Professional Documents
Culture Documents
Manhajtafsirmaudhu'i PDF
Manhajtafsirmaudhu'i PDF
Manhajtafsirmaudhu'i PDF
نملإجمىبر@ونء؟آتنلأ@ءجملأ@ زر@
"
ء -
كا،،
@
س
3 ل!*
ص ء
ص @
@@!@م
د لاصشة @ دية
و@مالاكزللأم@ةكلىدنن
!@ز@الل@ؤبم
@@
2 1 1 9. @تمهف للوفوعي:
تر 2لهة ات
@لوفوع در@ @ ة
ة @لتايف
آ
بخابر@!
س نجل رعي نكلق
2 5 9
*7 قص! لقضابا لإلخلا@صس
@ @ر@ليقى
إلى والدفي...
تجصآطه ا
@ل@صوجمص
ا
المقدمة
محمد على سيدنا و@تم التسليم الصلاة الحمد لثه رب العالمين وأفضل
وعلى أله وصحبه أجمعين .ويعد..
عقدهم وضياع مجدهم، @ط أسباب عن باحئين واقعهم وفكرمم لن يعيدوا قراع@
@ختلفت تراؤهم لذلك أسبابا ،صرفقأ تشخيص @لعلة وتحديد طرقهم في وقد تثمعبت
@لتجديد@لفكري وكان
واسترجاع ثعرها@لحضلىي. في سبل @لنهوض بالأمة
المسلمة
نظريات وأفكار ومذامب؟ فلم يعد المفسر به من المسلمين بما جاع@
ترلخ من
الفكرية والاجتماعية التي تطرأ @ المستجد@ مدفوعا إلى الاستهداء بالقرتن في
مع مصادر معرفته به يتعامل جديد بحاجة إلى طريقة ونهج أعبح بل فقط، عليه
هذه
مواكبة عن تكن عدجزة أن الطريقة التقليدية لم من وأصوله .وعلى الرغم
تعد
لم @رشيد رضا ،ولكنها عبده محمد
وجدنا مع
كما التحولات والتفاعل معها،
منهج جديد في التعامل مع النص القراني يساعد فكان لا بد من بالكافية @و@لافية.
الملم على@سنجلاء نظريات @لقرتن ومقاصده وقو@كلده في شتى شؤون الفكر
هذه والحياة ،ولم يكن منهج الممير التحليلي ليساعد المفسر على تحصيل
فلك وتحقيقه. المبتغى لبلوغ هو المنهج الموضوعي فكان النظريات،
وجدنا كيف فقد وحده، التوجه حكرا على مجال التفسير هذا ولم يكن
إلى صياغة نظريات فقهية والتشريع- الفقهاء المعاصرون -في مجال القانون سعى
النظم والبراعة التركيية أو على مستوى جو@نب إعجازه ،إن على من الكئير
مستوى الناء
في النظام القرتني. الفكري والفلسفي الكامن
في عصرنا إلا الموضوعي وعلى الرغم من هذه الأهمية التي
اكتسبها النظر
حصيلة يه ال@اجات التفسير الموضوعي مد@رس واضحة المعالم ،بل كنت معظم
هذا
المتفرقة في الأفكار ضتات
لئم يدعو إلى محاولة مما ثواسات فردية منعزلة،
هذا@لخلل @لحاصل في التفشر سد محاولة هو @لدراسة كان هدت هذه
يتطلبه به ،هذا فضلا عما معال@ للقر@ن ونجرة بالقرتن وطول شاملة ثواية يقتضي
إحاطة بالتفسير التحليلي التجزلي المعروت بأدواته وعلهمه الضرصربة ،وكل مئ
المقترحة فيه، للخروج بتقييم كلي للمفاهيم والمناهج وفلك التفسير الموضرعي،
من اضطراب ،وما فيها خلل أو من المفاهيم والمناهج هذه
لي
ما وفلث باكتئاف
عما لنا
واضح بتصور في النهاية الخروج يمكن والبناء ،بحيث جو@نب قابلة للتطوير
أساس هو إلى إعادة النظر والفكر ،وما يحتاج وما @نجز في التفسير الموضوعي،
للبناء والتطوير في المستقبل.
رئيسيتين: على أداتين معتمدا الرسالة مذه
جاء منهج
كله لهذا
قيل ولماذا؟ أي @نها قيل وكيف متى قيل: ما
بفهم وتعنى الأداة التحليلية:
ونلك له، أشست للتفسير الموضوعي ونظرت تقوم على قراعة النصوص الي
المختلفة
للنفشر الموضوعي عليها التصورات قامت
بتحديد@لعناصر الجوهرية التي
الأفكار نثمأت فيه الاطلر الت@يخي الذي من خلال الكشف عن وذلك ومنهجه،
الخطاب المؤشسى يعتمد عليها تحليل الاسى التي الألمحاة النقدية :وتتضمن
والبراهين الادلة
يستند إليها ،ثم وضع التي و@لمبادئ @لمعرفية للتفسير الموضوعي
النظر. محك التي يحتج بها على
(كاسنعلىة بالتفسيى الموضوعي أحاطت المشكلات
@لمفهومية التي دفعت ولفد
من عدد
قبل من متعددة @لواحد بمعان @لتفسير@لموضوعي@ ،ر استخد@م المصطلح
المصطلح والمفهوم. هما: الدارسين )..إلى التنبيه إلى فرق أسلسي بين @مرين
على استخد@مه للدلالة لو التركيب الذي يتفق على هو اللفظ
فالمصطلح
معين. مفهوم
الفظ). عادة المفهوم فهو التصور الفكري التي يعئر أما
بمصطلح عنه
من تحته
وما يندرج على مفهوم التفسير الموضوعي الاتفاق نفتقد وبما@تا
إلى هذا
دنع فقد مصطلحات معينة، على استخدام الاتفاق كما نفتقد
@نهل،
للمشاخة
العناية بجانب المفهوم على حساب المصطلح ،تجنبأ
من في الاصطلاح
لا وفحو@ما جهة ،وتركيزا على الجفب الأهم في العلم وهو مضمون الفكرة
الالفاظ التي يعئر بها عنها.
القواعد نقد
أساسيا في وقد اعتمد مفهوم التفسير الموضوعي
معيارا
المنهجية التي استند إليها التفسير الموضوعي ،وفلك لتحديد مدى وثاقة الصلة
الي تربطها بمفهوم هذا التفشر ،من حيث خدمتها له وتحقيقها غايته .كما كان
قيل في منهج التفسير لما بالنقد والتحليل تعرضت الي @ما الدراسات
ما فقد
يظهر في ومذا الخلل. من اعراها -على قلتها -الكثير الموضوعي،
الآتية التي حلىلت أن تتاول المهج الموضوعي بالتحليل الثلاثة الدراسات
والتأصيل: والنقد
(1):
لمحمد محمودص ي. @لكريم @لوحدة @لموضوعة في @لقران ا.
المسير الموضوعي ،فهي منهج الدراسة في هذه يمكن القول (فن بأن فلا
بل كان جل @متمامها معدوثة التفسير إلا في أسطر هذا تتطرق لقواعد لم
@لقامرت @ار@ليهب @لكىلم، @ن
@لححدة @ل@وضحكية لحي محمود، محمد
) (1حجلىي،
1 97
0.
@لمنف طا،
ص 3
1. @ن
@لكريم، ضوعية في الوحدة محم@د، محمد
حجلىي، @ ي،
@ )(2
أسى التفسير الموضوعي على الوحدة الموضوعية باعتبارها على التأكيد منصسا
وشرطه الضر@ري.
الدغامين ثواسة بفو@ن (منهجبة @لبحث محمد
قدم زياد خيل 1 99
2.في 5
تكررت الخلل التي من نقاط ثواسته لم تخل نجد القواعد أحيانا .لهذا مذه على
وضع قواعد كالخلط بين وفلك دراسات التفسير عدد
الموضوعي، من في
وأصوله، للبحث العامة منهجية تخصى التفسير الموضوعي ،وبين
تحديد القواعد
والتمييز بين الأمرين لازم ،فحينما نتحدث عن أو خطوات البحث وأسلوبه
@ن نتناول من القواعد المنهجية ما ن@ ننا
يخصى ينبغي منهج التفسير الموضوعي
الموضوعي التفسير لمفهوم خادلم هو بما أي بوجه ما،
المسير الموضوعي
كاشف عن الرؤية النظرية الكامنة خلف
كلي نظر هو حيت ومحقق لغايته ،من
ز اد @لنامين،
عمان: @لموضهير للقر@ن @لكريم، @لبحث في مهجة مح@د،
خليل
1 99
5. ط ،1 دا ر@ لنير،
للؤ@ن في حدثه ئلا: @ )(2
@لتخلي تي @لدخرل @ى عن وجرب @لتفشر@لموضحكي منهج
منا ما خاعة، لر أفكر مذبيما مسقة، ك مقرر@ت @
عن ضرع @لؤ@ني
من ور@ضح في
حلط
لى نهح @لتفمر وشروطه@ ،ر حدينه عن @ختي@ر@سم @ر كهان للموضوع @لصدووس،
صال@ ضكية لا ومذه
@لموضه@ي لي@ -فظر@ :ل@خين ،ز اد خليل مح@د،
-12-
جاء عبد 3.
نفسبر (@لنهج @لموضوعي في رسالته الباسط الرضي في نم
حركة بين فتعرض للملة الرثيقة التي
تربط @لقرتن :در@سة نحليلية نقدية)
بالتفسير الموضوعي للقران ،والمز@يا التي يزودنا بها التفسير الموضوعي للسررة
والتفسير الموضوعي للقر@ن ،الا أن @لرضي عندما للغ مرحلة @لتقعيد للتفشر
@لموضوعي منهجيا لم يقدم لنا ماثة نقدية موسعة للمناهج المعروفة في اقفمير
إليها ،كما@ن المعالجة المفهومية @لني قدمها لم الموضوعي والقو@مد التي
تستند
عن للسورة أطال كثيرا في الحديط الموضوعي التفسير حديثه عن ففي
يفضل في قواعد النظر في النظم المعنوي لن و@تساقها ،دون الورة وحدة مظاهر
العامة للسورة ،بل اكتفى بعرض بعض الضوابط
لبظر في السررة .وكذلك في
يعالج القواعد المنهجية للتفسير التفسير الموضوعي للقر@ن ،لم عن حديثه
@لمحسلية، حمعة
2
@لدق @لنني ثواصات عليا@ثاب @بن مين: ثبلوم
0
0. 0
اق ،سحنو@ن قدصت ثو@ تان جاستان (حح@مما ذلك @لدر@مك مذه ) (2يضات @ل@
قي @
لا تقصد
العلوم القر@فية الأخرى التي عن يم@زه تحديى مفهوم التفسير وضبطه بما
له للمفسر والمعينة المساعدة
العلوم من تعا و(نما أول@ا، الله قصدا إلى فهم مراد
أصوله محين التمهيد مصطلح (الموضوعية) هذا تناول الله .كما على فهم كتاب
لا بد من
فهم حقل التفسير ،وكان في به المقصود حدد
الفلسميما والأ@بية ،ئم
الاسلوب ،فأفرد وما يميزه عن وبائه، رسمه ومعرفة كيفية المراد بالمنهج،
لمعالجة ذلك. مبحث خاص
ئلاثة جاء على فقد
البب الأول الخاص بالتفسير@لموضوعي للقرثن أسا
التفسير الموضرعي بين خاص للتمييز تلا ذلك مبحث تعتريها. الخلل @لتي جو@نب
والمسير الاجمالي والتفسير للقرتن ومناهج التفير الأخرى (كالتفسير التحليلي
في النهاية أنها جميغا تقع في دالرة التفسير التحليلي تبتن المقارن )..التي
النفسير بينه وبين كئيرون خلط
تفسير القرآن بالقر@ن ،الذي حتى النجزيي،
د
حدو يتجيز المفسر فيه لا في النهاية لي@ إلا تفسيرأ تجزي@ا الموضوعي، فإنه
صورة متكاملة عن الاية التي يفسرها إلا ليزلدها بيانا وتوضيحا ،لا ليثمكل
المعاني التي ثير إليها أو الفكرة التي ندل عليها.
بيان الاصول من للقر@ن مفهوم التفسير الموضوعي وكان لا بد بعد جلاء
للقر@ن، الموضوعي ئروعية التفسير عن يعتمد عليها .فجاء التساؤل والاس@ التي
-14-
الترتيب التوقيفي التفشر باعتماده على غير باعتباره يتبع طريقة غير مألوفة في
الشرع، جهة من
هذا الاستشكال د@ ثبات المشروعية. هذا المعروت ،فلزم @زالة
للقر@ن يستلزم القرل القول بالتفسير الموضوعي @ما من جهة النظر والفكر
ن@ ن
وعلماء القر@ن (وحدة القرتن) ،وهذا ما ستتم مناقشته وعرض أقو@ل الأصوليين ب
فيه
المؤلفات والاعمال من يتسى ما فيه القرتن الكريم كاب نظري يلتسى
مفهوما ومنهجا، صلتها بالتفسير الموضوعي للقرآن، مدى وغيرها ،وقد تم بيان
وتثتبه البذصر التوبخية @نما تتصل بتفسير القر@ن بالقرتن، هذه
لوحظ @ن معظم إذ
نفسه
بالاعتماد على القر@ن أي فحسب، المنهج ناحية من بالتفسير الموضوعي
الترسخية الأصول هذه
معظم فقد ظلت
المفهوم، ناحية من @ما
في الفهم،
الكلي. تتجا@زها إلى النظر محصورة بالنظرة الجزلية ،ولم
@ما البحث الثفي :فقد تنلىل الاصول الحديثة لفكرة التفسير الموضوعي
طرأت على منهجه منذ ظهور الدعوة إله .فكان
للقر@ن والتطورات المختلفة التي
القر@ن ،وتطيقهم ثواسة المستشرقن إلى المنهج الموضوعي في كثف عن سبق @ن
كيفية كما كثف عن المسلمين، عند
واسع قبل @ن تظهر الدعوة إليه نحو على له
المنلر و@مين الخولي. طريق مدرسة عن الاهتمام إلى المسلمين @ @تقال هذا
ومكانته له ثوره القرن العئرين بالتأصيل المنهجي للتفسير الموضوعي ،وأعيد
في فهم القرتن ،وحل مشكلات المسلمين المستعصية.
@لثالث هذا
في المسير البحث جوهر الذي يشكل ياتي @لفصل بعد
نئأ والاخلات @لذي اعه، في اصوله وئنى الوحدة ،بحثا لز@مأ كان
عن مفهوم تحرير
إلى حقل معرفي اخر (هو تفسير القر@ن). الاثبي) النقد حقل معرفي (هو @نتقاله من
-17-
الدراسات تتالت
(نظام القران) ،نم ما سماه
هي على نظرية أساسية القر@نية كلها
بعضها البعض ،فبقيت تستفد من الحديثة في الموضوع ،ولكنها لم تتكامل ولم
متفرقة غير ناضجة. في الغالب جهودا
اعتمدت القواعد المنهجية @لئالث بعد فلك
في التي ليعالج @لفصل يأتي
تفسير السورة القر@نية موضوعيا.
السورة وعلاقته بمقصولمحما خمس قواعد أساسة مناقثة وتم فيه
هي :اسم
من ذلك أحاطت بها وما يستفاد الي وعموثما ،وتاريخ نزول السورة والظروف
التي تعرض لها السورة. المعنوية الكشف عن العلاقات
المواضغ بين في
المناسبة) ،وعلاقته @ما القاعدة الثالثة فهي النظر في تنلسب الايات (علم
السورة ،أما
بالتفسير الموضوعي للسورة ،وما يمكن أن يقتمه للنظر الكلي في
القاعدة الرابعة فتقوم على النظر في عمرد السورة ومقصردها ،باعتباره المحور
تطرقت لها السورة .وقد تم فيه بين مختلف المعنري الذي يربط
المواضيع التي
العمود وبيانه. كت هذا على المساعدة عرض الوسائل والطرق
تحدي@ ها فتدصر حول قضايا السورة وكيفية القاعدة الخامسة أما
وتنظيمها
للخروج بالنظام المعنوي للسورة. السورة ،وربطها بعضها ببعض، بعمود صربطها
العلمي مجال البحث الدراسة @ن تفتح من هذه غاية المأمول ف@ ن أخيرا..
هذا
جديدة في الفن الفتبئ (التفسير الموضوعي) ،وأن تقدم طريقة الرصين في
لصياغة منهج متكامل تسعى لم وهي و(ن معالجة منهج التفسير الموضوعي،
ما هو الإشكالات والتساؤلات من للتفسير الموضوعي ،إلا@ن حشها أن أنارت
وتدعيمه، العلم هذا تطوير فلك تطلعا نحو كل وبحث، بحاجة إلى مزيد نظر
القر@ن ،الذي يعني غاية التمعن والنظر لنا بتدبر وجل الله عز لتحقيق أمر سعيا
-18-
مدخل تمهيدى
-19-
@رلثة لازمة في ومقدمة مبدأ أساسيا والمصطلحات يعا الشظر في المفاهيم
شرط منهجي صلىم يقتضي ومو فروع المعرفة. من أي علم من العلوم أو فرع
المرتبطة بها ،وتجنب الخلط بينها بين المصطلحات التمييز
في والمفاهيم
الخطاب ،بحيث لا تنصرت وتقتضيه ضر@رة التخاطب وفهم @ر@لحمل، الاستعمال
والاصطلاخ. الاختيلر
المفاهيم الأساسبة التي على بيان المدخل التمهيدي هذا اقنصر لذا
المصطلح.
المصطلحات هذا البحث دون
@لخوض في قام عليها @يي المصطلحات تدل عليها
تحرفنا قد المجال، هذا الرديفة أو المباينة
عن والتي الباحثون في استخدمها التي
في الحديث عنها لمحلها مرجئأ تحليل الفكرة ودرسها، في الأسلسي مقصدنا
-21-
"
ا@
بقصد التحديد @لكلي إلى الجزئي من نزولا هذه @لمصطلحات وقد تم تنول
يه@ل@رعى @لثي
-22-
المبحث الأول
التفسير
"
لمفهوم التفشر@ @ القر@ن قديما وحديخا على تحديد تصور@ علماء
لقد عبع
وكان القر@ن الكريم، مع على أساسه منهج التعامل يبنى أمم مصطلح باعتباره
سببا لخلاف من هذا الموقف
المفسرلن على تنوع مذ@مبهم بين طولل المفهوم
الآراء والاتجاهات سرد فضول القول إعادة ف@ ن من واختلاف اتجاهاتهم؟ لهذا
ا "
مفهوم ذلك لا يمنع من تحديد التفسير@ ومناقشتها ،ولكن في تحديد مفهوم
@لدراسة @ ،ليه هذه حوله
يستند تد@ر التفسير بد@ية باعتباره الإطار الكلآ الذي
ا/ "
يتبدى الذي للخلط أساسا ،وذلك تجنبا مفهوم التفسير الموضوعي تحديد
القرتن هو الأسلس موضوعه التفسير علمأ أحيانا في حقل التفسير الموضوعي
بين
يجعل ما الاسندلال، أصول من أخرى تعنمد القر@ن مصدرا وأصلا
الكريم ،وعلويم "
أثر في فهم التفسير الموضوعي لما له من ضبط مفهوم @لتفسير" وتحدي@ ضر@رلا
ه
وضبط مجاله.
-23-
@ن يمكن عاها بحال جزعا
@ ا
هذا ذلك مفهوم المسير" ،يضاف إلى من لا
التي
ا "
التفسير@ ب عليه اللغولة والمفهوم المصطلح الصلة بين الدلالة الترلف
حيان للتفسير بأنت أبي ترلف مثلا الطريقة جرت هذه
التعاريف التي ومن
علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفا@ القر@ن ومدلولاتها وأحكامها الافر@مية والتركيبية
ا@
@ ا
كما نلحظ وتتمات لذلك
وهذا@لتعريف التركب حالة يحمل عليها التي ومعانيها
نزول الآية وسورتها وأقاصيصها القران بأن@: علماء عن بعض @لزرفي نقله
ترتيب مكيها ومدنيها ومحكمها ومث@بهها وناسخها النازلة فيها ،ثم @
والإثلى@
ومنسوخها وخاصها وعامتها ومطلقها ومقيدها ومجملها ومفسرها ،صز@د فيها قوم
ا
وعبرها وأمثالها@ ونهيها و@مرها حلالها وحر@مها ووعدما ووعيدما فقالوا :علم
مقصدأ له @لجومرية للتفسير@لمحدئة @ما@لطريقة @لثانيف فتعنى ببيان @لماهية
وكاي@ ،دون @ن تدخل منهح التفشر ئو العلوم المطلوبة في تحصيله ضمن مفهومه.
@ ا "
في التفسير، الكئمف والبيان الدلالي عنصر فهي طريقة في الترلف تشير إلى
"
ثم في مفهوم الكسير" كمصطلح المدلرل اللغوي الذي بقي ملحوظا وهو
ضلى مر البياد و@لكثف @@قال ومو لالتفسير في @للعة مئتق من @لفنم@@ -ر@لسفر-
به يحرت لسا
@سم @لتمسرة ومي من @لسفر ،تقول :أسفر@لصبح @ؤا أضاه ،وقيل :ماخيذ
ض-. الطيب
-24-
الحاصل النهالي من كلامه ،وهو
"
الله مراد
"
@لبثرية ومحدوديتا. الطاقة بنسبية مقتدا العملية التفسيرية والمقصود منها أصلا، من
بحسب الطاقة على مر@ثه جث دلالته أحو@ القران العزيزس @
يبحث يه عن علم
ا ا
ا لثرية
"
بحسب من كلامه عز وجل الله مر@د ص (@لكئف هو بعبارة أخرى@ :ن اقفسير"
ناء الطاقة
في مختلفة التفسير دراسات تدخل في لا
المفهوم هذا على و الرلة).
فهذه القر@ن @و الناسح والمنسوح @و المكي والمدنب، القر@ن من مثل :مجاز علوم
المفسر تساعد
مفهرم التفمير من ولا يمكن اعتبلىما جزعا ونعينه، علوم
النظر بقصد علمي يتعلق بالقران ثلا
وعليه يدخل في مفهوم التفسير كل
نهجه. طريقة النظر أو كنت مهما الله من كلامه، مراد عن معانيه والكئف في
هذا وعلى
الموضوعي بنرعيه المسير الموضوعي عخ النظر في التفشر عد
@لؤ@ر والكثمف ،د@ له يرجع اشتقاق الإبصاح واليي مو اللغوي محناما
وحاصل
الاصمهالب و@ين الخولي ،رمو@ @ @لتكث@ م@ي @لمسر ،على ما ليهما من فرق
حه
كالفنر ،والتقسير قد يقال @يما بختمق بممر@ @ @ الألثاط رعرلمها وفيما يختض لالاولل،
مادة ي: @ن@ أ@لوقد.)+ تعالى@رأخسن تمشرئ@ قال يقال تفسير@لزؤلا وتاويلها، ولنا
@لدراسك @ضلة على التمسير من النيى ضربواش مذا@لنع لكثيرس نا خلافا و@
ما
" "
سبأني. ضوعي على
"
قح@مة.
إحياه علوم @ @ديرلا لابي علمد@لعز@لي@ ،و اوومني لالن من @لك ثلا:
الاصلي وتفصيلها ،دون أن يكون المقصود المواضيع هذه بيان بالقر@ن في
ايات القر@ن في يسرد دلنما@ن الله من كلامه، مراد هو الكف عن لصاجها
عمو ما
موقف الاسلام سياق بيان شاق الاحتجبم بها على مذهبه أو رأيه ،أو في
أحد عناصر بيانه لها. من مسألة أو فضية ما جاعلا القرتن
-26-
المبحث الثاني
والموضوعية الموضوع
" "
في @لتفسير، خاصة @و طردقة لمنهج كصفة القرن الع@ئردن اصطلاح الموضوعيةا
من لم يلبث @ن دخل علوم القر@ن والتفسير أصوة بكئير ولكن هذا الاصطلاح
المكتسبات العلمية والفكرية الحديثة، تعذ من وكانت دخلت
الاصطلاحات التي
" "
@فتقلت
بأصولها التي الإحاطة من لفهم الموضوعة في التفسير كان لا بد لهذا
على مفهومها. التحول الذي طرأ مدى إلى الحقل التفسيري ،وفهم منها
" "
الاخلاقي خيرا موضوعيا مستقلا عن المثاعر الشخصية ،و@ن القيم نسيج مستقل
اراء الافراد وسلوكهم .ومثلها موضرعية القيم الجمالية التي تحكم الفن عن
وضعهما في مقابل بعمق من لفهم الموضوع والموضوعية لا بد أنه
والواقع
ز ا دة،
بيروت: س @ لموسرعة @ لملسمية ا لحرلية ،رتي@ @ يح@ير: من @( لرضهكية) ماثة )(1
13
0
0.
2/ الاسماه @لربي، معهد
الذاتية بين والموضوع ،وبالتالي العلاقة بين الذات أن ذلك والذ@تية؟ الذات
على أسلوب للتحري اعتماده يمكئ فهم موضوعة المنهج بأنها هذا
وعلى
مما معلومات وبيانات دقيقة ومحققة التطبيق ،باستخدام الدراسة او أو البحث أو
ف@تية الباحث أو مسبقة، @و أفكار اراء شخصية تألر@ية احتمالات يستبعد
يقوم عليها التفسير المقصود بالمرضوعية @لتي هذا هو ولك@ هل
الموضوعي؟
هذا
تصح نشة @لموضوعية في التفسير إلى المعنى الفلسفي؟ وهل
ا@ " " "
3 ص
نمه، ل@) السصلو
لان لم تكن هذه @لنبة لتجمد
ولاالمضمون الحقيقي لمنهج التفسير@لموضوعي،
@ لا @ لتفسر مفهومه بدقة ،فضلا
عن @ها تمئكل @جاما عاما في @لكسير الموضوعي
اعتاد هذا
إذا لم صمح
"
نح الألكر في الرو@ية الألحهية (ثس@ ف@ع@ صك@أ) اللي عن ممهوم يخلف ) (4ومذا@لنهغ
تتحذ ر@لتخصيت ،لاتي صصلة نهانية ه @@ ش @لا@ @ن ض@ يدل على@لسيج @لفكري
الأج@بة) يخصمن بحض الأشلة و@لناكل (@ربما من هريا (@ر مر@تبيا) عمة شكلا
"
-29-
البوابة الأدبية نثأة التفسير الموضوعي به ،إلا أن دخول التفسير الموضوعي
من
عبر مدرسة الامناء ،يجعل احتمال اطلاعهم وتأئرمم بهذا المنهج احتمالا وارلمحا.
والوصول إلى معناه
يحرل النقد الموضوعقي سبر أغوار النص الاثبي،
طرلق استخدام كل المفاتح الممكنة ،ويركز على الموضوعات التي عن الحفيقي
في النص باعتبلىها تثير إلى اهتمامات يجمعها أصل واحد متنثرة تبدو
كامل وجرد على قراعة قثت@ة للنص المنهج مذا للموضوع .يرتكز البذصر السياقية
يمكن موضوعيا مراقبة نتائجها له ،ثم اشخدام لمختلف وجوه الموضوع ،التي
"
فلسفية نسة الفكرة (سكصثلأ) ،ولشت بمعنى إلى الموضوع يأسكسكفالل@)3 نسبة
فحسب! نفسه
العبلىة والنص لا النص
عنصر الإشارة إلى من يكتمل مفهوم @لموضوعية في @لتفسير لكي لا بد ولكن
" " ا
البحث الأسئلة
يستوجب التي سؤ@ل المنهج في التفشر الموضوعي من أهم
في التفشر الموضوعي @ئلىتها ،وليست المسألة مقتصرة على تحديد منهج للتفسير
" "
نفسه،
الموضوعي ،بل نعترصها مثكلة سابقة على فلك هي مفهوم المنهج
ثم الأيملوب؟ فما المنهج؟ وما الذي يميزه عن ومرقع التفسير الموضوعي فه.
الدراسة؟ هذه
كف يرسم المنهج؟ وكيف سيعالج في
" " "
العامة جملة القواعد علماء
بمعنى المسلمين اصطلاح المنهج يعرت لم
فروع من في فرع الحقيقة والبرهنة عليها عن الكف أجل من المصوغة
" )(1
المعرفة إلا في العصر الحديث ،ولكنه كان مستخدما بمعان متعدثة هي أقرب
@و أسلوب الشم@ر@و فقد استخدم بمعنى الطريق الواضح إلى معناه اللغوي
أو المذه المتبع .ولكن الاصط@ع الدي كان يستعمل مر@دفا المعنى الكاتب
@ "
)@ @ (1
@ @3 @ لمطبوت، و@ لة @ @كولت: @ لحلمي، @ لحث
مح
منا عد@ لر حمن، ى :بلهي،
فلسفة عالد، ،9ص ه؟
كلا 1
م@ :لعقحمية المعاصرة وتطور مدحل @لح محمد
@لج@ري،
،9ص 2
3. 1 @ ا ،ما @ لوحدة @ لعرلة، ا لفكر ا لحلمي،
دو ا سك بيروت :مركز
)(2
@لفهح منتق من نهح ،يقال .طريق لفبئ بئن و@صخ ،ومنهج @لطرلق :وصحه و@ل@نهاج:
@ ،)8نظر ما@ة
4 نكنم نش ومنهاحأأ أ@لمائدة:
عة حعنا كالنهج .وفي @يرلل@ :لكغ
ب. (نهج) في
الاصعهني. @
ما@ @ (نهج)
ير ممرلمح@ )@ (3م@ ى:
صقر@ ،ل@امرة د@ر ال@م@رف، @حمد تحقيئ@ :لشى @لات@غي@ ،لر لكر ،إعحلى@لؤتن، @ @ظر.
1.
1 2 ص
د .ت،
-32-
هذه اعد على (@لفى للدلالة كالفقه
العلوم. إليها تستند
الكلية) الني و@لتفسير متعددة
عرفوا قد بعض الباحثين في التفسير في العصر الحديث هذا نجد وعلى
" "
صاغها المفسر بأنت (تلك الافكلى الظرية التي ما مفتر عند
@لمهج @لتفسيري
بنى الي العامة في تفسيره والتزم تطبيقها لابرازها من خلال التفسير ،ثم الأس@
لها نظرشه في @تسعت
عليها اختيلىاته وترجيحاته بين اراء وأقو@ل صابقيه والتي
ا يأ ويل)
قل بطريقة تأملية من يكون مرسوما قد
والمنهجالنحو، هذا مفهوما على
سابفا؟ فلك أصوله
مقصودة ،وفد يكون نوعا في السير الطبيعي للعقل لم
تحدد
أن الإنسان في تفكيره قد ينظم افكاره ويرتبها حتى تصل إلى المطلوب على نحو
طبيعي تلقائي ليى فيه تحديد ولا تأمل قواعد معلومة من قبل ،فهذا منهج
تحصيبا لمعارفنا العلمية، تلقائي@ .ما إفا تأملنا في المنهج الذي سرنا عليه في
من الخطأ والانحرات وحاولنا أن نحدد قواعده ونسن له قو@نينه ونتبين أوجه
الكلية العامة من هذا كله طالفة من
الفواعد رسمنا أوجه الصواب والاستقامة ،ثم
عقليا تأمليا. يكون نهجا الفهج ف@ ن طرائق بحئا، التي تخضع لها في المستقل
يقوم في الاصل على المنهج التأملي نمننا@ن عن @ن لا يغيب يجب ولكن
الذي كلب على النتج النفسيري قديما وحديثا. المنهج وهو المنهج التلقائي
أصولي الدراسة هذه
في اشتغالنا القول بأن من بد لا كان لهذا
التي ايعامة أت مهموم بوصف ارقواىد الاولى ،أي ال@ ن@ @ ا@ @م@ل@سك@) بالدرجة
إليها التفسير الموضوعي ،وتحليلها وتصنيفها ،ومناقشتها ونقدها .و خرج يستند
للتفسير خاصة خاص@ أو وضع أصول رسم منهج الأصولي هذا الاشنغال حئز عن
ط ا،
للقر@ن الكربم@ ،ل@اهرة ة @ار@لسلام، اء وتمسيره ) (1ترلف ،حمد@بر@ميم@ ،لبغري
@لتنشر@ ،ل@امرف في وشهجه بكر@ ،لقاصي حمد
و@ @ظر@يصا@ :ساع@، 6ها ا ،صا 2
8.
ط ا ،1991،ص 3
7. د@ر النكل،
6. 5-
@بحت
ص @للي، جد@لرحص ،نامح بلص ي، )(2
-33-
العامة النظرية للقواعد ة يمكن @ن يتم أصلا
الدرا@ عبر فذلك لا
الموضوعي،
والاشتغال للقران الكريم، الحقيقية من خحل المعال@ للتفير ،ولكنه يتكثف
المنطق يفررون أن العمليات المنهجية نجد علماء نهمه وتفشره .لهذا الطويل في
حينما يواجه العالم مئماكل @،
تتعلم إلا في المختبر@ لا
العلمي وطرق البحث
الدراسة الاشتغال على هذه ح@ز عن يخرج كما البحث وبثتبك معها
التي يمكن أن ينتمي إليها المفسر المختلفة المذ@مب @و الاتجاهات التفسيرية
فهو على النظر المنهجي، جنب سابق هذا وذلك بناء على أن الموضوعي،
القر@ن الكريم ،غاييه عن لئكل التصورات والأفكار التي يحملها المفسر
الحق لفهمه؟ وهذه التصورات او الأفكار سابقة بطبيعتها على المنهج ومقاصده،
@ن@ لا
يعدو@ن يكون أسلحبا وطرلقة في @لجمع والتصنيف لا تؤلر جوهرلا في أم
المعطى@لتفشري ،و التالي لا مبرر للاشغال به أصرليا@و منهجيا؟
3.
ص 2 @ لعلوم، فلسفة
مدحل @ل@ عابد، محمد
) (1ا لجلري،
-34-
@يى من @لموضوعية خالة تفميرهم هذا جاعت للعملية @لمفسيرية ،وعلى @لفعلي
@ر@ضافة في فهم القرتن @لكريم عمق
إلى رؤية منهجية وقواعد يستد يمكن @لحكم مشقا بأن @لتف@ ير@لموضوعي
بالفعل @كلتبلىه تفسيرا يستحق @ئر في @ثو@ك مر@د الض @لقر@ني@ ،و@نه ذ@ @ عامة
المنطقي الاتساق في مفاهيمه واختبلىا لقواعده ،ونظرا في هذا@لتفسير ،تدقيقا
ير رن @لموضوعاتن (@تبم @بقد@ل@وضوع@أ بعض الى@ن نا ال@يد الاتلىة من ) (1ولمله
@
التعريف والتوصيف
عليه سيبنى والاسلس الذي المقدمة يعد بمئابة الفصل الذي هذا يهدف
@ثنين@ :ولهما تحديد مفهوم التفسير إلى@هرين له النقاس في الفصول التالية
زالة اللبس والاضطراب الذي يحيط بمفهومه ،والتمييز د الموضوعي للقر@ن،
للتفسير التوصيف العلمي الاخرى ،وثانيهما مناهج التفسير وأصاليبه بينه وبين
هذا يقوم عليها الأصول والأسس التي من خلال تحديد الموضوعي للقر@ن
التفسير ونقييمها.
وقد البحث ،بينصا التفتت الطريقة الاخرى إلى بيان مفهوم التفسير الموضوعي.
تحديد أدى إلى اضطراب في مختلفة مما جهات من التعريفات غموض ه هذ لف
الخلل الملحوظ لنا يفسر ما دارسيه ،وهذا من لدى كثير مفهوم التفسير الموضوعي
عن تجاوز المفسرين من في وعجز التفممير الموضوعية الحديئة، كثير
من في
في الشكل والأسلوب. إلا التفسير التحليلي، حدود
دارت قد أن تعرلفات كثرة نجد لهذا الموضوعي، جوهريا في منهج التفسير
فكانت تحدي@ ات مذه النقطة
للمنهج وليست تعرلفا بالمفهوم، المنهجية، حول
التعلىدف: هذه
ومن
@
بأنه :ا@ن تجمع الايات الجبري للتفسير الموضوعي عبد المتعال تعريف
-
@ "
عند محمد
المواضيع من موضوعأ ا@ن تختلى السلام أبو النيل: عبد وهو
نحو بثأنه على @ردت التي فتجمع الآيات والسور القرتن الكريم يتناولها التي
بذلك صورة فتكتمل ويجمع متفرقها ،ويربط بعضها ببعض،
@ا يضم أجزا@
ا
ثواسة الموضوع نفوم بدراسة القرتن الكريم ،ثم من آي فيه ما صرد كل أو معظم
الضوص بين مع المفرنة هذه الايات محتمعة، ضو. كل جو@نبه في من تحليلية
فه
الموضوع فنتبين موقف الاسلام عن هذا
واضح بتصور نخرج في النهاية حتى
ا@
الألمعي:
-
عند
ان المتعلقة
جمع الايات المتفرقة في عو@ض وهو
@،2
7لما ا ،ص 2
2.
@ر@لفكر الاسلاي، @
-41-
ذلك -مئلا -ما
من أنهم وقعوا في ترلفهم له في نفمى ما أخذوه على غيرهم،
@نتهى إليه حكمت علي حسين الخفبي من تعريف للتفسير الموضوعي بأنه
"
تعالى ليسير الله حيت دلالتها على مراد من أخرى النزول تلىة ،وغير مرتبة تارة
متجانسة لا كيان واحد وهيئة تركيبية
يفصل بينها فاصل، إلى المتلقي في فهمه
ا ا
و لا
موضرع من في الآيات ما مستقل يكون موضوعه سحث
في نلك فيصب
افتقاثه التعاربف الاجرائية السابقة ،إضافة إلى يخفى شبهه بكئير
خصائص من
والطريقة دون توضيح المامية المئزة للتفسير الموضوعي للقر@ن عن غيره من @نهل
التفسير .ولابد من ملاحظة أن المقصود من هذا التحليل لي@ الوصمول إلى تحديد
بأجزاء للقر@ن ،بل الوصول إلى تعريف و@ف للتفسير الموضوعي ثقيق منطقي
الماهية الجوهرية لهذه الطردقة التفسيرية.
تحديد فهي التي تركز على التفسير الموضوعي @ما الطرلقة الئاية في تعريف
التفسير الماثزة لها هذا ماهية
التأكيد على مبدأ من خلال طرق التفسير الاخرى عن
مكة وبة،
أح@د، رحمني، ) (1نقلا عن:
،9
1 طا ،لمه @لقامرف مصا@ر@لكسير@لوضحكي،
4.
5
ص
-42-
ا@
@لمو@ضبع عن مر@د@لته من خحل بأنت @لمنهج @لذي ينخذه @لمفسر سببلأللكشف
بعالجها ،توضبحا لهداية @لقرثن ،ونجلية لوجو. و@لقضايا@لتي يطرحها
"
(عجلى"
من على الدغامين فحسب أن المراد الرحيم عبد وقد التبست عبارة
غير المدركة ،وهذا إن يقابل الموضوعات الباطة أو هو ما الموضوعات الظاهرة
نوعي الموضوعات هذين ولم دخل بين الفرق ما فهو غريب ومئكل ،إذ صخ
الباطن! ثون في التفسير الموضوعي الظاهر منها
هذين الترلمين. من يظهر لنا@ن كل و@حد ولكن @يدقيق في عارة @لتعرلفين
يعبر عن يجر عن رئىلة للتفسير الموضوعي
تختلف عن الاخرى .فالاول نهما
التعريف الثفي فهو قول الذين يرون مبدأ اختيار الموضوع هو الواتع
اما
@لنظر في القرتن لاستنباط هد@يته @رشاده بثأنه .فالمقصود به وثؤونه ،ثم يلحقون
" ا@
الفضايا الراقعية التي هو إنما الرحيم عبد الموضوعات الظاهرة في ترلف من
بأنت @ إذ عرفه @لمفهوم مصطفى مسلم، @لذين عوا بيان ومن
1 1
ذلك
ترلفه مع ولكن لرأ. ة @لمقا@دا@ -نية .خحل حسب @لقضايا
3.
عى 1
عد@لجيح عد@لريم، نقلا عن شهجة @لبحث، محمد،
خليل اد
)@ (1ل@ غاين ،ز
ص 13 منهجية @بحث، محمد،
)@ (2لدغمين ،زياد خليل
@
ص 1
6.
مصطفى ،بث لتفسير@ لمر فو عي، ) (3مسلم،
-43-
معروت في فما المقاصد ا@نية؟ غر@بة وغموض، يخلو لا
@هماصدق 0 0 0
من
1
معيارا ومستندا يقوم 1-1
علو القرتن سبق على
0
)1
@كأ @@
"
عرض لها القرتن في التي @لقضايا عن وهي @لبحث (الوحدة الموضوعية في القرتن)
خاصة فيها ما ليظهر سوره المختلفة،
نبحثه، تتعلق بالمرضوع العام @لذي معاني من
بينهما من
ما
جعل الغاية نفسها عنو@نا للمنهج ،مع
لقد الوحدة @لموضوعة بل
الموضوعي يقوم على القول بوحدة القر@ن التفسير @ن فارق .إذ على الرغم من
وبواسطه ويى تبله. @لتفسير ال@وضرعي @نية @نما تعرت وتكف مع )) (1ي
ومبه ،ط ط ،لما 1 الر@لممتر@ لضي@ ،لقاهرة نججة @ @حمد، رحمالب، )(2
5.
5
،9ص
-44-
دلاله
الوحدة هذه ئت
المسير هذا وجل ،كما@ن حصيلة الله عز على مراد في
المطاف
إلا@ن التفسير
ا@
العلاقة.
المرسل غئيئ باب المجو من للقر@ن ولا يصح إطلاقها عليه إلا
إلى تحديد مفهوم التفسير الموضوعي توجهت التعريفات التي إفن فحتى
الغموض والخلل في من اعتر@ما كئير لقد بل واحد، تتفق على مفهوم للقر@ن لم
ا. لف.- ما وجدت-. عملية التحديد المفهومي ،ولعل أقر@
@ن
عدى النحوالتالي: ويمكن إعاثة صياعة عدا
@ح@لضا
@لثرية). @لطاقة لحس@ آنة قضة @لكشف ا@د@لثه .و..
ثم رئيسيين*: عنصردن يقوم مفهوم التفسير الموضوعي للقر@ن إفن على
الكلي ق النظر هو فلك
الموضوعي الأول( :الكلية) فالذي يميز التفسير
مذه من لمتجا@ز لجزئيات موضوعه ومفرداته إلى الرؤية الكلية المتحضلة
توجه @لنظر الكلي في هذه الدراسدت إلى الافكر@ر القضايا الني ينيرها النص
لا اخر أمر القضايا وصياغتها ،وهذا عن هذه في التعبير يتوجه منهجه بل نفسه،
الموضوعي للقر@ن (الطاقة البثرية) فح@ش م للتأكيد على لن المسير قد و@ما
يحق لأحد وقد يصيب .فلا يخطح قد لي@ إلا اجتهالا بشريا الأمر- في نهاية -
هو ما
بل من كحمه، مراده ومقصوده الله هو حقا
كلام من فهمه ما أن يدعي أن
حهلأ@ثي@ كل@ي
-46-
المبحث الثاني
العلوم وأساليب التأليف ظهرت في حقل العلوم الإملامية على تنوعها واختلافها
مناهج وطرق جديدة في درس هذه العلوم @و عرضها ،ولم يكن علم الممير
@نواعا بمسحسنى من ذلك ،فقد
في التصنيف وأصاليب من التفشر جديدة وجدنا فيه
@و@لتفمير النربوية المبسطة، مشحدثة ،من فلك ما أصبح يسمى بالنفسبر العلمي
إضافة إلى مخنلف لنح@ @لتصنيف والفهرسة @يي وضعت للقرتن الكريم.
وقد توعع المصنفون المعاصرون في تفريع مناهج التفسير ،وفي
نسبة صفة
و ا لمفهوم.
التفسير التحليلي @ا لتفسير الموضيكي: أولأ:
)(1
من كلامه وجل الله عز مراد عن يكف ما بأنه يعزف التفسير التحليلي
القر@ن وتسلسل @ياته @لتوقيفي .ويتجلى الفرق ترتيب حسب البثرية بحسب الطاقة
نقاط: عدة
التفسير الموضوعي للقرآن في بينه وبين
المصيلية المعاني الكشف عن في التفسير التحليلي يقصد المفسر إلى ا.
إفا تغاضينا هذا لالفما يلتزم ترتيب اخر تفرضه طبيعة الموضوع وبنيته الفكرية،
الموفوع @يات من ضرصرة ترتيب عما شرطه البعض في التفشر الموضوعي
سورها من انتزاعها بعد نزولها حسب
بوجه ما،
يعرض يا لالتمشر@ ،ما كون ضرعي يقرم على تحليل @لنصوص @لتى
يخر وصص لير@ى مفهوم هنا@لفر@لخاص ،كو لا
ي@ر تنيئ ت@يخي تقليليا فهنا @لفشر@لت@تيي
ما. حد
ى @ كذلك
عوعي تقيد ا تجعا بحد زس ،وقد@صبح يؤ سيصبح لازم ولا مميز،
2.
5
1 9ص
،6 7 ط ،1 ضوعي ،لدون نمتر، @ ساوي ،عد@ لحي @ ،لد اي@ في @لتثير@
5
الحصدر نفسه ،ص
نوعي التفسير هذين @ن المفسر في التفسير بين ومما فكره البعض فرقا 4.
يتعرض للألفاظ
ومنهجه والتحليل ،بما تفق والآبات القرتنية بالرح التحيلي
وئقافته الخاصة@ ،ما التفسيري
ما إلا من ذلك
يئرح فلا
في @لتفسير الموضوعي
يحاول حيث له عن كو@مض موضوعه يحتاجه للوصول لغرضه ،ويكمئمف
بين هذه
ليستخرج @لمدلولات التفصيلية ،و@لتشق بينها المفسر@لموضوعي الجمع
الأمر، حقيقة وهذا@لفرق ظاهري في تكاملة واقعية مجموعها نظرلة قرتنية من
أضافه البعض أيضا أن المفسر في التفسير التحليلي ينظر في ومما ه.
هذا
ولكن الواقع الذي تعيشه أمته وبين القرتن بين والقضايا ،فهو دالم الربط
اهتمام @رعاية للنظر ذا يكون المفسر فقد التوصيف يخر دقيق ولا
التحليلي لازم،
ومثمكلات الواقع قضايا من لا يغادر اية إلا و نظر فيما يتصل بها في الواقع،
مكانا @تخذ
منه
الواقع والت@يخ تحليلي مئال على تفير المجتمع ،و@رضح
تفسير المنار. هو جوهريا
-49-
ثانيا :التفسير المضوعي @التفسير الإجمالي:
إلى الايات القر@نية قاعدأ ان كان يعمد إن صاحب التفسير
د
الاجمالي، 0
1
من معان، تهدت إليه الجمل مفاصد وما ترمي إلبه ما جملها متتبعا
من إلى معني
من في إطار ذلك
بينأ لهذه المقاصد وموضحأ لهذه المعاني ،بوضع كل
ترتيب العبارات التي يصوغها من ألفاظه؟ ف@ نه يسير في تحقيئ هذا غير مخالفب
خلات الحال المصحف،
التفسير الموضوعي مع على
واحد، خدمة
ويظل موضوع الباحث إلى يهحط في اقفشر الموضوعي 2.
إبراز تمكنه من في منهجية وموضوعية له بحئه تم ميزمأ بالعمل في إطاره ،ئم
لا المفسر كل نواحيه ،أما
يهمف إلى موضوع واحد، ف@ ن
في التفسير الإجمالي
ما
دون مواضيع من المصحفي لئر إليه الايات بترنيبها بل بتناول في تفسيره كل
إلا الموضوع بأخرى في نفمى الموضوع، هذا
أن يربط هذه الآيات الوارثة في
بطريقة إجمالية يشسيغها الجمهور كان فلك إفا
يهدف التفسير الموضوعي إلى دراسة موضوع واحد ،بينما يمف التفسير
إذ يعمد المفسرين، من جمع كتبه ما المقارن إلى بيان الايات القرانية على وفق
سلفا ويستطلع آراء المفسرين مكان واحد، الايئ في من جملة المفسر فيه إلى
كل سلكه الاتجاهات المختلفة والمشارب المتنوعة فيما بين @ر خلفأ ،يوازن
مسلكه
@لكب السموية، بين وفد ينع للمفارنة تفسيره وما@قهجه لي منهم في
ا1،-
أي احد 1 حما ،المقان
0
@لتفسبر@لمو. تحت
القر@ن ممبعأ من واحد ا.. فيه ير التفمير الذى ذلك النمط.
المحمود ،وقد أى ا أو بالما" قدن الآيات فى سورها ،ومذا اللون ترنيب
4.
)@ (1لعري@ ،ح@د جمال ،در@سد في
ه
ص ضرعي للقصص @لقر@ني،
4 1 4 0-
) (2الخالدي ،صحح عد@لفتح@ ،لتمسير@لوضوعي،
ص
مري نظري و@حد لفر عمن لانها ) (3باعتار أنه يوحد ير مذه الآبات ،وبرحد بين
والآراء @
المقال @لتفسيري طريقة جديدة في اقفسير@تسعت لكل @لنظر@ يعد
في الاستشهاد بها @و@لفجة في تفسير الايات @لقرتنية @ر والمحاولات الاضجة
منه. لا ابتدائه أو المذهب وتأييد الرأي الاستنباط، لا موقع الاستئهاد له بالشبة
الشمولي):
في متصاعدة متعددة أشكالا التفسيري شير@زي @ن للبحت ناصر مكارم يرى
43
6. ص (بر@يم @ @ ،جامك ايبد!، محمد
) (1نريف،
حروع روية لد@ئرة محلىف قر@نية، @لرسد لرفنحني: )@ (2لبنا ،مهدي عد@لرسول،
،9ص ما 3 6 6 3-
1 99 عدد ،7 فصايا بسحية،
ص 4 6
6. إبر@يم@ ،يجاهك التب@!، محد
) (3شرلص،
فالتفسير فالتفسير الترتيي فالتفشر الموضوعي @ن @
تفسير مفرد@ من @لتطور بدط
إذ يعمد على التفسير الموضوعي. متقدمة الذي ير@ه مرحلة الارتباطي (الحلقي)
بناء فيه المفسر إلى النتائج التي وصل إليها في التفسير الموضوعي ئم يوظفها في
الثمكل الجديد من أظكال التفسير.
التي العلاقة
قراعة تأملية في ب@ نجاز وتكون وظيفة المفسر هنا@ن يثرع
مواضيع الوجود وبين العلاقة بينها ثم تأمل والقضايا القر@نية تصل بين المواضيع
كتبي بين تصل والتي أ@لا القائمة
النسيج وحدة وقضايا العالم على أساس
الثكل التفسيري نوع هذا أسلمى يمكن أن يدرس على فمثلا الوجود والتنزيل..
الايمان والتقوى والجهاد القائمة بين العلاقة الارتباطية
جث التفسير الكلي أو الئ@مولي مو المستوى مشؤى اخر يرى بعد هذا
ثم
بكامل مفرداته ومعانيه ومفاهيه وصل المحتوى القر@ني ينهض المفسر بمهمة
يبادر التفسير الشمولي الكلي على المفسر@ن الوجود ..إذ يفرض وقضاياه بعالم
التكوين والتدوين ليكون أحدمما مفسرا إلى اكتشاف الر@بطة التي تصل كتبي
القران والعكى من خلال للاخر ،إذ يقرأ المفسر مواضيع الوجود
@لمفسرين @لموضرعيين من جهتين :الأولى@ن كثيرا من ولكن مذا@لتمييز يخه نظر
4 0
5.
ص )@ (2ل@صلونفسص
بالقر 2نة سابعا :التفسير الموضييم @تفسير القرأن
تفسير القر@ن بالفر@ن والتفسير ببن دارسي التفشر الموضوعي من بخلط كنير
القر@ن بالقران منهجا أساسيا تفسير اعتمدت
التفلسير@لتي حيث ينسبون الموضوعي
تفصيل مزيد فرعيا إلى التفسير الموضوعي ،الامر الذي يحتج إلى حتى لها أو
وتد
اللفظي ل هي الكشف عن فالغاية الاصلية لتفسير القر@ن بالقران إذن
عند مائما لانه يق@ جزئي هنا هو مدف الاية محل التفسير ،فالهدف تحمله
الذي
@ما أن غالبا فلك ولا يتجيز النص القراني نلك من الجزء أو هذا
فهم حدود
جامعا@ياته مقلىنا بينها في القرآن واحد لدراسة موضوع نفسه يكرس المفسر
فذلك ما
نظري كلي نسق الخروج بنظرية أو بغية ناظرا إليها بلحاظ شمولي
يسمى التفسير الموضوعي.
أن يكون وليدا أصيلا انفصاله هذا -لا يعدو والتفسير الموضوعي -برغم
مرجوحا. احت@الا يحنمل غيره معى على دلالة @للفن@ بانت @لفق@ في أعول ر ) (1بعرف
بي، بيرولت أصرل الأحكم، الاحكم في @له يئ، يف @مر@ :لامدي،
5 8/
3. 1 98
،4 ط ،1
ص 1
6.
ضوعي، د ر ،صسد،
) (2باقر@ل@
نفسص علاا. )@ (3لمصدر
ذا سمات
أصبح ألو@نه ،ثم من لتفشر القر@ن بالقر@ن :نئأ في أحضانه وبدأ لونا
وهذا شبيه باشقرو تفسير القران بالقر@ن نموه واتساعه متميزة مستقلة بعد
بها المفسر قديما .إذ كان يشعين أدوات التفسير الكثيرة التي من كوسيلة وأ@اة
بعض المفسرين المحدثين مئل اعتمدها طريقة منفرمة برأسا في التفسير أصبح
@ ا @ ا
بغيره وستعين يقرن كلا منها وفروع إلى فروع.. وحدات بضم وحدات إلى
يريدها الثاملة ببعضها على فهم بعض ،كي يصل في النهاية إلى الصورة
التي
وتفسير القر@ن بالقر@ن خيط التفسير الموضوعي بين أن الخيط الذي أي
والفروع في ربط الجزلئات بالكليات الاشطراد والتوسع من إذ بئيء @قيق جدا،
الوعي مئ في إطر التفسير الموضرعي ،ولثيء ثاخلا يصبح المفسر بالأصول
الإطار السابق، من بالبناء الخاص بكل سورة والالتزام بمقتضياف يخرج المفسر
ألو@ن تفسير القر@ن بالقر@ن@ ،و من لون مجرد لدي@ ويكون التفسير الموضوعي
بلجأ إلى بقية الوسائل الى
د كما الضر@رة دعت كلما وسيلة من وسائله يلجأ إليها
أ@اء تساعده جميع المصادر والا@وات
مهمته في التي
حيت بن نجه @و@لمهج، ناجة المئمكل من يبدو هذا@لتوصيف سلي@ا قد
ونهج @لشكل جهة من بتفسير@لقر@ن بالقر@ن @نما جمصور جزئيا @تفسير@لموضوير
3.
2 0 @د بالق@ @د ،ص يا) عبد@ هاث@ ،عد@لمق@
3.
2 ص
0
)@ (2لمصلونمسص
2 0
4. ص )@ (3لر@لسبق،
كذلك ولكن الامر ليس ما.
@لحتلقة بمعنى فكلامما
@لايات جمع يقومان على @لبحث
مناهج بين @لتفسير ،الامر الذي يعذ جوهرلا في @لتمييز من جهة @لهدف و@لمقصد من
ومنهجه فاته.
@فعكلس على طرلقة @لمفسير لما له من @لخشر
محاولات تفسيرية قديمة نسبها كئيرون إلى من سنستعرضه ف@ ن ما وعل!
يعد التفسير الموضوعي إنما تنتمي في غالبها إلى تفسير القر@ن بالقر@ن ،الذي
بذاته بذرة وأصلا للتفسير الموضوعي في الشكل والأسلوب العام له فحسب.
الامر أصل القرتن ينبني على لمعني العمبق أشكال الفهم من إن كل شكل
مبزك فتترؤا@الت @زلتهإ دك قوله تعالى:أ يممث من بتدبر القران المستنب@ط
يهمتى فر جابر فا، 1وفوله:أ لفك يذبنأ انفؤل 2 9
أص: تمكر لولرأ الأنبضأ @د
أجل إظهار برهانه وأثلته من معانيه فهم هو القر@ن وتدبى 12 4 ثغالهأ! أمحمد:
من الأصل هذا المعتبرة الاخرى على إثات الادلة وتتضافر صدقه، على الثامدة
كانالاحتكام في أمر القر@ن إلى إدواكهم وتدب@ عقولهم ،يقول ابن كثير فلو
القرآن مفتعلا مختلقا كما يقوله من يقول من جهلى المشركين والمنافقين في
من سالم وهذا أي اضطرابا وتضادا كثيرا، أي كثيرا، فيه اختلافا بواطنهم لوجدوا
" ا
تنافضها@و اخلافها وهو نفس ما@مرت به الآية ،ولهذا الشب فالتفسبر الموضوعي
غيره من احق بهذه الاية
قوله تعالى:أيضا في مورد@حتجاجهم للتفسير الموضوعي بعض العلماء ذكر
باعتبوه للتفسير@لموضوعي قر@نيا هناك شدا @ن أي الاية في سررة أخرى لئبهها)
وقد حمل لفت الأنظار يعنيه فلك من وما به نفسه، وصف @لقر@ن ما
على قائما
@@ @ ا
3.
5 "
)@ (1بن يخر ،تمسير@لقران @لفي@1/ ،
1 9
2. ص ضر عي،
@
) @ (2لر ضي ،عد@ لا سط ،ا لمنهج
الطة، @لحياة الأخير، ي في @لؤن @لتفسير@لموضرعي ) (3مجاث@@ ،بريميم ،آلاق
@ ،8لنة @لنالنة ،ضاء ،2002ص ا 1
،8نقلا عن
عدد
حو@ثي @ملي.
7.
ص 1 9 @ @1992 @1 اصرة@ ،لقامرة ب لتر، @
@لكتب و@لؤ@ن :قر@ محمد، ) (4ثحرصر،
الاستعمالات
الأربعة التي
" "
لفظ جاء يخها
و احدة إضارة دلالية لا توجد الترتيل
على@ن المقصود تدل
" "
أحد
لا
الموضوعي ها هو الصف فكيف حدد@ن المراد معاني الترتيل هو
به! @رتل الله أمره يفعله رسول الله-ط وقد فكيف لم كان كذلك سو@ه .ئم إن
الذين كؤؤا يفعلهأ وقال لم نفسه وجل الله عز بل 1
،4 ة
القز@ن شتلاأ أ@ دمز@ل
ررننته شنيلا! ف@دذ ب@ فثف @تلك صضدة نجلة @ لؤلا نزل عنيماألتز@
فلد اضطر ما وهذا محلوم، كما هو موضوعيا الفرآن يرتب لم أ@لفرقان 1 3 2 .إذ
وقد أضيف إلى دواعي الاشتغال بالتفسير المرضوعي مبرو عملي ،وهو@ن
شوط التفسير الترتيبي موط طويل جدا؟ لأنه يبدأ من الفاتحة ربنتهي بالنم@،
هذا
الوط من أجل إكماله إلى فترة زمنية طوبلة أيضا ،ولها لم يحظ من ويحتبم
لهذا الإسلام إلا علماء
الكتاب الكريم ثرف مرافقة الئرف العظيم، محدود عدد
1 9
7. نفسه ،ص ) (1المصدر
1 9
7. ص لرنفص @ل@ )2
عد@ لا مط @ ،ل@
) @ (3لر ضي،
ص1 13 @
نغ لرضوعي،
نلسطين ني جلى ئل 1 9 4
،1 ما 3- لنيرن@
ضرخ وسيمي ومجعد نلسط@ي،
محه
شرن ومن كاباته في @لت@سير .تمسيره @لير (@تف@ الحديت) و (@لدمترر@لق@ اني في
و@لملحدود). @ن @لحباة لمو
عليه ترتيب المصحف ،لا سيما ما مئروعية تفسير@لقر@ن بشكل يخالف عن وتساعى
أطوار تابعة ذلك من في لما
نزوله التارلخي ترتيب حسب ضر@رة تفسيره وهو يرى
حول محاذير @لرأي وجهه ثوصزة وقد قلب وأدق ثرضح @لتنزلل ومراحله بشكل
ترتيب المصحف في عدم مراعاة هذه الطرلقة التي تئترك مع طريقة @لتفسير@لموضوعي
الاتية: @لعنمني ،وخلص إلى@لنتانج
فالمس@ المتع@د بتلاوته ،إذن المصحف
إن عملية التفسير ليست هي ا-
القرتن وتياته بشكل مستقل ولم سور محاولات عديدة لتفسير 3-إن هناك
وهذه النتئج تنطبق على بقدسية المصحف يص@ فلك العلماء@ن من يقل أحد
كما لا
يخفى التفسير الموضوعي
سيما لا القر@ن منهجا صئمروعا، درس في منهجه اعتبر فلك وتأسيسا على
واستحسنا طرلقته فأفنا له بفتوى عالمين طلب منهما المشمورة عزز ذلك أنه
أضيف ف@ ذا غدة الفتع أبو عبد والئميخ وهما :أبو اليسر عابدين مفتي سوريا،
لهذا من العلماء ذلك إلى
التطبيقيةالنهج في التفسير بل ومحاولاتهم كثير تشجيع
حيت اسنندت إلى أسس قوية وأدلة حسمت قد فيه نكون مسألة الرعية
معتبرة
حتى علمية يقوم عليها يخبم أي منهج @و نظرية جديدة إلى دعئم وأصس@
الذي بقوم أصلا على فكرة الوحدغ دحقق له تيمته العلمية .واقفمير الموضوعي
وجود هذه
الموضوعية الكلية للقر@ن يحتج لحجة وثبرتة إلى الرهان على
في مستنده الوحدة الموضوعية@ ،إلا فمن قال بن للقر@ن وحدة موضوعية وما
فلك
تفسير القرتن بالقر@ن وهو المعنى هذا استيفاء بعد إلا معنى يكشف
النص القر@ني بالسورة لثيه القر@ن من علماء كثر فقد@كلتمد جانب اخر ومن
ير @ من بيوم @لقيامة ،ومنهم أي أقسم ز@ئدة، رأى@نها من (@لمي@ مة 1أ فمنهم
"
-61-
"
لهذه المسألة ،إذ تعرضرا لها طرلقة معالخهم فقد اختلص الأصول @فا علماء
حمل المطلق على المقيد المطلق والمقيد ،و@ختلفوا في مسألة أئناء
حديئفي في
أو بالقيلمى على مذمبين: اللغة
وضع هر من هل
اكنفاء مذهبها استحباب الإطلاق من نجعض الئافعية ذهب إلى ئن @لعرب
صكلن ئقمين عن تعالى:إ إذ يخلؤآلتليان بالمقد طلبا ل@ يجاز والاختصلى وقد قال
عليه، حذت لدلالة آثال @دكا أق 1 1 7 :والمراد (عن اليين قيد) ولكن
الثاني
يكون المطلق يبعد@ن فلا و@لقران كالاية الواحدة؟ لأن كلام @لته تعالى و@حد
3
8. 3- 0 "
7 /4 صفسه، السصدر
1 5
8. 7/
1 القر@ن، الحامع لأحكم أحمد، محمد
لن @لؤطي،
4؟
4 ص @ دلسع، إسحق، @بر ري،
@ ثير ا 1
4. @ برهان 2 ،لا بدر@ د دين، @ زرفي،
2 1
4. ة،
@ لتر ا ري@ ،بر (صحق @ ،لتبمر
4.
4 ص @للع، إسحق، @ ،7تر@زي@ ،ر
2 1 ل3/ ، @لر@زى ،محر اللين،
ا لأسر@ها، (كص وكنلث @ لحنية @يضا @ ،لى@ :لخ@ري ،عد@لزلز ،شرح @مول @بزد@ي @
القرتني بل إنه خص هذه الوحدة بالصفة القديمة ونفى وجودها في النص
ي@
هذه الالفا@ @لمتلو ،ت @لموصوت بالإتحاد@لف@ @لق@يمة @ شضة بالذ@ت ،و@مما
والعبلىات فمحسوس تعدث@ا ،وفيها@لثيء ونقيضه؟ كالإثبات والنفي والأمر والنهي
ا@
إلى غير فلك من @نح@ النقائض التي لا يوصف @لكلام القديم بأنه اشتمل عليها
النص بوحدة يعلىضون القول لا الاصحوليين جمهور سبق :أن مما
نستنتج
مسألة المطلق والمقيد فيوجدوا الاسندلال بها الاصل ،ولكنهم من حيت @لقر@ني
شروط وضو@بط هذا لما وحمل المطلق على المقد غير ثتيق،
من الحمل يستلزمه
يصح معها القول بعمومية الوحدة القرتنية ،ولكنهم جعلوا مفهوم الوحدة القراني@ لا
ولا تناقض .وعل! فد لا اختلاف فيه بالدلالة على أنه نص مشق متناسب خاصا
حددها علماء
الئروط والضو@بط الني يتجاوز لا القول بالوحدة القر@نية ينبغي @ن
اهل للقران مأخذ في النظر الاتي: بداية التساؤل فعل سابقوه فوضع مما
بأوضح
"
نفسه؟ لا خطاب العباد واحد على أن
في بحسبه بحسب كلام سوره جميع
"
فيه بوجه و لا تعدد واحد لا
كلام نفسه
في الله
وتوضيح هذا@ن كلام
باعتبار خطاب العباد منا البحث لنما
مورد د
في علم الكلام، باعتبار ،حسبما تبين
ا@
طبي ان
يفضل وتفصيل احتمال محل فيه ،هذا
معهودهم لما هو من تنزلا
"
يصح في الاعتبلر قائلا: الاحتمالين الموجودين وثليلا المسألة مبينا القول في
بوجه ما
بعضه على بعض بالمعنى المتقدم ،أي يتوقف فهم @ن يكون واحدا
إلا بتفسير معناه حق لا إن كثيرا بعضه بعضا، يب@ن وفلك @نه
الفهم يفهم منه
حتى
الضرصريات لنهل من ولان كل منصوص عليه فيه أخرى، سورة موضع اخر أو
فلا
على البعض في الفهم، مثلا مقيد بالحاجيات ،فإذا كان كذلك فبعضه متوقف
كلام واحد بهذا الاعتبلر. كله فكلام واحد ،نالقران محالة @ @ ما هو كذلث
ى الأخر السورة وابتداء @نقضاء كانوا يعرفون فقد بينها معنى وابتداء، مفصولا
بنزول (بسم الرحمن الرحيم) في أول الكلام ،وهكذا نزول أكثر الايات التي
الله
ل@ فهام، معناها استفلال نزلت على وقئع وأسباب بعلم من إفرالمحما بالنزول
ا@
38
1. ) (1ا لاطي@ ،بو إسحاق ،الوالقت3/ ،
) (2المصلو نفسه3 8 1 / 3 ،
38
2. 3-
38 1 / ) (3المصلو@لسمق،
نفه كتابه ذكره في ما
عموما ،ومع الثاطبي في النظر الكلي صراحة مع منهج
بصفحات قلبلة! ذلك قبل
ما
ر@يه مستغربا يعلق على كلام الاطبي ثواز عبد الله
الثيخ جعل ومذا
هو للقول بعدم الوحدة ،بأن القول بوحدة النص القر@ني به
احتج عما هذا ،مجيا
@ ا
مفصو لا تنقض ،و@ما كخه نزل سورا يخه لا التعهعل عليه ،و@دلته يمح الظاهر الذي
بعض بالعن@ المراد، استقلال بعضها الله ..فلا بعضها
عن يقصي من بعض يسم
بعضه على بعض إنا منهما يبنى يتأتى بناء@لمدني على المكي ،و@ن كل وكيف
يكون اليان في يخرها؟ و@ين أخذت كل سورة على حدتها غير منظور فيها لما@رد
@نه لا
في @لنسخ @ن يكون @لمنسوخ و@لنايسخ @لبيان ولا يلزم في والنخ؟ ومعلوم
كير ظاهرا@ ولا إشكال فيه، أ ال@طبي): والبين و@لبيان في سورة واحدة فقوله
@لنص @لقر@ني، مسألة وحدة القر@ن و@لأصوليين في لعلماء نظر هذا ما كان من
أقام @ذ هلأ 1 9 حجلىي في رسالته ا@لوحدة الموضوعية في القر@ن محمود محمد
" "
"
وفي أداء رسالته للموضوع الواحد ليتحقق المنهج الموضوعي للقران في
حيث لاهذا الكلا 3مقال ،إذ فيه أولا مصاثوة على المطلوب ،ثم ق@ ل بالحتمية
موجب ولا ثليل@ .ما الاول فأعني به تسليه المسبق بوجود المنهج الموضوعي
ائباته د الاستدلال له
في بحثه هذا هو أن من بالرغم به، للقر@ن أو التزام القر@ن
المسبق.. بوجوده البرهانية على القول مقدماته أصلا ،فلا يصح أن تبنى إحدى
@لحاضيف 381/
،3 نضه، ) (1المصلو
في
3 موعية، حدة
6. ص مح@ر@ مح@د
) (2حجري،
يتحقق إلا لا كتاب إن المنهج الموضوعي للقر@ن -أو لاي من قال
ئم
عنو@ن تحت
المرتبطة بقضية واحدة يتحقق بضم المسائل ما قد بالتكرار؟ فهذا
عنوين تحت
واحد ،وكان يمكن -في الاصل والاسلس -أن تدرج القصص
عليه الكتب المنزلة كذلك ،كما هو الأن في غالب ما جرت
خاصة والاحكام
التي طرحها حجلىي @
إطار@لعبار@ من الأخرى كالتوراة والأنجيل .ولكن لنخرج
أن كحيرا@ن من بالرغم منها يمكن أن يفهم ما الأولى ،أو خلاصة الدعامة
إلى
ذكرها هي محل نقاش واعتر@ض.. التي القضايا
زو@يا متباينة، مختلفة ومن فالموضوع الواحد في القران تم تناوله بطرق
الاتساق تمام متسقة تكون طريقة التناول من فلك مختلفة،
وعلى الرغم ولدواعي
واحد وقد ذكرت الآيات التي هي في موضوع جمعت مع وحدة السورة 3 ،إفا
صورة تامة كاملة لرأيتها تكون متعدثة
سرر في
به المنهج الذي نزل حسب ضرصربا كان فنقول إفا هنا ولعلنا نستدرك
@و نبربره تكرار نحتاج إلى لسنا@مام فإننا الفر@ن أن بفزق الموضوع في القرتن
ثن توزع قضت حكمة الله ما
موضوع بصدد أهدافه ،ولكننا عن تعلبله والبحث
هذه
السورة بكافة جواشب الاحيان -بحيث تحيط القرتن -في معظم من الواحدة
الاستغناء
من بها عما ل@ في سنر السور الأخرى د
بحيث ينم
تامة كاملة، إحاطة
المكملة له في السور الأخرى@ !،ا أر@ @ا الجوانب عن إلى البحث المعاني يدفع
به. ونحيط الموضوع @ن ندرك
5
نفسه ،ص ) (1المصدر
-66-
نكرر فيها ا- @لسور من كمال @لوحدة @لموضوعية وتناسقها 3-
نبحث التي القفية هو أصلا ،إذ دعامة @ور@ :ولا يبدو@ن
الكلام يشكل هذا
عن دعائمها وأصولها وهي الفرضية التي نبحث عن برهانا ،فلا يمكن القول إن
الدصر كما
أحد دعائم الوحدة الموضوعية هو كمالها في جميع السور ،د الا لزم
لا يخفى .ولكن لعل حجازي أراد شأنا اخر يمكن أن يفهم من كلامه اللاحق؟
معايئة القران تظهر أن جمع ايات الموضوع الواحد بعد وهو@ن الخربة التفسيرلة
برؤية كلية ووحدة موضوعية. إلى الخروج تؤثي في القرتن
الوحدة :الاول هذه وجود القر@ن ليثبت من ولهذا درس موضوعين
وخلاصة أنبيائهم. السابقة مع الأمم ثواسة خبرة بعض مسؤولية المرأة ،والثفي:
لمسؤولية المرأة في القر@ن -مئلا -هي :تكامل جوانب هذا الموضوع في فهمه
متعد@ة ،فقد جعلها مسؤولة عما يخصها ويختص بها من حمل صرضح وعذة سور
فهي تحلسب على ك@ نسانة، عملها كاملة عن جعلها مسؤولة مسؤولية كما صداق،
كمال @لوحدة @لموضوعية بالنسبة لكل سورة ذكر فيها@لموضو عد @
تعرض لها في المعانى الكثيرة التي دققت إذا يجيب عن فلك قائلا:
يحتبم ف@ته
ولكنه في
حد
أس الغرضمنه
لسورة تجد ئن المعنى مع إخوته
قد
إلى شيء آخر@تيق جدا ،تجده يحتاج إلى بيان @و توضيح @و إطلاق @و تخصيص
اثة ،ف@ فا ما فمبت إلى السورة الثانية وجدتها كذلك ،ولكنها بلون ئان
أو فى
0
0.
1 ص )@ (1لمصدر الابئ،
-67-
ويدصا ونهايتها وعلاجها @رضع ئان ونظام ثان بل وجدت جرسا اللفظي وأسلولها
@ ا
وها فد يعترض علبنا سائل قاثلا :وما هي الضر@رة اللازمة إلى تحصيل
النظرلات الاساسية؟ وما الضر@رة التي تدعو لأن نفهم نظرية الإسلام في
هذه
وفي التغيير النبوة مئلا بشكل عام@ ،و@ن نفهم نظرية الاسلام في سنن التاريخ
الاجتماعي ،أو أن نفهم نظرلة الإسلام في الاقتصاد الإسلامي أو عن السملىات
والارض بكل عام؟ الضرصرة إلى كل هذا وقد رأينا النبي يثط لم
يعط هذه ما
النظريات على شكل نظريات محدوثة أو بصيغ عامة@ ،إنما أعطى القر@ن بهذا
النظريات هذه ئنفشا في تحصيل نتعب الداعي لأن فما الترتب للمسلمين؟
3.
ص 1 1 يا) المصدر السلق،
-68-
وهذا المجموع ب@ عاء مذا يث@ قد@ثتفى النبي وتحديدها بعد@ن لاحظنا@ن
الزمن فيتكون لديه الإطار اللغوي والاطار العرفي الذي يستطيع من خلاله أن
ثة
لأن مدلىلات @للغة وقواعدها موجر يتحرك ذهنه وفقا لما ير ده العرت واللغة
فه
الأولى. الحالة
هي
مذه وعلث@ وجدانها لاطلىها وكذلك عاثى تطبيقها، اللغة
93 صغد@ @
في ثوس ام. ه
مي صواحي مى و@بلوت ضبعي ،ولد لي @لكاطبة ) (1مفكر ومصلح
فلسفتنا، له
الكمابك سنها: من @لكثير باصزة، مكانة فيه و@حتل النجف @لأشرف،
في علم @لأعول ،وصاعر@ته @لقر@نة، و@ روس @لمنلية للاشقراعا و@قتصاثنا ،والأس@
1 9
8.
@حلصه @لظام @لعرافي في، @ى، في @لحركة الاس@بة في 3
سا
3 @
با قر@ لصد ر ،محمد ،لتفسبر@ لمو مو عي،
6. ص )(2
-69-
وخارج عرفها تلك اللغة
الانسان خرج مناخ كان أما الثانية فنلحظها إذا
ترى كيف القدرة على التمييز اللغوي الصحيح، ف@نه
أن تث@ وأردت
في
اللغوي الصحيح؟ القدرة على التمييز ف@نه
في أن تنثئ تستطيع
لا بد من حينئذ تلك اللغة، طريق الرجوع إلى قواعد عن يكون ذلك @ن
الحالة
الإنسان الذي أشرنا إليه في تربى فيه ذلك
العرف الذي ذلك ترجع إلى ان
في البد@ية؟ لأنه كان يعيش لم يكن بحاجة إلى أن يتعلم علوم العرب في اللغة
اختلفت وبعد@ن عن تلك الاعماق، ان @بتعد بعد لكن اللغة أعماق عرت
إلى ثاخل اندست أخرى لغات ئن تراكمت ضعفت اللغة وبعد أن وبعد الأجواء
يحسون وبدلوا اللغة
بدأ هؤلاء يحتاجون إلى علم فلك كل بعد حياة هؤلاء،
فلا بد من إذن يسعفهم بنظرة سليمة بالحاجة إلى نظريات اللغة لأن الواقع
لا
يتصرفوا لغولا وفقا علم ولا بد من نظريات ،لكي يفكروا ولكي يناثرا ولكي
توضيح الفكرة. لأجل تقريبيا والظريات ..كان هذا مثالا القواعد لتلك
في وسرت في أذهانهم تلقوها تلقيا إجماليا ،و@نتقشت فقد عامة،
بصيغ
فلقد كان
المنغ العام والإطار الاجتماعي والروحي والفكري الذي أفكلىهم،
هذه مساعدا
النظريات ولو تفهما إجماليا وعلى توليد المقيلم@ على تفهم يعيشونه
وحيت لا يوجد ذلك أما حيت لا يوجد ذلك
المنغ، الصحيح في مفام التفبيم.
حاجة حقيقية القرتن والإسلام تكون الحاجة إلى دراسة نظريات ف@ ن الإطلى،
إنسان بين تفاعل كبير النظريات الحديثة التي أعقبها ملحة ،خصوصا مع برصز
3
7. ص ) (1المصدر السابق،
مختلف ومن ئقافة
مجالات المعرفة الثرية في متنوعة عظيم،
حينما هذا إن
العالم و(نسان العالم الإسلامي إنسان بين وقع التفاهم
مختلف
نظريات كثيرة في أمام نفسه يجد إلى أن المسلم أدى بالإنسان الغربي
من النظرلات؟ هذه
من الإسلام موقف فكان لا بد من تحديد مجالات الحياة،
هذه الإسلام ،وتوغل في أعماق فلك كان لابد من @ن يستنطق نصوص أجل
النصوص لكي يصل إلى مواقف الإملام الحقيقية سلبا ولىلجابا ولكي يكشف
هذه
عالجتها التجارب الئرلة المواضيع التي نفم@ نظريات الإسلام التي تعالج
المجالات. مختلف
في
الاتجاهين في التفسير أفضل هو المقام هذا
إذن فالتفسير الموضوعي في
اقفشر عن الايتقاء فه
ينبغي أن يكون المقصود لا
الحكم مذا إلا أن
ضم الاتجاه مسألة ليست مسألة استبد@ل، هنا فالمسألة
و (نما هي التجزلي،
اقر@ض خطوتين :الخطوة التجقشي ،أي التفسير إلى الاتجاه الموضوعي في
التفسير الموضوعي والاخرى هي التفسير التجزيئي هي الأولى
)(3
من عبد الله ثواز محمد نفسه هنا ،وقد صاغه ولكن تساؤلا مهما يفرض
من يلتص ما لن يلتمس فيه قبل ،وهو :هل القرتن كتاب نظري؟ أو هل يمكن
)(4
الفلسفية؟ المؤلفات والأعمال
محكمة
في بداية ثواسنه الهشهورة ،ثم يقدم دراز لهذا النساؤل إجابة نظرية
3
8. ص @للر@لابق،
@ن، @
@ لحكي@ ،بقر ،علوم 3
،8
عى يفسير@ لمو ضو ير،
@ محمد،
لصد ر، با قر@
فلسفيا ،بمعنى@نه لي@ عملا وخلاصة ما توصل إيى دراز :أن القر@ن لي@
التعليم ولا يتغ طرق يستخدم طرق الاكتساب الفلسفي، ثمرة فلسفة ،كما أنه لا
لا تؤثر تعريف وتقسيم وبرهنة ..وغيرها ،فهذه جميعا الفلاسفة من يتبعها التي
منهجه @ن للقر@ن حين على العقلي، الجات هو النف@، من إلا على جنب واحد
العقل منه
إليها غذاء كاملا يستمد إلى النفم@ بأكملها ،فهو يقدم يتوجه الذي
والقلب نصيبا متساويا
وفي المناهج، في المصادر يفارق التعليم القر@ني التعليم الفلسفي، هكذا
4.
1 @فه ،ص )(1
1
5. 4-
1 ص الابئ، )(2
1
5.
نفه ،ص )@ (3لمصلو
-72-
الفصل الثاني
دلالل في من وهل المتقدمة؟ @و نماذج تطبيمة في أعمال المفسرين في العصور
منهج هو المنهج التفسيري الخاص؟ أم كتب المتقدمين تثير إلى إثواكهم لهذا
اللهم إلا في التفسير حديث الثأة مفهوما ومصطلحا ،ولا يمت بصلة-
في
منهج أو شكل تفسيري سبق؟ أي إلى الظاهر
أصل ما هر ثم كيف تطررت فكرة التفسير الموضوعي في العصر الحديث:
التفسير؟ وما المدارس من الوع المنهجة لهذا تطورت الصيغ وكيف نثأتها؟
بينها؟ الاخلافات التفسير؟ وما طبيعة هذا التي نثأت حول
-73-
المبحث الاول
(المشر الموضو عي لها ،أي في مفهوم الفكرة @لمؤرخ اعتبلى الاختلات
مع للقرتن،
التأصيلات التاريخية واختلافها ،إضافة إلى تعدد
أساسيا في سببا نفسه، للقرتن)
التأرلخي التنبيه على لن البحث لا بد من إذ نفسه.
في مفهوم الأصل الاختلاف
إليها التفسير يستند يمكن لى التي العلمية @و القواعد بحئا في الأصول لي@ هنا
احتوت الت@يخية التي التطبيقات والكتابات في بحث ولكنه الموضوعي للقرتن،
الأولية. التفسير ومبادله بذصر المنهج الموضوعي في
بما ذلك لمج@ .وشتدلون على الله التنزيل في حياة رسول كنت موجودة منذ عصر
جمع دلالات الايات وفسر بعضها قد على@ن@ تدل أحاثيث من ي
النبي صرد عن
رو@ه الشيخان ما ئلأ: من ذلك تفسير بعض الايات، عن يسأل كان ببعض -حينما
قال ما تسمعوا ألم تعنون، (إنه لي@ الذي نفسه؟ قال: يظلم لا وأينا الله رسول
1.
2 ص في التفشر@لرضوعي، مبت )@ (1نظر :مسلم ،مصطفى،
الثرك) مو ألفمار 1 1 3 :إنما العبد الصالح:أ بت ألئرث لظفر عطير،
البخاري لن رسول الله-لج@ه فسر مفتح الغيب في قوله تعالى@ :وعنمص رصى
@لغيب خمس:أ ين تلته (مفتح فقال: مفقع ائنيب لايعلمهآ إلا هي @ أ@لأنحم )9
5 ة
نافا تسب الا،صاس وما نتوى نفى صا فى علم ألمتاعة @ زه انغيث ويضلى عندم@
))4
3 تميت@ن ئدئه علير خبير ،ألقمان. وما تدرى نقمى بأئ أزص@ ا
الايات القر@نية بين الجمع من إله الصحابة يلجأ ما كان القبيل هذا
ومن
رجل لابن قال رواه البخاري: ما مثلأ من ذلك يظن بها بعضهم التعلىص، التي
ئنماب تتنهز يزمذ طنلآ قال:
علي؟ تختلف عبلس( :إني لأجد في القر@ن أشياء
)7 عك تغص يتساملونأ أ@ل@ !)@ 1تل ئغضغ ولا يتآعلوتأ أ@لمؤمنون:
2 افات: 1 0
8
0.
0/
1 الايماد كتد
سلم، ،02 )@ (1لخاري ،كد@لتضي@6/ :
1 93
5. / )@ (2بخوي ،كد@لتفير:
المئسركون تعالوا نقول لم فقال
يغفر لاهل الإخلاص ذنوبهم، ف@ ن الله صديثا،
يكتم الله لا عرف أن فعند ذلك
أفو@مهم فتطق أيديهم، نكن ئركين ،فختم على
السماء ثم خلق
ثم يومين الذين كفروا؟ وخلق الارض في وعنده يود حديثا
أخرج ودحهما أن الأرض، دحا
@خرين ،ئم السماء
يومين فسو@من في استوى إلى
آخرين، يومين بينهما في وما والمرعى وخلق الجبال والجمال والاكام الماء منها
من وما فيها الارض يومين ،فجعلت وقوله خلق الأرض في دحاها قوله فذلك
سمى وكان الله غفورا رحيما، يومين. في وخلقت السماوات ش@ .في أربعة أيام
به إلا أصاب شيئا برد لم كذلك؟ ف@ ن الله لم يزل أي بذلك وفلك قوله نفسه
ثم الله) ف@ ن كلا من يخلف عليك القر@ن فلا الذي أراد.
@بي بن علي فقد روى عن ولهذا@لمنهج @ئاره في أقو@ل المسلمين الاو@ئل،
وينطق به وتسمعون به تنطقون به تبصرون الله القر@ن @نه (كتاب وصف طالب في
على بعض) بعض وبشهد بعضه بعضه ملى
الأصلي لسببين :الاول :أن المقصود التفسير الموضوعي من يمكن بحال جعلها
تبيين اية بآية أخرى نحل إشكالها ،أو الممنسكلة توضيح الاية هو الآثار هذه
في
الموضوعي، مقصود المسير هذا القرآن فحسب ،ولي@ من أخرى مجملة باية
بخصوص في كامل النص الله مراد الكشف عن أساسا إلى يرمي الذي
الرسالة موجودة وص اعيه لم تكن لان خصالصه الحين أصلا، فلك
عصر في
والعصور الإسلامية المبكرة ،فهو تفسير كنبي بالدرجة الاولى ،ولا يمكن أن
36
6. / @لتفسير: ي، )(1
7.
2 2
6- 0
ص
0
@لطوسي فى تفسير@لقرتى، @نهح كاصد، @لز@لي، )(2
-76-
شفاها
الزمان، فلك
تجري عليه طريقة التفسير في
كفت على النحو الذي يخقل
بعد يصلوا ولم متوجهة إلى فهم جزئيت القر@ن وتفاصيله، كنت أن العناية كما
إلى طور العناية بالنظر الكلي والبحث المئمولي ،بدليل @ن القواعد الكلية في
عصور لاحقة.
المعارف الإسلامية لم تظهر إلا في من كثير
هذا
تأصيلا وهو إن صح ف@نما يصح إفن بعض التجوز، التأصيل ففي
الموضوعي ،ولا يقال بن التفسير الموضوعي لتفسير القر@ن بالقر@ن ولي@ للتفسير
القران بالقر@ن ،وعليه يصح هذا التأصيل؟ لان التئابه في أصله إلى تفسير يرد
القر@ن إلى من ضم اية وهو طرلقتي التفسير هاتين في الكل والمبدأ العام بين
نلاه
الهجري ،حين كتب قتادة بن دعامة (18ا@) كتابه الناسخ والمنسرخ ئم
"
أبو عبيدة معمر بن المثنى (210مه فكتب مجلى القر@ن ئم أبو عبيد القاسم
@ ا ا"
النلسخ والمنسوخ أيضا ،وعلي ابن المديني كتابه سلام ) (5224في بن
" "
السلام بن عبد للعز م@ ،و@ امجاز القران للما@ردي (540 و" @مثال القر@ن
" ا @
ه@ ،نم الجوزية (751 لابن قيم الفر@ن او@ أمنال القران و" أقسام @)، (660
القصد مذا علماء
من إلى نوع النهج محتذين خطاهم في كثر كتبوا على خلفهم
-77-
ويفر@ونه بالبحث والدرس .ويمكن فه
تفرق ما
يجمعون أنلا الخطاب القراني
هذه
نوعين: العلوم في تصنيف
حول القر@ن مئل علم أسباب النزول أو المكي الاول :يتعلق بدراسات
لانها دراسات تنطلق الموضوعي التفسير تعد يمكن أن لا فهذه
مئ من والمدني،
و(ن ألقت عليه ضوعا. خارج الض القر@ني
لها ارتباط بصميم النص القر@ني كالندسخ والمنسوخ لواسك الثفي:
أنها لا تستهدت استنباط موقف نظري من القرتن الكريم والمتئابه غير والمحكم
جهة ثانية الوحدة المنطقية في تتغ في موضوع من المواضيع ،كما لا تراعي
من
إلى المصحف أول من الموضوع ،بل تسير وفق تلك الخطة المألوفة التي تبدأ
اخر تية بشكل تسلمل
تدخل في نطاق اقفشر لا موضوعا مفرما إلا@فها @ن عالجت العلوم هذه (ن
هذه للقر@ن ،لان
حقيقة به يقصد العلوم لم الموضوع المدروس في الموضوعي
خاصة من لان@ل التفسير ،ولا التعرف على موقف القر@ن تجاهه ،و(نما هي دراسات
كونها لا تعدو وهي العلوم من لغيرها دعامة لتكون وضعت الخطاب القر@نح؟
التثابه من شيء لحظ فيما بيها التفير التجزشي قضايا لعدد من تجميعا
@ا @@ "
كتبه هذا
النوع من الدراسات بالتفسير الموضوعي من جهة حصره لجميع مو@رد
عد@لباسط، )(1
عى س ا.
@لمع ا ل@وضوعي، @لرضي،
الحث ،ص 1
9. شهجية محمد،
خليل زر اد كميى، الد )(2
4.
2 ص التمبر@لموضوعي، محمد، ) (3بقر الصدو،
-78-
جمغ قد حصر للقسم در@سته في مثلا-
فابئ القيم في @لق@تن صروده ومظان
" " )(2 "
الطابع اللغوي ذات الدراسات القرتنية بعض رأى في من الدارسين ومن
أساسا
في اه@ (50 البخي سل@مان بن كه مقاتل ما
مثل للتفير الموضوعي
ا@
نزهة في )@ (597 و@بن الجوزي )@ في المفردات (502 والر@خب الا صفهاني
" @ا
يشحان يخه @ن يستقصي @لن@اتر ريرلاما بالتفير@ل@قاب@ @لني دون الأقسم القر@ن ير
@ني ير@لق@ @لمنع ص حدة
على@م بمض @لقر@د لبعض @هما يعطي @لفكرة
س فلك دلت
بثيء قد@تم كان فيطر لحي جميه ،دلن ليء حاص @ ،حصي سا@ردص
@
الأعمال @لمحتلىة ،الفاهرت @ار@ليهب يتمي ا@نف@ :الخرلي@ ،مين، لا @لماما مرسحا
،6ص 3
6. 1 9 9 @لمص@دة،
تحقيئ عصام @ن، في أقسم بكر@ ،لتياد @بي محمدس @بن ني الجوزية ،تم@ @لدين
،4ص 1
7. 1 99 1 ط مزدسة @لرسالة،
،0
دروت فلىس الحرسنلي،
نفسص صا ا @لمصدر
8
0.
ص مثلا@ :للرنفسه،
نفسص ص8. . @نر@ :لمصدر
سعد
بن تحقيئ ناصر @ن، بكر@ ،قال @بي محمدس @بن قيم @لجرزية ،شى@لدين
أضلر@بن تية لي
ما فقد
@ل@فاط 2 ،2.ما\ ،ص 1 @لرشيد ،عة
7.
مف طبع
@ن (@لت@ت@ل @لجزتي و@لكل@أ ،بل لقد@ستقرأ@ياتا في الأثال @نل شسير@ل@ كتبه من
ليصا ،وما تعلقها بها أيضا@ .نظر@ :بن تيية@ ،حمد بن عد@لحليم ،دقتق @لتير،
4ها ا، 2 ط علوم @لؤ@د، سة
الد@لحلي@@ ،فق وليروت.
0
محمد
ص نحفبئ:
2
في @لتفشر@لموضوعي،، ) 7مسلم ،مصطفى،
0.
ص بت
-79-
المؤلفات هذه
النواظر في علم الوجوه والنظائر@ا وغيرهم ،وكان @لغابى على الأعين
الاستعمال. دلالاتها الغريبة للكلمات
حسب
تتعدد
التي @لجانب اللغوي لوس
أداة النهج اللغوي هذا تجؤز ،إذ@ن الأصيل هذا ما ولا يخفى
من من في
يخه ،وليمى تفسيرا موضوعيا المنهج عناصر وعنمر من الموضوعي التفسير @ أ@و@
لا اعتمد بحد ذ@ت@،
يقتضي طرلقة الاستقراء ،فهذا الئ@! الجزئي في المنهج ان د
أساسا. في مفهوم التفسير الموضوعي للقر@ن ،وهو المقصود بالتأصيل الاتفاق
تالثا:
المعتزلة وفكرة التفسير الموضوعي:
كان مدار النص القر@ني @ن مواضيع بحكم من في القر@ن ما
هضم المعتزلة
ال@ملة الفلسفية المنطقية
النظرة من احتجاجهم ودفاعهم .ومكنتهم ئقافتهم
القرآن وموضوعاتهوالتفصي الجزئي لآي
من ذلك -مثلا -ما كبه الجاحظ في موضوع النلى في القرتن مبرزا مواطن
ا@
تعظيمها فيه ،بادئا ببني إصر@ئيل ونار القربانت فمن مواضعها التي عظمت بها@ن
وتعرف صدق @متحان
وجل جعلها لني إسر@ئيل @ي موضع الله عز
إخلاصهم
ا
@لسماء حتى قبل من يتقربون بالقربان فمن كان منهم مخلصا نزلت نلى نياتهم،
لم تقربه ،ومتى في مخلما فتأكله ،ف@ ذا فعلت ذلك كان صاحب القربان به تحيط
النية؟ ولذلك قال فاسد قضوا بأنه مدخول القلب حاله يروما ولقي الؤبان على
يآتينا حتئ رسط نؤت تعالى في كابتأ الذب قالوأإ ن أ@ئه-إثئنأ أ،
قدتص فلى ويأئذى بقق@الا تأ@لأ ألتار قى قذ جمكىنم رسل نن فتل بألبيتمي
3).
1 8 ة
قتلت@حمخ ان كنتر صنقينأ +عمر@ن
،1
1 97 في ايضير ،الاسبهلويف مئاة @لمحارف، )@ (1لجويي ،مصطفى الصلىي ،مامج
ك@.51
على عباده وجعل بيان الله سنر بن 3ول أ ئم عمر@ن: بأتبتئمض ولألذى قتتزأ+
و قد
طبائعهم وعللهم، وكان فلك @لتدبير مصلحة نلك الزمان ورفق فلك في الآخرة،
من المعاندة
لم يكن لينجع فيهم ويكمل لمصلخهم والغباوة على مقدار كان القوم
ما كان إلا
الناس. صد@ر شأن @لنار في عظم من في هذا@لوزن فهذا بب
الناس قوله تعالى:أ وهل أتك صدصر في تعظيم شأن النلى في ومما زاد
ننا لطة مانيكر إق@ .فت للا كقله اضكؤأ را نار(فقال ب@ موسئ* صدث
ئغليد نآظغ نوى يصحع* بن @نا رتجك أؤنحد على أللىهدى* ملئآ أنفا بفبى
الا@بل مومى تضئ وجل@ :نلتا عز وتال اتمقذس طحى! أطه ة 9-112 بتك بآز(د
ذل@@ .تيهم نا، @لنست كفلا ئضبهما@فا. قال بنب ألظور جمئا من مالنى بأتلم@ وسلى
من اتفا@ ث@ فلتا تف@طلو% لحتكخ تف الئد لؤصجلض بخبر تتها
ئثهدصف( ،الأنبيا"ة 6-ا ) 6ثم قال:أ تالؤا لحتهم على لكلز ألتم@ تالو(فأتو(بهء
فلك
عن بفصل أتغ @ن @نغ فغلب ،أ الأنباء :لملأ) نم @ @ضروأ .الهتكنم حرقوه
وعقاب عذ@ @ وسيلة المنافع والمرافق و@يضا القر@ن ل@ن النار؟ وكونها من تنويه
ضاع قد الأمثلة لولا@ن كتابات المعتزلة @ @جاد المزلد من ولربما أمكن
الاهتمام بالعقل والأكيد منها .ولربما كانت عوثة معظمها فلم يصلنا إلا القليل
ظهور التفسير الموضوعي دقيق مع في العصر الحديث مرتبطة بخيط مكانته على
تربخ العلوم الاسلامية .ويمكن من الوفت المبكر ذلك
المقزلة؟ خاصة في عند
72 1/
4. @لحيو@ن، عرو بن بحر، )@ (1لجاحعل،
7 4 2 1
4. )@ (2ل@لر@لسبق،
بدايات لأة ملاحظة هذا
التي مع مدرسة المنار وهي التفسير الموضوعي في
فيها. مكانته بدات بالدعوة إلى التجديد في العلوم الإسلامية @إعالة العقل إلى
لاثبات عدم @لتفسير الموضوعي وتفسير القرتن بالقرتن، بين افمييز لقد سبق
@لتجؤز؟ من إلى تفسير القر@ن بالقر@ن إلا لثيء رذ@لتفسير@لموضوعي بمكانية
يندرج
لا ذكره سياتي ما لهذا فد والمنهج. والمقاصد @ لاختلافهما في الأدو@
التي الإرهاصات من
عده
@صطلاحا@و مفهوما في التفسير الموضوعي ،ولكن يمكن
تطورت مع @لزمن حتى ت@نكل مفهوم النفسبر الموضوعي.
تقوم على تتغ المفسر معدوثة تحتوي مصنفات أوالل المفسربن على أمثلة
القر@نية واستخد@مها في تقديم قول المعاني المتعلقة بمعنى من للايات القرتفية
في سياق تفسيرها في توضيح الآية @لتي وقع الاشفاثة منها المعاني ئو تلك
كلي في
الآيات بعض على فهم المعنى في يستعين قد فالطبري )(5310 ال@غ والجمع.
ما
شاملة ثواسة الجميع بتتغ كل يتصل به من المعني في بقية القر@ن ثم
يدرس
من بينها ما يتضح فيها الجزء بالكل @و تتضح فيها الاجزاء كلها باكئات
قد (17اه@ قتا@ة بل ين علاقلت
كان و(ن التتبع الموضوعي من قام بنوع
قورن بتفصيل الطبري ما بصورة مجملة إفا
)(3
وهذا لن الفر@ن كالسورة الو@حدة كان برى كص) (60 الطوسي وكذلك
7
5.
ص بالمر@ن، @ت اياثي، عد د جحفر،
نفس ص كلا. @لمصدر
"
@لعد@ @لحسف محمد
ب
@لبكي وصمه @ل@ائفةا ،مفر، ضيئ ب لقب ي،
@
للندرص في
لغد@د نصمى @ سة "3 ولدبا طوس لخراسان @فبما النميحة وممنمهم
في القرتن المتعددة مواضعه من اية كأنما يستقرئ المعنى الواحد من الاية بثثر
خبر التأصبية لعلم النفسير إلى@ن مقدمته
@يضا في وقد خلص ابن تيمية
في مرضع بسط في موضع أجمل فما طرق التفسير هي أن يفسر القر@ن بالقران،
عند
يقف لم ابن تيمية ولكن في تية أخرى جاء مفصلا اخر ،وما ذكر موجزا
من
ما حد
اقتربت إلى حتى طرلقة تفسير القر@ن بالقر@ن بل تجيزها تليلا حدود
قصد القران باخرى إلى من تفسير تي@ قصد جاوز كما
الموضوعي، منهج التفسير
وقد المفاهيم القر@نية، ص القضايا@و مفهوم من قضية في الله مراد الكشف عن
وجدنا ذلك
منهجا دان لم تشكل بها ابن تيمية في دراست قليلة متنثرة قام
كتابا مستقلا يرجع إلى أنه لم يكتب في التفسير فلك مطردا لدي@ ،ولعل
)(4
الدراسات هذه
ومن نفوج ا@ركرة لدب أو.طورها. مما@ل @ون @ @هلا
@نظر@ :بن تيمية ،أحعد بن عد@لحليم@ ،قاتق @ل@فسير ،تحقيق :مح@د@ليد @لمظيم
4 4
3؟ 43
5؟ 1/كث@؟ ممالا ،1 ط ،2 @ن، @لحيد ،ثمنمق و يروت:
مزسة علوم
4 5 7 /
حلينا ،رلا تتكل س كححه حععت
تفسير موضمرقك ص جاء ص @س تيية سا كل (4
-83-
ا@ @ ا
والدرس متوخين في القران@ ،لتي سنعرض لها بالتحليل السنة عن لفظ دراسته
تحمله وما القضية في القرتن، هذه تفسير في ومنهجه طريقة ابن تيمية الكشف عن
لقر ان:
@ @ تتا
دلالة لفظ بيان هذه دراسته في يقصد لم القول بان ابن تيمية لا بد من
قضية الكشف عن إلى تعدى فلك يوحي بذلك عنوانها ،ولكنه كما فحسب السنة
مواضع بحصر ابن تيمية ثواسته عموما .بدأ التارلخية وموقف القر@ن منها السنة
ا" "
ثماني آيات هي: منها في القران ،فأصرد السنة @رود لفظ
زسلنا ولاتجد لم@تتنا من قبلف لرستنا من قد ستة قوله تعالى:أ ا-
7).
7 اء:
سر أ ا لا تح@@ل!أ
ئ@ئه ق منة له أد@ه فرض مق حع فيا ئلثبئ تاص كل وقال تعالى:أ 2-
ح
13
8. ة
أ الأص اب ص أضرئد@ه تد ،متدد@ا، تبل من ضلظ أ@نين
ثقفما أخابئ وقتتوأ ثلحونيهت لتنحا وقال تعالى :في آخر السورةإ 3-
نجديلأ، ولن تجدلسنة @لثه قنل من أنذب ضلؤا ف ئلثه شة تفتيلأ*
2).
6 1-
6 أ ا لأحز@ @؟
تجد ون تديلا ملن تجد لستت @ دئه الأؤلي ست إلا @فهل يبهروت وقال: 4-
3).
4 ئد@ه تحملإ ،أناطر: لتت
5).
8 أغالر: طمتت ئلته الق قذ ظت فى بمالهب صخسى نالك آقبهفررنأ وقال: 5-
ولا نصم@يم ويخا وفال :ة رلؤقتدكما ألنينكفروأ لولوأ اكتئر ثتم لا@يدوت 6-
3).
2 2-
2
لسئة الئه سذيلأأ أ@ دفتئ محد قنل صلن من ضلت ألتى قذ * ستة @ دنه
7).
13 ة
سننكا +عمر@ن قنلكغ من قذ خلت وقال تعالى!: 7-
ولمجمتمفروأ وما مغ التل@ @ن يؤم@ @ذ جآ .هم الهمنى وقال تعالى:أ 8-
ش@ لكخ ريهدي@خ د@ بين وفات @بن نيمية ذكر قوله تعالى :ة يريد أ@ته
1
6.
2 أ@بسات قتلسم! من أ@ذين
هذه
جهة المعنى الفترك يها، مجموعتين من الايات في جعل ابن تيمية
ونهيه ووعده ووعيده، ونمره بدفي تتعلق سنن @لسنن كلها هذه وجد@ن وقد
في الثممس والقمر والكواكب كسنته الطبيعية بالأمور المتعلقة وليست هي السنن
شاعه بما شاء الاخيرة ينقضها إفا هذه والفرق بينهما أن فلك من العالمحات، وغير
وكما القمر لمحمد@، وكما شق الشمى على يوشع، الحكم؟ كما حب@ من
الموتى يخر مرة ،وكما جعل العصا حية ،وكما السماء بالشهب ،وكما أحيا ملا
@ ا
أ@ ابع الرصول @ الماء من بين وكما@نبع الصخرة بعصا، الماء من @نغ
بين المسألة والتأكيد على التمييز مناقثة هذه
في وقد استفاض ابن تيمية
وحكمه، الله متبدلة بأمر متغيرة الأولى حيث إن من السنن الكونية والدينية،
المتفلسفة على نبت وعد الله
صرد بمنها. ود باسنرارها الأخرى التي بخلات
عز الرب هذه سنة بناء على أن هكذا الذين يقولون بأن العالم لم يزل وما يز@ل
آبات
عرف قد لازمة ،ف@نه سنة الطبيعية لي@ للرب فيها @@ العا@ @ن يقال @ا:
تكن فهذا تبديل لم أن بعد بالدلائل اليقينية أن الثممس والقمر والكواكب مخلوقة
أ. ط@ ة
تعالى:أ يغ ئذل اكزض غيز آلأزض وألشؤت 9أ@بر@ميم وقد قال
وقع،
من ألا يخلقوا إلا في بني ادم عامة العاثات ،فالعاثة
الثانيف عرت انتقاض
أم ولا أب، غير من أب ،وآدم من وحواء أم، من المسيح وقد خلق أبوين
والثراب لغير واحد وكذلك تكنير الطعام متعد@ة، و(حياء الموتى متواتر مرات
في العالم تغيرات وقعت السلام ،وايضا فعندكم الانبياء والصالحين عليهم من
وأخبر انها بها وعد التي خلاف عاثته وهذا تغيير العادة. كالطوفانات الكبلى فيها
بخبره وحكمته ،أما خبره ف@ ف@ ن هذا و(هانة أعدائه لنصرة أولياله لا تتغير
نه
علم
ومذا يوافق طرق يخلف الميعاد لا الذي الصادق ووعد به وهو بذلث أخبر
أن تكون العاقبة والنصر حكقه الملل ويقولون مقتضى أهل جمغ طو@ئف
دون أعد اله. لأوليائ@
تحويل ،وير السنن التعلقة بالعقب الذي وعد الله به الظالمين والمفسدين في
(2): الأرض الدنيا قبل الآخرة ،فقد دل القر@ن على هذا الأصل
في مواضع في
يقاك إلآ هل جقرة عذاب @ @ئه بغتة @ؤ @نبهغ @ن أر .يتكغ كقوله:إ تل
-
7).
4
القم الملل@فأ أ الأنعام:
جمالة ب@ ثضنبم أ@ير شديز، ولى وقوله@@ :ننث أص@ما رثكإ! ثضذ ألترئ -
1 0
أ مود:
3).
4 أ@لقمر: @وله@أ ضترش وقوله !:كفاكز
أيومف1). :
1 1
قصم@تم غبر@ لآ"ؤلى الألئمي، لقذكات ق قوله:أ ومنه
-
تفتل ف سبيل أفو فنه ثتفتا فننز فى لكغ@ .يا@ وقوله:أ قذ@ان -
ه
لمف فى ي@ثبم من يزند*لضز @لأ نثلييز رفى ئنمتن" @افز يرونهم وثترئ
3).
1 ينرة لآ @@4الأبشر! +عمر@ن: ذنمث
سبحانه أنه تلىة يعافبهم عقب السراء ونلىة يعاقبهم عقب الضراه أخبر وقد
لم إذا
" وما ينضرع@ن @شتكلزأ لرثهتم ف@ ياتعذ@ي أخذنهم تعالى :ة ولقد فقال
كلا) 6-
7 أ المؤنون: بلسض، ني متم ثدبل! لمنا عند علقم @ابم، فتحنا
ص@ 7إفا
بالاهلاك. أخذهم حتى استكانوا وما تضرعوا ما الأدنى بالعذ@ @ أنه فهنا أخبر
4.
5
ص لا) @لمص@ونفسه،
7.
5 6-
5
ص )@ (2لمصدو@لسابق،
-87-
أتحناب أكبر لعقهم @لن آلاون أفذ@ي ت
فال:إ ولذيفتهم كما -
1
1.
2 1الجدة! يرجحيف @ه
لا
وقال@ !:رلايزؤن لتهزيقتنت فى@ل عارئزة لؤمقتتن ثم -
ئتلك بهضتخهص بابهبهستم ئأ@يي لعغ تن أزمتا إلى لمص وقال:أ ولقد -
5).
4 2-
4
ألنميئ 1 ،الأنحم: ولطتد دتو رت بثترعينأ إلى قوله!
الأ قردة قن نجمب في الاعر@ف في قوله:أ ومأ أزمملناق فهذه نظيرها -
عفحأ ؤقالوأ قذ منى@ .هإنا ألقتر! وألسرآبر فاضنتهم لبنة وهتم لا يمث@نأ الآيات
4-ما) ،فقد فمهم أنهم لم يتضرعوا لما أخذهم بالبأساء والضراء، 9 أ@لأعر@ف:
الحسنة الحالة السئة بعد هذا
بالعذاب فأخذهم فلم يطيعوا بالحالة بدل نه
ف@
بالسراء الله
أخذهم أولا بالضراء ليضرعوا فلم يتضرعرا ،فابتلاهم بغتة ،فهنا
تعالى:أ صبلينئم بألهستت بالعذاب ،وهذا كقوله فاخذهم لطيعوا فلم يطيعوا
بالسر اء
) 8فهؤلاء@بتلوا بالضراء@ولا ثم
1 6 1الاعر@ف:رأ لسثك لغلهتم يرجعين!
ذكره كما هكذا ،ومذا نبي إلا كانوا من قرية ئانيا ،وقد أخبر أنه ما أرسل في
حال شحانه
قوم فرعون وغيرهم. في
للسنة قد الدراسة هذه القول :إن خلاصة
قدمها ابن تيمية التفسيرية التي
إليها منهج التفسير التي القواعد عدلمحا من احتوت
الموضوعي وهي: يستند
-88-
القر@نية ،والدلالات المصطلحات يسمى يمكن @ن ما للألفاظ@ ،و
العامة
النصوص المستقرأة. مجموع من تستنبط التي
السنة يتقيد بلفظ فبن تيمية
الايات المفسرة@ ،ن @فطلق في جمع في لم
تثير إليها محاولا ما يمت لقد من فلك، تفسيره
التي إلى استدعى كل بل
الله من هذه
اشفاد
إلى@نه إضافة في ال@يخ الئري، الحساسة الفكرة فهم مراد
المشكلة ،مما من هذه
يدل بعض المسائى العقدي@ مناقثة
الدراسة الموضوعية في
المسالل من جلاء كثير في كبير بنصيب يسهم
قد
على أن التفسير الموضوعي
الخلافية الم@ئمكلة ،ثون أن يعني ذلك القضاء على فكرة الخلات نفسها.
تعالى قدرة عجيبة على الله كب نص من في أي عد حدئه
إن لابن تيية
على به يوضحه او يشدل ما واستحضارها ،نها تيات القرتن بمية بينه وبين الربط
يثاء ما لاء لما يدي@ يتخير منها بين مفتوحة كله صفحة القرآن كأنما معناه،
"
عديدة ،وينصر أفوالا المفسرين ،ويوهي أقو@ط من خطأ كثير يين إطلاعه وعظم
@ا
قولا واحدا مواففا لما@ل عليه القرتن والحديث
كما
فعل في: في التفسير نهجه ويذكر أن تلميذه ابن يم الجوزية سلى على
@لطيب) والجنة في الكلم من تفسير المعوفتين ،والذكر في القر@ذ (الو@بى الصيب
عدى تدل ما
تجو ز قيل ودكن مراجعة الأفه@أ إدى بلاد القر@ن (حادي الار@ل@
في بنما يندرج القيم فما كتبه @بن التفسير على صنيع @بن القيم، صفة إطلاق في
بالدرجة الاولى بتفسير لا تعنى التي والا@ @ @، الرقئق والحكم غالبه ضمن كابات
مه.
ص اياثي ،تمير@لقر@ن بالقر@ن، جد د
) (1جعفر،
ليروت :دار @للرم، @
أحو@ بيان @بج@ @لعلوم @لرقوم في صديق لن حسن، )@ (2لقنرحي،
7. /
ط @ 3ه 1 3 1 1 9 @لكتب الملية،
9
5. للقر@ دف لها-
تفسير@بن @لقي@ صبري، @لشرلي، )(3
-89-
وتكميل الموضوع الاششهاد بها، مجرد ايات القر@ن الخاصة بموضوعا إنما
التأئر العام بطريقة @بن تيمية في التفسير واضحا وقويا. كان ان د بها،
رأي البعض أن منهج الفقهاء في تفسير تيات الأحكام ألصق الموضوعي، فكان
ولكن هذا الحكم كان محل اعتر@ض اخرين رأوا@ن تفممير الاحكام خاصة
فهي على الرغم من كونها بصلة، له تمت لا تدخل في التفسير الموضوعي ولا
فقهية الاتجاه حيث تعنى بموضوع الفقه -بالمعنى الخاص -وآيات الأحكام قبل
الخطة
التقليدي@ في تفسير السور على ترتيبها والاي في شيء ،ولكنها تتغ أي
خطة تخالف خطة
التفسير الموضوعي السور وهذه
عدد
صرعي ،قصابا@ لامية،
@
وصبه هانم@ ،لتفشر@لفقهي نامر العميدي، )(1
،9كا 4 3
1 99 ،7
عى 7. 6- الاحلاق، عد@ @له@ ،صتور صمد )@ (3و@ز،
تلك لو كان تصنيف ما بصلة ،بخلاف ومذا النرع لا يمت إلى التفسير الموضوعي
تسلسلي فالاول تفسبر تجزيني التمئج على العناوبن الفرعة لذلك الموضوع؟
والآخر يقترب كثرا من طردقة التفسير الموضوعي.
هذا
في السنة أهل كتبه ما
أن معظم لنا تتغ التفاسير الفقهية يظهر ومن
السور مع ترتيب يسير المنهج الأول ،أي التفسير الذي جاء على وفق قد المجال
(37):
@ @حكا@لقرت
)(3
ما
أقدم من ئبي بكر أحمد بن علي الرازي الجصاص الحنفي يعد كاب
"
أحكام كب المذامب الأربعة في أحكام القر@ن بعد كتاب من وصل إلينا
@ ا
9.
4 4 ص ) (1الحميدي ،ثمر هلثم@ ،يفسير@لفقوصلته بالت@سير@لرضوعي،
علماء@لحى يت @لدين كتها عد
وجد لالني نسق سبيه و@لك على 2.
5 0
نفسه، )@ (2ل@صدر
@ن.
إعافة @لى كاب@ لي أحكم
من
بد .ا
الأحكام الجصاص الطريقة الترتيبية في تفسير@يات لقد اعتمد
تفسير سورة الناس .والصفة الغالبة في تصنيف الكتاب و@ممل الفلق، حتى البقرة
الواردة في كل سورة واقتبلم@ العنوين الفقهية الأحكام بتسلسل وتبويبه الاخذ
جاء في ابتداء تفسير ما @مثلته ومن العنو@ن بالمفون رأسا، بحشها ،بحيث يشعر
مواقع بحسب ترتيبها بسبب السورة أيضا، تلك في تفسير ثسة واحد لموضوع
ني المثال السابق، الحج فيما يتصل بموضوع @نفا رأيناه كما
الاحكام تلك ايات
ولهذا بموضوع الحج، لها لا صلة بابي الطواف والسعي أبواب تخللت بين إذ
و )(195
و ) (207و ) (216و (217).
47
6. ص )@ (1لمصدر@فه،
-92-
(91). الشاء: سورة
-
مئلا: هذه الآيات @لقتال ونحو فلك .من وشر@ئط الوجوب وكيفية
الجهاد: القتال وشيء من أحكام ول على سر@ئل الوجوب وكيفية 3-ما
المتعلفة
بالجهاد: الأحكام على دل 4-ما
-93-
سورة الحديد(18). : -
عقده
الايات ،ولكن لي@ في الباب الذي هذه
نعم فكر الجصاص بعض
أغلبها فجاء في سورها، الآيات تلك
بل في مواضع بعنوان باب فرض الجهاد،
متباعدة في كتابه لها عناوين أخرى عقد ثلاثة موزعا على صفحات تفسيره ئم إنه
الزحف) (سلب من كلها ،وهي( :الفرار لا بعض الايات تضمنت صلة بالجهاد
باب فرض الجهاد المتقدم في عقد الجهاد بالنفس) ،بينما القتيل) (مطلب في
الكتاب. الجزء الأول من
صوم وصلاة وحج صزكاة من الأخرى الفقه في بفية مسائل الحال وهكذا
منها مجتمعا في كاب الجصاص، أي أحد الوقوت على يستطيع لا ونحوما .إذ
النسق هذا لم يقرأ الكتاب بكامل أجزائه ،وعلى ما بها كلها الالمام يتيسر ولن
اختلاف مذ@
@بهم على السنة
أهل عند
القر@ط أحكام كتب معظم جرت
)(2
)(3): 3
57 (ت القرآن للقطب الراوندى فقه
باب الطهارة و@نتهاء بالديات ،وضم في كل باب من الفقه ،ابتداء أبواب ترتيب
مق@رنة بنظير@ @هامن النيعة ليرءلي عرض سهح كت تيت @لاحكم عند@مل
@لس@ )(1
5 3
6. ك@-4
@ليى ي ،ثامر ملثم@ ،لتفير@لمقهي وصلته بالتفشر@لم@ ضوعي،
@لر@رندي، @لته مبة @لحن سيدس الأب ،قطب @لدين مو@لفيه السحلت )(2
(5573). شة
@لترفى
احمد@لدميي الأشكو مجلدين ،تجحقيئ @لشد سة 1 3 9 7
) (3لر@ليهاب @ي 3
5
ري. في
-94-
طربقته في تصنيف @يد ومن ملاحظة
تحديد نوعين @لواحد ،يمكن الموضوع
من تيات الأحكام:
يخج النوع الأول :الايك المبية للحكم على سبيل التفصيل،
بحيث لا
التأكد
الفقيه في مقام الإفتاء بمضمونها إلى مصالو الاص@نباط الاخر ،بل يكفي
في المقام من عدم وجود الناسخ أو الممد@و المخصص لتلك الايات وهذا
المؤلف. عند
المقدم هو النوع
خصوصا@و الإجمال بما بنحو @لحكم فات الآيات @لممئيرة إلى @لنوع الئني:
مستعينا بعد@لنوع @ل@اني، @لمف لف يذكره عاثة ما
تصريحا@و تلويحا ،وهذا@لنوع عموما
المعرفية المتد@ولة على@لمراد بالاثو@ ببيان دلالته
@لمفسرلن بين
@
فيها البعض أساسا ليفسير مختلفة وجد فكرنا صابقا دراسات ما يضات إلى
الحديث النبوي من فلث مئلا :مصنفات لفكرة الموضوعية عموما الموضوعي أو
كأبواب الإيمان محدثة
موضوعات تحت وأفعاله الله رسول أقوال بوبت الي
صوعي،
بها لي على دنا@بهج @لموضرعي @ ،كرما للجهل
@
تفلير الأحكم @لثيية @يي جرت
@لسنة عامف
@مل محيط
بن محمد
عد اثه بن @لمقد@د@بن @بر عد@لته @لقرثن .لج@ال @لدين
كز@لرفان في فقه
6).وكتاب
(ت 8 2 @لقى @
وف بالفاعل
@
@لرنه حن
@د بن سعد ب@ @مو عد@لته لئممى@لدين أيك الأحكام: @لى ا@فهلم مالك
)0
1 ملا (ت @ لجو ا د@لكا ظ@ي
والطهارة والصلاة والزكاة
البيت بقصب السبق إلى أهل
بل لقد بالم بعض الشيعة في
إعلان حوز
العمل بالتفسير الموضوعي في أصول العقيدة وفروعها مستدلين بكئافة الايات التي
غير رأيهم لهذا في معنى يحتج بها على موضوع واحد في رو@ية واحدة ،ولا
في ما استقراء من العلماء من نفر به قام ذلك مثلا ما
من التفشر الموضوعي،
جمعها أهل البيت ولاسيما@مير المؤمنين ثم بحق آيات نزلت المصحف من
وعند الامامية تفسير الحبري )(285 عند أمئلته ومن طريق الائر، من وتفسيرها
" "
)(490 السنة
للحاكم الحسكني الحنفي شواهد التنزلل
الذين عنوا ومن العلماء
في جملة -بحئا النظر إلى القر@ن الكريم بتوجيه
مقاصده
التفير نسق فكر سابقا واقرب إلى مما اوفى نحو الكلية على
@ ا " )(3
كتبه في جواهر القر@ن إذ عمل ما
في ه@ (505 الإمام الغزالي
دعوة العباد إلى الجبار وهو الأقصى ومقصده القران جوهر على تحليل فيه
أساسيين عنصرلن إلى رده وما بينهما ،وقد والأرض السماوات رب الاعلى
بالسلوك ،و@لتهى إلى أن بالمحرفة وبتصل الآخر بتصل أحدهما
في القران حصر
9.
1 الحث ،ص مهحية محمد،
) الدغامي@ ،رياد خيل
9.
43
ضوعي،
ص الفقهي وصلته ) الحميدى ،تامر هاتم@ ،لتفير
) @صا ما
جمحه صي في @لتفير في كاب@ @حياء علرم @لين،
ش يقال عن تطيقه @لمنغ
سا الابك @لؤتنية @يي لعلق
مقلمة
بموضرع من ص ضوعك الاحلاق @ر يخرماش @لقصايا في
هو الاحتجبم لقصية محينة ب@يك منها يى@لم@ بقدو ما حديئه عن @ي ص ضوع، د
@صول @لدبر و@لدحكرة مجلة كلية فرثف محمود لسبولي ،أصو@ حول المير@لموصوعي،
@
4.
1 4 عدد 5 ،3ها ا ،ص 1 4
3- لاسيوط،
مسائل تكميلية، أقل من ربع القران بقليل ،وما عدا فلك لا يعالج في رأيه
سوى
وفد وشأنها -على ما قال -شأن الصدفة التي تغطي المادة الثمينة في الكتب
جعل مساثل المعرفة على نلاثة أصول سماها
سوابق ،وهي:
وأفعاله. إلبه ونث@مل معرفة صفاته تعالى وذاته تعربف المدعو أ-
الحق. جت
الباطل والب في جنب
كما المؤسف- من إلا ئنه قاعدة قا والاخلربنما هذه الانتقاء @ن صر.
ا، ء خطوة @رلى يعد @لحصر و@تصنيف الذى من النو هذا ثواز@ -ن يرى
إعلاء البناء لهدت! @رى يعقجه مايقتضيه من. المو@د ليثمييد لم إعد@د
واستخرا@ .لكبات والمقاصد. العمل باقفشر والثر هذا
@نه لم يكمل @ي
با@خر، خلط حلطا تاما كلا عصربه بعد@د @لف وخمات@، من اللف وسانا@ي@ بدلا
تجل متيرة). كانت من وقد @لهر عكل ي@ حتى@نه @لنح
ص 6. @لمصلرنفص (2
-97-
من كابت ابن رشد ( 95،ه@ في غير موضع به قام ما
أيفا ومن ذلك
من عدد
استقراء تيات القران في من الملة) عقائد
في الادلة
مناهج عن (الكحف
بثأنها المذ@مب ،معتبرا أن وتعددت فيها الآراء اختلفت
التي القضايا الكلامية
نثأت من الاختلافات
التي القرآن حاسم لكثير المنهج الاستقرائي لآيات اعتماد
مسألة الاستدلال لوجود الله ،اشعرض ابن رشد طريقة بين المتكلمين
ففي
إثات وجود الله وانتهى إلى أنها ليست طرقا نظرية الاشعرية والمعتزلة في
ثم بدأ ابن رشد ببيان الطرق الثرعية المرشدة يقيية ،ولا طرقا شرعبة بقينية
الاقىار بوبرد الله ،فاستقرأ القر@ن الكريم ووجد@ن الطريق التي نبه عليها
إلى
جنسين ،أحدهما :طريق الوقوف على العناية بالانسان وخلق جميع في تنحصر
ما
اختلا مئ يظهر أجله ،وسماه دليل العناية .والطريق الثانيف من الموجودات
@ليل الاختل الموجودات ،وسماه الأشياء جو@مر
هذا
على وجدت المعنى في جاع@ ابن رشد@ن الآيات التي وجد وقد
ايات تتضمن التنبيه د@ ما العناية، دلالة إما ايك تتضمن التنبيه على ئنهل: ثلاثة
د
يسر وراح الدلالة جميعا، من الأمرين آيات تجمع داما الاختهل، دلالة
على
ر شد
ابن لقد كان بل الثلاثة
الأن@ل من هذه
كل نوع من @مثلة على الايات
في القرتن الكرلم كما جاء تصنيف كتب مستقل في لمحليل العناية ينوي
جمعوا بطريقتهم الايات القرتنية وقد القول :إن معظم المصنفين، خلاصة
1 1
6. ص @ل@صلو@لسبى،
1 1
8. نمص ص @ل@صلر
1 2
0.
ص @لص@رنفه،
معلا مذا@لكتب قد كت @هن رضد ولم يصلنا@ن 1 6
6. لفسص ص
-98-
تربط لا بترتيب @لسور ،جعلوا
بينها روح جمع لمر@د متفرقة مجرد مختلى@تهم من
الوحدة الأولى لكل فعندما فقدت للافكلى ،ولذلك تسلسل أي قر@بة ولا يظهر فها
الأجزاء بين منطقية تربط وحدة يستطيعرا لن يكملوا عملهم بإيجاد لم يورة
-99-
المبحث الثاني
معا..
من في الفصل الحالي وما يعنينا الطريقتين بين ومنهم من جمع به، الترل@
بد@ية -للتطورات المنهجية التي طرأت على هذه الدراسة هو العرض التحليلي-
وضعها الدارسون التي المنهجية التفسير الموضوعي في العصر الحديث والصيغ
المجال. هذا
والباحثون في
وبرتل ،بححنير ،وغير 3. شل أعمال نولدكه ،نعالي، ) (1وذلك
سعة، ش جمة رضا وتاتيره، تدويسترحسته، لزوله، @ن: رسحيى، )@ (2نطرة بحعتير،
1.
4 ،4ص
1 97 ط@،
@للبني، بيروت :ثار@لكتا@
طرلق @لدراسة متبعين يفوله القرتن ما اسنكشاف لهذا بدأ بعض المستشرقين محاولة
الموضوعية ،ذلك
وكان ترتيبه يرت ترتيبا موضوعيا، @نهم علموا@ن القران الكرلم لم
عو@ئيا@و مختل منهم تريبا التوقيفي بالنسبة لهم غامضا ،بل كان في نظر كثير
الكتب إلا بالطريقة الموضرعية هذا يقوله ما @ن يفهموا لهم ما كان
وبالتالي
لقد
الدراسات به من بأس لا الماضيين قدرأ القرنين خحط المششرقون أخرج
ساعدهم موضوعاته وقضاياه ،وقد من تناولوا فيها كيرا الموضوعية للقر@ن @لك@يم،
منذ ذلك
كثيرا توفر معبم موضوعية للقر@ن الكريم صنفها بعض المستشرقين في
@ن تكون مسائل العفيدة الطبيعي من ولعله عر التاسع القرن منتصف
@متم بها المستشرقون، @وائل المواضيع التي من والاثيان والعلاقة فيما بينها
المسلمين وأصحاب بين العلاقة على طبيعة ذلك الدين و@نعكاس فاختلات
الندرة الملحوظة لنا يفسر ما باشرا لهذا@لتوجص وهذا كان دافعا الديانات الاخرى
صعوبة الجث ذلك في الدراسات التثرلعية والقضايا الفقهية ،يضاف إلى
في
بالخطاب غير معنيين @ @ت@امهم باعتبلىهم مذه القضايا ،وبعدها عن مجال
من القر@ني ،ولا يخفعهم ثوسا كئيرا في فهم طبيعة الاسلام كدين أو المسلمين
3-44.
4 ص )@ (2لم@ رنفسه،
اد@لكرسه@ ،ضافة @لى معبم الألفاط ) (3و@ممها :محجم جول @رم (تفصيل @يت
في قان
فلوحل (نجم الألملي @لمسترق رضحه @لني @ل@ ه@ س ثل @لمححم @لض @فية،
صالر. وضحه (دليل @لتران) @لدي 4 2ول ،و
في لاول مرة أطر@ف @لقراد) وطغ
-101-
اش@ حس @سلمث@م@حكم
"جم@ثم-
في @لقرتن الكريم كما تبدو الديانات العلاقة بين و@لقيتن ،صركز فيها على محمد
1 9
8. ) 7في المجلة الآسيوية،
0
1 9 1 (ك@-81
بدرسين (3لمه اع نشره @ل@ ليع على@ليوم @لاخر نن @لقرتن :للد@ @ماركي 2-
1 9 1
2.
عام
العالم مجلة جنيب، فان 3-إبر@ميم في القر@ن@ للمستشرق الهولندي
1 91
2.
ا ل! سلامي،
جروهمان في الصحيفة الثرقية لفينا لأثولف بحث في القر@نت 4-عيسى
1 91
4. عام
الاسلام عن علاقة المستشرق الالمفي بومثتلىك مجموعة @بحاث وكت 5-
الإسلام القر@ن) مجلة الديانات منها :النصر@نية واليهودية في من بغيره
في القرتن ،مجلة الثرق النصر@ني ومذهب الطبيعة الواحدة 1 92
،7 ،
المسيحي3591،
ثارسات موضوعية في هذا@لمجال :طبع الإنجيل ثلاث وفكر بروكلمان 6-
@لج@ ب@ @ل@ مسة @لسرفرن و@لدر@صك @لفر@نبة ،بيروت: علي، حسين محمد
)@ (1لصغير،
ط ا، للدر@سك و@لر،
و@ @ظر لنرلدس @للوامك @لتي دارت حرل 6مه ا ،ص 7
2.
-102-
ما هذا
ولكن والأثيان، بعض كبه المستئرقون الاو@ثل في
العقاثد قضايا
فقد
الحقل الثفي الذي شغل المستشرقين كنيرا هو الت@يخ @و القصص الفر@ني.
البحوث تنلىل في عدلمحا من )1 ا9 3 1 - هوروفيئ@ (874 الألماني نثر المستئمرق
جنب منها النصوص القصصية في القرتن وقسمها إلى :عمرميات وشكليات،
أساطير رادعة ،قصص الأنبياء والصالحين ،النبوة في القر@ن ،وتنول في الجانب
الاخر الاسماء الأعلام في القر@ن .كما كتب المستثرق المجري بيرنات هيللر
@مل الدراسك عد@ا )3
1 9 4 مه ا- (7
منها( :قصة حول القصص القر@ني، من
1 92
8. الفر@ن الدينبة) مصطلحات
في و (عناصر يهودية 1 9
7؟ 0
الكهف)
مذا
المجال: العناوين التي يذكرها بروكلمان في ومن
1
1 9 0
7.
الهجادة في قصص القرتن :بقلم سجبر ،ليبزيج
0
ر ساي@ مصاثو القصص الإسلاية في القر@ن وقصص الانبياء :بقلم ب.
1 93
2. سكاي ،بارس@،
1 93 9 في @لقر@نه بقلم سبير ،جريفناينخن، @لقصص @لكنبي ج.
ثواسات إنما يندرج في الإطار من فكره ما سبق يمكن الفول بأن كل
التطبيقي لتفسير القر@ن موضوعيا ،ولم يتنلىل أحد من المستشرقين المنهج
)(2
الموضرعي في التفسير حتى جاء رودي باريت في عثرينيات القرن الماضي،
7
5.
عى علي@ ،ل@شرقون و@لدراسك @لقيتنية، حسين محمد
عن@ :لصجر، نقلا
@لق@تني@ أعمال@ وش @يض @تخصص في @للراسك للن@ روثي بلرلت مشرق (2
@شكشات لهسديح@ @ ع @لعل@ه كل@كه محكل@ل@ك@ ،)5حرل استكشات
@لضتن @لك@يم د حلص
مصالو@ي@ غ
س من كمصدر @ن @لكربم له@لل@ثل@ ج طثك@ @ @لللث@)؟ @لقرتن @لكريم
و@لفي @ن: لطمي@ ،لمسترقرن (سكلاسكم@ه@ @لم@ ف@ن@سك@ا@ل@ @ه لحكد)@ .نظر@ :لالم ،ع@ر
ط ا، مالطاة
1 9 9
،1
@ طم الاملامي، ص كز ثر@صك قبن، لمنامج @ر@صة نقدية
لحمعة
توسنغن، @لربية والاس@ية ات @
-103-
مستخلصا الإسلا، المرأة في العالم العربي و. على دراسة للا عندما عكف
بحثه هذا نصوص@ ،وصل فى نهالة من يتعلق بهذا الموضو ما
القران كل من
التفسير عند
بنظمها ويراعيها
للقرتن -والترجمة تفسير في نهاي@ الامر -حاول باريت @ن يطبق وعند ترجمته
بمعناهمذا المنهج الموضوعي الذي دعا إليه ،فقد حرص -من أجل @ن يفهم القرتن
الأصلي كما أخبر به محمد بم@رو@نذ@ف بعد نزوله وكما أر@د له @ن يفهم -على
يتعلق بها ما وفقرة لكل تية تفسير نصوصه ،حيث جمع في نفسه بالقر@ن الاستعان@
المتشابهة والمتباينة أو يجارلها وصرد ذكره في مواضع أخرى ،ئم قرن التعبير@
@
ثم القرتنية، ببعضها .ولذلك يعد ب@يت نفسه أول من طبق طريقة جمع الحجج
الاستفادة بها لي@ فقط في شرح بعض المواضع ،بل بانتظام في ترجمة القران
بها جدي@ للنصوص القرانية ينبغي القيام دراسة وفي أي كله،
للتدليل بنفسه ساقه نورد مئالا ولوضيح منهج باربت في تفسير القران،
طريقته الموضوعية وبين تفسير القران بالطريقة التقليدية بين على الفوارق
الزوجات: تعدد مسألة وهو (النارلخية) في النفسير،
ث @ @
@ لدر@سك @ لربية والا سلاية بجامحة @ لألمني: @ لاشر@ق @نة ،من رودي،
لترجمة @لقران ترجسة @قيقة علمية، جديد: خطة هنا ر@ب 3نجى ولق 1 2
،1 عى تردض،
" "
@ (2
ل@ضع @تن تلك @@ام كل اية ضتن ب@يت تفيره (ترجته) لهرسا مخصوصا وضع
يه
صعه
ويرد في ال@منية الاية لي مذكررا تعبيرا تتضمن السفى@ر@تن حيث من بالآية لها علاقة
-104-
ولا لنساءأ وإتوأ اليتع لنؤانم الثانية والنالنة من سورة ذكره للايتين بعد
حا كيير(* وبق ضق@تم @نع@ ص تتبذثوا لخببث يألظيمب ولا تأءكلو 3أتؤلهغ إلى أتؤلكغ
الأ
ضقنتم مثنئ وثئث ر@ يغ فلى ئن الشا
لكم طالي ما اليئئئ فافكط فى ألآ نقسطما
الاية الأو لى ت: يقول بر أ ،تعوليا،، أتلا دك أتننكغ ملكث ما نح@أ فؤ@ة لؤ
اليتامى الذين هم مال المؤمنين ألا يقربوا الله وفيها يحذر شك، غير من واضحة
استتج فقد في السورة) فهي صعبة التفسير، @ما الاية الئانية (النالئ@ وصايتهم. تحت
من محدد
يخر وبعدد زوجك أربع بين بالجمع له
مسموح قديما@ن المسلم منها
من الجزء الأول بين المعنى من جث هو :كيف يمكتا الربط ط
الجواري .والسؤ@
لكمإ؟ طاب ما اق@ئئئأ وبين تكملتهاإ فآنكط فى ئقسطحأ ألا
خغغ الايةأ وان
قوله تعالى: وهو الاية 2 7امن نفس السورة تمدنا به بالاستناد إلى دلي@
فى يتنى ألكتض فى يتلى عينحغ وما يفتي@غ فييت لل @لنه ألتا د إ وب@نتقتونك
من د
ربما يصبح المقصو نبهحت، ل@تونهئ مابهب لهنئ وتئغبور لن لا أقي الثشا
من الإناث هو آلتمل، تن لكم طا- ما ئتسطيأ فى اثيئئئ نانك@ أ ألا
تول:أ @ن ضنغ
سورة النساء، لكن بما أن بد@ية منهن، الزو@ج سن في من هن اليتامى وخصوصا
بعد غزوة أحد ،حيث لزلت 1 4 @و 1 0
)41 حتى نزول الثريعات الور@ثية في الآيات (11 النافة ،ومو@ن السبب في
المقام هذا استفحال المثكلة بعد غزوة أحد
باشرة ،ثم يذكر بل في ربما يكون
الئالثة تلفت فلد@ن الاية ومعنى الزوجات كوشلة لأعالة اليتامى، بتعدد التوصية
أفضل وذلك يتزوجوهن، @ن الزواج سن نظر الرجال الأوصياء على يتيمات بلغن
حقوفهن.. عنهن أن يمسكوا من
ص 1 2
3. )@ (1ل@صدر@لبق،
لم الئالثة الآية الأول النصف
وهذا التفسير للجملة الرطية الواردة في
من
"
يكد يبقى له @ثر في كب التفسير فنجد الطبري يئرح النص كالاتي :لان خفتم
تخافون ما لا إلا النساء فلا
منهن تنكحوا فخافوا في ألا تقسطوا في اليتامى
فكذلك
@@
الاية نصف بيل إلى لن يفترض @ن ما دعا على تعدد@لزوجات ،وهذا تشجيع من
مذا
إلى لن نذهب الى مثل حاجة في لسنا لاحق .إلا@ننا عصر الثاني نزل في
ويمكن للمرء لن يحافظ على الجملة الئرطية في
ب@ ضافة مبناها ومعناما الحد،
" ا@ @
@ ا
@ن
طفبفة ،فبدلا من نترجم ا@ن خفتم ..نترجمها ولكن @ن خفتم..
أدت فقد
أيمانكم) ما ملكت (أو الثالئة أما نهاية جواب الثرط في الاية
التفسير المغلوط اقتصر على كونه هذا إلا@ن تماما، إلى تفسير مغلوط بعد فيما
د
ما سر على عكس العدد فعلا تحدد هذه الجملة لا إلى@ن فاشادا
رأي، جرد
أنه قبلها
بأن من ذلك يمكنهم الاستنتبم ظن البعض فقد
بمكانيات الزواج، من
1 2
5. 4-
نمه ،ص 1 2 )@ (1لمصدر
عى 1 2
5-126. )@ (2ل@صلر@لسبف،
-106-
إلى جنب زوجاته الجواري محدود من غير عدد
الحق في
له
الرجل المسلم
فهي ذلك تماما، الثرعيات ،والحقيقة هي @ن هذه الجملة تعني عكمى الأربع
حالة
في جا@لة ،وذلك تعطي المؤمن ،على أكثر تقديى ،الحئ في
من @ن يتزوج
5:
2 الاية من المعنى ويتضحهذا عجزه عن تكاليف الزواج من امرأة
حرة،
ملكت تا ف@ن إ ومن لتم ي@تطغ منكغ طؤلأ أن يخ@ح المخصتت ال@ؤمئت
انصؤفت! الاية لفئنكم ئن فنيئكم
لا
بد@ن ثير في ختام الحديث عن الأعمال الاسثراقية التي تنلىلت
القران الكريم بالدراسة الموضوعية إلى عمل يعد من أهم وأضخم الأعمال
بد@ية الدراسات الاستث@راقية منذ
الكربم دارت حول القر@ن الاسئراقية التي
حتى يومنا هذا هذا.
القر@ذ عة معاف ات
@رر@آ"أ العمل هو@
الاسلاية، د@لرة المعارف خلات @ثك) .وعلى
الموسوعة محررو يفصد المستشرقون في بد@ية القرن العمئرلن ،لم صنعها التي
كالحديث كنت درجة صلته به، يتعلق بالقران مهما ما
القرتنية أن يجمعوا كل
كان دراسة ولكن طموحهم الأساسى مستقلة، المفسرين أو القراء في مداخل عن
لا جمة الى (ضافك، احتبت فقد ضضبة تكون ما كيرا @ن @ن طر@قة وب
الاضال@ هده
وقد جعل ب@ب لالمام تم بال@رضوع، تجربة لغولة مضنية بمد تكمب إلا
،4
2 شة 0 0
مع نهاي@ لم
رشوقع @ن فقط، @لسحلد@لأول سوعة صدو من هنه 1.
2 0 0
-107-
المداخل التي من الموسوعة تتضمن كئيرا ف@ ن لهذا الخ. @ماكن أو ائمخاص..
القر@نية .وكون القضايا لو المواضيع عددا من المنهج الموضوعي وفق تعالج
منهج موضوعي واحد عن الحديث من جماعيا أساسا ،يمنعنا عملا الموسوعة
ومنهجه الفضايا ،فكل مسنثرق @و مئارك خاضع لرؤ@ه هذه دواسة في متغ
في فهم النص القر@ني. تعمقه ومدى الخاص
@لتي @ر الخطو@ت المئ@تركة عددا من النقاط
يمكننا@ن نلمح فلك
ولبهنا مع
للكلمات ب@ حصاء دقيق بها الدراسون لهذه @ل@ضايا .فهذه @لدراسات تبدأ م
اللغوية لهذه الاستعمالات
الموضوع المدروس ،يتلوما نظر في تخص المفاتيح التي
الآيات فلك يتم تصنيف بعد القرتني. ثم @ستعمالها الكلمات ،واشتقاقاتا المختلفة،
ادم وحواءا@ ،وننظر ب@ جمال إلى الطريقة ب المدخل الخاص مئلا ولنأخذ
عن قصة المدخل للحديث هذا الموسوعة اتخذ محررو بها. معالخه تمت
التي
ليضا. نفسه نئأة الإنسان قصة القر@ن ،وباعتارها في كما جاعت @دم
" "
مع ومركبا القر@ن ئمان عئرة مرة، على الانسان الفرد في دالا
آدم صرد لفظ
نثه
التي وحواء كلمتي آدم اشتقاق في اللغة الاقو@ل المختلفة للمفسرين وعلماء
على أن اسمها
@و به مرت ادم والأحداث التي قصة جعل بعدها في القرتن. يرد لم
تعلفت به بوجه ما
أقسام أساسية هي: على
عدة
-108-
خلق ادم. 4.
الميثاق. 0
9
هدى تتى منها بهفآ ف@ قا يأتينم @قلنا آفبطط وتاب عليه معصيته كلمات بعد
رنا ظاتآ ثنف@ @إن ر ادم بأنها قوله@ :فالا تلقاها الكلمات
با تضفر التي
الايات هذه
في الأسلسي آ خ@ رين 1 ،الأعر@ف @ 1 2 3ن @لعنصر من لبهون رتىختا
(هدامأ الله للإنسان وتوبة الانسان ،وهذان الامران مع هداية الله مغفرة هو
نحو تصبح التوبة بالنسبة للمسلم المليدي خطوة للجنة .لذلك سيوصلان الإنسان
في الاحياء الديية ،كما يقول الغزالي الحياة
0 0
".
تن
0
4.
1 ص لا) @لمصلو@لسبف،
-109-
التاربخي في سياقها الثني :الفهم التاربخي لنصوص القرتن ،أي وضع الآيات
كان السياق ووفق معطياته ،وهذا مطلب هذا
جاعت فيه وفهمها ضمن الذي
جاء نزوله ،نم حسب القرتن ترتيب إليه أوانل المستنرقبن الذين أعادوا بمعى
نفسه،
بل في فهم النص القر@ني أصحاب الدراسات الموضوعية ليستفيدوا
منه
هذا قد
جعلوا إننا سنجد أن كثيرا من المسلمين الذين نطروا للتفسير الموضوعي
للتفسير الموضوعي. أحد القواعد المنهجية المبدأ
الموضوعية والت@يخية التي طورها الاستمثراق الاهتمامات
معظم وعموما فد
تفشرية ظهرت في العصر الحديث في مدرسة المنلى@ أول مدرسة تعد
و@تخذت طابعا موصوعيا ،ب@ حاطتها بثقافة عصرما، العالم العربي والإسلامي،
وتحقيقها التفاعل الحي لين فهم النص ومشكلات الواقع ئم باحتو@فها لبذ@ر كثير
من الاتجاهك التفسيرية التي خرجت من بين ظهر@نيها بعد فلك كما هو المئمأن
إطلاعه على كتاب المستشرق يروى رائد الصدرصة الإصلاحية -إذ الافغاني-
ا "
@لمو@ضيع، حسب الذي حاول فيه تصنيف @يات @لقران الفرنسي جول لابوما
ص 2ول.
ضوعي، المنهج الاسط! عد @لرضي، )(1
6.
5
ص ضوعي، في @حمد جمال ،ثوات الحوي، )(2
نجه لاحقا. نفميل القول ميأتي )(3
-110-
حيئذ@شكر عليه عدس )(1
بن@ ..لأ. فأعج@ بهذا@لعمل وقذره كيرا-،
ا @لخدلوى@ستحسانه
@-يه@@لتمنف
ف@نه على هذا@لكناب عبده فد اعتمد محمد @ن هذا وبدعط ومما بزكد
في
الناس من مترجم كتاب لابوم -أن الاقي- عد فؤاد فقد روى التفسيرية، دروسه
الايات الله يسرد إفا شرح اية في كاب كان أن الأشاذ الإمام يهف من عجب
لمفسر الإتيان مما كلها أو جلها سلك واحد في معها التي تنتظم
وقد به. يشق لم
منقولة نسخة عنده كنت الإمام الاستاذ رشيد رضا فاخبره @ن ذلك سأل سالل
فرنسا ،جول لابوم ،فيه ايات القر@ن وضعه احد علماء كاب من إلى العربية
تفسيره بهذا الكتب في وكان يستعين الموضوعك حسب
عدة، مجالات في تيمية ومدرسته صرضا ببن عبده تأئر ذلك يفاف إلى
ومنها تفسير القر@ن ،والتأكيد على أفضلية تفسير القر@ن بالقرتن
لقد
رحيل نفسه بعد برصد موضوعات الفر@ن مع رشيد رضا تطور الوعي
ضو@مد الايات في السور من أن يخالف منهج إمامه فيزيد رأى فقد أستاذه،
"
المختلفة،
حاجة المملمين إلبها تثند
وفي بعض الاستطراثات لحقيقة مسالل
هذا
العصر@/ في بما يثبتهم بهداية ثينهم
نصح رثيد رضا بقراع@ها منفرثة -وذلك الاستطر@ثات @لتى هذه وتظهر
لكي
بالكمر. عيه مر لبو@لهى@لصيا@ي@ ،لذي د يتيانى عن @تهام @لأمغني @لذي ضغ @ ر@قال @
3 4
8. لد بن@ ،عى ) @ (2نر فري ،لفكر@
@
-111-
نهاية تفسيره للسورة حيث يعقد في لا الاية @لمفسرة وحدما- نفسه
في @ن
كان وهذا لان الأساشة @لسور يجمل فيها مرضوعاتا وقضاياها من لكر خلاصة
جامعة نظرة شمولية عن @لتفسير@لموضوعي للسورة إلا@نه يفصح نمط أقر@ إلى
@ذ عرض فيها الأنعام، رة @لروضة ،يدل على ذلك ثلا خلاصة سورة
كما كبدى و@لرسل@ ..لخ. حي لاساليب @لؤ@ن عموما في @لعقائد والألوهة ثم في
ما
لموضوع يفرثما @لتي @
ضوعة @لشمولية كر ما تتدى في الفقر@ هذه @لنظرة
@يات الإيمان @لصا@ق وصفات لمله يندرج في نض @لسياق ،مثل
وطبقاتهم عن حدئه
@ ا "
القران إذ يعرض فيه لمقاصد الوحي المحمدي يضاف إلى فلك كتابه
المتعلفة به منها بالايات مقصد مستنهدأ لكل عرأ راها التي
تطبيقا تجثت كما
الموضوعي إرهاصات التفسير هنا وبما أننا إنما نعرض
"
(5
عمة ألقاه في محاضرة 3 الحقوبة، فلسمة كتاب@ رقد وضع مهدي علام نو@ة منا@لبحث في
كب بحد ذلث مالتر بعد@ن استكمل جهانه ،ثم
حاسة
على سلأ من @مل @لل@ في
@ بالعرية جت نثرته صجمة
مجلة دار الملرم@ ،و .علام ،مهدي@ ،لعمو في الإللام،
م@ ،لس@ الحامة،
9ص 6-ملا ،ولا يخفى نأنر علام
1 3
،8 عدثا، 5
سمدر سة
-112-
له
الدر@ست @لتي كر ظهورها من
فاقت في ا بل @نها يد@مين @لخولي، تنظيرا على
ثالثا:
الاتجاه الادبي
على@ن @رل دعوة رسمية للتفسير لقد@تفغ الباحثون في
)(1 قد
الأدبي مؤسى الاتجاه ام) الموضوعي ظهرت على يد أين الخولي
(966
يمكن لا سورا وأجزاعا إذ ينص @مين @لخولي صراحة على@ن تفشر@لقرتن
دد
الفهم الدقيق والإثو@ك الصحيح لمعانيه وأغراضه ،إلا@ن وقف المفمر من
لاحقه
ليشكمله في القرتن ويسنقصيه إحصاعا فيرد أوله إلى اخره ويفهم الموضوع
"
بسابقه
ما
هي الخطوات والثروط المنهجية التي وضقها المدرسة الا@بية ولكن
إليه وحملت لواعه؟ دعت
لإنجو التفسير الموضوعي الذي
الثروط والاجراعات المنهجية الموضوعة للتفسير هذه
نبحث عن وقل أن
@هاما للمموفة عي@ مدوسة @لقضاء@ل@ عي، @حد@ملام @لمكر و@لاب دي مصر ،تخرج في
@تفن الايطالبة والألمانية، جت المصرلة بروما ،نم مشرا شرعا لاماما في لرلي@،
@لني @لمنحع @لأثبي @له @رسي@ من عدد
يعزو و@لثفة يخهما .ولهنا الأب على واطلع
1م كون مع نلايذه مدرصة 9 43
وضعه @لخولي @لى تاثره لالمدارس @لنقدية @لزبي .وفي
"
-113-
الاتجاه هذا
الموضوعي تخص التفسير للخسير والتي وضعها @لضو@بط و@لنروط @لتي
وخصوصيته @لفكرية و@لمنهجية؟ @لرتبطة بالاتجاه بما هو كذلك ،و ين تلك
الامبي
ثم كيفية التمبيز بينهما؟!
لا
عمو ما في التفسير الألمحبي التعرض للاتجاه هذه دراستنا نبغي في إذ@ننا
لحظت مستويين من شلرحا فيه منهج التفسير؟ إذ النص الذيءنه أمن الخولي
إلى وألمح ضرصرة تفسير القران موضوعيا عن فيه تحدث الكلام؟ مستوى@ول
الطرلقة المثلى لفهم القرتن عن تحدث ئان
@ر قسم مستوى ثان ثم في فلك، طرسقة
في النظر إلى@لهدف كما وجدته الأكبر، ولتذوقه يانسا باعتبلىه كتدب العرلة
@لخاضة بهذا الأدبية بالرؤية البيانية صلة ذ@ @
@مي الفكرة المطروحة من و@لمقصود
لتخدم العفسير الموضوعي أساسا !)(1 وضعت @ن الفكرة أم الاتجاه،
صراحة إلى تفسير القرتن من دعا أول ذكرنا سابقا- كما أمين يعد
أمور: المصحف قد@تصف بعدة القران في ترتيب @ن يلاحظ @مين الخولي
وحدة ترك قد أنه 0
1
مطلقا. يلتزمها الموضوع لم
2.
ترك الترتيب الزمني لظهور الايات لم
وقد
أبدا. به يحتفظ
4
0.
ص يا) @ل@صدر اللق،
-114-
3.قد
ومقامك متعدلة سياتات الثي .الواحد في عن فرق الحديث
مختلفة
الأولى إلى هذه الثالثة ترد (ولعل مختلفة. ظهرت في ظروت
@رالعكس)
ما وهذا
@ن يفر@لقر@ن مرضوعا موضوعا، ر@يه- حسب يقصي في وضوح-
الواحد ،جمعا إحصائيا مشقصيا ويعرت ترتيبها بالموضوع الخاصة و@ن تجمع @ي@
لتف@ر وتفهم فيكون بعد ذلك ومناسباتها وملابساتا@لخاصة بها ،ئم ينظر الزمني،
التفسير أمدى إلى المعنى وأوئق في
ذلك
تحديده
هذا إن
وضعها التي المنهجية ت
العناصر الرئيسية والإجراط يحوي النص
الخطوات المنهجية نحدد للتفسير الموضوعي لوبتحليله يمكن أن @مين الخولي
خطوات: الخولي في أربع عد@مين للتفسير الموضوعي
الواحد. الإحصاء@ر الاسنقراء ال@مل لاي الموصوع ا-
في @لتفسير@ لضوعي ،بل @نه لم يترك الآثار لم يترك @مين الخولي كثيرا من
في التفسير بالمعى الدقيق للكلمة ،وهذا ما يفؤت فرصة اكتثاف التطبيق مصنفا
ولكن @مين @لخولي بدأ في من جدو@ه ولمحقت@ والتثد خطه،
للفهج @لذي @لعملح
تحت المصرلة @ة تفسيرلة في الاف@ ب@ لقاء ثووس @لقرن الماضي ثلاثينيات @واخر
" @
تركه ما
وهي كل سنة،
عرين بعد فلك بنحو هدي @لقرتن قام بنئرها عنو@ن
مختلفة هذه جهة التطبيق .تناولت
هدي من مثل: @لدروس مواضيع من في @لتفسير
هذه والقالة والرسل .وقد غلبت على وفي @مو@لهم ،وفي السلم، رمضان، @لؤ@ن في
0.
4 ص )@ (2لرنفسه،
ا- -15
@لدروس @بساطة والسهولة التي يقتضيها مقام @لخطاب لعموم @لنلى عالمهم
وجاهلهم ،وهذا ما يفسر لنا تخلي الخولي عن معظم الضو@بط و@ثروط القاسية @لتي
سنسوقها الآنت
ألزم بها نفسه في التفشر الموضرعي كما سنرى في النماذج الني
تظهر في القرتن الكريم، كما الرؤية الإسلاية لهذه القضبة عن مبنجا@لكشف
الجالحق وتجنح عن تنحرف قد المال لدى الإنسان إلى توجيه وتسديد ،إذ وحب
من تثير إليه @يد كئيرة ما إلى غير الرشد فتكون وبالا على الفرد والامة .وهذا
الله، كتب
سث@ للنه فتنة
الخضتم و@ولدكنم لنما مثل قوله تعالى:أ وأغدمما
ونجين( ،القلم.)41-01:
3-
نحو المال الاحو@ل التي تحرض للإنسان من البخل والح والإسر@ف:
-116-
لذة التملك @مر@ن على طرفي نقيض ،البخل والثح ،والاسر@ف .في الأول
يصبح
حد. @ون قيد ولا ملذ@ته شهو@ته @رضاء لذ@ته،
لاشبع وسيلة في @لثاني بينما يصبح
التملك تهذيب غريزة بن منهج القرتن في الخاصة وحق الثت الملكية 4-
يفاجأ لا
واقعي، يحمي الملكية الفردي@ حين الواقعية والمئالية ،فهو ببن يجمع
فلا
يفري همتهم ويئني عزائمهم ،ويقعدهم أموالهم ،تجريدأ من الناس بتجريدهم
الملكية يبتكرون ،ولا يجدون ،ولا يذودون عن حمامم ،ثم هو حين يهز أسس
هذه
بجعلها الخاصة ،ليكون مثاليأ ،يكفكف من غلواء الأغنياء ويزلزل صلتهم بأموالهم
يقول تعالى: مالهم مال الله لا
مستخلفون وهي عليها@مناء هم للناس جميعأ..
جحثكر مئا أ الور :ك@) و قول:إ وأنففو) م@تسبهتم، ثن تال @دة ئقن@ بى@توهم
قتتفيئ يخهأ أ الحديد7). :
ثلاث كلمات @لزكاة والأنفاق على حديثه عن الإنفاق :يركز الخولي في 5-
هذا
الحقل الخاص وهي تذكر في سياق الحديث عن @لزكاة والصدقة ،وتستعمل في
ا" @
عليز -آز يغدفي سميع وأفه بن عحلفتك سكن فغ علننم با وعحل تطهرهتم رتريهنهم
أل@اب ألزحيمه هو للنه ويقحت آلضدقف وأت عاء@ عن آلتخة يقبل هو أن تلئه
التناول الجاد الحازم القوي ،المعنى هنا معنى الأخذ كلمة
) 3تحمل
1 أ@لنىتي 0
@ن بؤتي المؤدون في الاجنمع لشمكلة المال حلولأ يضع حين @ن القر@ن
المدبرون لهذه اسقو@ و@ن يأخذ الجمات في المال إيتاء، هو حق الذي الله لحق
7-58.
5
ص )@ (1لمصلو@لسبق،
-117-
الحسى الثاث والفعل هذا الحياة على مثل من الجانب هذا أخذأ ،لأن طبيعة
الابطاء لأنها تطيق عاجلة لا تحتمل التأخير، لا الحاجة فيه نبزة الحازم ،ولأن
وحين قاهرة ،يفسد التدبير لها بالتهاون، ث@ئمة حاجات ضر@ربة متجددة نامية
ويضطرب الامر وتضرى الحاجة أثرها تفقد تتوانى وتتأخر
و@ان الوسطية والاتز@ن:إ وألذب بآ@نفقيأ لتم يت@ؤ(ودتم تت@حأ 6-
عن أن يبتعد ) 9يحاول أمين الخولي 2 أ الاسرامحت تخسحز(1 ملئا @سفعد في 7بتط
" @
معناها @ ركز على اوسط المختلفة لكلمة
في فيرى اللغوي الفلسفية المعني
المتسقة المتعا@لة، @لوسط مركز النعادل .وعليه فالأمة @لوسط هي الجماعة المتزنة
تسرف لا جميعأ، والجماعات الأفراد حياة الاتز@ن في يوجد هذا وينبغي @ن
لقضية الماوت الطقي ومسألة الفقر لكن نظره في بعد ذلك
الخولي عرض
القضايا السابقة. في عنه
القر@ن من عناية بالاستنباط أقل كان القضايا هذه
يورد من من يفكر أولا ئم هذه الدراسات عموما يظهر بصورة والخولي في
فر@ني ،أو آية ما إلا ليزيد لفظ عند
يقف لا فهو نئم ومن فكرته، يؤيد ما
الآيات
أقرب الأبحاث التي كان المبحث الذي اخترناه هذا
وجلاء .ولعل وضوحأ فكرته
الرسل.. القادة السلام أو بحث في لا نجده الموضوع ،الأمر الذي
وتطبيقه الخولي خطه
أعدنا النظر المقارن كزة أخرى في المنهج الذي و(ذا
9.
7 7
5-
ص )@ (1لصصدر السبق،
9
1. 1 نفه ،ص )@ (2لمصدر
-118-
ا-
المال بموضوع
المتعلقة كامل للآيات القر@نية ب@ حصاء
لم يقم الخولي
الايات الدالة على المسألة كالبأ نموذجأ يختلى كان والاقتصاد ،بل
اقي من
@و أسباب نزولها. الآبدت مناسبت من لم يذكر الخولي شيئأ 5-
)(1
(بنت @لاطأ: عائثة
عبد@لرحمن
)(2
فكانت لقد سارت بنت الثاطئ على النهج الذي خطه شيخها في التفسير
رواد@لمدرسة الأدي@ في @لتفسير ..وعلى@لرغم من لن بنت المئاطن قد@دت من
كاب الاسلام من لما ير@د فهمه @لموضوعي التناول على@ن الأصل في المنهج
دعا
النهج ،فلم ترتبط بفكرة الموضوع الذي هذا
إلا@نها في تفسيرها البيني لم تلتزم
لوفر السور القصيرة @لت@ من عدد
إلى تفسير عنه عدلت بل أستاذما@لخولي، إليه
أعصاء طومة الأماء، @برز من وكفت على@ين @لخولي لسذت د
ومحققة ممردة، @ثية
اللحة @لربية ،ع@لت @منافة @له ر@صة @ليف@ لحلوم الاسلام وعلوم لين تسيزت بجمعها
-119-
أخذت
على الشهج نيها وحدة @لموضوع أساساءا) .وكان هذا أحد@لمآخذ@تي
الروط من @ممالها تطبيق كثير @لموضوعي وعلى المدرسة البيانية عمومأ ،أعني
وضعتها والضو@بد التي
فيها على المنهج @لموضوعي سارت قرتنية أخرى ولكن لبنت الثافى ثواسات
له منا: وهو ما @
القضية على أربعة فروع: هذه حرلة الإنسان :وقد جعلت 6-
للسورة كلها@ .نفم: الاثبي @لتنرل و ين الموضيكي @ل@يد بين حمعت قد
@ل@طح بنت
محمد
شريف، 2 4 @لفكر@لديني في مر@جهة @لعصر، عفض
إبر@يم، 0؟ ص @لئرقري،
ص لماه. @ @ جاهك @يجديى في @لتفسير،
-120-
حرية العفيدة.
الرأي. ة
حرد
حرلة الأرا@ة.
البعث. 7-
أصاسأ..
القراني النسق أخرى عالجقها خلىج مبث وفي الكتاب
تطرقت إليها على الاستقرا. ا -اعتمدت بخت الئاطح في جل القضايا التي
والحصر الكامل للآيات القرتنبة التي لها بها صلة أو وجه نعلق ،خلافا ليخها
@مين الخولي الذي لم يلتزم هذا الرط .من ذلث مثلا حصرما الايات القر@نية
تعالى صرضاه ،ولي@ لأحد ب@ فنه معتق الله، عند حق الشفاعة تؤكد على أن التي
في القر@ن بأربعة عئر موضعأ الغفر@ن .وجاع@ @و سلطة @لئسفاعة @و حق الخلق من
في قوله كما البثر، @لتامة ليئ الآيات @لتي تقرر@لمساواة @يضأ وفه ذلك. يؤكد
ائن@ ظتكل ثن ئضى ؤ@زصنى مهائؤبهارلبث رث@بر ئتتما اللس 9ثأجها تعالى:
،9
1 8 الأعر@ف: ما، مهما ربل! كثبرا وعلنآء ،أ@لنا" ا) ومثلها آيات :الانعام:
6 ا لزمر:
تعرضت لها في ثواستها: موارد الألفاظ
القر@نية التي 2-استقراء جميع
حافظت
أحد الروط التي وهذه الخطوة المنهجية تتميز بها المدرسة الادبية وهي
بها نفسها@ون @ن تطقها في التفسير. الثروط التي ألزمت من كثير ليئ عليها
الثافى بتحليلها (الثر ،الأنسان ،الأمانة، قامت بنت
التي الألفاظ القرتنية ومن
الثاطئ في شاق الرد بنت 9الحمل! الذي اسنقرأته لفظ الحمل) .ولنأخذ مثلأ
-121-
)(1
قوله تعالى:أ @تا عضحنا ألأمانة كل في الامانة حمل بعض العلماء
على تأويل
ظديفا صحدها آفي لنن بتص كن آنؤت ؤآلأزص وانجبال ف@بف لن مجمتنا ولهنفقن ئنها
ة
وخركأ@ ) 2ب@ باء@لطاعة وخيانتها خلافأ للظامر،7 جهولا 1 1الأحز@ @:
@ ا "
@لحمل بمخلف معانيه @لمادية والمعنولة. لفظ فيها @رد الايات الأخرى التي
موضعأ،
" @
منها سبعة ئلاثة وستين احمل في القران في مادة فقد@ردت
أجنتهن @ن نؤول حمل الامهات بخيانة وجه بأي 4).ولا يمكن
1 ألقمان: عك صمنأ
عنها @و التخلي
الحسي وعثرين مرة بمعناه ست
نحو واستعمل القرتن الكريم الحمل في
الففك تانثنوفيأ فى
نزنئغتم لتا حمنا
المألوت @لمعروف ،نل قوله تعالى@ :وبية فنم
اء:
أ الإص ئمكودا، عبدا محمتنا مع لؤبئ @ئه ه أي@ 1) :وقوله ة برتة من 4
خيانة الب @و عن موضع منها بالنكوص أي ) 3ولا يمكن @ن يؤول الحمل في
عنه
المحمول والتخلي
مئل موضعا،)34 نحو عردن في الحمل المعنوي ،في المامة ت وجا.
تيات:
وهو في القاميس، @لفيرصزتبا@ي به وماط قال @لزحج، صا@ @للان عن
هنا ما نقله )(1
سا
معنى أحدمما يحمل فيه فقد@حرد قولين: @لكثاف،
يبدو@ختيم @لرمخشري في على
ا "
حمل الأمان@
به خيانتها ،وهو خلاف ما قال على@لتز@م @لقيم بحقها ،وا@خر على
مادة @لرب، لسان ج@هرر@لفم@لن@ .نظر@ :بن منظور،
ح@ل؟ الفير@ز@بادي@ ،لقامرص
/ جلى@ @ل@@ ،لكاف، معة @لمحيط،
3.
1 0
1 0 2
5-
حمل؟ @لزشري،
ه ه.
ص في الالاد، عاننة ،ضال عد@لرحمن،
6.
5
نفسه ،ص المصلو
6.
5 لرنفسص @ل@
عى
-122-
ما دها ماكسبت وعيخا لملأ وشحهاح ئكف للته نن@ئا لا :6أ
28 البفرة
كما ولا تخصل علينآلمض@ رنجنا أؤ ثخ@آنأ شمينا تؤ@نذنآلمن لا @ئنا كش@بث
دنا ولشفر عتا وثشف دنا بهب ولا تحنلنا ما لا طاقة فتلنأ@تنا من آلذجمت محتتم@ كل
وع@حم فاخنتضه.
فهل يسوغ لنا ئن نتأول حمل الوزر والاجر والخطية والبهتان والإثم بأنه
نكوصى عن ذلك كله صرفضى لاحتمال تبعته ،فيسوغ لنا من ثم @ن نتأول حمل
عنها وخيانتها؟ الأمانة
بالتخلي
من
ما سو@ @ا
لكل الامانة مخالف الحمل في @ية حمل معنى والقول بأن
في بوجود اختلاف إلى القول لانه مؤد الأدبييغ عليه منهج
ما الايات ،يخالف
معاذ الله! القرتن..
الاطئ على بنت نسنر لم مكية ومدنيف تصنيف معظم الآيات إلى 3-
من الحالات، كثير في به قامت إلى مكية ومدنة ،ولبهها الآيات تصنيف
قليلة حالات
في التفسير إلا في أثرأ التصنيف هذا على ترتب لم ولكنها
مرة واحدة أنها لم تلتزم شرط الترتيب الزمني للايات المستقرأة إلا في كما
لغبد@ن سلا أنتص ما لا@كلب@ " النزول وهي@ :تل جا@ا اثخفروت حسب
7.
5
ص )@ (1لص@ ر@لسابق،
7
0.
6- كا ده، @لمنعلفة @لرق و@لايت عن حميفا منلا: )@ (2نظر
-123-
عذتم 8ولآ أنتر بخلأون ما@@د@ لكل فا
رلا@فأ عايلأ أتجد* ما
عنلأون
3
،5 كم-
و@لأنعام 7-لما
9 والحجر 9 4 والحجر 1 2
،7
ثيبئ ولى دين " و@لنحل
الاسلام. منذ بدء وهذا يعني @ن تضية حرلة الاعتقاد مقررة 12
7. 1 2
5-
والنحل
اراء بعض مناقثة كما فعلت
في عرض اراء المفسرين ومناقئمتها: @
الموضوعي قضية التفسير تعالج الدين بجامعة الازهر أول رسالة علمية أصول
"
2-109
1 ص
0
)@ @: @ (1ل@صلر@فمه،
) (2وأعد الطن @ن
@لني @شعه لين الخولي صر@ا على الاتجاه ثلك كان @نعكاسا
وملوشه
-124-
الوحدة الموضرعة في القر@ن الكريم وهو الهدف
أ.
واحد. الايات التي في موضوع جمع
سورتها مع بيان علاقتها بما قبلها وما بعدها. في بحئها ت.
نصل إلى الغاية حتى ذكر فيها تسلسل @لموضرع في السرر@لتي بحث ث.
" @
"
تكلمت عن بالقول بأن التفسير الموضوعي هو جمع ايات القر@ن الكريم التي
وبحثها بحثا موضوعيا منهجيا مع القرآن، عدة سور من شيء خاص وذكرت في
في ملاحظة ترتيب نزولها بقدر الإمكان ،وبحث علاقتها بما قبلها وما بعدها
تدرج القرآن في نزول تياته سورتها ،ئم بحثها كذلك مع مثيلاتها لنرى كيف
عالجت موضوعا معينا قد@تجهت الآيات التي نجد الدعوة .ولذا سير مع وتطور
العصر المدني ،وهى@وائل غيرها في العصر المكي فهي في العصر وجهتين،
@ ا
3
4. ص ك@- ضوعبة، @ دوحدة محمود، محمد
لا) حجلىي،
3
1. ص )@ (2ل@رنفه،
4 ،
3. عى )@ (3لمصلو@لسبق،
4
2. 0
-125-
طريق @لوصول هو الخوض تفصيلا في منهج التفسير@لذي دون وأصولها، لدعائمها
وجهت إليها .كما غلب على@لرسالة طبع دفاعي؟ ردا على@لدعاوى@لمختلفة @تي
إلى القر@ن بخصوص افتقاده التر@بط بين الآيات والسور ،وتكرار@لموضوعات فيه.
للقرلن:
@ ممسر@لموضو @لمدر
تعرضوا أزهريين قبل متخصصين عديدة من كتابات تبع ثواسة حجازي
له .كان ومئلوا بصورة مباشرة وتفصيلية ثم طبقيه ومنهجه للتفسير الموضوعي
ما وبمقونة الحي الفرماوي، وعبد وعلي خليل، منهم الثيخ أحمد الكومي
" "
@
كبه هؤلاء مع رسالة الوحدة الموضوعية في القر@ن نجد@تفاقا في معظم الخطو@
@لنجية اللازمة للتفسير الموضوعي ،مع بعض الزيا@ات @و التفاصيل ..إذ دلخص
مثلا -فيما المنهج @لموضوعي في التفسير خطة
يلي: الحي الفرماوي- عبد عند
موضوعية( .يفيد في المراد ثواسته ثواصة الموضوع القرآني اخلر 0
1
" "
ذلك
المعجم المفهرس). (يفيد في ومدنيها
ترلب هذه
يثيهرو مع @لوقوف على أسباب النبي نزولها على حسب الايات 3.
نز و لها.
هذه التعرض لمعرفة مناسبات 4
سورها. الايك في
0
بجعله في إطار متناسب ،وهيكل متناسق ،تام البناء، تكوين الموضوع ه.
متكامل الاجزاء.
الأمر يظ @ن احتج الله حديث رسول صرد من بما تكميل الموضوع 6.
له يكمل
هيكله ويزداد وضوحا.
-126-
هذه ثو@سة
بين تجنس بينها وتوفق متكاملة الايات درامة موضوعية 7.
بمقدمة للموضوع وفد مهد اقي بمشكلة اجتماعبة هي رعاية يعنى الموضوع
للموضوع ،ئم قسم المرضوع معبرة عن المقصد من اختيلىه لكنها قصيرة جدأ
باعتبار زمن النزول الى قسمين:
المتعلفة تنلىل الفسم الاول :العهد المكي مسنعرضا كل الايات
بالموضوع
وتنرل الرعاية النفسية لليتيم، تنلىل الاول: عنصرين، في نظره ،ثم صزعها على
ما العهد نها هذا فبين @ن @يات المدني ثم @نتقل إلى العهد اليتيم، مال
الثاني:
ما ومنها في @نفسهم وأخلاقهم، لرعاية الي@امى ما هو ومنها بالأمو@ل، خاص هو
يدعو للعطف
والانفاق عليهم.
التنوع في الرعاية لم يجد@لمؤلف بدا من @يعرض لنقاط أساسية هي: هذا
و@مام
عناية القران بتقوية أخلاق اليتامى و(حسان تربيتهم. ا-
1 97
،6 1 ط بدون ناشر،
،0
@لنرمم@ ،عبد@لح@@ ،لبد@ية في @لتفير@ل@وضوعي، )(1
-127-
الأمر بالأنفاق عليهم. 3-
هو القر@ن الكرلم هدف تبين @ن خلاصة و@نتهى البحث في رعاية اليتيم إلى
والاحتقلى تغلق نيه الضغائن والظلم من تكوين مخمع فاضحل قرى تكامل يخلو
المجتمع عزلا اجتماعيأ عن عزل اليتيم ولذلك يعمل على عدم الفساد، كل شل
الفساد إلى طرق ذلك من دفعه له
في لما أو نفسيأ
شرع في تصنيف موسوعة قد
@لتفمير@لموضرس :يبدو@ن الفرماوي مرس عة
الكتاب ربما يصاب هذا (الأيمان والاسلام والأخلاص والأخوة) والمقبل على
الفرماوي وضعه التأصيل المنهجي الذي بين التفاوت الكبير بسب ب@ حباط كبير،
له. والتطيق
العملي
يمئمكل متشعب ،ذلك @نه
وهو موضوع والمع ف@ فا@خذنا موضوع " الإيماندا مئلأ
يدرسه إلا في الاساسية ..ف@ننا نجد@ن @لفرماوي لم مفاصده جوهر@لقرتن وئحد
اللغة
في @لقر@ن صروده والاصطلاح ثم صفيحات قليلة ..تعرض فيها قعرلفه في
مقتضيات الايمان.. من و@ستعماله فيه ،ثم لأصول الإيمان ثم لبعض
هذا في كل
الايات التي حصر المفترض سواء في منهجه لم يلتزم وهو
هذا حرل
على أسباب نزولها ،ولا وقف حسب ولا رتبها القرتني، الغرض تد@ر
لم يجعل نزولها ،ولا تعرض لمناسبات الايات القليلة التي أ@رثما ئم
@نه
الموضوع في هيهل متنلسق أو نظام منطقي مقبول ،بل اعتمد على@نتقاء بعض
) (1المصلو@لسبى.05،
@
سر@ كاد قد صدر ولا@ثوى@ن )(2
3 3-
1 1 9 9
،2ص ط ،2 ا ل! سلاية،
-128-
تام بدراسة موضرع كما مبلغأ.. فيها ئم لم يبلغ وتفرعاته.. أطر@ف الموضوع
لا المنشعب الموضوع هذا ومثل القرتني، الايمان وكأنه جربرة معزولة ني النص
من مثل :الاسلام والتصديق .ولم يلتزم تنتمي معها إلى الحقل الدلالي
نف@ه
بينما جاء بحديثين سورة البقرة @ون @ن يعلق عليها ئ@ء، هي آية البر في واحدة
الاضافد على عدثا من عليه تلاميذه ،ولكنهم أدخلوا قبل وسار من الخولي
ومنهجه: مفهوم التفسير الموضوعي
أساسيا في تصور المفسر هدفا أ -جعل الوحدة الموضوعية واثباتها
ا
لمو ضو عي.
4.
2 ص )@ (1ل@صلو@لسف،
فن وعلم ش ضوعي على مدا@لنحو هو@لني حؤله بان+ ل ) (2ويسكن
للطلة ن من @لل@اء@لى طريقة في @لتفير ضكية ،يمكن تلقينها له
ثيق يقوم
طكته @لبتلشيى ليطبقوها لكل سذاجة وتبشط لون @ن توفر يم @ص @ @ @لتفسير@و
ومقاصد- @و حتى@لفم @لكالي لغايت @لتفسير@لموصوعي @للي@،
-129-
تيسير التفسير الموضييم خامسا:
العمري الموضوعي منهج أحمد جمال في القاعدة الخامسة أخذنا ف@ نا
"
حيث إخر@ج الموضوع من العلمي لروط البحث الالتزام فسنجده يتحدث عن:
إبراز محلسن الأسمى هدفه تاركا@راعه العقاند الفاسدة ،جاعلا للايات القرتنية
@
ا
@نناء عرضها تفير الآيك تفسير
"
وصحاتجه وتابميه وذكر مناسبت @بزول ومكانها.. الله رسول عن بما@تر مع تدعيه
ص س.
في @لتفسير@لموصوعي، ك أحمد جمال@ ،را@ @لحوي،
-130-
" "
حفانفه من فلد كله: الباحث هدف ثم وليكن ومدي تنمعبه
مع ذكر إبراز
حكمة
شرق الحقانق بأسلوب نلك صرفائه بحاجات النر ،وعرض التئريع
عذب لاستشر@ف نفس القرئ ،واتبح الاسلوب الذي
11
ا
@ لتفسير لموضوعي
ا
سادسأ :الاتجاه الاجتماعي
تحولا نشهد القرن الماضي من باقر الصدر في بد@ية الثمانينيات محمد
مع
الموضوعي فالتفشر @لتفشر@لمرضوعي، مفهوم في وفي التجربة @لرية عنصرا أصاسيا
حسب رأي باقر@لصدر -يبدأ من اقع وينتهي إلى القر@ن ،بوصفه @لقئ@ والمصدر -
الواقع نلك المفسر على ضيئه الاتجاهك الربانية إلى يحدد @لذي
هذا
الدارسين للتفسير الموضوعي من كثير اتجاهه تبع باقر الصدر في
في منهج الممير عنصرا رئشيا الإنسني جاعلين النظر في الواقع والفكر
أن يتكامل أو يحقق الغاي@ بدونه يمكن للتفسير الموضوعي ولا الموضوعي.
الاتجاه نجد هذا المنمئودة
وعد مئل زباد خليل الدغامين، من ثارسين عند منه.
3
8. ص @لتفير@لموصرعي، صطفى ،مبث لي ) (1مسلم،
@لخالدي ،صحح ضلا: في كابك يخرة ،الظر فلك نجده وضل 3
9. نفسه ،ص )@ (2لمصدر
2.
7 1-
7 ص @للين@ ،لتفير@ل@وضوعي،
لاحقا. ومياتي تفمل ر@يه 2
8. ص ضوعي،
د ر ،مح@د،
) (3بقر@ل@
-131-
فالنظر الواقعي يئمكل في المنهج الذي اقترحه الرضي للتفسير الموضوعي
هما:
طرفي هذا التفسير ،فأول أسمممين ينطلق منهما المفسر الموضوعي
ا-
بها الفكر يمر التي معرفة عميقة وشاملة لطبيعة المرحلة التاريخية
ومطالبه و@مدافه ،لنمكل عملية أساسية وسطبيعة واقعها واحتياجاته الاسلامي اليوم
إليها التفسير يتوجه يمكن @ن التي تحدي@ الموضوعات الاساسية من تمكن
ينبغي أن ينبني عليها التي بالمباثئ المنهجية على الوعي كما تساعد
الموضوعي،
الموضوع عرض
حول أثلىته تجارب الفكر يستوعب ما وجهة النظر القر@لية ،بل عليه @ن
الانسني
التنزيل صحة يضمن لنظرية القران مما المسألة ،فهذا تلك الموضوع @و ذلك
يقوم حيث المقارنة، أجل من وذلك إلى الواقع الالتفك أخرى يعاود مرة
الهد@يات القرتنية المفسر الموضوعي بعفد مقلرنة بين حصيلة الفكر الئري
وبين
لتوضبح كمال
الإسلام وشمرلينه و@ن حلوله أفضل واكمل ،وأن إجاباته إجابات
قد شافية
مدى على بصورة خاصة عها ،ويركز عجزت تكون التجربة البثرية
-132-
المدروس بالموضوع فيما يتعلق للواقع الانساني نظرية القر@ن توجيه
في العقود الأولى من القرن العئرين تطبيقأ ،ثم على بد باقر الصدر تنظيرأ في
منهجيا أساشا عد
العقود الأخيرة من القرن العثمرلن ،ليصبح بعد فلك عنصرا
@لرضوع
يبدأ @ل@كان@
س @لم إلى@لحاص، من يكون فلث بمتات محخل ولكي يخلها@اخله،
@لت@
ككل @لى@لموضوع @لمحيئ. @لنس@
تاما@و ناقصا@ رط @ @ا حمعا
صوع ب -الاشقراه :ويقوم على جمع الايئ
@ثية حرل
لعص يكفي قد كار @د يكون الاستقراه @لاقص بهدف تجنب @لتكرار في @تبت قضية ممينة
ضوعك، @ ب
@
ايات صنفت @لاستمانة
بالمجم @تن في مذا@لج@ع ويتحسن -
فقد
غير و@رد يكرد@لمرضرع @لرجوع @لى@لق@ ان @لكىلم من ولا يحى@لك @مفا@ .لدارس
يخر موت ما يصه ما حمما يتطب (حصاء خاعالرقد يكود فيها سا تلك
@لمماجم لي
@لشسيلية. ة
لايكفي في نكولن بجث
-133-
سابعا :التاويل الموضوعي للقرأن الكريم
حنفي لينقل @لمنهج الموضوعي حسن يأتي ذكرنا سابقا، من كل خلاف على
قو@كلد منهجية من تحدث عن @لتاوبل ،فيكون أول مجال التفسير إلى مجال من
القرتني وللنص للتأوبل خاص وفق تصور وذلك للتأويل @لموضوعي للقرتن الكرلم،
للقر@ن.وهذا ما@رضحه هو نفسه في بد@ية دراسته لمنهج التأوبل الموضوعي نفسه،
فالتأويل الموضوعي للقر@ن عند حسن حنفي يتعامل مع القرتن الكريم كنم@
ولا الطريقة موحى، غير المتعلقة بأصله @لتارلخي موحى@و الأسئلة لا تعنيه معطى،
النصوص ،فكلها سواء لا يفرق بين كما أن التأويل
عنده
جمع التي نزل بها@ر
فلك مدعاة
للسقوط في لفوعءكفال تحلق با @لت@ @لب@بة الأحاثيث @شقصاء
يئ كما -
تحري @لصح@.
مع
ا، @
تفا@
@خ@اه علسية يمكن
@لحدث
@لنبوي. لكتب @لتمير@لتحليلي وشروح مده
@لجع دي عسلية و ستحان -
ضوعا ذلث @لخاصة قوت على* بات @لص وأبب لزوله و@لقر@ن@
يلقي فكل به -
مر@ @اة @لحدة @ @بات @لى س @لأصاسبة صح @شباط في @لته
@ لقية@ :ي ة
ج@ -لوحد
@لنصوص في تضبئ رقىلة شموية ،وعرض هو لأن @لهد@ @لأولى، بالدرجة لل@رضوع @لن@ ي@
@لى@لنصوص. د@
الب@ @ @لمماني من وبقدوط يضيف صحتص بقدر له
و@لاستنى
باس بحد الاحاطة بموقف @لقرتن و@لسنة ب@ زاه موضوع
لا الف @
معبن شئ@و@جتهاما د-
-134-
يملك لا
الفرتني فالنص لذا للتأولل؟ جهة خضو@ا لنفس القواعد المنهجية من
صهل هو وصهل التأوبلات خاصة، يعكس إيدي@ لوجيا القرتني ،فكل تأويل
المطات مصالح في نهاية
نزعة إيديولوجية مصرح بها، مما يحتويه هذا
من الكلام وعلى الرغم
هذه سياق في لسنا معنمن إلا@ننا ومنهج فهمه، @لقرتني النص من ومواقف متهافتة
تساولا سيتبادر إلى ذهن نطرح @ن الأفكار ،ولكن يكفي هذه الدارسة بمناقثة
كل ما جدوى وهو: التحديد البدلي لمفهوم التأويل، هذا على يطلع من كل
ما جدوى نفسه بعد فلك؟
النص القر@ني بل سطرها حنفي التي القواعد المنهجية
ليى إلا الأمر نهاية في وهو فهمه، التي تحكم الايديولوجية هي نفسه ماد@مت
)(3
المشروعية؟! منه
مشجبا يستمد
التأوبل الموضوعي يعتمد عليها التي حنفي القواعد المنهجية حسن يلخص
يفهمه -في القواعد الاتية: كما -
نصا) لمحمرعة @ن منهج @ل@ و ل @لموضهي للفرتن @لك@لم ،ضمن (@لقى حسن، حنفي،
حما "2. 2 باحثين،
2 0
2. نفسه ،ص @لمصدر
2
3. @ل@ص@ رصمه ،ص
0
سلن دي ترلخ @تمسير، @ل@ عرفه )@ (3ن مفهوم حنعي ليأوبل يذكرنا بالفهوم @لبافي @لذي
يوجه له عقله @ر به صا يستهويه جث لا يشكل @لنص بالنشة للمفسر@لباطني الا رمزا يحلق
وجللف. @و
-135-
حيالمحيا@ ،نه مو اطن ئمخصا الالتزام الاجتماعي السياسي :فالمفسر لي@ 0
1
)(1
مجنمعه
مصلح ثوري فاعل في وزمنه ،فهو مجتعه يعيش مثاكل
دون الخاص خاوي الوفاض، حقله
الفكرة المسبقة :لا يدخل المفسر 0
2
ببحث عن نحوه ،إنه يبحث عنه إذ ينبغي أن يكون واعيا بهدفه متوجها ما
معرفة
وهذا يعني أسبقية السؤ@ل على الجواب ،والحقيقة على النص، المثكلة، حل
)(2
والمثير على الاستجابة
ما
كل الآيات المشتركة في فكرة ما: بفكرة الخاصة تجميع الايات 3.
التفكير من الذي نحرل أن نصنفه بطريقة تحليل المضمون .إن اللغة كشكل
يلي: كما
تمنح إشلرات للمعنى ،ويمكن @ن يصتف الئمكل اللغوي
يثير إلى الجوهر. إلى العمل والاسم ) (1الفعلي والاسمي :الفعل
يثير
فعلا اسم مصدري ،لي@ المثال- فالتوحيد -الركن الاول للأسلام -على سبيل
يعني أن النوحيد عملية ،ونشاط يقود
هذا (واحد) اسما (وخد) ولا
الفعل من
إلى
الاختلاف بين الو صف زمان الفعل :ماضيا وحاضرا ومستقبلا يمئحير إلى
ديمومة عن إذن بنلاثة أنماط ليعبر الوافع يعبر عن الرواني والحممي والمستقبل.
الحقيقة مع ديمومة الزمان.
4.
2 نفسه ،عى
0
)@ (2ل@صدر
4.
2 نفسص ص
0
)@ (3لصدر
-136-
)(1
أو يكون مفر@ا@و العدد:
جمعا.. مئنى تد
فالاسم (ج)
(ح ضمئر الملكية والصفات..
الاشكال اللغوية على تشكيل ساعدته البناعت يجهد@لمفسر -بعد@ن تثييد ه.
@ن المفسر فلك تظهرها الإحصاعات والعلوم الاجتماعية. كما الواقعية ومن الحالة
حالما وصف طريقة العمل :يظهر@لفعل كخطوة جديدة في عملية التفسير 8.
النظرية إلى المملىسة، ومن النص إلى الفعل، نفسه مئ الارض .ينتقل المفسر
4.
2 ص
0
لا) ال@صدر@لسبن،
2 0 نفسص ص ) (2المصدر
5.
2 0
5.
نفسه ،ص ) (3ال@صدر
-137-
بين الوعي إلى التغيير .فالعقل والتطبيق العملي يركز@ن على تقليص الهوة من
المئالي و@لي اقعي ،بتقرلب @لمثالي ليكون أقرب إلى@لو@قعي ولتغيير@لواقعي ليكون
ومئسكلاته طاغيا الواقع بقضايا الالتزام الاجتماعي ويبدو فيها الموضرعي للقرتن،
في القرتن في الجنب جاء ما
يطمح إلى توظيف كل بحيث منهجه، على
يقوم عليها القر@ن ،وهذا الواقعي ،متجاهلا لكل الجو@نب الغيبية والعبدي@ التي
ب@ همال
الجفب وفلك متسق مع منحاه الفكري وسعيه إلى@نسنة النص القر@ني،
اختلر المنهج هذا حاول @ن يطبق عندما الغيبي والتعبدي فيه .لهذا سنجد@نه
هذه التوجه المذكور هذا ئلاثة
المواضيع بوضوح، عنه
وتعبر مواضيع تعك@
التي يندرج الثلاثة الرليسية الأطر وهي في نظره والأرض، هي :الانسان والمال
كلسم 4مرة استعملت 5 4 مرة ،منها @رد لفظ الأرض في القرتن
4 62
لي@ الأرض وهذا يمنمير إلى أن مستقل وثمني مرات أضيف إلى ضمبر الملكية،
مقو لة لا تنتمي إلى مقولة الكون من حيت الأصل ،فالأرض للتملك محلأ
الملك.
كنت عندما
المتكلم ضمير @لوحيدة @لتي @ضيفت فيها الأرض إلى و@لمرة
الوحيد لكص ض .أما الله هو المالك يدل على@ن وجل ،وهذا الله عز أضيفت إلى
جاعت بها المعني التي
@قجاهات: خمسة
في القر@ن فيمكن جعلها في عن
2 0
5.
نفسه ،ص )@ (1لمصدر
-138-
وارئها. وهو وحده وجل، هو الله عز للأرض و@لى حيد المطلق @لمالك الاول:
له ما بمب، عابدة لثه السياق تعني كل الارض ،والارض مطيعة هذا
الأرض في
فهي
صورة للخصوبة و@لجمال، تثمكل للاش ض بما فيها من تربة خصبة
يعيئس الإنسان ،الذي تغذي ا @ الحياة الإنسانية@ . الإنتاجية في والزراعة صورة
الارض. كلمة فها 4 6 2صردت مرة من أصل 2 17 هذا@لربط لقد جاء والأرض.
الكون .وخلافة يتدخل مبلمرة في الله لا على الأرض بما@ن خليفة الله @ن الإنسان
الانسان تعني اختياره للتفدم والورائة .وأفحال الإنسان مي المؤهل لاختيلى
الأرض ان مهمة الانسان على د للإنسان بمجال العمل. الأرض الانسان ،تسمح
نزعة أو ميل ولكنها مجرد المهمة ليست هذه ضعفه إلى قوة فرثية؟ إن تحؤل
موضوعية ،أقيمت عليها الارض. تتعلق بحقيقة
الأرض يبدأ بالأيمان بالوحدة ،التي إن تحقق مهمة الإنسان على
الرابع:
تجتي نفسها بالأفعال الحسنة@ .ن الطبيعة مسخرة ومسهلة ل@ نسان كما مي بالنسبة
لله .كما@ن @رث الارض ليمى حقأ مؤبدأ وتعيينأ مغلقأ .بل يجب حماية الأرض
لا
ماثي، @نه ميثاق أخلاقي فرد، @ن الميئاق العالمي متعلق بكل
جانب واحد. من ميثاقأ قهريأ ميثاق تعاقدي ولي@
@لا@صي عه
-139-
الثالث الفصل
مشكلة
المنهج في التفسير الموضوعي
المبحث الاول
أنكت تني@ لكل شرشأ علتث @لقرتن وشمولها جميع مناحي الحياة و@لفكر@ونرنا
واللامحدود، اللامتناهي نطاق ) 9أي أن الانتخب سيجري
في منا 8
(النحل:
عرفه الإنسان نحو أي وهذه المواضيع لم تأت في القرتن مرتبة ولا من@قة على
جاع@ بعض ،بل عن من قبل @و اعتاده .كما أنها لم تأت مفصولة معزولا بعضها
من بنك أحيانا لترى الآية حتى منداخلة مئ@بكة اخذ بعضها برفاب بعض،
وعبلىة متصلة!
محكم نسق القضايا تدمج بينها في عدلا من القران تعالج
يوقفنا والتطبيقي منها الموضوعي التأصيلي إن النظر في مدونات التفسير
تعتمد
اختيار المواضيع المف@رة موضوعيا ،طريقة
على طرلقتين مختلفتين في
وطرلقة أخرى وتفسرها من خلاله،
الموضوعات أصلا تستمد
النص القرتني
منه
هذا
يعني هل ولكن مصدر المواضيع التي ينبغي تفسيرها قرتنيا؟ ترى في الواقع
الاختيلى والانتقاء، مصدر المواضيع المف@رة يتميز@ن @ننا
بحسب نوعين من أمام
وهل الموضوع الواقعي؟ هو ونوع اخر بالموضوع القرتني، تسميته نوع يمكن
رأيا@خر مناك @ن أم هذين السبيلين، اعتماد احد
على المفسر الموضوعي يتعين
خ@ ل@لمرانى:
@لمو
الموضوع بالرجوع مذا المتعلقة بموضوع ما" في القر@ن الكريم ،ويمكن اختار
-142-
ولقد أخذ
خطة
على أصحاب المنهج الألمحبي في التفسير تجاهلهم تقديم
المسير أو تقديم خطة لتصنيف القرتن هذا و@ضحة لتحديد المواضيع التي يتناولها
جعلوا عملية الاختيار عملية عئ@و@تية اعتباطية، قد ومم بذلك تصنيفا موضوعيا
اختصاصه أو منوطة بميول المفسر الذ@تية وامتماماته الفكرية @و
العلمي. حتى
لنا
السياق أن نفهم الداعي و حق هذا
الذي يفرض على المفر في
خطة @ن الموضوعي
للمواضيع القرالة التي ينبغي تفسيرما@و@ن يقدم يقدم
للمواضيع التي معيارأ @ن نحدد
ينبغي هل أخرى: بعبارة للقر@ن، موضوعيا تصنيفا
في الأ@بي الاتجاه لمنهج نقده سياق إبرايم شريف في محمد د.
يبين
يتفق مع
ما
يختو من المواضيع لن له بصورة فرثية وجزئية فيكون عمله المفسر
لموقف عام لغل المجتمع في ما يستجيب ميله الشخصي واجتهاده الفردي @و
في مصر في ذلك الدعوة إلى اشتداد عند
مرحلة ما ،مثل موضوع الحكم بالقرتن
إسرائيل في الفرتن. ومثل موضوع اليهود وبني الأربعينيات،
أو تضطلع عاتقه، يأخذ فرد -افتراضا -على حين يكون الأمر ولكن كيف
)(2
من ذلك..
إلى شيء لا يئ@ير المنهج الأ@بي تلك الخطة!!
ترسم
من جهة ضر@رنه التصنبف الموضوعي للقرتن عن الكلام ولعلنا نرجئ
-143-
الموفف عن نستكمل الحديث وطريقة وضعه ونطبيقه
حنى للتفسير الموضوعي
الآخر في مسألة اختيلى الموضوع الذي ينبغي تفسيره موضوعيا.
مسألة عن وقبل الانتقال إلى ف@ك الموقف لا بد من القول إنه بغض النظر
الطريقة متفقون على أن الاصل في هذه أصحاب ف@ ن التصنيف الموضوعي للقر@ن
هذا أساس كان ولو حتى منه
إلى القر@ن ،والانطلاق الرجوع هو الموضوع اختيار
@و تابعا لميول المفسر الخاصة واهتماماته الاختيلى عوانيا أو اعتباطيا ،ئو
اختصاصه
العلمي.
@لمر
خلرج من الموضوعي يبدأ @لبض @ن التفشر ير@ @لفريق الاول خلات
المسائل @لموجوثة خلىج @لنص من @ني ،إذ ي@سخب @لمفسر موضوعا محورلا @لنص
موضرعا تمليه @لمتطبات @لفكرلة والاجتماعية ثم يقوم بدر@مة معلىت @لقر@ني
@لقر@ن ومقاصده @زاء المرضوع في إطو@يات @لوحي.
يرى باقر الصدر -لا يبدأ عمله من النص بل من
كما
فالمفسر الموضوعي-
واقع الحياة .حيث يركز نظره على موضوع من مواضيع الحياة العقائدية @و
الاجنماعة @و الكونية وشنوب ما@نلىته تجارب الفكر الئري عن فلك الموضوع
وما قدمه
الفكر الإنسني من حلول وما طرحه التطبيق التاربخي من من مثاكل
نقاط @فدة
فهل@ ،ثم يأخذ النص القر@ني ليتخذ من نفسه دير المستمع
لا ومن
والمسجل فحسب ،انما ليطرح بين يدي النص القر@ني موضوعا جاهزا ثربأ د
بعدد كبير من الأفكار والمواقف الئرية ،وببدأ مع القر@ن حوار سؤ@ل وجواب
الموضوع المطروح والنظرية التي من أن يكتشف موقف القر@ن من فلك متهدفا
6.
2 ا لمو بقر@ ل@ ر ،حمد@ ، )(2
ص ضر عي،
-144-
)(1
معظم @لهد@م@ن ر@يى في @لحقيقة هو باقر@لصدر @تخذه
هذا@لموقف @لذي
@ن الاتجاه التفسيري فلك @لذين أخذوا بطرلقة @لتفشر@لموضوعي نظرا@و
تطبيقا.
في التفسير منهجه الذي يحكم رؤية المفسر للنص القرتني كثيرا ما يترك أثره على
محل بحثنا -خصوصا. وفي التفسير الموضوعي- عمهما
قبل ظهور القول بالتفسير الموضوعي ..إلى ما إلى الوراه ..إلى ف@ ذا عدنا
)(2
موضرع @ر قد@فطلقا أساسا فسنجد@نهما الله ثواز
من ومحمد عبد مهدي علام
هديه فيها بحئا عن مشكلة فكرية واجتماعية معاصرة حاضرة ،وغاصا في القرتن
بشب للريئاده بئأنها .فدراز ،مئلا ،ما اختو النظرية الأخلاقية في القر@ن إلا
نفيا اجتماعيا ،مئل السلام والإسلام أو القران منحى اما د ولمثاله، تشبيهاته
-145-
في تقديمه للأبحات نفسه
@مين الخولي كده ما وهذا و@لرسل القادة والحباة@ ..و
ا@
إلى@لتدبير تقصد رأى@فها كاب لاحقا@ذ @ر الأحاديث الاذ@كلية التي نثرها في
المجال الخاص هذا هو الانسانية ،ويرى@ن @لقر@ن للحياة @لنفسي والاجتملكي ني
"
أزمة مثل الارض وتسبب لا على ضرورة اختيلى مواضغ نحتاجها في عصرنا
)@(
والمال والفقر والغنى..
قد أننا ألا يعني القول باستمداد ولكن
ني علم نحشر الواقع من الموضوع
أننا أو مقاصده، عنو@نه ولا تنطبق عليه تحت وما لا منه
لي@ ما
التفسير
يندرج
التي الكنابات من الأن في كئير منه؟ كما هو ليى ما
نفرض على القرآن قد
5 0
2 1-
5 0
،9ص 1 7
6. 1 عدعا ،ها قصايا إمححية معاصرة، @لتفير الاجتمم@ي، حن، ) (4خفي،
-146-
الشخصية لاسيما مع يخبة @لظروت @لمحيطة بالمفسر@و@متمامات@ عن الاحو@ل
يخلف باختلات @مر@جتهادي نفسه تصنيف موضوعي تفق عليه -ب@ التصنيف
وجدنا مع
كما أصحاب @لقول الأول- من جعل كثيرا ما والاهتمامات -وهذا الأنظار
الحاجة إلى ما له
ولثد تعلق بالواقع والمجتمع @لخولي -يتجرون من @لقضايا
لا ينبغي @ن الموضوعي التفسير أن إلى ننبه أن يجب ذلك
معرفته .ولكننا مع
ما دون فلك من الواقعية@ ،همل المشكلات ومداره على القضايا أو مجاله يمصر
لا البعض @فها يرى شؤون ذلك من غير أو أخروية أو غيبية قضايا تتعلق بأمور
@لتفسير من الاول @ذ@لمقصود ذلك ئتصل بواتعنا@و مشكلاتنا المعا@رة؟
ضرب من أي وخطابه على من كلامه وجل الله عز فهم مراد هو الموضوعي
الله ئن يزيدنا فهما لاثواكا لمراد نه
يرجى جاء ،وذلك وفق منهج خاص المعفي
بمحض التفسير لنا المعلىف القرتنية لنا من
ما
لم يظهر وبضيف من كلامه،
مجال أو موضوع
كان هذا
الكلام. في أي التحليلي المعروت
لهد@ية @نما جاء ئن القر@ن @لكرلم علمنا يزول إفا قد الاختلاف كما@ن
حكمة
حكى فدس @و@ي قصة سرد، @ر أي تحدث شأن في أي وهو @لبمئرلة،
@و بآخر .فالقول @ذن بالتمييز بوجه نفعا@رشالمحا يتصل بحياة الناس فلك كله @راء
تغة لا محصلة له،
واقعية هي فكل بين @لموضوع @لو@قعي و@لموضوع @لقرثني
أنر هو بالضرورة فو شأن تعرض له @لقرتن بئمكل @و ب@خر ،وكل موضوع قراني
بن @فاق البحث فيه و@تعط .وعينا@ن لا نقصر القرتن على مجال ثون اخر ،بل
"فل ئؤ له نهاية ما لا وجل مرعة إلى الله عز بثر وقد تركها حدها
مقوحة لا يضيى
بها الفكر يمر المرحلة الت@يخية التي معرفة عميقة بطبيعة ذلك ف@ ن
عملية أساسبة لننمكل @دافه واحتياجاته ومطالبه و@ وبطبيعة واقعه الإسلامي اليوم
إليها التفسير الموضوعي يمكن نن
يتوجه المواضبع الأساشة التي من نحديد تمكن
-147-
بالمبادئ المنهجية التي ينبغي @ن
على الوعي جهة ئانية كما تساعد من جهة، من
الأحكام
ا@
والاستقراء نوعانش
د@ حصاء لأنه يقوم على استقراء اليقين والقطع يفيد وهو استقراء تام: ا-
"
علة مستندا معللا"
إلى فيه الحكم كان أي كان إفا لكنه فقط،
2.
ص 27 ضوعي في @تمير، @لمنهح عد@لباسط، @لرضي،
@لتعريفك ،ص*. الجرجلي،
كان فلك بالامتقراء@لاقص@ ،دا إذ ذمب @لحص إلى@ن ال@فر@لوعرعي قد يكتفي
@ية @نصوص @تباتها بعض بهد@ تجت التكرار في يئك قفية معينة يكفي في
من @نه لا الأحلاق مقدمة دشور في إليه ثواز لنر ما على فلك
في @كلنمد ولحله فحسص.
-148-
المف@ر جمعا إحصائيا بالموضوع الخاصة الآيات فمن صراعه على ضرصرة جمع
يكنفي لا
المفسر الموضوعي الفيام باستقراء تام من إذن فالمطلوب مستقصيا
-149-
به والحق @ن العمل الاستقرائي الذي ينبغي على المفسر الموضوعي القيام
@لروية هي التي جعلت الكثيرلن هذه
أعمق وأبعد مى هذه @لرئرية @لفيقة -ولعل هو
رغم عنه
جعلت اخرين يحجمون كما التفسير، من الفن هذا
يشسهلون خوض
شيوعه وسذاجته لدى هؤلاء المستسهلين -إذ لا يقتصر من رأوه لما @مله؟ @نهم
تكون بعض الايات فقد
الايات القر@نية على الجهة اللفظية فحسب، بين الر@بط
تية يتصل مضمون فقد
ارتباط لفظي، دون متصلة مضمونا ومحتوى بالموضوع
الاية مصطلحي التقوى لر ثون @ن تتضمن التقوى@و@لجهاد -مثلا-
معينة بموضوع
وتحيط بمضامينه القر@ني تسبر العمق متخصصة
روح @لجهاد .فالمفسر محتاج إلى
اللفظية والقيود الاصطلاحية عن التحديى ات ومحتو@ه بجدا
بؤبت @يات القر@ن على الاعتماد لذا لا
حسب التي على المعاجم ينبغي
ولا القرتن، لالفاظ
المعبم المعجم المفهرس او كالراغب الاصفهاني مفرثاته
مواضيعه لن يكون حسب للقرتن الكريم على ترتيب أي فلك @ن الموضوعبة؟
سيأخذ في الاعتار النصوص بمعانيها الظاهرة ويغفل ترتيب أي نهائيا؟ لان
سيكشف عنها المستقبل القرلب @و البعيد ،فهو الكلام التي المتجد@ة المعاني
تصنيف العلماء ،ولا يخلق على عرة الرد ،دان أي المعجز الذي لا تثغ
منه
،9
1 99 ،7 عدد قضايا@مححيف نروع جممكي، تجربة لي @لأضل: @ليم خالى، ) (1تريخق،
3.
ص 39
3
7. 3
5-
ص منهجية البحت، محمد،
خليل ف اد )@ (2لدكمي@،
@لكلما
@لقر@نت @ثف@لمقاحبة
عدم كفاي@ @لبحث في الألفاظ @لقر@نية للوصول من فكرنا سابقا خلاف ما على
ا "
ما إلى رؤية قر@نية
يذهب @لعالم @ليابني نوشيكو@يزوتسو@ إلى معين، موضوع تجاه
@لكلمات خحط در@مة من @لقول ب@مكانية @ستخلاص روية كونية ومعرفية قر@نية
@لدلالة (@لكن@حمث@). إلى علم استناثا وذلك @لمفاتيح،
@
يبدو اقد يوضح ايزوتسو منهجه في درس هذه الكلمات المفاتيح فيقول:
تدل على للناظر أن كل ما ينبغي فعله هو فرز جميع الكلمات القر@نية المهمة التي
مفاهيم أساسية مثل :الله ،الإسلام ،النبي ،الامام ،الكافر ،ثم فهم دلالاتها في
لا
سياقاتها القرتنية .ولكن المسألة ليست بهذه الشاطة ،فالكلمات أو المفاهيم
بعضها على معتمدة ترد بعض ،ولكنها عن القر@ن منفصلة معزولا بعفها في ترد
@نها أخرى: نسق العلاقات كلها؟ بعبارة من بعض ،وتستقي معانيها الحقيقية
وتؤلف بصور مختلفة، صغيرة مرتبطة ببعضها ت@ئمكل بنفسها مجموعات كبيرة أو
المفهومية متداخلة من العلاقات معقدة وشبكة كلا منطما بذلك
دون تحاد النسق المفهرمي في القرتن، عاتقه وقد أخذ على
المفايم بيان
@ ا "
1
2. ان ،ص )@ (1برونسو شوشكو@ ،لثه
والاسان لي
علأ @ @ @ 1 9ثن@ثمحا ملكه@ .ملا@ +ل@ل@ع سكالا حأ حعللا كالة ك@قايم@لل@لل@لث@@ +للثللحا
ي @
2-29 ه
ص )@ (2لص@ رنفسه،
ثالثا:
ترتيب اكيات وتصنيفها
ما المتعلقة القر@نية المفسر الآيات يجمع بعد@ن
ينتقل إلى طور بموضوع
معالجة
على يعين خاص نحو الاي ونصنيفها على تلك
المضمون ،حيت ي@دأ بتنظيم
جامعة لمختلف منها برؤية والخروج الاشباط منها والربط بينها
قضاياها الجزئية.
ص 3
0-35. )@ (1لمصدر@لسبن،
الأجنبية اللو@صك @كلمق اللواسة وتعد هنه )(2
للقران @لك@يم وأكرما@مت@اسا بفهم ن@
ة
من
-152-
الموضوعي، @لدارسين للتفسير مهمة شغلت بد@ن لتعرض لقضية وهنا لا
مسألة
وهي أساسيا في التفسير الموضوعي، وذهب كثير منهم إلى جعلها عنصرا
ثم القر@ن .وهي مسألة طال اشتغال المسنشرفين بها، لايت الترتيب التاربخي
ذلك
في وتبعه الموضوعي، قواعد التفشر قاعدة من فجعلها جاء@ين الخولي
المنطرين للتفسير الموضوير. من كير
على أفضل، يراه ترب بجنه تربخيا بل لم يحل إلى ترتيبه طريقة كذلك عن
9. سسة @
1 عى 20
،0 0
لنفلبن، مؤ بير وت:
-153-
والصحة وجه الدقة المتوفرة بالوقرت عليه على
خاصة؟
للتفسير@لموضوعي قولهم بضر@رة @لترتيب التلىلخي ما وجه ولكن
لم أقف -فيما وصلت إليه -على تعليل واضح لدى هؤلاء المفسرين
للقول بأهمية هذا الترتيب للتفسير الموضوعي؟ محدد
سبب الموضوعيين على
القول بأن ما@نزل بمكة كان في الأعم الأغلب من فكره بعضهم ما إلا
اللهم
الجو@نب كالأمر بالإنفاق أو الزكاة أو الإحسان، محدثة
غبر عامة يتعلق بأسس
وكأنه يقصد بذلك @ن التثريعات في المرحلة المدنية هذه
معالم حددت بينما
ما تدلنا معرفة الترتيب
يعيننا على إثو@ك الخصائص وهذا المكي والمدني، على
العامة
نزلت بها. وللظروف التي نفسرها للآيات التي
لنا وكما
القول بالترتيب الترلخي في التفسير المرضوعي ،لم يبرروا لم
كله الترتيب ،لهذا هذا إدر@ك كذلك خطة يحدثوا
الدارسين إلى من ذهب فريق
ضر@رة هذا
قول بعضهم فضلا عن المرضوعي، الترتيب للتفسير القرل بعدم
باستحالته أصلا وتعذره.
بمظهر القرتني إلى إدر@ك الاعجاز يسعى ئوقات نزولها@نما تهئم الأديب الذي
المتعلقة الأخرى المقاصد الغرض وتكون جديد ،ويجرد بحئه لذلك وأسلوب
شيء@ن فيهمه قبل كل الموضوعي فرعية ثان@يف @ما المفسر العامة بهد@ية القر@ن
يجسد مقاصد
هد@ية تنير مثاعل تعد
المتكاملة التي خلال @براز مواضيعه من القر@ن
وطرق النجاة للناس في حياتهم سبل السلام
الذي يرمي إليه المسير لاذا كان الهدف والقصد
الوتوف مو الموضوعي
ص 3
6. منهجية @لبحث، محمد،
)@ (1لدغمين ،زيد خليل
مصطفى @ ،ر@مات ملم، )(2
ص ك@.
في @لتمشر@ل@وضرعي،
3
6. ص مهجية @لبحث، محمد،
خليل ر اد نمين، @لد )(3
-154-
بالترتيب يستوج@ @تمسك
على النظرية @لقرتنية تجاه موضوع من @لمواضيع ،فلا لاعي
الله ثواز- عد ركز عيه ما للآيات ،بل يخبغي @ن ينمرت الجهد إلى التولخي
الاخذ أن ذلك مثلا-
بالترتيب الوحدة المنطقية للايات القر@نية، نهجه وهر في
في التفسير منه
سيوقعنا يما حاولنا الهرب الآي تصنيف التاربخي أساسا في
الترابط والشلسل الفكري والمنطقي للتفسير وتناثر الأفكار وهو افتقاد
التجزيئي
الموضوعي الذي يقتضيه النظر المنهجي في كير نظام ،وافتقاد التصنيف
القطم في شأن الترتب النزولي الخلات تتغ تربخ القر@ن من علم لقد
المسلمين قدبما والمستئ@رقين علماء المسألة فقد شغلت هذه للقر@ن، (التلربخي)
المسلمين المتأخرلن أيضا. حديئا وعلماء
الوقرت على هو يعنينا أساسا ولكن الذي الباحثين @لقخصصين من كثير
كما
القضية والآراء فيها إجمالا ،ثم فهم الرابط ينها وبين التفسير الموضوعي
ظهر عند المحدثين ،وأخيرا الوصول إلى تحديد إجابة عن تساؤلنا الاصلي حول
بمكانية الرلب الت@يخي للقر@ن أصلا@و الترتيب الراجح والمقمد!
ص 7. @ن،
اله @شرر@لأخلاق في عد مح@د ) (1ثو@ز،
عد@ @له @ن
@لزسجفي ،وتارلخ @بي) (2للتفصل في @ل@وضرع يصكن @لرجوع @لى :تلىسح
@ن لمحمد حشن على@لنر. @لقران لمبد الصبور ناهين ،وترلخ
-155-
قديما كان لسور القر@ن هتين الحقبتين ،وببدو لن
الاهتمام بالترتيب النزولي عن
يرجع نزولها حسب القر@ن مرتبة قائمة بسور جدا ،إذ يذكر السيوطي في الاتقان
الحسن أبي بن عكرمة والحسن عن أخرى وقائمة إسنادما إلى ابن عبمى
حيث الأخيرة هذه لم يعلق السيوطي إلا على د
وقاتمة ثالئة عن جابر بن ف
التبعين زبد من علماء الترتيب نظر ،وجابر هذا قال :هذا
بن سياق غرب ،وفي
تقريب سماها: هذا
التي قصيدته الاثر في الجعبري على اعتمد بالقر@ن وقد
زمنية قالمة ذكر@بن النديم في الفهرست كما لايات القرتن، ترتيبا اخر تورد @ر
حال. على@ية @لزمنية محدودة وقليلة القو@لم بين مذه القرتن و@ياته ،والفروق بسور
الترتيب النزولي لسور القرتن كل هذا@ن الالتفات إلى قضية يتين لنا من
ذلك الرو@يات @ن الرسوي@
في عت صحت
عصر إلى يعود كان قديما ،بل ربما
فالدة
تكون هذا وعلى تأخير المخصص من يرى رأي على مخصصا أو ناسخا
إذ هي وحدها تيات الأحكام، القر@ن قاصرة على من المتقدم والمتأخر معرفة
أو التاربخ العقاند تيات من يعرض لغيرها ف@ ن ذلك لا محل الشخ أو النخصيص
@ر الأخلاق نر سو@ما من تيات الفر@ن.
-156-
ترتيب @لقرثن عد@لممشرقين: ب.
" @
كتابه في لنك@لا .س@ امدرسة @لمر@حل الارلعة الي وضع أسسها فايل تسميته يمكن
" ا@
طحكلمك@ .كل لأ- يقول بيرسون كما فيه- مدخل تأرلخي نقدي إلى@لقرتن الذي ضفن
ئلاثف معيير مستخدما
الزمني الخاص ترتيبه تاريخ القرتن وقدم
الإيجو والإساب. من حيث يهتم بمظهر الايات معيؤ ذو طبع أسليلي ا.
تاريخ القرتن المدنية حقبة برأسها .تبنى المستشرق الألمفي نولدكه في
كتابه
السور، ترتيب التعديلات الطفيفة خصوصا في فايل ولكنه أضاف عليه بعض
على نظرة خارجية واخرى حيث اعتمد إضافة إلى طرلقة استنباطه لهذا الترتيب،
على: الأولى @اخلبة تقوم
ا لحديث. 0
1
1 6
4. 3-
1 6 ص ني،
@ ا لا صتثر اق 0 ى @ ،ر ا
نصر لا) @حصد،
-157-
بأشاب النزول. المتعلقة اليهب 0
3
بها الوحي طبقا لتطور رسالة النبي @رو. جاء القواعد التي 0
2
بالصور، مفعمة ايات ذات قصيرة سور على الأولى تشتمل الفترة ا-
الفاتحة. حتى العلق من سورة بدعا 47 إيقاعها قوي وقافيتها مسترسلة .ذكر فيها
خلال هذه وقد بدأت تظهر الأنبياء، وتمتلى الفترة الثانية بقصص 2-
الرحمن كلمة
فقراتها بكلمة قل وبدأ استخدام من عدد
طولا ،ويستهل
الكهف. القمر الفترة هذه كصفة مئ صفات الله،
حتى من سورة 2 1
وذكر في
ذكر اسم الرحمن بينما توالت وتكررت النالثة في الفترة المكية 3-
يرد لم
الرعد حتى السجدة من سورة 1 9 وفكر فيها قصص الأنبياء،
يقود جماعة منظمة، حينها كان @لحقبة @لثانيف هي الحقبة المدنية
النبي
الله. كانت ولهذا السبب
السور المدنية مليئة بالقواعد والثريعات الصاثوة با 3
@ ت، @لصع@ر، مدبولي منتقديه@ ،لقعرت ضد @ن عن عد@لرحمن@ ،لدنح ) (1لدس،
4-116.
ص 1 1
1 1
5.
ص )@ (2لمصدر السبق،
-158-
@ ا @ " "
جماعة تارلخ وقد كان محل ايا@يها النلس وحلت عبرة يا أيها المؤمنون
الايات المدنية، من جمرز في المدينة خلفئة لكثير محمد المسلمين @ئناء إقامة
سورة 2 4 زمنيا .وتنتمي لهذه الحقبة السور والآيات ترتيب يسهل علينا مما ومذا
المائدة. بدصا من البقرة حتى
يقوله ما
في لك أن لنا لاس@ه@: . ذكره المستشرق ر ثارد بيل ا -ما
من خلال الفترة المكية الثانية ،إذ الرحمن كاسم استعمال حصر نولدكه بئأن
@
الحقبتين بين معيار يمكن أن يساعدنا في التمييز وهو ترتيبها زمنيا. عليه في
فالحقة تندرج تحتها. @لقر@ خحط
@يي @
@لسور ترتيب يسعفنا في لكنه لا @لكبيرتين
) 2فكيف يمكن إفن اللجوء
61 (610- عر سنة فقط
على@فنتي @هتدت المكية
ولا ما، لبلورة أسلوب غير كافية قصيرة كهذه فهي فترة الأسلوب في إلى عامل
يمكن إذن الاعتماد على هذا العامل لتقسيم الفترة المكية إلى ثلاث فترات
صغيرة ،ومن باب أولى الاعتماد على المواضيع والظروت المحيطة تنذ@ك ليمييز
السور بين
1 1
8. 1 1
7- @ل@ صى ر نفه ،ص )(1
ص رو\. )@ (2لمصلونفسه،
-159-
محولة بعد جاحت محاولة جرلم لرتيب س ر@لقر@ن مح@حخص@.+
جريم
"
"
دث@ك@الساللاي @ @هلاا" -ما*) واعتمد جريم كابه محمد" (892 نولدكه في
الدينية :التوحيد ،البعث، القضايا أو المواضيع في محلىله على فكرة تطور
تقيمه للحفبة على الحقبة الميهة ،وساير نولدكه في القامة ..حيث ركز@ @نمامه
المرحلة الأولى ويعني بها السور التي نزلت قبل تكليف محمد@ ا-
با لر سا لة.
المراحل الخصى ،معترفا من للسور في كل مرحلة تحديد وضبط الترتيب الزمني
هذه في نفم@ الوقت أنه
المهمة ،بخلاف نولدكه الذي اعترت في كلية لم ينجح
تقريبي يقترحه البداية ئن الترتيب الذي منذ
9.
1 1 8-
1 1 ص لا) الصصدر@لبق،
1 2 9-
1 1 نفسه ،ص ) (2الصلو
-160-
@
في مجموعك على الموضوع ل@به من حيث فضل جمع @لسور@لتي قاتلا:
الترتب لمسالة تعرض رشثلىد بيل لامح@ كثم@ثف@: ربئود بيل ح.
" ا"
يبدأ حيث المدخل إلى القران كتابه من الزمني للقران في الفصل السامس
محاو لات
باستعر@ض محلىلات نولدكه معتبرا إياها أكثر المحاولات تجولا ثم
ضامل لسور القرانغيره من المستئ@رقين ،وينتهي مقرفا@ن التوصل إلى ترتيب
ترتيا زميا يصعب التوضل إله .واقترح أن أفضل وسيلة يمكن @تباعها هي وضع
خلالها الرتيب ،فتعرض للمبادئ التالية عامة مبادئ
من يتم
" ا@
الخطأ
شأنها أن توقعنا في هناك مصاثفات من @ن قائلا:
1 2
2. 2-
ص ا 1 ) (1المصلو@لسبق،
-161-
أن نوضح للقارئ نجر ممكنا من الان فصاعدا
أصبح ومدرسته بفضل نولدكه
وليتخطى القلق الذي يلبه بنويمة ليفهمه القرتن، عن أن يعرفه ما يجب المطلع
"
للمصحف،
جد واضح عند العرب ،وهو التفسير الحقيقي للترتيب الحالي
ذلك أن هذا الترتيب الاصطناعي الذي ولكن الاوان قد حان لترك نظامهم
تبناه زيد ورفافه لا يستطيع أن يرضي النفوس المفكرة
نزوله بل حسب القرتن الكريم بترتيب الدارصين المعاصرين الذين حاولوا القيام
مذه
المعاصرين الذين كنبوا في ئن معظم علما الاسلس هذا وتفسيره @يضا على
@لمسألة ا
بنما@نللق@ @لقضة
@لمئ@كلة. مذه
موقع @لرد على دع@ى@لمستثرقين في من
6.
1 6 اراء الاستر@ق @صرى، @حصد،
ص نسي،
7.
1 6 ص @ل@صلر@لبق،
نصه ،ص 1 6 8 @لمصدر
رجب شة 6
@ي قبل تألف 3ا@ 5
-162-
بداية السورة من تفسبر تيات الفر@ن في كل سورة بشكل ترنيبي فيه در@زة التزم
قام بترتيب السور القر@نية لكنه نهايتها،
ترتيب نزول مطالعها. حسب حتى
لا بد لنا
تدوين وكابة @لمألوف في در@زة عن فهم ثواعي خروج من بد@ية
حسب @لسور @لمصحف بترتب تفسير القران؟ أي اشبد@ل الترتيب الموجود في
لسور@لقر@ن. في الترتيب التلرلخي ومنهجه ر@! @لنزول! ثم معرفة
نزول وفق ترتيب اخياره تفسير القر@ن سبب بداية تفسيره في ثوصزة يوضح
ا@
بحيث نزول السورة وفق ترتب التفسير ترتيب رأينا أن نجعل لقد سوره قائلا:
تننهي السور لالمكية 3سورة تكون أولى السور المفسرة العلق نم المزمل إلى@ن
يتسئ مع
هذا رأينا لاننا البقرة فسورة الأنفال إلى أن تنتهي السور المدنية،
قابعة إذ بذلك يمكن وخدقه، الأفضل لفهم القرتن اعتقدنا@نه المنهج الذي
أطوار التنزلل ومراحله لكل قابعة يمكن كما زمن بعد السيرة النبولة زمنا
ظروفه وجر نزول القرآن جو وأ@ق ،وبهذا وذ@ك يندمج القارئ في @وضح
"
التعليل إلا في سياق الجهود العلمية هذا ولا يمكن فهم مراد
درصزة من
السابقة الي قام بها ،والطريقة التي بفكر بها وشسلكها كمؤرخ بالدرجة الاولى،
"
بد@ية تفشره إذ يقول :بعد@ن كنا كبا الئلائة،
وهذا ما يثير إليه هو نفسه في
شؤور القر@ن ،والدستور القر@ني في من الرسول @ وسيرة ي،
الي عصر وهي
أن بعد الحياة@ ،نبثقت فينا فكرة كابة تفسير شامل ،بقصد عرض القر@ن بكامله
التنزيل يه حكمة نظهر افلائة، موضوعاته في الكتب حسب عرضناه فصولا
بأسلوب وترلب حديثين ،متجاويين مع الرنجة عامة ومتنلىلاته القرتن ومبادئ
-163-
ويدعو كاب @ينهم المقدس وبين إلى انبتات الصلة بينهم أدى مما عنه،
ويعرضون
ا ا
درصزة؟ اعتمده
الترتيب الذي ما إذن بعد هذا
السور الميهة نزل من القسم الاعظم ئن هو الجراب الذي يركن إليه المؤلف
تجلها @لتي تكون @لسورة سورة جديدة حتى ولم تبدأ متلاحقة، واحدة ،ئو فصولا خعة
الترتيبات هذه
@ن في و قصد من ذلك
استئني، ما إلا @لقاعدة العامة
هي
هذه تمت، قد
@
والمؤاخذ@ والترجغ، المقاربة حدود إلى التوقف وئن الامر يظل في ما يدعر
بشكل عام ترسمه المنهج الذي الترتيبات لا تضر بما استهدفه هذه على
المتعال ا
ا@ دفنى: و
خ@صلص"ى
لقد
الوسائل من الصعيدي عبد المتعال عند
للقران كان الترتيب النزولي
المساعدة
لم يكتف بالطورلن لذلك السور؟ سورة من على معرفة أغر@ض كل
لان حال
المكي والمدني ني
المكي الطور يه السور نوضع تفسيما اخر جعل
على ثلاثة أفسام والمدني على أربعة
وفائدت @ ترف نزول @لقر@ ص باشحص يذكرنا هنا@يحليل بكلام 1.
5 / نفه، )@ (1لسصدو
)@ (2لسصلوالبق.
من منا الكتد ص3 6 3 @ )(3
-164-
الاحتمالات هادي معرفت وحساب ء .محمد
الاحتمالات حين حساب على أسلس معرفت هادي محمد محاولة تستند
هذه يثبر إلى وجود قدر مما الروايات هذه بتم إعماله على
الرو@بات، تيقن في
إن القلم نالث سورة وسررة نكون سورة ،نلا لم تكن @ول بن منلا نسورة العلق
النزول. سورة ،فلا تتعدى الخامسة بترتيب لم تكن ئاني
و@ن القأخر، من المضمون أيضأ@ن يعرت المتقدم من خلال ويمكن
يقرأ قرالن قوية في نفس السور القر@نية فمن بعد وجود تضاربت الروايات،
على@ن مطلع وقرلنة من @ئمامد أكثر والمدثر ،يجد فيهما مطلعي سورتي المزمل
قع و معدوثة يبئ إلا موارد المدث@ ،ولم سورة المزمل متقدم في النزول على مطلع
من يراد تحقيقه بالهدف العام الذي وهي لا تضر مكية، أم كونها مدنية النهل في
بترتيب النزول وسوره القرآن الكريم خرو تتغ @يات
اليقين، مظان مواطن الظن إلى بنا لا المحاولات كلها هذه
ولكن
من تخرج
عن تكون ما ف@ نها@بعد ما،
ضبط المكي والمدني
حد
إلى بل إنها@ن استطاعت
ا@
يمكن لا والتفسير على أهميتها ،ولزومها للمفسر ،لهذا يقول الواحدي بأنت
ا
1
6- حه
لقد جعل كئير مئ دارسي التفسير الموضوعي ومنطريه النظر في أسباب
النزول وملابسات الايات شرطا منهجيا في التفسير الموضوعي@ ،بتداء من @مين
"
لكتاب الله إلى إدر@ك الملابسات والمناسبات المتفهم حاجة إذ يؤكد نفسه
الخولي
لابد منها لاستجلاء أضواء @لنصوص إذ هي من أحاطت بما يفهمه والاصباب @لتي
هذا وجه استفامة أحدا
ا@
أسباب النزول للمفسر تقدمه يمكن أن هو ما إفن ليه والنظر بحئه ينبغي فما
في توضغ @بظرة الكلية والبناء الكلي لايات @لموضوع الو@حد في القر@ن الكرلم،
وذلك لا يتم إلا بعد فهم أسباب النزول ووجه الإفاثة منها في التفسير عموما.
أ
نحلطتل@ ر ول:
قسمان:
آيات القرآن الكريم
نزل @بتداء ا .ما
الآخرة). وحديث @يات القصص من كير غير سبإثل من
2.ما
سب. نزل على
سهج
ا
@لنزولي لايك لقران في ب ومكذا لي@ ،ين ،الأع@اد@لخترة، لا)
@لفهم/ سبق على عملية الأمرين وملابساته وكلا المدرسة @ليالة مع سرفة أسب @لنزول
@لنص وسابقة عليه. خارج @ذ مي ثو@مت @،
ضوعي للقر@ لي @هح
-166-
اا "
@و وقوعه الآية @يام نزلت ما هو: السيوطي يعرفه كما النزول وسبب
"
أيام لحكمه بية أو عنه متحدثة نزلت الاية أو الايات ما هو: الزرقاني بعبلىة
ل@ )@2
عه
وقو
@و سؤالا وجه للنبي يك@ فنزلت الآية @و الايات بالجواب المناسب.
ثتت كالخلات الواقعة خصومة مذه وقد تكون
لين جماعة من شجر الذي
السلاح أعداء الله اليهرد خى تنادوا من بدسيسة الخزرج من وجماعة الأوس
صكل تفشلا وللتلأ ولهمأ لن ظآيفتان منحخ هضت قوله :ثمار الله السحح ،فأنزل
قي@ توكل الحومنونأ +عمر@ن )2
1 2 ة لفه
الرغبك من رغبة التمنيات أو من ويمكن أن تكون هذه الحادئة تمنيا
المسجد من بدلا الصلاة
كرغبة النبي مح@ في استقبال البيت الحرام في وفلك
ؤفحفا! وبهك فى آلثم@اء فنوليتك قبلة تقثب الله:إ قذ زئ الأقصى فأنزل
)4
1 4 الاية أ@لبقرت
@ ونزلت الايك جوابا يكون السؤ@ الذي وتجه إلى النبي ط يمكن أن كما
1 0
جح@ @ لدين ،ا لاتقان ،ا لا @ طي،
طا، بيروت :ثار@لفكر، ان، في علوم فان جد@لفي@ ،منامل محمد
@لزرق@ي،
1.
76 / 1 99
،6
بياد@لنصوص ،دمتق :ثار أسبب @بض ول و@زها في ع@اد@ل@ يئ، محمد
@لرشيد،
2
6. 1 99
،9ص @لنمهاب،
7. عد@ دحظيم ،فاهل @ دعرلان ،ا للأ @ دزرقاني،
محمد
-167-
الله ذي القرنين ،فأنزل وذلك كسؤ@ اليهود النبي @
عن @
مضى. بأمر متعلقا عه
ذتحر(، تة
سأتلو(علنكم قل ن@ آنقركتن قوله تعالى:إ ر نبعك
عن
رثا عليهم
لما). 8
3- أ الكهف: الآيات
الله
السؤ@ط بأمر حاضر ،وذلك كقول جبر رضي هذا
ويمكن أن يتعلق
أوصي لأخواتي الله يا رسول فقلت: جم
وو الله علي رسول اشتكيت فدخ@ عن@
قال:
أحسن ،ئم خرج ثم دخل علي قال: بالشطر، قلت: أحسن، قال: بالئلث؟
وهو الثلثان ،فكان لأخواتك ما
@نزل وبثن وجعك هذا ،إن الله
في تموت أر@ك لا
آقبهلة ،الاية فى يقتيحتم قل للته الاية في "لتتفتخك هذه جبر يقول :نزلت
أ@لشاه1 1 7 6 :
محمد
ويمكن أن يتعلق السؤ@ط بأمر مستقبل وذلك كقول قرش :يا
فقل لمحا@ الاية:أ ويمئلينك في كيف يفعل ربك بهذه الجبال يوم القيامة فنزلت
أو ضر@رته للمفسر العلم هذا @ @مة نفيهم العلماء عن بعض نقل الزرك@
ا@ "
ذاته.
في فهم النص القراني منه
@نه لا جدوى اي لجريانه مجرى التربخ
النزول فوالد عديدة ،ذكروا منها: على أن للعلم بأسباب جمهور العلماء ولكن
الحكمة الباعثة على معرفة أ.
الحكم. ريع
د
وجه
)@ (1لمصلو@لسبق.68،
1 4
7. لفسه، ) (2المصدر
1.
1 بلو@لدير ،ا لبرمان ،ا للا @لزرفي، )(3
-168-
أل@لكة يد فوله تعالىإ وأنفقحأ فى سبيل آلنه ولا تلقحأ بأيليكز مثال فلك
عقبة مصر المسلمين مثلهم أو أكثر وعلى@مل الروم ،فخرج إليهم @ن من عظيما
صف المسلمين على من فحمل رجل الجماعة فضالة بن عيد، عامر ،وعلى بن
يلقي بنفسه إلى سبحان الله، دخل فيهم ،فصع الناس وقالوا: حتى الروم
هذا الاية هذه النلمى إنكم لتؤولون التهلكة؟ فقام أبو أيوب الأنصاري ،فقال :أيها
و كئر الاسلام، الله أعز لما التأويل ،و(نما أنزلت هذه الاية فينا معشر الأنصار
لان قد صاعت ئموالنا في :إن الله
رسول ثون ناصروه ،فقال بعضنا لبعض سرا
منها، ضاع ما فأصلحنا في أموالنا اقمنا أعز الاسلام وكئر ناصروه ،للو قد الله
لد تتقحأ بأيلي@ فى سبيل آل@ه ولا قباهأ رأنفقيأ ما علينا يرد @ نبيه على الله فأنزل
)5
1 9 ألظكة ،أ@لبقرف
ا@
العيد :بيان سب النزول طريق قوي في فهم معفي لهذا وقال ابن لمحتيق
"
معرفة سبب النزول يعين على فهم الاية ف@ ن العلم وقال ابن تيمية: القر@ن
" ا
ئظمصإ) فى طاعى إلة محزثا مأ أؤحى فى ليد قوله تعالى:إ فل لأ كما
في
الاية أ@لأنعام5). .
1 4
إلى ابن عبلس يسأله :لئن @نه بعث الحكم بن مرو@ن روي عن فلك ما مثال
لنعذبن أجمعون، يفعل معذبا لم @ن يحمد بما وأح@ @مرئ فرح بما@رتي، كل كان
ص 2
7. )@ (1لمصدر@لبق،
م@. ) @ (2لير طي ،جحط @ لدبر ،ا لاتفا د1/ ،
-169-
اللة ي@ئئئ الكتاب ،ئم تلاأ @اد ثضز الاية نزلت في أهل فقال @بن عباس( :هذه
لا ) 7إلى قوله! 18 ععر@نش تكتصون+، ألكتت @تبيننمو للناس ولا ات@ين أزتوأ
فلا تخستهم ي@فازة نن تخس@بق النين يترص بما@توا ؤلمجنون ثن نجمدو) يما لنم يفعلو)
عن ابن عباس :سأ ل@لنبي يث@ قال لمه ا أ عمر@ @: ثلحذ@ب ولهغ عذ@ب ثييص+،
عه،
سألهم بما أخبروه قد شيء فكتمره وأخبروه بغيره) فخرجوا وقد أروه @ن
عنه) فاستحمدوا بذلك إليه ،وفرحوا بما@رتوا من كتمانهم ما سألهم
النتيجة إلى بيان المعنى ترجعان من حيث الأخيرتان وهاتان الفالدتان
الجزئية للآيات ،أي @نها عن الدلالة ل@يضاحه .وهي كلها فو@ئد تتعلق بالكشف
الايات جملة واضحة لها بفهم صلة القرتن ،ولا من دصل بفهم اية أو تينبن
كذلك. القرتن، ما من المتصلة
حيث هي من بمرضوع
@نه
يندرج في المنهج التحليلي وكان يمكن إحالة المفسر الموضوعي عليه؟ مع
الايات التي تد@ر حول الخمر وحكمه يسهم في فهم تطور الموقف
القر@ني من هذه القضية وطرلقة تعامله معها.
منها الاستفادة
في فهم حركة @لقر@ن في الواقع وفعله يخه ففي قضايا مئل
ب.
معرفة @لظروف والملابسات جدا المفيد من سيكون والعهود و@لجهاد الحرب
-170-
الأصول لم يقتصروا على فكر الاسباب علماء علمنا@ن ما لا سيما إذا
العرب في أقوالها وأفعالها عاثات معرفة المباشرة للنزول بل أضافوا إليها أيضا
الثه من كثبر في رفع نفبد ومجلري أحوالها حالة الترلل ،وهذه الامور
الإمام وقد ضرب يتعذر الخروج منها إلا بهذه المحرفة والإشكالات التي
فهم المراد: لذلك أمئلة تعبن على الاطبي
قوله تعالى:أ و@تموا تع وآلحخآ طهأ أ@لقرة أحدما:
) 6ف@فما@مر بالإتمام
1 9
لكن على تغيير بعض به، كانوا قبل الإسلام اخذيف الأمر بأصل الحج لأنهم دون
الامر فجاء غيروا، ذلك مما ونقض جملة منها ،كالوقوت بعرفة واشباه @لشعئر،
لذلك،
ني توله تعالى:إودثه @ أللص حمبئ
نصا
الحج @نما جاء@لجاب بالاتمام
هل في @لاية افا عرف مذا تبين د عو@ن@791 انبيت من @شتطاع إلؤ س@بيلا"+
لا؟
@ليل على@@جدب @لحج @وللجاب العمرة؟ ام
يؤمرونأ أ@نحل: ما @فعك فىقهص تن ربهم قوله تعالى:إ يحظ@ن والثني:
)6
1 نحيرأ أ@لملك: 5 ألأزش ف@زا دكم يخف @ن أق@آ: نن فى
0إ@ .منغ
1 5
ا لآيات والأحادلث
أسباب النزول بالمعنى الدقيق للمصطلح ،إلى عن وهكذا يتحول الحديث
للمعنى الاصطلاحي (وهو السب المباشر) ،ولكل له الامل عن معناها حديث
31 4/
3. افقت، (سحق، )@ (1لاطبي ،لبو
31 5/
3. نفسص )@ (2لمصدر
-171-
تكن سببا لم ان د المدروسة، المحيطة بالآيات لئر إلى الظروف والملابسات ما
مباشرا للاية.
@ولى الخطوات التي يبدأ من التفسير ،فهو ت@يخ عبر كل@ -تفلمير الرتية للقرتن
الألفاظ ،ثم تحديد دلالات
في @للغة على كب الله ،معتمدا بها المفسر فهمه كتاب
أصول الاشتقاق لمعرفة صيغ الألفاظ وهيئاتها ،كل ذلث ضمن علم @لتصرلف وعلم
على ئدد
الزركثمي نجد وقواعد نجدما في ثنايا كتب التفشر وعلوم القر@ن ،لهذا
@ ا
على المفسر يجب @رلتة @لدر@مة اللفظية في عمل المفسر للقرتن فيقول :الذي
المفردة، تحقيق الالفاظ البداعة به العلوم اللفظية ،وأول ما يجب البداعة به منها
أن يدرك يريد لمن المعادن أوائل من ألفاظ القر@ن من فنحصيل معني المفردات
"
يبنيه يريد@ن ما بناء في المعادن أوائل من كتحصيل اللبن وهو معانيه
محمود عد@ دد@ تضبق @لأف@ه و@لنفر في @لقر@ @ @لكر،3 صليمان، بن لا) @ @طر@ :للحي ،مقاتل
ط ،2 @لا@ة @ هينة @ @لقامرة. ضحاتم@
@لمحقق. 6ش مقد مة
كا ،4
1 99 لكتب، لربة
@لمه ر نفص ص 6
7. @لضحاك@ ،ؤ ر@ى@ط يفسر كل حرت@ .نظر: فلث @شكر عليه كان ممن @ @2
31
4. ما د3 1 2/ ،
3- @
) @ (3لز ر في ،بلو@ لدين،
-172-
مع هو@لحال فما
@لترتيبي، في على الأمر كان إذا
كما@لمفسر @
@لنظر@ي المفرد@ @لمفسر يخه @لتفسير@لموضوعي للقرتن ،ئيكثف
@لتفسير فهل يستقل @لمفر@ات، دلالة
@بظر في وجوب سواء في كانا @ن @لتحليلي؟ ئم
ما
@لموضوعي بخصوصية في هذا@لدرس @لدلالي؟
المرضوعي -بعد@مين @لخولي- @لتفسير لقد@ممل معظم من كتب في منهج
جانب الدراسة الدلالية في هذا التفسير ،وكأ نبذلك يحيلون المفسر الموضوعي
المعروف. إلى@لقواعد والأصول المعلومة في دراسة @لالفاظ في @لنفسبر@لتحليلي
وما وجدنا من تنظير لهذه المسألة
فهو إما وارد في شاق التنظير لمنهج خاص في
النص دراسة امين الخولي وتنظيره للمنهج الأ@بب في التفسير عمحما -كما هو
عند
ا@ @ ا
اصبح يسمى بدراسة المصطلح القراني عما القرتني@ -و في شاق الحديث
النهج الموضوعي في حدود وكأن الموضوعي. الذي ربط من وجه ما بالتفشر
من خلال استقصاء يوفره الإطار الفكري العام الذي تحديد عند تقف التفسير
ولكن الامر في ثم النظر الإجمالي
فيها. جميع الآيات التي تتصل بقضية
ما،
تطلبك منهجية حقيقته لي@ على هذا النحو من التشيط ،فللتفسير الموضوعي
في مستوى تناول اللفظ القر@ني ،كما هو الأمر في منهج التفسير التحليلي.
لا في دواسة المفردات، ولبهنا قبل الحديث عن نهج التفسير الموضوعي
من
عدد
ناقشها كما بد@ن تائى قضية أساسية تعرض لها الاطي قديما،
لمفر@ات القران على أولية الدرس الدلالي وهي
الا الدارسين المعاصرين،
نفسه. للقر@ذ الدرس النصي
@ لفر ان: @ أولية @ لد رس @ لد
@ف@
قبل المدرسة الادبية من في التفسير اللفظ الديد على جنب التثيد لقد كان
وتخذ الالفاظ، دراسة من @لنص عندهم تبدأ واعتر@ض شديدين .فدراسة نقد محط
ما
من تبقى الدلالي هو@صم جوهرلة ،بل إن الجانب مكانة
فكرة المعجم القراني
المنهج الألمحبي.
-173-
الى تقديم الدراسة الدلالية للألفاظ إلى وجه الذي استد هذا النقد وفد
نقطتين
الألفاظ بما نسميه المعجمي الخاص النثاط 1إن توضيح النص يتجاصز
" ا
يبدؤون بالكلمات ولا يتجاوزونها إلى الإطلى@و السياق ،وبتصورون أن "
كنوا
وحدات بسيطة ينضم بعضها إلى عدة
من الجمل والفقرات والسورة كلها مؤلفة
ف@ فا جعلنا نقطة وعليه منفصلة، أو تميزة تظل بعض @ @ضماما سطحيا بحيث
للعناية بفكرة السياق @ر بنما جاء التفسير الموضوعي كان لافا السياق
لا@ ف،
ه\. كه مصطفى ،نظردة المفى،
0.
1 6 ص نمه،
قاصرة على كفت تديما وجدت @تن يتصور@ن امكرة @ليكل ناصف ضوعي .بل يد
-174-
البدء باللفظ المفرد أو ما بين تعلىض بوجود يمكن القول مدى ف@ لى أي
منهجين بأننا@مام نقول ذلك السياق العام للنص الوارد فيه؟ وهل يجعلنا
السياق أصلا ومبدأ؟ يرى والاخر يعتمد اللفظ منطلقا، متعارضين :أحدهما
اثلفاظ
في @لتفقه
على@ت @لتمكن في جمهور العلماء
ولكن @لمعفي @لمركبة
و@لعبار@ @ وسيلة @لى@لتفقه في @لمعاني
إهمالا لجن@ السياق خطة منهجه
نجد لن وبالرجوع إلى أمين الخولي في
والمكلات اللفظ الدرس التفسيري ،ولكنه أكد على جانب في @و الاستعمال
على المفسر أن يعرض التي ينبغي تعترض فهمه باعتبوه أحد عناصر النص التي
الاثيين من جهد استهلكت كثيرا قد المشكلات اللفظية هذه لها ..صحيح أن
اللفظ
في لم يتجا@زوا أوهم @نهم نحو عملهم التطبيقي في التفسير على ومن
هذا لا
يكشف الادبب التفسير ،ولكن النظر إلى الجنب المنهجي للتفسير
-175-
بالى الأهمية فلنستعرض كابا أعمق نحو على هذه النقطة
لاذا أرثنا ئن نفهم
@ ا "
هذا
اليهاب الذي للأصفهاني، المفردات كتاب وهو في ت@يخ علوم القر@ن
نفسه
منهج لخص الزرفي بيان غرلب القر@ن ومعافي في ماف
أبرع يعد
"
@لاق ،لأن بأنه بنمبد@لمعاني دالة فقال قلبلة كلمات مذا
الكتاب في
عنه
من
@ ا
نحو وهذا يعني أن الظر في مفرثات القر@ن على خاصة مدلولات الألفاظ
هو للمفردات الدرس الدلالي هذا نفول بأن لا على@ننا في كل الأحو@ط
شرط بدثي ومقدمة لازمة مو مجرد العمل التفسيري وغايته القصوى ،بل جوهر
المعنى هذا بخدمة الدراسة الدلالية فيه محكومة ف@ ن الكلي لبص النظر في المعنى
من هذه
مدلول تحديد إلى القصد
يعني
لا الأمر وهذا في نهاية الخاصة. الجهة
فاطعا مطلقا، الكلمات
لان العملية التفشرية تضم مراحل تالية وخطوات تحديدا
بحسب مدلول اللفظ ومعناه غير جنب في إعادة النظر في من متدرجة تسهم
ولا يمكن القول بحالي باستغناء العمل أنواعه والسياق على الاشخدام
-176-
نهمل ونطرح جانجأ كل ما@نجزه بذلك د@ لا ف@ نا
الدرس الدلالي، عن التفسيري
علماء
لصالح النص المعجمي والدلالي المجال العصور في مر المسلمين على
وا
عرض لا بد من تتمتع بها الدراسة الدلالية، على هذه الأولة الي
خصوصا وتعلقت التفسير الموضوعي مع الأفكار والظريات التي @ئيرت من عدد
في الأدبي نهجه @مين الخولي كت ئن بعد @لمصطلح @لقرثنى": أ .فكرة
نفسبر القر@ن ودعا فيه إلى تطوير معجم فر@ني تاريخي لمفرلمحات القر@ن ،ظهرت
@لعديد من الافكلى و@لنظرلات حول ثو@مة مفر@ @ @ @لقرتن وألفاظه ،وقد@تصلت هذه
وعضيمف عيق @هو ر@س ،رعد@لصع @ دخالدي، عند محمد فدث نحد لا)
سورة @لزمر ،رسالة نكمبلبة لدرجة موضوجة في عيق ،دو@سة محمد
) (2لبو ر@س،
4.
5
6لما ا ،ص @لأر@نية، @لحاممة @لمابخير .قم @مول @ليف في كية @نر@حة
2.
5
ص @لخالحي ،صحح عد@لقع@ ،لتفسير@لموضوعي، )(3
-177-
من تشابه من حيث الدلالي النفشر الموضوعي ونكرة البحثولعل ما بين
أنه
من كثير في
@ر عبرتان أو لإبضاحها عبارة يكفي ألفاظ عاثية أمام @ن نرى أنفسنا
نستطغ
الموضوعات ،لا تترك مسألة
من سلسلة من @هام صفخان وإنما نحن أو صفحة
أبعادها ثم وتبحنها ،وتجوب بعدها إلا ما قبل الحياة ولا ما مسانل الحياة ولا
@
أن نجد لهذا الأفكلى@ وتفصيلا تضع لها تريفا وهوية وجملة
من المعاني من
لمنهج التفسير تماما مطابق هؤلاء لدراسة المصطلح القراني وضعه المنهج الذي
سطره الخالدي ما مئلا ولنأخذ له. واضحة محاكاة وفيه الموضوعي للقرتن،
(المصطلح القرتني). منهجا للبحث في
ا@ "
على مرحلتين :مرحلة في @لص@لع القرتني منهج @لبحث جعل الخالدي فقد
دانما من منهجه، العمل التفسيري ولشت لا تمس جي@ر فترتبط بقضايا شكلية
ما لذا عامة
يتعلق سنقصر عرضنا على تطبق على علوم شتى؟ هي قواعد بحنة
4.
5
ص عاث@ ،ثو@صة موضرعية في سورة @لز@ر، حمد
ر@س، @فظر@ :بر )(1
0-11.
1 ص )@ (3ل@لرنفه،
-178-
للكلصة. تحديد الجذر 2.
الثحغي
ومعاجمها الاساسية. كت @للغة أخذ معنى@لجذر الثلاثي للكلمة من @مهات 0
3
الآية؟ صردت فيه @لدرس @لذي فيها مع صرد الآية التي مع المصطلح هذا
كتب أمهات من الأطلاع على تفسير الآيات التي @هردت المصطلح 0
8
التفسير.
موضوع البحث. الواقعي للمصطلح ملاحظة البعد 9.
واستخلاص @مام الايات التي @هردت المصطلح @لفاحصة الوقفة المتأنية 0
1 0
6.
6 3-
6
ص )@ (1لخالدي ،صحح عد@ل@ح@ ،لتمسير@لموخ@ي،
-179-
@ر صعوثا أصبح @ها نزولا بالتفسير@لموضوعي إلى مستوى جزئي مو@لمستوى@للفظي،
الاعتب@بن. من بالالفاظ لتضارع الدراسة الموضوعية ،والستيجة و@حدة أي
إلى دراسة هذه تتجاوز الدلالة الخاصة للفظ
القراني المصطلح @ن دواسة
لفط هو جزء من المبدأ محمولا في الفكرة @ر ا@
ذلك تلك
أي المفهرم القر@ني
المفهوم دون @ستكمال جو@نب هذا
ثوص يمكن فلا وعليه متكاملة، منظهمة فكرية
إلى نفسه المفتر حدود اللفظ
عن نها ،وفلك خروج هو جزء المنظومة التي
فلكه؟ يد@ر فلك اللفظ المجال الموضوع @و
في الفكري الخاص الذي حدود
أسلفنا ذكره، الذي هذا@لحد عند يقف @لمصطلح القرتني لم ولكن مفهوم
"
كلمة لقد@قد بل
لكل بذلك في الفرتن ،فيصبح بعض الباحثين ليشمل كل عند
استخدمه
للكلمة هو الاصطلاحي العرب قبل نزول القر@ن ،والمعنى المعنى الذي
1
5.
ص منهجية @بحت، محمد،
رياد خيل يف،
@لد@ )(1
-180-
ا ا
يستخدمها كان
المعاني @لتي بعض الكلمات ببعض يستخدم @لقرتن وقد 2.
ذلك كلمة ومثال المعنى اللغوي، من قر@ني أضيق بمعنى أي العرب،
//
ا لنفاق
بمعان لم يكن يستخدمها العرب، بعض الكلمات يستخدم الفرآن وقد 3.
ثصق :مؤسسة شا@ وتاتض لمظه ك@ال@ ،لمصطلحات @لقر@ي@ ما@تفق صسد
لا) @ل@وبل،
2.
1 1-
1 ط ا ،ما 1
،9ص @ن با@حتشر@ك مع @ر نلى، علوم
2.
1 ص )@ (2لحصلونفسص
-181-
عن والسجود والكف الركوع نحو بهما@مورا أخر الاعتداد
لكن الئارع شرط في
بتغير@لوضع وشذد@لنكير على لا الجمح والنية ،فهو منصرف بوضع الئرط
من مخالفيه .وفص إمام الحرمين والغزالي وغيرهما إلى التفصيل فأئبتوا
ثون ما
لي@ المنقولات الرعية ما كان مجلىا لغويا كما في الحقانق العرفية
أم هل يصح القول بانها ئمرعية @و دينية من الألفاظ منقولا عن معناه الاصلي،
اصطلاحية (أي دينية أو القر@ن شرعية ألفاظ لا؟ ولكن أحدا لم يقل بأن كل
كون ما معنى اللغوية ،إذ للمعاني مع مطابقة كثير منها بمفهوم الباحث المعاصر)
هنا
(الاصطلاح) أن اللغوي الأصلي ،أم المعنى اتفاقه اللفظ
مع اصطلاحيا مع
هذا إذ بناء على الاستعمال ذ@ته،
اللغة ،ويصبح هو عند@مل المعهود معناه يفقد
خلط وهذا
المفاهيم. بين جلي الاستعمال بمجرده اصطلاحا
يصبح الجديد الرأي
مصطلحات، مفردات من في القرتن ما
المويل -كل عند
يغدو- هكذا
@
يحدد الذي هو المصطلح تتكرر .و@ شاق تكررت @و لم أسماء، أم كانت أفعالا
يتحدد المصطلح بعد وما قبل المصطلح ما وقراعة قراعه الآية من خلال أي معناه
@ ا
يفرض فقد فقط، ذو معنى واحد المصطلح القرتني يعني أن لا وهذا معناه
المعنى ومحتملا متعدد المرونة باعتباره بنحو من المصطلح مع السياق @ن نتعامل
لوجوه فيه
-182-
وأغرب ما في هذا الكلام أنه لا
بفرق بين الاسم والفعل والحرف في
مسألة
الاصطلاح لر@لنفل @للغوي ،فيجعلها جميعا محلا لهذا@لنفل والاصطح!
@ن ذلك
الفعل تبع في أصله للاسم ،لان الفعل صيغة تدل على من الفاعل
لغويا كان كذلك كصلى ،لان الفعل @يضا كالصلاة كان شرعيا كان فالمصدر@ن
كان مئله،
فما وجد بالاصالة .وعليه لا فكون الفعل شرعيا@مر حصل بالعرض
بالأصالة فا استعمال الفعل
@ما الحرف لا
بالتغ للاسم خاص فهو قراني من
بحيث كلام إلى (مصطلحات دقبقة) من مجرد فتحول المفردات المصطلح
الكتاب ،وكيفما في استخدمت حيثما محدد
معئى واحل! من لا تعطي المفردة أكثر
تصبح مفرثات الكتاب عرضة ودون ذلك سياق توظيفها، @ختلف
لتضلىب المعفي
2. الابهاح ،ايعه عد@لكفي، بن على @لسبكي، )@ @ (1ظي:
2. )@ (2للر@لبق ،العه
تقرم على@ن ان حول درامة حمد
)@ (3لأطروحة @لت@ تشد@ليها أفكلر@بو@لقم حج
على إعاثة قرا@ للقر@ن ونلزم @ن، فا@حة عالمية (سلامية ناني@ نمة
@لكس3
من ترقى الأولى نظرة منهحية بالدرحة ان ضوء ممطيت @لفكر@لح@ يث ،يتم @نظر يل@
فلنا كان @كلجو@لق@ @ن وحدته ،ومن مطحه أحر@ت@ @لى
إلى عنونه كلته ومن متفرقك @لى
في مر @لححيئة ط
@لحضر@ لأهل بالشبة حخه
فلن @لأر@نل في @لسبى@للسن@، بالنشة للعرب
2 4
5. @لقم@@ ،لال@ي@ @لاسحية @لايف 1/ حمد
@لممنى@لمفجي@ .نن@ر :حبم
@لالمبة @لإمحصية @لنانجض جدبة @ليب والانسان و@لطببت، محمد@بو@لنم@، حمد،
ل@) حاج
6.
5 1/ 1 99
،6 ط ،2
بيروت@ @ :ر@بن حزم،
-183-
ا@
أي تماما
العربي يحتمل -كنفسية لا
الذي معناها المحدد إلا ولها فما من كلمة
ا@
مع شمكرية العرب اللغوية بين وكما يستخدمها ..فهناك فرق دقيق نفسه، القر@ن
اللغة لهذه القرتني ودقة التوظيف اللسني تفردها
@لعادية @و@لطبيعية، عن اللغة تبدو كلغة مئالية متمزة @لؤتن لغة محاولة غريبة لجعل
ا@
الوضعية إليه قبلا دعت هذه ما إنما يتابع في نظريته حمد
أن حاج والواقع
ا
1.
5 6 / نفه، المصدر
عدم يفهم لا ندري كف @لننس@ ،لل حبى حمد@لى ولاط ري كيف خلص
محني ألفاظها و@خلفت على تعددت كلامه مع نمسيته حيت بي ومعظم تو@لق
@ن،
تبل @نحكاسها في كحصه
بي لي نفسية تنعك@ @رلى@ن يكن @م ظامر! نحو
جاء @لني
لفسه! حمد
وك@ا يؤكد حج @ن يقول كما وما يفهمونه على تر@نينهم
المصلو نفسه.1/65،
1.
5 7 / دمه، المصلو
-184-
"
"
إلهية التركب لغة القرتن إذ أنها لغة على لا ينسحب الفشل اهذا يقرر أن
الالفاظ تخلف وتتفاوت متقدمة ،فلك أن* لة متأخرة بأخرى خلط استعمالات
يسري مع تقدم الزمان واختلاف الأجال وتوالي العصور ،وهذا القنون ال@بخي
الخطأ من على اللغة العربية كما يسري على غيرها ..وعليه يقرر أمين الخولي @ن
لا ألفاظ البين أن
الجيل ،فهما النص القر@ني هذا
متأثب إلى فهم يعمد
ودلالانها الالفاظ حياة تام لهذا التدرج والتغير الذي مق يقوم على
"
الحسية والمجازية
1
6. )@ (1لمصلونفسه ،الا
@رس للفظ
حاص لوحه ال@ في تمسير@لقر@ن عموما ودي @ل@نع @لأ@بى ) (2لقد تعرض
مدا
غرضا في س حرجها .ولي@ وش الأدبية المدرسة @ @خى س الى مراجعت كتيرة
@لمتصلة @لبحث شفة @لهج الأدبي في @لتمسير ،دلنما يهمنا لن لركر على@لمانح
في للمهج الأثبي
ضوعي ،ولي@ تعرضنا بمنج @راسة الألفاظ @لقرانية
دي منطومة و@حدة ..رصما المنهج مع @لتفسير الا لاقتر@ن @لمنهح @لموصوعي لميه
ليى فصلما فد لرسة @ هده @
ح @تا لاحظا@ن رو@ @لاحيان متحض مة،
تجدى في كير من
ش منين @لجفبين من @لناحية @لتنيس@ة كما كاد الحال كذلث دي كنيرش لصوصهم
من @لاحية @لع@لية @ @ضا ،فكير من كابا تلم تيزم السنهح @ل@ ضوعي ،كما@ن كتيرا
@ لمفرين @ ضو عيين @ يلتز مو ا@ لنبم @ لأ@ بي @ي @ لتفسير.
3.
ص 4 @ لأ ع@ ال @ لخا رة، @ لخو لي@ ،ين، )(3
1
1. @ لنفسبر@ ليا نن1/ ، عا ت@،
عبد@ لر حمن، )(4
-185-
بهذا@لثرط المنهجي تحيط @لتي الاثبيين مدركون لمعوبة @لمهمة كان ولقد
اللغوية على ترتيبها المعني تندرج فيه الألفاظ وتتميز فيه لدبنا قاموس اشنقافي
المنهج التالي: ظهورها ،وذلك يتم من خلال المعاني الاصطلاحية على عن
اللغوية المعاني يراد تفسيره وتنحية الذي للفظ اللغوية الماثة 1
النظر في 0
غيرها. عن
نظرة ترتبها على الظن الغالب للمادة اللغوية النظر في تدرج المعانح ب.
الكناب
تفسير المنلى مقدمة
في عبده محمد بما قاله
تأثر أمين الخولي ولا يخفى
@
حقئق الألفاظ
تتم إلا بأمور :أحدها فهم لا وهو@نا المرتبة العليا في التفسير
غير فلك من استعمالات اللغة يحقق المفسر بحيث المفر@ق الي أصرثما القر@ن
كفت الألفاظ فإن كثيرا فلان،
وفهم فلان مكتفب بقول
ز من تستعمل في من
بعيد .من ذلك لفظ أو شب بعد ذلك بزمن ثم غلبت على غيرها لمعان التزيل
في القرتن مخصوص ،ولكنه جاء وجه اقفسير مطلقا@ر على بمعنى اشتهر الأويل:
أخرى كقوله تعالى@ :مل يخظرون الآ تأويلص ئؤم يآقى بهويله يقول آتذيت بمعان
التأويل! من هذا 1الأعر@ف 5 3 :أ رسل رنجا يافىأ تجل فذ جاب من ض
حدثت
التي الاصطلاحات
@ن يتتغ الفهم الصحيح من يريد فيجب على
-186-
كلمات يفسر المفسرون ما
في الكتب فكثيرا وبين ما صرد الملة ،ليفرق بينها في
الاولى .فعلى اللاثة القرون الملة بعد في حدثت
التي القر@ن بالاصطلاحات
موافقته معنى اللفظ قرينة تقوم على حقيفة أفضل ان د القر@ن يفسر بعضه ببعض،
جاء له
القصد@لذي و@نتلافه مع القرل ،و@تفاقه مع جملة المعنى لما سبق له من
"
@لكتاب بجملته
معايخا زمن نزول حب القرتية الكلمات الذين دعوا إلى ثواسة ومن
@ ا ا@ @ ا
كلمة
اي ربط كل التزافية إلى القراع@ فقد دعا أركون، محمد
القران:
الجزيرة العربية كفت تتخذه
شه في القرن السبع الميلاثي ،وفي بالمعنى التي
تتطلبه لما العمية، هذهوقد اعترف أركون نفسه بصعوبة محمد" @ثناء ظهور
أن ننسى أنفسنا حاليا ما
تتطب كما الغوص عميقا في الزمن إلى الوراء، من
الخ. نعطيها لكلمات مئل :إيمان ،كفر ،سرد ،بخة ،نلر.. والمعفي التي
والأس@ الفكرية والمعرفية التي بد من ملاحظة اختلات المنطلقات ولا
في لا يرى فهو الخولي،).. ذكرنا سابقا (عبده، من عند
عنها أركون ينطلق منها
لبقد
والتحليل الميلولوجي، إلا مدونة ت@يخية ينبغي (خضاعها النص القر@ني
وثبوته ،ومذا صحته مدى في نجحث اخر أي شأن ذلك شأنه
ترلخي نص في
2
2. ) (1رضا ،رشد ،تفير@ لنلى1/ ،
-187-
التاريخي بالسياق النص معاني وألفاظأ الدرس يفرض بطبيعته ربط من الوع
القداسة
عن والاجتماعي الذي جاء فيه .بعبارة أخرى@ :نها ثواسة تقوم على نزع
النص القراني
ير الأصل) بتضح في الدراسة الني قدمتها باحثة فرنسية (تونسية ما وهذا
)(2
لفكرة أركون تطبيقا جاكلين ال@بي في كابها :أرب القبائل :إسلام محمدأ
جاكلين مفردات القر@ن @ربطتها بظروت عصرها للتوصل فقد ثوست السابقة.
اا ا@
تحليلاتها وقد مزجت إلى تارلخية القر@ن أو@مجه داخل الدراسة الت@يخية
" "
@لكلمات
و@متمدت والتحري العرفي اللغوي، معاني عن الأركيولوجي الحفر بين
بالسياق البيئي والاجتمل@ي والثقافي القر@نية (@و إعالة ربطها) الكلمات ربط
تكون @ثاة حيادي@ ،ولكن @لحبرة قد يظر لنا@ن @لاد@ة @لنجة @لو@حدة فلث @ا
ولحل في )(1
( ال@المطس@ .د 1 9 9 7 @ثثامح@ @ ط. @لا@ @ @ مم@لا@ك@ @هالا اط للا@ @ه@ @
@
5
0.
ص )@ (3ل@صلونفسه،
نصوصا تدرص لذ@تها وبن@ @ها@ي تتممل مع @تفلير بصفتها نصوصا يمحل ،بل @صبحت
@ترلخية لالاق@ مرتبطة
@نتاجها@ر تكر@رما. لانتاجها و@ستقبالها ثم (عان ة
4.
5 2-
5
ص @لناعيل، و@سنحال@ الأصرلي @لفكر محمد، @ركون،
-188-
خاصة ،ومن حيث @مكانية تحقيقه وللتفسير الموضوعي عامة ولزومه للتفسير
لمعانيها المخلفة الاطوار تحدد ت@يخية للألفاظ العربية إلى معبم @فتقاد
ومي
هذا ظل مطالبا ذلك
المعجم لتطولر المفسر بالسعي وتدرج دلالاتها ،ولكنه مع
معني @ر وفق يجوز@ن يفهم @لقر@ن لا إذ صعب أو ذلك تأخر مهما التلىلخي
نزول القر@ن. بعد عصر @صطلاحات نثأت وتطورت
التحصيل وعسير المعجم التاربخي مفقوثا ،بل هذا كان ولكن إذا
لبناء المحجم سعيهم في اعتمدوا نجد@ن أصحاب المن@ج الادبي لهذا
3.
4 @ لمخنر ة ،ص @مبن ،ا لأعال
) @ (1لر لي،
-189-
اعتبروا@ن المعاني إذ للغة،
التارلخي لألفاظ القرتن على فكرة الاصل الحسي
الحسية تبقى الدلالة دلالة الألفاظ ومذه الحسية تكل المرحلة الأولى في تثكل
حاكمة وموئرة على مختلف الدلالات التي تننأ وتتطور مع الزمن وتحتفظ بصلتها
بها ..فللألفا@ حياة وتلىلخ مثل سائر الكائنات ومع أن مدلولات الالفاظ نبدأ
عباد: شكري محمد
بقول كما تطور الحباة ،إلا@نها تتطور مع ثم بسيطة وساذجة
ا@ )(1
ومن هنا وجب أو قفت عظمت مه
ب@ شارة محتفظة إلى الاصل الأول راجعة
ا@
الدهر سمي اللغولة الحسية ومن هذه الدلالة كانوا يعصرون بها، أحجار ثلاثة
ا ا
) 7وغبرها
7 أ@لنحل: إلا ممتح اتبصر أؤ هو@ترب، ألتاعة مئل@ :مآ@قر
الأمر وكذلك النظر" قوة التحقيق ونفاذ من بملح! بصر قيل ل@ در@ك الثاقب
" "
@ ا
للفظ
محمد سلى
هذا@لنهج الفجر" وا@ التجلي والغاشية وغيرها .وعلى
في بيانا
@ ا "
"
الوصر" الحسي هو الحمل كلمة والحسب فأصل الدين في يوم عياد ضكري
الثقيل ،وهي تفيد معنى الئقل ،واستعملت الماثة في الجبل المنيع وفي الحرب
المعنولة فأصبحت تعني الذنوب والاثام
للدلالة بمحنى@ثفالها ،ئم
@ ا
تمحضت
5؟؟
2 ص @للي@ و@لحب، ) (1عا@ يوم
-190-
اللغرية الدلالة أصول للكئف عن المنهجية وسيلة اعتماد هذه الاداة ولكن
أسباب: لعدة النقد ،وذلك من لم يسلم
بالاعماد مهما يكن حسيا ومتعلىفا فهر معنى الكلمة بن ا.
قابل للتومع
الحسية @لمألوفة @لكلمات
في يفسر وجود الاختلات حتى وهو ما على@لسياق،
@ ا
ا@: من ذلك مثلا كلمة
الضحى
المعنى المتعارف هو الئ@حمس وظهور سلطانها وهذا @ناط وقت هو فالضحى
"
اعتمادا كله النهار مو بعض المفسرين فمبوا إلى أن المراد بالضحى ههنا ولكن
حيث هي عناصر ئابتة ،وكذا من دون الارتباط باللغة على فهمهم الشخصي منهم
ا "
أو نص أو وجاء أتجل بمعنى فهي واختلافا تعدثا فيها نجد سجا@ كلمة أيضا
"
اثتد ظلامه.. أو @
صركد أظلم استوى واستقر وسكن ويقال@ :ها تعني
@نه الكلمك وهذا يعني @ن
يحيط بها بدقة ،يفي سور معانيها لي@ لها في
أن كلمة من الكلمات تحتري على مقدار ئابت
من يسر يمكن ئن تذعي في لا
فهنه الفكرة ر بما للأصول الأولى الفروع ليست إلا@متدا@ات هذه وفروع ،وأن
في ناحية @و كيفية معينة ،بل الكلمة تلخيص أسرة يصعب وربما خاطنة، تكون
تجددا كليا" @شعمال يتجدد أن @لمعنى في كل الاصح كان ربما
تصور على خطأ في للكلمات
ينطوي القول بالاصل الحسي رلما 2.
@ننا نتصور بأن الانسان ذلث وللاشياء الخارجية، لنفسه موقف الإنسان ونوع معرفته
@ ا
را
عواطفه وأفكلىه على الاشياء ،و طو
ا@
17
6. 17
5-
ص مصطفى ،نظردة @لمحى، ناصص، )(1
17
6. ص )@ (2لمصلو@لبق،
)@ (3لص@ رنفسه ،ك@.71
-191-
الانسان وكل شيء بهذا المعنى بصبغة فكل شيء يصطبغ لا وجود له،
افتر@ض
@
لا محالة
إنساني
وتحقيق مذه المسألة يتطلب النظر في عدد من القضايا النظرية التي أئرها
اللغودون وعلماء الأصول :وهي قضية الوضع والاستعمال ،ومشكلة التوقيف @و
مثلا- السابقة- فالانتقاثات الحقيقة والمجاز؟ مشكلة اللغة،
الاصطلاح فيئم
المشترك للغة،
وبالوضع تستند في واقع الامر إلى القول بالاصل التوقيفي
الحفيقة والمجاز. للالفاظ،
بين وبالنماهي
اللغة علماء عند النقاش والجدل متئعبة واسعة طال فيها وهذه قضايا
الدراسة هذه سياق قرون طويلة ،والخوض فيها
في مدى والاصوليين ويخرهم على
عن مقاصدها.
خروج
الحقيقية ،نقول :بأن الذين توشلوا حدوث@ا في المشكلة
ولكن لكي نضع
من الاشتقاقيين قاله جمهور ما عن يبتعدوا كئيرا لم للألفاظ بالاصل الحسي
@و بين مختلف @ستخد@مات الكلمة حسية ثترك مفوي ر@بط من وجود @للف@يين
المعنى الحسي- هو المعنى من مجازرلة .ولم بقل الاثبيون @بدأ@ن المقدار المشترك
المعنى الممئترك ودالا كائحفا عن المعنى الحسي هذا بل ر@وا كما تصور ناصف-
فقط، عليه
للأذهان وأقربها استخد@مات الكلمة
لكونه @رضح نظرا به واستعنوا
"
استعمال وهو@ن المعنى في كل نقده ناصف عليه بنى وأما القول الذي
الاشتقاقيين ،والتصريفيين جمهور لقول مخالف تجدثا كليا" فجر دقيق ،بل تجدد
قرروا لن الجذر اللغوي من علماء اللغة ئن الاشتقاقيين من علماء اللغة .ذلك @يضا
@نتاله و@لمعنى، للدلالة حمل
من وخلوه معين بناء إلى عدم من على@لرغم
8.
1 ص، ) (1المصدر@مه،
براضين ديا. @لا@ميرن @نفسهم يكون قد لا لتطيقت مقو@ نطرية
-192-
@و@لمفى المتصزت على المعنى من الدلالة يتجزأ جزه لا
هي الحركات التي
فيه ،فتكون د@ئرة الاشتقاق محتولة على معنيين: المعاني المتصزفة جميع في
هو@لمعنى@لخاص بكل ومعنى الجذر الذي يتوزع على كل @لفروع، معنى هو معنى
@ما
ببن سنمتقاته والدلالة المنشركة له دلالة، التصريفيين فالجذر لي@ عند
التصور حسب هذا الجذر كان رمرز حرفية غير وظيفيف ولكن إذا تجرلد@ر مجرد
@لضرب تحميئ لحدث و@لضرب @لحدث، عليه وقع هو من الضرب و@ن المضروب
في @لزمن @لحاضر من المحم@
لا
سيصطدم دلالة الألفاظ ومعناما ناصف عن تجدد إن التصور الذي يطرحه
ف@ فا كفت الاشتقاقك المختلفة شقاقيين وتصريفيين، ا:
جمهور@للغويين ر@ي بد مع
أو الصيغ مصدرها الجذر مهما كان دلالتها، جزء من في للفظ تشترك فيما بينها
يمكن أن الاستخد@مات المختلفة للفظ مجن الاشتقاقية ،فكيف يمكن القول بأن
للفظ نفسه. الأخرى دلالية بالاستخدامات صلة أي فتفقد عد و- ل@جافى
القول بالكلتة هذا فب إلى نقض قد القرتن علماء أن بعض نجد بل إتا
"
فقد كت بالذات،
تحصيل كتابه الحكيم الترمذي فيما يخص النص القر@ني
مقدمة @لقد@ @ ،ش لة
لا) دحماني،
ة
لنظرلة @لجدر على@لن@ في نظر@للرين @لسغ*، زكة
طا ار@لرب مر@
1 1
8. ص
".ت.
@لاسلا@ي، @
بيروش. @
بن @برليم تحرير: @لج@،
1 ،
7. ص )@ (2لصلرنفص
1
8. نفه ،ص
0
) (3المصلو
-193-
كثرة وجوه في القر@ن تستعمل على الالفاظ أن من يرى
ا@
وجها ،ولكن على ثمانية عر في الفرتن جاع@ قد مئلا الهدى فكلمة
وذلك ئن الهدى
@ ا
الهدي@ هدي@ ،لأنها تميل بالقلب الى ومنه سميت إليك، ملنا
أي )6
1 أ@لأعر@ف:
5
وجحما صسرت الأشياء التي مذه الوجوه الئمانية عثر ،ثم قال في نهايتها:
بذلك النور الذي الله ميل القلب إلى هو و@حدة ،لان الهدى كلمة شعب إلى ف@ @
8.
1 ص 1 7
،0 9 ط ا، نصر ر د@ن،
تضيق حني
@د، )@ (1يرمدي@ ،لحيهم ،تحصيل
8.
1 لفه ،عى )@ (2لصدر
4.
2 سفم@ ص ) (3المصدر
-194-
فكرية @
تيار@ متأخرة ،أو عصور نتج دخلت إلى القران وكفت الفهوم التي من
حسب @لملة-
في الاصطلاحات @لحادثة بأن حقا يمكن القول مدى أي ف@ لى
في كتب التفسير ،وأثرت في فهم القرتن و(در@ك عده -قد تغلغلت محمد
تعبير
دلالات ألفاظه؟
الأصل الدلالي ،والإحاطة بمعني الك@نمف عن هذا إمكانية ما مدى ثم
عن في زمن الرسول في وصحابته ،وفرزها وتمييزها كفت كما الكلمات
نبحث عن الأمر يعنى@ن حقيقة بسيطا ولكنه في يبدو قد
@ن هذا@لثرط ا .ذلك
@@
ونميه وتطور جات@ بزوغ الإسلام بي وقت كل @ثمؤون @لتع
للعقل العربي @ر انعكاسا ولي@ لمعناه، خالق القر@ن الكريم ثم إن 2.
نزول القر@ن الكلمات وقت لن مدلول أي الظروت التارلخية المحدودة،
يعد مفتاحا صالحا
جيمري لنيء لم
هذا عند مطلقا يقفوا ئم إن تلىلخ التفشر يشهد على أن المفسرين لم 3.
ئقافته
حرية، للمعنى في وتصوره كان كل مف@ر يروض فقد @لحد،
-195-
اسفاض تفسير القر@ن ،ولما لملما @ية حدودا حدو" عند
المفصرون يقفون
معظم المؤلفين على@ن حرص ولما القرتن، وجي الكئيرون بمبدأ أخذ
@لمعنى في نهاية الكثمف عن النص القر@ني في بحدود جهة ،وعلى@لتقيد من
الكريم. القر@ن هو ضمن مجال خاص الكلي الذي يعتمد الاستقراء والنظر
نجاهل له حدود نضطه كما يده ناعف ..فنا بمكى@لفى ل بأن @تنبر لم يكن لا )(2
@لأولل وتحذثته لممل @لحفر@ن لم تكن مقئدة حرية @ن الناظمة علوم من ماتع لحدد
8.
5 2 @جامك @ لتجد يد،
@
ممطنى ،لظرلة @لنى ،ص @ 3؟ شرلف ،محمد@ير ليم، لاعص، )(3
4.
4 ص الأع@ال ا لمخنلرة، لي@ ،بن، )(4
-196-
لن أي
يقوم على@لخطو@ت الاتية: ما
قر@ني للفظ
@لنظر في المعنى الاستعمالي
أ.
في القران. ورو@ه تنغ
متعد@ة.
هي ام معانيه واحدة النظر في ب.
ج .اختيلر
جاء فيها الآية التي من منلسب لموضعه معنى
علماء
إلى للالفاظ الخاص الفرتني بدراسة الاسنعمال القر@ن يعود@متمام
ثأ فقد للتفسير، الأولى عصور النثأة
القرتني خاص عني بالاستعمال علم
@ ا
طابى@نه @بي بن علي من ذلك ،فقد روي عن أقدم تكون قد نفسها الوجوه
"
بالقر@ن تحاتجهم ولا إليهم فخاصمهم إذه فقال: أرسل إلى الخوارج عندما
"
صدر كتابه حديثا مرفوعا وهو: نكر في مقاتلا قد لن وعبد الله شحاته
السيوطي
"
"
لا
وجوها كئيرة للقرتن الفقه حتى يرى يكون الرجل فقيها كل
4.
ص 4 )@ (1للرنفه،
عد@لكربم كاظم محمد تحقيق و@لظنر ،طغ جيه @ظر في علم الأعين نزهة له: )(2
ببر وت 4 :ما\.
@ لر ا ضي،
@لز. @ل@ ) (3وله@ :لوجي و@لن@نر لألفاظ كب
) (4وله :تحصيل نظانر@لقر@د.
طرلق عكرمة من خرج منا@لحديث دي طبقات@ صحد
(م@ فكر@لسيرطي في مقاح @لجنة @ن @بن
@بن عبمس بخحو@نا@للفد. عن
ت
6.ولم @جده ني صدر كتب مفاتل كما@فل1 4 2/ مصته
@خرجه @@ضا بن @بي شيبة ني
-197-
ا@
العلماء نقل تضعيف الوجوه والنظلر@ ولكن الزركثي وضع كتب الأصل في
في الألفاظ المثتركة ،وهم يذكرون
"
في مرحلة سابقة على فكرة وذلك لاعتماده جدوى هذا الباحئين نفى
المنهج
@ ا
تضاف
الجوهرية التي هو الدعامة
المعنى اللغوي إذ إن للفظ، اللغوبة الأصرل
ويعني هذا بعبارة نفسه، داخل الكتاب من أشياء أو عناصر أخرى إليها
1.
1 93 مان، / @
) @ (1لز ركي ،بد ر@ لدين،
"
1 9 3/
1. لدر@لدي@@ ،لرهان، @لزرقي، )2
@للنأ اطئ@ .صطلاح منطقي يطلق على
د@لد@ط
يختلف ،كلفظ الحيو@ن @لراقع على الانان منها لا @لممهرئم على مسميمب
"
عد@لرحسن بن محي @لدين يوسف @ن@@ :بت @لرزي، الأنهل و@ل@ ز ويخرمماش
محمد تحقيئ: الاصطلاح، الايضاح لقر@نين
اليد@للي@@ ،لقامرة نجدبولي، محمرد بن
6.
1 0
1 ه 1 99
،5 ا، ط
ص
4.
18 ص صطعى@ ،ظرية الممنى، ناصص، )(3
-198-
@ت@ مفر@ مفى @لنظر في الاستعمال القر@ني و@كلتماثه معيارا نهائيا في الحكم على
إذ ما فاثدة
القول بضرصرة استقراء المعني الاستعمالية في القر@ن لو لم
@ر فائدة
@و تمز عن @لمعنى اللغوي ،كل ما في الامر@ن مذين يكن لها@يى نفع
مهما تنوع فهر لن للفظ المستويين من @لدر@مة متر@ @ان بمعنى@ن الاستحمال @لقر@نح
لها. ولير المعنى النهائي جي@ر الكلمة @لممئشرك اللغوي الذي يشكل عن يخرج
بوفف كما @بص @لقر@ني ،بما بقربه من روح القرتن وشاعده على فهم أساليه،
الكلمات
عليها الموضوع الذي يشتغل يدصر المفاتيع الي على @لمفسر الموضوعي
توجد بينها. قد
@لتي بتفسيره ،و@لفروق @لدلالية
يؤذن بأن البنرلة فبه هي فاسنقراء مواضع @رود بثر" في القرتن
كله،
ادم بنو بلتقي وفيها الآدمية المادية التي تأكل الطعام وتمني في الأسواق، هذه
@لانحيلى خصوصا و@ضح @لى@لمنع الأ@بي جه ش ناصف ) (1يضات @ل@ @ن
صا لا الاطى- شت رلاسيما يحئل كلام الأدبين- على نحو جحله @لأويلي، لجهة @لف@
يحنمله.
2.
1 ص 1
1- في الانساد، مقال @لئاطح، بخت )(2
-199-
بهر و@فئئ وجحلنبئ شعو ،شمآبل لغيوفي لمن قن ضلقنبئ ابخمى لمقا الكائناتأ يهايتها
3). 1 @:
أ الحجر@ نجير! عيئم ك نه تبهغ لل@ه ب عد
أ@رمكر
لماثة الاصل اللغوي من مشترك ملحظ بينهما أما الان@ والإنسان فيجمع
" ا@
اللفظين في البيان من في دلالتهإعلى نقيض التوحثى ،ثم يختص كل س أن
لفظ ذلك الملحظ
الان@ دوما على إذ يأتي المشترك. بملحظ متحيز@راء القرتني
هنا التقابل مع الجن ،يطرد ولا يتخلف .وملحظ الانسية
بما تعني من عدم وجه
الخفاء مقابلتها بالجن في دلالتها أصلا على من المفهوم صراحة هو التوح@ش،
ترين التوخ@. هو الذي
كحنه منتميا إلى فصيلة الإنى ،كما@نه مجرد @نسانيته مناط الإنسان ،فلي@ @ما
يثل الطعام ويصني في الاسواق؟ د انما الإنسانية فيه ارتقا :إلى مجرد بنر بى
و هذا
والأمانة والعلم، واحتمال تبعت التكليف في الارض للخلافة تؤهله التي @لدرجة
لفظ خمسة يدل عليه هر ما المعنى
الانسان في القران وستون موضعا جاء فيها
9.
1 3-
1 ص )@ (1لصد ر@لسابق،
البلىات غيرها في الفر@نمأ أو الماثة استفراء نتلج (نتغ من أو
نصب التي من
ففي قوله تعالى:أ وآلنزعت غرفاأ أ@بلىعك 1 :أ تورد بنت الاطئ حوالي
ئمانية أقو@ل في تفسير لفظ النلىعات لكن إيمانها بالقاعدة المطرثة في أسلوب
@ ا @ ا
القرآن وفي لفته إلى أمور حسية وكائنات مادية للانتقال منها إلى الاحتجبم على
مختلف فرض عليها@ن ترذ هذا بالحجة @لباهرة@ ،ن @ @مانها الممئمركين والز@مهم
الثاطئ على@ن تختلف @ختلات
@لمقصود بالازت نجت تنوع .وتزكد @لتفلير@لتي
وهو الملحظ نفسه
في السبح الذي عدوها وتغرق فيه، هي الجل ،فهي تنزع في
"
أحد إلى النهاية.. قوته وبهذا السابح
التفلير التي وهو تسبق النزع يجمع
البعض عند
المنهج الاستقرائي كايف يصبح
@
تحول بدأ الاستقر@ ب.
ا
مرايه ،وأسراره فكثير الكشف عن يتجلىزه إلى لا الإحصاء، من شمكلا صوردا
ئن يكلف عليه ثون بالامكان الاقتصار كان لمعنى متعلىف عليه يكون تكيدا ما
1 2 51
1.
@ لن@ سير@لبيني، عات@،
) (2عد@ لرحمن،
ص 18
6. مصطفى ،نظرلة @لمعنى، 2 87/
1؟ ناص@،
) (3محمد ،عر@ي ،فامج @لتحليل و@لخير،
2 92/
1. لأ) @لمصدر نفه،
-201-
فيسوي ذلك ،لكنه يعود وغير الدلالة وتطور الحسي واشاد كثيرا بقيمة الجذر
في مجال خاص خاصة واحد منها بدلالة تمييز يعلل فلا جميعا بين هذه الاسماء
على@لتركب النصي، @لدرس سابقا مستوى من يشكل ما سبق يمكن @لقول بأن
مسنؤى غابته تحيل النص إلى عناصره الدلالية الجزلية وفهم كل جزنية @و مفر@ة
ما جهة من بدرجة أساسية ،إلا تعني التفسير الموضوعي لا فيه .وهذه مرحلة
ما. جهة خدمة له من ضبط للفهم ،أو من للمعنى الكلي تقدمه يمكن أن
من لهذا نان مرحلة @لدرس @لنصي تعد اترب بلى مهمة @لمفسر الموضوعي،
هو (الدرس @لنص@أ نظو مقرن كلي في الايات التي شاول @لقضية المف@رة، حيث
الذي سيقيم عليها المفسر الرؤية الكلية أو النظرية الاسلسي باعتبارها المصدر
العامة.
ا: ا@لسياق @
بن@لسباق س
لقد
@ن النظر في السياق لازم @لفقه أصول علماء
قبلهم ومن قرر علماء@لقر@ن
"
المتكلم على مراد الدالة القرالن أعظم الدلالة ،وهو من المطلق ،وتنوع
@ ا
فقد غلط
"
الله عز مراد عن المفسر المطالب بالكف ف@ ن الا د
المتكلم مقصود بحسب
ا@
بحسب نول الكلام واخره، ملزم بالنظر في طاقته بحسب من كلامه وجل
دون آخرها ،ولا في اخرها ثون ينظر إلى أولها لا وما اقتضاه الحال فيها، القضية
لانها قضية على جمل فبعضها متعلق بالبعض، اشتملت فدن لقضية دان @ولها،
الكلام على@وله، اخر رذ عن للمتفهم فلا محيص سيء واحد، نولة في واحدة
"
@ردت السورة الخاضة التي من التي جاعت فيها الآية ني القضية متمئلا
الجزئي
"
المقالي شقه
في أنه لا يقتصر تكمن في خاصة طبيعة القراني فيها .لكن للسياق
كما
ليثممل النص القر@ني، يمتد الاية الواحدة @ر السورة فحسب بل حدود على
النزول وملابساته ،بل يمتد ليشمل جو@نب الحالي على أسباب شقه
في لا يقصر
@و مكايخة @و زمانية محدود بحدود كثيرة ،يفرضها و حتمها كونه نصا غير أخرى
"
لرية معية
المصحف ما بين السياق الكلي للقر@ن يقوم على اعتبلى كل هذا
دفتي
-203-
حميد.. وحدة ساقية كلية ،تمثل كلمة واحدة هي قول فصل من لدن حكيم
وهذا ما يؤكده اتجاه المفسرين إلى جعل تفسير القر@ن بالقران على ر@س مناهج
ذ@ @
نظام فالنظر إلى القران باعتباره وحدة سياقية التائج، دقة التفسير من حيث
لغوي محكم يتطلب تجاصز مستوت الجملة والآية والسورة ،ليشمل السور
بين هذين السياقين وكيف سيتكاملان في التفسير الموضوعي الذي يدل بظاهره
لن للاية سياقين خاصا@و قلنا (ذا أخرى: على العناية بالسياق الكلي ()2؟ بعبارة
الايات القر@نية من محلها مو سورتها ،وسياقا كليا جزئيا هر سياقها في محلها من
تحتمله صرف الاية إلى معنى مو@غق لما قبلها وما بعدها النأويل @ن
الاية فير
"
يئ على حسب @لسيتى دلث ) (2بل ربصا يرى@لبحض @ن
الجزني.
28 2/ @ لبر هان، ) @ (3لز ر في ،بد ر@ لليى،
-204-
لما قولهم (موافق وهو @لقرلب في سورتها، الآبة سباق وهو جزني: أ .سياق
تبلها وما بعدها).
قولهم (غير وهو والسنة، العام للقر@ن الكردم الاق هو كلي: سياق ب.
أن السياق المعاني .أي تحتمله من يمكن للآية المفردة أن ما
خارج
يصبح الكلي
منضبط بحدود الاحتمالات وكلا السياقين الشاق للمفهوم ضابطا
الجزئي، من
العامة) النظرية القر@نية (@و الاحكام بناء المفسر الموضوعي في يعت@د
أو واحد الآيات التي مدارها حكم الممكنة بين المفوية تتخذ العلاقة
فهمها الاصول ببيانا والتأصيل لمنهج علماء اعتنى متعدثة، قضية واحدة صورا
عموم وخصوص ،أو إجمال علاقة العلاقة هذه تكون فقد معها، والتعامل
علاقات
وهي لو إشكال وحله@ ،و ناسخ ومنسوخ. إطلاق وتقييد، لو وتببين،
شاملة جميع @يات القر@ن ولا تختص كما قد يظن بآيات الاحكام ،بل تشمل
جميع آي القر@ن على اختلات مواضيعها وقضاباما .ومن البدهي أن من الآيات
@يضا ما يعا متمما ومكملا لجو@نب القضية العامة التي تد@ر حولها هذه الايات،
-205-
كل قضية كبرى تجيب جهة كونها جزئيات من تتصل ببعضها الا لا أي أنها
جو@نبه. من أو جنب من مسالله مسألة عن واحدة منها
تبقى مسألة مهمة لربما تحتبم مزيد توضيح ألا وهي كيف يوظف المفسر
تساعده كيف أخرى: عمله؟ بعبارة في هذه القواعد وكيف تحقق الموضوعي
للموضوع القرتني؟ على بناء النظرة الجامعة
المسألة هذه وسيلة لإدر@ك لهذه المسألة هو خير لعل المثيل التطبيقي
ا@
يقول كما البيانية المختلفة ،وذلك بعرض هذه العلاقات وفهم جو@نبا
الأصوليون-
@ "
السياق الكلي للقرتن والصور التي ضمن هو التمنبل لوجوه ارتباط الايات القرتنية
أخذنها هذه العلافة..
فالثه
8).
1 1 ،1 "
4 @تملف 6ا مم@21؟ 0
،4
5 ك@، أ@بفرف تعالح هو :ءل@اب ارخيم!
أتمقاى ن@أ طؤ@ لآإ فه إلا@مو اله شديد آلؤش وقابل وهوإ غافى ئلنفب
المصي ،أك@ر3). :
1
2
5.
أ@لنررى؟
-206-
@تصؤعنوت لعلكز جمحا لثه فقال:إ ونويوألمدئل@ أمر عباء بالتوبة لذلك
1).
3 أ@ د ورة تفلحيف!
يث@رو لقومه الله رسول ما قاله فهو أقو@مهم يبلغونه الله أنبياء وهذا ما كان
ف@ ريزت في نستى بصتغكغ ضنغاحسناإ لم@ @ل إفه إ و@ن ئستغفررأ رفي تم تول@أ
3. أهوت 1 @ركيرأ عنلي رو ملفأ ند@ضاف علئكر نضل نفلا
0).
9 أ هود: وصد،
لقد جاع@
الايات السابقة كلها في صيغ
عامة ومطلقة، عامة
تستغرق جميع
قيود او شروط لهذه التوبة. مطلقة فلا
الذنوب وأصنات المذنبيق ،وهي @فحل
النظر إلى الايات الاخرى الي ولكننا مع
سنلحظ تنلىلت موضوع التوبة
@لمخصصات و@لمقيد@ت والمبينات للتولة ،كيفينها ،وشروط تحففها وقبولها. عددا من
"
نصوحا" يقول كونها توبة مو المفسر في القر@ن للتوبة قيد يجده فأول
تيد نصهحا@( ،لتحرلم 8) :نهذا@رل لمد ثته لؤلة تولوأ آ@ذب .ام@ تعالى@ :حأجها
الاصوليين هي بين المتفق عليها الأصرلية الوبة ،والقاعدة لفظ إطلاق يحد من
المطلق يحمل على المقيد ،وعليه تصبح التوبة ف@ ن والسبب الحكم @نه مع @قفاق
" ا
-207-
ئننة ولايظلمون شئا، صنهلحانأؤلبهديتخلون " لامن تاب و@من رعل
2).
8 @تدئ " أع@ه: ئم دلى لمقاز فن تالي ؤامن،جمل صظحا
9).
3 ائدة: أ@ل@ رجم،
غغور لاصحلح؟ئ@ بقدء من موءدامجفلة ثزي منكخ @ @ت@ من عصل
4).
5
ئحيرأ أ ا لأنعم:
أدجير " ب وثنا ألظ فأؤكث أتوب عكنهتم أ إلا ألذين تابوأ وثضلوأ وبينيا
116 أ@لبقرة:
زحيزكلاعمر@ن ن@.)8 فلى@ دثه غنحر تلك وصلوا تابوا م@ لغد ،1الذين
على ئلىت الموت، ما كان عموم الأزمان في قبول التودة من لهذا خصص
بالعمل الصالح إنبات صدق توبته الاخضار ،لان المحتضر يفقد فرصة ساعة
أي
الذي اقترفه: @و رفع الظلم
قرير من يبوت آل@ تكل*مجئلىثز أ بتا أتؤممة ط @ل@و للذب يقسلض
أقؤبة ل@ذب عليصا ححيما* رليست الله كلت عتيهغ لل@ه يش فاؤث@ك
أثذيئ ولا الن تممت تغصلض آلشئات @+لمؤا صضر لصممم اتمؤت قالم لمق
8).
1 1
7- عذ@با أليصا 1 ،الشاء:
يصلوت وهئم @ قاة أؤلسك أغتذن@ لهخ
-208-
على هذا
العموم علاقات النحو ترتجط @يت التوبة بعضها ببعض ضمن
القواعد هذه مراعاة ف@ ن والخصرص والاجمال والتبيبن والإطلاق والتقييد ..لهذا
ومنهجه. التفسير المرضوعي بناء في أساسي سرط
@
ب@ لفللإدات:
الفاصر جي@رلة @ئر من @لنظرلات من لقضية ما@و فظرية يعد@لبناء المنطقي
@لتفشر@لموضرعي أحد متطلبك ف@ ن و@ممية في
@لنظرلة وصدقيتها؟ لهذا تماسك مذه
إلى بعضها وفق الأساسية هي تنظيم عناصر الموضوع وأطر@ف القضية وضئها
القضية تماسكا و@تساقا هذه
تراعى لم إفا قد تفقدهما
معقول يمغ نظام نطقي
النية المنطقية هذه
للموضوع.
ا
التعليم تاعدة تقتصيما المصنفة تصنيفا منهجيا أو المختلىة والرابطة فيما بينها،
هذا
التنطيم هي طريقة فما
الموضوعي لازما في التفسير الأمر كان هذا إذا
فلك السؤ@ عن هذا له من قاعدة محددة؟
بالطبع بالنفي، هي @
بن الجواب وهل
ما لا أو قالب
حصر يحتمل مجرد مجرد لن البنية المنطقية @ر النظام المنطقي @مر
المفسر هي
نحدد
التي الموضوع طبيعة ف@ ن الصور والتطبيقات ،وعليه له من
7.
ص الأحق، عد الله ،ثشور مح@د ) (1در@ز،
-209-
الأسئلة التي يطرحها المفسر على القرتن هنا
والمقصود بطبيعة الموضوع
ز@ربة الرؤية والفهم التفسيري تحدد فضبة ما ،هذه الاسئلة
التي هي الكريم حول
به. الذي يمكن أن تخرج النظام المنطقي يخدد معها الايات ..وبالتالي لهذه
يدي النص بين كل مفسر ،والاشلة التي @ثلىما @فطلق منها وفي @لز@وية التي
ا
ما
ما ذهنه بقدر في يكون مطلوب المفسر وموضوع تفسيره واضحا
عموما@ ،إنما في واقع المسلمين أو الواقع الانساني ولا يثترط النظر الؤ@ني،
بالنظر في القر@ن. يكتفي
لا يرى واتجاه اخر
مع فيه القر@ن لم ييحم إن معئى للتفسير الموضوعي
الواقع والحياة ،فلا ينبغي أن
يد@ر المفسر في إطار الالفاظ والنصوص فحسب،
بل عليه أن
القرتنية
النظرية يرتط بتيلر التجربة الثرية باعتبارها السبيل إلى
بلوغ
الحباة. أي لان
مواضيع من موضوع
-210-
لدى كل التفمير الموضوعي على منهج
مذا النظرة اختلاف ولقد انعكمى
التفسير من فربق ،ويظهر في كثر من خطوات ومتطلبات البحث في
النوع هذا
كما لاحظنا
سابقا .وهنا بد@ن نخضع هذه القضية للتمحيص والتديق مستفسرين
لا
ا لمو ضو عي؟
لم يلتفت أمين الخولي إلى الواقع كعنصر ضرصري في التفسير@قداء ،ان
د
وكذلك الأمر لدى معظم من صلروا على نهج لتحقيق أهد@ف الرسالة الإسلامية
ينظرون لا في إطر@لنص محصوردن ف@ @هم ظلوا @لخولي في التفسير الموضوعي،
الألفاظ. دلالة أثر في فهم النص أو له يكون نفسه حين في الواقع إلا واقع الض
7.
ص @ لر سل، @ لقا ثة
@ لخو لي@ ،مين، )(1
-211-
شروطها الفكرية أن يتوفر المفسر على بلورة فكر قراني يضم ومن ومقدمات،
وهموم. قضايا ومسالل من يكتص الحياة الإنسانية ما الله ورؤ@ إزاء
@ كب
التكر@ر الممل ،وكذلك @ن يقع في طبع من الموضوعي ينقذ التفسير
فالفهج
الباقية كلماته وعلى تنفد، لا
يفتح عين الانسان المسلم على خزائن القران التي
يحوم حول كتاب أبدا ما بقي الليل والنهار .وذلك بعكس المنهج التجزيئي الذي
للمدلولات اللفظية ،فالمسألة في الطاقات المحدودة الله من خلال اللغة وبمر
التفسير اللغوي ليست لفظ ،ف@ ن طاقات لشت مسألة تفسير اقفسير الموضوعي
اللغة ينفد بينما التفسير اللغوي ينفد لأن عطاء لا
طاقات لا قناهية ..القر@ن الكرلم
مغلقة حركة يحبس نفسه
في والمفسر في التفسير التجزلي طاقد محدودة لها
قصرت -لانه
محدلة حركة في أم طالت فترة بعد حيث يخبر عطاؤه ويتضاعط -
ا@ @ ا
القر@ن وينتهي إلى القر@ن من النص إلى النص التفسير التجزيئي يبدأ من
2
8. ص لر ضو عي،
@ @ لصد و ،محمد، ) (1لفر@
0.
3 ص @مه، )(2
2 )@ (3لمصلونفسه ،كه
-212-
في جوانب له ين فيما يطرحه باقر الصدر حصرا للقر@ن وتقييدا @ولا:
@ر تجارب البئرية @و إطلاق فقط،
تصحيحية أحكام ومي تحكيمه في محدلمح@
المسبر الموضوعي ئانيا :افتقاره إلى النظرة الشمولبة :بن الفول بانطلاق
ما
يصل المفسر بكل حيث يتزود بحصيلة التجربة الئرية، الواقع الخوجي من
إلى القر@ن يعود مضامينها ثم ومن أفكرها ومن التجربة هذه حصيلة يده من إلى
@تجاه واحد- قصور نظر ،ونظرة في ذلك
حسب فيه الواقع ليحكمه ويستنطقه في
القر@ن من لن العملية التفسيرية الموضوعية @فما تنطلق يرى الدغامين -الذي رأي
متكاملتان تتضافر@ن انطلاقتان شاملتان فهماإلى الواقع ومن الواقع إلى القرتن،
ميد@ن: لابراز الحقائق والمواقف القرتنية في كل
فتبدأ من القرآن الكرلم متجهة إلى الواقع للقيام بعملية البناء ولتحقيق كل السبل
بها شؤون الحياة التظمت
المؤدية إلى الكثمف عن نو@مي@ الكون ،والسنن التي
الله
في كلام هو من وقفونها؟ ليسير الكون الذي هو من صنع الله والقرتن الذي
الرجود. تسود هذا
التي اتجاه واحد لارساء دعقم الوحدة
جلا@لمخبري @ل@ تحت للامة @ما الانطلاقة
اقع @لحياتي @لثانيف فتعني وضع
-213-
إلى القرتن للقيام بعملية العلاج للتوصل فتبدأ من الواقع وتتجه
القرتنب التحيلي،
إلى الاسقام والاوجاع التي تهتدي إلى الشفاء لأن هذه العملية بمقدصرها@ن
بؤس كل تنقذها من تعني منها الثرية ،وأن تهديها إلى الدواء الحقيقي و@ن
وشقاء وأن نحقق لها كل خير وسعالة وطمأنينة واستقرار
فالآيات مفهوم نزول القر@ن وواقعه ومقاصده، من وهاتان الانطلاقتان منبئقتان
الاولى التي الانطلاقة نزلت هادية مرشدة دون أن تتقيد بحاثثة معينة تمثل التي
تهدف إلى عملية البناء الحضاري@ ،ما الآيات التي نزلت تعالج الوتائع والأحداث
فنمنل الانطلافة الثانية .ويستدل لهاتبن الانطلاقتين بآيات القرتن التي تدعو إلى
ا "
وئراء أر@د العلم فلبثور@لقرتن من وفي الأثر نفسه في الفر@ن والتأمل التدبر
التجربة البثرلة فحسب؟ لان التجربة الثرية متمدا من التفسير@لموضرعي ليس
النظر يثريه هو لكن الذي يسير، إلا بقدبى وعجائبه مكنونات القرتن لا تكثسف عن
في منه
ين فهم واقع @لمسلمين اليوم واحتياجاتهم ومشكلاتهم يعد@مرا
لا بد
تأئيره يفقد والذي لم للامة @لعامل @لديئ :الذي يثكل المخزون النفسي
وفعاليه كما فقده الواقع الخلىجي الظاهر.
-214-
التي الذي يتمئل في تراكم التجلىب الايجابية والسلبية @لعامل @لتاريخي:
في واقع المسلمبن عاصر مرنرة رافقت المجتمعات الإسلامية في نطورما فهي
اليوم بشكل أو باخر.
حياة الأمة
في بالم الذي يتوفر على أهمية كبرى ونفوذ @لعامل @لفرب@:
فلا بد والأجهزة، المؤسسات صعيد الافراد@ر على صعيد الاسلامية@ ،ن على
التعامل في واقع المسلمين هذا تأئير مدى استيعاب من
واعتبلره @مر ضرصري في كل فروع الفكر وقد يقال إن @ممية فهم الواقع
سيمسي أو اتتصاثي اجتمل@ي نفسي،
أو أو فقه
التركيز فما وجه الاسلامي من
خاصة؟
عليه في التفسير الموضوعي
بيان تمثزه التفسير الموضوعي تتمئل في لعل الخصوعية التي يتمتع بها
المنفرثة؟ والآيات والجمل الألفاظ التفسير الترتيبي في اقتصاره على تفسير عن
مجالات الفكر من مجالفي عامة بالنظر إلى أنه تفسير يخرج برولة كلية ونظرلة
إصلاحه وتغييره لازما النظر إلى الواقع والاهتداء بالقر@ن في كان الحياة .دإذا @و
فلك أكدت كما
ألزم ف@ ن فلك المدرسة الهدالية الحديئة في التفسير، وضر@ريا
2.
ص 27 @لرضوعي نن @لنفسير، @لمنهج عبد@لباسط، @لرضي، )(1
-215-
لو تناوله مما أعمق بصورة القر@ن من يتعلق باختصاصه ما لبحاول كل منهم تجلية
يهتم
الاقتصاد و@لحدود@ ،رجل التئريع والأحكام بجل@ @لفقه يعنى غيره ،فرجل
والإنفاق بمجال @لمال
والنتاج والتوزبع
و@لفكى في فهم إلى@لو@غ من النوع هذا @ممية ناصف يفسر مصطفى
و@لتفيهر@لديني. الاجتماعية @لراضيع بين زو@يا مئابكة كثيرة هناك القرتن بأن
ف@ت
وهو الأسلسي حيث صلتها بالجانب من شاول الاجتماعي القالب فالمسائح
@و@يا هناك و@لحقيقة @ن الإيمان ،فالإيمان فكرة دخلغل في كل فكرة أخرى، جنب
التصور@لصحيح لأي كان ولهذا الديني، الاجتماعية و@لتفكر @لمو@ضغ بين متابك@
ندرسه، الأكبر للكتاب الذي الأساسي و@ومعللمجال موضوع ينطوي على تصور@مم
قراعته بمجرد وسعنا تفهمه نعتقد@ن في بجث @لوضوح من وهذا@لمجال الاكبر يى
على صعودة @لفاظه @ر@لتغلب
@ن يكون و@كليا لهذاولكن في كل الاحو@ل ينبغي على المفسر الموضوعي
النرع من الاسملى الفكري في الحقل القرتني ،وحذرا من الافكار المسبقة أو
أشبه بالتنزيل فتجعله التصورات الايديولوجية @ن تثوش فهمه للقر@ن،
و هدي إليه. نفسه يقوله القر@ن لما على القر@ن ،ولي@ فهما الايديولوجي للافكلى
عند وجدناه ما ومذا
يسارا، لانحيازه الايديولوجي كان مدركا حنفي الذي حسن
الفقر والقهر والبؤس الاجتماعي، بل ومصرا عليه ،وذلك بتركيزه على قضايا
@و رفض القيمة المضافة الافكار الملىكسية مثل: من وتحميله @يت القر@ن كثيرا
وكيرها. العامة الملكبة
)(1
27
5.
ص ضي دي @ل@فشر،، @لرضي ،جد@لبامط@ ،لمنهح
) (2ناعف،
4.1 6 مصطفى@ ،طردة @لمعن@ ،،ص
-216-
المبحث الثاني
طرف خفي، من يقوم، الموضرعي مستقلة؟ ألا يعني ذلك -بن صح@ -ن التفسير
حيث أر@د تكيده وتحقيقه؟ من البناء القرتني بتفكيك
من أن النص القر@ني يتألف يعني بحال لا بن التفسير الموضوعي للقران
في يعبر أن ما لا بد كتب متخصصي بفكر؟ أي بل إن مستقلة، متنثرة مواضيع
الجاة برئتها يشحيل @ن المواضيع ،كما@ن مواضغ من عددأ غير قليل ذ@ته حد
@ن ينبغي على المفسر المرضرعي فصلا تاطعا .لذلك بعضها البعض عن تفصل
كمدخل ،ويبقى العام للأسلام موضوعه بالنسق والبناء علاقة اعتباره يضع في
منصبا حول موضوع دراسته الأكبر جهده
-217-
تفسير القر@ن سورا من يمكن @ن يسد الفهلأ@ لناشئ ينه لا
ئمرا غير ذي بال ،بل
التفسير دعوى ولكن هل لتداخل المواضيع القر@نية أثر قوي في إبطال
الموضوعي من حيث الأصل؟ وهل تعد عائقا أمام القيام بالتفسير
الموضوعي-
كما يتصوره دعاته؟
يطرق موضوعا واحدا فهو إنما يطرق الكتاب حين المفسر الموضوعي إن
التمسك لهذه الخاصية ،فسيفقد مزية الكريم كته
ينتبه لم إن ما ،وهو ز@وية من
الخطأ
المواضيع سيوقعنا في العلاقة بين إهمال النظر في بن بفكرة المواضيع.
الذي أخذناه على طريقة تفسير القر@ن سورا
سصل في الظاهر لا أن نرتط بالضرورة بمعان عقالدي@ ومسائل لا بد
المجتمع
في أدق مناطق ينبغي أن نتذكر أن كل ش@ء يوجد ذلك بهذا الموضوع ،وعلى
ما هذا لفاتنا
@لتفسير ونعني يشغل @لعقل @لحديث في أمم التعبير القر@ني .ولرلا
الأشياء@لمننوعة من خحل @لوحدة به
هذا
جدوى التحليل ذهب بعض الدارسين إلى القول بعدم وبناء على
التفسير الموضوعي وخوائ@ فلد ئن دراسة الموضوع الواحد في القرآن أصبحت
عبارة ص وحدة من خلال أشياء متنوعة أو إطر عام ،وبهذا يصبح الجديد الذي
محتواه من أو يفرغ غير ذي بال، أمرا يذعيه التفسير الموضوعي للقرآن
لنفسه
خلال الاشياء المتنوعة المعبر عنها من تماما فليست فكرة الإطار العام أو الوحدة
0.
2 ص. مصطفى ،نظرية @لمحى، داعص، )(2
2 نمسه ،ص ا ) (3المصدر
-218-
فكرة الإطلى العام أو الوحدة العضوية من بأفضل بالوحدة الموضوعية في القران
مواضيعها اختلات
العام السلىي في السورة برغم للسورة ثو الروح
يمكن القول بأن فكرة الموضوعية -وهي
هذا وبناء على
به جاء ما أقوى
تحيط بالطرلقة كنت
الي المئكلة تقدم جديدا في التغب على الاثبب -لم الاتجاه
المفايم معفدة من مندمجة في شبكة متصلة الحباة وشؤونها مواضيع كفت لاذا
المت@ئابه ضئم وتفكيره على بحئه في قد اعتاد الحياة وقضاياها ،ولكن الانسان
عالم يتغي النظر وأي ونظم المتفرق ومعالجة الجزء في الكل والكل في الجزء،
ف@نه سيعجز عن ذلك نواحي الفكر ناحية أصواب الارض @و
من صوب من في
وتتضاعل قدرته إن ابتغى الاحاطة بقوانين الأشاء جميعها أو القضايا الفكرية
الجزئية أو الناحية. نلك
كلها تجل فهم
يركز نه
شؤون الحياة ف@ من شأنا يتناول موضوعا@و حين إذن ،فالمرء
يرتجط ما
ودراسته ،ئم النظر في كل بعينه الجزء هذا
تمحيص وتفكيره على جهده
9.
5 1
(برليم@ @ ،جاهك التجديد،
ص صسد
) (1شرلف،
نفسه ،ص )@ (2ل@صدر
5 1
7.
-219-
عدا ذلك مما وما ويلزم لكمال معرفته والإحاطة
به، به يؤثر فيه أو يتعلق به مما
مما قد فهذا به ولا تلزمه الاحاطة له به ئمأن فلا كليا تعثقأ بجدا أو به يتعلق
البحث. من في طور لاحق له يعرض
إضافة مستعرض@ لمواضيع أخرى لابد نه
ف@ المفسر الموضوعي وكذلك
إنما يكون بالقدر الذي يفرضه القران ذلك المدروس ،ولكن للموضوع الأصلي
أمرين أو لازم بين ربط قد
حينما يلحظ أن القر@ن ذلك فقط
أنه يفعل أي نفسه،
النقليدية في التفسير؟
لا @ن الامر لي@ على هذا@لنحو،
بحئه تحقيق في يقصد فالمفسر الموضوعي
في الوحدة الموضوعية كما هو الحال متعددة
أو مواضيع متنوعة أشياء وحدة بين
عن العمود الذي ينظم السورة وقضاياها أو الاطار العام للسورة ،ولا يبحث
الرؤى القرتنية المتعلقة بقضية ما،
ولكنه يقصد إلى ضم يحيط بها، الذي
@تصال لهذه القضية كان ئم إن كيرة و@يات عديدة منباعدة.. سور والمننفرة في
بذلك .وهذا لا باس فلا ينبغي ربطها بالقضية الاصيلة مستقلة قضية بفكرة أو
يقتضي القول باصتواء التفسيرين التقليدي الترتيي والموضوعي ،أو فثل التفسير
الموضوعي في تجيز الجزئية التي اتصف بها الأول؟ وفلك لأمرين @ئبن:
بننا إفا قلنا بأن المسير التجزيي الترتيبي عاجز -في الأعم الأغلب-
-
بان قلنا
ثم هذه، عن الوصول إلى الكليات القرآنية والمقاصد القرانية بطريقته
أن يحقق هذا الهدف ،ف@ ن مذا
يعني لننا عاجزون التفسير الموضوعي لا يستطيع
في ثالث طرلق ناك القرتن @و برؤية كلية إلا@ن يكون من
ما بنظرية الخروج عن
-220
لا
والقول بالتفسير الترتيبي الموضوعي يوجد- الغرض -ولم يحقق هذا التفسير
يحل
له به لموضوع الأصلي سياق موضوعه في إذا تعرض والمفسر الموضرعي
أصلي سياق ثواسة موضوع الموضوع الفرعي في
هذا إلى عاد
ارتباط وتعلق ،ثم
دور هذا ف@ ن هذا لا اخر،
الموضوع شأتي موضوعية تفيره ،إذ يطعن في
ثن لن يستطيع الفرعي ليكون مرضوعا أصليا عاجلا@ر اجلا؟ وهو على@ية
حال
من اللون هذا على أن أحد مزايا التفير الموضوعي من دعاة يؤكد كئير
أضفاها المفسرون على التي البعيدة عاصما من التأويلات كونه التفسير تكمن في
يكفي كان ظهرت في التفسير ،إذ والحقدية التي القر@ن@ ،و الانحيازات المذهبية
عه
يعلن لكي @ية تبرر مذهبه ف@ك المفسر أو يجد هذا في التفسير القليدي @ن
المسالل الكلامية كمسألة من كئير وقع في كما
حرله الأنصلى والاتبح ويجمع
ثلا الجر والتفو@ض والاختيار
الدارسين ،إذ رأوا في الفكرة كفت محل اعتر@ض بعض هذه
ولكن
ص ا 2.
@لن@سبر@ل@ ضوعي، محمد،
-221-
ترويجا رخيصا للتفسير الموضوعي ،بدليل @ن التفسير هنا
الاعتصام بالموضوعية
عن حته وطبيعته إلا من أشهر محلىلات الاتجاه ما
خرج يشهد لم حديئا القراني
والزاما وعصمة بالموضوعبة ،ولم بشهد تارلخ المسير على طوله نمسكا
الاثبي
من هذه يزلزل يقين الاطمتان إلى معطيات النص التارلخية ئلما شهد ما
"
في رسالته الفن أحمد خلف الله محمد إلى محاولة هنا
والإشلىة المحاولة
التفسير من تارلخ التفسير! وهل يمكن القول بأن التفسير الموضوعي أقرب
والحياد والموضوعية؟ @ة
التقليدي الترتيبي إلى النز@
على أن أحد المزايا الموضوعي الدارسين والداعين للتفسير مش أكد كثير
والتأويلات تجا@ز الاختلافات التي يتمغ بها التفسير الموضوعي هي قدرته على
اعتمدت
التي والمذ@ @ب التأويلات تلك المذهبية والكلامية والفلسفية في القرتن،
مستندهم في فما كلاميا. مذهبا فقهيا أو خاصة تؤيد ايات في الغالب على اقتطح
الخاصية هذه فلك
للتفشر@لموضوعي القول وما حجتهم؟ وما@لسبب الذي يجعل
الانحر@ف في عن التفسير هذا
يعصم
حد
أفي فاهج التفسير؟ دالى من دون غيره
بشكل فهمه وأي خلل في استيعاب أي مفهوم @و تماما، منسجمة فيما بيها و@نها
المفاهيم من دقيق سيؤدي بالضر@رة إلى التعارض والتضاد مع جملة كببرة
ضمن إطار واحد يمكن أن المفاهيم بين هذه
الإسلامية الأخرى ،لذا ف@ ن الجصع
الاسلامي بشكل طبيعي يسوق الاحث يسلط الضوء على هذا التناقض ،وبالتالي
5 1
7. 5 1
6- ص جامك @لتحد يد، @@
محمد@بر@ميم، ) (1ضرلص،
-222-
تنكشف فكرة إسلامية أى صحة إن الفور على فهم أ@تى لمفاهيم الإسلام. نحو
-223-
الادبي التفسير من @ن يناله
لذا يحق للبعض لن يتخوت على النص القر@ني
أحد أسسه ومبادئه التفسيرية -شء مما ناله
وهو تفسير اعتبر المنهج الموضوعي
من التفسير المذهبي والكلامي والفلسفي وسالر الألوان الي شجبها المفسر
وحقيقة الأمر أن العاصم من تلون التفسير القر@ني مذهبيا أو ذوقيا@و الادب@
شيء آخر إنما @نحرافية أخرى طبيعته إلى أنشطة بله فن@ا
بعيد عن هو من الخروج
المحبوكة والأطر الفواعد المنهجية
بينها؟الحكم ولكل منهما وجهة نظر ولمحلع فكيف بنن لدينا ر@يان فا
تفسير@ لو نميز نوعين من توظيف النص القر@ني نجا@ن ربما يحسن
تؤيد الأول :بنعلق بالنوطف المذهبي ئو الكلامي للنص القرتني بانتهل تيات
عقيدته. مذهب المفسر آو
ينطلق التي يتعلق بالاهتمام والاختصاص والخلفية الفكرية والعلمية الثاني:
منها المفسر وتظهر في تفسيره.
لبعض من اشغلال في الأول ما يخفى لا النوعبن ظاهر :إذ ببن والفلىق
بعض المدلرلات والتوجيهات على حساب أخر@و حسب نصوص النصرص على
أما أخر، معان
وتوجهه المفسر إنما يوظف مجمل ح@يلته العلمية ف@ ن
في الثني
وتوجهه. المفسر الفكرية هذا بخلفبة بدصره القرتن الذي بنطبع الفكري في تفير
فهذا@ا خاصة،
يعمل التفشر الموضوعي على تحاشيه ويساعد على القضاء عليه
الكلية لايات القرآن. @رؤيته بجمعه
-224-
أثو@ته له
تتع
ما بقدر القر@ن من الامور ولوازم التفمير ،فالمفسر إنما ينهل
تصوره المسبق عن القر@ن ووظيفته ومقاصده. وبحسب وأفقه الفكري ومعلرفه
الأ لا .حن وقولهإ وما قوله تعالىأ فمن !:فيهض ومى شاء فنكفزأ محكم،
ههنا فلك ..فلا بد @ن لاء آدذ رت الفل@ين! مثابه ،والسئي يقلب الأمر إلى
كان محتملا اللفظ هذا
وكان لمحنيين إفا الباب .فنقول: إليه في من قنون يرجع
على ف@ ن حملناه بالنسبة إلى أحدهما راجحا وبالنسبة إلى الاخر مرجوحا،
على حملناه إن المحكم ،و@ما هو فهذا على المرجوح نحمله
الراجح ولم
اللفظ عن المتشابه فنقول :صرت هو فهذا على الراجح نحمله
المرجوح و@
المنفصل يها أن @ليل منفصل ،وذلك الدلي@ لا بد فيه
من الراجح إلى المرجوح
يكون لفظيا ل@ ما@ن يكون عقليا.
فينك الدليليت اللفظيينأما القسم الأول فنقول :هذا@فما يتم إذا حصل بين
رعاية لظاهر الاخر أحدهما تعلىض ،د اذا وقع التعلىض بينهما فليى ترك ظاهر
العكس. من لولى
فئت بما ذكرناه أن صرت اللفظ عن معناه الراجح إلى مفاه المرجوح في
على@ن ما أشعر به
المسائل القطعية لا يجوز إلا عند قيام الدليل القطعي العقلي
2-
@ه 2
المرجوح معناه
في استعمال اللفظ في الجملة أن اللفظ محال .وقد علمنا ظاهر
شيل إلى لا التأويل ،فظهر@نه فعند هذا يتعين على ظاهره حمله تعذر عند
جئز
الدلالة إلا بواسطة إقامة معناه صر@ اللفظ عن معناه الراجح إلى
المرجوح
القطعية على أن مفاه الراجح محالم عقلأ"
الكرلم، القر@ن من بإضفاء التثابه على مواطن كثيرة @لرازي مولم والحقيقة ئن
بوجوه يأتي في فهمه .فتراه لا رجاء أن يجعل القر@ن كتابا ملتبسا لقد كاد
حتى
مظنون كله بأن القرآن إنه قال حتى واحدا، سمتا يحتمل الكلام إلا حيث لا كثيرة
"
الداء دواء لهذا ما علمت هذا قائلا: يعقب على لهذا الدلالة
الفراهي نجد
يكون لا وهذا الله. الروايات والاراء إلى كتاب صرد بالقران التمسك إلا العضال
"
لا هذا
ينطبق عليها ،إذ إنها تقوم أساسا على الظن الغالب ،وفلك يتحقق الكلام
الايات القر@فية ولا يحتج القطعية المطلوبة في مسالل بين بالاستقراء والمقلىنة
العفاند
والكلام.
13
8. ك@ ا الر@زي@ ،قح الجب7/ ،
لفهم الكلام تعرض @يي يخه طرق الاحتمال الفقه يورد أصول معروف دي وللرازي كلام
الم@ اله. قيل من ص @لقطي@ ،بل لرب@ا جحيه يخوعلها@لى عنر@خمالات تصرت @لص
جبر تحقيق طه عمر@ ،لمحصول في علم @لاصول، بر
محمد
@ن@ ة @راري،
العلو@ني،
حامعة @
1/ ،4مه 4.
1 صعود ،ط ا،،0
محمدس رياض:
الد@نرة @لحميديئ، كره (الهند 5: في أعرل @لنأويل ،أعظم عد@لحي@، @ (3ل@ @مي،
ول 1 3 @ ا،
ولعله يقصد@ن على@لمضر لن ،0 2 9-
1 ص @
يمكن بنك@ره. لا القران لتاوي@ @حتمال اراجغ الىا@ ،لالا لياتع
-226-
تالثا:
@السنة التفسير الموضيكي
تسلىل مهم هو: القضية تنبثق هذه
التفير من هل الحاصل الكلي من
لرأي الإسلام انعكاسا صادقا يعذ وعقاند أفكلى وأحكام وأخلاق من الموضوعي
ا
يعدو@ن يكون موقفا قر@نيا نظر أنه لا
أم القضايا، تلك
@و حكم الاسلام في
لاسقمداور الأصلي؟
قلنا لا @ن مفهومنا
إلى فهم (نه يقود ينضبط إفا التفسير الموضوعي عن
الحديث كما قعدها علماء والمتن نقد السند الرو@يات النبولة وفق ضو@بط شد
احتج الأمر إن الله حديث رلمول صرد من بما رأى البعض تكميل المرضوع وقد
وظيفة تكميلية فالسنة تتخذ فا له
هيكله ويزداد وضوحا، يكمل ذلك حتى
4
6. 3
،2 منهجة الجحث، ر اد
ص محمد،
خليل )@ (1لى غامين،
@
27
6. ص ل@ ضو عي، @ لنغ عبد@ لا سط،
) @ (2لر ضي،
ص 7
1.
@ لحاليم ،عد@ل@ ع، ،0
5
عى )@ (3لف@م@ي ،عد@لحي@ ،لب@ اية في @لفير@ل@ ضوعي،
ص
-227-
المواقف المتعارضة المسألة بدقة -بعيدا
عن هذه
ولكننا إذا أر@نا أن نعالج
السابقة -فعلينا ملاحظة الأمرين التاليين:
القول -مرحلة تالية على كما سبق
الاول :يئكل التفسير الموضوعي-
@تفسير@لتحليلي ،ولا يمكن للمفسر@ن ينتقل إلى الاشتغال في التفسير الموضوعي
ثون أن يحيط علما بأدوات التفسير التحليلي وقواعده وشروطه .وبما أن الرجوع
ف@ ن
طرق التفسير التحليلي، هو أحد اله والاستعانة بها في تفسير كاب السنة إلى
أحد تشكل الجملة ،بحيث في يكون محيطا بها بد@ن لا
المفسر الموضوعي
الضو@بط لفهمه وتفسيره.
"
الله تكون إلا تبعا لكتاب لا السنة كما
يفول الامام الافعي: إن افني:
ا@
بل إن الله فهي بكل حال متبعة كتاب الله أراد ما
معنى مبينة بمثل تنزلله ئو
والقران ،يذكر فيه كل السنة كد تأليف
في توافق كان ينوي السيوطي يذكر@فه
السابقة لمقولة الثافعي إشارة إليه ،وفلك تحقيقا أو معناه، حديب في القر@ن
إلا في السنة أساسا بالروية الكلية فلن تعرزه معنما
التفسير الموضوعي ف@ فا كان
ولكنها لن تضيف يئيئا إلى جزنية معينة نفصيل مجمل أو توضح مشكل في
ومعتمدة بمجملها راجعة إليها فالسنة المقاصد الكلية التي يدل عليها القر@ن-
إليها المفسر الموضوعي للقرانر يسعى الغاية التي عليها -وهي
القواعد من احتوت على كثير قد
النبرية السنة ألا نغفل أن يجب ولكننا
المفسر الموضوعي في القر@ن ،وهي لا شك مفيدة الكلية التي نجد أصولها في
وبيانا. نظره الكلي في القرتن توضيحا وتأكيدا
1 93
،9ص 2 2
2. @لرسالة ،تحميئ @حمد صسد ناكر @ ،لفامرف رير، @
بن @ صمد
)@ (1لافعي،
@لاسر@ر ،تضيئ @ح@د جرو@للين ،تطص
صمد@لحماليا بن كف
@لازملى لي )@ (2لرطي،
9
9. 1/ ،4ما-1 99 قطر .صزارة الأوتات ،ط ،1
@لأجمال و@يفصيل، @ @صر@ ض @لاضلىة @لى@ذ@لمصر@لم@ ضرعي مطالص بلثو@ لا بد من )(3
عن دلالات ذلث بخا و@لإضكال و@لن @ي ساق @لنص
اني @لم. في @طلى@لمهج @ني،
-228-
الباب الثانع
التعريف والتوصيف
المبحث الاول
وحدة باتجلرها دا" للسورة تصور معين التفسير الموضوعي للسورة ،وتقوم على
لطبيحة معين أو بعبلىة أثق :تقوم على فهم القرتني، في النص مستقلة تركيية
إجراء مراجعة من بداية كان لا بد لهذا الوحدة التي تحكم السورة القرتنية
للدلالة على التفسير الموضو عي استخدمت
الني الاصطلاحات المختلفة لهذه
التفسير. النوع الخاص عن هذا تحمله من
من مفاهيم للسورة بما
ي@ء*
" "
فوعي للسورة كما سيأتي @لورة @انة مركزية في رحدة ) (1جت ييهسب @وم
-231-
مع التفسير الموضوعي للسور@ ا .مصطلحات متداخلة
الوحدة الموضوعية عليه، مصطلح فكثر إطلاق التفسير الموضوعي، من الخاص
ا @ ا
استخدم مصطلح الوحدة العضوية و" الوحدة الفكرية الأدبية و" الوحدة
"
كما
" "
وارنأى البعض إطلاق اسم الوحدة النسفية علي@ ولكن كثرلن اقتصروا المنطقية
ا@ " "
@لوحدة الموضوعيف
" ا@
@ن بطلاقه
ا@
ليمئممل @متد للسورة ولكنه الموضوعي البعض لم يقتصر على @لتفسير عند
"
سوره المختلفة
القرتن الكريم في عرض لها القضايا التي عن البحث لها ،فهي:
ما
لنحقق الهدف ليظهر فيها من معان خاصة تتعلق بالموضوع العام الذي
نبحثه
" @ ا
28
7. ص @نطر: لاحقا. ذكره ) (1ياتي
ص ك@. الموضيمكية، ة
الوحد محمى محمد
) (2حجلري،
-232-
السورة ولبهه شامل لكل القرتن ،ويختص بدر@سة القضايا مستوى ليى محصورأ في
أو المواضيع القر@نية بغرض الوصول إلى الوحدة الموضوعية في القرتن .فالوحدة
المفهوم وسيلة وهدف معا ،ومفى كونها هدفأ هو
الموضوعية إذن بحسب هذا
"
بل يؤلف اختلاف تبين فبه ولا لا و@نه متنئرأ الذي فكر الموضوع إثبات إتحاد
@ ا
له كاملة وحدة موضوعة
هو التفسير بمستوى معين من المصطلح هذا ولكن معظم الباحثين خضوا
له واعنبروا (الوحدة الموضوعبة) غاية وهدفأ ففط، للسورة النفسبر الموضوعي
"
ة إذ يختلى البث سورة وينظر فيها نظرة موضوعية كما هو عند@لخالدي:
و@مدافها، ومقاصدها وبقف مع @ياتا وقفة مطولة ،وينعرف على موضوع السورة
من فلك مختلف وعلى الخطوط الرئيسية
موضوعاتا الفرعية @ ،خرج تجمع التي
ا ا
الغرض تحديد أنها وهو مفهوم للوحدة الموضوعية، من آخر ما ذكره باحث منه
هذا تناقثه
ويدعط الغرض @لسورة صربط الايات الواردة فيها بما يخدم الذي
"
حدة الموضوعية أصبح عند اخرين مرادفا لمفهوم الوحدة ولكن مفهرم
"
العضوية تقريبا ،وتم ربطه أساسا بالتنلسب بين الآيك القر@نية ،وهو" @ن يكون
العمل الفني متماسكأ إلى أبعد درجات النماسك بحبت تفضي كل جزنبة إلى
أو يستغني عنها، لأن العمل الفني جزئية واحدة، حذف التي تليها ولا يمكن
ا@
-233-
المتخصصين في قبل بعض من المصطلح حينما استعمل هذا ويبدو أن
في الدراسات الاثبية، له
بالمعنى الموضوع ظ@ هو احتفظ
النفسير اضطرب @مره،
هؤلاء الباحئون، تحته
تغتر التغير الدي يلالم المعفي الجديى ة التي أثوجها هو ولا
كما @يات السورة، بين قضية التناب والترابط بينه وبين بعضهم حبث خلط
النظر في البعض @ن الأوفق تعريف الوحدة الموضوعية بأنها: لذا يرى
يسيطر عليها وتهتم بمعالجته، السورة القرانية أو دراستها لمعرفة موصوعها الذي
موضوعات يضمها نسيج واحد يئد عدة
بالفعل أم واحدا موضوعأ كان سواء
ا ا
ر@ @-تميتها :اوحدة عضوية لي@ بالمعنى الفني -ئو وحدة أدبية فكرية تقضي
لأننا لا يمكن أن نقول على سبهة التفكك والانفر@ط دي سق السورة القر@نية
بأن كل سور القر@ن تدصر حول موضوع واحد إلا بقدر كبير من التعسف ،لهذا
كان لا بد من قصر الاشتغال
تماسكها ووحدتا. على السورة بالنظر في
@ لوحدة @ لنسقية:
ا "
9.
2 ص
0
)@ (1لمصلوسفمه،
2 0
نصمه ،ص 9 ) (2المصدر
7.
ص 2 1 ) (3شرلف ،محمد@بر@ميم @ @ ،حامد@ لنجدبد،
-234-
نوع خاص أطلق وحدة من تنتظمها رأيه حسب @ن السورة القر@نية فلك العضوية؟
موضوعأ واحدأ ،بل لا تتناول رأيه- حسب فالسورة- عليها@ا الوحدة النسقية
أن الرابط بينها كما التعبيرية، الأساليب فيها ولحعدد تتثابك فيها الموضوعك
الأهد@ف والمقاصد هر انما د لي@ رابطأ منطقيأ،
طريقة القر@ن فقد كنت
ومن تستهدف مخاطبة كيان الإنسان ككل، ومنهجه
الإنسان وهو آخر متكامل نسق قبل الله تعالى لمخاطبة من متكامل وضع
معينا للتفسير الموضوعي للسورة مصطلحأ يحدد لم من الدارسين ومن
"
الأساسي الهدف يبحث عن لانما اقتصر على القول بأنه :اللون التفسيري الذي
التفسير الهدت هذا في السورة الواحدة ،و كون
الموضوعي في محور هو
"
(باسشاء حجلىب.
2/ك@ @.
لي،
@ لنقا
@نر@ ا فع د،
) @ (1لفبم ،بزو ى@ح@
8ك@. /2 نفسه، )@ (2لمصدر
نفص 2/مه 3. )@ (3ل@صدر
عه 2.
نن @لتفبر@ لضوعي، بت ) (4مسلم ،مصطنى،
-235-
الوحدف. هذه ماهية @لسررة القر@نية على اختلاني في غايته يثبات وحدة 2-
السورة مقاصد اخرين وعند البعض :موضوع السورة الاساسي، فهي عند
ل@
@لنقداثد:
@لو
@
" )(1 @
الاثبي القد
مفهوم ا@لوحدة أحد@مم المفاهيم التقليدي@ التي
@نشغل بها
أحيانا أخرى.
" "
مقر@أ ،كتوخد وحمف بمي وحدة @رحولة ووحوثأ@وخدأ ووخدة وكرم ،يحد فبهما، كحلم
التحدي لازما@ ،ما صنه وسه فويم نيبئ رخم@ @ @ ا لم يكن لم بكن
له نطير .مذاط جاء
جعل @لمتحلكل و@ح@ ا ،يقال :وخده ترجدا ،وحاعل @يوحيد@ @حاد يخر@د له نه
وتد يقال
وحدة على الاستح@ال .وعليه فسعى@ @حاد
الاتصال، الكلام ورحدته @ن@ و@حد من حيث
وقد ير@د من @نه و@حد من حيث قول نحالى:إ ولقذ رضنا ئئ لنتظ! أ@لقصص،)1 :
5 ومنه
مأصا ي@ئورؤصنر ولنكما فل ة فم بنحرو ئفزئة نوله نعالى: من بش@ل كما @ @حدام @بظير،
حن
ئز@ه!،.
@
@
الأصصي، ض
ا@
@ ا
@ "
وحدا ما لة مقبيى@ للف@، نىس،
و ا حد ما دة @ لحجط، صس
@ لف@
ا لفبر@زلعي،
-236-
"
كابه
الوحدة أن يكون فن الشعر -شرطا أساسبا في العمل المسرحي ،وتفي
هذه
عقدة
على يد@ر يليه ،وأن ما فيه إلى جزء يؤدي كل الأجزاء متماسك
@لعمل @لفني
الجسم الانسفي واحد ،بل لقد شه هذه الوحدة المطلوبة بوحدة واحدة وحل
ا@ "
ن فقد
وتابعن إلى @لوحدة العضوية (كل@دلا ع@ثمهه@)
فلك
الرمزيين والسرياليين في
عند
جات بعدهم مع تنويعات المذاهب التي في
@ "
مفهوم الوحدة العضوية في فأصبح الجزئية ثاخل التجربة الكلية @نتقلاتهم
طه
اياليف، @لن@ربة و@لتبي@@ ،لقامرة نجار بين عد@لريم ،قفابا@ب@د@لاث@ي عبد@لر،
1 1
7. ،3
1 98 ا، ط
نفسم@.811 @لمصدر
@لح@ @لحس@
لح@ دحعهال@) تعني و@محت @لجسد بمصها، يولوجي هو@رتباط @حر@. بمعنى
حدة
في الاشلرة @لح فكرة @ستعمله @لنتاد للكلمة نفه،
@لني هده
وهدا@ل@منى@لحد يث
وخصرعا@لكتابت @ @ دي فكر مدوسة @ئر و@لج@ية في الأع@ال الأ@بي@ ،ومو@لذي
@ ا "
@لنقية للعقاد عن وححة العمل @لضي .ويقل عني @ن مصطلح @لبناء العصوي للعمل
اشخلصه @حد فلك
@لأثبي @ن@ا جاه) ماس@ عبر استعارة طانن@ أشاعا كينت بروك@ ،نم
@لص@لحات @ @ ثمية @لح@ يتت حم@
@ @ظر :عنني، مح.)، س@3 ث@ح@ @نقد@لحديت @
3- 1 99 ط ص@لة @ لا لي@ للر، @ ل@
4
6. 4 ،6ص ،1 @ لقرة نلركة وممجم،
در@ صة
1 1
8. ص الأثبي، عد@لربم ،فضايا@لفد طه ) (4عد@لر،
-237-
هو أن يكون هذا العمل ذا موضوع واحد ،وأن تكون المشاعر
العمل العري
يثيرها واحدة ،وذلث يستدعي ترتببا ينتهي إلى خاتمة يستلزمها الترنيب
التي
وظيفته ولا يمكن عضو فيه السبق ،فنكون أجزاء القصيدة كالجسم الحي لكل
أو إسقاطه منه
عضو نقل
يمكن أن هناك ما
التصوير يفترض @ولا@ن هذا رأى أن من النقاد من ولكن
اعتماد بعضه أي إحكام بنائه وتكامله، من بالعمل الفني الكامل الذي بلغ يسمى
مبالغ تصور وهذا ثون أن تسيء إليه تمسه أن تستطغ لا على بعض ،أنك
وقديما العا@، في شعر كبار شعراننا أو شسعراء لا العمل هذا
منل فيه ،فلا يو@ر
حتى كان الأخطل يكتب تعين بيتا ثم يختار ئلاثين منها ليطيرها ،ولم تقدم
فها حذفت صورتها الكاملة ،وما ضرها أن
اللحظة مسرحية هاملت لئكسير في
قصيدة ويسعد أو ملحمة المرء بعض يقرأ يمكن @ن ساعة .كما بعض أو ساعة
فالجزء غير الكل ،ولكن شك، أن يتغير ولا لا بد بها ،إن المعنى العام للعمل
يكفي مصطلح الوحدة تصور مضحك ،وقد كان قطع الأنف أو الأفن تصور
يؤثر غيره ،لان ولا يحتع إلى وحدة @لبيت ،فهو يقوم بنفسه، @فما تقوم على
@لعربي
على الألسنة ،لهذا يمكن @ن ويجرى الذاكرة تلتقطه
الإيجاز وفضل المئل @لسلر@لذي
كبيرا .لهذا دار@لنقد فيها خللا تحدث
@ن تضرها@ر ثون ة @بياتا في @لقصيى تحذت
ي وجدنا عند@بن كالف تعرف وحدة @لقصيدة إلا نادرا. @لبيت، @لعربي على
ولم وحدة
9.
1 1 نفسه، )@ (1لمصدر
2.
4 ص @لحلينة، الأث@بة المصطلحات محد،
) (3عني،
-238-
اء، والمتكلف حدث@
)@ في قتيبة (276
عد
وكذلك كلام من المطبوع عن
ابن طباطبا- رأي حسب @) ،إذ ينبغي على الثاعر- (322 ابن طباطبا العلوي
@ ا
قبحه، أو تجاصرها حسن أبياته ،ويقف على شعره وتنسيق أن يتأمل تأليف
ابتدأ كلامه له بينها؟
ما قد
بين فيها ،ولا يجعل معانيها ،وتصل لتنتظم فيلائم
فيه فيشى السامع المعنى من بخى ما هو لي@ بين تمامه فصلا من حشو @و وصفه
"
يلتفتوا إلى التر@بط المعنري بالقدر ولم نظمها ونسقها، وحن القصيدة أجزاء
وئلىوا على الثسعر فلك تنبهوا إلى قد
العرب المحدئيق نجد النقاد ذاته؟ لهذا
من خليل مطر@ن @ول القصدة .وكان الأغر@ض في وتعدد البيت صرحدة @لتقليدي،
ا" "
لم تبحه باثو بالدعوة إلى بدأ الوحدة في القصدة العربية في العصر الحديث،
@ن ،العقاد والمازني ،وعبد الرحمن ضكري ،وغيرهم في فلك جماعة
@ ا "
-239-
بينما ذهب اخرون إلى اعتبار يثترط فيها آن تكون جميعها متجانسة المغزى
ذلك من يستلزم تنيرها القصيدة ،وما التي في المثاعر وحدة الوحدة المطلوبة
القصيدة شيئا ثينا به الصور والأفكار ترتيبا تتقدم ترتجب
مئ النقا@ مذا كله
عدد
إلى من نخلص
" "
النفد
بصورة الاثبي لم يشخدم مصطلح الوحدة الموضوعبة في ا-
"
أو مصطلح الوحدة العضوية لن النقاد هو الاصطلاح الافع أصاسية، وكان
@ ا "
البعض بمعنى الوحدة الموضوعية أي قيام العمل الادب@ على فكرة @و موضوع
واحد ،تد@ر كل أجزائه حوله ،وهر عند اخرين بمعنى الوحدة الفية@ ،و بمعنى
تماسك
أي الوحدة الثحورلة ..ويستخدمه البعض بالمعنى المطلق للوحدة،
المعفي أو الأفكار التي يتنرلها. عن وانسجام عناصره بغض النظر العمل الادبي
ا" "
فى@لتفسير. الو
نحللفه ب-
من عدثا النقد حقل من يواجه المفسر الذي يقوم بنقل مفهوم الوحدة
المكلات المنهجية:
ا
نصه @ @ظر@ :ل@صدر فاتها د@ ماية @لت@ هو @ @ما@لني يحيا في @لطغ، مو@لدي يهما
0-
2 4
وتتلخص هذه
مقصوث@ا كان يضعها النقاد إنما المثمكلة في @ن المعايير التي
المفاهيم باستخد@مه لهذه ثواسة النصوص و@لاعمال الأدبية الإنسانية ،ولكن المفسر
المصدر لمعيير القرتنية يخضع @لنص القر@ني في ضل @لدراسة
إلهي وهر نص
فيه البعض طفأ يرى ما قد @لبثرية وفهمها ،ومذا @ملا لتكوبن @لنصوص وضعت
طرلقة وقد اختلفت بكلام الئر. للكلام الإلهي وتشها في الاعجاز@لقر@ني،
حاول أن بملأ من فمنهم هذه المشكلة،
مع تعامل الدارسين للسورة الفرتنبة
" "
الوحدة النسقية عن الوحدة بمضمون @و مفهوم جديد ،كالذين تحدلوا مصطلح
"
للسورة ،ومنهم
ا@
مصطلحات تماما تحلئى
الوحدة العضوية @و استخدام من
@ ا@
"
2.مشكلة
الدراسات الغربية إلى الدراسدت العرلف من نقل المفهوم
النقد أن أساسا مذه المشكلة
العربي عموما لم يعرت مفهوم الا@بي من وتنغ
@ @ ا
الخاص النمط
سيواجه تجافيا مع المفهوم هذا
وهذا يعني @ن نقل الوحدة
عادات نزل على قد
الفرتن الكريم كان لافا خاصة، منه
للأثب العربي القدبم
المفهوم هذا الوحدة ،تصبح استعارة عدم التز@مهم بمبدأ ومنه العرب في القول،
كف ئم ا؟ السورة وحدة النحو فكيف نفهم هذا على الأمر إذا كان
ا
نجه تصرر على كلام لرشيد رصا يستنكر فلك
في سعفان مق@ دا
نمب @ل! كامل منا@ا )(1
خاما
حوله @لنص. موصوع يد@ر مبنية على وحدة كونها يرى وجوب للوحدة ،وهو@لني
@ن سمفاد، @نف@:
@لك@يم. في كامل علي ،السنهج @لبيفب
نفرض القول لالوحلة ،وابمسير @تن الشكلة مفضلة لهدا ننة لاحقا
سناقي )(2
موعي للورف
-241-
السورة الفر@نية واتساق اياتها وتناسبها. تماسك أ.
الكلي التركيبة المقصدية للسورة القر@نية ،أو بعبارة أخرى :المعطى ب.
بعبلىة أخرى :يقوم التفسير الموضوعي للسورة على رؤية في مفهوم الوحدة
نصا تماسكا
منسجما مرتبا بكونها أي القول بوحدتها، ترى معينة للسورة القرانية
الواقعي او الترتيب الترتيب مخالفته
النزولي من ذي مغرى وغاية إلهي بتوقيف
ا
لمو ضو عي.
نحكم السورة الوحدة التي ثارت حول طبيعة التي المخنلفة أما الأقو@ط
بها على النحو الذي حصره @ @ر@نية ،فلا@كن تعليق التفسير الموضوعي عليها ئو
يختلف هذه قد
شاع في ثواسمت التفسير الموضوعي .فتحديد طيعة الوحدة
من
مفسر إلى اخر بحسب ما يدركه من نظام السورة وبحسب زاوية النظر التي ينطلق
منها ،ثم إن تحديى طبيعة الوحدة في السورة ينبغي أن يكون أمرا لاحقا على
له ف@ها لا سابقا الموصوعي النظر
فهمهم وإثواكهم ما يثت الاقدمين لي كابات فقد نجد وأفكار قديمة، إلى أصول
للوحدة كخاضة
ولكن لي@ للوحدة السور القرانية والنظم القراني، خصائص من
-242-
3.
مفهوم التفسير الم@ميكي للسور@
" "
مفهوم @تفسير@لموضوعي للورة بأنه تحديد يمكننا ما سبق بناء على
لا من جث @لدلالة جت كتها ونظمها، من (@لنظر@لخاص ني @لسهرة @لقرألة
@لتفصبلية لاياتها).
هذا
نجد: التعريف وبتفصيل القول في
عنص
بتصور الخروج فه
يراد ما
إعمال للفكر في موضوع هو @ن@ نظر بما .
" "
نظر خاص لاختلات @لباحئين في طبيعة هذا@لنظر وعايت@، قلنا@نه لنما د .
في معروف مستقلة كما هو مفرثات وآيات من النظر في أجزائها فيخرج بذلك
التفسير العام.
-243-
المبحث الثاني
من في القران يقوم على جمع متفق المعنى ومترابط الئمأن التفسير الموضوعي
وحدة المشابه والمتفق@ .ما فهي لها،
الكلي تحصيل المعنى الايك من أجل
تعرض التي القضايا مختلف
التفسير الموضوعي للسورة فمبدأه النظر الكلي في
متر@بط الأطر@ف يظهرها جسدا واحدا لها@لسورة للخروج بقول كلي فيها ونظر عام
والمتنوع. وحدة المختلف مجتمع الاشتات ،وهذه
-244-
من والتغيير الأصحح قضية الانخر@ط في عن السررة أبعد وحدة البحث في يعد
عن السورة غالبا على البحث إذ يقتصر النظر في الموضوع، وحدة البحث في
الممكنة الروابط والعلائق
سعى لها السورة في تعرض بين مختلف القضايا التي
ثون الانخر@ط في ربطها بالراقع. لائبات وحدتها و@ @ساقها
@ن تفسير فمع تماما، الاخر عن ومستقلة مختلفة طرلقة له منهما هذين ،فكل
@نية و@ @سجامها (أي تكامل الموضوع @لقر@نية حدة
يثبت @لموضوع
هد@ القرتن في القضبة هو الكف عن الاسلمى مقصده في القرتن كله) إلا أن
الدرجة في بثبات وحدتها يأتي محل البحث ،بخلاف تفسير السورة موضوعيا إذ
يقوم على أن يقوم التفسير على الاحتمال مع @ن الأصل في التفسير المرضوير
)(1
خطة تقوم لهذا الضرب @إلى@ن معانيا المتحققة؟ أسلمى النصوص ف@تها@و
القرتنية باب الدراسك من يبقى نه
ف@ المعالم، علمية محكمة القواعد واضحة
العامة
التفسير الموضرعي من وليست
3.
ص 1 1 خيل ،منهجية @لبحت، ر اد نقلا )(1
عى@لدغمين،
نقسه ،ص 1 1
3.
جع )(2
2
4- @ه
ب .ما يجمع وحدة @لسورة ورحدة @لموفوع في @لتفسير@لموضوعي:
في القرتن وتفسير ا -ابتغاء الرؤية الكلية :يجمع بين تفسير الموضوع
الاساسية ،سواء المقاصد الروية الكلية @و قصد الكشف عن السررة موضوعيا
التي القضايا من قضية في كله القران أو القر@ن من تعلقها@و محلها السورة اكان
فهذا معا، في جميع قضاياه كله في القران النظر الكلي يعسر يعرض لها ،إذ
اتفاق في الهدف والمقصد.
2-من حيث الثأة والظهور :كلا نوعي التفسير هذين يرتبطان بالعصر
مختلف
الحديث وما فرضه على الإنسانية عمحما من طرقي في النظر والتفكير في
التغيرات العالمية. هذه مناحي الفكر والحياة ،ولم يكن المسلمون بمعزل
عن
ويظهر هذا في العناية بالنظر في الكليات والعموميات وبناء النظريات ،إضافة إلى
الانخر@ط في عملية التغيير الاجتممكلي وتوظيف النص القر@ني من أجل الاصلاح
الملائمة لذلك.
وتوشل المناهج
3-بن ارتباط مفهوم وحدة الموضوع بمصطلح التفسير الموضرعي واضح
جلي ،وهو كذلك في التفسير الموضوعي للسورة لأن النظر فيها هو من جهة
تياتها وأجز@ئها. لا مواضيعها وفضاباها
وحدوده، محكوم بطبيعة الموضوع المدروس نه ف@ المنهجي أما الجات
تفشر الموضوع وتفسير السورة ،لأن بين المنهج أن يختلف كان لا بد من لهذا
يعتمد عليها تفسير السورة فغير الأس@ التي اجتهادي@ عن أما الحديث
وارد
التفسير فلك
قئم على الاجتهاد ،سواء في
معظمه
@أ علم @لتفسير في
@و
الترتيبي البياني الاثبي @و الفقهي @و العلمي ..وسواء في فلك التفسير التحليلي
-246-
لتخصيص @لحمل في التفسير الموضوعي للسورة بأنه @مر وجه فلا
@و الموضوعي،
التماسي اجتها@ ي.
الاعتلى ئن عملية معطياته ثون شك ،فنحن لو أخذنا لكل منهج تفسيري
في
مختلفة ،عندئذ للظوامر بطرق
تعطى قد لا فإن الطريقة الواحدة تستجب التلقي
حاجاتنا المعرية والشاقك نمط الاتي بعين
ئننا لو أخذن@ كما ئملرها المطلوبة،
المختلفة الطرق تلك ،عندئذ ف@ ن المعرفة أو هذه
تركيزا في تتطب حينا التي
لإشباع الحاجات المعرفية الممئمار إليها سوت تضطلع بتحقيق المهمة المذكورة.
إن النص القر@ني الكريم ما ثام ينتظم في نص محدد هو (السورة) وما دام
التفسيرين (التجزدئي) من ف@ ن كلا جانب آخر، من يتضمن ظواهر متنوعة
يكتسب مثروعيته .بن تتغ جربنك السورة الكريمة وفق تسلملها (الموضوعي) و
@يك أو بين الانفصال الملحوظ حيا للايك يظل معبا -في أحد جو@نبه -عن
حتى تقطف ئمارها مقاطع من النص ،إلا@ن الحصيلة الاستجابية للقلرئ سوت
ى والأخر سورة البقرة مثلا) (في المنسبرة الى الإنفاق اللاوعي ،فالآبة بنحي
المشيرة إلى الربا والثالثة الميرة إلى نظام المعسر والرابعة الئيرة إلى نسجيل
إبر@ميم وقصة المار على الفرية قصة الايات المنيرة إلى سبق من
ما
المداينة ،ثم
إلمع إلى من الآبك الاقنصا@ي@ من لحق ما
في اشتراكهما في إحياء الموتى ،نم
-247-
جميعا سوت تحفر هذه وطلب العفو والرحمة.. بقدر السعة، الإيمان ،والتكليف
فيه .صحيح أن وتترك أثرها الكلي يعها- أو لم فاكرة القارئ -وعاها أثرها في
الظو@مر بين الخيط العضوي الذي يصل منفصلة عن يدرسها التفسير التجزيي
بنحوها
عميات الاشجابة للاشياء تتم (ما@ @مت بعامة إلا@ن الأثر المذكورة،
تحقق خاصة يتنافى البتة مع سياقات لا غير الو@كل@ @ يحقق فاعليته المطلوبة .وهذا
الموضوعي) يجنح المفسر إلى (التنلىل أر التفسير عندما فاعليتها المطلوبة @ @ضا
تلك لنصوص الفر@ن وتقديم الرؤبة الكلية لهذه الظاهرة أو
ن@ب إلى تفضيل أحد هذين المنهجين من والدارسين من العلماء ولكن
حسب روح القر@ن من على الاخر ،معتبرا إياه أحق بالدرس والعناية ،إما لقربه
او لحاجة العصر الماشة إليه. رأيه،
بهافمنهم من وجد في تفسير الموضوع الخطوة الأولى التي ينبغي القيام
قبل الانتفال
إلى النظر في وحدة السورة وتنلسب ايها واطراد سياقها ،كما هو
@لبستني، )(1
،9ص
1 9 9 عدثلا، سنهج التحاكل ح القران ،قضايا (سلامية معاعرة، صمود،
4
4 0
ة ،ص
@ ا لأ عمال لي @مبن، لخو ا )(2
ثو@صة في @لنمبر @لنأولل: @ @طي ونظربة علي ،المنهج ) (3كلى ،حهاد
الكاضف ،فضابا
4.
2 1 ،9ص 2 1
3- 1 9 9 ،7 عدد (صلابة،
-248-
اخر للقر@ن على أسلى أكراضه
نوعي لكلا
القول باتسح التفسير الموضوعي تستدعي
سعة ولعل في الأمر
أن النص بينهما بحسب اهتمامه صرؤته؟ فلك التفسير هذين ،وللمفسر الاختيار
القرآني مع نزول تياته منخمة
خاصة سور متنئرة ،إلا أن لمها أو@ @تظامها في
يحمل دلالته المحفوفة بأسرار الاستجابة للئ@يء المدرك ،مما يسوغ تماما معالجتها
كما (تجزيئيا) كما يسوغ معالجتها (باليا) لمن يتطلع إلى معرفة بعض الاسرار،
إلى ك@ الرؤية القر@نية العامة
يسوغ تناول السور جميعا (موضوعيا) لمن يتطلع
يحملنا على القول بأن المناهج التفسيرية عآ@ر تلك ،هذا كله لهذه الظاهرة أو
مراد الله عز وجل مئ كلامه واكتناه فهم وهو فيما بينها لتحقيق المطلوب
وحكمه. أسراره
@لقران ،لمحفق@ :لمطبمة في أغر@ض @لج@ ن كمال @حسد ،نطرة بر
محمد
لا) @لخطب،
أغر@ض تصنيف على جهيد@لمستترقين في 2.تال فلك معلقا
2 صول 3 6ا@ 5
@لص@ية،
فالا قتصادية بأتاصمى@لأنياه جث يورثون @بحوت @لفلسفية بالمعتلات ،فالاجتماعة ان
جرا.وملم
9 9 9ا سلأ، علد
نهج @لعا@ل مع @لؤ@ن ،فصابا (ملابة محاعرة، محميد، ) (2ابسنلي،
-249-
الثاني الفصل
فقال: وجل الخلق، الله عر وحدة دلالية تحدى بها القر@ن أصغر من السورة تعد
8).
3 صدقبنأ أيونس: ئأ للئه إنكنغ لئتطغترض من بسورلآتثالح وأدعوأ
أي كذلك،
الوحدة النصية بما هي
هذه خصائص كان لا بد من ثوس لهذا
ظن الز@ولة من هذه كافيا بذاته لتحدي المعلىضين. من جهة كونها نصا مكتملا
هو حديث عن الطبيعة التركيبية للسورة ،بما هي سورة طبيعة السورة عن @لحديث
لا بما هي مجموع @يات معينة.
القر@ن تديما من علماء طبيعة السورة القرانة كئيرا ولقد شغل النظر في
ضص إطار خاص متاعدة
وحديثا ،بما لفتت @لتباههم إلى الجمع
الخاص لايات
ا
@يه زو@يا هو@ السورة هذا الاشتغال العلمي بمعرفة طبيعة السورة الؤانية
تعد@ @
النظرى واختلفت بحسب المجال العلمي الذي ينتمي إليه كل عالم ائمتغل بها.
ما فكئيرا واخلفت درجة الزمن، وقد تطور النظر في @لسورة القر@نية
به، الاهتمام مع
@ما العلماء، يظهر على ئمكل نظر@ت وافكار متفرقة يطرحها كان
الذين تطور عندهم
قلة. كانوا خاصا فقد منهجا في التفسير الامتمام بالسورة القرتنية ليصبح
طبيعة السورة القرانية وجوات يلزم لهذا رصد نثوء الاهتمام بالنظر في
حول طبيعة السررة، وجدت هذا الاهنمام ،ثم التصورات المختلفة الني
نثأت لدراستها قديما وحديثا. التي المختلفة
والناهج
-251-
المبحث الاول
تطورالنظرفي طبيعة السورة القرأنية
المتقدمين عند
علوم القر@ن والتفسير بعلم بد@ية نثوء القر@ن في من لم نستقل السورة
@
زو@يا تعددت وقد بعلوم خاصيما كعلم (مقاصد السوصا. بعد فلك فاشقلت تطور
ابتدأ النظر في السورة فقد بالسورة في إطارها، اشتغال العلماء @فطلق التي النظر
@ @تماما
ر بمعاني السو أصبح والبلاغة والنظم ،ثم القرتني في إطار علوم الاعجلى
السورة والقواعد الكلية التي يمكن مقاصد وما
مواضيع ،ثم نظرا في تتضمنه من
المطاف
علم (مقاصد السو@ه. مو إلى علم خاص بالسورة لينتهي استاطها منها،
هذا ولي@
تحديد قيل حول السورة ،ولكن ما
المبحث الإحاطة بكل مفصود من
السورة ومنهج ثوسها مر بها النظر في الخطو@ العامة أو المفاصل الأساشة التي
@ا @
جهتها لا من لها باعتبرها@ سورة وفهمها ،وهذا كله في إطار النظر الكلي
التركيبية باعتبارها مجموع @يات متفرقة النزول.
1
إعجاز القرأن ونظم السور@ 0
(ا
@): للف34 @ دباللا
خ@
في لان سبقه القرتن، إعجاز في بهم
ك وصلتنا من أقدم من الباقلاني يعد
"
-252-
وقد التفت هذا
الباقلاني إلى العلماء ،ولاسيما المعتزلة منهم من الفن كئير
أن أطال في فكر براعة بعد يقول تجده واهتمامه؟ لهذا عاته النظم وأولاها مسألة
1 1
نعفب ويضرب لذلك مئالين سورتي المؤمن والسجدة ،نذكر أحدهما ثم
ئ@ئه من وجل :ة ختم @ تريل آلكئب قال عز
ا@
"
الاحتجاح م@ في كتبه بقه يلى@لكتابة ب @لحاحط @بو غمان ع@رر لن بحر (255 فقد@ )(1
ان وعرب تاليفه ولديع تركيه (فكره في كتاله @ دحير@ن الا) و@حمد
@ا
@ر@ @
ب@
"ا
لنظم
@
س على@لحن لألي @لقرتن و@ م@ في كتالها سظم @ل@رت@ حميفة @للينرري (282 @بو
على للا 3 2مه؟ وا@ (عحلى لابى الاخثد أحمد "
@ن
"
بر
ه@؟ و" نطم (312 بن نصر على
و" (عجر@لتى ان (.ك@ م@، محمد
عد ائه بن جعمر
"
"
ب@ محمد
@ب@ دوستيمه لابن @ن
بن عبد لحبد@لث@ سعيد@لب@ري؟ ولا (عجلى@لقر@ن بن عمر بن محمد
عمر للباهلي @بي
@محق@ ،لهرصت، لن صحد
@نظر@ :بر@بديم، مه. (386 ر@هي ر @لرحمن @بي
5 7
1. / 1 97
،8 فة، @ ا ر@ لر ة
ببروت
تحقيق@ :ليد أحمد صقر@ ،لفاهرة نجار@لمعرت، @ن، لكر@ ، @لباقحفي@ ،بر
2
2. 0
-253-
قوله تعالى:إ غافر من هو@مله بما نفسه أعافر :ا@) ثم وصف اتعريز اتعلبرا
فى يخط ما إله إ ،هو إله المصير، لا آدتغب وفابل أدؤب شديد آنحقالي ف ألظآ
اللدأ أكانر3 .ع) ندذ على@ن فى
@نمق لدئه إلا الذيئ كفررأ نلا يغررك
تتتئهم @
عز وجلأ @ذت قتلهغ قؤش يح وأيلاخ@لي منما تغدهتم وهمث @ل @ئنم
صتا)+ نكتف ص وميغ ياصنوة وجنالأ ياقبظل قيحضحما به ئلق ن@ضتض
صرد أكا@ر 5) .فتوعدهم بأنه اخذهم في الدنيا بذنبهم في تكذيب الأنبياء،
تعالى: بالنار فقال
ئم توعدهم عقبأ فكيف ص @ف@ضض تعالى: فقال
بر@مينهم
ثصححب أللر ،أكافر 6) :ثم أنهخ رثب كل آتذين كفروآ إ كتلك حقت
لهم وما وعدهم استغفو الملا@كة شأن المؤمنين بهذه الحجة بما أخبر من
عطم
يستحون بحئد ز@تم حله ومق اتغرش المغفرة فقال تعالى:أ الذين يحلون س علبه
زخمة وعقم@ فأغفر رتا وسغت @ل شمض لفذين عاموأ ويستغنوريئ @ ويقمنمن
انه
لم يذم برهان قاهر أغافر 7 :أ فلولا لقذين نابوأ@تبعما سبيلك وفهتم عناإتبم،
المؤمنين على المصير إليه. يحمد ولم الكفار على العدول
عنه
) 5فجعل القران والوحي 1 من لزكى عك من يثآء من بما"ء ينر ئ@م أللأقأ أغفر:
للجسد فائدة لانه يؤدي إلى حياة الابد ولأنه لا
من ثون الروح، به كالروح؟
فجعل هذا الروح شبا للإنذار وعلما عليه وطريقا إليه ،ولولا أن فلك برهان
مخالفته ،ولم يكن الخبر بنفسه لم يصخ أن يقع به الإنذار والإخبار عما يقع
عند
ردهم دلالته من الوعيد حجة ولا معلوما صدقه فكان عن الواقع في الاخرة عند
-254-
فلما
الايك في ذكر الوعيد على ترك القبول ضرب لهم المثل من خلص
بمن خالف
أكؤص ببرط فىوجحد الدلالات والمعجزات فقال :طولتم الايك
قؤة قتلهر؟ دؤ(هئم لشد متهتم عقبة ألذين كلؤأ من ص يخظرؤا كيف
و(قأ أغانر 2 1 :أ ئم مى
وع@ثلاث آكؤض فاضذهم ألئه بلؤبهئم وما؟ ن لهم
ئن @لت@
لا بالبينات وكانوا تأتيهم بين @ن عاقبتهم صارت إلى السوآى بأن رسلهم
كنت
تياته الكتاب من و@ن مذه الجملة بين ن ،أغافرة ) 9ثم
6
يصح@ لأ فى ع@يت ثلته
3.
1 ص 9- ) (1ال@صدر@لبق،
-255-
عدة: هنا
ملامح الباقلاني صنغ ويلحظ في
حين المحاولات المعاصرة لدراسة السور موضوعيا، من اقترابه النسبي 0
1
قصدت. @إليه بنيت السور كرضا معينا ،عليه يحدد لعدد من
ما حد
التي تطرقت إليها السورة معزولة إلى المختلفة
المواضبع نبقى 2.
بالغرض الذي افتر@ه أساسيا في المتعلقة إن تركيزه النظر على الايات 3.
تأيه لا
دتا جاءهم @ته لكتب عريز، ين كفررأ بآدتكر بتص بصا ئغملى بصبز" لمن ئد
وعن الغيوب عن الإخبلر من وكذلك لا يوجد خلف فيما يتضمنه وأخبار المرسين،
يقتضيه ما
@ن يكون قأولا على عن يخرج فلا
تقع في الاتي، @نبأ@ @ها الحو@مث التي
تعارضه @و شبهة سابقة يبطله ما يأتيه من @نه لا نظام الخطاب
معجزته تقدح في من
يدر@ك لبنية من فيه ما على الباقلاني من النظر هذا @لقول بأن بد من ولا
السورة القرانية ونظامها ،إلا@نه لم يمتكمله ئو يتخذه منهجا في النظر إلى السور
3.
1 نفه ،ص )@ (1لمصدر
-256-
فقط لاعجاز القران الاحتجبم عرضا ،وفي محل فه كان القرانية لانما
طريق @لبيع تنكف عن خطا@لقدماء ،فرد القرل لان قضية الأعحار
) (1لقد@ثوك @لباتحعي
@لعسكري .لل @ثار ناظريه ليجت محط @بو وتمحه
و@لبه غة وحدهسا ،كما حلىل @لرمني
مد@قه،
في قدرة @لإيع على تك @
@رله بمد@ ش عن سر الاعجلز حقيقة ،لابتدأ@ل@ىلق
من كل@ك
سورة تصيرف تتصل حكايته في أقل لا
@لت@ @لحد يت فوجد@ن
)@ (2د@ز@ ،فخر الدين ،مفقح @لغيب@56. 2 7 ،
-257-
رأى في فقد سابقا، @لباقلاني عن ذكرناه في ا مما
يقترب عمله هنا
والر@زي في
هذا
بما ينسجم مع إله ،وحلىل @ن يفسر الايات يسعى رة كرضا ومقصدا واحدا
)(1
@): (728 ا"
تيميه بن
وفي معظم العلوم الأخرى- ابن نيمية في التفسير- لقد تميزت مصنفات
فقد
معني من كثير النظر في وجدناه ينعم بنظرة كلية ورؤية شمولية واضحة..
باحثا عن معانيها كله، (أو المصطلحات) القر@نية مستقرلا إياها في القران الالفاظ
رسالته في من فلك مثلا: ووحدتها الكلية، الكلي إلى نظمها أجرائها وآياتها
سورة الإنسان من المستنبطة المعاني
" @@
سورة الإنسان سورة عجيبة الأن على اختصارها.. في تيمية رأى@بن فقد
@مل من وهي كونه أحواله وختمها باخر النطفة الإنسان @
بدأ السورة بأول أحو@ لقد
العذاب مجملة أهل الرحمة أو العذاب ،ووسطها بأعمال الفريقين فذكر أعمال
في
@فلا. مفملة الرحمة لفبهوب ،،وأعمال أهل قوله:إ يتا ل@تتنا
وبراعمم
فتفمنت
المبدأ وتضمنت اسورة خلق الإنسان وهدايته ومبد@ه وتوسطه ونهايته،
والنقل لودما و@لحع بي@ التفديى، على@سلى ايلى المصمك ،سها تلجص
1 4 9
6. الثت@ ى الكرى الدمي ،تثرة الح@اط/4،
-258-
وتضمنت إثبك السبب وكون العبد القدرة والثرع، وهما والأمر. والمعاد والخلق
ففيها الرد على طائفتين الله فاعليته وئيته إنما هي بممئية وأن فاعلاسلدا حقيقة
1 1
0 0
القدرية والجبرية
الأطوار أو الأقام إلى نفصيل العرض الإجمالي بعد هذا ابن نيمية شرع
من التماسك عاقدا عليها الورة، المختلفة
والانسجام ببنها برباط بنيت التي
خلل فيه ولا لا
أو طوق منظوم سيكة واحدة تظهر وكأنها حتى المنطقي؟
على إزالة ساعد بمنهجه هذا وعمو@ا .وقد سياق السورة عن اضطراب ،باحثا
س @نيتهط وحليتهما وما فيهما وجنتان جنتان من فضة @ن الجنان الذب ومعلوم
وصف الايات إنما هو في هذه
نمب تنيتهما وحليتهما وما فيهما؟ قيل :سياق
مفصلا ثون تفصيل جزاء المقربين ،فإنه سبحان@ إنما أشار إليه
الابرار ونعيمهم
7
0.
6 9
1- 1 عد@لحلي@ ،سررة الالسان، ب@ )@ (1بن تيمية ،أحمد
-259-
رة شر@بهم .فالسو من ئراب الابرار يمزج وهو@ن عنه، ما سكت إشارة تتبما على
من أعلم -لانهم أعم على@لتفصبل وفلث -والله
وجز@ئهم الأبر@ر مسوقة بصفة
من الاولين وثلة ئلة من بأنهم منهم ولهذا يخبر شحانه عنهم المقربين وأكئر
الاخرين من الاولين وقليل ثلة من بأنهم المقربين السابقين وعن الاخرين
الخاصة
بالمواضيع والمعاني العناية تلك تفسير ابن تيمية في ومما يلحظ
السورة مقدمة ما
يقوم بتلخيصها في الي تعرض لها السور التي يفسرها ،فكثيرا
جاعت مجمل للمعاني التي فعل مع سورة @بقرة إذ قدم لها بعرض كما خاتمتها، @ر
أهل الهدى ،ثم
ا
حال بذكر كتابه الهاثي للققين ،فوصف الله اف@حها فقد فيها@
@ا ا ا@ "
الناس فدعا الكافرلن ثم المنافقين ،فهذه جمل خبرية ثم ذكر@ الجمل الطلبية
يقول: حتى وهكذا نلك ئم فكر الدلاتل على @لثه وحده إلى عباثة
موضعين: في فيها، أحكام @لحج ببعض ،ويهف ذكر بحفه و@رتباط تنلسب @لقرتن
يتعلق بزمانه وذكر ما
فذكر فيه الاهلة وما يتعلق بمكانه ،وموضع ذكر بيته مع ذكر
يتعلق أيضا القتال في المسجد الحرام والمقاضة في الشمر الحرام لأن
ذلك مما
مواقيت للنلس الأهلة بالزمان المتعلق بالمكان ،ولهذا قرن سبحانه ذكر كون
"
جاء فيها ،نظرا إلى أن ما البقرة لخص سورة @تى على خراتيم وحين والحج
سوره البقرة سنام القرتن وكثر خلاصة السورة إذ@ الما كنت سورة تعد
الخو@تيم هذه
"
7 4
1. ) (1المصدر المق/ ،
علوم نحقبق :محمد@لسيد الحليد ،ثنق و يرولت مفسة )@ (2بن نجبة ،لحقنق @لنمشر،
1.
1 9 5 / ط 2 ، 1 98
،4 @لقر@ن،
9.
1 )@ (3لملرنفه ،الا
الايك الأرضأ وما فى ث@تحؤ@ ما فى ة تلؤ
(72):
م خدل@
الن @
فمضمون سور@لقرتن. من فيما فسره @بن القبم سار تلمبذه وعلى نفس @لمنهاج
@
ف@ نها سورة الابتلاء الخلئ والأمر، سر يراه ابن القيم كما سورة العنكبوت
وتوكل عحبر وخاتمتها وجد في ضمنها أن أول الأمر ابتلاء وامتحان ووسطه
وآخره هداية ونصر"
فقد@ئتا على
ومن فلك ما
الكافرون والصمد- سورتي الإخلاص- قاله عن
الإخلاص، مورة تضمنته ما وهو والاعنقاد، العلم توحبد نوعي التوحيد،
"
ة
سور @ن مغزى فلك سورة الكافرون وهو ما تضنته العقيدة والإراثق، وتوحيد
مطابقا لهذا قولهإ ل@ ديبئأ جاء في أول السورة ،ثم به لمحينهم بدأ من براعت@
لا
@نتم ثين نخنصون هو عليه ،بل أوافقكم أشلىككم في ثيبه@
ولا المعنى ،أي
فيه أبدا فطبق آخر السورة أولها أثرككم به لا
-261-
)(1
@): (817 بعقوب @لفبريز ابادى بن محمد
"
لطائف
الموسوم بصائر ذوي التمييز في كتابه الفير@ز آبادي في يزد لم
عرضت والمواضيع التي القر@ن وبيان محتح@اتها بسور الكتاب الزلزا@ على التعريف
"
تضمنته تبيان المقصود من السورة وما مقدمته قد @نه
اشترط في من على الرغم لها.
)(2
مقصود السورة ومضموناتها، هما: @هرين بين وهذا الكلام محتمل للتنرلق مجملاا@
الظاهر في العبلىة ،ولكن النظر في كما مو يقتضي المغيرة، العطف باعتبلى ئن
كتابه وتطبيقه يدل على أنه
مواضيع إنما عنى بهما شيئا واحدا ،فتارة يدرج
ما (مقصود السورة إجمالا) ،وحينا
(مقصود السورة ومعظم أ عنو@ تحت
السورة
لنه لا على الدالة العبارات من مقصود السورة) وغيرها عليه) أو (معظم اضتملت
الوحد@نية، الضلالة وحجة أهل الحق على أمل اثبات النبوة ،وامتيلاء د بالغفلة،
غرض السورة @ر يحدد المواضيع أو بين هذه إلى اخر السورة دون أن يربط
ملمحها العام.
محمد
الدين@ ،لثير@زي، مجد طامر، بن يعقو@ بن محمد بن يمرلمجم
لبو بن عمر،
ه
ومو@ضهر جه ،و
@ ا
اسمص اقرد
1 4
7. 7/ @ل@ ركلي ،الأعلام،
@لكنب @لفلز، لطانف
بمفر فعي @لنببر في بحقوب، بن
مح@د
صد@ل@ ين صز@ @ادي،
لمط 1 2 7 1 9 9 ،1 ،3
6. / الأعلى لنؤون الاسححية تضيق محمد علي @لنجار@ ،لقامرة
-262-
صنيع @بن تمية في عرض مواضغ السورة مذا
الفيروز تبادي وثبه صنيع
مقدمة
الوحدة المعنوية يحدد لم @نه من بالرغم خاتمتها، تفسيره لها أو في في
الناظمة
لا وفضايا مواضيع هي مجمرعة من حيث للسورة ،ولكنه @متم بالورة
@نها مجموعة ايات فحسب.
السورف 3.مقاصد
)(1
(5790): أبو@سحق @ لثا طى
الدراسات الأصولية ،وهذا على خلاف معظم من فكرنا@نفأ؟ فقد كنت نظرتهم
الكلية للسورة نرد في سياق التطبيق والتفسبر لا في ساق التنظير والتأصبل
فلا عرضا قد يأتي التطبيق والتنظير كبير؟ فالاول بين للعملية التفسيرية .والفلىق
فذلك كله
الثني شرطه وثليل@ ،بخلات أو مستنده
يحلم لا يقتضي اطرادا ،أو
ومشده، سروطه ،دليله المنهج ،أ@و@ته، هذا بيان فلا بد من مطلوب فيه،
أم السورة بكمالها@فعة واحدة وأشباهها .ولا علينا أنزلت ربك، واقرأ بلسم
فيه لمفاصد (@لموافقت) @لني @حل كته @اتهر من @تسه المالكية، حافظ ،من @مولي، )(1
(الاعنصام). و
نحوص مع، @لنربعة على
-263-
@
ة (فلا عبرة إفن باتاد النزول بل باتحاد القضية) ،فالسور نزلت @ رودشءل@
كونها مجموعة تيات. جهة لا من معتبرة ومنظوو اليها من جهة قضاياها ومضمونها
من @رل الكلام إلى@خره ذلك @ن المساقات تختلف باختلاف الأحو@ل والأوقات لها
المستمع من والنوازل وهذا معلوم في علم المعني والبيان .فالذي يكون على بالي
القضية وما اقتضاه الحال والمتفهم الالتفات إلى أول الكلام وآخره ،بحسب
القضية د ان ف@ ن أولها، اخرها دون ينظر إلى@ولها@ون اخرها ،ولا في لا فيها،
على جمل فبعضها متعلق بالبعض ،لانها قضية واحدة نازلة اشتملت
في شيء
على@وله ،وأوله على آخره ،د@ ذ
واحد ،فلا محيص للمتفهم عن رد آخر الكلام
أجزائه فلا ذ@ك
يحصل مقصود اللىع في فهم المكلف ،ف@ ن فزق النظر في
"
كل فقوله تعالى:أ ئايقا الذين .انوا في عديم ألضيام كحا كب
ييف دلثه ) 3إلى قولى ،:كئلك
18 أ السفرف تثصئم لحتكغ تئفضأ من الذب
دلتاس دحلهز يتقوت " 1البقرة ) 7كلام واحد ،د(ن نزل في @وقات
18 ت@ية
وحاصله بيان الصيام وأحكامه ،وكيفبة ادابه ،وقضاثه ،وسائر ما يتعلق به ستى،
-264-
هذا يبدو له قرلب فعتا
على به ،وقد يعينه المعنى المراد ،فعليه بالتقيد منه
في فهم النص: إنن لقد ميز اق مغز@ما على الناظر"
مستوى بين مستوبين طبي
ومستو ى الكلام، مقصود إلى المخاطب @و المخاطب @و يه يلتفت لا محض لغوي
من كلامه ومقصوثه المتكلم مراد يبنغى فيه الكشف عن تفسيري
السورة @ر على من ينطبق على القضية الواحدة هذا منهج النظر كان واذا
القضايا؟ منعد"
القضية الواحدة ،فكيف يتم التعامل مع السور نات السورة
والفقه في التماس العلم فرق بينهما فلا @لقضية @لو@حدة- ذات ومو@لسور
لا إذ هو ترتيب الذي وجدنا عليه السورة، هة ا
الوحي @ور @
اعتبار
لانه
لظم ألقي بالوحي، الاول، @يضا القسم معه
مدخل فيه لاراه @لرجال ،ولثرك
أوجه ظهور بعض منه
انما يلتمص د ظاهر، وجه على منه فقه
وكلامما لا يلتص@
ا@
تأخر ما @ن يبين لسور القرتن المدني على المكي ،من @ن النظر الكلي الأصولي
ك@. 5 )@ (1لم@لرنفسس / 3
@لدراسة في فبط الحسلية @تفي@بة مذه @لتدي@ @لذي وضع نن @ول ) (2وهنا يتفق مع
لاميا مع اعتار@لتسير@ل@ فرعي
م
اله، مر@د ص ومماتها بالكئص @نواعها بسخلص
نظرا كيا. في @اصل
@لمو@فقك 3،للاك@. بن موسى، )@ (3لاطي@ ،بر@يم
دفسه 3+ ،ك@. )@ (4لمصلو
-265-
بيان القواعد منهما ،من حيث تقدم ما
أو المدني مبني على المكي من في التنزيل
ا ا "
@ن النظر أي الثرعية الكلية التي إفا انخرم منها كلي واحد@نخرم نظام الئريعة
ومن القواعد الرعية الكلية والفرعية منها، في استخراج دي الورة مفيد الكلي
أي جاء في باب الضروربات؟ ما
جاء منها في باب التكميليات على ما بناء ثم
الإعجلى أيضا في القضايا يفيد خارج إطار متعدثة
في السورة الكلي أن النظر
النرلعة الكف عن مقاصد
الفقه
وطرق مصادر يبتغي النظر في كأصولي إلى موقعه الاطي يعود
الكلي في الفقه مرتبط أساسا بالنظر استمداد فيقرر@ن ذلك، استنباطه وقواعد
في السورة في المتعد@ة في نظم القضايا الكلي القضية الواحدة ،ولا مدخل للنظر
باعشلىها مستقلة المباشر ،وكأن القضية الفقهية الفقهي الاستدلال أو الاستنباط
ا
تقترب منها أو قضية أي هذا عن
اك طبي وهو@ أصولي في السورة .ولكن تبتعد
المختلفة القواعد والمقا@د الكلية بمر@نبها من عليه @لسورة ما ببت في إدر@ك @يضا
المر@تب بين في التمييز الكلي النظر هذا يفيد كما (ضر@رلة وحاجية وتحسيية).
لمقاصد الثرعية المختلفة
وما كان تكميليا ،وذلك من خلال أصليا منها ما كان
على المقاصد في قواعد مبنيئ السور من أن المتأخر وهو الاطبي اعنمده معبلى
3
6-.كل@. )@ (1للرنمسه 3 ،لى
-266-
الكمئف @ن أي كلامه لو@زم هو من بل الله مراد من على القول بأن الإعجلى لي@
لا الله عز مراد
القضايا ،أي بالنظر الكلي في
هذه
يتعلق بالظر في نظم وجل عن
فروعه وعلومه من فن التفسير وواحدا من وحدة السورة جزعا
سورة
"
ا
بحسب الكلام من أنهل وإن احتوت على @ثضعتبرا،
منها ما هو كالمقدت يبث فيها، ما
يدي الامر المطلوب ،ومنها بين والتمهيدات
الأحكام الأنزال وذلد تقرير هو@لمقصود في ما ومنها كالمؤكد والمنمم، ما هو
والتثبيت وما قبلها بالتأكد ما على العائدة على تفاصيل الابواب ،ومنها
الخراتم
ا ا
ذلك أشبه
لقصد مركزيتها وأهميتها قضايا السورة لقد
بالنشة من حيث جعل الثاطبي
الله
أربعة أقسام: فيها على
@ما جاء بال@ الاعجاز تعير@لاسلوب في السورة والانتقال في علساه يعلل كيرص
لافيا@د يكون الاعجارس مدا@لر@ي على @لمر@مي لغرض إطهار الاعجلز .وقد@شرص
@ننا
معجزة، @ر عطم خلق @ل@ ثئ ما
لي كل نرى ذلك ل@ازمص ش ولبهه أغر@ض @لكرم،
عد@لحيد، @ن@@ .لؤ@مي، حلقه
لي
لحك@ة @ @ته
في خلقتها لغرض الاعجلى بل ولي@ @لأمر
2.
5
ص لا نل @ لنظام، د
-267-
وتمهبدات. ا -مفدمات
بالاحكام ،فكأنها أصل مقصود النص وما سواماص القضايا يد@ر حولها ،ولعله
إنما فعل نلك تأئرا برويته الأصولية كباحث عن أصول الأحكام وقواعدها،
السياق الذي نلك هو وما يجعلنا نقول بحئه تفكيره وغاية محور فالأحكام
مي
نقطة جوهرية هي افتقلى تحديده إضافة إلى الفقه، أصول وهو الثاطبي يشتغل فيه
للمقصود الاساسي للكلام، اختياره أسمى به معيلى فتبين لهذا المقصود إلى ثلي@ @ر
النظر إلى السورة ولدى كنير ممن جاء الئاطبي في حقيقة مكلة وهذه
منهج في
لاحقا، على فكرة أساسية سنعرض لها هذا المعاصرين .ولربما@لنا بعده من
كما الذي يجعل سورة العلق ما أخرى: الاعتار؟ بعبلىة عن النزول @زمنه خارجا
ر ليم، ما
أ@دن تعالىإ على إلى قوله الأولى قضيتين: من الثاطي -مؤئفة يرى
والأخرى
" "
@نه رأ@ سورة المؤنون جن @لسورة ..في بقي إلى ما 1 5
أ@للق:
)(1 للدلالة
@ؤ نر@ر على فلك يسكن @لرجوع @لى@لقى اعد@لكية @لتي وجد عليها صررة الأنحم،
أحرج نملق بقواعد ايوجد و@لعقاند ،واقتصر في حدبخه على قواعد الأحكام،
ما
@نظر:
3
6-.ك@. 3لا @فقد، @
بن مومى، @ك طي@ ،بر@يم
-268-
تمثيله قد يدو المسألة ،لهذا عن هذه جو@با نظريا الثاطبي عند نجد لن
في
قد
طبي اعتمده .ف@ ذا كان اث المنهج الذي مع التنافر والتناقض من وتطبيقه شيء
اسس@نى النظر في اوقات النزول في اعتبلى القضية في السورة ،وكان المعيار لديه
تجعله كلاما
هو الوحدة المعنوبة المدركة بين أجزاء الكلام ،تلك الوحدة الي
يذهب الاطبي @رقك الزول وتجاعدت ،فكيف اختلفت قضية واحدة و(ن في
باختلات زمان تأثرا قال نلك إلى القول بأن سورة العلق نلىلة في قضيتين؟ هل
من كونها مؤلفة أي نزولها؟ أم باعتبلى تعدد الكلام في نفسه في هذه السورة،
مترابطتين نظما)؟ كانتا مستقلتين (@إن وحدتين معنويتين
المعنى، ورحدة ولعل الاطبي يفزق هنا بين نوعين من الوحدة :وحدة النظم
إعجلىما سر ف@ ن كل سورة في القرتن هي وحدة من حيث النظم ،وذلك وعليه
المعنى فتكون @الرة على وحدة القرآن على سور تقوم بعض فد ولازمه ،بينما
قضايا من المعنى فتكون مؤلفة وحدة اخرى على سور قضية واحدة ،ولا تقوم
لنا قد ما
سررة المعنى والقضية في بوحدة قول الاطبي يفسر وهذا متعددة.
"
النهاية إلى معنى واحد في هذه السورة ذ@تها مر@ودة اخر@ن مفسر يرى بينما
-269-
"
ا@
تفسير السورة وربط اياتها بالنسق من خ@ط ان طبي لاحقأ وهذا ما وضحه
قضية النبوة دانكارها، وهو السورة وغلب على نسقها، به الكلي الذي نزلت
" ا
هر المعنى من ذكر ما أول السورة ..فهم أن هذا النمط من إذا تؤمل دلك @نص
الرسل وغضوا ذلك إنما قالوا إلى المدى الاحر، مضافا المقصود
من انهم وهو
بتلك الوجى المذكورة، دنه التجد وهو أول السورة تئعر بخلاف الاستكبلى من
الضعف ف@ ن العدم وغاية مؤذنة بأن الإنسان منقول في أطوار والجملة الانية
الأشياء تلك مشعرة بالاحتياج إلى الثالثة الاستكبار ،والجملة صقه هذه
)4
2 ف@هأ أ المؤمنون: من الذين كفر، قوم نوحأ فقال ثم ذكر القصص في
قؤط آ@ت@ كفررأ من فيمن بعدهمأ وقال أنملأ وكذلك الأشرات، والملا هم
موسى@@.ئن قصة
ك@) وفي الاية أ المؤمون: دأترفنهمأ الاخرو @ذبوأ بلقا
إنما ئرفوا وننهم قرش@ الكلام ،نم قوله أشر@ف هذا لرفهم في قومهم قالوا أنهم
3 @لمحلنفك 3 ،يه س مرس، )@ (1لاطي@ ،ر@يم
-270-
الوصف، هذا
على من كان الئرف يجب له
عليهم بأن الذي بالمال والبنين ،فرد
3رجعت 1 5 7 هم ئن خشية ربهم ضثففونأ أ@لمؤفود: فوله :ثلى ألذت وهو
صحة النعم عليهم والبر@ @ن على وفكر طهم ترفهم وحال الايات إلى وصفهم في
الد@ر الوحد@ية ونفى@لرلك وئمور بنبات حق من
ما قال ص الله @لنبرة ،وأن
ا ا
واحدة في شيء و@حد" قمة إلى القول بأن اسورة @لمؤفون الاطبي أخيرا
@
القران مفتوح لمن أراد سور الاختبار في سئر إنه يعقب على فلك بان بل
"
فهم القرتن
ف@ ن كان إثارة الإشكال السبق ذكره، هذه
عبرة الاطي الاخيرة تعيد
القول فيها جميعا أي واحد، معنى القران كلها إلى رد سور يعني القول بمامكانية
وحدة للسور .وإن كان يقصد المعنى ،فهذا يخالف التقسيم الذي ابتدأه بوحدة
السورة) فهذا يخالف هذه كلامه مخالف
ولطردقة نظره في لسياق (وهذا النظم
سورة العلق! عن السبق كلامه
3
8. "
ك@- ) @ (1د سصدر@فسه 2 ،لا
38 1 )@ (2لصدر@لبئ2/ ،
38
1. 2/ @ل@ص@ دنمسه، )(3
-271-
توضيحه إليه الالتباس والغموض الذي لف كلام الثاطبي ،فلزم ساقنا يلما بالمنهج،
عنص
و@لكشف
مقصودالسورة 4.
(مرو@): حته@()2
عمر@ إبرا بن
طور العمل من أطوار التفسير ،ننتقل جديد من مع البقاعي ننتقل إلى طور
وجدناه عند@بن كما بالسورة ومواصجها وأغراضها، ي التطبيقي والامتمام
دراسة قضايا السورة ومقاصدها طور التظير لنهج ومن تيية والفيرصز اباثي،
النظر في إلى طور دخل فيه من ذلك
ننتقل الفقه.. علوم أصول الثريعية ضمن
فيها وفق الكلي لها علم مشقل مداره النظر أصبح السورة ضمن تفسير الفر@ن ،بل
خاصة. وأصول منهج
موضوعه السورة أ علما مستقلا أد أول يمكن القول إن
من من هو البقلكي
من جهة مقصدها. بل السورة مختلفة
علوم من يتعلق بالسورة ما
@لقر@ن ،وليى كل
" ا @
النظر مصاعد كتاب@ الفرلد في @نثاعه مقاصد@لسور@ الذي أعلن البقلكلي @نه
الظنون: كثف صاحب عنه قال الكتاب الذي فلك السور"، مفاصد ل@ ئمر@ف على
@ ا
كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالقر@ن وعلحمه ،وموضوع الكتاب حوى إنه كالبحر العباب
لي@ ضكلي ،والأص أنه تمير و@لتاطي ويحال ه @لبقم@ مصطلح ق بيئ رحه يخفى قد
تظهر كما
لترع مرتط بالت@ @كلد@لكية و@لفرعة للمقاعد
@ط مفهوم @تاطي كنلث ،فلك
9.مص في قرلة خربا روحا" من @كل@ال @لبقمع @ ،رع في @لثالعي .مؤرخ،
@
الدصر نن
مو كالت
@لبقلي لفك
وأصوله و@لترلخ ،ولىص كرة كالتفسير و@لفق@ @م
وسبمين شف ست
عن " @ه دممتق البقلي في وتودي و@لور@ الآي تنلسب
-272-
@ ا
اهتمامه وتجه إليه قد من @لقدماء ممن سبق أحدا نجد بكر ،ولم
@لبقاعي
"
وففعته السورة، من تلك تفسير كل @ية من على حيالها ،وغايته معرفة الحق
و@حد بدار عيه مقصد و@ياته ،وعليه فلان كل سورة لها بين سوره الوحدة تسري
وجه على أتقن عليه المقدمك الدالة واخرها ،ويستدل عيه فيها ،فترتب أولها
عليه ..وهكذا في دليل استدل فيها شيء يحتاج إلى دليع كان افا د
نهج، وأبدع
كان ابتدأ ،ئم
@نعطف ف@ ذا
منه
بما وصل الامر إلى غايته فتم جرا. الدليل وهلم
في الاول منغ ،قكون وسر الكلام إليه وعاد النظر ع! ،على نهج أثر بدج
الزينة بأنهل السورة كالشجرة النضيرة العالية والدوحة الأنيقة الخالة المزشة
المقاطع تلك إلى منعطفة أنيق الورق بأفنان الدرر ،وأفنانها بعد المنظومة
@ائرة منها لها شعبة متصلة بما قبلها وشبة ملتحمة بما بعدها، كالدوائر وكل
ما بعدها وعنق ابتداؤها ما @تاوها لاحم كما واصل @ولها، قد
واخر السورة
متملة
على الدوائر الغر ،الديعة النظم، قبلها ،فصارت كل سورة د@لرة كبرى
-273-
وأغصانها" تواصل ئملىما وحسن أفنانها تعاطف العجية الضم ،بلين
وطريقة تطبيقه نظريته، منهجه على للدلالة
ولنأخذ مئلا ضربه البقلكلي
ا@
بصرلح الكتاب المذكور@ولها وصف وفلث مقصود سورة البقرة ،قال البقلكي:
ما
في اخر المشير بوصفه إلى خير، لكل جمعه مدلرله إلى بأصل الناظر اسمه
ثثا ئم بوصفه في قوله: الضلال طريق عن سؤ@ل الهد@ية والابعاد الفاتحة من
فو لت
في به ) 4المنؤه اخرها بالذبئ تمنوا أ البقرف تجتك، من @بك ومآ تد ئته@
هو وذلك ه "
) 5إلى اض
28 زته ،أ ابقرت من لنزل إله ئزسط يصآ إ .امن
ا@
فهذا ربط فاتحتها التقوى في من شمله وصف @ولها لكونها تعيينا لرؤوس عين
مواضيع ،فبعد تحقيق قوله: من بما جاء فيها ربط أولها ذلك
يلي
تكفل الكتاب ،بما لمل ضمن محاجة دعائم الإسلام الخمس من بين بما
من جز إليه الصيام مما لزمته البلاغة عما القرآن وأعرب مقاصد على أكثر بالدلالة
وما يتبع يحرمه وما النكع والمشارب ،وما يحل المآكل والرب ببيان الأكل
البيان على رتب في علت
والأصاليب التي الحسان الوجوه تلك على فلك
المواضغ عرض بعد مقصود السورة الكئمف عن ثم ينتقل البقمكي إلى
"
ما
بالتقضي كفرهم فلم يقدروا على التكذيب من وصفهم وألزمهم من به
حكم
له و لا لا أنه تدرته و@تضحت جلالته فلما ثتت عنه، والبعد عنه
ند
وعظمته في
نظمه كما صحة رجع إلى الكتاب فبين منافي مكافئ ولا عديل ولا
الدعوى في
4.
1 )@ (1لحصلو@لبق ،الا
-274-
3 )3
2 تىنا كك عبنا ،أ@لبفرة ثنا
صنغ فى@لي فقال:أ رو معناه
بئنها في
ولاصمه، به ولاحمه واتصل فلك فيما ناسب ومر البيان بعد هددهم على الاصرار
مما
الأماكن من كثير وفي جملة جملة، هذا@لكاب @ية @ي@ ،بل أصل ببيانه تكفل
عنف @يت أدئه شلحا @ معانيها وعمودها إلى@ن نال:أ تقك وسر @نه مقصودها
@
أو الصادية التي تربط المواضغ المتنوعة التي تبيان العلاقة الذهية
عرضت لها السورة.
السورة هذه
رآه في وقد الأصلي، السورة ومفصودها عن عمود البحث 2-
" @ ا
القضايا من التكرار والإحالة المسنمرة وتداخله مع كنبر معتمدا عنصر الكتاب
المطروحة فيها أصلأ في اعتباره عمو@ا.
الايات المتقاربة إلى النظر في دي العلاقات بين النظر الجزئي تجاصز 3-
عد مما سنجده على نحو يقرب كانت متاعدة، تربط الايات ولو العلاقة
التي
لاحقا.
الفر@مي
أكبر مكانة اكتسب قد عنده
أن مقصود السورة ومما يلحظ في عمل البقلي
المسألة هذه
في كلامه شاب قد
اق طي نجد فبينما الاطبي. عند عليه مما كان
2
7- @و
ا@
السور مؤثر في تغير نظوم القصص فاختلاف مقاصد على معانيها ودلالاتها.
ا
0).
4 يئا +،.عمر@ن: ما تقحل قصة زكرلا:إ كتلث أل@ه فقال
في
قبل ولز من وفد ضلقتلف مو عك متي قال رتف وقال في مريم@!@ :
شئاأ أمريم9). : تث
ين بهت تقيا ،أسلم :لما). نك وفي مريم:أ قاك إقه أعوذ بأزخن
وختمها بأن عباء، خقص من السورة بذكر الرحمة لعبد افتح مريم وفي
الذكر هذا ولنه سبحانه يت@ر ا، و" له
يجعل دثه
في الخضوع نهجه على من كان كل
وكرر الوصف نطقا.
وأحلاهم كلاما
وأجملهم وخلقا، خلقا أحسن الناس بلسان
1.
1 5 2 1 ) (1ال@صلو@لسبف،
3.
1 5 1 5 2/
1- ) (2ال@صدر المق،
-276-
الفكر الئرية ،ولطيف العربية وثتيق أفانين في سليقتهم بهذا بما
مناهج من
حد
انعجم على النلم@ وصلى إلى حتى العلم العقلية ،ثم تناقص أساليب النوازع
"
ابن قال :قال إبراهيم عن الاعمش عن عبد الرزاق عن ابن عية لروى
ا@
قبلها"، عما فليسأله وكذا كذا يقرأ تية صاحبه كيف أحدكم إذا سأل مسعود:
قبلها يدله على تحرير لفظها بما تدعر إليه الناسبة ما أن أعلم- يريد -والله
الاثلى هذه تدل عليه ما توسع ،إذ غاية استدلاله هذا من في ما
ولا يخفى
المعنى المرادكلكما يئير إلى إدر@ك المتقدمين لفهم ضر@رة النظر في السياق هو
وحدتها لمقصود السورة وعموثما أو الاستدلال لهذا المبدأ ،وليست في محل
الكلي. وتماسكها
النظر في تناسب إنما كنت مندفعة نحو الاصلية البقاعي ويبدو أن عناية
بكر النيسبوري الرازي وأبي عند معروفا قبله كان الايات على النحو الذي
على النظر له قاعدة تعينه ست المثسد@لي البجالح @با@لفضل ئميخه وغيرهما ،ولكن
هي ضرصرة @لنظر في غرض السورة ومقصرثما خلاصة هذه @لقاعدة @لمناسبات. في
القبس الذي اشتق وكنت هذه القاعدة @لمناسبات لاثو@ثها،
البقمكي منه
لفهم
"
جميع الآيات في المفيد لعرفان مناصبات البجئي المالكي هو@ن@ الامر الكلي
فلك إله يحتاج ما السورة ،وتنظر سيقت له
لنك تنظر الغرض الذي هو @لقر@ن
1 5 3/
1. )@ (1لصلرنفسص
1 5 3/
1. )@ (2لصلرنفسص
-277-
من في القرب والبعد تلك المقدمات وتنظر إلى مراتب من المقدمات، الغرض
است@ئر@ @
ما يستتبعه من إلى المقدمات
انجرار الكلام في عند
المطلوب ،وننظر
شفاء تقتضي البلاغة له
الغليل التي التابعة واللوازم الأحكام نفس السامع إلى
الكلي المهيمن على الأمر مو إلى الوقوف عليهما .فهذا @
الاسثر@ عاء
بدفع
بين النظم مفضلأ ف@ ذا عقلته تجين لك وجه جميع أجزاء القر@ن بين حكم الربط
ا"
نمط
أحو@ل عن براعة تترجم عن قصته ،وسورة مستقل ،فسورة يوسف تترجم
" "
في شيء قصة و@حدة فهذه السور إذن فلك ويخر أسرارهم المنافقين وكامن
@ لر هان3 6 2/ ،
2. ) (2لز ر في ،بد ر@ لدين، @
-278-
العلصاء، فكر بعض كما خواتيمها السور@و مقدمات
@و سابقتها على النظر في
المتلاحقة: العام للسور المضمون والمقصد ولكنهم تعذوا ذلك إلى النظر في
ا@
ة
لمقصولمح@ا فالبقر مكملة قواعد الديئ ،ولى عمر@ن تضمنت سورة البقرة
بمنزلة إقامة الدليل على الحكم ،ولى عمر@ن بمنزلة الجو@ @ عن شبهات الخصوم،
ولهذا قرن فيها ذكر المتشابه منها بظهور الح@ والبيان ،ف@ نه نزل @ولها في اخر
ا
قدم وفد نجر@ن النصارى ،واخرها يتعلق بيوم أحد ،والنصلىى تمسكو لما الأمر
الكفلى بالقتال فقوبلوا تمسك بالبيان .ويرم أحد فأجيبوا بال@تئ@ابه
ئحبههم عن
القول والفعل. من الجواب لمن تتغ المتشابه يعلم وبه بالبيان،
بتامه البقرة فذكر@نه ئروع وئ@ر سورة ولوجب الحج في لى عمر@ن ،و@ما
فيه ،ولهذا ذكر البيت والصفا والمروة .وكان خطاب النصارى في د
بعد الثروع
خطاب اليهود في البقرة أكثر لأن التوراة أصل والانجيل كما كان عمران أكئر،
فرع
@لنلم@ وهي نوعان: بين أحكام الأسباب @لتي فتتضمن جميع
سهرة @لنساء
)@ (1لصلر@لسبق.953-1/853،
-279-
(أي المرحلة الت@يخية هذه
في الناشئة
ئن معظم النظرات التجديدية والعلوم
تلق العصر، علماء ذ@ك ما قبله وما بعده) مما جادت
لم قرائح به
البقل@ي- عصر
تثحكل مدرسة لها منهج العلماء ولم من جاء بعدهم من امتمام @و تطوير لدى أقي
الذي المقاصد نجد ذلك مئلا وأصول تطورت
في علم العلم، عن منهج مؤصس@
الواقع ثيمومة الندهور والتراجع في العلوم الاسلامية وفي ثون نستطع الحيلولة
فكنت تلك
الفجوة التي سنراها في التأربخ لتطور النظر الكلي في الاسلامي،
سننتقل فجأة من القرن التم@ع إلى القرن الثالث عثر إذ البقمكي، بعد السورة
في موقع الدارس لسنا وبما@ننا الفاصلة. الفترة تلك
في بال نجد شئا ذا ثون @ن
-280-
المبحث الثاني
@نطلاقة
المسلمين علماء العصر الحديث أعاد الحركات الإصلاحية في مع
منذ
إبداعات التراث من فعلوا مع كئير كما
البقلكي، ما@نقطع وصل ومفكرومم
الاسلامي الني تراكم عليها غبر الاهمال والشيان ،فأعاص ا إجاعما وحنوا الناس
على العناية بها ودراستها
فلا يكاد يفوتنا التأثير الكبير لمصنفات الاطبي
من كتابك كثير السورة والتفسير الموضوعي لها في والبقاعي وارائهما في
دراسة
محمد
تجل بمقاعد@ترصعة ركابت نجد فلك -متلا- )(1
عدما من @لثاطي @لاقمم بمث نن
ومنهجه وكذلك @لناية بفكر@بر تيمية
-281-
كان هذا
لير @رضا ،داذا خلفه عبده تفسير المنار وفيما أصلا ومستندا في
عن المعهود في تاربخ العلوم وتطورها وت@يخ الحركات
بمستغرب ولا خارج
الإعلاحبة وتأثيراتها ،إذ تأخذ الكتابات الرائدة في أي حقل علمي صورة
مع الكتابات التأسيسية .إلا@ننا من النحوي ..وغيرها سيبويه وكتاب الأصولية
فلا
المبالغات التأصيلية لبعض الأفكر والعلوم، من فلك لا نوافق على كئير
)(1
بل كل السورة! وحدة بأن تفسير المنار يقوم على البحث في مئلا يمكن القول
من @و الفير@زابادي ابن تيمية ذكرناه سابقا عن ما هو مثال نجده يمكن أن ما
تفسير السياق الكلي للسورة في اعتبار العناية بأغر@ض السورة ومواضيعها وفي
موافقته السياق العام للسورة، حسب الاراء فيها من رأي بعض الايات @و ترجيح
الايات ،وأحيانا بين المواضيع في بين بقضية المناسبات خاصة مع عناية
عبده وتلميذه رشيد رضا بمبدأ وحدة محمد
السورة ،بما يدل على وعي الامام
)(2
منهجهما أساس إلى جعلها يتعدى ذلك ثون أن به، ومزيد عنايتهما السورة
عد@له ،1ضحاتة،
13 عى في @لتفير، كمل علي@ ،لمنهج متلا :سعفاد، @ )(1
ترتيبه، طريقة ان ا عيه) لد@فع @لرد على@لسشثمرتن @لنيى أخنص موصوعا طارما
عد@لرححن ،شهح @لمدرسة @لقلية @لح@ يثة في @لتفسي@@ ،لرلاض: بن @د @ @ ظ@@ :لرومي،
عده محمد
عناية ين من لحظ 3.ومن @ل@
2 2 ،2ص 2 2
2- 5 ، 1 4 2
مكتبة @لرشدط
ححله
ولكنه بالغ @يضا في
بين مخنلف حدة
حدة
عن باحئا حنى فه@ها رة، في
@
الاسححي، @لخير @ سب @جنض جولد، تيو، @ظرة رف تعرض @لمو@ضغ @تن
1 9 5
،5ص 2ك@. وبغد@ر الشى، @لخمجي؟ @لنجر@ ،لقامرف مكتبة ترجمة عبد@لحيم
ا "
-282-
يكن محل امتمامهما@و غاية لم مما القر@ن فهذا في التفسير أو النظر في
تفسيرهما
الأستاذ يظهر في
ما وهذا
تجده التفسير إذ في عبده محمد
الامام منهج
يستهل لكل سورة بتقديم عام يبين فيه موضوعاتها وقضاياها ،ئم يكشف عن
ترى و@نت ثم أصرد التفسير الذي ير@ موافقا للهدت العام للسررة،
فقال: @
@نه لا
دليل في الاية على أن الرزق كان من خوارق العاثات لاسناد المؤمنين
ما فال :أما هذا الله الأمر إلى
والحديث ..نم في القديم معهود المقام في مثل
قوادمه من فيه ونشخرج العبر نجحث @ن يجب الذي وهو لأجله سيقت القصة
الكتاب الذين احتكروا فضل @مل ودحض شبه وخوافيه ،فهو تقرير نبوة @لنبي جمز
ما
@لتسسية لديه ،كذا@لتوعيف سا يشدعي @لتظيرص تجل @ل@فسر وهذا
ب لم يقم
الا@ ،ومذا لا ينني وجرد مذا@لبلا في تفسير@ @ @ ة شربف ،محمد@ @ر@يم،
2 6
7. ص @تجات @لتبمب@ ،ممنى
على قضايا @ @صب فقط لن دت@م مدرصة @لنلى@نط من فكره @لبحض هنا ما نو@فق باء على فلا
م @لاسحية في @لمر كرس ناهج تحديد في كر بنصب @لاصحح ،ضد@مهموا
1 0
5.
ص شهجية @لبحت، محمد،
خيل نى اد
@ @ م@ :لحنهين، @لحه يث ،ومنها علم @لفير.
-283-
نبوته المث@ركين الذين كنوا ينكرون وسبه إسراليل، وجعلره خاصا بشعب الله
تزيل شبه المشركين وأهل الكتاب في رسالته وتر@ @ا على وجي@هم@ ،رد عليهم
فقد
بما يعرفونه من @ن آدم @بو@لبثر و@ن الله اصطفاه ومن اصطفا .نوح دابر@ميم..
كان الأمر كله في اصطفاء من يثاء من عباده وبذلك اصطفى هؤلاء على عالمي
كما على العالمين بعد ذلك من اصطفاء فما
عليه السلام محمد
المفع زمانهم،
اصطفى أولنك
أخذ على أستاذه قد نكر@ن
مبالغته في تحكيم السياق في رشيد رضا وقد
)(2
مسلك يرى@ن ذلك @نه من فهم بعض الايات في @لسورة ،واسخنتج بعضهم
@
وحكمة التثريع، من المقصودة بالقصد الاول هرته مز@يا @لوحدة يفقد@لقرتن
مسالل من سوره من للكئير@و القليل حافظ
كل واستفالحة به، التعبد وهو التنزيل،
بعضها ببعض ،وفرقها مقاصده
مزج وهو في جميع السور، والفضائل المنبئة الإبمان
"
المختلفة.. السرر الكئيرة بالمناسبات في
المواضع التي بعض في أستافه انتقاد على يزد لم رشيد رضا نرى@ن ولكننا
اعتمد
تفسير عند من فلك مئلا ما قاله فيها على السياق في تفسير بعض الايات،
لما 2. تلىلخ 3 ،ا @ ،2بدود ثار@لمعرفقط بيروت. رثد ،تفشر@ ل@نر، محمد ) (1رضا،
ص 1 8 7 6*-ا
لقصتني، @ @ لان @ لبيري، )(2
ز جع
3.
1 2 ص @ل@ي المحمدي، رشد، محسد ) (3رضا،
-284-
كذدث قالى أو تأتينا م@ية يغدصون دؤلا يكلسنا أ@ته لا ألذين ة وقال قوده تعالى:
ألآيث دقؤير قذ بتتا قثجهز تشبهت تثل قودهز قبدهم من ألذلى
إصرائيل بنى الكلام في من ين السياق قد@نتقل قلنا: )8
1 1 ف
يوينحف! أ@بت@
معهم و مع نجاه القران وثحوة الاسلام صرسوله إلى الكلام في فؤون المؤمنين
@لنصلىى والوثنين وضيخنا لا يز@ل يجعل السياق واحدا ،غير ملتفت في التناسب
لذلك هذا الايات إلى
المجمل التفصيل بين
)(2
(نظام القرآن): الحميد الفراهي 2.عبد
قبل قرون قدمه عقا مدرسة المنار وقصورها صح ما فباه عن إذا
البقمي
نستطيع القول بأن المعلم ف@ ننا
في علم مستقل، مسألة النظر إلى السورة في
وتطوير الحمد الفراهي ) (1930هو أول من أعاد إحياء البقاعي عبد الهندي
سماه
عليه وفق نظر خاص ومنهج مستقل في التفسير والتأويل والبناء علمه
11
النظام القر@ني
@ا
تفسيره وطبقها في دلائل النظام كابه الفر@مي نظريته في التفسير في عرض
@ " ا@
هذا
المعروت نظام القرتن تقوم نظرية الفر@مي على مبدأ @لنظام @لقر@نيا
ومفاد ب
المبدأ@ن القر@ن الحكيم كلام منطم مرئب من @وله إلى@خره على غاية
ا@
النظم حسن
4 4
1. 0
المنار / ،6لقلا عن
2 6 لا) @ @جامك @لتديدص
مة
على ضبلي 186
،4ثوس كره في أعظم قرلة فرهة صلح ،ولد في
) (2عا@ ندى
في رس كادص هورليض، وجوزيف @بممني ،و@لهرنفوري ،وتوملس أرنرلد،
@لأخرى ،كالصرلة والألمايئ ،أمس@ @للظ ت
عد@ا من علوم @لرببة@ ،مافة إلى@تقفه
في علم @لطم و@لأويل ،ترك @لفر@مي المخلفة @لمدرصة @لحسيدي@ ،حيث طرح نطرلاته
كيرا من @لكب@ ،نهبا عر مطوع @و معررف دي @نرق ،وس من@ @لكتابك@ :يكميل
في @مول @لاوبل ،ودلانل @ل@ام ،د لحكام @لاعول نن أحكام @لرصول ،والامعاد في
@لقر@ن ،وتفيره نظم @لقيتن الم يتمه) ،اضافة @لى كت أخرى كنيرف
أقسام
-285-
لا
بل @ياته مرتبة سوره، في @ياته ولا في الاتتفاب من صيء به والترتيب ،ولي@
كالدرر في سلك واحد منظومة في وسوره في كل سورة كالفصوص في @لخو@تم
بلاغة الكلام ،بل وفسدت تدم لبطل النظام ما أخر@و أخر ما
لر قذم القلائد ،حتى
ا@
المناسبة علم الظام الذي @بتكره المعلم الفر@مي علم جامع ،ولي@ كعلم @ن
بعضها الآيات ويربط إليه أجزاؤها، تجرى عمود@ ذات بنفسها، كاملة مستقلة
أرجحها. المحتملة التأويلات ويتعين من تأخذ كل اية محلها الخاص، ببعض حتى
ا@ "
-286-
يعطى السورة وحد@نيتا الذي هو فالنظام سلك واحد .وبالجملة تر@ما منظومة في
ا ا
ف@ ن كالهد@بة والوعد والوعد، عاما لا يريد جامعا إنه جامع خاص
ر@ما الكلام
في الوعظ كله يكون يخر منتظم ويكون
" ا@
المسلمين اعتمده علماء الذي @ @ته مفهوم الوحدة من ينطلق الفر@ @ي إذن
منؤ
أساسية للمررة القر@نية .وكما جعل الباقلاني
بعده كصفة فمن
النظر الاطبي
كذلك متعلقة السور المتعد@و القضايا مسألة في
فعل حينما جعل الفر@مي بالنظم،
بدأ
" ا
مقصود السورة @لكشف عن حول علما مستقلا يدصر ومثلما@فأ البقل@ي
التفسير أقام @لفر@مي كذلك أجز@ @ها ومو@ضيعها، مختلف باعتباره دليلا إلى تناسب
"
يضاف إلى مركزية مكان@ يتخذ مفهوم العمود" حيث على مبدأ النظام كله
ويتقاطع خاكه فلنه يثتبك مفهوم العمود (@مر جامع تحديده لن @لفر@ @ي في ذلك
شرح مساق صورة المؤمنون حين طرف خفي لذلك من الاطي الذي أشلى مع
هو أصل كلي عام مشتقا من بهذه السورة خاصا عمودا فقد كان وا@ عمودما"،
بنبات
تطوير نظرلة ذلك السورة القر@نية وحرل بناء على عن المفسرين الذين تحدئوا
6.
7 نفسه ،ص )@ (1لمصدر
6.
7 نفسص ص )@ (2لمصدر
@ " ا@
-287-
وميز أساسية. مكانة ثواسة القران يتخذ النظر إلى السورة فيه خاص في ومنهج
تفصيلي جزئي، مستوى التركبب: بين مسنولبن من في دراسته للسورة الفراهي
التفصيلي فيشمل :التعليل والتفريع والتأصبل (جمالي كلي .أما المستوى ومسنوى
والتفصيل لمجمل والنمنبل د ايراد المشابه د ايراد المفابل والضد والتنبيه بالوعد
والوعيد والنحسين والتقبيح.
فيقوم على أربعة أجزاء هي :العمود والتمهيد الاجمالي وأما المستوى
والخاتمة. والمنهج
المحصول وهو الكلام مجرى جماع مطالب الخطب ،فاليه هو العمود: ا-
فيه كالروح والسر، ولكنه يسري أجزاله الترتيبية من فليس منه.
والمقصود
شرحه وتفصيله ط نتاجه وتعليله. والكلام
به من لعله @لت@هد :هو@ر يحتاج إلى تقديمه في @لكلام يذا خو@ ما 2-
عليه ،يخثذم بيان ليمهد لإلقاء ما هو@لمقصود ،وهذا مو الأصل في. يصعب
يضيفه على معنى ير لم من الخاتمة ،فلعله ولم يوضح الفر@ @ي مراث@
لها. المدلول العام
قد@مس@ @ الاشرة إلى@ن بد من ولا
منهجا في العفسير تابعه عليه تلايذه @ي
مؤلاء تلميذه @برز كان من وحاولوا تطه@ر نظريته ،د لن لم يبلغوا شأوه في @للم و@لتبحر،
@ل@ستاني @مين @حسن بملاحي
ا@ "
4.
7 2-
7 ص )@ (1لملرنمسه،
)(2
،1
1 97 ومو مطرع دي عنرة مجلدات للاهور مي @لدار الاصلاحبة
وله كب اخر نرح
@يضا، المستمد @ن وصهحمه لنظام نظرته نيه
(باثئ تلبر-
كت مو @لفر@مي
من ممهوم
-288-
3.
ميسلون الخطيب (الوحدة الموضوعية): @بن شهيد
"
@ ا )(1
في في أغر@ض القرتن مجهولية صاحب نظرة العجلان من على الرغم
من استخد@مه أساسا
تأتي كاب@ ينما إلا@ن أهمة الصنعة، @مل و ين حقل التفشر،
"
"
المفسرلن من
يسبفه إلبه أحد لم ما وهذا في السورة الموضوع وحدة لمصطلح
يدع@ نا
على عند@
لديه وأصولها ة هذه مصاثر عن إلى@لتساؤل
ئننا
نحسب @نه إلا@ننا هذه @لمسالة
حاسم في جو@ @ الوقوف على لم نستطع من @لرغم
ذلك بالط رسة الإصلاحية تأنر في بنما
"
كما
النمدن لمجلة ترؤسه من ي@دو
"
عن
قلناه ثير لذلك عنو@ @ها .وهذا يتفق وما كما وهي مجلة إصلاجة الإسلامي
من
نفسه ذكره ذلك ما يضات إلى الأسيسي، رها مصر و@ المدرسة الاصلاحية في
"
كما سابت@ لديه ة كنت ان يطلاعه على مخطوط تفسير@لبقم@ي نظم @لدرر"،
د
@لو@مي شهج سس @برزس كما كان ستصر ميرش (محكحح@النمح@ ول) @و@لهصة،
لاملاحي ،ولانى ن@ياتا لي @لأولل.
@ن@ ى:
1
محا@ا سك@ح@ @سكههمس@@ ،ايلا لالثحعلثلايلا @هلام ه اليه@ثع 5ال@لث@ @ @ *31يهح ول مم@للله
6م@ ا@ @ ،نهعسثالال@لم ال@ @ول @ه@الال@ @ ول@ @ .ههحالل@ @*@ ،لقللاه ا -كللاطالم@ة@ +ا 0
،لأ@الحما أال@ح@س@ احأ؟ ال@ ا مححم@،:لة ،ل@ه محل مم@ اكحع@ @ @ @ك@ @ لا@ @لق@ال@ ول ا* ول ،ايثال@ ا
الي محسثحع@ @المحس@ " -1999
" "
-289-
الايجاز من نسق إلى كتاب @بن شهيد ميسلون الذي جاء على نعود
)(1
من فيه @ن السورة ومنهجه .حيث يرى تفصيل وبسط لنظريته دون والاختصار
ثلاث: الفر@ن تحوي غايات
حوله. تد@ر أولها :موضوع
إليه بما فيه هدايته. تتحدث
ممن ثانيا:
وما بين ذلك أسباب النزول وداعية القول ثالثها :مقتضى
يد@ر بين حالي
السبببن الآنفين من
"
تسلسل محدودة واضحة مفصلة بأغر@ض القران جملة @لسورة @نكشافها في في
وهلة لأول يغمض ما
وتجلي وكلمة، الصلة بين كلمة
يحكم كما آية وتية، بين
11
0 0
في موضوعات متباينات (كما الآيات فيها والمعاني التي تتابع الذي تساق اليه،
عليه تأتي واحد معرفة أكر@ض الفرتن لمليست إلا فروعا لغرض دون للناظر يبدو
نمسص
لبر إله عنو@ @ الكنب ما ) (1و@لك
@لفرتن ،دشق@ :لمطجة في أغر@ض كمال أحد ،نظرة @لعجحن بن محسد )@ (2لخطبب،
ه.
ص @ ملا 1 3 @لمصردفط
ه.
ص )@ (3لمصلو@لمبق،
ص 7-8. ل@) @ل@صلونفه،
-290-
يعود الخاص وموضوعها المتيز إلا@نه معناها سورة أنه يرى@ن لكل من الرغم
و@ن متلاحقة، زمرة واحدة قد المتثماكلة
المعفي ليقرر أن
سور في تجتمع في
السور ذلك من اسماء ليخلى حتى في الحوايم كما الاعم الاغلب مذا هو
الموضوعي لاي القرتن ،ففي أوالتصنف التفسير القئم على أسلمى الموضوع
الإنسانية المردعة في الرتيب تفويت كثير ذلك
والنظم القر@ني. المعفي من
في النظر إلى السورة بل لم بفدم متفلا يطور ابن شهيد ميسلون نهجا لم
اصطلاحا
بعد فيما أصح جديدا استخدم كان قد تصوره للوحدة@ ،ن جديدا في
استخد@مه
لهذا بل إن محل خلاف طولل بين المشتغلين في التفسير الموضوعي،
" "
بين القول بوحدة الاصطلاح قد بدا ملتبسا أيضا .فقد تردد مفهوم الوحدة لدي@
" " ا@
أن لكل سورة موضوعا يرى فهو جنا الموضوع بوحدة الغرض والقول
ترد إلى غرض الموضوعك يرى@نها متعدل@
حوله وحينما يفصل في السور تدصر
تحقق مع
قد
@لموضوع هي :أن الاولى يوحدة @لغرض بين وحدة و@لفارق
واحدة مع تعدث@ا ،أما وحدة وغاية هدت الموضوعات التي ترمي كلها إلى تعدد
تكون بحيث تعرض لها السورة @و الماثية التي وحدة القضية @لذمنية الموضوع فتعني
لغرضها فحسب.. داعما لها@و لا خاثما نها القضية وجزعأ كلها فرعا لهذه أجزاؤها
نف@ لبنة في ليضغ يأتي دراز ) (1958بعد الثاطبي والبقمكي والفر@مي
عواته؟ يخفى في منهما لا الذي شتد@ه ودعوا إليه ،ولعل تائره بالأول البناء
-291-
" " " "
ومن مفوي أو@ و" وحدة متماسكة بنية ذات يراها ثواز كما فالسورة
البنية @و الوحدة، هذه طبيعة ما ولكن فيها وتدرس. المنطلق ينبغي أن يخظر هذا
فهل استطاعت هذه الأسباب على للكلام طغ ،ولا يلتئم له معها شمل
هذا النظم في السور الحؤلفة على استقامة تضافرها أن تنال شيئا
النهج؟ من
فروع تقصر أو كل شجة منها من منها شعب وفصول ،و@قد أصل على كل وأقيم
3-154.
1 5 ص )@ (2لملى@لبق،
-292-
أجزائها تز@ى تنتقل فلا تطول:
حجرات وأفنية في
كما
بنيان واحد بين تنتقل بين
قد
لي
مرة واحدة .بل إن السورة لتلتحم معانيا التحام الأعضاء رسمه وضع
معين، @ @جاه في جملة السورة يسري جسم الإنسان ،فمن @راء معانيها كلها
فر@ما واحدا ،ويتعاون يأخذ الجسم كما وتؤدي بمجموعا غرضا واحدا،
@ ا
اختلاف ألمحاء بجملته على
وظائفه العضوية غرض واحد مع
@ ا @
كما إفن فالسورة
الآيك وتلتئم اوحدة عضوية كعنق فيها ننمكل ير@ما دراز
11
في @ن @لسياسة الرشدة ثواز: يرى فيها@لفصول والحلقات .ووفقا لهذه النظرة
شرها به خط
يرسم @لسورة عرضأ واحدأ لو@سة @لنسق @لقرالي تقضي بأن
تعرض
ضوء مذا
في ترى لكي جملتها، إلى غايتها ،ويبرز به وحدة نظامها@لمعنوي في
حلقة
العظمى.. من نلك السلسلة موقعها في اليان كي@ وقعت كل
يخه، الخطوة الاولى هو الدرس من النحو هذا يكون إلى@ن دراز دعا وقد
وهي
منه.
بين جزء وجزء الموضعية الصلات
في فلا يتقدم الناظر إلى البحث
يحكم أن بعد ومطالعها ومفاطعها -إلا تلك الصلات المبثوئة في مئني الآيات
له يكون @عو@نا وجه على مقاصدها النظر في السورة كلها ب@ حصاء أجزائها وضبط
تلك
على بينة التفاصيل على السير في
في السورة قبله كما
البقاعي إلى النظر الكلي ومن الفر@ @ي بن دراز يدعو إذن
تتجه غرضها الذي عن الكلية وبحثا لمقاصدها نظامها المعنوي وتحديدا عن بحثا
لا @نه سابقا ما نقلناه عن حوله تفاصيلها .بل @نه يؤكد إله
في الاطبي وتدصر
1 5
5.
نضه ،ص )@ (1لمصدر
نفص عى لمه ا. )@ (2لمصدر
9.
1 5 1 5
8- نفص ص )@ (3ل@صدر
-293-
ثلاث، هذه القاعدة
مدنية هي (البقرة) ومكيتين سور على قام دراز تجطيق
النظر فيها إلى أن هناك تخطيطا حقيقيا واضحا بعد (يون@ وهود) وقد خلص
من الأولى ديباجة وموضوع وخاتمة ،فتوضح الايات الافتتاحية من ومحددا يتكون
ذلك
عرض التدرج في الذي ستعالجه في خطوطه الرليسية ثم يتغ @لسورة @لموضوع
جزء المكان آخر.. لا
الموضوع بنظام يتداخل
@(نما يحتل كل نبه جزء مع جزء
من رأى السورة الوحدة الموضوعية ،ومنهم بالوحدة في ثواز يقصد راى@ن من
@نه لا
إمكانية @ن يكون البيومي رجب استبعد فقد عضولة. عن وحدة يتحدث إلا
"
مبتدئ بذلك لكل فد@غ إذ رأى@نه فلك، للسورة غرض و@حد و@ننقد ثو@ز لقوله
ره سطو
ولكننا
الوحدة من كلامه أراد دراز إنما ليؤكد@ن آخر ياتي باحثا نجد
في السور التي فسرها على طبقه بالمنهج الذي ذلك الموضوعية ،وليدلل على
النسق هذا
9.
1 1 @ن@ ص عبد@لته ،مدخل @لى@لقي محمد لا) دراز،
-294-
فما
الاختلاف في فهم نصوصه؟ سبب هذا ثو@ز ،وما عند
الرأي حقيقة
للسورة في الفرتن موضوعا في هذا@لكتب إلى@ن ثر لم إذ النبأ العظيم الاول
" ا@
إله السورة، دجه عن وحدة عضولة وغرض و@حد تحدث و@حدا تعالجه ،ولكنه
مقاصد وأرلعة من مقدمة خلص بلى@ @ها تتألف قد بل @نه في در@سته لسورة @لبقرة
المقاصد الاربعة هذه نجده قد
ولم وخاتمة،
عنو@ن @و موضوع
تحت
واحد، لمحمج
من
"
@حتمال بالظر في
وقوع خلل في ترجمة @لكتاب المتأخر مدخل إلى
@ ا
ولب@ الموضوع احد بالفرنسية فلعل المقصود مو@لغرض كت وقد @لقرتن
ا
استخد@مه @لواحد ،بدليل
ولا الوحدة المنطقية /لي ن@لوحدة @لعض@ية لمصطلحي
الكتاب أيضا في مياق توصيفه لهذه الوحدة مذا
دراز المسألة نفسه، كلام دراز من إلى نص اخر الئني :بالرجوع
يحسم
السورة اختزالها إلى أحد بالوحدة أو التخطيط الذي ينتظم يقصد قط
ويبين @نه لم
تد@ر حوله @لسورة أساسا.. @لمختلفة
ليحيله موضوعا الذي التي تعرضها @لمعني
الكثمف إلى يسعى منها المفسر الذي وبحذر المحاولة كليا هذه بل @نه ليعلرض
"
الصلة بين يعلم @ن @ن يجب إذ أجزاء السورف بين المناسبات الموضعية عن
1 2
1. ص عد@لله ،مدخل @ل@ @لقر@ن، ص@د ) (1ثو@ز،
) (2ثو@ز ،محسدعد@ @له،
@لنبأ@لحطيم.061،
9-
2 حه
التي المختلفة
المعاني بين الفرارق الطبيعية يمحو تلك فلو أن ف@ @با فمب
لا أنه خصائصه، أولى إذن لجزده
يسترسل وهي من منه
سورة يطمها القر@ن في
وهو كيف المملة، إلى الاطالة يرده الجن@ الواحد اسنرسالا عن في الحديث
يمل! لا الحدبط الذي
"
صهرة حين يجمع الأجناس @لمختلفة لا يدعا حتى يبرزها في @ فالفر@
بين @لمختلفات يجعل من @تلافها نفسه قو@ما لائلافها .وهذا@لتأليف وحتى مؤتلفة،
" ا
والعناصر الكثيرة أصعب مراسا الألو@ن بين المزاج النسق وتعديى فمان تقويم
ا
المنهج وداعية الأثبية ر@ئد المدرسة @مين الخولي- نصوص من يظهر
إن
كان
إنما ذلك السورة وتنلسب آبها واطراد سياقها ،فلعل وحدة للمفسر نظرة في
فيها" المختلفة للموضوعدت التفمير المشوفي بعد يكون
1.
1 6 نفه ،ص )@ (1لمصدر
-296-
بش
عادة
انما توزع د لان السورة ليست بخة على موضوع واحد، السورة أشى
الخاصة كانت يخر قليلة طالفة
لت بالسورة الوحدة الموضوعات؟ ولذلد من
من إطار السورة ،إنه فحسب بوجهما إلى نوع اخر بحث أمام بالذي يغلق الباب
المتفرتة التي تجمع شمل الآيات الممكنة طبيعة الوحدة عن الاسئلة الصعبة
ا@
ا لموضوع
هذه الاسئلة
سعفان كامل مع حتى أنها بقيت بلا حل يبدو الصعبة ولكن
ما قاله ناصف على يزد المنهج الالمحبي في التفسير ،ولم عمل على ثواسة الذي
عن وحدة خاصة تحدث السورة ،ولكنه الموضوع في وحدة في رفضه فكرة
"
في ظل المعاني يعيش @ن الذي ذلك تحديد ملامحها، من بالقرتن ثون @ن يتمكن
@لمؤمنف .ومع فلك لا يستطيع المرء@ن يسلم بمفهوم الوحدة على@لنسق المالوت
يفهمه ذور الدراية باقفمير كما تنلىل الكتبين (دراز ،سيد ق@) فهو- في
الخصوصية حدود الوحدة أو السياق أو الروح العام في من لون القرتني-
الفر@نية ،دون ارتباط بمقايي@ الوحدة في كتاباننا"
مصطلح بديل استعمال يكاد يرفض القول بالوحدة ويفضل سعفان بل إن
" "
مجموعة في السورة ئو يسري الروح العام الذي به ويقصد النسق هو عنها
ذات نسق الحواميم سور أن مجمرعة فكما الخاص للسورة السور ،لو الطابع
خاص والسور المكية ومطبوعة متكاملة تبارك
بطابع سور مجموعة ف@ ن خاص،
1 6
4. 3-
1 6 ص مصطفى ،نظرية @لمف@، ناصف، )(1
ل ة ،ط ،ا، لم@لقامرف الانجلو@ @ن سحفان، )(2
كامل علي@ ،لنهح @للني في
3.
1 5 1 5
2- اها ا ،ص
-297-
التناول، الموضوعات والاختلاف في تعدد
لها طابعها ،والمدنية لها طابعها ،مع
إلى من تهديد ورعيد قصص إلى تذكير، ومن موعظة إلى لريع، والانتقال في
ودلالات.. من معان
القرتن الكريم به يحفل ذلك مما توحيد وتحميد إلى غير
لا الكلام إذن في (الشه
في أصبح فقد
كل مجموعة (نسق) خاص ويجمع بين
(ا لو حد ة)
)(2
(اليحدة النسقية): قطب سيد 6.
تستند
الآن كونها حتى تعرضنا لها الحديئة التي غلب على الدراسات لقد
أم طالت القر@ن الكرلم أبرز الوحدة الموضرعية في السررة القرانية المفردة،
1 4
7. نفه ،ص المصدر
"
ص شا" ب@حافظة مو@يد ترلة مصري ،من إلر@يم :مفكر و@عيب لن ق@ مو عد بن
-298-
قصرت! أبرزه بشكل عملي مكتوب وطبقه أروع تطبيق وأعمقه في كتابه العظيم،
والذين سبقوا سيدا من المفسرين ،منهم من لم يلاحظها ،ومن لم يسلم
ملاحظتها وتقديمها عجز عن إلى القول بها ،ولكنه من فص
بوجودها ،ومنهم
كته فيما
مذه قطب ليؤكد على جاء شد تعالى ثم اله تفسير لكتاب من للنطس
برفق وسولة ولين بعد ذلك @لوحدة المحورلة في السورة الواحدة ،وليضع أيدينا
على وجه الانتقال من موضوع إلى موضوع
السابقين من نتاجك مبالغة وتجاهل لكثير من القول هذا
في ما
ولا يخفى
له
أي الوحدة- عن قطب مفهوما سيد فكرنا فيما مضى ،إضافة إلى تحميل ممن
القر@ن شخصبة متميزة ،لها سور من قطب @ن لكل سورة سيد رأى لقد
محور إلى رئيسية مثدودة موضوعات عدة والأنفمى! ولها موضوع رئيسي أو
هذه خاص يظلل موضوعاتها كلها ،ويجعل سياقها لترل جو خاص ،ولها
الجو ،ولها هذا من جوانب معينة ،تحقق التناسق بينها وفق الموضوعات
إيقح
خاصة، يتغير لمناسبة موضوعية ف@ نما موسيقي خاص ،إذا تغير في ئنايا السياق
صور@لقر@ن جمبعا.. ومذا طابع عام في
يوحي
مما تفسيره لسورة فاطر مقدمة
قطب في سيد ذكره مثلا ما ولنأخذ
من سورة موضوعية ،بمعنى@ن لكل كنت وحدة سورة أي بأن للسورة القر@ية
جميع معانيها رد حوله وتهدف إلى إبرازه و مكن تدصر القرتن مرضوعا أساسيا
ا@
خاص في موضوعها وفي نسق المكية السورة هذه قطب بأن: يرى سيد إليه،
سورة الرعد .فهي تمضي في إيقاعات تتوالى نسق تكون إلى ما أقرب سياقها،
43
1. مالا ،1 @ن ،ثشق: نان، ) (1فحفهر،
@لم@ الاسلامي، @م عد
2 7/
1-28 @ @، ظحل ) (2تطب،
في شد،
-299-
هزأ، موحية مؤئرة تهزه بدئا إلى نهايتها ،إيقاعات من على الفلب الثري
الله الكون؟ وليتدبر آيات هذا الوجود ،صروعة عظمة هذا
ليتأمل من غفلته وتوقظه
برحمته صفحاته؟ وليتذكر لإء الله ،ويثمعر المتنثرة في تضاعيفه، المبثوثة في
وليخشمع وم@ئماهدهم يوم القيامة؟ في الأرض ورعايته؟ وليتصور مصارع الغابرين
في أطواء الكون ،وفي أغوار النفس، صنع الله ،و@ثار يده بد@غ يواجه ويعنو وهو
اليد@ هذ
ه
يد القدرة المبدعة@ ،إظهار كلها في
" "
كما السورة نسق الفراهي ،أو كما وضحه السورة عمود مفهوما رثبفا لمفهرم
الموضوع في من وحدة كلام قطب به يوحي
قد وما قبلا اك طبي عه
عبر
هو@ن للسورة محورا وعمودا تتشكل حوله وتأرز إليه موضوعاتها ،ولي@ موض@ا
لا بد منه
والتحقق ذلك
القضايا .ولتوضيح من سو@ما ما
واحدا وقضية مفردة تختزل
مثلا ما واضح جلي :ولنأخذ نحو اخر يتجلى فيه مفهوم العمود على لنا من مثال
9.
2 9 1 2 9 1
8- ) (1ال@صلو السبق5/ ،
@فق@ ،ص 3يه ك@. إسحص، @نطر@ :لناطبي@ ،بر )(2
هذه
ا
مقدمة قاله
موضوت ،ولكن @لمحور عدة
الورة سورة البقرف في
و@حد مزدوج يترابط @لخطان @لرنيشان فيه ترابطا محور بجمعها كلها @لذي
@لدعوة ابسلامية. من إسرائيل بنى حول موتف تدور ناحية من شديدا :فهي
المسلمة الناشئة وللجماعة ومواجهتهم لرسولهايث@ه لها، @لمدينة ،واستقبالهم
اليهود بين القوية بما فيه تلك العلاقة يتحلق بهذا الموقف ما على أساسها ،وسائر
بخصوصها ،وتجريدهم س
لعهد الله
نكول بني إصراليل عن حملها ،ونقضهم
شرف الانتساب الحقيقي لابراهيم -عليه السلام -صاحب الحنجفية الأولى،
ها وتبصير الجماعة المسلمة
تجريد بني إسرايخل ست
العئرات التي من وتحذيص
الرت العظيم ..وكل موضوعات @لسورة من هذا
حول هذا@لمحور تد@ر
أن ذلك وهي غير الوحدة الموضوعبة، الوحدة النسقية أن ندعى قطب بمكن
فيها وتتعدد السورة لا تتناول موضوعا واحدا ،بل تئابك فيها الموضوعات،
ليت وحدة عضوية لأن الرابط يها لي@ رابطا أنها كما التعبيرية، الأسالب
الأهد@ف والمقاصد هو انما د منطقيا،
شخصيته بناء الانسان ليعالج إنما جاء في أن القران حكمة ذلك وتتجلى
الذي يسمح لهذا الإنسان المجتمع الإنسني بناه يعالج كما وضميره وعقله وتفكيره
الإنسان الذي ولمواجهة بناء الطاقات المذخورة فيه هذه
استخدام يحسن بأن
-301-
صرغبات ،فد وفطرة وأشواق عقل وعاطفة من مادة @روح ،من يتكون في أصله
عضوية أو موضوعبة يكون الربط تنتظمه وحدة نعالى لم يكن ليواجهه بكناب الله
للنص قدسيته، لا تحفظ أنها ومعنى ذلك يبدعها أو يؤلفها البثر، والفكرية التي
ا
يلي: تفسير الظلال بما معالم الوحدة النسقية للسورة في وتحدد
"
لقطات من مئمهد. أفكار ثان@بة أو البنيات وهي عبلرة عن ب-
هنا ذكرها الب@ت @تن رة سقية دلانل ومن 2لىك@. @غ @لنقفب، )@ (1لضري،
مع @ قلحية @لسررة الخقمة بجت يوضح @سحام وتنلق @ @ول @لورة وخاتمها لي@ @لرط
يقوم @ليلا على@ن السورة لا تنتظ@ها فلك ضرعا@لرتيسي رحهما@لم ،وكل ص ومع
-302-
قطب فيه نظر هذا ولكن
وجي@ من سيد التحليل لمنهج
الوحدة العضوية والوحدة الموضوعية التفريق هذا للبث ا -لا
بين يسلم
والوحدة النسقية.
قال فقد
قطب لي@ مطر@ا لديه، سيد عند
نسقية السررة عن ذكره ما إن 2-
الوحدة النسقية.
هناك
موقفين متطرفين في النظر إلى نظم القر@ن الكريم: @ن
الث@ابهة بين القرتن وكلام البئر غير دتيق ولا صحيح. الهام
-303-
(الوحدة القرأنية): سعيد حوى 7.
ا@
@نه الأساس في @لتفسير@
"
التي الدراسات لعدد من مبالغة وتجاهل هذا الادعاء من في ما
ولا يخفى
ومحدثين ،بدمحا علماء قدماء المجال هذا
البقاعي الذي من قبل من في صنمت
محدد
تنلسب الايات والسور بناء على منهج للقرآن للنظر في كاملا تفسيرا أقام
هذا فضلا نجاحه في تطبيقها، اختلف ونظرية واضحة ،مهما
مدى الدارسون في
ا "
ومنفعته، @مية هذا@لعلم يان والبقاعي في حوى بعض عبلى@ت بين تثابها وتوافقا
قطب حوى ببجد عن سيد الجدة ليى سيما ،ولي@ ادعاء يدل على أن مما
وهي السور التي تثمكل مع سورة البؤة القسم الاول من أقسام القر@ن (السبع
الطو@ @)-هذه
السور التي جاعت بعد البقرة مباشرة أتت على تسلسل معين هو
سورة البقرة ،دان لكل سورة منها المعاني في ده جاع@ نض التسلسل الذي
1.
2 1/ ير النمشر، الأصاس ص ى ،سعيد، )(1
-304-
"
سورة البقرة لين على الاستقراء والظر المقارن هذه وقد بنى حوى رؤيته
مبدوعة بقو له نن الآيات الاولى في سورة البقرة وجد مثلا والسور التالة لها ،إذ
" @ 11
ا@
وأن سورة لى عمران أولئك هم المفلحون اومنتهية بقوله تعالى: ألم تعالى:
ا@ @@ "
تكون سورة لى عمران فقد وعليه تفلحون بقوله لعلكم ومنتهية ألم ب مبدوعة
قو له سورة البقرة بعد مقدمة وقد جا. سورة البقرة، من للآيات الأولى تفصيلا
لملكغ تتتونأ فندكغ من والشين ظقكنم ألتاس ئشبدو) رنجكم) لنكل تعالى:أ يايها
ولعل رتيهرأ بقوله" :ثايها ألاس ئتقما كما كنت فاتحة سورة الشاء )1
2 ة
أ@لبض
سورة البقرة من تقابلها تفصيل لآيات سورة النساء يدل على ئن هذا ما
في
قوله تعالى:أ وما يمل يأني أنه بعد@يات سورة البقرة لاحظ حوى نم
6-
2 بضد ميسق@! الاية أ@لبقرة من عدللته ينقضى بم@ ا ،آلفسقيئ* الذيئ
"
بقوله تعالى :يأيها الذين بعد سورة النساء بدوعة الاتية ) 7و@ن سورة المائدة
2
سورة لئيء يقابلها في لا تكون سورة المائدة تفميلا @فوا أوفوا بالعقود" فلم
ألن@ ضلف لكم تاف الأرض هو البقرة قوله تعالى:إ سورة القرة .وفي
بكمبلا! أ القرف 1 2 9وفي سورة الانعام تتكرر الآيات المبدوعة بقوله تعالى:
@ ا@
أت جتم ضلئب آلأزض ،أ الا@عم: وهو وهو@ بل آخر@ية فيها قوله تعالى:أ
@ دكره ما بحال لا تشه وهذه @لنظ@لة / نفه، @لحصدر
ر @
س الاطي 3.
2 1-
2 2
أ@عال أقبام ل@ا لت مى عيها في الفهم، النرول لورة @لبقرة مبنية ال@ح@ي@ @لتالية في
ب@ الا@حام قو@كلد الموى@ .فظر@ .لاطبي ،ببرلميم سورة كما جمعت @لمكلفين حسيها،
فقد @لد@ر، ثي تن@ ق @ليوطي دكره لنه صا ولكنها 0.
27 2
6- @لموافقك 2 ،يا موسى،
@
جحل رة التي قلها@ @نظر :السيوطي، شلىحة لما أجمل دي سورة على@ن اكل نص
الطو@ل ،والمئين ،والمئني، القر@ن إلى أربعة أقسام: سور حوى نسم
@لطو@ل تنتهي بانتهاء سورة براعة، فصلها@حتبر@ن السغ معان و@لمففل ،ويناء على
ينتهي بانتهاء (القصص) ،وأن قسم المثاني المئين ينتهي بانتاء سورة و@ن قسم
على تتبع المعاني رأى وبناء القرتن ينتهي بانتهاء (ق@ ،و@ن قسم المفصل سورة
متعددة مجموعة من والرابع يتألف والناك القسم الناني كلا من أن سجد حوى
كالمقدمة
في الاتية بعدها ،وهي الأربع للسور هي مثلا- فسورة الحجر-
كحدث عن @ @ها عظيز" ئ@ يتضى ...عنلب ت@نث لالىث ية تلك البقرة :فاتر
أنها تنذر ونوجه وتوطئ كما الذين بؤمنون ببعض الكتب وبكفرون ببعض،
.
على النور وأخرجت اليقين ودلت عمقت قسم @لمئين من فالمجموعة الاولى
من الظلمات،
الحجر التي سورة المجموعة الثانية في قسم المنين و@ولها ثم نأتي
2 1/
1-22. )@ (1ل@صلونفسه،
ا3 @ 3 ،/1 ) (2ا ل@صد و@ لا بغ،
-306-
ثم فصيه سورة يون@، الذي جديد تفصيلا يخر من سورة البقرة مقدمة
تفضل في
،1
2 1 (،012 فتفصل في الآيات سورة النحل والاسراء ومريم
بعد ذلك
تاتي
على التوالي في سورة البقرة )3
2 1 ،2
2 1
فقال: المفى هذا ف@ نها فكرت مئل الأربع، لهذه السور كنت مقدمة سورة الحجر
أي )19 9 ثلأتنذبن بحئما التربن عفينأ أ@لححر: كل آ متتسيئ أ كمآ لنزدنا
كلا فسورة الحجر والسور الاربعة بعدما تشكل قسما ورص ا قسما، أقساما قبلوا
متكاملا ضمن قسمها
@ن ما يقدمه حوى على@نه جديد لا يعدو أن يكون نظرة في تناسب السور
وتر@بطها ،مع القول بأن لكل سورة محورا ما ،مع لن هذا الجزء من النظرلة لم
ما بدعا ولا منهجا ،إذ سرعان له تكاد لا
لرع تعرف عناية كافية ،بل منه
يلق
من السورة -صربما مجموعة هذه سورة إلى ربط لأي تفسيره مقدمة
حوى في
السورة محور هذه حدد سورة البقرة دون @ن نعرف كيف مئ معينة السور -بآيات
في استنفد جهده وهكذا دون سو@ @ا، سورة البقرة مئ ربطها بايات معينة علة ولا
تحدي@ ماهية يستطيع القرتن وسورة البقرة ثون أن العلاقة بين
سور
النظر في
-307-
علاقتها بسورة البقرة.
السورة الواحدة من القر@ن بغض النظر عن
الوحدة في
البقرة ،ثم والحق ئن هذه الفكرة التي طرحها حوى حول السغ الطو@ل
بعد
تفتقد
استهوته فوشعها حتى شملت القر@ذ كله ،كما وجدنا في سورة الحجر ومريم،
@لتحكم واقعسف في من يظهر في تفشره الكثير @لداعمة؟ لذا السند@لقوي والحجة
النظر المنطقي، ما لم
يدعمه إثباتها في كاف الربط ،والقول بدليل الاستقراء غير
وهذا الأعيان أو الأذهان، رتبة نلك أن كل جزئي يمكن رده إلى كلي أعلى
في منه
عن القدرة التفسيرية لهذه النظرية ،فهي عاجزة هذا ضعف يضاف إلى
عن أيضا ة
السور ،ولجش من سواها سورة كذا دون في كذا
تفسير مجيء موضوع
في المحور وفي تتفق معها أخرى مكان سورة في ما
تفسير عدم مجيء سورة
بعد الايات الخمسى الأولى من منلا يحدئنا عن موضوعها وبحدء كما يلي:
قوله تعالى@ :ن آي@ب كفروا يأتي فيها سورة العصر فصلت
البقرة والتي سورة
-308-
الكافرين صفات وتذكر بعض عن الكافرين وعذابهم العظيم، تتحدث الهمزة
وجل على الله عز يحتم
أن على الأسجاب التي استحقوا بها الرئيية فتعرفنا
من مقدمة بالمحور الذي نكرناه واضحة الصلة قلوبهم وعلى سمعهم ..فالسورة
سورة البقرة
"
نفسه ألعلأ أ الفيل :ا) لوجدت المعنى مشجما ،والامر بأضب فعل رثك يخف
يريد@ن سعيد حوى @ن ذلك
كل ومعنى سورة قرش، لموضوع تحليليه يتكرر في
إلى أن يلوي أعاق مما@فعه صباه اقرضها في يبرهن على فرضية باطلة
ان بدا مألوفا -لنظرية الترابط د تتجلى القيمة المنهجية لهذا التفسير
بفهبم-
لمبدأ التأويل مكثف
اشخدام عبر الواسع إلا أن تطبيقه وسوره، ايك القر@ن بين
1.
2 @لمصدر@لالق1/ ،
83
مصا ثى@ لتمسير@ لصو عي، ح@ د، @
ص
ر حمني،
سور موزون ترصيي أر تمسير كاشف:
مو: @لأصلي مدا@لتمسير بالفارسة ،و@س@ه @
لين ان والعلاقة صيغة متوازنة معالم @لكاقف: تران صرو@هط @يت أ@لتفي@
صدرت 3.
1 98 مخسسة تر@لتتافة الأمححية،
ثم طهر@ @: @لمجله الاول، الآيت)
@يالية ني @لسر@ت @لاية. @لأرلحة @ @لمجلد@
-309-
وايات تبحث تارة سور ين مسألة توزيع القران على له.
الذي يجذب الاهتمام هو
صعيد تارة أخرى على وتبحث في حقل علوم القران فيكون لها معطيات وفوائد،
ما
هو يدعو إليه حجتي بنتلج ومعطيات ئرة .ولكن فتأتي البحث المسيري
ز@وية من يترلوا المسألة ضرورة @ن يخصرف المفسرون إلى البحث
فد مجموعة
تير إلى عو@مل وعناصر متعارضة ،بل @ن الاية @لفاصر@لتي من
قد @لواحدة
لمحثاتها ألذجمت قوله سبحان@ في كما تدا بمرضوع وتنتقل إلى@خر،
ح
جميصة آف@لفرأ أ@لماندت ا) فكيف يمكن @ن نقول لحلت امنوا أؤفيأ ياكحقيش .
الموضوع؟ وحدة إن لكل سورة وجهة يرسالة ،د انها تنطوي على
في كل سورة ،ولكن مختلفة أفكلى متنوعة وعناصر بوجود يقر حجتي
@نتفاء بر@ب فلك لا
الرسالة الموحدة التي تنتظم مجموع مضامين السورة، يعني
لإنكار مبدأ الوحدة الموضوعية .ف@ نما تتمئل الحكمة فلك لا ولكن
في يكفي
الهدت الذي ترمي إليه السورة مع الاخيرة المحصلة في هذا التنوع
بما يتناسب
واتساقه تنلسب نبحث عن ينبغي أن لا فيه ،إذ والموضوع الذي تحرك
الموضوع
عضر الممائلة
أحيانا، التضاد التنلسب في يتحقق د@ نما قد والمشابهة فحسب في
@لتفير لا@لكاشف ثر@مة @لأربل: @بطي ونطرية علي@ ،لصنهج ) (1كسر ،جر@ر
في
،9ص ا 2
1. عد@ا 7 ، 1 9 نصابا إملابة،
4.
2 1 ص )@ (2لمصدر@فسه،
-310-
أحيانا قد فالثه
وذلك بما ضده @ر نفيضه موضوع نم ينتقل مبمئمرة إلى عن يخدت
المفسر أنها يرى فيه للوحدة الموضوعية مفهوم خاص أمام إتا إذن
ا ا @@ "
الكافرين ..فلر قصرنا المناسبة على صفات يلبث @ن ينتقل إلى ما
المؤمنين ،ثم
تحقق الهدف الذي مذه النقلة أن بيد مناسبة، ثئم تكون قد لا
الموضوع وحدة
الاقر اب من المؤمنين على أصول الإيمان وتحذبرهم من تنبيت ترمي إله السورة
شوق مناسبة لهداية الإنسان بما تبعث إليه هذه النقلة الكفر ،فمئل حدود إلى
من
الشق@ ،ها إزا هذا بل يسجل حجتي صراحة @ن السررة تبفى حية برعاية
من حيث السورة قتلنا تقطيعها إلى وحدات موضوعية ،فمعنى ذلك @ننا ما
تم
وطمسنا الهدف الآيات، الله بين على التوازن والتنلسب اللذين أرساهما قضائنا
في جميع ثاهد@لوجيد نفسه خحل هذا@لتوازن الذي يبسط من @لسورة تحققه
@لذي
موضوعبة @ إلى وحد@ على تقطيع الآيات حولنا .وهو بن كان لا يعترض من
ير@ه السبيل إلى الانغمار بهداية القران لا لأغر@ض البحث العلمي ،إلا@ن@
"
البحث البقل@ي والفر@مي في به قام ومتابعت@ وصنيع المفسرين هذا شبيه بما عنه
على الر@بط من خلاله الذي يضم أجزاعما ويستدل وعمو@ @ا مقصود السورة عن
2 1
5. 2 1
4- ص )@ (1لممدر@لسبق،
2 1
5. 2 1
4- نفسص ص )@ (2لمصدر
2 1
6. 2 1
5-
نفممه ص )@ (3ل@صدر
-311-
مفهوم اصطلاح عرضت لها .يمكن القول إفن ين المواضيع التي بين مختلف
@ @@
الهدت
@ا
فالهدف العام الذي تضطلع به سورة النساء هو بيان النظام الأسري والاجتماعي،
أجزاء هي: خمسة بنظر الباحثين على النساء سورة الهدت ،تتوزع من هذا و@نطرقا
ولكن يمكن ئت نختزله بالبيان التالي :تفتتح السورة بذكر التقوى ،وعلى أسلمى
ة
التقوى تتحدث عن محوربن هما :الاسرة والمجتمع .تتناول في نظام الاسر
المسائح الاقتصاثية والحقوقية والأخلاقية التي تهم العائلة ،بحكم @ن الاخيرة هي
النواة التأسيسية للمجتمع ،ئم تنتقل إلى النظام الاجتماعي فتتحدث عن الأحكام
وتجنب الطغاة. (أولي الأمر) القاثة الصلة بالإمامة والحكومة و(طاعة فات
أن المجتمع حين في هي مجتمع مصغر، الأخير واقعها والمجتمع ،فالأسرة في
ة
على الأسر تنطبق كل الأحكام التي ف@ ن كبيرة وعليه أسرة هو في التحليل الاخير
الذي الخط والجهاد ،وفلك الدفاع يتحدث عن السورة، الئالث من الجزء
في
-312-
الفساد خلال إعلان الحرب على من وأمنهما سلامتهما للأسرة والمجتمع يحفظ
السلام هي الأسرة والمجنمع تتفنح على أساسا إمكانات الأرضية التي بن
عامة ،نجد الكيان الري تهدد والاستقرار والامن ،وعندما نأتي إلى الرور التي
لذا تكلفت أحد هذين المصدرين، مصدرها بما اليت ئر المجتمع ،فهي تنثق من
@ن
الزوجية الصحيحة العلاقة طرلق لسلامة العائلة عن الأمان صمامثت السورة ببيان
الخطرين وأوضحت كلا وقد أبانت السورة المجتمع. عن الرصر لدفع كوسيلة
أعلنت السورة الحرب عليه وهو ما الكفر والرك والنفاق، تفشي
انما د إن نظرية الترابط لا تقصر على العناصر الداخلية للسورة نفسها، ئم
المصثمان لذا بين تليها؟ سبقتها
والي السورة بالسورة التي علاقة لتثممل تمتد
هذا
د عن حدو خلىج وسورتي @لبقرة ولى عمر@ن ،وتفصيل الشاء سورة @لعلاقة بين
@لتي ظهرت على @ولى@لمحاولات من التفسير@ ا@لكاسف محاولة لقد كنت
9.
23 عى ك@-2 )@ (1لمصدر السابق،
-313-
@لسورة ضمن تفسير كامل للقر@ن وحدة على فكرة @لبحث في وقامت @لمستوى@ل@ئميعي
@لتفسيرية تر@زنا وضبطا في @لمفشر بلى@نها@ثر@لمحاولات إضافة @لكريم،
افتقد @لنظرية للعكشر@ ،ن
هذا@لمنهج يتضح في @لمقدمة
@لموضوعي للسورة كما
في ما لا نكاد نجد عنحرا مهما ،هو معير و@ثاة @ستخر@ج مقصد@لسورة ومدفها ،فهذا
@لقرتن كما وضعه @لفر@مي، (@لمنهج @لتر@ @ط@ا لا يقدم جديدا يختلف عن علم
" ا@
مجموعة من الآيات التي ترتجط (حدلما مع الأخرى مع @ن @لمسوغ لمثل مذه @لدر@مة
قديما وحديثا ني سبقته القرانية التي الدراسات من @و بهله بكثير تجاهله في
"
لمجز@ لم
@ شة
@لت@تيةا في رة عمارة للتر@ن بحنو@ن:) (1كب محمي @بشني
كاملا تميرا
تزل قيد@لطبع .وقد
@لابحك @لمثورة ،وئل من عدد
في @لتفير في تحدت عن مهجه
"
@لدر@هف مذه
في عل! @لتفسيرل@ وهو ما@حتمدنا
@لسنهج @لبنتي في كابه لمهجه @لبنتي في
،9
1 9 9 ،6 عد د
)@ (2لبشني ،محمرد ،منهج @لتمامل مع @لؤ@ن@ قضايا@سلامية محاصرة،
-314-
لذ@ك الغرض .أما برأسا قامت
السورة الفرتنية ،وللتفلسبر التي حقل ثواسة
تتكرر على ألسنة المقولة نفسها @و هذه السمة الصلاحظة العامف
معظم التي فهي
السورة تنظيرا@و تطبيقا ،إذ تر@مم جميعا يردثون القول وحدة الذين كتبوا في
المنهج الجديد الذي عن هذا
على سابقيهم غفلتهم وشعون ببكارة بنتاجهم و@وليته
وما تفسيره؟ فما دلالة فلك اختطوه وهذا الفن الذي ابتدعوه!
الظاهرة إلى ممببين: هذه الصواب بن أرجعنا لا نعدو ولعلنا
وقأخرلن، متقدمين بنتاج سابقيهم الدارشن الجدد من الاول :جهل كثير
المبتكر مئ البحث والتنقيب .فالذي ينبغي أن يكون على بال نتيجة قصور في
العلماء ،هل سبقه أحد شقه من لعلم ما@ن ينظر فيمن لمنهج جديد أو المبدع
حجة، غير@ليل ولا من الجدة يصبح قولا ف@ ن ادعاء بمثل ما قال لو@ئمبيهه ،دالا
الأؤلية. سهوة اكتساب هو لانما
علوم ومناهج الدراسة التوثيقية لما استجد من في قصور كبير وجود الثفي:
هذه تهتم بتصنيف التي الدراسات الجامعة نفتقد حول القرتن
وتفسيره ،إذ
المعارت ،لادخالها في الاطلى النظري لعلوم القرتن.
النظر الكلي في السورة في @مرلن مبررات لنا
يقدم وهو إلى الشتاني نعود
ا@
مناسبت تيات @ملتها مجرد ولم يكن سور @ن @لقرتن قد@نتظم في
@ن حينئذ خاصة فلا بد سورة الايات في مجموعة خاصة ،وعندما
من من تنتظم
من الايات خصوصية من دون غيرها من سورة في تكون لهذه الايات @لمجتمعة
ص@ كتاب بأن يأمر النبي هناك ضرصرة
حيث تناسب بعضها مع الاخر@ ،إلا لم تكن
@لوحي بأن يضعوا هذه الاية @و تلك في السورة @لفلانية @ر بجنب الاية الفلانيف.
لهذا و@ن بدقة @ل@ان قد خطط له بناء كل فلك يعني @ن @لسورة هي ميكل @و
ا
4.
5 2 ط ،1 ،1
ص ،0
@لنج @لبي في @لحسير ،بيروت :ثار@ هاثي، محمو@ ) @ (1لبشنى،
-315-
جزيئاته فحسب ،بل إن في ئن قراعة النص لا تنحصر ائلىها والأمر الثني:
ف@ ذا كان هدف هذه أهميته أيضا. له
الانطبم العام الذي تنركه القراعة لنص
الاخرين مع
علاقته إلى بالشبة السورة القرتنية أو تلك مو :تعديح سلوك الإنسان
من الانتهاء عاما بعد تترك أثرا حينئذ فإن قراعة سورة كالحجرات سوف ملا،
التأثير، القلىئ ،ولكن النص نظرا لمعرفته بطرالق سنحو لا ينحسسه قراع@ها
تلك حيئذ ف@ نه يسلك أسالب خاصة من حيث التقديم والتأيخر لهذه الآية أو
أو لهذا الموضوع أو ف@ك من حيث طرحه وفق اسلوب الرغبة أو الرهبة ليتحقق
وغيرها تجعل لدراسة الأسباب هذه النص .إن الفكري في هدت من خلال ذلك
ترتبط @ياتها وأفكلىها وموضوعاتها خاصة حيث كونها عمارة من السورة القرتنية
هذه إلى @فعت الأسبب هذه فإن ثم ومن خاصة، الاخر أهمية بعضها مع
"
سوره التي تنتظم خلال العمارات من الكرلم المحاولة لدراسة القران
تعنى بدراسة السمات الدراسة هذه إن
تربط الايات بعضها الفكرية التي
السمات مع الاخر إلى جنب
من حيث مجموع السورة ملاحظة أي الفنية،
يعاثل ما الآخر (وهو بعفها مع الأول :البناء القئم على صلة أجزاء النص
التنلسب الجزني المبحوث في علم التناسب).
القا البناء
النظام المعنوي للسورة). النص (أي على (هيكلية) 3 الئني:
4.
5 3-
5
ص لمه، )@ (1لمصدر
5.
5 4-
5
ص ) (2المصلو@لس،
-316-
النطامين وحدة (وسائل تدعم
هدفه والثالث :الأدوات الموظفة لإنارة
عام يخضع بناء ثمة نادر بالقياس إلى (تعددي@ الموضوعات) ولكن @ي الحالين
بطبيعة الحال للوحدة العضوية.
ذات وأخرى ذات موضوع واحد، سور يقسم السور القرانية إلى لهو
الفارق ويرى ار عند وجدناه على النحو الذي متعدثة موضوعك
بين الاطبي.
تأخذ- الموصوع واحدة (الثمكل او الهيكلية) هو@ :ن السور من حيث الوعين
يخضع بناوه للزمان النفسي في الغالب ،ومن ثم فان الرحلة التي يقطحها النص
تتقاطع أو تتوازى (بدايتها ووسطها ونهايتها) بحسب متطلبك الاستجابة الكلية
التي يستهدفها النص من هيكليته
تختتم بها موضوعات اخرى ،خاصة في السور الي تتمحض للعنصر القصصي،
النص، من الافكلى المستهدفة من سورة يوسف فيما تتصدرها وتعقبها جملة ثل
-317-
السور من ئم تأخذ بتفصيلاته ،وئاله مجمل للموضرع بعرض تبدأ قد أنها كما
تر كف أولا إجمالي الموضوع لالض حيث عرضت الفيل القصلى جدا :سورة
ومن 9 ترميهم @كبدؤش سحيل تسلسله الزمنيأ ولرسل عل@تم طيز(ألاسل،
النفسية في الطيعي @ن تصدير الحدث أو الموقف بما هو مجمل له مسوغاته
عملية الاستجابة حبت يدع المتلقي مت@نموقا إلى معرفة تفصيلاته
أو الموقف يأخذان في الغالب تسلسلهما الزمني @و ف@ ن الحدث وفي الحالين
مثل سورة نوح منه،
جزئية في أو نادرا إلا الموضوعي،
بد@ره خاضعا السورة) يظل هذه
النص (في على أن البستني يؤكد كما
حيث @ @ خاب (جزئياته) وتنظيمها لاخضاعها لأهد@ف النص. من للوحدة العضوية
)(3
(هياكل) عدة عادة السور تتخذ هذه الموضوعات: متعدثة السورة 2-
الآخرو@ما الوسط فيتناول موضوعات متنوعة ترتبط -بطبيعة الحال -مع بعضها
وفق أسالب خاصة ،والمهم ئن
تبدأ بموضرع المرحلة الأفقية للنص هي
ما
تر تبدأ:إجأيها آت@زقل* حيث المزمل ف@ته ،وهذا نحو سورة وتختم بالموضوع
قي @نك تقم للن من ئلثى ألل رتك ثذ ذ@ته
اقل الأ قيلا! الايات وتختم بالموضوع
ص ا 3-32. ) (1المصلو@لمبق،
2.
3 ص )@ (2ل@صدر@فه،
-318-
هو@لموضوع @للاثة ته
ؤتفم@ صئئه @لل@فة قن آتين محكا الاية ،فمام @لليل
بمستو
واضح. كما مو @لذي بدأ به @لنص وختم به و@ما الوسط فقد تناول موضوعك أخرى
ما
وهو وهي @ن تبدأ بموضوع وتنتهي بموضوع اخر @لبنا@
@:
يطبع غالبية السور الفرتنية الكريمة .حبث تن@بك وتننامى وتتلاتي خطوط البداية
والوسط والنهاية وفق هيكل محكم الاء سواء أكفت السورة تتضمن عرات بل
الموضوعات الرئشة والثانوية والفرعية والطلىئة والمفترضة (كسورة منات
حيث كفت المطففين كنت ذات موضوعين فحسب ،مئل سورة البقرة) أو
للمؤمنين ،إلا ئن الموقع الأخروي عن التطفيف (ونهايتها) تتحدث عن (بد@يتها)
حيث اليوم الاخر وجزاعاتهم هو مثترك محور بينهما من خلال الض ربط
تحدث
ننجحئحن! (@لمطننين 4) :نم أؤ@ك أتهم المطففينأ ألا يظن عن تحدت
الموضوعات ،وتصل بينهما من جملة @ن السورة تطرح أي @لباء@لمقطعى:
الموضوعات .و@مئلته كيرة في @لنصوص القرتنية، عندها
مثتركة تجتمع عبر محطة
عند
للنص مثل سورة المرسلات حيث تجتمع موضرعاتها الهيكل العام رسم بعضها
مقدمتها، عدا
التي الكريمة (ويل يومذ للمكذبينما متكررة طو@ل السورة، الآية
ونحو ذلث، السور القرآنية الكريمف كالقسم بالظو@مر الإبداعية من كثيرا تطبع
الرحمن التي وكذلك سورة البدايتها) مقدمة
(بداية) للنص بل تعد لا فيما
لإء ربكما تكذبان) (فبأي فقرة عد موضوعاتها (عدا المقدمة)
تجتمع
ختامأ@ن الناظر في تطور@لنظر في السوة مفهوما ومنهجا ،ليحظ التقدم المطرد
@لتقعيد و@لتنظير للبحث في @لسررف وحدة معنوية متسقة -ويائها@لكل@ ،كما سيلحظ
في
اختلافأ وتنرعأ في الطر@ئق @زو@يا@لنظر ،وهو تنوع وتعذد يغني الدرس الموضوعي
للسورة ويكشف دومأ عن مكنخات @لنص القرتني ،ويوضاته التأويلية @للانهاثي@.
3
5. 3
4- ) @ (1لمصدر@ لسابق،
مى
-319-
الثالث الفصل
ما اعتمد
يمكن القيام عليها مفسرو السورة ،ولكن غاية خطوات منهجية مضبوطة
السورة به هو مناثة
وحدة القواعد والمسالل التي تتصل بمنهج @لنظر في من عدد
@لأ* ي@
-321-
المبحث الاول
يكون دليلا مرشدا قد أن اصم السورة من العلماء رأى بعض المتقدمين لقد
فقد
الامام البقلي قولا بذلك وكان أقدمهم موضوعها أو عموثما، إلى غرضها@و
@
وصوله وبعد الدررا@ العمل في تفشره من بدء عثر سنوات له بعد ظهر
"
مقصوثما؟ لأن اسم كل شيء نظهر عن سهرة منرجم كل @سم @ن سبأ سورة
رة
سر ومقصود كل الملائكة، العرض على عند
والسلام عليه الصلاة ادم به @نبأ
هاد
اسمها@ا بينه وبين وأطبق من كل سورة إلى تناسبها ،فاذكر المقصود
"
الحكمة
اختاره من يئرف منه
تأكيد الرف للنبي @ اللازم الحؤم
منه على غاية
-322-
المعاصرين ،فر@وا في اسم الورة @و أسمائها قوله بعض تابع البقلكيئ في وقد
يث@رو -عونا وطريقا لمعرفة الهدت بالتوقيف الوحي -أي طريق الئابتة
النبي عن عن
فعلى المفمر الموضوعي -في عليه تدصر للورة أو المحور الذي الأسلسي
موضو@ا العام أو محورها نظرهم -ملاحظة الصلة بين اسمها التوتيفي
ولن
ويساعد على فلك النظر إلى الآية الني اشتق اسم السورة غالبا منها إضافة إلى
الآية من أغر@ض السورة ومعانيها فذلك معين على الكئف عن
مكانة هذه
معرفة اصم السورة الاجتهادي، ذلك ضرصرة أضيف إلى لقد بل موضوعها
اسمها بين إثواكه ،والربط هو من تمكن أم سابقون، علماء سواء أطلقه عليها
"
ولكن @لبقرة التوقيفي موضوعا .فسورة البقرة -مثلا -اسمها و ين الاجتهادي
و@لخلفاء". سورة الخلافة البعض سماها
الوقوت على موضوعها@لعام من خحل
ولكن هذا
المعاصرلن الداعين إلى من لدى كثير لم يكن المذهب المتبع
معرفة اسم السورة في قوله باعتبلى على البقم@ي أخذوا فقد
السورة، وحدة دراسة
كما هو المستبعد@ن تختزل السورة في عنو@نها، من موضوعها أو مقصوثما ،إذ
يختزل مالا اختر@ط فقط ،فذلك الخطاب في العنوان محور @ن يختزل صعب
-323-
وهو التفسير الموضوعي للسورة، أن القول بهذا المعيلى
عن جوهر خروج هو أي
فيها. النظر الكلي
أسماء السور اعتماد
الموضوعي تفسيره يرفض في مثلا-
فالئميخ الغزالي-
@ ا
بل لقد سثى سو غالبا متشعبة مستفيضة ،أما الأسماء فذات دلالات جزئية
رة
ومن أهم الاشكالات التي اعنرض بها على الفول باعتماد اسم السورة في
الكف عن عمودها وتناسبها هو أن كثيرا مئ سور القرآن قد ورد لها أكئر من
أقرب الى الدقة وأشمل في النظر ،وأشه بأسلوب العرب، سميت به سورة بما
"
نادر أو من أسمائها المسمات أخذ من العرب تراعي في الكئير @ن ذلك
القصيدة الطوبلة بما الكلام أو من للمسمى .ويسمون الجملة الرائي أسبق لإدر@ك
7. ،11 لسرر@لؤتن @لك@لم@ ،لقاهرة :د@ر@تروق، تفسير موضوعي نحو صسد،
@لعز@لب، )(1
)@ (2لمصدر@فسه
-324-
أشهر فيها ،وعلى
ا
ذلك جرت اسماء
وفلك كتسمية الكتاب العزيزا صور هو
فيها وعجيب الحكمة القرة المذكورة قصة لقرلة ذكر الاسم سورة البقرة بهذا
لما بهذا كما سميت صررة الشاء نيها،
الشاء،
أحكام من تردد يخها كئير الاسم
كان قد صرد لفظ @ن تفصيل أحوالها، من لما@رد فيها الانعام وتسمية سورة
من تكرر وبسط ما إلا ئن سور في النساء فكر كما يرد في غيرها، يرد ) 4لم
1 4
في المائدة فكر يرد لم سورة المالدة غير سورة الشاء ،وكذا في يرد أحكامهن لم
خضها كيرها فسميت بما
مضمونها ومقصوث@ا الكشف عن اعتبلى اسم السورة أصلا في ف@ ن وعليه
الجوهرلة هو خاصته
@لنظر الكلي @لذي عن للسورة خروج بالتفسير الموضوعي مو
إدر@ك الوحدة المعنوية الكلية عن مختزل ،جميد المفسر ويعوقه إلى نظر جزئي
للسورة، بالنظام @لكلي لا صلة له @ن قنون تسمية السور هذا فضلا عن للسورة،
بقضايا السررة لا دصل بالبعد الرمزي للسورة مختلفة لانما يقوم على مسوكات
القر@ن سور مختلف استقراء ذلك يدل على كما والبناء المعنوي الذي تطرحه،
36
8. 1/ ماد ،ص )@ (1لزركني ،بلو@لدين،
هلأ 3. ص\/ نضص )@ (2ل@صدر
ك@ا
ثكر@لرركي، فيها وحدما، حاء ناثو على@مر ) (3فسورة @لماندة@ ،ن كان اسمها يدح
نه
الأمر@لذي
ل@ "
عليه مد@ر@ كان ومو لنقض @لعهد و@لميئاق، @لت @لماندم إلا لن
رص مع
@لسررة وضمو@ها بعمي معرتي شق يتفح يقتضي كسا @لسررة وع@وثما ،لكن @م @لرمز
1
0.
2للأ سر، مقاصد@ د
اعد@ د كل دلأضر@ف عدى @
@ دكد@ @ @: @ .د قم@ي ،لرهان @ ددين،
-325-
المبحث الثاتي
كيرة @نا@نطلق معان اشتمالها على قضية واحدة ،مع إلى وير@ما صورة @لمؤفون
هو الدعاء و@حد أصلها لثلاثة معان: مكئتها ،وغابى المكي مقزر مو معيار عام من
@نبات البعث واليوم لمحمد، والنبوة لثه، وهي :تقرير الوحد@نية عبادة الله، إلى
المعاني ،بل جعلها أقرب هذه النلائة الاخر .ولكنه لم يخزل السور المكية كلها إلى
المعنى الخاص بكل عن و بحث فيما صراعه عام يد@ر حوله معظم @لمكي، إلى (طو
هذا سورة ،فلك
الاطار العام. المكيات ضمن من غيرها عن @لمعنى@لذي يميزها
ا@ ا@ "
وجدنا فيها لذا نجد الئاطبي بعد فلك يقول :دافا نظرنا في سورة المؤمنون
المعاني @نه ئة على@رضح الوجوه ،إلا أنه فلب على نسقها ذكر إنكلر@لكفار@نبوة
"
بوصف @لبئرية ذلك المدخل للمعنيين الاقيين@ :نهم بنما@نكروا ير التي
الظم القر@ني والنظم التاريخي؟ إذ رأى@ن صلة بين الفرامي عقد وقد
"
في الزمان ،ولابد لمن يلتمس النظام تقلىبها @نتظام الامور في الكلام من وجوه
فلا يبعد جهة الزمان، منتظمة من الدعوة الأولى -مئلا@ -مورها @ن يحيط بها :فزمان
التمكن بعد وهكذا قبيل الهجرة وهكذا على إثر الهجرة ،ثم عن بعص. بعضها
في بناء@لسدغي @لثاطي توله عن وقد فكرنا ك@ 8 @-ك@. 2/ @ل@ @مقت )(1
-326-
هذا الأزمنة معلومة متمئزة ،وعلى هذه فأمور وبعدها في المدينة ،ئم قبيل الفتح
بعض @و جعل مكية ومدنية، في تقسيم السور إلى
" ا
السلف قول جرى الأصل
تيات المكية مدنية @ر بالعكس
ضرصرة معرفة أسباب النزول من ذهب إليه ثو@ز ويتفق مع هذا الرأي
ما
في معنيين إذ ربما جعل اقتر@ن النظم؟ وجه وطبيعة المكان أحيانا من أجل إدر@ك
دعامة لاقتر@ @هما في النظم، ضع ثيين في ت@ر @لوقوع @لت@يخي@ ،ر
هو @فما بخروج، هر النزول وطبيعة المكان خروجا وما الجاهل بأسباب فيحسبه
نجد لهذا الغرض المعفي تلك تتداعى فيها النفوس التي إجابة لحاجات
جريا أخص بتمييز السور إلى مكية ومدنية عقب على تقشم السابقين قد
الفر@مي
ومدني السور مكي بين نوعين فقط من لأنه رأى أن التمييز العام أصولهم؟ على
ا@
هو أخفى ،وهو ما نلك بعد بأمور الدعوة الاولى وطرفي الهجرة وطرفي الفتح ثم
ونلك بأن القر@ن قد نضمن الاشلىة إلى ما
نظم الأمور التي ستفع في المستقبل،
الصحابة وبينوا لنا مصداق علم يحتاجون إليه .وقد ما
يقع على الأمة ،فهدى إلى
@ ا
ي
النبي بعد
وقع الاشلرة يخما
ا@ ا@
في تفسيره سورة اللهب لم يعتمد في فهمه للسورة الفر@مي نرى ولكننا
بعد فلك تولخ النزول استعان نزولها ،دان
في ترلخ تحديد ومضمونها على
من كثير خلاف أن الفر@مي ذ@ على ذلك بطاق. بما لا نهم مسألة التكليف
بالرد لا المفسرين إلى القول بأن سورة اللهب @نما جاعت بالنبوة والإخبلى
النزول -واعتمد أسباب لهب -كما توحي بذلد بعض أبي على شيمة والجو@ @
ص @9
)@ (1لنر@مي ،عد@ لحسيد ،دلانل @ لن،
)@ (2و@ز ،مح@دعبد@ دله،
صا 1
6.
@با@لظيم،
9.
8 ص )@ (3ل@ص@ رنفسه،
-327-
السور فلث على دلانل كئيرة ،منها ما يتعلق بموفع السورة ومحلها بين
في قوله
القر@ن ،أي سورة الضر والإخلاص والمعوذتيغ ،فهي تأكيد
الأخيرة في
@
النصر المذكور قبلها وتبثر به ،وكانها تقول :اقد نصر الله نبيه
وتوضيح لمعنى
والسفاهة @
ا@
الثتم وتنزهه عن النبي يتعلق بخلق ما ومنها عدوه وأهلك
تد أن تكون لا بد السورة هذه الدلائل لينتهي إلى القول بأن من بمئلها ،وكيرها
كما قد
من يظن البعثة في @وائل ذلك لهب ،ولا يكون أبي نزلت قبل إملاك
أحو@ أبي
@ شهدت نزولها بعد@ن كان لهب ،دانما بالئتم لأبي اعتبرها جوابا
عن إعر@ض النبي مج@رو ووجب عليه الحجة تمت لهب ب@ صراره على الكفر فحينئذ
)(2
السورة على لدلالة المطلق
.
بعبلىة النص لا يطاق كما يذهب إلى نلك جمهور الأشمكرة .فالمراد ما تكليف
تبين الاصر ار بعد الإهلاك عن عدم الإيمان ،بل الانباء عن أصالة لبى الانجاء
عن دعوته لاعر@ض النبي يثيم
صلتها بنظم السورة ما المستقبة ،إذ الأمور عن كلام الفر@مي وقد يستغرب
و@لقصص الأحداث وتسلسلها في الزمان مقصور -فيما بستدل مئ كلامه -على تيات
نظمها. وجه تبين دخل لمعرفة التاربخ في فلا الايات من @ما سو@ما و@لوقلع
"
)(1
للهب :من نظام ان وتأريل قان بالفرقان@ ،مظم عد@لحيد ،تفسير سورة @لمر@مي،
ص ا 2. -واعتمد كذلك على معرفة تلرسخ @بي @ ت،
كره، أعظم كره (@لهند) :معرت
دلالتها على ورجه كلية @لس@رة ورحدتها، الاحتماعية و@لنفية لفهم يب @فوجه وسئهما
1
0. ص 7- عمو دها@ نظر:
4.
2 3-
2 نفسه ،ص ) (2ال@صدر
6-29.
2 عى )@ (3لمصلو@لابن،
"
-328-
الخاصة فإنما جاعت الأحكام و@ما لا تتعلق بوقت @زمان. إلا الامور الكلية التي
الكليات إلا قليلا ،ومع عن عرض
يقتصر عليها ذلك تحت ووضعت
حتى لم
@لعظات @لنور ،ف@ نها بدأت بالاحكام ولكن لي عورة كما ترى خولطت بالكليات.
الأحكام ويربط الحكم جهة من بها ،فلابد للمفسر أن ينظر ضمت والوصايا العالية
في فهم الاستعانة بها ئمكن التنزيل إفا فتلربغ النزول -إفن -وأسباب والوجه
بنفسها تشكل لا الايات ف@ ن هذه بها والمثيرة إليها، المتعلقة وجه @نتظام الآيات
عمود
أغراضها الكشف عن @لذين أكدوا ضرصرة معرفة تربخ نزول السور في
ا
من مش معرفة غرض كل سورة ومقصوثما عبد المتعال المعيدي إذ يقول:
كان يراعى يخه السور نزول لأن المدينة، معرفة تارلخ نزولها ومكانها من مكة أو
ا"
القرآن سور يعقب -كتعقيب الفر@ @ي -على تقسيم السابقين لذلك نجده
السورة وتواريخ نزولها، أغر@ض بين فيما يتعلق بالمناسبات أتئم نصل إلى دراسة
هذين الطورين الطويلين إلى أطوار قصيرة الزمن من وهذا يكون بتقسيم كل
بن الذين ي
يراعي فيها الحوات التي كان لها أئر ظاهر في
ابخي سيرة
@بتغوا التعرت على مدت السررة @و أمدافها رأوا في النظر في المرحلة الزمنية
2.
6 ص عبد@لحميد ،تفير سورة @للب، @لؤ@مي، )(1
@ن،
ص 3
1.
)@ (2لصي@ ي ،عد@ل@تحال@ ،لظم @لفني في
ا 2. ه
انفأ@ ،نظرص له جديى ا@ل@دا )@ (3لمصدر@لسبق ،عى ا 3.رتد اقرح تقسيما
-329-
هدفها وغايتها ،فمن المعلوم @ن السورة كثف التي نزلت فيها السورة معينا على
بعد والابمان بالبعث وحده، الإيمان بالثه المكية أكدت على تقرير أربعة @مور:
السماوية ،الدعوة إلى@مهات الأخلاق. الات المرت ،الأيمان بالر@
أهدافها الأساسية من @ن يكون من يخلو الأمر فلا السورة مكية اف@ ذا كنت
@
ما تقرلر ئو متفرقة .والسور المدنية بالاضافة إلى الاربعة مجتمعة الأسى هذه
الايمان و@لطاعة والتثرلعات من بناء@لمجتمع الأسلامي على أس@ سبق استهدفت
الأخطلى
@لمجتمع الإصلامي من @لتفصيلية في ثؤون الحياة ،كما@ستهدفت حماية
الحاقدين الساعين في الأرض المتامرين خطط الداخلية والخلىجية ،بكمئمف
قضية البناء@و الصيانة @ر من تخلو سورة مدنية فلا اليهود والمنافقين من بالفساد
خحل النعرف على من أيضا الأسممي الحمابة ،فيمكن التعرف على الهدت
بين مئكلات الرابطة بين موضوعاتها وموضوعات البيئة التي نزلت فيها ،أو
المجتمع الإسلامي وما كنت تطمب له بأحكامها ومبا@ئها وتوجيهاتها
)6
3 منلا تقدي@ه لورة @لبقرة وملابساتا@لت@لخية (@نظر :في ظحل @لقرتن ،ايه 2-
33
0- -
نقا@ عدة المسألة هذه
تلخيص القول في يمكن ،إذن،
في
ين تارلخ نزول السورة أو أسباب نزولها ،والظروت التاربخية التي
ا-
تشطغ كلية تنطبق على السور كلها ولا @مور فهذه السور ونظمها المعنوي، هدف
الفر@مي تعبير بحسب الخصوصية المعنولة @و الأمر الجامع الخاض لنا تحدد لا
33
1- -
الثالث المبحث
علم هما
حقول معرفية مختلفة ،وقد ظهر في التفشر علمان يرتبطان بهذا المفهوم،
مقاصد
السور ،وحدينا التفسير الموضوعي للسورة ،وكلها علوم المناسبة نم علم
السبب هذا هو الاتساق والانسجام في النص القر@نى .ولعل تقوم على تثيد فكرة
حينما جعلوا من خلط فيما وقع فيه لعض المعاصرين
للسررة التفسير الموضوعي
في المفهوم من اختلاف بينهما ما
أشكال البحث في التناسب على ئكلا من
ما وهذا
بيانه. نبغي والمنهج،
منه
يقرب @ي فلانا، بأنها :المقلىبة ،وفلان يناسب @للغة
تعزف المناسبة في
ان د ونحوه، القريب المتصل كالأخوين و@بن العم هو النسيب الذي ومنه وثاكله،
ا@
المعنى هذا رابط بينها ،سواء أكان وجود معنى الايات هي بين فالمناسبة
-332-
ونحوه الذهني كالسبب والمسبب والعلة والمعلول والنظيرين والضدين
العلاقة هذا لمثل غاية
في المتلاحقة الايات بين المعنولة العلم إذن في فهم
إلى نظر فلك جاع@ عليه دون @ن يتج@ز القرتن ،وعلل ترتيبها على النحو الذي
ين إلى التاسب يتوجه النظر كان الايات المتجاصرة ،وأحيانا يتعدى حدود كلي
الاهتمام تنلسب @لسور ،تركز @لكشف عن اسنخدم في وحيما @ول @لسورة وآخرها.
تليها. @يضا على تخر السورة وأول الني
الموضوع في @والل القرن الرابع محدد
كعلملقد كان بروز علم
المناسبة
نقل فقد إظهاره ونثره ببغداد. الهجري ،حيث عمل أبو بكر النيسابوري على
اا
المنامبة علم ببغداد أظهر من الثخ المئهرابفي ) (5342قوله أن :أول عن
العلم وكان كزير الئخ الإمام أبو بكر الشابوري، هو يخره سمعناه من ولم نكن
هذه جعلت إفا قرئ عليت في الثريعة والادب ،وكان بفول على
لم الكرسي
السورة؟ بخب هذه السورة إلى هذه
في جعل جنب مذه؟ وما الحكمة الاية إلى
"
فقال: )@ في (سراج المريدين) (543 الربي بن فيه أبو بكر ثم تكلم
@ ا
متسقة الواحدة كالكلمة تكون
المعاني، حتى القر@ن بعضها ببعض ارتبا@ اي
إلا عالم واحد عمل فيه سورة البقرة له منظمة
يتعرض المباني علم عظيم ،ولم
الخلق بأوصاف البطلة @رأينا نجد له حملة،
لم فلما عز وجل لنا فيه، الله
ئم فتح
@ ا
الرازي عن عرف كما @رددناه إليه وين الله عليه ،وجعلناه بيننا ختمنا
ما
فسر. معظم في تفسيره والتز@مه بالإشلىة إليه في العلم عنايته بهذا
كتابه أفرثه بالتأليف أبو جعفر ابن الزبير الغرناطي ) (5708في من ولول
131
1. 1 للو@لدين @ ،برماد، @لزركئي، )(1
3.
1 1يأ للو@ لد بن @ ،لر مان،
) @ (2لز ر كني،
132
1. نضه، 1 ر @ل@ص@ عن: نقلا )(3
-333-
ا
وجمع فيه مناسبات في أسرار التنزبل، )@ كتابا (911 السيوطي ثم صنع
و قد البلاغة، الاعجلى وأساليب وجوه بيان في ما تضمنه
السور والايات ،مع
"
لطيف لوسماه تناسق الد@ر في تناسب جزء في خاصة مناسبات السور فه
لخص
ا@ ا@ ا
في باحثا المقاطع والمطالم في تناسب المطالع مراصد كما كت السورا
)(51150 زادة ألف كما تناسب فواقح السور وخو@تمها.
المرعي ساجقلي
" "
@يات أم الكتاب (فكره البغداثي -في إيضاح بيان مناسبات في النجاة
القر@ن سور اليان في تنلسب جو@ @ر فلك كابه كتب في
@يك السورة الوارثة بين أنكر التاسب ب ومن العلماء من إنكار@لتنل@
تال فقد
السلام بن عبد القرآن ،منهم العز سور ومي جمهرة مختلفة على أسباب
" @ ا
بعضه ببعض محاسن الكلام أن يرتبط من إن الاشارة إلى الايجلى": في
لرط أن يقع الكلام في أمر مبترا ،وهذا مقطعا يكون ويثبث بعضه ببعض ،لئلا
يثترط فيه ارتباط لم مختلفة وقع على أسباب فإن بره، فيرتبط أوله متحد،
يقدر عليه إلا بربط لم متكلف ،لتا ربط فلك فهو ومن أحد الكلامين بالاخر،
9 7 4/
2. نفا د، ا لا لص بن،
@ جح@ @ لبر طي، )(1
ك@.9 )@ (2لمصلونفسه/4،
-334-
ا ا
عجة لا تصح للاعر بوجت بأئلة فلث وحاء على ،9ص 8ك@.
1 ط ا ،ما
علم من @لرو@ي@ و@لهر@صة قي بي@ علي ،فتح @لقدير@ :لجاح بن محمد
@نوكاني، (2
2.
7 @لكير ،يروت :د@ر@لمكر 3 ،1 ،لما 1/
33
5- -
بفنون خطيبهم وشاعرهم يأتي ففد كان مفام إلى مقام، ومن غرض إلى آخر،
إلى القرتن الواحد ،وكذلك ال@ئمأن بالشبة الفول في المقام من متبابنة مختلفة
واعتمادا على هذا الدليل الأخير أنكر أبو العلاء محمد بن غنم المعروف
)(2 ا" "
في القر@ن الكريم؟ ذلك @ن ) 2وجود حسن التخلص 71 بالغانمي (ولد 5
"
الانتقال إلى كير طريقة العرب في هو على الاقتضاب الذي ورد إنما القرتن
1/
ملائم
الرافض للبحث في المناشات وتفسير الرأي هذا
ولقد حلىل الفر@مي تعليل
دلائله كما القول به ،فذكر أسبابا أربعة مانعة
وضوح مع الإيقان بالنظام- عن
ما
هي: ذكرنا سابقا يقول -غير
ا@
وشين، عيب كل الله عن أقوى الأسباب ،تبرئة كلام وهو الأول:
كله المواضع ولكنهم لو ادعوا@نه من كثير ظاهر النظام والترتيب في @نه ولاشك
وفلك لغموضه بعدمه منظم والنظم مرعي فيه ،لاضطروا في مواضع إلى القول
هذا المسلك ودقته .فتركرا
ما وجدوه فلا منها أفهامهم، يحولوه إلى قصور ولم
أنه لا
ترى في @ية ما .كما
نظم يخه تصور يمكن وتيقنوا أصول النظم خلاف
ظن ،)8
23 قنتين ،أ@لبترف دنه ألصلؤسى والضلزؤ ألحشمو وقومحأ كل أ خغظما
هذه
إلى الذكر الأول، بعدها يرجع ثم النساء لأمور ذكر متصل لين الاية واقعة
الاية لم هذه مناسبة ومن بين على كاية الاتصال؟ لكان البيان الآية هذه ولرلا
يأت بما يتقبله
@ ا
أحسنه رزق شيئا
الإنصاف ويستمع القول فيتغ من من
73
1. / )@ (1لمصلو@لسبق،
ينتقل مسا@بتلي (وهو@ن @ن ا@ بط ين @يك من وجوه ومو وحه )(2
الكلام إلى به
لالانتقال بحيث لا دقيق @ل@حى، @خلاسا، مهل يختله وجه @لمقصرد على
ينعر@لس@ع
الالتم بينهما). لثدة
ائاني، عليه وقع إلا وقد الأول من @ل@ ن@
97
5. 4/ ا لا تقان، @ لليى، جحط لير طي،
ا )(3
-336-
أ%
وليى بأثون من الأول ،ولكن الاول يتعلق بالمصنفين ،والثاني
يعلق بالاظرين في كلامهم .وهو@ن أكر من ذمب إلى وجود النظم ىلإمام الى@زي
الأمر الصعب بما مو@مون من نسج @لعنكبوت مع شقه @لظاهر في
هذا
قغ في
لو كان كما يدعه هذا
@لنظم بأن تيقن كلامه
في نظر فمن والذكا- النظرلة العلوم
ولا يخره إلا هو يأتي لا عليه مع خوضه يخه ،داذ خفي لما الامام @لتبحر و@مثاله
ا
فيه لأحد فلا ضعيف بكل
هؤلاء@ بعد مطمع
@@
الئالث:
اكثار الجدل وقال وقيل ،وذلك بأن د الوجوه في الأويل إكثلى
النظام. تكئرت الوجوه تعذر استنباط ما فبحسب وحدة، على إنما يجري النظم
هذه
مانا
تحير ،لا يدري المتشاكسة والأقاويل التناتضة الوجوه فمن نظر في
وجه في يجرى من كل جملة النظم الذي من حجب في وأصبح يختار منها،
سلك واحد كمن
طرلقا يصادف في كل غلوة طرقا ضتى".
"
ألجأهم قد
فرقي وشيع @ن تحزب الأمة في من الئالث، قريب وهو ا@ @:
بما يؤيدهم في الكناب فراق لهم تريله الخاص سواء أكان بظاهر التمسك إلى
كلبة @ @
ولا يخفي بعض المحتملات. طرق حمل الكلام على ب@ حدى القول أو
وتوهم يجعل البعيد قريبا ،والضعيف قويا وكذلك يفعل كل فريق ،فلكل رأي
من
له لابد الكلام ظن
يمكن رعاية الظام لا مذهبه ،وحيننذ حب تأويل حزب
يميله ضعف ما موضع يخصه .فلو راعوا النظام ظهر من لأجزائه سياق ولابد
اا
مساقه ويجذبه إلى غير
3.
2 ص )@ (1لمصلو@لبق،
4.
2 نف ،ص )@ (2لمصل@
-337-
بعض العلماء كمباحئها .ولكن متعددة
في فصول مقاصد محدثة ذ@ @
مباحث مرتبة
بأن هذا@لقرتن لم يأت ذلك ما يعيب ،مسلما
في ير المسلمين لم من المعاصرين
هذا ما قاله
فريد وجدي في محمد
على التاسق والتر@بط بل على مواقع النجوم.
الكتابة البشرية؟ لأنه لو
"
كان قاعدة مراعاة القرتن عدم شيء في فلا تفسير@ مقدمة
سما@يا ،فالترتيب يقصر لا لكان كتابا وضعيا على مثال الكب الوضعية في @لترتيب
بما يحد يجل البحر@ن يحذ الله كما
كلام عه
على الكلام البثري ويجل سلطانه
ا@
الجدول.. به
والمفسرلن القول ب@ نكلى التناسب صردوا على جمهور العلماء وقد عوض
@ا
يطلب للآي لا من قال: وقم الئخ ولي الدين الملوي فقد ودحضوا أ@لت@، حججه
الوقائع حسب ناشة لأنها على حسب الوقائع المفرقة ،وفصل الخطاب @نها
ا
يعدونه من معتبرا أن العرب كفوا يتلهون بالثعر ولا أبطله الفراهي فقد
عيهم،
ا
كانت ال@بات الحكيمة؟ ولذلك الحكماء وبحبون يعظمون دلنما @لمعال@،
وجه د انما يستعملونه نزرا على به، قول الثعر وأن يعرفوا عن الاشر@ف يأنفون
الحكمة
و جه فلا كلام العرب الجزل شعرا، لم يكن أكثر وضرب المثل ...لاذا
"
@لصيلب ،عد@لمتمال@ ،لنظم @لقي مي @لؤ@أ@ ،لقاهرف مكتبة @لاد@ب، ) (1نقلا عن:
1 9 9
،2ص 3.
كلا 9. @ ليو طي ،جلال @ للي@ ،ا لا تقان4/ ، ك@ ا؟ 1/ مان، @
) @ (2لز ركي ،بلو@ لدين،
1.
2 2 ص الحيد ،دلانل @لظم، عد @مي، )(3
-338-
غير من على@ن @لقول فنته الئعراء ،وقذمه على@لكذب مع ظهرريثناعة @لكذب،
قد بل @تا لنجده تمئز وأعجز. لما لالا وجه، @ يكن من كل ذلك الكلام ،إلا@ن
جاء الشعر ولا فلم يأت على@هز@ن خاصة،
النظم جهة من العرب معتاد
عن خرج
الولد لسان كما جاء على من معتاد
على أسجح @لكهان ولا سو@ما
النظم العربي،
عن عاثتهم أيضا في سوق الكلام إلى عمود
بن المغيرة ،فلا غرو إفن إن خرج
بها@لقرتن عا"
واحد ،فهذا@يضا خروج من جهة @لنظام أي من @لجهة التي لم يلنزم
ما
معجز ،وهو ونظم نسق الأمرين في بين العرب أصلأ ،ان استطاع أن يوالم
د
السورة.
يك@ئمف عنه الظر في
وحدة
1.
2 ص2- ، لا) @لمصدرنفسه،
-339-
كما ببن ثواز -يعمد فالقرتن- المتضادة والمتقابلة. الأمور المختلفة ،وتتضمن
مظاهرها، في أجلى يج@ر بينها فيخرج بذلك محاشها ومساويها الاضداد تلىة إلى
في غير تضاد فيجعلها تتعرن ر عمد تارة إلى الامور المختلفة في @نفسها في
أحكامها يسوق بعضها إلى بعض مساق التظير@و التفريع@ ،و الاستشهاد أو الاستنباط
فلك الاحتر@س إلى غير @ر التكميل @ر
الر بين طاقة تسوية في قول المنكرلن للتناسب هذا ما
من يضاف إلى
العلم الثامل يحيق بالإنسان لا يليق بالثه سبحانه ذو خالقهم فالعجز الذي وطاقة
الامور المتباعدة والمختلفة بين الجمع تستغرب قدرته العظيمة على فلا المحيط
معنوي متسق متثابك. نظام تحت
ظاهرا
جو@ @ فهو أما جواب فريد وجدي على استنكار المستثرقين ودعواهم
كما فالقر@ن- بالاعتر@ض ولي@ جوابا لا
عبد ير@ه عنه.
تسليم وهو يقنع، خطبي
"
عنه،
الترتيب الذي ذكر فريد وجدي أنه يجل من يخل الصعيدي -لم المتعال
المدة لانه
نقروه ،وله الئكل الذي هذا على رتب السابقة ،ثم نزل مفرقا في
سورة الفاتحة فاتحة كمقدمة
الكتب ،ولو كأبواب سور اوله وله في الكتاب وهي
ما
وضع الاية بجنب لأجل أزمنة نزوله خلات لم يكن لرتيب القرتن على
الترتيب هذا على أزمنة نزوله إلى لكان العدول عن ترتيبه الايات، من يناسبها
عن الحكمة ،وهذا محال خاليا
لجذ خطير@ن نسلم تعالى@ ..انه الله على
بين اياته ،ولا ارتباط اتصال بين لا ترتيب فيه ،ولا لأولئك الزاعمين @ن القرآن
على القران @فه أجزائه لأنهم يطعنون به
ممئتت الأجزاء مفكك الترتيب سيى
و لا في كلام البثر يحسن يقنعهم أن نقول إن الترتيب لا المعاني والأغر@ض،
في كل كلام وحسنه
بليغ لأن الترتيب مطلوب في كل كلام الله؟ في كلام يحسن
" ا
عى 6 1ا.261-
@لنبا@لعظيم، الله، حمد عد ) (1ثو@ز،
-340-
ولكن يؤخذ على الصعيدي @نه حاول رثا على@لمستشرقين @ن يجعل القر@ن
الفاتحة فجعل وجه، كل من مثابها للكلام الئري في الترتيب والتنسيق الكريم
المقدمة بمناسبة
بحسب @لسور القر@نية تبويب إلى دعا
للكتب والسور فصوله ،ئم
في الئبيه والمقارنة .فللقر@ن شطط الواردة فيها ..وهذا في الحقيقة المواضيع
يتطبق مع طريقة البثر في التنسيق خاص لا نحو على وترتب تناسب الكريم
أصلا نهج واحد في الترتب ينبغي على جميع البثر مناك والرتيب ،إذ ليى
خاصة جعل القرتن مطابقا طرلقة لذا ف@ ن @تباعه في كل العصور..
في الكلام
الإعجلى القراني عن حقيقة الترتب والتناسب خلىج أصل والتصنيف باعتبارها
واللغة واستخد@ماتها.
ل@ ي راد أ@
يؤس ما قد التناسب ومناقتها
منكري وقد دفعنا إلى الاستطراد في
على القضاء
وتفصيلا ،ويالتالي جملة إله @لقول بنفي @لتنلسب من ب@طال فكرة النظام
فكرة وحدة السورة والتفسير الموضوعي لها ،فلزم لذلك تحقيق مسألة التنايسب.
السورة ر@يان: المناسبة ووحدة علم العلاقة بين في النظر إلى للعلماء
أثوات علم من وحدة السورة ونظامها وسيلة واداة يجعل أحدهما النظر في
@يات القر@ن ،ينا يميل الاخر بين المناسبة يستعان بها لخقيق الترابط ال@هل
السورة ونظامها. وحدة إلى جعل علم المناسبة جزعا بسيطا ومتمما للنظر في
السور- مقاصد
ابتكر و@نثأ علم فقد @فصار الرأي الأول، من والبقمي
الكشف عن عونا على له لوحدة السورة @و نظامها -ليكون المعادل المفهومي
ا
-341-
سيقت له
أن تنظر إلى الغرض الذي هو معرفة مناسبات الايات في جميع القران
السورة أمر
@
لتحقيق منه
لابد معرفة مقصود السورة لذا يذهب البقمكي الى@ن
المناسبة الإجادة @لمطلوبة ،ادر@ك @لمعني المرصودة من علم
د
هذا
عليه السورة في جملتها وضعت النظام الكلي الذي عن غاضين أبصلىهم
مستدلين بأن موضوع الرأي هذا إلا@ن بعض الباحئين اعترضوا على
خلال مناشاتها ومعرفة يظهر إلا لا السورة
الترابط بينها ،فالنظر إلى وجه من
الكلي الذي وناسبلت يفرز موضوعها وغرضها حقيقة مابين الآيات من وشائج
يملى على لا ترابط ايات السورة ومنبثق من سيقت له ،فهذا الغرض @مر ناتج
السورة (ملاء@و ينتزع منها@نتزاعا
تتجلى في النص ترتيبما كما @ر وتناشه الكلام @ن @لعلاقة بين وحدة والتحقيق
تستلزم لا أن الوحدة ذلك طبيعة النصوص واختلانها، بحسب تعقيدا وتنوعا @ثر
يوجد أحدهما فقد يستلزم الوحدة لا لن التناسب والترتب كما @لتناسب والترتيب،
4.
1 ا لا ر، ضاصد@ عدى @ دلأشر@ مصعد@ دند ) @ (1د قد@ي ،برهان @ ددين،
) (2ص @ر ،حدعد@ @له،
1 5
8. ص @لأ@لف@،
9 8-ما.
1 5 ص @با@لحطيم، عد اله، محمد ) (3لو@ز،
3.
1 0 ص منهجية @لبحث، محصد،
خليل نى ه )@ (4لى عمين،
-342-
ا@
جهة الوحد@نية والمناسبة والترتيب ،فيمكن من @ن الكلام يتفاوت ذلك
ألفت -مثلا -كابا ف@ ذا التناسب والترتيب. عن وحدانية ولكن خاليا ذا @ن يكون
ة
يتعلق بالدين والأخلاق والمعاصر مما كثيرة أقوالا فيه جمعت وقد في النصئح
وحدانية ولو عن يكن خاليا لم ترب، غير فلك من كل ف@ ن وضعت والسياسة
الوحد@نية المئخصية المميزة ،ولكنه من نوع
فله
في النصائح كله أن لما ضعيفة،
عديم الناسبة والرلب.
مثلا باب في الدين ،وبب في الأخلاق وهلم فأما إذا قسمته في أبوالت
الأقو@ى في بابه ،صار الكتاب متنلسب الأجزاء مع من كل قسم @وضعت جرا،
الوحد@نية. ضعف بقفه على
"
الوحد@نية. ضعف ودمنة صار كل باب شديد الوحد@مه مع بقاء اليهاب على
بعضها على فأما إذا راعيت حسن الترتب والمناسبة في تقديم الأبواب
موضوعه مع بعض ،ومع ذلك جعلت الكلام في كل باب بيانا واحدا ،جاربا إلى
لحنس فلا بد كامل .و الجملة ذا
ا"
نظام صار@لكتاب في أجزاء@لكلام، تنايسب
التنلسب قوي الوحد@نية حسن الترتيب حسن @ن يكون الكلام: من النظام
@ن النسب الأجزاء. @ن @بظام -إذن -ش@ء ز@ئد على@لمناصبة
وترتيب
ل@
مستقلا بنفسه، من النظام؟ إذ لا يكشف عن كون الكلام شيئا واحدا جزء
بها التي ينتظم فربما يغفل عن المناصبة ما، بمناشة وطالب التناسب ربما يقنع
الايات المتجا@رة مع عدم بين فيصير شيئا واحدا@ ،ربما يطب المناسبة
الكلام
فلك بالتي قبلها على بعل! منها ،ولولا متصلة @تصالها ،فلان لآية التالية ربما تكون
@ي@ الاتصال بين إدر@ك التناسب فأنكروا
ت به ،ف@ ن
عدم عن الاذكياء لما عجز
الاية @و كنت وذلك إذا بينأ، ترى فيه اقتضابا ما متجيرة يوجد كئيرا .ومنها
ا@
6-77.
7 ص )@ (1لفريمي ،عبد@لحيد* نل @لنظام،
4.
7 نفسه ،ص )@ (2لمصدر
-343-
قوله تعالى:أخفظوأ ) 9وير
23 البقرة (238- مثلا@يتي من ذلك
ولنعرض
ثؤ ربهابم فىجالا خفتص قنتين ،فلى لنه أنوشعثئ وقومحأ عل القحلؤت و) لضلؤ
جاغا فقد كماعلصم نال تكخوأ ئقليفبم. ئلته ف@دنخسا ف@ ذ2
ثمنغ
أو نظم يقتضيه ظاهر المناسبة خلاف ما
على النساء،
أحكام عن وسط حديث
جاء في القر@ن كئيرا، النظم من على أسلوب مبنيتان الآيتين الكلام .ولكن هتين
يئ@كل
"
بدء حديث تنرلته ايات بعيدة بحيث العود إلى أي العود" وهو
نجد هذا
الاسلوب في القول في السورة، الحديث وختامه طرفي باب مستقل
من
الثخصية ،فبعدها الر@ئع تمام باب بعد الإلحاق و@لفم بآخر@لبب ،بذ ألحقها
تبتدأ النرانع المنعلقة بالأمة..
جهمرية من مئسكلة
الر@ي @ن علم المناسبة يعاني هذا يمكننا@لقول بناء على
صما@ ،ؤش @لمعلوم @ن وقد ر@ى دراز@ن لهنا@لترتب و@لنف@ @ثرا في @لعن@ و@لحكم
وصية مندوبة لا ) 2تولاد أحد مما@ @ها
2 4 للفس@ب@ لي تاولل @يت العدة @خنية (240-
@لت وعية @ كلن @لكامل @لحول تربص @ن محه) على@لصلاة لاية الحهد و@لح@ لظة
-344-
لم إن هي تلك النظرة الجزئية ،فلا يمكن أن يستقل بنفسه في فهم النظام القر@ن@
يعضد بالنظر الكلي ،فهو وحده السبيل إلى فهم ترتب النص القراني .بل بن مرذ
التكلفات والتحلات التي شغ عليها بعض العلماء وبسببها@نكروا علم المناصبة
التفصيلية @
الوحد@ بين التر@بط والتماسك عن يقصد بها البحث التي العضولة
@ ا ا
مقابى@ الوحدة الموضوعة التي تختص بالنظر في غرضه العام @و الأدبي للعمل
الأدبية والاعمال النظام القر@ني بين للمشابة قصد ينطلق منها ..دونما الرؤية الي
السورة بعد@ن ووحدة المناسبة علم بين وقد رأى ضرورة التمييز الإنسانية
في الدراسات القر@نية التوسع نتيجة أخذ كل منهما سبيله المستقل
اصطلاح استد@ل المبدأ ،إلا@ن @ن كان صحيحا من حيث وهنا التفرلق
" ا@
كاف لذلك دون علم استقر واشتهر ،باصطحح @خر
برر ومو المناسبة علم
لا يدو ذا حقل الدراسك الادبية @لغربية- من @ن@ مستعار فضلا عن الاستبد@ل-
الدراسات الؤ@ية ،ثم @ن فروع ين والارتباك قد يزيد الخلط
@ر نفع ،بل فائدة
" @
بحث دي ل -من حهة معنى@لتنلب -بأن البحث في علم @ل@اشة
مو
) (1ولربما صح
ر.
ارتاط @لابت في @لور ،و@لحت في وحد ة @لسرر مو لت لي @رتبا@ حلضغ
@د بالقر@ن .أعرله ونهجه ،دكتور@ @ @.ثاب ) (2جحنر ،عد@لمقصود عد@لهادي،
1.
2 1 ص 1 98
،5
@لفامرة،
2 1
0.
عى نعه، )@ (3ل@صدر
-345-
المبحث الرابع
عمودالسورة
طول تأمل ونظر. من إليه يحتبم لما السورة ونظامها، عمود للسورة هي النظر في
الأسباب المتعلقة من عدد
السورة ومقصودها@لى عمرد وترجع صعولة @لبحث في
يتصف بها ،فمن التي والمتميزة الخاصة والجو@نب النظم القرتني أساصا بطبيعة
هذه
"
مع @ن @لقرتن بنما نزل مننابها مثفي ،فترى سورا متثابهة المطالب
ب@ جالة اختلاف @ختلات عمدها ،ومتحدة @لعمد
النظر في @لمطالب ،فمن لم يقم مع
تحت
الواحد يدخل وجمعها تحت عمد مختلفة ،نلان لثيء مرة، بعد مطالبها مرة
ص كلا.
@مي ،عد@لحسيد ،ثلائل @لنظام، )(1
-346-
نيا@ ..ولا يخفى صفات فكذلك @نف له لتعليم @لحكمة .وجعل ذلك من أخص
باشعمال الفكر والعقل، @ن تعليم الحكمة لا تأتى ب@ لغاء المعلىف دانما يتأتى
كل تربية، الاصل في الكامنة كما هو يبرز قو@ه حتى على النظر وحثه وتنبيهه
فيه؟ فإنه كيف يرضى بالخلل الفئى وتأمل ظاهرا وتارة مخفيا ،توقف الناظر
مئ أخفى ال@ه ما
تمئ بالنظام ،ثم جعل من تمن في كلام الحكيم العليم! ولذلك
ما اكبر من النظام على غاية البطون(@ .ذ جعل النظام على مراتب ،فجعل أكئره
مشقة يبق كبير لم العمود ،فلو صرح بالعمد على النظر والتأمل أخفى به يحث
به ليمتحن الله د اذ في الحكمة، في فهم النظام ،فصار غير محتج إلى النظر وأبطل
ا
فكرنا@نفا جعل القر@ن على نهاية المصلحة تعالى لمثل ين الله @لثالث:
@لتي
ويصعب ملأه حكمأ جمة .فلكئرة المطالب العالية يتحئر الناظر فلك
ومع الإيجر
الجواهر من بين كالعمود .كمن يطب مفق واحدأ معايخه من بين @ن يصطفي عل!
بين صعوبة في بعض السور في التمييز وجد إذ أيضا دراز به أقز ما وهذا
8.
7 ص )@ (1لم@ى ر@لسبف،
9.
7 نفه ،عى )(2
2.
1 2 ص مدخل @ى@لقر@ن، عد@ دله، محمد ) (3لو@ز،
-347-
غموض النحو هذا
من بحاجة إلى تفصيل إذ ليست كل السور على ولكن الأمر
محتملة نظامها واضحا ،صربما تكون @لسورة ما ترى السور من العمود وخفائه؟ فد
كثرة ذلك مما
يه يسوغ فإن النظام بتعدد ولا بأس نظامها. في لوجره كئيرة
وجوه الحكمة كئرة كما لا تضاد
في المناسبة، في كثرة وجوه لا تضاد إذ الأويل
كما@ن النظم الصحيح المراد تعيين ما هو ولكن الإشكال في واحد. في أمر
السورة إلى منهج قابل للضبط @و وحدة البحث في افتقاد لا الصعوبة هذه
تعني
في أوسع التحديد ،ولكنه قد يعني أن دصر المفسر في النظر والتأويل ربما يكون
مما أو يخرها مثلا-
هذا الفن س التفسير في تفسير الألفاظ أو بيان الأحكام- منه
في النظر اعتماث@ا الطرق التي يمكن لعدد من عرض بعض المفسرين لقد
البحث حصية خبرتهم في من السورة ومحورها ،وقد توصلوا إليها عمود إلى
وحدة السورة ونظامها. عن
@
فيه غثرألته لجدوأ عد ولؤممن مق اثقز انة يتدتر@ تعالى:أ أفلا لقد قال الله
0.
8 ص @مي ،عد@ لح@يى ،دلانل @ لنم، @ )(1
لم يكن ذلك في @لسورة @ملا ،و@ن بوجرد عمي @لحص @لى@ب@ال @لت@ل فلك
) (2ولربما يدفع
@للي@ @للازمة لاتباتها. الأسس@ @نتقد
بدليل يص يى ما
@لى@لقران تكلفة لشت الا فرصه
-348-
الاحكام الله من ما@نزل ب@ طاعة ) 2و" موقع الآية الامر
8 شئئفا@ثر ،2أ@لنساء:
بعد أولا ،فكيف يكفرون به في الحق والعدل وقد اموأ خلاف العادلة ،ولا
)(2
و@لمعاطف: المعاقد
والمفاصل @لنظر في ب-
ا@
الوصل في د(نما تخفى جهة من القر@ن ظاهر النظم، يخفى أن كثيرا لا
الآيات @و المفاصل بين جهة أخرى@ :نه يرثنا إلى النظر الجزلي في التنطسب ومن
@خمال
اط@ح ثواز على يرحح
مما
@ضح لين أفكلىه و@دكلى@لف@ @مي، يؤكد@لتقى @
عبد اثه،
1 5
4. ص @لبا@لظيم، محمد
كابات @نلى :ثو@ز، من ش@ء
"
عى8. ،
الحميد ،دلانل @لنطم، عبد @مي،
-349-
@لنظر في تنلسب المتباعد الاستفادة من @لجف ئية في @يات السورة@ ،إلا فكيف يمكن
للسورة والكايئمف الناظم هو @لعمود ،مع @ن هذا@لعمود الك@ئمف عن الايات في من
عن
العلاقة بالحديث
الر@بطة المفاصل والمقاطع :النظر في عن عى
التباعد والتفاوت من تجير في السورة ،ويبدو أن بينها ثيء المواضيع التي بين
والطلاق.. أحكام الزو@ج بعد حديث عن الجهاد عن مثل الاتقال إلى الحديث
أخبار ين@ه بها على يرو من النبي عن على استقراء@لسور والنظر فيها ،وعلى ما@رد
مزلة بعض الايات..
يقول لما
سورة الحديد ،فيرى@ن الايات الاتية مئلا من الفر@مي وبضرب
تلك
السورف تثسكل معالم
أ@لحديد3). : عليمأ لبم يثتي ص@و دمالطنر وألا@لن أ-أ هوالأؤل وأ؟ضر
أ الحديد: بتن ينديهئ@ وبأتن@، ئتئنين د@تمؤنت ينش نور3 شى "@م ب-
3).
1 فبلاتقحنب ،أ الحديد: ن @
1 1 2إلى قودإوط@ركل
6).
1 لذئحر@ئهأ أ الحديد: نخغ تلحئغ لمحذين@ .فوالن خ-إ ألغ بتن
أثسا
د-أ أغلما لطيؤة لعمب وقو وزيخه وتفاضز بئتكم،
أ@لحديد2 :
آلئتا
0).
ثلأنزتا محهص اتك@ب والم@ف ،أ@لحديد:
@
معالم
ما صلة هذه
السورة ومقصودها ،وكيف يستفاد منها بعمود المعالم
السورة؟ ورحدة الفظام القرتني دراسة في
معالم السورة، رة ويين الخلط بين @لفر@ @ي على ضر@رة عدم ينبه
المعالم فليست
في استخلا مفيد المراد بالعمود ،ولكن النظر في المعالم هي
مافا يعتمد المعالم ،وعلى هذه ضابط فما النحو هذا على الأمر كان اذا د العمود.
المفسر في استخراجها ومعرفتها؟
يمكن ضابطا جامعا للنظر في معالم السور يحدد أن لم يستطع الفر@مي
تركها للمفسر@(ثواكه ،إذ المعالم ،ويبدو@نه لتعدد وجوه هذه الاعتماد عليه ،وذلك
@ا
لا
جهة من نجعضها مختلفف جهات الالتفك من ف@ نها تجلب المعالم لهذه جامع
جهة من جهة البلاغة وبعضها في وبعضها @، جهة الاعر@ من @للغة ،ويعضها
@لقد@هى إلى النظر في منايسبة فو@تع السور من القر@ن علماء لقد التفت بعض
كتابا وأئف فيه السيوطي المناسبةفروع علم لخواتمها وجعلوا فلك أحد
" "
أ وبجب التنبيه على@ مراصد المطالع في تناسب المقاطع والمطالم سماه
بأمر ختمت نظرنا كيف د اسعافه بالمكالمة ،ثم وخروجه من وطنه ونصرته !7
1
والوعد مكة
بعوثه من ظهيرا للكافرين ،وتسليته بخروجه النبي ر@ بألا يكون
1.
8 8 0-
ص ) @ (1لفر@مي ،عد@ لحبد ،لانل @ نفام،
د
1.
272 ) @ (2لزركني ،بلو@ لدين@ ،برهان 1
جحل @ لدين ،ا لأ تقان 4/.لما.
) @ (3لسير طي،
-351-
18 5
1القصص: معا،أ @ فك إك ائقزا% ائت@ فرض عيلث اليها بقوله:أ يت
والتنمممق. ذلك من الحكمة ما لادركنا
في
" "
المطالى بالمقاطع لم حديث ،بل إن ربط من بالسورة وما فيها ذلك دون ربط
مما نقلناه @نفا. يظهر كما يتجلىز الربط اللفظي أحيانا،
السورة كان
في النظر إلى مطالى نهج اخر لهم ولكن بعض المعاصرين
عن عمود ومرشدا إلى وحدة السورة بكشفه ثالا وخواتمها ،إذ جعلوا النظر فيها
لترسيخ مفاهيم فيها العجز على الصدر يرد القرآن سور من السور ،إذ إن كئيرا
السلام، ) (3عد@لمطلب ،رفعت فوري@ ،لوحدة @لموضوعية للسورة القرلنية ،القامرف @ ار
2. 1 98 1 ط
4 ،6ص ،0
-352-
من تتضح القضية لابد ولكي معينة أو الذكر بقضية جا" @ لور ليانها
بدايتها ،فهي تبدأ بأن الناس اقترب من لئر إلى موضوعا الأنياء سورة
غفلة
نخذ ث
وهم @هقزب للتل@ حابهم معرضون في وهم حسابهم،
قامت كما
فصلح حالها .وتخسم السورة بالتنبيه إلى به السملىات والارض
ف@ ن الواحد، وعاثة الله موضوعها وتلخيصت إن الرسول يثى إنما جاء بالرحمة
يوعدون ما
وسيقع محيط بهم وجل ن@ ن الله عز تولوا وأعرضوا، نجوا@ان أسلموا
لهم ئو لعله فتنة الإعر@ض فيما هم فيه من وتركهم بعيدا، أم سواء أكان قريبا به
1.
235 و 3/ 232 6
-353-
)(1
2).
1 1 1 0
8- أ@لأنجيات الزخن تنشتحان @بر ما تصفين، ورتا فل رت @فكر@الحق
السور تحديد عمود الاتجاه قصورا ونظرة تجزيئية في هذا
في نلحظ ولكننا
تستند إذ لا التفسير الموضوعي للسورة لأجله، تخالف ما جاء الناظم لوحدتها،
المختلفة
التي الطريفة إلى استفراء دقيق لطبيعة السور القر@نية والهياكل هذه
مو الورة وحدة أحد الروط الاساسية لدراسة ف@ ن تتشكل عليها موضوعاتها؟
النظر الشمولي في السررة من لولها حتى آخرها ،وتجنب النظر الجزئي الذي
أو قصة ظاهرة فيها ،لو حالمحثة
يرتكز على مقدمة السورة أو وسطها أو نهايتها
أحوالا مختلفة
يضات إلى ذلك @ن للمطالع والمقاطع معينة أشلىت إليها
طرلقة واحدف أو نسق على لا تجرى بحسب سور القرتن ،فهي
إلى تقديمه هو ما إنما له كما فالمطلع أو@لتمهيد-
يحتاج الفراهي- يصطلح
ما هو عليه ،فيقدم ببيان ليمهد لالقاء به من لعله يصعب في الكلام إنا خرطب
بعبلىة وملاك @هره- على أنحاء شتى. يأتي الاصل فيه ،ولكنه هو المقصود وهذا
@
يصغي ويستمع ولا وعقله حتى السامع تأثير في قلب ما له
كل الفراهي-
@لماهر رلماتستحسن إطالته حتى يصير أكئر@و قريبا من @لمقصود ،ولكن المتكلم
يصزف في الكلام مالم ينتظروه ،وبدخل على السامعين من باب جديد .فربما
يطيل التمهيد فإما يأني بالمقصود بأوجز عبارة أو لا يذكره أصلا ،ولكن التمهيد
@فحاء في
قد
تكاد تفصل بينهما ،وهذه فلا إلى المقصود منه
كفاهم .صربما يتدرج
المطيع يخاطب حين @ربما يترك التمهيد وذلك لا تكاد تحصى. الابتداعات
كالصاعقة، المنقاد الفاهم @و يلقي الأمر بالقهر والغضب ،فيهجم على المخاطب
كما ترى في سورة النور والبراعة وفي كل ما خوطب به النبي @يهحر"
المطلب، لا)
فون@@ ،لوحد @لموضوعية للسورة @لقر@نية ،القاهرف ار@لسلام،
@ ة رفعت عد
1 ط
9.
5 4-
5
،1 9 8 6ص ،0
13
5. 4-
13 ص في @لتفسير ال@وضوعي، مهجة @بث محمد،
خليل نى اد )@ (2ل@ عمين،
ص كلا.
الفر@ير ،جد@لحميد ،دلاتل النظام، )(3
-354-
عليه ما اعتمد ليستبين @ن ليضا، @ الخاتمةولت الفر@مي فضل في أحو@
من على مقدمتها وخاتمتا ،فيه البعض من القول بتجلي موضوع الورة بناة
فيه والاعتماد عليه ،وقد النظر عن يصرف ما قصور الاستقراء وضعف التدقيق
يمكن أن الئلائة الأبنية ذكرنا تنفا
من حيث القر@ن سور على صورتها تأتي التي
تعاقب مواضيعها وتواليها:
نفسه،
وتختم بالموضوع ما
بموضوع
حيث تدأ للنص: الافقي أ -البناء
@ن نلا ،حيت هو@لحال في سورة @لمزمل وشاول في الوسط مو@ضع مننوعة
كما
به. وختم @لنص به بدأ الذي قيام الليل بمستو ته الثلاثة هو الموضوع
وتنتهي بموضوع @ا
تبدا السورة بموضرع حيث البناء الطولي للنص: ب-
@لتطفيف، دحدث
بد@يتها حيث كنت (@لمطفم@أ سورة كما نجد @خر،
عن في
ونهابتها عن الموقع الأخروي
للمؤمنين.
لضوعات وتصل @
من السورة جملة تطرح مو@ن للنص: ج@ -لبناء المقطعي
بمثاب@ تمهيد الموضوعات وتكون مقدمتها عندها عبر محطة بينها
مثتركة تجتمع
في سورة المرسلات @و سورة الرحمن هو الأمر كما لبد@يتها،
-355-
المبحث الخامس
إلى ترك باطلهم والدخول في دعوة خاصة @لكتاب لمل دعية @لمقصد@لثفي:
الدبن الحق. هذا
الدعوة الإسلامية في المدينة واستقبالهم من الأول :موقف بني إسراليل @لخط
ما على أساسها ..وسفر المسلمة الناثة لها ،ومواجه@تهم لرسولها ،وللجماعة
جهة، من اليهود والمنافقين بين القوية بما فيه تلك العلاقة يتعلق بهذا الموقف
أخرى. جهة من اليهود والمشركين وبين
و(عدادها أؤل نثأتها. الجماعة المسلمة حول موقف يدصر @لثفى: @لخط
ئن تعلن السورة نكول بني إسرا@يل بعد في الأرض.. لحمل @هانة الدعوة والخلافة
الله
الانتساب الحقيقي ئرف من بخصوصها ،وتجريدمم حملها ،ونقضهم لعهد عن
العثرات من وتحذيرها وتبصير الجماعة المسلمة الأولى، لإبر@ @يم صاحب الحنيفية
-356-
الثرف العظيم من هذا بني إسرائل سبقت تجريد الي
أقسام ثلاثة في تأليف سورة البقرة على أخرى رؤية حوى ولكن لسعيد
المقد@ة
والخاتمة -هي: غير -
في الاستقامة
نمافج خلال عرض ومن بني إسرائيل، قصة
نمافج الانحر@ف في
إلا وقد تأكدت قضية التقرى الفسم ولا بنتهي قصة إبر@ميم عليه السلام.
فلث. وقضية السير فيها وقضية العبادة والتوحيد ومظاهر
قضية التقوى وقد وضحت إلا هذا نكاد وطرائق الشكر ،ولا
القسم ننتهي في
عه
وقضية العبادة وفضية الشكر ،وقضية الصر@ط المستقيم وقضبة الانحر@ف
كل أركان الإسلام :الايمان واتجاهات المنحرفين ،وخلال فلك ينم الكلام
عن
والصلاة والزكاة والصيام والحج فتصبح أرضية النفم@ والقلب والعقل جاهزة
) 4ثاعيا إلى الدخول (08 النالث: @ل@
28 2حتى س@ يأتي وهنا للسير في الاسلام.
كله
محيط فيعرض قضايا في الحرب والعلاقات الاجتماعية في في الإسلام
قضايا السياسة والاتتصاد أمهات وغيرها ويعرض الأسرة
جعلا سورة قد نجدهما الكاشف انتقلنا
لحجتي والثيرازي إلى تفسير @(ذا
ستة البقرة على
اقسام هي:
-357-
9).
3 1-
2 (الابات وخلا فة آدم ا لتقو@ ا-
خلافة @ملية يعكى يخاب التقوى وعدم الامم من إسر@ئيل نموفج 2-بنر
0-123).
4 (ا لابات ا لأرض
والأمانة في الخلافة لى إبراهيم ،نموفي يعكس التقوى و حمل أهية 3-
7).
1 6 1 2
4- (ا لايات ا لأرض
2).
2 1 ا- (الايات* 4-حدود ا لتقوى
2).
2 4 3-
2 1 والحدود الاتهية @زاء المتقين (الايات الأحكام 5-
)6
28 3-
2 4 للبر والتقوى (الايات الئلاثة
الأن@ل بيان حول 6-
@ما
طريقة أخرى في فله السورة القرتنية- عمارة صب الشناني- محمود
ير: ستة أتسام تفسيم سورة البقرة إلى خطوطها الرنيسية ،إذ جعلها على
سمات القسم الاول :يركز على سلوك المنافقين ،مع (تمهيد) يتنلىل ا-
ثواسة في @لتمير@لكاشف ،تضايا التأ@لل: @بطي ولظرية علي@ ،ل@نهغ ) (1كسلر ،جواد
23 ه
،9ص
1 99 ،7 علد (سلامبة،
6.
5 5-
5
ص دي @لتفسير، @لصغ @لبني محسحد، )@ (2لبسقفح،
-358-
أحد
المسألة ،فلم يرضح
هذه ا-
@لمئعين من عدم وجود تنظير منهجي في
في التفسير الموضوعي طريقة استخراجه مقاصد السررة @و أغراضها الأساشة أو
ذلك.
معيلره في
عصتة أو تكون خرجة قد هذه إلى@ن إشلىة مذا 2-
على الخطوة وفي
ذكرنا ممن بعض المفسرين من @تفاق المنهجي الدقيق أصلأ ،فعلى الرغم الضبط
"
على@ن عمود سورة البقرة هو قضية التقرى" إلا@ن نجد بينهم اختلافا في طريقة
تصنيفهم وعرضهم لقضاياها الأساسية صريطها بهذا المحور الأسلسي ،صحيح أن
يضعف الرؤية فد بال أو@ئر كبير أحيانا ،إلا@نه فا يكون هذا الاختلاف قد لا
الكلية للسورة.
السورة مي بيان القضايا بعد الكشف عن عمود الخطوة الأساسية @ن 3-
مهما به، العمود صربطها ذلك التي عرضت لها السورة ،وشدها إلى المخلفة
لا
يتعلق فهذا@هر ثنوي تقسيمها وتصنيفها، @لقضايا لر هذه @ختلفت طريقة عرض
المفسر@ ،ز@وية يتغ غالبا أسلوب وهو المحقق جوهريا لغايته، بصلب المنهج
عرض قضايا (أي خلالها السورة وقضاياها .وهذه الخطرة من النظر التي يتناول
العمود ولاحقة الكثمف عن على الأمر حقيقة في سابقة السورة @ريطها بعموثما)
@لقضايا بين @لمعنوية @لر@بطة @لعلاقة فالعمود لير إلا@رر@ك @ن معا؟ له
في
نهي إبر@دها مجتمعة، @لتلا@ردت في @لسورة ،و@لمر@د@لكلط للنص في @لمخنلفة
-359-
الخاتمة
وبعد..
الموضوعي @لبحث في @لتفسير كان ان د @لدراسة نهايتها، هذه بلغت فد
جولة واسعة في @لكتابات التأصيلية والنقدية بعد بد@يته ،وذلك يز@ى في ومنهجه ما
صورة متكاملة
في تقديم وقد جهدت التفسير. من الفن الجديد مذا تناولت إلتي
التأصيل والمنهج ،وفي وضع مستوى الحقل العلمي على هذا
تم إنجازه في لما
لمجمل النتالج الأساسية التي شاملة المفيد أن نعرض في نظرة من ولعله
من جديى تقدمه الدراسة @ن نرى ما استطاعت هذه الدراسة ،عئنا هذه @نتهط إليها
قبل من ونظر بحث بحاجة إلى مواصلة هو وما في حقل التفسير الموضوعي،
وعلومه. الباحثين والدراسين للقران الكرلم
المميزان العنصر@ن الأساسيان هما @و الفكرة-
(الكلية) و (الموضو@أ-
و أتيان في مقاب@ عنصري (الجزئية) و (العبرة) للذين
ا
لمفهوم التفسير الموضوعي،
لا
يقوم عليهما مفموم التفسير التحليلي .ولكن فلك يعني تعلىضا مطلقا مع التفسير
التحليلي ،فالمفسر لا يمكنه @ن يعبر إلى التفسير الموضوعي إلا من خلال بوابة
التفسير التحليلي.
يقوم عليها الصورة المفهومية التي هو @ن النظر الكلي في القضايا والمو@ضيع
المنهجية أو الادوات المنهجية التفسير الموضوعي ،و(ن اختلفت القواعد نوعا
من اختلات المعتمدة
موضوعما .فالكشف حدودهما وطبيعة كل منهما ،بسبب في
المفهوم الذي يقوم عليه هو قضية قر@نية معينة وجل في الله عز مراد عن الكلي
-360-
يهدي المركب النظري الذي اكث@ف التفسير الموضوعي للقران ،وفيه نرمي إلى
و@باته. سوره القضايا في جميع إليه القرآن الكريم حول فضية ما من
يكون إلا لا للسورة ،فمان النظر فيها الموضوعي في التفسير الأمر وكذلك
الكامنة خلف @لفكرة @لنظرية بغية الكشف عن نظرا في كليتها ونظمها المعنوي
الفكرلة العلاقات ما تعرض لها سورة @لمختلفة @لموضوعات
القر@ن بحئا@ي من التي
والمعنوية الرابطة بينها.
القول باتساق الؤ@ن وعدم عنصرين جومريين هما: مفهوم (الوحدقأ على ويستند
يعنمد التفسبر هذا إلى بعض ،وعلى اختلات بعضه مع بعض ،ووجوب رد بعضه
للقر@ن ،أما
القول بالترتيب @لتوقيفي للنص القر@ني، فهو العنصر الثني: الموضوعي
للسورة. التفسير الترتيب ،وعليه هذا
الموضوعي يعتمد وتناسب
مفهوم التفسبر الموضوعي ،والصورة @و الشكل المنهجي وشاء على التمييز بين
الترلخ. عبر الذي يعتمد عليه قام البحث في نثأة هذا@لتفسير وتطوره
للقران أن: التفسير الموضوعي وقد تبين فيما يخص
بذ@ره التلىلخية @نا يندرج غالبا في تفسير القر@ن بالقر@ن، عن قيل ما
معظم
الشكل المنهجي، من حيت التفسبر الموضوعي مع @نما يتنماب@ وتفسير القرتن بالق@تن
يرقى لتكوين الرؤية الكية لا القران بعضه إلى بعض ،ولكنه كلاهما رد إذ يعتمد
بها بعض باستئناء محاولات ناثوة قام هذا
أصلى التفسير الموضوعي. التي تعد
و@بن رثد. والغزالي كبن تيمة المتقدمين ،ولم تصبح نمطا مستمرا لديهم،
إلى المنهج الموضوعي @نتبه من المستشرقون @ول كان في العصر الحديث
من تتناول موضوعات معينة القر@نية التي بدأت الدراسات فقد
في فهم القرتن،
عثر .وكان حافز المستشرقين التل@مع الئاني القرن النصف
القر@ن بالظهور في
من
إلى اعتماد هذه الطريقة هو محاولة فهم القر@ن بشكل أقرب إلى طريقة تفكيرهم،
فهم @لتريهب @لقرتني بترتيبه التوقيفي ،فكان لز@ما عليهم @ن يتجاصزوا
إذ عسر عليهم
-361-
عن يقوله هذا@لكتاب في مر@ضيع معينة بغض @لنظر عما الترتيب ويبحئوا هذا
القر@ن موضوعيا بعد@ن فئلوا في القيام بتصنيف قام من كفوا@رل ترتيبه .لهذا
على الاهتمام @لت@يخي. ذلك تلىلخي لاياته ،ولكنهم حافظوا
مع بترتيب
قد طرحها الغرب بنظرياته وعلومه التي وكانت التحديات الفكرية الحديثة
أن رأوا التفسير الموضوعي فكان فرضت على المسلمين التحرك لمواجهتها،
في @ول مثلا- ودراز- علام فعله مهدي ما للقر@ن خير وسيلة للقيام بذلك ،وهذا
دخوله المنهج صيغة مدرسية مع تحول النفسير الموضوعي للقرتن إلى
الجامعات جامعة الازهر وغيره القرن العث@رين في سبعينيات
من الجامعي في
مجال دخل في ال@ه عندما
الإسلامية .ثم فقد كثيرا من قيمته كمنهج لفهم
كتاب
أشبه بأسلوب إنشني الدعوة الاسلاية باعتبره @رفق بأسلوب العصر ،فأصبح
للكتابة والتصنيف فحسب.
للقرتن أعيد إحبئره على يد باقر الصدر في بد@ية الموضوعي ولكن التفسير
فكان الثمانينيات@ ،ربطه بمشكلات المسلمين الاجتماعية والسياسية والفكرية،
الذي بد@ت الاتجاه هذا
في حاولوا الاشتغال @لدارسين الذين من عدد
أن ظهر
بذ@ره تبل فلك مع دراز.
-362-
لا
يمكن تحديد مساحة للمواضيع التي يخبغي على المفمر الموضوعي
-
الاشتغال بها ،بل يجب @ن تبقى فسحة الاختيار مئرعة لكل الأفكار والمواضغ
والأسئلة ،على أن تتم معالجة ذلك كله من خل القر@ن ثون تعف أو إخلال،
يحتمله. ما لا لو خميل القرتن
)(1
التفسبر الموضوعي منهج في وجوهري أسلسي عنصر الاستقراء التام -
والبرهان واقعأ السند لايات القر@ن إلىيفتقر شرط الترتيب التارلخي -
جوهرية للتفسير له فاندة حيت يستحيل تحقيقه يقينأ ،ومفهومأ حيت لا تعرت
من الملابسات الترلخية الموضوعي خاصة .بل إنه ليخشى@ن يحذ@لنظر في
الامكانات التأويلية والدلالية للنص القر@ني.
أساسية في التفسير مكانة تحتل الدراسة الدلالية لألفاظ القران -
المسير التحليلي مجال في ثاخلة أنها مئ على الرغم للقران ،إذ الموضوعي
عدلحا من الدارصة هذه أصالة ،إلا@ن التفسير الموضرعي يضيف إلى التجزيئي
اشقراء الاستعمال على قائمة
القر@ني العناصر المهمة جدا .وهذه العناصر
(@لمصطلحات @و الخاصة @لقر@ية الدلالات @و @لخاصة والاحاطة بالمعاني @لقرتنية
@لجزئية @ر الدلالات ولكن ينبغي ألا تطغى@لدراسة الكلية للقر@ن على @لمفاهيه@.
لا ينبغي @ن @لكلي للموضوع القرتني دلالات الالفاظ .إذ بن نهمنا@ @واكنا للسياق
بد من مفردات الاية ونركيبها .ولا لنا تتيحها التي الدلالية بتعدى الاحتمالات
-363-
والدرس ،ولاسيما الجفب المتعلق بفكرة المصطلح القراني@ ،ر
التمحيص
عليها. وأثر التطور الدلالي التارلجة لألفاظ القران الدلالات
بوجوه العلاقة الممكنة يكون على دراية ينغي على المفسر@ن هنا
ومن -
اطلاق وتقييد وغير د وتبيين، وخصوص ،وإجمال من عموم ايات القر@ن: بين
لا تغيب عن بال المفسر .كما لا بد له من ان ينسق قواعد أصولية ذلث من
نظام منطقي تقتضيه طبيعة الموضوع الذي يعالجه. حسب و صنفها الآيات
معني من كثير الكشف عن على فهم الواقع والفكر الانساني يساعد -
مع
بعد فلك تطور البيني ،ولكن الأمر النظر في تناسب الايات أو نظم السورة
حولها فضايا ند@ر التي التثريعية تحديد المقاصد على جهوده الناطبي الذي ركز
(علم هو إلاء أول علم خاص بالسورة القر@نية نمئهد البقعي السورة .ومع
عليه مواضيعها تدصر بأن لكل سورة مقصودا السو@ا ،آساسه الفول مقاصد
وتترابط. المختلفة
هذه
الفراير في جاء حتى الجهود لم يكتب لها الاستمرار والتطور ولكن
اليء، بعض مختلفة بصيغة العلم هذا عئر فأعاد إحياء التاسع أواخر القرن
السورة ،وكان وعمود نظام القر@ن، فتحدث عن ولكنها تقوم على نفم@ المبدأ،
فقد@تسمت في ثواسة السورة مرضوعيا.. المتأخرون كتبه ما
أبدع عمله من
بالقصرر نظرا لجهلها@و تجاهلها الدراسات بعد فلك ظهرت التي الدراسات معظم
جعلها في أكثر هذا
إلا اللهم الاحيان مرتجلة وساذجة. مما المضمار السابقة في
-364-
نظرات عميقة، الجض عند ما نجده
إليها أو التي أشار طرحها ثواز كالتي من
حديثا. البستني
لهذا
منهجا متكاملا لم تكن القواعد المنهجة التي تتم التعرض لها لكل
يستدعي عملا حثيثا على تطويرها لاعادة النظر فيها:
مما رؤية واضحة، أو
فاسم السورة الذي
-
اعتمد
أثر كبير في فا لا يدو علبه بعض المفسرلن
القران. التفسير الموضوعي للسورة؟ بل لي@ بنافع في
سور من فهم كئير
ولكن الإحاطة بتلىلخ نزول السورة أو أسساب نزول آباتها قد يكون
-
مساعدا
على فهم نظمها المعنوي والرؤية الكلية الكامنة خلف موضوعاتها.
ئن بستقل بنفسه
إن علم المناسبة علم تحزلي ولا يمكن
-
نحو متعمق. يتم اختبارها أو نقاشها على التي لم من الافكار المهمة جدا تعد
المجال، هذا
المحاولات الجادة @لتي قتمت في من والنظر ،فعلى الرغم البحث من
خلال الدراسات التطبيقية من التعميق والاختبلى ،وذلك من إلا@ @ها بحاجة لمزلد
لها. الملتزمة بالتنظير المنهجي الذي أس@
النظام انما هو بؤرة د هدفها، موصوع السورة أو هو ذاته
@ن العمرد ليى -
تتصل بالنظام @لنوي للسورة ولا تز@ل أهم الجو@نب التي من ولعل به. صلتها
-365-
دراسة الأنظمة الدرس التطبيقي من خلال القر@ن الكريم،
هو من بحاجة لمريد
بها يتميز التي تبنى عليها سور القرتن ،وفهم الخصائص التي المخلفة المعنوية
كل نظام @و بناء معنوي للسور.
له والمتصدر على التفسير التحليلي خطوة تالية التفسير الموضوعي (ن
لا بد له ممتلكا لاثى ات يخغي @ن يكرن
التفسير المعروفة ومستوفيا لثروطه ،ثم
إلى فهم القرتن بصورة كلية أدعى تجعله ومعايثة للقرتن الكريم خبرة طول من
على سوقه- يستو ولم عوء يقو لم طريا غضا بر@ط ما
منهج النفسبر الموضوعي
من أئارت ما إجابات فذة بقدر أو حاسمة
@ن هذه الدراسة قد خرجت بنتالج
درعبى ونظر. مزلد تستحت تساؤلات لاشكالات
-366-
الفهارس العامض
-367-
فهرس الايات القرأنية
ة
@ لبقر رة
سو
خؤف فلا فمن تغ مداي ئئي هئى يأض ف@ ما تبا@بطوا منها جمجأ
عليهنم ولا هنم يحزنو@ل@)3
28 من اقنين كذلك قال الأ@ؤ تاتينا@ية+ يغلمون لؤلا يكلمنا لا وقال النين
يوقنون )(118
الآيك لقؤبم بئنا قد
قلوبهنم تشابهت قنلهم ئئل قولهم
1 6 ترضاها )(144 قنلة تقلب وجهك في ال@ماء فلنولينك قد نرى
تابوا وأصلحوا وتثئوا قاولند ثوب عليهم وثنا@لتو@ @ @لرحيم )(160 إلأ@لذين
قنلكم من افنين كتب على كما
تمنوا كتب عليكم الصيام افنين أيثا يا
)(183 لعلكم شقون
2 6 يقون )(187 كذلك يبئن اللأ@ياته للناس لعئهم
إلى الئفلكة وأحشوا إن الله الذ
يحب
بأيخديك@ ولا تلقوا وأنفقوا في سبيل
المخسنين )(195
-369-
17 )(196 وأتئوا الحبئ وانعنرة لذ
خمروجم@)822 نلانة وانمطلقات مجرنجصن بأنفسهن
قانين )(238 لله حافظوا على الضلوات والصلاة الوسطى وقوموا
دلنك لمن المرسلين )(252 بالحق علنك @يك الله تتلهما تلك
28 (ك@) رزقأ وجد عندها كتما دخل عليها زكرئا المحر@ب
يناء )(40 ما
الذ يقعل كذلك
إلنه صيلأ )(97 ادمطح مش البيت ولثه على التلمى حبئ
1 6 المؤمنون فيوكل وعلى الذ و ثهما والئأ تفلا @ن منكم أ هضت طاتفتان
37
0- -
ياتيا بقزبان تكل@ التار خى لرسرلي نؤمن ألا إلا الذ@د قالوا@ن اثذين
قد
كنتم إن جامحنم رسل ئن قئلي با@نات وبالني قلتنم فلم قنلنموهنم قل
صالمحلآين )(183
إلى تنهلوا أمر@لهنم ولا@لدلي ا الخبيت بالطيب ولا أفوالهنم و@توا اليمى
فانكحو ا ما
دل خفتنم الآ تقسطوا في اليتامى كبيرأ* حوبا كان @موالكنم إمجر
ما أؤ فواحدة ا ألا خفتم ف@ ن
صرباع الئساء مثنى وئلاث طب لكم فن
الأ تعولرا )(2-3 أثن@ فلك
ملكت أنمانكنم
2 0
جمحلى عليكم في الكتاب في فيهن وما ريستفتونك في الئاء قل الله يفتيهنم
كتب لهن وتزغبون @ن تنكحوهن )(127 ما
لا تؤتونهن يمامى الشاء اللأقي
37
1- -
7 5
كتا مشركين )(42 ما ربنا والذ
7-349
5
@ختلافأ كثيرئ@)28 ييه لوجدوا غير@لذ عند
كان من @فلا يهرودبرون القز@ن ولؤ
)(102 وليأخذوا أسلحتهنم
)(102 ولأخذوا حذ رهنم
تميلوا كل الميل فلا
ولو حرصتم الشاش بين تعدلوا ولن تسنشطيعوا@ن
)2
1 له غفورأ ؤحيمأ كان @ن تضلحرا وتئقوا فذ الله كالمعلقة قذروها
2 0
لا )3 فمن تب مق بعد ظلمه وأضلح فد الله يهوب عليه إن الله غفوو رحيم
سورة ا لأفحام
كتا مركين )(23 ما ربنا والله
والضزاء لعئهم ئن تبلك ف@ خذناهم بالبأساء أرسلنا ولقد
8
إلى@مبم
العالمين (42-ه )4 رب
لته يضزعون@ ...إلى قرله والحمد
@لذ
8 @لطالمون )(47 بقة @ر جهرة هل يهلك إلآ القوم قل @ر@يتكنم بن إناكم
عذ@ @
7
من عمل منكنم سوعأ بجهال@ ئم تبصن بعل! وأصلح فبر غفور زحيم )(54
بغلمها إلا هو )(59 لا مفتح الحيب وعنده
)(82
ولم ينبسوا إيمانهم بظلبم @فوا ائذين
)(142 وفرضأ حمولة الأنعام ومن
-372-
ا لأعر@ى سورة
الخممرين )(23 من وترحتا لنكونت لنا تغفز قالا ري ظلمنا@نفسنا و(ن ئنم
18 جاع@ قد
قبل نسوه من تأويلأ يقول النين يأتي يوم هل ينظرون الأ تأويله
)(53 بافحق رسل ربنا
@ نو بة سو ر ة
8
مم
لا يهوبون ر لا
ثتم مرتين ئزة أؤ عابم @ولا ئزون ثهنم يفننون في كل
كر ون )(126 بذ
خذ
سكن صلاتد إن تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم صدقة
من @موالهم
ويأخذ بقبل التوبة عن عباثه مو يغلموا@ن الله ثم 8
والله سميغ علبئم ئهنم
)(103 التؤاب الرحيم هو الضدقدت و@ن الذ
سورة بو نا
2 5
الذ ين ثى ن اشتطعتم ئن من ئثله وادعوا بسورو ف@توا يقولرن افتر@ه قل أنم
صا@يين (38). كنتنم
سورة هود
2 0
مسمى ويؤت أجل حسنأ إلى قتاعا
يمتغكم توبوا إليه ربكنم ثئم و@ن استغفروا
كبير )(3 أخات
يؤبم عذ@ @ علنكنم ئي كل في فضل فضله دلن تولؤا ف@
-373-
2 0
عليكم ئنوارأ ويزنكنم @لثمماء ثثم توبوا إلبه جمرسل رفي وبا قوم استغفروا
)(52 مجرمين إلى قويكم ولا تتولؤا لؤة
2 0
)(90 رئي رحبئم توبوا إلبه إن
ودود
ربمنم نئم واشتغفروا
)(102 أليم شميا أخذه إن ظالمة
القرى وهي
إفا أخذ رئك وكذلك أخذ
صورة بوسف
8 (111). لأولب الألباب عرة في قصصهم لقد كان
إبرلمبم سورة
سو ر ة @ لحجر
3 0
النين جعلوا القز@ن عضين )(90-9 @ على الحقتسمين كما@نزننا
@ لنحل سو رة
12 ألا
بغبر عليم @حزار اثذيف يضلحنهم ومن يؤم الفيامة كاملة
لبحملوا@هزارهم
بزرون )(25 ساء ما
ما
17 )0
5
يزمروظ يخافون رثهم ئن فؤتهم ويفعلون
8 )(77 تحوللأ لسئتنا تجد رسلنا ولا من قبلك أرسلنا قد
نة من
-374-
@ لكهف سو ر ة
8
الأ@ن لقهم الهدى ويستغفروا ربهم جاصم اذ أن يؤمنوا الئدس وما منع
)(55 الأفلين صئة
سورة س م
)(60 نننا الأ من تب و@من وعمل صالحأ قاؤلنك بنخلون @لجنة ولا يظلمون
ص رة طه
@ئي فلئا ثتاها نولي يا مرس* " بقتسي @ر أجد على@لئلى هئى @ييكم متها
طؤى لا)21- @ئك بالواد@لمقذس نغلنك
ناخلع أتا ربك
2 0
افدى )(82 ثئم تاب و@من وعمل صالحأ لائي لغفاز فمن
نسفأ )(105 رئي الجبال فقل ينسفها وينآلونك عن
ا لأنبباه سورة
3 5
يأييهم ئن ذكر ئن زئهم ما
ممعرضرن* غفلة
اقترب للئلمى حسابهنم وهنم في
الئخوى ائذين لامية قلربهم وأسروا 8 استمعوه وهنم يلعبون إلا@ محدث
-375-
35
3-354 توثوا مسلمون* فلن @نتم واحد فهل @ه
إلهكنم! أتما بئما
فقل بلبئ يوحى فل
مبلسون ( 7
6-كلا) فه
شديل! إفا هم عذاب فا عليهم بابأ
7 )0
1 ا بينهم يوئذ ولا يمساعلوظ فلا@نساب
يفيح الكافروف@)711 لا إبم
ر @ نو سو ر ة
2 0 قفلحو@ @ ا )3 وتوبوا إلى الذ جميعأ@يثا المزمنون لعئكنم
ي اكم (ك@) الله اتني ئال ئن و@عنوهم
يهح@ @لذ لنولض من بناب@ )3
ه
ما ف@نما عليه ترئؤا ف@ ن قل أطيعوا الذ وأطيعرا الزسول
ئا
حئل وعليكم
)(54 حئننم
-376-
سهرة @ لفر قان
5
فؤا@ك به لنثهبت كذلك جملة واحدة وقال النين كفروا لولا نزل علبه القرآن
صرتلناه ترتلا )(32
قو@ما )(67 وكان بين فلك يقتروا والنين إفا@نفقوا لنم يسرفوا ولم
2 0
حسنات
صالحأ فأؤلك يم@ الأ ستئايهنم عملا وعمل وتمن تاب من إلأ
رحيما )(70 الأ غفورأ وكان
ي
@ لشعر@ سو رة
3 5
)(17 ظهيرا@لمجرمين فلن أكون
لب@ بشهاب أو آض بخبر ئتها سآتيكم نارا ست 7
لأهله إثي موسى إذ قال
حؤلها وسبحان ومن @لنر @ي من جاعما نوثي @ن بورك " فلما تصطلون فعلكنم
العالمن )(29 الله رب
2 0
المفلحين )(67 من تاب و@من وعمل صالحأ فعسى@ن يكون من فكما
خبيو )(34 تلوي نفص@ بأقي أزضبى تموت إن الله عليم كلافا تكسب غدأ وما
ة @ لسجد رة
سو
-377-
@ اثحز@ سهرة
8 قنل من خلرا ائذين الله @ي سنة أخذوا وقتلوا تقتبلأء ئقفوا منعوين أبنما
لسثة @لذ تنديلا )(61-62 تجد ولن
1 2 ف@بن @ن يخملنها و@شفقن و@لجال والأزض @
على@ل@مو@ الامانه @نا عرضنا
جهولا )(72 ظلومأ كان @ئا منها وحملها الانسان
سورة فاطر
8 لث تجد لشت الذ لديلأ ولن تجد فلن الأؤلين ستة الآ فهل يخظرون
)(43 @لذ تخويلأ
يا سورة
12 (ي@ :ا )4 ثؤينهنم في الفنك المشحون حمبا جمما وتية ئهنم
سو رة @ لصا فات
5 )(29 ليذبروا تياته ريذكر أولوا الألباب إليك مبلىك لناه كتال@ @نف
ة @
سو ر لز مر
2 5 (ا)2- الذ العزيز العليم من حم ،تنزيل الكتاب
كافر@لذنب وقابل @لئؤب شديد@لعقب في @لطؤل لا@له الأ هو يليه المصير )(3
-378-
2 5
إليه المصير، هو غافر@لذنب وقابل @فوب شد يد@لعقاب في @لطرل لا إله الأ
في البلاد )(3-4 يغررك تقلهنم فلا كفروا الله الآ اكنين يجا@ل ني @يات ما
2 5
الثار للأ) على النين كفروا ثهم أصحاب ك وكذلك حفت كلمة
ر
ب ويؤمنون ربهنم بحمد حوله يسثحون ومن يخملون العزش تذين
لثنين فاغفر وعفما @فوا رثا وسغت كل ش@ء زخمة لئنين و ستغفرون
)(7 تا؟طوا و@تتعوا ميلك وقهم عذاب الجحيم
2 5
)3
@ياتلا 1
يريكم هو اتذي
عباله ليننو من
اء د
من @مز على من الروح ينقي ريغ @لث رجات فو@لعرض
)(15 لؤم الئلاق
2 5 ا
كنو تجلهنم من كنوا @قنين تينظروا كيف كان عالبة @و لنم يسيروا@ي الأرض
لهم تن وما كان
و@ثوأ في الازض قأخذهم الذ بذن@بهنم منهنم قوة أشد
هم
)(21 واقي من الذ
2 5 و عد الذ عند كئر مقنأ
سلطافي أتاهنم بغنر @لنين يجالمحلون ني آيات الذ
قلب متكئر جثلى )(35 كل النين @منوا كذلك يطبع الئأ على
ثنم تر إلى@ئذين يجالمحلون في @يات الله أنى
يصرفون يا )6
2 5
)0
يغلمرظ 7
افنين كذبرا بالكتاب وبما أزسلنا به رسلنا فسوف
@لله )(78 لرسولي @ن بأتي بثية إلا بمافن وما كان
8
إيمانهم لئا ر@وا بأسنا(85) ..
فلنم يك ينفعهم
سورة فصلت
-379-
7 قالتا أؤ كرهأ وهي دخان فقال لها لوللأرض @تتيا طوعا ماء افنوى إلى ال@
ثتم
أتينا طائعين )(11
2 5
من أم يخفون علينا أفمن يلقى في
النار خير لا ن افنين يلحدون في اياتنا
ششم إته بما تعملون بصير@ إن النين كفروا ما يأتى تمنا يؤم الفيامة اغملوا
من يديه ولا من بين الباطل يأييه عزيز " لا لكتاب دانه جاعمم لقا بالذكر
حميل! )(40-42
حكيبم ئن خنفه تنزيل
بننا وبنك وقز ومق آفاننا أكتة تتا
2 5
تدعرنا إليه وفي وفالوا قل@بنا كيى
ححالث فاعمل! @طا عاملوظ ه)
2 5
وشفاع@)44 هدى للنين @منوا هو قل
إيخه )(5 تنحكونا أكة ئئا
وقالوا قلوبنا في
رى @ لثو سو ر ة
الزلز الكريم
محمد سورة
5 )2 الفزتن أنم على قلوب أقفايالا أفلا ممدبرون
سورة ق
6 قحيد )(17 الشمال وعن اليمين عن المتلقيان إذ يلفى
0-
38 -
@ لفمر سر رة
)(3 بكل ش@ :عليم وهو الاول والاخر والطاهر والباطن هو
)(7
جحلكم منتخلفين
يه وأنفقوا مما
3 5
(2ا)31- أنمانهم و
م يوم ترى@لثييين وافمخنك ي@عى نورهم لتن أيح@
ثم يأن للنبن تمنوا@ن تخئع فلوبهم لنكر الله )(16
2 0
)(8 الذ توبة ئصوحا تمنوا توبوا إلى أبها اقنين يا
سو رة @ لملك
38
1- -
@ء وم@رص @ر"
ص
يرص،
31 ثلثي الليل ويصفه وثلثه وطائفة ئن النين تقوم أننى أنك
من رئك يعلم إد
)(20 معك..
سهرة الانسان
1 1 )(8 مسكينأ ويييمأ وأسيرأ ه مح
ويطعمون الطعام على
@ لنا زعات رة
سو
@ لفجر رة
)0
2 ا- حبا جمالا وتححون المال أكلأ ئمأ وتثلون التراث
سر رة @ لعلق
26 بعلم )(5 لنم ما الانسان عنم
@
لفيل سو رة
3-124
12 لا ولا ما@حبدء عابمون لا أعبد ما تعبدون* ولا@نتم كأ تل يا@يثا@لكافرون
لمين (ا)6- لكنم دلنكم " أعبد ما ولا ئ 3عابدون 8
عبدتثم تا عابلأ
@ي
-382-
فهرس الاحاديث والاتار
نص @لحديث
2 77 0 0
بحده..... قبله وما ما ننظر حتى فقف الله حدينا حدثت عن إذا
2 77 0 0 كذا..... يقرأ تية صاحبه كيف سأل أحدكم إذا
وجوه فلفه حمال فو إذمب إليهم فخاصمهم ولا تحاجهم بالفرتن
4-75
7 ا قال العبد ما تسمعوا ألم تعنون، لي@ الذي @نه
-383-
فهرس المصادر والمراجع
عيئى ،در@مة موضوعة في سورة @لزمر ،رسالة تكميلية لدرجة محمد
ر@س،
1 98
6. الأردنية، كلية الئريعف الجامعة الماجستير .قسم أصول الدين في
لضوعي في @تفسير ،در@سة وتطبيق ،القامرف @ أحسد،
المنهج طالب ،مسموع
4.
1 99 @،3 دار الطباعة المحمدبة،
كسار، علي ترجمت جو@د الطباطبفي، للعلاقة جراثي ،المهج التفسيري تملي،
5 1 4 2 0
يروت :مؤسسة النقبن النفافية،
تر جصف الألمانية، الجامعك الدراست العربية والإسلامية في بارت ،روثي،
1 96
7.
الكتب العربي، مصطفى ماهر ،القاهرف دار
-384-
و@لفلسفة @لاجتماعة في @لمدرسة @لفر@نبة،
محمد، بافر@لصدر،
9.
1 98 ا لعالمية ،ط ،1 بيروت :الدار
@بو بكر@ ،مجلى@لقر@ن ،تحقيق@ :لسيد أحمد صقر طلقاهرة ول ر@لمعارف، @لباقلاني،
الصغير، القامرف مدبولي منتقدي@، ضد @لقر@ن عن الرحمن@ ،لدفاع عبد بدوي،
بيرولت مؤيسة الوفاء، في التعير القر@ني، محمود ،دراست قية لشتاني،
4.
1 98 ط ،2
ط ا،
الهادي، التفسير ،بيروت :دار المنهج البنئي في محمود، البستني،
سعادة، ترجمة رضا وتأثيره، تدولنه ،ترجمته، @لقر@ن :نزوله، ريجيس، بلاشير،
ط ا،
4.
1 97
بيرولت ثار الكتاب اللبنفي،
تحقيق عبد الله
سليمان ،الأشباه والنظئر في القرتد الكريم، بن البلخي ،مقاتل
4.
1 99 ط ،2 لكتاب، العامة القاهرة :الهينة المصرية محمود نمحاته،
بهشى ،الشهبد ،وعي @لقر@ن ،ترجمف جو@د علي كسلى ،بيروت :مؤسة الثقلين
1 4 2
0.
الثقافية
@و 3
8-
1 97
0.
طا، @لترمذي@ ،لحكيم ،تحصيل نظئر@لقر@ن ،تحقيق حسني نصر زبد@ن،
@لنجلى، الحليم عد ترجمة اجنض جولد ،مذ@مب التفسير الإسلامي، تسيهر،
1 9 5
5.
الخانجي وبغداد :المئنى، مكتة القاهرة:
السيد الجليند، محمد دقئق التفشر ،تحقيق: الحليم، بن عبد @بن تيمية ،أحمد
كعا ا. 2
،0 ط ويروت :مؤسسة علوم القر@ن، @مثق
أبو القاسم ،العالمية الإسلامية الثانبف جدلب@ @لغيب والانسان محمد حمد،
حاج
ط
1 99
6. ،2
والطبيعة ،بيروت :ثار ابن حزم،
ك@ بن عد الله،
الكتب والفنون، أسامي عن الظنون حبي خليفة ،مصطفى
ببروت@ :ار الكنب العلمية.2991،
-386-
التكرار القر@ني، صور في الوبع الأسلوبي كمان، المنعم علي حسين ،عبد
0.
0
20
ط ا ،مالا\.
السلام، ار @
الاساس في التفسير ،القاهرف حوى ،سعيد،
النظرية التطبيق ،الأردن: بين الفتاح ،التفسير الموضوعي عبد الخالدي ،صلاح
1 9 9
7. ا، ط ثار النفنس،
والدار ببروت لسانيك النص :مدخل إلى@نسجام الخطب، محمد،
خطبي،
1.
1 99 ط ا،
الثقافي العربي، البيضاء :المركز
@فق: القر@ن، في أغر@ض بن كمال أححد ،نظرة الحجلان محمد
الخطيب،
5 1 3 6
5.
المطبعة العصردة.
1 99
6. @ ر@ لكتب ا لمصرية، @
ا لأع@ ال @ لمختا رة @ ،لقا مرف @ لخولي@ ،مين،
القامرة إلهيئة المصرية للكتب، أموالهم، هدي الفرتن في من الخولي@ ،مين،
واقع ومنال ،القاهرف الهينة المصرية للكتب، الخولي@ ،مين ،الجندبة والسلم:
الصبور عد تريب الأخلاق في القر@ن، دسترر عد الله، محمد دراز،
1 99
1. ا لرسا لة ،ط،، شاهين ،بيروت :مؤسسة
عبد الله،
العظيم عبد محمد
ترجمة: مدخل إلى القر@ن الكريم، محمد ثواز،
1 99
3. 2 ط بدوي ،الكويت@ :ار
،0
القلم، محمد
مراجعة السبد علي،
القر@ن@ ،لدوحف @ار في نظر@ت جديدة @لنبأ الحظيم: عبد الله، محمد دراز،
ما ا. 5 النقافة
1 96
2.
النفسبر الحدبث ،القاهرف البابي الحلبي، عزة، محمد
ثو@زة،
-387-
ط ا، التفسير والمفسرون ،القاهرف مار الكتب الحديثة، محمد
حسين، الذهبي،
العلو@ني، جابر تحقيق طه @لمحصول في علم الأصرل، بن عر، محمد
@لر@زي،
1 4
0
0.
سعود ،ط ا، جامعة
محمد بن الرياض:
مناهج الكث@ف عن الاندلسي، محمد
بن أحمد محمد بن ابن رثد ،أبو الوليد
عابد الجبري ،بيروت :مركز در@سات محمد
الملة ،تحقيق: عقائد الادلة
في
1 99
8. ط ،1 الوحدة العربية،
ثفمق: الدين ،أشاب الزول و@ثرها في بيان النصوص، عماد محمد
الرشيد،
1 99
9. دار الهاب،
د .ت. ط ،2 رشيد ،تفسير المنلى ،بيروت :ثار المعرفة، محمد رضا،
1 95
6. مصر ،ط ،6 @لقاهرف مطبعة نهضة @لمحمدي، حي رضد، محمد رضا،
المحمدية، الحسن الثاني مسيئت جامعة رسالة دبلوم ثواسات عليا آ@اب @بن
سليمان ،منهج المدرسة العقلية الحديثة في بن الرحمن فهد بن عبد الرومي،
1 4 2
2. 5
،0 ط التفسير ،الررلاض :مكتبة الرشد،
ماله ا.
المكتب ا ل! سلامي، @مثق: علوم ا لقر@ن، زرزصر ،عدنان،
0.
1 97 6 آداب القاهرة
-388-
شرح المنهاج ،بيروت :دار الكتب الكافي ،الابهاج بن عبد السبكي ،علي
1 98
5. ط ا، العلمية،
سعفان،
القر@ن الكريم ،القاهرف الأبخو ني تفير كامل علي ،المنهج البيني
1.
1 98 ط ا، المصرية،
ط ا،
الكتب العربي، بيرولت @ار سميف الدين ،الاحكام في أصول الاحكام،
@لمكرمة والرلاض :مكتبة مكة @لسيوطي ،جلال @لدين ،الاتقان في علوم القر@ن،
6.1 9 9 نزار مصطفى@لبلى ،ط ،1
ج@
@لسيوطي،
تناسب السور) ،تحقيق @لدين ،ترتيب سور@لقر@ن (تنلمق @لد@ر في
@
النزول ،بيروت :دار إحباء الدين ،لباب النقول في أسباب جلال السيوطي،
د .ت. ا لتر اث،
مرسى@للضي @لغرناطي @لمالكي ،الموافقات، بن @برلميم @بن اسحق @ك طبي،
ط ا ،لها 1
9. الله ثو@ز ،بيروت@ :ار المعرفة، عبد تعليق الثيخ
ط ا، @لكتاب والقر@ن :فراعة معاصرة ،الفاهرف سبا للنشسر، محمد، شحرصر،
-389-
3لما ا. إلى القر@ن الكرلم ،ا لقاهرة :دار@لنروق، محمود، نملنوت،
بيروت :ثار الفحول في علم الأصول، إرشاد علي، بن محمد
الثوكاني،
1 99
2. ط ا، الفكر،
من الرواية والدر@سة قي بين علي ،فغ القدير :الجامع محمد
بن ال@ئموكاني،
3لما ا. علم التفسير بيروت :دار الفكر،
حسن هيتو، محمد الفقه ،تحقيق التبصرة في أصول إسحق، الثيراز@ ،أبو
1 98
3. ط ا، @مثق :دار الفكر،
بيروت :دار الكتب العلمية، الفقه، اللمع في أصول إسحق، الثرازي@ ،بر
1 98
5. ط ،1
1 99
2. الآ@ @ @، القر@ن@ ،لقاهرف مكتبة عبد@لمتعال@ ،لنظم @لفني في @لصيه ي،
7ها ا.
الكريم ،ماجستبر :ثار العلوم،
الجبال في القر@ن الكرلم :دواسة تحليلية موضوعية، حسين، عل! طه ،محسن
1 9 9
2.
العلوم، ماجستير :دار
3.
1 98 ط ،1 دار@لتالبف،
في الإنسان :ثواسة قر@نية ،القاهرة: عاتئة ،مقال الرحمن (بنت افماطى)، عبد
3.
1 9 9 ط ،2 @ار المعارف،
-390-
الرحمن (بنت اك طئ)،
-
عائة، عبد
القاهرة التفسير البيفي للقرتن الكريم،
1 99
0. ط ،7 @ار المعارت،
1 9 9
8.
العلوم،
السلام ،أبو ابن
-
إسماعيل، بن الحسن بن محمد المجاز ،تحقيق @نلا بعض الايجاز في
1 9 9
5. طا بيرولت دار الكتب العلمية،
ط
1 98
6. ،1
السلام،
@لجامعة قرتني@ ،لندن لببرولت مصطلحات عضبمة،
-
القاهرف
1.
2 2 ط مكتبة
0 0 ،0
الخانجي،
إلر كة المصطلحات الاثبية الحديثة :ثواسة ومعجم ،القاهرة محمد،
عناني،
-
1 99
6. ط ا، المصرية العالمية للن@نمر،
القر@ن الكر ،3القاهرة :دار العوا@ ،لوجره والنظاتر في محمد
العوا ،سلوى
-
1 99
8. ط ،1 ا لنروق،
حامد،
بيروت: عبد@لسلام عد@ل@ني، محمد تحقيق @لمستصفى، @ل@ف @لي،
-
4.
1 9 9 طا، @ @ر الكتب العلمية،
الفاهرف @ ار نحو@لتفسير الموضوعي للسور الفر@ن الكرلم، محمد،
الغزالي،
-
1 99
2. ط ،1 ا لنروق،
@لفرتان نظام @لقر@ن وتأويل من الفر@ير ،عبد@لحميد ،تفشر سورة اللهب: -
د .ت.
كره، أعظم كره (الهند) :معرف أعظم بالفرقان،
-391-
كره (الهند) :الد@ئرة في أصول التا@لل ،أعظم الحميد ،التكميل عد الفر@مي،
3.
5 1 ط ا ،لمه الحميدية،
كره (@لهند)@ :لد@مرة @لحيدية، @لنظام@ ،كلظم @مي ،عبد@لح@يد ،دلائل
5 1 38
8. ط ا،
أعظم وتأويل @لفرقان بالفرقان (سورة البقرة)، @ن @لفى@مي ،عد@لحميد ،نظام
2 0 0 0
ط ،1 كره (الهند) :ا لدانرة الحميدية،
م.
1 97
6. ،1 ط @لبد@ية في @لتفشر@ل@ رضرعي ،بدون ناشر، م@ي ،عد@لحي،
القاهرة .لمحار الطباعة التفسير الموضوعي، موسوعة الفرماوي ،عبد@لحي،
1 99
2. ط ،2 والتر الإسلاية،
لطائف
بصالر فهي @لتمييز في يعقوب، بن محمد
الدين مجد تباثي، الفيرصز
للثمؤون @لمجلس الأعلى علي النجار ،القاهرة: محمد @لكتاب الزلز ،تحقيق
ط 3لها 1 9
9. ا لا سلامبة،
وبة ،ط ا، @لقرضاب،
1 97
0.
@لقر@ن@ ،لقاهرف مكتبة @لصبر في يوسف،
القر@ن ،تحقيق أحمد أحمد،
العليم عبد @لجامع لأحكام بن محمد
القرطبي،
2.
5 1 37 @،2 ا لردوني ،ا لقامرة :دار ا لشعب،
ط 1 القر@ن ،القاهرف دار الشروق، ظلال قطب،
1 98
7. ،3 في سيد،
العلوم، بيان أحو@ @ أبجد العلوم المرقوم في صديق بن حسن، القنوجي،
كه 1 9
7. بيروت@ :ار الكتب العلمية
-392-
@لمتدرك لاثوار مونتيه ،ترجمف معه
لابوم ،جول ،تفصلي تيات القر@ن الكريم
البابي الحلبي، عيسى القاهرة :ثار إحياء الكتب @لعربية محمد فؤاد عبد الباقي،
موضوعي، كئاف
@لقران @لكريم: من زينب عطية@ ،صول @لعلوم الانسانية محمد،
1 99
5. ط ،1 المنصورة برار الوفاء،
في العصر@لحديث: القرتني عروي ،منامج الخليل واقفسير للخطاب محمد،
الآد@ @ نموذجا ،رسالة @بلوم الدراسات العليا ،الربا@ كلية المنهج الأثبي
4.
1 99 و@لعلوم الانسانية،
مطبعة @لنسا،. كما تنظمه سورة @لمجتمع الاسلامي محمد، محمد
@لمدني،
د .ت.
مخيمر،
ط 3
2
@مشق :ثار@ لقلم، في @لفسير@ لموضوعي،
0
0. 0 ،0
مبث مسلم ،مصطفى،
العلوم، تفشر@لميز@ن ،ماجستير :د@ر في ومنه@جه @لطباطباني رمضان، مطر ،علي
9.
1 99
الآخر في @لقر@ن الكريم ،ماجستير :دار العلوم،
ار التر@ث ب
في القر@ن@ ،لقاهرة الأربعة المصطلحات المودودي ،أبو الأعلى،
1 97
5.
العربي،
معناه، لفظه
وتناقض ما@قفق القرتنيف كمال@ ،لمصطلحات محمد
المولل،
-393-
طا ،لما 1
9. القر@ن بالاشتر@ك مع دار منار، مؤيسة علوم دثى:
1 96
5.
ناصف ،مصطفى ،نظرلة @لمعنى في @لنقد@لعربي@ ،لقاهرة @ر@لقلم،
ب -
د .ت.
بيروت :مار العلوم الحديئة،
أعملل جملحيض
مجمو عة
الدراسات العربية والاسلامية بجامعة توبنغن، الاستشراق الالماني:
-
،4
1 97 4 1أيلول 9-
الأسبوع الالمني العربي مستنرقبن ،صدر بمناسبة
ا لدوريا تذ
عدد
1 99
7. كيونيه 2
*،4 ج في
قضايا إسلامية،
-
1 9 9
6. عدد ،3
قضابا إسلامبة،
-
9.
1 99 ،7 عدد
-394-
فضايا إسلامية معاصرة،
-
1 99
8. عدء،
9.
1 9 9 ،6 عدد
1 93
8. عددا، العلوم،
كلية أصول الدين والدعوة بأمميوط، مجلة -
مراجع أجنبي@
" سك@ :سكس@ @ق@حه @ @ 8س@ ول ثلأ" 3،ول ه فأ 4 8ول مس@ أءفأ اثلأ (ءحمم@ -
@ك@@ نال@ اط@ء ث@ا حنة محعي @51س ث@ ( ،فهس@@ .ا@ س@ @حع@ س@ @+ه 9
يم @لام ه نحسكه اصكهأ@لقكلمي @ يلاف@ @ @ .
@حع@ سكأ 3يه لأ@ثا @ق@لليء( +ط ف@ه@) كد@ حث@ مح@ نح@ه 4صكط
مهها @. +11،له .س@ .
ء-93
فهرس الموضوعات
@لباب الأول
للقرأن
-396-
أصرل التفسبر الموضرعي وأسسه................ الالث: المبحث
المستشرفين..... عند
@ولا :الدراسة المرضوعية للقر@ن
-397-
@لثالث :مشكلة
@لمنهج في @لتفسير@لموفوعط @لفصل
المبحث الأول :قواعد المنهج في التفسير الموضوعي للقران.......
والسنة......................... ئالثا:
اقفسير الموضوعي
@لباب الثاني
@لتفسير الموضوعي للسورة
-398-
ن في :طببعة @ لو رة @ لقر ا يخة
@
@ لفصل
2 5 2 المنقدمبن........ عند المبحث الأول :تطرر النظر في طبيعة السورة
2
الورة ومواضبحها (@بن نجمية@ /بن @لقيم /الفير@ز آبادي)
@ 3مقاصد السورة (الاطبي)............................
4-مقصو د@ لسو رة (ا لقا
272
3-
@بن ئهيد يسلون الخطيب (الوحدة الموضرعة).........
عد الله 4-
ثواز (الوحدة العضرية)................. محمد
@لئاك: @لفصل
للسورة @لتفسبر@لموفوعي قو@مد منهج
32 2
-399-
3 4
@ لفها رس @ لعات
38 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
5
لوسر صر--
-