫قد رأى‬ ‫بالمصادفة‬ ‫الئشعاءإ‪ .‬فهو‬

‫كانا‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫في سكره‬ ‫أولاَ‪ ،‬لرأيا الوالد متعرياَ يستمتع‬ ‫هما الداخلين‬

‫كان سيلعنهما نوح ويجعلهما عبدين لأخيهما حاما الذي‬ ‫سيتمرفانأ وهل‬

‫؟!‪.‬‬ ‫اياه‬ ‫مناداتهما‬ ‫نحو ما فعل أخواه في حال‬ ‫على‬ ‫سيتصرف‬ ‫كان‬

‫ولا كيف‬ ‫ماذا يفعل‬ ‫حاما بوالده عريانأ أذهله فلم يعرف‬ ‫ان تفاحر‬

‫ذنبه في هذا ‪.3‬‬ ‫‪ ،‬فأين يكمن‬ ‫أبيه‬ ‫عورة‬ ‫يسز‬

‫عرياناَ لأنه‬ ‫والده‬ ‫رؤية‬ ‫ذنب‬ ‫ا‬ ‫التوراة تعضد أن يحمَل حام‬ ‫(ن كاتب‬

‫يحرَم حاما‬ ‫الكنعانيين فهو‬ ‫على‬ ‫العنصرى‬ ‫إلى تبرير الحقد اليهردى‬ ‫يهدف‬

‫الحادثة مع‬ ‫حصول‬ ‫يكن قد ولد بعد حين‬ ‫لم‬ ‫ويدينه ويلعنه في نسله الذي‬

‫‪.‬‬ ‫أولاده‬ ‫كنعانا صغر‬ ‫قد أنجب‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫نوح لأن حاما حين رؤيته والده‬

‫‪ ،‬بأنه‬ ‫السادسة‬ ‫الجملة‬ ‫العاشر‪،‬‬ ‫التكوين الاصحاح‬ ‫في سفر‬ ‫فالتوراة تذكر‬

‫ثم فوطا وأضراَ كنعان ‪.‬‬ ‫ثم مصرايم‬ ‫كوشاً‬ ‫أنجب‬

‫؟‬ ‫اولاده‬ ‫يكون كنعان كبر‬ ‫كيف‬ ‫فباللَه‬

‫البكورلِة في اسرائيل؟‬ ‫كلألبها شأن‬ ‫نسى‬ ‫فهل‬ ‫كوضا؟‬ ‫التوراة‬ ‫تلعن‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬

‫فيها؟‬ ‫أم انه تد أخطأ‬

‫‪96‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫باله السياق الزصي‬ ‫في زمن لاحق فسها عن‬ ‫التوراة‬ ‫قد وضع‬ ‫أم أنه‬

‫؟‬ ‫للاحداث‬

‫فكره ‪ ،‬ولو تنته لهذا الخطأ‪ ،‬لجعل‬ ‫ني مكيدة‬ ‫التوراة قد وقع‬ ‫ان كاتب‬

‫في المحتمع‬ ‫غكله ‪ ،‬لأن لابكر‬ ‫دون‬ ‫اللعنة في البكر‬ ‫فأوقع‬ ‫بكر حام‪،‬‬ ‫كنعان‬

‫الوالد‪.‬‬ ‫في قلب‬ ‫الشأن الأهم والموقع الأعر والأغلى‬ ‫اليهودى‬

‫نسله؟‬ ‫دون‬ ‫نفسه‬ ‫التوراة حاما‬ ‫تلعن‬ ‫لم‬ ‫ثم لماذا‬

‫بزنما‬ ‫فكيف‬ ‫كذلك‬ ‫الأهل ؟ فإن كان‬ ‫لعنة‬ ‫وزر‬ ‫الذزية‬ ‫فهل تحمل‬

‫أولادناأ‬ ‫القائلون ‪ :‬دمه علينا وعلى‬ ‫وهم‬ ‫دم الصلب‬ ‫اليهود من‬

‫لعنه‬ ‫التوراة أن يلعن الوالد الفاع!ق‪ ،‬الماحن بدل‬ ‫بكاتب‬ ‫الأحدر‬ ‫كان‬

‫!‬ ‫ولده‬

‫الأولادأ‬ ‫يخضرس‬ ‫الحصرم‬ ‫الآباء‬ ‫أيأكل‬

‫؟‬ ‫التوراة‬ ‫عدالة‬ ‫أهذه هى‬

‫إلهأ‬ ‫نوح دعاء هذا العحوز الخرف الماحن لو !ن‬ ‫يقبل اله‬ ‫ثم كيف‬

‫كونيأ؟‬

‫كل‬ ‫عنصرة‬ ‫إلى‬ ‫لالههم‬ ‫خلقهم‬ ‫‪ ،‬يهدفون من خلال‬ ‫التوراة‬ ‫(ن كنبة‬

‫الكنعانية‬ ‫ولربهم في الأرض‬ ‫تحقيقاً‬ ‫فكرة وذلك‬ ‫كل‬ ‫كلمة فيها وإلى تسييى‬

‫أ لتسويغ‬ ‫مقصو‬ ‫وأولاده كان‬ ‫اللعنة في كنعان‬ ‫دون سواها‪ .‬ان حصرهم‬

‫كنعان كان السكان الأصليون‬ ‫لأن من نل‬ ‫ذلك‬ ‫في الأرض ‪،‬‬ ‫حلمهم‬

‫اليبوسي‬ ‫ومنه‬ ‫بكره ‪ ،‬وحثا‬ ‫صيدون‬ ‫وهم‪:‬‬ ‫في سوريا‬ ‫فلسطين‬ ‫لأرض‬
‫والاروادكط والصحارى‬ ‫والأمررى والجرحاشي‪ ،‬والحزى والعرقى والسيئ‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪7-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪: 1 0‬‬ ‫‪ .‬تكوين‬ ‫والحماتي‬

‫فيها إقامة دولتهم‬ ‫الذين خططوا‬ ‫هم‬ ‫اسهها‬ ‫ان كنبة التوراة وحامعى‬

‫العنف‬ ‫مسالمة ‪ ،‬تكره‬ ‫مدن‬ ‫تتألف حينها من‬ ‫الكنعانية الئ كانت‬ ‫الأرض‬ ‫على‬

‫لم‬ ‫لذلك‬ ‫من التعدى على غوها‪،‬‬ ‫يمنعها‬ ‫باكتفاء‬ ‫الأرض‬ ‫وتعيى من ضرات‬

‫تألفها في تاريخ‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫العسكرية‬ ‫ابة‬ ‫تعتد‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫كغرها‬ ‫مدناَ محصنة‬ ‫تكن‬

‫المتثرد أن يفت!ش له‬ ‫اليهودي‬ ‫الطبيعى للشعب‬ ‫من‬ ‫الانسانى ‪ .‬فكان‬ ‫حضارتها‬

‫وانتقاله من‬ ‫به تاريخ تشرده‬ ‫فينسى‬ ‫باستحواذه‬ ‫ويفخر‬ ‫يستملكه‬ ‫مكان‬ ‫عن‬

‫الكنعانية المكان الملاثم‬ ‫في الأرض‬ ‫وجد‬ ‫لذلك‬ ‫والماء‬ ‫لآخر طلبأ للكلاء‬ ‫مكان‬

‫أخذها‪،‬‬ ‫يسهل‬ ‫مسالمة‬ ‫مدن‬ ‫هى‬ ‫الناحية العسكرية‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫طموحاته‬ ‫لتحقيق‬

‫الخررات‪ ،‬تنسيه فقر الماضي‬ ‫هى بلاد شاسعة وفرة‬ ‫الناحية الجغرافية‬ ‫ومن‬

‫في‬ ‫اليهود الاثنان والسَبعون‬ ‫حكماء‬ ‫‪ ،‬احتمع‬ ‫الحلم‬ ‫هذا‬ ‫التشرد‪ .‬على‬ ‫وذل‬

‫في عهد‬ ‫التاريخ الميلادى‬ ‫اللذان سبقا‬ ‫الأول‬ ‫القرن‬ ‫الثانى وبداية‬ ‫القرن‬ ‫أواخر‬

‫انقطاع‬ ‫متوالياَ ودون‬ ‫يومأ‬ ‫تداولهم لمدة ائنين وصبعين‬ ‫‪ .‬وبعد‬ ‫بطليموس‬

‫في‬ ‫الي أمضوها‬ ‫الأيام‬ ‫وعدد‬ ‫مع عددهم‬ ‫توافقاً‬ ‫بالتوراة الشعينية‬ ‫خرحوا‬

‫لتحقيق‬ ‫ما يلزم عليها من تعديلات‬ ‫وقائعها وإدخال‬ ‫تنسيق أفكارها وضبط‬

‫الحلم الكبر‪.‬‬

‫عليه‬ ‫وسام‬ ‫يافت‬ ‫كيفية دخول‬ ‫عن‬ ‫نسأل‬ ‫لا‬ ‫في مَصة تعرى نوح‬

‫في الخباء‬ ‫كيفية (هتدائهما الى موقعه‬ ‫عن‬ ‫وهما يمشيان القهقرى ‪ ،‬ولا نسأل‬

‫‪VI‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫قد‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫على شعب‬ ‫لعنة‬ ‫ليسزا عورته ولكن السرال عن‬ ‫الرداء‬ ‫وإعطاثه‬

‫ولد بعد؟‬

‫الكثعاني من‬ ‫لطرد الشعب‬ ‫مسبق‬ ‫هذا تنبو أو استنباء؟ أو تخطيط‬ ‫هل‬

‫قبل‬ ‫عبوديته‬ ‫بها‪ ،‬وهئأ‬ ‫أمر‬ ‫ان الاله اليهودممط قد‬ ‫فيها بححة‬ ‫أو استعباده‬ ‫أرضه‬

‫يولدإ‪.‬؟‪.‬‬ ‫أن‬

‫وإكلريكيين!‬ ‫وتساوصة‪،‬‬ ‫‪ :‬كهنة‬ ‫الكنيسة‬ ‫يا رحال‬ ‫بالئة عليكم‬

‫بكل‬ ‫ونحلكم‪،‬‬ ‫شيعكم‬ ‫المثقفون في كل‬ ‫أيها المسيحيون‬ ‫عليكم‬ ‫بالئة‬

‫‪ ،‬من‬ ‫الحقيقة‬ ‫محى‬ ‫يا كل‬ ‫عليكم‬ ‫للَة‬ ‫ومن مختلف مواقعكم ! با‬ ‫درحاتكم‬

‫قراءة التوراة إ‪...‬‬ ‫أن تعيدوا‬ ‫أديانه وأفكاره‬ ‫بكل‬ ‫لم‬ ‫العا‬ ‫شعوب‬ ‫مختلف‬

‫ومن‬ ‫الضالين‬ ‫علينا‪ ،‬عفنا من‬ ‫فيها ثم احكموا‬ ‫بوعى ‪ ،‬ؤتبضروا‬ ‫ادرسوها‬

‫أو‬ ‫العظيم‬ ‫الأحر‬ ‫لكم‬ ‫فيكون‬ ‫السبيل‬ ‫يفهصوا ما قرأوا‪ ،‬واهدونا‬ ‫لم‬ ‫الذين‬

‫ا‪.‬‬ ‫أوفيناه‬ ‫قد‬ ‫ونكون‬ ‫أعنوا الحقيقة وقولوا الحق فيحرركم‬

‫‪72‬‬
‫! وإلى أين؟‬ ‫هو‬ ‫! من‬ ‫ابرهيم‬

‫حياة‬ ‫على‬ ‫المتوفي‬ ‫هاران‬ ‫ابنه‬ ‫(ابن‬ ‫ولو!‬ ‫ابرام ابنه‬ ‫تارح‬ ‫"وأخذ‬

‫أوو‬ ‫معاً من‬ ‫) فخرجوا‬ ‫ابنه‬ ‫كنته امرأة ابرام‬ ‫"ى‬ ‫تارح ) وساراي‬ ‫والده‬

‫تكوين‬ ‫وأقاموا هاك"‬ ‫‪ .‬لهلوا إلى حران‬ ‫كنطن‬ ‫إلى أوض‬ ‫لذهبوا‬ ‫اكلدانيين‬

‫‪rv -2‬‬ ‫‪1‬‬

‫والد ابرهيم من أور الكلدانيين‬ ‫انتقال تارح‬ ‫التوراة تصة‬ ‫تروي‬ ‫هكذا‬

‫ابنة‬ ‫ملكة‬ ‫وزوحته‬ ‫الآخر ناحور‬ ‫ابنه‬ ‫أبقى‬ ‫لماذا‬ ‫تخ!رنا‬ ‫ولا‬ ‫كنعان‬ ‫الى أرض‬

‫فكل ما نعرفه من خلال التوراة‬ ‫الكلدانيين‬ ‫لوط في أرض‬ ‫هاران وأخت‬ ‫ابنه‬

‫غرره‬ ‫فعل‬ ‫كما‬ ‫سنين ‪ ،‬متحديأ‪،‬‬ ‫مئتين وحمس‬ ‫والد ابرهيم توفي عن‬ ‫ان تارح‬

‫الانسان مئة‬ ‫بحعل عمر‬ ‫الرب‬ ‫‪ ،‬وعد‬ ‫وابرهيم ويعقوب‬ ‫من امثال نوح‬

‫صنة‪ ،‬حينها حاء الرلي ابرام قائلأ‪:‬‬ ‫وعشر!ن‬

‫بيت‬ ‫ومن‬ ‫عشرتك‬ ‫ومن‬ ‫إذهب من أرفك‬ ‫لابرام‬ ‫"وقال الرب‬

‫وأعظم‬ ‫أمة عظي!مة وأباركك‬ ‫التي أريك ‪ ،‬لأجعلك‬ ‫الأرض‬ ‫إلى‬ ‫أبيك‬

‫جميع‬ ‫يك‬ ‫‪ .‬وتتارك‬ ‫ألعنه‬ ‫ولاعنك‬ ‫بركة ‪ .‬وأبارك مباركيك‬ ‫‪ .‬وتكون‬ ‫ا!ك‬

‫تجائل الأرض " تكوين ‪ (:( 2‬ا‪)3-‬‬

‫مقتنياثهما‪...‬‬ ‫ساراي إمرأته ولوطاَ ابن أخيه وكل‬ ‫ابرام‬ ‫"فأخذ‬

‫إلى م!ن‬ ‫ابرام لي الأرض‬ ‫‪ .‬فاجتاز‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كنعان‬ ‫ليذهبوا إلى أرض‬ ‫وخرجوا‬

‫‪yr‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫هناك‬ ‫‪ .‬فبنى‬ ‫لي الأرض‬ ‫البهعانيون حينئذ‬ ‫إلى بلوطة مورة ‪ .‬و!ن‬ ‫يثكيم‪،‬‬

‫‪)7-5(:‬‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬ ‫له‪ ".‬تكوين‬ ‫الذممط ظهر‬ ‫مذبحأ للرب‬

‫‪7 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الجنوب " تكوين‬ ‫لمحو‬ ‫"ثم اوتحل ابرام توايأ‬

‫ليتفرَب‬ ‫مصر‬ ‫لانحدو ابرام إلى‬ ‫لي الأرض‬ ‫جوع‬ ‫حدث‬ ‫"وبعد ذلك‬

‫‪1 0‬‬ ‫‪: 1 2‬‬ ‫" تكوين‬ ‫هناك‬

‫قدمه‬ ‫موطئ‬ ‫أبرام أن تكون‬ ‫تمناها‬ ‫خرو وعطاء‪،‬‬ ‫أرض‬ ‫‪،‬‬ ‫المصرية‬ ‫الارض‬

‫يطل‬ ‫الي‬ ‫النافذة‬ ‫‪،‬‬ ‫اليوم‬ ‫التاريخ ‪ ،‬حتى‬ ‫منذ فجر‬ ‫تزل‬ ‫لم‬ ‫الموعودة وهي‬ ‫نحو الارض‬

‫قضاياهم‪.‬‬ ‫الذكط يؤثر في كل‬ ‫المحراك‬ ‫‪ ،‬والاصبع‬ ‫العرب‬ ‫على‬ ‫اليهود!‬ ‫منها السلم‬

‫من رآها‪،‬‬ ‫على جمال أخاذ ومغر يضتهيها كل‬ ‫امرأته‬ ‫ساراكط‬ ‫وكانت‬

‫بل‬ ‫زوجق‬ ‫"لا تقولي انك‬ ‫لها‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫جمالها‬ ‫على نفسه لأحل‬ ‫أبرام‬ ‫فخاف‬

‫يميبني شر بسببك‪.‬‬ ‫لئلا‬ ‫أختى‬

‫مرأ‪-‬له إنك‬ ‫اٍ‬ ‫قال !راي‬ ‫أنه‬ ‫مصر‬ ‫أن يدخل‬ ‫ل قرب‬ ‫"‪ ...‬وحدث‬

‫امرأته ليقتلوننى‬ ‫هذه‬ ‫ك المصريون يقولون‬ ‫‪2‬‬ ‫ر‬ ‫المظهر ل!ذا‬ ‫إمرأة حسنة‬

‫رؤساء‬ ‫‪ .‬ورآها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بسببك‬ ‫لى ضر‬ ‫يكون‬ ‫أختى‬ ‫‪ .‬قولى انك‬ ‫ويستبقونك‬

‫‪ ،‬فصنع‬ ‫فرعون‬ ‫إلى بيت‬ ‫المرأة‬ ‫‪ .‬فاخِذَت‬ ‫الفرعون‬ ‫لدى‬ ‫ومدحوها‬ ‫الفرعون‬

‫وجمال ‪.‬‬ ‫وإماء وأتن‬ ‫وبفر وحمرو وعبيد‬ ‫له نمم‬ ‫بسببها ومار‬ ‫إلى أبرام خ!أ‬

‫إمرأة أبرام !دعا‬ ‫عظيمة بسبب ساراى‬ ‫الرب !رعون فربات‬ ‫وفرب‬

‫تحبرثي انها إمرأتك؟‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬ ‫بي‬ ‫صنعت‬ ‫له ما هذا الذي‬ ‫أبرام وقال‬ ‫!رعون‬

‫هوذا‬ ‫‪ .‬والاَن‬ ‫زوجتى‬ ‫لتكون‬ ‫لمط‬ ‫أخذتها‬ ‫حتى‬ ‫أختى‬ ‫هى‬ ‫لمط‬ ‫قلت‬ ‫لماذا‬

‫‪74‬‬
‫وكل‬ ‫وامرأ‪-‬له‬ ‫فثئوه‬ ‫رجالاً‬ ‫عله لرعون‬ ‫فأوصى‬ ‫‪.‬‬ ‫واذهب‬ ‫إهرأتك خذها‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ .(:‬ا‪.-‬‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬ ‫له" تكوين‬ ‫ما كان‬

‫ابن أخيه لوط‬ ‫مع‬ ‫ترك أبرام مصر‬ ‫يكن‪،‬‬ ‫لم‬ ‫شيئاً‬ ‫هكذا‪ ،‬وكأن‬

‫الي حصل‬ ‫والنعم‬ ‫الخرات‬ ‫معه زوحته المصون سارا! مع كل‬ ‫!حباً‬

‫إيل حيث‬ ‫الى بيت‬ ‫القافلة المقدصة نحو الجنوب‬ ‫واتجهت‬ ‫لها‪.‬‬ ‫عليها لقاء بيعه‬

‫الماء والمرعى ‪ .‬فالاقامة‬ ‫على‬ ‫لوط‬ ‫بين رعاة أبرام ورعاة‬ ‫مخاصمة‬ ‫حدثت‬

‫(ذ كئرت‬ ‫‪،‬‬ ‫يصطحبه‬ ‫الذى‬ ‫له وللركب‬ ‫للضر‬ ‫سبباً‬ ‫كانت‬ ‫مصر‬ ‫بأرض‬

‫فاقتسم أبرام‬ ‫أ‬ ‫المياه‬ ‫بهم الأرض وقفت عليهم‬ ‫مواثي الجميع حتى ضاقت‬

‫لِى أرض‬ ‫وسكن‬ ‫الكنعانية "ل!هب‬ ‫مع ابن أخيه الاتجاه واختار أبرام الأرض‬

‫‪12 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كنعان " وين ‪3‬‬

‫الأرفى الق‬ ‫"لأن حمع‬ ‫قائلاً‪:‬‬ ‫له‬ ‫عن لووو ظهر الرب‬ ‫افزاقه‬ ‫بعد‬

‫إلى الأبد"‬ ‫ولنسلك‬ ‫أعطيط‬ ‫وجنوباً ويثرقاَ وغرباً لك‬ ‫يثطلاَ‬ ‫لرى‬

‫ممرا التى لي حبرون‬ ‫بلوطات‬ ‫عند‬ ‫أبرام خيامه وأ!لى وأقام‬ ‫"نقل‬

‫وبنى هناك مذبحأ للرب " تكوين ‪ 3‬ا‪18-‬‬

‫فكثر رحاله وماله وماشيته‬ ‫كنعان‬ ‫في أرض‬ ‫ابرام‬ ‫وأقبل ايخر على‬

‫‪،‬‬ ‫الفرعون‬ ‫إلى أحضان‬ ‫بدفع زوحته‬ ‫إلهه‬ ‫وقد أرضى‬ ‫‪6‬له‬ ‫لا تكثر ضر‬ ‫وكيف‬

‫الأثناء‬ ‫أ؟‪ .‬في هذه‬ ‫الاله‬ ‫ذلك‬ ‫لمرضاة‬ ‫دط الضر‬ ‫طريقة حديدة‬ ‫مختطأ بذلك‬

‫"فهدى من‬ ‫‪.‬‬ ‫صومر لوطأ فسباه مع نسائه ومواشيه‬ ‫لعومر ملك‬ ‫هاحم كدر‬

‫‪:Nr‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫" تكوين‬ ‫العبراني‬ ‫ابرام‬ ‫في وأخبر‬

‫‪75‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫كلمانه ايمرنين ولدان له‬ ‫جز‬ ‫ان أخاه سي‪،‬‬ ‫أبرام‬ ‫"للما ممع‬

‫هو‬ ‫ليلاَ‬ ‫عليهم‬ ‫وانقسم‬ ‫إلى دان ‪.‬‬ ‫‪ )r‬وكبعهم‬ ‫ا‬ ‫(‪8‬‬ ‫عشر‬ ‫للاثمة وثمانعة‬

‫كل‬ ‫واسرجع‬ ‫‪.‬‬ ‫دمشق‬ ‫عن كال‬ ‫التى‬ ‫حوبة‬ ‫إلى‬ ‫و!بعهم‬ ‫وعبيده لكسرهم‬

‫تكوين‬ ‫أخاه وأملاكه والنحاء أيفأ والثعب"‬ ‫لوول‬ ‫واصجع‬ ‫الأملاك‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4(: 1 4‬‬

‫فأحياناَ‬ ‫في تبعية لوط‬ ‫الكاتب‬ ‫أبرام يخلط‬ ‫التوراة لس!ررة حياة‬ ‫في رواية‬

‫بن‬ ‫ابن هاران‬ ‫فو‬ ‫أن لوطا‬ ‫أخاه ‪ ،‬وأحياناَ ابن أخيه ‪ .‬والحقيقة هي‬ ‫يسميه‬

‫في تكوين‬ ‫ان أبرام حمي‬ ‫الملاحظ‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫للوط‬ ‫أبرام ابن عم‬ ‫فيكون‬ ‫تارح‬

‫عبر‪،‬‬ ‫إلى الفعل‬ ‫الرحل‬ ‫نسب‬ ‫لأن‬ ‫خاطئة‬ ‫التسمية‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫بالعبرانى‬ ‫‪13 : 1 4‬‬

‫الشعب‬ ‫على‬ ‫تطلق‬ ‫لم‬ ‫عبرانى‬ ‫يعبر أبرام ‪6‬ية مياه ‪ .‬وكلمة‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬إذ‬ ‫يحدث‬ ‫لم‬

‫لقب‬ ‫وأفضل‬ ‫الفاصل بين سيناء ومصر‪،‬‬ ‫بعد عبور بحر صوف‬ ‫الا‬ ‫اليهودى‬

‫عبرانى‬ ‫بأنه‬ ‫الترراة يقولون‬ ‫مفلسفي‬ ‫يلى أبرام هو أبرام البدوى ‪ .‬لكن‬ ‫ينسب‬

‫الأنهار أو البحار‪.‬‬ ‫أحد‬ ‫لأنه عبر‬ ‫الأسفار والتنقل ولي!‬ ‫كثر‬ ‫عابراَ‬ ‫لكرنه‬

‫التوراة (حدى‬ ‫القومية الي كانت‬ ‫للأهداف‬ ‫خدمة‬ ‫لهم أن يوولوا ما !شاؤون‬

‫أمئاله‬ ‫وبهان ضأنه شان‬ ‫يمتلك الحضارة‬ ‫لا‬ ‫كلداني ‪،‬‬ ‫بدوى‬ ‫فأبرام هو‬ ‫أسسها‪.‬‬

‫دون‬ ‫مكان‬ ‫إلى‬ ‫مكان‬ ‫ويتنقلون من‬ ‫والعشب‬ ‫الماء‬ ‫وراء‬ ‫من البدو‪ ،‬يسعون‬

‫الحضارى‬ ‫العمران‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫للمكان ‪ ،‬لأنه لا يوحد‬ ‫بالتعلق أر حنين‬ ‫شعور‬

‫الضعوب‪،‬‬ ‫من‬ ‫تنفلهم ومخالطتهم لغرهم‬ ‫أثناء‬ ‫رربطهم بالأرض ‪ ،‬وكانوا‬

‫يأخذون من حضارتهم ما تستسيغه عقولهم وما يوافق غاية وحودهم‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫الكنعانية‬ ‫الى الأرض‬ ‫لأحل هذا كان أبرام يتحه باتجاه الخكل‪ .‬ولما وصل‬

‫فضرع‬ ‫الإقامة فيها‪َ،‬‬ ‫فتمنى في نفسه ‪ ،‬ثطرمة‬ ‫خكل وعطاء‬ ‫أرض‬ ‫وحلما‬

‫له بها‪،‬‬ ‫أوصى‬ ‫يخها بححة أن الرب هو الذى‬ ‫د!صه أمر (خلالها والسكن‬

‫منها فيما‬ ‫طردهم‬ ‫ودالتالى‬ ‫مزاحمة سكانها‬ ‫له‬ ‫ملكيتها‪ ،‬وضزع‬ ‫وأعطاه صك‬

‫بعد‪.‬‬

‫بالمعنى‬ ‫لهم حضارة‬ ‫تكون‬ ‫الأ‬ ‫وحركيأ بأمثال هولاء الرعاة الرحل‬

‫الث!مس‪،‬‬ ‫خيمة تقيهم حر‬ ‫إقامة‬ ‫ما يهمهم من العمران هو‬ ‫فكل‬ ‫ا!حيح‪:‬‬

‫التقاط‬ ‫كناية عن‬ ‫إلا‬ ‫وفكرة بناء المذابح ليست‬ ‫البرد‪.‬‬ ‫ولوافح الريح وقر‬

‫دون‬ ‫حولها‪،‬‬ ‫مرتفعة عضا‬ ‫معيَن لتدو‬ ‫بدائي ‪ ،‬وإلى حذ‬ ‫بشكل‬ ‫الححاوة‬ ‫ورفع‬

‫مثل هذه‬ ‫بناء‬ ‫القول ان‬ ‫لا نستطيع‬ ‫لذلك‬ ‫معقد‪.‬‬ ‫هندسي‬ ‫شكل‬ ‫لها‬ ‫أن !كون‬

‫هذا‬ ‫الحضارية عند البدو‪ ،‬إذا ما قورن‬ ‫البناثية‬ ‫الناحية‬ ‫تقدم‬ ‫على‬ ‫المذابح يدل‬

‫ابرام‬ ‫سبقوا‬ ‫الذين‬ ‫والبابلببن‬ ‫المصريبن‬ ‫الرافي عند‬ ‫الأمر بالفن المعمارى‬

‫الحضارات‬ ‫أعحز‬ ‫للزمن الآتي بشكل‬ ‫وخططوا‬ ‫وشعبه ‪ ،‬فأقاموا الاهرامات‬

‫اللاحقة عن التقليدا‪.‬‬

‫وتعفقهم‬ ‫‪.‬‬ ‫وفرر وماء دافق‬ ‫في عثب‬ ‫محصور‬ ‫الرعاة‬ ‫هم هرلاء‬ ‫كل‬

‫الاستزادة منها‬ ‫أو طلب‬ ‫الخرات‬ ‫على‬ ‫من باب الحفاظ‬ ‫الأ‬ ‫بالرب ‪ ،‬ليس‬

‫باب‬ ‫‪ ،‬هـتبط اممانه بالآلهة من‬ ‫الوثنيين‬ ‫من‬ ‫البقاء‪ .‬وأبرام‪ ،‬كغره‬ ‫لضرورات‬

‫ما‬ ‫خلال‬ ‫الا من‬ ‫اللَة‬ ‫الرعاة ‪ ،‬لا يفهم‬ ‫من‬ ‫الآ‪ .‬فهر‪ ،‬كغره‬ ‫المصلحة ليس‬

‫الاستحارة والاحتماء به‬ ‫خلال‬ ‫يحتاحه من الخرات ومن المساحة أو من‬

‫‪ 7‬ل!‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫من خلال‬ ‫تتحلى بوضوح‬ ‫هذه‬ ‫الاكلان الوثى‬ ‫وصورة‬ ‫الاعداء‪.‬‬ ‫خوفأ من‬

‫التماثيل في محزف‬ ‫كلتهن صناعة‬ ‫ان ابرهيم كان‬ ‫‪ .‬ولا ننسى‬ ‫اللة‬ ‫ابرام‬ ‫تصؤر‬

‫رائحة يحتكرها وذووه الى حانب‬ ‫صناعة‬ ‫وبعتاش منها وكانت‬ ‫أليه ييبعها‬

‫تربية المواشي‪.‬‬

‫هذا‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫الخوف‬ ‫من‬ ‫واقياً‬ ‫الانسان الوثى يمثل له درعاً‬ ‫عند‬ ‫اللة‬ ‫(ن‬

‫الانسان على‬ ‫تعدى‬ ‫الناتج عن‬ ‫عن عوامل طبيعية أم الخوف‬ ‫ناتجأ‬ ‫الخوف‬

‫إلى‬ ‫يلحأ‬ ‫الذاتية ‪ ،‬فانه‬ ‫لذاته وبقواه‬ ‫تحقيقه‬ ‫الانسان‬ ‫لا يستطيع‬ ‫‪ .‬فما‬ ‫الانسان‬

‫معونتها‪ :‬معونة أفراد عائلته وأقربائه وأبناء‬ ‫ويطلب‬ ‫منه يستحرها‬ ‫قوة أعلى‬

‫فانه يلحأ‬ ‫القوى‬ ‫هذه‬ ‫تكف‬ ‫لم‬ ‫وأبناء قومه أولأ وإن‬ ‫عش!ررته وعبيده وحلفائه‬

‫دحر‬ ‫على‬ ‫إليها لتعينه ولتساعده‬ ‫فيتوصل‬ ‫لا تقهر‪،‬‬ ‫الى القوة الخفية الي‬

‫وحودها‬ ‫الطلب ‪ ،‬ويحصر‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫الفعالية‬ ‫القوة يعتبرها دائمة‬ ‫الأعداء‪ .‬وهذه‬

‫دون غره من الشعوب ‪.‬‬ ‫فعالبتها به‬ ‫بوحوده دون الغر‪ ،‬ويتمنى حصر‬

‫خيراته أو زيادة في‬ ‫وشخت‬ ‫مصائبه‬ ‫ومن ناحية أخرى ‪ ،‬إن كثرت‬

‫لقاء‬ ‫لخدمته‬ ‫ويستميلها‬ ‫‪ ،‬يسزضيها‬ ‫الخفية‬ ‫القوة‬ ‫نوالها‪ ،‬ف!نه يلحأ إلى تلك‬

‫بها بعد‬ ‫يضخي‬ ‫مذبح‬ ‫معها أو ذبيحة على‬ ‫يقطعه‬ ‫نذر يقدمه أو عهدٍ وهمي‬

‫إَ مما‬ ‫حز‬ ‫يعطى‬ ‫في المساومة فهو‬ ‫ماهر‬ ‫ما ليتغى ‪ .‬والانسان‬ ‫على‬ ‫حصرله‬

‫أدنى‪.‬‬ ‫كحد‬ ‫مضاعف‬ ‫جزء‬ ‫على‬ ‫له إلا بغية الحصول‬ ‫مما‬ ‫ولا يعطي‬ ‫أخذه‬

‫تقام بعد‬ ‫بعده كانت‬ ‫يقيمها أبرام ومن‬ ‫ان المذابح الى كان‬ ‫ويلاحظ‬

‫المنطقة‪.‬‬ ‫سكان‬ ‫معروفة عند جيع‬ ‫وكانت‬ ‫قبله‬ ‫وليست‬ ‫المبتغى‬ ‫على‬ ‫الحصول‬

‫‪VA‬‬
‫الخطر‪ ،‬كان‬ ‫‪ ،‬ودفع‬ ‫المبتغى‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫الث!عارين‪:‬‬ ‫هذين‬ ‫تحت‬

‫فعاليتها‪ ،‬وكيفما‬ ‫كانت‬ ‫وكيفما‬ ‫مصادرها‬ ‫‪ ،‬مهما تعددت‬ ‫بالآلهة‬ ‫الأكلان‬

‫رضاها‪.‬‬ ‫الى‬ ‫سبل الوصول‬ ‫كانت‬

‫الهدفين ‪ ،‬أن‬ ‫إلى هذين‬ ‫التفتيش للوصول‬ ‫للانسان ‪ ،‬خلال‬ ‫الأسهل‬ ‫ومن‬

‫وثيممومتها‪ ،‬فيسهل‬ ‫الفعالية‬ ‫له ثهولية‬ ‫في اله واحد‪،‬‬ ‫القوى‬ ‫تكون هذه‬

‫ثم اصترضاؤه‪.‬‬ ‫منه ومن‬ ‫به والطلب‬ ‫الاتصال‬

‫زمن‬ ‫في‬ ‫حضارتها‬ ‫وكانت‬ ‫الكلدانية‬ ‫الارض‬ ‫في‬ ‫برام‬ ‫‪l‬‬ ‫وحود‬ ‫وخلال‬

‫وأثناء تجوله في‬ ‫‪ ).‬في أوحها‪،‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫اق‬ ‫‪75‬‬ ‫ا‪.-‬‬ ‫(‪397‬‬ ‫!لكها البابلي حمورابى‬

‫الفرعونية وقتئذ‪ ،‬تعلم ابرام الايمان بالإله الواحد وحصر‬ ‫الحضارة‬ ‫مهد‬ ‫مصر‪،‬‬

‫رواد الايمان‬ ‫كانوا‬ ‫الوقت‬ ‫واحدة ‪ .‬والمصريون في ذلك‬ ‫بذات‬ ‫القوى‬

‫الى الايمان‬ ‫تدعو‬ ‫الكنعانية الئ كانت‬ ‫المديانية‬ ‫التعاليم‬ ‫إلى حانب‬ ‫الترحيدى‪،‬‬

‫التوخه‪.‬‬ ‫يجب‬ ‫وحده‬ ‫وإليه‬ ‫القوى‬ ‫كل‬ ‫فيه‬ ‫واحد‪ ،‬تنحصر‬ ‫اله‬

‫التوحيد فراقت له‪ ،‬وآمن‬ ‫وشاملة عن‬ ‫فكرة واضحة‬ ‫ابرام‬ ‫فأخذ‬

‫بذلك‬ ‫الايمان‬ ‫فرض‬ ‫خاصأ به وحاول‬ ‫الاله‬ ‫حتى حعل ذلك‬ ‫بإيمانه‬ ‫وغالى‬

‫فلا‬ ‫تكون أحكامه شاملة ومقدصة‪،‬‬ ‫كي‬ ‫‪1‬‬ ‫على من يجاوره من الشعوب‬ ‫الاله‬

‫ذلك‬ ‫بذلك الحتلال الأرض بتشريع من‬ ‫ابرام‬ ‫عليها أحد‪ ،‬فيضمن‬ ‫يعزض‬

‫لتحقيق مأربه صاعة يث!اء‪.‬‬ ‫الذى كان يسخره‬ ‫الاله‬

‫الآلهة الى‬ ‫ايمانه في تعددية‬ ‫وثنيته وعلى‬ ‫على‬ ‫ابرام ‪ ،‬بقي‬ ‫اخو‬ ‫فناحور‪،‬‬

‫ناحور‬ ‫نكَان ابرام واخوه‬ ‫تارح‬ ‫التوحيد معروفاَ في بيت‬ ‫بعيد‪ .‬فلو كان‬ ‫زمن‬

‫‪97‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫حفيد‬ ‫يعقوب‬ ‫وزوحة‬ ‫لابان بن ناحور‬ ‫ابنة‬ ‫‪ .‬وها راحيل‬ ‫الايمان‬ ‫ذلك‬ ‫على‬

‫هروبها مع‬ ‫جملها لدى‬ ‫حدج‬ ‫والدها وتخفيها تحت‬ ‫مماثيل‬ ‫تسرق‬ ‫ابرام‬

‫‪.‬‬ ‫والدها لابان‬ ‫من ظلم‬ ‫زوحها‬

‫مماثيل وترافيم والدها لابان بن ناحور؟‬ ‫راحيل‬ ‫سرقت‬ ‫لماذا‬

‫لهذه‬ ‫لأنها‪ ،‬بسرقتها‬ ‫تسرقها‪ ،‬وليس‬ ‫لأنها ألعاب أطفال‬ ‫ليى‬

‫لم‬ ‫الذى‬ ‫الواحد‬ ‫اللة‬ ‫لابان إلى عبادة‬ ‫والدها‬ ‫أن تهدى‬ ‫التماثيل ‪ ،‬أرادت‬

‫الأ‬ ‫والدها‬ ‫تفادر مضارب‬ ‫لم‬ ‫وهي‬ ‫تتعلم عنه من أحد‪،‬‬ ‫لم‬ ‫عنه و‬ ‫ضيئاَ‬ ‫تعرف‬

‫وراء صقاية الماشية أو حلبها أو صرها!‪...‬‬

‫في تغزبها العتيد تريد‬ ‫لممان أهلها‪ ،‬وها هي‬ ‫سرقتها لآنها على‬

‫‪.‬مموافقة‬ ‫الكنعانية ربالطبع‬ ‫الأرض‬ ‫العبادة على‬ ‫الاستمرار بالتوحه إليها في‬

‫الجائز المنطقى أيضاً‬ ‫أبرام‪ ،‬ومن‬ ‫أبي الاسباط وحفيد‬ ‫يعقوب‬ ‫زوحها‬

‫لها في ذلك‪.‬‬ ‫مث!ارمحط‬

‫تماثيل والدها لابان ‪،‬‬ ‫بن ابرهيم تسرق‬ ‫بن اسحق‬ ‫يعقوب‬ ‫زوحة‬

‫أييئ الزبية والتعليم والارشاد‬ ‫!‪...‬‬ ‫الوقت‬ ‫نفى‬ ‫في‬ ‫زوحها‬ ‫وخال‬

‫حيلين‬ ‫فبعد‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫أحفاده على‬ ‫لكان‬ ‫أبرإم موخدأ‪،‬‬ ‫‪ .‬فلو كان‬ ‫‪.‬‬ ‫والتوحيه؟‪.‬‬

‫الوئنية‬ ‫التعبَد للآلهة‬ ‫يمارس‬ ‫يبرحها‪،‬‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫في أرضه‬ ‫وثنيأ لأنه بقي‬ ‫ناحور‬ ‫بقي‬

‫أبرام بسبب‬ ‫ان ضقيقه‬ ‫‪ .‬في حين‬ ‫‪ ،‬ولابأن أحدهم‬ ‫مع أولاده وأبناء عشرته‬

‫مرورأ بالأرض الكنعانية والعكى‬ ‫مصر‬ ‫(‪l‬‬ ‫الكلدانيين‬ ‫من أرض‬ ‫تنقله‬ ‫كثرة‬

‫يألفها في‬ ‫لم‬ ‫حضارات‬ ‫وتفتح عقله على‬ ‫بالعكمى‪ ،‬تعفم مفاهيم حديدة‬
‫لتحقيق‬ ‫الواحد يسخره‬ ‫بالئة‬ ‫الاكلان‬ ‫له فكرة‬ ‫مرطنه الأول بلاد أور‪ ،‬وراقت‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫مأربه‬

‫ف!نك‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫ما عندك‬ ‫‪ .‬فبقدر‬ ‫البشرى‬ ‫للعدد‬ ‫البداوة تحتاج‬ ‫حياة‬ ‫(ن‬

‫‪ .‬هي‬ ‫مهئم‬ ‫البداوة عامل‬ ‫في حياة‬ ‫البشرية‬ ‫العددية‬ ‫‪ .‬والقوة‬ ‫بالاطتثنان‬ ‫قثعر‬

‫‪ ،‬وأكثر‬ ‫فغال ‪" ،‬أباركك‬ ‫هحومي‬ ‫للرفاهية وللا!متمرار‪ ،‬ورمح‬ ‫سياج‬

‫فأنثأ له أؤل ميليشيا مدزبة‬ ‫أبرام ذلك‬ ‫البحر" ويعرف‬ ‫كرمل‬ ‫فسلك‬

‫عنصرأ‬ ‫منها ثلاممئة وممانية عشر‬ ‫استعول‬ ‫الجليشيات‪،‬‬ ‫في تاريخ‬ ‫ومنطمة‬

‫دمضق‪،‬‬ ‫حوبة‬ ‫إلى‬ ‫دان وتبعه‬ ‫في‬ ‫صومر‬ ‫لعومر ملك‬ ‫هاحم بهم كدر‬

‫ملك‬ ‫وخرج‬ ‫‪.‬‬ ‫ونساعو وضراته الي صباها الملك السومركط‬ ‫لوطاَ‬ ‫مزحعاَ‬

‫التاريخ ‪ ،‬تستقبل‬ ‫منذ‬ ‫تتغتر‬ ‫لم‬ ‫الناس‬ ‫لاستقبال أبرام المنتصر‪ .‬هكذا‬ ‫صادوم‬

‫في‬ ‫شاليم ‪ .‬الذى كان‬ ‫ملك‬ ‫وكان بين هولاء ملكي صادق‬ ‫دائماَ‪.‬‬ ‫المنتصر‬

‫العلي تكوين‬ ‫اللَة‬ ‫باسم‬ ‫خبزاَ وحمراَ وباركه‬ ‫كاهناَ فأخرج‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬

‫الخلز‬ ‫تقديمهم‬ ‫غد‬ ‫الذي ينكره الكفة في طفوسهم‬ ‫‪ Y(:‬ا‪0)2.-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬

‫ارفع فيمة من‬ ‫الالاجبل‬ ‫كنلب‬ ‫والذي ثطه‬ ‫والخمر كفرلك مفلس‬

‫لأله كنلد‪،‬‬ ‫كان على رنبنه‪ ،‬لبس‬ ‫المسيح لفولهم ان يسوع‬ ‫يسوع‬

‫لهل لاله اول‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى مدرسنه‬ ‫يننمى فكر!أ وروحبأ‬ ‫كك‬ ‫لان يسوع‬ ‫وليس‬

‫به‬ ‫المشلهه‬ ‫فجطوه‬ ‫الممرانيل‪،‬‬ ‫للاعنراف بمجد وسلطة‬ ‫مل! سوع‬

‫يحذوا حذوه ويتشبهوا‬ ‫لأن‬ ‫من الملود والضاء‬ ‫ناثمجيعأ لغيره‬

‫لاسرانبل‪.‬‬ ‫باكرافه وخضوعه‬

‫‪81‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫نموذج‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫في حياة الشعوب‬ ‫هذا الكاهن ‪ ،‬الملك ‪ ،‬تتكرر‬ ‫وصررة‬

‫تهف‬ ‫الذى‬ ‫‪ ،‬الزحفطونىْ‬ ‫الملك أو الحاكم الضعيف‬ ‫باق باستمرار لصررة‬

‫من عرة الكرامة فيها!‬ ‫أكر‬ ‫ابة‬

‫العلي‪،‬‬ ‫للَة‬ ‫شاليم وكاهنها‪ ،‬كان موخدأ يرمن با‬ ‫ملك‬ ‫صادق‬ ‫ملكي‬

‫ما‬ ‫الأمر‪،‬‬ ‫‪ ،‬سئان‬ ‫دين شعوبهم‬ ‫أو أن الملرك على‬ ‫دين ملركهم‬ ‫والناس على‬

‫لمحموعة بضرية‬ ‫يكهن‬ ‫وإنما‬ ‫لذاته‬ ‫لا يكون‬ ‫‪ .‬فالكاهن‬ ‫الحقيقة مقصودة‬ ‫دات‬

‫موحوداً‬ ‫كان‬ ‫بالئة‬ ‫ان الايمان‬ ‫أى‬ ‫و‪-‬سشدها‪.‬‬ ‫‪ ،‬يوخهها‬ ‫الايمان‬ ‫معه لط‬ ‫تشزك‬

‫ضاليم‬ ‫نف!تر إن ملك‬ ‫فكيف‬ ‫لا‬ ‫واٍ‬ ‫ومنتشرأ بين الناس‬ ‫الوقت‬ ‫في ذلك‬

‫إلهه‬ ‫أبرام باسم‬ ‫العلي العظيم وبارك‬ ‫دئة‬ ‫كاهناَ‬ ‫كان‬ ‫الوقت‬ ‫في نفس‬ ‫وكاهنها‬

‫رعية؟‬ ‫بلا‬ ‫كاهنأ‬ ‫صادق‬ ‫أن يكون ملكي‬ ‫المعقول‬ ‫الواحد‪ .‬فهل من‬

‫تعفمه أثناء‬ ‫محدثاَ‬ ‫كان‬ ‫هنا يأتي الإلبات بأن لممان أبرام التوحيدى‬ ‫من‬

‫اللَة‬ ‫له باسم‬ ‫صادق‬ ‫‪.‬ممباركة ملكى‬ ‫يثبته‬ ‫وكنعان وها هو‬ ‫تجؤله في مصر‬

‫لهم‪.‬‬ ‫أباً‬ ‫المومنين وبالتالي ليس‬ ‫أول‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫العلي ‪ ،‬وبالتالي فان أبرام‬

‫قبل‬ ‫مدينة كنعانية ‪ ،‬ليوسية‪ ،‬مُوخدة‪،‬‬ ‫هي‬ ‫والاثبات المركد أن شاليم‬

‫ملكيتها‬ ‫ويدَعوا قدصية‬ ‫يحؤلوا احمها إلى اورشليم‬ ‫أن‬ ‫وقبل‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫العبران!ن‬ ‫دخول‬

‫ملكها وشبه‬ ‫رؤيتهم خضوع‬ ‫الى استضاؤا فكرتها لدى‬ ‫الملكية‬ ‫فيما بعد‪ ،‬هذه‬

‫لالفوة‬ ‫تؤخذ‬ ‫الحرية ‪ .‬هى‬ ‫عكس‬ ‫والاستعك‬ ‫‪.‬‬ ‫الخضوع‬ ‫هدابا‬ ‫لهم وتقدرممهم‬

‫الأبطال اما هو فلِقدمه الخونة لأسيكهم‪.‬‬ ‫بفرضها‬ ‫يُقدم بالنل‪ ،‬هى‬ ‫وهو‬

‫على بطنه‪.‬‬ ‫اى الذى فىحف‬ ‫ة‬ ‫زحفطوني‬

‫‪82‬‬
‫سومر واستقبال أهل‬ ‫على كدر لعومر ملك‬ ‫عودته منتصرأ‬ ‫ولدى‬

‫بالقوة‬ ‫بنشوة النصر وشعر‬ ‫أبرام‬ ‫أحسن‬ ‫له‪،‬‬ ‫مع ملوكهم‬ ‫شاليم وأهل صدوم‬

‫مأربه (لاَ‬ ‫ولا يلزمه لتحقيق‬ ‫‪ .‬فالقرة الآن معه‬ ‫الأرض‬ ‫فبدأ يفكَر بامتلاك‬

‫أبرام‬ ‫مع‬ ‫الرب‬ ‫اليوم قطع‬ ‫لذلك ‪" :‬لي ذلك‬ ‫الرب‬ ‫‪ ،‬فسخر‬ ‫الإلهية‬ ‫الفتوى‬

‫النهر الكبر نهر‬ ‫إلى‬ ‫من نهر ممر‬ ‫هذه الأرض‬ ‫أعطي‬ ‫لنسلك‬ ‫ممثاقأ قاثلأ‬

‫‪1 8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫" تكوين‬ ‫الفرات‬

‫ولا‬ ‫به فلا ينساه‬ ‫يذكَره‬ ‫لابرام ولكى‬ ‫وعده‬ ‫الإله التوراتي‬ ‫يثبت‬ ‫ولكى‬

‫صارة‬ ‫إلى اسم‬ ‫ساراي‬ ‫زوجته‬ ‫ئقته به غئر اسم أبرام إلى ابرهيم واسم‬ ‫تضعف‬

‫ذريته‪.‬‬ ‫عليه الختان في كل‬ ‫وفرض‬

‫الأمم للا‬ ‫من‬ ‫لجمهور‬ ‫أباَ‬ ‫وتكون‬ ‫معك‬ ‫لهوذا عهدي‬ ‫أنا‬ ‫"أما‬

‫بيق‬ ‫عهدى‬ ‫‪ .‬وأتيم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ابرهيم‬ ‫اممك‬ ‫بعد ابرام بل سيكون‬ ‫اممك‬ ‫يدعى‬

‫لك‬ ‫إلهاَ‬ ‫لأكون‬ ‫أبدياَ‪.‬‬ ‫لي أجيالهم عهداَ‬ ‫من بعدك‬ ‫وبينك وبين ن!لك‬

‫ولنسلك من بعدك وأعطي لك ولنسلك من بعدك أرض غربتك وكل‬

‫‪)8-4(:‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ".‬تكوين ‪V‬‬ ‫إلههم‬ ‫وأكون‬ ‫ملكاَ أبديأ‬ ‫بهعان‬ ‫أرض‬

‫بعده لإثباته‬ ‫أبرام وآله من‬ ‫على‬ ‫إلهأ‬ ‫نفسه‬ ‫بفرض‬ ‫الاله‬ ‫هذا‬ ‫ولا يكنفي‬

‫ابرهيم‪:‬‬ ‫على‬ ‫في هذا العهد بل أملى بالمقابل ثروطه‬ ‫نفط‬ ‫على‬ ‫الشروط‬

‫من‬ ‫ونسلك‬ ‫عهد!ي‪ .‬أنت‬ ‫وأما أنت قحفظ‬ ‫‪.‬‬ ‫لابرهم‬ ‫اللة‬ ‫"وقال‬

‫وبين نسلك‬ ‫بيني وبينكم‬ ‫تحفظونه‬ ‫الذي‬ ‫عهد!ط‬ ‫لي أجيالهم ‪ .‬هذا هو‬ ‫بعدك‬

‫‪83‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫علامة‬ ‫فيكون‬ ‫ذكر‪ .‬لتختنون في لحم غريكم‪.‬‬ ‫يختق منكم كل‬ ‫‪:‬‬ ‫من بعدك‬

‫وبينكم ‪ ".‬تكوين ‪.)12-9(: 17‬‬ ‫بيني‬ ‫عهد‬

‫الاله التوراتي ابرهيم‬ ‫كافأ‬ ‫‪ ،‬هكذا‬ ‫وحماهم‬ ‫القتلة‬ ‫كافأ قبله‬ ‫وكما‬

‫والعهد‬ ‫القسم‬ ‫إليه في معادلة‬ ‫‪ ،‬اذ رفعه‬ ‫الى الفرعون‬ ‫عرضه‬ ‫باع‬ ‫كقواد‬ ‫الذى‬

‫والمعاهدات‬ ‫الشرف‬ ‫ندا معادلأ له‪ ،‬يقيم معه المواثيق وعهود‬ ‫هذا و حعله‬

‫السياسية والعقائدية!‬

‫قطعه‬ ‫الذى‬ ‫للوعد‬ ‫إثباتاَ‬ ‫الزمان ‪ ،‬بدأ الختان ينقذ‬ ‫ذلك‬ ‫حينه ‪ ،‬من‬ ‫من‬

‫اتن‬ ‫وعد‬ ‫الفرات وأثبت‬ ‫النيل إلى‬ ‫من‬ ‫لابرهيم بإعطائه دولة تمتد‬ ‫يهوه‬

‫‪.‬‬ ‫أو بأخرى‬ ‫له في المسيحية بأشكال‬ ‫ولا يزال ‪-‬سؤج‬ ‫هذا‪ ،‬في أديان عديدة‬

‫‪84‬‬
‫اسحاق واسط عيل‬

‫ممربة‬ ‫جاربة‬ ‫لها‬ ‫‪ .‬و!نت‬ ‫له‬ ‫إمرأة أبرام للم نلد‬ ‫"‪ 000‬أما ساراي‬

‫الولادة ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫هوذا الرب قد أمكني‬ ‫لابرام‬ ‫ا!ها هاجر‪ .‬لقالت ساواي‬

‫على‬ ‫أبرام لدخل‬ ‫‪ .‬لسمع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بنين‬ ‫منها‬ ‫أرزق‬ ‫لعلّي‬ ‫جاريتي‬ ‫على‬ ‫ادخل‬

‫!قالت‬ ‫مولاتها لي عينها‪.‬‬ ‫‪ ،‬صغرت‬ ‫انها حبلت‬ ‫‪ .‬فلما رأت‬ ‫لحبلت‬ ‫هاجر‬

‫بينى ولك"‬ ‫الرب‬ ‫‪ ...‬يقضي‬ ‫عليك‬ ‫لابرام ‪ :‬ظلمي‬ ‫سارا!ي‬

‫لي‬ ‫يحسن‬ ‫إلعلي بها ما‬ ‫لي يدك‪،‬‬ ‫جاريتك‬ ‫أبرام هوذا‬ ‫الا‬ ‫فقال‬ ‫"‪...‬‬

‫على طريق شور‬ ‫بئر‬ ‫من وجهها‪ ...‬وعند‬ ‫فهربت‬ ‫ساراي‬ ‫‪ .‬فاذتتها‬ ‫عينيك‬

‫شة"‪.‬‬ ‫وثمانين‬ ‫ث‬ ‫حينها ابن‬ ‫وكان‬ ‫لابرام‬ ‫إبناً‬ ‫هاجر‬ ‫وضعت‬

‫مولاتها‬ ‫الى‬ ‫خاطرها‪ ،‬وبناء عليه عادت‬ ‫لهاحر فطيب‬ ‫الملاك‬ ‫وظهر‬

‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫تكوين‬ ‫ابرام ‪ :‬احمعيل‬ ‫فسمَاه‬ ‫وليدها‬ ‫تحمل‬

‫ني‬ ‫ماضيها‬ ‫على‬ ‫لها‬ ‫ومكافأة‬ ‫لمذلَتها‬ ‫ورفعأ‬ ‫صاراى‬ ‫لتضزعات‬ ‫وإرضاء‬

‫بفلام‪،‬‬ ‫الرب‬ ‫ملاك‬ ‫وعلى قساوة معاملتها لجاريتها هاِحمر‪ ،‬وعدها‬ ‫مصر‬

‫اللة‬ ‫عهد‬ ‫تحقق‬ ‫حين‬ ‫صنة‬ ‫أبرام‪ ،‬قد بلغ التسعة والتصعين‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫فحملت‬

‫ابنه اسحق‪.‬‬ ‫برلادة‬ ‫معه‬

‫أباركه وأثمره وأكثره‬ ‫أنا‬ ‫ليه‪ .‬ها‬ ‫لك‬ ‫وأما اممعهل !قد ممحت‬ ‫"‪...‬‬

‫أقيمه‬ ‫عهدي‬ ‫يلد وأجعله أمة كبرة ‪ .‬ولكن‬ ‫رئسأ‬ ‫جداَ‪ .‬اثق دثر‬ ‫كثرراَ‬

‫‪Aa‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الآتعة‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫لي هلىا الوقت‬ ‫ساره‬ ‫لك‬ ‫الذي تلده‬ ‫مع اسحق‬

‫ا ‪.)2‬‬ ‫‪-2 0 (:‬‬ ‫‪17‬‬ ‫تكوين‬

‫حنين‪.‬‬ ‫على‬ ‫حنيناً‬ ‫يففئل‬ ‫التوراتي بين ولد وولد‪.‬‬ ‫يحابى الرب‬ ‫هكذا‬

‫هذا‬ ‫تقدمة‬ ‫قبل‬ ‫يوم‬ ‫بين قاينن وهابيل‬ ‫يتعتر فهو قد حابى‬ ‫لم‬ ‫هذا الرب‬

‫بن ابرهيم‬ ‫بتفضيله اسحق‬ ‫ذاته‬ ‫‪ ،‬وها هو مجدد‬ ‫الأول‬ ‫تقدمة‬ ‫الأضر ورفض‬

‫الاله‬ ‫فهذا‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫كانا‪،‬‬ ‫اللة‬ ‫‪ ..‬بأمر‬ ‫ابرهيم ‪ .‬اثنان للوعد‪.‬‬ ‫بن‬ ‫احماعيل‬ ‫على‬

‫فعل من قبل‪.‬‬ ‫الآخ على أخيه كما‬ ‫موغرأ صدر‬ ‫وآخر‬ ‫بين واحد‬ ‫يفاضل‬

‫رؤية احمعيل بن هاحر‬ ‫من‬ ‫سارة‬ ‫فطام اسحق ‪ ،‬انفطر قلب‬ ‫ولدى‬

‫ونفذ ابرهيم رغبة زوحته‬ ‫أمه ‪.‬‬ ‫بطرده مع‬ ‫يمزح ويلعب فأمرت زوحها‬

‫اللَة‬ ‫ولكن‬ ‫بئر سبع‪.‬‬ ‫وابنها الفتى في صحراء‬ ‫هاحر‬ ‫وتاهت‬ ‫‪.‬‬ ‫المصون‬

‫بئر‬ ‫في محنتها فأنقذها مع ابنها‪ ،‬إذ فتح عينيها فأبصرت‬ ‫لنداء هاحر‬ ‫استحاب‬

‫الغلام ‪.‬‬ ‫وسقت‬ ‫بها ابرهيم‬ ‫قد زؤدها‬ ‫القربة الي كان‬ ‫وملأت‬ ‫ماء فذهبت‬

‫من‬ ‫له أمه‪ ،‬زوحة‬ ‫فاران وأخذت‬ ‫بريَة‬ ‫في‬ ‫مع الغلام فكبر وسكن‬ ‫اللة‬ ‫وكان‬

‫‪. 21‬‬ ‫تكوين‬ ‫مصر‪.‬‬

‫أن يمتحن‬ ‫الترراتى‬ ‫أراد الرب‬ ‫فتياَ‪،‬‬ ‫البديل ‪،‬‬ ‫‪ ،‬البكر‬ ‫اسحق‬ ‫ولما أصبح‬

‫تحبه اسحق‬ ‫الذي‬ ‫وحيدك‬ ‫ابنك‬ ‫‪" :‬خلى‬ ‫له‬ ‫حليفه ابرهيم فقال‬ ‫نوايا‬ ‫صدق‬

‫وأطاع‬ ‫أ‪)2-‬‬ ‫‪(:‬‬ ‫" تكوين ‪22‬‬ ‫محرقة‬ ‫هاك‬ ‫وأصعده‬ ‫المريا‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬ ‫واذهب‬

‫قائلأ‪" :‬لا‬ ‫الرب‬ ‫صوت‬ ‫أتاه‬ ‫المحرقة‬ ‫همَ بذبح الولد بعد أن أعذ‬ ‫ولما‬ ‫ابرهيم‬

‫'‬ ‫‪I‬‬ ‫وإ‬ ‫ونظر‬ ‫عييه‬ ‫لرلمحع ابرهيم‬ ‫به شئاَ‪...‬‬ ‫إلى الفلام ولا تفعل‬ ‫تمذ يدك‬

‫‪Al‬‬
‫محرقة عوفاً‬ ‫ابرهيم وأصعده‬ ‫لي الغابة بقرنيه ‪ .‬لأخذه‬ ‫وراءه ففسَكأ‬ ‫ممهق‬

‫)‪. (-fir‬‬ ‫‪2(:22‬‬ ‫اسحق " تكوين‬ ‫ابنه‬ ‫عن‬

‫لرغبة‬ ‫يستحيب‬ ‫هو‬ ‫الحليف ويطيعه وها‬ ‫إلهه‬ ‫يحب‬ ‫بار‬ ‫ابرهيم رحل‬

‫يوم تنكر‬ ‫مذبح ‪ .‬فهل‬ ‫صثموياً على‬ ‫اسحق‬ ‫وحيده‬ ‫على‬ ‫هذا الأله في الحصرل‬

‫خادمته‬ ‫طرد‬ ‫‪ !3‬ويوم وافق على‬ ‫الإله‬ ‫كلمة‬ ‫ينفَذ‬ ‫لزوحته وباعها للفرعون كان‬

‫؟إ‪.‬‬ ‫الاله‬ ‫من هذا‬ ‫برضى‬ ‫الموافقة‬ ‫هذه‬ ‫تمت‬ ‫لرغبة مدللته سارة هل‬ ‫بناء‬ ‫الحامل‬

‫وتركهما‬ ‫وأمه‬ ‫ابنه احمعيل‬ ‫طرد‬ ‫يوافق على‬ ‫ا لم‬ ‫ويوم فطام اسحق‬

‫إلهه له‬ ‫وعد‬ ‫الذى ينتظرهما؟ انسي‬ ‫كيهان في الصحراء غر مهتم للمصر‬

‫زوحته سارة ؟‬ ‫يوم حملت‬

‫هذا الإله؟‬ ‫مبارك أيضاَ من‬ ‫أن احماعيل هو‬ ‫أنسي‬

‫‪.‬مموافقة‬ ‫ذلك‬ ‫ويرافق على طرده مع أمه‪ ،‬هل كان‬ ‫قلبه‬ ‫يقصو‬ ‫فكيف‬

‫الإله؟‬ ‫نفس‬

‫الآطفال‬ ‫فيه عذابات‬ ‫ولا توثر‬ ‫حياة احمعيل‬ ‫التوراة لا تهمه‬ ‫كاتب‬

‫سارة‬ ‫الست‬ ‫ابرهيم وعفاف‬ ‫مناقبية‬ ‫يهئه إظهار‬ ‫فقط‬ ‫‪.‬‬ ‫وتألم الأمهات‬

‫وعظيم أخلاقها!‬

‫العادة ؟‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫الملوك المصريون‬ ‫يكن‬ ‫ا لم‬ ‫ثم‬

‫ذلك‬ ‫شعوب‬ ‫عند‬ ‫موحودة‬ ‫البسمرية‬ ‫تكن فكرة تقديم الاضاحى‬ ‫ا لم‬

‫الزمان ؟‬

‫؟‬ ‫الشعوب‬ ‫بين إل ابرهيم والهة تلك‬ ‫فىق‬ ‫وأى‬

‫‪AV‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫لممانية توحيدية‪.‬‬ ‫قناعة‬ ‫نابعأ عن‬ ‫!كن‬ ‫لم‬ ‫لنداء الهه‬ ‫ابرهيم‬ ‫ان استحابة‬

‫الوحي ‪ .‬و(نما صوت‬ ‫الواحد الأحد ‪-‬سيد ذبائح ولا ابرهيم حمع ذلك‬ ‫اللَة‬ ‫فلا‬

‫أبرام وثنيته وآلهته‬ ‫نسي‬ ‫ابرهيم ‪.‬مماضب ‪ ،‬وهل‬ ‫يذكر‬ ‫حديد‪،‬‬ ‫عاد من‬ ‫الوثنية‬

‫الماضي بتغير الاسم؟‬ ‫يمحى‬ ‫تبديل اعه الى ابرهيم أ وهل‬ ‫الركم من‬ ‫على‬

‫معتقداته؟‬ ‫بكل‬ ‫ماضيه‬ ‫البساطة ‪ ،‬نسيان‬ ‫الانسان ‪ ،‬وبهذه‬ ‫يستطيع‬ ‫وهل‬

‫يعرف‬ ‫الذبائح ‪ ،‬وأبرام‬ ‫التقادم وتغريه‬ ‫وترضيه‬ ‫الهدايا‬ ‫تسره‬ ‫الاله الوثي‬

‫فأراد‬ ‫بعردة الرحولة البه بعد إنجابه احمعيل واسحق‬ ‫وقد أحسن‬ ‫ذلك‬

‫فانه كان‬ ‫الوحيد اسحق‬ ‫بابنه‬ ‫محاولته الصحية‬ ‫الرغم من‬ ‫الاستزادة ‪ ،‬وعلى‬

‫العتيد‪.‬‬ ‫الأولاد يحقق حلمه‬ ‫‪ :‬حيثمأ من‬ ‫نوالأ أعظم‬ ‫بذلك‬ ‫‪-‬سحو‬

‫بوحيده‬ ‫ثقة بأن التضحية‬ ‫على‬ ‫‪ .‬فلو كان‬ ‫الكل!رة‬ ‫لينال‬ ‫الوحيد‬ ‫أعطى‬

‫ضكر‬ ‫هو تعبر عن‬ ‫(نما‬ ‫الهدية‬ ‫‪ .‬ف!عطاء‬ ‫به‬ ‫ضخى‬ ‫لما‬ ‫لن تعود إليه نسلاَ كاملاَ‬

‫الأكثر أو‬ ‫الى أخذ‬ ‫عينه ترنو‬ ‫فانها في الوقت‬ ‫وبالتالمط‬ ‫سابقة‬ ‫عطية‬ ‫بسبب‬

‫الخطر عنها‪.‬‬ ‫العطية ورد‬ ‫أقل تعديل ‪ ،‬المحافظة على‬ ‫على‬

‫يعطي‬ ‫الذى‬ ‫ة‪،‬لئة هو‬

‫‪-‬سيد‬ ‫الذممط‬ ‫وا للة هو‬

‫يأخذ‬ ‫الذى‬ ‫واللة هو‬

‫هذا الاله لأن‬ ‫كان على ابرهيم أن يسترضي‬ ‫المفهرم‬ ‫هذا‬ ‫من ضمن‬

‫تصفي‬ ‫الأمم كانت‬ ‫بدئها إلى نهايتها‪ .‬فحميع‬ ‫الحياة من‬ ‫ييده مقؤمات‬

‫‪AA‬‬
‫وتجنبأ‬ ‫لرحمتها‬ ‫للآلهة وطلبأ‬ ‫اسزط!اء‬ ‫والذبائح‬ ‫المحرقات‬ ‫وتتوسئل وتقذم‬

‫نعمها وخ!‪6‬لها‪.‬‬ ‫من‬ ‫أو الاستزادة‬ ‫!بها‬

‫الربيع الى‬ ‫تلقي بأولادها البواكير في مطلع‬ ‫المصرية كانت‬ ‫فالثمعوب‬

‫‪.‬‬ ‫خطره‬ ‫وتجنب‬ ‫ودفعاً لفيضانه‬ ‫النيل طلباً لخراته‬ ‫نهر‬

‫واوزيى‬ ‫الحية لاوزريى‬ ‫البص!رية‬ ‫الأضاحي‬ ‫كانوا يقدمون‬ ‫كما‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لشرهما‪.‬‬ ‫ودفعأ‬ ‫اسزضاء‬

‫لهم مولوخ‬ ‫والكنعانيون كان‬

‫واثهون‬ ‫كان لهم عشتروت‬ ‫وللصيداويين‬

‫كان لهم ملكوم‬ ‫وللعمونيين‪ ،‬أحفاد بنت لوط الصغرى‬

‫لهم كمويق‬ ‫الكبرى ‪ ،‬كان‬ ‫لوط‬ ‫بنت‬ ‫وللمرابيين ‪ ،‬أحفاد‬

‫الآلهة‬ ‫بهم‪ ،‬يختلف عن غره من‬ ‫خاص‬ ‫لهم إله‬ ‫كان‬ ‫وقبيلته‬ ‫ولابرهيم‬

‫ولا‬ ‫ينازعهم فيه أحد‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫دون غرهم‬ ‫بهم حدأ‪ ،‬لهم وحدهم‬ ‫خاص‬ ‫لأنه‬

‫في أخلاقهم‬ ‫وتعرفه ‪ .‬ممتزون‬ ‫يعرفها‬ ‫خاصته‬ ‫‪ .‬هم‬ ‫غرهم‬ ‫يقبل في رعيته‬

‫أمام يهوه إلهه‬ ‫مميزاً‬ ‫ابرهيم طقححأ وئنيأ‬ ‫إن مارس‬ ‫ومناقبيتهم فلا عجب‬

‫إلى المسيحية‬ ‫الذبيحة‬ ‫‪ .‬وانتقلت ‪.‬كلوضة‬ ‫الايمان‬ ‫موضة‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬هكذا‬ ‫الخاص‬

‫الفداء‬ ‫الضحية‬ ‫يصوع‬ ‫أن تجعل‬ ‫رمزية وحاولت‬ ‫ولكنها تحؤلت فأصبحت‬

‫البشر‪...‬‬ ‫عن جيع‬

‫لرضى؟‬ ‫إلى إضاع‬ ‫اللَة‬ ‫يحتاج‬ ‫هل‬

‫اللَة؟‬ ‫يغضب‬ ‫هل‬

‫‪98‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫تلك‬ ‫فيض‬ ‫من‬ ‫نعمة الخلق هي‬ ‫أ أليست‬ ‫ذاته‬ ‫بحذ‬ ‫محبة ئياضة‬ ‫الذَ‬ ‫أليس‬

‫المحبة؟‬

‫البشرية‬ ‫الأخير عن كل‬ ‫الفداء‬ ‫نفسه ليكرن ذبيحة‬ ‫يرم أختار يسوع‬

‫الوحردأ‬ ‫من‬ ‫الذبيحة وتزول‬ ‫أن ينهي الايمان الوثي فتختفي‬ ‫هـد بذلك‬ ‫ا لم‬

‫فكرة‬ ‫لخاطره‬ ‫للإله واستعطافأ‬ ‫الفداء بالذبيحة (رضاء‬ ‫فكرة‬ ‫أليست‬

‫بالابن‬ ‫التضحية‬ ‫رمزيأ في المسيحية أ وفكرة‬ ‫إلى اليهودية وممارس‬ ‫وثنية امتدت‬

‫الابن الوحيد لابرهيم‬ ‫هو‬ ‫اسحق‬ ‫وثنية يهودية ؟ ثم هل‬ ‫فكرة‬ ‫الوحيد أليست‬

‫لابرهيم‪،‬‬ ‫كبكر‬ ‫التوراة احمعيل‬ ‫تذكر‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬ ‫بكره أو اععيل؟‬ ‫هو‬ ‫أو هل‬

‫والآهتم‬ ‫لأنه الأعر‬ ‫بالبكر‪،‬‬ ‫‪ ،‬أن يضخى‬ ‫الوقت‬ ‫والعادة الوثنية لط ذلك‬

‫له ‪1‬لهه‬ ‫حمح‬ ‫بكره الذى‬ ‫هو‬ ‫صلبه ؟ أليس‬ ‫احمعيل من‬ ‫والأح!ث ‪ 3‬ألي!‬ ‫والأغلى‬

‫نسله الآتي منه‪3‬‬ ‫وبارك‬ ‫به وباركه‬

‫ابن الست؟‬ ‫عن‬ ‫ابن الجارية يختلف‬ ‫هل‬

‫السيدة عليه؟‬ ‫كر‬ ‫الجارية في السرير هي‬ ‫وهل‬

‫إذ جعلت‬ ‫متحددة‬ ‫وئنية يهودية‬ ‫فكرة‬ ‫بنؤة المسيح أليست‬ ‫وفكرة‬

‫اللة الوحيد؟‬ ‫ابن‬ ‫المسيح‬

‫له الكثر‪ ،‬لماذا هذه‬ ‫له الواحد يكون‬ ‫يكون‬ ‫وحيداَ؟ فمن‬ ‫يكون‬ ‫لماذا‬

‫في التبى؟‬ ‫الحصرية‬

‫نفسه؟‬ ‫أ ألرضي‬ ‫اللَة بابنه‬ ‫لماذا يضخي‬

‫جميعاَ بناء لمشيئته‪3‬‬ ‫اللة البشر‬ ‫الم يخلق‬


‫الإيمان بهأ‬ ‫أو في طرق‬ ‫اللة‬ ‫ني حوهر‬ ‫الفرق في الأكلان هو‬ ‫هل‬

‫خاطره الشعوب‬ ‫تشعطف‬ ‫كانت‬ ‫الوثئ الذكط‬ ‫وما الفرق بين مولوخ‬

‫له‬ ‫له المذابح وتقذم‬ ‫البضرية الحية وتقيم‬ ‫اكنعانية نجتقذم له الأضاحي‬

‫أ‬ ‫اليوم‬ ‫وبين اممان ضعوب‬ ‫النذورات‬

‫كامل‬ ‫خالق‬ ‫في ايمان لإله واحد‬ ‫إن سعادة العقل الانسانى هي‬

‫‪ ،‬فيا لشقاء‬ ‫كذلك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فمان‬ ‫خئرة‬ ‫ثميئة حرة‬ ‫بناء‬ ‫الكون‬ ‫أوحد‬ ‫مكلول‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫العقل‬ ‫ذلك‬

‫‪19‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫لي فلسط!‬

‫قادلق‬ ‫بين‬ ‫وسكن‬ ‫الجنوب‬ ‫إلى أرض‬ ‫هناك‬ ‫‪ .‬وانتقل ابرهيم من‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪.‬‬

‫لأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫أخق‬ ‫هي‬ ‫امرأته‬ ‫سارة‬ ‫جرار‪ .‬وقال عن‬ ‫في‬ ‫وتغزب‬ ‫وشور‬

‫‪ /2‬ا‪3-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سارة " تكوين‬ ‫وأخذ‬ ‫جرار‪،‬‬ ‫‪ ،‬ملك‬ ‫أيمالك‬

‫له‪ :‬أنا أيضاً‬ ‫الليل وقال‬ ‫لي حلم‬ ‫إلى ايمالك‬ ‫اللَة‬ ‫ملاك‬ ‫فجاء‬ ‫<<‬

‫اًن‬ ‫عن‬ ‫أيغأ قد أم!كتك‬ ‫وأنا‬ ‫أنك لسلامة قلبك لعلت هذا‪.‬‬ ‫علمت‬

‫‪)7-6(:2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تمسها لالآن ردَ مرأة الرجل " تكوت‬ ‫اٍ‬ ‫أدعك‬ ‫لم‬ ‫إلى لذلك‬ ‫غطع‬

‫كان‬ ‫الفلسطيى‬ ‫حرار‬ ‫لابيمالك يئبت ان ملك‬ ‫اللَة‬ ‫إن ظهور ملاك‬

‫أمامه ‪ .‬وإلاَ‬ ‫الشر‬ ‫أن يفعل‬ ‫له ويخاف‬ ‫ويستحيب‬ ‫قبل ابرهيم‬ ‫بالئة‬ ‫يومن‬

‫ناحية ئانية ن‬
‫ا‬ ‫ومن‬ ‫اللَة؟‬ ‫من‬ ‫رسول‬ ‫الملك ان هذا الملاك هو‬ ‫يعرف‬ ‫فكيف‬

‫إمرأة ابرهيم‪،‬‬ ‫عن‬ ‫أمسكه‬ ‫لذلك‬ ‫بعلاقته معه فلا يريده أن يخطئئ‬ ‫ضنين‬ ‫للة‬ ‫ا‬

‫للمرة الآولى‪.‬‬ ‫ساراي‬ ‫أخذ‬ ‫حين‬ ‫الفرعون‬ ‫تلب‬ ‫يمصك‬ ‫لم‬ ‫انه‬ ‫في حين‬

‫فلو‬ ‫أن ينسبوا ذلك‪،‬‬ ‫فابرهيم ليى أول الموحدين كما يحلو للبعض‬

‫الكنعاية الامورية‪،‬‬ ‫(ن الضعوب‬ ‫لوحدوا‬ ‫الايمان التوحيدى‬ ‫تعئقوا في حذور‬

‫بوحدانية‬ ‫مومنين‬ ‫كانوا‬ ‫الطبيعية‬ ‫سوريا‬ ‫والحثية‪ ،‬صكان‬ ‫المديانية‬ ‫السومرية‬

‫مومنة‬ ‫كانت‬ ‫مصر‬ ‫أهل‬ ‫وأن كعة من‬ ‫لذ‪ ،‬وبمثل انسانية صامية‪ ،‬كما‬ ‫ا‬

‫الدعوة ‪ ،‬للتوحيد والإيمان‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫دليل على ذلك‬ ‫ضر‬ ‫موحدة ‪ ،‬وهرص‬

‫‪29‬‬
‫الوثئ‬ ‫الايمان‬ ‫طغيان‬ ‫بسبب‬ ‫صرية‬ ‫الواحد الخالق القد‪-‬س الحي ‪ ،‬دعوة‬ ‫‪،،‬دتة‬

‫الحال‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ‫كيفما شاؤوا‬ ‫بتحريك عاطفة الشعب‬ ‫البعل‬ ‫وتحكم كهنة‬

‫الرابع‬ ‫الدين ‪ ،‬وموامرة قتل الفرعون الموخد امنحوتب‬ ‫عند رحال‬ ‫اليوم‬

‫التوحيدى من حهة‬ ‫الايمان‬ ‫على وحود‬ ‫دليل‬ ‫هي كبر‬ ‫باخناتون‬ ‫ا!مروف‬

‫‪.‬‬ ‫ناحية أخرى‬ ‫من‬ ‫الثعب‬ ‫وعاطفة‬ ‫الوثنة في إدارة عقول‬ ‫فعالية كهنة‬ ‫وعلى‬

‫إلى الايمان با للَة‬ ‫دعوته‬ ‫في سبيل‬ ‫الم يكن‬ ‫استثحهاد سقراط‬ ‫كذلك‬

‫الآحد؟‬ ‫الواحد‬

‫الموخدون‬ ‫شكل‬ ‫لمن بعدهم‬ ‫الإكلان‬ ‫لَابع‬ ‫‪6‬لهم وعلى‬ ‫ذ‬ ‫وحفاظاً على‬

‫الزمان‬ ‫ذلك‬ ‫مفكرى‬ ‫الانتماء اليها في النخبة من‬ ‫السرية الي حُصر‬ ‫الجمعيات‬

‫الامتحانات‬ ‫لأقصى‬ ‫العضوية يخضعون‬ ‫طلأب‬ ‫وكان‬ ‫فيه ‪.‬‬ ‫وطالى العلم‬

‫فيما بعد‪.‬‬ ‫نواياهم ولتثبيت لممانهم‬ ‫من صدق‬ ‫للتثبت‬ ‫والتحاريب وذلك‬

‫الاخوة البيضاء‪ ،‬الآ‬ ‫وجعية‬ ‫والجمعية الكررنثية‬ ‫جعية فيثاغوروس‬ ‫وليست‬

‫مصر‬ ‫مشثمرة في هيليوبوليس‬ ‫السرية التوحيدية الئ كانت‬ ‫للحمعيات‬ ‫ا‬ ‫امتدا‬

‫ابيمالك‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫التوحيد‬ ‫وصل‬ ‫فكيف‬ ‫وإلاَ‬ ‫‪.‬‬ ‫في فلسطين‬ ‫وني حبل الكرمل‬

‫له بين الحين والحين ؟ كذلك‬ ‫اللة‬ ‫ومصالحة‬ ‫اللَة‪،‬‬ ‫يفسر خوفه من‬ ‫وكيف‬

‫ابرهيم‪:‬‬ ‫في اليمين الى طلبها من‬ ‫دئة‬ ‫نفسئر ذكره‬ ‫كيف‬

‫جيثه‬ ‫رئيس‬ ‫ان ابيمالك ويكول‬ ‫الزمان‬ ‫لي ذلك‬ ‫"‪ ...‬وحدث‬

‫لى بالمحة‬ ‫لالاَن احلف‬ ‫عانع‪.‬‬ ‫ما أنت‬ ‫لي كل‬ ‫معك‬ ‫اللة‬ ‫ابرهعم قائلين ‪:‬‬ ‫كفط‬

‫إليك‬ ‫منعت‬ ‫الذي‬ ‫وذريتي ‪! .‬لمعروف‬ ‫لا تغدر بي ولا بنسلي‬ ‫ههنا انك‬

‫‪39‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫وعثب‬ ‫‪.‬‬ ‫أحلف‬ ‫أنا‬ ‫!يها‪ .‬لقال ابرهيم‬ ‫تغزبت‬ ‫التى‬ ‫وإلى الأرض‬ ‫إلم!‬ ‫كصغ‬

‫!قالى‬ ‫‪.‬‬ ‫عبيد ابيمالك‬ ‫التى اعغبها‬ ‫الماء‬ ‫بئر‬ ‫ابرهيم ابيمالك لسبب‬

‫سوى‬ ‫ولا أنا ممعت‬ ‫تخبرني‬ ‫لم‬ ‫هدا الأمر أنث‬ ‫!عل‬ ‫أعلم من‬ ‫لم‬ ‫ابيمالك‬

‫يثاقأ‪.‬‬ ‫كلاهما‬ ‫فقطعا‬ ‫أبيمالك‬ ‫غنماَ وبقرأ وأعطى‬ ‫ابرهم‬ ‫ال!وم ‪ .‬فأخذ‬

‫هي‬ ‫!قال ايمالك لابرهيم ما‬ ‫وأقام ابرهيم سبع نعاج من القم وحدها‪.‬‬

‫سبع نعاج تأخذ من‬ ‫وحدها‪ .‬فقال انك‬ ‫التى أقمتها‬ ‫الحع‬ ‫النعاج‬ ‫هذه‬

‫دعا ذلك‬ ‫هذه ابئر‪ .‬لذلك‬ ‫شهادة بأني حفرت‬ ‫لي‬ ‫يدي لكي تكون‬

‫ل!بع‪ .‬ثم قام ابيمالك وليكول‬ ‫لي ئر‬ ‫فقطعما مافأ‬ ‫‪.‬‬ ‫سبع‬ ‫بئر‬ ‫الوضع‬

‫‪.)32-22(:‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫فلسطين " تكوين‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬ ‫ووجعا‬ ‫جثه‬ ‫رئش‬

‫نفسية‬ ‫سبله كما يعرف‬ ‫ويعرف‬ ‫اللَة‬ ‫يخاف‬ ‫ملك مزمن‬ ‫ابيمالك‬

‫لا يندر‬ ‫كى‬ ‫لئة‬ ‫له با‬ ‫أن يحلف‬ ‫ومضيفه‬ ‫خصمه‬ ‫من‬ ‫‪ .‬فطلب‬ ‫الغدَارة‬ ‫ابرهيم‬

‫في‬ ‫البدوى‬ ‫وشهرة‬ ‫له‬ ‫ابيمالك‬ ‫تحتب‬ ‫لما‬ ‫والأ‬ ‫مش!هور‬ ‫الابرهيمي‬ ‫‪ .‬الغدر‬ ‫به‬

‫ابرهيم‬ ‫يأمن من كدر‬ ‫‪ .‬ولكي‬ ‫ألف حساب‬ ‫لها‬ ‫ويحسب‬ ‫الصيت‬ ‫الغدر ذائعة‬

‫لما‬ ‫قدرته‬ ‫بالذ ويعرف‬ ‫مومنأ‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪ .‬فلو‬ ‫اللة‬ ‫له باسم‬ ‫يحلف‬ ‫منه أن‬ ‫طلب‬

‫ابرهيم‪.‬‬ ‫غدر‬ ‫به من‬ ‫احتمى‬

‫اللَة‬ ‫ابيمالك أمامه وخوفه من‬ ‫ضعف‬ ‫فرصة‬ ‫وانتهز ابرهيم‬

‫به‪ ،‬فاستغل‬ ‫النكول‬ ‫يمنع من‬ ‫لا شيء‬ ‫به والاحتماء باحمه في عهد‬ ‫والاستحارة‬

‫رعاته‬ ‫على‬ ‫ابيمالك‬ ‫اعتداء رعاة‬ ‫بئر الماء‪ ،‬مختلقاَ قصة‬ ‫‪ ،‬ليمتلك‬ ‫المناسبة‬

‫كافياً ليكون‬ ‫نعاج كان‬ ‫بثمن قدره شع‬ ‫للبئر‬ ‫مملكه‬ ‫وكرش‬ ‫البئر‪.‬‬ ‫وردمهم‬

‫‪49‬‬
‫أى‬ ‫المكان المعروف ‪ :‬ببئر ضيفا‬ ‫وهو‬ ‫الواقع ا!لي‬ ‫قيد له كرسه‬ ‫‪!.‬ابة شهادة‬

‫النعاج السبع‪.‬‬

‫انتهى‬ ‫في تاريخ فلححطين والذى‬ ‫ضراء للماء والأرض‬ ‫اول‬ ‫تم‬ ‫وهكذا‬

‫سنه ‪-‬من شراء بئر الماء‪.‬‬ ‫اربعة الاف‬ ‫بعد حوالي‬ ‫بطرد سكانها‬

‫بابيمالك ولكن‬ ‫بعدم غدره‬ ‫عهده‬ ‫ويحفظ‬ ‫البئر‬ ‫ابرهيم ويمتلك‬ ‫وينجح‬

‫ابرهيم يومها‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫اليوم في فلسطين‬ ‫وها احفاده يمارسون‬ ‫الى حين‪،‬‬

‫ونسله‬ ‫بابيمالك‬ ‫ابرهيم‬ ‫لا يغدر‬ ‫"ان‬ ‫صريحأ‪:‬‬ ‫بين الاثنين كان‬ ‫تنفيذه ‪ :‬العهد‬

‫فما‬ ‫ابيمالك!‬ ‫ذرية‬ ‫على‬ ‫بالحفاظ‬ ‫ابرهيم‬ ‫إلزام لذرية‬ ‫هناك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫ودْريته"‬

‫بين‬ ‫لعهد‬ ‫نكولأ‬ ‫القانرن ولا يشكَل‬ ‫عن‬ ‫تفعله ذرية ابرهيم اليرم لا يخرج‬

‫إ‪...‬‬ ‫لم يتفقا في الأصل‬ ‫فريقين‬

‫صنة في قرية اربع الئ هي‬ ‫وتموت صارة عن مئة وسبعة وعضرين‬

‫لتملك‬ ‫وانتهزها فرصة‬ ‫‪.‬ممرارة‬ ‫كنعان ‪ .‬فندبها ابرهيم وبكاها‬ ‫في أرض‬ ‫حبرون‬

‫وحمية ونخوة وأصالة فلن‬ ‫أخلاق‬ ‫أصحاب‬ ‫حث‬ ‫الكن!عانية ‪ .‬فبنو‬ ‫الأرض‬

‫خرر‬ ‫شهامتهم ‪ ،‬وهو‬ ‫فاشغل‬ ‫‪.‬‬ ‫بهذه المصيبة بالأرض‬ ‫ييخلرا عليه وهو‬

‫زوحته فأحابه بنو حث‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫يدفن‬ ‫ملكية قبر‬ ‫يلتمس منهم‬ ‫مستفل‪ ،‬وذهب‬

‫تدلن‬ ‫لا‬ ‫حتى‬ ‫يمغ قبره عنك‬ ‫منا‬ ‫أحد‬ ‫لا‬ ‫قبورنا ادفن ميتك ‪،‬‬ ‫"في أفغل‬

‫تكرين )‪. -V:)irr‬‬ ‫ميتك ‪".‬‬

‫لط‬ ‫مرتين ‪ :‬للفرعون‬ ‫في حياتها إذ عرضها‬ ‫ابرهيم زوجته‬ ‫استغل‬ ‫وكما‬

‫فلم يشأ‬ ‫مماتها‬ ‫يستغلها في‬ ‫ها هو‬ ‫الفلسطيى‪،‬‬ ‫حرار‬ ‫ئم لابيمالك امك‬ ‫مصر‪،‬‬

‫‪15‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫معروفهم ‪ ،‬رحاهم‬ ‫ثاكراَ لبي حث‬ ‫معار‪ ،‬فبعد أن سحد‬ ‫يدفنها في قبر‬ ‫أن‬

‫الحثى أن يعطيه مغارة المكمية الئ هي‬ ‫بن صومر‬ ‫عفرون‬ ‫أن يلتمسوا له من‬

‫"الحقل‬ ‫شبه‪:‬‬ ‫الحثي ابرهيم في مسامع‬ ‫عفرون‬ ‫فأحاب‬ ‫حقله ‪.‬‬ ‫في طرف‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:23‬‬ ‫تكوك‬ ‫ميك"‬ ‫أدفن‬ ‫والمغارة الق فيه وهبتها لك‪،‬‬ ‫اياه‬ ‫وهبتك‬

‫التملك ‪ ،‬فقال‬ ‫لا تعطيه صك‬ ‫فالمحانية‬ ‫القبر مجانأ‪،‬‬ ‫ابرهيم اخذ‬ ‫ورفض‬

‫منى فأدفن‬ ‫ثمن الحقل ‪ .‬خذ‬ ‫أعطيك‬ ‫تسمعنى‪،‬‬ ‫لعفرون ‪" :‬ليتك‬ ‫بعد سحوده‬

‫‪.‬‬ ‫‪13 :‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ميتي هناك " تكوين‬

‫اممعني‪،‬‬ ‫سيدكي‬ ‫فقال له ‪" :‬ب‬ ‫‪.‬ممسكنة ابرهيم وتذلله‬ ‫وأخِذَ عفرون‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 : 23‬‬ ‫بيني وبينك ‪ ،‬فادلن ميتك "تكوين‬ ‫ها هي‬ ‫بأوبعمئة لثاقل لفة‬ ‫أرض‬

‫ممنأ‬ ‫الفضة‬ ‫قد تحقق ‪ ،‬فوزن‬ ‫في قلبه لأن حلمه‬ ‫ابرهيم ‪ ،‬وضحك‬ ‫فسمع‬

‫لي المكفيلة‪ ،‬الحقل‬ ‫الذي‬ ‫عفرون‬ ‫حقل‬ ‫للحقل وقدمها لعفرون ‪" .‬لوجب‬

‫حواليه لابرهم ملكأ‬ ‫الذي لي جمع حدود‬ ‫ليه وجميع الثجر‬ ‫والمفارة التى‬

‫والمغارة‬ ‫الحقل‬ ‫فوجب‬ ‫مدينته ‪.‬‬ ‫الداخلين باب‬ ‫وجمع‬ ‫بني حث‬ ‫لدى عون‬

‫(‪ 6‬ا‪.)2 .-‬‬ ‫تكوين ‪:23‬‬ ‫بني حث"‬ ‫قبر من عد‬ ‫فيه لابرهيم‪ ،‬ملك‬ ‫التى‬

‫البئر أولاثم‬ ‫‪ :‬شراء‬ ‫الرحمي في فلسطين‬ ‫بدأ التمفك‬ ‫بهذه الكلمات‬

‫الحالين‪،‬‬ ‫تملك في كلا‬ ‫وسند‬ ‫لقاء لن‬ ‫ثانياَ‪،‬‬ ‫المدفن‬

‫وتخطيط‬ ‫وتنظيم‬ ‫‪ ،‬بهدوء‬ ‫وتوالى التملك اليهودي في فلسطين‬

‫أهلها يفتَشون عن‬ ‫الزمن لآل ابرهيم ‪ ،‬وتشرد‬ ‫مع‬ ‫فلسطين‬ ‫فأصبحت‬

‫تملك‬ ‫بتحقيق حلم‬ ‫الوطن ‪ ...‬يحلمون باستعادة الأرض ويحلم خصومهم‬

‫‪69‬‬
‫الي‬ ‫الارض‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫صيطرتهم‬ ‫اليل وفرض‬ ‫الى‬ ‫من الفرات‬ ‫البهبر‬ ‫الرطن‬

‫امرأته في‬ ‫سارة‬ ‫فدفن‬ ‫ابرهيم‬ ‫عين‬ ‫‪ .‬حينها قرث‬ ‫العربية‬ ‫نواة الدول‬ ‫شكل‬

‫كنعان ‪.‬‬ ‫في أرض‬ ‫المكفيلة الئ في حبرون‬ ‫حقل‬

‫يحمحل‬ ‫لم‬ ‫في تاريخ النساء (ذ‬ ‫صوداء‬ ‫صفحة‬ ‫صارة انطوت‬ ‫وبمرت‬

‫خادمتها الحامل بعد أن‬ ‫سارة ‪ .‬طردت‬ ‫أقسى من قلب‬ ‫قلبأ‬ ‫تاريخ النساء‬

‫رأت‬ ‫لما‬ ‫عينها عليها‬ ‫منه‪ ،‬ثم ضاقت‬ ‫زوحها لتحمل‬ ‫أحضان‬ ‫دفعتها إلى‬

‫ملاك‬ ‫غرر مكترثة للحنين الذكط لط بطنها لكن‬ ‫عبر الصحراء‬ ‫حملها‪ ،‬فطردتها‬

‫أثناء فطام‬ ‫احمعيل ‪ .‬ثم‬ ‫له‬ ‫فولدت‬ ‫فأعادها إلى صيدها‬ ‫أنقذها وتدخل‬ ‫للة‬ ‫ا‬

‫في فناء الدار‬ ‫ويلعب‬ ‫وحاريتها يمزح‬ ‫عمارة ابن ضرتها‬ ‫ضاهدت‬ ‫اسحق‬

‫وابنها الفتى ليتيها‬ ‫هاحر‬ ‫بطرد‬ ‫فأمرت‬ ‫الحسد‪،‬‬ ‫الغررة في قلبها ونهضه‬ ‫فدئت‬

‫خبائها مباركة الملاك‬ ‫سبع غ! مشفقة عليهما وضاربة بعرض‬ ‫بئر‬ ‫في صحراء‬

‫احمعيل‪.‬‬ ‫للطفل‬

‫إلى الفرعون‬ ‫في مصر‬ ‫أن تباع كعاهرة‬ ‫ترتضِ‬ ‫لم‬ ‫ا‬ ‫العظيمة‬ ‫هذه‬ ‫وسارة‬

‫حلمها؟‬ ‫ولتحقيق‬ ‫لزوحها‬ ‫حرار في فلسطين ‪ ،‬إرضاء‬ ‫عند ملك‬ ‫ثانية‬ ‫وأن تعيدها‬

‫وتبيح‬ ‫بالموت أن تبيع نفسها‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬ ‫تقبل‬ ‫لا‬ ‫العفيفة الشريفة‬ ‫المرأة‬

‫مرفهة‪.‬‬ ‫دنسة‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫عندها‬ ‫يضر‬ ‫بطهارة‬ ‫‪ .‬فالموت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‬ ‫لزوحها‬ ‫إرضاء‬ ‫عفافها‬

‫بل‬ ‫بذلك لن تفعل هذا على حسابها الخاص‬ ‫ففسها‬ ‫الئ تسمح‬ ‫المرأة‬

‫له‪،‬‬ ‫انقاذاً‬ ‫الئ فقدها حين رحا زوحته أن تفعلها‬ ‫كرامة زوحها‬ ‫على حساب‬

‫تأمره فيطيع‪،‬‬ ‫يديها‪،‬‬ ‫العوبة بين‬ ‫وسيصبح‬ ‫هذا الزوج‬ ‫وبالتالي فانها ستذل‬

‫‪79‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫ألعوبة‬ ‫الأمر مع ابرهيم ‪ ،‬إذ أصبح‬ ‫كان‬ ‫وهكذا‬ ‫رفضأ‪.‬‬ ‫عليه فلا يحتطيع‬ ‫تشر‬

‫له‪.‬‬ ‫أن يقال‬ ‫وتعيرره ‪.‬مما يستحي‬ ‫ثورة غضبها‬ ‫أمانيها خشية‬ ‫لها‬ ‫يحقق‬ ‫صارة‬

‫سيدته‬ ‫لأمر‬ ‫غرر ذلك‪ .‬لذلك استحاب‬ ‫كما يقال ولا شيء‬ ‫"السزة"‬ ‫هف‬

‫لأمر طرد هاحر‬ ‫ثم استحاب‬ ‫منه‪،‬‬ ‫فراش هاحر فحملت‬ ‫في‬ ‫سارة فاندس‬

‫وفتاها عبر الصحراء‪.‬‬ ‫هاحر‬ ‫الحبلى ثم وأيضاً نقذ أمر طرد‬

‫اليوم تبارك عرائسها وتدعوها‬ ‫تزال الكنيسة حتى‬ ‫لا‬ ‫ومع ذلك‬

‫بسارة !‬ ‫للثبه‬

‫‪ ،‬وقساوة‬ ‫سارة‬ ‫‪ ،‬وحقد‬ ‫سارة‬ ‫قصة‬ ‫الدين المسيحي‬ ‫يقرأ رحال‬ ‫ا لم‬

‫سارة ؟‪.‬‬ ‫سارة ‪ ،‬وعهر‬ ‫تلب‬

‫تزييف‬ ‫لماذا‬ ‫سارة ؟‬ ‫الطهارة في حياة‬ ‫وأين‬ ‫العفاف‬ ‫وأين‬ ‫المناقبية‬ ‫أين‬

‫الفضيلة والحقيقة ؟ وإلى متى؟‬ ‫الزلِف وإظهاره مظهر‬ ‫وتغليف‬ ‫الحقائق وطمسها‬

‫منها زمران‬ ‫فأنجب‬ ‫فيتزؤج قطورة‬ ‫سارة‬ ‫ويعود ابرهيم بعد موت‬

‫عن‬ ‫وتكفيراً‬ ‫سارة‬ ‫ووفاء لذكرى‬ ‫ويقشان ومدان ومديان ويشباق وشوحا!‬

‫ممتلكاته لابنه‬ ‫ماله وكل‬ ‫ابرهيم كل‬ ‫ذنبه معها‪ ،‬واعزافاً بحميلها عليه ‪ ،‬أعطى‬

‫ه ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪25‬‬ ‫غروه من أولاده تكوين‬ ‫دون‬ ‫اسحق‬

‫‪ ،‬فاشحلفك‬ ‫فخذي‬ ‫تحت‬ ‫يدك‬ ‫‪" :‬فع‬ ‫بيته‬ ‫قال لعبده كبر‬ ‫ولما شاخ‬

‫الكنطنيين‬ ‫بنات‬ ‫لابني من‬ ‫تأخد‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫وإله الأرض‬ ‫السماء‬ ‫إله‬ ‫بالرب‬

‫زوجة‬ ‫وتأخذ‬ ‫تذهب‬ ‫ؤلى عثرثي‬ ‫الأرض‬ ‫إلى‬ ‫بينهم بل‬ ‫ساكن‬ ‫أنا‬ ‫الذين‬

‫‪.‬‬ ‫)‪-t‬‬ ‫أ‬ ‫‪(:' 4‬‬ ‫" تكوين‬ ‫لافي اسحق‬

‫!‪89‬‬
‫وانتقى‬ ‫ناحور‬ ‫العبد إلى ارام النهرين إلى مدينة‬ ‫فذهب‬ ‫كان‬ ‫وهكذا‬

‫ا ‪.‬‬ ‫‪:24‬ه‬ ‫‪ .‬تكوين‬ ‫له‬ ‫زوحة‬ ‫ناحور‪،‬‬ ‫بن‬ ‫ابنة بتوئيل‬ ‫! رفقة‬ ‫سيده‬ ‫لأسحق‪،‬‬

‫سنة فدفنه اسحق‬ ‫وصبعين‬ ‫مئة وحمسا‬ ‫وتوفي ابرهيم بعد أن عاش‬

‫ك ‪.9‬‬ ‫‪0y‬‬ ‫تكوين‬ ‫صارة‬ ‫المكفيلة الى ‪L‬ح نب‬ ‫واحمعيل في حقل‬

‫حضر‬ ‫احمعيل بوفاة والده حتى‬ ‫علم‬ ‫كيف‬ ‫التوراة‬ ‫كاتب‬ ‫لا يخبرنا‬

‫أو‬ ‫سلكية‬ ‫اتصالات‬ ‫لا‬ ‫ويومها‬ ‫في فاران مصر!‬ ‫الدفن وكان يسكن‬ ‫صدفة‬

‫البصر‪ .‬عفه‬ ‫تنقل المسافرين بلمح‬ ‫ولا صواريخ‬ ‫ولا أقمار اصطناعية‬ ‫لأصلكية‬

‫يتيهان في‬ ‫وتركهما‬ ‫يفتقد حنان والده الذى طرده وأمه هاحر‬ ‫حاء صدفة‬

‫سارة ؟‬ ‫المصون‬ ‫لرغبة زوحته‬ ‫تنفيذاَ‬ ‫بئر سبع‪،‬‬ ‫صحراء‬

‫حفاظاَ‬ ‫إلى البغاء مرتين‬ ‫دفع زوحته‬ ‫ابرهيم الخلي! إبو المومنين‪ ،‬الذى‬

‫ونخوة يأبى مجانية‬ ‫ضرف‬ ‫والغنى ‪ ،‬صاحب‬ ‫للرزق‬ ‫حياته واصتدراراَ‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن صومر!‪.‬‬ ‫عفرون‬ ‫هبة من‬ ‫سارة‬ ‫لزوحته‬ ‫مدفن‬ ‫أخذ‬ ‫التعامل فررفض‬

‫وهبته ذاتها وعلى‬ ‫وقد‬ ‫حبلى‬ ‫ولكنه يرتضي أن يطرد هاحر وهي‬

‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫ويطردها‬ ‫ثانية‬ ‫نسله ‪ ،‬ثم يعيد فعلته‬ ‫تحفظ‬ ‫صارة كي‬ ‫سيدتها‬ ‫مرأى‬

‫لأنه‬ ‫ضصره‬ ‫لريح القدر في الصحراء‪ ،‬فرتاح‬ ‫مع ولدها احماعيل ويزكهما‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‬ ‫صارة‬ ‫السيدة‬ ‫ورغبات‬ ‫أوامر‬ ‫نقذ‬

‫وبحرم‬ ‫لابنه اصحق‪،‬‬ ‫ماله وممتلكاته‬ ‫كل‬ ‫ابرهيم أن يهب‬ ‫‪-‬ستضي‬ ‫كيف‬

‫فيكفيهم‬ ‫شوحا‬ ‫‪،‬‬ ‫ويشاق‬ ‫ومديان‬ ‫ويق!ثان ومدان‬ ‫احمعيل ‪ .‬واما زمران‬ ‫ابنه‬

‫‪ .‬ذ‬
‫ا‬ ‫فقط‬ ‫الا بهذا‬ ‫التاريخ‬ ‫لا يذكرها‬ ‫ام احمها قطورة‬ ‫من‬ ‫الأسم‬ ‫انه وهبهم‬

‫‪99‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫فلماذا‬ ‫احد‪،‬‬ ‫مع‬ ‫تبغ‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫عليه‬ ‫تشحع‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫الزنى‬ ‫تثمهد‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫تزن‪،‬‬ ‫لم‬ ‫انها‬

‫التمحيد؟‬ ‫تشحق‬ ‫اذاَ؟ ولماذا‬ ‫تُذكر‬

‫باللَة‬ ‫آمن‬ ‫لأنه اول من‬ ‫الى الأبد‪ ،‬ليس‬ ‫ابرهيم ابو المومنين‪ ،‬احمه ممحد‬

‫اسى‬ ‫الفلح!طينية‪ ،‬ولأنه اول من‬ ‫الارض‬ ‫اول من اثزى‬ ‫لأنه‬ ‫بل‬ ‫فتعفف‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫اسرائيل‬ ‫دولة‬

‫العباد‬ ‫رب‬ ‫الحقيقى‬ ‫للَة‬ ‫با‬ ‫يومن‬ ‫انه كان‬ ‫ابداَ‬ ‫لا يعئ‬ ‫بالهه يهوه‬ ‫ا!كلانه‬

‫اللة الكمال‬ ‫المحبة ‪،‬‬ ‫المحة‬ ‫‪،‬‬ ‫الخير‬ ‫اللَة‬ ‫‪،‬‬ ‫اللَة المعرفة‬ ‫‪:‬‬ ‫نحن‬ ‫نعرفه‬ ‫الذى‬ ‫وخالقها‬

‫او تمصمز‪.‬‬ ‫تفرقة‬ ‫دون‬ ‫للحميع‬ ‫الداثم ‪ ،‬اللة الراحد‬

‫الأيمان بالآلهة الوثنية‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫نموذج‬ ‫هو‬ ‫انما‬ ‫التور ‪6‬لي‬ ‫بأفه‬ ‫ايمان ابرهيم‬

‫ضد‬ ‫فريقاَ‬ ‫وتكل‬ ‫الهدايا‬ ‫‪ ،‬وتثور وتستلطفها‬ ‫الي تكره وتحب ‪ ،‬وتغضب‬

‫وتحرق‬ ‫وتنهب‬ ‫وتسى‬ ‫فتنتقم‬ ‫آخر‬ ‫ضعب‬ ‫على‬ ‫شعب‬ ‫بيد‬ ‫وتأخذ‬ ‫فريق ‪،‬‬

‫‪ ،‬وكيف‬ ‫عائلته‬ ‫وثنيته مع‬ ‫على‬ ‫بقاء ناحور‬ ‫نفسر‬ ‫‪ ،‬ولا فكيف‬ ‫الزرع والضرع‬

‫من‬ ‫لابرهيم محمررة كبرة‬ ‫مرافقته‬ ‫الرغم من‬ ‫وثنيته على‬ ‫على‬ ‫بقاء لوط‬ ‫نفحر‬

‫العمر‪ ،‬ومن نسل لوط العظيم كان العمونيون والمواليون وآلهتهم ‪ ،‬وكيف‬

‫عن‬ ‫لحظة‬ ‫في كل‬ ‫العبرافي‬ ‫من حاء بعد ابرهيم وارتداد الشعب‬ ‫وئنية‬ ‫نفسر‬

‫سليمان الحكيم‬ ‫وعحائبهما وحتى‬ ‫وهارون‬ ‫موصى‬ ‫ايام‬ ‫من‬ ‫عبادة الهه ابتداء‬

‫ملكو‪،‬‬ ‫على اعتاب هيكل‬ ‫الذكط مات‬ ‫ذاته‬

‫الذى‬ ‫الحقيقى‬ ‫لئة‬ ‫با‬ ‫عبادة ابرهيم عبادة اكلان صادقة‬ ‫فلو كانت‬

‫ألى حيل‪.‬‬ ‫ايدأ ولما توارثنا وئنية الأكلان مر‪ ،.‬حيل‬ ‫الأرتداد‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫اليوم‬ ‫نعرفه‬
‫لوط وابنتاه‬

‫مواضيهما‪،‬‬ ‫وقد كثرت‬ ‫رحلة الرحوع من مصر‪،‬‬ ‫أثناء‬ ‫في‬

‫ابرهيم لا‬ ‫فذهب‬ ‫الاتجاه والصرة‬ ‫فأقتما‬ ‫الماء‪،‬‬ ‫مع رعاة ابرهيم على‬ ‫وعاة لوط‬

‫وزوحته ‪ .‬وفي‬ ‫ابنتيه‬ ‫مع‬ ‫في سدوم‬ ‫وسكن‬ ‫لوط فذب‬ ‫اما‬ ‫كنعان‬ ‫ارض‬ ‫الى‬

‫الذين‬ ‫المدينة‬ ‫لأهالي‬ ‫ذلك‬ ‫في منزله غرلينن فلم ‪-‬رق‬ ‫‪ ،‬اصتضاف‬ ‫الليالي‬ ‫احدى‬

‫يرحو‬ ‫وقتلهما‪ ،‬ولكن لوطأ خرج‬ ‫الض!يفين‬ ‫عنوة لأخذ‬ ‫منزله‬ ‫حاولوا دخول‬

‫احارهما‪ ،‬والضيف‬ ‫وقد‬ ‫لأنهما ضيفاه‬ ‫بلام‬ ‫ان يزكوهما‬ ‫المدينة‬ ‫صكان‬

‫ما‬ ‫ليفعلوا بهما‬ ‫تعرفا رحلأ‬ ‫لم‬ ‫ابنيه اليين‬ ‫عليهم‬ ‫البدو‪ ،‬وعرض‬ ‫عزفى على‬

‫الغرلين‪.‬‬ ‫لقاء ترك‬ ‫لاؤون‬

‫لتفقد‬ ‫حاءا مرصلين‬ ‫اللَة‬ ‫ملائكة‬ ‫هما من‬ ‫الغرليين‬ ‫وكان أن هذين‬

‫سوء‬ ‫‪ ،‬وتدمررهالألجسبب‬ ‫المدينة‬ ‫اهلها‪ ،‬فقررا احراق‬ ‫اخلاق‬ ‫وامتحان‬ ‫المدينة‬

‫ابنتيه‬ ‫مع‬ ‫المدينة‬ ‫الفساد فيها‪ .‬فانتثعل الملاكان الوطأ من‬ ‫ضعبها وكثرة‬ ‫اخلاق‬

‫الى‬ ‫مع عائلته الأ ينظروا وراءهم‬ ‫وقد اوصاه‬ ‫واعلماه نيتهما بذلك‬ ‫وزوحته‬

‫المدينة الالية‪.‬‬ ‫باتجاه‬ ‫صكلهم‬ ‫ككملوا‬ ‫بل‬ ‫‪ ،‬لئلا كلوتوا‪،‬‬ ‫ما سيحصل‬

‫والكبريت‪،‬‬ ‫‪ ،‬بالنار‬ ‫رعمورة‬ ‫المدينتان ‪ :‬سدوم‬ ‫تم‪ ،‬فأحرقت‬ ‫وهكذا‬

‫في‬ ‫ماضيها‬ ‫على‬ ‫ان تلقي نظرة اضرة‬ ‫امرلأله‬ ‫وعائلته احبت‬ ‫واثناء فرار لوط‬

‫مصررته لمحهأتى‬ ‫لوط‬ ‫واكمل‬ ‫ملح‪.‬‬ ‫الى عمود‬ ‫فالتفتت وراعما‪ ،‬فتحرلت‬ ‫المدينة‬

‫‪101‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫‪:‬‬ ‫البكر لأختها الصغرى‬ ‫قالت‬ ‫شاخ‬ ‫ولما‬ ‫ني حبل صوغر‪.‬‬ ‫ابنتيه‬ ‫مع‬ ‫وسكن‬

‫الأرض ‪.‬‬ ‫الأرض رجل لهدخل علنا كعادة كل‬ ‫لي‬ ‫قد ثاخ و لص‬ ‫ط!ابونا‬

‫نعلاَ‪ ".‬تكوين ‪1 9‬‬ ‫ابينا‬ ‫من‬ ‫معه بحي‬ ‫طرأ ونضطجع‬ ‫ايانا‬ ‫هفم نقي‬

‫‪-23 r 1 /‬‬

‫‪ ،‬الشاعر الياس ابو شبكة‬ ‫ابنتيه‬ ‫لوط مع‬ ‫قصة اضطحاع‬ ‫واعحبت‬

‫فقال ‪:‬‬

‫مترعَة‬ ‫وكاسك‬ ‫ملنهب‬ ‫حمفلا‬

‫مَعَه‪"...‬‬ ‫الخمر واضطجعى‬ ‫الهلا‬ ‫فاسفى‬

‫في‬ ‫البنت البكر معه‬ ‫واضطحعت‬ ‫الفتاتان أباهما طراَ فصكر‪،‬‬ ‫وعمقت‬

‫نتيحة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫التالي‬ ‫في اليوم‬ ‫الصغرى‬ ‫دور‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الأولى فحملت‬ ‫الليلة‬

‫ولداًاحمه مراب‬ ‫للوط‬ ‫الكبرى‬ ‫الابنة‬ ‫هذا التناوب في الزنى العائلى أن أنجبت‬

‫الذى‬ ‫بن عضي‬ ‫الصغرى‬ ‫وولدت‬ ‫الموابيين‪.‬‬ ‫نسل‬ ‫الذى كان منه فيما بعد كل‬

‫كان منه نسل بي عئون‪.‬‬

‫العائلي‬ ‫الزنى‬ ‫التوراة مكزسة‬ ‫الأخلاقية ‪ ،‬تتحفنا‬ ‫‪ ،‬الفاحعة‬ ‫القصة‬ ‫بهذه‬

‫توالى‬ ‫على‬ ‫غيورتان‬ ‫لوط‬ ‫ابنتا‬ ‫منه شريفة ‪:‬‬ ‫الغاية‬ ‫لأن‬ ‫‪ ،‬مشروع‬ ‫مقدس‬ ‫كفعل‬

‫بحالة اللاوعي‪.‬‬ ‫الأب‬ ‫‪ ،‬إذ يكون‬ ‫في فعلتهما خاصة‬ ‫ولا بأس‬ ‫والدهما‪،‬‬ ‫نسل‬

‫بني لوط‬ ‫خطة‬ ‫زنى ورذيلة وازدهرت‬ ‫الأركنى‬ ‫أن امتلأت‬ ‫النتيحة‬ ‫وكانت‬

‫تزنى‬ ‫للزنى لئلا‬ ‫ابنتك بتعريضها‬ ‫‪(p‬ولا ئدتس‬ ‫المنع في اللاوينن‪،‬‬ ‫حاء‬ ‫حتى‬

‫‪92‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫لاوينن‬ ‫رذيلة "‬ ‫وتمتلع‬ ‫الأرض‬

‫‪201‬‬
‫الاكلان عند ابرهيم واكه ‪ .‬فهذا‬ ‫كان‬ ‫بالاله‬ ‫الإكلان‬ ‫هذا النحو من‬ ‫على‬

‫أيديهم‬ ‫فعل‬ ‫لهم الوصيلة ويقذس‬ ‫عندهم ‪ ،‬إذ يشرع‬ ‫الفاية‬ ‫ال مُسَخر لخدمة‬

‫في‬ ‫الأ‬ ‫ولابان‬ ‫وناحور‬ ‫اله لوط‪،‬‬ ‫إله ابرهيم عن‬ ‫كان‪ ،‬فلا يختلف‬ ‫!ما‬

‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫عند الجميع فكانت‬ ‫الاله‬ ‫ذلك‬ ‫وحود‬ ‫من‬ ‫الغاية‬ ‫وأما‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫اقسمية‬

‫فهي‬ ‫وصورها‪،‬‬ ‫ووصائلها‬ ‫طرقها‬ ‫‪ ،‬وإن اختلفت‬ ‫الإله‬ ‫العبادة لذلك‬ ‫وهذه‬

‫والارتداد الدائم عبر‬ ‫وابنتيه‬ ‫يفسئر فعل لوط‬ ‫عند الجميع ‪ ،‬وإلأ فكيف‬ ‫واحدة‬

‫الأله؟‬ ‫ذلك‬ ‫الأحيال ضذ‬

‫ذلك‬ ‫لهما‬ ‫لو كان‬ ‫الحقيقي‬ ‫اللة‬ ‫عبادة‬ ‫نسلهما‬ ‫ابنتا لوط‬ ‫تعفم‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬

‫علالقه نقل‬ ‫على‬ ‫لرط‬ ‫يأخذ‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬ ‫والدهما؟‬ ‫من‬ ‫الأيمان ‪ ،‬بالتعقم والممارصة‪،‬‬

‫التوراة انه كان‬ ‫الايمان الذى تدعى‬ ‫له ذلك‬ ‫لو كان‬ ‫ابنتيه‬ ‫الايمان إلى‬ ‫ذلك‬

‫ابراهيم؟‬ ‫وآل‬ ‫لأبراهيم‬

‫لوط الصغرى ؟ أليس الموابيون هم‬ ‫ابنة‬ ‫أليس العضونيرن هم من نسل‬

‫لوط البكر؟‬ ‫ابنة‬ ‫من نسل‬

‫الي‬ ‫‪ ،‬والموابيون للإله كموكأ‬ ‫للإله ملكوم‬ ‫يتعئد العئرنيون‬ ‫ا لم‬

‫نفسه أعاد‬ ‫ان صليمان‬ ‫بعيد حتى‬ ‫زمن‬ ‫إلى‬ ‫عبادتهما وراحت‬ ‫اتشرت‬

‫وثنياَ‬ ‫سليمان‬ ‫الحقيقى الذى تراءى له‪ ،‬ومات‬ ‫الاله‬ ‫عبادة‬ ‫الاعتبار لهما فزك‬

‫وملكوم؟‬ ‫على أعتاب كموش‬

‫للإله‬ ‫صورة‬ ‫إلاَ‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫اليوم‬ ‫أحيالهم وحتى‬ ‫إله ابراهيم وآله في جيع‬

‫متقفباً‪.‬‬ ‫مزاحياَ‬ ‫لىمماناَ‬ ‫إلاَ‬ ‫يوماً‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬والايمان‬ ‫العنصرى‬ ‫الوثي‬ ‫التور ‪6‬لي‬

‫‪301‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫"العائلة المقذسة"‬

‫أبناء يفعبك‪،‬‬ ‫ولا تحقد على‬ ‫لي تلبك ‪ ...‬لا ل!قم‬ ‫أخاك‬ ‫"لا تبغض‬

‫‪17:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ".‬لاوينن ‪9‬‬ ‫قريبك كنفسك‬ ‫بل عب‬

‫اسحق‬ ‫وترئى أولادها‪" .‬وكان‬ ‫عائلة اسحق‬ ‫على هذه الوصية نشأت‬

‫من‬ ‫لابان‬ ‫بتوئيل الآرامي ‪ ،‬أخت‬ ‫رفقة بنت‬ ‫اتخذ لنفسه‬ ‫لما‬ ‫ابن أربعين شة‬

‫عاقراً‪".‬‬ ‫إمرأته لأنها كانت‬ ‫لأجل‬ ‫إلى الرب‬ ‫اسحق‬ ‫‪ .‬وملّى‬ ‫لدان ارام زوجة‬

‫لها قائلأ‪:‬‬ ‫الرب‬ ‫فاستحاب‬

‫على‬ ‫يقوى‬ ‫شعب‬ ‫‪.‬‬ ‫"لي بطنك أقان ومن أحثائك يفنرق ثبان‬

‫بطنها‬ ‫إذا لي‬ ‫يلد‪،‬‬ ‫أيامها‬ ‫للما أكمك‬ ‫يستعبد لصغر‪،‬‬ ‫وكبر‬ ‫ثعب‬

‫وبعد‬ ‫عيو‪.‬‬ ‫اممه‬ ‫شعر ‪ .‬فدعوا‬ ‫كفروة‬ ‫الأول أحمر ‪ .‬كله‬ ‫توأمان ‪ .‬فخرج‬

‫اممه يعقوب " تكوين‬ ‫أخوه ويده قابغة بعقب عيسو لدعى‬ ‫ذلك خرج‬

‫‪)23-26(:25‬‬

‫‪.‬‬ ‫التوأمان‬ ‫وهكذا ولد عيسو ويعقوب‬

‫له ويحادثه‪،‬‬ ‫يضاء فيصتحيب‬ ‫ساعة‬ ‫الذَ‬ ‫ابراهيم ‪ ...‬ينادى‬ ‫هنيئأ لشعب‬

‫نسلهم‪.‬‬ ‫ويكثر‬ ‫‪ ،‬فيباركهم‪،‬‬ ‫ذكوره‬ ‫برلادة‬ ‫‪ ،‬وليثتره‬ ‫ويرشده‬

‫ويفرج‬ ‫الضيق‬ ‫‪ ،‬يقذم العون ساعة‬ ‫ويحادث‬ ‫اللة‬ ‫بهذه البساطة يحضر‬

‫الإله‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫الهتم‪ .‬هنيئاً لمن لهم مثل‬

‫‪401‬‬
‫يمثل‬ ‫ع!يسر لأنه كان‬ ‫بكره‬ ‫كليل الى‬ ‫فكان اسحق‬ ‫الغلامان‪،‬‬ ‫ويكبر‬

‫عادة‬ ‫‪ ،‬والأمهات‬ ‫تميل إلى يعقوب‬ ‫الرحال وقوتهم ‪ ،‬وأما رفقة فكانت‬ ‫!لابة‬

‫مميل الى !غوها‪.‬‬

‫الصيد‪ ،‬أحهد العب عيسو وأعياه الجوع فطلب‬ ‫رحلات‬ ‫وفي (حدى‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أن يطعمه "من هذا الاحمر" تكوين ‪:25‬‬ ‫من أخيه يعقوب‬

‫لفارق‬ ‫نازعه البكورية فأخذها‬ ‫الذى‬ ‫أخيه‬ ‫حوع‬ ‫فاستغل يعقوب‬

‫البكورية شيء‬ ‫تبيعي بكوريت!‪:‬‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬لا اطعمك‬ ‫له‬ ‫في الزمن ‪ ،‬فقال‬ ‫بسيط‬

‫عند الشرقيين !‪.‬‬ ‫مهم‬

‫الوليد‬ ‫في ضخصية‬ ‫شخصيته‬ ‫يأتيه ابنه البكر يدمج‬ ‫عندما‬ ‫فالأب‬

‫المباركة بهذا الفلان لأنه البكر‪ ،‬وله كل‬ ‫وتكون‬ ‫‪.‬‬ ‫أبو فلان‬ ‫يخصبح‬

‫بقية الاخوة ‪.‬‬ ‫على‬ ‫الأفضليات‬

‫‪ ،‬فينح!اه‬ ‫احمه مختاراَ‪ ،‬ومتباهياَ بذلك‬ ‫ينسى‬ ‫ابنه البكر‬ ‫ولادة‬ ‫بعد‬ ‫فالأب‬

‫زوحته‬ ‫حتى‬ ‫أبا عيسو‪.‬‬ ‫يصح‬ ‫مثلأ بل‬ ‫فلا يعود هو اسحق‬ ‫الناس أيضاَ‪،‬‬

‫الاسم الذى عرفته به فتناديه باحمه الجد!د‪ :‬ابو عيسو‪01..‬‬ ‫تنسى‬

‫ويصبح‬ ‫كئه‬ ‫الوالد‬ ‫يُمحى ماضي‬ ‫فعندما يولد الذكر البكر ويسئى‪،‬‬

‫اسم‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫(لاَ‬ ‫‪ ،‬فلا يعود يعرف‬ ‫الرحمية‬ ‫في السحلات‬ ‫(لاَ‬ ‫بلا اسم‬ ‫انساناَ‬

‫من‬ ‫الأب يعرف‬ ‫والده أصبح‬ ‫من خلال‬ ‫الولد‬ ‫من أن يعرف‬ ‫فبدلاَ‬ ‫ولده ‪.‬‬

‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫حتى‬ ‫منهم ‪ :‬الرلد البكر‪.‬‬ ‫غره‬ ‫دون‬ ‫الأولاد فقط‪،‬‬ ‫أحد‬ ‫خلال‬

‫له دون‬ ‫هي‬ ‫فالأفضلية‬ ‫بعد التسية‪،‬‬ ‫يع!ق الأ لحظات‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫سوياً‪ ،‬حتى‬

‫‪501‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫كذلك‬ ‫ووحودهم‬ ‫عادى‬ ‫بقية الأولاد فاحمهم‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫الاخوة‬ ‫غرره من‬

‫بقية‬ ‫‪ .‬اذ ‪-‬سى‬ ‫الحالات‬ ‫هذه‬ ‫دط مثل‬ ‫الأولاد‬ ‫عند‬ ‫الغررة فعلتها‬ ‫ما تفعل‬ ‫وكثررأ‬

‫فلان‬ ‫‪ ،‬يا‬ ‫اصكت‬ ‫أو للنهي ‪ :‬يا فلان‬ ‫الأ للطلب‬ ‫تُلْفَظُ‬ ‫لا‬ ‫الأولاد أن أحماءهم‬

‫شغبهم‪،‬‬ ‫ويكئر‬ ‫الأولاد‪،‬‬ ‫حركة‬ ‫فلان ‪ ...‬يا فلان ‪ ...‬وتكر‬ ‫يا‬ ‫الماء‪...‬‬ ‫أحضر‬

‫بأسمائهم‬ ‫حتى يناد! عليهم‬ ‫لأنهم في أعماق ذاتهم يفعلون ذلك عن عمد‬

‫ذكر‬ ‫مع‬ ‫دائماَ‬ ‫فيتساوون بتكرار أحمائهم مع اسم أخيهم البكر الذي يتكرر‬

‫‪.‬‬ ‫الوالدة‬ ‫الوالد أو‬

‫الحركة‬ ‫فامتنعوا عن‬ ‫الزاحرة‪،‬‬ ‫سلطة الأهل‬ ‫الأولاد‬ ‫وإن خاف‬

‫لهم بعض‬ ‫ما تسبب‬ ‫الي غالباَ‬ ‫الكبت الركائي‪،‬‬ ‫أصيبوا بصدمة‬ ‫‪،‬‬ ‫والشغب‬

‫أو‬ ‫الاكزيما‪،‬‬ ‫أو‬ ‫الثأليل‪ ،‬أو البثور الصدفية‬ ‫الجلدية ‪ :‬ظهور‬ ‫الظاهرية‬ ‫الأمراض‬

‫إظهار‬ ‫على‬ ‫العينين ‪ ،‬علاوة‬ ‫الفأفأة في الكلام ‪ ،‬التغميز في حفون‬ ‫الباطنية منها‪:‬‬

‫المرضية أيضاَ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وحتى‬ ‫النفسية‬ ‫الأمراض‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫البطء في الفهم وغر‬

‫لها وشاء‬ ‫طموحأ‬ ‫قليلة كان‬ ‫فصلته عن البكورية لحظات‬ ‫الذممط‬ ‫فيعقوب‬

‫يده‬ ‫بعده وكانت‬ ‫فظهر‬ ‫أما هو‬ ‫قبله بلحظات‬ ‫القدر أن تلد أمه أخاه عيسو‬

‫قد‬ ‫أماو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الوراء!‬ ‫ورده ‪4L‬‬ ‫‪-‬سيد (مساكه‬ ‫وكأنه‬ ‫عيصو‪،‬‬ ‫عقب‬ ‫قابضة على‬

‫القدر فينتزع‬ ‫ذلك‬ ‫سانحة لينتقم من‬ ‫وقد أتته الفرصة‬ ‫ذلك‬ ‫القدر على‬ ‫ساعد‬

‫أخيه‬ ‫طبيخ العدس عن‬ ‫ححب‬ ‫(ذ‬ ‫من أخيه وبثمن زهيد حدأ‪:‬‬ ‫البكورية‬

‫بالموت حوعاَ‪...‬‬ ‫المهدد‬

‫يا عيسوأ‬ ‫أم البكورية‬ ‫الحياة‬

‫‪601‬‬
‫يا عيسو؟‬ ‫حوعاً‬ ‫أم الموت‬ ‫الحياة بلا بكورية‬

‫لقال‬ ‫‪(h‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‬ ‫مجدرة‬ ‫بصحن‬ ‫لآخيه‬ ‫بكرريته‬ ‫الحياة وباع‬ ‫عيسو‬ ‫وفضَل‬

‫ليٍ‬ ‫احلف‬ ‫للماذا لى البكورية فقال يعقوب‬ ‫إلى الموت‬ ‫ماضِ‬ ‫أنا‬ ‫ها‬ ‫!سو‪،‬‬

‫خبزا‬ ‫عيسو‬ ‫يعقوب‬ ‫فأعطى‬ ‫بكوريته لهعقوب‬ ‫له‪ .‬لباع‬ ‫لحلف‬ ‫الوم ‪.‬‬

‫‪".‬‬ ‫البكوركة‬ ‫وقد احتقر‬ ‫‪a‬‬ ‫و‬ ‫ويفرب وقام‬ ‫لأكل سسو‬ ‫وطبمخ عدس‪.‬‬

‫)‪YY‬‬
‫‪-i‬‬ ‫تكوين ‪3(: 25‬‬

‫عودة أخيه من الصحراء مجرد‬ ‫أثناء‬ ‫هل كان طبيخ يعقوب للعدس‬

‫صدفةأ‬

‫البكورية من أخيه؟‬ ‫الحيلة والتدبر لانتزاع‬ ‫هل يعقوب هو صاحب‬

‫على هذين السوالين‪:‬‬ ‫صراحة‬ ‫التوراة‬ ‫وتجيب‬

‫تحب‬ ‫عسو لأن لي فمه صيداً وأما رفقة فكانت‬ ‫اصحق‬ ‫"!أحب‬

‫يعقوب " تكوين ‪28: 25‬‬

‫ابنها يعقوب‬ ‫أجت‬ ‫للغاية ‪،‬‬ ‫رفقة بنت بتوئيل بن ناحور‪ ،‬سيدة ذكية‬

‫أخاه‬ ‫ليحبر‬ ‫العدس‬ ‫‪ ،‬حيلة طبيخ‬ ‫الداهية‬ ‫المجربة‬ ‫‪ ،‬فعتمته‪ ،‬وهى‬ ‫المحاباة‬ ‫الى حد‬

‫‪:‬‬ ‫الأيام‬ ‫الذى أعمته‬ ‫زوحها‬ ‫الأمر عن‬ ‫عن بكوريته وأخفت‬ ‫التنازل‬ ‫على‬

‫(ذ‬ ‫عيسو‬ ‫بكره الأصيل‬ ‫بدلأ من‬ ‫مباركنه ليعقوب‬ ‫الحيلة لتكون‬ ‫لها‬ ‫وتفتقت‬

‫لمط‬ ‫واعنع‬ ‫لمط‬ ‫وتصئد‬ ‫إلى الصيد‬ ‫يا بنى‬ ‫"إذهب‬ ‫لابنه عيسو‪:‬‬ ‫حمعته يقول‬

‫قبل أن أموت ‪ ".‬تكوين ‪4 -)r(: 27‬‬ ‫نفسي‬ ‫أطعمة لاحمل حتى كباركك‬

‫‪701‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫عيسو للصيد وكان أشقر‪ ،‬أحمر‪ ،‬أشعر‪ .‬وأثناء غيالي عيصو‬ ‫فخرج‬

‫طعاماَ‬ ‫فذبحتهما وصنعت‬ ‫الماعز‬ ‫حدكين من‬ ‫الى‬ ‫رفقة‬ ‫صيده عمدت‬ ‫في‬

‫كان أملس بعكس أخيه‬ ‫لأنه‬ ‫حلديهما على يدى يعقرلي‬ ‫لزوحها ووضعت‬

‫وحملته الأطعمة ليقدمها‬ ‫ثياب عيححو وألبستها ليعقوب‬ ‫عيسو‪ .‬ثم أخذت‬

‫فيباركها‬ ‫أنه عيسو‬ ‫لوالده على‬

‫من‬ ‫عيسو‬ ‫ابنه‬ ‫من صرعة عودة‬ ‫تعخب‬ ‫إلى أبيه الذكط‬ ‫يعقوب‬ ‫ودخل‬

‫مقفداَ‬ ‫بئ" فقال يعقوب‬ ‫يا‬ ‫لتجد‬ ‫الصيد فقال له‪" :‬ما هذا الذ!ي أسرعت‬

‫وقد‬ ‫ليعقوب‬ ‫اسحق‬ ‫فقال‬ ‫لى ‪>Q‬‬ ‫عيسو‪" :‬إن الرب إفك قد يئر‬ ‫صوت‬

‫أم لا"‪ .‬فتقذم‬ ‫عيسو‬ ‫هو‬ ‫"نت‬ ‫بنىَ‬ ‫يا‬ ‫صاوره الظن به‪" :‬تقدم لأجسَك‬

‫يعقوب‬ ‫صوتا‬ ‫المبهورة ‪(» :‬الموت‬ ‫ل كلمته‬ ‫وقا‬ ‫‪ ،‬فح!ته‬ ‫أبيه‬ ‫إلى‬ ‫يعقوب‬

‫" تكوين ‪)27-25(: 27‬‬ ‫أخيه‬ ‫عشو‬ ‫ايدان يدا‬ ‫ولكن‬

‫قد ئمت‪،‬‬ ‫فالمباركة‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫انتهى‬ ‫عاد عيسو من الصيد وقد‬ ‫ولما‬

‫ورحا‬ ‫وحهه‬ ‫على‬ ‫‪.‬ممباركة البديل ‪ ،‬فسقط‬ ‫الأ‬ ‫عنه‬ ‫نهائ!اَ‬ ‫والبكورية لا تسقط‬

‫الأرض‬ ‫بلا دسم‬ ‫بركة لديه فقال له ‪" :‬هوذا‬ ‫والده أن يعطيه طا تبقى من‬

‫‪-93‬‬ ‫‪(:‬‬ ‫ثعثى ولأخيك تعتعبد‪ ".‬تكوين ‪27‬‬ ‫وبسمك‬ ‫!كون م!كنك‬

‫‪)t 0‬‬

‫تلب عيسو فانطلق‬ ‫الى‬ ‫هذه الكلحات‬ ‫دخلت‬ ‫صم مصفى‬ ‫وكقطرات‬

‫الشر لأخيه إ‪...‬‬ ‫والحقد يأكله وأضمر‬

‫أخيه؟‬ ‫الآخ عن‬ ‫رفقة قلبها بتفريقها‬ ‫أبهحت‬ ‫هل‬

‫‪801‬‬
‫بين ابنيهاأ‬ ‫المحاباة‬ ‫هل أبهحتها‬

‫عيسو على يعقرب؟‬ ‫هل أبهج رفقة حقد‬

‫‪ ،‬الخَرِف لط آخر‬ ‫الاعمى‬ ‫زوحها‪،‬‬ ‫أبهج رفقة استغلالها لسذاحة‬ ‫هل‬

‫أيتها‬ ‫المحة‬ ‫أمام المذبح ‪" :‬وأبهجك‬ ‫للعروس‬ ‫الكاهن‬ ‫يقول‬ ‫ذلك‬ ‫؟ ومع‬ ‫أ!امه‬

‫رلقة"‪.‬‬ ‫ثل‬ ‫العروس‬

‫البكورية واعدلوا‬ ‫الناس الشرقيون (نسوا قصة‬ ‫أيها‬ ‫رحمة بأولادكم‬

‫الأحيال اللاحقة‬ ‫في وضم‬ ‫الوثنية اليهودية تتابع عملها‬ ‫يخما بينهم ولا تزكوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫الاخوة‬ ‫بحقد‬

‫في‬ ‫الناضحة‬ ‫أيها الآباء‪ ،‬لا تزلموا ذو لكم‬ ‫بشخصياتكم‬ ‫ورحمة‬

‫أنتم‪،‬‬ ‫وأنتم في الآن ‪ ،‬وأما‬ ‫نفسه‬ ‫هو‬ ‫للحظته‬ ‫ولد ابن يومه ‪ ،‬ديكون‬ ‫ضخصية‬

‫ظالمة وظل‬ ‫الآ حثة‬ ‫الاسم الآصيل‪،‬‬ ‫من‬ ‫لا تعودون ‪ ،‬ولا ل!قى لكم‬ ‫فللحظة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لبقية الأولادإ‪.‬‬ ‫تورثونه‬ ‫حقد‬

‫تزال ممارس عندنا فيسضى‬ ‫لا‬ ‫عدس‪،‬‬ ‫بصحن‬ ‫البكورية الي بيعت‬

‫فكأنه والد فلان دون غيره‬ ‫الأولاد‬ ‫من‬ ‫البكر دون غره‬ ‫ابنه‬ ‫الأب باسم‬

‫البكر بعقدة التفؤق‬ ‫ويصاب‬ ‫والنقص‬ ‫بعقدة الذنب‬ ‫بقية الأولاد‬ ‫فيصاب‬

‫بين‬ ‫والكراهية‬ ‫الحقد والضغينة‬ ‫العقد يشأ‬ ‫وبين هذه‬ ‫والاستكبار‪،‬‬ ‫والعظصة‬

‫الأولاد‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أبو‪.‬‬ ‫‪ ،‬أبو علي‬ ‫أبو معروف‬ ‫أبو منصور‪،‬‬ ‫أبو محمد‪ ،‬أبو حورج‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أبو‪.‬‬

‫‪901‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫مضاكل‬ ‫السبب في كثر من‬ ‫هي‬ ‫الوثنية‬ ‫البدعة التوراتية‬ ‫هذه‬ ‫أليست‬

‫الكراهية بين الاخوة في العائلة‬ ‫روح‬ ‫لط تأحيج‬ ‫وم!بباَ‬ ‫العائلية‬ ‫الزبية والمنازعة‬

‫؟‬ ‫الواحدة‬

‫البواكرر ويختصَهم‬ ‫بحب‬ ‫الإله‬ ‫الأهمية و(ن كان‬ ‫للبكورية هذه‬ ‫(ن كان‬

‫بكورية احمعيل وتغفلها‬ ‫التوراة‬ ‫تنسى‬ ‫بأفضليات دون سائر (خوتهم‪ ،‬فكيف‬

‫ويعده‬ ‫‪ ،‬البكر البديل ‪ ،‬فيباركه الهه التورأتي‬ ‫اسحق‬ ‫من أخيه الأصغر‪،‬‬ ‫وتجعل‬

‫الأمم فيما بعد؟‬ ‫لزؤس‬

‫والمستقبل‬ ‫الماضى‬ ‫على‬ ‫المباركة والسلطة‬ ‫لهذا الاله سلطة‬ ‫إن كان‬

‫البكورية‪،‬‬ ‫؟ ثم تتكرر قصة‬ ‫اسحق‬ ‫يقبل أن يُغق كما غُ!ق عبده‬ ‫فكيف‬

‫المأساة ‪،‬‬ ‫يشهد‬ ‫ببعضهما‪،‬‬ ‫حيلين‬ ‫‪-‬سبط‬ ‫شاهد‪،‬‬ ‫الزمن يعيد نفسه ‪ ،‬ومع‬ ‫وكأن‬

‫في غيبوبة أو‬ ‫أو مغضي‬ ‫في نوم عميق‬ ‫وليارك مزعناَ للأمر الواقع وإلهه يغط‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫أمور‬ ‫في‬ ‫متله‬

‫‪ ،‬أما‬ ‫ابنه‬ ‫باسم‬ ‫الأب‬ ‫فلا ينادى‬ ‫البدعة‬ ‫هذه‬ ‫المتحضر‬ ‫الغرب‬ ‫لماذا أهمل‬

‫هذه‬ ‫ممارس‬ ‫في شرقنا‬ ‫؟ فقط‬ ‫ابنه‬ ‫اسم‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫(لاَ‬ ‫الأب‬ ‫عندنا فلا يُعرف‬

‫التعليم وإثباتاَ لتبعيتنا لوثنية‬ ‫لتورأ‪-‬لية‬ ‫لغفلتنا العقلية وتكريساَ‬ ‫العادة تكريساً‬

‫التورأ‪-‬دي‪.‬‬ ‫الإيمان‬

‫‪011‬‬
‫ما ظلم‬ ‫اباه‬ ‫من شابه‬

‫أيام‬ ‫لي‬ ‫الأرض غرو الجوع الاول الذي !ن‬ ‫لي‬ ‫جوع‬ ‫"‪ ...‬و!ن‬

‫له‬ ‫جرار‪ .‬وظهر‬ ‫الملك الفلسطينى ‪ ،‬الى‬ ‫أبيمالك‬ ‫إلى‬ ‫أدحق‬ ‫إبريم لذهب‬

‫فأكون‬ ‫‪.‬‬ ‫لك‬ ‫الق أتول‬ ‫لي الأرض‬ ‫اسكن‬ ‫مصر‪.‬‬ ‫الى‬ ‫نزل‬ ‫لا‬ ‫الرب وقال‬

‫بالقسم‬ ‫البلاد وألي‬ ‫هذه‬ ‫أعطي جمح‬ ‫لك ولنلك‬ ‫لاني‬ ‫معك واباركك‬

‫ا‪)4-‬‬ ‫‪(:‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪ ".‬تكرين‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لأبرهيم أبيك‬ ‫أقمث‬ ‫الذممط‬

‫فقال هى‬ ‫امرأته ‪.‬‬ ‫المكان عن‬ ‫وسأله أهل‬ ‫في حرار‪.‬‬ ‫اسحق‬ ‫واقام‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أضي‬

‫الكوة‬ ‫من‬ ‫وأن ابيمالك أثرف‬ ‫هاك‬ ‫أيامه‬ ‫أن طلت‬ ‫"‪...‬وحدث‬

‫إيه لَانلأ لماذا قلث‬ ‫رفقة امرأته ‪ .‬لدعا أسحق‬ ‫يلاعب‬ ‫وةذا اسحق‬ ‫ونظر‬

‫علينا ذنباَ‪.‬‬ ‫معها لجلبت‬ ‫احد الضعب‬ ‫لولا قليل لأفطجع‬ ‫اختك‬ ‫إنها‬

‫‪".‬‬ ‫يموت‬ ‫موتاَ‬ ‫بأن الذي يم! هذا الرجل ؤمرأته‪،‬‬ ‫فامر أبيمالك الثعب‬

‫ا‬ ‫تكوين ‪/:26‬ا‪-‬ا‬

‫لعبها‬ ‫القدرممة الئ‬ ‫اللعبة‬ ‫نفى‬ ‫أراد أن يمارس‬ ‫‪ ،‬فاسحق‬ ‫أبيه‬ ‫الولد صر‬

‫أن رفقة‬ ‫صببأ لغناه ومجده ‪ ،‬فا دعى‬ ‫أبيمالك وكانت‬ ‫أبوه مع الفرعودظ ومع‬

‫شابه‬ ‫والده ‪ ،‬ومن‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬كما حدث‬ ‫وحماية‬ ‫غنى‬ ‫بها‬ ‫‪ ،‬عفه يصيب‬ ‫أخته‬ ‫هي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ظلم‬ ‫اباه ما‬

‫‪111‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫حماتها سارة الى مُدح جالها‬ ‫تكن بحمال‬ ‫لم‬ ‫أن رفقة‬ ‫المنطقى‬ ‫من‬

‫ألا اسحق‪،‬‬ ‫إليها أحد‪،‬‬ ‫يلتفت‬ ‫لسراريه‪ ،‬وأما رفقة ‪ ،‬فلم‬ ‫فضمها‬ ‫للفرعون‬

‫موسمها‪.‬‬ ‫فكسُد‬

‫ويخثمى أن يأتى‬ ‫اللَة‬ ‫يخاف‬ ‫كان‬ ‫حرار الفلسطيي‪،‬‬ ‫أبيمالك ‪ ،‬ملك‬

‫ما ييدو‪ ،‬يحزم المفاهيم الأخلاقية ويمنع‬ ‫على‬ ‫ذنبأ تجاهه وكان‬ ‫الث!عب‬ ‫أحد‬

‫أن ممارسة‬ ‫الأخ لأخته ‪ ،‬في حين‬ ‫مداعبة‬ ‫بينها استهحانه‬ ‫انتهاكها‪ ،‬ومن‬

‫الشعب‬ ‫ما عند‬ ‫عاديأ ومقدصاًالى حد‬ ‫ضيئاَ‬ ‫بدت‬ ‫وابنتيه‬ ‫الجنس بين الأب‬

‫فيما بعد‪.‬‬ ‫أبيه‬ ‫الولد مع أخته أو مع نساء‬ ‫اضطحاع‬ ‫اليهودي ‪ ،‬كذلك‬

‫فعلاَ‪ .‬فقراية‬ ‫ويمارسها‬ ‫يهتم بالقيم الأخلاقية‬ ‫أن أبيمالك كان‬ ‫كما‬

‫اخلاقي‬ ‫الرائحة عندهم ‪ ،‬ممارس كواجب‬ ‫وحمايته هما من المم‬ ‫الضيف‬

‫هذا‪،‬‬ ‫أبيمالك‬ ‫فأطعمهما‬ ‫معرزين‬ ‫كانا حائعين‬ ‫وزوحته‬ ‫وانساني ‪ :‬فاسحق‬

‫شعبه‬ ‫أوصى‬ ‫الئ يعيثها وشعبه‬ ‫الايمانية‬ ‫المبادىء‬ ‫وب!سم‬ ‫وغرليين فحماهما‬

‫بزراعة الأرض واستغلالها‪.‬‬ ‫بهما خ!اً وحمح لأسحق‬

‫‪ "...‬تكوين‬ ‫المحة‬ ‫وباركه‬ ‫مئة ضعف‬ ‫السن!ة‬ ‫تلك‬ ‫لي‬ ‫"فأصاب‬

‫)‬ ‫ا‪13-‬‬ ‫‪2(:26‬‬

‫حرار‬ ‫في أرض‬ ‫اسحق‬ ‫يارك‬ ‫للَة‬ ‫ا‬

‫يعده بطرد‬ ‫واللَة‬ ‫إمرأته‬ ‫بيع شرف‬ ‫حاول‬ ‫لأنه‬ ‫ليارك اسحق‬ ‫واللة‬

‫الفلسطينيين الذين أضافوه ‪ ،‬وأحاروه‬

‫حائعأ فأطعموه‬ ‫كان‬

‫‪112‬‬
‫وعطشاناً فسقوه‬

‫وغرلياً فأووه وحموه‬

‫فقرأ فأغنوه‬

‫على‬ ‫بل‬ ‫لمكافأتهم‬ ‫يهتم‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫بثمىء‬ ‫وضعبه‬ ‫أبيمالك‬ ‫اللة‬ ‫لم يذكر‬ ‫لذلك‬

‫لوعده لأبرهيم‬ ‫تنفيذأ‬ ‫من أرضهم‬ ‫وطردهم‬ ‫على تشريدهم‬ ‫لقد صمم‬ ‫العكى‬

‫له‪.‬‬ ‫الذي أقسمه‬ ‫وللقسم‬

‫لأنه‬ ‫ما ذكر‪،‬‬ ‫غر‬ ‫على‬ ‫يستطيع ان يكون مع اسحق‬ ‫الاله لا‬ ‫هذا‬

‫على‬ ‫عرئوه‬ ‫تحقيق أهدافهم‬ ‫‪ ،‬ولأجل‬ ‫أوحدوه‬ ‫شاكلتهم‬ ‫وعلى‬ ‫صنيعة أجداده‬

‫تنفيذ‬ ‫إلا‬ ‫‪ ،‬فإنه لا يحشطيع‬ ‫إلهأ كونياً مزيفاَ‪ ،‬لذلك‬ ‫عليهم‬ ‫وفرضوه‬ ‫بقية الأمم‬

‫إله قيم وضر‬ ‫هيبته ويصبح‬ ‫وتسقط‬ ‫ربوبيته‬ ‫يفقد‬ ‫لئلا‬ ‫من أوحده‬ ‫رغائب‬

‫الكنعانى‪ ِ،‬الفلسطيئ‪.‬‬ ‫ك!له أبيمالك‬

‫أن‬ ‫الحقة فيخشى‬ ‫والأيمانية‬ ‫! إنه يتبع القيم الأخلاقية‬ ‫أبيمالك‬ ‫مسكين‬

‫ارتكبوا‬ ‫به إن‬ ‫يخافه المرمنون‬ ‫! إله ابيمالك‬ ‫اللَة‬ ‫من‬ ‫خوفأ‬ ‫الؤنى‬ ‫شعبه‬ ‫يرتكب‬

‫اخلاقيةا‬ ‫قاعدة‬ ‫خالفوا‬ ‫أو إن‬ ‫شرأ‬

‫اما‬ ‫وآخر‪،‬‬ ‫بين أنسان‬ ‫يحابي‬ ‫‪ ،‬لا يميز ولا‬ ‫إله كوني‬ ‫وشعبه‬ ‫إله ابيمالك‬

‫خاصته فيميزهم ويسامحهم‬ ‫يعرف‬ ‫على نموذج خاص‪:‬‬ ‫فأنه‬ ‫وضعبه‬ ‫اسحق‬ ‫إله‬

‫منه لأجل ذلك تبارك الزنى‬ ‫وبسماح‬ ‫الشر ‪.‬ممثمورته‬ ‫تعرفه فزتكب‬ ‫وخاصته‬

‫الحئرون الغيارى في الحق ‪ ،‬المومنون بالئة الحقيقي‬ ‫‪ ،‬وقل‬ ‫اسحق‬ ‫بنسل‬ ‫والشر‬

‫الأ(ص!‪.‬‬ ‫في أصقاع‬ ‫منثوراَ‬ ‫هباء‬ ‫يحمردهم‬ ‫الاله التوراتى‬ ‫لان‬

‫‪113‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫قبله‬ ‫‪ ،‬فوالده من‬ ‫عرضه‬ ‫شرفه ‪ ،‬ولميح‬ ‫عن‬ ‫إسحق‬ ‫ما هم أن يتخلى‬

‫وأول من فتح سوقه !‪...‬‬ ‫الشرف‬ ‫بيع‬ ‫سئد من عفم‬

‫ممنعهإ؟‪...‬‬ ‫ما عتبه‪ ،‬ايه ضريعة‬ ‫ما هف‪،‬‬

‫‪.‬وأعطي‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫كلها‬ ‫الأرض‬ ‫‪.‬مصراث‬ ‫ف!لهه معه‪ ،‬لياركه ويحميه ويعده‬

‫جمع أمم الأرض ‪".‬‬ ‫وتتبارك لي نسلك‬ ‫البلاد‬ ‫جمع هذه‬ ‫نسلك‬

‫خرراته ‪ .‬وحدث‬ ‫مواضيه وفاضت‬ ‫وكثرت‬ ‫في فلسطين‬ ‫صحق‬


‫اٍ‬ ‫وتعاظم‬

‫وادي‬ ‫الى‬ ‫ابيمالك‬ ‫فارتحل بناء لطلب‬ ‫مضيفه‬ ‫رعاته مع رعاة‬ ‫أن اختصم‬

‫ومعللأ الآمال بالوعد الآلهي‬ ‫الشر في نفسه‬ ‫ضامرأ‬ ‫ثم الى بئر سبع‬ ‫ومن‬ ‫جرار‬

‫لا تغرئأ‪.‬‬ ‫سيدأ‬ ‫الأرض‬ ‫الى تلك‬ ‫له بالعودة‬

‫واخزات‬ ‫مع فيكول رئيس جيشه‬ ‫فيأتيه‬ ‫اسحق‬ ‫بنئة‬ ‫ابيمالك‬ ‫ويعرف‬

‫حوار‪.‬‬ ‫وميثاق أمان وحسن‬ ‫اصحابه ‪ ،‬فيححأله عهدأ‬ ‫من‬

‫معك‬ ‫ونقطع‬ ‫يننا حلف‬ ‫فقبا يكن‬ ‫أن الرب معك‪.‬‬ ‫رأينا‬ ‫قد‬ ‫"اننا‬

‫ضراً‬ ‫ألا‬ ‫نفعل بك‬ ‫لم‬ ‫وكما‬ ‫نمسك‬ ‫لم‬ ‫لثرأ‪ .‬كما‬ ‫بنا‬ ‫تمنع‬ ‫لا‬ ‫عهدأ‪ .‬أن‬

‫ومرفهم‬ ‫بعض‬ ‫بعضهم‬ ‫لي الغد وحلفوا‬ ‫‪ .‬ثم بكروا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بحلام‬ ‫ك‬ ‫وعرت‬

‫‪rr- r 6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2 6‬‬ ‫‪ ".‬تكوين‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اسحق‬

‫مُحي‬ ‫الاعتداء هذه‪،‬‬ ‫الجوار وعدم‬ ‫وعلى الرغم من معاهدة حسن‬

‫شعبها‪،‬‬ ‫وهُخر‬ ‫اصتضافت‬ ‫بيد من‬ ‫فلسطين‬ ‫‪ ،‬وسقطت‬ ‫الميثاق‬ ‫العهد‪ ،‬وطُوي‬

‫وارضاده وتوحيهه وبمباركته‪.‬‬ ‫التوراتى‬ ‫بعلم الرب‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬

‫‪114‬‬
‫ا لخديعة‬

‫من بخات حث‬ ‫يأخ! زوجة‬ ‫"أن كان يعقوب‬ ‫وقالت رفقة لأسحق‪:‬‬

‫تأخذ‬ ‫<الا‬ ‫‪:‬‬ ‫وعاه‬ ‫‪t‬و‬ ‫وباركه‬ ‫يعمَوب‬ ‫اسحق‬ ‫‪.‬لدعا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحياة‬ ‫لى‬ ‫!لماذا‬

‫‪8:‬‬ ‫‪ ".‬تكوين ‪28‬‬ ‫من بنات حث‬ ‫زوجة‬

‫رفقة‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫تظهر‬ ‫على جميع الشعوب‬ ‫العنصرية الحاقدة‬ ‫هذه‬

‫على لسان أبرهيم‪ .‬فحميع‬ ‫قبلاً‬ ‫وعلى شفئ زوحها اسحق كما ظهزت‬

‫وبالتالي لا‬ ‫بنظر أولاد ابرهيم وآله‬ ‫شريرات‬ ‫هن‬ ‫لم‬ ‫العا‬ ‫شعرب‬ ‫بنات‬

‫الزواج من بكور إسرائيل‪.‬‬ ‫يشحققن‬

‫ابنة‬ ‫بسمة‬ ‫الحثي ‪ ،‬ومن‬ ‫عيسو‪ ،‬فزواحه من يهوديت أبنة بري‬ ‫أما‬

‫نكاية‬ ‫زواحا‬ ‫قناعة ‪ ،‬وانما هما‬ ‫عن‬ ‫ناجين‬ ‫يكونا زواحين‬ ‫لم‬ ‫ايلون الحثى‪،‬‬

‫زواحه‬ ‫فكان‬ ‫بكوريته‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫أنكرا‬ ‫اللذين‬ ‫والديه‬ ‫‪ ،‬إذ اراد ايغار صدر‬ ‫وانتقام‬

‫‪5: ' 6‬‬ ‫‪ ".‬تكوين‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ورلقة‬ ‫لاسحق‬ ‫نفس‬ ‫"مرارة‬

‫في صرح‬ ‫ما تهدم‬ ‫‪ ،‬وبرأب‬ ‫أبيه‬ ‫وأملأ بأخذ ما تبقى من بركة في ببت‬

‫عئه‬ ‫‪،‬‬ ‫بنايوت‬ ‫احماعيل وأخت‬ ‫بنت‬ ‫محلَة‬ ‫عاد عيسو وتزوج من‬ ‫الأبوية‬ ‫العلاقة‬

‫لغره ولن يعود‪.‬‬ ‫وحئاَ اعطي‬ ‫يكن‪،‬‬ ‫لم‬ ‫بهذا الزواج يستعيد عطفاً‬

‫احتمع‬ ‫حيث‬ ‫حاران‬ ‫الى‬ ‫لرغبة والده فلقد ذهب‬ ‫وبناء‬ ‫يعقوب‬ ‫أما‬

‫صنين‬ ‫لقاء مهر قدره سبع‬ ‫راحيل‬ ‫ابنته‬ ‫أن يعطيه‬ ‫بخاله لابان وا‪-‬لفق معه على‬

‫خاله‪.‬‬ ‫في خدمة‬ ‫يقضيها‬

‫‪115‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫لابان ‪،‬‬ ‫عليها‪ ،‬فحمع‬ ‫ليدخل‬ ‫عروصه‬ ‫يعقرب‬ ‫‪ ،‬طلب‬ ‫المدة‬ ‫انتهت‬ ‫ولما‬

‫ابنته الكبرى‬ ‫المساء‪ ،‬أخذ‬ ‫وفي‬ ‫وأقام فرحأ‪.‬‬ ‫لم‬ ‫المكان وأو‬ ‫‪ ،‬اهل‬ ‫العروس‬ ‫والد‬

‫انها راحيل‪.‬‬ ‫على‬ ‫يعقودي‬ ‫ودصئها في فراش‬ ‫عيناها ضعيفتين‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫ليئة‬

‫الئ‬ ‫راحيل‬ ‫عروسه‬ ‫منه أنها‬ ‫ظناَ‬ ‫عليها‬ ‫يعقولي‬ ‫الظلمة ‪ ،‬دخل‬ ‫دلى‬ ‫وتحت‬

‫‪" :‬مما هذا‬ ‫له‬ ‫خاله لابان فقال‬ ‫خديعة‬ ‫العريس‬ ‫اكف‬ ‫الصباح‬ ‫أحبها‪ .‬وعند‬

‫لأجاب‬ ‫للماذا خدعق‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كدك‬ ‫بي‪ .‬ألي! براحيل خدمت‬ ‫الذي منعت‬

‫هذه‬ ‫أسبوع‬ ‫تجل الكبرى ‪ .‬أكمل‬ ‫الصفرى‬ ‫أن تعطى‬ ‫لابان ‪ :‬لا يجوز كدنا‬

‫‪28-2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪: 92‬‬ ‫‪ ".‬تكوين‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫سنين‬ ‫سبع‬ ‫مقابل خدمة‬ ‫راحيل‬ ‫!أعط!ك‬

‫ليئة بدلاَ من‬ ‫من‬ ‫ابن شقيقته ‪ ،‬بتزويجه‬ ‫‪ ،‬خدع‬ ‫يعقرب‬ ‫‪ ،‬خال‬ ‫لابان‬

‫ثم‬ ‫المعيوبة‪،‬‬ ‫البضاعة‬ ‫لأنها‬ ‫‪ ،‬ليئة أولاَ‪،‬‬ ‫بضاعته‬ ‫تصريف‬ ‫فمَط‬ ‫‪ .‬هدفه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‬ ‫راحيل‬

‫ليئة‬ ‫هم‬ ‫‪ :‬يفرج‬ ‫برمية واحدة‬ ‫عصفورين‬ ‫قد أصاب‬ ‫يكون‬ ‫راحيل ‪ .‬بذلك‬

‫الشرط‬ ‫راحيل بنفس‬ ‫فيوج‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫مهر صبع سنوات خدمة‬ ‫لقاء‬ ‫بأسبوع زواج‬

‫البضاعة‬ ‫بعر‬ ‫المعيربة‬ ‫ل!ع البضاعة‬ ‫من‬ ‫رعلإ‪ ،‬فأنه يستفيد كناحر‬ ‫الاول ‪.‬‬

‫سنة ونفق بضاعته الكاسدة ‪.‬‬ ‫مدة أربع عشرة‬ ‫قد استغل يعقرب‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫الجيدة‬

‫عاد‬ ‫بليئة‪،‬‬ ‫خلالها كلتع نفسه‬ ‫كان‬ ‫مهر مدتها سبع سنين أخرى‬ ‫بعد خدمة‬

‫ثم‬ ‫ولاوى‬ ‫‪ :‬رأويين‪ ،‬وثهعون‬ ‫ليئة‬ ‫له من‬ ‫من أختها راحيل فكان‬ ‫يعقرلي وتزوج‬

‫اختها‪ ،‬ضزتها‪،‬‬ ‫من‬ ‫فغارت‬ ‫ما يدو‬ ‫عاقرأ على‬ ‫راحيل فكانت‬ ‫يهوذا‪ .‬أما‬

‫عليها‬ ‫دخل‬ ‫"‪1‬‬ ‫على حاريتها بلهة لتنحب عنها‪:‬‬ ‫يعقوب على ان !دخل‬ ‫وأحبرت‬

‫‪43/:03‬‬ ‫‪ "...‬تكوصن‬ ‫بنين‬ ‫أيضاً فها‬ ‫أنا‬ ‫وأرزق‬ ‫وكبق‬ ‫علي‬ ‫كلد‬

‫‪116‬‬
‫العملية‬ ‫ثم تكررت‬ ‫له دان ‪.‬‬ ‫وأنجبت‬ ‫على بلهة فحبلت‬ ‫يعقوب‬ ‫ودخل‬

‫كذبأ‬ ‫الأمومة‬ ‫تذعي‬ ‫وراحيل‬ ‫وتلد‪،‬‬ ‫وتتوحع‬ ‫تحبل‬ ‫‪ .‬بلهة‬ ‫نفتالى‬ ‫فولدت‬

‫وفكاية بأختها‪.‬‬

‫الولادة‬ ‫مرقتأ عن‬ ‫قد توقفت‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫ليئة‬ ‫تثار من اختها ف!ن‬ ‫ولكي‬

‫لسبب‬ ‫وليس‬ ‫وبحاريتها‬ ‫بأختها راحيل‬ ‫انححغاله‬ ‫عنها بسب!‬ ‫لأقناع يعقوب‬

‫بحاريتها زلفة إلى احضان‬ ‫فدفعت‬ ‫الى محاربة أختها بسلاحها‪،‬‬ ‫عمدت‬ ‫آخر‪،‬‬

‫فانجبت منه حاد ثم أضر‪.‬‬ ‫يعقوب‬ ‫زوحها‬

‫الحنطة لفاحأ‪،‬‬ ‫في الحقل أيام حصاد‬ ‫قد وحد‬ ‫ليئة‬ ‫أن راؤبين ابن‬ ‫وكان‬

‫‪ ،‬له تأثر‬ ‫حيدة‬ ‫عطرية‬ ‫ذو رائحة‬ ‫اليبروح‬ ‫يشبه الباذنجان ولره‬ ‫نبت‬ ‫وهو‬

‫أختها‬ ‫من‬ ‫راحيل‬ ‫؟ فأعطاه لأمه ‪ .‬وطلبت‬ ‫كر‪-‬نرى معروف‬ ‫فغال ومثر‬ ‫حمنسي‬

‫اصتئئار‬ ‫من‬ ‫الغرة‬ ‫تائلة وتد أخذتها‬ ‫الآخت‬ ‫اللفَاح‪ .‬فرفضت‬ ‫من‬ ‫ضيئاً‬ ‫ليئة‬

‫حتى تعودي‬ ‫زوجي‬ ‫‪" :‬ألا يكفي أنك أخذت‬ ‫منه‬ ‫أختها بزوحها وحرمانها‬

‫اليلة عوفاَ عن‬ ‫معك‬ ‫ابق" فقالت راحيل ‪" :‬إذأ يفطجع‬ ‫لطح‬ ‫!اخذى‬

‫لفاح ابنك ‪)«.‬‬

‫قد‬ ‫"افي‬ ‫الحقل استقبلته ليئة قائلة له‪:‬‬ ‫من‬ ‫فلما ا‪-‬لى يعقوب‬

‫له ابنأ‬ ‫وأنجبت‬ ‫فحبلت‬ ‫الليلة‬ ‫معها تلك‬ ‫‪ ".‬فاضطحع‬ ‫ابني‬ ‫بلفاح‬ ‫استأجرتك‬

‫فعادت وانجبت‬ ‫الأتصال ‪،‬‬ ‫بعدها مسبحة‬ ‫هو يساكر‪ .‬ثم كرت‬ ‫خامساً‬

‫‪2‬‬ ‫‪-9/:35‬ا‬ ‫وابنة احمها دينة تكوين‬ ‫زبولون‬

‫‪117‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫عينيها في‬ ‫الى البغاء وأمام‬ ‫الزوحة تدفع زوحها‬ ‫بهذه البساطة كانت‬

‫ومقذسين‪.‬‬ ‫مثروعين‬ ‫إباحية وفحور‬

‫زوجها عن أختها وهى‬ ‫كانت الأخت الضرة تححب‬ ‫وبهذه البساطة‬

‫لا‬ ‫لابان‬ ‫بنات‬ ‫ماخور‬ ‫إلا بأحرة ‪ .‬ففى‬ ‫يضاحعها‬ ‫فيه‪ ،‬فلا تزكه‬ ‫شريكها‬

‫لن‪.‬‬ ‫متعة‬ ‫بالمجان ‪ .‬لكل‬ ‫شيء‬

‫الزوانى والبغاة‬ ‫على‬ ‫اللَة‬ ‫تلب‬ ‫العفوية الساذجة كان‬ ‫وبمثل هذه‬

‫وحبلت‬ ‫رحمها‬ ‫حياتها فقح‬ ‫امتعته سرة‬ ‫وقد‬ ‫راحيل‬ ‫يذكر‬ ‫‪ .‬فها هو‬ ‫والقتلة‬

‫ئم ملأفت بعد ولادتها لبنيامين‪.‬‬ ‫يوسف‬ ‫وولدت‬

‫القصص؟‬ ‫بقراءة مثل هذه‬ ‫لأولادكم‬ ‫عليكم ‪ ،‬هل تسمحون‬ ‫و‪،‬دتة‬

‫لهم بقراءتها‪ ،‬أن يتشبهوا بابطالها؟‬ ‫أتقبلون‪ ،‬ان حمحتم‬

‫!‬ ‫التوراة‬ ‫‪ ،‬يا دعاة‬ ‫القساوسة‬ ‫ايها‬

‫الأخيار!‬ ‫ايها الكغة‬

‫القحص؟‬ ‫امثال هذه‬ ‫من‬ ‫اخلاقية تستتحونها‬ ‫عظة‬ ‫اية‬

‫الخلاعات؟‪...‬‬ ‫هذه‬ ‫في سرد‬ ‫الالهية‬ ‫واين الحكمة‬

‫‪118‬‬
‫نتقام‬ ‫لا‬ ‫ا‬

‫ألى‬ ‫لأذهب‬ ‫للابان اصرفي‬ ‫راحيل أن يعقرب قال‬ ‫وضعت‬ ‫لما‬ ‫وحدث‬

‫يقبل‬ ‫لم‬ ‫‪ .‬و‬ ‫بهم فأذهب‬ ‫الذفى خدمتك‬ ‫نصائي وأولادى‬ ‫‪ .‬اعطي‬ ‫وأرضي‬ ‫عشرتى‬

‫المواشى‬ ‫يتقاحمان بعدها‬ ‫صنة أخرى‬ ‫البقاء‬ ‫لابان أن يعطيه ما له بل أحبره على‬

‫يعرف‬ ‫كان‬ ‫لابان‬ ‫يعقوب ‪ ،‬لأن‬ ‫من نصيب‬ ‫الرقط المنقطة‬ ‫على اساس أن تكون‬

‫وذلك‬ ‫بذلك استغلال ابن اخته وصهره‬ ‫فاراد‬ ‫مواشيه هى على لون واحد‬ ‫ادْ‬

‫شبه القديم‪.‬‬ ‫على‬ ‫بأن النسل الآتي سيكون‬ ‫لأنه يعرف‬ ‫المخططة‬ ‫بالماشية‬ ‫بوعده‬

‫قضباناَ‬ ‫حيلة وفطنة فطريتين‪ ،‬فاحضر‬ ‫صاحب‬ ‫كان‬ ‫الذممط‬ ‫‪،‬‬ ‫أما يعقوب‬

‫البياض‬ ‫وقضر فيها خطوطاَ بيضأ كاشطاً عن‬ ‫خضراَ من لبنى ولوز ودلب‬

‫عليها‬ ‫الغنم والماعز القوية فتتوحم‬ ‫مسمَى‬ ‫على‬ ‫القضبان ووضعها‬ ‫على‬ ‫الذي‬

‫هذه‬ ‫‪ .‬في حين كان يححب‬ ‫نصيبه‬ ‫يكون من‬ ‫قوى‬ ‫ومرقط‬ ‫وتأتي بنسل مخطط‬

‫غر مرقط فتكون من‬ ‫الضعيفة فتأتى بنسل ضعيف‬ ‫الغنم والماعز‬ ‫القضبان عن‬

‫لابان ‪.‬‬ ‫عمه‬ ‫وانتقم من‬ ‫صاعين‬ ‫الصاع‬ ‫رد يعقوب‬ ‫لابان ‪ .‬هكذا‬ ‫نصيب‬

‫بسلام ‪،‬‬ ‫يرحل‬ ‫لن يزكه‬ ‫والد زوحته‬ ‫بفطرته أن عمه‪،‬‬ ‫يعقوب‬ ‫وأحى‬

‫بحز‬ ‫وانهماكه‬ ‫لابان‬ ‫‪ .‬وأثناء غياب‬ ‫رحيله‬ ‫له‪ ،‬ميهدة‬ ‫الرب‬ ‫بناء لارشاد‬ ‫فدبر‬

‫ايفاَ نميب‬ ‫وليئة ‪" :‬أك‬ ‫راحيل‬ ‫بالأمر فأحابت‬ ‫زوحتيه‬ ‫‪ ،‬أعلم‬ ‫غنمه‬

‫ثمننا‪ ،‬إن‬ ‫أكل‬ ‫منه أجنبيتين لأنه باعنا وقد‬ ‫نحسب‬ ‫الم‬ ‫أبينا‪.‬‬ ‫لي بيت‬ ‫ومرراث‬

‫‪911‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪5/:31‬‬ ‫تكوين‬ ‫ولأولادنا"‪.‬‬ ‫لنا‬ ‫هو‬ ‫أبهنا‬ ‫من‬ ‫اللة‬ ‫سبه‬ ‫ممط‬ ‫اللى‬ ‫الغنى‬ ‫كل‬

‫اولاده‬ ‫الأختان صرقة أموال والدهما‪ .‬وقام يعقولي فحمل‬ ‫وبهذا بررت‬ ‫‪16‬‬

‫حسب‬ ‫وعشرته‬ ‫آبائه‬ ‫ارض‬ ‫مترحهاَ الى‬ ‫على الجمال‬ ‫ونساءه ومسروقلالهما‬

‫ا‬ ‫ا ‪-r r‬‬ ‫تكوين‬ ‫له‬ ‫ارضاد الرب‬

‫أصنام آلهة أليها وأخفتها في حداحة‬ ‫راحيل فيما سرقت‬ ‫وسرقت‬

‫مواشيه‪،‬‬ ‫ونسلاله وأولاده مع‬ ‫صهره‬ ‫لابان هرلي‬ ‫اليوم الثاك اكنشف‬ ‫جلها‪.‬وفي‬

‫صرقته‬ ‫على‬ ‫ولامه‬ ‫هربه‬ ‫حلعاد وعاتبه على‬ ‫في حبل‬ ‫مع أولاده وأدركه‬ ‫فلحقه‬

‫أيضاَ‬ ‫سرقت‬ ‫قد‬ ‫يعلم بأن راحيل‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫لأنه‬ ‫فأنكر يعقوب‬ ‫‪.‬‬ ‫ألهه‬ ‫لتماثيل‬

‫و لم‬ ‫لابان الركب‬ ‫وفش‬ ‫‪.‬‬ ‫أن يفتق ركبه‬ ‫حمئه‬ ‫على‬ ‫وكبرى ء عرض‬ ‫التماليل‪.‬‬

‫عليها ورفضت‬ ‫وحلست‬ ‫جلها‬ ‫لأن راحيل اخفتها في حداحة‬ ‫يجد التماثيل‬

‫‪)3‬‬ ‫‪-33(:3‬ه‬ ‫(‬ ‫عنها بححة أن عليها عادة النساء‪ .‬تكوفى‬ ‫النهوض‬

‫الححارة‬ ‫من‬ ‫رجمة‬ ‫ب!قامة‬ ‫يعقولي‬ ‫الخلاف بين لابان وصهره‬ ‫وسُؤ!‬

‫اله‬ ‫الأشين‪ ،‬وارتضيا بتحكيم‬ ‫ضاهداَ فاصلاَ بين مطامع‬ ‫في حلعيد تكون‬

‫تكوين‬ ‫‪.‬‬ ‫بهيبة أبيه اسحق‬ ‫يعقوب‬ ‫بينهما وحلف‬ ‫ابرهيم وآلهة ناحور‬

‫باتجاه الاردن ‪.‬‬ ‫اليعقوبي طريقه‬ ‫الرحل‬ ‫وكمل‬ ‫‪31:53‬‬

‫شركها‬ ‫على‬ ‫بقيت‬ ‫وثنية مشركة‬ ‫هي‬ ‫اللة‬ ‫الي افتقدها‬ ‫راحيل‬

‫ناحور‬ ‫بتوئيل بن‬ ‫‪ ،‬بنت‬ ‫لابان‬ ‫بنت‬ ‫هذا الافتقاد الالهي لها‪ .‬هي‬ ‫يروثنيتها رغم‬

‫معها‬ ‫وتنقلها‬ ‫لها‬ ‫تتعبد‬ ‫ولها آلهتها الخاصة‬ ‫وئنية‪،‬‬ ‫عائلة‬ ‫ابراهيم ‪ ،‬سليلة‬ ‫أخى‬

‫رحلالها‪.‬‬ ‫في جيع‬

‫‪012‬‬
‫ان يتزوج‬ ‫ابنه‬ ‫اسحق‬ ‫وأوصى‬ ‫العائلة‬ ‫وابرهيم تزوج من ن!حل هذه‬

‫فتزوج من راحيل‬ ‫ولده يعقوب‬ ‫وبدوره أوصى‬ ‫بتوئيل‬ ‫منها فأخذ رفقة بنت‬

‫وليئة دفعة واحدة ‪.‬‬

‫أولاده‬ ‫بزواج‬ ‫ويوصي‬ ‫لممانه‬ ‫في‬ ‫ابرهيم مرمناَ ومتحمساَ‬ ‫يكون‬ ‫فكيف‬

‫بغررهن زوحات‬ ‫ولا ‪-‬رضى‬ ‫ويصر على ذلك‬ ‫لممانه‬ ‫من وثنيات وعلى غر‬

‫لنحله؟‬

‫ومن‬ ‫وممانه‬ ‫وموقناَ من‬ ‫وموحدأ‬ ‫مومناَ‬ ‫لو كان‬ ‫يصر اسحق‬ ‫وكيف‬

‫فتاة وثنية؟‬ ‫من‬ ‫ابنه‬ ‫أن يزؤج‬ ‫توحيده‬

‫لتزئن بها خيمتها؟‬ ‫مماثيل والدها؟ هل‬ ‫راحيل‬ ‫تسرق‬ ‫لماذا‬

‫لم‬ ‫فهي‬ ‫الجديدأ‬ ‫في وطنها‬ ‫في العبادة‬ ‫إليها‬ ‫بها وللتوخه‬ ‫لايمانها‬ ‫أم‬

‫فيه بل‬ ‫حقها‬ ‫تذعى‬ ‫تعويضأ للإرث الذى‬ ‫الذهبية‬ ‫التمائيل لقيمتها‬ ‫تسرق‬

‫لتلك التماثيل‪.‬‬ ‫الايمانية‬ ‫لحاحتها‬

‫آلهة والدها لتبطله عبادتها وترده‬ ‫مماثيل‬ ‫سرقت‬ ‫راحيل‬ ‫قائل عل‬ ‫يقول‬

‫الإيمان به‪.‬‬ ‫زوحها‬ ‫يذعى‬ ‫الذ!‬ ‫الواحد‬ ‫بالاله‬ ‫إلى الايمان‬

‫لابان من أن يكفم‬ ‫الليل وحذر‬ ‫أثناء‬ ‫الذى أتى‬ ‫نفسه‬ ‫هو‬ ‫هل‬ ‫الاله‬ ‫هذا‬

‫‪i‬‬ ‫‪2:‬‬ ‫‪31‬‬ ‫أو بشر؟ تكوين‬ ‫بخرو‬ ‫يعقوب‬

‫على‬ ‫كنعان وضربه‬ ‫إلى‬ ‫توجهه‬ ‫أثناء‬ ‫هل هو نفسه الذى ظهر ليعقوب‬

‫بنو اسرائيل عرق‬ ‫تأكل‬ ‫لا‬ ‫لذلك‬ ‫فخذه فأوحعه وحعله يخمع من فخذه‬

‫النسا؟‬ ‫على عرق‬ ‫يعقوب‬ ‫لأن الرب ضرب‬ ‫الغنم‬ ‫الذي على فخذ‬ ‫النسا‬

‫‪121‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫حلعيد على‬ ‫رجة‬ ‫في‬ ‫الي شهدت‬ ‫الآلهة‬ ‫هو من ضمن‬ ‫الاله‬ ‫هل هذا‬

‫القضية؟‬ ‫واشترك بالتحكيم معهما في حل‬ ‫ويعقوب‬ ‫اتفاق لابان‬

‫ليس‬ ‫كى‬ ‫التور‬ ‫‪ :‬هو اله اسرائيل‬ ‫زمانه‬ ‫آلهة‬ ‫عن‬ ‫صورة‬ ‫الأ‬ ‫لي!‬ ‫الاله‬ ‫هذا‬

‫‪:‬‬ ‫‪ :‬الاله الماكر المخادع ‪ ،‬السارق‬ ‫المعرفة‬ ‫حق‬ ‫تعرفه راحيل ورفقة‬ ‫والذى‬ ‫(لأَ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪." :‬‬ ‫‪ :‬يعقوب‬ ‫وصهره‬ ‫ابن ضقيقته‬ ‫بدوره‬ ‫يسرق‬ ‫لابان ‪ ،‬الذ!‬ ‫والدهما‬ ‫يسلب‬

‫‪16‬‬ ‫‪:31‬‬ ‫با ولأولادنا) ) تكوين‬ ‫أبينا‪ ،‬هو‬ ‫من‬ ‫للَة‬ ‫ا‬ ‫سلبه‬ ‫الغنى الذي‬ ‫إن كل‬

‫من؟‬ ‫يمكر على‬ ‫فمن‬

‫يعقم الآخر السرقة؟‬ ‫ومن‬

‫ترآن صيم‪.‬‬ ‫ا"كرين"‪،‬‬ ‫‪ ،‬واللة ضر‬ ‫اللة‬ ‫ويمكر‬ ‫"وتمكرون‬

‫احمه فأصبح‬ ‫‪ ،‬أيره بتغير‬ ‫ليعقوب‬ ‫ذاته ووعده‬ ‫الاله‬ ‫يثبت هذا‬ ‫وكى‬

‫التاريخ العبراني ‪ ،‬كذلك‬ ‫الأردن وبدأ‬ ‫عبر اسرائيل ضفة‬ ‫اصرائيل‪ ،‬وعندها‬

‫!‪...‬‬ ‫المحيط‬ ‫الايمان وفي‬ ‫من‬ ‫العميق فيما حوله‬ ‫وبدأ الوشم‬

‫هو‬ ‫التوراة باسم اسرائيل ‪ ،‬أليس أيل هذا‬ ‫من أين حاء كاتب‬ ‫‪ ---‬والسوال‬

‫مشئته!‬ ‫ضد‬ ‫لأن الحرب‬ ‫والسلام‬ ‫بالمحبة‬ ‫يأمر‬ ‫الذ!‬ ‫اله الكنعانيين‬

‫لاصملاكسابصفة‬ ‫ا‬ ‫لعبر!‬ ‫لث!عبا‬ ‫ا‬ ‫اثبلالالانتحال‬ ‫هذا‬ ‫أليس‬

‫وهكذا‬ ‫إلى أيل؟‬ ‫اسرة‬ ‫كلمة‬ ‫اذ أضاف‬ ‫اللَة)؟‬ ‫المختار*(أ! عائلة‬ ‫الشعب‬

‫أحماء‬ ‫‪ ،‬وتبديل‬ ‫‪ ،‬وبانتحال صفات‬ ‫قلم‪ ،‬وباللعب على الكلمات‬ ‫بشحطة‬

‫نفسها على الانسانية في كل‬ ‫اسرائيل حقيقة فرضت‬ ‫أصبحت‬ ‫وتغير صر‪،‬‬

‫!‪.‬‬ ‫التوراتية‬ ‫الأحيال اللاحقة للعهود‬

‫‪122‬‬
‫مقابل السلام‬ ‫الأرض‬ ‫أسطورة‬

‫‪ ،‬للفرج‬ ‫ليئة‬ ‫هن‬ ‫دينة ابنة يعقوب‬ ‫خرجت‬ ‫المدينة‬ ‫وإلى شكيم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪.‬‬

‫وفاجعها‬ ‫بن حمور الحوري لأخذها‬ ‫فكيم‬ ‫البلد‪ .‬فرأها‬ ‫على بخات‬ ‫والحرف‬

‫‪ .‬لكلْم أباه لأجلها‪".‬‬ ‫له‬ ‫زوجة‬ ‫بها وأر ادها‬ ‫نفسه‬ ‫وتعفقت‬ ‫وأذتها‬

‫الأمر لغاية في نفسه‪.‬‬ ‫لاجمنته فكتم‬ ‫حرى‬ ‫‪.‬مما‬ ‫يعقوب‬ ‫وحمع‬

‫قائلاَ‪:‬‬ ‫آل يعقوب‬ ‫مصاهرة‬ ‫و‪-‬سحو‬ ‫الفتاة‬ ‫يد‬ ‫حمور يطلب‬ ‫وحضر‬

‫‪ ،‬وماهرونا‪،‬‬ ‫اياها زوجة‬ ‫بابتكم ‪ .‬اعطوه‬ ‫نفسه‬ ‫ابنى قد تعفقت‬ ‫"يثكيم‪،‬‬

‫الأرض‬ ‫معنا وتكون‬ ‫وتسكنون‬ ‫بناتا‬ ‫تعطون بناتكم وتأخذون لكم‬

‫كثروا علي جداَ مهرأ وعطية ‪ ".‬تكوين ‪1 -r:)A)r 4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قداهكم‬

‫أختنا لرجل‬ ‫أن نعطي‬ ‫"لا نستطيع‬ ‫‪:‬‬ ‫قائلين‬ ‫بنو يعقوب‬ ‫وأحاب‬

‫بخاتكم‬ ‫بخاتا ونأخذ‬ ‫نعطيكم‬ ‫ذكر‬ ‫اغلف ‪ ...‬أن صرتم ثلنا بختنكم كل‬

‫معكم ونصر شبأ واحدأ‪".‬‬ ‫ونكن‬

‫الثالث وأثناء‬ ‫وفي اليوم‬ ‫ذكر فيهم‬ ‫وقبل أهل شكيم واختتن كل‬

‫فيها‬ ‫ذكر‬ ‫وقتلوا كل‬ ‫المدينة‬ ‫بنو يعقوب‬ ‫‪ ،‬دخل‬ ‫الختان‬ ‫تألمهم من عملية‬

‫نساءها وأولادها‪.‬‬ ‫ونهبوا ثروتها وسبوا‬

‫لمضيفه‬ ‫خيانة الضيف‬ ‫كرشت‬ ‫لأول مجزرة‬ ‫هي صورة‬ ‫ثحم‬ ‫مجزرة‬

‫بلا‬ ‫فلسطين‬ ‫بحميع أصباطهم في أرض‬ ‫يكرره ورثة يعقوب‬ ‫مثالاَ‬ ‫وأصبحت‬

‫‪123‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫أول‬ ‫مرة وفي جميع المفاوضات يتمسكنون‬ ‫كل‬ ‫فهم‬ ‫‪.‬‬ ‫شفقة‬ ‫رحمة ودون‬

‫الوقوع في حبال‬ ‫الى‬ ‫خصمهم‬ ‫بالقبول ويستدرحرن‬ ‫الآمر ويتظاهرون‬

‫مخالبهم في‬ ‫فينشبون‬ ‫مرقفهم‬ ‫بقوة‬ ‫!ثعرون‬ ‫غايتهم المخفئة حيدأ‪ ،‬الى حين‬

‫النصر لهم‪.‬‬ ‫المناحر ويكون‬ ‫عمق‬

‫و!دخل‬ ‫زوحة‬ ‫الكنعاني فيأخذها‬ ‫يحق ليهوذا أن ينظر أبنة ضوع‬ ‫لماذا‬

‫‪/:38‬ا‪-‬ه‬ ‫نسلها عير واونان وشيلاً؟ تكوين‬ ‫له من‬ ‫عليها وكان‬

‫الزواج الشريف‬ ‫أنه عرض‬ ‫مع‬ ‫لحمور بن ضكيم‬ ‫يحق ذلك‬ ‫لماذا لا‬

‫الأصول وبمهر يقدره أهل العروس أ‬ ‫حسب‬ ‫دينة‬ ‫على‬

‫لم‬ ‫عذراء‬ ‫"واذا راود رجل‬ ‫في شريعتهم‬ ‫يطبقوا ما حاء‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬

‫‪ ،‬أن أبى ابوها أن يعطيه اياها‪،‬‬ ‫زوجة‬ ‫معها‪ ،‬يمهرها لنفحه‬ ‫لافطجع‬ ‫تخطب‬

‫‪22/16‬‬ ‫‪ ".‬خروج‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عذارى‬ ‫كمهر‬ ‫له لفة‬ ‫يزن‬

‫يضاؤون‬ ‫وكيفما‬ ‫أن شرائعهم مزاحية يطبقونها على من ‪-‬سغبون‬ ‫أم‬

‫وصماعة وريدون؟‬

‫البلد أم‬ ‫بنات‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫الأحل‬ ‫أ‬ ‫المدينة‬ ‫دينة ألى‬ ‫ذهبت‬ ‫لماذا‬ ‫ثم‬

‫بالفعل؟‬ ‫ما حصل‬ ‫البلد وهذا‬ ‫لأغراء ضباب‬

‫شكع‪ :‬الأرض مقالهل‬ ‫أهل‬ ‫صض‬ ‫الممراليل‬ ‫!فولط‬ ‫لمذا رفض‬

‫‪TpLA‬‬

‫؟‬ ‫اليوم‬ ‫ولم!ايقبلونه‬

‫‪124‬‬
‫هل افننع البهود بفكرة افامة اسرانبل الافنصادبة النى نمند‬

‫الحالية‪،‬‬ ‫بحدودها‬ ‫الدولة ‪،‬‬ ‫اسرانبل‪،‬‬ ‫واعنلار‬ ‫العلم الصبي‬ ‫الى عمق‬

‫الافنصادبة؟‬ ‫لاسرانبل‬ ‫دبنيأ وسياسبأ‬ ‫اساسبأ‬ ‫مركزأ‬

‫ئورانهم؟ وماذا‬ ‫هل ارنضوا لذلك واغفلوا ما جاء فى‬

‫بالدولة الئوراتيةأ‬ ‫المحارلط ‪ ،‬الذى و!هم‬ ‫بالاله الصمكري‬ ‫سبفعلون‬

‫جديدة ؟‬ ‫‪،‬جاللا ئوراة‬ ‫ويكتبوي!‬ ‫لاله أخر‬ ‫سببدلونه‬ ‫هل‬

‫النوراة؟‬ ‫اسرانبل وائمت خطط‬ ‫هل نعرت‬

‫فاص!بح مخئونأ كله على دين اسراثيل؟ فالويل‬ ‫‪-‬العالم‬ ‫او ئغيز‬

‫اسرانيل إ‪...‬‬ ‫غدر‬ ‫من‬ ‫للعالم‬ ‫حبنها‬

‫بخيانة الأخوة فيما‬ ‫إذا ما قورنت‬ ‫لث!كيم تسقط‬ ‫أن خيانة آل يعقرب‬

‫الذى كان يحب يوسف‬ ‫نكاية بوالدهم يعقوب‬ ‫ينهم وتأمرهم على أحدهم‬

‫صدر‬ ‫أوغر‬ ‫المعاملة‬ ‫بقية أخوته ‪ .‬هذا التحابى في‬ ‫راحيل ‪ ،‬اكثر من‬ ‫زوحته‬ ‫من‬

‫منه‪.‬‬ ‫للإيقاع به والتخلص‬ ‫وباتوا يتحينون الفرص‬ ‫الأخوة على أخيهم‬

‫‪ ،‬وائناء‬ ‫البرية‬ ‫في‬ ‫ليتفقد أخوته‬ ‫يرسف‬ ‫ابنه‬ ‫يعقوب‬ ‫ارصل‬ ‫حين‬ ‫وأتتهم الفرصة‬

‫من‬ ‫بعضرين‬ ‫محاولتهم إلقاءه في بئر‪ ،‬مر تجار احماعبليون فباعوه لهم‬

‫بدمه ليقولوا لوالدهم إن ذئباً‬ ‫يوعف‬ ‫قميص‬ ‫الفضة !‪ ...‬وذبحرا تياَ وصبغوا‬

‫بعدها‪.‬‬ ‫وما‬ ‫‪، :‬‬ ‫‪37‬‬ ‫تكوين‬ ‫‪.‬‬ ‫أخاهم‬ ‫افزس‬

‫معلمه‬ ‫باع‬ ‫فيوضاس‬ ‫الخيانات والتأمر في تاريخ آل يعقوب‬ ‫وتوالت‬

‫من الفضة وسفمه للقتل على أيدى حلآديه من ورثة اصرائيل‪.‬‬ ‫بئلاثين‬

‫‪I‬‬ ‫‪2 a 0‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫صيده‬ ‫‪ ،‬يخون‬ ‫محبة‬ ‫هـعلى الركم من معاشرته لأعظم رسول‬ ‫وبطرس‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫الديك‬ ‫صياح‬ ‫ثلاثاَ وقبل‬ ‫وفكره‬

‫كانت‬ ‫لما‬ ‫التاريخ‬ ‫منذ ذلك‬ ‫شكيم‬ ‫آل‬ ‫لو قبل اسرائيل وأولاده عرض‬

‫مأساة القرن العشرين وما سيليها بعده من‬ ‫فلسطين ولما كانت‬ ‫حرلي‬

‫المأسى‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫ابيه‬ ‫زوجة‬ ‫راوبين يضاجع‬

‫الرلعة ولضل‬ ‫توكل وأول تدرثي‪ ،‬لفل‬ ‫‪،‬‬ ‫بكري‬ ‫"رأوبن انت‬

‫‪. 3 : 94‬‬ ‫العز ‪ ".‬تكوين‬ ‫الرلعة وففل‬

‫ليئة والذكط في غفلة عن‬ ‫عن رأوبين بكره من‬ ‫هكذا قال يعقوب‬

‫ان كان اسرائيل سابهاَ لي‬ ‫‪" .‬وحدث‬ ‫أبيه بلهة‬ ‫زوحة‬ ‫وضاحع‬ ‫والده ذهب‬

‫مع بلهة زوجهَ‬ ‫وافطجع‬ ‫ذهب‬ ‫ان رأوبين‬ ‫للك الأرض "مجدل عدر"‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك‬ ‫‪3 5‬‬ ‫" تكوين‬ ‫أبيه‬

‫فكل‬ ‫ما يحصل‬ ‫وغالباَ‬ ‫لآن الأمر عادى‬ ‫يغضب‬ ‫لم‬ ‫ينفعل اسرائيل و‬ ‫لم‬

‫الزانى بالماء الفاتر‪:‬‬ ‫ولده‬ ‫ما قاله أنه شئه‬

‫أبيك فدنته‪".‬‬ ‫على مضجع‬ ‫لأنك صعدت‬ ‫تففل‬ ‫لا‬ ‫!لماء‬ ‫"فاتراً‬

‫‪4‬‬ ‫تكوين ‪:94‬‬

‫زوحته‬ ‫ابنه فيقتله ويقتل‬ ‫الشريعة على‬ ‫أحكام‬ ‫يعقوب‬ ‫يطبق‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬

‫معه‪3‬‬ ‫الزانية‬

‫كلاهما‪.‬دمهما‬ ‫‪ .‬أنهما يقتلان‬ ‫ابيه‬ ‫امرأة‬ ‫مع‬ ‫رجل‬ ‫‪(p‬واذا افطجع‬

‫‪1 1 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لاوينن‬ ‫‪".‬‬ ‫عليهما‬

‫لي جمماعة‬ ‫زنيم‬ ‫"ولا يدخل‬ ‫‪23/2‬‬ ‫التثنية‬ ‫وصية‬ ‫يعقوب‬ ‫ولماذا اغفل‬

‫ولو لي الجيل العالثر‪"،‬‬ ‫الرب‬

‫‪127‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫وحتى‬ ‫العصور‬ ‫مدى‬ ‫يكونوا في جميع أحيالهم وعلى‬ ‫ا لم‬ ‫‪،‬‬ ‫آل يعقوب‬

‫صناعهم؟‬ ‫الرب ؟ أليسوا ضعبه الخاص أ أليس هذا الرب من‬ ‫الوم من جاعة‬

‫زنمأ؟‬ ‫يكرنوا جميعهم‬ ‫ا لم‬ ‫غاياتهم ؟‬ ‫نسيج‬ ‫من‬ ‫أليى‬ ‫وتشريت‬

‫لماذا؟‬ ‫تزنى مع ابن زوحها‬ ‫يعقوب‬ ‫وبلهة زوحة‬

‫معهأ‬ ‫هل رأوبين ابن زوحها هو أول من زنت‬

‫احدهم؟‬ ‫أو أنه‬ ‫هل هو آخرهم ؟‬

‫مضىا‬ ‫عما‬ ‫اللَة‬ ‫بلهة فلقد عفا‬ ‫يا ست‬ ‫أحيى‬

‫اخلاقية‬ ‫فضيلة‬ ‫ايهَ‬ ‫التوراتى فأحيبوا‬ ‫الفكر‬ ‫أما انتم يا مرؤحي‬

‫؟‪.‬‬ ‫القصة‬ ‫من هذه‬ ‫تستخلصونها‬

‫‪ern‬‬
‫‪'L‬‬ ‫‪ONANISME‬‬ ‫لا ونا نية‬ ‫ا‬

‫مأثرة‬ ‫هي‬ ‫الأونانية‬ ‫كذلك‬ ‫يه‪،‬‬ ‫بلوط واضتهرت‬ ‫اللواطية‬ ‫كما بدأت‬

‫بأونان بن يهوذا‪:‬‬ ‫آل اسرائيل الي بدأت‬

‫أخوثه ومال‬ ‫كد‬ ‫الزمان أن يهوذا نزل من‬ ‫لي ذلك‬ ‫‪.‬وحدث‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪.‬‬

‫كنعاني اممه‬ ‫إبنة رجل‬ ‫ونظر يهوذا هناك‬ ‫‪.‬‬ ‫عدلامي اممه حرة‬ ‫رجل‬ ‫الى‬

‫ثم‬ ‫اممه عرا‪.‬‬ ‫ودعا‬ ‫ابناَ‬ ‫وولدت‬ ‫عليها‪ .‬لحبلت‬ ‫دوَع‪ .‬لأخذها ودخل‬

‫ايضأ ابناَ‬ ‫لولدت‬ ‫ثم عادت‬ ‫‪.‬‬ ‫اممه أونان‬ ‫أبنأ ودعت‬ ‫وولدت‬ ‫حبلت‬

‫اممه ثيلة‪.‬‬ ‫ودعت‬

‫لي‬ ‫فريرأ‬ ‫عر‬ ‫اممها ثامار‪ .‬وكان‬ ‫لعر بكره‬ ‫واخذ يهوذا زوجة‬

‫بها‬ ‫وئزوج‬ ‫اهرأة اخيك‬ ‫على‬ ‫‪ .‬فقال يهو ذا لأونان أدخل‬ ‫فأماته‬ ‫عيني الرب‬

‫إذ دخل‬ ‫له ‪! .‬كان‬ ‫لا يكون‬ ‫‪! .‬علم أونان أن ابل‬ ‫وأقم نسلاً لأخيك‬

‫لي‬ ‫لكيلا يعطي أخاه نسلأ‪ .‬لقبح‬ ‫أفسد على الارض‬ ‫امرأة اخيه أنه‬ ‫على‬

‫فعله فأماته ايف!أ‪.‬‬ ‫الرب‬ ‫عنى‬

‫لهكبر ثية‬ ‫حتى‬ ‫"اقعد!ط ارملة لي بيت أبيك‬ ‫لثامار‪:‬‬ ‫فقال يهوذا‬

‫‪11‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫‪/:‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪ ".‬تكوين‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ابني‬

‫بعد‬ ‫انتشر‬ ‫والأنانية‬ ‫الحقد‬ ‫اللواطية فأن الأونانية بداية لمذهب‬ ‫كما‬

‫منع الحمل إ‪..،‬‬ ‫حبوب‬ ‫اونان وقبل اكفثاف‬

‫‪912‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫تحديد‬ ‫ضد‬ ‫‪ :‬لآن هذا الر‪-‬‬ ‫فأما‪-‬له‬ ‫أونان في عيي الر‪-‬‬ ‫قبح عمل‬

‫ما يمدوإ‪.‬‬ ‫النسل ‪ ،‬على‬

‫حين‬ ‫الى‬ ‫يهرذا‬ ‫عليها زوحها‬ ‫الكنعاني حزن‬ ‫شوع‬ ‫ابنة‬ ‫ملات‬ ‫ولما‬

‫ليحز غنمة‪...‬‬ ‫ممنة‬ ‫الى‬ ‫انقضاء مدة الحداد ثم ذهب‬

‫‪،‬‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫اونان‬ ‫ثم أرملة‬ ‫عرر‬ ‫أرملة‬ ‫الجيلة‬ ‫‪ .‬ثامار‬ ‫‪.‬‬ ‫ئامار‪.‬‬ ‫وعلمت‬

‫كعاهرهَ‬ ‫وحلست‬ ‫وتنكرت‬ ‫على زوحها‪،‬‬ ‫ترملَها‬ ‫ثياب‬ ‫بسفر حمتها‪ .‬فخلعت‬

‫أن تأتى بنسلِ‬ ‫عينايم على طريق عودة يهوذا‪ ،‬ومقصدها‬ ‫على مدخل‬

‫‪...‬‬ ‫يهوذا بالذاتَ‬ ‫لزوحها ومن صلب‬

‫عليها لقاء حدى‬ ‫بالدخول‬ ‫قلبه وفاوضها‬ ‫‪ ،‬فطاب‬ ‫زانية‬ ‫يهوذا‬ ‫وظنها‬

‫خاممه‬ ‫عندها‬ ‫منه أن يرهن‬ ‫طلبت‬ ‫ماعز يرسله إليها‪ .‬ولغاية لي نفصها‪،‬‬

‫وفائه بالوعد‪.‬‬ ‫إلى حين‬ ‫وكوفيته‬ ‫وعصة‬

‫يتوق الى لقاء النساء!‬ ‫يهوذا أرمل‬

‫كبررإ‪.‬‬ ‫والى تحقيق مطمح‬ ‫الى الرحال‬ ‫وثامار أرملة مرتين وتتوق‬

‫وحملت‬ ‫وتم اللقاء‬ ‫دهر ولا أرمل ف!) )‬ ‫بهما‪" :‬أعزب‬ ‫المثل‬ ‫وصدق‬

‫ثامار من حمئها دون أن يعرفها‪...‬‬

‫إليه‬ ‫يهوذا الجد! مع صاحبه العدلامى‪ ،‬حرة ‪ ،‬وطلب‬ ‫وأرسل‬

‫عنها‬ ‫وسأل‬ ‫الزانية‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬فأتى العدلامي ومئش‬ ‫الزانية‬ ‫من‬ ‫المرهونات‬ ‫اسزداد‬

‫فلم يعثر عليها‪.‬‬

‫‪013‬‬
‫!وذا‪:‬‬ ‫بالزنى ‪ .‬فقال‬ ‫ثامار‪ .‬وأ‪-‬لهمت‬ ‫حمل‬ ‫ثلاثة ظهر‬ ‫وبعد أضهر‬

‫لنحرق ‪."1‬‬ ‫‪،‬اخرجوها‬

‫هذه الكرفية‬ ‫حبلى من صاحب‬ ‫أنا‬ ‫قالت‬ ‫للحرق‬ ‫أخرحت‬ ‫فلما‬

‫أبز مق"‪.‬‬ ‫في يد يهوذا فقال ‪" :‬هي‬ ‫واسقط‬ ‫والخاتم والعصا!‬

‫أنجبت ثامار‬ ‫إذ‬ ‫كنته خئراً وخصباً‬ ‫الحمى مع‬ ‫زنى‬ ‫وكان موسم‬

‫وزارح‪.‬‬ ‫توأمين ‪ :‬فارص‬

‫معطاءة‪.‬‬ ‫‪ ،‬خئرة‪،‬‬ ‫مئاضة‬ ‫التوراتي‬ ‫الزنى‬ ‫مواسم‬

‫وليارك ويعفو‪.‬‬ ‫ويشهد‬ ‫التوراتي يشزع‬ ‫والرب‬

‫لى‬
‫اٍ‬ ‫إمرأة أخعه‬ ‫للتمعد‬ ‫إمرأة أخط‬ ‫أن يثزوج‬ ‫الرجل‬ ‫يرض‬ ‫لم‬ ‫"ل!ن‬

‫أن يقيم لأخيه إماَ لي اسراثيل ولم‬ ‫زوجي‬ ‫أخو‬ ‫وتقل قد أبى‬ ‫الثيوخ‬

‫ف!ن أمرَ على‬ ‫لي ذلك‬ ‫ويكفمونه‬ ‫الثيوخ‬ ‫لتستدعيه‬ ‫‪.‬‬ ‫زوجة‬ ‫يرضق‬

‫لي‬ ‫نعله هن رجله وثتفل‬ ‫ونْحلع‬ ‫ف!قدَم إمرأة أخيه بحغرة الشيوخ‬ ‫الرلض‬

‫يبق بيت أخعه"‪.‬‬ ‫لا‬ ‫بالرجل الذي‬ ‫هكذا يمغ‬ ‫قائلة‬ ‫وجهه‬

‫لم‬ ‫لذلك‬ ‫كنته‬ ‫!ع‬ ‫يومأ‬ ‫إن الحمَ سيضطحع‬ ‫الاله‬ ‫يخطر ببال ذلك‬ ‫لم‬

‫به‪.‬‬ ‫شيئأ يدينهما‬ ‫يشرع‬

‫له توالي‬ ‫يهوذا لأنهَبهو لابنه بيتين دفعة واحدة ) وحفظ‬ ‫اسم‬ ‫مبارك‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأبدأ‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫المبارك‬ ‫النسل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‪.‬‬ ‫الأمثال‬ ‫هذه‬ ‫!جمثل‬ ‫التعاليمَ‬ ‫‪.‬ممثل هذه‬ ‫التوراة‬ ‫هي‬ ‫مقذسة‬

‫‪13‬‬ ‫لأ‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫المسئى‬ ‫بها الكئا‪-‬‬ ‫المفاهم الئ فىخر‬ ‫‪ ،‬هذ‪.‬‬ ‫القيم‬ ‫‪ ،‬هذه‬ ‫المثل‬ ‫هذه‬

‫مقدساً‪ ،‬هل تتمنى قارئى الجرىء‪ ،‬أن تتلى على مسامع أولادك أ‬

‫ستار مقدس؟‬ ‫هل تقبل أن تكرز عليهم وتحت‬

‫الى متى الصتأ‬

‫والام الغفلة؟‬

‫التعمية؟‬ ‫وحتام‬

‫‪132‬‬
‫وذ الجميل‬

‫بعد أن باعه (خوته الى‬ ‫سفر التكوين بصرد قصة !وصف‬ ‫وكهي‬

‫فرتيفار خصي‬ ‫ملكية‬ ‫اتقاله الى‬ ‫بعشرين من الفضة ثم‬ ‫إلتحار الاحماعيليين‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفرعون‬

‫وتمسئكه بطهارته‪.‬‬ ‫ليوسف‬ ‫الخصي‬ ‫(غواء زوحة‬ ‫التوواة‬ ‫وتسرد‬

‫نفحمها فأمر‬ ‫رراودها على‬ ‫ان يوسف‬ ‫لزوحها‬ ‫لكرامتها ادعت‬ ‫وانتقاماَ‬

‫تفس!ه‬ ‫المنحمبن‬ ‫حلم الفرعون وعحز‬ ‫قصة‬ ‫التوراة‬ ‫ثم تروى‬ ‫‪.‬‬ ‫ب!حنه‬

‫على تفحسر‬ ‫فيه ‪.‬ممقدرته‬ ‫وكان قد اشتهر‬ ‫من السحن‬ ‫يوسف‬ ‫فاحْضِرَ‬

‫مصر‬ ‫عاماَ على‬ ‫مدئرأ‬ ‫فعئينه‬ ‫تفسراً أرضاه‬ ‫الحلم للفرعون‬ ‫الأحلام ‪ ،‬وفئر‬

‫المحاعة‬ ‫المصرينن زمن‬ ‫النلال ومنعها عن‬ ‫فاحتكر‬ ‫يده في أمور الثعب‬ ‫وأطلق‬

‫الاحتكار‬ ‫تقويتهم ‪ .‬فكان‬ ‫مقابل‬ ‫صيده‬ ‫لصاع‬ ‫لبيع أراضيهم‬ ‫اضطرهم‬ ‫مما‬

‫أباه‬ ‫يوسف‬ ‫‪ .‬واصتدعى‬ ‫المدوَن‬ ‫الاول والاقطاعية الأولى في التاريخ البشرى‬

‫ونقل‬ ‫في مصر‬ ‫يعقولي‬ ‫وتتهى القصة ‪.‬مموت‬ ‫و(خوته وسيَدَهم على مصر‪.‬‬

‫بعد أن استحلف‬ ‫يوصف‬ ‫ثم يموت‬ ‫‪.‬‬ ‫لوصيته‬ ‫بناء‬ ‫المكفيلة‬ ‫إلى حقل‬ ‫رف!له‬

‫‪2 o :5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تكو‪-‬ش‬ ‫مصر‪.‬‬ ‫من‬ ‫عظامه‬ ‫(خوته أن يصعدوا‬

‫أيضاَ‬ ‫وها أهلك‬ ‫الضيق‬ ‫زمن‬ ‫تحتمل أحدادك‬ ‫لم‬ ‫!ا يوصف‬ ‫الميعلا‬ ‫أرض‬

‫صيداَ فيها‪،‬‬ ‫عليهم وكنت‬ ‫مُزن خرو‬ ‫الخرات‪ ،‬فكانت‬ ‫أرض‬ ‫يأتون مصر‪،‬‬

‫‪irr‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫فتحشحلف‬ ‫فضلها‬ ‫تنكر‬ ‫الحر‪ ،‬وها أنت‬ ‫سيدها‬ ‫أتيتها عبداَ مباعأ وأصبحت‬

‫ترى؟‬ ‫يا‬ ‫أرد جميل‬ ‫لماذاأ‬ ‫منها ا‬ ‫أن ينقلرا عظامك‬ ‫قبل موتك‬ ‫اخوتك‬

‫العبيدأ‬ ‫أم لعادة في نفس‬

‫‪134‬‬
‫كتاب خدمة الاكليل‬

‫نهاية‬ ‫العروصين البهيسة‪ ،‬للقيام ‪.‬ممراسم الزواج ‪ ،‬وبعد‬ ‫بعد دخول‬

‫قائلاً‪:‬‬ ‫العريس‬ ‫رأس‬ ‫الاكليل عن‬ ‫‪- ،‬سفع الكاهن‬ ‫الثالثة‬ ‫الدورة‬

‫اسحق‬ ‫وباركك ثل‬ ‫ابرهيم‬ ‫العريس ثل‬ ‫أيها‬ ‫اللة‬ ‫"عطمك‬

‫‪.‬‬ ‫‪)M‬‬ ‫اللة‬ ‫وصايا‬ ‫بالبر‬ ‫لي السلام واحفظ‬ ‫يعقوب ‪ .‬سر‬ ‫ثل‬ ‫وكثرك‬

‫قائلأ‪:‬‬ ‫العروس‬ ‫رأس‬ ‫الاكليل عن‬ ‫ثم يرفع الكاهن‬

‫ولقة‪،‬‬ ‫ثل‬ ‫سارة ‪ ،‬وأبهجك‬ ‫ثل‬ ‫اللة‬ ‫العروس ‪ ،‬عطمك‬ ‫أيتها‬ ‫وأنت‬ ‫(<‬

‫لأنه هكذا‬ ‫اكموس‬ ‫حدود‬ ‫إهئي برجلك حا!ظة‬ ‫‪.‬‬ ‫راحيل‬ ‫ثل‬ ‫وكرك‬

‫‪".‬‬ ‫اللة‬ ‫لدى‬ ‫حسن‬

‫التثئه بهم‬ ‫على‬ ‫العروسين‬ ‫التوراة وتحفن‬ ‫الكنيسة أرباب‬ ‫تمخد‬ ‫هكذا‬

‫لها‪.‬‬ ‫متعمداً‬ ‫أو (غفالأ‬ ‫لمناقبيتهم‬ ‫العودة‬ ‫دون‬

‫بقية أولادها‬ ‫عن‬ ‫مرتين وتخلى‬ ‫شرفه وباع عرضه‬ ‫فابرهيم تخفى عن‬

‫يخها مأربه‪،‬‬ ‫يتحقق‬ ‫لم‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫لمرة واحدة‬ ‫تقليد والده ولكن‬ ‫حاول‬ ‫واصحق‬

‫ومتحابيأ مع أولاده ‪.‬‬ ‫أمام زوحته‬ ‫ضعيفأ‬ ‫أنه كان‬ ‫كما‬

‫ليلغ شأو‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫وزير النساء‬ ‫الاحتيال الاسطوري‬ ‫بطل‬ ‫ويعقوب‬

‫أن تبلغ في‬ ‫حوان وواسبوتين‬ ‫ودون‬ ‫فلنتينو‬ ‫مغامرات‬ ‫تشطع‬ ‫لم‬ ‫ثبقه أحد و‬

‫كان‬ ‫مع أولاده ‪ ،‬كما‬ ‫عابد أوثان ومتحيز"‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫أبخباره‬ ‫تعدديتها حز إَ من‬

‫‪ira‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫المضهورة في أهل‬ ‫الختان‬ ‫مضيفه كما فعل بخدعة‬ ‫عهوده ويقل‬ ‫ينكث‬ ‫خائنأ‬

‫اقبية‪ ،‬فضاحع‬ ‫ا‪،‬‬ ‫من‬ ‫ثميئاَ‬ ‫!فمهم‬ ‫لم‬ ‫تربية أولاده (ذ‬ ‫يحصن‬ ‫لم‬ ‫‪ .‬و‬ ‫شكيم‬

‫زوحاته(‬ ‫(حدى‬ ‫بعضهم‬

‫يطلب‬ ‫وكيف‬ ‫الأخلاتية؟‬ ‫المناتبية‬ ‫‪ ،‬هولاء‪،‬‬ ‫التوراة‬ ‫أين لأبطال‬ ‫من‬

‫يستند ني ذلك؟‬ ‫أية فضيلة‬ ‫بهم؟ وعلى‬ ‫أن يتشه‬ ‫العريى‬ ‫من‬ ‫الكاهن‬

‫التكوينأ‬ ‫هرلاء الأبطال في صفر‬ ‫الكهنة ‪ ،‬قصة‬ ‫أيجهل هولاء‬

‫لم يقرأوها؟‬ ‫أم انهم‬

‫يفهموها؟‬ ‫لم‬ ‫أم انهم‬

‫التوراتي‬ ‫للوضم‬ ‫تكريسأ‬ ‫في طقوسهم‬ ‫عليهم‬ ‫وفُرضت‬ ‫أم انها زُئفت‬

‫لط الدين المسيحي؟‬

‫وصارة من هي؟‬

‫أ‬ ‫الناموس‬ ‫حدود‬ ‫هل حفظت‬

‫زوحها؟‬ ‫لرغبة‬ ‫ثم لاليمالك (رضاء‬ ‫للفرعون‬ ‫تقبل أن تبيح نفسها‬ ‫ا لم‬

‫لرغبة قوادها؟‬ ‫بناء‬ ‫تقبل أن تبيع عرضها‬ ‫وما الفرق بينها وبين أية عاهرة‬

‫شفقة؟‬ ‫الحبلى وبدون‬ ‫هاحر‬ ‫تطرد‬ ‫الم‬ ‫هذه‬ ‫سارة‬

‫حاريتها وحنينها؟‬ ‫قلبها على‬ ‫الم يقسو‬

‫في‬ ‫السبب‬ ‫وكانت‬ ‫زوحها‬ ‫أحضان‬ ‫الجارية الى‬ ‫تدفع بتلك‬ ‫ا لم‬

‫ضقائها؟‬

‫لأنها رأته يلعب‪3‬‬ ‫وأمه‬ ‫احماعيل‬ ‫تشرد‬ ‫ا لم‬ ‫ئم‬

‫‪136‬‬
‫مشه‪ ،‬في الملعب الوالدىأ‬ ‫بألعالي‬ ‫ألا يحق لأبن الجارية أن يستضح‬

‫الآخبار؟‬ ‫لمثل هذه‬ ‫أيتها العروس‬ ‫ألا ينفطر قلبك‬

‫بسارة ؟‬ ‫تقبلين أن سَضبهي‬ ‫فهل‬

‫الناس على‬ ‫حقيقتها ونعرت‬ ‫سارة على‬ ‫أن نروى قصة‬ ‫بنا‬ ‫حرئ‬

‫سارة ‪ ،‬فنعمم تصرفها‬ ‫أقسى من قلب‬ ‫‪:‬‬ ‫قصاوة قلبها فنقول‬ ‫وعلى‬ ‫سلوكها‬

‫عليه فلا نغطَي الحقيقة ونمؤه التاريخ‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫ونثصهرها‪.‬مما‬

‫اليها‬ ‫يلتفت‬ ‫لم‬ ‫(ذ‬ ‫الحظ‬ ‫فخانها‬ ‫سارة‬ ‫دور‬ ‫ورفقة الم تحاول لعب‬

‫في حياتهاأ‬ ‫لها‬ ‫كانت‬ ‫فأية بهحة‬ ‫أحد؟‬

‫أولادها‬ ‫والئ تحابى بين‬ ‫الأم الجاهلة المتحكمة بزوحها‬ ‫ألا تمثل دور‬

‫أ‬ ‫والكذب‬ ‫الحقد والتنافر والكراهية والاحتيال والضق‬ ‫فتعفمهم‬

‫فتعفمين‬ ‫وفقة‬ ‫مثل‬ ‫والأم العتيدة أن تكوني‬ ‫تقبين أيتها العروس‬ ‫هل‬

‫الأهل وتضثئين زوحك؟‬ ‫المباغضة وكراهية‬ ‫أولادك‬

‫مثل راحيل‪.‬‬ ‫الكاهن ‪ :‬وكثرك‬ ‫فيقول‬ ‫وأما راحهل‬

‫بعيد شبه‬ ‫الى ؤمن‬ ‫يعلم كهنة الدين المسيحي بأن راحيل بقيت‬ ‫ألا‬

‫ولادتها لبنيامين؟‬ ‫أثناء‬ ‫في‬ ‫وم!لت‬ ‫الا يوسف‬ ‫تنحب‬ ‫لم‬ ‫عاقر و‬

‫المرأة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ليئة‬ ‫الأولى ‪:‬‬ ‫يعقوب‬ ‫بزوحة‬ ‫الكهنة‬ ‫هرلاء‬ ‫لماذا لا يعزف‬

‫وزابلون؟‬ ‫يساكر‪،‬‬ ‫‪ ،‬يهوذا‪،‬‬ ‫‪ ،‬لاوى‬ ‫كِعون‬ ‫‪ :‬وأوبينء‪،‬‬ ‫(ذ ولدت‬ ‫المنحاب‬

‫زوحها‬ ‫أحضان‬ ‫الى‬ ‫بلهة‬ ‫حار!ها‬ ‫في دفع‬ ‫البادئة‬ ‫الأن راحيل هي‬

‫ستار مقدمى؟‬ ‫فررتكبان الفحشاء أمامها وبرضاها وتحت‬ ‫يعقوب‬

‫‪137‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫آلهة لابان والدها‪،‬‬ ‫مماثهل‬ ‫وثنيتهأ فسرقت‬ ‫على‬ ‫أم لأنها بقيت‬

‫كنعان لي شكيم؟‬ ‫لتمخدها ني وطنها الجديد‪ ،‬أرض‬

‫تخفي فعلتها؟‬ ‫كيف‬ ‫وتعرف‬ ‫تسرق‬ ‫الأولى‬ ‫من الدرحة‬ ‫أم لآتها محتالة‬

‫له‪4‬اأ‬ ‫‪1‬‬ ‫صورة‬ ‫على‬ ‫وما ذنبها (ن كانت‬

‫رأوبين‬ ‫لفاح وحده‬ ‫مقابل قليل من‬ ‫ليئة‬ ‫ليلتها لأختها‬ ‫أم لأنها باعت‬

‫ابن ليئة؟‬

‫الناموس والأخلاق ؟ بأية‬ ‫حدود‬ ‫المناقبيات‬ ‫تلك السيدات‬ ‫هل حفظت‬

‫لماذا لا تكرزون‬ ‫بها عرسانكما‬ ‫‪ ،‬تباركون‬ ‫المسيحي‬ ‫الدين‬ ‫‪ ،‬يا كهنة‬ ‫مباركة‬

‫الرذيلة‬ ‫سفائف‬ ‫بدل‬ ‫وأقواله وسكلته وطهارته‬ ‫من تعاليم يسوع‬ ‫شيًاَ‬ ‫عليهم‬

‫؟‬ ‫التوراة‬ ‫ورحاسات‬ ‫هذه‬

‫وابهجد مل! رففة)‬ ‫الووس‬ ‫أينها‬ ‫سارة‬ ‫ص!‬ ‫الله‬ ‫غمك‬

‫؟‬ ‫عارة‬ ‫بأى شيء تعطمت‬

‫ولأى شىء كانت بهحة رفقةأ‬

‫عاهرأ مثل سارة ؟‬ ‫بكونك‬ ‫أتتعظمين أيتها العروس‬

‫بين‬ ‫الاخوة‬ ‫وروابط‬ ‫عائلتك‬ ‫أوصال‬ ‫تمزَقين‬ ‫أتبتهحين مثل رفقة حين‬

‫لادك ؟‬ ‫أو‬

‫امرأته‬ ‫مثل ابراهيم ‪ ،‬قزاداً يدفع‬ ‫أن تكون‬ ‫أترضى‬ ‫أيها العريس‬ ‫وأنت‬

‫الى الرذيلة طلباً للحياة أ‬

‫مثل صارة أ أم مثل رفقة أئا حاهلةأ‬ ‫زوحتك‬ ‫أن تكون‬ ‫أررضيك‬

‫‪138‬‬
‫غبار‬ ‫عنك‬ ‫من (ثم الوثنهة اليهودية وانفضي‬ ‫أيتها المسيحية تطقرى‬

‫الحقيقعةا‬ ‫فضائل يسوع‬ ‫ومارصي‬ ‫وعفمي‬ ‫‪.‬‬ ‫عهرها الذى أرادوه لك‬

‫الوثنة بثورة علمية‬ ‫هذه‬ ‫الى الأيد أثار وشم‬ ‫المسيحية ولتمح‬ ‫لتنتفض‬

‫الاعتبار‬ ‫انقا أ لتعاليم المسيع ولرد‬ ‫الكنهة‪،‬‬ ‫ووهبان‬ ‫قساوسة‬ ‫عقلهة !فذها‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‬ ‫التعاليم‬ ‫تلك‬ ‫حوهر‬ ‫الى‬

‫المسيحية‬ ‫تبقى‬ ‫لن‬ ‫قليل‬ ‫لآنه بعد‬ ‫الآوان‬ ‫فوات‬ ‫قبل‬ ‫الئورة الآن مطلربة‬

‫والرهبان بحميع درحلالهم وفُرَقِهم‬ ‫وحينها لن يكون فرق بين القساوسة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫الترراة‬ ‫حاخامات‬ ‫وبين‬

‫‪913‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫اء‬ ‫ثا‬ ‫وللحديث‬

‫خدمة ا!ليل يقول الكاهن‬ ‫فى ‪6‬لناء‬ ‫الطوائف دلصعحية‬ ‫عند بعض‬

‫وانسي‬ ‫وانظرى‬ ‫يا ابنق‬ ‫لإا!عي‬ ‫أ خصالها‪:‬‬ ‫ممتدحاَ حمالها ومعد‬ ‫للعروس‬

‫حمالك" فهل نسي هرلاء الكهنة وصية‬ ‫الملك‬ ‫وبيت أبيك لثهي‬ ‫ثعبك‬

‫بها لي فلبه"‪.‬‬ ‫لقلى زنى‬ ‫نظر إلى إمرأة لافهاها‬ ‫من‬ ‫<<‬ ‫المسيح ‪:‬‬

‫في الفكر ثم كلارس حسد‬ ‫هرلاء الكهنة بأن الزنى !لأ ضهوة‬ ‫ل! يعرف‬

‫ولو بالفكر؟‬ ‫للسيحية تحرم الزنى حى‬ ‫التعاليم‬ ‫هرلاء الكهنة أن طهارة‬ ‫أن!ي‬

‫للإغواء وللشهوة‬ ‫سبباَ‬ ‫لتكون‬ ‫العروس ويضحعونها‬ ‫يحضؤن‬ ‫فكيف‬

‫بالفكر‪ ،‬حتى‬ ‫العروس يذلك مسرولة عن الزنى ولو‬ ‫تكون‬ ‫ألا‬ ‫؟‬ ‫الملك‬ ‫عند‬

‫به حمسديأ؟‬ ‫تشارك‬ ‫لم‬ ‫و(ن‬

‫الئ تطلبها الكنيسة والتعاليم‬ ‫فلماذا الحضمة‬ ‫يكن كذلك‬ ‫لم‬ ‫و(ن‬

‫المسيحية من النساء؟‬

‫اضتهاء الملوك هو غكله عند صاثر الرحال ؟‬ ‫ثم هل‬

‫غكل صائر الرحال أ‬ ‫الملوك هم‬ ‫وهل‬

‫ورذيلة؟‬ ‫ومباركة ‪ ،‬وزَنى عامة الناس خطيئة‬ ‫زناهم فضيلة‬ ‫وهل‬

‫في‬ ‫إذ ذكر‬ ‫الاضتهاء لهما ما يررهما‪،‬‬ ‫أو لأن هذا الاكواء وهذا‬

‫احيانأ للفضيلة؟‬ ‫أنهما يكونان‬ ‫واستص‪،‬‬ ‫يهود!ت‬ ‫التوراة في صفرى‬

‫‪I‬‬ ‫‪04‬‬
‫هوديت ‪8:7‬‬ ‫المنظر جداَ"‬ ‫طة‬ ‫و!نت‬ ‫منى‬ ‫أرملة‬ ‫"لهودلمت‬

‫هـدركت لعالي‬ ‫أليفانا‪،‬‬ ‫شعبها من ظلم‬ ‫على مساعدة‬ ‫يوم عزمت‬

‫ودزينت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثعرها‪.‬‬ ‫ولزقت‬ ‫لأطهالي نفسة‬ ‫وادَفت‬ ‫لرملها واس!تخمت‬

‫عن‬ ‫ككن‬ ‫لم‬ ‫هلىا‬ ‫أن دزنها‬ ‫أجل‬ ‫‪ .‬وزادها الرب بهاء من‬ ‫‪.‬‬ ‫زينتها‪.‬‬ ‫ككل‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.-3(:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يهوديت‬ ‫بل عن لفطة"‬ ‫ثهوة‬

‫قلبه ‪.‬كلحاسنها‬ ‫أكوا‪ .‬جالها وضغف‬ ‫القائد العصكرى‬ ‫اليفانا‬ ‫ولما رآها‬

‫قائلة ‪" :‬أيدني‬ ‫قامت‬ ‫‪ .‬جمندها‪،‬‬ ‫فنام‬ ‫أصكرته‬ ‫الخيمة‬ ‫ولما أدخلها‬ ‫فاشتهاها‪.‬‬

‫دنهض‬ ‫حتى‬ ‫!دى‬ ‫عمل‬ ‫إلى‬ ‫اسرائيل وانظر لي هذه الطعة‬ ‫إله‬ ‫الرب‬ ‫أيها‬

‫خنحره‬ ‫إلى‬ ‫‪ 7:‬ثم عمدت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫!وديت‬ ‫وعلىت"‬ ‫كط‬ ‫اروثليم ملىينتك‬

‫رأصه‪.‬‬ ‫وقطعت‬ ‫فاصتلته‬

‫في السنة السادصة لملكه‬ ‫أقام‬ ‫قصة استر أن الملك اخوكرش‬ ‫وخلاصة‬

‫المحيدة ‪ .‬ولما‬ ‫مملكه‬ ‫ليظهر غنى‬ ‫وحيضه‬ ‫وعبيد‪.‬‬ ‫لجميع زعماه‬ ‫صاخبة‬ ‫حفلة‬

‫د!لرى‬ ‫الملكة وشئ‬ ‫من خصيانه أن يرتى بزوحته‬ ‫بالخمر طلب‬ ‫قلبه‬ ‫طالي‬

‫ا ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫أستكل‬ ‫ابظر"‬ ‫حنة‬ ‫جمالها لأنها !نت‬ ‫والزعماء‬ ‫الشعوب‬

‫عزل‬ ‫لنصيحة مصتشاريه‬ ‫بناء‬ ‫الملك وقرر‬ ‫‪ ،‬غضب‬ ‫الملكة‬ ‫وفضت‬ ‫ولما‬

‫أبكار المملكة لاختيار الجميلة‬ ‫خكل منها وجمعت‬ ‫الملك لمن هي‬ ‫الملكة واعطاء‬

‫يتهمة الآبوكن احمها‬ ‫!وددة‬ ‫من !عنهن حار!ة‬ ‫وكان‬ ‫للملكة وشئ‪.‬‬ ‫البديلة‬

‫استكل ‪7: 2‬‬ ‫ابظر"‬ ‫‪ ،‬حسنة‬ ‫جارلة جملة الشكل‬ ‫أو استر‪" .‬و!نت‬ ‫هدسة‬

‫‪III‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫هدسة‬ ‫فتنه جال‬ ‫الملك للحواري‬ ‫احثوكلش‬ ‫استعراض‬ ‫أثناء‬ ‫وني‬

‫‪.‬‬ ‫المعاندة‬ ‫الملكة العفيفة‬ ‫منظرها فاختارها لتكون يدطة عن‬ ‫وأغواه حسن‬

‫الزعماء‬ ‫أمام‬ ‫ان يستعرضها‬ ‫الملك‬ ‫زوحها‬ ‫طلب‬ ‫الئ رفضت‬ ‫وضئ‬ ‫الملكة‬

‫امرأة مرذولة الفعل ‪ ،‬مذمومة‬ ‫أمره بارتكالي المعصة‪ ،‬هي‬ ‫والجيثى والئ عصت‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫التوراة‬ ‫في‬ ‫حاء‬ ‫حسبما‬ ‫والأخلاق‬ ‫الذنب‬ ‫‪ ،‬قبيحة‬ ‫التصرف‬

‫استرر‪،‬‬ ‫فعلت‬ ‫كما‬ ‫المفاتن والمحاسن‬ ‫والاغراء و(ظهار‬ ‫فأما الاغواء‬

‫التوو لي‬ ‫النموذج‬ ‫هي‬ ‫أو امشكل‬ ‫‪ .‬وهدسة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫المرأة التوراتية‬ ‫فضائل‬ ‫من‬ ‫فتكلم‬

‫في‬ ‫كثكلات‬ ‫في التحربة ‪ .‬ومثيلاتها كثرات‬ ‫وترقع‬ ‫وتفرى‬ ‫للمرأة الئ تغوى‬

‫والشهامة‬ ‫الضرف‬ ‫لرايات‬ ‫‪ ،‬رافعات‬ ‫بطلات‬ ‫‪ .‬وكلهن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التوراة‬ ‫أحاديث‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫القومية‬ ‫والغرة‬ ‫والعفة‬

‫المملكة ‪ ،‬فأوقعت‬ ‫قلب‬ ‫تبغي‬ ‫الملك لأنها كانت‬ ‫اس!كل بقلب‬ ‫تكنفي‬ ‫لم‬ ‫و‬

‫المدفة‪،‬‬ ‫بالي‬ ‫ببهائها بوزهـه هامان واتهمته لاغتصابها فكان أن عققه الملك على‬

‫بخررات المصلكةا‬ ‫مع عئها مردكاى‬ ‫وتحكت‬ ‫شعبها منه‬ ‫فأنقذت‬

‫الاغواء فضيلة؟‬ ‫لأن يصبح‬ ‫التبر‪-‬س‬ ‫هذا‬ ‫ألا يكفى‬

‫الرلي التور لي‬ ‫به وقد أحازه‬ ‫الاضتهاء مسموحاَ‬ ‫لأن يكون‬ ‫ألا يكفي‬

‫وباركه‬

‫زنى‬ ‫والآخر‬ ‫ومقتس‬ ‫مبارك‬ ‫أحدهما‬ ‫‪:‬‬ ‫الزنى‬ ‫من‬ ‫لط التوراة نوعان‬

‫أخلاق‬ ‫زنى‬ ‫ذو المصلحة العامة هو‬ ‫الزنى التوراتي‬ ‫أخلاق "‪0‬‬ ‫رذيلة ‪(،‬وقتة‬

‫وطنية وفضيلة قومية مقدسة !‪...‬‬

‫(‬ ‫‪42‬‬
‫واغواء‬ ‫عاهرة‬ ‫نوعان من الاغواء‪ :‬اغواء شهوة‬ ‫في التوراة‬ ‫كما ان‬

‫فضيلة مقدسة‪.‬‬

‫النكر‬ ‫الزنى في‬ ‫نعاليم! حنى‬ ‫فلى‬ ‫ا‬ ‫ما أففرد ابنها المسيحية‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ممنوع‬

‫!‬ ‫كالروح‬ ‫اغلا‬ ‫لالحيسد وما‬ ‫ما افقر!‬

‫نعاليم! وما أكل المؤمنين لدا‬ ‫ها اضم‬

‫ففدان المناعة‬ ‫هن! مرض‬ ‫فهل كك‬ ‫البوم‬ ‫لو كنت ئصرسين‬

‫"السيداكهـ؟‬

‫؟‬ ‫و!اوات‬ ‫وهل كلن هنلا حرولط ولض!‬

‫وأدوية الأمراض الز!ية‪،‬‬ ‫السيدا‬ ‫ولمن سئ!اع ‪،‬وية مرض‬

‫الحنسي‪ ،‬لو كثر المؤمنون لهنعاليمك؟‬ ‫والهوس‬ ‫والسللس‬

‫الهوى‬ ‫!نات‬ ‫واسواق‬ ‫النصفي ‪،‬‬ ‫والمنصاضك‬ ‫كه‬ ‫حولهلرات الجنس‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وغبرها‪.‬‬ ‫النداء‪ ،‬وكرها‬ ‫وألبسة الاش اء وعلور‬ ‫الإلهاحية‬ ‫والِأف!‬

‫هم رؤادها‬ ‫الدصر‪ ،‬كلها لمن كالت سنفام ومن‬ ‫والحرولط وأسلحة‬

‫وصلأل!ها‪...‬‬ ‫وزلاننها‪ ،‬ومعلنوها ونجرها‬ ‫ومشاهدوها ومصرسوها‬

‫افشاعأ فكريأ ومملرسة‬ ‫المسيحية وأصبحث‬ ‫انباع المثالية‬ ‫لو كثر‬

‫يومية أخنيةأ‬

‫‪143‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الحيماة لي مصر‬

‫بين المصرينن‬ ‫العلاقة‬ ‫الأول ساءت‬ ‫ابن سيي‬ ‫الثانى‬ ‫في عهد رعمسيس‬

‫أن تقتلا‬ ‫وفوعة‬ ‫قابلي العبرانيات ‪ :‬شفرة‬ ‫واللاحيًن اليهود فأمر رعمسيس‬

‫العبرانيات‬ ‫أن‬ ‫بحجة‬ ‫الملك‬ ‫القابلتان أمر‬ ‫تفذ‬ ‫لم‬ ‫‪ .‬و‬ ‫للعبرانيين‬ ‫ذكر‬ ‫مولود‬ ‫كل‬

‫يودد‬ ‫بإدقاء من‬ ‫المدك‬ ‫أمر‬ ‫‪ .‬عندها‬ ‫‪.‬‬ ‫!‪.‬‬ ‫اَلمابدة اليهن‬ ‫وصول‬ ‫قبل‬ ‫يددن‬ ‫قويات‬

‫اللاوى‬ ‫عمران‬ ‫تزؤج‬ ‫الوقت‬ ‫‪ .‬في ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫النيل أ‪.‬‬ ‫العبرانيين في ثهر‬ ‫ذكور‬ ‫من‬

‫أن موسى‬ ‫يوكابد‬ ‫‪ .‬ولما رأت‬ ‫وموسى‬ ‫له هارون‬ ‫فوَلدت‬ ‫يوكابد‬ ‫عمته‬ ‫من‬

‫سفطأ من البردى وطلته‬ ‫أثهر ثم بعدها أخذت‬ ‫خئأته ئلاثة‬ ‫الصورة‬ ‫حسن‬

‫حافة النهر‪.‬‬ ‫الولد فيه وخئأته بين الحلفاء على‬ ‫وضعت‬ ‫بالحمر والزفت‬

‫الى النهر لتستحم‬ ‫‪6783‬ل!ل!!‪،‬‬ ‫ترمتى‬ ‫ابنة الفرعون‬ ‫وأئناء نزول‬

‫ولما‬ ‫وأخذته‬ ‫خادمتها‬ ‫فأرسلت‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫السفط‬ ‫بالبرص ‪ ،‬رأت‬ ‫مصابة‬ ‫وكانت‬

‫انه صني‬ ‫عليه ‪ .‬وعرفت‬ ‫الفرعون‬ ‫ابنة‬ ‫قلب‬ ‫ليكي ‪ .‬فرق‬ ‫صبى‬ ‫فتحته إذ هو‬

‫بعيد‪.‬‬ ‫الولد من‬ ‫ى‬ ‫ترع‬ ‫نحتئة‬ ‫‪ ،‬مريم ‪ ،‬وكانت‬ ‫موسى‬ ‫اخت‬ ‫عبراني ‪ .‬وظِهرت‬

‫‪.‬ممرضعة للولد‪.‬‬ ‫لها‬ ‫عليها أن تأتى‬ ‫عارضة‬ ‫الفرعرن‬ ‫ابنة‬ ‫من‬ ‫فتقذمت‬

‫للأم‬ ‫الى عهدت‬ ‫الفرعون‬ ‫ابنة‬ ‫بأمها الى‬ ‫الفتاة‬ ‫فجاءت‬ ‫كان‪،‬‬ ‫وهكذا‬

‫به‬ ‫حاءت‬ ‫كبر‬ ‫ولما‬ ‫فأرضعته‬ ‫ابنها‬ ‫يوكابد‬ ‫فأخذت‬ ‫الولد لقاء أحر‪.‬‬ ‫(رضاع‬

‫‪.‬‬ ‫إلى ابنة الفرعون‬

‫‪144‬‬
‫نرمنس وأخذ احمأ‬ ‫لابته‬ ‫بلاط الفرعون ك!بن‬ ‫في‬ ‫ونرعرع موسى‬

‫والكيمياء‬ ‫والميزياء‬ ‫والفلك‬ ‫‪ :‬الهدسة‬ ‫الفراعنة‬ ‫وتعلَم كأبناء‬ ‫فرعونيأ ‪- :‬سزرزيف‬

‫فيهم دون‬ ‫محصورة‬ ‫من علوم الفراعنة الئ كانت‬ ‫وما الى ذلك‬ ‫والتنحيم‬ ‫والسحر‬

‫العلمي ‪ ،‬وبناء الأهرام خكل شاهد‬ ‫مجدمم‬ ‫الزمان في أوج‬ ‫وكانوا في ذلك‬ ‫غكلهم‬

‫‪.‬‬ ‫من الشعوب‬ ‫ككلهم‬ ‫العلمي الذى امتاؤوا به ثون‬ ‫تفؤقهم‬ ‫على‬

‫انه ينتمي‬ ‫قوئها‪ ،‬عرف‬ ‫البنية‬ ‫الأربعين وكان فارع‬ ‫بلغ موصى‬ ‫ولما‬

‫فرأى‬ ‫يومأ يفتقد أبناء شعبه‬ ‫فخرج‬ ‫وانه أبن بالتبئ لابنة الفرعون‬ ‫للعرانيين‬

‫في‬ ‫ودفنه‬ ‫فقتل المصرى‬ ‫الحمية العرقية في رأصه‬ ‫عبرانيأ‪ ،‬ففلت‬ ‫مصرياَ يضرب‬

‫الرمل‪.‬‬

‫له‬ ‫يينهما فقال‬ ‫مصلحاَ‬ ‫عرانيين !تتلان فتدخل‬ ‫شاهد‬ ‫التالمي‬ ‫وفي اليوم‬

‫المصرى ؟‬ ‫قتلت‬ ‫بقتلي كما‬ ‫أمفتكر أنت‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫فز الى‬ ‫الذى‬ ‫أن ئقتل موسى‬ ‫بالأمر فطلب‬ ‫الفرعون‬ ‫الخبر وحمع‬ ‫وضاع‬

‫به‪.‬‬ ‫يحتصي‬ ‫مجكلاَ‬ ‫عفه يجد‬ ‫البئر‬ ‫عند‬ ‫وحلس‬ ‫مديان‬ ‫أرض‬

‫سبعأ‪،‬‬ ‫يثرون بن رعوئيل‪ ،‬وكن‬ ‫مدكان ‪،‬‬ ‫بنات كاهن‬ ‫وحاءت‬

‫موسى‬ ‫من‬ ‫فما كان‬ ‫الرعاة وطردوهن‬ ‫لغنم أبيهن ‪ .‬فمنعهن‬ ‫البئر‬ ‫للاصتقاء من‬

‫البنات‬ ‫وذهبت‬ ‫كنمهن‪.‬‬ ‫وسقى‬ ‫وأنجدهن‬ ‫أن نهض‬ ‫‪،‬‬ ‫وقد أخذته النخوة‬

‫فقبل‬ ‫‪.‬‬ ‫أن يقبل ضيافته‬ ‫وورحوه‬ ‫موسى‬ ‫يضكر‬ ‫وأخبرن أباهن الذى حاء‬

‫له‬ ‫الكاهن وولدت‬ ‫بنات‬ ‫بصفورة (حدى‬ ‫وأقام ني مديان وتزؤج‬ ‫موسى‬

‫والعازر‪.‬‬ ‫حرشوم‬

‫‪145‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫بعد والده‬ ‫الذى حكم‬ ‫الفرعون صرنفت‬ ‫مات‬ ‫الأثناء‬ ‫وني هذه‬

‫يستغيثون اللة‪.‬‬ ‫ورفعوا صوتهم‬ ‫فتنفد العبرانيون‬ ‫رعمسيس‬

‫وتنهَد بنو اسرائيل من‬ ‫مات‬ ‫مصر‬ ‫ان ملك‬ ‫الأيام‬ ‫لي تلك‬ ‫وحدث‬ ‫(<‬

‫لسمع‬ ‫العبودلِة‪،‬‬ ‫من أجل‬ ‫اللة‬ ‫إلى‬ ‫صرخوا‪! ،‬صعد صراخهم‬ ‫إ‬ ‫العبودية‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪-r‬ه‬
‫‪2 1:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ويعقوب " خروج‬ ‫مثاقه مع ابراهيم واسحق‬ ‫أنينهم وتذكر‬

‫نشأته ‪ ،‬وبداية‬ ‫كانت‬ ‫هكذا كان المرلد التوراتي لموسى ‪ ،‬وهكذا‬

‫في‬ ‫الوحيد‬ ‫‪ ،‬الطفل‬ ‫بدأت ‪ ،‬مع موسى‬ ‫‪ ،‬هكذا‬ ‫الطريق الى التحر‪-‬س والخروج‬

‫أصدفة‬ ‫‪.‬‬ ‫رضاعته‬ ‫أحرة‬ ‫أمه وأخذت‬ ‫التاريخ ‪ ،‬الذى أرضعته‬ ‫منذ فحر‬ ‫لم‬ ‫العا‬

‫؟‬ ‫بالمجان‬ ‫ضيئاً‬ ‫لواتع اليهود الذين لا يقدمون‬ ‫أم تكريس‬ ‫هي‬

‫الأمراء‪ ،‬يتعقم‬ ‫عيق‬ ‫الطفل في البلاط الفرعونى وعاش‬ ‫ترعرع‬

‫حمح‬ ‫مما‬ ‫في معبد هليوبوليس‬ ‫ويكهن‬ ‫‪ ،‬يتمتع بنعم الحياة وبذخها‪...‬‬ ‫علومهم‬

‫عليها‬ ‫الهياكل الى لا يطلع‬ ‫كافة الاسرار المودعة في خزائن‬ ‫على‬ ‫له بالاطلاع‬

‫ما حمح‬ ‫وهذا‬ ‫‪Les‬‬ ‫‪hi6rophante 3‬‬ ‫الكهنة العلماء‪:‬‬ ‫كبار‬ ‫الأ القفة النادرة من‬

‫وان حدته‬ ‫خاصة‬ ‫الى قمة العظمة دط التاريخ العبرى‬ ‫له فيما بعد بالرصرل‬

‫زوحة الفرعون ميرنفت‪ ،‬قد تعلقت به كثراَ‪،‬‬ ‫!حى!‪،‬‬ ‫بيزا‬ ‫بالحضانة‬

‫الامور‬ ‫بكل‬ ‫وملئة‬ ‫لاوزرريس‬ ‫كاهنة‬ ‫اصرار الكهانة ‪ ،‬اذ كانت‬ ‫فاطلعته على‬

‫امينوفس‪.‬‬ ‫ابنها المختل عقليا‪ :‬الفرعون‬ ‫بدل‬ ‫الحلطة‬ ‫والاسرار واعذته لتسلم‬

‫القيام‬ ‫‪ ،‬حاول‬ ‫ترمش‬ ‫والدته‬ ‫من‬ ‫الاربعين وبتشحيع‬ ‫بلوغ موسى‬ ‫لدى‬

‫ولما‬ ‫‪ NOPHIS‬لالم!‪،‬‬ ‫امينوفى‬ ‫خاله ‪ ،‬بالزبية‪ ،‬الفرعون‬ ‫بثورة انقلابية ضد‬

‫‪146‬‬
‫احمه‬ ‫ووحد نفسه يهرديا‪ ،‬فتخلى عن‬ ‫الذئبية‪،‬‬ ‫الروح‬ ‫فيه‬ ‫استفاقت‬ ‫مل‪،‬‬

‫على وحهه يمقد احوال بي‬ ‫هائمأ‬ ‫وذهب‬ ‫اوزرزيف ‪OSARSEPH‬‬ ‫الفرعرنى‬

‫احد‬ ‫احد المصرينن دفاعا عن‬ ‫حريمته الاولى بقتله‬ ‫قومه في غربتهم فارتكب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‪.‬‬ ‫ابنة كاهنها‬ ‫من‬ ‫وتزوج‬ ‫الى مديان‬ ‫ابناء أمته وهرب‬

‫دين‬ ‫على‬ ‫موخدأ‬ ‫الكاهن ‪ ،‬هل كان‬ ‫عن دين ذلك‬ ‫لا تخبرنا التوراة‬

‫نفرتيي زوحة‬ ‫الكهنة الذين تأمروا مع‬ ‫من‬ ‫كغره‬ ‫وثنياَ‬ ‫أخناتون أو كان‬

‫معهم في تسميم أول فرعون داعية للتوحيد ‪...11‬‬ ‫أخناتون وأشزك‬

‫مديان ‪ ،‬يثرون ‪ ،‬دون‬ ‫كاهن‬ ‫ابنة‬ ‫تزوج من صفورة‬ ‫أن موسى‬ ‫المهم‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫أصلها‬ ‫عن‬ ‫يحعأل‬ ‫لم‬ ‫الفتاة الدينية أو العرقية و‬ ‫الاهتمام الى خلفية هذه‬

‫بين‬ ‫الزواج‬ ‫تم هذا‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫يهودية أم كنعانية أم أرامية أم مصرية‬ ‫كانت‬

‫ومديانية؟‬ ‫يهودى‬

‫شزعوا‬ ‫الذين‬ ‫الاصلاف‬ ‫في قلب‬ ‫‪ ،‬حساسية‬ ‫يخلق هذا الزواج‬ ‫لم‬ ‫ا‬

‫القوانين والأطر لذلك؟‬ ‫الكثر بأمور الزواج وحددوا‬ ‫وأوصوا‬

‫أغلف؟‬ ‫أنه‬ ‫مجحة‬ ‫من شكيم‬ ‫دينة‬ ‫آل يعقولي تزويج أختهم‬ ‫يرفض‬ ‫الم‬

‫ذلك؟‬ ‫الم ررتكبرا مجزرة لأحل‬

‫‪T‬و‬ ‫عقد؟‬ ‫المصاهرة بلا‬ ‫حتى ممت‬ ‫الختان‬ ‫مديان يعرف‬ ‫هل كان شعب‬

‫عهده‬ ‫العقدة اليهودية (ذ تذكر‬ ‫بحل‬ ‫الوقت‬ ‫في ذلك‬ ‫مشغولأ‬ ‫كان‬ ‫اللة‬ ‫أن‬

‫العبراني؟‬ ‫صراخ العب‬ ‫إليه‬ ‫ويعقوب حين وصل‬ ‫وإصحق‬ ‫لابرهيم‬

‫وعده ؟‬ ‫ئم ينسى‬ ‫شعباَ بضيء‬ ‫اللَة‬ ‫أيعقل أن يعد‬

‫‪147‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫لأن نعمة‬ ‫بالوعد‪،‬‬ ‫ملزم‬ ‫ك!‬ ‫غكله‪ ،‬وهو‬ ‫شعبأ دون‬ ‫اللَة‬ ‫يعد‬ ‫لماذا‬ ‫ثم‬

‫بحد ذاته؟‬ ‫وعد‬ ‫خلقه‬

‫كئرة فينسىأ‬ ‫حتى ينسى أو أن ماغله‬ ‫خرف‬ ‫الذ‬ ‫هل‬

‫ا‪.‬‬ ‫تريده التوراة بحرفية الكلمة أن !كون‬ ‫هكذا‬

‫ا‪.‬‬ ‫التوراة‬ ‫عنها‬ ‫الئ كصحدث‬ ‫والعبودية‬

‫يستعبد منأ‪.‬‬ ‫عبودية ومن‬ ‫ا!ة‬

‫مصرأ‬ ‫يستعبد يوسف‬ ‫الم‬

‫الم يحتكر خير ‪6‬لهاأ‬

‫عن‬ ‫التنازل‬ ‫وحاحته الى الطعام فيحبره على‬ ‫الشعب‬ ‫يستغل حوع‬ ‫الم‬

‫أرضه؟‬

‫؟‬ ‫بأمره‬ ‫والحاكم‬ ‫مدبر الفرعون‬ ‫يكن‬ ‫ا لم‬

‫ضىءأ‬ ‫لي كل‬ ‫ويخضهم‬ ‫بالمعاملة‬ ‫يخميزهم‬ ‫ب!ثعبه الى مصر‬ ‫الم !أت‬

‫وطعامهأ‬ ‫ضراته‬ ‫على‬ ‫المصرى‬ ‫هرلاء الأغرالي الثعب‬ ‫ينافى‬ ‫ا لم‬

‫الذين‬ ‫حكامه‬ ‫الطبيعي ني أيام الجرع أن يحقد الث!عب على‬ ‫من‬

‫أن يضطهد‬ ‫الحاكم‬ ‫على‬ ‫قيام ثورة‬ ‫الطبيعى في حال‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫محنته‬ ‫يصتغلون‬

‫أن يتعرض‬ ‫العحب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فهل‬ ‫لمحنته‬ ‫سبباَ‬ ‫الثععب جميع من كان يعتبرهم‬

‫رأس الحربة الحاكمة‪،‬‬ ‫يشكلون‬ ‫وهم‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫اليهود العرانيون الغرباء‬

‫والكراهيةأ‬ ‫للاضطهاد‬

‫وازود"‬ ‫لكم‬ ‫به يكال‬ ‫الذى تكيلون‬ ‫"بالكيل‬

‫‪Ii 8‬‬
‫‪ ،‬هف‬ ‫اليه‬ ‫الد‬ ‫لم يلتفت‬ ‫سنوات‬ ‫طيلة سبع‬ ‫المصرى‬ ‫لط محنة الثعب‬

‫اتخم من‬ ‫وقد‬ ‫ضعبها‬ ‫وعلى حسالي‬ ‫بخكلات مصر‬ ‫المتنعم‬ ‫‪،‬‬ ‫العبراني‬ ‫الشعب‬

‫ما‬ ‫ولكن‬ ‫كيفما ضاء‪.‬‬ ‫‪.‬ممواردها‬ ‫الي يسيطر عليها وتحكم‬ ‫اهراثها‬ ‫يخرات‬

‫واسحق‬ ‫لأبراهيم‬ ‫وعده‬ ‫الإله‬ ‫حتى تذكر ذلك‬ ‫العبراني‬ ‫الثعب‬ ‫(ن صرخ‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ويعقولي‬

‫بين بنيها‬ ‫رفقة الئ حابت‬ ‫صورة‬ ‫على‬ ‫فهو‬ ‫ا‬ ‫الإله‬ ‫ذلك‬ ‫مكين‬

‫المصر!ين‪،‬‬ ‫على‬ ‫العيرانيين‬ ‫على عشمو‪ ،‬وهو بدوره يفضل‬ ‫يعقوب‬ ‫ففضلت‬

‫الا الوعد الذى‬ ‫شيئاَ‬ ‫‪ ،‬ولا يتذكر‬ ‫غرهم‬ ‫صوت‬ ‫ولا يصله‬ ‫غررهم‪،‬‬ ‫فلا يهف‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لآبائهم‬ ‫قطعه‬

‫إلهها؟‪.‬‬ ‫صورة‬ ‫على‬ ‫رفقة ‪ ،‬وما ذنبها‪( ،‬ن كانت‬ ‫ام مسكينة‬

‫‪III‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫ول ء"لا‪3‬‬ ‫‪33‬ء؟‪3‬‬ ‫ءث!لا‬ ‫اهيه‬ ‫أهيه الدي‬

‫من خلال‬ ‫في حبل حوركب‬ ‫الاله‬ ‫ظهر له الرلي‬ ‫مرسى‬ ‫هرب‬ ‫اثناء‬ ‫لط‬

‫أرض‬ ‫عليها هي‬ ‫بخلع نعليه لأن الارض الئ يقف‬ ‫!داه‬ ‫العليقة الملتهبة أمرأ‬

‫إله الرهم‬ ‫نفسه ‪ :‬ي!انا إله ابك‬ ‫على‬ ‫له موسى‬ ‫الا‬ ‫الرب‬ ‫‪ .‬وعزف‬ ‫مقدمة‬

‫‪6 3‬‬
‫‪:‬‬ ‫خروج‬ ‫!قوب"‬ ‫وإله‬ ‫وةله اسحق‬

‫المصرينن وليصعدهم‬ ‫لينقذ ضعبه من‬ ‫أئه سينزل‬ ‫ثم (ن الد اخبر موسى‬

‫الكنعانيين والحثيين‬ ‫الى مكان‬ ‫وعحسلاَ‪،‬‬ ‫لبناَ‬ ‫تفيض‬ ‫وواسعة‬ ‫حيدة‬ ‫الى أرض‬

‫يتقدم‬ ‫بأن‬ ‫موسى‬ ‫أمر‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫واليبوسيين‬ ‫والحوريين‬ ‫والامورلِن والفرزيين‬

‫ليتثئت‬ ‫للرب‬ ‫فقال موسى‬ ‫احازة ‪.‬‬ ‫بي اصرائيل من الفرعون لطلب‬ ‫وشيوخ‬

‫! ‪:‬‬ ‫فط اصرائعل وارل‬ ‫الى‬ ‫كلا!‪" :‬ها ائ ‪2‬لى‬ ‫من ضخصيته ومن !دق‬

‫افة‬ ‫لهم لقال‬ ‫أتول‬ ‫إليكم ل!ذا تالوا لى ما اممه لماؤا‬ ‫إله أبانكم أرسلنى‬

‫‪1 -t)"11 :)r‬‬ ‫خروج‬ ‫‪Fyhe‬‬ ‫‪Asher‬‬ ‫اهيه ‪Fyhe‬‬ ‫لمومى ‪ :‬أهيه الدممط‬

‫هو الذى هو‬ ‫انا‬ ‫ومعناها‬

‫ثوخ‬ ‫ما يجب فعله خاتماقوله‪( :‬الدخلو‬ ‫الى‬ ‫موسى‬ ‫اللَة‬ ‫يرضد‬ ‫ثم‬

‫العبرانصن ايظنا لالأن‬ ‫إله‬ ‫وتقولون له‪ :‬الرب‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫إلى‬ ‫بق اسرالًل‬

‫أن ملك‬ ‫أعلم‬ ‫إلها‪ .‬ولكنى‬ ‫ثلالة أيام لي البرية ونلىبح للرب‬ ‫مفرة‬ ‫نمفس‬

‫وبعد‬ ‫عجالي‬ ‫يكل‬ ‫ممر‬ ‫يدى وافرب‬ ‫تمضون ‪ .‬لأمد‬ ‫يدعكم‬ ‫لا‬ ‫مصر‬

‫حهنما‬ ‫المصرلِن لعكون‬ ‫ل! عيون‬ ‫ا الثعب‬ ‫اللى‬ ‫نعمة‬ ‫وأعطي‬ ‫يطلقكم‬ ‫ؤلك‬

‫‪05‬‬
‫نزلهلة‬ ‫امرأة من جاردها ومن‬ ‫كل‬ ‫لارغين بل دطلب‬ ‫تمضون‬ ‫لا‬ ‫أنكم‬ ‫تمصون‬

‫وبنثكم‪.‬‬ ‫ولابأ ودفعولها على بخكم‬ ‫لفة وأمتعة ذهب‬ ‫بتها أمتعة‬

‫‪ 8/:3‬ا‪22-‬‬ ‫خروج‬ ‫المصر‪.‬يين‪".‬‬ ‫!سلبون‬

‫حتى‬ ‫ويجهل‬ ‫يعرفه موسى‬ ‫كالآلهة ا‪ ...‬لا‬ ‫ليى‬ ‫اهيه‪ ،‬اله‬ ‫اهيه الذى‬

‫هيأته ليتسلم‬ ‫الي‬ ‫ترمتى‬ ‫للام!ة‬ ‫الفراعنة ‪ ،‬كابن‬ ‫احمه لأنه نشأ في بلاط‬

‫أمره وفز طريداَ ني صحراء‬ ‫ان ممنشف‬ ‫فكان‬ ‫أخيها امينوفيس‪،‬‬ ‫بدل‬ ‫الحكم‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‪.‬‬ ‫بديل لمحده الضائع‬ ‫عن‬ ‫سيناء يفتق‬

‫يعلَمهم‬ ‫غرهم‬ ‫اله العبرانيين دون‬ ‫‪ :‬الاله التور لي‪،‬‬ ‫اهيه‬ ‫أهيه الذى‬

‫لهم المخازئ‪.‬‬ ‫والخيانة ويثزع‬ ‫السرقة والاحتيال والاختلاس‬

‫الكنعانيين والحثيين والاموريين‬ ‫أرض‬ ‫أهيه الذى اهيه‪ ،‬اله يغتصب‬

‫القتلة‪.‬‬ ‫لمعطيها للعرانيين‬ ‫والفرز!نن واليبوسيين وغكلهم‬

‫الاستسلائم‪.‬‬ ‫حل‬ ‫المصرينن‬ ‫على‬ ‫وقدرته ليفرض‬ ‫عظمته‬ ‫يحتعمل‬ ‫اله‬ ‫اهيه‬ ‫أهيه الذى‬

‫قراية العبرانيينأ‬ ‫يحسنوا‬ ‫ا لم‬ ‫المصرينن؟‬ ‫ما ذنب‬

‫لهم؟‬ ‫يفسحوا‬ ‫ا لم‬

‫المثزكةأ‬ ‫والحياة‬ ‫العي!ق‬ ‫لقصة‬ ‫لم يقاحموهم‬ ‫ا‬

‫وأفخر‬ ‫مصاغهم‬ ‫أغلى‬ ‫اعاروهم‬ ‫ويأتمنوهمأ والا فكيف‬ ‫يواخوهم‬ ‫ا لم‬

‫ثيابهمأ‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬في حين‬ ‫يوصف‬ ‫بسبب‬ ‫مصر‬ ‫يتنعم العبرانيون بخرات‬ ‫ا لم‬

‫حرعاَأ‬ ‫المصريون يتضورون‬

‫‪151‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الآخذة ؟‬ ‫الرلي التوراتى بتلك‬ ‫يأخذه‬ ‫المصرى‬ ‫الشعب‬ ‫ما ذنب‬

‫الأهيه العبادة ؟‬ ‫لمثل هذا‬ ‫أتجوز‬

‫الكنبأ‬ ‫أيجوز امتداد تكريمه لط الاناحيل وغكله من‬

‫نواياهم‪،‬‬ ‫هل يجوز أن يعاقب المصر!ون لأحل طيبة قلوبهم وصدق‬

‫المقصودة أ‬ ‫الآلهيه‬ ‫بالسرقة‬ ‫ضيافتهم‬ ‫وحسن‬

‫منه؟‬ ‫ومعاقبة المسروق‬ ‫تجوز مكافأة السارق‬ ‫وهل‬

‫وصاياه ‪" :‬لا كسرق"؟‬ ‫في لوح‬ ‫موسى‬ ‫ولمن وضع‬

‫ومقدصة؟‬ ‫فهل يعئ هذا أن سرقة العبرى لغر العيرى مسموحة‬

‫بأمر هذا‬ ‫المصرية الكركلة‪ ،‬تستباح‬ ‫المقدسة ‪ ،‬الأرض‬ ‫حوريب‬ ‫وأرض‬

‫وتنفيذأ لوعده‬ ‫تخليصاَ لليهود‬ ‫والويلات‬ ‫الأهيه الذى أهيه‪ ،‬للقتل والسرقة‬

‫والاضافة والاح ارةأ‬ ‫اهذا حزاء الاحسان‬ ‫وعصلأ‪،‬‬ ‫لبناَ‬ ‫الئ تفيض‬ ‫بالارض‬

‫العبودبة‬ ‫(أليب) فنحرروا من‬ ‫في شهر نبصان‬ ‫مصر‬ ‫العبرانبرن‬ ‫نرك‬

‫واحتفلوا بذلذ‪.‬‬

‫من تحرر من عبودية الآخرأ‬

‫الآخرأ‬ ‫يجب أن يغد ويحتفل بخلاصه من الشعب‬ ‫وأى ضعب‬

‫منها‬ ‫اليهود‬ ‫بهروب‬ ‫سُرقت مصر واستُبيحت مرة فتحررت‬

‫‪t‬ما‬ ‫من القتلة والح!فلة والخونة والسارقين‬ ‫وتخلصت‬ ‫الي الآبد‬ ‫واسزاحت‬

‫ومُستعبدا‪..‬‬ ‫ومكرُوه‬ ‫أنه مُضطهد‬ ‫يذعي‬ ‫من‬ ‫رحمة‬ ‫تحت‬ ‫اليوم فكقه‬ ‫لم‬ ‫العا‬

‫‪152‬‬
‫يعلَم‬ ‫إله‬ ‫أى‬ ‫الراحد‪،‬‬ ‫لم‬ ‫العا‬ ‫‪! ،‬ا شعولي‬ ‫لم‬ ‫العا‬ ‫‪ ،‬يا عرلي‬ ‫لم‬ ‫العا‬ ‫!ا يهود‬

‫التوراة ا‪.‬‬ ‫تعلمه‬ ‫كما‬ ‫الشر‬

‫ويقلع ضعربأ من أرضها ليعطيها‬ ‫شعب‬ ‫على‬ ‫شعباَ‬ ‫ينصر‬ ‫اله‬ ‫أى‬

‫لحمعب واحدأ‬

‫أمناء سره؟‬ ‫القتلة ويختارهم‬ ‫اله يحمي‬ ‫أى‬

‫ول!ارك‬ ‫السارقين‬ ‫عمل‬ ‫ويقتس‬ ‫إله محتال يعتم الصرقة ويشرَعها‬ ‫أكما‬

‫أيديهم؟‬

‫فاقت‬ ‫التور لي‬ ‫ني شكلها‬ ‫وصورته‬ ‫كثكلة‬ ‫الرثنية‬ ‫الاله‬ ‫فذا‬ ‫أضكال‬

‫!‪.‬‬ ‫الاضكال‬ ‫جيع‬

‫‪T‬هيه إ‪.‬‬ ‫الذى‬ ‫أهيه‬

‫أو‬ ‫العبرى؟‬ ‫الث!عب‬ ‫كر‬ ‫عند‬ ‫الاله العبادة والتكريم‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫أيستحق‬

‫دهـن‬ ‫لجميع الناس‬ ‫خالق ‪ ،‬محب‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫ب!له‬ ‫المومنة‬ ‫تقبل به القلة الهودية‬ ‫هل‬

‫أو ممييز؟‬ ‫تفرقة‬

‫اليهود؟‬ ‫السلام‬ ‫لِقبل به دعاة‬ ‫هل‬

‫الفكر المتحرر‪،‬‬ ‫اصحاب‬ ‫به اليهود الانانيون‪،‬‬ ‫يومن‬ ‫هل‬

‫واتباعه؟‬ ‫الئ رعها موسى‬ ‫يقبلون خططه‬ ‫وهل‬

‫‪153‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫والشعوذة‬ ‫السحر‬ ‫موسى‬ ‫يعلم‬ ‫للّه‬ ‫ا‬

‫والحاحه‬ ‫اليه‬ ‫الرب‬ ‫سنة‪ ،‬حاحة‬ ‫ممانين‬ ‫واستغل موسى ‪ ،‬وكان عمره‬

‫فيما‬ ‫يستعمله‬ ‫خارق‬ ‫منه أن كليزه بعلم‬ ‫إلى الفرعون ‪ ،‬فطلب‬ ‫عليه للذهاب‬

‫بل‬ ‫قولم!‪.‬‬ ‫ولا يسمعون‬ ‫لا يصدقوننى‬ ‫وقال ‪ :‬ها هم‬ ‫موسى‬ ‫بعد‪" :‬فأجاب‬

‫فقال عصا‪.‬‬ ‫لي يدك‬ ‫ففال له الرب ما هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫الرب‬ ‫يظهر لك‬ ‫لم‬ ‫يقولون‬

‫منها‪ .‬دم تال الرب‬ ‫موسى‬ ‫!هرب‬ ‫حية ‪.‬‬ ‫!صارت‬ ‫الأرض‬ ‫إلى‬ ‫!قال إطرحها‬

‫لي‬ ‫عصا‬ ‫يه لمارت‬ ‫لمذ يده وأسك‬ ‫بذنبها‪.‬‬ ‫لموسى مد يدك وامسك‬

‫ثم أخرجها‬ ‫يده لي بَ‪.‬‬ ‫‪ .‬فأدخل‬ ‫لي عَك‬ ‫يدك‬ ‫ثم قال له أيضأ أدخل‬ ‫‪.‬‬ ‫يده‬

‫فرذ يده ثم‬ ‫عئك‬ ‫إلى‬ ‫قال له رد يدك‬ ‫ئم‬ ‫الثلج ‪.‬‬ ‫يده برصاء مثل‬ ‫ل!ذا‬

‫هاتين‬ ‫يمدقوا‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫فيكون‬ ‫‪.‬‬ ‫جسده‬ ‫ثل‬ ‫قد عادت‬ ‫وإذا هي‬ ‫أخرجها‬

‫على اليابسة‬ ‫يصمعوا لقولك انك تأخذ من ماء النهر وتسكب‬ ‫ولم‬ ‫الاَيتين‬

‫‪ (: 4‬ا‪)9-‬‬ ‫اليابسة " خروج‬ ‫النهر دمأ على‬ ‫من‬ ‫تأخذه‬ ‫الذي‬ ‫الماء‬ ‫فيمير‬

‫أن يعود‬ ‫مزمع‬ ‫لأنه‬ ‫وعاد إلى يثرون حمئه يودعه‬ ‫اقتغ موسى‬ ‫عندها‬

‫الحمرو‪،‬‬ ‫على‬ ‫امرأته وبنيه وعا د إلى مصر‬ ‫موسى‬ ‫لرؤية شعبه ‪ .‬وأخذ‬ ‫الى مصر‬

‫في يده‪.‬‬ ‫اللَة‬ ‫وعصا‬

‫ابكر‬ ‫ابن موسى‬ ‫أن يقتل جرشوم‬ ‫اللة‬ ‫روح‬ ‫"وأثناء الطريق حاول‬

‫إنك‬ ‫رجلي!ه قائلة‬ ‫وسئت‬ ‫ابنها‬ ‫غرلة‬ ‫صفورة صوانة وقطعت‬ ‫فأخذت‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 8(: 4‬ا‪-‬ه‬ ‫خروج‬ ‫عه"‬ ‫‪ .‬لانفك‬ ‫لمط‬ ‫دم‬ ‫عريس‬

‫‪154‬‬
‫أخره هارون كما هو مهثا‬ ‫اصتقبله‬ ‫مصر‬ ‫الى‬ ‫موسى‬ ‫ولدى وصول‬

‫اسراثيل‬ ‫وضيوخ‬ ‫الشعب‬ ‫جع‬ ‫ثم ان موسى‬ ‫‪،‬‬ ‫الرب‬ ‫ومعذ من قبل وعد‬

‫‪ .‬خروج‬ ‫الضعب‬ ‫الرلي لداها‪ ،‬فأمن‬ ‫الئ عقمه‬ ‫أمامهم العحائب‬ ‫وصنع‬

‫‪'-rN) 9‬‬ ‫‪(:‬‬ ‫‪4‬‬

‫قارئى الجرىء ساحراَ يقدم أعاحيزه أمام الناس ويظهر‬ ‫شاهدت‬ ‫هل‬

‫مهارته في الخفة وتمويه الحقائق؟‬ ‫أمامهم‬

‫الخفة‬ ‫وألعاب‬ ‫السحر‬ ‫!لما‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫(ذ عئمه‬ ‫أمام موسى‬ ‫اللَة‬ ‫فعل‬ ‫هكذا‬

‫ويفرض‬ ‫والحعوذة يسيطر بهما على ألباب إخرته وعلى المصرينن يخما بعد‬

‫الدهور‪.‬‬ ‫مدى‬ ‫لصره‬ ‫وأميناَ‬ ‫كليماَ للرلي‬ ‫نفسه‬ ‫بذلك‬

‫أن‬ ‫اسرائيل ‪ ،‬نسي‬ ‫الى بئ‬ ‫ووسيطه‬ ‫اللَة‬ ‫هذا العبرانى العتيق وكليم‬

‫حرثوم!‬ ‫يختن بكره‬

‫أربعين عامأ؟‬ ‫ذلك‬ ‫اصت!ر‬ ‫؟ وقد‬ ‫موسى‬ ‫يا‬ ‫هذا النسيان‬ ‫لماذا‬

‫فلم‬ ‫أحدادك‬ ‫ويعقولي‬ ‫بألهة ابرهيم واسحق‬ ‫مومناً‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫ألعقك‬

‫صدقهم؟‬ ‫و!عرف‬ ‫اللة‬ ‫ليعرفهم‬ ‫للوعد الذى قطعوه على أنفسهم‬ ‫تكترث‬

‫لم‬ ‫‪.‬مما‬ ‫ويخضك‬ ‫اللَة‬ ‫يأتيك‬ ‫فكيف‬ ‫والأ‬ ‫الوعد معهم‬ ‫تكن على‬ ‫الم‬

‫أو بعدك أ‬ ‫به أحداَ قبلك‬ ‫يخمن‬

‫ليقتله‪،‬‬ ‫مختون فيطلبه‬ ‫غر‬ ‫ان ابنك حرشوم‬ ‫اللَة‬ ‫يتذكر‬ ‫وأثناء عودتك‬

‫عريس‬ ‫تخفى بها ابنها فتحعله‬ ‫المديانى إلى صوانة‬ ‫الكاهن‬ ‫ابنة‬ ‫صفورة‬ ‫فلحأت‬

‫عنها‪...‬‬ ‫و!كف‬ ‫عن ذلك‬ ‫اللة‬ ‫فرضى‬ ‫لها‪،‬‬ ‫دم‬

‫‪155‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬والقتلى‬ ‫الدم ‪ ،‬والدم‬ ‫عريس‬

‫الهتها؟‬ ‫في تكريم‬ ‫الوثنهة‬ ‫عادات‬ ‫من‬ ‫كلها‬ ‫هذه‬ ‫أليصت‬

‫الكنعانيين أو‬ ‫من‬ ‫كنكلهم‬ ‫‪ ،‬وأهلها وعضصتها‬ ‫الحتان‬ ‫علَم صفورة‬ ‫من‬

‫الذ فختنت‬ ‫مرام روح‬ ‫عرفت‬ ‫؟ وكيف‬ ‫العادة‬ ‫هذه‬ ‫يكونوا على‬ ‫لم‬ ‫المصريين‬

‫ابنهاأ‬

‫هذا‬ ‫الآباء في نسيانهم ‪ ،‬أليس‬ ‫وويد قتل الاولاد لتعذكب‬ ‫واللة الذى‬

‫التفكر والفعل؟‬ ‫الاله صادى‬

‫العبادة مثل هذا الاله؟‬ ‫أيستحق‬

‫‪6‬لي الكبوأ‬ ‫التور‬ ‫هذا السادى‬ ‫التكريم والتقد!س‬ ‫أيح!تحق‬

‫قِبَلِ‬ ‫الوقود المعد لجهنم من‬ ‫؟ أهي‬ ‫المختونة‬ ‫غر‬ ‫الملاينن‬ ‫وما مصو‬

‫هذا الأهيه الذى أهيه؟‬ ‫موه‪،‬‬

‫‪lot‬‬
‫الطد!ي الكب!رو‬ ‫الرب التورالي‪ :‬رلك‬

‫موسى مصطحبأ أخاه هارون‬ ‫ذب‬ ‫الرلي التوراتي‬ ‫واستحابة لنصيحة‬

‫ثلالة أكام في‬ ‫لضعبهما يالذهالي صفر‬ ‫الفرعون وصألاه أن يسمح‬ ‫وقابلا‬

‫يصيبنا‬ ‫لئلا‬ ‫إلهنا‬ ‫للردي‬ ‫ون!بح‬ ‫البر‪+‬ية‪،‬‬ ‫لي‬ ‫‪ 4t‬م‬ ‫للا"‬ ‫صفر‬ ‫‪!" :‬ن!هب‬ ‫البرية‬

‫‪3 5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ج‬ ‫" ضو‬ ‫أو بالعف‬ ‫لوباء‬ ‫لا‬

‫عذالي‬ ‫و!أمر ‪.‬كلضاعفة‬ ‫الاله‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫معذ‬ ‫هو‬ ‫الفرعون ‪ ،‬كما‬ ‫وروفض‬

‫مذكراَ‬ ‫يعقوب‬ ‫؟لي‬ ‫عزكلة‬ ‫أ‬ ‫الرلي مشد‬ ‫العمال من بئ اصرائيل‪ ،‬ويتدخل‬

‫عهدى‬ ‫معهم‬ ‫ويعقولي ‪" :‬وايضاَ اتمث‬ ‫بالعهد الذى أعطاه لابرهيم واصحق‬

‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫خروج‬ ‫التى دفرَبوا يها‪".‬‬ ‫غربتهم‬ ‫كنعان ‪ ،‬ارض‬ ‫ارض‬ ‫ان اعطيهم‬

‫الارض مرراثاَ‬ ‫اسرائيل ب!عطائه هذه‬ ‫!عد شعب‬ ‫الاله‬ ‫ثم ان ذلك‬

‫إلهأ‪".‬‬ ‫لكم‬ ‫لى ثعباَ واكون‬ ‫بقوله ‪ <1 N :‬تخلىكم‬ ‫الها‬ ‫عليهم‬ ‫نفصه‬ ‫و!رض‬

‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫خروج‬

‫وبما ‪t‬ن‬ ‫نبيأ له‪،‬‬ ‫أخاه هارون‬ ‫ومجعل‬ ‫لفرعون‬ ‫الهاَ‬ ‫فيحعله‬ ‫وأما موعمى‬

‫موصى‪.‬‬ ‫نبيأ عند‬ ‫هارون‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫فحرئ‬ ‫نبئاَ‬ ‫اله‬ ‫لكل‬

‫أمام الفرعون ‪ ،‬وكما‬ ‫ونبيه هارون‬ ‫موسى‬ ‫(ذ حضر‬ ‫كان‪،‬‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫ثعباناَ‪.‬‬ ‫هارون عصاه أمام الفرعون وعبيده فصارت‬ ‫‪ ،‬طرح‬ ‫أمر الرلي وخطط‬

‫هارون‬ ‫ولكن عصا‬ ‫ئعابين‬ ‫أضاَ‬ ‫وطرح سحرة الفرعون عصههم فصارت‬

‫فابتلعت عصيهم‪.‬‬ ‫تفؤقت‬

‫‪157‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الانسان‬ ‫سحر‬ ‫هارون على‬ ‫الآلهي لعد‬ ‫على الرغم من تفزق السحر‬

‫شعبه ‪ ،‬حينها‬ ‫ي!طلاق‬ ‫موسى‬ ‫لطلب‬ ‫يذعن‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫الفرعون‬ ‫وومن‬ ‫لم‬ ‫المصرى ‪،‬‬

‫ومات‬ ‫مهاه النيل بعصاه فحزلها الى دم‬ ‫الى الخطة الانية (ذ ضرلي‬ ‫لجأ هارون‬

‫وأنتن النهرا‪.‬‬ ‫السمك‬

‫الجولة‬ ‫الشىء نفسه فتعادل الضر بالشر وكانت‬ ‫مصر‬ ‫وفعل سحرة‬

‫الحر!‬ ‫بين فريقي‬ ‫صحالأ‬ ‫الثانية‬

‫وأين‬ ‫وأين لأ‬ ‫نعود الى موسى‬ ‫السحر!ة‬ ‫المباراة‬ ‫وقبل متابعة حلقات‬

‫تعفم‪.‬‬

‫فيُعلم‬ ‫أصراَ فرعونياَ‬ ‫الفرعون ويصبح‬ ‫ابنة‬ ‫كنف‬ ‫في‬ ‫موصى‬ ‫الم ينثمأ‬

‫‪ ،‬ويتقن‬ ‫هليوبوليس‬ ‫في معبد‬ ‫كاهناَ لاوزريس‬ ‫‪ ،‬ويصبح‬ ‫المميزة‬ ‫الراقية‬ ‫‪.‬كلدارسهم‬

‫والكيمياء والفيزياء والحساب‬ ‫الجغرافيا والفلك‬ ‫والشعوذة وعلم‬ ‫فنون الححر‬

‫العلوم‬ ‫من‬ ‫والريافة وغرها‬ ‫القيافة‬ ‫الاستشعار وعلوم‬ ‫وعلم‬ ‫الطب‬ ‫والهندصة وعلم‬

‫يخرهم؟‬ ‫في أولاد الفراعنة دون‬ ‫محصورة‬ ‫الفرعونية البحتة والي كانت‬

‫إذ أن اغلبية الأولاد‬ ‫طبيعى‬ ‫وهذا‬ ‫في علومه‬ ‫التلميذ موصى‬ ‫ويتفوق‬

‫المخبوءة‬ ‫فيه الطاقات‬ ‫يفخر‬ ‫للولد‪،‬‬ ‫الحرمان‬ ‫‪ :‬لان‬ ‫يتفوقون‬ ‫اليتامى والمحرومين‬

‫ر هذا‬ ‫‪t‬‬ ‫ناقمة ‪ ،‬وأولى‬ ‫عنده إلى طاقة متفحرة‬ ‫ليالحرمان‬ ‫النقص‬ ‫عقدة‬ ‫ومجؤل‬

‫السحر‪ ،‬بحضرة‬ ‫مباراة‬ ‫حولي‬ ‫(حدى‬ ‫تفوقه في‬ ‫هى‬ ‫عند موسى‬ ‫التفرق‬

‫إلى افعى أكلت‬ ‫الى تحؤلت‬ ‫إذ ان عصاه‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫سحرة‬ ‫الفرعون ‪ ،‬على‬

‫عصى‪.‬‬ ‫من‬ ‫بدورها‬ ‫المتحولة‬ ‫فاعيهم‬


‫‪T‬‬

‫‪158‬‬
‫فصعدت‬ ‫مهاه مصر‬ ‫مد هارون كد‪! .‬عصاه على‬ ‫الثالثة‬ ‫في الجولة‬ ‫ثم‬

‫الضفادع وكطَت ارض مصر‪.‬‬

‫ا‪.‬‬ ‫بسحرهم‬ ‫كذلك‬ ‫العرافرن‬ ‫وفعل‬

‫السحر الآلهي‪،‬‬ ‫مصر‪:‬ضفادع‬ ‫على ضعب‬ ‫المصيبتان‬ ‫واحتمعت‬

‫أن يخرج الضفادع‬ ‫موسى‬ ‫فطلب الفرعون من‬ ‫البشرى ‪،‬‬ ‫وضفادع الححر‬

‫الاله‬ ‫تدخل‬ ‫موسى‬ ‫وعليه وبناء لصراخ‬ ‫‪.‬‬ ‫الحرية‬ ‫فيعطي شعبه‬ ‫البرية‬ ‫من‬

‫من‬ ‫(ذ تخلص‬ ‫بالفرج‬ ‫الفرعون‬ ‫أحس‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫البرية‬ ‫في‬ ‫جميع الضفادع‬ ‫فأمات‬

‫ا‬ ‫بالمغادرة‬ ‫لليهود‬ ‫يسمح‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫وعده‬ ‫نكث‬ ‫الضفادع‬

‫الارض بعصاه فحوله‬ ‫تراب‬ ‫هارون‬ ‫فضرب‬ ‫الجولة الرابعة‬ ‫وبدأت‬

‫الناس والبهائم ‪...‬‬ ‫على‬ ‫بعوضأ‬

‫ولما فشلوا‬ ‫المصريون أن يخرحوا البعوض‬ ‫العرافون والسحرة‬ ‫وحاول‬

‫المباراة‬ ‫‪ 9 :8‬ثم انسحبوامن‬ ‫‪ ".‬خروج‬ ‫اللة‬ ‫"هلىا إصبع‬ ‫قالوا لفرعون‬

‫المصرينن‬ ‫في أرض‬ ‫الذباب‬ ‫‪ .‬فنثمر هارون‬ ‫يتابعان‬ ‫ونبئه هارون‬ ‫موصى‬ ‫تاركين‬

‫يسكن اليهودإ‪...‬‬ ‫جاسان حيث‬ ‫عن أرض‬ ‫ومنعه‬

‫من‬ ‫أن يخلصه‬ ‫موسى‬ ‫وعندما تضايق المصريون التمى الفرعون من‬

‫‪.‬‬ ‫حيثما يشاؤون‬ ‫في مسرتهم‬ ‫الذباب فيطلقه وشعبه‬

‫ايليك"‪.‬‬ ‫بين‬ ‫عبدد‬ ‫لببك‪،‬‬ ‫"شبيك‬

‫إلهه أمامه يامره موصى‬ ‫شفتيه فيحضر‬ ‫ألا ان يحرك‬ ‫موسى‬ ‫ما على‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ذبابة واحدة‬ ‫في مصر‬ ‫فلم تبق‬ ‫الذباب‬ ‫ب!خراج‬

‫‪915‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫‪ .‬فيميت‬ ‫مرة أخرى‬ ‫عهده‬ ‫الفرعون‬ ‫وبناء لتوحيه والهام افيين فكث‬

‫للاسرائيليين لأن‬ ‫ضاة واحدة‬ ‫دون أن مموت‬ ‫الفرعون كلها‬ ‫مواضي‬ ‫للة‬ ‫ا‬

‫يحميها‬ ‫وعرقيتها والهها الذى‬ ‫هوكها‪،‬‬ ‫لها‬ ‫ايضاَ مميز"‬ ‫المواشي الاسرائيلية هي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البلاءا‬ ‫عنها‬ ‫ويدفع‬ ‫غكلها‬ ‫دون‬

‫الاتون‬ ‫رماد‬ ‫السماء‬ ‫نحو‬ ‫مرصى‬ ‫إلهيين يذر‬ ‫وبناء لايحاء وأمر‬

‫يستطع‬ ‫البهاثم ولم‬ ‫ولي‬ ‫بثور وللعة لي اباس‬ ‫دمامل‬ ‫!صارت‬ ‫(<‬

‫لي‬ ‫الدمامل لأن الدمامل كانت‬ ‫من اجل‬ ‫موسى‬ ‫يقفوا امام‬ ‫العزالون ان‬

‫‪-‬ا أ‬ ‫‪18 : 9‬‬ ‫‪ ".‬خروخ‬ ‫المصريين‬ ‫ولي كل‬ ‫العزافين‬

‫نحو السصاء؟‬ ‫ذزه موسى‬ ‫ما هذا الرماد الذى‬

‫؟‬ ‫الذرة‬ ‫الى اسرار‬ ‫الفراعنة بعلومهم‬ ‫توصتل‬ ‫هل‬

‫المفاعل الذريةأ‬ ‫والى صناعة‬

‫الذرى وحفظه؟‬ ‫الرماد‬ ‫من‬ ‫وهل كانوا يحسنون التخلص‬

‫قوة‬ ‫يطبق ما تعلمه فاستخدم‬ ‫وربيبهم موعمى‬ ‫وها هو تلميذهم‬

‫بالدمامل‬ ‫وبهائمهم‬ ‫المصريين‬ ‫الموحود في الرماد فأصاب‬ ‫النروي‬ ‫الاضعاع‬

‫ني‬ ‫موخرأ‬ ‫وكما حصل‬ ‫وهروشيما‬ ‫كما فعل الاصركيون في يكازاكى‬ ‫مماماَ‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫تضرنوبيل‬ ‫مفاعل‬ ‫النووي من‬ ‫الاضعاع‬ ‫عند تصرب‬ ‫روسيا‬

‫موسى!‬ ‫يا‬ ‫أنت‬ ‫عظيم‬

‫وجرت‬ ‫رعوداَ وبرداَ‬ ‫الرب‬ ‫السماء لأعطى‬ ‫لمحو‬ ‫عصاه‬ ‫موسى‬ ‫"ويملى‬

‫البرد‪...‬ففل اباس‬ ‫فكان برد ونار متواصلة لي وسط‬ ‫‪.‬‬ ‫على الارض‬ ‫نار‬

‫‪016‬‬
‫جاسان ‪"...‬‬ ‫أرض‬ ‫لي‬ ‫!ن‬ ‫الحقل إلا ما‬ ‫وككسر جمح ثجر‬ ‫والبهائم‬

‫يحمكنها بنو‬ ‫الهية‬ ‫لأنها محمية‬ ‫سليمة‬ ‫ستبقى‬ ‫حاسان‬ ‫بالطبع ف!ن‬

‫الكوبنية‪-‬‬ ‫الصافلة‪-‬‬ ‫البوم فلال!اء !حرلط‬ ‫بحصل‬ ‫وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫اسرانيل‬

‫العالم‬ ‫دول‬ ‫حمح‬ ‫‪.‬كله !نناشها ودفص‬ ‫العالمى‬ ‫الافنصك‬ ‫نلألر‬ ‫الاهيركبة‬

‫دولار‬ ‫وعئمرين ملير‬ ‫سنة‬ ‫اسرانيل ففد الشنادت من‬ ‫الا‬ ‫ضريلنها‬

‫الناريخ ولا نزل‬ ‫ألهية هنذ فجر‬ ‫محمية‬ ‫لألها‬ ‫لها ثمنأ لنحييدها‬ ‫نفص‬

‫غددننا ادفدبة‪.‬‬ ‫البوم للضل‬ ‫حنى‬

‫فررحوه رفع هذه‬ ‫موسى‬ ‫إلى‬ ‫المصائب يلحأ الفرعرن‬ ‫وتحت ضغط‬

‫لرغبة‬ ‫البلايا بناء‬ ‫‪ .‬وترتفع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫الاسرائيلي‬ ‫الشعب‬ ‫حرية‬ ‫البلايا واعداَ باطلاق‬

‫البرد والنار‬ ‫مصائب‬ ‫أيضاَ بعدما ارتفعت‬ ‫بوعده‬ ‫حنث‬ ‫الفرعون‬ ‫‪ .‬لكن‬ ‫موسى‬

‫شرقية‬ ‫فانتشر الجراد‪( ،‬ثر ريح‬ ‫الثامنة‬ ‫للمرة‬ ‫عصاه‬ ‫مد موسى‬ ‫عنه‪ ،‬وحينها‬

‫شحر‬ ‫وبالطبع الا ممر‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫ضحر‬ ‫ممر‬ ‫وجيع‬ ‫الارض‬ ‫عثمب‬ ‫كل‬ ‫محدثة وكل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫حاسان‬ ‫أرض‬ ‫وعشب‬

‫الذى‬ ‫اسرائيل ‪ .‬هذا الرب‬ ‫الرب قلب فرعون فلم يطلق بي‬ ‫وثدد‬

‫نحوه‬ ‫الي امتدت‬ ‫ليد موسى‬ ‫فرعرن‪ ،‬هو نفسه الذى يتحيب‬ ‫يقسئى قلب‬

‫مساكن‬ ‫الا‬ ‫المصريين ثلالة أيام كاملة‬ ‫للمرة التاسعة فعتم الظلام أرض‬

‫إ"‬ ‫لهم نور لي ساكنهم‬ ‫"إذ !ن‬ ‫حاسان‬ ‫في أرض‬ ‫الإصرائيليين‬

‫فرعرن من ناحية ويطلق يد موسى‬ ‫يشدد قلب‬ ‫الاله‬ ‫وعاد ذلك‬

‫اليوم‬ ‫اميركا‬ ‫ئفعل‬ ‫كما‬ ‫دمافأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ناحية اخرى‬ ‫من‬ ‫والويلات‬ ‫بالعحائب‬

‫‪161‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫أليوم‬ ‫ونصرس‬ ‫النوراة‬ ‫مع الصلي واسرانبل‪ .‬لعة فديمة هكنوكة في‬

‫(‪...‬‬ ‫المكان‬ ‫كحذافيرها مع نعر الزمان لون‬

‫الوقت‬ ‫الفرعون وني نفى‬ ‫‪6‬دي قلب‬ ‫الترر‬ ‫الردي‬ ‫ولآخر مرة يقسى‬

‫"ل!نق أجتاز‬ ‫الليلة‬ ‫تلك‬ ‫!فصحون‬ ‫ويعفحهم كيف‬ ‫للخروج‬ ‫العبرانيين‬ ‫يهيء‬

‫أرض ممر من اكس‬ ‫لي‬ ‫بكر‬ ‫وأفعرب كل‬ ‫اليلة‬ ‫مصر هذه‬ ‫‪1‬وض‬ ‫لي‬

‫لكم علامة على‬ ‫و!كون‬ ‫‪ْ.‬‬ ‫المصريين‬ ‫والب!ئم وأصنع أحكامأ بكل ألهة‬

‫ضربة‬ ‫عليكم‬ ‫للا !كون‬ ‫!أرى الدم وأعبر عنكم‬ ‫التى أنتم صيها‬ ‫اليوت‬

‫أوض مصر‪ .‬ويكون لكم هذا الوم ثذىراَ لي‬ ‫للهلاك حين افرب‬

‫‪14- 1 2 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أبدية ‪ ".‬خروج‬ ‫كلعيَدونه لريضة‬ ‫أجيالكم‬

‫أيام وذبحوا‬ ‫سبعة‬ ‫الفطر‬ ‫كلوا‬ ‫الالهية ‪:‬‬ ‫العبرانيون الإرشادات‬ ‫ونفذ‬

‫قوائم‬ ‫دم الذبائح على‬ ‫عشالًرهم وبباقات الزوفا رشوا‬ ‫الأغنام بحسب‬

‫‪،‬‬ ‫مروره‬ ‫المصريين فيعرفها الههم حين‬ ‫بيوت‬ ‫مميزة عن‬ ‫بيوتهم لتكون‬ ‫وعتبات‬

‫‪.‬‬ ‫بالبلاء والموت‬ ‫فلا يصيبهم‬

‫بكر للمصرينن‪.‬‬ ‫كل‬ ‫اليل وضرب‬ ‫ومر الرب في نصف‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفناء‪.‬‬ ‫المصريون للأمر خوف‬ ‫ورضخ‬ ‫الآلهية‬ ‫المجزرة‬ ‫وممت‬

‫الالهية‪:‬‬ ‫موسى‬ ‫ونفذوا ارشادات‬ ‫العرانيون فطرهم‬ ‫وحمل‬

‫وأعطى‬ ‫وثيابأ‬ ‫وأقعة ذهب‬ ‫"طلبوا من المصرسن أقعة لفة‬

‫المصريين "‪.‬‬ ‫‪ .‬لحلبوا‬ ‫أعاروهم‬ ‫العبرانيين حتى‬ ‫لي عيون‬ ‫نعمة للثعب‬ ‫الرب‬

‫‪36 -‬‬ ‫‪35 :‬‬ ‫?‬ ‫‪2‬‬ ‫خرو!‬

‫‪162‬‬
‫ارتحل‬ ‫نيسان (الب)‬ ‫بعد ضيافة أربعما!ة وثلالين سنة وفي شهر‬ ‫وهكذا‬

‫وكانوا قد أ‪-‬لوها‬ ‫والاولاد‬ ‫ستماية الف ماش من الرحال عدا الناء‬ ‫عن مصر‬

‫يعقولي‪ ،‬خروج (ا‪-‬ه)‪،‬‬ ‫سبعين نفسأ من صلب‬ ‫لهم‬ ‫يوصف‬ ‫لاستدعاء‬ ‫بناء‬

‫عظامه في مصر‪.‬‬ ‫يقوا‬ ‫أخوته لا‬ ‫الذى اصتحلف‬ ‫وأخذ موعمى معه رفا!‪ -‬ووسف‬

‫لتبدأ مصيبة‬ ‫المصيبة العيرية‬ ‫المصرية من‬ ‫الأرض‬ ‫خلاص‬ ‫تم‬ ‫وهكذا‬

‫العربية فيما بعد‪.‬‬ ‫الكنعانية ‪-‬‬ ‫الأرض‬

‫قتل‬ ‫هاوى‬ ‫متسلطاَ‪،‬‬ ‫حزاراَ‪،‬‬ ‫إلهاَ‬ ‫لنا‬ ‫فتصوره‬ ‫اللة‬ ‫التوراة‬ ‫تثأ‬ ‫هكذا‬

‫الضر فيعفمهم القتل‬ ‫على‬ ‫الثر ويحرضهم‬ ‫فنون عذاب‬ ‫سادياَ"يتقن‬ ‫ودم‪،‬‬

‫والخيانة والزنى والسرقة‪.‬‬

‫الفرعون‬ ‫قطعها‪ .‬يق!ئي قلب‬ ‫ليحهل‬ ‫ب!‬ ‫البرى‬ ‫برقبة‬ ‫هـفع يد القاتل ويمسك‬

‫الوقت‬ ‫شعبه وفي نفس‬ ‫على‬ ‫ينزلها‬ ‫يثبت قدرته عليه بالمصائب الي‬ ‫ويغفظه حتى‬

‫ويجعلهم شعبه المختار‬ ‫نصلهم‬ ‫ويكر‬ ‫ولياركهم‬ ‫وأحفادهم‬ ‫القتلة‬ ‫يحمي‬

‫و لم مجاولوا‬ ‫تعاليصهم‬ ‫احقاد‬ ‫اليهود‬ ‫ينسَ‬ ‫لم‬ ‫سنة‪،‬‬ ‫وثلاثين‬ ‫اربعماية‬ ‫بعد‬

‫بالخرر والمحبة‬ ‫تبثر‬ ‫الى‬ ‫التعاليم الكنعانية والمصرية‬ ‫من‬ ‫شيئأ‬ ‫ان يأخذوا‬

‫اليوم ‪.‬ممثلها‬ ‫تفخز‬ ‫الانسان ‪ ،‬الى‬ ‫المعاملة وبوخدانية‬ ‫وبانسانية‬ ‫والتسامح‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫والهندوسية‬ ‫والاسلام‬ ‫المصيحية‬

‫بناء لاثارة‬ ‫بحميع الويلات‬ ‫مصر‬ ‫الذى أصاب‬ ‫الاله‬ ‫بين هذا‬ ‫فرق‬ ‫أى‬

‫أمر قابلات العبرانيات‬ ‫الذكط‬ ‫هارون وبين الفرعون‬ ‫أو عصا‬ ‫موسى‬ ‫من عصا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫ولادتهم‬ ‫حين‬ ‫الذكور‬ ‫بقتل‬

‫‪lir‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫المصرية‬ ‫اليل في الأرض‬ ‫نصف‬ ‫حاز‬ ‫الذى‬ ‫الأهيه‬ ‫اى فرق بين هذا‬

‫بكرر المصر!ن من الذكرر وببن ؟ل يعفولي الذ!ن فنكوا ‪.‬كلملكة‬ ‫وفنل جح‬

‫وحنكيز‬ ‫تاركخ الانسانهة مثل هرلاكو‬ ‫مجرم سحله‬ ‫وبين أى‬ ‫بينه‬ ‫أو‬ ‫ضكيم؟‬

‫حهراَ أو خفاء؟‬ ‫قت!لة الانسانية‬ ‫من‬ ‫وغ!هم‬ ‫خان وهتلر وغ!هم‬

‫جيعاَ ب!حرامهأ‬ ‫الآخر بين هرلاء‬ ‫على‬ ‫تفوق‬ ‫من‬

‫الفلبة في النهايةأ‬ ‫لمن كانت‬

‫ساديته (‪...‬‬ ‫من‬ ‫تفلت‬ ‫لم‬ ‫الحقل‬ ‫اعشالي‬ ‫حتى‬

‫حاء في التوراة أو‬ ‫حقيقته وكما‬ ‫تعرفه الكنيسة على‬ ‫الشرهـهل‬ ‫الاله‬ ‫هذا‬

‫حكمة؟‬ ‫وانتقامه نعمة ‪ ،‬وساديته‬ ‫خ!أ‪،‬‬ ‫شره‬ ‫تحاول تصوير‬ ‫انتقامه‬ ‫خرفأ من‬

‫امشعمال‬ ‫ودط ككله من المناسبات على‬ ‫هذا يعمد الكهنة في عيد الغطاس‬ ‫الأحل‬

‫؟‬ ‫بالدم‬ ‫المقدس وليى‬ ‫بالماء‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫العتبات والقرائم ولكن‬ ‫أ!وفا لرش‬

‫وعتبات البيوت لتمييز اليهودى‬ ‫القواثم‬ ‫على عادة رش‬ ‫المحافظة‬ ‫سنة‬

‫!كيز الإله حين‬ ‫تزل ممارس كي‬ ‫لم‬ ‫عن كرهم‬ ‫الذ‪،‬‬ ‫المصرى ‪ ،‬أو خاصة‬ ‫عن‬

‫غ!ها‬ ‫عن‬ ‫مروره ‪ ،‬شعبه‪/‬للختار‬

‫البعل المسيح!ن)‬ ‫كهنة‬ ‫يا‬

‫ا‬ ‫الحضارة‬ ‫يذعي‬ ‫العا لم الذى‬ ‫يا كهة‬

‫بالدم‬ ‫البيوت‬ ‫وعتبات‬ ‫لتلوين قرائم‬ ‫مجاحة‬ ‫ليى‬ ‫الحقيقي‬ ‫اللَة‬ ‫إن‬

‫و!كلئزكم!‬ ‫ليعرفكم‬

‫‪164‬‬
‫بصوتكم‬ ‫وأعمى‬ ‫كفاكم ز!أ تومنون به فُرض عالكم فضللكم‬

‫المصيحا‬ ‫لم‬ ‫عا‬ ‫بدوركم‬ ‫فضللتم‬

‫و(نسانا‪...‬‬ ‫(نسان‬ ‫بين‬ ‫المحبة لا كلئز‬ ‫للَة‬ ‫ا‬

‫ا‪...‬‬ ‫لإنسان‬ ‫الشر‬ ‫كضمر‬ ‫ولا‬ ‫انساناَ‬ ‫للة المحبة لا يرذى‬ ‫ا‬

‫الناس !‬ ‫ويعذب‬ ‫البكور‬ ‫الليل ليقتل‬ ‫المحبة لا كلر في نصف‬ ‫للَة‬ ‫ا‬

‫ا‪...‬‬ ‫عنصريأ‬ ‫!كن‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫له أعداء‬ ‫ليس‬ ‫الحقيقي‬ ‫للَة‬ ‫ا‬

‫عنها‬ ‫ويفيض‬ ‫‪ ،‬نور كللأ الكون‬ ‫به نومن‬ ‫‪ ،‬الذى‬ ‫الحقيقي‬ ‫للَة‬ ‫ا‬

‫ولاكلد‬ ‫يهيحها‬ ‫في الجريمة ولا‬ ‫لا كدخل‬ ‫به نومن‬ ‫‪ ،‬الذى‬ ‫للة الحقيقي‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫فلان‬ ‫ليقطعها‬ ‫فلان‬ ‫رقبة‬ ‫يمسد‬ ‫يده‬

‫لآنها‬ ‫له‬ ‫كانت‬ ‫أرادها‬ ‫‪ .‬من‬ ‫لم‬ ‫للعا‬ ‫محبة هئاضة‬ ‫ونعمة‬ ‫خرر‬ ‫للة روح‬ ‫ا‬

‫القيم والمثل‬ ‫أنكرها أظلمت‬ ‫ومن‬ ‫وحودها‪،‬‬ ‫بسعادة‬ ‫استشعر‬ ‫أحصئها‬ ‫‪ .‬من‬ ‫فيه‬

‫والتسامح‬ ‫والمحبة بغضأ‪،‬‬ ‫الخكل شرأ‪،‬‬ ‫عنده‬ ‫فانقلب‬ ‫في عينيه وقلبه وعقله‬

‫حقداَ‪ ،‬والعطاء بخلأ‪:‬‬

‫على‬ ‫أسدل‬ ‫بنعمة وحوده‪!،‬هن‬ ‫فتح نافذة عقله ضعر‬ ‫نور‪ .‬من‬ ‫للَة‬ ‫ا‬

‫وسِطعه‬ ‫النور ووهحه‬ ‫بدفء‬ ‫!شعر‬ ‫لم‬ ‫ستائر الجهل‬ ‫عقله وقلبه وحواسه‬

‫فيه‪.‬‬ ‫العيق‬ ‫ونعمة‬

‫الاترنا‬ ‫رماد‬ ‫بثور تنت!ثر من‬ ‫دم امل‬ ‫ليس‬ ‫للَة‬ ‫ا‬

‫ضفدعية(‬ ‫مصيبة‬ ‫للة ليى‬ ‫ا‬

‫ي سحريةا‬ ‫أفاع‬ ‫ولا‬

‫‪165‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫ولا لعنة ذبالي وبعوضا‬

‫لعنة البرد والنارا‬ ‫ولا‬

‫مطلق‬ ‫ضر‬ ‫للَة‬ ‫ا‬

‫مئاضة‬ ‫ثهولعة‬ ‫للة معرفة‬ ‫ا‬

‫بذ ‪6‬له‬ ‫محبة‬ ‫اللَة‬

‫عليه‪،‬‬ ‫بالتعرف‬ ‫فلا صعادة‬ ‫اللة‪ ،‬هكذا‪،‬‬ ‫لم يكن‬ ‫إن‬

‫للعي!ق بغكل نعمه ا‪...‬‬ ‫فلا سعادة‬ ‫كذلك‬ ‫اللة‬ ‫كان‬ ‫وإن‬

‫‪166‬‬
‫لعد الحروج‬

‫مصر‪.‬‬ ‫فاسزاحت‬ ‫الع!رانبون‬ ‫في شهر اليب "نبسان" خرج‬

‫الاله لبكورهم‪،‬‬ ‫المصرينن وقتل‬ ‫وأقام اليهود عيداً يحتفلون به بسلب‬

‫‪" :‬تقدَم‬ ‫مواضيهم‬ ‫من أبكار‬ ‫بتقدرممها‬ ‫الي ألزمهم‬ ‫بالأضاحي‬ ‫ذلك‬ ‫وكرشرا‬

‫للرب "‬ ‫الذكور‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نتاج بهائمك‬ ‫من‬ ‫بكر‬ ‫وكل‬ ‫لاتح رحم‬ ‫كل‬ ‫للرب‬

‫‪1 1 2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ج‬ ‫ضو‬

‫بكر في‬ ‫كل‬ ‫إطلاقا أن الرب تل‬ ‫"وكان ل تقسَى فرعون عن‬

‫أذبح للرب‬ ‫أنا‬ ‫لذلك‬ ‫البهائم ‪.‬‬ ‫يكر‬ ‫إلى‬ ‫من بكر اباس‬ ‫مصر‪:‬‬ ‫أرض‬

‫لك‬ ‫‪ .‬ويكون‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بكر من أولادي‬ ‫وألدى كل‬ ‫‪.‬‬ ‫لاتح رحم‬ ‫الذكور من كل‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 5(: 13‬ا‪6-‬‬ ‫علاهة على يدك وتذكارأ بين عينيك ‪ "...‬خروج‬

‫حيشاَ‬ ‫المصريون بالخديعة وبحيلة بى اصرائيل‪ ،‬فحهَز الفرعون‬ ‫وأح!ن‬

‫فخاف‬ ‫صفون‬ ‫في الحرروث عند البحر أمام بعل‬ ‫ولحق بهم وكاد يدركهم‬

‫أخرجتنا‬ ‫القبور بمصر‬ ‫"أمن عدم‬ ‫‪:‬‬ ‫في وحه موسى‬ ‫الاصرائيليون وصرخوا‬

‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫خروج‬ ‫ممر‪".‬‬ ‫من‬ ‫لأخرجتنا‬ ‫بنا‬ ‫‪ .‬ماذا صفت‬ ‫البرية‬ ‫لي‬ ‫لنموت‬

‫ثعودون‬ ‫لا‬ ‫رأيتم المصريين اليوم‬ ‫"ل!نه ك!‬ ‫قائلاً‪:‬‬ ‫وطمأنهم موسى‬

‫‪13:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ".‬خروج‬ ‫تمقون‬ ‫وأنت‬ ‫يقلالل عبهم‬ ‫ترونهم أيفأ إلى الأبد‪ .‬الرب‬

‫فيأمره أن يمد يده فيضق‬ ‫الاكلاني‬ ‫حماعه نداء موسى‬ ‫الرب لدى‬ ‫ويتدخل‬

‫السلالر أمامهم‪.‬‬ ‫للَة‬ ‫ا‬ ‫اليابسة بقيادة ملاك‬ ‫على‬ ‫وسطه‬ ‫بنو اسرائيل‬ ‫البحر ليدخل‬

‫‪167‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫بالاسرائيليين‬ ‫للحاق‬ ‫المحدثة‬ ‫البحر‬ ‫في يابسة‬ ‫المصرى‬ ‫الجي!ق‬ ‫ولما دخل‬

‫كل‬ ‫حاله فأغرق‬ ‫اليئم الى‬ ‫يده فعاد‬ ‫موسى‬ ‫مد‬ ‫الذين أدركوا الصصاطن‬

‫وأفراد الجي!ق المصرى ‪.‬‬ ‫مركبات‬

‫‪ .‬لخاف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاطط‬ ‫أمواتأ على‬ ‫الممريين‬ ‫اسرائل‬ ‫شعب‬ ‫"ونظر‬

‫ة‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫نوا بالرب وببده موسى " صووج‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫الرب‬ ‫الثعب‬

‫المصرين‬ ‫دمكر‬ ‫على‬ ‫أيثرف‬ ‫ان الرب‬ ‫المبح‬ ‫لي هزيع‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪.‬‬

‫فقال الممريون‬ ‫‪.‬‬ ‫مركبلالهم‬ ‫بكر‬ ‫وخلع‬ ‫وأزعمهم‬ ‫لي عامود اكر والسحاب‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-2 4(:‬ه‬ ‫(‬ ‫‪4‬‬ ‫خروج‬ ‫يقاتل عض)‬ ‫اسرائيل ‪ .‬لأن الرب‬ ‫من‬ ‫نهرب‬

‫الخوذة‬ ‫معتمرأ‬ ‫الاله مارس‬ ‫وبين‬ ‫التورا‪-‬لى هذا‬ ‫ما الفرق بين الرب‬

‫؟‬ ‫بيمناه‬ ‫القاتلة‬ ‫والحربة‬ ‫صدره‬ ‫على‬ ‫رأعمه والدرع‬ ‫الفولاذية على‬

‫‪ ،‬يضرف‪،‬‬ ‫ذاته ‪ ،‬يخطط‬ ‫في الوقت‬ ‫محارب‬ ‫إله وقائد‬ ‫التورأ‪-‬لى‬ ‫الرب‬

‫ويهدي‬ ‫السالب‬ ‫‪ ،‬يدافع عن‬ ‫المظلوم‬ ‫وضد‬ ‫لم‬ ‫الظا‬ ‫بالقتال فيقاتل عن‬ ‫ويشزك‬

‫المسلوب !‪...‬‬ ‫‪ ،‬ثم يهلك‬ ‫الغنيمة‬ ‫ملاكه ‪ ،‬فيصون‬ ‫بواسطة‬ ‫طريقه‬

‫ميكانيكى‬ ‫فهو‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وفوق كل‬ ‫الحق‬ ‫ويقتل أصحاب‬ ‫القتلة‬ ‫يحمى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫و‪-‬فىعمهم‬ ‫المصرينن‬ ‫مركبات‬ ‫اكر‬ ‫ينزع‬

‫العبادة ؟‪...‬‬ ‫ثهولية‬ ‫يستحق‬ ‫هذا‬ ‫رباً مثل‬ ‫أن‬ ‫أيعقل‬

‫‪ ،‬أكثر‬ ‫المياه‬ ‫في حركة‬ ‫سببها‬ ‫يجهل‬ ‫والجزر‪ ،‬والي كان‬ ‫المد‬ ‫أما قصة‬

‫تأثر دوران القمر‬ ‫الفلك فعرف‬ ‫الذى درس‬ ‫العصر‪ ،‬فإن موسى‬ ‫علماء ذلك‬

‫بعد الموامرة‬ ‫الفرعون‬ ‫هربه من‬ ‫أثناء‬ ‫والذى ‪،‬‬ ‫المياه‬ ‫حركة‬ ‫على‬ ‫الثمس‬ ‫حول‬

‫‪168‬‬
‫امحضف‬ ‫العدالة المصرية ‪ ،‬فقد‬ ‫وحه‬ ‫وفراره من‬ ‫الفاشلة وبعد قتله للمصرى‬

‫الجزر ثم‬ ‫عند‬ ‫المياه‬ ‫انحسار‬ ‫توقيت‬ ‫ولاحظ‬ ‫هذه المخاضة في مجر سوف‬

‫ت!تغرقه‬ ‫الوقت الذى‬ ‫ولاحظ‬ ‫المد‪،‬‬ ‫الطغيان على الشاطئ وقت‬ ‫الى‬ ‫عودتها‬

‫في قلبه إلى‬ ‫وحفظها‬ ‫المعلومات‬ ‫هذه‬ ‫والجزر‪ ،‬فاستغل‬ ‫المد‬ ‫الحركة بين‬ ‫هذه‬

‫يده‬ ‫ان حرك‬ ‫عليها الطابع الالهي فكان‬ ‫أضفى‬ ‫حيث‬ ‫الحاحة إليها‬ ‫حين‬

‫بداية الجزر وانححمار‬ ‫أثناء‬ ‫المخاضة في‬ ‫وعبور‬ ‫بالعصا معطياًالأمر للانطلاق‬

‫‪ .‬وكان‬ ‫صخرية‬ ‫يابسة‬ ‫البحر‬ ‫بدا فيها قعر‬ ‫إلى مسافة‬ ‫الثاطئ‬ ‫عن‬ ‫المياه‬

‫مكان‬ ‫اقزاب المصرينن من‬ ‫بسلام ‪ .،.‬ولدى‬ ‫التوقيت صحيحاَ فمر عسكره‬

‫‪،‬‬ ‫المصرى‬ ‫الجي!ق‬ ‫وأغرقت‬ ‫المياه‬ ‫‪ ،‬فطغت‬ ‫بيده‬ ‫فأشار‬ ‫المد‪،‬‬ ‫زمن‬ ‫حان‬ ‫العبور‪،‬‬

‫والجغرافيا‬ ‫الفلك‬ ‫علوم‬ ‫قادته من‬ ‫ولا يدرى‬ ‫طبيعة الأرض‬ ‫مجهل‬ ‫كان‬ ‫الذممما‬

‫الفراعنة‪.‬‬ ‫أبناء‬ ‫بالدرة من‬ ‫محصورة‬ ‫العلوم كانت‬ ‫شيئأ لأن هذه‬

‫للانتصار قائلأ‪:‬‬ ‫وترنم موسى‬

‫لي‬ ‫طرحهما‬ ‫وواكبه‬ ‫‪ .‬الفرس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الآفة يا وب‬ ‫بين‬ ‫مثلك‬ ‫"من‬

‫‪"...‬‬ ‫ونشيدي‬ ‫قوتي‬ ‫‪ .‬الرب‬ ‫‪.‬‬ ‫البحر‪.‬‬

‫حمع‬ ‫وخرجت‬ ‫بيدها‬ ‫هرون وموسى الدف‬ ‫مريم أخت‬ ‫"وأخذت‬

‫‪1 5 :‬‬ ‫يرنمن للرب " خروج‬ ‫ورقص‬ ‫النساء وراءها بدلوف‬

‫وعط!‬ ‫شور‪.‬‬ ‫أرض‬ ‫نحو‬ ‫صوف‬ ‫بحر‬ ‫موسى رحلته بشعبه من‬ ‫ويتابع‬

‫إلى سحره‬ ‫‪ .‬فلجأ موسى‬ ‫وعلا صراخه‬ ‫العذب‬ ‫الماء‬ ‫قفة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وتذئر‬ ‫الثعب‬

‫‪.‬‬ ‫الى ماء عذب‬ ‫اصتحال‬ ‫الذى‬ ‫الماء المر‬ ‫في‬ ‫ضحرة‬ ‫بطرحه‬ ‫وذلك‬

‫‪916‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫يفعلها باصم‬ ‫كان موسى‬ ‫الأعاحيب الي‬ ‫من كل هذه‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬

‫وبهأنهم‬ ‫في إعلان ألوية‬ ‫عليه وكزددون‬ ‫كانوا !شعلون‬ ‫العبرانيين‬ ‫ف!ن‬ ‫الهه‬

‫موسى‪.‬‬ ‫!أتيه‬ ‫ما‬ ‫في كل‬ ‫كانوا !مكرن‬

‫وأثناء‬ ‫من مصر‬ ‫من خروحهم‬ ‫وني شهر حزروان أى بعد شهر!‬

‫صيناء تذئر الث!عب من الحرمان الغذائي الذى يعيشه فتذكر‬ ‫عبورهم صحراء‬

‫والفاكهة المصرية‪:‬‬ ‫والحضروات‬ ‫والسمك‬ ‫قدور اللحم ني مصر‬

‫والص ء والبطيخ‬ ‫مجاناَ‬ ‫نأكله لي مصر‬ ‫اللىى !‬ ‫"قلى تذكرنا السمك‬

‫ا ا‪-‬ه‬ ‫‪ "...‬عدو‬ ‫والثوم‬ ‫وابمل‬ ‫والكرات‬

‫جالسين عنلى قلىور اللحم نأكل‬ ‫!‬ ‫إذ‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫"لتنا قنا لي‬

‫‪1 6‬‬ ‫‪ ،،.‬خروج‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خبزاَ ونثع‬

‫وكثر تذئره فكان الوعد الالهى‪:‬‬ ‫الثعب‬ ‫وعلا صراخ‬

‫دثبعون خبزاَ‪ ".‬خروج‬ ‫"لي العثية كأكلون لح! ولي الصح‬

‫‪12‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ ...‬ودط الصباح‬ ‫المحلة‬ ‫وكطت‬ ‫صعدت‬ ‫أن الصلوى‬ ‫في المساء‬ ‫فكان‬

‫حسب‬ ‫دقيق يغطي الأرض مثل قثور‪ ،‬كانوا يتقطونه صباحاَ كل‬ ‫‪:‬‬ ‫المن‬

‫حميت الضمى كان يذوب ‪...‬‬ ‫واذا‬ ‫كله‪،‬‬

‫لط المماء‪.‬‬ ‫المحلة‬ ‫تغطي‬ ‫السلوى‬ ‫كانت‬ ‫الاصبوع‬ ‫فطيلة أ!ام‬ ‫هكذا‬

‫‪.‬‬ ‫الرب‬ ‫ففيه يسزيح‬ ‫السبت‬ ‫‪ .‬الأ يوم‬ ‫المن‬ ‫الصباح‬ ‫وعند‬

‫‪017‬‬
‫وحده‬ ‫الع!راني‬ ‫حداَ‪ ،‬للضعب‬ ‫خاص‬ ‫والسلوى غذاء الهي لشب‬ ‫المن‬

‫الى‬ ‫و!وله‬ ‫صيناء وحتى‬ ‫عبوره صحراء‬ ‫أثناء‬ ‫له‬ ‫أعذ‬ ‫دون غكله من الشعرب‬

‫كنعان ‪.‬‬ ‫أرض‬

‫العبودية في مصر‬ ‫عن‬ ‫ويتحدثون‬

‫في مصر‬ ‫الئ قاسوها‬ ‫المظا لم‬ ‫عن‬ ‫ويتحدثون‬

‫مصر‬ ‫ويتحدثون عن الاضطهاد لي ارض‬

‫مصر‬ ‫ويتحدثون عن الحرمان في أرض‬

‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫عزلتهم في‬ ‫ويتحدثون عن‬

‫والبطيخ‬ ‫اللحم والخبز والسمك‬ ‫شبع‬ ‫وها هم في سيناء يتذكرون‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والكرات‬ ‫والبصل‬

‫الذى كانوا‬ ‫نبتهم يتذكرون السمك‬ ‫سيناء وبصحبة‬ ‫وها هم في حوع‬

‫مصر‪...‬‬ ‫مجانأ في أرض‬ ‫يكلونه‬

‫عليهم ‪ ،‬ويتحدثون‬ ‫تفيض‬ ‫الي كانت‬ ‫في سيناء يتذكرون! خ!ررات مصر‬

‫وحلى فضة وثياب الحعب‬ ‫وعليهم حلى ذب‬ ‫والاضطهاد‬ ‫العزلة‬ ‫عن‬

‫الثعب‬ ‫وتشفق على‬ ‫الاكذوبة‬ ‫تزال الشعوب تصدق‬ ‫لا‬ ‫المصرى ومع ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫المسكين‬ ‫العبراني‬

‫قلبها وما أظلم عقولها إ‪...‬‬ ‫ما أرن‬ ‫الث!عوب‬ ‫هذه‬ ‫سكينة‬

‫‪171‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫صخرة حوو!ا‬

‫لأمر‬ ‫بناء‬ ‫كنعان‬ ‫ارض‬ ‫باتجاه‬ ‫صيناء‬ ‫في ترحال بئ اسرائيل في عحراء‬

‫كعادته‬ ‫الذى‬ ‫الشعب‬ ‫ماء ليشرب‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬وفي محلة رفيديم بألذات‬ ‫الاله‬

‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫خروج‬ ‫لتميتنا بالعطثى"‬ ‫ممر‬ ‫من‬ ‫"لماذا أصعلىثا‬ ‫قائلاَ‬ ‫تذئر‬

‫إلهه يسأله‬ ‫إلى‬ ‫لجأ موسى‬ ‫له‬ ‫الث!عب‬ ‫وخوفأ من رحم‬ ‫وثار الشدب‬

‫اسرائل‬ ‫من شيوخ‬ ‫معك‬ ‫وخد‬ ‫الثعب‬ ‫لَدآم‬ ‫‪" :‬مر‬ ‫عليه‬ ‫اثمكلة ئاشار‬ ‫حل‬

‫على صخرة‬ ‫يدك واضرب‬ ‫لي‬ ‫خذها‬ ‫بها النهر‬ ‫ضربت‬ ‫الق‬ ‫وعصاك‬

‫الشعب " خروج‬ ‫امك عيها‪ ،‬لمخرج ماء ليثرب‬ ‫أم‬ ‫الق أقف‬ ‫حوويب‬

‫‪)5-6(: 17‬‬

‫ودعا موسى‬ ‫الشعب‬ ‫فشرب‬ ‫الماء‬ ‫وخرج‬ ‫الصخرة ‪،‬‬ ‫موسى‬ ‫وضرب‬

‫بوحود‬ ‫كان يشذ‬ ‫الاصرائيلي لحينه‬ ‫المكان صته أو مرلية لأن الشعب‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫الرب‬

‫العماليق ‪ .‬واختار‬ ‫الارض‬ ‫الاصرائيليون مع سكان‬ ‫وفي رفيديم تحارب‬

‫يتدخل‬ ‫مرة‬ ‫بن نون ‪ .‬وفي كل‬ ‫ربيبه وتلميذه ‪ ،‬يث!وع‬ ‫لقيادة حيشه‪،‬‬ ‫موسى‬

‫أن‬ ‫موسى‬ ‫من‬ ‫وطلب‬ ‫أن شعبه في خطر‬ ‫‪6‬لي يهوه عندما يشعر‬ ‫التور‬ ‫الاله‬

‫وأثناء المعركة‬ ‫انقضاء النهار فيتم النصر‬ ‫حتى‬ ‫بعصاه‬ ‫لُيقى يديه مرفوعتين‬

‫وحور‬ ‫له هارون‬ ‫بالعصا‪ ،‬فاسندهما‬ ‫يداه المرفوعتان‬ ‫وكلَت‬ ‫موسى‬ ‫أحهد‬

‫‪172‬‬
‫من‬ ‫العماليق‬ ‫‪.‬ممحو ذكر‬ ‫موصى‬ ‫اللة‬ ‫وتحقق النصر ووعد‬ ‫النهار‪.‬‬ ‫انقضاء‬ ‫حتى‬

‫خروج ‪)A1(: 17‬‬


‫‪-I‬‬ ‫السماء‪.‬‬ ‫تحت‬

‫عذبأ‪...‬‬ ‫نبعأ‬ ‫الصخرة‬ ‫!كن ماء للشرلي‪ ،‬ففخر موسى‬ ‫لم‬ ‫في رفيديم‪،‬‬

‫الأوضا‬ ‫سكان‬ ‫العماليق‬ ‫وفي رفيديم يعيق‬

‫مثل موسى؟‬ ‫له‬ ‫ماء؟ هل كان‬ ‫بلا‬ ‫العماليق‬ ‫كان يعي!ق شعب‬ ‫فكيف‬

‫عند العبرانببن‪.‬‬ ‫شك‬ ‫بهوه موضوع‬ ‫الاله‬ ‫كل لحظة كان وحود‬ ‫لط‬

‫(نكاره واجثبت لهم‬ ‫خوف‬ ‫كان ‪9‬ثقذهم‬ ‫محنة‬ ‫ينكرونه وفي كل‬ ‫محنة‬ ‫فعند أول‬

‫وحوده‪.‬‬

‫ليثبت قدرته فيعودون‬ ‫حوريب‬ ‫فينكرونه‪ ،‬فيفلق لهم صخرة‬ ‫!عطضون‬

‫اليه‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفحرإ‬ ‫والمن عند‬ ‫مساء‬ ‫اللرى‬ ‫لهم رفوف‬ ‫‪ ،‬فروصل‬ ‫يجوعون‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫عنهم‬ ‫فيحارب‬ ‫القتال‬ ‫في‬ ‫يخافون‬

‫الموت في الأرض‬ ‫في رفيديم ينكرونه أيتمنون‬ ‫العماليق‬ ‫وأمام حبروت‬

‫العماليق الى الأبد‬ ‫الى القضاء على‬ ‫فيساوع‬ ‫وحوده‬ ‫على‬ ‫المصرية ‪ ،‬فيخشى‬

‫احمه ‪ :‬يهوه‬ ‫مذبحاَ دعا‬ ‫فيقيم ‪-‬له موسى‬ ‫دعائم الجماحم‬ ‫ربوبيته على‬ ‫مُثبتاَ‬

‫‪: 17‬ها‬ ‫خروج‬ ‫الردي وا‪-‬قي‪.‬‬ ‫نسى أى‬

‫‪173‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫التط ليم التوحيدية‬

‫ل!ن دركه افة‪ ،‬لاطعمه من خبزك "‪.‬‬ ‫(‪،‬مد يدك لعدؤك‪،‬‬

‫على أحد"‪.‬‬ ‫بنغب‬ ‫أن تكلم‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫إن لكرت‬ ‫اللَة‪،‬‬ ‫ثرضي‬ ‫"انك‬

‫ولا ثكفمه‬ ‫وانحن أمام الذي يهيك‪،‬‬ ‫هادئأ بوجود أخمامك‬ ‫"كن‬

‫لي‬ ‫اكر‬ ‫ك!‬ ‫للأمام ‪،‬‬ ‫تجه‬ ‫غضبه ‪! ،‬لعاعفة‬ ‫أثناء‬ ‫لهو‬ ‫حتى يهدأ غفبه‪،‬‬

‫الهثم"‪.‬‬

‫ولطفك‬ ‫فتوافعك‬ ‫اللة‪،‬‬ ‫‪ .‬اتكل على‬ ‫"لا ت!قم من الذى يكرهك‬

‫ن عدوك "‬ ‫يحبط‬

‫المحة‬ ‫ما تقوم به‪ ،‬لأن‬ ‫لي كل‬ ‫عادلاَ‬ ‫الآخرين وكن‬ ‫يخرات‬ ‫"لا تثه‬

‫بالعدالة لمن يحبهم "‪.‬‬ ‫الاحاس‬ ‫يعطي‬

‫القمح‬ ‫كيلك‬ ‫الم!لل عد‬ ‫بالفرائب وةياك غثى‬ ‫راضياَ‬ ‫"كن‬

‫"‬ ‫بسعادة‬ ‫وهكذا لحتطيع أن تم بسلام وتستيقظ‬

‫ولا تجعلهم يخدعونك بطمعهم"‬ ‫الفلاحين‬ ‫مع‬ ‫حكيط‬ ‫"كن‬

‫تلمس‬ ‫ولا‬ ‫بية زيادة محاخها‪،‬‬ ‫أرفك‬ ‫ساحة‬ ‫معالم‬ ‫"لا تقل‬

‫وتنزع‬ ‫نحازنه‬ ‫ستهدم‬ ‫معد‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫فمن يفعل ذلك‬ ‫الأرامل‬ ‫حدود حقل‬

‫صراثه للآخرين"‬ ‫خراته عن أولاده ويعطى‬

‫لأن خبز‬ ‫بخبز اتج‪،‬‬ ‫تحد جوعك‬ ‫الفقراء ولا‬ ‫تثه ضرات‬ ‫لا‬ ‫(<‬

‫المجاجين مز لا يبتلعه البلعوم "‬

‫‪174‬‬
‫بالقوة لأنها‬ ‫تأخذها‬ ‫مد‬ ‫من هحمئة‬ ‫اللة‪ ،‬خ!رو‬ ‫يعطيكه‬ ‫قمح‬ ‫لا(مد‬

‫بها رمقأ‪".‬‬ ‫للا لسد‬ ‫لي نحازنك‬ ‫ستفسد‬

‫من لروات‬ ‫من خبز يابص كل يوم مع قلب سعيد خر‬ ‫‪(،‬قليل‬

‫كثرة مع نوم قلغ)‬

‫رجل‬ ‫العليل مركب‬ ‫الهواء‬ ‫الطماع كفرقه العاصفة ويسئر‬ ‫"مركب‬

‫البر"‬

‫والفقراء"‬ ‫الغرباء‬ ‫رحومأ مع‬ ‫"كن‬

‫محتواه يفاعف‬ ‫الغريب المسا!ر ين‬ ‫تمغ ابريق زيتك عن‬ ‫لم‬ ‫"إن‬

‫عدة مراَت"‬

‫الم! فر الذممط‬ ‫الاجرة من‬ ‫تملك مأوى "خانا" اطلب‬ ‫"إن كنت‬

‫‪".‬‬ ‫المجاج‬ ‫المسافر‬ ‫أن يدفع ولا تاخذ شئأ من‬ ‫‪.‬ستطيع‬

‫الانسان المقتدر‬ ‫الذ! يكرَم المحتاجين على‬ ‫الانان‬ ‫اللة‬ ‫‪(،‬كفَل‬

‫النر"‪.‬‬ ‫رقاب‬ ‫يذك‬ ‫ممي‬ ‫اللى‬

‫المصرية التوحيدية كتبها امينيموب‬ ‫التعاليم‬ ‫بعض‬ ‫من فيض‬ ‫هذا غيض‬

‫الكوني صفحة‬ ‫التاريخ‬ ‫من كناب‬ ‫أخذت‬ ‫‪.‬م‪.‬‬ ‫ق‬ ‫حوالي ‪1385‬‬ ‫‪EPOM‬سمح!‬

‫‪ universelle page 1 17 .C G‬كأه‪،‬كن!‪.‬‬ ‫غرنبرغ ‪5‬كل!!ل!‬ ‫س‪.‬‬ ‫لمولفه‬ ‫‪ 17‬ا‬

‫التعاليم‬ ‫؟ هذه‬ ‫التوراة‬ ‫أم ثل‬ ‫المثل‬ ‫‪ :‬أهذه‬ ‫اللة‬ ‫إلى قلب‬ ‫أية مثل أقرب‬

‫‪،‬‬ ‫والاسلام‬ ‫في المسيحية‬ ‫السامية‬ ‫الى ثلنا‬ ‫أقرب‬ ‫وأيهما‬ ‫الاهيه؟‬ ‫ذاك‬ ‫أم تعاليم‬

‫العباد الواحدأ‬ ‫برب‬ ‫إلى الايمان الحقيقي‬

‫‪175‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫مديان‬ ‫يثرون كاهن‬

‫الإله إلى‬ ‫بكل ما منع‬ ‫موسى‬ ‫مديان حو‬ ‫وممع يثرون !هن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪.‬‬

‫وابنيه فها‪:‬‬ ‫تد صرلها‬ ‫زوجته التى كان‬ ‫له‬ ‫ممطحب!اً‬ ‫فأثى إليه‬ ‫موسى‬

‫قال‬ ‫من لم موسى‬ ‫الأخبار العيبة‬ ‫واليعازر‪ .‬وبعد لقائهما ومماع‬ ‫جرفوم‬

‫محرقة‬ ‫‪ .‬وأخد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الآالة‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫أعظم‬ ‫أن الرب‬ ‫‪ :‬الاَن علمت‬ ‫يثرون‬

‫أمام‬ ‫موسى‬ ‫حمي‬ ‫ليأكلوا مع‬ ‫اسرائيل‬ ‫وفيوخ‬ ‫هارون‬ ‫‪ .‬وجاء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فة‬ ‫وذبائح‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2-‬‬ ‫أ‬ ‫‪1 (: 1 8‬‬ ‫خروج‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فة‬ ‫ا‬

‫وتفرده في‬ ‫الشعب‬ ‫مع‬ ‫موسى‬ ‫وفي الغد شاهد يثرون كيفية تعاطى‬

‫‪ 000(» :‬الاَن‬ ‫والدينية‬ ‫والمدنية‬ ‫الى تنظيم أموره السكرية‬ ‫موسى‬ ‫فأرشد‬ ‫الحكم‬

‫أمام اللة‪.‬‬ ‫للثعب‬ ‫أنت‬ ‫كن‬ ‫معك‪.‬‬ ‫اللة‬ ‫‪ .‬لليكن‬ ‫لأنمحك‬ ‫اممع موثي‬

‫الطريق‬ ‫والث!رائع وعزلهم‬ ‫الفرائض‬ ‫‪ ..‬وعثمهم‬ ‫‪.‬‬ ‫لئة‬ ‫الدعاوى‬ ‫ولَدّم أنت‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪9(: 1 8‬‬ ‫خروج‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يعملونه‬ ‫اللىى‬ ‫والعمل‬ ‫يسلكونه‬ ‫الذي‬

‫وتنظيم‬ ‫التشريع‬ ‫التوراة الى أنه علَم موسى‬ ‫مديان تشر‬ ‫يثرون كاهن‬

‫من أ‪-‬لباع المدرسة الحمورابية؟‬ ‫كان‬ ‫أمور الدولة فهل‬

‫هذا‬ ‫والدينية ؟ ألا يثبت‬ ‫والمدنية‬ ‫وممن تعقم تنظيم الأمور العسكرية‬

‫العبرانببن؟‬ ‫أسبق من حضارة‬ ‫حضارة‬

‫"‪...1‬‬ ‫فأنصحك‬ ‫لصولي‬ ‫امع‬ ‫"الاَن‬

‫‪176‬‬
‫الحضارة‬ ‫اصول‬ ‫بعد هذه الكلمات ‪ ،‬بدأ يثرون يعفم موسى‬

‫طابعاَ غ!ر‬ ‫يأخذ‬ ‫والمدني‬ ‫والدمحط‬ ‫الانسانية ‪ ...‬وبهذا بدأ التنظيم العسكرى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫موصى‬ ‫به‬ ‫بدا‬ ‫الذى‬ ‫الطابع‬

‫(‬ ‫الدولة العرية الجديدة‬ ‫ومرشد‬ ‫مرصى‪،‬‬ ‫المدياني‪ ،‬حمو‬ ‫يثرون الكاهن‬

‫مدينته وجميع‬ ‫اهل‬ ‫ومع‬ ‫في المستقبل‬ ‫لموسى ئأن معه‬ ‫متى؟ إذ سيكون‬ ‫الى‬

‫في مديان إ‪...‬‬ ‫كان‬ ‫من‬

‫‪177‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الرحلة عبر سيناء‬

‫بدأ موسى‬ ‫بر!ة سيناء حيث‬ ‫وضعبه عبر‬ ‫ارتحل موصى‬ ‫مموز‬ ‫وفي ضهر‬

‫إعطائها‬ ‫مظهراَ قدرته على‬ ‫الئ تعفمها في مصر‬ ‫كلارس تطبيق العلوم والنظر!ات‬

‫أقربائه‬ ‫من‬ ‫بالحرس‬ ‫إذ أحاطه‬ ‫حبلاً مقدسأ‬ ‫سيناء ليكون‬ ‫فأعد حبل‬ ‫الهية‬ ‫صبغة‬

‫الخفية‬ ‫بالاسلاك‬ ‫أحاطه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫إليه‬ ‫الدخول‬ ‫أولاد أخيه ‪ ،‬ومنع‬ ‫المخلصين‬

‫أم انساناَ لا يعيش‪.‬‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬بهيمة‬ ‫‪.‬‬ ‫قلا‪.‬‬ ‫يقتل‬ ‫الجبل‬ ‫يمسَ‬ ‫من‬ ‫المكهربة ‪" .‬كل‬

‫)‬ ‫!(‪ 2‬ا‪13-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ".‬خروج‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى الجل‬ ‫البوق فهم يصعدون‬ ‫عوت‬ ‫أما كد‬

‫لأنه سيزورهم‬ ‫في اليوم الثالث‬ ‫الرلي‬ ‫لملاقاة‬ ‫يستعدوا‬ ‫أن‬ ‫الناس‬ ‫وأوهم‬

‫لمل‬ ‫وسحاب‬ ‫وبروق‬ ‫رعود‬ ‫المرتقب "عارت‬ ‫اليوم‬ ‫أمام عيونهم ‪ .‬وفي‬

‫كفه يدخن من‬ ‫سيناء‬ ‫وكان جبل‬ ‫لثديد جدأ‪.. .‬‬ ‫بوق‬ ‫وموت‬ ‫الجبل‬ ‫على‬

‫الاتون وارتجف‬ ‫دخانه كدخان‬ ‫ومعد‬ ‫عليه بابار‪.‬‬ ‫أجل أن الرب نزل‬

‫)‬ ‫‪ 1(:‬ا‪18-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ".‬خروج‬ ‫‪.‬‬ ‫جداَ‪.‬‬ ‫الجل‬ ‫كل‬

‫اهربوا إ‪"...‬‬ ‫يا ضباب‬ ‫"بارود‬

‫ثم ينطلق البوق يعلن انتهاء الخطرإ‪...‬‬

‫فصعد‬ ‫موسى‬ ‫إليه‬ ‫رأس الجبل ودعا‬ ‫سيناء إلى‬ ‫ونزل الرب على حبل‬

‫بهم‬ ‫الجبل لئلا ليطق‬ ‫من الاقتراب من‬ ‫وأوصا ه أن يحذر الثعب‬ ‫مرسى‬

‫على الجبل وأقام‬ ‫حراصة مشددة‬ ‫وضع‬ ‫انه‬ ‫وأخبره‬ ‫‪ ..‬وطمأنه موسى‬ ‫فيموتوا‪.‬‬

‫أحدا‪.‬‬ ‫حدوداَ لا يتحاوزها‬

‫‪1‬‬ ‫‪VA‬‬
‫معه أخاه‬ ‫أن !طحب‬ ‫فطلب من موسى‬ ‫باله‬ ‫فاطمأن الرب وهدأ‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫الشعب‬ ‫وصائر‬ ‫الكهنة‬ ‫دون‬ ‫هارون‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ويحددا‬ ‫الرب‬ ‫يحخم‬ ‫البساطة‬ ‫بهذ؟‬

‫الجبل فقط‪،‬‬ ‫رأس‬ ‫محدد‪ :‬على‬ ‫في مكان‬ ‫فهو ينزل ويجلس‬

‫بطَاش‪،‬‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫‪.‬‬ ‫والضوضاءأ‪.‬‬ ‫الغوغاء‬ ‫لا يحب‬ ‫القمة‬ ‫واللة اثناء احتماع‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‪.‬‬ ‫ومُميت‬ ‫فتَاك‬ ‫قئال‬

‫لئلا‬ ‫حدأ‬ ‫عالياَ‬ ‫نفيخ البوق‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ‫موصى‬ ‫يكلم‬ ‫الاله‬ ‫وهذا‬

‫الحد!ث مع موسى أ‪...‬‬ ‫فحوى‬ ‫الص!عب ويعرف‬ ‫تُفهم نبرته فيميَزه‬

‫خلال‬ ‫لا تتم الأ من‬ ‫وشوشة‬ ‫‪6‬لى وموسى‬ ‫التور‬ ‫القمة بين الاله‬ ‫حديث‬

‫أوامره‬ ‫وتفسر‬ ‫اليه‬ ‫للاستماع‬ ‫مُعذ ومُهيأ‬ ‫فقط‬ ‫وحده‬ ‫‪ .‬موسى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫الضحة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‪.‬‬ ‫ألى العامة وشيوخهم‬ ‫ونقلها‬ ‫‪.‬وإرضاداته‬

‫الرعود ومن‬ ‫الآبواق وصوت‬ ‫ضحيج‬ ‫‪ ،‬ومن خلال‬ ‫الجبل‬ ‫من على‬

‫مميزاَ‬ ‫الهياَ‬ ‫طابعأ‬ ‫تعاليم التوحيد الكنعانية والمصرية تأخذ‬ ‫بدأت‬ ‫الدخان‬ ‫خلال‬

‫العثر‪:‬‬ ‫وصاياه‬ ‫مرسى‬ ‫وخاصماً فاطلق‬

‫‪ .‬لا تقتل ‪ ...‬لا‬ ‫منحوتأ‪..‬‬ ‫ممثالاَ‬ ‫لك‬ ‫لا تصنع‬ ‫الهك‪...‬‬ ‫الرب‬ ‫هو‬ ‫أنا‬

‫لا‪...‬‬ ‫بالزور‪...‬‬ ‫لا تضهد‬ ‫لا تث!ته (مرأة قرليك‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫تزن ‪ ...‬لا تسرق‬

‫طابعاً إلهيأ‬ ‫يأخذ‬ ‫القانوني للمحتمع‬ ‫ومن على الجبل بدأ الشريع‬

‫الصياغة‪.‬‬ ‫وموسرى‬ ‫الحلَة‬ ‫الجرهر‪ ،‬والهي‬ ‫حمورابن‬ ‫حصرياً‪،‬‬

‫‪IVA‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫بك‬ ‫ويجيء‬ ‫أمامك‬ ‫يحر‬ ‫وصاياه بقوله لموصى ‪" :‬ل!ن ملاكي‬ ‫الاله‬ ‫ويختم‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لأ!دمم‬ ‫والببومِن‬ ‫والحو‪-‬سن‬ ‫والكنطنِن‬ ‫والفرزببن‬ ‫والحثبن‬ ‫لى الأمورببن‬
‫اٍ‬

‫‪-i Y)r‬‬
‫خروج ‪2(: 23‬‬ ‫‪"..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لاَلههم ولا لعبدها‪ .. .‬بل لبهل!م‬ ‫لسجد‬ ‫لا‬

‫إلى‬ ‫البرية‬ ‫بحر للسطين ومن‬ ‫إلى‬ ‫"واجعل تخومك من بحر سولى‬

‫أيديكم سعكان الأرض لتطردهم من أمامك ‪".‬‬ ‫إلى‬ ‫ابهر‪ .‬ل!نق أد!ع‬

‫‪3‬‬ ‫‪1 :‬‬ ‫‪2 3‬‬ ‫خروج‬

‫ال!ثعولي‬ ‫أبدِ جيع‬ ‫‪ .‬بل‬ ‫‪.‬‬ ‫واحداً‪.‬‬ ‫‪ .‬فرداَ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لا تقتل‬

‫الأمم‬ ‫سرقة‬ ‫كفه‬ ‫شعبك‬ ‫‪ ...‬بل عقم‬ ‫‪ ...‬لوحدك‬ ‫لا تسرق‬

‫وشعوب‬ ‫لك‬ ‫مباحة‬ ‫كلها‬ ‫الأرض‬ ‫‪ .‬فنساء‬ ‫‪.‬‬ ‫لا تشته إمرأة قرل!ك‪.‬‬

‫نسائهم‬ ‫على‬ ‫إليك فتبيدهم وتستولى‬ ‫أدفعهم‬ ‫أنا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضاَ‪.‬‬ ‫وأملاكهم‬ ‫الآرض‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ودولهم‬ ‫وأملاكهم‬

‫أمامى‬ ‫آلهة أخرى‬ ‫لك‬ ‫‪ ..‬لا يكن‬ ‫إفك‪.‬‬ ‫الرب‬ ‫هو‬ ‫أنا‬

‫الى‪.‬‬ ‫فنشئه لي والأ فمانك نخطئ‬ ‫وأطرد الشعوب‬ ‫أليد الأمم لأحلك‬ ‫أنا‬

‫وابيهو‬ ‫وناداث‬ ‫هارون‬ ‫موسى‬ ‫ذاك الاله استدعى‬ ‫لصيحة‬ ‫بناء‬ ‫ثم‬

‫صنعة‬ ‫ب‬ ‫رجليه‬ ‫وتحت‬ ‫اله اسراثيل‬ ‫‪l‬‬ ‫و‬ ‫لر‪t‬‬ ‫<<‬ ‫اسراثيل‪:‬‬ ‫وشعين من شيوخ‬

‫اسرائيل‪.‬‬ ‫بق‬ ‫إلى أفراف‬ ‫يمد يده‬ ‫لم‬ ‫‪ .‬ولكنه‬ ‫الشفاف‬ ‫العقيق الأزرق‬ ‫من‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-9 (: 2 4‬‬ ‫خروج‬ ‫ونربوا"‬ ‫فىأوا افة وأكلوا‬

‫وكلوا‬ ‫الههم فشاهدوه‬ ‫الى‬ ‫اسرائيل‬ ‫أشراف‬ ‫من‬ ‫سبعون‬ ‫احتمع‬

‫منهما‬ ‫كلد يده الى أحد‬ ‫لم‬ ‫ولكنه‬ ‫بحضوره‬ ‫وشربوا‬

‫‪018‬‬
‫هو‬ ‫اسرائيل ؟ أغاضب‬ ‫أشراف‬ ‫على‬ ‫يده فيسقم‬ ‫الاله‬ ‫يمد ذلك‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬

‫أن يعادلهم‬ ‫اصرائيل فلم لأ‬ ‫من ضرفهم؟ أم لأنهم من أثراف‬ ‫قرف‬ ‫أم‬ ‫منهم‬

‫وتعذيياَ للحصعوب‬ ‫وخيانة‬ ‫وزنى‬ ‫أن يعادلوه قتلاَ‪ ،‬وتدمررأ وصرقة‬ ‫قبل‬

‫نسمة حياة فيها؟‬ ‫من أوطانها وقتل كل‬ ‫وتهحرها‬

‫الوليمة ‪ 3‬الم يروه‬ ‫على‬ ‫أمامهم‬ ‫كان‬ ‫منهم وتد‬ ‫أحد‬ ‫يصفه‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬

‫بالأكل؟‬ ‫عنه‬ ‫أم انهم تلهوا‬ ‫ويراكلرهأ‬

‫اسرائيلأ‬ ‫شيوخ‬ ‫على شرفه أم على ثرف‬ ‫موسى‬ ‫وليمة أقامها‬

‫لهم‬ ‫جميعأ اسزضاء‬ ‫شرفهم‬ ‫الدعوة أقامها على‬ ‫هو صاحب‬ ‫اللة‬ ‫أم أن‬

‫لهمأ‬ ‫تاخره في تنفيذ وعده‬ ‫وتكفراَ عن‬

‫انه‬ ‫‪.‬ممعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫اسرائيل‬ ‫بي‬ ‫يمد يله الى أضراف‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫المقصود‬ ‫ثم إذا كان‬

‫هولاء‬ ‫مات‬ ‫فهل‬ ‫هـاه‪،‬‬ ‫من‬ ‫كان يقتل كل‬ ‫انه‬ ‫ماضيه (ذ‬ ‫استحياهم على عكس‬

‫الى‬ ‫!ودون‬ ‫منهم‬ ‫الأ‬ ‫الجا وغكله‬ ‫وما‬ ‫فىالون أحياء‬ ‫لا‬ ‫بعدها أو انهم‬ ‫الئوخ‬

‫أبداَأ‬ ‫لن يموت‬ ‫فانه‬ ‫فشتح!ه‬ ‫الاله‬ ‫وحه‬ ‫كثاؤون ‪ ،‬لآن من هـى‬ ‫ساعة‬ ‫الأرض‬

‫الجلاله‪-‬أ‬ ‫لديكور‬ ‫هو‬ ‫هل‬ ‫للَة؟‬ ‫ا‬ ‫رحلي‬ ‫تحت‬ ‫الشفاف‬ ‫العقيق الأزرق‬ ‫لماذا‬ ‫ثم‬

‫للتنقل؟‬ ‫لرحلين‬ ‫اللة بحاحة‬ ‫هل‬

‫ا‪.‬‬ ‫‪ ،‬فنغم‬ ‫موس ى ومن صفع أحداد موصى‬ ‫على صورة‬ ‫أما‪ ،‬ولأنه‬

‫‪W‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الجبل المقدس‬

‫وصعد‬ ‫موسى خادمه يضوع‬ ‫اصطحب‬ ‫‪6‬لي‬ ‫التور‬ ‫لدعوة الرب‬ ‫وبناء‬

‫الشرائع والوصايا الى أعذها‬ ‫وحي‬ ‫الجبل لعقد قمة صرئة لاستكمال‬ ‫الى‬

‫في ديرات‬ ‫اللَة‬ ‫وكتبها‬

‫الجبل‬ ‫غيابه على‬ ‫أثناء‬ ‫الثعب‬ ‫أمور‬ ‫بادارة‬ ‫هارون‬ ‫موسى‬ ‫وكثف‬

‫كنارِ احملة في‬ ‫الرب‬ ‫مجد‬ ‫منظر‬ ‫فغطاه ‪ ...‬وكان‬ ‫عليه مجد الرب‬ ‫حل‬ ‫الذى‬

‫بى اسرائيل‪.‬‬ ‫عيون‬

‫‪2 4‬‬ ‫ليلة ‪ .‬خروج‬ ‫الجبل اربعين نهاراً واربعين‬ ‫على‬ ‫اللقاء‬ ‫واستغرق‬

‫وكيف‬ ‫دوره هناك‬ ‫وما‬ ‫المسكين يضوع‬ ‫خلالها عن‬ ‫ثميئأ‬ ‫ولا تخبرنا التوراة‬

‫الوقت؟‬ ‫وأين أمضى‬

‫الشعب‬ ‫بادارة شوون‬ ‫وهارون‬ ‫وكلَف حور‬ ‫غيابه‬ ‫اصتدرك‬ ‫موسى‬

‫أدار‬ ‫من‬ ‫لا تخبرنا التوراة‬ ‫الذى‬ ‫الاله يهوه‬ ‫تغيبه في لقاء القمة مع‬ ‫خلال‬

‫!‪...‬‬ ‫الغيافي‬ ‫ذلك‬ ‫أثناء‬ ‫الالهى‬ ‫ملكه‬ ‫ضوون‬

‫؟ الأنها المدة الكافية لِقَذ لوخي‬ ‫ليلة‬ ‫يوماَ والاربعين‬ ‫الاربعين‬ ‫لماذا مدة‬

‫كنابة الوصايا عليهما؟‬ ‫الححارة ونقش‬

‫قديم تتم خلالها‬ ‫توحيدئ‬ ‫رمز صولط‬ ‫يوماَ هى‬ ‫الاربعين‬ ‫أم لأن‬

‫الماديات وبالتالي‬ ‫فيحعهل عليها الارتقاء فوق‬ ‫صيطرة الروح على الجسد‬

‫الازلمط؟‬ ‫الروح‬ ‫من‬ ‫الاندماج أو الاقزاب‬

‫‪182‬‬
‫ايضأ اربعين يومأ واربعين‬ ‫البرية‬ ‫الجبل في‬ ‫على‬ ‫فيما بعد‪ ،‬يصوم‬ ‫يسوع‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ابناء التوراة‬ ‫من‬ ‫غرهحا‬ ‫ا وكذلك‬ ‫ليلة‬

‫وموسى(‬ ‫عند يسوع‬ ‫المدة‬ ‫نفس‬

‫الجبل ايضأ‪.‬‬ ‫وعلى‬

‫يعتد‬ ‫لم‬ ‫ا‬ ‫غره؟‬ ‫دون‬ ‫حوريب‬ ‫لماذا‬ ‫!‬ ‫حوريب‬ ‫وصخرة‬ ‫حوريب‬ ‫حبل‬

‫يُعذ‬ ‫لم‬ ‫؟ ام لأن موسى‬ ‫للقاء موصى‬ ‫لأماكن‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫غره‬ ‫التوراتي على‬ ‫الأله‬

‫والكيمياء‬ ‫لي الفيزياء‬ ‫موسى‬ ‫تجارب‬ ‫حقل‬ ‫مكان‬ ‫فهو‬ ‫للقاء؟‬ ‫مكانأ غره‬

‫وتُعذ‬ ‫تُهيأ‪،‬‬ ‫المرممرات حيث‬ ‫مكان‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫والتنحيم زيادة‬ ‫وعلوم السحر‬

‫بقية الثعولي؟‬ ‫المرامرات على‬

‫منه بغر (شارة‬ ‫حبل مقلمى‪ ،‬كلوت كل من يقزب‬ ‫‪،‬‬ ‫حبل حوريب‬

‫بواسطة‬ ‫قد هيأ الجبل وأعذه واستطاع‬ ‫ان موسى‬ ‫يعي‬ ‫ا ألا‬ ‫من موسى‬

‫الموحودة في الكون‬ ‫‪+‬أحل!س!!‬ ‫‪STATIQUE‬‬ ‫الكهرباء الجامدة‬ ‫استخدامه‬

‫تلك‬ ‫وبواسطة‬ ‫الضعب‬ ‫كله والي تحيط به‪ ،‬أن يجعله مقدصاَ ولو أمام عيون‬

‫ضمن‬ ‫بعلمه حصرها‬ ‫المقدسة الئ استطاع‬ ‫القوة المحهولة الخارقة‬ ‫من‬ ‫الهالة‬

‫السنط والذى كان‬ ‫المصنوع من خشب‬ ‫العهد‬ ‫وضعها داخل تابوت‬ ‫بطارية‬

‫فيمنعون‬ ‫بواسطة أولاد أخيه هارون ‪ ،‬دون غكلهم‪،‬‬ ‫في حراسته‬ ‫يثدد‬

‫ما فيه؟‬ ‫وبالتالي استطلاع‬ ‫الدنو منه وملامسته‬ ‫من‬ ‫الثعب‬

‫الانفحارات‬ ‫اصواِت‬ ‫ال!‬ ‫المحدثان ليسا‬ ‫الدخان‬ ‫وذاك‬ ‫الاصوات‬ ‫وتلك‬

‫المكان حواَ مخيفأ‪ ،‬مهيباَ‬ ‫على‬ ‫ونواتجها الدخانية الي كان يعذها لتضفي‬

‫‪%‬‬ ‫‪Ar‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫بودرة ‪MURNATE‬‬ ‫باصتعماله‬ ‫ومسيطراَ على العقول والحواس وذلك‬

‫الارووتريك‪.‬‬ ‫المتفحرة الحارقة المعروفة منذ القديم عند اصلالذة وعلماء‬

‫في‬ ‫مهارته‬ ‫المتفوق ‪ ،‬مارس‬ ‫معاهدهم‬ ‫الفراعنة وخريج‬ ‫ربيب‬ ‫موسى‬

‫لا‬ ‫الذى‬ ‫شعبه الساذج‬ ‫فبذَهم ثم على‬ ‫وسحرته‬ ‫العلوم أمام الفرعون‬ ‫مختلف‬

‫ولقمة‬ ‫الماء والكلاء‬ ‫همهم‬ ‫رعاة متنقلون‬ ‫يفقه شيئأ من أسرار العلم وهم‬

‫اله‬ ‫انه كليم‬ ‫دوره على‬ ‫عيهم‬ ‫بلبابهم ومارس‬ ‫‪ .‬فأخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫الا‪.‬‬ ‫العي!ى ليس‬

‫‪...‬‬ ‫الإله‬ ‫ذلك‬ ‫وامين صر‬

‫وعساها‬ ‫تزل‬ ‫لم‬ ‫المقولة‬ ‫وهذه‬ ‫الفين بعده‬ ‫والى‬ ‫المسيح‬ ‫ألفين قبل‬ ‫منذ‬

‫بعيدإ‪...‬‬ ‫لن تبقى الى زمن‬

‫‪W‬‬
‫فى‬ ‫رتدا‬ ‫لا‬ ‫ا‬

‫مقدس‬ ‫في هيكل‬ ‫بنو اسرائيل‬ ‫ان يمحذه‬ ‫طالبأ‬ ‫موسى‬ ‫الرب‬ ‫وكقم‬

‫السنط‬ ‫خشب‬ ‫من‬ ‫تابوتاً‬ ‫ان يصنعوا‬ ‫لهم مواصفاته وقياصاته وطلب‬ ‫حذد‬

‫الشهادة ‪.‬‬ ‫لحفظ‬

‫‪Cyr‬‬ ‫‪،22‬‬ ‫‪،2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الخروج‬ ‫من‬ ‫فصلأ‬ ‫التوراة لط اثى عضر‬ ‫وتروي‬

‫لصناعة الهيكل‬ ‫‪ .،31‬وصية الرب‬ ‫‪،03‬‬ ‫‪،92‬‬ ‫‪،28‬‬ ‫‪،27‬‬ ‫‪،26‬‬ ‫‪،25‬‬ ‫‪،24‬‬

‫البخور وبقية‬ ‫الكهنة واستعمال‬ ‫والذبائح والعطايا ولبس‬ ‫التقادم‬ ‫وطرق‬

‫تنس‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫تغفلها‬ ‫لم‬ ‫لذلك‬ ‫المعدة‬ ‫المرحضة‬ ‫وصفات‬ ‫طريقة الرضوء‬ ‫المراصم حتى‬

‫‪ 8‬ا‪91-‬‬ ‫‪:03‬‬ ‫‪ .‬خروج‬ ‫اليوم‬ ‫تزل ممارس حتى‬ ‫لم‬ ‫الئ‬ ‫من وثنية الطقرس‬ ‫شيئاً‬

‫لوحى‬ ‫الترراتي موسى‬ ‫الاله‬ ‫الواحد والثلاثين يسفم‬ ‫وفي نهاية الفصل‬

‫!‪...‬‬ ‫الاله‬ ‫ذلك‬ ‫باصبع‬ ‫مكتوبين‬ ‫ححر‬ ‫‪ :‬لوحي‬ ‫الشهادة‬

‫آخر‪.‬‬ ‫تحدد نوعية الخط ولا ضىء‬ ‫لم‬ ‫التوراة لغة اللوحين و‬ ‫ولا تذكر‬

‫ويكفي (‪...‬‬ ‫يعرف‬ ‫وحده‬ ‫موسى‬

‫!‬ ‫قد مات‬ ‫انه‬ ‫شعبه‬ ‫الجبل ظن‬ ‫على‬ ‫موسى‬ ‫غياب‬ ‫طال‬ ‫ولما‬

‫نفسه‬ ‫هارون‬ ‫قاموا وبإشراف‬ ‫معه‪ ،‬وهكذا‬ ‫الهه‬ ‫فيموت‬ ‫موسى‬ ‫يموت‬

‫وعينوا اليوم الذكط سيحتفلون‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫لهم عحلأ‬ ‫صنعوا‬ ‫وبتنفيذه ضخصياً‪،‬‬

‫والمحرقات‬ ‫الذبائح‬ ‫‪ .‬فهيووا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫موسى‬ ‫مع‬ ‫مات‬ ‫الاله الذكط‬ ‫إلهأ بدل‬ ‫بتنصيبه‬

‫العتيد!‪...‬‬ ‫للإحتفال‬ ‫يستعدون‬ ‫وجلسوا‬

‫‪185‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫بالخطر فامر موسى‬ ‫لي‬ ‫التور‬ ‫الإله‬ ‫المرعود ضعر‬ ‫اقتراب اليرم‬ ‫ولدى‬

‫موسى‬ ‫‪ .‬وتدخل‬ ‫الشعب‬ ‫ا ب!فناء‬ ‫الز!غان مهد‬ ‫من‬ ‫بالنزول الى شعبه لردعهم‬

‫يهوه على‬ ‫الكلام فندم الإله‬ ‫عنده من معسرل‬ ‫‪.‬مما‬ ‫خاطره واصزضاه‬ ‫ولطف‬

‫الثر‬ ‫على‬ ‫الرب‬ ‫عنه من تفككل ثر‪-‬س حيال بى اصرائيل‪" :‬بدم‬ ‫ما صدر‬

‫‪1 4‬‬ ‫‪:32‬‬ ‫الذ!ط قال انه يفعله بشعبه " خروج‬

‫افييعة والوصايا ولدى‬ ‫عن الجبل حاملأ لوحي‬ ‫عندها نزل موسى‬

‫صنعه‬ ‫الجديد‪ ،‬الذى‬ ‫الهه‬ ‫محتفلأ بالعحل‪،‬‬ ‫شعبه ورقص‬ ‫ضاهد‬ ‫المحلة‬ ‫اقزابه من‬

‫اللوحين اللذين صنعهما‬ ‫وطرح‬ ‫غضبه‬ ‫المصرين المسلوب ‪ ،‬فحمي‬ ‫من ذهب‬

‫الذهب‬ ‫الى عحل‬ ‫عمد‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‪.‬‬ ‫لِهوه إلهه ‪ ،‬فكسرهما‬ ‫أحرفهما‬ ‫ونقش‬

‫شعبه ليشفيه من لوثة الاشراك‬ ‫وصقى‬ ‫الماء‬ ‫رماده في‬ ‫وذرى‬ ‫وطحنه‬ ‫وحطئه‬

‫الخطية‬ ‫شعبه هذه‬ ‫أخاه هارون على زيفانه ولجلبه على‬ ‫لام‬ ‫هذه ا‪ ...‬ثم‬

‫جلبت‬ ‫بك ه!ا ال!ثعب حتى‬ ‫مغ‬ ‫لهارون ماذا‬ ‫موسى‬ ‫العظيمة ‪(p :‬ولال‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:32‬‬ ‫عليه خطيئة عظيمة " خروج‬

‫ثلاثة الآف رحل‪:‬‬ ‫الشعب‬ ‫من‬ ‫فقتلوا‬ ‫بعدها آل لاوى‬ ‫وأمر موسى‬

‫الهوم‬ ‫واحلى بابنه وبأخيه لعطيكم‬ ‫كل‬ ‫اليوم للربِ ‪ ،‬حتى‬ ‫"إملأوا ايديكم‬

‫‪2 9 : 3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بركة " خروخ‬

‫يملأوا ايديهم دماَ‬ ‫لآل لاوي كى‬ ‫نداء موصى‬ ‫بهذه ال!ادية كان‬

‫الئر الئ فيه تستصرخ‬ ‫الدم وروح‬ ‫الههم لأنه يحب‬ ‫قتلى فيباركهم‬ ‫والأرض‬

‫والدمارا‬ ‫القتلي!‬ ‫لمنظر‬ ‫رؤية الدم وتسزيح‬

‫‪186‬‬
‫وعلَمه‬ ‫اليه‬ ‫فاصتدعاه‬ ‫دون كوه مع موسى‬ ‫الَة‬ ‫هاوون الذى خضه‬

‫مومناَ حقيقياَ‬ ‫!كن‬ ‫لم‬ ‫ألوهيته ‪،‬‬ ‫تثبت‬ ‫الئ‬ ‫أمامه الأعاحيب‬ ‫وأظهر‬ ‫سحره‬

‫الأعيب‬ ‫احدى‬ ‫ان هذا الاله هو‬ ‫فهو !رف‬ ‫ما رأه وحمعه ا‬ ‫من كل‬ ‫متيقناَ‬

‫ب!حمه وبفعله احياناَ‪،‬‬ ‫تماوس‬ ‫وان هذه الاعاحيب الي كانت‬ ‫ضقيقه موسى‬

‫يعود الى وثنيته لدى‬ ‫ا‪ ...‬والا فكيف‬ ‫موصى‬ ‫شقيقه‬ ‫تحضرات‬ ‫من‬ ‫الأ‬ ‫ليست‬

‫الالهأ‬ ‫ذلك‬ ‫أية غفلة من‬ ‫تجربة او لدى‬ ‫أول‬

‫كان‬ ‫ما‬ ‫بأخيه ‪ ،‬وبأن كل‬ ‫ادرى‬ ‫يعلم الحقيقة ‪ ،‬والأخ‬ ‫أليسى لأنه كان‬

‫اللةأ‬ ‫من‬ ‫فعله وليس‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫انما‬ ‫اللَة‬ ‫بإصم‬ ‫موسى‬ ‫!كلارسه‬

‫هولاء البسطاء وأمثالهم فقطأ‬ ‫لتخويف‬ ‫الا‬ ‫ليس‬ ‫الاله‬ ‫وان هذا‬

‫قد مات ‪ ...‬فقد الأمل بذلك الرب المزعوم‬ ‫هارون ان موسى‬ ‫ظن‬ ‫ولما‬

‫ايمانه‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬وعاد‬ ‫تجله‬ ‫من‬ ‫موسى‬ ‫فعل‬ ‫حديد‪ ،‬كما‬ ‫إله‬ ‫صياغة‬ ‫واستسهل‬

‫طبعأ‪،‬‬ ‫المصريين‬ ‫مصاغ بئ اسرائيل الذى سرقوه من‬ ‫قاخذ ذهب‬ ‫القديم‬

‫الوهمي‬ ‫للرب‬ ‫بديلاَ‬ ‫حديدأ‬ ‫رباَ‬ ‫يعبده ويقيمه للشعب‬ ‫إلهاَ‬ ‫منه عحلأ‬ ‫وعمل‬

‫‪...‬‬ ‫إ‬ ‫ب!ختفائه‬ ‫وأختفى‬ ‫الذى أقامه لهم موسى‬

‫العامي إذ ان المصاغ‬ ‫المثل‬ ‫صدق‬ ‫هيك"‬ ‫بروح‬ ‫يأتي هيك‬ ‫"المال الذى‬

‫هارون‬ ‫الههم‪ ،‬حؤله‬ ‫من‬ ‫المصريين وبوحى‬ ‫حيلة من‬ ‫الاسرائيليون‬ ‫صرقه‬ ‫الذى‬

‫يأتي وقد حمي غضبه فيحفى العحل‬ ‫وها موصى‬ ‫معدَ للعبادة‬ ‫عحل‬ ‫إلى‬

‫الاسرائيليون الذهب‬ ‫لبي اسرائيل ‪ ،‬فخسر‬ ‫ويطحنه ويذد!ه في ماء يسقيه‬

‫رئهم!‬ ‫‪ .‬وخصروا‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‪.‬‬ ‫للعبادة‬ ‫أعدَوه‬ ‫الذ!‬ ‫‪ ،‬العحل‪،‬‬ ‫لاله‬ ‫ا‬ ‫وخصروا‬ ‫سرقوه‬ ‫الذى‬

‫‪187‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫من‬ ‫رحل‬ ‫ويموت على يد حُماة موصى ‪ ،‬من ال لاوى‪ ،‬ثلاثة آلاف‬

‫فلا‬ ‫لهم العحل‪،‬‬ ‫وصنع‬ ‫شحعهم‬ ‫الذى‬ ‫بتهمة الاشراك ‪ .‬وأما هارون‬ ‫الشعب‬

‫والعقائدية‪،‬‬ ‫والعسكرية‬ ‫السياصهة‬ ‫‪ .‬فى الانقلابات‬ ‫!عاقبه‬ ‫يسأله ولا من‬ ‫من‬

‫الضعب‬ ‫وعامة‬ ‫الرعاع‬ ‫أما في الانقلااات التوراتية صحاكم‬ ‫قادتها‪،‬‬ ‫يحاكم‬

‫المدبرون إ‪.‬‬ ‫القادة والمرثمدون‬ ‫ويُعفى‬

‫‪IAA‬‬
‫لعبة الغميضة‬

‫وأنث‬ ‫هذا الشعب‬ ‫أنظر‪ :‬أنت تائل لى أصعد‬ ‫للرب‬ ‫"وقال موسى‬

‫فعفمنى‬ ‫نعمة لي عينيك‬ ‫قد وجدت‬ ‫معي‪ ...‬إن كنت‬ ‫دعزلنى من !ردل‬ ‫لم‬

‫للا‬ ‫وجهك‬ ‫يَسِر‬ ‫لم‬ ‫لكي أجد نعمة لي عينيك ‪ ...‬إن‬ ‫أعرلك‬ ‫خى‬ ‫طريقك‬

‫نعمة لي عين!يك أنا‬ ‫هنا‪ ...‬فانه بماذا يُعلم اني وجدت‬ ‫من‬ ‫تصعدنا‬

‫الذين‬ ‫الضعوب‬ ‫عن جمع‬ ‫ويثعبك‬ ‫أنا‬ ‫معا بقاز‬ ‫أليس بمسرك‬ ‫‪.‬‬ ‫وشعبك‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‪6-‬‬ ‫‪2(:33‬‬ ‫الأرض ‪ ".‬خروج‬ ‫على وجه‬

‫غره‬ ‫الاسرائيلي عن‬ ‫الث!عب‬ ‫تمييز‬ ‫التورأ‪-‬لي على‬ ‫الاله‬ ‫ئم بعد أن وافق‬

‫وجهي‬ ‫ترى‬ ‫أن‬ ‫تقدر‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الرب‬ ‫له‬ ‫لقال‬ ‫‪...‬‬ ‫مجدك‬ ‫" ‪ 6j‬ني‬ ‫‪:‬‬ ‫قال له موسى‬

‫المخرة‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ .‬لتقف‬ ‫مكان‬ ‫عدى‬ ‫‪ .‬هوذا‬ ‫لا يراني ويعيش‬ ‫لان الانسان‬

‫بيدي‬ ‫وأسزك‬ ‫لي نقرة من المخرة‬ ‫هتى اجتاز مجدي اني أفعك‬ ‫ويكون‬

‫خروج‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!لا يرى‬ ‫ورائي ‪ ،‬وأما وجهي‬ ‫!نظر‬ ‫أجتاز‪ .‬ثم أرلع يدي‬ ‫حتى‬

‫)‬ ‫‪23-‬‬ ‫ا‬ ‫‪7(:33‬‬

‫لنا‬ ‫تصور‬ ‫هكذا‬ ‫الي يلعبها الاولاد‪،‬‬ ‫الغميضة‬ ‫بهذه البساطة وكلعبة‬

‫الصخرة‬ ‫ني تجويف‬ ‫موسى‬ ‫(ذ يجلى‬ ‫لربه ‪،‬‬ ‫طريقة مشاهدة موسى‬ ‫التوراة‬

‫لأن رؤية وحه‬ ‫وحهه!‬ ‫ورى مرسى‬ ‫لئلا‬ ‫يده على نقرة الصخرة‬ ‫اللة‬ ‫ويضع‬

‫وأما قفاه ف!نعم إ‪...‬‬ ‫الاله ممنوعة‬ ‫ذلك‬

‫‪IM‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫ا‪...‬‬ ‫وضاعرى‬ ‫الاله قا‪-‬للة يمتة أما قفاه فملهئم‬ ‫وحه‬ ‫رؤ!ة‬

‫الي‬ ‫اللغة الحوارية‬ ‫عن‬ ‫ضيئاَ‬ ‫التوراة‬ ‫لا تذكر‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ولا يحدثنا موسى‬

‫نقرة‬ ‫ليححب‬ ‫اللة‬ ‫أية يد استعملها‬ ‫موسى‬ ‫لا يذكر‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫الاثنين‬ ‫بين‬ ‫تجرى‬

‫الاله ومعرفة ان كان‬ ‫تحديد اتجاه ذلك‬ ‫خوف‬ ‫يشأ ذلك‬ ‫لم‬ ‫لعله‬ ‫الصخرة‬

‫أم أيمن؟‬ ‫أعسر‬

‫لئلا يأتى‬ ‫الصخرة‬ ‫على‬ ‫تترك بصماتها‬ ‫لم‬ ‫العحائب‬ ‫ويده الى صنعت‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‪.‬‬ ‫للعدالة‬ ‫فيقدمه‬ ‫صاحبها‬ ‫على‬ ‫فيتعرف‬ ‫ويدرسها‪،‬‬ ‫يحلَلها‬ ‫من‬

‫كان‬ ‫يُرى ني حين‬ ‫لا‬ ‫الاله‬ ‫ذلك‬ ‫التوراة ان وحه‬ ‫تقول‬ ‫ثم كيف‬

‫كمما يكلم‬ ‫لوجه‬ ‫وجهأ‬ ‫‪(،‬وكلم الرب موسى‬ ‫‪:‬‬ ‫يكلمه وحهأ لوحه‬ ‫موسى‬

‫‪1 1‬‬ ‫‪:33‬‬ ‫خروج‬ ‫الرجل عاحبه"‬

‫الى الجبل‬ ‫موسى‬ ‫بي اسرائيل السبعين الذين اصعدهم‬ ‫كما ان شيوخ‬

‫بحضرته‪.‬‬ ‫قد راؤوه وكلوا‬

‫نئ‬ ‫منكم‬ ‫طربفة الاتصال به‪" :‬ان كان‬ ‫الإله بذانه‬ ‫بحدد ذلك‬ ‫الم‬

‫هو‬ ‫بل‬ ‫هكذا‬ ‫لليس‬ ‫له‪ ،‬لي الحلم أكلمه ‪ .‬اما موسى‬ ‫لبالرؤيا اشعلن‬ ‫للرب‬

‫‪8 - 6/‬‬ ‫معه" عدد‪12:‬‬ ‫لم وعيانا لكلم‬ ‫الى‬ ‫بيت ‪ .‬لما‬ ‫امين لي كل‬

‫و لم‬ ‫ربه‬ ‫ابدأ وصف‬ ‫يحاول موعمى‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫العينية‬ ‫الرؤية‬ ‫هذه‬ ‫بالرغم من‬

‫صفاته‬ ‫من‬ ‫ضيئاَ‬ ‫يحدد‬ ‫لم‬ ‫الرب ‪ ،‬كما‬ ‫او بحماعة ذلك‬ ‫جال‬ ‫أحداَ عن‬ ‫يحذث‬

‫شيئأ عن‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫مباحة ‪ ،‬فلماذا‬ ‫الرؤية لموسى‬ ‫شروط‬ ‫ومقاصاته ‪ .‬فما دامت‬

‫الولادية؟‬ ‫اللعبة‬ ‫هذه‬ ‫ونقرتها‪ ،‬وكل‬ ‫وما الحاحة للصخرة‬ ‫ذلك؟‬

‫‪I‬‬ ‫‪09‬‬
‫الححر وهيأهما ليكنب‬ ‫من‬ ‫لوحين‬ ‫صنع موصى‬ ‫تم اللقاء‪،‬‬ ‫بعد ان‬

‫يلاقي الرب وهو‬ ‫الوصايا‪ .‬وعند الصباح بكر موصى‬ ‫الرلي عليهما كلمات‬

‫يبرى‬ ‫لن‬ ‫والمعصية والحطعة ولكنه‬ ‫إله رحيم ‪ ...‬غالر اثم‬ ‫ينادى ‪" :‬الرب‬

‫الثلث‬ ‫إثم الاَباء لي الأبناء ولي أبناء الأبخاء لي الجل‬ ‫إبراء‪ .‬مفتقد‬

‫‪7‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪: 3 4‬‬ ‫خروخ‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والرابع‬

‫الرب‬ ‫الى وصايا‬ ‫يصتمع‬ ‫مرسى‬ ‫وبعد اربعين نهاراَ وليلة أمضاها‬

‫يطفح‬ ‫الهه‬ ‫نور‬ ‫الوصايا وعاد الى ضعبه واشعاع‬ ‫لوحى‬ ‫‪ ،‬تسلم‬ ‫قوانينه‬ ‫ويحفظ‬

‫الهيكل‬ ‫وصايا ربه ورغائبه في صناعة‬ ‫الشعب‬ ‫فاعلن لذلك‬ ‫من وحهه‬

‫ونوعية التقادم وأزمنتها‪.‬‬ ‫العبادة وطريقة‬ ‫والتابوت وكيفية إقامة طقوس‬

‫أقيم المسكن‬ ‫"ولي الثهر الاول من السنة اثانية لي اول الثهر‬

‫‪4/17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬لث!دة ‪ ".‬خروج‬ ‫لط ثابوت العهد الذي فم‬ ‫ووضع‬

‫محابة خهمة الاتجماع وملأ بهاء الرب‬ ‫العمل "ثم غطت‬ ‫فأكمل‬

‫حلت‬ ‫دة‬ ‫كدر هوسى ان يدخل خيمة الاجتماع لأن الحط‬ ‫للم‬ ‫المكن‬

‫يت‬ ‫أمام عيون كل‬ ‫ليها نار للاً‬ ‫المحكن‪ .‬وكانت‬ ‫ملاْ‬ ‫عيها وبهاء الرب‬

‫‪rv- rf /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اسرائيل ‪ ".‬خروج‬

‫خادهه‬ ‫‪ ،‬بعد دكليمه للربد‪+‬ى‬ ‫المحلة‬ ‫الى‬ ‫موسى‬ ‫"واذا رجع‬

‫‪11‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪33‬‬ ‫" خروج‬ ‫الحيمة‬ ‫‪6‬خل‬ ‫‪-‬د‬ ‫روبم حن‬ ‫لا‬ ‫الفلام‬ ‫بن نون‬ ‫بثوع‬

‫في لقاء القمة مع إلهه؟‬ ‫مع مرسى‬ ‫يضوع‬ ‫!كاذا‬

‫الخيمة لا يبرحها ابداَ؟‬ ‫داخل‬ ‫وحده‬ ‫!شوع‬ ‫لماذا‬

‫‪191‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫لماذا يصوع؟‬

‫مع موسى؟‬ ‫يعد ضيئاَ بالاتفاق‬ ‫كان‬ ‫هل‬

‫كان مجضره للمستقبل؟‬ ‫أن موسى‬ ‫أم‬

‫على‬ ‫دمأ ورش‬ ‫‪" :‬اخذ‬ ‫أقراله‬ ‫لشعبه تدسية‬ ‫موسى‬ ‫يثبت‬ ‫ولكى‬

‫على جميع هذه‬ ‫اللىي قطعه الرب معكم‬ ‫العهد‬ ‫الثعب وقال هذا دم‬

‫‪2/8 4‬‬ ‫" خرو!‬ ‫الاقوال‬

‫فقد‬ ‫مظ‪،‬‬ ‫سيكون‬ ‫دموياً‪ ،‬فأن ضعبه الخاص‬ ‫الهاَ‬ ‫التوراتي‬ ‫ما دام الرب‬

‫صلام‬ ‫الجريمة ‪ ،‬فأى‬ ‫ذاته لارتكاب‬ ‫لقربى الدم وكرش‬ ‫اثباتاَ‬ ‫الدم نفسه‬ ‫رش‬

‫عهداَ‬ ‫"احترز من أن تقطع‬ ‫التوراتية‬ ‫الشريعة‬ ‫يرتجى واي معاهدة تحزم غر‬

‫‪"...‬‬ ‫وسطك‬ ‫لي‬ ‫لخأ‬ ‫يصروا‬ ‫اليها لئلا‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫مع سكان الارض الق انت‬

‫‪2/12 4‬‬ ‫خروج‬

‫؟‬ ‫التوراة‬ ‫دعاة السلام ام‬ ‫أيهما نصدق‬

‫ربهم؟‬ ‫اليهود من‬ ‫التوراة وأين يكون‬ ‫فما مصر‬ ‫فأن صدقوا‬

‫الرب منهم؟‬ ‫واين يكون ذلك‬

‫حالأ من‬ ‫العربي احصن‬ ‫العا لم‬ ‫فلن يكون مصر‬ ‫التوراة‬ ‫وإن صدقت‬

‫مصرر ضكيم إ‪.‬‬

‫‪291‬‬
‫التضريع‬

‫المتبعة‬ ‫الديانة‬ ‫بالتفصيل طقرس‬ ‫التوراة‬ ‫!ذكر كلاصب‬ ‫اللاويين‬ ‫في كاب‬

‫على‬ ‫الدين المسيحى يصرون‬ ‫كهنة‬ ‫!زال بعض‬ ‫لا‬ ‫والي‬ ‫الاله‬ ‫لط عبادة‬

‫‪ .‬كما‬ ‫والمغالاة‬ ‫التزقت‬ ‫الى حد‬ ‫بتطبيقها‬ ‫متث!ددين‬ ‫هذه‬ ‫ايامنا‬ ‫ممارعتها حتى‬

‫وانتهاء‬ ‫الهيكل‬ ‫التنظيمية بد إً برحال‬ ‫الديانة وأسها‬ ‫يحدد قوانين لًلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫التوراتى‬ ‫للرب‬ ‫المعدة‬ ‫والذبائح‬ ‫والعطايا‬ ‫بالتقادم‬

‫العلائق الاحتماعية‬ ‫الملكية وينظم‬ ‫قانون‬ ‫اللاويين‬ ‫يحدد سفر‬ ‫كما‬

‫ذلك‬ ‫من حياة‬ ‫ا‬ ‫حز‬ ‫ما يعتبر‬ ‫وكل‬ ‫الجان والتوابع‬ ‫والسلوكية ذاكرأ قصص‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫الزمان‬

‫‪:‬‬ ‫هارون‬ ‫ابي‬ ‫موت‬ ‫اللاويين حادئة‬ ‫المميزة في سفر‬ ‫الحوادث‬ ‫ومن‬

‫‪ .‬فيستنشج‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‬ ‫بها‬ ‫أمره‬ ‫دون‬ ‫للرب‬ ‫قذماها‬ ‫في النار الغرلية الئ‬ ‫وابيهو‬ ‫ناداب‬

‫النار‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫يهىء‬ ‫ما لاحظاه‬ ‫في دوره ‪ ،‬اذ كثرأ‬ ‫أنهما حاولا تقليد موسى‬

‫وملالا‪.‬‬ ‫النار‬ ‫الانفحار فأكلتهما‬ ‫ما‪ ،‬حصل‬ ‫مادى‬ ‫ولخطأ‬ ‫حاولا‪،‬‬ ‫ولما‬

‫العحل‬ ‫سبك‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫قبل‪ ،‬تقليد موسى‬ ‫والدهما من‬ ‫يحاول هارون‬ ‫ا لم‬

‫الجبل احبطت‬ ‫من‬ ‫لكن عودة موسى‬ ‫يعبده الشعب‬ ‫إلهأ‬ ‫يجعله‬ ‫على أمل ان‬

‫وتذولمه في الماء‪.‬؟!‬ ‫العحل‬ ‫لإحراق‬ ‫الخطة الئ انتهت‬

‫قصة‬ ‫اللاويين‬ ‫سفر‬ ‫على‬ ‫المأسوية‬ ‫من‬ ‫شيئأ‬ ‫ومن الاحداث الي اضافت‬

‫إ‪...‬‬ ‫للة‬ ‫ا‬ ‫تجديفه على‬ ‫بسبب‬ ‫ابن الاسرائيلية شلومية المتزوحة من مصر!‬ ‫رحم‬

‫‪391‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫من‬ ‫سبقه أو عايشه‬ ‫الكنعانى ومن‬ ‫على اخبار الشعب‬ ‫المطلع‬ ‫إن‬

‫في اللاويين ليست‬ ‫موسى‬ ‫الي ذكرها‬ ‫القرانين‬ ‫المتحضرة يجد أن‬ ‫الشعوب‬

‫جميع الشرائع‬ ‫اقتباس عن‬ ‫‪ ،‬وانما‬ ‫فرضه‬ ‫كما يتوخى موسى‬ ‫الهياَ‬ ‫اصتنباطأ‬

‫سائدة‬ ‫كانت‬ ‫الي‬ ‫المعروفة او الشرائع الفرعونية‬ ‫ومنها الشريعة الحمررابية‬

‫وبأصول‬ ‫بالشثمريع الديئ‬ ‫يختص‬ ‫الذي‬ ‫ذلك‬ ‫هو‬ ‫المميز‬ ‫الحين ‪ .‬والجزء‬ ‫ذلك‬

‫المعدة‬ ‫الحيوانات‬ ‫تصنيف‬ ‫في فلكها من‬ ‫وما يتبعها ويدور‬ ‫الايمانية‬ ‫الطقوس‬

‫نمط‬ ‫العينية او المادية وتحديد‬ ‫العش!ور‬ ‫التقادم وتحديد‬ ‫وتصنيف‬ ‫للأضاحي‬

‫طقوس‬ ‫في بعض‬ ‫وتستمر‬ ‫الفرائض الهيكلية والرحمية والي نراها تطبق‬

‫على ذلك‪.،.‬‬ ‫وموحهوها‬ ‫قادتها‬ ‫الكنيسة الى يصر‬

‫‪491‬‬
‫التفرد بالاله‬

‫يحمع‬ ‫خعمة الإجماع لعتكلم معه‪! ،‬ن‬ ‫الى‬ ‫"!لما دخل موسى‬

‫من بين‬ ‫على لابوت الضدة‬ ‫ال!!ي‬ ‫الموت يكلمه من على الغ!ء‬

‫‪ ".‬عدد ‪7:9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فكلمه‬ ‫الكروبين‬

‫موحود‬ ‫وأنه كعرر‬ ‫إلا في الخيمة‬ ‫التورأ!لي لا يقيم‬ ‫اللَة‬ ‫ان‬ ‫هذا‬ ‫يعئ‬ ‫هل‬

‫خارحهاأ‬

‫و(عادة حماعها‬ ‫الأصوات‬ ‫بعلمه الى تسحيل‬ ‫توصئل‬ ‫أن موسى‬ ‫أو يعي‬

‫أو ما ضابههما‪،‬‬ ‫الاسطوانة أو الشريط‬ ‫(ذ وضع‬ ‫اليوم ‪،‬‬ ‫كما هو معروف‬

‫يشاءأ‬ ‫يعيد بثها ساعة‬ ‫التابوت ‪ ،‬وكان‬ ‫داخل‬

‫يتلو عند الطلب‬ ‫مثلاَ‪،‬‬ ‫بن نون‬ ‫كيضوع‬ ‫التابوت ضخصاَ‬ ‫خئأ داخل‬ ‫انه‬ ‫أو‬

‫هذه الحالات أ‬ ‫لمثل‬ ‫صابقاَ‬ ‫قد لفنه‬ ‫موسى‬ ‫وفق إشارة معينة متفق عليها‪ ،‬ما كان‬

‫ولي المسطء‬ ‫المحكن‬ ‫السطبة‬ ‫غطت‬ ‫"‪ ...‬ولي يوم إقامة المسكن‬

‫دائماَ‪ .‬السطبة‬ ‫!ن‬ ‫هكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الصباح‬ ‫نار إلى‬ ‫كان على المحكن كفظر‬

‫)‬ ‫ابار يلاَ‪ "...‬عدد ‪ 5(:9‬ا‪16-‬‬ ‫!غطيه ونظر‬

‫الى استعمال الكهرباء والتحكَم‬ ‫توضل‬ ‫هذا ان موسى‬ ‫يعي‬ ‫ألا‬

‫لط‬ ‫‪ RCONI‬كلمالا فيما بعد‬ ‫فعل ماركوفي‬ ‫الغيوم كما‬ ‫الهواء لتحريك‬ ‫بذبذبات‬

‫صنةأ‬ ‫لاف‬ ‫‪7‬‬ ‫بعد حوالمط أربعة‬ ‫أى‬ ‫بداية القرن العشرين‬

‫‪591‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫‪ ،‬لليب!دد‬ ‫لْم يا وب‬ ‫لهقول‬ ‫موسى‬ ‫كان‬ ‫ابابوت‬ ‫ارفل‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪.‬‬

‫أرجع يا‬ ‫!ول‬ ‫حلوله !ن‬ ‫وعد‬ ‫أمامك ‪،‬‬ ‫مبففوك من‬ ‫أعداؤك وهرب‬

‫‪)36-35(:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عدد‬ ‫ألولى اسراول"‬ ‫إلى ربوات‬ ‫رب‬

‫لمن خبأه في‬ ‫شيفرة سرلهة يقرلها موسى‬ ‫الكلمات‬ ‫هذه‬ ‫هل تعئ‬

‫عنه؟‬ ‫‪ ،‬أو للتوقف‬ ‫الوحي‬ ‫ليتهتأ لاطلاق‬ ‫التابوت‬

‫يطلقه‬ ‫في التابوت‬ ‫موسى‬ ‫مارد صحنه‬ ‫‪6‬لي هو‬ ‫التور‬ ‫أن الرب‬ ‫ألا يحئ‬

‫يتحقق‬ ‫ا والا كيف‬ ‫المعنوية‬ ‫انتصاراته‬ ‫مأربه وتحمحيل‬ ‫لتحقيق‬ ‫لأ‬ ‫منه ساعة‬

‫أعداء ومبغضينأ‬ ‫أن يقيم للرب‬ ‫لموسى‬

‫التفك!‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫كتبة الأناحيل فيما بعد التخلص‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬

‫وللتلاميذ نرى‬ ‫المنسوبة ليسوع‬ ‫الأقوال‬ ‫رؤيا يوحنا وبعض‬ ‫التوراتى ‪ .‬ففي‬

‫ليخيف‬ ‫موسى‬ ‫أقامه‬ ‫الرب الذى‬ ‫تختلف عن صررة‬ ‫لا‬ ‫التوراتي‬ ‫الرب‬ ‫صورة‬

‫به‪.‬‬ ‫لم‬ ‫العا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لا يموت‬ ‫ودودها‬ ‫لا تطفأ‬ ‫نارها‬ ‫الرب‬ ‫حهنم‬

‫الأسنان ا‪.‬‬ ‫البكاء وصروو‬ ‫والهاوية حيث‬

‫والأشرار‬ ‫يمينه‬ ‫الأخيار الذين يتقيهم عن‬ ‫فبحلس‬ ‫ويمين‬ ‫للرب يسار‬

‫الألم الى البحرة المتقدة بالنار‬ ‫فاعلي‬ ‫يا‬ ‫للأضرار اذهبوا عئ‬ ‫يساره فيقول‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لا يموت‬ ‫والدود‬ ‫النار لا تطفأ‬ ‫حيث‬ ‫والكبريت‬

‫الله ‪ :‬أشم‬ ‫على‬ ‫الكبير‪ :‬ألِها الحافدون‬ ‫الائم التوراتي‬ ‫يا فالجي‬

‫للرلط اىاءإ‪...‬‬ ‫‪ ،‬لألكم ثطنم‬ ‫الله‬ ‫ا!اء‬

‫‪691‬‬
‫يساره أ!ا الكفرة أ‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫اللة‬ ‫أكلين‬

‫والنعمةأ‬ ‫والمحبة‬ ‫النور؟‬ ‫يُحزى‬ ‫هل‬

‫يُقسم الحق ؟ والخكلأ‬ ‫هل‬

‫بين أحزائه؟‬ ‫اللة فيفاضل‬ ‫يجزأ‬ ‫أيعقلُ أن‬

‫ربوبيته؟‬ ‫وتنتهي‬ ‫فيحخم‬ ‫المحة‪،‬‬ ‫يحدد‬ ‫أيعقلُ أن‬

‫في حهنم؟‬ ‫الناس‬ ‫بعذاب‬ ‫اللَة‬ ‫يتلفى‬ ‫أن‬ ‫أيعقل‬

‫التوراة وما بعدهاأ‬ ‫تصؤره‬ ‫أعداء كما‬ ‫دئة‬ ‫أيعقل أن يكون‬

‫دلَة؟‬ ‫عدوأ‬ ‫الرقت‬ ‫الث!يطان خليقة آلهية وفي نفس‬ ‫فيكون‬

‫نفسه؟‬ ‫الانسان عدو‬ ‫أليس‬

‫هو الانان في شرهأ‬ ‫أليى اليطان‬

‫مرضوع‬ ‫يشاء كان‬ ‫له صاعة‬ ‫‪6‬لي بالرب وتكليم موسى‬ ‫التور‬ ‫الايمان‬ ‫هذا‬

‫فبصفته شقيقاَ‬ ‫‪.‬‬ ‫وعند أخيه هارون‬ ‫موسى‬ ‫تساؤل وشبهة عند مريم أخت‬

‫وحيله‬ ‫وعلمه‬ ‫فنون موصى‬ ‫بعض‬ ‫الاطلاع على‬ ‫هارون‬ ‫لموسى ‪ ،‬اصتطاع‬ ‫ومرافقاَ‬

‫نظراً‬ ‫ذلك‬ ‫وقد اصتسهل‬ ‫القيادة‬ ‫فأراد اقتباس الدور والتفزد في‬ ‫بالاله‪،‬‬ ‫للإلصال‬

‫الدوو‬ ‫الجبل أن تهيأ لاستلام‬ ‫على‬ ‫موسى‬ ‫تأخر‬ ‫لما‬ ‫في مراقبة أخيه ‪ ،‬فكان‬ ‫لتمرصه‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لذلك‬ ‫شيء‬ ‫وأعذ كل‬ ‫الذهي‬ ‫العحل‬ ‫بعد أن سبك‬

‫ئارت‬ ‫تُسَضها التوراة‬ ‫لم‬ ‫الي‬ ‫الكوشية‬ ‫المرأة‬ ‫من‬ ‫مؤسى‬ ‫وبعد زواج‬

‫حديد‬ ‫أخته مريم واخيه هارون وحاولا الاشقلال عنه وتحمكيل حزب‬ ‫ثائرة‬

‫والقدسية‪.‬‬ ‫بالالوهية‬ ‫يتسز كموسى‬

‫‪791‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الكوشهة‬ ‫المرأة‬ ‫لعبب‬ ‫مريم وهارون على مومى‬ ‫ولكئمت‬ ‫ط!‪...‬‬

‫نحن أيضاَ‪.‬‬ ‫يكفف‬ ‫الم‬ ‫‪.‬‬ ‫وحلىه‬ ‫الرلي مومعى‬ ‫هل كفم‬ ‫التى اثخلىها لقالا‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-9(:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ )،.‬عدد‬ ‫الرلي‬ ‫لسمع‬

‫للما اردفعت السحابة عن‬ ‫الرب عليهما ومضى‬ ‫كضب‬ ‫"وحي‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.-9(:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ".‬عدد‬ ‫‪..‬‬ ‫كالثلج‬ ‫برعاء‬ ‫الحعمة‪ ،‬إذا مريم‬

‫الشريعة الئ أعلنها‬ ‫تلك‬ ‫لشريعته ينتهك‬ ‫اللا والمعلن‬ ‫كليم‬ ‫موسى‬

‫فيتزؤج من امرأة كوشية وهذا ما أغاظ الأخوين عليه‬ ‫مقدسة للضب‬

‫‪،‬‬ ‫أمينأ لسره‬ ‫اتخذ موسى‬ ‫مباشرة للإله الذى‬ ‫السوال‬ ‫فانتقداه وأرادا توحيه‬

‫لهارون ا‪...‬‬ ‫شيئاَ‬ ‫ولا يفعل‬ ‫مريم فيبرصها‬ ‫اهيه يعاقب‬ ‫ف!ذا بهذا الاهيه الذى‬

‫زواحه‬ ‫وانتقاده على‬ ‫هارون واخته صوية في لوم موسى‬ ‫يضزك‬ ‫الم‬

‫في التوحه الى ربهما؟‬ ‫سوية‬ ‫ويشزكا‬ ‫الكوشية‪،‬‬ ‫من‬

‫الآخر؟‬ ‫فيبرصه ويزك‬ ‫احدهما‬ ‫يعاقب‬ ‫لماذا‬

‫يظهر‬ ‫سابقاَ كما‬ ‫وقد كتمهما‬ ‫تكليمهما‬ ‫عن‬ ‫الاله‬ ‫كلتنع هذا‬ ‫لماذا‬ ‫ثم‬

‫النصأ‬ ‫من خلال‬

‫ربه أن‬ ‫يرحو‬ ‫بل تدخل‬ ‫أخويه ضده‬ ‫محاولة‬ ‫على‬ ‫موسى‬ ‫يغضب‬ ‫لم‬ ‫و‬

‫يجوز أن يهدأ لساعته‪:‬‬ ‫لا‬ ‫الرب‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ولكن غضب‬ ‫مريم‬ ‫يشفي‬

‫أما كانت‬ ‫لي وجهها‬ ‫أبوها بصقأ‬ ‫لموسى ‪ :‬لو بمق‬ ‫"‪! ...‬قال الرب‬

‫‪14‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عدد‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أيام‬ ‫سبعة‬ ‫تخجل‬

‫‪891‬‬
‫الرب‬ ‫‪ ،‬هدأ خلالها غضب‬ ‫وآسفة‬ ‫أمضتها خحلة‪،‬‬ ‫أيام‬ ‫وبعد صبعة‬

‫التوراتي حدد‬ ‫لأن الرب‬ ‫لمثلها‬ ‫أن لا تعود‬ ‫مريم وتعفدت‬ ‫‪ ،‬لثفيت‬ ‫واستكان‬

‫نىَ للرب‬ ‫منكم‬ ‫"إن كان‬ ‫الرؤيا والمكالمة‬ ‫شمروط‬ ‫ولأخيها هارون‬ ‫لها‬

‫أمين‬ ‫بل هو‬ ‫هكذا‬ ‫!ليس‬ ‫له‪ .‬لي الحلم أكقمه ‪ .‬أما موسى‬ ‫لبالرؤيا اسثعلن‬

‫يعاين"‬ ‫الرب‬ ‫معه لا بالألغاز‪ .‬وشبه‬ ‫أتكلم‬ ‫‪ .‬لما إلى !م وعانا‪،‬‬ ‫بيتى‬ ‫لي كل‬

‫‪1:)?-A.‬‬
‫عدد ‪)r‬‬
‫ويتكفم معه فمأ لفم‬ ‫يعاين موسى‬ ‫الرب ‪ :‬أحيانأ‬ ‫أمر هذا‬ ‫عحيب‬

‫فلا‬ ‫نقرة الصخرة‬ ‫يده على‬ ‫رؤيته عنه إذ يضع‬ ‫يححب‬ ‫وأحياناَ‬ ‫وبرضوح‬

‫ما‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وهم‪،‬‬ ‫أشباهه‬ ‫إلا شبهاَ من‬ ‫لا يعاين‬ ‫‪ .‬أو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‬ ‫إلا قفاه‬ ‫موصى‬ ‫يعاين‬

‫اليهودي !‪...‬‬ ‫في حياة الشعب‬ ‫كُثرٌ‬ ‫ليدو‬

‫‪991‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫سوسية‬ ‫ا لجا‬

‫كن!ن"‬ ‫ارض‬ ‫رجالاَ لتجسسوا‬ ‫أرسل‬ ‫قائلأ‪:‬‬ ‫الرب موسى‬ ‫"وكتم‬

‫‪ :‬ا‬ ‫‪13‬‬ ‫عدد‬

‫بقية كلياته‬ ‫الى حانب‬ ‫في الجاسوسية‬ ‫مدرصة‬ ‫صاحب‬ ‫التوراتي‬ ‫للَة‬ ‫ا‬

‫للحاصوسية‬ ‫هو‬ ‫ان الانتصار في الحرب‬ ‫في الشر‪ ،‬اذ علَم موسى‬ ‫المتخصصة‬

‫الأسباط‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫بناء لتوحيه الهي ‪ ،‬حواسيسه‬ ‫أولأ‪ .‬فيختار موسى‬

‫الكنعانية‪.‬‬ ‫إلى الأرض‬ ‫وورسلهم‬

‫لبناَ‬ ‫الئ تفيض‬ ‫الارض‬ ‫يخبرونه عن‬ ‫عادوا الى موسى‬ ‫يوماَ‬ ‫وبعد أربعين‬

‫‪:‬‬ ‫وادممط اشكول‬ ‫ممارها‪ ،‬اتوا بها من‬ ‫وأروه عينة من‬ ‫وعسلأ‬

‫اثنان‬ ‫حملها بالدقرانة‬ ‫العنب‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫بعقود‬ ‫وزرجونة‬ ‫وتيناً‬ ‫"رمانأ‬

‫‪23-2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرجال " عدد‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫للغزو وأمر بالاستعداد للحرب‬ ‫وتهيأ موسى‬

‫ربهم‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬على الرغم من العجائب الى‬ ‫المغامرة‬ ‫ضعبه من‬ ‫وخاف‬

‫الرغم‬ ‫وعلى‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫موسى‬ ‫لقائدهم‬ ‫الرغم من توحيهه‬ ‫يأتيها أمامهم ‪ ،‬وعلى‬

‫عئهم ‪...‬‬ ‫ومحاربته‬ ‫مباشرة‬ ‫تدخله‬ ‫من‬

‫أ‬ ‫عنه ويخاف‬ ‫الاله‬ ‫يحارب‬ ‫شعب‬

‫به؟‬ ‫يثق‬ ‫ولا‬ ‫الاله له المعحزات‬ ‫يقيم‬ ‫شعب‬


‫كل‬ ‫في‬ ‫ويثذ‬ ‫لربوبيته‬ ‫يأمن‬ ‫ولا‬ ‫شعبه الخاص‬ ‫الإله‬ ‫يختاليه‬ ‫شعب‬

‫‪...‬‬ ‫بألرهيته‬ ‫لحظة‬

‫وداثان وأبكلام‬ ‫يقاومه بقيادة قورح‬ ‫موسى‬ ‫على‬ ‫وتألب الصمعب‬

‫عليهم وبخا الى ربه ‪-‬سحوه أن ليتدع لهم ميتة غكل مألوفة‬ ‫موسى‬ ‫فغضب‬

‫أحياء‪:‬‬ ‫وابتلعتهم‬ ‫الارض‬ ‫ان انشقَت‬ ‫بينهما فكان‬ ‫الذي‬ ‫ليثبت قدرته وللعهد‬

‫‪1 6‬‬ ‫عدد‬

‫الا‬ ‫ليس‬ ‫على ثقة بأن هذا الرب‬ ‫لآنه‬ ‫الثمعب‬ ‫يصدق‬ ‫لم‬ ‫ومع ذلك‬

‫أحد‪.‬‬ ‫إليها‬ ‫يسبقه‬ ‫لم‬ ‫عليهم بفنون‬ ‫يحاول فرضه‬ ‫بدعة من خيال موسى‬

‫بعد مقتل قورح‬ ‫على موصى‬ ‫النقمة‬ ‫واصتمرت ثورة الشعب وتأححت‬

‫ألفاً‬ ‫منهم أربعة عشر‬ ‫فمات‬ ‫بالوباء‬ ‫فكان ان الرب ضربهم‬ ‫وداثان وأبيرام‬

‫‪1 6‬‬ ‫‪ .‬عدد‬ ‫مئة نفس‬ ‫وشع‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫اسرائيل‬ ‫لهلكت‬ ‫هارون‬ ‫بخور‬ ‫ولولا‬

‫تشتعل ا‪...‬‬ ‫لم‬ ‫ناره‬ ‫البخور ليت‬ ‫ذلك‬ ‫آه من‬

‫‪102‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الالعى‬

‫ال موسى‪.‬‬ ‫فاقتيد مخفوراَ‬ ‫ضُبط احد الرحال يحتطب‬ ‫في أحد السبوت‬

‫‪32‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫برجه ‪ .‬عدد‬ ‫الحكم‬ ‫وصدر‬

‫ا‪.‬‬ ‫يحاصبه‬ ‫يأتي بالويلات وما من‬ ‫موسى‬ ‫رب‬

‫أ‪.‬‬ ‫يسأله‬ ‫يقتل الناس بالآلاف ولا من‬ ‫موسى‬ ‫رب‬

‫‪ .‬وربه لياركه وعينه عليه إ‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫يدمر ويقتل‬ ‫موسى‬ ‫وحكيمه‬

‫الجرقي‬ ‫فهذه‬ ‫فقر في شت‬ ‫أن يحتطب‬ ‫‪ ،‬أما‬ ‫فلا (حراج عليهما بذلك‬

‫الي لا تغتفرا‪...‬‬ ‫الويل العظيم والخطئة‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫الكرى‪،‬‬

‫العطق‬ ‫والتأفف بسبب‬ ‫للتذمر والتشكي‬ ‫وفي قادش عاد الشعب‬

‫وداثان‬ ‫قورح‬ ‫لقادته‬ ‫حصل‬ ‫الأرض فرتاح كما‬ ‫تبتلعه‬ ‫والجوع وممنى أن‬

‫"‪.‬‬ ‫الرب‬ ‫أمام‬ ‫ليتنا !نينا فناء أخوئنا‬ ‫((‬ ‫‪...‬‬ ‫وأب!ام ‪:‬‬

‫بأنه لعبة بيد قائده‬ ‫يؤمن‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫ب!لهه‬ ‫يقتنع بعد‬ ‫لم‬ ‫الفهم‬ ‫غليظ‬ ‫شعب‬

‫الاله أيضاً‬ ‫هذا‬ ‫تدخل‬ ‫مرة‬ ‫‪ .‬وككل‬ ‫‪.‬‬ ‫ضاءأ‪.‬‬ ‫وكيفما‬ ‫!كرحمه‪ ،‬متى‪،‬‬ ‫موسى‬

‫قاديق‪ .‬فضربت‬ ‫من صخرة‬ ‫الماء غزيراَ‬ ‫وأرضد مرسى الى عصاه ففحر‬

‫ملك‬ ‫نحو أرض‬ ‫مسوتها‬ ‫ا‪-‬ا ا) وكملت‬ ‫‪(: 2 0‬‬ ‫الجماعة ومواضيها‪ .‬عدد‬

‫للدوران‬ ‫فيها مما اضطره‬ ‫بالمرور‬ ‫لموسى وضعبه‬ ‫أن يسمح‬ ‫أدوم الذى رفض‬

‫وأثناء‬ ‫أدوم ‪.‬‬ ‫بأرض‬ ‫المروو‬ ‫لتخب‬ ‫سوف‬ ‫بحر‬ ‫حول حبل حور عن طريق‬

‫‪202‬‬
‫مرصى‬ ‫صر‪،‬خ الثورة ضد‬ ‫وارتفع‬ ‫تضايق الضعب‬ ‫الجبل‬ ‫حول‬ ‫هذا الدوران‬

‫منهم قوم كثكلون‪.‬‬ ‫محرقة فلدغتهم ومات‬ ‫الرلي اليهم حئات‬ ‫فأرسل‬

‫وسيلة للخلاص‬ ‫الى‬ ‫عليه وأرشده‬ ‫الهه‬ ‫عطف‬ ‫لتلمس ‪ ،‬مرسى‬ ‫وبناء‬

‫ونظر‬ ‫لُلىِغ‬ ‫من‬ ‫على را!ة فكل‬ ‫ح!ة محرقة وفعها‬ ‫‪(، :‬أعنع لك‬ ‫الافاعي‬ ‫من‬

‫فكان متى‬ ‫الراية‬ ‫على‬ ‫ووفعها‬ ‫يحا‪ .‬لصنع موسى حية من ىيى‬ ‫ال!ها‬

‫‪)9-8(: 2 1‬‬ ‫يحعا‪ ".‬عدد‬ ‫النحاس‬ ‫إلى حية‬ ‫انسانأ ونظر‬ ‫حية‬ ‫لدغت‬

‫كنعاني‬ ‫وثئ‬ ‫شعار‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫اليوم‬ ‫الاطباء‬ ‫شعار‬ ‫عصا‪،‬‬ ‫على‬ ‫الملتفة‬ ‫الافعى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫الالهي‬ ‫الغضب‬ ‫من‬ ‫للشفاء‬ ‫شعارأ‬ ‫موسى‬ ‫يذعيه‬ ‫أن‬ ‫قبل‬

‫حيتان ملتفتان حول‬ ‫للشفاء وشعاره‬ ‫إلهأ‬ ‫كان‬ ‫الوثي أثهون‬ ‫ف!له صيدا‬

‫ا‪.‬‬ ‫عصا‬

‫لممانية‬ ‫وشعارات‬ ‫انتحال عبادات‬

‫آلهة وضرائع‬ ‫وسرقة‬

‫لعنة قلاللة‬ ‫(حداهما‬ ‫الأفاعي ‪:‬‬ ‫من‬ ‫نوعن‬ ‫ترسل‬ ‫لآلهة‬ ‫وتعبد مزاحمى‬

‫ضافية منقذة ا‬ ‫وأخ رى‬

‫‪ ،‬ونقمة‪،‬‬ ‫فلاللة‬ ‫‪ ،‬وأفاع‬ ‫‪ ،‬وحرودي‬ ‫وويلات‬ ‫‪ ،‬ودمار‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقتل‬ ‫رحم‬

‫السبت‬ ‫يوم‬ ‫إلا الإحتطاب‬ ‫وقابلة للسماح‬ ‫مغفورة‬ ‫وسادية ‪ ،‬كلها‬ ‫برتثفص‬

‫ولا‬ ‫فيها شريعة‬ ‫تسامع‬ ‫اله ولا‬ ‫مميتة لا يغفرها‬ ‫لها‪ ،‬وخطيئة‬ ‫لا غفران‬ ‫فحركلة‬

‫ا‪...‬‬ ‫عصا‬ ‫تنفع معها حية ملتفة على‬

‫‪302‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الّه!‬ ‫على‬ ‫والعتب‬ ‫ممنوع ‪ ،‬القتل مضفوع‬ ‫الحب‬

‫برية قاد!ق ودفنها‪ ،‬تابع الركب‬ ‫في‬ ‫موصى‬ ‫مريم اخت‬ ‫بعد موت‬

‫طلب‬ ‫الاموريين‬ ‫ارض‬ ‫إلى‬ ‫وصرله‬ ‫ولدى‬ ‫الميعاد‬ ‫أرض‬ ‫نحو‬ ‫العرى مصوته‬

‫هاجمه واحتل أرض‬ ‫رفض‬ ‫ولما‬ ‫من ملكها سيحون‬ ‫اذناَ بالمرور‬ ‫موسى‬

‫الموعودة‬ ‫الأرض‬ ‫في طريق باشان على مضارف‬ ‫ثم تحول وصعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الامررلين‬

‫معركة أزرع المشهورة اذ انتصر فيها‬ ‫فكانت‬ ‫لمنعه‬ ‫باشان‬ ‫ملك‬ ‫عوج‬ ‫فخرج‬

‫حوران وقتل من ضعبها خلقأ‬ ‫موسى واحتل أزرع عاصمة باشان ي حنوب‬

‫أهلها ا‪...‬‬ ‫وسبى‬ ‫المدينة‬ ‫وأحرق‬ ‫كثصأ‬

‫عبر أردن‬ ‫موآلي‬ ‫وشعبه ونزلوا في عربات‬ ‫التف موسى‬ ‫ومن حوران‬

‫والشعرذة والعرافة لابعاد‬ ‫النبوة‬ ‫ومديان تسضر‬ ‫موأب‬ ‫ضيوخ‬ ‫وحاول‬ ‫أرمجا‪.‬‬

‫العرافة والى بلعام بن بعور‪.‬‬ ‫الشر الاسرائيلي فلحأوا الى حلوان‬

‫(يهام‬ ‫التوراة‬ ‫تحاول‬ ‫‪)22‬‬ ‫(عدد‬ ‫‪6‬لانه‬ ‫و‬ ‫بين بلعام‬ ‫محاورة طريفة‬ ‫ففي‬

‫اسراثيل‪،‬‬ ‫ببى‬ ‫المسكلة لأن الأمر تعفق‬ ‫(كمال‬ ‫الاتان رفضت‬ ‫الناس انه حتى‬

‫للعن‬ ‫السر‬ ‫(حبارها بالقوة على‬ ‫محاولة بلعام صاحبها‬ ‫فعلى الرغم من‬

‫وعاد‬ ‫الاتان ندم بلعام‬ ‫(صرار‬ ‫‪ ،‬حينها وعند‬ ‫المرابي‬ ‫اسرائيل بناء لرغبة الملك‬

‫وال!ي‬ ‫ثباركه مبارك‬ ‫أن الذى‬ ‫"لأني عرلت‬ ‫قائلاً‪:‬‬ ‫واعزف‬ ‫رشده‬ ‫اليه‬

‫يتابع بلعام تنبوه في بنئ اصراثيل‪" :‬هوذا‬ ‫ثم‬ ‫‪22:6‬‬ ‫ملعون " عدد‬ ‫ثلت‬

‫يحسب " عدد ‪23:9‬‬ ‫لا‬ ‫وحده وبين الشعوب‬ ‫يسكن‬ ‫ثعب‬

‫‪254‬‬
‫أمماَ‬ ‫‪، 24 :23‬رلكل‬ ‫دم كلى"‪ .‬عدد‬ ‫"كأكل لر!سة و!ضرلي‬

‫وبقضم عظمهم " عدد ‪24:28‬‬ ‫مفا!ط‬

‫أعدائه‬ ‫انتصارأنه على‬ ‫اصرائيل‬ ‫محددأ لضعب‬ ‫نبوع!له‬ ‫وتابع بلعام بن بعور‬

‫بمواعيده‪.‬‬ ‫به والوثوق‬ ‫الاكلان‬ ‫في‬ ‫عزكلتهم‬ ‫الههم وليضدد‬ ‫لهم ظرة‬ ‫ليثبت‬

‫الركم‬ ‫وقدصية اتانه وعلى‬ ‫بلعام‬ ‫ومع ذلك وعلى الرغم من تنبوات‬

‫صنعها يهره لأحلهم‪ ،‬وعلى الرغم من الويلات الي‬ ‫العحائب الي‬ ‫من‬

‫به‪،‬‬ ‫والأكلان‬ ‫لها‬ ‫الإذعان‬ ‫على‬ ‫تأدليهم بها ليثبت لهم ربوييته ويجرهم‬ ‫حاول‬

‫الى‬ ‫مراب‬ ‫في شطيم‬ ‫و‪،‬صاياه ‪ ،‬فان اسرائيل عادت‬ ‫وعلى الرغم من موسى‬

‫آلهة موالي‪،‬‬ ‫لفغور‬ ‫بناتها فزنوا وسحدوا‬ ‫من‬ ‫الاسرائيليون‬ ‫وثنيتها (ذ تزوج‬

‫الشعب‬ ‫وابتلىأ‬ ‫ثطهم‬ ‫لي‬ ‫اسرائيل‬ ‫‪ .‬وأقام‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.%‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اممانهم‬ ‫عن‬ ‫وزاغوا‬ ‫فضفوا‬

‫الثعب‬ ‫فأكل‬ ‫إلى ذبائح ألهتهن‪.‬‬ ‫لدعون الثعب‬ ‫ب‬ ‫‪7‬‬ ‫مؤ‬ ‫يزنون مع بخات‬

‫ا‪)3-‬‬ ‫‪(:‬‬ ‫لا!ور"‪ .‬عدد ‪25‬‬ ‫وتعلْق ادرائل بعل‬ ‫لاَلهتهن‬ ‫وصجلىوا‬

‫المختار‬ ‫تعلَقك بضعبك‬ ‫فما أعظم‬ ‫التوراتي‬ ‫الرب‬ ‫أيها‬ ‫طويل‬ ‫صبرك‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫أنا‪-‬لك‬ ‫أطول‬ ‫وما‬

‫اسرائيل على‬ ‫به بي‬ ‫وباء يعاقب‬ ‫الرلي فأر!‬ ‫حمى غضب‬ ‫وأخرراَ‬

‫منهم خلق كثو‪ :‬أربعة وعشرين‬ ‫فمات‬ ‫وعقوقهم وححودهم‬ ‫ارتدادهم‬

‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2 5‬‬ ‫‪ :‬عدد‬ ‫ألفاَ‬

‫ويتضاورون‬ ‫الاحتماع‬ ‫أمام خيمة‬ ‫اصرائيل ليكون‬ ‫شيوخ‬ ‫حينها احتمع‬

‫‪ .‬وكانت‬ ‫الههم‬ ‫اسزضاء‬ ‫سبل‬ ‫الوباء الالهي ويتدارصون‬ ‫من‬ ‫في أمر الخلاص‬

‫‪502‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫بن سالو قد حاء وقدم الى‬ ‫زمرى‬ ‫هو‬ ‫اسرائيل‬ ‫أن رحلأ من بئ‬ ‫الصدفة‬

‫المحتمعون‬ ‫ووحد‬ ‫قباثل مديان ‪.‬‬ ‫رئس‬ ‫كزيى ينت صور‬ ‫المدكانهة‬ ‫اخوته زوحته‬

‫ورأوا فط سببأ لغضب‬ ‫لعهرهم‬ ‫في هذا الزوابخ بين اصرائيلي ومدكانية‪ ،‬غطاء‬

‫وقتل الاسرائيلي‬ ‫بن العازر بن هرون‬ ‫(ن اندفع ضنخاس‬ ‫آلهتهم عليهم ‪ ،‬فكان‬

‫الذى‬ ‫يهوه‬ ‫الى أحضان‬ ‫للعار ودفعاَ لبية ‪ ،‬وعودة‬ ‫غسلأ‬ ‫المد!انية‪،‬‬ ‫وزوحته‬

‫بن العازر بن هرون ‪.‬‬ ‫فنخا!‬ ‫لاصرائيل وبارك عمل‬ ‫ميثاقه‬ ‫أرضته الفدية فأعطى‬

‫بن سالو‬ ‫زمرى‬ ‫الوباء باست!ثمهاد الحبيبين ‪:‬‬ ‫اسرائيل من‬ ‫فسلمت‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المديانيةا‪.‬‬ ‫صور‬ ‫بنت‬ ‫الاسرائيلي وكزبى‬

‫قلأا‪.‬‬ ‫ملالا‬ ‫الحب‬ ‫شهيدا‬

‫نسي‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‪.‬‬ ‫غضبه‬ ‫اسرائيل من‬ ‫إله اسرائيل وسلمت‬ ‫فأنقذ شرف‬

‫يثرون‬ ‫ابنة‬ ‫صفورة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬موسى ‪ ،‬من قبل كان قد تزوج‬ ‫الترواة أن‬ ‫كات‬

‫والعازرا‪...‬‬ ‫له منها حرشوم‬ ‫الرثئ وكان‬ ‫مديان‬ ‫كاهن‬

‫دولته واعلاء‬ ‫في تنظهم‬ ‫مديان‬ ‫كاهن‬ ‫بتعاليم ونصاثح‬ ‫‪ ،‬أخذ‬ ‫موصى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‬ ‫شأنها‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التوراة ول اس!إ‪.‬‬ ‫تذص‬ ‫لم‬ ‫الي‬ ‫الكوث!ية‬ ‫المرأة‬ ‫من‬ ‫موصى‬ ‫ثم تزوج‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‪.‬‬ ‫مرتين‬ ‫فيقتلوا موسى‬ ‫اصرائيل‬ ‫شيوخ‬ ‫يجتمع‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬

‫في زواحيه؟‪...‬‬ ‫مرتين‬ ‫المقدسة‬ ‫ضرائعهم‬ ‫الم ينتهك‬

‫موسى‬ ‫في زواج‬ ‫يجدوا‬ ‫لم‬ ‫؟ لماذا‬ ‫بالويلات‬ ‫مرات‬ ‫عدة‬ ‫اللَة‬ ‫الم يضربهم‬

‫لويلانهم؟‬ ‫السبب‬

‫‪602‬‬
‫المدياني‪،‬‬ ‫صور‬ ‫بنت‬ ‫كزبى‬ ‫الاسرائيلي‬ ‫بن صالر‬ ‫أن يحب زمرى‬ ‫أما‬

‫إله اعصرائيل‬ ‫فيه‬ ‫الذى لا يسامح‬ ‫الئ لا تغتفر والذنب‬ ‫فهذه الجركلة الكرى‬

‫يهدأ‬ ‫لم‬ ‫‪ .‬و‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‪.‬‬ ‫ألفأ‬ ‫وعضرين‬ ‫أربعة‬ ‫أوبئته فيقتل‬ ‫احد‬ ‫وورسل‬ ‫غضبه‬ ‫فيحمي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‪.‬‬ ‫الحبيبين‬ ‫باستشهاد‬ ‫إلا‬ ‫غضبه‬

‫‪LA‬‬ ‫لافونتين ‪FONTAINE‬‬ ‫الفرنسي‬ ‫خرافة الكاتب‬ ‫بالطبع تذكرون‬

‫‪ 3‬حا"‬ ‫‪animaux‬‬ ‫المرضى بالطاعون " "محأثهس!‪malades de la‬‬ ‫"الحيوانات‬

‫الأرض على الحمار المسكين الذى اعزف‬ ‫وحوش‬ ‫هحصت‬ ‫كيف‬

‫‪ ،‬فاعتبرت فعلته هذه‬ ‫الأديرة‬ ‫يابس من حوار أحد‬ ‫من حثي!‬ ‫بأكله قضمة‬

‫كل‬ ‫به‪ ،‬مكفرة بذلك عن‬ ‫بها وفتكت‬ ‫الطاعون الئ حقت‬ ‫سببأ لمصيبة‬

‫كبريات فتاثكها‪.‬‬

‫يقتلهما‬ ‫لم‬ ‫الاسراثيلية فلماذا‬ ‫البلية‬ ‫صبب‬ ‫هما‬ ‫وكزبى‬ ‫زمرى‬ ‫فلو كان‬

‫فابتلعت‬ ‫الأرض‬ ‫وقد فعلها قبلا‪ ،‬اذ فتح‬ ‫غوهما‬ ‫دون‬ ‫التوراة وحدهما‬ ‫رب‬

‫ودأهلان وأبرام؟‬ ‫قورح‬

‫اثنين منهأ‬ ‫خطيئة‬ ‫بكامله لأحل‬ ‫الشعب‬ ‫الانتقام من‬ ‫لماذا‬

‫كالباباوات‬ ‫لأنه‬ ‫وذنبه مغفور‬ ‫الهي معفي من القصاص‬ ‫مرع‬ ‫موسى‬

‫الم!ثزَع ذاته؟‬ ‫يعاقب‬ ‫‪ .‬وهل‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‪.‬‬ ‫الخطأ‬ ‫عن‬ ‫معصوم‬

‫فيعاقبه؟‬ ‫أمر سيده‬ ‫ان يعصى‬ ‫موسى‬ ‫الذى أوحده‬ ‫الاله‬ ‫يستطيع‬ ‫وهل‬

‫أيهما لخدمة الآخر؟‬

‫‪702‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫أخاها‬ ‫‪ ،‬مريم ‪ ،‬لأنها لات‬ ‫مرسى‬ ‫اخت‬ ‫الاله بالبرص‬ ‫هذا‬ ‫يعاقب‬ ‫ا لم‬

‫الكوشيةأ‬ ‫المرأة‬ ‫من‬ ‫زواحه‬ ‫على‬

‫لتنفيذ‬ ‫بن للعازر‪ ،‬مستعدين‬ ‫فينخاس‬ ‫مثل حفيده‬ ‫موصى‬ ‫اله‬ ‫ألش‬

‫موصى؟‬ ‫رغبات موسى وطموحات‬

‫إ‪...‬‬ ‫يا موسى‬ ‫انت‬ ‫هو‬ ‫أكط نجي عظيم‬

‫عفمتها للناس !‬ ‫عظيمة‬ ‫وأية شريعة‬

‫العا لم به‪ ،‬فضلَلته إ‪..‬‬ ‫وأقنعت‬ ‫يداك‬ ‫صنعته‬ ‫الذي‬ ‫أهيه‬ ‫وأى‬

‫‪802‬‬
‫لمجزرة‬ ‫ا‬

‫أن تقذم له الذبائح‬ ‫يجب‬ ‫كيف‬ ‫التوراتي موسى‬ ‫الرب‬ ‫وبعد أن يوصى‬

‫لكل‬ ‫محدداًالأنواع‬ ‫وأزمنتها‬ ‫الأشوية‬ ‫اعداد‬ ‫بكيفية‬ ‫اليه القرابين يذكره‬ ‫وترفع‬

‫سفر‬ ‫من‬ ‫الثامن والعشرين‬ ‫بعد أن يقرا الاصحاح‬ ‫نفسه‬ ‫القارىلم‬ ‫يوم‪ ،‬فررى‬

‫والبخور‬ ‫الآضاحي‬ ‫تعبق فيه رائحة ال!ثواء وووتفع دخان‬ ‫العدد‪ ،‬أمام مكان‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بلا شعإ‪.‬‬ ‫ويأكل‬ ‫يكل‬ ‫وفغور‬ ‫مولوخ‬ ‫كنظرول‬ ‫والاله الاسرائيلي‬

‫"‪...‬‬ ‫قائلاَ‪:‬‬ ‫موسى‬ ‫للقتل يوصي‬ ‫للدم وعشقه‬ ‫الاله‬ ‫هذا‬ ‫ولكثرة حب‬

‫‪:2 r 1‬‬ ‫الملىيافين" عدد‬ ‫من‬ ‫نقمة لبنى اسرائيل‬ ‫اتقم‬

‫عئر ألف رحل‪ ،‬ألف رحل من كل‬ ‫اثئ‬ ‫من‬ ‫حيشاَ‬ ‫وحرد موسى‬

‫ذك ر فيهم ‪ .‬وملوك‬ ‫وقتلوا كل‬ ‫أمر ربهم‬ ‫مد!ان كما‬ ‫على‬ ‫‪ .‬فتحندوا‬ ‫‪.‬‬ ‫سبط‪.‬‬

‫مديان‬ ‫نساء‬ ‫اسرائيل‬ ‫بنو‬ ‫‪" .‬وسبى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قتلاهم‬ ‫قتلوهم فوق‬ ‫الخمسة‬ ‫مديان‬

‫جمح‬ ‫وأحرقوا‬ ‫أملاكهم‬ ‫وأطظلهم ونهبوا جمغ موايثههم وبهائمهم وكل‬

‫" عدد‬ ‫والعازر ال!هن‬ ‫موسى‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬وأ‪-‬لوا‬ ‫‪.‬‬ ‫باكر‪.‬‬ ‫بمحاكنهم‬ ‫مدنهم‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ (:31‬ا‪2-‬‬

‫وتنبأ‬ ‫قضيتهم‬ ‫لأحل‬ ‫ضمكله‬ ‫صخر‬ ‫بن بعور الذى‬ ‫قتلوا بلعام‬ ‫كما‬

‫)‪...‬‬ ‫له‬ ‫بنوتهم‬ ‫وليكزس‬ ‫ليثبت ألوهية ربهم‬

‫من نساء‬ ‫السبايا‬ ‫لجيشه ثار غضبة عندما رأى‬ ‫موسى‬ ‫استعراض‬ ‫ولدى‬

‫بنى‬ ‫كن‬ ‫انثى حعة‪ .‬ان هؤلاء‬ ‫هـهل أبقيم كل‬ ‫قائلاً‪:‬‬ ‫كئور‬ ‫مد!ان وهاج‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خعانة للرلي لي أمر لفور‪.‬‬ ‫دن بعور مبب‬ ‫بلعام‬ ‫كلام‬ ‫اسرائعل حسب‬

‫رجلاَ بمفاجعة‬ ‫امرأة عرفت‬ ‫وكل‬ ‫‪.‬‬ ‫ذكر من الاطظل‬ ‫كل‬ ‫لالاَن ا!تلوا‬

‫ذكر‬ ‫مفاجعة‬ ‫يعرلن‬ ‫لم‬ ‫اللواثي‬ ‫المفرات‬ ‫ذكر اقتلوها لكن الفتيات‬

‫)‬ ‫‪I‬‬ ‫‪ 5(:31‬ا‪8-‬‬ ‫‪ ".‬عدد‬ ‫‪..‬‬ ‫ابقوهن لكم حئات‬

‫وبكل‬ ‫حضارتها‬ ‫مديان بكل‬ ‫التاريخ ستارأ على‬ ‫وتتم ا!بزرة ويسدل‬

‫انتقاماَ‬ ‫التاريخ قبله ولا بعده‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫مديان‬ ‫هذا الانتقام من أهل‬

‫‪،‬‬ ‫انهم مظلومون‬ ‫للعا لم‬ ‫أنفسهم‬ ‫تصورر‬ ‫الاسرائيليون‬ ‫يحاول‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫لابهه‬

‫ذاكرة الناس الفظائع الي ارتكبها هتلر‬ ‫الى‬ ‫أخر‬ ‫الى‬ ‫ويعيدون من وقت‬

‫في‬ ‫ولبنان وككل هما‬ ‫كفرياسين‬ ‫اطفال‬ ‫أن ياتفتوا الى صراخ‬ ‫بحقهم ‪ ،‬دون‬

‫ني العهد القديم )‪...‬‬ ‫مديان‬ ‫أطفال‬ ‫ولا الى صراخ‬ ‫العهد الحديث‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫التاريخ‬ ‫فعل‬ ‫وكذلك‬ ‫مديان‬ ‫عن‬ ‫اصاثيل‬ ‫ذاكرة‬ ‫عفت‬

‫بئ اسرائيل المتهمين‬ ‫والأفران لقتل بعض‬ ‫المواقد‬ ‫أقام‬ ‫هتلر مجرم حرلي‬

‫أما ضعب‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫والحمماء‬ ‫بقي منهم الأرض‬ ‫من‬ ‫فكان ان قلب‬ ‫بالحيانة‬

‫ذَكَرٍ منها‬ ‫لُيقِ على‬ ‫لم‬ ‫مديان لأنه‬ ‫التاريخ حركلته في أهل‬ ‫فلا يذكر‬ ‫موسى‬

‫أييد عن‬ ‫كله بحق شصب‬ ‫ني التاريخ‬ ‫الأبثع الي ارتكبت‬ ‫الجركلة‬ ‫عن‬ ‫يحذث‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫أيط‬ ‫لكرة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬ ‫الأطفال‬ ‫‪.‬يقتل‬ ‫لم‬ ‫هتلر‬

‫بالنارا‪...‬‬ ‫الممتلكات‬ ‫ويحرق‬ ‫!سلب‬ ‫لم‬ ‫هتلر‬

‫‪021‬‬
‫وليى قلر على دمويته وإحرامه الا‬ ‫لكص‬ ‫هتلر‬ ‫موسى أعظم من‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫الاحرامهة‬ ‫موصى‬ ‫في مدرصة‬ ‫ابتدائياَ‬ ‫تلميذاَ‬

‫الاطفال‬ ‫مديان من‬ ‫قتل ذكور‬ ‫من‬

‫النساءأ‬ ‫قتل الاحنة في مثبمات‬ ‫من‬

‫قلالل في التاريخ فعل فعلة موسى؟‬ ‫أى‬

‫ذَكَرأ‬ ‫كونه‬ ‫أمه خوفاُ من‬ ‫بقتل الجنن في بطن‬ ‫يفكر‬ ‫مجرم عنصرى‬ ‫أى‬

‫مصتقبلياَ؟‬

‫موسى‬ ‫اصشثهاد‬ ‫صببأ لضلال بي اسرائيل حسب‬ ‫كن‬ ‫مدلهان‬ ‫ونساء‬

‫!هن‬ ‫يثرون‬ ‫ابنة‬ ‫‪ :‬صفورة‬ ‫من إحداهن‬ ‫تزوج‬ ‫انه‬ ‫موعى‬ ‫‪ ،‬أنسي‬ ‫بلعام‬ ‫بقول‬

‫مديان أ‬

‫يوم تزوحهاأ‬ ‫فهل كان على ضلال‬

‫أنبياء اللَة!‬ ‫يضل‬ ‫وهل‬

‫تنبوه‬ ‫فقذست‬ ‫الذى باعك ضصره‬ ‫ببلعام‬ ‫تستث!هد‬ ‫موسى‬ ‫يا‬ ‫ما دت‬

‫فلماذا قتلتصوهأ‬ ‫الكاذب‬

‫فخشيتم‬ ‫ضمكله‬ ‫شعبه وباعكم‬ ‫للحر!كة أم عقابأ له لأنه خان‬ ‫اطمسأ‬

‫لغكلكم؟‬ ‫ضمكله‬ ‫فيعود وعيع‬ ‫يتبعه الضعب‪،‬‬ ‫حقيقة‬ ‫أن يصبح‬

‫عيهنَأ‬ ‫فلماذا أبقيت‬ ‫البكور‬ ‫أما الفت!يات المديانيات‬

‫أحدهمأ‬ ‫بي (صرائيل وأنت‬ ‫صببأ لضلال‬ ‫امهاتهن وأخواتهن‬ ‫تكن‬ ‫ا لم‬

‫بهن فيما بعد؟‬ ‫للاستمتاع‬ ‫الابقاء عليهن‬ ‫ربكم‬ ‫أحاز لكم‬ ‫هل‬

‫‪921‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫المحنون؟‬ ‫للبالمط‬ ‫هل هن‬

‫معهن؟‬ ‫ففسد‬ ‫ضبك‬ ‫أن !ود‬ ‫‪،‬‬ ‫تخشى ان كيرن‬ ‫ألا‬

‫الاضراع‪24:16 :‬‬ ‫تثنية‬ ‫وصية‬ ‫موصى‬ ‫يا‬ ‫هل نسيت‬

‫انسان‬ ‫كل‬ ‫الاَلاء‪.‬‬ ‫الاولاد عن‬ ‫عن الاولاد ولا كتل‬ ‫الاَباء‬ ‫"لا يقتل‬

‫يفتل ‪".‬‬ ‫بخطئه‬

‫صدقاَ ما شرعتموهأ‬ ‫(ن كان‬ ‫المحزرة‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫لماذا‬

‫أملاكها ويبوتهاأ‬ ‫وأطفالاَ وأحنة وتحرق‬ ‫‪ym‬‬ ‫ر‬ ‫مديان كلها‪:‬‬ ‫مموت‬ ‫لماذا‬

‫بنت‬ ‫كزبى‬ ‫المديانية‬ ‫تزوج من‬ ‫الاسرائيلي‬ ‫بن سالو‬ ‫الأحل أن زمرى‬

‫صور؟‬

‫الاسرائيلي من صفورة‬ ‫!كن رد الفعل هذا حين تزوج موسى‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬

‫؟‬ ‫مديان‬ ‫بنت كرون كاهن‬

‫التاريخ بعد‬ ‫يعد يذكره‬ ‫لم‬ ‫ومرضده‬ ‫مديان ‪ ،‬حمو موسى‬ ‫يثرون كاهن‬

‫ا لماذا؟‬ ‫مديان‬ ‫!صرة‬

‫التاريخ بعد مجزرة‬ ‫يعد يذكرها‬ ‫لم‬ ‫موسى‬ ‫يثرون وزوحة‬ ‫ابنة‬ ‫وصفررة‬

‫مديانا‬

‫يعد يذكره‬ ‫لم‬ ‫مديان‬ ‫بنت كاهن‬ ‫من صفورة‬ ‫بكر موسى‬ ‫وحرشوم‬

‫مديانا‬ ‫التاريخ بعد !صرة‬

‫يعد يذكره‬ ‫لم‬ ‫مديان‬ ‫بنت كاهن‬ ‫صفورة‬ ‫بن موصى من‬ ‫والعازر‬

‫التاريخ بعد مجزرة مديانا‬

‫‪212‬‬
‫التاريخ عنهم‬ ‫هرلاء يين قتلى مديان فلم يذكر‬ ‫هل كان‬ ‫لماذا؟‬

‫ا‪...‬‬ ‫شيئ!أ‬

‫المحزرة‪:‬‬ ‫لث!عبه بعد‬ ‫موسى‬ ‫يقول‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫شيثأ‬ ‫وكأن‬ ‫بساطة‬ ‫وبكل‬

‫‪91 :31‬‬ ‫عدد‬ ‫أيام وتطفروا"‬ ‫شعة‬ ‫المحلة‬ ‫"وأما أنتم لانزلوا خارج‬

‫كامل أبيد‬ ‫شعب‬

‫يح!بق‬ ‫لم‬ ‫التاريخ وحركلة‬ ‫الخمحة أزيل من‬ ‫‪.‬مممالكه‬ ‫حضار!‬ ‫شعب‬

‫‪...‬‬ ‫أخرى‬ ‫بفظاعتها أية حركة‬ ‫يلحق‬ ‫لم‬ ‫و‬

‫ا‪...‬‬ ‫اللة‬ ‫وعفا‬ ‫سبعة أ!ام للتطهر‬ ‫ويكفي‬

‫‪213‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫اصعوا يا عرب‬

‫"إنكم‬ ‫قائلاً‪:‬‬ ‫كفم الرب موسى‬ ‫أريحا‬ ‫موآلي على أردن‬ ‫وفي عربات‬

‫ولا‬ ‫‪...‬‬ ‫الأرض‬ ‫سكان‬ ‫كنعان لتطردون كل‬ ‫أرض‬ ‫الى‬ ‫عابرون الأردن‬

‫لي جوانبكم‬ ‫ومناخس‬ ‫لي أعينكم‬ ‫اشواكأ‬ ‫ل!سبقون أحدأ لئلا يكونون‬

‫‪56-5‬‬ ‫‪:33‬‬ ‫‪ ".‬عدد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الارض‬ ‫على‬ ‫ولغالمونكم‬

‫من العربة‪،‬‬ ‫ما يليه‬ ‫وكل‬ ‫الأمور‪+‬يين‬ ‫"تحولوا وارتحلوا وادخلوا جبل‬

‫الى‬ ‫الكنعاني وبنان‬ ‫البحر‪ ،‬أرض‬ ‫الجبل وال!هل والجنوب وساحل‬

‫ابراهيم‬ ‫لآبائكم‬ ‫الرب‬ ‫أقسم‬ ‫الق‬ ‫الأرض‬ ‫وتملكوا‬ ‫‪ .‬أدخلوا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفرات‬

‫‪A-1 :‬‬ ‫ا‬ ‫تثنية‬ ‫ان يعطي! فم ولنسلهم من بعدهم "‬ ‫ويعقوب‬ ‫واسحق‬

‫دولة‬ ‫لبناء‬ ‫كي‬ ‫التور‬ ‫بهذه الكلمات الواعدة الصريحة تحدد القسم‬

‫العمل‬ ‫تنظيم وتخطيط‬ ‫هذا الوعد الالهي كان‬ ‫أساس‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫العتيدة‬ ‫اسرائيل‬

‫دون‬ ‫المحاورة‬ ‫الدول‬ ‫غكلها من‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫العبرية‬ ‫(قامة الدولة‬ ‫لتحقيق‬

‫وتثمريدها‪.‬‬ ‫الي هيأ الوعد الإلهي طردها‬ ‫الشعولي‬ ‫لمصر‬ ‫الاكزاث‬

‫غ !‬ ‫بهدوء‪،‬‬ ‫يعمل‬ ‫العرى‬ ‫مصنة والضعب‬ ‫الاف‬ ‫ثلاثة‬ ‫حوالمط‬ ‫فمنذ‬

‫بالدولة الالهية التصميما‬ ‫الوعد‬ ‫‪ ،‬لتحقيق‬ ‫تتوالى‬ ‫الي‬ ‫لقرون‬ ‫‪2‬‬ ‫مكزث‪-‬بعدد‬

‫في‬ ‫الئ أصابته خلال عمله الدؤوب‬ ‫وعلى الرغم من تعدد محن هذا الشعب‬

‫تذكره‬ ‫نسيان هذا الوعد لان التوراة ما فتئت‬ ‫من‬ ‫لحظة‬ ‫يتخل‬ ‫لم‬ ‫ف!نه‬ ‫ذلك‪،‬‬

‫لحظة‪.‬‬ ‫به وتحثه عليه في كل‬

‫‪214‬‬
‫الحالة‬ ‫دولته في حدودها‬ ‫العرى حزعاً من‬ ‫الضعب‬ ‫وقد حقق‬ ‫واليوم‬

‫الجولان‬ ‫ومختلسا ارض‬ ‫‪،‬‬ ‫وفي وطنهم‬ ‫أرضهم‬ ‫الفلسطينيين في‬ ‫مغتصباَ حق‬

‫سلماَ سيتم‬ ‫وكأن‬ ‫لم‬ ‫العا‬ ‫‪ ،‬يتحدث‬ ‫اللبناني‬ ‫الجنولي‬ ‫صدر‬ ‫السورية ‪ ،‬وحالا على‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫الحالية‬ ‫وبالحدود‬ ‫للتبادل بالوحود‬ ‫الإعزاف‬ ‫أصلى‬ ‫على‬ ‫وحكلانها‬ ‫(سرائيل‬ ‫لن‬

‫اليهوفىى لط الوحود‬ ‫واعزفوا بحق الشعب‬ ‫بذلك‬ ‫فلو قبل العرب‬

‫ولبنان ‪،‬‬ ‫الجولان‬ ‫مغتصبات‬ ‫بعد تخليها عن‬ ‫الحالية‬ ‫الاسراثيلية‬ ‫الدولة‬ ‫ضمن‬

‫تقبل اسرائيل ذلك؟‬ ‫فهل‬

‫بعد‬ ‫عليها‬ ‫دولتها التوراتية الى الحدود الئ صتكون‬ ‫تقبل ان تحخم‬ ‫هل‬

‫‪ 1‬؟‬ ‫‪679‬‬ ‫بعد حرلي‬ ‫اقى احتلتها‬ ‫الارض‬ ‫عن‬ ‫تنازلها‬

‫الحروب‬ ‫تلاها من‬ ‫من تلك الحرب وما‬ ‫الغاية‬ ‫فأن فعلت ذلك فما‬

‫اقى شنتهاأ‬

‫اليهودى‬ ‫‪6‬لي ب!لثاء الوطن‬ ‫التور‬ ‫الوعد‬ ‫فما مصداية‬ ‫ذلك‬ ‫و(ن فعلت‬

‫الميعاد؟‬ ‫على أرض‬ ‫الكبرر‬

‫قداسة ما حاء فيها؟‬ ‫نفصها‪ ،‬وما مص!‬ ‫التوراة‬ ‫فما مصكل‬ ‫ذلك‬ ‫وان فعلت‬

‫على‬ ‫ويقسئوْ‬ ‫الوعد الالهي‬ ‫الضعب العري‬ ‫وأن فعلت فلك‪ ،‬فهل يجزى‬

‫تحقيق الوعد الالهي؟‬ ‫بقليل ما يقدئه مرممر الملام وررفضون‬ ‫مزاحهم فرتضون‬

‫بعدها‬ ‫وما الحاحة‬ ‫العلم الأسرائيلي نفسه‬ ‫فما مصكل‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫وان فعلت‬

‫اسرائيل‬ ‫مشكتفي‬ ‫أ وهل‬ ‫والنيل‬ ‫للخطين الأزرقين اللذين كلثلان الفرات‬

‫رفعة ببضاء؟‬ ‫وحبدة‪ ،‬وسط‬ ‫بنبصة‪،‬‬ ‫بنحمة داوود‪،‬‬

‫‪215‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫مدينتها الأبدية المقدسةأ‬ ‫"اورشليم"‬ ‫القدس‬ ‫اصبحت‬ ‫فهل‬

‫هل أقامت الهيكل المقدس على انقاض المسحد الأقصى؟‬

‫اليهودى العتيق أو أنها‬ ‫تحدتأ لان‬ ‫تمثل‬ ‫القيامة الى‬ ‫ازالت قباب كنيسة‬ ‫هل‬

‫وموتاَ ويامةأ‬ ‫ولادة‬ ‫للسيح‪:‬‬ ‫لمسرع‬ ‫فأمنت‬ ‫الى الايمان المسيحي‬ ‫هي‬ ‫تحو!لت‬

‫بذلك؟‬ ‫يرتضي‬ ‫حتى‬ ‫ب!لهه‬ ‫العبرى‬ ‫عند الشعب‬ ‫بدأ الشك‬ ‫هل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫الاله‬ ‫ذلك‬ ‫كثراً ولطالما ارتد عن‬ ‫شك‬ ‫وقد‬

‫فما‬ ‫‪-‬ساها العرب‬ ‫الدولي كنا‬ ‫الموممر‬ ‫‪.‬ممقررات‬ ‫وقبلت‬ ‫ذلك‬ ‫و(ن فعلت‬

‫عليها حرتها ووحودها‪3‬‬ ‫أرضها وفرضت‬ ‫الي اغتصبت‬ ‫الشعوب‬

‫في أعينهاأ‬ ‫هذه‬ ‫إسرائيل ببقاء الاشراك‬ ‫صتسمح‬ ‫هل‬

‫هذ ‪15‬‬ ‫الجوانب‬ ‫ألا تخشمى مناخس‬

‫الاسرائيليون علم‬ ‫أ ألا يعرف‬ ‫المستقبلية‬ ‫للعددية العربية‬ ‫تتحسب‬ ‫ا لم‬

‫د والحسالي؟‬ ‫لاعلىا‬ ‫ا‬

‫الدرحةأ‬ ‫أغبية اسرائيل الى هذه‬

‫إسرائيل ؟ا‬ ‫لاستغباثه‬ ‫الغس‬ ‫هو‬ ‫العا لم‪ ،‬كله‪،‬‬ ‫أم أن‬

‫‪216‬‬
‫يشوع بن نون‬

‫الى‬ ‫!ب‬ ‫التوراة لي‬ ‫كفل موسى ىية كل!ت ه!ه‬ ‫"!فدما‬

‫‪2 4‬‬ ‫‪ ".‬تثنية ‪:31‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تمامها‪.‬‬

‫عن ئة وعشرين منة ودلن‬ ‫بأرض موأب‬ ‫لي الجواء‬ ‫"مات موسى‬

‫‪8-5‬‬ ‫‪:34‬‬ ‫تثنية‬ ‫هذا الوم ‪".‬‬ ‫الى‬ ‫انسان تره‬ ‫!رلى‬ ‫ولم‬ ‫مقابل بهت فغور‬

‫بن‬ ‫اسرائيل ربيبه وتلميذه يث!وع‬ ‫موسى ‪ ،‬فتسلم قيادة بي‬ ‫مات‬

‫عندها على‬ ‫الئ أخفت‬ ‫أريحا‬ ‫عاهرة‬ ‫مع راحاب‬ ‫البدالهة‬ ‫‪.‬وكانت‬ ‫نون‬

‫الذين أرسلهم‬ ‫يضوع‬ ‫‪ ،‬بين عيدان الكتان المنضدة ‪ ،‬حواسي!‬ ‫السطح‬

‫تزلن‬ ‫لم‬ ‫القرون ‪،‬‬ ‫مدى‬ ‫والعواهر‪ ،‬على‬ ‫وأسرارها‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫أخبار‬ ‫لامتطلاع‬

‫العراقة المهنية‪.‬‬ ‫على‬

‫‪،‬‬ ‫الأردن‬ ‫نهر‬ ‫‪ ،‬ويحميها‬ ‫منيعة‬ ‫عالية‬ ‫بها أسوار‬ ‫أريحا بلدة قديمة تحيط‬

‫متهيئاَ‬ ‫نون‬ ‫بن‬ ‫بقيادة يضوع‬ ‫العبرى‬ ‫الجيش‬ ‫الفزصرة‪ ،‬وقبالتها وقف‬ ‫‪.‬ممياهه‬

‫الأوامر الالهية‪،‬‬ ‫رفض‬ ‫لا يستطيع‬ ‫النهر المقدس الذى‬ ‫لاقتحامها ومتهيباَ من‬

‫مياهه أمام‬ ‫إنفلقت‬ ‫يضوع‪،‬‬ ‫عصا‬ ‫وبناء لإضارة من‬ ‫الاسرائيليين‬ ‫عبور‬ ‫أثناء‬ ‫إذ‬

‫قعر النهر‪.‬‬ ‫ححارة‬ ‫أقدامهم وظهرت‬

‫ندأ واحداَ بعيدأ‬ ‫وقامت‬ ‫لوق‬ ‫المنحدرة من‬ ‫المياه‬ ‫‪.‬ووقفت‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪.‬‬

‫على‬ ‫العهلى‬ ‫الكهنة حاملو دابوت‬ ‫فوقف‬ ‫اريحا‬ ‫مقابل‬ ‫جلىأ‪ ...‬وعبر الثعب‬

‫‪217‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الطبسة‬ ‫الاردن راسخين وجميع اسرائيل عابرون على‬ ‫وسط‬ ‫الابعة لي‬

‫" يحوع ‪ 6 :3‬ا‪7-‬‬ ‫الاردن‬ ‫جمح ال!ثعب من عبور‬ ‫انتهى‬ ‫حتى‬

‫على‬ ‫‪ ،‬يحملون‬ ‫في أعيادهم‬ ‫وتخليداَ لهذه الحادثة لا ‪-‬فىال بنو اسرائيل‬

‫مياهه‬ ‫قاع الاردن الذى توقفت‬ ‫ترمز إلى ححارة‬ ‫ححرأ‬ ‫اثي عشر‬ ‫سفهم‬

‫اصراثيل لمحاصرة أريحا‪.‬‬ ‫الجريان أثناء عبور‬ ‫عن‬

‫الملائكة‪،‬‬ ‫قائد حمنده‪ ،‬أحد‬ ‫التورأ‪-‬لي فأرسل‬ ‫الرب‬ ‫وهث‬ ‫وبدأ الحصار‪،‬‬

‫عينيه‬ ‫عنلى أريحا انه رلع‬ ‫يشوع‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫الاسرائيليين ‪" .‬وحدث‬ ‫لمساعدة‬

‫وقال‬ ‫اليه‬ ‫‪ .‬لار يثوع‬ ‫بيده‬ ‫قبايه وسيفه سلول‬ ‫واقف‬ ‫ونظر وةذا رجل‬

‫الان أكيت ‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرب‬ ‫انا رلًيص جند‬ ‫او لأعدائا‪ .‬فقال بل‬ ‫لنا‬ ‫أنت‬ ‫له‬

‫يحموع ‪ 3 :5‬ا‪14-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫الاصراثيليين‬ ‫لنصرة‬ ‫حنده‬ ‫قائد‬ ‫‪-‬سصل‬ ‫للَة‬ ‫ا‬

‫بهإ‪...‬‬ ‫يقاتل‬ ‫لتة حيثى‬

‫فيحاربهم!‬ ‫يقاومونه‬ ‫لئة اعداء‬

‫اللَة‬ ‫كلام‬ ‫نسى‬ ‫ليده سيفاَ مسلولاً وقد‬ ‫يحمل‬ ‫وقاثد حنده‬ ‫اللة‬ ‫ملاك‬

‫رئيس‬ ‫عبد‬ ‫صيفه ليضرب‬ ‫عندما ضهر‬ ‫لبطرس‬ ‫قاله‬ ‫الذى‬ ‫على فم يسوع‬

‫الكهنة‪:‬‬

‫لأن الذي يأخلى بالسيف ‪ ،‬بالسيف يؤخ!"‬ ‫بطرس‬ ‫يا‬ ‫سيفك‬ ‫"أغمد‬

‫سيف‬ ‫أخر؟‬ ‫بسيف‬ ‫الملاك‬ ‫أيعقل ان يتحقق كلام المسيح يخوخذ ذلك‬

‫من؟‬

‫‪218‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫فيحاربهم‬ ‫يقاومونه‬ ‫أعداء‬ ‫للَة‬

‫ا‬ ‫قوة عدوك‬ ‫تكون‬ ‫بقدل! قوتك‬

‫أو أقل بقليلا‬ ‫اللة‬ ‫بقدر قرة‬ ‫هي‬ ‫اللة‬ ‫قوة أعداء‬

‫ا‪.‬‬ ‫تريده الترراة أن يكون‬ ‫هكذا‬

‫له اعداء‪.‬‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ولا كلكن‬ ‫محبة مطلقة‬ ‫التوراة ‪ .‬هو‬ ‫يا كفرة‬ ‫للَة‬ ‫ا‬

‫لأنه الخرر المطلق‬ ‫حند‪،‬‬ ‫ولقائد‬ ‫لجيش‬ ‫بحاحة‬ ‫التوراة ‪ ،‬ليس‬ ‫للة يا كفرة‬ ‫ا‬

‫الدمار الث!امل‬ ‫ولمصانع اسلحة‬ ‫بحاحة لسيوف‬ ‫السواء‪ .‬وليس‬ ‫على‬ ‫وللحميع‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‬ ‫وتقتنون‬ ‫تتقنون‬ ‫اقى‬

‫في‬ ‫‪ .‬فقط‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫وللعنصرية‬ ‫وللكراهية‬ ‫وللعداوة‬ ‫للشر‬ ‫انتفاء‬ ‫للة هو‬ ‫ا‬

‫ويصيبهم‬ ‫ولييدهم‬ ‫ويقتلهم‬ ‫ويعذبهم‬ ‫يكرههم‬ ‫أعداء‬ ‫دذَ‬ ‫حعلتبم‬ ‫تور لكم‬

‫وإبقاء لدولتكم إ‪.‬‬ ‫ودفاعاَ عنكم‬ ‫حماية لكم‬ ‫بالريلات‬

‫‪921‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫من الراث‬

‫الفيزياء الئ اصتقاها‬ ‫الى اصرار علوم‬ ‫أريحا لجأ !شوع‬ ‫حصار‬ ‫طال‬ ‫و لما‬

‫الذ!‬ ‫حدار الصوت‬ ‫بفعل خرق‬ ‫أريحا‬ ‫تابوت العهد وسقطت‬ ‫من محفوظات‬

‫وكهنته‬ ‫شعبه وحيشه‬ ‫قد دزب‬ ‫كان‬ ‫أحدثته الأبواق والهتافات ‪( ،‬ذ ان يضوع‬

‫اسوار‬ ‫الدوران حول‬ ‫اثناء‬ ‫الأبواق دفعة واحدة‬ ‫ونفخ‬ ‫الصراخ‬ ‫سبعة أيام على‬

‫في اهتزازة‬ ‫المحدثة‬ ‫اهتزازات الاصوات‬ ‫استحماع‬ ‫اصتطاع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫المدينة‬

‫الاسوار وهذا أمر علمي‬ ‫احداث دوى هائل اسقط‬ ‫في‬ ‫تبب‬ ‫مما‬ ‫واحدة‬

‫‪،‬‬ ‫أو الانفاق‬ ‫الجسور‬ ‫احدى‬ ‫عبررها‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫البرية‬ ‫‪ ،‬ولا تزال الجيويق‬ ‫معروف‬

‫من‬ ‫ممنع حنودها‬ ‫الانحدار‪،‬‬ ‫بحوار الجبال الشاهقة ‪ ،‬الشديدة‬ ‫مرورها‬ ‫او حين‬

‫صوتية‬ ‫إلى وحدة‬ ‫ايقاع الخطى‬ ‫المعروفة لئلا يودى‬ ‫السرر دط المشية العسكرية‬

‫الانفاق وتنهار عليهم‬ ‫ويدمر‬ ‫الجسور‬ ‫يسقط‬ ‫مما‬ ‫فراغاَ في الجو‬ ‫كاملة ‪ ،‬تحدث‬

‫الكنل الصخرية‪.‬‬

‫راحاب‬ ‫الا‬ ‫منها أحد‬ ‫يسلم‬ ‫لم‬ ‫مجزرة حديدة‬ ‫أريحا وكانت‬ ‫وسقطت‬

‫وأهلها إ‪...‬‬ ‫العاهرة‬

‫بها‪،‬‬ ‫خاطره ما فعله يشوع‬ ‫وصر‬ ‫أريحا‬ ‫يهوه عن نتيحة صقوط‬ ‫ورضي‬

‫الاغارة وقتل الأنف! والسى‬ ‫الكمائن وفنون‬ ‫يعلمه الحرب ونصب‬ ‫فبدأ‬

‫غر‬ ‫بأريحا وملكها‪.‬‬ ‫لعلت‬ ‫‪...(» :‬لتفعل بعاى وملكها كط‬ ‫المدن‬ ‫و(حراق‬

‫‪022‬‬
‫للمدينة من‬ ‫إجعل كمث‬ ‫‪.‬‬ ‫ان غنهمتها وبهائمها نهبونها لأنفسكم‬

‫‪2 -‬‬ ‫ا‬ ‫‪: 8‬‬ ‫وراثها ‪ ".‬يشوع‬

‫يها‪".‬‬ ‫ابار‬ ‫انكم لغرمون‬ ‫المدينة‬ ‫كم‬ ‫أخلى‬ ‫عند‬ ‫‪.‬و!كون‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪.‬‬

‫يشوع ‪8 :8‬‬

‫يضوع‬ ‫‪ .‬فأحرقها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عاى‬ ‫فسقطت‬ ‫الهه‬ ‫أوامر وارثادات‬ ‫ونفذ يضوع‬

‫‪2 8‬‬ ‫‪:8‬‬ ‫تلأ ابديأ خراباَ الى اليوم ‪ .‬كعوع‬ ‫وحعلها‬

‫الاسراثيلي اثى‬ ‫الزاث‬ ‫وأتحف‬ ‫مجزرة حديدة‬ ‫التاريخ لق عاى‬ ‫وسحل‬

‫الى لائحة‬ ‫في عاى‬ ‫(نضموا‬ ‫الذين‬ ‫الرحال والنساء والاطفال‬ ‫من‬ ‫ألفاَ‬ ‫عضر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫المنسِن‬ ‫ء‬ ‫الث!هدا‬

‫الحثيين والاموريين‬ ‫ملوك‬ ‫المصيبة الي جعت‬ ‫نكبة عاي‬ ‫وكانت‬

‫المنطقة للحرب‬ ‫الفرزين والحوينن واليبوصيين‪ ،‬وتنادت شعوب‬ ‫والكنعانيين‬

‫مصص عاى هو‬ ‫وأن‬ ‫؟ب‬ ‫أن دوره‬ ‫كل ضعب‬ ‫عاى واص‬ ‫وقد هرئها نكبة‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لمصكله‬ ‫صورة‬

‫الي تحب‬ ‫المدن‬ ‫هذه الحالات أن تتخاذل بعض‬ ‫ومن الطبيعى في ثل‬

‫العظيمة ‪ ،‬وهى‬ ‫مدينة حبعون‬ ‫(ذ أن صكان‬ ‫الحياة ولا معنى للكرامة عندها‪،‬‬

‫فقد‬ ‫رحالها حبابرة‪ ،‬وعلى الرغم من شهرة حبروتهم‬ ‫أعظم من عاى وكل‬

‫حيلالهم وأملاكهم‬ ‫لبئ (سرائيل‪ ،‬حفاظاَ على‬ ‫‪ ،‬فأرتهنوا‬ ‫العبودية‬ ‫ذك‬ ‫ارتضوا‬

‫الاصحاح‬ ‫الاصتعباد والاستخدام ‪" .‬يضوع‬ ‫عهد‬ ‫أنفسهم‬ ‫على‬ ‫وكبوا‬

‫التاسع ‪".‬‬

‫‪221‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫للإصرائيليين وخيانتها لجررانها‪ ،‬حفيظة‬ ‫أثار اعنزهان حبعون‬

‫فاحتمعوا‬ ‫اورضيم‪،‬‬ ‫ملك‬ ‫أدونى صادق‬ ‫الأمررينن بحميع ملوكهم ‪ ،‬خاصة‬

‫وتادليها‪.‬‬ ‫لمهاجمة حبعون‬

‫يخها‬ ‫تدخل‬ ‫معركة‬ ‫أسيادهم فأغاثوهم وكانت‬ ‫المُئتَغتدون‬ ‫وتوسل‬

‫الاموريين‬ ‫ورمى‬ ‫الاصرائيليين‪،‬‬ ‫مرة لصاع‬ ‫كل‬ ‫ني‬ ‫دي‪ ،‬كما‬ ‫التور‬ ‫الرب‬

‫هم اكثر من‬ ‫البرد‬ ‫"والذين ماتوا بحجارة‬ ‫السماء‪:‬‬ ‫بححارة عظيمة من‬

‫‪1 1 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ".‬يوع‬ ‫بالحيف‬ ‫بنو اسرائيل‬ ‫الذين تلهم‬

‫تبقى‬ ‫من‬ ‫بقتل‬ ‫بالانتصار تمنى دوام النهار ليستمتع‬ ‫يشوع‬ ‫أحس‬ ‫ولما‬

‫دومي‬ ‫كس‬ ‫‪.‬يا‬ ‫‪.‬‬ ‫من ربه أمام عيون اسرائيل "‪.‬‬ ‫من الجيق الأمورى فطلب‬

‫ويا قمر على وادي أيلون ‪"...‬‬ ‫على جبعون‬

‫اتقم الثعب من أعدائه‪.‬‬ ‫خى‬ ‫القمر‬ ‫ووقف‬ ‫"لدامت الشص‬

‫يا لثر‪"...‬‬ ‫هلىا مكتوبأ لي سفر‬ ‫أليس‬

‫صوت‬ ‫ممع فيه الرب‬ ‫بعلىه‬ ‫قبه ولا‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫"‪...‬ولم يكن ثل‬

‫‪ 2‬ا‪84-‬‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫) يشوع‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إسرائيل‬ ‫عن‬ ‫حارب‬ ‫الرب‬ ‫‪ .‬لأن‬ ‫انسان‬

‫الأرض أم‬ ‫حول‬ ‫متحركة‬ ‫الشصى‬ ‫إن كانت‬ ‫العلمية‬ ‫لا تهمنا الحقيقة‬

‫متحركة‬ ‫بن نون أرادها‬ ‫حولها بقية الأفلاك ‪ ،‬ما يهمنا ان يشوع‬ ‫تدور‬ ‫ئابتة‬

‫نفسه‪،‬‬ ‫وتطيب‬ ‫يشاء للتلذذ بقتل الناس فيتلذذ ربه معه بذلك‬ ‫يوقفها صاعة‬

‫لم‬ ‫كما‬ ‫أن ساديته قد ممتعت‬ ‫إذ‬ ‫يضوع‬ ‫فيوم حبعون كان !رم عيد عند وب‬

‫التوراتى‬ ‫بعد برؤية القتلى والدمار والدماء‪ ،‬وأختبر الرب‬ ‫قبل ومن‬ ‫تتمتع من‬

‫‪222‬‬
‫نجاح‬ ‫الحية ‪ ،‬فسزه‬ ‫وبالذضرة‬ ‫اليوم وأرادها مناورة حقيقية‬ ‫ني ذلك‬ ‫نفسه‬

‫نتيحة المعركة‪.‬‬ ‫وسرته‬ ‫خططه‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫اصراثيل‬ ‫‪ ،‬أعداء‬ ‫أعداعه‬ ‫يحارب‬ ‫الرب‬

‫احداَ‪ ،‬من‬ ‫كونياَ واحداَ‪،‬‬ ‫حقيقياَ‪ ،‬خالقأ‬ ‫ربأ‬ ‫ان كان‬ ‫للرب‬ ‫وهل‬

‫يضوع؟‬ ‫يا‬ ‫وأعداء يقاتلونه‬ ‫يكرهه‬

‫وتع بعدك غرك‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫من سبقك‬ ‫وثنية‬ ‫في شراك‬ ‫لقد وقعت‬ ‫مصكين‬

‫وعنصريتك‬ ‫وكراهيتك‬ ‫وساديتك‬ ‫ربك أوزارك ‪ ،‬وحقدك‬ ‫فحضلت‬ ‫ولا فىال ‪،‬‬

‫الانسان صورة‬ ‫من أن يكون‬ ‫‪.‬فبدلأ‬ ‫بشعة عن الانسان العنصرى‬ ‫فحعلته صورة‬

‫غصك‬ ‫فعل‬ ‫وكما‬ ‫يضوع‬ ‫يا‬ ‫الحقيقي ‪ ،‬لقد حعلت‬ ‫للَة‬ ‫ا‬ ‫صورة‬ ‫عن‬ ‫منعكسة‬ ‫خر‬

‫الانسان ‪،‬‬ ‫الجزء الشرهـمن‬ ‫للشر‪ ،‬تعكس‬ ‫منعكسة‬ ‫الهك صورة‬ ‫‪ ،‬صورة‬ ‫نرال‬ ‫ولا‬

‫الثرهـ‪.‬‬ ‫الأنسان‬ ‫يعكسها‬ ‫صررة‬ ‫وأبثع‬ ‫لثر‬ ‫يهره ‪ ،‬نموذحأ‬ ‫إله التوراة‬ ‫فكان‬

‫فرَ‬ ‫إ‪ ...‬وهكذا‬ ‫أخصامه‬ ‫الطبيعي أن يهزم‬ ‫فمن‬ ‫الرب‬ ‫عندما مجارب‬

‫بالأمر‬ ‫يضوع‬ ‫أعلم‬ ‫واختبأوا في مغارة ‪ .‬وأتى من‬ ‫الأمورينن الخمسة‬ ‫ملرك‬

‫‪،‬‬ ‫حبرون‬ ‫‪ ،‬ملك‬ ‫أورشليم‬ ‫‪ :‬ملك‬ ‫الملوك الخمصة‬ ‫على‬ ‫وقبض‬ ‫المغارة‬ ‫فداهم‬

‫عحلون‪.‬‬ ‫لحيش وملك‬ ‫‪-‬سمرت ‪ ،‬ملك‬ ‫ملك‬

‫منهم أعناق‬ ‫كل‬ ‫فيدوس‬ ‫أن يتقدموا‬ ‫حيشه‬ ‫قواد‬ ‫يشوع من‬ ‫وطلب‬

‫ملك‬ ‫الاسرى وبعدها وكما فعل يهوذا من قبل بأدوني بازق‬ ‫الملوك‬ ‫هرلاء‬

‫أباهمهم‬ ‫وأذله مع سبعين ملكأ قطع‬ ‫يديه ورحل!‬ ‫(بهاما‬ ‫(ذ قطع‬ ‫الكنعانيين‬

‫ا ‪7-5 :‬‬ ‫موائده ‪ :‬قضاة‬ ‫فتات‬ ‫يقتاتون‬ ‫وتركهم‬

‫‪223‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫تعذلحهم‬ ‫الخمصة‪ ،‬وبعدما انتهى من‬ ‫بأسراه الملوك‬ ‫هكذا فعل يشوع‬

‫صبهمإ‪...‬‬ ‫تم‬

‫الأخلاقية العالية كان‬ ‫المناقبية‬ ‫‪ ،‬وبهذه‬ ‫الحرب‬ ‫يعامل اصرى‬ ‫هكذا‬

‫ويحرقها)‪...‬‬ ‫المدن ويسبيهم‬ ‫بن نون يقتل سكان‬ ‫يثحوع‬

‫الحربية الأ اغراراَ‬ ‫الهمحية‬ ‫في تاريخ‬ ‫ليسا‬ ‫خان‬ ‫وحنكيز‬ ‫فهولاكو‬

‫لا‬ ‫التوراتى‪ ،‬الذى‬ ‫الرب‬ ‫ومد‪-‬سها وموسسها‬ ‫يضوع‬ ‫مبتدئين في مدرصة‬

‫اللوحستيا بل يحارب‬ ‫يكنفي بالإضراف والارضاد والتوحيه وإدارة أعمال‬

‫‪.‬‬ ‫التوراة‬ ‫تقول‬ ‫(سرائيل كما‬ ‫عن‬

‫او ‪ ، 12‬لا يعحبن‬ ‫‪ .‬اوا‬ ‫لط الاصحاحات‬ ‫يضوع‬ ‫يطالع سفر‬ ‫ومن‬

‫الجثث ‪ ،‬ولا تنبهرن عينه من‬ ‫من رائحة الدخان ولا تأنفن نفسه من عبق‬

‫وقرار‬ ‫تدبرر‬ ‫ح!انها‪...‬فكل هذا من‬ ‫‪.‬ممدن‬ ‫يضرع‬ ‫الدمار الذى تحدثه حيوش‬

‫حتماً‪"...‬فمن شث‬ ‫التورأ‪-‬لي‬ ‫موسى ويشوع‪ .‬الرب‬ ‫رب‬ ‫وماركة‬ ‫وتنفيذ‬

‫والدملر والحرق‬ ‫المدص‬ ‫ومن ئلسمم! دولمه على‬ ‫عدبه"‬ ‫عدى شيء شاب‬

‫بشع!ها‬ ‫ولن‬ ‫اخنبة‬ ‫لا‬ ‫الفنون السالية لن ناخذه أخذة‬ ‫نلد من‬ ‫وكر‬

‫هضجعه‪،‬‬ ‫وحدها نفض‬ ‫يخيمه‪ ،‬والمحلهة‬ ‫من فكل الشر‪ .‬فالسم وحده‬

‫من نعالم نورانهإ‪...‬‬ ‫الهدأ‬ ‫لالهما لبسا‬

‫‪224‬‬
‫والسلف‬ ‫بين الحلف‬

‫لي وبين بى‬ ‫التور‬ ‫بين الرب‬ ‫العلاقة‬ ‫اختلت‬ ‫يضوع‬ ‫بعد مرت‬

‫‪ ،‬ومحاربته عنهم‪،‬‬ ‫أفعاله معهم‬ ‫‪ ،‬ونسوا‬ ‫ربهم‬ ‫هولاء‬ ‫إسرائيل ‪ ،‬إذ نسي‬

‫للتنكر له‬ ‫عادوا‬ ‫المحن ‪ ،‬وكعاتهم‪،‬‬ ‫زمن‬ ‫يدفقها عليهم‬ ‫الى كان‬ ‫والخررات‬

‫‪1 1‬‬ ‫‪:2‬‬ ‫البعليم‪ .‬قضاة‬ ‫الشمر في عينيه وعبدوا‬ ‫ففعلوا‬

‫الرب عليهم وأباحهم للنهب والذل ثم ما لبث‬ ‫فحمى غضب‬

‫شعبه المختار‪ ،‬فأقام لهه قضاة‬ ‫تركه‬ ‫على‬ ‫ايضاًان ندم وأتعبه ضصره‬ ‫وكعادته‬

‫هولاء القضاء الذين‬ ‫لكن‬ ‫‪.‬‬ ‫يحفظونهم من ناهبيهم وينقذوهم من مذليهم‬

‫فلم‬ ‫ظنه‪،‬‬ ‫يكونوا عهد حسن‬ ‫لم‬ ‫في إختيارهم‬ ‫‪ ،‬وقد أخطأ‬ ‫الإله‬ ‫ذلك‬ ‫أختارهم‬

‫‪16‬‬
‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫لها‪ .‬قضاة‬ ‫وصحدوا‬ ‫آلهة أخرى‬ ‫وراء‬ ‫زنوا‬ ‫له بل‬ ‫يسمعوا‬

‫فحأة‬ ‫يثور‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫وأهوج‬ ‫متسرع‬ ‫هو‬ ‫كم‬ ‫التررأ‪-‬دى‬ ‫الاله‬ ‫هذا‬ ‫مسكين‬

‫ان يندم ‪.‬‬ ‫لا يلبث‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫فيعاقب‬

‫عن‬ ‫الشعب‬ ‫ليردعوا‬ ‫‪ :‬يختار قضاة‬ ‫الأحمق‬ ‫الاله التوراتي‬ ‫هذا‬ ‫ومسكين‬

‫الى‬ ‫يرتدون‬ ‫الأيمانية المثلى فإذا بهم‬ ‫الى السبل‬ ‫الأصلنام‪ ،‬وليهدوه‬ ‫عبادة‬

‫يتعبدونها!‬ ‫الأوثان‬

‫الاله ليس‬ ‫الى ان ذلك‬ ‫التنبه‬ ‫القضاة دون‬ ‫التوراة في سفر‬ ‫تقول‬ ‫هكذا‬

‫الشعب‬ ‫‪ ،‬وإنما تصور‬ ‫قاصدة‬ ‫الذى ترميه فيه غر‬ ‫الغشم‬ ‫الى هذا الحد من‬

‫عرضة‬ ‫دائماَ‬ ‫وان ألوهيته هي‬ ‫الاله‬ ‫يثق بذلك‬ ‫انه لا‬ ‫الاسرائيلي على‬

‫‪225‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫إسرائيل‬ ‫‪ ،‬وهذا ما يثبتهارتداد بئ‬ ‫أخرى‬ ‫للاْمتحان والمفاضلة مع ‪t‬لوهيات‬

‫آلهة‬ ‫الأولى أو إلى عبادة‬ ‫الى ألهة آبائهم‬ ‫الإله والعودة‬ ‫ذلك‬ ‫عبادة‬ ‫الدائم عن‬

‫فيه‪.‬‬ ‫يعيضرن‬ ‫المحيط الذى‬

‫دائمة الإرتجاج‪ ،‬فما إن‬ ‫التوراتي وبين اصرائيل كانت‬ ‫فالثقة بين الرب‬

‫إلى عبادة‬ ‫له ويعودون‬ ‫يتنكرون‬ ‫أو يد الحماية ‪ ،‬حتى‬ ‫يرفع يد العطاء عنهم‬

‫آلهة‬ ‫من أوثانهم او كإله من‬ ‫معه كوثن‬ ‫‪ ،‬إذ يتصرفون‬ ‫الوثنية‬ ‫الآلهة‬ ‫يخره من‬

‫ترمز‬ ‫لا ممثال كلثله ولا صورة‬ ‫اله مححوب‬ ‫بأنه‬ ‫عنهم‬ ‫الزمان يختلف‬ ‫ذلك‬

‫يحتاحهم‪ ،‬ويتودد إليهم ‪ ،‬ويستلطفهم‬ ‫حاهل‪،‬‬ ‫صاذج‪،‬‬ ‫‪.‬فكأنه رب‬ ‫اليه‬

‫ويستميلهم ويعمل المستحيل لارضائهم طمعأ في‬ ‫خاطرهم‬ ‫ويستعطف‬

‫أنهم شعبه المخار‬ ‫أساس‬ ‫لأثبات ألوهيته ‪ ،‬وتعزفىها على‬ ‫إليه‬ ‫امحمسابهم‬

‫لى غرهم‪.‬‬ ‫ع‬ ‫به ويفرضرنه‬ ‫يرمنون‬

‫‪ ،‬وتعيمهم‬ ‫لهم‪ ،‬ومحاربته عنهم‬ ‫مما قذمه‬ ‫الرغم‬ ‫المختار على‬ ‫الثعب‬ ‫فهذا‬

‫بها وا‪،‬نباتات‬ ‫الى خضهم‬ ‫التقدبمات‬ ‫على الرغم من كل‬ ‫وتثقيفهم وتثحيعهم‪،‬‬

‫هـمبها‬ ‫الئ كان‬ ‫الشعوب‬ ‫دون غروهم من‬ ‫بربوببنه‬ ‫لهم لبقنعهم‬ ‫الئ عرضها‬

‫به‬ ‫نفسه‬ ‫خمن‬ ‫الذى‬ ‫وتقرية للثمعب‬ ‫لها‬ ‫بالويلات والأوبًة والمصائب إضعافأ‬

‫اللذين‬ ‫الوصايا والشريعة‬ ‫لوحى‬ ‫الرغم من‬ ‫‪ .‬على‬ ‫عليه‬ ‫ذاته‬ ‫أن يفرض‬ ‫وحاول‬

‫منسياَ‪ ،‬فريسة‬ ‫وحده‬ ‫كانوا يزكونه‬ ‫تسنح‬ ‫أول فرصة‬ ‫لدى‬ ‫فإنه‬ ‫بأصبعه ‪،‬‬ ‫كنبهما‬

‫ان ينح!ى صنائعهم‬ ‫‪ ..‬ثم لا يلبث‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫ما فعله‬ ‫علىكل‬ ‫الوحدة والندم والأسى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أثهل‬ ‫ونعم‬ ‫أدفق‬ ‫وضرات‬ ‫حديدة‬ ‫إليهم ‪.‬ممعطيات‬ ‫فيعرد‬ ‫وعقوقهم‬

‫‪226‬‬
‫إسرائيل‪،‬‬ ‫أثناء محنة بي‬ ‫الأعسر‪،‬‬ ‫البياميئ الرحل‬ ‫بن حرا‬ ‫فها أهود‬

‫عنهم ‪.‬واثناء الطريق‬ ‫‪ ،‬عقه يخفف‬ ‫الموابي‬ ‫عحلون‬ ‫بهدية الى ملك‬ ‫شعبه‬ ‫أرسله‬

‫شعبه منه الى الابد‪.‬‬ ‫ربه ما هداه إلى حيلة يقتل بها الملك و‪-‬سيح‬ ‫له من‬ ‫ظهر‬

‫انفراد‬ ‫على‬ ‫للحديث‬ ‫له‪ ،‬طلبه‬ ‫الى الملك ‪ ،‬فاصتكان‬ ‫فبعد ان قذم هديته‬

‫العبراني‬ ‫الشعب‬ ‫‪ ،‬واستنهض‬ ‫امره‬ ‫قتله وفر الى شعبه قبل أن يُكتشف‬ ‫وعندها‬

‫واسزاحت‬ ‫آلاف‬ ‫‪ ،‬فأباد منهم عضرة‬ ‫لقتال الموآبيين قبل ان تجتمع كلمتهم‬

‫‪30‬‬ ‫القضاة ممانين سنة ‪ .‬قضاة‬ ‫سفر‬ ‫يقول‬ ‫كص‬ ‫الارض‬

‫في‬ ‫الرب‬ ‫‪ ،‬سخرت‬ ‫النبوة‬ ‫القاضية دبورة الي ادعت‬ ‫وعلى زمن‬

‫اشتركت‬ ‫ربها‬ ‫من‬ ‫مرصلة‬ ‫نبية‬ ‫أنها‬ ‫أساس‬ ‫لإسرائيل ‪ .‬وعلى‬ ‫الاحتيال خدمة‬

‫بقيادة سيسرا‪،‬وذلك‬ ‫الكنعانيين‬ ‫ضد‬ ‫النفتالي‬ ‫بارق‬ ‫في قيادة القتال إلى جانب‬

‫ورفعأ لمعنوياتهم فيها‪.‬‬ ‫الحرب‬ ‫وحثاً لهم على‬ ‫الاسرائيليين‬ ‫تنشيطأ لنخوة‬

‫معهم‬ ‫فالرب‬ ‫إذاَ‬ ‫معهم ‪،‬‬ ‫هى‬ ‫الى اختارها الرب‬ ‫النبية‬ ‫فالقاضية‬

‫قائدهم‬ ‫الكنعانيون وفر‬ ‫أن يندحر‬ ‫الصدف‬ ‫كعادته ‪ .‬وتشاء‬ ‫عنهم‬ ‫وسيحارب‬

‫القيى‬ ‫ياعيل إمرأة جابر‬ ‫فراره إلى خيمة‬ ‫أثناء‬ ‫النكد‬ ‫قاده حظه‬ ‫سيسراًالذي‬

‫بعد‬ ‫اللحاف‬ ‫روعه وخبأته تحت‬ ‫فيستنحدها ويستجيرها‪ .‬فطمأنته وهدأت‬

‫صدغه‬ ‫شخت‬ ‫الجرع‪،‬‬ ‫‪ .‬وأثناء نومه وقد أتعبه الفرار وأنهكه‬ ‫اللبن‬ ‫أن سقته‬

‫غريمه‪.‬‬ ‫له رأس‬ ‫قدمَت‬ ‫النفتالي‬ ‫بارق‬ ‫وصول‬ ‫ولدى‬ ‫بوتد خيمتها‪.‬‬

‫!‪...‬‬ ‫في خيمة‬ ‫المخبئة‬ ‫يا لبؤة اسرائيل‬ ‫ياعيل‬

‫ايتها المنسية في الصحراء!‪...‬‬ ‫ياعيل‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫!‪...‬‬ ‫النخرة‬ ‫هكذا فلتكن‬

‫الإحارة إ‪...‬‬ ‫فلتكن‬ ‫هكذا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪.‬‬ ‫الآمانة‬ ‫فلتكن‬ ‫هكذا‬

‫الحمئة والنخرة والأمانة وتعاليم‬ ‫من أين تعلمت‬ ‫يا حموال‬ ‫عليك‬ ‫ر‪،‬دلَة‬

‫إلهكأ‬ ‫باعبل ولياركها‬ ‫ممخد‬ ‫كنبك‬

‫لي‬ ‫افء‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫على النساء ياعيل إمرأة جابر القنى‬ ‫"‪...‬تارك‬

‫زبدة ‪.‬‬ ‫العظماء قدمت‬ ‫لي قصعة‬ ‫لبناَ‪.‬‬ ‫!اعطته‬ ‫ماء‬ ‫تبارك ‪ .‬طلب‬ ‫الحيام‬

‫دعسرا‬ ‫العَمَلة وفربث‬ ‫مضراب‬ ‫الى‬ ‫الوتد ويمنها‬ ‫الى‬ ‫يدها‬ ‫مدَت‬

‫‪27-5/24:‬‬ ‫قضاة‬ ‫مدغه ‪".‬‬ ‫وخرقت‬ ‫ثدخت‬ ‫‪.‬‬ ‫رأسه‬ ‫وسحقت‬

‫لما‬ ‫قرأتها فعافتها نفسك‬ ‫أنك‬ ‫أم‬ ‫يا سموال؟‬ ‫تقرأ كتبك‬ ‫ا لم‬

‫البادية‬ ‫عمق‬ ‫الى‬ ‫أخلاقهم ‪ ،‬وذهبت‬ ‫وعن‬ ‫ضعبك‬ ‫عن‬ ‫الابتعاد‬ ‫فيها‪،‬فأثرت‬

‫ويا‬ ‫وبأمثالك‬ ‫رحبأ بك‬ ‫يا‬ ‫؟‬ ‫المثالية‬ ‫المفاهيم‬ ‫حقيقة‬ ‫الأصالة وتعيش‬ ‫تفتشى عن‬

‫وقيم‪.‬‬ ‫محبة ويخر‬ ‫ومثلأ ومفاهيم‬ ‫التاريخ مملونها ضياغ‬ ‫صفحات‬ ‫وصع‬

‫العلاقة الحميمة‬ ‫القاضية دبورة بيهم ‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫ومع وحود‬

‫له لنصرة شعبها فإن‬ ‫وتسضرها‬ ‫التوراة‬ ‫وبين رب‬ ‫بينها‬ ‫تدعيها‬ ‫الي كانت‬

‫زيف‬ ‫اكشفوا‬ ‫فكأنهم‬ ‫الآلهة‬ ‫من‬ ‫عادوا إلى نكرانه واتباع غره‬ ‫الاسرائيليين‬

‫من‬ ‫وكأنها يئست‬ ‫فىبورة فتقرل في ذلك‬ ‫نبئته‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫العلاقة القانمة‬

‫‪-A V : 5‬‬ ‫قضاة‬ ‫‪".‬‬ ‫ألهة حديثة‬ ‫‪ .‬أختار‬ ‫أمَأ في إسرائيل‬ ‫‪.‬قمت‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫ضعبها‪:‬‬

‫‪228‬‬
‫التحديد في كل‬ ‫يحب‬ ‫وشعبها‬ ‫مرضته‬ ‫قديم بطلت‬ ‫اله اصرائيل اله‬

‫من مأخذ؟‬ ‫فهل لي ذلك‬ ‫في آلهته‬ ‫حتى‬ ‫شىء‬

‫شعبه‬ ‫تأديب‬ ‫على‬ ‫وعزم‬ ‫كبله‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫الاله الإسرائيلى ذلك‬ ‫يفهم‬ ‫لم‬ ‫و‬

‫وأعانهم على (ذلال اصرائيل الي‬ ‫علبه وأوغر صدورهم‬ ‫المدبانببن‬ ‫فلب‬ ‫فشذد‬

‫فعلتها معه‪.‬‬ ‫طالبة العون ونادمة على‬ ‫مستحوة‪،‬‬ ‫اليه‬ ‫تتأخر في رفع صوتها‬ ‫لم‬

‫ثعبه؟‬ ‫اله اسرائيل‬ ‫أيزك‬

‫عليه‬ ‫غضبها‬ ‫الرغم من‬ ‫في الهاوية على‬ ‫الأم ابنها يسقط‬ ‫أكلكن أن تزك‬

‫كضبها؟‬ ‫وتمنيها له الموت ساعة‬

‫وبينهم ثارات‬ ‫المديانيين‪،‬‬ ‫تعمَده نصرة‬ ‫وكعادته ‪ ،‬وعلى الرغم من‬

‫بن يوايق‬ ‫حدعون‬ ‫ملاكه يمتحن‬ ‫لنحدة ضعبه وأرسل‬ ‫معروفة ‪ ،‬صث‬ ‫قديمة‬

‫حينها في فراغ القيادة‬ ‫بي اصرائيل وكانت‬ ‫لقيادة‬ ‫الأبيعزرى الوثي ويعذه‬

‫يعبده‬ ‫البعل الذي‬ ‫إله غر‬ ‫من‬ ‫مرسل‬ ‫له أنه‬ ‫وأثبت‬ ‫الملاك‬ ‫وضياعها‪.‬فأتاه‬

‫نار‬ ‫بها صعدت‬ ‫اللحم والفطر‬ ‫سن‬ ‫ولما‬ ‫أن يمد عكازه‬ ‫منه‬ ‫وطلب‬ ‫وقبيلته‬

‫جدعون‬ ‫الخارقة ‪ ،‬آمن‬ ‫أمام هذه‬ ‫اللحم والفطر ‪ .‬حيذ‬ ‫فالتهمت‬ ‫من الصخرة‬

‫في المدينة فهدمه‪.‬‬ ‫البعل‬ ‫واثناء الليل قام الى مذبح‬ ‫الإله الجديد‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫بقدرة‬

‫منه‬ ‫انتقام القبيلة‬ ‫من‬ ‫خاف‬ ‫الإله فيه‬ ‫ذلك‬ ‫روح‬ ‫على الرغم من دخول‬

‫فأراد‬ ‫الاله الجديد‬ ‫اهتز يقينه بهذا‬ ‫‪ .‬واثناء فراره‬ ‫وحهه‬ ‫ففر هائماَ على‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫الاله ‪ .‬فكان‬ ‫ذلك‬ ‫في مقدرة‬ ‫لممانه‬ ‫سلامة‬ ‫للتأكد من‬ ‫امتحانه مرة اخرى‬

‫أدقضاة ‪7.‬‬ ‫مروية في سفر‬ ‫وقصتها‬ ‫امتحنه بحرة الصوف‬

‫‪922‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫المديانيين‬ ‫له‪ .‬فهاحم‬ ‫واذعن‬ ‫بتصرفه‬ ‫نفسه‬ ‫ربه وضع‬ ‫من‬ ‫ولما استوثق‬

‫(ذلال شعبه‪،‬‬ ‫على‬ ‫ونصرهم‬ ‫المديانيين‪،‬‬ ‫هئج‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الاله‬ ‫من نفى‬ ‫بوحي‬

‫المدياني‬ ‫بها الجيى‬ ‫يضلل‬ ‫الى حيلة المصابيح والجرار والأبراق‬ ‫الهه‬ ‫وهداه‬

‫والأرض‬ ‫الاردن‬ ‫على مياه‬ ‫ويخرحه من مكامنه وانتصر عليهم وحصل‬

‫‪8‬‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ .‬قضاة‬ ‫المحيطة‬

‫الكهنة‬ ‫اسرائيل وتقيمه بطلاَ‪ ،‬ويروى‬ ‫تاضي‬ ‫وتتباهى التوراة بحدعون‬

‫يوآدق‪،‬‬ ‫بن‬ ‫المقدسة ‪ ،‬والحقيقة ‪ ،‬ان حدعون‬ ‫حياته‬ ‫بطولاته وسرة‬ ‫قصص‬

‫بواسطة‬ ‫له مرتين وامتحنه‬ ‫ربها‪ ،‬فزاىء‬ ‫من‬ ‫الذكط )عِذ لقيادة اسرائيل بوحي‬

‫اذ اظهر له قوته حتى‬ ‫مرات‬ ‫الاله عدة‬ ‫ملاكه مرتين واستوثق من ذلك‬

‫الى لممانه‬ ‫عاد‬ ‫قد‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫ونصره‬ ‫الحرب‬ ‫حيل‬ ‫ويثبته فيه‪ ،‬وعقمه‬ ‫لىممانه‬ ‫يقؤى‬

‫وأقام‬ ‫الاسماعيليين وسكبه‬ ‫ذهب‬ ‫الموقت اذ أخذ‬ ‫الاله‬ ‫القديم متنكرأ لذلك‬

‫بي اسرائيل معه إ‪...‬‬ ‫يتعبد له وكل‬ ‫في مدينته عفرة‬ ‫أفوداً‬

‫فيموت بثيبة مالحة بعد‬ ‫الرب على جدعون‬ ‫"ومع ذلك يرفى‬

‫شكيم‬ ‫من‬ ‫ومن بينهن سزية‬ ‫ان انجب سبعين ولدأ لأن له نساء كثرات‬

‫‪22-.3 : A‬‬ ‫له أبيمالك " قضاة‬ ‫أنجبت‬

‫يا حدعونأ‬ ‫ايمانك‬ ‫ايمان ‪ ،‬هو‬ ‫اي‬

‫اصرائيل؟‬ ‫هو رب‬ ‫رب‪،‬‬ ‫ايمما‬

‫البال يا اللَةا‪...‬‬ ‫طويل‬ ‫انت‬ ‫كم‬

‫‪023‬‬
‫الرب ‪،‬‬ ‫اسرائبل عهدها مع‬ ‫‪ ،‬وكعادتها‪ ،‬نكثت‬ ‫حدعون‬ ‫وبعد موت‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫فعلت‬ ‫فعليه إذأ مهما‬ ‫يوحد‪،‬‬ ‫لم‬ ‫لها‪ .‬فلولاها‬ ‫اليها وتودده‬ ‫حاحته‬ ‫مستغلة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫غره‬ ‫آلهة أخرى‬ ‫فهناك‬ ‫والا‪...‬‬ ‫ليبقى‬ ‫!سزضيها‬

‫لاثبات‬ ‫عبدة‬ ‫‪ ،‬ويحتاج‬ ‫والضياع‬ ‫الرحدة‬ ‫يخضى‬ ‫الاله‬ ‫ذلك‬ ‫مسكين‬

‫إ‪...‬‬ ‫منسياَ‬ ‫وإلا مات‬ ‫وحرده‬

‫وراء‬ ‫اصرائيل الى ايمانها القديم "فزنت‬ ‫مرة ارتدت‬ ‫وككل‬ ‫وهكذا‬

‫إلههم‬ ‫الرب‬ ‫بنو اسرائيل‬ ‫‪ .‬ولم يذكر‬ ‫لها بعلأ نعبده ‪ :‬بريث‬ ‫وجعلت‬ ‫البعليم‬

‫جدعون‬ ‫بيت‬ ‫مع‬ ‫يد جميع أعدائهم ‪ .‬ولم يعملوا معروفأ‬ ‫من‬ ‫أنقذهم‬ ‫الذي‬

‫‪3‬‬ ‫مع اسرائيل ‪ ".‬قضاة ‪-33 :8‬ه‬ ‫الذي عمل‬ ‫الح!رو‬ ‫نظر‬

‫‪231‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الرذة الكبرى‬

‫أنه‬ ‫أبيه ‪ ،‬إذ‬ ‫الشكيمية مكان‬ ‫من سريته‬ ‫تسفم ابيمالك بن حدعون‬

‫مرازرتهم له في‬ ‫وطلب‬ ‫أخواله في شكيم‬ ‫الى‬ ‫لدى اشتداد صاعده ذهب‬

‫بعل بريث فاستأجر‬ ‫تسلم اللطة "لاعطوه سبين شاقل لفة من بيت‬

‫ابيه لي عفرة‬ ‫إلى بيت‬ ‫جاء‬ ‫وراءه ‪ .‬ثم‬ ‫طاسًثين لسعوا‬ ‫بها رجالأ بطلين‬

‫واحد‪ .‬ثم اجتمع س!ن‬ ‫سبعين رجلأ على حجر‬ ‫أخوته بنى جدعون‬ ‫وقل‬

‫الذ! لي‬ ‫ملكاَ عليهم عند بلوطة ابصب‬ ‫القلعة ونمئبوه‬ ‫ثكيم واهل‬

‫‪ ".‬قضاة ‪6-9/4 :‬‬ ‫ثكيم‬

‫ونشرالأذى‬ ‫في القتل والتدير‬ ‫متمرسأ‬ ‫سنوات‬ ‫ابيمالك ثلاث‬ ‫وأمضى‬

‫بن‬ ‫بقيادة جَعل‬ ‫وثاروا‬ ‫عليه‬ ‫فانقلبوا‬ ‫شكيم‬ ‫صاء أهل‬ ‫مما‬ ‫حوله‬ ‫والخوف‬

‫ودخلها وهدمها‬ ‫المدينة‬ ‫عابد‪ ،‬فأوغروا بتصرفهم قلب أبيمالك الذى حاصر‬

‫قضاة‬ ‫ولا ضجراً‪.‬‬ ‫عشبأ‬ ‫فيها‪ ،‬فلا تنبت‬ ‫الأرض‬ ‫ملحاَ‪ ،‬لتموت‬ ‫أرضها‬ ‫وزرع‬

‫وأحرقهم‬ ‫المدينة‬ ‫سكان‬ ‫الألف من‬ ‫حوالي‬ ‫بل بم‬ ‫بذلك‬ ‫يكتف‬ ‫لم‬ ‫‪ . 45‬و‬ ‫‪:9‬‬

‫بريث‪.‬‬ ‫أحياء في هيكل‬

‫يحاصرها‪،‬‬ ‫الئ كان‬ ‫مدينة تاباص‪،‬‬ ‫أبيمالك إحراق‬ ‫محاولة‬ ‫ولدى‬

‫بالموت‬ ‫أحن‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫سور‬ ‫ألقته عليه من‬ ‫رحى‬ ‫امرأة رأصه مجحر‬ ‫ضتحت‬

‫فطعنه‬ ‫ابيمالك‪،‬‬ ‫للا يقال ان امرأة قتلت‬ ‫عبده ان يقتله بالسيف‬ ‫من‬ ‫طلب‬

‫‪4 5 : 9‬‬ ‫‪ .‬قضاة‬ ‫فمات‬ ‫كلامه‬

‫‪232‬‬
‫يفتك بأخوته السبعين‬ ‫وابنه‬ ‫حدعون‬ ‫اسراثيل وورث‬ ‫أل!مالك قاضي‬

‫مدينة أمه وفيرع‬ ‫ثم يحرق‬ ‫‪،‬‬ ‫اصتأحرهم ‪.‬ممال البعل بركث‬ ‫بأيدى رحال‬

‫قضاة‬ ‫من‬ ‫أبيمالك نموذج‬ ‫‪.‬‬ ‫حتى في الأرض‬ ‫الحياة‬ ‫يميت‬ ‫أرضها ملحأ كي‬

‫على‬ ‫الذى‬ ‫إله اصرائيل‬ ‫الدمار والافناء‪.‬ممباركة‬ ‫اسرائيل الذين يتقنون فنون‬

‫‪ ،‬رعلى‬ ‫اليه‬ ‫استمالتهم‬ ‫قصد‬ ‫قواه لخدمة هذا الشعب‬ ‫الركم من تسخرره كل‬

‫به‪ ،‬فقد‬ ‫ليقنعهم‬ ‫عليهم‬ ‫الى يعرفها والى مارسها‬ ‫الألوهة‬ ‫فنون‬ ‫الرغم من‬

‫عندهم‬ ‫طريقه ‪ .‬فهو لا يختلف‬ ‫يتركونه وحيداَ يلتمس‬ ‫مفزق‬ ‫كانوا عند أول‬

‫عندهم‪،‬‬ ‫القتل‬ ‫شهوة‬ ‫ماله لخدمة‬ ‫البعل بريث ‪ ،‬الذى يعبدونه ويأخذون‬ ‫عن‬

‫سَهُلَ الانتقال الايماني‬ ‫أو غيره ‪ ،‬لذلك‬ ‫مولوخ‬ ‫عن‬ ‫عندهم‬ ‫لا تحلف‬ ‫كما‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإنتماءإ‪.‬‬ ‫بالغربة أو ببعد‬ ‫ضعور‬ ‫اله الى اله دون‬ ‫من‬ ‫عندهم‬

‫ضيئاَ‪،‬‬ ‫اسرائيل‬ ‫شعب‬ ‫تجربته مع‬ ‫ماضي‬ ‫من‬ ‫يتعلم‬ ‫لم‬ ‫!‬ ‫الاله‬ ‫هذا‬ ‫مسكين‬

‫اسرائيل‬ ‫الى شعبه‬ ‫يخعرد‬ ‫عليهم‬ ‫غضبه‬ ‫‪ ،‬يندم وينسى‬ ‫المرة‬ ‫تلو‬ ‫المرة‬ ‫وها هو‬

‫نجدة يطلقها إ‪...‬‬ ‫لهاث‬ ‫يغيثه عند أول‬

‫الى ماءإ‪...‬‬ ‫لا يتحول‬ ‫الى الدم ‪ ...‬والدم‬ ‫الدم يحن‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‬ ‫صنيعتهم‬ ‫هو‬ ‫أليى‬

‫‪3‬‬ ‫المختار‬ ‫شعبه‬ ‫أليسوا‬

‫؟‬ ‫تركوه‬ ‫إن‬ ‫لمن سيلحأ‬

‫عليهم ؟‪...‬‬ ‫عرفوه‬ ‫من‬ ‫؟ وتد مات‬ ‫سيعرفه غررهم‬ ‫من‬

‫‪233‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫إن هم‬ ‫ومجهولأ‪،‬‬ ‫معزولأ‪،‬‬ ‫وحيداً‪،‬‬ ‫‪ .‬سيموت‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‪.‬‬ ‫الاله‬ ‫هذا‬ ‫مسكين‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تركوه‬

‫عليهم‬ ‫كضبه‬ ‫بندمه على‬ ‫فهو معذور‬ ‫لذلك‬

‫إن عاد الى حضانتهم‬ ‫ومعذور‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‪.‬‬ ‫وخيانتهم‬ ‫عقوقهم‬ ‫أو تناصى‬ ‫نسي‬ ‫إن‬ ‫ومعذور‬

‫فتسلطوا‬ ‫إلههم و‪،‬مر توتهم‬ ‫ضعف‬ ‫فلم يتغروا‪ ،‬لقد عرفوا صر‬ ‫أما هم‬

‫يائرر‪ ،‬فهم‬ ‫‪ ،‬مرورأ بحميع القضاة الى زمن‬ ‫موصى‬ ‫زمن‬ ‫عليه واستعلوا‪ .‬فمن‬

‫في عيني‬ ‫الثر‬ ‫يعملون‬ ‫به والارتداد عنه ((فعادوا‬ ‫للححود‬ ‫ما فتئوا يعودون‬

‫‪ ،‬وأالة‬ ‫ميدون‬ ‫آرام ‪ ،‬وآفة‬ ‫وألهة‬ ‫والعثتاريت‬ ‫ابعليم‬ ‫وعبدوا‬ ‫الرب‬

‫‪ ".‬قضاة‬ ‫ولم يعبدوه‬ ‫وتركوه‬ ‫وآلهة الفلسطييين‬ ‫‪ ،‬وآلهة بنى عمون‬ ‫موآب‬

‫‪6‬‬ ‫‪1 0‬‬

‫الههم‬ ‫يزكون‬ ‫الإسرائيليون‬ ‫يقدمه لهم كان‬ ‫عمل‬ ‫في نهاية كل‬ ‫هكذا‬

‫المخار‬ ‫يلحأ اليها شعبه‬ ‫الي كان‬ ‫الآلهة‬ ‫من‬ ‫غره‬ ‫وحيداَ‪ ،‬منسياً‪ ،‬يتلهى بحسد‬

‫بعد تركه ‪...‬‬

‫‪234‬‬
‫بنت يفتاح‬

‫وبيد‬ ‫اسرائيل فباعهم بيد الفلسطينيين‬ ‫على شعب‬ ‫الرلي‬ ‫وحمي غضب‬

‫طالبأ‬ ‫الغرلية وصرخ‬ ‫الآلهة‬ ‫بزيفانه فأزال‬ ‫وأحى‬ ‫الشعب‬ ‫‪ ،‬فتضايق‬ ‫بئ عمون‬

‫فأرصل‬ ‫نفط‬ ‫العون من الرب ‪ ،‬الذى حمع الصراخ الاصرائيلي‪ ،‬حتى ضامت‬

‫ويخل!ئهم‬ ‫شعبه‬ ‫‪ ،‬اختاره ليزأس‬ ‫طرق‬ ‫‪ ،‬وقاطع‬ ‫زانية‬ ‫لهم يفتاح الجلعادى‪( ،‬بن‬

‫‪.‬‬ ‫بي عمون‬ ‫من‬

‫يفتاح مع‬ ‫تكلم‬ ‫مجتمعاَ‬ ‫الإصرائيلي‬ ‫كان الشعب‬ ‫حيث‬ ‫في المصفاة‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫للرب‬ ‫أقسم‬ ‫الضعب‬ ‫‪ 1 1 : 1 1‬ولما تجل‬ ‫‪ .‬قضاة‬ ‫الرئاسية‬ ‫معلناً شروطه‬ ‫الرب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لالهه‬ ‫أول من يستقبله ‪ ،‬إرضاء‬ ‫أن !تل‬ ‫بئ عمون‬ ‫عاد متتصرأ من حرب‬

‫كبش‬ ‫عن‬ ‫وعاد يفتاح من الحرب فتصرأ وعينه على الطريق تفتش‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ورقص‬ ‫بدفوف‬ ‫المشقبلات‬ ‫الوحيدة أولى الخارحات‬ ‫ابنته‬ ‫الفداء‪ ،‬فكانت‬

‫لأن القسم قد أقيم والقرار لن يعر‪...‬‬ ‫ثيابه‬ ‫ها مزق‬ ‫‪7‬‬ ‫ر‬ ‫ولما‬

‫أن‬ ‫رحته‬ ‫بل‬ ‫قسمه‬ ‫حنث‬ ‫العذراء أن تجبر أباها على‬ ‫الفتاة‬ ‫تشأ‬ ‫لم‬ ‫و‬

‫نجعد‬ ‫كان‪،‬‬ ‫خلالهما عذريتها في الجبال ‪ ...‬وهكذا‬ ‫تبكي‬ ‫كلهلها ضهرئ‬

‫رحلاً إ‪...‬‬ ‫تعرف‬ ‫لم‬ ‫وهي‬ ‫الحكم‬ ‫نُفَذ‬ ‫شهر‪-‬ش‪،‬‬

‫يفتاح‬ ‫بنت‬ ‫يتذكرون‬ ‫بناتها‬ ‫ولا تزال‬ ‫في (صرائيل‬ ‫عادة‬ ‫فصارت‬

‫في السنه‬ ‫ألام‬ ‫أربعه‬ ‫الهه‪ ،‬ف!نحن‬ ‫امام‬ ‫لنف!ذاَ لمصمه‬ ‫د!لها ابوها‬ ‫الي‬ ‫العذراء‬

‫‪235‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫النذر التوراتى‪.‬‬ ‫في وفاء‬ ‫الت!ضحية‬ ‫ولعظيم‬ ‫العذرية‬ ‫استشهاد‬ ‫(حياء لذكرى‬

‫‪1 0‬‬ ‫قضاة‬

‫واحبه‬ ‫اتم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الزانية‬ ‫يفتاح ‪ ،‬ابن‬ ‫مات‬ ‫سنوات‬ ‫دام سبع‬ ‫حكم‬ ‫وبعد‬

‫صكان‬ ‫من‬ ‫واحبه المدني إذ قتل‬ ‫الوحيدة العذراء وكذلك‬ ‫ابنته‬ ‫بقتله‬ ‫الدش‬

‫تضاة ‪6:‬‬ ‫ألفاَ‪.‬‬ ‫وأربعين‬ ‫أْلنين‬ ‫أفرايم فقط‬

‫دماَ‬ ‫ربك‬ ‫‪ .‬؟ضبعت‬ ‫عليك‬ ‫الرب‬ ‫يفتاح (ذ كمان روح‬ ‫يا‬ ‫لقد بوركت‬

‫م‬ ‫د‬ ‫وعاضق‬ ‫صا ‪4A‬‬ ‫التور ‪6‬لى‬ ‫به عليه ‪ ،‬فربك‬ ‫تبخل‬ ‫لم‬ ‫إبنتك‬ ‫الثمالة ‪ ،‬ودم‬ ‫حتى‬

‫القتلة ‪ .‬أتصدقون؟‪.‬‬ ‫وحامي‬ ‫أبناء الزنى‬ ‫وحليف‬

‫‪236‬‬
‫الشمشونية‬

‫نذيرأ‬ ‫بولد !كون‬ ‫ووعدها‬ ‫عاقراَ‬ ‫منوح وكانت‬ ‫الملاك لامراة‬ ‫تراءى‬

‫والمسكر‬ ‫الخمر‬ ‫موسى وحذرها من شرب‬ ‫رأسه‬ ‫ص‬ ‫البطن فلا‬ ‫من‬ ‫لد‬

‫قضاة ‪1 3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفلسطينيين‬ ‫اسرائهل من‬ ‫لأن وليدها سهخلص‬ ‫النص‬ ‫وكل‬

‫في محلة دان‬ ‫الرب وبدأ يحركه‬ ‫الذى تعهده ووح‬ ‫هكذا ولد ثهشون‬

‫‪2‬‬ ‫‪-2 4/:‬ه‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ .‬قضاة‬ ‫وأشتأول‬ ‫بين صرعة‬

‫فتاة فلسطينية ‪ ،‬بناء لتوحيه‬ ‫الى تمنة فأعحبته‬ ‫كبر نزل ثهشون‬ ‫ولما‬

‫أهله في الذهاب‬ ‫الفلسطينيين ‪ ،‬والح على‬ ‫عفة على‬ ‫له‬ ‫الرب ‪ ،‬حتى كون‬

‫فقله‬ ‫أسد‬ ‫شبل‬ ‫لطلبها عروصاَ له‪ .‬وأثناء الطريق ‪ ،‬ولي غفلة من أهله ‪ ،‬هاحمه‬

‫وشقه كحدى‪.‬‬

‫فوحد‬ ‫تفقد حثة الثبل‬ ‫عروسه‬ ‫لاسزداد‬ ‫كثمون‬ ‫عودة‬ ‫أثناء‬ ‫بعد أيام ‪،‬‬

‫أهله‬ ‫وأطعم‬ ‫فاشتار من عسله على كفيه فكل‬ ‫اليرى ‪.‬‬ ‫من النحل‬ ‫فيها قفررأ‬

‫دون أن يعلمهم بقصة الشبل‪.‬‬

‫إن‬ ‫أححية‬ ‫ممنة‬ ‫ضبالي‬ ‫على‬ ‫ثهشون‬ ‫وليمة الزفاف عرض‬ ‫أثناء‬ ‫وفي‬

‫‪6‬لفق‬ ‫و‬ ‫ثلائين حلة ‪.‬‬ ‫!طوه‬ ‫!رفوها‬ ‫لم‬ ‫ثلاثين حلة ثيالي وان‬ ‫أعطاهم‬ ‫عرفوها‬

‫خرجت‬ ‫الجافي‬ ‫ومن‬ ‫كل‬ ‫"من احمل خرج‬ ‫‪:‬‬ ‫كون‬ ‫الجميع فقال لهم‬

‫لحل الأححية‪.‬‬ ‫أيام‬ ‫الحاضرين سبعة‬ ‫كشون‬ ‫حلاوة "‪ .‬وأعطى‬

‫‪237‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫وهددوها‬ ‫كثون‬ ‫عروس‬ ‫‪،‬يوا الى‬ ‫حفها‬ ‫عن‬ ‫الفتيان‬ ‫عحز‬ ‫ولما‬

‫بتدللها‬ ‫العروس‬ ‫يالحل‪ ،‬واستطاعت‬ ‫تخرهم‬ ‫لم‬ ‫أهلها ان‬ ‫يالإحراق مع‬

‫على لغز الأححية فنقلتة لفتهان بلدتها‪.‬‬ ‫من الحصول‬ ‫وغنحها على كشون‬

‫من‬ ‫أحلى من العسل وما أحفى‬ ‫ضيء‬ ‫له‪، :‬أى‬ ‫اليرم الموعود قالرا‬ ‫حضر‬ ‫ولما‬

‫أشقلون وتد حل‬ ‫الى‬ ‫لوعده ذهب‬ ‫ووفاء‬ ‫مد ثهشون‬ ‫في‬ ‫الأسد‪ ،.‬فأستط‬

‫لمظهرى‬ ‫حللهم‬ ‫وأعطى‬ ‫الرلي‪ ،‬فقتل ثلافي فلسطينياَ وصلبهم‬ ‫عليه روح‬

‫لصاحبه‪.‬‬ ‫الئ صارت‬ ‫امرأ‪-‬له‬ ‫وهحر‬ ‫بيته‬ ‫وعاد الى‬ ‫كضبه‬ ‫الأححهة ‪ .‬وحمي‬

‫لكن‬ ‫الى افتقادها في ممنة‬ ‫فعاد‬ ‫زوحته‬ ‫الى‬ ‫ثهضون‬ ‫وبعد مدة‪ ،‬حن‬

‫‪.‬‬ ‫عليه أختها الصغرى‬ ‫من ككل‪ .‬وعرض‬ ‫زؤحها‬ ‫لآنه‬ ‫اعطاعه‬ ‫والدها رفض‬

‫الى‬ ‫وعمد‬ ‫ثهشرن‬ ‫فأوغر صدر‬ ‫الذريعة الئ رر!دها الرلي التوراتى‪،‬‬ ‫وكانت‬

‫بين‬ ‫المضاعل الي ربطها‬ ‫بواسطة‬ ‫الفلح!طينيين‬ ‫زقون‬ ‫وكروم‬ ‫احراق زرع‬

‫صبط‬ ‫بعدها واختبأ عند‬ ‫وفز‬ ‫الغاية‬ ‫اصطادها لهذه‬ ‫مئة ثعلب‬ ‫أذنالي ثلائة‬

‫عيطم‪.‬‬ ‫موذا في ضق صخرة‬

‫تسليم‬ ‫الى‬ ‫!وذا‬ ‫رحال‬ ‫عمد‬ ‫الفلسطينيين‬ ‫مع‬ ‫المواحهة‬ ‫وخضية‬

‫ثهضون‬ ‫وحل روح الرب على‬ ‫حديد!‪.‬‬ ‫مقيَداَ بحبلين‬ ‫أخصامه‬ ‫الى‬ ‫ثهرن‬

‫ثم عطق‬ ‫‪.‬‬ ‫الفلسطينيين‬ ‫من‬ ‫ألفاً‬ ‫وأخذ لحى حمار وقتل‬ ‫الحبلين‬ ‫حل‬ ‫واستطاع‬

‫لحى‬ ‫الكفة الئ من‬ ‫له‬ ‫الرلي الذى ثق‬ ‫الى‬ ‫فصرخ‬ ‫كليته‬ ‫شديداَ كاد‬ ‫عطثأ‬

‫عشر‪-‬ش‬ ‫لاسرائيل‬ ‫‪ .‬وقضى‬ ‫اليه‬ ‫روحه‬ ‫‪ ،‬ورحمعت‬ ‫ماء‪ ،‬فشمرب‬ ‫الحمار فخرج‬

‫‪. 15‬‬ ‫صنة قضاة‬

‫‪238‬‬
‫في‬ ‫غزة حياة عهر وتهتك مع عواهرها وتعزف‬ ‫في‬ ‫عاش ثهشون‬

‫شعبها‬ ‫عليه مع‬ ‫عندها‪ .‬فتأمرت‬ ‫‪ ،‬عاش‬ ‫دليلة‬ ‫الى زانية احمها‬ ‫وادى صورق‬

‫موسى‪،‬‬ ‫!صله‬ ‫لم‬ ‫ضعر رأسه الذى‬ ‫(ن حلقت‬ ‫للتعرف على سر قوته فكانت‬

‫سلمته لشعبها بعد أن أذلَته‪،‬‬ ‫ثم‬ ‫وحلاَ عاد!اَ‪،‬‬ ‫الرب ‪ ،‬واصبح‬ ‫روح‬ ‫فزكه‬

‫الههم‪.‬‬ ‫داحرن‬ ‫فقلعوا عينيه واقتادوه ذبيحة الى هيكل‬

‫للمرة‬ ‫الفلسطينيين‬ ‫للانتقام من‬ ‫طالباَ مساعدته‬ ‫لربه‬ ‫وهناك صرخ‬

‫أملالهم في‬ ‫الذين‬ ‫فيه فكان‬ ‫من‬ ‫الهيكل على‬ ‫المعحزة أن هدم‬ ‫الاخررة فكانت‬

‫‪1 6‬‬ ‫الذين أماتهم في حياته ‪ .‬قضاة‬ ‫من‬ ‫موته كثر‬

‫قال الياس ابو‬ ‫في القرن العشرين وبعد ثلاثة الآف سنة أسطورية‬

‫ضبكة في قصة ثهثون‪:‬‬

‫وادفعيه للإنتقام الكبر‬ ‫الماحمور‬ ‫ط!مفقيه بحسنك‬

‫في سررو‪".‬‬ ‫ععنا فحيحها‬ ‫كم‬ ‫يا دليلة في الفرايق أفعى‬ ‫انت‬

‫الكنيسة‬ ‫الذى ما فتئ رحال‬ ‫البطل الاصطورى‬ ‫هذا هو ثهشون‬

‫في كل‬ ‫المحة‬ ‫وليظهروا تدخل‬ ‫ليمحدوه‬ ‫العالم‬ ‫قصته على أطفال‬ ‫يسردون‬

‫شاردهَ لخدمة إسرائيل‪.‬‬

‫الرب عليهأ‬ ‫روح‬ ‫حتى تكون‬ ‫فضيلة فعلها كشون‬ ‫أية‬

‫والد زوحته السابقة‬ ‫ارتكبه الفلسطينيون حين رفض‬ ‫أى ذنب‬

‫عيها في ممنة‬ ‫ثهشون‬ ‫الرب هو الذي هيأ تعزف‬ ‫يكن روح‬ ‫له؟ الم‬ ‫اعطاعما‬

‫‪923‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫تزوحت‬ ‫وقد‬ ‫ابنته‬ ‫أن كعطيه‬ ‫!قل‬ ‫؟ وهل‬ ‫الفلسطينيين‬ ‫عفة على‬ ‫له‬ ‫ليكون‬

‫ذلك من مأخذ علطأ‬ ‫في‬ ‫غكله؟ هل‬

‫في‬ ‫الرب‬ ‫روح‬ ‫يعضده‬ ‫في أن واحد‬ ‫هذا المتهتك ‪ ،‬الزاني ‪ ،‬والقاتل‬

‫أن أبناء البث!ر دمية‬ ‫سكلة حياة كضون‬ ‫وزناه ويدفعه للقتل ‪ .‬ألا تئبت‬ ‫تهتكه‬

‫إله وثئ؟ا‪...‬‬ ‫بعذابهم كأى‬ ‫ليتليهم و!لذذ‬ ‫الذى‬ ‫المحرم‬ ‫بيد القدر‬

‫فتحل‬ ‫التاريخ‬ ‫أمثاله منذ فحر‬ ‫‪6‬دي عن‬ ‫التور‬ ‫هذا الفاحر‪ ،‬يفتثى الردي‬

‫إسرائيل لمدة عضرين‬ ‫ويقيمه قاضياَ على‬ ‫عليه ويعطيه قوة خارقة‬ ‫روحه‬

‫صنةإ‪...‬‬

‫الوفكل من‬ ‫هذا العدد‬ ‫على‬ ‫اصتطاع ثهشون ا!صول‬ ‫لن نسأل كيف‬

‫المضاعل بأذنابها ولكننا‬ ‫ربط‬ ‫‪ ،‬هادئة ‪ ،‬فاستطاع‬ ‫أتته صاغرة‬ ‫الثعالب وكيف‬

‫(ذ كان نذررآللرب من البطن لخلاص‬ ‫الي عاشها ئهضون‬ ‫المثالية‬ ‫نمأل عن‬

‫‪7 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اسراثيلأ قضاة‬

‫أو في التهتك أو في الزنى أو في التعدى‬ ‫في الفحور‬ ‫وفاء النذر هو‬ ‫هل‬

‫الناس أ أو في القتلأ‬ ‫حرمات‬ ‫على‬

‫الرب عليه؟‬ ‫ووح‬ ‫كان في حياته حتى تكون‬ ‫أى ضر‬

‫القول في أن الرب‬ ‫تصدق‬ ‫س!ررة حيلاله‬ ‫في‬ ‫مناقبية ثهشون‬ ‫اليست‬

‫الفاحرين الأشرارأ‬ ‫على‬ ‫روحه‬ ‫وتحل‬ ‫الزناة‬ ‫القثلة وليارك‬ ‫يحمي‬ ‫التوراتي‬

‫!‬ ‫الناس‬ ‫فرضه على عقول‬ ‫التوراة‬ ‫هو هذا الذى تحاول‬ ‫أى رب‬

‫مثل هذا الرب !‬ ‫عذراَ ربي إن أنكرت‬

‫‪024‬‬
‫ميخا والولنية‬

‫تثنية‬ ‫‪ ،‬وحتى‬ ‫موصى‬ ‫‪ ،‬ولا وصاكا‬ ‫واسحق‬ ‫لا ابراهيم ‪ ،‬ولا يعقولي‬

‫في‬ ‫القضاة‬ ‫في الايمان ‪ .‬فسفر‬ ‫اليهودى‬ ‫العقل‬ ‫تغير‬ ‫يستطيعوا‬ ‫لم‬ ‫الاضزاع‬

‫في اليهودية ‪ .‬فعلى‬ ‫الوثنية‬ ‫تأصل‬ ‫لهثبتا‬ ‫والثامن عثر‬ ‫السابع عثر‬ ‫الاصحاحين‬

‫فىل في تأئقه‬ ‫لم‬ ‫ف!ن الاكلان الرثئ‬ ‫عدة‬ ‫أحهال‬ ‫الزمن وتعاتب‬ ‫مرور‬ ‫الرغم من‬

‫الاسباط‪.‬‬ ‫عند جيع‬

‫أقام تمئالأ منحوتاَ وممثالأ مسبوكأ‬ ‫أن ميخا‬ ‫(فرايم نرى‬ ‫حبل‬ ‫ففي‬

‫له أثناء تعبده‬ ‫فتى لاويأ يكهن‬ ‫حبينه الاولى ‪ ،‬واستأحر‬ ‫بئمرة عرق‬ ‫صنعهما‬

‫لتماثيل‬ ‫(فرايم وسرقتهم‬ ‫اغارة الدانيين على‬ ‫قصة‬ ‫لهما‪ .‬و‪-‬سباهى التوراة بسرد‬

‫ميخا وشرائهم كاهنه اللاوى حتى يكون لهم‪.‬‬

‫لكون‬ ‫واحلى أم أن‬ ‫وجل‬ ‫بت‬ ‫ضر لك أن لكون !هن‬ ‫أهو‬ ‫‪000(،‬‬

‫تلب الكاهن وأخد الألود‬ ‫إسرائل‪ .‬ل!ب‬ ‫لي‬ ‫!هناً لسبط ولعشرة‬

‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 9 : 18‬ا‪-‬‬ ‫‪ ".‬قضاة‬ ‫الثعب‬ ‫لي وسط‬ ‫المنحوثة ودخل‬ ‫والواليم والتماليل‬

‫أخبار‬ ‫الأرض واستطلاع‬ ‫دان يتححسمون‬ ‫بف‬ ‫وبعدها انطلق رحال‬

‫الضعب‬ ‫‪(o.‬ورأوا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صعيدون‬ ‫قرلي‬ ‫الى لا!ش‬ ‫‪ ،‬فوصلوا‬ ‫المسالمة‬ ‫الضعوب‬

‫مطمئنين ولص‬ ‫مسويحين‬ ‫الصعلىونيئ‬ ‫ين ليها ساكنين بطمأننة كطدة‬ ‫اللى‬

‫‪7 :‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ ".‬قضاة‬ ‫‪.‬‬ ‫مؤذِ‪.‬‬ ‫لي الارض‬

‫‪241‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫وكان حوالي الرلي واضحاَ‪..." :‬لا لت!دلوا عن ال!هالي يدخلوا‬

‫الطرلين‬ ‫الوامعة‬ ‫الحرة‬ ‫ارفهم‬ ‫دلع‬ ‫‪ .‬إن افة لد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأوض‬ ‫وتملكوا‬

‫‪1 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪: 1 8‬‬ ‫كضاة‬ ‫‪)،.‬‬ ‫لأيد!كم‬

‫شعب‬ ‫المطمئن بسعف‬ ‫لم‬ ‫المسا‬ ‫لاكق‬ ‫النتيحة أن ضُرِليَ شد*‬ ‫وكانت‬

‫كفذ‬ ‫من‬ ‫صكانها‬ ‫يق من‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫بالنار‬ ‫المالمة‬ ‫مدكهم‬ ‫واحرقت‬ ‫للة المختار‬ ‫ا‬

‫دان الأرض المطصئنة‪.‬‬ ‫صبط‬ ‫واكتصب‬

‫هدده‬ ‫مع مماثهل اوثانه فقد‬ ‫ل!سترداد كاهنه‬ ‫أما ميخا الذى أتى كطالب‬

‫سرقها‬ ‫الي‬ ‫بيته لفقذ الهه وتماثيلها‬ ‫خائبأ‪ ،‬حزيناًالى‬ ‫الدانيون بالموت فقفل‬

‫‪3‬‬ ‫‪-27 :‬ا‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ .‬قضاة‬ ‫الذ في شلوه‬ ‫الدامون واقاموها في بيت‬

‫الفضيلة الئ كان‬ ‫هي‬ ‫ا‬ ‫ميخا ‪ T‬وم‬ ‫التوواة لقصة‬ ‫ذكر‬ ‫المغزى من‬ ‫ما هو‬

‫لهة‬ ‫‪I‬‬ ‫مسبوكاَ‬ ‫منحوتاَ وأخر‬ ‫ثمالاَ‬ ‫وثنيأأ الم !م‬ ‫كلارصها في حيلالهأ الم كن‬

‫فلم كعبد‬ ‫الحر!ة‬ ‫أطاع‬ ‫يقيم له الصلاة ؟ هل‬ ‫لاوداَ‬ ‫كاهناَ‬ ‫؟ الم !شأحر‬ ‫وثنية‬

‫الذ؟‬ ‫لفكل‬

‫عندهمأ‬ ‫الحقيقي‬ ‫وثنياَأ اين الاكلان بالثة الواحد‬ ‫كن‬ ‫لم‬ ‫ا‬ ‫دان‬ ‫وصبط‬

‫في بلدتهم‬ ‫الم ينصبوها‬ ‫الهته وتماثيلها؟‬ ‫سرقة‬ ‫ميخا بقصد‬ ‫الم !غكلوا على‬

‫ليتعبدوا لهاأ‬ ‫في الهيكل‬ ‫ثيلوه‬

‫الخكلة‬ ‫لاكق‬ ‫فدفع أرض‬ ‫الرلي التوراتي معهم‬ ‫الأحل هذا كان‬

‫والواصعة الطرفن لأكد‪-‬؟‬

‫‪242‬‬
‫فيهم موب ليبيح الردي التور د ي‬ ‫المطمئنين ولهى‬ ‫لا!ق‬ ‫سكان‬ ‫ما ذنب‬

‫أرضهم!‬

‫‪6‬لي‬ ‫التور‬ ‫الر‪-‬‬ ‫خرراَ من‬ ‫وأى بعليم أخر‬ ‫ألشى داحون وملكارت‬

‫و!ارك‬ ‫للناو والسبى‬ ‫الذى ترذول رؤية الث!عولي المسالمة المطمئنة !بعحها‬

‫والمعتدين؟‬ ‫القتلة‬ ‫ضعب‬

‫‪243‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫التورالية‬ ‫الاخلاق‬

‫بيت‬ ‫الى‬ ‫لحم تزوج لاؤى من سز!ة فخانته مع غكله وذهبت‬ ‫في مت‬

‫!سزضيها‬ ‫فراقها فذهب‬ ‫وكان أن ذلك اللاوى يحبها فلم !ستطع‬ ‫أ!عها‪.‬‬

‫خاطرها عند أهلها‪.‬‬ ‫ويطيب‬

‫داهمه‬ ‫ومعه غلامه ‪ .‬وأثناء عودته‬ ‫حموه عاد بسركه‬ ‫وبعد أن استضافه‬

‫غرلية‬ ‫مدينة‬ ‫فيها كونها‬ ‫للمبيت‬ ‫فلم يشأ أن يعرج‬ ‫بلدة ليوس‬ ‫الليل قرب‬

‫‪12‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫بى (صرائيل‪ .‬قضاة‬ ‫من‬ ‫فيها أحد‬ ‫وليس‬

‫فصماَ من‬ ‫وأمضى‬ ‫بلدة البنبامبنببن‪،‬‬ ‫حبعة‪ ،‬وهي‬ ‫الى‬ ‫طرت‬ ‫وكمل‬

‫وأشفق عليه أحد‬ ‫الى داره ‪.‬‬ ‫يجد من ضف‬ ‫عذ‬ ‫البلدة ‪،‬‬ ‫ساحة‬ ‫لهلته في‬

‫‪ .‬طؤق‬ ‫الليل‬ ‫وتما حل‬ ‫‪.‬‬ ‫للمبيت عنده‬ ‫من إلحقل ودعاه‬ ‫العاثدين‬ ‫الضيوخ‬

‫الرغم من‬ ‫خارحاً‪ ،‬على‬ ‫اللاوى وسريته‬ ‫المنزل واقتادوا‬ ‫بلئعال‬ ‫بئ‬ ‫وحال‬

‫العذراء وسرية‬ ‫ابنته‬ ‫البناة‬ ‫على‬ ‫الذى عرض‬ ‫المنزل‬ ‫الثيخ صاحب‬ ‫توصلات‬

‫ضيفه‪.‬‬ ‫الاعداء على‬ ‫للتعلل بهما لقاء عدم‬ ‫ضيفه‬

‫بها‬ ‫سر!ة اللاوى وتعللوا الليل كله‬ ‫النتيحة أن أخذوا‬ ‫وكانت‬

‫وملالت على باب ميدها فأخذها‬ ‫وعند الصباح حاءت‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫متناوبين‬

‫اسباط‬ ‫‪6‬شئ عشرة قطعة ثم حملها وؤزعها على جيع‬ ‫لط منزله‬ ‫وقطعها‬

‫حبعة‬ ‫واحد وهاجوا‬ ‫وقاموا كرحل‬ ‫النخوة في رؤوصهم‬ ‫(صائيل الذ!ن دئت‬

‫وحل‪.‬‬ ‫ألف‬ ‫منهم لط اليوم الأول اثنان وعشرون‬ ‫فسقط‬

‫‪244‬‬
‫ممانية‬ ‫منهم‬ ‫فى اليوم الثاني فسقط‬ ‫قاموا‬ ‫التوراتي‬ ‫الرلط‬ ‫وبناء لنصيحة‬

‫وقذموا‬ ‫اسرائهل في لحت للل‪! ،‬كون‪،‬‬ ‫بنو‬ ‫وعندها احتمع‬ ‫ألف رحل‪،‬‬ ‫عضر‬

‫(ن اصتحالي‬ ‫‪ .‬فكان‬ ‫نجدته ومورته‬ ‫وذبائح السلامة متوسلين‬ ‫للرلي محرقات‬

‫رحل‬ ‫ألف‬ ‫وعضرين‬ ‫فقتلوا منهم حمة‬ ‫‪ ،‬فدفع بنيامين في أيد‪-‬‬ ‫الرلي‬

‫رحل‬ ‫ألف‬ ‫وقتلوا منهم لانية عشر‬ ‫البنيامينية‬ ‫الفلول‬ ‫وطاردوا‬ ‫المدينة‬ ‫وأحرقوا‬

‫بحد‬ ‫وضربوا‬ ‫المدبنة‬ ‫وأحرفوا‬ ‫الهاربة‬ ‫بفبة الفلول‬ ‫على‬ ‫رامون‬ ‫في ليت‬ ‫وكملوا‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ .‬قضاة‬ ‫بالنار‬ ‫البهاثم أحرقوها‬ ‫حياَ حتى‬ ‫وحد‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫السيف‬

‫المحزرة‬ ‫الأحد عث!ر بهول‬ ‫بأسباطهم‬ ‫الإسراثيليون‬ ‫وبعد المعركة أحس‬

‫أقامره بتحريمهم الزواج من‬ ‫وبشاعة ما عملوه وندموا على القسم الذى‬

‫العظم فقد‬ ‫حتى‬ ‫البنياميى مفحوع‬ ‫البنياميي أو التزويج له لأن السبط‬ ‫السبط‬

‫في المعركة أو بعدها إ‪...‬‬ ‫أناثه‬ ‫وهلكت‬ ‫ن!اؤه‬ ‫فنيت‬

‫فيا لهول‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫وقد أقسموا على‬ ‫ا‬ ‫الاسباط سينقرض‬ ‫من‬ ‫سبط‬

‫‪،‬‬ ‫في شيلوه‬ ‫الكنعانيين‬ ‫‪.‬ممهاجة‬ ‫القرار‬ ‫‪ .‬فكان‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‪.‬‬ ‫القسم‬ ‫ويا لفظاعة‬ ‫الكارثة‬

‫وبوا أربع مئة فتاة عذراء وحاعوا‬ ‫شهوتهم‬ ‫وأحرقوا حتى ارتضت‬ ‫فقتلرا‬

‫ولا‬ ‫فية لبنامين‬ ‫‪.‬مرراث‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫بنيامين استحابة للوعد‪:‬‬ ‫لسبط‬ ‫بهنَ وأعطرهن‬

‫‪2:17 1‬‬ ‫‪ ".‬فضاة‬ ‫‪.‬‬ ‫إسراثي‪.‬‬ ‫من‬ ‫مبط‬ ‫يمحى‬

‫خطف‬ ‫كُرَس‬ ‫وكما كُزس احتلال الأرض بوعد إلهي كذلك‬

‫وبنفى البساطة حفاظأ على النسل وامشبقاء لددكلومة‬ ‫مماثل‬ ‫الكنعانيات لرعد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫المقدت‬ ‫الاسبا!‬ ‫أحد‬

‫‪245‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫معها‬ ‫فرجت‬ ‫‪-‬للد!انية‬ ‫تزوفي من كزلئ‬ ‫لأنه‬ ‫ليلي‬ ‫الاصر‬ ‫بن سالو‬ ‫رُحم زمرى‬

‫استبقاء للنسل‬ ‫كنعانمة وتفتصب‬ ‫اربع مئة فتاة عذراء‬ ‫أما أن تخطف‬

‫مكعوب‪.‬‬ ‫تباركه التوراة برعد‬ ‫الهي وفعل‬ ‫البنياميئ المقدس فهذا تشريع‬

‫الزنى‪،‬‬ ‫تشريع‬

‫حتى الموت‬ ‫اغتصاب‬

‫قتل‬

‫سلب‬

‫المدن والبهائم‬ ‫(حراق‬

‫لها‬ ‫والتعبد‬ ‫تماثيلها‬ ‫وصرقة‬ ‫الأوثان‬ ‫عبادة‬

‫وخيانته‬ ‫الضيف‬ ‫اصتفلال‬

‫الاله‬ ‫على‬ ‫الكذدي‬

‫به‬ ‫الاسرائيلي الذى تفاخر‬ ‫كلها عناوين مضيئة في تاريخ الشعب‬

‫وبعناية‪،‬‬ ‫المختار‪،‬‬ ‫شعبه‬ ‫وهم‬ ‫ربهم‬ ‫‪ P‬لرلي‬ ‫‪ ،‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫القضاة‬ ‫سفر‬ ‫كلمات‬

‫لهم وحدهم‪.‬‬ ‫الاختيار‬ ‫كان‬

‫هو الرب التوراتيا‬ ‫أى رب‬

‫هوإ‪...‬‬ ‫ولأى شعب‬

‫‪246‬‬
‫عوث‬ ‫را‬

‫ا‬ ‫التوراة راعوث‬ ‫وممحد‬

‫حملألها‬ ‫مع‬ ‫البقاء‬ ‫أرملة محفون بن نعمى فقوة معوزة أثرت‬ ‫راعوث‬

‫ترملها‬ ‫إلى أهلها بعد‬ ‫الذهاب‬ ‫الحياة بدل‬ ‫على‬ ‫نعمى ‪ ،‬تعينها في ضيخوختها‬

‫سلفتها عُرفة‪.‬‬ ‫فعلت‬ ‫كما‬

‫فاستغلت‬ ‫حملالها نعمى‬ ‫عرفتها‬ ‫‪ ،‬هكذا‬ ‫جيلة‬ ‫أرملة صبية‬ ‫راعوث‬

‫فأثناء التقاطها‬ ‫‪.‬‬ ‫السبل‬ ‫لقمة العيى بأسهل‬ ‫على‬ ‫كنتها للحصول‬ ‫جال‬

‫الارملة الضابة!‬ ‫على‬ ‫نظراته وعطفه‬ ‫بوعز لاحظت‬ ‫لسنابل الحقل في أرض‬

‫فرحها‬ ‫ثياب‬ ‫وتتعطر وتلبس‬ ‫عليها أن تغتسل‬ ‫كنتها وأشارت‬ ‫فشمحعت‬

‫حين‬ ‫نومه ‪ ،‬عذ‬ ‫اثناء‬ ‫بوعز‬ ‫للإندساس في كومة الق!ق عند رحلي‬ ‫وتذب‬

‫فيه غررزة الرحل‪.‬‬ ‫بها تدفي‬ ‫احساسه‬

‫قبل أن يقدر‬ ‫تامت‬ ‫المب ح دم‬ ‫إلى‬ ‫رجلعه‬ ‫عنلى‬ ‫لافطجعت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪.،‬‬

‫لى البيلىر‪"...‬‬
‫اٍ‬ ‫لا يُعلم أن المرأة جاءت‬ ‫وتال‬ ‫الاخر‪.‬‬ ‫معرفة‬ ‫الواحلى على‬

‫بن‬ ‫محلون‬ ‫أرملة‬ ‫فعلته مع راعوث‬ ‫!سز‬ ‫‪ .‬ثم أن بوعز‪ ،‬كي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 :3‬‬ ‫راعوث‬

‫اسم‬ ‫ف!شزى‬ ‫الإصرائيليين‪،‬‬ ‫المعروفة عند‬ ‫والمبادلة‬ ‫الفكاك‬ ‫‪ ،‬لجأ الى عادة‬ ‫نعمى‬

‫الس!عب‬ ‫جميع‬ ‫وافق‬ ‫الشيوخ‬ ‫بحضرة‬ ‫محلون ‪2‬بن نعمى ‪ .‬وبعد ان تم له ذلك‬

‫قائلين له‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬

‫نتا‬ ‫وليئة اللتين‬ ‫كراحهل‬ ‫الداخلة الى بنك‬ ‫المرأة‬ ‫الرب‬ ‫"لِليجعل‬

‫‪ytv‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫‪!.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لهوذا‪.‬‬ ‫‪ U‬مار‬ ‫اللىي ول ‪l‬ى‬ ‫‪eid‬‬ ‫كبهث‬ ‫اسر نيل‪ . .‬ولهكن بهك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بت‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫راعوث‬

‫وكان له منها عرل!د والد‬ ‫للفضيحة تزوج بوعز من راعوث‬ ‫هكذا وصزا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫داودا‪.‬‬ ‫ولد‬ ‫الذى‬ ‫!ئى‬

‫بهاأ‬ ‫ك!مرأة فاضلة يُحتذى‬ ‫التوراة‬ ‫تذكرها‬ ‫حتى‬ ‫حيلألها‬ ‫لط‬ ‫راعوث‬ ‫فضيلة أت‬ ‫أية‬

‫الأرملة اللعولي الشابة غكل‬ ‫بها ومارستها هذه‬ ‫نادت‬ ‫أية عفة‬

‫الاندساس في كومة القق واغراء بوعز على الفحثاء؟‬

‫بها والحذو‬ ‫الاقتداء‬ ‫على‬ ‫للاْرامل‬ ‫أليست سرة راعوث هى حض‬

‫لم‬ ‫العا‬ ‫يا أرامل‬ ‫فبشراكن‬ ‫راعوث‬ ‫هذا تُمخد‬ ‫لآحل‬ ‫(ن كان‬ ‫حذوهاأ‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البغاءإ‪.‬‬ ‫لكن‬ ‫الزنى وشرع‬ ‫الشابات ‪ ،‬لقد أبيح لكن‬

‫العهر تحت‬ ‫بدعة لتغطية الزنى وتضريع‬ ‫أليست‬ ‫والمبادلة‬ ‫الفكاك‬ ‫وعادة‬

‫مكنوب؟‬ ‫صتار مقلس ونص‬

‫الشابة الى‬ ‫كنتها‬ ‫يليق بث!يبتها أن تدفع‬ ‫الحيزبون ‪ ،‬نعمى ‪ ،‬هل‬ ‫وتلك‬

‫وتباركهاأ‬ ‫بوعز‪،‬‬ ‫أحضان‬

‫به أية من‬ ‫‪ ،‬ما تفاخر‬ ‫الحماة نعمى ‪ ،‬والكنَة راعوث‬ ‫في تصرف‬ ‫هل‬

‫الأوض؟‬ ‫شعوب‬

‫أن يكون‬ ‫وتباركها على أساس‬ ‫تفاخر بفعلة راعوث‬ ‫التوراة‬ ‫ما دامت‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حائز‪.‬‬ ‫فالفعل‬ ‫ولدته ثامار لحميها يهوذا‪،‬‬ ‫الذى‬ ‫فارص‬ ‫بوعز كبيت‬ ‫بيت‬

‫الآتى‪.‬‬ ‫ابسل‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬ومبارك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ومقلى‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومروع‬

‫‪YEA‬‬
‫المدارس! النبوية الملكية‬

‫القانة الافراكلي‬ ‫حنة زوحة‬ ‫استحالي الرلي الذى كان قد اغلق وحم‬

‫أن‬ ‫قبل‬ ‫للرب‬ ‫نذرته‬ ‫الذى‬ ‫صموثيل‬ ‫لها‬ ‫فكان‬ ‫‪ ،‬إلى صلواتها‬ ‫الرامة‬ ‫من‬ ‫الذى‬

‫امه الى‬ ‫اصعدته‬ ‫فطامه‬ ‫‪ .‬ولدى‬ ‫موسى‬ ‫أيام حياته فلا تعلو رأسه‬ ‫يولد كل‬

‫به الى‬ ‫وعهدت‬ ‫شيلوه‬ ‫الى الأبد في هيكل‬ ‫نذراَ‪ ،‬يخدم الرب‬ ‫الهيكل ‪ ،‬تقدمه‬

‫الخدمة والكهانة‪.‬‬ ‫عالمط بن بليعال يدربه أصول‬ ‫الكاهن‬

‫‪12‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الاول‬ ‫"‪ .‬صموئيل‬ ‫الرب‬ ‫لا يعرلون‬ ‫أولاد الكاهن‬ ‫"وكان‬

‫نهئها‬ ‫من‬ ‫الذياثح المقدمة للربِلهأخذون‬ ‫من‬ ‫يسخرون‬ ‫ذ انهم !نوا‬ ‫‪1". 00‬‬

‫!اجعون‬ ‫نوا‬ ‫‪r‬‬ ‫لهم‪ ..‬كط‬ ‫منها ها يحلو ويطيب‬ ‫ويشنخبون‬ ‫ما يشاؤون‬

‫‪. 12‬‬ ‫النساء المجمعات لي باب خعمة الاجتماع " صموئيل‬

‫له على‬ ‫نبياً‬ ‫واكعمنه‬ ‫صى‬ ‫وتراءى الرب لصموئيل في ضيلوه‪ .‬وهو‬

‫العيرى في افيق وأخذوا‬ ‫الشعب‬ ‫الفلسطينيون‬ ‫هاحم‬ ‫الأثناء‬ ‫اسرائيل ‪ .‬في هذه‬

‫عالمط بالخبر وكان‬ ‫علم‬ ‫ولما‬ ‫وفينحاس‪.‬‬ ‫‪ :‬حفي‬ ‫ابنا عالمط‬ ‫العهد ومات‬ ‫تابوت‬

‫بعد ان قضى‬ ‫ودق عنقه فمات‬ ‫وتسعين سنة سقط عن كرصيه‬ ‫ابن ئمانى‬

‫لاسرائيل أربعين سنة‪.‬‬

‫إلههم‬ ‫هيكل‬ ‫وأدخلوه‬ ‫اشدود‬ ‫العهد الى‬ ‫وأخذ الفلسطينيرن تابوت‬

‫بدن السمكة ‪ .‬وانتقامأ‬ ‫الا‬ ‫ل!ق ش‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫القبة‬ ‫وتحطم على‬ ‫الذ! سقط‬ ‫داحون‬

‫‪924‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الترراتي بالبواسر‬ ‫الاله‬ ‫العهد‪ ،‬فربهم‬ ‫تابوت‬ ‫الفلسطينصنن الذ‪-‬ش أخذوا‬ ‫من‬

‫وبعد سبعة أشهر من الويلات أثار كهنتهم ب!رحاع‬ ‫حتى ضخوا‪.‬‬ ‫والفكلان‬

‫مثلها تماثهل فكلان‪.‬‬ ‫ذهبية مع‬ ‫يواص‬ ‫مماثيل‬ ‫التابوت مع قربان (ثم‪ .‬طسة‬

‫قائلاَ‪:‬‬ ‫صموئيل‬ ‫التابوت كلمهم‬ ‫الاسر ليليين‬ ‫ولدى تلم‬

‫ة الفريبة‬ ‫الاَله‬ ‫لانزعوا‬ ‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫"إن كنتم بكل تلوبكم راجعين‬

‫واعلىوه وحلىه‬ ‫تلوبكم للرب‬ ‫وأعلىوا‬ ‫والعثتاروت من وسطكم‬

‫لعنقلىكم من يد الفلحطعنيئ‪.‬‬

‫وعبلىوا الردي وحلىه"‬ ‫البعلهم والعثظروت‬ ‫لنزع ينو اسرائيل‬

‫‪-t r :7‬‬ ‫صموثيل‬

‫صمرئيل‬ ‫ثاخ‬ ‫ولما‬ ‫الفلسطبنيين‪.‬‬ ‫الرب عنهم فأذذ‬ ‫رضى‬ ‫حينها‬

‫أولاده فلم‬ ‫ممرد على‬ ‫عليه كما‬ ‫سابق عهدها فتمردت‬ ‫اسراثيل الى‬ ‫عادت‬

‫ثي‬ ‫الترر‬ ‫ملكاَ‪ .‬وتراءى الرلي‬ ‫!طلب‬ ‫الشعب‬ ‫وصرخ‬ ‫في طريقه ‪.‬‬ ‫!سلكوا‬

‫اضاعها‪،‬‬ ‫اتان‬ ‫يفتق عن‬ ‫شاوول بن قهس الذى ذب‬ ‫إلى‬ ‫لصموئيل وأرضده‬

‫عدم‬ ‫وعلى‬ ‫ححردها‬ ‫منها على‬ ‫الرب‬ ‫اسرائيل ليشتقم‬ ‫فأختاره ملكأ على‬

‫لممانها‪.‬‬

‫له خطوط‬ ‫‪ ،‬وبرمجه وأوضح‬ ‫المليك المختار شاول‬ ‫وهيأ صموئيل‬

‫الثلالة الذين‬ ‫مروراً بالرحال‬ ‫اتنه الضائعة‬ ‫لقياه لواحد‬ ‫إَ من‬ ‫بد‬ ‫مستقبله‬

‫امام الرب‬ ‫الذين تنبأوا بدفوف‬ ‫الانبياء‬ ‫بالخر وإنتهاء بزمرة‬ ‫لميزودوه‬ ‫هيأهم‬

‫صتار مقل!ى‪...‬‬ ‫للمحشقبل تحت‬ ‫الثعب‬ ‫يحضرون‬

‫‪025‬‬
‫رجل‬ ‫إلى‬ ‫ودتحول‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫يحل عالك‬ ‫المردفعة‬ ‫!!وهنا على‬

‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاول‬ ‫لتتنبأ معهم " صموئيل‬ ‫خر‬ ‫‪2‬‬

‫لاسرائيل مد‪ .‬اربعين مشة كان‬ ‫بن بيعال الذى قضى‬ ‫عالمط‬ ‫الكاهن‬

‫وفينحاس‬ ‫ولديه حفئ‬ ‫!لم‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬ ‫الانبياء‬ ‫المرتفعة و!ذ‬ ‫خلالها على‬ ‫يكهن‬

‫الاكلان؟‬ ‫أصول‬

‫فعلتهم؟‬ ‫أولاده عن‬ ‫بها فلم وودع‬ ‫يرمن‬ ‫!كن‬ ‫لم‬ ‫الأنه‬

‫‪ ،‬فلم‬ ‫بأهليهم‬ ‫!انه ‪ ،‬والاولاد أعلم‬ ‫زيف‬ ‫أولاده اكتضفوا‬ ‫ألعل‬

‫ضعبه‪،‬‬ ‫كلاوسها على‬ ‫الكهانة الئ كان‬ ‫حيل‬ ‫تنطو عليهم‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫كاذليه‬ ‫!صدقوا‬

‫من‬ ‫كغكله‬ ‫أنه وثن‬ ‫فعاليته وعرفوا‬ ‫جمود‬ ‫بعد أن اكنشفوا‬ ‫بالهه‬ ‫فاستخفوا‬

‫الى مسابقته على‬ ‫ديانته فعمدوا‬ ‫وبأسى‬ ‫أكلانه‬ ‫به وبقواعد‬ ‫الأوثان فاستهزوا‬

‫النساء المحتمعات بحضرتهأ‬ ‫مضاحعة‬ ‫وعلى‬ ‫الذبائح‬ ‫لحوم‬

‫له خطيئة إ‪.‬‬ ‫لا تحتسب‬ ‫بغاء مقدى‬

‫هذا الاله‬ ‫من‬ ‫العاشر يعحب‬ ‫الأول الاصحاح‬ ‫من يقرأ صموئيل‬

‫الجاثز أنه‬ ‫من أوثانه‪ ،‬من‬ ‫واحد‬ ‫البعل وكأنه‬ ‫المرتفعة في هيكل‬ ‫على‬ ‫الجالس‬

‫اليه‬ ‫الذين يزددون‬ ‫الانبياء‬ ‫من كثرة‬ ‫يعحب‬ ‫!‪ .‬كما‬ ‫‪ ،‬لكنه أعظمهم‬ ‫احدهم‬

‫ويتساءل من هم هولاء الانبياء؟‬

‫مدرسة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ ‫والعحائب؟‬ ‫للتنبو‬ ‫مدرسة‬ ‫المرتفعة‬ ‫فهل هنا على‬

‫التنبويةأ‬ ‫الكرمل‬

‫فيها؟‬ ‫؟ أو هو مدزس‬ ‫المدرسة‬ ‫هو أحد أركان هذه‬ ‫هل صموئيل‬

‫‪(yo‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫كانا‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫وترأئه‪ ،‬هل كانا من اختصاصه‬ ‫اللة‬ ‫وسهولة التكئم مع‬

‫من قبله؟‬ ‫لموصى ويشوع‬

‫الاهتزازات‬ ‫استعمال‬ ‫الى‬ ‫المدارس‬ ‫علماء أمثال هذه‬ ‫توصل‬ ‫هل‬

‫العوامل‬ ‫في الجو لتحر!ك‬ ‫الموحودة‬ ‫الكهرومغناطيصية‬ ‫الصوتية والموحات‬

‫في‬ ‫صموئيل‬ ‫مع‬ ‫كما كان يحدث مع موصى ويثوع وكما حدث‬ ‫الطبيعية‬

‫الرعد والمطر؟‬ ‫(نزاله‬ ‫حادثة‬

‫من‬ ‫وغكلهم‬ ‫‪ ،‬اييا وغررهم‬ ‫‪ ،‬اليشح‪ ،‬صموئيل‬ ‫‪ ،‬هارون ‪ ،‬دوع‬ ‫مرصى‬

‫؟‬ ‫المدارس‬ ‫هل هم من أعداد مثل هذه‬ ‫أنبياء التوراة‬

‫أثناء‬ ‫لي حبعة‬ ‫الحاضرين‬ ‫الاستشباء أثار تساؤل‬ ‫لأصول‬ ‫التعلَم‬ ‫هذا‬

‫مأثورة‬ ‫فقالوا قولتهم الئ صاوت‬ ‫الامشنباء‬ ‫فيها بين طلالي‬ ‫ضاول‬ ‫وحود‬

‫‪1 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاول‬ ‫صموئيل‬ ‫أيغاَ بين الأنج!اء؟"‬ ‫ط!أشاول‬ ‫فيما بعد‪:‬‬

‫اختار شاول‬ ‫أحوبتها ف!ن صموئيل‬ ‫وأيا تكن‬ ‫التساؤلات‬ ‫هذه‬ ‫تكن‬ ‫أيا‬

‫الملكي‬ ‫برنامج عمله‬ ‫اسرائيل واطلعه على‬ ‫على‬ ‫ملكاَ‬ ‫افى ليكرن‬ ‫برحي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اسرائيل‬ ‫فعبه‬ ‫على‬ ‫مل!‬ ‫لمحك‬ ‫الرب‬ ‫‪.‬اياي ارسل‬ ‫‪.‬‬ ‫والقيادى !‪.‬‬

‫عنهم ‪ ،‬بل‬ ‫كعف‬ ‫و لا‬ ‫ما له‬ ‫عمالمق‪ ،‬وحرموا كل‬ ‫واف!رب‬ ‫اذهب‬ ‫لالاَن‬

‫‪ ".‬صرئيل‬ ‫‪.‬‬ ‫بقرأ وغنماَ‪ ،‬جملاَ وحارأ‪.‬‬ ‫رضعأ‪،‬‬ ‫واهرأة وطفلأ‬ ‫رجلأ‬ ‫اقل‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪(: 1 5‬‬ ‫الاول‬

‫ممييز‬ ‫وبدون‬ ‫بلا رحمة‬ ‫القتل البربرى‬ ‫مفاهيم‬ ‫على‬

‫للحياة البشرية‬ ‫مفاهيم التدصر الثامل‬ ‫وعلى‬

‫‪252‬‬
‫‪6‬لى بواسطة‬ ‫التور‬ ‫الرلي‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫المرحى‬ ‫القهادة الملكهة‬ ‫كانت أص‬

‫المدمرة القاتلة ا‪.‬‬ ‫والسادفة‬ ‫البربرية‬ ‫نجئى العنصرية‬ ‫صموئيل‬

‫وتقطيعه‬ ‫عمالهق‬ ‫ملك‬ ‫أحاج‬ ‫قتل أسره‬ ‫هذا الملك الني على‬ ‫يعمد‬ ‫لم‬ ‫ا‬

‫‪)33-32(:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الاول ‪5‬‬ ‫صموئيل‬ ‫في الجلحالأ‬ ‫بسيفه أمام الرب‬

‫صموئيل؟‬ ‫نبئه‬ ‫الرب على فعلة‬ ‫ذلك‬ ‫هل رضي‬

‫رئه دمأ ودمارأ؟‬ ‫وهل أشبع صموئيل‬

‫معه‪.‬‬ ‫ويندم الرب‬ ‫لشاول‬ ‫اختياره‬ ‫على‬ ‫ثم !ندم صموئيل‬

‫إلى بيته لي‬ ‫لمعد‬ ‫فاول‬ ‫إلى الرامة ‪ .‬واما‬ ‫عمولهل‬ ‫ط!‪ ...‬وذهب‬

‫شاول‬ ‫جبعة‬

‫ناح على‬ ‫يوم موته لأن صموئيل‬ ‫إلى‬ ‫لرؤية شاول‬ ‫يعد صموئل‬ ‫ولم‬

‫الاول‬ ‫على اسرائيل ‪ ".‬صموثيل‬ ‫شاول‬ ‫مفك‬ ‫لأنه‬ ‫ندم‬ ‫ثاول والرب‬

‫‪)3‬‬ ‫‪-34(:‬ه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫على اختهارهأ‬ ‫!دم صموئهل‬ ‫كيف‬

‫له الردي؟‬ ‫يزأى‬ ‫نبياَ‬ ‫الم !كن‬

‫أم أنه تنبأ كذباً فندم أ‬

‫اسرائلأ‬ ‫يندم الرلي نصيح‬ ‫وكيف‬

‫انساناَ ليندم"‬ ‫ولا ينلىم لأنه لهس‬ ‫لا يك!ب‬ ‫اسرائيل‬ ‫"‪ ...‬نميح‬

‫‪92‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الاول‬ ‫صموئيل‬

‫نف!ئر هتا التناقض بندم الرليأ‬ ‫كيف‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫بالرليأ‬ ‫الاكلان‬ ‫صمرئهل وشاول على‬ ‫!صر خلاف‬ ‫وكمف‬

‫وراء ناول ‪.‬‬ ‫صموئل‬ ‫لرجع‬ ‫‪.‬‬ ‫للرلي افك‬ ‫لأدجد‬ ‫ارجع س‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‪.‬‬

‫ا‪3‬‬ ‫‪- r‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪: 1 5‬‬ ‫صموئيل‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للرب‬ ‫ثاول‬ ‫وسجلى‬

‫فهل كان لشاول رلي يعبده غكل رلي صموئيلأ‬

‫بالملك؟‬ ‫هو الذى وعد ثاول‬ ‫الربين‬ ‫فأى من‬ ‫ف!ن كان كذلك‬

‫وانا قد‬ ‫على فاول‬ ‫"‪ ...‬لقال الرب لصموئيل حتى متى نوح‬

‫البيتلحمي‬ ‫يشى‬ ‫الى‬ ‫عن أن يملك على اسرائل‪ ...‬لعالى ارسلك‬ ‫ولمه‬

‫‪:‬ا‬ ‫?‬ ‫الاول ‪6‬‬ ‫صموئيل‬ ‫لى لي لنيه مد!‪"...‬‬ ‫رأيت‬ ‫لى‬ ‫ث‬ ‫لأني‬

‫بيت لحم واستعرض‬ ‫الى‬ ‫صموئيل‬ ‫ذهب‬ ‫التوراتي‬ ‫لنصيحة الرب‬ ‫وبناء‬

‫مسيحه‪،‬‬ ‫أمام الرب‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫فيه‬ ‫اليالي فقال‬ ‫منظر كبكلهم‬ ‫أولاد يصئى فأعحبه‬

‫داود ومسحه‪،‬‬ ‫اختار صغرهم‬ ‫هذا الكلام للرلي ‪ .‬وبعد تقديسهم‬ ‫فلم ورق‬

‫بعدها الى الرامة‪.‬‬ ‫صمرئيل‬ ‫حينه وعاد‬ ‫من‬ ‫القدس‬ ‫عليه الروح‬ ‫فحل‬

‫روح الر‪ -‬من عند ضاول وحل مكانه‬ ‫ذهب‬ ‫داود‬ ‫ومنذ لحظة مسح‬

‫ثماول الملك لط أمر هذا الروح‬ ‫من قبل الر‪ ،-‬وتشاور رحال‬ ‫ردىء‬ ‫روح‬

‫على العود ليطئب‬ ‫يحسن الضرب‬ ‫أن يفشوا عن رحل‬ ‫القرار‬ ‫الردى ء‪ ،‬وكان‬

‫لأنه يحسن‬ ‫بن ي!ئى‬ ‫داود‬ ‫الاختيار على‬ ‫ع‬ ‫»(ووق‬ ‫الملك وفىيل كربه ‪.‬‬ ‫خاطر‬

‫وجبار بأس ورجل جميل والرب معه‪"...‬‬ ‫حرب‬ ‫الضرب وهو رجل‬

‫‪18:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الاول ‪6‬‬ ‫صموئيل‬

‫‪254‬‬
‫داود مرسيقار الملك يفرج كربته بحسن إ‪-‬لقاعه ويطيب‬ ‫هكذا أصبح‬

‫بعد قتله لجوليات الجبار‬ ‫حديثه فبدأ نجمه يلمع خاصة‬ ‫خاطره بحميل‬

‫المقلاع ‪.‬‬ ‫بواصطة‬ ‫الفلسطيئ‬

‫يشأ‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫مماماَ‬ ‫تجاهله ضاول‬ ‫المعركة مع حوليات‬ ‫‪ ;(_t‬داود من‬ ‫ولدى‬

‫لماذا‬ ‫يدفعنا للتساؤل‬ ‫التحاهل‬ ‫غلام ! هذا‬ ‫يا‬ ‫فقال له ابن من أنت‬ ‫اضهاره‬

‫معرفته بداود؟‬ ‫أنكر شاول‬

‫الى حين؟‬ ‫كربه‬ ‫ومفرئج‬ ‫مطربه‬ ‫يكن‬ ‫ا لم‬

‫أ‬ ‫يوناثان‬ ‫حميماً لولده‬ ‫صديقاَ‬ ‫هذا‬ ‫داود‬ ‫يكن‬ ‫ا لم‬

‫وبمباركة منه؟‬ ‫‪.‬ممعرفة ثاول‬ ‫حوليات‬ ‫داود لحرب‬ ‫الم يذهب‬

‫داود خارجاَ للقاء الفلسطيني قال لابنر‬ ‫"‪ ...‬ولما رأى ثاول‬

‫أيها الملك‬ ‫ابنر‪ .‬فقال ابنر وحاتك‬ ‫يا‬ ‫الفلام‬ ‫ابن من هذا‬ ‫جضه‬ ‫رئيس‬

‫داود من‬ ‫‪ .‬ولما رجع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الغلام‬ ‫هذا‬ ‫إبن من‬ ‫أعلم ‪ .‬لقال الملك إسأل‬ ‫لست‬

‫بيده ‪،‬‬ ‫الفلسطيق‬ ‫ورأس‬ ‫أمام فاول‬ ‫الفلسطيني أخذه أبنر وأحضره‬ ‫قل‬

‫يعئى‬ ‫داود ابن عبدك‬ ‫لقال‬ ‫‪.‬‬ ‫يا غلام‬ ‫أنت‬ ‫ابن من‬ ‫لقال له فاول‬

‫الاول ‪58-55 :‬‬ ‫) صموئيل‬ ‫‪).‬‬ ‫البيتلحمي‬

‫قبل‬ ‫لداود‬ ‫ودرعه‬ ‫وخوذته‬ ‫ثيابه‬ ‫يُلبس شاول‬ ‫ا لم‬ ‫هذا التحاهل ‪3‬‬ ‫لماذا‬

‫بدء المعركة؟‬

‫معك"‬ ‫الرب‬ ‫ولكن‬ ‫الم لياركه بقوله ‪" :‬إذهب‬

‫‪255‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الذى أكضبه‬ ‫صموئيل‬ ‫الذى !بده أم رب‬ ‫‪ :‬أريه‬ ‫شاول‬ ‫ينادول‬ ‫أى رب‬

‫لضاول‬ ‫ف!ن مسحه‬ ‫وبالتالمط‬ ‫زائفة وزاثغة‬ ‫صموئيل‬ ‫رب‬ ‫ربه فعبادة‬ ‫ف!ن كان‬

‫س‬ ‫ر‬ ‫و(ن كان هذا الرلي هو‬ ‫‪.‬‬ ‫من الاساس‬ ‫باطلاَ‬ ‫يكون‬ ‫ملكاَ باحمه‬

‫عليه فكيف‬ ‫وغاضب‬ ‫ملكاَ‬ ‫لضاول‬ ‫على مسحه‬ ‫‪ ،‬فهذا الرلي نادم‬ ‫صموئيل‬

‫لندائهأ‬ ‫يستحيب‬

‫الملك وبمصداقية‬ ‫بقدسية‬ ‫التوراتية‬ ‫المقولة‬ ‫وفي كلتا الحالتين يثبت زيف‬

‫الإلهي له‪.‬‬ ‫المح‬

‫البطل داود فتيات اسرائيل‬ ‫الاحتفال بالنصر‪ ،‬حئت‬ ‫في استعراض‬

‫ألوفه وداود ربواته" فدتت‬ ‫فاول‬ ‫قائلات ‪" :‬فرب‬ ‫الهازحأت بدفوف‬

‫يضرلي‬ ‫حماعه هذا الهزيج لأن البطل الذى‬ ‫لدى‬ ‫شاول‬ ‫في قلب‬ ‫الغكلة‬

‫يعاين‬ ‫بدأ ثاول‬ ‫حنها‬ ‫الربوات هو أهم بكثكل من بطل الألوف ا "ومن‬

‫الاول ‪)9-6(: 18‬‬ ‫الوم !صاعد!اَ" صموئيل‬ ‫داود من ذلك‬

‫الصاعد‬ ‫البطل‬ ‫وبين‬ ‫الصداقة بين يونثان ابن الملك شاول‬ ‫وتوطدت‬

‫طعنه بالرمح‬ ‫فحن حنون شاول وحاول‬ ‫بطله‬ ‫الشعب‬ ‫أحب‬ ‫كذلك‬ ‫داود‪.‬‬

‫الملك‬ ‫تدرليه مما زاد في حقد‬ ‫لخفته وحسن‬ ‫داود نجا‬ ‫منه‪ ،‬لكن‬ ‫للتخلص‬

‫ابنته ميكال‬ ‫بالزواج من‬ ‫منه‪( ،‬ذ وعده‬ ‫للتخقص‬ ‫ئر له مكيدة‬ ‫عليه ‪ .‬وعندها‬

‫أمل أن يقتله‬ ‫‪:‬ه ‪ 2‬على‬ ‫ا‬ ‫الاول ‪8‬‬ ‫الفلسطبنيين‪ .‬صموئهل‬ ‫مقابل مًة غلفة من‬

‫‪2‬‬ ‫‪: a‬ه‬ ‫‪8‬‬ ‫المعركة ‪ .‬صموئيل‬ ‫خلال‬ ‫الفلسطينيون‬

‫‪Yol‬‬
‫أقوى‬ ‫لكن حبه لميكال كان‬ ‫المتكاكة‪،‬‬ ‫غ!‬ ‫الى المعركة‬ ‫الضالي‬ ‫وذهب‬

‫فلسطينية‬ ‫الى مليكه المهر مئة غلفة‬ ‫فعاد منتصراَ يحمل‬ ‫الجي!ق الفلصطيي‬ ‫من‬

‫أن‬ ‫علبث‬ ‫لم‬ ‫ميكال ا‪ ...‬لكنه‬ ‫ابنته‬ ‫للإذعان للأمر بتزويجه من‬ ‫ثاول‬ ‫فاضطر‬

‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الاول‬ ‫صموئيل‬ ‫داود‪.‬‬ ‫كتلوا‬ ‫أن‬ ‫عبيده‬ ‫ابنه وجيع‬ ‫يوناثان‬ ‫كلَم‬

‫بنئة‬ ‫صهره‬ ‫وأعلم‬ ‫يوناثان نظرأ لصداقته لداود وتعفقه به‪ ،‬أتى‬ ‫لكن‬

‫الى‬ ‫فيئوب‬ ‫خاطره‬ ‫ريثما يلطف‬ ‫الأنظار‬ ‫منه ان يختفي عن‬ ‫الملك بقتله وطلب‬

‫صهره‬ ‫شاول‬ ‫الخطة فاستفقد‬ ‫قراره ‪ .‬ونجحت‬ ‫عن‬ ‫فيفتقد داود ويعود‬ ‫رضده‬

‫شاول‬ ‫الملك حلف‬ ‫من غضب‬ ‫الأنظار خوفاً‬ ‫مترار عن‬ ‫انه‬ ‫له‬ ‫قيل‬ ‫ولما‬ ‫داود‪.‬‬

‫داود‬ ‫يوناثان فاصطحب‬ ‫يفتل داود" حينئذ ذهب‬ ‫لا‬ ‫هو الرب‬ ‫"حن‬ ‫قاثلأ‬

‫عليه الى حين‪.‬‬ ‫فعفا خاطره‬ ‫الى شاول‬

‫يلبث أن عاد فحاول‬ ‫لم‬ ‫الردى ء‬ ‫عليه الروح‬ ‫صيطر‬ ‫الذى‬ ‫شاول‬ ‫لكن‬

‫للشر‬ ‫يتح!ئب‬ ‫لبهه نجا كالمرة الاولى وأخذ‬ ‫الثانية‬ ‫داود بالرمح للمرة‬ ‫طعن‬

‫بنية‬ ‫ميكال‬ ‫زوحته‬ ‫موامرة لقتله ‪ ،‬فاعلمته‬ ‫حاك‬ ‫يدبره له الملك وقد‬ ‫الذى‬

‫صموئيل‬ ‫في الرامة عند‬ ‫له الهروب ‪ ،‬ففر الى نايوت‬ ‫والدها الملك ‪ ،‬ودبرت‬

‫الانتصارات الئ أتى‬ ‫هذا الاضر عليه بسبب‬ ‫وحقد‬ ‫وأخبره قصته فع ضاول‬

‫بها‪.‬‬

‫لِكون الرب‬ ‫وحيث‬ ‫صموئيل‬ ‫نايوت حيث‬ ‫داود الى‬ ‫وطارد ثاول‬

‫الى نايوت‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬ ‫رسله‬ ‫شاول‬ ‫قربأ وفي متناول الجميع ‪ .‬وأرسل‬ ‫كثر‬

‫وظنها‬ ‫شاول‬ ‫حنون‬ ‫يستطلعون أخبار داود فعادوا يتنبأون وحينها حن‬

‫‪257‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫عريانأ يتبأ لذلك‬ ‫متنكراَ ف!ذا به ينطرح‬ ‫ثيابه وأتى نايوت‬ ‫موامرة عليه فخلع‬

‫‪24 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الاول ‪9‬‬ ‫صموئيل‬ ‫أيضاَ بين الأنبياء"‬ ‫"أشاول‬ ‫يقولون‬

‫لم‬ ‫الإستنباء هذه‪،‬‬ ‫وظاهرة‬ ‫الحماية الإلهية‬ ‫هذه‬ ‫الرغم من‬ ‫وعلى‬

‫من نايوت وأتى بيت لحم‬ ‫يستكن خاطر ضاوول على داود الذى هرب‬

‫خاطر والده الملك على‬ ‫استعطاف‬ ‫حاول‬ ‫عبثأ‬ ‫الذى‬ ‫يونائان‬ ‫صديقه‬ ‫يستحر‬

‫يزيد عنفأ وحقداَ عليه لذلك أتى‬ ‫محاولة‬ ‫كل‬ ‫فكان لدى‬ ‫داود‪،‬‬ ‫صهره‬

‫الحمر بالي هي‬ ‫وإتقاء‬ ‫منه الهرب‬ ‫الملك وطلب‬ ‫وأعلم داود بغضب‬ ‫يونائان‬

‫أحسن‪.‬‬

‫الكاهن وقد‬ ‫بن )خيطوب‬ ‫أخيمالك‬ ‫وأتى يستحر‬ ‫نوب‬ ‫الى‬ ‫ر داود‬ ‫وف‬

‫حوليات‬ ‫بسيف‬ ‫للرب وتسلح‬ ‫المعذ قربانأ‬ ‫المقدس‬ ‫الخبز‬ ‫انهكه الجوع فأكل‬

‫ملك‬ ‫أخيق‬ ‫الى‬ ‫نوب‬ ‫الفلسطيئ الذى كان بعهدة الكاهن ‪ ،‬ثم انطلق من‬

‫حت‬ ‫ملك‬ ‫أحسن الغدر في عيى‬ ‫ولما‬ ‫عفه مجد عنده الحماية والأمان ‪،‬‬ ‫حت‬

‫ونجا بعدها الى مغارة عدلام ثم إلى مصفاة‬ ‫إذعى الجنون فأطلق سراحه‬

‫‪.‬‬ ‫وإلى وع ر حارث‬ ‫موآب‬

‫لداود‬ ‫حولييت‬ ‫سيف‬ ‫بأن الكاهن اخيمالك قد أعطى‬ ‫علم شاول‬ ‫ولما‬

‫ومعه !سة‬ ‫دؤاغ فقتل ايخمالك‬ ‫وزؤده بالطعام المقدَس‪ ،‬أمر حارسه‬

‫فأتى واخبر داود بالواقعة‪.‬‬ ‫بن اخيمالك‬ ‫أبياتار‬ ‫وممانين كاهنأ ونجا‬

‫حدممي‪،‬‬ ‫في مغارة عين‬ ‫للمبيت‬ ‫اضطر‬ ‫لداود‬ ‫مطاردة ضاول‬ ‫وأثناء‬

‫جئة‬ ‫المغارة واقتطع حزءاَ من‬ ‫الحراس وغافلهم ودخل‬ ‫فاستغل داود تعب‬

‫‪258‬‬
‫أن‬ ‫الرب‬ ‫قي‬ ‫لى من‬ ‫"حاشا‬ ‫قائلاَ‪:‬‬ ‫لرغبة رحاله‬ ‫بناء‬ ‫رافضاَ قتله‬ ‫شاول‬

‫الرلي‬ ‫إلعه لأنه ‪.‬‬ ‫الرب ‪ ،‬لأمذ يدى‬ ‫بمحعح‬ ‫الأمر لسعدى‪،‬‬ ‫هدا‬ ‫أعمل‬

‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2 4‬‬ ‫الأول‬ ‫صموئيل‬ ‫هو"‬

‫الملك ناداه وأعلمه‬ ‫وييده الجزء من حبة شاول‬ ‫المغارة‬ ‫من‬ ‫ود خرج‬

‫له‬ ‫وأقسم‬ ‫وبكى‬ ‫على ضكه‬ ‫لفعل ‪ ،‬حينها ندم شاول‬ ‫يريد قتله‬ ‫لو كان‬ ‫انه‬

‫لييد احمه‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫نسله‬ ‫ليطمئنه ‪ ،‬بأنه لا يقطع‬ ‫داود‪،‬‬

‫فيحمل‬ ‫الرب‬ ‫بماسم‬ ‫يمسح‬ ‫أيعقل أن ملكاً شرهـاَ عنصرياً مثل شاول‬

‫والخرأ‬ ‫المحبة‬ ‫رسول‬ ‫(سم‬

‫؟‬ ‫التوراة‬ ‫أورثتنا‬ ‫هذا الذي‬ ‫حاقد‬ ‫مسيح‬ ‫أى‬

‫التوراة (حمه؟‬ ‫تحفظ‬ ‫في حياته حتى‬ ‫أتاها ثاول‬ ‫مأثرة خص‬ ‫أى‬

‫محبة وعدالةا‬ ‫مسيح‬ ‫به هو‬ ‫نعرفه ونؤمن‬ ‫المسيح الذى‬ ‫يسوع‬

‫وطاهرة أ‬ ‫وتقرى‬ ‫عفة‬ ‫مسيح‬

‫لا ينتهى!‬ ‫تسامح‬ ‫مسيح‬

‫مطلق!‬ ‫ضر‬ ‫مسيح‬

‫وئنية الارتدادا‬ ‫العنصرية وعلى‬ ‫ثورة على‬ ‫مصيح‬

‫وليس‬ ‫بين انسان وانصان‬ ‫انسانية شاملة لا تفرق‬ ‫كونية‬ ‫وحدة‬ ‫مسيح‬

‫خاصة‪.‬‬ ‫لها‬ ‫أعداء‪ ،‬وليى‬ ‫لها‬

‫ابيحايل الكرملية‬ ‫داود من‬ ‫في جو الصلح الجديد الذي بدأ‪ ،‬تزؤج‬

‫ابنته‬ ‫شاول‬ ‫اخينوعم اليزرعيلية وأعطى‬ ‫من‬ ‫ثم عاد فتزوج‬ ‫أرملة نابال ‪،‬‬

‫‪925‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫من حديد‬ ‫العداوة‬ ‫لايق ف!حتدمت‬ ‫لفلطي بن‬ ‫لداود‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫ميغال الى‬

‫اليزرعيلية‬ ‫اببحال الكرملية واخينوعم‬ ‫(مرأتيه‬ ‫مع‬ ‫وفر داود واحتمى‬ ‫يبنهما‬

‫الأول‬ ‫واربعة اشهر‪ ،‬صموئيل‬ ‫سنة‬ ‫لمدة‬ ‫الفلسطيى‬ ‫عند اخهثى ملك حت‬

‫حوله من حشررين‬ ‫على من‬ ‫وقته في الإغارة‬ ‫كلضي‬ ‫خلالها‬ ‫‪ ،27:7‬كان‬

‫و لم يستبق رحلاَ‬ ‫الأرض‬ ‫يضرب‬ ‫وكان‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫أرض‬ ‫الى‬ ‫وعمالقة من شور‬

‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪27‬‬ ‫الاول‬ ‫صمرئيل‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا إمرأة‬

‫الدائرة على‬ ‫دارت‬ ‫الفلسطية‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬الشاوولية‬ ‫الثانية‬ ‫الجبهة‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫ابناء شاول‬ ‫يوناثان وابينادلي وملكيضوع‬ ‫فقتل الفلسطينيون‬ ‫الاسرائيليين‬

‫وسقط‬ ‫سيفه‬ ‫إصابة بالغة فأخذ‬ ‫ثاول‬ ‫في أثناء احتدام المعركة أصيب‬ ‫كذلك‬

‫الموت يبد أعدائه‪.‬‬ ‫عليه مفضلاَ الانتحار على‬

‫يأثي‬ ‫به لئلا‬ ‫واطعنى‬ ‫استل سيفك‬ ‫‪:‬‬ ‫سلاحه‬ ‫طمل‬ ‫"‪! ...‬قال ثاول‬

‫لأنه خاف‬ ‫سلاحه‬ ‫للم ي!ثأ حامل‬ ‫ويقبَحوني‪.‬‬ ‫هؤلاء الغلف ودطعنونق‬

‫انه قد‬ ‫سلاحه‬ ‫عليه ‪ .‬ولما رأى حامل‬ ‫وسقط‬ ‫السيف‬ ‫جداَ لأخد ثاول‬

‫سلاحه‬ ‫وحامل‬ ‫فاول‬ ‫!مات‬ ‫معه ‪.‬‬ ‫على سيفه ومات‬ ‫أيضاً‬ ‫هو‬ ‫سقط‬ ‫مات‬

‫الاول ‪)6-4(:31‬‬ ‫معاَ‪ "...‬صموئيل‬ ‫اليوم‬ ‫وجاله لي ذلك‬ ‫وجمغ‬

‫في‬ ‫تروى‬ ‫الترراة‬ ‫(ذ ان‬ ‫ضاول‬ ‫في حادثة موت‬ ‫حلياً‬ ‫ويظهر التناتض‬

‫غلمانه‬ ‫مقتولأ بيد أحد‬ ‫مات‬ ‫أنه‬ ‫الاول فتذكر‬ ‫الاول الإصحاح‬ ‫صموئيل‬

‫أتاه أحد‬ ‫(قامة داود في صقلع‬ ‫أثناء‬ ‫بأنه‬ ‫داود اذ حاء‬ ‫الطامعين بنوال رضى‬

‫حلبوع‪.‬‬ ‫في حبل‬ ‫يخبره ‪.‬ممرت ضاول‬ ‫الرحال‬

‫‪026‬‬
‫ؤ ذ‬ ‫لي جلبوع‬ ‫كنث‬ ‫اني‬ ‫أخبره ‪ :‬اثفق‬ ‫الدى‬ ‫‪ .‬فقال الفلام‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪.‬‬

‫وراءه لايفت‬ ‫يضدون‬ ‫والمريت‬ ‫رمحه ‪ ،‬والفرمان‬ ‫يتوكأ على‬ ‫فاول‬

‫أنا‪ .‬لقال‬ ‫له عماليفي‬ ‫لقلت‬ ‫أنت‬ ‫هانلىا‪ .‬لقال لى من‬ ‫فقلت‬ ‫ورائه ودعاني‬

‫على‬ ‫الاكليل الذي‬ ‫‪ ...‬وأخلىت‬ ‫علعه وقتلته‬ ‫علي لاقينى لوقفت‬ ‫لى قف‬

‫ههنا‪"...‬‬ ‫سيد!‬ ‫إلى‬ ‫رأسه والسوار الدي على ذراعه وأثيت بهما‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫الئانى ا‪.-7(:‬‬ ‫صموثيل‬

‫أمر داود غلامه‬ ‫لثاول حتى‬ ‫قتله‬ ‫من سرد قصة‬ ‫المخبر‬ ‫وما إن فرغ‬

‫تائلأ أنا قيت‬ ‫عليك‬ ‫ثهد‬ ‫لأن لمك‬ ‫على رأسك‬ ‫‪" :‬دمك‬ ‫له‬ ‫قالًلأ‬ ‫بقتله‬

‫‪16:‬‬ ‫ا‬ ‫الثاني‬ ‫الرب ‪ "...‬صموئيل‬ ‫مسح‬

‫ملك‬ ‫عند اخي!ق‬ ‫اختباء داود مع زوحتيه‬ ‫التناقض في قصة‬ ‫يظهر‬ ‫كما‬

‫قبلها وانطلق‬ ‫اليه‬ ‫إذ أن داود قد لجأ‬ ‫لمدة مشة وأربعة أشهر‪،‬‬ ‫الفلسطيئ‬ ‫حت‬

‫عليه‪.‬‬ ‫شريرة‬ ‫عينه كانت‬ ‫الجنون ‪ ،‬لأن‬ ‫هارباً منه مدعيأ‬

‫أى من القصتين نصذق؟‬

‫الأمى‬ ‫فأصبح عدو‬ ‫السياسية والمحالفات‬ ‫المعادلات‬ ‫فهل تغرت‬

‫الملك‬ ‫أخي!ق‬ ‫السياصة‪ ،‬فأصبح‬ ‫لم‬ ‫في عا‬ ‫داثماَ‬ ‫ما يحدث‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫اليوم‬ ‫صديق‬

‫حامياَ وحليفأ والى متى يدوم ذلك؟‬ ‫الفلسطيي‬

‫إلهي‬ ‫داود عليهم كثرراَ‪ .‬وبناء لوحي‬ ‫وأولاده تفخع‬ ‫شاول‬ ‫بعد موت‬

‫تبدأ‬ ‫وبذلك‬ ‫يهرذا ملكأ عليهم‬ ‫رحال‬ ‫مسحه‬ ‫حبرون حيث‬ ‫إنتقل فىاوفى إلى‬

‫‪6‬لى‪.‬‬ ‫التور‬ ‫في التاريخ‬ ‫حديدة‬ ‫صفحة‬

‫‪26‬‬ ‫?‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫داود الملك‬

‫ثم‬ ‫اليزرعيلية‬ ‫اخينوعم‬ ‫في حبرون ولد لداود الملك بكره أمنون من‬

‫أبشالوم من‬ ‫له‬ ‫ولد‬ ‫الكرملي كذلك‬ ‫أرملة نابال‬ ‫من أبيحال‬ ‫كيلاب‬ ‫له‬ ‫ولد‬

‫حضور‪.‬‬ ‫ملكة بنت تلماى ملك‬

‫من ححيث‬ ‫وأدونيا‬

‫وشفطيا من أبيطال‬

‫ويثرعام من عحلة‬

‫والدها‬ ‫ميكال ‪ ،‬فزوحها‬ ‫الي هحرها‪،‬‬ ‫زوحته‬ ‫داود الى احضان‬ ‫وحن‬

‫بن شاول‬ ‫أيثمبوضت‬ ‫داود الى‬ ‫فأرسل‬ ‫بن لايش‪،‬‬ ‫فلطي‬ ‫بعده الى‬ ‫شاول‬

‫زوحها‪:‬‬ ‫رغماَ عن‬ ‫اليه‬ ‫فأعيدت‬ ‫القدرممة‬ ‫زوحته‬ ‫ميكال‬ ‫ليسزد‬

‫بحو!يم‪ .‬فقال له‬ ‫الى‬ ‫وراءها‬ ‫معها ويبكي‬ ‫"‪ ...‬وكان رجلها يسر‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫‪ 5(: 3‬أ‪-‬‬ ‫الثاني‬ ‫صموئيل‬ ‫‪ ،‬ارجع ‪ ،‬لرجع"‬ ‫إبنر‪ ،‬تائد الجيثى‪ ،‬اذهب‬

‫فأقام لط‬ ‫بعدها‬ ‫ثم انتقل‬ ‫بدأ داود حياته في حبرون‬ ‫السرة‬ ‫هذه‬ ‫على‬

‫من‬ ‫بيتاً‬ ‫وبنائيه فبنوا له‬ ‫مهندسيه‬ ‫صور‬ ‫له حي ام ملك‬ ‫أرسل‬ ‫حيث‬ ‫أورشليم‬

‫ثهوع‪،‬‬ ‫له ‪:‬‬ ‫النساء وولد‬ ‫العديد من‬ ‫الارز‪ ،‬وتعاظم شأنه فتزوج‬ ‫خثمب‬

‫‪ ،‬اليداع‬ ‫‪ ،‬يافيع ‪ ،‬اليصممع‬ ‫‪ ،‬نافج‬ ‫اليشوع‬ ‫‪ ،‬بيحار‪،‬‬ ‫‪ ،‬ناثان ‪ ،‬سليمان‬ ‫ضوباب‬

‫واليفط‪.‬‬

‫‪262‬‬
‫مذ عزة‬ ‫بعلة يهوذا الى أورشليم‬ ‫الرلي من‬ ‫الاحتفال بنقل تابوت‬ ‫اثناء‬

‫علبه‬ ‫اللَة‬ ‫غضب‬ ‫النابرت فحمي‬ ‫بده الى‬ ‫أخو يناداب بن ضاول‪،‬‬ ‫الكاهن ‪،‬‬

‫فلم يثحاء ادخال‬ ‫فعلته هذه‬ ‫الذ على‬ ‫من‬ ‫و(غتاظ‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬فتأثر داود من‬ ‫واملاله‬

‫اشهر‬ ‫أدوم الحثى وأبقاه هناك ثلالة‬ ‫فعرَج به الى بيت‬ ‫التابوت الى أورضليم‬

‫فعلته مع‬ ‫على‬ ‫تابوته واعلانأ‬ ‫لاشضافته‬ ‫اللَة‬ ‫باركه‬ ‫الذى‬ ‫عوبيد‬ ‫ليت‬ ‫عند‬

‫كان‬ ‫في احتفال كبر‬ ‫التابوت الى أورشليم‬ ‫داود ونقل‬ ‫‪.‬حينها رضي‬ ‫أبينادالي‬

‫المستردة‬ ‫زوحته‬ ‫ميكال‬ ‫فيه أمام التابوت مما اثار استهحان‬ ‫ويطفر‬ ‫ورقص‬

‫ولد‪.‬‬ ‫لها‬ ‫أن يكون‬ ‫دون‬ ‫المسكينة‬ ‫السفهاء وماتت‬ ‫بأحد‬ ‫ف!حتقرته وضئهته‬

‫في‬ ‫بد له من‬ ‫لا‬ ‫كان‬ ‫الارز‬ ‫من خشب‬ ‫بيتأ‬ ‫داود للرب‬ ‫أقام‬ ‫بعد أن‬

‫الالهي‪:‬‬ ‫لناثان بن داود فنقل الى والده الوحي‬ ‫الرب‬ ‫فظهر‬ ‫خاص‬

‫أقيم بعدك‬ ‫‪.‬‬ ‫مع أباثك‬ ‫اياهك وافطجعت‬ ‫"‪...‬ومتى كملت‬

‫هو يبنى بيأ لإممي وأنا‬ ‫مملكت!ه ‪.‬‬ ‫وائبت‬ ‫الذي يخرج من أحشائك‬ ‫نسلك‬

‫لى إبناَ‪"...‬‬ ‫يكون‬ ‫وهو‬ ‫أباً‬ ‫له‬ ‫مملكته الى الابد‪ .‬انا اكون‬ ‫كرصي‬ ‫اثبث‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‪4-‬‬ ‫الثانى ‪2(:7‬‬ ‫صموئيل‬

‫ارتكزت‬ ‫الكلام‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫لإلهه‬ ‫هذا الوعد بنى داود لممانه‬ ‫على‬

‫الناثاني ارتكزت‬ ‫الكلام‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫لىممومة ملكيتها‪،‬‬ ‫اسرائيل في إثبات‬

‫)‪...‬‬ ‫المسيح الآتي‬ ‫داود سيكون‬ ‫من صلب‬ ‫التبشر بأنه‬ ‫المسيحية على‬

‫داود‬ ‫صلب‬ ‫من‬ ‫نعرفه ‪ ،‬ليى‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫التوراة‬ ‫المسيح ‪ ،‬يا سادة‬ ‫يسوع‬

‫ثعمة الحق الذكط أتى لهدم فحوركم‬ ‫لأنه‬ ‫أكط انسان‬ ‫ولن يكون من صلب‬

‫‪263‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الئ سحلت‬ ‫مخازيكم‬ ‫وعهركم وحقدكم وعنصرككم وصادككم وكل‬

‫حقارة‬ ‫الككل منها استيحاء وخحلاَ لما فيه من‬ ‫بعضأ منها وأخفت‬ ‫التوراة‬

‫من حملها‪.‬‬ ‫عنها والصفحات‬ ‫التعبكل‬ ‫الكلمات من‬ ‫ودناءة تخحل‬

‫حصرياَ‬ ‫وليس‬ ‫جعاء‬ ‫الإنسانية‬ ‫المسيح الذى نعرفه ونريده هو مبتغى‬

‫ا‪...‬‬ ‫في مملكة أو شعب‬

‫وأتوا‬ ‫سبقوه‬ ‫الذين‬ ‫العظماء والأنبياء والصالحين‬ ‫المسيح مثالية جيع‬

‫بححم‬ ‫مملكته ويكون‬ ‫يثبت‬ ‫بعده وليس على الاطلاق كما تريدونه ملكأ‬

‫منعكسة عنكم !‪...‬‬ ‫وصورة‬ ‫شهواتكم‬

‫من‬ ‫المسيح الكرنى هو لجميع البشر على السواء لأن مملكته ليست‬

‫‪ ،‬عالمكم‪.‬‬ ‫لم‬ ‫العا‬ ‫هذا‬

‫كلها‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫والسلام‬ ‫والعطاء‬ ‫والتسامح‬ ‫عالمه ‪ ،‬عا لم المحبة والخر‬

‫يكون لكم؟‬ ‫لط تعاليمكم فكيف‬ ‫في تور لكم وليت‬ ‫ليست‬

‫‪264‬‬
‫مثالية‬

‫ببته ضاهد‬ ‫ئمضي داود الملك على سطح‬ ‫وأثناء‬ ‫الأمسبات‬ ‫في إحدى‬

‫عنها ويطلبها‪،‬‬ ‫يسأل‬ ‫فأغراه منظرها العارى الجميل قارسل‬ ‫تصتحم‬ ‫إمرأة‬

‫داود‬ ‫‪ .‬واضطحع‬ ‫حنوده‬ ‫الحثى أحد‬ ‫اليعام امرأة اوريا‬ ‫بتشبع بنت‬ ‫فكانت‬

‫زوحها أوريا الحثي بأمر‬ ‫فكان أن أرسل‬ ‫بالأمر‬ ‫داود‬ ‫وأعلحت‬ ‫معها فحبلت‬

‫‪.‬‬ ‫القتال الأمامية ليبعده وليموت‬ ‫منه‪ ،‬الى خطوط‬

‫(نتهاء‬ ‫‪ .‬وبعد‬ ‫الملك ‪ ،‬بتنفيذ الامر وبنفاذه‬ ‫الجيق‪،‬‬ ‫قائد‬ ‫يوآب‬ ‫وأعلم‬

‫اليعام الى‬ ‫الملك فضئم الأرملة الجميلة بتشبع بنت‬ ‫أرصل‬ ‫الحداد‪،‬‬ ‫المناحة وفك‬

‫له سليمان ‪.‬‬ ‫فأنحبت‬ ‫ثم عادت‬ ‫أن مات‪،‬‬ ‫ما لبث‬ ‫أبناَ‬ ‫له‬ ‫حريمه فولدت‬

‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪8‬‬ ‫اللاويين‬ ‫بوصية‬ ‫فعلة والده وعنفه وذكره‬ ‫وثار ناثان البي على‬

‫بها‪ ،،‬لكن‬ ‫لزرع لجص‬ ‫مفجعك‬ ‫صاحبك‬ ‫إهرأة‬ ‫‪" 2‬لا تجعل مع‬ ‫‪0‬‬

‫بساطة ‪ ،‬في‬ ‫بكل‬ ‫التوراة‬ ‫وتروى‬ ‫الحائط ‪.‬‬ ‫عرض‬ ‫بالوصايا‬ ‫داود ضرب‬

‫اوريا‬ ‫اشتهاء داود لبتثمبع زوحة‬ ‫الثاني عث!ر قصة‬ ‫الثانى الاصحاح‬ ‫صموئيل‬

‫له محظية‬ ‫الجبهة فتكون‬ ‫لقتله على‬ ‫الحثى وإعتدائه عليها وأمره لإبعاد زوحها‬

‫أهم‬ ‫‪ :‬فبتشبع‬ ‫الى السطح‬ ‫عناء الصعود‬ ‫يثاء دون‬ ‫الحريم يأتيها ساعة‬ ‫في بيت‬

‫منها إ‪...‬‬ ‫الحكيم‬ ‫سليمان‬ ‫غاوية ‪ ،‬ويأتي‬ ‫زانية ‪ ،‬صاقطة‪،‬‬ ‫بكثرر‪:‬‬

‫‪265‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫ترانيم المزامكل سَحاوب‬ ‫هي‬ ‫في الترراة ا وها‬ ‫دائماَ‬ ‫الوسيلة‬ ‫فالغاية ترر‬

‫كلماتها‬ ‫وكأن‬ ‫عفوي‬ ‫أ!كلان‬ ‫الحيوخ بصدق‬ ‫‪ ،‬ررئلها‬ ‫كنيسة‬ ‫في احواء كل‬

‫بلا اسَذان (‪.‬‬ ‫بها السموات‬ ‫مفلاليح يلحون‬

‫‪266‬‬
‫امنون ولامار‬

‫ابيه ذ‬
‫ا‬ ‫أقل ضبقاَ من‬ ‫اليزرعيلية لن !كون‬ ‫أمنون بكر داود من أخينعوم‬

‫للوصول‬ ‫وسقم‬ ‫فأحئها‬ ‫تلماى‪،‬‬ ‫بنت‬ ‫ابنة معكة‬ ‫لأبيه ‪ :‬ثامار‪،‬‬ ‫قلبه بأخته‬ ‫تعلق‬

‫عمه‬ ‫‪ .‬وبناء لنصيحة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫العذروية‬ ‫المختون‬ ‫ثتهى‬ ‫وكل‬ ‫الى عذريتها‪،‬‬

‫من يد ثامار اخته‬ ‫الا‬ ‫الطعام والشمرالي‬ ‫يونادالي اخي داود‪ ،‬تمارض ورفض‬

‫ذاته‪.‬‬ ‫أبشالوم من أبيه في الوقت‬ ‫وأخت‬

‫ان تأتى‬ ‫ثامار‬ ‫ابنته‬ ‫داود الملك من‬ ‫بكره ‪ ،‬طلب‬ ‫سلامة‬ ‫على‬ ‫وحرصأ‬

‫رغم‬ ‫على‬ ‫مخدع أخيها المر!ض‪ ،‬فاستفردها امنون واعصبها‬ ‫بالطعام الى‬

‫أخته‬ ‫وجل‬ ‫"واذا اخذ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪17-2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اللاويين‬ ‫توسلالها وعلى رغم وصية‬

‫امام‬ ‫عار يقططن‬ ‫لذلك‬ ‫عووى‬ ‫او بنت امه ورأى عوردها ورأت‬ ‫ابيه‬ ‫بنت‬

‫وطردها‪،‬‬ ‫وا تها‬ ‫‪ ،‬أبغضها‬ ‫منها وطره‬ ‫ثم بعد أن قضى‬ ‫أعين فعبهما‪"...‬‬

‫رماأ‬ ‫وذزت‬ ‫الملؤن‬ ‫ثولي طهارتها‬ ‫‪ ،‬مهانة ومزقت‬ ‫ذليلة‬ ‫المسكينة‬ ‫فخرحت‬

‫تبكي ‪...‬‬ ‫على رأسها وانطلقت صارخة‬

‫خاطرها وقد اضمر الثر لامنون في‬ ‫اخوها ابشالوم فعيب‬ ‫وشاهدها‬

‫هو‪-.‬لا‬ ‫اخوك‬ ‫اسكتى‬ ‫"‪...‬لالان يا اخق‬ ‫الامر عليها قائلأ‪:‬‬ ‫وهزن‬ ‫قلبه‬

‫‪02‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪3:‬‬ ‫الثاني‬ ‫ه!ا الامر‪ ) )...‬صموئيل‬ ‫على‬ ‫للبك‬ ‫!غعي‬

‫‪YIV‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫لا نتقام‬ ‫ا‬

‫لعرضه‬ ‫الفنم منتقمأ‬ ‫شراَ اثناء حزاز‬ ‫امنون‬ ‫لاخهه‬ ‫ترئمى‬ ‫ان ابشالوم‬ ‫ثم‬

‫ثلاث‬ ‫حث!ور وبقي هناك‬ ‫حده تلماى ملك‬ ‫الى‬ ‫ثم هرب‬ ‫وكرامته ‪.‬‬ ‫وضرفه‬

‫والده وعلى‬ ‫على‬ ‫انقلابية‬ ‫سنين حتى اشتد ساعده ‪ ،‬فعاد بعدها !لن ثورة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‪.‬‬ ‫البيت‬ ‫العش!ر لحفظ‬ ‫تاركاَ نصاعه‬ ‫داود‬ ‫الملك‬ ‫فهرلي‬ ‫يعيشها‪،‬‬ ‫المفاهيم الى‬

‫ودخل‬ ‫واللىه‬ ‫على سطح‬ ‫خيمة‬ ‫ونصب‬ ‫المدينة‬ ‫ابثالوم‬ ‫"واخل‬

‫الئاني ‪1 6 1 5‬‬ ‫اسرائيل " !موئيل‬ ‫امام جمغ‬ ‫ابيه العثرة‬ ‫سرارى‬ ‫على‬

‫أخيتوفل‬ ‫مصتشاريه‬ ‫لنصيحة‬ ‫بناءَ‬ ‫ابضالوم بذلك ‪ ،‬بل حاول‬ ‫يكتف‬ ‫لم‬ ‫و‬

‫والده ‪.‬‬ ‫قتل‬ ‫وهوشاى‪،‬‬

‫الابوة والبنؤة والنئوة‪،‬‬ ‫فلتكن‬ ‫هكذا‬

‫ثبق‪ ،‬ونى عاهر حتى يوم الممات‬ ‫ملك‬

‫وأولاد ملرك يتناكحون‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫عقرقون‬ ‫فحَار‬ ‫وبنون‬

‫عانت‬ ‫مما‬ ‫البشرية‬ ‫فأرحت‬ ‫مستث!اريك‪،‬‬ ‫وصية‬ ‫ليتك يا ابشالوم نفذت‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫بعددط‬

‫‪268‬‬
‫رد الجميل‬

‫وتنكر‬ ‫!ستحوهم‬ ‫الفلسطينيين عليه !وم لجأ الههم‬ ‫داود فضل‬ ‫وفسى‬

‫عليهم وأذاقهم الموت والقتل‬ ‫الحروب‬ ‫معهم ‪ ،‬فشن‬ ‫الجوار‬ ‫حسن‬ ‫لعلاقة‬

‫يداه‬ ‫صنعت‬ ‫‪.‬مما‬ ‫انضردة النصر والفخر‬ ‫للرب‬ ‫والاحراق والدمار) ورنم‬

‫"مرنم‬ ‫الثاني ‪-2 Y r‬‬ ‫فح!مته التوراة في صموئيل‬ ‫الفلسطيئ‪،‬‬ ‫بالضعب‬

‫الاتصال‬ ‫داود صفة‬ ‫الرلي" واستنل‬ ‫ثكلم به روح‬ ‫الحلو الذممي‬ ‫اصرائ!ل‬

‫انه‬ ‫ثم منها بححة‬ ‫من‬ ‫ولطردهم‬ ‫سكانها‬ ‫‪ ،‬لشراء الارض من‬ ‫ب!لهه يهوه‬

‫الاسرائيلي‬ ‫لي الثعب‬ ‫التور‬ ‫الرب‬ ‫فبعد أن ضرب‬ ‫‪.‬‬ ‫للرب‬ ‫ور!دها مذبحاَ‬

‫ملاك‬ ‫حاول‬ ‫وحين‬ ‫صبع ودان سبعون ألف رحل‪.‬‬ ‫منه بين بئر‬ ‫ومات‬ ‫بالوباء‬

‫نادماَ‬ ‫على وحهه‬ ‫داود‬ ‫يده على اورثليم ليهلكها‪ ،‬سقط‬ ‫الرب بسط‬

‫ارض‬ ‫ضراء‬ ‫لندمه‬ ‫اثبلالاَ‬ ‫عليه‬ ‫وأضار‬ ‫حاد‬ ‫نبقه‬ ‫ومستغيثأ به لرفع البلاء‪ .‬فأتى‬

‫فيسقِط من الشعب‬ ‫لإقامة مذبح للرلي عليها !سزضب‬ ‫ارونة اليبوسى‬

‫‪.‬‬ ‫ايام‬ ‫الأوبئة لمدة ثلاثة‬ ‫مصائب‬ ‫له بتحمل‬ ‫وتهديده‬ ‫الاسرائيلي غضبه‬

‫داود نحتاره الا التميذ‬ ‫وما على‬ ‫ووخه‬ ‫وأشار‬ ‫وعد‬ ‫الداودى‬ ‫فالرب‬

‫او الوباءإ‪.‬‬ ‫او التشرد‬ ‫حوعاَ‬ ‫وإلا فالموت‬

‫الوعد‬ ‫بتحقيئ‬ ‫المتعلق نها‬ ‫الامرر وخاصة‬ ‫هذه‬ ‫‪.‬ممثل‬ ‫كلزح‬ ‫لا‬ ‫الاله‬ ‫هذا‬

‫في تنفيذ‬ ‫أكط تلكر‬ ‫! ف!ن‬ ‫واسحق‬ ‫ويعقولي‬ ‫للأحداد‪ :‬أبراهيم‬ ‫قطعه‬ ‫الذى‬

‫‪9-26‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫التغيكل‬ ‫معناه احداث‬ ‫عليها صيكون‬ ‫والامتداد‬ ‫بامتلاك الارض‬ ‫المتعلقة‬ ‫رغائبه‬

‫دمائهم وها هو‬ ‫والكمن‬ ‫الاصرائيلية‬ ‫الكثو من الجثث‬ ‫ولر على حساب‬

‫منهما‪...‬‬ ‫الفاَ‬ ‫فقتل بالوباء سبعين‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫قد اثبت عزمه‬

‫المحط واتحالها وادعاء تجذرها‬ ‫في سرقة حضارات‬ ‫سابقاً‬ ‫كما حصل‬

‫الي‬ ‫الزانيم الدينية‬ ‫السرقة الحضارية من خلال‬ ‫وتأصلها‪ ،‬ف!ن داود مارس‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫تثبت‬ ‫في رأس ثهرا واوغاريت‪،‬‬ ‫المكشفة‬ ‫ادعى نظمها‪ :‬فالمخطوطات‬

‫بوحدانية‬ ‫على اان‬ ‫كانت‬ ‫الارامية الكنعانية‬ ‫خاصة‬ ‫القدرممة‪،‬‬ ‫الضعوب‬ ‫جغ‬

‫اللَة‬ ‫إلى‬ ‫تتوحه‬ ‫العليا وكانت‬ ‫وبالمثل الكونية‬ ‫الاخلاقية‬ ‫التعاليم‬ ‫وبانسانية‬ ‫للَة‬ ‫ا‬

‫صورها‬ ‫بعض‬ ‫خلقية ظهرت‬ ‫تعبدية وممارصات‬ ‫اناشيد وترانيم‬ ‫من خلال‬

‫اله‬ ‫فالرلي الكنعانى هو‬ ‫المسيح ‪.‬‬ ‫يسوع‬ ‫وتعاليم‬ ‫فيما بعد من خلال تبشر‬

‫الامم‪،‬‬ ‫ولا كلافى بين‬ ‫كليز بين انسان وانسان‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫ومحبة وجال‬ ‫خكل‪ ،‬اله حق‬

‫الغرباء‬ ‫مع‬ ‫بل‬ ‫فيما بينهم فقط‪،‬‬ ‫والخر والبر ليس‬ ‫المحبة‬ ‫فما يقربهم منه فعل‬

‫يقبل فيها‬ ‫لا‬ ‫سادية‬ ‫درحة‬ ‫الى‬ ‫شررر‬ ‫ثى‬ ‫التوو‬ ‫والاعداء في حين ان الرب‬

‫يخميت‬ ‫الأحياء‬ ‫من ألرف ألوف‬ ‫فالارض عنده وتحقيق الوعد ضر‬ ‫المساومة ‪:‬‬

‫له‬ ‫او ورتعق‬ ‫لهم حفن‬ ‫دون ان يرف‬ ‫منهم ما يثاء ويهدد بموت غرهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وريد!‬

‫لنفسه‬ ‫الحياة ‪ ،‬يختار‬ ‫بنعمة‬ ‫الكون‬ ‫أمذ‬ ‫الذى‬ ‫الحقيقي‬ ‫‪1‬‬ ‫اللة‬ ‫ان‬ ‫أيعقل‬

‫ويخرهماأ‬ ‫وحاد‬ ‫كداود‬ ‫كذبة‬ ‫انبياء‬

‫جيعأ؟‬ ‫خئر كان نهم‬ ‫تنبوء‬ ‫وأى‬

‫‪027‬‬
‫أثالهم؟‬ ‫في وحود‬ ‫للإنسانية‬ ‫وسلام كان‬ ‫نجاة‬ ‫وأى ملتصى‬

‫والاحتيال‬ ‫غرر القتل والسرقة‬ ‫على‬ ‫قائماَ‬ ‫الاصتنباء التوراتى كان‬ ‫هل‬

‫والزنى والتعدى وطرد الشعوب ؟‬

‫بغر هذه الشروط ؟‪.‬‬ ‫هل كان‬ ‫الإله‬ ‫والتقرب من‬

‫‪YVI‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫سليط ن الحكيم‬

‫أبيشج الضونمية جميلة الجميلات‬ ‫فكانت‬ ‫بالبرد‬ ‫يشيخ داود ويصاب‬

‫الرغم من‬ ‫على‬ ‫‪ .‬لكنها للاسف‬ ‫له‬ ‫مدكة‬ ‫(سرائيل‪ ،‬خ!‬ ‫الئ أختارها شيوخ‬

‫المستحيل لإحياء مكامن‬ ‫معه وبذل‬ ‫وعلى الرغم من اضطحاعها‬ ‫أنرثتها‬

‫عذريتها‪.‬‬ ‫على‬ ‫الحرارة فهه‪ ،‬بقيت‬

‫‪-‬ادونيا بن‬ ‫البيت ‪ .‬وحاول‬ ‫تولَي زعامة‬ ‫على‬ ‫الأبناء‬ ‫بين‬ ‫الحلاف‬ ‫ودث‬

‫لكن بتشبع‬ ‫حيشاَ وفرساناً‬ ‫على السلطة (ذ حفز‬ ‫الاصتيلاء‬ ‫داود من ححيث‬

‫أعادت‬ ‫اليها إذ‬ ‫داود‬ ‫صوتها‪ ،‬فحن‬ ‫الملك فأحمعته‬ ‫على‬ ‫أم صليمان‪ ،‬دخلت‬

‫في الخيمة ‪ ،‬وبعد قليل نُفخ البوق يعلن تولمط‬ ‫عارية تستحم‬ ‫الى مخيلته صورتها‬

‫ا‪.‬‬ ‫اسرائيل‬ ‫ملكاً على‬ ‫ناثان النى‬ ‫‪ ،‬فصسحه‬ ‫الحكم‬ ‫ابنها سليمان‬

‫داود وثي قبه حصرة‬ ‫الملك مات‬ ‫وبعد أربعين صنة من‬ ‫في هذا الوقت‬

‫الجميلة العذراءإ‪.‬‬ ‫اليشج‬ ‫على‬

‫ذلك‬ ‫عادات‬ ‫المذبح حسب‬ ‫مستحراَ في الهيكل بقرون‬ ‫ادولتا‬ ‫وفر‬

‫حراً‪.‬‬ ‫صليمان‬ ‫الوثنية ‪ ،‬فأطلقه‬ ‫الزمان‬

‫له الملك‬ ‫فكان‬ ‫والدته تشبع‬ ‫من‬ ‫صليمان نال بركة والده بهمبم‬

‫والدإ‪ ،‬فلألى الى‬ ‫كه‬ ‫تر‬ ‫مما‬ ‫له ضيء‬ ‫ادولتا بن داود ان يكون‬ ‫والسلطة ‪،‬وحاول‬

‫لم‬ ‫‪ .‬فما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫له‬ ‫زوحة‬ ‫ال!ثج‬ ‫أن تكون‬ ‫على‬ ‫ان تساعده‬ ‫ررحوها‬ ‫ام سليمان‬ ‫بتشبع‬

‫الحمية في رأصه إ‪.‬‬ ‫وغلت‬ ‫للامر‬ ‫فثار سليمان‬ ‫هو‪.‬‬ ‫يستطيعه‬ ‫والده عفه‬ ‫يستطعه‬

‫‪272‬‬
‫عنده ؟‬ ‫الجميلات‬ ‫وآخر‬ ‫ابيه‬ ‫حلوة‬ ‫من‬ ‫أيعقل ان ادونئا بن داود يتزوج‬

‫كانت‬ ‫في قلبه كما‬ ‫اببشج‬ ‫ادولئا وحسرة‬ ‫ان قتل اخاه ا ومات‬ ‫فكان‬

‫حديدة من‬ ‫من قبلا وفتح صليمان الحكيم عهده بصفحة‬ ‫ابيه‬ ‫قلب‬ ‫لط‬

‫بن‬ ‫باسم يرأب‬ ‫اتبعه‬ ‫ثم‬ ‫أدونئا‪.‬‬ ‫اصم‬ ‫دون على رأس أولى صفحاتها‬ ‫الجرائم‬

‫بسلام‬ ‫تخدر‬ ‫ب‬ ‫‪3‬‬ ‫يؤ‬ ‫نفس‬ ‫‪" :‬لا تدع‬ ‫موته‬ ‫لوصية والده قبل‬ ‫تنفيذأ‬ ‫صروية‬

‫" ملوك الاول ‪6-2‬‬ ‫الهاوية‬ ‫الى‬

‫الاقامة‬ ‫عليه‬ ‫الذى فرض‬ ‫حت‬ ‫كان اسم ئهعي بن معكة ملك‬ ‫ثم‬

‫عن‬ ‫المدية يفتش‬ ‫خارج‬ ‫ذهب‬ ‫قتله لأنه‬ ‫في أورشليم ثم ما لبث أن‬ ‫انجبرية‬

‫من خدمته!‬ ‫فرا‬ ‫عبدين‬

‫في‬ ‫الإله له في الحلم‬ ‫ترائى‬ ‫سليمان‬ ‫استحق‬ ‫البداية الدموية‬ ‫بهذه‬

‫مميزأ‪.‬‬ ‫حكينأ‬ ‫قلباً‬ ‫فاعطاه‬ ‫حبعرن‬

‫سليمان‬ ‫يكنف‬ ‫لم‬ ‫رقمأ قياسيأ في تعدد الزوحات‬ ‫ولبهي يحل‬

‫موآبيات‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نساء غرليات كث!ررات‬ ‫الفرعون بل أحب‬ ‫ابنة‬ ‫بزواحه من‬

‫الرب‬ ‫الأمم الذين قال عنهم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وحثتات‬ ‫صيدونيات‬ ‫أدوميات‪،‬‬ ‫عمونيات‪،‬‬

‫قلوبكم‬ ‫اليكم لانهم يميلون‬ ‫لا يدخلون‬ ‫اليهم وهم‬ ‫لبى إسرائيل لا تدخلرن‬

‫النح!اء‬ ‫مًة من‬ ‫له سبع‬ ‫وكانت‬ ‫بالمحبة‬ ‫بهولاء‬ ‫صليمان‬ ‫وراء آلهتهم ‪ ...‬فالتصق‬

‫ان‬ ‫‪،‬‬ ‫سليمان‬ ‫شيخوخة‬ ‫في زمان‬ ‫مئة من السرارى‪ ،‬وكان‬ ‫السيدات وثلاث‬

‫‪!"...‬ذهب‬ ‫قلبه كاملاً مع الرب‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫نساءه أملن قلبه وراء آلهة اخرى‬

‫العمونيين"‬ ‫إلأهة الص!دونمين وملكوم رج!‬ ‫سليمان وراء عشووت‬

‫‪273‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫على الجبل الذي‬ ‫المؤابيين‬ ‫رجس‬ ‫بنى سليمان مرثفعة لكموش‬ ‫حنئلى‬ ‫‪"...‬‬

‫وهكلىا فعل لجميع نسا"له‬ ‫‪.‬‬ ‫بنى عمون‬ ‫اورثليم ولمولوك رجس‬ ‫تجاه‬

‫يوقدن ويلىبحن لاَقهن" ملوك الاول ‪:1-1 A‬‬ ‫الفريبات اللواثي كن‬

‫الذى مثزه‬ ‫الأمثال‬ ‫سفر‬ ‫سليمان الحكيم منظم نثيد الانشاد‪ ،‬وكاتب‬

‫الايمان ب!لهه‪،‬‬ ‫للرلي‪ ،‬تراه ضعيف‬ ‫له مرتين فبنى هيكلأ‬ ‫وتراءى‬ ‫الهه بالحكمة‬

‫‪6‬لق من‬ ‫و‬ ‫غو‬ ‫نسائه وكأنه‬ ‫قبله ‪ ،‬ويتعبد لآلهة‬ ‫فينكره كما فعل أصلافه من‬

‫قيد التحربة ا‪.‬‬ ‫‪ ،‬والوهيته هي‬ ‫ربوبيته‬

‫يفعله‬ ‫لم‬ ‫ثعباً وقادة ‪ ،‬ما‬ ‫إصرائيل‬ ‫لبئ‬ ‫طالما فعل‬ ‫هذا الرلي الذى‬

‫تنكر‬ ‫صليمان‬ ‫فحتى‬ ‫‪.‬‬ ‫وامتحان داثمين عندهم‬ ‫تجربة‬ ‫لفررهم‪ ،‬هو موضوع‬

‫وملكارت‪،‬‬ ‫وكموش‬ ‫وملكوم‬ ‫فيعود في آخر ايامه ويتعبد لعشمتروت‬ ‫له‪،‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫المعتاد‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫الشبقية‬ ‫وحيوانيته‬ ‫شهواته‬ ‫وانسياقاَ وراء‬ ‫لنسائه‬ ‫(رضاء‬

‫الحكيم‬ ‫أما سليمان‬ ‫اليه في ضيخوخته‪.‬‬ ‫و!عود‬ ‫في ضبابه‬ ‫لخالقه‬ ‫يتنكر‬ ‫الانسان‬

‫لممانه با للَة‬ ‫أيامه عقم‬ ‫ني أخر‬ ‫حكمته‬ ‫‪ ،‬إذ اثبتت له‬ ‫الى العكس‬ ‫فاهتدى‬

‫الوثنيةا‬ ‫بالآلهة‬ ‫الى الاكلان‬ ‫فارتد‬ ‫الواحد‬

‫المعرفة بعد التحربة؟!‪...‬‬ ‫سليمان أا أهى‬ ‫عند‬ ‫الحكمة‬ ‫أهذه هي‬

‫عليها‬ ‫الاخلاقية الي كان‬ ‫المناقبية‬ ‫على‬ ‫أم‬ ‫حكيماَ‬ ‫أعلى هذا سُمي‬

‫مئة سريه‪!-‬‬ ‫امرأة سيده وثلاث‬ ‫سبعمات‬ ‫له من النساء الف‪،‬‬ ‫ه كان‬ ‫لأن‬ ‫ام‬ ‫‪s,..‬‬

‫؟ فلو‬ ‫أين تأتيه الحكمة‬ ‫يحكم أ ومن‬ ‫كهذا‬ ‫بربَ العباد‪ ،‬ملك‬ ‫فيهف‬

‫أقل‬ ‫في السنة ‪ ،‬وهذا‬ ‫مرة واحدة‬ ‫مجامعة سيمان‬ ‫للمراة الواحدة حظوة‬ ‫كان‬

‫‪274‬‬
‫أنه كان‬ ‫ذلك‬ ‫الواحدا يعئ‬ ‫في اليوم‬ ‫حقوقها‪ ،‬لكان لسليمان ثلاث نساء‬

‫يأتيه‬ ‫أين‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬ ‫بنسوته‬ ‫ومتفزلأ‬ ‫متهيئاً للمضاحعة‬ ‫أيامه عاريأ‬ ‫يمضي‬

‫والتعبد دلَة؟‬ ‫والعدل‬ ‫والتثريع‬ ‫للحكم‬ ‫الوقت‬

‫على‬ ‫بعقل‬ ‫ان تقرلوا بعد ان تطلعوا‬ ‫عليكم‬ ‫بالتة‬ ‫الكنيسة ‪،‬‬ ‫يا رحال‬

‫هذا الملك؟‬ ‫في تصرفات‬ ‫‪ ،‬أين الحكمة‬ ‫التوراة‬ ‫في‬ ‫صليمان‬ ‫صرة‬

‫بأقواله؟‬ ‫تثئرون‬ ‫رمزاَ‬ ‫حعلتموه‬ ‫أين الفضيلة في حيا‪-‬له حتى‬

‫الذين‬ ‫من‬ ‫الافاضل ان تقولوا الحقيقة بلا خوف‬ ‫ايها‬ ‫عليكم‬ ‫ر‪،‬دلَة‬

‫الكلمة؟‬ ‫وطاعة‬ ‫الحرف‬ ‫إلى غايا‪-‬لهم فتنفذوها بعصى‬ ‫يوحهبرنكم‬ ‫وراءكم‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫لسليصانأ‬ ‫في التعددية الشبقية الديكية الئ كانت‬ ‫هي‬ ‫الحكمة‬ ‫هل‬

‫عبدها؟‬ ‫اقى‬ ‫الآلهة‬ ‫لتعددية‬

‫الأنشاد ودط فيض‬ ‫نشيد‬ ‫سفر‬ ‫كلمات‬ ‫في مجون‬ ‫الحكمة هي‬ ‫وهل‬

‫في هذا النشيد؟‬ ‫التوراة بذكره‬ ‫التهتك الذى تفخر‬

‫فتيأ‪،‬‬ ‫راهباً‬ ‫الاديار الفاضلين أنه يوم كان‬ ‫رؤصاء‬ ‫أحد‬ ‫لمط‬ ‫روى‬

‫الأنشاد‪،‬نظرأ لما يحتويه من‬ ‫جميع الرهيان قرأة نشيد‬ ‫يُحرَم على‬ ‫كان‬

‫بالحر‬ ‫الرهبان الشبالخصفحونه‬ ‫فكان‬ ‫المرأة‬ ‫واباحية في وصف‬ ‫تهتك‬

‫ولتصور ‪6‬لهم الغرائز!ة‪.‬‬ ‫الجنصي‬ ‫تفحيراَ لكبتهم‬

‫الأنشاد‬ ‫نشيد‬ ‫مرة أحد القساوصة ما هو المغزى من وحود‬ ‫وسألت‬

‫؟‬ ‫التوراة‬ ‫في‬

‫‪275‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫المومن‬ ‫يرمز الى تغزل‬ ‫انما‬ ‫بحبيبته‬ ‫بتغزله‬ ‫سليمان‬ ‫مجتهدأ‪" :‬ان‬ ‫فأحابئ‬

‫المسيح إ"‬ ‫بكنيسة‬

‫‪:‬فالإبقاء‬ ‫السليمانى‬ ‫لتبرور العهر‬ ‫الضعيف‬ ‫الاحتهاد‬ ‫لم يقنعئ‬ ‫بالطبع ‪،‬‬

‫المسيحية فشكل‬ ‫المثل‬ ‫نورانية‬ ‫‪6‬لي على‬ ‫التور‬ ‫الواقع‬ ‫الى فرض‬ ‫يهدف‬ ‫انما‬ ‫عليه‬

‫والاستفهام ‪.‬‬ ‫خلالها ظلالاَ للشك‬ ‫من‬

‫في الديكتاتورية والظلم اللذين مارسهما‬ ‫هي‬ ‫سليمان‬ ‫حكمة‬ ‫هل‬

‫الموت ؟‬ ‫فأذئه حتى‬ ‫علىضعبه‬

‫في‬ ‫أقام له‬ ‫له كما‬ ‫خصمأ‬ ‫الآدومى‬ ‫عليه فأقام له هدد‬ ‫اللة‬ ‫الم يغضب‬

‫بن نباط؟‬ ‫‪-‬سبعام‬ ‫بن اليداعأ وفي مصر‬ ‫روزن‬ ‫دمق‬

‫ما فُرض‬ ‫وارفضوا‬ ‫ايمانية‬ ‫الكنيسة العقلاء اعلنوها ثورة عقلية‬ ‫يا رحال‬

‫البسطاء‬ ‫للموفين‬ ‫واعلنوا‬ ‫ايمانكم وانتم لا تدرون‬ ‫حوهر‬ ‫لأضعاف‬ ‫عليكم‬

‫في‬ ‫حاء‬ ‫‪ .‬أما ما‬ ‫سيان‬ ‫سليمان ‪ ،‬أو بزئوه منها‪،‬‬ ‫من‬ ‫الحقيقة وبرئوا الحكمة‬

‫نجليس الا سرقة‬ ‫اليه‬ ‫نسبتها التوراة‬ ‫حكم‬ ‫الامثال من‬ ‫الجامعة وفي كتاب‬ ‫سفر‬

‫امتلاك‬ ‫وادعى‬ ‫وأحرقها‬ ‫والذبن دئر مدنهم‬ ‫وانتحالأ عن الذين سبقوه‬

‫الغير‪.‬‬ ‫الغزو على‬ ‫حروب‬ ‫يعتدى ولا يضن‬ ‫لا‬ ‫الحضارة ‪ .‬فمن له الحضارة‬

‫وحضارياَ‬ ‫الفقيرة مادياً‬ ‫ان الضعوب‬ ‫نرى‬ ‫تواريخ الحروب‬ ‫ومن ملاحظة‬

‫غررها بغية الحمبع‬ ‫الإعتداء والامتداد على‬ ‫شنَ حروب‬ ‫الى‬ ‫تسعى‬ ‫كانت‬

‫عنصرى‬ ‫دموى‬ ‫احتمع السببان عند ضعب‬ ‫اذا‬ ‫والحضارى‪ ،‬فكيف‬ ‫المادى‬

‫اليهودى ؟‬ ‫مثل الشعب‬

‫‪276‬‬
‫الثورة‬ ‫الثورة على‬

‫على‬ ‫الثورة الشعبية‬ ‫والده سليمان كانت‬ ‫رجعام‬ ‫استخلف‬ ‫ولما‬

‫بن بناط من‬ ‫(سرائيل وربعام‬ ‫حور حكمة سليمان فاستدعت‬ ‫أضذها ضد‬

‫مدوية‬ ‫الصرخة‬ ‫كانت‬ ‫لتملكه عليها‪ .‬وفي مقابلة رحبعام للشعب‬ ‫مصر‬

‫علينا‬ ‫أبيك‬ ‫من عودية‬ ‫وأما انت لخفف‬ ‫نررنا‬ ‫حريئة ‪..." :‬إن أباك قئى‬

‫ملوك‬ ‫‪"...‬‬ ‫جعله علينا بخدمك‬ ‫ال!ي‬ ‫الثقيل‬ ‫ومن نره‬ ‫القاسهة‬

‫‪4 -‬‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬

‫الملك‬ ‫المستخلف للشعب اقسى من حكم‬ ‫الملك‬ ‫وكان حواب‬

‫أذبكم‬ ‫‪ .‬أبي‬ ‫نركم‬ ‫من‬ ‫ثقيلاَ وأنا أزيد‬ ‫ن!رواَ‬ ‫‪.‬أبي حمَلكم‬ ‫‪.‬‬ ‫المُصتخلَف "‪0‬‬

‫ا‬ ‫‪ 2‬ا‪-‬ا‬ ‫الاول‬ ‫) ملوك‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يالعقارب‬ ‫وأنا اؤدبكم‬ ‫لالسعاط‬

‫شرطة‬ ‫ادورام‪ ،‬رئيس‬ ‫الشعب‬ ‫الظلم ورحم‬ ‫على‬ ‫الثورة‬ ‫واندلعت‬

‫الأنبياء‪:‬‬ ‫أحد‬ ‫يد‬ ‫لكلبعام بن بناط على‬ ‫كلامه‬ ‫‪ ،‬فأقام الرب‬ ‫التسضر‪،‬فمات‬

‫أفرايم‬ ‫في حبل‬ ‫اسرائيل وبنى مدينة شكيم‬ ‫على‬ ‫أخئا الثيلوني‪ ،‬فملك‬

‫طمسها‬ ‫حاول‬ ‫لممانية‬ ‫قيم‬ ‫من‬ ‫تمثله‬ ‫وما‬ ‫وقدسيئها‬ ‫فيها تاركأ اورضليم‬ ‫وسكن‬

‫تذكر‬ ‫إ‪ .‬وخوفاَ من‬ ‫العتيق‬ ‫الى اانه‬ ‫وشعبه‬ ‫بالعودة‬ ‫ونكرانها وتجاهلها وذلك‬

‫"‪...‬بهر‬ ‫وقال لهم‪:‬‬ ‫ذهب‬ ‫أقام لهم عحلي‬ ‫آلهتهم في أورشليم‬ ‫الاصرائيليين‬

‫الذين اععدوك‬ ‫يا إسرائيل‬ ‫ألهك‬ ‫‪ .‬هوذا‬ ‫إلى أورشليم‬ ‫أن !معدوا‬ ‫علكم‬

‫‪277‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫‪ ".‬ملوك‬ ‫الاَخر لي دان‬ ‫‪ Ij‬حدأ ؤ بعت أيل وجعل‬ ‫مصر‪ejj .‬‬ ‫من أرض‬

‫‪A‬‬ ‫‪2-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الاول ‪2‬‬

‫لأحله متنبثاَ‬ ‫أخئا الث!يلوني‬ ‫الرلي التوراتي فأنطق‬ ‫مفكه‬ ‫‪-‬سبعام‪ ،‬الذى‬

‫سليمان ‪ ،‬يتنكر لهذا الرلي‬ ‫حكمة‬ ‫ظلم‬ ‫اصراثيل من‬ ‫لانقاذ‬ ‫يستدعيه‬ ‫به‪،‬‬

‫ضعبه‬ ‫تكريمهما على‬ ‫ويفرض‬ ‫يتعبد لهما‬ ‫عنه بعحلين من الذهب‬ ‫وي!شعيض‬

‫الرب‬ ‫أليى‬ ‫الاحتفالات‬ ‫(حدى‬ ‫الرل! عليه ‪ ،‬ففى‬ ‫أئار غضب‬ ‫مما‬ ‫بدلأ عنه ‪.‬‬

‫بواصطة أحد‬ ‫عفه ورتدع عن ضلاله ثم ما لبث أن أعاد حرمحها‬ ‫رربعام‬ ‫يد‬

‫ررعو‬ ‫لم‬ ‫ووبعام‬ ‫الرلي وقدرته ا لكن‬ ‫قوة ذلك‬ ‫روبعام يتعظ ويتهيب‬ ‫عل‬ ‫أنبيائه‬

‫ا‪...‬‬ ‫الآلهة‬ ‫والعودة إلى عبادة غرره من‬ ‫الاله‬ ‫ذلك‬ ‫فعاد الى نكران‬

‫توراتية بحتة لا ضيء‬ ‫صناعة‬ ‫الوراتي هو‬ ‫الاله‬ ‫روبعام (ن‬ ‫قصة‬ ‫تعئ‬ ‫الا‬

‫الحقيقية فيها؟‬ ‫الألوهية‬ ‫من‬

‫اسرائيل ؟ فهل‬ ‫على‬ ‫لكلبعام ليحكم‬ ‫الاله‬ ‫نف!تر اختيار هذا‬ ‫والا فكيف‬

‫أو أن الأنبياء‬ ‫يخطىء؟‬ ‫الإله الذى‬ ‫هذا‬ ‫اله هو‬ ‫الإختيارأ واى‬ ‫بذلك‬ ‫أخطأ‬

‫وكيفما‬ ‫لمن يثعاؤون‬ ‫رسالته ويوحهونها‬ ‫‪ ،‬كانو يحرئون‬ ‫بالتبليغ‬ ‫الذ‪-‬ش كلفهم‬

‫؟‪.‬‬ ‫يشاؤون‬

‫على‬ ‫أن كدم‬ ‫يلبث‬ ‫لا‬ ‫يخزه الرب ثم‬ ‫لم‬ ‫من ملوك (سراثيل‬ ‫أى ملك‬

‫الاختيارأ‬ ‫ذلك‬

‫يخن الرلي؟‬ ‫لم‬ ‫الصعر و‬ ‫‪-‬ستكب‬ ‫لم‬ ‫ملوكهم‬ ‫من‬ ‫ملك‬ ‫أى‬

‫؟‬ ‫؟ أم ابنه رحبعام‬ ‫أم سليمان‬ ‫أداود؟‬

‫‪278‬‬
‫ابعه‬ ‫خطالا‬ ‫لي جمح‬ ‫ابضالرم هـالذي صار‬ ‫بنت‬ ‫أبيام بن معكة‬ ‫ابنه‬ ‫أم‬

‫الاول ‪ 5‬ا‪3-‬‬ ‫الهه" مدوك‬ ‫الرب‬ ‫تلبه !ملاَ مع‬ ‫قبله ولم !كن‬ ‫التى عملها‬

‫لرحبعام؟‬ ‫اختياره‬ ‫أم رربعام الذى أختاره الرلي بعد ندمه على‬

‫ابنهأ‬ ‫أم نادالي‬

‫أم بع!ثا بن أخئا؟‬

‫له ايليا؟‬ ‫تراءى‬ ‫الذى‬ ‫أم أخالي‬

‫الرب‬ ‫هذا‬ ‫يختاوهم‬ ‫كان‬ ‫الملوك الذين‬ ‫من‬ ‫المطاف‬ ‫‪.‬أم الى آخر‬ ‫أم ‪..‬‬

‫فيوثرون على‬ ‫الاستنباء‬ ‫مهمات‬ ‫الذين كانوا يمارسون‬ ‫الانبياء‬ ‫بواسطة‬

‫انها‬ ‫عليه مثماعرهم وأراعمم وتصوراتهم وأوهامهم على‬ ‫ويفرضون‬ ‫الشعب‬

‫‪ ،‬والمحازر‪،‬‬ ‫والمقاتل‬ ‫بالمخازى‬ ‫يحفل‬ ‫كححل‬ ‫‪ ،‬ف!ذا بالتوراة تبدو‬ ‫‪ ،‬مقدسة‬ ‫إلهية‬

‫رائحة القتلى والجث!ث المهزئة مختلطة‬ ‫فيها‬ ‫صفحة‬ ‫والمحارق فتفوح من كل‬

‫بأخبار‬ ‫تحفل‬ ‫‪ ..‬كما‬ ‫ا‪.‬‬ ‫بروائح البخور والاشو!ة المقدمة للأوثان وأصنامها‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫بقية الاوثان‬ ‫من‬ ‫غباء‬ ‫أضد‬ ‫لبهه‬ ‫كوثن‬ ‫دتة‪ ،‬فتظهره‬ ‫الخيانات‬

‫صحلأ‬ ‫التوراة لتكون‬ ‫مختارى الرلي فتمتلىء صفحات‬ ‫وتتوالى مخازي‬

‫تسميته‬ ‫على‬ ‫الضعب‬ ‫قداصته في الكناثص ويجبرون بسطاء‬ ‫علينا‬ ‫يفرضرن‬

‫يكون في مأمن‬ ‫القدصية كي‬ ‫من ضكليات‬ ‫بهالة‬ ‫بالكتالي المقدس ‪ ،‬ويحيطونه‬

‫ومن يتمردإ‪...‬‬ ‫ينكر‬ ‫ومن‬ ‫من حرأة من يك‬

‫لك كل شيء ويؤولون كل ضء‪:‬‬ ‫ك!رون‬ ‫الحقيقة‬ ‫وأن صألت‬

‫غرهما‬ ‫فنئة الد لا يعلنها لآحد‬

‫‪927‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫غرهم!‬ ‫لا يعرفها‬ ‫ستورة‬ ‫اللَة‬ ‫وإرادة‬

‫ا‬ ‫يشاؤون‬ ‫كما‬ ‫ة‪،‬للَة يثاء‬

‫وويلى‬ ‫واللَة‬

‫الحقيقة !‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫كل‬ ‫الآ يعرف‬ ‫اللة‬ ‫(رادة‬ ‫وهذه‬

‫الدين‬ ‫التورانى فى‬ ‫الوشم‬ ‫وان يبقى‬ ‫ان نبقى النوراة مفدسة!‬

‫هذا هو كل‬ ‫المسألة الضى‪،‬‬ ‫المؤمنين ‪ :‬هذه هي‬ ‫لكوب‬ ‫وفي‬ ‫المسيحى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫بعنه‬ ‫الكفر‬ ‫هذا‬ ‫الايمان ‪ ،‬وغير‬

‫الِها الصكل!‬ ‫انت‬ ‫مسكين‬

‫فمفمها‬ ‫من‬ ‫انطفنه‬ ‫ابها المارد الذي بخافون‬ ‫انت‬ ‫مسكبن‬

‫معافأ لاتففه شينأ‪ ،‬ارضاء‬ ‫الكهنة قزمأ وجعلود‬ ‫لقد مسخك‬ ‫!‬ ‫مسكين‬

‫السواءإ‪...‬‬ ‫التوراة والالجيل على‬ ‫لحاخامات‬

‫عقل له!‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫نعس‬

‫عفله فكرة الله الاوحدا‬ ‫من لم بسئوعب‬ ‫ونمس‬

‫لا إله له‪،‬‬ ‫لا عالكل له‬ ‫فمن‬

‫له‪،‬‬ ‫لا عفل‬ ‫لا إله له‪،‬‬ ‫ومن‬

‫ائبنه العم!!‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وخبره‬ ‫ليمان‬ ‫مفولنان‬

‫‪028‬‬
‫الأنبياء‬

‫اليوم‬ ‫وثالوا له أتعلم أنه‬ ‫بنو الانبياء إلى العثع‬ ‫الل خرج‬ ‫‪،‬الي بيت‬

‫يأخذ الرب سيدك من على رأسك"‬

‫الكلام ‪.‬‬ ‫كان نفس‬ ‫اريحا‬ ‫ولي‬

‫ال!ثيء‪.‬‬ ‫نفس‬ ‫فقالوا‬ ‫ابنائهم‬ ‫من‬ ‫طسون‬ ‫الاردن خرج‬ ‫وعلى‬

‫وتلميذه‬ ‫الأردن برادئه فانفلقت ماؤه !عبر هو‬ ‫ايليا‬ ‫وهناك فرب‬

‫من‬ ‫أذا مركبة من نار وخهل‬ ‫ويتكلطن‬ ‫وفيما هما يسران‬ ‫اليثع ‪ .‬وهاك‬

‫اليشع يرى‬ ‫السماء‪ .‬و!ن‬ ‫الى‬ ‫لي العاصفة‬ ‫ايليا‬ ‫بينهما !معد‬ ‫نار لفملت‬

‫ثابه‬ ‫‪ .‬ومزق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫و!رسانها‬ ‫اسرائيل‬ ‫مركبة‬ ‫يا ابي‪،‬‬ ‫يا ابي‪،‬‬ ‫يصرخ‬ ‫وهو‬

‫مرثين وعاد اليثع الى‬ ‫الماء‬ ‫وفلق به‬ ‫ت‬ ‫الذى سقط‬ ‫ايليا‬ ‫واخذ رداء‬

‫‪2:‬‬ ‫الثاني‬ ‫ملوك‬ ‫ريحا"‪I‬‬

‫لم‬ ‫ما‬ ‫فعلَمه‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫نبياً بديلأ‬ ‫يوشافاط‬ ‫ايليا اليثعبن‬ ‫مسح‬ ‫وهكنؤا‬

‫اليشع رداء سيده‬ ‫اخذ‬ ‫تجرليية إذ لدى‬ ‫اولى عحائبه‬ ‫فكانت‬ ‫‪/‬‬ ‫يتعلمه الآخرون‬

‫الثاني ‪14-2‬‬ ‫ايليا" ملوك‬ ‫اله‬ ‫به الاردن مرتين قاثلأ "اين هو الرب‬ ‫ضرب‬ ‫ايليا‬

‫قلبه!‬ ‫اطمأن‬ ‫اريحا وقد‬ ‫اليصمع الى ضفة‬ ‫‪ ،‬وعبر‬ ‫الاردن‬ ‫فانفلق‬

‫الملح في نبع ماء‬ ‫البثح‬ ‫طرح‬ ‫الانبياء‪،‬‬ ‫ابناء‬ ‫وفي اريحا‪ ،‬وبناء لتلمس‬

‫!‬ ‫للشرب‬ ‫الى نبع صالح‬ ‫فحوله‬ ‫ردىء‬

‫‪VM‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫با‬ ‫بفولهم له ‪ :‬اصعد‬
‫<<‬ ‫اولاد صغار‬ ‫ابل عئره‬ ‫الى ليت‬ ‫وفبما هو صاعد‬

‫‪6‬شين واربعين ولدأ‪.‬‬ ‫منهم الوحوش‬ ‫فلعنهم اليثح باصم الر‪ -‬ف!فزست‬ ‫اقرع"‬

‫اسرائيل ويهوذا‬ ‫ملك‬ ‫يهو شافاط‬ ‫اليثع لنصرة‬ ‫ولط برية ادوم‪ ،‬يتدخل‬

‫ماء ليثربوا منه‬ ‫خزان‬ ‫ادوم الى‬ ‫وادى‬ ‫فيحول‬ ‫المراليين‪،‬‬ ‫على‬ ‫في حربه‬

‫على‬ ‫ايديهم وكان كلام الرب‬ ‫الى‬ ‫وبهائمهم وماضيتهم فدفع الرب موآب‬

‫وتقطعون‬ ‫مدينة نحتارة‬ ‫وكل‬ ‫مدينة محمن!ة‬ ‫"فتضربون كل‬ ‫اليثع‪:‬‬ ‫لسان‬

‫حقلة جيدة‬ ‫وتفسدون كل‬ ‫الماء‬ ‫وتطمون جمع عيون‬ ‫طيبة‬ ‫كل ثجرة‬

‫الثاني ' ‪1 9 -‬‬ ‫‪ ".‬ملوك‬ ‫بالحإرة‬

‫المرابين ملأ‬ ‫الأنبياء وانقا أ لها من‬ ‫احد‬ ‫أرملة‬ ‫ونزولأ عند رغبة‬

‫وعاضت‬ ‫ديون زوحها‬ ‫وجميع اوعيتها بالزيت فباعت ووفت‬ ‫منزلها‬ ‫خزانات‬

‫( ا‪)7-‬‬ ‫الرابع‬ ‫الاصحاح‬ ‫الثاني‬ ‫المبارك ‪ .‬ملوك‬ ‫الزيت‬ ‫من‬ ‫عندها‬ ‫تبقى‬ ‫‪.‬مما‬ ‫حياتها‬

‫غلامه‬ ‫مع‬ ‫تأويه وتطعمه‬ ‫امرأة شونمية عاقر كانت‬ ‫وردأ لجميل‬

‫ان مات‬ ‫ما لبث‬ ‫غلام‬ ‫لها‬ ‫وكان‬ ‫فحبلت‬ ‫لها‪.‬‬ ‫بثئرها بولادة ابن‬ ‫ححيزى‪،‬‬

‫اليثح‬ ‫عند اليشع وأعلمته بالأمر فحاء‬ ‫الكرمل‬ ‫الى حبل‬ ‫بعد حين ‪ .‬فحاءت‬

‫ملوك الثاني‪rv-:)A)t‬‬ ‫الحياهَ للولد الميت ‪.‬‬ ‫عاد‬ ‫وأ‬ ‫ضونم‬ ‫الى‬

‫من الشعو والسويق‬ ‫عثعرين رغيفاَ‬ ‫رحل من‬ ‫اشبع مئة‬ ‫وفي شلشة‬

‫عنهم (‪...‬‬ ‫وفضل‬

‫مصابأ‬ ‫وكان‬ ‫دمشق‬ ‫الملك الارامي في‬ ‫نعمان رئيس حيش‬ ‫وأتاه‬

‫عليه‬ ‫ا‪ ...‬فعرض‬ ‫الاردن‬ ‫ني مياه‬ ‫مرات‬ ‫شع‬ ‫بالبرص فضفاه بعد ان غطسه‬

‫‪VAN‬‬
‫لأحل الرب فقط‪...‬‬ ‫فعل ذلك‬ ‫لأنه‬ ‫اخذها‬ ‫نعمان هدية عظيمة رفض‬

‫على الطريق وأخذ لنفسه حز إَ‬ ‫بالنعمان‬ ‫الامر‪ ،‬ولحق‬ ‫واصتغل عبده ححيزى‬

‫عليه‬ ‫فغضب‬ ‫اليشع الامر‬ ‫عودته اكشف‬ ‫دون علم سيده ‪ .‬ولدى‬ ‫الهدية‬ ‫من‬

‫‪:‬ه‬ ‫الثاني‬ ‫النعمان ‪ .‬ملوك‬ ‫برص‬ ‫اليه‬ ‫ونقل‬

‫فقد احدهم‬ ‫الانبياء للخشب‬ ‫احتطاب‬ ‫اثناء‬ ‫الاردن دط‬ ‫وعلى ضفة‬

‫الفأس‬ ‫بعود فعامت‬ ‫الماء‬ ‫اليشع‬ ‫فحرك‬ ‫تظهر‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫فغرقت‬ ‫النهر‬ ‫فأصه في‬

‫الثاني ‪(:6‬ا‪)6-‬‬ ‫‪ .‬ملوك‬ ‫بيده‬ ‫صاحبها‬ ‫وأخذها‬

‫اليشع‪ .‬فتدخل‬ ‫الملك بالمدينة يطلب‬ ‫ودط مدينة دوثان احاط حيق‬

‫يطلبون‬ ‫الذكط‬ ‫الى الرحل‬ ‫الى السامرة ليهديهم‬ ‫وقادهم‬ ‫الجيش‬ ‫وأعمى‬ ‫الرب‬

‫اسرائيل ب!طعامهم‬ ‫بين اعدائهم ‪ .‬فأمر ملك‬ ‫اعينهم ف!ذ هم‬ ‫فتح الرب‬ ‫وهناك‬

‫اسرائيل‬ ‫ارض‬ ‫يعردوا ليدخلوا‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫فعادوا الى ديارهم‬ ‫وباطلاقهم‬ ‫وسقايتهم‬

‫)‬ ‫‪23-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الثانى ‪4 (: 6‬‬ ‫ثانية ‪ .‬ملو‬

‫الملك‬ ‫بنهدد الأرامي لها‪ ،‬أرسل‬ ‫حيق‬ ‫وفي السامرة حين محاصرة‬

‫اللذين‬ ‫الحصار والجوع‬ ‫مسوولية‬ ‫محملاًاياه‬ ‫قتل الثع‬ ‫الاسرائيلي يطلب‬

‫الرب‬ ‫حوعاَ‪ ،‬فأوحى‬ ‫للموت‬ ‫دفعاً‬ ‫النساء اولادها‬ ‫اكلت‬ ‫حتى‬ ‫المدينة‬ ‫اصابا‬

‫السامرة ان يذهبوا الى محلة الاراميين هربأ‬ ‫مدخل‬ ‫كانوا على‬ ‫الى اربعة برص‬

‫الارامي وصول‬ ‫الجيق‬ ‫ان توفم‬ ‫من الموت والجوع ‪ ،‬فكان لدى وصولهم‬

‫فتلهى البرص‬ ‫محتوياتها‪.‬‬ ‫خيامهم بكل‬ ‫تاركين كل‬ ‫اليهم ففروا‬ ‫اعداثهم‬

‫يومين ألهموا فأتوا‬ ‫ثم بعد‬ ‫وطمروها‪.‬‬ ‫بالاكل وأخذوا ذهبأ وفضة‬ ‫الاربعة‬

‫‪283‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الامر ولما‬ ‫استطلع‬ ‫من‬ ‫فأرسل‬ ‫فظنها خدعة‬ ‫اسرائيل بالأمر‬ ‫واخبروا ملك‬

‫وصدقت‬ ‫المحاعة‬ ‫الارامي وانتهت‬ ‫المعسكر‬ ‫الى‬ ‫الثعب‬ ‫خرج‬ ‫الخبر‬ ‫صدق‬

‫الدقيق‬ ‫الحصار‪" :‬كيلة‬ ‫اثناء‬ ‫بها الشعب‬ ‫يطمئن‬ ‫نبوءة اليثع الي كان‬

‫الابع‬ ‫الملوك الئاني الاصحاح‬ ‫ب!ثاقل‪".‬‬ ‫الشعر‬ ‫وكيلآ‬ ‫بشاقل‬

‫له اليشع‬ ‫فتنبأ‬ ‫سيده ‪،‬‬ ‫بنهدد الارامي يسأله شفاء‬ ‫واتاه حزائيل رسول‬

‫اسرائيل‬ ‫مكانه وسيحارب‬ ‫اى رسوله سيملك‬ ‫وانه‬ ‫أن سيده سيموت‬ ‫بقوله‬

‫ويضطهدها‪.‬‬

‫حزائيل‪،‬‬ ‫بنهدد وتولى الحكم مكانه رسوله‬ ‫مات‬ ‫ضم‪ ،‬اذ‬ ‫وهكذا‬

‫قبل!‪...‬‬ ‫من‬ ‫يحاربهم احد‬ ‫لم‬ ‫كما‬ ‫الاسرائيليين‬ ‫وحارب‬

‫ايشع‬ ‫ياهو بن يهوشافاط الى السلطة ومسحه‬ ‫اليشع بوصول‬ ‫وتنبأ‬

‫إ‪...‬‬ ‫نبوءته‬ ‫اسرائيل وتحققت‬ ‫بعدها ملكاَ على‬

‫اليثع بذلك‪.‬‬ ‫لتنبوء‬ ‫تصديقاَ‬ ‫الكلاب‬ ‫حئتها‬ ‫وكلت‬ ‫ارواييل‬ ‫ملات‬ ‫كما‬

‫بعدها‬ ‫الاراميين ومات‬ ‫بانتصاره على‬ ‫ليرآش‬ ‫تنبأ‬ ‫الأخرر‬ ‫واثناء مرضه‬

‫المشيعون‬ ‫الموآبيون المدينة فألقى‬ ‫الجنازات هاحم‬ ‫الي!ثع ودفن ‪ .‬وائناء احد‬

‫اليثح‬ ‫عظام‬ ‫ومسن‬ ‫للامر ولما نزل الميت‬ ‫بحثة الميت في قبر اليشع استعحالأ‬

‫ا ‪) 2‬‬ ‫( ‪-2 0‬‬ ‫‪ .‬الملوك الثاني ‪13‬‬ ‫رحليه‬ ‫على‬ ‫وقام‬ ‫اليه ابة‬ ‫عادت‬

‫الأربعمئة‬ ‫البعل‬ ‫انبيأ‬ ‫التثبي فقتل‬ ‫ايليا‬ ‫ايوراتى‬ ‫الرب‬ ‫يخز‬ ‫لم‬ ‫ا‬ ‫اليثع‬ ‫وقبل‬

‫الملك على‬ ‫‪.‬ممجزرته فيهم أخاب‬ ‫ليقنع‬ ‫بدمائهم نهر قيشون‬ ‫والخمسين وصغ‬

‫المقدسة؟‬ ‫بناره‬ ‫في القتل والفتك والبط!ق بعد ان خدعهم‬ ‫إلهه‬ ‫مقدرة‬

‫‪284‬‬
‫"لأن الذي يجيب‬ ‫بالنار‪:‬‬ ‫الذى يجيب‬ ‫الهه‬ ‫حدارة‬ ‫ايليا‪،‬‬ ‫يثت‬ ‫كى‬

‫اليونانية‪،‬‬ ‫النار‬ ‫الاول ‪ ،23: 18‬لجاء الى حيلة‬ ‫افة" ملوك‬ ‫لهو‬ ‫باقر‪،‬‬

‫في‬ ‫النار الإلهية‬ ‫أعحوبة‬ ‫لرؤية‬ ‫المتحمهرة‬ ‫للحشود‬ ‫القدم ‪ ،‬خداعاً‬ ‫المعروفة منذ‬

‫ان ذز عليه ‪ ،‬خفيةَ‪،‬‬ ‫لهذه الغاية بعد‬ ‫قد أعذه‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫بالماء‪،‬‬ ‫المبلل‬ ‫المذبح‬

‫اللذان ما ان‬ ‫‪aside‬‬ ‫الفولميك ‪fulmique‬‬ ‫بحامض‬ ‫الممزوج‬ ‫الفوصفور‬ ‫مسحوق‬

‫فيبدو الأمر وكأن‬ ‫يشتعلان بوهج ولهيب أخاذين‪،‬‬ ‫يشبعان بالرطوبة حتى‬

‫الماء‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫النار في المذبح على‬ ‫لنداء نبئه فاضعل‬ ‫استحاب‬ ‫ه الايليوى‬ ‫لال‬ ‫ا‬

‫متتالية‪.‬‬ ‫مرات‬ ‫عليه بغزارة ولثلاث‬ ‫المسكوب‬

‫الحطب‪.‬‬ ‫وعلى‬ ‫المحرقة‬ ‫على‬ ‫ماء ومبزا‬ ‫‪(،‬وقال املأوا أربع جزات‬

‫‪33:‬‬ ‫الاول ‪18‬‬ ‫لثلثوا" مدوك‬ ‫ثلْثوا‬ ‫فثنوا‪ ،‬وقال‬ ‫لم تال ثوا‪،‬‬

‫نار الرب‬ ‫بالرطوبة حتى ‪" :‬سقطت‬ ‫المادتان الحارقتان‬ ‫وما ان اضبعت‬

‫القثاة"‬ ‫التي لي‬ ‫المياه‬ ‫ولحست‬ ‫والراب‬ ‫والحجارة‬ ‫المحرقة والحطب‬ ‫واكلت‬

‫ملوك الاول ‪38: 18‬‬

‫الاربعماية‬ ‫الانبياء‬ ‫المتعطش للدم على رقاب‬ ‫ايليا‬ ‫بعدها سيف‬ ‫وسقط‬

‫وممحيد‬ ‫ودهة‬ ‫تعحب‬ ‫والخمسين فصبغ بدمائهم نهر قيثون‪ ،‬وعلا صراخ‬

‫في نهاية القرن العثرين‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫المومنين البسطاء‪ ،‬وما كثرهم‪،‬‬

‫اسرائيل‪،‬‬ ‫ملكاً على‬ ‫ياهو بن نمضي‬ ‫ايليا‬ ‫الرب مسح‬ ‫بأمر من ذلك‬

‫النبوة‬ ‫صر‬ ‫بديلأ عنه واعطاه‬ ‫نبيأ‬ ‫بن شافاط‬ ‫آرام ‪ ،‬واليثح‬ ‫وحزالًيل ملكاَ على‬

‫‪285‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫قيه‬ ‫حزاثهل‬ ‫سيف‬ ‫مفاهيمها ‪. ..،‬لالذى ينجو من‬ ‫له‬ ‫وحدد‬ ‫الاسرائيلية‬

‫‪1 7 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الاول ‪9‬‬ ‫اله!ثع ‪ ".‬ملوك‬ ‫ياهو يقيه‬ ‫سيف‬ ‫من‬ ‫ينجو‬ ‫!اهو والذي‬

‫بقية‬ ‫الاسرائيلى ولتسقط‬ ‫الحقيقي عند الشعب‬ ‫النبوة‬ ‫شعار‬ ‫هذا هو‬

‫‪.‬ممظهر توحيدى‬ ‫الضعارات المخالفة والئ تحاول صتر الحقيقة وطمسها‬

‫‪.‬‬ ‫كاذب‬

‫بالنطر‬ ‫إله قاتل يحيب‬ ‫يا اسرائيل وأى‬ ‫للقتل غكل نبوتك‬ ‫أية نبوة تدعو‬

‫هذا؟‬ ‫الهك‬ ‫غر‬

‫النقيض‬ ‫الئ تدعو للمحبة والتسامح والعفو هى‬ ‫يصوع‬ ‫تعاليم‬ ‫أليست‬

‫إلهه؟‬ ‫ايليا ولتعاليم‬ ‫‪(،‬النى)‬ ‫لمصارسات‬

‫الينا‬ ‫المسيئين‬ ‫لأحل‬ ‫الصلاة‬ ‫لاعنينا والى‬ ‫الى مباركة‬ ‫يسوع‬ ‫يدعُ‬ ‫ا لم‬

‫الى مبغضيناأ‬ ‫وللإحسان‬

‫الأيصر ايضأ‪3‬‬ ‫له‬ ‫حؤل‬ ‫الأيمن‬ ‫على خدك‬ ‫يقل من ضربك‬ ‫الم‬

‫الم يقل لا تقاوم الشر بالشر بل قاوم الشر بالخر؟‬

‫لكم؟‬ ‫يغفر‬ ‫واغفروا‬ ‫ترحمرا‬ ‫إرحموا‬ ‫لم يقل‬ ‫ا‬

‫وازود؟‬ ‫لكم‬ ‫به يكال‬ ‫تكيلون‬ ‫الذى‬ ‫لا تدينوا لئلا تدانوا وبالكيل‬ ‫يقل‬ ‫لم‬ ‫ا‬

‫الكهنة أغمد‬ ‫رئيى‬ ‫عبد‬ ‫حين شهر صيفه ليضرب‬ ‫يقل لبطرس‬ ‫الم‬

‫يؤخذ؟‬ ‫بالسيف‬ ‫يأخذ‬ ‫بالسيف‬ ‫‪ ،‬لأن الذى‬ ‫يا بطرس‬ ‫سيفك‬

‫ادين بعدها؟‬ ‫‪ 3‬وهل‬ ‫المحزرة‬ ‫بعد‬ ‫بالسيف‬ ‫ايليا‬ ‫اخذ‬ ‫فهل‬

‫له؟‬ ‫وبأى كيل سيكال‬

‫‪2 Al‬‬
‫؟‬ ‫السماوات‬ ‫ملكوت‬ ‫لمثل هولاء‬ ‫المن لإن‬ ‫كأتون‬ ‫الاولاد‬ ‫دعوا‬ ‫لم يقل‬ ‫ا‬

‫تقبل الكنيسة ن‬
‫ا‬ ‫الارض ؟ وكيف‬ ‫وحرش‬ ‫يلعنهم اليثح فتفزسهم‬ ‫فكيف‬

‫امثال البش!عأ‬ ‫ممحد‬

‫القتلة‬ ‫يحب‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫المسيح‬ ‫يسرع‬ ‫تعاليم‬ ‫على نقض‬ ‫الأله التوراتى‬ ‫ان‬

‫حيأ‪.‬‬ ‫اليه ايليا‬ ‫رفع‬ ‫لذلك‬ ‫اليه‬ ‫و!قربهم‬ ‫ويحميهم‬

‫تبش!رر‬ ‫والكونية في صميم‬ ‫المثالية‬ ‫المسيح‬ ‫تعاليم !موع‬ ‫ما دامت‬

‫الذى تعرفه‬ ‫ايليا‬ ‫الكنيسة اقامة المزارات باسم‬ ‫رحال‬ ‫المسيحية فلماذا يشحع‬

‫مار الياس ؟‬ ‫الناس ب!سم‬

‫مار الياس‬ ‫صورة‬ ‫فزفع داخلها‬ ‫القتلة‬ ‫تقبل الكنيسة ان تمحد‬ ‫كيف‬

‫قدميهأ‬ ‫تحت‬ ‫البعل‬ ‫كهنة‬ ‫ضاهراً سيفه وحثث‬

‫التعاليم المسيحية او‬ ‫هم من حرهر‬ ‫الدماء‬ ‫والعنف وصفك‬ ‫القتل‬ ‫هل‬

‫الزاث الوثئ اليهودى ؟‬ ‫من عمق‬

‫على‬ ‫المسيحية ان يقيم كنائس‬ ‫التعاليم‬ ‫‪.‬ممثالية‬ ‫!بل من يرمن‬ ‫كيف‬

‫على اسم بطل من أبطال الثوراة‬ ‫والقتل ‪،‬‬ ‫اسم ومز من رموز العنف‬

‫مو ينأ‬ ‫لد‬ ‫ا‬

‫الصلوات‬ ‫أن يقيم الاعياد وررفع‬ ‫بالمحبة‬ ‫التبشر‬ ‫يدعي‬ ‫يقبل من‬ ‫كيف‬

‫الاله الوثن ‪ ،‬القاتل السادي أ‬ ‫ني كلثل صورة‬ ‫لاسم‬ ‫تخليداَ‬

‫او ايليا‬ ‫الياس أو ايلي‬ ‫اسم‬ ‫يحمل‬ ‫المسيحية من‬ ‫فِى‬ ‫الاشخاص‬ ‫من‬ ‫كم‬

‫ايليا التررأ‪-‬لى؟‬ ‫"البر‪)،‬‬ ‫تيمنأ باسم‬

‫‪287‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الأصم؟‬ ‫من يحمل نفس‬ ‫اليوم‬ ‫اليهودية‬ ‫في‬ ‫من الاثخاص‬ ‫وكم‬

‫نغالي‬ ‫أصبحنا‬ ‫أننا‬ ‫الاسم عند المسيحيين ألا يعي‬ ‫هذا التفوق في حمل‬

‫اليهود انفسهمأ‬ ‫بيهوديتنا وبوثنيتنا اكئر من‬

‫الوثنية اليهودية‬ ‫التوراة والمفاخرة بالأخلاق‬ ‫ممحيد أبطال‬ ‫ذلك‬ ‫ألا يعي‬

‫الساميأ‬ ‫الدين المسيحي‬ ‫في قلب‬

‫ايليا)‬ ‫أن إيلياتهم (جع‬ ‫يعئ‬ ‫هل‬ ‫اليهود اليوم‬ ‫عند‬ ‫ايليا‬ ‫وندرة اسم‬

‫في الاحرام فانستهم‬ ‫ايليا التوراتي‬ ‫على‬ ‫قد تفؤقت‬ ‫الحديث‬ ‫الكثرة في العصر‬

‫في كفرياسين‬ ‫ارتكبوها‬ ‫الحديثة الي‬ ‫المحازر‬ ‫وأن‬ ‫كانأ‬ ‫في زمن‬ ‫فأصبح‬ ‫اياه‬

‫احرام‬ ‫بإحرامها وساديتها‬ ‫مع العرب ‪ ،‬تفوق‬ ‫وفي حروبهم‬ ‫ولبنان وفلمطين‬

‫لان لهم كل‬ ‫ايليا‬ ‫قصة‬ ‫‪ ،‬فلم يعد لهم الحاحة لتذكر‬ ‫البعل‬ ‫في مجزرة كهنة‬ ‫ايليا‬

‫كلها ا‪...‬‬ ‫الانسانية‬ ‫مجزرة يرتكبونها بحق‬ ‫يوم ألف قصة في كل‬

‫وانتهاء باليثعقتلة‬ ‫بإيليا‬ ‫مروراَ‬ ‫موسى‬ ‫التوراة إبتداء من‬ ‫انبياء‬ ‫فحميع‬

‫هم‬ ‫حمايته ‪ .‬فلا‬ ‫وتحت‬ ‫نبوتهم وارتكبوا الفظائع باسم اله مرئف‬ ‫مارسوا‬

‫لغيرهم‬ ‫وبغضهم‬ ‫وهمية لحقدهم وساديتهم‬ ‫صورة‬ ‫الههم إلا‬ ‫وما‬ ‫حق‬ ‫أنبياء‬

‫‪.‬‬ ‫الشعوب‬ ‫من‬

‫مخلوقات‬ ‫الكراهية فحميع‬ ‫ولا يعرف‬ ‫شعباً‬ ‫الحقيقي لا لغض‬ ‫ة‪،‬لتة‬

‫عنده في نعمة الخلق وتتوازن في محبته‬ ‫تتساوى‬ ‫ومحبة أوحدها‪،‬‬ ‫بحكمة‬ ‫الارض‬

‫الحق ‪ ،‬ولا الوان ‪ ،‬ولا‬ ‫اللة‬ ‫عند‬ ‫أو ممييز‪ :‬فلا عرقية‬ ‫تفرقة‬ ‫دون‬ ‫جميعأ‬ ‫لها‬

‫المحبة‬ ‫الحياة لفيض‬ ‫فيه نعمة‬ ‫نفخ‬ ‫واحد‬ ‫عنده‬ ‫الانسان‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫شعوب‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫مذاهب‬

‫‪288‬‬
‫أراده انبياء اسرالًيل وقادتها‬ ‫في حين‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫منعكسة‬ ‫والخرر‪ ،‬وأراده صورة‬

‫والقتل والتفرقة والكراهية ولا يتكلم إلا بالنار‪.‬‬ ‫الحقد والشر‬ ‫تعك!‬ ‫صورة‬

‫العبر!‬ ‫الشعب‬ ‫حقيقة‬ ‫المدؤنة في التوراة تعكس‬ ‫ان جميع الاحداث‬

‫والاحتقار‬ ‫البغض‬ ‫ومشاعر‬ ‫الكراهية لجميع الشعوب‬ ‫ماعر‬ ‫وتظهر برضوح‬

‫الشعب‬ ‫الئ عايشت‬ ‫ا في حين نرى ان جميع الشعوب‬ ‫يهرديأ‬ ‫لكل من ليس‬

‫مضيافة‪،‬‬ ‫العكس‬ ‫عداثية معه‪ ،‬بل على‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫العبري في تغربه وفي استيطانه‬

‫واخلاقاَ‬ ‫ومحبة‬ ‫تصامحأ‬ ‫اكثر‬ ‫الي تعيضها‬ ‫بالمثل‬ ‫ايمانها‬ ‫وكان‬ ‫الصدر‪،‬‬ ‫رحبة‬

‫العبرى‪.‬‬ ‫وممارصة من الشعب‬

‫انبياءك يا اصرائيل‬ ‫اكثر‬ ‫فما‬

‫ايمانك‪.‬‬ ‫اقل‬ ‫وما‬

‫‪YM‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الو ثنية‬

‫وجاء‬ ‫يمثلوا امام الرب‬ ‫اللة‬ ‫بخو‬ ‫يوم ان! جاء‬ ‫ذات‬ ‫‪!،‬و!ن‬

‫‪ .‬لأجاب‬ ‫فقال الرب للثيطان من أين جئت‬ ‫‪.‬‬ ‫ايفأ لي وسطهم‬ ‫الئيطن‬

‫التمثي فيها‪ .‬لقال‬ ‫الارض ومن‬ ‫الجولان لي‬ ‫الثيطان الرب وقال من‬

‫ثله لي‬ ‫لأنه يس‬ ‫‪.‬‬ ‫على عبدي أيوب‬ ‫قبك‬ ‫الرب للشيطن هل جعلت‬

‫الثر‪ .‬لأجاب‬ ‫ويحيد عن‬ ‫اللة‬ ‫يقي‬ ‫وسقيم‬ ‫!مل‬ ‫رجل‬ ‫‪.‬‬ ‫الارض‬

‫حوله‬ ‫أليس انك سجت‬ ‫‪.‬‬ ‫اللة‬ ‫يتقي ايوب‬ ‫مجانأ‬ ‫الئيطان الرب وقال هل‬

‫اعمال يديه لأتثرت‬ ‫‪ .‬باركت‬ ‫ناحية‬ ‫من كل‬ ‫ما له‬ ‫كل‬ ‫وحول‬ ‫بيته‬ ‫وحول‬

‫ل!نة لي وجهك‬ ‫ما حوله‬ ‫ولكن ابسط يدك ودلى كل‬ ‫‪...‬‬ ‫لي الارض‬ ‫موايفيه‬

‫لا تمد‬ ‫ايه‬ ‫وانما‬ ‫ما له لي يدك‬ ‫هوذا كل‬ ‫للثيطان‬ ‫‪ .‬فقال الرب‬ ‫عليك‬ ‫يجدف‬

‫‪r‬‬ ‫‪2-6 :‬‬ ‫ا‬ ‫الرب " ا‪-‬سب‬ ‫امام وجه‬ ‫الشيط ن من‬ ‫ثم خرج‬ ‫‪.‬‬ ‫يدك‬

‫بالتأكيد‬ ‫ولكلأ‬ ‫معروف‬ ‫غو‬ ‫حصرى‬ ‫مقابلة ولا اجمل ‪ ،‬تتم في مكان‬

‫إقامة الرب (‪.‬‬ ‫لط مكان‬

‫يُرى‬ ‫محدود في مكان مجذه ويصغره ويحخمه لكي‬ ‫لا‬ ‫مقابلة بين رب‬

‫لمسه‪.‬‬ ‫النئة‬ ‫في‬ ‫ايضأ إن كان‬ ‫ويُلمس‬ ‫ويُنظر ويُسمع‬

‫‪6‬لوا متهمين‬ ‫الذين‬ ‫اللة‬ ‫ابناء‬ ‫وبحضور‬ ‫والثحيطان‬ ‫اللة‬ ‫مقابلة بين‬

‫مستمعين‪.‬‬ ‫ضهودأ‬ ‫فأصبحوا‬

‫‪092‬‬
‫مطلقأ‪.‬‬ ‫فَرَضَاً‬ ‫الاضر‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫المطلق ‪ ،‬إن كان‬ ‫الشر‬ ‫مع‬ ‫المطلق في ندوة‬ ‫الخو‬

‫هولاء‬ ‫اللَة‬ ‫أبناء‬ ‫هم‬ ‫من‬ ‫أيوب‬ ‫سفر‬ ‫يُسم كلاب‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫يُعرف‬ ‫لم‬ ‫لم‬

‫اللةأ‬ ‫أمام‬ ‫أتوا للمثول‬ ‫الذكأ‬

‫للمثول‬ ‫حاء مثلهم‬ ‫‪ ،‬فهل‬ ‫احدهم‬ ‫‪( ،‬ذأ هو‬ ‫في وسطهم‬ ‫كان‬ ‫الشيطان‬

‫أو مثلهم‪.‬‬ ‫أحدهم‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫(ن‬ ‫اللة‬ ‫بين أولاد‬ ‫يقف‬ ‫والا فكيف‬ ‫اللةأ‬ ‫أمام‬

‫فظنه أحدهم؟‬ ‫اللة‬ ‫يعرفه‬ ‫لم‬ ‫خفية بينهم و‬ ‫انلس‬ ‫هل‬

‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫أبنائه‬ ‫بين‬ ‫الشيطان‬ ‫وحود‬ ‫على‬ ‫الرب‬ ‫ذلك‬ ‫يعزض‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬

‫وسامحأ فيه؟‬ ‫راغبأ في وحوده‬

‫بها أم‬ ‫ابناءه‬ ‫المهمات الى كقف‬ ‫أضاخ ذلك الرب فلم يعد يعرف‬

‫عيناه فلم يعد يمئز بينهم؟‬ ‫كقت‬

‫وعيسوأ‬ ‫فلم يعد يميز بين يعقوب‬ ‫في شيخوخته‬ ‫ك!سحق‬ ‫أصبح‬ ‫أنه‬ ‫أم‬

‫لنة كان‬ ‫بأية‬ ‫وبادأه فيها؟‬ ‫غره‬ ‫بالمحاورة دون‬ ‫الثيطان‬ ‫اللة‬ ‫خمن‬ ‫لماذا‬

‫الحوار؟ ومن الذى سخله؟‬

‫الر‪ -‬لآفعال‬ ‫حهل ذلك‬ ‫تبين‬ ‫بالحديث كما حاعت‬ ‫المبادأة‬ ‫لكن‬ ‫مهئم‪،‬‬ ‫غر‬

‫آدم‪ :‬اك انت؟‬ ‫قبل‬ ‫كما سأل من‬ ‫فهو يسأل الشطان من أت حت‬ ‫مخلوقاله‪،‬‬

‫المعرفة‪.‬‬ ‫دليل الجهل ‪ ،‬ودليل عدم‬ ‫السوال‬

‫هل‬ ‫أيوب ؟"‬ ‫قلبك على عبدى‬ ‫حعلت‬ ‫ثم يقول الرب للسميطان "هل‬

‫الارض‬ ‫بها على‬ ‫اللة‬ ‫الثيطان ‪.‬ممهمة تفقد خررية انسانية أوكله‬ ‫كان‬ ‫ترى‬ ‫يا‬

‫بأحد أتباعه المخلصين؟‬ ‫بالإهتمام‬ ‫فأوصاه‬

‫‪192‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫لذلك؟‬ ‫اللة‬ ‫حتى يختاره‬ ‫ب!خلاص‬ ‫(داء المهمة‬ ‫الشيطان يستطيع‬ ‫وهل‬

‫إليه؟‬ ‫الخرر أو الأهداء‬ ‫فعل‬ ‫الضيطان‬ ‫يستطيع‬ ‫وهل‬

‫عبده أيو‪-‬أ‬ ‫يجعل هو قلبه على‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬

‫(رادته لط ذلك؟‬ ‫تكفي‬ ‫الا‬

‫الضيطان‬ ‫ان قلب‬ ‫هو‬ ‫يعرف‬ ‫الا‬ ‫هذا السرال؟‬ ‫الشيطان‬ ‫يسأل‬ ‫لماذا‬ ‫ثم‬

‫؟ ثم هل‬ ‫الرعاية الشيطانية‬ ‫على أيوب وان أيوب هو بحاحة بالفعل لتلك‬

‫دائرة‬ ‫خارج‬ ‫الثحيطان هو‬ ‫به ويرأف ؟ أو أن قلب‬ ‫للشيطان قلب ءسحم‬

‫؟‬ ‫معرفة ما فيه وما يضمره‬ ‫معلوماته فلم يستطع‬

‫ليثبت‬ ‫مال أيوب أ هل‬ ‫في كل‬ ‫يد الثيطان‬ ‫(طلاق‬ ‫اللة‬ ‫ارتضى‬ ‫لماذا‬ ‫ثم‬

‫؟‬ ‫للشيطان‬ ‫‪6‬له وقدرته‬ ‫ذ‬

‫للإمتحان؟‬ ‫قدرته‬ ‫يعرصى‬ ‫أن‬ ‫اللة‬ ‫لماذا قبل‬

‫بحاحة ‪،‬لبات؟‬ ‫عظمته‬ ‫هل‬

‫ذاته نفصه‬ ‫الرب‬ ‫وتد عرص!‬ ‫إلهه‬ ‫الرب‬ ‫أن يجرب‬ ‫يصوع‬ ‫يقل‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬

‫للتحربة؟‬

‫في بداية‬ ‫التوراة‬ ‫أوردتها‬ ‫الي‬ ‫والرب‬ ‫المقابلة الثانية بين الشيطان‬ ‫وفي‬

‫كوحق‬ ‫أو‬ ‫حاهل‬ ‫ظهر الرب كمسخ‬ ‫‪،‬‬ ‫من سفر أيوب‬ ‫الثانى‬ ‫الأصحاح‬

‫رحمة ‪.‬عنده‪ ،‬من وصائل الدمار والعذاب ما يفيض‬ ‫بلا‬ ‫يفترس خلائقه‬ ‫سادى‬

‫التعبد المادى‬ ‫فكرة‬ ‫ما رريد‪ .‬وبدت‬ ‫ما شاء ويعره‬ ‫منه للثيطان‬ ‫عنه فيهب‬

‫فتفنن في‬ ‫أيوب‬ ‫من خلال (طلاق يد الشيطان في أمر‬ ‫لذلك الرب واضحة‬

‫‪292‬‬
‫الضعطان‬ ‫مواشيه ‪ ،‬وقتل غلمانه ‪ .‬واستعمل‬ ‫أيوب ‪ ،‬وصي‬ ‫إ!ذاء العبد الصاع‬

‫أيوب‬ ‫أعلم‬ ‫الا المُخر الذى‬ ‫ينج‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫ناره الغنم والغلمان‬ ‫اللة فأحرقت‬ ‫قدرة‬

‫بالسيف‬ ‫وضربوا‬ ‫أيولي‬ ‫حِمال‬ ‫الكلدانيون‬ ‫سبى‬ ‫‪ .‬وبتوحيه إلهى‬ ‫بالمصيبة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ايولي‬ ‫وأخبر‬ ‫أتى‬ ‫الذى‬ ‫ألا‬ ‫ينج‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫غلمانه‬

‫وأخبر‬ ‫أتى‬ ‫من‬ ‫الا‬ ‫ينج‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫الأنقاض‬ ‫وبناته تحت‬ ‫اولاد أيوب‬ ‫ومات‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫أيوب‬

‫ويضربوا‬ ‫الحمبيين فيأخذوا‬ ‫أن يحرك‬ ‫بنفسه‬ ‫الشيطان‬ ‫يح!تطيع‬ ‫هل‬

‫أيوب ؟‬ ‫غلمان‬ ‫بالسيف‬

‫مواشى‬ ‫فتحرق‬ ‫اللة‬ ‫نار‬ ‫الشيطان بنفسه أن يحرك‬ ‫يستطيع‬ ‫وهل‬

‫وغلمان أيوب ؟‬

‫الكلدان في آل أيوب ؟‬ ‫ومصيبة‬

‫أولاد أيوب ؟‬ ‫ومصيبة موت‬

‫من المسوول عن كل هذا؟‬

‫كر‬ ‫وإن كان‬ ‫شر‪،‬‬ ‫ه‬ ‫لال‬ ‫لا‬ ‫ه خئر‬ ‫لال‬ ‫العبادة هى‬ ‫فضر‬ ‫اللة‪،‬‬ ‫ان كان‬

‫ما لا‬ ‫قوة هدامة تجابهه وتحاوره وتستطيع‬ ‫أمام وحود‬ ‫اللة‬ ‫هذا‬ ‫فما دور‬ ‫للة‪،‬‬ ‫ا‬

‫يستطيعه؟‬

‫‪" :‬عرياناَ‬ ‫المشمهورة‬ ‫كلمته‬ ‫فقال‬ ‫مصاثبه‬ ‫بركم‬ ‫أيوب‬ ‫ليأس‬ ‫لم‬ ‫و‬

‫هناك "‬ ‫إلى‬ ‫أعود‬ ‫وعريانأ‬ ‫من بطن أمي‬ ‫خرحت‬

‫نفسه"‬ ‫ما للإنسان يعطيه لأحل‬ ‫كلمته ‪" :‬كل‬ ‫الشيطان‬ ‫فيقرل‬

‫‪392‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الى هامته‬ ‫من باطن قدمه‬ ‫أورلي بقرح ردىء‬ ‫ويهتاج الرلي و!رلي‬

‫للَة‬ ‫ا‬ ‫ويتهم‬ ‫لا نقبل)‬ ‫والشر‬ ‫للة‬ ‫ا‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫نقبل‬ ‫‪" :‬الحر‬ ‫يخقول‬ ‫أيرب‬ ‫ويصبر‬

‫حزء‬ ‫يقبل‬ ‫‪ .‬فهل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪6‬له‬ ‫ذ‬ ‫في الآن‬ ‫!اله ضر‬ ‫الزرادشتية ‪ :‬فهواله خكل‬ ‫بالازدواحية‬

‫الحالة؟‬ ‫في هذه‬ ‫وما دوره‬ ‫الشرأ‬ ‫يفعل‬ ‫الاخر‬ ‫حزأه‬ ‫الحئر أن يشاهد‬ ‫للة‬ ‫ا‬

‫‪.‬ممهماته؟ وما‬ ‫القيام‬ ‫الجزء الأخر عن‬ ‫هذا الجزء أن ‪-‬سدع‬ ‫يستطيع‬ ‫هل‬

‫الجزء الاخر بفعله؟‬ ‫قِيام‬ ‫الجزئين عند‬ ‫دور أحد‬

‫الرأ‬ ‫انتفاء‬ ‫الخر هو‬ ‫أليس‬

‫الخ!؟‬ ‫انتفاء‬ ‫الشر هو‬ ‫أليى‬

‫واحطة؟‬ ‫في ذات‬ ‫يلتقي الشر والخ!‬ ‫فكيف‬

‫لط ذلك؟‬ ‫ل‬ ‫وأكط رحاء‬ ‫الانسان في ذلك‬ ‫وما دور‬

‫يتلهى بها هولاء الألهة‬ ‫والعوبة‬ ‫تجارب‬ ‫ليكون حقل‬ ‫وهل خلق‬

‫ب!متحانه وعذابه والآمه؟‬ ‫فيتسلون‬

‫حاؤوا‬ ‫الذين‬ ‫أصدقائه‬ ‫مولده أمام‬ ‫أيولي أمره ويلعن ساعة‬ ‫ويشكو‬

‫(نما‬ ‫ما أصابه‬ ‫قلبه يماظهار أن‬ ‫ولتطييب‬ ‫فيما أصابه‬ ‫ولتعزيته‬ ‫لمراصلاله‬ ‫متراعدين‬

‫طريق‬ ‫على‬ ‫يسر‬ ‫ولاقناعه بان الذى‬ ‫(نسان‬ ‫لكل‬ ‫اللة‬ ‫أراده‬ ‫واقع حياتى‬ ‫هو‬

‫الشر!‬ ‫السائر في طريق‬ ‫خرر من‬ ‫البر‬

‫في ذلك‪،‬‬ ‫لتة‬ ‫عقل الانسان ولا شأن‬ ‫فالشر والخر هما من معطيات‬

‫وإن فعل الإنسان‬ ‫لئة‪،‬‬ ‫‪ ،‬لا إرضاء‬ ‫يفعله‬ ‫نفسه‬ ‫الانسان الخرر فلاحل‬ ‫ف!ن فعل‬

‫منه بشيء‪.‬‬ ‫اللَة‬ ‫يصاب‬ ‫يفعله ‪ ،‬ولا‬ ‫نفسه‬ ‫فعلى‬ ‫الشر‬

‫‪492‬‬
‫‪ ،‬وصوفر‬ ‫الثوحي‬ ‫‪ ،‬وبلدد‬ ‫الثلاثة ‪ :‬اليفاز التيماني‬ ‫الحكماء‬ ‫وحاول‬

‫أيوب‬ ‫بها لكن‬ ‫المقولات الفلسفية الي يومنون‬ ‫‪.‬ممختلف‬ ‫تعزية أيوب‬ ‫النعماني‬

‫دصمتون‬ ‫‪ .‬يتكم‬ ‫كلكم‬ ‫بطالون‬ ‫ا!ء‬ ‫‪" :‬أما أنتم لملفقوا كذب‪،‬‬ ‫احتقرهم‬

‫‪ ".‬ايودي ‪-4 : 13‬ه‬ ‫لكم حكمة‬ ‫صمتاَ !كون‬

‫المواساة‬ ‫كلمات‬ ‫من‬ ‫وصوفر‬ ‫وبلدد‬ ‫السنة اليفاز‬ ‫فهل ما حاء على‬

‫الخاطر والحكمة هي اكاذيب ملفقة؟‬ ‫وتطييب‬

‫يوذبه اللَة؟‬ ‫الذى‬ ‫الطوبى للإنسان‬ ‫لماذا‬ ‫ا!لة‬ ‫في هذه‬

‫يتبقى‬ ‫أقوال هولاء الحكماء كاذبة فلماذا التباهى بها وما‬ ‫إن كانت‬

‫وأبطلت؟‬ ‫من قيم الخر (ن حذفت‬

‫ومع ذلك ديارك الرب آخرة أيوب فيكثر نسل مواضيه ويعطيه سبعة‬

‫الأيام‬ ‫من‬ ‫وشعبان‬ ‫ضيخا‬ ‫ومات‬ ‫‪.‬‬ ‫منهن‬ ‫يكن أجل‬ ‫لم‬ ‫بنات‬ ‫وئلاث‬ ‫بنين‬

‫بعد عذابه مئة وأربعين صنة‬ ‫وعايق‬

‫حاهلاَ‪،‬‬ ‫محدوداَ‪ ،‬ضعيفأ‪،‬‬ ‫الهاَ‬ ‫‪:‬‬ ‫الرب‬ ‫تضاء التوراة أن يكون‬ ‫هكذا‬

‫ألوهيته الحئرة‬ ‫وتحصر‬ ‫لط ذلك‪،‬‬ ‫وكفنن‬ ‫مخلوقا‪-‬له‬ ‫ساديأ‪ ،‬يتلذذ بعذاب‬ ‫عاحزأ‪،‬‬

‫كل‬ ‫قواه لأحلهم ويسخرون‬ ‫كل‬ ‫لأحل كة واحدة من البشر‪ ،‬يسخر‬

‫وعلى قدر شهوأ‪-‬لهم‪.‬‬ ‫لتححعد‪ 4‬وتصضره ليكرن على ححمهم‬ ‫طاقاتهم‬

‫ابدياَ‪ ،‬ولجميع‬ ‫أحدأ‪،‬‬ ‫خالقاَ واحدأ‪،‬‬ ‫الهأ كاملاَ‪،‬‬ ‫اللَة‬ ‫فريد‬ ‫أما العقل‬ ‫ر‪-‬‬

‫النعمة جيع‬ ‫‪.‬كلساواة‬ ‫عنده‬ ‫‪.‬كلحبة وتلتقي‬ ‫امانيهم كلها‬ ‫بي البشر‪ ،‬يستوعب‬

‫عنه‪.‬‬ ‫يملوه ويفيض‬ ‫الكون‬ ‫خالق‬ ‫هو‬ ‫يحده‬ ‫له ولا مكان‬ ‫لا زمان‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫!‬ ‫البثرية‬

‫‪592‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫أ‬ ‫التوراة‬ ‫في‬ ‫ما حاء‬ ‫أين القداسة في كل‬

‫اوردتها؟‬ ‫مثالية الثعليم اقى‬ ‫أين‬

‫المفاهيمأ‬ ‫؟ أين‬ ‫المثل‬ ‫أين‬

‫العهر والزنى‬ ‫قصص‬ ‫ككل‬ ‫بحميع طبعاتها‬ ‫المتداولة‬ ‫في التوراة‬ ‫ايوحد‬

‫للإنح!ان وكراهية‬ ‫الإنسان‬ ‫والحقد والكراهية ؟ كراهية‬ ‫والبغض‬ ‫والفحور‬

‫‪.‬‬ ‫للإنسان‬ ‫الاله التوراتي‬

‫السرقة والغزو والاحتيال والقتل وقهر الشعوب‬ ‫غص‬ ‫فيها‬ ‫ايوحد‬

‫وطردها وتثمريدها؟‬

‫المخار لألهه؟‬ ‫الشعب‬ ‫فيها غرر تحدى‬ ‫ايوحد‬

‫تستحق‬ ‫الأنها لا‬ ‫؟‬ ‫بقية الشعوب‬ ‫عن‬ ‫في التوراة ثيء‬ ‫ذكر‬ ‫هل‬

‫ذلك‬ ‫غر‬ ‫التوراة‬ ‫لي‬ ‫أ أيوحد‬ ‫التوراتي‬ ‫الاله‬ ‫غكل‬ ‫آخر‬ ‫الهاَ‬ ‫لها‬ ‫الذكرأ أو لأن‬

‫تلك‬ ‫غر‬ ‫فيها‬ ‫العنصرى أ أيرحد‬ ‫‪ ،‬الندوم‪ ،‬المزدد‪ ،‬السادى‪،‬‬ ‫الغضرلي‬ ‫الاله‬

‫الوثنية؟‬

‫‪ ،‬والمرشدين‬ ‫الحكمة‬ ‫لمعلمي‬ ‫الآباء والأحدأد‪،‬‬ ‫لطريقة‬ ‫أعَحَث‬

‫العبر‬ ‫أتوا بفيض‬ ‫اين‬ ‫إ‪ ...‬فمن‬ ‫اياها‬ ‫الروحيين في قراءتهم للتوراة وفهمهم‬

‫لها في‬ ‫و‪-‬سوَحون‬ ‫مفاهيمها‬ ‫يعمئون‬ ‫ما فىالون‬ ‫الإنصانية والأخلاقية الي‬

‫؟‪...‬‬ ‫التوراة‬ ‫احمه‬ ‫‪-‬مقدس‬ ‫كماب‬ ‫المصدر ومن‬ ‫الهية‬ ‫أنها‬ ‫المناسبات على‬ ‫نحتلف‬

‫لي وهم‬ ‫التور‬ ‫في تقييم الرب‬ ‫الي اعتمدوها‬ ‫الألوهة‬ ‫‪2‬‬ ‫معا‬ ‫ما هى‬

‫الكل؟‬ ‫ضابط‬ ‫واحد‬ ‫بإله‬ ‫المومنون‬

‫‪692‬‬
‫الانانية فلا ي!ثعرون‬ ‫البابلية‬ ‫الثقافة‬ ‫الاكلانى تطل‬ ‫اندفاعهم‬ ‫وفي صياق‬

‫المفاهيم البابلبة‬ ‫وبين رلي‬ ‫ل!نه‬ ‫العيرى فيخلطون‬ ‫الرب‬ ‫صفات‬ ‫بها‪ ،‬وينسون‬

‫وأه حزيناَ‬ ‫يوم‬ ‫ليونان‬ ‫يقول‬ ‫وها هو‬ ‫ثنمْرقاَ‬ ‫رحومأ‪.‬‬ ‫يصبح‬ ‫ف!ذا بهذا الرب‬

‫الحروعة‬ ‫انت لأجل‬ ‫ليومها‪" :‬لقد اثفقت‬ ‫ي!ست‬ ‫حتى الموت على خروعة‬

‫للة‪،‬‬ ‫بنت‬ ‫هلكت‬ ‫دم‬ ‫ليلة‬ ‫لنت‬ ‫ثرئها‪ ،‬الق نثأت‬ ‫ليها ولم‬ ‫لتعب‬ ‫لم‬ ‫التى‬

‫ربوة من‬ ‫ل!ها اكثر من اثتى عثرة‬ ‫التى‬ ‫العظعمة‬ ‫على ننوى‬ ‫انا‬ ‫أللا اثفق‬

‫‪1 0‬‬ ‫‪: 4‬‬ ‫يرنان‬ ‫"‬ ‫كثروة‬ ‫بهائم‬ ‫‪ ،‬ما عدا‬ ‫كالهم‬ ‫عن‬ ‫يمينهم‬ ‫لا يعر!ون‪،‬‬ ‫اناس‬

‫رحيم ومحيولأ‬ ‫رب‬ ‫الى‬ ‫تحؤل هذا الرب فحأة‬ ‫فكيف‬

‫ءورحم آدم وحواء اللذين لم‬ ‫لم‬ ‫سفر اليهوين الذى‬ ‫فهل هو نفسه رب‬

‫عليهما‬ ‫فغضب‬ ‫عن يسراهما‬ ‫حنته‪ ،‬ليميزا كلناهما‬ ‫يكونا‪ ،‬يوم طردهما من‬

‫بصببهما؟‬ ‫ولعن الارض‬

‫لى الذى اكرق الكون بطوفانه و لم‬ ‫التور‬ ‫نوح‬ ‫وهل هو صسه رب‬

‫جميعها بالطرفان على‬ ‫فاخذت‬ ‫ونحلوقلالها‬ ‫الارض‬ ‫على حيوانات‬ ‫يشفق‬

‫حرصرة غ* هاأ‬

‫وبلا‬ ‫بالنار والكبريت‬ ‫وعمورة‬ ‫صدوم‬ ‫أو هو رلي لوطٍ الذى احرق‬

‫الكبرأ‬ ‫بذنب‬ ‫فيها الصضر‬ ‫أو رحمة وأخذ‬ ‫ثفقة‬

‫وأباح ارضها ولا‬ ‫المنطقة‬ ‫الذى طرد شعوب‬ ‫يعقوب‬ ‫أو هو رب‬

‫ل أ‬ ‫ا‬ ‫فى‬

‫؟‬ ‫والمحارب‬ ‫المخادع‬ ‫مرسى ‪ :‬الاحر‬ ‫أو ليس هو رب‬

‫‪792‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫ارميا‪،‬‬ ‫نحميا‪ ،‬اشعيا‪،‬‬ ‫عزرا‪،‬‬ ‫اطيا‪! ،‬ثوع‪،‬‬ ‫الأنبياء‪،‬‬ ‫ردي‬ ‫هو‬ ‫أو لي!‬

‫‪ ،‬صفنيا‪،‬‬ ‫حبرق‬ ‫ميخا‪،‬‬ ‫‪ ،‬عوبديا‪،‬‬ ‫عاموس‬ ‫‪ ،‬وومل‪،‬‬ ‫دانيال‬ ‫باروك ‪ ،‬حزقيال ‪،‬‬

‫اكطالهمأ‬ ‫مع نهع‬ ‫ؤكر!ا وملاخي‬ ‫حخازى‪،‬‬

‫وملوكها؟‬ ‫التوراة‬ ‫أو ليس هو نفسه رلي قضاة‬

‫هولاء‬ ‫عَن رب‬ ‫كعراَ‬ ‫يوحنا اللاهوتي في سفر رؤياه يختلف‬ ‫رب‬ ‫وهل‬

‫؟‬ ‫التوراة‬ ‫والملوك وبقية ابطال‬ ‫والقضاة‬ ‫الانبياء‬

‫إله غور‬ ‫فيه نبئه نحوم ‪" :‬الرب‬ ‫يقول‬ ‫الذى‬ ‫التوراتي‬ ‫هذا الرب‬

‫على‬ ‫الرب فتقم من مقاومعه وحاقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الردي فتقم وذو غفب‬ ‫‪.‬‬ ‫وفقم‬

‫ا‪2 :‬‬ ‫اعدانه) ) تحوم‬

‫زنى‪،‬‬ ‫واولاد‬ ‫امرأة زنى‬ ‫فاتخذ لك‬ ‫‪" :‬انطلق‬ ‫هوشع‬ ‫لنبئه‬ ‫يقول‬ ‫والذى‬

‫‪2 :‬‬ ‫ا‬ ‫الرب " هوشع‬ ‫لزنى زنن عن‬ ‫لان الارض‬

‫؟‬ ‫اليوم‬ ‫منذ كتابة التوراة وحتى‬ ‫تعتر هذا الرب‬ ‫هل‬

‫حقيقته؟‬ ‫آباء الكنيسة المحزمون ‪ ،‬على‬ ‫يفهمه‬ ‫هذا الرب ‪ ،‬هل‬

‫انبيائها؟‬ ‫جيع‬ ‫ورب‬ ‫ابطال التوراة‬ ‫جيع‬ ‫هذا الرب ‪ ،‬هل هو رب‬

‫اربابه؟‬ ‫أو هم‬

‫الآخر؟‬ ‫من هو صيعة‬

‫الآخر؟‬ ‫ومن هو صورة‬

‫الواحد عن الآخر؟‬ ‫للضر يعكسها‬ ‫واى صورة‬

‫‪2 9A‬‬
‫الكل‪،‬‬ ‫الضابط‬ ‫‪ :‬الواحد‬ ‫الكوني‬ ‫بالرلي‬ ‫التوراتى‬ ‫الرلي‬ ‫هذا‬ ‫علاقة‬ ‫وما‬

‫الواحد‬ ‫الأحد‪،‬‬ ‫العادل ‪ ،‬الواحد‬ ‫‪ ،‬الاله الكامل‬ ‫والارض‬ ‫الصموات‬ ‫خالق‬

‫الصمدأ‬

‫المفاهيم الترراتية بالمفاهيم المسيحية؟‬ ‫علاقة‬ ‫وما‬

‫الموحودة في‬ ‫الومضات‬ ‫خلا تلك‬ ‫بينهما‬ ‫يجمع‬ ‫واي راب! مشزك‬

‫المنحولة عن‬ ‫ويونان‬ ‫بن سراخ‬ ‫الامثال ‪ ،‬الجامعة ‪ ،‬الحكمة ‪ ،‬يشوع‬ ‫اسفار‪:‬‬

‫والمصرية؟‬ ‫والبابلية‬ ‫السومرية والكلدانية‬ ‫الحضارات‬

‫المسيحيةأ‬ ‫بها الى حانب‬ ‫بالتبشر‬ ‫ولماذا الاستمرار‬

‫المقدصة؟‬ ‫الكب‬ ‫الى حانب‬ ‫مقدس‬ ‫الاستمرار بدسئها ككناب‬ ‫ولماذا‬

‫إلى وحدانية‬ ‫المسيح الي تدعر‬ ‫يسوع‬ ‫تعاليم‬ ‫نوفق بين كونية‬ ‫وكيف‬

‫التعاليم التوراتية الي تقول‬ ‫وبين عنصرية‬ ‫الكون‬ ‫الانسان ووحدة‬ ‫ووحدة‬ ‫للة‬ ‫ا‬

‫المختار؟‬ ‫للشعب‬ ‫المقدسة المخصصة‬ ‫وبالأرض‬ ‫بالاله الخاص‬

‫مرامي‬ ‫وادرسوا‬ ‫فيها‬ ‫ممغنوا‬ ‫ولغتها‪،‬‬ ‫طبعتها‬ ‫اقرأوا التوراة ‪ ،‬أيا تكن‬

‫ما‬ ‫القداصة بكل‬ ‫بعدها‪ :‬أين أوحه‬ ‫وأسألوا انفسكم‬ ‫رموزها‬ ‫افكارها وحللوا‬

‫فيها؟‬ ‫ورد‬

‫لمرضلاله‬ ‫كلها‬ ‫الارض‬ ‫يأمر بالزنى ‪ ،‬وتزني‬ ‫‪6‬لي الذى‬ ‫التور‬ ‫الاله‬ ‫وهل‬

‫العالمين‬ ‫هو نفسه الذى تومنون به وهل !ككن ان يكون هو نفسه رب‬

‫الواحد العادل الكامل؟‬ ‫اجعين‪،‬‬

‫شعبه المختار؟‬ ‫من‬ ‫منه ولستم‬ ‫فأين موقعكم‬ ‫كذلك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ف!ذا‬

‫‪992‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الأمم؟‬ ‫وانتم من‬ ‫موقعه منكم‬ ‫بل ما هو‬

‫بقية ال!ن!عوليأ‬ ‫لخلقه‬ ‫حاحته‬ ‫فما‬ ‫الخاص‬ ‫فم ا دام لهذا الاله شعبه‬

‫وللشعب‬ ‫مقدسة‬ ‫حي!ذ‬ ‫الارض كلها‬ ‫يخلقها فتصبح‬ ‫عليه ألا‬ ‫كان‬

‫له عليها‪...‬‬ ‫منافس‬ ‫وحود‬ ‫يتنعم بها دون‬ ‫المختار وحده‬

‫بدوره من‬ ‫هو‬ ‫يكون قد أراح شعبه من الحروب ‪ ،‬واسزاح‬ ‫وبذلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‬ ‫لهم‬ ‫الحرلية‬ ‫النصائح‬ ‫أو تقديم‬ ‫المحاربة عنهم‬

‫لأحل‬ ‫الا‬ ‫يات‬ ‫لم‬ ‫المسيح الذئ‬ ‫المختار‪ ،‬وفكرة‬ ‫اللة‬ ‫فكرة ضعب‬

‫ألا تحْحمانه وتضغرانه؟‬ ‫اللة؟‬ ‫مضيئة‬ ‫من‬ ‫اسراثيل الضالة ‪ ،‬ألا تضعفان‬ ‫خراف‬

‫ثهولية ملكوته؟‬ ‫من‬ ‫ألا تنقصان‬

‫النعاعةأ‬ ‫في تمثيل دور‬ ‫نستمر‬ ‫ف!لى متى‬

‫علينا بتوراتيات لا تعئ‬ ‫غفلتنا العقلية فنقبل أن يكرز‬ ‫وإلى متى تستمر‬

‫بهاا‬ ‫يؤمن‬ ‫الا من‬

‫مفاهيم المثل‬ ‫ومن‬ ‫الاخلاق‬ ‫تخلو من مكارم‬ ‫التوراة‬ ‫هذه‬ ‫ما دامت‬

‫اليها أفكار‬ ‫وتتسامى‬ ‫اليها الإسلام‬ ‫ويدعو‬ ‫السامية الي تبشر بها المسحية‬

‫وبوذا ورامبا وتيار‬ ‫وطاكور‬ ‫وافلاطون وكري!ثنا ولاوتسي‬ ‫وارسطو‬ ‫هرمس‬

‫معلمى‬ ‫من‬ ‫وغرهم‬ ‫دو ثاردان واخوان الصفا والحلاج وابن عربي وغرهم‬

‫الازمان والحقبات ‪،‬‬ ‫في مختلف‬ ‫عند كافة الثعوب‬ ‫والمحبة‬ ‫الخر‬ ‫الفضيلة ودعاة‬

‫قالي‬ ‫على‬ ‫اصبح‬ ‫العنصرية والكون قد‬ ‫فلماذا الاستمرار بالتبشر بتعاليمها‬

‫قوصين من وحدته الكونية؟‬


‫التعمية عن‬ ‫يخر‬ ‫بالتبث!و بها‬ ‫قداستها والاستمرار‬ ‫فهل يعئ تكريس‬

‫ربولية الاله النوراتي‬ ‫لإثبات‬ ‫العالمن أجعبن‪،‬‬ ‫رلي‬ ‫الحقيقي‬ ‫بالاله‬ ‫الاكلان‬

‫لمثئة افكار‪ .‬في تئبيت القدم اليهودية على‬ ‫والخضرع‬ ‫خططه‬ ‫وتقد!س‬

‫وبحما!ة النظام العالمي الجديد الذي هيأته‬ ‫رقالي بقية الثعولي‬ ‫وغلى‬ ‫الارض‬

‫وقد ا‪-‬لى زمانه واقزب؟‬ ‫التوراة وأعدته منذ وضعها‬

‫ا؟‪...‬‬ ‫أما آن للعقل ان يتيقظ‬

‫أن يسأل ؟ا‪...‬‬ ‫أما آن للوعي‬

‫النوراة‬ ‫ومزيالة فابن هي‬ ‫يثول فالل ان هذه الئوراة مدسوسة‬

‫العادل الكامل رل!‬ ‫الله الأحد‬ ‫ننوخاهاوالنى ننحدث ش‬ ‫المفدسة الني‬

‫ننرفة؟‬ ‫لهلا‬ ‫كله‬ ‫الكون‬

‫هىأ‬ ‫ة فليمكل لنا أى‬ ‫فإن كلألت موجود‬

‫يخبثها؟‬ ‫ومن‬

‫ولملذا يخبنها؟‬

‫لما فيها؟‬ ‫الدمرو أم خهلأ‬ ‫ما فيها من‬ ‫على‬ ‫أضنأ‬

‫نخبا الحفيفةأ‬ ‫وهل‬

‫المشكاة أو فوفها؟‬ ‫السراج نحت‬ ‫يوضع‬ ‫وهل‬

‫طبعلالها‪ ،‬فد يمسحت‬ ‫هذه النوراة المنداولة‪ ،‬وبجمبع‬ ‫فما د!ت‬

‫النوراة‬ ‫يزاح السنر عن‬ ‫لا‬ ‫للطعن وللشك وللنفد‪ ،‬فلمذا‬ ‫هوضعأ‬

‫وامئالنا‪ ،‬نوبننا‬ ‫ونُطن‪،‬‬ ‫فَنُعالَن‬ ‫‪،‬‬ ‫لهالفكل موجودة‬ ‫كثث‬ ‫الحفيفية‪ ،‬ك‬

‫كها؟‬ ‫وندمنا وابملأشا لهها ولئدالسة ما جاء‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الفكر المثالي او في‬ ‫في‬ ‫الا‬ ‫موجودة‬ ‫التوراة جمر‬ ‫هذه‬ ‫فما دامت‬ ‫إ‬

‫فى جمبع‬ ‫النوراة المنداولة‬ ‫فى الكنب‪ ،‬فإن‬ ‫الفداسة‬ ‫فكر من بئوخى‬

‫الكنبسة فداسنه ونرنكز عليه‬ ‫الكناب الذي ندعي‬ ‫هى‬ ‫الكناس! نغبرها‬

‫نعاليمها وكرازئها وئبشبرها نشرأ وامندادأ لليهودية في‬ ‫في حم!‬

‫هذا الدبن بهودبة منجددهَ‪،‬‬ ‫لفد اصلح‬ ‫حورهر الدبن المسبحى حنى‬

‫ويسمح‬ ‫المل! المسبحبة الرداء الذي بكفل ديمومنها‬ ‫جوهر‬ ‫من‬ ‫اخذت‬

‫ئم نفنينه‬ ‫الايمان المسبحى ومن‬ ‫من النغلغل الى عمق‬ ‫لها بالنالى‬

‫وناكل‬ ‫المسيحية‬ ‫هذه‬ ‫الشيع والمذاهب ‪ ،‬فتضعف‬ ‫الى منات‬ ‫ونقسيمه‬

‫نفسها بنفسها وئبفى المهودية!‪...‬‬

‫ترانت ‪TRENTE‬‬ ‫اثناء انصاد مجمع‬ ‫في‬ ‫في ‪ A‬نيسان ‪،1546‬‬

‫الئوراة إلى ا!لجيل واعتُرِف‬ ‫ضم‬ ‫اعلِنَ‬ ‫‪ 545‬ا‪،1563-‬‬ ‫الذي دام من‬

‫هذا المجمع‬ ‫الني سبفت‬ ‫بها ككناب ممَدس‪ .‬فهل القرون السنة عشر‬

‫هذا المجمع‬ ‫الأفرب للينبوع‪ ،‬او ان فرارات‬ ‫وهي‬ ‫خطا‪،‬‬ ‫كلألت على‬

‫الخاطنة؟‪.‬‬ ‫وامثاله هي‬

‫ة‬ ‫بفوم بالد!‬ ‫‪ ،‬هي بحاجة لحببى‪ ،‬بطلإ‪ ،‬عظبم‪،‬‬ ‫البوم‬ ‫المسبحية‬

‫الممارسة‪،‬‬ ‫وطهارة‬ ‫النعلبم‬ ‫يعد للمسيحبة صفاء‬ ‫إلى عفد مجمع‬

‫الالئزامات اليهودية الهادفة إلى نوثينها والغا"لها كدين‬ ‫فيحررها من‬

‫كلها‪ ،‬لاله بمثل لها فبم الخير‬ ‫الاسملألبة‬ ‫ئعشه‬ ‫مثالى‪ ،‬طوباوي‬

‫والاخلاق والمحبة والسم‪.‬‬

‫‪203‬‬
‫الجديدة‬ ‫اليهودية‬

‫المسيح‬ ‫فيه الناس !ومنون تعاليم يسوع‬ ‫بدأ‬ ‫الذي‬ ‫اليوم‬ ‫من‬ ‫(بتداء‬

‫اليهودية‬ ‫الجديدة ‪ ،‬خافت‬ ‫السامية‬ ‫بالمثل‬ ‫الاكلان‬ ‫الأتباع وكر‬ ‫حلقات‬ ‫كثرت‬

‫‪ .‬ولما احسئت‬ ‫الوسائل‬ ‫‪.‬ممختلف‬ ‫التعاليم‬ ‫لتلك‬ ‫التصدى‬ ‫ذاتها فحاولت‬ ‫على‬

‫إلى عمق‬ ‫القرار بالدخول‬ ‫الجديد كان‬ ‫الايمان بالمذهب‬ ‫بالعحز أمام صمود‬

‫الفكر‬ ‫ففرس‬ ‫والا‬ ‫مستطاعاَ‬ ‫المميحية وتفحررها من الداخل (ن كان ذلك‬

‫النامية‪.‬‬ ‫في المثل والتعاليم الجد!دة‬ ‫اليهودى‬

‫من اليهود تقرلياَ‬ ‫وجيعهم‬ ‫الاناحيل والرصل‬ ‫وكئاب‬ ‫التلاميذ‬ ‫ف!ن‬ ‫وهكذا‬

‫كنابة الاناحيل والسِيَر تجذير اليهودية في‬ ‫من‬ ‫همهم‬ ‫وعوا هذه المهمة فكان‬

‫وتعليماَ‪ ،‬انتهاء‬ ‫المسيح ولادة ونشأة‬ ‫الدفى المسيحى انطلاقأ من تهويد !سوع‬

‫‪.‬‬ ‫متحددة‬ ‫عنصرية‬ ‫الى يهودية‬ ‫اممية شاملة‬ ‫من‬ ‫التعاليم وتحويلها‬ ‫بنثر‬

‫المسيح‪،‬‬ ‫يصوع‬ ‫ولادة‬ ‫لقصة‬ ‫حصرده‬ ‫‪ ،‬أئناء‬ ‫يحاول‬ ‫‪ ،‬في انجيله‪،‬‬ ‫فمتى‬

‫الح!عب اليهودى ‪:‬‬ ‫غاية مجيئه لأحل‬ ‫داود وحصر‬ ‫بيت‬ ‫اثبات (نتمائه الى‬

‫بن يعقوب‬ ‫المسيح بن داود بن ابراهيم بن اسحق‬ ‫ميلاد يسوع‬ ‫"كتاب‬

‫الذي يدعى‬ ‫مريم الق ولد منها يسوع‬ ‫رجل‬ ‫يوسف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الذي ولد‪.‬‬

‫الاول ا‪6-‬‬ ‫متى الاصحاح‬ ‫الميح‪".‬‬

‫إسهاب‬ ‫مع الملك هرودس‬ ‫المحوس ولقائهم‬ ‫قصة وصول‬ ‫وفي‬

‫لكل رؤساء الكهنة‬ ‫اليهود‪ .‬نجعد سوال هرودس‬ ‫تفصيلي ‪ ،‬هدفه ولادة ملك‬

‫‪303‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫لحم اليهودية‬ ‫عن ولادة المسيح كان الجواب واحدأ "لي ي!‬ ‫ومحبة الحعب‬

‫بين رؤداء‬ ‫الصغرى‬ ‫بيت لحم ال!هودية ل!ت‬ ‫يا‬ ‫بالبى‪ :‬وانت‬ ‫مكتوب‬ ‫لأنه‬

‫متى الاول ‪-2‬ه‬ ‫اسرائياله)‬ ‫يخرج مدئر يرعى فعى‪:‬‬ ‫يهوذا لأن فك‬

‫لدى‬ ‫دط مصر‬ ‫وهو‬ ‫ليوصف‬ ‫فيه الملاك‬ ‫الذى ظهر‬ ‫الحلم‬ ‫وفي سرد قصة‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اسرائيل)تى‬ ‫الى ارض‬ ‫وامه واذهب‬ ‫الصي‬ ‫وخذ‬ ‫‪" .‬قم‬ ‫هرودس‬ ‫موت‬

‫يسوع‬ ‫صكلة‬ ‫المسيح الى داود بل رروى‬ ‫متى ‪.‬ممحاولة نسب‬ ‫ولا يكتفي‬

‫للتلاميذ‬ ‫وحهه‬ ‫الذى‬ ‫الكرازة‬ ‫نداء‬ ‫يتعمد فيه اظهار يهوديته ‪ .‬ففي‬ ‫بشكل‬

‫وعندما‬ ‫‪6 : 1 0‬‬ ‫متى‬ ‫الضالة "‬ ‫اسرائيل‬ ‫بيت‬ ‫الى خراف‬ ‫"‪ 1‬ذهبوا‬ ‫لهم‪:‬‬ ‫يقول‬

‫أراد‬ ‫داود"‪0‬‬ ‫يا ابن‬ ‫ارحمنى‬ ‫<<‬ ‫الكنعانية مستغيثة به للإنقاذ‪:‬‬ ‫المرأة‬ ‫صرخت‬

‫أن هذا‬ ‫يعرفون‬ ‫الشعوب‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫أن الكنعانيين‬ ‫لم‬ ‫للعا‬ ‫متى أن يثبت‬

‫يثبت عنصريته ‪" :‬لم أرسل‬ ‫بشكل‬ ‫فيُنطِقه‬ ‫عرقية يهودية أصيلة‬ ‫من‬ ‫المسيح هو‬

‫‪2 4 : 15‬‬ ‫متى‬ ‫الغالة"‬ ‫اسرائيل‬ ‫بيث‬ ‫الا الى خراف‬

‫‪2 6 :‬‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫) متى‬ ‫)‬ ‫للكلاب‬ ‫البنين ويطرح‬ ‫نجز‬ ‫أن يؤخذ‬ ‫حسنأ‬ ‫"لشى‬

‫آباء اليهود كأباء‬ ‫ذكر‬ ‫على‬ ‫وقائع السرة‬ ‫في سرد‬ ‫متى يضدد‬ ‫وكان‬

‫عندها‬ ‫ومفضلين‬ ‫دلَة‬ ‫مختارين‬ ‫وكأبناء‬ ‫للمسيح‬

‫مع ابراهيم‬ ‫سيأتون من المثرق والمغارب ويكئون‬ ‫كثرون‬ ‫((‬

‫‪1 1‬‬ ‫السموات " متى ‪:8‬‬ ‫لي ملكوت‬ ‫ويعقوب‬ ‫واسحق‬

‫تثبت‬ ‫الي أوردها متى على لسان يسوع‬ ‫الامثال‬ ‫على ان‬ ‫علاوة‬

‫‪403‬‬
‫تكون‬ ‫وبالتالمط‬ ‫الاخرين‬ ‫ومع‬ ‫اليهودى في علاقته مع نفسه‬ ‫نفسية الثعب‬

‫فيها‪.‬‬ ‫مناقضة لتعاليمه الحقيقية الي دثر‬

‫اليهودكط‬ ‫النسب‬ ‫فعل لوقا في انجيله‪ ،‬ليثت‬ ‫متى‪ ،‬كذلك‬ ‫حاول‬ ‫وكما‬

‫ملفت‬ ‫الثارة لمريم بشكل‬ ‫لوقا‬ ‫وتفصيلي فيذك ر‬ ‫مسهب‬ ‫ليسرع وبشكل‬

‫اليهودية‪:‬‬ ‫تبعية المولود للمملكة‬ ‫حول‬ ‫للإنتباه‬

‫العلي‬ ‫وةبن‬ ‫عظيماَ‬ ‫يكون‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليك‬ ‫اتها ابعم‬ ‫لك‬ ‫"سلام‬

‫الى‬ ‫يعقوب‬ ‫بيت‬ ‫ويملك على‬ ‫أبيه‬ ‫داود‬ ‫كرسي‬ ‫الإله‬ ‫ويعطيه الرب‬ ‫يدعى‬

‫ا ‪33-28 :‬‬ ‫نهاية ‪ )،‬لرقا‬ ‫لملكه‬ ‫يكون‬ ‫الأبد ولا‬

‫لسان‬ ‫على‬ ‫اثبات العرقية اليهودية في يسوع‬ ‫محاولاَ‬ ‫لوقا‬ ‫ثم رودف‬

‫رحمة‪،‬‬ ‫لتاه ليذكر‬ ‫اسراثهل‬ ‫به‪" :‬عفد‬ ‫مريم عند قناعتها بقدسية ما حملت‬

‫يذكر‬ ‫كما‬ ‫‪55-46 :‬‬ ‫ا‬ ‫الى الابد‪ )،‬لوقا‬ ‫أباءنا لابراهيم ونسله‬ ‫كلم‬ ‫كما‬

‫منها اثبات افضلية‬ ‫الهدف‬ ‫اقرالاَ‪،‬‬ ‫والد يوحنا‬ ‫زكريا الكاهن‬ ‫لسان‬ ‫لوقا على‬

‫اله‬ ‫الرب‬ ‫لهم بالوعد "‪...‬بارك‬ ‫وتخصيصه‬ ‫اللَة‬ ‫اليهودي عند‬ ‫الثعب‬

‫داود‬ ‫لي بيت‬ ‫قرن خلاص‬ ‫لنا‬ ‫لداء لشعبه وأقام‬ ‫اتقد وصغ‬ ‫لأنه‬ ‫اسرائيل‬

‫الذي‬ ‫‪ .‬القسم‬ ‫المقدس‬ ‫عهده‬ ‫عبيده‬ ‫بائنا ويذكر‬ ‫‪3‬‬ ‫مع‬ ‫رحمة‬ ‫‪ .‬ليمنع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لتاه‬

‫أ!دي‬ ‫من‬ ‫فقذين‬ ‫بلا خوف‬ ‫أننا‬ ‫أبيا أن يعطنا‬ ‫لابراهيم‬ ‫حلف‬

‫‪)A‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪-68‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لوقا‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أعدائا‬

‫ينتظر‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫يسوع‬ ‫حمعان على الطفل‬ ‫وفي أورضليم‪ ،‬لدى تعزف‬

‫اللة‬ ‫الطفل بين ذراعيه وبارك‬ ‫بعد أن أخذ‬ ‫مبتهحاَ‬ ‫‪ ،‬صرخ‬ ‫تعزية اسرائيل‬

‫‪503‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫تد‬ ‫يسلام‪ ،‬لأن عيق‬ ‫تولك‬ ‫ثطلق عبدك يا معد ححب‬ ‫"الاَن‬ ‫قائلاً‪:‬‬

‫الذي أعددته تذام وجه جمغ الثعولي نور إعلان للأمم‬ ‫أبصرلا خلاصك‬

‫‪3 -r‬‬
‫‪)r 5(:‬‬ ‫لوقا ‪2‬‬ ‫"‬ ‫إسرائيل‬ ‫لشعبك‬ ‫ومجداَ‬

‫يعود ليذكر‬ ‫وقائع حياة !سوع‬ ‫في سرد‬ ‫يندفع لوقا كثرراَ‬ ‫وقبل أن‬

‫أحماء‬ ‫الأحيال ليعود به الى آدم مروراً بحميع‬ ‫تولَده في جيع‬ ‫بأصله فيسلسل‬

‫اليهود‪ .‬لرقا ‪)38-23(:3‬‬ ‫الآباء من‬

‫مقصود‬ ‫هو‬ ‫(نما‬ ‫إلى داود‬ ‫يسوع‬ ‫من الملاحظ ان الاصرار على نسب‬

‫ينتظرون‬ ‫ألبيانهم كلألوا‬ ‫خكل‬ ‫فاليهود في توراتهم ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫وهادف‬

‫حلم أرض‬ ‫ويحفق‬ ‫المسيح الملد المنفذ الذي يببد اءاءهم‬ ‫مجىء‬

‫الخاص ويكون مسيحهم الخاص ايضأ‪ .‬فكا‬ ‫فيكونون شعه‬ ‫الميعاد‪،‬‬

‫الين‬ ‫على جحش‬ ‫أورشلم‬ ‫وفَدِمَ‬ ‫رافضأ للملد الأرضى‬ ‫أ!لى‬ ‫لهيسوع الذي‬

‫ما كلألوا‬ ‫للجميع وعلى عكس‬ ‫يبمثنر لهالمحبة‬ ‫زينون‬ ‫وبيده غصن‬ ‫اتان‬

‫سيف‬ ‫أو‬ ‫رشاش‬ ‫او‬ ‫ناري وبمده مدفع‬ ‫ينوق!نه ملكأ على حصان‬

‫ئقدير‪.‬‬ ‫ال!‬ ‫متوفج يئطر دمأ على‬

‫ألائم!ب‬ ‫لكل‬ ‫أمنى‬ ‫إنما هو مسيح‬ ‫الم!‬ ‫بمثنر لهه‬ ‫الذي‬ ‫فيسوع‬

‫له‪.‬‬ ‫حدود‬ ‫لا‬ ‫كونى‬ ‫نمببز‪ ،‬ونسدح‬ ‫دولمن‬ ‫نلرفة‪ .‬هو محبة شمولية‬ ‫دون‬

‫وكالت‬ ‫أملهم ‪،‬‬ ‫خيي‬ ‫إلى مريم‬ ‫الله وكلمئه‬ ‫هذا المسيح روح‬

‫اية نك!هة اصالهنهم علهر احيالهم‪.‬‬ ‫اكلر من‬ ‫!مجينه وبنبشيره‬ ‫نك!هنهم‬

‫بمجبنه‪ .‬فهو‬ ‫الله لمريم ولا علاطة لبشري‬ ‫هذا إلما نعمة‬ ‫فالسبح‬

‫‪603‬‬
‫نوعه وأصله‬ ‫لهشرفي ابا‬ ‫لزرع‬ ‫أي أسمان‪ .‬ولا عئة‬ ‫ليس من صلي‬

‫من الش!‪ ،‬ك‬ ‫فلكها‬ ‫في‬ ‫دلر‬ ‫ومن‬ ‫اليهودية‬ ‫يوحته‪ ،‬مهما حاولت‬

‫ونسمى من اسماء‪.‬‬ ‫اجبال‬ ‫نسلسل من‬

‫يلألى‬ ‫!‬ ‫حاحية للم!‬ ‫لهشر فلا‬ ‫المسيح من صلي‬ ‫فلو كان يسوع‬

‫لمريم هذه المبزة على‬ ‫الطيم ولما كثت‬ ‫لهالمولود‬ ‫مريم ليبشرها‬

‫نجرها من نساء الكون كله‪.‬‬

‫ليدو انه كان‬ ‫ولكن‬ ‫الغاية‬ ‫متى لنفس‬ ‫لرقا الرقائع الئ سردها‬ ‫ويذكر‬

‫السابع يذكر قصة عبد قائد‬ ‫من متى ففي الاصحاح‬ ‫اليهودية‬ ‫كثر غروة على‬

‫له لهشفيه ‪. .." :‬للما‬ ‫!ضفعون‬ ‫!سوع‬ ‫اليهود الى‬ ‫الذى أتى ضيرخ‬ ‫المئة‬

‫لأنه‬ ‫ان يفعل به هذا‬ ‫ستحق‬ ‫انه‬ ‫طلموا إلط باجتهادتلأللين‬ ‫إلى لِسوع‬ ‫جاؤوا‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫معهم ‪ "...‬لوقا ‪.-2(:7‬‬ ‫يسوع‬ ‫‪ .‬ظهب‬ ‫المجمع‬ ‫بخى با‬ ‫أتنا وهو‬ ‫يحب‬

‫الفلسفة‬ ‫ويظهر‬ ‫اليهودية‬ ‫تبيان الأخلاق‬ ‫فصوله‬ ‫ويتابع لوقا في جيع‬

‫أثناء حيلاله فيبدو‬ ‫نسبها لأقوال أو لأفعال يسوع‬ ‫خلال‬ ‫اليهودية من‬ ‫الإكلانية‬

‫في‬ ‫وعطاعه‬ ‫وقيمته‬ ‫عمله‬ ‫الآباء ويحصر‬ ‫كغيره من‬ ‫بالنتيحة يهودياَ عنصريأ‬

‫‪.‬‬ ‫وحده‬ ‫اليهود!‬ ‫الشعب‬

‫حيا‪-‬له‬ ‫صرة‬ ‫واستعرض‬ ‫فلم يذكر شيئأ عن ولادة يسوع‬ ‫مرقس‬ ‫أما‬

‫السرد‬ ‫في معرض‬ ‫ذكر‬ ‫و(نما‬ ‫يهوديته في النسب‬ ‫‪-‬سكز على‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫موحز‬ ‫بثسكل‬

‫وأخباراَ‬ ‫قصصأ‬ ‫وروى‬ ‫مع المرأة الاممية الفنيقية السورية‬ ‫لقاء يسوع‬ ‫قصة‬

‫الى‬ ‫في القصص‬ ‫وثنية الايمان التوراتي وامتداده‬ ‫(ثبات‬ ‫حول‬ ‫بعضها‬ ‫كدور‬

‫‪703‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫ثم حاء‬ ‫ما حاء على لسان متى ولرقا ومرقى‪.‬‬ ‫الد!ن المسيحي من خلال‬

‫يد‬ ‫اعتماده على‬ ‫ابتداء من‬ ‫في انجيله حياة !سوع‬ ‫يرحنا الذى استعرض‬

‫أئبت‬ ‫‪6‬دي كما‬ ‫التور‬ ‫الفحوى‬ ‫والأمثال ذات‬ ‫يوحنا‪ ،‬فلم ينفل ذكر القصص‬

‫نثنائيل مقبلأ إلى لقال عنه هورا‬ ‫‪ ..." .‬ورأى يسوع‬ ‫(نتماعه لليهودية‬

‫‪47:‬‬ ‫ا‬ ‫ليه" يوحنا‬ ‫حقاً لا غش‬ ‫إسرائيل‬

‫المحة‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫‪!" :‬ا معلَم أنت‬ ‫العامة والخاصة‬ ‫رأى‬ ‫لثنائيل معبرأ عن‬ ‫ويجيبه‬

‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫يوحنا‬ ‫إيرائيل‪".‬‬ ‫ملك‬ ‫أنت‬

‫‪T‬ة‬ ‫بئر الماء ب!مر‬ ‫عند‬ ‫يسوع‬ ‫في الصامرة يلتقي‬ ‫مدينة سرخار‬ ‫وعند‬

‫المسيح‬ ‫عودة‬ ‫تظهر‬ ‫يوحنا كلمات‬ ‫ضئنه‬ ‫ودار بينهما حوار‬ ‫تستقي‬ ‫حاءت‬

‫اليهودية‪:‬‬ ‫الى عمق‬

‫نعلم لأن‬ ‫لما‬ ‫أما نحن لنسجد‬ ‫‪.‬‬ ‫" لستم دعلمون‬ ‫"أنتم دسجدون‬

‫الحلاص هو من اليهود‪ ".‬يوحنا ‪ 2‬ا‪13-‬‬

‫ملك‬ ‫الرب‬ ‫الاَتي باسم‬ ‫هاتفة ‪" :‬مبارك‬ ‫وفي عيد الفطر اصتقبلته الجماهر‬

‫‪13: 1 2‬‬ ‫يوحنا‬ ‫إسرائهل"‬

‫تخالي يا‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫هو ميهوب‬ ‫عليه كط‬ ‫لجلس‬ ‫جحشاَ‬ ‫يسوع‬ ‫"ووجد‬

‫‪ ".‬يوحنا‪2‬‬ ‫اتان‬ ‫يكي جالسأ على جحش‬ ‫هوذا ملكك‬ ‫صهيون‬ ‫إبخة‬

‫الأناحيل أن كئابها ذكروا‬ ‫جيع‬ ‫في قراعة‬ ‫التدقيق‬ ‫من الملاحظ لدى‬

‫الفكر اليهودى‬ ‫حقيقة‬ ‫على‬ ‫مماماَ‬ ‫تنطبق‬ ‫أمثالاَ‬ ‫الحسياطين ورووا‬ ‫قصص‬

‫الكناب‬ ‫‪ ،‬وحاول‬ ‫والفلسفة اللذين بحئر بهما يسوع‬ ‫مماماًالفكر‬ ‫وتناقض‬

‫‪803‬‬
‫الى داود‬ ‫وبالتحديد‬ ‫اليهودي‬ ‫الى الأصل‬ ‫انتماء يسوع‬ ‫الأربعة الزكيز على‬

‫ننسه ‪ ،‬اي يمموع لم يكِ مرة واحدة على نكر حسلهه‬ ‫يله‬ ‫في ح!‬

‫ونس!هه‪.‬‬

‫اليهود الذين كانوا‬ ‫فالقسىا من‬ ‫‪،‬‬ ‫الصليب‬ ‫على‬ ‫قصة يسوع‬ ‫تتهِ‬ ‫لم‬ ‫و‬

‫فارتدوا الى اانهم‬ ‫آمالهم بصلبه‬ ‫ملكاَ يعيد العظمة لإسرائيل )حبطت‬ ‫يتتظرونه‬

‫العالية‬ ‫المثالية‬ ‫في تعاليمه نموذحاً من‬ ‫الآخر منهم الذت وحدوا‬ ‫‪ ،‬والقسم‬ ‫العتيق‬

‫تنتشر‬ ‫بدأت‬ ‫نواة المسيحية الأولى الي‬ ‫الامميين‬ ‫لممانهم فيه فكؤنوا مع‬ ‫بقوا على‬

‫امبراطوريتهم‪.‬‬ ‫على عقيدتهم والرومان على أسى‬ ‫اليهود‬ ‫أخاف‬ ‫وتنمو بشكل‬

‫الرد‬ ‫الانشار‬ ‫هذا‬ ‫فكان‬ ‫المثالية‬ ‫المسيحية‬ ‫على‬ ‫الخائفون في الهحوم‬ ‫وانتظم‬

‫اللأخلاقية من‬ ‫وممارستها‬ ‫الواقع ‪ :‬الدكتلالورية الرومانية‬ ‫رفض‬ ‫على‬ ‫الجماهعصى‬

‫‪.‬‬ ‫من ناحية اخرى‬ ‫ناحية والايمان الوراتى اليهودى العنصري‬

‫الئ ذكرها‬ ‫القصص‬ ‫من خلال‬ ‫واضحة‬ ‫المادية اليهود!ة‬ ‫وتظهر الروح‬

‫وتجربته له‪ ،‬ثم قصة‬ ‫الأناحيل‪ .‬فقضة لقاء الشيطان ليسوع‬ ‫كثر كتاب‬

‫في قطيع‬ ‫لهم بالدخول‬ ‫الجدريين أن يصمح‬ ‫الشياطين منه في كورة‬ ‫طلب‬

‫فغرق ‪ ،‬وغررها من‬ ‫الجرف‬ ‫المَطيع الى‬ ‫‪ ،‬فاندفع‬ ‫استحاب‬ ‫وقد‬ ‫الخنازرو‪،‬‬

‫يعيدنا‬ ‫للانتباه‬ ‫ملفت‬ ‫يكثر ذكر الضياطين بشكل‬ ‫حيث‬ ‫الخرافية‬ ‫القصص‬

‫بين ألهة الح!ر وآلهة الخر‪.‬‬ ‫الصراع‬ ‫بالذاكرة الى العهد الوثي اليوناني حيث‬

‫(ذ‬ ‫للمتاحرة بها‪،‬‬ ‫وزنات‬ ‫عبيده قبل سفره‬ ‫المسافر الذى أعطى‬ ‫وقصة‬

‫‪ ،‬ولعن من‬ ‫ربحه‬ ‫لدى عودته بارك من تاحر وربح دون أن !سأله عن وسيلة‬

‫‪903‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫فلصفة‬ ‫ولا تَقْزليُ أبداَ من‬ ‫الجثح‬ ‫اليهردى‬ ‫الرحل‬ ‫ممثل حقيقة‬ ‫فهي‬ ‫!احر‪،‬‬ ‫لم‬

‫اليه‪.‬‬ ‫السعي‬ ‫وعدم‬ ‫المال‬ ‫والى احتقار‬ ‫يالدنها‬ ‫دعا الى الزهد‬ ‫الذى‬ ‫كوع‬

‫الرحل الوحيد‬ ‫انه‬ ‫بشخصية !صوع مع‬ ‫!وحنا المعمدان‬ ‫وقصة شك‬

‫بعظمته وحقيقته اذ لدى تعميده له‬ ‫الذى عايضه ورأى وحمع ولمس وأحس‬

‫من‬ ‫ونزل الروح القلس عليه مثل حمامة وسُمع صوت‬ ‫السصاء‬ ‫انشفت‬

‫!وحثا به‬ ‫يشك‬ ‫فكيف‬ ‫‪.‬‬ ‫أنص هو ابئ الحبيب الذى به سررت‬ ‫يمول ‪:‬‬ ‫السماء‬

‫هو أم ننتظر أخر؟‬ ‫ه أنت‬ ‫!حسألان‬ ‫تلميذول‬ ‫ررسل‬ ‫وكيف‬

‫‪ ،‬الا‬ ‫اللاعنفية‬ ‫يصوع‬ ‫تعاليم‬ ‫على الرغم من‬ ‫للسيف‬ ‫حمل بطرس‬ ‫وقصة‬

‫بها؟‬ ‫والشك‬ ‫التعاليم‬ ‫تلك‬ ‫ممثل ممر ا على‬

‫فتخلَوا‬ ‫مناسبات‬ ‫في عدة‬ ‫تنكر له الآخرون‬ ‫له كما‬ ‫تنكْر بطرس‬ ‫وقصة‬

‫حقيقة‬ ‫من‬ ‫تضعف‬ ‫لامه ألا‬ ‫‪7‬‬ ‫وحيداَ بصليبه الى حلحلة‬ ‫عنه وتركوه يذهب‬

‫ما اتاه‬ ‫المعلم وبكل‬ ‫ذلك‬ ‫بشخصية‬ ‫؟ ألا يثر الشك‬ ‫الاتباع‬ ‫به هولاء‬ ‫ما آمن‬

‫من خوارق ؟‬

‫يجد عليها لرأ في‬ ‫لم‬ ‫الئ‬ ‫التينة‬ ‫من‬ ‫عنيا‬ ‫في لعت‬ ‫يسوع‬ ‫غضب‬ ‫وقصة‬

‫بها؟إ‪ ...‬فلو‬ ‫الحكمة الئ كان يدعو للتمسك‬ ‫تثر شبهه حول‬ ‫غرر أوانه ألا‬

‫أفاض‬ ‫بل كان‬ ‫فأتعى صاحبها‪،‬‬ ‫التينة‬ ‫ألش‬ ‫لما‬ ‫القصة حقيقية‬ ‫تلك‬ ‫كانت‬

‫قبل أوانها‪.‬‬ ‫ذاته فألرت‬ ‫عليها الخرر من‬

‫بث‬ ‫المسيحية من خلال‬ ‫إضعاف‬ ‫الى‬ ‫الهادفة‬ ‫اليهود!ة‬ ‫هذه الحمرديات‬

‫في‬ ‫تُذكر‬ ‫لم‬ ‫المواقف ‪،‬‬ ‫التناقض في تفسر‬ ‫خلال‬ ‫ومن‬ ‫المبادنمأ‬ ‫في حوهر‬ ‫الشك‬

‫‪031‬‬
‫المثالية‬ ‫لوهج‬ ‫تخفيفاَ‬ ‫وذلك‬ ‫الائمة حذفها‬ ‫من‬ ‫يحاول أحد‬ ‫لم‬ ‫الأناحيل عبئأ‪ ،‬و‬

‫أيها الناموسيون‬ ‫فيهم ‪(P :‬ويل لكم‬ ‫يسوع‬ ‫قول‬ ‫المصيحية الناضئة وقد صدق‬

‫لغبركم‬ ‫ممحتم‬ ‫ولا‬ ‫أتم‬ ‫لما دخلتم‬ ‫المعرلة‬ ‫لأنكم أخدتم مفتاح‬

‫‪2 5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لوتا‬ ‫‪".‬‬ ‫بالدخول‬

‫الميلادى الأول‬ ‫القرن‬ ‫السبعينية وآخر‬ ‫وفي الفزة الممتدة بين الحر‪-‬‬

‫الئ بذرتها اليهودية فيها‪ ،‬مما أدى‬ ‫في النصرانية بوادر بذور الشقاق‬ ‫ظهرت‬

‫المسيحية‬ ‫الئ مميل الى تهويد‬ ‫الابيونية‬ ‫‪:‬‬ ‫نقيض‬ ‫طرفي‬ ‫على‬ ‫حركتين‬ ‫الى ظهور‬

‫بتسليط‬ ‫تميل الى العقلانية‬ ‫الئ‬ ‫الكونثية‬ ‫التعاليم ‪ ،‬والحركة‬ ‫صوفيه‬ ‫خلال‬ ‫من‬

‫رئاسة‬ ‫حمعان الذى تسلم‬ ‫يهوذا أخو‬ ‫عليه كنب‬ ‫الغنوصية عليها‪ .‬وبناء‬

‫‪ ،‬ينئه المومنين‪... :‬‬ ‫لعقوب‬ ‫أخيه‬ ‫بعد موت‬ ‫‪ 1 0‬لي‪.‬م‪).‬‬ ‫الكن!سة (‪2-62‬‬

‫أناس قد كتبوا منذ القديم لهذه الدينونة‪ ،‬فافقون‬ ‫خلسة‬ ‫‪ 0‬دخل‬ ‫لأ‬ ‫(‪%‬‬

‫المصيح"‬ ‫يوع‬ ‫ربنا‬ ‫السيد الأوحد‬ ‫دعاوة و!نكرون‬ ‫إلها إلى‬ ‫بحولون نعمة‬

‫‪) 4-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫يهوذا‬

‫في‬ ‫يوحنا الرسول‬ ‫الريخق الأعلى كان‬ ‫انتقالاًالى‬ ‫!سوع‬ ‫صحابة‬ ‫وأخر‬

‫اليهودية‬ ‫بسّه‬ ‫الذى‬ ‫بداية الخلاف‬ ‫قد ثهد‬ ‫القرن الميلادى الأول ‪ ،‬وكان‬ ‫آخر‬

‫إنجيله ثم‬ ‫فكتب‬ ‫والمققد‪،‬‬ ‫المسيحية فبلبلت الفكر‬ ‫التعاليم‬ ‫دي قلب‬ ‫بنحاح‬

‫واليهودية وما‬ ‫الهلنصتية‬ ‫فيها الغنوص‬ ‫في بيئة تحكمت‬ ‫الرؤيا‬ ‫صفر‬ ‫ك!ب‬

‫موشى‬ ‫عنها‪ :‬كان‬ ‫ما ذكره‬ ‫الولادة وكل‬ ‫الى قصة‬ ‫يثأ أن يتطرق‬ ‫لم‬ ‫يينهما و‬

‫(?‪r‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫بيتا‬ ‫وحل‬ ‫جداً‬ ‫صار‬ ‫"والكلمة‬ ‫‪:‬‬ ‫بالفكر الفلسفى اليوناني والهندوصي‬

‫نعمة وحقأ"‪.‬‬ ‫الاَب مملؤأ‬ ‫لوحهد من‬ ‫مجده كط‬ ‫ورأينا‬

‫اليهودية بريق‬ ‫اصتعادت‬ ‫بطم!‪،‬‬ ‫وفي رؤياه الي كنبها في حزيرة‬

‫الوئنية‬ ‫الصفات‬ ‫‪6‬لى‬ ‫التور‬ ‫للإله‬ ‫وارميا واشعيا‪ ،‬وأعيدت‬ ‫حزقيال‬ ‫تنبوءات‬

‫السيف‬ ‫اللهب ‪ ،‬وحُئل‬ ‫السباعى‬ ‫أو الثمعدان‬ ‫المينورا‬ ‫بأضواء‬ ‫يسوع‬ ‫وأحيط‬

‫نس!أتها‪ :‬يعيد‬ ‫تحلم به اليهردية منذ‬ ‫الملك الذى كانت‬ ‫وأصبح‬ ‫والصولجان‬

‫حولهاا‬ ‫أعداءها ول!يد الأمم من‬ ‫ويسحق‬ ‫لها‬ ‫الملك‬

‫المثالبة‬ ‫على‬ ‫الطاولة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪a‬‬ ‫لهرؤيا‬ ‫دالب بوحنا‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫وبكلمة‬

‫النوراة‪:‬‬ ‫مسعح‬ ‫والسلا!‪ ،‬ليحبى‬ ‫‪،‬‬ ‫المحبة‬ ‫بسوع‬ ‫وامات‬ ‫السبحبة‪،‬‬

‫بالدم ‪.‬‬ ‫الملطخ‬ ‫الوئن‬ ‫المسبح‬

‫أصقف‬ ‫اليهود بزعامة يعقولي‬ ‫بين النصارى‬ ‫الجدال والصراع‬ ‫واحتدم‬

‫نشاط‬ ‫وكان مركز‬ ‫وبرنابا‬ ‫أورشليم وبين المسيحيين الآخرين بزعامة بولس‬

‫في انطاكية‬ ‫المتهودين تعليماً وتفسراً‬ ‫ومركز‬ ‫ممارسة في أورشليم‬ ‫المتهودين‬

‫بفضل‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫المسيحية ‪ ،‬وتلهوا‬ ‫الفضائل‬ ‫ممارسة‬ ‫الفريقين‬ ‫كلا‬ ‫وقد أغفل‬

‫والعودة به الى‬ ‫الايمان‬ ‫في خلفيات‬ ‫التدخل اليهردي‪ ،‬بالتفسر والغوص‬

‫‪.‬‬ ‫الاصول‬

‫ميلادية‬ ‫‪94‬‬ ‫سنة‬ ‫الكنيسة‬ ‫الأول ني تاريخ‬ ‫وانعقد المجمع المسكوني‬

‫المسيحية وتحريلها عن عظمة‬ ‫في شق‬ ‫اليهودية‬ ‫نجاح‬ ‫ليثبت الخلاف وليكرس‬

‫من‬ ‫الذين أمنوا وهم‬ ‫توم من‬ ‫الكلام ‪" :‬نهض‬ ‫إلى سفسطائية‬ ‫التعديم‬

‫‪312‬‬
‫موسى"‬ ‫ب!قاهة ثريعة‬ ‫أن يختن الامميون ويؤمروا‬ ‫وقالوا انه يجب‬ ‫الفريشين‬

‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أعمال‬

‫زعيم‬ ‫بطرس‬ ‫مباحثة عظيمة فحسم‬ ‫حرت‬ ‫الجلسة الأولى‬ ‫وفي مطلع‬

‫شريعة موسى‪.‬‬ ‫الرسل الجدال وأفتى بتحررر المصيحيين من غر اليهود من‬

‫داخل المققد المسيحي يحتصون ببريقه‬ ‫وحودهم‬ ‫اليهود‬ ‫وهكذا كرس‬

‫حرت‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫الجديدة‬ ‫من خلال تسميتهم‬ ‫القدرممة‬ ‫التورأتية‬ ‫ويقيمون شعائرهم‬

‫وبين‬ ‫اليهود‬ ‫من النصارى‬ ‫الختان‬ ‫محاولات للتعايش السلمى بين أهل‬

‫ظلوا‬ ‫فقد‬ ‫اليهود المتنصرين لغاية في نفرسهم‪،‬‬ ‫الأمم ‪ ،‬لأن‬ ‫المسيحيين من‬

‫وإن‬ ‫المختونين‬ ‫يانفرن من معاشرة كر‬ ‫التوراتية‬ ‫قوميتهم‬ ‫رواسب‬ ‫ببب‬

‫بالمسيح وبالانجيل‪.‬‬ ‫معهم‬ ‫رممان واحد‬ ‫كانوا ظاهرياَ على‬

‫المسكونى‬ ‫للمحمع‬ ‫ثانية‬ ‫حملسة‬ ‫بالامر وانعقدت‬ ‫يعقوب‬ ‫وتوصط‬

‫أخبر‬ ‫لم!‪ ،‬لقد‬ ‫ممعوا‬ ‫اٍ‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجال‬ ‫الأخوة‬ ‫‪" :‬أيها‬ ‫النصارى‬ ‫فيها زعيم‬ ‫وخطب‬

‫البدء ليتخ!‬ ‫من!‬ ‫الأمم‬ ‫اللة‬ ‫ا!تقد‬ ‫" كيف‬ ‫الأصم الارامى لبطرس‬ ‫‪11‬‬ ‫!عان‬

‫أن لا‬ ‫أرى‬ ‫‪" .‬لذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأنجياء"‬ ‫لاممه‪ .‬ولي هذا ئ!تفق أقوال‬ ‫ثبَ‬ ‫فهم‬

‫لهم أن يمتعوا عن‬ ‫إن ما يرسم‬ ‫الأمم ‪.‬‬ ‫من‬ ‫اللة‬ ‫إلى‬ ‫يثقل على من يرجع‬

‫الأجيال‬ ‫‪ ،‬فذ‬ ‫لمن موسى‬ ‫‪.‬‬ ‫والدم‬ ‫والمخنوق‬ ‫نجاسات الأصنام والفدظء‬

‫سبت"‪.‬‬ ‫مدينة دعاته يتلونه لي المجامع كل‬ ‫القدبمة‪ ،‬له لي كل‬

‫التعاي!ق بين الفريقين‬ ‫الذى يسفل‬ ‫هذا الحل الوصط‬ ‫فوافق المجمع على‬

‫ان لا‬ ‫ونحن‬ ‫القدس‬ ‫لحلغون إنطاكية ‪" :‬لقد وأى الروح‬ ‫ومحبوا بذلك‬

‫‪313‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫للأعشام‬ ‫ذبح‬ ‫بد منها‪ :‬أن تمنعوا عما‬ ‫لا‬ ‫نحملكم أعرأ لوق هذه الق‬

‫بعماَ‬ ‫كها‪،‬‬ ‫الفحثاء‪ ،‬إذا صنتم أنفسكم‬ ‫المخنوق وعن‬ ‫الدم وعن‬ ‫وعن‬

‫‪) 3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 3(:‬ا‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ".‬أعمال‬ ‫عليكم‬ ‫تفعلون ‪ .‬والسلام‬

‫المسيحي‬ ‫ني الاكلان‬ ‫الههودى‬ ‫التغلفل‬ ‫قضية‬ ‫المجمع الى بحث‬ ‫يتطرق‬ ‫لم‬ ‫و‬

‫اليهود أن‬ ‫للفلاسفة‬ ‫الفرصة‬ ‫مما أتاح‬ ‫الايمان‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫المستقبلي‬ ‫وخطره‬

‫شعب‬ ‫إذ أبدل اسم‬ ‫حديدة‬ ‫إلى عنصرية‬ ‫نحر المسيحية فحؤلوها‬ ‫من‬ ‫يتحكموا‬

‫المعمودية‪.‬‬ ‫بختان‬ ‫الغرلة‬ ‫ختان‬ ‫‪ ،‬وأبدل‬ ‫المخلص‬ ‫اللة‬ ‫شعب‬ ‫ب!سم‬ ‫للة المختار‬ ‫ا‬

‫اختارهم شعباً لاحمه‪.‬‬ ‫اللَة‬ ‫أسلافه بأن‬ ‫كما صرح‬ ‫يصرح‬ ‫فهوذا يعقوب‬

‫بذلك نث!وء عنصرية حديدة على محمف العنصرية القدرممة‪.‬‬ ‫مكرشأ‬

‫الى‬ ‫قادة الفكر المسيحى المتهود في الدعوة‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫وتشدد‬

‫يعمد‬ ‫لم‬ ‫الى المسيح ‪" :‬من‬ ‫منسوب‬ ‫قول‬ ‫العنصرية الجديدة بالارتكاز على‬

‫السماوات "‬ ‫ب!يمم الاَب والابن والروح القدل! لن يرى ملكوت‬

‫الأديان وفي‬ ‫الصالح الموحودين عند نحتلف‬ ‫فأين مرقع أمثال السامرى‬

‫هذا الملكوت ؟‬ ‫ساثر الأمم من‬

‫يعتمد فقط‪3‬‬ ‫لمن‬ ‫هل هذا الملكوت هو حصرى‬

‫يتم الخلاص ؟ وتتم‬ ‫به فق!‬ ‫الحمماء؟ هل‬ ‫العماد هر مفتاح‬ ‫وهل‬

‫أبناء‬ ‫المححيحيون المعتمدون وحدهم‬ ‫بواسطته رؤية الملكرت؟ فيكون‬

‫عنصرية‬ ‫هذه‬ ‫‪ 3‬أليحصت‬ ‫دئة‬ ‫ابناء‬ ‫الختان‬ ‫اليهود بواسطة‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫الملكوت‬

‫العنصرية اليهوديةأ‬ ‫إلى حانب‬ ‫حديدة‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬


‫‪،‬‬ ‫الشعوب‬ ‫قبل المسيحية ‪ ،‬عند كثرر من‬ ‫كلارس‬ ‫للعماد الذى كان‬ ‫وهل‬

‫الملكوت أ‬ ‫من‬ ‫الفاعلية ني التقرب‬ ‫والهند‪ ،‬نفس‬ ‫ومصر‬ ‫لط فلسطين‬

‫الآلي والابن والروح‬ ‫على !د يوحنا‪ ،‬باسم‬ ‫كان عماد !صوع‬ ‫وهل‬

‫القلسأ‬

‫البضر؟ هل‬ ‫أبناء‬ ‫الصالحين من‬ ‫المومنين‬ ‫وغر‬ ‫المومنين‬ ‫ملاين‬ ‫أين مصر‬

‫من هم‪ ،‬هولاء؟‬ ‫أبناء‬ ‫هذا الملكرت؟‬ ‫هم خارخ‬

‫اطلاقاَ لمثل‬ ‫تدعو‬ ‫لا‬ ‫ليثئر بها‬ ‫الم!يحية الحقيقية الئ حاء يسوع‬ ‫المناقبية‬

‫دون‬ ‫لجميع الضعوب‬ ‫وعفمها هي‬ ‫الئ عاضها‬ ‫فالمثل المسيحية‬ ‫العنصر!ة‪،‬‬ ‫هذه‬

‫أن‬ ‫بشرى‬ ‫كائن‬ ‫والبوذى والوثي وكل‬ ‫المسلم واليهودى‬ ‫لمنهم‪( ،‬ذ يستطيع‬ ‫تمييز‬

‫سراه ممن يحياها‪.‬‬ ‫على‬ ‫أن يضعر‪.‬مميزة‬ ‫بغربتها ودون‬ ‫أن يشعر‬ ‫دون‬ ‫المثل‬ ‫هذه‬ ‫يحيا‬

‫اللَة‬ ‫في المجتمع باعتبار انهم شعب‬ ‫المميز‬ ‫موقعهم‬ ‫على‬ ‫وللحفاظ‬

‫أتاح‬ ‫مما‬ ‫دفة الفكر فيه‬ ‫اليهود في الدين الجديد وتسئموا‬ ‫المختار‪ ،‬انخرط بعض‬

‫المطلق‪،‬‬ ‫التوحيدكط‬ ‫تخطيط ‪ ،‬أن مجولوا أفكار هذا الدين‬ ‫أصحاب‬ ‫لهم‪ ،‬وهم‬

‫من خلالهصا العنصرية اليهودية في النمو على‬ ‫الى ضعائر وممارصات تشصر‬

‫هو ويتلاشى أو يتحؤل إلى‬ ‫بحيث تبقى هي ويضمحل‬ ‫هذا الدين‬ ‫حساب‬

‫له‪.‬‬ ‫الي أرادتها‬ ‫من الأشكال‬ ‫ضكل‬

‫فتستطع‬ ‫الأمميين‬ ‫زعامة‬ ‫لتسلم‬ ‫كان اعداد بولس‬ ‫المنطلق‬ ‫من هذا‬

‫إن طئق‬ ‫هذا الدين الذكط ينهى وحردها‬ ‫كافة أحنحة‬ ‫السيطرة على‬ ‫اليهودية‬

‫تعاليمه‪.‬‬ ‫في حوهر‬ ‫بحذافر ما حاء‬

‫‪?r o‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫اعتداله‬ ‫الرغم من‬ ‫الامم ‪ ،‬على‬ ‫بذا‪ ،‬الذي حمته الكنيسة رمول‬ ‫فبولس‬

‫هادىء‬ ‫فريسي‬ ‫ذا فكر‬ ‫يهوديته ‪ ،‬و(نما كان‬ ‫لحظة عن‬ ‫يتخل‬ ‫لم‬ ‫الظاهرى ‪،‬‬

‫الدين‬ ‫المرحو داخل‬ ‫الإنقسام‬ ‫الداخل ‪ ،‬لاحداث‬ ‫بتنظيم بارد‪،‬ومن‬ ‫يعمل‬

‫الى صائر خلايا هذا الد!ن‪.‬‬ ‫أخرها‬ ‫الفكرة اليهودية حتى‬ ‫ولايصال‬ ‫الميحي‬

‫تأثرر اليهودية‬ ‫مدى‬ ‫أن ‪-‬سى‬ ‫لتاريخ الك!نيسة يستطيع‬ ‫والمراقب البصر‬

‫أنفسهم‪.‬‬ ‫قادة المسيحيين‬ ‫بل على‬ ‫فقط‬ ‫الأمميين‬ ‫المرمنين من‬ ‫عديد‬ ‫على‬ ‫ليى‬

‫يخالط‬ ‫انطاكية كان‬ ‫الى‬ ‫وصوله‬ ‫الكنائى ولدى‬ ‫في تجواله على‬ ‫فبطرس‬

‫مخالطة‬ ‫على‬ ‫فلامه يعقوب‬ ‫ويستضيفهم‬ ‫ويراكلهم‬ ‫المختونين‬ ‫غرر‬ ‫الأممين‬

‫للنزاع‬ ‫حسماً‬ ‫فام!ل لهم‬ ‫هرلاء غير المختونين وإن كانوا مسيحيين‬

‫اليهود‬ ‫‪.‬وأخد ينسل ويتنحى خولأ من أهل الختان وثظاهر معه سائر‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪.‬‬

‫‪".‬‬ ‫أيضاَ لتظاهرهم‬ ‫برنابا‬ ‫أيفأ وانجر‬

‫اللَة‬ ‫ووعد‬ ‫يهوديته‬ ‫لحظة‬ ‫ينس‬ ‫لم‬ ‫الم!يحية الأول‬ ‫ضهيد‬ ‫واستفانوس‬

‫وإنما لأنه‬ ‫المسيحية‬ ‫لايمانه بالعقدة‬ ‫استثعهاده‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الميعاد و‬ ‫في أرض‬ ‫لشعبه‬

‫تزيل بعض‬ ‫حديدة‬ ‫كان يدعو الى يهودية مصيحية‬ ‫لها‬ ‫مماوسته‬ ‫من خلال‬

‫ممارسة‬ ‫المسيحية حاول‬ ‫بالمثل‬ ‫معتقده‬ ‫خلال‬ ‫‪ .‬فهو من‬ ‫القديمة‬ ‫اليهودية‬ ‫ثعاثر‬

‫كانت‬ ‫الي‬ ‫الوثنية‬ ‫الممارسة‬ ‫اوحه‬ ‫بعض‬ ‫اليهودية الاسينية بالدعوة الى اسقاط‬

‫ضهيدأ‪.‬‬ ‫ومات‬ ‫اعتر منث!قأ فرحم‬ ‫تمارس في اليهودية لذلك‬

‫الي‬ ‫التعاليم‬ ‫ليس‬ ‫وبولى‬ ‫ويعقولي واشفانوس‬ ‫عند بطرس‬ ‫فيسوع‬

‫داود بالذات‬ ‫صبط‬ ‫ومن‬ ‫اليهودية ‪ ،‬ولكنه الملك المسيح ا‪+‬لي‬ ‫تنهي العنصرت‬

‫‪316‬‬
‫الوعد الترراتي‬ ‫الأمم فيثبت‬ ‫جيع‬ ‫على‬ ‫الههودى‬ ‫المحد‬ ‫الناموس وليعيد‬ ‫ليكمل‬

‫بالمثل‬ ‫آمن‬ ‫من‬ ‫فالخلافات بين اليهود فيما ل!نهم أو خلاف!لهم مع‬

‫‪6‬لي‪ ،‬وانما كان‬ ‫التور‬ ‫الرعد‬ ‫حقيقة‬ ‫حول‬ ‫ابداَ‬ ‫خلافاَ‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الناشئة‬ ‫الميحية‬

‫لهذا الوعد‪.‬‬ ‫المثبتة‬ ‫الطرق‬ ‫خلافاً على‬

‫المسيحية‬ ‫بالمثالية‬ ‫الأفاضل الذين أمنوا‬ ‫من‬ ‫وغررهم‬ ‫فاستفانوس‬

‫اصطدامهم مع ممثلى‬ ‫خارحه‪ ،‬سببت‬ ‫وأرادوها داخل دينهم وليست‬

‫الاصشمهاد‪.‬‬ ‫المتزمت فكان‬ ‫الأصرلية في الدين اليهودى‬

‫المسيحية إلى الدين‬ ‫المثالية‬ ‫ادخال‬ ‫حاول‬ ‫كاصتفانوس‬ ‫وبول!‬

‫يهدد كيانه بالزوال وإنما متمم‬ ‫حديد‬ ‫اليهودى ‪ ،‬ودمجها فيه فلا تبدو كدين‬

‫الهدف‬ ‫هذا‬ ‫التخلي عن‬ ‫بولس‬ ‫!شطع‬ ‫لىممانه لم‬ ‫جميع مراحل‬ ‫‪ .‬ففي‬ ‫له‬ ‫ومكمل‬

‫ومل‬ ‫‪.‬ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪." .‬‬ ‫لهم‬ ‫ارضاء‬ ‫تلميذه تيموثاوس‬ ‫ختن‬ ‫ء اليهود وقد‬ ‫كلالي‬ ‫وكان‬

‫ابن إمرأة يهودية‬ ‫هنا‪ ،‬اممه ثيمولاوس‬ ‫كان‬ ‫وةذا تلمي‪،‬‬ ‫إلى دربة ولسرة‬

‫الاخوة الذين لي لسرة‬ ‫له من‬ ‫مشهوداَ‬ ‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫أباه يوناني‬ ‫لكن‬ ‫مؤنة‬

‫اليهود‬ ‫من أجل‬ ‫بولس أن يخرج هدا معه !أخده وخنه‬ ‫وأيقونية‪ ،‬فأراد‬

‫" أعمال‬ ‫ه يوناني‬ ‫ان‬ ‫أباه‬ ‫لأن الجميع كانوا يعرلون‬ ‫الأماكن‬ ‫الذين لي دلك‬

‫‪ (: 1 6‬ا‪)3-‬‬

‫كل‬ ‫على‬ ‫معتمدة‬ ‫الأمم ‪ ،‬الذى ترتكز عليه المسيحية‬ ‫بولس ‪ ،‬رسول‬

‫في التحربة الأولى‬ ‫يسقط‬ ‫يقولها‪ ،‬تراه‬ ‫من حركاته ومرمنة بكل كلمة‬ ‫حركة‬

‫‪317‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫هذا‬ ‫كان‬ ‫ا‪ .‬فهل‬ ‫مع يوناني ابن يهودية مومنة‪ ،‬فختنه‬ ‫يجرؤ أن يخرج‬ ‫لم‬ ‫اذ‬

‫إلى أحضاق‬ ‫المثالمط‬ ‫لهذا الفتى‬ ‫أو (عادة‬ ‫تيموثاوس‬ ‫لمسيحية‬ ‫إثباتاً‬ ‫الخهن‬

‫بطريقة ذكية ‪ ...13‬فلقد ساقه إلى الوثوق به والاكلان بكلامه‬ ‫اليهودية ‪ ،‬ولكن‬

‫فيما بعد لتحقيق‬ ‫اليهودية يُسخره‬ ‫أشكال‬ ‫من‬ ‫ومن ثم أعاده الى شكل‬

‫‪.‬‬ ‫أهدافهاأ‬

‫من نسل داود وعليه وبه فقط‬ ‫لأنه‬ ‫الأمم كان يومن بيسوع‬ ‫فرسول‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫في المحمع‬ ‫انطاكية بيسيدية يوم السبت‬ ‫ففي‬ ‫بالأنبياء!‬ ‫ما حاء‬ ‫يتحقق‬

‫له ثعب‬
‫اٍ‬ ‫إممعوا‪:‬‬ ‫اللة‬ ‫يتقون‬ ‫والذين‬ ‫الاسراثيليون‬ ‫الرجال‬ ‫"‪..0‬أيها‬

‫‪ .:,-J La‬وبدراع‬ ‫لي الغربة لي أرض‬ ‫الشعب‬ ‫باءنا ورلع‬ ‫‪2‬‬ ‫هذا إختار‬ ‫إسرائيل‬

‫لي البرية‪.‬‬ ‫عوائدهم‬ ‫منها‪ ،‬ونحو مدة أربعين سنة احتمل‬ ‫مرتفعة أخرجهم‬

‫‪ .‬وبعد ذلك‬ ‫بالقرعة‬ ‫فم أرضهم‬ ‫كنعان وقسم‬ ‫سبع أمم لي أوض‬ ‫ثم أهلك‬

‫النى ‪ .‬ومن ثم‬ ‫صموئيل‬ ‫سنة أعطاهم قفاة حتى‬ ‫لي نحو أربع مة وطسين‬

‫بنيامين أربعين سنة ‪ .‬لم‬ ‫سبط‬ ‫من‬ ‫بن قيس‬ ‫لثاول‬ ‫اللة‬ ‫فأعطاهم‬ ‫طلبوا ملكأ‬

‫داود بن‬ ‫إذ قال وجدت‬ ‫أيفأ‬ ‫له‬ ‫عزله وأقام لهم داود ملكأ الذي شهد‬

‫من نسل هذا حسب‬ ‫م!ثيئتى‪،‬‬ ‫قلى الذي سيصنع كل‬ ‫رجلأ حسب‬ ‫يحئى‬

‫‪ 6(:‬ا‪)23-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أعمال ‪3‬‬ ‫لاسرائيل نحلمأ يصوع"‬ ‫اللة‬ ‫الوعد أقام‬

‫الذى‬ ‫التور لى‬ ‫الاله‬ ‫وبين‬ ‫به بولس‬ ‫يومن‬ ‫الذكما‬ ‫اللَة‬ ‫بين هذا‬ ‫فرق‬ ‫أئ‬

‫أراضيها‬ ‫الذكط يييد الأمم ويقسئم‬ ‫نفسه‬ ‫هو‬ ‫؟ أليس‬ ‫التوراة‬ ‫به جميع أبطال‬ ‫آمن‬

‫ليعطيها لشعبه المختار؟!‪...‬‬

‫‪318‬‬
‫الأله‬ ‫امتدادأ لذلك‬ ‫الا‬ ‫به ليى‬ ‫والمسيح الذى يدعو بولس لصان‬

‫ا‪.‬‬ ‫لم‬ ‫العا‬ ‫على‬ ‫وتمليكهم‬ ‫لانقاذهم‬ ‫لهم ب!رساله‬ ‫وتحقيقاَ لوعده‬ ‫التوراتى‬

‫به‬ ‫يؤمن‬ ‫ل كان لورلس‬ ‫فه‬ ‫غير س!هط داود‬ ‫فلو كان المسيح على‬

‫وبمئله؟إ ‪...‬‬ ‫وبرسالنه‬

‫فلنساوى‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيح وبمثله‬ ‫بكونبة يسوع‬ ‫بولس‬ ‫هل يؤمن‬

‫الاثمص‬ ‫ويصبح‬ ‫الأمم‬ ‫الاممى‪ ،‬فنزول الفروفات ببن‬ ‫أليهودي مع‬

‫على هذه الأرض دون أية‬ ‫العش‬ ‫له حق‬ ‫أليهودي كفِره من الش!ب‪،‬‬

‫غيره ؟إ‪...‬‬ ‫دون‬ ‫بالأرض‬ ‫فلا يخمنه‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫مفزة خاصة‬

‫الكون في‬ ‫ش!لط‬ ‫هل بفبل اليهودي ان ينساوى مع غيره من‬

‫البنؤة عند الله؟‬

‫أعداءكم‪،‬‬ ‫‪" :‬أحبوا‬ ‫لدعوة يسوع‬ ‫هل يقبل اليهودي أن يستجيب‬

‫التعال!م‬ ‫إليكم " التى نقفت‬ ‫المسينين‬ ‫صتوا لأجل‬ ‫باركوا لاعيكم‪،‬‬

‫جوهرها‬ ‫إذ أزالت‬ ‫عقب‬ ‫الموسوية ايوراتية وقلبتها رأسأ على‬ ‫اليهودلِة‬

‫تملكاته‪،‬‬ ‫وسلب‬ ‫أملاكه ‪،‬‬ ‫وحرق‬ ‫محاربته‬ ‫وهو وجود عدو دائم يجب‬

‫نائه واقلاعه من أرضه بُفية‬ ‫وقتل ذكوره وسى‬ ‫‪،‬‬ ‫بالملح‬ ‫وزرع أرفه‬

‫المزعومأ‬ ‫ايوراتي‬ ‫تحقيفأ للوعد‬ ‫تملك!‬

‫"لا‬ ‫بهفسك"‬ ‫قريبك‬ ‫محبة القريب ‪" :‬أحبب‬ ‫إلى‬ ‫اليهودية دعت‬

‫الجاهلية الحيء‬ ‫من‬ ‫ل!يها‬ ‫محبة عنصرية‬ ‫إمرأة قريبك ‪ "...‬وهي‬ ‫ثث!تهِ‬

‫إلفاء للعداوة ‪ ،‬وةمحاء للحقد‬ ‫العدو‪ ،‬لهي‬ ‫إلى عبة‬ ‫يسوع‬ ‫الكثر ‪ .‬أما دعوة‬

‫‪rig‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الانحان للانحان ‪ ،‬وباك لى لهي‬ ‫مساواة‬ ‫وإرتقاء بالفكر الانساني حتى‬

‫الق تقوم‬ ‫التوراة‬ ‫معفدات‬ ‫كل‬ ‫للفكر اليهودي من أساسه ‪ ،‬ؤبطل‬ ‫إلغاء‬

‫للشعب اليهودي ‪.‬‬ ‫دائم‬ ‫وجود عدو‬ ‫على وجوب‬

‫علم وجود علو يئبت‬ ‫البشرى يض‬ ‫الفكر‬ ‫من‬ ‫الحفد‬ ‫د فيثة‬

‫بك‪ .‬فوجود العلو فى الفكر‬ ‫محود‪ ،‬زلى من يفرف‬ ‫وجولك‪ .‬فمتى ز!‬

‫ومنى زالت الكراهبة‬ ‫الاسر ئبلى‪.‬‬ ‫!ثور!س هو مبرر لوجود !شص‬

‫وزالت حاجتها لل!‪ 4‬هذي‬ ‫بممراندل‬ ‫والحتد و!عداوة ز! هبرر وجود‬

‫ثعلو‪،‬‬ ‫فمنى ز!‬ ‫إلأ‪،‬‬ ‫لبس‬ ‫لى وجود بهوه هو وجود دكري‬ ‫في‬ ‫!جلنه‬

‫الأمم‪.‬‬ ‫وللنهت كأابك‬ ‫النوراة‬ ‫لفكر‬ ‫زالت الحاجة للإ‪ 4‬النور!ي وزالت‬

‫في‬ ‫الاندثار أو الضياع‬ ‫الانصانية وخضية‬ ‫انتشار تعاليم يسوع‬ ‫وخشية‬

‫ظاهراَ‬ ‫المحبة‬ ‫الآمامي يذعي‬ ‫المسيحي‬ ‫في الصف‬ ‫بولس‬ ‫الكونية ‪ ،‬اندش‬ ‫الوحدة‬

‫اليهودية‪.‬‬ ‫للعنصرية‬ ‫وذكائه‬ ‫المدسوس‬ ‫بخفاء‬ ‫الايمان ‪ ،‬عاملأ‬ ‫بأهمية‬ ‫ويجاهر‬

‫والقاسم المس!زك‬ ‫‪.‬‬ ‫اليهودية‬ ‫للفريسية‬ ‫هي‬ ‫فهو للمسيحية بقدر ما‬

‫الافكار الاسينية الاشتراكية والزهدية الطوباوية وايمان‬ ‫هو بعض‬ ‫بينهما‬

‫بولى‪،‬‬ ‫وبرع‬ ‫بهما يسوع‬ ‫بعد الموت الئ بشر‬ ‫الفريسية بالقيامة وبالحياة‬

‫فيما بعد‪ ،‬بالدعوة إليهما!‪.‬‬

‫الذكاء‬ ‫اليهودية ‪ ،‬وبقدر‬ ‫ما ليضر بها فهو يقودها إلى مراعى‬ ‫وبقدر‬

‫المسيحية‬ ‫تكرن‬ ‫المردود لليهودية وبذلك‬ ‫بهما يكون‬ ‫والدهاء‪ ،‬اللذين يكرز‬

‫بعدها الافلات ‪.‬‬ ‫فلا تستطيع‬ ‫التورأ‪-‬لية‬ ‫بالمَبضة‬ ‫قد وقعت‬

‫‪032‬‬
‫بربه‬ ‫ونذره‬ ‫وعده‬ ‫ضَ‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫ينصهم‬ ‫لم‬ ‫لليهود انه‬ ‫يئبت بولى‬ ‫ولكي‬

‫منهم أن كلهلوه ولو‬ ‫لن يخونهم ‪ ،‬ويطلب‬ ‫بانه‬ ‫لا يكقروه‪،‬‬ ‫كي‬ ‫نراه يذكرهم‬

‫المتأخر‬ ‫الجنى‬ ‫أخكل‬ ‫‪ .‬وما‬ ‫نحططاته‬ ‫وئعد‬ ‫تفككل‪.‬‬ ‫‪ ،‬الى أيامنا‪ ،‬فكلوا صخة‬ ‫قرون‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫كان‬ ‫الذى‬

‫لي‬ ‫ومالر‬ ‫الاخوة‬ ‫لم وذع‬ ‫كثرة‬ ‫أيامأ‬ ‫أ!فأ‬ ‫للبث‬ ‫"‪ ...‬وأما لول!‬

‫لأنه‬ ‫لي كنخر!ا‬ ‫رأسه‬ ‫وأكيلا بعدما حلق‬ ‫ومعه بريسكلا‬ ‫البحر إلى سورية‬

‫المجمع‬ ‫لدخل‬ ‫وتركهما هاك ‪ .‬وأما هو‬ ‫ألسس‬ ‫إلى‬ ‫كان علط نذر‪ .‬لأقي‬

‫‪91‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪18‬‬ ‫اليهود" أعمال‬ ‫وحاج‬

‫ولمن؟‬ ‫الرواية نححأل متى نذر برلس‬ ‫سياق‬ ‫ومن‬

‫أ‬ ‫نذره في المصيحية؟ أو في يهودت‬ ‫كان‬ ‫وهل‬

‫في مجمع‬ ‫المبادىلم‬ ‫كلقى‬ ‫كان‬ ‫كوم‬ ‫بالطبع في يهوديته أثناء اعداده‬

‫الداخل أو‬ ‫المسيحية من‬ ‫المسيحيين أو لتخريب‬ ‫ويوم نذر نفسه لقل‬ ‫غملاليل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫متحددة‬ ‫فريسية‬ ‫يهودية‬ ‫الى‬ ‫بتحويلها‬

‫الاا‬ ‫لم يكن‬ ‫لط كنخريا‬ ‫رأسه‬ ‫بولس‬ ‫لأحله حلق‬ ‫فالنذر الحقيقي الذى‬

‫لها‪.‬‬ ‫أعذ‬ ‫الي‬ ‫العهد في تنفيذ المخططات‬ ‫فىل على‬ ‫لم‬ ‫يثبت لليهود أنه‬ ‫لكى‬

‫لرحم استيفانوس وبعد أن تكفل ‪.‬مملاحقة المسيحيين‬ ‫الشخصى‬ ‫فبعد حضوره‬

‫ء‬ ‫بيسوع‬ ‫ه بالخلاص‬ ‫لممان‬ ‫أنكر‬ ‫إلى أورشليم‬ ‫دخوله‬ ‫ف!نه لدى‬ ‫أينما وحدوا‪،‬‬

‫الايمان‬ ‫من‬ ‫الحقيقى‬ ‫معلنأ هدفه‬ ‫التوراتية‬ ‫الشعاثر‬ ‫وارتد الى أصوليته ومارس‬

‫في أورشليم‪:‬‬ ‫أمام الاخوة‬

‫‪rv‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫دخل‬ ‫‪ .‬ولط الفد‬ ‫بفرح‬ ‫تبلنا الاخوة‬ ‫إلى اورفلهم‬ ‫وملنا‬ ‫ولما‬ ‫"‪.. .‬‬

‫طفق‬ ‫علهم‬ ‫ما سلم‬ ‫بعد‬ ‫المحايخ‬ ‫جمح‬ ‫يعقوب وحفر‬ ‫إلى‬ ‫بولس معا‬

‫‪ .‬للما معوا‬ ‫خدمته‬ ‫بين الأمم يواسطة‬ ‫اللة‬ ‫ما لعله‬ ‫ش!اَ لشغاَ بكل‬ ‫يحدلهم‬

‫من‬ ‫ريوة‬ ‫يوجلى‬ ‫أعلا الأخ كم‬ ‫لرى‬ ‫الرلي ‪ .‬وتالوا له أنت‬ ‫يمجدون‬ ‫!نوا‬

‫أنك‬ ‫وقد أخبروا عنك‬ ‫‪.‬‬ ‫للناموس‬ ‫الهود الدين ‪3‬فوا وهم حميأ كيورون‬

‫يحوا‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫قائلاَ‬ ‫ايهود الذين بين الأمم الارتداد عن موسى‬ ‫ثعفم جمع‬

‫كل‬ ‫بد على‬ ‫‪ .‬لا‬ ‫ماذا يكون‬ ‫لاذاَ‬ ‫العوائد‪.‬‬ ‫أولادهم ولا يسلكوا حسب‬

‫فأفعل هذا الذي‬ ‫إنك قد جئت‬ ‫حال أن يجتمع الجمهور لأنهم سيسمعون‬

‫وأنفق‬ ‫عليهم نذر‪ .‬خلى هؤلاء وثطفر معهم‬ ‫عندنا أربعة وجال‬ ‫نقول لك‬

‫بل‬ ‫أخبروا عك‬ ‫مما‬ ‫لعلم الجميع أن ل!ص يثيء‬ ‫عليهم لهحلقوا رؤوسهم‬

‫من جهة الذين ‪2‬منوا من الأمم‬ ‫وأما‬ ‫حا!ق لباموس‪.‬‬ ‫أيضاَ‬ ‫أنت‬ ‫تلك‬

‫أن يحافظوا‬ ‫سوى‬ ‫يحفظوا ثيئأ من‪ -‬ذلك‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫إليهم وحُكفا‬ ‫لأرسلنا !ن‬

‫أخذ‬ ‫‪ .‬حينًد‬ ‫والزنى‬ ‫الدم والمخنوق‬ ‫ومن‬ ‫للأصنام‬ ‫ذبح‬ ‫مما‬ ‫أنفسهم‬ ‫على‬

‫أيام‬ ‫بك!ل‬ ‫نحبراَ‬ ‫االيكل‬ ‫ودخل‬ ‫معهم‬ ‫الرجال لي الفد ودطفر‬ ‫بولس‬

‫)‬ ‫‪ 6(:2‬ا‪17-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" أعمال‬ ‫القربان‬ ‫واحد منهم‬ ‫كل‬ ‫أن يقرب‬ ‫إلى‬ ‫التطهر‬

‫الأخوة‬ ‫الرجال‬ ‫موقفه الايماني العتيق بقوله ‪" :‬أيها‬ ‫عن‬ ‫وعئر بولس‬

‫عندنا‬ ‫وقيه‬ ‫داود انه مات‬ ‫الاَباء‬ ‫أن يقال لكم جهاراَ عن رئيس‬ ‫يسوغ‬

‫ثمرة‬ ‫بقسم أنه من‬ ‫له‬ ‫!ه‬ ‫اللة‬ ‫وعلم أن‬ ‫نبياَ‬ ‫كان‬ ‫اليوم ‪ ،‬ل!ذا‬ ‫حتى هذا‬

‫أعمال ‪2:92‬‬ ‫الجسد ليجل! على كرسط"‬ ‫حسب‬ ‫يفيم المحيح‬ ‫صلبه‬
‫دوره ‪:‬‬ ‫المحتمعين حقيقة‬ ‫أمام المحمع ليعرف‬ ‫وها هو يصرخ‬

‫هذه‬ ‫لي‬ ‫ولكن ربعت‬ ‫كلكط‬ ‫طرسوس‬ ‫لي‬ ‫رجل يهودى ولدت‬ ‫"أنا‬

‫أعمال‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأبوي‬ ‫تحقيق اباموس‬ ‫على‬ ‫غمالائهل‬ ‫هؤدبأ عند رجلي‬ ‫المدينة‬

‫‪.‬أيها الرجال‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪0‬‬ ‫فيقول‬ ‫بولس‬ ‫وأمام حنانيا يصرخ‬ ‫وفي مجمع أورشليم‬

‫"‪.‬‬ ‫أنا أحاكم‬ ‫قيامة الأموات‬ ‫وجاء‬ ‫وعلى‬ ‫إبن لريسي‬ ‫لريسي‬ ‫أنا‬ ‫الأخوة ‪،‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2 3‬‬ ‫أعمال‬

‫بهذا انق‬ ‫لك‬ ‫أقرَ‬ ‫يقول بولس ‪..." :‬ولكنئ‬ ‫وأمام الحاكم فيلك!‬

‫ما‬ ‫مؤناَ بكل‬ ‫إله أباْلي‬ ‫ثيعة‪ ،‬هك!ا أعد‬ ‫له‬ ‫الطريق الذى يقولون‬ ‫حب‬

‫أيفاً ينتظرونه‬ ‫لي ما هم‬ ‫بالئة‬ ‫والانبياء ولى رجاء‬ ‫لي الناموس‬ ‫ميهوب‬ ‫هو‬

‫نفسي‬ ‫أيضأ أدزب‬ ‫والأثمة‪ ،‬لذلك‬ ‫الأبوار‬ ‫الأموات‬ ‫ثهلي قيامة‬ ‫سولى‬ ‫انه‬

‫والناس وبعد سنين‬ ‫ال!ة‬ ‫لمحو‬ ‫من‬ ‫عسرة‬ ‫بلا‬ ‫فصر‬ ‫لمط دائماَ‬ ‫ليكون‬ ‫أيفاً‬

‫متطهراَ لي‬ ‫وجدني‬ ‫ولي ذلك‬ ‫وقرابين‬ ‫أصنع صداقات لأمق‬ ‫كثرة خت‬

‫يهود من أسها‪ ...‬اني من‬ ‫قوم هو‬ ‫مع ثعب‬ ‫جمع ولا‬ ‫مع‬ ‫لس‬ ‫الهيكل‬

‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ".‬أعمال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اليوم‬ ‫منكم‬ ‫أحاكم‬ ‫تاهة الأموات‬ ‫أجل‬

‫متباهيأ بتخقيه وراء المظهر المسيحي‪:‬‬ ‫دوره السرى‬ ‫بولس‬ ‫ثم !كشف‬

‫ولا الحنان الظاهر لي الاحم‬ ‫يهودياً‬ ‫هو‬ ‫"‪...‬لأن اليهودي لي الظاهر لس‬

‫‪-9 Y)A‬‬
‫‪2(:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ء هو ايهودي‪ ".. .‬رومية‬ ‫لي الحظ‬ ‫بل ايهودي‬ ‫ختاناَ‪.‬‬

‫‪323‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫وأنت‬ ‫الأغمان‬ ‫تد قطع بعض‬ ‫لمن !ن‬ ‫((‬ ‫وبفلسفة عميقة يصزح‪:‬‬

‫للا‬ ‫ود!ها‪،‬‬ ‫الزيتونة‬ ‫أصل‬ ‫لي‬ ‫شري!‬ ‫لمرت‬ ‫ليها‬ ‫طعمت‬ ‫زيتونة برية‬

‫ثحمل الأمل بل الأعل‬ ‫النخرت لانت لست‬ ‫ؤن‬ ‫الأغصان ‪،‬‬ ‫ثفنخر على‬

‫ا‪)18-‬‬ ‫ا ا‪7(:‬‬ ‫ومية‬ ‫ر‬ ‫)‬ ‫‪).‬‬ ‫يحمل‬ ‫اسلَااك‬

‫(ذ يقول ‪:‬‬ ‫العمل السري‬ ‫أوراق مخطط‬ ‫أخراَ بعضاَ من‬ ‫ثم يكشف‬

‫جمع الأعضاء‬ ‫يس‬ ‫واحد با أعغاء كثروة ولكن‬ ‫كما لي جسد‬ ‫"‪.. .‬ن!نه‬

‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫رومية‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫الا عمل‬

‫الأوائل وكتابها‬ ‫الكنيسة‬ ‫أثمة‬ ‫القراءة الراعية لأقوال‬ ‫خلال‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وفي كل‬ ‫كتبت‬ ‫صفحة‬ ‫ومنظريها يظهر الدور اليهودى في كل‬ ‫وفلاسفتها‬

‫كل‬ ‫وكأن‬ ‫المومنين‬ ‫هولاء‬ ‫صدور‬ ‫في‬ ‫كلمة قيلت وفي كل حركة اختلحت‬

‫عهد الكنيسة ‪ ،‬و لم‬ ‫في بداية‬ ‫معذ ومن!تق ومهيأ‪ .‬فالخلاف الذي نشب‬ ‫ذلك‬

‫مثاليتها‬ ‫على‬ ‫تأتِ‬ ‫لم‬ ‫الي‬ ‫الامية‬ ‫المبادى المسيحية‬ ‫على‬ ‫خلافأ‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪-‬فىل‪،‬‬

‫حول‬ ‫خلافأ يهوديأ بحتأ‪ ،‬ليس‬ ‫فلسفة صابقة أو لاحقة لها‪ ،‬بل كان‬ ‫أبة‬

‫اليهودية‬ ‫الوسيلة الصالحة لدركلومة هذه‬ ‫حول‬ ‫و(نما‬ ‫باليهودية ‪،‬‬ ‫الالتزأم‬ ‫مبادئ‬

‫كانت‬ ‫الي‬ ‫السياسية والاحتماعية‬ ‫التنظيمات‬ ‫بقية الأديان ولط مختلف‬ ‫داخل‬

‫الى يومنا‪،‬‬ ‫التوراتي واستمر‬ ‫الوشم‬ ‫فظهر‬ ‫بعده ‪،‬‬ ‫في حينه أو الي تشكلت‬

‫الواضم لا يهم‪،‬‬ ‫ف!صم‬ ‫أم غرهما‪.‬‬ ‫أم برلى‬ ‫يد يعقرب‬ ‫عن‬ ‫هذا الوشم‬ ‫كان‬

‫الكونية‬ ‫وتعاليمه‬ ‫المسيح‬ ‫لقيم‬ ‫طمسأ‬ ‫أرادته اليهود!ة‬ ‫الذي‬ ‫انما المهم أنه الوشم‬

‫هذا الاكان الناشن‬ ‫(ضعاف‬ ‫ناحية إخرى‬ ‫ناحية ‪ ،‬ومن‬ ‫التوحيدية من‬

‫‪324‬‬
‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الموسرية ! و(ن‬ ‫وبالتعاليم‬ ‫يالتوراة‬ ‫من خلال ربطه‬ ‫والسيطرة ع!‬

‫فبخلق خلافات داخل هذا الدين الجديد الذى تثمكل تعاليمه‬ ‫كذلك‬

‫الاساس ‪.‬‬ ‫العنصرية من‬ ‫الطوباوية نسفاً لليهودية‬

‫مختلفة ‪ ،‬متشابكة‬ ‫وبصور‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬متشعبة‬ ‫متعددة‬ ‫الئ أرادوها‬ ‫فالخلافات‬

‫حوهر‬ ‫التعمية عن‬ ‫إلى‬ ‫جيعها‬ ‫تهدف‬ ‫كانت‬ ‫(نما‬ ‫الاكلان المسيحي ‪،‬‬ ‫داخل‬

‫مذهبية‬ ‫إلى تعددية‬ ‫تودى‬ ‫بالت!لهي بتفسكلات‬ ‫المبادئ انمسيحية الكونية ‪ ،‬وذلك‬

‫أو إلى السيطرة عليها من‬ ‫المسيحية وإضمحلالها‬ ‫الى إضعاف‬ ‫بدورها‬ ‫تفضي‬

‫اليهودية‪.‬‬ ‫الاصول‬ ‫الى‬ ‫والعودة بها‬ ‫الانجيل‬ ‫نصوص‬ ‫توراتية‬ ‫خلال تكريس‬

‫المذاهب والشيع والفرق في الدين المسيحي وظهرت‬ ‫وعليه فقد تعددت‬

‫‪ ،‬كان‬ ‫مفاهيم انانية خادعة‬ ‫بظلال‬ ‫الآحماء وتتسز‬ ‫مختلف‬ ‫تحمل‬ ‫الجمعيات‬

‫التوراة‬ ‫أو احتماعية أو عقائدية ‪ ،‬تكريس‬ ‫سياصية كانت‬ ‫منها جيعأ‪،‬‬ ‫الهدف‬

‫اليهودية في كل‬ ‫تكريى‬ ‫وبالتالمي‬ ‫‪،‬‬ ‫المرحعية لنصوصه‬ ‫‪ ،‬تكرن‬ ‫مقدس‬ ‫ككماب‬

‫فكر لاحق‪.‬‬ ‫وإثبات المخلب اليهودى في وريد كل‬ ‫ضيء‪،‬‬

‫‪325‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الكوئية‬ ‫الكلمات‬

‫السطوات‬ ‫للمساكين بالروح ‪ ،‬لأن فم ملكوت‬ ‫"طوبى‬

‫للحزانى ‪ ،‬لأنهم يعزون‬ ‫طوبى‬

‫الأرض‬ ‫لأنهم يرثون‬ ‫للودعاء‬ ‫طوبى‬

‫إلى البر !أنهم يضبعودط‬ ‫والعطايق‬ ‫للجإع‬ ‫طوبى‬

‫للرحماء لأنهم يرحون‬ ‫طوبى‬

‫لأنهم يعاينون اللة‬ ‫لأنقاء القلب‬ ‫طوبى‬

‫"‪.‬‬ ‫السلام لأنهم ابناء افة يدعون‬ ‫لمانعي‬ ‫طوبى‬

‫الملح لبماذا يمقح‬ ‫‪ ،‬إن ل!د‬ ‫الأرض‬ ‫أنتم ملح‬

‫الحسنة ويمخدوا‬ ‫لكي يروا أعمالكم‬ ‫نوركم قذام اكس‬ ‫فليضيء‬

‫‪.‬‬ ‫أباكم الذ!ي لي السماوات‬

‫ملكوت‬ ‫الكتبة والفريسيين لن ثدخلوا‬ ‫على‬ ‫يزد بزكم‬ ‫لم‬ ‫اٍ‬


‫ن‬

‫‪.‬‬ ‫السما وات‬

‫الحكم‬ ‫!شوجب‬ ‫أخيه باطلأ‬ ‫على‬ ‫كل من يفضب‬

‫جهنم‬ ‫نار‬ ‫أحمق !ستوجب‬ ‫يا‬ ‫من قال لأخه‬

‫مع أخيك‬ ‫على خمام‬ ‫تقدم قربانك إن كنت‬ ‫لا‬

‫سريعاَ‬ ‫مراضياَ لحممك‬ ‫كن‬

‫‪326‬‬
‫شعين مرة‬ ‫إلى‬ ‫إغفر لأخيك ليس صبع مرات بل‬

‫إغفروا !فر لكم‬

‫على غيظكم‬ ‫لفرب الشص‬ ‫لا‬

‫الأيسر‬ ‫له‬ ‫حؤل‬ ‫الأيمن‬ ‫على خدك‬ ‫من ضربك‬

‫بالحيرو‬ ‫بالشر بل تاوم الثر‬ ‫لا تقاوم الثر‬

‫إن أحبتم الذين يحبونكم فأي أجر لكمأ‬

‫تصنعون ؟‬ ‫على اخوثكم لقط لأي لضل‬ ‫وإن سمم‬

‫ئكم‪،‬‬ ‫ا‬ ‫أعلى‬ ‫أحبوا‬

‫باركوا لاككم‬

‫أحسن!وا إلى مبغفيكم‬

‫صلَوا لأجل الذين يسهئون إليكم ويطردونكم‪.‬‬

‫لأعطه‪.‬‬ ‫من سألك‬

‫ترده‬ ‫للا‬ ‫منك‬ ‫من أراد أن !قرض‬

‫لاترك له الرداء أيفاَ‬ ‫ويأخذ لوبك‬ ‫من أراد أن يخاممك‬

‫معه اثين‬ ‫ميلاَ واحلىاَ لاذهب‬ ‫سخَرك‬ ‫من‬

‫يؤخذ‬ ‫‪ ،‬بالسيف‬ ‫بالسيف‬ ‫يأخذ‬ ‫من‬

‫إن غفرتم للناس زلأتهم يغفر لكم أيفأ أبوكم السطوي‬

‫وأزود‬ ‫به يُكال لكم‬ ‫ثكيلون‬ ‫بالكيل الذي‬

‫ثلىانوا‬ ‫ص‬ ‫لا تلىينوأ‬

‫‪327‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫أعطوا‬ ‫تم كالأ‬ ‫أخلى‬ ‫مجّانأ‬

‫للا‬ ‫عنك‬ ‫لي‬ ‫وأما الحثبة الق‬ ‫ى لي عين أخهك‬ ‫الق!‬ ‫"ذا نظر‬

‫لفطن إليها‪.‬‬

‫خطيئة للررجمها بحجر‬ ‫بلا‬ ‫من منكم‬

‫ما ثريلىيون أن يفعل الناس لكم إلعلوا هكذا أتم أيفأ بهم‬ ‫كل‬

‫أحبتكم‬ ‫كط‬ ‫بعفاً‬ ‫أحبوا بعفكم‬

‫من يرلع نفحه يتفع ومن !فح نفسه يرتفع‬

‫لهكم عظيطَ لليكن لكم خادماَ‬ ‫من أراد أن يكون‬

‫فهو من‬ ‫وما زاد على ذلك‬ ‫لا‪ .‬لا‪.‬‬ ‫نعم‪ .‬نعم‪.‬‬ ‫ليكن كلامكم‬

‫الشرير‬

‫بيضاء أو‬ ‫واحدة‬ ‫لفد!ر أن جمعل ثعرة‬ ‫لا‬ ‫لأنك‬ ‫تحلف برأسك‬ ‫لا‬

‫جميعها عصاة‬ ‫‪ jjj‬سكم‬ ‫سوداء‪ ،‬ثعوو‬

‫بما‬ ‫ولا لأجسادكم‬ ‫وبما ثضربون‬ ‫بما لأكلون‬ ‫لا ثهتموا لحياتكم‬

‫إلى‬ ‫ولا تجمع‬ ‫ولا تحصد‬ ‫إنها لا كزرع‬ ‫السماء‬ ‫‪ .‬أنظروا إلى طيور‬ ‫تلبسون‬

‫منها‪.‬‬ ‫يفؤتها‪ .‬ألستم بالحري أفغل‬ ‫نحازن وأبوكم السماوي‬

‫ولا‬ ‫لا ثتعب‬ ‫تنمو‪،‬‬ ‫كاملوا زنابق الحقل كيف‬ ‫‪.‬‬ ‫باللباس‬ ‫تهتمون‬ ‫لماذا‬

‫كواحدة‬ ‫يلب!‬ ‫مجده !ن‬ ‫ولا سليمان لي كل‬ ‫انه‬ ‫أقول لكم‬ ‫ثغزل ولكن‬

‫اينور‬ ‫لي‬ ‫غدأ‬ ‫اليوم ويطرح‬ ‫الحقل الذ! يوجد‬ ‫عثب‬ ‫!ن‬ ‫منها‪ .‬لمان‬

‫‪.‬‬ ‫الايمان‬ ‫يا قل!يلي‬ ‫أتم‬ ‫أن يلبسكم‬ ‫بالحري‬ ‫أفلش‬ ‫هكذا‪،‬‬ ‫اللة‬ ‫يلبسه‬
‫‪.‬‬ ‫شره‬ ‫اليوم‬ ‫يكفي‬ ‫يه!تم بما بفسه‪.‬‬ ‫الفد‬ ‫لأن‬ ‫للفد‪.‬‬ ‫لا ثهتموا‬

‫للطر! ق‬ ‫ولا مزودأ‬ ‫لم مناطقكم‬ ‫ولا ىس‬ ‫لقتنوا ذهاَ ولا لضة‬ ‫لا‬

‫ية ولا عصا‪.‬‬ ‫أحلى‬ ‫ولا‬ ‫ولا لوبن‬

‫لا‬ ‫ثكنزوا لكم كنوزأ أوفعة يل إكنزوا كنوؤأ لي السماء حعث‬ ‫لا‬

‫السارتون‬ ‫!سرق‬ ‫لا‬ ‫ولا صداء وحعث‬ ‫سوس‬ ‫!صد‬

‫له‪.‬‬ ‫ثوبان لليعطِ من لس‬ ‫له‬ ‫من‬

‫لقيصر وما فة فة‪.‬‬ ‫أعطِ ما لقمر‬

‫والل‪.‬‬ ‫اللة‬ ‫سيدين‬ ‫يقدر أن يخدم‬ ‫لا أحد‬

‫وبره‬ ‫اللَة‬ ‫أطلبوا أولاَ ملكوت‬

‫للة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫غنى إلى ملكوت‬ ‫إبرة ألهحر من أن يدخل‬ ‫جُفلْ من ثقب‬ ‫إن مرور‬

‫فلا‬ ‫عطقة‬ ‫اٍ صنعت‬


‫ن‬ ‫اباس‪.‬‬ ‫قدَام‬ ‫احرزوا أن تصنعوا مدقتكم‬

‫ما تعرله يمينك‪.‬‬ ‫ثحالك‬ ‫!عرلى‬

‫ما‬ ‫يعلم‬ ‫لأن أباكم‬ ‫باطلاَ كالأمم‬ ‫الكلام‬ ‫لا لكزروا‬ ‫تصفوا‬ ‫حين‬

‫إليه قبل أن لسألوه‬ ‫تحتاجون‬

‫د!‬ ‫هكذا‪:‬‬ ‫مفوا‬ ‫صلي!تم‬ ‫إن‬

‫يكن‬ ‫ملكودك‪،‬‬ ‫لأت‬ ‫ا!ك‪،‬‬ ‫يتفذس‬ ‫السطوات‬ ‫الذممط لي‬ ‫أبانا‬

‫أمين‬ ‫‪.‬‬ ‫على الأرض‬ ‫السطء كذلك‬ ‫لي‬ ‫مثعئ!تك كط‬

‫هر حبل الية‪.‬‬ ‫ْ الحثل‬

‫‪932‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫كله‬ ‫عمنك بسيطة لجسدك‬ ‫ل!ن !لت‬ ‫العين‬ ‫مراج الجسد هو‬

‫كله !كون مظلطَ‪.‬‬ ‫لجسدك‬ ‫ثرلمرة‬ ‫!كون ن!أ وإن كانت‬

‫ؤنى بها لي تلبه‬ ‫إمرأة ل!ثتهلقد‬ ‫إلى‬ ‫من ينظر‬

‫أحد أعفائك‬ ‫لك أن يهلك‬ ‫ضر‬ ‫نه‬ ‫لأ‬ ‫لأقلعها‬ ‫عنك‬ ‫إن أعسرثك‬

‫كله لي جهن!م‬ ‫ولا يلقي جسدك‬

‫لا ؤبيحة‬ ‫أريد رحة‬

‫معك الرحمة‬ ‫أخوك من مغ‬

‫أخوك من أخاك ‪.‬‬

‫بل يخلص‪.‬‬ ‫ليهلك‬ ‫يأت‬ ‫لم‬ ‫ابن الانسان‬

‫يأخذ‬ ‫ني‬ ‫نجي لاجر‬ ‫باسم‬ ‫نجياَ‬ ‫قبل‬ ‫من‬

‫يفيع أجره‬ ‫بارد لا‬ ‫كأل! ماء‬ ‫من سقى‬

‫ولا أقرباءك‬ ‫ولا اخوتك‬ ‫غلىاء وليمة للا لدع أصدقاءك‬ ‫إذا منعت‬

‫لادع‬ ‫ضيالة‬ ‫‪ .‬بل إذا صنعت‬ ‫بدورهم‬ ‫يدعوك‬ ‫لئلا‬ ‫الأكنياء‬ ‫ولا الجران‬

‫لهم حتى يكافئوك‪.‬‬ ‫الطوبى إذ لع!‬ ‫لك‬ ‫كين ليكون‬ ‫المط‬

‫من ففلة القلب يتكقم اللسان‬

‫أقوالى ويعمل بها‬ ‫يسمع‬ ‫يحبنى‬ ‫من‬

‫من الثوك عب؟‬ ‫يجتنى‬ ‫هل‬

‫جيدة‬ ‫أثماراً‬ ‫أن تفع‬ ‫الرديئة‬ ‫تقدر الثجرة‬ ‫لا‬

‫من ثمارهم تعرلونهم‬

‫‪rr‬‬ ‫‪5‬‬
‫ئلا‬ ‫تذ ‪ fl‬افؤير‬ ‫لرركم‬ ‫‪I‬‬ ‫‪ .‬ولا لطرحو‬ ‫للكلاب‬ ‫لا لعطوا القدس‬

‫لأرجلها ولرلدَ إلعكم !مزتكم‪.‬‬ ‫لدودما‬

‫لل المرفى‪.‬‬ ‫طبعب‬ ‫إلى‬ ‫الأعحاء‬ ‫قاج‬ ‫لا‬

‫أعداء الانان أهل بعَه‬

‫!لحمام‪.‬‬ ‫‪ ،‬اس!ء‬ ‫!لحمات‬ ‫كونوا حكطء‬

‫بل إد أ!اء‪.‬‬ ‫أموات‬ ‫اللة إله‬ ‫ليص‬

‫ملكوت‬ ‫ولا تمنعوهم ‪ ،‬لأن لمثل هؤلاء‬ ‫إلم!‬ ‫الاولاد يلون‬ ‫دعوا‬

‫‪.‬‬ ‫السماوات‬

‫جملة وهي‬ ‫مبيفة ثظهر من خارج‬ ‫تبوراً‬ ‫ويل لكم لأنكم لثبهون‬

‫خاوج‬ ‫ويل لكم لأنكم نقون‬ ‫‪.‬‬ ‫عقم أموات وكل بت‬ ‫مملؤة‬ ‫من داخل‬

‫وهما من داخل مملؤان اخطالأ ودعارة ‪.‬‬ ‫الكأس والمحفة‬

‫ويعطى لأمة ثعمل أثماره‪.‬‬ ‫ينزع منك‬ ‫اللة‬ ‫ان ملكوت‬

‫‪.‬‬ ‫مفارة لصوص‬ ‫وأنتم جعيموه‬ ‫بيق ب!ت ملاة !دعى‬

‫الد والكون‬ ‫المسيح ليثتر بوحدة‬ ‫الكونية أتى !سوع‬ ‫بهذه الأقوال‬

‫الوحدة ‪،‬‬ ‫الاندماج في هذه‬ ‫نفسها من‬ ‫اليهودية على‬ ‫والانسان فخافت‬

‫الذ المختار لوحدها‪،‬‬ ‫ضعب‬ ‫الأ تعود‬ ‫خافت‬

‫الانساني‬ ‫لط الجوهرَ‬ ‫أن تتساوى مع غرها من الثعوب‬ ‫خافت‬

‫مع صائر الث!عَوِبَء‬ ‫البنوة‬ ‫في‬ ‫لغوها ايضاَ‪ ،‬فتتساوى‬ ‫اللة‬ ‫أن يصبح‬ ‫وخافت‬

‫الناس أخوة ‪.‬‬ ‫أن يكون‬ ‫وخافت‬

‫‪331‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫فلا !قى القحم‬ ‫المحبة‬ ‫تحكحه‬ ‫انساناً‬ ‫الكون ماعاَ‬ ‫أن يصبح‬ ‫وخافت‬

‫الأمم‪.‬‬ ‫لمختلف‬ ‫أرضاَ ماعاَ‬ ‫المهعاد‬ ‫أرض‬ ‫التوراتي ‪ ،‬وتصبح‬

‫كر‬ ‫يعطل‬ ‫أن !عئم السلام فلا تعود بحاحة للإله الذى‬ ‫وخافت‬

‫الفرعون ويقتل ذكور المصر!ن‬ ‫عحلات‬

‫المادى‬ ‫رممانها‬ ‫على‬ ‫وخافت‬

‫في قلبها‬ ‫الحقد الذى‬ ‫على‬ ‫وخافت‬

‫أنانيتها‬ ‫على‬ ‫وخافت‬

‫ما حاء ني التلمود وفي التوراة وفي‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫مفاهيمها‬ ‫على‬ ‫وخافت‬

‫الأنبياء‪.‬‬

‫اصاطنتها‬ ‫التوراة وحزف‬ ‫اشتهت‬ ‫كما‬ ‫يأتِ ليكمل‬ ‫لم‬ ‫فهذا المسيح‬

‫الحق دط يده ‪.‬‬ ‫للهدم ومعول‬ ‫القول ‪ ،‬فهو أت‬

‫بر"‪.‬‬ ‫كل‬ ‫أن نكمل‬ ‫بنا‬ ‫بيوحنا‪" :‬حرى‬ ‫التقائه‬ ‫لدى‬ ‫وها هو يصرح‬

‫القل والدمار والتحيز‪،‬‬ ‫أس!‬ ‫على‬ ‫بنائه‬ ‫لاتمام‬ ‫هو لاكصال البر وليس‬

‫مفاهيم‬ ‫حدد‬ ‫وقد‬ ‫عيوبه‬ ‫البناء على‬ ‫يأتِ أبدأ لاكمال‬ ‫لم‬ ‫المسيح‬ ‫فيصوع‬

‫الاكمال‪ ،‬فهو آت ليكمل كل بر‬

‫الجديد برقعة قديمة!‬ ‫لوقع الوب‬ ‫لا‬ ‫وهو آت‬

‫الخمر الجديدة في آنية عتيقة!‬ ‫ليضع‬ ‫!أت‬ ‫لم‬ ‫وهو‬

‫بالنار‪،‬‬ ‫أو ليحرق‬ ‫لبلى‬ ‫وانما يزك‬ ‫لا ورقع‬ ‫البالمط‬ ‫القديم‬ ‫فالثوب‬

‫في‬ ‫الخمر الجديدة‬ ‫وضع‬ ‫على‬ ‫ضنين‬ ‫الجديد تعيبه الرقعة القدكة‪ .‬وهو‬ ‫والثوب‬

‫‪332‬‬
‫زمانه‬ ‫لقد مضى‬ ‫لشيءا‬ ‫!لح‬ ‫!د‬ ‫لم‬ ‫ا هذا الفخار الذى‬ ‫الفخار القديم‬

‫‪" :‬بيئ‬ ‫في يده‬ ‫والحموط‬ ‫في الهيكل‬ ‫!صرخ‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬وها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫اليه‬ ‫الحاحة‬ ‫وانتهت‬

‫المصيحية هي‬ ‫فالتعاليم‬ ‫"‪:‬‬ ‫ييت صلاة يدعى وأنتم حعلتموه مغارة لصوص‬

‫القديم‬ ‫مع الزقاق اليهودى‬ ‫ما يجمعهما‬ ‫الجديد والخمر الجديدة وليى‬ ‫الئرب‬

‫!‪.‬‬ ‫المهزئة‬ ‫الرقعة اليهودية‬ ‫ولا‬

‫اليهود من‬ ‫بعرف‬ ‫‪ ،‬لن يكون‬ ‫المفاهيم‬ ‫هذه‬ ‫‪.‬ممثل‬ ‫هذا المسيح الكوني‬

‫بد من محاربته‬ ‫لا‬ ‫فهو خاثن لسبطه‪ ،‬لذلك كان‬ ‫وإن كان‬ ‫داود‬ ‫سبط‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‬ ‫وصلبه‬ ‫ومحاكمته‬ ‫وملاحقته‬

‫‪ ،‬وعئت‬ ‫الصلب‬ ‫التعاليم بعد‬ ‫العظمة ‪ ،‬اذ انتضرت‬ ‫كانت‬ ‫وبعدها‬

‫الاصولمط‪،‬‬ ‫اليهودى‬ ‫في القلب‬ ‫الثورة ا!قدة‬ ‫الحديثة فكانت‬ ‫البناء‬ ‫مفاهيم‬

‫يومية‪،‬‬ ‫فلسفة‬ ‫الآلحمن أصبحت‬ ‫تناقلتها‬ ‫العادلة الي‬ ‫المثالية‬ ‫الاقوال‬ ‫فهذه‬

‫الى‬ ‫اللَة‬ ‫وحببت‬ ‫الوثنية‬ ‫وسادية‬ ‫و(باحية وحقد‬ ‫فحور‬ ‫وعتقأ للناس من‬

‫الاصشهاد‬ ‫وتمنت‬ ‫الجديد‬ ‫الايمان بالمفهوم الانصاني‬ ‫قلوبهم الى أسعدها‬

‫في‬ ‫ولا ميزة‬ ‫المصيح‪،‬‬ ‫في تعاليم يسوع‬ ‫غربة‬ ‫فلا‬ ‫؟‬ ‫الحياة بدونه‬ ‫لأحله على‬

‫اللةا‬ ‫الانتماء إلى‬

‫اليهودي‬ ‫يحسئها‬ ‫الانتماء الكوني ‪ ،‬كما‬ ‫بوحدة‬ ‫أحى‬ ‫فالوثي الصا!‬

‫الكون‬ ‫أرض‬ ‫العادلة وبسعة‬ ‫المُحِئة‬ ‫أممي بأبوة الذ‬ ‫الأمل لكل‬ ‫وأعادت‬ ‫الصاع‬

‫للحميعإ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫الخوف‬ ‫النقمة ومنه كان‬ ‫هذا كانت‬ ‫وعلى‬

‫‪rrr‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫المسيح ولتفتيت‬ ‫تعاليم يسوع‬ ‫فانبرى أثمة الاصولية اليهردية لتفكيك‬

‫باختلاق الاقوال ودصن الأمثال وتزوير أخبار‬ ‫وذلك‬ ‫المرمنة‬ ‫المحموعات‬

‫من‬ ‫اليهودية في المصيحية‬ ‫‪ :‬استحياء‬ ‫لهدفين وئيسين‬ ‫تحقيقأ‬ ‫السكلة وذلك‬

‫د!ن‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫‪.‬ممثاليتها‬ ‫التشكيك‬ ‫خلال‬ ‫المسيحية من‬ ‫البدع ‪ ،‬وتفكيك‬ ‫خلال‬

‫فلحفة‬ ‫والى تتنافى مع حوهر‬ ‫التعاليم‬ ‫والآمثال النقيضة لتلك‬ ‫المحرفة‬ ‫الأقوال‬

‫المسيح‪.‬‬ ‫يسوع‬

‫لن يكون ملكأ على ضعب‬ ‫فيسوع‬

‫مميز‬ ‫ولن يكون من سبط‬

‫اسرائيل الضالة دون غ!ها من‬ ‫خراف بي‬ ‫لانقاذ‬ ‫ولن يكون فقط‬

‫الحراف الكونية‬

‫وقد‬ ‫الى الصامرة‬ ‫الدخول‬ ‫من‬ ‫ولن كلنع تلاميذه‬ ‫لم‬ ‫المسيح‬ ‫ويسوع‬

‫محبة‬ ‫إ‪ ...‬فهو‬ ‫للمرضى‬ ‫بل‬ ‫للأصحاء‬ ‫يأتِ‬ ‫لم‬ ‫هو فيها ليلتين ‪ ،‬فهو‬ ‫بات‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السواءا‪.‬‬ ‫على‬ ‫وللحميع‬

‫ممرها‪ ،‬فهو‬ ‫آن وقت‬ ‫قد‬ ‫(ذ لم يكن‬ ‫قيبى‬ ‫التينة‬ ‫على‬ ‫بدع‬ ‫لم‬ ‫وبسوع‬

‫لها‪.‬‬ ‫لا حدود‬ ‫الئ‬ ‫‪ .‬والمسامحة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لا ينضب‬ ‫الذى‬ ‫المطلق‬ ‫والعطاء‬ ‫بعينها‬ ‫الحكنة‬

‫احمه‪ ،‬وليس‬ ‫يأتِ لينثمئ دينأ يحمل‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫وحدهم‬ ‫للمسيحيين‬ ‫فهو ليس‬

‫في‬ ‫يحقق طموحاتهم‬ ‫عسكرياَ‬ ‫قائداً‬ ‫لهم أمجادهم ولا‬ ‫هو لليهود ملكأ يشعيد‬

‫إ‪.‬‬ ‫دلة‬ ‫فنحمبوه‬ ‫توهموه‬ ‫تحقيقأ لوعد‬ ‫أو طردها‬ ‫قتل الشعوب‬

‫وحدهم‬ ‫المسيح للبوذيين‬ ‫يسوع‬ ‫وليس‬

‫‪334‬‬
‫ولأ للاسلام وحدهم‬

‫الئ‬ ‫المحبة‬ ‫وهو‬ ‫ممييز‬ ‫بلا‬ ‫ليت‬ ‫كل‬ ‫كدخل‬ ‫النور الذى‬ ‫الممبح هو‬ ‫يصوع‬

‫لمن تكون‬ ‫لا تسأل‬

‫بقدر ما يفهم هذا الجميع أقواله فيحتاحها‬ ‫المسيح هو للحميع‬ ‫يسوع‬

‫بها)‪.‬‬ ‫و!مل‬

‫القدس‬ ‫والابن والروح‬ ‫معتمداَ باسم الآب‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الصالح‬ ‫فالامرى‬

‫ملكوت‬ ‫إلى‬ ‫دخول‬ ‫يحتج للمعمودكة كسمة‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫يسرع‬ ‫يوم تحدث‬

‫لذا‪.‬‬ ‫ا‬

‫بشفافية‬ ‫الذى ي!بق تعاليم القرأن الأخلاقية ‪ ،‬يقزب‬ ‫والمسلم الصاع‬

‫له لأن يعتمد باسم الآب‬ ‫فلا ضرورة‬ ‫يسرع‬ ‫تعاليم‬ ‫الاندماج والتوحد مع‬

‫ا‪.‬‬ ‫اللَة‬ ‫ملكوت‬ ‫يدخل‬ ‫والابن والروح القدس كي‬

‫أتبع تعاليم يسوع‬ ‫من‬ ‫الصالح وكل‬ ‫والبوذى الصا! ‪ ،‬واليهودى‬

‫دون الحاحة لمراسيم‬ ‫اللة‪،‬‬ ‫بل في قلب‬ ‫اللة‪،‬‬ ‫و!بقها‪ ،‬حميعهم في ملكوت‬

‫وأصرار‪.‬‬ ‫وشكليات‬

‫‪ .‬هي‬ ‫أو عرتية أو اقليمية أو قومية‬ ‫عنصرية‬ ‫ليست‬ ‫المسيجة‬ ‫فالت!عاليم‬

‫في‬ ‫وتصهرهم‬ ‫الذات‬ ‫فوق‬ ‫بالافراد والجماعات‬ ‫مفاهيم أخلاقية كونية تسمو‬

‫سعيه لتطبيق مئلها‪.‬‬ ‫وبقدر‬ ‫اليه‬ ‫فيه الفرد بقدر حاخه‬ ‫انساني يسعد‬ ‫كل‬

‫بيوت الناس وعقولهم‬ ‫الذى يفيض عن الكون يدخل‬ ‫كالنور‬ ‫فهي‬

‫لأحله‪.‬‬ ‫أن يتنافسوا‬ ‫دون‬ ‫اليه‬ ‫بقدر حاحتهم‬

‫‪rro‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫يقيمون‬ ‫ولا‬ ‫كالهراء الذى يتنضقونه‪ ،‬فيحيون به وينعمون‬ ‫وهي‬

‫أ مكانية أو مكاييل لتوزيعه فيما‬ ‫سدوداً لتملكه وخزنه أو ‪-‬سحمون حدو‬

‫فرادة الانتصاء اليه‪.‬‬ ‫ملكيته أو على‬ ‫حصرية‬ ‫‪ ،‬ولا يقتتلون على‬ ‫بينهم‬

‫هذا الجميع إليه‪.‬‬ ‫بقدر ما يسعى‬ ‫فهو للحميع‬

‫بكل‬ ‫اليهودية العنصرية‬ ‫تنادت‬ ‫الكونية هذه‪،‬‬ ‫وخوفاً من تعاليم يسوع‬

‫لما‬ ‫أو تحريفها أو تحويلها‬ ‫التعاليم‬ ‫هذه‬ ‫أساليبها لطمس‬ ‫بكل‬ ‫فرقها وتجئضت‬

‫‪..‬‬ ‫التعاليم‬ ‫هذه‬ ‫ااصتمرارية‬ ‫خلال‬ ‫بقائها من‬ ‫ودوام‬ ‫فيه خرها‬

‫التعاليم‬ ‫هذه‬ ‫تهويد‬ ‫طريقة‬ ‫اليهودية على‬ ‫الفرق‬ ‫بين‬ ‫ونما الخلاف‬

‫فلتبسها ولا تعود تشمعر‬ ‫ححمها‬ ‫على‬ ‫لتكون‬ ‫إعادة عنصريتها‬ ‫الكونية وعلى‬

‫بزوال هذه‬ ‫يهدد‬ ‫صراع‬ ‫إلى‬ ‫هذا الخلاف‬ ‫بغربة الانتماء اليها‪ ،‬وتحول‬

‫‪ ،‬الى‬ ‫في العنصرية‬ ‫المتأصلين‬ ‫الحاخامات‬ ‫الثاني أحد‬ ‫جالائيل‬ ‫مما دعا‬ ‫اليهودية‬

‫واعتبرهم بدعة كافرة يجب‬ ‫اليهود من مخالطة المسيحيين والنصارى‬ ‫مغ‬

‫عث!ر‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫في البركة‬ ‫" (ذ يقول‬ ‫عسرة‬ ‫!ثمموئة‬ ‫في صلاة‬ ‫المينيم‬ ‫لعنهم مع‬

‫أيامنا!‬ ‫دولة الظلم سريعأ وعلى‬ ‫"لا !كن للمركدين رجاء! ول!تأعل‬

‫"‪.‬‬ ‫الحياة‬ ‫هن دفر‬ ‫النمارى والمشركون ويمحوا‬ ‫ويفمحل‬

‫المبدا!‬ ‫على‬ ‫أبداَ‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫المسيحية و‬ ‫على تدصر‬ ‫بين اليهود كان‬ ‫فالخلاف‬

‫ثهونة‬ ‫‪<h‬‬ ‫وعنأ مثلما حاء في صلاة‬ ‫من اراد القضاء عليها مواحهة‬ ‫اليهودية فشهم‬

‫من‬ ‫التدمرر‬ ‫فأراد ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫دهاء وبرودة أعصاب‬ ‫عسرة " ومنهم من كان !ر‬

‫بذور النزاع في النفرير‪،‬‬ ‫وبالتالي‬ ‫في النصرص‬ ‫الداخل وذلك ببث بذور الك‬

‫‪336‬‬
‫داود أو‬ ‫البنرر ردة تعيد المسيحية الى أحضان‬ ‫مع ترك الأمر للزمن ‪ ،‬فتممر تلك‬

‫تُسْمَع‬ ‫وحيذ‬ ‫المقبل‬ ‫لبذار الموسم‬ ‫فلا تبقي سنبلة واحدة‬ ‫حصاديها‬ ‫تُكر مناحل‬

‫المواسم‪.‬‬ ‫انتهاء‬ ‫بزمن‬ ‫المناحل فيما لمنها مبتهحة‬ ‫قرقعة‬

‫الزؤان المزروع لي حقول‬ ‫المسهحيون الصالحرن‪ ،‬تنبهوا من‬ ‫أ!ا‬

‫حفاظاً لكم على حودة البذار‬ ‫حنطتكم‪،‬‬

‫من‬ ‫ما نبت‬ ‫المأحورين يقتلعون ما تبقى من حئد‬ ‫الفعلة‬ ‫وتنبهوا من‬

‫ويغارون على حصن‬ ‫بححة أنهم يعشبون حقولكم‬ ‫الأصيلة ‪،‬‬ ‫بذوركم‬

‫الزؤان المرصل‬ ‫غر‬ ‫في المستقبل‬ ‫مواحمكم وحينها لن ليقى ما تزرعونه‬

‫عندهم‪.‬‬

‫‪rrv‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫شكر‬

‫كلألت لهم جرأة قراءة هذا الكتاب‬ ‫الذبن‬ ‫اشكر جمع‬

‫قراوا وفهموا فرفضوا‬ ‫الذين‬ ‫لالشكر منهم‬ ‫وهناقشته واخمن‬

‫ب!لي‬ ‫الذين شصوا‬ ‫عليهم منذ اجيال كما اشكر‬ ‫ها فُرض‬

‫من افكارهم واميز بالشكر !انية لهعض‬ ‫الكثير‬ ‫جمرت عن‬

‫افكاري وجعلها‬ ‫الذي ارهف‬ ‫كلألت المشحذ‬ ‫المناقشين لانها‬

‫وحدة ‪.‬‬ ‫اكئر مضاء‬

‫لهم جمبعاً ونفدبري‬ ‫هع حبى‬

‫المؤلف‬

‫‪338‬‬
‫خاصة لي اول تشرين الاول ‪1991‬‬ ‫بطبعة‬ ‫هذا ال!ب‬ ‫‪ -‬صدر‬

‫طبعة منقحة ومزيدة ‪3991‬‬ ‫وصدرت‬ ‫ثانية‬ ‫‪ -‬أعيد للطبع‬

‫لي أول أيار ‪4991‬‬ ‫ال!ملة صدرت‬ ‫الطبعة الحالية‬ ‫‪-‬‬

‫‪933‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫الف!وعو‬

‫الاهد اء‬

‫!توجيه‬

‫المعَلمة‬

‫والله‬ ‫الانسان‬

‫‪21‬‬ ‫الخلق‬ ‫مادلِة‬

‫‪28‬‬ ‫الانسان‬ ‫خلىَ‬

‫‪46‬‬ ‫الاولى‬ ‫الجربمة‬

‫القدالة‬ ‫يحمي‬ ‫الله‬

‫‪61‬‬ ‫ألالَئلة‬ ‫نسل‬ ‫وحماية‬ ‫الطوفان‬

‫‪65‬‬ ‫الشكر‬ ‫نبيحة‬

‫‪73‬‬ ‫اين؟‬ ‫! والى‬ ‫هو‬ ‫! من‬ ‫ابراطم‬

‫‪85‬‬ ‫واسماجمل‬ ‫اسحاق‬

‫‪29‬‬ ‫في فلسط!ن‬

‫لوط والنتاه‬

‫‪401‬‬ ‫"العائلة الممَلسة‪،‬‬

‫ما ظلم‬ ‫اباه‬ ‫شابه‬ ‫من‬

‫الخدلِعة‬

‫‪911‬‬ ‫الانننام‬

‫‪ v 3‬ا‬ ‫معَابل المملام‬ ‫الارض‬ ‫اسطورة‬

‫‪127‬‬ ‫بيه‬ ‫رأوبين لِضاجع زوجة‬

‫‪912‬‬ ‫‪'L‬‬ ‫الاونان!ة‪ONANISME‬‬

‫‪034‬‬
‫‪33‬‬ ‫رد الجميل‬

‫‪35‬‬ ‫ا!ل!ل‬ ‫كتاب خدمة‬

‫لَابع‬ ‫وللحديث‬

‫في مصر‬ ‫الحباة‬

‫‪FYHE‬‬ ‫أطه ‪ASHER FYHE‬‬ ‫أهيه الذى‬

‫السحر والشعوذة‬ ‫موسى‬ ‫يعلم‬ ‫الله‬

‫‪57‬‬ ‫الكبير‬ ‫السادى‬ ‫‪ :‬ذلك‬ ‫التوراتي‬ ‫الرب‬

‫‪67‬‬ ‫بعد الخروج‬

‫‪72‬‬ ‫حورلِب‬ ‫صخرهَ‬

‫‪74‬‬ ‫النعالحِ النوح!دلِهَ‬

‫‪vi‬‬ ‫مديان‬ ‫لِثرون كاهن‬

‫‪VA‬‬ ‫سيناء‬ ‫عبر‬ ‫الرحلة‬

‫‪82‬‬ ‫الجبل المقدس‬

‫‪85‬‬ ‫الارثداد‬

‫‪98‬‬ ‫لعبة الغملِضة‬

‫‪39‬‬ ‫التشريع‬

‫‪59‬‬ ‫التفرد بالاله‬

‫سليهَ‬ ‫لجاسو‬ ‫ا‬

‫‪.2‬‬ ‫الافعى‬

‫الله‬ ‫على‬ ‫والعثب‬ ‫مشفوع‬ ‫الالَئل‬ ‫‪:‬‬ ‫ممنوع‬ ‫الحب‬

‫‪.9‬‬ ‫!مجزرة‬

‫ص ب‬ ‫لسمعوا يا‬

‫‪rO‬‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬
‫‪v‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪v‬‬ ‫يشوع بن نون‬

‫‪022‬‬ ‫التراث‬ ‫من‬

‫‪225‬‬ ‫بدن الخلف والسلف‬

‫‪232‬‬ ‫الرذة الكبرى‬

‫‪vrc‬‬ ‫بنلْا لِفتاح‬

‫‪237‬‬ ‫الشمشونية‬

‫‪241‬‬ ‫والوشية‬ ‫م!خا‬

‫‪244‬‬ ‫النورالَبة‬ ‫الاخلاق‬

‫‪247‬‬ ‫راعوث‬

‫‪v f‬‬ ‫‪I‬‬ ‫النبولِهَ الملكلِة‬ ‫المدارس‬

‫‪262‬‬ ‫الملك‬ ‫داود‬

‫‪265‬‬ ‫مثال!ة‬

‫‪267‬‬ ‫وئامار‬ ‫امنون‬

‫‪268‬‬ ‫الان!قام‬

‫الجميل‬ ‫رد‬

‫‪VVN‬‬ ‫الحكيم‬ ‫سلدمان‬

‫*‬ ‫‪277‬‬ ‫الثورة‬ ‫الثورة على‬

‫‪281‬‬ ‫الانبياء‬

‫‪092‬‬ ‫الوشبة‬

‫‪353‬‬ ‫أليهوثية‬

‫‪326‬‬ ‫الكونلِهَ‬ ‫الكلمات‬

‫‪338‬‬ ‫شكر‬

‫‪rti‬‬
http://www.al-maktabeh.com
‫اك‬ ‫تدر‬ ‫ا‪- -‬‬

‫اب‬ ‫ال!و‬ ‫الخطأ‬


‫او ؤوع‬

‫أسطر‬ ‫ا‬ ‫‪%‬ر‬ ‫آ‬ ‫‪% A‬‬ ‫ءا !ة؟ا‬ ‫من روة؟ا‬

‫اص!طر‬ ‫ا‬ ‫و مط‬ ‫‪52‬‬


‫‪God‬‬ ‫‪ ood‬ف!‬

‫‪53‬‬ ‫‪God‬‬ ‫‪Good‬‬

‫ءه‬ ‫‪-‬لج!أ‬ ‫سيبداء‬

‫اأسطو‬ ‫‪--‬ر‬ ‫‪101‬‬ ‫صلمف‬ ‫ا‬

‫‪T‬‬ ‫اقبة‬ ‫لمه‬ ‫ا‬ ‫افى ا !بهة‬


‫‪136‬‬

‫ا&طر‬ ‫اول‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪315‬‬ ‫ن‬ ‫!‬ ‫ؤ‬


‫!أن‬

‫‪5‬؟‪2‬‬ ‫ن‬ ‫!‬ ‫و‬ ‫و أن‬

‫طر‬ ‫ألى‬ ‫خير‬ ‫آ‬


‫ااقضاة‬ ‫القضاء‬
‫‪325‬‬

‫اول ا&طر‬ ‫‪18‬‬ ‫‪937‬‬


‫و أن‬

‫اخر ال!طر‬ ‫‪17‬‬ ‫‪281‬‬ ‫ن!ت إء‬ ‫ا‬


‫نبيأ‬ ‫ا‬

‫‪16‬‬ ‫‪336‬‬ ‫ء‬ ‫ابى‪،‬دى‬ ‫اإ‪:‬دا ى ء‬

‫لعفوم‬ ‫اً‬ ‫يفكو‬

‫‪http://www.al-maktabeh.com‬‬

You might also like