Professional Documents
Culture Documents
الشهيد والاسقف القديس اباديون
الشهيد والاسقف القديس اباديون
ٔ
المجمد األول ،فى مكتبة فيينا الوطنية بالنمسا ،أما الثبلثة ُمجمدات األخيرة ،فتوجد
والموجود منو حالياً ُ
فى المتحف القبطى بالقاىرة.4
وقد ورد إسم القديس فى أغمب النصوص العربية ،بصيغة «أباديون» ،أو «آبا ديون» ،أو «األنبا
المتنيح القُمص ميصائيل بحر ،يذكره فى كتاباتو المنشورة،
أباديون» ،أو «األنبا باديون» ،غير أن ُ
بإسم «األنبا آريون العظيم»؟ ! 2؛ وىناك صيغ أُخرى ُمحرفّة من إسم القديس ،وردت فى بعض
المخطوطات (التى سنذكرىا الحقاً عند ذكرنا لمنصوص الخاصة بالقديس) ،مثل« :أنبا بانوديون أسقف
أخميم»( 7واألصح :أسقف أنصنا) ،ومثل «أنبا بنوريون» ،أو «أنبا بانوريون» ،أو «أنبا بانوريمون»
(واألصح فى كل ذلك« :أنبا بانوديون» ،أو «أنبا بنوديون» ،أو «أنبا بينوديون» ،كما جاء فى
النصوص القبطية لسيرة األنبا قمتو) ،غير أنو ورد فى فقرة من أحد المخطوطات العربية الخاصة بسيرة
المترجم
واستشياد القديسان ديسقورس واسكبلبيوس ،بإسم« :األنبا باديان» ،أما فى السنكسار العربى ُ
من المسان الحبشى ،فقد جاء اإلسم فيو بصيغة «أنبا ببنوديوس».
ويذكر ُكبلً من األستاذ إسحاق إبراىيم الباجوشى ،واألستاذ بيجول أُنسى إسحق ،فى مقاالً منشو اًر
ليما ،فى العدد األول من مجمة «الصخرة القبطية» ،أن إسم «أباديون» ،موجوداً فى المغة المصرية
القديمة (الييروغميفية) ،وأيضاً فى المغة القبطية ،ومعناه« :األب ُمعطى الوجود ،أو ُمعطى الحياة».1
ومع وجاىة ىذا الرأى وواقعيتو ،إال أننى أضع إفتراضاً آخ اًر ،بأنو ربما يكون إسم القديس ُمشتقاً
من إسم اإللو الوثنى «ذيوس» ،المعروف أيضاً بإسم « ُزفس» ،وىو كبير اآللية اإلغريقية (اليونانية)،
وذلك بعد تقبيط لئلسم ،بإضافة كممة «آبا» ،فى بدايتو ،والتى تعنى «أنبا» ،ثم بنزع حرف السيما ()C
األخير منو ،وابدالو بحرف ِّ
النى ( ،)Nحتى أصبح اإلسم «ذيون» ،أو «ديون» (ثم :آبا ديون) ،بدالً
ٔ
المُجلد األول من هذا السنكسار المخطوط ،موجود فى مكتبة فٌٌنا الوطنٌة بالنمسا ،تحت رقم ،)Mixt. ٖٔٓٙ( ٕٖٔ2وهو ٌحتوى على
الث الثة شهور األولى من السنة القبطٌة (توت وبابه وهاتور)؛ أما الثالثة مُجلدات األخرى من هذا السنكسار فموجودة فى المتحف القبطى
بالقاهرة ،تحت رقم ٕٕٓ مُسلسلٔ٘٘ /طقس (أ ،ب ،ج).
ٕ
بحر ،القُمص مٌصائٌل ،)ٔ2٘7( ،تارٌخ القدٌس األنبا ٌوحنس القصٌر ،ومنطقة أنصنا -أنتنوٌه( ،وقد تم إعادة نشره تصوٌرٌاً ،بكنٌسة
مارجرجس ،بإسبورتنج ،اإلسكندرٌة ،مُنذ عدة سنوات) ،صٓٓٔٔٓ7 ،ٔٓٔ ،؛ ولنفس المؤلف ،مقال منشور بمجلة «صوت الشهداء» ،عدد
أغسطس وسبتمبر ،ص.ٖ3
ٖ
جاء هذا فى المخطوط العربى لسٌرة األنبا قلته ا لطبٌب ،الموجود بكنٌسة األنبا قلته ،بقرٌة شندوٌل البلد ،بمُحافظة سوهاج.
ُ
الباجوشى ،إسحاق إبراهٌم ،وبٌجول أنسى إسحق )ٕٓٔٗ( ،القدٌس أبادٌون أسقف أنصنا ،منشور بمجلة «الصخرة القبطٌة» ،إصدار جمعٌة
ٗ
مُفتاح الحٌاة للتدرٌب والتنمٌة بالمنٌا ،مشروع الدراسات الحضارٌة المصرٌة ،العدد األول ،توت ٖٓٔ7ش /سبتمبر ٕٗٔٓم ،صٖٕ.ٕٗ ،
ٕ
من «ذيوس» ،ومما يجعمنا نميل إلى ترجيح ىذا الرأى ،ىو أن المصادر والمراجع تذكر لنا ،أن مدينة
أنصنا كان قد قام بإنشائيا فى ىذا الموضع اإلمبراطور ىادريان (478 -447م) ،وأطمق عمييا إسم
«أنتينوبوليس» (الذى تح ّرف مع الوقت حتى صار :أنصنا) ،وذلك تخميدا لصديقو «أنتينوس» ،الذى
غرق فى النيل بالقُرب من ىذا الموضع ،وقد قام ىذا اإلمبراطور بجمب الكثيرين من رعايا الروم
(اليونانيين) ،وأسكنيم فى ىذه المدينة اليونانية الطابع ،ومع إنتماء ىؤالء الروم قمباً وقالباً لمدولة
الرومانية ،واحتفاظيم ألجيال طويمة بمغتيم األصمية وىى اليونانية ،5إال أنيم مع مرور الزمن أصبحوا
المبكرة من عيدىم
مصريون الجنسية ،وتعمموا تدريجيا المغة القبطية ،ولكنيم كانوا فى تمك الفترة ُ
الكثير منيا من أسماء اآللية
ُ المشتق
بالمسيحية ،مازالوا يحتفظون بأسماؤىم اليونانية األصل ،و ُ
المشتق غالباً من إسم اإللو ذيوس.6
اليونانية ،ومنيا إسم القديس آبا ديونُ ،
٘
عُلماء الحملة الفرنسٌة ،)ٕٖٓٓ( ،موسوعة وصف مصر ،جٖٕ ،تعرٌب منى زهٌر الشاٌب ،منشور ضمن مشروع مكتبة األسرة،
بمهرجان القراءة للجمٌع ،إصدار الهٌئة المصرٌة العامة للكتاب ،الفصل ٘ٔ ،وصف الشٌخ عبادة ،بقلم السٌد جومار ،صٕ.ٔ7ٙ -ٔ7
ُنطق بصٌغة «أباتيون» (كما وجدناه مكتوبا ً بحروف قبطٌة ،بصٌغة ٙبمناسبة إسم القدٌس «أباديون» ،والذى ٌُمكن أن ٌُك َتب أو ٌ َ
«بٌنوتٌون» ،فى المخطوط العربى ل سٌرة وإستشهاد القدٌسان دٌسقورس وإسكالبٌوس ،وشهداء أخمٌم ،الموجود بالمتحف القبطى بالقاهرة،
صف فى بعض الكتابات والمٌامر األبوكرٌفٌة تحت رقم ٘ 2مُسلسل ٗ7ٗ /تارٌخ) ،فهو قرٌب الشبه من إسم «أباتون ،»Abbatonالذى ٌوُ َ
القدٌمة (وأغلبها باللغة القبطٌة) ،المنحولة على بعض األنبٌاء والرسل والقدٌسٌن ،مثل «نبوءة عزرا األبوكرٌفٌة» ،و«نبوءات إٌلٌا
األبوكرٌفٌة» ،و«رؤٌا برثلماؤس األبوكرٌفٌة» ،ومٌمران منحوالن على القدٌس البابا تٌموثاؤس األول البطرٌرك اإلسكندرى الـٕٕ (-ٖ72
ٖ٘3م) ،ومٌمراً آخراً منحوالً على القدٌس البابا ثاؤفٌلس البطرٌرك اإلسكندرى الـٖٕ (ٕ٘ٗٔ -ٖ3م) ،بأنه «مالك الموت»؟! ،وقد كان هذا
المالك بحسب بعض هذه النصوص الم َُزوَّ رة ٌُسمى فى األصل «مولاير؛ مورٌٌل ( »Murielوفى بعض النصوص ٌُسمى أٌضاً :أولاير؛
تلة من الطٌن خلق منها هللا أبٌنا آدم ،كما قٌل عنه أنه هو الحارس لكل العالم ولكل الكائنات أٌرمٌل؛ أرمٌل ،أربٌل) ،وقٌل عنه خطأ بأنه جمع ُك ً
الجسدٌة وغٌر الجسدٌة ،وموكالً بقبض أرواح الناس عند موتهم والتحفظ علٌها حتى الٌوم األخٌر (ٌوم الدٌنونة) ،حٌث ٌستولى على أرواح
األشرار وٌضعها فى وادى الجوسٌفات ( The Josephat Valleyلعل المقصود هو :وادى ُتوفة .وهو جزء من وادى هنوم الواقع جنوبى
غرب مدٌنة القُدس ،الذى أخذت جهنم ال ُم َعدّة لهالك األشرار إسمها منه؟) ،وٌضع أرواح األبرار فى موضع الراحة .وبحسب بعض هذه
الكتابات والمٌامر األبوكرٌفٌة فقد كان المالك أباتون موجوداً فى قبر السٌد المسٌح حتى وقت قٌامته من بٌن األموات .وقد حارب بعض آباء
الكنٌسة القبطٌة مُنذ القدٌم هذه األفكار الموجودة عن هذا المالك فى هذه الكتابات الم َُزوَّ رة ،وقاموا بتفنٌدها والتخلص منها وأبطلوا قراءتها،
ومنهم على سبٌل المثال األنبا ٌوحنا أسقف ال ُبرُلس (فى نحو القرن السادس المٌالدى) ،واألنبا ساوٌرس بن ال ُم َق َّفع أسقف األشمونٌن (فى نحو
القرن العاشر المٌالدى) ،وغٌرهم (راجع لألنبا ساوٌرس بن ال ُم َق َّفع أسقف األشمونٌن :كتاب الدُر الثمٌن فى إٌضاح الدٌن ،طبعة مرقس
جرجس صاحب المكتبة الجدٌدة ،القاهرةٔ2ٕ٘ ،م ،صٕٓٗ ،ٕٙٔ -تحت عنوان « المقالة التاسعة :فى تثبٌت الموت الذى قهره الرب على
الصلٌب ،وإبطال المٌمر الذى ألفه من قال أنه [ٌُوجد] مالك مفروض ٌُمٌت الناس»؛ راجع أٌضا ً بحث لعالِم القبطٌات تٌتو أورالندى Tito
Orlandiبعنوان Abbatonمنشور فى دائرة المعارف القبطٌة.
;Aziz S. Atiya, (1991), The Coptic Encyclopedia, Macmillan Publishing Company, New York, Vol. 1, P. 2b
؛ Muller, C. D. G.( 1959), Die Engellehre der Koptischen Kirche, Wiesbaden, PP. 273- 276
المؤتمن بن العسال ،مجموع أُصول الدٌن ومسموع محصول الٌقٌن ،تحقٌق ،األب ودٌع أبو اللٌف الفرنسٌسكانى ،مُجلد ٕ ،طٔ ،القاهرة،
القُدسٔ222 ،م ،صٗٔ2؛ و فرٌد ،عادل ،)ٔ223( ،تنبؤات إلٌاس «إٌلٌا» باللغة القبطٌة ،منشور ضمن أعمال أسبوع القبطٌات الثامن،
إصدار كنٌسة العذراء بروض الفرج ،طٔ ،القاهرة ،ص٘3٘ ،7ٖ ،ٙ؛ وقد وجه أنتباهً األب ودٌع أبو اللٌف الفرنسٌسكانى إلى شدة التشابه
اللفظى بٌن إسم القدٌس أبادٌون ،وإسم المالك أباتون).
ٖ
وىناك ُمبلحظة جديرة باإلىتمام ،وليا وجاىتيا من الناحية المغوية ،حيث يذكر الباحثان إسحاق
المشار إليو سابقاً ،والمنشور فى العدد األول من
إبراىيم الباجوشى ،وبيجول أُنسى إسحق ،فى بحثيما ُ
مجمة «الصخرة القبطية» (ويؤيدىما فى ذلك ،ما جاء فى سيرة القديس أباديون ،الواردة فى كتاب
المقدس لمكنيسة القبطية األرثوذكسية) ،بأن قرية الشيخ عبادة
السنكسار الكنسى الذى أصدره المجمع ُ
الحالية ،والتى أُنشئت عمى أطبلل مدينة أنصنا القديمة ،التى كان قد تم تخريبيا فى عيد السمطان
الناصر صبلح الدين األيوبى (فى آواخر القرن الثانى عشر الميبلدى) ،قد أخذت إسميا المذكور
«الشيخ عبادة» ،عن إسم القديس «أباديون» ،الذى بعد إستشياده قديما عمى أرضيا ،تم بناء كنيسة
عمى إسمو فييا ،وُوضع جسده الطاىر بيا ،وذلك بعد تحوير قميل فى إسمو ،من أباديون إلى
«عباديون» ،ثم إلى «عبادة» ،ولكن المشيور عند بعض المؤرخين العرب أن إسميا مأخوذ من إسم
7
المستشرقين ،ومن نقل
ُ بعض نجد آلخر ا الجانب عمى بينما . المسمم «عبادة بن الصامت»
الصحابى ُ
عنيم من المؤرخين األقباط ،يذكرون أن إسم قرية الشيخ عبادة قد أُخذ من إسم «القديس األنبا
آمونيوس العابد ،أسقف مدينة إسنا الشييد» ،والذى إستشيد عمى أرض مدينة أنصنا ،بواسطة الوالى
ودفن جسده الطاىر فى أرضيا ،وبعد إنقضاء زمان اإلضطياد ،تم بناء كنيسة عمى إسمو
إريانوسُ ،
فييا ،وُوضع فييا جسده ،وفيما بعد ُىدمت ىذه الكنيسة تماماً (وقد قيل بأن مسجد الشيخ عبادة قد ُبنى
عمى أطبلل ىذه الكنيسة المدفون فييا جسد األنبا آمونيوس العابد ،وتم تحوير كممة العابد فيما بعد إلى
عبادة؟!) .8ولكن ىذا الكبلم نقرأه بصيغة أخرى عند ُعمماء الحممة الفرنسية ،الذين زاروا المنطقة أثناء
تواجدىم فى مصر ( 4884 -4798م) ،والذين ينفون القول بوجود جسد األنبا آمونيوس أسفل مسجد
الشيخ عبادة ،حيث يكتب العالم الفرنسى جومار (وىو ينقل بعض كبلمو عن العالم الرحالة سيكارد)،
عند حديثو عن قرية الشيخ عبادة ،مايمى« :ويجيل أىل ىذه القرية اإلسبلمية أن إسميا مأخوذ عن
أسقف أنصنا (إقرأ :إسنا) القديس ،9وىذا ىو اإلسم الذى سبق وأطمقو عمييا سكانيا األقباط ،وقد أصبح
الباجوشى ،إسحاق إبراهٌم ،وبٌجول أُنسى إسحق )ٕٓٔٗ( ،القدٌس أبادٌون أسقف أنصنا ،منشور بمجلة «الصخرة القبطٌة» ،إصدار جمعٌة
7
مُفتاح الحٌاة للتدرٌب والتنمٌة بالمنٌا ،مشروع الدراسات الحضارٌة المصرٌة ،العدد األول ،توت ٖٓٔ7ش /سبتمبر ٕٗٔٓم ،صٕٗ.
3
ٌرى العالم الرحالة فانسلٌب ،الذى زار صعٌد مصر فى عام ٖ ٔٙ7م ،أن بلدة الشٌخ عبادة (بمركز ملوى ،بمُحافظة المنٌا) ،أصلها «الشٌخ
ً
العابد» ،نسبة إلى هذا القدٌس الشهٌد بأنصنا ،وهى أصل البلدة .داود ،نبٌه كامل ،)ٕٓٓ3( ،تارٌخ المسٌحٌة والرهبنة وآثارهما فى أبروشٌتى
نقادة وقوص ،وإسنا واألقصر وأرمنت ،طٔ ،إصدار مؤسسة القدٌس مرقس لدراسات التارٌخ القبطى ،القاهرة ،ص.ٙ2
2
وردت هذه الفقرة فى الترجمة العربٌة لكتاب وصف مصر ،خطأ هكذا« :أن إسمها مأخوذ عن األسقف القدٌس أنصنا»؟!.
ٗ
ىذا اإلسم اآلن فى طى النسيان ،ووفقاً لسيكارد ،فقد كان ىذا الشييد فى أنتينويو (أنصنا)ُ ،يسمى
وسألت أحدىم عما
ُ القديس آمونيوس ،ولقد وق ّرهُ سكان ىذه المنطقة كشيخاً ُمسمماً ،واتخذوه ولياً ليم،
إذا كان يعرف أن ىذا الشخص كان مسيحياً ،فأجاب :إذا كنت أنت تعرف ىذا فنحن ال نعرفو .ويقع
ضم
قبره فى منطقة السيل الرممى التى تفصل أنتينويو عن الجبل العربى (أى الجبل الشرقى) ،والتى ت ُ
العديد من المقابر ،بعضيا يعموه الشاىد ،والبعض اآلخر ُمجرد حجر ،وىى المنطقة التى يدفن فييا
سكان الضفة الغربية لمنيل موتاىم»( 48وىو بيذا ُيقرر بأن جسد القديس األنبا آمونيوس الشييد ،لم
ي ُكن فى ذلك الوقت مدفوناً أسفل مسجد الشيخ عبادة ،كما ىو شائع عند البعض ،بل كان مدفونا فى
السيل الرممى الواقع بسفح الجبل الشرقى).44
وأخي اًر فإن ىناك فقرة ىامة ،وردت فى سيرة األنبا أباديون (الموجودة فى السنكسار) ،نستشف منيا
أن القديس أباديون ربما كان أخاً شقيقاً لمقديس األنبا بسادة أسقف مدينة أبصاى الشييد 42؛ وكان
أغربيطا (دقمديانوس) ،قد تربى فى بيتيما بأبصاى ،قبل أن ُيسافر إلى أنطاكية ،ويصبح إمبراطو اًر
(كما جاء فى الكثير من المخطوطات ،الخاصة بسير الشيداء األقباط واألنطاكيين) ،وربما ما يؤيد ىذا
الرأى ىو وجود أيقونة أثرية تجمع بين ُكبلً من القديسين الشييدين األنبا أباديون ،واألنبا بسادة ،وذلك
بمحافظة سوىاج.فى كنيسة القديس الشييد مرقوريوس أبى السيفين ،بمدينة أخميمُ ،
والحقيقة أن تحديد الفترة ،التى كان فييا القديس األنبا أباديون ،أسقفاً عمى كرسى مدينة
أنصنا ،يخضع لعدة إعتبارات وشواىد ،بعضيا نستشفو من النصوص المذكورة بعاليو ،والبعض
اآلخر نستنتجو من بعض المراجع والمصادر األخرى ،وىى كما يمى:
ٓٔ
عُلماء الحملة الفرنسٌة ،)ٕٖٓٓ( ،موسوعة وصف مصر ،جٖٕ ،تعرٌب منى زهٌر الشاٌب ،الفصل ٘ٔ ،وصف الشٌخ عبادة ،بقلم السٌد
جومار ،ص٘.ٔ3ٙ ،ٔ3
ٔٔ
ذكر إسحاق إبراهٌم الباجوشى ،ماٌؤٌد ذلك ،حٌث قامت إحدى البعثات األثرٌة بإكتشاف بعض الرُفات واألجساد فى المنطقة المذكورة،
ضمن أعمال الحفرٌات التى أجرتها مُنذ عدة سنوات (وتحدٌداً فى سنة ٗٔ22م) بالمنطقة األثرٌة ،وكان من بٌنها جسد (أو رُفات) األنبا
آمونٌوس أسقف إسنا الشهٌد ،ومعه شاهد القبر الخاص به ،وذلك بالقُرب من كنٌسة األنبا قلته الطبٌب بجبل أنصنا ،وقد شاهد هذا الجسد (أثناء
أجازة عٌد األضحى فى تلك السنة ،عند إكتشافه) المُتنٌح القُمص مكارى ٌسى ،ولكن لألسف الشدٌد فإن الكنٌسة القبطٌة لم تتسلم هذه ال ُرفات
واألجساد المُقدسة ،أو صورة من التقارٌر ال خاصة بهذه اإلكتشافات حتى اآلن؟!؛ أما بالنسبة لجسد القدٌس األنبا أبادٌون أسقف أنصنا الشهٌد،
فٌذكر لنا أٌضا ُ األستاذ إسحاق إبراهٌم الباجوشى ،أنه هو المدفون أسفل مسجد الشٌخ عبادة ،وقد تساقطت مٌنذ عدة سنوات بعض الطالءات
الجٌرٌة الموجودة على الجدار الحا ئطى المدفون أسفله القدٌس ،وظهرت طبقة الطالء القدٌمة وعلٌها بعض الزخارف والكتابات القبطٌة التى
توضح ذلك ،وتم إلتقاط بعض الصور الفوتوغرافٌة لها ،بمُساعدة األستاذ مصطفى على محمود.
ٕٔ
سوف نذكر هذه الفقرة بعد قلٌل ،عند تحقٌقنا لسٌرة القدٌس الواردة فى كتاب السنكسار ،مع التعلٌق علٌها فى حٌنها.
٘
أوالً :تذكر سيرة القديس (الواردة فى السنكسار) أن سيامتو األسقفية ،كانت عمى يد البابا بطرس األول
خاتم الشيداء ،البطريرك اإلسكندرى السابع عشر ،والذى حددنا تاريخ بطريركيتو ،فى مقال ُنشر لنا ُمنذ
عدة سنوات ،فى مجمة «راكوتى» ،بأنيا كانت فى الفترة من 744 -291م .47فعمى ىذا األساس تكون
سيامة األنبا أباديون قد تمت إما فى سنة 291م (وىذا ما ُنرِّجحو) ،أو بعدىا بقميل ،وليس قبميا بأى
حال من األحوال.
ثانياً :أن إستشياد القديس أباديون قد تم فى اليوم األول من شير أمشير (الموافق 26يناير ،فى ذلك
الوقت) ،فى عيد اإلمبراطور دقمديانوس ،وكان ذلك عمى يد إريانوس والى مدينة أنصنا الشيير ،وقد
أثبتنا أيضاً فى مقالنا السابق ذكره ،والمنشور بمجمة «راكوتى» ،أن الوالى إريانوس قد آمن بالمسيح فى
آواخر أيامو ،ونال إكميل اإلستشياد عمى يد اإلمبراطور دقمديانوس (قبل إعتزال ىذا اإلمبراطور ،لعرش
الحكم ،بقميل) ،وكان ذلك فى بداية سنة 785م (وتحديداً فى 8برميات ،سنة 24ش ،الموافق 1
ُ
41
مارس ،سنة 785م) .وعمى ىذا األساس يكون إستشياد القديس قد تم بين 781 /787م (وىى فترة
ذروة اإلضطياد الوثنى لممسيحية ،والمنسوب إلى اإلمبراطور دقمديانوس).
ثالثاً :توجد فقرة فى الميمر الذى وضعو األنبا إسحاق أسقف مدينة أنصنا ،فى مديح الشييد األنبا قمتو
الطبيب األنصناوىُ ،يذكر فييا صراحةً أن األنبا قمتو أقام ُمبلزماً لؤلنبا أباديون فى القبلية األسقفية
بأنصنا ،نحو سبعة أعوام ،قبل القبض عمى األنبا قمتو من قبل إريانوس الوالى ،ووضعو فى السجن
لمدة ثبلثة أعوام قبل إستشياده45؛ وفى خبلل فترة السبعة أعوام التى كان فييا األنبابمدينة األشمونين ُ
قمتو ُمبلزماً لؤلنبا أباديون ،تزوج الوالى إريانوس من داديانا إبنة عمة األنبا قمتو (والمذكورة أحياناً فى
بعض المخطوطات بأنيا أخت األنبا قمتو) ، 46وقد قام األنبا أباديون بنفسو بإتمام صموات اإلكميل
ٖٔ
تادرس ،مدحت حلمى ،)ٕٓٓ7( ،تحدٌد فترة بطرٌركٌة البابا بطرس خاتم الشهداءٕ2ٗ ،م ،حتى ٖٔٔم ،منشور بمجلة «راكوتى» ،العدد
ٖ ،للسنة ٘ ،الصادر فى سبتمبر ،ص.ٔٔ -ٙ
ٗٔ
تادرس ،مدحت حلمى ،)ٕٓٓ7( ،تحدٌد فترة بطرٌركٌة البابا بطرس خاتم الشهداء ،العدد ٖ ،للسنة ٘ ،الصادر فى سبتمبر ،ص.3
٘ٔ
راجع النص العربى المخطوط فً كتاب ،المُتنٌح األنبا مكارى أسقف سٌناء ،)ٔ227( ،النبٌل القدٌس آبا قلته الطبٌب ،سٌرته وإستشهاده
وعجائبه ،طٔ ،إصدار لجنة التحرٌر والترجمة والنشر بإٌبارشٌة شبه جزٌرة سٌناء ،ص.٘3 ،٘7 ،٘ٗ ،ٖ٘ ،ٔ2
ٔٙ
تادرس ،مدحت حلمى ،)ٕٓٓٓ( ،القدٌسة دادٌانا زوجة الحاكم إرٌانوس وإبنهما بطلٌموس الشهٌد ،منشور بجرٌدة «وطنى» ،بتارٌخ /ٔ7
ً
ٕٓٓٓ /2م ،صٔٔ؛ وأٌضا التنوٌه الخاص بهذا المقال ،المنشور بجرٌدة «وطنى» ،بتارٌخ ٕٔٓٓٓ /ٔٓ /م ،صٔٔ.
ٙ
المقدس إلريانوس عمى زوجتو داديانا .فعمى ىذا األساس أيضاً تكون فترة السبع سنوات المذكورة ،ىى
ُ
من نحو 784 -291م.
رابعاً :وجدنا بعض الفقرات فى الميمر األول الذى وضعو األنبا إسحاق أسقف مدينة أنصنا ،وفى
الميمر الثانى الذى وضعو األنبا بيفامون (أو :فُيبامون) أسقف مدينة أخميم (والميمران عن الشييد
األنبا قمتو الطبيب األنصناوى) ،وىذه الفقرات تُحدد لنا أنو كان يوجد أسقفاً عمى مدينة أنصنا من قبل
عصر اإلستشياد (أى من قبل إعتبلء دقمديانوس عمى العرش اإلمبراطورى فى عام 281م ،بعدة
سنوات) ،وقد تقابل ىذا األسقف مع األنبا قمتو ُليعزيو فى نياحة والديو ،وكان ذلك تحديداً عندما كان
المقابمة بنحو ثبلثين
األنبا قمتو فى الثانية عشرة من ُعمره ،ولما كان إستشياد األنبا قمتو قد تم بعد تمك ُ
عاماً ،47فى 21بشنس (عمى األرجح فى السنة العشرين من بداية ُممك اإلمبراطور دقمديانوس ،أى فى
48مايو عام 781م) ،48عندما كان عمره يتراوح بين األربعين واإلثنين وأربعين عاماً ،49فعمى ذلك
نرى بأن ىذا األسقف قد تقابل مع األنبا قمتو فى نحو عام 276م (وقد تنيح ىذا األسقف حينما كان
28
المقابمة بثمانية عشرة عاماً ،فى نحو عام 291م،
األنبا قمتو فى الثبلثين من عمره ،أى بعد تمك ُ
وسيِّم بعده ُمباشرةً األنبا أباديون أسقفاً) ،وىذا األسقف إسمو األنبا سرابيون (كما جاء فى بعض
ُ
ٔ7
عٌاد ،كرستٌن فوزى ،)ٕٓٔ2( ،سٌرة الشهٌد قلتة الطبٌب المصرى ،ترجمة النص عن اللغة القبطٌة ،إصدار مؤسسة مدرسة اإلسكندرٌة،
طٔ ،القاهرة ،صٓ٘.٘ٙ ،٘٘ ،٘ٔ ،
ٔ3
النص العربى للمدٌح الذى وضعه األنبا إسحق أسقف أنصنا عن األنبا قلتهٌ ،ذكر أن إستشهاد األنبا قلته قد تم فى ٕٗ بشنس فى السنة الثانٌة
ً
والعشرٌن من مُلك دقلدٌانوس ( ٔ3من شهر ماٌو ٖٓٙم /والذى ٌوافق حالٌا ٖٔماٌو ،أو أول شهر ٌونٌو) (األنبا مكارى أسقف سٌناء :النبٌل
القدٌس آبا قلته الطبٌب ،مرجع سابق ،ص٘ .)ٖ٘ ،والمفروض أنه بحسب هذا النص العربى للمدٌحٌ ،كون إستشهاد األنبا قلته لم ٌتم بالفعل
على ٌد إرٌانوس الوالى الذى كان قد بدأ فى تعذٌب القدٌس وأمر بوضعه فى السجن بمدٌنة األشمونٌن ل ُمدة ثالث سنوات ،وٌكون موت أو
إستشهاد هذا الوالى قد حدث قبل إستشهاد األنبا قلته بأقل من سنة وثالثة شهور؟! .غٌر أن النصوص القبطٌة الخاصة بسٌرة األنبا قلته بعضها
ٌذكر بأن إستشهاد األنبا قلته قد تم فى السنة العشرٌن من بداٌة حُكم دقلدٌانوس ،أى فى سنة ٖٗٓم (كرستٌن فوزى عٌاد :سٌرة الشهٌد قلتة
الطبٌب المصرى ،مرجع سابق ،صٕ٘)؛ وبعضها اآلخر ٌذكر أن إستشهاده كان فى السنة الحادٌة والعشرٌن من بداٌة حُكم دقلدٌانوس ،أى
فى سنة ٖ٘ٓم (كرستٌن فوزى عٌاد ،المرجع السابق ،صٖٖ)؛ كما إتفقت جمٌع المخطوطات على القول بأن إرٌانوس الوالى هو الذى أمر
بنفسه بتنفٌذ حُكم القتل على الشهٌد .ولذا ُنرَ جِّ ح بأن إستشهاد األنبا قلته قد تم بالفعل على ٌد إرٌانوس الوالى ،وكان ذلك فى السنة العشرٌن من
بداٌة حُكم دقلدٌانوس ،وتحدٌداً فى ٕٗ بشنس للسنة العشرٌن من مُلك دقلدٌانوس (الموافق ٔ3من شهر ماٌو ٖٗٓم ،قبل إستشهاد إرٌانوس
الوالى بأقل من عشرة شهور).
ٔ2
عٌاد ،كرستٌن فوزى ،)ٕٓٔ2( ،سٌرة الشهٌد قلتة الطبٌب المصرى ،ترجمة النص عن اللغة القبطٌة ،صٓ٘.٘ٔ ،
ٕٓ
عٌاد ،كرستٌن فوزى ،)ٕٓٔ2( ،سٌرة الشهٌد قلتة الطبٌب المصرى ،ترجمة النص عن اللغة القبطٌة ،ص.٘2
7
المبكر عند األنبا سرابيون األسقف ،يعمل فى
المخطوطات العربية) ،وقد كان األنبا قمتو ُمنذ شبابو ُ
فيبرئ كل من يأتى إليو مجاناً.24
مينة الطبُ ،
وبناءاً عمى كل ماسبقَ ،نخمُص إلى القول بأن أسقفية األنبا أباديون عمى كرسى مدينة
أنصنا ،قد بدأت فى نحو عام 294م ،واستمرت حتى إستشياده بين عامى 303م304 /م.
تحقيق النصوص العربية الخاصة بالقديس:
سيرة األنبا أباديون ،كما جاءت بالسنكسار الكنسى ،تحت تذكار اليوم األول من شير ()1
أمشير:22
المبارك 21،....اليوم األول منو 25،....:فى ىذا اليوم إستشيد القديس أنبا 27
«بداية شير أمشير ُ
26
ونسكو وصمواتو،المك ّرم ،وىذا إختاره األب [البطريرك] ،ألجل كثرة طُيره ،وعبادتو ُ
أباديون العظيم ُ
التى كان يصنعيا ببل ممل ،وسيره الدائم ،ألنو [من] تكريز [البابا] أنبا بطرس خاتم الشيداء ،وىذا لما
السنن والشرائع اإلنجيمية ،والقوانين
مميم ُ
ويع ّ
أتى إلى كرسيو [بأنصنا] ،قبموه بفرح عظيم ،وكان يعظيم ُ
الرسولية .وفى تمك األيام جاء إريانوسُ 27متخفي ًا ، 28ونزل عند األسقف [األنبا أباديون] .وكان ليذا
األسقف ولد[اً] حسنـ[ـاً] إسمو فيميبس ،29فإجتيد [ىذا األسقف] عميو ،78وعممو الحكمة والفمسفة ومعرفة
77 72
لو إبناً إسمو الطب .وكان فى المدينة أمير[اً] (=والياً) [قبل إريانوس] إسمو ىركبلمونُ ، 74ولد
ٕٔ
راجع النص العربى المخطوط فً كتاب ،المُتنٌح األنبا مكارى أسقف سٌناء ،)ٔ227( ،النبٌل القدٌس آبا قلته الطبٌب ،سٌرته وإستشهاده
وعجائبه ،طٔ ،ص.ٗٙ ،ٔ7 ،ٔٙ
ٕٕ
صرُ ف عن السنكسار الكنسى. َ َ
ت ب ت قل ُ
ن التى القدٌس، سٌرة من األخرى، المراجع سنضرب صفحا ً عما جاء فى
ٖٕ
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،بحسب نشرة رٌنٌه باسٌه ،هكذا« :بدو» ،أما الكلمة التى أثبتناها فى النص بعالٌه ،فهى عن
نشرة ٌعقوب فورجٌه.
ٕٗ
فى نشرة رٌنٌه باسٌه للسنكسار ،توجد فقرة قصٌرة هنا غٌر تابعة لسٌرة القدٌس.
ٕ٘
فى نشرة رٌنٌه باسٌه للسنكسارٌ ،وجد هنا قبل سٌرة القدٌس ،تذكارٌن آخرٌن.
ٕٙ
فى نشرة ٌعقوب فورجٌه للسنكسارٌ ،قترح فى حاشٌة خاصة ،بأن هذه الكلمة ربما ُنسخت خطأ ،وصحتها« :الرب».
ٕ7
فى نشرة ٌعقوب فورجٌه للسنكسار ،ورد هذا اإلسم ،هكذا« :ارمانوس» ،وهو ٌقترح فى حاشٌة خاصة ،بأن صحة اإلسم هو« :ارٌانوس».
ٕ3
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :مختفى».
ٕ2
ورد هذا اإلسم ،فى نشرة ٌعقوب فورجٌه للسنكسار ،فى هذا الموضع وفى باقى السٌرة ،بصٌغة« :فٌلبس».
ٖٓ
الضمٌر هنا عائداً على فٌلٌبس إبن األسقف.
ٖٔ
بعد نٌاحة هركالمون الوالى والد الشهٌد األنبا قلته ،تولى والٌة مدٌنة أنصنا شخصا ً ٌُدعى «الدوكس (الدوق) :كانتٌتوس» ،وبعد موته تولى
الحُكم الوالى إرٌانوس (عٌاد ،كرستٌن فوزى ،)ٕٓٔ2( ،سٌرة الشهٌد قلتة الطبٌب المصرى ،ترجمة النص عن اللغة القبطٌة ،صٔ.)ٙ
ٕٖ
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :ولدوا».
ٖٖ
وردت هذه الكلمة فى نشرة ٌعقوب فورجٌه للسنكسار ،هكذا« :اسموه».
3
كـ[ـو]لـ[ـو]تـ[ـيـ]ـوس=( 71قمتو)[ ،و]قد نشأ 75بالعمم ومخافة الرب ،وأنو وجد فيمـ[ـيـ]ـبس إبن األسقف ،فتعمم
79
ويعالجانيم 78بغير أُجرة ،وكل مريض 77 76
منو صناعة الطب ،وكان اإلثنين يطوفان عمى المرضىُ ،
يزوراه 18تُدركو العافية .ولما نظر إريانوس إلى ُحسن صورتيمـ[ـا] ،فإنو 14أحبيمـ[ـا] ،وطمب إمرأةً من
[فتزوجيا]. 17 12
جنسيمـ[ـا] ،وطمب أخت (كذا .والصحيح :إبنة عمة) القديس أبو كـ[ـو]لـ[ـو]تـ[ـيـ]ـوس
11
ىو الذى كمل [ليا] عميو .ولما أبصر القديس أبو كـ[ـو]لـ[ـو]تـ[ـيـ]ـوس ،كثرة واألب األسقف أنبا أباديون
عبادة األسقف ،ترك15منزلو ،وسكن عنده فى القبلية [األسقفية] .16وأما األسقف [فإنو] لما أبصر ُحسن
18 17
البد لك أن
إجتياد الصبى أبو كـ[ـو]لـ[ـو]تـ[ـيـ]ـوس ،كرزُه قسيساً ،وتنبأ عنو قائبلً لو :يا ولدىُ ،
تستشيد عمى يد إريانوس ،ىذا الذى قد 19تزوج [من] عندكم .ولما كان بعد زمان ،كفر ديقبلديانوس،
وطمب إريانوس [فى القصر اإلمبراطورى ،حيث كان يعمل فيو ،من قبل ذىابو إلى أنصنا] ،58ولم
يجده ،فأرسل ُرسمـ[ـاً ،وأمرىم] بالبحث عنو 54فى كل مكان .و[كان] يقول :من ُيحضر لى إريانوس،
ٖٗ
ورد هذا اإلسم فى مخطوطات السنكسار ،التى نشرها رٌنٌه باسٌه ،هكذا« :كلتوس» ،مُختصراً من اإلسم الٌونانى «كولوتٌوس» ،والذى
ُترجم فى اللغة العربٌة ،إلى «قلته» ،أما فى نشرة ٌعقوب فورجٌه للسنكسار ،فقد ورد اإلسم فٌها هنا بنفس صٌغة «كلتوس» ،ولكن فى بقٌة
النص فقد ورد فٌها بصٌغة «قلتة».
ٖ٘
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :انتشا».
ٖٙ
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :وكانوا».
ٖ7
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذاٌ« :طوفوا».
ٖ3
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :وٌعالجوهم».
ٖ2
وردت هذه الكلمة ،هكذا بدون تعرٌف ،فى نشرة ٌعقوب فورجٌه للسنكسار ،على عكس نشرة رٌنٌه باسٌه ،التى أوردتها خطأ بعالمة
التعرٌف.
ٓٗ
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذاٌ« :زوروه».
ٔٗ
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :وانه».
ً
إبتداءاً من هنا وحتى آخر السٌرة ،أوردت نشرة ٌعقوب فورجٌه للسنكسار ،إسم هذا القدٌس ،هكذا« :أبو قلتة» ،بدال من إسم« :أبو
ٕٗ
2
أىبو 52كرامات ُمتسعة ،وعشرة أرطال ذىبـ[ـية] .ولما نظر إريانوس أن الممك يطمبو ،سافر 57إلى عنده،
فوجده [قد صار] يعبد األوثان .فكمفو [بالسجود ليا] ،فسجد ىو أيضاً موافقةً لمممك ،فأم ّره (=جعمو
أمي اًر) ،وواله [عمى] جميع الديار المصرية ،ودفع لو األصنام ،وكتب لو المراسيم ،أن ال يشفق عمى
شيخ ألجل كبر سنو ،وال عمى شاب ألجل شبابو ،وكل من ال يسجد آللية الممك ،تؤخذ رأسو بحد
السيف .ولما وصل [إريانوس] إلى أرض مصر [بتمك المراسيم] ،إرتجت المدينة ،وكل أرض مصر من
المدن والقُرى ،إلى أن وصل [إلى] مدينة أنصنا،
ىذا الخبر الشنيع .وبدأ يطوف باألصنام فى كل ُ
فخاف 51منو كل سكان المدينة.
55
لمقا[ئـ]ـو .وأنو أرسل وأحضر
ُ زوجتو ،إختفت عنو ،فطمبيا فمم يجدىا ،ولم يخرج أحداً ولما سمعتو
األسقف أنبا أباديون ،وقال لو :أحضر لى النصارى [لكى] يسمعوا ُكتب الممك ،ويسجدوا لمعبوداتو.
فقال لو األسقف :عرفنى ما الفائدة التى ربحتيا عند الممك ،مضيت من 56عندنا وأنت صديق ،فجئت
وحش كاسر .فقال لو إريانوس :أىل الصعيد قُساة ُ وأنت عدو ،مضيت وأنت إنسان ،فجئت وأنت
القموب ،غميظى الرقاب ، 57فؤلجل ىذا قدمونى حتى أُ[ؤ]دبيم ،وأدعيم يسجدون لآللية . 58فقال لو
ُ
59
يسرقوىم منك [و]يبيعوىم .وبعد ىذا األسقف [ساخ اًر] :إحترز (=إحرص) عمى ىذه األوثان لئبل
مضى أنبا أباديون إلى البيعة ،وجمع الشعب وعرفّيم بكل ما جرى .ثم أنو وعظيم بمخافة ،و[كان]
68
ممت
يقول ليم :يا أوالدى األحباء ،ىذا ىو آخر إجتماعـ[ـاتـ]ـنا .فبكوا قائمين :أنت الذى عممتّنا وع ّ
أوالدنا ،64فنطمب من الرب أن ال ُيفرق بيننا فى ممكوت السموات ،والموت الذى تموت بو ،نحن كمنا
ُمستعدين أن نموت بو .ولما أبصر [القديس] ثبات إيمانيم ،وفرحيم لسفك دما[ئـ]ـيم عمى إسم المسيح،
ٕ٘
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :أوهبه».
ٖ٘
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :فسافر».
ٗ٘
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :فخافوا».
وردت هذه الكلمة فى نشرة رٌنٌه باسٌه للسنكسار ،هكذا« :سمعت» ،ولكننا أثبتناها فى النص ،نقالً عن نشرة ٌعقوب فورجٌه.
٘٘
٘ٙ
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :إلى».
وردت هذه الكلمة فى نشرة رٌنٌه باسٌه للسنكسار ،هكذا« :الرقائب» ،ولكننا أثبتناها فى النص بلفظها الصحٌح ،نقالً عن نشرة ٌعقوب
٘7
فورجٌه.
٘3
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :لألوثان» ،والمفروض أن هذا الوالى كان الٌعتبر تماثٌل آلهته ،أوثانا ً.
٘2
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :لٌال».
ٓٙ
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :قاٌلٌن».
ٔٙ
ً
هذه الفقرة توضح لنا أن األنبا أبادٌون كان قد سٌُم أسقفا فى السنوات األولى لبطرٌركٌة البابا بطرس األول ،خاتم الشهداء ،الذى بدأت
ً
بطرٌركٌته كما ذكرنا سابقا من عام ٕٗ2م ،وحتى ٖٔٔم (بحسب تقدٌرنا الشخصى).
ٓٔ
62
وانطمق إلى إريانوس ،فصرخوا قائمين [لو] :نحن كمنا ُمعترفين بالسيد المسيح ،ممك السماء أخذىم
واألرض .فغضب عمييم ،وأمر بأخذ رؤوسيم كميم ،حتى بقى الدم يخرج فى شوارع المدينة (=أنصنا)
67
المبلئكة أرواحيم إلى ممكوت السموات (كذا .والصحيح :إلى الفردوس)، مثل الماء .فأصعد ت
وتوجوىم باألكاليل .بركتيم معنا ،آمين .وبعد ىذه 61الخطوب تقدم األسقف ،وقال لموالى :أنت تسمع
من أكربيدا (إقرأ :أغربيطا) ،65راعى المعزى ،وتُخِّرب األرض ،وتُيمك الناس ،ألن أخى أنبا إبسادة
[أسقف أبصاى]َ ،ع َرفّنى أن ىذا اإلنسان مخبوط ُمختل [العقل] ،حيث أنو كان 66يرعى المعزى
عندنا .67فقال لو الوالى :أنت [تبدو] صادقـ[ـاً] فيما تقولو ،بل [لمتأكد من ىذا الكبلم] تجئ معى إلى
إبسادة األسقف ،إن كان األمر كما قمت .وأنيم أقمعوا 78إلى مدينة 69
[مدينة] أبصاى ،68ونستخبر من
أسيوط ،فإعترف كل من فى المدينة بإسم السيد 74المسيح ،خبلئقـ[ـاً] كثير[ة] ،وأُخذت رؤوسيم ،ونالوا
األكاليل فى ممكوت السموات (كذا .والصحيح :فى الفردوس) .وكان [إريانوس] ُمقمعـ[ـاً بسفينتو] فى
72
أىل المدينة ،إجتمعوا المدن والقُرى ،ووصموا إلى أخميم ،ولما سمع
البحر (=نير النيل) ،ويزور ُ
باألسقف ،77فع ّرفيم بما جرى فى الببلد ،ثم أنو مضى معيم إلى مدينة إبصودار (إقرأ :إلى كنيسة
71
المقدسة ،فى] اليوم الثامن والعشرين من [شير] كييك [عند]
إبسوتير ،بالمدينة) ،فقربيم [من األسرار ُ
ٕٙ
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :فاخذهم».
ٖٙ
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :فاصعدوا».
ٗٙ
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :هذا».
٘ٙ
هو إسم اإلمبراطور دقلدٌانوس ،حٌنما كان راعٌا ً للغنم فى مدٌنة أبصاى (المنشاة الحالٌة ،بمُحافظة سوهاج) ،فى بٌت والدى القدٌس األنبا
بسادة أسقف أبصاى الشهٌد ،وذلك قبل سفره إلى أنطاكٌة ،وإرتقا ُئه إلى العرش اإلمبراطورى ،وهذا بحسب الكثٌر من المخطوطات القبطٌة
والٌونانٌة والعربٌة ،الخاصة بسٌر بعض شهداء مصر وأنطاكٌة.
ٙٙ
وردت هذه الجملة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :من حٌث عندما كان»؟.
ٙ7
من قول األنبا أبادٌون أسقف أنصنا ،فى هذه الفقرة ،بأن األنبا بسادة أسقف أبصاى هو أخٌه ،وتكملته بأن أكربٌدا (دقلدٌانوس) «كان ٌرعى
ً ً ً
المعزى عندنا» ،نستنتج أن األنبا بسادة ،ربما كان أخا شقٌقا لألنبا أبادٌون .ومن الجدٌر بالذكر أنه توجد أٌقونة أثرٌة تجمع بٌن ُكال من
القدٌسٌن األنبا أبادٌون واألنبا بسادة ،وذلك فى كنٌسة الشهٌد أبو سٌفٌن ،بمدٌنة أخمٌم بمُحافظة سوهاج.
وردت هذه المدٌنة خطأ ،بإسم« :ابسادة» ،فى نشرة رٌنٌه باسٌه للسنكسار ،ولكننا أثبتناها فى النص بلفظها الصحٌح نقالً عن نشرة ٌعقوب
ٙ3
فورجٌه.
ٙ2
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :عن».
ٓ7
الضمٌر هنا عائد على الوالى إرٌانوس وحاشٌته وجنوده ،ومعهم األنبا أبادٌون.
هذه الكلمة لم ترد فى نشرة رٌنٌه باسٌه للسنكسار ،ولكننا أثبتناها فى النص نقالً عن نشرة ٌعقوب فورجٌه.
ٔ7
ٕ7
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :سمعوا».
ٖ7
المقصود هنا هو األنبا أبادٌون أسقف أنصنا ،وذلك ألن أسقف مدٌنة أخمٌم ،كان قد هرب أو تنٌح مُنذ حوالى شهر ،قبل وصول إرٌانوس
إلى المدٌنة (كما سٌأتى فٌما بعد ،فى نص مٌمر شهداء أخمٌم ،وفى نص سنكسار ٖٓ كٌهك).
غالبا ً فى موقع كنٌسة إبسوتٌر (الم َُخلِّص) حالٌا ً ٌوجد دٌر الشهداء بجبل أخمٌم.
ٗ7
ٔٔ
غروب الشمس ،75وبدأ يوعظيم [فى اليوم التالى] ليمة الميبلد ،إلى حين حضور القُربان ،فقدس وبدأ
ُيقرب الشعب[ ،وأن رجبلً شري اًر أتى إلى الوالى ،وعرفو أن الشعب]ُ 76مجتمعين فى البيعة .فأرسل
[إريانوس] األجناد ،وأمرىم بقتل جميع الشعب .ولم يزل القتل فييم إلى أن جرى الدم مثل السيل فى
شوارع المدينة .وأرسل الوالى خمف األسقف ،وقال لو :كأنك تُعمم الناس [لكى] ُيخالفونـ[ـنـ]ـى؟ .و[كان
الوالى ُمنذ فترة قد] 77أرسل وأحضر إبسادة [أسقف أبصاى] ،وقال لو عن ىذا الكبلم الذى قالو آبا
أباديون ،عن ديقبلديانوس .فقال لو [القديس أنبا بسادة] :كل ما 78قالو عنو حق ىو ،ألنو تربى عندنا،
وأنا أعرفو [فيو] ُمختل مجنون .فغضب إريانوس لما سمع [ذلك الكبلم] .وسّير إلى ديقبلديانوس،
وعرفّوُ بما قالو إبسادة األسقف عنو .وأن الممك أرسل مشد ،79ومعو أجناد[اً] ،وىو يقول إلريانوس:
إنـ[ـنـ]ـى قد أعطيتك السمطان عمى النصارى ،الذين ال يرفعون البخور [لآللية] ،فتؤخذ 88رؤوسيم ،وأما
إبسادة وكمينيكوا (إقرأ :كمينيكوس) ،84وبقية األساقفة[ ،فـ]ـإن رفعوا الضحايا ،فزيدىم كرامةً ،واذا 82لم
يفعموا ،فتؤخذ رؤوسيم بحد السيف .وأن إريانوس صنع ما أمره الممك ،وأخذ رأس [ ُكبلً من] أنبا
إبسادة[ ،وأنبا] كمينيكوا ،87وأخذ القديس آبا أباديون معو ،ورده إلى أنصنا ،وأنو عاقبو ،وبعد ىذا رماه
فى خزانة ُمظممة ،وختم عميو الباب خمسة أيام ،وأخرجو فوجده [فرحاً ُمتعافياً] كمن خرج من مجمس
ويصمب عميو ،ويسمروه بخمسة عشر[ة] ُمسمار[اً] .وكان إريانوسشراب .وأمر أن ُيعمل لو صميبُ ،
حمامتين بيضـ[ـائتين]،85 81
يقول لو :إنـ[ـنـ]ـى أصنع بك كسيدك [المسيح] .وفى تمك الساعة حضرتا
٘7
كانت الكنٌسة القبطٌة قدٌماً ،تحتفل بعٌد المٌالد المجٌد ،بإقامة القُداس اإللهىٌ ،ومان مُتتالٌان ،هما ،ٕ3و ٕ2كٌهك ،كما جاء فى سٌرة
البابا بنٌامٌن األول ،البطرٌرك ،ٖ3وذلك فى كتاب تارٌخ البطاركة.
هذه الفقرة التى وضعناها بٌن حاصرتٌن ،ساقطة من نشرة رٌنٌه باسٌه للسنكسار ،ولكننا أثبتناها فى النص ،نقالًعن نشرة ٌعقوب فورجٌه.
7ٙ
77
وضعنا هذه الفقرة بٌن حاصرتٌن من عندنا ،وذلك ألن مُقابلة الوالى باألنبا بسادة قد تمت بالفعل فى مدٌنة قاو (شرقى النٌل ،بجنوبى
أسٌوط) ،ربما قبل مجئ هذا الوالى إلى مدٌنة أخمٌم (أو بالحرى ،قبل المذبحة الكبرى لشهداء مدٌنة أخمٌم على ٌد هذا الوالى) ،أو فى أثناء
تن قل الوالى وجنوده فى هذه البالد للبحث عن المسٌحٌٌن .حٌث قد تم إستشهاد األنبا بسادة على ٌدٌه فى مدٌنة قاو المذكورة ،فى الٌوم السابع
والعشرون من شهر كٌهك (قبل بداٌة مذبحة شهداء أخمٌم بٌوم واحد).
73
وردت هاتٌن الكلمتٌن فى مخطوطات السنكسار ،مُدمجتان هكذا« :كلما».
72
ال َم َّشدُ ،هو القائد الذى ٌتولى شد أو جر المُذنبٌن ،إلى مكان المُحاكمة ،وهو بمثابة رئٌس المُكلَفٌّن بالقبض على المُجرمٌن ،لتنفٌذ األحكام
ضدهم.
ٓ3
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :وتؤخذ».
ٔ3
هو األنبا كلٌنٌكوس ،أو غلٌنٌكوس الشهٌد أسقف أوسٌم.
ٕ3
وردت هذه الكلمة فى نشرة ٌعقوب فورجٌه للسنكسار ،هكذا« :وإذ».
معنى هذا أن إستشهاد ُكالً من األنبا بسادة أسقف أبصاى ،واألنبا غلٌنٌكوس أسقف أوسٌم ،كان قبل إستشهاد األنبا أبادٌون أسقف أنصنا.
ٖ3
ٗ3
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :حضروا».
٘3
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :بٌض».
ٕٔ
المخمِّص ،وأما
ووقفت ا عمى الصميب ،وكان القديس [وىو] عمى الصميب ُيسّبح اهلل .فظير لو ُ
86
المسامير الحديد[ية] ،الذين كانوا فيو ،لما كممو السيد [المسيح] ،إنحموا وتساقطوا من جسده ،كمثل
شجرة التين إذا ما رمت أوراقيا .ووعده 87بكرامات عظيمة[ ،قائبلً ]:و[أن] كل من 88يكون فى ضيقة،
ويذكر إسمك ،أنا أُفِّرج عنو ُكربتو ،والذى يرفع القُربان يوم شيادتك ،ويصنع صدقةً مع المساكين
بإسمك ،فأنا أعوضيم فى ممكوتى .ولما أكمل الرب مواعيده لمقديس ،أعطاه الرب السبلم ،وصعد إلى
السموات بمجد عظيم .فمما سمع إريانوس بما كان ،أرسل سيافـ[ـاً] ،وأكمل [القديس] جياده الحسن .فأما
عظيمة كما يميق ،وأخفوه عندىم إلى أن بطُل ٍ أىل المدينة فحمموا جسده الطاىر ،وكفّنوه بكر ٍ
امة
اإلضطياد ،وبنوا 89لو بيعة حسنة .98الرب يرحمنا بصبلتو ،آمين».94
األخبار الخاصة باألنبا أباديون ،الواردة فى الميامر الخاصة بسيرة الشييد األنبا قمتو الطبيب ()2
األنصناوى:
المك ّرم
«[أوالً] ،....ميمر وضعو ،....األنبا إسحاق أسقف مدينة أنصنا ،....:كان األب األسقف ُ
أنبا أباديون ،أسقف مدينة أنصنا ،92رجبلً صالحاً البسـ[ـاً] الروح [القُدس] ،وكان ينظر إعبلنات كثيرة.
[متنبئاً عنو] :ىوذا الجياد قد إقترب،
وعندما سمع بأخبار أنبا قمتو ،أرسل فأحضره إلى عنده ،وقال لو ُ
لتنال إكميل الشيادة ،وأنا أيضاً سأنال مثمك إكميل الشيادة ،فأقم ُمنذ اآلن عندى حتى أتعزى برفقتك،
ألن الذى تتعبد لو قد أعمن لى سيرتك الصالحة .فقال لو القديس آبا قمتو :كفاك يا أبى القديس أن
3ٙ
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :ووقفوا».
37
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :واوعده».
33
وردت هاتٌن الكلمتٌن فى مخطوطات السنكسار ،مُدمجتان هكذا« :كلمن».
32
وردت هذه الكلمة فى نشرة ٌعقوب فورجٌه للسنكسار ،بدون واو العطف التى فى أولها ،هكذا« :بنوا».
ٓ2
ٌسمٌها المُتنٌح القُمص مٌصائٌل بحر« :بٌعة األسقف أرٌون» ،وٌذكر مُختصراً لسٌرة القدٌس أبادٌون ،تحت إسم «أنبا أرٌون العظٌم أسقف
أنصنا»؟! (بحر ،القُمص مٌصائٌل ،)ٔ2٘7( ،تارٌخ القدٌس األنبا ٌوحنس القصٌر ،ومنطقة أنصنا -أنتنوٌه ،صٓٓٔٔٓ7 ،ٔٓٔ ،؛ وأٌضا ً
فى مقال منشور له فى مجلة «صوت الشهداء» ،عدد أغسطس وسبتمبر ٓٔ2ٙم ،ص.)ٖ3
ٔ2
صموئٌل السُرٌانى (الراهب ،الحقاً :األنبا ،أسقف شبٌن القناطر ،المُتنٌح) :السنكسار القبطى الٌعقوبى ،لرٌنٌه باسٌه ،جٔ ،الطبعة العربٌة
الخاصة للدارسٌن بمعهد الدراسات القبطٌة بالقاهرةٔ23ٗ ،م ،ص( ٖٙٔ -ٖ٘2تذكار الٌوم األول من أمشٌر)؛ راجع أٌضاً ،الطبعتٌن
األصلٌتٌن لهذا السنكسار ،فى المرجعٌن التالٌٌن:
Rene Basset, (1915), Le Synaxaire Arabe Jacobite (mois de Toubeh et d'Amchir), In: Patrologia Orientalis,
Tom. 11, fasc. 5, Nr. 3), S. 759- 764 [S. 725- 730]; Iacob Forget,(1954), Synaxarium Alexandrinum I, 3, In:
Corpus Scriptorum Christianorum Orientalium, Vol. 49 (Scriptores Arabici, Tom. 5), Louvain), PP. 439- 442.
ٕ2
ُكتبت هذه الجملة ،فى مخطوط بكنٌسة األنبا قلته ،بقرٌة شندوٌل البلد ،بمركز المراغة ،بمُحافظة سوهاج ،عن طرٌق الخطأ ،هكذا« :أنبا
بانودٌون ،أسقف أخمٌم» ،وصحتها «أنبا أبادٌون ،أسقف أنصنا».
ٖٔ
تقول ىذا القول ،ألنـ[ـنـ]ـى خاطئ .وىكذا أقام ُمبلزماً لو نحو سبعة أعوام .97وكان لؤلب األسقف ،تمميذ
شماس ماىر فى صناعة الطب ،وكان ُمقيماً بالقبلية األسقفية مع القديس آبا قمتو ،فتعمم منو صناعة
ال ،.... 91فى تمك األيام طمب
الطب ،....ثم أن القديس أنبا قمتو ،كرسو األب األسقف ،قسيساً بتو ً
إريانوس إمرأة من جنس شريف ليتزوج بيا ،فعرفّوُ عظماء المدينة عن أخت (كذا .والصحيح :إبنة
عمة ) القديس آبا قمتو ،....وىكذا إذ صاىر القديس أنبا قمتو ،صنع خيرات كثيرة مع القبلية األسقفية
بسببو.96»....95
«[ثانياً] ،....ميمر قالو القديس العظيم بيفامون أسقف مدينة أخميم[ ،....يقول األنبا قمتو ،فى
رؤياه لؤلنبا بيفامون أسقف اخميم] ،....:ذلك الزمان كان قبل أن يظير ديقمديانوس ،فمما سكن
ٖ2
من هذه الفقرة ،نستنتج أن األنبا أبادٌون قد ظل أسقفا ً على كرسٌه (قبل إستشهاده) ،نحو سبعة أعوام ،من نحو عام ٕٗ2م ،إلى عام ٖٔٓم،
ُتضاف إلٌها ثالثة أعوام أخرى ،مُنذ القبض على األنبا قلته ،وتعذٌبه على ٌد الوالى إرٌانوس ،ووضعه فى السجن بمدٌنة األشمونٌن فى هذه
الثالثة أعوام ،وإستشهاده فى ٕٗ بشنس (الموافق ٔ3ماٌو ٖٗٓم ،كما أثبتنا من قبل) وعلى هذا األساس ٌكون إستشهاد األنبا أبادٌون قد تم
بٌن عامى ٖٖٖٓٓٗ /م (قبل أو بعد إستشهاد األنبا قلته بعدة شهور).
ٗ2
فى مخطوط كنٌسة األنبا قلته ،بقرٌة رٌفا ،بمُحافظة أسٌوط؛ ومخطوط كنٌسة األنبا قلته ،بقرٌة شندوٌل البلد ،بمُحافظة سوهاج ،جاءت هذه
الفقرة ،كاآلتى« :كرسه األب األسقف بأخمٌم ،قسٌسا ً بتوالً» ،وهذا خلط من ُنساخ ومُترجمى المخطوطات قدٌماً ،وربما ٌكون المقصود أن
األنبا أبادٌون أسقف أنصنا ،قد قام بسٌامة األنبا قلته قسٌساً ،حٌنما كان مُصطحبا ً إٌاه معه ،فى إحدى زٌاراته لكنائس مدٌنة األشمونٌن ،وذلك
للتشابه اللفظى الشدٌد بٌن الحروف القبطٌة إلسم ُكالً من األشمونٌن وأخمٌم ،حٌث ُتكتب األولى «شمون» ،والثانٌة «شمٌن».
٘2
جاء فى ا لنص القبطى الصعٌدى لمدٌح األنبا قلته ،الذى وضعه األنبا إسحاق أسقف أنصنا ،بخصوص األنبا أبادٌون ،ما ٌلى« :عندما بلغ
ً ً
القدٌس كولوتوس الثالثٌن من عمره [فى نحو عام 492م] ،تنٌح [األنبا سرابيون] أسقف المدٌنة ،و ُس ٌِّ َم آخرا عوضا عنه ٌُدعى آبا بٌنودٌون،
رج ُل مُتسربل بالروح ،وقدٌس ٌرى إعالنات .ولما أجلسوه على الكرسى سمع للوقت عن شهرة القدٌس كولوتوس .فأرسل إلٌه وجعله مُالزما ً
له فى [القالية] األسقفٌة ،وقال له :السالم للمُجاهد فى التقوى .السالم لك ،فالحرب قد إقتربت منى ومنكٌ ،ا كولوتوس ،لتصٌر شهٌداً على إسم
ربنا ٌسوع المسٌح .فلتالزمنى فى [القالية] األسقفٌة وسوف أعتنى بك ،فإن من تكون له خادماً ،قد أخبرنا بأعمالك الطٌبة ،أٌها الرجل المؤمن
القدٌس كولوتوس .فقال القدٌس كولوتوس :كفاك كالما ً عن رجل بائس وحقٌر ،أكثر من أى واحد .وهكذا بقى القدٌس كولوتوس مع آبا
بٌنودٌون سبع سنوات .وكان لدى آبا بٌنودٌون إبن وحٌد ٌُدعى فٌلبس ،وكان شماساً ،وهذا كان طبٌبا ً فى المهنة كالقدٌس كولوتوس .وهكذا كانا
سوٌاً ،هو وذلك الشماس ،الذى هو إبن األسقف .فأعلم [الشماس] القدٌس كولوتوس بمهنة الطبَ ،....فل َنعُد ل ُنخبر عن بقائه مع األسقف،....
حٌنئ ٍذ سامه األسقف قساً ،....بعد هذا توفى الدوكس كانتٌتوس [الوالى التالى لهركالمون والد القديس قلته] ،ولم ٌَ ُكن هناك ملك فى ذلك الوقت
وال إلى الصعٌد ألنتٌنو وأشمون (=أنصنا واألشمونين) ،إلدارتهما .ولما جاء جنوبا ً إلى أنتٌنو فى المملكة .فلما ُسمِعَ أن الدوكس توفى ،أُرسِ َل ٍ
(=أنصنا) ،وكان وثنٌا ً (=يونانياً) عابداً لألوثان ،ولكنه لم ٌَكن ٌقدر أن ٌُعلن ِبدعته فى الحال .ولم ٌَكن أحدا من كبار المدٌنة ٌعلم أنه وثنى .ثم
ً ُ ُ
زوجة .فأُخبر من كبار المدٌنة عن إبنة أخت آبا (إقرأ :والد) كولوتوس ،ألنه لم ٌَ ُكن أحداً
ً أنه سأل عن إمرأة من نسب فى المدٌنة لٌأخذها له
ً
زوجة[ .و]ألجل عِ ل َم ُه أن القدٌس كولوتوس إبن أخى والدة زوجته[ ،فـ]ـقد صنع أمورا طٌبة مع أسقف ً فى المدٌنة من نسب مثلها .فأخذها له
المدٌنة ،....بعد هذا صار دقلدٌانوس ملكاً ،وأرسل مرسوما ً للبالد كلها التى تحت سٌادته ،لعبادة األوثان وقتل المسٌحٌٌن كلهم .وعندما إستلم
إرٌانوس المرسوم ،فرح جداً ،وأمر بإضطهاد الكنائس وحرق الكتب .وبنى معابد وأحضر األوثان ووضعها عند باب المعبد .وأراق دماءاً
كثٌرة ،وقتل األسقف بٌنودٌون( »....كرستٌن فوزى عٌاد :سٌرة الشهٌد قلتة الطبٌب المصرى ،مرجع سابق ،ص ،ٙٔ -٘2أنظر أٌضا ً ص،2
ٔ7من نفس الكتاب) ،مع العلم بأننا قد وضعنا بعض الفقرات من عندنا على النص بداخل حاصرتٌن [] ،وذلك لتوضٌح الخطوات التارٌخٌة
للنص ،ولسهولة فهمه جٌداً بكل ما ٌُحٌط به من مُالبسات.
2ٙ
راجع النص العربى المخطوط فً كتاب ،المُتنٌح األنبا مكارى أسقف سٌناء ،)ٔ227( ،النبٌل القدٌس آبا قلته الطبٌب ،سٌرته وإستشهاده
وعجائبه ،طٔ ،ص.ٕٓ -ٔ3
ٗٔ
إريانوس بأنصنا وكان غريباً ،وأنا أيضاً كنت عند القديس أباديون األسقف ،....97فمما مكث معى
إريانوس ،أُوحى إلى من قبل الروح القُدس ،قائبلً :ال تأكل معو مرةً أخرى ،ألنو عابد األوثان ،وىو
الذى ينزع رأسك عمى إسم المسيح لو المجد ،....98ثم بعد ذلك بأيام ،طمب [إريانوس] إمرأة من ذى
نسب ليقترن بيا زوجةً ،فأخبره عظماء المدينة عن داديانا .فجاء وعرفّنى باألمر .أما أنا فما رضيت
بو ،فأُوحى إلى أن أُزوجيا لو ،....وبعد زواجيما بشير واحد[ ،كان قد] تقمد ديقمديانوس المممكة وأقام
[عمييا أكثر من] عشر[ة] سنين ،قبل أن يعمن عبادة األصنام ،....99وأقامو [الممك دقمديانوس] والياً من
[حدود] اإلسكندرية (كذا) ،إلى أرض الحبشـ[ـة] .فمما نال إريانوس ىذه الصولة [أظير وثنيتو ،و]أمسك
بالقديس األسقف أنبا أباديون ،ونزع رأسو بحد السيف ،وأكثر الكينة الذين فى المدينة ،أمر بحرقيم
بالنار.488»....
األخبار الخاصة باألنبا أباديون ،فى الميمر الخاص بالشييدان الراىبان القديسان ديسقورس ()3
القس ،وأخيو إسكالبيوس الشماس (وجميع شيداء أخميم) ،الذى وضعو األنبا ديوجانيس أسقف
مدينة أخميم ،بحسب المخطوط رقم ُ 95مسمسل 474 /تاريخ ،بالمتحف القبطى بالقاىرة:
المعترف بالحقيقة ،الذى تدرب بأتعاب كثيرة فى
«[ورقة 2ج] ،....ميمر قالو األب الطاىرُ ،....
المحبة هلل
دىق العذاب عمى إسم سيدنا يسوع المسيح ،القديس أنبا ديوجانـ[ـيـ]ـس أسقف المدينة ُ
أخميم ،....فى كرامة الشيداء األطيار ،....القديس القسيس الراىب الفاضل القديس أنبا ديسقـ[ـو]رس،
484
أيام المكرم فى ىذه الثبلثة
وأخيو الشماس إسكبلبيوس ،وجماعة الشيداء الذيـ[ـن] أكمموا جيادىم ُ
27
ٌبدو أن هناك إدخال من مخطوط كنٌسة األنبا قلته بقرٌة شندوٌل البلد ،إلسم األنبا أبادٌون أسقف أنصنا فى هذا الموضع ،ألن مخطوط
كنٌسة األنبا قلته بقرٌة رٌفا ،ومخطوط مٌامر كان بطرف المُتنٌح القُمص مٌخائٌل بحر ،بقرٌة دٌر أبوحنس ،شرقى ملوى ،بمُحافظة المنٌا
(وٌتفق معهما مخطوطات أخرى كثٌرة) ،أجمعت كل هذه المخطوطات على أن األسقف المذكور فى هذا الموضع ،لٌس هو األنبا أبادٌون ،بل
هو «األنبا سرابٌون أسقف انصنا» (أول أساقفة الكرسى المعروفٌن لنا) ،والذى كان على الكرسى األسقفى من قبل إعتالء دقلدٌانوس للعرش
اإلمبراطورى ،أى من قبل عام ٕٗ3م بفترة كبٌرة ،كما جاء بالفقرة السابقة مُباشر ًة لهذا الكالم (أما األنبا أبادٌون فقد كان أسقفا ً من بعد تولى
دقلدٌانوس للحُكم بسنوات عدٌدة).
23
من المعروف أن إرٌانوس والى أنصنا ،قد قام بتعذٌب األنبا قلته ،فى بداٌة عصر اإلستشهاد (غالبا ً من سنة ٖٔٓم) ،ثم أرسله إلى السجن
فى مدٌنة األشمونٌن لمُدة ثالثة أعوام ،وبعدها أمر بقتله فى ٕٗ بشنس (الموافق ٔ3ماٌو من عام ٖٗٓم ،كما أثبتنا من قبل).
22
فى رأٌى الشخصى ،فقد حدث خطأ فى ترجمة هذه الفقرة من القبطٌة إلى العربٌة ،والقراءة الصحٌحة لهاٌ ،جب أن تكون بالصورة التى
أوردناها ،بعد وضع بعض الجُمل بداخل حاصرتٌن إلٌضاح المعنى المقصود منها.
ٓٓٔ
راجع النص العربى المخطوط فً كتاب ،المُتنٌح األنبا مكارى أسقف سٌناء ،)ٔ227( ،النبٌل القدٌس آبا قلته الطبٌب ،سٌرته وإستشهاده
وعجائبه ،طٔ ،ص.٘ٓ-ٗ3 ،ٗٙ
ٔٓٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :التلتة».
٘ٔ
482
التاسع والعشرين من شير كييك ،واليوم األخير من الشير ،والواحد األحد أول المقدسة التى ىى
ُ
481 487
شير طوبة[ ،....ورقة 41ج] ،....وابتدأ [الوالى إريانوس] بالمسير ُمصعد[اً] إلى ىذه المدينة
[أخميم] ،وجميع أىل ُرتبتو 485وأجناده .وكان القديس أنبا باديون أسقف أنصنا موثقاً 486معو .وسافر
487
إلى ُمصعد[اً] ،حت ى وصل إلى مدينة أخميم فى اليوم الثالث و[الـ]ـعشرين من شير كييك ،وخرج
لقا[ؤ]ه [ورقة 41ظ] جميع أكابر المدينة وعظمائيا وقسوسيا وشمامستيا وكل الشعب .وأن إريانوس
448
ٍ
بمكر عن أسقف المدينة أنبا أوضاكيوس ،489فوجده قد تنيح قبل مجيـ[ـئـ]ـو بشير 488
الوالى تقصى
442 444
فى عن البربا الكبيرة التى من الزمان ،....ولما كان بالغداة [ورقة 45ج] ،وأن الوالى تقصى
المدينة .وأن كينة الوثنيين مشوا قُداموُ ،حتى جا[ء]و[ا] إلى شرقى المدينة ،وكان فييم كاىن عظيم
معروف بالفمسفة والحكمة إسمو إبسكنده ،447ولما سمع بإريانوس الوالى ،لم 441يخرج إلى لقا[ؤ]ه ،ولم
445
من الكينة ،وقال ليم :أين ىو إبسكنده يمضى مع بقية الكينة ،....فخرج [إريانوس] وتقصى
446
الكينة ،وأعمموا إبسكنده ،وقالوا لو :الوالى يطمب [أن] ُيسمم الكاىن العظيم ،ألُسمم عميو؟ .فمضى
ٕٓٔ
وردت هاتٌن الكلمتٌن فى المخطوط ،هكذا« :الدى هو».
ٖٓٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :وابتدى».
ٗٓٔ
أى مُتجها ً إلى جهة الجنوب (ناحٌة الصعٌد).
٘ٓٔ
هذه الكلمة غٌر واضحة جٌداً ،وٌُمكن أن ُتقرأ فى المخطوط ،هكذا« :بٌته».
ٔٓٙ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :موثوق».
ٔٓ7
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :وخرجوا».
ٔٓ3
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :تقصا».
ٔٓ2
إسم هذا األسقف بحسب المخطوط رقم ٘ ٙتارٌخ ،بدٌر األنبا أنطونٌوس بصحراء البحر األحمر ،هو« :أوضوجٌوس».
ٓٔٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :بشهر» ،وتم حشر حرفى «ٌن» بعدها بأعالها ،بخط أصغر مُختلف ،لتصبح الكلمة:
«بشهرٌن»؟! .ولما كانت هذه الكلمة غٌر موافقة لما جاء فى نصوص المخطوطات األخرى ،التى إتفقت على أن المُدة المذكورة هى شهر
واحد (ثالثون ٌوماً) ،فلذا أثبتنا الكلمة الصحٌحة «بشهر» ،كما بالنص أعاله .وٌغلب على الظن أن أهل المدٌنة قالوا إلرٌانوس أن أسقفهم كان
قد تنٌح مُنذ شهر ،خوفا ً علٌه من إرٌانوس ،وذلك ألن نص السنكسار تحت تذكار ٖٓ كٌهك (والذى سنورده فٌما بعد)ٌ ،ذكر أن أسقف أخمٌم
المذكور كان قد هرب ،قبل مجئ إرٌانوس إلى المدٌنة؟!.
ٔٔٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :تقصا».
ٕٔٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :الدى».
ٖٔٔ
نظراً لخلو هذا المٌمر من أٌة أخبار خاصة بالقدٌس األنبا إبصادى (بسادة) أسقف مدٌنة إبصاى المجاورة ألخمٌم ،والذى إستشهد على ٌد
نفس الوالى (إرٌانوس) ،قبل بداٌة مذبحة شهداء أخمٌم الشهٌرة بٌوم واحد (أى فى السابع والعشرون من شهر كٌهك) ،فلذلك ٌَغلُب على الظن
أنه أثناء ترجمة النص القبطى لهذا المٌمر إلى اللغة العربٌة فى العصور الوسطى ،قد تم تحرٌف إسم هذا القدٌس من بعض ال ُنساخ لٌصبح كم
جاء فى مخطوط المتحف القبطى بالقاهرة «إبسكنده» ،وفى مخطوط دٌر األنبا أنطونٌوس بصحراء البحر األحمر «أبو إسكنده» ،وتم وضعه
فى قالب آخر غٌر ما هو معروف عنه (ولكننا النستطٌع الجزم نهائٌا ً بصحة هذا اإلفتراض).
ٗٔٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :فلم».
٘ٔٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :وتقصا».
ٔٔٙ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :فمضوا».
ٔٙ
447
إلينا عميك .فأما ىو فقال ليم :إنـ[ـنـ]ـى ال أخرج إلى ىذا الرجل الغدار .فقالوا لو :إنو [قد] جمب
ىدايا كثيرة وتُحف سنية المقدار من عند الممك [دقمديانوس][ .و]قالوا لو الكينة [أيضاً] :لماذا ال تخرج
إلى لقا[ؤ]ه؟[ .فـ]ـقال ليم :إسـ[ـتـ]ـمعوا إلى كمكم بتأمل .ىذا الرجل [سوف] يقمع أساسات البرابى وينزع
449 448
لجدى كمكم حكمة أبى والحكمة البميغة التى األوثان [ورقة 45ظ] من ىذه المدينة .وأنتم تعرفون
إبن فاج الحكيم العظيم الذى من ىذه المدينة ،و[كيف] أنو أوصى أبى من أجل ىذا اإلنسان قائبلً:
428
النصارى فى ىذه المدينة ،فإن اإللو العظيم الذى فى السماء إنـ[ـو] فى األيام التى يضطيدون
يغضب ،وينزع األوثان من عمى األرض ،ويعمل البرابى مزابل .وأنا أقول لكم اليوم بالحكمة العظيمة
424
تعممتيا من آبا[ئـ]ـى ،من أجل ىذا الرجل ،فبلبد لو أن يصير نصرانى يعبد اإللو العالى عمى التى
كل أحد ،يسوع المسيح اإللو بالحقيقة .وان كان كبلمى يوافقكم ،فمنترك عنا ىذه األباطيل ،ونتبع اإللو
422
الكينة ىذا من إبسكنده العظيم، الحقيقى الذى فى السماء ،إلو النصارى يسوع المسيح .ولما سمع
421 427
إلى البربا ُدفعةً قموبيم معو باإليمان بيسوع المسيح اإللو العظيم وحده ،ولم يرجعوا يعودون طابت
ُدفعةً أخرى ،بل صحبوا [ورقة 46ج] النصارى[ ،....ورقة 46ظ] ،....ىكذا أدركت النعمة إبسكنده
والكينة الذين معو بالحكمة الخفية ،وأخرجيم [اهلل] من ضبللة عبادة األوثان ،إلى الشركة
425
اآلن إلى الوقت الذى خرج [فيو] إريانوس من البربا ومضى إلى المسيحية ،....فمنعو د
المعسكر ،....خمسة أيام ُمتفك اًر [ورقة 47ج] فيما [عميو أن] يصنعو بالنصارى ،وكينة البربا الذين
ُ
426
رفضوىا وصاروا موافقين لمنصارى [ ،....ورقة 47ظ] ،....ولما كان بالغداة باكر اليوم [ورقة 48ج]
الثامن والعشرين من شير كييك ،وأن القديسين [ديسقورس واسكبلبيوس] أقاما رجبلً مؤمناًُ ،427يقال لو
ٔٔ7
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :جاب».
ٔٔ3
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :تعرفوا».
ٔٔ2
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :الدى».
ٕٓٔ
وردت هاتٌن الكلمتٌن فى المخطوط ،هكذا« :الدى ٌضطهدوا».
ٕٔٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :الدى».
ٕٕٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :سمعوا».
ٖٕٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :فطابت».
ٕٗٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذاٌ« :عاودوا».
ٕ٘ٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :فلنعاود».
ٕٔٙ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :النصارى».
ٕٔ7
وردت هذه الجملة فى المخطوط ،هكذا« :اقاموا رجل مومن».
ٔ7
429 428
أربعة الذى فى البرية ،وقاما وأخذا األخوة الذين معيما ،وكان عددىم بطرس عمى موضعيما
وعشرين راىبـ[ـاً] ،وتقدموا إلى المدينة بفرح عظيم[ ،....فـ]ـوجدوا الجمع المؤمن [قد] إجتمعوا كميم فى
478
فى عيد [ميبلد] الرب ،بغير خوف ،ألنيم [قد] جعموا ىذا األمر نصب أعينيم ،أن الكنائسُ ،يعيدون
يموتوا كميم عمى إسم المسيح ،....وأن القديسين جا[ء]و[ا] إلى الكنيسة العظيمة التى تُدعى إبصادير
المخمص) ،فوجدوا جموع كثيرة ال ُيحصى ليم عدد[اً] [ورقة 48ظ] ،....وابسكنده والكينة(إبسوتير= ُ
الذين معو ،وجمع كبير من الوثنيين الذين تبعوىم جا[ء]و[ا] كميم واعتمدوا[ ،....ورقة 28ج]،....
472 474
إبسكنده بكبلم اهلل ،وكينة البربا كان عددىم وىكذا ،وأن القديسين [ديسقورس واسكبلبيوس] وعظا
المستقيمة ،تابعين ليم،....
سبعون نفساً ،وآخرون معيم من الوثنيين الذيـ[ـن] عبروا إلى المعرفة ُ
477
المقدسة ،....و ُحسبوا من عد[ا]د
ُ وعمدوىم بـ[ـإ]سم اآلب واإلبن والروح القُدس ،وناولوىم من األسرار
النصارى ،و[ىؤالء] اآلخر[ون] إستعدوا أن يموتوا كميم عمى إسم المسيح[ ،....ورقة 28ظ]،....
471
اآلن أييا األحباء ،ونصف لكم ما إتفق بعد ىذا فى كنيسة إبصادير ،....ولما كان بالمساء فمنعود
ليمة التاسع و[الـ]ـعشرين من شير كييك ،الذى ىو عيد [ميبلد] الرب ،واذا [بـ]ـالقديس األسقف أنبا
476 475
لما سمع [ورقة 24ج] الخبر الصالح[ ،بـ]ـأن مع إريانوس الوالى ،ىذا بنوديون الذى كان موثقاً
478 477
المرسمين عميو،
النصارى [قد] إجتمعوا إلى كنائسيم ُيعيدون فى عيد [ميبلد] الرب ،سأل األجناد ُ
فحموه من وثاقو ،وجا[ء] إلى بيعة إبصادير .وخرج 479القديسين ديسقـ[ـو]رس و[إ]سكبلبيوس إلى لقائو،
امة عظيمة ،وعمموا صبلة الغروب بإستبشار عظيم ، وتباركا 418منو ،وعبرا 414بو إلى الكنيسة بكر ٍ
ٕٔ3
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :موضعهم».
ٕٔ2
وردت هذه الجملة فى المخطوط ،هكذا« :وقاموا واخدوا االخوة الدٌن معهم ،وكان عدتهم».
ٖٓٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذاٌ« :عٌدوا».
ٖٔٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :وعظوا».
ٕٖٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :عدتهم».
ٖٖٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :السراٌر».
ٖٗٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :فلنعاود».
ٖ٘ٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :موثوق».
ٖٔٙ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :وهذا».
ٖٔ7
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذاٌ« :عٌدوا».
ٖٔ3
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :فسال».
ٖٔ2
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :وخرجوا».
ٓٗٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :واستباركوا».
ٔٗٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :وعبروا».
ٔ3
وابتد[أ]وا بقرا[ء]ة اإلبصممـ[ـو]دية ،كالتسابيح التى 412تميق بميبلد ُمخمصنا .ولما وصموا إلى وقت
المقدسة .وكان القديس أنبا بنوديون [قد] قدس
العاشرة من الميل (=الثالثة فج اًر) ،إبتد[أ]وا برفع الصعائد ُ
417
الرتبة ،وصنعوا
األسرار الطاىرة ،وجميع القسوس والشمامسة لبسوا معو [مبلبس التقديس] بـ[ـحسب] ُ
ببيجة عظيمة .ولما وصموا إلى وقت [قوليم مرد لحن] اآلجيوس ،الذى ىو التقديس ٍ عيد [ميبلد] الرب
ات عظيمة ،حتى إرتجت المدينة كميا ،وىم يسمعون 415أصوات المثمث ،فصرخت 411المبلئكة بأصو ٍ
ُ
416
قدوس رب الصاباؤوت ،السماء واألرض [ورقة ُ قدوس
ُ قدوس
ُ المبلئكة يصرخون مع الشعب قائمين:
ٍ
خفية واقفاً عمى المذبح، المخمص فى 418 417
المقدس .وأبصر القديسين ُ 24ظ] ممموئتان من مجدك ُ
عدة ،إلى وقت تقريب الشعب ،....والمبلئكةبخوف ور ٍ
ٍ كبير من المبلئكة وقوفـ[ـاً] بحولو،
وجمعُ ُ
ات قوية جداً .وأن إريانوس الوالى لما سمع ىذه األصوات المخوفة ىكذا، والمرتمين يرتمون 419بأصو ٍ
ُ ُ
454 458
إضطرب جداً ،وقال لمذين بحولو :ما ىذه األصوات التى أنا أسمعيا ىكذا فى ىذه المدينة فى
ىذه الميمة؟ .فقالوا لو :إنـ[ـيا أصوات] نصارى ىذه المدينة الذيـ[ـن] إجتمعوا فى كنائسيم يعممون
عبادتيم ،ولم 452يطيعوا مراسيم الممك ،ولم ُيبالوا بك البتة ،ال سيما بانوديون األسقف الذى أحضرتو
457
المرسمين عميو أطمقوه بالمساء [السابق] ،وعبر إلى ىذه المدينة،
معك من أنصنا موثقاً ،واألجناد ُ
451
أربعة وعشرين وظاىر األمر [أنو] ىو الذى عمل ىذه الفتنة ،ورىبان جا[ء]و[ا] باألمس عددىم
راىبـ[ـاً] ،أبصرناىم عبروا إلى الكنيسة الكبيرة [ورقة 22ج] التى 455تُدعى إبصادير ،و[إ]بسكنده ،وكينة
البربا العظيمة ،الذيـ[ـن] رفضوىا ،وآخرين تبعوىم وصاروا بر ٍ
أى واحد مع النصارى فى ىذه الكنيسة ،ولم
ٕٗٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :الدى».
ٖٗٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :السراٌر».
ٗٗٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :فصرخوا».
٘ٗٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذاٌ« :سمعوا».
ٔٗٙ
وردت هاتٌن الكلمتٌن فى المخطوط ُم َعرَ ف َتٌن ،هكذا« :الرب الصاباووت» ،واألصح أن ٌُقال «رب الصاباؤوت» ،أى «رب الجنود».
ٔٗ7
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :مملوة».
ٔٗ3
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :وابصروا».
ٔٗ2
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذاٌ« :رتلوا».
ٓ٘ٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :فاضطرب».
ٔ٘ٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :الدى».
ٕ٘ٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :ولما».
ٖ٘ٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :موثوق».
ٗ٘ٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :عدتهم».
٘٘ٔ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :الدى».
ٔ2
عدوك (=يحترموك) البتة .وأن إريانوس غضب جداً ،وقام بسرعة ،وأخذ أجناده[ ،وكان معيم] سيوفـ[ـاً]
ي ّ
ورماحـ[ـاً] ،وجا[ءوا] إلى الباب البحرى الذى لكنيسة إبصادير ،وقت أن الح النور .وفيما المادحين
458
الكنيسة، يقولون 456التسبحة األخيرة التى 457ىى :إمضوا بسبلم .وأن إريانوس تطمع إلى داخل
اليحصى 459ليم عدد[أً][ ،....ورقة 22ظ] ،....فصرخوا كميم بجمب ٍة قوية ،وكانوا
فأبصر جموع كثيرة ُ
[ورقة 27ج] يقولون : 468نحن كمنا نصارى عبلنيةً ،نعبد يسوع المسيح اإللو بالحقيقة ،وعمى إسمو
المقدس نموت كمنا .....فأمر جماعة األجناد أن يعبروا إلى الكنيسة ،ويقتموا النصارى الذيـ[ـن]
ُ
فييا ،....و[إ]بسكنده ،والكينة الذين معو الذين صاروا نصارى ،أمر أن يذبحوىم .....مثل الخراف،
وبانوديون األسقف ،واألربعة و[الـ]ـعشرين راىبـ[ـاً] .قال ليم (أى لجنوده) :أوثقوىم حتى أعاقبيم عقابـ[ـاً]
464
األجناد ،وأوثقوا أنبا بنوديون والقديسين والذين معيم بوثاق .وبيذا كان القديس رديـ[ـئاً] .وىكذا صنع
462
الشعب، ديسقـ[ـو]رس يصرخ عمى الجمع ،ويقوى قموبيم عمى الجياد .وابتد[أ]وا األجناد يقتمون
و[إ]بسكنده ،والكينة الذين آمنوا ذبحوىم [ورقة 27ظ] أول الشعب . 467وكان عددىم سبعون نفساً،
سوى=( 461باإلضافة إلى) جمعُ كبير من الوثنيين الذين آمنوا ،....والقسوس أيضاً قدموا أعناقيم
لمسيف أول الشعب ،وكان عددىم ستون قسيسـ[ـاً] ،....والشمامسة (=الدياكونيون) أيضاً كان عددىم
مائة وثمـ[ـا]ثون شماسـ[ـاً] ،واإل[يـ]ـبودياقونيين كان عددىم ثمـ[ـا]ثة وخمسون ،واأل[نا]غنـ[ـو]سطسيين
465
الكنائس كان عددىم إثنين وأربعين[ ،....ورقة 25ظ]،.... المرتمين كان عددىم ثمانون ،وقومة
وُ
وىؤالء كميم [أ]كمموا [جيادىم] فى ىذا اليوم الواحد ،الذى ىو التاسع والعشرين من شير كييك،....
المعسكر ،وجمس .وأن األجناد
[ورقة 27ظ] ،....وقام الوالى وعظمائو ،وخرج من المدينة ،ومضى إلى ُ
ٔ٘ٙ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذاٌ« :قولو».
ٔ٘7
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :الدى».
ٔ٘3
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :جوا».
ٔ٘2
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :ال ٌحصا».
ٓٔٙ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذاٌ« :قولوا».
ٔٔٙ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :صنعوا».
ٕٔٙ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذاٌ« :قتلوا».
ٖٔٙ
تحتفل الكنٌسة القبطٌة بتذكار إستشهاد األنبا بسادة أسقف أبصاى (المنشاة) ،الذى ربما ٌكون هو المذكور فى هذا المخطوط بإسم
«إبسكنده»؟! ،فى ٌوم ٕ7كٌهك.
ٗٔٙ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :سوا».
٘ٔٙ
َ
ال َق َومَة ،جمع « َقٌِّم» ،وهذا اإلسم ٌُمكن أن ٌُطلق على «اإلمنوت» ،أو «القندلِفت» ،أو «القرابنى» ،أو «الخازن» ،أو «المدولِب (أى
المؤتمن غلى دوالٌب الكنٌسة)»....إلخ.
ٕٓ
المكرم أنبا باديان (كذا .إقرأ :بانوديون) ،والقديسين
أخذوا األب القديس [ورقة 28ج] األسقف ُ
ديسقـ[ـو]رس و[إ]سكبلبيوس ،واإلخوة الذين معيم ،وأحضروىم قُدام الوالى .ولما أبصر الوالى أنبا
بانوديون ،قال لو :أييا الشيخ الردئ ،أنا جمبتك 466معى من أنصنا ،حتى أنك ال تعود تُقيم عبادة
النصارى فى تمك المدينة ُدفعةً أخرى ،وىوذا لما جئت إلى ىذه المدينة أقمت ىذه الفتن وىذه الشرور،
حتى ُسفكت ىذه الدما[ء] الكثيرة فييا اليوم ،لكن أنا أوثقك وأجعمك 467معى ُمشي ًار[ 468بك] فى كل
478 469
فعمتيا .وأمر أيضاً إلى أنصنا ،وأصنع معك كحسب الشرور التى مدينة وكل قرية ،حتى ُأردك
األجناد أن يحتفظوا بو .وبعد ذلك إلتفت الوالى إلى القديس ديسقـ[ـو]ر[س] والذين معو[ ،....ورقة
المقدسة
المكرم ،وأن السياف نزع رأسو ُ
11ج] ،....وأن سيدى األب القديس أنبا ديسقـ[ـو]رس مد ُعنقو ُ
بحد السيف ،وأن واحداً من الـ[ـأ]عوان ضرب سيدى األب القديس [إ]سكبلبيوس وقطعو من نصفو،
المكرمة .....فى اليوم
واألربعة [ورقة 11ظ] و[الـ]ـعشرين راىبـ[ـاً] قطعوىم من نصفيم ،وأكمموا شيادتيم ُ
األول من شير طوبة ،....وعدد ىؤالء الشيداء األطيار لم يعرفيم إال اهلل الواحد ،....فقام الوالى
عة ،وأجناده وعظماؤه [معو] ،وخرجوا إلى المراكب[ ،....ورقة 15ج] ،....واذا [بـ]ـنصارى كثير[ونبسر ٍ
قد] خرجوا من مدينة أخميم وىم يصرخون [ورقة 15ظ] عمى الوالى قائمين :نحن نصارى عبلنيةً .أما
ىو فمم ينظر إلييم البتة ،....وأما ىو فمم ُيجاوبيم البتة .لكن [المراكبية] حموا قموع المراكب ،وسافر
الرتب ،وتركوىم ومضوا .وكان عشية اليوم األول من شير طوبة .ولما [الوالى] ُمصعد[اً] ،ىو وأىل ُ
كان فى تمك الميمة ظير القديس ديسقـ[ـو]رس وأخيو [إ]سكبلبيوس لمرجل المؤمن المدعو بطرس فى
474
المعسكر [ورقة 16ج] واذا وجدتنا [قد] أكممنا
البرية ،....وقاال لو :تعال إلينا بالغداة (=باك اًر) إلى ُ
جيادنا ،فتكمم مع صامو[ئـ]ـيل نسيبنا 472وبقية أىل المدينة[ ،لكى يأتوا] ويحمموا أجسادنا إلى ىاىنا،
ٔٙٙ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :جبتك».
ٔٙ7
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :واخلٌك».
ٔٙ3
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :مشهور».
ٔٙ2
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :اودٌك».
ٓٔ7
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :الدى».
ٔٔ7
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :وقالوا».
ٕٔ7
بحسب رأٌى الشخصى فإن «صاموئٌل» المذكور فى هذا النص بأنه نسٌب القدٌسان دٌسقورس وإسكالبٌوس الشهٌدان (والذى إهتم
بأجساد شهداء أخمٌم ،وبنى دٌراً بإسمهم فى أخمٌم) ،هو نفسه الشماس «صموئٌل» ،الذى إهتم بالشهٌدان أبادٌر وأخته إٌرائى ،وإشترك فى
كتابة سٌرتهما ،وقام بتكفٌن جسدٌهما ،بعد إستشهادهما فى مدٌنة أنصنا ،ووضعهما فى بٌت كان ٌمتلكه (صار كنٌسة فٌما بعد) فى قرٌة بشٌنٌلة
(أمشول الحالٌة بغرب مركز دٌروط بمُحافظة أسٌوط ،وقدٌما ً كانت تلك القرٌة تتبع إٌبارشٌة األشمونٌن التى تقع فى الجهة المُقابلة لمدٌنة
ٕٔ
المعسكر ،فوجد القديسين قد أكمموا
[نحن] واخوتنا الشيداء .....فقام بالغداة باكر[اً] ،وخرج إلى ُ
سعييم .....واذا بجمع كبير من النصارى [قد] خرجوا من المدينة ،وصامو[ئـ]ـيل نسيب القديسين،
كثير معو من جنسو ،وصنعوا عمييم مناحة كبيرة ، 477والمدينة كميا [كانت] تنوح وتبكى وجمعُ ُ
عمييم ،....وأن صـ[ـا]مو[ئـ]ـيل أخرج أكفانـ[ـاً] كثيرة مقصور (كذا؟) ،وكفن أجساد القديسين ديسقـ[ـو]رس
ِّ
الصديق المؤتمن الذى ىو و[إ]سكبلبيوس واألخوة الرىبان [ورقة 16ظ] الذين معيم .وأن ذلك الرجل
471
ىو وصامو[ئـ]ـيل واألخوة النصارى ،وعرفيم باألمر .و[قال ليم] أن القديسين [قد] بطرس تشاور
477 476 475
فيو مع بقية الشيدا[ء] كميم ،ويبنوا بالمكان الذى يضعوا جسدييما لو فى البرية ،وعرفّاه ظير
ا
أنو مشى قُداميم وصعد إلى عمو الجبل عمى التل العظيم ،فوجد المكان عمييم دير[اً] ،....ثم
قد عمم و 478القديسين ،....وىكذا نظفوا 479ذلك المكان جيداً ،وحفروا فى األرض وعمموه مدفنـ[ـاً]
488
ألجسادىم[ ،....ورقة 17ظ] ،....ثم أنيم عدوا شيداء ىذه المدينة ،فوجدوا [أنيم] ثمانية آالف
484
(=باإلضافة إلى) جموٍع كثيرة ،لم يقدروا أن يحصوا عددىم[ ،....ورقة ومائة وأربعين شييد[اً] ،سوى
482
لمشيخ البار أنبا بطرس فى 18ج] ،....ثم أن القديسين ديسقـ[ـو]رس و[إ]سكبلبيوس ظيرا
481 487
اآلن وامضى إلى موضع أجسادنا ،وابنى دير[اً] عمى وضع لو ،....:ق م البرية ،....وقاال
المقدسة ،....ونحن نظير لصامو[ئـ]ـيل نسيبنا ليقف معك ويساعدك فى كل شئ
(=نظام) الشركة ُ
أنصنا) ،وٌبدو أن صموئٌل كان مُرافقا ً لألنبا أبادٌون أسقف أنصنا ،إلى مدٌنة أخمٌم .وهو غالبا ً نفس الشخص الذى ٌحمل إسم «صموئٌل»،
الذى إعتنى بجسد الشهٌد مارجرجس اإلسكندرى بعد إستشهاده ،ونقله من مدٌنة اإلسكندرٌة إلى مدٌنة منف ،حٌث وضعه فى بٌت كان ٌمتلكه
أٌضا ً (ولعل الشماس صموئٌل هذا كان شخصا ً غنٌا ً جداً ،من عائلة إقطاعٌة ،وٌمتلك عدة منازل وأراضى فى أكثر من مدٌنة ،وٌهتم بكتابة
سِ ٌَّر الشهداء ،وٌعتنى بأجسادهم وٌُكفنها بأكفان غالٌة ،وٌبنى الكنائس واألدٌرة على أسمائهم على نفقته الخاصة ،على غرار القدٌس ٌولٌوس
اإلقفهصى كاتب سِ ٌَّر الشهداء الشهٌر).
ٖٔ7
وردت هاتٌن الكلمتٌن فى المخطوط ،هكذا« :نوح كتٌر».
ٗٔ7
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :اشتور».
٘ٔ7
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :ظهروا».
ٔ7ٙ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :وعرفوه».
ٔ77
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :اجسادهم».
ٔ73
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :علموه».
ٔ72
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :نضفوا».
ٓٔ3
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :الف».
ٔٔ3
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :سوا».
ٕٔ3
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :ظهروا».
ٖٔ3
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :وقالوا».
ٗٔ3
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :قوم».
ٕٕ
تحتاج إليو فى ُبنيان الدير .....ولما كان بالغداة باك اًر قام [األنبا بطرس] وجاء إلى المدينة إلى
صامو[ئـ]ـيل .ولما أبصره إلتقاه ،وقال لو :نعمـ[ـاً] قدومك أييا الشيخ الصالح[ ،فإن] الذين ظي ار 485لك
488 487 486
بو [ورقة لك ،فقد أعممانى لى أنا أيضاً ،وكل الكبلم الذى قااله فى ىذه الميمة [قد] ظيرا
489
المدينة من أجل المقدس .وأن صـ[ـا]مو[ئـ]ـيل قدم القول عند رؤساء
18ظ] من أجل ُبنيان الدير ُ
الشيخ البار أنبا بطرس [بـ]ـأنـ[ـو] يريد [أن] يبنى الدير عمى أجساد ىؤالء القديسين الشيداء ،....وىكذا
إبتد[أ]وا بوضع األساس.498»....
األخبار الخاصة باألنبا أباديون ،فى الميمر الخاص بالشييدان الراىبان القديسان ديسقورس ()4
القس ،وأخيو إسكالبيوس الشماس (وجميع شيداء أخميم) ،الذى وضعو األنبا ديوجانيس أسقف
مدينة أخميم ،بحسب المخطوط رقم 65تاريخ ،بدير األنبا أنطونيوس بصحراء البحر األحمر (الذى
نشره القُمص إشعياء ميخائيل):191
« ، ....فتوجو إريانوس ىو وجنوده وخيمو ورجالو إلى أخميم ،فى اليوم الثالث والعشرين من شير
كييك ،وكان بصحبتو األب األسقف أنبا بنوريون (كذا .إقرأ :أنبا أباديون) ، 492أسقف أنصن ا، 497
٘ٔ3
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :ظهروا».
ٔ3ٙ
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :ظهروا».
ٔ37
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :قالوه».
ٔ33
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :اعلمونى».
ٔ32
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :رووسا».
نقالً عن المخطوط رقم ٘ 2مُسلسل ٗ7ٗ /تارٌخ ،بالمتحف القبطى بالقاهرة ،بالورقة ٕجٔٗ ،جٔ3 -ظٕٓ ،جٕٖ -ظٕ٘ ،ظٕ7 ،ظ،
ٓٔ2
ٕ3جٗٗ ،جٗٙ -ظٗ7 ،ظ ٗ3 -ظ (مع العلم بأننا حاولنا ضبط لغة النص بقدر اإلمكان ،وقد وضعنا بعض الهمزات والنقاط على الحروف،
وعالمات الترقٌم لضبط المعنى)؛ بالمُقارنة بالكتاب الذى أصدره المرحوم إبراهٌم صبرى معوض ،نقالً عن نفس المخطوط المذكور (ولكن
بتصرف كثٌر منه شخصٌاً) ،بعنوان :دائرة المعارف القبطٌة ،مجموعة القصص المسٌحٌة المُسلسلة ،من شهداء وقدٌسى أخمٌم ،مجموعة
(ٖ) -ٔ ،القدٌس القسٌس الراهب األنبا دٌوسقورس -ٕ -وأخوه القدٌس الشماس األنبا إسكالبٌوس -ٖ -القدٌس الشهٌد األسقف األنبا بنودٌون
ورهبانه -ٗ -القدٌس األنبا أوضاكٌوس أسقف المدٌنة والقدٌس أكودٌوس -٘ -األنبا أورانوس أول أسقف على الصعٌد فى عهد إنٌانوس.
معوض ،إبراهٌم صبرى ،دائرة المعارف القبطٌة ،مجموعة القصص المسٌحٌة المُسلسلة ،من شهداء وقدٌسى أخمٌم ،مجموعة (ٖ) ،طٔ،
طبع بمطبعة قاصد خٌر ،بدون تارٌخ طباعة؛ ونفس المخطوط إستخدمه المرحوم نبٌل سلٌم المنقبادى أٌضا ً .المنقبادي ،نبٌل سلٌم، القاهرةُ ،
( ،)ٔ2ٙ7الشهٌدان أنبا باخوم وأخته ضالوشام وشهداء أخمٌم ،ج 7من سلسلة دٌارات اآلباء ،طٔ ،القاهرة ،ص.ٕ7
لم َن َّطلِع بنفسنا على النص األصلى لمخطوط دٌر األنبا أنطونٌوس ،رقم ٘ ٙتارٌخ ،ولكننا إعتمدنا بشكل أساسى على نشرة القُمص إشعٌاء
ٔٔ2
مٌخائٌل لهذا المخطوط ،التى طبعها فى كتاب خاص (سنذكر بٌاناته فٌما بعد) ،وقد رأٌنا أن ننشر ما هو خاص باألنبا أبادٌون عن هذا الكتاب،
فى نص منفرد ،بعٌداً عن نص المٌمر السابق ،الوارد فى مخطوط المتحف القبطى بالقاهرة ،نظراً لعدم تطابق النصٌن مع بعضهما البعض
(ولعل هذا ٌعود إلى إختالف ال ُنسخ ال ُم َترجَ مَّة عن النص القبطى المفقود للسٌرة).
ٕٔ2
ورد إسم األنبا أبادٌون ،فى هذا المخطوط ،بعدة صٌغ ،مثل« :أنبا بنورٌون» ،و «أنبا بانورٌون» ،و «أنبا بانورٌمون» .وفى رأٌى
الشخصى فإن هذا تحرٌفا ً من ناسخ المخطوط ،وربما األصح ،أن ٌكون قد نقل نسخته عن مخطوط أقدم ،ورد فٌه اإلسم هكذا« :أنبا
بنودٌون» ،أو «أنبا بانودٌون» (ومما ٌؤٌد ذلك أن إسم القدٌس قد ورد فى المخطوط رقم ٘2مُسلسل ٗ7ٗ /تارٌخ ،بالمتحف القبطى بالقاهرة،
فى أغلب المواضع ،بالعربٌة وبجوارها اإلسم بالقبطٌة ،هكذا« :القدٌس األسقف أنبا بنودٌون» ،وبالقبطٌة بما ٌُنطق :بٌنوتٌون؛ وورد أٌضا ً
ٖٕ
موثقاً .491ولما عمم الشعب بوصولو ،خرج إلى لقائو أراخنة مدينة أخميم وأكابرىا وقسوسيا وشمامستيا
وجماعة شعبيا .وقد بحث إريانوس عن أسقف الكرسى [بمدينة أخميم] األنبا أوضوجيوس .495فأخبروه
بأنو [قد] تنيح قبل وصولو إلى المدينة بثبلثين يوماً .496وعندما عبر [إريانوس] باب المدينة ،ق أر عمييم
جميعاً مرسوم الممك .وبعد سماعيم ىذا المرسوم ،صرخوا جميعاً بصوت واحد :نحن ال نكفر أبداً باهلل
خالقنا وسيدنا يسوع المسيح ،....من ىو دقمديانوس ومن يكون ،إال راعى المـ[ـا]عز الكافر،....
وابتعدوا عنو ُمتفقين برأى واحد ،بأن يموتوا جميعيم شيداء عمى إسم السيد المسيح .ولما رأى إريانوس
المعسكر،....
كثرة الصياح ،....خرج إلى شرق المدينة مع جنوده ورجالو ،ونزل بمكان ُيسمى ُ
واستقصى عن كينة المدينة ،فخرجوا إليو ،وجاءوا إلى باب المدينة الشرقى .وكان من بين ىؤالء
كاىنـ[ـاً] عظيمـ[ـاً] وفيمسوفـ[ـاً] قدير[اً] ،إسمو أبو إسكنده ،497لما عمم بأمر الوالى إريانوس ،لم يستجب
آلوامره ،....ثم تقصى الوالى عن الكاىن الكبير أبى إسكندة ،وكان يتممقو ،....وأنو يرجو ُمقابمتو.
وطمب من باقى الكينة أن يخبروه بذلك .ولما عمم أبو إسكندة [بـ]ـذلك رفض ُمقابمتو ،....إال أن أبا
[متنبئاً] قائبلً بأن الوالى ُمزمعـ[ـاً] أن يغمق جميع البرابى ،وسيبطل عبادة
إسكندة نصحيم ،وأيضا حذرىم ُ
األوثان من ىذه المدينة ،....فسوف يصير ىذا الوالى نصرانياً يعبد اهلل ،....فمما سمع الكينة
[الوثنيون] من الكاىن العظيم أبى إسكندة ،ىذه النصيحة ،....قبموا اإليمان بربنا يسوع المسيح اإللو
الحقيقى ،وانقطعوا عن دخول البرابى ،واتحدوا مع المسيحيين[ ،....ثم أن] إريانوس ،....عبر إلى
المعسكر ،ونزل فيو ،وأقام بو خمسة أيام ،وىو ُيفكر ،....كيف ينكل
البرابى ،وخرج منيا إلى ُ
بصٌغة« :بانودٌون األسقف»؛ ولكنه ورد بصٌغة الخطأ فى نفس المخطوط ،هكذا« :األسقف ال ُم َكرَّ م أنبا بادٌان»؛ وأٌضا ً بصٌغة تكاد أن
تكون صحٌحة ،هكذا« :القدٌس أنبا بادٌون أسقف أنصنا») .وقد أدرجنا األسماء فى النص هنا ،كما جاءت بمخطوط دٌر األنبا أنطونٌوس.
ٖٔ2
وردت هذه الفقرة بصٌغة الخطأ ،فى نص المخطوط ،هكذا« :وكان بصحبته األب األسقف أنبا بنورٌون ،وأسقف أنصنا» ،بإضافة حرف
العطف (الواو) ،بٌن إسم القدٌس وصفته ،حتى ٌُمكن أن ٌُفهم من النص أنهما شخصان مُختلفان؟! (ولذلك حذفنا حرف العطف المذكور ،حتى
ٌنتظم المعنى).
ٗٔ2
وردت هذه الكلمة فى المخطوط ،هكذا« :موثوقٌن».
٘ٔ2
وزد إسم هذا األسقف فى المخطوط رقم ٘ 2مُسلسل ٗ7ٗ /تارٌخ ،بالمتحف القبطى بالقاهرة ،هكذا« :أوضاكٌوس».
ٔ2ٙ
ٌغلب على الظن أن أهل المدٌنة قالوا إلرٌانوس أن أسقفهم كان قد تنٌح مُنذ شهر ،خوفا ً علٌه من إرٌانوس ،وذلك ألن نص السنكسار تحت
تذكار ٖٓ كٌهك (والذى سنورده فٌما بعد)ٌ ،ذكر أن أسقف أخمٌم المذكور كان قد هرب ،قبل مجئ إرٌانوس إلى المدٌنة؟!.
ٔ27
ورد إسم هذا الشخص ،على مدار نص مخطوط دٌر األنبا أنطونٌوس ،بصٌغة« :أبو إسكندة»؛ بٌنما ورد فى نص مخطوط المتحف
القبطى بالقاهرة ،رقم ٘ 2مُسلسل ٗ7ٗ /تارٌخ ،هكذا« :إبسكندة» (بالقبطٌة والعربٌة)؟! (وقد فضّلنا إدراج إسمه فى النص هنا كما ورد فى
مخطوط دٌر األنبا أنطونٌوس) ،وربما ٌكون إسم هذا الشخص هو تصحٌفا ً إلسم القدٌس األنبا إبصادى (بسادة) الشهٌد أسقف مدٌنة إبصاى
(المنشاة) (ولكن هذا األمر غٌر مؤكد).
ٕٗ
المقيم بو ،بالقُرب من
المعسكر ُ
المخالفين ألمره .فقد قرر بأن يحفر خندقاً كبي اًر شرقى ُ
بالنصارىُ ،....
السنط ،ثم ُيوقد فى الخشب ،ويطرح
المسمى بباب الحدود ،ويمؤل ذلك الخندق بخشب ُ باب المدينة ُ
النصارى فى ىذه النيران ،....واذا برئيس المبلئكة ميخائيل [قد] ظير لمقديسين [الراىبين] ديسقورس
وأخيو إسقبلبيوس ،أثناء قياميما لمصبلة فى أسفل الجبل .وقال ليما :السبلم لكما يا حبيبى
المسيح ،....ىا قد جاءت ساعة الجياد فى المدينة ،وسوف تأخذان إكميل الشيادة ،....وفى الغد
الموافق الثامن والعشرين من شير كييك ،أقام القديسين رجبلً أميناً ُيسمى بطرس ،وىو البس اإلسكيم،
عمى حراسة قبليتيما ،وأخذا [بصحبتيما] األخوة الرىبان الساكنين معيما ،وعددىم [بما فييم القديسان]
أربعة وعشرون راىباً ،وتقدموا جميعاً نحو المدينة بفرٍح عظيم ،....ولما إقتربوا من المدينة وجدوا
المخمِّص (إبسوتير) ظاى اًرُ ،ليعيِّدوا عيد الميبلد المجيد ،....ألنيم جعموا
المؤمنين ُمجتمعين فى بيعة ُ
الموت نصب أعينيم عمى إسم ُمخمِّصيم ،....فدخل القديسان [إلى] الكنيسة ،....ودخل الكاىن العظيم
المقدسة ،....ثم وعظ
أبو إسكندة ،وجماعة الوثنيين [الذين آمنوا] دخموا أيضاً ليأخذوا صبغة المعمودية ُ
القديس أبو إسكندة بكممة اهلل ،لجماعة كينة البربا الذين كانوا معو ،وعددىم سبعون فرداً ،وجماعة
المقدسة،....
أخرى ،....وعمدىم بإسم اآلب واإلبن والروح القُدس اإللو الواحد ،وناوليم من األسرار ُ
وصاروا من جممة المسيحيين ،واستعدوا مع جماعة أخرى كانوا معيم ،بأن يسفكوا دماءىم عمى إسم
سيدنا يسوع المسيح[ ،....و]فى ليمة صباحيا التاسع والعشرون من شير كييك ،الذى يوافق ميبلد
ُمخمِّصنا لو المجد ،سمع األب األسقف أنبا بانوريمون (= أباديون) ىذا الخبر الحسن ،أن جماعة
النصارى إجتمعوا بكنائسيم ُليعيِّدوا عيد الميبلد المجيد .فطمب من أوالده المسيحيين أن يطمقوه ،فحموه
(المخمِّص) ،وخرج القديسان ديسقورس واسقبلبيوس ،وجميع من وثاقو ،وجاء إلى كنيسة إب سوتير ُ
امة عظيمة وصموات ،....ثم صموا اإلكميروس إلى لقائو ليتباركوا منو ،وعبروا بو [إلى] الكنيسة بكر ٍ
سبحوا [التسبحة] باإلبصممودية ،وتسابيح عيد الميبلد ،حتى الساعة العاشرة
صبلة الغروب ،....ثم ّ
المقدسة ،وعّيدوا عيد ميبلد ربنا يسوع المسيح ،....وسأل [إريانوس] مساءاً ،ورفعوا الصعائد ُ
وية المرىوبة التى أسمعيا فى المدينة طوال الميمة المد ّ
جنوده :....تُرى ما ىى ىذه األصوات ُ
الماضية؟ .فأجابوه قائمين :إنيم نصارى ىذه المدينة[ ،قد] إجتمعوا فى كنائسيم ُليقيموا عبادتيم ،ولم
يطيعوا مرسوم الممك ،ولم ُيقيموا لك إعتبا اًر ،باإلضافة إلى ذلك فإن األسقف بانوريون (=أباديون)،
ٕ٘
الذى أحضرتو بصحبتك من أنصنا ،حل وثاقو جماعة المسيحيين فى المساء ،وقد عبر المدينة وتوجو
إلى الكنيسة ،وسّبب ىذه الضجة ،مع أربعة وعشرين ارىباً ،مروا عمينا باألمس ُمتوجيين إلى كنيسة
(المخمِّص) ،ومعيم الكاىن العظيم أبو إسكندة ،وبعض الكينة [الوثنيون] نافقوا عميـ[ـك أييا]
إب سوتير ُ
الوالى ،وأخذوا معيم جميع النصارى ،وتوجيوا إلى الكنيسة ،ولم يطيعوا آوامرك ،....فحنق إريانوس
الوالى ،....وركب ىو وجنوده حاممين سيوفيم وأسمحتيم ،ووصموا حتى باب البيعة البحرى ،عندما الح
مدينتنا مؤمنين بربنا يسوع نور الصباح ،....وأجابوه قائمين بفم واحد ،....:إننا جميعنا وأىل
المسيح ،....إننا لن نمتفت إلى آوامرك ،ولن نخضع لمراسيم ممكك الكافر ،راعى الماعز فى
ببلدنا ،....فمما سمع الوالى ىتافات الشعب ،....فأمر جنوده بدخول الكنيسة وقتل جميع المسيحيين
صبغوا بماء المعموديةالمجتمعين فييا دون شفقة ،....أما الكاىن أبو إسكندة ،وجماعة الكينة الذين ُ
ُ
498
المقدسة ،فذبحوىم مثل الخراف .و[أما] أسقف أنصنا ،واألربعة وعشرون راىباً فقد أوثقوىم ،وأذاقوىم
ُ
أشد ألوان العذاب ،....وفى ىذه المحظة تج ّمع جميع الشعوب [من] المسيحيين الذين كانوا فى الكنائس
المخمِّص ،....فصرخ ِّ
(المخمص) ،....حتى إلتحقوا بإخوتيم فى كنيسة ُ المجاورة لكنيسة إب سوتير ُ ُ
[إريانوس] لمجنود ،قائبلً ليم :أدخموا الكنيسة واقتموىم .فقتموىم بحد السيف ،....وجرت دماؤىم الذكية
من الكنيسة إلى الشارع ،وارتفعت فيو .وقد بنى المؤمنين فيما بعد فى ىذا المكان كنيسة عمى إسمى
الشييدين ديسقورس واسقبلبيوس ،....ونال الجميع إكميل الحياة .وقد إحتشدت جموع كثيرة من الجيات
المحيطة بمدينة أنصنا [تابعين ألسقفيم] ،ليعترفوا أمام الوالى بيسوع المسيح ،لينالوا إكميل الحياة،....
ُ
وكان ذلك فى اليوم التاسع والعشرين من شير كييك .وبمغ [عددىم] فى ذلك اليوم سبعة آالف
وأربعمائة شييد ،....ثم قام جنود الوالى بقتل المسيحيين الذين فى المدينة ،وخرج الوالى مع أكابر
المعسكر شرقى المدينة .أما الجنود ،وكان بصحبتيم األنبا بانوريون (=أباديون)
الدولة إلى محمة ُ
أسقف أنصنا ،وديسقورس واسقبلبيوس ، 499واإلثنين وعشرون راىباً[ ،و]جاءوا [بيم] أمام إريانوس
الوالى ،الذى رفع بصره ،وابتدأ يوجو إلى األسقف ألفاظ التوبيخ والتأنيب قائبلً :إنـ[ـنـ]ـى جئت بك من
ٔ23
تحتفل الكنٌسة القبطٌة بتذكار إستشهاد األنبا بسادة أسقف أبصاى (المنشاة) ،الذى ربما ٌكون هو نفسه المذكور فى هذا المخطوط بإسم
«آبا إسكندة»؟! ،فى ٌوم ٕ7كٌهك.
ٔ22
تحتفل الكنٌسة القبطٌة بتذكار إستشهاد القدٌسان دٌسقورس وإسكالبٌوس ،ومن معهم ،فى الٌوم األول من شهر طوبة.
ٕٙ
[ممارسة] عبادتك األولى مرةً أخرى ،ولكنـ[ـك] ُمنذ أن حضرت إلى
أنصنا إلى ىنا لكى ال تعود إلى ُ
ىذه المدينة ،إال وقد نفثت فييا سموم الفتن والشغب ،األمر الذى إضطرنى إلى سفك دماء الكثيرين،
ولكنـ[ـنـ]ـى أُقسم أمامك بحياة الممك ،بأننى سوف ال أقتمك ،بل سأوثقك ،وأشير بك الصعيد كمو ،وأرجع
بك إلى أنصنا بمدك ،ألوقع عميك أشد الجزاء ،....ثم أمر أحد الجنود أن يتحفظ عميو ،....وأحصوا
عدد الشيداء المعروفين الذين إستشيدوا فى ىذه الثبلثة أيام ،ثمانية آالف ومائة وأربعين شييداً ،ماعدا
الذين إستشيدوا فى الشوارع والبيوت ،الذين لم يحصـ[ـى] عددىم إال اهلل ،....288بركاتيم تحل عمينا،
آمين[ ،....وبعد ذلك] أمر [إريانوس] البحارة بأن يحموا قموع المراكبُ ،ليقمعوا إلى الصعيد
األعمى.284»....
المختصر لشيداء مدينة أخميم ،الذى جاء فى
( )5األخبار الخاصة باألنبا أباديون ،فى التذكار ُ
السنكسار الكنسى ،تحت يوم 30من شير كييك:
«وفى ىذا اليوم أيضاً كان وصول األمير العظيم (=الكبير) إريانوس إلى مدينة أخميم
(كذا؟!) ،282ىو وعسكره ،....وكان [بـ]ـصحبتو األب األسقف أنبا أباديون أسقف أنصنا .وكان عنده
281 287
عميو ،وجاءوا بو إلى الكنيسة التى النصارى ،وعزموا ُمك ّرمـ[ـاً] ،ويمشى ببل ترسيم .فوجد ه
ٕٓٓ
إختلف المؤرخون حول عدد الشهداء الذٌن إستشهدوا فى كنٌسة إبصودٌر (إبسوتٌر) ،وخارجها بمدٌنة أخمٌم ،إلختالف مخطوطات
المٌامر وتذكارات السنكسار ،فى ذكر هذا العدد ،وقد ذكر المخطوط رقم ٘ 2مُسلسل ٗ7ٗ /تارٌخ ،بالمتحف القبطى بالقاهرة ،والذى ٌعود
تارٌخه إلى ٘ٔٓ7شٖٔ٘3 /م ،أن عددهم ثمانٌة آالف ومائة وأربعون شهٌداً ،وهو نفس ما ُذكر بالنص المُدرج بعالٌه ،نقالً عن المخطوط
رقم ٘ ٙتارٌخ ،بدٌر األنبا أنطونٌوس بصحراء البحر األحمر (وهذا ٌؤٌده أٌضا ً ما جاء فى السنكسار العربى المخطوط ال ُم َترجَّ م عن اللسان
الحبشى ،والذى سنذكره بعد قلٌل ،تحت تذكار الٌوم األول من شهر طوبة) ،على خالف ماجاء فى السنكسار القبطى الٌعقوبى ،الذى نشره
العالم الفرنسى رٌنٌه باسٌه ،والسنكسار اإلسكندرى ،الذى نشره العالم ٌعقوب فورجٌه ،تحت تذكار ٖٓ كٌهك ،من أن عددهم أكثر من خمسة
آالف وثمانمائة نفس .ولكن الحقٌقة الثابتة أن هؤالء الشهداء ٌُحصَوّ ن باآلالف.
ٕٔٓ
راجع نص المخطوط رقم ٘ ٙتارٌخ ،بمكتبة دٌر األنبا أنطونٌوس ،بصحراء البحر األحمر ،والذى قام بنشره مٌخائٌل ،القُمص أشعٌاء،
( ،)ٔ23ٙالشهٌدان دٌسقوروس وإسقالبٌوس ،سلسلة كواكب من عالم المجد ،ٔ ،طٔ ،القاهرة ،صٖٖ.72 ،77 ،ٗ2 -
ٕٕٓ
لقد خان التعبٌر ناسخ مخطوط السنكسار القبطى الٌعقوبى ،الذى نشره العالم الفرنسى رٌنٌه باسٌه ،والسنكسار اإلسكندرى ،الذى نشره
العالم ٌعقوب فورجٌه ،حٌث ٌُذكر فٌهما خطأ بأن إرٌانوس والى أنصنا قد وصل إلى مدٌنة أخمٌم فى ٌوم ٖٓ كٌهك؟! (والصحٌح أنه وصل
إلى مشارف هذه المدٌنة قبل ذلك بحوالى شهر ،أو ماٌقرب من ذلك ،وكان فى خالل هذه الفترة ٌتنقل كثٌراً بٌن المُدن والقُرى للقبض على
المسٌحٌون ومُعاقبتهم ،وذلك ألن هناك شهداء كثٌرون من هذه المدٌنة ،قد إستشهدوا على ٌدٌه ،قبل هذا التارٌخ المذكور ،وربما األصح أن
نقول أن نهاٌة مذبحة شهداء كنٌسة إبسوتٌر بمدٌنة أخمٌم كانت فى ٌومى ٖٓ كٌهك وأول طوبة ،حٌث قام الوالى بقتل بقٌة شهداء تلك الكنٌسة
فى ٖٓ كٌهك ،وفى الٌوم التالى الموافق أول شهر طوبة ،وهو ٌوم تذكار إستشهاد القدٌسان دٌسقورس وأخٌه إسكالبٌوس ،وباقى شهد ْاء أخمٌم،
كما ذكرنا سابقاً).
ٖٕٓ
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :فوجدوه».
ٕٗٓ
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :واعزموا».
ٕ7
عمى يديو. (المخمِّص) ،التى فى المدينة .وسألوا [عن] أخبار الوالى والمراسيم التى
285
إلبصودير ُ
فعرفّيم أن فييا 286مكتوبـ[ـاً] ىكذا :كل نصرانى ال يسجد ألبـ[ـولـ]ـمون ُيقتل ،....وكان األسقف [أنبا
287
المفيد ،إلى النصف من الميل .وصمى وق ّدس المحيى ُ
أباديون] يعظيم ويشجعيم ،بكبلمو الحسن ُ
وق ّرب الشعوب ،ألن أسقفيم كان قد ىرب .288فمضى رجل شرير ،وع ّرف األمير[ ،قائبلً] :أن ىوذا
النصارى جميعيم فى الكنيسة ،واألسقف الذى أنت تُك ّرمو ،رأيتو بعينى يعظيم ويوصييم بالحث عمى
248
فى خبلف آوامر المموك .ولموقت غضب [الوالى] ،وأرسل عسكر[اً] كثيرون .289ولم يزالوا يقتمون
النصارى ،حتى جرى الدم من الكنيسة ،وخرج من األبواب ،ومؤل أزقة المدينة .وقبضوا [عمى] األسقف،
244
[ح اًر] وتُعيِّد [كما قام البعض] بإخبارى؟ .وكان
وودوه إلى عند األمير .فقال لو األمير :وكأنك تمشى ُ
أىل المدينة يأتو ن 242إليو ُمزدحمين ،قائمين :نحن نصارى ُمعترفين بالمسيح .ويأخذون إكميل
241
الشيادة ،....وقيل أن [الوالى] قتل فى المدينة من األراخنة والرؤساء وأرباب البيوت ، 247سوى
247 246 245
نفس .بركات وثمنمائة (=باإلضافة إلى) ما قتل فى البيعة ،يوم عيد الميبلد :خمسة آالف
الجميع تكون معنا ،آمين.249»248
ٕ٘ٓ
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :الذى».
ٕٓٙ
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :فٌهم».
وردت هذه الكلمة فى نشرة رٌنٌه باسٌه للسنكسار ،هكذاٌ« :عضهم» ،ولكننا أثبتناها فى النص بلفظها الصحٌح ،نقالً عن نشرة ٌعقوب
ٕٓ7
فورجٌه.
ُذكر فى مٌمر شهداء أخمٌم (بحسب المخطوط رقم ٘ ٙتارٌخ ،بدٌر األنبا أنطونٌوس بصحراء البحر األحمر ،وٌتفق معه نص المخطوط
ٕٓ3
رقم ٘ 2مُسلسل ٗ7ٗ /تارٌخ بالمتحف القبطى بالقاهرة ،والذى إستخدمناهما سابقا ً) ،أن أهل المدٌنة قالوا إلرٌانوس أن أسقفهم كان قد تنٌح مُنذ
شهر (ثالثٌن ٌوما ً) .وربما قالوا له هذا خوفا ً على أسقفهم ،الذى كان هارباً ،من قبل وصول إرٌانوس إلى المدٌنة (أو لعله تنٌح فى أثناء هروبه
بعٌداً عن إٌبارشٌته).
ٕٓ2
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :كبٌر».
ٕٓٔ
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذاٌ« :قتلوا».
ٕٔٔ
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :وكانوا».
ٕٕٔ
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذاٌ« :أتوا».
ٖٕٔ
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :البٌوتات».
ٕٗٔ
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :سوا».
ً
وردت هذه الكلمة فى نشرة رٌنٌه باسٌه للسنكسار ،هكذا« :الف» ،ولكننا أثبتناها فى النص بلفظها الصحٌح ،نقال عن نشرة ٌعقوب
ٕ٘ٔ
فورجٌه.
وردت هذه الكلمة فى نشرة ٌعقوب فورجٌه للسنكسار ،هكذا« :وثمان ماٌة» ،ولكننا أثبتناها بلفظها المذكور فى النص ،نقالً عن نشرة
ٕٔٙ
رٌنٌه باسٌه.
ٕٔ7
وردت هذه الكلمة فى مخطوطات السنكسار ،هكذا« :بركاتهم».
ٕٔ3
أضافت نشرة ٌعقوب فورجٌه للسنكسار ،بعد ذلك كلمة« :آمٌن» أخرى.
ٕٔ2
ال ُسرٌانً ،األنبا صموئٌل ،)ٔ23ٗ( ،السنكسار القبطى الٌعقوبى ،لرٌنٌه باسٌه ،جٔ ،الطبعة العربٌة الخاصة للدارسٌن بمعهد الدراسات
ً
القبطٌة بالقاهرةٔ23ٗ ،م ،صٖٕٓ( ٕٖٔ ،تذكار ٌوم ٖٓكٌهك)؛ راجع أٌضا ،الطبعتٌن األصلٌتٌن لهذا السنكسار ،فى المرجعٌن التالٌٌن:
ٕ3
المختصر لشيادة األُرخنين بيواف ووانين،
( )6األخبار الخاصة باألنبا أباديون ،فى التذكار ُ
المتَرجم من المسان
وبعض شيداء مدينة أخميم ،الذى جاء فى السنكسار العربى المخطوطُ ،
الحبشى ،بواسطة األنبا إخرستوطولوس ُمطران الحبشة (فى نحو عام 1734م) ،تحت يوم 29من
شير كييك:
«[الورقة 298ج] وفيو أيضاً ،شيادة قديسى أخميم الذين كانوا ُمجتمعين فى الكنيسة ،فى عيد
الميبلد المجيد ،....جاء إريانوس وأحاط بيم ودخل [إلى] الكنيسة ،ومسك اإلثنين رئيسى المدينة،
[و]إسمـ[ـيـ]ـيما بيواف ووانين ،وقطعوا رأسييما بالسيف ،وبعدىما قتموا القسوس والشمامسة،
المزمرين ،228وكل الشعب ،....حتى خرج دميم وجرى من باب الكنيسة ،مقدار عشرين ذراعاً ،وأنبا
وُ
224
األسقف ،وديسقوروس و[إ]سكبلبيوس ،واألخوة الذين معيم، ببنوديوس (كذا .إقرأ :أنبا أباديون)
أخذىم معو إريانوس مربوطين ،وىو مذكور [فى] تذكار نياحتيم فى اليوم األول من شير
طوبة.222»....
المختصر لشيادة القائدين كريون وفيميمون،
( )7األخبار الخاصة باألنبا أباديون ،فى التذكار ُ
المتَرجم من المسان
وجنودىما األربعين بمدينة أخميم ،الذى جاء فى السنكسار العربى المخطوطُ ،
الحبشى ،بواسطة األ نبا إخرستوطولوس ُمطران الحبشة (فى نحو عام 1734م) ،تحت يوم 30من
شير كييك:
Rene Basset, (1909), Le Synaxaire Arabe Jacobite (mois de Hatour et de Kihak), In: Patrologia Orientalis,
Tom. 3, fasc. 3, Nr. 2, S. 543- 545 [S. 467- 469]; Iacob Forget, (1954), Synaxarium Alexandrinum I, 3, In:
Corpus Scriptorum Christianorum Orientalium, Vol. 49 (Scriptores Arabici, Tom. 5), Louvain, PP. 361- 362.
ٕٕٓ
غالبا ً المقصود بالمُزمرٌن هنا هم اإلبصلتصٌون من الشمامسة (المُرتلون) ،الذٌن كانوا ٌقولون التراتٌل والمزامٌر.
ٕٕٔ
ورد إسم األنبا أبادٌون ،فى هذا السنكسار المخطوط ،هكذا« :أنبا ببنودٌوس» (وقد فضلنا أن نترك اإلسم فى النصوص المُقتبسة من هذا
السنكسار ،بنفس صٌغته المذكورة).
قام بنشر هذا التذكار كامالً ،فاٌز ،نبٌل فاروق ،)ٕٖٓٔ( ،تذكار شهداء أخمٌم والشهٌدٌن دٌسقوروس وسكالبٌوس كما جاء فى المخطوط
ٕٕٕ
ً
العربى للسنكسار الحبشى« ،مجلة جمعٌة اآلثار القبطٌة» ( ،)BSACبالمجلدٕ٘ ،الصادر فى سنة ٖٕٔٓم ،ص ،ٔ77 ،ٔ7ٙنقال عن
(المخطوط رقم ٕٕٓ مُسلسل(ٔ٘٘ /أ) طقس ،بمكتبة المتحف القبطى بالقاهرة).
ٕ2
«[الورقة 299ظ] وفيو أيضاً ،شيادة كريون وفيميمون [وىما من] عظماء ُجند إريانوس،
و[الـ]ـأربعين جنديـ[ـاً] الذين معيما ،وسبب شيادتيما [ومن معيما ،أنيم] لما نظروا اآليات التى عمميا
الشيداء ديسقوروس و[إ]سكبلبيوس وأنبا ببنوديوس (=أنبا أباديون) ،وعظماء أخميم.227»....
المختصر لشيادة القديسين ديسقوررس وأخيو
( )8األخبار الخاصة باألنبا أباديون ،فى التذكار ُ
المتَرجم من
إسكالبيوس ،وبقية شيداء مدينة أخميم ،الذى جاء فى السنكسار العربى المخطوطُ ،
المسان الحبشى ،بواسطة األنبا إخرستوطولوس ُمطران الحبشة (فى نحو عام 1734م) ،تحت اليوم
األول من شير طوبة:
«[الورقة 782ظ] وفيو أيضاً كان القديسون شيداء أخميم ،وىذا ىو خبرىم ،....:وبعد أيام قميمة
تولى ديسقوروس [الخدمة] قسيساً ،و[إ]سكبلبيوس شماساً ،ثم لما كفر ديقبل[ديانوس] بإلو السماء ،أمر
إلريانا والى أنصنا ،أن يقتل المسيحيين ،....وجاء إريانا [إلى] مدينة أخميم ،ومسك األسقف أنبا
ببنوديوس (=أنبا أباديون) ،وربطو ،ودخل إلى المدينة .وظير مبلك اهلل ميخائيل لديسقوروس
و[إ]سكبلبيوس ،وكمميما أن يأخذا إكميل الشيادة .ومضيا إلى إريانا فى [الـ]ـثامن [والـ]ـعشرين من شير
كييك [الورقة 787ج] ،وكانا [ضمن] أربعة وعشرين راىباً ،وجاءا إلى مدينة أخميم ،ووجدا شعب
النصارى ُمجتمعين مع نسائيم وأوالدىم ،فى كنيسة المسيح ُمخمِّصنا (كنيسة إبسوتير) ،كيما يعمموا
عيدا الميبلد المجيد ،221ويموتوا عمى إسمو .وأنبا ببنوديوس (=أنبا أباديون) األسقف دخل معيم ،وفى
الغد قدس [القرابين] ،ولما بمغ إلى حيث يقول :آجيوس .صرخـ[ـت] المبلئكة قائمين :قدوس قدوس
226
المقدس .ونظر القديسان من مجدك ُ قدوس ،رب الصاباؤو ت 225السماء واألرض ممموئتا ن
[ديسقوروس واسكبلبيوس] ُمخمِّصنا جالساً عمى التابوت=( 227المذبح) ،والمبلئكة قيام [من] حولو،....
ولما سمع إريانا غضب غضباً عظيماً ،ودخل إلى الكنيسة ،ومسك اإلثنين رئيسى المدينة ،المذين
قام بنشر هذا التذكار كامالً ،فاٌز ،نبٌل فاروق ،)ٕٖٓٔ( ،تذكار شهداء أخمٌم والشهٌدٌن دٌسقوروس وسكالبٌوس كما جاء فى المخطوط
ٖٕٕ
ٖٓ
إسمـ[ـيـ]ـيما بيواف ووانين ،وقطع رأسييما بالسيف ،وبعدىما قتل القسوس والشمامسة ،وقي ّمة (جمع قيِّم)
الكنيسة ،ولم ُيبقى صبى وال [إ]مرأة إال [و]أخرج دميم من باب الكنيسة ،وجرى مقدار عشرين ذراعاً ،ثم
أخذوا ببنوديوس (=أباديون) األسقف وديسقوروس و[إ]سكبلبيوس ،واإلخوة الذين معيم ،وودوىم إلى
إريانا[ ،....الورقة 787ظ] ،....وفى اليوم األول من شير طوبة ،....وفى الغد (=فى صباح نفس
اليوم باك اًر) ،....جاء الجندى وقطع رأس ديسقوروس بالسيف ،و[إ]سكبلبيوس قطعوا وسطو ،و[بقية]
األربعة وعشرون راىباً شقوىم من وسط رأسيم ،وتكمموا فى اليوم األول من شير طوبة ،ثم كفن
228
المقدسة بـ[ـإ]سم اآلب واإلبن والروح
جسدييما صاموئيل الذى من أقرباءىم ،ودفنوىما فى الكنيسة ُ
القُدس ،وكان عدد الشيداء الذين قُتموا ثمانية آالف ومائة وأربعين ،بركتيم تكون معنا إلى األبد،
آمين.229»....
ٕٕ3
فى رأٌى الشخصى فإن صموئٌل أو «صاموئٌل» المذكور فى هذا النص ،هو نفسه المذكور فى بعض مٌامر سٌر الشهداء ،وقد كان
شماساً ،وتولى عم لٌة اإلهتمام بأجساد الشهداء بعد نوالهم إكلٌل الشهادة ،وقام بتكفٌنهم على نفقته الخاصة ،ودفنهم فى أماكن أمٌنة ،كما إهتم
بكتابة سِ ٌَّر بعض هؤالء الشهداء ،وهو فضالً عن ذكره هنا فى هذا النص ،فهو مذكوراً أٌضا ً فى سٌرة الشهٌدان أبادٌر وأخته إٌرائى ،وفى
سٌرة الشهٌد مارجرجس اإلسكندرى ،وتذكر لنا السٌرة العربٌة للشهٌدان أبادٌر وأخته إٌرائى ،أن صموئٌل هذا كان ٌمتلك بٌتا ً فى قرٌة أمشول
(بغربى مركز دٌروط الحالى ،التابع لمُحافظة أسٌوط ،وقدٌما ً كانت تلك القرٌة تتبع إٌبارشٌة األشمونٌن) ،وٌبدو أن صموئٌل كان مُرافقا ً لألنبا
أبادٌون أسقف أنصنا ،إلى مدٌنة أخمٌم (غٌر أن مخطوط المتحف القبطى بالقاهرة ،رقم ٘ 2مُسلسل ٗ7ٗ /تارٌخٌ ،ذكر أن صموئٌل هذا كان
نسٌبا ً للقدٌسان دٌسقورس وإسكالبٌوس).
ٕٕ2
فاٌز ،نبٌل فاروق ،)ٕٖٓٔ( ،تذكار شهداء أخمٌم والشهٌدٌن دٌسقوروس وسكالبٌوس كما جاء فى المخطوط العربى للسنكسار الحبشى،
«مجلة جمعٌة اآلثار القبطٌة» ( ،)BSACبالمجلدٕ٘ ،ص.ٔ3ٗ -ٔ73
ٖٔ
المصادر والمراجع:
أوالً :المخطوطات:
-المخطوط رقم ُ 228مسمسل( 455 /أ) طقس ،بالمتحف القبطى ،بالقاىرة ،وىو الجزء الثانى من
السنكسار العربى المنقول عن المسان الحبشى ،بواسطة األنبا إخرستوطولوس مطران الحبشة ،عام
4771م.
-المخطوط رقم ُ 95مسمسل 171 /تاريخ ،بالمتحف القبطى ،بالقاىرة ،بو ميمر شيادة القديسان
ديسقورس واسكبلبيوس ،وجميع شيداء أخميم ،من وضع األنبا ديوجانيس أسقف أخميم.
-المخطوط رقم 65تاريخ ،بدير األنبا أنطونيوس ،بصحراء البحر األحمر ،بو ميمر شيادة القديسان
ديسقورس واسكبلبيوس ،وجميع شيداء أخميم ،من وضع األنبا ديوجانيس أسقف أخميم (إعتماداً
عمى نشرة القُمص إشعياء ميخائيل ،ليذا الميمر المخطوط).
المتنيح القُمص ميصائيل بحر)، المتنيح القُمص ميخائيل بحر (إبن ُ
-مخطوط ميامر ،كان بطرف ُ
بمحافظة المنيا ،وبو ميمر سيرة الشييد األنبا قمتو الطبيب
بقرية دير أبو حنس ،شرقى مموىُ ،
األنصناوى ،من وضع األنبا بيفامون أسقف أخميم.
بمحافظة أسيوط ،بو ميمران لسيرة الشييد األنبا قمتو
-مخطوط بكنيسة األنبا قمتو ،بقرية ريفاُ ،
الطبيب األنصناوى ،أوليما من وضع األنبا إسحاق أسقف أنصنا ،والثانى من وضع األنبا بيفامون
أسقف أخميم.
بمحافظة سوىاج ،بو ميمران لسيرة الشييد األنبا
-مخطوط بكنيسة األنبا قمتو ،بقرية شندويل البمدُ ،
قمتو الطبيب األنصناوى ،أوليما من وضع األنبا إسحاق أسقف أنصنا ،والثانى من وضع األنبا
بيفامون أسقف أخميم.
ٕٖ
ثانياً :المراجع العربية:
-ابن العسال ،المؤتمن4999( ،م) ،مجموع أُصول الدين ومسموع محصول اليقين ،تحقيق األب
وديع أبو الميف الفرنسيسكانىُ ،مجمد ،2ط ،4القاىرة ،القُدس.
-ابن المقفع ،األنبا ساويرس أسقف األشمونين (4925م) ،كتاب ا ُلدر الثمين فى إيضاح الدين،
طبعو مرقس جرجس صاحب المكتبة الجديدة ،القاىرة.
-األنبا مكارى أسقف سيناء (4997م) ،النبيل القديس آبا قمتو الطبيب ،سيرتو واستشياده وعجائبو،
ط ،4إصدار لجنة التحرير والترجمة والنشر بإيبارشية شبو جزيرة سيناء.
-الباجوشى ،إسحاق إبراىيم الباجوشى ،و إسحق ،بيجول أُنسى2841( ،م) ،مقال :القديس أباديون
أسقف أنصنا ،منشور بمجمة «الصخرة القبطية» ،إصدار جمعية ُمفتاح الحياة لمتدريب والتنمية
بالمنيا ،مشروع الدراسات الحضارية المصرية ،العدد األول ،توت 4778ش /سبتمبر.
-بحر ،القمص ميصائيل4957( ،م) ،تاريخ القديس األنبا يوحنس القصير ،ومنطقة أنصنا-
أنتنويو ،ط( 4وقد تم إعادة نشره تصويرياً ،بكنيسة مارجرجس ،بإسبورتنج ،اإلسكندريةُ ،منذ عدة
سنوات).
-بحر ،ميصائيل4968( ،م) ،مقال منشور بمجمة «صوت الشيداء» ،عدد أغسطس وسبتمبر.
-تادرس ،مدحت حممى (2888م) ،مقال« :القديسة داديانا زوجة الحاكم إريانوس ،وابنيما بطميموس
الشييد» ،المنشور بجريدة «وطنى» ،بتاريخ 2888 /9 /47م ،ص ،44وأيضاً التنويو الخاص
بيذا المقال ،المنشور بجريدة «وطنى» ،بتاريخ 2888 /48 /4م ،ص.44
-تادرس ،مدحت حممى2887( ،م) ،تحديد فترة بطريركية البابا بطرس خاتم الشيداء291 ،م ،حتى
744م ،منشور بمجمة «راكوتى» ،العدد ،7لمسنة ،5الصادر فى سبتمبر.
المقفع
الدر الثمين فى إيضاح الدين ،لؤلنبا ساويرس بن ُ
-جرجس ،مرقس 4925( ،م) :كتاب ُ
أسقف األشمونين ،المكتبة الجديدة ،القاىرة.
-داود ،نبيو كامل2888( ،م) ،تاريخ المسيحية والرىبنة وآثارىما فى أبروشيتى نقادة وقوص ،واسنا
واألقصر وأرمنت ،ط ،4إصدار مؤسسة القديس مرقس لدراسات التاريخ القبطى ،القاىرة.
ٖٖ
المتنيح)4981( ،م):
-السرياني ،األنبا صموئيل( ،الحقا األنبا صموئيل أسقف شبين القناطرُ ،
السنكسار القبطى اليعقوبى ،لرينيو باسيو ،ج ،4الطبعة العربية الخاصة لمدارسين بمعيد الدراسات
القبطية ،القاىرة.
ُ -عمماء الحممة الفرنسية2887( ،م) ،موسوعة وصف مصر ،ترجمة منى زىير الشايب ،ج،27
منشور ضمن مشروع مكتبة األسرة ،بميرجان القراءة لمجميع ،إصدار الييئة المصرية العامة
لمكتاب ،القاىرة.
ُ -عمماء الحممة الفرنسية2887( ،م) ،موسوعة وصف مصر ،ج ،27تعريب منى زىير الشايب،
منشور ضمن مشروع مكتبة األسرة ،بميرجان القراءة لمجميع ،إصدار الييئة المصرية العامة
لمكتاب ،القاىرة.
-عياد ،كرستين فوزى (2849م) ،سيرة الشييد قمتة الطبيب المصرى ،ترجمة النص عن المغة
القبطية وتقديم ،إصدار مؤسسة مدرسة اإلسكندرية ،ط ،4القاىرة.
-فايز ،نبيل فاروق2847( ،م)« ،تذكار شيداء أخميم والشييدين ديسقوروس وسكبلبيوس كما جاء
فى المخطوط العربى لمسنكسار الحبشى» ،منشور فى «مجمة جمعية اآلثار القبطية» (،)BSAC
بالمجمد.52
-فريد،عادل4998( ،م) ،تنبؤات إلياس «إيميا» بالمغة القبطية ،منشور ضمن أعمال أسبوع القبطيات
الثامن ،إصدار كنيسة العذراء بروض الفرج ،ط ،4القاىرة.
-معوض ،إبراىيم صبرى (بدون تاريخ طباعة) ،دائرة المعارف القبطية ( 75ش القبيسى بالظاىر
المسمسمة ،من شيداء وقديسى أخميم ،مجموعة (-4 ،)7
بالقاىرة) ،مجموعة القصص المسيحية ُ
القديس القسيس الراىب األنبا ديوسقورس -2 -وأخوه القديس الشماس األنبا إسكبلبيوس-7 -
القديس الشييد األسقف األنبا بنوديون ورىبانو -1 -القديس األنبا أوضاكيوس أسقف المدينة
والقديس أكوديوس -5 -األنبا أورانوس أول أسقف عمى الصعيد فى عيد إنيانوس ،ط ،4القاىرة،
طُبع بمطبعة قاصد خير.
-المنقبادى ،نبيل سميم4967( ،م) ،الشييدان أنبا باخوم وأختو ضالوشام وشيداء أخميم ،ج 7من
سمسمة ديارات اآلباء ،ط ،4القاىرة.
ٖٗ
سمسمة كواكب من عالم، الشييدان ديسقوروس واسقبلبيوس،)م4986( القُمص أشعياء، ميخائيل-
. القاىرة،4 ط،4 ،المجد
: المراجع األجنبية:ُثالثا
- Iacob Forget, (1954), Synaxarium Alexandrinum I, 3, In: Corpus
Scriptorum Christianorum Orientalium, Vol. 49 (Scriptores Arabici, Tom. 5),
Louvain.
- Muller, C. D. G. ,(1959), Die Engellehre der Koptischen Kirche,
Wiesbaden.
- Rene Basset ,(1909), Le Synaxaire Arabe Jacobite (mois de Hatour et de
Kihak), In: Patrologia Orientalis, Tom. 3, fasc. 3, Nr. 2.
- Rene Basset ,(1915), Le Synaxaire Arabe Jacobite (mois de Toubeh et
d'Amchir), In: Patrologia Orientalis, Tom. 11, fasc. 5, Nr. 3.
- Tito Orlandi, (1991), Abbaton, In: The Coptic Encyclopedia, Aziz S. Atiya,
editor in chief, Macmillan Publishing Company, New York, Vol. 1.
ٖ٘