Professional Documents
Culture Documents
تفسير القانون
تفسير القانون
خطــة البحـــث
مقدمــــة
المطلب األول :نظرية اإللتزام بالنص ( مدرسة شرح على المتون ) .
الخاتمة .
المقدمـــة
إن القاعدة القانونية توضع عامة ومجردة ،وتطبيقاتها على الحاالت الخاصة كثيرا ما تعترضها صعوبات مما يستوجب الوقوف على معناها الحقيقي حتى
يعرف ما إذا كان من الممكن تطبيقها في شأن الحاالت الخاصة ،ويتم ذلك عن طريق التفسير ،والتفسير تقوم به المحاكم كما يقوم به الفقه .
ولتفسير القواعد القانونية أهمية كبرى فتبعا للطريقة المتبعة في تفسير النص القانوني يمكن توسيع أو تضييق نطاق تطبيقه ،فعملية التفسير تتحكم في مدى
تطبيق القاعدة القانونية ومجال إمتدادها ،كما أنه يتعذر تطبيق القاعدة القانونية قبل تفسيرها خاصة إذا كانت ذات مدلول غامض ،لذلك فما هو التفسير ؟
ولإلجابة على هذه اإلشكالية إعتمدنا المنهج الوصفي منتهجين خطة متكونة من أربع مباحث ،المبحث األول ماهية التفسير من خالل ثالث مطالب تتناول
مفهومه وأهميته ومجاله .والمبحث الثاني أنواع التفسير من خالل ثالث مطالب تتناول التفسير التشريعي والقضائي والفقهي .والمبحث الثالث المذاهب
المختلفة في التفسير وموقف المشرع الجزائري منها من خالل أربع مطالب تتناول نظرية اإللتزام بالنص (مدرسة شرح على المتون) والنظرية التاريخية
أو اإلجتماعية ومدرسة البحث العلمي الحر وموقف المشرع الجزائري من النظريات والمبحث الرابع حاالت التفسير وطرقه من خالل مطلبين حالة
النص السليم وحالبة النص المعيب .
يقصد بكلمة التفسير تحديد المعنى الذي تتضمنه القاعدة القانونية وتعيين نطاقها وذلك حتى يمكن اإلستدالل على ما تتضمنه القاعدة وحتى يمكن مطابقتها
على الظروف الواقعية التي يثار بصددها تطبيق هذه القاعدة ،وإذا كان المقصود بالتفسير هو الوقوف على معنى القاعدة القانونية حتى تطبق على الواقع
فإن مجال ذلك من الناحية العملية ال يكون إال في القواعد القانونية المكتوبة خاصة بالنسبة للقواعد القانونية التي تستمد مصدرها من التشريع ألن التشريع
يرد عادة في المواد المختصرة مما يؤدي في كثير من الحاالت إلى صعوبة الوقوف على حكمه ولهذا أغلب الفقه يقتصرون التفسير على التشريع (. )1
سبق البيان عند الحديث عن خصائص القاعدة القانونية أنها عامة ومجردة ومن ثم تطبيقها على الحاالت الخاصة أمر تعترضه صعوبات كثيرة ،إذا ينبغي
قبل تطبيق النص الوقوف على المعنى الحقيق له ،أي الكشف عن مضمونه ومقصد المشرع من خالله ،وتبرز أهمية التفسير خاصة من النواحي التالية :
* أن التفسير عمل يسبق التطبيق وعليه يتعذر تطبيق القاعد القانونية قبل تفسيرها خاصة إذا كانت ذات مدلول غامض من الصعب اإلهتداء إليه .
* تتحكم عملية التفسير في مدى تطبيق القاعدة القانونية ومجال إمتدادها ،فإذا فسرت بمفهوم واسع مثال فإنها ستحوي بين ثناياها وقائع كثيرة ،وخالف
ذلك إذا تم تفسيرها تفسيرا ضيقا محدودا فإنها ستقتصر على وقائع دون أخرى .وهذا طبعا يكون حسب األلفاظ التي يستعملها المشرع .
* إن التفسير وإن كان بحسب وجهة نظر كثير من رجال الفقه يقتصر على التشريع إنطالقا من فكرة أن القواعد التشريعية عادة ما تأتي بأسلوب مختصر
قد يؤثر على المعنى المقصود ،إال أنه أيضا ينتد لتفسير قواعد العرف بل أحكام القضاء (. )2
إنطالقا من المفهوم الواسع والضيق للقانون ،فإن مفهوم التفسير بدوره ينقسم إلى قسمين ،مفهوم عام واسع ومفهوم خاص ضيق ،وهذا المفهوم هو الذي
يتحكم في مجاالت التفسير ونطاقه .
-1د /عمار بوضياف :المدخل للعلوم القانونية ،النظرية العامة للقانون وتطبيقاتها في التشريع الجزائري ،طبعة منقحة،2000،دار ريحانة للكتاب
،الجزائر ،ص . 191، 190
-2د /محمد الصغير بعلي :المدخل للعلوم القانونية ،النظرية القانون ونظرية الحق ،الجزائر ،ص . 180
()02
/1المفهوم الواسع للتفسير :هو اإلستبدال على ما تتضمنه القواعد القانونية من حكم وتحديد المعنى الذي تتضمنه هذه القاعدة حتى يمكن مطابقتها على
الظروف الواقعية فينصرف مفهوم التفسير هنا لكل قاعدة قانونية أيا كان مصدرها سواء التشريع أو الشريعة اإلسالمية أو العرف وتبعا لذلك يتسع مجاله
فيشمل جميع القواعد القانونية .
/2المفهوم الضيق أو المحدود :هو تفسير التشريع ،وهو إستخالص الحكم القانوني من النصوص التشريعية المعمول بها ،وعليه يقتصر التفسير وفق هذا
المفهوم على تفسير التشريع دون غيره إعتبار لمكانته بين المصادر األخرى للقاعدة القانونية .
التفسير التشريعي هو التفسير الذي يقوم به المشرع نفسه أي الجهة التي سنت القاعدة القانونية أو جهة أخرى مفوضة من قبلها للقيام بهذا األمر ،وعادة
يصدر التفسير التشريعي لحسم الخالف الذي قد يثور بين المحاكم بخصوص تطبيق نص معين ،فإزالة لهذا الغموض يتدخل المشرع ليكشف عن مضمون
القاعدة لذلك إستقر األمر لدى المجتمعات القديمة أن التفسير عمل معقود للمشرع وليس للقاضي ويذكر المؤرخون في هذا المجال " أن اإلمبراطور
جستنيان عندما وضع تقنياته أعلن أن تشريعاته كاملة ويجب على القضاء تطبيقاتها بطريقة شبه آلية ".
والتفسير التشريعي إن كان من جهة يعبر عن مضمون القاعدة ويكشف عن خفاياها ألنه صادر عن نفس الجهة التي أصدرت النص ،إال أن الظاهرة التي
تشهدها المجتمعات اليوم ،أن المشرع قلما يتدخل لتفسير تشريع معين فهو يتنزه أن يخطو هذه الخطوة تاركا المجال في ذلك للقضاء والفقه من أجل رفع
الغموض الذي يحوم حول بعض القواعد التشريعية (. )1
هو التفسير الذي يقوم به القضاء نظرا لدعاوي التي ترفع إليه حتى يتوصل بذلك إلى معرفة حكم القانون ويجسده على الوقائع التي بين أيديه ويعد تفسير
القضاء للقانون من صميم عمله ويقومون بذلك من تلقاء أنفسهم حتى ولو لم يطلب منهم الخصوم ألن مهمته بيان حكم القانون إذا ما عرض عليه الخصوم
وقائع الدعوى ونجد أن التفسير القضائي يحصل دائما ألن القاضي ال يمكنه أن يطبق القانون قبل تفسيره .
()03
والتفسير القضائي يمتاز بصيغته العملية ألن القاضي هو الذي يفصل في المنازعات العروضة عليه يواجه وقائع خاصة وحاالت عملية قد تختلف في
موضوعها وقد تتشابه ويطلب منه الفصل فيما تقره قواعد القانون أما من حيث مدى قوة التفسير القضائي في اإللزام فإنه من الناحية القانونية غير ملزم
بالنسبة للمحكمة نفسها الذي صدر منها التفسير في مناسبة معينة .لذلك نجد المادة 152من دستور 1996تنص على " تمثل المحكمة العليا في جميع
مجاالت القانون الهيئة المقومة ألعمال المجالس القضائية والمحاكم تضمن المحكمة العليا ومجلس الدولة توحيد اإلجتهاد القضائي في جميع أنحاء البالد
ويسهران على إحترام القانون "( )1ويتضح من هده المادة أن الدستور إعترف صراحة للمحكمة العليا ومجلس الدولة بالدور الريادي في توحيد اإلجتهاد
القضائي والسهر على إحترام القانون كما يقترح تبني نظام إزدواجية القانون حيث فصل بين القضاء العادي ( مدني ،تجاري ،بحري ،أحوال شخصية
،جنائي ) والقضاء اإلداري .
إن التفسير الفقهي يعبر عن الجهد الذي يبذله شراح القانون والفقهاء في تفسير القواعد التشريعية وأحكام القضاء والتعليق عليها وإنتقادها ويستعين في
تفسيرهم بقواعد المنطق السليم وإعتماد ما يؤدي إليه دون النظر إلى النتائج العملية التي يؤدي إليها تطبيق التشريع على الحاالت الواقعية ألن مهمة الفقه
ال تعرض عليه حاالت واقعية يطلب منه الفصل فيها فالتفسير الفقهي يعتبر غاية في ذاته وليس وسيلة ولذلك فهو يغلب عليه الطابع النظري وإن كان
يالحظ أن الفقه الحديث يراعي بقدر اإلمكان أن يصوغ تفسيره بشكل ال يبتعد عن واقع الحياة اإلجتماعية سواء كان يشهدها بنفسه أو كما يستخلصها من
أحكام القضاء ،وذلك بعد أن أدرك حقيقة أال جدوى من صياغة أفكار ال تحتويها نصوص التشريع وال يستجيب لها القضاء (. )2
المبحث الثالث :المذاهب المختلفة في التفسير وموقف المشرع الجزائري منها .
المطلب األول :نظرية اإللتزام بالنص ( مدرسة الشرح على المتون ) .
يرى أصحاب هذه النظرية أن دور المفسر يجب أن ال يتجاوز النص إن يلزم فقط بالكشف عن نية المشرع ومقصده ساعة وضع النص ،وهو ما يستطيع
الوصول إليه من خالل األلفاظ الواردة في القاعدة القانونية .
ولقد إنطلقت هذه النظرية من فكرة أن المشرع يحسن جيدا إستعمال األلفاظ ويوظفها في مكانها الطبيعي ،فإذا إعترض سبيل المفسر فقيها كان أم قاضيا
أي تعارض بين نصين فينبغي البحث بعمق في التشريع لمعرفة حدود وموضوع كل قاعدة لوحدها ألنه من المحتمل أن يكون أحد النصين قاعدة واألخر
إستثناء منها ،فال يجب أن ينسب التناقض للمشرع .
-2د /محمد سعيد جعفور :المدخل للعلوم القانونية ،الوجيز في النظرية القانون ،دون طبعة ،دار هومة ، 2004،الجزائر ،ص .284
()04
وإذا كان النص غامضا وجب البحث في روح التشريع باإلعتماد على وسائل أخرى ولو كانت خارجية كاألعمال التحضيرية والتمعن أيضا في مختلف
الظروف المحيطة بميالد النص بهدف رفع هذا الغموض .وإذا تعذر على المفسر الكشف عن اإلرادة الظاهرة من خالل األلفاظ الواردة في النص تعني
عليه البحث في اإلدارة المفترضة للمشرع وذلك باللجوء إلى إعتبارات العدالة والمصلحة التي تكون قد وجهت هذه اإلرادة إلى إصدار هذا التشريع كما
يلجأ أيضا إلى إستخدام قواعد المنطق الشكلي إلستخالص األحكام من النصوص بإعتماد طريق القياس مثال .
النقد *:إن أبرز نقد وجه لهذه النظرية أنها إعتبرت التشريع مصدرا وحيدا فريدا من مصادر القانون وألزمت القاضي بان يبحث عن اإلرادة الظاهرة أوال
،ثم المفترضة ثانيا وأنكرت دور بقية المصادر .
* إن فكرة اإلرادة المفترضة للمشرع والتي نادى بها أصحاب هذه النظرية فكرة قد ينجم عن إستخدامها عمليا أن ينسب للمشرع ما لم يقله ،وبذلك تحمل
النصوص من الحكام ما لم تحمل (. )1
يرى القائلون بهذا اإلتجاه أن تفسير التشريع يجب أن يكون حسب الظروف اإلجتماعية واإلقتصادية ساعة تفسير النص وليس ساعة صدوره فال عبرة
بإرادة المشرع الحقيقة أو المفترضة وإنما العبرة باإلرادة المحتملة ،إذ لو أحيط المشرع بذات الظروف التي تحيط بالقاضي أو الفقيه ال تبع ذات المسلك
ولتبنى نفس اإلتجاه وكأن بأصحاب هذه النظرية يريدون القول بأن على المفسر أن يكيف النص ويطوعه بحسب درجة التطور الذي يشهده المجتمع .
النقد :رغم المرونة التي تطبع هذه النظرية ورغم تقديرها للظروف اإلجتماعية وضرورة مواكبة التشريع لها ،إال أنها فتحت مجاال واسعا للقاضي أو
الفقيه للخروج عن إرادة المشرع الحقيقة تحت حجة تفسير النص وفقا للمعطيات اإلجتماعية الجديدة وكان مصيرها مثل مصير اإلرادة المفترضة التي
نادى بها أصحاب مدرسة الشرح على المتون (. )2
إنطلقت هذه المدرسة من فكرة أن التشريع قد يكون مشوبا بالنقص ،وأن هذا النقص ينبغي أن يجبر بالرجوع إلى مصادر أخرى ،لذا يتعين على المفسر
أن يتقيد بإرادة المشرع دون أن يلجأ إلى تحريفها أو تبديلها ،ألن التفسير عملية يراد من خاللها البحث عن إرادة المشرع الحقيقية التي يهتدي إليها المفسر
من خالل األلفاظ الواردة في النص أو من خالل مضمونه وفحواه فال يملك المفسر أن ينسب للمشرع ما لم يقله ويفترض في النص مسائل لم ينظمها كما
ذهب لذلك أصحاب مدرسة الشرح على المتون ،كما ال يملك المفسر أن يصلح من إرادة المشرع وأن يخضعها للتطور اإلجتماعي كما ذهب لذلك
أصحاب المدرسة التاريخية ،بل يفسر النص ويتقيد به لفظا وروحا .
-1د /حبيب إبراهيم الخليلي :المدخل للعلوم القانونية (النظرية العامة) ،ديوان المطبوعات الجامعية ، 1999،الجزائر ،ص . 141
()05
وإذا لم يهتد القاضي إلى إسقاط الوقائع المعروضة عليه على النص التشريعي بسبب عدم مالءمة الوقائع لموضوع القاعدة القانونية ،يتعين حينئذ اإلستعانة
بالمصادر األخرى التي تلي التشريع ،وفي حالة عدم وجود نص مكتوب أو قاعدة عرفية وجب اإلعتراف للقاضي باإلجتهاد واإلنتقال من مرحلة التفسير
إلى مرحلة اإلنشاء وهي أجل وأعظم .
من خالل نص المادة األولى من القانون المدني( ،)1يتضح أن المشرع تأثر بمدرسة الشرح على المتون ألن المادة ألزمت القاضي بتفسير النص تفسيرا
لفظيا ،وإذا لم يستطع اإلهتداء لمفهوم النص بالنظر أللفاظه تعين عليه البحث عن روح النص أو فحواه ،إال أن المشرع وإن بدا في المادة متأثرا بمدرسة
الشرح على المتون خاصة في الفقرة األولى إال أن ذلك إقتصر فقط على اإلرادة الظاهرة للمشرع والتي يستلهمها القاضي سواء من ألفاظ النص أو معناه
وهو ما عبر عنه المشرع بفحوى النص فليس للقاضي أن يبحث في اإلرادة المفترضة كما ذهبت إلى ذلك مدرسة الشرح على المتون بل يتقيد بالنص لفظا
وروحا .ويبدو تأثر المشرع أيضا بمدرسة البحث العلمي الحر وهذا ما يتضح من الفقرة الثانية والثالثة من المادة حيث سلم المشرع بظاهرة قصور
التشريع على معالجة كل الوقائع ووضع مصادر أخرى إحتياطية يلجأ إليها القاضي في حالة عدم وجود نص في التشريع معترفا له في الفقرة األخيرة
باإلجتهاد وفق ما تقتضيه مبادئ القانون الطبيعي وقواعد العدالة (. )2
إذا كان النص سليما إقتصر دور المفسر على إستخالص المعنى من األلفاظ الواردة فيه أو في فحواه ،وال يجوز للقاضي أن يمتنع عن تطبيق النص بحجة
عدم صالحيته ،وحتى إن كان سليما فإن طريقة تفسيره تختلف بحسب درجة وضوح النص ،بل وحتى وإن كان النص غامضا فإنه يختلف من حيث درجة
الغموض وذلك في ما يلي :
وحتى يهتدي القاضي للكشف عن معنى النص ويستنبط روحه ويستنتج الحكم الذي يفصل به في المنازعة التي بين يديه يتعين عليه ؟أن يربط بين
النصوص خاصة تلك التي تعالج وضعا مماثال ويقابل العلل ببعضها ويتمعن في األحكام وال يكون ذلك إال باإلعتماد على أسلوب القياس وهو على نوعان
قياس بمفهوم الموافقة وقياس بمفهوم المخالفة .
()06
عيوب النص هي أن يقع فيه خطأ أو غموض أو نقص أو تعارض أو تزايد وسنستعرضها فيما يلي :
* حالة الخطأ :وقد يكون مادي مرده خطأ مادي نص غير مفهوم ،وقد يكون قانونيا أو ما أطلق عليه البعض بالخطأ المعنوي .
* حالة الغموض :ويكون حين يستعمل المشرع عبارة غامضة لها أكثر من معنى .
* حالة النقض :ويكون في حالة إغفال لفظي في النص ال يستقيم الحكم إال به .
* حالة التناقض أو التعارض :وفي هذه الحالة يصادف القاضي حكمين مختلفين ينظمان نفس المسألة وذلك إما في تشريع واحد أو بين تشريع وآخر (.)1
()07
الخاتمـــة
كخالصة لهذا الموضوع نستنتج أن التفسير يقصد به التعرف على معنى الحكم الذي تتضمنه القاعدة القانونية وقد ظهرت ثالث مدارس مختصة في
التفسير ،كما أن للتفسير أنواع ،و له حاالت وطرق ،وهي الحاالت التي يلجأ لها القاضي في حالة تعرضه لنص غامض يحمل دالالت مختلفة ومعاني
كثيرة ،كما قد يصطدم القاضي بنصوص متعارضة بين تشريع وآخر لتفسير القواعد القانونية خاصة وأنه ملزم بالفصل بين النزاعات المعروضة عليه
وعدم اإلحتجاج بأي عذر .
قائمــــة المراجــــع
المصادر
-1دستور . 1996
القوانين
المؤلفات
-1الدكتور /حبيب إبراهيم الخليلي :المدخل للعلوم القانونية (النظرية العامة) ،ديوان المطبوعات الجامعية ، 1999،الجزائر .
-2الدكتور /عمار بوضياف :المدخل إلى العلوم القانونية ،النظرية العامة للقانون وتطبيقاتها في التشريع الجزائري ،طبعة منقحة،2000،دار ريحانة
للكتاب ،الجزائر.
-3الدكتور /محمد سعيد جعفور :المدخل للعلوم القانونية ،الوجيز في النظرية القانون ،دون طبعة ،دار هومة ، 2004،الجزائر .
-4الدكتور /محمد الصغير بعلي :المدخل للعلوم القانونية ،النظرية القانون ونظرية الحق ،الجزائر .