Manhajtafsirmaudhu'i PDF

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 402

‫@‬ ‫‪5‬‬

‫نملإجمىبر@ونء؟آتنلأ@ءجملأ@‬ ‫زر@‬
‫"‬

‫ء‬ ‫‪-‬‬
‫كا‪،،‬‬
‫@‬

‫س‪ +---‬حي‪*-‬‬ ‫ىلإتههبم‬


‫@‬
‫@‬

‫‪@+--@ 3‬‬ ‫*@‬ ‫و@؟@حث@*‬


‫لم‪+‬‬
‫@@‬
‫ول؟‬ ‫لا‬

‫س‬
‫‪3‬‬ ‫ل!*‬
‫ص‬ ‫ء‬

‫ء@‪ ،‬زر*‪-‬ورير؟؟ @ @يم‪ +‬يمتهبر@ لم؟ كا‪-‬يمس جمبه@حثد‬ ‫‪ -‬كا@‪-‬‬


‫‪2010-12-24‬‬ ‫)‪(0014‬‬
‫‪www.tafsir.ne‬‬

‫ص @‬
‫@@!@م‬
‫د لاصشة @ دية‬

‫و@مالاكزللأم@ةكلىدنن‬

‫!@ز@الل@ؤبم‬
@@
‫‪2 1 1‬‬ ‫‪9.‬‬ ‫@تمهف للوفوعي‪:‬‬
‫تر ‪ 2‬لهة‬ ‫ات‬
‫@لوفوع در@‬ ‫@‬ ‫ة‬

‫للقرأن @ لكرم‬ ‫منهج @ تفسر@ لوضو عي‬


‫مامر عد@لرحمن ردودثن‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عدد@لمفحات‪:‬‬
‫@ لعنو@ ن‪:‬‬

‫ة‬ ‫@لتايف‬
‫آ‬
‫بخابر@!‬
‫س نجل رعي نكلق‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬
‫*‪7‬‬ ‫قص!‬ ‫لقضابا لإلخلا@صس‬

‫في طغ ط ا@لكل@‪ 4‬جزء بكل طرق @لطبع‬


‫فه‬

‫و@لتصوير و@نقل و@لترجمة ولتسج@ل للرئي و@لسموع‬


‫و@ططهي@ وكرها من لطقوق إلا@الن خطي من‬

‫@ @ر@ليقى‬

‫@اللشعات‬ ‫طلعة‬ ‫يهربة‪ -‬حلب‪-‬‬


‫‪2 1 / 2 2 1 4 9 6‬‬
‫‪7.‬‬ ‫مثف‪:‬‬
‫‪2. 1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2 2 893 4 1‬‬ ‫ة‬
‫كلفاك@‬

‫ص‪ .‬ب ‪7 8 4 2‬‬ ‫ا لطبعة @ لا و لى‬


‫شح@‬ ‫حكل@ل@د@يل@ صه صمكلض‬ ‫كه‬
‫ا ل! هد اء‬

‫إلى والدفي‪...‬‬
‫تجصآطه ا‬
‫@ل@صوجمص‬
‫ا‬

‫المقدمة‬

‫محمد‬ ‫على سيدنا‬ ‫و@تم التسليم‬ ‫الصلاة‬ ‫الحمد لثه رب العالمين وأفضل‬
‫وعلى أله وصحبه أجمعين‪ .‬ويعد‪..‬‬

‫فرض @لعصر@لحديث بتغير@ته @لفكرية والاتجماعة والسياشة على المسلين‬ ‫فقد‬

‫عقدهم وضياع مجدهم‪،‬‬ ‫@ط‬ ‫أسباب‬ ‫عن‬ ‫باحئين‬ ‫واقعهم وفكرمم‬ ‫لن يعيدوا قراع@‬

‫@ختلفت تراؤهم‬ ‫لذلك‬ ‫أسبابا‪ ،‬صرفقأ‬ ‫تشخيص @لعلة وتحديد‬ ‫طرقهم في‬ ‫وقد تثمعبت‬

‫@لتجديد@لفكري‬ ‫وكان‬
‫واسترجاع ثعرها@لحضلىي‪.‬‬ ‫في سبل @لنهوض بالأمة‬
‫المسلمة‬

‫وتناف@‬‫أحد المشاريع التي لربد بها@لنهوض بفكر المسلمين وعلومهم لتضلىع‬


‫الطور@ @ العلمية والفكرية الحديئة‪ ،‬ولتعزز مكانة المسلمين في الواقع الحديث‪.‬‬
‫@لفكرة (التجديد)‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫@لخاذب و@لخلاف @لذي ثار حول‬ ‫من‬ ‫وعلى الرغم‬
‫فقد‬ ‫الاسلامبة‪.‬‬ ‫الساحة‬ ‫جميع الاتجاهات‬
‫@لفكرية في‬ ‫قويا في‬ ‫إلا@ن تاثيرها كان‬

‫ر@ينا في مجال التفسير كيف فرضت مدرسة المنار@متمامها بواقع المسلمين‬


‫فيما بعد ملمحا‬
‫وئكلاتهم الاتجماعية و@لسياسية والاقتصاثية و@لفك@ية حتى أصبح‬
‫عامأ في‬
‫الحدثة‪.‬‬ ‫التفاسير‬ ‫كثير‬
‫من‬

‫ر@فقت الحفبة الحديئة‬ ‫@لتي‬ ‫@‬


‫@ستجابة للتطور@‬ ‫التفسير@لموضوعي‬ ‫هكذا كان‬

‫نظريات وأفكار ومذامب؟ فلم يعد المفسر‬ ‫به من‬ ‫المسلمين بما جاع@‬
‫ترلخ‬ ‫من‬

‫الفكرية والاجتماعية التي تطرأ‬ ‫@‬ ‫المستجد@‬ ‫مدفوعا إلى الاستهداء بالقرتن في‬
‫مع مصادر معرفته‬ ‫به‬ ‫يتعامل‬ ‫جديد‬ ‫بحاجة إلى طريقة ونهج‬ ‫أعبح‬ ‫بل‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫عليه‬
‫هذه‬
‫مواكبة‬ ‫عن‬ ‫تكن عدجزة‬ ‫أن الطريقة التقليدية لم‬ ‫من‬ ‫وأصوله‪ .‬وعلى الرغم‬
‫تعد‬
‫لم‬ ‫@رشيد رضا‪ ،‬ولكنها‬ ‫عبده‬ ‫محمد‬
‫وجدنا مع‬
‫كما‬ ‫التحولات والتفاعل معها‪،‬‬

‫منهج جديد في التعامل مع النص القراني يساعد‬ ‫فكان لا بد من‬ ‫بالكافية @و@لافية‪.‬‬
‫الملم على@سنجلاء نظريات @لقرتن ومقاصده وقو@كلده في شتى شؤون الفكر‬
‫هذه‬ ‫والحياة‪ ،‬ولم يكن منهج الممير التحليلي ليساعد المفسر على تحصيل‬
‫فلك وتحقيقه‪.‬‬ ‫المبتغى لبلوغ‬ ‫هو‬ ‫المنهج الموضوعي‬ ‫فكان‬ ‫النظريات‪،‬‬
‫وجدنا كيف‬ ‫فقد‬ ‫وحده‪،‬‬ ‫التوجه حكرا على مجال التفسير‬ ‫هذا‬ ‫ولم يكن‬
‫إلى صياغة نظريات فقهية‬ ‫والتشريع‪-‬‬ ‫الفقهاء المعاصرون‪ -‬في مجال القانون‬ ‫سعى‬

‫ومتماسكة‪،‬‬ ‫محكمة‬ ‫في أطر عامة تكون‬ ‫وننظمها‬ ‫الاحكام‬ ‫شتات‬


‫تلئم‬ ‫جامعة‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫وتكون أقدر على استيعاب التغيرات والمستجدات ووضعها في إطلىها‬


‫لقد‬
‫خبايا القر@ن‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫للكشف عن‬ ‫سبيلا‬ ‫الموضوعي‬ ‫التفسير‬ ‫أصبح‬
‫الكثسف عن‬ ‫في‬ ‫أسم‬ ‫ذلك‪ .‬كما‬ ‫الأذهان قبل‬ ‫عن‬ ‫ريما كنت غائبة‬ ‫التي‬ ‫وحكمه‬

‫النظم والبراعة التركيية أو على‬ ‫مستوى‬ ‫جو@نب إعجازه‪ ،‬إن على‬ ‫من‬ ‫الكئير‬
‫مستوى الناء‬
‫في النظام القرتني‪.‬‬ ‫الفكري والفلسفي الكامن‬
‫في عصرنا إلا‬ ‫الموضوعي‬ ‫وعلى الرغم من هذه الأهمية التي‬
‫اكتسبها النظر‬

‫من حيث @لتأصيل والضبط المنهجي‪..‬‬


‫الأمة‬ ‫يلق العناية @لكافية من قبل علماء‬
‫@نه لم‬
‫إذ ما يز@ل التفسير الموضوعي علمأ‬
‫معالمه‪..‬‬
‫فبها طريا لم يستقم عوده ولم تتضح‬
‫ولعل مذا‬
‫هو الدافع الأساسي الذي حفزني على القيام بهذه الدراسة‪ ،‬إذ‬

‫و@لمصطلحات‬ ‫اضطر@با شدي@ ا في تحديد مفهوم التفسير الموضوعي‪ ،‬و@نواعه‪،‬‬


‫المستخدمة‬
‫و@ختلالا‪.‬‬ ‫فيه‪ ،‬الامر الذي @نعكمى على المنهج ليضا‪ ،‬فأصرثه @ضطر@با‬
‫المتخصصة‬ ‫ندرة الدراسات‬
‫‪-‬‬

‫التي تناولت الجانب المنهجي في التفسير‬


‫الموضوعي بالنقد والتحليل‪.‬‬
‫وتشتتها‪ ،‬فلم تتشكل حول‬ ‫توزع الجهود المبذولة في التفسير الموضرعي‬
‫‪-‬‬

‫حصيلة‬ ‫يه‬ ‫ال@اجات‬ ‫التفسير الموضوعي مد@رس واضحة المعالم‪ ،‬بل كنت معظم‬
‫هذا‬
‫المتفرقة في‬ ‫الأفكار‬ ‫ضتات‬
‫لئم‬ ‫يدعو إلى محاولة‬ ‫مما‬ ‫ثواسات فردية منعزلة‪،‬‬

‫هذا@لخلل @لحاصل في التفشر‬ ‫سد‬ ‫محاولة‬ ‫هو‬ ‫@لدراسة‬ ‫كان هدت هذه‬

‫الدقيق‪،‬‬ ‫ادخاله‬ ‫ب@ عاثة‬


‫بعد‬ ‫إلى لمحائرة الاختصاص العلمي‬ ‫د‬ ‫به‬ ‫الاهتمام‬ ‫الموضوعي‪،‬‬
‫الإعلامبة الإننائبة وما نقتضيه‪.‬‬ ‫مختضا بالدانرة الدعوية @و‬ ‫@ن @وشك @ن يصبح‬
‫في التفسير‬ ‫بمنهج جديى‬ ‫الخروج‬ ‫قصد‬ ‫@لبد@ية‬ ‫من‬ ‫@لدراسة‬ ‫هذه‬ ‫لقد اشبعدت‬

‫لأنها@نللتت‬ ‫المجال؟‬ ‫هذا‬


‫المناهج المقترحة في‬ ‫جملة‬ ‫الموضوعي‪ ،‬يضاف إلى‬
‫بالتفشر الموضوعي‬ ‫الاشتغال‬ ‫وهر@ن‬ ‫مع البحث‪-‬‬ ‫نت صدفه‬
‫بدني‪-‬‬ ‫من تصور‬

‫يتطلبه‬ ‫به‪ ،‬هذا فضلا عما‬ ‫معال@ للقر@ن ونجرة‬ ‫بالقرتن وطول‬ ‫شاملة‬ ‫ثواية‬ ‫يقتضي‬
‫إحاطة بالتفسير التحليلي التجزلي المعروت بأدواته وعلهمه الضرصربة‪ ،‬وكل‬ ‫مئ‬

‫العلمي‪..‬‬ ‫دربه‬ ‫لدارس في بداية‬ ‫لن يتحضل‬ ‫ذلك‬

‫وكت في حقل‬ ‫صنص‬ ‫ما‬


‫إلى مراجعة نقدي@ لكل‬ ‫قد اشتدت‬ ‫لن الحاجة‬ ‫كما‬

‫المقترحة فيه‪،‬‬ ‫للخروج بتقييم كلي للمفاهيم والمناهج‬ ‫وفلك‬ ‫التفسير الموضرعي‪،‬‬
‫من‬ ‫اضطراب‪ ،‬وما فيها‬ ‫خلل أو‬ ‫من‬ ‫المفاهيم والمناهج‬ ‫هذه‬
‫لي‬
‫ما‬ ‫وفلث باكتئاف‬
‫عما‬ ‫لنا‬
‫واضح‬ ‫بتصور‬ ‫في النهاية الخروج‬ ‫يمكن‬ ‫والبناء‪ ،‬بحيث‬ ‫جو@نب قابلة للتطوير‬
‫أساس‬ ‫هو‬ ‫إلى إعادة النظر والفكر‪ ،‬وما‬ ‫يحتاج‬ ‫وما‬ ‫@نجز في التفسير الموضوعي‪،‬‬
‫للبناء والتطوير في المستقبل‪.‬‬
‫رئيسيتين‪:‬‬ ‫على أداتين‬ ‫معتمدا‬ ‫الرسالة‬ ‫مذه‬
‫جاء منهج‬
‫كله‬ ‫لهذا‬
‫قيل ولماذا؟ أي @نها‬ ‫قيل وكيف‬ ‫متى‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫ما‬
‫بفهم‬ ‫وتعنى‬ ‫الأداة التحليلية‪:‬‬
‫ونلك‬ ‫له‪،‬‬ ‫أشست للتفسير الموضوعي ونظرت‬ ‫تقوم على قراعة النصوص الي‬
‫المختلفة‬
‫للنفشر الموضوعي‬ ‫عليها التصورات‬ ‫قامت‬
‫بتحديد@لعناصر الجوهرية التي‬
‫الأفكار‬ ‫نثمأت فيه‬ ‫الاطلر الت@يخي الذي‬ ‫من خلال الكشف عن‬ ‫وذلك‬ ‫ومنهجه‪،‬‬

‫عليها‪.‬‬ ‫تأثيره‬ ‫به ومدى‬ ‫وتطورت وفهم صلتها‬

‫الخطاب المؤشسى‬ ‫يعتمد عليها‬ ‫تحليل الاسى التي‬ ‫الألمحاة النقدية‪ :‬وتتضمن‬
‫والبراهين‬ ‫الادلة‬
‫يستند إليها‪ ،‬ثم وضع‬ ‫التي‬ ‫و@لمبادئ @لمعرفية‬ ‫للتفسير الموضوعي‬
‫النظر‪.‬‬ ‫محك‬ ‫التي يحتج بها على‬
‫(كاسنعلىة‬ ‫بالتفسيى الموضوعي‬ ‫أحاطت‬ ‫المشكلات‬
‫@لمفهومية التي‬ ‫دفعت‬ ‫ولفد‬

‫علوم أخرى غير@لتفسير‪ ،‬و@ستخد@مها في غير دلالتها الاصلية في‬ ‫مصطلحات‬

‫من‬ ‫عدد‬
‫قبل‬ ‫من‬ ‫متعددة‬ ‫@لواحد بمعان‬ ‫@لتفسير@لموضوعي‪@ ،‬ر استخد@م المصطلح‬
‫المصطلح والمفهوم‪.‬‬ ‫هما‪:‬‬ ‫الدارسين‪ )..‬إلى التنبيه إلى فرق أسلسي بين @مرين‬
‫على‬ ‫استخد@مه للدلالة‬ ‫لو التركيب الذي يتفق على‬ ‫هو اللفظ‬
‫فالمصطلح‬
‫معين‪.‬‬ ‫مفهوم‬
‫الفظ)‪.‬‬ ‫عادة‬ ‫المفهوم فهو التصور الفكري التي يعئر‬ ‫أما‬
‫بمصطلح‬ ‫عنه‬

‫من‬ ‫تحته‬
‫وما يندرج‬ ‫على مفهوم التفسير الموضوعي‬ ‫الاتفاق‬ ‫نفتقد‬ ‫وبما@تا‬
‫إلى‬ ‫هذا‬
‫دنع‬ ‫فقد‬ ‫مصطلحات معينة‪،‬‬ ‫على استخدام‬ ‫الاتفاق‬ ‫كما نفتقد‬
‫@نهل‪،‬‬
‫للمشاخة‬
‫العناية بجانب المفهوم على حساب المصطلح‪ ،‬تجنبأ‬
‫من‬ ‫في الاصطلاح‬
‫لا‬ ‫وفحو@ما‬ ‫جهة‪ ،‬وتركيزا على الجفب الأهم في العلم وهو مضمون الفكرة‬
‫الالفاظ التي يعئر بها عنها‪.‬‬

‫القواعد‬ ‫نقد‬
‫أساسيا في‬ ‫وقد اعتمد مفهوم التفسير الموضوعي‬
‫معيارا‬
‫المنهجية التي استند إليها التفسير الموضوعي‪ ،‬وفلك لتحديد مدى وثاقة الصلة‬

‫الي تربطها بمفهوم هذا التفشر‪ ،‬من حيث خدمتها له وتحقيقها غايته‪ .‬كما كان‬

‫هذا المفهوم حاضرا لثناء الدراسة التأصيلية والتأرلخية‪.‬‬


‫@لباحثين على‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫هذا@لمنهج الفسيري وجذته‬ ‫لقد شجعت حد@ثة‬

‫له‪ .‬بحيث لا تكاد‬ ‫نن مغامرة التنظير‬ ‫والاندفح‬ ‫خوض غماره‪،‬‬


‫تكلم في‬ ‫تجد من‬
‫بالتفسير‬ ‫الخاصة‬ ‫لمحون @ن يضع في النهاي@ قواعده المنهجية‬ ‫@لتفسير الموضوعي‬ ‫منهج‬
‫هذا‬ ‫فلك‬ ‫والذين فعلوا‬
‫قيل قبلهم في‬ ‫لنقد ما‬ ‫لم يترضوا‪ -‬في الغالب‪-‬‬ ‫الموضوعي‪.‬‬
‫بالأدلة والبر@مين @لكافية‪.‬‬ ‫به‬ ‫لما@توا‬ ‫@لمجال‪ ،‬ولا قدموا‬

‫قيل في منهج التفسير‬ ‫لما‬ ‫بالنقد والتحليل‬ ‫تعرضت‬ ‫الي‬ ‫@ما الدراسات‬
‫ما‬ ‫فقد‬
‫يظهر في‬ ‫ومذا‬ ‫الخلل‪.‬‬ ‫من‬ ‫اعراها‪ -‬على قلتها‪ -‬الكثير‬ ‫الموضوعي‪،‬‬
‫الآتية التي حلىلت أن تتاول المهج الموضوعي بالتحليل‬ ‫الثلاثة‬ ‫الدراسات‬

‫والتأصيل‪:‬‬ ‫والنقد‬
‫‪(1):‬‬
‫لمحمد محمودص ي‪.‬‬ ‫@لكريم‬ ‫@لوحدة @لموضوعة في @لقران‬ ‫ا‪.‬‬

‫وهي في الاصل أطروحة دكتوراه قدمها حجازي في كلبة أصول الدبن‬


‫أحد‬
‫يستند‬ ‫الأسس التي‬ ‫تعالج‬ ‫متخصصة‬ ‫دراسة‬ ‫أول‬ ‫وكانت‬ ‫‪1 96‬‬
‫‪7.‬‬ ‫سنة‬ ‫بالأزهر‬
‫الدعامة‬ ‫هذا‬
‫الاسلم@ الذي يشكل‬ ‫مفهوم الوحدة‪.‬‬ ‫الموضوعي‪،‬‬
‫وهو‬ ‫إليها التفسير‬
‫التفسير الموضوعي للقر@ن‪ ،‬والتفسير‬ ‫للقول بنوعي التفسير الموضوعي‪:‬‬ ‫المنطقية‬
‫للسورة‪.‬‬ ‫ا لموضوعي‬
‫استند‬
‫الدعئم والبر@مين التي‬ ‫الدراسة أن يقدم‬ ‫خلال هذه‬
‫حول حجازي‬
‫في القران جملة‪ ،‬وفي السورة‬ ‫كما سماها‪-‬‬ ‫إليها في القول بالوحدة الموضوعية‪-‬‬
‫هذه‬ ‫من نقاط‬
‫البراهين‪،‬‬ ‫اعترت‬ ‫الضعف التي‬ ‫عدد‬
‫من وجود‬ ‫وعلى@لرغم‬ ‫تفصيلا‪.‬‬
‫تؤكد مفهوم الوحدة‬ ‫التطبيقية التي‬ ‫الدراسات‬ ‫عددا من‬ ‫الن يقدم‬ ‫إلا@نه استطاع‬
‫السورة‪.‬‬ ‫مستوى‬ ‫القرتن أو على‬ ‫مستوى‬ ‫إن على‬ ‫وتدعمه‪،‬‬

‫المسير الموضوعي‪ ،‬فهي‬ ‫منهج‬ ‫الدراسة في‬ ‫هذه‬ ‫يمكن القول (فن بأن‬ ‫فلا‬

‫بل كان جل @متمامها‬ ‫معدوثة‬ ‫التفسير إلا في أسطر‬ ‫هذا‬ ‫تتطرق لقواعد‬ ‫لم‬
‫@لقامرت @ار@ليهب‬ ‫@لكىلم‪،‬‬ ‫@ن‬
‫@لححدة @ل@وضحكية لحي‬ ‫محمود‪،‬‬ ‫محمد‬
‫)‪ (1‬حجلىي‪،‬‬
‫‪1 97‬‬
‫‪0.‬‬
‫@لمنف طا‪،‬‬
‫ص ‪3‬‬
‫‪1.‬‬ ‫@ن‬
‫@لكريم‪،‬‬ ‫ضوعية في‬ ‫الوحدة‬ ‫محم@د‪،‬‬ ‫محمد‬
‫حجلىي‪،‬‬ ‫@ ي‪،‬‬
‫@‬ ‫)‪(2‬‬
‫أسى التفسير الموضوعي‬ ‫على الوحدة الموضوعية باعتبارها‬ ‫على التأكيد‬ ‫منصسا‬

‫وشرطه الضر@ري‪.‬‬
‫الدغامين ثواسة بفو@ن (منهجبة @لبحث‬ ‫محمد‬
‫قدم زياد خيل‬ ‫‪1 99‬‬
‫‪ 2.‬في‬ ‫‪5‬‬

‫@لكريم‬ ‫للقرلن‬ ‫في @لنفسبر@لموضوس‬


‫الموضوعي والتأصيل‬ ‫الدراسة بمعالجة مفهوم التفسير‬ ‫هذه‬
‫الدغامين في‬ ‫عني‬
‫بمناقئة القواعد‬ ‫كثيرأ‬ ‫يعتن‬‫الت@يخي له وبيان الجهود الحديئة فيه‪ ،‬إلا@نه لم‬
‫المنهج‬ ‫ب@ براز قواعد‬ ‫النهجية التي طرحت للتفسير الموضوعي بقدر ما اعتنى‬
‫اعتماده‬ ‫مبررات اختياره وأثلة‬ ‫يحدد‬ ‫مع الإشارة إلى أنه حلىل @ن‬ ‫كما ير@ @ا هو‪،‬‬

‫تكررت‬ ‫الخلل التي‬ ‫من نقاط‬ ‫ثواسته لم تخل‬ ‫نجد‬ ‫القواعد أحيانا‪ .‬لهذا‬ ‫مذه‬ ‫على‬
‫وضع قواعد‬ ‫كالخلط بين‬ ‫وفلك‬ ‫دراسات التفسير‬ ‫عدد‬
‫الموضوعي‪،‬‬ ‫من‬ ‫في‬
‫وأصوله‪،‬‬ ‫للبحث‬ ‫العامة‬ ‫منهجية تخصى التفسير الموضوعي‪ ،‬وبين‬
‫تحديد القواعد‬
‫والتمييز بين الأمرين لازم‪ ،‬فحينما نتحدث عن‬ ‫أو خطوات البحث وأسلوبه‬
‫@ن نتناول من القواعد المنهجية ما‬ ‫ن@ ننا‬
‫يخصى‬ ‫ينبغي‬ ‫منهج التفسير الموضوعي‬
‫الموضوعي‬ ‫التفسير‬ ‫لمفهوم‬ ‫خادلم‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫أي‬ ‫بوجه ما‪،‬‬
‫المسير الموضوعي‬
‫كاشف عن الرؤية النظرية الكامنة خلف‬
‫كلي‬ ‫نظر‬ ‫هو‬ ‫حيت‬ ‫ومحقق لغايته‪ ،‬من‬

‫يتلىلها‪@ .‬ما ما‬


‫من القواعد مثتركا بين أكر من‬
‫كان‬
‫الموضوع أو السورة التي‬
‫علم وفن‪@ ،‬و ما كان خاصا بأساليب التصنيف والتألف وأصولهما‪ ،‬فذلك كله‬

‫الموضوع@أ‪.‬‬ ‫التفسير‬ ‫(منهج‬ ‫مسمى‬ ‫لا يصح فيه‬ ‫مما‬

‫ز اد‬ ‫@لنامين‪،‬‬
‫عمان‪:‬‬ ‫@لموضهير للقر@ن @لكريم‪،‬‬ ‫@لبحث في‬ ‫مهجة‬ ‫مح@د‪،‬‬
‫خليل‬
‫‪1 99‬‬
‫‪5.‬‬ ‫ط ‪،1‬‬ ‫دا ر@ لنير‪،‬‬
‫للؤ@ن‬ ‫في‬ ‫حدثه‬ ‫ئلا‪:‬‬ ‫@‬ ‫)‪(2‬‬
‫@لتخلي تي @لدخرل @ى‬ ‫عن وجرب‬ ‫@لتفشر@لموضحكي‬ ‫منهج‬
‫منا‬ ‫ما‬ ‫خاعة‪،‬‬ ‫لر أفكر مذبيما‬ ‫مسقة‪،‬‬ ‫ك مقرر@ت‬ ‫@‬
‫عن‬ ‫ضرع @لؤ@ني‬
‫من‬ ‫ور@ضح في‬
‫حلط‬
‫لى نهح @لتفمر وشروطه‪@ ،‬ر حدينه عن @ختي@ر@سم @ر كهان للموضوع @لصدووس‪،‬‬
‫صال@ ضكية لا‬ ‫ومذه‬
‫@لموضه@ي لي‪@ -‬فظر‪@ :‬ل@خين‪ ،‬ز اد خليل مح@د‪،‬‬

‫مهجية @لبحث دي‬


‫‪4.‬‬
‫‪4‬‬ ‫@‬
‫ص‬ ‫لضوعي‪،‬‬

‫‪-12-‬‬
‫جاء عبد‬ ‫‪3.‬‬
‫نفسبر‬ ‫(@لنهج @لموضوعي في‬ ‫رسالته‬ ‫الباسط الرضي في‬ ‫نم‬
‫حركة‬ ‫بين‬ ‫فتعرض للملة الرثيقة التي‬
‫تربط‬ ‫@لقرتن‪ :‬در@سة نحليلية نقدية)‬

‫وظهور فكرة التفسير الموضوعي‪ ،‬وتولع‬ ‫الحديث‬ ‫التجديد التفسيري في العصر‬


‫في بيان الخلفية التلريخية والفكرية التي أحاطت بنثأة التفسير الموضوعي قديما‬
‫@نه‬
‫وحدينا‪ .‬ومع تعرض بتفصيل لكنير من الفضايا المهمة في النفسبر الموضوعي‬
‫كيره إلا تلميحا‪ ،‬من مثل بعض الإشكالات التي تحبط‬
‫له‬ ‫مما لم يتعرض‬

‫بالتفسير الموضوعي للقران‪ ،‬والمز@يا التي يزودنا بها التفسير الموضوعي للسررة‬
‫والتفسير الموضوعي للقر@ن‪ ،‬الا أن @لرضي عندما للغ مرحلة @لتقعيد للتفشر‬
‫@لموضوعي منهجيا لم يقدم لنا ماثة نقدية موسعة للمناهج المعروفة في اقفمير‬

‫إليها‪ ،‬كما@ن المعالجة المفهومية @لني قدمها لم‬ ‫الموضوعي والقو@مد التي‬
‫تستند‬

‫@لتفسير@لموضوعي للسورة والتفشر الموضوعي‬ ‫بين‬ ‫بيان @لصلة‬


‫تكن و@ية في‬
‫يجمع‬
‫لا‬ ‫التفسير‬ ‫من‬ ‫وكأنهما نوعن منفصلين‬ ‫بحئه‬ ‫جعلهما يبدو@ن في‬ ‫مما‬ ‫للقر@ن‪،‬‬
‫بينهما إلا العنو@ن‪.‬‬

‫عن‬ ‫للسورة أطال كثيرا في الحديط‬ ‫الموضوعي‬ ‫التفسير‬ ‫حديثه عن‬ ‫ففي‬
‫يفضل في قواعد النظر في النظم المعنوي‬ ‫لن‬ ‫و@تساقها‪ ،‬دون‬ ‫الورة‬ ‫وحدة‬ ‫مظاهر‬
‫العامة‬ ‫للسورة‪ ،‬بل اكتفى بعرض بعض الضوابط‬
‫لبظر في السررة‪ .‬وكذلك في‬
‫يعالج القواعد المنهجية للتفسير‬ ‫التفسير الموضوعي للقر@ن‪ ،‬لم‬ ‫عن‬ ‫حديثه‬

‫أكثر‬ ‫مي‬ ‫منهجية للتفسير الموضوعي‬ ‫خطة‬


‫بالتفصيل‪ ،‬مع @نه قدم‬ ‫الموضوعي‬
‫التفسير الموضوعي للقرتن‬ ‫قيل في منهج‬
‫مما‬ ‫كثير‬ ‫من‬ ‫تكاملا و@تساقا‬

‫تحليية ونقدي@‪ ،‬رسال@‬ ‫ة‬ ‫@‬


‫@ن‪ :‬ثو@‬ ‫ضوعي في‬ ‫@لمهج‬ ‫عبد@لباسط‪،‬‬ ‫@لرضي‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫@لمحسلية‪،‬‬ ‫حمعة‬
‫‪2‬‬
‫@لدق @لنني‬ ‫ثواصات عليا@ثاب @بن مين‪:‬‬ ‫ثبلوم‬
‫‪0‬‬
‫‪0.‬‬ ‫‪0‬‬

‫اق‪ ،‬سحنو@ن‬ ‫قدصت‬ ‫ثو@ تان جاستان (حح@مما‬ ‫ذلك‬ ‫@لدر@مك‬ ‫مذه‬ ‫)‪ (2‬يضات @ل@‬
‫قي‬ ‫@‬

‫@لا‬ ‫@لخفج@‪ ،‬و@لأخرى في @لأر@ت‪،‬‬ ‫حسين‬ ‫علي‬ ‫لحكمت‬ ‫@لموضوعي للقرتن)‬


‫منهما‪.‬‬ ‫أي‬ ‫صرل الى‬ ‫ش‬ ‫@نني لم @تعكن‬
‫يقوم على نوعين لكل منهما إطار يئشغل فيه‬
‫أن اقفسير الموضوعي‬ ‫وبما‬
‫للتفسير الموضوعي‬ ‫أحدهما‬ ‫خضص‬ ‫كذلك إلى بابين رئيسين‬ ‫قئم‬ ‫قد‬ ‫البحث‬ ‫ف@ ن‬

‫للسورة‪ ،‬بالاضافة إلى مدخل تمهيدي‬ ‫للقر@ن‪ ،‬وافني للتفسير الموضوعي‬


‫الأساسية التي يقوم عليها البحث وتحريرها‪ .‬فتم‬ ‫استهدت بيان المصطلحات‬

‫لا تقصد‬
‫العلوم القر@فية الأخرى التي‬ ‫عن‬ ‫يم@زه‬ ‫تحديى مفهوم التفسير وضبطه بما‬
‫له‬ ‫للمفسر والمعينة‬ ‫المساعدة‬
‫العلوم‬ ‫من‬ ‫تعا‬ ‫و(نما‬ ‫أول@ا‪،‬‬ ‫الله قصدا‬ ‫إلى فهم مراد‬
‫أصوله‬ ‫محين‬ ‫التمهيد مصطلح (الموضوعية)‬ ‫هذا‬ ‫تناول‬ ‫الله‪ .‬كما‬ ‫على فهم كتاب‬
‫لا بد من‬
‫فهم‬ ‫حقل التفسير‪ ،‬وكان‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫المقصود‬ ‫حدد‬
‫الفلسميما والأ@بية‪ ،‬ئم‬
‫الاسلوب‪ ،‬فأفرد‬ ‫وما يميزه عن‬ ‫وبائه‪،‬‬ ‫رسمه‬ ‫ومعرفة كيفية‬ ‫المراد بالمنهج‪،‬‬
‫لمعالجة ذلك‪.‬‬ ‫مبحث خاص‬
‫ئلاثة‬ ‫جاء على‬ ‫فقد‬
‫البب الأول الخاص بالتفسير@لموضوعي للقرثن‬ ‫أسا‬

‫وضبطه‪ ،‬وفلك‬ ‫أولها للنظر في مفهوم التفسير الموضوعي للقرآن‬


‫ذكرها الدارسون وتصنيفها وتحديد‬ ‫المختلفة‬ ‫استعر@ض التعريفات‬
‫التي‬ ‫بعد‬

‫التفسير الموضرعي‬ ‫بين‬ ‫خاص للتمييز‬ ‫تلا ذلك مبحث‬ ‫تعتريها‪.‬‬ ‫الخلل @لتي‬ ‫جو@نب‬
‫والمسير‬ ‫الاجمالي‬ ‫والتفسير‬ ‫للقرتن ومناهج التفير الأخرى (كالتفسير التحليلي‬
‫في النهاية أنها جميغا تقع في دالرة التفسير التحليلي‬ ‫تبتن‬ ‫المقارن‪ )..‬التي‬
‫النفسير‬ ‫بينه وبين‬ ‫كئيرون‬ ‫خلط‬
‫تفسير القرآن بالقر@ن‪ ،‬الذي‬ ‫حتى‬ ‫النجزيي‪،‬‬
‫د‬
‫حدو‬ ‫يتجيز المفسر فيه‬ ‫لا‬ ‫في النهاية لي@ إلا تفسيرأ تجزي@ا‬ ‫الموضوعي‪،‬‬ ‫فإنه‬

‫صورة متكاملة عن‬ ‫الاية التي يفسرها إلا ليزلدها بيانا وتوضيحا‪ ،‬لا ليثمكل‬
‫المعاني التي ثير إليها أو الفكرة التي ندل عليها‪.‬‬

‫بيان الاصول‬ ‫من‬ ‫للقر@ن‬ ‫مفهوم التفسير الموضوعي‬ ‫وكان لا بد بعد جلاء‬

‫للقر@ن‪،‬‬ ‫الموضوعي‬ ‫ئروعية التفسير‬ ‫عن‬ ‫يعتمد عليها‪ .‬فجاء التساؤل‬ ‫والاس@ التي‬

‫‪-14-‬‬
‫الترتيب التوقيفي‬ ‫التفشر باعتماده على غير‬ ‫باعتباره يتبع طريقة غير مألوفة في‬
‫الشرع‪،‬‬ ‫جهة‬ ‫من‬
‫هذا‬ ‫الاستشكال د@ ثبات المشروعية‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫المعروت‪ ،‬فلزم @زالة‬

‫للقر@ن يستلزم القرل‬ ‫القول بالتفسير الموضوعي‬ ‫@ما من جهة النظر والفكر‬
‫ن@ ن‬

‫وعلماء القر@ن‬ ‫(وحدة القرتن)‪ ،‬وهذا ما ستتم مناقشته وعرض أقو@ل الأصوليين‬ ‫ب‬

‫فيه‬

‫هذا‬ ‫بيان مدى ضر@رة‬ ‫للقر@ن لزم‬ ‫التأسي@ للتفسير الموضوعي‬


‫إلى تحصيل النظرلك أو‬ ‫خلال الشرل عن مدى الحاجة‬ ‫من‬ ‫التفسير و@ممية‪،‬‬
‫إليها التفير الموضوعي للقرتن‪ ،‬وهل يمكن القول بأن‬ ‫يسعى‬ ‫التي‬ ‫الرؤى الكلية‬

‫المؤلفات والاعمال‬ ‫من‬ ‫يتسى‬ ‫ما‬ ‫فيه‬ ‫القرتن الكريم كاب نظري يلتسى‬

‫وتطوره‬ ‫@لثاني‪ :‬فقد كزس لحكابة نشأة النفسير الموضوعي‬


‫وجاء‬ ‫وذلك منذ البد@يات الاولى ليفشر وحتى عصرنا الحالي‪.‬‬ ‫مفهوما ومنهجا‪،‬‬
‫هذا‬
‫مبحثين‪:‬‬ ‫الفصل في‬
‫اختص الأول منهما بدراسة النثأة الت@يخية للتفسير المرضوعي للقرآن‪،‬‬
‫ومناقثة ما ذكره الدراسرن من أصول تارلخية له‪ ،‬من مثل‪ :‬التفسير المأثور‪،‬‬
‫القران بالقران‪ ،‬والتفسير الفقهي‪،‬‬ ‫القران‪ ،‬وتفشر‬ ‫الدراسات في علوم‬ ‫وبعض‬

‫مفهوما ومنهجا‪،‬‬ ‫صلتها بالتفسير الموضوعي للقرآن‪،‬‬ ‫مدى‬ ‫وغيرها‪ ،‬وقد تم بيان‬
‫وتثتبه‬ ‫البذصر التوبخية @نما تتصل بتفسير القر@ن بالقرتن‪،‬‬ ‫هذه‬
‫لوحظ @ن معظم‬ ‫إذ‬
‫نفسه‬
‫بالاعتماد على القر@ن‬ ‫أي‬ ‫فحسب‪،‬‬ ‫المنهج‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫بالتفسير الموضوعي‬
‫الترسخية‬ ‫الأصول‬ ‫هذه‬
‫معظم‬ ‫فقد ظلت‬
‫المفهوم‪،‬‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫@ما‬
‫في الفهم‪،‬‬
‫الكلي‪.‬‬ ‫تتجا@زها إلى النظر‬ ‫محصورة بالنظرة الجزلية‪ ،‬ولم‬
‫@ما البحث الثفي‪ :‬فقد تنلىل الاصول الحديثة لفكرة التفسير الموضوعي‬
‫طرأت على منهجه منذ ظهور الدعوة إله‪ .‬فكان‬
‫للقر@ن والتطورات المختلفة التي‬
‫القر@ن‪ ،‬وتطيقهم‬ ‫ثواسة‬ ‫المستشرقن إلى المنهج الموضوعي في‬ ‫كثف عن سبق‬ ‫@ن‬
‫كيفية‬ ‫كما كثف عن‬ ‫المسلمين‪،‬‬ ‫عند‬
‫واسع قبل @ن تظهر الدعوة إليه‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫له‬

‫المنلر و@مين الخولي‪.‬‬ ‫طريق مدرسة‬ ‫عن‬ ‫الاهتمام إلى المسلمين‬ ‫@ @تقال هذا‬

‫للانتكلى بعد@ن‬ ‫تعرضت‬ ‫قد‬


‫ولكن حركة التفسير الموضوعي للقران‬
‫@زاد‬ ‫القرآن الكريم‪،‬‬ ‫إلى صيغة مدرسية بسيطة لدراسة‬ ‫تحول التفمير الموضوعي‬
‫الامر سوعا إدخاله مجال الدعوة والإرثاد باعتباره أسلوبا سلا بسيطا في التفسير‬
‫@نه خرج‬ ‫المسلمين @ن‬ ‫لعامة‬
‫الحقل العلمي الدقيق للتفسير‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫يستوعبيه‪.‬‬ ‫يمكن‬
‫أشكال التصنيف والتأليف والإتاء‪.‬‬ ‫شكلا من‬ ‫ليصبح‬
‫من‬ ‫في الربع الأخير‬ ‫برز اهتمام كبير‬ ‫فقد‬
‫ولكن هذا لم‬
‫طويلا‪،‬‬ ‫يستمر‬

‫ومكانته‬ ‫له ثوره‬ ‫القرن العئرين بالتأصيل المنهجي للتفسير الموضوعي‪ ،‬وأعيد‬
‫في فهم القرتن‪ ،‬وحل مشكلات المسلمين المستعصية‪.‬‬
‫@لثالث‬ ‫هذا‬
‫في المسير‬ ‫البحث‬ ‫جوهر‬ ‫الذي يشكل‬ ‫ياتي @لفصل‬ ‫بعد‬

‫من هذه‬ ‫للقران والغاية‬


‫مئكلة‬ ‫البب الخاص بعرض‬ ‫وهو‬ ‫الدراسة‪،‬‬ ‫الموضوعي‬
‫النظر‪،‬‬ ‫منهجه محك‬
‫بوضع كل قيل في‬
‫ما‬ ‫وذلك‬
‫الموضوعي‪.‬‬ ‫المنهج‬ ‫في التفشر‬

‫يمكن أن يعذ من قواعد التفسير الموضوعي‪،‬‬


‫بتصور ما عما‬
‫من أجل الخروج‬
‫وما الجو@نب التي يعوزها التدقيق ويعترلها النقص‬ ‫وكيف يمكن أن يستفاد‬
‫منه‪،‬‬

‫البحوث والدراسدت‪.‬‬ ‫من‬ ‫وتحتاج مزيدأ‬


‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫وقد‬
‫المسائل التي @ثيرت‬ ‫مختلف‬ ‫قواعد تلخص‬ ‫سبع‬ ‫نوقثت في‬
‫الموضوع‪ ،‬الاستقراء‪،‬‬ ‫للقر@ن‪ ،‬وهي‪ :‬اختيلى‬ ‫مع الحديث عن منهج التفسير الموضوعي‬
‫الآيات وتصنيفها‪@ ،‬لنظر في مناسبات الايات وملابساتها‪ ،‬الدراسة الدلالية‪،‬‬ ‫ترتيب‬

‫في المنهج‪.‬‬ ‫ومحله‬ ‫الواقع‬ ‫الدراسة النصية‪،‬‬


‫كما أضيف إلى ذلك‬
‫مبحث خاص لمعالجة بعض الاشكالات الصنهجية‬
‫مسألة‬ ‫@لثارة حول التفشر@ لضوعي للقر@ن من مثل‬
‫تد@خل الموضوعات القر@نية‬
‫بالشة‪.‬‬ ‫الموضوعي‬ ‫للقر@ن‪ ،‬وعلاقة @لتفسير‬ ‫على التفشر الموضوعي‬ ‫و@نرها‬
‫فصول‪:‬‬ ‫ثلائة‬ ‫للسورة فقد جاء@يضا على‬ ‫@ما الباب الخاص بالتفشر@لموضوس‬
‫فيه نحدب@‬ ‫تتم‬ ‫الالبة‪ ،‬إذ‬ ‫كان @لفصل الأول بمثابة نقديم وتأسي@ للفصول‬
‫السورة القر@نية من حيث‬ ‫مفهوم التفسير الموضوعي للسورة‪ ،‬باعتباره نظرا في‬
‫السياق التعرض‬ ‫هذا‬
‫كليتها ونظمها لا من حيث الدلالة التفصيلية لاياتها‪ .‬وتئم في‬
‫كمصطلحالت‬ ‫اقفسير‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫للتعبير‬ ‫استخدمت‬ ‫للمصطلحات المختلفة‬
‫عن‬ ‫التي‬
‫فقد سببت هذه‬ ‫الوحدة الموضوعية والوحدة النسقية والوحدة العضوية ويخرها‪..‬‬
‫لذا‬ ‫هذا‬ ‫الاصطلاحات كثرا‬
‫النوع @تفسيري @لخاص‪،‬‬ ‫اللش والخلط في مفهوم‬ ‫من‬

‫نئأ‬ ‫والاخلات @لذي‬ ‫اعه‪،‬‬ ‫في اصوله وئنى‬ ‫الوحدة‪ ،‬بحثا‬ ‫لز@مأ‬ ‫كان‬
‫عن‬ ‫مفهوم‬ ‫تحرير‬

‫إلى حقل معرفي اخر (هو تفسير القر@ن)‪.‬‬ ‫الاثبي)‬ ‫النقد‬ ‫حقل معرفي (هو‬ ‫@نتقاله من‬

‫تميزه عن‬ ‫للتفسير الموضرعي للسررة‬ ‫التوصيف المنهجي‬ ‫ومما يستدعيه‬

‫وكيف يخدرج الاثنان في الإطلى‬ ‫به‪،‬‬ ‫صلته‬


‫التفسير الموضوير للقر@ن‪ ،‬وتوضح‬
‫العام للتفسير الموضوعي‪.‬‬
‫خصص لرصد التطور التارلخي للنظر في السورة القر@نية‪،‬‬ ‫فقد‬
‫أما@لفصل @لئني‬
‫وضعت لدراستها‪ .‬وفلد‬ ‫واقصور@ت الي قيلت عن طبيعة السورة‪ ،‬والمناهج @يي‬
‫المحدثين‪.‬‬ ‫جهود‬ ‫لمتابعة‬
‫في مبحثين‪ :‬و@حد لرصد ذلك عند@لققدمين‪ ،‬وافني‬
‫الكليئ في‬ ‫النظر‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ‫للقر@ن‬ ‫وعلى خلات الحال مع التفسير الموضوعي‬
‫المتقدمين‪ ،‬بد@ية من الباقلاني والرازي وثواستهما‬ ‫السورة قد تطور باطراد‬
‫عند‬

‫للسورة‪ ،‬مر@را ببن تيمية ودراسته لمواضيع السور ومعانيها‬


‫للنظم البياني‬
‫المختلفة‪ ،‬ثم الاطبي وتأكيده على@ممبة الكئف عن المقاصد الثرعية في‬
‫جهة نظمها‬ ‫مستقل يقوم على ثواستها‬ ‫السورة بعلم‬ ‫خصت‬
‫من‬
‫السور‪ ،‬ئم‬
‫وهو‬ ‫للسورة‪،‬‬ ‫الموضوعي‬ ‫المعنوي وكليتها‪ ،‬بما يمكن القول‪ :‬إنه مرا@ف للتفسير‬
‫أننأه‬
‫البفاعي‪.‬‬ ‫السور الذي‬ ‫مقاصد‬
‫علم‬
‫العصر الحديث جث جاء‬ ‫حتى‬ ‫البقاعي‬ ‫بعد‬
‫انقطع‬ ‫ولكن خيط التطور‬
‫فقامت جهوثه‬ ‫وشامل‪،‬‬ ‫نحو جديد‬ ‫السور على‬ ‫مقاصد‬ ‫فأعاد إحياء‬
‫علم‬ ‫الفر@مي‬

‫‪-17-‬‬
‫الدراسات‬ ‫تتالت‬
‫(نظام القران)‪ ،‬نم‬ ‫ما سماه‬
‫هي‬ ‫على نظرية أساسية‬ ‫القر@نية كلها‬
‫بعضها البعض‪ ،‬فبقيت‬ ‫تستفد من‬ ‫الحديثة في الموضوع‪ ،‬ولكنها لم تتكامل ولم‬
‫متفرقة غير ناضجة‪.‬‬ ‫في الغالب جهودا‬
‫اعتمدت‬ ‫القواعد المنهجية‬ ‫@لئالث‬ ‫بعد فلك‬
‫في‬ ‫التي‬ ‫ليعالج‬ ‫@لفصل‬ ‫يأتي‬
‫تفسير السورة القر@نية موضوعيا‪.‬‬
‫السورة وعلاقته بمقصولمحما‬ ‫خمس قواعد أساسة‬ ‫مناقثة‬ ‫وتم فيه‬
‫هي‪ :‬اسم‬
‫من ذلك‬ ‫أحاطت بها وما يستفاد‬ ‫الي‬ ‫وعموثما‪ ،‬وتاريخ نزول السورة والظروف‬
‫التي تعرض لها السورة‪.‬‬ ‫المعنوية‬ ‫الكشف عن العلاقات‬
‫المواضغ‬ ‫بين‬ ‫في‬
‫المناسبة)‪ ،‬وعلاقته‬ ‫@ما القاعدة الثالثة فهي النظر في تنلسب الايات (علم‬
‫السورة‪ ،‬أما‬
‫بالتفسير الموضوعي للسورة‪ ،‬وما يمكن أن يقتمه للنظر الكلي في‬
‫القاعدة الرابعة فتقوم على النظر في عمرد السورة ومقصردها‪ ،‬باعتباره المحور‬
‫تطرقت لها السورة‪ .‬وقد تم فيه‬ ‫بين مختلف‬ ‫المعنري الذي يربط‬
‫المواضيع التي‬
‫العمود وبيانه‪.‬‬ ‫كت هذا‬ ‫على‬ ‫المساعدة‬ ‫عرض الوسائل والطرق‬
‫تحدي@ ها‬ ‫فتدصر حول قضايا السورة وكيفية‬ ‫القاعدة الخامسة‬ ‫أما‬
‫وتنظيمها‬
‫للخروج بالنظام المعنوي للسورة‪.‬‬ ‫السورة‪ ،‬وربطها بعضها ببعض‪،‬‬ ‫بعمود‬ ‫صربطها‬

‫العلمي‬ ‫مجال البحث‬ ‫الدراسة @ن تفتح‬ ‫من هذه‬ ‫غاية المأمول‬ ‫ف@ ن‬ ‫أخيرا‪..‬‬
‫هذا‬
‫جديدة في‬ ‫الفن الفتبئ (التفسير الموضوعي)‪ ،‬وأن تقدم طريقة‬ ‫الرصين في‬
‫لصياغة منهج متكامل‬ ‫تسعى‬ ‫لم‬ ‫وهي و(ن‬ ‫معالجة منهج التفسير الموضوعي‪،‬‬
‫ما هو‬ ‫الإشكالات والتساؤلات‬ ‫من‬ ‫للتفسير الموضوعي‪ ،‬إلا@ن حشها أن أنارت‬
‫وتدعيمه‪،‬‬ ‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫تطوير‬ ‫فلك تطلعا نحو‬ ‫كل‬ ‫وبحث‪،‬‬ ‫بحاجة إلى مزيد نظر‬

‫القر@ن‪ ،‬الذي يعني غاية التمعن والنظر‬ ‫لنا بتدبر‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫لتحقيق أمر‬ ‫سعيا‬

‫والله‬ ‫به‪.‬‬ ‫والاهتداء‬ ‫الكريم‬ ‫في القر@ن‬

‫‪ 2 9‬رجب ‪1 4 2 3‬‬ ‫في‬


‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫الأول‬ ‫رين‬
‫د‬ ‫‪6‬‬ ‫الموافق‬

‫‪-18-‬‬
‫مدخل تمهيدى‬

‫في المفاهيص والمصهطلحات‬

‫‪-19-‬‬
‫@رلثة لازمة في‬ ‫ومقدمة‬ ‫مبدأ أساسيا‬ ‫والمصطلحات‬ ‫يعا الشظر في المفاهيم‬
‫شرط منهجي صلىم يقتضي‬ ‫ومو‬ ‫فروع المعرفة‪.‬‬ ‫من‬ ‫أي علم من العلوم أو فرع‬
‫المرتبطة بها‪ ،‬وتجنب الخلط بينها‬ ‫بين المصطلحات‬ ‫التمييز‬
‫في‬ ‫والمفاهيم‬
‫الخطاب‪ ،‬بحيث لا تنصرت‬ ‫وتقتضيه ضر@رة التخاطب وفهم‬ ‫@ر@لحمل‪،‬‬ ‫الاستعمال‬

‫المفهوم المشترك محل البحث والنظر‪.‬‬ ‫عن‬ ‫أفمان التخاطبين‬


‫المصطلحات‬ ‫العلماء‬ ‫عرف‬ ‫وقد جرى‬
‫بتحديد‬ ‫على الروع‬ ‫تعريف‬ ‫في‬
‫جذصره واشتقاقاته ودلالاته‬ ‫المدلول اللغوي للمصطلح المستخدم‪ ،‬باحثين في‬
‫فلك‬ ‫@مل‬ ‫بين‬ ‫اللغوية‪ ،‬ثم الانتقال إلى تحديد المفهوم أو الدلالة المتواضع‬
‫عليها‬
‫الفن @و تلك الصنعة‪@ ،‬ربط هذه الدلالة الاصطلاحية بتلك اللغوية تحديدا لو جه‬

‫والاصطلاخ‪.‬‬ ‫الاختيلر‬

‫تطور التفشر‬ ‫من‬ ‫ولكن التباس المصطلحات وتكئرها في الحقبة الحدبثة‬

‫الوضوح‬ ‫@لخلط يها‪ ،‬وافتقاثما‬


‫عم@ما و@لتفسير الموضوعي خصرصا‪ ،‬وشيرع‬
‫والدقة‪ ..‬قد ثفع إلى الانحياز إلى جانب المفهوم (المدل@ل) ثون المصطلح‬
‫وص نه‪،‬‬
‫(الد@ل)‪ .‬يضاف إلى فلك @ن المفهوم قد يوجد أحيانا قبل المصطلح‬
‫فلكل مصطلح مفهوم يدل عليه ولي@ بلازم @ن يكرن لكل مفهوم مصطلح يعئر‬
‫ثون‬ ‫بالمفهوم‬ ‫الاعتناء‬
‫الأفكار في ن@ئمأتها وتطورها تقتضي‬ ‫وعليه فلا متابعة‬ ‫عنه‪،‬‬

‫المفاهيم الأساسبة التي‬ ‫على بيان‬ ‫المدخل التمهيدي‬ ‫هذا‬ ‫اقنصر‬ ‫لذا‬
‫المصطلح‪.‬‬
‫المصطلحات‬ ‫هذا البحث دون‬
‫@لخوض في‬ ‫قام عليها‬ ‫@يي‬ ‫المصطلحات‬ ‫تدل عليها‬
‫تحرفنا‬ ‫قد‬ ‫المجال‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫الرديفة أو المباينة‬
‫عن‬ ‫والتي‬ ‫الباحثون في‬ ‫استخدمها‬ ‫التي‬
‫في‬ ‫الحديث عنها لمحلها‬ ‫مرجئأ‬ ‫تحليل الفكرة ودرسها‪،‬‬ ‫في‬ ‫الأسلسي‬ ‫مقصدنا‬

‫‪-21-‬‬
‫"‬
‫ا@‬

‫في المصطلح‬ ‫الثساحة‬ ‫نتيجة‬ ‫التي @ثيرت‬ ‫تجيز الاختلافات‬


‫وعليه تئم‬ ‫البحث‪.‬‬
‫"‬

‫وهي كثيرة‪.‬‬ ‫لاهمال النظر في المفهوم‬


‫أساسيف‬ ‫ثلانة مصطلحات‬ ‫الدراسة على‬ ‫هذه‬
‫نقوم‬
‫التفسير‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫مجال البحث العام‬ ‫يحدد‬ ‫الأول‪:‬‬
‫التفسير الموضوعي‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫فهو موضوعه الخاص‬ ‫الثني‪:‬‬ ‫أما‬

‫@ي المنهج‪.‬‬ ‫بالبحث والنظر‪ ،‬ومي أصوله وقو@مده‬ ‫منه‬


‫فيخص جهة‬ ‫ئها الثالط‪:‬‬

‫بقصد التحديد‬ ‫@لكلي إلى الجزئي‬ ‫من‬ ‫نزولا‬ ‫هذه @لمصطلحات‬ ‫وقد تم تنول‬

‫البحث وموضوعه‪.‬‬ ‫الدقيق لمحل‬

‫يه@ل@رعى‬ ‫@لثي‬

‫‪-22-‬‬
‫المبحث الأول‬

‫التفسير‬

‫"‬

‫لمفهوم التفشر@‬ ‫@‬ ‫القر@ن قديما وحديخا على تحديد تصور@‬ ‫علماء‬
‫لقد عبع‬
‫وكان‬ ‫القر@ن الكريم‪،‬‬ ‫مع‬ ‫على أساسه منهج التعامل‬ ‫يبنى‬ ‫أمم مصطلح‬ ‫باعتباره‬
‫سببا لخلاف‬ ‫من هذا‬ ‫الموقف‬
‫المفسرلن على تنوع مذ@مبهم‬ ‫بين‬ ‫طولل‬ ‫المفهوم‬
‫الآراء والاتجاهات‬ ‫سرد‬ ‫فضول القول إعادة‬ ‫ف@ ن من‬ ‫واختلاف اتجاهاتهم؟ لهذا‬
‫ا‬ ‫"‬

‫مفهوم‬ ‫ذلك لا يمنع من تحديد‬ ‫التفسير@ ومناقشتها‪ ،‬ولكن‬ ‫في تحديد مفهوم‬
‫@لدراسة‪ @ ،‬ليه‬ ‫هذه‬ ‫حوله‬
‫يستند‬ ‫تد@ر‬ ‫التفسير بد@ية باعتباره الإطار الكلآ الذي‬
‫ا‪/‬‬ ‫"‬

‫يتبدى‬ ‫الذي‬ ‫للخلط‬ ‫أساسا‪ ،‬وذلك تجنبا‬ ‫مفهوم التفسير الموضوعي‬ ‫تحديد‬

‫القرتن‬ ‫هو‬ ‫الأسلس‬ ‫موضوعه‬ ‫التفسير علمأ‬ ‫أحيانا في حقل التفسير الموضوعي‬
‫بين‬

‫يجعل‬ ‫ما‬ ‫الاسندلال‪،‬‬ ‫أصول‬ ‫من‬ ‫أخرى تعنمد القر@ن مصدرا وأصلا‬
‫الكريم‪ ،‬وعلويم‬ ‫"‬

‫أثر في فهم التفسير الموضوعي‬ ‫لما له من‬ ‫ضبط مفهوم @لتفسير" وتحدي@ ضر@رلا‬
‫ه‬

‫وضبط مجاله‪.‬‬

‫تعريف التفسبر وتحدبد مفهومه‪:‬‬ ‫القرتن طريقنان في‬ ‫لعلماء‬

‫القعتق‬ ‫@لطريقة الأولى‪ :‬تدخل في مفهوم التفسير كثيرا من علوم القرتن‬


‫القعتق‬ ‫منها بفهم النص القر@ني مباشرة‪ ،‬كالعام والخاص والحققة والمجلى‪ ،‬أو‬
‫بأص ات التفسير ووساسله‪ ،‬كأسبب النزول والناسخ والمنسوخ‪ ،‬أو المتعلق‬
‫ولكن البحث‬ ‫حول القرتن كعلم القراعة والتجويد@و تاريخ القرتن‪.‬‬ ‫تد@ر‬ ‫بمعارف‬
‫حيث ضرورة‬ ‫به من‬ ‫@ن تعلق‬ ‫بالتفسير كعلم‪،‬‬ ‫تعلق مبايئحرة‬ ‫قد لا‬
‫العلوم‬ ‫هذه‬
‫في‬
‫لزوم معرفة المفسر بالعربية‪،‬‬ ‫عن‬ ‫بثيء‬ ‫لا تختلف‬ ‫إحاطة المفسر بها‪ ،‬وهي بهذا‬

‫‪-23-‬‬
‫@ن‬ ‫يمكن عاها بحال جزعا‬
‫@ ا‬
‫هذا‬ ‫ذلك‬ ‫مفهوم المسير"‪ ،‬يضاف إلى‬ ‫من‬ ‫لا‬
‫التي‬
‫ا‬ ‫"‬

‫تشمل‬ ‫محدثة لا‬


‫التعريف يجعل مفهوم التفسير@ محصورا في علوم‬ ‫من‬ ‫الكل‬
‫هذا‬
‫تختفي في‬ ‫كما‬
‫الأيام‪،‬‬ ‫به‬
‫شأتي‬ ‫فضلا عما‬
‫موجودا‪،‬‬ ‫ما كان‬ ‫علوم القران‬ ‫من‬
‫"‬

‫التفسير@‬ ‫ب‬ ‫عليه‬ ‫اللغولة والمفهوم المصطلح‬ ‫الصلة بين الدلالة‬ ‫الترلف‬
‫حيان للتفسير بأنت‬ ‫أبي‬ ‫ترلف‬ ‫مثلا‬ ‫الطريقة‬ ‫جرت هذه‬
‫التعاريف التي‬ ‫ومن‬

‫علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفا@ القر@ن ومدلولاتها وأحكامها الافر@مية والتركيبية‬
‫ا@‬

‫@ ا‬
‫كما نلحظ‬ ‫وتتمات لذلك‬
‫وهذا@لتعريف‬ ‫التركب‬ ‫حالة‬ ‫يحمل عليها‬ ‫التي‬ ‫ومعانيها‬

‫وعلم الأصول وعلم‬ ‫@‬


‫القراع@‬ ‫علم‬ ‫يندرج في قواعد‬ ‫ما‬ ‫جزنيك‬ ‫من‬ ‫يشمل كثيرا‬
‫في تعريف اخر‬ ‫وضوحأ‬ ‫وهذا أشذ‬
‫نحو وصرف ومعان وبيان وبديم‪.‬‬ ‫اللغة من‬ ‫قواعد‬
‫@‬

‫نزول الآية وسورتها وأقاصيصها‬ ‫القران بأن@‪:‬‬ ‫علماء‬ ‫عن بعض‬ ‫@لزرفي‬ ‫نقله‬

‫ترتيب مكيها ومدنيها ومحكمها ومث@بهها وناسخها‬ ‫النازلة فيها‪ ،‬ثم‬ ‫@‬
‫والإثلى@‬
‫ومنسوخها وخاصها وعامتها ومطلقها ومقيدها ومجملها ومفسرها‪ ،‬صز@د فيها قوم‬
‫ا‬

‫وعبرها وأمثالها@‬ ‫ونهيها‬ ‫و@مرها‬ ‫حلالها وحر@مها ووعدما ووعيدما‬ ‫فقالوا‪ :‬علم‬
‫مقصدأ‬ ‫له‬ ‫@لجومرية للتفسير@لمحدئة‬ ‫@ما@لطريقة @لثانيف فتعنى ببيان @لماهية‬
‫وكاي@‪ ،‬دون @ن تدخل منهح التفشر ئو العلوم المطلوبة في تحصيله ضمن مفهومه‪.‬‬
‫@ ا‬ ‫"‬

‫في التفسير‪،‬‬ ‫الكئمف والبيان الدلالي‬ ‫عنصر‬ ‫فهي طريقة في الترلف تشير إلى‬
‫"‬

‫ثم‬ ‫في مفهوم الكسير" كمصطلح‬ ‫المدلرل اللغوي الذي بقي ملحوظا‬ ‫وهو‬

‫@ن‪ ،‬مكة‬ ‫ححط‬


‫@لمكرمة و@لرياض‪ :‬مكبة نز@ر مصطفى‬ ‫علوم‬ ‫@لدين‪@ ،‬لأتقان لي‬ ‫@ليرطي‪،‬‬
‫كلاا ا‪.‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫‪1 99‬‬
‫‪،6‬‬ ‫ط ا‪،‬‬ ‫@بن‪،‬‬

‫@لب@هان @ي علرم @لقران‪،‬‬ ‫بن عد@ @له‪،‬‬ ‫محمد‬


‫@لرركتي‪ ،‬بدر@لي@‬
‫@لم@رسين‪،‬‬ ‫من‬ ‫صد@‬
‫تحقيئ‬
‫‪4.‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫‪1 9 9‬‬
‫‪،0‬‬ ‫ا ر@ لى@ ة‪ ،‬ط ‪،1‬‬ ‫@‬
‫يروت‪.‬‬

‫ضلى‬ ‫مر‬ ‫البياد و@لكثف @@قال‬ ‫ومو‬ ‫لالتفسير في @للعة مئتق من @لفنم@‪@ -‬ر@لسفر‪-‬‬
‫به‬ ‫يحرت‬ ‫لسا‬
‫@سم‬ ‫@لتمسرة ومي‬ ‫من‬ ‫@لسفر‪ ،‬تقول‪ :‬أسفر@لصبح @ؤا أضاه‪ ،‬وقيل‪ :‬ماخيذ‬
‫ض‪-.‬‬ ‫الطيب‬

‫‪-24-‬‬
‫الحاصل النهالي‬ ‫من كلامه‪ ،‬وهو‬
‫"‬
‫الله‬ ‫مراد‬
‫"‬

‫وهو‬ ‫بمحذ‬ ‫و@ليان‬ ‫هذا الكشف‬ ‫تربط‬

‫@لبثرية ومحدوديتا‪.‬‬ ‫الطاقة‬ ‫بنسبية‬ ‫مقتدا‬ ‫العملية التفسيرية والمقصود منها أصلا‪،‬‬ ‫من‬

‫التفسير بأت‬ ‫يحذد‬ ‫الطريقة‬ ‫اعتمدت هذه‬


‫التي‬ ‫التحلىلف‬
‫حيان‬ ‫لأبي‬ ‫نعري@ ئان‬ ‫ومن‬
‫"‬

‫بحسب الطاقة‬ ‫على مر@ثه‬ ‫جث دلالته‬ ‫أحو@ القران العزيزس‬ ‫@‬
‫يبحث يه عن‬ ‫علم‬
‫ا ا‬

‫ا لثرية‬
‫"‬

‫بحسب‬ ‫من كلامه‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫مر@د‬ ‫ص‬ ‫(@لكئف‬ ‫هو‬ ‫بعبارة أخرى‪@ :‬ن اقفسير"‬
‫ناء‬ ‫الطاقة‬
‫في‬ ‫مختلفة‬ ‫التفسير دراسات‬ ‫تدخل في‬ ‫لا‬
‫المفهوم‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫الرلة)‪.‬‬
‫فهذه‬ ‫القر@ن @و الناسح والمنسوح @و المكي والمدنب‪،‬‬ ‫القر@ن من مثل‪ :‬مجاز‬ ‫علوم‬
‫المفسر‬ ‫تساعد‬
‫مفهرم التفمير‬ ‫من‬ ‫ولا يمكن اعتبلىما جزعا‬ ‫ونعينه‪،‬‬ ‫علوم‬
‫النظر‬ ‫بقصد‬ ‫علمي يتعلق بالقران‬ ‫ثلا‬
‫وعليه يدخل في مفهوم التفسير كل‬
‫نهجه‪.‬‬ ‫طريقة النظر أو‬ ‫كنت‬ ‫مهما‬ ‫الله من كلامه‪،‬‬ ‫مراد‬ ‫عن‬ ‫معانيه والكئف‬ ‫في‬
‫هذا‬ ‫وعلى‬
‫الموضوعي بنرعيه المسير الموضوعي‬ ‫عخ‬ ‫النظر في التفشر‬ ‫عد‬

‫للسورة‪ ،‬ضربأ من التفسير؟ بينما أخرجت المصنفات‬


‫للقر@ن‪ ،‬والتفسير الموضوعي‬
‫)‪(3‬‬
‫التي تد@ر على مواضيع مختلفة‪ ،‬عقدي@ أو فقهة أو أخلاقية أو كيرها مستعينة‬

‫@لؤ@ر‬ ‫والكثمف‪ ،‬د@ له يرجع اشتقاق‬ ‫الإبصاح واليي‬ ‫مو‬ ‫اللغوي‬ ‫محناما‬
‫وحاصل‬
‫الاصمهالب و@ين الخولي‪ ،‬رمو@ @ @لتكث@ م@ي‬ ‫@لمسر‪ ،‬على ما ليهما من فرق‬
‫حه‬

‫ظامر‪@ ،‬ما@لفر@و كف محوي بافي وكلاهما ك@ و اد‪ .‬و@لتفسير في @لبالحة‬

‫كالفنر‪ ،‬والتقسير قد يقال @يما بختمق بممر@ @ @ الألثاط رعرلمها وفيما يختض لالاولل‪،‬‬
‫مادة‬ ‫ي‪:‬‬ ‫@ن@‬ ‫أ@لوقد‪.)+‬‬ ‫تعالى@رأخسن تمشرئ@‬ ‫قال‬ ‫يقال تفسير@لزؤلا وتاويلها‪،‬‬ ‫ولنا‬

‫@لأصفهاني‪.‬‬ ‫(سر) لي لان @لرب رممرثات‬


‫ط ا‪،‬‬ ‫د@ر الفكر‪،‬‬ ‫جد@لط@ م‪ ،‬نامل @لعرلاد في علوم @لتران‪،‬‬ ‫محمد‬
‫لروت‪.‬‬ ‫@لررقفي‪،‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1 9 9‬‬
‫‪،6‬‬

‫@لدراسك @ضلة على التمسير‬ ‫من‬ ‫النيى ضربواش مذا@لنع‬ ‫لكثيرس‬ ‫نا خلافا‬ ‫و@‬

‫ما‬
‫"‬ ‫"‬
‫سبأني‪.‬‬ ‫ضوعي على‬
‫"‬
‫قح@مة‪.‬‬
‫إحياه علوم @ @ديرلا لابي علمد@لعز@لي‪@ ،‬و اوومني لالن‬ ‫من @لك ثلا‪:‬‬
‫الاصلي‬ ‫وتفصيلها‪ ،‬دون أن يكون المقصود‬ ‫المواضيع‬ ‫هذه‬ ‫بيان‬ ‫بالقر@ن في‬
‫ايات القر@ن في‬ ‫يسرد‬ ‫دلنما@ن‬ ‫الله من كلامه‪،‬‬ ‫مراد‬ ‫هو الكف عن‬ ‫لصاجها‬
‫عمو ما‬
‫موقف الاسلام‬ ‫سياق بيان‬ ‫شاق الاحتجبم بها على مذهبه أو رأيه‪ ،‬أو في‬
‫أحد عناصر بيانه لها‪.‬‬ ‫من مسألة أو فضية ما جاعلا القرتن‬

‫ثثي‬ ‫@ثي‬ ‫@@ @ل@‬

‫‪-26-‬‬
‫المبحث الثاني‬

‫والموضوعية‬ ‫الموضوع‬
‫"‬ ‫"‬

‫الدلالات‪ ،‬نثأت‬ ‫متعدثة‬ ‫‪ (+‬لمثنأسك@ لطه) فكرة فلسميما‬ ‫الموضوعتة‬


‫في‬
‫الفلسفة‬ ‫إلى‬ ‫@نتقلت‬
‫الغموض‪ ،‬ئم‬ ‫من‬ ‫وأحاط بها قدر كبير‬ ‫الفلسفي الغربي‬ ‫السياق‬
‫علماء‬ ‫المختلفة‬ ‫العربية وحقول المعرفة‬
‫الؤ@ن قبل‬ ‫يعرف‬ ‫في العصر الحدبث‪ .‬لم‬
‫"‬

‫في @لتفسير‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫@و طردقة‬ ‫لمنهج‬ ‫كصفة‬ ‫القرن الع@ئردن اصطلاح الموضوعيةا‬
‫من‬ ‫لم يلبث @ن دخل علوم القر@ن والتفسير أصوة بكئير‬ ‫ولكن هذا الاصطلاح‬
‫المكتسبات العلمية والفكرية الحديثة‪،‬‬ ‫تعذ من‬ ‫وكانت‬ ‫دخلت‬
‫الاصطلاحات التي‬
‫"‬ ‫"‬
‫@فتقلت‬
‫بأصولها التي‬ ‫الإحاطة‬ ‫من‬ ‫لفهم الموضوعة في التفسير‬ ‫كان لا بد‬ ‫لهذا‬
‫على مفهومها‪.‬‬ ‫التحول الذي طرأ‬ ‫مدى‬ ‫إلى الحقل التفسيري‪ ،‬وفهم‬ ‫منها‬
‫"‬ ‫"‬

‫الغموض‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫الموضوعية‬ ‫يحيط بالاستخدام الفلسفي لمصطلح‬


‫ئلائة مستوت‪:‬‬ ‫معانيه ممكنة‬
‫التترب‪ ،‬في‬ ‫وجه‬ ‫الحصر‪ ،‬على‬ ‫والالتبلم@‪ ،‬ولكن‬
‫المعرفة‬ ‫مستوى‬ ‫الفن‪ .‬فالموضوعية في‬ ‫ومسترى‬ ‫الأخلاق‬ ‫ومستوى‬ ‫المعرفة‬ ‫مستوى‬

‫وتهمل‪ -‬نسبيا‪-‬‬ ‫للواقع‪،‬‬ ‫على العناصر الخارجية‬ ‫لدد‬


‫تطلق على كل نظرية للمعرفة‬
‫الخير‬ ‫العناصر الذهنية‪ .‬وتطلق في الأخلاق على كل نظرية أخلاتية‬
‫تعتبر‬

‫الاخلاقي خيرا موضوعيا مستقلا عن المثاعر الشخصية‪ ،‬و@ن القيم نسيج مستقل‬
‫اراء الافراد وسلوكهم‪ .‬ومثلها موضرعية القيم الجمالية التي تحكم الفن‬ ‫عن‬

‫وضعهما في مقابل‬ ‫بعمق من‬ ‫لفهم الموضوع والموضوعية‬ ‫لا بد‬ ‫أنه‬
‫والواقع‬
‫ز ا دة‪،‬‬
‫بيروت‪:‬‬ ‫س‬ ‫@ لموسرعة @ لملسمية ا لحرلية‪ ،‬رتي@ @ يح@ير‪:‬‬ ‫من‬ ‫@( لرضهكية)‬ ‫ماثة‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪13‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0.‬‬
‫‪2/‬‬ ‫الاسماه @لربي‪،‬‬ ‫معهد‬
‫الذاتية‬ ‫بين‬ ‫والموضوع‪ ،‬وبالتالي‬ ‫العلاقة بين الذات‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫والذ@تية؟‬ ‫الذات‬

‫المثاليين‬ ‫نجد‬ ‫إذ‬ ‫الفلسفية الر@منة‪.‬‬ ‫المنائات‬ ‫والموضوعية تقع في قب‬


‫يعتقدون‬ ‫من‬ ‫وهناك‬ ‫له‪،‬‬ ‫ب@ دراكنا‬ ‫الموضوعي‬ ‫المتطرفين الذين يعتقدون أننا نخلق‬
‫في إطلى دائرة الاحسلمى شرط كونه‬ ‫وقوع الثيء‬ ‫يرون أن‬ ‫أي‬ ‫فلك‪،‬‬ ‫عك@‬
‫أو موجودا‬ ‫حقيقيا‬

‫على أسلوب للتحري‬ ‫اعتماده‬ ‫يمكئ فهم موضوعة المنهج بأنها‬ ‫هذا‬
‫وعلى‬
‫مما‬ ‫معلومات وبيانات دقيقة ومحققة‬ ‫التطبيق‪ ،‬باستخدام‬ ‫الدراسة او‬ ‫أو البحث أو‬
‫ف@تية الباحث‬ ‫أو‬ ‫مسبقة‪،‬‬ ‫@و أفكار‬ ‫اراء شخصية‬ ‫تألر@ية‬ ‫احتمالات‬ ‫يستبعد‬

‫و@ @حياز@ته الخاصة‬

‫يقوم عليها التفسير‬ ‫المقصود بالمرضوعية @لتي‬ ‫هذا هو‬ ‫ولك@ هل‬
‫الموضوعي؟‬
‫هذا‬
‫تصح نشة @لموضوعية في التفسير إلى المعنى الفلسفي؟‬ ‫وهل‬
‫ا@‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫"‬

‫بمعناه‬ ‫أي‬ ‫بمفى@لمتحيز‪،‬‬ ‫إ@ا تم فهم الموضوعي على@نه ما يقابل @لذ@تي‬


‫مطلقا‪،‬‬ ‫يصح نسبة الموضوعية في التفسير إليها‬ ‫فلا‬ ‫القيمي المحض‪،‬‬
‫فالموضوعية‬
‫في مقابل التفشر‬ ‫الموضوعي‬ ‫مز@يا التفسير‬ ‫من‬ ‫بمعنى@لنز@مة والامانة الفكرلة ليست‬

‫أي‬ ‫@لترتيبي التحليلي‪ ،‬بل الموضرعية بهذا المعنى مفترضة في‬


‫المنهجين جميعا‬

‫هي مطلولة في التفسير الموضوعي‪.‬‬


‫كما‬
‫أنها مطلوبة في التفسير الترتيبي التحليلي‬
‫@ ا‬ ‫"‬
‫@ما‬
‫فالبعض‬ ‫إفا نظرنا إلى @لموضوعي بما هو نسبة إلى الاعيان والعالم @لخارجي‪،‬‬
‫يرى صحة‬
‫نسبة @لتفسير الموضوعي إلى هذا المعنى الفلسفي؟ وذلك باعتبلى@نطلاق‬

‫المفسر الموضوعي من الفضابا الواقعية و@لرجوع في فهمها إلى القرتن الكرلم‬


‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫يا) المصدر الالق‪/ 2 ،‬‬
‫@اثة‬ ‫)‪(2‬‬
‫لهثا\‪.‬‬ ‫@لعرية‪،‬‬ ‫@للفة‬
‫ثضق مجمع‬ ‫(@لمنغ صح@أ معجم علم‬
‫و@لت@ ليما‪،‬‬ ‫من‬

‫)‪ (3‬لقر@لص@ ر‪ ،‬محمد‪،‬‬


‫يررت‪:‬‬ ‫@لتفسير@ لضح@ي و@ل@لسف@ الاجتماجة في @لمدرسة @لقراليف‬
‫@لم@ر العالمية‪ ،‬ط ا‪ 9 ،‬ها ا‪ ،‬ص ا ‪3.‬‬

‫‪3‬‬ ‫ص‬
‫نمه‪،‬‬ ‫ل@) السصلو‬
‫لان لم تكن هذه @لنبة لتجمد‬
‫ولا‬‫المضمون الحقيقي لمنهج التفسير@لموضوعي‪،‬‬
‫@‬ ‫لا‬ ‫@‬ ‫لتفسر مفهومه بدقة‪ ،‬فضلا‬
‫عن @ها تمئكل @جاما عاما في @لكسير الموضوعي‬
‫اعتاد هذا‬
‫إذا لم صمح‬
‫"‬

‫فكيف‬ ‫المفهوم الفلسفي لمصطلح الموضوعية‬


‫هذا‬
‫ام‬ ‫المحضة‬ ‫اللغوية‬ ‫هر الدلالة‬ ‫وما أصله ومصدره؟ هل‬ ‫الاصطلاع‬ ‫نفهم‬
‫خاصة؟‬ ‫علمية‬ ‫مو دلالة‬

‫النقد‬ ‫ظهر في مدارس‬


‫@ ا‬
‫النتد‬
‫النتد‬
‫سمي‬ ‫الحديث منهج في‬
‫" )‪(3‬‬
‫ارتبا@‬ ‫مدى‬ ‫ندري‬ ‫لا‬
‫منهج‬ ‫وهو‬ ‫(حمكمنسك@هخس@ لعسكن@سكحسكألأ)‬ ‫@لموضوعتي‬
‫شاتة‬
‫ساتي‬ ‫)‪(1‬‬
‫لاحقا‪.‬‬
‫صحبر‬ ‫وعلاته‬ ‫@كرة @لواتع‬
‫كلة‬ ‫كثرا على مهم @لموصحيهة‬ ‫@لللا تعد‬ ‫@د@لدلالة‬ ‫من‬ ‫على@لرعم‬ ‫)‪(2‬‬
‫تشحدم‬ ‫لم‬ ‫حيث‬
‫@ ا‬ ‫@‬
‫@ ا‬ ‫"‬

‫@للغة‬ ‫ف‬ ‫على@لفكرة @و‬ ‫@للغة لتط‬ ‫@لرضوع في‬


‫نسبة @لى‬ ‫صوعي لي‬ ‫@لكلام‪،‬‬ ‫ضحمون‬
‫@‬ ‫"‬

‫@لموضوع و@صله @لرصع‬


‫"‬
‫ا@‬
‫من‬ ‫و@لي ضع‬ ‫منا مقال‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫لصع‬ ‫وحمله بحفيم مأح@فاس‬
‫رحلي‬ ‫وصحت‬ ‫يطلق @رلا على@لحط تل‬ ‫م@ضحا‪ -‬وموصوعا‪ ،‬و@لوضع‬ ‫وضعا‪-‬‬ ‫وضع يفمع‬
‫ثالأ على" موضوع‬ ‫@لو@ @ ولدما@لقته‪ .‬و@ستحمل @لموضوع‬ ‫حططص صرضحت‬
‫عد@لمناطقة‬
‫"‬

‫@ل@‬ ‫@لناتة‬ ‫وهر ما‬


‫و@للفأ@لعي لي‬ ‫لحلم‬ ‫@لالان لالنبة‬ ‫كحسم‬ ‫ع@ارفه‬ ‫عن‬ ‫بحت في‬ ‫@لل@‬
‫ة‬
‫@ل@امر‬ ‫في @لؤ@د@لك@بم‪،‬‬ ‫ضوعة‬ ‫@لرحدة‬ ‫صمى‬ ‫محمد‬
‫بانشة للنحو‪@ .‬نطرة حجلىي‪،‬‬
‫@بر@يم‬ ‫تحميئ‬ ‫@لتعىلفت‪،‬‬ ‫محمد‪،‬‬
‫بن‬ ‫@لحرجلي‪ ،‬علي‬ ‫‪1 97‬‬
‫‪0‬؟‬ ‫ط ا‪،‬‬ ‫ثار@لكتب @لح@ تجة‪،‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬
‫ما ا‪ ،‬ص‬
‫‪5‬‬ ‫ط ‪،1‬‬
‫بي‪،‬‬ ‫ليروت‪ :‬ثار@لكب‬ ‫@لأيلىي‪،‬‬
‫@‬ ‫"‬
‫عا لاشلمه‬
‫ضوعي‬
‫لفظ‬
‫)‪ (3‬يبدو@ن @لذين ترحمحا هدا@لمصللع تجنبوا اس@ ام‬
‫لضهكي‪@ @ ،‬رة‬ ‫لا‬ ‫@يضا‬ ‫ترجمه‬ ‫قد‬
‫بال@ع@ @لفلي السبق الذكر‪ ،‬علما@ن @لبحص‬
‫‪1 9 9‬‬
‫‪6.‬‬
‫سهل‪،‬‬ ‫@فق‪:‬‬ ‫ضوعي‪،‬‬ ‫عد@لكم‪@ ،3‬لنع‬ ‫حسن‪،‬‬

‫نح الألكر في الرو@ية الألحهية (ثس@ ف@ع@ صك@أ) اللي‬ ‫عن ممهوم‬ ‫يخلف‬ ‫)‪ (4‬ومذا@لنهغ‬
‫تتحذ‬ ‫ر@لتخصيت‪ ،‬لاتي صصلة نهانية‬ ‫ه‬ ‫@@‬ ‫ش @لا@‬ ‫@ن ض@‬ ‫يدل على@لسيج @لفكري‬
‫الأج@بة)‬ ‫يخصمن بحض‬ ‫الأشلة و@لناكل (@ربما‬ ‫من‬ ‫هريا (@ر مر@تبيا)‬ ‫عمة شكلا‬
‫"‬

‫المؤلف @لو@يهة @ر عبر@لو@كلية‪@ .‬طر‬


‫@‬ ‫مقاصد‬ ‫بالضر@رة على‬ ‫لا يقمد‬ ‫و قول @لنقاد@نه‬
‫وممحم‪@ ،‬لقاهرة‪@ .‬لركة @لمصرلة‬ ‫ة‬ ‫@‬
‫@و@‬ ‫لفص‬ ‫@‬ ‫@لمصطلحات @لاثية‬ ‫حمد‪،‬‬
‫عنفي‪،‬‬
‫‪1 9 9‬‬
‫‪ ،6‬ص ‪1 1‬‬
‫‪7.‬‬ ‫ط ا‪،‬‬ ‫@لالي@ للر‪،‬‬

‫‪-29-‬‬
‫البوابة الأدبية‬ ‫نثأة التفسير الموضوعي به‪ ،‬إلا أن دخول التفسير الموضوعي‬
‫من‬

‫عبر مدرسة الامناء‪ ،‬يجعل احتمال اطلاعهم وتأئرمم بهذا المنهج احتمالا وارلمحا‪.‬‬
‫والوصول إلى معناه‬
‫يحرل النقد الموضوعقي سبر أغوار النص الاثبي‪،‬‬
‫طرلق استخدام كل المفاتح الممكنة‪ ،‬ويركز على الموضوعات التي‬ ‫عن‬ ‫الحفيقي‬
‫في النص باعتبلىها تثير إلى اهتمامات يجمعها أصل واحد‬ ‫متنثرة‬ ‫تبدو‬

‫وجان‬ ‫بولي‪،‬‬ ‫غاستون باشلار‪ ،‬وجورج‬ ‫المنهج‬ ‫مذا‬


‫أمام‬ ‫فتح الطريق‬ ‫من‬ ‫وأشهر‬
‫ريثلر‬ ‫بيير‬ ‫وجان‬ ‫ستلىوبيبهسي‪،‬‬
‫"‬

‫@ر‬ ‫نص‬ ‫يعالجها‬ ‫التي‬ ‫الماق‬ ‫الموضوعتي‪ ،‬لي@‬ ‫بحسب النقد‬


‫و" الموضوع‬
‫@لدقيقة‬ ‫تحديد الدلالة‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ‫ترد فيه‬ ‫المعفي التي‬ ‫خطاب‪ ،‬ولكنه مجموع‬
‫لعملية‬ ‫النقد‬ ‫على‬ ‫ما‪،‬‬
‫للموضوع في عمل‬
‫الدلالي‬ ‫مخزونه‬ ‫الموضوعتي إخضح‬
‫لمختلف‬
‫@لبعض‬ ‫ما يسميه‬ ‫السياقات التعبيرلة حيث يكون الامر ضر@رلا‪ ،‬ومذا‬ ‫غربلة‬
‫@ ا‬ ‫" ا‬

‫كامل‬ ‫وجرد‬ ‫على قراعة قثت@ة للنص‬ ‫المنهج‬ ‫مذا‬ ‫للموضوع‪ .‬يرتكز‬ ‫البذصر السياقية‬

‫يمكن موضوعيا مراقبة نتائجها‬ ‫له‪ ،‬ثم اشخدام لمختلف وجوه الموضوع‪ ،‬التي‬
‫"‬

‫وتشيهلها‪ .‬وبنغ معنى الموضوع من جهتين‪ :‬الأولى هي ما يسمى الأفق‬


‫في النص‪ ،‬و@لئانية ير‬
‫تمثله‬
‫الداخلي وهو مجموع المدلولات المختلفة التي‬
‫"‬ ‫@ ا‬

‫الأفق الخلىجي ومو المتئحكل نتيجة علاقته بالموضوعات الأخرى في العمل‬


‫د@ ن كنت مو‪ ،‬الموضوع تتحدد أساسا عبر مجموع تجدلاته الداخلية‪،‬‬ ‫الأ@بيئ‬
‫نشكل فهرسنها‬ ‫@ن‬ ‫التي يجب على الموضوعاتبة‬
‫صحة هذه‬
‫النسبة وهذا الأصل يمكن فهم الموضوعية على أنها‬ ‫وبافنر@ض‬

‫‪2.‬‬ ‫عيلا‬ ‫‪1 99‬‬


‫‪،7‬‬ ‫يوفي‬ ‫‪2‬‬
‫‪،+،4‬‬ ‫ج‬
‫@ل@‪:‬‬
‫في‬ ‫علامك‬
‫ضرعتي‪،‬‬ ‫بليع‪،‬‬ ‫عان‬ ‫)‪@ (1‬لشص‬
‫‪9.‬‬
‫‪2 4‬‬ ‫نضمه‪،‬‬ ‫)‪@ (2‬لمصدر‬
‫)‪@ (3‬لمصلونفسه‪.252،‬‬
‫ص ‪2 5‬‬
‫‪7-*2.‬‬ ‫ل@) @لمصدر@فه‪،‬‬
‫‪9.‬‬
‫‪2 5‬‬ ‫ص‬ ‫لمص‬ ‫)‪@ (5‬لمصدر‬
‫"‬ ‫ا@‬

‫فلسفية‬ ‫نسة‬ ‫الفكرة (سكصثلأ)‪ ،‬ولشت‬ ‫بمعنى‬ ‫إلى الموضوع يأسكسكفالل@‪)3‬‬ ‫نسبة‬

‫المئيء‪.‬‬ ‫بمعنى‬ ‫إلى الموضوع (لشاسكفال@)‬


‫تفسير للافكلى‬ ‫هو‬ ‫وبذلك يمكن القول بأن التفسير الموضوعي ك@ طلر عام‬
‫@ن‬ ‫أي‬ ‫السورة‪،‬‬ ‫هو‬ ‫منه‬ ‫خاصا‬ ‫جزط‬ ‫والمواضجع‪ ،‬سواء أكان مجالها القرتن كله أم‬
‫"‬

‫معطى‬ ‫حول الفكرة @و‬ ‫يتمحور‬ ‫مفهوم الموضوعية في التفسير الموضوعي‬


‫@‬

‫فحسب!‬ ‫نفسه‬
‫العبلىة والنص‬ ‫لا‬ ‫النص‬
‫عنصر‬ ‫الإشارة إلى‬ ‫من‬ ‫يكتمل مفهوم @لموضوعية في @لتفسير‬ ‫لكي‬ ‫لا بد‬ ‫ولكن‬
‫"‬ ‫"‬ ‫ا‬

‫وتظهر جوهرية هذا@لجنب في @ن‬ ‫هو@ الكلية @و النظر@لكليئ‬ ‫فيه‬ ‫أسسي‬


‫تساعد يه‬ ‫لا‬
‫على بناء@لرؤية‬ ‫يعتني بالجفئيك إلا بالمقدار@لذي‬ ‫@لمنهج الموضوعي‬
‫الكلية وتسهم في تئكيلها‪ ،‬سواء أكنت جزئيات سورة ينظر في تفسيرها موضوعا‪،‬‬
‫الرؤية @لكلية هي الهدف‬ ‫هذه‬ ‫كله‪ ،‬حيث‬ ‫القر@ن‬ ‫أشتاته‬ ‫أم‬
‫تعد‬
‫من‬ ‫موضوعا تجمع‬
‫و@لغاية التي يقوم @لمنهج الموضوعي في التفسير لأجلها‪.‬‬

‫@ثل@‬ ‫@ي@‬ ‫@مب‬


‫الثالث‬ ‫المبحث‬

‫المنهج في التفسير الموضوعي‬

‫البحث‬ ‫الأسئلة‬
‫يستوجب‬ ‫التي‬ ‫سؤ@ل المنهج في التفشر الموضوعي من أهم‬
‫في التفشر الموضوعي @ئلىتها‪ ،‬وليست المسألة مقتصرة على تحديد منهج للتفسير‬
‫"‬ ‫"‬
‫نفسه‪،‬‬
‫الموضوعي‪ ،‬بل نعترصها مثكلة سابقة على فلك هي مفهوم المنهج‬
‫ثم‬ ‫الأيملوب؟‬ ‫فما المنهج؟ وما الذي يميزه عن‬ ‫ومرقع التفسير الموضوعي‬ ‫فه‪.‬‬

‫الدراسة؟‬ ‫هذه‬
‫كف يرسم المنهج؟ وكيف سيعالج في‬
‫"‬ ‫"‬ ‫"‬
‫العامة‬ ‫جملة القواعد‬ ‫علماء‬
‫بمعنى‬ ‫المسلمين اصطلاح المنهج‬ ‫يعرت‬ ‫لم‬
‫فروع‬ ‫من‬ ‫في فرع‬ ‫الحقيقة والبرهنة عليها‬ ‫عن‬ ‫الكف‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫المصوغة‬
‫" )‪(1‬‬
‫المعرفة إلا في العصر الحديث‪ ،‬ولكنه كان مستخدما بمعان متعدثة هي أقرب‬
‫@و أسلوب الشم@ر@و‬ ‫فقد استخدم بمعنى الطريق الواضح‬ ‫إلى معناه اللغوي‬
‫أو المذه المتبع‪ .‬ولكن الاصط@ع الدي كان يستعمل مر@دفا المعنى‬ ‫الكاتب‬
‫@‬ ‫"‬

‫الحديث للمنهج هو مصطلح الأصول فالاصول مصطلح استخدم في علوم‬

‫)‪@ @ (1‬‬
‫@‬ ‫‪@3‬‬ ‫@ لمطبوت‪،‬‬ ‫و@ لة‬ ‫@ @كولت‪:‬‬ ‫@ لحلمي‪،‬‬ ‫@ لحث‬
‫مح‬
‫منا‬ ‫عد@ لر حمن‪،‬‬ ‫ى‪ :‬بلهي‪،‬‬
‫فلسفة‬ ‫عالد‪،‬‬ ‫‪ ،9‬ص ه؟‬
‫كلا ‪1‬‬
‫م‪@ :‬لعقحمية المعاصرة وتطور‬ ‫مدحل @لح‬ ‫محمد‬
‫@لج@ري‪،‬‬
‫‪ ،9‬ص ‪2‬‬
‫‪3.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫@ ا‪ ،‬ما‬ ‫@ لوحدة @ لعرلة‪،‬‬ ‫ا لفكر ا لحلمي‪،‬‬
‫دو ا سك‬ ‫بيروت‪ :‬مركز‬
‫)‪(2‬‬
‫@لفهح منتق من نهح‪ ،‬يقال‪ .‬طريق لفبئ بئن و@صخ‪ ،‬ومنهج @لطرلق‪ :‬وصحه و@ل@نهاج‪:‬‬
‫‪@ ،)8‬نظر ما@ة‬
‫‪4‬‬ ‫نكنم نش ومنهاحأأ أ@لمائدة‪:‬‬
‫عة‬ ‫حعنا‬ ‫كالنهج‪ .‬وفي @يرلل‪@ :‬لكغ‬
‫ب‪.‬‬ ‫(نهج) في‬
‫الاصعهني‪.‬‬ ‫@‬
‫ما@ @ (نهج)‬
‫ير ممرلمح@‬ ‫)‪@ (3‬م@ ى‪:‬‬

‫صقر‪@ ،‬ل@امرة د@ر ال@م@رف‪،‬‬ ‫@حمد‬ ‫تحقيئ‪@ :‬لشى‬ ‫@لات@غي‪@ ،‬لر لكر‪ ،‬إعحلى@لؤتن‪،‬‬ ‫@ @ظر‪.‬‬
‫‪1.‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫ص‬
‫د‪ .‬ت‪،‬‬

‫‪-32-‬‬
‫هذه‬ ‫اعد‬ ‫على (@لفى‬ ‫للدلالة‬ ‫كالفقه‬
‫العلوم‪.‬‬ ‫إليها‬ ‫تستند‬
‫الكلية) الني‬ ‫و@لتفسير‬ ‫متعددة‬

‫عرفوا‬ ‫قد‬ ‫بعض الباحثين في التفسير في العصر الحديث‬ ‫هذا نجد‬ ‫وعلى‬
‫"‬ ‫"‬

‫صاغها المفسر‬ ‫بأنت (تلك الافكلى الظرية التي‬ ‫ما‬ ‫مفتر‬ ‫عند‬
‫@لمهج @لتفسيري‬
‫بنى‬ ‫الي‬ ‫العامة‬ ‫في تفسيره والتزم تطبيقها لابرازها من خلال التفسير‪ ،‬ثم الأس@‬
‫لها نظرشه في‬ ‫@تسعت‬
‫عليها اختيلىاته وترجيحاته بين اراء وأقو@ل صابقيه والتي‬
‫ا يأ ويل)‬
‫قل بطريقة تأملية‬ ‫من‬ ‫يكون مرسوما‬ ‫قد‬
‫والمنهج‬‫النحو‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫مفهوما على‬
‫سابفا؟ فلك‬ ‫أصوله‬
‫مقصودة‪ ،‬وفد يكون نوعا في السير الطبيعي للعقل لم‬
‫تحدد‬

‫أن الإنسان في تفكيره قد ينظم افكاره ويرتبها حتى تصل إلى المطلوب على نحو‬

‫طبيعي تلقائي ليى فيه تحديد ولا تأمل قواعد معلومة من قبل‪ ،‬فهذا منهج‬
‫تحصيبا لمعارفنا العلمية‪،‬‬ ‫تلقائي‪@ .‬ما إفا تأملنا في المنهج الذي سرنا عليه في‬
‫من‬ ‫الخطأ والانحرات‬ ‫وحاولنا أن نحدد قواعده ونسن له قو@نينه ونتبين أوجه‬
‫الكلية‬ ‫العامة‬ ‫من هذا كله طالفة من‬
‫الفواعد‬ ‫رسمنا‬ ‫أوجه الصواب والاستقامة‪ ،‬ثم‬
‫عقليا تأمليا‪.‬‬ ‫يكون نهجا‬ ‫الفهج‬ ‫ف@ ن‬ ‫طرائق بحئا‪،‬‬ ‫التي تخضع لها في المستقل‬
‫يقوم في الاصل على‬ ‫المنهج التأملي‬ ‫نمننا@ن‬ ‫عن‬ ‫@ن لا يغيب‬ ‫يجب‬ ‫ولكن‬
‫الذي كلب على النتج النفسيري قديما وحديثا‪.‬‬ ‫المنهج‬ ‫وهو‬ ‫المنهج التلقائي‬
‫أصولي‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬
‫في‬ ‫اشتغالنا‬ ‫القول بأن‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫لا‬ ‫كان‬ ‫لهذا‬
‫التي‬ ‫ايعامة‬ ‫أت مهموم بوصف ارقواىد‬ ‫الاولى‪ ،‬أي‬ ‫ال@ ن@ @ ا@ @م@ل@سك@) بالدرجة‬

‫إليها التفسير الموضوعي‪ ،‬وتحليلها وتصنيفها‪ ،‬ومناقشتها ونقدها‪ .‬و خرج‬ ‫يستند‬
‫للتفسير‬ ‫خاصة‬ ‫خاص@ أو وضع أصول‬ ‫رسم منهج‬ ‫الأصولي‬ ‫هذا الاشنغال‬ ‫حئز‬ ‫عن‬

‫ط ا‪،‬‬
‫للقر@ن الكربم‪@ ،‬ل@اهرة ة @ار@لسلام‪،‬‬ ‫اء وتمسيره‬ ‫)‪ (1‬ترلف‪ ،‬حمد@بر@ميم‪@ ،‬لبغري‬
‫@لتنشر‪@ ،‬ل@امرف‬ ‫في‬ ‫وشهجه‬ ‫بكر‪@ ،‬لقاصي‬ ‫حمد‬
‫و@ @ظر@يصا‪@ :‬ساع@‪،‬‬ ‫‪ 6‬ها ا‪ ،‬صا ‪2‬‬
‫‪8.‬‬

‫ط ا‪ ،1991،‬ص ‪3‬‬
‫‪7.‬‬ ‫د@ر النكل‪،‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪5-‬‬
‫@بحت‬
‫ص‬ ‫@للي‪،‬‬ ‫جد@لرحص‪ ،‬نامح‬ ‫بلص ي‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪-33-‬‬
‫العامة‬ ‫النظرية للقواعد‬ ‫ة‬ ‫يمكن @ن يتم أصلا‬
‫الدرا@‬ ‫عبر‬ ‫فذلك لا‬
‫الموضوعي‪،‬‬
‫والاشتغال‬ ‫للقران الكريم‪،‬‬ ‫الحقيقية‬ ‫من خحل المعال@‬ ‫للتفير‪ ،‬ولكنه يتكثف‬
‫المنطق يفررون أن العمليات المنهجية‬ ‫نجد علماء‬ ‫نهمه وتفشره‪ .‬لهذا‬ ‫الطويل في‬
‫حينما يواجه العالم مئماكل‬ ‫@‪،‬‬
‫تتعلم إلا في المختبر@‬ ‫لا‬
‫العلمي‬ ‫وطرق البحث‬
‫الدراسة الاشتغال على‬ ‫هذه‬ ‫ح@ز‬ ‫عن‬ ‫يخرج‬ ‫كما‬ ‫البحث وبثتبك معها‬
‫التي يمكن أن ينتمي إليها المفسر‬ ‫المختلفة‬ ‫المذ@مب @و الاتجاهات التفسيرية‬
‫فهو‬ ‫على النظر المنهجي‪،‬‬ ‫جنب سابق‬ ‫هذا‬ ‫وذلك بناء على أن‬ ‫الموضوعي‪،‬‬
‫القر@ن الكريم‪ ،‬غاييه‬ ‫عن‬ ‫لئكل التصورات والأفكار التي يحملها المفسر‬
‫الحق لفهمه؟ وهذه التصورات او الأفكار سابقة بطبيعتها على‬ ‫المنهج‬ ‫ومقاصده‪،‬‬

‫السلفي‬ ‫أن المفسر‬ ‫أحيانا‪ ،‬أي‬ ‫عنه‬


‫النظر المنهجي في التفسير‪ ،‬ويمكن @ن تنفصل‬
‫بالدرجة ذ@تها‬ ‫قد‬
‫المفسر المعتزلي‪،‬‬ ‫يخها‬ ‫يتبعه‬ ‫التي‬ ‫التفسير الموضوعي‬ ‫يتغ منهج‬
‫يتمي إليها‪.‬‬ ‫التفسير بالأصول الفكرية التي‬ ‫هذا‬ ‫منهما يلون‬ ‫كلا‬ ‫مع أن‬

‫بثيرها النظر‬ ‫@خيرة‬ ‫بقت مسألة‬


‫وهي هل يمكن الفول‬ ‫في التفسير الموضوعي‪،‬‬
‫أخرى‪ :‬مل المنهج‬ ‫التفسير؟ بعبرة‬ ‫منهج خاص في‬ ‫حقا بأن التفشر الموضوعي‬
‫في الوصول إلى نتائج‬ ‫تمد‬
‫ذو قواعد واصول‬ ‫الموضوعي المتبع في هذا@لتفسير‬
‫كابه @لعزيز؟‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫مراد‬ ‫كمئفا عن‬ ‫فات @@مية في @لعمل التفسيري‪،‬‬
‫حيث كوت‬ ‫من‬

‫@ن@ لا‬
‫يعدو@ن يكون أسلحبا وطرلقة في @لجمع والتصنيف لا تؤلر جوهرلا في‬ ‫أم‬
‫المعطى@لتفشري‪ ،‬و التالي لا مبرر للاشغال به أصرليا@و منهجيا؟‬

‫لن كثيرا من المصنفين في التفسير الموضوعي حديئا لم‬


‫لا شك‬
‫من‬ ‫يفهموا‬

‫وأسلوب معين في التصنيف التفشري‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫التفسير الموضوعي إلا@نه طريقة‬


‫يقوم أساسا على جمع الايات مثتركة القضية‪ ،‬ثم تفسيرها بالطرلقة‬
‫المعتاثة‬

‫المعهوثة‪ ،‬أي لنه‬


‫عمل شكلي لا يتجاصز@ثره حدود الهيكل الخلىجي إلى المضمون‬

‫‪3.‬‬
‫ص ‪2‬‬ ‫@ لعلوم‪،‬‬ ‫فلسفة‬
‫مدحل @ل@‬ ‫عابد‪،‬‬ ‫محمد‬
‫)‪ (1‬ا لجلري‪،‬‬

‫‪-34-‬‬
‫@يى‬ ‫من‬ ‫@لموضوعية خالة‬ ‫تفميرهم‬ ‫هذا جاعت‬ ‫للعملية @لمفسيرية‪ ،‬وعلى‬ ‫@لفعلي‬
‫@ر@ضافة في فهم القرتن @لكريم‬ ‫عمق‬

‫بأن التفسير الموضوعي‬ ‫نهل يمكن القول‬


‫لذلك‬
‫لي@ تفميرا أصلا‪ ،‬باتجر‬
‫خاص يخلف‬ ‫تحقيق الغاية التفسيرية‬ ‫@نفكاكه عن‬
‫التفسير التحليلي‬ ‫عن‬ ‫من وجه‬

‫إلى رؤية منهجية وقواعد‬ ‫يستد‬ ‫يمكن @لحكم مشقا بأن @لتف@ ير@لموضوعي‬
‫بالفعل @كلتبلىه تفسيرا‬ ‫يستحق‬ ‫@ئر في @ثو@ك مر@د الض @لقر@ني‪@ ،‬و@نه‬ ‫ذ@ @‬ ‫عامة‬

‫اجعة @لعلمية لقو@كلد‬ ‫الدراسة النقدية‬ ‫منه‬


‫@ن لسحقق‬ ‫ينبغي‬
‫هذا ما‬ ‫أصلا‪ .‬إذ@ن‬

‫المنطقي‬ ‫الاتساق‬ ‫في‬ ‫مفاهيمه واختبلىا لقواعده‪ ،‬ونظرا‬ ‫في‬ ‫هذا@لتفسير‪ ،‬تدقيقا‬

‫مفهوما وقواعد منهج‪.‬‬ ‫والعلمي الداخلي والخارجي لصنظومة التفشر الموضوعي‬


‫به‪.‬‬ ‫الدراسة أساسا لإنجازه والقبام‬ ‫وهو ما تسعى هذه‬

‫يمثل!‬ ‫مح@‬ ‫@ل@‬

‫ير رن‬ ‫@لموضوعاتن (@تبم @بقد@ل@وضوع@أ‬ ‫بعض‬ ‫الى@ن‬ ‫نا‬ ‫ال@يد الاتلىة‬ ‫من‬ ‫)‪ (1‬ولمله‬
‫@‬

‫نسيته‬ ‫تاوبلية ولا نمسبربة ولكنها وعف نامل يمكن‬ ‫@‬


‫@ن ا@لفرا@ @لموضيمكية لشت قر@‬
‫سا ييمه‬ ‫في @لل @لاربي‬ ‫بالجي د@ر@ تجصيد‪ ،‬وعايته تنطوي على تصنيف عناعر@ل@ لرل‬
‫نحو@لتجن@ لححك@دك@م@‬ ‫في @لسعي‬ ‫فرلد‪ ،‬رنجة‬ ‫صهد@ثواكي ويخالي‬ ‫@لى الانحم دي‬
‫لللو@حة كنظام لحث@ثي)‬ ‫و@‬ ‫ر ‪ 3‬مجسوعة‬ ‫@نا@يجنى@لني تجلى ني‬
‫ضهل‪،‬‬ ‫ثفى‪:‬‬ ‫@لنج @ل@وضوعي‪،‬‬ ‫حسن لبهد@لكر‪،3‬‬ ‫@نظر‪:‬‬ ‫تق في ضوصية‬
‫‪4.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1 99‬‬
‫‪ ،6‬ص‬
‫الباب الاول‬

‫التفسير الموضوعع للقرأق‬

‫مفهوما ونشأة ومنهجا‬


‫الفصل الاول‬

‫التعريف والتوصيف‬

‫عليه‬ ‫سيبنى‬ ‫والاسلس الذي‬ ‫المقدمة‬ ‫يعد بمئابة‬ ‫الفصل الذي‬ ‫هذا‬ ‫يهدف‬
‫@ثنين‪@ :‬ولهما تحديد مفهوم التفسير‬ ‫إلى@هرين‬ ‫له‬ ‫النقاس في الفصول التالية‬
‫زالة اللبس والاضطراب الذي يحيط بمفهومه‪ ،‬والتمييز‬ ‫د‬ ‫الموضوعي للقر@ن‪،‬‬
‫للتفسير‬ ‫التوصيف العلمي‬ ‫الاخرى‪ ،‬وثانيهما‬ ‫مناهج التفسير وأصاليبه‬ ‫بينه وبين‬
‫هذا‬ ‫يقوم عليها‬ ‫الأصول والأسس التي‬ ‫من خلال تحديد‬ ‫الموضوعي للقر@ن‬
‫التفسير ونقييمها‪.‬‬

‫حل@‬ ‫يمثي@‬ ‫@ث@يم‬


‫المبحث الأول‬

‫مفهمم التفسير الموضوعي للقرأ@‬

‫التفسير‬ ‫تفاوتت عبلىات العلماء والباحثين الذين اشتغلوا بتوضيح المر@د‬


‫من‬

‫الموضوعي للقر@ن @لكصلم (بالمعنى الأخه@‪ ،‬ويمكن @ن نلحظ طريقتين في‬


‫جهة المنهج وطريقة‬ ‫التعرلف‪ ،‬ركزت إحد@مما على تعرلف التفسير الموضوعي من‬

‫وقد‬ ‫البحث‪ ،‬بينصا التفتت الطريقة الاخرى إلى بيان مفهوم التفسير الموضوعي‪.‬‬
‫تحديد‬ ‫أدى إلى اضطراب في‬ ‫مختلفة مما‬ ‫جهات‬ ‫من‬ ‫التعريفات غموض‬ ‫ه‬ ‫هذ‬ ‫لف‬
‫الخلل الملحوظ‬ ‫لنا‬ ‫يفسر‬ ‫ما‬ ‫دارسيه‪ ،‬وهذا‬ ‫من‬ ‫لدى كثير‬ ‫مفهوم التفسير الموضوعي‬
‫عن تجاوز‬ ‫المفسرين‬ ‫من‬ ‫في‬ ‫وعجز‬ ‫التفممير الموضوعية الحديئة‪،‬‬ ‫كثير‬
‫من‬ ‫في‬
‫في الشكل والأسلوب‪.‬‬ ‫إلا‬ ‫التفسير التحليلي‪،‬‬ ‫حدود‬

‫التعريف باعتبار المنهج‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫ثم تفسيرها عنصرا‬ ‫ما‬ ‫المتعلقة‬ ‫استقراء الايات القرانية‬


‫بموضوع‬ ‫يعد‬

‫دارت‬ ‫قد‬ ‫أن تعرلفات كثرة‬ ‫نجد‬ ‫لهذا‬ ‫الموضوعي‪،‬‬ ‫جوهريا في منهج التفسير‬
‫فكانت تحدي@ ات‬ ‫مذه النقطة‬
‫للمنهج وليست تعرلفا بالمفهوم‪،‬‬ ‫المنهجية‪،‬‬ ‫حول‬
‫التعلىدف‪:‬‬ ‫هذه‬
‫ومن‬
‫@‬

‫بأنه‪ :‬ا@ن تجمع الايات‬ ‫الجبري للتفسير الموضوعي‬ ‫عبد المتعال‬ ‫تعريف‬
‫‪-‬‬

‫@ "‬

‫شتى‪ ،‬وتؤخذ منها العبرة‬ ‫كفت‬ ‫في الموضوع الواحد‪ ،‬ولو‬


‫سور‬ ‫في‬ ‫التي‬

‫مكتة وبة‪،‬‬ ‫@لكريم‪@ ،‬لقامرف‬ ‫@ن‬


‫صرر ‪3‬‬
‫كسا‬ ‫@لجري‪ ،‬الضالون‬ ‫ي‪ ،‬عد@لتحال‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪ ،4‬ص ‪2 8‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪1 98‬‬ ‫@‪،2‬‬
‫صورهم القر@ن)‬ ‫كما‬ ‫(@لضا@ون‬ ‫كابت‬ ‫في‬ ‫جرى‬ ‫المفهوم‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬
‫@‬ ‫‪-‬‬

‫عند محمد‬
‫المواضيع‬ ‫من‬ ‫موضوعأ‬ ‫ا@ن تختلى‬ ‫السلام أبو النيل‪:‬‬ ‫عبد‬ ‫وهو‬

‫نحو‬ ‫بثأنه على‬ ‫@ردت‬ ‫التي‬ ‫فتجمع الآيات والسور‬ ‫القرتن الكريم‬ ‫يتناولها‬ ‫التي‬
‫بذلك صورة‬ ‫فتكتمل‬ ‫ويجمع متفرقها‪ ،‬ويربط بعضها ببعض‪،‬‬
‫@ا‬ ‫يضم أجزا@‬
‫ا‬

‫بعضا@‬ ‫بعضه‬ ‫إن القر@ن يفسر‬ ‫الموضوع‪ ،‬إذ‬


‫‪-‬‬

‫ما‬ ‫دفهو@ن‬ ‫له‪:‬‬ ‫تعريف الدرثير‬ ‫منه‬


‫ويقرب‬
‫ثم نستعرض‬ ‫لموضوع‬ ‫نتعرض‬

‫ثواسة‬ ‫الموضوع‬ ‫نفوم بدراسة‬ ‫القرتن الكريم‪ ،‬ثم‬ ‫من آي‬ ‫فيه‬ ‫ما صرد‬ ‫كل أو معظم‬
‫الضوص‬ ‫بين‬ ‫مع المفرنة‬ ‫هذه الايات محتمعة‪،‬‬ ‫ضو‪.‬‬ ‫كل جو@نبه في‬ ‫من‬ ‫تحليلية‬
‫فه‬
‫الموضوع فنتبين موقف الاسلام‬ ‫عن هذا‬
‫واضح‬ ‫بتصور‬ ‫نخرج في النهاية‬ ‫حتى‬
‫ا@‬

‫فيه‬ ‫القرتن‬ ‫متنيرين بنور‬


‫"‬

‫الألمعي‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫عند‬
‫ان المتعلقة‬
‫جمع الايات المتفرقة في‬ ‫عو@ض‬ ‫وهو‬

‫حكمأ‪ ،‬وتفسيرها‬ ‫بالموضوع الواحد لفظأ@و‬


‫"‬

‫القرانية‬ ‫حسب المقاصد‬

‫التعلىلف‬ ‫تعتور هذه‬


‫التي‬ ‫وعي بعض الدارسين بالصنمكلة‬ ‫من‬ ‫وعلى الرغم‬
‫بيان المفهوم‪ ،‬وكأن‬ ‫@ون‬ ‫وتفصيله‬ ‫المنهج‬ ‫تحديى‬ ‫الإجر@لية‪ ،‬وهي التركيز على‬
‫لآبات القرتن‬ ‫كل جمع‬ ‫عملية جمع الآبات ودراسنها‪ -‬ولي@‬ ‫فقط هو‬ ‫المفصود‬
‫إلا‬ ‫حدة‬
‫قام بدراستها على‬ ‫قد‬ ‫الباحث‬ ‫كان‬ ‫لها‪@ ،‬إن‬ ‫تفسيرأ موضوعيأ‬ ‫يعني‬

‫عمة لا‬ ‫عر@رشاثات‬ ‫هو مجرد‬ ‫الموصرعي‬ ‫ير‬


‫ص @ي@‬ ‫يمكى@ن جمحصل‬ ‫سا‬
‫)‪ (1‬وكار كل‬
‫مصبطف‬ ‫ت@مد@ر أحكم‬
‫ض@كي‪@ ،‬لقامرة‬ ‫في الفر@د@لك@بم‪:‬‬ ‫ثو@مك‬ ‫عد@للام‪،‬‬ ‫)‪@ 2‬بر@ليل‪،‬‬
‫محمد‬

‫@‪،2‬‬
‫‪ 7‬لما ا‪ ،‬ص ‪2‬‬
‫‪2.‬‬
‫@ر@لفكر الاسلاي‪،‬‬ ‫@‬

‫القاهرت‬ ‫العزلز‪@ ،‬لتفسير@لموضرعي لايت @لتوجد في القر@د الكرلم‪،‬‬ ‫عد‬


‫@لدردير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫)‪(3‬‬
‫عا‪.‬‬ ‫‪،0‬‬ ‫‪1 9 9‬‬ ‫@‪،‬‬ ‫مكتبة @لقر@‬
‫ة‬
‫@لك@يم‪@ ،‬لرلامى‬ ‫@‬
‫ضوعي للقر@‬ ‫في‬ ‫ع@لض‪ ،‬ثوات‬ ‫بن‬ ‫ر@مر‬ ‫@لألمعي‪،‬‬
‫ص‪7‬‬ ‫@‬ ‫ها ‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫@ لفر زلمحق‪،‬‬ ‫مطبع‬
‫@لد‬
‫سهحية @لبحت دي‬ ‫)‪(5‬‬
‫ا‪.‬‬ ‫ه‬
‫ص‬ ‫صوعي‪،‬‬ ‫محمد‪،‬‬
‫نمين‪ ،‬زياد خليل‬

‫‪-41-‬‬
‫ذلك‪ -‬مئلا‪ -‬ما‬
‫من‬ ‫أنهم وقعوا في ترلفهم له في نفمى ما أخذوه على غيرهم‪،‬‬
‫@نتهى إليه حكمت علي حسين الخفبي من تعريف للتفسير الموضوعي بأنه‬
‫"‬

‫حسب‬ ‫مرتبة على‬ ‫محدد‬


‫الايات القرتنية في موضوع‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫@‬ ‫أحو@‬ ‫صرفة‬

‫تعالى ليسير‬ ‫الله‬ ‫حيت دلالتها على مراد‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫النزول تلىة‪ ،‬وغير مرتبة تارة‬
‫متجانسة لا‬ ‫كيان واحد وهيئة تركيبية‬
‫يفصل بينها فاصل‪،‬‬ ‫إلى المتلقي في‬ ‫فهمه‬
‫ا ا‬
‫و لا‬
‫موضرع‬ ‫من‬ ‫في الآيات‬ ‫ما‬ ‫مستقل يكون موضوعه‬ ‫سحث‬
‫في‬ ‫نلك‬ ‫فيصب‬
‫افتقاثه‬ ‫التعاربف الاجرائية السابقة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫يخفى شبهه بكئير‬
‫خصائص‬ ‫من‬

‫والبيان والدقة والاختصار‪.‬‬ ‫الوضوح‬ ‫وهي‬ ‫الترل@ الأساسية‬


‫الموضوعي‪،‬‬ ‫تحدي@ ماهية @لتفسير‬ ‫خلط بين‬ ‫@لتعريفات في‬ ‫هذه‬
‫لقد وقعت معظم‬
‫مال‬ ‫قد‬ ‫وتيان طريقته‪ ،‬فوجدنا معظمها‬ ‫ثرح‬
‫إلى تحديد المنهج‬ ‫منهجه‬ ‫وبين‬

‫والطريقة دون توضيح المامية المئزة للتفسير الموضوعي للقر@ن عن غيره من @نهل‬
‫التفسير‪ .‬ولابد من ملاحظة أن المقصود من هذا التحليل لي@ الوصمول إلى تحديد‬

‫بأجزاء‬ ‫للقر@ن‪ ،‬بل الوصول إلى تعريف و@ف‬ ‫للتفسير الموضوعي‬ ‫ثقيق‬ ‫منطقي‬
‫الماهية الجوهرية لهذه الطردقة التفسيرية‪.‬‬

‫التعريف باعتبار المفهوث‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬

‫تحديد‬ ‫فهي التي تركز على‬ ‫التفسير الموضوعي‬ ‫@ما الطرلقة الئاية في تعريف‬
‫التفسير الماثزة لها‬ ‫هذا‬ ‫ماهية‬
‫التأكيد على مبدأ‬ ‫من خلال‬ ‫طرق التفسير الاخرى‬ ‫عن‬

‫بقيد‬ ‫التفسير‬ ‫هذا‬ ‫تحدد‬


‫التفسير ومحله وغايته‪ ،‬وير العناصر الجوهرية التي‬
‫مثلا‪:‬‬ ‫الموضوعي‪ ،‬ومن التعرلفات التي اعتمدت هذه الطريقة‬
‫ما نقله‬
‫تعريفه @لتفسير‬ ‫من‬ ‫الرحيم‬ ‫عبد‬ ‫الجليل‬ ‫عن عبد‬ ‫الدغامين‬

‫مكة وبة‪،‬‬
‫أح@د‪،‬‬ ‫رحمني‪،‬‬ ‫)‪ (1‬نقلا عن‪:‬‬
‫‪،9‬‬
‫‪1‬‬ ‫طا‪ ،‬لمه‬ ‫@لقامرف‬ ‫مصا@ر@لكسير@لوضحكي‪،‬‬
‫‪4.‬‬
‫‪5‬‬
‫ص‬

‫‪-42-‬‬
‫ا@‬

‫@لمو@ضبع‬ ‫عن مر@د@لته من خحل‬ ‫بأنت @لمنهج @لذي ينخذه @لمفسر سببلأللكشف‬
‫بعالجها‪ ،‬توضبحا لهداية @لقرثن‪ ،‬ونجلية لوجو‪.‬‬ ‫و@لقضايا@لتي‬ ‫يطرحها‬
‫"‬

‫(عجلى"‬

‫الموضوعك الظاهرة‬ ‫من‬ ‫الذي يتخذ‬


‫ا@‬

‫تعريفا آخر هو‪ :‬العلم‬


‫له‬ ‫كما@ورد‬
‫القواعد‬ ‫متخذا من‬ ‫معالجتها لها‪،‬‬ ‫في‬ ‫وأسلوبه‬ ‫عن منهج القر@ن‬ ‫الكشف‬
‫أساسا في‬
‫والئ@روط المرعية في‬
‫ا@‬
‫التفسير سلما للوصول إلى مدي الكتب وجحط شأنه‬

‫من‬ ‫على الدغامين فحسب أن المراد‬ ‫الرحيم‬ ‫عبد‬ ‫وقد التبست عبارة‬

‫غير المدركة‪ ،‬وهذا إن‬ ‫يقابل الموضوعات الباطة أو‬ ‫هو ما‬ ‫الموضوعات الظاهرة‬

‫نوعي الموضوعات هذين ولم دخل‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫ما‬ ‫فهو غريب ومئكل‪ ،‬إذ‬ ‫صخ‬
‫الباطن!‬ ‫ثون‬ ‫في التفسير الموضوعي‬ ‫الظاهر منها‬

‫هذين الترلمين‪.‬‬ ‫من‬ ‫يظهر لنا@ن كل و@حد‬ ‫ولكن @يدقيق في عارة @لتعرلفين‬
‫يعبر عن‬ ‫يجر عن رئىلة للتفسير الموضوعي‬
‫تختلف عن الاخرى‪ .‬فالاول نهما‬

‫موقف من يرى أن مبدأ اختيلى الموضوع في المسير الموضوعي هو الرجوع إلى‬


‫القرتن نفسه والنظر في القضايا الني عالجها والكشف عن مراد الله فها‪.‬‬

‫التعريف الثفي فهو قول الذين يرون مبدأ اختيار الموضوع هو الواتع‬
‫اما‬

‫@لنظر في القرتن لاستنباط هد@يته @رشاده بثأنه‪ .‬فالمقصود‬ ‫به‬ ‫وثؤونه‪ ،‬ثم يلحقون‬
‫"‬ ‫ا@‬

‫الفضايا الراقعية التي‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫الرحيم‬ ‫عبد‬ ‫الموضوعات الظاهرة في ترلف‬ ‫من‬

‫ثأنها‪.‬‬ ‫ينظر فيه‬ ‫خلىج النص القر@ني ثم‬ ‫@بتداء‬ ‫تقع‬


‫"‬

‫بأنت @‬ ‫إذ عرفه‬ ‫@لمفهوم مصطفى مسلم‪،‬‬ ‫@لذين عوا بيان‬ ‫ومن‬
‫‪1 1‬‬

‫ذلك‬
‫ترلفه مع‬ ‫ولكن‬ ‫لرأ‪.‬‬ ‫ة‬ ‫@لمقا@دا‪@ -‬نية‪ .‬خحل‬ ‫حسب‬ ‫@لقضايا‬

‫‪3.‬‬
‫عى ‪1‬‬
‫عد@لجيح عد@لريم‪،‬‬ ‫نقلا عن‬ ‫شهجة @لبحث‪،‬‬ ‫محمد‪،‬‬
‫خليل‬ ‫اد‬
‫)‪@ (1‬ل@ غاين‪ ،‬ز‬
‫ص ‪13‬‬ ‫منهجية @بحث‪،‬‬ ‫محمد‪،‬‬
‫)‪@ (2‬لدغمين‪ ،‬زياد خليل‬
‫@‬
‫ص ‪1‬‬
‫‪6.‬‬
‫مصطفى‪ ،‬بث لتفسير@ لمر فو عي‪،‬‬ ‫)‪ (3‬مسلم‪،‬‬

‫‪-43-‬‬
‫معروت في‬ ‫فما المقاصد ا@نية؟‬ ‫غر@بة وغموض‪،‬‬ ‫يخلو‬ ‫لا‬
‫@هماصدق‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫من‬

‫‪1‬‬
‫معيارا ومستندا يقوم‬ ‫‪1-‬‬‫‪1‬‬
‫علو القرتن سبق على‬
‫‪0‬‬

‫)‪1‬‬
‫@كأ‬ ‫@@‬
‫"‬

‫في تفسير القر@ن يوطف‬ ‫مستحدث‬


‫منهج‬ ‫عرفه أحمد رحماني بأنه‪:‬‬ ‫وقد‬

‫حوله @و‬ ‫بتصور‬ ‫للخروج‬ ‫منه‬


‫سورة‬ ‫أو‬ ‫كله‬ ‫القر@ن‬ ‫من خلال‬
‫لسبر أغوار الموضوع‬
‫@@‬ ‫"‬ ‫@ ا‬

‫مفهوم التفسير‬ ‫المستحدث‬ ‫فيد‬ ‫ما فاندة‬


‫أدري‬ ‫ولا‬ ‫نظرلة فبه‬
‫تحديد‬ ‫في‬
‫@نه قيد غير‬ ‫@ي‬ ‫هذه الصفة!‬ ‫عنه‬
‫وتزول‬ ‫بعد حين‬ ‫الموضوعي الذي سيتقادم‬
‫والتفسير@لموضوعي‬ ‫@ن دمج تفسير الموضوع في القر@ن‬ ‫لم‬ ‫ولا لازم‪.‬‬ ‫جوهري‬
‫هذا‬ ‫واحد لا‬
‫الترلف‬ ‫حسب‬ ‫يستلزم‬ ‫النحو‪ ،‬إذ‬ ‫يستقيم على‬ ‫تعريف‬ ‫للسورة في‬
‫ما‬ ‫سورة‬ ‫تناول موضوع ما@رد في‬ ‫هو‬ ‫للسورة‬ ‫الموضوعي‬ ‫@لسبف @ن يكون التفسير‬
‫ولا قائل بذلك‪ ،‬فضلا عن @نه‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫خلالها‬ ‫وتفسيره‬
‫يوقع في التجزيئية @لتي‬ ‫من‬

‫لنلافبها‪.‬‬ ‫الموضوعي‬ ‫جاء التفسير‬

‫عنو@ن‪:‬‬ ‫تحت‬ ‫للقران مندرجا‬ ‫التفسير@لموضوعي‬ ‫جعل‬ ‫من‬ ‫الباحثين‬ ‫ومن‬


‫"‬

‫عرض لها القرتن في‬ ‫التي‬ ‫@لقضايا‬ ‫عن‬ ‫وهي @لبحث‬ ‫(الوحدة الموضوعية في القرتن)‬
‫خاصة‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫ليظهر‬ ‫سوره المختلفة‪،‬‬
‫نبحثه‪،‬‬ ‫تتعلق بالمرضوع العام @لذي‬ ‫معاني‬ ‫من‬

‫الوحدة الموضوعية للقرتناا‬ ‫وهو‬ ‫لنحقق الهدف‬

‫التعرلف‬ ‫وسلحظ في‬


‫قد‬ ‫@نه‬ ‫هذا‬
‫هي @ئبات‬ ‫جعل غاية التفسير الموضوعي‬ ‫@ ا‬

‫بينهما من‬
‫ما‬
‫جعل الغاية نفسها عنو@نا للمنهج‪ ،‬مع‬
‫لقد‬ ‫الوحدة @لموضوعة بل‬

‫الموضوعي يقوم على القول بوحدة القر@ن‬ ‫التفسير‬ ‫@ن‬ ‫فارق‪ .‬إذ على الرغم من‬

‫وبواسطه ويى تبله‪.‬‬ ‫@لتفسير ال@وضرعي‬ ‫@نية @نما تعرت وتكف مع‬ ‫))‪ (1‬ي‬

‫ومبه‪ ،‬ط ط‪ ،‬لما ‪1‬‬ ‫الر@لممتر@ لضي‪@ ،‬لقاهرة نججة‬ ‫@‬ ‫@حمد‪،‬‬ ‫رحمالب‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪5.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ،9‬ص‬

‫السلام‪،‬‬ ‫لصوعة للسورة @لقر@نية‪@ ،‬لقاهرة @ ار‬ ‫حدة @‬


‫)‪ (3‬عبد@ل@طلب‪ ،‬رفعت مرزي‪،‬‬
‫‪ ،1‬ص ك@‪.‬‬
‫‪1 986 ،‬‬ ‫ط‬

‫‪-44-‬‬
‫دلاله‬
‫الوحدة‬ ‫هذه‬ ‫ئت‬
‫المسير‬ ‫هذا‬ ‫وجل‪ ،‬كما@ن حصيلة‬ ‫الله عز‬ ‫على مراد‬ ‫في‬
‫المطاف‬
‫إلا@ن التفسير‬
‫ا@‬

‫الوحدة الموضوعية‬ ‫هو عن‬ ‫لى‬ ‫الموضوعي‬ ‫كلية‬ ‫في‬


‫"‬

‫العلاقة‪.‬‬
‫المرسل غئيئ‬ ‫باب المجو‬ ‫من‬ ‫للقر@ن ولا يصح إطلاقها عليه إلا‬

‫إلى تحديد مفهوم التفسير الموضوعي‬ ‫توجهت‬ ‫التعريفات التي‬ ‫إفن فحتى‬

‫الغموض والخلل في‬ ‫من‬ ‫اعتر@ما كئير‬ ‫لقد‬ ‫بل‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫تتفق على مفهوم‬ ‫للقر@ن لم‬
‫ا‪.‬‬ ‫لف‪.-‬‬ ‫ما وجدت‪-.‬‬ ‫عملية التحديد المفهومي‪ ،‬ولعل أقر@‬
‫@ن‬
‫عدى النحوالتالي‪:‬‬ ‫ويمكن إعاثة صياعة‬ ‫عدا‬
‫@ح@لضا‬
‫@لثرية)‪.‬‬ ‫@لطاقة‬ ‫لحس@‬ ‫آنة‬ ‫قضة‬ ‫@لكشف ا@د@لثه‪ .‬و‪..‬‬

‫ثم‬ ‫رئيسيين‪*:‬‬ ‫عنصردن‬ ‫يقوم مفهوم التفسير الموضوعي للقر@ن إفن على‬
‫الكلي ق‬ ‫النظر‬ ‫هو فلك‬
‫الموضوعي‬ ‫الأول‪( :‬الكلية) فالذي يميز التفسير‬
‫مذه‬ ‫من‬ ‫لمتجا@ز لجزئيات موضوعه ومفرداته إلى الرؤية الكلية المتحضلة‬

‫(القضية) @و@ لضوع‪ ،‬ين @لذي يعنى المفسر الموضوعي في المحل‬


‫الأول هو@لمعاني والأفكلر المنبثقة عن الايات @لقرتنية‪@ ،‬ما الالفا@ @ر التراكيب‬
‫@للفظية فلا تعنيه إلا بما ير د@ثة ومرثدة إلى نلك @لفهم الكلي‪ ،‬كما لا يدخل في‬
‫نهج القر@ن‬ ‫عن‬ ‫بكليات‬ ‫للخروج‬ ‫تسعى‬ ‫@لتي‬ ‫الدراسات‬ ‫اقفشر@لموضوعي‬ ‫مجال‬
‫لا‬ ‫في لنح خطابه @لمختلفة‪ ،‬كخطاب الامر@و النهي @ر@لتمئيل @و@لقصة‪..‬‬
‫إذ‬

‫توجه @لنظر الكلي في هذه الدراسدت إلى الافكر@ر القضايا الني ينيرها النص‬
‫لا‬ ‫اخر‬ ‫أمر‬ ‫القضايا وصياغتها‪ ،‬وهذا‬ ‫عن هذه‬ ‫في التعبير‬ ‫يتوجه منهجه‬ ‫بل‬ ‫نفسه‪،‬‬

‫الموضوعي‪.‬‬ ‫يدخل مجال التفسير‬


‫تية‬ ‫معين من خرو‬ ‫في شأن‬ ‫الله‬ ‫مراد‬ ‫الكشف عن‬ ‫التعريف‬ ‫من هذا‬
‫ويخرج‬
‫المسألة @و القضبة عموما‪،‬‬ ‫الله من‬ ‫يكون مراد‬ ‫قد لا‬ ‫واحدة‪ ،‬لان المراد في ابة‬
‫لا‬
‫تكفي‬ ‫)‪8‬‬
‫‪2 2‬‬ ‫أ@لبنى ة‬
‫قرء‪،‬‬ ‫ئبئة‬
‫تعالى‪:‬أ @تفمطئفت يتربقاي بانفسهق‬ ‫فقوله‬
‫اش@ ب@ طلاق‪،‬‬ ‫فقولنا في التعريف (مراد‬ ‫المطلقة مطلقا‪.‬‬ ‫عدة‬
‫الله من‬ ‫في بيان مراد‬
‫عما‬ ‫بحئا‬ ‫كله‬ ‫في القرتن‬ ‫و (قضية قرانية) ب@ طلاق يقتضي شمول النظر واستكماله‬
‫القضية‪.‬‬ ‫الله من هذه‬ ‫يمكن أن يكمل مراد‬

‫الموضوعي للقر@ن‬ ‫(الطاقة البثرية) فح@ش م للتأكيد على لن المسير‬ ‫قد‬ ‫و@ما‬
‫يحق لأحد‬ ‫وقد يصيب‪ .‬فلا‬ ‫يخطح‬ ‫قد‬ ‫لي@ إلا اجتهالا بشريا‬ ‫الأمر‪-‬‬ ‫في نهاية‬ ‫‪-‬‬

‫هو ما‬
‫بل‬ ‫من كحمه‪،‬‬ ‫مراده ومقصوده‬ ‫الله هو حقا‬
‫كلام‬ ‫من‬ ‫فهمه‬ ‫ما‬ ‫أن يدعي أن‬

‫وقد يخالفه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫يطبق مراد‬ ‫تد‬


‫الفهم‬ ‫وهذا‬ ‫به‪،‬‬ ‫فهمه والاحاطة‬ ‫من‬ ‫اجتهاثه‬ ‫مكنه‬
‫أسرار‬ ‫كثف مزيد من‬ ‫التفسير الموضوعي للقر@ن يساعد المفسر على‬ ‫كان‬ ‫لاذا‬
‫الله‬ ‫حسم القول في مراد‬ ‫من‬ ‫لا يعني أنه يمكنه‬ ‫ف@ ن هذا‬ ‫وحكمه وهداياته‪،‬‬ ‫القرتن‬
‫تفسبره‪.‬‬ ‫أو الإتيان بالقول الفصل في‬ ‫كتابه‪،‬‬ ‫من‬

‫حهلأ@ثي@‬ ‫كل@ي‬

‫‪-46-‬‬
‫المبحث الثاني‬

‫ومناهج التفسير‬ ‫التفسير الموضوعي‬

‫العصر الحديث في مناهج البحث وفروع‬ ‫مع الاتسح والتنوع الذي‬


‫شهده‬

‫العلوم وأساليب التأليف ظهرت في حقل العلوم الإملامية على تنوعها واختلافها‬

‫مناهج وطرق جديدة في درس هذه العلوم @و عرضها‪ ،‬ولم يكن علم الممير‬
‫@نواعا‬ ‫بمسحسنى من ذلك‪ ،‬فقد‬
‫في التصنيف‬ ‫وأصاليب‬ ‫من التفشر جديدة‬ ‫وجدنا فيه‬

‫@و@لتفمير النربوية المبسطة‪،‬‬ ‫مشحدثة‪ ،‬من فلك ما أصبح يسمى بالنفسبر العلمي‬
‫إضافة إلى مخنلف لنح@ @لتصنيف والفهرسة @يي وضعت للقرتن الكريم‪.‬‬
‫وقد توعع المصنفون المعاصرون في تفريع مناهج التفسير‪ ،‬وفي‬
‫نسبة صفة‬

‫المنهج لكنير من الطرق نو الأساليب النفسيرية التي قد لا تطك من شروط‬


‫وخصانصه شبئا يذكر‪ ،‬لعدم خصوصبها العلمبة أو إضاقها المعرنجة‪.‬‬ ‫المنهج‬
‫تدخل في مجملها في إطلى التشيط‬ ‫تنويعات أسلوبية‬ ‫صوى‬ ‫تكون‬ ‫قد لا‬
‫فهي‬
‫على‬ ‫وحئهم‬ ‫على فهم القر@ن‪،‬‬ ‫لمساعدة العاتة‬ ‫المفسرين‬ ‫من‬ ‫لجأ إليه كثير‬ ‫الذي‬
‫الكفاعة‬ ‫وغياب المعرفة الاسلامية وافتقاد‬ ‫التعلق به في ظل التدهور العلمي‬
‫جهلتهم‪.‬‬ ‫فضلا عن‬ ‫العلية لدى شريحة واسعة من متعلمي الزمان‬
‫صفة‬ ‫للتفسير تنطبق عليه‬ ‫@ن@ل‬ ‫من‬ ‫يأتي‬ ‫سنذكره فيما‬ ‫ما‬
‫لهذا فليس كل‬
‫لدى‬ ‫ما‬ ‫للكلمة‪،‬‬
‫شح‬ ‫ولكننا ذكرناها جريا على‬ ‫المسيري بالمعنى الدقيق‬ ‫المنهج‬
‫يعد‪ ،‬وللتفريق‬ ‫وما لا‬ ‫يعد منها منهجا‬ ‫ما‬ ‫تحديد‬ ‫المصنفين في هذا@لفن؟ لغرض‬
‫المنهج‬ ‫جهة‬ ‫هاتين @لجهتين @يضا‪:‬‬ ‫من‬ ‫التفسير@لموضوعي‬ ‫و ين‬ ‫والتمييز بينها‬

‫و ا لمفهوم‪.‬‬
‫التفسير التحليلي @ا لتفسير الموضيكي‪:‬‬ ‫أولأ‪:‬‬
‫)‪(1‬‬
‫من كلامه‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫مراد‬ ‫عن‬ ‫يكف‬ ‫ما‬ ‫بأنه‬ ‫يعزف التفسير التحليلي‬
‫القر@ن وتسلسل @ياته @لتوقيفي‪ .‬ويتجلى الفرق‬ ‫ترتيب‬ ‫حسب‬ ‫البثرية‬ ‫بحسب الطاقة‬

‫نقاط‪:‬‬ ‫عدة‬
‫التفسير الموضوعي للقرآن في‬ ‫بينه وبين‬

‫المصيلية‬ ‫المعاني‬ ‫الكشف عن‬ ‫في التفسير التحليلي يقصد المفسر إلى‬ ‫ا‪.‬‬

‫السورة‪ ،‬وذلك‬ ‫للالفاظ‬


‫من‬ ‫من‬ ‫محلها‬ ‫لها في‬ ‫يعرض‬ ‫والايات التي‬ ‫والتراكيب‬
‫إلى‬ ‫ثون الالتفات‬ ‫السورة‬ ‫من‬ ‫سياقها‬ ‫في‬ ‫كما جاع@‬ ‫فهم ايات السورة‬ ‫أجل‬
‫ما‬
‫يخدم فهمه‬ ‫المعنى إلا بالقدر الذي‬ ‫يفسره من حيث‬ ‫مع‬ ‫الايات التي تتقاطع‬
‫ل@ لواكه لهذه الآيات‪.‬‬
‫للآيات والسور‪،‬‬ ‫الوقيفي‬ ‫يلتزم المفسر بالترتب‬ ‫في التفسير التحليلي‬ ‫‪2.‬‬

‫يلتزم بذلك الترتيب‪،‬‬ ‫كما هو في المصحف‪ ،‬أما في التفسير الموضوعي‬


‫فلا‬

‫إفا تغاضينا‬ ‫هذا‬ ‫لالفما يلتزم ترتيب اخر تفرضه طبيعة الموضوع وبنيته الفكرية‪،‬‬
‫الموفوع‬ ‫@يات‬ ‫من ضرصرة ترتيب‬ ‫عما شرطه البعض في التفشر الموضوعي‬
‫سورها‬ ‫من‬ ‫انتزاعها‬ ‫بعد‬ ‫نزولها‬ ‫حسب‬

‫في‬ ‫بحسب ما يرد‬ ‫مواضيع‬ ‫عدة‬


‫يحالج المفسر‬ ‫تد‬
‫‪ 3.‬في التفسير التحليلي‬
‫إلا بما يخدم‬ ‫الموضوعي‬ ‫المفسر‬ ‫لا يفى‬ ‫ي@ناولها‪ ،‬بينما‬ ‫الايك والسور التي‬
‫)‪(3‬‬
‫عه‪.‬‬
‫موضو‬

‫@يضا@لخشر@ل@يدي‪ ،‬و@لكير@لترتي‪ ،‬و@لف@ @لتجرلي‪ .‬دلن كت @رى@ن @صطلاح‬ ‫@ ا‬


‫وطلق عليه‬
‫ا @‬

‫@ر@لتجفلي مو أقر@ @ل@ @ل@فهوم @لق@‬


‫فلث @ن كلا@لفسيمن تحيلي‬
‫د‪،‬‬
‫ى‬

‫بوجه ما‪،‬‬
‫يعرض يا لالتمشر‪@ ،‬ما كون‬ ‫ضرعي يقرم على تحليل @لنصوص @لتى‬
‫يخر‬ ‫وصص‬ ‫لير@ى مفهوم هنا@لفر@لخاص‪ ،‬كو‬ ‫لا‬
‫ي@ر تنيئ ت@يخي‬ ‫تقليليا فهنا‬ ‫@لفشر@لت@تيي‬
‫ما‪.‬‬ ‫حد‬
‫ى‬ ‫@‬ ‫كذلك‬
‫عوعي تقيد ا تجعا بحد زس‪ ،‬وقد@صبح‬ ‫يؤ سيصبح‬ ‫لازم ولا مميز‪،‬‬
‫‪2.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ 1 9‬ص‬
‫‪،6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ط ‪،1‬‬ ‫ضوعي‪ ،‬لدون نمتر‪،‬‬ ‫@ ساوي‪ ،‬عد@ لحي‪ @ ،‬لد اي@ في @لتثير@‬
‫‪5‬‬
‫الحصدر نفسه‪ ،‬ص‬
‫نوعي التفسير هذين @ن المفسر في التفسير‬ ‫بين‬ ‫ومما فكره البعض فرقا‬ ‫‪4.‬‬

‫يتعرض للألفاظ‬
‫ومنهجه‬ ‫والتحليل‪ ،‬بما تفق‬ ‫والآبات القرتنية بالرح‬ ‫التحيلي‬
‫وئقافته الخاصة‪@ ،‬ما‬ ‫التفسيري‬
‫ما‬ ‫إلا‬ ‫من ذلك‬
‫يئرح‬ ‫فلا‬
‫في @لتفسير الموضوعي‬
‫يحاول‬ ‫حيث‬ ‫له عن كو@مض موضوعه‬ ‫يحتاجه للوصول لغرضه‪ ،‬ويكمئمف‬
‫بين هذه‬
‫ليستخرج‬ ‫@لمدلولات التفصيلية‪ ،‬و@لتشق بينها‬ ‫المفسر@لموضوعي الجمع‬
‫الأمر‪،‬‬ ‫حقيقة‬ ‫وهذا@لفرق ظاهري في‬ ‫تكاملة‬ ‫واقعية‬ ‫مجموعها نظرلة قرتنية‬ ‫من‬

‫الموضوعي د لن لم يكن مطالا في إطار@لتفسير الموضوعي بثرح‬ ‫@ن المفسر‬ ‫فلك‬

‫وتفصيل كل الالفاظ والتراكب التي تعرض له في الايات التي يحصرها‪ ،‬إلا@نه‬


‫ينبغي @ن يكون على إحاطة ودر@ية بالمدلولات التفصيلية لها قبل الثروع في @لتفسير‬
‫ا‬
‫لمو ضو عي‪.‬‬

‫أضافه البعض أيضا أن المفسر في التفسير التحليلي ينظر في‬ ‫ومما‬ ‫ه‪.‬‬

‫من‬ ‫يبدأ المفسر الموضوعي‬ ‫وينتهي إليه‪ ،‬بينما‬ ‫منه‬


‫و@ياته‪ ،‬يبدأ‬ ‫وسرره‬ ‫القر@ن‬
‫مختلف‬ ‫على‬ ‫عصره‬ ‫الذي يعيش فيه‪ ،‬ويدرك حاجات الأمة والانانية في‬ ‫الواقع‬
‫ننجصها‬ ‫الحاجات الواقعبة‬ ‫هذه‬ ‫جوانبها‪ ،‬فكرية‬
‫ويحسن‬ ‫سلوكية‪ ..‬وبعدما يعي‬
‫الحاجات‬ ‫هذه‬
‫ويعرت رأيه في‬ ‫ويتعلم‬
‫فه‬ ‫معه‬
‫إلى القر@ن ليتفاعل‬ ‫يتوجه‬

‫هذا‬
‫ولكن‬ ‫الواقع الذي تعيشه أمته وبين القرتن‬ ‫بين‬ ‫والقضايا‪ ،‬فهو دالم الربط‬
‫اهتمام @رعاية للنظر‬ ‫ذا‬ ‫يكون المفسر‬ ‫فقد‬ ‫التوصيف يخر دقيق ولا‬
‫التحليلي‬ ‫لازم‪،‬‬
‫ومثمكلات‬ ‫الواقع‬ ‫قضايا‬ ‫من‬ ‫لا يغادر اية إلا و نظر فيما يتصل بها‬ ‫في الواقع‪،‬‬
‫مكانا‬ ‫@تخذ‬
‫منه‬
‫الواقع والت@يخ‬ ‫تحليلي‬ ‫مئال على تفير‬ ‫المجتمع‪ ،‬و@رضح‬
‫تفسير المنار‪.‬‬ ‫هو‬ ‫جوهريا‬

‫‪2.‬‬ ‫نفمه‪ ،‬ص‬


‫‪5‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪3.‬‬
‫ص ‪4‬‬
‫@لخالدي‪ ،‬صحح عد@لقع‪@ ،‬لتمير@لحوضوعي‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫ص ‪4‬‬
‫‪2.‬‬ ‫)‪@ (3‬لمصلو@لبق‪،‬‬

‫‪-49-‬‬
‫ثانيا‪ :‬التفسير المضوعي @التفسير الإجمالي‪:‬‬
‫إلى الايات القر@نية قاعدأ‬ ‫ان كان يعمد‬ ‫إن صاحب التفسير‬
‫د‬
‫الاجمالي‪،‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬

‫من معان‪،‬‬ ‫تهدت إليه الجمل‬ ‫مفاصد وما‬ ‫ترمي إلبه‬ ‫ما‬ ‫جملها متتبعا‬
‫من‬ ‫إلى معني‬
‫من‬ ‫في إطار‬ ‫ذلك‬
‫بينأ لهذه المقاصد وموضحأ لهذه المعاني‪ ،‬بوضع كل‬
‫ترتيب‬ ‫العبارات التي يصوغها من ألفاظه؟ ف@ نه يسير في تحقيئ هذا غير مخالفب‬
‫خلات الحال‬ ‫المصحف‪،‬‬
‫التفسير الموضوعي‬ ‫مع‬ ‫على‬
‫واحد‪،‬‬ ‫خدمة‬
‫ويظل‬ ‫موضوع‬ ‫الباحث إلى‬ ‫يهحط‬ ‫في اقفشر الموضوعي‬ ‫‪2.‬‬

‫إبراز‬ ‫تمكنه من‬ ‫في منهجية وموضوعية‬ ‫له بحئه‬ ‫تم‬ ‫ميزمأ بالعمل في إطاره‪ ،‬ئم‬
‫لا‬ ‫المفسر‬ ‫كل نواحيه‪ ،‬أما‬
‫يهمف إلى موضوع واحد‪،‬‬ ‫ف@ ن‬
‫في التفسير الإجمالي‬
‫ما‬
‫دون‬ ‫مواضيع‬ ‫من‬ ‫المصحفي‬ ‫لئر إليه الايات بترنيبها‬ ‫بل بتناول في تفسيره كل‬
‫إلا‬ ‫الموضوع بأخرى في نفمى الموضوع‪،‬‬ ‫هذا‬
‫أن يربط هذه الآيات الوارثة في‬
‫بطريقة إجمالية يشسيغها الجمهور‬ ‫كان فلك‬ ‫إفا‬

‫التفسير الموضوعي @ لتفسير المقالن‪:‬‬ ‫تالثا‪:‬‬

‫يهدف التفسير الموضوعي إلى دراسة موضوع واحد‪ ،‬بينما يمف التفسير‬
‫إذ يعمد‬ ‫المفسرين‪،‬‬ ‫من‬ ‫جمع‬ ‫كتبه‬ ‫ما‬ ‫المقارن إلى بيان الايات القرانية على وفق‬
‫سلفا‬ ‫ويستطلع آراء المفسرين‬ ‫مكان واحد‪،‬‬ ‫الايئ في‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫المفسر فيه إلى‬
‫كل‬ ‫سلكه‬ ‫الاتجاهات المختلفة والمشارب المتنوعة فيما‬ ‫بين‬ ‫@ر خلفأ‪ ،‬يوازن‬
‫مسلكه‬
‫@لكب السموية‪،‬‬ ‫بين‬ ‫وفد ينع للمفارنة‬ ‫تفسيره وما@قهجه لي‬ ‫منهم في‬

‫@لد@ ية‬ ‫ميي‪ ،‬عد@لح@‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫ص ‪،3‬‬
‫في @يصير المرضوعي‪،‬‬
‫‪3.‬‬
‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫لمه‪،‬‬ ‫)‪@ (2‬لسصدر‬

‫أحمد ج@ال‪،‬‬ ‫@لعمري‪،‬‬ ‫‪4‬؟‬


‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫في @لتمسير@ل@رصوعي‪،‬‬ ‫الحي‪@ ،‬لبد@ية‬ ‫عد‬ ‫)‪ (3‬الفرم@ي‪،‬‬

‫أحمد@لكومي‪.‬‬ ‫وكلاسا عن‬ ‫‪،4‬‬


‫ص ‪4‬‬
‫@ني‪،‬‬ ‫لو@صك لي @يمير@ لح@ي للقصص‬
‫إذن لأحد هذين‬ ‫فلا صلة‬ ‫السنة‬
‫في القر@ن وما@رد في‬ ‫ما@رد‬ ‫بين‬ ‫@ر‬
‫المنهجين‬
‫ة‪.‬‬ ‫الا‪..‬‬
‫التفسير‬ ‫الثلاثة من‬ ‫الطرق‬ ‫هذه‬ ‫حنا‪.‬‬ ‫قد‬

‫"‬ ‫ا‪/‬‬ ‫‪0‬‬

‫ا‪1،-‬‬
‫أي‬ ‫احد‬ ‫‪1‬‬ ‫حما‪ ،‬المقان‬
‫‪0‬‬

‫@لتفسبر@لمو‪.‬‬ ‫تحت‬

‫القر@ن ممبعأ‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫ا‪..‬‬ ‫فيه‬ ‫ير‬ ‫التفمير الذى‬ ‫ذلك النمط‪.‬‬

‫المحمود‪ ،‬وقد‬ ‫أى‬ ‫ا‬ ‫أو‬ ‫بالما"‬ ‫قدن‬ ‫الآيات فى سورها‪ ،‬ومذا اللون‬ ‫ترنيب‬

‫يكون مقلىنأ إذا@تبع‬ ‫الاختصار‪ ،‬وقد‬ ‫عند‬


‫التفصيل أو إجماليا‬ ‫عند‬ ‫يكون تحليليأ‬
‫المفسر منهج الموازنة‬

‫التجزيئي)‬ ‫على@ختلافها عنو@ن (@لتفمير‬ ‫الأن@@‬ ‫كما يمكن ئن نصطلح لهذه‬


‫)‪(3‬‬
‫على التفير@لموضوعي‪ .‬وفي كل الاحو@ل‬ ‫(الوحيدي)‬ ‫صفة‬ ‫في مقابى إطلاق‬
‫للئانى‬ ‫غناء‬ ‫متكامحن‪ ،‬ولا‬ ‫فهما (@لموضعي‪@ /‬لتجزيئي‪ ،‬والموضوعي‪@ /‬لتوحيدي)‬
‫عن الأود‬

‫إو‬ ‫التفسير الموضييم @ لتفسير التحليلي الموضوعي‪:‬‬ ‫@@بعأ‪:‬‬


‫)(‬
‫منهجين‬ ‫تلاحم‬ ‫نتيجة‬ ‫هو‬ ‫التحليلي @لموضرعي‬ ‫يمكن القول @ن‬
‫ا@‬
‫@لمحدث ا"‪:‬‬
‫فالتفسير‬ ‫تفسيريين هما التفسير التحيلي المعروف والتفشر الموضوعي‬
‫و@لسور‬ ‫الآيات‬ ‫لغ تفسير‬ ‫التحليلي @لموضوعي يلتزم طريقة @لتفسير التقليدية في‬
‫كما@نه‬ ‫معه‪،‬‬
‫تمر‬ ‫حسب ترتيبها في المصحف‪ ،‬ان لم يلتزم تفسير كل الآيات الي‬ ‫د‬

‫‪4.‬‬
‫)‪@ (1‬لعري‪@ ،‬ح@د جمال‪ ،‬در@سد في‬
‫ه‬
‫ص‬ ‫ضرعي للقصص @لقر@ني‪،‬‬
‫‪4 1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0-‬‬
‫)‪ (2‬الخالدي‪ ،‬صحح عد@لفتح‪@ ،‬لتمسير@لوضوعي‪،‬‬
‫ص‬

‫مري نظري و@حد لفر‬ ‫عمن‬ ‫لانها‬ ‫)‪ (3‬باعتار أنه يوحد ير مذه الآبات‪ ،‬وبرحد بين‬

‫ص‪31‬‬ ‫@ لصد ر‪ ،‬صمد‪@ ،‬‬


‫لتفسير@ لر ضو عي‪،‬‬
‫‪4-45.‬‬
‫‪4‬‬ ‫)‪@ (4‬لمصلونضما‬

‫ضحكي‪.‬‬ ‫@يضا@لتمير@لتقيدي‬ ‫(م@ ويطلق عليه‬


‫@مام‬ ‫ولكنه يقف‬ ‫@ول الأمر‪،‬‬ ‫من‬ ‫يعمد إليها‬ ‫محددة‬
‫لم يلتزم الالزام الكامل بمواضيع‬
‫مواضغ ير@ما ضر@رلة فيتوسع في تفسيرها مستجنا بايات @لقر@ن‬ ‫تثير‬ ‫الايك التي‬
‫والموضوعي‪ ،‬ترتيبي‬ ‫الترتيبي‬ ‫@يفسير‬ ‫الأض ى‬
‫منه‬
‫جامع لمنهجي‬ ‫فهو تفسير‬
‫وهو‬ ‫@لثريف حتى@خره @ية فآية‬ ‫المصحف‬ ‫@ول‬ ‫من‬ ‫تنفيذه‬ ‫في‬ ‫يسير‬ ‫بلحاظ @ن @لمفسر‬
‫المواضيع‬ ‫حيث يحف إلى فرز‬ ‫منه‬
‫موضوعي باعتبلى الهدت الذي ينثده المفسر‬
‫التي تنكل مداخل @ر مفتيح إلى الآية‬

‫التفسير الموضوعي والمقال التفسيري‪:‬‬ ‫خامسا‪:‬‬

‫والآراء‬ ‫@‬
‫المقال @لتفسيري طريقة جديدة في اقفسير@تسعت لكل @لنظر@‬ ‫يعد‬

‫في‬ ‫الاستشهاد بها‬ ‫@و@لفجة في تفسير الايات @لقرتنية @ر‬ ‫والمحاولات الاضجة‬

‫مستوى@لمقال ولا‬ ‫به عند‬


‫@لتفشر‪ ،‬ولكنه يقف‬ ‫من‬ ‫نوعأ‬ ‫بما يخلع عليها‬ ‫ما‬
‫موضوع‬
‫لا‬ ‫الأمر@ننا‬ ‫وحقيقة‬ ‫@خر كالمنهج الموضوعي‬ ‫منهجي‬ ‫مستوى‬ ‫إلى‬ ‫به‬ ‫ينتقل‬
‫يحمل مواصفات‬ ‫لا‬ ‫منهج جديد مستقل ليفشر‪ ،‬إذ‬ ‫@لتفسيري‬ ‫@لمقال‬ ‫نستطيع القول بأن‬
‫له‬ ‫ميز‬ ‫فلا‬ ‫ولا شروطه‪،‬‬
‫عى@لتفسير@لتقليدي إلا اختصاره وتركيزه على‬ ‫النهج‬
‫غالبا إلى التفسير‪ ،‬إذ يقع القر@ن‬ ‫لا ينتسب‬ ‫واحدة صغيرة‪ ،‬إضافة إلى أنه‬ ‫نقطة‬

‫منه‪.‬‬ ‫لا ابتدائه‬ ‫أو المذهب‬ ‫وتأييد الرأي‬ ‫الاستنباط‪،‬‬ ‫لا‬ ‫موقع الاستئهاد‬ ‫له‬ ‫بالشبة‬

‫التفسير الموضوعي @ لتفسير الارتباطي (أو التفسير الكلي‬


‫سادسا‪:‬‬

‫الشمولي)‪:‬‬
‫في‬ ‫متصاعدة‬ ‫متعددة‬ ‫أشكالا‬ ‫التفسيري‬ ‫شير@زي @ن للبحت‬ ‫ناصر مكارم‬ ‫يرى‬

‫‪43‬‬
‫‪6.‬‬ ‫ص‬ ‫(بر@يم‪ @ @ ،‬جامك ايبد!‪،‬‬ ‫محمد‬
‫)‪ (1‬نريف‪،‬‬

‫حروع روية لد@ئرة محلىف قر@نية‪،‬‬ ‫@لرسد لرفنحني‪:‬‬ ‫)‪@ (2‬لبنا‪ ،‬مهدي عد@لرسول‪،‬‬
‫‪ ،9‬ص ما ‪3 6 6 3-‬‬
‫‪1 99‬‬ ‫عدد ‪،7‬‬ ‫فصايا بسحية‪،‬‬
‫ص ‪4 6‬‬
‫‪6.‬‬ ‫إبر@يم‪@ ،‬يجاهك التب@!‪،‬‬ ‫محد‬
‫)‪ (3‬شرلص‪،‬‬
‫فالتفسير‬ ‫فالتفسير الترتيي فالتفشر الموضوعي‬ ‫@ن‬ ‫@‬
‫تفسير مفرد@‬ ‫من‬ ‫@لتطور بدط‬

‫إذ يعمد‬ ‫على التفسير الموضوعي‪.‬‬ ‫متقدمة‬ ‫الذي ير@ه مرحلة‬ ‫الارتباطي (الحلقي)‬
‫بناء‬ ‫فيه المفسر إلى النتائج التي وصل إليها في التفسير الموضوعي ئم يوظفها في‬
‫الثمكل الجديد من أظكال التفسير‪.‬‬

‫التي‬ ‫العلاقة‬
‫قراعة تأملية في‬ ‫ب@ نجاز‬ ‫وتكون وظيفة المفسر هنا@ن يثرع‬
‫مواضيع الوجود‬ ‫وبين‬ ‫العلاقة بينها‬ ‫ثم تأمل‬ ‫والقضايا القر@نية‬ ‫تصل بين المواضيع‬
‫كتبي‬ ‫بين‬ ‫تصل‬ ‫والتي‬ ‫أ@لا‬ ‫القائمة‬
‫النسيج‬ ‫وحدة‬ ‫وقضايا العالم على أساس‬
‫الثكل التفسيري نوع‬ ‫هذا‬ ‫أسلمى‬ ‫يمكن أن يدرس على‬ ‫فمثلا‬ ‫الوجود والتنزيل‪..‬‬
‫الايمان والتقوى والجهاد‬ ‫القائمة بين‬ ‫العلاقة الارتباطية‬

‫جث‬ ‫التفسير الكلي أو الئ@مولي‬ ‫مو‬ ‫المستوى مشؤى اخر‬ ‫يرى بعد هذا‬
‫ثم‬
‫بكامل مفرداته ومعانيه ومفاهيه‬ ‫وصل المحتوى القر@ني‬ ‫ينهض المفسر بمهمة‬

‫يبادر‬ ‫التفسير الشمولي الكلي على المفسر@ن‬ ‫الوجود‪ ..‬إذ يفرض‬ ‫وقضاياه بعالم‬
‫التكوين والتدوين ليكون أحدمما مفسرا‬ ‫إلى اكتشاف الر@بطة التي تصل كتبي‬
‫القران والعكى‬ ‫من خلال‬ ‫للاخر‪ ،‬إذ يقرأ المفسر مواضيع الوجود‬

‫@لمفسرين @لموضرعيين‬ ‫من‬ ‫جهتين‪ :‬الأولى@ن كثيرا‬ ‫من‬ ‫ولكن مذا@لتمييز يخه نظر‬

‫الموضرعي‪.‬‬ ‫@بتداء@و@نته@ء عنصرا أساشا في @لتفسير‬ ‫عذوا@لنظر في الو@قع‬


‫يعد‬ ‫وقضاياه‬ ‫@لقرل بأن @لمل على وصل @لمحتوى@لقرتني بالي اقع‬ ‫@لثانيف @ن‬
‫كشفا عن مر@د@ دثه من‬ ‫مفهومه‪ ،‬باعتوه‬ ‫@لتفسير خروج بالتفسيي‬
‫عن‬ ‫@ن@ل‬ ‫من‬ ‫نوعا‬
‫بنكر@ن‪.‬‬ ‫لا‬ ‫العمل و@ممة‬ ‫هذا‬
‫لزوم‬ ‫كان‬ ‫لن‬ ‫د‬ ‫كلامه‪،‬‬

‫لشكال @لبحث @لتفسيري‬


‫عدد‬
‫ناصر مكارم شير@زي‪ ،‬قفايا@سجة‪،‬‬ ‫كد‬ ‫خالد‪،‬‬ ‫)‪ (1‬تريخق‪،‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ ،9‬ص ‪3‬‬
‫‪7، 1 9 9‬‬

‫‪4 0‬‬
‫‪5.‬‬
‫ص‬ ‫)‪@ (2‬ل@صلونفسص‬
‫بالقر‪ 2‬نة‬ ‫سابعا‪ :‬التفسير الموضييم @تفسير القرأن‬

‫تفسير القر@ن بالفر@ن والتفسير‬ ‫ببن‬ ‫دارسي التفشر الموضوعي‬ ‫من‬ ‫بخلط كنير‬
‫القر@ن بالقران منهجا أساسيا‬ ‫تفسير‬ ‫اعتمدت‬
‫التفلسير@لتي‬ ‫حيث ينسبون‬ ‫الموضوعي‬
‫تفصيل‬ ‫مزيد‬ ‫فرعيا إلى التفسير الموضوعي‪ ،‬الامر الذي يحتج إلى‬ ‫حتى‬ ‫لها أو‬
‫وتد‬

‫التحليلي الترتيي‬ ‫التفسير‬ ‫من‬ ‫تفسير القر@ن بالقران وسيلة أو نوعا‬


‫بما يؤمن‬ ‫مع المصحف‪ ،‬ويفسر اياته تدريجا‬ ‫يسير‬ ‫المنهج‬ ‫هذا‬ ‫والمفر في إطلى‬
‫)‪(1‬‬
‫@و بلحاظ‬ ‫الأحاديث‪،‬‬ ‫من‬ ‫أو المأثور‬ ‫الظهور‬ ‫من‬ ‫أدوات روسائل للتفسير‬ ‫به من‬

‫ضو@ا‬ ‫الذي يلقي‬ ‫مفهوم‪ ،‬بالقدر‬ ‫الاية في مصطلح أو‬ ‫تلك‬


‫مع‬ ‫الايات التي تثنرك‬
‫أخذ‬
‫وقعت فيه‬ ‫السياق الذي‬ ‫يراد تفسيرها مع‬ ‫القرتنية التي‬ ‫ل القطعة‬ ‫على‬
‫تلك الحالات‬ ‫الاعتبلى في كل‬ ‫بعين‬

‫اللفظي‬ ‫ل‬ ‫هي الكشف عن‬ ‫فالغاية الاصلية لتفسير القر@ن بالقران إذن‬
‫عند‬ ‫مائما‬ ‫لانه يق@‬ ‫جزئي‬ ‫هنا هو مدف‬ ‫الاية محل التفسير‪ ،‬فالهدف‬ ‫تحمله‬
‫الذي‬
‫@ما أن‬ ‫غالبا‬ ‫فلك‬ ‫ولا يتجيز‬ ‫النص القراني‬ ‫نلك من‬ ‫الجزء أو‬ ‫هذا‬
‫فهم‬ ‫حدود‬

‫جامعا@ياته مقلىنا بينها‬ ‫في القرآن‬ ‫واحد‬ ‫لدراسة موضوع‬ ‫نفسه‬ ‫يكرس المفسر‬
‫فذلك ما‬
‫نظري كلي‬ ‫نسق‬ ‫الخروج بنظرية أو‬ ‫بغية‬ ‫ناظرا إليها بلحاظ شمولي‬
‫يسمى التفسير الموضوعي‪.‬‬
‫أن يكون وليدا أصيلا‬ ‫انفصاله هذا‪ -‬لا يعدو‬ ‫والتفسير الموضوعي‪ -‬برغم‬

‫مرجوحا‪.‬‬ ‫احت@الا‬ ‫يحنمل غيره‬ ‫معى‬ ‫على‬ ‫دلالة @للفن@‬ ‫بانت‬ ‫@لفق@‬ ‫في أعول‬ ‫ر‬ ‫)‪ (1‬بعرف‬

‫بي‪،‬‬ ‫بيرولت‬ ‫أصرل الأحكم‪،‬‬ ‫الاحكم في‬ ‫@له يئ‪،‬‬ ‫يف‬ ‫@مر‪@ :‬لامدي‪،‬‬
‫‪5 8/‬‬
‫‪3.‬‬ ‫‪1 98‬‬
‫‪،4‬‬ ‫ط ‪،1‬‬

‫ص ‪1‬‬
‫‪6.‬‬
‫ضوعي‪،‬‬ ‫د ر‪ ،‬صسد‪،‬‬
‫)‪ (2‬باقر@ل@‬
‫نفسص علاا‪.‬‬ ‫)‪@ (3‬لمصدر‬
‫ذا سمات‬
‫أصبح‬ ‫ألو@نه‪ ،‬ثم‬ ‫من‬ ‫لتفشر القر@ن بالقر@ن‪ :‬نئأ في أحضانه وبدأ لونا‬
‫وهذا شبيه باشقرو تفسير القران بالقر@ن‬ ‫نموه واتساعه‬ ‫متميزة مستقلة بعد‬

‫بها المفسر قديما‪ .‬إذ‬ ‫كان يشعين‬ ‫أدوات التفسير الكثيرة التي‬ ‫من‬ ‫كوسيلة وأ@اة‬
‫بعض المفسرين المحدثين مئل‬ ‫اعتمدها‬ ‫طريقة منفرمة برأسا في التفسير‬ ‫أصبح‬
‫@ ا‬ ‫@ ا‬

‫الشنقيطي في‬ ‫محمد‬ ‫وكذلك‬


‫القراني‬ ‫للقران‬ ‫التفسير‬
‫عبد الكرلم‬ ‫الخطيب في‬
‫@ا‬
‫حال‪ ،‬بأن هذه‬
‫أضواء البيان في ا ضع القرتن بالقر@ن ولا يمكن القول‪ ،‬بأي‬
‫التفسير الموضوعي‪.‬‬ ‫نسق‬ ‫الأعمال التفسيرلة تندرج في‬
‫يخرج‬ ‫لا‬
‫ولكن البعض يذهب إلى القول بأن المهتم بالتفسير الموضوعي‬
‫د@لرة تفسير القر@ن بالقرتن‪ ،‬حيث بنه منشغل‬ ‫في عمله بصورة أو أخرى عن‬
‫دائما‬

‫بغيره وستعين‬ ‫يقرن كلا منها‬ ‫وفروع إلى فروع‪..‬‬ ‫وحدات‬ ‫بضم وحدات إلى‬
‫يريدها‬ ‫الثاملة‬ ‫ببعضها على فهم بعض‪ ،‬كي يصل في النهاية إلى الصورة‬
‫التي‬
‫وتفسير القر@ن بالقر@ن خيط‬ ‫التفسير الموضوعي‬ ‫بين‬ ‫أن الخيط الذي‬ ‫أي‬
‫والفروع‬ ‫في ربط الجزلئات بالكليات‬ ‫الاشطراد والتوسع‬ ‫من‬ ‫إذ بئيء‬ ‫@قيق جدا‪،‬‬

‫الوعي‬ ‫مئ‬ ‫في إطر التفسير الموضرعي‪ ،‬ولثيء‬ ‫ثاخلا‬ ‫يصبح المفسر‬ ‫بالأصول‬
‫الإطار السابق‪،‬‬ ‫من‬ ‫بالبناء الخاص بكل سورة والالتزام بمقتضياف يخرج المفسر‬
‫ألو@ن تفسير القر@ن بالقر@ن‪@ ،‬و‬ ‫من‬ ‫لون‬ ‫مجرد‬ ‫لدي@‬ ‫ويكون التفسير الموضوعي‬
‫بلجأ إلى بقية الوسائل الى‬
‫د‬ ‫كما‬ ‫الضر@رة‬ ‫دعت‬ ‫كلما‬ ‫وسيلة من وسائله يلجأ إليها‬
‫أ@اء‬ ‫تساعده‬ ‫جميع المصادر والا@وات‬
‫مهمته‬ ‫في‬ ‫التي‬
‫حيت بن نجه‬ ‫@و@لمهج‪،‬‬ ‫ناجة المئمكل‬ ‫من‬ ‫يبدو هذا@لتوصيف سلي@ا‬ ‫قد‬

‫ونهج‬ ‫@لشكل‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫بتفسير@لقر@ن بالقر@ن @نما جمصور جزئيا‬ ‫@تفسير@لموضوير‬

‫‪3.‬‬
‫‪2 0‬‬ ‫@د بالق@ @د‪ ،‬ص‬ ‫يا) عبد@ هاث@‪ ،‬عد@لمق@‬
‫‪3.‬‬
‫‪2‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬
‫)‪@ (2‬لمصلونمسص‬
‫‪2 0‬‬
‫‪4.‬‬ ‫ص‬ ‫)‪@ (3‬لر@لسبق‪،‬‬
‫كذلك‬ ‫ولكن الامر ليس‬ ‫ما‪.‬‬
‫@لحتلقة بمعنى‬ ‫فكلامما‬
‫@لايات‬ ‫جمع‬ ‫يقومان على‬ ‫@لبحث‬

‫مناهج‬ ‫بين‬ ‫@لتفسير‪ ،‬الامر الذي يعذ جوهرلا في @لتمييز‬ ‫من‬ ‫جهة @لهدف و@لمقصد‬ ‫من‬

‫ومنهجه فاته‪.‬‬
‫@فعكلس على طرلقة @لمفسير‬ ‫لما له من‬ ‫@لخشر‬
‫محاولات تفسيرية قديمة نسبها كئيرون إلى‬ ‫من‬ ‫سنستعرضه‬ ‫ف@ ن ما‬ ‫وعل!‬
‫يعد‬ ‫التفسير الموضوعي إنما تنتمي في غالبها إلى تفسير القر@ن بالقر@ن‪ ،‬الذي‬
‫بذاته بذرة وأصلا للتفسير الموضوعي في الشكل والأسلوب العام له فحسب‪.‬‬

‫محعه‬ ‫@ه@‬ ‫حعه‬


‫الثالث‬ ‫المبحث‬

‫أصول التفسير الموضوعي للقرأن وأسسه‬

‫أولا‪ :‬الترتيب الموضيكي وسفال المشروعية‬


‫من تن تدبر القران وتفسيره @‬
‫ووجوبه‪،‬‬ ‫متفق على مثروعية بل‬ ‫@ر‬ ‫على الرغم‬
‫مبعثه اختلاف‬ ‫ولكن سؤال المنروعية‬
‫في‬ ‫عنه‬
‫المنهج في النفسير الموضوعي‬
‫خاصا‬ ‫من حيث اعتماء‬
‫الترتيب التوقيفي‬ ‫هو‬ ‫للقر@ن لي@‬ ‫ترتيبا‬ ‫التفشر التحليلي‬
‫مما قد‬ ‫المعتمد‪،‬‬
‫لتوقيفية التريب القر@ني‪ .‬فهل اقفسير الموضوعي‬ ‫يوهم @نتهاكا‬
‫عنه؟‬ ‫أنه‬ ‫أم‬ ‫على الجملة‪،‬‬ ‫مأمور‬
‫محظور منهي‬ ‫يوقع في‬ ‫به‬

‫الامر‬ ‫أصل‬ ‫القرتن ينبني على‬ ‫لمعني‬ ‫العمبق‬ ‫أشكال الفهم‬ ‫من‬ ‫إن كل شكل‬
‫مبزك فتترؤا@الت‬ ‫@زلتهإ دك‬ ‫قوله تعالى‪:‬أ يممث‬ ‫من‬ ‫بتدبر القران المستنب@ط‬

‫يهمتى‬ ‫فر جابر فا‪،‬‬ ‫‪ 1‬وفوله‪:‬أ لفك يذبنأ انفؤل‬ ‫‪2 9‬‬
‫أص‪:‬‬ ‫تمكر لولرأ الأنبضأ‬ ‫@د‬

‫ق@حي‬ ‫أ@لمؤمنون ‪ 1 6 8‬وقوله‪:‬أ ثنلا يدبنصن أقز@ف أش ش‬ ‫ة‬


‫@بقممم آلأفىلينأ‬ ‫‪.‬‬

‫أجل إظهار برهانه وأثلته‬ ‫من‬ ‫معانيه‬ ‫فهم‬ ‫هو‬ ‫القر@ن‬ ‫وتدبى‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ثغالهأ! أمحمد‪:‬‬
‫من‬ ‫الأصل‬ ‫هذا‬ ‫المعتبرة الاخرى على إثات‬ ‫الادلة‬ ‫وتتضافر‬ ‫صدقه‪،‬‬ ‫على‬ ‫الثامدة‬

‫للعلماء‪.‬‬ ‫وأقو@ل‬ ‫نبوية‬ ‫أحاديث‬


‫مذا‬
‫هو تدبر‬ ‫إذ‬ ‫الامر العام‬ ‫يندرج ضمن‬ ‫والمقصود@ن التفسير الموضوعي‬
‫بصفة خاصة يعد استجاب@‬ ‫الموضوعي‬ ‫بل @ن التفسير‬ ‫للقر@ن الكرلم‪،‬‬ ‫عميق‬ ‫وفهم‬
‫ئخئئفا‬ ‫ميه‬ ‫غترألته لحبحوأ‬ ‫عد‬ ‫من‬ ‫لقوله تعالى‪:‬أ أفلا يتدبزون أتقزين ولؤممن‬
‫الاية في سياق عام يرتبط بالحض على‬ ‫فقد صردت مذه‬ ‫@ثل!‪ ،‬أ@لشات ‪ 8 2‬أ‬
‫هؤلاء‬ ‫بهم‪ ،‬ومن‬ ‫الجهاد بالنف@ والمال ومواجهة القاعدين والمعؤقين والتنديد‬
‫خطة‬
‫وتشككهم‬ ‫المعؤقن المنافقون الذين يقترح عليهم القران جوابا على ترددهم‬
‫ا@‬

‫كان‬‫الاحتكام في أمر القر@ن إلى إدواكهم وتدب@ عقولهم‪ ،‬يقول ابن كثير فلو‬

‫القرآن مفتعلا مختلقا كما يقوله من يقول من جهلى المشركين والمنافقين في‬
‫من‬ ‫سالم‬ ‫وهذا‬ ‫أي‬ ‫اضطرابا وتضادا كثيرا‪،‬‬ ‫أي‬ ‫كثيرا‪،‬‬ ‫فيه اختلافا‬ ‫بواطنهم لوجدوا‬
‫" ا‬

‫من أبر ز‬ ‫الاستدلال بالايف @ن‬ ‫ووجه‬ ‫الله‬ ‫عند‬


‫من‬ ‫الاختلات والاضطراب فهو‬

‫وعدم‬ ‫القرتن‪،‬‬ ‫مز@يا المنهج الموضوعي اكثاف تكاملية وتناسق معاني‬


‫نصوص‬

‫تنافضها@و اخلافها وهو نفس ما@مرت به الآية‪ ،‬ولهذا الشب فالتفسبر الموضوعي‬
‫غيره‬ ‫من‬ ‫احق بهذه الاية‬
‫قوله تعالى‪:‬‬‫أيضا في مورد@حتجاجهم للتفسير الموضوعي‬ ‫بعض العلماء‬ ‫ذكر‬

‫بهبا ضتشبها ثاق ‪ 9‬أ@ دف ص‪ 2 3 :‬أ ليقرروا@ن المثفي‬ ‫إ @لته زل يخسن‬


‫نقل الطبري‬ ‫فقد‬
‫للقرتن‪ ،‬بمعنى@ن بعض @يات الفر@ن ناظر إلى بعضها الاخر‪،‬‬ ‫صفة‬

‫الله فيه القضاء‪ ،‬تكون السورة فيها‬ ‫(ثنى‬ ‫قال‪:‬‬


‫تفسير@لمثاني‬ ‫الحسن قوله في‬ ‫عن‬

‫باعتبوه‬ ‫للتفسير@لموضوعي‬ ‫قر@نيا‬ ‫هناك شدا‬ ‫@ن‬ ‫أي‬ ‫الاية في سررة أخرى لئبهها)‬

‫وقد حمل‬ ‫لفت الأنظار‬ ‫يعنيه فلك من‬ ‫وما‬ ‫به نفسه‪،‬‬ ‫وصف @لقر@ن‬ ‫ما‬
‫على‬ ‫قائما‬
‫@@‬ ‫@ ا‬

‫الجمع الموضوعي لايات‬ ‫معنى‬ ‫الترتيل الوارد في القران الكريم‬ ‫لفظ‬


‫أحدهم‬
‫له صلة بمعنى‬ ‫محلىلة تفسيرها وفهمها‪ ،‬ونفى أن يكون‬ ‫عند‬
‫القرآن الكريم‬
‫الواحد وترتيلها بعضها‬ ‫بالموضوع‬ ‫المتعلقة‬ ‫أخذ الايات‬ ‫هو‬ ‫عنده‬
‫التلاوة‪ ،‬فالترتيل‬
‫"‬ ‫ا‬ ‫)‪(4‬‬
‫ا‬
‫تحكمي لمعنى@ الترتيل في القر@ن الكريم‪ ،‬ففي‬ ‫بعض‪ ،‬وهذا توجيه‬ ‫صرء‬

‫‪3.‬‬
‫‪5‬‬ ‫"‬
‫)‪@ (1‬بن يخر‪ ،‬تمسير@لقران @لفي@‪1/ ،‬‬
‫‪1 9‬‬
‫‪2.‬‬ ‫ص‬ ‫ضر عي‪،‬‬
‫@‬
‫)‪ @ (2‬لر ضي‪ ،‬عد@ لا سط‪ ،‬ا لمنهج‬
‫الطة‪،‬‬ ‫@لحياة‬ ‫الأخير‪،‬‬ ‫ي‬ ‫في @لؤن‬ ‫@لتفسير@لموضرعي‬ ‫)‪ (3‬مجاث@‪@ ،‬بريميم‪ ،‬آلاق‬
‫‪@ ،8‬لنة @لنالنة‪ ،‬ضاء‪ ،2002‬ص ا ‪1‬‬
‫‪ ،8‬نقلا عن‬
‫عدد‬
‫حو@ثي @ملي‪.‬‬
‫‪7.‬‬
‫ص ‪1 9‬‬ ‫@‬ ‫‪@1992 @1‬‬ ‫اصرة‪@ ،‬لقامرة ب لتر‪،‬‬ ‫@‬
‫@لكتب و@لؤ@ن‪ :‬قر@‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫)‪ (4‬ثحرصر‪،‬‬
‫الاستعمالات‬
‫الأربعة التي‬
‫"‬ ‫"‬
‫لفظ‬ ‫جاء يخها‬
‫و احدة‬ ‫إضارة دلالية‬ ‫لا توجد‬ ‫الترتيل‬
‫على@ن المقصود‬ ‫تدل‬
‫"‬ ‫"‬

‫نسق معين‬ ‫على‬ ‫الصف‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ‫الرتيل الموضوعي‪،‬‬ ‫هو‬

‫أحد‬
‫لا‬
‫الموضوعي‬ ‫ها هو الصف‬ ‫فكيف حدد@ن المراد‬ ‫معاني الترتيل‬ ‫هو‬

‫به! @رتل‬ ‫الله‬ ‫أمره‬ ‫يفعله رسول الله‪-‬ط وقد‬ ‫فكيف لم‬ ‫كان كذلك‬ ‫سو@ه‪ .‬ئم إن‬

‫الذين كؤؤا‬ ‫يفعلهأ وقال‬ ‫لم‬ ‫نفسه‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫بل‬ ‫‪1‬‬
‫‪،4‬‬ ‫ة‬
‫القز@ن شتلاأ أ@ دمز@ل‬

‫ررننته شنيلا!‬ ‫ف@دذ‬ ‫ب@‬ ‫فثف‬ ‫@تلك‬ ‫صضدة‬ ‫نجلة‬ ‫@‬ ‫لؤلا نزل عنيماألتز@‬
‫فلد‬ ‫اضطر‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫محلوم‪،‬‬ ‫كما هو‬ ‫موضوعيا‬ ‫الفرآن‬ ‫يرتب‬ ‫لم‬ ‫أ@لفرقان‪ 1 3 2 .‬إذ‬

‫واحدة !)‪(2‬‬ ‫دفعة‬


‫القائل إلى حعل معنى الترتيل هو الإنز@ التدريجي‬
‫للقر@ن ول@‬ ‫ط‬

‫وقد أضيف إلى دواعي الاشتغال بالتفسير المرضوعي مبرو عملي‪ ،‬وهو@ن‬
‫شوط التفسير الترتيبي موط طويل جدا؟ لأنه يبدأ من الفاتحة ربنتهي بالنم@‪،‬‬
‫هذا‬
‫الوط من أجل إكماله إلى فترة زمنية طوبلة أيضا‪ ،‬ولها لم يحظ من‬ ‫ويحتبم‬
‫لهذا‬ ‫الإسلام إلا‬ ‫علماء‬
‫الكتاب الكريم‬ ‫ثرف مرافقة‬ ‫الئرف العظيم‪،‬‬ ‫محدود‬ ‫عدد‬

‫بد@يته إلى نهابته‬ ‫من‬

‫ينطوي عليها اقفبر‬ ‫فد‬


‫المحاذير@لني‬ ‫وهو‬ ‫الثني‬ ‫بالسف @ل‬ ‫@ما فيما يتعلق‬
‫ما‬ ‫@نما‬ ‫هذه‬ ‫فد‬
‫عليه‬ ‫جهة اتباعه ترتيبا لي @لتفشر يخالف‬ ‫تتصور من‬ ‫الموضوعي‪،‬‬
‫)"(‬
‫تفيره‪،‬‬ ‫مقدمة‬
‫في‬ ‫ام)‬ ‫(ثه ‪9‬‬ ‫عزة دروزة‬ ‫محمد‬ ‫@لقفية‬ ‫هذه‬ ‫وقد@ئلى‬ ‫@لمصحف‪.‬‬

‫‪1 9‬‬
‫‪7.‬‬ ‫نفسه‪ ،‬ص‬ ‫)‪ (1‬المصدر‬
‫‪1 9‬‬
‫‪7.‬‬ ‫ص‬ ‫لرنفص‬ ‫@ل@‬ ‫)‪2‬‬
‫عد@ لا مط‪ @ ،‬ل@‬
‫)‪ @ (3‬لر ضي‪،‬‬
‫ص‪1 13‬‬ ‫@‬
‫نغ لرضوعي‪،‬‬
‫نلسطين ني جلى‬ ‫ئل‬ ‫‪1 9 4‬‬
‫‪،1‬‬ ‫ما ‪3-‬‬ ‫لنيرن‬‫@‬
‫ضرخ وسيمي ومجعد نلسط@ي‪،‬‬
‫محه‬

‫على‬ ‫تربد‬ ‫@لتى‬ ‫ات‬ ‫@‬


‫و@لر@‬ ‫لعات‬ ‫@لجامحة @لرلة في بد@ية نتاتا‪ ،‬وقد خذ @لجرش‬
‫جرت‪،‬‬ ‫سبمة وعثرين مؤلفا‪ ،‬كما ترت له بحوت ومقالات في @لححيدس @لح@ ر@ل@‬

‫شرن‬ ‫ومن كاباته في @لت@سير‪ .‬تمسيره @لير (@تف@ الحديت) و (@لدمترر@لق@ اني في‬
‫و@لملحدود)‪.‬‬ ‫@ن‬ ‫@لحباة لمو‬
‫عليه ترتيب المصحف‪ ،‬لا سيما‬ ‫ما‬ ‫مئروعية تفسير@لقر@ن بشكل يخالف‬ ‫عن‬ ‫وتساعى‬
‫أطوار‬ ‫تابعة‬ ‫ذلك من‬ ‫في‬ ‫لما‬
‫نزوله التارلخي‬ ‫ترتيب‬ ‫حسب‬ ‫ضر@رة تفسيره‬ ‫وهو يرى‬

‫حول محاذير‬ ‫@لرأي‬ ‫وجهه‬ ‫ثوصزة‬ ‫وقد قلب‬ ‫وأدق‬ ‫ثرضح‬ ‫@لتنزلل ومراحله بشكل‬
‫ترتيب المصحف‬ ‫في عدم مراعاة‬ ‫هذه الطرلقة التي تئترك مع طريقة @لتفسير@لموضوعي‬
‫الاتية‪:‬‬ ‫@لعنمني‪ ،‬وخلص إلى@لنتانج‬
‫فالمس@‬ ‫المتع@د بتلاوته‪ ،‬إذن‬ ‫المصحف‬
‫إن عملية التفسير ليست هي‬ ‫ا‪-‬‬

‫محفوظة إذ إن @يات القر@ن هي هي‪،‬‬ ‫فهي‬ ‫بقدسية المصحف مسألة مستبعدة‬

‫بالتصرت فيه جزئيا أو كليا‪.‬‬ ‫لاحد‬


‫يسمح‬ ‫ولا‬ ‫بين دقيه‬ ‫والكتاب الكريم محفو@‬

‫عملية علمية وفنية في فهم القر@ن‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫إن‬


‫المنهج‬ ‫‪2-‬‬

‫القرتن وتياته بشكل مستقل ولم‬ ‫سور‬ ‫محاولات عديدة لتفسير‬ ‫‪ 3-‬إن هناك‬

‫وهذه النتئج تنطبق على‬ ‫بقدسية المصحف‬ ‫يص@‬ ‫فلك‬ ‫العلماء@ن‬ ‫من‬ ‫يقل أحد‬

‫كما لا‬
‫يخفى‬ ‫التفسير الموضوعي‬
‫سيما‬ ‫لا‬ ‫القر@ن منهجا صئمروعا‪،‬‬ ‫درس‬ ‫في‬ ‫منهجه‬ ‫اعتبر‬ ‫فلك‬ ‫وتأسيسا على‬
‫واستحسنا طرلقته‬ ‫فأفنا له‬ ‫بفتوى عالمين طلب منهما المشمورة‬ ‫عزز ذلك‬ ‫أنه‬

‫أضيف‬ ‫ف@ ذا‬ ‫غدة‬ ‫الفتع أبو‬ ‫عبد‬ ‫والئميخ‬ ‫وهما‪ :‬أبو اليسر عابدين مفتي سوريا‪،‬‬
‫لهذا‬ ‫من العلماء‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬
‫التطبيقية‬‫النهج في التفسير بل ومحاولاتهم‬ ‫كثير‬ ‫تشجيع‬
‫حيت اسنندت إلى أسس قوية وأدلة‬ ‫حسمت‬ ‫قد‬ ‫فيه نكون مسألة الرعية‬
‫معتبرة‬

‫‪8.‬‬ ‫@ لحدبت‪1/ ،‬‬ ‫@‬


‫عرة‪،‬‬ ‫محسد‬ ‫درصزة‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫ص ‪9. 8-‬‬ ‫نمه‪،‬‬ ‫)‪ (2‬ال@صدر‬
‫نفسه‪ ،‬ص ‪9.‬‬ ‫@لى ر‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪1 9‬‬
‫‪3.‬‬ ‫‪1 9‬‬
‫‪1-‬‬ ‫ص‬ ‫ضرعي‪،‬‬ ‫@لمنبم‬ ‫بمد@لاسط‪،‬‬ ‫@لرضي‪،‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫النص القرأني‬ ‫تانيا‪ :‬حدة‬

‫حتى‬ ‫علمية يقوم عليها‬ ‫يخبم أي منهج @و نظرية جديدة إلى دعئم وأصس@‬
‫الذي بقوم أصلا على فكرة الوحدغ‬ ‫دحقق له تيمته العلمية‪ .‬واقفمير الموضوعي‬
‫وجود هذه‬
‫الموضوعية الكلية للقر@ن يحتج لحجة وثبرتة إلى الرهان على‬
‫في‬ ‫مستنده‬ ‫الوحدة الموضوعية‪@ ،‬إلا فمن قال بن للقر@ن وحدة موضوعية وما‬
‫فلك‬

‫يعد كله نصا‬


‫الفر@ن الكرلم‬ ‫القرتن على@ن‬ ‫علماء‬ ‫لدى‬ ‫الرأي‬ ‫استقر‬
‫معظم المفسرين‬ ‫لذلك نجد‬ ‫و@حدا يعتمد بعضه على بعض و حيل بعضه إلى بعض‪،‬‬
‫فبن‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫تفسير الفر@ن بالقرتن وفضلها على طرق التفسير‬ ‫مؤكدين على@ولوية‬
‫"‬

‫للتفمير‪@ :‬ن يتاول المفسر‬ ‫المعنى بقوله‪ :‬المنهج السليم‬ ‫هذا‬


‫يصوغ‬ ‫مئلا‬ ‫عطية‬
‫@ر يقرر ر@يا أو‬ ‫حكما‪،‬‬
‫@ن يبني‬
‫له‬
‫ولا ينبغي‬ ‫يفسر بعضها بعضا‪،‬‬ ‫الايات التي‬
‫@ ا‬

‫تفسير القرتن بالقر@ن‬ ‫وهو‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫استيفاء‬ ‫بعد‬ ‫إلا‬ ‫معنى‬ ‫يكشف‬
‫النص القر@ني بالسورة‬ ‫لثيه‬ ‫القر@ن‬ ‫من علماء‬ ‫كثر‬ ‫فقد@كلتمد‬ ‫جانب اخر‬ ‫ومن‬

‫يتصل بتماسكه‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫عدة‪،‬‬


‫حيثياب‬ ‫من‬ ‫الواحدة أو بالكلمة الراحدة أحيانا‪،‬‬
‫بعضه إلى بعض وتفسير بعضه بعضا‪،‬‬ ‫ب@ حالة‬
‫يتمل‬ ‫ما‬ ‫و@ @سجامه وتناسبه‪ ،‬ومنها‬

‫تفصيلا‪.‬‬ ‫تخصيصا@و تقييدا@ر‬


‫آدقنفه‬ ‫يوس‬ ‫لقم‬ ‫قوده تعالى‪:‬إلأ‬ ‫عد‬ ‫المفسرون في الا)‬ ‫فقد اختدف‬

‫ير‬ ‫@‬ ‫من‬ ‫بيوم @لقيامة‪ ،‬ومنهم‬ ‫أي أقسم‬ ‫ز@ئدة‪،‬‬ ‫رأى@نها‬ ‫من‬ ‫(@لمي@ مة ‪ 1‬أ فمنهم‬
‫"‬

‫كالسورة‬ ‫كله‬ ‫الكفلى فد@لقر@ن‬ ‫من‬ ‫تقدم‬ ‫قد‬


‫لكلام‬ ‫ا‬ ‫ر"‬ ‫ر ادتها‪@ ،‬ر@ى فها البعض‬
‫على‬ ‫قف‬
‫@لو@حدة يخجوز@ن يكون الادعاء في سورة والرد عيهم في أخرى‬
‫"‬
‫يقول @لزرفي‪ :‬وهذا@ولى من دعوى@لزياثة لانها تقتضي الإلغاء‬ ‫لاا@ مذه‬
‫ا@‬ ‫"‬

‫منه @لق@ لاحقا لا حقا‪.‬‬


‫تفصيل‬ ‫وصيأتي‬ ‫‪4‬‬
‫‪3.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫)‪@ (1‬بن عطية‪@ ،‬لمحرر@لرجيز‬
‫‪1 5 7/‬‬
‫‪3.‬‬ ‫ا لر مد‪،‬‬ ‫)‪ @ (2‬لز ركئي‪ ،‬بدر@ لدين‪،‬‬

‫‪-61-‬‬
‫"‬

‫بها وهما قنافيان‬ ‫الاعتناء‬


‫الكلام يقتفي‬ ‫صدر‬ ‫وكونها‬
‫"‬

‫وقال الجرجاني خطاب‬ ‫الجرجاني قوله‪:‬‬ ‫تفسيره‬ ‫كما‬


‫عن‬ ‫نقل القرطبي في‬
‫ب@طبابأ‬ ‫يتقدم للجن ذكر كقوله تعالى‪:‬إ حتئ تيرت‬ ‫لم‬ ‫الجن مع الإن@ و(ن‬
‫ف@ ذا ثبت‬ ‫القران و@لقرثن كالسورة @لواحدة‬ ‫من‬ ‫نزوله‬ ‫سبق‬ ‫وقد سبق نكر الجن فيما‬
‫كالانمى خوطب الجنسان بهذه الايات‪ ،‬ويل الخطاب للإنس على‬ ‫أنهم مكثفون‬
‫ا@‬

‫الخطاب للواحد بلفظ التثنية‬ ‫العرب في‬ ‫عادة‬

‫لهذه المسألة‪ ،‬إذ تعرضرا لها‬ ‫طرلقة معالخهم‬ ‫فقد اختلص‬ ‫الأصول‬ ‫@فا علماء‬

‫حمل المطلق على المقيد‬ ‫المطلق والمقيد‪ ،‬و@ختلفوا في‬ ‫مسألة‬ ‫أئناء‬
‫حديئفي‬ ‫في‬
‫أو بالقيلمى على مذمبين‪:‬‬ ‫اللغة‬
‫وضع‬ ‫هر من‬ ‫هل‬
‫اكنفاء‬ ‫مذهبها استحباب الإطلاق‬ ‫من‬ ‫نجعض الئافعية ذهب إلى ئن @لعرب‬
‫صكلن‬ ‫ئقمين‬ ‫عن‬ ‫تعالى‪:‬إ إذ يخلؤآلتليان‬ ‫بالمقد طلبا ل@ يجاز والاختصلى وقد قال‬

‫عليه‪،‬‬ ‫حذت لدلالة‬ ‫آثال @دكا أق‪ 1 1 7 :‬والمراد (عن اليين قيد) ولكن‬
‫الثاني‬
‫يكون المطلق‬ ‫يبعد@ن‬ ‫فلا‬ ‫و@لقران كالاية الواحدة؟ لأن كلام @لته تعالى و@حد‬

‫إلى‬ ‫بعضه‬ ‫@لو@حدة فوجب ضم‬ ‫خاتمته كالكلمة‬ ‫@لى‬ ‫فاتحته‬


‫من‬ ‫كالمقيد‪ ،‬و@لقرثن‬
‫جمهور الئافعية الذين ذهبوا إلى القول بجواز تقييد@لمطلق‬ ‫خلاف‬ ‫وهذا على‬ ‫بعض‬
‫التة‬ ‫الحنفية الذين يمنعون تقييد المطلق‬ ‫خلاف‬ ‫فلك‬
‫المقيد‪ ،‬وعلى‬ ‫بالقياس على‬
‫)(‬
‫رفضوا احتجبم القائلين بحمل‬ ‫الئافعية‬ ‫من‬ ‫الاصوليين‬ ‫جمهور‬ ‫ولكن‬

‫‪3‬‬
‫‪8.‬‬ ‫‪3-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬
‫‪7‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫صفسه‪،‬‬ ‫السصدر‬
‫‪1 5‬‬
‫‪8.‬‬ ‫‪7/‬‬
‫‪1‬‬ ‫القر@ن‪،‬‬ ‫الحامع لأحكم‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫محمد‬
‫لن‬ ‫@لؤطي‪،‬‬
‫‪4‬؟‬
‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫@ دلسع‪،‬‬ ‫إسحق‪،‬‬ ‫@بر‬ ‫ري‪،‬‬
‫@ ثير ا‬ ‫‪1‬‬
‫‪4.‬‬ ‫@ برهان‪ 2 ،‬لا‬ ‫بدر@ د دين‪،‬‬ ‫@ زرفي‪،‬‬
‫‪2 1‬‬
‫‪4.‬‬ ‫ة‪،‬‬
‫@ لتر ا ري‪@ ،‬بر (صحق‪ @ ،‬لتبمر‬
‫‪4.‬‬
‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫@للع‪،‬‬ ‫إسحق‪،‬‬ ‫‪@ ،7‬تر@زي‪@ ،‬ر‬
‫‪2 1‬‬ ‫ل‪3/ ،‬‬ ‫@لر@زى‪ ،‬محر اللين‪،‬‬
‫ا لأسر@ها‪،‬‬ ‫(كص‬ ‫وكنلث @ لحنية @يضا‪ @ ،‬لى‪@ :‬لخ@ري‪ ،‬عد@لزلز‪ ،‬شرح @مول @بزد@ي‬ ‫@‬

‫‪5‬‬ ‫‪2 4‬‬ ‫‪/‬‬


‫الواحدة‬ ‫كالكلمة‬
‫احتجاجهم بأن القر@ن الكريم‬ ‫المطلق على المقيد لفظا‪ ،‬وردوا‬

‫وأجابوا بما يأتي‪:‬‬ ‫عنه‬


‫بعض‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫بعضه‬ ‫ضم‬ ‫وجوب‬ ‫في‬
‫يتناقض لا في كل شيء‪@ ،‬الا‬ ‫انه لا‬
‫إن القر@ن‬ ‫كالكلمة‬
‫وجب‬ ‫الواحدة في‬
‫أن يتقيد كل عام ومطلق بكل خاص ومقد‪ ،‬ولوجب أن يخص كل عام فيه‪ ،‬لأن‬
‫مخصرص‬ ‫ما هو‬ ‫فيه‬

‫أن‬ ‫فلك‬ ‫فنون الهذيان‪،‬‬ ‫من‬ ‫ضربا‬ ‫الاحتجج‬ ‫هذا‬


‫رأى الإمام الجويني‬ ‫وقد‬
‫"‬

‫الله مختلفة‬ ‫في كاب‬ ‫الالفاظ‬ ‫قضايا‬


‫متباينة لبعضها حكم التعلق والاختصاص‬
‫ولبعضها حكم الاستقلال والانقطح‪ ،‬فمن @ذعى تنزيل جهات الخطاب على حكم‬
‫كلام واحد مع العلم بان كتاب الله فيه النفي والاثات والأمر الزجر والأحكام‬
‫ا‬

‫المتغيرة فقد ادعى أمرا عظبما@‬

‫القرتني‬ ‫بل إنه خص هذه الوحدة بالصفة القديمة ونفى وجودها في النص‬
‫ي@‬
‫هذه الالفا@‬ ‫@لمتلو‪ ،‬ت @لموصوت بالإتحاد@لف@ @لق@يمة @ شضة بالذ@ت‪ ،‬و@مما‬
‫والعبلىات فمحسوس تعدث@ا‪ ،‬وفيها@لثيء ونقيضه؟ كالإثبات والنفي والأمر والنهي‬
‫ا@‬

‫إلى غير فلك من @نح@ النقائض التي لا يوصف @لكلام القديم بأنه اشتمل عليها‬

‫النص‬ ‫بوحدة‬ ‫يعلىضون القول‬ ‫لا‬ ‫الاصحوليين‬ ‫جمهور‬ ‫سبق‪ :‬أن‬ ‫مما‬
‫نستنتج‬
‫مسألة المطلق والمقيد‬ ‫في‬‫وجدوا الاسندلال بها‬ ‫الاصل‪ ،‬ولكنهم‬ ‫من حيت‬ ‫@لقر@ني‬
‫شروط وضو@بط‬ ‫هذا‬ ‫لما‬ ‫وحمل المطلق على المقد غير ثتيق‪،‬‬
‫من‬ ‫الحمل‬ ‫يستلزمه‬
‫يصح معها القول بعمومية الوحدة القرتنية‪ ،‬ولكنهم جعلوا مفهوم الوحدة القراني@‬ ‫لا‬

‫ولا تناقض‪ .‬وعل! فد‬ ‫لا اختلاف فيه‬ ‫بالدلالة على أنه نص مشق متناسب‬ ‫خاصا‬

‫حددها علماء‬
‫الئروط والضو@بط الني‬ ‫يتجاوز‬ ‫لا‬ ‫القول بالوحدة القر@نية ينبغي @ن‬

‫ل‪،‬‬ ‫@لر@زي‪ ،‬فخر@لد‬ ‫@رشاد@لفحى ل‪،‬‬


‫ير‪،‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪،9‬‬ ‫ص‬ ‫)‪@ (1‬نركني‪ ،‬صمد بر علي‪،‬‬
‫‪2 1 4‬‬ ‫إسحق‪ @ ،‬لن@ رة‪،‬‬ ‫‪ @ ،7‬لنر اري‪@ ،‬بر‬
‫‪2 1‬‬ ‫‪3/‬‬
‫‪28‬‬
‫‪0.‬‬
‫‪9-‬‬
‫‪27‬‬ ‫ص‬ ‫)‪@ (2‬لثركني‪ ،‬مح@د بر علي‪@ ،‬رشاد@لفحول‪،‬‬
‫ب@ و@ له يد‪ @ ،‬لر هان‪1 4 2/ ،‬‬
‫‪1.‬‬
‫)‪ @ (3‬لز ركي‪،‬‬
‫كالعام والخاص‬ ‫بين الالفاظ‪،‬‬ ‫والعلاقات الدلالية‬ ‫القرتني‪،‬‬ ‫الاصول في فهم النص‬
‫والمطلق والمقيد‪..‬‬
‫وعالجها‬ ‫ز@وية أخرى‪،‬‬ ‫من‬ ‫مسألة (وحدة القر@ن@‬ ‫الامام الثاطبي‬ ‫ولقد تناول‬
‫@‬

‫اهل للقران مأخذ في النظر‬ ‫الاتي‪:‬‬ ‫بداية التساؤل‬ ‫فعل سابقوه فوضع‬ ‫مما‬
‫بأوضح‬
‫"‬
‫نفسه؟‬ ‫لا‬ ‫خطاب العباد‬ ‫واحد‬ ‫على أن‬
‫في‬ ‫بحسبه‬ ‫بحسب‬ ‫كلام‬ ‫سوره‬ ‫جميع‬
‫"‬
‫فيه بوجه و لا‬ ‫تعدد‬ ‫واحد لا‬
‫كلام‬ ‫نفسه‬
‫في‬ ‫الله‬
‫وتوضيح هذا@ن كلام‬
‫باعتبار خطاب العباد‬ ‫منا‬ ‫البحث‬ ‫لنما‬
‫مورد‬ ‫د‬
‫في علم الكلام‪،‬‬ ‫باعتبار‪ ،‬حسبما تبين‬
‫ا@‬

‫طبي‬ ‫ان‬
‫يفضل‬ ‫وتفصيل‬ ‫احتمال‬ ‫محل‬ ‫فيه‪ ،‬هذا‬
‫معهودهم‬ ‫لما هو من‬ ‫تنزلا‬
‫"‬

‫يصح في الاعتبلر‬ ‫قائلا‪:‬‬ ‫الاحتمالين الموجودين وثليلا‬ ‫المسألة مبينا‬ ‫القول في‬
‫بوجه ما‬
‫بعضه على بعض‬ ‫بالمعنى المتقدم‪ ،‬أي يتوقف فهم‬ ‫@ن يكون واحدا‬

‫إلا بتفسير‬ ‫معناه حق‬ ‫لا‬ ‫إن كثيرا‬ ‫بعضه بعضا‪،‬‬ ‫يب@ن‬ ‫وفلك @نه‬
‫الفهم‬ ‫يفهم‬ ‫منه‬
‫حتى‬

‫الضرصريات‬ ‫لنهل‬ ‫من‬ ‫ولان كل منصوص عليه فيه‬ ‫أخرى‪،‬‬ ‫سورة‬ ‫موضع اخر أو‬
‫فلا‬
‫على البعض في الفهم‪،‬‬ ‫مثلا مقيد بالحاجيات‪ ،‬فإذا كان كذلك فبعضه متوقف‬
‫كلام واحد بهذا الاعتبلر‪.‬‬ ‫كله‬ ‫فكلام واحد‪ ،‬نالقران‬ ‫محالة @ @ ما هو كذلث‬

‫سو ر ا‬ ‫أنزل‬ ‫نه‬


‫المعنى الاظهر فيه‪ ،‬ف@‬ ‫وهو‬ ‫ويصح أن لا يكون كلاما واحدا‪،‬‬

‫ى‬ ‫الأخر‬ ‫السورة وابتداء‬ ‫@نقضاء‬ ‫كانوا يعرفون‬ ‫فقد‬ ‫بينها معنى وابتداء‪،‬‬ ‫مفصولا‬

‫بنزول (بسم الرحمن الرحيم) في أول الكلام‪ ،‬وهكذا نزول أكثر الايات التي‬
‫الله‬

‫ل@ فهام‪،‬‬ ‫معناها‬ ‫استفلال‬ ‫نزلت على وقئع وأسباب بعلم من إفرالمحما بالنزول‬
‫ا@‬

‫وذلك لا إشكال فيه‬

‫اخار‬ ‫فقد‬ ‫إذن‬


‫باعتاره خطابا‬ ‫القرتن الكريم‬ ‫وحدة‬ ‫الفول بعدم‬ ‫الاطبي‬
‫في المسالة‪ ،‬مع @ن‬ ‫هذا هو‬ ‫أن‬ ‫للعباد‪،‬‬
‫يتعلىض‬ ‫ذلك‬ ‫والأرجح‬ ‫الاظهر‬ ‫ووجد‬

‫‪38‬‬
‫‪1.‬‬ ‫)‪ (1‬ا لاطي‪@ ،‬بو إسحاق‪ ،‬الوالقت‪3/ ،‬‬
‫)‪ (2‬المصلو نفسه‪3 8 1 / 3 ،‬‬

‫‪38‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪38 1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫)‪ (3‬المصلو@لسمق‪،‬‬
‫نفه‬ ‫كتابه‬ ‫ذكره في‬ ‫ما‬
‫عموما‪ ،‬ومع‬ ‫الثاطبي في النظر الكلي‬ ‫صراحة مع منهج‬
‫بصفحات قلبلة!‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬
‫ما‬
‫ر@يه‬ ‫مستغربا‬ ‫يعلق على كلام الاطبي‬ ‫ثواز‬ ‫عبد الله‬
‫الثيخ‬ ‫جعل‬ ‫ومذا‬

‫هو‬ ‫للقول بعدم الوحدة‪ ،‬بأن القول بوحدة النص القر@ني‬ ‫به‬
‫احتج‬ ‫عما‬ ‫هذا‪ ،‬مجيا‬
‫@ ا‬

‫مفصو لا‬ ‫تنقض‪ ،‬و@ما كخه نزل سورا‬ ‫يخه لا‬ ‫التعهعل عليه‪ ،‬و@دلته‬ ‫يمح‬ ‫الظاهر الذي‬
‫بعض بالعن@ المراد‪،‬‬ ‫استقلال بعضها‬ ‫الله‪ ..‬فلا‬ ‫بعضها‬
‫عن‬ ‫يقصي‬ ‫من بعض يسم‬

‫بعضه على بعض إنا‬ ‫منهما يبنى‬ ‫يتأتى بناء@لمدني على المكي‪ ،‬و@ن كل‬ ‫وكيف‬

‫يكون اليان‬ ‫في يخرها؟ و@ين‬ ‫أخذت كل سورة على حدتها غير منظور فيها لما@رد‬
‫@نه لا‬
‫في @لنسخ @ن يكون @لمنسوخ و@لنايسخ‬ ‫@لبيان ولا‬ ‫يلزم في‬ ‫والنخ؟ ومعلوم‬
‫كير ظاهرا@‬ ‫ولا إشكال فيه‪،‬‬ ‫أ ال@طبي)‪:‬‬ ‫والبين و@لبيان في سورة واحدة فقوله‬

‫@لنص @لقر@ني‪،‬‬ ‫مسألة وحدة‬ ‫القر@ن و@لأصوليين في‬ ‫لعلماء‬ ‫نظر‬ ‫هذا ما كان من‬

‫الاسس و@ل@ عاثم @لت@‬ ‫عددا من‬ ‫@لقضي@ وقدموا‬ ‫هذه‬


‫نظر@لدارسرن في‬ ‫فقد‬ ‫@ما حديئا‬
‫فعل‬ ‫كما‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫الموضوعي‬ ‫رلرها صالحة لنهوض فكرة الوحدة الموضوعية والتفسير‬
‫"‬ ‫@‬

‫أقام‬ ‫@ذ‬ ‫هلأ ‪1 9‬‬ ‫حجلىي في رسالته ا@لوحدة الموضوعية في القر@ن‬ ‫محمود‬ ‫محمد‬

‫"‬ ‫"‬

‫دلخم ير‪:‬‬ ‫على أريع‬ ‫@لوحدة @لموضوعية‬


‫"‬

‫عنهاب حتمية النكرار‬ ‫وعبر‬ ‫@لكر‪:‬‬ ‫@حم@نى@لفرلن‬


‫@لموضو@له‬ ‫ا‪-‬‬

‫"‬

‫وفي‬ ‫أداء رسالته‬ ‫للموضوع الواحد ليتحقق المنهج الموضوعي للقران في‬
‫حيث لا‬‫هذا الكلا ‪ 3‬مقال‪ ،‬إذ فيه أولا مصاثوة على المطلوب‪ ،‬ثم ق@ ل بالحتمية‬

‫موجب ولا ثليل‪@ .‬ما الاول فأعني به تسليه المسبق بوجود المنهج الموضوعي‬
‫ائباته‬ ‫د‬ ‫الاستدلال له‬
‫في‬ ‫بحثه هذا هو‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫به‪،‬‬ ‫للقر@ن أو التزام القر@ن‬
‫المسبق‪..‬‬ ‫بوجوده‬ ‫البرهانية على القول‬ ‫مقدماته‬ ‫أصلا‪ ،‬فلا يصح أن تبنى إحدى‬

‫@لحاضيف‬ ‫‪381/‬‬
‫‪،3‬‬ ‫نضه‪،‬‬ ‫)‪ (1‬المصلو‬
‫في‬
‫‪3‬‬ ‫موعية‪،‬‬ ‫حدة‬
‫‪6.‬‬ ‫ص‬ ‫مح@ر@‬ ‫مح@د‬
‫)‪ (2‬حجري‪،‬‬
‫يتحقق إلا‬ ‫لا‬ ‫كتاب‬ ‫إن المنهج الموضوعي للقر@ن‪ -‬أو لاي‬ ‫من قال‬
‫ئم‬
‫عنو@ن‬ ‫تحت‬
‫المرتبطة بقضية واحدة‬ ‫يتحقق بضم المسائل‬ ‫ما قد‬ ‫بالتكرار؟ فهذا‬
‫عنوين‬ ‫تحت‬
‫واحد‪ ،‬وكان يمكن‪ -‬في الاصل والاسلس‪ -‬أن تدرج القصص‬
‫عليه الكتب المنزلة‬ ‫كذلك‪ ،‬كما هو الأن في غالب ما جرت‬
‫خاصة والاحكام‬
‫التي طرحها حجلىي‬ ‫@‬
‫إطار@لعبار@‬ ‫من‬ ‫الأخرى كالتوراة والأنجيل‪ .‬ولكن لنخرج‬
‫أن كحيرا@ن‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫منها‬ ‫يمكن أن يفهم‬ ‫ما‬ ‫الأولى‪ ،‬أو‬ ‫خلاصة الدعامة‬
‫إلى‬
‫ذكرها هي محل نقاش واعتر@ض‪..‬‬ ‫التي‬ ‫القضايا‬
‫زو@يا متباينة‪،‬‬ ‫مختلفة ومن‬ ‫فالموضوع الواحد في القران تم تناوله بطرق‬
‫الاتساق‬ ‫تمام‬ ‫متسقة‬ ‫تكون طريقة التناول‬ ‫من فلك‬ ‫مختلفة‪،‬‬
‫وعلى الرغم‬ ‫ولدواعي‬
‫واحد وقد ذكرت‬ ‫الآيات التي هي في موضوع‬ ‫جمعت‬ ‫مع وحدة السورة‪ 3 ،‬إفا‬
‫صورة تامة كاملة‬ ‫لرأيتها تكون‬ ‫متعدثة‬
‫سرر‬ ‫في‬
‫به‬ ‫المنهج الذي نزل‬ ‫حسب‬ ‫ضرصربا‬ ‫كان‬ ‫فنقول إفا‬ ‫هنا‬ ‫ولعلنا نستدرك‬
‫@و‬ ‫نبربره‬ ‫تكرار نحتاج إلى‬ ‫لسنا@مام‬ ‫فإننا‬ ‫الفر@ن أن بفزق الموضوع في القرتن‬
‫ثن توزع‬ ‫قضت حكمة الله‬ ‫ما‬
‫موضوع‬ ‫بصدد‬ ‫أهدافه‪ ،‬ولكننا‬ ‫عن‬ ‫تعلبله والبحث‬

‫له فيها‬ ‫مختلفة‬ ‫سياقات‬ ‫كتابه على‬ ‫مسائله‬


‫حكم‬ ‫وفي‬ ‫متفرقة‬ ‫سور‬ ‫وقضاياه في‬
‫أراثه‬ ‫كما‬
‫الكلي للموضوع‬ ‫البناء‬ ‫حجرا في‬ ‫كل جزء منها‬ ‫يشكل‬ ‫بحيث‬ ‫ودلالات‪،‬‬

‫وجل @ن يكون‪.‬‬ ‫الله عز‬

‫في السورة‬ ‫استيفاءالموضوع‬ ‫@ن عدم‬ ‫تلأ@لسور‪:‬‬ ‫@لموضو فير‬ ‫‪ 2-‬ذ‬

‫هذه‬
‫السورة بكافة جواشب‬ ‫الاحيان‪ -‬بحيث تحيط‬ ‫القرتن‪ -‬في معظم‬ ‫من‬ ‫الواحدة‬
‫الاستغناء‬
‫من‬ ‫بها عما ل@ في سنر السور الأخرى‬ ‫د‬
‫بحيث ينم‬
‫تامة كاملة‪،‬‬ ‫إحاطة‬
‫المكملة له في السور الأخرى‪@ !،‬ا أر@ @ا‬ ‫الجوانب‬ ‫عن‬ ‫إلى البحث‬ ‫المعاني يدفع‬
‫به‪.‬‬ ‫ونحيط‬ ‫الموضوع‬ ‫@ن ندرك‬

‫‪5‬‬
‫نفسه‪ ،‬ص‬ ‫)‪ (1‬المصدر‬

‫‪-66-‬‬
‫نكرر فيها‬ ‫ا‪-‬‬ ‫@لسور‬ ‫من‬ ‫كمال @لوحدة @لموضوعية وتناسقها‬ ‫‪3-‬‬

‫نبحث‬ ‫التي‬ ‫القفية‬ ‫هو‬ ‫أصلا‪ ،‬إذ‬ ‫دعامة‬ ‫@ور@‪ :‬ولا يبدو@ن‬
‫الكلام يشكل‬ ‫هذا‬

‫عن دعائمها وأصولها وهي الفرضية التي نبحث عن برهانا‪ ،‬فلا يمكن القول إن‬
‫الدصر كما‬
‫أحد دعائم الوحدة الموضوعية هو كمالها في جميع السور‪ ،‬د الا لزم‬
‫لا يخفى‪ .‬ولكن لعل حجازي أراد شأنا اخر يمكن أن يفهم من كلامه اللاحق؟‬
‫معايئة القران تظهر أن جمع ايات الموضوع الواحد‬ ‫بعد‬ ‫وهو@ن الخربة التفسيرلة‬
‫برؤية كلية ووحدة موضوعية‪.‬‬ ‫إلى الخروج‬ ‫تؤثي‬ ‫في القرتن‬
‫الوحدة‪ :‬الاول‬ ‫هذه‬ ‫وجود‬ ‫القر@ن ليثبت‬ ‫من‬ ‫ولهذا درس موضوعين‬
‫وخلاصة‬ ‫أنبيائهم‪.‬‬ ‫السابقة مع‬ ‫الأمم‬ ‫ثواسة خبرة بعض‬ ‫مسؤولية المرأة‪ ،‬والثفي‪:‬‬
‫لمسؤولية المرأة في القر@ن‪ -‬مئلا‪ -‬هي‪ :‬تكامل جوانب هذا الموضوع في‬ ‫فهمه‬

‫متعد@ة‪ ،‬فقد جعلها مسؤولة عما يخصها ويختص بها من حمل صرضح وعذة‬ ‫سور‬

‫فهي تحلسب على‬ ‫ك@ نسانة‪،‬‬ ‫عملها‬ ‫كاملة عن‬ ‫جعلها مسؤولة مسؤولية‬ ‫كما‬ ‫صداق‪،‬‬

‫العمل إن خيرا فخير و@ن شرا فشر‬

‫كمال @لوحدة @لموضوعية بالنسبة لكل سورة ذكر فيها@لموضو‬ ‫عد‬ ‫@‬

‫حجلزي فيها‬ ‫النانية‪ ،‬بذ‬ ‫للدعامة‬ ‫حفيفتها تكرار‬ ‫الدعامة‬ ‫وهذه‬


‫بطرح‬ ‫في‬ ‫حدة‬
‫على‬
‫كاملة‬ ‫السور صورة‬ ‫محددا‬
‫نزوله في‬ ‫تعدد‬
‫هل يعطينا الموضوع الذي‬ ‫هو‪:‬‬ ‫سؤالا‬
‫هذه‬ ‫لا‬
‫سورة‬ ‫الصورة بالنسبة لكل‬ ‫يعطينا‬ ‫أم‬ ‫الموضوع في السورة الواحدة‪،‬‬ ‫عن‬

‫صورة كاملة؟‬ ‫المجموع يعطينا‬ ‫من‬ ‫ولكن‬


‫ا@‬

‫تعرض لها‬ ‫في المعانى الكثيرة التي‬ ‫دققت‬ ‫إذا‬ ‫يجيب عن فلك قائلا‪:‬‬

‫يحتبم‬ ‫ف@ته‬
‫ولكنه في‬
‫حد‬
‫أس الغرض‬‫منه‬
‫لسورة تجد ئن المعنى مع إخوته‬
‫قد‬

‫إلى شيء آخر@تيق جدا‪ ،‬تجده يحتاج إلى بيان @و توضيح @و إطلاق @و تخصيص‬
‫اثة‪ ،‬ف@ فا ما فمبت إلى السورة الثانية وجدتها كذلك‪ ،‬ولكنها بلون ئان‬
‫أو فى‬

‫‪0‬‬
‫‪0.‬‬
‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫)‪@ (1‬لمصدر الابئ‪،‬‬

‫‪-67-‬‬
‫ويدصا ونهايتها وعلاجها‬ ‫@رضع ئان ونظام ثان بل وجدت جرسا اللفظي وأسلولها‬
‫@ ا‬

‫السبق‬ ‫قد يأخذ وجها آخر غير ذلك‬


‫للمئ@كلات أو سردها‬
‫لسورة المائدة أخذ‬ ‫خاصة‬ ‫دراسة‬ ‫قذم‬ ‫إذ‬ ‫هذه الدعامة‬
‫اختبر حجلىي‬ ‫وقد‬

‫تم استيفاء‬ ‫هذا‬


‫الموضوع‬ ‫العفود والمو@ئيق وتسا@ل‪ :‬هل‬ ‫محددا هو‬ ‫منها موضوعا‬
‫أسفر‬ ‫وقد‬ ‫سور أخرى؟‬ ‫بنصوص‬ ‫تستكمل إلا‬ ‫ذكره في السورة‪ ،‬أم @ن جوانبه لم‬
‫سورة المالدة‬ ‫ما‬
‫أخرى إلى‬ ‫الاختبلر‬
‫في‬ ‫يوجد‬ ‫نصوص‬ ‫ضر@رة ضم‬ ‫عن‬ ‫التطبيقي‬
‫تستكمل عناصر الموضوع وتجتمع جو@نبه‪.‬‬ ‫حتى‬

‫أهمية النطر الموضيكي في القران‬ ‫ثالثأ‪:‬‬


‫سعة‬
‫من‬ ‫العمل بالمنهج الموضوعي في التفسير@ن‬
‫فيه‬ ‫من دعاة‬ ‫في‬ ‫رأى‬ ‫لقد‬

‫الترتيبي‬ ‫للتفسير‬ ‫ما لا يتوفر مئله‬


‫والتطور والإبدل‬ ‫و@لقدرة على التجدد‬ ‫الأفق‬
‫التفسير بما‬ ‫هذا‬
‫الصدر‪ -‬لأن التجربة الئرية تغني‬ ‫كما يرى‬ ‫وذلك‪-‬‬ ‫التحليلي‪،‬‬
‫يدي القران‬ ‫المواد‬ ‫مذه‬ ‫تقدمه له من‬
‫الكريم لكي يستطيع‬ ‫بين‬ ‫تطرح‬ ‫مواد‪ ،‬ئم‬
‫الطريق الوحيد للحصول على‬ ‫هو‬ ‫القر@ن‪ .‬وهذا‬ ‫من‬ ‫المفسر@ن يستحصل الاجوبة‬
‫المختلفة‪.‬‬ ‫النظريات الاساسية ل@ سلام وللقر@ذ تجاه موضوعات الجاة‬

‫وها فد يعترض علبنا سائل قاثلا‪ :‬وما هي الضر@رة اللازمة إلى تحصيل‬
‫النظرلات الاساسية؟ وما الضر@رة التي تدعو لأن نفهم نظرية الإسلام في‬
‫هذه‬

‫وفي التغيير‬ ‫النبوة مئلا بشكل عام‪@ ،‬و@ن نفهم نظرية الاسلام في سنن التاريخ‬
‫الاجتماعي‪ ،‬أو أن نفهم نظرلة الإسلام في الاقتصاد الإسلامي أو عن السملىات‬

‫والارض بكل عام؟ الضرصرة إلى كل هذا وقد رأينا النبي يثط لم‬
‫يعط هذه‬ ‫ما‬

‫النظريات على شكل نظريات محدوثة أو بصيغ عامة‪@ ،‬إنما أعطى القر@ن بهذا‬
‫النظريات‬ ‫هذه‬ ‫ئنفشا في تحصيل‬ ‫نتعب‬ ‫الداعي لأن‬ ‫فما‬ ‫الترتب للمسلمين؟‬

‫‪3.‬‬
‫ص ‪1 1‬‬ ‫يا) المصدر السلق‪،‬‬

‫‪-68-‬‬
‫وهذا‬ ‫المجموع‬ ‫ب@ عاء مذا‬ ‫يث@ قد@ثتفى‬ ‫النبي‬ ‫وتحديدها بعد@ن لاحظنا@ن‬

‫المئمكل المتراكم بهذا الثكل؟!‬


‫النظريات وتحصيلها‪ ،‬ولا يمكن أن‬ ‫هذه‬ ‫ضرورة أساسية لتحديد‬ ‫هناك‬ ‫إن‬

‫باقر الصدر‬ ‫الاجابة‬ ‫هذه‬ ‫عن فلك‪،‬‬ ‫الاستغناء‬ ‫يفترض‬


‫عند‬ ‫نجده‬ ‫وتفصيل‬
‫)‪(1‬‬
‫من خلال‬ ‫النظريات ولكن‬ ‫هذه‬
‫يعطي‬ ‫كان‬ ‫جمز‬ ‫النبي‬ ‫حيث يقول‪ :‬ين‬ ‫‪ (.‬لما ام)‬
‫التطبيق ومن خلال‬
‫فقد‬ ‫في الحياة الاسلامية‪.‬‬ ‫كان يبينه‬ ‫العام الذي‬ ‫المناخ القرتني‬
‫النظرية ولو فهما إجماليا ارتكلىلا‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫هذا‬ ‫إطلى‬ ‫كان‬
‫المناخ بفهم‬ ‫كل مسلم في‬
‫النبي‬ ‫وضعه‬ ‫الروحي والاجتماعي والفكري والتربوي الذي‬ ‫والاطر‬ ‫لأن المناخ‬
‫النظرة السليمة والقدرة السليمة على تقييم المواقف‬ ‫يعطي‬ ‫قاثوا على أن‬ ‫كان‬ ‫@‬
‫وا لموا قع والأحدات‬
‫لغة من‬ ‫إنسان يجش داخل عرف‬ ‫حالة‬ ‫تقرلبيا‪:‬‬ ‫فلك مئالا‬ ‫ويضرب على‬
‫العرت‬ ‫هذا‬ ‫وأبناء‬ ‫هذه اللغة‬ ‫تنتقل أذهان أبناء‬ ‫كيف‬ ‫لانسان يريد ثن يفهم‬ ‫اللغات‪،‬‬

‫@ن‬ ‫من الالفاظ‪ ،‬هنا توجد حالتال@‬


‫المعاني‬ ‫وكيف يحددون‬ ‫إلى معاني لغتهم؟‬
‫من‬ ‫فترة طويلة‬ ‫اللغة‬ ‫نأتي بهذا الإنسان ونجعله يعيش في أعماق‬
‫العرف ومذه‬ ‫هذا‬

‫الزمن فيتكون لديه الإطار اللغوي والاطار العرفي الذي يستطيع من خلاله أن‬
‫ثة‬
‫لأن مدلىلات @للغة وقواعدها موجر‬ ‫يتحرك ذهنه وفقا لما ير ده العرت واللغة‬
‫فه‬

‫الصحيحة‬ ‫للكلمة‬ ‫اللفظة‬ ‫فمنه‪.‬‬


‫@لسليمة والتقييم السليم‬ ‫بن‬ ‫وجو@ا@رتكافلا في‬
‫انه‬
‫عمق‬ ‫عاش‬ ‫باعتبار‬ ‫عده‬
‫وتمييزها عن الكلمة غير الصجحة تكون موجوثة‬

‫الأولى‪.‬‬ ‫الحالة‬
‫هي‬
‫مذه‬ ‫وعلث@ وجدانها لاطلىها وكذلك عاثى تطبيقها‪،‬‬ ‫اللغة‬

‫‪93‬‬ ‫صغد@ @‬
‫في‬ ‫ثوس‬ ‫ام‪.‬‬ ‫ه‬
‫مي‬ ‫صواحي‬ ‫مى‬ ‫و@بلوت ضبعي‪ ،‬ولد لي @لكاطبة‬ ‫)‪ (1‬مفكر ومصلح‬
‫فلسفتنا‪،‬‬ ‫له‬
‫الكمابك سنها‪:‬‬ ‫من‬ ‫@لكثير‬ ‫باصزة‪،‬‬ ‫مكانة‬ ‫فيه‬ ‫و@حتل‬ ‫النجف @لأشرف‪،‬‬
‫في علم @لأعول‪ ،‬وصاعر@ته @لقر@نة‪،‬‬ ‫و@ روس‬ ‫@لمنلية للاشقراعا‬ ‫و@قتصاثنا‪ ،‬والأس@‬
‫‪1 9‬‬
‫‪8.‬‬
‫@حلصه @لظام @لعرافي في‪،‬‬ ‫@ى‪،‬‬ ‫في @لحركة الاس@بة في‬ ‫‪3‬‬
‫سا‬

‫‪3‬‬ ‫@‬
‫با قر@ لصد ر‪ ،‬محمد‪ ،‬لتفسبر@ لمو مو عي‪،‬‬
‫‪6.‬‬ ‫ص‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪-69-‬‬
‫وخارج عرفها‬ ‫تلك اللغة‬
‫الانسان خرج مناخ‬ ‫كان‬ ‫أما الثانية فنلحظها إذا‬
‫ترى كيف‬ ‫القدرة على التمييز اللغوي الصحيح‪،‬‬ ‫ف@نه‬
‫أن تث@‬ ‫وأردت‬
‫في‬
‫اللغوي الصحيح؟‬ ‫القدرة على التمييز‬ ‫ف@نه‬
‫في‬ ‫أن تنثئ‬ ‫تستطيع‬
‫لا بد من‬ ‫حينئذ‬ ‫تلك اللغة‪،‬‬ ‫طريق الرجوع إلى قواعد‬ ‫عن‬ ‫يكون‬ ‫ذلك‬ ‫@ن‬
‫الحالة‬
‫الإنسان الذي أشرنا إليه في‬ ‫تربى فيه ذلك‬
‫العرف الذي‬ ‫ذلك‬ ‫ترجع إلى‬ ‫ان‬

‫والنظريات‬ ‫العامة‬ ‫القواعد‬ ‫ذلك‬


‫منه‬
‫تستنتج‬ ‫العرف لكي‬ ‫الأولى‪ ،‬إنك ترجع إلى‬
‫العربية‪ ،‬كيف أن ابن‬ ‫اللغة‬
‫إلى علم‬ ‫بالنسبة‬ ‫وقع‬ ‫ما‬
‫نفم@‬ ‫هو‬ ‫الامر‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫العامة‪.‬‬

‫في‬ ‫البد@ية؟ لأنه كان يعيش‬ ‫لم يكن بحاجة إلى أن يتعلم علوم العرب في‬ ‫اللغة‬

‫اختلفت‬ ‫وبعد@ن‬ ‫عن تلك الاعماق‪،‬‬ ‫ان @بتعد‬ ‫بعد‬ ‫لكن‬ ‫اللغة‬ ‫أعماق عرت‬
‫إلى ثاخل‬ ‫اندست‬ ‫أخرى‬ ‫لغات‬ ‫ئن تراكمت‬ ‫ضعفت اللغة وبعد‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ‫الأجواء‬
‫يحسون‬ ‫وبدلوا‬ ‫اللغة‬
‫بدأ هؤلاء يحتاجون إلى علم‬ ‫فلك‬ ‫كل‬ ‫بعد‬ ‫حياة هؤلاء‪،‬‬
‫فلا بد من‬ ‫إذن‬ ‫يسعفهم بنظرة سليمة‬ ‫بالحاجة إلى نظريات اللغة لأن الواقع‬
‫لا‬

‫يتصرفوا لغولا وفقا‬ ‫علم ولا بد من نظريات‪ ،‬لكي يفكروا ولكي يناثرا ولكي‬
‫توضيح الفكرة‪.‬‬ ‫لأجل‬ ‫تقريبيا‬ ‫والظريات‪ ..‬كان هذا مثالا‬ ‫القواعد‬ ‫لتلك‬

‫النظريات‬ ‫هذه‬ ‫الرسول @‬ ‫كنف‬


‫لم يتلق الصحابة الذين عاشوا في‬ ‫ف@ ن‬

‫في‬ ‫وسرت‬ ‫في أذهانهم‬ ‫تلقوها تلقيا إجماليا‪ ،‬و@نتقشت‬ ‫فقد‬ ‫عامة‪،‬‬
‫بصيغ‬
‫فلقد كان‬
‫المنغ العام والإطار الاجتماعي والروحي والفكري الذي‬ ‫أفكلىهم‪،‬‬
‫هذه‬ ‫مساعدا‬
‫النظريات ولو تفهما إجماليا وعلى توليد المقيلم@‬ ‫على تفهم‬ ‫يعيشونه‬
‫وحيت لا يوجد ذلك‬ ‫أما حيت لا يوجد ذلك‬
‫المنغ‪،‬‬ ‫الصحيح في مفام التفبيم‪.‬‬
‫حاجة حقيقية‬ ‫القرتن والإسلام تكون‬ ‫الحاجة إلى دراسة نظريات‬ ‫ف@ ن‬ ‫الإطلى‪،‬‬
‫إنسان‬ ‫بين‬ ‫تفاعل كبير‬ ‫النظريات الحديثة التي أعقبها‬ ‫ملحة‪ ،‬خصوصا مع برصز‬

‫الانسان‬ ‫هذا‬ ‫يملك‬ ‫ما‬


‫من ر صد‬ ‫العالم الإسلامي و(نسان العالم الغربي بكل‬

‫‪3‬‬
‫‪7.‬‬ ‫ص‬ ‫)‪ (1‬المصدر السابق‪،‬‬
‫مختلف‬ ‫ومن ئقافة‬
‫مجالات المعرفة الثرية‬ ‫في‬ ‫متنوعة‬ ‫عظيم‪،‬‬
‫حينما‬ ‫هذا‬ ‫إن‬
‫العالم‬ ‫و(نسان‬ ‫العالم الإسلامي‬ ‫إنسان‬ ‫بين‬ ‫وقع‬ ‫التفاهم‬
‫مختلف‬
‫نظريات كثيرة في‬ ‫أمام‬ ‫نفسه‬ ‫يجد‬ ‫إلى أن‬ ‫المسلم‬ ‫أدى بالإنسان‬ ‫الغربي‬
‫من‬ ‫النظرلات؟‬ ‫هذه‬
‫من‬ ‫الإسلام‬ ‫موقف‬ ‫فكان لا بد من تحديد‬ ‫مجالات الحياة‪،‬‬
‫هذه‬ ‫الإسلام‪ ،‬وتوغل في أعماق‬ ‫فلك كان لابد من @ن يستنطق نصوص‬ ‫أجل‬
‫النصوص لكي يصل إلى مواقف الإملام الحقيقية سلبا ولىلجابا ولكي يكشف‬
‫هذه‬
‫عالجتها التجارب الئرلة‬ ‫المواضيع التي‬ ‫نفم@‬ ‫نظريات الإسلام التي تعالج‬
‫المجالات‪.‬‬ ‫مختلف‬
‫في‬
‫الاتجاهين في التفسير‬ ‫أفضل‬ ‫هو‬ ‫المقام‬ ‫هذا‬
‫إذن فالتفسير الموضوعي في‬
‫اقفشر‬ ‫عن‬ ‫الايتقاء‬ ‫فه‬
‫ينبغي أن يكون المقصود‬ ‫لا‬
‫الحكم‬ ‫مذا‬ ‫إلا أن‬
‫ضم الاتجاه‬ ‫مسألة‬ ‫ليست مسألة استبد@ل‪،‬‬ ‫هنا‬ ‫فالمسألة‬
‫و (نما هي‬ ‫التجزلي‪،‬‬
‫اقر@ض خطوتين‪ :‬الخطوة‬ ‫التجقشي‪ ،‬أي‬ ‫التفسير إلى الاتجاه‬ ‫الموضوعي في‬
‫التفسير الموضوعي‬ ‫والاخرى هي‬ ‫التفسير التجزيئي‬ ‫هي‬ ‫الأولى‬
‫)‪(3‬‬
‫من‬ ‫عبد الله ثواز‬ ‫محمد‬ ‫نفسه هنا‪ ،‬وقد صاغه‬ ‫ولكن تساؤلا مهما يفرض‬
‫من‬ ‫يلتص‬ ‫ما‬ ‫لن يلتمس فيه‬ ‫قبل‪ ،‬وهو‪ :‬هل القرتن كتاب نظري؟ أو هل يمكن‬
‫)‪(4‬‬
‫الفلسفية؟‬ ‫المؤلفات والأعمال‬
‫محكمة‬
‫في بداية ثواسنه الهشهورة‪ ،‬ثم‬ ‫يقدم دراز لهذا النساؤل إجابة نظرية‬

‫‪3‬‬
‫‪8.‬‬ ‫ص‬ ‫@للر@لابق‪،‬‬
‫@ن‪،‬‬ ‫@‬
‫@ لحكي@‪ ،‬بقر‪ ،‬علوم‬ ‫‪3‬‬
‫‪،8‬‬
‫عى‬ ‫يفسير@ لمو ضو ير‪،‬‬
‫@‬ ‫محمد‪،‬‬
‫لصد ر‪،‬‬ ‫با قر@‬

‫س‬ ‫لالأزهر‪،‬‬ ‫بهلى@للاء‬ ‫متة‬


‫كان من‬ ‫أرهري‪،‬‬ ‫ري‬ ‫@‬
‫متادب‪،‬‬ ‫عد اثه در@زة فقيه‬ ‫مح@د‬

‫ثارسة قدمها لنيل @لى كرر@ في‬


‫@‬
‫الأصل‬ ‫دي‬ ‫وهو‬ ‫(دشور الأخلاق في @لقران)‬ ‫جه‬ ‫أشهر‬
‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9.‬‬
‫‪1 9 4‬‬
‫ام‪.‬‬ ‫توفي في‬ ‫ب@ش@ عم‬
‫‪3.‬‬
‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫دسترر@لأخلاق في @لق@تل@‬ ‫عد@ل@‪،‬‬ ‫محمد‬
‫)‪ (4‬لو@ز‪،‬‬
‫القرتن @لكريم‪.‬‬ ‫على ذلك باستخر@ج النظرية الاخلافية‬
‫من‬ ‫يبرهن‬

‫فلسفيا‪ ،‬بمعنى@نه لي@‬ ‫عملا‬ ‫وخلاصة ما توصل إيى دراز‪ :‬أن القر@ن لي@‬
‫التعليم‬ ‫ولا يتغ طرق‬ ‫يستخدم طرق الاكتساب الفلسفي‪،‬‬ ‫ثمرة فلسفة‪ ،‬كما أنه لا‬

‫لا تؤثر‬ ‫تعريف وتقسيم وبرهنة‪ ..‬وغيرها‪ ،‬فهذه جميعا‬ ‫الفلاسفة من‬ ‫يتبعها‬ ‫التي‬
‫منهجه‬ ‫@ن للقر@ن‬ ‫حين‬ ‫على‬ ‫العقلي‪،‬‬ ‫الجات‬ ‫هو‬ ‫النف@‪،‬‬ ‫من‬ ‫إلا على جنب واحد‬

‫العقل‬ ‫منه‬
‫إليها غذاء كاملا يستمد‬ ‫إلى النفم@ بأكملها‪ ،‬فهو يقدم‬ ‫يتوجه‬ ‫الذي‬
‫والقلب نصيبا متساويا‬
‫وفي المناهج‪،‬‬ ‫في المصادر‬ ‫يفارق التعليم القر@ني التعليم الفلسفي‪،‬‬ ‫هكذا‬

‫في موضوعهما وفي هدفهما؟‬ ‫كذلك‬ ‫ولكن مل يتفلىقان‬


‫جميع أشكاله موضوعا ئتركا مو‪:‬‬ ‫وللدين في‬ ‫الأسمى‬ ‫جانبها‬ ‫في‬ ‫للفلسفة‬ ‫ين‬
‫الطريقة الحكية والمثلى للسلوك‪،‬‬ ‫وتحديد‬ ‫ومصيره‪،‬‬ ‫الوجود‪ ،‬أصله‬ ‫مشكلة‬
‫حل‬
‫السعاثة‬
‫ولتحصيل‬
‫بأن‬ ‫لمح@ئما‬
‫يكتفي‬ ‫لا‬ ‫الفضيلة‬ ‫وعن‬ ‫الحق‬ ‫عن‬ ‫يعرض نظريته‬ ‫حين‬ ‫فالقران‬
‫هو‬ ‫انما يتولى‬ ‫د‬ ‫أمام التفكر والتأمل‪،‬‬ ‫باستمرار‬ ‫أمرهما‬ ‫ويثير‬ ‫يذكر بهصا العقل‪،‬‬
‫يمد الفلسفة‬ ‫يقدم‪ ،‬ويتولى تسويغه‪ ..‬إن القر@ن‬ ‫ما‬
‫بنفسه الدلل على‬
‫الكريم‬
‫بمادة غزبرة في الموضوعات والاستدلالات‬
‫رة‬
‫صو‬ ‫في‬ ‫مجتمعة‬ ‫الأساسية‬ ‫الحقائق‬ ‫إلينا هذه‬
‫ولا ريب أن القرآن لا يقدم‬
‫للفلسفة‬ ‫ولكنه مشتمل على جميع العناصر الضر@رلة‬
‫الدينيف أصل‬ ‫موحد‪،‬‬ ‫نظام‬
‫جتماعي‪..‬‬ ‫ا لا‬
‫ا لإنسان ومصيره‪ ،‬أصل لعالم‬
‫ومبادئ ا لسبب وا لغاية‪ ،‬وا لنظام‬ ‫ومصيره‪،‬‬
‫@‬

‫@لفلمفة‪،‬‬ ‫أن يكشف عن هذه‬


‫بتحصيل النظريات‬ ‫وتبقى مهمة @لمفسر@لموضوعي‬
‫المختلفة الكامنة في النظم القر@ني في مختلفة جو@نب الفكر والحياة‪.‬‬

‫‪4.‬‬
‫‪1‬‬ ‫@فه‪ ،‬ص‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪5.‬‬ ‫‪4-‬‬
‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫الابئ‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪5.‬‬
‫نفه‪ ،‬ص‬ ‫)‪@ (3‬لمصلو‬

‫‪-72-‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫نشأة التفسير الموضوعي للقران وتطوره‬

‫يختلف الباحثون في التفسير وعلوم القر@ن على أن مصطلحإ التفسير‬ ‫لا‬

‫تحديد زمن‬ ‫يختلفون في‬ ‫قد‬


‫حديث الئأة جديد الظهور‪ ،‬و(ن كانوا‬ ‫@‬
‫الموضوعي‬
‫واستخد@مه‬ ‫هذا‬ ‫ظهور‬
‫وسبوعه‪.‬‬ ‫المصطلح‬
‫أعول‬ ‫سنجد له من‬ ‫جهة المفهوم أو المنهج فهل‬ ‫من‬ ‫ولكن إذا نظرنا إليه‬

‫دلالل في‬ ‫من‬ ‫وهل‬ ‫المتقدمة؟‬ ‫@و نماذج تطبيمة في أعمال المفسرين في العصور‬
‫منهج‬ ‫هو‬ ‫المنهج التفسيري الخاص؟ أم‬ ‫كتب المتقدمين تثير إلى إثواكهم لهذا‬

‫اللهم إلا في‬ ‫التفسير حديث الثأة مفهوما ومصطلحا‪ ،‬ولا يمت بصلة‪-‬‬
‫في‬
‫منهج أو شكل تفسيري سبق؟‬ ‫أي‬ ‫إلى‬ ‫الظاهر‬
‫أصل‬ ‫ما هر‬ ‫ثم كيف تطررت فكرة التفسير الموضوعي في العصر الحديث‪:‬‬
‫التفسير؟ وما المدارس‬ ‫من‬ ‫الوع‬ ‫المنهجة لهذا‬ ‫تطورت الصيغ‬ ‫وكيف‬ ‫نثأتها؟‬
‫بينها؟‬ ‫الاخلافات‬ ‫التفسير؟ وما طبيعة‬ ‫هذا‬ ‫التي نثأت حول‬

‫@ثي@‬ ‫@ل@ى‬ ‫@م@يه‬

‫دلك @نسا‬ ‫@لاب@ي@‪ ،‬ولكن‬ ‫@‬


‫في أقر@‬ ‫تحدم @صلا لكل فكرة حديتة‬ ‫لا تكاد‬ ‫)‪ (1‬باعتلى@نث‬
‫وجحمره‪.‬‬ ‫حقيقة @لاص‬ ‫لا من جث‬ ‫جث الظامر‬ ‫ش‬ ‫يكون‬

‫‪-73-‬‬
‫المبحث الاول‬

‫التاريخية للتفسير الموضوعي للقرأن‬ ‫الاضول‬

‫التأرلخية لفكرة @لتفشر الموضوعي‬ ‫الاراء‬ ‫بمناقثة مختلف‬ ‫المبحث‬ ‫هذا‬


‫يعنى‬

‫(المشر الموضو عي‬ ‫لها‪ ،‬أي‬ ‫في مفهوم الفكرة @لمؤرخ‬ ‫اعتبلى الاختلات‬
‫مع‬ ‫للقرتن‪،‬‬
‫التأصيلات التاريخية واختلافها‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تعدد‬
‫أساسيا في‬ ‫سببا‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫للقرتن)‬
‫التأرلخي‬ ‫التنبيه على لن البحث‬ ‫لا بد من‬ ‫إذ‬ ‫نفسه‪.‬‬
‫في مفهوم الأصل‬ ‫الاختلاف‬

‫إليها التفسير‬ ‫يستند‬ ‫يمكن لى‬ ‫التي‬ ‫العلمية @و القواعد‬ ‫بحئا في الأصول‬ ‫لي@‬ ‫هنا‬

‫احتوت‬ ‫الت@يخية التي‬ ‫التطبيقات والكتابات‬ ‫في‬ ‫بحث‬ ‫ولكنه‬ ‫الموضوعي للقرتن‪،‬‬
‫الأولية‪.‬‬ ‫التفسير ومبادله‬ ‫بذصر المنهج الموضوعي في‬

‫ر‬ ‫أولا‪ :‬التفسير الموضيكي الماثو‬


‫)‪(1‬‬
‫الأولى‬ ‫التفشر وعناصره‬ ‫من‬ ‫اللون‬ ‫لنات هذا‬ ‫@ن‬ ‫بعض الباحئين‬ ‫يرى‬

‫بما‬ ‫ذلك‬ ‫لمج@‪ .‬وشتدلون على‬ ‫الله‬ ‫التنزيل في حياة رسول‬ ‫كنت موجودة منذ عصر‬

‫جمع دلالات الايات وفسر بعضها‬ ‫قد‬ ‫على@ن@‬ ‫تدل‬ ‫أحاثيث‬ ‫من‬ ‫ي‬
‫النبي‬ ‫صرد عن‬

‫رو@ه الشيخان‬ ‫ما‬ ‫ئلأ‪:‬‬ ‫من ذلك‬ ‫تفسير بعض الايات‪،‬‬ ‫عن‬ ‫يسأل‬ ‫كان‬ ‫ببعض‪ -‬حينما‬

‫الايف؟ لشيئ‬ ‫هذه‬ ‫نزلت‬ ‫فال‪ :‬لما‬ ‫عنه‬ ‫الله‬


‫رضي‬ ‫عن عبد الله بن مسعود‬ ‫ويخرهما‬

‫على الناس‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا‬ ‫ذلك‬ ‫شق‬ ‫أ الأنعام‪2) :‬‬


‫‪8‬‬
‫يالتير‪،‬‬ ‫امنما ولز يتبسأ لميئنهر‬ ‫‪.‬‬

‫قال‬ ‫ما‬ ‫تسمعوا‬ ‫ألم‬ ‫تعنون‪،‬‬ ‫(إنه لي@ الذي‬ ‫نفسه؟ قال‪:‬‬ ‫يظلم‬ ‫لا‬ ‫وأينا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪1.‬‬
‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫في التفشر@لرضوعي‪،‬‬ ‫مبت‬ ‫)‪@ (1‬نظر‪ :‬مسلم‪ ،‬مصطفى‪،‬‬
‫الثرك)‬ ‫مو‬ ‫ألفمار‪ 1 1 3 :‬إنما‬ ‫العبد الصالح‪:‬أ بت ألئرث لظفر عطير‪،‬‬
‫البخاري لن رسول الله‪-‬لج@ه فسر مفتح الغيب في قوله تعالى‪@ :‬وعنمص‬ ‫رصى‬

‫@لغيب خمس‪:‬أ ين تلته‬ ‫(مفتح‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫مفقع ائنيب لايعلمهآ إلا هي @ أ@لأنحم )‪9‬‬
‫‪5‬‬ ‫ة‬

‫نافا تسب‬ ‫الا‪،‬صاس وما نتوى نفى‬ ‫صا فى‬ ‫علم ألمتاعة @ زه انغيث ويضلى‬ ‫عندم@‬

‫))‪4‬‬
‫‪3‬‬ ‫تميت@ن ئدئه علير خبير‪ ،‬ألقمان‪.‬‬ ‫وما تدرى نقمى بأئ أزص@‬ ‫ا‬

‫الايات القر@نية‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫من‬ ‫إله الصحابة‬ ‫يلجأ‬ ‫ما كان‬ ‫القبيل‬ ‫هذا‬
‫ومن‬

‫رجل لابن‬ ‫قال‬ ‫رواه البخاري‪:‬‬ ‫ما‬ ‫مثلأ‬ ‫من ذلك‬ ‫يظن بها بعضهم التعلىص‪،‬‬ ‫التي‬
‫ئنماب تتنهز يزمذ‬ ‫طنلآ‬ ‫قال‪:‬‬
‫علي؟‬ ‫تختلف‬ ‫عبلس‪( :‬إني لأجد في القر@ن أشياء‬
‫)‪7‬‬ ‫عك تغص يتساملونأ أ@ل@‬ ‫!)‪@ 1‬تل ئغضغ‬ ‫ولا يتآعلوتأ أ@لمؤمنون‪:‬‬
‫‪2‬‬ ‫افات‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫مثيهبنأ أ الانعم‪3) :‬‬


‫‪2‬‬ ‫رثنا مابهأ‬ ‫صديئا‪ ،‬أ@بساة )‪ @ 2‬يثلئلا‬
‫‪4‬‬ ‫الله‬ ‫إؤلا يكئمض‬
‫خق@ا@ر ألنطر بمظا‪ ،‬أ@لنزعك‪:‬‬ ‫@ثذ‬
‫تعالى‪:‬أ @فغ‬
‫@‬
‫الاية‪ ،‬وقال‬ ‫هذه‬
‫كموا في‬ ‫فقد‬

‫قبل‬ ‫السماء‬ ‫‪ 3‬أ فذكر خلق‬ ‫‪0‬‬


‫‪ 1 2 7‬إلى قوله‪:‬إ ولالازش تغد قملك حنهآ‪ ،‬أ@لنزعك‪:‬‬
‫لنلامأ‬ ‫فى يؤمتن وتخملون لمللأ‬ ‫باتل@ ظق اكؤش‬ ‫@تل @بتبهغ لتك@‬
‫ن‬ ‫قال‪:‬‬
‫الأرض ئم‬
‫ص@ى لحنان فقال لما‬ ‫الثميئ) أفصلت‪ 9) :‬إلى قوله‪:‬إ ثم @هتت@@ إلى الت@‬ ‫‪ 2‬لك رت‬

‫نذكر ني‬ ‫‪111‬‬ ‫ة‬


‫أ@صدت‬ ‫@نبا طكببن!‬ ‫نال@‬ ‫@قزف@ ئ@ا طؤغا@ؤكرفا‬
‫غفورا رحيما عزدزا حكيما‬ ‫وكان @ دله‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫@لساء‪،‬‬ ‫خلق الارض قبل خلق‬ ‫هذه‬

‫بينهم في‬ ‫أنسب‬ ‫فلا‬ ‫أيعني ابن عباس)‪:‬‬ ‫مضى‪ .‬فقال‬


‫ئم‬ ‫فكأنه كان‬ ‫سميعا بصيرا‬
‫إلا‬‫النفخة الاولى‪ ،‬ثم ينفخ في الصور فصعق من في السملىات ومن في الأرض‬
‫من شاء الله فلا@نساب بينهم ثم فلك ولا يتساعلي ن‪ ،‬ثم في النفخة الآخرة أقبل‬
‫أل@ه‬ ‫يتساعلون؟ و@ما قوله‪ :‬طماكأ مش@يهيئأ ثولا يكئحون‬ ‫بعض‬ ‫بعضهم على‬

‫‪8‬‬
‫‪0.‬‬
‫‪0/‬‬
‫‪1‬‬ ‫الايماد‬ ‫كتد‬
‫سلم‪،‬‬ ‫‪،0‬‬‫‪2‬‬ ‫)‪@ (1‬لخاري‪ ،‬كد@لتضي@‪6/ :‬‬
‫‪1 93‬‬
‫‪5.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫)‪@ (2‬بخوي‪ ،‬كد@لتفير‪:‬‬
‫المئسركون تعالوا نقول لم‬ ‫فقال‬
‫يغفر لاهل الإخلاص ذنوبهم‪،‬‬ ‫ف@ ن الله‬ ‫صديثا‪،‬‬
‫يكتم‬ ‫الله لا‬ ‫عرف أن‬ ‫فعند ذلك‬
‫أفو@مهم فتطق أيديهم‪،‬‬ ‫نكن ئركين‪ ،‬فختم على‬
‫السماء‬ ‫ثم خلق‬
‫ثم‬ ‫يومين‬ ‫الذين كفروا؟ وخلق الارض في‬ ‫وعنده يود‬ ‫حديثا‬
‫أخرج‬ ‫ودحهما أن‬ ‫الأرض‪،‬‬ ‫دحا‬
‫@خرين‪ ،‬ئم‬ ‫السماء‬
‫يومين‬ ‫فسو@من في‬ ‫استوى إلى‬
‫آخرين‪،‬‬ ‫يومين‬ ‫بينهما في‬ ‫وما‬ ‫والمرعى وخلق الجبال والجمال والاكام‬ ‫الماء‬ ‫منها‬
‫من‬ ‫وما فيها‬ ‫الارض‬ ‫يومين‪ ،‬فجعلت‬ ‫وقوله خلق الأرض في‬ ‫دحاها‬ ‫قوله‬ ‫فذلك‬

‫سمى‬ ‫وكان الله غفورا رحيما‪،‬‬ ‫يومين‪.‬‬ ‫في‬ ‫وخلقت السماوات‬ ‫ش@‪ .‬في أربعة أيام‬
‫به‬ ‫إلا أصاب‬ ‫شيئا‬ ‫برد‬ ‫لم‬ ‫كذلك؟ ف@ ن الله‬ ‫لم يزل‬ ‫أي‬ ‫بذلك وفلك قوله‬ ‫نفسه‬

‫ثم الله)‬ ‫ف@ ن كلا من‬ ‫يخلف عليك القر@ن‬ ‫فلا‬ ‫الذي أراد‪.‬‬
‫@بي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫فقد روى عن‬ ‫ولهذا@لمنهج @ئاره في أقو@ل المسلمين الاو@ئل‪،‬‬
‫وينطق‬ ‫به‬ ‫وتسمعون‬ ‫به‬ ‫تنطقون‬ ‫به‬ ‫تبصرون‬ ‫الله‬ ‫القر@ن @نه (كتاب‬ ‫وصف‬ ‫طالب في‬
‫على بعض)‬ ‫بعض وبشهد بعضه‬ ‫بعضه ملى‬

‫كلها أنها إنما تندرج‬


‫هذه الامثلة‬
‫هو‬ ‫نوع تفسيري خاص‬ ‫تحت‬
‫ويلحظ في‬
‫و لا‬ ‫وأصولها الأولى‪،‬‬ ‫الطريقة في التفسير‬ ‫مذه‬ ‫تفسير القرتن بالقر@ن‪ ،‬فهي بذير‬

‫الأصلي‬ ‫لسببين‪ :‬الاول‪ :‬أن المقصود‬ ‫التفسير الموضوعي‬ ‫من‬ ‫يمكن بحال جعلها‬

‫تبيين اية‬ ‫بآية أخرى نحل إشكالها‪ ،‬أو‬ ‫الممنسكلة‬ ‫توضيح الاية‬ ‫هو‬ ‫الآثار‬ ‫هذه‬
‫في‬
‫الموضوعي‪،‬‬ ‫مقصود المسير‬ ‫هذا‬ ‫القرآن فحسب‪ ،‬ولي@‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫مجملة باية‬

‫بخصوص‬ ‫في كامل النص‬ ‫الله‬ ‫مراد‬ ‫الكشف عن‬ ‫أساسا إلى‬ ‫يرمي‬ ‫الذي‬

‫@ن يظهر في‬ ‫ما كان له‬


‫الموضوعي‬ ‫القضايا‪ ،‬والسبب الثاني‪@ :‬ن التفسير‬ ‫من‬ ‫قضية‬

‫الرسالة‬ ‫موجودة‬ ‫وص اعيه لم تكن‬ ‫لان خصالصه‬ ‫الحين أصلا‪،‬‬ ‫فلك‬
‫عصر‬ ‫في‬
‫والعصور الإسلامية المبكرة‪ ،‬فهو تفسير كنبي بالدرجة الاولى‪ ،‬ولا يمكن أن‬

‫‪36‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫@لتفسير‪:‬‬ ‫ي‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪7.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪6-‬‬ ‫‪0‬‬
‫ص‬
‫‪0‬‬
‫@لطوسي فى تفسير@لقرتى‪،‬‬ ‫@نهح‬ ‫كاصد‪،‬‬ ‫@لز@لي‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪-76-‬‬
‫شفاها‬
‫الزمان‪،‬‬ ‫فلك‬
‫تجري عليه طريقة التفسير في‬
‫كفت‬ ‫على النحو الذي‬ ‫يخقل‬
‫بعد‬ ‫يصلوا‬ ‫ولم‬ ‫متوجهة إلى فهم جزئيت القر@ن وتفاصيله‪،‬‬ ‫كنت‬ ‫أن العناية‬ ‫كما‬

‫إلى طور العناية بالنظر الكلي والبحث المئمولي‪ ،‬بدليل @ن القواعد الكلية في‬
‫عصور لاحقة‪.‬‬
‫المعارف الإسلامية لم تظهر إلا في‬ ‫من‬ ‫كثير‬
‫هذا‬
‫تأصيلا‬ ‫وهو إن صح ف@نما يصح‬ ‫إفن بعض التجوز‪،‬‬ ‫التأصيل‬ ‫ففي‬
‫الموضوعي‪ ،‬ولا يقال بن التفسير الموضوعي‬ ‫لتفسير القر@ن بالقر@ن ولي@ للتفسير‬
‫القران بالقر@ن‪ ،‬وعليه يصح هذا التأصيل؟ لان التئابه‬ ‫في أصله إلى تفسير‬ ‫يرد‬

‫القر@ن إلى‬ ‫من‬ ‫ضم اية‬ ‫وهو‬ ‫طرلقتي التفسير هاتين في الكل والمبدأ العام‬ ‫بين‬

‫وهو‬ ‫والمفهوم والمنهج‪،‬‬ ‫المفصد‬


‫ولب@ في‬ ‫المصحف‪،‬‬
‫في‬ ‫ناثية عنها‬ ‫ى‬ ‫أض‬
‫هذا‬
‫التأصيل‪.‬‬ ‫مقصود‬

‫علوم القطته‬ ‫ث‬ ‫ثانيا‪ :‬الد@سات التاسيسية‬


‫)‪(1‬‬
‫أؤخ كثير من الباحثين للتفسير الموضوعي بد‪ .‬ا من القرن افني‬
‫@‬ ‫"‬

‫نلاه‬
‫الهجري‪ ،‬حين كتب قتادة بن دعامة ‪ (18‬ا@) كتابه الناسخ والمنسرخ ئم‬
‫"‬

‫أبو عبيدة معمر بن المثنى ‪ (210‬مه فكتب مجلى القر@ن ئم أبو عبيد القاسم‬
‫@ ا‬ ‫ا"‬

‫النلسخ والمنسوخ أيضا‪ ،‬وعلي ابن المديني‬ ‫كتابه‬ ‫سلام )‪ (5224‬في‬ ‫بن‬
‫"‬ ‫"‬

‫غرب القر@ن‬ ‫في‬ ‫‪ 3 3 (0‬ه@‬ ‫والسجستفي‬ ‫أسباب الزول‬ ‫في‬ ‫)‪(5234‬‬


‫ا@‬ ‫"‬

‫السلام‬ ‫بن عبد‬ ‫للعز‬ ‫م@‪ ،‬و@ امجاز القران‬ ‫للما@ردي ‪(540‬‬ ‫و" @مثال القر@ن‬
‫"‬ ‫ا‬ ‫@‬

‫ه@‪ ،‬نم‬ ‫الجوزية ‪(751‬‬ ‫لابن قيم‬ ‫الفر@ن او@ أمنال القران‬ ‫و" أقسام‬ ‫@)‪،‬‬ ‫‪(660‬‬
‫القصد‬ ‫مذا‬ ‫علماء‬
‫من‬ ‫إلى نوع‬ ‫النهج محتذين خطاهم في‬ ‫كثر كتبوا على‬ ‫خلفهم‬

‫منح‪ ،‬مبث دي علوم @لقر@ن‪،‬‬ ‫‪1 5 /‬‬


‫‪@ ،1‬لقطان‪،‬‬ ‫@يمسير و@لمفرون‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫@نظر‪@ :‬لدمبي‪،‬‬
‫‪0‬‬

‫نهجة‬ ‫نى اد‬ ‫@لدكي@‪،‬‬ ‫ط‬


‫محمد‪،‬‬
‫حيل‬ ‫‪3‬‬
‫‪5‬؟‬ ‫‪0‬‬
‫اها ا‪ ،‬ص‬ ‫ه‪،‬‬ ‫@لقامرة نجيهة وهبة‪،‬‬
‫ص‪2. .‬‬
‫مي @لتفير@ل@ ضوعي‪،‬‬
‫ص‬ ‫مبث‬ ‫ملم‪ ،‬مصطفى‪،‬‬ ‫ص رو؟‬ ‫ابحت‪،‬‬

‫‪-77-‬‬
‫ويفر@ونه بالبحث والدرس‪ .‬ويمكن‬ ‫فه‬
‫تفرق‬ ‫ما‬
‫يجمعون‬ ‫أنلا الخطاب القراني‬
‫هذه‬
‫نوعين‪:‬‬ ‫العلوم في‬ ‫تصنيف‬

‫حول القر@ن مئل علم أسباب النزول أو المكي‬ ‫الاول‪ :‬يتعلق بدراسات‬

‫لانها دراسات تنطلق‬ ‫الموضوعي‬ ‫التفسير‬ ‫تعد‬ ‫يمكن أن‬ ‫لا‬ ‫فهذه‬
‫مئ‬ ‫من‬ ‫والمدني‪،‬‬
‫و(ن ألقت عليه ضوعا‪.‬‬ ‫خارج الض القر@ني‬
‫لها ارتباط بصميم النص القر@ني كالندسخ والمنسوخ‬ ‫لواسك‬ ‫الثفي‪:‬‬
‫أنها لا تستهدت استنباط موقف نظري من القرتن الكريم‬ ‫والمتئابه غير‬ ‫والمحكم‬
‫جهة ثانية الوحدة المنطقية في تتغ‬ ‫في موضوع من المواضيع‪ ،‬كما لا تراعي‬
‫من‬

‫إلى‬ ‫المصحف‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫الموضوع‪ ،‬بل تسير وفق تلك الخطة المألوفة التي تبدأ‬
‫اخر تية بشكل تسلمل‬
‫تدخل في نطاق اقفشر‬ ‫لا‬ ‫موضوعا مفرما إلا@فها‬ ‫@ن عالجت‬ ‫العلوم‬ ‫هذه‬ ‫(ن‬
‫هذه‬ ‫للقر@ن‪ ،‬لان‬
‫حقيقة‬ ‫به‬ ‫يقصد‬ ‫العلوم لم‬ ‫الموضوع المدروس في‬ ‫الموضوعي‬
‫خاصة من‬ ‫لان@ل‬ ‫التفسير‪ ،‬ولا التعرف على موقف القر@ن تجاهه‪ ،‬و(نما هي دراسات‬

‫كونها‬ ‫لا تعدو‬ ‫وهي‬ ‫العلوم‬ ‫من‬ ‫لغيرها‬ ‫دعامة‬ ‫لتكون‬ ‫وضعت‬ ‫الخطاب القر@نح؟‬
‫التثابه‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫لحظ فيما بيها‬ ‫التفير التجزشي‬ ‫قضايا‬ ‫لعدد من‬ ‫تجميعا‬
‫@ا‬ ‫@@‬ ‫"‬

‫نجد‬ ‫فلن‬ ‫الؤ@ن و" @فال القر@ن‬


‫القيم في أقسام‬ ‫ف@ ذا نظرنا فيما كة @بن‬
‫البيان‬ ‫أسلوبية في القر@ أ الكريم‪ .‬فالقسم والمثل أسليبان من أساليب‬ ‫فيهما غير دراسة‬

‫بدراسة عناصرهما@وظالفهما ودلالاتهما‬ ‫العربي استخدمهما القرتن‪ ،‬قام @بن القيم‬


‫انما‬ ‫وخصائصهما في القران‪ ،‬كما ثوس غيره الفعل @و اسم التفضيل في القران‪.‬‬
‫د‬

‫كتبه هذا‬
‫النوع من الدراسات بالتفسير الموضوعي من جهة حصره لجميع مو@رد‬

‫عد@لباسط‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫عى س ا‪.‬‬
‫@لمع ا ل@وضوعي‪،‬‬ ‫@لرضي‪،‬‬
‫الحث‪ ،‬ص ‪1‬‬
‫‪9.‬‬ ‫شهجية‬ ‫محمد‪،‬‬
‫خليل‬ ‫زر اد‬ ‫كميى‪،‬‬ ‫الد‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪4.‬‬
‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫التمبر@لموضوعي‪،‬‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫)‪ (3‬بقر الصدو‪،‬‬

‫‪-78-‬‬
‫جمغ‬ ‫قد حصر‬ ‫للقسم‬ ‫در@سته‬ ‫في‬ ‫مثلا‪-‬‬
‫فابئ القيم‬ ‫في @لق@تن‬ ‫صروده‬ ‫ومظان‬
‫"‬ ‫" )‪(2‬‬ ‫"‬

‫القسم للمقسم‬ ‫وعمل على مطابقة‬ ‫و" المقسم عليه‬ ‫به‬


‫مواضع @لقسم المقسم‬
‫)(‬
‫ذلك كله‪.‬‬ ‫@رتباط‬ ‫والإثارة إلى‬ ‫عليه‬
‫في‬ ‫عليه‬ ‫المقسم بالمقسم‬ ‫به‬ ‫حسن‬

‫تيمية‬ ‫بنما كان يفنفي @ثر شيخه @بن‬ ‫ذلك كله‬


‫الإشلرة إلى@نه في‬ ‫وتجدر‬

‫الطابع اللغوي‬ ‫ذات‬ ‫الدراسات القرتنية‬ ‫بعض‬ ‫رأى في‬ ‫من‬ ‫الدارسين‬ ‫ومن‬

‫أساسا‬
‫في‬ ‫اه@‬ ‫‪(50‬‬ ‫البخي‬ ‫سل@مان‬ ‫بن‬ ‫كه مقاتل‬ ‫ما‬
‫مثل‬ ‫للتفير الموضوعي‬
‫ا@‬

‫الأشباه والنظائر في القر@ن‬


‫"‬

‫التصلىلف‬ ‫ه@ في‬ ‫سلام ‪(200‬‬ ‫بن‬ ‫ويحيى‬


‫"‬ ‫"‬

‫نزهة‬ ‫في‬ ‫)@‬ ‫‪(597‬‬ ‫و@بن الجوزي‬ ‫)@ في المفردات‬ ‫‪(502‬‬ ‫والر@خب الا صفهاني‬
‫"‬ ‫@ا‬

‫لصنيع‬ ‫عمة‬ ‫@‬


‫إلا نظر@‬ ‫ان‬ ‫@لتي@ ني اتسم‬ ‫لين @لخولي لي صيع @ب@‬ ‫يجد‬ ‫لم‬ ‫لنلك‬
‫"‬

‫يشحان يخه‬ ‫@ن يستقصي @لن@اتر ريرلاما بالتفير@ل@قاب@ @لني‬ ‫دون‬ ‫الأقسم‬ ‫القر@ن ير‬
‫@ني ير@لق@‬ ‫@لمنع‬ ‫ص‬ ‫حدة‬
‫على@م بمض @لقر@د لبعض @هما يعطي @لفكرة‬
‫س فلك‬ ‫دلت‬
‫بثيء‬ ‫قد@تم‬ ‫كان‬ ‫فيطر لحي جميه‪ ،‬دلن‬ ‫ليء حاص‪ @ ،‬حصي سا@ردص‬
‫@‬

‫الأعمال @لمحتلىة‪ ،‬الفاهرت @ار@ليهب‬ ‫يتمي ا@نف@‪ :‬الخرلي‪@ ،‬مين‪،‬‬ ‫لا‬ ‫@لماما مرسحا‬
‫‪ ،6‬ص ‪3‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪1 9 9‬‬ ‫@لمص@دة‪،‬‬
‫تحقيئ عصام‬ ‫@ن‪،‬‬ ‫في أقسم‬ ‫بكر‪@ ،‬لتياد‬ ‫@بي‬ ‫محمدس‬ ‫@بن ني الجوزية‪ ،‬تم@ @لدين‬
‫‪ ،4‬ص ‪1‬‬
‫‪7.‬‬ ‫‪1 99‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ط‬ ‫مزدسة @لرسالة‪،‬‬
‫‪،0‬‬
‫دروت‬ ‫فلىس الحرسنلي‪،‬‬
‫نفسص صا ا‬ ‫@لمصدر‬
‫‪8‬‬
‫‪0.‬‬
‫ص‬ ‫مثلا‪@ :‬للرنفسه‪،‬‬
‫نفسص ص‪8. .‬‬ ‫@نر‪@ :‬لمصدر‬
‫سعد‬
‫بن‬ ‫تحقيئ ناصر‬ ‫@ن‪،‬‬ ‫بكر‪@ ،‬قال‬ ‫@بي‬ ‫محمدس‬ ‫@بن قيم @لجرزية‪ ،‬شى@لدين‬
‫أضلر@بن تية لي‬
‫ما‬ ‫فقد‬
‫@ل@فاط‪ 2 ،2.‬ما\‪ ،‬ص ‪1‬‬ ‫@لرشيد‪ ،‬عة‬
‫‪7.‬‬
‫مف طبع‬
‫@ن (@لت@ت@ل @لجزتي و@لكل@أ‪ ،‬بل لقد@ستقرأ@ياتا‬ ‫في‬ ‫الأثال‬ ‫@نل‬ ‫شسير@ل@‬ ‫كتبه من‬

‫ليصا‪ ،‬وما تعلقها بها أيضا‪@ .‬نظر‪@ :‬بن تيية‪@ ،‬حمد بن عد@لحليم‪ ،‬دقتق @لتير‪،‬‬
‫‪ 4‬ها ا‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ط‬ ‫علوم @لؤ@د‪،‬‬ ‫سة‬
‫الد@لحلي@‪@ ،‬فق وليروت‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫محمد‬
‫ص‬ ‫نحفبئ‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫في @لتفشر@لموضوعي‪،،‬‬ ‫)‪ 7‬مسلم‪ ،‬مصطفى‪،‬‬
‫‪0.‬‬
‫ص‬ ‫بت‬

‫‪-79-‬‬
‫المؤلفات‬ ‫هذه‬
‫النواظر في علم الوجوه والنظائر@ا وغيرهم‪ ،‬وكان @لغابى على‬ ‫الأعين‬
‫الاستعمال‪.‬‬ ‫دلالاتها‬ ‫الغريبة‬ ‫للكلمات‬
‫حسب‬
‫تتعدد‬
‫التي‬ ‫@لجانب اللغوي‬ ‫لوس‬

‫أداة‬ ‫النهج اللغوي‬ ‫هذا‬ ‫تجؤز‪ ،‬إذ@ن‬ ‫الأصيل‬ ‫هذا‬ ‫ما‬ ‫ولا يخفى‬
‫من‬ ‫من‬ ‫في‬
‫يخه‪ ،‬وليمى تفسيرا موضوعيا‬ ‫المنهج‬ ‫عناصر‬ ‫وعنمر من‬ ‫الموضوعي‬ ‫التفسير‬ ‫@‬ ‫أ@و@‬
‫لا‬ ‫اعتمد‬ ‫بحد ذ@ت@‪،‬‬
‫يقتضي‬ ‫طرلقة الاستقراء‪ ،‬فهذا الئ@! الجزئي في المنهج‬ ‫ان‬ ‫د‬

‫أساسا‪.‬‬ ‫في مفهوم التفسير الموضوعي للقر@ن‪ ،‬وهو المقصود بالتأصيل‬ ‫الاتفاق‬

‫تالثا‪:‬‬
‫المعتزلة وفكرة التفسير الموضوعي‪:‬‬
‫كان مدار‬ ‫النص القر@ني‬ ‫@ن‬ ‫مواضيع بحكم‬ ‫من‬ ‫في القر@ن‬ ‫ما‬
‫هضم المعتزلة‬
‫ال@ملة‬ ‫الفلسفية المنطقية‬
‫النظرة‬ ‫من‬ ‫احتجاجهم ودفاعهم‪ .‬ومكنتهم ئقافتهم‬
‫القرآن وموضوعاته‬‫والتفصي الجزئي لآي‬
‫من ذلك‪ -‬مثلا‪ -‬ما كبه الجاحظ في موضوع النلى في القرتن مبرزا مواطن‬
‫ا@‬

‫تعظيمها فيه‪ ،‬بادئا ببني إصر@ئيل ونار القربانت فمن مواضعها التي عظمت بها@ن‬
‫وتعرف صدق‬ ‫@متحان‬
‫وجل جعلها لني إسر@ئيل @ي موضع‬ ‫الله عز‬
‫إخلاصهم‬
‫ا‬
‫@لسماء حتى‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫يتقربون بالقربان فمن كان منهم مخلصا نزلت نلى‬ ‫نياتهم‪،‬‬
‫لم‬ ‫تقربه‪ ،‬ومتى‬ ‫في‬ ‫مخلما‬ ‫فتأكله‪ ،‬ف@ ذا فعلت ذلك كان صاحب القربان‬ ‫به‬ ‫تحيط‬

‫النية؟ ولذلك قال‬ ‫فاسد‬ ‫قضوا بأنه مدخول القلب‬ ‫حاله‬ ‫يروما ولقي الؤبان على‬

‫يآتينا‬ ‫حتئ‬ ‫رسط‬ ‫نؤت‬ ‫تعالى في كابتأ الذب قالوأإ ن أ@ئه‪-‬إثئنأ أ‪،‬‬

‫قدتص فلى‬ ‫ويأئذى‬ ‫بقق@الا تأ@لأ ألتار قى قذ جمكىنم رسل نن فتل بألبيتمي‬
‫‪3).‬‬
‫‪1 8‬‬ ‫ة‬
‫قتلت@حمخ ان كنتر صنقينأ‪ +‬عمر@ن‬

‫ذلك قد‬ ‫والدليل على‬


‫فتل‬ ‫تن‬ ‫رس@‬ ‫ج@يم‬ ‫كان معلوما قال تعالى‪ :‬متد‬

‫‪،1‬‬
‫‪1 97‬‬ ‫في ايضير‪ ،‬الاسبهلويف مئاة @لمحارف‪،‬‬ ‫)‪@ (1‬لجويي‪ ،‬مصطفى الصلىي‪ ،‬مامج‬
‫ك@‪.51‬‬
‫على عباده وجعل بيان‬ ‫الله سنر‬ ‫بن‬ ‫‪ 3‬ول أ ئم‬ ‫عمر@ن‪:‬‬ ‫بأتبتئمض ولألذى قتتزأ‪+‬‬
‫و قد‬
‫طبائعهم وعللهم‪،‬‬ ‫وكان فلك @لتدبير مصلحة نلك الزمان ورفق‬ ‫فلك في الآخرة‪،‬‬
‫من المعاندة‬
‫لم يكن لينجع فيهم ويكمل لمصلخهم‬ ‫والغباوة على مقدار‬ ‫كان القوم‬
‫ما كان‬ ‫إلا‬
‫الناس‪.‬‬ ‫صد@ر‬ ‫شأن @لنار في‬ ‫عظم‬ ‫من‬ ‫في هذا@لوزن فهذا بب‬

‫الناس قوله تعالى‪:‬أ وهل أتك‬ ‫صدصر‬ ‫في تعظيم شأن النلى في‬ ‫ومما زاد‬

‫ننا‬ ‫لطة مانيكر‬ ‫إق‪@ .‬فت للا‬ ‫كقله اضكؤأ‬ ‫را نار(فقال‬ ‫ب@‬ ‫موسئ*‬ ‫صدث‬

‫ئغليد‬ ‫نآظغ‬ ‫نوى يصحع* بن @نا رتجك‬ ‫أؤنحد على أللىهدى* ملئآ أنفا‬ ‫بفبى‬

‫الا@بل‬ ‫مومى‬ ‫تضئ‬ ‫وجل‪@ :‬نلتا‬ ‫عز‬ ‫وتال‬ ‫اتمقذس طحى! أطه ة ‪9-112‬‬ ‫بتك بآز(د‬
‫ذل@‪@ .‬تيهم‬ ‫نا‪،‬‬ ‫@لنست‬ ‫كفلا ئضبهما@فا‪.‬‬ ‫قال‬ ‫بنب ألظور جمئا‬ ‫من‬ ‫مالنى‬ ‫بأتلم@‬ ‫وسلى‬

‫من‬ ‫اتفا@‬ ‫ث@ فلتا‬ ‫تف@طلو‪%‬‬ ‫لحتكخ‬ ‫تف الئد‬ ‫لؤصجلض‬ ‫بخبر‬ ‫تتها‬

‫رمبن‬ ‫ننا@لنه‬ ‫لمت‬ ‫ئمو@‪7‬‬ ‫الثتجرتر@ن‬ ‫من‬ ‫شطي @نطرثلأيسن القعؤانمنرصة‬


‫)‪(1‬‬
‫‪9).‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪@ 1‬لقصص‪:‬‬ ‫تقعبمى‪،‬‬
‫@‬
‫لم@ يبزييم‬ ‫يقال‬ ‫@قالما سغنا فقه يتكرممنم‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫قال‬
‫إبر@ميم‬ ‫نلك نلر‬ ‫ومن‬

‫ئثهدصف‪( ،‬الأنبيا"ة ‪ 6-‬ا )‪ 6‬ثم قال‪:‬أ تالؤا‬ ‫لحتهم‬ ‫على لكلز ألتم@‬ ‫تالو(فأتو(بهء‬
‫فلك‬
‫عن‬ ‫بفصل‬ ‫أتغ‬ ‫@ن @نغ فغلب‪ ،‬أ الأنباء‪ :‬لملأ) نم‬ ‫@ @ضروأ‪ .‬الهتكنم‬ ‫حرقوه‬

‫وعقاب‬ ‫عذ@ @‬ ‫وسيلة‬ ‫المنافع والمرافق و@يضا‬ ‫القر@ن ل@ن النار؟ وكونها من‬ ‫تنويه‬

‫ضاع‬ ‫قد‬ ‫الأمثلة لولا@ن كتابات المعتزلة‬ ‫@ @جاد المزلد من‬ ‫ولربما أمكن‬
‫الاهتمام بالعقل والأكيد‬ ‫منها‪ .‬ولربما كانت عوثة‬ ‫معظمها فلم يصلنا إلا القليل‬
‫ظهور التفسير الموضوعي‬ ‫دقيق مع‬ ‫في العصر الحديث مرتبطة بخيط‬ ‫مكانته‬ ‫على‬
‫تربخ العلوم الاسلامية‪ .‬ويمكن‬ ‫من‬ ‫الوفت المبكر‬ ‫ذلك‬
‫المقزلة؟ خاصة في‬ ‫عند‬

‫‪72 1/‬‬
‫‪4.‬‬ ‫@لحيو@ن‪،‬‬ ‫عرو بن بحر‪،‬‬ ‫)‪@ (1‬لجاحعل‪،‬‬
‫‪7 4 2 1‬‬
‫‪4.‬‬ ‫)‪@ (2‬ل@لر@لسبق‪،‬‬
‫بدايات لأة‬ ‫ملاحظة هذا‬
‫التي‬ ‫مع مدرسة المنار وهي‬ ‫التفسير الموضوعي‬ ‫في‬
‫فيها‪.‬‬ ‫مكانته‬ ‫بدات بالدعوة إلى التجديد في العلوم الإسلامية @إعالة العقل إلى‬

‫رابعا‪ :‬تفسير القرأن بالقرأنة‬

‫لاثبات عدم‬ ‫@لتفسير الموضوعي وتفسير القرتن بالقرتن‪،‬‬ ‫بين‬ ‫افمييز‬ ‫لقد سبق‬

‫@لتجؤز؟‬ ‫من‬ ‫إلى تفسير القر@ن بالقر@ن إلا لثيء‬ ‫رذ@لتفسير@لموضوعي‬ ‫بمكانية‬

‫يندرج‬
‫لا‬ ‫ذكره‬ ‫سياتي‬ ‫ما‬ ‫لهذا فد‬ ‫والمنهج‪.‬‬ ‫والمقاصد‬ ‫@‬ ‫لاختلافهما في الأدو@‬
‫التي‬ ‫الإرهاصات‬ ‫من‬
‫عده‬
‫@صطلاحا@و مفهوما في التفسير الموضوعي‪ ،‬ولكن يمكن‬
‫تطورت مع @لزمن حتى ت@نكل مفهوم النفسبر الموضوعي‪.‬‬
‫تقوم على تتغ المفسر‬ ‫معدوثة‬ ‫تحتوي مصنفات أوالل المفسربن على أمثلة‬

‫القر@نية واستخد@مها في تقديم قول‬ ‫المعاني‬ ‫المتعلقة بمعنى من‬ ‫للايات القرتفية‬
‫في سياق تفسيرها‬ ‫في توضيح الآية @لتي وقع‬ ‫الاشفاثة منها‬ ‫المعاني ئو‬ ‫تلك‬
‫كلي في‬
‫الآيات‬ ‫بعض‬ ‫على فهم المعنى في‬ ‫يستعين‬ ‫قد‬ ‫فالطبري )‪(5310‬‬ ‫ال@غ والجمع‪.‬‬
‫ما‬
‫شاملة‬ ‫ثواسة‬ ‫الجميع‬ ‫بتتغ كل يتصل به من المعني في بقية القر@ن ثم‬
‫يدرس‬

‫من‬ ‫بينها‬ ‫ما‬ ‫يتضح فيها الجزء بالكل @و تتضح فيها الاجزاء كلها باكئات‬
‫قد‬ ‫‪ (17‬اه@‬ ‫قتا@ة‬ ‫بل ين‬ ‫علاقلت‬
‫كان‬ ‫و(ن‬ ‫التتبع الموضوعي‬ ‫من‬ ‫قام بنوع‬
‫قورن بتفصيل الطبري‬ ‫ما‬ ‫بصورة مجملة إفا‬
‫)‪(3‬‬
‫وهذا‬ ‫لن الفر@ن كالسورة الو@حدة‬ ‫كان برى‬ ‫كص)‬ ‫‪(60‬‬ ‫الطوسي‬ ‫وكذلك‬

‫‪7‬‬
‫‪5.‬‬
‫ص‬ ‫بالمر@ن‪،‬‬ ‫@ت‬ ‫اياثي‪،‬‬ ‫عد‬ ‫د‬ ‫جحفر‪،‬‬
‫نفس ص كلا‪.‬‬ ‫@لمصدر‬
‫"‬
‫@لعد@‬ ‫@لحسف‬ ‫محمد‬
‫ب‬
‫@لبكي‬ ‫وصمه‬ ‫@ل@ائفةا‪ ،‬مفر‪،‬‬ ‫ضيئ‬ ‫ب‬ ‫لقب‬ ‫ي‪،‬‬
‫@‬

‫علي‬ ‫س‬ ‫بن‬


‫@‬ ‫ا@‬
‫@ ا‬ ‫@‬

‫للندرص في‬
‫لغد@د‬ ‫نصمى‬ ‫@‬ ‫سة ‪"3‬‬ ‫ولدبا طوس لخراسان‬ ‫@فبما النميحة وممنمهم‬

‫والحديت و@لكلام و@لت@رلح‪ .‬وله (الاشبصيه‬


‫@لفف@‬ ‫و@رس‬ ‫الكاظيين‪،‬‬ ‫ولي منهد‬

‫‪8‬‬ ‫له‪:‬‬ ‫‪6/‬‬ ‫ة‬


‫@لرركلي‬ ‫و (@لتهدب) لي الحديث @نظر‪.‬‬
‫وقد‬ ‫وأجز@ؤه‪،‬‬ ‫سوره‬ ‫@ن تنثرت @ياته ونباعدت‬ ‫شاملة‬ ‫معنوية‬ ‫له وحدة‬ ‫يعني @ن‬

‫وتد يفسر‬ ‫@يات @خر‬ ‫تفسره‬ ‫ما‬


‫الآي‬ ‫@ن‬ ‫@لمو@حع‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫عرح‬
‫الطوسي‬ ‫وتبية‪،‬‬ ‫من‬

‫في القرتن‬ ‫المتعددة‬ ‫مواضعه‬ ‫من‬ ‫اية كأنما يستقرئ المعنى الواحد‬ ‫من‬ ‫الاية بثثر‬
‫خبر‬ ‫التأصبية لعلم النفسير إلى@ن‬ ‫مقدمته‬
‫@يضا في‬ ‫وقد خلص ابن تيمية‬

‫في مرضع بسط في موضع‬ ‫أجمل‬ ‫فما‬ ‫طرق التفسير هي أن يفسر القر@ن بالقران‪،‬‬
‫عند‬
‫يقف‬ ‫لم‬ ‫ابن تيمية‬ ‫ولكن‬ ‫في تية أخرى‬ ‫جاء مفصلا‬ ‫اخر‪ ،‬وما ذكر موجزا‬

‫من‬
‫ما‬ ‫حد‬
‫اقتربت إلى‬ ‫حتى‬ ‫طرلقة تفسير القر@ن بالقر@ن بل تجيزها تليلا‬ ‫حدود‬

‫قصد‬ ‫القران باخرى إلى‬ ‫من‬ ‫تفسير تي@‬ ‫قصد‬ ‫جاوز‬ ‫كما‬
‫الموضوعي‪،‬‬ ‫منهج التفسير‬
‫وقد‬ ‫المفاهيم القر@نية‪،‬‬ ‫ص‬ ‫القضايا@و مفهوم‬ ‫من‬ ‫قضية‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫مراد‬ ‫الكشف عن‬

‫وجدنا ذلك‬
‫منهجا‬ ‫دان لم تشكل‬ ‫بها ابن تيمية‬ ‫في دراست قليلة متنثرة قام‬
‫كتابا مستقلا‬ ‫يرجع إلى أنه لم يكتب في التفسير‬ ‫فلك‬ ‫مطردا لدي@‪ ،‬ولعل‬
‫)‪(4‬‬
‫الدراسات‬ ‫هذه‬
‫ومن‬ ‫نفوج ا@ركرة لدب أو‪.‬طورها‪.‬‬ ‫مما@ل @ون‬ ‫@‬ ‫@هلا‬

‫ليروت‪:‬‬ ‫قصير@لاطي‪،‬‬ ‫تحقيئ أحمد‪-‬‬ ‫@نط‬


‫@لطوسي‪@ ،‬ر جعفر‪@ ،‬لياد في‬
‫‪4 1‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪3/‬‬ ‫د‪ .‬ت‪،‬‬
‫بي‪،‬‬
‫@ث‬ ‫دار إجاء@ي@‬
‫@ن‪،‬‬
‫في‬ ‫سالة @بطر وساه‬ ‫فعل شلاح‬ ‫‪ 7.‬كما‬
‫‪2 2‬‬ ‫نفمه‪ ،‬ص ا ا ‪2 2‬‬
‫‪6-‬‬ ‫@ل@صلو‬
‫‪3 3 1 2-‬‬
‫عا ‪2‬‬

‫‪1 99‬‬ ‫ط ‪،2‬‬ ‫@لتمير‪،‬‬ ‫@مرل‬ ‫مقدمة‬


‫‪،7‬‬
‫حرم‪،‬‬ ‫ثار@بن‬ ‫ليروت‪.‬‬ ‫لي‬ ‫@بن تيمية‪ ،‬تغي @لدي@‪،‬‬
‫يرق لييهد‬ ‫ضلا‬ ‫تفير‪ ،‬قر@ه‬ ‫من‬ ‫عه‬
‫كير سما@رد‬ ‫النهج في‬ ‫@نا‬ ‫وقد طبق‬ ‫ص ك@‪.‬‬

‫على منا@لسى‪ ،‬وكدل@ لعل‬ ‫تم@‬


‫@تن‬ ‫جمغ الأليا‪ .‬جميع الايك‬ ‫@ين‬ ‫على@ن الاسلام‬
‫@‬ ‫"‬

‫@لحذ@ @‬ ‫@لمجى" ر@‬ ‫@‬ ‫العذ@‬


‫مي موضرع @ثكر‪ ،‬والنمفمة‪ ،‬وكذلك‬
‫دي@‬ ‫فرق‬ ‫جن‬

‫@نظر‪@ :‬بن تيمية‪ ،‬أحعد بن عد@لحليم‪@ ،‬قاتق @ل@فسير‪ ،‬تحقيق‪ :‬مح@د@ليد‬ ‫@لمظيم‬
‫‪4 4‬‬
‫‪3‬؟‬ ‫‪43‬‬
‫‪5‬؟‬ ‫‪ 1/‬كث@؟‬ ‫ممالا ‪،1‬‬ ‫ط ‪،2‬‬ ‫@ن‪،‬‬ ‫@لحيد‪ ،‬ثمنمق و يروت‪:‬‬
‫مزسة علوم‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪/‬‬
‫حلينا‪ ،‬رلا تتكل‬ ‫س كححه‬ ‫حععت‬
‫تفسير موضمرقك‬ ‫ص‬ ‫جاء ص @س تيية‬ ‫سا‬ ‫كل‬ ‫‪(4‬‬

‫للقر@ن‪.‬‬ ‫كاملا‬ ‫تفسير‬

‫‪-83-‬‬
‫ا@‬ ‫@ ا‬

‫والدرس متوخين‬ ‫في القران‪@ ،‬لتي سنعرض لها بالتحليل‬ ‫السنة‬ ‫عن لفظ‬ ‫دراسته‬
‫تحمله‬ ‫وما‬ ‫القضية في القرتن‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫ومنهجه‬ ‫طريقة ابن تيمية‬ ‫الكشف عن‬

‫استقر حديئا‪.‬‬ ‫كما‬


‫بمفهوم التفسبر الموضوعي‬ ‫من صلة‬

‫لقر ان‪:‬‬
‫@ @ تتا‬
‫دلالة لفظ‬ ‫بيان‬ ‫هذه‬ ‫دراسته‬ ‫في‬ ‫يقصد‬ ‫لم‬ ‫القول بان ابن تيمية‬ ‫لا بد من‬

‫قضية‬ ‫الكشف عن‬ ‫إلى‬ ‫تعدى فلك‬ ‫يوحي بذلك عنوانها‪ ،‬ولكنه‬ ‫كما‬ ‫فحسب‬ ‫السنة‬

‫مواضع‬ ‫بحصر‬ ‫ابن تيمية ثواسته‬ ‫عموما‪ .‬بدأ‬ ‫التارلخية وموقف القر@ن منها‬ ‫السنة‬
‫ا"‬ ‫"‬

‫ثماني آيات هي‪:‬‬ ‫منها‬ ‫في القران‪ ،‬فأصرد‬ ‫السنة‬ ‫@رود لفظ‬

‫زسلنا ولاتجد لم@تتنا‬ ‫من‬ ‫قبلف‬ ‫لرستنا‬ ‫من قد‬ ‫ستة‬ ‫قوله تعالى‪:‬أ‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪7).‬‬
‫‪7‬‬ ‫اء‪:‬‬
‫سر‬ ‫أ ا لا‬ ‫تح@@ل!أ‬
‫ئ@ئه ق‬ ‫منة‬ ‫له‬ ‫أد@ه‬ ‫فرض‬ ‫مق حع فيا‬ ‫ئلثبئ‬ ‫تاص كل‬ ‫وقال تعالى‪:‬أ‬ ‫‪2-‬‬

‫ح‬

‫‪1‬‬‫‪3‬‬
‫‪8.‬‬ ‫ة‬
‫أ الأص اب‬ ‫ص أضرئد@ه تد‪ ،‬متدد@ا‪،‬‬ ‫تبل‬ ‫من‬ ‫ضلظ‬ ‫أ@نين‬
‫ثقفما أخابئ وقتتوأ‬ ‫ثلحونيهت لتنحا‬ ‫وقال تعالى‪ :‬في آخر السورةإ‬ ‫‪3-‬‬

‫نجديلأ‪،‬‬ ‫ولن تجدلسنة @لثه‬ ‫قنل‬ ‫من‬ ‫أنذب ضلؤا‬ ‫ف‬ ‫ئلثه‬ ‫شة‬ ‫تفتيلأ*‬
‫‪2).‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪1-‬‬
‫‪6‬‬ ‫أ ا لأحز@ @؟‬

‫تجد‬ ‫ون‬ ‫تديلا‬ ‫ملن تجد لستت @ دئه‬ ‫الأؤلي‬ ‫ست‬ ‫إلا‬ ‫@فهل يبهروت‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫‪4-‬‬

‫‪3).‬‬
‫‪4‬‬ ‫ئد@ه تحملإ‪ ،‬أناطر‪:‬‬ ‫لتت‬

‫‪5).‬‬
‫‪8‬‬ ‫أغالر‪:‬‬ ‫طمتت ئلته الق قذ ظت فى بمالهب صخسى نالك آقبهفررنأ‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫‪5-‬‬

‫ولا نصم@يم‬ ‫ويخا‬ ‫وفال‪ :‬ة رلؤقتدكما ألنينكفروأ لولوأ اكتئر ثتم لا@يدوت‬ ‫‪6-‬‬

‫‪3).‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2-‬‬
‫‪2‬‬
‫لسئة الئه سذيلأأ أ@ دفتئ‬ ‫محد‬ ‫قنل صلن‬ ‫من‬ ‫ضلت‬ ‫ألتى قذ‬ ‫* ستة @ دنه‬

‫‪7).‬‬
‫‪13‬‬ ‫ة‬
‫سننكا‪ +‬عمر@ن‬ ‫قنلكغ‬ ‫من‬ ‫قذ خلت‬ ‫وقال تعالى‪!:‬‬ ‫‪7-‬‬
‫ولمجمتمفروأ‬ ‫وما مغ التل@ @ن يؤم@ @ذ جآ‪ .‬هم الهمنى‬ ‫وقال تعالى‪:‬أ‬ ‫‪8-‬‬

‫ستة آلاؤليى‪ ،‬أ الكهف‪5). :‬‬


‫‪5‬‬
‫لن تأيخهم‬ ‫رتهم إلا‬

‫ش@‬ ‫لكخ ريهدي@خ‬ ‫د@ بين‬ ‫وفات @بن نيمية ذكر قوله تعالى‪ :‬ة يريد أ@ته‬

‫‪1‬‬
‫‪6.‬‬
‫‪2‬‬ ‫أ@بسات‬ ‫قتلسم!‬ ‫من‬ ‫أ@ذين‬
‫هذه‬
‫جهة المعنى الفترك يها‪،‬‬ ‫مجموعتين من‬ ‫الايات في‬ ‫جعل ابن تيمية‬

‫في هؤلاء‬ ‫فسنته‬


‫فايات تتعلق بأولياله كمطيعيه‪ ،‬وايات تتعلق بعصاته كالكافرلن‪،‬‬
‫الايات‬ ‫هذه‬
‫في هؤلاء إمانتهم وعقوبتهم‪ ،‬ئم يمضي في شرح‬ ‫وسننه‬ ‫إكر@مهم‬
‫تعلق بالعصاة‬ ‫ما‬
‫الأساسيين‪ ،‬أي‬ ‫نوعيها‬ ‫حسب‬ ‫إتهية‬ ‫من سنن‬ ‫جاء فيها‬ ‫ما‬ ‫وبيان‬
‫ملاحظة هذه‬
‫الايات واستخر@ج‬ ‫بعدها ابن تيمية‬ ‫يتابع‬ ‫وما تعلق بالمطيعين‬
‫المنشركة بينها‪.‬‬ ‫الأمور‬
‫"‬

‫ونهيه ووعده ووعيده‪،‬‬ ‫ونمره‬ ‫بدفي‬ ‫تتعلق‬ ‫سنن‬ ‫@لسنن كلها‬ ‫هذه‬ ‫وجد@ن‬ ‫وقد‬

‫في الثممس والقمر والكواكب‬ ‫كسنته‬ ‫الطبيعية‬ ‫بالأمور‬ ‫المتعلقة‬ ‫وليست هي السنن‬
‫شاعه‬ ‫بما‬ ‫شاء‬ ‫الاخيرة ينقضها إفا‬ ‫هذه‬ ‫والفرق بينهما أن‬ ‫فلك من العالمحات‪،‬‬ ‫وغير‬
‫وكما‬ ‫القمر لمحمد@‪،‬‬ ‫وكما شق‬ ‫الشمى على يوشع‪،‬‬ ‫الحكم؟‬ ‫كما حب@‬ ‫من‬

‫الموتى يخر مرة‪ ،‬وكما جعل العصا حية‪ ،‬وكما‬ ‫السماء بالشهب‪ ،‬وكما أحيا‬ ‫ملا‬
‫@ ا‬

‫أ@ ابع الرصول @‬ ‫الماء من بين‬ ‫وكما@نبع‬ ‫الصخرة بعصا‪،‬‬ ‫الماء من‬ ‫@نغ‬
‫بين‬ ‫المسألة والتأكيد على التمييز‬ ‫مناقثة هذه‬
‫في‬ ‫وقد استفاض ابن تيمية‬
‫وحكمه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫متبدلة بأمر‬ ‫متغيرة‬ ‫الأولى‬ ‫حيث إن‬ ‫من‬ ‫السنن الكونية والدينية‪،‬‬
‫المتفلسفة‬ ‫على‬ ‫نبت وعد الله‬
‫صرد‬ ‫بمنها‪.‬‬ ‫ود‬ ‫باسنرارها‬ ‫الأخرى التي‬ ‫بخلات‬
‫عز‬ ‫الرب‬ ‫هذه سنة‬ ‫بناء على أن‬ ‫هكذا‬ ‫الذين يقولون بأن العالم لم يزل وما يز@ل‬

‫لهاه‪.‬‬ ‫@لؤتن‬ ‫@ي‬


‫لمظ @لشة‬
‫)‪@ (1‬بن تيية‪ ،‬تفي @للين‪ ،‬رصالة في‬
‫‪2.‬‬
‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫)‪@ (2‬ل@ص@ رنضه‪،‬‬
‫واختيلىه بل‬ ‫فاعلا بمشي@ته‬ ‫عندهم لش‬ ‫كان‬ ‫وجل وعاثته وهي لا تبديل لها؟ إذ‬
‫المستبطة‬ ‫مذا‬
‫من‬ ‫الحجج‬ ‫عددا من‬ ‫يدي قوله‬ ‫بين‬ ‫وقدم ابن تيمية‬ ‫موجبا بذ@ته‬

‫آبات‬
‫عرف‬ ‫قد‬ ‫لازمة‪ ،‬ف@نه‬ ‫سنة‬ ‫الطبيعية لي@ للرب فيها‬ ‫@@‬ ‫العا@‬ ‫@ن يقال‬ ‫@ا‪:‬‬

‫تكن فهذا تبديل‬ ‫لم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫بالدلائل اليقينية أن الثممس والقمر والكواكب مخلوقة‬
‫أ‪.‬‬ ‫ط@‬ ‫ة‬
‫تعالى‪:‬أ يغ ئذل اكزض غيز آلأزض وألشؤت ‪ 9‬أ@بر@ميم‬ ‫وقد قال‬
‫وقع‪،‬‬
‫من‬ ‫ألا يخلقوا إلا‬ ‫في بني ادم‬ ‫عامة العاثات‪ ،‬فالعاثة‬
‫الثانيف عرت انتقاض‬
‫أم ولا أب‪،‬‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫أب‪ ،‬وآدم‬ ‫من‬ ‫وحواء‬ ‫أم‪،‬‬ ‫من‬ ‫المسيح‬ ‫وقد خلق‬ ‫أبوين‬
‫والثراب لغير واحد‬ ‫وكذلك تكنير الطعام‬ ‫متعد@ة‪،‬‬ ‫و(حياء الموتى متواتر مرات‬

‫في العالم‬ ‫تغيرات وقعت‬ ‫السلام‪ ،‬وايضا فعندكم‬ ‫الانبياء والصالحين عليهم‬ ‫من‬

‫وأخبر انها‬ ‫بها‬ ‫وعد‬ ‫التي‬ ‫خلاف عاثته‬ ‫وهذا‬ ‫تغيير العادة‪.‬‬ ‫كالطوفانات الكبلى فيها‬

‫بخبره وحكمته‪ ،‬أما خبره ف@‬ ‫ف@ ن هذا‬ ‫و(هانة أعدائه‬ ‫لنصرة أولياله‬ ‫لا تتغير‬
‫نه‬
‫علم‬
‫ومذا يوافق طرق‬ ‫يخلف الميعاد‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫الصادق‬ ‫ووعد به وهو‬ ‫بذلث‬ ‫أخبر‬
‫أن تكون العاقبة والنصر‬ ‫حكقه‬ ‫الملل ويقولون مقتضى‬ ‫أهل‬ ‫جمغ طو@ئف‬
‫دون أعد اله‪.‬‬ ‫لأوليائ@‬

‫المئيئة على قول‪ ،‬اما أن تقع‬


‫د‬ ‫بمحض‬ ‫و@ما الأمور الطبيعبة ف@ ما@ن تقع‬
‫بحسب الحكمة‬
‫و@لمصلحة على قول‪ ،‬وعلى كلا@لتقديرين فتديلها وتحويلها لي@‬
‫ممتنعا كما‬
‫وتبديل @ية بآية‪ ،‬فمانه إن علق الاية بمحض المثسيحة‬ ‫في نسخ الثرائع‬
‫ما لاء‪،‬‬ ‫فهو يفعل‬
‫تبديل بعض‬ ‫دان علقها بالحكمة مع المشيسة نالحكمة تقتضي‬
‫كما‬ ‫ما‬
‫وقع كئير من ذلك في الماضي وسيقع في المستقبل‬ ‫في العالم‬

‫‪5‬‬ ‫ص ‪2‬‬ ‫)‪ (1‬المصدر@لسبق‪،‬‬


‫‪3.‬‬
‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫لعه‪،‬‬ ‫)‪@ (2‬لمصدر‬
‫‪4.‬‬
‫‪5‬‬
‫لفسه‪ ،‬ص‬ ‫)‪ (3‬ال@صدر‬
‫العام الذي لم يكن‬ ‫الأصل‬ ‫إلى القول بذلك‬ ‫من هذا كله‬ ‫يخلص ابن تيية‬
‫"‬
‫هذه‬ ‫@ن‬ ‫وهو‬ ‫@يات تتعلق بالسنن‪ ،‬ألا‬ ‫جاء من‬
‫ما‬
‫ليدركه لولا النظر الكلي في‬
‫ا@‬

‫طبيعبات‬ ‫لا‬ ‫@لسنن ديبات‬


‫لا تبديح لها ولا‬ ‫السنن الدينية التي‬ ‫مثلا من‬
‫بعد هذا‬ ‫ابن تيية‬ ‫يورد‬

‫تحويل‪ ،‬وير السنن التعلقة بالعقب الذي وعد الله به الظالمين والمفسدين في‬
‫‪(2):‬‬ ‫الأرض الدنيا قبل الآخرة‪ ،‬فقد دل القر@ن على هذا الأصل‬
‫في مواضع‬ ‫في‬
‫يقاك إلآ‬ ‫هل‬ ‫جقرة‬ ‫عذاب @ @ئه بغتة @ؤ‬ ‫@نبهغ‬ ‫@ن‬ ‫أر‪ .‬يتكغ‬ ‫كقوله‪:‬إ تل‬
‫‪-‬‬

‫‪7).‬‬
‫‪4‬‬
‫القم الملل@فأ أ الأنعام‪:‬‬
‫جمالة ب@ ثضنبم أ@ير شديز‪،‬‬ ‫ولى‬ ‫وقوله‪@@ :‬ننث أص@ما رثكإ! ثضذ ألترئ‬ ‫‪-‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫أ مود‪:‬‬

‫‪3).‬‬
‫‪4‬‬ ‫أ@لقمر‪:‬‬ ‫@وله@أ‬ ‫ضترش‬ ‫وقوله‪ !:‬كفاكز‬
‫أيومف‪1). :‬‬
‫‪1 1‬‬
‫قصم@تم غبر@ لآ"ؤلى الألئمي‪،‬‬ ‫لقذكات ق‬ ‫قوله‪:‬أ‬ ‫ومنه‬
‫‪-‬‬

‫تفتل ف سبيل أفو‬ ‫فنه‬ ‫ثتفتا‬ ‫فننز‬ ‫فى‬ ‫لكغ‪@ .‬يا@‬ ‫وقوله‪:‬أ قذ@ان‬ ‫‪-‬‬

‫ه‬

‫لمف فى‬ ‫ي@ثبم‬ ‫من‬ ‫يزند*لضز‬ ‫@لأ‬ ‫نثلييز رفى ئنمتن"‬ ‫@افز يرونهم‬ ‫وثترئ‬
‫‪3).‬‬
‫‪1‬‬ ‫ينرة لآ‪ @@4‬الأبشر!‪ +‬عمر@ن‪:‬‬ ‫ذنمث‬

‫سبحانه أنه تلىة يعافبهم عقب السراء ونلىة يعاقبهم عقب الضراه‬ ‫أخبر‬ ‫وقد‬

‫لم‬ ‫إذا‬
‫"‬ ‫وما ينضرع@ن‬ ‫@شتكلزأ لرثهتم‬ ‫ف@‬ ‫ياتعذ@ي‬ ‫أخذنهم‬ ‫تعالى‪ :‬ة ولقد‬ ‫فقال‬

‫كلا)‬ ‫‪6-‬‬
‫‪7‬‬ ‫أ المؤنون‪:‬‬ ‫بلسض‪،‬‬ ‫ني‬ ‫متم‬ ‫ثدبل! لمنا‬ ‫عند‬ ‫علقم @ابم‪،‬‬ ‫فتحنا‬
‫ص@‪ 7‬إفا‬
‫بالاهلاك‪.‬‬ ‫أخذهم‬ ‫حتى‬ ‫استكانوا وما تضرعوا‬ ‫ما‬ ‫الأدنى‬ ‫بالعذ@ @‬ ‫أنه‬ ‫فهنا أخبر‬

‫‪4.‬‬
‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫لا) @لمص@ونفسه‪،‬‬
‫‪7.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6-‬‬
‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫)‪@ (2‬لمصدو@لسابق‪،‬‬

‫‪-87-‬‬
‫أتحناب أكبر لعقهم‬ ‫@لن‬ ‫آلاون‬ ‫أفذ@ي‬ ‫ت‬
‫فال‪:‬إ ولذيفتهم‬ ‫كما‬ ‫‪-‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 1‬الجدة!‬ ‫يرجحيف @ه‬
‫لا‬
‫وقال‪@ !:‬رلايزؤن لتهزيقتنت فى@ل عارئزة لؤمقتتن ثم‬ ‫‪-‬‬

‫على الذيئ‬ ‫عائدا‬


‫)‪ 6‬والضمير يكون‬
‫‪1 2‬‬ ‫يذتحت‪ 1 ،‬التوبت‬ ‫ينيبحف ولا هم‬
‫ة‪.‬‬
‫بالآخر‬ ‫لا يؤمنون‬

‫ئتلك بهضتخهص بابهبهستم ئأ@يي لعغ‬ ‫تن‬ ‫أزمتا إلى لمص‬ ‫وقال‪:‬أ ولقد‬ ‫‪-‬‬

‫‪5).‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2-‬‬
‫‪4‬‬
‫ألنميئ‪ 1 ،‬الأنحم‪:‬‬ ‫ولطتد دتو رت‬ ‫بثترعينأ إلى قوله!‬
‫الأ‬ ‫قردة قن نجمب‬ ‫في الاعر@ف في قوله‪:‬أ ومأ أزمملناق‬ ‫فهذه نظيرها‬ ‫‪-‬‬

‫ص‬ ‫رالضزآش لحنهز يضزعون* ثم بذنا مكل ألشثة‬ ‫ثنلهايأنأسآ‬ ‫ينذنآ‬

‫عفحأ ؤقالوأ قذ منى‪@ .‬هإنا ألقتر! وألسرآبر فاضنتهم لبنة وهتم لا يمث@نأ الآيات‬
‫‪ 4-‬ما)‪ ،‬فقد فمهم أنهم لم يتضرعوا لما أخذهم بالبأساء والضراء‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أ@لأعر@ف‪:‬‬
‫الحسنة‬ ‫الحالة السئة‬ ‫بعد هذا‬
‫بالعذاب‬ ‫فأخذهم‬ ‫فلم يطيعوا‬ ‫بالحالة‬ ‫بدل‬ ‫نه‬
‫ف@‬

‫بالسراء‬ ‫الله‬
‫أخذهم أولا بالضراء ليضرعوا فلم يتضرعرا‪ ،‬فابتلاهم‬ ‫بغتة‪ ،‬فهنا‬

‫تعالى‪:‬أ صبلينئم بألهستت‬ ‫بالعذاب‪ ،‬وهذا كقوله‬ ‫فاخذهم‬ ‫لطيعوا فلم يطيعوا‬
‫بالسر اء‬
‫)‪ 8‬فهؤلاء@بتلوا بالضراء@ولا ثم‬
‫‪1 6‬‬ ‫‪ 1‬الاعر@ف‪:‬‬‫رأ لسثك لغلهتم يرجعين!‬
‫ذكره‬ ‫كما‬ ‫هكذا‪ ،‬ومذا‬ ‫نبي إلا كانوا‬ ‫من‬ ‫قرية‬ ‫ئانيا‪ ،‬وقد أخبر أنه ما أرسل في‬
‫حال‬ ‫شحانه‬
‫قوم فرعون وغيرهم‪.‬‬ ‫في‬
‫للسنة قد‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫القول‪ :‬إن‬ ‫خلاصة‬
‫قدمها ابن تيمية‬ ‫التفسيرية التي‬
‫إليها منهج التفسير‬ ‫التي‬ ‫القواعد‬ ‫عدلمحا من‬ ‫احتوت‬
‫الموضوعي وهي‪:‬‬ ‫يستند‬

‫استقراء الايات القر@نية المتصلة بالمعنى المفسر وحصرها‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫ات‪.‬‬ ‫اللغوي للمفر@‬ ‫الأصل‬ ‫إدر@ك‬ ‫‪2-‬‬

‫@لقر@نية‬ ‫الاستعمالات‬ ‫مخلف‬ ‫ين‬ ‫استخر@ج المثترك المعنري‬ ‫‪3-‬‬

‫‪-88-‬‬
‫القر@نية‪ ،‬والدلالات‬ ‫المصطلحات‬ ‫يسمى‬ ‫يمكن @ن‬ ‫ما‬ ‫للألفاظ‪@ ،‬و‬
‫العامة‬
‫النصوص المستقرأة‪.‬‬ ‫مجموع‬ ‫من‬ ‫تستنبط‬ ‫التي‬
‫السنة‬ ‫يتقيد بلفظ‬ ‫فبن تيمية‬
‫الايات المفسرة‪@ ،‬ن @فطلق في‬ ‫جمع‬ ‫في‬ ‫لم‬
‫تثير إليها محاولا‬ ‫ما يمت‬ ‫لقد‬ ‫من فلك‪،‬‬ ‫تفسيره‬
‫التي‬ ‫إلى‬ ‫استدعى كل‬ ‫بل‬
‫الله من هذه‬
‫اشفاد‬
‫إلى@نه‬ ‫إضافة‬ ‫في ال@يخ الئري‪،‬‬ ‫الحساسة‬ ‫الفكرة‬ ‫فهم مراد‬
‫المشكلة‪ ،‬مما‬ ‫من هذه‬
‫يدل‬ ‫بعض المسائى العقدي@‬ ‫مناقثة‬
‫الدراسة الموضوعية في‬
‫المسالل‬ ‫من‬ ‫جلاء كثير‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫بنصيب‬ ‫يسهم‬
‫قد‬
‫على أن التفسير الموضوعي‬
‫الخلافية الم@ئمكلة‪ ،‬ثون أن يعني ذلك القضاء على فكرة الخلات نفسها‪.‬‬

‫تعالى قدرة عجيبة على‬ ‫الله‬ ‫كب‬ ‫نص من‬ ‫في أي‬ ‫عد حدئه‬
‫إن لابن تيية‬
‫على‬ ‫به‬ ‫يوضحه او يشدل‬ ‫ما‬ ‫واستحضارها‪ ،‬نها‬ ‫تيات القرتن‬ ‫بمية‬ ‫بينه وبين‬ ‫الربط‬
‫يثاء‬ ‫ما لاء لما‬ ‫يدي@ يتخير منها‬ ‫بين‬ ‫مفتوحة‬ ‫كله صفحة‬ ‫القرآن‬ ‫كأنما‬ ‫معناه‪،‬‬
‫"‬

‫ونما التفسير فمسلم إله‬ ‫ذكره القنوجي‪:‬‬ ‫فلك ما‬


‫من‬ ‫قديم‪،‬‬ ‫من‬
‫له‬ ‫عرف‬ ‫أمر‬ ‫وهذا‬
‫قوة عجيبة‪ ،‬ولفرط إمامته في التفسير‬ ‫إقامة الدليى‬ ‫وله من استحضار القر@ن وقت‬

‫عديدة‪ ،‬وينصر‬ ‫أفوالا‬ ‫المفسرين‪ ،‬ويوهي‬ ‫أقو@ط‬ ‫من‬ ‫خطأ كثير‬ ‫يين‬ ‫إطلاعه‬ ‫وعظم‬
‫@ا‬
‫قولا واحدا مواففا لما@ل عليه القرتن والحديث‬
‫كما‬
‫فعل في‪:‬‬ ‫في التفسير‬ ‫نهجه‬ ‫ويذكر أن تلميذه ابن يم الجوزية سلى على‬
‫@لطيب) والجنة في‬ ‫الكلم‬ ‫من‬ ‫تفسير المعوفتين‪ ،‬والذكر في القر@ذ (الو@بى الصيب‬
‫عدى‬ ‫تدل‬ ‫ما‬
‫تجو ز‬ ‫قيل‬ ‫ودكن مراجعة‬ ‫الأفه@أ‬ ‫إدى بلاد‬ ‫القر@ن (حادي الار@ل@‬
‫في‬ ‫بنما يندرج‬ ‫القيم‬ ‫فما كتبه @بن‬ ‫التفسير على صنيع @بن القيم‪،‬‬ ‫صفة‬ ‫إطلاق‬ ‫في‬
‫بالدرجة الاولى بتفسير‬ ‫لا تعنى‬ ‫التي‬ ‫والا@ @ @‪،‬‬ ‫الرقئق والحكم‬ ‫غالبه ضمن كابات‬

‫مه‪.‬‬
‫ص‬ ‫اياثي‪ ،‬تمير@لقر@ن بالقر@ن‪،‬‬ ‫جد‬ ‫د‬
‫)‪ (1‬جعفر‪،‬‬
‫ليروت‪ :‬دار‬ ‫@للرم‪،‬‬ ‫@‬
‫أحو@‬ ‫بيان‬ ‫@بج@ @لعلوم @لرقوم في‬ ‫صديق لن حسن‪،‬‬ ‫)‪@ (2‬لقنرحي‪،‬‬
‫‪7.‬‬ ‫‪/‬‬
‫ط ‪@ 3‬ه ‪1 3 1 1 9‬‬ ‫@لكتب الملية‪،‬‬
‫‪9‬‬
‫‪5.‬‬ ‫للقر@ دف لها‪-‬‬
‫تفسير@بن @لقي@‬ ‫صبري‪،‬‬ ‫@لشرلي‪،‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪-89-‬‬
‫وتكميل الموضوع‬ ‫الاششهاد بها‪،‬‬ ‫مجرد‬ ‫ايات القر@ن الخاصة بموضوعا إنما‬
‫التأئر العام بطريقة @بن تيمية في التفسير واضحا وقويا‪.‬‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫د‬ ‫بها‪،‬‬

‫الأحكام‪:‬‬ ‫التفسير الفقهي‪ /‬تفسير أيات‬


‫منذ‬
‫الإمام الثافعي‬ ‫ألو@ن التفسير الذي ظهر مبكرا‪،‬‬ ‫من‬ ‫التفسير الفقهي‬ ‫يعد‬
‫قاصدا‬ ‫@لقر@ن‪،‬‬ ‫في أحكام‬ ‫كتب‬ ‫ممن‬ ‫تلاهم‬ ‫ومن‬ ‫م@‪،‬‬ ‫ه@ والجصاص ‪(370‬‬ ‫‪(205‬‬
‫أبواب‬ ‫من‬ ‫شرعية عملية تدخل في باب‬ ‫أحكام‬ ‫تفسير الايات التي تحتوي على‬
‫الفقه‬

‫والتفسير‬‫الأنظو في وجه @لصلة والثبه بين تفسير تيات الأحكام‬ ‫اختلفت‬

‫رأي البعض أن منهج الفقهاء في تفسير تيات الأحكام ألصق‬ ‫الموضوعي‪،‬‬ ‫فكان‬

‫لآيات الأحكام‬ ‫@ستخلاص واستقصاء‬ ‫لما فيه‬


‫ما يكون بالت@سي@ الموضوعي‬
‫من‬

‫ولكن هذا الحكم كان محل اعتر@ض اخرين رأوا@ن تفممير الاحكام‬ ‫خاصة‬

‫فهي على الرغم من كونها‬ ‫بصلة‪،‬‬ ‫له‬ ‫تمت‬ ‫لا تدخل في التفسير الموضوعي ولا‬
‫فقهية الاتجاه حيث تعنى بموضوع الفقه‪ -‬بالمعنى الخاص‪ -‬وآيات الأحكام قبل‬
‫الخطة‬
‫التقليدي@ في تفسير السور على ترتيبها والاي في‬ ‫شيء‪ ،‬ولكنها تتغ‬ ‫أي‬
‫خطة تخالف خطة‬
‫التفسير الموضوعي‬ ‫السور وهذه‬

‫تفاسير‬ ‫بين نوعين من‬ ‫المسألة يدعو إلى التمييز‬ ‫هذه‬


‫ولكن التحقيق في‬
‫في موضوع‬ ‫تصب‬ ‫استقراء ايات الاحكام @لتي‬ ‫مجرد‬ ‫أحدهما يقوم على‬ ‫الأحكام‪،‬‬
‫النريف‬ ‫المصحف‬ ‫سور‬ ‫نسق‬ ‫الاستقراء على‬ ‫ذلك‬
‫نتنج‬ ‫الفقه وترنجب‬ ‫عام منل‬

‫عدد‬
‫صرعي‪ ،‬قصابا@ لامية‪،‬‬
‫@‬
‫وصبه‬ ‫هانم‪@ ،‬لتفشر@لفقهي‬ ‫نامر‬ ‫العميدي‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪ ،9‬كا ‪4 3‬‬
‫‪1 99‬‬ ‫‪،7‬‬

‫وا ل@ضرون‪،‬‬ ‫@‬


‫@ لذمبي‪،‬‬ ‫ص ‪2‬‬
‫‪1‬؟‬
‫ضهكي‪،‬‬ ‫في @ لتفسير@‬ ‫مت‬ ‫)‪ (2‬مسلم‪ ،‬مصطفى‪،‬‬
‫‪1 5 /‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪0‬‬

‫عى ‪7. 6-‬‬ ‫الاحلاق‪،‬‬ ‫عد@ @له‪@ ،‬صتور‬ ‫صمد‬ ‫)‪@ (3‬و@ز‪،‬‬
‫تلك‬ ‫لو كان تصنيف‬ ‫ما‬ ‫بصلة‪ ،‬بخلاف‬ ‫ومذا النرع لا يمت إلى التفسير الموضوعي‬
‫تسلسلي‬ ‫فالاول تفسبر تجزيني‬ ‫التمئج على العناوبن الفرعة لذلك الموضوع؟‬
‫والآخر يقترب كثرا من طردقة التفسير الموضوعي‪.‬‬
‫هذا‬
‫في‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫كتبه‬ ‫ما‬
‫أن معظم‬ ‫لنا‬ ‫تتغ التفاسير الفقهية يظهر‬ ‫ومن‬

‫السور‬ ‫مع ترتيب‬ ‫يسير‬ ‫المنهج الأول‪ ،‬أي التفسير الذي‬ ‫جاء على وفق‬ ‫قد‬ ‫المجال‬

‫نهاية‬ ‫حتى‬ ‫وهكذا‬ ‫الأثر المقهي‬ ‫فات‬


‫متخيرا من كل سورة الايات‬ ‫المصحف‬
‫في‬
‫عرض لها في‬ ‫كلما‬ ‫حتى إن المفسر ليالج المسألة الواحدة مجزأة‬ ‫المصحف‪،‬‬

‫الأحكام الذين بل @ه‬ ‫القرتن‪،‬‬


‫الثيعة لايات‬ ‫ى‬ ‫عدد‪..‬‬ ‫خلاف الحال‬

‫هوالقطب الر@رندي الد)‬ ‫فلك‬


‫صتف منهم لي‬ ‫وأول‬ ‫ا‬ ‫ئانية‬ ‫ا الخطة‬
‫ى‬ ‫من‬
‫@ه‬
‫يشوعبوا الفف@ءض‬ ‫حرد مفسرو الثيعة @ن‬ ‫فقد‬
‫اخرون‬ ‫وتبعه‬ ‫(فقه القر@ن)‬ ‫فى كاب@‬

‫الؤ@ن‬ ‫الدالة‬ ‫استقراء الايات‬


‫@بتداءعض‬ ‫عليه في جميع‬ ‫من خحط‬
‫ه‬
‫سور‬
‫الموضوع الفقهي‬
‫عصملم@نا‬ ‫ا‬
‫@‬
‫الطهارة وانتهاء بمواضيع الديات‬ ‫من مواضيع‬
‫وهو@ أحكام‬ ‫السنة‬ ‫عند‬
‫أحد تفاسير الاحكام المشتهرة‬ ‫بين‬ ‫مقارنة‬ ‫عقد‬
‫ولعل‬
‫@ ا‬ ‫@‬ ‫@ ا‬

‫يوصح‬ ‫القران للق@ الر@وندي‪،‬‬ ‫فقه‬


‫الئيعة هوا‬ ‫عند‬
‫من‬ ‫القر@ن للجصاص‪ ،‬واخر‬
‫منهج كل منهما في التفسير‪.‬‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫لنا‬

‫‪(37):‬‬
‫@‬ ‫@حكا@لقرت‬
‫)‪(3‬‬
‫ما‬
‫أقدم‬ ‫من‬ ‫ئبي بكر أحمد بن علي الرازي الجصاص الحنفي‬ ‫يعد كاب‬
‫"‬

‫أحكام‬ ‫كب المذامب الأربعة في أحكام القر@ن بعد كتاب‬ ‫من‬ ‫وصل إلينا‬
‫@ ا‬

‫للشافعي‪.‬‬ ‫القر@ن المنسوب‬

‫‪9.‬‬
‫‪4 4‬‬ ‫ص‬ ‫)‪ (1‬الحميدي‪ ،‬ثمر هلثم‪@ ،‬يفسير@لفقوصلته بالت@سير@لرضوعي‪،‬‬
‫علماء@لحى يت @لدين كتها‬ ‫عد‬
‫وجد‬ ‫لالني‬ ‫نسق سبيه‬ ‫و@لك على‬ ‫‪2.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫نفسه‪،‬‬ ‫)‪@ (2‬ل@صدر‬

‫بأحا@يث الأحكم‪.‬‬ ‫خا@‬ ‫شروحا‬


‫متهور‪،‬‬ ‫في الأعول‬ ‫كتب‬ ‫له‬ ‫@لحن@‪،‬‬ ‫ر اس@‬ ‫@لري‪@ ،‬نته@ @ل!‬ ‫)‪ (3‬فقيه بفم@ ي ش @مل‬ ‫@‬

‫@ن‪.‬‬
‫إعافة @لى كاب@ لي أحكم‬
‫من‬
‫بد‪ .‬ا‬
‫الأحكام‬ ‫الجصاص الطريقة الترتيبية في تفسير@يات‬ ‫لقد اعتمد‬

‫تفسير سورة الناس‪ .‬والصفة الغالبة في تصنيف الكتاب‬ ‫و@ممل‬ ‫الفلق‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫البقرة‬
‫الواردة في كل سورة واقتبلم@ العنوين الفقهية‬ ‫الأحكام‬ ‫بتسلسل‬ ‫وتبويبه الاخذ‬

‫جاء في ابتداء تفسير‬ ‫ما‬ ‫@مثلته‬ ‫ومن‬ ‫العنو@ن بالمفون رأسا‪،‬‬ ‫بحشها‪ ،‬بحيث يشعر‬

‫كالاتي‪:‬‬ ‫سورة القرة‪،‬‬


‫الطو@ف‪ ،‬باب ميراث الجد‪ ،‬باب استقبال القبلة‪ ،‬باب‬ ‫صفة‬ ‫باب فكر‬
‫صحة‬
‫في السمن‪ ،‬باب القول في‬ ‫تموت‬ ‫الفأرة‬ ‫الصفا والمروة‪ ،‬با@‬ ‫بين‬ ‫السعي‬
‫وهكذا‪..‬‬ ‫الإجمع‬
‫وبشكل مبلئر على تثتيت الوحدة‬ ‫قد ساعد‬
‫المنهج‬ ‫هذا‬ ‫ولا يخفى أن‬

‫سورة واحدة‬ ‫الموزعة ني‬ ‫الأحكام‬ ‫كنابه‪ ،‬بل‬ ‫في‬ ‫الله‬


‫لأحكام‬ ‫الموضرعية‬

‫مواقع‬ ‫بحسب‬ ‫ترتيبها‬ ‫بسبب‬ ‫السورة أيضا‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫في تفسير‬ ‫ثسة‬ ‫واحد‬ ‫لموضوع‬
‫ني المثال السابق‪،‬‬ ‫الحج‬ ‫فيما يتصل بموضوع‬ ‫@نفا‬ ‫رأيناه‬ ‫كما‬
‫الاحكام‬ ‫تلك‬ ‫ايات‬

‫ولهذا‬ ‫بموضوع الحج‪،‬‬ ‫لها‬ ‫لا صلة‬ ‫بابي الطواف والسعي أبواب‬ ‫تخللت بين‬ ‫إذ‬

‫من‬ ‫تفسير اية واحدة‬ ‫يذكر أحيانا في‬ ‫هو قد‬


‫ئم‬ ‫@مثلة شتى في كتاب الجصاص‬
‫الاية‪ ،‬ولكنه لم يلا الاستقراء‬ ‫سورة تلك‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫تيات الأحكام آيات أخر‬
‫فلك‪،‬‬
‫فكره بعنوان (باب فرض‬ ‫وهو ما‬ ‫بمثال عليه‪،‬‬ ‫نكتفي‬ ‫وسوف‬ ‫الامل في‬
‫مورها كالآتي‪:‬‬ ‫@‬

‫المبينة مع‬ ‫في الباب المذكور الآيات‬ ‫الجهاد) إذ ايرد‬

‫سورة البقرة‪ (125) :‬و )‪ (191‬و )‪ (192‬و )‪ (193‬و )‪(194‬‬


‫‪-‬‬

‫و )‪(195‬‬
‫و )‪ (207‬و )‪ (216‬و ‪(217).‬‬

‫سورة التوبة‪(30). :‬‬


‫‪-‬‬

‫سورة د عمر@ن‪ (97) :‬ولا ‪1‬‬


‫‪2).‬‬
‫‪-‬‬

‫سورة لقمانت ‪(17).‬‬


‫‪-‬‬

‫‪47‬‬
‫‪6.‬‬ ‫ص‬ ‫)‪@ (1‬لمصدر@فه‪،‬‬

‫‪-92-‬‬
‫‪(91).‬‬ ‫الشاء‪:‬‬ ‫سورة‬
‫‪-‬‬

‫ذكرها كصل @تصالا وئيقا‬ ‫هناك‬


‫بعنو@ن الباب كالتي‬ ‫التي‬ ‫@يات كثيرة غير‬ ‫بينما‬
‫الجهاد‬ ‫وجوب‬ ‫على‬ ‫@لدالة‬‫الآيات‬ ‫فضلا عن‬ ‫على أحكامه‬ ‫على فضل @لجهاد@و‬ ‫دلت‬

‫مئلا‪:‬‬ ‫هذه الآيات‬ ‫@لقتال ونحو فلك‪ .‬من‬ ‫وشر@ئط الوجوب وكيفية‬

‫لمحل على فضل الجهاد‪:‬‬ ‫ا‪ -‬ما‬

‫الجهاد@يضا‪.‬‬ ‫وجوب‬ ‫تتضمن‬ ‫والأولى‬ ‫)‪ (76‬و(‪،)79‬‬ ‫سورة الشاء‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫سورة التوبة‪(121). :‬‬ ‫‪-‬‬

‫الجهاد‪:‬‬ ‫وجوب‬ ‫على‬ ‫‪ 2-‬ما@ى‬

‫سورة البفرة‪ (186) :‬و )‪ (187‬و ‪ 2) 1 (2‬و ‪2). (13‬‬ ‫‪-‬‬

‫سورة النساء‪ (73) :‬و )‪ (76‬و (كلا) وللأ مأ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫(كلا)‪.‬‬ ‫الحج‪:‬‬ ‫سورة‬


‫‪-‬‬

‫الجهاد‪:‬‬ ‫القتال وشيء من أحكام‬ ‫ول على سر@ئل الوجوب وكيفية‬ ‫‪ 3-‬ما‬

‫سورة البقرة‪ (187) :‬و ‪(214).‬‬ ‫‪-‬‬

‫سورة الانفال‪ (15) :‬و )‪ (16‬و ‪(67).‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪(59).‬‬ ‫ا لمائدف‬ ‫سورة‬


‫‪-‬‬

‫سورة التوبة‪ (26) :‬و )‪ (74‬و )‪ (92‬و ‪(124).‬‬ ‫‪-‬‬

‫سورة الحجرات‪(9). :‬‬ ‫‪-‬‬

‫)‪ (4‬و )‪ (5‬و )‪ (6‬و ‪(7).‬‬ ‫محمد‪:‬‬


‫سورة‬
‫‪-‬‬

‫المتعلفة‬
‫بالجهاد‪:‬‬ ‫الأحكام‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫‪ 4-‬ما‬

‫)‪ (96‬و ‪(99).‬‬ ‫النساء‪:‬‬ ‫سورة‬


‫‪-‬‬

‫سورة الأنفال‪ (62) :‬و ‪(63).‬‬ ‫‪-‬‬

‫سورة النحل‪(108). :‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪-93-‬‬
‫سورة الحديد‪(18). :‬‬ ‫‪-‬‬

‫)‪ (10‬و )‪ (11‬و ‪(13).‬‬ ‫سورة الممتحنة‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫عقده‬
‫الايات‪ ،‬ولكن لي@ في الباب الذي‬ ‫هذه‬
‫نعم فكر الجصاص بعض‬
‫أغلبها‬ ‫فجاء‬ ‫في سورها‪،‬‬ ‫الآيات‬ ‫تلك‬
‫بل في مواضع‬ ‫بعنوان باب فرض الجهاد‪،‬‬
‫متباعدة في كتابه لها‬ ‫عناوين أخرى‬ ‫عقد ثلاثة‬ ‫موزعا على صفحات تفسيره ئم إنه‬

‫الزحف) (سلب‬ ‫من‬ ‫كلها‪ ،‬وهي‪( :‬الفرار‬ ‫لا‬ ‫بعض الايات‬ ‫تضمنت‬ ‫صلة بالجهاد‬

‫باب فرض الجهاد المتقدم في‬ ‫عقد‬ ‫الجهاد بالنفس)‪ ،‬بينما‬ ‫القتيل) (مطلب في‬
‫الكتاب‪.‬‬ ‫الجزء الأول من‬

‫صوم وصلاة وحج صزكاة‬ ‫من‬ ‫الأخرى‬ ‫الفقه‬ ‫في بفية مسائل‬ ‫الحال‬ ‫وهكذا‬

‫منها مجتمعا في كاب الجصاص‪،‬‬ ‫أي‬ ‫أحد الوقوت على‬ ‫يستطيع‬ ‫لا‬ ‫ونحوما‪ .‬إذ‬
‫النسق‬ ‫هذا‬ ‫لم يقرأ الكتاب بكامل أجزائه‪ ،‬وعلى‬ ‫ما‬ ‫بها كلها‬ ‫الالمام‬ ‫يتيسر‬ ‫ولن‬
‫اختلاف مذ@‬
‫@بهم‬ ‫على‬ ‫السنة‬
‫أهل‬ ‫عند‬
‫القر@ط‬ ‫أحكام‬ ‫كتب‬ ‫معظم‬ ‫جرت‬

‫)‪(2‬‬
‫)‪(3): 3‬‬
‫‪57‬‬ ‫(ت‬ ‫القرآن للقطب الراوندى‬ ‫فقه‬

‫حسب‬ ‫وقد رتب‬ ‫الئ@يعة الإمامية‪،‬‬ ‫عند‬


‫القر@ن‬ ‫أحكام‬ ‫كنب‬ ‫أقدم‬ ‫وهو من‬

‫باب الطهارة و@نتهاء بالديات‪ ،‬وضم في كل باب‬ ‫من‬ ‫الفقه‪ ،‬ابتداء‬ ‫أبواب‬ ‫ترتيب‬

‫الايجاز والاختصلى‬ ‫غاية في‬ ‫وهو‬ ‫الباب‪،‬‬ ‫فلك‬


‫فروع المسائل في‬ ‫متناشة مع‬ ‫تيات‬
‫مواطن كثيرة‪.‬‬ ‫أيرث إبهاما في‬ ‫مما‬

‫مق@رنة بنظير@ @هامن النيعة‬ ‫ليرءلي عرض سهح كت تيت @لاحكم عند@مل‬
‫@لس@‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪5 3‬‬
‫‪6.‬‬ ‫ك@‪-4‬‬
‫@ليى ي‪ ،‬ثامر ملثم‪@ ،‬لتفير@لمقهي وصلته بالتفشر@لم@ ضوعي‪،‬‬
‫@لر@رندي‪،‬‬ ‫@لته‬ ‫مبة‬ ‫@لحن سيدس‬ ‫الأب‪ ،‬قطب @لدين‬ ‫مو@لفيه السحلت‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪(5573).‬‬ ‫شة‬
‫@لترفى‬
‫احمد@لدميي الأشكو‬ ‫مجلدين‪ ،‬تجحقيئ @لشد‬ ‫سة ‪1 3 9 7‬‬
‫)‪ (3‬لر@ليهاب @ي ‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫ري‪.‬‬ ‫في‬

‫‪-94-‬‬
‫طربقته في تصنيف @يد‬ ‫ومن ملاحظة‬
‫تحديد نوعين‬ ‫@لواحد‪ ،‬يمكن‬ ‫الموضوع‬
‫من تيات الأحكام‪:‬‬
‫يخج‬ ‫النوع الأول‪ :‬الايك المبية للحكم على سبيل التفصيل‪،‬‬
‫بحيث لا‬

‫التأكد‬
‫الفقيه في مقام الإفتاء بمضمونها إلى مصالو الاص@نباط الاخر‪ ،‬بل يكفي‬
‫في المقام من عدم وجود الناسخ أو الممد@و المخصص لتلك الايات وهذا‬
‫المؤلف‪.‬‬ ‫عند‬
‫المقدم‬ ‫هو‬ ‫النوع‬
‫خصوصا@و‬ ‫الإجمال بما‬ ‫بنحو‬ ‫@لحكم‬ ‫فات‬ ‫الآيات @لممئيرة إلى‬ ‫@لنوع الئني‪:‬‬
‫مستعينا‬ ‫بعد@لنوع @ل@اني‪،‬‬ ‫@لمف لف‬ ‫يذكره‬ ‫عاثة ما‬
‫تصريحا@و تلويحا‪ ،‬وهذا@لنوع‬ ‫عموما‬
‫المعرفية المتد@ولة‬ ‫على@لمراد بالاثو@‬ ‫ببيان دلالته‬
‫@لمفسرلن‬ ‫بين‬
‫@‬

‫مختلفؤ‬ ‫أصول‬ ‫خامسا‪:‬‬

‫فيها البعض أساسا ليفسير‬ ‫مختلفة وجد‬ ‫فكرنا صابقا دراسات‬ ‫ما‬ ‫يضات إلى‬
‫الحديث النبوي‬ ‫من فلث مئلا‪ :‬مصنفات‬ ‫لفكرة الموضوعية عموما‬ ‫الموضوعي أو‬
‫كأبواب الإيمان‬ ‫محدثة‬
‫موضوعات‬ ‫تحت‬ ‫وأفعاله‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أقوال‬ ‫بوبت‬ ‫الي‬

‫رمنه بحض‬ ‫‪5‬‬ ‫ص ‪7‬‬ ‫وصلته‬ ‫@ ليل@‪ ،‬تص ممتم‪@ ،‬تمير@لفقهي‬


‫‪0‬‬

‫صوعي‪،‬‬
‫بها لي‬ ‫على دنا@بهج @لموضرعي‪ @ ،‬كرما للجهل‬
‫@‬
‫تفلير الأحكم @لثيية @يي جرت‬

‫@لسنة عامف‬
‫@مل‬ ‫محيط‬
‫بن‬ ‫محمد‬
‫عد اثه بن‬ ‫@لمقد@د@بن‬ ‫@بر عد@لته‬ ‫@لقرثن‪ .‬لج@ال @لدين‬
‫كز@لرفان في‬ ‫فقه‬

‫‪ 6).‬وكتاب‬
‫(ت ‪8 2‬‬ ‫@لقى @‬
‫وف بالفاعل‬
‫@‬

‫@لحميف بن حمد@لسيرري @لحلب @لأسدي‪،‬‬


‫مناص ت حسب نرتيب @يو@ @لفقه @يضا‪ ،‬وفد توسع عاجه في @لت‪ ،‬على@حتصاره‬ ‫ط‬

‫وتحرض للمباحت @للحوية والأثبية المتناعة‪ ،‬في غاية @لوجلىة‪.‬‬


‫ومو كتد‬ ‫‪،)3‬‬
‫(ت ‪9 9‬‬ ‫@ دقر@ن ة دلمودى@ دمقيه @حمد‬ ‫في لحكدم‬ ‫زلمة @ ديان‬
‫صمد@لارثبجدي‬ ‫بر‬

‫@لرنه‬ ‫حن‬

‫@د بن سعد ب@‬ ‫@مو عد@لته‬ ‫لئممى@لدين‬ ‫أيك الأحكام‪:‬‬ ‫@لى‬ ‫ا@فهلم‬ ‫مالك‬

‫)‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫ملا‬ ‫(ت‬ ‫@ لجو ا د@لكا ظ@ي‬
‫والطهارة والصلاة والزكاة‬
‫البيت بقصب السبق إلى‬ ‫أهل‬
‫بل لقد بالم بعض الشيعة في‬
‫إعلان حوز‬

‫العمل بالتفسير الموضوعي في أصول العقيدة وفروعها مستدلين بكئافة الايات التي‬
‫غير‬ ‫رأيهم‬ ‫لهذا في‬ ‫معنى‬ ‫يحتج بها على موضوع واحد في رو@ية واحدة‪ ،‬ولا‬

‫في‬ ‫ما‬ ‫استقراء‬ ‫من العلماء من‬ ‫نفر‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫ذلك مثلا ما‬
‫من‬ ‫التفشر الموضوعي‪،‬‬
‫جمعها‬ ‫أهل البيت ولاسيما@مير المؤمنين ثم‬ ‫بحق‬ ‫آيات نزلت‬ ‫المصحف من‬

‫وعند‬ ‫الامامية تفسير الحبري )‪(285‬‬ ‫عند‬ ‫أمئلته‬ ‫ومن‬ ‫طريق الائر‪،‬‬ ‫من‬ ‫وتفسيرها‬
‫"‬ ‫"‬

‫)‪(490‬‬ ‫السنة‬
‫للحاكم الحسكني الحنفي‬ ‫شواهد التنزلل‬
‫الذين عنوا‬ ‫ومن العلماء‬
‫في‬ ‫جملة‪ -‬بحئا‬ ‫النظر إلى القر@ن الكريم‬ ‫بتوجيه‬

‫مقاصده‬
‫التفير‬ ‫نسق‬ ‫فكر سابقا واقرب إلى‬ ‫مما‬ ‫اوفى‬ ‫نحو‬ ‫الكلية على‬
‫@ ا‬ ‫"‬ ‫)‪(3‬‬
‫كتبه في جواهر القر@ن إذ عمل‬ ‫ما‬
‫في‬ ‫ه@‬ ‫‪(505‬‬ ‫الإمام الغزالي‬
‫دعوة العباد إلى الجبار‬ ‫وهو‬ ‫الأقصى‬ ‫ومقصده‬ ‫القران‬ ‫جوهر‬ ‫على تحليل‬ ‫فيه‬

‫أساسيين‬ ‫عنصرلن‬ ‫إلى‬ ‫رده‬ ‫وما بينهما‪ ،‬وقد‬ ‫والأرض‬ ‫السماوات‬ ‫رب‬ ‫الاعلى‬
‫بالسلوك‪ ،‬و@لتهى إلى أن‬ ‫بالمحرفة وبتصل الآخر‬ ‫بتصل أحدهما‬
‫في القران‬ ‫حصر‬

‫كما‬ ‫آية‪،‬‬ ‫شعمالة وثلاثا وستين‬ ‫الاول‬ ‫النوع‬ ‫من‬


‫سبعماثة‬ ‫النوع الثفي‬ ‫حصر من‬

‫آية‪ ،‬تمثل‬ ‫على ألف وخمسمائة‬ ‫يربو‬ ‫الآيات‬ ‫هذه‬


‫وأربعين اية فمجموع‬ ‫لاحدى‬

‫‪9.‬‬
‫‪1‬‬ ‫الحث‪ ،‬ص‬ ‫مهحية‬ ‫محمد‪،‬‬
‫) الدغامي@‪ ،‬رياد خيل‬
‫‪9.‬‬
‫‪43‬‬
‫ضوعي‪،‬‬
‫ص‬ ‫الفقهي‬ ‫وصلته‬ ‫) الحميدى‪ ،‬تامر هاتم‪@ ،‬لتفير‬
‫) @صا ما‬
‫جمحه‬ ‫صي في @لتفير في كاب@ @حياء علرم @لين‪،‬‬
‫ش‬ ‫يقال عن تطيقه @لمنغ‬
‫سا‬ ‫الابك @لؤتنية @يي لعلق‬
‫مقلمة‬
‫بموضرع من ص ضوعك الاحلاق @ر يخرماش @لقصايا في‬
‫هو الاحتجبم لقصية محينة ب@يك‬ ‫منها يى@لم@ بقدو ما‬ ‫حديئه عن @ي ص ضوع‪،‬‬ ‫د‬

‫صنفك‬ ‫ان‪ ،‬دالا لكان لر@ @ا‬


‫تقعد‬ ‫@لقهاه‬ ‫علينا@لرحوع @لى‬ ‫س‬
‫سرد الاحكم مع‬
‫@‬
‫لتها‪ ،‬لنضعها مع @تمسير@لرصرعي‪،‬‬
‫@‬
‫لا‬ ‫خلط‬ ‫رهنا‬
‫يجي‪@ .‬نطر‪:‬‬ ‫و@لل@ م‬ ‫في حقول @لرفة‬

‫@صول @لدبر و@لدحكرة‬ ‫مجلة كلية‬ ‫فرثف محمود لسبولي‪ ،‬أصو@ حول المير@لموصوعي‪،‬‬
‫@‬

‫‪4.‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫عدد ‪ 5 ،3‬ها ا‪ ،‬ص ‪1 4‬‬
‫‪3-‬‬ ‫لاسيوط‪،‬‬
‫مسائل تكميلية‪،‬‬ ‫أقل من ربع القران بقليل‪ ،‬وما عدا فلك لا يعالج في رأيه‬
‫سوى‬

‫وفد‬ ‫وشأنها‪ -‬على ما قال‪ -‬شأن الصدفة التي تغطي المادة الثمينة في الكتب‬
‫جعل مساثل المعرفة على نلاثة أصول سماها‬
‫سوابق‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫وأفعاله‪.‬‬ ‫إلبه ونث@مل معرفة صفاته تعالى وذاته‬ ‫تعربف المدعو‬ ‫أ‪-‬‬

‫الملازمة والمخالفة‪.‬‬ ‫وعمدت@‬ ‫الصر@ط المستميم‬ ‫تعريف‬ ‫ب‪-‬‬

‫ترلف @لحال عد@لوصول بليه وشسمل فكر@لروح و@لنيم للو@صلين‪.‬‬ ‫ت‪-‬‬

‫وترابع هي‪:‬‬ ‫ثلاثة روادت‬ ‫وجعل السلوك على‬


‫الله‬ ‫ترلف أحو@‬ ‫أ‪-‬‬
‫فيهم وسر@لثريق والتركي@‬ ‫@لمحبين ولطائف صغ‬
‫ط‬

‫الترهيب‪.‬‬ ‫وسره‬ ‫لهم‬ ‫الله‬


‫قمع‬ ‫الناكبين‪ ،‬وكيفية‬ ‫@‬
‫أحو@‬ ‫وتعريف‬

‫الافضاح في‬ ‫ومقصوده‬ ‫فضالحهم‪،‬‬ ‫وكت‬ ‫حكاية أحو@ل الجاحدين‬ ‫ب‪-‬‬

‫الحق‪.‬‬ ‫جت‬
‫الباطل والب في‬ ‫جنب‬

‫@‬ ‫والاستعد@‬ ‫أخذ@لز@ والأبة‬


‫@‬
‫تعريف عمارة نلىل الطرلق وكيفية‬ ‫ت‪-‬‬

‫كما‬ ‫المؤسف‪-‬‬ ‫من‬ ‫إلا ئنه‬ ‫قاعدة‬ ‫قا‬ ‫والاخلربنما‬ ‫هذه الانتقاء‬ ‫@ن‬ ‫صر‪.‬‬

‫ا‪،‬‬ ‫ء‬ ‫خطوة @رلى‬ ‫يعد‬ ‫@لحصر و@تصنيف الذى‬ ‫من‬ ‫النو‬ ‫هذا‬ ‫ثواز‪@ -‬ن‬ ‫يرى‬

‫إعلاء البناء‬ ‫لهدت!‬ ‫@رى‬ ‫يعقجه مايقتضيه من‪.‬‬ ‫المو@د ليثمييد لم‬ ‫إعد@د‬
‫واستخرا‪@ .‬لكبات والمقاصد‪.‬‬ ‫العمل باقفشر والثر‬ ‫هذا‬
‫@نه لم يكمل‬ ‫@ي‬

‫شاين‪ ،‬بيروت‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ترب‪ :‬جد@لص@‬ ‫@د‪،‬‬


‫ثشور@لاحلاق في‬ ‫عد@لنه‪،‬‬ ‫ص@د‬ ‫ثو@ز‪،‬‬
‫ة‬ ‫ط س@‪،‬‬
‫يير‬ ‫مع تعدبلات‬ ‫دحل مذا@لم@ @لقي@‬ ‫وقد‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪1 99‬‬
‫‪ ،1‬ص‬ ‫@لرصال@‪،‬‬ ‫ص سسة‬

‫بصو@ن‪.‬‬ ‫كد‬ ‫@‬


‫حرغلو@ي‬ ‫في‬ ‫محمود‬ ‫@‬
‫نية على يد كف تركي‪،‬‬ ‫@للن@‬
‫يل@‬
‫"‬
‫حط‬ ‫@ع@‬ ‫@ك@ @ @‬ ‫لا ث@ @ثطس@‪ .7‬ممللهن@ث@ @ه@‬ ‫اية‪@ -‬يت مخت@رة ((ثالثن@‬ ‫@لحكت‬

‫مختصرا‬ ‫الصورة كتب‬ ‫هذه‬ ‫رقد ننر@لمش ل@‬


‫@لز@ل@‬ ‫على‬ ‫خححق@)‪)5391‬‬ ‫@ د@ك@د@ @ دلكح@‬

‫با@خر‪،‬‬ ‫خلط حلطا تاما كلا عصربه‬ ‫بعد@د‬ ‫@لف وخمات@‪،‬‬ ‫من‬ ‫اللف وسانا@ي@ بدلا‬
‫تجل متيرة)‪.‬‬ ‫كانت من‬ ‫وقد‬ ‫@لهر‬ ‫عكل ي@‬ ‫حتى@نه @لنح‬
‫ص ‪6.‬‬ ‫@لمصلرنفص‬ ‫‪(2‬‬

‫‪-97-‬‬
‫من كابت‬ ‫ابن رشد (‪ 95،‬ه@ في غير موضع‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫ما‬
‫أيفا‬ ‫ومن ذلك‬

‫من‬ ‫عدد‬
‫استقراء تيات القران في‬ ‫من‬ ‫الملة)‬ ‫عقائد‬
‫في‬ ‫الادلة‬
‫مناهج‬ ‫عن‬ ‫(الكحف‬
‫بثأنها المذ@مب‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫وتعددت‬ ‫فيها الآراء‬ ‫اختلفت‬
‫التي‬ ‫القضايا الكلامية‬
‫نثأت‬ ‫من الاختلافات‬
‫التي‬ ‫القرآن حاسم لكثير‬ ‫المنهج الاستقرائي لآيات‬ ‫اعتماد‬

‫مسألة الاستدلال لوجود الله‪ ،‬اشعرض ابن رشد طريقة‬ ‫بين المتكلمين‬
‫ففي‬
‫إثات وجود الله وانتهى إلى أنها ليست طرقا نظرية‬ ‫الاشعرية والمعتزلة‬ ‫في‬
‫ثم بدأ ابن رشد ببيان الطرق الثرعية المرشدة‬ ‫يقيية‪ ،‬ولا طرقا شرعبة بقينية‬
‫الاقىار بوبرد الله‪ ،‬فاستقرأ القر@ن الكريم ووجد@ن الطريق التي نبه عليها‬
‫إلى‬
‫جنسين‪ ،‬أحدهما‪ :‬طريق الوقوف على العناية بالانسان وخلق جميع‬ ‫في‬ ‫تنحصر‬
‫ما‬
‫اختلا‬ ‫مئ‬ ‫يظهر‬ ‫أجله‪ ،‬وسماه دليل العناية‪ .‬والطريق الثانيف‬ ‫من‬ ‫الموجودات‬
‫@ليل الاختل‬ ‫الموجودات‪ ،‬وسماه‬ ‫الأشياء‬ ‫جو@مر‬
‫هذا‬
‫على‬ ‫وجدت‬ ‫المعنى‬ ‫في‬ ‫جاع@‬ ‫ابن رشد@ن الآيات التي‬ ‫وجد‬ ‫وقد‬
‫ايات تتضمن التنبيه‬ ‫د@ ما‬ ‫العناية‪،‬‬ ‫دلالة‬ ‫إما ايك تتضمن التنبيه على‬ ‫ئنهل‪:‬‬ ‫ثلاثة‬

‫د‬
‫يسر‬ ‫وراح‬ ‫الدلالة جميعا‪،‬‬ ‫من‬ ‫الأمرين‬ ‫آيات تجمع‬ ‫داما‬ ‫الاختهل‪،‬‬ ‫دلالة‬
‫على‬
‫ر شد‬
‫ابن‬ ‫لقد كان‬ ‫بل‬ ‫الثلاثة‬
‫الأن@ل‬ ‫من هذه‬
‫كل نوع‬ ‫من‬ ‫@مثلة على الايات‬
‫في القرتن الكرلم‬ ‫كما جاء‬ ‫تصنيف كتب مستقل في لمحليل العناية‬ ‫ينوي‬

‫جمعوا بطريقتهم الايات القرتنية‬ ‫وقد‬ ‫القول‪ :‬إن معظم المصنفين‪،‬‬ ‫خلاصة‬

‫مناهج الأدل@ في‬ ‫@لكف عن‬ ‫الأندل@‪،‬‬ ‫صسد‬


‫لن‬ ‫أح@د‬ ‫لن‬ ‫محمد‬
‫ليد‬ ‫ر@ند‪،‬‬ ‫)‪@ (1‬بن‬
‫ط ا‪،‬‬ ‫@لعربة‪،‬‬ ‫حدة‬
‫ي‪ ،‬بيروت‪ :‬مركر دراسك‬ ‫عاب@‬ ‫محمد‬ ‫عقاتد الملة‪ ،‬تحميئ‪:‬‬

‫‪1 1‬‬
‫‪6.‬‬ ‫ص‬ ‫@ل@صلو@لسبى‪،‬‬
‫‪1 1‬‬
‫‪8.‬‬ ‫نمص ص‬ ‫@ل@صلر‬
‫‪1 2‬‬
‫‪0.‬‬
‫ص‬ ‫@لص@رنفه‪،‬‬
‫معلا‬ ‫مذا@لكتب‬ ‫قد كت‬ ‫@هن رضد‬ ‫ولم يصلنا@ن‬ ‫‪1 6‬‬
‫‪6.‬‬ ‫لفسص ص‬

‫‪-98-‬‬
‫تربط‬ ‫لا‬ ‫بترتيب @لسور‪ ،‬جعلوا‬
‫بينها روح‬ ‫جمع لمر@د متفرقة‬ ‫مجرد‬ ‫مختلى@تهم‬ ‫من‬

‫الوحدة الأولى لكل‬ ‫فعندما فقدت‬ ‫للافكلى‪ ،‬ولذلك‬ ‫تسلسل‬ ‫أي‬ ‫قر@بة ولا يظهر فها‬

‫الأجزاء‬ ‫بين‬ ‫منطقية تربط‬ ‫وحدة‬ ‫يستطيعرا لن يكملوا عملهم بإيجاد‬ ‫لم‬ ‫يورة‬

‫التعيم‬ ‫قاعدة‬ ‫تصنيف منهجي تقتضيه‬ ‫المخترة @و‬

‫صع@‬ ‫@لث@له‬ ‫ع@ @ل@‬

‫ص ‪7.‬‬ ‫الأخ@ق في @لقر@ن‪،‬‬ ‫عد@ @ثه‪ ،‬ثسترر‬ ‫محمد‬


‫لا) در@ز‪،‬‬

‫‪-99-‬‬
‫المبحث الثاني‬

‫تطور المنهج الموضوعي‬


‫في التفسير في العصر الحديث‬
‫مضطرثة‬ ‫وتطوره ظاهرة ربما‬ ‫التفسير الموضوعي‬ ‫نئمأة‬
‫تدو‬
‫يلحظ الناظر في‬
‫المنهجي‬ ‫ركزت على التنظير‬ ‫التي‬ ‫الكتابات‬ ‫وهى قلة‬ ‫في تاربخ التفسير عموما‪،‬‬
‫الحقل‪ ،‬بل يننا‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫ينسب‬ ‫العلمى الذي‬ ‫كثرة‬ ‫للتفسير الموضوعى‬
‫@ن‬ ‫حين‬ ‫في التطق بح طريل‪ ،‬في‬ ‫له‬ ‫كتب في النهج لم يكن‬ ‫من‬ ‫لنجد@ن معظم‬
‫حتى‬ ‫@و‬ ‫منهجه‬ ‫تطبيقا ركم إهماله توضيح‬ ‫الموضوعي‬ ‫في التفسير‬ ‫أبدع‬ ‫هناك من‬

‫معا‪..‬‬
‫من‬ ‫في الفصل الحالي‬ ‫وما يعنينا‬ ‫الطريقتين‬ ‫بين‬ ‫ومنهم من جمع‬ ‫به‪،‬‬ ‫الترل@‬
‫بد@ية‪ -‬للتطورات المنهجية التي طرأت على‬ ‫هذه الدراسة هو العرض التحليلي‪-‬‬
‫وضعها الدارسون‬ ‫التي‬ ‫المنهجية‬ ‫التفسير الموضوعي في العصر الحديث والصيغ‬
‫المجال‪.‬‬ ‫هذا‬
‫والباحثون في‬

‫المستشرقي‪.‬‬ ‫عند‬ ‫اولا‪ :‬الدراسة الموضيكية للقرأن‬

‫بداية دراساتهم القر@نية على التحليل‬ ‫مع‬ ‫لقد@لصب اهتمام المستشرقين‬


‫تدوينه‪،‬‬ ‫جمعه‬ ‫الت@يخي للقر@ن‪ ،‬فظهرت ثواسات كثيرة حول تلىلخ القر@ن‪ ،‬نزوله‪،‬‬
‫الجو@نب الناريخية‬ ‫فلك من‬ ‫قراعانه لهجات@‪ ..‬وغبر‬
‫كان‬
‫القرتني‬ ‫ولكن النص‬
‫حيث مضمونه وتركيبه‬ ‫من‬
‫غامضا مغلقا‬ ‫المست@ئمرقين نضا‬ ‫من‬ ‫بالنسبة لكئير‬

‫وبرتل‪ ،‬بححنير‪ ،‬وغير ‪3.‬‬ ‫شل أعمال نولدكه‪ ،‬نعالي‪،‬‬ ‫)‪ (1‬وذلك‬

‫سعة‪،‬‬ ‫ش جمة رضا‬ ‫وتاتيره‪،‬‬ ‫تدويسترحسته‪،‬‬ ‫لزوله‪،‬‬ ‫@ن‪:‬‬ ‫رسحيى‪،‬‬ ‫)‪@ (2‬نطرة بحعتير‪،‬‬
‫‪1.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪ ،4‬ص‬
‫‪1 97‬‬ ‫ط@‪،‬‬
‫@للبني‪،‬‬ ‫بيروت‪ :‬ثار@لكتا@‬
‫طرلق @لدراسة‬ ‫متبعين‬ ‫يفوله القرتن‬ ‫ما‬ ‫اسنكشاف‬ ‫لهذا بدأ بعض المستشرقين محاولة‬
‫الموضوعية‪ ،‬ذلك‬
‫وكان ترتيبه‬ ‫يرت ترتيبا موضوعيا‪،‬‬ ‫@نهم علموا@ن القران الكرلم لم‬
‫عو@ئيا@و مختل‬ ‫منهم تريبا‬ ‫التوقيفي بالنسبة لهم غامضا‪ ،‬بل كان في نظر كثير‬
‫الكتب إلا بالطريقة الموضرعية‬ ‫هذا‬ ‫يقوله‬ ‫ما‬ ‫@ن يفهموا‬ ‫لهم‬ ‫ما كان‬
‫وبالتالي‬
‫لقد‬
‫الدراسات‬ ‫به من‬ ‫بأس‬ ‫لا‬ ‫الماضيين قدرأ‬ ‫القرنين‬ ‫خحط‬ ‫المششرقون‬ ‫أخرج‬
‫ساعدهم‬ ‫موضوعاته وقضاياه‪ ،‬وقد‬ ‫من‬ ‫تناولوا فيها كيرا‬ ‫الموضوعية للقر@ن @لك@يم‪،‬‬
‫منذ‬ ‫ذلك‬
‫كثيرا توفر معبم موضوعية للقر@ن الكريم صنفها بعض المستشرقين‬ ‫في‬
‫@ن تكون مسائل العفيدة‬ ‫الطبيعي‬ ‫من‬ ‫ولعله‬ ‫عر‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫منتصف‬

‫@متم بها المستشرقون‪،‬‬ ‫@وائل المواضيع التي‬ ‫من‬ ‫والاثيان والعلاقة فيما بينها‬

‫المسلمين وأصحاب‬ ‫بين‬ ‫العلاقة‬ ‫على طبيعة‬ ‫ذلك‬ ‫الدين و@نعكاس‬ ‫فاختلات‬

‫الندرة الملحوظة‬ ‫لنا‬ ‫يفسر‬ ‫ما‬ ‫باشرا لهذا@لتوجص وهذا‬ ‫كان دافعا‬ ‫الديانات الاخرى‬
‫صعوبة الجث‬ ‫ذلك‬ ‫في الدراسات التثرلعية والقضايا الفقهية‪ ،‬يضاف إلى‬
‫في‬
‫بالخطاب‬ ‫غير معنيين‬ ‫@ @ت@امهم باعتبلىهم‬ ‫مذه القضايا‪ ،‬وبعدها عن مجال‬

‫من‬ ‫القر@ني‪ ،‬ولا يخفعهم ثوسا كئيرا في فهم طبيعة الاسلام كدين أو المسلمين‬

‫أو فهمهم لهم‪.‬‬ ‫بهم‬ ‫علاقهم‬ ‫حيث‬

‫ترها المستشرق‬ ‫التي‬ ‫الموضوعية الدراسة‬ ‫فمن أولى الدراسات القرتنية‬


‫بعنو@ دز‬ ‫‪ 4‬ها‬ ‫‪5‬‬
‫@لدلي@ @لهولندي@ عام‬ ‫مجلة‬ ‫)‪ 5‬في‬
‫‪189‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪1-‬‬ ‫‪(4‬‬ ‫فت‬
‫الهولندي‬

‫)‪(1‬‬ ‫@ لحا شه‬ ‫‪@ ،9‬‬ ‫@ نة‪،‬‬ ‫@‬


‫‪1 2‬‬ ‫‪2-‬‬
‫‪1‬‬ ‫كه‬ ‫رو@ ي‪ @ ،‬بحوث‬ ‫‪4‬‬
‫‪3‬؟‬ ‫ص‬ ‫)‪ @ (1‬لص@ ر@ لبق‪،‬‬
‫‪0.‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫ص‬

‫‪3-44.‬‬
‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫)‪@ (2‬لم@ رنفسه‪،‬‬
‫اد@لكرسه‪@ ،‬ضافة @لى معبم الألفاط‬ ‫)‪ (3‬و@ممها‪ :‬محجم جول @رم (تفصيل @يت‬
‫في‬ ‫قان‬
‫فلوحل (نجم‬ ‫الألملي‬ ‫@لمسترق‬ ‫رضحه‬ ‫@لني‬ ‫@ل@ ه@ س‬ ‫ثل @لمححم‬ ‫@لض @فية‪،‬‬
‫صالر‪.‬‬ ‫وضحه‬ ‫(دليل @لتران) @لدي‬ ‫‪ 4 2‬ول‪ ،‬و‬
‫في‬ ‫لاول مرة‬ ‫أطر@ف @لقراد) وطغ‬

‫‪-101-‬‬
‫اش@‬ ‫حس‬ ‫@سلمث@م@حكم‬
‫"جم@ثم‪-‬‬
‫في @لقرتن الكريم‬ ‫كما تبدو‬ ‫الديانات‬ ‫العلاقة بين‬ ‫و@لقيتن‪ ،‬صركز فيها على‬ ‫محمد‬

‫والديانات‪ ،‬نذكر منها‪:‬‬ ‫العقائد‬ ‫مجال‬ ‫هذه‬


‫الدراسة دراسات كثيرة في‬ ‫أعقب‬
‫هاليفي‬ ‫جوزبف‬ ‫السامريون في القرآن‪ :‬بحث للمستشرق الفرنسي‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪1 9‬‬
‫‪8.‬‬ ‫)‪ 7‬في المجلة الآسيوية‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1 9 1‬‬ ‫(ك@‪-81‬‬
‫بدرسين ‪ (3‬لمه اع نشره‬ ‫@ل@ ليع على@ليوم @لاخر نن @لقرتن‪ :‬للد@ @ماركي‬ ‫‪2-‬‬

‫‪1 9 1‬‬
‫‪2.‬‬
‫عام‬
‫العالم‬ ‫مجلة‬ ‫جنيب‪،‬‬ ‫فان‬ ‫‪ 3-‬إبر@ميم في القر@ن@ للمستشرق الهولندي‬
‫‪1 91‬‬
‫‪2.‬‬
‫ا ل! سلامي‪،‬‬
‫جروهمان في الصحيفة الثرقية لفينا‬ ‫لأثولف‬ ‫بحث‬ ‫في القر@نت‬ ‫‪ 4-‬عيسى‬

‫‪1 91‬‬
‫‪4.‬‬ ‫عام‬
‫الاسلام‬ ‫عن علاقة‬ ‫المستشرق الالمفي بومثتلىك مجموعة @بحاث‬ ‫وكت‬ ‫‪5-‬‬

‫الإسلام‬ ‫القر@ن) مجلة‬ ‫الديانات منها‪ :‬النصر@نية واليهودية في‬ ‫من‬ ‫بغيره‬
‫في القرتن‪ ،‬مجلة الثرق‬ ‫النصر@ني‬ ‫ومذهب الطبيعة الواحدة‬ ‫‪1 92‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪،‬‬

‫المسيحي‪3591،‬‬
‫ثارسات موضوعية في هذا@لمجال‪ :‬طبع الإنجيل‬ ‫ثلاث‬ ‫وفكر بروكلمان‬ ‫‪6-‬‬

‫نصرانية في القر@ن بقلم أهرن@‬ ‫وعناصر‬ ‫في القر@ن بقلم ولكرا‬


‫‪1 9‬‬
‫‪3‬؟‬

‫‪1 943‬‬ ‫(د‪ .‬ت)؟ ومجادلة الممئمركين في القران لاتنجهانسن‪،‬‬

‫@لج@ ب@‬ ‫@ل@ مسة‬ ‫@لسرفرن و@لدر@صك @لفر@نبة‪ ،‬بيروت‪:‬‬ ‫علي‪،‬‬ ‫حسين‬ ‫محمد‬
‫)‪@ (1‬لصغير‪،‬‬
‫ط ا‪،‬‬ ‫للدر@سك و@لر‪،‬‬
‫و@ @ظر لنرلدس @للوامك @لتي دارت حرل‬ ‫‪ 6‬مه ا‪ ،‬ص ‪7‬‬
‫‪2.‬‬

‫هنه @لقطة بالذ@ ‪@:‬‬


‫@لدراسك @لحرية والاصلاية في الجامعك @لال@ايخة‪،‬‬ ‫بارت‪ ،‬روثي‪،‬‬
‫‪4. 1 8-‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ ،1 9 6 7‬ص‬ ‫بي‪،‬‬ ‫ترجمة‪ :‬مصطفى صامر‪@ ،‬لقاهرة د@ر الكانب‬
‫منه‬
‫علي‪@ ،‬لمشئرتين‬ ‫حشن‬ ‫محمد‬
‫@لف@ين @لسابقة كلها مأخوذة ص‪@ :‬لصفيى‪،‬‬
‫‪ 2-‬كلا‪.‬‬
‫ص ‪7‬‬ ‫@نيض‬ ‫و@للو@سك‬
‫ص كلا‪.‬‬ ‫علي‪ ،‬المستنرفرن و@للواسد@لنر@نية‪،‬‬ ‫حسين‬ ‫محمد‬
‫عن‪@ :‬لصجر‪،‬‬ ‫نفلا‬

‫‪-102-‬‬
‫ما‬ ‫هذا‬
‫ولكن‬ ‫والأثيان‪،‬‬ ‫بعض كبه المستئرقون الاو@ثل في‬
‫العقاثد‬ ‫قضايا‬
‫فقد‬
‫الحقل الثفي الذي شغل المستشرقين كنيرا هو الت@يخ @و القصص الفر@ني‪.‬‬
‫البحوث تنلىل في‬ ‫عدلمحا من‬ ‫)‪1‬‬ ‫ا‪9 3 1 -‬‬ ‫هوروفيئ@ ‪(874‬‬ ‫الألماني‬ ‫نثر المستئمرق‬
‫جنب منها النصوص القصصية في القرتن وقسمها إلى‪ :‬عمرميات وشكليات‪،‬‬
‫أساطير رادعة‪ ،‬قصص الأنبياء والصالحين‪ ،‬النبوة في القر@ن‪ ،‬وتنول في الجانب‬
‫الاخر الاسماء الأعلام في القر@ن‪ .‬كما كتب المستثرق المجري بيرنات هيللر‬
‫@مل‬ ‫الدراسك‬ ‫عد@ا‬ ‫)‪3‬‬
‫‪1 9 4‬‬ ‫مه ا‪-‬‬ ‫‪(7‬‬
‫منها‪( :‬قصة‬ ‫حول القصص القر@ني‪،‬‬ ‫من‬

‫‪1 92‬‬
‫‪8.‬‬ ‫الفر@ن الدينبة)‬ ‫مصطلحات‬
‫في‬ ‫و (عناصر يهودية‬ ‫‪1 9‬‬
‫‪7‬؟‬ ‫‪0‬‬
‫الكهف)‬
‫مذا‬
‫المجال‪:‬‬ ‫العناوين التي يذكرها بروكلمان في‬ ‫ومن‬

‫‪1‬‬
‫‪1 9 0‬‬
‫‪7.‬‬
‫الهجادة في قصص القرتن‪ :‬بقلم سجبر‪ ،‬ليبزيج‬
‫‪0‬‬

‫ر‬ ‫ساي@‬ ‫مصاثو القصص الإسلاية في القر@ن وقصص الانبياء‪ :‬بقلم‬ ‫ب‪.‬‬

‫‪1 93‬‬
‫‪2.‬‬ ‫سكاي‪ ،‬بارس@‪،‬‬
‫‪1 93 9‬‬ ‫في @لقر@نه بقلم سبير‪ ،‬جريفناينخن‪،‬‬ ‫@لقصص @لكنبي‬ ‫ج‪.‬‬
‫ثواسات إنما يندرج في الإطار‬ ‫من‬ ‫فكره‬ ‫ما سبق‬ ‫يمكن الفول بأن كل‬
‫التطبيقي لتفسير القر@ن موضوعيا‪ ،‬ولم يتنلىل أحد من المستشرقين المنهج‬
‫)‪(2‬‬
‫الموضرعي في التفسير حتى جاء رودي باريت في عثرينيات القرن الماضي‪،‬‬
‫‪7‬‬
‫‪5.‬‬
‫عى‬ ‫علي‪@ ،‬ل@شرقون و@لدراسك @لقيتنية‪،‬‬ ‫حسين‬ ‫محمد‬
‫عن‪@ :‬لصجر‪،‬‬ ‫نقلا‬

‫@لق@تني@‬ ‫أعمال@‬ ‫وش‬ ‫@يض‬ ‫@تخصص في @للراسك‬ ‫للن@‬ ‫روثي بلرلت مشرق‬ ‫‪(2‬‬
‫@شكشات‬ ‫لهسديح@ @ ع @لعل@ه كل@كه محكل@ل@ك@‪ ،)5‬حرل‬ ‫استكشات‬
‫@لضتن @لك@يم‬ ‫د‬ ‫حلص‬

‫مصالو@ي@ غ‬
‫س‬ ‫من‬ ‫كمصدر‬ ‫@ن @لكربم له@لل@ثل@ ج طثك@ @ @لللث@)؟ @لقرتن @لكريم‬
‫و@لفي @ن‪:‬‬ ‫لطمي‪@ ،‬لمسترقرن‬ ‫(سكلاسكم@ه@ @لم@ ف@ن@سك@ا@ل@ @ه لحكد)‪@ .‬نظر‪@ :‬لالم‪ ،‬ع@ر‬

‫ط ا‪،‬‬ ‫مالطاة‬
‫‪1 9 9‬‬
‫‪،1‬‬
‫@ طم الاملامي‪،‬‬ ‫ص كز ثر@صك‬ ‫قبن‪،‬‬ ‫لمنامج‬ ‫@ر@صة نقدية‬
‫لحمعة‬
‫توسنغن‪،‬‬ ‫@لربية والاس@ية‬ ‫ات‬ ‫@‬

‫‪1‬؟ @لاستثر@ق @لالمني‪:‬‬


‫@لر@‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عى‬
‫‪0-‬‬

‫ترجت‬ ‫‪1 97‬‬


‫‪،4‬‬ ‫‪@ 4 1‬يلول‬ ‫‪9-‬‬
‫الأسبوع @لألمني @لحربي‬ ‫بمناسة‬ ‫صدو‬ ‫مجموعة مئرقين‪،‬‬
‫‪3.‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫‪1-‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫@ ت‪،‬‬ ‫كمال رضيان‪ ،‬يررت‪ :‬ث@ر صاثو‪،‬‬

‫‪-103-‬‬
‫مستخلصا‬ ‫الإسلا‪،‬‬ ‫المرأة في العالم العربي‬ ‫و‪.‬‬ ‫على دراسة‬ ‫للا‬ ‫عندما عكف‬

‫بحثه هذا‬ ‫نصوص‪@ ،‬وصل فى نهالة‬ ‫من‬ ‫يتعلق بهذا الموضو‬ ‫ما‬
‫القران كل‬ ‫من‬

‫كل‬ ‫وأن‪.-‬‬ ‫بد‬ ‫لا‬


‫الرح‬ ‫محاولته‬ ‫عند‬
‫@ن الإنسان‬ ‫مفاثما‪:‬‬ ‫إلى نتيجة‬
‫القران وأن‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫موا‪.‬‬ ‫ارلة‪.‬‬ ‫دة ا‬ ‫ا‪.‬‬ ‫المعلومات الموضوعية وا‪.‬‬

‫التفسير‬ ‫عند‬
‫بنظمها ويراعيها‬
‫للقرتن‪ -‬والترجمة تفسير في نهاي@ الامر‪ -‬حاول باريت @ن يطبق‬ ‫وعند ترجمته‬

‫بمعناه‬‫مذا المنهج الموضوعي الذي دعا إليه‪ ،‬فقد حرص‪ -‬من أجل @ن يفهم القرتن‬
‫الأصلي كما أخبر به محمد بم@رو@نذ@ف بعد نزوله وكما أر@د له @ن يفهم‪ -‬على‬
‫يتعلق بها‬ ‫ما‬ ‫وفقرة‬ ‫لكل تية‬ ‫تفسير نصوصه‪ ،‬حيث جمع‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫بالقر@ن‬ ‫الاستعان@‬

‫المتشابهة والمتباينة‬ ‫أو يجارلها وصرد ذكره في مواضع أخرى‪ ،‬ئم قرن التعبير@‬
‫@‬

‫ثم‬ ‫القرتنية‪،‬‬ ‫ببعضها‪ .‬ولذلك يعد ب@يت نفسه أول من طبق طريقة جمع الحجج‬
‫الاستفادة بها لي@ فقط في شرح بعض المواضع‪ ،‬بل بانتظام في ترجمة القران‬
‫بها‬ ‫جدي@ للنصوص القرانية ينبغي القيام‬ ‫دراسة‬ ‫وفي أي‬ ‫كله‪،‬‬

‫للتدليل‬ ‫بنفسه‬ ‫ساقه‬ ‫نورد مئالا‬ ‫ولوضيح منهج باربت في تفسير القران‪،‬‬
‫طريقته الموضوعية‬ ‫وبين‬ ‫تفسير القران بالطريقة التقليدية‬ ‫بين‬ ‫على الفوارق‬
‫الزوجات‪:‬‬ ‫تعدد‬ ‫مسألة‬ ‫وهو‬ ‫(النارلخية) في النفسير‪،‬‬

‫ث @‬ ‫@‬
‫@ لدر@سك @ لربية والا سلاية بجامحة‬ ‫@ لألمني‪:‬‬ ‫@ لاشر@ق‬ ‫@نة‪ ،‬من‬ ‫رودي‪،‬‬

‫لترجمة @لقران ترجسة @قيقة علمية‪،‬‬ ‫جديد‪:‬‬ ‫خطة‬ ‫هنا‬ ‫ر@ب‬ ‫‪ 3‬نجى ولق‬ ‫‪1 2‬‬
‫‪،1‬‬ ‫عى‬ ‫تردض‪،‬‬
‫"‬ ‫"‬

‫نقدي للسور‪ ،‬حزان‪،‬‬ ‫تظيم‬ ‫ترجسة مع‬


‫ان‬ ‫بفو@ن‬ ‫لي@ا بح@ وصدرت‬ ‫لمسه‬
‫هو‬ ‫@نجزها‬
‫‪9.‬‬
‫‪1 93‬‬ ‫ك@‪-91‬‬ ‫في @النره عام‬ ‫صلو‬

‫@‬ ‫‪(2‬‬
‫ل@ضع @تن‬ ‫تلك @‬‫@ام كل اية‬ ‫ضتن ب@يت تفيره (ترجته) لهرسا مخصوصا وضع‬
‫يه‬
‫صعه‬
‫ويرد في‬ ‫ال@منية‬ ‫الاية‬ ‫لي‬ ‫مذكررا‬ ‫تعبيرا‬ ‫تتضمن‬ ‫السفى@ر@تن‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫بالآية‬ ‫لها علاقة‬

‫الاستثهاثات‬ ‫رتب هنه‬ ‫صابض‪ ،‬وقد‬ ‫سواء بفى@لطربقة @و لطربقة‬ ‫@‬


‫موضع @خرش @لقر@‬ ‫جص‪3‬‬
‫@لايات @تن‬ ‫بالندويج‬ ‫نية‪ ،‬نم تلبها‬ ‫@ل@‬ ‫ال@قم الأول الايك @تن نطبق الآية‬ ‫بحبت ترد بر‬
‫@ل@طاصقة‪.‬‬
‫‪3.‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪2-‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫ص‬ ‫@ @ ص‪ :‬لرلت‪ ،‬رودي‪@ ،‬لحوث @لؤ@هة‪،‬‬ ‫تقل يخها ثوحة‬

‫‪-104-‬‬
‫ولا‬ ‫لنساءأ وإتوأ اليتع لنؤانم‬ ‫الثانية والنالنة من سورة‬ ‫ذكره للايتين‬ ‫بعد‬

‫حا كيير(* وبق ضق@تم‬ ‫@نع@ ص‬ ‫تتبذثوا لخببث يألظيمب ولا تأءكلو‪ 3‬أتؤلهغ إلى أتؤلكغ‬
‫الأ‬
‫ضقنتم‬ ‫مثنئ وثئث ر@ يغ فلى‬ ‫ئن الشا‬
‫لكم‬ ‫طالي‬ ‫ما‬ ‫اليئئئ فافكط‬ ‫فى‬ ‫ألآ نقسطما‬
‫الاية الأو لى‬ ‫ت‪:‬‬ ‫يقول بر‬ ‫أ‪ ،‬تعوليا‪،،‬‬ ‫أتلا‬ ‫دك‬ ‫أتننكغ‬ ‫ملكث‬ ‫ما‬ ‫نح@أ فؤ@ة لؤ‬

‫اليتامى الذين هم‬ ‫مال‬ ‫المؤمنين ألا يقربوا‬ ‫الله‬ ‫وفيها يحذر‬ ‫شك‪،‬‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫واضحة‬

‫استتج‬ ‫فقد‬ ‫في السورة) فهي صعبة التفسير‪،‬‬ ‫@ما الاية الئانية (النالئ@‬ ‫وصايتهم‪.‬‬ ‫تحت‬

‫من‬ ‫محدد‬
‫يخر‬ ‫وبعدد‬ ‫زوجك‬ ‫أربع‬ ‫بين‬ ‫بالجمع‬ ‫له‬
‫مسموح‬ ‫قديما@ن المسلم‬ ‫منها‬

‫من‬ ‫الجزء الأول‬ ‫بين‬ ‫المعنى‬ ‫من جث‬ ‫هو‪ :‬كيف يمكتا الربط‬ ‫ط‬
‫الجواري‪ .‬والسؤ@‬

‫لكمإ؟‬ ‫طاب‬ ‫ما‬ ‫اق@ئئئأ وبين تكملتهاإ فآنكط‬ ‫فى‬ ‫ئقسطحأ‬ ‫ألا‬
‫خغغ‬ ‫الايةأ وان‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫الاية ‪ 2 7‬امن نفس السورة‬ ‫تمدنا به‬ ‫بالاستناد إلى دلي@‬
‫فى يتنى‬ ‫ألكتض‬ ‫فى‬ ‫يتلى عينحغ‬ ‫وما‬ ‫يفتي@غ فييت‬ ‫لل @لنه‬ ‫ألتا‬ ‫د‬ ‫إ وب@نتقتونك‬
‫من‬ ‫د‬
‫ربما يصبح المقصو‬ ‫نبهحت‪،‬‬ ‫ل@تونهئ مابهب لهنئ وتئغبور لن‬ ‫لا‬ ‫أقي‬ ‫الثشا‬

‫من‬ ‫الإناث‬ ‫هو‬ ‫آلتمل‪،‬‬ ‫تن‬ ‫لكم‬ ‫طا‪-‬‬ ‫ما‬ ‫ئتسطيأ فى اثيئئئ نانك@ أ‬ ‫ألا‬
‫تول‪:‬أ @ن ضنغ‬
‫سورة النساء‪،‬‬ ‫لكن بما أن بد@ية‬ ‫منهن‪،‬‬ ‫الزو@ج‬ ‫سن‬ ‫في‬ ‫من هن‬ ‫اليتامى وخصوصا‬
‫بعد غزوة أحد‪ ،‬حيث‬ ‫لزلت‬ ‫‪1 4‬‬ ‫@و‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫الاية رقم‬ ‫حتى‬ ‫مطلعها‬ ‫أو على الأقل‬


‫استشهد أكئر من ‪ 7‬رجلا‪ ،‬ف@نني @ميل إلى ترجيح تفسير ربتئادر بيل لحية‬ ‫‪0‬‬

‫)‪4‬‬‫‪1‬‬ ‫حتى‬ ‫نزول الثريعات الور@ثية في الآيات ‪(11‬‬ ‫النافة‪ ،‬ومو@ن السبب‬ ‫في‬
‫المقام‬ ‫هذا‬ ‫استفحال المثكلة بعد غزوة أحد‬
‫باشرة‪ ،‬ثم يذكر بل في‬ ‫ربما يكون‬
‫الئالثة تلفت‬ ‫فلد@ن الاية‬ ‫ومعنى‬ ‫الزوجات كوشلة لأعالة اليتامى‪،‬‬ ‫بتعدد‬ ‫التوصية‬
‫أفضل‬ ‫وذلك‬ ‫يتزوجوهن‪،‬‬ ‫@ن‬ ‫الزواج‬ ‫سن‬ ‫نظر الرجال الأوصياء على يتيمات بلغن‬
‫حقوفهن‪..‬‬ ‫عنهن‬ ‫أن يمسكوا‬ ‫من‬

‫ص ‪1 2‬‬
‫‪3.‬‬ ‫)‪@ (1‬ل@صدر@لبق‪،‬‬
‫لم‬ ‫الئالثة‬ ‫الآية‬ ‫الأول‬ ‫النصف‬
‫وهذا التفسير للجملة الرطية الواردة في‬
‫من‬
‫"‬

‫يكد يبقى له @ثر في كب التفسير فنجد الطبري يئرح النص كالاتي‪ :‬لان خفتم‬
‫تخافون‬ ‫ما لا‬ ‫إلا‬ ‫النساء فلا‬
‫منهن‬ ‫تنكحوا‬ ‫فخافوا في‬ ‫ألا تقسطوا في اليتامى‬
‫فكذلك‬
‫@@‬

‫أردع‪..‬‬ ‫ئن تجوروا فيه منهن من وا@ ة إلى‬


‫منها‪ -‬إفا‬ ‫الجزء الأول‬ ‫نجد‬ ‫فبينما‬ ‫صعوبات أخرى‪..‬‬ ‫الئالئة‬ ‫وتتضمن الاية‬
‫الاناث البالغات‬ ‫من بين‬ ‫الزوجات‬ ‫تعدد‬
‫يشجع الرجال على‬ ‫له‪-‬‬ ‫صح تفسيرنا‬
‫عدد‬
‫وبنصحهم بتحديد‬ ‫الآية‬ ‫من‬ ‫وصابتهم‪ ،‬يأني الجزء الثفي‬ ‫تحت‬
‫اللو@تي‬
‫وعلى العموم‬ ‫العدل بينهن‪..‬‬ ‫لن يستطيعوا‬ ‫اعتقدوا@نهم‬ ‫خصوصا إذا‬ ‫زوجاتهم‬
‫‪1 2 9‬‬ ‫جليا في الاية‬ ‫فلك‬ ‫قاطعة‪،‬‬ ‫ليست‬ ‫بين الشاء‬ ‫المطالبة بالعدل‬ ‫ف@ ن‬
‫ويتضح‬
‫فلا‬
‫تمئتطيعحا ثن ئقدرأبين ألشسلأ وثؤ حرصمتخ‬ ‫ولن‬ ‫أيضا‪:‬أ‬ ‫من سررة النساء‬

‫أدثه ص‬ ‫ت‬ ‫دار تقطما وتتقما ف@‬ ‫تميلا@ل اقميل فتنصحاءلصحلقة‬


‫@و‬ ‫حرة‬ ‫@مرأة‬ ‫الاستطاعة من‬ ‫عند‬
‫على الزو@ج‬ ‫فلك فدن لحث‬
‫ومع‬ ‫غفورا زحيصاإ‪،‬‬
‫ما سلف‬
‫يتناقض مع‬ ‫يبدو@نه‬ ‫توصية بمسلك‬ ‫ذلك‬
‫وفي‬ ‫قائما‪.‬‬ ‫مطلبا‬ ‫يقبر‬ ‫جارلة‬ ‫من‬

‫الاية‬ ‫نصف‬ ‫بيل إلى لن يفترض @ن‬ ‫ما دعا‬ ‫على تعدد@لزوجات‪ ،‬وهذا‬ ‫تشجيع‬ ‫من‬

‫مذا‬
‫إلى لن نذهب الى مثل‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫لسنا‬ ‫لاحق‪ .‬إلا@ننا‬ ‫عصر‬ ‫الثاني نزل في‬
‫ويمكن للمرء لن يحافظ على الجملة الئرطية في‬
‫ب@ ضافة‬ ‫مبناها ومعناما‬ ‫الحد‪،‬‬
‫"‬ ‫ا@‬ ‫@‬
‫@ ا‬
‫@ن‬
‫طفبفة‪ ،‬فبدلا من نترجم ا@ن خفتم‪ ..‬نترجمها ولكن @ن خفتم‪..‬‬
‫أدت‬ ‫فقد‬
‫أيمانكم)‬ ‫ما ملكت‬ ‫(أو‬ ‫الثالئة‬ ‫أما نهاية جواب الثرط في الاية‬
‫التفسير المغلوط اقتصر على كونه‬ ‫هذا‬ ‫إلا@ن‬ ‫تماما‪،‬‬ ‫إلى تفسير مغلوط‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬

‫د‬
‫ما سر‬ ‫على عكس‬ ‫العدد فعلا‬ ‫تحدد‬ ‫هذه الجملة لا‬ ‫إلى@ن‬ ‫فاشادا‬
‫رأي‪،‬‬ ‫جرد‬

‫أنه‬ ‫قبلها‬
‫بأن‬ ‫من ذلك‬ ‫يمكنهم الاستنتبم‬ ‫ظن البعض‬ ‫فقد‬
‫بمكانيات الزواج‪،‬‬ ‫من‬

‫‪1 2‬‬
‫‪5.‬‬ ‫‪4-‬‬
‫نمه‪ ،‬ص ‪1 2‬‬ ‫)‪@ (1‬لمصدر‬
‫عى ‪1 2‬‬
‫‪5-126.‬‬ ‫)‪@ (2‬ل@صلر@لسبف‪،‬‬

‫‪-106-‬‬
‫إلى جنب زوجاته‬ ‫الجواري‬ ‫محدود من‬ ‫غير‬ ‫عدد‬
‫الحق في‬
‫له‬
‫الرجل المسلم‬
‫فهي‬ ‫ذلك تماما‪،‬‬ ‫الثرعيات‪ ،‬والحقيقة هي @ن هذه الجملة تعني عكمى‬ ‫الأربع‬
‫حالة‬
‫في‬ ‫جا@لة‪ ،‬وذلك‬ ‫تعطي المؤمن‪ ،‬على أكثر تقديى‪ ،‬الحئ في‬
‫من‬ ‫@ن يتزوج‬
‫‪5:‬‬
‫‪2‬‬ ‫الاية‬ ‫من‬ ‫المعنى‬ ‫ويتضح‬‫هذا‬ ‫عجزه عن تكاليف الزواج من امرأة‬
‫حرة‪،‬‬

‫ملكت‬ ‫تا‬ ‫ف@ن‬ ‫إ ومن لتم ي@تطغ منكغ طؤلأ أن يخ@ح المخصتت ال@ؤمئت‬
‫انصؤفت! الاية‬ ‫لفئنكم ئن فنيئكم‬
‫لا‬
‫بد@ن ثير في ختام الحديث عن الأعمال الاسثراقية التي تنلىلت‬
‫القران الكريم بالدراسة الموضوعية إلى عمل يعد من أهم وأضخم الأعمال‬
‫بد@ية الدراسات الاستث@راقية‬ ‫منذ‬
‫الكربم‬ ‫دارت حول القر@ن‬ ‫الاسئراقية التي‬
‫حتى يومنا‬ ‫هذا‬ ‫هذا‪.‬‬
‫القر@ذ‬ ‫عة‬ ‫معاف ات‬
‫@رر@آ"أ‬ ‫العمل هو@‬
‫الاسلاية‪،‬‬ ‫د@لرة المعارف‬ ‫خلات‬ ‫@ثك)‪ .‬وعلى‬
‫الموسوعة‬ ‫محررو‬ ‫يفصد‬ ‫المستشرقون في بد@ية القرن العمئرلن‪ ،‬لم‬ ‫صنعها‬ ‫التي‬
‫كالحديث‬ ‫كنت درجة صلته به‪،‬‬ ‫يتعلق بالقران مهما‬ ‫ما‬
‫القرتنية أن يجمعوا كل‬
‫كان دراسة‬ ‫ولكن طموحهم الأساسى‬ ‫مستقلة‪،‬‬ ‫المفسرين أو القراء في مداخل‬ ‫عن‬

‫وأسماء‬ ‫وقصص صرموز‬ ‫مفاهيم وتيم وتلىلخ‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫ما‬


‫بكل‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫النص القرتنى‬

‫لا‬ ‫جمة الى (ضافك‪،‬‬ ‫احتبت‬ ‫فقد‬ ‫ضضبة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫كيرا‬ ‫@ن‬ ‫@ن طر@قة‬ ‫وب‬

‫الاضال@‬ ‫هده‬
‫وقد جعل ب@ب‬ ‫لالمام تم بال@رضوع‪،‬‬ ‫تجربة لغولة مضنية‬ ‫بمد‬ ‫تكمب إلا‬

‫بد من‬ ‫رلا‬ ‫‪6-127.‬‬


‫‪1 2‬‬ ‫لفمص ص‬ ‫@ @فم‪:‬‬ ‫الأصلي‪.‬‬ ‫@بص‬ ‫عن‬ ‫قهسين لتتيز‬ ‫بين‬

‫خى‬ ‫@لمراسة وط فيهاس خلل‪،‬‬ ‫مده‬


‫@ئأ@لدخول @ي نقلئى مع نتتج‬ ‫على@نني لم‬ ‫@لت@‬
‫يذه @لدر@مف‬ ‫لا@ خ@ج عن @لمقصود@لأصلي‬
‫منهسكمالم@ @ @ @ح@‬ ‫ه‬ ‫@ @أم‬ ‫مححط @اله@ @ @حدكلل@ @‬ ‫س@‪ +‬الالللم@ يلا حكلح@ق@‬ ‫‪@ (2‬الال@ه‪ .‬ط@هن@كطو‬

‫‪،4‬‬
‫‪2‬‬ ‫شة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫مع نهاي@‬ ‫لم‬
‫رشوقع @ن‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫@لسحلد@لأول‬ ‫سوعة‬ ‫صدو من هنه‬ ‫‪1.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫ضخمة‪.‬‬ ‫جلد@‬ ‫خصسة‬


‫من‬ ‫@لمختصين‬ ‫من‬ ‫كر‬ ‫عدد‬
‫وبخرك في @نا@لح‬ ‫@‬
‫في‬
‫@يفا‪.‬‬ ‫عر@‬ ‫@لستئرتين‪ ،‬و@ل@سلبن عربا وغير‬

‫‪-107-‬‬
‫المداخل التي‬ ‫من‬ ‫الموسوعة تتضمن كئيرا‬ ‫ف@ ن‬ ‫لهذا‬ ‫الخ‪.‬‬ ‫@ماكن أو ائمخاص‪..‬‬
‫القر@نية‪ .‬وكون‬ ‫القضايا لو المواضيع‬ ‫عددا من‬ ‫المنهج الموضوعي‬ ‫وفق‬ ‫تعالج‬
‫منهج موضوعي واحد‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫جماعيا أساسا‪ ،‬يمنعنا‬ ‫عملا‬ ‫الموسوعة‬
‫ومنهجه‬ ‫الفضايا‪ ،‬فكل مسنثرق @و مئارك خاضع لرؤ@ه‬ ‫هذه‬ ‫دواسة‬ ‫في‬ ‫متغ‬
‫في فهم النص القر@ني‪.‬‬ ‫تعمقه‬ ‫ومدى‬ ‫الخاص‬
‫@لتي‬ ‫@ر الخطو@ت المئ@تركة‬ ‫عددا من النقاط‬
‫يمكننا@ن نلمح‬ ‫فلك‬
‫ولبهنا مع‬
‫للكلمات‬ ‫ب@ حصاء دقيق‬ ‫بها الدراسون لهذه @ل@ضايا‪ .‬فهذه @لدراسات تبدأ‬ ‫م‬
‫اللغوية لهذه‬ ‫الاستعمالات‬
‫الموضوع المدروس‪ ،‬يتلوما نظر في‬ ‫تخص‬ ‫المفاتيح التي‬
‫الآيات‬ ‫فلك يتم تصنيف‬ ‫بعد‬ ‫القرتني‪.‬‬ ‫ثم @ستعمالها‬ ‫الكلمات‪ ،‬واشتقاقاتا المختلفة‪،‬‬

‫الافكار@و‬ ‫بحسب‬ ‫@لمفتاحية المدروسة‪،‬‬ ‫الكلمات‬ ‫@لمرضوع @ر‬ ‫تحت‬


‫التي تندرج‬
‫تعرض لها‪.‬‬ ‫المسانل الفرعية @لتي‬
‫@ ا‬

‫ادم وحواءا@‪ ،‬وننظر ب@ جمال إلى الطريقة‬ ‫ب‬ ‫المدخل الخاص‬ ‫مئلا‬ ‫ولنأخذ‬
‫عن قصة‬ ‫المدخل للحديث‬ ‫هذا‬ ‫الموسوعة‬ ‫اتخذ محررو‬ ‫بها‪.‬‬ ‫معالخه‬ ‫تمت‬
‫التي‬
‫ليضا‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫نئأة الإنسان‬ ‫قصة‬ ‫القر@ن‪ ،‬وباعتارها‬ ‫في‬ ‫كما جاعت‬ ‫@دم‬
‫"‬ ‫"‬

‫مع‬ ‫ومركبا‬ ‫القر@ن ئمان عئرة مرة‪،‬‬ ‫على الانسان الفرد في‬ ‫دالا‬
‫آدم‬ ‫صرد لفظ‬

‫هذه المادة‬ ‫ثم تناول كقب‬ ‫‪@.‬‬


‫الجنس البثري في سغ مر@‬ ‫بني (بني ام) بمعنى‬

‫نثه‬
‫التي‬ ‫وحواء‬ ‫كلمتي آدم‬ ‫اشتقاق‬ ‫في‬ ‫اللغة‬ ‫الاقو@ل المختلفة للمفسرين وعلماء‬

‫على أن اسمها‬
‫@و‬ ‫به‬ ‫مرت‬ ‫ادم والأحداث التي‬ ‫قصة‬ ‫جعل بعدها‬ ‫في القرتن‪.‬‬ ‫يرد‬ ‫لم‬
‫تعلفت به بوجه ما‬
‫أقسام أساسية هي‪:‬‬ ‫على‬
‫عدة‬

‫إعلان خلق الإنسان‪.‬‬ ‫ا‪.‬‬

‫الأسماء‪.‬‬ ‫تعليم‬ ‫‪2.‬‬

‫لآدم‪.‬‬ ‫سجود الملائكة‬ ‫‪3.‬‬

‫)‪(1‬‬ ‫سكالأ له @ ده@د@مال@ @ @ @ @‬ ‫حا"‬ ‫@‬ ‫ا‪" .‬‬ ‫ا‬

‫‪-108-‬‬
‫خلق ادم‪.‬‬ ‫‪4.‬‬

‫خلق حواء‪.‬‬ ‫ه‪.‬‬

‫الله‬ ‫@مر‬ ‫الجنة‪ ،‬وعصيان‬ ‫الإقامة في‬ ‫‪6‬‬


‫‪0‬‬

‫ئم النزول إلى الارض‪.‬‬


‫وهدايته‪.‬‬ ‫الله‬ ‫مغفرة‬ ‫‪7.‬‬

‫ادم‪.‬‬ ‫اصطفاء‬ ‫‪0‬‬


‫‪8‬‬

‫الميثاق‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬

‫ابني آدم‪.‬‬ ‫تصة‬ ‫ا‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫وفي كل مسألة من هذه المسائل تم تلخيص المضمون القر@ني للآيات‬


‫التي تتناولها‪ ،‬ئم عرض اراء المفسرلن حول هذه الآيات‪ ،‬أو موقف المسلمين‬
‫الله‬ ‫الفقرة الخاصة بمغفرة‬
‫من ربه‬ ‫تلفى آدم‬ ‫ك@ سكمسك@‪:‬‬ ‫وهد@يته يقول‬ ‫ففي‬ ‫منها‪.‬‬
‫ا"‬ ‫ا@‬

‫هدى‬ ‫تتى‬ ‫منها بهفآ ف@ قا يأتينم‬ ‫@قلنا آفبطط‬ ‫وتاب عليه‬ ‫معصيته‬ ‫كلمات بعد‬

‫)‪ 8‬يفسر معظم المفسرين‬


‫‪3‬‬ ‫ذش تغ هداى فلاضت عليهتم ولا هخ تحزلؤن! أ@ل@فرت‬
‫@ ا‬ ‫@ ا‬

‫رنا ظاتآ ثنف@ @إن ر‬ ‫ادم بأنها قوله‪@ :‬فالا‬ ‫تلقاها‬ ‫الكلمات‬
‫با‬ ‫تضفر‬ ‫التي‬
‫الايات‬ ‫هذه‬
‫في‬ ‫الأسلسي‬ ‫آ خ@ رين‪ 1 ،‬الأعر@ف ‪@ 1 2 3‬ن @لعنصر‬ ‫من‬ ‫لبهون‬ ‫رتىختا‬
‫(هدامأ‬ ‫الله‬ ‫للإنسان وتوبة الانسان‪ ،‬وهذان الامران مع هداية‬ ‫الله‬ ‫مغفرة‬ ‫هو‬

‫نحو‬ ‫تصبح التوبة بالنسبة للمسلم المليدي خطوة‬ ‫للجنة‪ .‬لذلك‬ ‫سيوصلان الإنسان‬
‫في الاحياء‬ ‫الديية‪ ،‬كما يقول الغزالي‬ ‫الحياة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪".‬‬
‫تن‬
‫‪0‬‬

‫عند‬ ‫‪5‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫لمكننا القول أخيرا بأن ‪1‬‬

‫اسا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫يمت بصلة‬ ‫ما‬


‫واستقصاء كل‬ ‫الال‬
‫للموضوع‬ ‫@ور@‪،‬‬
‫المسئرقين فوي‬ ‫من‬ ‫فلك منهم إلا الطبقة الممتوة‬ ‫في‬ ‫ينجح‬ ‫لم‬ ‫ان‬ ‫د‬ ‫المدروس‪،‬‬
‫الدأب والصبر‪.‬‬

‫‪4.‬‬
‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫لا) @لمصلو@لسبف‪،‬‬

‫‪-109-‬‬
‫التاربخي‬ ‫في سياقها‬ ‫الثني‪ :‬الفهم التاربخي لنصوص القرتن‪ ،‬أي وضع الآيات‬
‫كان‬ ‫السياق ووفق معطياته‪ ،‬وهذا مطلب‬ ‫هذا‬
‫جاعت فيه وفهمها ضمن‬ ‫الذي‬
‫جاء‬ ‫نزوله‪ ،‬نم‬ ‫حسب‬ ‫القرتن‬ ‫ترتيب‬ ‫إليه أوانل المستنرقبن الذين أعادوا‬ ‫بمعى‬

‫نفسه‪،‬‬
‫بل‬ ‫في فهم النص القر@ني‬ ‫أصحاب الدراسات الموضوعية ليستفيدوا‬
‫منه‬

‫هذا‬ ‫قد‬
‫جعلوا‬ ‫إننا سنجد أن كثيرا من المسلمين الذين نطروا للتفسير الموضوعي‬
‫للتفسير الموضوعي‪.‬‬ ‫أحد القواعد المنهجية‬ ‫المبدأ‬
‫الموضوعية والت@يخية التي طورها الاستمثراق‬ ‫الاهتمامات‬
‫معظم‬ ‫وعموما فد‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫من علماء‬ ‫قبل كئير‬ ‫فيما‬ ‫أصبحت‬ ‫قد‬


‫وبحث من‬ ‫محل @متمام‬ ‫بعد‬

‫ثانيا‪ :‬مدرسة المنار‬


‫ا‬ ‫"‬

‫تفشرية ظهرت في العصر الحديث في‬ ‫مدرسة‬ ‫المنلى@ أول‬ ‫مدرسة‬ ‫تعد‬

‫و@تخذت طابعا موصوعيا‪ ،‬ب@ حاطتها بثقافة عصرما‪،‬‬ ‫العالم العربي والإسلامي‪،‬‬
‫وتحقيقها التفاعل الحي لين فهم النص ومشكلات الواقع ئم باحتو@فها لبذ@ر كثير‬
‫من الاتجاهك التفسيرية التي خرجت من بين ظهر@نيها بعد فلك كما هو المئمأن‬

‫الكتابات التأسيسية‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫في موسوعة الطبري التفسيرلة @و تفسير@لرازي‬


‫مخنلف‬
‫العلوم‪.‬‬ ‫في‬
‫الباحئين يرجعون لأة التفسير‬ ‫من‬ ‫فيم@ غريبا إفن أن نجد@ن كئيرا‬

‫ثم تلميذه رشيد رضا‬ ‫ام)‬ ‫‪(905‬‬ ‫عبده‬ ‫محمد‬


‫الامام‬ ‫جهود‬ ‫الموضوعي حدبنا إلى‬
‫بهذا التفسير إلى جمال الدين‬ ‫بل بن البعض‬ ‫ام) في التفسير‬ ‫‪(935‬‬
‫الوعي‬ ‫يرد‬

‫إطلاعه على كتاب المستشرق‬ ‫يروى‬ ‫رائد الصدرصة الإصلاحية‪ -‬إذ‬ ‫الافغاني‪-‬‬
‫ا‬ ‫"‬

‫@لمو@ضيع‪،‬‬ ‫حسب‬ ‫الذي حاول فيه تصنيف @يات @لقران‬ ‫الفرنسي جول لابوما‬

‫ص ‪ 2‬ول‪.‬‬
‫ضوعي‪،‬‬ ‫المنهج‬ ‫الاسط!‬ ‫عد‬ ‫@لرضي‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪6.‬‬
‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫ضوعي‪،‬‬ ‫في‬ ‫@حمد جمال‪ ،‬ثوات‬ ‫الحوي‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫نجه لاحقا‪.‬‬ ‫نفميل القول‬ ‫ميأتي‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪-110-‬‬
‫حيئذ@شكر عليه عدس‬ ‫)‪(1‬‬
‫بن‪@ ..‬لأ‪.‬‬ ‫فأعج@ بهذا@لعمل وقذره كيرا‪-،‬‬
‫ا‬ ‫@لخدلوى@ستحسانه‬
‫‪@-‬يه@@لتمنف‬
‫ف@نه‬ ‫على هذا@لكناب‬ ‫عبده فد اعتمد‬ ‫محمد‬ ‫@ن‬ ‫هذا وبدعط‬ ‫ومما بزكد‬
‫في‬
‫الناس‬ ‫من‬ ‫مترجم كتاب لابوم‪ -‬أن‬ ‫الاقي‪-‬‬ ‫عد‬ ‫فؤاد‬ ‫فقد روى‬ ‫التفسيرية‪،‬‬ ‫دروسه‬

‫الايات‬ ‫الله يسرد‬ ‫إفا شرح اية في كاب‬ ‫كان‬ ‫أن الأشاذ الإمام‬ ‫يهف‬ ‫من عجب‬

‫لمفسر الإتيان‬ ‫مما‬ ‫كلها أو جلها‬ ‫سلك واحد‬ ‫في‬ ‫معها‬ ‫التي تنتظم‬
‫وقد‬ ‫به‪.‬‬ ‫يشق‬ ‫لم‬
‫منقولة‬ ‫نسخة‬ ‫عنده‬ ‫كنت‬ ‫الإمام‬ ‫الاستاذ‬ ‫رشيد رضا فاخبره @ن‬ ‫ذلك‬ ‫سأل سالل‬

‫فرنسا‪ ،‬جول لابوم‪ ،‬فيه ايات القر@ن‬ ‫وضعه احد علماء‬ ‫كاب‬ ‫من‬ ‫إلى العربية‬
‫تفسيره‬ ‫بهذا الكتب في‬ ‫وكان يستعين‬ ‫الموضوعك‬ ‫حسب‬

‫عدة‪،‬‬ ‫مجالات‬ ‫في‬ ‫تيمية ومدرسته‬ ‫صرضا ببن‬ ‫عبده‬ ‫تأئر‬ ‫ذلك‬ ‫يفاف إلى‬
‫ومنها تفسير القر@ن‪ ،‬والتأكيد على أفضلية تفسير القر@ن بالقرتن‬
‫لقد‬
‫رحيل‬ ‫نفسه بعد‬ ‫برصد موضوعات الفر@ن مع رشيد رضا‬ ‫تطور الوعي‬
‫ضو@مد الايات في السور‬ ‫من‬ ‫أن يخالف منهج إمامه فيزيد‬ ‫رأى‬ ‫فقد‬ ‫أستاذه‪،‬‬
‫"‬
‫المختلفة‪،‬‬
‫حاجة المملمين إلبها‬ ‫تثند‬
‫وفي بعض الاستطراثات لحقيقة مسالل‬
‫هذا‬
‫العصر@‪/‬‬ ‫في‬ ‫بما يثبتهم بهداية ثينهم‬

‫نصح رثيد رضا بقراع@ها منفرثة‪ -‬وذلك‬ ‫الاستطر@ثات @لتى‬ ‫هذه‬ ‫وتظهر‬
‫لكي‬

‫بالكمر‪.‬‬ ‫عيه مر لبو@لهى@لصيا@ي‪@ ،‬لذي د يتيانى عن @تهام @لأمغني‬ ‫@لذي ضغ‬ ‫@‬ ‫ر@قال @‬
‫‪3 4‬‬
‫‪8.‬‬ ‫لد بن@‪ ،‬عى‬ ‫)‪ @ (2‬نر فري‪ ،‬لفكر@‬
‫@‬

‫@ل@‬ ‫@ن‬ ‫جرل‪ ،‬نفصبل @بت‬


‫صسد‬
‫نرحمف‬ ‫@‬
‫سته رك لادو@ر@ت‬ ‫سه‬
‫@لكى‪3‬‬ ‫@بوم‪،‬‬
‫ط ‪،2‬‬ ‫@لقامرة‪ :‬ثار (حياء@ل@ @لرية‬
‫ص‬ ‫‪1 9 5‬‬
‫‪،5‬‬
‫عشى@لببي‬ ‫فؤ@د عد@لاقي‪،‬‬
‫دي‬ ‫على@صتحصر الآبت‬ ‫فدوت @لجب@‬ ‫من‬ ‫@بن نجمية @ @ضا‬ ‫عن‬ ‫ينكرنا بما قيل‬ ‫منا‬ ‫@ن‬ ‫‪6.‬‬

‫و@لمجا@لة‪@ @ .‬ظم‪:‬‬ ‫شاق الاشدلال‬


‫ص ‪1 1‬‬
‫والاحتجبم‬
‫‪5‬‬ ‫ص ‪6‬‬
‫في @لتمشر@لرضوعي‪،‬‬ ‫أحمد ج@ال‪ ،‬ثوات‬ ‫@لعمري‪،‬‬
‫ا‪.‬‬ ‫(ء) رضا‪ ،‬رنجد‪ ،‬تصبر@لمفلى‪ ،‬ا يلا‬

‫‪-111-‬‬
‫نهاية تفسيره للسورة حيث يعقد‬ ‫في‬ ‫لا الاية @لمفسرة وحدما‪-‬‬ ‫نفسه‬
‫في‬ ‫@ن‬

‫كان‬ ‫وهذا لان‬ ‫الأساشة‬ ‫@لسور يجمل فيها مرضوعاتا وقضاياها‬ ‫من‬ ‫لكر‬ ‫خلاصة‬

‫جامعة‬ ‫نظرة شمولية‬ ‫عن‬ ‫@لتفسير@لموضوعي للسورة إلا@نه يفصح‬ ‫نمط‬ ‫أقر@ إلى‬
‫@ذ عرض فيها‬ ‫الأنعام‪،‬‬ ‫رة @لروضة‪ ،‬يدل على ذلك ثلا خلاصة سورة‬

‫كما كبدى‬ ‫و@لرسل‪@ ..‬لخ‪.‬‬ ‫حي‬ ‫لاساليب @لؤ@ن عموما في @لعقائد والألوهة ثم في‬
‫ما‬
‫لموضوع‬ ‫يفرثما‬ ‫@لتي‬ ‫@‬
‫ضوعة @لشمولية كر ما تتدى في الفقر@‬ ‫هذه @لنظرة‬
‫@يات الإيمان @لصا@ق وصفات لمله‬ ‫يندرج في نض @لسياق‪ ،‬مثل‬
‫وطبقاتهم‬ ‫عن‬ ‫حدئه‬

‫وحدثه عن‬ ‫تيات‬ ‫جملة‬ ‫عليه تية @ر‬ ‫تدل‬ ‫شاهد‬


‫كل‬ ‫شاهدا‬
‫وجعلها نن @ئنين وثلاثين‬
‫سنة‬ ‫إلى بحدى عرة‬ ‫@رصلها‬ ‫حيث‬ ‫موضوع @لسنن ال!@هية في أفر@ @لبثر و@ممهم‬
‫@‬

‫@ ا‬ ‫"‬

‫القران‬ ‫إذ يعرض فيه لمقاصد‬ ‫الوحي المحمدي‬ ‫يضاف إلى فلك كتابه‬

‫المتعلفة به‬ ‫منها بالايات‬ ‫مقصد‬ ‫مستنهدأ لكل‬ ‫عرأ‬ ‫راها‬ ‫التي‬
‫تطبيقا‬ ‫تجثت‬ ‫كما‬
‫الموضوعي‬ ‫إرهاصات التفسير‬ ‫هنا‬ ‫وبما أننا إنما نعرض‬
‫"‬

‫بد@ن نثير إلى‬


‫@@‬
‫مذا‬ ‫فلا‬
‫العفو في الاسلام لمهدي‬ ‫المجال هي‬ ‫في‬ ‫تجربة مميزة‬

‫الدراسة رائدة‬ ‫هذه‬ ‫إذ‬


‫@ن يدعى‬ ‫علام‬
‫تعد‬
‫تطبيقا قبل‬ ‫في التفسير الموضوعي‬
‫اد\‪.‬‬ ‫نفص‬ ‫@لمصدر‬
‫‪1 1‬‬
‫‪8.‬‬ ‫‪1-‬‬
‫‪1 17 1‬‬ ‫نمسه‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المصدر‬
‫‪13‬‬
‫‪8.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫نصص‬ ‫@لمصدر‬

‫ر‪ ،‬ط‬ ‫طبعة @هضة‬ ‫المحمدي‪ ،‬القامرف‬ ‫ريخد‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫رضا‪،‬‬


‫‪ 6‬ما ا‪ ،‬ص‬ ‫‪،6‬‬ ‫حي‬
‫@‬

‫‪(5‬‬
‫عمة‬ ‫ألقاه في محاضرة‬ ‫‪3‬‬ ‫الحقوبة‪،‬‬ ‫فلسمة‬ ‫كتاب@‬ ‫رقد وضع مهدي علام نو@ة منا@لبحث في‬
‫كب بحد ذلث‬ ‫مالتر بعد@ن استكمل جهانه‪ ،‬ثم‬
‫حاسة‬
‫على سلأ من @مل @لل@ في‬
‫@‬ ‫بالعرية جت نثرته صجمة‬
‫مجلة‬ ‫دار الملرم‪@ ،‬و‪ .‬علام‪ ،‬مهدي‪@ ،‬لعمو في الإللام‪،‬‬
‫م‪@ ،‬لس@ الحامة‪،‬‬
‫‪ 9‬ص ‪ 6-‬ملا‪ ،‬ولا يخفى نأنر علام‬
‫‪1 3‬‬
‫‪،8‬‬ ‫عدثا‪،‬‬ ‫‪5‬‬
‫سمدر سة‬

‫في @يمير‪ ،‬عاية بالرؤية الكلية والنظر@لكلي‪.‬‬ ‫صرصا‬ ‫ححه‬

‫‪-112-‬‬
‫له‬
‫الدر@ست @لتي كر ظهورها‬ ‫من‬
‫فاقت في ا‬ ‫بل @نها‬ ‫يد@مين @لخولي‪،‬‬ ‫تنظيرا على‬

‫وتبلور فكرته‪.‬‬ ‫للتفسير الموضوعي‬ ‫الدعوة‬ ‫بعد‬

‫ثالثا‪:‬‬
‫الاتجاه الادبي‬
‫على@ن @رل دعوة رسمية للتفسير‬ ‫لقد@تفغ الباحثون في‬
‫)‪(1‬‬ ‫قد‬
‫الأدبي‬ ‫مؤسى الاتجاه‬ ‫ام)‬ ‫الموضوعي ظهرت على يد أين الخولي‬
‫‪(966‬‬

‫(البياني) في تفسير القر@ن الكريم‬


‫"‬

‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫سورا وأجزاعا‬ ‫إذ ينص @مين @لخولي صراحة على@ن تفشر@لقرتن‬
‫دد‬
‫الفهم الدقيق والإثو@ك الصحيح لمعانيه وأغراضه‪ ،‬إلا@ن وقف المفمر‬ ‫من‬

‫لاحقه‬
‫ليشكمله في القرتن ويسنقصيه إحصاعا فيرد أوله إلى اخره ويفهم‬ ‫الموضوع‬
‫"‬

‫بسابقه‬

‫ما‬
‫هي الخطوات والثروط المنهجية التي وضقها المدرسة الا@بية‬ ‫ولكن‬
‫إليه وحملت لواعه؟‬ ‫دعت‬
‫لإنجو التفسير الموضوعي الذي‬
‫الثروط والاجراعات المنهجية الموضوعة للتفسير‬ ‫هذه‬
‫نبحث عن‬ ‫وقل أن‬

‫@لموضوعي بد@ن نثير إلى إشكالي سيعترضنا في‬


‫بحثنا‬ ‫لا‬
‫التفير@لموضو عي‬ ‫لمنهج‬
‫بين‬ ‫اقميز‬ ‫وهو‬ ‫عند المدرسة الادبية‪ ،‬أو الاتجاه الأدبي في المسير خصوصا‪،‬‬

‫@هاما للمموفة‬ ‫عي@‬ ‫مدوسة @لقضاء@ل@ عي‪،‬‬ ‫@حد@ملام @لمكر و@لاب دي مصر‪ ،‬تخرج في‬
‫@تفن الايطالبة والألمانية‪،‬‬ ‫جت‬ ‫المصرلة بروما‪ ،‬نم مشرا شرعا لاماما في لرلي@‪،‬‬
‫@لني‬ ‫@لمنحع @لأثبي‬ ‫@له @رسي@‬ ‫من‬ ‫عدد‬
‫يعزو‬ ‫و@لثفة يخهما‪ .‬ولهنا‬ ‫الأب‬ ‫على‬ ‫واطلع‬
‫‪ 1‬م كون مع نلايذه مدرصة‬ ‫‪9 43‬‬
‫وضعه @لخولي @لى تاثره لالمدارس @لنقدية @لزبي‪ .‬وفي‬
‫"‬

‫‪1 9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫شة‬ ‫لرمة‬ ‫نه @‬ ‫@‬


‫@ ية تحت اسم الأمناء‪ ..‬مدوسة @لفن و@لجاة @صدوت‬
‫ام‪.‬‬ ‫‪96 6‬‬
‫جلة @لاد@‪ .‬توير@هين الحولي‬
‫‪9.‬‬
‫‪4 9‬‬ ‫عى‬ ‫@يجامك @لخديد‪،‬‬ ‫ضرلف‪ ،‬محد@بر@يم‪،‬‬
‫ال @ لسخلى ة‪،‬‬ ‫@ين‪ @ ،‬لأ‬
‫عا ‪3.‬‬ ‫ع@‬
‫@ لخو لي‪،‬‬ ‫‪(3‬‬

‫‪-113-‬‬
‫الاتجاه‬ ‫هذا‬
‫الموضوعي‬ ‫تخص التفسير‬ ‫للخسير والتي‬ ‫وضعها‬ ‫@لضو@بط و@لنروط @لتي‬
‫وخصوصيته @لفكرية و@لمنهجية؟‬ ‫@لرتبطة بالاتجاه‬ ‫بما هو كذلك‪ ،‬و ين تلك‬
‫الامبي‬
‫ثم كيفية التمبيز بينهما؟!‬
‫لا‬
‫عمو ما‬ ‫في التفسير‬ ‫الألمحبي‬ ‫التعرض للاتجاه‬ ‫هذه‬ ‫دراستنا‬ ‫نبغي في‬ ‫إذ@ننا‬

‫بالتفسير‬ ‫الكشف عن رؤيته الخاصة‬ ‫نتطلع إلى‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬


‫ولعل‬ ‫ومنهجه‪.‬‬ ‫الموضوعي‬
‫النظر في‬ ‫هو‬ ‫الإشكال‬ ‫هذا‬ ‫الضابط المميز الذي يمكن الاعتماد عليه في حل‬
‫بنية‬ ‫في‬ ‫وجدته‬ ‫بحئا عن جواب هذا الاشكال‪ :‬وقد‬ ‫أنفسهم‬ ‫الادبيين‬ ‫نصوص‬

‫لحظت مستويين من‬ ‫شلرحا فيه منهج التفسير؟ إذ‬ ‫النص الذيءنه أمن الخولي‬
‫إلى‬ ‫وألمح‬ ‫ضرصرة تفسير القران موضوعيا‬ ‫عن‬ ‫فيه‬ ‫تحدث‬ ‫الكلام؟ مستوى@ول‬
‫الطرلقة المثلى لفهم القرتن‬ ‫عن‬ ‫تحدث‬ ‫ئان‬
‫@ر قسم‬ ‫مستوى ثان‬ ‫ثم في‬ ‫فلك‪،‬‬ ‫طرسقة‬

‫في النظر إلى@لهدف‬ ‫كما وجدته‬ ‫الأكبر‪،‬‬ ‫ولتذوقه يانسا باعتبلىه كتدب العرلة‬
‫@لخاضة بهذا‬ ‫الأدبية‬ ‫بالرؤية البيانية‬ ‫صلة‬ ‫ذ@ @‬
‫@مي‬ ‫الفكرة المطروحة‬ ‫من‬ ‫و@لمقصود‬
‫لتخدم العفسير الموضوعي أساسا !)‪(1‬‬ ‫وضعت‬ ‫@ن الفكرة‬ ‫أم‬ ‫الاتجاه‪،‬‬

‫أمين @ لخو لى‪:‬‬

‫صراحة إلى تفسير القرتن‬ ‫من دعا‬ ‫أول‬ ‫ذكرنا سابقا‪-‬‬ ‫كما‬ ‫أمين‬ ‫يعد‬

‫أن‬ ‫وفلك تبعا لموضوعاته‪،‬‬ ‫الوقمي‬ ‫خلاف ترتيه‬ ‫الكريم على‬


‫ذلك هو‬ ‫ووجد‬

‫المنهج بالتفسير الموضوعي؟‬


‫هذا‬
‫لم يسئم‬ ‫كتاب الله‪ ،‬ولكنه‬ ‫الطريق الامثل لفهم‬
‫من جاء بعده‪.‬‬ ‫أطلق مذا الاصطلاع‬ ‫@@نما‬

‫أمور‪:‬‬ ‫المصحف قد@تصف بعدة‬ ‫القران في‬ ‫ترتيب‬ ‫@ن‬ ‫يلاحظ @مين الخولي‬
‫وحدة‬ ‫ترك‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫مطلقا‪.‬‬ ‫يلتزمها‬ ‫الموضوع لم‬
‫‪2.‬‬
‫ترك الترتيب الزمني لظهور الايات لم‬
‫وقد‬
‫أبدا‪.‬‬ ‫به‬ ‫يحتفظ‬

‫‪4‬‬
‫‪0.‬‬
‫ص‬ ‫يا) @ل@صدر اللق‪،‬‬

‫‪-114-‬‬
‫‪ 3.‬قد‬
‫ومقامك‬ ‫متعدلة‬ ‫سياتات‬ ‫الثي‪ .‬الواحد في‬ ‫عن‬ ‫فرق الحديث‬
‫مختلفة‬
‫الأولى‬ ‫إلى‬ ‫هذه الثالثة ترد‬ ‫(ولعل‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫ظهرت في ظروت‬
‫@رالعكس)‬
‫ما‬ ‫وهذا‬
‫@ن يفر@لقر@ن مرضوعا موضوعا‪،‬‬ ‫ر@يه‪-‬‬ ‫حسب‬ ‫يقصي في وضوح‪-‬‬
‫الواحد‪ ،‬جمعا إحصائيا مشقصيا ويعرت ترتيبها‬ ‫بالموضوع‬ ‫الخاصة‬ ‫و@ن تجمع @ي@‬
‫لتف@ر وتفهم فيكون‬ ‫بعد ذلك‬ ‫ومناسباتها وملابساتا@لخاصة بها‪ ،‬ئم ينظر‬ ‫الزمني‪،‬‬
‫التفسير أمدى إلى المعنى وأوئق في‬
‫ذلك‬
‫تحديده‬
‫هذا‬ ‫إن‬
‫وضعها‬ ‫التي‬ ‫المنهجية‬ ‫ت‬
‫العناصر الرئيسية والإجراط‬ ‫يحوي‬ ‫النص‬
‫الخطوات المنهجية‬ ‫نحدد‬ ‫للتفسير الموضوعي لوبتحليله يمكن أن‬ ‫@مين الخولي‬
‫خطوات‪:‬‬ ‫الخولي في أربع‬ ‫عد@مين‬ ‫للتفسير الموضوعي‬
‫الواحد‪.‬‬ ‫الإحصاء@ر الاسنقراء ال@مل لاي الموصوع‬ ‫ا‪-‬‬

‫الترتيب الزمني للآيات‪.‬‬ ‫‪2-‬‬

‫بالاي المدروسة‪.‬‬ ‫المتعلقة‬ ‫والأصباب‬ ‫معرفة المناسبات‬ ‫‪3-‬‬

‫معرفته‪.‬‬‫الظر في الآي لتفسيرها في‬


‫ما سبق‬ ‫ضوء‬ ‫@‬

‫في @لتفسير@ لضوعي‪ ،‬بل @نه لم يترك‬ ‫الآثار‬ ‫لم يترك @مين الخولي كثيرا من‬

‫في التفسير بالمعى الدقيق للكلمة‪ ،‬وهذا ما يفؤت فرصة اكتثاف التطبيق‬ ‫مصنفا‬

‫ولكن @مين @لخولي بدأ في‬ ‫من جدو@ه ولمحقت@‬ ‫والتثد‬ ‫خطه‪،‬‬
‫للفهج @لذي‬ ‫@لعملح‬
‫تحت‬ ‫المصرلة‬ ‫@ة‬ ‫تفسيرلة في الاف@‬ ‫ب@ لقاء ثووس‬ ‫@لقرن الماضي‬ ‫ثلاثينيات‬ ‫@واخر‬
‫"‬ ‫@‬

‫تركه‬ ‫ما‬
‫وهي كل‬ ‫سنة‪،‬‬
‫عرين‬ ‫بعد فلك بنحو‬ ‫هدي @لقرتن قام بنئرها‬ ‫عنو@ن‬
‫مختلفة‬ ‫هذه‬ ‫جهة التطبيق‪ .‬تناولت‬
‫هدي‬ ‫من‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫@لدروس مواضيع‬ ‫من‬ ‫في @لتفسير‬
‫هذه‬ ‫والقالة والرسل‪ .‬وقد غلبت على‬ ‫وفي @مو@لهم‪ ،‬وفي السلم‪،‬‬ ‫رمضان‪،‬‬ ‫@لؤ@ن في‬

‫@‬ ‫@ ين‪ @ ،‬لأ عمال‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪4‬‬ ‫ة‪ ،‬ص‬ ‫@ لخر لي‪،‬‬
‫‪0.‬‬

‫‪0.‬‬
‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫)‪@ (2‬لرنفسه‪،‬‬

‫ا‪-‬‬ ‫‪-15‬‬
‫@لدروس @بساطة والسهولة التي يقتضيها مقام @لخطاب لعموم @لنلى عالمهم‬
‫وجاهلهم‪ ،‬وهذا ما يفسر لنا تخلي الخولي عن معظم الضو@بط و@ثروط القاسية @لتي‬
‫سنسوقها الآنت‬
‫ألزم بها نفسه في التفشر الموضرعي كما سنرى في النماذج الني‬

‫مذهبية)‪:‬‬ ‫(مثالية لأ‬ ‫@لقران فى أ‬


‫@‬
‫لقد جات هذه‬
‫النقلثى رالجدل حول @لنظام‬ ‫فيه‬ ‫احتدم‬ ‫وقت‬ ‫الاحالمحيث في‬
‫ظهور نظرلات اقتصادية‬ ‫يتبعوه بعد‬ ‫الاقتصادي الامئل الذي يفترض ببني الإنسان @ن‬
‫مخلفة‬
‫الغمرة‬ ‫هذه‬
‫إلا@ن خاض في‬ ‫@مين الخولي‬ ‫فما كان من‬ ‫في الثرق والغرب‪،‬‬

‫تظهر في القرتن الكريم‪،‬‬ ‫كما‬ ‫الرؤية الإسلاية لهذه القضبة‬ ‫عن‬ ‫مبنجا@لكشف‬

‫سنوات‪ .‬ويمكن‬ ‫ما يقرب من ثمان‬ ‫على فترة‪-‬‬ ‫@متدت‪-‬‬


‫فكنت هذه الدروس التي‬
‫أساسية‪:‬‬ ‫نقاط‬
‫سبع‬ ‫في القرتن في‬ ‫قضية المال‬ ‫أن نلخص ثواسة الخولي في‬
‫غريزة التملك‬ ‫وجل في الإنسان‬ ‫الله عر‬
‫ا‪ -‬حب المال‪ :‬لقد‬
‫و" حب‬ ‫وضع‬
‫ا‬

‫نعالى‪:‬إ وتأ@رو آلنزاث أت لئا@لا رتخى اث@ال خا‬ ‫تال‬ ‫المال‬

‫‪ ،)2‬وقال‪:‬أ ويطممون الظعام عك يخص متكي@ @متبما وثسير‪(1‬‬


‫"‬
‫‪9-‬‬
‫‪1‬‬ ‫جئاأ أ@لمجر‪:‬‬
‫)‪ 8‬و غيرها‪.‬‬ ‫نسا ر‬ ‫‪ 1‬ا لا‬

‫المال‬ ‫الإنسان‬ ‫حال‬ ‫‪2-‬‬


‫التملك‬ ‫القصد والجور‪ :‬تحتاج غريزة‬ ‫بين‬ ‫مع‬

‫الجالحق وتجنح‬ ‫عن‬ ‫تنحرف‬ ‫قد‬ ‫المال لدى الإنسان إلى توجيه وتسديد‪ ،‬إذ‬ ‫وحب‬

‫من‬ ‫تثير إليه @يد كئيرة‬ ‫ما‬ ‫إلى غير الرشد فتكون وبالا على الفرد والامة‪ .‬وهذا‬
‫الله‪،‬‬ ‫كتب‬
‫سث@ للنه‬ ‫فتنة‬
‫الخضتم و@ولدكنم‬ ‫لنما‬ ‫مثل قوله تعالى‪:‬أ وأغدمما‬

‫صلأف ضهين‬ ‫تطغ ص‬ ‫)‪ 8‬وقوله‪:‬أ ولا‬


‫‪2‬‬ ‫‪ 1‬الأنفال‪:‬‬ ‫عندمر@خز عظيص ‪1‬‬
‫" ماز‬
‫مال‬ ‫ذا‬ ‫د‬ ‫أن؟‬ ‫زيخر ‪8‬‬ ‫بعد دلك‬ ‫مفتد أنيص* عل‬ ‫نجمير@ثتغ تنخنر‬ ‫تمثا‬

‫ونجين‪( ،‬القلم‪.)41-01:‬‬
‫‪3-‬‬
‫نحو المال‬ ‫الاحو@ل التي تحرض للإنسان‬ ‫من‬ ‫البخل والح والإسر@ف‪:‬‬

‫‪-116-‬‬
‫لذة‬ ‫التملك‬ ‫@مر@ن على طرفي نقيض‪ ،‬البخل والثح‪ ،‬والاسر@ف‪ .‬في الأول‬
‫يصبح‬
‫حد‪.‬‬ ‫@ون قيد ولا‬ ‫ملذ@ته‬ ‫شهو@ته @رضاء‬ ‫لذ@ته‪،‬‬
‫لاشبع‬ ‫وسيلة‬ ‫في @لثاني‬ ‫بينما يصبح‬
‫التملك‬ ‫تهذيب غريزة‬ ‫بن منهج القرتن في‬ ‫الخاصة وحق الثت‬ ‫الملكية‬ ‫‪4-‬‬

‫يفاجأ‬ ‫لا‬
‫واقعي‪،‬‬ ‫يحمي الملكية الفردي@‬ ‫حين‬ ‫الواقعية والمئالية‪ ،‬فهو‬ ‫ببن‬ ‫يجمع‬
‫فلا‬
‫يفري همتهم ويئني عزائمهم‪ ،‬ويقعدهم‬ ‫أموالهم‪ ،‬تجريدأ‬ ‫من‬ ‫الناس بتجريدهم‬
‫الملكية‬ ‫يبتكرون‪ ،‬ولا يجدون‪ ،‬ولا يذودون عن حمامم‪ ،‬ثم هو حين يهز أسس‬
‫هذه‬

‫بجعلها‬ ‫الخاصة‪ ،‬ليكون مثاليأ‪ ،‬يكفكف من غلواء الأغنياء ويزلزل صلتهم بأموالهم‬
‫يقول تعالى‪:‬‬ ‫مالهم‬ ‫مال الله لا‬
‫مستخلفون وهي‬ ‫عليها@مناء‬ ‫هم‬ ‫للناس جميعأ‪..‬‬
‫جحثكر‬ ‫مئا‬ ‫أ الور‪ :‬ك@) و قول‪:‬إ وأنففو)‬ ‫م@تسبهتم‪،‬‬ ‫ثن تال @دة ئقن@‬ ‫بى@توهم‬
‫قتتفيئ يخهأ أ الحديد‪7). :‬‬
‫ثلاث كلمات‬ ‫@لزكاة والأنفاق على‬ ‫حديثه عن‬ ‫الإنفاق‪ :‬يركز الخولي في‬ ‫‪5-‬‬

‫هذا‬
‫الحقل الخاص وهي‬ ‫تذكر في سياق الحديث عن @لزكاة والصدقة‪ ،‬وتستعمل في‬
‫ا"‬ ‫@‬

‫الإيتاءا@ وا@ الأخذا@ و" الاحسان فلحظ في الإبتاءا@‬


‫ا@‬
‫معنى الاستقامة‬
‫والسرعة في‬
‫ا‬ ‫@ا‬
‫صدقة‬
‫أفؤلمنم‬ ‫من‬ ‫ضذ‬ ‫في قوله تعالى‪:‬أ‬ ‫الاخذ@‬ ‫كلمة‬
‫تحمل‬ ‫حبن‬ ‫في‬ ‫العطاء‪،‬‬

‫عليز‪ -‬آز يغدفي‬ ‫سميع‬ ‫وأفه‬ ‫بن عحلفتك سكن فغ‬ ‫علننم‬ ‫با وعحل‬ ‫تطهرهتم رتريهنهم‬
‫أل@اب ألزحيمه‬ ‫هو‬ ‫للنه‬ ‫ويقحت آلضدقف وأت‬ ‫عاء@‬ ‫عن‬ ‫آلتخة‬ ‫يقبل‬ ‫هو‬ ‫أن تلئه‬
‫التناول الجاد الحازم القوي‪ ،‬المعنى‬ ‫هنا معنى‬ ‫الأخذ‬ ‫كلمة‬
‫)‪ 3‬تحمل‬
‫‪1‬‬ ‫أ@لنىتي‬ ‫‪0‬‬

‫ثديأخنوأ‬ ‫)‪ 2‬وتوله‬


‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫ابسا‪-‬‬ ‫أ‬ ‫تعالى‪:‬إ ولأضئؤأ لتلحتهغأ‬ ‫ني توله‬ ‫تحسه‬
‫@لذي‬
‫‪1).‬‬
‫‪4‬‬ ‫أ@لرحمن‪:‬‬ ‫طيحذ يألؤعى لآلأقدلا"‬ ‫‪ 1‬وقوله‪:‬‬ ‫(@لنسا"‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫صذرهغ‪،‬‬
‫"‬

‫@ن بؤتي المؤدون‬ ‫في الاجنمع‬ ‫لشمكلة المال‬ ‫حلولأ‬ ‫يضع‬ ‫حين‬ ‫@ن القر@ن‬
‫المدبرون لهذه اسقو@‬ ‫و@ن يأخذ‬ ‫الجمات في المال إيتاء‪،‬‬ ‫هو حق‬ ‫الذي‬ ‫الله‬ ‫لحق‬

‫‪7-58.‬‬
‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫)‪@ (1‬لمصلو@لسبق‪،‬‬

‫‪-117-‬‬
‫الحسى الثاث والفعل‬ ‫هذا‬ ‫الحياة على مثل‬ ‫من‬ ‫الجانب‬ ‫هذا‬ ‫أخذأ‪ ،‬لأن طبيعة‬
‫الابطاء لأنها‬ ‫تطيق‬ ‫عاجلة لا‬ ‫تحتمل التأخير‪،‬‬ ‫لا‬ ‫الحاجة فيه نبزة‬ ‫الحازم‪ ،‬ولأن‬
‫وحين‬ ‫قاهرة‪ ،‬يفسد التدبير لها بالتهاون‪،‬‬ ‫ث@ئمة‬ ‫حاجات ضر@ربة متجددة نامية‬
‫ويضطرب الامر وتضرى الحاجة‬ ‫أثرها‬ ‫تفقد‬ ‫تتوانى وتتأخر‬
‫و@ان‬ ‫الوسطية والاتز@ن‪:‬إ وألذب بآ@نفقيأ لتم يت@ؤ(ودتم تت@حأ‬ ‫‪6-‬‬

‫نتسظها‬ ‫ولا‬ ‫عنفك‬


‫مغلور إك‬ ‫يم@‬ ‫قو(ماأ أ@لنرتان‪)7 :‬أ ولا تخحل‬
‫‪6‬‬ ‫ببهت ذلف‬

‫عن‬ ‫أن يبتعد‬ ‫)‪ 9‬يحاول أمين الخولي‬ ‫‪2‬‬ ‫أ الاسرامحت‬ ‫تخسحز(‪1‬‬ ‫ملئا‬ ‫@سفعد‬ ‫في ‪7‬بتط‬
‫"‬ ‫@‬
‫معناها‬ ‫@ ركز على‬ ‫اوسط‬ ‫المختلفة لكلمة‬
‫في‬ ‫فيرى‬ ‫اللغوي‬ ‫الفلسفية‬ ‫المعني‬
‫المتسقة المتعا@لة‪،‬‬ ‫@لوسط مركز النعادل‪ .‬وعليه فالأمة @لوسط هي الجماعة المتزنة‬
‫تسرف‬ ‫لا‬ ‫جميعأ‪،‬‬ ‫والجماعات‬ ‫الأفراد‬ ‫حياة‬ ‫الاتز@ن في‬ ‫يوجد هذا‬ ‫وينبغي @ن‬

‫الجماعة ولا تقتر‪ ،‬ولا تغل يد الفرد ولا تبسط‬

‫لقضية الماوت الطقي ومسألة الفقر لكن نظره في‬ ‫بعد ذلك‬
‫الخولي‬ ‫عرض‬
‫القضايا السابقة‪.‬‬ ‫في‬ ‫عنه‬
‫القر@ن‬ ‫من‬ ‫عناية بالاستنباط‬ ‫أقل‬ ‫كان‬ ‫القضايا‬ ‫هذه‬

‫يورد من‬ ‫من يفكر أولا ئم‬ ‫هذه الدراسات عموما يظهر بصورة‬ ‫والخولي في‬
‫فر@ني‪ ،‬أو آية ما إلا ليزيد‬ ‫لفظ‬ ‫عند‬
‫يقف‬ ‫لا‬ ‫فهو‬ ‫نئم‬ ‫ومن‬ ‫فكرته‪،‬‬ ‫يؤيد‬ ‫ما‬
‫الآيات‬
‫أقرب الأبحاث التي‬ ‫كان‬ ‫المبحث الذي اخترناه‬ ‫هذا‬
‫وجلاء‪ .‬ولعل‬ ‫وضوحأ‬ ‫فكرته‬

‫لأطر@ف‬ ‫إحصاء للآيات واستكمالا‬ ‫تكاملأ‪ ،‬و@وسعها‬ ‫منهجه‬ ‫كنبها الخولي‬


‫إلى‬

‫الرسل‪..‬‬ ‫القادة‬ ‫السلام أو‬ ‫بحث‬ ‫في‬ ‫لا نجده‬ ‫الموضوع‪ ،‬الأمر الذي‬
‫وتطبيقه‬ ‫الخولي‬ ‫خطه‬
‫أعدنا النظر المقارن كزة أخرى في المنهج الذي‬ ‫و(ذا‬

‫يلي‪:‬‬ ‫نلحظ ما‬ ‫الذي @نجزه فيمكننا أن‬

‫‪9.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪5-‬‬
‫ص‬ ‫)‪@ (1‬لصصدر السبق‪،‬‬
‫‪9‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نفه‪ ،‬ص‬ ‫)‪@ (2‬لمصدر‬

‫‪-118-‬‬
‫ا‪-‬‬
‫المال‬ ‫بموضوع‬
‫المتعلقة‬ ‫كامل للآيات القر@نية‬ ‫ب@ حصاء‬
‫لم يقم الخولي‬
‫الايات الدالة على المسألة‬ ‫كالبأ نموذجأ‬ ‫يختلى‬ ‫كان‬ ‫والاقتصاد‪ ،‬بل‬
‫اقي‬ ‫من‬

‫منهجه‬ ‫@لنزول كما@شرط في‬ ‫حسب‬ ‫الايات‬ ‫ترتيب‬ ‫لم يلا@لخولي‬


‫‪3-‬‬
‫بالن@ في سياق الايات للفصل في بعض @لقضايا@لثكلت‬ ‫@لخولي‬ ‫عني‬

‫الاهتمام بالدلالة @لديقة لألفاظ @لقر@ن‪ ،‬و@لنظر في استخد@م‬


‫@‬
‫@لقر@ن لها‪.‬‬

‫@و أسباب نزولها‪.‬‬ ‫الآبدت‬ ‫مناسبت‬ ‫من‬ ‫لم يذكر الخولي شيئأ‬ ‫‪5-‬‬

‫يمكن القول إفن @ن‬


‫إليه‬ ‫دعا‬
‫الذي‬ ‫الخولي لم يلزم المنهج الموضوعي‬
‫دراسة موضوع‬ ‫له ومو‬ ‫لان أبقى على الإطار العام‬ ‫وضعها‬ ‫التي‬ ‫بثروطه وضوابطه‬
‫القر@ن‪..‬‬ ‫ما من‬

‫)‪(1‬‬
‫(بنت @لاطأ‪:‬‬ ‫عائثة‬
‫عبد@لرحمن‬
‫)‪(2‬‬
‫فكانت‬ ‫لقد سارت بنت الثاطئ على النهج الذي خطه شيخها في التفسير‬
‫رواد@لمدرسة الأدي@ في @لتفسير‪ ..‬وعلى@لرغم من لن بنت المئاطن قد@دت‬ ‫من‬

‫كاب الاسلام‬ ‫من‬ ‫لما ير@د فهمه‬ ‫@لموضوعي‬ ‫التناول‬ ‫على@ن الأصل في المنهج‬
‫دعا‬
‫النهج‪ ،‬فلم ترتبط بفكرة الموضوع الذي‬ ‫هذا‬
‫إلا@نها في تفسيرها البيني لم تلتزم‬
‫لوفر‬ ‫السور القصيرة @لت@‬ ‫من‬ ‫عدد‬
‫إلى تفسير‬ ‫عنه‬ ‫عدلت‬ ‫بل‬ ‫أستاذما@لخولي‪،‬‬ ‫إليه‬

‫أعصاء طومة الأماء‪،‬‬ ‫@برز‬ ‫من‬ ‫وكفت‬ ‫على@ين @لخولي‬ ‫لسذت‬ ‫د‬
‫ومحققة ممردة‪،‬‬ ‫@ثية‬
‫اللحة‬ ‫@لربية‪ ،‬ع@لت @منافة‬ ‫@له ر@صة @ليف@ لحلوم الاسلام وعلوم‬ ‫لين‬ ‫تسيزت بجمعها‬

‫@نهرما‬ ‫ومن‬ ‫شس@‪ ،‬لها@لعدبدس الكنابك والنحفبفك‪،‬‬ ‫حاممة عبن‬


‫@‬
‫@لعرية و@ @ها مي‬
‫@لقر@ن‪ :‬تفشرما@ليني‪ ،‬ومقال في @لالسان‪ ،‬ومسائل @بر الأفرق‪.‬‬ ‫مجال‬ ‫في‬
‫@لاطح رطريقها في @لكسير‪.‬‬ ‫يدل عيه تطبيق‬ ‫من @ختلا@‬ ‫ما‬
‫بنت‬ ‫في @لمنهج‬ ‫بيهما‬ ‫على‬
‫‪1‬‬
‫‪0.‬‬
‫@ لبين@‪1/ ،‬‬ ‫عاتثة‪ @ ،‬لت@‬ ‫)‪ (3‬عد@لرحمن‪،‬‬

‫‪-119-‬‬
‫أخذت‬
‫على الشهج‬ ‫نيها وحدة @لموضوع أساساءا)‪ .‬وكان هذا أحد@لمآخذ@تي‬
‫الروط‬ ‫من‬ ‫@ممالها تطبيق كثير‬ ‫@لموضوعي وعلى المدرسة البيانية عمومأ‪ ،‬أعني‬
‫وضعتها‬ ‫والضو@بد التي‬
‫فيها على المنهج @لموضوعي‬ ‫سارت‬ ‫قرتنية أخرى‬ ‫ولكن لبنت الثافى ثواسات‬
‫له منا‪:‬‬ ‫وهو ما‬ ‫@‬

‫سنعرض‬ ‫@لتفسير‪ ..‬لعل أهمها مصنفها‪ :‬امقال في الإنسان‬


‫في‬
‫على القر@ن‬ ‫هذا‬ ‫مقال فى الانسانش عكفت عالة عبد الرحمن في كتابها‬
‫حتى‬ ‫واستخلافأ‬ ‫خلقا‬ ‫مبدأه‬ ‫من‬ ‫الانسان‬ ‫عن‬ ‫ايات‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫تستقرئ‬
‫من‬ ‫الكريم‪،‬‬
‫سبع قضايا‬ ‫هذا‬ ‫ا@اطئ في كنا@ا‬ ‫بنت‬ ‫وحسابا‪ ..‬عالمجت‬ ‫ولورأ‬ ‫منتهاه جئا‬
‫القرتن ‪(3):‬‬
‫قضابا الإنسان في‬ ‫من‬ ‫أساسية‬
‫مفهوم الإنسان في القرتن‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫الإنسان‪.‬‬ ‫استخلاف‬ ‫‪2-‬‬

‫وسجود الملائكة له‪.‬‬


‫نكريم الإنسان‬ ‫‪3-‬‬

‫تعليمه البيان‪.‬‬ ‫‪4-‬‬

‫تحمبله الأمان@‪.‬‬ ‫‪5-‬‬

‫القضية على أربعة فروع‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫حرلة الإنسان‪ :‬وقد جعلت‬ ‫‪6-‬‬

‫الحرية والعرق‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫لن‬ ‫ض ف‪ -‬س‬ ‫فلك @ماذنا‬ ‫ما تاله‬


‫محمد@بر@ميم‬ ‫في‬ ‫وتابعه‬ ‫@لثرقري‪-‬‬ ‫)‪ (1‬و@هدا يصح‬
‫عمت‬

‫للسورة كلها‪@ .‬نفم‪:‬‬ ‫الاثبي‬ ‫@لتنرل‬ ‫و ين‬ ‫الموضيكي‬ ‫@ل@يد‬ ‫بين‬ ‫حمعت‬ ‫قد‬
‫@ل@طح‬ ‫بنت‬

‫محمد‬
‫شريف‪،‬‬ ‫‪2 4‬‬ ‫@لفكر@لديني في مر@جهة @لعصر‪،‬‬ ‫عفض‬
‫إبر@يم‪،‬‬ ‫‪0‬؟‬ ‫ص‬ ‫@لئرقري‪،‬‬
‫ص لماه‪.‬‬ ‫@ @ جاهك @يجديى في @لتفسير‪،‬‬

‫@لنفبر في‬ ‫در@سة تحليلبة لاتجام@‬ ‫ة‬


‫@و@جهة‬ ‫@لمكر@لدبي في‬ ‫عفت‪،‬‬
‫@لرفيي‪،‬‬
‫‪4.‬‬
‫‪2‬‬ ‫"‬
‫‪1 97‬‬
‫‪ ،6‬ص‬ ‫الحلبث‪@ ،‬لفامرت مكتبة ال@ب‪،‬‬
‫د@ر‬ ‫ثواصة قر@ية‪@ ،‬لقامرة‬ ‫@ @ نان‪:‬‬
‫في‬ ‫ضال‬ ‫عاتة‪،‬‬ ‫@ثلطط@‪،‬‬ ‫بت‬ ‫عد@لرحسن‬
‫‪1 2‬‬
‫‪7.‬‬ ‫‪1-‬‬ ‫‪0‬‬
‫ط ‪1 9 9‬‬
‫‪ ،2 ،3‬ص‬ ‫ا ل@حا رف‪،‬‬

‫‪-120-‬‬
‫حرية العفيدة‪.‬‬

‫الرأي‪.‬‬ ‫ة‬
‫حرد‬

‫حرلة الأرا@ة‪.‬‬
‫البعث‪.‬‬ ‫‪7-‬‬

‫أصاسأ‪..‬‬
‫القراني‬ ‫النسق‬ ‫أخرى عالجقها خلىج‬ ‫مبث‬ ‫وفي الكتاب‬

‫وبمكن @ن نلخص منهج‬


‫التالية‪:‬‬ ‫النقاط‬ ‫هذه‬
‫الدراسة في‬ ‫الثاطن في‬ ‫بنت‬

‫تطرقت إليها على الاستقرا‪.‬‬ ‫ا‪ -‬اعتمدت بخت الئاطح في جل القضايا التي‬
‫والحصر الكامل للآيات القرتنبة التي لها بها صلة أو وجه نعلق‪ ،‬خلافا ليخها‬
‫@مين الخولي الذي لم يلتزم هذا الرط‪ .‬من ذلث مثلا حصرما الايات القر@نية‬
‫تعالى صرضاه‪ ،‬ولي@ لأحد‬ ‫ب@ فنه‬ ‫معتق‬ ‫الله‪،‬‬ ‫عند‬ ‫حق الشفاعة‬ ‫تؤكد على أن‬ ‫التي‬
‫في القر@ن‬ ‫بأربعة عئر موضعأ‬ ‫الغفر@ن‪ .‬وجاع@‬ ‫@و‬ ‫سلطة @لئسفاعة‬ ‫@و‬ ‫حق‬ ‫الخلق‬ ‫من‬

‫في قوله‬ ‫كما‬ ‫البثر‪،‬‬ ‫@لتامة ليئ‬ ‫الآيات @لتي تقرر@لمساواة‬ ‫@يضأ‬ ‫وفه‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫يؤكد‬

‫ائن@ ظتكل ثن ئضى ؤ@زصنى مهائؤبهارلبث‬ ‫رث@بر‬ ‫ئتتما‬ ‫اللس‬ ‫‪9‬ثأجها‬ ‫تعالى‪:‬‬
‫‪،9‬‬
‫‪1 8‬‬ ‫الأعر@ف‪:‬‬ ‫ما‪،‬‬ ‫مهما ربل! كثبرا وعلنآء‪ ،‬أ@لنا" ا) ومثلها آيات‪ :‬الانعام‪:‬‬
‫‪6‬‬ ‫ا لزمر‪:‬‬
‫تعرضت لها في ثواستها‪:‬‬ ‫موارد الألفاظ‬
‫القر@نية التي‬ ‫‪ 2-‬استقراء جميع‬
‫حافظت‬
‫أحد الروط التي‬ ‫وهذه الخطوة المنهجية تتميز بها المدرسة الادبية وهي‬
‫بها نفسها@ون @ن تطقها في التفسير‪.‬‬ ‫الثروط التي ألزمت‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫ليئ‬ ‫عليها‬
‫الثافى بتحليلها (الثر‪ ،‬الأنسان‪ ،‬الأمانة‪،‬‬ ‫قامت بنت‬
‫التي‬ ‫الألفاظ القرتنية‬ ‫ومن‬

‫الثاطئ في شاق الرد‬ ‫بنت‬ ‫‪ 9‬الحمل! الذي اسنقرأته‬ ‫لفظ‬ ‫الحمل)‪ .‬ولنأخذ مثلأ‬

‫در@ز حول‬ ‫عد@ @له‬ ‫محمد‬


‫@للو@سة بدر@مة‬ ‫مذه‬
‫تنكرنا‬ ‫‪ 6-‬مه‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫ص‬ ‫)‪@ (1‬لمصدو@لسبق‪،‬‬
‫@لثاطى‪.‬‬ ‫لت‬ ‫اله‬ ‫نمى صا خلصت‬
‫@نتهى الى‬ ‫جث‬ ‫الأخلاق‬ ‫كابه‬ ‫@لفاع@‬
‫ثشور‬ ‫في‬
‫الأخلاق نن‬
‫‪1 6‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫@ن‪،‬‬ ‫الله ثسترر‬
‫‪6-‬‬
‫ص‪،‬‬ ‫محمد عد‬
‫@نظر‪ :‬در@ز‪،‬‬

‫‪-121-‬‬
‫)‪(1‬‬
‫قوله تعالى‪:‬أ @تا عضحنا ألأمانة كل‬ ‫في‬ ‫الامانة‬ ‫حمل‬ ‫بعض العلماء‬
‫على تأويل‬
‫ظديفا‬ ‫صحدها آفي لنن بتص كن‬ ‫آنؤت ؤآلأزص وانجبال ف@بف لن مجمتنا ولهنفقن ئنها‬
‫ة‬
‫وخركأ@‬ ‫)‪ 2‬ب@ باء@لطاعة وخيانتها خلافأ للظامر‪،‬‬‫‪7‬‬ ‫جهولا ‪ 1 1‬الأحز@ ‪@:‬‬
‫@ ا‬ ‫"‬

‫لكل‬ ‫معنى مخالف‬ ‫الآية على‬ ‫هذه‬


‫@لحمل في‬ ‫لفظ‬
‫يمكن @ن يحمل‬ ‫لا‬ ‫مفادها@نه‬

‫@لحمل بمخلف معانيه @لمادية والمعنولة‪.‬‬ ‫لفظ‬ ‫فيها‬ ‫@رد‬ ‫الايات الأخرى التي‬
‫موضعأ‪،‬‬
‫"‬ ‫@‬
‫منها سبعة‬ ‫ئلاثة وستين‬ ‫احمل في القران في‬ ‫مادة‬ ‫فقد@ردت‬

‫أم@ وفا‬‫@‬ ‫حملته‬


‫ألإلنئن بؤلدته‬ ‫ووضحينا‬ ‫مثل قوله تعالى‪:‬أ‬ ‫حمل الاجنة‬ ‫في‬ ‫عئر‬

‫أجنتهن‬ ‫@ن نؤول حمل الامهات بخيانة‬ ‫وجه‬ ‫بأي‬ ‫‪ 4).‬ولا يمكن‬
‫‪1‬‬ ‫ألقمان‪:‬‬ ‫عك صمنأ‬
‫عنها‬ ‫@و التخلي‬
‫الحسي‬ ‫وعثرين مرة بمعناه‬ ‫ست‬
‫نحو‬ ‫واستعمل القرتن الكريم الحمل في‬
‫الففك تانثنوفيأ‬ ‫فى‬
‫نزنئغتم‬ ‫لتا حمنا‬
‫المألوت @لمعروف‪ ،‬نل قوله تعالى‪@ :‬وبية فنم‬
‫اء‪:‬‬
‫أ الإص‬ ‫ئمكودا‪،‬‬ ‫عبدا‬ ‫محمتنا مع لؤبئ @ئه ه‬ ‫أي@‪ 1) :‬وقوله ة برتة‬ ‫من‬ ‫‪4‬‬

‫خيانة‬ ‫الب @و‬ ‫عن‬ ‫موضع منها بالنكوص‬ ‫أي‬ ‫)‪ 3‬ولا يمكن @ن يؤول الحمل في‬
‫عنه‬
‫المحمول والتخلي‬
‫مئل‬ ‫موضعا‪،)34‬‬ ‫نحو عردن‬ ‫في الحمل المعنوي‪ ،‬في‬ ‫المامة‬ ‫ت‬ ‫وجا‪.‬‬

‫تيات‪:‬‬

‫وهو‬ ‫في القاميس‪،‬‬ ‫@لفيرصزتبا@ي‬ ‫به‬ ‫وماط قال‬ ‫@لزحج‪،‬‬ ‫صا@ @للان عن‬
‫هنا ما نقله‬ ‫)‪(1‬‬
‫سا‬
‫معنى‬ ‫أحدمما يحمل فيه‬ ‫فقد@حرد قولين‪:‬‬ ‫@لكثاف‪،‬‬
‫يبدو@ختيم @لرمخشري في‬ ‫على‬
‫ا‬ ‫"‬

‫حمل الأمان@‬
‫به‬ ‫خيانتها‪ ،‬وهو خلاف ما قال‬ ‫على@لتز@م @لقيم بحقها‪ ،‬وا@خر على‬
‫مادة‬ ‫@لرب‪،‬‬ ‫لسان‬ ‫ج@هرر@لفم@لن‪@ .‬نظر‪@ :‬بن منظور‪،‬‬
‫ح@ل؟ الفير@ز@بادي‪@ ،‬لقامرص‬
‫‪/‬‬ ‫جلى@ @ل@‪@ ،‬لكاف‪،‬‬ ‫معة‬ ‫@لمحيط‪،‬‬
‫‪3.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1 0 2‬‬
‫‪5-‬‬
‫حمل؟ @لزشري‪،‬‬
‫ه ه‪.‬‬
‫ص‬ ‫في الالاد‪،‬‬ ‫عاننة‪ ،‬ضال‬ ‫عد@لرحمن‪،‬‬
‫‪6.‬‬
‫‪5‬‬
‫نفسه‪ ،‬ص‬ ‫المصلو‬
‫‪6.‬‬
‫‪5‬‬ ‫لرنفسص‬ ‫@ل@‬
‫عى‬

‫‪-122-‬‬
‫ما‬ ‫دها ماكسبت وعيخا‬ ‫لملأ وشحهاح‬ ‫ئكف للته نن@ئا‬ ‫لا‬ ‫‪:6‬أ‬
‫‪28‬‬ ‫البفرة‬

‫كما‬ ‫ولا تخصل علينآلمض@‬ ‫رنجنا‬ ‫أؤ ثخ@آنأ‬ ‫شمينا‬ ‫تؤ@نذنآلمن‬ ‫لا‬ ‫@ئنا‬ ‫كش@بث‬
‫دنا‬ ‫ولشفر‬ ‫عتا‬ ‫وثشف‬ ‫دنا بهب‬ ‫ولا تحنلنا ما لا طاقة‬ ‫فتلنأ@تنا‬ ‫من‬ ‫آلذجمت‬ ‫محتتم@ كل‬

‫انتؤس ائنيبأ‪.‬‬ ‫على‬ ‫نأنصزنا‬ ‫لفت ملئا‬ ‫وأصحتآ"‬


‫لا‬

‫وبق @ننار اتذب‬ ‫كاملة @يؤم أنقي@ة‬ ‫!‪ 5:‬يخصلظ @ز@رهتم‬


‫‪2‬‬ ‫النحل‬
‫مايزرو‪%‬إ‪.‬‬ ‫ألاما‬ ‫علىه‬ ‫بغير‬ ‫يصتونهر‬

‫نئ @@يح@ فنه @@يحوأ@زسرل ف@ف تنظ ف@تا‬ ‫‪4:‬‬ ‫النور‬


‫‪5‬‬
‫مانهل‬ ‫ع@ه‬

‫وع@حم فاخنتضه‪.‬‬
‫فهل يسوغ لنا ئن نتأول حمل الوزر والاجر والخطية والبهتان والإثم بأنه‬
‫نكوصى عن ذلك كله صرفضى لاحتمال تبعته‪ ،‬فيسوغ لنا من ثم @ن نتأول حمل‬
‫عنها وخيانتها؟‬ ‫الأمانة‬
‫بالتخلي‬
‫من‬
‫ما سو@ @ا‬
‫لكل‬ ‫الامانة مخالف‬ ‫الحمل في @ية حمل‬ ‫معنى‬ ‫والقول بأن‬

‫في‬ ‫بوجود اختلاف‬ ‫إلى القول‬ ‫لانه مؤد‬ ‫الأدبييغ‬ ‫عليه منهج‬
‫ما‬ ‫الايات‪ ،‬يخالف‬
‫معاذ الله!‬ ‫القرتن‪..‬‬
‫الاطئ على‬ ‫بنت‬ ‫نسنر‬ ‫لم‬ ‫مكية ومدنيف‬ ‫تصنيف معظم الآيات إلى‬ ‫‪3-‬‬

‫من الحالات‪،‬‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫قامت‬ ‫إلى مكية ومدنة‪ ،‬ولبهها‬ ‫الآيات‬ ‫تصنيف‬

‫قليلة‬ ‫حالات‬
‫في التفسير إلا في‬ ‫أثرأ‬ ‫التصنيف‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ترتب‬ ‫لم‬ ‫ولكنها‬
‫مرة واحدة‬ ‫أنها لم تلتزم شرط الترتيب الزمني للايات المستقرأة إلا في‬ ‫كما‬

‫المكي المبكر مرئبة‬ ‫حرية العقيدة في العهد‬ ‫عن‬ ‫تتحدث‬


‫للايات التي‬ ‫حصرها‬ ‫عند‬

‫لغبد@ن سلا أنتص‬ ‫ما‬ ‫لا@كلب@‬ ‫"‬ ‫النزول وهي‪@ :‬تل جا@ا اثخفروت‬ ‫حسب‬

‫‪7.‬‬
‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫)‪@ (1‬لص@ ر@لسابق‪،‬‬
‫‪7‬‬
‫‪0.‬‬
‫‪6-‬‬ ‫كا‬ ‫ده‪،‬‬ ‫@لمنعلفة‬ ‫@لرق و@لايت‬ ‫عن‬ ‫حميفا‬ ‫منلا‪:‬‬ ‫)‪@ (2‬نظر‬

‫‪-123-‬‬
‫عذتم ‪ 8‬ولآ أنتر بخلأون ما@@د@ لكل‬ ‫فا‬
‫رلا@فأ عايلأ‬ ‫أتجد*‬ ‫ما‬
‫عنلأون‬
‫‪3‬‬
‫‪،5‬‬ ‫كم‪-‬‬
‫و@لأنعام‬ ‫‪ 7-‬لما‬
‫‪9‬‬ ‫والحجر‬ ‫‪9 4‬‬ ‫والحجر‬ ‫‪1 2‬‬
‫‪،7‬‬
‫ثيبئ ولى دين " و@لنحل‬
‫الاسلام‪.‬‬ ‫منذ بدء‬ ‫وهذا يعني @ن تضية حرلة الاعتقاد مقررة‬ ‫‪12‬‬
‫‪7.‬‬ ‫‪1 2‬‬
‫‪5-‬‬
‫والنحل‬
‫اراء بعض‬ ‫مناقثة‬ ‫كما فعلت‬
‫في‬ ‫عرض اراء المفسرين ومناقئمتها‪:‬‬ ‫@‬

‫مسألة‬ ‫فعلت‬ ‫" حمل الأمانقه على خيانتها وكما‬


‫في‬ ‫حملوا تية‬ ‫عندما‬
‫المفسرين‬
‫المتكلمين‪..‬‬ ‫عند‬
‫الجبر والاختيار‬

‫التفسير الموضيكي حما تطورفي الازهر الشري@‪.‬‬ ‫رابعأ‪:‬‬


‫يشغل أروقة الجامع الأزهر في‬ ‫كان‬
‫يبدو@ن حديث التفسير الموضوعي‬
‫الدراسات والكتابات‬ ‫من‬ ‫عدد‬
‫مما أفضى إلى ظهور‬ ‫شينيات القرن الماضي‬
‫للمدرسة‬ ‫@لتأثير الواضح‬ ‫من‬ ‫تنولت @لتفشر الموضوعي بالأصيل والتقعيد‪ .‬وعلى الرغم‬
‫هذا لا‬ ‫إلا أن‬ ‫التفسير الموضوعي‪،‬‬
‫ينفي‬ ‫منهج‬ ‫الازهريون في‬ ‫ما كته‬
‫الادبية على‬
‫تأصيلا وتطبيقا‪.‬‬ ‫المنهج‬ ‫هذا‬ ‫في بعض جو@نب‬ ‫وجود اختلاف‬

‫@لقرتفط أساسا للتفسير@لموضوعى‪:‬‬ ‫‪@ 9‬لوحدة @لموضوعة‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫في كلية‬ ‫‪1 9 67‬‬


‫حجازي عام‬ ‫محمود‬ ‫محمد‬ ‫قدمها‬ ‫التي‬ ‫رسالة الدكتوراه‬ ‫تعد‬

‫الموضوعي‬ ‫قضية التفسير‬ ‫تعالج‬ ‫الدين بجامعة الازهر أول رسالة علمية‬ ‫أصول‬
‫"‬

‫المصطلح الذي‬ ‫وهو‬ ‫الموضوعية في القر@ن الكرلم‬ ‫للقرتن الكريم أو الوحدة‬


‫سوره‬ ‫الكريم في‬ ‫عرض لها القرتن‬ ‫في @لقضايا@لتي‬ ‫البحث‬ ‫عن‬ ‫@ختلىه للتعبير‬
‫من معان خاصة‬ ‫ما‬ ‫ليظهر‬ ‫المختلفة‬
‫لنحقق‬ ‫نبحئه‬ ‫تتعلق بالموضوع العام الذي‬ ‫فيها‬

‫‪2-109‬‬
‫‪1‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬
‫)‪@ @: @ (1‬ل@صلر@فمه‪،‬‬
‫)‪ (2‬وأعد الطن @ن‬
‫@لني @شعه لين الخولي‬ ‫صر@ا على الاتجاه‬ ‫ثلك كان @نعكاسا‬
‫وملوشه‬

‫@لجمحية @لتي @تجت مدا@لسنهج‪.‬‬ ‫@للواس@‬ ‫من‬ ‫عدد‬


‫لي @راسة @لقر@ن ص ضوعيا‪ ،‬وطهور‬

‫‪-124-‬‬
‫الوحدة الموضرعة في القر@ن الكريم‬ ‫وهو‬ ‫الهدف‬

‫لقد@ثار حجلىي في مقدت بل@جاز إلى العناصر الأساسية في منهجه @لموضوعي‬

‫أ‪.‬‬
‫واحد‪.‬‬ ‫الايات التي في موضوع‬ ‫جمع‬

‫النزول‪.‬‬ ‫حسب‬ ‫ترتيبها‬ ‫ب‪.‬‬

‫سورتها مع بيان علاقتها بما قبلها وما بعدها‪.‬‬ ‫في‬ ‫بحئها‬ ‫ت‪.‬‬

‫نصل إلى الغاية‬ ‫حتى‬ ‫ذكر فيها‬ ‫تسلسل @لموضرع في السرر@لتي‬ ‫بحث‬ ‫ث‪.‬‬

‫"‬ ‫@‬

‫ا@ لوحدة @ لموضوعة في @ لت@تن @لكريم‬ ‫@لمقصوثة‪ .‬وهى‪:‬‬

‫ذكرما‪ ،‬واكمفى‬ ‫ولكن حجلىي لم يفصل في هذه الضوابط والخطو@ التي‬


‫@‬

‫"‬

‫تكلمت عن‬ ‫بالقول بأن التفسير الموضوعي هو جمع ايات القر@ن الكريم التي‬
‫وبحثها بحثا موضوعيا منهجيا مع‬ ‫القرآن‪،‬‬ ‫عدة سور من‬ ‫شيء خاص وذكرت في‬
‫في‬ ‫ملاحظة ترتيب نزولها بقدر الإمكان‪ ،‬وبحث علاقتها بما قبلها وما بعدها‬

‫تدرج القرآن في نزول تياته‬ ‫سورتها‪ ،‬ئم بحثها كذلك مع مثيلاتها لنرى كيف‬
‫عالجت موضوعا معينا قد@تجهت‬ ‫الآيات التي‬ ‫نجد‬ ‫الدعوة‪ .‬ولذا‬ ‫سير‬ ‫مع‬ ‫وتطور‬
‫العصر‬ ‫المدني‪ ،‬وهى@وائل‬ ‫غيرها في العصر‬ ‫المكي‬ ‫فهي في العصر‬ ‫وجهتين‪،‬‬
‫@ ا‬

‫نزول القرتن الكريم‬ ‫عهد‬ ‫المدني غيرما في أواخر‬


‫إثبات الوحدة @لموضوعية في القر@ن‬ ‫نحو‬ ‫العام للرسالة مصؤيأ‬ ‫لقد كان الاتجاه‬
‫أكد@يضا‬ ‫كما‬
‫للتفسير@لموضوعي‪،‬‬ ‫يزس@ بطبيعة @لحال‬ ‫ما‬ ‫عموما‪ ،‬وهذا‬ ‫@لكريم‬
‫@رسم‬ ‫لهذه الحقيقة‬ ‫والرسالة في معظمها تثيد‬ ‫على وحدة السورة وتناشها‬

‫‪3‬‬
‫‪4.‬‬ ‫ص ك@‪-‬‬ ‫ضوعبة‪،‬‬ ‫@ دوحدة‬ ‫محمود‪،‬‬ ‫محمد‬
‫لا) حجلىي‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1.‬‬ ‫ص‬ ‫)‪@ (2‬ل@رنفه‪،‬‬
‫‪4 ،‬‬
‫‪3.‬‬ ‫عى‬ ‫)‪@ (3‬لمصلو@لسبق‪،‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لرضوجة‪،‬‬ ‫حد ة‬ ‫محمد‬


‫ص‬ ‫محححد‪،‬‬ ‫)‪@ (4‬فظرة حجلىي‪،‬‬

‫‪-125-‬‬
‫طريق @لوصول‬ ‫هو‬ ‫الخوض تفصيلا في منهج التفسير@لذي‬ ‫دون‬ ‫وأصولها‪،‬‬ ‫لدعائمها‬
‫وجهت‬ ‫إليها‪ .‬كما غلب على@لرسالة طبع دفاعي؟ ردا على@لدعاوى@لمختلفة @تي‬
‫إلى القر@ن بخصوص افتقاده التر@بط بين الآيات والسور‪ ،‬وتكرار@لموضوعات فيه‪.‬‬

‫للقرلن‪:‬‬
‫@‬ ‫ممسر@لموضو‬ ‫@لمدر‬

‫تعرضوا‬ ‫أزهريين‬ ‫قبل متخصصين‬ ‫عديدة من‬ ‫كتابات‬ ‫تبع ثواسة حجازي‬
‫له‪ .‬كان‬ ‫ومئلوا‬ ‫بصورة مباشرة وتفصيلية ثم طبقيه‬ ‫ومنهجه‬ ‫للتفسير الموضوعي‬
‫ما‬ ‫وبمقونة‬ ‫الحي الفرماوي‪،‬‬ ‫وعبد‬ ‫وعلي خليل‪،‬‬ ‫منهم الثيخ أحمد الكومي‬
‫"‬ ‫"‬
‫@‬
‫كبه هؤلاء مع رسالة الوحدة الموضوعية في القر@ن نجد@تفاقا في معظم الخطو@‬
‫@لنجية اللازمة للتفسير الموضوعي‪ ،‬مع بعض الزيا@ات @و التفاصيل‪ ..‬إذ دلخص‬
‫مثلا‪ -‬فيما‬ ‫المنهج @لموضوعي في التفسير‬ ‫خطة‬
‫يلي‪:‬‬ ‫الحي الفرماوي‪-‬‬ ‫عبد‬ ‫عند‬

‫موضوعية‪( .‬يفيد في‬ ‫المراد ثواسته ثواصة‬ ‫الموضوع القرآني‬ ‫اخلر‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬

‫"‬ ‫"‬

‫الطالب المبندئ كتاب نفصبل آيات القر@ن والمستدرك عليه)‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫هذا‬ ‫حول‬ ‫الايات‬ ‫‪2.‬‬


‫وجمعها كلها مكيها‬ ‫@ني‪،‬‬ ‫الغرض‬ ‫ندصر‬ ‫@تن‬ ‫حصر‬

‫ذلك‬
‫المعجم المفهرس)‪.‬‬ ‫(يفيد في‬ ‫ومدنيها‬
‫ترلب هذه‬
‫يثيهرو مع @لوقوف على أسباب‬ ‫النبي‬ ‫نزولها على‬ ‫حسب‬ ‫الايات‬ ‫‪3.‬‬

‫نز و لها‪.‬‬
‫هذه‬ ‫التعرض لمعرفة مناسبات‬ ‫‪4‬‬
‫سورها‪.‬‬ ‫الايك في‬
‫‪0‬‬

‫بجعله في إطار متناسب‪ ،‬وهيكل متناسق‪ ،‬تام البناء‪،‬‬ ‫تكوين الموضوع‬ ‫ه‪.‬‬

‫متكامل الاجزاء‪.‬‬
‫الأمر‬ ‫يظ @ن احتج‬ ‫الله‬ ‫حديث رسول‬ ‫صرد من‬ ‫بما‬ ‫تكميل الموضوع‬ ‫‪6.‬‬

‫له‬ ‫يكمل‬
‫هيكله ويزداد وضوحا‪.‬‬

‫أحمد‬ ‫لا) @ بالاشتر@‬


‫"‬
‫"‬ ‫حمد‬ ‫@‬
‫للفرتن في‬ ‫يوسف قمم كب @لتنيم @لموضوعي‬ ‫مع‬

‫وهر مخصر أعذ ليكون ص حعا لطلاب الأزمر‪.‬‬ ‫@لببيك‪،‬‬ ‫سضف‬

‫‪-126-‬‬
‫هذه‬ ‫ثو@سة‬
‫بين‬ ‫تجنس بينها وتوفق‬ ‫متكاملة‬ ‫الايات درامة موضوعية‬ ‫‪7.‬‬

‫بناسخها‬ ‫عامها وخاصها‪ ،‬مطلقها ومقيدها‪ ،‬وتؤ@خي بين متعلرضها‪ ،‬وتحكم‬


‫مصب واحد ثون‬ ‫@لنصوص في‬ ‫هذه‬
‫جميع‬ ‫تلتقي‬ ‫حتى‬ ‫على منسوخها‬
‫لا تحتملها‬ ‫معان‬ ‫@و إكر@ه لجض الايات على‬ ‫اختلاف‬ ‫تبين @و‬
‫من‬ ‫فيما@نجزه‬ ‫وضعه تطبيقا وعملا‬ ‫الذي‬ ‫بمنهجه‬ ‫ولكن هل التزم الفرماوي‬
‫تفسير موضوعي‪ ،‬وهذا‬ ‫ما‬ ‫هنا من‬
‫لا بد لنا‬ ‫تفسير‬
‫من‬ ‫كة‬ ‫مراجعة‬ ‫موضوعي؟‬
‫النهج الموضوعي‪،‬‬ ‫ثوسا عقب حديثه عن‬ ‫المواضيع التي‬ ‫عد@ا من‬ ‫يتضمن‬

‫كان ينوي إنجرها‪.‬‬ ‫إلى موسوعة في التفسير الموضوعي يبدو@نه‬ ‫إضافة‬


‫إذ بثن @ن‬ ‫الفرملىي الموضوع نحديدأ دقبقأ‪،‬‬ ‫حدد‬
‫@@ت@لقر@ن@‬
‫"‬

‫بمقدمة‬ ‫للموضوع‬ ‫وفد مهد‬ ‫اقي‬ ‫بمشكلة اجتماعبة هي رعاية‬ ‫يعنى‬ ‫الموضوع‬
‫للموضوع‪ ،‬ئم قسم المرضوع‬ ‫معبرة عن المقصد من اختيلىه‬ ‫لكنها‬ ‫قصيرة جدأ‬
‫باعتبار زمن النزول الى قسمين‪:‬‬
‫المتعلفة‬ ‫تنلىل الفسم الاول‪ :‬العهد المكي مسنعرضا كل الايات‬
‫بالموضوع‬
‫وتنرل‬ ‫الرعاية النفسية لليتيم‪،‬‬ ‫تنلىل الاول‪:‬‬ ‫عنصرين‪،‬‬ ‫في نظره‪ ،‬ثم صزعها على‬
‫ما‬ ‫العهد نها‬ ‫هذا‬ ‫فبين @ن @يات‬ ‫المدني‬ ‫ثم @نتقل إلى العهد‬ ‫اليتيم‪،‬‬ ‫مال‬
‫الثاني‪:‬‬
‫ما‬ ‫ومنها‬ ‫في @نفسهم وأخلاقهم‪،‬‬ ‫لرعاية الي@امى‬ ‫ما هو‬ ‫ومنها‬ ‫بالأمو@ل‪،‬‬ ‫خاص‬ ‫هو‬

‫يدعو للعطف‬
‫والانفاق عليهم‪.‬‬
‫التنوع في الرعاية لم يجد@لمؤلف بدا من @يعرض لنقاط أساسية هي‪:‬‬ ‫هذا‬
‫و@مام‬
‫عناية القران بتقوية أخلاق اليتامى و(حسان تربيتهم‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫على@موالهم‪.‬‬ ‫عناية القر@ن بالمحافظة‬ ‫‪2-‬‬

‫‪1 97‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ط‬ ‫بدون ناشر‪،‬‬
‫‪،0‬‬
‫@لنرمم@‪ ،‬عبد@لح@‪@ ،‬لبد@ية في @لتفير@ل@وضوعي‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪-127-‬‬
‫الأمر بالأنفاق عليهم‪.‬‬ ‫‪3-‬‬

‫هو‬ ‫القر@ن الكرلم‬ ‫هدف‬ ‫تبين @ن‬ ‫خلاصة‬ ‫و@نتهى البحث في رعاية اليتيم إلى‬
‫والاحتقلى تغلق نيه‬ ‫الضغائن والظلم‬ ‫من‬ ‫تكوين مخمع فاضحل قرى تكامل يخلو‬
‫المجتمع عزلا اجتماعيأ‬ ‫عن‬ ‫عزل اليتيم‬ ‫ولذلك يعمل على عدم‬ ‫الفساد‪،‬‬ ‫كل شل‬
‫الفساد‬ ‫إلى طرق‬ ‫ذلك من دفعه له‬
‫في‬ ‫لما‬ ‫أو نفسيأ‬
‫شرع في تصنيف موسوعة‬ ‫قد‬
‫@لتفمير@لموضرس‪ :‬يبدو@ن الفرماوي‬ ‫مرس عة‬

‫يصدر منها غير جزء واحد‬ ‫ولكن لم‬ ‫كما سماها@‬


‫في التفسير المرضوعي‪-‬‬
‫عقدية هي‬ ‫الفرميي لدراسة أربعة مواضيع‬ ‫الجزء يتعرض‬ ‫مذا‬
‫في‬ ‫فقط‬

‫الكتاب ربما يصاب‬ ‫هذا‬ ‫(الأيمان والاسلام والأخلاص والأخوة) والمقبل على‬
‫الفرماوي‬ ‫وضعه‬ ‫التأصيل المنهجي الذي‬ ‫بين‬ ‫التفاوت الكبير‬ ‫بسب‬ ‫ب@ حباط كبير‪،‬‬
‫له‪.‬‬ ‫والتطيق‬
‫العملي‬
‫يمئمكل‬ ‫متشعب‪ ،‬ذلك @نه‬
‫وهو موضوع والمع‬ ‫ف@ فا@خذنا موضوع " الإيماندا مئلأ‬

‫يدرسه إلا في‬ ‫الاساسية‪ ..‬ف@ننا نجد@ن @لفرماوي لم‬ ‫مفاصده‬ ‫جوهر@لقرتن وئحد‬
‫اللغة‬
‫في @لقر@ن‬ ‫صروده‬ ‫والاصطلاح ثم‬ ‫صفيحات قليلة‪ ..‬تعرض فيها قعرلفه في‬
‫مقتضيات الايمان‪..‬‬ ‫من‬ ‫و@ستعماله فيه‪ ،‬ثم لأصول الإيمان ثم لبعض‬
‫هذا‬ ‫في كل‬
‫الايات التي‬ ‫حصر‬ ‫المفترض سواء في‬ ‫منهجه‬ ‫لم يلتزم‬ ‫وهو‬

‫هذا‬ ‫حرل‬
‫على أسباب‬ ‫نزولها‪ ،‬ولا وقف‬ ‫حسب‬ ‫ولا رتبها‬ ‫القرتني‪،‬‬ ‫الغرض‬ ‫تد@ر‬

‫لم يجعل‬ ‫نزولها‪ ،‬ولا تعرض لمناسبات الايات القليلة التي أ@رثما ئم‬
‫@نه‬

‫الموضوع في هيهل متنلسق أو نظام منطقي مقبول‪ ،‬بل اعتمد على@نتقاء بعض‬

‫)‪ (1‬المصلو@لسبى‪.05،‬‬
‫@‬
‫سر@‬ ‫كاد قد صدر‬ ‫ولا@ثوى@ن‬ ‫)‪(2‬‬

‫وعة‬ ‫الفرروي‪ ،‬عد@لحيا‬ ‫)‪(3‬‬


‫@لقامرة‪@ :‬ار@لطبمة و@لر‬ ‫@تصير@ل@وضرعي‪،‬‬ ‫مح@‬

‫‪3‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 9 9‬‬
‫‪ ،2‬ص‬ ‫ط ‪،2‬‬ ‫ا ل! سلاية‪،‬‬

‫‪-128-‬‬
‫تام بدراسة موضرع‬ ‫كما‬ ‫مبلغأ‪..‬‬ ‫فيها‬ ‫ئم لم يبلغ‬ ‫وتفرعاته‪..‬‬ ‫أطر@ف الموضوع‬
‫لا‬ ‫المنشعب‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫ومثل‬ ‫القرتني‪،‬‬ ‫الايمان وكأنه جربرة معزولة ني النص‬

‫والمفاهيم القر@نية التي‬ ‫المتداخلة‬


‫المواضيع‬ ‫من‬ ‫كئير‬ ‫عن‬ ‫يمكن ثواسته بمعزل‬

‫من‬ ‫مثل‪ :‬الاسلام والتصديق‪ .‬ولم يلتزم‬ ‫تنتمي معها إلى الحقل الدلالي‬
‫نف@ه‬

‫طغى‬ ‫تد‬ ‫و@ن كان ذلك‬


‫التي تتصل بالموضوع‪،‬‬ ‫منهجه إلا ب@ يراد الأحاديث‬
‫النبوية‬
‫أصرد تية‬ ‫اصول الايمان‪ ..‬إذ‬ ‫حديئه عن‬ ‫عند‬ ‫نفسه‪ ،‬كما نجده‬ ‫أحيانا على المسير‬

‫بينما جاء بحديثين‬ ‫سورة البقرة @ون @ن يعلق عليها ئ@ء‪،‬‬ ‫هي آية البر في‬ ‫واحدة‬

‫كلبهما‬ ‫من‬ ‫ربطهما بالآية @ر الخروج بمركب نظري‬ ‫نبويين دون‬

‫وكأنه‬ ‫هذا كله‬


‫مع‬
‫ما‬ ‫قضية‬ ‫في‬ ‫حديث‬ ‫مجرد‬ ‫يبدو‬ ‫يجعل التفسير الموضوعي‬
‫الاسلسي في‬ ‫المقصد‬ ‫الايات القر@نية‪ ،‬وبذ@ك يتحضى‬ ‫تيسر من‬ ‫الاستدلال بما‬

‫قضية معينة‬ ‫الله‬ ‫مراد‬ ‫وهو الكشف عن‬ ‫التفسير‬


‫في‬
‫@مين‬ ‫وضعه‬ ‫تابع الأزهريون في منهج التفسير الموضوعي المنهج الذي‬ ‫لقد‬

‫الاضافد على‬ ‫عدثا من‬ ‫عليه تلاميذه‪ ،‬ولكنهم أدخلوا‬ ‫قبل وسار‬ ‫من‬ ‫الخولي‬
‫ومنهجه‪:‬‬ ‫مفهوم التفسير الموضوعي‬
‫أساسيا في تصور المفسر‬ ‫هدفا‬ ‫أ‪ -‬جعل الوحدة الموضوعية واثباتها‬
‫ا‬
‫لمو ضو عي‪.‬‬

‫الاعم‪.‬‬ ‫بمعناه‬ ‫السورة في مفهوم التفسير الموضوعي‬ ‫وحدة‬ ‫إدخال‬ ‫ب‪-‬‬

‫النبولة‪.‬‬ ‫السنة‬ ‫ج‪ -‬ترسغ مجال‬


‫@لموضوعي خارج الإطار القر@ني ليمل‬ ‫@لمنهج‬

‫‪4.‬‬
‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫)‪@ (1‬ل@صلو@لسف‪،‬‬

‫فن وعلم‬ ‫ش‬ ‫ضوعي على مدا@لنحو هو@لني حؤله‬ ‫بان‪+‬‬ ‫ل‬ ‫)‪ (2‬ويسكن‬
‫للطلة‬ ‫ن من @لل@اء@لى طريقة في @لتفير ضكية‪ ،‬يمكن تلقينها‬ ‫له‬
‫ثيق يقوم‬
‫طكته‬ ‫@لبتلشيى ليطبقوها لكل سذاجة وتبشط لون @ن توفر يم @ص @ @ @لتفسير@و‬
‫ومقاصد‪-‬‬ ‫@و حتى@لفم @لكالي لغايت @لتفسير@لموصوعي‬ ‫@للي@‪،‬‬

‫‪-129-‬‬
‫تيسير التفسير الموضييم‬ ‫خامسا‪:‬‬

‫التفسير الموضوعي‬ ‫وعلى مذه الثاكلة التبسيطية التي وجدناها في‬


‫منهج‬
‫وفق‬ ‫في الدراسات السابقة‪ ،‬تبع باحثون آخرون الحديث عن التفسير الموضوعي‬
‫الاعتبار ضر@رة أن تظهر‬ ‫بعين‬ ‫نف@ الخطوات والقواعد المنهجة‪ ،‬مع وضعهم‬
‫لهذا‬ ‫الفهم‪،‬‬ ‫على الجمهور بطريقة ميسرة سهلة ش بة‬
‫أعمال التفسير الموضوعي‬
‫نجد كثيرا من هؤلاء الدارسين يضع في قواعد المسير الموضوعي قواعد وأسا‬
‫لا صلة لها بالتفسير الموضوعي من حيث هو كذلك‪ ،‬و(نما تندرج في الغالب‬
‫وطرق التصنيف والكتابة‪ .‬وهذا@نما يدل على أن‬ ‫العامة‪،‬‬ ‫ضمن قواعد البحث‬
‫إلا@نه‬ ‫منه‬
‫يفهم‬ ‫حيث لا‬
‫في إثو@ك مفهوم التفسير الموضوعي‬ ‫مناك خللا‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫منهج جديد في الفهم والتفسير‬ ‫لا‬ ‫أسلوب‬


‫في التصنيف التفسير@‪،‬‬ ‫جديد‬

‫العمري الموضوعي‬ ‫منهج أحمد جمال‬ ‫في‬ ‫القاعدة الخامسة‬ ‫أخذنا‬ ‫ف@ نا‬
‫"‬

‫حيث إخر@ج الموضوع‬ ‫من‬ ‫العلمي‬ ‫لروط البحث‬ ‫الالتزام‬ ‫فسنجده يتحدث عن‪:‬‬

‫توخاه الباحث‬ ‫محكمة‬


‫البناء تكون طرلقا لفهم الهدت الذي‬ ‫في صورة متر@بطة‬
‫بحئه‬ ‫في‬ ‫التامة‬ ‫وعلى البث @ن يلتزم الحيادية‬ ‫جو@نب موضوعه‪.‬‬ ‫@@رشادا لفهم‬
‫بحثه‬ ‫صراء‬ ‫من‬ ‫تطغى على الحقيقة المث@وثة‬ ‫قد‬ ‫خلىجية‬ ‫لا يأثر بأية مؤثرات‬

‫إبراز محلسن‬ ‫الأسمى‬ ‫هدفه‬ ‫تاركا@راعه العقاند الفاسدة‪ ،‬جاعلا‬ ‫للايات القرتنية‬
‫@‬

‫الافراد‬ ‫لخدمة‬ ‫وفضائل تثريعاته‬ ‫الض @ن‬


‫والمجتمع الاسلامي‬
‫"‬
‫ذلك نجده‬
‫بمنهج‬ ‫الالتزام‬ ‫إذ يتحدث عن ضر@رة‬ ‫مصطفى مسلم‬ ‫عند‬
‫ومثل‬
‫البحث‬ ‫مخطط‬ ‫@لبحث‬
‫الموضوع‬ ‫طبيعة‬ ‫بحسب‬ ‫وفصول‬ ‫تمهيد‬ ‫في‬ ‫وضع‬
‫عند‬
‫@لعلمي‬

‫ا‬
‫@نناء عرضها تفير‬ ‫الآيك‬ ‫تفسير‬
‫"‬

‫@لعوي‬ ‫أحمد ج@ال‬ ‫عد‬


‫@لر@بن‬ ‫فلا@لقاعدة‬ ‫)‪ (1‬ولأحذ‬
‫@لحكمة‬
‫الأسى في مذا@لتريع‪،‬‬ ‫الإلهبة في @ير@د@لآبك و@لزض‬ ‫ضه‬
‫بفهم‬ ‫س ضوعا‪،‬‬

‫وصحاتجه وتابميه وذكر مناسبت @بزول ومكانها‪..‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫بما@تر‬ ‫مع تدعيه‬

‫ص س‪.‬‬
‫في @لتفسير@لموصوعي‪،‬‬ ‫ك‬ ‫أحمد جمال‪@ ،‬را@‬ ‫@لحوي‪،‬‬

‫‪-130-‬‬
‫"‬ ‫"‬

‫حفانفه‬ ‫من فلد كله‪:‬‬ ‫الباحث‬ ‫هدف‬ ‫ثم وليكن‬ ‫ومدي تنمعبه‬
‫مع ذكر‬ ‫إبراز‬
‫حكمة‬
‫شرق‬ ‫الحقانق بأسلوب‬ ‫نلك‬ ‫صرفائه بحاجات النر‪ ،‬وعرض‬ ‫التئريع‬
‫عذب لاستشر@ف نفس القرئ‪ ،‬واتبح الاسلوب الذي‬
‫‪11‬‬

‫عصره‬ ‫أمل‬ ‫يفهمه‬


‫فلك كله‬ ‫يفاف إلى‬
‫العامة‬ ‫الروط والقواعد‬ ‫من‬ ‫وضعوا كئيرا‬ ‫قد‬
‫أنهم‬
‫بؤكد التداخل‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫المرضوعي‪،‬‬ ‫ضمن قواعد التفسير‬ ‫للتفسير التحلبلي‬
‫لم يكن‬ ‫الموجود لديهم لين هذين المنهجين في التفسير‪ ،‬و@ن التفسير الموضوعي‬
‫بالنسبة لهم أكئر من شكل جديد للتمن@‪.‬‬

‫ا‬
‫@ لتفسير لموضوعي‬
‫ا‬
‫سادسأ‪ :‬الاتجاه الاجتماعي‬
‫تحولا‬ ‫نشهد‬ ‫القرن الماضي‬ ‫من‬ ‫باقر الصدر في بد@ية الثمانينيات‬ ‫محمد‬
‫مع‬

‫جعل باقر الصدر النظر في @لواقع‬


‫ومنهجه‪ .‬فقد‬
‫الموضوعي‬ ‫جديدا في مفهوم التفسير‬

‫الموضوعي‬ ‫فالتفشر‬ ‫@لتفشر@لمرضوعي‪،‬‬ ‫مفهوم‬ ‫في‬ ‫وفي التجربة @لرية عنصرا أصاسيا‬
‫حسب رأي باقر@لصدر‪ -‬يبدأ من اقع وينتهي إلى القر@ن‪ ،‬بوصفه @لقئ@ والمصدر‬ ‫‪-‬‬

‫الواقع‬ ‫نلك‬ ‫المفسر على ضيئه الاتجاهك الربانية إلى‬ ‫يحدد‬ ‫@لذي‬
‫هذا‬
‫الدارسين للتفسير الموضوعي‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫اتجاهه‬ ‫تبع باقر الصدر في‬
‫في منهج الممير‬ ‫عنصرا رئشيا‬ ‫الإنسني‬ ‫جاعلين النظر في الواقع والفكر‬
‫أن يتكامل أو يحقق الغاي@‬ ‫بدونه‬ ‫يمكن للتفسير الموضوعي‬ ‫ولا‬ ‫الموضوعي‪.‬‬
‫الاتجاه‬ ‫نجد هذا‬ ‫المنمئودة‬
‫وعد‬ ‫مئل زباد خليل الدغامين‪،‬‬ ‫من‬ ‫ثارسين‬ ‫عند‬ ‫منه‪.‬‬

‫وغيرهما‪.‬‬ ‫الرضي‬ ‫الباسط‬

‫‪3‬‬
‫‪8.‬‬ ‫ص‬ ‫@لتفير@لموصرعي‪،‬‬ ‫صطفى‪ ،‬مبث لي‬ ‫)‪ (1‬مسلم‪،‬‬
‫@لخالدي‪ ،‬صحح‬ ‫ضلا‪:‬‬ ‫في كابك يخرة‪ ،‬الظر‬ ‫فلك نجده‬ ‫وضل‬ ‫‪3‬‬
‫‪9.‬‬ ‫نفسه‪ ،‬ص‬ ‫)‪@ (2‬لمصدر‬
‫‪2.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪1-‬‬
‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫@للين‪@ ،‬لتفير@ل@وضوعي‪،‬‬
‫لاحقا‪.‬‬ ‫ومياتي تفمل ر@يه‬ ‫‪2‬‬
‫‪8.‬‬ ‫ص‬ ‫ضوعي‪،‬‬
‫د ر‪ ،‬مح@د‪،‬‬
‫)‪ (3‬بقر@ل@‬

‫‪-131-‬‬
‫فالنظر الواقعي يئمكل في المنهج الذي اقترحه الرضي للتفسير الموضوعي‬
‫هما‪:‬‬
‫طرفي هذا التفسير‪ ،‬فأول أسمممين ينطلق منهما المفسر الموضوعي‬

‫ا‪-‬‬

‫بها الفكر‬ ‫يمر‬ ‫التي‬ ‫معرفة عميقة وشاملة لطبيعة المرحلة التاريخية‬
‫ومطالبه و@مدافه‪ ،‬لنمكل عملية أساسية‬ ‫وسطبيعة واقعها واحتياجاته‬ ‫الاسلامي اليوم‬
‫إليها التفسير‬ ‫يتوجه‬ ‫يمكن @ن‬ ‫التي‬ ‫تحدي@ الموضوعات الاساسية‬ ‫من‬ ‫تمكن‬
‫ينبغي أن ينبني عليها‬ ‫التي‬ ‫بالمباثئ المنهجية‬ ‫على الوعي‬ ‫كما تساعد‬
‫الموضوعي‪،‬‬
‫الموضوع‬ ‫عرض‬

‫@صتخلاص حصيلة @لفكر@لرى‪:‬‬ ‫‪2-‬‬

‫ألا‬ ‫يفضل لمن أراد ثواسة موضوع‬


‫بتحديد‬ ‫يبدأ‬ ‫في القرآن الكريم‬ ‫بحينه‬

‫حول‬ ‫أثلىته تجارب الفكر‬ ‫يستوعب ما‬ ‫وجهة النظر القر@لية‪ ،‬بل عليه @ن‬
‫الانسني‬
‫التنزيل‬ ‫صحة‬ ‫يضمن لنظرية القران‬ ‫مما‬ ‫المسألة‪ ،‬فهذا‬ ‫تلك‬ ‫الموضوع @و‬ ‫ذلك‬

‫فعالية وأكثر تأثيرا‬ ‫وتكون هداينه وتوجهاته أشد‬

‫النظرية القرتنية في الموضوع المدروس‬ ‫يفوم المفسر باكثاف‬ ‫بعد@ن‬

‫يقوم‬ ‫حيث‬ ‫المقارنة‪،‬‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫إلى الواقع‬ ‫الالتفك‬ ‫أخرى‬ ‫يعاود مرة‬

‫الهد@يات القرتنية‬ ‫المفسر الموضوعي بعفد مقلرنة بين حصيلة الفكر الئري‬
‫وبين‬

‫لتوضبح كمال‬
‫الإسلام وشمرلينه و@ن حلوله أفضل واكمل‪ ،‬وأن إجاباته إجابات‬
‫قد‬ ‫شافية‬
‫مدى‬ ‫على‬ ‫بصورة خاصة‬ ‫عها‪ ،‬ويركز‬ ‫عجزت‬ ‫تكون التجربة البثرية‬

‫عد@لاسط‪،‬‬ ‫@لرضي‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫ص ك@‪.2‬‬
‫@لنهغ @لموضوعي‪،‬‬
‫محمد‪،‬‬
‫خيل‬ ‫ر اد‬ ‫‪@ 2 7‬نظر@يضا‪@ :‬لدنهمين‪،‬‬ ‫‪5.‬‬
‫ص‬
‫نصه‪،‬‬ ‫)‪@ (2‬لمصدو‬
‫منهحية @لبحث‪،‬‬

‫‪-132-‬‬
‫المدروس‬ ‫بالموضوع‬ ‫فيما يتعلق‬ ‫للواقع الانساني‬ ‫نظرية القر@ن‬ ‫توجيه‬

‫لقد كانت هاتان‬


‫المرحلة السابقة على النظر‬ ‫المرحلتان في النظر الواقعي‪-‬‬
‫غالبا خارج‬ ‫فيه‪ -‬تقعان‬ ‫تلحق النظر‬ ‫الاخيرة التي‬ ‫والمرحلة‬ ‫في النص القراني‪،‬‬
‫محمد‬
‫مع‬ ‫في التفسير التحليلي‬ ‫للتفسير‪ ،‬ولكننا شهدنا إدخالهصا‬ ‫الحقل التقليدي‬
‫ام)‬ ‫على يد دراز ‪(958‬‬ ‫الموضوعي‬ ‫ثم شهدنا إدخالهما في حقل التفسير‬ ‫عبده‪،‬‬

‫في العقود الأولى من القرن العئرين تطبيقأ‪ ،‬ثم على بد باقر الصدر تنظيرأ في‬
‫منهجيا أساشا عد‬
‫العقود الأخيرة من القرن العثمرلن‪ ،‬ليصبح بعد فلك عنصرا‬

‫خفي والرضي‪.‬‬ ‫وحسن‬ ‫الدغامين‬


‫النهجية‬ ‫الخطة‬ ‫الاتجاه في التفسير أن‬ ‫هذا‬ ‫أصحاب‬ ‫عند‬
‫والملاحظ عموما‬

‫إحكاما ودقة و@تصالا بمنهج التفسير‬ ‫أكئر‬ ‫كنت‬


‫للتفسير الموضرعي‬ ‫وضعوها‬ ‫التي‬
‫القضابا‬ ‫بين‬ ‫غب عليها النشط والخلط‬ ‫التي‬ ‫الدراسات السابقة‬ ‫من‬ ‫الموضوعي‬
‫المنهجية‬

‫ص س ‪2.‬‬ ‫لا) @ل@لر@لبق‪،‬‬


‫حد‬
‫مقد و‬ ‫ما‪.‬‬
‫لاسنحلاص @لنف@ية @لنيتبة في ص ضرع‬
‫س حطة‬
‫@لرضي‬ ‫شلاط كتبه‬ ‫)‪ (2‬وبأخذ‬
‫ياتي‪:‬‬ ‫تتنل فيسا‬ ‫@‬
‫خطو@‬ ‫عدة‬
‫عدى‬ ‫يحتحد‬ ‫محا@لأصل‬ ‫لن‬

‫الاملاية ككل للوقوف على‬ ‫مة‬


‫بالنس@ و@لمنفم‬ ‫دو@‬ ‫@@‬ ‫تحديد علاقة‬ ‫أ‪-‬‬
‫ته‬ ‫@‬

‫@لرضوع‬
‫يبدأ‬ ‫@ل@كان@‬
‫س‬ ‫@لم إلى@لحاص‪،‬‬ ‫من‬ ‫يكون فلث بمتات محخل‬ ‫ولكي‬ ‫يخلها@اخله‪،‬‬
‫@لت@‬
‫ككل @لى@لموضوع @لمحيئ‪.‬‬ ‫@لنس@‬
‫تاما@و ناقصا@ رط‬ ‫@ @ا حمعا‬
‫صوع‬ ‫ب‪ -‬الاشقراه‪ :‬ويقوم على جمع الايئ‬
‫@ثية حرل‬
‫لعص‬ ‫يكفي‬ ‫قد كار‬ ‫@د يكون الاستقراه @لاقص بهدف تجنب @لتكرار في @تبت قضية ممينة‬

‫@لقر@نة فحسب‪.‬‬ ‫@لن@ ص‬

‫ضوعك‪،‬‬ ‫@ ب‬
‫@‬
‫ايات‬ ‫صنفت‬ ‫@لاستمانة‬
‫بالمجم @تن‬ ‫في مذا@لج@ع‬ ‫ويتحسن‬ ‫‪-‬‬

‫فقد‬
‫غير و@رد‬ ‫يكرد@لمرضرع‬ ‫@لرجوع @لى@لق@ ان @لكىلم‬ ‫من‬ ‫ولا يحى@لك @مفا‪@ .‬لدارس‬
‫يخر موت‬ ‫ما يصه ما حمما‬ ‫يتطب (حصاء خاعالرقد يكود فيها‬ ‫سا‬ ‫تلك‬
‫@لمماجم‬ ‫لي‬
‫@لشسيلية‪.‬‬ ‫ة‬
‫لايكفي في نكولن‬ ‫بجث‬

‫‪-133-‬‬
‫سابعا‪ :‬التاويل الموضوعي للقرأن الكريم‬

‫حنفي لينقل @لمنهج الموضوعي‬ ‫حسن‬ ‫يأتي‬ ‫ذكرنا سابقا‪،‬‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫خلاف‬ ‫على‬
‫قو@كلد منهجية‬ ‫من تحدث عن‬ ‫@لتاوبل‪ ،‬فيكون أول‬ ‫مجال التفسير إلى مجال‬ ‫من‬

‫القرتني‬ ‫وللنص‬ ‫للتأوبل‬ ‫خاص‬ ‫وفق تصور‬ ‫وذلك‬ ‫للتأويل @لموضوعي للقرتن الكرلم‪،‬‬
‫للقر@ن‪.‬‬‫وهذا ما@رضحه هو نفسه في بد@ية دراسته لمنهج التأوبل الموضوعي‬ ‫نفسه‪،‬‬

‫فالتأويل الموضوعي للقر@ن عند حسن حنفي يتعامل مع القرتن الكريم كنم@‬
‫ولا الطريقة‬ ‫موحى‪،‬‬ ‫غير‬ ‫المتعلقة بأصله @لتارلخي موحى@و‬ ‫الأسئلة‬ ‫لا تعنيه‬ ‫معطى‪،‬‬
‫النصوص‪ ،‬فكلها سواء‬ ‫لا يفرق بين‬ ‫كما أن التأويل‬
‫عنده‬
‫جمع‬ ‫التي نزل بها@ر‬

‫فلك مدعاة‬
‫للسقوط في‬ ‫لفوعءكفال‬ ‫تحلق با‬ ‫@لت@‬ ‫@لب@بة‬ ‫الأحاثيث‬ ‫@شقصاء‬
‫يئ‬ ‫كما‬ ‫‪-‬‬

‫تحري @لصح@‪.‬‬
‫مع‬
‫ا‪،‬‬ ‫@‬
‫تفا@‬
‫@خ@اه علسية يمكن‬
‫@لحدث‬
‫@لنبوي‪.‬‬ ‫لكتب @لتمير@لتحليلي وشروح‬ ‫مده‬
‫@لجع‬ ‫دي عسلية‬ ‫و ستحان‬ ‫‪-‬‬

‫ضوعا‬ ‫ذلث‬ ‫@لخاصة‬ ‫قوت على* بات @لص وأبب لزوله و@لقر@ن@‬
‫يلقي‬ ‫فكل‬ ‫به‬ ‫‪-‬‬

‫كاضفأ على معني @لنصوص‪.‬‬


‫ج@عها‪.‬‬ ‫جن‬ ‫ليا الآية @لقر@ية‬ ‫@رت‬ ‫@لسيذ@لت@‬ ‫@ح‬ ‫ير@‬ ‫كما‬ ‫‪-‬‬

‫مر@ @اة @لحدة‬ ‫@ @بات @لى‬ ‫س‬ ‫@لأصاسبة‬ ‫صح‬ ‫@شباط‬ ‫في‬ ‫@لته‬
‫@ لقية‪@ :‬ي‬ ‫ة‬
‫ج‪@ -‬لوحد‬

‫@لنصوص في‬ ‫تضبئ رقىلة شموية‪ ،‬وعرض‬ ‫هو‬ ‫لأن @لهد@‬ ‫@لأولى‪،‬‬ ‫بالدرجة‬ ‫لل@رضوع‬ ‫@لن@ ي@‬

‫تكون يخه @لافكلر متسلىقة‬ ‫لاء‬


‫بعض‪.‬‬ ‫بحضها لعضا@لؤدي بعضها@لى‬ ‫لد‬
‫متكامل‬
‫يستحسن الاشحانة‬ ‫ولهذا‬ ‫ثرجة الاشحال@‪،‬‬ ‫@ @ا@يرتب @بزولي للايك فهر متدر@لى‬ ‫‪-‬‬

‫@لى@لنصوص‪.‬‬ ‫د@‬
‫الب@ @‬ ‫@لمماني‬ ‫من‬ ‫وبقدوط يضيف‬ ‫صحتص‬ ‫بقدر‬ ‫له‬
‫و@لاستنى‬
‫باس بحد الاحاطة بموقف @لقرتن و@لسنة ب@ زاه موضوع‬
‫لا‬ ‫الف @‬
‫معبن‬ ‫شئ@و@جتهاما‬ ‫د‪-‬‬

‫مانعا‬ ‫@رلا‬ ‫اشقراء‬ ‫العلماء‪.‬‬ ‫@‬ ‫لاحتهاد@‬ ‫في الامتس‬


‫من‬ ‫يثمكل‬ ‫حي‬ ‫نصوص‬ ‫لتقديم‬
‫تحضم نظرة @لقر@ن و@لة‪@ .‬نظر‪:‬‬ ‫قد لا‬
‫العلماء@تن‬ ‫مو@قف‬ ‫ما من‬ ‫بموق@‬ ‫@لتاتر@لسلبي‬
‫@‬ ‫عد@ لبا سط‪@ ،‬‬ ‫@‬
‫‪ 6-‬كلا ‪2.‬‬
‫ص ‪27‬‬
‫ضو عي‪،‬‬ ‫لنهغ‬ ‫لر ضي‪،‬‬
‫)‪(1‬‬ ‫ك@ @ @سك@ @لم@ @ث@ @دح@هه@‬
‫@‬
‫ه‬ ‫عحسكالأم‬ ‫@ @ @هم@ @ @حكلد‬ ‫ه‬ ‫سكالام‬ ‫محلأ‪ .+‬مأ@حة @ @ا"‬
‫@ل@لي‬ ‫كلهتم@ @كه‪ .‬ان@ @‪ ،،‬ككا@ @‬ ‫@ @ حه‪ .‬ل‪@ @ .‬سك@الكلط@ا ا"‬ ‫ي‬ ‫‪ 2‬ك@‪991‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬

‫‪-134-‬‬
‫يملك‬ ‫لا‬
‫الفرتني‬ ‫فالنص‬ ‫لذا‬ ‫للتأولل؟‬ ‫جهة خضو@ا لنفس القواعد المنهجية‬ ‫من‬

‫إلهيا‬ ‫نصا‬ ‫باتجره‬ ‫خاصة هنا‬ ‫ميزة‬ ‫أي‬


‫شكل‪ ،‬يملؤه المؤول بالمضمون الزمفي‬ ‫يصبح مجرد‬ ‫حنفي‬ ‫عند‬
‫@ن النص‬
‫وباعتلى ئن‬ ‫القرآني‪.‬‬ ‫للنص‬ ‫وحيد‬ ‫تأولل‬ ‫يعيشه‪ ،‬لذا فلا يوجد‬ ‫والمكاني الذي‬
‫الديولوجي‪ ،‬و@لتز@م اجتماعي @ر سيلسي‪،‬‬ ‫لي@ إلا تعبيرا عن موقف‬ ‫@لتأويلي‬ ‫العمل‬
‫صحيح @و باطل للنص‬ ‫تأويل‬ ‫المطات عن‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫نتحدث‬ ‫يمكن أن‬ ‫ف@ ننا لا‬

‫صهل‬ ‫هو‬ ‫وصهل التأوبلات‬ ‫خاصة‪،‬‬ ‫يعكس إيدي@ لوجيا‬ ‫القرتني‪ ،‬فكل تأويل‬
‫المطات‬ ‫مصالح في نهاية‬
‫نزعة إيديولوجية مصرح بها‪،‬‬ ‫مما يحتويه هذا‬
‫من‬ ‫الكلام‬ ‫وعلى الرغم‬
‫هذه‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫لسنا معنمن‬ ‫إلا@ننا‬ ‫ومنهج فهمه‪،‬‬ ‫@لقرتني‬ ‫النص‬ ‫من‬ ‫ومواقف متهافتة‬
‫تساولا سيتبادر إلى ذهن‬ ‫نطرح‬ ‫@ن‬ ‫الأفكار‪ ،‬ولكن يكفي‬ ‫هذه‬ ‫الدارسة بمناقثة‬

‫كل‬ ‫ما جدوى‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫التحديد البدلي لمفهوم التأويل‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫يطلع‬ ‫من‬ ‫كل‬
‫ما جدوى‬ ‫نفسه بعد فلك؟‬
‫النص القر@ني‬ ‫بل‬ ‫سطرها حنفي‬ ‫التي‬ ‫القواعد المنهجية‬
‫ليى إلا‬ ‫الأمر‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫فهمه‪،‬‬ ‫التي تحكم‬ ‫الايديولوجية هي‬ ‫نفسه ماد@مت‬
‫)‪(3‬‬
‫المشروعية؟!‬ ‫منه‬
‫مشجبا يستمد‬

‫التأوبل الموضوعي‬ ‫يعتمد عليها‬ ‫التي‬ ‫حنفي القواعد المنهجية‬ ‫حسن‬ ‫يلخص‬
‫يفهمه‪ -‬في القواعد الاتية‪:‬‬ ‫كما‬ ‫‪-‬‬

‫نصا) لمحمرعة‬ ‫@ن‬ ‫منهج @ل@ و ل @لموضهي للفرتن @لك@لم‪ ،‬ضمن (@لقى‬ ‫حسن‪،‬‬ ‫حنفي‪،‬‬
‫حما ‪"2. 2‬‬ ‫باحثين‪،‬‬
‫‪2 0‬‬
‫‪2.‬‬ ‫نفسه‪ ،‬ص‬ ‫@لمصدر‬
‫‪2‬‬
‫‪3.‬‬ ‫@ل@ص@ رصمه‪ ،‬ص‬
‫‪0‬‬

‫سلن دي ترلخ @تمسير‪،‬‬ ‫@ل@‬ ‫عرفه‬ ‫)‪@ (3‬ن مفهوم حنعي ليأوبل يذكرنا بالفهوم @لبافي @لذي‬
‫يوجه له عقله‬ ‫@ر‬ ‫به صا يستهويه‬ ‫جث لا يشكل @لنص بالنشة للمفسر@لباطني الا رمزا يحلق‬
‫وجللف‪.‬‬ ‫@و‬

‫‪-135-‬‬
‫حيالمحيا‪@ ،‬نه مو اطن‬ ‫ئمخصا‬ ‫الالتزام الاجتماعي السياسي‪ :‬فالمفسر لي@‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫)‪(1‬‬
‫مجنمعه‬
‫مصلح ثوري فاعل في‬ ‫وزمنه‪ ،‬فهو‬ ‫مجتعه‬ ‫يعيش مثاكل‬
‫دون‬ ‫الخاص خاوي الوفاض‪،‬‬ ‫حقله‬
‫الفكرة المسبقة‪ :‬لا يدخل المفسر‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬

‫ببحث عن‬ ‫نحوه‪ ،‬إنه‬ ‫يبحث عنه إذ ينبغي أن يكون واعيا بهدفه متوجها‬ ‫ما‬
‫معرفة‬
‫وهذا يعني أسبقية السؤ@ل على الجواب‪ ،‬والحقيقة على النص‪،‬‬ ‫المثكلة‪،‬‬ ‫حل‬
‫)‪(2‬‬
‫والمثير على الاستجابة‬
‫ما‬
‫كل الآيات المشتركة في فكرة‬ ‫ما‪:‬‬ ‫بفكرة‬ ‫الخاصة‬ ‫تجميع الايات‬ ‫‪3.‬‬

‫يتضح الاتجاه‬ ‫حتى‬ ‫مرات ومرات‬ ‫هذا‬


‫سوية‪ ،‬يتم‬ ‫تجمع وتقرأ مترابطة‪ ،‬وتفهم‬
‫هنا‬ ‫للنصوص كوحدة‪ .‬إن القر@ن المفسر‬
‫النص القر@ني المقدس‬ ‫هو‬ ‫ليى‬ ‫الرليي‬
‫أفكاره‬ ‫القران مصثفا وفق‬ ‫أعني‬ ‫او المعجم المفهرس‪،‬‬ ‫بل المعجم القرتني‬
‫والجذصر‬ ‫حسب الكلمات‬ ‫ومواضيعه المرتبة أبجديا‬
‫الشكل اللغوي‬ ‫‪ 4.‬تصنيف الأشكال اللغويت إن الملمح الاول للمعنى‬
‫هو‬

‫التفكير‬ ‫من‬ ‫الذي نحرل أن نصنفه بطريقة تحليل المضمون‪ .‬إن اللغة كشكل‬
‫يلي‪:‬‬ ‫كما‬
‫تمنح إشلرات للمعنى‪ ،‬ويمكن @ن يصتف الئمكل اللغوي‬
‫يثير إلى الجوهر‪.‬‬ ‫إلى العمل والاسم‬ ‫)‪ (1‬الفعلي والاسمي‪ :‬الفعل‬
‫يثير‬
‫فعلا‬ ‫اسم مصدري‪ ،‬لي@‬ ‫المثال‪-‬‬ ‫فالتوحيد‪ -‬الركن الاول للأسلام‪ -‬على سبيل‬
‫يعني أن النوحيد عملية‪ ،‬ونشاط يقود‬
‫هذا‬ ‫(واحد)‬ ‫اسما‬ ‫(وخد) ولا‬
‫الفعل‬ ‫من‬

‫إلى‬
‫الاختلاف بين الو صف‬ ‫زمان الفعل‪ :‬ماضيا وحاضرا ومستقبلا يمئحير إلى‬
‫ديمومة‬ ‫عن‬ ‫إذن بنلاثة أنماط ليعبر‬ ‫الوافع‬ ‫يعبر عن‬ ‫الرواني والحممي والمستقبل‪.‬‬
‫الحقيقة مع ديمومة الزمان‪.‬‬

‫@لأم ه‬ ‫@دق@دلله‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪0‬‬

‫@ط@حكطام‬ ‫طمد@م@سك@حك@‬ ‫‪5‬‬


‫ك@ @ل@ @لا@ @دح@ث@‪ ،‬بهعطقث@ )‪(1‬‬ ‫ه‬ ‫@‬

‫‪4.‬‬
‫‪2‬‬ ‫نفسه‪ ،‬عى‬
‫‪0‬‬
‫)‪@ (2‬ل@صدر‬
‫‪4.‬‬
‫‪2‬‬ ‫نفسص ص‬
‫‪0‬‬
‫)‪@ (3‬لصدر‬

‫‪-136-‬‬
‫)‪(1‬‬
‫أو‬ ‫يكون مفر@ا@و‬ ‫العدد‪:‬‬
‫جمعا‪..‬‬ ‫مئنى‬ ‫تد‬
‫فالاسم‬ ‫(ج)‬
‫(ح ضمئر الملكية والصفات‪..‬‬

‫الاشكال اللغوية على تشكيل‬ ‫ساعدته‬ ‫البناعت يجهد@لمفسر‪ -‬بعد@ن‬ ‫تثييد‬ ‫ه‪.‬‬

‫(الماصدقأ‪ ،‬فالمعنى‬ ‫المعنى إلى@ئرء‬ ‫من‬


‫منطلقا‬ ‫المعنى‪@ -‬ن يشكل بنية @لمدلول‬
‫ينما‬ ‫الثيء الذ@ت@‪،‬‬ ‫هو‬ ‫المعنى‬ ‫القصد ف@ته‪.‬‬ ‫ويعكسان‬ ‫وحدة‪،‬‬ ‫يشكلان‬
‫واليء‬
‫وعي واحد‬ ‫في‬ ‫وكلاهما مترابطافى‬ ‫الئيء هو الأمر الموضوعي‪،‬‬
‫الفكرة بناعا مئاليا‪،‬‬ ‫من‬ ‫أن يشكل المفسر‬ ‫‪ 6.‬تحليل الامر الواقع‪:‬‬
‫بعد‬

‫بقضايا الفقر‪ ،‬الاضطهاد‪ ،‬حقوق الإنسان‪ ،‬السلطة‪،‬‬


‫يصلها بالواقع الحقيقي‪،‬‬
‫على‬ ‫للحالة‪،‬‬ ‫الحقبقبة‬ ‫العناصر‬ ‫على‬ ‫وعدديا‬ ‫إحصائيا‬ ‫الثروة‪ ..‬الخ‪ ،‬لكي يطلع‬
‫المخططات‬
‫متاهية باستخدام‬ ‫دقة‬
‫يتم في‬ ‫هذا‬
‫أسباب الظاهرة‪ ،‬وعو@مل التغيير‪ ،‬كل‬
‫والمنحنيات البيانية كما هو الأمر في العلوم الاجتماعية‪ .‬بن التشخيص الاجتماعي‬
‫طريقة أخرى لفهم المعنى ضمن فاعلية النص في العالم الخلىجي‬
‫أن يقوم المفسر برفع البناء وتكوين‬ ‫بعد‬ ‫الواقعي والمثالي‪:‬‬ ‫بين‬ ‫المقارنة‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬

‫الإحصالية للفكرة كظاهرة @جتماعية‬ ‫الحالة‬


‫بتقديم‬ ‫كما‬
‫كيفأ‪ ،‬ثم تحليل الواقع‬ ‫@لفكرة‬
‫تحليل مضمون النص‪،‬‬ ‫المستمد من‬ ‫@لمئالي‬ ‫بين‬ ‫سياسية‪ ،‬يقوم @لمفسر بعمل مقلىنة‬

‫@ن المفسر‬ ‫فلك‬ ‫تظهرها الإحصاعات والعلوم الاجتماعية‪.‬‬ ‫كما‬ ‫الواقعية‬ ‫ومن الحالة‬

‫المثالي والواقعي‪.‬‬ ‫بين‬ ‫النص والواقع‪،‬‬ ‫ييس بين‬

‫حالما‬ ‫وصف طريقة العمل‪ :‬يظهر@لفعل كخطوة جديدة في عملية التفسير‬ ‫‪8.‬‬

‫ومملكة‬ ‫لين مملكة السماء‬ ‫تظهر@لمسافة‬


‫@لالم @لمنالي و@لعالم الحقيفي‪،‬‬ ‫بين‬

‫النظرية إلى المملىسة‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫النص إلى الفعل‪،‬‬ ‫نفسه مئ‬ ‫الارض‪ .‬ينتقل المفسر‬

‫‪4.‬‬
‫‪2‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬
‫لا) ال@صدر@لسبن‪،‬‬
‫‪2 0‬‬ ‫نفسص ص‬ ‫)‪ (2‬المصدر‬
‫‪5.‬‬

‫‪2 0‬‬
‫‪5.‬‬
‫نفسه‪ ،‬ص‬ ‫)‪ (3‬ال@صدر‬

‫‪-137-‬‬
‫بين‬ ‫الوعي إلى التغيير‪ .‬فالعقل والتطبيق العملي يركز@ن على تقليص الهوة‬ ‫من‬

‫المئالي و@لي اقعي‪ ،‬بتقرلب @لمثالي ليكون أقرب إلى@لو@قعي ولتغيير@لواقعي ليكون‬

‫أقرب إلى المئالي‬


‫حنفي للتفسير‬ ‫حسن‬ ‫يقدمها‬ ‫التي‬ ‫هي مجمل الخطوات المنهجية‬ ‫هذه‬

‫ومئسكلاته طاغيا‬ ‫الواقع‬ ‫بقضايا‬ ‫الالتزام الاجتماعي‬ ‫ويبدو فيها‬ ‫الموضرعي للقرتن‪،‬‬
‫في القرتن في الجنب‬ ‫جاء‬ ‫ما‬
‫يطمح إلى توظيف كل‬ ‫بحيث‬ ‫منهجه‪،‬‬ ‫على‬
‫يقوم عليها القر@ن‪ ،‬وهذا‬ ‫الواقعي‪ ،‬متجاهلا لكل الجو@نب الغيبية والعبدي@ التي‬
‫ب@ همال‬
‫الجفب‬ ‫وفلك‬ ‫متسق مع منحاه الفكري وسعيه إلى@نسنة النص القر@ني‪،‬‬
‫اختلر‬ ‫المنهج‬ ‫هذا‬ ‫حاول @ن يطبق‬ ‫عندما‬ ‫الغيبي والتعبدي فيه‪ .‬لهذا سنجد@نه‬
‫هذه‬ ‫التوجه المذكور‬ ‫هذا‬ ‫ئلاثة‬
‫المواضيع‬ ‫بوضوح‪،‬‬ ‫عنه‬
‫وتعبر‬ ‫مواضيع تعك@‬
‫التي يندرج‬ ‫الثلاثة‬ ‫الرليسية‬ ‫الأطر‬ ‫وهي في نظره‬ ‫والأرض‪،‬‬ ‫هي‪ :‬الانسان والمال‬

‫الموضوعي‬ ‫فيها التفسير‬

‫طبق عليه نظريته‬ ‫@مثلة‬ ‫ولنأخذ مثلأ‬


‫ومنهجه‪ :‬وهو‬ ‫حنفي التي‬ ‫حسن‬ ‫من‬
‫ا@‬
‫‪":‬‬
‫مفهوم الارض‬
‫ا@‬ ‫"‬

‫كلسم‬ ‫‪ 4‬مرة استعملت‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مرة‪ ،‬منها‬ ‫@رد لفظ الأرض في القرتن‬
‫‪4 62‬‬

‫لي@‬ ‫الأرض‬ ‫وهذا يمنمير إلى أن‬ ‫مستقل وثمني مرات أضيف إلى ضمبر الملكية‪،‬‬
‫مقو لة‬ ‫لا‬ ‫تنتمي إلى مقولة الكون‬ ‫من حيت الأصل‪ ،‬فالأرض‬ ‫للتملك‬ ‫محلأ‬
‫الملك‪.‬‬
‫كنت عندما‬
‫المتكلم‬ ‫ضمير‬ ‫@لوحيدة @لتي @ضيفت فيها الأرض إلى‬ ‫و@لمرة‬
‫الوحيد لكص ض‪ .‬أما‬ ‫الله هو المالك‬ ‫يدل على@ن‬ ‫وجل‪ ،‬وهذا‬ ‫الله عز‬ ‫أضيفت إلى‬
‫جاعت بها‬ ‫المعني التي‬
‫@قجاهات‪:‬‬ ‫خمسة‬
‫في القر@ن فيمكن جعلها في‬ ‫عن‬

‫‪2 0‬‬
‫‪5.‬‬
‫نفسه‪ ،‬ص‬ ‫)‪@ (1‬لمصدر‬

‫من‬ ‫الاختيلر‬ ‫مذا‬


‫لي‬
‫ما‬ ‫ولا يخنى‬ ‫‪2 1‬‬
‫‪0.‬‬ ‫‪2-‬‬ ‫"‬
‫ص ‪7‬‬ ‫)‪@ (2‬لمصدر@لسبق‪،‬‬

‫خحل نطببقه @لتأوبلي‪.‬‬ ‫س‬ ‫@ثنراكي‪ ،‬شتضح‬

‫‪-138-‬‬
‫وارئها‪.‬‬ ‫وهو وحده‬ ‫وجل‪،‬‬ ‫هو الله عز‬ ‫للأرض‬ ‫و@لى حيد‬ ‫المطلق‬ ‫@لمالك‬ ‫الاول‪:‬‬

‫له ما بمب‪،‬‬ ‫عابدة‬ ‫لثه‬ ‫السياق تعني كل الارض‪ ،‬والارض مطيعة‬ ‫هذا‬
‫الأرض في‬
‫فهي‬
‫صورة للخصوبة و@لجمال‪،‬‬ ‫تثمكل‬ ‫للاش ض بما فيها من تربة خصبة‬

‫يعيئس‬ ‫الإنسان‪ ،‬الذي‬ ‫تغذي‬ ‫ا‬ ‫@‬ ‫الحياة الإنسانية‪@ .‬‬ ‫الإنتاجية في‬ ‫والزراعة صورة‬

‫الكائنات‬ ‫ا‬ ‫ل@ نسان‪ .‬ب@‬ ‫الله‬ ‫سخرها‬ ‫لقد‬ ‫عليها‪..‬‬


‫الحية‪.‬‬ ‫موطن عيئ@ كل‬
‫الحرب‪ ،‬وأرض الهجرة والغربة‪ ،‬وأرض‬ ‫ومكان‬ ‫الصهل‬ ‫مجال‬ ‫أنها‬ ‫كما‬

‫الانسان‪.‬‬ ‫لكفاعة‬ ‫اختبلى‬ ‫التلىلخ‪ .‬والتارلخ‬ ‫يوجد‬ ‫الأرض‬


‫التجربة والإغراء‪ ،‬على‬
‫كما لن كلمة الله تتحفق على الارض‪.‬‬
‫ال@ ماوات‬ ‫هو رب‬ ‫الله‬ ‫بما@ن‬ ‫على الأرض‪،‬‬ ‫تنجز‬ ‫مهمة الإنسان‬ ‫الئالث‪:‬‬

‫الارض‪.‬‬ ‫كلمة‬ ‫فها‬ ‫‪ 4 6 2‬صردت‬ ‫مرة من أصل‬ ‫‪2 17‬‬ ‫هذا@لربط‬ ‫لقد جاء‬ ‫والأرض‪.‬‬
‫الكون‪ .‬وخلافة‬ ‫يتدخل مبلمرة في‬ ‫الله لا‬ ‫على الأرض بما@ن‬ ‫خليفة الله‬ ‫@ن الإنسان‬
‫الانسان تعني اختياره للتفدم والورائة‪ .‬وأفحال الإنسان مي المؤهل لاختيلى‬

‫الأرض‬ ‫ان مهمة الانسان على‬ ‫د‬ ‫للإنسان بمجال العمل‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫الانسان‪ ،‬تسمح‬
‫نزعة أو ميل ولكنها‬ ‫مجرد‬ ‫المهمة ليست‬ ‫هذه‬ ‫ضعفه إلى قوة فرثية؟ إن‬ ‫تحؤل‬
‫موضوعية‪ ،‬أقيمت عليها الارض‪.‬‬ ‫تتعلق بحقيقة‬

‫الأرض يبدأ بالأيمان بالوحدة‪ ،‬التي‬ ‫إن تحقق مهمة الإنسان على‬
‫الرابع‪:‬‬
‫تجتي نفسها بالأفعال الحسنة‪@ .‬ن الطبيعة مسخرة ومسهلة ل@ نسان كما مي بالنسبة‬

‫لله‪ .‬كما@ن @رث الارض ليمى حقأ مؤبدأ وتعيينأ مغلقأ‪ .‬بل يجب حماية الأرض‬

‫لا‬
‫ماثي‪،‬‬ ‫@نه ميثاق أخلاقي‬ ‫فرد‪،‬‬ ‫@ن الميئاق العالمي متعلق بكل‬
‫جانب واحد‪.‬‬ ‫من‬ ‫ميثاقأ قهريأ‬ ‫ميثاق تعاقدي ولي@‬
‫@لا@صي‬ ‫عه‬

‫‪-139-‬‬
‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫مشكلة‬
‫المنهج في التفسير الموضوعي‬

‫المبحث الاول‬

‫المنهج في التفسير الموضوعي‬ ‫عد‬


‫قي‬

‫أولا‪ :‬ا ختيار ا لموضع‬


‫الخطوة الأولى التي‬ ‫تفسيره‬ ‫المرضوع القراني الذي سينظر في‬ ‫اختيار‬ ‫يعذ‬
‫القر@ن؟‬ ‫ما من‬ ‫ولكن كف يختار المفسر مرضوعا‬ ‫سيقوم بها المفسر@لموضوعي‪..‬‬
‫@و الافضلية في الاختيار؟‬ ‫معيار@لترجح‬ ‫سيعتمد هذا الاختيلى ‪ 3‬وما‬
‫على@ي أسلس‬
‫للتفسير‬ ‫محلأ‬ ‫كينه‬ ‫يصخ‬ ‫حتى‬ ‫مقومات @و عناصر ينبغي توافرها‬ ‫وهل للموضوع‬
‫كلية لو جزئية فهي قابلة لتفر‬ ‫كفت‬ ‫قضية مهما‬ ‫@ن @ية فكرة أو‬ ‫الموضوعي‪ ،‬أم‬
‫مو ضر عيا؟‬
‫سافها‬ ‫@‬
‫تنوع لاضيع @لتي‬ ‫تنبثق مما علمناه من‬ ‫@لشاؤلات‬ ‫هذه‬ ‫@ن ئروعية‬

‫أنكت تني@ لكل شرشأ‬ ‫علتث‬ ‫@لقرتن وشمولها جميع مناحي الحياة و@لفكر@ونرنا‬
‫واللامحدود‪،‬‬ ‫اللامتناهي‬ ‫نطاق‬ ‫)‪ 9‬أي أن الانتخب سيجري‬
‫في‬ ‫منا‬ ‫‪8‬‬
‫(النحل‪:‬‬
‫عرفه الإنسان‬ ‫نحو‬ ‫أي‬ ‫وهذه المواضيع لم تأت في القرتن مرتبة ولا من@قة على‬
‫جاع@‬ ‫بعض‪ ،‬بل‬ ‫عن‬ ‫من قبل @و اعتاده‪ .‬كما أنها لم تأت مفصولة معزولا بعضها‬

‫من‬ ‫بنك أحيانا لترى الآية‬ ‫حتى‬ ‫منداخلة مئ@بكة اخذ بعضها برفاب بعض‪،‬‬
‫وعبلىة متصلة!‬
‫محكم‬ ‫نسق‬ ‫القضايا تدمج بينها في‬ ‫عدلا من‬ ‫القران تعالج‬
‫يوقفنا‬ ‫والتطبيقي‬ ‫منها‬ ‫الموضوعي التأصيلي‬ ‫إن النظر في مدونات التفسير‬
‫تعتمد‬
‫اختيار المواضيع المف@رة موضوعيا‪ ،‬طريقة‬
‫على طرلقتين مختلفتين في‬
‫وطرلقة أخرى‬ ‫وتفسرها من خلاله‪،‬‬
‫الموضوعات‬ ‫أصلا تستمد‬
‫النص القرتني‬
‫منه‬

‫هذا‬
‫يعني‬ ‫هل‬ ‫ولكن‬ ‫مصدر المواضيع التي ينبغي تفسيرها قرتنيا؟‬ ‫ترى‬ ‫في الواقع‬
‫الاختيلى والانتقاء‪،‬‬ ‫مصدر‬ ‫المواضيع المف@رة يتميز@ن‬ ‫@ننا‬
‫بحسب‬ ‫نوعين من‬ ‫أمام‬
‫وهل‬ ‫الموضوع الواقعي؟‬ ‫هو‬ ‫ونوع اخر‬ ‫بالموضوع القرتني‪،‬‬ ‫تسميته‬ ‫نوع يمكن‬
‫رأيا@خر‬ ‫مناك‬ ‫@ن‬ ‫أم‬ ‫هذين السبيلين‪،‬‬ ‫اعتماد احد‬
‫على المفسر الموضوعي‬ ‫يتعين‬

‫عرض‬ ‫بعد‬ ‫ينبغي أن يتضح‬ ‫هذا ما‬


‫أثق في ضبط منهج اختيار الموضوع المفسر؟‬
‫وجوه القول في الطريقتين السابفتين‪ ،‬دلانلهما وأدواتهما‪.‬‬

‫خ@ ل@لمرانى‪:‬‬
‫@لمو‬

‫يعنوا‬ ‫ينبغي القول بداية أن معظم المصنفين في التفسير الموضوعي لم‬


‫ف@ ن‬ ‫فيها بدقة‪ .‬وعليه‬ ‫بتأصيل مسالة اختير الموضوع المف@ر‪ ،‬أو بتوضيح الرأي‬
‫وما‬ ‫مستندنا في تحديد وجه القول لديهم سيكون ما يفهم من ثنايا كلامهم نظريا‪،‬‬
‫تطبيقا‪.‬‬ ‫طريقة تفسيرهم‬ ‫من‬ ‫يشبط‬
‫ما قاله‬ ‫ف@ ذا عدنا إلى داعية التفسير الموضوعي الأول أمين الخولي لننظر‬
‫في هنا الئأن‪ ،‬فلن نجد ضابطا لتحديد الموضوع القراني واختيره قبل الرجوع‬
‫إلى القرآن واستقرائه فيه! وكذلك الامر لدى معظم أتبح المدرسة الأدبية‪ ،‬فلن‬
‫القر@نية فات الاولوية @و الأهمية‪ .‬و لا‬
‫نجد لديهم تحديدا واضحأ للمواضيع‬
‫الآيات‬ ‫أساسا‬ ‫يختلف الأمر كثيرا لدى الأزهريين‪ ،‬فالمنهج لديهم يبدأ‬
‫بجمع‬
‫"‬

‫الموضوع بالرجوع‬ ‫مذا‬ ‫المتعلقة بموضوع ما" في القر@ن الكريم‪ ،‬ويمكن اختار‬

‫إلى أي معجم للألفاظ أو المواضغ القرتنية‬

‫ئلا‪.‬‬ ‫@@‬ ‫)‪(1‬‬


‫صا ‪4.‬‬
‫ضرعي‪،‬‬ ‫@ل@رملىي‪ ،‬عبد@لح@‪@ ،‬لبد@ية في‬ ‫ي‬

‫‪-142-‬‬
‫ولقد أخذ‬
‫خطة‬
‫على أصحاب المنهج الألمحبي في التفسير تجاهلهم تقديم‬
‫المسير أو تقديم خطة لتصنيف القرتن‬ ‫هذا‬ ‫و@ضحة لتحديد المواضيع التي يتناولها‬
‫جعلوا عملية الاختيار عملية عئ@و@تية اعتباطية‪،‬‬ ‫قد‬ ‫ومم بذلك‬ ‫تصنيفا موضوعيا‬
‫اختصاصه‬ ‫أو‬ ‫منوطة بميول المفسر الذ@تية وامتماماته الفكرية‬ ‫@و‬
‫العلمي‪.‬‬ ‫حتى‬
‫لنا‬
‫السياق أن نفهم الداعي‬ ‫و حق‬ ‫هذا‬
‫الذي يفرض على المفر‬ ‫في‬
‫خطة‬ ‫@ن‬ ‫الموضوعي‬
‫للمواضيع القرالة التي ينبغي تفسيرما@و@ن يقدم‬ ‫يقدم‬
‫للمواضيع التي‬ ‫معيارأ‬ ‫@ن نحدد‬
‫ينبغي‬ ‫هل‬ ‫أخرى‪:‬‬ ‫بعبارة‬ ‫للقر@ن‪،‬‬ ‫موضوعيا‬ ‫تصنيفا‬

‫للمفسر واختياره الخصي وفقا‬ ‫ذلك‬ ‫علينا إن تركنا‬ ‫ما‬


‫قرتنيا؟ أم‬ ‫دراشها‬ ‫ينغي‬
‫لميوله وتوجهاته؟‬

‫في‬ ‫الأ@بي‬ ‫الاتجاه‬ ‫لمنهج‬ ‫نقده‬ ‫سياق‬ ‫إبرايم شريف في‬ ‫محمد‬ ‫د‪.‬‬
‫يبين‬

‫يملىس‬ ‫عندما‬ ‫مقبرلا‬ ‫يبدو‬ ‫القران‬ ‫لمواضيع‬ ‫محدد‬ ‫تصنيف‬ ‫اعماد‬


‫التفسير أن عدم‬

‫يتفق مع‬
‫ما‬
‫يختو من المواضيع‬ ‫لن‬ ‫له‬ ‫بصورة فرثية وجزئية فيكون‬ ‫عمله‬ ‫المفسر‬

‫لموقف عام لغل المجتمع في‬ ‫ما يستجيب‬ ‫ميله الشخصي واجتهاده الفردي @و‬
‫في‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫الدعوة إلى‬ ‫اشتداد‬ ‫عند‬
‫مرحلة ما‪ ،‬مثل موضوع الحكم بالقرتن‬
‫إسرائيل في الفرتن‪.‬‬ ‫ومثل موضوع اليهود وبني‬ ‫الأربعينيات‪،‬‬
‫أو تضطلع‬ ‫عاتقه‪،‬‬ ‫يأخذ فرد‪ -‬افتراضا‪ -‬على‬ ‫حين‬ ‫يكون الأمر‬ ‫ولكن كيف‬

‫@ن الاخنيار‬ ‫الموضوع؟‬ ‫من‬ ‫على أساس‬ ‫كله‬


‫بتفسير القرآن الكريم‬ ‫خاصة‬ ‫هيئة‬
‫لخطة منطمة‬ ‫المجال‬ ‫مفسحا‬ ‫هذه الحال‬ ‫ضر@رة عن مكانه‬ ‫الشخصي يميتخلى‬
‫في‬
‫الضيف أو‬ ‫ومحذدة في تص@ القرتن تصنيفا موضرعيا‪ ..‬فكيف يتم‬
‫كيف‬ ‫هذا‬

‫)‪(2‬‬
‫من ذلك‪..‬‬
‫إلى شيء‬ ‫لا يئ@ير المنهج الأ@بي‬ ‫تلك الخطة!!‬
‫ترسم‬
‫من جهة ضر@رنه‬ ‫التصنبف الموضوعي للقرتن‬ ‫عن‬ ‫الكلام‬ ‫ولعلنا نرجئ‬

‫‪5‬‬ ‫عى ‪،1‬‬ ‫)‪@ (1‬نظر‪ :‬ضربف‪ ،‬ص@د@بر@ميم‪@ ،‬تجامك @تجديد‪،‬‬


‫@ لتجديد‪،‬‬ ‫@ تحا هات‬
‫‪5.‬‬ ‫مى ‪،2‬‬
‫د@ بر@ مبم‪،‬‬
‫مح@‬
‫)‪ (2‬شرلف‪،‬‬

‫‪-143-‬‬
‫الموفف‬ ‫عن‬ ‫نستكمل الحديث‬ ‫وطريقة وضعه ونطبيقه‬
‫حنى‬ ‫للتفسير الموضوعي‬
‫الآخر في مسألة اختيلى الموضوع الذي ينبغي تفسيره موضوعيا‪.‬‬
‫مسألة‬ ‫عن‬ ‫وقبل الانتقال إلى ف@ك الموقف لا بد من القول إنه بغض النظر‬
‫الطريقة متفقون على أن الاصل في‬ ‫هذه‬ ‫أصحاب‬ ‫ف@ ن‬ ‫التصنيف الموضوعي للقر@ن‬
‫هذا‬ ‫أساس‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬ ‫منه‬
‫إلى القر@ن‪ ،‬والانطلاق‬ ‫الرجوع‬ ‫هو‬ ‫الموضوع‬ ‫اختيار‬
‫@و‬ ‫تابعا لميول المفسر الخاصة واهتماماته‬ ‫الاختيلى عوانيا أو اعتباطيا‪ ،‬ئو‬
‫اختصاصه‬
‫العلمي‪.‬‬

‫@لمر‬

‫خلرج‬ ‫من‬ ‫الموضوعي يبدأ‬ ‫@لبض @ن التفشر‬ ‫ير@‬ ‫@لفريق الاول‬ ‫خلات‬

‫المسائل @لموجوثة خلىج @لنص‬ ‫من‬ ‫@ني‪ ،‬إذ ي@سخب @لمفسر موضوعا محورلا‬ ‫@لنص‬
‫موضرعا تمليه @لمتطبات @لفكرلة والاجتماعية ثم يقوم بدر@مة معلىت‬ ‫@لقر@ني‬
‫@لقر@ن ومقاصده @زاء المرضوع في إطو@يات @لوحي‪.‬‬
‫يرى باقر الصدر‪ -‬لا يبدأ عمله من النص بل من‬
‫كما‬
‫فالمفسر الموضوعي‪-‬‬
‫واقع الحياة‪ .‬حيث يركز نظره على موضوع من مواضيع الحياة العقائدية @و‬
‫الاجنماعة @و الكونية وشنوب ما@نلىته تجارب الفكر الئري عن فلك الموضوع‬
‫وما قدمه‬
‫الفكر الإنسني من حلول وما طرحه التطبيق التاربخي من‬ ‫من مثاكل‬
‫نقاط‬ ‫@فدة‬
‫فهل@‪ ،‬ثم يأخذ النص القر@ني ليتخذ من نفسه دير المستمع‬
‫لا‬ ‫ومن‬

‫والمسجل فحسب‪ ،‬انما ليطرح بين يدي النص القر@ني موضوعا جاهزا ثربأ‬ ‫د‬

‫بعدد كبير من الأفكار والمواقف الئرية‪ ،‬وببدأ مع القر@ن حوار سؤ@ل وجواب‬

‫الموضوع المطروح والنظرية التي‬ ‫من‬ ‫أن يكتشف موقف القر@ن‬ ‫من فلك‬ ‫متهدفا‬

‫النص‬ ‫من‬ ‫ب@مكانه @ذ يستلهمها‬

‫فق@‬ ‫أصحاب@‬ ‫)‪ (1‬هدا حب تصور‬

‫‪6.‬‬
‫‪2‬‬ ‫ا لمو‬ ‫بقر@ ل@ ر‪ ،‬حمد‪@ ،‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫ص‬ ‫ضر عي‪،‬‬

‫‪-144-‬‬
‫)‪(1‬‬
‫معظم @لهد@م@ن‬ ‫ر@يى‬ ‫في @لحقيقة‬ ‫هو‬ ‫باقر@لصدر‬ ‫@تخذه‬
‫هذا@لموقف @لذي‬
‫@ن الاتجاه التفسيري‬ ‫فلك‬ ‫@لذين أخذوا بطرلقة @لتفشر@لموضوعي نظرا@و‬
‫تطبيقا‪.‬‬
‫في التفسير‬ ‫منهجه‬ ‫الذي يحكم رؤية المفسر للنص القرتني كثيرا ما يترك أثره على‬
‫محل بحثنا‪ -‬خصوصا‪.‬‬ ‫وفي التفسير الموضوعي‪-‬‬ ‫عمهما‬

‫قبل ظهور القول بالتفسير الموضوعي‪ ..‬إلى‬ ‫ما‬ ‫إلى الوراه‪ ..‬إلى‬ ‫ف@ ذا عدنا‬
‫)‪(2‬‬
‫موضرع @ر‬ ‫قد@فطلقا أساسا‬ ‫فسنجد@نهما‬ ‫الله ثواز‬
‫من‬ ‫ومحمد عبد‬ ‫مهدي علام‬
‫هديه فيها‬ ‫بحئا عن‬ ‫مشكلة فكرية واجتماعية معاصرة حاضرة‪ ،‬وغاصا في القرتن‬
‫بشب‬ ‫للريئاده بئأنها‪ .‬فدراز‪ ،‬مئلا‪ ،‬ما اختو النظرية الأخلاقية في القر@ن إلا‬

‫في‬ ‫تن@‪ ،‬حيث كنت شعوبه تتنر‬ ‫يعيثها الغرب‬ ‫كان‬


‫الاوضح التي‬ ‫طبيعة‬
‫الماء هذه‬ ‫)‪4‬‬ ‫سنة ا‬ ‫(بدأ‬
‫جهة ئانية إلى‬ ‫ويعود من‬ ‫‪1 9‬‬ ‫إعداد الرسالة‬ ‫مدمرة‬ ‫حرب‬

‫تحتبم النمعوب‬ ‫كفت‬ ‫فما‬ ‫الهدت العام المتمئل في الدعوة‪..‬‬ ‫الدراسة‬


‫مع‬
‫مستنقعات الحقد‬
‫من‬ ‫بها‬ ‫رؤبة أخلاقية ترتفع‬ ‫هو‬ ‫دراز‪-‬‬ ‫الا@رلة إليه‪ -‬في‬
‫إنقاذ‬ ‫الرؤية‪،‬‬ ‫هذه‬
‫وبالتالي‬ ‫الدين الفاثو على تقديم مثل‬ ‫هو‬ ‫والدماء‪ ،‬والإسلام‬
‫لاحقا حين‬ ‫إضافة إلى أشاب أخرى سنعرضها‬ ‫منحدرما السحيق‬ ‫أصروبا من‬

‫الواقع و@ثره في التفسير الموضوعي‪.‬‬ ‫نتناول قضية‬


‫له‬ ‫تطبيقه لنهجه أو تطبيق تلاميذه‬ ‫في‬ ‫نفسه‬
‫@مين الخولي‬ ‫@ن‬ ‫لنلحظ‬ ‫بل @ننا‬
‫أدبيا فنيا مئل قصص القر@ن أو‬ ‫منحى‬ ‫تنحو إما‬ ‫مواضيع‬ ‫اختار‬ ‫قد‬ ‫منه‬
‫بتوجيه‬

‫نفيا اجتماعيا‪ ،‬مئل السلام والإسلام أو القران‬ ‫منحى‬ ‫اما‬ ‫د‬ ‫ولمثاله‪،‬‬ ‫تشبيهاته‬

‫ملوسة @لنار@لتفي@لف‬ ‫@تبم‬ ‫@‬ ‫بهم أصحد الاتجاه‬


‫من‬ ‫ل@مي‬ ‫أعي‬ ‫)‪(1‬‬
‫أفقه‬ ‫كلت‬ ‫@لسحاولة‬ ‫يحني @ن‬
‫حطصرة مي‬ ‫مده‬ ‫مما‬ ‫بقر@لص@ ر@شاحه لدراز وكابه‬ ‫عن‬ ‫)‪ (2‬نقل‬
‫جياد علي‪@ ،‬لمغ‬ ‫@لتمير‪@ .‬هظر‪ :‬كسلى‪،‬‬ ‫@لموعوعي في‬ ‫من@جه‬ ‫@لمكري قبل تقنينه لقواعد‬
‫عدط‬
‫شير@زي‪ ،‬قضايا (س@حية‪،‬‬ ‫ومكرم‬ ‫در@ر وباقر الصدو‬ ‫مق@رنة‬ ‫@‬
‫إشلى@‬
‫ليى‬
‫@لموضوعي‪:‬‬

‫ص ‪6. 2-‬‬ ‫الأخلاق في @لق@تن‪،‬‬ ‫عد@ @ه‪ ،‬دصتور‬ ‫محمد‬


‫)‪ (3‬در@ز‪،‬‬

‫‪-145-‬‬
‫في تقديمه للأبحات‬ ‫نفسه‬
‫@مين الخولي‬ ‫كده‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫و@لرسل‬ ‫القادة‬ ‫والحباة‪@ ..‬و‬
‫ا@‬

‫إلى@لتدبير‬ ‫تقصد‬ ‫رأى@فها‬ ‫كاب لاحقا@ذ‬ ‫@ر الأحاديث الاذ@كلية التي نثرها في‬
‫المجال الخاص‬ ‫هذا هو‬ ‫الانسانية‪ ،‬ويرى@ن‬ ‫@لقر@ن للحياة‬ ‫@لنفسي والاجتملكي ني‬
‫"‬

‫السبيل المفردة لتحقيق @مد@ف الرسالة الإسلامية‬ ‫وهو‬ ‫للقر@ن‬


‫كان يفرد بعض‬ ‫قطب في تفسيره التحليلي‪ ،‬فسنجد@نه‬ ‫سيد‬ ‫لاذا@نتقلنا إلى‬
‫اختيار‬ ‫في‬ ‫عنده‬
‫الأسلمى‬ ‫وكان‬ ‫المواضغ بالدرس الئ@مولي والكلي في القرآن‪،‬‬
‫مدارسة‬ ‫عن‬ ‫اشكل على الناس فهمه بفعل بعدهم‬ ‫ما‬
‫التركيز على‬ ‫هذه‬
‫هو‬ ‫@لمو@ضيع‬
‫الصحيح‬ ‫كتاب الله وسنة رسوله‪ ،‬أو على مواضيع انحرت الناس‬
‫فهمها‬ ‫عن‬

‫بما قصدا كما هو بالنسبة للمستئرقين والمستغربين @و ما كان‬


‫وبحئها السليم‪،‬‬
‫نتيجة لضغط الواقع المادي المهيمن على حياة المسلمين في العصر الحديث‬
‫إذ أكد‬
‫حنفي في تأصيله للتفسير الموضوعي‪،‬‬ ‫حسن‬ ‫عند‬ ‫نلك‬ ‫مثل‬ ‫ونجد‬

‫أزمة مثل الارض‬ ‫وتسبب لا‬ ‫على ضرورة اختيلى مواضغ نحتاجها في عصرنا‬
‫)@(‬
‫والمال والفقر والغنى‪..‬‬
‫قد‬ ‫أننا‬ ‫ألا يعني القول باستمداد‬ ‫ولكن‬
‫ني علم‬ ‫نحشر‬ ‫الواقع‬ ‫من‬ ‫الموضوع‬
‫أننا‬ ‫أو‬ ‫مقاصده‪،‬‬ ‫عنو@نه ولا تنطبق عليه‬ ‫تحت‬ ‫وما لا‬ ‫منه‬
‫لي@‬ ‫ما‬
‫التفسير‬
‫يندرج‬
‫التي‬ ‫الكنابات‬ ‫من‬ ‫الأن في كئير‬ ‫منه؟ كما هو‬ ‫ليى‬ ‫ما‬
‫نفرض على القرآن‬ ‫قد‬

‫القضايا والمئمؤون‬ ‫من‬ ‫الزمان تخوض بالقر@ن في كل كملر وتحفله‬ ‫هذا‬


‫في‬ ‫شاعت‬

‫تفصيله‪.‬‬ ‫أو‬ ‫فيه‬ ‫الخوض‬ ‫من مقاصده‬ ‫لي@‬ ‫ما‬

‫الئقة‬‫النظر في هاتين الطريقتين لاختيار الموضوع المفت@ر يظهر@ن‬ ‫@ن تدقيق‬

‫تكون ضيقة‪ ،‬إذ@ن @ختيار موضرع من القرتن لا ينفك في معظم‬


‫ما‬ ‫قد‬ ‫@لفريقين‬ ‫بين‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2 1-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫ص‬ ‫د@ برليم‪ @ ،‬تجا هد@ لتجديد‪،‬‬ ‫ص@‬


‫)‪ (1‬سريف‪،‬‬
‫هدي القر@د‪،‬‬ ‫س‬ ‫لي‪ ،‬لن‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫أح@د‪،‬‬ ‫)‪@ (3‬لصوي‪،‬‬
‫‪ 2/‬كث@‪.‬‬ ‫@نفلير@لحد ينة‪،‬‬ ‫اقع @لنففي في @م‬ ‫بزصى‬

‫‪ ،9‬ص ‪1 7‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عدعا‪ ،‬ها‬ ‫قصايا إمححية معاصرة‪،‬‬ ‫@لتفير الاجتمم@ي‪،‬‬ ‫حن‪،‬‬ ‫)‪ (4‬خفي‪،‬‬

‫‪-146-‬‬
‫الشخصية لاسيما مع يخبة‬ ‫@لظروت @لمحيطة بالمفسر@و@متمامات@‬ ‫عن‬ ‫الاحو@ل‬
‫يخلف باختلات‬ ‫@مر@جتهادي‬ ‫نفسه‬ ‫تصنيف موضوعي تفق عليه‪ -‬ب@ التصنيف‬

‫وجدنا مع‬
‫كما‬ ‫أصحاب @لقول الأول‪-‬‬ ‫من‬ ‫جعل كثيرا‬ ‫ما‬ ‫والاهتمامات‪ -‬وهذا‬ ‫الأنظار‬
‫الحاجة إلى‬ ‫ما له‬
‫ولثد‬ ‫تعلق بالواقع والمجتمع‬ ‫@لخولي‪ -‬يتجرون من @لقضايا‬
‫لا‬ ‫ينبغي @ن‬ ‫الموضوعي‬ ‫التفسير‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫ننبه‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ذلك‬
‫معرفته‪ .‬ولكننا مع‬
‫ما دون فلك من‬ ‫الواقعية‪@ ،‬همل‬ ‫المشكلات‬ ‫ومداره على القضايا أو‬ ‫مجاله‬ ‫يمصر‬

‫لا‬ ‫البعض @فها‬ ‫يرى‬ ‫شؤون‬ ‫ذلك من‬ ‫غير‬ ‫أو أخروية أو‬ ‫غيبية‬ ‫قضايا تتعلق بأمور‬
‫@لتفسير‬ ‫من‬ ‫الاول‬ ‫@ذ@لمقصود‬ ‫ذلك‬ ‫ئتصل بواتعنا@و مشكلاتنا المعا@رة؟‬
‫ضرب من‬ ‫أي‬ ‫وخطابه على‬ ‫من كلامه‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫فهم مراد‬ ‫هو‬ ‫الموضوعي‬
‫الله‬ ‫ئن يزيدنا فهما لاثواكا لمراد‬ ‫نه‬
‫يرجى‬ ‫جاء‪ ،‬وذلك وفق منهج خاص‬ ‫المعفي‬
‫بمحض التفسير‬ ‫لنا‬ ‫المعلىف القرتنية‬ ‫لنا من‬
‫ما‬
‫لم يظهر‬ ‫وبضيف‬ ‫من كلامه‪،‬‬

‫مجال أو موضوع‬
‫كان هذا‬
‫الكلام‪.‬‬ ‫في أي‬ ‫التحليلي المعروت‬
‫لهد@ية‬ ‫@نما جاء‬ ‫ئن القر@ن @لكرلم‬ ‫علمنا‬ ‫يزول إفا‬ ‫قد‬ ‫الاختلاف‬ ‫كما@ن‬
‫حكمة‬
‫حكى فدس‬ ‫@و@ي‬ ‫قصة سرد‪،‬‬ ‫@ر أي‬ ‫تحدث‬ ‫شأن‬ ‫في أي‬ ‫وهو‬ ‫@لبمئرلة‪،‬‬
‫@و بآخر‪ .‬فالقول @ذن بالتمييز‬ ‫بوجه‬ ‫نفعا@رشالمحا يتصل بحياة الناس‬ ‫فلك كله‬ ‫@راء‬
‫تغة‬ ‫لا محصلة له‪،‬‬
‫واقعية هي‬ ‫فكل‬ ‫بين @لموضوع @لو@قعي و@لموضوع @لقرثني‬
‫أنر‬ ‫هو بالضرورة فو‬ ‫شأن تعرض له @لقرتن بئمكل @و ب@خر‪ ،‬وكل موضوع قراني‬
‫بن @فاق البحث فيه‬ ‫و@تعط‪ .‬وعينا@ن لا نقصر القرتن على مجال ثون اخر‪ ،‬بل‬
‫"فل ئؤ‬ ‫له‬ ‫نهاية‬ ‫ما لا‬ ‫وجل مرعة إلى‬ ‫الله عز‬ ‫بثر وقد تركها‬ ‫حدها‬
‫مقوحة لا يضيى‬

‫مدداأ‬ ‫بسئل@‬ ‫تل أن لنفدبمت ربئ ولؤنجا‬ ‫أفبخر‬ ‫لفد‬


‫ئكلت كلف‬ ‫مدا@ا‬ ‫اتجر‬ ‫@‬

‫بها الفكر‬ ‫يمر‬ ‫المرحلة الت@يخية التي‬ ‫معرفة عميقة بطبيعة‬ ‫ذلك ف@ ن‬

‫عملية أساسبة‬ ‫لننمكل‬ ‫@دافه‬ ‫واحتياجاته ومطالبه و@‬ ‫وبطبيعة واقعه‬ ‫الإسلامي اليوم‬
‫إليها التفسير الموضوعي‬ ‫يمكن نن‬
‫يتوجه‬ ‫المواضبع الأساشة التي‬ ‫من نحديد‬ ‫تمكن‬
‫‪-147-‬‬
‫بالمبادئ المنهجية التي ينبغي @ن‬
‫على الوعي‬ ‫جهة ئانية‬ ‫كما تساعد من‬ ‫جهة‪،‬‬ ‫من‬

‫الموضوع‬ ‫ينبني عليها عرض‬

‫ا لحصر@ لا ستقراء‬ ‫تا نيأ‪:‬‬


‫وهي الاسنقرا‪.‬؟‬ ‫ألا‬
‫نننقل الآن إلى قاعدة منهجية أخرى في النفسبر الموضوعي‬
‫فما‬ ‫المراد معرفة هدي القر@ن فيص‪.‬‬ ‫@ستقراء الايات القر@نية @ل@ تبطة با لضوع‬
‫@لمتحصلة منه؟‬ ‫وما هي طبيعة‬
‫@لنتئج‬ ‫يتم؟‬ ‫الاستقراء؟ وكيف‬
‫@ ا‬

‫الأحكام‬
‫ا@‬

‫الجزئية‬ ‫من‬ ‫استخلاص القواعد الكلية‬ ‫بلأنه‬ ‫يعزف الاستقراء‬


‫بملاحظة‬ ‫د@ئما‬ ‫الخاص إلى العام‪ .‬فدليل الاستقراء يبدأ‬ ‫يسير من‬ ‫اسندلال‬ ‫فهو كل‬
‫عامة‬
‫ممئتركة‪.‬‬ ‫تؤدي إلى نتيجة‬ ‫التي‬ ‫@و التجلىب‬ ‫المقدمات‬ ‫@ر‬ ‫من الحالات‬ ‫عدد‬

‫والاستقراء نوعانش‬
‫د@ حصاء‬ ‫لأنه يقوم على استقراء‬ ‫اليقين والقطع‬ ‫يفيد‬ ‫وهو‬ ‫استقراء تام‪:‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫أجناسا أم‬ ‫هذه‬ ‫البحث سواء أكفت‬


‫كل جزئيات ومكونك موضوع‬
‫أنواعا أم أفرا@ا‪.‬‬
‫يفيد اليقين لأنه يقوم على تفحص بعض الجزئيات‬ ‫لا‬ ‫استقراء ناقص‪:‬‬ ‫‪2-‬‬

‫"‬
‫علة‬ ‫مستندا‬ ‫معللا"‬
‫إلى‬ ‫فيه‬ ‫الحكم‬ ‫كان‬ ‫أي‬ ‫كان‬ ‫إفا‬ ‫لكنه‬ ‫فقط‪،‬‬

‫في جزئياته فهو يفيد اليقين‪.‬‬ ‫قائمة‬ ‫مستركة‬


‫)‪(3‬‬
‫أمين الخرلي‬ ‫من‬ ‫بدعا‬ ‫في التفير الموضوعي‬ ‫وقد@تفق معظم الباحثين‬

‫‪2.‬‬
‫ص ‪27‬‬ ‫ضوعي في @تمير‪،‬‬ ‫@لمنهح‬ ‫عد@لباسط‪،‬‬ ‫@لرضي‪،‬‬
‫@لتعريفك‪ ،‬ص*‪.‬‬ ‫الجرجلي‪،‬‬
‫كان فلك‬ ‫بالامتقراء@لاقص‪@ ،‬دا‬ ‫إذ ذمب @لحص إلى@ن ال@فر@لوعرعي قد يكتفي‬
‫@ية‬ ‫@نصوص‬ ‫@تباتها بعض‬ ‫بهد@ تجت التكرار في يئك قفية معينة يكفي في‬
‫من @نه لا‬ ‫الأحلاق‬ ‫مقدمة دشور‬ ‫في‬ ‫إليه ثواز‬ ‫لنر‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫فلك‬
‫في‬ ‫@كلنمد‬ ‫ولحله‬ ‫فحسص‪.‬‬

‫عليها‪@: @ .‬‬ ‫@لدلالة‬


‫في‬ ‫بحصها كافيا‬ ‫@خرقية سا@ @م‬ ‫قاعد@‬
‫على‬ ‫@للالة‬ ‫لاعي لتكر@ر الايك‬

‫‪-148-‬‬
‫المف@ر جمعا إحصائيا‬ ‫بالموضوع‬ ‫الخاصة‬ ‫الآيات‬ ‫فمن صراعه على ضرصرة جمع‬

‫يكنفي‬ ‫لا‬
‫المفسر الموضوعي الفيام باستقراء تام‬ ‫من‬ ‫إذن فالمطلوب‬ ‫مستقصيا‬

‫الان هو كيف يقوم المفسر‬ ‫@‬


‫ولكن السؤ@‬ ‫بالموضوع‪،‬‬ ‫المتصلة‬ ‫فيه ببعض الايت‬
‫ما؟‬
‫بموضوع‬ ‫المنصلة‬ ‫الآيات‬ ‫ب@ حصاء هذه‬

‫وا لإحصا‪:‬‬ ‫ا لاستقرا‬


‫@ثو@لحصر‬
‫الفن ومداره يقوم‬ ‫هذا‬ ‫@ن اسلى‬ ‫الموضوعي‬ ‫لمحارسي التفسير‬ ‫من‬ ‫يخئل لبهير‬
‫يتم بالرجوع إلى‬ ‫الجمع‬ ‫هذا‬ ‫فحسب وأن‬ ‫ما‬
‫بموضوع‬ ‫المتعلقة‬ ‫الآيات‬ ‫جمع‬ ‫على‬
‫حيت‬ ‫الكردم‪..‬‬ ‫المفهر@مة لألفاظ الفر@ن أو المعبم الموضوعبة للقر@ن‬
‫المعاجم‬
‫تصو ر‬ ‫ومذا‬ ‫تجمع الايات المرتبطة بلفظ ما أو معنى ما@و مفهوم أو اصطلاح‬
‫‪9‬‬
‫النهاية إلى لفظ ما‬
‫لفظي لو شكلي للتفسير الموضوعي وكأن الموضوع ير في‬
‫اشعملت المصطلحات‬
‫ذكر مر@ت عديدة في @لقر@ن‪ ،‬بحصر المفسر فيه الايات التي‬
‫@لاساسية لموضوعه والالفاظ المقاربة لها مستعينا بالمعجم المفهرس لعبد الباقي‬
‫ا@‬ ‫ا@‬

‫وهكذا‬ ‫العرببة‪..‬‬ ‫اللغة‬ ‫القرتن الذي أصدره‬ ‫ألفاظ‬ ‫@و‬ ‫مثلا‪..‬‬


‫مجمع‬ ‫معجم‬
‫والاشتقافات و@لتصريفات المختلفة للألفاظ‬ ‫ذلك ملاحظة‬ ‫وقد يضيف إلى‬
‫@لصيغ‬
‫من ذلك‬ ‫والإيحاعات‬ ‫بعض @لدلالات‬ ‫لها صلة بمرضوعه‪،‬‬
‫واستخهل@‬ ‫@لتي‬

‫ثستور@لاخلاق‬ ‫عد@ ث@‪،‬‬ ‫سحسد‬ ‫در@ر‪،‬‬ ‫صلا ‪2‬‬


‫‪7‬؟‬
‫@لمهج @لموضكي‪،‬‬ ‫جد@لاسط‪،‬‬ ‫@لرضي‪،‬‬
‫لا‬
‫ني @ل@رس‪.‬‬ ‫ض‬ ‫ني‬ ‫بل ثو@ز اختصار‬ ‫هذا من‬ ‫ولعل‬ ‫@ن‪ ،‬ص ‪ 9-.‬ا‪.‬‬
‫ني‬
‫ملىي‪ ،‬عد@لحى‪@ ،‬لبد@ية ير@تمشر‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬؟‬ ‫ص‬ ‫@لأع@ال @لمختلرة‪،‬‬ ‫@لخولي‪@ ،‬مين‪،‬‬
‫‪3.‬‬ ‫ه‬
‫عى‬ ‫@‬
‫شهجة البحت‬ ‫محمد‪،‬‬
‫خليل‬ ‫نى اد‬ ‫@ل@ غمين‪،‬‬ ‫عا ‪4‬؟‬
‫@ل@ ضوعي‪،‬‬
‫عد‬ ‫@لحالدي‪ ،‬صحح‬ ‫عا ‪،4‬‬
‫ماوي‪ ،‬جد@لحي‪@ ،‬بد@ية في @لتفسير@لرضوعي‪،‬‬
‫@لقع‪@ ،‬لتفير@لرضحي‪ ،‬ص ا ‪7‬؟ خفي‪ ،‬حسن‪@ ،‬لتفسير الاخ@اعي‪ ،‬قضايا@صلاية‬
‫‪17‬‬
‫‪6.‬‬ ‫ص‬ ‫معا مرة‪،،‬‬
‫ص ا ‪7.‬‬ ‫@‬
‫لدي‪ ،‬صحح عبد@لمتع‪@ ،‬لتفير@لرضوعي‪،‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪1.‬‬
‫‪7‬‬ ‫نفسم@ ص‬ ‫@ل@صدر‬

‫‪-149-‬‬
‫به‬ ‫والحق @ن العمل الاستقرائي الذي ينبغي على المفسر الموضوعي القيام‬
‫@لروية هي التي جعلت الكثيرلن‬ ‫هذه‬
‫أعمق وأبعد مى هذه @لرئرية @لفيقة‪ -‬ولعل‬ ‫هو‬

‫رغم‬ ‫عنه‬
‫جعلت اخرين يحجمون‬ ‫كما‬ ‫التفسير‪،‬‬ ‫من‬ ‫الفن‬ ‫هذا‬
‫يشسهلون خوض‬
‫شيوعه وسذاجته لدى هؤلاء المستسهلين‪ -‬إذ لا يقتصر‬ ‫من‬ ‫رأوه‬ ‫لما‬ ‫@مله؟‬ ‫@نهم‬
‫تكون بعض الايات‬ ‫فقد‬
‫الايات القر@نية على الجهة اللفظية فحسب‪،‬‬ ‫بين‬ ‫الر@بط‬
‫تية‬ ‫يتصل مضمون‬ ‫فقد‬
‫ارتباط لفظي‪،‬‬ ‫دون‬ ‫متصلة مضمونا ومحتوى بالموضوع‬
‫الاية مصطلحي التقوى لر‬ ‫ثون @ن تتضمن‬ ‫التقوى@و@لجهاد‪ -‬مثلا‪-‬‬
‫معينة بموضوع‬
‫وتحيط بمضامينه‬ ‫القر@ني‬ ‫تسبر العمق‬ ‫متخصصة‬
‫روح‬ ‫@لجهاد‪ .‬فالمفسر محتاج إلى‬
‫اللفظية والقيود الاصطلاحية‬ ‫عن التحديى ات‬ ‫ومحتو@ه بجدا‬
‫بؤبت @يات القر@ن على‬ ‫الاعتماد‬ ‫لذا لا‬
‫حسب‬ ‫التي‬ ‫على المعاجم‬ ‫ينبغي‬
‫ولا‬ ‫القرتن‪،‬‬ ‫لالفاظ‬
‫المعبم‬ ‫المعجم المفهرس‬ ‫او‬ ‫كالراغب الاصفهاني‬ ‫مفرثاته‬
‫مواضيعه لن يكون‬ ‫حسب‬ ‫للقرتن الكريم على‬ ‫ترتيب‬ ‫أي‬ ‫فلك @ن‬ ‫الموضوعبة؟‬
‫سيأخذ في الاعتار النصوص بمعانيها الظاهرة ويغفل‬ ‫ترتيب‬ ‫أي‬ ‫نهائيا؟ لان‬

‫سيكشف عنها المستقبل القرلب @و البعيد‪ ،‬فهو الكلام‬ ‫التي‬ ‫المتجد@ة‬ ‫المعاني‬
‫تصنيف‬ ‫العلماء‪ ،‬ولا يخلق على عرة الرد‪ ،‬دان أي‬ ‫المعجز الذي لا تثغ‬
‫منه‬

‫تدعو إليه حاجة العصر و@وضاعه ومتطلباته بل والتحديات التي‬


‫سيكون مما‬
‫تواجه‬
‫الامف لذا لا‬
‫بد من قراعة القر@ن مر@ت ومرات من قبل متخصصين فوي علم‬
‫بأسايي القر@ن ومعانيه وتحديد الايات التي لها تعلتى بذلك الموضوع ثم يستأن@‬
‫بعد ذلك بالمعاجم على اختلافها‬

‫صي‬ ‫ع@ي‬ ‫حى‬

‫‪،9‬‬
‫‪1 99‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫عدد‬ ‫قضايا@مححيف‬ ‫نروع جممكي‪،‬‬ ‫تجربة لي‬ ‫@لأضل‪:‬‬ ‫@ليم‬ ‫خالى‪،‬‬ ‫)‪ (1‬تريخق‪،‬‬
‫‪3.‬‬
‫ص ‪39‬‬

‫‪3‬‬
‫‪7.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪5-‬‬
‫ص‬ ‫منهجية البحت‪،‬‬ ‫محمد‪،‬‬
‫خليل‬ ‫ف اد‬ ‫)‪@ (2‬لدكمي@‪،‬‬
‫@لكلما‬
‫@لقر@نت‬ ‫@ثف@لمقاحبة‬
‫عدم كفاي@ @لبحث في الألفاظ @لقر@نية للوصول‬ ‫من‬ ‫فكرنا سابقا‬ ‫خلاف ما‬ ‫على‬
‫ا‬ ‫"‬
‫ما‬ ‫إلى رؤية قر@نية‬
‫يذهب @لعالم @ليابني نوشيكو@يزوتسو@ إلى‬ ‫معين‪،‬‬ ‫موضوع‬ ‫تجاه‬

‫@لكلمات‬ ‫خحط در@مة‬ ‫من‬ ‫@لقول ب@مكانية @ستخلاص روية كونية ومعرفية قر@نية‬
‫@لدلالة (@لكن@حمث@)‪.‬‬ ‫إلى علم‬ ‫استناثا‬ ‫وذلك‬ ‫@لمفاتيح‪،‬‬
‫@‬

‫يبدو‬ ‫اقد‬ ‫يوضح ايزوتسو منهجه في درس هذه الكلمات المفاتيح فيقول‪:‬‬
‫تدل على‬ ‫للناظر أن كل ما ينبغي فعله هو فرز جميع الكلمات القر@نية المهمة التي‬
‫مفاهيم أساسية مثل‪ :‬الله‪ ،‬الإسلام‪ ،‬النبي‪ ،‬الامام‪ ،‬الكافر‪ ،‬ثم فهم دلالاتها في‬
‫لا‬
‫سياقاتها القرتنية‪ .‬ولكن المسألة ليست بهذه الشاطة‪ ،‬فالكلمات أو المفاهيم‬
‫بعضها على‬ ‫معتمدة‬ ‫ترد‬ ‫بعض‪ ،‬ولكنها‬ ‫عن‬ ‫القر@ن منفصلة معزولا بعفها‬ ‫في‬ ‫ترد‬

‫@نها‬ ‫أخرى‪:‬‬ ‫نسق العلاقات كلها؟ بعبارة‬ ‫من‬ ‫بعض‪ ،‬وتستقي معانيها الحقيقية‬
‫وتؤلف‬ ‫بصور مختلفة‪،‬‬ ‫صغيرة مرتبطة ببعضها‬ ‫ت@ئمكل بنفسها مجموعات كبيرة أو‬
‫المفهومية‬ ‫متداخلة من العلاقات‬ ‫معقدة‬ ‫وشبكة‬ ‫كلا منطما‬ ‫بذلك‬
‫دون تحاد‬ ‫النسق المفهرمي في القرتن‪،‬‬ ‫عاتقه‬ ‫وقد أخذ على‬
‫المفايم‬ ‫بيان‬
‫@ ا‬ ‫"‬

‫يقدم على‬ ‫فيه‪ .‬فلا‬


‫الذي تندمج‬ ‫النسق العام أو الشكل‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫المستقلة‬

‫تحملها كل منها‬ ‫العلاقات المتعددة‬


‫التي‬ ‫النظر في‬ ‫دون‬ ‫المفتاحية‬ ‫تحليل المفاهيم‬
‫@ر النظام الكلي‪.‬‬ ‫النسق‬ ‫الأخرى في‬ ‫تجاه‬

‫بين‬ ‫الرابطة‬ ‫الصلة‬


‫سرح‬ ‫يعمد المؤلف في الفصل الأول‬
‫كتابه إلى‬ ‫من‬

‫مصطلحات‬ ‫المصطلحات المفاتيح الاساسية في القر@ن متكئ بشكل كبير على‬


‫"‬ ‫ا@‬ ‫"‬ ‫"@‬

‫المعرفي‬ ‫المركزا@ و" الميد@ن‬ ‫و‬


‫هي‪ :‬المفتاح‬ ‫ثلاثة‬ ‫تحليلية‬
‫تؤلف المصطلحات المفقيح مجامغ كثيرة‪ ،‬وتلك المجامغ هي الميادين‬
‫المعرفية للقرتن‪ ،‬حيث يوجد في كل ميد@ن معرفي مركز محدد يستق@ من حوله‬

‫‪1‬‬
‫‪2.‬‬ ‫ان‪ ،‬ص‬ ‫)‪@ (1‬برونسو شوشكو‪@ ،‬لثه‬
‫والاسان لي‬
‫علأ ‪@ @ @ 1 9‬ثن@ثمحا ملكه@‪ .‬ملا‪@ +‬ل@ل@ع سكالا حأ حعللا كالة ك@قايم@لل@لل@لث@‪@ +‬للثللحا‬
‫ي‬ ‫@‬

‫‪2-29‬‬ ‫ه‬
‫ص‬ ‫)‪@ (2‬لص@ رنفسه‪،‬‬

‫اه ا‪-‬‬ ‫‪-‬‬


‫المثال‬ ‫@لميد@ن‪ .‬على سبيل‬ ‫لذلك‬ ‫@لتابعة‬ ‫المفاتبح)‬ ‫(@لكلمات‬ ‫بمبما@لكلمك الأساسية‬
‫الايمان والله والتصدين والاسلام والشكر والتكذيب والعصيان‬ ‫مصطلحات‬ ‫تزلف‬
‫تلك الساحة‬ ‫والكفر وغيرها ساحة معرفية بحيث يكون مصطلح الإيمان‬
‫مركز‬ ‫هو‬

‫و ؤرنها‪ ،‬وكذلك تكون مصطلحات @لكفر والله والئرك والعصيان و@لتكذيب‬


‫الكفر‪ .‬و في‬ ‫كلمة‬ ‫مركزها‬ ‫أخرى‬ ‫معرفية‬ ‫ساحة‬ ‫و@لضلال والفسق‬ ‫والاستكبار و@لظلم‬
‫الصر@ط المسنقيم والتيه والضلال والغو@بة والعوج والرفماد‬ ‫مصطلحات‬ ‫منال ثالث تؤلف‬
‫ى@ط بؤرتها المركزلة‪.‬‬ ‫@ل@‬ ‫ثافة‬ ‫معرفية‬ ‫ساحة‬ ‫والاهتداء و@لهدى‬
‫يمنل مصطلح‬
‫"‬

‫حين يعد مصطلحا‬


‫الثانية مركزا‪ ،‬في‬ ‫الساحة‬
‫الكفر" في‬ ‫يعد‬ ‫الأساس‬ ‫مذا‬ ‫على‬
‫@لمعرفية الاولى‪@ ،‬ما مصطلحات‪ :‬التكذيب والعصيان والله والكفر‬ ‫الساحة‬
‫عاثيا في‬
‫وكلمة ضلال تصل المركز‬ ‫والثاني‬ ‫المركز الاول‬ ‫بين‬ ‫العناصر المشتركة‬ ‫من‬ ‫فهي‬
‫بالثالث‬ ‫الناني‬
‫الدلالة‬
‫للكلمات‬ ‫باعتلىه ثواسة تحليلية‬ ‫على علم‬ ‫ثواشه‬ ‫يعتد@يزوتسو في‬
‫لغة ما‬
‫صول إلى صورة مفههمية لرؤلة @لعالم عند@لقوم @لذين‬ ‫بهدت‬ ‫@لمفاتيع في‬
‫ا@ثاة‬ ‫@‬
‫لي@ على@‬ ‫هذه @للغة‬ ‫بستخدمون‬
‫للكلام و@لتفكيى فحسب‪ ،‬بل لتأويل @لعالم‬
‫@ ا‬

‫سيعالج @ساسا مألة كيفية بناء العالم في نظر‬ ‫@لقران‬ ‫دلالة‬


‫وعليه فدن علم‬ ‫وتجريده‪،‬‬

‫وعناصره @لرئيشة وارتباطها بعضها ببعض‬ ‫@لق@تن‪،‬‬

‫ثالثا‪:‬‬
‫ترتيب اكيات وتصنيفها‬
‫ما‬ ‫المتعلقة‬ ‫القر@نية‬ ‫المفسر الآيات‬ ‫يجمع‬ ‫بعد@ن‬
‫ينتقل إلى طور‬ ‫بموضوع‬
‫معالجة‬
‫على‬ ‫يعين‬ ‫خاص‬ ‫نحو‬ ‫الاي ونصنيفها على‬ ‫تلك‬
‫المضمون‪ ،‬حيت ي@دأ بتنظيم‬
‫جامعة لمختلف‬ ‫منها برؤية‬ ‫والخروج‬ ‫الاشباط منها والربط بينها‬
‫قضاياها الجزئية‪.‬‬

‫ص ‪3‬‬
‫‪0-35.‬‬ ‫)‪@ (1‬لمصدر@لسبن‪،‬‬
‫الأجنبية‬ ‫اللو@صك‬ ‫@كلمق‬ ‫اللواسة‬ ‫وتعد هنه‬ ‫)‪(2‬‬
‫للقران @لك@يم وأكرما@مت@اسا بفهم ن@‬
‫ة‬
‫من‬

‫فلسفه‬ ‫@لفرتن إلى@لالم @ر‬

‫‪-152-‬‬
‫الموضوعي‪،‬‬ ‫@لدارسين للتفسير‬ ‫مهمة شغلت‬ ‫بد@ن لتعرض لقضية‬ ‫وهنا لا‬

‫مسألة‬
‫وهي‬ ‫أساسيا في التفسير الموضوعي‪،‬‬ ‫وذهب كثير منهم إلى جعلها عنصرا‬

‫ثم‬ ‫القر@ن‪ .‬وهي مسألة طال اشتغال المسنشرفين بها‪،‬‬ ‫لايت‬ ‫الترتيب التاربخي‬
‫ذلك‬
‫في‬ ‫وتبعه‬ ‫الموضوعي‪،‬‬ ‫قواعد التفشر‬ ‫قاعدة من‬ ‫فجعلها‬ ‫جاء@ين الخولي‬
‫المنطرين للتفسير الموضوير‪.‬‬ ‫من‬ ‫كير‬

‫القر ان‪:‬‬ ‫الترد يب التا‬


‫خ@يهص@لاى‬
‫يسكت‬ ‫موضوعيا‪،‬‬ ‫لتصنيف القرتن‬ ‫بعيها‬ ‫خطة‬
‫يممل @ين @لخولي تقديم‬ ‫ئلما‬

‫على‬ ‫أفضل‪،‬‬ ‫يراه‬ ‫ترب بجنه‬ ‫تربخيا بل لم يحل إلى‬ ‫ترتيبه‬ ‫طريقة‬ ‫كذلك عن‬

‫لا بد من‬ ‫الرتيب خطوة‬ ‫هذا‬ ‫أنه‬


‫القيام بها قبل الاقدام على‬ ‫في‬ ‫يرى‬ ‫من‬ ‫الرغم‬
‫الزمني‬ ‫في اشتر@ط الترتيب‬ ‫@لمعاصرلن @@ينأ الخولي‬ ‫من‬ ‫كثير‬
‫تابع‬ ‫وقد‬ ‫التفسير‬
‫الأدبية‬ ‫المدرسة‬ ‫@تع‬ ‫من‬ ‫كنوا‬ ‫ذلك من‬ ‫للآي @مد حصرها في القر@ن‪ ،‬يستوي في‬
‫مسائل كثيرة‬ ‫وتابعوها في‬ ‫بها‬ ‫أو صوامم ممن لم ينتموا إليها ولكن تأثروا‬
‫وجعلوا‬ ‫ومن العجيب لن نرى جل الذين صنفوا في التفسير الموضوعي‬
‫هذا الترتيب التربخي ئرطا للتفسير الموضوعي لم يلتزموا هذا الرط في‬
‫تفسيرهم‪ ،‬ولم يطبقوه بشموله إلا في مواضيع الاحكام حيث يتعين أحيانا معرفة‬
‫لكن الذين صنفوا في قضايا العقيدة والاخلاق‬ ‫سببه‪،‬‬ ‫توف على‬ ‫زمن النزول‬
‫لا نسعف‬ ‫الئرط‪ ،‬فبقي شرطا نظريا‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫يدرسح@ا على ضوء‬ ‫مئلا‬
‫المراجع‬ ‫لم‬

‫ا لأ عمال‬ ‫@ لخر لي‪@ ،‬مين‪،‬‬ ‫@ لتجميد‪،‬‬ ‫@ @ جا مك‬


‫ص ‪5 ،3‬؟‬
‫)‪@ (1‬ن@لى‪ :‬ضريف‪ ،‬صمد@ بر@ ميم‪،‬‬
‫‪0.‬‬
‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫@لمخلىة‪،‬‬
‫@ن‪ ،‬ص ا ‪3‬؟‬
‫عد‬ ‫ملىي‪،‬‬ ‫@لوحدة @لرصوعية في‬ ‫محمود‪،‬‬ ‫مح@د‬
‫)‪@ (2‬نر‪ :‬حجلىي‬
‫نا‬ ‫ص ك@‪ ،‬و@‬
‫ضرعي‪،‬‬ ‫في‬ ‫مبت‬ ‫مسلم‪ ،‬مصطفى‪،‬‬ ‫‪5‬؟‬ ‫عى‪.‬‬ ‫@ل! @ية‪،‬‬ ‫@لح@‪،‬‬
‫مدارسة مع @لتميد بهتي‪،‬‬ ‫اد‪:‬‬
‫وعي‬ ‫علي‪،‬‬ ‫كد عليه @هتي‪@ ،‬نظر‪ :‬كلى‪ ،‬جيل@‬ ‫ما‬

‫‪9.‬‬ ‫سسة @‬
‫‪1‬‬ ‫عى‬ ‫‪2‬‬‫‪0‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪0‬‬
‫لنفلبن‪،‬‬ ‫مؤ‬ ‫بير وت‪:‬‬

‫‪-153-‬‬
‫والصحة‬ ‫وجه الدقة‬ ‫المتوفرة بالوقرت عليه على‬
‫خاصة؟‬
‫للتفسير@لموضوعي‬ ‫قولهم بضر@رة @لترتيب التلىلخي‬ ‫ما وجه‬ ‫ولكن‬
‫لم أقف‪ -‬فيما وصلت إليه‪ -‬على تعليل واضح لدى هؤلاء المفسرين‬
‫للقول بأهمية هذا الترتيب للتفسير الموضوعي؟‬ ‫محدد‬
‫سبب‬ ‫الموضوعيين على‬
‫القول بأن ما@نزل بمكة كان في الأعم الأغلب‬ ‫من‬ ‫فكره بعضهم‬ ‫ما‬ ‫إلا‬
‫اللهم‬
‫الجو@نب كالأمر بالإنفاق أو الزكاة أو الإحسان‪،‬‬ ‫محدثة‬
‫غبر‬ ‫عامة‬ ‫يتعلق بأسس‬
‫وكأنه يقصد بذلك @ن‬ ‫التثريعات في المرحلة المدنية‬ ‫هذه‬
‫معالم‬ ‫حددت‬ ‫بينما‬
‫ما‬ ‫تدلنا‬ ‫معرفة الترتيب‬
‫يعيننا على إثو@ك الخصائص‬ ‫وهذا‬ ‫المكي والمدني‪،‬‬ ‫على‬
‫العامة‬
‫نزلت بها‪.‬‬ ‫وللظروف التي‬ ‫نفسرها‬ ‫للآيات التي‬
‫لنا‬ ‫وكما‬
‫القول بالترتيب الترلخي في التفسير المرضوعي‪ ،‬لم‬ ‫يبرروا‬ ‫لم‬
‫كله‬ ‫الترتيب‪ ،‬لهذا‬ ‫هذا‬ ‫إدر@ك‬ ‫كذلك خطة‬ ‫يحدثوا‬
‫الدارسين إلى‬ ‫من‬ ‫ذهب فريق‬
‫ضر@رة هذا‬
‫قول بعضهم‬ ‫فضلا عن‬ ‫المرضوعي‪،‬‬ ‫الترتيب للتفسير‬ ‫القرل بعدم‬
‫باستحالته أصلا وتعذره‪.‬‬

‫المرجوة‬ ‫الفائدة‬ ‫عندهم @ن‬ ‫الرأي‬


‫حسب‬ ‫للايات‬ ‫الترتيب التلربخي‬ ‫من‬ ‫ووجه‬

‫بمظهر‬ ‫القرتني‬ ‫إلى إدر@ك الاعجاز‬ ‫يسعى‬ ‫ئوقات نزولها@نما تهئم الأديب الذي‬
‫المتعلقة‬ ‫الأخرى‬ ‫المقاصد‬ ‫الغرض وتكون‬ ‫جديد‪ ،‬ويجرد بحئه لذلك‬ ‫وأسلوب‬

‫شيء@ن‬ ‫فيهمه قبل كل‬ ‫الموضوعي‬ ‫فرعية ثان@يف @ما المفسر‬ ‫العامة‬ ‫بهد@ية القر@ن‬
‫يجسد مقاصد‬
‫هد@ية تنير‬ ‫مثاعل‬ ‫تعد‬
‫المتكاملة التي‬ ‫خلال @براز مواضيعه‬ ‫من‬ ‫القر@ن‬
‫وطرق النجاة‬ ‫للناس في حياتهم سبل السلام‬
‫الذي يرمي إليه المسير‬ ‫لاذا كان الهدف والقصد‬
‫الوتوف‬ ‫مو‬ ‫الموضوعي‬
‫ص ‪3‬‬
‫‪6.‬‬ ‫منهجية @لبحث‪،‬‬ ‫محمد‪،‬‬
‫)‪@ (1‬لدغمين‪ ،‬زيد خليل‬
‫مصطفى‪ @ ،‬ر@مات‬ ‫ملم‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫ص ك@‪.‬‬
‫في @لتمشر@ل@وضرعي‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫‪6.‬‬ ‫ص‬ ‫مهجية @لبحث‪،‬‬ ‫محمد‪،‬‬
‫خليل‬ ‫ر اد‬ ‫نمين‪،‬‬ ‫@لد‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪-154-‬‬
‫بالترتيب‬ ‫يستوج@ @تمسك‬
‫على النظرية @لقرتنية تجاه موضوع من @لمواضيع‪ ،‬فلا لاعي‬
‫الله ثواز‪-‬‬ ‫عد‬ ‫ركز عيه‬ ‫ما‬ ‫للآيات‪ ،‬بل يخبغي @ن ينمرت الجهد إلى‬ ‫التولخي‬
‫الاخذ‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫مثلا‪-‬‬
‫بالترتيب‬ ‫الوحدة المنطقية للايات القر@نية‪،‬‬ ‫نهجه وهر‬ ‫في‬
‫في التفسير‬ ‫منه‬
‫سيوقعنا يما حاولنا الهرب‬ ‫الآي‬ ‫تصنيف‬ ‫التاربخي أساسا في‬
‫الترابط والشلسل الفكري والمنطقي للتفسير وتناثر الأفكار‬ ‫وهو افتقاد‬
‫التجزيئي‬
‫الموضوعي‬ ‫الذي يقتضيه النظر‬ ‫المنهجي‬ ‫في كير نظام‪ ،‬وافتقاد التصنيف‬

‫@مكانية الترتيب التاريخي لايات القران الكريم‪:‬‬

‫القطم في شأن الترتب النزولي‬ ‫الخلات‬ ‫تتغ تربخ القر@ن‬ ‫من‬ ‫علم‬ ‫لقد‬

‫المسلمين قدبما والمستئ@رقين‬ ‫علماء‬ ‫المسألة‬ ‫فقد شغلت هذه‬ ‫للقر@ن‪،‬‬ ‫(التلربخي)‬
‫المسلمين المتأخرلن أيضا‪.‬‬ ‫حديئا وعلماء‬

‫القضية‬ ‫هذه‬ ‫مما‬


‫يتفق وسياق ثواصتنا الحالية الخوض في تفاصيل‬ ‫ولي@‬
‫العويصة والجدل المتطاول فيها‪ ،‬لا سيما وقد عرض القضية وناقث@ الاراء فيها‬

‫الوقرت على‬ ‫هو‬ ‫يعنينا أساسا‬ ‫ولكن الذي‬ ‫الباحثين @لقخصصين‬ ‫من‬ ‫كثير‬
‫كما‬
‫القضية والآراء فيها إجمالا‪ ،‬ثم فهم الرابط ينها وبين التفسير الموضوعي‬
‫ظهر عند المحدثين‪ ،‬وأخيرا الوصول إلى تحديد إجابة عن تساؤلنا الاصلي حول‬
‫بمكانية الرلب الت@يخي للقر@ن أصلا@و الترتيب الراجح والمقمد!‬

‫أ‪@ .‬لنرتيب @لناريخى لدى قد@مى@لمسلمين‪:‬‬


‫المسألة على تقسيم السور‬ ‫هذه‬ ‫القرتن المسلمون الذين تنولوا‬ ‫علماء‬ ‫يتفق‬
‫ما‬ ‫نوعا‬ ‫مختلفة‬
‫مكية وأخرى مدنية‪ ،‬لكن بعضهم وضع قوائم‬ ‫سور‬ ‫القرتنية إلى‬

‫ص ‪7.‬‬ ‫@ن‪،‬‬
‫اله @شرر@لأخلاق في‬ ‫عد‬ ‫مح@د‬ ‫)‪ (1‬ثو@ز‪،‬‬
‫عد@ @له‬ ‫@ن‬
‫@لزسجفي‪ ،‬وتارلخ‬ ‫@بي‬‫)‪ (2‬للتفصل في @ل@وضرع يصكن @لرجوع @لى‪ :‬تلىسح‬
‫@ن لمحمد حشن على@لنر‪.‬‬ ‫@لقران لمبد الصبور ناهين‪ ،‬وترلخ‬

‫‪-155-‬‬
‫قديما‬ ‫كان‬ ‫لسور القر@ن‬ ‫هتين الحقبتين‪ ،‬وببدو لن‬
‫الاهتمام بالترتيب النزولي‬ ‫عن‬

‫يرجع‬ ‫نزولها‬ ‫حسب‬ ‫القر@ن مرتبة‬ ‫قائمة بسور‬ ‫جدا‪ ،‬إذ يذكر السيوطي في الاتقان‬
‫الحسن‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫عكرمة والحسن‬ ‫عن‬ ‫أخرى‬ ‫وقائمة‬ ‫إسنادما إلى ابن عبمى‬
‫حيث‬ ‫الأخيرة‬ ‫هذه‬ ‫لم يعلق السيوطي إلا على‬ ‫د‬
‫وقاتمة ثالئة عن جابر بن ف‬
‫التبعين‬ ‫زبد من علماء‬ ‫الترتيب نظر‪ ،‬وجابر‬ ‫هذا‬ ‫قال‪ :‬هذا‬
‫بن‬ ‫سياق غرب‪ ،‬وفي‬
‫تقريب‬ ‫سماها‪:‬‬ ‫هذا‬
‫التي‬ ‫قصيدته‬ ‫الاثر في‬ ‫الجعبري على‬ ‫اعتمد‬ ‫بالقر@ن وقد‬

‫النزول‬ ‫ترتيب‬ ‫المأمول في‬


‫النبي‬ ‫عن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫المسيب‬ ‫عن سعيد بن‬ ‫رو@ية‬ ‫المباني‬ ‫جاء في كاب‬ ‫كما‬

‫زمنية‬ ‫قالمة‬ ‫ذكر@بن النديم في الفهرست‬ ‫كما‬ ‫لايات القرتن‪،‬‬ ‫ترتيبا اخر‬ ‫تورد‬ ‫@ر‬
‫حال‪.‬‬ ‫على@ية‬ ‫@لزمنية محدودة وقليلة‬ ‫القو@لم‬ ‫بين مذه‬ ‫القرتن و@ياته‪ ،‬والفروق‬ ‫بسور‬

‫الترتيب النزولي لسور القرتن‬ ‫كل هذا@ن الالتفات إلى قضية‬ ‫يتين لنا من‬
‫ذلك‬ ‫الرو@يات‬ ‫@ن‬ ‫الرسوي@‬
‫في‬ ‫عت‬ ‫صحت‬
‫عصر‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬ ‫كان قديما‪ ،‬بل ربما‬

‫تابعيه‪..‬‬ ‫أو‬ ‫عن صحابته‬ ‫أو‬


‫بهذه القضية‬ ‫هذا‬ ‫فما‬
‫لديهم؟‬ ‫الاهتمام‬ ‫@راء‬ ‫من‬ ‫الغاية‬
‫العلم بالمتأخر‪ ،‬فيكون‬ ‫ذلك‬ ‫فوائد‬ ‫من‬ ‫إن‬ ‫عن ذلك قاللا‪:‬‬
‫السيوطي‬ ‫يجيب‬

‫فالدة‬
‫تكون‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫تأخير المخصص‬ ‫من يرى‬ ‫رأي‬ ‫على‬ ‫مخصصا‬ ‫أو‬ ‫ناسخا‬

‫إذ هي وحدها‬ ‫تيات الأحكام‪،‬‬ ‫القر@ن قاصرة على‬ ‫من‬ ‫المتقدم والمتأخر‬ ‫معرفة‬

‫أو التاربخ‬ ‫العقاند‬ ‫تيات‬ ‫من‬ ‫يعرض لغيرها‬ ‫ف@ ن ذلك لا‬ ‫محل الشخ أو النخصيص‬
‫@ر الأخلاق نر سو@ما من تيات الفر@ن‪.‬‬

‫‪2.‬‬ ‫‪1+‬‬ ‫ا لا تقان‪،‬‬ ‫)‪ @ (1‬لير طي‪ ،‬جحل @ لدين‪،‬‬


‫)‪ @ (2‬دمصدر نفسص ال@‪.2‬‬
‫‪8‬‬
‫‪5.‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫نمه‪،‬‬ ‫)‪@ (3‬لمصدر‬
‫)‪@ (4‬لمصلرنفسه‪.8+1،‬‬
‫‪1.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫د‪،‬‬ ‫طي‪ ،‬جحل @ للب@‪ ،‬ا لاتقا‬ ‫@‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪-156-‬‬
‫ترتيب @لقرثن عد@لممشرقين‪:‬‬ ‫ب‪.‬‬

‫"‬ ‫@‬

‫التامع‬ ‫القرن‬ ‫الزفي للقر@ن إلى@واسط‬ ‫يعود@متصام المستشرقين‬


‫حيث عكف‬ ‫الميلاثي‪،‬‬ ‫عئر‬
‫بعض المششرقين على تطيئ مناهج نقدية في‬
‫دراسة للقر@ن‪ ،‬واقترحوا نظرلات تاريخية عديدف‬
‫ما‬ ‫بواسطة‬ ‫عتين‬ ‫الدراسات أن تحقق نجاحا وشهرة وا@‬ ‫استطاعت هذه‬ ‫وقد‬
‫@ ا‬ ‫@‬

‫كتابه‬ ‫في‬ ‫لنك@لا‪ .‬س@‬ ‫امدرسة @لمر@حل الارلعة الي وضع أسسها فايل‬ ‫تسميته‬ ‫يمكن‬
‫"‬ ‫ا@‬

‫طحكلمك@‪ .‬كل لأ‪-‬‬ ‫يقول بيرسون‬ ‫كما‬ ‫فيه‪-‬‬ ‫مدخل تأرلخي نقدي إلى@لقرتن الذي ضفن‬
‫ئلاثف‬ ‫معيير‬ ‫مستخدما‬
‫الزمني الخاص‬ ‫ترتيبه‬ ‫تاريخ القرتن وقدم‬
‫الإيجو والإساب‪.‬‬ ‫من حيث‬ ‫يهتم بمظهر الايات‬ ‫معيؤ ذو طبع أسليلي‬ ‫ا‪.‬‬

‫الخاصة‬ ‫معيلر يتعلق‬ ‫‪2.‬‬


‫من‬ ‫محمدي‬ ‫موقف‬ ‫حددت‬
‫التي‬ ‫بالاوضاع‬
‫إلى@تخاذها‪.‬‬ ‫به‬ ‫أدت‬ ‫معلىضيه @و‬
‫خاصة‬
‫تكون مجموعة يلتممى منها‬ ‫التي‬ ‫بالنصوص العضوية‬ ‫معيار يهتم‬ ‫‪3.‬‬

‫والعلاقات مع‬ ‫تحديد الشعئر والمحرمك الغذ@ئية والخصوصيات‬


‫الوئنيين والمسيحيين واليهود‬
‫فترات زمنية‪ ،‬بينما جعل الفترة‬ ‫بين ئلاث‬ ‫في الحقبة المكية‬ ‫ميز‬ ‫ولقد‬

‫تاريخ القرتن‬ ‫المدنية حقبة برأسها‪ .‬تبنى المستشرق الألمفي نولدكه في‬
‫كتابه‬

‫لترتيب‬ ‫ندصك@حنهمعيثم@دث@ @ @ي محة سك@ @ ف@ثح@) نفس @لنام التارلخي‬ ‫‪(1860‬‬

‫السور‪،‬‬ ‫ترتيب‬ ‫التعديلات الطفيفة خصوصا في‬ ‫فايل ولكنه أضاف عليه بعض‬
‫على نظرة خارجية واخرى‬ ‫حيث اعتمد‬ ‫إضافة إلى طرلقة استنباطه لهذا الترتيب‪،‬‬
‫على‪:‬‬ ‫الأولى‬ ‫@اخلبة تقوم‬
‫ا لحديث‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬

‫الطبري واليعقوبي)‪.‬‬ ‫الكتب الولخية (سيرة ابن هثام وكاب‬ ‫‪0‬‬


‫‪2‬‬

‫‪1 6‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫ص‬ ‫ني‪،‬‬
‫@‬ ‫ا لا صتثر اق‬ ‫‪0‬‬ ‫ى‪ @ ،‬ر ا‬
‫نصر‬ ‫لا) @حصد‪،‬‬

‫‪-157-‬‬
‫بأشاب النزول‪.‬‬ ‫المتعلقة‬ ‫اليهب‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬

‫أما الداخلية فتقوم على‪:‬‬


‫وا لعبارات‪.‬‬ ‫ا لا سلوب وخصوصيات الكلام‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬

‫بها الوحي طبقا لتطور رسالة النبي @رو‪.‬‬ ‫جاء‬ ‫القواعد التي‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬

‫بم@ حيال اليهولمحي@ والمسيحية والوئنية العربية‬ ‫النبي‬ ‫موقف‬ ‫‪3.‬‬

‫في الاتي‪:‬‬ ‫و مكن إيجاز ملخص أبحاث نولدكه‬


‫حقبتين‬ ‫المسلمون‬ ‫به العلماء‬ ‫ما‬
‫بين‬ ‫قام‬ ‫التمييز على غرار‬ ‫يح@‬ ‫@ولا‪:‬‬
‫هامتين‪ :‬الحقبة المكية والحقبة المدنية‪.‬‬

‫فترات‪:‬‬ ‫بين ثلاث‬ ‫نولدكه في داخل الحقبة المكية‬ ‫ئانيا‪:‬‬


‫يميز‬

‫بالصور‪،‬‬ ‫مفعمة‬ ‫ايات‬ ‫ذات‬ ‫قصيرة‬ ‫سور‬ ‫على‬ ‫الأولى‬ ‫تشتمل الفترة‬ ‫ا‪-‬‬

‫الفاتحة‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫العلق‬ ‫من‬ ‫سورة بدعا‬ ‫‪47‬‬ ‫إيقاعها قوي وقافيتها مسترسلة‪ .‬ذكر فيها‬
‫خلال هذه‬ ‫وقد بدأت تظهر‬ ‫الأنبياء‪،‬‬ ‫وتمتلى الفترة الثانية بقصص‬ ‫‪2-‬‬

‫التلىلخ المقدس وأصبحت السور القرتنية أكئر‬ ‫دلالات‬


‫تحمل‬ ‫التي‬ ‫الفترة القراعد‬
‫"‬ ‫@ا‬ ‫"‬ ‫ا@‬

‫الرحمن‬ ‫كلمة‬
‫فقراتها بكلمة قل وبدأ استخدام‬ ‫من‬ ‫عدد‬
‫طولا‪ ،‬ويستهل‬
‫الكهف‪.‬‬ ‫القمر‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫كصفة مئ صفات الله‪،‬‬
‫حتى‬ ‫من‬ ‫سورة‬ ‫‪2 1‬‬
‫وذكر في‬
‫ذكر اسم الرحمن بينما توالت وتكررت‬ ‫النالثة‬ ‫في الفترة المكية‬ ‫‪3-‬‬
‫يرد‬ ‫لم‬
‫الرعد‬ ‫حتى‬ ‫السجدة‬ ‫من‬ ‫سورة‬ ‫‪1 9‬‬ ‫وفكر فيها‬ ‫قصص الأنبياء‪،‬‬
‫يقود جماعة منظمة‪،‬‬ ‫حينها كان‬ ‫@لحقبة @لثانيف هي الحقبة المدنية‬
‫النبي‬
‫الله‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫ولهذا السبب‬
‫السور المدنية مليئة بالقواعد والثريعات الصاثوة با ‪3‬‬

‫@ ت‪،‬‬ ‫@لصع@ر‪،‬‬ ‫مدبولي‬ ‫منتقديه‪@ ،‬لقعرت‬ ‫ضد‬ ‫@ن‬ ‫عن‬ ‫عد@لرحمن‪@ ،‬لدنح‬ ‫)‪ (1‬لدس‪،‬‬
‫‪4-116.‬‬
‫ص ‪1 1‬‬

‫‪1 1‬‬
‫‪5.‬‬
‫ص‬ ‫)‪@ (2‬لمصدر السبق‪،‬‬

‫‪-158-‬‬
‫@ ا‬ ‫@‬ ‫"‬ ‫"‬

‫جماعة‬ ‫تارلخ‬ ‫وقد كان‬ ‫محل ايا@يها النلس‬ ‫وحلت عبرة يا أيها المؤمنون‬
‫الايات المدنية‪،‬‬ ‫من‬ ‫جمرز في المدينة خلفئة لكثير‬ ‫محمد‬ ‫المسلمين @ئناء إقامة‬

‫سورة‬ ‫‪2 4‬‬ ‫زمنيا‪ .‬وتنتمي لهذه الحقبة‬ ‫السور والآيات‬ ‫ترتيب‬ ‫يسهل علينا‬ ‫مما‬ ‫ومذا‬
‫المائدة‪.‬‬ ‫بدصا من البقرة حتى‬

‫نولدكه @مر@ن‪:‬‬ ‫ترتيب‬ ‫وقد أخذ على‬


‫"‬

‫يقوله‬ ‫ما‬
‫في‬ ‫لك‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫لاس@ه‪@: .‬‬ ‫ذكره المستشرق ر ثارد بيل‬ ‫ا‪ -‬ما‬

‫من‬ ‫خلال الفترة المكية الثانية‪ ،‬إذ‬ ‫الرحمن كاسم‬ ‫استعمال‬ ‫حصر‬ ‫نولدكه بئأن‬
‫@‬

‫أنه تم رفضه‬ ‫لث‬


‫الفترة لكن لاضيء‬ ‫هذه‬
‫فكر في‬ ‫قد‬
‫الاسم‬ ‫هذا‬ ‫المحتمل أن‬
‫مكة‪،‬‬ ‫هذا الحذف خحل‬ ‫هناك‬
‫ولم‬ ‫إقامة النبي في‬ ‫مثل‬ ‫سبب يبرر‬ ‫أي‬ ‫بالفعل لي@‬
‫الاعتماد‬ ‫ولا بمكن‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫جمرو إلى‬ ‫محمدا‬ ‫يذكر في القرتن أو‬
‫يدفع‬ ‫السنة سبب‬

‫تمئل‬ ‫منفصلة‬ ‫السور لضمها إلى مجموعة‬ ‫من‬ ‫عدد‬


‫ذكر اسم الرحمن في‬ ‫على عدم‬
‫إلى‬ ‫هذا‬
‫يعود‬ ‫الاصم‬ ‫الفترة المكية الثالثة‪ .‬نم إن اعر@ض قرل@ على استخدام‬
‫حبث @ترضت‬ ‫‪ ،8‬فو العقدة من العام الساثس للهجرة)‬
‫‪62‬‬ ‫صلح @لحديبية (ملىس‬
‫صفة مميزة للدين الاسلامي‬ ‫باعتبارها‬ ‫البسملة بثملها‬ ‫قرش على عارة‬
‫اللغوي والاعتماد‬ ‫نولدكه إلى الأسلوب‬ ‫تتعلق بلجوء‬ ‫الملاحظة الثانية‬ ‫‪2-‬‬

‫الحقبتين‬ ‫بين‬ ‫معيار يمكن أن يساعدنا في التمييز‬ ‫وهو‬ ‫ترتيبها زمنيا‪.‬‬ ‫عليه في‬
‫فالحقة‬ ‫تندرج تحتها‪.‬‬ ‫@لقر@‬ ‫خحط‬
‫@يي‬ ‫@‬
‫@لسور‬ ‫ترتيب‬ ‫يسعفنا في‬ ‫لكنه لا‬ ‫@لكبيرتين‬
‫)‪ 2‬فكيف يمكن إفن اللجوء‬
‫‪61‬‬ ‫‪(610-‬‬ ‫عر سنة فقط‬
‫على@فنتي‬ ‫@هتدت‬ ‫المكية‬
‫ولا‬ ‫ما‪،‬‬ ‫لبلورة أسلوب‬ ‫غير كافية‬ ‫قصيرة كهذه فهي‬ ‫فترة‬ ‫الأسلوب في‬ ‫إلى عامل‬
‫يمكن إذن الاعتماد على هذا العامل لتقسيم الفترة المكية إلى ثلاث فترات‬
‫صغيرة‪ ،‬ومن باب أولى الاعتماد على المواضيع والظروت المحيطة تنذ@ك ليمييز‬

‫السور‬ ‫بين‬

‫‪1 1‬‬
‫‪8.‬‬ ‫‪1 1‬‬
‫‪7-‬‬ ‫@ل@ صى ر نفه‪ ،‬ص‬ ‫)‪(1‬‬
‫ص رو\‪.‬‬ ‫)‪@ (2‬لمصلونفسه‪،‬‬

‫‪-159-‬‬
‫محولة‬ ‫بعد‬ ‫جاحت محاولة جرلم لرتيب س ر@لقر@ن‬ ‫مح@حخص@‪.+‬‬
‫جريم‬
‫"‬

‫"‬

‫دث@ك@الساللاي @ @هلاا"‪ -‬ما*) واعتمد جريم‬ ‫كابه محمد" ‪(892‬‬ ‫نولدكه في‬
‫الدينية‪ :‬التوحيد‪ ،‬البعث‪،‬‬ ‫القضايا أو المواضيع‬ ‫في محلىله على فكرة تطور‬
‫تقيمه للحفبة‬ ‫على الحقبة الميهة‪ ،‬وساير نولدكه في‬ ‫القامة‪ ..‬حيث ركز@ @نمامه‬

‫ما‬ ‫نوعا‬ ‫اختلف‬ ‫لهذه الفتر@ت‬ ‫فترات‪ ،‬لكن‬ ‫ثلاث‬


‫عن ترتب‬ ‫ترتيبه‬ ‫المكية إلى‬
‫وضعها نولدكه في @لفترة المكية الثانية جعلها‬ ‫التي‬ ‫@ن كل السور‬ ‫من ذلك‬ ‫نولدكه‪.‬‬
‫الثالثة‬ ‫تنتمي إلى الفنرة المكة‬ ‫جرلم‬

‫من‬ ‫الجزء@لئني‬ ‫السور المكية في‬ ‫س ير‬


‫يوزع‬ ‫مويير@لأيا ‪@ 7‬عأ@ @أ*‪:‬‬ ‫و‪-‬‬

‫"‬ ‫ا@‬ ‫"‬


‫حياة محمد@‬
‫القر@ن وتعاليمه على خمس مر@حل‪:‬‬ ‫كابه‬ ‫و@يضا في‬ ‫كتابه‬

‫المرحلة الأولى ويعني بها السور التي نزلت قبل تكليف محمد@‬ ‫ا‪-‬‬

‫با لر سا لة‪.‬‬

‫رسالنه‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الإعلان الاول‬ ‫حتى‬ ‫السور‬ ‫‪ 2-‬أفدم‬


‫م)‪.‬‬ ‫الرسالة ‪(616‬‬ ‫السادسة من‬
‫السنة‬ ‫الإعلان الأول لرسالته إلى‬ ‫‪ 3-‬من‬

‫العلئرة إلى الهجرة ‪(622‬‬ ‫‪ 4-‬من السنة‬


‫م)‪.‬‬
‫سورة مدنية‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وا‬ ‫سورة مكية‬ ‫‪93‬‬ ‫ترتيبا زمنيا جاع@ فيه‬ ‫ووضع‬
‫هو@نه ادعى‬ ‫كما لاحظه‬ ‫فيه‬ ‫الذي وقع‬ ‫الأسلسي‬ ‫والخطأ‬
‫شفالي‬ ‫مويير‬

‫المراحل الخصى‪ ،‬معترفا‬ ‫من‬ ‫للسور في كل مرحلة‬ ‫تحديد وضبط الترتيب الزمني‬
‫هذه‬ ‫في نفم@ الوقت أنه‬
‫المهمة‪ ،‬بخلاف نولدكه الذي اعترت‬ ‫في‬ ‫كلية‬ ‫لم ينجح‬
‫تقريبي‬ ‫يقترحه‬ ‫البداية ئن الترتيب الذي‬ ‫منذ‬

‫بلاصثير في ترجمته للقرتن يه ‪ 9 4‬اث@لق@)‬ ‫يعتمد رسجيس‬ ‫بلاشر‪:‬‬ ‫ر جي@‬ ‫ز‪.‬‬

‫الاخلاف‬ ‫هذا‬ ‫بعض الاخلافات الطفيفة‪ ،‬يفسر بلاشير‬


‫عدا‬ ‫فيما‬ ‫شفالي‬ ‫ترتيب‬ ‫نض‬

‫‪9.‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪8-‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫ص‬ ‫لا) الصصدر@لبق‪،‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪9-‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫نفسه‪ ،‬ص‬ ‫)‪ (2‬الصلو‬

‫‪-160-‬‬
‫@‬

‫في مجموعك على‬ ‫الموضوع‬ ‫ل@به من حيث‬ ‫فضل جمع @لسور@لتي‬ ‫قاتلا‪:‬‬

‫ينجنس أكثر حسب‬


‫مما‬
‫الدعوة وهي في بد@يقا (الفران‬ ‫مع‬
‫اعتفاده‬
‫التوالي‬
‫هذه‬ ‫أدت‬ ‫لقد‬ ‫ص )‪6‬‬ ‫الثني‬ ‫المجلد‬
‫اتبعها بنبر‬ ‫الاعتباطية الني‬ ‫‪،9‬‬
‫‪1 9 4‬‬ ‫بارشى‬
‫حطأ‬ ‫السور إلى أجزاء‬ ‫خطأ‬
‫مختلفة‪،‬‬
‫تواربخ‬ ‫ذات‬ ‫بعض‬ ‫تقشم‬ ‫إلى وقوعه في‬
‫السور‬ ‫عدد‬
‫لهذه المبادرة‪ ،‬ووصل‬ ‫علمي‬ ‫تبرلر‬ ‫تقديم أي‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫يكمن‬
‫سورة‬ ‫‪1 1 4‬‬ ‫من‬ ‫سورة بدلا‬ ‫‪1 1 6‬‬ ‫التجزلة الاعتباطية إلى‬ ‫هذه‬ ‫بسب‬ ‫القرتنية لديه‬
‫معلوم‪.‬‬ ‫كما هو‬

‫الترتب‬ ‫لمسالة‬ ‫تعرض رشثلىد بيل‬ ‫لامح@ كثم@ثف@‪:‬‬ ‫ربئود بيل‬ ‫ح‪.‬‬
‫"‬ ‫ا"‬

‫يبدأ‬ ‫حيث‬ ‫المدخل إلى القران‬ ‫كتابه‬ ‫من‬ ‫الزمني للقران في الفصل السامس‬
‫محاو لات‬
‫باستعر@ض محلىلات نولدكه معتبرا إياها أكثر المحاولات تجولا ثم‬
‫ضامل لسور القران‬‫غيره من المستئ@رقين‪ ،‬وينتهي مقرفا@ن التوصل إلى ترتيب‬

‫ترتيا زميا يصعب التوضل إله‪ .‬واقترح أن أفضل وسيلة يمكن @تباعها هي وضع‬
‫خلالها الرتيب‪ ،‬فتعرض للمبادئ التالية‬ ‫عامة‬ ‫مبادئ‬
‫من‬ ‫يتم‬
‫"‬ ‫ا@‬

‫المعيلى الادق‪،‬‬ ‫هو‬ ‫الأسلوب‬ ‫يقى‬ ‫محدد‬


‫تاربخي‬ ‫غياب مرجع‬ ‫في‬ ‫ا‪-‬‬

‫استخد@مه‪.‬‬ ‫معترفا بصعوبة‬ ‫لكنه‬


‫عنه‬
‫تراجع‬
‫أيضا‬ ‫عه‬
‫@ن تراجع‬ ‫تركيب الجمل‪ ،‬وما لبث‬ ‫هو‬ ‫لجأ إلى معيار اخر‬ ‫‪2-‬‬

‫الخطأ‬
‫شأنها أن توقعنا في‬ ‫هناك مصاثفات من‬ ‫@ن‬ ‫قائلا‪:‬‬

‫علماء@لمسلمين إلى البحث في الترتب‬ ‫دعا‬


‫السبب @لذي‬ ‫تساعلنا عن‬ ‫وكما‬
‫السبب الذي دفع بالمستشرقين إلى‬ ‫ف@ ننا تساع@ عن‬ ‫النزولي لسرر القر@ن وتياته‪،‬‬
‫الجهد الكبير في تقصي الترتب النزولي لسور القرآن واياته؟!‬ ‫هذا‬ ‫بذل‬
‫"‬

‫إنه‬ ‫قاتلا‪:‬‬ ‫لعمل نولدكه‬ ‫امتداحه‬ ‫سياق‬ ‫هذا‬


‫السؤ@ل في‬ ‫عن‬ ‫بلاشير‬ ‫يجيب‬

‫‪1 2‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪2-‬‬
‫ص ا ‪1‬‬ ‫)‪ (1‬المصلو@لسبق‪،‬‬

‫‪-161-‬‬
‫أن نوضح للقارئ نجر‬ ‫ممكنا من الان فصاعدا‬
‫أصبح‬ ‫ومدرسته‬ ‫بفضل نولدكه‬
‫وليتخطى القلق الذي يلبه‬ ‫بنويمة‬ ‫ليفهمه‬ ‫القرتن‪،‬‬ ‫عن‬ ‫أن يعرفه‬ ‫ما يجب‬ ‫المطلع‬
‫"‬

‫إطلاعه على نص يغلب عليه الغموض‬ ‫عند‬

‫والتنظيم‬ ‫الترتيب‬ ‫روح‬


‫افتقاد‬ ‫@ن‬
‫يضاف إلى ذلك ما ذكره كولمرسكي‬ ‫من‬

‫للمصحف‪،‬‬
‫جد واضح عند العرب‪ ،‬وهو التفسير الحقيقي للترتيب الحالي‬
‫ذلك أن هذا الترتيب الاصطناعي الذي‬ ‫ولكن الاوان قد حان لترك نظامهم‬
‫تبناه زيد ورفافه لا يستطيع أن يرضي النفوس المفكرة‬

‫@لقرآن عند@لمسلمبن المعاصربن‪:‬‬ ‫نرتيب‬ ‫ص‪.‬‬

‫أو@ئل‬ ‫عزة ثوصزة من‬


‫محمد‬
‫يعد‬
‫‪":‬‬
‫و" @لتفير@لحديث‬ ‫عزت در@زة‬ ‫أولا‪:‬‬

‫نزوله بل‬ ‫حسب‬ ‫القرتن الكريم‬ ‫بترتيب‬ ‫الدارصين المعاصرين الذين حاولوا القيام‬
‫مذه‬
‫المعاصرين الذين كنبوا في‬ ‫ئن معظم‬ ‫علما‬ ‫الاسلس‬ ‫هذا‬ ‫وتفسيره @يضا على‬
‫@لمسألة‬ ‫ا‬
‫بنما@نللق@‬ ‫@لقضة‬
‫@لمئ@كلة‪.‬‬ ‫مذه‬
‫موقع @لرد على دع@ى@لمستثرقين في‬ ‫من‬

‫الدر@سات الموضوعية‬ ‫خلاف‬ ‫على‬


‫(عصر النبي‬ ‫درصزة‬ ‫التي أخرجها‬ ‫@ثلاث‬

‫ي@يم في القر@ن‪ ،‬وسيرة الرسول في القر@ن‪ ،‬والدستور القر@ني في شؤون الحياة)‬


‫@ ا‬

‫وتناولها بطرلقة التفسير الموضوعي‪ ،‬فان‬


‫@ا‬

‫تفسيره التفسير الحديث تفسير ترتيبي‪،‬‬

‫‪6.‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫اراء الاستر@ق‬ ‫@صرى‪،‬‬ ‫@حصد‪،‬‬
‫ص‬ ‫نسي‪،‬‬
‫‪7.‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫ص‬ ‫@ل@صلر@لبق‪،‬‬
‫نصه‪ ،‬ص ‪1 6 8‬‬ ‫@لمصدر‬

‫القا@و* حوب@ د ك@‬


‫عد‬
‫مر‬ ‫عاعر ثوصزة ممسر@حر‬
‫الحاني (العراتي الأصل)‪،‬‬
‫الص تميرا على ترتي@ @لنزول‬
‫@ ا‬ ‫"‬
‫سماه‬
‫الجز‪ .‬الأول‬ ‫من‬ ‫وكان مراعه‬ ‫فب‬
‫على حين ورة (بدعا باللق و@فتهاء بالاسراء) في‬
‫@‬

‫رجب شة ‪6‬‬
‫@ي قبل تألف‬ ‫‪ 3‬ا@‬ ‫‪5‬‬

‫للتفسير‬ ‫@لاولى‬ ‫ئ‬ ‫بحد@لط@‬ ‫عدوت‬ ‫ضه‬


‫@ر@زة لنصيره لعقدس @ زس‪ ..‬ولكن @لطبئ @لأولى‬
‫الحديت ل@يى ولم تشر لي الاطحععليه لنوته‬

‫‪-162-‬‬
‫بداية السورة‬ ‫من‬ ‫تفسبر تيات الفر@ن في كل سورة بشكل ترنيبي‬ ‫فيه در@زة‬ ‫التزم‬
‫قام بترتيب السور القر@نية‬ ‫لكنه‬ ‫نهايتها‪،‬‬
‫ترتيب نزول مطالعها‪.‬‬ ‫حسب‬ ‫حتى‬

‫لا بد لنا‬
‫تدوين وكابة‬ ‫@لمألوف في‬ ‫در@زة عن‬ ‫فهم ثواعي خروج‬ ‫من‬ ‫بد@ية‬

‫حسب‬ ‫@لسور‬ ‫@لمصحف بترتب‬ ‫تفسير القران؟ أي اشبد@ل الترتيب الموجود في‬
‫لسور@لقر@ن‪.‬‬ ‫في الترتيب التلرلخي‬ ‫ومنهجه‬ ‫ر@!‬ ‫@لنزول! ثم معرفة‬

‫نزول‬ ‫وفق ترتيب‬ ‫اخياره تفسير القر@ن‬ ‫سبب‬ ‫بداية تفسيره‬ ‫في‬ ‫ثوصزة‬ ‫يوضح‬
‫ا@‬

‫بحيث‬ ‫نزول السورة‬ ‫وفق ترتب‬ ‫التفسير‬ ‫ترتيب‬ ‫رأينا أن نجعل‬ ‫لقد‬ ‫سوره قائلا‪:‬‬

‫تننهي السور لالمكية ‪ 3‬سورة‬ ‫تكون أولى السور المفسرة العلق نم المزمل إلى@ن‬
‫يتسئ مع‬
‫هذا‬ ‫رأينا‬ ‫لاننا‬ ‫البقرة فسورة الأنفال إلى أن تنتهي السور المدنية‪،‬‬
‫قابعة‬ ‫إذ بذلك يمكن‬ ‫وخدقه‪،‬‬ ‫الأفضل لفهم القرتن‬ ‫اعتقدنا@نه‬ ‫المنهج الذي‬
‫أطوار التنزلل ومراحله لكل‬ ‫قابعة‬ ‫يمكن‬ ‫كما‬ ‫زمن‬ ‫بعد‬ ‫السيرة النبولة زمنا‬

‫ظروفه‬ ‫وجر‬ ‫نزول القرآن‬ ‫جو‬ ‫وأ@ق‪ ،‬وبهذا وذ@ك يندمج القارئ في‬ ‫@وضح‬
‫"‬

‫التنزلل‬ ‫له حكمة‬ ‫ومناسباته ومداه ومفهوماته وتتجلى‬

‫التعليل إلا في سياق الجهود العلمية‬ ‫هذا‬ ‫ولا يمكن فهم مراد‬
‫درصزة من‬

‫السابقة الي قام بها‪ ،‬والطريقة التي بفكر بها وشسلكها كمؤرخ بالدرجة الاولى‪،‬‬
‫"‬
‫بد@ية تفشره إذ يقول‪ :‬بعد@ن كنا كبا الئلائة‪،‬‬
‫وهذا ما يثير إليه هو نفسه في‬
‫شؤور‬ ‫القر@ن‪ ،‬والدستور القر@ني في‬ ‫من‬ ‫الرسول @‬ ‫وسيرة‬ ‫ي‪،‬‬
‫الي‬ ‫عصر‬ ‫وهي‬
‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الحياة‪@ ،‬نبثقت فينا فكرة كابة تفسير شامل‪ ،‬بقصد عرض القر@ن بكامله‬

‫التنزيل‬ ‫يه حكمة‬ ‫نظهر‬ ‫افلائة‪،‬‬ ‫موضوعاته في الكتب‬ ‫حسب‬ ‫عرضناه فصولا‬
‫بأسلوب وترلب حديثين‪ ،‬متجاويين مع الرنجة‬ ‫عامة‬ ‫ومتنلىلاته‬ ‫القرتن‬ ‫ومبادئ‬

‫الأسلوب التقليدي‬ ‫من‬ ‫شبيتنا الذين يتذمرون‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫عند‬


‫الئديدة الملموسة‬

‫ا له‪.‬‬ ‫‪1 96‬‬


‫‪،2‬‬
‫@لتفسير@لحديت‪@ ،‬لقامرف @ دبي @لحلبي‪،‬‬ ‫عرة‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫)‪ (1‬دوصزف‬

‫‪-163-‬‬
‫ويدعو‬ ‫كاب @ينهم المقدس‬ ‫وبين‬ ‫إلى انبتات الصلة بينهم‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫عنه‪،‬‬
‫ويعرضون‬
‫ا ا‬

‫إلى الأسف والفلق‬

‫درصزة؟‬ ‫اعتمده‬
‫الترتيب الذي‬ ‫ما‬ ‫إذن‬ ‫بعد هذا‬

‫لسور القر@ن‪،‬‬ ‫لين العلماء‬


‫درصزة‬ ‫لم يستطع‬ ‫متفق عليه‬ ‫@نه لا ترت‬ ‫معلوم‬
‫نزول‬ ‫حلا قاطعا‪،‬‬ ‫العقبة أو يجد لها‬
‫ترتيب‬ ‫فان الرو@يات في‬ ‫هذه‬
‫أن يتجاوز‬
‫وهي رو@يات مرسلة غالبا‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫تتغ المؤلف‬ ‫كما‬ ‫أقو@ل‬ ‫شعة‬ ‫قد‬ ‫السور‬
‫تبلغ‬
‫تيات مكية وأخرى‬ ‫بين‬ ‫سورا تجمع‬
‫هناك‬ ‫@ن‬ ‫فضلا عن‬ ‫وبعضها مجهول المصدر‪.‬‬
‫الآيات‬ ‫للباحث أن يتتغ‬ ‫لشنى‬ ‫يغ تجزئة السورة الواحدة فكيف‬ ‫لم‬ ‫ف@ ذا‬ ‫مدنية‬

‫تسلسل نزولها؟‬ ‫حسب‬

‫السور الميهة نزل‬ ‫من‬ ‫القسم الاعظم‬ ‫ئن‬ ‫هو‬ ‫الجراب الذي يركن إليه المؤلف‬
‫تجلها‬ ‫@لتي‬ ‫تكون @لسورة‬ ‫سورة جديدة حتى‬ ‫ولم تبدأ‬ ‫متلاحقة‪،‬‬ ‫واحدة‪ ،‬ئو فصولا‬ ‫خعة‬

‫الترتيبات‬ ‫هذه‬
‫@ن في‬ ‫و قصد من ذلك‬
‫استئني‪،‬‬ ‫ما‬ ‫إلا‬ ‫@لقاعدة العامة‬
‫هي‬
‫هذه‬ ‫تمت‪،‬‬ ‫قد‬

‫@‬
‫والمؤاخذ@‬ ‫والترجغ‪،‬‬ ‫المقاربة‬ ‫حدود‬ ‫إلى التوقف وئن الامر يظل في‬ ‫ما يدعر‬

‫بشكل عام‬ ‫ترسمه‬ ‫المنهج الذي‬ ‫الترتيبات لا تضر بما استهدفه‬ ‫هذه‬ ‫على‬

‫المتعال ا‬
‫ا@ دفنى‪:‬‬ ‫و‬
‫خ@صلص"ى‬
‫لقد‬
‫الوسائل‬ ‫من‬ ‫الصعيدي‬ ‫عبد المتعال‬ ‫عند‬
‫للقران‬ ‫كان الترتيب النزولي‬
‫المساعدة‬
‫لم يكتف بالطورلن‬ ‫لذلك‬ ‫السور؟‬ ‫سورة من‬ ‫على معرفة أغر@ض كل‬
‫لان حال‬
‫المكي والمدني ني‬
‫المكي‬ ‫الطور‬ ‫يه‬ ‫السور نوضع تفسيما اخر جعل‬
‫على ثلاثة أفسام والمدني على أربعة‬

‫وفائدت‬ ‫@‬ ‫ترف نزول @لقر@‬ ‫ص‬ ‫باشحص‬ ‫يذكرنا هنا@يحليل بكلام‬ ‫‪1.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫نفه‪،‬‬ ‫)‪@ (1‬لسصدو‬

‫)‪@ (2‬لسصلوالبق‪.‬‬
‫من منا الكتد‬ ‫ص‪3 6 3‬‬ ‫@‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪-164-‬‬
‫الاحتمالات‬ ‫هادي معرفت وحساب‬ ‫ء‪ .‬محمد‬

‫الاحتمالات حين‬ ‫حساب‬ ‫على أسلس‬ ‫معرفت‬ ‫هادي‬ ‫محمد‬ ‫محاولة‬ ‫تستند‬

‫هذه‬ ‫يثبر إلى وجود قدر‬ ‫مما‬ ‫الروايات‬ ‫هذه‬ ‫بتم إعماله على‬
‫الرو@بات‪،‬‬ ‫تيقن في‬
‫إن‬ ‫القلم‬ ‫نالث سورة وسررة‬ ‫نكون‬ ‫سورة‪ ،‬نلا‬ ‫لم تكن @ول‬ ‫بن‬ ‫منلا‬ ‫نسورة العلق‬
‫النزول‪.‬‬ ‫سورة‪ ،‬فلا تتعدى الخامسة بترتيب‬ ‫لم تكن ئاني‬
‫و@ن‬ ‫القأخر‪،‬‬ ‫من‬ ‫المضمون أيضأ@ن يعرت المتقدم‬ ‫من خلال‬ ‫ويمكن‬
‫يقرأ‬ ‫قرالن قوية في نفس السور القر@نية فمن‬ ‫بعد وجود‬ ‫تضاربت الروايات‪،‬‬

‫على@ن مطلع‬ ‫وقرلنة‬ ‫من @ئمامد‬ ‫أكثر‬ ‫والمدثر‪ ،‬يجد فيهما‬ ‫مطلعي سورتي المزمل‬
‫قع‬ ‫و‬ ‫معدوثة‬ ‫يبئ إلا موارد‬ ‫المدث@‪ ،‬ولم‬ ‫سورة المزمل متقدم في النزول على مطلع‬
‫من‬ ‫يراد تحقيقه‬ ‫بالهدف العام الذي‬ ‫وهي لا تضر‬ ‫مكية‪،‬‬ ‫أم‬ ‫كونها مدنية‬ ‫النهل في‬
‫بترتيب النزول‬ ‫وسوره‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫خرو تتغ @يات‬

‫اليقين‪،‬‬ ‫مظان‬ ‫مواطن الظن إلى‬ ‫بنا‬ ‫لا‬ ‫المحاولات كلها‬ ‫هذه‬
‫ولكن‬
‫من‬ ‫تخرج‬
‫عن‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫ف@ نها@بعد‬ ‫ما‪،‬‬
‫ضبط المكي والمدني‬
‫حد‬
‫إلى‬ ‫بل إنها@ن‬ ‫استطاعت‬

‫أن‬ ‫إن استطاعت‬


‫الكرلم‪ .‬وهي‬ ‫القر@ن‬ ‫لايات‬ ‫دقيق‬
‫وقاطع‬ ‫ت@يخي‬ ‫ترتيب‬ ‫تحقيق‬
‫القر@ن أحيانأ‪ ،‬ف@ نها ربما غيبتها في مواطن أخرى‪.‬‬ ‫مقاصد‬ ‫شيأ من‬ ‫لنا‬
‫تضي‬
‫ه‬

‫ر@بعا‪ :‬النطر@ مناسبات الايات وملابساتها‬

‫القرآن‬ ‫أكد‬ ‫النزول أحد‬


‫علماء‬
‫أدوات التفسير التقليدية التي‬ ‫أسباب‬ ‫تعد‬

‫ا@‬

‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫والتفسير على أهميتها‪ ،‬ولزومها للمفسر‪ ،‬لهذا يقول الواحدي بأنت‬
‫ا‬

‫في التفسير‬ ‫هذا‬


‫التحليلي‪،‬‬ ‫الوقوت على قصتها وبيان نزولها@‬ ‫دون‬ ‫الآية‬ ‫تفسير‬

‫الموضوعي؟‬ ‫الأن مع التفسير‬ ‫فما‬

‫عى‪.+.‬‬ ‫@لهجري الأيخر‪،‬‬ ‫ضوعي في @لؤن‬ ‫@فاق‬ ‫@بر@ميم‪،‬‬ ‫)‪ (1‬مجاس‪،‬‬


‫‪9‬‬
‫‪9.‬‬ ‫جح@ @ لدين‪ ،‬ا لا تقان‪1/ ،‬‬ ‫@ لسير طي‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6-‬‬ ‫حه‬
‫لقد جعل كئير مئ دارسي التفسير الموضوعي ومنطريه النظر في أسباب‬
‫النزول وملابسات الايات شرطا منهجيا في التفسير الموضوعي‪@ ،‬بتداء من @مين‬
‫"‬

‫لكتاب الله إلى إدر@ك الملابسات والمناسبات‬ ‫المتفهم‬ ‫حاجة‬ ‫إذ يؤكد‬ ‫نفسه‬
‫الخولي‬
‫لابد منها لاستجلاء‬ ‫أضواء‬ ‫@لنصوص إذ هي‬ ‫من‬ ‫أحاطت بما يفهمه‬ ‫والاصباب @لتي‬
‫هذا‬ ‫وجه استفامة‬ ‫أحدا‬
‫ا@‬

‫من‬ ‫المفسر الموضوعي‬ ‫يبين‬ ‫لم‬ ‫منهم‬ ‫ولكن‬ ‫المعنى‬


‫وجه‬ ‫يبينوا‬ ‫المفسر التحليلي! أي أنهم لم‬ ‫ينظر منها‬ ‫التي‬ ‫كير‬ ‫خاصة‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫العلم‬
‫الثرط المنهجي للتفسير الموضرعي خاصة‪ ،‬وعدم إحالة المفسر‬ ‫هذا‬
‫لزوم‬
‫من فلك‬
‫المفسر التحليلي‪.‬‬ ‫عند‬
‫إلى المعروف‬ ‫الموضوعي‬
‫لما هو من‬ ‫@ننا في التنظير لمنهج التفسير الموضوير التزمنا التنظير‬ ‫ذلك‬

‫قو@مد‬ ‫ما كان من‬ ‫وغالة‪@ ،‬ما‬ ‫هدفه‬


‫المنهج‬ ‫حيث @نه يخدم‬ ‫من‬ ‫صيم هذا@لتفسير‪،‬‬
‫هذا‬ ‫مماثلا لما‬
‫ولكن المفسر الموضوعي‬ ‫محل بيانه‪،‬‬ ‫فليس‬ ‫@لتفسير التحليلي‪،‬‬ ‫عليه‬

‫قواعد التفسير التقليدية‪.‬‬ ‫من‬ ‫محالم فيه على الصروف‬

‫أسباب النزول للمفسر‬ ‫تقدمه‬ ‫يمكن أن‬ ‫هو ما‬ ‫إفن‬ ‫ليه‬ ‫والنظر‬ ‫بحئه‬ ‫ينبغي‬ ‫فما‬

‫في توضغ @بظرة الكلية والبناء الكلي لايات @لموضوع الو@حد في القر@ن الكرلم‪،‬‬
‫وذلك لا يتم إلا بعد فهم أسباب النزول ووجه الإفاثة منها في التفسير عموما‪.‬‬

‫أ‬
‫نحلطتل@ ر ول‪:‬‬

‫قسمان‪:‬‬
‫آيات القرآن الكريم‬
‫نزل @بتداء‬ ‫ا‪ .‬ما‬
‫الآخرة)‪.‬‬ ‫وحديث‬ ‫@يات القصص‬ ‫من‬ ‫كير‬ ‫غير سبإثل‬ ‫من‬

‫‪ 2.‬ما‬
‫سب‪.‬‬ ‫نزل على‬

‫سهج‬
‫ا‬
‫@لنزولي لايك لقران في‬ ‫ب‬ ‫ومكذا‬ ‫لي‪@ ،‬ين‪ ،‬الأع@اد@لخترة‪،‬‬ ‫لا)‬

‫@لفهم‪/‬‬ ‫سبق على عملية‬ ‫الأمرين‬ ‫وملابساته وكلا‬ ‫المدرسة @ليالة مع سرفة أسب @لنزول‬
‫@لنص وسابقة عليه‪.‬‬ ‫خارج‬ ‫@ذ مي ثو@مت‬ ‫@‪،‬‬
‫ضوعي للقر@‬ ‫لي @هح‬

‫‪-166-‬‬
‫اا‬ ‫"‬

‫@و‬ ‫وقوعه‬ ‫الآية @يام‬ ‫نزلت‬ ‫ما‬ ‫هو‪:‬‬ ‫السيوطي‬ ‫يعرفه‬ ‫كما‬ ‫النزول‬ ‫وسبب‬
‫"‬

‫أيام‬ ‫لحكمه‬ ‫بية‬ ‫أو‬ ‫عنه‬ ‫متحدثة‬ ‫نزلت الاية أو الايات‬ ‫ما‬ ‫هو‪:‬‬ ‫الزرقاني‬ ‫بعبلىة‬
‫ل@ )‪@2‬‬
‫عه‬
‫وقو‬

‫أي @ن سبب النزول هو الحادئة التي عاصرت الوحي‪ ،‬والواتعة التي‬


‫والحاثئة التي وقعت‬ ‫استنزلت القر@ن بالبيان والتعليق على ما حملته من أمور‬
‫قد تكون واقعة حالي عفق عليها البيان الإلهي يعض الايات‪،‬‬ ‫في زمن النبي‬ ‫ي‬

‫@و سؤالا وجه للنبي يك@ فنزلت الآية @و الايات بالجواب المناسب‪.‬‬
‫ثتت كالخلات‬ ‫الواقعة خصومة‬ ‫مذه‬ ‫وقد تكون‬
‫لين جماعة من‬ ‫شجر‬ ‫الذي‬
‫السلاح‬ ‫أعداء الله اليهرد خى تنادوا‬ ‫من‬ ‫بدسيسة‬ ‫الخزرج‬ ‫من‬ ‫وجماعة‬ ‫الأوس‬
‫صكل‬ ‫تفشلا وللتلأ ولهمأ‬ ‫لن‬ ‫ظآيفتان منحخ‬ ‫هضت‬ ‫قوله‪ :‬ثمار‬ ‫الله‬ ‫السحح‪ ،‬فأنزل‬
‫قي@ توكل الحومنونأ‪ +‬عمر@ن )‪2‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫ة‬ ‫لفه‬

‫الرغبك‬ ‫من‬ ‫رغبة‬ ‫التمنيات أو‬ ‫من‬ ‫ويمكن أن تكون هذه الحادئة تمنيا‬
‫المسجد‬ ‫من‬ ‫بدلا‬ ‫الصلاة‬
‫كرغبة النبي مح@ في استقبال البيت الحرام في‬ ‫وفلك‬

‫ؤفحفا!‬ ‫وبهك فى آلثم@اء فنوليتك قبلة‬ ‫تقثب‬ ‫الله‪:‬إ قذ زئ‬ ‫الأقصى فأنزل‬
‫)‪4‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫الاية أ@لبقرت‬
‫@ ونزلت الايك جوابا‬ ‫يكون السؤ@ الذي وتجه إلى النبي‬ ‫ط‬ ‫يمكن أن‬ ‫كما‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫جح@ @ لدين‪ ،‬ا لاتقان‪ ،‬ا لا‬ ‫@ طي‪،‬‬
‫طا‪،‬‬ ‫بيروت‪ :‬ثار@لفكر‪،‬‬ ‫ان‪،‬‬ ‫في علوم‬ ‫فان‬ ‫جد@لفي@‪ ،‬منامل‬ ‫محمد‬
‫@لزرق@ي‪،‬‬
‫‪1.‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1 99‬‬
‫‪،6‬‬

‫بياد@لنصوص‪ ،‬دمتق‪ :‬ثار‬ ‫أسبب @بض ول و@زها في‬ ‫ع@اد@ل@ يئ‪،‬‬ ‫محمد‬
‫@لرشيد‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪1 99‬‬
‫‪ ،9‬ص‬ ‫@لنمهاب‪،‬‬
‫‪7.‬‬ ‫عد@ دحظيم‪ ،‬فاهل @ دعرلان‪ ،‬ا للأ‬ ‫@ دزرقاني‪،‬‬
‫محمد‬

‫ل ير أسبب @لش ول‪ ،‬ليروت‪ :‬د@ر@حيا‪@ .‬لتر@ت‪،‬‬ ‫@لشوطي‪ ،‬جور@لدين‪ ،‬لبب‬


‫‪2‬‬
‫‪9.‬‬ ‫ص‬ ‫@ ت‪،‬‬

‫‪-167-‬‬
‫الله‬ ‫ذي القرنين‪ ،‬فأنزل‬ ‫وذلك كسؤ@ اليهود النبي @‬
‫عن‬ ‫@‬
‫مضى‪.‬‬ ‫بأمر‬ ‫متعلقا‬ ‫عه‬

‫ذتحر(‪،‬‬ ‫تة‬
‫سأتلو(علنكم‬ ‫قل‬ ‫ن@ آنقركتن‬ ‫قوله تعالى‪:‬إ ر نبعك‬
‫عن‬
‫رثا عليهم‬
‫لما)‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪3-‬‬ ‫أ الكهف‪:‬‬ ‫الآيات‬
‫الله‬
‫السؤ@ط بأمر حاضر‪ ،‬وذلك كقول جبر رضي‬ ‫هذا‬
‫ويمكن أن يتعلق‬
‫أوصي لأخواتي‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫فقلت‪:‬‬ ‫جم‬
‫وو‬ ‫الله‬ ‫علي رسول‬ ‫اشتكيت فدخ@‬ ‫عن@‬

‫قال‪:‬‬
‫أحسن‪ ،‬ئم خرج ثم دخل علي‬ ‫قال‪:‬‬ ‫بالشطر‪،‬‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫أحسن‪،‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫بالئلث؟‬
‫وهو الثلثان‪ ،‬فكان‬ ‫لأخواتك‬ ‫ما‬
‫@نزل وبثن‬ ‫وجعك هذا‪ ،‬إن الله‬
‫في‬ ‫تموت‬ ‫أر@ك‬ ‫لا‬

‫آقبهلة‪ ،‬الاية‬ ‫فى‬ ‫يقتيحتم‬ ‫قل للته‬ ‫الاية في "لتتفتخك‬ ‫هذه‬ ‫جبر يقول‪ :‬نزلت‬
‫أ@لشاه‪1 1 7 6 :‬‬
‫محمد‬
‫ويمكن أن يتعلق السؤ@ط بأمر مستقبل وذلك كقول قرش‪ :‬يا‬

‫فقل‬ ‫لمحا@‬ ‫الاية‪:‬أ ويمئلينك في‬ ‫كيف يفعل ربك بهذه الجبال يوم القيامة فنزلت‬

‫الحوادث ووجوهها‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫إلى غير‬ ‫)‪5‬‬


‫‪1‬‬ ‫" أطه‪:‬‬ ‫نسفا‬
‫ريئ‬
‫‪0‬‬
‫من صرر‬ ‫ينسفها‬

‫@لنزول فى@لتفسير الموضوعى‪:‬‬ ‫شب‬

‫أو ضر@رته للمفسر‬ ‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫@ @مة‬ ‫نفيهم‬ ‫العلماء‬ ‫عن بعض‬ ‫نقل الزرك@‬
‫ا@‬ ‫"‬
‫ذاته‪.‬‬
‫في فهم النص القراني‬ ‫منه‬
‫@نه لا جدوى‬ ‫اي‬ ‫لجريانه مجرى التربخ‬
‫النزول فوالد عديدة‪ ،‬ذكروا منها‪:‬‬ ‫على أن للعلم بأسباب‬ ‫جمهور العلماء‬ ‫ولكن‬
‫الحكمة الباعثة على‬ ‫معرفة‬ ‫أ‪.‬‬
‫الحكم‪.‬‬ ‫ريع‬
‫د‬
‫وجه‬

‫يرى@ن العبرة بخصوص السبب‪.‬‬ ‫من‬


‫به عند‬
‫الحكم‬ ‫تخصيص‬ ‫‪@.‬‬

‫الوقوت على المعنى‪.‬‬ ‫خ‪.‬‬

‫)‪@ (1‬لمصلو@لسبق‪.68،‬‬
‫‪1 4‬‬
‫‪7.‬‬ ‫لفسه‪،‬‬ ‫)‪ (2‬المصدر‬
‫‪1.‬‬
‫‪1‬‬ ‫بلو@لدير‪ ،‬ا لبرمان‪ ،‬ا للا‬ ‫@لزرفي‪،‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪-168-‬‬
‫أل@لكة‬ ‫يد‬ ‫فوله تعالىإ وأنفقحأ فى سبيل آلنه ولا تلقحأ بأيليكز‬ ‫مثال فلك‬

‫المقصود بالتهلكة في الاية؟‬ ‫فما‬ ‫)‪5‬‬


‫‪1 9‬‬ ‫(الفرف‬ ‫@كت أف@خ@‪،‬‬ ‫بت الله‬ ‫و@ضشأ‬
‫صفا‬ ‫بمدينة الروم فأخرجوا إلينا‬ ‫كنا‬ ‫@نه قال‪:‬‬
‫التجيبي‬ ‫أبي‬
‫عمران‬ ‫روي عن‬

‫عقبة‬ ‫مصر‬ ‫المسلمين مثلهم أو أكثر وعلى@مل‬ ‫الروم‪ ،‬فخرج إليهم @ن‬ ‫من‬ ‫عظيما‬
‫صف‬ ‫المسلمين على‬ ‫من‬ ‫فحمل رجل‬ ‫الجماعة فضالة بن عيد‪،‬‬ ‫عامر‪ ،‬وعلى‬ ‫بن‬

‫يلقي بنفسه إلى‬ ‫سبحان الله‪،‬‬ ‫دخل فيهم‪ ،‬فصع الناس وقالوا‪:‬‬ ‫حتى‬ ‫الروم‬
‫هذا‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫النلمى إنكم لتؤولون‬ ‫التهلكة؟ فقام أبو أيوب الأنصاري‪ ،‬فقال‪ :‬أيها‬
‫و كئر‬ ‫الاسلام‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أعز‬ ‫لما‬ ‫التأويل‪ ،‬و(نما أنزلت هذه الاية فينا معشر الأنصار‬
‫لان‬ ‫قد صاعت‬ ‫ئموالنا‬ ‫في‪ :‬إن‬ ‫الله‬
‫رسول‬ ‫ثون‬ ‫ناصروه‪ ،‬فقال بعضنا لبعض سرا‬
‫منها‪،‬‬ ‫ضاع‬ ‫ما‬ ‫فأصلحنا‬ ‫في أموالنا‬ ‫اقمنا‬ ‫أعز الاسلام وكئر ناصروه‪ ،‬للو‬ ‫قد‬ ‫الله‬

‫لد‬ ‫تتقحأ بأيلي@‬ ‫فى سبيل آل@ه ولا‬ ‫قباهأ رأنفقيأ‬ ‫ما‬ ‫علينا‬ ‫يرد‬ ‫@‬ ‫نبيه‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫فأنزل‬
‫)‪5‬‬
‫‪1 9‬‬ ‫ألظكة‪ ،‬أ@لبقرف‬
‫ا@‬

‫العيد‪ :‬بيان سب النزول طريق قوي في فهم معفي‬ ‫لهذا وقال ابن لمحتيق‬
‫"‬

‫معرفة سبب النزول يعين على فهم الاية ف@ ن العلم‬ ‫وقال ابن تيمية‪:‬‬ ‫القر@ن‬
‫" ا‬

‫بالسبب يورث العلم بالمسبب‬


‫دفع توهم الحصر‪:‬‬ ‫د‪.‬‬

‫ئظمصإ)‬ ‫فى طاعى‬ ‫إلة محزثا‬ ‫مأ أؤحى‬ ‫فى‬ ‫ليد‬ ‫قوله تعالى‪:‬إ فل لأ‬ ‫كما‬
‫في‬
‫الاية أ@لأنعام‪5). .‬‬
‫‪1 4‬‬

‫إزالة الإشكال‪.‬‬ ‫كل‪.‬‬

‫إلى ابن عبلس يسأله‪ :‬لئن‬ ‫@نه بعث‬ ‫الحكم‬ ‫بن‬ ‫مرو@ن‬ ‫روي عن‬ ‫فلك ما‬ ‫مثال‬

‫لنعذبن أجمعون‪،‬‬ ‫يفعل معذبا‬ ‫لم‬ ‫@ن يحمد بما‬ ‫وأح@‬ ‫@مرئ فرح بما@رتي‪،‬‬ ‫كل‬ ‫كان‬

‫ص ‪2‬‬
‫‪7.‬‬ ‫)‪@ (1‬لمصدر@لبق‪،‬‬
‫م@‪.‬‬ ‫)‪ @ (2‬لير طي‪ ،‬جحط @ لدبر‪ ،‬ا لاتفا د‪1/ ،‬‬

‫‪-169-‬‬
‫اللة ي@ئئئ‬ ‫الكتاب‪ ،‬ئم تلاأ @اد ثضز‬ ‫الاية نزلت في أهل‬ ‫فقال @بن عباس‪( :‬هذه‬

‫لا‬ ‫)‪ 7‬إلى قوله!‬ ‫‪18‬‬ ‫ععر@نش‬ ‫تكتصون‪+،‬‬ ‫ألكتت @تبيننمو للناس ولا‬ ‫ات@ين أزتوأ‬
‫فلا تخستهم ي@فازة نن‬ ‫تخس@بق النين يترص بما@توا ؤلمجنون ثن نجمدو) يما لنم يفعلو)‬
‫عن‬ ‫ابن عباس‪ :‬سأ ل@لنبي يث@‬ ‫قال‬ ‫لمه ا أ‬ ‫عمر@ ‪@:‬‬ ‫ثلحذ@ب ولهغ عذ@ب ثييص‪+،‬‬
‫عه‪،‬‬
‫سألهم‬ ‫بما‬ ‫أخبروه‬ ‫قد‬ ‫شيء فكتمره وأخبروه بغيره) فخرجوا وقد أروه @ن‬
‫عنه)‬ ‫فاستحمدوا بذلك إليه‪ ،‬وفرحوا بما@رتوا من كتمانهم ما سألهم‬
‫النتيجة إلى بيان المعنى‬ ‫ترجعان من حيث‬ ‫الأخيرتان‬ ‫وهاتان الفالدتان‬

‫الجزئية للآيات‪ ،‬أي @نها‬ ‫عن الدلالة‬ ‫ل@يضاحه‪ .‬وهي كلها فو@ئد تتعلق بالكشف‬

‫الايات‬ ‫جملة‬ ‫واضحة لها بفهم‬ ‫صلة‬ ‫القرتن‪ ،‬ولا‬ ‫من‬ ‫دصل بفهم اية أو تينبن‬
‫كذلك‪.‬‬ ‫القرتن‪،‬‬ ‫ما من‬ ‫المتصلة‬
‫حيث هي‬ ‫من‬ ‫بمرضوع‬

‫وجه التأكيد على النظر في أسباب النزول في منهج التفسير الموضوعي‬


‫فما‬

‫@نه‬
‫يندرج في المنهج التحليلي وكان يمكن إحالة المفسر الموضوعي عليه؟‬ ‫مع‬

‫للقرثن في جانبين‪:‬‬ ‫تتضح فائدة أسباب @لنزول‬


‫أ‪.‬‬
‫مسألة‬
‫في‬ ‫نجد فلد مثلا‬ ‫الرسالة‪:‬‬ ‫عصر‬ ‫فهم تطور الاحكام الثرعية في‬
‫عاصرت نزول‬ ‫التي‬ ‫أن فهم الظروف‬ ‫ذلك‬ ‫كمسألة الخمر وتحريمها‪،‬‬

‫الايات التي تد@ر حول الخمر وحكمه يسهم في فهم تطور الموقف‬
‫القر@ني من هذه القضية وطرلقة تعامله معها‪.‬‬
‫منها‬ ‫الاستفادة‬
‫في فهم حركة @لقر@ن في الواقع وفعله يخه ففي قضايا مئل‬
‫ب‪.‬‬

‫معرفة @لظروف والملابسات‬ ‫جدا‬ ‫المفيد‬ ‫من‬ ‫سيكون‬ ‫والعهود‬ ‫و@لجهاد‬ ‫الحرب‬

‫على تكولن النظرة الكلية‬ ‫فقد تساعد‬ ‫@حاطت بنزولها‬ ‫التي‬


‫للموضوع‬
‫الشاؤلات‬ ‫عن‬ ‫الايات ببعضها‪ ،‬وفي الإجابة‬ ‫علاقة‬
‫المدروس قر@نيا بفهم‬
‫المتعلقة‬
‫مجموع الايات‪.‬‬ ‫من‬ ‫لا يتضح لاول وهلة‬ ‫مما قد‬
‫بال@وضوع‬
‫‪2.‬‬
‫‪6‬‬ ‫اللين‪ ،‬لبب @لنقول‪،‬‬ ‫حرو‬ ‫طي‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪-170-‬‬
‫الأصول لم يقتصروا على فكر الاسباب‬ ‫علماء‬ ‫علمنا@ن‬ ‫ما‬ ‫لا سيما إذا‬

‫العرب في أقوالها وأفعالها‬ ‫عاثات‬ ‫معرفة‬ ‫المباشرة للنزول بل أضافوا إليها أيضا‬
‫الثه‬ ‫من‬ ‫كثبر‬ ‫في رفع‬ ‫نفبد‬ ‫ومجلري أحوالها حالة الترلل‪ ،‬وهذه الامور‬

‫الإمام‬ ‫وقد ضرب‬ ‫يتعذر الخروج منها إلا بهذه المحرفة‬ ‫والإشكالات التي‬
‫فهم المراد‪:‬‬ ‫لذلك أمئلة تعبن على‬ ‫الاطبي‬
‫قوله تعالى‪:‬أ و@تموا تع وآلحخآ طهأ أ@لقرة‬ ‫أحدما‪:‬‬
‫)‪ 6‬ف@فما@مر بالإتمام‬
‫‪1 9‬‬

‫لكن على تغيير بعض‬ ‫به‪،‬‬ ‫كانوا قبل الإسلام اخذيف‬ ‫الأمر بأصل الحج لأنهم‬ ‫دون‬

‫الامر‬ ‫فجاء‬ ‫غيروا‪،‬‬ ‫ذلك مما‬ ‫ونقض جملة منها‪ ،‬كالوقوت بعرفة واشباه‬ ‫@لشعئر‪،‬‬
‫لذلك‪،‬‬
‫ني توله تعالى‪:‬إودثه @ أللص حمبئ‬
‫نصا‬
‫الحج‬ ‫@نما جاء@لجاب‬ ‫بالاتمام‬
‫هل في @لاية‬ ‫افا عرف مذا تبين‬ ‫د‬ ‫عو@ن@‪791‬‬ ‫انبيت من @شتطاع إلؤ س@بيلا"‪+‬‬
‫لا؟‬
‫@ليل على@@جدب @لحج @وللجاب العمرة؟ ام‬

‫يؤمرونأ أ@نحل‪:‬‬ ‫ما‬ ‫@فعك‬ ‫فىقهص‬ ‫تن‬ ‫ربهم‬ ‫قوله تعالى‪:‬إ يحظ@ن‬ ‫والثني‪:‬‬
‫)‪6‬‬
‫‪1‬‬ ‫نحيرأ أ@لملك‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ألأزش ف@زا‬ ‫دكم‬ ‫يخف‬ ‫@ن‬ ‫أق@آ‪:‬‬ ‫نن فى‬
‫‪0‬إ‪@ .‬منغ‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫كنو ا‬ ‫لان‬ ‫الأرض‪،‬‬ ‫@ي‬ ‫الآلهة‬ ‫اتخاذ‬


‫على معتادهم في‬ ‫جرى‬ ‫ذلك‪ ،‬بنما‬ ‫وأشاه‬
‫على‬ ‫تنبيهأ‬ ‫وتخصيصه‪،‬‬ ‫الفوق‬ ‫بتعيين‬ ‫الآيات‬ ‫الحق‪ ،‬فجاعت‬ ‫مقرين ب@ لهية الواحد‬
‫إثبات جهة البتة‪ ،‬ولذلك قال‬ ‫ثليل على‬ ‫فيه‬ ‫يكون‬ ‫فلا‬ ‫في الأرض‪،‬‬ ‫ادعوه‬ ‫ما‬
‫نفي‬
‫سئر‬ ‫يقال في‬ ‫ذلك‬ ‫)‪ 6‬ومثل‬
‫‪2‬‬ ‫أ النحل‪:‬‬ ‫فرفهز‪،‬‬ ‫من‬ ‫تعالى‪ :‬مفخز عليهم ألشقف‬

‫ا لآيات والأحادلث‬
‫أسباب النزول بالمعنى الدقيق للمصطلح‪ ،‬إلى‬ ‫عن‬ ‫وهكذا يتحول الحديث‬
‫للمعنى الاصطلاحي (وهو السب المباشر)‪ ،‬ولكل‬ ‫له‬ ‫الامل‬ ‫عن معناها‬ ‫حديث‬

‫‪31 4/‬‬
‫‪3.‬‬ ‫افقت‪،‬‬ ‫(سحق‪،‬‬ ‫)‪@ (1‬لاطبي‪ ،‬لبو‬
‫‪31 5/‬‬
‫‪3.‬‬ ‫نفسص‬ ‫)‪@ (2‬لمصدر‬

‫‪-171-‬‬
‫تكن سببا‬ ‫لم‬ ‫ان‬ ‫د‬ ‫المدروسة‪،‬‬ ‫المحيطة بالآيات‬ ‫لئر إلى الظروف والملابسات‬ ‫ما‬

‫مباشرا للاية‪.‬‬

‫ا لدراسة ا لدلا لية‬ ‫خامسا‪:‬‬

‫عليها‬ ‫وجد‬ ‫التي‬ ‫الصورة الغالبة‬ ‫هو‬ ‫القرانية‬ ‫الالفاظ‬


‫لقد كان النظر في معني‬
‫اتتصرت نفاسير‬ ‫فقد‬
‫من القرن الناني‪.‬‬ ‫التفسير مدة الفرن الهجري الأول وطرفا‬
‫من @ياته‪ ،‬حتى جاء‬ ‫ألفاظ القرتن وما أجمل‬ ‫من‬ ‫غمض‬ ‫ما‬
‫الزمان على توضيح‬ ‫فلك‬
‫)‪(1‬‬
‫شرح‬ ‫تجيز فيه‬ ‫مقانل بن سليمان ‪ (50‬ا@) ووضع تفسيرا كاملا للقرتن الكريم‬
‫جعله‬ ‫ما‬ ‫الألفاظ @لمبمة وتوضيحها إلى بيان @لمعنى الكلي @و التركيبي للايات‪ ،‬وهذا‬
‫دراسة ألفاظ‬
‫لهذا يمكن القول بأن تاربخ‬ ‫@لزمان‬ ‫بعض علماء نلك‬ ‫محل استنكار‬
‫كما‪.‬‬ ‫لها نوعا ولا‬ ‫لا حصر‬ ‫والمؤلفك فيها‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫قدم @لتفسير‬ ‫‪3‬‬
‫قد‬
‫@لقر@ن @لك@يم‬
‫في معظم‪@ -‬ن لم نقل‬ ‫معتبرأ‬ ‫مهما وحيزا‬ ‫الالفاظ مكانا‬
‫معني‬ ‫وقد@تخذ بيان‬

‫@ولى الخطوات التي يبدأ‬ ‫من‬ ‫التفسير‪ ،‬فهو‬ ‫ت@يخ‬ ‫عبر‬ ‫كل‪@ -‬تفلمير الرتية للقرتن‬
‫الألفاظ‪ ،‬ثم‬ ‫تحديد دلالات‬
‫في‬ ‫@للغة‬ ‫على كب‬ ‫الله‪ ،‬معتمدا‬ ‫بها المفسر فهمه كتاب‬
‫أصول‬ ‫الاشتقاق لمعرفة صيغ الألفاظ وهيئاتها‪ ،‬كل ذلث ضمن‬ ‫علم @لتصرلف وعلم‬
‫على‬ ‫ئدد‬
‫الزركثمي‬ ‫نجد‬ ‫وقواعد نجدما في ثنايا كتب التفشر وعلوم القر@ن‪ ،‬لهذا‬
‫@ ا‬

‫على المفسر‬ ‫يجب‬ ‫@رلتة @لدر@مة اللفظية في عمل المفسر للقرتن فيقول‪ :‬الذي‬
‫المفردة‪،‬‬ ‫تحقيق الالفاظ‬ ‫البداعة به العلوم اللفظية‪ ،‬وأول ما يجب البداعة به منها‬

‫أن يدرك‬ ‫يريد‬ ‫لمن‬ ‫المعادن‬ ‫أوائل‬ ‫من‬ ‫ألفاظ القر@ن‬ ‫من‬ ‫فنحصيل معني المفردات‬
‫"‬

‫يبنيه‬ ‫يريد@ن‬ ‫ما‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫المعادن‬ ‫أوائل‬ ‫من‬ ‫كتحصيل اللبن‬ ‫وهو‬ ‫معانيه‬

‫محمود‬ ‫عد@ دد@‬ ‫تضبق‬ ‫@لأف@ه و@لنفر في @لقر@ @ @لكر‪،3‬‬ ‫صليمان‪،‬‬ ‫بن‬ ‫لا) @ @طر‪@ :‬للحي‪ ،‬مقاتل‬
‫ط ‪،2‬‬ ‫@لا@ة‬ ‫@‬ ‫هينة‬ ‫@‬ ‫@لقامرة‪.‬‬ ‫ضحاتم@‬
‫@لمحقق‪.‬‬ ‫‪ 6‬ش مقد مة‬
‫كا‬ ‫‪،4‬‬
‫‪1 99‬‬ ‫لكتب‪،‬‬ ‫لربة‬
‫@لمه ر نفص ص ‪6‬‬
‫‪7.‬‬ ‫@لضحاك‪@ ،‬ؤ ر@ى@ط يفسر كل حرت‪@ .‬نظر‪:‬‬ ‫فلث‬ ‫@شكر عليه‬ ‫كان ممن‬ ‫‪@ @2‬‬

‫‪31‬‬
‫‪4.‬‬ ‫ما د‪3 1 2/ ،‬‬
‫‪3-‬‬ ‫@‬
‫)‪ @ (3‬لز ر في‪ ،‬بلو@ لدين‪،‬‬

‫‪-172-‬‬
‫مع‬ ‫هو@لحال‬ ‫فما‬
‫@لترتيبي‪،‬‬ ‫في‬ ‫على‬ ‫الأمر‬ ‫كان‬ ‫إذا‬

‫كما@لمفسر‬ ‫@‬
‫@لنظر@ي المفرد@‬ ‫@لمفسر يخه‬ ‫@لتفسير@لموضوعي للقرتن‪ ،‬ئيكثف‬
‫@لتفسير‬ ‫فهل يستقل‬ ‫@لمفر@ات‪،‬‬ ‫دلالة‬
‫@بظر في‬ ‫وجوب‬ ‫سواء في‬ ‫كانا‬ ‫@ن‬ ‫@لتحليلي؟ ئم‬
‫ما‬
‫@لموضوعي بخصوصية في هذا@لدرس @لدلالي؟‬
‫المرضوعي‪ -‬بعد@مين @لخولي‪-‬‬ ‫@لتفسير‬ ‫لقد@ممل معظم من كتب في منهج‬
‫جانب الدراسة الدلالية في هذا التفسير‪ ،‬وكأ نبذلك يحيلون المفسر الموضوعي‬
‫المعروف‪.‬‬ ‫إلى@لقواعد والأصول المعلومة في دراسة @لالفاظ في @لنفسبر@لتحليلي‬
‫وما وجدنا من تنظير لهذه المسألة‬
‫فهو إما وارد في شاق التنظير لمنهج خاص في‬
‫النص‬ ‫دراسة‬ ‫امين الخولي وتنظيره للمنهج الأ@بب في‬ ‫التفسير عمحما‪ -‬كما هو‬
‫عند‬

‫ا@‬ ‫@ ا‬

‫اصبح يسمى بدراسة المصطلح القراني‬ ‫عما‬ ‫القرتني‪@ -‬و في شاق الحديث‬
‫النهج الموضوعي في‬ ‫حدود‬ ‫وكأن‬ ‫الموضوعي‪.‬‬ ‫الذي ربط من وجه ما بالتفشر‬
‫من خلال استقصاء‬ ‫يوفره‬ ‫الإطار الفكري العام الذي‬ ‫تحديد‬ ‫عند‬ ‫تقف‬ ‫التفسير‬
‫ولكن الامر في‬ ‫ثم النظر الإجمالي‬
‫فيها‪.‬‬ ‫جميع الآيات التي تتصل بقضية‬
‫ما‪،‬‬

‫تطلبك منهجية‬ ‫حقيقته لي@ على هذا النحو من التشيط‪ ،‬فللتفسير الموضوعي‬
‫في مستوى تناول اللفظ القر@ني‪ ،‬كما هو الأمر في منهج التفسير التحليلي‪.‬‬
‫لا‬ ‫في دواسة المفردات‪،‬‬ ‫ولبهنا قبل الحديث عن نهج التفسير الموضوعي‬
‫من‬
‫عدد‬
‫ناقشها‬ ‫كما‬ ‫بد@ن تائى قضية أساسية تعرض لها الاطي قديما‪،‬‬
‫لمفر@ات القران على‬ ‫أولية الدرس الدلالي‬ ‫وهي‬
‫الا‬ ‫الدارسين المعاصرين‪،‬‬
‫نفسه‪.‬‬ ‫للقر@ذ‬ ‫الدرس النصي‬
‫@ لفر ان‪:‬‬ ‫@‬ ‫أولية @ لد رس @ لد‬
‫@ف@‬
‫قبل المدرسة الادبية‬ ‫من‬ ‫في التفسير‬ ‫اللفظ‬ ‫الديد على جنب‬ ‫التثيد‬ ‫لقد كان‬

‫وتخذ‬ ‫الالفاظ‪،‬‬ ‫دراسة‬ ‫من‬ ‫@لنص عندهم تبدأ‬ ‫واعتر@ض شديدين‪ .‬فدراسة‬ ‫نقد‬ ‫محط‬

‫ما‬
‫من‬ ‫تبقى‬ ‫الدلالي هو@صم‬ ‫جوهرلة‪ ،‬بل إن الجانب‬ ‫مكانة‬
‫فكرة المعجم القراني‬
‫المنهج الألمحبي‪.‬‬
‫‪-173-‬‬
‫الى تقديم الدراسة الدلالية للألفاظ إلى‬ ‫وجه‬ ‫الذي‬ ‫استد هذا النقد‬ ‫وفد‬

‫نقطتين‬
‫الألفاظ‬ ‫بما نسميه‬ ‫المعجمي الخاص‬ ‫النثاط‬ ‫‪ 1‬إن توضيح النص يتجاصز‬
‫"‬ ‫ا‬

‫لبست نفطة البدء كما نتوهم أول الامرا‬


‫@‬

‫هي إلا‬ ‫فما‬


‫المفرثة‬
‫و لا‬ ‫الألد‬ ‫أو أفكار أو سياق عام وكأن السياق هو الحقيقة‬ ‫مظاهر لاتجاهات‬
‫السياق @و‬ ‫الكئمف عن‬ ‫فالمهمة الاولى هي‬
‫لذا‬ ‫خوجه‪،‬‬ ‫في‬ ‫وجود للكلمات‬
‫ا‬
‫هذا‬
‫شيء@‬ ‫القالب يبدو كل‬ ‫المجال أو الاطار أو القابى العام‪ ،‬وفي داخل‬
‫ارتداثا إلى طريقة المفسرين التحليلين التقليدية‪ ،‬إذ‬ ‫النهج‬ ‫هذا‬
‫في‬ ‫@ن‬ ‫ب‪.‬‬

‫يبدؤون بالكلمات ولا يتجاوزونها إلى الإطلى@و السياق‪ ،‬وبتصورون أن‬ ‫"‬

‫كنوا‬
‫وحدات بسيطة ينضم بعضها إلى‬ ‫عدة‬
‫من‬ ‫الجمل والفقرات والسورة كلها مؤلفة‬
‫ف@ فا جعلنا نقطة‬ ‫وعليه‬ ‫منفصلة‪،‬‬ ‫أو‬ ‫تميزة‬ ‫تظل‬ ‫بعض @ @ضماما سطحيا بحيث‬

‫قضينا على المفهوم الصحيح لفكرة‬ ‫قد‬


‫للمفردات نكون‬ ‫تكرين‬ ‫@نطلاقنا‬
‫معجم‬
‫ا ا‬

‫للعناية بفكرة السياق @ر‬ ‫بنما جاء‬ ‫التفسير الموضوعي‬ ‫كان‬ ‫لافا‬ ‫السياق‬

‫بالالفاظ المفردة يعد قاضيا عليه‬ ‫هذه‬


‫ومنافيا‬ ‫تماما‬
‫الاهتمام‬ ‫ف@ ن‬ ‫الاطلى العام‬
‫النص القر@ني‪.‬‬ ‫مع‬ ‫إلى التجزلئية في التعامل‬ ‫وعودأ‬ ‫له‪،‬‬

‫لا@ ف‪،‬‬
‫ه\‪.‬‬ ‫كه‬ ‫مصطفى‪ ،‬نظردة المفى‪،‬‬
‫‪0.‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫ص‬ ‫نمه‪،‬‬

‫ص‪1 6 1‬‬ ‫@ل@صلر@صه‪،‬‬

‫منهجة البحث في @تفمير‬ ‫محمد‪،‬‬


‫خليل‬ ‫زه‬ ‫و@ن@‪@ :‬لماصين‪،‬‬ ‫‪1 6‬‬
‫!‪1‬‬ ‫@لصدر@لبق‪،‬‬
‫@‬

‫قاصرة على‬ ‫كفت‬ ‫تديما‬ ‫وجدت‬ ‫@تن‬ ‫يتصور@ن امكرة @ليكل‬ ‫ناصف‬ ‫ضوعي‪ .‬بل يد‬

‫ولكن‬ ‫ال@ت@يز الأجزاء‪،‬‬ ‫صأخوذة على هدا@لنحو‬ ‫@‬ ‫عبر@‬ ‫ة‬


‫معنى@‬ ‫سنى@لبرة @لمفر@ة @ر‬
‫يمكن @ط تعزى‬ ‫لا‬ ‫لات‬ ‫@ليتى‬
‫فد‬
‫@ر‬ ‫مبة‬ ‫وحدة‬ ‫لنكل صاضر بشط الى‬ ‫@تي‬ ‫بعطي‬
‫نطرية‬ ‫لاصص‪،‬‬ ‫بفاعلية اليذ"‪@ ،‬نظر‪:‬‬ ‫يمى‬
‫ما‬ ‫ومنا‬ ‫بطر@قة ألية‪،‬‬ ‫وحدات مصمومة‬
‫‪1 6 2 1-‬‬
‫ص ‪1 6‬‬ ‫@لمفى‪،‬‬
‫‪3.‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫ص‬ ‫مصطعى‪ ،‬سظردة المحنى‪،‬‬ ‫@‬ ‫ناصص‬ ‫(ء)‬

‫‪-174-‬‬
‫البدء باللفظ المفرد أو‬ ‫ما بين‬ ‫تعلىض‬ ‫بوجود‬ ‫يمكن القول‬ ‫مدى‬ ‫ف@ لى أي‬
‫منهجين‬ ‫بأننا@مام‬ ‫نقول‬ ‫ذلك‬ ‫السياق العام للنص الوارد فيه؟ وهل يجعلنا‬
‫السياق أصلا ومبدأ؟‬ ‫يرى‬ ‫والاخر‬ ‫يعتمد اللفظ منطلقا‪،‬‬ ‫متعارضين‪ :‬أحدهما‬

‫بين‬ ‫تعلىض حقيقي‬ ‫ئمة‬ ‫على@نه لي@‬ ‫المسألة يدلنا‬ ‫هذه‬


‫النظر في‬ ‫بن تدقيق‬
‫المراد‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫ومؤيد للآخر‪ .‬إذ‬ ‫فكلاهما‬ ‫@قجاهي @لتفسير هذين‪،‬‬
‫من‬ ‫تعيين‬ ‫د@حم‬
‫د‬
‫بحدو‬ ‫جممصؤر الفهم @لدقيق لكلام‬ ‫كما لا‬
‫النظر في سياق الكلام‪،‬‬ ‫لفظ ما دون‬
‫الالفاظ ل@ مكاناتها‬ ‫الاحاطة بمدلولات‬ ‫له ثون‬ ‫فهم السياق العام @و الإطلى الكلي‬
‫لا‬ ‫صحيح @ن العرب‬ ‫@لمراد و@لمقصد‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫@لدلالية‪ ،‬د@ لا لانجرت الفهم‬
‫ما‬
‫تؤثي‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫ألفاظها كل الاعتار إلا‬ ‫تعتبر‬ ‫كلامها‪ ،‬ولا‬ ‫التدقيقات في‬ ‫تقصد‬

‫اثلفاظ‬
‫في‬ ‫@لتفقه‬
‫على@ت @لتمكن في‬ ‫جمهور العلماء‬
‫ولكن‬ ‫@لمعفي @لمركبة‬
‫و@لعبار@ @ وسيلة @لى@لتفقه في @لمعاني‬
‫إهمالا لجن@ السياق‬ ‫خطة منهجه‬
‫نجد‬ ‫لن‬ ‫وبالرجوع إلى أمين الخولي في‬
‫والمكلات‬ ‫اللفظ‬ ‫الدرس التفسيري‪ ،‬ولكنه أكد على جانب‬ ‫في‬ ‫@و الاستعمال‬

‫على المفسر أن يعرض‬ ‫التي ينبغي‬ ‫تعترض فهمه باعتبوه أحد عناصر النص‬ ‫التي‬
‫الاثيين‬ ‫من جهد‬ ‫استهلكت كثيرا‬ ‫قد‬ ‫المشكلات اللفظية‬ ‫هذه‬ ‫لها‪ ..‬صحيح أن‬
‫اللفظ‬
‫في‬ ‫لم يتجا@زوا‬ ‫أوهم @نهم‬ ‫نحو‬ ‫عملهم التطبيقي في التفسير على‬ ‫ومن‬
‫هذا‬ ‫لا‬
‫يكشف‬ ‫الادبب‬ ‫التفسير‪ ،‬ولكن النظر إلى الجنب المنهجي للتفسير‬

‫الانحبلى أو الاهمال لمسألة السياق‪.‬‬

‫حد@لتومط‬ ‫عن‬ ‫باعتبرمما خروجا‬ ‫افقت‬ ‫مذين الاتجامين مي كتابه‬


‫ناقثى@لئاطبي‬ ‫)‪(1‬‬
‫اتجلر‬‫والاعتلال في @لتفسير‪ ،‬فالنيى فزطوا لي @لل@أ ثاله@ @لباطية‪ ،‬و@لنيى أفرطوا في‬
‫@لبحفيي@ وعلماه @لبيان‪@ ،‬ن@‪@ :‬ثاطي‪@ ،‬بو@محك‪،‬‬
‫الألفاظ والاهتمام بها مثا للعض‬
‫@نقك‪ /3،‬اك@‪ 2-‬ك@‪.‬‬

‫ا ك@‪.‬‬ ‫‪3/‬‬ ‫افقت‪،‬‬


‫إسحاق‪،‬‬ ‫)‪@ (2‬لثاطبي‪@ ،‬بر‬
‫ك@‪.‬‬ ‫‪3‬ل‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫)‪ (3‬ال@صدر‬

‫‪-175-‬‬
‫بالى الأهمية‬ ‫فلنستعرض كابا‬ ‫أعمق‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫هذه النقطة‬
‫لاذا أرثنا ئن نفهم‬
‫@ ا‬ ‫"‬
‫هذا‬
‫اليهاب الذي‬ ‫للأصفهاني‪،‬‬ ‫المفردات‬ ‫كتاب‬ ‫وهو‬ ‫في ت@يخ علوم القر@ن‬
‫نفسه‬
‫منهج‬ ‫لخص الزرفي‬ ‫بيان غرلب القر@ن ومعافي‬ ‫في‬ ‫ماف‬
‫أبرع‬ ‫يعد‬
‫"‬
‫@لاق‪ ،‬لأن‬ ‫بأنه بنمبد@لمعاني‬ ‫دالة فقال‬ ‫قلبلة‬ ‫كلمات‬ ‫مذا‬
‫الكتاب في‬
‫عنه‬
‫من‬
‫@ ا‬

‫نحو‬ ‫وهذا يعني أن الظر في مفرثات القر@ن على‬ ‫خاصة‬ ‫مدلولات الألفاظ‬

‫فيها لمر ممكن‬ ‫جاع@‬ ‫التي‬ ‫المختلفة‬ ‫الاعتبلى الشاقات‬ ‫الأخذ‬


‫بعين‬ ‫مستقل مع‬
‫كتب مفردات القر@ن بأنها‬ ‫قاله ناصف عن‬ ‫ومتسق‪ ،‬وعليه فلا يصح التعميم الذي‬
‫او الكلمات‬ ‫أعمال معجمية محضة وأنها تقوم على اختز@ل المعنى‬

‫هو‬ ‫للمفردات‬ ‫الدرس الدلالي‬ ‫هذا‬ ‫نفول بأن‬ ‫لا‬ ‫على@ننا في كل الأحو@ط‬
‫شرط بدثي ومقدمة لازمة‬ ‫مو مجرد‬ ‫العمل التفسيري وغايته القصوى‪ ،‬بل‬ ‫جوهر‬

‫هذه‬ ‫العملية التفسيرية على نحو نضبط‪ ،‬وضابط‬


‫هر‬ ‫الدراسة الدلالية‬ ‫للسير في‬
‫قالم على‬ ‫الموضوعي‬ ‫وبالنظر إلى أن التفسير‬ ‫خدمتها للمعنى المراد‬ ‫مدى‬

‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫بخدمة‬ ‫الدراسة الدلالية فيه محكومة‬ ‫ف@ ن‬ ‫الكلي لبص‬ ‫النظر في المعنى‬
‫من هذه‬
‫مدلول‬ ‫تحديد‬ ‫إلى‬ ‫القصد‬
‫يعني‬
‫لا‬ ‫الأمر‬ ‫وهذا في نهاية‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫الجهة‬
‫فاطعا مطلقا‪،‬‬ ‫الكلمات‬
‫لان العملية التفشرية تضم مراحل تالية وخطوات‬ ‫تحديدا‬

‫بحسب‬ ‫مدلول اللفظ ومعناه‬ ‫غير جنب في إعادة النظر في‬ ‫من‬ ‫متدرجة تسهم‬

‫ولا يمكن القول بحالي باستغناء العمل‬ ‫أنواعه‬ ‫والسياق على‬ ‫الاشخدام‬

‫كا ‪3.‬‬ ‫@ برمان‪1/ ،‬‬ ‫يى‪،‬‬


‫بد ر@ لد‬
‫@ لز رفي‪،‬‬
‫نمه‪3 9 4 / 1 ،‬‬ ‫@لمصدر‬
‫دظرد ة‬ ‫مصطفى‪،‬‬ ‫ناصف‪،‬‬
‫‪9.‬‬
‫‪18‬‬ ‫ص‬ ‫المحى‪،‬‬
‫القك‪ 3/ ،‬كث@‪.‬‬ ‫إسحص‪،‬‬ ‫@فظر @لئاطي‪@ ،‬بو‬ ‫ة‬

‫@ن‬ ‫ما تاله ناصف‬ ‫لا‬ ‫وعيه‬


‫مسا‬ ‫كر‬ ‫@لكلك‬ ‫مدا@لنع @لدلالي يقصد تحديد مدلول‬ ‫يصح‬
‫@‬
‫@لد سة‬
‫@غ‬ ‫@ @ال بعض‬ ‫ينبغي‪،‬‬
‫@لا@بية توحي بن@ @لرؤية @جانا‪@ ،‬لا@نه لم‬
‫قد‬ ‫@‬
‫ى‬
‫صح@ح‬
‫ص كلاا‪.‬‬ ‫مصطمى‪ ،‬لظرية @لس@‪،‬‬ ‫ناعف‪،‬‬ ‫ة‬
‫ي@‬ ‫لد‬ ‫يكى الاصل‬

‫‪-176-‬‬
‫نهمل ونطرح جانجأ كل ما@نجزه‬ ‫بذلك‬ ‫د@ لا ف@ نا‬
‫الدرس الدلالي‪،‬‬ ‫عن‬ ‫التفسيري‬
‫علماء‬
‫لصالح النص‬ ‫المعجمي والدلالي‬ ‫المجال‬ ‫العصور في‬ ‫مر‬ ‫المسلمين على‬
‫وا‬

‫عرض‬ ‫لا بد من‬ ‫تتمتع بها الدراسة الدلالية‪،‬‬ ‫على هذه الأولة الي‬
‫خصوصا وتعلقت‬ ‫التفسير الموضوعي‬ ‫مع‬ ‫الأفكار والظريات التي @ئيرت‬ ‫من‬ ‫عدد‬

‫التفسير‬ ‫بين‬ ‫مثترك‬ ‫ما هو‬


‫من التفير‪ ،‬أما‬
‫بشكل مبلثر بالجنب الدلالي‬
‫وقواعد تتعلق بدراسة مفردات القر@ن‬ ‫الموضوعي والتفسير التحليلي من مسائل‬
‫محال فيها على‬ ‫فالمفسر الموضوعي‬ ‫الدراسة‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫إطر‬ ‫عن‬ ‫خارجة‬ ‫وألفاظه فهي‬
‫علماء‬ ‫ما‬
‫قواعد وضوابط‪.‬‬ ‫من‬ ‫القران والاصول‬ ‫سطره‬
‫"‬

‫في‬ ‫الأدبي‬ ‫نهجه‬ ‫@مين الخولي‬ ‫كت‬ ‫ئن‬ ‫بعد‬ ‫@لمصطلح @لقرثنى"‪:‬‬ ‫أ‪ .‬فكرة‬
‫نفسبر القر@ن ودعا فيه إلى تطوير معجم فر@ني تاريخي لمفرلمحات القر@ن‪ ،‬ظهرت‬
‫@لعديد من الافكلى و@لنظرلات حول ثو@مة مفر@ @ @ @لقرتن وألفاظه‪ ،‬وقد@تصلت هذه‬

‫و@قضية الاستعمال القر@ني الخاص‬ ‫النظرلات بطريقة @و بأخرى بالتفسي@ الموضوعي‪،‬‬


‫للمفرلمحات‪@ ،‬ر ما أصبح بسمى (المصطلح الفرتن@أ‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫فمن الدارسين من جعل هذا النوع من البحث الدلالي قسما من أقسام‬
‫@لتفسير@لموضوعي و@حد@نو@كله‪ ،‬وأطلقوا عليه عنو@نا خاصا هو (@لمصطلح‬
‫ا ا‬

‫@لق@تن@ه‪ .‬وعزفت دراسة (@لمصطلح @لقر@ن@ه بأنها‪ :‬اشقراء@للفظ @لواحد‬


‫"‬
‫لفظ كثر استعماله‬
‫@يى@نه منهج يقوم على" لمبع‬ ‫واستخد@ماته في القر@ن الكريم‬
‫و@لن@ في‬ ‫المختلفة‪،‬‬ ‫وتصارلفه‬ ‫اشتقاتاته‬ ‫في @لقر@ن في السور والآيات‪ ،‬وملاحظة‬

‫الآيات التي @هردته مجتمعة واستخهل@ الدلالات واللطائف والحقئق منها"‬

‫وعضيمف‬ ‫عيق @هو ر@س‪ ،‬رعد@لصع @ دخالدي‪،‬‬ ‫عند محمد‬ ‫فدث‬ ‫نحد‬ ‫لا)‬
‫سورة @لزمر‪ ،‬رسالة نكمبلبة لدرجة‬ ‫موضوجة في‬ ‫عيق‪ ،‬دو@سة‬ ‫محمد‬
‫)‪ (2‬لبو ر@س‪،‬‬
‫‪4.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ 6‬لما ا‪ ،‬ص‬ ‫@لأر@نية‪،‬‬ ‫@لحاممة‬ ‫@لمابخير‪ .‬قم @مول @ليف في كية @نر@حة‬
‫‪2.‬‬
‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫@لخالحي‪ ،‬صحح عد@لقع‪@ ،‬لتفسير@لموضوعي‪،‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪-177-‬‬
‫من تشابه من حيث‬ ‫الدلالي‬ ‫النفشر الموضوعي ونكرة البحث‬‫ولعل ما بين‬

‫جعل بعض‬ ‫هو@لذي‬ ‫القرتني‬ ‫منهجهما الاستقر@ئي واعتمادهما الاسسي على@لنص‬


‫عنه‬
‫المسير الموضوعي وفرعا‬ ‫من‬ ‫نوعا‬ ‫(المصطلح القرتني)‬ ‫يرى‬ ‫الدارصين‬
‫ا ا‬
‫فلك‬ ‫موضوعا قائما بنفسه‬ ‫ا@‬
‫رأى البعض @ن‬
‫المصطلح القر@ني يؤلف‬ ‫لقد‬
‫بل‬
‫"‬
‫لا‬ ‫@ننا‬ ‫ذلك‬ ‫عدة‬
‫الاحيان يكون بابا ينفتح على موضوعات‬
‫ا@‬

‫أنه‬
‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬
‫@ر عبرتان أو‬ ‫لإبضاحها عبارة‬ ‫يكفي‬ ‫ألفاظ عاثية‬ ‫أمام‬ ‫@ن نرى أنفسنا‬
‫نستطغ‬
‫الموضوعات‪ ،‬لا تترك مسألة‬
‫من‬ ‫سلسلة من‬ ‫@هام‬ ‫صفخان وإنما نحن‬ ‫أو‬ ‫صفحة‬

‫أبعادها ثم‬ ‫وتبحنها‪ ،‬وتجوب‬ ‫بعدها إلا‬ ‫ما‬ ‫قبل الحياة ولا‬ ‫ما‬ ‫مسانل الحياة ولا‬
‫@‬
‫أن‬ ‫نجد‬ ‫لهذا‬ ‫الأفكلى@‬ ‫وتفصيلا‬ ‫تضع لها تريفا وهوية وجملة‬
‫من‬ ‫المعاني‬ ‫من‬

‫لمنهج التفسير‬ ‫تماما‬ ‫مطابق‬ ‫هؤلاء لدراسة المصطلح القراني‬ ‫وضعه‬ ‫المنهج الذي‬
‫سطره الخالدي‬ ‫ما‬ ‫مئلا‬ ‫ولنأخذ‬ ‫له‪.‬‬ ‫واضحة‬ ‫محاكاة‬ ‫وفيه‬ ‫الموضوعي للقرتن‪،‬‬
‫(المصطلح القرتني)‪.‬‬ ‫منهجا للبحث في‬
‫ا@‬ ‫"‬

‫على مرحلتين‪ :‬مرحلة‬ ‫في @لص@لع القرتني‬ ‫منهج @لبحث‬ ‫جعل الخالدي‬ ‫فقد‬

‫تختص بالبم والبحث‪ ،‬وثانية هي مرحلة الترتيب والصياغة‪ ،‬وهاتان المرحلتان‬


‫ترئان في حقيقة الامر إلى مرحلة واحدة هي المرحلة الاولى‪ ،‬أما المرحلة الثانية‬

‫دانما‬ ‫من منهجه‪،‬‬ ‫العمل التفسيري ولشت‬ ‫لا تمس جي@ر‬ ‫فترتبط بقضايا شكلية‬
‫ما‬ ‫لذا‬ ‫عامة‬
‫يتعلق‬ ‫سنقصر عرضنا على‬ ‫تطبق على علوم شتى؟‬ ‫هي قواعد بحنة‬

‫اللفظ‬ ‫بمرحلة الجث‬


‫القر@ني‪.‬‬ ‫البحث في‬ ‫جوهر‬ ‫باعتبارها‬ ‫والجمع‪،‬‬
‫أسبدب الاختيو‪.‬‬ ‫بعد تحديد‬ ‫اختيار المصطلح القر@نح‪،‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬

‫‪4.‬‬
‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫عاث@‪ ،‬ثو@صة موضرعية في سورة @لز@ر‪،‬‬ ‫حمد‬
‫ر@س‪،‬‬ ‫@فظر‪@ :‬بر‬ ‫)‪(1‬‬

‫و يروت‪@ :‬لجامحة @لرله للحلوم الاسدية‪،‬‬ ‫طلحات قر@مة‪ ،‬لنن‬ ‫@‬


‫صالع‪،‬‬ ‫)‪ (2‬عمية‪،‬‬
‫ط ا‪،‬‬ ‫د@ر@ني‪،‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ ،4‬ص‬
‫‪1 9 9‬‬
‫‪0.‬‬ ‫ه‬

‫‪0-11.‬‬
‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫)‪@ (3‬ل@لرنفه‪،‬‬

‫‪-178-‬‬
‫للكلصة‪.‬‬ ‫تحديد الجذر‬ ‫‪2.‬‬
‫الثحغي‬
‫ومعاجمها الاساسية‪.‬‬ ‫كت @للغة‬ ‫أخذ معنى@لجذر الثلاثي للكلمة من @مهات‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬

‫واكئمتقاقاته وتصريفاته في القر@ن‪.‬‬ ‫الثلاثي‬ ‫الجذر‬ ‫@رود‬ ‫متابعة‬ ‫‪4.‬‬

‫وملاحظة‬ ‫@لفر@ني‪،‬‬ ‫الايعمال‬


‫مع‬ ‫اللغري للمصطلح القرتني‬ ‫ربط المعنى‬ ‫ه‪.‬‬

‫كل مفرثات واشنقاقات‬ ‫له‬


‫المصطلح‪.‬‬ ‫في‬ ‫توفر المعنى اللغوي‬
‫يخه‪ ،‬وبيان تنلسق وتنلسب‬ ‫@رد‬ ‫مع السياق الذي‬ ‫@لمصطلح القرتني‬ ‫ربط‬ ‫‪6.‬‬

‫الآية؟‬ ‫صردت فيه‬ ‫@لدرس @لذي‬ ‫فيها مع‬ ‫صرد‬ ‫الآية التي‬ ‫مع‬ ‫المصطلح‬ ‫هذا‬

‫لبيان الوحدة الموضوعية للدرس‪.‬‬


‫حسب‬ ‫موضوع البحث على‬ ‫الايك التي @وردت المصطلح‬ ‫ترتيب‬ ‫‪7.‬‬

‫تيات‬ ‫مورة مكية وهذه‬


‫@يات في‬ ‫هذه‬
‫كأن يقال‬ ‫تيسر فلك‪..‬‬ ‫النزول إن‬

‫وملاحظة نطور المصطلح و@لإضافك عيه في‬ ‫سورة مدنية‪.‬‬ ‫في‬


‫نسخ والوقوف على‬ ‫من‬ ‫في الايك‬ ‫ما‬ ‫المتأخرة‪ ،‬وملاحظة‬ ‫الآيات‬
‫للمصطلح‬ ‫نزولها‪ ،‬ثم معرفة القراعات الاخرى الصحيحة‬ ‫أسباب‬
‫القراعات‪.‬‬ ‫بين‬ ‫كل قراعة والفرق‬ ‫وتوجيه‬

‫كتب‬ ‫أمهات‬ ‫من‬ ‫الأطلاع على تفسير الآيات التي @هردت المصطلح‬ ‫‪0‬‬
‫‪8‬‬

‫التفسير‪.‬‬
‫موضوع البحث‪.‬‬ ‫الواقعي للمصطلح‬ ‫ملاحظة البعد‬ ‫‪9.‬‬

‫واستخلاص‬ ‫@مام الايات التي @هردت المصطلح‬ ‫@لفاحصة‬ ‫الوقفة المتأنية‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫دلالتها والالتفات إلى لطائفها واستنباط دووسها وعرها‬


‫ممائلة تماما‬ ‫)‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪،9 ،7‬‬ ‫@ن الخطوات‪،1( :‬‬ ‫هذا‬
‫المنهج‬ ‫يلحظ الناظر في‬
‫في المصطلح القر@ني‬ ‫أن البحث‬ ‫الموضوعي‪ ،‬أي‬ ‫للخطوات الأ@ اسية في التفشر‬

‫‪6.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪6‬‬
‫ص‬ ‫)‪@ (1‬لخالدي‪ ،‬صحح عد@ل@ح‪@ ،‬لتمسير@لموخ@ي‪،‬‬

‫‪-179-‬‬
‫@ر صعوثا‬ ‫أصبح @ها نزولا بالتفسير@لموضوعي إلى مستوى جزئي مو@لمستوى@للفظي‪،‬‬
‫الاعتب@بن‪.‬‬ ‫من‬ ‫بالالفاظ لتضارع الدراسة الموضوعية‪ ،‬والستيجة و@حدة أي‬
‫إلى دراسة‬ ‫هذه تتجاوز الدلالة الخاصة للفظ‬
‫القراني‬ ‫المصطلح‬ ‫@ن دواسة‬
‫لفط هو جزء من‬ ‫المبدأ محمولا في‬ ‫الفكرة @ر‬ ‫ا@‬
‫ذلك‬ ‫تلك‬
‫أي‬ ‫المفهرم القر@ني‬
‫المفهوم دون @ستكمال جو@نب‬ ‫هذا‬
‫ثوص‬ ‫يمكن‬ ‫فلا‬ ‫وعليه‬ ‫متكاملة‪،‬‬ ‫منظهمة فكرية‬
‫إلى‬ ‫نفسه‬ ‫المفتر‬ ‫حدود اللفظ‬
‫عن‬ ‫نها‪ ،‬وفلك خروج‬ ‫هو جزء‬ ‫المنظومة التي‬
‫فلكه؟‬ ‫يد@ر فلك اللفظ‬ ‫المجال‬ ‫الموضوع @و‬
‫في‬ ‫الفكري الخاص الذي‬ ‫حدود‬

‫لهذا نبه بعض الباحئين إلى@ن في اختز@ل التفسير الموضوعي في (المصطلح‬


‫فمثل هذا البحث لا‬
‫القر@ني) ارندادا إلى اقجزيية في التعامل مع النص القراني‪،‬‬
‫في‬ ‫تامت‬
‫يقدم تصررا شموليا عن موضوعات القرتن‪ .‬والدراسات القديمة التي‬
‫الأشباه والنظئر أو غرلب القرتن‪ -‬لم تثأ لغرض التفسبر‬ ‫كت‬
‫الحقل‪ -‬مثل‬ ‫هذا‬

‫مقصودها التعرت بجلاء‬ ‫د@ نما كان‬


‫الموضوعي‪،‬‬ ‫للتفسير‬ ‫مئالا‬ ‫تعد‬ ‫@ن‬ ‫يصلح‬ ‫ولا‬
‫القران من خلال الاستعمال‬
‫كمقدمة‬ ‫لها‪،‬‬ ‫القرآني‬ ‫على المعاني الدقيقة لمفرثات‬
‫من‬ ‫نوعا‬ ‫باعتبلى (المصطلح القرآني)‬ ‫إن القول‬ ‫أخرى‪،‬‬ ‫بعبلىة‬ ‫للعمل التفسيري‬
‫هو‬ ‫بما‬ ‫نفسه‪،‬‬
‫التفسير الموضوعي يتعوض جيمريا مع مفهوم التفسير الموضوعي‬
‫الكلي‬ ‫تج@ز للإطلى الجزئي للنص بألفاظه وتراكيبه إلى المقاصد الكلية والاطو‬
‫لذا ف@ ن‬
‫الجزئيات ينبغي ألا يتم إلا بالقدر‬ ‫هذه‬
‫النظر في‬ ‫الذي يحكم النص‪،‬‬
‫نفسه‪.‬‬
‫النفسبر الموفوعي‬ ‫الذي بخدم‬
‫"‬ ‫ا@‬

‫أسلفنا ذكره‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫هذا@لحد‬ ‫عند‬ ‫يقف‬ ‫@لمصطلح القرتني لم‬ ‫ولكن مفهوم‬
‫"‬
‫كلمة‬ ‫لقد@قد‬ ‫بل‬
‫لكل‬ ‫بذلك‬ ‫في الفرتن‪ ،‬فيصبح‬ ‫بعض الباحثين ليشمل كل‬ ‫عند‬

‫لغوي‬ ‫القر@ن‬ ‫كلمة من‬


‫للكلمة هو‬ ‫اصطلاحي‪ ،‬فالمعنى اشوي‬ ‫ومعنى‬ ‫مفى‬

‫استخدمه‬
‫للكلمة هو‬ ‫الاصطلاحي‬ ‫العرب قبل نزول القر@ن‪ ،‬والمعنى‬ ‫المعنى الذي‬

‫‪1‬‬
‫‪5.‬‬
‫ص‬ ‫منهجية @بحت‪،‬‬ ‫محمد‪،‬‬
‫رياد خيل‬ ‫يف‪،‬‬
‫@لد@‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪-180-‬‬
‫ا ا‬

‫للكلمة‬ ‫يتطابن @لمعنى@للغوي‬ ‫وقد‬ ‫@لكلمة‬ ‫القر@ن لنفس‬ ‫استخدمه‬ ‫المعنى@لذي‬


‫في‬ ‫ئلاث حالات‬ ‫وقد يختلفان‪ ،‬وبذلك يتكون لدينا‬ ‫المعنى الاصطي‬ ‫مع‬
‫الاشعمال‬
‫القراني‪:‬‬
‫فقد‬
‫يستخدمها‬ ‫كان‬
‫المعاني التي‬ ‫بنفم@‬ ‫بعض الكلمات‬ ‫يستخدم القرتن‬ ‫ا‪.‬‬

‫العرب قبل نزول القر@ن‪.‬‬

‫يستخدمها‬ ‫كان‬
‫المعاني @لتي‬ ‫بعض الكلمات ببعض‬ ‫يستخدم @لقرتن‬ ‫وقد‬ ‫‪2.‬‬

‫ذلك كلمة‬ ‫ومثال‬ ‫المعنى اللغوي‪،‬‬ ‫من‬ ‫قر@ني أضيق‬ ‫بمعنى‬ ‫أي‬ ‫العرب‪،‬‬
‫‪//‬‬

‫ا لنفاق‬

‫بمعان لم يكن يستخدمها العرب‪،‬‬ ‫بعض الكلمات‬ ‫يستخدم الفرآن‬ ‫وقد‬ ‫‪3.‬‬

‫أي بمعنى قر@ني @وسع‬


‫"‬ ‫ا@‬
‫ان‬ ‫ي‬ ‫كلمة‬ ‫@لمعنى@للزي وذلك ئل‬ ‫من‬

‫@ن‬ ‫فلك‬ ‫الاستعمال‬ ‫شاذ‬ ‫ومذا قول‬


‫علما‪.‬‬ ‫قبل‪،‬‬ ‫من‬ ‫يعرف‬ ‫القر@ني لم‬ ‫في‬
‫(الحممة‬ ‫بنوعه‬ ‫القر@ني الخاص‬ ‫مسألة الاستعمال‬ ‫اختلفوا في‬ ‫إنما‬ ‫الفقه‬ ‫أصول‬
‫لا‪:‬‬ ‫هو واقع في القران الكريم أم‬ ‫الرعية والحقيقة الدينية) هل‬
‫فقد‬
‫الاسماه لغوية ودينية‬ ‫المقزلة و@لخو@رج وطائفة من @لفقهاء إلى@ن‬ ‫ذهبت‬
‫كلفظ‬ ‫الدين‬ ‫إلى أصل‬ ‫الثر@عة‬ ‫فما نقلته‬ ‫وأما الدينية‬ ‫وشرعيف أما اللغوية فظاهرة‪،‬‬
‫ا‬
‫والزكاة‪ ،‬وقالو‬ ‫والصوم والحج‬ ‫فكالصلاة‬ ‫الايمان والكفر والفمق‪ ،‬وأما الثرعية‬
‫مسمباتها اللغوية‪،‬‬ ‫من‬ ‫والصيام وغيرهما‬ ‫من الصلاة‬ ‫الألفاظ‬ ‫هذه‬
‫نقل الشارع‬
‫فليست حقئق لغوية ولا مجلىات عنها‪.‬‬ ‫و@بتدأ وضعها لهذه المعني‬
‫لفظ الصلاة‬ ‫صزعم @ن‬ ‫مطلقا‪،‬‬
‫الرأي‬ ‫هذا‬
‫و@نكر القاضي أبو بكر الباقلاني‬
‫والامساك‪،‬‬ ‫وهو الدعاء‬
‫في المعنى اللغوي‬ ‫الئرع مستعمل‬ ‫والصوم وغيرهما في‬

‫ثصق‪ :‬مؤسسة‬ ‫شا@‬ ‫وتاتض‬ ‫لمظه‬ ‫ك@ال‪@ ،‬لمصطلحات @لقر@ي@ ما@تفق‬ ‫صسد‬
‫لا) @ل@وبل‪،‬‬
‫‪2.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1-‬‬
‫‪1‬‬ ‫ط ا‪ ،‬ما ‪1‬‬
‫‪ ،9‬ص‬ ‫@ن با@حتشر@ك مع @ر نلى‪،‬‬ ‫علوم‬
‫‪2.‬‬
‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫)‪@ (2‬لحصلونفسص‬

‫‪-181-‬‬
‫عن‬ ‫والسجود والكف‬ ‫الركوع‬ ‫نحو‬ ‫بهما@مورا أخر‬ ‫الاعتداد‬
‫لكن الئارع شرط في‬
‫بتغير@لوضع وشذد@لنكير على‬ ‫لا‬ ‫الجمح والنية‪ ،‬فهو منصرف بوضع الئرط‬
‫من‬ ‫مخالفيه‪ .‬وفص إمام الحرمين والغزالي وغيرهما إلى التفصيل فأئبتوا‬
‫ثون ما‬
‫لي@‬ ‫المنقولات الرعية ما كان مجلىا لغويا كما في الحقانق العرفية‬

‫منقولا عنها بالكلية‬ ‫كان‬ ‫بل‬ ‫كذلك‬

‫ما كان‬ ‫على‬ ‫القرتني‬ ‫قضية الاستعمال‬


‫في‬ ‫العلماء‬
‫الخلات بين‬ ‫اقتصر‬ ‫لقد‬

‫أم‬ ‫هل يصح القول بانها ئمرعية @و دينية‬ ‫من الألفاظ منقولا عن معناه الاصلي‪،‬‬
‫اصطلاحية‬ ‫(أي‬ ‫دينية‬ ‫أو‬ ‫القر@ن شرعية‬ ‫ألفاظ‬ ‫لا؟ ولكن أحدا لم يقل بأن كل‬
‫كون‬ ‫ما معنى‬ ‫اللغوية‪ ،‬إذ‬ ‫للمعاني‬ ‫مع مطابقة كثير منها‬ ‫بمفهوم الباحث المعاصر)‬
‫هنا‬
‫(الاصطلاح)‬ ‫أن‬ ‫اللغوي الأصلي‪ ،‬أم‬ ‫المعنى‬ ‫اتفاقه‬ ‫اللفظ‬
‫مع‬ ‫اصطلاحيا مع‬
‫هذا‬ ‫إذ بناء على‬ ‫الاستعمال ذ@ته‪،‬‬
‫اللغة‪ ،‬ويصبح هو‬ ‫عند@مل‬ ‫المعهود‬ ‫معناه‬ ‫يفقد‬
‫خلط‬ ‫وهذا‬
‫المفاهيم‪.‬‬ ‫بين‬ ‫جلي‬ ‫الاستعمال بمجرده اصطلاحا‬
‫يصبح‬ ‫الجديد‬ ‫الرأي‬
‫مصطلحات‪،‬‬ ‫مفردات‬ ‫من‬ ‫في القرتن‬ ‫ما‬
‫المويل‪ -‬كل‬ ‫عند‬
‫يغدو‪-‬‬ ‫هكذا‬
‫@‬

‫يحدد‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫المصطلح‬ ‫تتكرر‪ .‬و@ شاق‬ ‫تكررت @و لم‬ ‫أسماء‪،‬‬ ‫أم‬ ‫كانت‬ ‫أفعالا‬

‫يتحدد‬ ‫المصطلح‬ ‫بعد‬ ‫وما‬ ‫قبل المصطلح‬ ‫ما‬ ‫وقراعة‬ ‫قراعه الآية‬ ‫من خلال‬ ‫أي‬ ‫معناه‬

‫@ ا‬

‫يفرض‬ ‫فقد‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫ذو معنى واحد‬ ‫المصطلح القرتني‬ ‫يعني أن‬ ‫لا‬ ‫وهذا‬ ‫معناه‬

‫المعنى ومحتملا‬ ‫متعدد‬ ‫المرونة باعتباره‬ ‫بنحو من‬ ‫المصطلح‬ ‫مع‬ ‫السياق @ن نتعامل‬
‫لوجوه فيه‬

‫ط ا‪،‬‬ ‫ليروت‪ @ :‬ار@لكب @لعلصية‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫@لمبكي‪ ،‬علي بن عد@لكافي‪ ،‬الابى شرح @ل@نهاج‪،‬‬
‫عد‬ ‫عد@لسلام‬ ‫محمد‬ ‫تحقيق‬ ‫@لستصف@‪،‬‬ ‫@هو حامد‪،‬‬
‫مما ا‪ 1/ ،‬كلا ‪@ ،2‬لز@لب‪،‬‬
‫‪1 8 9/‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ط ‪ ،1 ،1‬كا‬ ‫@ لثا في‪ ،‬بيروت‪ @ .‬ا ر@ ل@ ا لملمية‪،‬‬
‫ا‪.‬‬ ‫ه‬
‫ص‬ ‫@لفىتبة‪،‬‬ ‫كمال‪@ ،‬لمصطلحات‬ ‫محمد‬
‫)‪@ (2‬ل@لل‪،‬‬
‫‪6.‬‬
‫ص ‪1‬‬ ‫)‪@ (3‬لملرنفه‪،‬‬

‫‪-182-‬‬
‫وأغرب ما في هذا الكلام أنه لا‬
‫بفرق بين الاسم والفعل والحرف في‬
‫مسألة‬
‫الاصطلاح لر@لنفل @للغوي‪ ،‬فيجعلها جميعا محلا لهذا@لنفل والاصطح!‬
‫@ن‬ ‫ذلك‬
‫الفعل تبع في أصله للاسم‪ ،‬لان الفعل صيغة تدل على من الفاعل‬
‫لغويا‬ ‫كان‬ ‫كذلك كصلى‪ ،‬لان‬ ‫الفعل @يضا‬ ‫كالصلاة كان‬ ‫شرعيا‬ ‫كان‬ ‫فالمصدر@ن‬
‫كان مئله‪،‬‬
‫فما وجد‬ ‫بالاصالة‪ .‬وعليه‬ ‫لا‬ ‫فكون الفعل شرعيا@مر حصل بالعرض‬
‫بالأصالة‬ ‫فا استعمال‬ ‫الفعل‬
‫@ما الحرف‬ ‫لا‬
‫بالتغ للاسم‬ ‫خاص فهو‬ ‫قراني‬ ‫من‬

‫بطريق الاصالة ولا بطريق التبعية‪،‬‬ ‫يوجد لا‬


‫للفعل‪،‬‬ ‫حقيقته مسلى‬ ‫في‬ ‫وهر‬ ‫فلم‬
‫أن نقل متعلق معني الحروف من المعني اللغوية إلى المعفي الرعية‬
‫فلك‬

‫مشلزلم لنقلها أيضا فلا فرق في فلك بين الفعل والحرف‬


‫كلها إغراقا@ي التأكيد على اصطلاحية ألفاظ القر@ن‬ ‫@‬ ‫الأقو@‬ ‫من هذه‬ ‫وأبعد‬
‫"‬ ‫)‪(3‬‬
‫عبر‬ ‫القرتني‬ ‫ضر@رة معالجة النص‬ ‫من‬ ‫حمد‬
‫ما ذهب إليه أبو القممم حاج‬
‫مستو ى‬ ‫يرقى بالمفردة إلى‬ ‫مميز‬ ‫استخدام‬ ‫وهو‬ ‫ضوابط الاستخدام الالهي للمفردة‬
‫"‬ ‫@‬

‫بحيث‬ ‫كلام إلى (مصطلحات دقبقة)‬ ‫من مجرد‬ ‫فتحول المفردات‬ ‫المصطلح‬
‫الكتاب‪ ،‬وكيفما‬ ‫في‬ ‫استخدمت‬ ‫حيثما‬ ‫محدد‬
‫معئى واحل!‬ ‫من‬ ‫لا تعطي المفردة أكثر‬
‫تصبح مفرثات الكتاب عرضة‬ ‫ودون ذلك‬ ‫سياق توظيفها‪،‬‬ ‫@ختلف‬
‫لتضلىب المعفي‬
‫‪2.‬‬ ‫الابهاح‪ ،‬ايعه‬ ‫عد@لكفي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫@لسبكي‪،‬‬ ‫)‪@ @ (1‬ظي‪:‬‬
‫‪2.‬‬ ‫)‪@ (2‬للر@لبق‪ ،‬العه‬
‫تقرم على@ن‬ ‫ان‬ ‫حول درامة‬ ‫حمد‬
‫)‪@ (3‬لأطروحة @لت@ تشد@ليها أفكلر@بو@لقم حج‬
‫على‬ ‫إعاثة قرا@ للقر@ن‬ ‫ونلزم‬ ‫@ن‪،‬‬ ‫فا@حة‬ ‫عالمية (سلامية ناني@‬ ‫نمة‬
‫@لكس‪3‬‬
‫من‬ ‫ترقى‬ ‫الأولى‬ ‫نظرة منهحية بالدرحة‬ ‫ان‬ ‫ضوء ممطيت @لفكر@لح@ يث‪ ،‬يتم @نظر يل@‬
‫فلنا كان @كلجو@لق@ @ن‬ ‫وحدته‪ ،‬ومن مطحه‬ ‫أحر@ت@ @لى‬
‫إلى عنونه‬ ‫كلته ومن‬ ‫متفرقك @لى‬
‫في‬ ‫مر‬ ‫@لححيئة‬ ‫ط‬
‫@لحضر@‬ ‫لأهل‬ ‫بالشبة‬ ‫حخه‬
‫فلن‬ ‫@لأر@نل في @لسبى@للسن@‪،‬‬ ‫بالنشة للعرب‬
‫‪2 4‬‬
‫‪5.‬‬ ‫@لقم@‪@ ،‬لال@ي@ @لاسحية @لايف ‪1/‬‬ ‫حمد‬
‫@لممنى@لمفجي‪@ .‬نن@ر‪ :‬حبم‬
‫@لالمبة @لإمحصية @لنانجض جدبة @ليب والانسان و@لطببت‪،‬‬ ‫محمد@بو@لنم@‪،‬‬ ‫حمد‪،‬‬
‫ل@) حاج‬
‫‪6.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫‪1 99‬‬
‫‪،6‬‬ ‫ط ‪،2‬‬
‫بيروت‪@ @ :‬ر@بن حزم‪،‬‬

‫‪-183-‬‬
‫ا@‬

‫واختلات التأويلات والتفسيرات‬


‫ا@‬
‫الكلمات‪،‬‬ ‫@ن‬
‫ارتقى بكمالات التميز والتفرد بخصائص‬ ‫قد‬
‫القرتن بر@يه‬ ‫ذلك‬

‫أي‬ ‫تماما‬
‫العربي‬ ‫يحتمل‪ -‬كنفسية‬ ‫لا‬
‫الذي‬ ‫معناها المحدد‬ ‫إلا ولها‬ ‫فما من كلمة‬
‫ا@‬

‫التحليل الدقيق للقرتن يتطلب‬ ‫ف@ ن‬ ‫لهذا‬ ‫أخرى‬ ‫كلمة‬


‫تطابق مع‬ ‫تماثل ئو‬
‫يحدثما‬ ‫كما‬ ‫(قاموسا قرتنيا) جديدا يعتمد في فكرته على تحديد معفي المفر@ات‬

‫مع‬ ‫شمكرية العرب اللغوية‬ ‫بين‬ ‫وكما يستخدمها‪ ..‬فهناك فرق دقيق‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫القر@ن‬
‫اللغة‬ ‫لهذه‬ ‫القرتني‬ ‫ودقة التوظيف‬ ‫اللسني‬ ‫تفردها‬

‫نفي‬ ‫من‬ ‫ودلالات الألفاظ بما فيها‬ ‫@لقرتن‬ ‫لغة‬


‫إلى‬ ‫حمد‬
‫حج‬ ‫من‬ ‫وهذه النظرة‬
‫و@حد دقيق لكل مفرثة قرانية‪ ،‬ليست إلا‬ ‫معنى‬ ‫للمشترك و@لمتر@لط‪ ،‬ومحلىلة إضفاء‬
‫ا@‬ ‫ا@‬

‫@لعادية @و@لطبيعية‪،‬‬ ‫عن اللغة‬ ‫تبدو كلغة مئالية متمزة‬ ‫@لؤتن‬ ‫لغة‬ ‫محاولة غريبة لجعل‬
‫ا@‬

‫والاستخدام البشري لها‬ ‫للغة‬ ‫نظرا للفارق‬


‫الاستخدام الإلهي‬ ‫بين‬
‫"‬

‫الوضعية‬ ‫إليه قبلا‬ ‫دعت‬ ‫هذه ما‬ ‫إنما يتابع في نظريته‬ ‫حمد‬
‫أن حاج‬ ‫والواقع‬
‫ا‬

‫مذه‬ ‫(جماعة فيينا)‪ ،‬حينما حلىل‬ ‫ممثة‬ ‫المنطقية‬


‫المدرسة الفكرية‬ ‫أتباع‬ ‫في‬
‫لغة‬ ‫الوصول إلى‬
‫كلماتها‪،‬‬ ‫كلمة من‬ ‫لكل‬ ‫مئالية يحدد فيها معنى واحد مضبوط‬
‫فيدو أنه‬ ‫أما‬ ‫هذه‪.‬‬
‫فهو‬ ‫بعد‪،‬‬ ‫لم ييأس‬ ‫حمد‬
‫حج‬ ‫بغيتهم‬ ‫تحقيق‬ ‫ولكنهم فثلوا في‬

‫‪1.‬‬
‫‪5 6‬‬ ‫‪/‬‬ ‫نفه‪،‬‬ ‫المصدر‬

‫عدم‬ ‫يفهم‬ ‫لا ندري كف‬ ‫@لننس@‪ ،‬لل‬ ‫حبى حمد@لى‬ ‫ولاط ري كيف خلص‬

‫محني ألفاظها و@خلفت على‬ ‫تعددت‬ ‫كلامه مع نمسيته حيت‬ ‫بي ومعظم‬ ‫تو@لق‬

‫@ن‪،‬‬
‫تبل @نحكاسها في‬ ‫كحصه‬
‫بي لي‬ ‫نفسية‬ ‫تنعك@‬ ‫@رلى@ن‬ ‫يكن‬ ‫@م‬ ‫ظامر!‬ ‫نحو‬

‫جاء‬ ‫@لني‬
‫لفسه!‬ ‫حمد‬
‫وك@ا يؤكد حج‬ ‫@ن‬ ‫يقول‬ ‫كما‬ ‫وما يفهمونه‬ ‫على تر@نينهم‬
‫المصلو نفسه‪.1/65،‬‬
‫‪1.‬‬
‫‪5 7‬‬ ‫‪/‬‬ ‫دمه‪،‬‬ ‫المصلو‬

‫جمهور@لأصوليين‬ ‫وملا مخالت لما‬ ‫‪1‬‬ ‫@لمصلو@لدق الا‬


‫@ن @لقرتن‬
‫‪6.‬‬
‫عليه‬
‫@لك@‪3‬‬ ‫من‬
‫حاء‬ ‫@نما‬
‫ودلالاتص‬ ‫@لربي‬ ‫@للسان‬ ‫على قو@ين‬

‫‪-184-‬‬
‫"‬
‫"‬

‫إلهية التركب‬ ‫لغة‬ ‫القرتن إذ أنها‬ ‫لغة‬ ‫على‬ ‫لا ينسحب‬ ‫الفشل‬ ‫اهذا‬ ‫يقرر أن‬

‫سيطرت على‬ ‫لفد‬ ‫للدلالة‪:‬‬ ‫@لدر@سة @ناربخبة‬


‫(@لمعجم @لتلربخط)‪:‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫فهم المفرثات القرآنية‬ ‫مفادها ضرصرة‬ ‫في التفسير فكرة‬ ‫أصحاب المنهج الالمحبي‬
‫الرحي‪،‬‬ ‫دلالاتها زمن لزول‬ ‫رصد‬ ‫كنت وقت نزولها عن طريق‬ ‫على المعني التي‬
‫عدم‬ ‫وينبغي‬ ‫استعمالات مختلفة‬
‫لها تاربخ طويل‪ ،‬وتستعمل‬ ‫الكلمات‬ ‫أن‬ ‫فلك‬

‫الالفاظ تخلف وتتفاوت‬ ‫متقدمة‪ ،‬فلك أن* لة‬ ‫متأخرة بأخرى‬ ‫خلط استعمالات‬

‫يسري‬ ‫مع تقدم الزمان واختلاف الأجال وتوالي العصور‪ ،‬وهذا القنون ال@بخي‬
‫الخطأ‬ ‫من‬ ‫على اللغة العربية كما يسري على غيرها‪ ..‬وعليه يقرر أمين الخولي @ن‬
‫لا‬ ‫ألفاظ‬ ‫البين أن‬
‫الجيل‪ ،‬فهما‬ ‫النص القر@ني‬ ‫هذا‬
‫متأثب إلى فهم‬ ‫يعمد‬

‫ودلالانها‬ ‫الالفاظ‬ ‫حياة‬ ‫تام لهذا التدرج والتغير الذي مق‬ ‫يقوم على‬
‫"‬

‫القر@ن فنلتمس‬ ‫لغة‬


‫العربية هي‬ ‫نقتو@ن‬ ‫دلالات الالفاظ‬
‫في فهم‬ ‫ف@ ننا‬ ‫لهذا‬
‫اسنعمالاتها‬ ‫مختلف‬ ‫للمادة‬ ‫حق العربية‬ ‫تعطا‬ ‫اللغولة الاصلبة‬ ‫الدلالة‬
‫في‬ ‫التي‬
‫ا@‬

‫الحسية والمجازية‬

‫‪1‬‬
‫‪6.‬‬ ‫)‪@ (1‬لمصلونفسه‪ ،‬الا‬
‫@رس للفظ‬
‫حاص‬ ‫لوحه‬ ‫ال@‬ ‫في تمسير@لقر@ن عموما ودي‬ ‫@ل@نع @لأ@بى‬ ‫)‪ (2‬لقد تعرض‬
‫مدا‬
‫غرضا في‬ ‫س‬ ‫حرجها‪ .‬ولي@‬ ‫وش‬ ‫الأدبية‬ ‫المدرسة‬ ‫@ @خى‬ ‫س‬ ‫الى مراجعت كتيرة‬
‫@لمتصلة‬ ‫@لبحث شفة @لهج الأدبي في @لتمسير‪ ،‬دلنما يهمنا لن لركر على@لمانح‬
‫في‬ ‫للمهج الأثبي‬
‫ضوعي‪ ،‬ولي@ تعرضنا‬ ‫بمنج @راسة الألفاظ @لقرانية‬
‫دي منطومة و@حدة‪ ..‬رصما‬ ‫المنهج‬ ‫مع‬ ‫@لتفسير الا لاقتر@ن @لمنهح @لموصوعي لميه‬
‫ليى‬ ‫فصلما‬ ‫فد‬ ‫لرسة‬ ‫@‬ ‫هده‬ ‫@‬
‫ح @تا لاحظا@ن رو@‬ ‫@لاحيان متحض مة‪،‬‬
‫تجدى في كير من‬

‫ش‬ ‫منين @لجفبين من @لناحية @لتنيس@ة كما كاد الحال كذلث دي كنيرش لصوصهم‬
‫من‬ ‫@لاحية @لع@لية @ @ضا‪ ،‬فكير من كابا تلم تيزم السنهح @ل@ ضوعي‪ ،‬كما@ن كتيرا‬
‫@ لمفرين @ ضو عيين @ يلتز مو ا@ لنبم @ لأ@ بي @ي @ لتفسير‪.‬‬
‫‪3.‬‬
‫ص ‪4‬‬ ‫@ لأ ع@ ال @ لخا رة‪،‬‬ ‫@ لخو لي‪@ ،‬ين‪،‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1.‬‬ ‫@ لنفسبر@ ليا نن‪1/ ،‬‬ ‫عا ت@‪،‬‬
‫عبد@ لر حمن‪،‬‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪-185-‬‬
‫بهذا@لثرط المنهجي‬ ‫تحيط‬ ‫@لتي‬ ‫الاثبيين مدركون لمعوبة @لمهمة‬ ‫كان‬ ‫ولقد‬

‫تارلخ‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫تسعف‬ ‫تارلخية للألفاظ‬


‫العربية معاجم‬ ‫لا توجد لي‬ ‫الصارم إذا‬
‫ما‬ ‫ف@ ن‬ ‫لهذا‬ ‫دلالة الالفاظ‪،‬‬
‫يقوم‬ ‫كل‬ ‫وفهم تطور‬ ‫الدلالات المختلفة للفظ‬
‫ظهور‬
‫الألفاظ إلى أن يتكون‬ ‫الكشف عن دلالة‬
‫عمل مؤقت وقاصر في‬ ‫هو‬ ‫المفسر‬ ‫به‬

‫اللغوية على ترتيبها‬ ‫المعني‬ ‫تندرج فيه الألفاظ وتتميز فيه‬ ‫لدبنا قاموس اشنقافي‬
‫المنهج التالي‪:‬‬ ‫ظهورها‪ ،‬وذلك يتم من خلال‬ ‫المعاني الاصطلاحية على‬ ‫عن‬

‫اللغوية‬ ‫المعاني‬ ‫يراد تفسيره وتنحية‬ ‫الذي‬ ‫للفظ‬ ‫اللغوية‬ ‫الماثة‬ ‫‪1‬‬
‫النظر في‬ ‫‪0‬‬

‫غيرها‪.‬‬ ‫عن‬

‫نظرة ترتبها على الظن الغالب‬ ‫للمادة‬ ‫اللغوية‬ ‫النظر في تدرج المعانح‬ ‫ب‪.‬‬

‫على السبق‪.‬‬ ‫وتقديم الأسبق‬


‫تيى‬ ‫سمعتها العرب في‬ ‫حين‬ ‫المعروف‬ ‫للكلمة هو‬ ‫لغوي‬ ‫معنى‬ ‫ترجيح‬ ‫ج‪.‬‬

‫الكناب‬
‫تفسير المنلى‬ ‫مقدمة‬
‫في‬ ‫عبده‬ ‫محمد‬ ‫بما قاله‬
‫تأثر أمين الخولي‬ ‫ولا يخفى‬
‫@‬

‫حقئق الألفاظ‬
‫تتم إلا بأمور‪ :‬أحدها فهم‬ ‫لا‬ ‫وهو@نا المرتبة العليا في التفسير‬
‫غير‬ ‫فلك من استعمالات اللغة‬ ‫يحقق المفسر‬ ‫بحيث‬ ‫المفر@ق الي أصرثما القر@ن‬
‫كفت‬ ‫الألفاظ‬ ‫فإن كثيرا‬ ‫فلان‪،‬‬
‫وفهم‬ ‫فلان‬ ‫مكتفب بقول‬
‫ز من‬ ‫تستعمل في‬ ‫من‬

‫بعيد‪ .‬من ذلك لفظ‬ ‫أو‬ ‫شب‬ ‫بعد ذلك بزمن‬ ‫ثم غلبت على غيرها‬ ‫لمعان‬ ‫التزيل‬
‫في القرتن‬ ‫مخصوص‪ ،‬ولكنه جاء‬ ‫وجه‬ ‫اقفسير مطلقا@ر على‬ ‫بمعنى‬ ‫اشتهر‬ ‫الأويل‪:‬‬
‫أخرى كقوله تعالى‪@ :‬مل يخظرون الآ تأويلص ئؤم يآقى بهويله يقول آتذيت‬ ‫بمعان‬

‫التأويل!‬ ‫من هذا‬ ‫‪ 1‬الأعر@ف‪ 5 3 :‬أ‬ ‫رسل رنجا يافىأ‬ ‫تجل فذ جاب‬ ‫من‬ ‫ض‬

‫حدثت‬
‫التي‬ ‫الاصطلاحات‬
‫@ن يتتغ‬ ‫الفهم الصحيح‬ ‫من يريد‬ ‫فيجب على‬

‫@ لا عمال @ لمخر ة‪ ،‬ص ‪4‬‬


‫‪4.‬‬ ‫لي‪@ ،‬ين‪،‬‬ ‫@‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪-186-‬‬
‫كلمات‬ ‫يفسر المفسرون‬ ‫ما‬
‫في الكتب فكثيرا‬ ‫وبين ما صرد‬ ‫الملة‪ ،‬ليفرق بينها‬ ‫في‬
‫الاولى‪ .‬فعلى‬ ‫اللاثة‬ ‫القرون‬ ‫الملة بعد‬ ‫في‬ ‫حدثت‬
‫التي‬ ‫القر@ن بالاصطلاحات‬

‫نزوله‪،‬‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫كنت مستعملة‬


‫التي‬ ‫بحسب‬ ‫المدقق أن يفسر القر@ن‬
‫منه‬
‫في مواضع‬ ‫منه‬
‫تكرر‬ ‫ما‬
‫يجمع‬ ‫بأن‬ ‫نفمه‬ ‫القر@ن‬ ‫من‬
‫اللفظ‬
‫والاحسن @ن يفهم‬
‫الهداية وغيره‪ ،‬ويحقق كف تفق‬ ‫بمعان مختلفة كلفظ‬ ‫وينظر فيه فربما استعمل‬
‫معانيه‪ ،‬وقد قالوا‪ :‬إن‬ ‫من بين‬ ‫الآية ليعرف المعنى المطلوب‬ ‫مع جملة معنى‬
‫معناه‬

‫موافقته‬ ‫معنى اللفظ‬ ‫قرينة تقوم على حقيفة‬ ‫أفضل‬ ‫ان‬ ‫د‬ ‫القر@ن يفسر بعضه ببعض‪،‬‬
‫جاء له‬
‫القصد@لذي‬ ‫و@نتلافه مع‬ ‫القرل‪ ،‬و@تفاقه مع جملة المعنى‬ ‫لما سبق له من‬
‫"‬

‫@لكتاب بجملته‬

‫معايخا زمن نزول‬ ‫حب‬ ‫القرتية‬ ‫الكلمات‬ ‫الذين دعوا إلى ثواسة‬ ‫ومن‬
‫@ ا‬ ‫ا@‬ ‫@ ا‬

‫كلمة‬
‫اي ربط كل‬ ‫التزافية‬ ‫إلى القراع@‬ ‫فقد دعا‬ ‫أركون‪،‬‬ ‫محمد‬
‫القران‪:‬‬
‫الجزيرة العربية‬ ‫كفت تتخذه‬
‫شه‬ ‫في القرن السبع الميلاثي‪ ،‬وفي‬ ‫بالمعنى التي‬
‫تتطلبه‬ ‫لما‬ ‫العمية‪،‬‬ ‫هذه‬‫وقد اعترف أركون نفسه بصعوبة‬ ‫محمد"‬ ‫@ثناء ظهور‬
‫أن ننسى أنفسنا حاليا‬ ‫ما‬
‫تتطب‬ ‫كما‬ ‫الغوص عميقا في الزمن إلى الوراء‪،‬‬ ‫من‬

‫الخ‪.‬‬ ‫نعطيها لكلمات مئل‪ :‬إيمان‪ ،‬كفر‪ ،‬سرد‪ ،‬بخة‪ ،‬نلر‪..‬‬ ‫والمعفي التي‬
‫والأس@ الفكرية والمعرفية التي‬ ‫بد من ملاحظة اختلات المنطلقات‬ ‫ولا‬

‫في‬ ‫لا يرى‬ ‫فهو‬ ‫الخولي‪،)..‬‬ ‫ذكرنا سابقا (عبده‪،‬‬ ‫من‬ ‫عند‬
‫عنها‬ ‫أركون‬ ‫ينطلق منها‬
‫لبقد‬
‫والتحليل الميلولوجي‪،‬‬ ‫إلا مدونة ت@يخية ينبغي (خضاعها‬ ‫النص القر@ني‬
‫وثبوته‪ ،‬ومذا‬ ‫صحته‬ ‫مدى‬ ‫في‬ ‫نجحث‬ ‫اخر‬ ‫أي‬ ‫شأن‬ ‫ذلك‬ ‫شأنه‬
‫ترلخي‬ ‫نص‬ ‫في‬

‫‪2‬‬
‫‪2.‬‬ ‫)‪ (1‬رضا‪ ،‬رشد‪ ،‬تفير@ لنلى‪1/ ،‬‬

‫ت@بح @خر للنكر الامحي‪،‬‬ ‫نحو‬ ‫اياعل‪:‬‬ ‫واستحال@‬ ‫@لأصولي‬ ‫صمد‪،‬‬


‫أركون‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪3.‬‬
‫‪ ،9‬ص ‪4‬‬
‫‪1 9 9‬‬ ‫@‪،1‬‬ ‫لنت ي@روت‪:‬‬
‫ثار@لسقي‪،‬‬ ‫ماضم عالح‪،‬‬ ‫ترج@ة‬
‫نفسه‪ ،‬ص ‪4‬‬
‫‪3.‬‬ ‫@لمصه ر‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪-187-‬‬
‫التاريخي‬ ‫بالسياق‬ ‫النص معاني وألفاظأ‬ ‫الدرس يفرض بطبيعته ربط‬ ‫من‬ ‫الوع‬
‫القداسة‬
‫عن‬ ‫والاجتماعي الذي جاء فيه‪ .‬بعبارة أخرى‪@ :‬نها ثواسة تقوم على نزع‬

‫النص القراني‬
‫ير‬ ‫الأصل)‬ ‫بتضح في الدراسة الني قدمتها باحثة فرنسية (تونسية‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬
‫)‪(2‬‬
‫لفكرة أركون‬ ‫تطبيقا‬ ‫جاكلين ال@بي في كابها‪ :‬أرب القبائل‪ :‬إسلام محمدأ‬
‫جاكلين مفردات القر@ن @ربطتها بظروت عصرها للتوصل‬ ‫فقد ثوست‬ ‫السابقة‪.‬‬
‫اا‬ ‫ا@‬

‫تحليلاتها‬ ‫وقد مزجت‬ ‫إلى تارلخية القر@ن أو@مجه داخل الدراسة الت@يخية‬
‫"‬ ‫"‬
‫@لكلمات‬
‫و@متمدت‬ ‫والتحري العرفي اللغوي‪،‬‬ ‫معاني‬ ‫عن‬ ‫الأركيولوجي‬ ‫الحفر‬ ‫بين‬

‫بالسياق البيئي والاجتمل@ي والثقافي‬ ‫القر@نية (@و إعالة ربطها)‬ ‫الكلمات‬ ‫ربط‬

‫في القرن السبع الميلاثي)‬ ‫للجريرة العربية‬ ‫(أي‬ ‫الفترة‬ ‫لتلك‬


‫والسياسي‬
‫هذا‬
‫تعترضه مشكلات عديدة‪ ،‬من حيث ضر@رته‬ ‫الشرط المنهجي‬ ‫ولكن‬

‫تكون @ثاة حيادي@‪ ،‬ولكن @لحبرة‬ ‫قد‬ ‫يظر لنا@ن @لاد@ة @لنجة @لو@حدة‬ ‫فلث @ا‬
‫ولحل في‬ ‫)‪(1‬‬

‫عن‬ ‫ينحرف بها‬ ‫تد‬


‫لطريقة @تخم@ثا وترطيفها‪ ،‬و@لك متوقف على متخدمها@لت ي‬
‫مقاصسا‬
‫مئلا‪.‬‬ ‫أركرد‬ ‫عند‬
‫مو@لحال‬ ‫خاعة‪ ،‬ك@ا‬ ‫لملىب وغايت‬

‫(‬ ‫ال@المطس@‪ .‬د ‪1 9 9 7‬‬ ‫@ثثامح@ @ ط‪.‬‬ ‫@لا@ @ @‬ ‫مم@لا@ك@ @هالا اط‬ ‫للا@ @ه@ @‬
‫@‬

‫‪5‬‬
‫‪0.‬‬
‫ص‬ ‫)‪@ (3‬ل@صلونفسه‪،‬‬

‫وشقا لكي‬ ‫@لنص @ني‬


‫@ن@ا‬ ‫في‬ ‫دواسة‬ ‫تكتف @لإحتة شطبيق هنه @ل@نجة @لج@ يدة‬
‫لم‬
‫"‬

‫@للر@سة‬ ‫تثمل كل @لمصاثو الإسحية @لمشحدمة‬


‫كب @لتل@بخ @لحربي الاسح@ي‬ ‫في‬
‫و@ @لحليت @لنبري‪ ،‬وكب @لسيرة @لنبوية @و سير@لصحابة‪ ،‬وضمن مذا@لمنظور‪@ ،‬‬
‫ى كمرجعيت عليا ذ@ مصداية من @جل‬
‫@‬ ‫@لكلاسيكية‬ ‫تعد@لاخة تشخدم‬
‫يز@ @‬ ‫ولا‬‫الاستثراق @لكرسيكي‬ ‫فعل‬ ‫كا‬ ‫القر@هة‬ ‫@‬
‫(ضا‪@ -‬لضيف @لسوية للمفرث@‬

‫نصوصا‬ ‫تدرص لذ@تها وبن@ @ها@ي‬ ‫تتممل مع @تفلير بصفتها نصوصا‬ ‫يمحل‪ ،‬بل @صبحت‬
‫@ترلخية‬ ‫لالاق@‬ ‫مرتبطة‬
‫@نتاجها@ر تكر@رما‪.‬‬ ‫لانتاجها و@ستقبالها ثم (عان‬ ‫ة‬

‫‪4.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2-‬‬
‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫@لناعيل‪،‬‬ ‫و@سنحال@‬ ‫الأصرلي‬ ‫@لفكر‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫@ركون‪،‬‬

‫‪-188-‬‬
‫خاصة‪ ،‬ومن حيث @مكانية تحقيقه‬ ‫وللتفسير الموضوعي‬ ‫عامة‬ ‫ولزومه للتفسير‬

‫نتانج‪.‬‬ ‫من‬ ‫عنه‬


‫ومن حيث قيمة ما يصدر‬ ‫به‪،‬‬ ‫والقيام‬

‫تاريخى للألفاظ‪:‬‬ ‫أولا‪ :‬إمكانية إنشاء‬

‫هذا@ثرط المنهجي‪،‬‬ ‫تعترض‬ ‫@لت@‬ ‫بالمكلة‬ ‫نفسه‬


‫اعترف @مين @لخولي‬ ‫لقد‬

‫لمعانيها‬ ‫المخلفة‬ ‫الاطوار‬ ‫تحدد‬ ‫ت@يخية للألفاظ‬ ‫العربية إلى معبم‬ ‫@فتقاد‬
‫ومي‬
‫هذا‬ ‫ظل مطالبا‬ ‫ذلك‬
‫المعجم‬ ‫لتطولر‬ ‫المفسر بالسعي‬ ‫وتدرج دلالاتها‪ ،‬ولكنه مع‬
‫معني @ر‬ ‫وفق‬ ‫يجوز@ن يفهم @لقر@ن‬ ‫لا‬ ‫إذ‬ ‫صعب‬ ‫أو‬ ‫ذلك‬ ‫تأخر‬ ‫مهما‬ ‫التلىلخي‬
‫نزول القر@ن‪.‬‬ ‫بعد عصر‬ ‫@صطلاحات نثأت وتطورت‬

‫التحصيل‬ ‫وعسير‬ ‫المعجم التاربخي مفقوثا‪ ،‬بل‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫ولكن إذا‬

‫توتف فهم‬ ‫ذلك‬ ‫عليه؟ ألا‬


‫يعني‬ ‫فهم النص القر@ني‬ ‫والادر@ك‪ ،‬فهل يصح تعليق‬
‫هذا‬ ‫لنا‬
‫المعجم‬ ‫الناحية العيلة ريثما يتم‬ ‫من‬ ‫من كلامه‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫مراد‬
‫فيه (دو@ك‬ ‫نجتهد‬ ‫مبدئيا‬ ‫دونه عملا‬
‫سنقوم‬ ‫ما‬
‫فيصبح بذلك كل‬
‫به‬
‫التلىلخي!‬
‫نفسه؟‬
‫الى تعطيل الض القر@ني‬ ‫للمفردات‪ .‬وهو وما سيؤثي‬ ‫المعاني الأصلية‬
‫للكلمة‬
‫الأصلي‬ ‫المعنى‬ ‫كص‬
‫المفسر على‬ ‫تعين‬ ‫وساثل وقواعد‬ ‫من‬ ‫وما وضعوه‬
‫النقد‪.‬‬ ‫ولا تقوى على‬ ‫للمنائة‬ ‫كلها قابل‬
‫للألفاظ‬
‫الناظرون في الأصل الدلالي‬ ‫يعدم‬ ‫لم‬ ‫للألفاظ‪:‬‬ ‫الأصل @لحسي‬
‫للفظ‬
‫ذلك الاسندلال بالأصل الحسي‬ ‫فمن‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫الكشف‬ ‫وسائل تعينهم على‬
‫لغة ما‬
‫في‬ ‫فيه اللفظ‬
‫يمكن أن يستخدم‬ ‫ما‬ ‫دلالته اللغوية‪ ،‬باعتبار ئنه‬
‫على أصل‬
‫تكون في @رحلة نشأتها وتكونها‪.‬‬ ‫عدما‬

‫لبناء المحجم‬ ‫سعيهم‬ ‫في‬ ‫اعتمدوا‬ ‫نجد@ن أصحاب المن@ج الادبي‬ ‫لهذا‬

‫‪3.‬‬
‫‪4‬‬ ‫@ لمخنر ة‪ ،‬ص‬ ‫@مبن‪ ،‬ا لأعال‬
‫)‪ @ (1‬لر لي‪،‬‬

‫‪-189-‬‬
‫اعتبروا@ن المعاني‬ ‫إذ‬ ‫للغة‪،‬‬
‫التارلخي لألفاظ القرتن على فكرة الاصل الحسي‬
‫الحسية تبقى‬ ‫الدلالة‬ ‫دلالة الألفاظ ومذه‬ ‫الحسية تكل المرحلة الأولى في تثكل‬
‫حاكمة وموئرة على مختلف الدلالات التي تننأ وتتطور مع الزمن وتحتفظ بصلتها‬
‫بها‪ ..‬فللألفا@ حياة وتلىلخ مثل سائر الكائنات ومع أن مدلولات الالفاظ نبدأ‬
‫عباد‪:‬‬ ‫شكري‬ ‫محمد‬
‫بقول‬ ‫كما‬ ‫تطور الحباة‪ ،‬إلا@نها‬ ‫تتطور مع‬ ‫ثم‬ ‫بسيطة وساذجة‬
‫ا@ )‪(1‬‬
‫ومن هنا وجب‬ ‫أو قفت‬ ‫عظمت‬ ‫مه‬
‫ب@ شارة‬ ‫محتفظة‬ ‫إلى الاصل الأول‬ ‫راجعة‬
‫ا@‬

‫الكثف عنها وبيانها‪.‬‬


‫"‬

‫عائنة عبد‬ ‫العصر" ذكرت‬ ‫لكلمة‬ ‫تفشرما‬


‫الحسبة‬ ‫الرحمن المعني‬ ‫ففي‬
‫و@لعو@مر‬ ‫مكانه‪،‬‬ ‫@لمعصر وهي ألة @لعصر‪ ،‬و@لمعصرة‬ ‫ومنه‬ ‫للعصر‪ :‬فهو عصر@لف‪،‬‬
‫"‬

‫الدهر‬ ‫سمي‬ ‫اللغولة الحسية‬ ‫ومن هذه الدلالة‬ ‫كانوا يعصرون بها‪،‬‬ ‫أحجار‬ ‫ثلاثة‬
‫ا ا‬

‫عصوة الانسان بالضغط والتجربة والمعاناة‬ ‫من استخلاصه‬ ‫عصرا بملحط‬

‫قالت‪:‬‬ ‫وكذلك @يضا في تفسير فقوله تعالى@نستصر ويقرن‪ ،‬أ@لفلم‪ :‬ه)‪:‬‬


‫في القرتن @يات‬ ‫ومنه‬ ‫للعين الباصرة‬ ‫هو‬ ‫الاستعمال اللغوي في العصر‬ ‫أصل‬ ‫إن‬

‫)‪ 7‬وغبرها‬
‫‪7‬‬ ‫أ@لنحل‪:‬‬ ‫إلا ممتح اتبصر أؤ هو@ترب‪،‬‬ ‫ألتاعة‬ ‫مئل‪@ :‬مآ@قر‬
‫الأمر‬ ‫وكذلك‬ ‫النظر"‬ ‫قوة التحقيق ونفاذ‬ ‫من‬ ‫بملح!‬ ‫بصر‬ ‫قيل ل@ در@ك الثاقب‬
‫"‬ ‫"‬
‫@ ا‬
‫للفظ‬
‫محمد‬ ‫سلى‬
‫هذا@لنهج‬ ‫الفجر" وا@ التجلي والغاشية وغيرها‪ .‬وعلى‬
‫في بيانا‬
‫@ ا‬ ‫"‬
‫"‬

‫الوصر" الحسي هو الحمل‬ ‫كلمة‬ ‫والحسب فأصل‬ ‫الدين‬ ‫في يوم‬ ‫عياد‬ ‫ضكري‬
‫الثقيل‪ ،‬وهي تفيد معنى الئقل‪ ،‬واستعملت الماثة في الجبل المنيع وفي الحرب‬
‫المعنولة فأصبحت تعني الذنوب والاثام‬
‫للدلالة‬ ‫بمحنى@ثفالها‪ ،‬ئم‬
‫@ ا‬
‫تمحضت‬

‫‪5‬؟؟‬
‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫@للي@ و@لحب‪،‬‬ ‫)‪ (1‬عا@ يوم‬

‫‪2/‬‬ ‫@‬ ‫عد@ لر حمن‪ ،‬عان@‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬


‫‪7‬‬
‫‪5.‬‬
‫يفير@ يفي‪،‬‬
‫‪5 1 /‬‬
‫‪2-52.‬‬ ‫للرنفه‪،‬‬ ‫@‬ ‫)‪(3‬‬

‫ص لملأ‪.‬‬ ‫@لدبن و@لحسب‪،‬‬ ‫)‪ (4‬عبد‪ ،‬يوم‬

‫‪-190-‬‬
‫اللغرية‬ ‫الدلالة‬ ‫أصول‬ ‫للكئف عن‬ ‫المنهجية وسيلة‬ ‫اعتماد هذه الاداة‬ ‫ولكن‬
‫أسباب‪:‬‬ ‫لعدة‬ ‫النقد‪ ،‬وذلك‬ ‫من‬ ‫لم يسلم‬
‫بالاعماد‬ ‫مهما يكن حسيا ومتعلىفا فهر‬ ‫معنى الكلمة‬ ‫بن‬ ‫ا‪.‬‬
‫قابل للتومع‬
‫الحسية @لمألوفة‬ ‫@لكلمات‬
‫في‬ ‫يفسر وجود الاختلات حتى‬ ‫وهو ما‬ ‫على@لسياق‪،‬‬
‫@ ا‬
‫ا@‪:‬‬ ‫من ذلك مثلا كلمة‬
‫الضحى‬
‫المعنى المتعارف‬ ‫هو‬ ‫الئ@حمس وظهور سلطانها وهذا‬ ‫@ناط‬ ‫وقت‬ ‫هو‬ ‫فالضحى‬
‫"‬
‫اعتمادا‬ ‫كله‬ ‫النهار‬ ‫مو‬ ‫بعض المفسرين فمبوا إلى أن المراد بالضحى ههنا‬ ‫ولكن‬
‫حيث هي عناصر ئابتة‪ ،‬وكذا‬ ‫من‬ ‫دون الارتباط باللغة‬ ‫على فهمهم الشخصي‬ ‫منهم‬
‫ا‬ ‫"‬

‫أو‬ ‫نص‬ ‫أو‬ ‫وجاء‬ ‫أتجل‬ ‫بمعنى‬ ‫فهي‬ ‫واختلافا‬ ‫تعدثا‬ ‫فيها‬ ‫نجد‬ ‫سجا@‬ ‫كلمة‬ ‫أيضا‬
‫"‬
‫اثتد ظلامه‪..‬‬ ‫أو‬ ‫@‬
‫صركد‬ ‫أظلم‬ ‫استوى واستقر وسكن ويقال‪@ :‬ها تعني‬
‫@نه‬ ‫الكلمك‬ ‫وهذا يعني @ن‬
‫يحيط بها بدقة‪ ،‬يفي‬ ‫سور‬ ‫معانيها لي@ لها‬ ‫في‬
‫أن كلمة من الكلمات تحتري على مقدار ئابت‬
‫من‬ ‫يسر‬ ‫يمكن ئن تذعي في‬ ‫لا‬

‫أصول‬ ‫تتكون‬ ‫الكلمة‬ ‫ئن‬ ‫@ن‬ ‫إذ‬


‫من‬ ‫نتصور‬ ‫يصعب‬ ‫المعنى الحسي‬ ‫هو‬ ‫المعنى‬
‫"‬

‫فهنه الفكرة ر بما‬ ‫للأصول الأولى‬ ‫الفروع ليست إلا@متدا@ات‬ ‫هذه‬ ‫وفروع‪ ،‬وأن‬
‫في ناحية @و كيفية معينة‪ ،‬بل‬ ‫الكلمة‬ ‫تلخيص أسرة‬ ‫يصعب‬ ‫وربما‬ ‫خاطنة‪،‬‬ ‫تكون‬
‫تجددا كليا"‬ ‫@شعمال يتجدد‬ ‫أن @لمعنى في كل‬ ‫الاصح‬ ‫كان‬ ‫ربما‬
‫تصور‬ ‫على خطأ في‬ ‫للكلمات‬
‫ينطوي القول بالاصل الحسي‬ ‫رلما‬ ‫‪2.‬‬

‫@ننا نتصور بأن الانسان‬ ‫ذلث‬ ‫وللاشياء الخارجية‪،‬‬ ‫لنفسه‬ ‫موقف الإنسان ونوع معرفته‬
‫@ ا‬
‫را‬
‫عواطفه وأفكلىه على الاشياء‪ ،‬و طو‬
‫ا@‬

‫من‬ ‫و ضفي‬ ‫@لخلاق‬ ‫إثواكه‬ ‫يعبر عن‬ ‫طورا‬


‫الصبغة‪ ،‬وهذا الطور الثاني‬ ‫هذه‬
‫من‬ ‫عارلة‬ ‫@ا‬
‫بصبغته‪ ،‬وطورا ير@‬ ‫يصبغ الأشياء‬

‫‪17‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪5-‬‬
‫ص‬ ‫مصطفى‪ ،‬نظردة @لمحى‪،‬‬ ‫ناصص‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪17‬‬
‫‪6.‬‬ ‫ص‬ ‫)‪@ (2‬لمصلو@لبق‪،‬‬
‫)‪@ (3‬لص@ رنفسه‪ ،‬ك@‪.71‬‬

‫‪-191-‬‬
‫الانسان وكل شيء بهذا المعنى‬ ‫بصبغة‬ ‫فكل شيء يصطبغ‬ ‫لا وجود له‪،‬‬
‫افتر@ض‬
‫@‬

‫لا محالة‬
‫إنساني‬
‫وتحقيق مذه المسألة يتطلب النظر في عدد من القضايا النظرية التي أئرها‬
‫اللغودون وعلماء الأصول‪ :‬وهي قضية الوضع والاستعمال‪ ،‬ومشكلة التوقيف @و‬
‫مثلا‪-‬‬ ‫السابقة‪-‬‬ ‫فالانتقاثات‬ ‫الحقيقة والمجاز؟‬ ‫مشكلة‬ ‫اللغة‪،‬‬
‫الاصطلاح في‬‫ئم‬
‫المشترك‬ ‫للغة‪،‬‬
‫وبالوضع‬ ‫تستند في واقع الامر إلى القول بالاصل التوقيفي‬
‫الحفيقة والمجاز‪.‬‬ ‫للالفاظ‪،‬‬
‫بين‬ ‫وبالنماهي‬
‫اللغة‬ ‫علماء‬ ‫عند‬ ‫النقاش والجدل‬ ‫متئعبة واسعة طال فيها‬ ‫وهذه قضايا‬
‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫سياق‬ ‫قرون طويلة‪ ،‬والخوض فيها‬
‫في‬ ‫مدى‬ ‫والاصوليين ويخرهم على‬
‫عن مقاصدها‪.‬‬
‫خروج‬
‫الحقيقية‪ ،‬نقول‪ :‬بأن الذين توشلوا‬ ‫حدوث@ا‬ ‫في‬ ‫المشكلة‬
‫ولكن لكي نضع‬
‫من‬ ‫الاشتقاقيين‬ ‫قاله جمهور‬ ‫ما‬ ‫عن‬ ‫يبتعدوا كئيرا‬ ‫لم‬ ‫للألفاظ‬ ‫بالاصل الحسي‬
‫@و‬ ‫بين مختلف @ستخد@مات الكلمة حسية‬ ‫ثترك مفوي ر@بط‬ ‫من وجود‬ ‫@للف@يين‬

‫المعنى الحسي‪-‬‬ ‫هو‬ ‫المعنى‬ ‫من‬ ‫مجازرلة‪ .‬ولم بقل الاثبيون @بدأ@ن المقدار المشترك‬
‫المعنى الممئترك ودالا‬ ‫كائحفا عن‬ ‫المعنى الحسي‬ ‫هذا‬ ‫بل ر@وا‬ ‫كما تصور ناصف‪-‬‬

‫فقط‪،‬‬ ‫عليه‬
‫للأذهان‬ ‫وأقربها‬ ‫استخد@مات الكلمة‬
‫لكونه @رضح‬ ‫نظرا‬ ‫به‬ ‫واستعنوا‬
‫"‬

‫استعمال‬ ‫وهو@ن المعنى في كل‬ ‫نقده‬ ‫ناصف‬ ‫عليه‬ ‫بنى‬ ‫وأما القول الذي‬
‫الاشتقاقيين‪ ،‬والتصريفيين‬ ‫جمهور‬ ‫لقول‬ ‫مخالف‬ ‫تجدثا كليا" فجر دقيق‪ ،‬بل‬ ‫تجدد‬

‫قرروا لن الجذر اللغوي‬ ‫من علماء اللغة‬ ‫ئن الاشتقاقيين‬ ‫من علماء اللغة‪ .‬ذلك‬ ‫@يضا‬
‫@نتاله‬ ‫و@لمعنى‪،‬‬ ‫للدلالة‬ ‫حمل‬
‫من‬ ‫وخلوه‬ ‫معين‬ ‫بناء‬ ‫إلى‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫على@لرغم‬

‫‪8.‬‬
‫‪1‬‬ ‫ص‪،‬‬ ‫)‪ (1‬المصدر@مه‪،‬‬

‫لالم البعض في‬


‫لقد‬ ‫)‪(2‬‬
‫مذه‬ ‫بنها على‬ ‫لقد‬ ‫وتطيقات@‪ ،‬بل‬ ‫مقولات @لسنهج‬ ‫تصرلر‬

‫براضين ديا‪.‬‬ ‫@لا@ميرن @نفسهم‬ ‫يكون‬ ‫قد لا‬ ‫لتطيقت مقو@ نطرية‬

‫‪-192-‬‬
‫@و@لمفى المتصزت‬ ‫على المعنى‬ ‫من الدلالة‬ ‫يتجزأ‬ ‫جزه لا‬
‫هي‬ ‫الحركات التي‬
‫فيه‪ ،‬فتكون د@ئرة الاشتقاق محتولة على معنيين‪:‬‬ ‫المعاني المتصزفة‬ ‫جميع‬ ‫في‬
‫هو@لمعنى@لخاص بكل‬ ‫ومعنى‬ ‫الجذر الذي يتوزع على كل @لفروع‪،‬‬ ‫معنى هو معنى‬

‫الائشقاقة‬ ‫@لمقولات‬ ‫تحقق بمجموعة‬ ‫وهو‬


‫حدة‬
‫على‬ ‫بة‬
‫والتصربفية‬ ‫من‬

‫@ما‬
‫ببن سنمتقاته‬ ‫والدلالة المنشركة‬ ‫له دلالة‪،‬‬ ‫التصريفيين فالجذر لي@‬ ‫عند‬

‫بعض الدراسك العربية‬ ‫تبته‬ ‫رأي‬ ‫وهو‬ ‫الجذر‪،‬‬ ‫لا من‬


‫من المشتقات‬ ‫متأتية‬
‫في ثواسات المسنشرقن بأنه‬ ‫عامة‬ ‫والاستشراقية الحدينة‪ ،‬إذ يوصف الجذر‬

‫التصور‬ ‫حسب هذا‬ ‫الجذر‬ ‫كان‬ ‫رمرز حرفية غير وظيفيف ولكن إذا‬ ‫تجرلد@ر‬ ‫مجرد‬

‫هذا‬ ‫وهو لا‬ ‫دلاليا‪،‬‬ ‫لا وجود له‬


‫حدوث‬ ‫المعنى المجرد المطلق قبل‬ ‫يحمل‬
‫الحدث‬
‫بحدث‬ ‫الذي يقوم‬ ‫هو‬ ‫أن نفسر حينئذ@ن الضارب‬ ‫لنا‬ ‫وصوغه‪ ،‬فكيف‬

‫@لضرب‬ ‫تحميئ لحدث‬ ‫و@لضرب‬ ‫@لحدث‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫وقع‬ ‫هو من‬ ‫الضرب و@ن المضروب‬
‫في @لزمن @لحاضر‬ ‫من المحم@‬

‫لا‬
‫سيصطدم‬ ‫دلالة الألفاظ ومعناما‬ ‫ناصف عن تجدد‬ ‫إن التصور الذي يطرحه‬
‫ف@ فا كفت الاشتقاقك المختلفة‬ ‫شقاقيين وتصريفيين‪،‬‬ ‫ا‪:‬‬
‫جمهور@للغويين‬ ‫ر@ي‬ ‫بد مع‬

‫أو الصيغ‬ ‫مصدرها الجذر‬ ‫مهما كان‬ ‫دلالتها‪،‬‬ ‫جزء من‬ ‫في‬ ‫للفظ تشترك فيما بينها‬

‫يمكن أن‬ ‫الاستخد@مات المختلفة للفظ مجن‬ ‫الاشتقاقية‪ ،‬فكيف يمكن القول بأن‬
‫للفظ نفسه‪.‬‬ ‫الأخرى‬ ‫دلالية بالاستخدامات‬ ‫صلة‬ ‫أي‬ ‫فتفقد‬ ‫عد‬ ‫و‪-‬‬ ‫ل@جافى‬

‫القول بالكلتة‬ ‫هذا‬ ‫فب إلى نقض‬ ‫قد‬ ‫القرتن‬ ‫علماء‬ ‫أن بعض‬ ‫نجد‬ ‫بل إتا‬
‫"‬
‫فقد كت‬ ‫بالذات‪،‬‬
‫تحصيل‬ ‫كتابه‬ ‫الحكيم الترمذي‬ ‫فيما يخص النص القر@ني‬
‫مقدمة‬ ‫@لقد@ @‪ ،‬ش‬ ‫لة‬
‫لا) دحماني‪،‬‬
‫ة‬
‫لنظرلة‬ ‫@لجدر على@لن@ في نظر@للرين‬ ‫@لسغ‪*،‬‬ ‫زكة‬
‫طا‬ ‫ار@لرب‬ ‫مر@‬
‫‪1 1‬‬
‫‪8.‬‬ ‫ص‬
‫‪ ".‬ت‪.‬‬
‫@لاسلا@ي‪،‬‬ ‫@‬
‫بيروش‪.‬‬ ‫@‬
‫بن‬ ‫@برليم‬ ‫تحرير‪:‬‬ ‫@لج@‪،‬‬
‫‪1 ،‬‬
‫‪7.‬‬ ‫ص‬ ‫)‪@ (2‬لصلرنفص‬
‫‪1‬‬
‫‪8.‬‬ ‫نفه‪ ،‬ص‬
‫‪0‬‬
‫)‪ (3‬المصلو‬

‫‪-193-‬‬
‫كثرة‬ ‫وجوه‬ ‫في القر@ن تستعمل على‬ ‫الالفاظ‬ ‫أن‬ ‫من يرى‬
‫ا@‬

‫نظائر القر@ن للرد على‬


‫حسب‬ ‫في الظاهر إنما مردها‪-‬‬ ‫المتعددة‬ ‫المعاني والوجوه‬ ‫تلك‬ ‫@ن‬ ‫ذلك‬ ‫قباينة‪،‬‬
‫إلى إحدى وثمانين‬ ‫وعمد‬ ‫إليه‪،‬‬ ‫وترد‬ ‫عنه‬
‫واحد تنشعب‬ ‫رأي الترمذي‪ -‬إلى أصل‬
‫بالقرتن‪،‬‬ ‫المستمئمهد‬ ‫منهج التحليل اللغوي‬ ‫معتمدا‬ ‫قر@نية ليطبق عليها نظريته‪،‬‬ ‫كلمة‬

‫استعمالاتها في القرتن‪،‬‬ ‫لرع ببيان‬ ‫وأصلها ثم‬ ‫اشتقاق الكلمة‬


‫فيدأ بتوضيح‬
‫صلتها باصلها الأول‬ ‫ووجه‬

‫وجها‪ ،‬ولكن‬ ‫على ثمانية عر‬ ‫في الفرتن‬ ‫جاع@‬ ‫قد‬ ‫مئلا‬ ‫الهدى‬ ‫فكلمة‬

‫وذلك ئن الهدى‬
‫@ ا‬

‫الميل‪ ،‬ويقال في‬ ‫هو‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫هذه الكلمة كلمة‬


‫من‬ ‫الحاصل‬
‫قوله تعالى‪@ :‬تا كدنا إلتك "‬ ‫ومنه‬ ‫يتمايل‪،‬‬ ‫أي‬ ‫مثية‬ ‫يتهادى في‬ ‫فلانا‬ ‫رئيت‬ ‫اللغف‬

‫الهدي@ هدي@‪ ،‬لأنها تميل بالقلب الى‬ ‫ومنه سميت‬ ‫إليك‪،‬‬ ‫ملنا‬
‫أي‬ ‫)‪6‬‬
‫‪1‬‬ ‫أ@لأعر@ف‪:‬‬
‫‪5‬‬

‫لنوره @متدى‪،‬‬ ‫اماله‬


‫أي‬ ‫الله لنوره‬ ‫ف@ ذا هداه‬
‫القلب @ير على الجوارح‪،‬‬ ‫مهديها‪ ،‬لان‬
‫ا@ )‪(2‬‬
‫وذكر‬ ‫ي@ثآأ أ@بور‪5) :‬‬
‫‪3‬‬ ‫من‬ ‫للته لورلم‬ ‫ى‬
‫تنزيله‪:‬أ يها‬ ‫في‬ ‫استمال وقد قال‬ ‫@ي‬
‫@‬

‫وجحما‬ ‫صسرت‬ ‫الأشياء التي‬ ‫مذه‬ ‫الوجوه الئمانية عثر‪ ،‬ثم قال في نهايتها‪:‬‬

‫بذلك النور الذي‬ ‫الله‬ ‫ميل القلب إلى‬ ‫هو‬ ‫و@حدة‪ ،‬لان الهدى‬ ‫كلمة‬ ‫شعب إلى‬ ‫ف@ @‬

‫@رر@ للآ@وو‪،‬‬ ‫@ @يه‬


‫قوله @أفمن @ج‬ ‫وهو‬ ‫فانثرح وانفسح‪،‬‬ ‫الصدر‪،‬‬ ‫به‬ ‫أشرق‬
‫أ@لزص؟ ‪1 2 2‬‬

‫@لدلالى وتطور@لدلالة‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫ثا نيا‪ :‬فكرة‬


‫لقد اعتمد‬
‫المفسرين المعاصرين على القول بضر@رة الرجوع إلى‬ ‫من‬ ‫كثير‬
‫القران وقت‬ ‫من الفاظ‬ ‫ما كان‬
‫الرسالة‪ ،‬في محاولة للخلوص‬ ‫عصر‬ ‫نزوله في‬ ‫يفهم‬

‫‪8.‬‬
‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫‪1 7‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ط ا‪،‬‬ ‫نصر ر د@ن‪،‬‬
‫تضيق حني‬
‫@د‪،‬‬ ‫)‪@ (1‬يرمدي‪@ ،‬لحيهم‪ ،‬تحصيل‬
‫‪8.‬‬
‫‪1‬‬ ‫لفه‪ ،‬عى‬ ‫)‪@ (2‬لصدر‬
‫‪4.‬‬
‫‪2‬‬ ‫سفم@ ص‬ ‫)‪ (3‬المصدر‬

‫‪-194-‬‬
‫فكرية‬ ‫@‬
‫تيار@‬ ‫متأخرة‪ ،‬أو‬ ‫عصور‬ ‫نتج‬ ‫دخلت إلى القران وكفت‬ ‫الفهوم التي‬ ‫من‬

‫ظروت ترلخية معينة‪.‬‬ ‫@و‬ ‫خاصة‬

‫حسب‬ ‫@لملة‪-‬‬
‫في‬ ‫الاصطلاحات @لحادثة‬ ‫بأن‬ ‫حقا‬ ‫يمكن القول‬ ‫مدى‬ ‫أي‬ ‫ف@ لى‬
‫في كتب التفسير‪ ،‬وأثرت في فهم القرتن و(در@ك‬ ‫عده‪ -‬قد تغلغلت‬ ‫محمد‬
‫تعبير‬

‫دلالات ألفاظه؟‬

‫التنزيل في‬ ‫عهد‬ ‫عليه في‬ ‫كما كنت‬ ‫الألفاظ‬ ‫دلالات‬


‫النظر في‬ ‫ما جدوى‬ ‫ثم‬
‫الكرلم؟‬ ‫الفكرية والتارلخية في فهم القر@ن‬ ‫الخضوع للتأثيرات‬ ‫دون‬ ‫الحيلولة‬

‫الأصل الدلالي‪ ،‬والإحاطة بمعني‬ ‫الك@نمف عن هذا‬ ‫إمكانية‬ ‫ما مدى‬ ‫ثم‬
‫عن‬ ‫في زمن الرسول في وصحابته‪ ،‬وفرزها وتمييزها‬ ‫كفت‬ ‫كما‬ ‫الكلمات‬

‫بعد ذلك؟‬ ‫وتطورت‬ ‫المعاني التي طرأت‬


‫ا@‬

‫نبحث عن‬ ‫الأمر يعنى@ن‬ ‫حقيقة‬ ‫بسيطا ولكنه في‬ ‫يبدو‬ ‫قد‬
‫@ن هذا@لثرط‬ ‫ا‪ .‬ذلك‬
‫@@‬

‫ونميه وتطور جات@‬ ‫بزوغ الإسلام‬ ‫بي وقت‬ ‫كل @ثمؤون @لتع‬
‫للعقل العربي @ر‬ ‫انعكاسا‬ ‫ولي@‬ ‫لمعناه‪،‬‬ ‫خالق‬ ‫القر@ن الكريم‬ ‫ثم إن‬ ‫‪2.‬‬

‫نزول القر@ن‬ ‫الكلمات وقت‬ ‫لن مدلول‬ ‫أي‬ ‫الظروت التارلخية المحدودة‪،‬‬
‫يعد مفتاحا صالحا‬
‫جيمري‬ ‫لنيء‬ ‫لم‬
‫هذا‬ ‫عند‬ ‫مطلقا‬ ‫يقفوا‬ ‫ئم إن تلىلخ التفشر يشهد على أن المفسرين لم‬ ‫‪3.‬‬

‫ئقافته‬
‫حرية‪،‬‬ ‫للمعنى في‬ ‫وتصوره‬ ‫كان كل مف@ر يروض‬ ‫فقد‬ ‫@لحد‪،‬‬

‫كان‬ ‫ير@ه مناسبا ولو‬ ‫ذلك كله ما‬


‫ضوء‬ ‫القر@نية في‬ ‫@‬ ‫العبلى@‬ ‫من‬ ‫وششخلص‬

‫لا‬ ‫ومي عموما‬ ‫ان‬


‫@لك@لم‪،‬‬ ‫على@لبحط @لدلالي ير@لق@‬ ‫نضها‬ ‫(شكا@ تطرح‬ ‫كلها‬ ‫هده‬
‫)‪@ (1‬ن‬
‫ولكنها إتكالات تطرح نفسها على@لع‬ ‫رمنهحس‬ ‫ضرعي‬ ‫تصل بخصوص‬
‫مفصلة مسنقلف‬ ‫@تفسيري ع@مصا‪ ،‬رتشدعي ثو@صك‬
‫‪18‬‬
‫‪3.‬‬ ‫ص‬ ‫مصطفى‪ ،‬نطردة @ل@فى‪،‬‬ ‫ناصف‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫نفه‪ ،‬عى ‪ 3‬لما‪.‬‬ ‫)‪@ (3‬ل@صدر‬

‫‪-195-‬‬
‫اسفاض تفسير القر@ن‪ ،‬ولما‬ ‫لملما‬ ‫@ية حدودا‬ ‫حدو"‬ ‫عند‬
‫المفصرون يقفون‬
‫معظم المؤلفين على@ن‬ ‫حرص‬ ‫ولما‬ ‫القرتن‪،‬‬ ‫وجي‬ ‫الكئيرون بمبدأ‬ ‫أخذ‬

‫آراء غيرهم‬ ‫جنب آرانهم‬ ‫بعطونا إلى‬


‫لا‬
‫ينكر‪،‬‬ ‫وعلبه ف@ ن هذا المبدأ بضع حدا لتجدد معاني القرتن ونموها الذي‬
‫الفروض ئو التأويلات إلى غير نهاية دون‬
‫ذلك أننا لا نستطيع @ن نذهب في‬
‫للكلمات‪ ،‬ودلالة الألفاظ‬
‫التحرك في قيود معلومة هي ما يدعى الحس اللغوي‬
‫الرصالة‬ ‫عصر‬ ‫في‬
‫إلا‬ ‫الدلالة‬ ‫قضايا‬ ‫ذكر‬ ‫ما‬
‫من‬ ‫@لقراني‪ :‬لم يكن كل‬ ‫الاستعمال‬ ‫@‬
‫ج‪@ .‬تقر@‬
‫يعتمد أساسا‬
‫على المنهج‬ ‫الدلالي في النص القراني‪ ،‬الذي‬ ‫بد@ية ومقدمة للبحث‬
‫هذا‬ ‫للألفاظ سواء كان‬ ‫عن الاستعمال‬ ‫للكشف‬
‫القراني‬ ‫وسيلة‬ ‫الاستقرائي‬
‫اء‬
‫على الاشقر‬ ‫الدلالي‬ ‫الدرس‬ ‫اعتماد هذا‬
‫ولعل‬ ‫خاصا‪.‬‬ ‫شرعيا‬ ‫لغويا@ر‬ ‫الاستعمال‬

‫@لمعنى في نهاية‬ ‫الكثمف عن‬ ‫النص القر@ني في‬ ‫بحدود‬ ‫جهة‪ ،‬وعلى@لتقيد‬ ‫من‬

‫وثيق الصلة‬ ‫أخرى‬


‫بالتفسير الموضوعي‪،‬‬ ‫يجعل هذا@لدرس‬ ‫هو ما‬ ‫جهة‬ ‫@لمطاف من‬

‫الكريم‪.‬‬ ‫القر@ن‬ ‫هو‬ ‫ضمن مجال خاص‬ ‫الكلي‬ ‫الذي يعتمد الاستقراء والنظر‬

‫ينتقل المفسر إدى‬ ‫اللغة‬ ‫الالفاظ‬


‫ودلالاتها في‬ ‫معني‬ ‫من تحديد‬ ‫الفيل@‬ ‫بعد‬

‫استخدمت‬ ‫الالفاظ بحئا عن الدلالات المختلفة‬ ‫لهذه‬ ‫الاستعمال‬ ‫ة‬ ‫ثو@‬


‫التي‬ ‫القر@ني‬ ‫@‬

‫نم يحدد المعنى المقصود‬ ‫وتنوعت‪..‬‬ ‫تعددت‬


‫أم‬ ‫فيها‪ :‬هل كنت واحدة مفردة‬

‫الكلام‬ ‫الكلمة من‬ ‫أو‬ ‫اللفظ‬


‫موتع‬ ‫ما بحسب‬ ‫في اية‬

‫نفسه‪ ،‬ص ‪1 8‬‬


‫‪3.‬‬ ‫)‪@ (1‬لمصدر‬

‫نجاهل‬ ‫له حدود نضطه كما يده ناعف‪ ..‬فنا‬ ‫بمكى@لفى ل بأن @تنبر لم يكن‬ ‫لا‬ ‫)‪(2‬‬

‫@لأولل وتحذثته‬ ‫لممل @لحفر@ن لم تكن مقئدة حرية‬ ‫@ن الناظمة‬ ‫علوم‬ ‫من‬ ‫ماتع‬ ‫لحدد‬

‫‪8.‬‬
‫‪5 2‬‬ ‫@جامك @ لتجد يد‪،‬‬
‫@‬
‫ممطنى‪ ،‬لظرلة @لنى‪ ،‬ص ‪@ 3‬؟ شرلف‪ ،‬محمد@ير ليم‪،‬‬ ‫لاعص‪،‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪4.‬‬
‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫الأع@ال ا لمخنلرة‪،‬‬ ‫لي‪@ ،‬بن‪،‬‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪-196-‬‬
‫لن‬ ‫أي‬
‫يقوم على@لخطو@ت الاتية‪:‬‬ ‫ما‬
‫قر@ني‬ ‫للفظ‬
‫@لنظر في المعنى الاستعمالي‬
‫أ‪.‬‬
‫في القران‪.‬‬ ‫ورو@ه‬ ‫تنغ‬
‫متعد@ة‪.‬‬
‫هي ام‬ ‫معانيه واحدة‬ ‫النظر في‬ ‫ب‪.‬‬

‫ج‪ .‬اختيلر‬
‫جاء فيها‬ ‫الآية التي‬ ‫من‬ ‫منلسب لموضعه‬ ‫معنى‬

‫علماء‬
‫إلى‬ ‫للالفاظ‬ ‫الخاص‬ ‫الفرتني‬ ‫بدراسة الاسنعمال‬ ‫القر@ن‬ ‫يعود@متمام‬
‫ثأ‬ ‫فقد‬ ‫للتفسير‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫عصور النثأة‬
‫القرتني‬ ‫خاص عني بالاستعمال‬ ‫علم‬
‫@ ا‬

‫الدلالة منها‬ ‫منعدد‬ ‫ولاسيما‬ ‫للالفاظ‬


‫من‬ ‫أول‬ ‫كان‬ ‫علم الرجوه والظئر"‪.‬‬ ‫هو‬

‫القرن الهجري‬ ‫من‬ ‫الاول‬ ‫النصف‬


‫سليمان البلخي ‪ (50‬اه@ في‬ ‫بن‬ ‫كتب فيه مقاتل‬
‫ذلك علماء‬ ‫وتابعه‬
‫)@‬ ‫‪(597‬‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫العصور‪ ،‬منهم‬ ‫عبر‬ ‫كثر‬ ‫في‬ ‫الئاني‪،‬‬
‫)@(‬
‫واخرون‪ .‬ولكن فكرة‬ ‫‪5‬‬‫‪3 (0‬‬
‫)‪2‬‬ ‫ا‬
‫وا لحكيم لترمذي‬ ‫)‪(5478‬‬ ‫وا لد@مغني‬
‫"‬ ‫ا@‬

‫طابى@نه‬ ‫@بي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫من ذلك‪ ،‬فقد روي عن‬ ‫أقدم‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫نفسها‬ ‫الوجوه‬
‫"‬

‫بالقر@ن‬ ‫تحاتجهم‬ ‫ولا‬ ‫إليهم فخاصمهم‬ ‫إذه‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫أرسل إلى الخوارج‬ ‫عندما‬

‫"‬

‫وقد نقل‬ ‫بالسنة‬ ‫ولكن خاصمهم‬ ‫حمال ذو‬ ‫نه‬


‫ف@‬
‫وتبعه‬ ‫الزركثي‬ ‫وجوه‪،‬‬

‫صدر كتابه حديثا مرفوعا وهو‪:‬‬ ‫نكر في‬ ‫مقاتلا قد‬ ‫لن‬ ‫وعبد الله شحاته‬
‫السيوطي‬
‫"‬
‫"‬
‫لا‬
‫وجوها كئيرة‬ ‫للقرتن‬ ‫الفقه حتى يرى‬ ‫يكون الرجل فقيها كل‬

‫‪4.‬‬
‫ص ‪4‬‬ ‫)‪@ (1‬للرنفه‪،‬‬

‫عد@لكربم كاظم‬ ‫محمد‬ ‫تحقيق‬ ‫و@لظنر‪ ،‬طغ‬ ‫جيه‬ ‫@ظر في علم‬ ‫الأعين‬ ‫نزهة‬ ‫له‪:‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫ببر وت‪ 4 :‬ما\‪.‬‬
‫@ لر ا ضي‪،‬‬
‫@لز‪.‬‬ ‫@ل@‬ ‫)‪ (3‬وله‪@ :‬لوجي و@لن@نر لألفاظ كب‬
‫)‪ (4‬وله‪ :‬تحصيل نظانر@لقر@د‪.‬‬
‫طرلق عكرمة‬ ‫من‬ ‫خرج منا@لحديث دي طبقات@‬ ‫صحد‬
‫(م@ فكر@لسيرطي في مقاح @لجنة @ن @بن‬
‫@بن عبمس بخحو@نا@للفد‪.‬‬ ‫عن‬

‫موقوفا بلفظ الا يفقه‬ ‫ثاء‬


‫@بي‬ ‫عن‬ ‫وغيره‬ ‫سد‬
‫طي @ن منا@لح@ يث @خرجه بن‬ ‫للا)‬

‫@لدرثا‪ .‬س قولا‪ ،‬وقد‬ ‫@بي‬


‫@لزجل كل @لفق@)‪ ،‬وعزل كما عز@ @لى@بن عساكر في تلرلخه‬
‫عن‬ ‫@‬

‫ت‬
‫‪ 6.‬ولم @جده ني صدر كتب مفاتل كما@فل‬‫‪1 4 2/‬‬ ‫مصته‬
‫@خرجه @@ضا بن @بي شيبة ني‬

‫‪-197-‬‬
‫ا@‬

‫الواحدة‬ ‫الكلمة‬ ‫بعرفها ابن الجوزي ير @ن تكون‬ ‫كما‬ ‫والوجوه والنظئر‬


‫مكان‬ ‫وأريد بكل‬ ‫من القر@ن على لفظ واحد وحركة واحدة‬
‫فكرت في مواضع‬
‫فهذا‬ ‫للالفاظ‬ ‫معنى غير الآخر‬
‫والوجوه اسم للمعاني‬ ‫الوجوه‪ ،‬فالنظائر اسم‬ ‫هو‬

‫العلماء‬ ‫نقل تضعيف‬ ‫الوجوه والنظلر@ ولكن الزركثي‬ ‫وضع كتب‬ ‫الأصل في‬
‫في الألفاظ المثتركة‪ ،‬وهم يذكرون‬
‫"‬

‫الجمع‬ ‫لأنه لو كان كذلك لكان‬ ‫لهذا القول‬


‫كيرة‪ ،‬فيجعلون الوجوه نوعا‬ ‫واحد‬ ‫معناه‬ ‫اللفظ‬ ‫الكتب‬ ‫تلد‬
‫في مواضع‬ ‫الذي‬ ‫في‬
‫الألفاظ‬ ‫"‬

‫لاقسام‪ ،‬والنظثر نوعا لأخر كالأمئال‬


‫المشتر كة‬
‫أي أن الوجره هي‪:‬‬
‫الي تمتعمل في عدة معان‪ ،‬كلفظ الأمة؟ والنظالر‪ :‬كالألفاظ المتواطئة‬

‫بعض‬ ‫أسلسي على النص القر@ني إلا@ن‬ ‫من اعتماد‬


‫المنهج‬ ‫هذا‬
‫في‬ ‫ما‬
‫ومع‬

‫في مرحلة سابقة على فكرة‬ ‫وذلك لاعتماده‬ ‫جدوى هذا‬ ‫الباحئين نفى‬
‫المنهج‬
‫@ ا‬

‫تضاف‬
‫الجوهرية التي‬ ‫هو الدعامة‬
‫المعنى اللغوي‬ ‫إذ إن‬ ‫للفظ‪،‬‬ ‫اللغوبة‬ ‫الأصرل‬
‫ويعني هذا بعبارة‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫داخل الكتاب‬ ‫من‬ ‫أشياء أو عناصر أخرى‬ ‫إليها‬

‫يمكن @ن‬ ‫أشد حالانه تحكما بحيث لا‬


‫في‬ ‫ببدو‬ ‫الاستعمال الاول‬ ‫هذا‬ ‫أخرى@ن‬
‫ا@‬

‫القاسية‬ ‫عن حدوده‬ ‫خاض‬ ‫يخرج كل معئى تالي أو‬

‫فيه لفكرة جذ@ر@لكلمات‬ ‫مبالى‬ ‫من تصور‬ ‫في مذا@لتعليق‬ ‫ما‬


‫ولا يخفى‬
‫ة‬
‫بضرصر‬ ‫التسلبم‬ ‫مع‬ ‫حتى‬ ‫على فهم @لنص‬ ‫ها@لسلبي‬ ‫اللغوية‪،‬‬ ‫الدلالات‬ ‫وأصرل‬

‫‪1.‬‬
‫‪1 93‬‬ ‫مان‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫@‬
‫)‪ @ (1‬لز ركي‪ ،‬بد ر@ لدين‪،‬‬
‫"‬
‫‪1 9 3/‬‬
‫‪1.‬‬ ‫لدر@لدي@‪@ ،‬لرهان‪،‬‬ ‫@لزرقي‪،‬‬ ‫)‪2‬‬
‫@للنأ‬ ‫اطئ‪@ .‬صطلاح منطقي يطلق على‬
‫د@لد@ط‬
‫يختلف‪ ،‬كلفظ الحيو@ن @لراقع على الانان‬ ‫منها لا‬ ‫@لممهرئم‬ ‫على مسميمب‬
‫"‬

‫عد@لرحسن‬ ‫بن‬ ‫محي @لدين يوسف‬ ‫@ن@‪@ :‬بت @لرزي‪،‬‬ ‫الأنهل‬ ‫و@ل@ ز ويخرمماش‬
‫محمد‬ ‫تحقيئ‪:‬‬ ‫الاصطلاح‪،‬‬ ‫الايضاح لقر@نين‬
‫اليد@للي@‪@ ،‬لقامرة نجدبولي‪،‬‬ ‫محمرد بن‬

‫‪6.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫‪1 99‬‬
‫‪،5‬‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ط‬
‫ص‬

‫‪4.‬‬
‫‪18‬‬ ‫ص‬ ‫صطعى‪@ ،‬ظرية الممنى‪،‬‬ ‫ناصص‪،‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪-198-‬‬
‫@ت@‬ ‫مفر@‬ ‫مفى‬ ‫@لنظر في الاستعمال القر@ني و@كلتماثه معيارا نهائيا في الحكم على‬
‫إذ ما فاثدة‬
‫القول بضرصرة استقراء المعني الاستعمالية في القر@ن لو لم‬
‫@ر فائدة‬
‫@و تمز عن @لمعنى اللغوي‪ ،‬كل ما في الامر@ن مذين‬ ‫يكن لها@يى نفع‬
‫مهما تنوع فهر لن‬ ‫للفظ‬ ‫المستويين من @لدر@مة متر@ @ان بمعنى@ن الاستحمال @لقر@نح‬
‫لها‪.‬‬ ‫ولير المعنى النهائي‬ ‫جي@ر الكلمة‬ ‫@لممئشرك اللغوي الذي يشكل‬ ‫عن‬ ‫يخرج‬

‫يمكن @لمنهج الاستقر@ئي المفسر من ضبط الاطرا@ @لدلالية والاسلرية في‬


‫@‬ ‫@‬

‫بوفف‬ ‫كما‬ ‫@بص @لقر@ني‪ ،‬بما بقربه من روح القرتن وشاعده على فهم أساليه‪،‬‬
‫الكلمات‬
‫عليها الموضوع الذي يشتغل‬ ‫يدصر‬ ‫المفاتيع الي‬ ‫على‬ ‫@لمفسر الموضوعي‬
‫توجد بينها‪.‬‬ ‫قد‬
‫@لتي‬ ‫بتفسيره‪ ،‬و@لفروق @لدلالية‬

‫فسنجد‬ ‫@ل@طئ‪،‬‬ ‫كما لوشه بنت‬ ‫@ن‬


‫موضوع (الإنسان) في‬ ‫ملا‬ ‫ف@نا@خننا‬
‫الأساسبة‬ ‫بين @لكلات‬ ‫الاسقر@ وسيلة اساسية في تحديد@لفروق @لدلالية‬ ‫@‬ ‫@تمدت‬ ‫ل@ها@‬
‫@ن‬ ‫من‬ ‫@لتي جمم عليها بحئها وهي‪@ :‬لئر‪@ ،‬لنلم@‪ ،‬الإن@‪ ،‬الإنسان؟ على@لرغم‬
‫بية لا تفرق كيرا بين دلالة هذه الألفا@‪.‬‬ ‫@لمعاجم‬
‫ا@‬

‫يؤذن بأن البنرلة فبه هي‬ ‫فاسنقراء مواضع @رود بثر" في القرتن‬
‫كله‪،‬‬

‫ادم‬ ‫بنو‬ ‫بلتقي‬ ‫وفيها‬ ‫الآدمية المادية التي تأكل الطعام وتمني في الأسواق‪،‬‬ ‫هذه‬

‫المشابهة‬ ‫التي هي أتم‬ ‫وجه المماثلة‬ ‫جميعا على‬


‫الناس @ر‬ ‫لا@مية الثرلة يستعمل القر@ن ألفاظ‬
‫ولي@ بهذا المفهوم @لمادي‬
‫@‬ ‫سو@‬ ‫@لدلالة يميزه عن‬ ‫في‬ ‫ملحظا خاصا‬ ‫منها‬ ‫لفظ‬
‫الانى@و الانسان‪ ،‬بل @ن لكل‬
‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫الآلحمية أو‬ ‫السلالة‬ ‫الجنس لهذه‬ ‫الناس يدل على اسم‬ ‫نلفظ‬

‫@لانحيلى‬ ‫خصوصا و@ضح‬ ‫@لى@لمنع الأ@بي‬ ‫جه ش ناصف‬ ‫)‪ (1‬يضات @ل@ @ن‬
‫صا لا‬ ‫الاطى‪-‬‬ ‫شت‬ ‫رلاسيما‬ ‫يحئل كلام الأدبين‪-‬‬ ‫على نحو جحله‬ ‫@لأويلي‪،‬‬ ‫لجهة @لف@‬
‫يحنمله‪.‬‬
‫‪2.‬‬
‫‪1‬‬ ‫ص ‪1‬‬
‫‪1-‬‬ ‫في الانساد‪،‬‬ ‫مقال‬ ‫@لئاطح‪،‬‬ ‫بخت‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪-199-‬‬
‫بهر و@فئئ وجحلنبئ شعو‪ ،‬شمآبل لغيوفي لمن‬ ‫قن‬ ‫ضلقنبئ‬ ‫ابخمى لمقا‬ ‫الكائناتأ يهايتها‬
‫‪3).‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪@:‬‬
‫أ الحجر@‬ ‫نجير!‬ ‫عيئم‬ ‫ك نه‬ ‫تبهغ‬ ‫لل@ه ب‬ ‫عد‬
‫أ@رمكر‬
‫لماثة‬ ‫الاصل اللغوي‬ ‫من‬ ‫مشترك‬ ‫ملحظ‬ ‫بينهما‬ ‫أما الان@ والإنسان فيجمع‬
‫"‬ ‫ا@‬

‫اللفظين في البيان‬ ‫من‬ ‫في دلالتهإعلى نقيض التوحثى‪ ،‬ثم يختص كل‬ ‫س‬ ‫أن‬
‫لفظ‬ ‫ذلك الملحظ‬
‫الان@ دوما على‬ ‫إذ يأتي‬ ‫المشترك‪.‬‬ ‫بملحظ متحيز@راء‬ ‫القرتني‬
‫هنا‬ ‫التقابل مع الجن‪ ،‬يطرد ولا يتخلف‪ .‬وملحظ الانسية‬
‫بما تعني من عدم‬ ‫وجه‬

‫الخفاء‬ ‫مقابلتها بالجن في دلالتها أصلا على‬ ‫من‬ ‫المفهوم صراحة‬ ‫هو‬ ‫التوح@ش‪،‬‬
‫ترين التوخ@‪.‬‬ ‫هو‬ ‫الذي‬
‫كحنه منتميا إلى فصيلة الإنى‪ ،‬كما@نه‬ ‫مجرد‬ ‫@نسانيته‬ ‫مناط‬ ‫الإنسان‪ ،‬فلي@‬ ‫@ما‬

‫يثل الطعام ويصني في الاسواق؟ د انما الإنسانية فيه ارتقا‪ :‬إلى‬ ‫مجرد بنر‬ ‫بى‬
‫و هذا‬
‫والأمانة والعلم‪،‬‬ ‫واحتمال تبعت التكليف‬ ‫في الارض‬ ‫للخلافة‬ ‫تؤهله‬ ‫التي‬ ‫@لدرجة‬
‫لفظ‬ ‫خمسة‬ ‫يدل عليه‬ ‫هر ما‬ ‫المعنى‬
‫الانسان في القران‬ ‫وستون موضعا جاء فيها‬

‫يكتسبها المفسر‬ ‫المعرفة الدلالية‬ ‫هذه‬ ‫ولاشك أن‬


‫تساعده‬
‫الموضوعي‬ ‫التي‬
‫موضوعه‪ ،‬د@ ن كان هذا لا‬ ‫حولها‬ ‫يدور‬ ‫المفاهيم الأساسية التي‬ ‫ضبط‬ ‫كثيرا في‬
‫هذا‬ ‫البعض @ن‬ ‫لاحظ‬ ‫فقد‬ ‫المسألة‪،‬‬ ‫القول الفصل في‬ ‫هو‬ ‫يحني أن ما@ميتوصل إليه‬
‫قد‬
‫لا‬
‫الي‬ ‫الظواهر السلبية‪،‬‬ ‫بعدد من‬ ‫حيث التطبيق‬ ‫من‬ ‫يقترن‬ ‫المنهج الاستقرائي‬
‫أن يكون المفسر على وعي بها‪:‬‬ ‫بد‬

‫نضيق @لدلالة‪:‬‬ ‫ظاهرة‬ ‫أ‪.‬‬


‫التنوع الدلالي‬ ‫المناسبات يتحول‬ ‫من‬ ‫في كثير‬
‫للفظة‬
‫@نطلاقا من‬
‫تلك‪،‬‬ ‫لهذه الاية أو‬ ‫السلف‬ ‫منحه‬
‫الواحدة والثراء المعنوي الذي‬
‫مختلفة اختلاف‬ ‫نفسية وذوقية وبيانية‪،‬‬ ‫ملاحظ‬
‫حد‬
‫على‬ ‫لا تضاد‬
‫تعبير ابن‬ ‫تنوع‬
‫يتحول‬ ‫فلك‬ ‫تمية كل‬
‫فترد مجموع التفاسير‬ ‫في التأولل‬ ‫اعشات‬ ‫المفسر إلى‬ ‫عند‬

‫يقال عنها إنها‬ ‫دلالة واحدة‬ ‫وشم الركون إلى‬


‫(@متداعات النظر في بيان القرانما‬ ‫من‬

‫‪9.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫)‪@ (1‬لصد ر@لسابق‪،‬‬
‫البلىات‬ ‫غيرها‬ ‫في الفر@نمأ أو‬ ‫الماثة‬ ‫استفراء‬ ‫نتلج (نتغ‬ ‫من‬ ‫أو‬
‫نصب‬ ‫التي‬ ‫من‬

‫نفس الاتجاه‬ ‫في‬

‫ففي قوله تعالى‪:‬أ وآلنزعت غرفاأ أ@بلىعك‪ 1 :‬أ تورد بنت الاطئ حوالي‬
‫ئمانية أقو@ل في تفسير لفظ النلىعات لكن إيمانها بالقاعدة المطرثة في أسلوب‬
‫@ ا‬ ‫@ ا‬

‫القرآن وفي لفته إلى أمور حسية وكائنات مادية للانتقال منها إلى الاحتجبم على‬
‫مختلف‬ ‫فرض عليها@ن ترذ‬ ‫هذا‬ ‫بالحجة @لباهرة‪@ ،‬ن @ @مانها‬ ‫الممئمركين والز@مهم‬
‫الثاطئ على@ن‬ ‫تختلف @ختلات‬
‫@لمقصود بالازت‬ ‫نجت‬ ‫تنوع‪ .‬وتزكد‬ ‫@لتفلير@لتي‬
‫وهو الملحظ نفسه‬
‫في السبح الذي‬ ‫عدوها وتغرق فيه‪،‬‬ ‫هي الجل‪ ،‬فهي تنزع في‬
‫"‬
‫أحد‬ ‫إلى النهاية‪..‬‬ ‫قوته وبهذا‬ ‫السابح‬
‫التفلير التي‬ ‫وهو‬ ‫تسبق‬ ‫النزع‬ ‫يجمع‬

‫على‬ ‫وحجر‬ ‫هذا المسلك تضييق لمنافذ الدلالة‬


‫@حرمما الزمخشري والرازي‪ ،‬ففي‬
‫العدبدة المعتبرة دلالة وسيافأ‬ ‫لألفاظ القران ومعانبه‬ ‫وحصر‬ ‫الاجتهاد‬

‫البعض‬ ‫عند‬
‫المنهج الاستقرائي‬ ‫كايف يصبح‬
‫@‬
‫تحول بدأ الاستقر@‬ ‫ب‪.‬‬

‫ا‬
‫مرايه‪ ،‬وأسراره فكثير‬ ‫الكشف عن‬ ‫يتجلىزه إلى‬ ‫لا‬ ‫الإحصاء‪،‬‬ ‫من‬ ‫شمكلا صوردا‬

‫ئن يكلف‬ ‫عليه ثون‬ ‫بالامكان الاقتصار‬ ‫كان‬ ‫لمعنى متعلىف عليه‬ ‫يكون تكيدا‬ ‫ما‬

‫يتوقف الاستقراء‬ ‫ما‬ ‫والإحصاء‬ ‫نفسه جهد‬


‫د‬
‫حدو‬ ‫عند‬
‫وكثيرا‬ ‫التتغ‬ ‫الدارس‬
‫نوقف‬ ‫ففد‬ ‫نعليلا أدبيا‪،‬‬ ‫فلك‬ ‫وفي تعليل‬ ‫@‬
‫الإحصاه @بر@ز@لجذر@للغوي للمفرد@‬
‫"‬ ‫"‬ ‫@‬ ‫@ا‬ ‫ا@‬ ‫@‬

‫و" الغاشية‬ ‫و" الحاقة‬ ‫ألفاظ الواقعة‬ ‫عند‬


‫الديئ والحساب طويلا‬ ‫صب‬

‫الحديث @لمنغ‬ ‫@ لر‬ ‫@ني‬ ‫للخطب‬ ‫@لتحليل و@ت@‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫دي‬ ‫ير‬
‫شامج‬ ‫عروي‪،‬‬
‫نمودجا‪ ،‬رصالة @بلوم @للو@ست @لليا‪@ ،‬لرلافى كية @لا@ اب و@لعلوم الاناقي‪،‬‬ ‫الأثعي‬
‫‪2 86/‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪1 9 9‬‬

‫‪1 2 51‬‬
‫‪1.‬‬
‫@ لن@ سير@لبيني‪،‬‬ ‫عات@‪،‬‬
‫)‪ (2‬عد@ لرحمن‪،‬‬
‫ص ‪18‬‬
‫‪6.‬‬ ‫مصطفى‪ ،‬نظرلة @لمعنى‪،‬‬ ‫‪2 87/‬‬
‫‪1‬؟ ناص@‪،‬‬
‫)‪ (3‬محمد‪ ،‬عر@ي‪ ،‬فامج @لتحليل و@لخير‪،‬‬
‫‪2 92/‬‬
‫‪1.‬‬ ‫لأ) @لمصدر نفه‪،‬‬

‫‪-201-‬‬
‫فيسوي‬ ‫ذلك‪ ،‬لكنه يعود‬ ‫وغير‬ ‫الدلالة‬ ‫وتطور‬ ‫الحسي‬ ‫واشاد كثيرا بقيمة الجذر‬
‫في مجال خاص‬ ‫خاصة‬ ‫واحد منها بدلالة‬ ‫تمييز‬ ‫يعلل‬ ‫فلا‬ ‫جميعا‬ ‫بين هذه الاسماء‬

‫مكتفيا بالإشلىة إلى (نلىنها للوجدان‬

‫الدلاسة النصية‬ ‫سادسا‪:‬‬

‫على@لتركب النصي‪،‬‬ ‫@لدرس سابقا‬ ‫مستوى من‬ ‫يشكل‬ ‫ما سبق‬ ‫يمكن @لقول بأن‬
‫مسنؤى غابته تحيل النص إلى عناصره الدلالية الجزلية وفهم كل جزنية @و مفر@ة‬
‫ما‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫بدرجة أساسية‪ ،‬إلا‬ ‫تعني التفسير الموضوعي‬ ‫لا‬ ‫فيه‪ .‬وهذه مرحلة‬
‫ما‪.‬‬ ‫جهة‬ ‫خدمة له من‬ ‫ضبط للفهم‪ ،‬أو‬ ‫من‬ ‫للمعنى الكلي‬ ‫تقدمه‬ ‫يمكن أن‬

‫من‬ ‫لهذا نان مرحلة @لدرس @لنصي تعد اترب بلى مهمة @لمفسر الموضوعي‪،‬‬
‫هو (الدرس @لنص@أ نظو مقرن كلي في الايات التي شاول @لقضية المف@رة‪،‬‬ ‫حيث‬

‫الذي سيقيم عليها المفسر الرؤية الكلية أو النظرية‬ ‫الاسلسي‬ ‫باعتبارها المصدر‬
‫العامة‪.‬‬

‫ا‪:‬‬ ‫ا@لسياق @‬
‫بن@لسباق س‬
‫لقد‬
‫@ن النظر في السياق لازم‬ ‫@لفقه‬ ‫أصول‬ ‫علماء‬
‫قبلهم‬ ‫ومن‬ ‫قرر علماء@لقر@ن‬
‫"‬

‫@لسياق مرشدة‬ ‫فدلالة‬ ‫عدف‬


‫جو@نب‬ ‫من‬ ‫القر@ني‬ ‫الخطاب‬ ‫من‬ ‫المر@د‬ ‫لفهم @لمن@‬
‫وتقييد‬ ‫غير المراد‪ ،‬وتخصيص العام‬ ‫بعدم احتمال‬ ‫المجمل‪ ،‬والقطع‬ ‫تبيين‬ ‫إلى‬
‫"‬

‫المتكلم‬ ‫على مراد‬ ‫الدالة‬ ‫القرالن‬ ‫أعظم‬ ‫الدلالة‪ ،‬وهو من‬ ‫المطلق‪ ،‬وتنوع‬
‫@ ا‬
‫فقد غلط‬
‫"‬

‫يقول‬ ‫كما‬ ‫أهمله‪-‬‬


‫في نظيره وغالط في مناظرته‬ ‫ومن‬

‫أ@لدخان‪ 4 9 :‬أ‬ ‫لمتلف لت‬ ‫ذق‬ ‫فبالنظر في قوله تعالى‪:‬أ‬


‫نجد‬
‫اتعريز@ت@ريم‪،‬‬
‫‪2 93‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫)‪ (1‬المصلو‬
‫@‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪33‬‬
‫‪5.‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫لر مان‪،‬‬ ‫@‬
‫ين‪،‬‬
‫بلو@ لد‬
‫لز ر كي‪،‬‬
‫سياقه يدل على@نه الذليل الحقير‬
‫"‬
‫فلا‬
‫إلا في‬ ‫دون بعض‬ ‫أجزاء الكلام‬ ‫النظر على بعض‬ ‫الاتتصار في‬ ‫يصح‬
‫وما يقتضيه لا‬
‫العربي‬ ‫اللسان‬ ‫بحسب‬ ‫النظر في فهم الظاهر‬ ‫وهو‬ ‫موطن واحد‬
‫ا ا‬

‫الله عز‬ ‫مراد‬ ‫عن‬ ‫المفسر المطالب بالكف‬ ‫ف@ ن‬ ‫الا‬ ‫د‬
‫المتكلم‬ ‫مقصود‬ ‫بحسب‬

‫ا@‬

‫بحسب‬ ‫نول الكلام واخره‪،‬‬ ‫ملزم بالنظر في‬ ‫طاقته‬ ‫بحسب‬ ‫من كلامه‬ ‫وجل‬
‫دون‬ ‫آخرها‪ ،‬ولا في اخرها‬ ‫ثون‬ ‫ينظر إلى أولها‬ ‫لا‬ ‫وما اقتضاه الحال فيها‪،‬‬ ‫القضية‬

‫لانها قضية‬ ‫على جمل فبعضها متعلق بالبعض‪،‬‬ ‫اشتملت‬ ‫فدن لقضية دان‬ ‫@ولها‪،‬‬
‫الكلام على@وله‪،‬‬ ‫اخر‬ ‫رذ‬ ‫عن‬ ‫للمتفهم‬ ‫فلا محيص‬ ‫سيء واحد‪،‬‬ ‫نولة في‬ ‫واحدة‬

‫فزق‬ ‫المكلف‪ ،‬ف@ ن‬


‫الارع في فهم‬ ‫على اخره‪ ،‬داذ ذ@ك يحصل مقصود‬ ‫و@وله‬
‫‪1 1‬‬

‫إلى مراده‬ ‫به‬ ‫بتوصل‬ ‫فلا‬ ‫النظر في أجزائه‬


‫ا"‬

‫يمكن @ن يستى السياق‬ ‫هو ما‬


‫الزركثي والثاطبي‬ ‫عنه‬ ‫تحدث‬
‫الذي‬ ‫هذا‬

‫"‬

‫@ردت‬ ‫السورة الخاضة التي‬ ‫من‬ ‫التي جاعت فيها الآية‬ ‫ني القضية‬ ‫متمئلا‬
‫الجزئي‬
‫"‬

‫المقالي‬ ‫شقه‬
‫في‬ ‫أنه لا يقتصر‬ ‫تكمن في‬ ‫خاصة‬ ‫طبيعة‬ ‫القراني‬ ‫فيها‪ .‬لكن للسياق‬
‫كما‬
‫ليثممل النص القر@ني‪،‬‬ ‫يمتد‬ ‫الاية الواحدة @ر السورة فحسب بل‬ ‫حدود‬ ‫على‬
‫النزول وملابساته‪ ،‬بل يمتد ليشمل جو@نب‬ ‫الحالي على أسباب‬ ‫شقه‬
‫في‬ ‫لا يقصر‬
‫@و مكايخة @و‬ ‫زمانية‬ ‫محدود بحدود‬ ‫كثيرة‪ ،‬يفرضها و حتمها كونه نصا غير‬ ‫أخرى‬
‫"‬

‫لرية معية‬
‫المصحف‬ ‫ما بين‬ ‫السياق الكلي للقر@ن يقوم على اعتبلى كل‬ ‫هذا‬
‫دفتي‬

‫ك@‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫)‪@ (1‬لمصدر‬


‫ك@‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫)‪@ (2‬ل@طي‪@ ،‬بر (سحاق‪@ ،‬لمو@فقك‪/ 3 ،‬‬
‫@لسابق‪ 5 / 3 ،‬ك@‪.‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫في‪ ،‬ثكرر@و‪،‬‬ ‫في‬ ‫@ينويع الأسل@ي‬ ‫عن@ان‪،‬‬
‫عد@لنعلي‬ ‫حسي@‪،‬‬ ‫لا)‬
‫‪2.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫ا ر@ لعلوم‪،‬‬ ‫@ لقا هرت‬
‫‪0‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪0‬‬
‫@‬
‫ص‬

‫‪-203-‬‬
‫حميد‪..‬‬ ‫وحدة ساقية كلية‪ ،‬تمثل كلمة واحدة هي قول فصل من لدن حكيم‬
‫وهذا ما يؤكده اتجاه المفسرين إلى جعل تفسير القر@ن بالقران على ر@س مناهج‬
‫ذ@ @‬
‫نظام‬ ‫فالنظر إلى القران باعتباره وحدة سياقية‬ ‫التائج‪،‬‬ ‫دقة‬ ‫التفسير من حيث‬

‫لغوي محكم يتطلب تجاصز مستوت الجملة والآية والسورة‪ ،‬ليشمل السور‬

‫البدءإلى الختام‬ ‫من‬ ‫جميعا‬


‫وهو هذا‬ ‫نفسه‬
‫على المفسر الموضوعي‪،‬‬ ‫إشكال عميق يفرض‬ ‫يثور‬ ‫هنا‬

‫الصلة‬ ‫المفسر‬ ‫كيف‬ ‫إذ‬ ‫الكلي للاية؟‬ ‫والسياق‬ ‫السياق‬


‫سيحكم‬ ‫الجزلي‬ ‫الترثد بين‬

‫بين هذين السياقين وكيف سيتكاملان في التفسير الموضوعي الذي يدل بظاهره‬
‫لن للاية سياقين خاصا@و‬ ‫قلنا‬ ‫(ذا‬ ‫أخرى‪:‬‬ ‫على العناية بالسياق الكلي (‪)2‬؟ بعبارة‬

‫الايات القر@نية‬ ‫من‬ ‫محلها‬ ‫مو‬ ‫سورتها‪ ،‬وسياقا كليا‬ ‫جزئيا هر سياقها في محلها من‬

‫@لمفسر@لتحليلي‬ ‫تد@ر حولها‪ ،‬وكان‬ ‫@ر‬


‫@لتى تثترك معها في القضية الفكرة @لتي‬
‫ملزما بطبيعة الحال‬ ‫ملزما بالنظر في @لسياق @لجزئي للاية طبعا‪ ،‬و@لمفسر@لموضوعي‬
‫وكيف تتثمكل‬ ‫بالنظر في السياق @لكلي‪ ،‬فكيف يقوم @لمفسر بالجمع بين @لمهقين؟‬
‫السياقين؟‬ ‫صور العلاقة ببن‬

‫الإشكال‬ ‫مذا‬ ‫يزول‬


‫من‬ ‫بعض‬ ‫حدله‬ ‫كما‬ ‫التأويل‬ ‫إلى قنون‬ ‫بالرجوع‬
‫هذين‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫مئلا‪ ،-‬إذ تتضح فيه بجلا‪ .‬كيفية‬ ‫المفسرين القد@مى‪ -‬كالبغوي‬
‫فقد‬
‫اليسابورى والبغرى والكواضى وغيرهم‬ ‫حبيب‬ ‫عن‬ ‫الزركئي‬ ‫نقل‬ ‫السياقين‪،‬‬
‫ا@‬

‫تحتمله‬ ‫صرف الاية إلى معنى مو@غق لما قبلها وما بعدها‬ ‫النأويل‬ ‫@ن‬
‫الاية فير‬
‫"‬

‫طريق الاستنباط‬ ‫للكتاب و@لشة‬ ‫مخالف‬


‫من‬

‫الياق‪:‬‬ ‫بنوعين من‬ ‫فهمه‬ ‫محكولم‬ ‫بن المفسر وفقا لهذا‬

‫نفسم@ ص@ ا‪.‬‬ ‫)‪ (1‬المصلو‬

‫يئ على حسب @لسيتى‬ ‫دلث‬ ‫)‪ (2‬بل ربصا يرى@لبحض @ن‬
‫الجزني‪.‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫@ لبر هان‪،‬‬ ‫)‪ @ (3‬لز ر في‪ ،‬بد ر@ لليى‪،‬‬

‫‪-204-‬‬
‫لما‬ ‫قولهم (موافق‬ ‫وهو‬ ‫@لقرلب في سورتها‪،‬‬ ‫الآبة‬ ‫سباق‬ ‫وهو‬ ‫جزني‪:‬‬ ‫أ‪ .‬سياق‬
‫تبلها وما بعدها)‪.‬‬

‫قولهم (غير‬ ‫وهو‬ ‫والسنة‪،‬‬ ‫العام للقر@ن الكردم‬ ‫الاق‬ ‫هو‬ ‫كلي‪:‬‬ ‫سياق‬ ‫ب‪.‬‬

‫للكتاب والسنة)‪.‬‬ ‫مخالف‬

‫ومنضبط بما تحتمله ألفاظ‬ ‫ومذ@ن السياقان جميعا متوقف فهمهما‬


‫الصحيح‬
‫القرتنية‬ ‫الدلالة‬ ‫@و كليا سوة على‬ ‫كان‬ ‫معافي‪ ،‬فلبس للسياق جزنيا‬ ‫من‬ ‫الاية نفسها‬

‫أن السياق‬ ‫المعاني‪ .‬أي‬ ‫تحتمله من‬ ‫يمكن للآية المفردة أن‬ ‫ما‬
‫خارج‬
‫يصبح‬ ‫الكلي‬
‫منضبط بحدود الاحتمالات‬ ‫وكلا السياقين‬ ‫الشاق‬ ‫للمفهوم‬ ‫ضابطا‬
‫الجزئي‪،‬‬ ‫من‬

‫الدلالية لحية المفردة‪.‬‬

‫الاياتت‬ ‫ب‪ .‬وجوه @لعلاقة بين‬

‫العامة)‬ ‫النظرية القر@نية (@و الاحكام‬ ‫بناء‬ ‫المفسر الموضوعي في‬ ‫يعت@د‬

‫الايات القرتنية‬ ‫الممكنة بين‬ ‫المعنوية‬ ‫العلاقات‬


‫على النظر في‬ ‫ما‬ ‫المتعلقة بقضية‬
‫ا‪،‬‬ ‫لمفرد@‬ ‫بعد ي@ مامه‬
‫والدرس‬ ‫@‬
‫الدرس الدلالي‬ ‫تم حصرها واستقراؤها‪ ،‬وفلك‬ ‫@لتي‬
‫منا‬
‫يصل المفسر إلى ثواسة الاية في‬ ‫سورها‪.‬‬ ‫من‬ ‫سياقها‬ ‫التركيبي للآيات في‬
‫تندرج ضمن‬ ‫الايك الني‬ ‫من‬ ‫لخية مع منيلاتها‬ ‫القرتني‪ ،‬أي‬ ‫للنص‬ ‫الكلي‬ ‫السباق‬
‫مئترك‪.‬‬ ‫نسق معنوي‬

‫أو‬ ‫واحد‬ ‫الآيات التي مدارها حكم‬ ‫الممكنة بين‬ ‫المفوية‬ ‫تتخذ العلاقة‬

‫فهمها‬ ‫الاصول ببيانا والتأصيل لمنهج‬ ‫علماء‬ ‫اعتنى‬ ‫متعدثة‪،‬‬ ‫قضية واحدة صورا‬
‫عموم وخصوص‪ ،‬أو إجمال‬ ‫علاقة‬ ‫العلاقة‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫فقد‬ ‫معها‪،‬‬ ‫والتعامل‬
‫علاقات‬
‫وهي‬ ‫لو إشكال وحله‪@ ،‬و ناسخ ومنسوخ‪.‬‬ ‫إطلاق وتقييد‪،‬‬ ‫لو‬ ‫وتببين‪،‬‬
‫شاملة جميع @يات القر@ن ولا تختص كما قد يظن بآيات الاحكام‪ ،‬بل تشمل‬
‫جميع آي القر@ن على اختلات مواضيعها وقضاباما‪ .‬ومن البدهي أن من الآيات‬
‫@يضا ما يعا متمما ومكملا لجو@نب القضية العامة التي تد@ر حولها هذه الايات‪،‬‬

‫‪-205-‬‬
‫كل‬ ‫قضية كبرى تجيب‬ ‫جهة كونها جزئيات‬ ‫من‬ ‫تتصل ببعضها الا‬ ‫لا‬ ‫أي أنها‬
‫جو@نبه‪.‬‬ ‫من‬ ‫أو جنب‬ ‫من مسالله‬ ‫مسألة‬ ‫عن‬ ‫واحدة منها‬

‫التي ذكرنا‪ ،‬ومحالم في‬ ‫هذه العلاقات‬


‫والمفر الموضوعي معني بالنظر في‬
‫فهمها والنظر فيها‪،‬‬ ‫تحكم‬ ‫قواعد‬ ‫من‬ ‫الأصوليون‬ ‫ذكره‬ ‫ما‬
‫فهمها لاثواكها على‬
‫الخروج‬ ‫الأن جهة خصوصية‪ ،‬إلا فضيلة‬ ‫هذا‬
‫ولي@ للتفسير الموضوعي في‬
‫إلى عموم آيات القر@ن على‬ ‫الأحكام‬ ‫الدائرة الضيقة لايات‬ ‫من‬ ‫بهذه القواعد‬
‫مواضيعها‪.‬‬ ‫اختلاف‬

‫تبقى مسألة مهمة لربما تحتبم مزيد توضيح ألا وهي كيف يوظف المفسر‬
‫تساعده‬ ‫كيف‬ ‫أخرى‪:‬‬ ‫عمله؟ بعبارة‬ ‫في‬ ‫هذه القواعد وكيف تحقق‬ ‫الموضوعي‬
‫للموضوع القرتني؟‬ ‫على بناء النظرة الجامعة‬

‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫وسيلة لإدر@ك‬ ‫لهذه المسألة هو خير‬ ‫لعل المثيل التطبيقي‬
‫ا@‬

‫يقول‬ ‫كما‬ ‫البيانية‬ ‫المختلفة‪ ،‬وذلك بعرض هذه العلاقات‬ ‫وفهم جو@نبا‬
‫الأصوليون‪-‬‬
‫@‬ ‫"‬

‫التوبة‬ ‫هو‬ ‫محدد‬


‫لموضوع قر@ني‬ ‫إجمالا ضمن تفسير‬

‫التوبة وممنتفاتها في )‪(87‬‬ ‫صردت مادة‬ ‫@لنوبف‬


‫موضع في القران الكريم‪.‬‬
‫@لمتعلقة‬ ‫مختلف‬ ‫هذه‬ ‫تنلىلت‬
‫بالولة‪ ،‬مفهومها‪ ،‬حكمها‪ ،‬شروطها‪،‬‬ ‫@لمسانل‬ ‫@لمو@ضع‬
‫وغير ذلك‪ ،‬وما يعنينا الان‬ ‫غير التئبين‪،‬‬ ‫نماذج للتئبين وأضدادهم من‬ ‫محلها‪،‬‬

‫السياق الكلي للقرتن والصور التي‬ ‫ضمن‬ ‫هو التمنبل لوجوه ارتباط الايات القرتنية‬
‫أخذنها هذه العلافة‪..‬‬

‫فالثه‬
‫‪8).‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫"‬
‫‪4‬‬ ‫@تملف‬ ‫‪ 6‬ا مم@‪21‬؟‬ ‫‪0‬‬
‫‪،4‬‬
‫‪5‬‬ ‫ك@‪،‬‬ ‫أ@بفرف‬ ‫تعالح هو‪ :‬ءل@اب ارخيم!‬
‫أتمقاى ن@أ طؤ@ لآإ فه إلا@مو اله‬ ‫شديد‬ ‫آلؤش‬ ‫وقابل‬ ‫وهوإ غافى ئلنفب‬
‫المصي‪ ،‬أك@ر‪3). :‬‬

‫وهوأ ص@و الن@ يقبل الؤت عق‬


‫ألشتك وتلم‬ ‫رئغفحا‬ ‫صم@‬
‫تحلو‪%‬أ‬ ‫ما‬ ‫عن‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪5.‬‬
‫أ@لنررى؟‬

‫‪-206-‬‬
‫@تصؤعنوت لعلكز‬ ‫جمحا لثه‬ ‫فقال‪:‬إ ونويوألمدئل@‬ ‫أمر عباء بالتوبة‬ ‫لذلك‬

‫‪1).‬‬
‫‪3‬‬ ‫أ@ د ورة‬ ‫تفلحيف!‬

‫يث@رو لقومه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ما قاله‬ ‫فهو‬ ‫أقو@مهم‬ ‫يبلغونه‬ ‫الله‬ ‫أنبياء‬ ‫وهذا ما كان‬

‫ف@‬ ‫ريزت في‬ ‫نستى‬ ‫بصتغكغ ضنغاحسناإ لم@ @ل‬ ‫إفه‬ ‫إ و@ن ئستغفررأ رفي تم تول@أ‬
‫‪3.‬‬ ‫أهوت ‪1‬‬ ‫@ركيرأ‬ ‫عنلي‬ ‫رو ملفأ ند@ضاف علئكر‬ ‫نضل نفلا‬

‫لقومتإ ربقزس لمتغفر)‬ ‫قاله هود‬ ‫وما‬


‫نز@ؤبوا إتر يرسلأ لمنمقر‬ ‫رتجكنم‬
‫أهو د‪.51%‬‬ ‫تزتكنم ولا ت@ثؤأ نجريب‪،‬‬ ‫قؤة لمك‬ ‫نذر(كاربردئحتم‬ ‫عليم‬
‫قاله‬
‫@حير‬ ‫شعيب لقومتإ راشتقؤط رتج@غ ثنم نوبواإ فز لمن ريئ‬ ‫وما‬

‫‪0).‬‬
‫‪9‬‬ ‫أ هود‪:‬‬ ‫وصد‪،‬‬
‫لقد جاع@‬
‫الايات السابقة كلها في صيغ‬
‫عامة‬ ‫ومطلقة‪،‬‬ ‫عامة‬
‫تستغرق جميع‬
‫قيود او شروط لهذه التوبة‪.‬‬ ‫مطلقة فلا‬
‫الذنوب وأصنات المذنبيق‪ ،‬وهي‬ ‫@فحل‬
‫النظر إلى الايات الاخرى الي‬ ‫ولكننا مع‬
‫سنلحظ‬ ‫تنلىلت موضوع التوبة‬
‫@لمخصصات و@لمقيد@ت والمبينات للتولة‪ ،‬كيفينها‪ ،‬وشروط تحففها وقبولها‪.‬‬ ‫عددا من‬
‫"‬

‫نصوحا" يقول‬ ‫كونها توبة‬ ‫مو‬ ‫المفسر في القر@ن للتوبة‬ ‫قيد يجده‬ ‫فأول‬
‫تيد‬ ‫نصهحا‪@( ،‬لتحرلم‪ 8) :‬نهذا@رل‬ ‫لمد ثته لؤلة‬ ‫تولوأ‬ ‫آ@ذب‪ .‬ام@‬ ‫تعالى‪@ :‬حأجها‬
‫الاصوليين هي‬ ‫بين‬ ‫المتفق عليها‬ ‫الأصرلية‬ ‫الوبة‪ ،‬والقاعدة‬ ‫لفظ‬ ‫إطلاق‬ ‫يحد من‬

‫المطلق يحمل على المقيد‪ ،‬وعليه تصبح التوبة‬ ‫ف@ ن‬ ‫والسبب‬ ‫الحكم‬ ‫@نه مع @قفاق‬
‫" ا‬

‫الوجوب‬ ‫باعتبار@تحاد‬ ‫بصفة‬ ‫مقدة‬ ‫حيثما جاعت‬ ‫المطلوبة‬


‫وهو‬ ‫الحكم‬ ‫النصوح‬
‫أيا يكن‪.‬‬ ‫وهو الذت‬ ‫للتوبة‪ ،‬والسب المرتط بها‬ ‫الفوري‬
‫@‬ ‫"‬

‫الثيء‪@ ،‬و‬ ‫يبدو هذا اللفظ غامضا بعض‬ ‫قد‬


‫@لنصوح‬ ‫ولكن ما@لتوبة‬
‫لرح مضمون التو بة‬ ‫وموضح‬ ‫بين‬ ‫@نه يحتاج إلى‬ ‫باصطلاح الاصوليين‪ ،‬أي‬ ‫مجملا‬
‫هذا‬ ‫لتحدد‬
‫المجمل‪:‬‬ ‫وتفصل‬ ‫@يات التوبة الاخرى‬ ‫تأتي‬ ‫و@لمراد بها‪ .‬وهنا‬ ‫النصوح‬

‫‪-207-‬‬
‫ئننة ولايظلمون شئا‪،‬‬ ‫صنهلحانأؤلبهديتخلون‬ ‫" لامن تاب و@من رعل‬

‫‪2).‬‬
‫‪8‬‬ ‫@تدئ " أع@ه‪:‬‬ ‫ئم‬ ‫دلى لمقاز فن تالي ؤامن‪،‬جمل صظحا‬

‫سيانهنم‬ ‫لنه‬ ‫عكملاصخلحافأؤثف "لجملى‬ ‫تي وبهف رعصل‬ ‫من‬ ‫أ إلا‬


‫‪1‬‬
‫‪7.‬‬ ‫"‬
‫‪ 1‬الؤتاد‪.‬‬ ‫وص ئلبفور زحيا‪،‬‬ ‫حسنمز‬
‫إ فامما من تد ويمى وعل صخل@ فص@ع ثن يكئ صن افصقلحين كا@لصص‪.)76:‬‬
‫يتلوها د@ل على صدتها ومؤكد لها‪،‬‬ ‫فالتوبة لا تتم إنن دون عمل صالح‬
‫لا تتم دون رفع الظلم أو الأذى@و الر الذي اقترف قبل التوبف‬ ‫كما‬

‫ئلئه غفرو‬ ‫لمن‬ ‫يتعب عليه‬ ‫م@أبقدظقمى وثصلح فنرللله‬ ‫إ فن تا‪-‬‬

‫‪9).‬‬
‫‪3‬‬ ‫ائدة‪:‬‬ ‫أ@ل@‬ ‫رجم‪،‬‬
‫غغور‬ ‫لاصحلح؟ئ@‬ ‫بقدء‬ ‫من‬ ‫موءدامجفلة ثزي‬ ‫منكخ‬ ‫@ @ت@ من عصل‬

‫‪4).‬‬
‫‪5‬‬
‫ئحيرأ أ ا لأنعم‪:‬‬
‫أدجير "‬ ‫ب‬ ‫وثنا ألظ‬ ‫فأؤكث أتوب عكنهتم‬ ‫أ إلا ألذين تابوأ وثضلوأ وبينيا‬
‫‪116‬‬ ‫أ@لبقرة‪:‬‬

‫زحيزكلاعمر@ن ن@‪.)8‬‬ ‫فلى@ دثه غنحر‬ ‫تلك وصلوا‬ ‫تابوا م@ لغد‬ ‫‪ ،1‬الذين‬
‫على ئلىت الموت‪،‬‬ ‫ما كان‬ ‫عموم الأزمان في قبول التودة‬ ‫من‬ ‫لهذا خصص‬

‫بالعمل الصالح‬ ‫إنبات صدق توبته‬ ‫الاخضار‪ ،‬لان المحتضر يفقد فرصة‬ ‫ساعة‬
‫أي‬
‫الذي اقترفه‪:‬‬ ‫@و رفع الظلم‬
‫قرير‬ ‫من‬ ‫يبوت‬ ‫آل@ تكل*مجئلىثز‬ ‫أ بتا أتؤممة ط @ل@و للذب يقسلض‬

‫أقؤبة ل@ذب‬ ‫عليصا ححيما* رليست‬ ‫الله‬ ‫كلت‬ ‫عتيهغ‬ ‫لل@ه‬ ‫يش‬ ‫فاؤث@ك‬
‫أثذيئ‬ ‫ولا‬ ‫الن‬ ‫تممت‬ ‫تغصلض آلشئات ‪ @+‬لمؤا صضر لصممم اتمؤت قالم لمق‬
‫‪8).‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪7-‬‬ ‫عذ@با أليصا‪ 1 ،‬الشاء‪:‬‬
‫يصلوت وهئم @ قاة أؤلسك أغتذن@ لهخ‬

‫‪-208-‬‬
‫على هذا‬
‫العموم‬ ‫علاقات‬ ‫النحو ترتجط @يت التوبة بعضها ببعض ضمن‬

‫القواعد‬ ‫هذه‬ ‫مراعاة‬ ‫ف@ ن‬ ‫والخصرص والاجمال والتبيبن والإطلاق والتقييد‪ ..‬لهذا‬
‫ومنهجه‪.‬‬ ‫التفسير المرضوعي‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫أساسي‬ ‫سرط‬

‫@‬
‫ب@ لفللإدات‪:‬‬
‫الفاصر جي@رلة‬ ‫@ئر‬ ‫من‬ ‫@لنظرلات‬ ‫من‬ ‫لقضية ما@و فظرية‬ ‫يعد@لبناء المنطقي‬
‫@لتفشر@لموضرعي‬ ‫أحد متطلبك‬ ‫ف@ ن‬ ‫و@ممية في‬
‫@لنظرلة وصدقيتها؟ لهذا‬ ‫تماسك مذه‬

‫إلى بعضها وفق‬ ‫الأساسية هي تنظيم عناصر الموضوع وأطر@ف القضية وضئها‬
‫القضية تماسكا و@تساقا‬ ‫هذه‬
‫تراعى‬ ‫لم‬ ‫إفا‬ ‫قد تفقدهما‬
‫معقول يمغ‬ ‫نظام نطقي‬
‫النية المنطقية‬ ‫هذه‬
‫للموضوع‪.‬‬
‫ا‬

‫@ل@‬ ‫وهذا ما@سماه‬


‫@لتفشر الموخكي‬ ‫صورة‬ ‫يمئمكل‬ ‫ي‬ ‫دراز@ النظام المنطقي‬
‫الرط‬ ‫فدن همال هذا‬ ‫@الا‬ ‫ويتلبمى المنهج الموضوعي‪،‬‬ ‫بها‬ ‫التي ينبغي أن يخرج‬
‫الضرصري يفرض علينا أن نحكم على جمغ الدراسات القرانية القديمة التي‬
‫بأنها تفسير موضوعي كامل المواصفك‪.‬‬ ‫ما‬ ‫بمسألة‬ ‫المتصلة‬ ‫تيات القر@ن‬ ‫جمعت‬

‫الوحدة المنطقبة الجامعة لهذه الابك‬ ‫ففدت‬ ‫قد‬ ‫الدراسك‬ ‫هذه‬


‫إذ بن جل‬
‫"‬ ‫ا@‬

‫التعليم‬ ‫تاعدة‬ ‫تقتصيما‬ ‫المصنفة تصنيفا منهجيا‬ ‫أو‬ ‫المختلىة والرابطة فيما بينها‪،‬‬

‫تعبير دراز‬ ‫حسب‬

‫هذا‬
‫التنطيم‬ ‫هي طريقة‬ ‫فما‬
‫الموضوعي‬ ‫لازما في التفسير‬ ‫الأمر‬ ‫كان هذا‬ ‫إذا‬
‫فلك‬ ‫السؤ@‬ ‫عن هذا‬ ‫له من قاعدة محددة؟‬
‫بالطبع بالنفي‪،‬‬ ‫هي‬ ‫@‬
‫بن الجواب‬ ‫وهل‬
‫ما لا‬ ‫أو قالب‬
‫حصر‬ ‫يحتمل‬ ‫مجرد‬ ‫مجرد‬ ‫لن البنية المنطقية @ر النظام المنطقي @مر‬
‫المفسر هي‬
‫نحدد‬
‫التي‬ ‫الموضوع‬ ‫طبيعة‬ ‫ف@ ن‬ ‫الصور والتطبيقات‪ ،‬وعليه‬ ‫له من‬

‫الذي يمكن أن يخرج‬


‫الموضوع ويظهر‪.‬‬ ‫فيه هذا‬
‫المنظم‬ ‫والبناء‬ ‫الشكل المنطقي‬

‫‪7.‬‬
‫ص‬ ‫الأحق‪،‬‬ ‫عد الله‪ ،‬ثشور‬ ‫مح@د‬ ‫)‪ (1‬در@ز‪،‬‬

‫‪-209-‬‬
‫الأسئلة التي يطرحها المفسر على القرتن‬ ‫هنا‬
‫والمقصود بطبيعة الموضوع‬
‫ز@ربة الرؤية والفهم التفسيري‬ ‫تحدد‬ ‫فضبة ما‪ ،‬هذه الاسئلة‬
‫التي‬ ‫هي‬ ‫الكريم حول‬
‫به‪.‬‬ ‫الذي يمكن أن تخرج‬ ‫النظام المنطقي‬ ‫يخدد معها‬ ‫الايات‪ ..‬وبالتالي‬ ‫لهذه‬

‫المنطقي الممكن‪،‬‬ ‫الذي يحدد طبيعة النظام‬ ‫فقط هو‬


‫وعليه فلي@ الموضوع‬
‫يجتمع مفسر@ن موضوعيان على‬ ‫فقد‬
‫بل والرفىلة الخاصة للمفسر الموضوعي‪،‬‬
‫الآخر‪،‬‬ ‫وبناء مختلف عن‬ ‫بتنظيم‬ ‫القر@ن ئم يخرج كل منهما‬ ‫ما من‬ ‫تفسير موضوع‬
‫@لتفسير‪ ،‬بل‬ ‫من‬ ‫وجوها‬ ‫احتاله‬
‫في‬ ‫نفسه‬ ‫القرتن‬ ‫إلى طبيعة‬ ‫فقط‬ ‫ولي@ نلك راجعا‬

‫يدي النص‬ ‫بين‬ ‫كل مفسر‪ ،‬والاشلة التي @ثلىما‬ ‫@فطلق منها‬ ‫وفي @لز@وية التي‬
‫ا‬

‫ما‬
‫ما‬ ‫ذهنه بقدر‬ ‫في‬ ‫يكون مطلوب المفسر وموضوع تفسيره واضحا‬

‫ومقنع‪ ،‬وبهذا يتفاوت‬ ‫متماسك‬


‫منطقي‬ ‫إطلى‬ ‫يستطيع @ن يقدم الموضوع الفر@ني في‬
‫ا لمفسرون ا لموضوعيون‪.‬‬

‫الو@قع ومحله في‬ ‫سادسا‪:‬‬


‫التفسير الموضوعي‬
‫أن اعتبلى‬ ‫الأولى‬ ‫منذ نثأته‬
‫الموضوعي‬ ‫التفسير‬ ‫مصنفات‬
‫يلحظ الناظر في‬
‫بين‬ ‫الأسمسي‬ ‫الممز‬ ‫كان‬ ‫لي التفسير أساسا منهجيا‬ ‫الواسع‪-‬‬ ‫بمعناه‬ ‫الواقع‪-‬‬
‫خارج إطار النص‬ ‫لما هو‬ ‫بالا‬
‫يلقي‬ ‫اتجاه لا‬
‫الموضوعي‪:‬‬ ‫اتجاهين في التفسير‬

‫عموما‪@ ،‬إنما‬ ‫في واقع المسلمين أو الواقع الانساني‬ ‫ولا يثترط النظر‬ ‫الؤ@ني‪،‬‬
‫بالنظر في القر@ن‪.‬‬ ‫يكتفي‬
‫لا يرى‬ ‫واتجاه اخر‬
‫مع‬ ‫فيه القر@ن‬ ‫لم ييحم‬ ‫إن‬ ‫معئى للتفسير الموضوعي‬
‫الواقع والحياة‪ ،‬فلا ينبغي أن‬
‫يد@ر المفسر في إطار الالفاظ والنصوص فحسب‪،‬‬
‫بل عليه أن‬
‫القرتنية‬
‫النظرية‬ ‫يرتط بتيلر التجربة الثرية باعتبارها السبيل إلى‬
‫بلوغ‬
‫الحباة‪.‬‬ ‫أي‬ ‫لان‬
‫مواضيع‬ ‫من‬ ‫موضوع‬

‫‪-210-‬‬
‫لدى كل‬ ‫التفمير الموضوعي‬ ‫على منهج‬
‫مذا‬ ‫النظرة‬ ‫اختلاف‬ ‫ولقد انعكمى‬
‫التفسير‬ ‫من‬ ‫فربق‪ ،‬ويظهر في كثر من خطوات ومتطلبات البحث في‬
‫النوع‬ ‫هذا‬

‫كما لاحظنا‬
‫سابقا‪ .‬وهنا بد@ن نخضع هذه القضية للتمحيص والتديق مستفسرين‬
‫لا‬

‫واعتبلره‬ ‫اعتماده‬ ‫مستد‬


‫وعن‬ ‫عن المقصود بالواقع‬
‫في اقفسير@لموضوعي؟‬ ‫المعتبر‬
‫به والنظر إله في حدود الممير‬ ‫في التفسير الموضوعي؟ ثم عن كيمة‬
‫الاخذ‬

‫ا لمو ضو عي؟‬
‫لم يلتفت أمين الخولي إلى الواقع كعنصر ضرصري في التفسير@قداء‪ ،‬ان‬
‫د‬

‫كان قد كد على الجفب النفسي والاجتماعي للقر@ن في جملة الأبحاث القر@نية‬


‫@لتي قام بها؟ نظرا إلى@ن هذا هو المجال الخاص للقر@ن وهو السبيل المفردة‬

‫وكذلك الأمر لدى معظم من صلروا على نهج‬ ‫لتحقيق أهد@ف الرسالة الإسلامية‬
‫ينظرون‬ ‫لا‬ ‫في إطر@لنص‬ ‫محصوردن‬ ‫ف@ @هم ظلوا‬ ‫@لخولي في التفسير الموضوعي‪،‬‬
‫الألفاظ‪.‬‬ ‫دلالة‬ ‫أثر في فهم النص أو‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫نفسه حين‬ ‫في الواقع إلا واقع الض‬

‫تحولا في الرؤبة ونأصيلا لمنهج‬ ‫نشهد‬ ‫ولكتا مع الشهيد الصدر تحديدا‬


‫والتجربة الثرية‬ ‫في النظر إلى الواقع‬ ‫يرى‬ ‫منهج‬ ‫خاص في التفسير الموضوعي‪،‬‬
‫وعنصرا جوهريا للخروج بالنظرية‬ ‫على التفسير الموضوعي‪،‬‬ ‫سابقا‬ ‫سرطا أساسيا‬
‫د@ ن كنا نجد هذه‬ ‫هذا‬
‫الطرلقة قبله بسنوات‬ ‫وتستبدل@‪،‬‬ ‫الواقع‬ ‫تغير‬ ‫القر@نية التي‬
‫المصنفين‪.‬‬ ‫من‬ ‫عدد‬
‫طويلة تطبيقا لدى‬
‫المحاضر ات‬ ‫إلى‬ ‫حين نعود‬ ‫باقر@لصدر@رؤبة @لو@غ في @لتفسير@لموضوعي‪:‬‬
‫المحاولة‬ ‫مذه‬
‫منهج التفسير الموضوعي في‬ ‫تيمة‬ ‫القر@نية للسيد الصدر نجد@ن‬
‫القران وحركة الحياة‪ .‬وهذه الرابطة‬ ‫بين‬ ‫إيجاد صلة تفاعل وترابط وثيقة‬ ‫تكمن في‬
‫لكت‬ ‫لشت ندية‪ ،‬بل القتومتة فيها‬ ‫كما@فها‬ ‫متكافة‪،‬‬ ‫لشت متساوية الطريخن @و‬
‫يرنبط بمنروط‬ ‫للقرتن ولكن تئلها‬ ‫فالقبرمية‬ ‫الأخيرة‪،‬‬ ‫الله‪ ،‬وله المرجعية والكلمة‬

‫‪7.‬‬
‫ص‬ ‫@ لر سل‪،‬‬ ‫@ لقا ثة‬
‫@ لخو لي‪@ ،‬مين‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪-211-‬‬
‫شروطها الفكرية أن يتوفر المفسر على بلورة فكر قراني يضم‬ ‫ومن‬ ‫ومقدمات‪،‬‬
‫وهموم‪.‬‬ ‫قضايا ومسالل‬ ‫من‬ ‫يكتص الحياة الإنسانية‬ ‫ما‬ ‫الله ورؤ@ إزاء‬
‫@‬ ‫كب‬

‫التكر@ر الممل‪ ،‬وكذلك‬ ‫@ن يقع في طبع‬ ‫من‬ ‫الموضوعي ينقذ التفسير‬
‫فالفهج‬
‫الباقية‬ ‫كلماته‬ ‫وعلى‬ ‫تنفد‪،‬‬ ‫لا‬
‫يفتح عين الانسان المسلم على خزائن القران التي‬
‫يحوم حول كتاب‬ ‫أبدا ما بقي الليل والنهار‪ .‬وذلك بعكس المنهج التجزيئي الذي‬
‫للمدلولات اللفظية‪ ،‬فالمسألة في‬ ‫الطاقات المحدودة‬ ‫الله من خلال اللغة وبمر‬

‫التفسير اللغوي ليست‬ ‫لفظ‪ ،‬ف@ ن طاقات‬ ‫لشت مسألة تفسير‬ ‫اقفسير الموضوعي‬
‫اللغة‬ ‫ينفد بينما التفسير اللغوي ينفد لأن‬ ‫عطاء لا‬
‫طاقات لا قناهية‪ ..‬القر@ن الكرلم‬
‫مغلقة‬ ‫حركة‬ ‫يحبس نفسه‬
‫في‬ ‫والمفسر في التفسير التجزلي‬ ‫طاقد محدودة‬ ‫لها‬
‫قصرت‪ -‬لانه‬
‫محدلة‬ ‫حركة‬ ‫في‬ ‫أم‬ ‫طالت‬ ‫فترة‬ ‫بعد‬ ‫حيث يخبر عطاؤه ويتضاعط‬ ‫‪-‬‬

‫ا@‬ ‫@ ا‬

‫القر@ن وينتهي إلى القر@ن‬ ‫من‬ ‫النص إلى النص التفسير التجزيئي يبدأ‬ ‫من‬

‫وتتجاصز محدو@ية‬ ‫اللغة‬ ‫أطواق‬ ‫رحلة مع القران تغادر‬ ‫والمنهج الموضوعي‬


‫يبلغ‬ ‫دون نهاية‪ ،‬إلى أن‬ ‫الممتدة‬ ‫الألفاظ لتتحرك في آفاق المعنى وتجارب الحياة‬

‫عمله من‬ ‫يبدأ‬ ‫لا‬


‫المفسر الموضوعي‬ ‫الحياة‪ .‬إن‬ ‫هذه‬
‫الإنسان شرطه الأيخر في‬
‫ذلك‬ ‫أثارته تجارب الفكر الانسفي حول‬ ‫ويستوعب ما‬ ‫واقع الحياة‬ ‫من‬ ‫النص بل‬
‫تدمه‬
‫حلول‪.‬‬ ‫من‬ ‫الفكر الإنسني‬ ‫ثاكل وما‬ ‫من‬ ‫المرضرع‬
‫هذه‬
‫مع الحياة‬ ‫الممارسة يلتحم القر@ن مع الواقع‪ ،‬يلتحم القرتن‬ ‫وفي ئل‬
‫حينئذ تدرته‬ ‫الوافع وبنتهي إلى القرتن‪ ،‬وبهذا تبقى للقرآن‬ ‫من‬ ‫لأن التفشر يدأ‬
‫لمح@ئما‪،‬‬ ‫المستجد‬ ‫العطاء‬ ‫قدرته على‬ ‫د@نما‪،‬‬ ‫على القيومية‬
‫الإبدل‬ ‫وقدرته على‬
‫جهالت‬ ‫عدة‬
‫من‬ ‫والاعتر@ض‬ ‫عن النقد‬ ‫النظرة لم تكن بمنأى‬ ‫هذه‬ ‫ولكن‬

‫‪2‬‬
‫‪8.‬‬ ‫ص‬ ‫لر ضو عي‪،‬‬
‫@‬ ‫@‬ ‫لصد و‪ ،‬محمد‪،‬‬ ‫)‪ (1‬لفر@‬
‫‪0.‬‬
‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫@مه‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪2‬‬ ‫)‪@ (3‬لمصلونفسه‪ ،‬كه‬

‫‪-212-‬‬
‫في جوانب‬ ‫له‬ ‫ين فيما يطرحه باقر الصدر حصرا للقر@ن وتقييدا‬ ‫@ولا‪:‬‬
‫@ر‬ ‫تجارب البئرية @و إطلاق‬ ‫فقط‪،‬‬
‫تصحيحية‬ ‫أحكام‬ ‫ومي تحكيمه في‬ ‫محدلمح@‬

‫من ذلك‬ ‫التجلىب‪ .‬إن وظيفة التفسير‬ ‫تلك‬ ‫تخطيئية على‬


‫إذ‬ ‫الموضوعي أوسع‬
‫في تقويم اعوجاجهم‬ ‫لا‬ ‫ينبغي ئن يكون القران الكريم مهيما على حياة الناس‬
‫هذا‬ ‫كذلك‬
‫الموضوع‬ ‫القر@ن في‬ ‫إئبات وجهة‬ ‫في‬ ‫وتصحيح انحرافهم فحمب‪ ،‬بل‬
‫لوجهة‬ ‫مخالفا‬ ‫ويتمثل بها ولي@ بالضر@رة @ن يكون واقع النلى‬ ‫الواقع‬ ‫ليطابقها‬

‫إلى عمارة الارض‬ ‫منفذا‬


‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫فقد‬
‫الموضوع‪،‬‬ ‫ذلك‬
‫القرتن في‬
‫للفيام بمهام‬ ‫في الأرض‪،‬‬ ‫وتذليل سبلها وتحقيقا لمطلب القرتن بضرورة السير‬
‫الثهود الحضاري‬ ‫الخلافة وتحقيق‬

‫المسبر الموضوعي‬ ‫ئانيا‪ :‬افتقاره إلى النظرة الشمولبة‪ :‬بن الفول بانطلاق‬
‫ما‬
‫يصل‬ ‫المفسر بكل‬ ‫حيث يتزود‬ ‫بحصيلة التجربة الئرية‪،‬‬ ‫الواقع الخوجي‬ ‫من‬

‫إلى القر@ن‬ ‫يعود‬ ‫مضامينها ثم‬ ‫ومن‬ ‫أفكرها‬ ‫ومن‬ ‫التجربة‬ ‫هذه‬ ‫حصيلة‬ ‫يده من‬ ‫إلى‬
‫@تجاه واحد‪-‬‬ ‫قصور نظر‪ ،‬ونظرة في‬ ‫ذلك‬
‫حسب‬ ‫فيه‬ ‫الواقع‬ ‫ليحكمه ويستنطقه في‬
‫القر@ن‬ ‫من‬ ‫لن العملية التفسيرية الموضوعية @فما تنطلق‬ ‫يرى‬ ‫الدغامين‪ -‬الذي‬ ‫رأي‬
‫متكاملتان تتضافر@ن‬ ‫انطلاقتان شاملتان‬ ‫فهما‬‫إلى الواقع ومن الواقع إلى القرتن‪،‬‬
‫ميد@ن‪:‬‬ ‫لابراز الحقائق والمواقف القرتنية في كل‬

‫المجهر التحليلي التأملي‪،‬‬ ‫الانطلاقة الاولى‪ :‬تعني وضع الآية @لقر@نية‬


‫تحت‬

‫فتبدأ من القرآن الكرلم متجهة إلى الواقع للقيام بعملية البناء ولتحقيق كل السبل‬
‫بها شؤون الحياة‬ ‫التظمت‬
‫المؤدية إلى الكثمف عن نو@مي@ الكون‪ ،‬والسنن التي‬
‫الله‬
‫في‬ ‫كلام‬ ‫هو من‬ ‫وقفونها؟ ليسير الكون الذي هو من صنع الله والقرتن الذي‬
‫الرجود‪.‬‬ ‫تسود هذا‬
‫التي‬ ‫اتجاه واحد لارساء دعقم الوحدة‬
‫جلا@لمخبري‬ ‫@ل@‬ ‫تحت‬ ‫للامة‬ ‫@ما الانطلاقة‬
‫اقع @لحياتي‬ ‫@لثانيف فتعني وضع‬

‫‪2.‬‬ ‫منهجية @لبحت‪ ،،‬صيه‬ ‫@ اد‬


‫مح@د‪،‬‬
‫خليل‬ ‫لا) @ل@ كميى‪،‬‬

‫‪-213-‬‬
‫إلى القرتن للقيام بعملية العلاج للتوصل‬ ‫فتبدأ من الواقع وتتجه‬
‫القرتنب التحيلي‪،‬‬
‫إلى الاسقام والاوجاع التي‬ ‫تهتدي‬ ‫إلى الشفاء لأن هذه العملية بمقدصرها@ن‬
‫بؤس‬ ‫كل‬ ‫تنقذها من‬ ‫تعني منها الثرية‪ ،‬وأن تهديها إلى الدواء الحقيقي و@ن‬
‫وشقاء وأن نحقق لها كل خير وسعالة وطمأنينة واستقرار‬

‫فالآيات‬ ‫مفهوم نزول القر@ن وواقعه ومقاصده‪،‬‬ ‫من‬ ‫وهاتان الانطلاقتان منبئقتان‬

‫الاولى التي‬ ‫الانطلاقة‬ ‫نزلت هادية مرشدة دون أن تتقيد بحاثثة معينة تمثل‬ ‫التي‬
‫تهدف إلى عملية البناء الحضاري‪@ ،‬ما الآيات التي نزلت تعالج الوتائع والأحداث‬
‫فنمنل الانطلافة الثانية‪ .‬ويستدل لهاتبن الانطلاقتين بآيات القرتن التي تدعو إلى‬
‫ا‬ ‫"‬

‫وئراء‬ ‫أر@د العلم فلبثور@لقرتن‬ ‫من‬ ‫وفي الأثر‬ ‫نفسه‬ ‫في الفر@ن‬ ‫والتأمل‬ ‫التدبر‬
‫التجربة البثرلة فحسب؟ لان التجربة الثرية‬ ‫متمدا من‬ ‫التفسير@لموضرعي ليس‬
‫النظر‬ ‫يثريه هو‬ ‫لكن الذي‬ ‫يسير‪،‬‬ ‫إلا بقدبى‬ ‫وعجائبه‬ ‫مكنونات القرتن‬ ‫لا تكثسف عن‬

‫والواقع‪.‬‬ ‫القر@ن‬ ‫بين‬ ‫الداتم والربط المستمر‬

‫في‬ ‫منه‬
‫ين فهم واقع @لمسلمين اليوم واحتياجاتهم ومشكلاتهم يعد@مرا‬
‫لا بد‬

‫@لتفسير الموضوعي من جهتيئ‪ :‬إحد@مما@نه يمكن المفسر من تحديد@لمواضيع‬


‫يتوجه إليها التفسير الموضوعي‪ ،‬ومن جهة ثانية يمكن من‬
‫الاساشة @لتي يمكن @ن‬
‫@ن‬ ‫المنهجية‬ ‫@لوعي بالمبادئ‬
‫التي ينبغي ينبني عليها عرض الموضوع‪.‬‬
‫الواجب الاتجار؟‬ ‫ولكن ما المقصود بهذا الواقع‬
‫الواقع الإسلامي‬ ‫يتركب منها‬ ‫يحدد الرضي المكونات الأساسية التي‬
‫عو@مل‪:‬‬ ‫ثلاث‬
‫الحديث في‬
‫ا@‬ ‫ا@‬

‫تأئيره‬ ‫يفقد‬ ‫والذي لم‬ ‫للامة‬ ‫@لعامل @لديئ‪ :‬الذي يثكل المخزون النفسي‬
‫وفعاليه كما فقده الواقع الخلىجي الظاهر‪.‬‬

‫ونقد@لدغمين بقر@لص@ ر شكثف‪،‬‬ ‫‪،9‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪8-‬‬ ‫نفمه ص‬ ‫)‪@ (1‬لم@لر‬
‫وتطبق طرحهما رتئابلا‬
‫لايحفى‪.‬‬

‫‪-214-‬‬
‫التي‬ ‫الذي يتمئل في تراكم التجلىب الايجابية والسلبية‬ ‫@لعامل @لتاريخي‪:‬‬
‫في واقع المسلمبن‬ ‫عاصر مرنرة‬ ‫رافقت المجتمعات الإسلامية في نطورما فهي‬
‫اليوم بشكل أو باخر‪.‬‬

‫حياة الأمة‬
‫في‬ ‫بالم‬ ‫الذي يتوفر على أهمية كبرى ونفوذ‬ ‫@لعامل @لفرب@‪:‬‬
‫فلا بد‬ ‫والأجهزة‪،‬‬ ‫المؤسسات‬ ‫صعيد‬ ‫الافراد@ر على‬ ‫صعيد‬ ‫الاسلامية‪@ ،‬ن على‬
‫التعامل في واقع المسلمين‬ ‫هذا‬ ‫تأئير‬ ‫مدى‬ ‫استيعاب‬ ‫من‬

‫واعتبلره @مر ضرصري في كل فروع الفكر‬ ‫وقد يقال إن @ممية فهم الواقع‬
‫سيمسي أو اتتصاثي اجتمل@ي نفسي‪،‬‬
‫أو‬ ‫أو‬ ‫فقه‬
‫التركيز‬ ‫فما وجه‬ ‫الاسلامي من‬

‫خاصة؟‬
‫عليه في التفسير الموضوعي‬
‫بيان تمثزه‬ ‫التفسير الموضوعي تتمئل في‬ ‫لعل الخصوعية التي يتمتع بها‬

‫المنفرثة؟‬ ‫والآيات‬ ‫والجمل‬ ‫الألفاظ‬ ‫التفسير الترتيبي في اقتصاره على تفسير‬ ‫عن‬

‫مجالات الفكر‬ ‫من‬ ‫مجال‬‫في‬ ‫عامة‬ ‫بالنظر إلى أنه تفسير يخرج برولة كلية ونظرلة‬
‫إصلاحه وتغييره لازما‬ ‫النظر إلى الواقع والاهتداء بالقر@ن في‬ ‫كان‬ ‫الحياة‪ .‬دإذا‬ ‫@و‬
‫فلك‬ ‫أكدت‬ ‫كما‬
‫ألزم‬ ‫ف@ ن فلك‬ ‫المدرسة الهدالية الحديئة في التفسير‪،‬‬ ‫وضر@ريا‬

‫التي‬ ‫الكلية والنظرة الثمولية‬ ‫بشب مذه‬


‫التفسير الموضوعي‬ ‫في‬ ‫ضر@رة‬ ‫وأكثر‬
‫التفسير‬ ‫نسق‬ ‫على‬ ‫يسير‬ ‫مفسر‬ ‫به‬
‫يتمتع‬ ‫الذي‬ ‫من نلك‬
‫وأفقأ@وسع‬ ‫معرفة‬ ‫تقتضي‬
‫الترتيبي التجزيئي‪.‬‬
‫أيضا الإحاطة بايجربة‬‫الاحاطة بالفكر@لثري‪ :‬ومما ينصل بفقه الواقع‬
‫@لفك@ية الإنسانية في @لحقل @و الموضوع @لذي يتطلع @لمفسر إلى@ستجلاء الموقف‬
‫منه‪.‬‬
‫القراني‬
‫للمفسير@لموضوعي؟‬ ‫مئزا‬ ‫بئدة ويعتبره‬ ‫هذا@ئرط يؤكد عليه باقر@لصدر‬
‫الحقول @لمعرية‬ ‫مختلف‬
‫للدارسين المتخصصين في‬ ‫@لمجال‬ ‫ويرى@لبعض @نه‬
‫يفتح‬

‫‪2.‬‬
‫ص ‪27‬‬ ‫@لرضوعي نن @لنفسير‪،‬‬ ‫@لمنهج‬ ‫عبد@لباسط‪،‬‬ ‫@لرضي‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪-215-‬‬
‫لو تناوله‬ ‫مما‬ ‫أعمق‬ ‫بصورة‬ ‫القر@ن‬ ‫من‬ ‫يتعلق باختصاصه‬ ‫ما‬ ‫لبحاول كل منهم تجلية‬

‫يهتم‬
‫الاقتصاد‬ ‫و@لحدود‪@ ،‬رجل‬ ‫التئريع والأحكام‬ ‫بجل@‬ ‫@لفقه يعنى‬ ‫غيره‪ ،‬فرجل‬
‫والإنفاق‬ ‫بمجال @لمال‬
‫والنتاج والتوزبع‬
‫و@لفكى في فهم‬ ‫إلى@لو@غ‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫@ممية‬ ‫ناصف‬ ‫يفسر مصطفى‬

‫و@لتفيهر@لديني‪.‬‬ ‫الاجتماعية‬ ‫@لراضيع‬ ‫بين‬ ‫زو@يا مئابكة كثيرة‬ ‫هناك‬ ‫القرتن بأن‬
‫ف@ت‬
‫وهو‬ ‫الأسلسي‬ ‫حيث صلتها بالجانب‬ ‫من‬ ‫شاول‬ ‫الاجتماعي‬ ‫القالب‬ ‫فالمسائح‬
‫@و@يا‬ ‫هناك‬ ‫و@لحقيقة @ن‬ ‫الإيمان‪ ،‬فالإيمان فكرة دخلغل في كل فكرة أخرى‪،‬‬ ‫جنب‬

‫التصور@لصحيح لأي‬ ‫كان‬ ‫ولهذا‬ ‫الديني‪،‬‬ ‫الاجتماعية و@لتفكر‬ ‫@لمو@ضغ‬ ‫بين‬ ‫متابك@‬

‫ندرسه‪،‬‬ ‫الأكبر للكتاب الذي‬ ‫الأساسي‬ ‫و@ومعللمجال‬ ‫موضوع ينطوي على تصور@مم‬
‫قراعته‬ ‫بمجرد‬ ‫وسعنا تفهمه‬ ‫نعتقد@ن في‬ ‫بجث‬ ‫@لوضوح‬ ‫من‬ ‫وهذا@لمجال الاكبر يى‬
‫على صعودة @لفاظه‬ ‫@ر@لتغلب‬
‫@ن يكون و@كليا لهذا‬‫ولكن في كل الاحو@ل ينبغي على المفسر الموضوعي‬
‫النرع من الاسملى الفكري في الحقل القرتني‪ ،‬وحذرا من الافكار المسبقة أو‬
‫أشبه بالتنزيل‬ ‫فتجعله‬ ‫التصورات الايديولوجية @ن تثوش فهمه للقر@ن‪،‬‬
‫و هدي إليه‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫يقوله القر@ن‬ ‫لما‬ ‫على القر@ن‪ ،‬ولي@ فهما‬ ‫الايديولوجي للافكلى‬
‫عند‬ ‫وجدناه‬ ‫ما‬ ‫ومذا‬
‫يسارا‪،‬‬ ‫لانحيازه الايديولوجي‬ ‫كان مدركا‬ ‫حنفي الذي‬ ‫حسن‬

‫الفقر والقهر والبؤس الاجتماعي‪،‬‬ ‫بل ومصرا عليه‪ ،‬وذلك بتركيزه على قضايا‬

‫@و‬ ‫رفض القيمة المضافة‬ ‫الافكار الملىكسية مثل‪:‬‬ ‫من‬ ‫وتحميله @يت القر@ن كثيرا‬
‫وكيرها‪.‬‬ ‫العامة‬ ‫الملكبة‬

‫@مى‬ ‫يثى‬ ‫صهه‬

‫)‪(1‬‬
‫‪27‬‬
‫‪5.‬‬
‫ص‬ ‫ضي دي @ل@فشر‪،،‬‬ ‫@لرضي‪ ،‬جد@لبامط‪@ ،‬لمنهح‬
‫)‪ (2‬ناعف‪،‬‬
‫‪4.‬‬‫‪1 6‬‬ ‫مصطفى‪@ ،‬طردة @لمعن@‪ ،،‬ص‬

‫‪-216-‬‬
‫المبحث الثاني‬

‫إشكالات في التفسير الموضوعي‬

‫@ولا‪ :‬تداخل ا@اضيع القرأنية‬

‫@لقرتن‬ ‫كان‬ ‫بفا‬


‫مخصصا‬ ‫من‬ ‫للقر@ن بقوم على اختيار موضوع‬ ‫@لتفسير@لموضوعي‬
‫متفرقة‬ ‫مواضغ‬ ‫من‬ ‫أن @لقرتن الكرلم يتألف‬ ‫ذلك‬ ‫اه‬
‫ي بالدرس والنظر‪ ،‬فهل يعني‬

‫طرف خفي‪،‬‬ ‫من‬ ‫يقوم‪،‬‬ ‫الموضرعي‬ ‫مستقلة؟ ألا يعني ذلك‪ -‬بن صح‪@ -‬ن التفسير‬
‫حيث أر@د تكيده وتحقيقه؟‬ ‫من‬ ‫البناء القرتني‬ ‫بتفكيك‬

‫من‬ ‫أن النص القر@ني يتألف‬ ‫يعني بحال‬ ‫لا‬ ‫بن التفسير الموضوعي للقران‬

‫في‬ ‫يعبر‬ ‫أن‬ ‫ما لا بد‬ ‫كتب متخصصي بفكر؟‬ ‫أي‬ ‫بل إن‬ ‫مستقلة‪،‬‬ ‫متنثرة‬ ‫مواضيع‬
‫الجاة برئتها يشحيل @ن‬ ‫المواضيع‪ ،‬كما@ن مواضغ‬ ‫من‬ ‫عددأ غير قليل‬ ‫ذ@ته‬ ‫حد‬

‫@ن‬ ‫ينبغي على المفسر المرضرعي‬ ‫فصلا تاطعا‪ .‬لذلك‬ ‫بعضها البعض‬ ‫عن‬ ‫تفصل‬
‫كمدخل‪ ،‬ويبقى‬ ‫العام للأسلام‬ ‫موضوعه بالنسق والبناء‬ ‫علاقة‬ ‫اعتباره‬ ‫يضع في‬
‫منصبا حول موضوع دراسته‬ ‫الأكبر‬ ‫جهده‬

‫تقضي الاشارة إلى فكرة الكفر والأيمان‪،‬‬ ‫مئلا‬


‫كالظلم‬ ‫فدراسة موضوع‬
‫موضوع الظلم لي@‬ ‫نجد ان‬ ‫ولهذا‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫نقطة‬
‫الظلم‬ ‫من بحث‬ ‫جوهرية‬ ‫باعتبلرما‬
‫أخرى‬ ‫@‬
‫تدخل يخه اعتبلى@‬ ‫انما هو موضوع مفترح‬ ‫د‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫على‬ ‫مغلقا‬ ‫موضوعا‬
‫درامة الموضوع في القرتذ‬ ‫من‬ ‫سيجعل‬ ‫هذه الملاحظة‬ ‫@ممال‬ ‫لذلك ف@ ن‬

‫@ لمنغ @ ل@و ضي@ي‪،‬‬ ‫جد@ لا مط‪،‬‬


‫‪2 0‬‬
‫‪3.‬‬ ‫‪2-‬‬
‫ص ‪2 0‬‬
‫)‪ @ (1‬لر ضي‪،‬‬
‫‪4.‬‬
‫ص ‪1 6‬‬ ‫مصطنى‪@ ،‬ظربة @لمى‪،‬‬ ‫ناصف‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪-217-‬‬
‫تفسير القر@ن سورا‬ ‫من‬ ‫يمكن @ن يسد الفهلأ@ لناشئ‬ ‫ينه لا‬
‫ئمرا غير ذي بال‪ ،‬بل‬
‫التفسير‬ ‫دعوى‬ ‫ولكن هل لتداخل المواضيع القر@نية أثر قوي في إبطال‬

‫الموضوعي‬ ‫من حيث الأصل؟ وهل تعد عائقا أمام القيام بالتفسير‬
‫الموضوعي‪-‬‬
‫كما يتصوره دعاته؟‬

‫يطرق موضوعا واحدا فهو إنما يطرق الكتاب‬ ‫حين‬ ‫المفسر الموضوعي‬ ‫إن‬
‫التمسك‬ ‫لهذه الخاصية‪ ،‬فسيفقد مزية‬ ‫الكريم كته‬
‫ينتبه‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫ما‪ ،‬وهو‬ ‫ز@وية‬ ‫من‬
‫الخطأ‬
‫المواضيع سيوقعنا في‬ ‫العلاقة بين‬ ‫إهمال النظر في‬ ‫بن‬ ‫بفكرة المواضيع‪.‬‬
‫الذي أخذناه على طريقة تفسير القر@ن سورا‬

‫تلتقي‬ ‫بالعبا@ات والمعاملات وما صراء الطبيعة والعقائد‬ ‫الخاصة‬ ‫فالمسانل‬


‫أية ناحية اجتماعية كظلم الانسان لغيره في‬ ‫حينما ندرس‬ ‫د@ ننا‬ ‫زو@يا معينة‪،‬‬ ‫عند‬

‫سصل في الظاهر‬ ‫لا‬ ‫أن نرتط بالضرورة بمعان عقالدي@ ومسائل‬ ‫لا بد‬
‫المجتمع‬
‫في أدق مناطق‬ ‫ينبغي أن نتذكر أن كل ش@ء يوجد‬ ‫ذلك‬ ‫بهذا الموضوع‪ ،‬وعلى‬
‫ما‬ ‫هذا لفاتنا‬
‫@لتفسير ونعني‬ ‫يشغل @لعقل @لحديث في‬ ‫أمم‬ ‫التعبير القر@ني‪ .‬ولرلا‬
‫الأشياء@لمننوعة‬ ‫من خحل‬ ‫@لوحدة‬ ‫به‬

‫هذا‬
‫جدوى‬ ‫التحليل ذهب بعض الدارسين إلى القول بعدم‬ ‫وبناء على‬
‫التفسير الموضوعي وخوائ@ فلد ئن دراسة الموضوع الواحد في القرآن أصبحت‬
‫عبارة ص وحدة من خلال أشياء متنوعة أو إطر عام‪ ،‬وبهذا يصبح الجديد الذي‬
‫محتواه‬ ‫من‬ ‫أو يفرغ‬ ‫غير ذي بال‪،‬‬ ‫أمرا‬ ‫يذعيه التفسير الموضوعي للقرآن‬
‫لنفسه‬

‫خلال الاشياء المتنوعة المعبر عنها‬ ‫من‬ ‫تماما فليست فكرة الإطار العام أو الوحدة‬

‫التجديد‪،‬‬ ‫@تجامك‬ ‫نربف‪ ،‬محمد@برلميم‪،‬‬ ‫‪2‬؟‬ ‫‪،0‬‬


‫ص‬ ‫مصطفى‪ ،‬لظرلة @ل@عنى‪،‬‬ ‫ناصص‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪0.‬‬
‫‪2‬‬ ‫ص‪.‬‬ ‫مصطفى‪ ،‬نظرية @لمحى‪،‬‬ ‫داعص‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪2‬‬ ‫نمسه‪ ،‬ص ا‬ ‫)‪ (3‬المصدر‬

‫‪-218-‬‬
‫فكرة الإطلى العام أو الوحدة العضوية‬ ‫من‬ ‫بأفضل‬ ‫بالوحدة الموضوعية في القران‬
‫مواضيعها‬ ‫اختلات‬
‫العام السلىي في السورة برغم‬ ‫للسورة ثو الروح‬
‫يمكن القول بأن فكرة الموضوعية‪ -‬وهي‬
‫هذا‬ ‫وبناء على‬
‫به‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫أقوى‬
‫تحيط بالطرلقة‬ ‫كنت‬
‫الي‬ ‫المئكلة‬ ‫تقدم جديدا في التغب على‬ ‫الاثبب‪ -‬لم‬ ‫الاتجاه‬

‫لفت من‬ ‫انها‬ ‫ظنت‬


‫الصخرة التي‬ ‫التفسير‪ ،‬واصطدمت بنفم@‬ ‫الترتيبية التقليدي@ في‬
‫الموضوعي‬ ‫حولها بصنبعها‬
‫نظر‪ :‬فلك @ن أحدا‬
‫توجد في القر@ن‬ ‫لم يقل بأن المواضيع‬ ‫الكلام‬ ‫هذا‬
‫وفي‬
‫تربط‬ ‫جزر مستقلة لا‬
‫بعض‪ ،‬أو أنها ينبغي أن تعزل وترضع في‬ ‫عن‬ ‫بعضها‬ ‫معزولة‬
‫بين‬ ‫ضم‬ ‫جمعاء وقد‬ ‫بينها رابطة ولا يجمعها جامع‪ ،‬فالقر@ن كتاب هداية للبئمرية‬
‫بص‬ ‫يمكن أن يحيط أو يلم‬ ‫ما‬
‫شؤون الإنسان في كل‬ ‫لجميع‬ ‫دفتيه شفاء وهدى‬

‫المفايم‬ ‫معفدة من‬ ‫مندمجة في شبكة‬ ‫متصلة‬ ‫الحباة وشؤونها‬ ‫مواضيع‬ ‫كفت‬ ‫لاذا‬

‫الزون والقضايا‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫فكذلث‬ ‫والقضايا والاحو@‬


‫كل‬ ‫عالج‬ ‫وقد‬ ‫القر@ن الكريم‬ ‫@‪،‬‬

‫ونسقه المعجز ضمن شبكة مترابطة بالغة التعقيد‬ ‫نظمه‬ ‫قد‬


‫الباع‬ ‫جعلها في‬ ‫نه‬
‫ف@‬
‫جو@ف‬ ‫من‬ ‫طرفيها كثيرا‬ ‫لين‬ ‫وحدة تضم‬ ‫فوجدنا السورة‬ ‫والمفاهيم‪.‬‬ ‫الافكر‬ ‫من‬

‫المت@ئابه‬ ‫ضئم‬ ‫وتفكيره على‬ ‫بحئه‬ ‫في‬ ‫قد اعتاد‬ ‫الحياة وقضاياها‪ ،‬ولكن الانسان‬
‫عالم يتغي النظر‬ ‫وأي‬ ‫ونظم المتفرق ومعالجة الجزء في الكل والكل في الجزء‪،‬‬
‫ف@نه سيعجز عن ذلك‬ ‫نواحي الفكر‬ ‫ناحية‬ ‫أصواب الارض @و‬
‫من‬ ‫صوب من‬ ‫في‬
‫وتتضاعل قدرته إن ابتغى الاحاطة بقوانين الأشاء جميعها أو القضايا الفكرية‬
‫الجزئية أو الناحية‪.‬‬ ‫نلك‬
‫كلها تجل فهم‬
‫يركز‬ ‫نه‬
‫شؤون الحياة ف@‬ ‫من‬ ‫شأنا‬ ‫يتناول موضوعا@و‬ ‫حين‬ ‫إذن‪ ،‬فالمرء‬
‫يرتجط‬ ‫ما‬
‫ودراسته‪ ،‬ئم النظر في كل‬ ‫بعينه‬ ‫الجزء‬ ‫هذا‬
‫تمحيص‬ ‫وتفكيره على‬ ‫جهده‬

‫‪9.‬‬
‫‪5 1‬‬
‫(برليم‪@ @ ،‬جاهك التجديد‪،‬‬
‫ص‬ ‫صسد‬
‫)‪ (1‬شرلف‪،‬‬
‫نفسه‪ ،‬ص‬ ‫)‪@ (2‬ل@صدر‬
‫‪5 1‬‬
‫‪7.‬‬

‫‪-219-‬‬
‫عدا ذلك مما‬ ‫وما‬ ‫ويلزم لكمال معرفته والإحاطة‬
‫به‪،‬‬ ‫به‬ ‫يؤثر فيه أو يتعلق‬ ‫به مما‬

‫مما قد‬ ‫فهذا‬ ‫به‬ ‫ولا تلزمه الاحاطة‬ ‫له به‬ ‫ئمأن‬ ‫فلا‬ ‫كليا‬ ‫تعثقأ بجدا أو‬ ‫به‬ ‫يتعلق‬
‫البحث‪.‬‬ ‫من‬ ‫في طور لاحق‬ ‫له‬ ‫يعرض‬
‫إضافة‬ ‫مستعرض@ لمواضيع أخرى‬ ‫لابد‬ ‫نه‬
‫ف@‬ ‫المفسر الموضوعي‬ ‫وكذلك‬
‫إنما يكون بالقدر الذي يفرضه القران‬ ‫ذلك‬ ‫المدروس‪ ،‬ولكن‬ ‫للموضوع الأصلي‬
‫أمرين أو لازم‬ ‫بين‬ ‫ربط‬ ‫قد‬
‫حينما يلحظ أن القر@ن‬ ‫ذلك فقط‬
‫أنه يفعل‬ ‫أي‬ ‫نفسه‪،‬‬

‫الموازي وبالقدر‬ ‫يتعرض لهذا‬ ‫فقط‬ ‫الانحاء‪ ،‬حينها‬


‫الموضوع‬ ‫نحو من‬ ‫بينهما على‬
‫به‪.‬‬ ‫ويتعلق‬ ‫الموضوع الأصلي‬ ‫الذي يوضح‬
‫القول باستواء التفسير‬ ‫مئ هذا‬ ‫كذلك‬ ‫الامر‬ ‫كان‬
‫الموضوعي‬ ‫فهل يلزم‬ ‫إفا‬
‫هذا‬
‫يؤدي‬ ‫ئم‬ ‫ومن‬ ‫توعة‪،‬‬ ‫في أشياء‬ ‫@ @هما بحث عن وحد؟‬ ‫السررة في‬ ‫ووحدة‬

‫إلى الطريقة‬ ‫المحصلة‬ ‫إلى نقض التفسير الموضوعي ولطلانه؟ بل‬


‫في‬ ‫صرجوعه‬

‫النقليدية في التفسير؟‬
‫لا‬ ‫@ن الامر لي@ على هذا@لنحو‪،‬‬
‫بحئه تحقيق‬ ‫في‬ ‫يقصد‬ ‫فالمفسر الموضوعي‬
‫في الوحدة الموضوعية‬ ‫كما هو الحال‬ ‫متعددة‬
‫أو مواضيع‬ ‫متنوعة‬ ‫أشياء‬ ‫وحدة بين‬

‫عن العمود الذي ينظم السورة وقضاياها أو الاطار العام‬ ‫للسورة‪ ،‬ولا يبحث‬
‫الرؤى القرتنية المتعلقة بقضية ما‪،‬‬
‫ولكنه يقصد إلى ضم‬ ‫يحيط بها‪،‬‬ ‫الذي‬
‫@تصال‬ ‫لهذه القضية‬ ‫كان‬ ‫ئم إن‬ ‫كيرة و@يات عديدة منباعدة‪..‬‬ ‫سور‬ ‫والمننفرة في‬
‫بذلك‪ .‬وهذا لا‬ ‫باس‬ ‫فلا‬ ‫ينبغي ربطها بالقضية الاصيلة‬ ‫مستقلة‬ ‫قضية‬ ‫بفكرة أو‬
‫يقتضي القول باصتواء التفسيرين التقليدي الترتيي والموضوعي‪ ،‬أو فثل التفسير‬
‫الموضوعي في تجيز الجزئية التي اتصف بها الأول؟ وفلك لأمرين @ئبن‪:‬‬
‫بننا إفا قلنا بأن المسير التجزيي الترتيبي عاجز‪ -‬في الأعم الأغلب‪-‬‬
‫‪-‬‬

‫بان‬ ‫قلنا‬
‫ثم‬ ‫هذه‪،‬‬ ‫عن الوصول إلى الكليات القرآنية والمقاصد القرانية بطريقته‬
‫أن يحقق هذا الهدف‪ ،‬ف@ ن مذا‬
‫يعني لننا عاجزون‬ ‫التفسير الموضوعي لا يستطيع‬
‫في‬ ‫ثالث‬ ‫طرلق‬ ‫ناك‬ ‫القرتن @و برؤية كلية إلا@ن يكون‬ ‫من‬
‫ما‬ ‫بنظرية‬ ‫الخروج‬ ‫عن‬

‫‪-220‬‬
‫لا‬
‫والقول بالتفسير الترتيبي الموضوعي‬ ‫يوجد‪-‬‬ ‫الغرض‪ -‬ولم‬ ‫يحقق هذا‬ ‫التفسير‬
‫يحل‬

‫نم @ن المؤاخذة الاصلية على@لطرلفة التقليدية في @لتفسير لشت في‬


‫ومرات فحسب‪،‬‬ ‫@‬
‫طرقه مر@‬ ‫ني @لسور@و‬ ‫حسب صروده‬ ‫الواحد‬ ‫للموضوع‬ ‫تعرضها‬

‫على رؤية كلية‬ ‫@لد@ذ‬ ‫الورود@ت‬ ‫بين هذه‬


‫الجامع‬ ‫ولكنها في افتقاد@لر@بط‬

‫له به‬ ‫لموضوع‬ ‫الأصلي‬ ‫سياق موضوعه‬ ‫في‬ ‫إذا تعرض‬ ‫والمفسر الموضرعي‬
‫أصلي‬ ‫سياق ثواسة موضوع‬ ‫الموضوع الفرعي في‬
‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫عاد‬
‫ارتباط وتعلق‪ ،‬ثم‬
‫دور هذا‬ ‫ف@ ن هذا لا‬ ‫اخر‪،‬‬
‫الموضوع‬ ‫شأتي‬ ‫موضوعية تفيره‪ ،‬إذ‬ ‫يطعن في‬
‫ثن‬ ‫لن يستطيع‬ ‫الفرعي ليكون مرضوعا أصليا عاجلا@ر اجلا؟ وهو على@ية‬
‫حال‬

‫القر@نية ثفعة واحدة أو يفسرها كلها تحت‬


‫واحد‪.‬‬ ‫كلي‬ ‫نسق‬ ‫يدرس كل المواضيع‬

‫الموضيكية في مقابل التحيز‬ ‫دع@ى‬ ‫تانيا‪:‬‬

‫من‬ ‫اللون‬ ‫هذا‬ ‫على أن أحد مزايا‬ ‫التفير الموضوعي‬ ‫من دعاة‬ ‫يؤكد كئير‬
‫أضفاها المفسرون على‬ ‫التي‬ ‫البعيدة‬ ‫عاصما من التأويلات‬ ‫كونه‬ ‫التفسير تكمن في‬
‫يكفي‬ ‫كان‬ ‫ظهرت في التفسير‪ ،‬إذ‬ ‫والحقدية التي‬ ‫القر@ن‪@ ،‬و الانحيازات المذهبية‬
‫عه‬
‫يعلن‬ ‫لكي‬ ‫@ية تبرر مذهبه‬ ‫ف@ك‬ ‫المفسر أو‬ ‫يجد هذا‬ ‫في التفسير القليدي @ن‬
‫المسالل الكلامية كمسألة‬ ‫من‬ ‫كئير‬ ‫وقع في‬ ‫كما‬
‫حرله الأنصلى والاتبح‬ ‫ويجمع‬
‫ثلا‬ ‫الجر والتفو@ض والاختيار‬

‫الدارسين‪ ،‬إذ رأوا في‬ ‫الفكرة كفت محل اعتر@ض بعض‬ ‫هذه‬
‫ولكن‬

‫يعنر@لمهج @لتح@بي‬ ‫لقد‬ ‫يخرج بحقات@ كلية‪،‬‬ ‫لا‬


‫)‪ (1‬وقولنا هذا لا يحي @ن @لتفسير@لتجرلي‬
‫صتلفا‬ ‫فلك‬
‫يظل‬ ‫من حفقق @لحياة‪ ،‬ولكنه مع‬ ‫قرتفية‬ ‫لي @لتفير نن @ثناء@لطرلق بحقيقة‬
‫ضوعي في @لهمف و@لن@لق و@لح@ ب@ @لمكربف @ن@‪ .‬لافر@لصدر‪،‬‬ ‫@لنهج‬ ‫عن‬

‫ص ا ‪2.‬‬
‫@لن@سبر@ل@ ضوعي‪،‬‬ ‫محمد‪،‬‬

‫‪2‬‬ ‫لصد و؟‬


‫@لتفير@ ل@وضحي‪،‬‬ ‫)‪ (2‬بقر@‬
‫‪0.‬‬
‫ص‬ ‫محم@‬

‫‪-221-‬‬
‫ترويجا رخيصا للتفسير الموضوعي‪ ،‬بدليل @ن التفسير‬ ‫هنا‬
‫الاعتصام بالموضوعية‬
‫عن حته وطبيعته إلا من أشهر محلىلات الاتجاه‬ ‫ما‬
‫خرج‬ ‫يشهد‬ ‫لم‬ ‫حديئا‬ ‫القراني‬
‫والزاما وعصمة بالموضوعبة‪ ،‬ولم بشهد تارلخ المسير على طوله‬ ‫نمسكا‬
‫الاثبي‬
‫من هذه‬ ‫يزلزل يقين الاطمتان إلى معطيات النص التارلخية ئلما شهد‬ ‫ما‬
‫"‬

‫في رسالته الفن‬ ‫أحمد خلف الله‬ ‫محمد‬ ‫إلى محاولة‬ ‫هنا‬
‫والإشلىة‬ ‫المحاولة‬

‫القصصي في القرتن الكريم‬


‫فما حققة الأمر إذن‪ :‬هل يمكن للتفسير الموضوعي @ن يكون عاصمأ@ردعأ‬
‫التأويلات المذهبية او الكلامية أو الفلسفية أو الفرقية التي سادت ردحأ من‬ ‫من‬

‫التفسير‬ ‫من‬ ‫تارلخ التفسير! وهل يمكن القول بأن التفسير الموضوعي أقرب‬
‫والحياد والموضوعية؟‬ ‫@ة‬
‫التقليدي الترتيبي إلى النز@‬
‫على أن أحد المزايا‬ ‫الموضوعي‬ ‫الدارسين والداعين للتفسير‬ ‫مش‬ ‫أكد كثير‬
‫والتأويلات‬ ‫تجا@ز الاختلافات‬ ‫التي يتمغ بها التفسير الموضوعي هي قدرته على‬
‫اعتمدت‬
‫التي‬ ‫والمذ@ @ب‬ ‫التأويلات‬ ‫تلك‬ ‫المذهبية والكلامية والفلسفية في القرتن‪،‬‬
‫مستندهم في‬ ‫فما‬ ‫كلاميا‪.‬‬ ‫مذهبا فقهيا أو‬ ‫خاصة تؤيد‬ ‫ايات‬ ‫في الغالب على اقتطح‬
‫الخاصية‬ ‫هذه‬ ‫فلك‬
‫للتفشر@لموضوعي‬ ‫القول وما حجتهم؟ وما@لسبب الذي يجعل‬
‫الانحر@ف في‬ ‫عن‬ ‫التفسير‬ ‫هذا‬
‫يعصم‬
‫حد‬
‫أفي‬ ‫فاهج التفسير؟ دالى‬ ‫من‬ ‫دون غيره‬

‫يحتملها؟‬ ‫لا‬ ‫وتحميله اراء ومذاهب‬ ‫الله‬


‫فهم كلام‬
‫أشكال التناقض‬ ‫من‬ ‫أي شكل‬ ‫من‬ ‫الإسلامية خالية‬ ‫المفاهيم‬ ‫المعلوم أن‬ ‫من‬

‫بشكل‬ ‫فهمه‬ ‫وأي خلل في استيعاب أي مفهوم @و‬ ‫تماما‪،‬‬ ‫منسجمة فيما بيها‬ ‫و@نها‬

‫المفاهيم‬ ‫من‬ ‫دقيق سيؤدي بالضر@رة إلى التعارض والتضاد مع جملة كببرة‬
‫ضمن إطار واحد يمكن أن‬ ‫المفاهيم‬ ‫بين هذه‬
‫الإسلامية الأخرى‪ ،‬لذا ف@ ن الجصع‬
‫الاسلامي بشكل طبيعي‬ ‫يسوق الاحث‬ ‫يسلط الضوء على هذا التناقض‪ ،‬وبالتالي‬

‫‪5 1‬‬
‫‪7.‬‬ ‫‪5 1‬‬
‫‪6-‬‬ ‫ص‬ ‫جامك @لتحد يد‪،‬‬ ‫@@‬
‫محمد@بر@ميم‪،‬‬ ‫)‪ (1‬ضرلص‪،‬‬

‫‪-222-‬‬
‫تنكشف‬ ‫فكرة إسلامية‬ ‫أى‬ ‫صحة‬ ‫إن‬ ‫الفور على فهم أ@تى لمفاهيم الإسلام‪.‬‬ ‫نحو‬

‫الإسلامية‬ ‫مدى@فسجامها مع بمة الافكلى‬ ‫لنا حتما من خحل ملاحظة‬


‫والمفاميم‬
‫ترتبط بها‬ ‫التي‬
‫صررة جميلة جدا أثنينا على رسامها بأنه يمتلك‬ ‫لذلك مثلا‪:‬‬ ‫ولنضرب‬
‫شك يه @ أ‬ ‫فعلا؟ مما لا‬ ‫الوصف‬ ‫مذا‬ ‫فهل @نتهى‬ ‫م@مبة فريدة‬
‫الوصف‬ ‫في الرسم‪،‬‬
‫هذه‬ ‫الاطلى الذي يؤطر‬ ‫ي@ه‪(@ ،‬نما لا بد من ملاحظة‬ ‫لم‬
‫الصورة‪ ،‬والحاظ الذي‬
‫فقط‬ ‫عليه‪ ،‬حينئذ‬
‫بئمكل موضوعي على جمالية‬ ‫الحكم‬ ‫من‬ ‫نتمكن‬ ‫توضع‬
‫لا نجده‬ ‫هذا‬
‫الأثياء‬ ‫بين‬ ‫وجود@نسجام كامل‬ ‫من خلال‬ ‫إلا‬ ‫المئمعور‬ ‫الصورة‪@ .‬ن‬

‫المعايير‪ ،‬فالمعايير‬ ‫هذه‬


‫ئن يلحظ في‬ ‫يجب‬
‫نفسه‬
‫ال@ء‬ ‫وهذا‬ ‫التي نلحظها@مامنا‬
‫أن تكون منسجمة فيما بينها غير متنافرة‪ ،‬وهذا‬ ‫أف@اننا‬
‫ما‬
‫ينبغي‬ ‫التي نمتلكها في‬
‫إطار‬ ‫تحت‬
‫المعايير منضوية‬ ‫هذه‬ ‫تقتضي بأن تكون‬ ‫هذه‬ ‫يعني لن صلاحية‬
‫من خلال اتجاهه‬ ‫واحدة‪ ،‬لهذا‬ ‫من قاعدة‬ ‫واحد ومنطلقة‬
‫التفسير الموضوعي‬ ‫ف@ ن‬

‫على‬ ‫أفضل‬ ‫قدرة‬ ‫لنا‬


‫واحد يتيح‬ ‫المدلولات التفصيية ضمن مركب نظري‬ ‫لجمع‬
‫اعتقاثاتنا‬
‫ويدفعنا‬ ‫مفاهيمنا ويسوقنا نحو التعرت على حقيقة‬ ‫معرفة الخلل في‬
‫نحو تصحيحها‬ ‫بالتالي‬
‫المنهج‬ ‫أكدت على‬ ‫التي‬ ‫ولكن الناظر في نتبم المدرسة الا@بية‪ -‬وهي‬
‫للمفرين‪-‬‬ ‫الخاصة‬ ‫بالانجاهات‬ ‫تلوين القرتن‬ ‫التفسير‪ ،‬صرفضت‬ ‫الموضوعي في‬
‫ذلك‬
‫حينما فسروا النص ركزوا إما‬ ‫أنهم‬ ‫منه‪،‬‬
‫وقعوا فيما حذروا‬ ‫قد‬
‫يجد@نهم‬
‫بشخصة‬ ‫قابل للتأثر‬ ‫مرن‬ ‫طغ‬ ‫وهذا الجانب بطبيعته‬ ‫منه‬
‫الأ@بي‬ ‫على الجنب‬
‫الفنية إلى إخضع‬ ‫مهمته‬ ‫بحكم‬ ‫جنوحا‬ ‫أكئر‬ ‫المفسر الأثبي‬ ‫@ن‬ ‫فضلا عن‬ ‫المفسر‪،‬‬
‫يفسره لذوقه الخاص وتجربته الفرثية ومقاييسه الخصية‬ ‫النص الذي‬

‫ص‪2 .‬‬ ‫ضرعي‪ ،‬ممق‬ ‫@‬ ‫مح@د‪،‬‬


‫لا) بقر الصدو‪،‬‬
‫‪2‬‬ ‫نفسه‪ ،‬ص‬ ‫)‪ (2‬ال@صلو‬
‫‪0.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عى‬ ‫@ لتجديد‪،‬‬ ‫@ تجا هك‬


‫د@ بر@ يم‪،‬‬ ‫مح@‬
‫)‪ (3‬شرلف‪،‬‬

‫‪-223-‬‬
‫الادبي‬ ‫التفسير‬ ‫من‬ ‫@ن يناله‬
‫لذا يحق للبعض لن يتخوت على النص القر@ني‬
‫أحد أسسه ومبادئه التفسيرية‪ -‬شء مما ناله‬
‫وهو تفسير اعتبر المنهج الموضوعي‬
‫من التفسير المذهبي والكلامي والفلسفي وسالر الألوان الي شجبها المفسر‬
‫وحقيقة الأمر أن العاصم من تلون التفسير القر@ني مذهبيا أو ذوقيا@و‬ ‫الادب@‬
‫شيء آخر‬ ‫إنما‬ ‫@نحرافية أخرى‬ ‫طبيعته إلى أنشطة‬ ‫بله‬ ‫فن@ا‬
‫بعيد عن‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫الخروج‬
‫المحبوكة‬ ‫والأطر‬ ‫الفواعد المنهجية‬
‫بينها؟‬‫الحكم‬ ‫ولكل منهما وجهة نظر ولمحلع فكيف‬ ‫بنن لدينا‬ ‫ر@يان‬ ‫فا‬

‫تفسير@‬ ‫لو‬ ‫نميز نوعين من توظيف النص القر@ني‬ ‫نجا@ن‬ ‫ربما يحسن‬

‫تؤيد‬ ‫الأول‪ :‬بنعلق بالنوطف المذهبي ئو الكلامي للنص القرتني بانتهل تيات‬
‫عقيدته‪.‬‬ ‫مذهب المفسر آو‬
‫ينطلق‬ ‫التي‬ ‫يتعلق بالاهتمام والاختصاص والخلفية الفكرية والعلمية‬ ‫الثاني‪:‬‬
‫منها المفسر وتظهر في تفسيره‪.‬‬

‫لبعض‬ ‫من اشغلال‬ ‫في الأول‬ ‫ما‬ ‫يخفى‬ ‫لا‬ ‫النوعبن ظاهر‪ :‬إذ‬ ‫ببن‬ ‫والفلىق‬

‫بعض المدلرلات والتوجيهات على حساب‬ ‫أخر@و‬ ‫حسب نصوص‬ ‫النصرص على‬
‫أما‬ ‫أخر‪،‬‬ ‫معان‬
‫وتوجهه‬ ‫المفسر إنما يوظف مجمل ح@يلته العلمية‬ ‫ف@ ن‬
‫في الثني‬
‫وتوجهه‪.‬‬ ‫المفسر الفكرية‬ ‫هذا‬ ‫بخلفبة‬ ‫بدصره‬ ‫القرتن الذي بنطبع‬ ‫الفكري في تفير‬

‫المتعلق‬ ‫هو‬ ‫يسده التفسير الموضوعي‬ ‫التمييز‪ :‬أن الخلل الذي‬


‫وحاصل‬ ‫هذا‬

‫اعتقادات‬ ‫الموظف‬ ‫القراني‬ ‫التفسير‬ ‫بالنوع الاول‬


‫ومذ@مب فكرية‬ ‫لصالح‬ ‫من‬

‫فهذا@ا‬ ‫خاصة‪،‬‬
‫يعمل التفشر الموضوعي على تحاشيه ويساعد على القضاء عليه‬
‫الكلية لايات القرآن‪.‬‬ ‫@رؤيته‬ ‫بجمعه‬

‫مما لا‬ ‫فهذا‬ ‫أما‬


‫ينفع في الحيلولة دونه‪ -‬لو صح وجاز الحيلولة‬ ‫النوع الئني‬
‫ولا‬ ‫التفسير‬ ‫أصلا‪-‬‬ ‫@ونه‬
‫غيره من مناهج التفسير‪ ،‬فهذا من طبئع‬
‫‪5 1‬‬
‫‪6.‬‬ ‫ص‬ ‫)‪ (1‬المصلو اللق‪،‬‬
‫‪5 1‬‬
‫‪7.‬‬ ‫‪5 1‬‬
‫‪6-‬‬ ‫ص‬ ‫)‪ (2‬المصدر@صه‪،‬‬

‫‪-224-‬‬
‫أثو@ته‬ ‫له‬
‫تتع‬
‫ما‬ ‫بقدر‬ ‫القر@ن‬ ‫من‬ ‫الامور ولوازم التفمير‪ ،‬فالمفسر إنما ينهل‬
‫تصوره المسبق عن القر@ن ووظيفته ومقاصده‪.‬‬ ‫وبحسب‬ ‫وأفقه الفكري‬ ‫ومعلرفه‬

‫هل‬ ‫تمحيصا فتساع@‪:‬‬ ‫الاول‬ ‫لزلد@لنوع‬ ‫أن‬ ‫ولكننا نود‬


‫التفسير@لموضوعي‬
‫والانحرافات المذهبية في التفسير؟‬ ‫الخاصة‬ ‫الأويلات‬ ‫من‬
‫حقا‬
‫يعصم‬
‫إذ‬ ‫ما قلناه‪،‬‬ ‫ينقض كل‬ ‫قد‬ ‫رأيا‬ ‫سنجد‬ ‫إلى الفخر الرازي )‪(5606‬‬ ‫عدنا‬ ‫إذا‬
‫القصد‬ ‫جميع الايات إلى‬ ‫تقود@لمفسر@ي‬ ‫نفسه لا‬ ‫النص‬ ‫من‬ ‫النظرة النابعة‬ ‫يرى@ن‬
‫الألفاظ والعبارات لاسارها‪ ،‬وينطلق‬ ‫يتحرر من حدود‬ ‫الإلهي‪ ،‬وعلى@لمفسر@ن‬
‫مثلا و هو‬ ‫فيتعرت‬ ‫الايات لمعرفة @لمقصود الإلهي‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫النص في‬ ‫نطاق‬ ‫خارج‬
‫المعرفة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫إلى النص ويفسره بلحا@‬ ‫يعود‬ ‫@ولا‪ ،‬ثم‬ ‫صفات @ دنه‬ ‫خلىج النص إلى‬
‫ا ا‬

‫أصحاب المذ@مب يذعي أن الآيات‬ ‫من‬ ‫إن كل واحد‬ ‫يقول الرازي‪:‬‬


‫مئابهة فالمعتزلي يقول‪:‬‬ ‫خصمه‬ ‫وأن الموافقة لقول‬ ‫محكمة‪،‬‬ ‫الموافقة لمذهبه‬

‫الأ‬ ‫لا‪ .‬حن‬ ‫وقولهإ وما‬ ‫قوله تعالىأ فمن‪ !:‬فيهض ومى شاء فنكفزأ محكم‪،‬‬
‫ههنا‬ ‫فلك‪ ..‬فلا بد‬ ‫@ن لاء آدذ رت الفل@ين! مثابه‪ ،‬والسئي يقلب الأمر إلى‬
‫كان محتملا‬ ‫اللفظ‬ ‫هذا‬
‫وكان‬ ‫لمحنيين‬ ‫إفا‬ ‫الباب‪ .‬فنقول‪:‬‬ ‫إليه في‬ ‫من قنون يرجع‬
‫على‬ ‫ف@ ن حملناه‬ ‫بالنسبة إلى أحدهما راجحا وبالنسبة إلى الاخر مرجوحا‪،‬‬
‫على‬ ‫حملناه‬ ‫إن‬ ‫المحكم‪ ،‬و@ما‬ ‫هو‬ ‫فهذا‬ ‫على المرجوح‬ ‫نحمله‬
‫الراجح ولم‬
‫اللفظ عن‬ ‫المتشابه فنقول‪ :‬صرت‬ ‫هو‬ ‫فهذا‬ ‫على الراجح‬ ‫نحمله‬
‫المرجوح و@‬
‫المنفصل يها أن‬ ‫@ليل منفصل‪ ،‬وذلك الدلي@‬ ‫لا بد فيه‬
‫من‬ ‫الراجح إلى المرجوح‬
‫يكون لفظيا ل@ ما@ن يكون عقليا‪.‬‬
‫فينك الدليليت اللفظيين‬‫أما القسم الأول فنقول‪ :‬هذا@فما يتم إذا حصل بين‬

‫رعاية لظاهر الاخر‬ ‫أحدهما‬ ‫تعلىض‪ ،‬د اذا وقع التعلىض بينهما فليى ترك ظاهر‬
‫العكس‪.‬‬ ‫من‬ ‫لولى‬
‫فئت بما ذكرناه أن صرت اللفظ عن معناه الراجح إلى مفاه المرجوح في‬
‫على@ن ما أشعر به‬
‫المسائل القطعية لا يجوز إلا عند قيام الدليل القطعي العقلي‬

‫‪2-‬‬
‫@ه ‪2‬‬
‫المرجوح‬ ‫معناه‬
‫في‬ ‫استعمال اللفظ‬ ‫في الجملة أن‬ ‫اللفظ محال‪ .‬وقد علمنا‬ ‫ظاهر‬
‫شيل إلى‬ ‫لا‬ ‫التأويل‪ ،‬فظهر@نه‬ ‫فعند هذا يتعين‬ ‫على ظاهره‬ ‫حمله‬ ‫تعذر‬ ‫عند‬
‫جئز‬
‫الدلالة‬ ‫إلا بواسطة إقامة‬ ‫معناه‬ ‫صر@ اللفظ عن معناه الراجح إلى‬
‫المرجوح‬
‫القطعية على أن مفاه الراجح محالم عقلأ"‬

‫الكرلم‪،‬‬ ‫القر@ن‬ ‫من‬ ‫بإضفاء التثابه على مواطن كثيرة‬ ‫@لرازي مولم‬ ‫والحقيقة ئن‬

‫بوجوه‬ ‫يأتي‬ ‫في فهمه‪ .‬فتراه‬ ‫لا رجاء‬ ‫أن يجعل القر@ن كتابا ملتبسا‬ ‫لقد كاد‬
‫حتى‬

‫مظنون‬ ‫كله‬ ‫بأن القرآن‬ ‫إنه قال‬ ‫حتى‬ ‫واحدا‪،‬‬ ‫سمتا‬ ‫يحتمل الكلام إلا‬ ‫حيث لا‬ ‫كثيرة‬
‫"‬
‫الداء‬ ‫دواء لهذا‬ ‫ما علمت‬ ‫هذا قائلا‪:‬‬ ‫يعقب على‬ ‫لهذا‬ ‫الدلالة‬
‫الفراهي‬ ‫نجد‬

‫يكون‬ ‫لا‬ ‫وهذا‬ ‫الله‪.‬‬ ‫الروايات والاراء إلى كتاب‬ ‫صرد‬ ‫بالقران‬ ‫التمسك‬ ‫إلا‬ ‫العضال‬
‫"‬

‫يحتمل إلا تأويلا واحدا"‬ ‫لا‬ ‫إلا@ن نؤمن بأن القر@ن‬


‫يتعلق بالعقائد‬ ‫ما‬ ‫إنما يصدق على‬ ‫نه‬
‫ف@‬ ‫الرازي‬ ‫من‬ ‫هذا الرأي‬ ‫إن صح‬ ‫ئم‬
‫لا بد‬ ‫فهذه التي‬ ‫وقطعيات الدين‪،‬‬
‫بهذا‬‫لفهمها من الرجوع إلى الدليل العقلي‪،‬‬
‫مجال ما يمكن للتفسير الموضوعي @ن يحل‬ ‫من‬ ‫والقطعيك‬ ‫العقاند‬ ‫تخرج آيك‬
‫فواضح أن‬ ‫الأحكام‬ ‫يمنع المنازعد الكلامية والفرقية‪@ ،‬ما ايات‬ ‫أو‬ ‫فيه الخلاف‬

‫لا‬ ‫هذا‬
‫ينطبق عليها‪ ،‬إذ إنها تقوم أساسا على الظن الغالب‪ ،‬وفلك يتحقق‬ ‫الكلام‬
‫الايات القر@فية ولا يحتج القطعية المطلوبة في مسالل‬ ‫بين‬ ‫بالاستقراء والمقلىنة‬
‫العفاند‬
‫والكلام‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪8.‬‬ ‫ك@ ا‬ ‫الر@زي‪@ ،‬قح الجب‪7/ ،‬‬

‫لفهم الكلام‬ ‫تعرض‬ ‫@يي‬ ‫يخه طرق الاحتمال‬ ‫الفقه يورد‬ ‫أصول‬ ‫معروف دي‬ ‫وللرازي كلام‬
‫الم@ اله‪.‬‬ ‫قيل‬ ‫من‬ ‫ص @لقطي@‪ ،‬بل لرب@ا جحيه‬ ‫يخوعلها@لى عنر@خمالات تصرت @لص‬
‫جبر‬ ‫تحقيق طه‬ ‫عمر‪@ ،‬لمحصول في علم @لاصول‪،‬‬ ‫بر‬
‫محمد‬
‫@ن@ ة @راري‪،‬‬
‫العلو@ني‪،‬‬
‫حامعة‬ ‫@‬
‫‪ 1/ ،4‬مه ‪4.‬‬
‫‪1‬‬ ‫صعود‪ ،‬ط ا‪،‬‬‫‪،0‬‬
‫محمدس‬ ‫رياض‪:‬‬

‫الد@نرة @لحميديئ‪،‬‬ ‫كره (الهند ‪5:‬‬ ‫في أعرل @لنأويل‪ ،‬أعظم‬ ‫عد@لحي@‪،‬‬ ‫‪@ (3‬ل@ @مي‪،‬‬
‫ول ‪1 3‬‬ ‫@ ا‪،‬‬
‫ولعله يقصد@ن على@لمضر لن‬ ‫‪،0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9-‬‬
‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫@‬

‫@لتاولل‬ ‫يبحت عن‬

‫يمكن بنك@ره‪.‬‬ ‫لا‬ ‫القران لتاوي@‬ ‫@حتمال‬ ‫اراجغ الىا@‪ ،‬لالا لياتع‬

‫‪-226-‬‬
‫تالثا‪:‬‬
‫@السنة‬ ‫التفسير الموضيكي‬
‫تسلىل مهم هو‪:‬‬ ‫القضية‬ ‫تنبثق هذه‬
‫التفير‬ ‫من‬ ‫هل الحاصل الكلي‬ ‫من‬

‫لرأي الإسلام‬ ‫انعكاسا صادقا‬ ‫يعذ‬ ‫وعقاند‬ ‫أفكلى وأحكام وأخلاق‬ ‫من‬ ‫الموضوعي‬
‫ا‬
‫يعدو@ن يكون موقفا قر@نيا نظر‬ ‫أنه لا‬
‫أم‬ ‫القضايا‪،‬‬ ‫تلك‬
‫@و حكم الاسلام في‬
‫لاسقمداور الأصلي؟‬
‫قلنا‬ ‫لا‬ ‫@ن مفهومنا‬
‫إلى فهم‬ ‫(نه يقود‬ ‫ينضبط إفا‬ ‫التفسير الموضوعي‬ ‫عن‬

‫الاسلامية والقر@نية يساعدنا على نظر‬ ‫التفريق‬ ‫لان‬


‫بين‬ ‫إسلامي قر@ني صحيح‪،‬‬
‫معتمد‬
‫الر@ي‬ ‫الإسلامية‪ .‬ومذا‬ ‫من‬ ‫المقام أخص‬ ‫هذا‬
‫في‬ ‫القرتنية‬ ‫أصوب وفهم فىق‪ ،‬ف‬
‫عن‬ ‫في التفسير الموضوعي‬ ‫خلوص البحث‬ ‫بوجوب‬ ‫أساسا على قول البعض‬
‫@ننا حيما‬ ‫أي‬ ‫متحلقا به‪.‬‬ ‫لير في القرتن أو‬ ‫مما‬ ‫الأخرى‬ ‫الاختلاط بالدراسات‬
‫أحاديث‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫معه‬
‫ينبغي أن ندخل‬ ‫ما فلا‬ ‫قضية‬ ‫من‬ ‫نبتغي معرفة مرقف القرتن‬
‫بهذا نضيف بنودا غير قرانية إلى‬ ‫لاننا‬ ‫الصحابة والتابعين‪،‬‬ ‫@و أقو@ل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬
‫لا‬ ‫ف@ نها تدخل‬ ‫دخلت‬ ‫وهي إفا‬ ‫منه‪،‬‬
‫عناصر الموضوع المراد معرفة موقف القران‬
‫بل لتكون لرحا وبيانا‬ ‫الموقف القر@ني‬ ‫ذلك‬
‫لتشكل بنو@ا أساسية في‬
‫الاحاثيث النبوية‬ ‫بضرصرة استقصاء‬ ‫ولكن بعض الدارسين فمب إلى القول‬
‫كان‬ ‫أخطاء علمية‬ ‫للسقوط في‬ ‫ف@ غفال فلك مدعاة‬
‫بالموضوع‪،‬‬ ‫تتعلق‬ ‫الئرلفة التي‬
‫عن جاثة‬ ‫حادت‬
‫@يي‬ ‫ي@كن تفاثيها‪ ،‬في إشرة إلى بعض @لدراسات القر@نية‬
‫في‬ ‫تحري الصحة‬
‫مع‬ ‫طجا‬ ‫فلك‬
‫@شم‬
‫خلف الثص‬ ‫أحمد‬ ‫محمد‬ ‫مثل ثواسة‬ ‫الصو@ @‬

‫الحديث‬ ‫كما قعدها علماء‬ ‫والمتن‬ ‫نقد السند‬ ‫الرو@يات النبولة وفق ضو@بط‬ ‫شد‬

‫احتج الأمر‬ ‫إن‬ ‫الله‬ ‫حديث رلمول‬ ‫صرد من‬ ‫بما‬ ‫رأى البعض تكميل المرضوع‬ ‫وقد‬
‫وظيفة تكميلية‬ ‫فالسنة تتخذ فا‬ ‫له‬
‫هيكله ويزداد وضوحا‪،‬‬ ‫يكمل‬ ‫ذلك حتى‬

‫‪4‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪،2‬‬ ‫منهجة الجحث‪،‬‬ ‫ر اد‬
‫ص‬ ‫محمد‪،‬‬
‫خليل‬ ‫)‪@ (1‬لى غامين‪،‬‬
‫@‬
‫‪27‬‬
‫‪6.‬‬ ‫ص‬ ‫ل@ ضو عي‪،‬‬ ‫@ لنغ‬ ‫عبد@ لا سط‪،‬‬
‫)‪ @ (2‬لر ضي‪،‬‬
‫ص ‪7‬‬
‫‪1.‬‬
‫@ لحاليم‪ ،‬عد@ل@ ع‪،‬‬ ‫‪،0‬‬
‫‪5‬‬
‫عى‬ ‫)‪@ (3‬لف@م@ي‪ ،‬عد@لحي‪@ ،‬لب@ اية في @لفير@ل@ ضوعي‪،‬‬
‫ص‬

‫‪-227-‬‬
‫المواقف المتعارضة‬ ‫المسألة بدقة‪ -‬بعيدا‬
‫عن‬ ‫هذه‬
‫ولكننا إذا أر@نا أن نعالج‬
‫السابقة‪ -‬فعلينا ملاحظة الأمرين التاليين‪:‬‬
‫القول‪ -‬مرحلة تالية على‬ ‫كما سبق‬
‫الاول‪ :‬يئكل التفسير الموضوعي‪-‬‬
‫@تفسير@لتحليلي‪ ،‬ولا يمكن للمفسر@ن ينتقل إلى الاشتغال في التفسير الموضوعي‬
‫ثون أن يحيط علما بأدوات التفسير التحليلي وقواعده وشروطه‪ .‬وبما أن الرجوع‬
‫ف@ ن‬
‫طرق التفسير التحليلي‪،‬‬ ‫هو أحد‬ ‫اله‬ ‫والاستعانة بها في تفسير كاب‬ ‫السنة‬ ‫إلى‬
‫أحد‬ ‫تشكل‬ ‫الجملة‪ ،‬بحيث‬ ‫في‬ ‫يكون محيطا بها‬ ‫بد@ن‬ ‫لا‬
‫المفسر الموضوعي‬
‫الضو@بط لفهمه وتفسيره‪.‬‬
‫"‬
‫الله‬ ‫تكون إلا تبعا لكتاب‬ ‫لا‬ ‫السنة كما‬
‫يفول الامام الافعي‪:‬‬ ‫إن‬ ‫افني‪:‬‬
‫ا@‬

‫بل إن‬ ‫الله‬ ‫فهي بكل حال متبعة كتاب‬ ‫الله‬ ‫أراد‬ ‫ما‬
‫معنى‬ ‫مبينة‬ ‫بمثل تنزلله ئو‬
‫والقران‪ ،‬يذكر فيه كل‬ ‫السنة‬ ‫كد‬ ‫تأليف‬
‫في توافق‬ ‫كان ينوي‬ ‫السيوطي يذكر@فه‬
‫السابقة‬ ‫لمقولة الثافعي‬ ‫إشارة إليه‪ ،‬وفلك تحقيقا‬ ‫أو‬ ‫معناه‪،‬‬ ‫حديب في القر@ن‬
‫إلا في‬ ‫السنة‬ ‫أساسا بالروية الكلية فلن تعرزه‬ ‫معنما‬
‫التفسير الموضوعي‬ ‫ف@ فا كان‬

‫ولكنها لن تضيف يئيئا إلى‬ ‫جزنية معينة‬ ‫نفصيل مجمل أو توضح مشكل في‬
‫ومعتمدة‬ ‫بمجملها راجعة إليها‬ ‫فالسنة‬ ‫المقاصد الكلية التي يدل عليها القر@ن‪-‬‬
‫إليها المفسر الموضوعي للقرانر‬ ‫يسعى‬ ‫الغاية التي‬ ‫عليها‪ -‬وهي‬
‫القواعد‬ ‫من‬ ‫احتوت على كثير‬ ‫قد‬
‫النبرية‬ ‫السنة‬ ‫ألا نغفل أن‬ ‫يجب‬ ‫ولكننا‬

‫المفسر الموضوعي في‬ ‫القر@ن‪ ،‬وهي لا شك مفيدة‬ ‫الكلية التي نجد أصولها في‬
‫وبيانا‪.‬‬ ‫نظره الكلي في القرتن توضيحا وتأكيدا‬

‫‪1 93‬‬
‫‪ ،9‬ص ‪2 2‬‬
‫‪2.‬‬ ‫@لرسالة‪ ،‬تحميئ @حمد صسد ناكر‪ @ ،‬لفامرف‬ ‫رير‪،‬‬ ‫@‬
‫بن @‬ ‫صمد‬
‫)‪@ (1‬لافعي‪،‬‬
‫@لاسر@ر‪ ،‬تضيئ @ح@د‬ ‫جرو@للين‪ ،‬تطص‬
‫صمد@لحماليا‬ ‫بن‬ ‫كف‬
‫@لازملى لي‬ ‫)‪@ (2‬لرطي‪،‬‬
‫‪9‬‬
‫‪9.‬‬ ‫‪ 1/ ،4‬ما‪-‬‬‫‪1 99‬‬ ‫قطر‪ .‬صزارة الأوتات‪ ،‬ط ‪،1‬‬

‫@لأجمال و@يفصيل‪،‬‬ ‫@‬ ‫@صر@‬ ‫ض‬ ‫@لاضلىة @لى@ذ@لمصر@لم@ ضرعي مطالص بلثو@‬ ‫لا بد من‬ ‫)‪(3‬‬
‫عن دلالات ذلث‬ ‫بخا‬ ‫و@لإضكال و@لن @ي ساق @لنص‬
‫اني @لم‪.‬‬ ‫في @طلى@لمهج‬ ‫@ني‪،‬‬

‫‪-228-‬‬
‫الباب الثانع‬

‫التفسير الموضهوعع للسورة‬


‫الفصل الاول‬

‫التعريف والتوصيف‬

‫المبحث الاول‬

‫مفهوم التفسير الموضوعي للسورة‬

‫المفاهيم الجوهرية‬ ‫من‬ ‫عدد‬


‫فكرة التفسير الموضوعي للمورة إلى‬ ‫تستند‬

‫ولكن‬ ‫وغايته‪ ،‬وتحدد مجاله وموضوعه‪.‬‬ ‫النوع التفسيري‬ ‫جوهر هذا‬


‫التي تشكل‬
‫على الدراسة‬ ‫مصطلخا خاضا دالا‬ ‫يعتمد بعد‬ ‫لم‬
‫"‬

‫للسورة‬ ‫التفسير الموضوعي‬


‫ا@‬

‫مذا‬ ‫الدلالة‬ ‫الموضوعية للسورة‪ ،‬بل لقد نلىعه‬


‫المنهج الخاص في‬ ‫على‬ ‫في‬
‫الباحئين والدارسين للتفسير‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫اعتمدها‬ ‫عديدة‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫البحث مصطلحات‬

‫مختلفة عن‬ ‫مفاهيم وتصورات‬ ‫هذه المصطلحات المستخدمة‬ ‫الموضوعي‪ .‬تعكس‬


‫"‬ ‫"‬ ‫"‬

‫وحدة‬ ‫باتجلرها‬ ‫دا" للسورة‬ ‫تصور معين‬ ‫التفسير الموضوعي للسورة‪ ،‬وتقوم على‬
‫لطبيحة‬ ‫معين‬ ‫أو بعبلىة أثق‪ :‬تقوم على فهم‬ ‫القرتني‪،‬‬ ‫في النص‬ ‫مستقلة‬ ‫تركيية‬
‫إجراء مراجعة‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ‫كان لا بد‬ ‫لهذا‬ ‫الوحدة التي تحكم السورة القرتنية‬
‫للدلالة على التفسير الموضو عي‬ ‫استخدمت‬
‫الني‬ ‫الاصطلاحات المختلفة‬ ‫لهذه‬
‫التفسير‪.‬‬ ‫النوع الخاص‬ ‫عن هذا‬ ‫تحمله من‬
‫من‬ ‫مفاهيم‬ ‫للسورة بما‬
‫ي@ء*‬

‫"‬ ‫"‬

‫فوعي للسورة كما سيأتي‬ ‫@لورة @انة مركزية في‬ ‫رحدة‬ ‫)‪ (1‬جت ييهسب @وم‬

‫‪-231-‬‬
‫مع التفسير الموضوعي للسور@‬ ‫ا‪ .‬مصطلحات متداخلة‬

‫هذا‬ ‫استخدمت للدلالة‬


‫النوع‬ ‫على‬ ‫التي‬ ‫الألفاظ والمصطلحات‬ ‫تعددت‬ ‫لقد‬
‫@ ا‬ ‫@ ا‬

‫الوحدة الموضوعية عليه‪،‬‬ ‫مصطلح‬ ‫فكثر إطلاق‬ ‫التفسير الموضوعي‪،‬‬ ‫من‬ ‫الخاص‬
‫ا‬ ‫@ ا‬

‫استخدم مصطلح الوحدة العضوية و" الوحدة الفكرية الأدبية و" الوحدة‬
‫"‬

‫كما‬
‫"‬ ‫"‬

‫وارنأى البعض إطلاق اسم الوحدة النسفية علي@ ولكن كثرلن اقتصروا‬ ‫المنطقية‬
‫ا@‬ ‫"‬ ‫"‬

‫الوحدة فحسب‪ ،‬أو التفسير الموضوعي للسورة‬ ‫لفظ‬ ‫على‬

‫@لوحدة الموضوعيف‬
‫"‬ ‫ا@‬

‫الاصطلاحات نميوعا و@نتثارا لدى‬ ‫يعد اصطلاح الوحدة الموضوعية أكثر‬


‫قد‬ ‫المصنفين في التفسير الموضوعي‪ .‬ويبدو@ن دخول هذا@لمصطلح حقل @لتفمير‬
‫ابن شهيد ميسلون @لخطيب‬ ‫كت‬ ‫حيما‬ ‫في أربيلت القرن الماضي‪،‬‬ ‫كان‬
‫"‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫"‬

‫الموضوع‬ ‫وحدة‬ ‫واستخدم مصطلح‬ ‫نظرة العجلان في أغر@ض القر@ن‬ ‫كاب@‬

‫م‬ ‫المصطلح في حقل‬ ‫مذا‬


‫أحدا قبله استخدم‬ ‫أعلم‬ ‫في @لسورة القر@نية‪ ،‬ولا‬
‫استخدمت‬
‫نجد‬ ‫الوحدة الموضوعية‪،‬‬ ‫مصطلح‬ ‫التي‬ ‫الدراسات‬ ‫القر@ني@‪ .‬وبالظر في‬
‫"‬

‫@ن بطلاقه‬
‫ا@‬

‫ليمئممل‬ ‫@متد‬ ‫للسورة ولكنه‬ ‫الموضوعي‬ ‫البعض لم يقتصر على @لتفسير‬ ‫عند‬

‫التفسير‪.‬‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫ومشوت‬ ‫أنواعا‬


‫@ ا‬ ‫"‬

‫جاعلا القرآن الكريم كذ ظرفأ‬ ‫الوحدة الموضوعية‬ ‫عزف حجلىي‬ ‫لقد‬

‫"‬

‫سوره المختلفة‬
‫القرتن الكريم في‬ ‫عرض لها‬ ‫القضايا التي‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫لها‪ ،‬فهي‪:‬‬
‫ما‬
‫لنحقق الهدف‬ ‫ليظهر فيها من معان خاصة تتعلق بالموضوع العام الذي‬
‫نبحثه‬
‫"‬ ‫@ ا‬

‫وهو الوحدة الموضوعية في القرآن الكريم‬


‫"‬
‫هنا‬ ‫فمفهوم الوحدة الموضوعية‬

‫‪28‬‬
‫‪7.‬‬ ‫ص‬ ‫@نطر‪:‬‬ ‫لاحقا‪.‬‬ ‫ذكره‬ ‫)‪ (1‬ياتي‬
‫ص ك@‪.‬‬ ‫الموضيمكية‪،‬‬ ‫ة‬
‫الوحد‬ ‫محمى‬ ‫محمد‬
‫)‪ (2‬حجلري‪،‬‬

‫‪-232-‬‬
‫السورة ولبهه شامل لكل القرتن‪ ،‬ويختص بدر@سة القضايا‬ ‫مستوى‬ ‫ليى محصورأ في‬
‫أو المواضيع القر@نية بغرض الوصول إلى الوحدة الموضوعية في القرتن‪ .‬فالوحدة‬
‫المفهوم وسيلة وهدف معا‪ ،‬ومفى كونها هدفأ هو‬
‫الموضوعية إذن بحسب هذا‬
‫"‬

‫بل يؤلف‬ ‫اختلاف‬ ‫تبين فبه ولا‬ ‫لا‬ ‫و@نه‬ ‫متنئرأ‬ ‫الذي فكر‬ ‫الموضوع‬ ‫إثبات إتحاد‬
‫@ ا‬
‫له كاملة‬ ‫وحدة موضوعة‬

‫هو‬ ‫التفسير‬ ‫بمستوى معين من‬ ‫المصطلح‬ ‫هذا‬ ‫ولكن معظم الباحثين خضوا‬
‫له‬ ‫واعنبروا (الوحدة الموضوعبة) غاية وهدفأ‬ ‫ففط‪،‬‬ ‫للسورة‬ ‫النفسبر الموضوعي‬
‫"‬

‫ة‬ ‫إذ يختلى البث سورة وينظر فيها نظرة موضوعية‬ ‫كما هو عند@لخالدي‪:‬‬
‫و@مدافها‪،‬‬ ‫ومقاصدها‬ ‫وبقف مع @ياتا وقفة مطولة‪ ،‬وينعرف على موضوع السورة‬
‫من فلك‬ ‫مختلف‬ ‫وعلى الخطوط الرئيسية‬
‫موضوعاتا الفرعية‪ @ ،‬خرج‬ ‫تجمع‬ ‫التي‬
‫ا ا‬

‫وقريب‬ ‫متناسقة‬ ‫السورة وحدة موضوعية‬ ‫معه‬


‫تبدو‬ ‫بتحليل موضوعي موشع‬
‫"‬

‫الغرض‬ ‫تحديد‬ ‫أنها‬ ‫وهو‬ ‫مفهوم للوحدة الموضوعية‪،‬‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫ما ذكره باحث‬ ‫منه‬

‫هذا‬ ‫تناقثه‬
‫ويدعط‬ ‫الغرض‬ ‫@لسورة صربط الايات الواردة فيها بما يخدم‬ ‫الذي‬
‫"‬

‫الواحدة‬ ‫كالكلمة‬ ‫@ قؤله لتكون السورة كلها‬


‫@ ا‬ ‫"‬ ‫"‬

‫حدة الموضوعية أصبح عند اخرين مرادفا لمفهوم الوحدة‬ ‫ولكن مفهرم‬
‫"‬

‫العضوية تقريبا‪ ،‬وتم ربطه أساسا بالتنلسب بين الآيك القر@نية‪ ،‬وهو" @ن يكون‬
‫العمل الفني متماسكأ إلى أبعد درجات النماسك بحبت تفضي كل جزنبة إلى‬
‫أو‬ ‫يستغني عنها‪،‬‬ ‫لأن العمل الفني‬ ‫جزئية واحدة‪،‬‬ ‫حذف‬ ‫التي تليها ولا يمكن‬
‫ا@‬

‫يفتقر إليها‬ ‫أخرى‬ ‫إضافة جزئية‬

‫نفه‪ ،‬ص ك@‪.‬‬ ‫لا) @لمصدر‬


‫ص ‪1‬‬
‫‪6.‬‬
‫ضرعي‪،‬‬ ‫)‪ @ (2‬لخا لدي‪ ،‬عد@ لفتح‪ @ ،‬لتفسير@‬
‫عبنى‪ ،‬ثواسة موضرعية في سورة @لزمر‪ ،‬رسال@ تكميلجة للوجة‬ ‫محسد‬
‫)‪@ (3‬بو ر@س‪،‬‬
‫‪5.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ 6‬لما\‪ ،‬ص‬ ‫@لأرثنبة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫كبة @لنر@حة @لج@‬ ‫في‬ ‫ي@‬
‫@له‬ ‫@لماجسنبر‪ .‬تم @حول‬
‫ص س ا‪.‬‬
‫@ني‪،‬‬ ‫)‪ (4‬لتض‪ ،‬مليكة نيت‪@ ،‬لتنمسب @لموضوعي دي @لقمص‬

‫‪-233-‬‬
‫المتخصصين في‬ ‫قبل بعض‬ ‫من‬ ‫المصطلح حينما استعمل‬ ‫هذا‬ ‫ويبدو أن‬
‫في الدراسات الاثبية‪،‬‬ ‫له‬
‫بالمعنى الموضوع‬ ‫ظ@ هو احتفظ‬
‫النفسير اضطرب @مره‪،‬‬
‫هؤلاء الباحئون‪،‬‬ ‫تحته‬
‫تغتر التغير الدي يلالم المعفي الجديى ة التي أثوجها‬ ‫هو‬ ‫ولا‬
‫كما‬ ‫@يات السورة‪،‬‬ ‫بين‬ ‫قضية التناب والترابط‬ ‫بينه وبين‬ ‫بعضهم‬ ‫حبث خلط‬

‫التفسير الموضوعي‬ ‫بينه وبين‬ ‫بعضهم‬ ‫خلط‬


‫"‬

‫النظر في‬ ‫البعض @ن الأوفق تعريف الوحدة الموضوعية بأنها‪:‬‬ ‫لذا يرى‬

‫يسيطر عليها وتهتم بمعالجته‪،‬‬ ‫السورة القرانية أو دراستها لمعرفة موصوعها الذي‬
‫موضوعات يضمها نسيج واحد يئد‬ ‫عدة‬
‫بالفعل أم‬ ‫واحدا‬ ‫موضوعأ‬ ‫كان‬ ‫سواء‬
‫ا ا‬

‫زخارفه‬ ‫ألوانه أو‬ ‫بعضه بعضا مهما تنوعت‬

‫الوحدة العضوية أو@لفكريف‬


‫الدقة‬ ‫اقسمة (الوحدة الموضوعية) تعوزها‬ ‫مذه‬ ‫لكن بعض الدارسين وجد@ن‬

‫حسب‬ ‫والأوفق‪-‬‬ ‫اع@بارية‪،‬‬ ‫هنا‬


‫والتمجص‪ ،‬و@ن لم تكن @لموضوعية المقصودة‬
‫@‬

‫ر@ ‪ @-‬تميتها‪ :‬اوحدة عضوية لي@ بالمعنى الفني‪ -‬ئو وحدة أدبية فكرية تقضي‬
‫لأننا لا يمكن أن نقول‬ ‫على سبهة التفكك والانفر@ط دي سق السورة القر@نية‬
‫بأن كل سور القر@ن تدصر حول موضوع واحد إلا بقدر كبير من التعسف‪ ،‬لهذا‬
‫كان لا بد من قصر الاشتغال‬
‫تماسكها ووحدتا‪.‬‬ ‫على السورة بالنظر في‬

‫@ لوحدة @ لنسقية‪:‬‬
‫ا‬ ‫"‬

‫أحد‬ ‫ثالث استخدمه‬ ‫الوحدة النسقبة‬


‫سياق دراسته‬ ‫الباحئبن في‬ ‫اصطلاح‬
‫القول بالوحدة الموضوعية والوحدة‬ ‫به‬ ‫التفير معرضا‬ ‫قطب في‬ ‫شد‬ ‫لشهج‬

‫‪9.‬‬
‫‪2‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬
‫)‪@ (1‬لمصلوسفمه‪،‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫نصمه‪ ،‬ص ‪9‬‬ ‫)‪ (2‬المصدر‬
‫‪7.‬‬
‫ص ‪2 1‬‬ ‫)‪ (3‬شرلف‪ ،‬محمد@بر@ميم‪ @ @ ،‬حامد@ لنجدبد‪،‬‬

‫‪-234-‬‬
‫نوع خاص أطلق‬ ‫وحدة من‬ ‫تنتظمها‬ ‫رأيه‬ ‫حسب‬ ‫@ن السورة القر@نية‬ ‫فلك‬ ‫العضوية؟‬
‫موضوعأ واحدأ‪ ،‬بل‬ ‫لا تتناول‬ ‫رأيه‪-‬‬ ‫حسب‬ ‫فالسورة‪-‬‬ ‫عليها@ا الوحدة النسقية‬
‫أن الرابط بينها‬ ‫كما‬ ‫التعبيرية‪،‬‬ ‫الأساليب‬ ‫فيها‬ ‫ولحعدد‬ ‫تتثابك فيها الموضوعك‬
‫الأهد@ف والمقاصد‬ ‫هر‬ ‫انما‬ ‫د‬ ‫لي@ رابطأ منطقيأ‪،‬‬
‫طريقة القر@ن‬ ‫فقد كنت‬
‫ومن‬ ‫تستهدف مخاطبة كيان الإنسان ككل‪،‬‬ ‫ومنهجه‬

‫شبكة‬ ‫السورة القرتنية‬ ‫كانت‬


‫والقصص والمراعظ والعبر‬ ‫المواضيع‬ ‫من‬ ‫ثم‬
‫الرعية‪ ،‬ومن هنا كان‬ ‫والأحكام‬ ‫والأمثال والتصورات العقدية‬ ‫والمشاهد الكونية‬
‫يجعل‬ ‫ما‬ ‫المقاصد والاهداف‪ ،‬وهذا‬ ‫هو‬ ‫الموضوعات وثاهد السورة‬ ‫بين‬ ‫الرابط‬
‫عما‬
‫إفن نسق‬ ‫فالسورة‬ ‫في مؤلفاتهم وأبحالهم‬ ‫يعرفه البثر‬ ‫وحدته متميزة‬

‫الإنسان‬ ‫وهو‬ ‫آخر متكامل‬ ‫نسق‬ ‫قبل الله تعالى لمخاطبة‬ ‫من‬ ‫متكامل وضع‬
‫معينا‬ ‫للتفسير الموضوعي للسورة مصطلحأ‬ ‫يحدد‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫الدارسين‬ ‫ومن‬
‫"‬

‫الأساسي‬ ‫الهدف‬ ‫يبحث عن‬ ‫لانما اقتصر على القول بأنه‪ :‬اللون التفسيري الذي‬
‫التفسير‬ ‫الهدت‬ ‫هذا‬ ‫في السورة الواحدة‪ ،‬و كون‬
‫الموضوعي في‬ ‫محور‬ ‫هو‬
‫"‬

‫تفسير موضوعي للسورة‪.‬‬ ‫فقط‬ ‫فهو‬ ‫السورة‬

‫التعارلف والمصطلحات‬ ‫بين مختلف‬ ‫@ن تحليل العناصر الأصاسية @لمشتركة‬


‫بعضها‬ ‫عن‬ ‫تميزها‬ ‫التي‬ ‫للسررة والخصائص الفرعية‬ ‫المرتبطة بالتفسير الموضوعي‬
‫البعض يظهر ئن‪:‬‬

‫السورة القر@نية الواحدة‬ ‫هو‬ ‫التفشر‪:‬‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬


‫محل الجث في‬ ‫ا‪-‬‬

‫(باسشاء حجلىب‪.‬‬

‫‪ 2/‬ك@ ‪@.‬‬
‫لي‪،‬‬
‫@ لنقا‬
‫@نر@ ا فع‬ ‫د‪،‬‬
‫)‪ @ (1‬لفبم‪ ،‬بزو ى@ح@‬
‫‪ 8‬ك@‪.‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫)‪@ (2‬لمصدر‬
‫نفص ‪ 2/‬مه ‪3.‬‬ ‫)‪@ (3‬ل@صدر‬
‫عه ‪2.‬‬
‫نن @لتفبر@ لضوعي‪،‬‬ ‫بت‬ ‫)‪ (4‬مسلم‪ ،‬مصطنى‪،‬‬

‫‪-235-‬‬
‫الوحدف‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫ماهية‬ ‫@لسررة القر@نية على اختلاني في‬ ‫غايته يثبات وحدة‬ ‫‪2-‬‬

‫السورة‬ ‫مقاصد‬ ‫اخرين‬ ‫وعند‬ ‫البعض‪ :‬موضوع السورة الاساسي‪،‬‬ ‫فهي‬ ‫عند‬

‫غيرهم‪ ،‬أو الهدف الاسمسي الذي‬ ‫عند‬


‫السورة‬ ‫تناقئه‬
‫و@مدافها‪ ،‬أو الغرض الذي‬
‫وحدة مطلقة‪.‬‬
‫إليه السورة‪ ،‬وعند آخرين هي‬ ‫تتوجه‬
‫"‬ ‫"‬

‫يظهر إذن أن مفهوم @لوحدة مفهوم مركزي في التفسير الموضوعي للسورة‪،‬‬


‫لذا كان لا‬ ‫@لغموض والاختلات‪،‬‬ ‫@لكثير‬ ‫ميبس يحيط‬ ‫ذلك‬
‫من‬ ‫به‬
‫مصطلح‬ ‫ولكنه مع‬
‫@لتي دارت حوله‪ ،‬ثم النظر‬ ‫المختلفة‬ ‫@‬
‫والتصور@‬ ‫له‪،‬‬ ‫متابعة الاصول الاثبية‬ ‫بد من‬
‫ومدى وثاقه صلته‬ ‫في @لطر@قة الي تئم توظيفه بها في حقل الدراسة القر@نية‪،‬‬
‫بالتصبر الموضوعي للسورة‪.‬‬

‫ل@‬

‫مفهعم @حدة السورة‬ ‫‪2.‬‬

‫@لنقداثد‪:‬‬
‫@لو‬
‫@‬
‫" )‪(1‬‬ ‫@‬

‫الاثبي‬ ‫القد‬
‫مفهوم ا@لوحدة أحد@مم المفاهيم التقليدي@ التي‬
‫@نشغل بها‬

‫قديما وحديئا‪ .‬وتعددت اراء النقاد ومفاهيمهم عن هذا@لمصطلح تبعا للمدارس‬


‫والمذاهب الا@بية التي ينتمون إليها أحيانا‪ ،‬وتبعا للنوع الأدبي الذي يشتغلون به‬

‫أحيانا أخرى‪.‬‬
‫"‬ ‫"‬

‫وحد‪،‬‬ ‫يدل على@ الانفر@دا@‪ ،‬يقال‪:‬‬


‫@‬

‫@لوححؤ" @لى وحد@‬ ‫@تتقاق كلمة‬ ‫@صل‬ ‫لغولا يرجع‬

‫مقر@أ‪ ،‬كتوخد‬ ‫وحمف بمي‬ ‫وحدة @رحولة ووحوثأ@وخدأ ووخدة‬ ‫وكرم‪ ،‬يحد فبهما‪،‬‬ ‫كحلم‬
‫التحدي‬ ‫لازما‪@ ،‬ما‬ ‫صنه‬ ‫وسه فويم نيبئ رخم@ @ @ ا لم يكن لم بكن‬
‫له نطير‪ .‬مذاط جاء‬

‫جعل @لمتحلكل و@ح@ ا‪ ،‬يقال‪ :‬وخده ترجدا‪ ،‬وحاعل @يوحيد@ @حاد‬ ‫يخر@د‬ ‫له‬ ‫نه‬
‫وتد يقال‬
‫وحدة على الاستح@ال‪ .‬وعليه فسعى@ @حاد‬
‫الاتصال‪،‬‬ ‫الكلام ورحدته @ن@ و@حد من حيث‬

‫وقد ير@د من @نه و@حد من حيث‬ ‫قول نحالى‪:‬إ ولقذ رضنا ئئ لنتظ! أ@لقصص‪،)1 :‬‬
‫‪5‬‬ ‫ومنه‬

‫مأصا ي@ئورؤصنر ولنكما‬ ‫فل‬ ‫ة فم بنحرو ئفزئة‬ ‫نوله نعالى‪:‬‬ ‫من‬ ‫بش@ل‬ ‫كما‬ ‫@ @حدام @بظير‪،‬‬
‫حن‬
‫ئز@ه!‪،.‬‬
‫@‬
‫@‬
‫الأصصي‪،‬‬ ‫ض‬
‫ا@‬

‫@بن‬ ‫وماثة وصل‬


‫معة‬ ‫ط‪،‬‬ ‫د@‬ ‫ن@‪:‬‬ ‫@‬

‫@ ا‬
‫@ "‬
‫وحدا‬ ‫ما لة‬ ‫مقبيى@ للف@‪،‬‬ ‫نىس‪،‬‬
‫و ا حد‬ ‫ما دة‬ ‫@ لحجط‪،‬‬ ‫صس‬
‫@ لف@‬
‫ا لفبر@زلعي‪،‬‬

‫‪-236-‬‬
‫"‬

‫الوحدة‪ 1/‬يرجع إلى ‪(322‬‬ ‫فالحديث‬


‫جعلها أرسطو‪ -‬في‬ ‫حينما‬ ‫ق )‪3‬‬ ‫عن‬

‫كابه‬
‫الوحدة أن يكون‬ ‫فن الشعر‪ -‬شرطا أساسبا في العمل المسرحي‪ ،‬وتفي‬
‫هذه‬

‫عقدة‬
‫على‬ ‫يد@ر‬ ‫يليه‪ ،‬وأن‬ ‫ما‬ ‫فيه إلى‬ ‫جزء‬ ‫يؤدي كل‬ ‫الأجزاء‬ ‫متماسك‬
‫@لعمل @لفني‬
‫الجسم الانسفي‬ ‫واحد‪ ،‬بل لقد شه هذه الوحدة المطلوبة بوحدة‬ ‫واحدة وحل‬
‫ا@‬ ‫"‬

‫الأرسطي‬ ‫تتكون الوحدة في @لمفهوم‬ ‫عضو تضعضع الكل‬ ‫نه‬


‫الذي إذا@نتزع‬
‫وحدة الموضوع‪ ،‬وتماسك العمل الأدبي أو وحدته العضوية‪.‬‬ ‫إذن من عنصرين‪:‬‬

‫وقت مبكر‪،‬‬ ‫منذ‬


‫الغربي‬ ‫النقد‬ ‫إلى‬ ‫هذا‬
‫ولقد تسرب مفهوم الوحدة اليونفي‬
‫من‬ ‫الشعراء والنقاد‬ ‫عند‬
‫أخذ يظهر‬ ‫ونقل من المسرحية إلى الئعر الغنئي‪ ،‬ئم‬
‫النقد‬ ‫الطريق انتقل التأثر إلى‬ ‫وعن هذا‬ ‫الا@بية‪،‬‬ ‫المذ@ @ب‬ ‫شتى‬
‫العربي‬
‫)‪(3‬‬ ‫@‬ ‫"‬

‫ن‬ ‫فقد‬
‫وتابعن‬ ‫إلى @لوحدة العضوية (كل@دلا ع@ثمهه@)‬
‫فلك‬
‫الرمزيين والسرياليين في‬
‫عند‬
‫جات بعدهم مع تنويعات‬ ‫المذاهب التي‬ ‫في‬
‫@‬ ‫"‬

‫مفهوم الوحدة العضوية في‬ ‫فأصبح‬ ‫الجزئية ثاخل التجربة الكلية‬ ‫@نتقلاتهم‬

‫طه‬
‫اياليف‪،‬‬ ‫@لن@ربة و@لتبي@‪@ ،‬لقامرة نجار‬ ‫بين‬ ‫عد@لريم‪ ،‬قفابا@ب@د@لاث@ي‬ ‫عبد@لر‪،‬‬
‫‪1 1‬‬
‫‪7.‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪1 98‬‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ط‬

‫نفسم@‪.811‬‬ ‫@لمصدر‬

‫بممنى‬ ‫تخدم‬ ‫كت‬ ‫جت‬ ‫الحضحعة (عال@دق@المأ@لى القرود@لوسطى‬ ‫كل@ة‬


‫)‪ (3‬و حود@سنحد ام‬
‫تستحدم‬ ‫للمعرف تم @صبحت‬ ‫ث@ @‬
‫هو)‬ ‫@و@ دوشدة‪ ،‬ودما لهمحمأ@ دمل@ بما‬ ‫@‬ ‫@لأد@‬

‫@لح@‬ ‫@لحس@‬
‫لح@ دحعهال@) تعني‬ ‫و@محت‬ ‫@لجسد بمصها‪،‬‬ ‫يولوجي هو@رتباط @حر@‪.‬‬ ‫بمعنى‬
‫حدة‬
‫في الاشلرة @لح فكرة‬ ‫@ستعمله @لنتاد‬ ‫للكلمة‬ ‫نفه‪،‬‬
‫@لني‬ ‫هده‬
‫وهدا@ل@منى@لحد يث‬
‫وخصرعا@لكتابت‬ ‫@ @‬ ‫دي فكر مدوسة‬ ‫@ئر‬ ‫و@لج@ية في الأع@ال الأ@بي@‪ ،‬ومو@لذي‬
‫@ ا‬ ‫"‬

‫@لنقية للعقاد عن وححة العمل @لضي‪ .‬ويقل عني @ن مصطلح @لبناء العصوي للعمل‬
‫اشخلصه @حد فلك‬
‫@لأثبي @ن@ا جاه) ماس@ عبر استعارة طانن@ أشاعا كينت بروك@‪ ،‬نم‬
‫@لص@لحات @ @ ثمية @لح@ يتت‬ ‫حم@‬
‫@ @ظر‪ :‬عنني‪،‬‬ ‫مح‪.)،‬‬ ‫س@‪3‬‬ ‫ث@ح@‬ ‫@نقد@لحديت @‬
‫‪3-‬‬ ‫‪1 99‬‬ ‫ط‬ ‫ص@لة @ لا لي@ للر‪،‬‬ ‫@ ل@‬
‫‪4‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ،6‬ص‬ ‫‪،1‬‬ ‫@ لقرة نلركة‬ ‫وممجم‪،‬‬
‫در@ صة‬

‫‪1 1‬‬
‫‪8.‬‬ ‫ص‬ ‫الأثبي‪،‬‬ ‫عد@لربم‪ ،‬فضايا@لفد‬ ‫طه‬ ‫)‪ (4‬عد@لر‪،‬‬

‫‪-237-‬‬
‫هو أن يكون هذا العمل ذا موضوع واحد‪ ،‬وأن تكون المشاعر‬
‫العمل العري‬
‫يثيرها واحدة‪ ،‬وذلث يستدعي ترتببا ينتهي إلى خاتمة يستلزمها الترنيب‬
‫التي‬
‫وظيفته ولا يمكن‬ ‫عضو فيه‬ ‫السبق‪ ،‬فنكون أجزاء القصيدة كالجسم الحي لكل‬
‫أو إسقاطه‬ ‫منه‬
‫عضو‬ ‫نقل‬
‫يمكن أن‬ ‫هناك ما‬
‫التصوير يفترض @ولا@ن‬ ‫هذا‬ ‫رأى أن‬ ‫من النقاد من‬ ‫ولكن‬
‫اعتماد بعضه‬ ‫أي‬ ‫إحكام بنائه وتكامله‪،‬‬ ‫من‬ ‫بالعمل الفني الكامل الذي بلغ‬ ‫يسمى‬

‫مبالغ‬ ‫تصور‬ ‫وهذا‬ ‫ثون أن تسيء إليه‬ ‫تمسه‬ ‫أن‬ ‫تستطغ‬ ‫لا‬ ‫على بعض‪ ،‬أنك‬

‫وقديما‬ ‫العا@‪،‬‬ ‫في شعر كبار شعراننا أو شسعراء‬ ‫لا‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬
‫منل‬ ‫فيه‪ ،‬فلا يو@ر‬

‫حتى‬ ‫كان الأخطل يكتب تعين بيتا ثم يختار ئلاثين منها ليطيرها‪ ،‬ولم تقدم‬
‫فها‬ ‫حذفت‬ ‫صورتها الكاملة‪ ،‬وما ضرها أن‬
‫اللحظة مسرحية هاملت لئكسير في‬
‫قصيدة ويسعد‬ ‫أو‬ ‫ملحمة‬ ‫المرء بعض‬ ‫يقرأ‬ ‫يمكن @ن‬ ‫ساعة‪ .‬كما‬ ‫بعض‬ ‫أو‬ ‫ساعة‬

‫فالجزء غير الكل‪ ،‬ولكن‬ ‫شك‪،‬‬ ‫أن يتغير ولا‬ ‫لا بد‬ ‫بها‪ ،‬إن المعنى العام للعمل‬
‫يكفي مصطلح الوحدة‬ ‫تصور مضحك‪ ،‬وقد كان‬ ‫قطع الأنف أو الأفن‬ ‫تصور‬

‫عن استعلىة العضودة‬ ‫والتخلي‬


‫العربي @لقديم‬ ‫العرب إلى@لقول بأن القصيدة في @لثمعر‬ ‫النقاد‬ ‫ذ@ بعض‬ ‫كما‬

‫يؤثر‬ ‫غيره‪ ،‬لان‬ ‫ولا يحتع إلى‬ ‫وحدة @لبيت‪ ،‬فهو يقوم بنفسه‪،‬‬ ‫@فما تقوم على‬
‫@لعربي‬
‫على الألسنة‪ ،‬لهذا يمكن @ن‬ ‫ويجرى‬ ‫الذاكرة‬ ‫تلتقطه‬
‫الإيجاز وفضل المئل @لسلر@لذي‬
‫كبيرا‪ .‬لهذا دار@لنقد‬ ‫فيها خللا‬ ‫تحدث‬
‫@ن تضرها@ر‬ ‫ثون‬ ‫ة‬ ‫@بياتا في @لقصيى‬ ‫تحذت‬

‫ي وجدنا عند@بن‬ ‫كالف‬ ‫تعرف وحدة @لقصيدة إلا نادرا‪.‬‬ ‫@لبيت‪،‬‬ ‫@لعربي على‬
‫ولم‬ ‫وحدة‬

‫‪9.‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫)‪@ (1‬لمصدر‬

‫@لمصرلة‬ ‫كة‬ ‫@لقامرة بك‬ ‫@راسة ومعجم‪،‬‬


‫@لح@ لض‬ ‫الأ@بية‬ ‫المصطلحك‬ ‫محمد‪،‬‬
‫كني‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪1 9 9‬‬ ‫ط ا‪،‬‬ ‫العالمية للر‪،‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪ ،6‬ص‬

‫‪2.‬‬
‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫@لحلينة‪،‬‬ ‫الأث@بة‬ ‫المصطلحات‬ ‫محد‪،‬‬
‫)‪ (3‬عني‪،‬‬

‫‪-238-‬‬
‫اء‪،‬‬ ‫والمتكلف‬ ‫حدث@‬
‫)@ في‬ ‫قتيبة ‪(276‬‬
‫عد‬
‫وكذلك‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫المطبوع‬ ‫عن‬

‫تناصقها و@ @صال بعصها‬ ‫@لقصيدة بخلق الانسان في‬


‫شثه‬
‫الحاتمي لعه ‪3‬ه@ الذي‬
‫حسن @ @تظامها‬ ‫بقدر‬ ‫ببعض‪ ،‬وجعل محاسنها مرتبطة‬
‫"‬ ‫"‬

‫في القصيدة العربية‬ ‫الوحدة العضوية‬ ‫لئه‬ ‫بما‬ ‫تحدث‬


‫من‬ ‫أصرح‬ ‫ومن‬

‫ابن طباطبا‪-‬‬ ‫رأي‬ ‫حسب‬ ‫@)‪ ،‬إذ ينبغي على الثاعر‪-‬‬ ‫‪(322‬‬ ‫ابن طباطبا العلوي‬
‫@ ا‬

‫قبحه‪،‬‬ ‫أو‬ ‫تجاصرها‬ ‫حسن‬ ‫أبياته‪ ،‬ويقف على‬ ‫شعره وتنسيق‬ ‫أن يتأمل تأليف‬
‫ابتدأ‬ ‫كلامه‬ ‫له‬ ‫بينها؟‬
‫ما قد‬
‫بين‬ ‫فيها‪ ،‬ولا يجعل‬ ‫معانيها‪ ،‬وتصل‬ ‫لتنتظم‬ ‫فيلائم‬
‫فيه فيشى السامع المعنى‬ ‫من بخى ما هو‬ ‫لي@‬ ‫بين تمامه فصلا من حشو‬ ‫@و‬ ‫وصفه‬
‫"‬

‫الذي يسوق القول إليه‪..‬‬


‫النقاد‬ ‫هذا كله لا‬ ‫ولكن‬
‫العرب للوحدة‪ -‬على‬ ‫يجعلنا نقول بمطابقة مفهوم‬
‫ضر@رة وصل‬ ‫ركزوا على‬ ‫أنهم‬ ‫فلك‬ ‫لها‪،‬‬ ‫الأرسطي‬ ‫المفهوم‬ ‫مع‬ ‫به‪-‬‬ ‫القائلين‬ ‫ندرة‬

‫يلتفتوا إلى التر@بط المعنري بالقدر‬ ‫ولم‬ ‫نظمها ونسقها‪،‬‬ ‫وحن‬ ‫القصيدة‬ ‫أجزاء‬
‫وئلىوا على الثسعر‬ ‫فلك‬ ‫تنبهوا إلى‬ ‫قد‬
‫العرب المحدئيق‬ ‫نجد النقاد‬ ‫ذاته؟ لهذا‬

‫من‬ ‫خليل مطر@ن @ول‬ ‫القصدة‪ .‬وكان‬ ‫الأغر@ض في‬ ‫وتعدد‬ ‫البيت‬ ‫صرحدة‬ ‫@لتقليدي‪،‬‬
‫ا"‬ ‫"‬

‫لم تبحه‬ ‫باثو بالدعوة إلى بدأ الوحدة في القصدة العربية في العصر الحديث‪،‬‬
‫@ن‪ ،‬العقاد والمازني‪ ،‬وعبد الرحمن ضكري‪ ،‬وغيرهم‬ ‫في فلك جماعة‬
‫@ ا‬ ‫"‬

‫وأصبح مفهوم الوحدة لد يثالا على ترابط أبيات‬


‫القصيدة ومعانيها لعضها‬

‫الحرب في الحديث‬ ‫النقاد‬ ‫ببعض وتسلسلها إلى غاية واحدة‪.‬‬


‫مفهوم‬ ‫عن‬ ‫وتتابع‬
‫@‬ ‫ا‪/‬‬

‫المغزى في القصيدة‪ ،‬وهذا@لفم‬ ‫عن وحدة‬ ‫البعض‬ ‫فتحدث‬ ‫الوحدة‬


‫"‬ ‫@‬

‫قصيدت@‪ ،‬ولكنه‬ ‫التجلىب والعواطف في‬ ‫تعدد‬


‫عن‬ ‫الثاعر‬ ‫لا يحجز‬ ‫اللوحدة‬

‫‪1 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4-‬‬


‫ص ‪1 2‬‬
‫الأثبي‪،‬‬ ‫عد@ ر ‪ ،3‬قضايا@بت@‬ ‫طه‬ ‫)‪ (1‬عد@لبر‪،‬‬
‫تلع @س‬ ‫طه‬
‫وممن‬ ‫‪1 2 6‬‬
‫ص‬ ‫قصايا@لنقد الارلي‪،‬‬ ‫عد@لر ‪،3‬‬ ‫عن‪ :‬عد@لر‪،‬‬ ‫نقلا‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2.‬‬ ‫عول‬ ‫ر@مسه‪،‬‬ ‫@ل@‬ ‫@نظر‪:‬‬ ‫الخفي‪،‬‬ ‫ان‬ ‫@‬
‫هلا@هن‬ ‫على ر@يه‬ ‫طاطا‬
‫‪0.‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫ص‬ ‫نمه‪،‬‬ ‫)‪@ (3‬لمصدر‬

‫‪-239-‬‬
‫بينما ذهب اخرون إلى اعتبار‬ ‫يثترط فيها آن تكون جميعها متجانسة المغزى‬
‫ذلك من‬ ‫يستلزم‬ ‫تنيرها القصيدة‪ ،‬وما‬ ‫التي‬ ‫في المثاعر‬ ‫وحدة‬ ‫الوحدة المطلوبة‬
‫القصيدة شيئا ثينا‬ ‫به‬ ‫الصور والأفكار ترتيبا تتقدم‬ ‫ترتجب‬
‫مئ النقا@‬ ‫مذا كله‬
‫عدد‬
‫إلى‬ ‫من‬ ‫نخلص‬
‫"‬ ‫"‬
‫النفد‬
‫بصورة‬ ‫الاثبي‬ ‫لم يشخدم مصطلح الوحدة الموضوعبة في‬ ‫ا‪-‬‬
‫"‬

‫أو مصطلح‬ ‫الوحدة العضوية‬ ‫لن النقاد هو‬ ‫الاصطلاح الافع‬ ‫أصاسية‪،‬‬ ‫وكان‬
‫@ ا‬ ‫"‬

‫الوحدة الأكنر عمهمبة @(طلاقا‪.‬‬


‫عند‬
‫فهو‬ ‫د@‪ /‬الوحدة العضوية‬ ‫محدد‬
‫على مفهوم‬ ‫النقاد‬ ‫يتفق‬ ‫لم‬ ‫‪2-‬‬
‫"‬ ‫"‬

‫البعض بمعنى الوحدة الموضوعية أي قيام العمل الادب@ على فكرة @و موضوع‬
‫واحد‪ ،‬تد@ر كل أجزائه حوله‪ ،‬وهر عند اخرين بمعنى الوحدة الفية‪@ ،‬و بمعنى‬

‫تماسك‬
‫أي‬ ‫الوحدة الثحورلة‪ ..‬ويستخدمه البعض بالمعنى المطلق للوحدة‪،‬‬
‫المعفي أو الأفكار التي يتنرلها‪.‬‬ ‫عن‬ ‫وانسجام عناصره بغض النظر‬ ‫العمل الادبي‬
‫ا"‬ ‫"‬

‫مطلقا‪ ،‬بحيث‬ ‫من النقاد‬


‫الوحدة‬ ‫إلى استخدام مصطلح‬ ‫يميل كثير‬ ‫‪3-‬‬

‫أجزائه‪،‬‬ ‫الخا@ة‬ ‫والهوية‬ ‫للعمل‬ ‫الخاصة‬ ‫يدل على الكينونة‬


‫بين‬ ‫تجمع‬ ‫التي‬
‫الهوية الجامعة‪ ،‬او شكلها‬ ‫هذه‬ ‫طبيعة‬ ‫عن‬ ‫بغض النطر‬

‫فى@لتفسير‪.‬‬ ‫الو‬
‫نحللفه‬ ‫ب‪-‬‬

‫من‬ ‫عدثا‬ ‫النقد‬ ‫حقل‬ ‫من‬ ‫يواجه المفسر الذي يقوم بنقل مفهوم الوحدة‬
‫المكلات المنهجية‪:‬‬

‫من مجال‬ ‫ا‪ .‬مشكلة‬


‫القرآني‪:‬‬ ‫النصوص الاثبية إلى مجال النص‬ ‫نفل المفهوم‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬


‫ص‬ ‫)‪ (1‬ال@صدر@مه‪،‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫@لصه ر نفه‪ ،‬ص ‪2‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫)‪ (3‬يفول رتلر@ر‪ :‬لا@‬
‫ة‬ ‫ذليى@ا تقور ار@ر‬ ‫ما تعبه‪،‬‬ ‫@لقصيى ما@كوت وبى‬ ‫ة‬
‫@لمم نن‬ ‫@‬

‫ا‬

‫نصه‬ ‫@ @ظر‪@ :‬ل@صدر‬ ‫فاتها‬ ‫د@‬ ‫ماية @لت@‬ ‫هو‬ ‫@ @ما@لني يحيا‬ ‫في @لطغ‪،‬‬ ‫مو@لدي يهما‬

‫‪0-‬‬
‫‪2 4‬‬
‫وتتلخص هذه‬
‫مقصوث@ا‬ ‫كان‬ ‫يضعها النقاد إنما‬ ‫المثمكلة في @ن المعايير التي‬
‫المفاهيم‬ ‫باستخد@مه لهذه‬ ‫ثواسة النصوص و@لاعمال الأدبية الإنسانية‪ ،‬ولكن المفسر‬
‫المصدر لمعيير‬ ‫القرتنية يخضع @لنص القر@ني‬ ‫في ضل @لدراسة‬
‫إلهي‬ ‫وهر نص‬
‫فيه البعض طفأ‬ ‫يرى‬ ‫ما قد‬ ‫@لبثرية وفهمها‪ ،‬ومذا‬ ‫@ملا لتكوبن @لنصوص‬ ‫وضعت‬

‫طرلقة‬ ‫وقد اختلفت‬ ‫بكلام الئر‪.‬‬ ‫للكلام الإلهي‬ ‫وتشها‬ ‫في الاعجاز@لقر@ني‪،‬‬
‫حاول أن بملأ‬ ‫من‬ ‫فمنهم‬ ‫هذه المشكلة‪،‬‬
‫مع‬ ‫تعامل الدارسين للسورة الفرتنبة‬
‫"‬ ‫"‬

‫الوحدة النسقية‬ ‫عن‬ ‫الوحدة بمضمون @و مفهوم جديد‪ ،‬كالذين تحدلوا‬ ‫مصطلح‬
‫"‬

‫للسورة‪ ،‬ومنهم‬
‫ا@‬
‫مصطلحات‬ ‫تماما‬ ‫تحلئى‬
‫الوحدة العضوية @و‬ ‫استخدام‬ ‫من‬
‫@‬ ‫ا@‬
‫"‬

‫وفضل @ن يستخدم مصطلح‬


‫"‬

‫أو يستغني‬ ‫مطلقا‪،‬‬ ‫الوحدة‬ ‫الوحدة الموضوعية‬


‫"‬ ‫@ ا‬ ‫"‬
‫"‬
‫تماما‬
‫النسق الفر@ني لا الوحدة القر@نية‬ ‫ويتحدث عن‬
‫عنه‬

‫‪ 2.‬مشكلة‬
‫الدراسات الغربية إلى الدراسدت العرلف‬ ‫من‬ ‫نقل المفهوم‬
‫النقد‬ ‫أن‬ ‫أساسا‬ ‫مذه المشكلة‬
‫العربي عموما لم يعرت مفهوم‬ ‫الا@بي‬ ‫من‬ ‫وتنغ‬
‫@‬ ‫@ ا‬

‫الخاص‬ ‫النمط‬
‫سيواجه تجافيا مع‬ ‫المفهوم‬ ‫هذا‬
‫وهذا يعني @ن نقل‬ ‫الوحدة‬
‫عادات‬ ‫نزل على‬ ‫قد‬
‫الفرتن الكريم‬ ‫كان‬ ‫لافا‬ ‫خاصة‪،‬‬ ‫منه‬
‫للأثب العربي القدبم‬
‫المفهوم‬ ‫هذا‬ ‫الوحدة‪ ،‬تصبح استعارة‬ ‫عدم التز@مهم بمبدأ‬ ‫ومنه‬ ‫العرب في القول‪،‬‬

‫البنائي‬ ‫ونظامه‬ ‫القر@ني‬ ‫إلى حقل الدرس التفسيري مجافاة للنمق‬


‫@‬ ‫"‬

‫كف‬ ‫ئم‬ ‫ا؟‬ ‫السورة‬ ‫وحدة‬ ‫النحو فكيف نفهم‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الأمر‬ ‫إذا كان‬

‫إليها؟‬ ‫وجه استناده‬ ‫للسورة‪ ،‬وما‬ ‫بالتفسير الموضوعي‬ ‫سثمكل صلتها‬

‫أساسيين‪:‬‬ ‫عنصرلن‬ ‫السورة على‬ ‫وحدة‬ ‫يقوم مفهوم‬

‫ا‬
‫نجه تصرر‬ ‫على كلام لرشيد رصا يستنكر‬ ‫فلك‬
‫في‬ ‫سعفان مق@ دا‬
‫نمب @ل! كامل‬ ‫منا@ا‬ ‫)‪(1‬‬
‫خاما‬
‫حوله @لنص‪.‬‬ ‫موصوع يد@ر‬ ‫مبنية على‬ ‫وحدة‬ ‫كونها‬ ‫يرى وجوب‬ ‫للوحدة‪ ،‬وهو@لني‬
‫@ن‬ ‫سمفاد‪،‬‬ ‫@نف@‪:‬‬
‫@لك@يم‪.‬‬ ‫في‬ ‫كامل علي‪ ،‬السنهج @لبيفب‬
‫نفرض القول لالوحلة‪ ،‬وابمسير‬ ‫@تن‬ ‫الشكلة‬ ‫مفضلة لهدا‬ ‫ننة‬ ‫لاحقا‬
‫سناقي‬ ‫)‪(2‬‬

‫موعي للورف‬

‫‪-241-‬‬
‫السورة الفر@نية واتساق اياتها وتناسبها‪.‬‬ ‫تماسك‬ ‫أ‪.‬‬

‫الكلي‬ ‫التركيبة المقصدية للسورة القر@نية‪ ،‬أو بعبارة أخرى‪ :‬المعطى‬ ‫ب‪.‬‬

‫النظم الخاص للسورة‪.‬‬ ‫من‬ ‫المقصود‬ ‫هو‬ ‫الذي‬


‫الموضوعي‬ ‫الذي يفترضه التفسير‬ ‫ويشكل مفهوم الوحدة الأسلس المنطفي‬
‫للسررة‪ ،‬ولكن هذا لا يعني أن مفهوم التفسير الموضوعي للسورة يمكن اختزاله‬
‫"‬

‫بعبلىة أخرى‪ :‬يقوم التفسير الموضوعي للسورة على رؤية‬ ‫في مفهوم الوحدة‬
‫نصا تماسكا‬
‫منسجما مرتبا‬ ‫بكونها‬ ‫أي‬ ‫القول بوحدتها‪،‬‬ ‫ترى‬ ‫معينة للسورة القرانية‬
‫الواقعي او الترتيب‬ ‫الترتيب‬ ‫مخالفته‬
‫النزولي‬ ‫من‬ ‫ذي مغرى وغاية‬ ‫إلهي‬ ‫بتوقيف‬
‫ا‬
‫لمو ضو عي‪.‬‬
‫نحكم السورة‬ ‫الوحدة التي‬ ‫ثارت حول طبيعة‬ ‫التي‬ ‫المخنلفة‬ ‫أما الأقو@ط‬
‫بها على النحو الذي‬ ‫حصره‬ ‫@ @ر@نية‪ ،‬فلا@كن تعليق التفسير الموضوعي عليها ئو‬
‫يختلف‬ ‫هذه قد‬
‫شاع في ثواسمت التفسير الموضوعي‪ .‬فتحديد طيعة الوحدة‬
‫من‬

‫مفسر إلى اخر بحسب ما يدركه من نظام السورة وبحسب زاوية النظر التي ينطلق‬
‫منها‪ ،‬ثم إن تحديى طبيعة الوحدة في السورة ينبغي أن يكون أمرا لاحقا على‬
‫له‬ ‫ف@ها لا سابقا‬ ‫الموصوعي‬ ‫النظر‬

‫المتغلين في‬ ‫من‬ ‫على كئير‬ ‫قد اختلطا‬ ‫أمرين‬ ‫لين‬


‫ها‬ ‫أن نفرق‬ ‫لا بد‬ ‫إفن‬
‫هذا‬

‫خصائص السورة القرانية‪.‬‬ ‫من‬ ‫وخاضة‬ ‫كصفة‬ ‫الوحدف‬


‫السورة موضوعا‪.‬‬ ‫ومنطلق لفهم‬ ‫منهجي‬ ‫الوحدف كأسلس‬ ‫ب‪-‬‬

‫تجنب الخلط‬ ‫هذا‬


‫ارجاعها‬ ‫د‬ ‫والمالغة في فكرة الوحدة‬ ‫المييز في‬ ‫وينفعنا‬

‫فهمهم وإثواكهم‬ ‫ما يثت‬ ‫الاقدمين‬ ‫لي كابات‬ ‫فقد نجد‬ ‫وأفكار قديمة‪،‬‬ ‫إلى أصول‬
‫للوحدة كخاضة‬
‫ولكن لي@ للوحدة‬ ‫السور القرانية والنظم القراني‪،‬‬ ‫خصائص‬ ‫من‬

‫مهجي لتفسير السورة موضوعيا‪.‬‬ ‫كأساس‬

‫@لور أيضا‪.‬‬ ‫بحسب‬ ‫يحتلص‬ ‫فد‬ ‫و@ط‬ ‫)‪ (1‬لا سيما‬

‫‪-242-‬‬
‫‪3.‬‬
‫مفهوم التفسير الم@ميكي للسور@‬
‫"‬ ‫"‬

‫مفهوم @تفسير@لموضوعي للورة بأنه‬ ‫تحديد‬ ‫يمكننا‬ ‫ما سبق‬ ‫بناء على‬
‫لا من جث @لدلالة‬ ‫جت كتها ونظمها‪،‬‬ ‫من‬ ‫(@لنظر@لخاص ني @لسهرة @لقرألة‬
‫@لتفصبلية لاياتها)‪.‬‬
‫هذا‬
‫نجد‪:‬‬ ‫التعريف‬ ‫وبتفصيل القول في‬
‫عنص‬
‫بتصور‬ ‫الخروج‬ ‫فه‬
‫يراد‬ ‫ما‬
‫إعمال للفكر في موضوع‬ ‫هو‬ ‫@ن@ نظر بما‬ ‫‪.‬‬

‫"‬ ‫"‬

‫نظر خاص لاختلات @لباحئين في طبيعة هذا@لنظر وعايت@‪،‬‬ ‫قلنا@نه‬ ‫لنما‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬

‫رته نظرا في مقاصدها@ر@مدافها‪..‬‬ ‫من‬ ‫فمنهم من ر@ه نظرا في‬


‫موضوع السورة ومنهم‬
‫ومنهم من رآه نظرا في @تسافها وانسجام قضاياها وموضوعاتها‪.‬‬
‫@ ا‬ ‫"‬

‫النظر‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬


‫الموضوع‬ ‫تفسير‬ ‫به‬ ‫القر@ن فيخرج‬ ‫من‬ ‫السورة‬ ‫مو‬ ‫محل‬
‫كله‪.‬‬ ‫لوقوعه في القر@ن‬ ‫القراني‬
‫يتحدد هذا@لن@ في السورة بجهة مخصوصة هي كلتتها وجملتها ونظمها‬ ‫‪.‬‬

‫في‬ ‫معروف‬ ‫مستقلة كما هو‬ ‫مفرثات وآيات‬ ‫من‬ ‫النظر في أجزائها‬ ‫فيخرج بذلك‬

‫التفسير العام‪.‬‬

‫@لثبم‬ ‫@ث@ه‬ ‫كه@‬

‫‪-243-‬‬
‫المبحث الثاني‬

‫التفسير الموضوعي للسورة‬

‫@@ لتفسير الموضوعي للقرأن‬

‫لم يكن جعل التفسير الموضوعي للسورة نوعا من التفسير الموضوعي‬


‫مقبولا أو متفقا عليه‪ ،‬فالبعض رأى بينهما اختلافا في المفهوم والمنهج‪ ،‬يقتغي‬
‫فصل النفسير الموضوعي للسورة عن التفسير الموضوعي للقر@ن‪ ،‬وآخرون ر@وا‬
‫ما‬ ‫رأوا أن‬ ‫كما‬
‫التحليلي‪،‬‬ ‫للتجزيئية الموجودة في التفسير‬ ‫مماثلة‬ ‫فبه تجزلئة‬
‫الأسبب‬ ‫عرض‬ ‫فكان لا بد من‬ ‫معه‪.‬‬
‫مما يجمعه‬ ‫الموضوع أكبر‬ ‫تفسير‬ ‫عن‬ ‫يفرقه‬

‫التي يبدو@فها تخرج تفسير السورة من الاطار العام للتفسير الموضوعي‪،‬‬


‫والأسباب التي تدعو لجعله ضمن مفهوم التفسير الموضوعي ونوعا‬
‫منه‪.‬‬

‫@لسهرة‬ ‫بين وحدة‬ ‫يفرو‬ ‫ما‬ ‫أ‪.‬‬


‫ورحدة @لموضوع في @لتفسير@لموضوعي‪:‬‬
‫للسورة‬ ‫الموضوعي‬ ‫ا‪ -‬يستف كل من التفسير الموضوعي للقران والتفسير‬
‫فيما‬ ‫مختلف‬ ‫الكشف عن الرؤية الكلية ضمن مستويين مختلفين‪ ،‬إلا أن منهجهما‬
‫هذه‬
‫@ن‬ ‫ذلك‪:‬‬ ‫بنعكس سلبا على مثروعية أحدهما‪ .‬تفصيل‬ ‫مما فد‬ ‫الغابة‪،‬‬ ‫بخص‬

‫من‬ ‫في القران يقوم على جمع متفق المعنى ومترابط الئمأن‬ ‫التفسير الموضوعي‬
‫وحدة المشابه والمتفق‪@ .‬ما‬ ‫فهي‬ ‫لها‪،‬‬
‫الكلي‬ ‫تحصيل المعنى‬ ‫الايك من أجل‬
‫تعرض‬ ‫التي‬ ‫القضايا‬ ‫مختلف‬
‫التفسير الموضوعي للسورة فمبدأه النظر الكلي في‬
‫متر@بط الأطر@ف‬ ‫يظهرها جسدا واحدا‬ ‫لها@لسورة للخروج بقول كلي فيها ونظر عام‬
‫والمتنوع‪.‬‬ ‫وحدة المختلف‬ ‫مجتمع الاشتات‪ ،‬وهذه‬

‫موائمة حاجات‬ ‫الاختلاف‬ ‫‪2-‬‬


‫المسلم المعاصر ونمط التفكير الحديث‪:‬‬ ‫في‬

‫‪-244-‬‬
‫من‬ ‫والتغيير‬ ‫الأصحح‬ ‫قضية‬ ‫الانخر@ط في‬ ‫عن‬ ‫السررة أبعد‬ ‫وحدة‬ ‫البحث في‬ ‫يعد‬

‫عن‬ ‫السورة غالبا على البحث‬ ‫إذ يقتصر النظر في‬ ‫الموضوع‪،‬‬ ‫وحدة‬ ‫البحث في‬
‫الممكنة‬ ‫الروابط والعلائق‬
‫سعى‬ ‫لها السورة في‬ ‫تعرض‬ ‫بين مختلف القضايا التي‬
‫ثون الانخر@ط في ربطها بالراقع‪.‬‬ ‫لائبات وحدتها و@ @ساقها‬

‫ين القول بأن تفسير السورة هو نوع من التفسير الموضوعي‬


‫قد‬ ‫‪3-‬‬
‫يفترض‬
‫وهذا القول محل خلات‬
‫ضمنا أن السورة القرتني@ تقوم على وحدة الموضوع‪،‬‬
‫لا‬
‫تعدد‬
‫يدعمه الظاهر والمعروف من‬ ‫كير بين الدارصبن للتفسير الموضوعي‪،‬‬
‫التفسير‬ ‫إلى‬ ‫السورة‬ ‫نفسير‬ ‫أغر@ض السررة ومو@ضيعها‪ .‬مما بجعل @ تاد‬
‫الموضوعي‬ ‫@‬

‫برهان قوي‪.‬‬ ‫استنادا و@نا لا يدعمه‬

‫نرعي التفسير الموضوعي‬ ‫بين‬ ‫والقواعد النهجية‬ ‫الأثوات‬ ‫@ اختلاف‬

‫@ن تفسير‬ ‫فمع‬ ‫تماما‪،‬‬ ‫الاخر‬ ‫عن‬ ‫ومستقلة‬ ‫مختلفة‬ ‫طرلقة‬ ‫له‬ ‫منهما‬ ‫هذين‪ ،‬فكل‬
‫@نية و@ @سجامها‬ ‫(أي تكامل الموضوع‬ ‫@لقر@نية‬ ‫حدة‬
‫يثبت‬ ‫@لموضوع‬
‫هد@ القرتن في القضبة‬ ‫هو الكف عن‬ ‫الاسلمى‬ ‫مقصده‬ ‫في القرتن كله) إلا أن‬

‫الدرجة‬ ‫في‬ ‫بثبات وحدتها‬ ‫يأتي‬ ‫محل البحث‪ ،‬بخلاف تفسير السورة موضوعيا إذ‬

‫حيث اعتبلى المفسر ونظره‪.‬‬ ‫من‬ ‫الأولى‬


‫فيه‬ ‫تختلف‬
‫الايات أمر التماسي اجتهادي‬ ‫متعد@ @‬
‫السورة‬ ‫هدف‬ ‫إن‬ ‫@‬

‫تحديده؟ وكيف‬ ‫في‬ ‫الأنظار نكيف تصثف الايات في السورة على‬


‫هدف مختلف‬

‫يقوم على‬ ‫أن‬ ‫يقوم التفسير على الاحتمال مع @ن الأصل في التفسير المرضوير‬
‫)‪(1‬‬
‫خطة‬ ‫تقوم لهذا الضرب‬ ‫@إلى@ن‬ ‫معانيا المتحققة؟‬ ‫أسلمى النصوص ف@تها@و‬
‫القرتنية‬ ‫باب الدراسك‬ ‫من‬ ‫يبقى‬ ‫نه‬
‫ف@‬ ‫المعالم‪،‬‬ ‫علمية محكمة القواعد واضحة‬
‫العامة‬
‫التفسير الموضرعي‬ ‫من‬ ‫وليست‬

‫‪3.‬‬
‫ص ‪1 1‬‬ ‫خيل‪ ،‬منهجية @لبحت‪،‬‬ ‫ر اد‬ ‫نقلا‬ ‫)‪(1‬‬
‫عى@لدغمين‪،‬‬
‫نقسه‪ ،‬ص ‪1 1‬‬
‫‪3.‬‬
‫جع‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪2‬‬
‫‪4-‬‬ ‫@ه‬
‫ب‪ .‬ما يجمع وحدة @لسورة ورحدة @لموفوع في @لتفسير@لموضوعي‪:‬‬
‫في القرتن وتفسير‬ ‫ا‪ -‬ابتغاء الرؤية الكلية‪ :‬يجمع بين تفسير الموضوع‬
‫الاساسية‪ ،‬سواء‬ ‫المقاصد‬ ‫الروية الكلية @و‬ ‫قصد الكشف عن‬ ‫السررة موضوعيا‬
‫التي‬ ‫القضايا‬ ‫من‬ ‫قضية‬ ‫في‬ ‫كله‬ ‫القران أو القر@ن‬ ‫من‬ ‫تعلقها@و محلها السورة‬ ‫اكان‬

‫فهذا‬ ‫معا‪،‬‬ ‫في جميع قضاياه‬ ‫كله‬ ‫في القران‬ ‫النظر الكلي‬ ‫يعسر‬ ‫يعرض لها‪ ،‬إذ‬
‫اتفاق في الهدف والمقصد‪.‬‬
‫‪ 2-‬من حيث الثأة والظهور‪ :‬كلا نوعي التفسير هذين يرتبطان بالعصر‬
‫مختلف‬
‫الحديث وما فرضه على الإنسانية عمحما من طرقي في النظر والتفكير في‬
‫التغيرات العالمية‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫مناحي الفكر والحياة‪ ،‬ولم يكن المسلمون بمعزل‬
‫عن‬

‫ويظهر هذا في العناية بالنظر في الكليات والعموميات وبناء النظريات‪ ،‬إضافة إلى‬
‫الانخر@ط في عملية التغيير الاجتممكلي وتوظيف النص القر@ني من أجل الاصلاح‬
‫الملائمة لذلك‪.‬‬
‫وتوشل المناهج‬
‫‪ 3-‬بن ارتباط مفهوم وحدة الموضوع بمصطلح التفسير الموضرعي واضح‬
‫جلي‪ ،‬وهو كذلك في التفسير الموضوعي للسورة لأن النظر فيها هو من جهة‬
‫تياتها وأجز@ئها‪.‬‬ ‫لا‬ ‫مواضيعها وفضاباها‬

‫وحدوده‪،‬‬ ‫محكوم بطبيعة الموضوع المدروس‬ ‫نه‬ ‫ف@‬ ‫المنهجي‬ ‫أما الجات‬

‫تفشر الموضوع وتفسير السورة‪ ،‬لأن‬ ‫بين‬ ‫المنهج‬ ‫أن يختلف‬ ‫كان لا بد من‬ ‫لهذا‬

‫مختلفة‪ ،‬فلا‬ ‫وطبيعة‬ ‫مختلفة‬ ‫النوعين‬ ‫كلا‬


‫في‬ ‫الجث‬ ‫حدود‬
‫يستنكر إفن‬ ‫الموضوع‬
‫هذا‪،‬‬ ‫اختلات‬
‫مذين النوعين‬ ‫قائما بين‬ ‫ماثام الاشتر@ث في المفهوم العام‬ ‫المنهج في‬
‫من‬

‫يعتمد عليها تفسير السورة فغير‬ ‫الأس@ التي‬ ‫اجتهادي@‬ ‫عن‬ ‫أما الحديث‬
‫وارد‬

‫التفسير‬ ‫فلك‬
‫قئم على الاجتهاد‪ ،‬سواء في‬
‫معظمه‬
‫@أ علم @لتفسير في‬
‫@و‬
‫الترتيبي‬ ‫البياني الاثبي @و الفقهي @و العلمي‪ ..‬وسواء في فلك التفسير التحليلي‬

‫‪-246-‬‬
‫لتخصيص @لحمل في التفسير الموضوعي للسورة بأنه @مر‬ ‫وجه‬ ‫فلا‬
‫@و الموضوعي‪،‬‬
‫التماسي اجتها@ ي‪.‬‬

‫هذا‬ ‫هذا اك ن لا‬ ‫وجود خطة محكمة‬ ‫إن عدم‬ ‫الئني‪:‬‬


‫النوع‬ ‫يعني إخهل@‬ ‫في‬
‫جهود العلماء‬ ‫فالقفية في مجملها تتوقف على تضامن‬ ‫من التفسير الموضوعي‪،‬‬
‫وتلك الخطة‪.‬‬
‫لبلورة هذا المنهج‬

‫في التفسير‪:‬‬ ‫الموضع‬ ‫حدة السورة أم @حمة‬

‫الاعتلى ئن عملية‬ ‫معطياته ثون شك‪ ،‬فنحن لو أخذنا‬ ‫لكل منهج تفسيري‬
‫في‬
‫مختلفة‪ ،‬عندئذ‬ ‫للظوامر بطرق‬
‫تعطى‬ ‫قد لا‬ ‫فإن الطريقة الواحدة‬ ‫تستجب‬ ‫التلقي‬
‫حاجاتنا المعرية والشاقك‬ ‫نمط‬ ‫الاتي‬ ‫بعين‬
‫ئننا لو أخذن@‬ ‫كما‬ ‫ئملرها المطلوبة‪،‬‬
‫المختلفة‬ ‫الطرق‬ ‫تلك‪ ،‬عندئذ ف@ ن‬ ‫المعرفة أو‬ ‫هذه‬
‫تركيزا في‬ ‫تتطب حينا‬ ‫التي‬
‫لإشباع الحاجات المعرفية الممئمار إليها سوت تضطلع بتحقيق المهمة المذكورة‪.‬‬
‫إن النص القر@ني الكريم ما ثام ينتظم في نص محدد هو (السورة) وما دام‬
‫التفسيرين (التجزدئي)‬ ‫من‬ ‫ف@ ن كلا‬ ‫جانب آخر‪،‬‬ ‫من‬ ‫يتضمن ظواهر متنوعة‬
‫يكتسب مثروعيته‪ .‬بن تتغ جربنك السورة الكريمة وفق تسلملها‬ ‫(الموضوعي)‬ ‫و‬

‫الكامنة‬ ‫@نطلاقا من‬


‫@راء الترتيب‬ ‫الاسرار‬ ‫لسحقق معطياته‬ ‫(حسب المنهج @لتقليدي)‬
‫ترتبط بعملية‬ ‫أسرار‬ ‫من‬ ‫الترتيب‬ ‫هذا‬ ‫ينطوي عليه‬ ‫ما‬
‫أي‬ ‫المذكور للايات الكريمة‪،‬‬
‫التجزيي‬ ‫صحيح @ن @لتفسير‬ ‫الاشجابة لهذا الموضوع المطروح في النص @ر‬
‫ه‪.‬‬ ‫ف@‬

‫@يك أو‬ ‫بين‬ ‫الانفصال الملحوظ حيا‬ ‫للايك يظل معبا‪ -‬في أحد جو@نبه‪ -‬عن‬

‫حتى‬ ‫تقطف ئمارها‬ ‫مقاطع من النص‪ ،‬إلا@ن الحصيلة الاستجابية للقلرئ سوت‬
‫ى‬ ‫والأخر‬ ‫سورة البقرة مثلا)‬ ‫(في‬ ‫المنسبرة الى الإنفاق‬ ‫اللاوعي‪ ،‬فالآبة‬ ‫بنحي‬

‫المشيرة إلى الربا والثالثة الميرة إلى نظام المعسر والرابعة الئيرة إلى نسجيل‬
‫إبر@ميم‬ ‫وقصة‬ ‫المار على الفرية‬ ‫قصة‬ ‫الايات المنيرة إلى‬ ‫سبق من‬
‫ما‬
‫المداينة‪ ،‬ثم‬
‫إلمع إلى‬ ‫من‬ ‫الآبك الاقنصا@ي@‬ ‫من‬ ‫لحق‬ ‫ما‬
‫في اشتراكهما في إحياء الموتى‪ ،‬نم‬

‫‪-247-‬‬
‫جميعا سوت تحفر‬ ‫هذه‬ ‫وطلب العفو والرحمة‪..‬‬ ‫بقدر السعة‪،‬‬ ‫الإيمان‪ ،‬والتكليف‬
‫فيه‪ .‬صحيح أن‬ ‫وتترك أثرها الكلي‬ ‫يعها‪-‬‬ ‫أو لم‬ ‫فاكرة القارئ‪ -‬وعاها‬ ‫أثرها في‬
‫الظو@مر‬ ‫بين‬ ‫الخيط العضوي الذي يصل‬ ‫منفصلة عن‬ ‫يدرسها‬ ‫التفسير التجزيي‬
‫بنحوها‬
‫عميات الاشجابة للاشياء تتم‬ ‫(ما@ @مت‬ ‫بعامة‬ ‫إلا@ن الأثر‬ ‫المذكورة‪،‬‬
‫تحقق‬ ‫خاصة‬ ‫يتنافى البتة مع سياقات‬ ‫لا‬ ‫غير الو@كل@ @ يحقق فاعليته المطلوبة‪ .‬وهذا‬

‫الموضوعي)‬ ‫يجنح المفسر إلى (التنلىل أر التفسير‬ ‫عندما‬ ‫فاعليتها المطلوبة @ @ضا‬
‫تلك‬ ‫لنصوص الفر@ن وتقديم الرؤبة الكلية لهذه الظاهرة أو‬
‫ن@ب إلى تفضيل أحد هذين المنهجين‬ ‫من‬ ‫والدارسين‬ ‫من العلماء‬ ‫ولكن‬
‫حسب‬ ‫روح القر@ن‬ ‫من‬ ‫على الاخر‪ ،‬معتبرا إياه أحق بالدرس والعناية‪ ،‬إما لقربه‬
‫او لحاجة العصر الماشة إليه‪.‬‬ ‫رأيه‪،‬‬
‫بها‬‫فمنهم من وجد في تفسير الموضوع الخطوة الأولى التي ينبغي القيام‬
‫قبل الانتفال‬
‫إلى النظر في وحدة السورة وتنلسب ايها واطراد سياقها‪ ،‬كما هو‬

‫بينما ثمب آخرون إلى القول بنقيض هذا‬ ‫مئلا‬


‫الحال عند أمين الخولي‬
‫لقضايا قر@نية‬ ‫التفسير الموضوعي‬ ‫وحدتا على‬ ‫السورة على أسلس‬ ‫مقدمين تفسير‬
‫مختلفة‪،‬‬
‫إذ ينبغي على المفسر@ن يفكر في السر الذي يكمن صراء@رادة المولى‬
‫في توفىيع الؤ@ن إلى سور بحدود ثابتة‪ ،‬وترتيب الآيات في نطاق معين‪ ،‬فهذا‬
‫اعتماد‬
‫كما@ن في‬
‫متعددة‬
‫بوسائل‬ ‫اكتاه معناه‬ ‫الترتيب يطوي ولابد سرا يمكن‬
‫الانسانية الهادية‬ ‫المعني‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫عن‬
‫كفلة‬
‫ر@يهم‪-‬‬ ‫حسب‬ ‫تفسير@لموضوع القر@ني‪-‬‬
‫للمصحف‬
‫في الترتيب التوقيفي‬
‫@لمتضمتة‬ ‫والاسباب الداعية‬
‫تصنيف‬ ‫أي‬ ‫ولي@ في‬

‫@لبستني‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪ ،9‬ص‬
‫‪1 9 9‬‬ ‫عدثلا‪،‬‬ ‫سنهج التحاكل ح القران‪ ،‬قضايا (سلامية معاعرة‪،‬‬ ‫صمود‪،‬‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫ة‪ ،‬ص‬
‫@‬ ‫ا لأ عمال‬ ‫لي @مبن‪،‬‬ ‫لخو‬ ‫ا‬ ‫)‪(2‬‬

‫ثو@صة في @لنمبر‬ ‫@لنأولل‪:‬‬ ‫@ @طي ونظربة‬ ‫علي‪ ،‬المنهج‬ ‫)‪ (3‬كلى‪ ،‬حهاد‬
‫الكاضف‪ ،‬فضابا‬
‫‪4.‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫‪ ،9‬ص ‪2 1‬‬
‫‪3-‬‬ ‫‪1 9 9‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫عدد‬ ‫(صلابة‪،‬‬

‫‪-248-‬‬
‫اخر للقر@ن على أسلى أكراضه‬
‫نوعي‬ ‫لكلا‬
‫القول باتسح التفسير الموضوعي‬ ‫تستدعي‬
‫سعة‬ ‫ولعل في الأمر‬
‫أن النص‬ ‫بينهما بحسب اهتمامه صرؤته؟ فلك‬ ‫التفسير هذين‪ ،‬وللمفسر الاختيار‬
‫القرآني مع نزول تياته منخمة‬
‫خاصة‬ ‫سور‬ ‫متنئرة‪ ،‬إلا أن لمها أو@ @تظامها في‬
‫يحمل دلالته المحفوفة بأسرار الاستجابة للئ@يء المدرك‪ ،‬مما يسوغ تماما معالجتها‬
‫كما‬ ‫(تجزيئيا) كما يسوغ معالجتها (باليا) لمن يتطلع إلى معرفة بعض الاسرار‪،‬‬
‫إلى ك@ الرؤية القر@نية العامة‬
‫يسوغ تناول السور جميعا (موضوعيا) لمن يتطلع‬
‫يحملنا على القول بأن المناهج التفسيرية عآ@ر‬ ‫تلك‪ ،‬هذا كله‬ ‫لهذه الظاهرة أو‬
‫مراد الله عز وجل مئ كلامه واكتناه‬ ‫فهم‬ ‫وهو‬ ‫فيما بينها لتحقيق المطلوب‬
‫وحكمه‪.‬‬ ‫أسراره‬

‫صع@‬ ‫@ث@ه‬ ‫صى‬

‫@لقران‪ ،‬لمحفق‪@ :‬لمطبمة‬ ‫في أغر@ض‬ ‫@لج@ ن‬ ‫كمال @حسد‪ ،‬نطرة‬ ‫بر‬
‫محمد‬
‫لا) @لخطب‪،‬‬
‫أغر@ض‬ ‫تصنيف‬ ‫على جهيد@لمستترقين في‬ ‫‪ 2.‬تال فلك معلقا‬
‫‪2‬‬ ‫صول‬ ‫‪ 3 6‬ا@‬ ‫‪5‬‬
‫@لص@ية‪،‬‬
‫فالا قتصادية‬ ‫بأتاصمى@لأنياه‬ ‫جث يورثون @بحوت @لفلسفية بالمعتلات‪ ،‬فالاجتماعة‬ ‫ان‬

‫جرا‪.‬‬‫وملم‬
‫‪ 9 9 9‬ا سلأ‪،‬‬ ‫علد‬
‫نهج @لعا@ل مع @لؤ@ن‪ ،‬فصابا (ملابة محاعرة‪،‬‬ ‫محميد‪،‬‬ ‫)‪ (2‬ابسنلي‪،‬‬

‫‪-249-‬‬
‫الثاني‬ ‫الفصل‬

‫طبيعة السورة القراتية‬

‫فقال‪:‬‬ ‫وجل الخلق‪،‬‬ ‫الله عر‬ ‫وحدة دلالية تحدى بها‬ ‫القر@ن أصغر‬ ‫من‬ ‫السورة‬ ‫تعد‬

‫نن‬ ‫إ لد صنمغ فى نىب نناشلا فى نجلنافاتوا بسورؤ تن نثدوتو@ما@ابهم‬


‫‪ 1‬ونال‪:‬أ @نم روقلون ئرلبما تل @تتوأ‬ ‫صن أدثه لمن كنتز@دتين! أ@لب@رة‬
‫‪،3‬‬
‫‪2‬‬

‫‪8).‬‬
‫‪3‬‬ ‫صدقبنأ أيونس‪:‬‬ ‫ئأ للئه إنكنغ‬ ‫لئتطغترض‬ ‫من‬ ‫بسورلآتثالح وأدعوأ‬
‫أي‬ ‫كذلك‪،‬‬
‫الوحدة النصية بما هي‬
‫هذه‬ ‫خصائص‬ ‫كان لا بد من ثوس‬ ‫لهذا‬
‫ظن‬ ‫الز@ولة‬ ‫من هذه‬ ‫كافيا بذاته لتحدي المعلىضين‪.‬‬ ‫من جهة كونها نصا مكتملا‬

‫هو حديث عن الطبيعة التركيبية للسورة‪ ،‬بما هي سورة‬ ‫طبيعة السورة‬ ‫عن‬ ‫@لحديث‬
‫لا بما هي مجموع @يات معينة‪.‬‬

‫القر@ن تديما‬ ‫من علماء‬ ‫طبيعة السورة القرانة كئيرا‬ ‫ولقد شغل النظر في‬
‫ضص إطار خاص‬ ‫متاعدة‬
‫وحديثا‪ ،‬بما لفتت @لتباههم إلى الجمع‬
‫الخاص لايات‬
‫ا‬

‫@يه زو@يا‬ ‫هو@ السورة هذا الاشتغال العلمي بمعرفة طبيعة السورة الؤانية‬
‫تعد@ @‬

‫النظرى واختلفت بحسب المجال العلمي الذي ينتمي إليه كل عالم ائمتغل بها‪.‬‬
‫ما‬ ‫فكئيرا‬ ‫واخلفت درجة‬ ‫الزمن‪،‬‬ ‫وقد تطور النظر في @لسورة القر@نية‬
‫به‪،‬‬ ‫الاهتمام‬ ‫مع‬
‫@ما‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫يظهر على ئمكل نظر@ت وافكار متفرقة يطرحها‬ ‫كان‬
‫الذين تطور عندهم‬
‫قلة‪.‬‬ ‫كانوا‬ ‫خاصا فقد‬ ‫منهجا في التفسير‬ ‫الامتمام بالسورة القرتنية ليصبح‬
‫طبيعة السورة القرانية وجوات‬ ‫يلزم لهذا رصد نثوء الاهتمام بالنظر في‬
‫حول طبيعة السررة‪،‬‬ ‫وجدت‬ ‫هذا الاهنمام‪ ،‬ثم التصورات المختلفة الني‬
‫نثأت لدراستها قديما وحديثا‪.‬‬ ‫التي‬ ‫المختلفة‬
‫والناهج‬

‫‪-251-‬‬
‫المبحث الاول‬
‫تطورالنظرفي طبيعة السورة القرأنية‬

‫المتقدمين‬ ‫عند‬

‫علوم القر@ن والتفسير بعلم‬ ‫بد@ية نثوء‬ ‫القر@ن في‬ ‫من‬ ‫لم نستقل السورة‬
‫@‬

‫الزاوية الكلية‬ ‫من هذه‬ ‫قيل في السورة‬ ‫ما‬


‫وكل‬ ‫بها بما هي اسررة‬ ‫يعنى‬ ‫خاص‬
‫قد‬ ‫الأمر‬ ‫كان‬ ‫متفرقة تتعلق بالقر@ن‪ ،‬دان‬ ‫ضمن (طلى النظر في علوم‬ ‫(نما جاء‬

‫زو@يا‬ ‫تعددت‬ ‫وقد‬ ‫بعلوم خاصيما كعلم (مقاصد السوصا‪.‬‬ ‫بعد فلك فاشقلت‬ ‫تطور‬
‫ابتدأ النظر في السورة‬ ‫فقد‬ ‫بالسورة في إطارها‪،‬‬ ‫اشتغال العلماء‬ ‫@فطلق‬ ‫التي‬ ‫النظر‬
‫@ @تماما‬
‫ر‬ ‫بمعاني السو‬ ‫أصبح‬ ‫والبلاغة والنظم‪ ،‬ثم‬ ‫القرتني‬ ‫في إطار علوم الاعجلى‬
‫السورة والقواعد الكلية التي يمكن‬ ‫مقاصد‬ ‫وما‬
‫مواضيع‪ ،‬ثم نظرا في‬ ‫تتضمنه من‬

‫المطاف‬
‫علم (مقاصد السو@ه‪.‬‬ ‫مو‬ ‫إلى علم خاص بالسورة‬ ‫لينتهي‬ ‫استاطها منها‪،‬‬
‫هذا‬ ‫ولي@‬
‫تحديد‬ ‫قيل حول السورة‪ ،‬ولكن‬ ‫ما‬
‫المبحث الإحاطة بكل‬ ‫مفصود‬ ‫من‬

‫السورة ومنهج ثوسها‬ ‫مر بها النظر في‬ ‫الخطو@ العامة أو المفاصل الأساشة التي‬
‫@ا‬ ‫@‬

‫جهتها‬ ‫لا من‬ ‫لها باعتبرها@ سورة‬ ‫وفهمها‪ ،‬وهذا كله في إطار النظر الكلي‬
‫التركيبية باعتبارها مجموع @يات متفرقة النزول‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫إعجاز القرأن ونظم السور@‬ ‫‪0‬‬

‫(ا‬
‫‪@):‬‬ ‫للف‪34‬‬ ‫@ دباللا‬
‫خ@‬
‫في‬ ‫لان سبقه‬ ‫القرتن‪،‬‬ ‫إعجاز‬ ‫في‬ ‫بهم‬
‫ك‬ ‫وصلتنا‬ ‫من‬ ‫أقدم‬ ‫من‬ ‫الباقلاني‬ ‫يعد‬

‫@بو لكر‬ ‫@لقاضي‬ ‫)‪(1‬‬


‫ة‬
‫@اتعري‪ ،‬ولد@لباتي في‬ ‫لقيه‪،‬‬ ‫@لطيب @لباتحغي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫"‬

‫@ثتهر سيهبه إعجاز@لقران‬ ‫@‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬


‫مة ‪3‬‬ ‫بحد اد وبها كنت وفاته‬ ‫وسكن‬

‫‪-252-‬‬
‫وقد التفت‬ ‫هذا‬
‫الباقلاني إلى‬ ‫العلماء‪ ،‬ولاسيما المعتزلة منهم‬ ‫من‬ ‫الفن كئير‬
‫أن أطال في فكر براعة‬ ‫بعد‬ ‫يقول‬ ‫تجده‬ ‫واهتمامه؟ لهذا‬ ‫عاته‬ ‫النظم وأولاها‬ ‫مسألة‬
‫‪1 1‬‬

‫طرت قلبك و@نظر‬ ‫ما‬


‫بجن‬ ‫الكلام‪ :‬ارفع‬ ‫من‬ ‫@‬
‫سو@‬ ‫وتفوقه على‬ ‫النظم القر@ني‬
‫من‬ ‫ينتظم‬ ‫فيما‬ ‫ثم‬ ‫كلمة كلمة‪،‬‬
‫عقلك صراجع جلية بصيرتك إفا تفكرت في‬
‫ئم إلى@ن تكامل فصلا وقصة أو يتم‬
‫حدلا وسررة‪ ،‬لا‬ ‫الكلمات‬
‫بل فكر في‬
‫@@‬

‫ادعيناه لجضه‬ ‫ما‬ ‫نحو هذا‬ ‫جميع القر@ن على‬


‫الترتيب وتدبره فلم ندع‬
‫ته‬
‫مني القر@ن ومستط‬ ‫كلام عام في النظم القر@ني وشموله لجميع‬ ‫وهذا‬
‫@ر نظرة كلية؟!‬ ‫التفاتة خاصة‬ ‫@و‬ ‫من خاصة مميزة‬ ‫@لتركيبية‪ ،‬فهل للسورة‬
‫بعض السور‪،‬‬ ‫الى أغر@ض‬ ‫كابه التفاتة واضحة‬ ‫مقدمة‬
‫لدى الباتلاني في‬ ‫نجد‬

‫استقراء‬ ‫فقد‬ ‫من هذا‬


‫بعد‬ ‫خلص الباقلاني‬ ‫الجنب‪.‬‬ ‫بل بنه تناول سورتي غافر و@لسجدة‬
‫@‬

‫من‬ ‫السور إفا تأملته فهو‬ ‫مذه‬


‫من‬ ‫إلى@ن اكئيرا‬ ‫المقطعة‬ ‫بالحروف‬ ‫المفتتحة‬ ‫للسور‬
‫@ ا‬

‫معجزته‬ ‫القران والتنبيه على‬


‫وجه‬ ‫أوله إلى اخره مبنيئ على لزوم‬ ‫حجة‬

‫نعفب‬ ‫ويضرب لذلك مئالين سورتي المؤمن والسجدة‪ ،‬نذكر أحدهما ثم‬
‫ئ@ئه‬ ‫من‬ ‫وجل‪ :‬ة ختم @ تريل آلكئب‬ ‫قال عز‬
‫ا@‬

‫عليه بالتحليل‪ .‬ففي سورة المؤمن‬

‫"‬

‫الاحتجاح‬ ‫م@ في كتبه‬ ‫بقه يلى@لكتابة ب @لحاحط @بو غمان ع@رر لن بحر ‪(255‬‬ ‫فقد@‬ ‫)‪(1‬‬
‫ان وعرب تاليفه ولديع تركيه (فكره في كتاله @ دحير@ن الا) و@حمد‬
‫@ا‬

‫@ر@‬ ‫@‬
‫ب@‬
‫"ا‬
‫لنظم‬
‫@‬

‫س‬ ‫على@لحن‬ ‫لألي‬ ‫@لقرتن‬ ‫و@‬ ‫م@ في كتالها سظم @ل@رت@‬ ‫حميفة @للينرري ‪(282‬‬ ‫@بو‬
‫على للا ‪ 3 2‬مه؟ وا@ (عحلى‬ ‫لابى الاخثد أحمد‬ ‫"‬
‫@ن‬
‫"‬
‫بر‬
‫ه@؟ و" نطم‬ ‫‪(312‬‬ ‫بن نصر‬ ‫على‬
‫و" (عجر@لتى ان‬ ‫‪ (.‬ك@ م@‪،‬‬ ‫محمد‬
‫عد ائه بن جعمر‬
‫"‬

‫"‬
‫ب@‬ ‫محمد‬
‫@ب@‬ ‫دوستيمه‬ ‫لابن‬ ‫@ن‬
‫بن عبد‬ ‫لحبد@لث@‬ ‫سعيد@لب@ري؟ ولا (عجلى@لقر@ن‬ ‫بن عمر بن‬ ‫محمد‬
‫عمر‬ ‫للباهلي @بي‬
‫@محق‪@ ،‬لهرصت‪،‬‬ ‫لن‬ ‫صحد‬
‫@نظر‪@ :‬بر@بديم‪،‬‬ ‫مه‪.‬‬ ‫‪(386‬‬ ‫ر@هي‬ ‫ر‬ ‫@لرحمن @بي‬
‫‪5 7‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1 97‬‬
‫‪،8‬‬ ‫فة‪،‬‬ ‫@ ا ر@ لر‬ ‫ة‬
‫ببروت‬
‫تحقيق‪@ :‬ليد أحمد صقر‪@ ،‬لفاهرة نجار@لمعرت‪،‬‬ ‫@ن‪،‬‬ ‫لكر‪@ ،‬‬ ‫@لباقحفي‪@ ،‬بر‬
‫‪2‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪0‬‬

‫ص‬ ‫د‪ .‬تمه‬

‫ص ‪9.‬‬ ‫)‪@ (3‬لحصدرنفسه‪،‬‬

‫‪-253-‬‬
‫قوله تعالى‪:‬إ غافر‬ ‫من‬ ‫هو@مله‬ ‫بما‬ ‫نفسه‬ ‫أعافر‪ :‬ا@) ثم وصف‬ ‫اتعريز اتعلبرا‬
‫فى‬ ‫يخط‬ ‫ما‬ ‫إله إ‪ ،‬هو إله المصير‪،‬‬ ‫لا‬ ‫آدتغب وفابل أدؤب شديد آنحقالي ف ألظآ‬
‫اللدأ أكانر‪3 .‬ع) ندذ على@ن‬ ‫فى‬
‫@نمق لدئه إلا الذيئ كفررأ نلا يغررك‬
‫تتتئهم‬ ‫@‬

‫برسلهم بقوله‬ ‫الأمم‬‫وقع‬ ‫تكذيب‬


‫أخبر‬ ‫بما‬
‫الجد@ط في تنزلله كفر الحاد‪ ،‬ثم‬
‫من‬ ‫د‬

‫عز وجلأ @ذت قتلهغ قؤش يح وأيلاخ@لي منما تغدهتم وهمث @ل @ئنم‬
‫صتا‪)+‬‬ ‫نكتف ص‬ ‫وميغ ياصنوة وجنالأ ياقبظل قيحضحما به ئلق ن@ضتض‬
‫صرد‬ ‫أكا@ر‪ 5) .‬فتوعدهم بأنه اخذهم في الدنيا بذنبهم في تكذيب الأنبياء‪،‬‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫بالنار فقال‬
‫ئم توعدهم‬ ‫عقبأ‬ ‫فكيف ص‬ ‫@ف@ضض‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫فقال‬
‫بر@مينهم‬
‫ثصححب أللر‪ ،‬أكافر‪ 6) :‬ثم‬ ‫أنهخ‬ ‫رثب كل آتذين كفروآ‬ ‫إ كتلك حقت‬

‫لهم وما وعدهم‬ ‫استغفو الملا@كة‬ ‫شأن المؤمنين بهذه الحجة بما أخبر من‬
‫عطم‬
‫يستحون بحئد ز@تم‬ ‫حله‬ ‫ومق‬ ‫اتغرش‬ ‫المغفرة فقال تعالى‪:‬أ الذين يحلون‬ ‫س‬ ‫علبه‬
‫زخمة وعقم@ فأغفر‬ ‫رتا وسغت @ل شمض‬ ‫لفذين عاموأ‬ ‫ويستغنوريئ‬ ‫@‬ ‫ويقمنمن‬
‫انه‬
‫لم يذم‬ ‫برهان قاهر‬ ‫أغافر‪ 7 :‬أ فلولا‬ ‫لقذين نابوأ@تبعما سبيلك وفهتم عناإتبم‪،‬‬
‫المؤمنين على المصير إليه‪.‬‬ ‫يحمد‬ ‫ولم‬ ‫الكفار على العدول‬
‫عنه‬

‫على‬ ‫عطف‬ ‫دعاء الملائكة‬ ‫الآيات‬


‫وعيد‬ ‫للمؤمنين‪ ،‬ئم‬ ‫في‬ ‫ثم ذكر تمام‬
‫مايئمى‪ ،‬أغفر‪ 3! :‬فأمر بالنظر‬
‫‪1‬‬
‫يهغ‬ ‫ير‬ ‫ألذى‬ ‫هو‬ ‫الكافرين فذكر آيات‪ ،‬ئم قال‪:‬أ‬

‫ألرج‬ ‫ألذربخت دبر اتعرش يتقى‬ ‫قال‪:‬أ ريغ‬


‫في @ياته وبراهينه إلى ئن‬

‫)‪ 5‬فجعل القران والوحي‬ ‫‪1‬‬ ‫من لزكى عك من يثآء من بما"ء ينر ئ@م أللأقأ أغفر‪:‬‬
‫للجسد‬ ‫فائدة‬ ‫لانه يؤدي إلى حياة الابد ولأنه لا‬
‫من ثون الروح‪،‬‬ ‫به كالروح؟‬
‫فجعل هذا الروح شبا للإنذار وعلما عليه وطريقا إليه‪ ،‬ولولا أن فلك برهان‬
‫مخالفته‪ ،‬ولم يكن الخبر‬ ‫بنفسه لم يصخ أن يقع به الإنذار والإخبار عما يقع‬
‫عند‬

‫ردهم دلالته من الوعيد حجة ولا معلوما صدقه فكان‬ ‫عن الواقع في الاخرة‬ ‫عند‬

‫لا بلزمهم فوله‪.‬‬

‫‪-254-‬‬
‫فلما‬
‫الايك في ذكر الوعيد على ترك القبول ضرب لهم المثل‬ ‫من‬ ‫خلص‬
‫بمن خالف‬
‫أكؤص‬ ‫ببرط فى‬‫وجحد الدلالات والمعجزات فقال‪ :‬طولتم‬ ‫الايك‬

‫قؤة‬ ‫قتلهر؟ دؤ(هئم لشد متهتم‬ ‫عقبة ألذين كلؤأ‬ ‫من‬ ‫ص‬ ‫يخظرؤا كيف‬
‫و(قأ أغانر‪ 2 1 :‬أ ئم‬ ‫مى‬
‫وع@ثلاث آكؤض فاضذهم ألئه بلؤبهئم وما؟ ن لهم‬
‫ئن @لت@‬

‫لا‬ ‫بالبينات وكانوا‬ ‫تأتيهم‬ ‫بين @ن عاقبتهم صارت إلى السوآى بأن رسلهم‬
‫كنت‬

‫يقبلونها منهم‪ ،‬فعلم أن قدم ذكره في السورة بية رسول‪ .‬ئم‬


‫ما‬
‫قصة موسى‬ ‫ذكر‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫حكمها إلى ئن‬ ‫ومخالقهم‬ ‫ومجيئهما بالبينات‬ ‫ويوسف عليهما السلام‬
‫للته ويخدالشد‬ ‫عد‬ ‫مقنا‬
‫إ الذيف يحدلي فى ع@يت للته بغير منطني أت@هغ‬
‫بر‬ ‫@‬

‫‪ 3‬أ فأنجر أن‬ ‫‪5‬‬


‫أغانر‪:‬‬ ‫م@فما كت@ك يطبع أ@ئه عك @ د قتمح متكبن جد"‬
‫يطبع على‬ ‫الله‬ ‫جهل‪ ،‬وأن‬ ‫عن‬ ‫دإنما يقع‬ ‫بحجة‬ ‫يقع‬ ‫لا‬ ‫الايات‬ ‫هذه‬
‫جدالهم في‬
‫البرهان لجحودهم وعناثمم واستكبلىهم‪ ،‬ئم‬ ‫وجه‬ ‫تفهم‬ ‫عن‬ ‫قلوبهم وبصرفهم‬
‫اتذين يخدلون‬ ‫تعالى‪ !:‬آز تر للى‬ ‫قال‬
‫الاحتجبم على التوحيد‪ ،‬ثم‬ ‫من‬ ‫فكر كئيرا‬

‫تياته الكتاب‬ ‫من‬ ‫و@ن‬ ‫مذه الجملة‬ ‫بين‬ ‫ن‪ ،‬أغافرة )‪ 9‬ثم‬
‫‪6‬‬
‫يصح@‬ ‫لأ‬ ‫فى ع@يت ثلته‬

‫يغل@لنه (غا@ر‪:‬‬ ‫رصلنافستئ‬ ‫يهء‬ ‫فقال‪:‬أ ألنين @ذبوأبآتحتب وسا لزسلنا‬


‫فدل‬ ‫)‪8‬‬
‫‪7‬‬ ‫بلد@ للنهأ أغافر‪:‬‬ ‫إ‪،‬‬ ‫قالأ وما@ لرسول ثن يأت@ ئماية‬ ‫)‪ 0‬إلى@ن‬
‫‪7‬‬

‫@ار‬ ‫أدل@‬ ‫الايات على ضربين‪ :‬أحدهما‪ :‬كالمعجزات‬


‫في‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫على@ن‬
‫عندها‬
‫العلم الضر@ري‪،‬‬ ‫ويقع‬ ‫العذر‬ ‫عندها‬
‫التكليف‪ ،‬والئفي‪ :‬الايات التي ينقطع‬
‫فلز يك‬ ‫تعالى‪:‬أ‬ ‫قال‬ ‫الإهلاك إلى@ن‬ ‫ووجب‬ ‫التكليف‬ ‫ارتفع‬ ‫إفا جاعت‬ ‫وأنها‬
‫و لبهه‬ ‫الايات‪،‬‬ ‫هذه‬
‫أغافر‪ 8 5 :‬أ فأعلمنا أنه قادر على‬ ‫رأؤأ بفم@أ‬ ‫لضا‬
‫يخفحهتم إيئم‬
‫حم‬ ‫التكليف وحقت العقوبة على الجاحدين‪ ،‬وكذلك فكر في‬ ‫@‬ ‫ز@‬ ‫إفا أقامها‬
‫ا@‬

‫المنهاج الذي شرحنا‬ ‫هذا‬


‫السجدة على‬

‫‪3.‬‬
‫‪1‬‬ ‫ص ‪9-‬‬ ‫)‪ (1‬ال@صدر@لبق‪،‬‬

‫‪-255-‬‬
‫عدة‪:‬‬ ‫هنا‬
‫ملامح‬ ‫الباقلاني‬ ‫صنغ‬ ‫ويلحظ في‬
‫حين‬ ‫المحاولات المعاصرة لدراسة السور موضوعيا‪،‬‬ ‫من‬ ‫اقترابه النسبي‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬

‫قصدت‪.‬‬ ‫@إليه‬ ‫بنيت‬ ‫السور كرضا معينا‪ ،‬عليه‬ ‫يحدد لعدد من‬
‫ما‬ ‫حد‬
‫التي تطرقت إليها السورة معزولة إلى‬ ‫المختلفة‬
‫المواضبع‬ ‫نبقى‬ ‫‪2.‬‬

‫المعروضة فيها‪.‬‬ ‫الأخرى‬ ‫غرض السورة أو القضايا‬ ‫عن‬

‫بالغرض الذي افتر@ه أساسيا في‬ ‫المتعلقة‬ ‫إن تركيزه النظر على الايات‬ ‫‪3.‬‬

‫الايات الأخرى فرعية أو@اعمة للغرض‬ ‫من‬ ‫سو@ما‬ ‫ما‬


‫يرى‬ ‫بأنه‬ ‫السورة‪ ،‬يوحي‬
‫فحسب‪.‬‬ ‫الرئيسي‬
‫ونظامه‬ ‫الايات على سياق الكلام‬ ‫لآبة‬ ‫تفسبره‬ ‫اعتمد‬ ‫إنه ربما‬ ‫‪4‬‬
‫من‬ ‫في‬
‫يلحدصن فئ‬ ‫في تفسيره لقوله تعالى‪:‬أ لمت أتذيئ‬ ‫كما‬ ‫وذلك‬ ‫السورة)‬ ‫من‬ ‫(الغرض‬

‫ماشئتغ‬ ‫تخل@‬ ‫ألقنصة‬ ‫تغ‬ ‫@فا‬ ‫@‬


‫يأق‬ ‫من‬ ‫ضيز@م‬ ‫أقلى‬ ‫ق‬ ‫أفن ئنى‬ ‫لايخى يخنأ‬ ‫@يقا‬ ‫‪.‬‬

‫تأيه‬ ‫لا‬
‫دتا جاءهم @ته لكتب عريز‪،‬‬ ‫ين كفررأ بآدتكر‬ ‫بتص بصا ئغملى بصبز" لمن ئد‬

‫‪ 1 4‬وهذا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0-‬‬


‫أفصلت‪:‬‬ ‫قن سكيبرحمير‪،‬‬ ‫تزيل‬ ‫ظفه‬ ‫ولا مق‬ ‫يديه‬ ‫ئقنطل منأ ئبن‬
‫أقاصيص الأولين‬ ‫من‬ ‫يتضمنه‬ ‫مما‬ ‫غير الحق‬ ‫لا يوجد فيه‬ ‫متأؤلا على@نه‬ ‫كان‬ ‫للن‬

‫وعن‬ ‫الغيوب‬ ‫عن‬ ‫الإخبلر‬ ‫من‬ ‫وكذلك لا يوجد خلف فيما يتضمنه‬ ‫وأخبار المرسين‪،‬‬
‫يقتضيه‬ ‫ما‬
‫@ن يكون قأولا على‬ ‫عن‬ ‫يخرج‬ ‫فلا‬
‫تقع في الاتي‪،‬‬ ‫@نبأ@ @ها‬ ‫الحو@مث التي‬
‫تعارضه‬ ‫@و‬ ‫شبهة سابقة‬ ‫يبطله‬ ‫ما‬ ‫يأتيه‬ ‫من @نه لا‬ ‫نظام الخطاب‬
‫معجزته‬ ‫تقدح في‬ ‫من‬

‫و(عجازه وهذا‬ ‫دلالته‬ ‫وجه‬


‫في‬ ‫أمر يشكك‬ ‫من بعده قط‬ ‫يأتيه‬ ‫لا‬ ‫طريقه‪ ،‬وكذلك‬ ‫في‬
‫"‬

‫ونظامه‬ ‫بشاق الكلام‬ ‫أشه‬

‫يدر@ك لبنية‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الباقلاني‬ ‫من‬ ‫النظر‬ ‫هذا‬ ‫@لقول بأن‬ ‫بد من‬ ‫ولا‬

‫السورة القرانية ونظامها‪ ،‬إلا@نه لم يمتكمله ئو يتخذه منهجا في النظر إلى السور‬

‫‪3.‬‬
‫‪1‬‬ ‫نفه‪ ،‬ص‬ ‫)‪@ (1‬لمصدر‬

‫‪-256-‬‬
‫فقط‬ ‫لاعجاز القران‬ ‫الاحتجبم‬ ‫عرضا‪ ،‬وفي محل‬ ‫فه‬ ‫كان‬ ‫القرانية لانما‬

‫‪@):‬‬ ‫الفخر الرازى ‪(606‬‬

‫تيات‬ ‫تفسيره بذكر المناسبات‬ ‫لقد‬


‫بين‬ ‫عرف عن الإمام الرازي عنايته في‬
‫إلى إبراز‬ ‫ذلك‬ ‫السورة الواحدة والمناسبات بين السور أحيانا‪ ،‬ولكنه لم يتجاصز‬
‫في تفشره وعيا بأن للسور مقاصد@و‬ ‫نجد‬ ‫الرؤية الكلية للسورة‪ .‬إلا أننا يمكن أن‬

‫إئرها‪.‬‬‫أغراضا عامة تجري في‬


‫وقد@ر‬ ‫و@حد‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫مسوتة لغرض‬ ‫سورة فصلت‬ ‫فقد رأى‪ -‬ثلا‪@ -‬ن‬
‫عن‬ ‫الأجوبة‬ ‫ذكر‬ ‫هر‬ ‫السورة‬ ‫هذه‬
‫السورة @ن المقصود في‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫من كلامنا‬

‫اف@نناوقر ومنماتتتا ولنك‬ ‫قلو@ناقىثتؤقصات@حكوناإ بئ وفى‬ ‫قولهم‪:‬أ وقالما‬


‫فساد مذه‬
‫الطريقة‪ ،‬وتلىة‬ ‫على‬ ‫ينبه‬ ‫أفصلت‪ :‬ه) فتلىة‬ ‫فأغحل إتا عنثهن‪،‬‬ ‫جماب‬
‫الكلام‬ ‫و@متد‬ ‫عنه‪،‬‬
‫يؤمن بهذا القر@ن ولمن يعرض‬ ‫يذكر الوعد والوعيد لمن لم‬
‫@ول السورة‬ ‫من‬ ‫قبلك‪-‬‬ ‫من‬ ‫قيل الرصل‬ ‫ما قد‬ ‫إلا‬ ‫لك‬ ‫يقال‬ ‫ما‬
‫الموضع‪-‬‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬
‫على الترتيب الحسن والنظم الكامل‬
‫لفذب مامنو(هم@ وشفآمه أفصلت‪.‬‬ ‫هو‬ ‫ثم ذكر@ن قوله نعالى‪@ :‬قل‬
‫الآية أمصلت‪5) :‬‬ ‫إقه‪،‬‬ ‫لذع@نا‬ ‫أ@تؤتتا‬ ‫قلمب@ا فآ‬ ‫)‪ 4‬متعلق بقولهم‪:‬إ وقالوأ‬
‫‪4‬‬

‫هذه‬ ‫أئا إفا فسرنا‬


‫ا‪/‬‬
‫الاية على الوجه‬ ‫@نصف ولم يتعسف علم‬ ‫وكل‬ ‫قال‪:‬‬
‫مئ‬ ‫ثم‬
‫متظما‬
‫نحو‬ ‫مسوقا‬ ‫الى اخرها واحدا‬ ‫أولها‬ ‫من‬ ‫السورة‬ ‫هذه‬ ‫ذكرناه صارت‬ ‫الذي‬
‫غرض واحدا@‬

‫طريق @لبيع‬ ‫تنكف عن‬ ‫خطا@لقدماء‪ ،‬فرد القرل لان قضية الأعحار‬
‫)‪ (1‬لقد@ثوك @لباتحعي‬
‫@لعسكري‪ .‬لل @ثار ناظريه ليجت‬ ‫محط‬ ‫@بو‬ ‫وتمحه‬
‫و@لبه غة وحدهسا‪ ،‬كما حلىل @لرمني‬
‫مد@قه‪،‬‬
‫في قدرة @لإيع على‬ ‫تك‬ ‫@‬
‫@رله بمد@‬ ‫ش‬ ‫عن سر الاعجلز حقيقة‪ ،‬لابتدأ@ل@ىلق‬
‫من كل@ك‬
‫سورة تصيرف‬ ‫تتصل حكايته في أقل‬ ‫لا‬
‫@لت@‬ ‫@لحد يت‬ ‫فوجد@ن‬
‫)‪@ (2‬د@ز@‪ ،‬فخر الدين‪ ،‬مفقح @لغيب‪@56. 2 7 ،‬‬

‫‪-257-‬‬
‫رأى في‬ ‫فقد‬ ‫سابقا‪،‬‬ ‫@لباقلاني‬ ‫عن‬ ‫ذكرناه‬ ‫في ا مما‬
‫يقترب‬ ‫عمله هنا‬
‫والر@زي في‬
‫هذا‬
‫بما ينسجم مع‬ ‫إله‪ ،‬وحلىل @ن يفسر الايات‬ ‫يسعى‬ ‫رة كرضا ومقصدا واحدا‬

‫مستمرا لديص‬ ‫نمطا‬ ‫نهجا@ر‬ ‫هذا‬


‫الغرض و@لقصد‪ .‬دلن لم يشكل‬

‫معاني السورة ومي@ ضيعها‪:‬‬ ‫‪2.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪@):‬‬ ‫‪(728‬‬ ‫ا"‬
‫تيميه‬ ‫بن‬

‫وفي معظم العلوم الأخرى‪-‬‬ ‫ابن نيمية في التفسير‪-‬‬ ‫لقد تميزت مصنفات‬

‫فقد‬
‫معني‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫النظر في‬ ‫وجدناه ينعم‬ ‫بنظرة كلية ورؤية شمولية واضحة‪..‬‬

‫باحثا عن معانيها‬ ‫كله‪،‬‬ ‫(أو المصطلحات) القر@نية مستقرلا إياها في القران‬ ‫الالفاظ‬

‫يفعل احيانا مع السورة القراية‬ ‫فلك كان‬ ‫ودلالاتها‪ .‬ومثل‬


‫يتجاصز النظر في‬ ‫حيث‬
‫"‬

‫رسالته في‬ ‫من فلك مثلا‪:‬‬ ‫ووحدتها الكلية‪،‬‬ ‫الكلي‬ ‫إلى نظمها‬ ‫أجرائها وآياتها‬
‫سورة الإنسان‬ ‫من‬ ‫المستنبطة‬ ‫المعاني‬
‫"‬ ‫@@‬

‫سورة الإنسان سورة عجيبة الأن على اختصارها‪..‬‬ ‫في‬ ‫تيمية‬ ‫رأى@بن‬ ‫فقد‬

‫@مل‬ ‫من‬ ‫وهي كونه‬ ‫أحواله‬ ‫وختمها باخر‬ ‫النطفة‬ ‫الإنسان‬ ‫@‬
‫بدأ السورة بأول أحو@‬ ‫لقد‬

‫العذاب مجملة‬ ‫أهل‬ ‫الرحمة أو العذاب‪ ،‬ووسطها بأعمال الفريقين فذكر أعمال‬
‫في‬
‫@فلا‪.‬‬ ‫مفملة‬ ‫الرحمة‬ ‫لفبهوب‪ ،،‬وأعمال أهل‬ ‫قوله‪:‬إ يتا ل@تتنا‬
‫وبراعمم‬
‫فتفمنت‬
‫المبدأ‬ ‫وتضمنت‬ ‫اسورة خلق الإنسان وهدايته ومبد@ه وتوسطه ونهايته‪،‬‬

‫)‪ (1‬مو شيح الاسلام‪ ،‬أحمد‬


‫تقي الدين نبر العبلى بر شهاب @لدين أبي @لمحمس عد@لحليم‬
‫الدير@ @ي‬
‫محد‬
‫تعر@ أصرته نه‬ ‫المحه‬ ‫عد@لسلام لن عد‬ ‫البركمت‬ ‫س‬
‫@‬
‫س تيية الحز@ني‪،‬‬
‫مرة @بر ت@ميف كان @ره عالمأ وكنلك حد@‬
‫لح‬
‫مدمص الا ‪3‬‬ ‫وهو أحد@لحتلبت‬
‫@ي‬
‫أحمد بر حل‪ ،‬ولد سة ‪6 6 1‬‬
‫بحر@ذ‪ ،‬رهبر إلى@ضتى و@فت فيها‪ .‬وله الكتيرص‬
‫‪5‬‬

‫والنقل لودما‬ ‫و@لحع بي@‬ ‫التفديى‪،‬‬ ‫على@سلى‬ ‫ايلى‬ ‫المصمك‪ ،‬سها تلجص‬
‫‪1 4 9‬‬
‫‪6.‬‬ ‫الثت@ ى الكرى الدمي‪ ،‬تثرة الح@اط‪/4،‬‬

‫‪-258-‬‬
‫وتضمنت إثبك السبب وكون العبد‬ ‫القدرة والثرع‪،‬‬ ‫وهما‬ ‫والأمر‪.‬‬ ‫والمعاد والخلق‬

‫ففيها الرد على طائفتين‬ ‫الله‬ ‫فاعليته وئيته إنما هي بممئية‬ ‫وأن‬ ‫فاعلاسلدا حقيقة‬
‫‪1 1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫القدرية والجبرية‬
‫الأطوار أو الأقام‬ ‫إلى نفصيل‬ ‫العرض الإجمالي‬ ‫بعد هذا‬ ‫ابن نيمية‬ ‫شرع‬
‫من التماسك‬ ‫عاقدا‬ ‫عليها الورة‪،‬‬ ‫المختلفة‬
‫والانسجام‬ ‫ببنها برباط‬ ‫بنيت‬ ‫التي‬
‫خلل فيه ولا‬ ‫لا‬
‫أو طوق منظوم‬ ‫سيكة واحدة‬ ‫تظهر وكأنها‬ ‫حتى‬ ‫المنطقي؟‬
‫على إزالة‬ ‫ساعد بمنهجه هذا‬ ‫وعمو@ا‪ .‬وقد‬ ‫سياق السورة‬ ‫عن‬ ‫اضطراب‪ ،‬باحثا‬

‫لعض الإشكالات‬ ‫ص‬ ‫أجاب‬ ‫كما‬ ‫بعض الايات في السورة‪،‬‬ ‫لف‬


‫الغموض الذي‬
‫للسورة ومفصوثما وعمودها‬ ‫فلك‬ ‫معتمدا‬ ‫الواردة فبها‪،‬‬
‫على الفهم الثمولي‬ ‫في‬
‫يؤماكل‬ ‫ومجاصن‬ ‫وجل يقول فيها‪:‬أ بيحون بألئو‬ ‫الله عز‬ ‫@ن‬ ‫فلك مثلا‪:‬‬ ‫وسياقها‪ ،‬فمن‬

‫ولقاهم‬ ‫يخافونه‬ ‫ما‬ ‫شر‬ ‫بأنه وقاهم‬ ‫سبحان@‬ ‫‪ ،7‬ئم أنجر‬


‫‪1‬‬ ‫أ الانان‪.‬‬ ‫متتطير‪،‬‬ ‫شز‬

‫المساكن‬ ‫من‬ ‫ده‬


‫النعيم الذي حئا@‬ ‫وذكر سبحانه أصناف‬ ‫كانوا يأملونه‪،‬‬ ‫ما‬
‫فوق‬
‫كان‬ ‫والملد الكبير‪ ،‬ولما‬ ‫والملاب@ والمجال@ والثمار‬
‫والثراب والخدم والنعيم‬
‫التعب‬ ‫من‬ ‫النفس والخشونة التي تلحق الطاهر والباطن‬ ‫حب@‬ ‫من‬ ‫في الصبر‬
‫السعة‬
‫والحرير الذي‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫الجزاء عليه بالجنة‬ ‫كان‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫ما‬ ‫والنصب والحرارة‬
‫يتضص الراحة والظلال المنافية للحر‪ .‬ئم فكر‬ ‫فيه اللين والنعومة والاتكاء الذي‬
‫اشرق وحليتهم وألها‬ ‫د‬ ‫ثيب سندس خضر‬ ‫شحانه لون ملاب@ الأبرار وأنها‬
‫الراب الطهور‬ ‫وهو‬ ‫ذكر زينة بواطنهم‬ ‫ظو@ @رهم‪3 ،‬‬ ‫فهذه زينة‬ ‫من فضة‬ ‫أساور‬
‫الفضة دون‬ ‫انيتهم وحليتهم على‬ ‫اقتصر‬ ‫ف@ ن‬ ‫التطهير‪.‬‬
‫من‬ ‫قيل‪ :‬فلم‬ ‫وهو بمعنى‬

‫س‬ ‫@نيتهط وحليتهما وما فيهما وجنتان‬ ‫جنتان من فضة‬ ‫@ن الجنان‬ ‫الذب ومعلوم‬
‫وصف‬ ‫الايات إنما هو في‬ ‫هذه‬
‫نمب تنيتهما وحليتهما وما فيهما؟ قيل‪ :‬سياق‬
‫مفصلا ثون تفصيل جزاء المقربين‪ ،‬فإنه سبحان@ إنما أشار إليه‬
‫الابرار ونعيمهم‬

‫‪7‬‬
‫‪0.‬‬
‫‪6 9‬‬
‫‪1-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عد@لحلي@‪ ،‬سررة الالسان‪،‬‬ ‫ب@‬ ‫)‪@ (1‬بن تيمية‪ ،‬أحمد‬

‫‪-259-‬‬
‫رة‬ ‫شر@بهم‪ .‬فالسو‬ ‫من‬ ‫ئراب الابرار يمزج‬ ‫وهو@ن‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫ما سكت‬ ‫إشارة تتبما على‬
‫من‬ ‫أعلم‪ -‬لانهم أعم‬ ‫على@لتفصبل وفلث‪ -‬والله‬
‫وجز@ئهم‬ ‫الأبر@ر‬ ‫مسوقة بصفة‬
‫من‬ ‫الاولين وثلة‬ ‫ئلة من‬ ‫بأنهم‬ ‫منهم ولهذا يخبر شحانه عنهم‬ ‫المقربين وأكئر‬
‫الاخرين‬ ‫من‬ ‫الاولين وقليل‬ ‫ثلة من‬ ‫بأنهم‬ ‫المقربين السابقين‬ ‫وعن‬ ‫الاخرين‬
‫الخاصة‬
‫بالمواضيع والمعاني‬ ‫العناية‬ ‫تلك‬ ‫تفسير ابن تيمية‬ ‫في‬ ‫ومما يلحظ‬
‫السورة‬ ‫مقدمة‬ ‫ما‬
‫يقوم بتلخيصها في‬ ‫الي تعرض لها السور التي يفسرها‪ ،‬فكثيرا‬
‫جاعت‬ ‫مجمل للمعاني التي‬ ‫فعل مع سورة @بقرة إذ قدم لها بعرض‬ ‫كما‬ ‫خاتمتها‪،‬‬ ‫@ر‬
‫أهل الهدى‪ ،‬ثم‬
‫ا‬
‫حال‬ ‫بذكر كتابه الهاثي للققين‪ ،‬فوصف‬ ‫الله‬ ‫اف@حها‬ ‫فقد‬ ‫فيها@‬
‫@ا‬ ‫ا‬ ‫ا@‬ ‫"‬

‫الناس‬ ‫فدعا‬ ‫الكافرلن ثم المنافقين‪ ،‬فهذه جمل خبرية ثم ذكر@ الجمل الطلبية‬

‫يقول‪:‬‬ ‫حتى‬ ‫وهكذا‬ ‫نلك‬ ‫ئم فكر الدلاتل على‬ ‫@لثه وحده‬ ‫إلى عباثة‬

‫موضعين‪:‬‬ ‫في‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫أحكام @لحج‬ ‫ببعض‪ ،‬ويهف ذكر‬ ‫بحفه‬ ‫و@رتباط‬ ‫تنلسب @لقرتن‬
‫يتعلق بزمانه وذكر‬ ‫ما‬
‫فذكر‬ ‫فيه الاهلة‬ ‫وما يتعلق بمكانه‪ ،‬وموضع ذكر‬ ‫بيته‬ ‫مع ذكر‬
‫يتعلق‬ ‫أيضا القتال في المسجد الحرام والمقاضة في الشمر الحرام لأن‬
‫ذلك مما‬

‫مواقيت للنلس‬ ‫الأهلة‬ ‫بالزمان المتعلق بالمكان‪ ،‬ولهذا قرن سبحانه ذكر كون‬
‫"‬

‫جاء فيها‪ ،‬نظرا إلى أن‬ ‫ما‬ ‫البقرة لخص‬ ‫سورة‬ ‫@تى على خراتيم‬ ‫وحين‬ ‫والحج‬
‫سوره‬ ‫البقرة سنام القرتن وكثر‬ ‫خلاصة السورة إذ@ الما كنت سورة‬ ‫تعد‬
‫الخو@تيم‬ ‫هذه‬

‫"‬

‫أقسام‬ ‫على فكر‬ ‫مشتملة‬


‫وفروعه وهي‬ ‫وأجمعها لقواعد الدين‪ :‬أصوله‬ ‫إحكاما‪،‬‬
‫الخلق ‪":‬‬
‫وهكذا شيئا فثيا إلى‬ ‫وفكر أوصافهم وأعمالهم‪..‬‬ ‫المؤنين والمنافقين‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫مضمون السورة‬ ‫لجميع‬ ‫مقررة‬ ‫بآيك جو@هع‬ ‫فختمها الله‬ ‫آخر السورة‬

‫‪7 4‬‬
‫‪1.‬‬ ‫)‪ (1‬المصدر المق‪/ ،‬‬

‫علوم‬ ‫نحقبق‪ :‬محمد@لسيد الحليد‪ ،‬ثنق و يرولت مفسة‬ ‫)‪@ (2‬بن نجبة‪ ،‬لحقنق @لنمشر‪،‬‬
‫‪1.‬‬
‫‪1 9 5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ط ‪2 ، 1 98‬‬
‫‪،4‬‬ ‫@لقر@ن‪،‬‬
‫‪9.‬‬
‫‪1‬‬ ‫)‪@ (3‬لملرنفه‪ ،‬الا‬
‫الايك‬ ‫الأرضأ‬ ‫وما فى‬ ‫ث@تحؤ@‬ ‫ما فى‬ ‫ة تلؤ‬

‫‪(72):‬‬
‫م‬ ‫خدل@‬
‫الن‬ ‫@‬

‫فمضمون‬ ‫سور@لقرتن‪.‬‬ ‫من‬ ‫فيما فسره‬ ‫@بن القبم‬ ‫سار تلمبذه‬ ‫وعلى نفس @لمنهاج‬
‫@‬

‫ف@ نها سورة الابتلاء‬ ‫الخلئ والأمر‪،‬‬ ‫سر‬ ‫يراه ابن القيم‬ ‫كما‬ ‫سورة العنكبوت‬

‫فاتحتها ووسطها‬ ‫أهل البوى في الدنيا‬


‫والآخرة ومن تأمل‬ ‫والامتحان وبيان‬

‫وتوكل‬ ‫عحبر‬ ‫وخاتمتها وجد في ضمنها أن أول الأمر ابتلاء وامتحان ووسطه‬
‫وآخره هداية ونصر"‬
‫فقد@ئتا على‬
‫ومن فلك ما‬
‫الكافرون والصمد‪-‬‬ ‫سورتي الإخلاص‪-‬‬ ‫قاله عن‬

‫الإخلاص‪،‬‬ ‫مورة‬ ‫تضمنته‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫والاعنقاد‪،‬‬ ‫العلم‬ ‫توحبد‬ ‫نوعي التوحيد‪،‬‬
‫"‬

‫ة‬
‫سور‬ ‫@ن مغزى‬ ‫فلك‬ ‫سورة الكافرون‬ ‫وهو ما تضنته‬ ‫العقيدة والإراثق‪،‬‬ ‫وتوحيد‬

‫ذكر براعقهم‬ ‫ولبها ومقصودها هو براعته @ من دينهم ومعبوثمم‪ ،‬وجاء‬ ‫الكافرون‬


‫المقصود‬ ‫فلما كان‬ ‫مكملا لبراعته ومحققا لها‪،‬‬ ‫الئاني‬ ‫بالقصد‬ ‫من دينه ومعبو"‬

‫مطابقا لهذا‬ ‫قولهإ ل@ ديبئأ‬ ‫جاء‬ ‫في أول السورة‪ ،‬ثم‬ ‫به‬ ‫لمحينهم بدأ‬ ‫من‬ ‫براعت@‬
‫لا‬
‫@نتم‬ ‫ثين نخنصون‬ ‫هو‬ ‫عليه‪ ،‬بل‬ ‫أوافقكم‬ ‫أشلىككم في ثيبه@‬
‫ولا‬ ‫المعنى‪ ،‬أي‬
‫فيه أبدا فطبق آخر السورة أولها‬ ‫أثرككم‬ ‫به لا‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4 4-‬‬


‫‪2‬‬ ‫ال@صدر@لسبن‪ ،‬ا يه‬

‫الا@ام‬ ‫@لجرريف ولد‬


‫وت ببن قي‬ ‫رعي‪،‬‬ ‫شم@ @لدين ص@د لن @ ب بكر بن @يوب‬
‫@لكثيي‪ .‬لرع مي‬ ‫و@حذضه‬ ‫تيية‬ ‫على@ @ن‬ ‫وتتلمذ‬ ‫@بن @لق@ سنة ‪ @ 6 9 1‬سمع @لح@ يث‪،‬‬
‫له‬ ‫@‬ ‫‪75 1‬‬
‫علوم متحدثة‪ ،‬لاسما في علم التمشر والحديت والاصنيئ‪ ،‬توفي عم‬
‫@لحالين‪ ،‬و@لتبيان‬ ‫عن رب‬ ‫قحين‬ ‫مزلفت في ة ير@يريح و@ترع والأدب مها‪ .‬إعلام‬
‫‪ 7‬ملا‪.‬‬ ‫تر‪ ،‬نفسبر@لمعوفنب@‪@ .‬بن كير‪@ ،‬لب@بة و@لهايض ‪7/‬‬ ‫في أفم‬
‫‪/‬‬
‫ول ‪2 4 7 1 9‬‬
‫‪7.‬‬ ‫@لي@‪ ،‬يرولت ثار@لكرط‬ ‫ضفا‪.‬‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫بن لبي‬ ‫مح@د‬ ‫فى ة‪،‬‬
‫‪@ (3‬بن قي‬
‫مكة‬ ‫@لباحتي@‪،‬‬ ‫من‬ ‫@لفى@ن@ تحقيق محموعة‬ ‫بكر‪ ،‬بد@ثع‬ ‫بن @ب@‬
‫@لجوزلة‪ ،‬محمد‬
‫@بن تي‬
‫مف نز@ر مصطفى@لبر‪ ،‬ط ا‪.6991،1/741،‬‬

‫‪-261-‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪@):‬‬ ‫‪(817‬‬ ‫بعقوب @لفبريز ابادى‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫"‬
‫لطائف‬
‫الموسوم بصائر ذوي التمييز في‬ ‫كتابه‬ ‫الفير@ز آبادي في‬ ‫يزد‬ ‫لم‬
‫عرضت‬ ‫والمواضيع التي‬ ‫القر@ن وبيان محتح@اتها‬ ‫بسور‬ ‫الكتاب الزلزا@ على التعريف‬
‫"‬
‫تضمنته‬ ‫تبيان المقصود من السورة وما‬ ‫مقدمته‬ ‫قد‬ ‫@نه‬
‫اشترط في‬ ‫من‬ ‫على الرغم‬ ‫لها‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫مقصود السورة ومضموناتها‪،‬‬ ‫هما‪:‬‬ ‫@هرين‬ ‫بين‬ ‫وهذا الكلام محتمل للتنرلق‬ ‫مجملاا@‬

‫الظاهر في العبلىة‪ ،‬ولكن النظر في‬ ‫كما مو‬ ‫يقتضي المغيرة‪،‬‬ ‫العطف‬ ‫باعتبلى ئن‬
‫كتابه وتطبيقه يدل على أنه‬
‫مواضيع‬ ‫إنما عنى بهما شيئا واحدا‪ ،‬فتارة يدرج‬
‫ما‬ ‫(مقصود السورة إجمالا)‪ ،‬وحينا‬
‫(مقصود السورة ومعظم‬ ‫أ‬ ‫عنو@‬ ‫تحت‬
‫السورة‬
‫لنه لا‬ ‫على‬ ‫الدالة‬ ‫العبارات‬ ‫من‬ ‫مقصود السورة) وغيرها‬ ‫عليه) أو (معظم‬ ‫اضتملت‬

‫مضمونها وقضاياها‪.‬‬ ‫وبين‬ ‫مقصود الورة‬ ‫بين‬ ‫يفرق‬


‫@ا‬
‫اشتملت‬ ‫يقول‪ :‬مقصيد السورة وما‬ ‫حيث‬ ‫سورة الانبياء‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫نضرب مثلا‬

‫مجملا‪ :‬من الته‬ ‫علبه‬


‫على الحساب في القيامة‪ ،‬وقرب زمانها‪ ،‬ووصف الكفار‬

‫الوحد@نية‪،‬‬ ‫الضلالة وحجة‬ ‫أهل‬ ‫الحق على‬ ‫أمل‬ ‫اثبات النبوة‪ ،‬وامتيلاء‬ ‫د‬ ‫بالغفلة‪،‬‬

‫وتخليق الله السماوات‬ ‫عن المحمكة‬ ‫والاخبلى‬


‫بكمال قدرته‪،‬‬
‫"‬
‫والأرض‬ ‫وطاعتهم‪،‬‬
‫والاخبو‬ ‫وثور الفلك‪،‬‬ ‫الكواكب‬
‫وهكذا‬ ‫الخلائق وفنائهم‬ ‫عن موت‬ ‫وسبر‬

‫غرض السورة @ر‬ ‫يحدد‬ ‫المواضيع أو‬ ‫بين هذه‬ ‫إلى اخر السورة دون أن يربط‬
‫ملمحها العام‪.‬‬

‫محمد‬
‫الدين‪@ ،‬لثير@زي‪،‬‬ ‫مجد‬ ‫طامر‪،‬‬ ‫بن يعقو@ بن محمد بن يمرلمجم‬
‫لبو‬ ‫بن عمر‪،‬‬

‫وف بالنف @ز@بالي‪ .‬س @نمة @للغة‬


‫و@لأب‪ ،‬بل @ @ام عمره في @للف@‪ ،‬ولدب كلرزين‬
‫@ ا‬ ‫"‬

‫أعحال شير@ز شة ‪7 2 9‬‬


‫"‬

‫ه‬
‫ومو@ضهر جه‪ ،‬و‬
‫@ ا‬

‫@لقا@رس @لمحيط‬ ‫جت‬ ‫وأشهر‬ ‫@‬ ‫س‬

‫اسمص‬ ‫اقرد‬
‫‪1 4‬‬
‫‪7.‬‬ ‫‪7/‬‬ ‫@ل@ ركلي‪ ،‬الأعلام‪،‬‬
‫@لكنب @لفلز‪،‬‬ ‫لطانف‬
‫بمفر فعي @لنببر في‬ ‫بحقوب‪،‬‬ ‫بن‬
‫مح@د‬
‫صد@ل@ ين‬ ‫صز@ @ادي‪،‬‬
‫لمط ‪1 2 7 1 9 9 ،1 ،3‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الأعلى لنؤون الاسححية‬ ‫تضيق محمد علي @لنجار‪@ ،‬لقامرة‬

‫‪-262-‬‬
‫صنيع @بن تمية في عرض مواضغ السورة‬ ‫مذا‬
‫الفيروز تبادي‬ ‫وثبه صنيع‬
‫مقدمة‬
‫الوحدة المعنوية‬ ‫يحدد‬ ‫لم‬ ‫@نه‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫خاتمتها‪،‬‬ ‫تفسيره لها أو في‬ ‫في‬
‫الناظمة‬
‫لا‬ ‫وفضايا‬ ‫مواضيع‬ ‫هي مجمرعة‬ ‫من حيث‬ ‫للسورة‪ ،‬ولكنه @متم بالورة‬
‫@نها مجموعة ايات فحسب‪.‬‬

‫السورف‬ ‫‪ 3.‬مقاصد‬

‫)‪(1‬‬
‫‪(5790):‬‬ ‫أبو@سحق @ لثا طى‬

‫الفقه‬ ‫أصول‬ ‫توافق مع نزعته إلى التنظير والتقعيد في قضايا‬ ‫ني‬


‫الأصيل والتقعيد لعلوم القرآن‬ ‫مجال‬ ‫الثاطي يبدع ويضيف في‬ ‫نجد‬ ‫والاحكام‪،‬‬
‫في سياق الدراسة القرانية بل في حقل‬ ‫يرد‬ ‫التأصيل لم‬ ‫ان هذا‬
‫والتفسير‪ ،‬مع‬

‫الدراسات الأصولية‪ ،‬وهذا على خلاف معظم من فكرنا@نفأ؟ فقد كنت نظرتهم‬
‫الكلية للسورة نرد في سياق التطبيق والتفسبر لا في ساق التنظير والتأصبل‬
‫فلا‬ ‫عرضا‬ ‫قد يأتي‬ ‫التطبيق والتنظير كبير؟ فالاول‬ ‫بين‬ ‫للعملية التفسيرية‪ .‬والفلىق‬
‫فذلك كله‬
‫الثني‬ ‫شرطه وثليل@‪ ،‬بخلات‬ ‫أو‬ ‫مستنده‬
‫يحلم‬ ‫لا‬ ‫يقتضي اطرادا‪ ،‬أو‬
‫ومشده‪،‬‬ ‫سروطه‪ ،‬دليله‬ ‫المنهج‪ ،‬أ@و@ته‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫بيان‬ ‫فلا بد من‬ ‫مطلوب فيه‪،‬‬

‫حلىل‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬


‫تحقيقص‬ ‫الاطبي‬
‫قضاياها أو‬ ‫تعدد‬
‫بحسب‬ ‫على قسمين‬ ‫القر@ن الكرلم‬ ‫سور‬ ‫يجعل الاطبي‬
‫ا@‬
‫أنه‬
‫أنزل في‬ ‫بمعنى‬ ‫اعتبار‪،‬‬ ‫بكل‬ ‫المنظور فيه توة يكون واحدا‬ ‫@نفراثما فالكلام‬
‫في‬ ‫متحددا‬ ‫يكون‬ ‫المفصل‪ ،‬ونلىة‬ ‫سور‬ ‫أكنر‬ ‫أو قصرت وعليه‬ ‫طالت‬ ‫قضية واحدة‬
‫كسورة البقرة و‪ +‬عمران‪ ،‬والنساء‬ ‫متعددة‪،‬‬ ‫@نزل في قضايا‬ ‫الاعتبار‪ ،‬بمعنى أنه‬

‫أم‬ ‫السورة بكمالها@فعة واحدة‬ ‫وأشباهها‪ .‬ولا علينا أنزلت‬ ‫ربك‪،‬‬ ‫واقرأ بلسم‬
‫فيه لمفاصد‬ ‫(@لموافقت) @لني @حل‬ ‫كته‬ ‫@اتهر‬ ‫من‬ ‫@تسه المالكية‪،‬‬ ‫حافظ‪ ،‬من‬ ‫@مولي‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫(الاعنصام)‪.‬‬ ‫و‬
‫نحوص مع‪،‬‬ ‫@لنربعة على‬

‫‪-263-‬‬
‫@‬
‫ة‬ ‫(فلا عبرة إفن باتاد النزول بل باتحاد القضية)‪ ،‬فالسور‬ ‫نزلت @ رودشءل@‬
‫كونها مجموعة تيات‪.‬‬ ‫جهة‬ ‫لا من‬ ‫معتبرة ومنظوو اليها من جهة قضاياها ومضمونها‬

‫وللنظر في القضية الواحدة من الكلام منهج وقاعدة تتمثل في النظر الكلبئ‬


‫ا@‬

‫من @رل الكلام إلى@خره ذلك @ن المساقات تختلف باختلاف الأحو@ل والأوقات‬ ‫لها‬

‫المستمع‬ ‫من‬ ‫والنوازل وهذا معلوم في علم المعني والبيان‪ .‬فالذي يكون على بالي‬
‫القضية وما اقتضاه الحال‬ ‫والمتفهم الالتفات إلى أول الكلام وآخره‪ ،‬بحسب‬

‫القضية د ان‬ ‫ف@ ن‬ ‫أولها‪،‬‬ ‫اخرها دون‬ ‫ينظر إلى@ولها@ون اخرها‪ ،‬ولا في‬ ‫لا‬ ‫فيها‪،‬‬

‫على جمل فبعضها متعلق بالبعض‪ ،‬لانها قضية واحدة نازلة‬ ‫اشتملت‬
‫في شيء‬
‫على@وله‪ ،‬وأوله على آخره‪ ،‬د@ ذ‬
‫واحد‪ ،‬فلا محيص للمتفهم عن رد آخر الكلام‬
‫أجزائه فلا‬ ‫ذ@ك‬
‫يحصل مقصود اللىع في فهم المكلف‪ ،‬ف@ ن فزق النظر في‬
‫"‬

‫إلى مراده‬ ‫به‬ ‫يتوصل‬

‫كل‬ ‫فقوله تعالى‪:‬أ ئايقا الذين‪ .‬انوا في عديم ألضيام كحا كب‬
‫ييف دلثه‬ ‫)‪ 3‬إلى قولى‪ ،:‬كئلك‬
‫‪18‬‬ ‫أ السفرف‬ ‫تثصئم لحتكغ تئفضأ‬ ‫من‬ ‫الذب‬

‫دلتاس دحلهز يتقوت " ‪ 1‬البقرة )‪ 7‬كلام واحد‪ ،‬د(ن نزل في @وقات‬
‫‪18‬‬ ‫ت@ية‬

‫وحاصله بيان الصيام وأحكامه‪ ،‬وكيفبة ادابه‪ ،‬وقضاثه‪ ،‬وسائر ما يتعلق به‬ ‫ستى‪،‬‬

‫لابد منها ولا ينني إلا عليها‬ ‫الجلائل التي‬ ‫من‬


‫"‬
‫لا‬ ‫إذن‬
‫بعض إلا‬ ‫دون‬ ‫أجزاء الكلام‬ ‫النظر على بعض‬ ‫الاقتصار في‬ ‫يصح‬
‫لا‬ ‫وما يقتضيه‬ ‫العربي‬ ‫اللسان‬ ‫بحسب‬ ‫فهم الظاهر‬ ‫موطن واحد وهو النظر لي‬ ‫في‬
‫له‬ ‫ف@ ذا‬ ‫مقصود‬
‫الظاهر على العربية رجع إلى نف@ى الكلام‪،‬‬ ‫صح‬ ‫المتكلم‪،‬‬ ‫بحسب‬

‫نعبق‬ ‫@ففد‪،‬‬ ‫(سحاق‪،‬‬ ‫@ل@طي‪@ ،‬بو‬ ‫)‪(1‬‬


‫طا‪،‬‬ ‫ار@لرفة‬ ‫@‬
‫ثو@ز‪ ،‬بيروت‪:‬‬ ‫عبد@ @ل@‬
‫@لنع‬
‫ك@‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪1 9 9‬‬

‫ك@‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫دمه‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫ك@‪ -‬كث@‪.‬‬ ‫)‪@ (3‬لمصلو@صه‪316،‬‬

‫‪-264-‬‬
‫هذا‬ ‫يبدو له‬ ‫قرلب‬ ‫فعتا‬
‫على‬ ‫به‪ ،‬وقد يعينه‬ ‫المعنى المراد‪ ،‬فعليه بالتقيد‬ ‫منه‬

‫يختلف‬ ‫التنزيل ف@ نها تبين كئيرا‬ ‫النظر في أسباب‬ ‫المقصد‬


‫المواضع التي‬ ‫من‬

‫في فهم النص‪:‬‬ ‫إنن‬ ‫لقد ميز اق‬ ‫مغز@ما على الناظر"‬
‫مستوى‬ ‫بين مستوبين‬ ‫طبي‬
‫ومستو ى‬ ‫الكلام‪،‬‬ ‫مقصود‬ ‫إلى المخاطب @و المخاطب @و‬ ‫يه‬ ‫يلتفت‬ ‫لا‬ ‫محض‬ ‫لغوي‬
‫من كلامه‬ ‫ومقصوثه‬ ‫المتكلم‬ ‫مراد‬ ‫يبنغى فيه الكشف عن‬ ‫تفسيري‬
‫السورة @ر على‬ ‫من‬ ‫ينطبق على القضية الواحدة‬ ‫هذا‬ ‫منهج النظر‬ ‫كان‬ ‫واذا‬

‫القضايا؟‬ ‫منعد"‬
‫القضية الواحدة‪ ،‬فكيف يتم التعامل مع السور‬ ‫نات‬ ‫السورة‬

‫أن لهذه السور اعنبرين‪:‬‬ ‫الثاطبي‬ ‫يرى‬


‫ا@‬
‫ومن هنالك‬ ‫بنظرها‪،‬‬ ‫مختصة‬ ‫القضايا‪ :‬فتكون كل قضية‬ ‫تعدد‬
‫جهة‬ ‫اعتر‬
‫من‬

‫الاعتبلى القسم الأول‪-‬‬ ‫هذا‬


‫مع‬ ‫كلام فيه‪ ،‬ويثترك‬ ‫لا‬ ‫ظاهر‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫الفقه‬ ‫يلتمس‬
‫"‬

‫والفقه‬ ‫في التماس العلم‬ ‫فرق بينهما‬ ‫فلا‬ ‫@لقضية @لو@حدة‪-‬‬ ‫ذات‬ ‫ومو@لسور‬
‫لا‬ ‫إذ هو ترتيب‬ ‫الذي وجدنا عليه السورة‪،‬‬ ‫هة ا‬
‫الوحي‬ ‫@ور‬ ‫@‬
‫اعتبار‬
‫لانه‬
‫لظم ألقي بالوحي‪،‬‬ ‫الاول‪،‬‬ ‫@يضا القسم‬ ‫معه‬
‫مدخل فيه لاراه @لرجال‪ ،‬ولثرك‬
‫أوجه‬ ‫ظهور بعض‬ ‫منه‬
‫انما يلتمص‬ ‫د‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫منه فقه‬
‫وكلامما لا يلتص@‬
‫ا@‬

‫عليها‬ ‫خم‬ ‫الإعجاز‪ ،‬وبعض مسانل‬


‫ه‬

‫حديثه عن بناء‬ ‫عد‬


‫فكره‬ ‫ما‬ ‫عليها‬ ‫نه‬
‫ويقصد المئماطبي بالمساتل التي‬
‫ه‬

‫تأخر‬ ‫ما‬ ‫@ن‬ ‫يبين‬ ‫لسور القرتن‬ ‫المدني على المكي‪ ،‬من @ن النظر الكلي الأصولي‬
‫ك@‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫)‪@ (1‬لم@لرنفسس ‪/ 3‬‬
‫@لدراسة في فبط الحسلية @تفي@بة‬ ‫مذه‬ ‫@لتدي@ @لذي وضع نن @ول‬ ‫)‪ (2‬وهنا يتفق مع‬
‫لاميا مع اعتار@لتسير@ل@ فرعي‬
‫م‬
‫اله‪،‬‬ ‫مر@د‬ ‫ص‬ ‫ومماتها بالكئص‬ ‫@نواعها‬ ‫بسخلص‬
‫نظرا كيا‪.‬‬ ‫في @اصل‬
‫@لمو@فقك‪ 3،‬للاك@‪.‬‬ ‫بن موسى‪،‬‬ ‫)‪@ (3‬لاطي‪@ ،‬بر@يم‬
‫دفسه‪ 3+ ،‬ك@‪.‬‬ ‫)‪@ (4‬لمصلو‬

‫‪-265-‬‬
‫بيان القواعد‬ ‫منهما‪ ،‬من حيث‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬
‫أو المدني مبني على‬ ‫المكي‬ ‫من‬ ‫في التنزيل‬
‫ا ا‬ ‫"‬

‫@ن النظر‬ ‫أي‬ ‫الثرعية الكلية التي إفا انخرم منها كلي واحد@نخرم نظام الئريعة‬
‫ومن‬ ‫القواعد الرعية الكلية والفرعية منها‪،‬‬ ‫في استخراج‬ ‫دي الورة مفيد‬ ‫الكلي‬
‫أي‬ ‫جاء في باب الضروربات؟‬ ‫ما‬
‫جاء منها في باب التكميليات على‬ ‫ما‬ ‫بناء‬ ‫ثم‬
‫الإعجلى أيضا في‬ ‫القضايا يفيد خارج إطار‬ ‫متعدثة‬
‫في السورة‬ ‫الكلي‬ ‫أن النظر‬
‫النرلعة‬ ‫الكف عن مقاصد‬

‫الفقه‬
‫وطرق‬ ‫مصادر‬ ‫يبتغي النظر في‬ ‫كأصولي‬ ‫إلى موقعه‬ ‫الاطي‬ ‫يعود‬

‫الكلي في‬ ‫الفقه مرتبط أساسا بالنظر‬ ‫استمداد‬ ‫فيقرر@ن‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫استنباطه وقواعد‬

‫في السورة في‬ ‫المتعد@ة‬ ‫في نظم القضايا‬ ‫الكلي‬ ‫القضية الواحدة‪ ،‬ولا مدخل للنظر‬
‫باعشلىها‬ ‫مستقلة‬ ‫المباشر‪ ،‬وكأن القضية الفقهية‬ ‫الفقهي‬ ‫الاستدلال أو الاستنباط‬
‫ا‬
‫تقترب منها أو‬ ‫قضية‬ ‫أي‬ ‫هذا عن‬
‫اك طبي وهو@ أصولي‬ ‫في السورة‪ .‬ولكن‬ ‫تبتعد‬

‫ما صراء فلك‬


‫بأن النظر الكلي في السورة يفيد في‬
‫فلك‬ ‫على‬ ‫المقاصد" عقب‬

‫المختلفة‬ ‫القواعد والمقا@د الكلية بمر@نبها‬ ‫من‬ ‫عليه @لسورة‬ ‫ما ببت‬ ‫في إدر@ك‬ ‫@يضا‬
‫المر@تب‬ ‫بين‬ ‫في التمييز‬ ‫الكلي‬ ‫النظر‬ ‫هذا‬ ‫يفيد‬ ‫كما‬ ‫(ضر@رلة وحاجية وتحسيية)‪.‬‬
‫لمقاصد الثرعية‬ ‫المختلفة‬
‫وما كان تكميليا‪ ،‬وذلك من خلال‬ ‫أصليا‬ ‫منها‬ ‫ما كان‬

‫على‬ ‫المقاصد‬ ‫في قواعد‬ ‫مبنيئ‬ ‫السور‬ ‫من‬ ‫أن المتأخر‬ ‫وهو‬ ‫الاطبي‬ ‫اعنمده‬ ‫معبلى‬

‫هذه‬ ‫ما‬ ‫@ن‬ ‫المتقدم‪ ،‬أي‬


‫تكميليا ومتمما‬ ‫يعذ‬ ‫@و قواعد‬ ‫أحكام‬ ‫من‬ ‫السررة‬ ‫يرد في‬
‫نزل قبل‬ ‫ما‬
‫في‬ ‫وتاسيسها‬ ‫ذكرها‬ ‫شق‬ ‫لقواعد كلية‬
‫من سوبى‪.‬‬

‫لغدت (فاثة‬ ‫هذا‬


‫الثاطبي‬ ‫ولولا تعقيب‬
‫القضايا‬ ‫النظر الكلي في نظم‬
‫المنعددة‬
‫وهذا‬ ‫الإعجلى‬ ‫بعض‬ ‫كت‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫السورة مقتصرة‬ ‫في‬
‫القر@ني‪،‬‬ ‫وجوه‬

‫الله عز‬ ‫في فهم مراد‬ ‫علبه أثر‬ ‫مما لا يترتب‬


‫وذلك‬ ‫الأصل‪،‬‬ ‫من كلامه من حيث‬ ‫وجل‬

‫‪3‬‬
‫‪ 6-.‬كل@‪.‬‬ ‫)‪@ (1‬للرنمسه‪ 3 ،‬لى‬

‫‪-266-‬‬
‫الكمئف‬ ‫@ن‬ ‫أي‬ ‫كلامه‬ ‫لو@زم‬ ‫هو من‬ ‫بل‬ ‫الله‬ ‫مراد‬ ‫من‬ ‫على القول بأن الإعجلى لي@‬
‫لا‬ ‫الله عز‬ ‫مراد‬
‫القضايا‪ ،‬أي بالنظر الكلي في‬
‫هذه‬
‫يتعلق بالظر في نظم‬ ‫وجل‬ ‫عن‬

‫القضية الواحدة بمختلف أجز@ @ها‪.‬‬ ‫بالظر الكلي في‬


‫فقط‬ ‫السورة‪ ،‬ولكنه يتعلق‬
‫ومؤدى هذا‬
‫حقل‬ ‫من‬ ‫السررة‬ ‫وحدة‬ ‫إخراج البحث في‬ ‫إن صح‪-‬‬ ‫الكلام‪-‬‬
‫و لا‬ ‫جهة الإعجلى والبلاغة‪.‬‬ ‫من‬ ‫بالقران‬ ‫المتعلقة‬
‫العلوم‬ ‫التفسير@(ثواجها ضمن‬
‫هذا‬ ‫ما‬
‫في جعل البحث في‬ ‫نثأ حديئا‬ ‫الذي‬ ‫نقض للاتجاه‬ ‫من‬ ‫الرأي‬ ‫في‬ ‫يخفى‬

‫فروعه وعلومه‬ ‫من‬ ‫فن التفسير وواحدا‬ ‫من‬ ‫وحدة السورة جزعا‬

‫النظم‬ ‫القضايا من جهة‬ ‫متعدثة‬


‫مئلأ للنظر في السورة‬ ‫اث طي‬ ‫ويضرب‬

‫سورة‬
‫"‬
‫ا‬
‫بحسب‬ ‫الكلام‬ ‫من‬ ‫أنهل‬ ‫وإن احتوت على‬ ‫@ثضعتبرا‪،‬‬
‫منها ما هو كالمقدت‬ ‫يبث فيها‪،‬‬ ‫ما‬
‫يدي الامر المطلوب‪ ،‬ومنها‬ ‫بين‬ ‫والتمهيدات‬

‫الأحكام‬ ‫الأنزال وذلد تقرير‬ ‫هو@لمقصود في‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬ ‫كالمؤكد والمنمم‪،‬‬ ‫ما هو‬

‫والتثبيت وما‬ ‫قبلها بالتأكد‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫العائدة‬ ‫على تفاصيل الابواب‪ ،‬ومنها‬
‫الخراتم‬
‫ا ا‬
‫ذلك‬ ‫أشبه‬
‫لقصد‬ ‫مركزيتها وأهميتها‬ ‫قضايا السورة‬ ‫لقد‬
‫بالنشة‬ ‫من حيث‬ ‫جعل الثاطبي‬
‫الله‬
‫أربعة أقسام‪:‬‬ ‫فيها على‬

‫@ما جاء‬ ‫بال@‬ ‫الاعجاز تعير@لاسلوب في السورة والانتقال في‬ ‫علساه‬ ‫يعلل كيرص‬
‫لافيا@د يكون الاعجارس‬ ‫مدا@لر@ي‬ ‫على‬ ‫@لمر@مي‬ ‫لغرض إطهار الاعجلز‪ .‬وقد@شرص‬
‫@ننا‬
‫معجزة‪،‬‬ ‫@ر عطم‬ ‫خلق @ل@ ثئ‬ ‫ما‬
‫لي كل‬ ‫نرى‬ ‫ذلك‬ ‫ل@ازمص‬ ‫ش‬ ‫ولبهه‬ ‫أغر@ض @لكرم‪،‬‬
‫عد@لحيد‪،‬‬ ‫@ن@‪@ .‬لؤ@مي‪،‬‬ ‫حلقه‬
‫لي‬
‫لحك@ة @ @ته‬
‫في خلقتها لغرض الاعجلى بل‬ ‫ولي@ @لأمر‬
‫‪2.‬‬
‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫لا نل @ لنظام‪،‬‬ ‫د‬

‫لي‬ ‫في شك @لنطر لي أقر@ @لمعاعرلن‬


‫@‬ ‫يخه وماقثته لاحقا‬ ‫@ضكال يبي @لظر‬ ‫وهذا@م‬
‫@لمالة‪.‬‬ ‫منه‬

‫‪ 6 1 3‬ك@‬ ‫@لر@فقت‪،‬‬ ‫بن ص س‪،‬‬ ‫@لاطي‪@ ،‬بر@يم‬

‫‪-267-‬‬
‫وتمهبدات‪.‬‬ ‫ا‪ -‬مفدمات‬

‫مؤكدات ومتممات‪.‬‬ ‫‪2-‬‬

‫المفصود في التنزيل‪.‬‬ ‫‪3-‬‬

‫ومثبتة ما سبق‪.‬‬ ‫خواتم مؤكدة‬ ‫‪4-‬‬

‫المتعلقة‬ ‫القضايا‬ ‫هو‬


‫ومما يلحظ @ن الاطبي‬
‫جعل المقصود في التنزلل‬ ‫قد‬

‫بالاحكام‪ ،‬فكأنها أصل مقصود النص وما سواماص القضايا يد@ر حولها‪ ،‬ولعله‬
‫إنما فعل نلك تأئرا برويته الأصولية كباحث عن أصول الأحكام وقواعدها‪،‬‬
‫السياق الذي‬ ‫نلك هو‬ ‫وما يجعلنا نقول‬ ‫بحئه‬ ‫تفكيره وغاية‬ ‫محور‬ ‫فالأحكام‬
‫مي‬
‫نقطة جوهرية هي افتقلى تحديده‬ ‫إضافة إلى‬ ‫الفقه‪،‬‬ ‫أصول‬ ‫وهو‬ ‫الثاطبي‬ ‫يشتغل فيه‬

‫للمقصود الاساسي للكلام‪،‬‬ ‫اختياره‬ ‫أسمى‬ ‫به‬ ‫معيلى فتبين‬ ‫لهذا المقصود إلى ثلي@ @ر‬
‫النظر إلى السورة ولدى كنير ممن جاء‬ ‫الئاطبي في‬ ‫حقيقة‬ ‫مكلة‬ ‫وهذه‬
‫منهج‬ ‫في‬
‫لاحقا‪،‬‬ ‫على فكرة أساسية سنعرض لها‬ ‫هذا‬ ‫المعاصرين‪ .‬ولربما@لنا‬ ‫بعده من‬

‫وهي أن الظر في وحدة السورة والكشف عن عمودها سيبقى متأثرا في غالب‬


‫الأحو@ط بالاهتمام الأسممي للمفسر والبنية الفكرية أو الحقل المعرفي الذي‬
‫ولي@ بمعيير واضحة ئابتة يمكن افتفاوها‪.‬‬ ‫فه‪،‬‬
‫ينطلق‬
‫القضية الو@حدة‬ ‫ذات‬ ‫السورة‬ ‫بين‬ ‫بالتسييف‬ ‫متعلقة‬ ‫أخرى‬ ‫إلى مسألة‬ ‫ولننتقل‬
‫ما‬ ‫قانون التمييز‬ ‫فما‬ ‫@لقضايا‪:‬‬ ‫متعدثه‬
‫والسورة‬
‫معيلى‬ ‫دام‬ ‫نوعي @لسورة هذين‪،‬‬ ‫بين‬

‫كما‬ ‫الذي يجعل سورة العلق‬ ‫ما‬ ‫أخرى‪:‬‬ ‫الاعتار؟ بعبلىة‬ ‫عن‬ ‫النزول @زمنه خارجا‬

‫ر ليم‪،‬‬ ‫ما‬
‫أ@دن‬ ‫تعالىإ على‬ ‫إلى قوله‬ ‫الأولى‬ ‫قضيتين‪:‬‬ ‫من‬ ‫الثاطي‪ -‬مؤئفة‬ ‫يرى‬

‫والأخرى‬
‫"‬ ‫"‬

‫@نه رأ@ سورة المؤنون‬ ‫جن‬ ‫@لسورة‪ ..‬في‬ ‫بقي إلى‬ ‫ما‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫أ@للق‪:‬‬

‫كثرة؟‬ ‫معان‬ ‫نلىلة في قضية و@حدة مع اشنمالها على‬

‫)‪(1‬‬ ‫للدلالة‬
‫@ؤ نر@ر‬ ‫على فلك يسكن @لرجوع @لى@لقى اعد@لكية @لتي وجد عليها صررة الأنحم‪،‬‬
‫أحرج نملق بقواعد ايوجد و@لعقاند‪ ،‬واقتصر في حدبخه على قواعد الأحكام‪،‬‬
‫ما‬
‫@نظر‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ 6-.‬ك@‪.‬‬ ‫‪ 3‬لا‬ ‫@فقد‪،‬‬ ‫@‬
‫بن مومى‪،‬‬ ‫@ك طي‪@ ،‬بر@يم‬

‫‪-268-‬‬
‫تمثيله‬ ‫قد يدو‬ ‫المسألة‪ ،‬لهذا‬ ‫عن هذه‬ ‫جو@با نظريا‬ ‫الثاطبي‬ ‫عند‬ ‫نجد‬ ‫لن‬
‫في‬
‫قد‬
‫طبي‬ ‫اعتمده‪ .‬ف@ ذا كان اث‬ ‫المنهج الذي‬ ‫مع‬ ‫التنافر والتناقض‬ ‫من‬ ‫وتطبيقه شيء‬
‫اسس@نى النظر في اوقات النزول في اعتبلى القضية في السورة‪ ،‬وكان المعيار لديه‬
‫تجعله كلاما‬
‫هو الوحدة المعنوبة المدركة بين أجزاء الكلام‪ ،‬تلك الوحدة الي‬
‫يذهب الاطبي‬ ‫@رقك الزول وتجاعدت‪ ،‬فكيف‬ ‫اختلفت‬ ‫قضية واحدة و(ن‬ ‫في‬
‫باختلات زمان‬ ‫تأثرا‬ ‫قال نلك‬ ‫إلى القول بأن سورة العلق نلىلة في قضيتين؟ هل‬
‫من‬ ‫كونها مؤلفة‬ ‫أي‬ ‫نزولها؟ أم باعتبلى تعدد الكلام في نفسه في هذه السورة‪،‬‬
‫مترابطتين نظما)؟‬ ‫كانتا‬ ‫مستقلتين (@إن‬ ‫وحدتين معنويتين‬

‫تأثرا‬ ‫قال ذلك‬ ‫ئنه‬ ‫هنا‬ ‫الغالب على الظن‬


‫والنزول‪ ،‬على‬ ‫التاريخ‬ ‫بقضية‬
‫@ ا‬ ‫"‬
‫ئنه‬
‫انتصر للمحنى ني النظر للسورة‪ ،‬إذ ألف ني سورة المؤمنون‬ ‫تد‬ ‫من‬ ‫الرغم‬
‫نلك‬ ‫قض@ة واحدة‪ ،‬بينما‬ ‫جعلها تصب‬ ‫مختلفة‬
‫سورة‬ ‫في‬ ‫لم يفعل‬ ‫في‬ ‫معني‬ ‫بين‬

‫محنوي)‪.‬‬ ‫ما بين قضيتيها من اتصال‬ ‫(مع‬ ‫العلق‬

‫المعنى‪،‬‬ ‫ورحدة‬ ‫ولعل الاطبي يفزق هنا بين نوعين من الوحدة‪ :‬وحدة النظم‬
‫إعجلىما‬ ‫سر‬ ‫ف@ ن كل سورة في القرتن هي وحدة من حيث النظم‪ ،‬وذلك‬ ‫وعليه‬

‫المعنى فتكون @الرة على‬ ‫وحدة‬ ‫القرآن على‬ ‫سور‬ ‫تقوم بعض‬ ‫فد‬ ‫ولازمه‪ ،‬بينما‬

‫قضايا‬ ‫من‬ ‫المعنى فتكون مؤلفة‬ ‫وحدة‬ ‫اخرى على‬ ‫سور‬ ‫قضية واحدة‪ ،‬ولا تقوم‬
‫لنا‬ ‫قد‬ ‫ما‬
‫سررة‬ ‫المعنى والقضية في‬ ‫بوحدة‬ ‫قول الاطبي‬ ‫يفسر‬ ‫وهذا‬ ‫متعددة‪.‬‬

‫"‬

‫ان‬ ‫الوحدة المعنوبة‬ ‫هذه‬ ‫في سورة العلق‬


‫ينف‬ ‫لم‬ ‫د‬ ‫ير‬ ‫لم‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫المؤمنون‬
‫ما‬ ‫ظهر فيه‬ ‫النظم‬ ‫على جهة‬ ‫كلام الاطبي‬ ‫حملنا‬ ‫أننا إذا‬ ‫النظم (أي‬ ‫عنها وحدة‬

‫التاقض)‪.‬‬ ‫من فلك‬ ‫حملناه‬


‫المعنى سلم‬ ‫على جهة‬ ‫ان‬ ‫د‬ ‫تناقض‪،‬‬ ‫من‬ ‫ذكرنا‬
‫فيها قائما؟‬ ‫تعدثه‬ ‫المعنى في السورة @و‬ ‫تحديد وحدة‬ ‫معيلى‬ ‫عن‬ ‫ويقى السز@ط‬
‫وعليه‬ ‫المعد@ة‪،‬‬ ‫السورة‬ ‫بين معان‬ ‫متروك لنظر المفسر وقدرته على الربط‬ ‫هو‬ ‫فهل‬
‫عثرات القضايا المتباعدة معنويا‪،‬‬ ‫من‬ ‫مؤلفة‬ ‫س رة ما‬
‫يميل مفسر إلى جعل‬ ‫فقد‬

‫النهاية إلى معنى واحد‬ ‫في‬ ‫هذه السورة ذ@تها مر@ودة‬ ‫اخر@ن‬ ‫مفسر‬ ‫يرى‬ ‫بينما‬

‫‪-269-‬‬
‫"‬

‫فعل الثاطبي في سورة المؤمنون‬ ‫كما‬


‫على إبر@زه‪..‬؟‬ ‫المتعدثة‬ ‫القضايا‬ ‫تعاضد‬
‫"‬

‫واحد كلب على‬ ‫معنى‬ ‫السورة إلى‬ ‫هذه‬


‫في‬ ‫جات‬ ‫التي‬ ‫المختلفة‬
‫المعاني‬ ‫رد‬ ‫إذ‬
‫"‬

‫وعليه كانت السورة تبين‬


‫ا‬

‫فكر إنكار الكفار النبوة بوصف البثرية‬ ‫هو‬ ‫نسقها@‬


‫حتى‬ ‫وجوهها‬ ‫تكون على أكمل‬ ‫وجه‬ ‫البثرية وما تنازعوا فيه منها‪ ،‬وباي‬ ‫وصف‬
‫"‬

‫ا@‬

‫تعالى‬ ‫من ال@ه‬ ‫والاجتباء‬ ‫تخق الاصطفاء‬

‫تفسير السورة وربط اياتها بالنسق‬ ‫من خ@ط‬ ‫ان طبي لاحقأ‬ ‫وهذا ما وضحه‬

‫قضية النبوة دانكارها‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫السورة وغلب على نسقها‪،‬‬ ‫به‬ ‫الكلي الذي نزلت‬
‫" ا‬

‫هر‬ ‫المعنى‬ ‫من‬ ‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫أول السورة‪ ..‬فهم أن‬ ‫هذا النمط من‬ ‫إذا تؤمل‬ ‫دلك @نص‬

‫الرسل‬ ‫وغضوا‬ ‫ذلك‬ ‫إنما قالوا‬ ‫إلى المدى الاحر‪،‬‬ ‫مضافا‬ ‫المقصود‬
‫من‬ ‫انهم‬ ‫وهو‬

‫الجملة الاولى‬ ‫الله‬


‫ف@ ن‬ ‫@رسوله‪،‬‬ ‫وعتوا على‬ ‫أشرافهم‬ ‫من‬ ‫بوصف الثرية استكبلىا‬

‫بتلك الوجى المذكورة‪،‬‬ ‫دنه‬ ‫التجد‬ ‫وهو‬ ‫أول السورة تئعر بخلاف الاستكبلى‬ ‫من‬

‫الضعف ف@ ن‬ ‫العدم وغاية‬ ‫مؤذنة بأن الإنسان منقول في أطوار‬ ‫والجملة الانية‬

‫بمن‬ ‫يليق‬ ‫ظلا‬


‫وأصله العدم‬ ‫ضعف‬ ‫إلى‬ ‫ضعف‬ ‫أتت عليه وهي كلها‬ ‫السغ‬ ‫التارات‬

‫الأشياء‬ ‫تلك‬ ‫مشعرة بالاحتياج إلى‬ ‫الثالثة‬ ‫الاستكبار‪ ،‬والجملة‬ ‫صقه‬ ‫هذه‬

‫يليق‬ ‫فلا‬ ‫الجربة؟‬ ‫العادة‬


‫بحكم‬ ‫بقاء‬ ‫والافنقلى إليها ولولا خلقها لم يكن للإنسان‬
‫كالتنكيت عليهم‪،‬‬ ‫كله‬ ‫الئأة والخلق‪ ،‬فهذا‬ ‫في‬ ‫من هو مثله‬ ‫بالففير الاستكبلى على‬

‫)‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫ف@هأ أ المؤمنون‪:‬‬ ‫من‬ ‫الذين كفر‪،‬‬ ‫قوم نوحأ فقال‬ ‫ثم ذكر القصص في‬
‫قؤط آ@ت@ كفررأ‬ ‫من‬ ‫فيمن بعدهمأ وقال أنملأ‬ ‫وكذلك‬ ‫الأشرات‪،‬‬ ‫والملا هم‬

‫موسى@@‪.‬ئن‬ ‫قصة‬
‫ك@) وفي‬ ‫الاية أ المؤمون‪:‬‬ ‫دأترفنهمأ‬ ‫الاخرو‬ ‫@ذبوأ بلقا‬

‫الوصف يدل على‬ ‫هذا‬


‫)‪ 7‬ومثل‬
‫‪4‬‬ ‫أ المؤسون‪.‬‬ ‫ع@دور‪،‬‬ ‫لا‬ ‫لث@ئن كلنا وقؤمه@ا‬

‫إنما ئرفوا‬ ‫وننهم‬ ‫قرش@‬ ‫الكلام‪ ،‬نم قوله أشر@ف‬ ‫هذا‬ ‫لرفهم في قومهم قالوا‬ ‫أنهم‬
‫‪3‬‬ ‫@لمحلنفك‪ 3 ،‬يه‬ ‫س مرس‪،‬‬ ‫)‪@ (1‬لاطي‪@ ،‬ر@يم‬

‫‪-270-‬‬
‫الوصف‪،‬‬ ‫هذا‬
‫على‬ ‫من كان‬ ‫الئرف‬ ‫يجب له‬
‫عليهم بأن الذي‬ ‫بالمال والبنين‪ ،‬فرد‬

‫‪ 3‬رجعت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫هم ئن خشية ربهم ضثففونأ أ@لمؤفود‪:‬‬ ‫فوله‪ :‬ثلى ألذت‬ ‫وهو‬

‫صحة‬ ‫النعم عليهم والبر@ @ن على‬ ‫وفكر‬ ‫طهم‬ ‫ترفهم وحال‬ ‫الايات إلى وصفهم في‬
‫الد@ر‬ ‫الوحد@ية ونفى@لرلك وئمور‬ ‫بنبات‬ ‫حق من‬
‫ما قال ص الله‬ ‫@لنبرة‪ ،‬وأن‬
‫ا ا‬

‫والوص@ للفريقين‬ ‫حسبما اقتضاه الحال‬ ‫الاخرة للمطيعين والعاصين‬

‫تفصيلي‪ ،‬ولو@ن@ اعتبر التفصيل‬ ‫لا‬


‫إجمالي‬ ‫هذا‬ ‫بيانه‬ ‫الثاطبي بأن‬ ‫وقد صرح‬

‫ويخلص‬ ‫مما قال‪.‬‬


‫أوضح‬ ‫السورة بعضها ببعض‬ ‫ظهور ارتباط أجراء‬ ‫لكان‬
‫الكلي‬
‫@‬

‫واحدة في شيء و@حد"‬ ‫قمة‬ ‫إلى القول بأن اسورة @لمؤفون‬ ‫الاطبي أخيرا‬
‫@‬

‫القران مفتوح لمن أراد‬ ‫سور‬ ‫الاختبار في سئر‬ ‫إنه يعقب على فلك بان‬ ‫بل‬
‫"‬

‫فهم القرتن‬
‫ف@ ن كان‬ ‫إثارة الإشكال السبق ذكره‪،‬‬ ‫هذه‬
‫عبرة الاطي الاخيرة‬ ‫تعيد‬

‫القول فيها جميعا‬ ‫أي‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫القران كلها إلى‬ ‫رد سور‬ ‫يعني القول بمامكانية‬
‫وحدة‬ ‫للسور‪ .‬وإن كان يقصد‬ ‫المعنى‪ ،‬فهذا يخالف التقسيم الذي ابتدأه‬ ‫بوحدة‬
‫السورة) فهذا يخالف‬ ‫هذه‬ ‫كلامه‬ ‫مخالف‬
‫ولطردقة نظره في‬ ‫لسياق‬ ‫(وهذا‬ ‫النظم‬
‫سورة العلق!‬ ‫عن‬ ‫السبق‬ ‫كلامه‬

‫حول‬ ‫تد@ر‬ ‫إن الثاطبي هو اول من وضعنا في قب الإشكالات الي‬


‫مسالة‬
‫إثواجها في‬ ‫العمل في وحدة السورة (وحتى في وحدة الموضوع) سواء في‬
‫السور والنحليل المعنوي لها‪.‬‬ ‫بين‬ ‫في معيير التمييز‬ ‫أم‬ ‫منه‪،‬‬
‫التفشر أو إخراجها‬
‫رؤية‬ ‫الكمئف عن‬ ‫يبدو خروجا على الغاية المفترضة لهذا المبحث‪ ،‬وهي‬ ‫ما‬ ‫لان‬
‫منهج نظرهم فيها إلى قضايا تتصل‬ ‫عن‬ ‫السابقين للسورة القرتنية بغض النظر‬

‫‪3‬‬
‫‪8.‬‬ ‫"‬
‫ك@‪-‬‬ ‫)‪ @ (1‬د سصدر@فسه‪ 2 ،‬لا‬
‫‪38 1‬‬ ‫)‪@ (2‬لصدر@لبئ‪2/ ،‬‬
‫‪38‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫@ل@ص@ دنمسه‪،‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪-271-‬‬
‫توضيحه‬ ‫إليه الالتباس والغموض الذي لف كلام الثاطبي‪ ،‬فلزم‬ ‫ساقنا‬ ‫يلما‬ ‫بالمنهج‪،‬‬
‫عنص‬
‫و@لكشف‬

‫مقصودالسورة‬ ‫‪4.‬‬

‫(مرو@)‪:‬‬ ‫حته@(‪)2‬‬
‫عمر@‬ ‫إبرا‬ ‫بن‬

‫طور العمل‬ ‫من‬ ‫أطوار التفسير‪ ،‬ننتقل‬ ‫جديد من‬ ‫مع البقاعي ننتقل إلى طور‬
‫وجدناه عند@بن‬ ‫كما‬ ‫بالسورة ومواصجها وأغراضها‪،‬‬ ‫ي‬ ‫التطبيقي والامتمام‬
‫دراسة قضايا السورة ومقاصدها‬ ‫طور التظير لنهج‬ ‫ومن‬ ‫تيية والفيرصز اباثي‪،‬‬
‫النظر في‬ ‫إلى طور دخل فيه‬ ‫من ذلك‬
‫ننتقل‬ ‫الفقه‪..‬‬ ‫علوم أصول‬ ‫الثريعية ضمن‬
‫فيها وفق‬ ‫الكلي‬ ‫لها علم مشقل مداره النظر‬ ‫أصبح‬ ‫السورة ضمن تفسير الفر@ن‪ ،‬بل‬
‫خاصة‪.‬‬ ‫وأصول‬ ‫منهج‬
‫موضوعه السورة‬ ‫أ علما مستقلا‬ ‫أد‬ ‫أول‬ ‫يمكن القول إن‬
‫من‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫البقلكي‬
‫من جهة مقصدها‪.‬‬ ‫بل السورة‬ ‫مختلفة‬
‫علوم‬ ‫من‬ ‫يتعلق بالسورة‬ ‫ما‬
‫@لقر@ن‪ ،‬وليى كل‬
‫"‬ ‫ا‬ ‫@‬

‫النظر‬ ‫مصاعد‬ ‫كتاب@ الفرلد‬ ‫في‬ ‫@نثاعه‬ ‫مقاصد@لسور@ الذي أعلن البقلكلي‬ ‫@نه‬

‫الظنون‪:‬‬ ‫كثف‬ ‫صاحب‬ ‫عنه‬ ‫قال‬ ‫الكتاب الذي‬ ‫فلك‬ ‫السور"‪،‬‬ ‫مفاصد‬ ‫ل@ ئمر@ف على‬
‫@ ا‬

‫كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالقر@ن وعلحمه‪ ،‬وموضوع الكتاب‬ ‫حوى‬ ‫إنه كالبحر العباب‬

‫لي@‬ ‫ضكلي‪ ،‬والأص‬ ‫أنه تمير‬ ‫و@لتاطي ويحال‬ ‫ه‬ ‫@لبقم@‬ ‫مصطلح‬ ‫ق بيئ‬ ‫رحه‬ ‫يخفى‬ ‫قد‬

‫تظهر‬ ‫كما‬
‫لترع‬ ‫مرتط بالت@ @كلد@لكية و@لفرعة‬ ‫للمقاعد‬
‫@ط مفهوم @تاطي‬ ‫كنلث‪ ،‬فلك‬

‫@لدي‬ ‫@ @قم@‬ ‫سررة سا‪ ،‬لحلاف‬


‫ومر@لما@لكلي‪.‬‬ ‫رة‬ ‫بحث لي‬ ‫ه‬ ‫في‬
‫‪ (2‬بمر@ميم بن عمر لن ح@ @ل@ باط بن علي س @بي بكر‪@ ،‬بر@لحست‪ ،‬برهان @للين‪@ ،‬لبقاعي‪،‬‬
‫@ يب ولد شة‬
‫"‬

‫‪ 9.‬مص في قرلة خربا روحا" من @كل@ال @لبقمع‪ @ ،‬رع في‬ ‫@لثالعي‪ .‬مؤرخ‪،‬‬
‫@‬

‫الدصر نن‬
‫مو كالت‬
‫@لبقلي‬ ‫لفك‬
‫وأصوله و@لترلخ‪ ،‬ولىص‬ ‫كرة كالتفسير و@لفق@‬ ‫@م‬
‫وسبمين شف‬ ‫ست‬
‫عن‬ ‫"‬ ‫@ه‬ ‫دممتق‬ ‫البقلي في‬ ‫وتودي‬ ‫و@لور@‬ ‫الآي‬ ‫تنلسب‬

‫‪-272-‬‬
‫@ ا‬
‫اهتمامه‬ ‫وتجه إليه‬ ‫قد‬ ‫من @لقدماء ممن سبق‬ ‫أحدا‬ ‫نجد‬ ‫بكر‪ ،‬ولم‬
‫@لبقاعي‬
‫"‬

‫علم‬ ‫وتصوره له‪:‬‬


‫العلم‬ ‫من هذا‬ ‫لنا بنفسه مقصوده‬ ‫ولندع القم@ي يوضح‬
‫السور‪ ،‬وموضوعه ايات السور‪ ،‬كل سورة‬
‫مقاصد‬ ‫منه‬
‫مقاصد السور‪ :‬علم يعرت‬

‫وففعته‬ ‫السورة‪،‬‬ ‫من تلك‬ ‫تفسير كل @ية‬ ‫من‬ ‫على حيالها‪ ،‬وغايته معرفة الحق‬

‫صرتته‬ ‫والتيسير‪ ،‬ونوعه التفسير‪،‬‬ ‫له‬


‫التسهيل‬ ‫يثمر‬ ‫نه‬ ‫التفسير‪ ،‬ف@‬ ‫التبحر ني علم‬
‫حيث إنه كالترلف؟ لأنه‬ ‫كالمقدمة له من‬
‫نه‬
‫فيه ف@‬ ‫الئروع‬ ‫قبل‬ ‫به‬ ‫أوله‪ ،‬فيشتغل‬
‫معرفة تفسير كل سررة إجمالا‪ .‬وأقسامت السور‪ ،‬وطربق @لسلوك في تحصيله‬
‫أهله وما‬ ‫تعزت باصطلاح‬ ‫مقدمة‬ ‫من علمه‬
‫يكفي‬ ‫ما‬
‫العلم‪ ،‬وأقل‬ ‫جمع جميع فنون‬
‫"‬
‫السنة‬
‫ولاسيما علم‬ ‫من مقاصده‬ ‫لابد‬
‫لقد‬
‫هذه‬ ‫مترابطة و@ن‬ ‫وحدة‬ ‫على القرل بأن القرتن‬ ‫هذا‬ ‫كتابه‬ ‫البقمكي‬ ‫بنى‬

‫و@حد بدار عيه‬ ‫مقصد‬ ‫و@ياته‪ ،‬وعليه فلان كل سورة لها‬ ‫بين سوره‬ ‫الوحدة تسري‬
‫وجه‬ ‫على أتقن‬ ‫عليه‬ ‫المقدمك الدالة‬ ‫واخرها‪ ،‬ويستدل عيه فيها‪ ،‬فترتب‬ ‫أولها‬
‫عليه‪ ..‬وهكذا في دليل‬ ‫استدل‬ ‫فيها شيء يحتاج إلى دليع‬ ‫كان‬ ‫افا‬ ‫د‬
‫نهج‪،‬‬ ‫وأبدع‬
‫كان ابتدأ‪ ،‬ئم‬
‫@نعطف‬ ‫ف@ ذا‬
‫منه‬
‫بما‬ ‫وصل الامر إلى غايته فتم‬ ‫جرا‪.‬‬ ‫الدليل وهلم‬
‫في الاول منغ‪ ،‬قكون‬ ‫وسر‬ ‫الكلام إليه وعاد النظر ع!‪ ،‬على نهج أثر بدج‬
‫الزينة‬ ‫بأنهل‬ ‫السورة كالشجرة النضيرة العالية والدوحة الأنيقة الخالة المزشة‬

‫المقاطع‬ ‫تلك‬ ‫إلى‬ ‫منعطفة‬ ‫أنيق الورق بأفنان الدرر‪ ،‬وأفنانها‬ ‫بعد‬ ‫المنظومة‬
‫@ائرة منها لها شعبة متصلة بما قبلها وشبة ملتحمة بما بعدها‪،‬‬ ‫كالدوائر وكل‬
‫ما‬ ‫بعدها وعنق ابتداؤها‬ ‫ما‬ ‫@تاوها‬ ‫لاحم‬ ‫كما‬ ‫واصل @ولها‪،‬‬ ‫قد‬
‫واخر السورة‬
‫متملة‬
‫على الدوائر الغر‪ ،‬الديعة النظم‪،‬‬ ‫قبلها‪ ،‬فصارت كل سورة د@لرة كبرى‬

‫‪ 2‬ل@‪.079‬‬ ‫‪1 99‬‬


‫‪،2‬‬ ‫ي@‪،‬‬ ‫@د‬ ‫@ در@مب‬ ‫يررش‪.‬‬ ‫@ دف@ن‪،‬‬ ‫بن عد@ دلص كثف‬ ‫)‪ (1‬حبي خديفة‪ ،‬معطفى‬
‫عد@لميع‬ ‫تحقيق‬ ‫ر‪،‬‬ ‫برمان الدين‪ ،‬مصاعد@لظر للأضر@ف على‬ ‫@لبقلي‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪1 4‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫لما ‪1‬‬
‫‪،9‬‬ ‫@ل@ياض‪@ :‬كتبة @لمعرت‪،‬‬ ‫حيى‪،‬‬ ‫مح@د@ح@د‬

‫‪-273-‬‬
‫وأغصانها"‬ ‫تواصل ئملىما‬ ‫وحسن‬ ‫أفنانها‬ ‫تعاطف‬ ‫العجية الضم‪ ،‬بلين‬
‫وطريقة تطبيقه نظريته‪،‬‬ ‫منهجه‬ ‫على‬ ‫للدلالة‬
‫ولنأخذ مئلا ضربه البقلكلي‬
‫ا@‬

‫بصرلح‬ ‫الكتاب المذكور@ولها‬ ‫وصف‬ ‫وفلث مقصود سورة البقرة‪ ،‬قال البقلكي‪:‬‬
‫ما‬
‫في اخر‬ ‫المشير بوصفه إلى‬ ‫خير‪،‬‬ ‫لكل‬ ‫جمعه‬ ‫مدلرله إلى‬ ‫بأصل‬ ‫الناظر‬ ‫اسمه‬

‫ثثا‬ ‫ئم بوصفه في قوله‪:‬‬ ‫الضلال‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫سؤ@ل الهد@ية والابعاد‬ ‫الفاتحة من‬

‫فو لت‬
‫في‬ ‫به‬ ‫)‪ 4‬المنؤه اخرها بالذبئ تمنوا‬ ‫أ البقرف‬ ‫تجتك‪،‬‬ ‫من‬ ‫@بك ومآ تد‬ ‫ئته@‬
‫هو‬ ‫وذلك‬ ‫ه "‬
‫)‪ 5‬إلى اض‬
‫‪28‬‬ ‫زته‪ ،‬أ ابقرت‬ ‫من‬ ‫لنزل إله‬ ‫ئزسط يصآ‬ ‫إ‪ .‬امن‬
‫ا@‬

‫فهذا ربط‬ ‫فاتحتها‬ ‫التقوى في‬ ‫من شمله وصف‬ ‫@ولها لكونها تعيينا لرؤوس‬ ‫عين‬

‫التي قبلها‪ ،‬صربط أولها ب@رها‪.‬‬ ‫بر‬ ‫لأول السورة‬


‫ا@‬ ‫@‬

‫مواضيع‪ ،‬فبعد تحقيق قوله‪:‬‬ ‫من‬ ‫بما جاء فيها‬ ‫ربط أولها‬ ‫ذلك‬
‫يلي‬
‫تكفل‬ ‫الكتاب‪ ،‬بما‬ ‫لمل‬ ‫ضمن محاجة‬ ‫دعائم الإسلام الخمس‬ ‫من‬ ‫بين‬ ‫بما‬

‫من‬ ‫جز إليه الصيام‬ ‫مما‬ ‫لزمته البلاغة‬ ‫عما‬ ‫القرآن وأعرب‬ ‫مقاصد‬ ‫على أكثر‬ ‫بالدلالة‬

‫وما يتبع‬ ‫يحرمه‬ ‫وما‬ ‫النكع‬ ‫والمشارب‪ ،‬وما يحل‬ ‫المآكل‬ ‫والرب ببيان‬ ‫الأكل‬
‫البيان على‬ ‫رتب‬ ‫في‬ ‫علت‬
‫والأصاليب التي‬ ‫الحسان‬ ‫الوجوه‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫فلك‬

‫مد@ن‬ ‫لاحق ولا‬ ‫فلا‬ ‫الجوزاء والميز@ن‬

‫المواضغ‬ ‫عرض‬ ‫بعد‬ ‫مقصود السورة‬ ‫الكئمف عن‬ ‫ثم ينتقل البقمكي إلى‬
‫"‬

‫ذكر تعالى في أولها أضداد‬ ‫فقد‬ ‫نكرها في السورة‪،‬‬ ‫المتعددة‬


‫@من‬ ‫من‬ ‫جرى‬ ‫التي‬
‫وذلك بالتعجيز لهم في‬ ‫إليه سبحانه‪،‬‬ ‫معناه‬ ‫نشة‬ ‫الدعوى في‬ ‫صحة‬ ‫دليلا على‬ ‫به‬

‫ما‬
‫بالتقضي‬ ‫كفرهم فلم يقدروا على التكذيب‬ ‫من‬ ‫وصفهم وألزمهم‬ ‫من‬ ‫به‬
‫حكم‬
‫له و لا‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫تدرته و@تضحت جلالته‬ ‫فلما ثتت‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫والبعد‬ ‫عنه‬
‫ند‬
‫وعظمته في‬
‫نظمه كما‬ ‫صحة‬ ‫رجع إلى الكتاب فبين‬ ‫منافي‬ ‫مكافئ ولا عديل ولا‬
‫الدعوى في‬

‫‪4.‬‬
‫‪1‬‬ ‫)‪@ (1‬لحصلو@لبق‪ ،‬الا‬

‫‪-274-‬‬
‫‪3‬‬ ‫)‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫تىنا كك عبنا‪ ،‬أ@لبفرة‬ ‫ثنا‬
‫صنغ فى@لي‬ ‫فقال‪:‬أ رو‬ ‫معناه‬
‫بئنها في‬
‫ولاصمه‪،‬‬ ‫به‬ ‫ولاحمه واتصل‬ ‫فلك‬ ‫فيما ناسب‬ ‫ومر‬ ‫البيان‬ ‫بعد‬ ‫هددهم على الاصرار‬
‫مما‬
‫الأماكن‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫وفي‬ ‫جملة جملة‪،‬‬ ‫هذا@لكاب @ية @ي@‪ ،‬بل‬ ‫أصل‬ ‫ببيانه‬ ‫تكفل‬

‫)‪ 8‬فرجع إلى يمر‬


‫‪3‬‬ ‫كلمة كلمة‪ ،‬الى@ن قال @مإتا يأتينكم نق مدىأ أ@لبقرف‬
‫الكتاب و يان ما له‬
‫من @لرف و@لصو@ @ مرة بعد مرة وكرة في @ثر كرة‪ ،‬حتى عرف‬

‫عنف‬ ‫@يت أدئه شلحا‬ ‫@‬ ‫معانيها وعمودها إلى@ن نال‪:‬أ تقك‬ ‫وسر‬ ‫@نه مقصودها‬
‫@‬

‫وهكذا بتبع البقلكلي بعدها وصل‬ ‫)‪2‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫أ البقرة‪:‬‬ ‫انمرسلى"‬ ‫يألحق وبتبه لمن‬

‫علاقتها مع بعضها البعض‪.‬‬ ‫في‬ ‫السورة صربطها بمقصوثما وفهمها‬ ‫مواضيع‬


‫في النظر‬ ‫أساسية‬ ‫عناصر‬ ‫هذا المئال عن ثلاثة‬ ‫يكثمف‬
‫البقاعي‬ ‫نهج‬ ‫في‬
‫إلى‬

‫أو الصادية التي تربط المواضغ المتنوعة التي‬ ‫تبيان العلاقة الذهية‬
‫عرضت لها السورة‪.‬‬

‫السورة‬ ‫هذه‬
‫رآه في‬ ‫وقد‬ ‫الأصلي‪،‬‬ ‫السورة ومفصودها‬ ‫عن عمود‬ ‫البحث‬ ‫‪2-‬‬

‫"‬ ‫@ ا‬

‫القضايا‬ ‫من‬ ‫التكرار والإحالة المسنمرة وتداخله مع كنبر‬ ‫معتمدا عنصر‬ ‫الكتاب‬
‫المطروحة فيها أصلأ في اعتباره عمو@ا‪.‬‬

‫الايات المتقاربة إلى النظر في‬ ‫دي العلاقات بين‬ ‫النظر الجزئي‬ ‫تجاصز‬ ‫‪3-‬‬

‫عد‬ ‫مما سنجده‬ ‫على نحو يقرب‬ ‫كانت متاعدة‪،‬‬ ‫تربط الايات ولو‬ ‫العلاقة‬
‫التي‬
‫لاحقا‪.‬‬
‫الفر@مي‬
‫أكبر‬ ‫مكانة‬ ‫اكتسب‬ ‫قد‬ ‫عنده‬
‫أن مقصود السورة‬ ‫ومما يلحظ في عمل البقلي‬
‫المسألة‬ ‫هذه‬
‫في‬ ‫كلامه‬ ‫شاب‬ ‫قد‬
‫اق طي‬ ‫نجد‬ ‫فبينما‬ ‫الاطبي‪.‬‬ ‫عند‬ ‫عليه‬ ‫مما كان‬

‫في السورة على‬ ‫فائدة‬


‫النظر الكلي‬ ‫الغموض والتناقض‪ ،‬إضافة إلى قصره‬ ‫من‬ ‫نوع‬
‫عئى‬ ‫وقد‬ ‫للشر@عة‪ ،‬نجد البقاعي‬ ‫تضايا الإعجر والبلاغة وبيان المقاصد الكلية‬
‫أئر‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫مما قد‬ ‫القصص الواردة فيها‬ ‫السورة ونظم‬ ‫النظر إلى ألفاظ‬ ‫هذا‬ ‫@ثر‬

‫‪2‬‬
‫‪7-‬‬ ‫@و‬
‫ا@‬

‫السور مؤثر في تغير نظوم القصص‬ ‫فاختلاف مقاصد‬ ‫على معانيها ودلالاتها‪.‬‬
‫ا‬

‫الاسلوب المفيد للدلالة على ذلك المقصد@‬


‫بحسب‬ ‫وألفاظها‪،‬‬
‫شمول‬ ‫ومفصود سورة مريم‬ ‫@ن مقصود سورة د عمر@ن التوحيد‪،‬‬ ‫مثاله‪:‬‬
‫الصبر‪ ،‬وما قذمه‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫بنى‬ ‫الرحمة؟ فبدلت لى عمر@ن بالتوحيد وختمت بما‬
‫الصفات‬ ‫الذات‬ ‫الد@‬
‫الجامع لجميع‬ ‫على‬ ‫@‬
‫الاسم الأعظم‬ ‫أعظمه التقوى وكرر‬ ‫مما‬

‫مريم‪.‬‬ ‫تكرلرا لم يكرر في‬ ‫فيها‬

‫‪0).‬‬
‫‪4‬‬ ‫يئا‪ +،.‬عمر@ن‪:‬‬ ‫ما‬ ‫تقحل‬ ‫قصة زكرلا‪:‬إ كتلث أل@ه‬ ‫فقال‬
‫في‬
‫قبل ولز‬ ‫من‬ ‫وفد ضلقتلف‬ ‫مو عك متي‬ ‫قال رتف‬ ‫وقال في مريم‪@!@ :‬‬
‫شئاأ أمريم‪9). :‬‬ ‫تث‬

‫ئئريمأ‪+‬‬ ‫ائصلثحة‬ ‫ول! تالت‬


‫مريم‪:‬أ‬ ‫تصة‬
‫وتال ني لى عمر@ن ني‬
‫‪4‬‬
‫‪2.‬‬‫‪1‬‬ ‫ة‬
‫عمر@ن‬

‫ين بهت تقيا‪ ،‬أسلم‪ :‬لما)‪.‬‬ ‫نك‬ ‫وفي مريم‪:‬أ قاك إقه أعوذ بأزخن‬
‫وختمها بأن‬ ‫عباء‪،‬‬ ‫خقص‬ ‫من‬ ‫السورة بذكر الرحمة لعبد‬ ‫افتح‬ ‫مريم‬ ‫وفي‬
‫الذكر‬ ‫هذا‬ ‫ولنه سبحانه يت@ر‬ ‫ا‪،‬‬ ‫و"‬ ‫له‬
‫يجعل‬ ‫دثه‬
‫في الخضوع‬ ‫نهجه‬ ‫على‬ ‫من كان‬ ‫كل‬
‫وكرر الوصف‬ ‫نطقا‪.‬‬
‫وأحلاهم‬ ‫كلاما‬
‫وأجملهم‬ ‫وخلقا‪،‬‬ ‫خلقا‬ ‫أحسن الناس‬ ‫بلسان‬

‫الأسماء الحسنى في أثناء السور‬ ‫من‬ ‫الإحسان‬ ‫من صفات‬ ‫منه‬


‫بالرحمن وما يقرب‬

‫مفصودما وبنبت قاعدتها وعمودها‬ ‫تكريرا يلانم‬


‫هذا‬ ‫السبب الذي دفع البقاعي إلى@نثاء‬ ‫نتساعل هنا عن‬ ‫ويحق لنا@ن‬

‫عليها نظرشه في السورة؟‬ ‫بنى‬ ‫الأصول التربخية التي‬ ‫وعن‬ ‫العلم‪،‬‬


‫"‬

‫كانوا على معرفة‬ ‫أنهم‬ ‫يرى‬ ‫إلى@لسلف‪ ،‬إذ‬ ‫المنهج‬ ‫هذا‬


‫البقمكي أصل‬ ‫يرجع‬

‫‪1.‬‬
‫‪1 5 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪ (1‬ال@صلو@لسبف‪،‬‬
‫‪3.‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫‪1 5 2/‬‬
‫‪1-‬‬ ‫)‪ (2‬ال@صدر المق‪،‬‬

‫‪-276-‬‬
‫الفكر الئرية‪ ،‬ولطيف‬ ‫العربية وثتيق‬ ‫أفانين‬ ‫في سليقتهم‬ ‫بهذا بما‬
‫مناهج‬ ‫من‬

‫حد‬
‫انعجم على النلم@ وصلى إلى‬ ‫حتى‬ ‫العلم‬ ‫العقلية‪ ،‬ثم تناقص‬ ‫أساليب النوازع‬
‫"‬

‫كاب@‬ ‫أبي‬ ‫@ئرا‬ ‫ذلك‬


‫في‬ ‫لقد روى‬ ‫بل‬ ‫@لفنون‬ ‫من‬ ‫@لغر@بة كغيره‬
‫في‬ ‫عبيد‬ ‫عن‬
‫"‬

‫عد@لثه‬ ‫معاذ عن‬


‫حدثنا‬
‫ائل‪:‬‬ ‫@لف@‬
‫إذا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫يار‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬ ‫بن‬ ‫عن‬ ‫عوت‬
‫بعده‬ ‫قبله وما‬ ‫ما‬ ‫تنظر‬ ‫فقف حتى‬ ‫حديثا‬ ‫حدئت عن الله‬

‫ابن‬ ‫قال‪ :‬قال‬ ‫إبراهيم‬ ‫عن‬ ‫الاعمش‬ ‫عن‬ ‫عبد الرزاق عن ابن عية‬ ‫لروى‬
‫ا@‬

‫قبلها"‪،‬‬ ‫عما‬ ‫فليسأله‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫يقرأ تية‬ ‫صاحبه كيف‬ ‫أحدكم‬ ‫إذا سأل‬ ‫مسعود‪:‬‬

‫قبلها يدله على تحرير لفظها بما تدعر إليه الناسبة‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫أعلم‪-‬‬ ‫يريد‪ -‬والله‬

‫الاثلى‬ ‫هذه‬ ‫تدل عليه‬ ‫ما‬ ‫توسع‪ ،‬إذ غاية‬ ‫استدلاله هذا من‬ ‫في‬ ‫ما‬
‫ولا يخفى‬

‫المعنى المرادكلكما يئير إلى إدر@ك المتقدمين‬ ‫لفهم‬ ‫ضر@رة النظر في السياق‬ ‫هو‬

‫وحدتها‬ ‫لمقصود السورة وعموثما أو‬ ‫الاستدلال‬ ‫لهذا المبدأ‪ ،‬وليست في محل‬
‫الكلي‪.‬‬ ‫وتماسكها‬

‫النظر في تناسب‬ ‫إنما كنت مندفعة نحو‬ ‫الاصلية‬ ‫البقاعي‬ ‫ويبدو أن عناية‬

‫بكر النيسبوري‬ ‫الرازي وأبي‬ ‫عند‬ ‫معروفا قبله‬ ‫كان‬ ‫الايات على النحو الذي‬
‫على النظر‬ ‫له قاعدة تعينه‬ ‫ست‬ ‫المثسد@لي البجالح‬ ‫@با@لفضل‬ ‫ئميخه‬ ‫وغيرهما‪ ،‬ولكن‬
‫هي ضرصرة @لنظر في غرض السورة ومقصرثما‬ ‫خلاصة هذه @لقاعدة‬ ‫@لمناسبات‪.‬‬ ‫في‬
‫القبس الذي اشتق‬ ‫وكنت هذه القاعدة‬ ‫@لمناسبات لاثو@ثها‪،‬‬
‫البقمكي‬ ‫منه‬
‫لفهم‬
‫"‬

‫السور@‬ ‫مقاصد‬ ‫علمه‬


‫الجديد علم‬
‫الثسدالي‬ ‫محمد‬
‫الفضل‬ ‫أبي‬ ‫عن شيخه‬ ‫البقاعي‬ ‫ونص القاعدة كما نقله‬
‫"‬

‫جميع‬ ‫الآيات في‬ ‫المفيد لعرفان مناصبات‬ ‫البجئي المالكي هو@ن@ الامر الكلي‬
‫فلك‬ ‫إله‬ ‫يحتاج‬ ‫ما‬ ‫السورة‪ ،‬وتنظر‬ ‫سيقت له‬
‫لنك تنظر الغرض الذي‬ ‫هو‬ ‫@لقر@ن‬

‫‪1 5 3/‬‬
‫‪1.‬‬ ‫)‪@ (1‬لصلرنفسص‬
‫‪1 5 3/‬‬
‫‪1.‬‬ ‫)‪@ (2‬لصلرنفسص‬

‫‪-277-‬‬
‫من‬ ‫في القرب والبعد‬ ‫تلك المقدمات‬ ‫وتنظر إلى مراتب‬ ‫من المقدمات‪،‬‬ ‫الغرض‬
‫است@ئر@ @‬
‫ما يستتبعه من‬ ‫إلى‬ ‫المقدمات‬
‫انجرار الكلام في‬ ‫عند‬
‫المطلوب‪ ،‬وننظر‬
‫شفاء‬ ‫تقتضي البلاغة‬ ‫له‬
‫الغليل‬ ‫التي‬ ‫التابعة‬ ‫واللوازم‬ ‫الأحكام‬ ‫نفس السامع إلى‬
‫الكلي المهيمن على‬ ‫الأمر‬ ‫مو‬ ‫إلى الوقوف عليهما‪ .‬فهذا‬ ‫@‬
‫الاسثر@‬ ‫عاء‬
‫بدفع‬
‫بين‬ ‫النظم مفضلأ‬ ‫ف@ ذا عقلته تجين لك وجه‬ ‫جميع أجزاء القر@ن‬ ‫بين‬ ‫حكم الربط‬
‫ا"‬

‫كل سورة‬ ‫كل @ية واية في‬


‫من‬ ‫يقرب‬ ‫السورة‪ -‬بمفهوم‬ ‫مقصود‬ ‫ولكتا لن نعدم بعض النظرات في‬
‫مفهوم البقاعي‪ -‬وهي نظر@ت تنتمي إلى المرحلة التطبيقية السابقة على التنظير‪،‬‬
‫المعلىف لأة‬
‫ومعروت في ت@يخ العلوم الإسلامية @ن التطيق قد سبق في معظم‬
‫والحديث ومصطلح@‪.‬‬ ‫وأصوله‬ ‫ومن ذلك الفقه‬ ‫تنطر لها وتضبطها‪،‬‬ ‫العلوم التي‬
‫تفسير‬ ‫أيضا‬ ‫يخرج عنها‬ ‫لم‬ ‫في نثأة العلوم الاسلامية‬ ‫عامة‬ ‫وغيرها‪ ،‬إنها خاصية‬

‫وعلومه‪.‬‬ ‫القر@ن الكردم‬


‫الجعبري‬ ‫يعرض‬ ‫تقميم القر@ن سورا بعد@ن قشم تيات‬ ‫لحكمة‬ ‫بيانه‬ ‫ففي‬
‫إعجلىي ومنها‬ ‫بياني‬ ‫ما هو‬ ‫منها‬ ‫لهذا@لتقشم‪،‬‬ ‫الد@مية‬ ‫الحكم والأسباب‬ ‫عددا من‬
‫"‬
‫(‬
‫سور‬ ‫أن كل‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫يتعلق بطبيعة السورة القرتنية‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬ ‫تعليمي‪،‬‬ ‫تربوي‬ ‫ما هو‬

‫نمط‬
‫أحو@ل‬ ‫عن‬ ‫براعة تترجم‬ ‫عن قصته‪ ،‬وسورة‬ ‫مستقل‪ ،‬فسورة يوسف تترجم‬
‫"‬ ‫"‬

‫في شيء‬ ‫قصة و@حدة‬ ‫فهذه السور إذن‬ ‫فلك‬ ‫ويخر‬ ‫أسرارهم‬ ‫المنافقين وكامن‬

‫يقول الثاطبي‪.‬‬ ‫كما‬ ‫جهة مضمونها‬ ‫و@حدا@ من‬

‫الجعبري‬ ‫مما قاله‬ ‫قرلبا‬ ‫كلاما‬ ‫بعض الأئمة‬


‫وقد نقل الزركشي‬
‫عن‬ ‫)@‬ ‫‪(794‬‬

‫ولكن في سياق الاحتجاج لتوقيفية ترتيب السور في القر@ن بالانسجام والتناسب‬


‫هذه‬
‫@لسور‪ ،‬حيث لم يقتصروا ني الكشف عن @ @صال السورة بلاحقتها‬ ‫بين مواضيع‬

‫ا لا نفان‪ @ 4/ ،‬لا ‪9.‬‬ ‫@‬


‫لى بن‬
‫@‬ ‫جلال‬ ‫طي‪،‬‬ ‫@‬ ‫فى)‬

‫@ لر هان‪3 6 2/ ،‬‬
‫‪2.‬‬ ‫)‪ (2‬لز ر في‪ ،‬بد ر@ لدين‪،‬‬ ‫@‬

‫‪-278-‬‬
‫العلصاء‪،‬‬ ‫فكر بعض‬ ‫كما‬ ‫خواتيمها‬ ‫السور@و‬ ‫مقدمات‬
‫@و سابقتها على النظر في‬
‫المتلاحقة‪:‬‬ ‫العام للسور‬ ‫المضمون والمقصد‬ ‫ولكنهم تعذوا ذلك إلى النظر في‬
‫ا@‬

‫ة‬
‫لمقصولمح@ا فالبقر‬ ‫مكملة‬ ‫قواعد الديئ‪ ،‬ولى عمر@ن‬ ‫تضمنت‬ ‫سورة البقرة‬
‫بمنزلة إقامة الدليل على الحكم‪ ،‬ولى عمر@ن بمنزلة الجو@ @ عن شبهات الخصوم‪،‬‬
‫ولهذا قرن فيها ذكر المتشابه منها بظهور الح@ والبيان‪ ،‬ف@ نه نزل @ولها في اخر‬
‫ا‬
‫قدم وفد نجر@ن النصارى‪ ،‬واخرها يتعلق بيوم أحد‪ ،‬والنصلىى تمسكو‬ ‫لما‬ ‫الأمر‬
‫الكفلى بالقتال فقوبلوا‬ ‫تمسك‬ ‫بالبيان‪ .‬ويرم أحد‬ ‫فأجيبوا‬ ‫بال@تئ@ابه‬
‫ئحبههم‬ ‫عن‬

‫القول والفعل‪.‬‬ ‫من‬ ‫الجواب لمن تتغ المتشابه‬ ‫يعلم‬ ‫وبه‬ ‫بالبيان‪،‬‬
‫بتامه‬ ‫البقرة فذكر@نه ئروع وئ@ر‬ ‫سورة‬ ‫ولوجب الحج في لى عمر@ن‪ ،‬و@ما‬
‫فيه‪ ،‬ولهذا ذكر البيت والصفا والمروة‪ .‬وكان خطاب النصارى في د‬
‫بعد الثروع‬
‫خطاب اليهود في البقرة أكثر لأن التوراة أصل والانجيل‬ ‫كما كان‬ ‫عمران أكئر‪،‬‬
‫فرع‬
‫@لنلم@ وهي نوعان‪:‬‬ ‫بين‬ ‫أحكام الأسباب @لتي‬ ‫فتتضمن جميع‬
‫سهرة @لنساء‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫اف@حها الله‬ ‫كالشب والصهر ولهذا‬ ‫لثه‬


‫لهم‪،‬‬ ‫ومقدصرة‬ ‫تعالى‬ ‫مخلوقة‬
‫@واتقما‬ ‫قال‪:‬‬
‫أ@با‪ -‬ا)‪ ،‬ثم‬ ‫نمازؤبها‪،‬‬ ‫ؤطؤ صنى‬ ‫الن@ ظتكل تن ثقى‬ ‫أ@نلا@‬
‫الذين يتعاهدون وشعاقدون فيما‬ ‫وبين‬ ‫ا)‬ ‫دنساء‪:‬‬ ‫والاصحام " أ@‬ ‫للته ئفى تإلن له@‬

‫العهود التي‬ ‫والمراربث‪ ،‬ومنها‬ ‫أحكام الامو@ والفروج‬


‫@‬
‫من‬ ‫بينهم وما تعلق بذلك‬

‫على الرسل‪.‬‬ ‫أخذها الله‬ ‫حصلت‬


‫بالرسالة والتي‬
‫فهي‬ ‫الر@ يع‪ ،‬قالوا‪ :‬وبها تم الدين‪،‬‬ ‫فسورة العقود وفهم تمام‬ ‫الماندة‬ ‫و@ما‬
‫كالتحليل‬ ‫المقاصد‪،‬‬ ‫ذكر‬ ‫في الانعام والأعر@ف‬ ‫كما‬
‫سائل‬ ‫سورة @لتكميل‪ ،‬بها‬
‫وعقوبة المعتديئ‪ ،‬وتحريم الخمر‪..‬‬ ‫والأمو@ل‬ ‫الدماء‬
‫حريم‬
‫ك‬
‫والتحريم‪،‬‬
‫هو‬ ‫في ت@يخ العلوم الأسلامية أيضا‬ ‫التفسير صربما‬ ‫في تربخ‬ ‫ومما يستغرب‬

‫)‪@ (1‬لصلر@لسبق‪.953-1/853،‬‬

‫‪-279-‬‬
‫(أي‬ ‫المرحلة الت@يخية‬ ‫هذه‬
‫في‬ ‫الناشئة‬
‫ئن معظم النظرات التجديدية والعلوم‬
‫تلق‬ ‫العصر‪،‬‬ ‫علماء ذ@ك‬ ‫ما قبله وما بعده) مما جادت‬
‫لم‬ ‫قرائح‬ ‫به‬
‫البقل@ي‪-‬‬ ‫عصر‬

‫تثحكل مدرسة لها منهج‬ ‫العلماء ولم‬ ‫من‬ ‫جاء بعدهم‬ ‫من‬ ‫امتمام @و تطوير لدى‬ ‫أقي‬
‫الذي‬ ‫المقاصد‬ ‫نجد ذلك مئلا‬ ‫وأصول تطورت‬
‫في علم‬ ‫العلم‪،‬‬ ‫عن منهج مؤصس@‬

‫السور‬ ‫مقاصد‬ ‫ابن خلدون‪ ،‬وكذلك‬ ‫أنئاه الناطبي‬


‫عند‬
‫علم‬ ‫عند‬
‫وعلم العمران‬
‫الحقبة الحديثة)‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫أو نسج على منواله‬ ‫به‬ ‫أحد اقتدى‬ ‫البقمكي (إذ لم يلحقه‬
‫نثأت‬
‫العمر لم‬ ‫فلك‬
‫في‬ ‫التجديدية التي‬ ‫المحاولات‬ ‫@ن معظم‬ ‫وهذا يعني‬

‫الواقع‬ ‫ثيمومة الندهور والتراجع في العلوم الاسلامية وفي‬ ‫ثون‬ ‫نستطع الحيلولة‬
‫فكنت تلك‬
‫الفجوة التي سنراها في التأربخ لتطور النظر الكلي في‬ ‫الاسلامي‪،‬‬
‫سننتقل فجأة من القرن التم@ع إلى القرن الثالث عثر‬ ‫إذ‬ ‫البقمكي‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫السورة‬
‫في موقع الدارس‬ ‫لسنا‬ ‫وبما@ننا‬ ‫الفاصلة‪.‬‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬
‫في‬ ‫بال‬ ‫نجد شئا ذا‬ ‫ثون @ن‬

‫المسألة المثيرة‬ ‫هذه‬


‫فلن نطل الحديث في‬ ‫عامة‪،‬‬ ‫العلوم الإسلاية‬ ‫لاربخ‬
‫للاهتمام والداعية للنظر والبحث‪.‬‬

‫@ب‬ ‫@ع@‬ ‫@@ @يم‬

‫‪-280-‬‬
‫المبحث الثاني‬

‫تطور النطر في السورة في العصر الحديث‬

‫@نطلاقة‬
‫المسلمين‬ ‫علماء‬ ‫العصر الحديث أعاد‬ ‫الحركات الإصلاحية في‬ ‫مع‬
‫منذ‬
‫إبداعات التراث‬ ‫من‬ ‫فعلوا مع كئير‬ ‫كما‬
‫البقلكي‪،‬‬ ‫ما@نقطع‬ ‫وصل‬ ‫ومفكرومم‬
‫الاسلامي الني تراكم عليها غبر الاهمال والشيان‪ ،‬فأعاص ا إجاعما وحنوا الناس‬
‫على العناية بها ودراستها‬
‫فلا يكاد يفوتنا التأثير الكبير لمصنفات الاطبي‬
‫من‬ ‫كتابك كثير‬ ‫السورة والتفسير الموضوعي لها في‬ ‫والبقاعي وارائهما في‬
‫دراسة‬

‫ونظرياتهم‪.‬‬ ‫والمعاصرلن‬ ‫المتأخرين‬


‫هذا‬
‫التي طرأت على‬ ‫المختلفة‬ ‫المبحث‪ -‬إفن‪ -‬النظر في التطورات‬ ‫سيتبع‬
‫توصيف طبيعة‬ ‫في‬ ‫اسنخدمت‬
‫التي‬ ‫الجديدة‬ ‫طرسقة النظر إلى السورة والمفاهيم‬
‫خلال الكتابات‬ ‫من‬
‫كله‬ ‫وضعت لدراستها‪ ،‬وذلك‬ ‫السورة القر@نية‪ ،‬والمنامج التي‬
‫في‬ ‫البحت‬ ‫في ت@يخ‬ ‫مهمة‬ ‫معالم‬ ‫الحقل‪ ،‬وشكلت‬ ‫مذا‬
‫التأسيسية التي أنجزت في‬
‫السورة القرتنية‪.‬‬

‫مدرسة المنار (سياق السورة @معانيها)‪:‬‬ ‫ا‪.‬‬

‫العمر@لحدبث إلى@حتبار مدرسة‬ ‫يميل كير من المؤرخبن لتطور@لتفسير في‬


‫المنلى أصلا ومنبعا لكثير من المدارس أو الاتجاهات @و المناهج التفسيرلة التي‬
‫يفتزون يجدون لكل منهج @و@ @جاه في التفسير‬ ‫فلا‬ ‫وتطورت‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫لأت فيما‬

‫محمد‬
‫تجل‬ ‫بمقاعد@ترصعة ركابت‬ ‫نجد فلك‪ -‬متلا‪-‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫عدما‬ ‫من‬ ‫@لثاطي‬ ‫@لاقمم‬ ‫بمث‬ ‫نن‬
‫ومنهجه‬ ‫وكذلك @لناية بفكر@بر تيمية‬

‫‪-281-‬‬
‫كان هذا‬
‫لير‬ ‫@رضا‪ ،‬داذا‬ ‫خلفه عبده‬ ‫تفسير المنار وفيما‬ ‫أصلا ومستندا في‬
‫عن المعهود في تاربخ العلوم وتطورها وت@يخ الحركات‬
‫بمستغرب ولا خارج‬
‫الإعلاحبة وتأثيراتها‪ ،‬إذ تأخذ الكتابات الرائدة في أي حقل علمي صورة‬

‫جاء بعدها‪ ،‬وتحوي بذ@ر وأصول كل‬ ‫ما‬


‫عليها كل‬ ‫يبنى‬ ‫التأسيسية التي‬ ‫الكتابات‬
‫الئافعي‬ ‫في تفسير الطبري وفي رسالة‬ ‫نجده مثلا‬
‫دراصات‪ .‬كالذي‬ ‫من‬ ‫يلحقها‬ ‫ما‬

‫مع‬ ‫الكتابات التأسيسية‪ .‬إلا@ننا‬ ‫من‬ ‫النحوي‪ ..‬وغيرها‬ ‫سيبويه‬ ‫وكتاب‬ ‫الأصولية‬
‫فلا‬
‫المبالغات التأصيلية لبعض الأفكر والعلوم‪،‬‬ ‫من‬ ‫فلك لا نوافق على كئير‬
‫)‪(1‬‬
‫بل كل‬ ‫السورة!‬ ‫وحدة‬ ‫بأن تفسير المنار يقوم على البحث في‬ ‫مئلا‬ ‫يمكن القول‬
‫من‬ ‫@و الفير@زابادي‬ ‫ابن تيمية‬ ‫ذكرناه سابقا عن‬ ‫ما‬ ‫هو مثال‬ ‫نجده‬ ‫يمكن أن‬ ‫ما‬

‫تفسير‬ ‫السياق الكلي للسورة في‬ ‫اعتبار‬ ‫العناية بأغر@ض السورة ومواضيعها وفي‬
‫موافقته السياق العام للسورة‪،‬‬ ‫حسب‬ ‫الاراء فيها‬ ‫من‬ ‫رأي‬ ‫بعض الايات @و ترجيح‬
‫الايات‪ ،‬وأحيانا بين المواضيع في‬ ‫بين‬ ‫بقضية المناسبات‬ ‫خاصة‬ ‫مع عناية‬
‫عبده وتلميذه رشيد رضا بمبدأ وحدة‬ ‫محمد‬
‫السورة‪ ،‬بما يدل على وعي الامام‬
‫)‪(2‬‬
‫منهجهما‬ ‫أساس‬ ‫إلى جعلها‬ ‫يتعدى ذلك‬ ‫ثون أن‬ ‫به‪،‬‬ ‫ومزيد عنايتهما‬ ‫السورة‬

‫عد@له‬ ‫‪ ،1‬ضحاتة‪،‬‬
‫‪13‬‬ ‫عى‬ ‫في @لتفير‪،‬‬ ‫كمل علي‪@ ،‬لمنهج‬ ‫متلا‪ :‬سعفاد‪،‬‬ ‫@‬ ‫)‪(1‬‬

‫يرى‬ ‫فهد@لرومي‬ ‫بل @ن‬ ‫لي‪،‬‬ ‫و@لمتم‬ ‫ص ‪3‬‬


‫‪6‬؟‬ ‫لي التفسير‪،‬‬ ‫عده‬ ‫محمد‬
‫الامم‬ ‫منهج‬ ‫صمود‪،‬‬

‫مورة‬ ‫بالوحدة @لرضويمة للسورة (بمحنى لن لكل‬ ‫ل‬ ‫م‬


‫@ل@ن@‬ ‫@ن رجال طرسة‬

‫ترتيبه‪،‬‬ ‫طريقة‬ ‫ان‬ ‫ا‬ ‫عيه) لد@فع @لرد على@لسشثمرتن @لنيى أخنص‬ ‫موصوعا طارما‬

‫عد@لرححن‪ ،‬شهح @لمدرسة @لقلية @لح@ يثة في @لتفسي@‪@ ،‬لرلاض‪:‬‬ ‫بن‬ ‫@د‬ ‫@ @ ظ@‪@ :‬لرومي‪،‬‬
‫عده‬ ‫محمد‬
‫عناية‬ ‫ين من لحظ‬ ‫‪ 3.‬ومن @ل@‬
‫‪2 2‬‬ ‫‪ ،2‬ص ‪2 2‬‬
‫‪2-‬‬ ‫‪5 ، 1 4 2‬‬
‫مكتبة @لرشدط‬
‫ححله‬
‫ولكنه بالغ @يضا في‬
‫بين مخنلف‬ ‫حدة‬
‫حدة‬
‫عن‬ ‫باحئا‬ ‫حنى‬ ‫فه@ها‬ ‫رة‪،‬‬ ‫في‬
‫@‬
‫الاسححي‪،‬‬ ‫@لخير‬ ‫@ سب‬ ‫@جنض جولد‪،‬‬ ‫تيو‪،‬‬ ‫@ظرة‬ ‫رف‬ ‫تعرض‬ ‫@لمو@ضغ @تن‬
‫‪1 9 5‬‬
‫‪ ،5‬ص ‪ 2‬ك@‪.‬‬ ‫وبغد@ر الشى‪،‬‬ ‫@لخمجي؟‬ ‫@لنجر‪@ ،‬لقامرف مكتبة‬ ‫ترجمة عبد@لحيم‬
‫ا‬ ‫"‬

‫مرضوعية‬ ‫وحدة‬ ‫حدة‬ ‫هذه‬ ‫سمى‬


‫قد‬
‫فكر@تافنا محمد@بر@ميم شرلف لن الامم‬ ‫لقد‬ ‫)‪(2‬‬
‫عنده=‬ ‫بها‬ ‫@‬
‫اعتلرية ير@‬ ‫@لرحدة بأنها‬ ‫منه‬ ‫لسا جاء ش نصوص في تفيره‪ ،‬وفسر‬ ‫وفقا‬

‫‪-282-‬‬
‫يكن محل امتمامهما@و غاية‬ ‫لم‬ ‫مما‬ ‫القر@ن فهذا‬ ‫في التفسير أو النظر في‬
‫تفسيرهما‬
‫الأستاذ‬ ‫يظهر في‬
‫ما‬ ‫وهذا‬
‫تجده‬ ‫التفسير إذ‬ ‫في‬ ‫عبده‬ ‫محمد‬
‫الامام‬ ‫منهج‬

‫يستهل لكل سورة بتقديم عام يبين فيه موضوعاتها وقضاياها‪ ،‬ئم يكشف عن‬

‫العلاقات الموجوثة بين تلك الموضوعات والقضايا‪ ،‬مستندا إلى ش المناسبك‬


‫مخالفا هذا‬ ‫التفاسير‬ ‫جاء من‬
‫ما‬ ‫يرذ‬ ‫كان‬ ‫إنه‬ ‫حتى‬ ‫السياق‪،‬‬ ‫بين الايات ل@ جمالي‬
‫فلك مثلا‪:‬‬ ‫للسورة‪ ،‬فمن‬ ‫السياق الكلي‬
‫ا‪ -‬ما‬
‫صبد‬ ‫ربمرنا آت@ب‬ ‫كما دخل علنها‬ ‫فكره في نفسير قوله تعالى‪:‬إ‬
‫كان يجد‬ ‫إذ رفض تفسير الرزق بأنه‬ ‫سم‬
‫من قصة‬ ‫رزقاأ‪ +‬عمر@ن‪ 3 7 :‬أ‬ ‫عدها‬

‫الئاء‬ ‫الثاء‬ ‫عندما‬


‫الرفض‬ ‫هذا‬ ‫الصيف‪ ،‬ويؤكد‬ ‫في‬ ‫وفاكهة‬ ‫الصيف في‬ ‫فاكهة‬
‫@‬

‫رسوله ولا‬ ‫قاله‬ ‫ولا‬ ‫ذلك‬ ‫بقوله‪:‬‬


‫يئته‬ ‫بالرآي ولم‬ ‫يعرف‬ ‫هو مما‬ ‫لم يقل‬
‫فيها"‪.‬‬ ‫ما‬ ‫وفي أسانيدها‬ ‫مفسري السلف متعلىضة‬ ‫عن‬ ‫والرو@يات‬ ‫به‪،‬‬ ‫تاربخ يعتا‬
‫"‬

‫ترى‬ ‫و@نت‬ ‫ثم أصرد التفسير الذي ير@ موافقا للهدت العام للسررة‪،‬‬
‫فقال‪:‬‬ ‫@‬

‫@نه لا‬
‫دليل في الاية على أن الرزق كان من خوارق العاثات لاسناد المؤمنين‬
‫ما‬ ‫فال‪ :‬أما‬ ‫هذا‬ ‫الله‬ ‫الأمر إلى‬
‫والحديث‪ ..‬نم‬ ‫في القديم‬ ‫معهود‬ ‫المقام‬ ‫في مثل‬
‫قوادمه‬ ‫من‬ ‫فيه ونشخرج العبر‬ ‫نجحث‬ ‫@ن‬ ‫يجب‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫لأجله‬ ‫سيقت القصة‬

‫الكتاب الذين احتكروا فضل‬ ‫@مل‬ ‫ودحض شبه‬ ‫وخوافيه‪ ،‬فهو تقرير نبوة @لنبي جمز‬

‫"‬ ‫"‬ ‫"‬


‫هنه‬ ‫يركد‬ ‫تمسيره ما‬
‫ش‬ ‫@جد لحيما@طلعت عيه‬ ‫ولم‬ ‫@لف@لة‬ ‫@لفكربة @و‬ ‫حدة‬

‫ما‬
‫@لتسسية لديه‪ ،‬كذا@لتوعيف سا يشدعي @لتظيرص تجل @ل@فسر وهذا‬
‫ب‬ ‫لم يقم‬
‫الا@‪ ،‬ومذا لا ينني وجرد مذا@لبلا في تفسير@ @ @ ة شربف‪ ،‬محمد@ @ر@يم‪،‬‬
‫‪2 6‬‬
‫‪7.‬‬ ‫ص‬ ‫@تجات @لتبمب@‪ ،‬ممنى‬
‫على قضايا‬ ‫@ @صب فقط‬ ‫لن دت@م مدرصة @لنلى@نط‬ ‫من‬ ‫فكره @لبحض‬ ‫هنا ما‬ ‫نو@فق باء على‬ ‫فلا‬

‫م @لاسحية في @لمر‬ ‫كرس‬ ‫ناهج‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫كر‬ ‫بنصب‬ ‫@لاصحح‪ ،‬ضد@مهموا‬
‫‪1 0‬‬
‫‪5.‬‬
‫ص‬ ‫شهجية @لبحت‪،‬‬ ‫محمد‪،‬‬
‫خيل‬ ‫نى اد‬
‫@ @ م‪@ :‬لحنهين‪،‬‬ ‫@لحه يث‪ ،‬ومنها علم @لفير‪.‬‬

‫‪-283-‬‬
‫نبوته‬ ‫المث@ركين الذين كنوا ينكرون‬ ‫وسبه‬ ‫إسراليل‪،‬‬ ‫وجعلره خاصا بشعب‬ ‫الله‬

‫فلك‪:‬‬ ‫لانه بثر؟ وبيان‬


‫مسانلها‬ ‫الألوهية‪ ،‬و@مم‬ ‫هو تفرير عقبدة‬ ‫الوحي‬ ‫من مقاصد‬ ‫الأول‬ ‫@لمقصه‬ ‫@ن‬
‫وقد افتتحت‬ ‫والانبياء‪،‬‬ ‫مسألة @لوحد@نية وتقرير عقيدة البعث و@لجزاء وعقيدة‬
‫الوحي‬
‫@ر‬ ‫هذه القصة‬ ‫أولها إلى‬ ‫من‬ ‫الايات‬ ‫كانت‬
‫السورة بذكر التوحيد د انز@ل الكتاب ثم‬
‫البعث بالتفصيل د@ زالة الشبهات‬ ‫بعد‬ ‫والجزاء‬ ‫في الألوهية‬ ‫هذه القصة‬ ‫قبيل‬
‫صرجاء النجاة في الاخرة‬ ‫حبه‬ ‫@ن الايمان بال@ه وادعاء‬ ‫بين‬ ‫ثم‬ ‫ذلك‪،‬‬
‫والاوهام في‬
‫القصة‬ ‫رسوله‪ ،‬وقفى على ذلك بهذه‬
‫التي‬ ‫تكون باتباع‬ ‫والفوز بالسعادة فيها إنما‬

‫تزيل شبه المشركين وأهل الكتاب في رسالته وتر@ @ا على وجي@هم‪@ ،‬رد عليهم‬
‫فقد‬
‫بما يعرفونه من @ن آدم @بو@لبثر و@ن الله اصطفاه ومن اصطفا‪ .‬نوح دابر@ميم‪..‬‬
‫كان الأمر كله في اصطفاء من يثاء من عباده وبذلك اصطفى هؤلاء على عالمي‬
‫كما‬ ‫على العالمين‬ ‫بعد ذلك‬ ‫من اصطفاء‬ ‫فما‬
‫عليه السلام‬ ‫محمد‬
‫المفع‬ ‫زمانهم‪،‬‬
‫اصطفى أولنك‬
‫أخذ على أستاذه‬ ‫قد‬ ‫نكر@ن‬
‫مبالغته في تحكيم السياق في‬ ‫رشيد رضا‬ ‫وقد‬
‫)‪(2‬‬
‫مسلك‬ ‫يرى@ن‬ ‫ذلك @نه‬ ‫من‬ ‫فهم بعض الايات في @لسورة‪ ،‬واسخنتج بعضهم‬
‫@‬

‫وحكمة‬ ‫التثريع‪،‬‬ ‫من‬ ‫المقصودة بالقصد الاول‬ ‫هرته‬ ‫مز@يا‬ ‫@لوحدة يفقد@لقرتن‬
‫مسالل‬ ‫من سوره من‬ ‫للكئير@و القليل‬ ‫حافظ‬
‫كل‬ ‫واستفالحة‬ ‫به‪،‬‬ ‫التعبد‬ ‫وهو‬ ‫التنزيل‪،‬‬
‫بعضها ببعض‪ ،‬وفرقها‬ ‫مقاصده‬
‫مزج‬ ‫وهو‬ ‫في جميع السور‪،‬‬ ‫والفضائل المنبئة‬ ‫الإبمان‬
‫"‬
‫المختلفة‪..‬‬ ‫السرر الكئيرة بالمناسبات‬ ‫في‬
‫المواضع التي‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫أستافه‬ ‫انتقاد‬ ‫على‬ ‫يزد‬ ‫لم‬ ‫رشيد رضا‬ ‫نرى@ن‬ ‫ولكننا‬
‫اعتمد‬
‫تفسير‬ ‫عند‬ ‫من فلك مئلا ما قاله‬ ‫فيها على السياق في تفسير بعض الايات‪،‬‬

‫لما ‪2.‬‬ ‫تلىلخ‪ 3 ،‬ا‬ ‫@‪ ،2‬بدود‬ ‫ثار@لمعرفقط‬ ‫بيروت‪.‬‬ ‫رثد‪ ،‬تفشر@ ل@نر‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫)‪ (1‬رضا‪،‬‬

‫ص ‪ 1 8 7 6*-‬ا‬
‫لقصتني‪،‬‬ ‫@‬ ‫@ لان‬ ‫@ لبيري‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫ز جع‬
‫‪3.‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫ص‬ ‫@ل@ي المحمدي‪،‬‬ ‫رشد‪،‬‬ ‫محسد‬ ‫)‪ (3‬رضا‪،‬‬

‫‪-284-‬‬
‫كذدث قالى‬ ‫أو تأتينا م@ية‬ ‫يغدصون دؤلا يكلسنا أ@ته‬ ‫لا‬ ‫ألذين‬ ‫ة وقال‬ ‫قوده تعالى‪:‬‬

‫ألآيث دقؤير‬ ‫قذ بتتا‬ ‫قثجهز‬ ‫تشبهت‬ ‫تثل قودهز‬ ‫قبدهم‬ ‫من‬ ‫ألذلى‬
‫إصرائيل‬ ‫بنى‬ ‫الكلام في‬ ‫من‬ ‫ين السياق قد@نتقل‬ ‫قلنا‪:‬‬ ‫)‪8‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫ف‬
‫يوينحف! أ@بت@‬

‫معهم و مع‬ ‫نجاه القران وثحوة الاسلام صرسوله إلى الكلام في فؤون المؤمنين‬
‫@لنصلىى والوثنين وضيخنا لا يز@ل يجعل السياق واحدا‪ ،‬غير ملتفت في التناسب‬
‫لذلك‬ ‫هذا‬ ‫الايات إلى‬
‫المجمل‬ ‫التفصيل‬ ‫بين‬

‫)‪(2‬‬
‫(نظام القرآن)‪:‬‬ ‫الحميد الفراهي‬ ‫‪ 2.‬عبد‬

‫قبل قرون‬ ‫قدمه‬ ‫عقا‬ ‫مدرسة المنار وقصورها‬ ‫صح ما فباه عن‬ ‫إذا‬
‫البقمي‬
‫نستطيع القول بأن المعلم‬ ‫ف@ ننا‬
‫في علم مستقل‪،‬‬ ‫مسألة النظر إلى السورة‬ ‫في‬
‫وتطوير‬ ‫الحمد الفراهي )‪ (1930‬هو أول من أعاد إحياء البقاعي‬ ‫عبد‬ ‫الهندي‬
‫سماه‬
‫عليه وفق نظر خاص ومنهج مستقل في التفسير والتأويل‬ ‫والبناء‬ ‫علمه‬
‫‪11‬‬

‫النظام القر@ني‬
‫@ا‬

‫تفسيره‬ ‫وطبقها في‬ ‫دلائل النظام‬ ‫كابه‬ ‫الفر@مي نظريته في التفسير في‬ ‫عرض‬
‫@‬ ‫"‬ ‫ا@‬
‫هذا‬
‫المعروت نظام القرتن تقوم نظرية الفر@مي على مبدأ @لنظام @لقر@نيا‬
‫ومفاد‬ ‫ب‬

‫المبدأ@ن القر@ن الحكيم كلام منطم مرئب من @وله إلى@خره على غاية‬
‫ا@‬

‫النظم‬ ‫حسن‬

‫‪4 4‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪0‬‬
‫المنار ‪/‬‬ ‫‪ ،6‬لقلا عن‬
‫‪2 6‬‬ ‫لا) @ @جامك @لتديدص‬
‫مة‬
‫على ضبلي‬ ‫‪186‬‬
‫‪ ،4‬ثوس‬ ‫كره‬ ‫في أعظم‬ ‫قرلة فرهة‬ ‫صلح‪ ،‬ولد في‬
‫)‪ (2‬عا@ ندى‬
‫في‬ ‫رس‬ ‫كادص‬ ‫هورليض‪،‬‬ ‫وجوزيف‬ ‫@بممني‪ ،‬و@لهرنفوري‪ ،‬وتوملس أرنرلد‪،‬‬
‫@لأخرى‪ ،‬كالصرلة والألمايئ‪ ،‬أمس@‬ ‫@للظ ت‬
‫عد@ا من‬ ‫علوم @لرببة‪@ ،‬مافة إلى@تقفه‬
‫في علم @لطم و@لأويل‪ ،‬ترك @لفر@مي‬ ‫المخلفة‬ ‫@لمدرصة @لحسيدي@‪ ،‬حيث طرح نطرلاته‬
‫كيرا من @لكب‪@ ،‬نهبا عر مطوع @و معررف دي @نرق‪ ،‬وس من@ @لكتابك‪@ :‬يكميل‬
‫في @مول @لاوبل‪ ،‬ودلانل @ل@ام‪ ،‬د لحكام @لاعول نن أحكام @لرصول‪ ،‬والامعاد في‬
‫@لقر@ن‪ ،‬وتفيره نظم @لقيتن الم يتمه)‪ ،‬اضافة @لى كت أخرى كنيرف‬
‫أقسام‬

‫‪-285-‬‬
‫لا‬
‫بل @ياته مرتبة‬ ‫سوره‪،‬‬ ‫في @ياته ولا في‬ ‫الاتتفاب‬ ‫من‬ ‫صيء‬ ‫به‬ ‫والترتيب‪ ،‬ولي@‬
‫كالدرر في‬ ‫سلك واحد‬ ‫منظومة في‬ ‫وسوره‬ ‫في كل سورة كالفصوص في @لخو@تم‬
‫بلاغة الكلام‪ ،‬بل‬ ‫وفسدت‬ ‫تدم لبطل النظام‬ ‫ما‬ ‫أخر@و أخر‬ ‫ما‬
‫لر قذم‬ ‫القلائد‪ ،‬حتى‬
‫ا@‬

‫الهذيان‬ ‫من‬ ‫إلى قريب‬ ‫يعود‬ ‫ربما‬

‫المناسبة‬ ‫علم الظام الذي @بتكره المعلم الفر@مي علم جامع‪ ،‬ولي@ كعلم‬ ‫@ن‬

‫يظهر التنلسب‬ ‫لا‬ ‫السلف‬ ‫مركزا لافكلى‬


‫ومطمحا لانظوهم‪ .‬فعلم النظام‬ ‫كان‬ ‫الذي‬
‫صارت‬ ‫واحدا‪ ،‬ويعطيها وحدانيتها‬ ‫كلاما‬ ‫بل يجعل السورة‬
‫سورة‬ ‫به‬
‫الني‬ ‫وحده‪،‬‬
‫ا‬ ‫ا@‬

‫بعضها‬ ‫الآيات‬ ‫ويربط‬ ‫إليه أجزاؤها‪،‬‬ ‫تجرى‬ ‫عمود@‬ ‫ذات‬ ‫بنفسها‪،‬‬ ‫كاملة مستقلة‬

‫أرجحها‪.‬‬ ‫المحتملة‬ ‫التأويلات‬ ‫ويتعين من‬ ‫تأخذ كل اية محلها الخاص‪،‬‬ ‫ببعض حتى‬
‫ا@‬ ‫"‬

‫د‬ ‫وهذا يعني أن‬


‫يتصل‬ ‫أعم وأخص‪ ،‬أعم‬ ‫مفهومين‪:‬‬ ‫الفرامي‬ ‫عند‬
‫النظام القراني‬
‫من‬ ‫نظام السورة الراحدة‬ ‫ومو‬ ‫ومفهوم أخص‬ ‫وسوره‪،‬‬ ‫آياته‬ ‫بجميع‬
‫كله‬ ‫بنظم القرتن‬
‫القر@ن‬
‫"‬
‫أما‬
‫سورة صورة‬ ‫النظام في السورة فهو‪ :‬أن تكون لكل‬ ‫من‬ ‫مراد الفر@ @ي‬
‫مشخصة‪ ،‬ف@ ن‬
‫واحد‪،‬‬ ‫عمود‬ ‫إذا ارتبط بعضها ببعض وجرت إلى‬ ‫معاني الكلام‬
‫ا ا‬
‫@ا‬
‫لا‬ ‫ذا‬ ‫وكان‬
‫@ن‬ ‫ذلك‬ ‫مشخصة‬ ‫إلا وله صورة‬ ‫يكون‬ ‫وحد@مة‪ ،‬فحينئذ‬ ‫الكلام‬
‫له‬
‫لطالب النظام‬ ‫فلا بد‬ ‫إليه الكلام‪،‬‬ ‫من عمود يجري‬ ‫النظام لابد‬ ‫الكلام الصحيح‬
‫@ن السورة تحوى مطالب شتى‪ ،‬ولا‬ ‫فلك‬ ‫الكلام؟‬ ‫لي مساق‬ ‫يتأمل‬ ‫@ن‬
‫ما هو‬ ‫تعلم‬
‫بعضه‬ ‫إلى معرفة اتصال الكلام‬ ‫ولن تهتدي‬ ‫المعفي!‬ ‫إليه‬ ‫سيق‬ ‫العمود الذي‬
‫التي تسلك إليها أجزاؤه‪،‬‬ ‫ووجهته‬ ‫الكلام‪،‬‬ ‫ببعض دون معرقك بمساق‬
‫حتى‬

‫@لو@مي‪ ،‬عبد@لحمبد‪ ،‬دلانل‬ ‫)‪(1‬‬


‫طا‪،‬‬ ‫كره (@له@)‪ :‬الد@ترة @لحميدية‪،‬‬ ‫@نغ‪ ،‬أعظم‬
‫ص ‪2.‬‬ ‫@‪،‬‬ ‫ه@‪31‬‬

‫للخير@ل@وضوعي وممهريه الأعم و@لأض‪.‬‬ ‫حدحنا‬


‫)‪ (2‬وهنا يكق @ى حد بهر مع @لاصطلاح @لني‬
‫‪7‬‬
‫‪5.‬‬
‫@مي‪ ،‬عبد الحميد‪ ،‬دلانل @لن@ام‪ ،‬ص‬
‫)‪(3‬‬

‫‪-286-‬‬
‫يعطى السورة وحد@نيتا‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫فالنظام‬ ‫سلك واحد‪ .‬وبالجملة‬ ‫تر@ما منظومة في‬
‫ا ا‬

‫أجزاؤما‬ ‫تجري إليه‬ ‫عمود‬


‫فات‬ ‫بنفسها‬ ‫كاملة مستقلة‬ ‫بها صلرت سورة‬ ‫التي‬
‫النظام المتضمن في السورة الواحدة‪-‬‬
‫"‬
‫وجوهر‬
‫امر‬ ‫هو‬ ‫كما يرى‬

‫ف@ ن‬ ‫كالهد@بة والوعد والوعد‪،‬‬ ‫عاما‬ ‫لا يريد جامعا‬ ‫إنه‬ ‫جامع خاص‬
‫ر@ما‬ ‫الكلام‬
‫في الوعظ‬ ‫كله‬ ‫يكون يخر منتظم ويكون‬
‫"‬ ‫ا@‬

‫المسلمين‬ ‫اعتمده علماء‬ ‫الذي‬ ‫@ @ته‬ ‫مفهوم الوحدة‬ ‫من‬ ‫ينطلق الفر@ @ي إذن‬
‫منؤ‬
‫أساسية للمررة القر@نية‪ .‬وكما جعل‬ ‫الباقلاني‬
‫بعده كصفة‬ ‫فمن‬
‫النظر‬ ‫الاطبي‬
‫كذلك‬ ‫متعلقة‬ ‫السور المتعد@و القضايا مسألة‬ ‫في‬
‫فعل حينما جعل‬ ‫الفر@مي‬ ‫بالنظم‪،‬‬
‫بدأ‬
‫"‬ ‫ا‬

‫السورة وارتباط مطالبها و@فساقها‪.‬‬ ‫للكنمف عن وحدة‬ ‫النظام‬ ‫مبدأ@‬

‫مقصود السورة‬ ‫@لكشف عن‬ ‫حول‬ ‫علما مستقلا يدصر‬ ‫ومثلما@فأ البقل@ي‬
‫التفسير‬ ‫أقام @لفر@مي‬ ‫كذلك‬ ‫أجز@ @ها ومو@ضيعها‪،‬‬ ‫مختلف‬ ‫باعتباره دليلا إلى تناسب‬
‫"‬

‫يضاف إلى‬ ‫مركزية‬ ‫مكان@‬ ‫يتخذ مفهوم العمود"‬ ‫حيث‬ ‫على مبدأ النظام‬ ‫كله‬

‫ويتقاطع‬ ‫خاكه فلنه يثتبك‬ ‫مفهوم العمود (@مر جامع‬ ‫تحديده‬ ‫لن @لفر@ @ي في‬ ‫ذلك‬

‫شرح مساق صورة المؤمنون‬ ‫حين‬ ‫طرف خفي‬ ‫لذلك من‬ ‫الاطي الذي أشلى‬ ‫مع‬

‫هو‬ ‫أصل كلي عام‬ ‫مشتقا من‬ ‫بهذه السورة‬ ‫خاصا‬ ‫عمودا‬ ‫فقد كان‬ ‫وا@ عمودما"‪،‬‬
‫بنبات‬

‫هذه‬ ‫في نظريته التفسيرية‬


‫من‬ ‫فكرنا سابقا‬ ‫من‬ ‫جميع‬ ‫كلام‬ ‫الفر@مي‬ ‫صهر‬

‫تطوير نظرلة‬ ‫ذلك‬ ‫السورة القر@نية وحرل بناء على‬ ‫عن‬ ‫المفسرين الذين تحدئوا‬

‫‪6.‬‬
‫‪7‬‬ ‫نفسه‪ ،‬ص‬ ‫)‪@ (1‬لمصدر‬
‫‪6.‬‬
‫‪7‬‬ ‫نفسص ص‬ ‫)‪@ (2‬لمصدر‬
‫@‬ ‫"‬ ‫ا@‬

‫د" @ر@ ا@ل@‬ ‫د"‬


‫ى‬

‫@مي مر@ثف لمفهرم‬ ‫)‪ (3‬ويسكن @لقول @ن مفهرم‬


‫بما يدل على‬ ‫د‬
‫@لعمرد عرضا ممطوفة على@ل@ق@‬ ‫كلمة‬ ‫@لبقاعي قد@متخدم مرة‬ ‫بل @ن‬
‫ص ‪1 5 3/‬‬
‫‪1.‬‬ ‫برمان @لدين‪ ،‬مماعد@لنظر‪،‬‬ ‫تر@ثفهسا‪@ .‬نظر‪:‬‬
‫@بقل@ي‪،‬‬

‫‪-287-‬‬
‫وميز‬ ‫أساسية‪.‬‬ ‫مكانة‬ ‫ثواسة القران يتخذ النظر إلى السورة فيه‬ ‫خاص في‬ ‫ومنهج‬

‫تفصيلي جزئي‪،‬‬ ‫مستوى‬ ‫التركبب‪:‬‬ ‫بين مسنولبن من‬ ‫في دراسته للسورة‬ ‫الفراهي‬
‫التفصيلي فيشمل‪ :‬التعليل والتفريع والتأصبل‬ ‫(جمالي كلي‪ .‬أما المستوى‬ ‫ومسنوى‬

‫والتفصيل لمجمل والنمنبل د ايراد المشابه د ايراد المفابل والضد والتنبيه بالوعد‬
‫والوعيد والنحسين والتقبيح‪.‬‬
‫فيقوم على أربعة أجزاء هي‪ :‬العمود والتمهيد‬ ‫الاجمالي‬ ‫وأما المستوى‬
‫والخاتمة‪.‬‬ ‫والمنهج‬
‫المحصول‬ ‫وهو‬ ‫الكلام‬ ‫مجرى‬ ‫جماع مطالب الخطب‪ ،‬فاليه‬ ‫هو‬ ‫العمود‪:‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫فيه كالروح والسر‪،‬‬ ‫ولكنه يسري‬ ‫أجزاله الترتيبية‬ ‫من‬ ‫فليس‬ ‫منه‪.‬‬
‫والمقصود‬
‫شرحه وتفصيله ط نتاجه وتعليله‪.‬‬ ‫والكلام‬
‫به من لعله‬ ‫@لت@هد‪ :‬هو@ر يحتاج إلى تقديمه في @لكلام يذا خو@‬ ‫ما‬ ‫‪2-‬‬

‫عليه‪ ،‬يخثذم بيان ليمهد لإلقاء ما هو@لمقصود‪ ،‬وهذا مو الأصل في‪.‬‬ ‫يصعب‬

‫هو مساق‬ ‫‪3-‬‬


‫إما خطاب إلى النبي أو إلى المؤمنين‬ ‫وهو‬ ‫الكلام‪،‬‬ ‫ل@‬
‫من‬ ‫فيكون بما يخصه‬ ‫مثلا‬ ‫@ت‬ ‫إلى النبي‬ ‫فما كان‬ ‫أو إلى المنكرلن أو جامع‪،‬‬
‫بالحق‬ ‫والصدع‬ ‫التسلية والصبر‬

‫يضيفه على‬ ‫معنى‬ ‫ير‬ ‫لم‬ ‫من الخاتمة‪ ،‬فلعله‬ ‫ولم يوضح الفر@ @ي مراث@‬
‫لها‪.‬‬ ‫المدلول العام‬
‫قد@مس@‬ ‫@‬ ‫الاشرة إلى@ن‬ ‫بد من‬ ‫ولا‬
‫منهجا في العفسير تابعه عليه تلايذه‬ ‫@ي‬

‫مؤلاء تلميذه‬ ‫@برز‬ ‫كان من‬ ‫وحاولوا تطه@ر نظريته‪ ،‬د لن لم يبلغوا شأوه في @للم و@لتبحر‪،‬‬
‫@ل@ستاني @مين @حسن بملاحي‬
‫ا@‬ ‫"‬

‫القر@ن‬ ‫تدبر‬ ‫صاحب تفمير‬

‫‪4.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪2-‬‬
‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫)‪@ (1‬لملرنمسه‪،‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪،1‬‬
‫‪1 97‬‬ ‫ومو مطرع دي عنرة مجلدات للاهور مي @لدار الاصلاحبة‬
‫وله كب اخر نرح‬
‫@يضا‪،‬‬ ‫المستمد‬ ‫@ن‬ ‫وصهحمه لنظام‬ ‫نظرته‬ ‫نيه‬
‫(باثئ تلبر‪-‬‬
‫كت‬ ‫مو‬ ‫@لفر@مي‬
‫من ممهوم‬

‫‪-288-‬‬
‫‪3.‬‬
‫ميسلون الخطيب (الوحدة الموضوعية)‪:‬‬ ‫@بن شهيد‬
‫"‬
‫@ ا )‪(1‬‬
‫في‬ ‫في أغر@ض القرتن‬ ‫مجهولية صاحب نظرة العجلان‬ ‫من‬ ‫على الرغم‬
‫من استخد@مه‬ ‫أساسا‬
‫تأتي‬ ‫كاب@ ينما‬ ‫إلا@ن أهمة‬ ‫الصنعة‪،‬‬ ‫@مل‬ ‫و ين‬ ‫حقل التفشر‪،‬‬
‫"‬
‫"‬

‫المفسرلن‬ ‫من‬
‫يسبفه إلبه أحد‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫في السورة‬ ‫الموضوع‬ ‫وحدة‬ ‫لمصطلح‬

‫يدع@ نا‬
‫على‬ ‫عند@‬
‫لديه وأصولها‬ ‫ة‬ ‫هذه‬ ‫مصاثر‬ ‫عن‬ ‫إلى@لتساؤل‬
‫ئننا‬
‫نحسب @نه‬ ‫إلا@ننا‬ ‫هذه @لمسالة‬
‫حاسم في‬ ‫جو@ @‬ ‫الوقوف على‬ ‫لم نستطع‬ ‫من‬ ‫@لرغم‬
‫ذلك بالط رسة الإصلاحية‬ ‫تأنر في‬ ‫بنما‬
‫"‬
‫كما‬
‫النمدن‬ ‫لمجلة‬ ‫ترؤسه‬ ‫من‬ ‫ي@دو‬
‫"‬

‫عن‬
‫قلناه‬ ‫ثير لذلك عنو@ @ها‪ .‬وهذا يتفق وما‬ ‫كما‬ ‫وهي مجلة إصلاجة‬ ‫الإسلامي‬
‫من‬
‫نفسه‬ ‫ذكره‬ ‫ذلك ما‬ ‫يضات إلى‬ ‫الأسيسي‪،‬‬ ‫رها‬ ‫مصر و@‬ ‫المدرسة الاصلاحية في‬
‫"‬

‫كما‬ ‫سابت@ لديه‬ ‫ة‬ ‫كنت‬ ‫ان‬ ‫يطلاعه على مخطوط تفسير@لبقم@ي نظم @لدرر"‪،‬‬
‫د‬

‫@لمئتغلين في‬ ‫من‬


‫يذكره ئحد‬
‫يقول‪ .‬على@ي@ حال فإن كابه هذا لم يستهر من بعده ولم‬
‫غير@مل‬ ‫من‬ ‫ولعل كونه‬ ‫أعلم‪-‬‬ ‫ما‬ ‫عموما‪ -‬على‬ ‫لو في‬ ‫@لتفشر@لموضوعي‬
‫مصنفه هذا‪.‬‬ ‫صرت @لناس‬ ‫@لصنعة‬
‫النظر في‬ ‫عن‬

‫طغ نن نمى@لد@ر@يفا‪،‬‬ ‫@ن) وقد‬


‫‪-‬‬

‫حاصة‬ ‫مجلة‬ ‫صدوت ححتا‬ ‫وقد‬


‫يقوم عيها جسح@ة‬

‫تس‬ ‫لظرياتهما‬ ‫ومنافة‬ ‫@مي داصححي‬ ‫لر‬ ‫(علاحي‪،‬‬ ‫تلايذ‬ ‫من‬

‫@لو@مي‬ ‫شهج‬ ‫سس‬ ‫@برزس‬ ‫كما كان ستصر ميرش‬ ‫(محكحح@النمح@ ول) @و@لهصة‪،‬‬
‫لاملاحي‪ ،‬ولانى ن@ياتا لي @لأولل‪.‬‬
‫@ن@ ى‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫محا@ا سك@ح@ @سكههمس@‪@ ،‬ايلا لالثحعلثلايلا‬ ‫@هلام ه اليه@ثع ‪ 5‬ال@لث@‪ @ @ *31‬يهح ول مم@للله‬
‫‪ 6‬م@ ا‪@ @ ،‬نهعسثالال@لم ال@ @ول @ه@الال@ @ ول‪@ @ .‬ههحالل@ @*‪@ ،‬لقللاه ا‪ -‬كللاطالم@ة‪@ +‬ا‬ ‫‪0‬‬

‫‪،‬لأ@الحما أال@ح@س@ احأ؟ ال@ ا مححم@‪،:‬لة‪ ،‬ل@ه محل مم@ اكحع@ @ @ @ك@ @ لا@ @لق@ال@ ول ا* ول‪ ،‬ايثال@ ا‬
‫الي محسثحع@ @المحس@ "‬ ‫‪-1999‬‬
‫"‬ ‫"‬

‫مي‬ ‫سوره‬ ‫ضرع في‬ ‫ورحدة‬ ‫ت@‬


‫لمناسات @ي@‬ ‫في @كلر@ص @لقىتط‬ ‫نطرة @لجلان‬ ‫)‪@ (1‬ر كاب‬
‫"‬

‫لل@ ضييد‬ ‫كمال @حمد@لخ@يب @لمروت‬ ‫ب@‬


‫محمد‬ ‫لصاح@‬ ‫@رلمينك @لقرن @لمثرلن‬
‫‪5‬‬ ‫‪136‬‬
‫@لغ مصطفى@حمد@ زرقا في‬ ‫له‬
‫@لتمدد@لاصلاصي‪ .‬وقد قدم‬ ‫طير مجلة‬ ‫يلون‬

‫‪-289-‬‬
‫الايجاز‬ ‫من‬ ‫نسق‬ ‫إلى كتاب @بن شهيد ميسلون الذي جاء على‬ ‫نعود‬
‫)‪(1‬‬
‫من‬ ‫فيه @ن السورة‬ ‫ومنهجه‪ .‬حيث يرى‬ ‫تفصيل وبسط لنظريته‬ ‫دون‬ ‫والاختصار‬
‫ثلاث‪:‬‬ ‫الفر@ن تحوي غايات‬
‫حوله‪.‬‬ ‫تد@ر‬ ‫أولها‪ :‬موضوع‬
‫إليه بما فيه هدايته‪.‬‬ ‫تتحدث‬
‫ممن‬ ‫ثانيا‪:‬‬
‫وما بين ذلك‬ ‫أسباب النزول وداعية القول‬ ‫ثالثها‪ :‬مقتضى‬
‫يد@ر بين‬ ‫حالي‬
‫السبببن الآنفين‬ ‫من‬
‫"‬

‫وال@قالة‬ ‫تستهدت‬ ‫معانيها بالخطبة‬ ‫ش بة الئه‬ ‫والسورة بذلك‬


‫السامع‪،‬‬ ‫التي‬
‫المقاصد‬ ‫@ية و@ية يتمم بعضها بعضا‬
‫بحسب‬ ‫بين‬ ‫على@لقارى‪ ،‬والمعني‬ ‫تنثر‬ ‫@لتي‬
‫حدوده من‬ ‫ولا ينساق الحديث مع الاشطراد إلا بمقداره المقبول‬ ‫الانفة‪،‬‬
‫في‬
‫@لموضرع‬ ‫عن وحدة‬ ‫يكثف‬ ‫مذا ما‬
‫القرل وأساليب البيان والبلاكة‪ ،‬وفي‬ ‫مقتضى‬

‫تسلسل‬ ‫محدودة واضحة مفصلة‬ ‫بأغر@ض‬ ‫القران جملة‬ ‫@لسورة @نكشافها في‬ ‫في‬
‫وهلة‬ ‫لأول‬ ‫يغمض‬ ‫ما‬
‫وتجلي‬ ‫وكلمة‪،‬‬ ‫الصلة بين كلمة‬
‫يحكم‬ ‫كما‬ ‫آية وتية‪،‬‬ ‫بين‬
‫‪11‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫في الورة الواحدة‬ ‫الآبات‬ ‫تناسب‬ ‫من‬

‫سورة الفاتحة‬ ‫وفي معرض تفسيره‬


‫وبيانه موضوعها يقرر ابن شهيد ميسلون‬
‫وعلى معانيها‬ ‫أغراضه‬ ‫القران تحري جملة‬ ‫فاتحة‬ ‫@ن‬
‫الغرض‬ ‫وحدة‬ ‫السور في‬ ‫تد@ر‬

‫في موضوعات متباينات (كما‬ ‫الآيات‬ ‫فيها‬ ‫والمعاني التي تتابع‬ ‫الذي تساق اليه‪،‬‬

‫عليه‬ ‫تأتي‬ ‫واحد‬ ‫معرفة أكر@ض الفرتن لمليست إلا فروعا لغرض‬ ‫دون‬ ‫للناظر‬ ‫يبدو‬

‫دلالة‬ ‫كل سورة‪ ،‬فتستقل ببسملة‬


‫وعلى‬ ‫على استقلالها بمعناها وموضوعا‬

‫نمسص‬
‫لبر إله عنو@ @ الكنب‬ ‫ما‬ ‫)‪ (1‬و@لك‬

‫@لفرتن‪ ،‬دشق‪@ :‬لمطجة‬ ‫في أغر@ض‬ ‫كمال أحد‪ ،‬نظرة @لعجحن‬ ‫بن‬ ‫محسد‬ ‫)‪@ (2‬لخطبب‪،‬‬
‫ه‪.‬‬
‫ص‬ ‫@‬ ‫ملا ‪1 3‬‬ ‫@لمصردفط‬
‫ه‪.‬‬
‫ص‬ ‫)‪@ (3‬لمصلو@لمبق‪،‬‬
‫ص ‪7-8.‬‬ ‫ل@) @ل@صلونفه‪،‬‬

‫‪-290-‬‬
‫يعود‬ ‫الخاص وموضوعها المتيز إلا@نه‬ ‫معناها‬ ‫سورة‬ ‫أنه يرى@ن لكل‬ ‫من‬ ‫الرغم‬
‫و@ن‬ ‫متلاحقة‪،‬‬ ‫زمرة واحدة‬ ‫قد‬ ‫المتثماكلة‬
‫المعفي‬ ‫ليقرر أن‬
‫سور‬ ‫في‬ ‫تجتمع في‬
‫السور‬ ‫ذلك من اسماء‬ ‫ليخلى‬ ‫حتى‬ ‫في الحوايم‬ ‫كما‬ ‫الاعم الاغلب‬ ‫مذا هو‬

‫يفسر هذا الاختلات‪.‬‬ ‫ما‬ ‫ولا يوجد‬ ‫نفسها‬


‫يرى المصنف أن هذه‬
‫هي الطريقة المثلى في‬
‫فهم القر@ن وتفسيره ويرفض‬

‫الموضوعي لاي القرتن‪ ،‬ففي‬ ‫أوالتصنف‬ ‫التفسير القئم على أسلمى الموضوع‬
‫الإنسانية المردعة في الرتيب‬ ‫تفويت كثير‬ ‫ذلك‬
‫والنظم القر@ني‪.‬‬ ‫المعفي‬ ‫من‬

‫في النظر إلى السورة بل لم بفدم‬ ‫متفلا‬ ‫يطور ابن شهيد ميسلون نهجا‬ ‫لم‬
‫اصطلاحا‬
‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫أصح‬ ‫جديدا‬ ‫استخدم‬ ‫كان قد‬ ‫تصوره للوحدة‪@ ،‬ن‬ ‫جديدا في‬
‫استخد@مه‬
‫لهذا‬ ‫بل إن‬ ‫محل خلاف طولل بين المشتغلين في التفسير الموضوعي‪،‬‬
‫"‬ ‫"‬

‫بين القول بوحدة‬ ‫الاصطلاح قد بدا ملتبسا أيضا‪ .‬فقد تردد مفهوم الوحدة لدي@‬
‫"‬ ‫"‬ ‫ا@‬

‫أن لكل سورة موضوعا‬ ‫يرى‬ ‫فهو جنا‬ ‫الموضوع‬ ‫بوحدة‬ ‫الغرض والقول‬
‫ترد إلى غرض‬ ‫الموضوعك يرى@نها‬ ‫متعدل@‬
‫حوله وحينما يفصل في السور‬ ‫تدصر‬

‫أجله‪.‬‬ ‫من‬ ‫واحد أتت السورة‬

‫تحقق مع‬
‫قد‬
‫@لموضوع هي‪ :‬أن الاولى‬ ‫يوحدة‬ ‫@لغرض‬ ‫بين وحدة‬ ‫و@لفارق‬
‫واحدة مع تعدث@ا‪ ،‬أما وحدة‬ ‫وغاية‬ ‫هدت‬ ‫الموضوعات التي ترمي كلها إلى‬ ‫تعدد‬

‫تكون‬ ‫بحيث‬ ‫تعرض لها السورة‬ ‫@و الماثية التي‬ ‫وحدة القضية @لذمنية‬ ‫الموضوع فتعني‬
‫لغرضها فحسب‪..‬‬ ‫داعما‬ ‫لها@و‬ ‫لا خاثما‬ ‫نها‬ ‫القضية وجزعأ‬ ‫كلها فرعا لهذه‬ ‫أجزاؤها‬

‫الله دراز (الوحمة العضوية)‪:‬‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬ ‫@‬

‫نف@‬ ‫لبنة في‬ ‫ليضغ‬ ‫يأتي دراز )‪ (1958‬بعد الثاطبي والبقمكي والفر@مي‬
‫عواته؟‬ ‫يخفى في‬ ‫منهما لا‬ ‫الذي شتد@ه ودعوا إليه‪ ،‬ولعل تائره بالأول‬ ‫البناء‬

‫‪1‬‬ ‫نفمه‪ ،‬ص‬ ‫يا) @لسصدر‬


‫‪0.‬‬

‫‪-291-‬‬
‫"‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫"‬

‫ومن‬ ‫مفوي‬ ‫أو@‬ ‫و" وحدة‬ ‫متماسكة‬ ‫بنية‬ ‫ذات‬ ‫يراها ثواز‬ ‫كما‬ ‫فالسورة‬
‫البنية @و الوحدة‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫طبيعة‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬ ‫فيها وتدرس‪.‬‬ ‫المنطلق ينبغي أن يخظر‬ ‫هذا‬

‫الاعتبار؟‬ ‫من‬ ‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫وما المقصود بدراسة السورة على‬


‫نظمه‬
‫وبديع‬ ‫الكريم‬ ‫براعة أسلوب القران‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫ثواز‬ ‫بعد@ن يفرغ‬
‫القر@ن‪ ،‬حيث الموضوع واحد بطبيعته‪ ،‬ينتقل إلى الظر في‬ ‫القطعة من‬ ‫الياني في‬
‫نزل فيها متفاوتة‪،‬‬ ‫والظروف والوقئع التي‬ ‫حيث الموضوعات شتى‬ ‫منه‬
‫السورة‬
‫قام القران‬ ‫فقد‬ ‫أدخل في الإعجاب والإعجلى‪.‬‬ ‫ما هو‬ ‫نظام القران‬ ‫من‬ ‫ليجلي‬
‫عناصر‬ ‫منه‬
‫الورة‬ ‫سابق له ولا لاحق‪ ،‬إذ‬ ‫لا‬ ‫الكرلم على نهج في التأليف‬
‫معنوية مختلفة‬
‫المصحف‬
‫نزلت في ظروف زمانية منفصلة‪ ،‬ئم رتبت والفت في‬
‫على نحو شديد الغرابة والعجب‪ .‬وهذه كلها اسبب من شأنها أن لا يستقيم بها‬

‫فهل استطاعت هذه الأسباب على‬ ‫للكلام طغ‪ ،‬ولا يلتئم له معها شمل‬
‫هذا‬ ‫النظم في السور الحؤلفة على‬ ‫استقامة‬ ‫تضافرها أن تنال شيئا‬
‫النهج؟‬ ‫من‬

‫دراز‬ ‫يجيب عن فلك‬


‫والتجربة الثخصية‪.‬‬ ‫الاريخ‬ ‫جقين‪:‬‬ ‫من‬
‫‪1‬‬

‫لو@نهم‬ ‫فلقد علصت‬ ‫منه‪،‬‬


‫بسورة‬ ‫الذين تحد@مم القر@ن‬ ‫ئما الارلخ‪:‬‬
‫ضان‬ ‫معه‬
‫لهم‬ ‫لكان‬ ‫بله مغمزا لغامز‪،‬‬ ‫لطامع‪،‬‬ ‫سورة منها مطمعا‬
‫وجدوا في نظم‬
‫زلنا نسمحهم يضربون الامئال‬ ‫فما‬
‫بحدهم‬ ‫من‬ ‫وهم هم‪ .‬وأما البلغاء‬ ‫شأنهم‬ ‫كير‬
‫في‬
‫السبك وإحكام السرد بهذا القرتن‬
‫‪1/‬‬

‫فن إلى فن‬ ‫من‬ ‫ينتقل‬ ‫حين‬ ‫جوثة‬

‫أما التجربة الشخصية فتتجلى‬


‫"‬

‫السورة الطوبلة المنخمة يحسبها‬ ‫تقرأ‬ ‫حين‬

‫خرا‪ ،‬و@وزاعا‬ ‫الجاهل أضغائا‬


‫ف@ ذا‬ ‫عفوا‬ ‫جمعت‬
‫المباني‬ ‫من‬ ‫حئيت‬ ‫المعاني‬ ‫من‬

‫@لمقاصد@لكلية على أسى وأصول‪،‬‬ ‫نجت من‬


‫متمايكة قد‬ ‫بية‬ ‫ت‬
‫هي لو‬

‫فروع تقصر أو‬ ‫كل شجة منها‬ ‫من‬ ‫منها شعب وفصول‪ ،‬و@قد‬ ‫أصل‬ ‫على كل‬ ‫وأقيم‬

‫عد@لثه‪،‬‬ ‫يا) درار‪،‬‬


‫@ل@ وحف @ار الثتفة‪،‬‬ ‫نظر@ت حديدة في @لقر@ن‪،‬‬ ‫@لبأ@لعظيم‬ ‫محمد‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ها ا‪ ،‬ص ‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪3-154.‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫ص‬ ‫)‪@ (2‬لملى@لبق‪،‬‬

‫‪-292-‬‬
‫أجزائها‬ ‫تز@ى تنتقل‬ ‫فلا‬ ‫تطول‪:‬‬
‫حجرات وأفنية في‬
‫كما‬
‫بنيان واحد‬ ‫بين‬ ‫تنتقل‬ ‫بين‬
‫قد‬
‫لي‬
‫مرة واحدة‪ .‬بل إن السورة لتلتحم معانيا التحام الأعضاء‬ ‫رسمه‬ ‫وضع‬
‫معين‪،‬‬ ‫@ @جاه‬ ‫في جملة السورة‬ ‫يسري‬ ‫جسم الإنسان‪ ،‬فمن @راء معانيها كلها‬

‫فر@ما واحدا‪ ،‬ويتعاون‬ ‫يأخذ الجسم‬ ‫كما‬ ‫وتؤدي بمجموعا غرضا واحدا‪،‬‬
‫@ ا‬
‫اختلاف‬ ‫ألمحاء‬ ‫بجملته على‬
‫وظائفه العضوية‬ ‫غرض واحد مع‬
‫@ ا‬ ‫@‬
‫كما‬ ‫إفن فالسورة‬
‫الآيك وتلتئم‬ ‫اوحدة عضوية كعنق فيها‬ ‫ننمكل‬ ‫ير@ما دراز‬
‫‪11‬‬

‫في‬ ‫@ن @لسياسة الرشدة‬ ‫ثواز‪:‬‬ ‫يرى‬ ‫فيها@لفصول والحلقات‪ .‬ووفقا لهذه النظرة‬
‫شرها‬ ‫به خط‬
‫يرسم‬ ‫@لسورة عرضأ واحدأ‬ ‫لو@سة @لنسق @لقرالي تقضي بأن‬
‫تعرض‬
‫ضوء مذا‬
‫في‬ ‫ترى‬ ‫لكي‬ ‫جملتها‪،‬‬ ‫إلى غايتها‪ ،‬ويبرز به وحدة نظامها@لمعنوي في‬
‫حلقة‬
‫العظمى‪..‬‬ ‫من نلك السلسلة‬ ‫موقعها‬ ‫في‬ ‫اليان كي@ وقعت كل‬
‫يخه‪،‬‬ ‫الخطوة الاولى‬ ‫هو‬ ‫الدرس‬ ‫من‬ ‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫إلى@ن‬ ‫دراز‬ ‫دعا‬ ‫وقد‬

‫وهي‬
‫منه‪.‬‬
‫بين جزء وجزء‬ ‫الموضعية‬ ‫الصلات‬
‫في‬ ‫فلا يتقدم الناظر إلى البحث‬

‫يحكم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫ومطالعها ومفاطعها‪ -‬إلا‬ ‫تلك الصلات المبثوئة في مئني الآيات‬
‫له‬ ‫يكون @عو@نا‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫مقاصدها‬ ‫النظر في السورة كلها ب@ حصاء أجزائها وضبط‬
‫تلك‬
‫على بينة‬ ‫التفاصيل‬ ‫على السير في‬
‫في السورة‬ ‫قبله‬ ‫كما‬
‫البقاعي إلى النظر الكلي‬ ‫ومن‬ ‫الفر@ @ي‬ ‫بن دراز يدعو إذن‬
‫تتجه‬ ‫غرضها الذي‬ ‫عن‬ ‫الكلية وبحثا‬ ‫لمقاصدها‬ ‫نظامها المعنوي وتحديدا‬ ‫عن‬ ‫بحثا‬
‫لا‬ ‫@نه‬ ‫سابقا‬ ‫ما نقلناه عن‬ ‫حوله تفاصيلها‪ .‬بل @نه يؤكد‬ ‫إله‬
‫في‬ ‫الاطبي‬ ‫وتدصر‬

‫عن ذلك‬ ‫كما لا‬


‫في‬ ‫غنى‬ ‫جميعها‪،‬‬ ‫النظر في‬ ‫استيفاء‬ ‫عن‬ ‫نظم السورة‬ ‫لمتفهم‬ ‫غنى‬
‫أجزاء القضية الواحدة‪.‬‬

‫‪1 5‬‬
‫‪5.‬‬
‫نضه‪ ،‬ص‬ ‫)‪@ (1‬لمصدر‬
‫نفص عى لمه ا‪.‬‬ ‫)‪@ (2‬لمصدر‬
‫‪9.‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫‪1 5‬‬
‫‪8-‬‬ ‫نفص ص‬ ‫)‪@ (3‬ل@صدر‬

‫‪-293-‬‬
‫ثلاث‪،‬‬ ‫هذه القاعدة‬
‫مدنية هي (البقرة) ومكيتين‬ ‫سور‬ ‫على‬ ‫قام دراز تجطيق‬
‫النظر فيها إلى أن هناك تخطيطا حقيقيا واضحا‬ ‫بعد‬ ‫(يون@ وهود) وقد خلص‬
‫من‬ ‫الأولى‬ ‫ديباجة وموضوع وخاتمة‪ ،‬فتوضح الايات الافتتاحية‬ ‫من‬ ‫ومحددا يتكون‬
‫ذلك‬
‫عرض‬ ‫التدرج في‬ ‫الذي ستعالجه في خطوطه الرليسية ثم يتغ‬ ‫@لسورة @لموضوع‬
‫جزء المكان‬ ‫آخر‪..‬‬ ‫لا‬
‫الموضوع بنظام يتداخل‬
‫@(نما يحتل كل‬ ‫نبه جزء مع جزء‬

‫التي تقابل الديباجة‬ ‫الخاتمة‬


‫وأخيرا تأتي‬ ‫رة‪،‬‬ ‫جملة‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫المنلسب‬
‫لاحقا‪،‬‬ ‫منلى إضكال لدى‬ ‫هذا‬ ‫ولفد كان كلام دراز‬
‫فمنهم‬ ‫@لدارسين‬ ‫من‬ ‫عدد‬

‫من رأى‬ ‫السورة الوحدة الموضوعية‪ ،‬ومنهم‬ ‫بالوحدة في‬ ‫ثواز يقصد‬ ‫راى@ن‬ ‫من‬

‫@نه لا‬
‫إمكانية @ن يكون‬ ‫البيومي‬ ‫رجب‬ ‫استبعد‬ ‫فقد‬ ‫عضولة‪.‬‬ ‫عن وحدة‬ ‫يتحدث إلا‬
‫"‬

‫مبتدئ‬ ‫بذلك لكل‬ ‫فد@غ‬ ‫إذ رأى@نه‬ ‫فلك‪،‬‬ ‫للسورة غرض و@حد و@ننقد ثو@ز لقوله‬

‫شيل إلى@فضممه ثم‬


‫ما لا‬ ‫فيختار بعض عناصرها المتقلىلة‪ ،‬وهمل‬ ‫سورة‬ ‫@ن يعمد إلى‬
‫برأي‬
‫@ ا‬

‫في السورة القر@نية‪..‬‬ ‫الموضوع‬ ‫يهتف بوحدة‬ ‫يخرج على الناس‬


‫على‬ ‫شف‬ ‫محمد‬ ‫وقد أخذ أستاذنا‬
‫البيومي هذا@لفهم والاستنتبم‪،‬‬ ‫يبر@ميم‬
‫ثواز‪ -‬لا يتحدث عن وحدة‬ ‫أي‬ ‫فهو‪-‬‬ ‫على دراز بغير ما أراد!‬ ‫زعما‬ ‫ليه‬ ‫@رأى‬
‫دلنما‬ ‫قط‪،‬‬ ‫موضوعية‬
‫@راء‬ ‫من‬ ‫نستشفها‬ ‫ولم‬ ‫بها تصريحا‬ ‫صزح‬ ‫وحدة عضوية‬ ‫عن‬

‫ره‬ ‫سطو‬
‫ولكننا‬
‫الوحدة‬ ‫من كلامه‬ ‫أراد‬ ‫دراز إنما‬ ‫ليؤكد@ن‬ ‫آخر ياتي‬ ‫باحثا‬ ‫نجد‬

‫في السور التي فسرها على‬ ‫طبقه‬ ‫بالمنهج الذي‬ ‫ذلك‬ ‫الموضوعية‪ ،‬وليدلل على‬
‫النسق‬ ‫هذا‬

‫‪9.‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫@ن@ ص‬ ‫عبد@لته‪ ،‬مدخل @لى@لقي‬ ‫محمد‬ ‫لا) دراز‪،‬‬

‫)‪ (2‬ولقد لب ثو@ز@لى@ لة‬


‫ة‬
‫عرعية @خرون منهم‪ :‬عد@لمطلب‪ ،‬رفمت فود يى؟ @لرحد‬
‫@‬ ‫@ لموصوعية للسورة @‬
‫انبة‪ ،‬لقامرف ار@لسلام‪ ،‬ط@‪ 6 ،‬ما ا‪ ،‬ص ‪2‬‬
‫@‬
‫‪3.‬‬

‫‪6-527.‬‬ ‫‪5 2‬‬ ‫@جاهك @لنجلبد‪،‬‬ ‫@‬ ‫)‪ (3‬ضربف‪،‬‬‫محمد@هر@بم‪،‬‬


‫‪2.‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫منهحية @لبحث‪،‬‬ ‫محمد‪،‬‬
‫زيد خليل‬ ‫صي@‪،‬‬
‫@ل@ ف@‬ ‫)‪(4‬‬
‫ص‬

‫‪-294-‬‬
‫فما‬
‫الاختلاف في فهم نصوصه؟‬ ‫سبب هذا‬ ‫ثو@ز‪ ،‬وما‬ ‫عند‬
‫الرأي‬ ‫حقيقة‬

‫المتأخر‬ ‫كتابه‬ ‫دراز‪-‬‬ ‫نقلناها‬


‫الاخيرة التي‬ ‫في العبلىة‬ ‫كان‬ ‫لربما‬
‫في‬ ‫عن‬
‫‪/‬‬
‫@‬

‫كتابه‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫ما‬


‫مقلىنة مع‬ ‫الاشكال‬ ‫ما يثير هذا‬
‫امدخل إلى القرتن الكريم‬
‫@ ا‬ ‫"‬

‫للسورة في الفرتن موضوعا‬ ‫في هذا@لكتب إلى@ن‬ ‫ثر‬ ‫لم‬ ‫إذ‬ ‫النبأ العظيم‬ ‫الاول‬
‫"‬ ‫ا@‬

‫إله السورة‪،‬‬ ‫دجه‬ ‫عن وحدة عضولة وغرض و@حد‬ ‫تحدث‬ ‫و@حدا تعالجه‪ ،‬ولكنه‬

‫مقاصد‬ ‫وأرلعة‬ ‫من مقدمة‬ ‫خلص بلى@ @ها تتألف‬ ‫قد‬ ‫بل @نه في در@سته لسورة @لبقرة‬
‫المقاصد الاربعة‬ ‫هذه‬ ‫نجده قد‬
‫ولم‬ ‫وخاتمة‪،‬‬
‫عنو@ن @و موضوع‬
‫تحت‬
‫واحد‪،‬‬ ‫لمحمج‬

‫الاشكال؟ يحل الإشكال‬ ‫هذا‬


‫يحل‬ ‫في كتابه المأخر‪ ،‬فكيف‬ ‫كلامه‬
‫يوحي‬
‫كما‬

‫من‬
‫"‬
‫@حتمال‬ ‫بالظر في‬
‫وقوع خلل في ترجمة @لكتاب المتأخر مدخل إلى‬
‫@ ا‬

‫ولب@ الموضوع‬ ‫احد‬ ‫بالفرنسية فلعل المقصود مو@لغرض‬ ‫كت‬ ‫وقد‬ ‫@لقرتن‬
‫ا‬
‫استخد@مه‬ ‫@لواحد‪ ،‬بدليل‬
‫ولا الوحدة المنطقية‪ /‬لي‬ ‫ن@لوحدة @لعض@ية‬ ‫لمصطلحي‬
‫الكتاب أيضا في مياق توصيفه لهذه الوحدة‬ ‫مذا‬

‫دراز المسألة‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫كلام دراز‬ ‫من‬ ‫إلى نص اخر‬ ‫الئني‪ :‬بالرجوع‬
‫يحسم‬
‫السورة اختزالها إلى أحد‬ ‫بالوحدة أو التخطيط الذي ينتظم‬ ‫يقصد قط‬
‫ويبين @نه لم‬
‫تد@ر حوله @لسورة أساسا‪..‬‬ ‫@لمختلفة‬
‫ليحيله موضوعا الذي‬ ‫التي تعرضها‬ ‫@لمعني‬
‫الكثمف‬ ‫إلى‬ ‫يسعى‬ ‫منها المفسر الذي‬ ‫وبحذر‬ ‫المحاولة كليا‬ ‫هذه‬ ‫بل @نه ليعلرض‬
‫"‬

‫الصلة بين‬ ‫يعلم @ن‬ ‫@ن‬ ‫يجب‬ ‫إذ‬ ‫أجزاء السورف‬ ‫بين‬ ‫المناسبات الموضعية‬ ‫عن‬

‫ذلك من‬ ‫إلى‬ ‫ما‬ ‫أو تمائلهما@و تداخلهما‪ ،‬أو‬ ‫اتحادمما‬


‫تعني‬ ‫لا‬ ‫الجزء والجزء‬
‫المناسبات فجعل فرلق‬ ‫الباحثين نن‬ ‫بعض‬ ‫كما ظنه‬ ‫الصلات @لحسية نحسب‪،‬‬
‫التكلف والتعسف‬ ‫الاتصال مذ@مب‬ ‫مذا‬ ‫محرلة‬
‫من‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫يذهب في‬ ‫منهم‬

‫‪1 2‬‬
‫‪1.‬‬ ‫ص‬ ‫عد@لله‪ ،‬مدخل @ل@ @لقر@ن‪،‬‬ ‫ص@د‬ ‫)‪ (1‬ثو@ز‪،‬‬
‫)‪ (2‬ثو@ز‪ ،‬محسدعد@ @له‪،‬‬
‫@لنبأ@لحطيم‪.061،‬‬

‫‪9-‬‬
‫‪2‬‬ ‫حه‬
‫التي‬ ‫المختلفة‬
‫المعاني‬ ‫بين‬ ‫الفرارق الطبيعية‬ ‫يمحو تلك‬ ‫فلو أن ف@ @با فمب‬
‫لا‬ ‫أنه‬ ‫خصائصه‪،‬‬ ‫أولى‬ ‫إذن لجزده‬
‫يسترسل‬ ‫وهي‬ ‫من‬ ‫منه‬
‫سورة‬ ‫يطمها القر@ن في‬
‫وهو‬ ‫كيف‬ ‫المملة‪،‬‬ ‫إلى الاطالة‬ ‫يرده‬ ‫الجن@ الواحد اسنرسالا‬ ‫عن‬ ‫في الحديث‬
‫يمل!‬ ‫لا‬ ‫الحدبط الذي‬
‫"‬

‫صهرة‬ ‫حين يجمع الأجناس @لمختلفة لا يدعا حتى يبرزها في‬ ‫@‬ ‫فالفر@‬
‫بين @لمختلفات‬ ‫يجعل من @تلافها نفسه قو@ما لائلافها‪ .‬وهذا@لتأليف‬ ‫وحتى‬ ‫مؤتلفة‪،‬‬
‫"‬ ‫ا‬

‫كل فن وصنعة جميلة‪،‬‬ ‫يطلب حلها‬ ‫العقدة‬ ‫هو@‬ ‫ماز@‬


‫المقيمى‬ ‫وهو‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫@‬

‫الفنون والصناعات‪،‬‬ ‫تلك‬


‫الذوق في‬ ‫مراتب البراعة ودقة‬ ‫به‬ ‫الدقيق الذي تقلمى‬

‫والعناصر الكثيرة أصعب مراسا‬ ‫الألو@ن‬ ‫بين‬ ‫المزاج‬ ‫النسق وتعديى‬ ‫فمان تقويم‬
‫ا‬

‫في اجزاء اللون الراحد والعنصر الواحد@‬ ‫منه‬ ‫عناء‬ ‫وأشد‬

‫المدرسة الادبية (@حدة ا لقرأن)‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬

‫المنهج‬ ‫وداعية‬ ‫الأثبية‬ ‫ر@ئد المدرسة‬ ‫@مين الخولي‪-‬‬ ‫نصوص‬ ‫من‬ ‫يظهر‬

‫واعيا بوحدة السورة‪ ،‬ولكنه‬ ‫كان‬ ‫@نه‬ ‫في التفشر‪-‬‬ ‫الموضوعي‬


‫الموضوع‬ ‫يلق لهذا‬ ‫لم‬
‫القران موضوعيا‪ ،‬كما@نه‬ ‫تفسيم‬ ‫من‬ ‫الفهل@‬ ‫بعد‬ ‫ثانويا يبتغى‬ ‫أمرا‬ ‫جعده‬ ‫بالا‪ ،‬بل‬

‫الوحدة أو طبيعتها‪ ،‬بل اكتفى بالقول بأنه‬ ‫هذه‬


‫لم يتوسع في توضيح مفهوم‬
‫"‬

‫إن‬
‫كان‬
‫إنما‬ ‫ذلك‬ ‫السورة وتنلسب آبها واطراد سياقها‪ ،‬فلعل‬ ‫وحدة‬ ‫للمفسر نظرة في‬
‫فيها"‬ ‫المختلفة‬ ‫للموضوعدت‬ ‫التفمير المشوفي‬ ‫بعد‬ ‫يكون‬

‫خاص‪،‬‬ ‫رأي‬ ‫الثأن‬ ‫هذا‬


‫لهم في‬ ‫من كان‬ ‫الأدببة‬ ‫المدرسة‬ ‫أنبح‬ ‫من‬ ‫ولكن‬
‫عاما‪-‬‬ ‫ف@تها إطلرا‬ ‫حد‬
‫تكون في‬
‫قد‬ ‫الذي يرى" أن السورة‬ ‫ناصف‬ ‫ثل مصطفى‬
‫في‬
‫ولكن بيان‬ ‫مقابل الاطار العام المقصود بالتفسير‬
‫الاطار في‬ ‫وحدة‬

‫‪1.‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫نفه‪ ،‬ص‬ ‫)‪@ (1‬لمصدر‬

‫ا لأ عمال @ لمخنلىة‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬


‫@‬
‫‪4‬‬
‫‪0.‬‬
‫ص‬ ‫لي‪@ ،‬مبن‪،‬‬

‫‪-296-‬‬
‫بش‬
‫عادة‬
‫انما توزع‬ ‫د‬ ‫لان السورة ليست بخة على موضوع واحد‪،‬‬ ‫السورة أشى‬
‫الخاصة‬ ‫كانت‬ ‫يخر قليلة‬ ‫طالفة‬
‫لت‬ ‫بالسورة‬ ‫الوحدة‬ ‫الموضوعات؟ ولذلد‬ ‫من‬

‫السورة‬ ‫الوحدة‬ ‫انتفاء‬ ‫موضوع‪ .‬ولكن‬ ‫وحدة‬


‫الموضوع لي@ بالامر‬ ‫من حيث‬ ‫عن‬

‫من‬ ‫إطار السورة‪ ،‬إنه فحسب بوجهما إلى نوع اخر‬ ‫بحث‬ ‫أمام‬ ‫بالذي يغلق الباب‬
‫المتفرتة‬ ‫التي تجمع شمل الآيات‬ ‫الممكنة‬ ‫طبيعة الوحدة‬ ‫عن‬ ‫الاسئلة الصعبة‬
‫ا@‬

‫ا لموضوع‬
‫هذه الاسئلة‬
‫سعفان‬ ‫كامل‬ ‫مع‬ ‫حتى‬ ‫أنها بقيت بلا حل‬ ‫يبدو‬ ‫الصعبة‬ ‫ولكن‬
‫ما قاله ناصف‬ ‫على‬ ‫يزد‬ ‫المنهج الالمحبي في التفسير‪ ،‬ولم‬ ‫عمل على ثواسة‬ ‫الذي‬
‫عن وحدة خاصة‬ ‫تحدث‬ ‫السورة‪ ،‬ولكنه‬ ‫الموضوع في‬ ‫وحدة‬ ‫في رفضه فكرة‬
‫"‬

‫في ظل المعاني‬ ‫يعيش‬ ‫@ن الذي‬ ‫ذلك‬ ‫تحديد ملامحها‪،‬‬ ‫من‬ ‫بالقرتن ثون @ن يتمكن‬

‫المعاني‪-‬‬ ‫القول بتداعي‬ ‫حد‬


‫الفكر إلى‬ ‫به‬ ‫القر@نية‪ ،‬ويتتغ تر@بطها وتناسقها يكاد يصل‬
‫في سمائها النفم@‬ ‫تدصر‬ ‫من أفق الهد@ية والرشاد‪ -‬دون اكتفاء بالروح‬
‫التي‬ ‫العامة‬

‫@لمؤمنف‪ .‬ومع فلك لا يستطيع المرء@ن يسلم بمفهوم الوحدة على@لنسق المالوت‬
‫يفهمه ذور الدراية باقفمير‬ ‫كما‬ ‫تنلىل الكتبين (دراز‪ ،‬سيد ق@) فهو‪-‬‬ ‫في‬
‫الخصوصية‬ ‫حدود‬ ‫الوحدة أو السياق أو الروح العام في‬ ‫من‬ ‫لون‬ ‫القرتني‪-‬‬
‫الفر@نية‪ ،‬دون ارتباط بمقايي@ الوحدة في كتاباننا"‬

‫مصطلح بديل‬ ‫استعمال‬ ‫يكاد يرفض القول بالوحدة ويفضل‬ ‫سعفان‬ ‫بل إن‬
‫"‬ ‫"‬

‫مجموعة‬ ‫في السورة ئو‬ ‫يسري‬ ‫الروح العام الذي‬ ‫به‬ ‫ويقصد‬ ‫النسق‬ ‫هو‬ ‫عنها‬
‫ذات نسق‬ ‫الحواميم‬ ‫سور‬ ‫أن مجمرعة‬ ‫فكما‬ ‫الخاص للسورة‬ ‫السور‪ ،‬لو الطابع‬
‫خاص والسور المكية‬ ‫ومطبوعة‬ ‫متكاملة‬ ‫تبارك‬
‫بطابع‬ ‫سور‬ ‫مجموعة‬ ‫ف@ ن‬ ‫خاص‪،‬‬

‫‪1 6‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫ص‬ ‫مصطفى‪ ،‬نظرية @لمف@‪،‬‬ ‫ناصف‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫ل ة‪ ،‬ط‪ ،‬ا‪،‬‬ ‫لم@لقامرف الانجلو@‬ ‫@ن‬ ‫سحفان‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫كامل علي‪@ ،‬لنهح @للني في‬
‫‪3.‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫‪1 5‬‬
‫‪2-‬‬ ‫اها ا‪ ،‬ص‬

‫‪-297-‬‬
‫التناول‪،‬‬ ‫الموضوعات والاختلاف في‬ ‫تعدد‬
‫لها طابعها‪ ،‬والمدنية لها طابعها‪ ،‬مع‬
‫إلى‬ ‫من تهديد ورعيد‬ ‫قصص إلى تذكير‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫موعظة إلى لريع‪،‬‬ ‫والانتقال في‬
‫ودلالات‪..‬‬ ‫من معان‬
‫القرتن الكريم‬ ‫به‬ ‫يحفل‬ ‫ذلك مما‬ ‫توحيد وتحميد إلى غير‬
‫لا‬ ‫الكلام إذن في (الشه‬
‫في‬ ‫أصبح‬ ‫فقد‬
‫كل مجموعة (نسق) خاص‬ ‫ويجمع بين‬

‫(ا لو حد ة)‬

‫أبرز الذين تميزوا بطريقه‬ ‫الاخير إلى سيد ق@ أحد‬


‫الرأي‬ ‫مذا‬ ‫ينقلنا‬
‫ثواسة السورة ا لقر ا نية‪.‬‬ ‫في‬ ‫خاصة‬

‫)‪(2‬‬
‫(اليحدة النسقية)‪:‬‬ ‫قطب‬ ‫سيد‬ ‫‪6.‬‬

‫تستند‬
‫الآن كونها‬ ‫حتى‬ ‫تعرضنا لها‬ ‫الحديئة التي‬ ‫غلب على الدراسات‬ ‫لقد‬

‫الدرامة التطبيقية‬ ‫خلات‬ ‫وهذا على‬ ‫محدد‬


‫إلى إطار نظري‬
‫نعرض‬ ‫التي‬ ‫وواضح‪،‬‬
‫ا‬ ‫ا@‬

‫قطب لتفسيره‬ ‫سيد‬ ‫لم يقدم‬ ‫القرتن‬ ‫ظلال‬


‫فطب في‬ ‫سيد‬ ‫لها الآن‪ ،‬وهي تفسير‬
‫وكان هذا مبعث اختلات‬ ‫في التفسير‪،‬‬ ‫الخاصة‬ ‫بمقدمة منهجية يوضح نيها طريقته‬
‫في تفسيره ومنها الجفب المتعلق برأيه في طبيعة السورة‬ ‫متعدثة‬
‫في جو@نب‬
‫و و حد‬

‫قطب هو@ول مفسر في ت@يخ‬ ‫سيد‬ ‫القول بأن‬ ‫حد‬


‫ذهب @لبعض إلى‬

‫أم‬ ‫طالت‬ ‫القر@ن الكرلم أبرز الوحدة الموضرعية في السررة القرانية المفردة‪،‬‬

‫‪1 4‬‬
‫‪7.‬‬ ‫نفه‪ ،‬ص‬ ‫المصدر‬
‫"‬

‫ص شا" ب@حافظة‬ ‫مو@يد ترلة‬ ‫مصري‪ ،‬من‬ ‫إلر@يم‪ :‬مفكر و@عيب‬ ‫لن‬ ‫ق@‬ ‫مو عد بن‬

‫من‬ ‫@لكتير‬ ‫له‬


‫م‪.‬‬ ‫‪1 93 4‬‬ ‫صة‬ ‫ة‬
‫م بالقص‬ ‫م‪ ،‬تحرج بكلية‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬ ‫سنة‬ ‫أيوط‬
‫ا‬ ‫@‬ ‫"‬

‫ا ل@لة‬ ‫و@‬ ‫ومنامجه‬ ‫@صوله‬ ‫الأدبي‪،‬‬ ‫@لقد‬ ‫@لكابك منها‪:‬‬


‫الاجتماعية في الاسلام‬
‫يد‬ ‫على لن أنمهر ما كتب‬ ‫@ن‬
‫و" مثاهد@لقيامة في‬ ‫في @لفرتن‬ ‫ر" @لنصلر@لفني‬
‫الاخو@ن‬
‫"‬

‫قطب @لى‬ ‫مد‬ ‫@نضم‬ ‫@لقران‬ ‫ظحط‬


‫@لكىلما في‬ ‫تفشره للقر@ن‬ ‫هو‬ ‫ق@‬
‫"‬
‫‪1 9 4‬‬
‫وأعدم نن‬
‫‪،7‬‬
‫‪ 1 9 6 6‬م رحمه @ دله‬ ‫اصطدم مع رجال @لنورة‬ ‫في‬

‫‪-298-‬‬
‫قصرت! أبرزه بشكل عملي مكتوب وطبقه أروع تطبيق وأعمقه في كتابه العظيم‪،‬‬
‫والذين سبقوا سيدا من المفسرين‪ ،‬منهم من لم يلاحظها‪ ،‬ومن لم يسلم‬
‫ملاحظتها وتقديمها‬ ‫عجز عن‬ ‫إلى القول بها‪ ،‬ولكنه‬ ‫من فص‬
‫بوجودها‪ ،‬ومنهم‬
‫كته‬ ‫فيما‬
‫مذه‬ ‫قطب ليؤكد على‬ ‫جاء شد‬ ‫تعالى ثم‬ ‫اله‬ ‫تفسير لكتاب‬ ‫من‬ ‫للنطس‬
‫برفق وسولة ولين‬ ‫بعد ذلك‬ ‫@لوحدة المحورلة في السورة الواحدة‪ ،‬وليضع أيدينا‬
‫على وجه الانتقال من موضوع إلى موضوع‬
‫السابقين‬ ‫من نتاجك‬ ‫مبالغة وتجاهل لكثير‬ ‫من‬ ‫القول‬ ‫هذا‬
‫في‬ ‫ما‬
‫ولا يخفى‬
‫له‬
‫أي‬ ‫الوحدة‪-‬‬ ‫عن‬ ‫قطب مفهوما‬ ‫سيد‬ ‫فكرنا فيما مضى‪ ،‬إضافة إلى تحميل‬ ‫ممن‬

‫كما‬ ‫قطب للوحدة‬ ‫مع تصور سيد‬ ‫الندقيق‬ ‫عند‬


‫ربما يتعارض‬ ‫كونها موضوعة‪-‬‬
‫تفسيره‪.‬‬ ‫في‬ ‫تجلت‬

‫القر@ن شخصبة متميزة‪ ،‬لها‬ ‫سور‬ ‫من‬ ‫قطب @ن لكل سورة‬ ‫سيد‬ ‫رأى‬ ‫لقد‬

‫والسمات‬ ‫لو كان‬ ‫كما‬ ‫روح يعي@نى معها القلب‬


‫الملامح‬ ‫مميز‬ ‫يعيمن@ مع روح حي‬

‫محور‬ ‫إلى‬ ‫رئيسية مثدودة‬ ‫موضوعات‬ ‫عدة‬ ‫والأنفمى! ولها موضوع رئيسي أو‬
‫هذه‬ ‫خاص يظلل موضوعاتها كلها‪ ،‬ويجعل سياقها لترل‬ ‫جو‬ ‫خاص‪ ،‬ولها‬

‫الجو‪ ،‬ولها‬ ‫هذا‬ ‫من جوانب معينة‪ ،‬تحقق التناسق بينها وفق‬ ‫الموضوعات‬
‫إيقح‬
‫خاصة‪،‬‬ ‫يتغير لمناسبة موضوعية‬ ‫ف@ نما‬ ‫موسيقي خاص‪ ،‬إذا تغير في ئنايا السياق‬
‫صور@لقر@ن جمبعا‪..‬‬ ‫ومذا طابع عام في‬
‫يوحي‬
‫مما‬ ‫تفسيره لسورة فاطر‬ ‫مقدمة‬
‫قطب في‬ ‫سيد‬ ‫ذكره‬ ‫مثلا ما‬ ‫ولنأخذ‬
‫من‬ ‫سورة‬ ‫موضوعية‪ ،‬بمعنى@ن لكل‬ ‫كنت وحدة‬ ‫سورة‬ ‫أي‬ ‫بأن للسورة القر@ية‬
‫جميع معانيها‬ ‫رد‬ ‫حوله وتهدف إلى إبرازه و مكن‬ ‫تدصر‬ ‫القرتن مرضوعا أساسيا‬
‫ا@‬

‫خاص في موضوعها وفي‬ ‫نسق‬ ‫المكية‬ ‫السورة‬ ‫هذه‬ ‫قطب بأن‪:‬‬ ‫يرى سيد‬ ‫إليه‪،‬‬
‫سورة الرعد‪ .‬فهي تمضي في إيقاعات تتوالى‬ ‫نسق‬ ‫تكون إلى‬ ‫ما‬ ‫أقرب‬ ‫سياقها‪،‬‬

‫‪43‬‬
‫‪1.‬‬ ‫مالا ‪،1‬‬ ‫@ن‪ ،‬ثشق‪:‬‬ ‫نان‪،‬‬ ‫)‪ (1‬فحفهر‪،‬‬
‫@لم@ الاسلامي‪،‬‬ ‫@م‬ ‫عد‬

‫‪2 7/‬‬
‫‪1-28‬‬ ‫@ @‪،‬‬ ‫ظحل‬ ‫)‪ (2‬تطب‪،‬‬
‫في‬ ‫شد‪،‬‬

‫‪-299-‬‬
‫هزأ‪،‬‬ ‫موحية مؤئرة تهزه‬ ‫بدئا إلى نهايتها‪ ،‬إيقاعات‬ ‫من‬ ‫على الفلب الثري‬
‫الله‬ ‫الكون؟ وليتدبر آيات‬ ‫هذا‬ ‫الوجود‪ ،‬صروعة‬ ‫عظمة هذا‬
‫ليتأمل‬ ‫من غفلته‬ ‫وتوقظه‬
‫برحمته‬ ‫صفحاته؟ وليتذكر لإء الله‪ ،‬ويثمعر‬ ‫المتنثرة في‬ ‫تضاعيفه‪،‬‬ ‫المبثوثة في‬
‫وليخشمع‬ ‫وم@ئماهدهم يوم القيامة؟‬ ‫في الأرض‬ ‫ورعايته؟ وليتصور مصارع الغابرين‬
‫في أطواء الكون‪ ،‬وفي أغوار النفس‪،‬‬ ‫صنع الله‪ ،‬و@ثار يده‬ ‫بد@غ‬ ‫يواجه‬ ‫ويعنو وهو‬

‫وهذه‬ ‫البدائع‬ ‫تلك‬


‫ويلمس في‬ ‫أحداث‬
‫وهو يرى‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫البئر‪ ،‬وفي‬ ‫ولي حياة‬
‫المبدعة القوية‬ ‫الصانعة‬ ‫اليد‬ ‫ووحدة‬ ‫الناموس‪،‬‬ ‫ووحدة‬ ‫الاثلى وحدة الحق‬
‫ويدرك‪،‬‬ ‫قلب‬ ‫له‬ ‫يتماسك‬ ‫لا‬ ‫ذلد كله‬
‫يحس‬ ‫في اسلوب وفي إيقاع‬ ‫القديرة‪..‬‬
‫وتأثر تاثر الأحياء"‪.‬‬
‫وحدة متماسكة‬ ‫هذا‬
‫فاطر يشكل‬ ‫سورة‬ ‫قطب في‬ ‫سيد‬ ‫عه‬ ‫تحدث‬
‫النسق الذي‬
‫"‬
‫@لحلقات‬ ‫متو@لية‬ ‫وحدة متماسكة‬ ‫قطب‪-‬‬ ‫تعبير‬ ‫نوع خاص فسورة فاطر‪-‬‬
‫حسب‬ ‫من‬

‫تقسيمها@لى فصول متميزة @لموضوعات فهي كلها‬ ‫يصعب‬ ‫منتالية الايقاعات‪،‬‬


‫هذه‬
‫الايقاعات هي تجميع الخيوط‬ ‫والسمة البلىزة @لملحوظة في‬ ‫و@حد‪،‬‬ ‫موضوع‬
‫ا‬

‫اليد@‬ ‫هذ‬
‫ه‬
‫يد القدرة المبدعة‪@ ،‬إظهار‬ ‫كلها في‬
‫"‬ ‫"‬

‫قطب إلا‬ ‫المحور الخاص الذي‬ ‫هذا‬ ‫لا نجد‬ ‫وليها‬


‫سيد‬ ‫عنه‬
‫يتحدث‬ ‫في‬
‫"‬ ‫"‬

‫كما‬ ‫السورة‬ ‫نسق‬ ‫الفراهي‪ ،‬أو‬ ‫كما وضحه‬ ‫السورة‬ ‫عمود‬ ‫مفهوما رثبفا لمفهرم‬
‫الموضوع في‬ ‫من وحدة‬ ‫كلام قطب‬ ‫به‬ ‫يوحي‬
‫قد‬ ‫وما‬ ‫قبلا‬ ‫اك طبي‬ ‫عه‬
‫عبر‬

‫يمكن @ن‬ ‫لا‬ ‫سورة فاطر‬


‫يعمم على جميع‬
‫قطب‬ ‫سيد‬ ‫ير@ه‬ ‫ما‬ ‫القر@ن‪ ،‬فغاية‬ ‫سور‬

‫هو@ن للسورة محورا وعمودا تتشكل حوله وتأرز إليه موضوعاتها‪ ،‬ولي@ موض@ا‬
‫لا بد‬ ‫منه‬
‫والتحقق‬ ‫ذلك‬
‫القضايا‪ .‬ولتوضيح‬ ‫من‬ ‫سو@ما‬ ‫ما‬
‫واحدا وقضية مفردة تختزل‬
‫مثلا ما‬ ‫واضح جلي‪ :‬ولنأخذ‬ ‫نحو‬ ‫اخر يتجلى فيه مفهوم العمود على‬ ‫لنا من مثال‬

‫‪9.‬‬
‫‪2 9 1‬‬ ‫‪2 9 1‬‬
‫‪8-‬‬ ‫)‪ (1‬ال@صلو السبق‪5/ ،‬‬
‫@فق@‪ ،‬ص ‪ 3‬يه ك@‪.‬‬ ‫إسحص‪،‬‬ ‫@نطر‪@ :‬لناطبي‪@ ،‬بر‬ ‫)‪(2‬‬
‫هذه‬
‫ا‬
‫مقدمة‬ ‫قاله‬
‫موضوت‪ ،‬ولكن @لمحور‬ ‫عدة‬
‫الورة‬ ‫سورة البقرف‬ ‫في‬
‫و@حد مزدوج يترابط @لخطان @لرنيشان فيه ترابطا‬ ‫محور‬ ‫بجمعها كلها‬ ‫@لذي‬
‫@لدعوة ابسلامية‪.‬‬ ‫من‬ ‫إسرائيل‬ ‫بنى‬ ‫حول موتف‬ ‫تدور‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫شديدا‪ :‬فهي‬
‫المسلمة الناشئة‬ ‫وللجماعة‬ ‫ومواجهتهم لرسولهايث@ه‬ ‫لها‪،‬‬ ‫@لمدينة‪ ،‬واستقبالهم‬
‫اليهود‬ ‫بين‬ ‫القوية‬ ‫بما فيه تلك العلاقة‬ ‫يتحلق بهذا الموقف‬ ‫ما‬ ‫على أساسها‪ ،‬وسائر‬

‫أخرى‪.‬‬ ‫من جهة‬ ‫اليهود والمشركين‬ ‫وبين‬ ‫جهة‪،‬‬ ‫من‬ ‫والمنافقين‬


‫فى أول‬ ‫@لمسلمة‬ ‫وهي من الناحية الاخرى تد@ر‬
‫حول موقف @لجماعة‬
‫ة‬
‫أن تعلن السور‬ ‫نثأتها؟ @ @د@دها لحمل أمانة الدعوة والخلافة في الارض‪،‬‬
‫بعد‬

‫بخصوصها‪ ،‬وتجريدهم س‬
‫لعهد الله‬
‫نكول بني إصراليل عن حملها‪ ،‬ونقضهم‬
‫شرف الانتساب الحقيقي لابراهيم‪ -‬عليه السلام‪ -‬صاحب الحنجفية الأولى‪،‬‬
‫ها‬ ‫وتبصير الجماعة المسلمة‬
‫تجريد بني إسرايخل‬ ‫ست‬
‫العئرات التي‬ ‫من‬ ‫وتحذيص‬
‫الرت العظيم‪ ..‬وكل موضوعات @لسورة‬ ‫من هذا‬
‫حول هذا@لمحور‬ ‫تد@ر‬

‫@لرئيسيين‪،‬‬ ‫كما‬ ‫بخطيه‬


‫سيجطء في @صتعر@ضها@لنفصبلي‬ ‫@لمزدوج‬
‫يتحدث عنها سيد‬ ‫دعا البعض إلى القول بأن طبيعة الوحدة التي‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬
‫"‬

‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫وهي غير الوحدة الموضوعبة‪،‬‬ ‫الوحدة النسقية‬ ‫أن ندعى‬ ‫قطب بمكن‬
‫فيها‬ ‫وتتعدد‬ ‫السورة لا تتناول موضوعا واحدا‪ ،‬بل تئابك فيها الموضوعات‪،‬‬
‫ليت وحدة عضوية لأن الرابط يها لي@ رابطا‬ ‫أنها‬ ‫كما‬ ‫التعبيرية‪،‬‬ ‫الأسالب‬
‫الأهد@ف والمقاصد‬ ‫هو‬ ‫انما‬ ‫د‬ ‫منطقيا‪،‬‬
‫شخصيته‬ ‫بناء الانسان‬ ‫ليعالج‬ ‫إنما جاء‬ ‫في أن القران‬ ‫حكمة ذلك‬ ‫وتتجلى‬
‫الذي يسمح لهذا الإنسان‬ ‫المجتمع الإنسني‬ ‫بناه‬ ‫يعالج‬ ‫كما‬ ‫وضميره وعقله وتفكيره‬
‫الإنسان الذي‬ ‫ولمواجهة بناء‬ ‫الطاقات المذخورة فيه‬ ‫هذه‬
‫استخدام‬ ‫يحسن‬ ‫بأن‬

‫‪2‬‬ ‫اد‬ ‫@ت‪،‬‬ ‫ظحح‬


‫في‬ ‫يد‪،‬‬ ‫)‪ (1‬قطب‪،‬‬
‫‪37‬‬
‫‪7.‬‬ ‫@ئر@ ا قع @ لثقا نن‪2/ ،‬‬ ‫د‪،‬‬ ‫@ح@‬ ‫بز د@‬ ‫)‪ @ (2‬لفاب‪،‬‬
‫‪2.‬‬
‫‪1 8‬‬ ‫تن‪-1/181،‬‬ ‫ظح@‬
‫)‪ (3‬قطب‪ ،‬شد‪ ،‬لي‬

‫‪-301-‬‬
‫صرغبات‪ ،‬فد‬ ‫وفطرة وأشواق‬ ‫عقل وعاطفة‬ ‫من مادة @روح‪ ،‬من‬ ‫يتكون في أصله‬

‫عضوية أو موضوعبة يكون الربط‬ ‫تنتظمه وحدة‬ ‫نعالى لم يكن ليواجهه بكناب‬ ‫الله‬

‫عقله‪،‬‬ ‫الانسان‪ -‬إلا‬ ‫أي‬ ‫يخاطب فيه‪-‬‬ ‫لن‬ ‫لان هذا‬


‫المنطقي هو عصبها الرديسي؟‬
‫وفطرته وممئحاعره @رغباته‪.‬‬ ‫روحه‬ ‫ويتجاهل‬ ‫ويتجاهل كل مكونات@ ا لأخرى‪،‬‬
‫سيد‬ ‫منهجي التزمه‬ ‫أسمى‬ ‫تكشف عن‬ ‫ت@‬ ‫سيد‬ ‫بن الدراسة النصية لتفسير‬
‫ا@‬

‫عليه بالوحدة‬ ‫نصطلح‬ ‫يمكن @ن‬ ‫ما‬


‫وهو‬ ‫القر@ن الكريم‪،‬‬ ‫سور‬ ‫قطب في تفسير كل‬
‫لا‬ ‫النسقية‬
‫تفي‬ ‫للسورة القرانية عوضا عن الوحدة الموضوعية والعضوية التي‬
‫حقبقة ووافع الخطب القر@ني كما أنها توحي بمشابهته للنصوص الأثببة‬ ‫بوصف‬

‫للنص قدسيته‪،‬‬ ‫لا تحفظ‬ ‫أنها‬ ‫ومعنى ذلك‬ ‫يبدعها أو يؤلفها البثر‪،‬‬ ‫والفكرية التي‬
‫ا‬

‫كليات العقيدة الإسلاية‬ ‫من‬ ‫ومي‬

‫يلي‪:‬‬ ‫تفسير الظلال بما‬ ‫معالم الوحدة النسقية للسورة في‬ ‫وتحدد‬
‫"‬

‫يتكون من‪:‬‬ ‫كلي متكامل‬ ‫نسق‬ ‫السورة القرانية‪:‬‬


‫مشهدا متكاملا‬ ‫تصورلة‪ ،‬نو فكرة نممولية‪@ ،‬و‬ ‫وحدة‬ ‫أ‪ -‬المقاطع وهي تكل‬
‫النص القر@ني‪.‬‬ ‫طبيعة‬ ‫حب‬

‫لقطات من مئمهد‪.‬‬ ‫أفكار ثان@بة أو‬ ‫البنيات وهي عبلرة عن‬ ‫ب‪-‬‬

‫لاساسيات المعنى وحاملة لكل جزئيات السورة‬ ‫متضمنة‬


‫ج‪ -‬العناصر وهي‬
‫المشهد"‬ ‫صور‬ ‫ولكل‬

‫هنا‬ ‫ذكرها الب@ت‬ ‫@تن‬ ‫رة‬ ‫سقية‬ ‫دلانل‬ ‫ومن‬ ‫‪ 2‬لىك@‪.‬‬ ‫@غ @لنقفب‪،‬‬ ‫)‪@ (1‬لضري‪،‬‬
‫مع @ قلحية @لسررة‬ ‫الخقمة‬ ‫بجت يوضح @سحام وتنلق‬ ‫@‬ ‫@ول @لورة وخاتمها‬ ‫لي@‬ ‫@لرط‬

‫يقوم @ليلا على@ن السورة لا تنتظ@ها‬ ‫فلك‬ ‫ضرعا@لرتيسي رحهما@لم‪ ،‬وكل‬ ‫ص‬ ‫ومع‬

‫موصرعة وعصرلة لأن وحلة من‬


‫وحلة‬
‫تاخذ شكلا عموثيا‪@ ،‬ط الوحدة @نقية‬ ‫هنا@لرع‬
‫@ي صكل‬ ‫حطا‬
‫عبر‬ ‫رحلة‬ ‫ذات النقطة بحد‬ ‫ثاتربا فهي تجدأص نقطة يخة وتهي إلى‬
‫‪38‬‬
‫‪6.‬‬ ‫موضوعك و@لك@ر ومو@كلظ وظحل‪@ .‬نظر‪ :‬المصلو نفسص ‪2/‬‬
‫‪2.‬‬
‫‪3 4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪/‬‬ ‫)‪@ (2‬لمصلونفه‪،‬‬

‫‪-302-‬‬
‫قطب فيه نظر‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬
‫وجي@‬ ‫من‬ ‫سيد‬ ‫التحليل لمنهج‬
‫الوحدة العضوية والوحدة الموضوعية‬ ‫التفريق‬ ‫هذا‬ ‫للبث‬ ‫ا‪ -‬لا‬
‫بين‬ ‫يسلم‬
‫والوحدة النسقية‪.‬‬
‫قال‬ ‫فقد‬
‫قطب لي@ مطر@ا لديه‪،‬‬ ‫سيد‬ ‫عند‬
‫نسقية السررة‬ ‫عن‬ ‫ذكره‬ ‫ما‬ ‫إن‬ ‫‪2-‬‬

‫الموضوعات والقضايا‪.‬‬ ‫متعدثة‬


‫السور‬ ‫من‬ ‫عدد‬
‫بالعمود والمحور في‬
‫في مفهوم‬ ‫المعنى غير واضحة‬ ‫أساسيك‬ ‫تحوي‬ ‫التي‬ ‫فكرة العناصر‬ ‫‪3-‬‬

‫الوحدة النسقية‪.‬‬
‫هناك‬
‫موقفين متطرفين في النظر إلى نظم القر@ن الكريم‪:‬‬ ‫@ن‬

‫جريانهم‬ ‫وعدم‬ ‫العرب في نظمهم‬ ‫عادة‬


‫أحدهما‪ :‬يجعل القر@ن جارلا على‬
‫مناثة هذا‬
‫القول‪.‬‬ ‫في الكلام‪ ..‬وستأتي‬ ‫إلى عمود واحد‬

‫والتركيب‬ ‫بالنظم‬ ‫المصطلحات الخاصة‬ ‫يقأ يبتكر‬ ‫فلا‬ ‫@ما‬


‫الموقف الئاني‪:‬‬
‫@لكلام @لبثري‪ ،‬فتر@ه‬ ‫@نهل‬ ‫عن جميع‬ ‫التام‬ ‫ليؤكد تميز القر@ن واختلافه‬ ‫@لقر@ني‬
‫يوهم ئابته لكلام @لبثر‪.‬‬ ‫مما قد‬
‫مصطلحات @ر@وصاف تتعلق بالقر@ن‬ ‫يتجنب @ي‬
‫كلام الثر‬ ‫بية و ين‬ ‫إلى التفرلق التام‬ ‫حقا‬
‫القرتني‬ ‫فهل تدعونا إتهية النص‬
‫في دراسته وتفسيره؟‬ ‫المستخدمة‬ ‫المصطلحات التحليلية‬ ‫في‬ ‫وجه حتى‬ ‫كل‬ ‫من‬

‫العرب في‬ ‫عادة‬


‫المسلمين على القول بجريان القرتن على‬ ‫علماء‬ ‫لقد@تفق‬
‫كلامهم‪ ،‬سواء في ألفاظه @و تراكيه‪ ،‬بل ذهب بعضهم @لى القول بجريانه على‬
‫ا‬
‫الكلام غير مسوقي إلى عمو" و@ستخدموا في ثوسه وتحليله كثير‬
‫عادتهم في نظم‬
‫من‬ ‫يمنعهم‬ ‫وغيرها‪ ،‬ولم‬ ‫النحو والبلاغة‬
‫مئ المصطلحات التي ابتكروها في علم‬
‫إعجازه‬ ‫ذلث‬
‫مع‬ ‫فلك خئية الايهام بمئابهة القر@ن كلام البئر‪ ،‬بل أكدوا‬
‫التميز المطلق والإعجاز باستخدام‬ ‫هذا‬
‫بلغ‬ ‫إنما‬ ‫@ن القر@ن الكريم‬ ‫وتميزه‪ ،‬ذلك‬

‫بضرصرة تجنب‬ ‫القول‬ ‫ف@ ن‬


‫نفسها‪ .‬وعليه‬ ‫للغة‬
‫الماثة اللغوية والقو@نين التركيبية‬
‫خية‬ ‫ودرسه‬ ‫مصطلحات تستخدم لوصف كلام الثر وفهمه في تفسير القر@ن‬

‫الث@ابهة بين القرتن وكلام البئر غير دتيق ولا صحيح‪.‬‬ ‫الهام‬

‫‪-303-‬‬
‫(الوحدة القرأنية)‪:‬‬ ‫سعيد حوى‬ ‫‪7.‬‬

‫ا@‬
‫@نه‬ ‫الأساس في @لتفسير@‬
‫"‬

‫صاجه‪ -‬هي‬ ‫يذعي‬ ‫كما‬ ‫د‬ ‫@ن الخاصية الاولى‬


‫موضوع حاوله كثيرون‬ ‫وهو‬ ‫في موضوع الوحدة القر@نية‪،‬‬ ‫ة‬
‫جديى‬ ‫لأول مرة نظرلة‬ ‫قذم‬
‫فيه كان‬ ‫اشتغلوا‬ ‫ما‬ ‫ولكن أكئر‬ ‫إلى أشياء كثيرة‪،‬‬ ‫فيه الكنب ووصلوا فيه‬ ‫وأئفوا‬
‫السورة السابقة‬ ‫آخر‬ ‫السورة الواحدة‪ ،‬ومناسبة‬ ‫الآية في‬ ‫يدير إما حول مناسبة‬

‫الموضوع‬ ‫أن‬ ‫ملاحظة‬


‫مع‬
‫فلك‪ ،‬هذا‬
‫ولم يزيدوا على‬ ‫اللاحقة‪،‬‬ ‫لبد@ية السورة‬
‫فلم يكن‬ ‫به‬ ‫في نفسير كامل للقرتن‪ ،‬لاذا التزم‬ ‫به‬ ‫اسنوعبه والتزم‬ ‫من‬ ‫الاول نالوا‬
‫"‬

‫تحتوي مفقيح الوحدة القر@نية‬ ‫شاملة‬ ‫على ضوء نظرية‬ ‫ذلك‬

‫التي‬ ‫الدراسات‬ ‫لعدد من‬ ‫مبالغة وتجاهل‬ ‫هذا الادعاء من‬ ‫في‬ ‫ما‬
‫ولا يخفى‬
‫ومحدثين‪ ،‬بدمحا‬ ‫علماء قدماء‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬
‫البقاعي الذي‬ ‫من‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫في‬ ‫صنمت‬

‫محدد‬
‫تنلسب الايات والسور بناء على منهج‬ ‫للقرآن للنظر في‬ ‫كاملا‬ ‫تفسيرا‬ ‫أقام‬
‫هذا فضلا‬ ‫نجاحه في تطبيقها‪،‬‬ ‫اختلف‬ ‫ونظرية واضحة‪ ،‬مهما‬
‫مدى‬ ‫الدارسون في‬
‫ا‬ ‫"‬

‫بيانه وتفصيله‪ ،‬بل @ن @لمدقق ليلحظ‬ ‫مما سبق‬ ‫السور@‬ ‫مقاصد‬


‫أصله في علم‬ ‫عما‬

‫ومنفعته‪،‬‬ ‫@مية هذا@لعلم‬ ‫يان‬ ‫والبقاعي في‬ ‫حوى‬ ‫بعض عبلى@ت‬ ‫بين‬ ‫تثابها وتوافقا‬

‫قطب‬ ‫حوى ببجد عن سيد‬ ‫الجدة ليى سيما‪ ،‬ولي@‬ ‫ادعاء‬ ‫يدل على أن‬ ‫مما‬

‫يخفى تأثره‬ ‫لا‬


‫ما قدمه قد لا‬ ‫إلى@ن‬ ‫نظرا وتطبيقا‪ .‬إضافة‬ ‫وجه‪،‬‬ ‫غير‬ ‫به من‬ ‫الذي‬
‫في درامة الوحدة القرانية‪.‬‬ ‫المتكاملة‬ ‫النظرية‬ ‫مصاف‬ ‫يرقى إلى‬
‫"‬
‫هذه‬
‫البقرة‪-‬‬ ‫النظرية على القول بأن‪ :‬السور السغ التي‬
‫جاع@ بعد‬ ‫تقوم‬

‫وهي السور التي تثمكل مع سورة البؤة القسم الاول من أقسام القر@ن (السبع‬
‫الطو@ ‪ @)-‬هذه‬
‫السور التي جاعت بعد البقرة مباشرة أتت على تسلسل معين هو‬

‫سورة البقرة‪ ،‬دان لكل سورة منها‬ ‫المعاني في‬ ‫ده‬ ‫جاع@‬ ‫نض التسلسل الذي‬

‫‪1.‬‬
‫‪2 1‬‬‫‪/‬‬ ‫ير النمشر‪،‬‬ ‫الأصاس‬ ‫ص ى‪ ،‬سعيد‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪-304-‬‬
‫"‬

‫محورا موجو@ا في سورة البقرة‬

‫سورة البقرة‬ ‫لين‬ ‫على الاستقراء والظر المقارن‬ ‫هذه‬ ‫وقد بنى حوى رؤيته‬

‫مبدوعة بقو له‬ ‫نن الآيات الاولى في سورة البقرة‬ ‫وجد مثلا‬ ‫والسور التالة لها‪ ،‬إذ‬
‫"‬ ‫@‬ ‫‪11‬‬
‫ا@‬

‫وأن سورة لى عمران‬ ‫أولئك هم المفلحون‬ ‫اومنتهية بقوله تعالى‪:‬‬ ‫ألم‬ ‫تعالى‪:‬‬
‫ا@‬ ‫@@‬ ‫"‬

‫تكون سورة لى عمران‬ ‫فقد‬ ‫وعليه‬ ‫تفلحون‬ ‫بقوله لعلكم‬ ‫ومنتهية‬ ‫ألم‬ ‫ب‬ ‫مبدوعة‬

‫قو له‬ ‫سورة البقرة‬ ‫بعد مقدمة‬ ‫وقد جا‪.‬‬ ‫سورة البقرة‪،‬‬ ‫من‬ ‫للآيات الأولى‬ ‫تفصيلا‬

‫لملكغ تتتونأ‬ ‫فندكغ‬ ‫من‬ ‫والشين‬ ‫ظقكنم‬ ‫ألتاس ئشبدو) رنجكم) لنكل‬ ‫تعالى‪:‬أ يايها‬
‫ولعل‬ ‫رتيهرأ‬ ‫بقوله‪" :‬ثايها ألاس ئتقما‬ ‫كما كنت فاتحة سورة الشاء‬ ‫)‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫ة‬
‫أ@لبض‬
‫سورة البقرة‬ ‫من‬ ‫تقابلها‬ ‫تفصيل لآيات‬ ‫سورة النساء‬ ‫يدل على ئن‬ ‫هذا ما‬
‫في‬
‫قوله تعالى‪:‬أ وما يمل‬ ‫يأني‬ ‫أنه بعد@يات سورة البقرة‬ ‫لاحظ حوى‬ ‫نم‬
‫‪6-‬‬
‫‪2‬‬ ‫بضد ميسق@! الاية أ@لبقرة‬ ‫من‬ ‫عدللته‬ ‫ينقضى‬ ‫بم@ ا‪ ،‬آلفسقيئ* الذيئ‬
‫"‬

‫بقوله تعالى‪ :‬يأيها الذين‬ ‫بعد سورة النساء بدوعة‬ ‫الاتية‬ ‫)‪ 7‬و@ن سورة المائدة‬
‫‪2‬‬

‫سورة‬ ‫لئيء يقابلها في‬ ‫لا تكون سورة المائدة تفميلا‬ ‫@فوا أوفوا بالعقود" فلم‬
‫ألن@ ضلف لكم تاف الأرض‬ ‫هو‬ ‫البقرة قوله تعالى‪:‬إ‬ ‫سورة‬ ‫القرة‪ .‬وفي‬
‫بكمبلا! أ القرف ‪ 1 2 9‬وفي سورة الانعام تتكرر الآيات المبدوعة بقوله تعالى‪:‬‬
‫@‬ ‫ا@‬

‫أت جتم ضلئب آلأزض‪ ،‬أ الا@عم‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫وهو@ بل آخر@ية فيها قوله تعالى‪:‬أ‬

‫@‬ ‫دكره‬ ‫ما‬ ‫بحال‬ ‫لا تشه‬ ‫وهذه @لنظ@لة‬ ‫‪/‬‬ ‫نفه‪،‬‬ ‫@لحصدر‬
‫ر‬ ‫@‬
‫س‬ ‫الاطي‬ ‫‪3.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1-‬‬
‫‪2 2‬‬

‫أ@عال‬ ‫أقبام‬ ‫ل@ا لت مى‬ ‫عيها في الفهم‪،‬‬ ‫النرول لورة @لبقرة مبنية‬ ‫ال@ح@ي@ @لتالية في‬
‫ب@‬ ‫الا@حام قو@كلد الموى‪@ .‬فظر‪@ .‬لاطبي‪ ،‬ببرلميم‬ ‫سورة‬ ‫كما جمعت‬ ‫@لمكلفين حسيها‪،‬‬
‫فقد‬ ‫@لد@ر‪،‬‬ ‫ثي تن@ ق‬ ‫@ليوطي‬ ‫دكره‬ ‫لنه صا‬ ‫ولكنها‬ ‫‪0.‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪6-‬‬ ‫@لموافقك‪ 2 ،‬يا‬ ‫موسى‪،‬‬
‫@‬
‫جحل‬ ‫رة التي قلها@ @نظر‪ :‬السيوطي‪،‬‬ ‫شلىحة لما أجمل دي‬ ‫سورة‬ ‫على@ن اكل‬ ‫نص‬

‫يا‪ ،‬تحقيئ @لسيه @لجيل@‪،‬‬ ‫تنمس@‬


‫@ @ (تاصق اللهر في‬ ‫ترتب‬ ‫الدين‪،‬‬
‫‪ 6‬ها ا‪ ،‬ص ‪2‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪،0‬‬ ‫ط‬ ‫@‬ ‫@له@‬ ‫@ ة‬ ‫بيروت‪:‬‬
‫كلا ‪6.‬‬ ‫‪1/.‬‬
‫‪1‬‬ ‫@ @مسبر‪،‬‬ ‫الأساس في‬ ‫حوى‪ ،‬صعبد‪،‬‬ ‫‪(2‬‬
‫لاية @و أكر‬ ‫تفصيلا‬ ‫الأنعام‬ ‫بآية البقرة واضحة‪ ..‬وهكذا تكون‬ ‫فلك‬ ‫)‪ 5‬وصلة‬
‫‪1 6‬‬

‫السور‬ ‫من‬ ‫بعدها‬ ‫ما‬ ‫تقابلها في البقرة‪ ..‬وهكذا‬


‫تعامل مع القر@ن‬ ‫حين‬ ‫القران‪ ،‬ني‬ ‫مقدمة‬ ‫بمنزلة‬ ‫حوى الفاتحة‬ ‫عد‬ ‫ولقد‬
‫@لسورة‬ ‫هذه‬
‫تضم‬ ‫وخاتمة‪ ،‬بحيث‬ ‫أقسام‬ ‫وئلاثة‬ ‫مقدمة‬
‫من‬ ‫واحد يتألف‬ ‫كيان‬ ‫على@ن@‬
‫هو‬ ‫واحدة تبحث‬ ‫كل‬ ‫ف@ ن‬ ‫القرتن‬ ‫سور‬ ‫جميع موضوعات القران أما بقية‬
‫@ن يعاد تكراره‬ ‫معين‬ ‫مضامين سورة البقرة‪ .‬وبهذا الثأن يمكن لمحور‬ ‫جزء من‬

‫سورة‬ ‫إلى القول بأن‬ ‫حوى‬ ‫الاساس ينتهي‬


‫هذا‬ ‫لهدت خاص‪ .‬على‬ ‫@ن‬
‫في‬ ‫@‬
‫مر@‬
‫تم توضيحها في القر@ن )‪ (24‬مرة‪.‬‬ ‫قد‬ ‫القرة‬

‫الطو@ل‪ ،‬والمئين‪ ،‬والمئني‪،‬‬ ‫القر@ن إلى أربعة أقسام‪:‬‬ ‫سور‬ ‫حوى‬ ‫نسم‬
‫@لطو@ل تنتهي بانتهاء سورة براعة‪،‬‬ ‫فصلها@حتبر@ن السغ‬ ‫معان‬ ‫و@لمففل‪ ،‬ويناء على‬
‫ينتهي بانتهاء‬ ‫(القصص)‪ ،‬وأن قسم المثاني‬ ‫المئين ينتهي بانتاء سورة‬ ‫و@ن قسم‬
‫على تتبع المعاني رأى‬ ‫وبناء‬ ‫القرتن‬ ‫ينتهي بانتهاء‬ ‫(ق@‪ ،‬و@ن قسم المفصل‬ ‫سورة‬
‫متعددة‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫والرابع يتألف‬ ‫والناك‬ ‫القسم الناني‬ ‫كلا من‬ ‫أن‬ ‫سجد حوى‬

‫فسمها‬ ‫في‬ ‫وحدة‬ ‫السور‪ ،‬كل مجموعة تشكل‬ ‫من‬

‫كالمقدمة‬
‫في‬ ‫الاتية بعدها‪ ،‬وهي‬ ‫الأربع‬ ‫للسور‬ ‫هي‬ ‫مثلا‪-‬‬ ‫فسورة الحجر‪-‬‬

‫الآيات الأول في‬


‫مقدمة‬ ‫لفسه‬
‫سورة‬ ‫هو‬ ‫سورة البقرة‪ ،‬فمحورها‬ ‫تفصل في‬ ‫الوقت‬

‫كحدث عن‬ ‫@ @ها‬ ‫عظيز"‬ ‫ئ@ يتضى‪ ...‬عنلب‬ ‫ت@نث لالىث ية‬ ‫تلك‬ ‫البقرة‪ :‬فاتر‬
‫أنها تنذر ونوجه وتوطئ‬ ‫كما‬ ‫الذين بؤمنون ببعض الكتب وبكفرون ببعض‪،‬‬
‫‪.‬‬

‫على النور وأخرجت‬ ‫اليقين ودلت‬ ‫عمقت‬ ‫قسم @لمئين‬ ‫من‬ ‫فالمجموعة الاولى‬
‫من الظلمات‪،‬‬
‫الحجر التي‬ ‫سورة‬ ‫المجموعة الثانية في قسم المنين و@ولها‬ ‫ثم نأتي‬
‫‪2 1/‬‬
‫‪1-22.‬‬ ‫)‪@ (1‬ل@صلونفسه‪،‬‬
‫ا‪3‬‬ ‫@‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،/1‬‬ ‫)‪ (2‬ا ل@صد و@ لا بغ‪،‬‬

‫‪ 7 / 6‬م@‪ 9 -2‬م@‪.2‬‬ ‫نمه‪،‬‬ ‫)‪@ (3‬لمصدر‬

‫‪-306-‬‬
‫ثم‬ ‫فصيه سورة يون@‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫جديد تفصيلا يخر‬ ‫من‬ ‫سورة البقرة‬ ‫مقدمة‬
‫تفضل في‬
‫‪،1‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫(‪،012‬‬ ‫فتفصل في الآيات‬ ‫سورة النحل والاسراء ومريم‬
‫بعد ذلك‬
‫تاتي‬
‫على التوالي‬ ‫في سورة البقرة‬ ‫)‪3‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪2 1‬‬

‫وترك إتباع‬ ‫كله‬


‫الدعوة إلى الدخول في الإسلام‬ ‫حيز‬ ‫في‬ ‫@تية‬ ‫إذن فهي‬
‫قد‬
‫الآيات الأربع‬ ‫تفصل‬ ‫جات‬ ‫الي‬ ‫الأربع‬ ‫خطوات ال@ئيطان‪ ،‬ولذلك فمان السور‬
‫خطوات اليطان‪ ،‬وبما أن‬ ‫وترك اتبح‬ ‫كله‬
‫الدخول في الاسلام‬ ‫عمقت معنى‬

‫فقال‪:‬‬ ‫المفى‬ ‫هذا‬ ‫ف@ نها فكرت مئل‬ ‫الأربع‪،‬‬ ‫لهذه السور‬ ‫كنت مقدمة‬ ‫سورة الحجر‬

‫أي‬ ‫)‪1‬‬‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ثلأتنذبن بحئما التربن عفينأ أ@لححر‪:‬‬ ‫كل آ متتسيئ‬ ‫أ كمآ لنزدنا‬
‫كلا‬ ‫فسورة الحجر والسور الاربعة بعدما تشكل‬ ‫قسما ورص ا قسما‪،‬‬ ‫أقساما قبلوا‬
‫متكاملا ضمن قسمها‬

‫للمقدمة‬ ‫العرض الموجز‬ ‫بعد هذا‬


‫لتفسيره هل‬ ‫حوى‬ ‫مهد بها‬ ‫النظرية التي‬
‫السورة‬ ‫وحدة‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫جديى‬ ‫استطع تقديم نظرية‬ ‫سعيد حوى قد‬ ‫يمكن القول بأن‬
‫لتمنمكل‬ ‫حبت فدرتها التفسيرلة‬ ‫من‬ ‫النظرلة وتكاملها‪،‬‬ ‫مدى صحة هذه‬ ‫وما‬ ‫@لقرتنية؟‬
‫السور القر@نية ووحدتا؟‬

‫@ن ما يقدمه حوى على@نه جديد لا يعدو أن يكون نظرة في تناسب السور‬

‫وتر@بطها‪ ،‬مع القول بأن لكل سورة محورا ما‪ ،‬مع لن هذا الجزء من النظرلة لم‬
‫ما‬ ‫بدعا ولا منهجا‪ ،‬إذ سرعان‬ ‫له‬ ‫تكاد لا‬
‫لرع‬ ‫تعرف‬ ‫عناية كافية‪ ،‬بل‬ ‫منه‬
‫يلق‬
‫من‬ ‫السورة‪ -‬صربما مجموعة‬ ‫هذه‬ ‫سورة إلى ربط‬ ‫لأي‬ ‫تفسيره‬ ‫مقدمة‬
‫حوى في‬
‫السورة‬ ‫محور هذه‬ ‫حدد‬ ‫سورة البقرة دون @ن نعرف كيف‬ ‫مئ‬ ‫معينة‬ ‫السور‪ -‬بآيات‬
‫في‬ ‫استنفد جهده‬ ‫وهكذا‬ ‫دون سو@ @ا‪،‬‬ ‫سورة البقرة‬ ‫مئ‬ ‫ربطها بايات معينة‬ ‫علة‬ ‫ولا‬
‫تحدي@ ماهية‬ ‫يستطيع‬ ‫القرتن وسورة البقرة ثون أن‬ ‫العلاقة بين‬
‫سور‬
‫النظر في‬

‫نضه‪ 3 / 6 ،‬مه ‪2‬‬ ‫)‪ (1‬المصدر‬


‫)‪@ (2‬لص@ رنضه ط‪.4582/‬‬

‫‪-307-‬‬
‫علاقتها بسورة البقرة‪.‬‬
‫السورة الواحدة من القر@ن بغض النظر عن‬
‫الوحدة في‬
‫البقرة‪ ،‬ثم‬ ‫والحق ئن هذه الفكرة التي طرحها حوى حول السغ الطو@ل‬
‫بعد‬

‫تفتقد‬
‫استهوته فوشعها حتى شملت القر@ذ كله‪ ،‬كما وجدنا في سورة الحجر ومريم‪،‬‬

‫@لتحكم واقعسف في‬ ‫من‬ ‫يظهر في تفشره الكثير‬ ‫@لداعمة؟ لذا‬ ‫السند@لقوي والحجة‬
‫النظر المنطقي‪،‬‬ ‫ما لم‬
‫يدعمه‬ ‫إثباتها‬ ‫في‬ ‫كاف‬ ‫الربط‪ ،‬والقول بدليل الاستقراء غير‬
‫وهذا‬ ‫الأعيان أو الأذهان‪،‬‬ ‫رتبة‬ ‫نلك أن كل جزئي يمكن رده إلى كلي أعلى‬
‫في‬ ‫منه‬

‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫نجد‬ ‫لهذا‬ ‫فماعدا‪،‬‬ ‫وهكذا‬ ‫وأعم‬ ‫منه‬


‫الكلي @يضا قد يرد إلى كلي أشمل‬
‫العلماء قد أشلىوا إلى ئن سورة الفاتحة قد جمعت جميع مقاصد القر@ن في المبدأ‬
‫كله تفصيلها‪ ،‬وعليه فكل ما رئه حوى‬
‫والمعاد والعقيدة والريعة وئن القران الكرلم‬
‫الفاتحة‪،‬‬
‫ما من‬ ‫إلى@ية‬ ‫نرده‬ ‫من سور القر@ن إلى@يت في سورة البقرة يمكننا@ن‬
‫نلك! ما@ام ضابط‬ ‫من‬ ‫صربما إلى أية اية جامعة كلية أخرى من القر@ن‪ ،‬فما المانع‬
‫وجل جميع القر@ن مردو@ا‬ ‫الله عز‬ ‫الرد والنرابط مفقوثا! ئم ما الحكمة في أن يجعل‬
‫من ذلك!‬ ‫شيئا‬ ‫حوى‬ ‫إلى سورة @بقرة ومرتبطا بها في نظمه وبناله؟ لا يبين‬

‫عن‬ ‫القدرة التفسيرية لهذه النظرية‪ ،‬فهي عاجزة‬ ‫هذا ضعف‬ ‫يضاف إلى‬
‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫ة‬
‫السور‪ ،‬ولجش‬ ‫من‬ ‫سواها‬ ‫سورة كذا دون‬ ‫في‬ ‫كذا‬
‫تفسير مجيء موضوع‬
‫في المحور وفي‬ ‫تتفق معها‬ ‫أخرى‬ ‫مكان سورة‬ ‫في‬ ‫ما‬
‫تفسير عدم مجيء سورة‬

‫سورة البقرة‪.‬‬ ‫من‬ ‫تفسرها وترد إليها‬ ‫الآيك التي‬


‫أشبه بفكرة‬ ‫سعيد حوى كفت‬ ‫وضعها‬ ‫الفكرة التي‬ ‫هذه‬ ‫بل يمكن القول بأن‬
‫أكئر منها فكرة يفرضها‬ ‫فكاكا‪،‬‬ ‫منها‬ ‫ولم يستطع‬ ‫مسبقة سيطرت على تفسيره‬
‫تفسيرات غريبة أعاقت‬ ‫الاستقراء@و يوجبها الدلي@‪ .‬وقد@وقعته‬
‫هذه‬
‫الفكرة في‬
‫أحيانا فهمه لوحدة السورة على وضوحها في السور القصار‪ ،‬ففي سورة الهمزة‬
‫@ "‬

‫بعد الايات الخمسى الأولى من‬ ‫منلا يحدئنا عن موضوعها وبحدء كما يلي‪:‬‬
‫قوله تعالى‪@ :‬ن آي@ب كفروا‬ ‫يأتي‬ ‫فيها سورة العصر‬ ‫فصلت‬
‫البقرة والتي‬ ‫سورة‬

‫‪ 1‬البقرة‪ 6) :‬الملاحظ أن‬ ‫يؤيئون‪،‬‬ ‫لا‬


‫علبهز‪@ .‬نذرتهم‬ ‫سو‪+‬‬
‫أنم لخ يننونم‬
‫رة‬
‫سو‬

‫‪-308-‬‬
‫الكافرين‬ ‫صفات‬ ‫وتذكر بعض‬ ‫عن الكافرين وعذابهم العظيم‪،‬‬ ‫تتحدث‬ ‫الهمزة‬
‫وجل على‬ ‫الله عز‬ ‫يحتم‬
‫أن‬ ‫على الأسجاب التي استحقوا بها‬ ‫الرئيية فتعرفنا‬
‫من مقدمة‬ ‫بالمحور الذي نكرناه‬ ‫واضحة الصلة‬ ‫قلوبهم وعلى سمعهم‪ ..‬فالسورة‬
‫سورة البقرة‬
‫"‬

‫سورة‬ ‫هو محور‬ ‫الميل‬ ‫سورة‬ ‫محور‬


‫فعنده‬
‫ويتكرر الأمر بالنسبة لسورة الفيل‪،‬‬
‫نفسه وهو‬ ‫الهمزة‬
‫قوله تعالى‪ :‬ثان ألذبكفروا مو‪ +‬عليهز‪ .‬لنذرتهخ ثنم لنم ئننغ‬
‫تر‬ ‫هاتين الالن قوله تعالى‪ :‬طالز‬ ‫وضعت بعد‬ ‫يؤمنضأ أ البقرف ‪ 1 6‬إنك لو‬ ‫لا‬

‫نفسه‬ ‫ألعلأ أ الفيل‪ :‬ا) لوجدت المعنى مشجما‪ ،‬والامر‬ ‫بأضب‬ ‫فعل رثك‬ ‫يخف‬
‫يريد@ن‬ ‫سعيد حوى‬ ‫@ن‬ ‫ذلك‬
‫كل‬ ‫ومعنى‬ ‫سورة قرش‪،‬‬ ‫لموضوع‬ ‫تحليليه‬ ‫يتكرر في‬
‫إلى أن يلوي أعاق‬ ‫مما@فعه‬ ‫صباه‬ ‫اقرضها في‬ ‫يبرهن على فرضية باطلة‬

‫يقبله المنطق العلمي السليم‬ ‫لا‬ ‫النصوص ل@ا‬

‫(المنهج الترابطيها‪:‬‬ ‫حجتي @ لشيرا@ي‬ ‫‪8.‬‬

‫محمد‬ ‫هما‬ ‫قام بها@ارسان إير@نيان‬ ‫ة‬


‫جديى‬ ‫نطل الان على تجربة في التفسير‬
‫أنجزا تفسيرا مثتركا أسمياه‬ ‫فقد‬
‫ازر شيرازي‪.‬‬ ‫بي‬ ‫الكرلم‬ ‫عبد‬ ‫والئخ‬ ‫باقر حجتي‬
‫ا" )‪(3‬‬ ‫"‬

‫في التأوبل‪.‬‬ ‫خاصة‬ ‫التفسير على منهج خاص وطرسقة‬ ‫هذا‬


‫يقوم‬ ‫الكاشف‬

‫ان بدا مألوفا‪ -‬لنظرية الترابط‬ ‫د‬ ‫تتجلى القيمة المنهجية لهذا التفسير‬
‫بفهبم‪-‬‬
‫لمبدأ التأويل‬ ‫مكثف‬
‫اشخدام‬ ‫عبر‬ ‫الواسع‬ ‫إلا أن تطبيقه‬ ‫وسوره‪،‬‬ ‫ايك القر@ن‬ ‫بين‬

‫‪1.‬‬
‫‪2‬‬ ‫@لمصدر@لالق‪1/ ،‬‬
‫‪83‬‬
‫مصا ثى@ لتمسير@ لصو عي‪،‬‬ ‫ح@ د‪،‬‬ ‫@‬
‫ص‬
‫ر حمني‪،‬‬
‫سور‬ ‫موزون‬ ‫ترصيي أر‬ ‫تمسير كاشف‪:‬‬
‫مو‪:‬‬ ‫@لأصلي‬ ‫مدا@لتمسير بالفارسة‪ ،‬و@س@ه‬ ‫@‬

‫لين‬ ‫ان والعلاقة‬ ‫صيغة متوازنة‬ ‫معالم‬ ‫@لكاقف‪:‬‬ ‫تران صرو@هط @يت أ@لتفي@‬
‫صدرت‬ ‫‪3.‬‬
‫‪1 98‬‬ ‫مخسسة تر@لتتافة الأمححية‪،‬‬
‫ثم‬ ‫طهر@ ‪@:‬‬ ‫@لمجله الاول‪،‬‬ ‫الآيت)‬
‫@يالية ني @لسر@ت @لاية‪.‬‬ ‫@لأرلحة‬ ‫@‬ ‫@لمجلد@‬

‫‪-309-‬‬
‫وايات تبحث تارة‬ ‫سور‬ ‫ين مسألة توزيع القران على‬ ‫له‪.‬‬
‫الذي يجذب الاهتمام‬ ‫هو‬

‫صعيد‬ ‫تارة أخرى على‬ ‫وتبحث‬ ‫في حقل علوم القران فيكون لها معطيات وفوائد‪،‬‬
‫ما‬
‫هو‬ ‫يدعو إليه حجتي‬ ‫بنتلج ومعطيات ئرة‪ .‬ولكن‬ ‫فتأتي‬ ‫البحث المسيري‬
‫ز@وية‬ ‫من‬ ‫يترلوا المسألة‬ ‫ضرورة @ن يخصرف المفسرون إلى البحث‬

‫التوريع والترتيب‪ ،‬ويأخذ على‬ ‫فلسفة هذا‬


‫في‬ ‫كلمته‬ ‫التفسير‪ ،‬الذي عليه أن يقول‬
‫الطاقة‬ ‫سر‬ ‫عن‬ ‫الجفب الذي يمكن أن يكشف‪ -‬برأيه‪-‬‬ ‫هذا‬ ‫المفسرين إهمال‬
‫يختزنها القر@ن‪ ،‬ويجذب بواسطها مليار إنسان‬ ‫المحركة التي‬
‫@ن‬
‫القر@ن تؤلف وحدة موضوعة‬ ‫سور‬ ‫من‬ ‫سورة‬ ‫كل‬ ‫يصرح السيد حجتي‬
‫رسالة لا تعدوها‬ ‫تحمل‪ -‬برأيه‪-‬‬ ‫سورة وجهة ومقصد وير‬ ‫ثم سيكون لكل‬ ‫ومن‬

‫القر@ن‬ ‫سور‬ ‫من‬ ‫أئا نعلم @ن في لمحاخل كل سورة‬ ‫بيد‬ ‫عنه‬


‫ونداء ثابتا لا تحيد‬

‫فد‬ ‫مجموعة‬
‫تير إلى عو@مل وعناصر متعارضة‪ ،‬بل @ن الاية‬ ‫@لفاصر@لتي‬ ‫من‬

‫قد‬ ‫@لواحدة‬
‫لمحثاتها ألذجمت‬ ‫قوله سبحان@‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫تدا بمرضوع وتنتقل إلى@خر‪،‬‬
‫ح‬

‫جميصة آف@لفرأ أ@لماندت ا) فكيف يمكن @ن نقول‬ ‫لحلت‬ ‫امنوا أؤفيأ ياكحقيش‬ ‫‪.‬‬

‫الموضوع؟‬ ‫وحدة‬ ‫إن لكل سورة وجهة يرسالة‪ ،‬د انها تنطوي على‬

‫في كل سورة‪ ،‬ولكن‬ ‫مختلفة‬ ‫أفكلى متنوعة وعناصر‬ ‫بوجود‬ ‫يقر حجتي‬
‫@نتفاء‬ ‫بر@ب‬ ‫فلك لا‬
‫الرسالة الموحدة التي تنتظم مجموع مضامين السورة‪،‬‬ ‫يعني‬
‫لإنكار مبدأ الوحدة الموضوعية‪ .‬ف@ نما تتمئل الحكمة‬ ‫فلك لا‬ ‫ولكن‬
‫في‬ ‫يكفي‬
‫الهدت الذي ترمي إليه السورة‬ ‫مع‬ ‫الاخيرة‬ ‫المحصلة‬ ‫في‬ ‫هذا التنوع‬
‫بما يتناسب‬

‫واتساقه‬ ‫تنلسب‬ ‫نبحث عن‬ ‫ينبغي أن‬ ‫لا‬ ‫فيه‪ ،‬إذ‬ ‫والموضوع الذي تحرك‬
‫الموضوع‬
‫عضر الممائلة‬
‫أحيانا‪،‬‬ ‫التضاد‬ ‫التنلسب في‬ ‫يتحقق‬ ‫د@ نما قد‬ ‫والمشابهة فحسب‬ ‫في‬

‫@لتفير لا@لكاشف‬ ‫ثر@مة‬ ‫@لأربل‪:‬‬ ‫@بطي ونطرية‬ ‫علي‪@ ،‬لصنهج‬ ‫)‪ (1‬كسر‪ ،‬جر@ر‬
‫في‬
‫‪ ،9‬ص ا ‪2‬‬
‫‪1.‬‬ ‫عد@ا ‪7 ، 1 9‬‬ ‫نصابا إملابة‪،‬‬
‫‪4.‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫ص‬ ‫)‪@ (2‬لمصدر@فسه‪،‬‬

‫‪-310-‬‬
‫أحيانا‬ ‫قد‬ ‫فالثه‬
‫وذلك بما‬ ‫ضده‬ ‫@ر‬ ‫نفيضه‬ ‫موضوع نم ينتقل مبمئمرة إلى‬ ‫عن‬ ‫يخدت‬

‫عن هدف‬ ‫لا‬


‫وأقواه‬ ‫وجه‬ ‫أفضل‬ ‫السورة‪@ ،‬نما يحققه على‬ ‫يخرج‬
‫"‬ ‫"‬

‫المفسر أنها‬ ‫يرى فيه‬ ‫للوحدة الموضوعية‬ ‫مفهوم خاص‬ ‫أمام‬ ‫إتا إذن‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫@@‬ ‫"‬

‫في القضية‬ ‫المقصد@ لا‬ ‫في الهدت و@‬ ‫وحدة‬


‫تتعرض لها السورة‪.‬‬ ‫الفكرلة التي‬
‫عن صفات‬ ‫أول سورة البقرة إذ الكلام في البد@ية‬ ‫مثلا من‬
‫لذلك‬ ‫ويضرب‬

‫الكافرين‪ ..‬فلر قصرنا المناسبة على‬ ‫صفات‬ ‫يلبث @ن ينتقل إلى‬ ‫ما‬
‫المؤمنين‪ ،‬ثم‬
‫تحقق الهدف الذي‬ ‫مذه النقلة‬ ‫أن‬ ‫بيد‬ ‫مناسبة‪،‬‬ ‫ثئم‬ ‫تكون‬ ‫قد لا‬
‫الموضوع‬ ‫وحدة‬

‫الاقر اب‬ ‫من‬ ‫المؤمنين على أصول الإيمان وتحذبرهم‬ ‫من تنبيت‬ ‫ترمي إله السورة‬
‫شوق‬ ‫مناسبة لهداية الإنسان بما تبعث إليه‬ ‫هذه النقلة‬ ‫الكفر‪ ،‬فمئل‬ ‫حدود‬ ‫إلى‬
‫من‬

‫إلى الثبات على الإيمان‬ ‫دافعة‬ ‫وحركة‬

‫الشق‪@ ،‬ها إزا‬ ‫هذا‬ ‫بل يسجل حجتي صراحة @ن السررة تبفى حية برعاية‬
‫من حيث‬ ‫السورة‬ ‫قتلنا‬ ‫تقطيعها إلى وحدات موضوعية‪ ،‬فمعنى ذلك @ننا‬ ‫ما‬
‫تم‬
‫وطمسنا الهدف‬ ‫الآيات‪،‬‬ ‫الله بين‬ ‫على التوازن والتنلسب اللذين أرساهما‬ ‫قضائنا‬

‫في جميع ثاهد@لوجيد‬ ‫نفسه‬ ‫خحل هذا@لتوازن الذي يبسط‬ ‫من‬ ‫@لسورة‬ ‫تحققه‬
‫@لذي‬
‫موضوعبة‬ ‫@‬ ‫إلى وحد@‬ ‫على تقطيع الآيات‬ ‫حولنا‪ .‬وهو بن كان لا يعترض‬ ‫من‬

‫ير@ه السبيل إلى الانغمار بهداية القران‬ ‫لا‬ ‫لأغر@ض البحث العلمي‪ ،‬إلا@ن@‬
‫"‬

‫ومنطلق‬ ‫الكاشف‬ ‫في منهج التفسير‬ ‫أبرز‬


‫عنصر‬ ‫@ن نظرية الترابط هي‬
‫بيانه والكشف‬ ‫أجزاء السورة في‬ ‫سورة هدفا عاما تتعاضد‬ ‫لن لكل‬ ‫هو‬ ‫النظرلة‬ ‫هذه‬

‫البحث‬ ‫البقل@ي والفر@مي في‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫ومتابعت@ وصنيع المفسرين هذا شبيه بما‬ ‫عنه‬

‫على الر@بط‬ ‫من خلاله‬ ‫الذي يضم أجزاعما ويستدل‬ ‫وعمو@ @ا‬ ‫مقصود السورة‬ ‫عن‬

‫‪2 1‬‬
‫‪5.‬‬ ‫‪2 1‬‬
‫‪4-‬‬ ‫ص‬ ‫)‪@ (1‬لممدر@لسبق‪،‬‬
‫‪2 1‬‬
‫‪5.‬‬ ‫‪2 1‬‬
‫‪4-‬‬ ‫نفسص ص‬ ‫)‪@ (2‬لمصدر‬
‫‪2 1‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪2 1‬‬
‫‪5-‬‬
‫نفممه ص‬ ‫)‪@ (3‬ل@صدر‬

‫‪-311-‬‬
‫مفهوم اصطلاح‬ ‫عرضت لها‪ .‬يمكن القول إفن ين‬ ‫المواضيع التي‬ ‫بين مختلف‬
‫@‬ ‫@@‬

‫مفهوم اصطلاح المقصود@ وا@ العمود"‪.‬‬ ‫هو عينه‬


‫ا@‬

‫الهدت‬
‫@ا‬

‫فالهدف العام الذي تضطلع به سورة النساء هو بيان النظام الأسري والاجتماعي‪،‬‬
‫أجزاء هي‪:‬‬ ‫خمسة‬ ‫بنظر الباحثين على‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬ ‫الهدت‪ ،‬تتوزع‬ ‫من هذا‬ ‫و@نطرقا‬

‫الأول‪ :‬يتناول نظام الأسرة‪.‬‬ ‫الجزء‬

‫الجزء الثني‪ :‬يتناول نظام المجتمع‪.‬‬


‫الأسرة‪.‬‬ ‫صيانة‬ ‫أجل‬ ‫الله ومن‬ ‫الجهاد في سبيل‬ ‫الئالث‪:‬‬ ‫الجزء‬
‫الجزء الر@بع‪ :‬ثهر الإسلام في حفظ سلامة المجتمع والأسر‬
‫ة‪.‬‬

‫الجزء الخاص‪ :‬الايمان هو رصيد السعادة في المجتمع والأسرة‪.‬‬


‫واحدا‬ ‫هدفا‬ ‫العناصر فيما بينها‬ ‫هذه‬ ‫الانش‬
‫لكي تتبع‬ ‫كيف لواصل‬ ‫ط‬
‫والسؤ@‬
‫الباحئان؟‬ ‫لذلث‬ ‫يذ@‬ ‫كما‬ ‫عنه‪،‬‬
‫لا تحيد‬

‫شرح يطول‪،‬‬ ‫يوضح الاحئان الأرضية التي تجمع‬


‫هذه العناصر من خلال‬

‫ولكن يمكن ئت نختزله بالبيان التالي‪ :‬تفتتح السورة بذكر التقوى‪ ،‬وعلى أسلمى‬
‫ة‬
‫التقوى تتحدث عن محوربن هما‪ :‬الاسرة والمجتمع‪ .‬تتناول في نظام الاسر‬
‫المسائح الاقتصاثية والحقوقية والأخلاقية التي تهم العائلة‪ ،‬بحكم @ن الاخيرة هي‬
‫النواة التأسيسية للمجتمع‪ ،‬ئم تنتقل إلى النظام الاجتماعي فتتحدث عن الأحكام‬
‫وتجنب الطغاة‪.‬‬ ‫(أولي الأمر)‬ ‫القاثة‬ ‫الصلة بالإمامة والحكومة و(طاعة‬ ‫فات‬

‫الأسر‬ ‫محوري السورة ينئق أساسا‬ ‫ترابط‬ ‫ثمة‬


‫ة‬
‫بين‬ ‫الرابط الطبيعي‬ ‫من‬ ‫لين‬

‫أن المجتمع‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫هي مجتمع مصغر‪،‬‬ ‫الأخير‬ ‫واقعها‬ ‫والمجتمع‪ ،‬فالأسرة في‬
‫ة‬
‫على الأسر‬ ‫تنطبق‬ ‫كل الأحكام التي‬ ‫ف@ ن‬ ‫كبيرة وعليه‬ ‫أسرة‬ ‫هو‬ ‫في التحليل الاخير‬

‫تكون @يمومة حياة الأسرة والمجتمع‬ ‫تنطبق‬


‫ومن هنا‬
‫ذات صلة‬ ‫على المجتمع‪.‬‬
‫المنطلق بالذات‪ ،‬جاء‬ ‫من هذا‬ ‫كيانيهما‪.‬‬ ‫عن‬ ‫والدفاع‬ ‫وئيقة باعتماد بدأ الجهاد‬

‫الذي‬ ‫الخط‬ ‫والجهاد‪ ،‬وفلك‬ ‫الدفاع‬ ‫يتحدث عن‬ ‫السورة‪،‬‬ ‫الئالث من‬ ‫الجزء‬
‫في‬

‫‪-312-‬‬
‫الفساد‬ ‫خلال إعلان الحرب على‬ ‫من‬ ‫وأمنهما‬ ‫سلامتهما‬ ‫للأسرة والمجتمع‬ ‫يحفظ‬

‫لجذ@رها‬ ‫تمد‬ ‫يمكن أن‬ ‫الطاغوت والكفر والثرك التي‬


‫ضد‬ ‫و@لجهاد‬
‫ثاخل المجتمع‬
‫منه‪.‬‬
‫جزء‬ ‫والاسرة‬

‫السلام‬ ‫هي‬ ‫الأسرة والمجنمع‬ ‫تتفنح على أساسا إمكانات‬ ‫الأرضية التي‬ ‫بن‬

‫عامة‪ ،‬نجد‬ ‫الكيان الري‬ ‫تهدد‬ ‫والاستقرار والامن‪ ،‬وعندما نأتي إلى الرور التي‬
‫لذا تكلفت‬ ‫أحد هذين المصدرين‪،‬‬ ‫مصدرها بما اليت ئر المجتمع‪ ،‬فهي تنثق من‬
‫@ن‬

‫الزوجية الصحيحة‬ ‫العلاقة‬ ‫طرلق‬ ‫لسلامة العائلة عن‬ ‫الأمان‬ ‫صمامثت‬ ‫السورة ببيان‬

‫المجتمع‬ ‫عن‬ ‫لثريع الدفع المسلح‬ ‫انحطفت‬


‫الزوج والزوجة داخل الأسرة ثم‬ ‫بين‬

‫الخطرين وأوضحت‬ ‫كلا‬ ‫وقد أبانت السورة‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الرصر‬ ‫لدفع‬ ‫كوسيلة‬

‫أحكام‬ ‫عن‬ ‫تحدث‬


‫سبل معالجتها‪ ،‬وذلك ما تعهد به الجزء الر@بع منها‪ ،‬والذي‬
‫الصلح والسلام والتقوى في الإط@ين الاسري والاجتماعي‪.‬‬
‫ة‬
‫أفراد الاسر‬ ‫تسود‬ ‫التي‬ ‫تناول الافكر والعقالد‬ ‫فقد‬
‫أما الجزء الخاص‬
‫ذلك‪ -‬عناصر الكفر والنفاق والرد‪ ،‬باعتبارها‬ ‫والمجتمع‪ ،‬وهبم‪ -‬على أسلى‬
‫المنحرف‬ ‫الاعتقاد‬ ‫يقابل‬ ‫وهو ما‬ ‫الإيمان‪،‬‬ ‫فان‬ ‫وجذوره‪ .‬وبالعكس‬ ‫الفساد‬ ‫بواعث‬
‫فلو نظرنا إلى أغلب‬ ‫العائلة‪.‬‬ ‫الاجتاعبة واسنقرار‬ ‫للسلامة‬ ‫يمئمكل الأرضبة الأساسية‬
‫في النهاي@ إلى‬ ‫تعود‬ ‫التي تستري في الوسط العاللي والاجتماعي‪ ،‬لر@يناها‬ ‫المفاسد‬

‫أعلنت السورة الحرب عليه‬ ‫وهو ما‬ ‫الكفر والرك والنفاق‪،‬‬ ‫تفشي‬
‫انما‬ ‫د‬ ‫إن نظرية الترابط لا تقصر على العناصر الداخلية للسورة نفسها‪،‬‬ ‫ئم‬
‫المصثمان‬ ‫لذا بين‬ ‫تليها؟‬ ‫سبقتها‬
‫والي‬ ‫السورة بالسورة التي‬ ‫علاقة‬ ‫لتثممل‬ ‫تمتد‬

‫هذا‬
‫د‬ ‫عن حدو‬ ‫خلىج‬ ‫وسورتي @لبقرة ولى عمر@ن‪ ،‬وتفصيل‬ ‫الشاء‬ ‫سورة‬ ‫@لعلاقة بين‬

‫الان‪.‬‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬


‫@ ا‬

‫@لتي ظهرت على‬ ‫@ولى@لمحاولات‬ ‫من‬ ‫التفسير@ ا@لكاسف‬ ‫محاولة‬ ‫لقد كنت‬

‫‪9.‬‬
‫‪23‬‬ ‫عى ك@‪-2‬‬ ‫)‪@ (1‬لمصدر السابق‪،‬‬

‫‪-313-‬‬
‫@لسورة ضمن تفسير كامل للقر@ن‬ ‫وحدة‬ ‫على فكرة @لبحث في‬ ‫وقامت‬ ‫@لمستوى@ل@ئميعي‬
‫@لتفسيرية تر@زنا وضبطا في @لمفشر‬ ‫بلى@نها@ثر@لمحاولات‬ ‫إضافة‬ ‫@لكريم‪،‬‬
‫افتقد‬ ‫@لنظرية للعكشر‪@ ،‬ن‬
‫هذا@لمنهج‬ ‫يتضح في‬ ‫@لمقدمة‬
‫@لموضوعي للسورة‬ ‫كما‬

‫في‬ ‫ما لا نكاد نجد‬ ‫عنحرا مهما‪ ،‬هو معير و@ثاة @ستخر@ج مقصد@لسورة ومدفها‪ ،‬فهذا‬

‫لهذا@لنهج في @لتفسير@ي‬ ‫@‬


‫ما يشفي @لغليل نظريا‪ .‬كما@ن @لمصطلح الذي @بتكر@‬
‫@ ا‬ ‫@‬

‫@لقرتن كما وضعه @لفر@مي‪،‬‬ ‫(@لمنهج @لتر@ @ط@ا لا يقدم جديدا يختلف عن علم‬
‫"‬ ‫ا@‬

‫عند@لبستفي‪.‬‬ ‫شعرفه‬ ‫كما‬


‫@ر @لمنهج @لبنائي‬

‫التفسيرا‪:‬‬ ‫البنائي في‬ ‫البستاني (المنهج‬ ‫‪ 9.‬محميد‬

‫منهج‬ ‫الفراهي وحجتي والئيرازي في اقتراح‬ ‫عند‬


‫على النسق الذي رأيناه‬
‫دراسة‬ ‫في‬ ‫مقترحا منهجا جديدا‬ ‫البستاني‬ ‫محمود‬ ‫يأتي‬ ‫لدراسة السورة‬ ‫جديد‬
‫"‬ ‫"‬

‫على مفهوم خاص‬ ‫هذا‬ ‫سماه‬ ‫السورة القر@نية‬


‫هو‬ ‫المنهج‬ ‫المنهج البنئي يقوم‬
‫(عملىة السورة القر@نية)‬
‫لوفر على در@سة‬ ‫يرى@لشتاني @ن @لدر@سات @لتي تنلىلت @لقر@ن @لكرلم لم‬
‫سوره من حيث @لعمارة @لتي ت@ظم @لورة @لكرلمة‪@ ،‬ي لم شرل @لسورة بصفتها‬

‫مجموعة من الآيات التي ترتجط (حدلما مع الأخرى مع @ن @لمسوغ لمثل مذه @لدر@مة‬

‫@لقر@ن @لكريم‬ ‫بثؤون‬ ‫يفرض ضرصرته على@لمعنيين‬


‫لا‬
‫نفسه‬
‫بالبستاني‬ ‫تتعلق‬ ‫ملاحظة خاصة‬ ‫ملاحظتين مهمتين‪:‬‬ ‫بد لنا هنا من‬

‫قديما وحديثا ني‬ ‫سبقته‬ ‫القرانية التي‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬ ‫@و بهله بكثير‬ ‫تجاهله‬ ‫في‬

‫"‬

‫لمجز@ لم‬
‫@‬ ‫شة‬
‫@لت@تيةا في‬ ‫رة‬ ‫عمارة‬ ‫للتر@ن بحنو@ن‪:‬‬‫)‪ (1‬كب محمي @بشني‬
‫كاملا‬ ‫تميرا‬
‫تزل قيد@لطبع‪ .‬وقد‬
‫@لابحك @لمثورة‪ ،‬وئل‬ ‫من‬ ‫عدد‬
‫في @لتفير في‬ ‫تحدت عن مهجه‬
‫"‬

‫@لدر@هف‬ ‫مذه‬
‫في‬ ‫عل!‬ ‫@لتفسيرل@ وهو ما@حتمدنا‬
‫@لسنهج @لبنتي في‬ ‫كابه‬ ‫لمهجه @لبنتي في‬
‫‪،9‬‬
‫‪1 9 9‬‬ ‫‪،6‬‬ ‫عد د‬
‫)‪@ (2‬لبشني‪ ،‬محمرد‪ ،‬منهج @لتمامل مع @لؤ@ن@ قضايا@سلامية محاصرة‪،‬‬

‫‪-314-‬‬
‫لذ@ك الغرض‪ .‬أما‬ ‫برأسا‬ ‫قامت‬
‫السورة الفرتنية‪ ،‬وللتفلسبر التي‬ ‫حقل ثواسة‬
‫تتكرر على ألسنة‬ ‫المقولة نفسها‬ ‫@و‬ ‫هذه السمة‬ ‫الصلاحظة العامف‬
‫معظم‬ ‫التي‬ ‫فهي‬
‫السورة تنظيرا@و تطبيقا‪ ،‬إذ تر@مم جميعا يردثون القول‬ ‫وحدة‬ ‫الذين كتبوا في‬
‫المنهج الجديد الذي‬ ‫عن هذا‬
‫على سابقيهم غفلتهم‬ ‫وشعون‬ ‫ببكارة بنتاجهم و@وليته‬
‫وما تفسيره؟‬ ‫فما دلالة فلك‬ ‫اختطوه وهذا الفن الذي ابتدعوه!‬
‫الظاهرة إلى ممببين‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫الصواب بن أرجعنا‬ ‫لا نعدو‬ ‫ولعلنا‬

‫وقأخرلن‪،‬‬ ‫متقدمين‬ ‫بنتاج سابقيهم‬ ‫الدارشن الجدد‬ ‫من‬ ‫الاول‪ :‬جهل كثير‬

‫المبتكر‬ ‫مئ‬ ‫البحث والتنقيب‪ .‬فالذي ينبغي أن يكون على بال‬ ‫نتيجة قصور في‬
‫العلماء‪ ،‬هل سبقه أحد‬ ‫شقه من‬ ‫لعلم ما@ن ينظر فيمن‬ ‫لمنهج جديد أو المبدع‬
‫حجة‪،‬‬ ‫غير@ليل ولا‬ ‫من‬ ‫الجدة يصبح قولا‬ ‫ف@ ن ادعاء‬ ‫بمثل ما قال لو@ئمبيهه‪ ،‬دالا‬
‫الأؤلية‪.‬‬ ‫سهوة اكتساب‬ ‫هو‬ ‫لانما‬

‫علوم ومناهج‬ ‫الدراسة التوثيقية لما استجد من‬ ‫في‬ ‫قصور كبير‬ ‫وجود‬ ‫الثفي‪:‬‬
‫هذه‬ ‫تهتم بتصنيف‬ ‫التي‬ ‫الدراسات الجامعة‬ ‫نفتقد‬ ‫حول القرتن‬
‫وتفسيره‪ ،‬إذ‬
‫المعارت‪ ،‬لادخالها في الاطلى النظري لعلوم القرتن‪.‬‬
‫النظر الكلي في السورة في @مرلن‬ ‫مبررات‬ ‫لنا‬
‫يقدم‬ ‫وهو‬ ‫إلى الشتاني‬ ‫نعود‬

‫ا@‬

‫مناسبت‬ ‫تيات @ملتها‬ ‫مجرد‬ ‫ولم يكن‬ ‫سور‬ ‫@ن @لقرتن قد@نتظم في‬
‫@ن‬ ‫حينئذ‬ ‫خاصة فلا بد‬ ‫سورة‬ ‫الايات في‬ ‫مجموعة‬ ‫خاصة‪ ،‬وعندما‬
‫من‬ ‫من‬ ‫تنتظم‬
‫من‬ ‫الايات خصوصية‬ ‫من‬ ‫دون غيرها‬ ‫من‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫تكون لهذه الايات @لمجتمعة‬
‫ص@ كتاب‬ ‫بأن يأمر النبي‬ ‫هناك ضرصرة‬
‫حيث تناسب بعضها مع الاخر‪@ ،‬إلا لم تكن‬
‫@لوحي بأن يضعوا هذه الاية @و تلك في السورة @لفلانية @ر بجنب الاية الفلانيف‪.‬‬
‫لهذا‬ ‫و@ن‬ ‫بدقة @ل@ان‬ ‫قد خطط له‬ ‫بناء‬ ‫كل فلك يعني @ن @لسورة هي ميكل @و‬
‫ا‬

‫@لتخطيط فلسفته @و نكاته @لفكرلة‬

‫‪4.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ط ‪،1 ،1‬‬
‫ص‬ ‫‪،0‬‬
‫@لنج @لبي في @لحسير‪ ،‬بيروت‪ :‬ثار@ هاثي‪،‬‬ ‫محمو@‬ ‫)‪ @ (1‬لبشنى‪،‬‬

‫‪-315-‬‬
‫جزيئاته فحسب‪ ،‬بل إن‬ ‫في‬ ‫ئن قراعة النص لا تنحصر ائلىها‬ ‫والأمر الثني‪:‬‬
‫ف@ ذا كان هدف هذه‬ ‫أهميته أيضا‪.‬‬ ‫له‬
‫الانطبم العام الذي تنركه القراعة لنص‬
‫الاخرين‬ ‫مع‬
‫علاقته‬ ‫إلى‬ ‫بالشبة‬ ‫السورة القرتنية أو تلك مو‪ :‬تعديح سلوك الإنسان‬
‫من‬ ‫الانتهاء‬ ‫عاما بعد‬ ‫تترك أثرا‬ ‫حينئذ فإن قراعة سورة كالحجرات سوف‬ ‫ملا‪،‬‬

‫التأثير‪،‬‬ ‫القلىئ‪ ،‬ولكن النص نظرا لمعرفته بطرالق‬ ‫سنحو لا ينحسسه‬ ‫قراع@ها‬
‫تلك‬ ‫حيئذ ف@ نه يسلك أسالب خاصة من حيث التقديم والتأيخر لهذه الآية أو‬
‫أو لهذا الموضوع أو ف@ك من حيث طرحه وفق اسلوب الرغبة أو الرهبة ليتحقق‬
‫وغيرها تجعل لدراسة‬ ‫الأسباب‬ ‫هذه‬ ‫النص‪ .‬إن‬ ‫الفكري في‬ ‫هدت‬ ‫من خلال ذلك‬

‫ترتبط @ياتها وأفكلىها وموضوعاتها‬ ‫خاصة‬ ‫حيث كونها عمارة‬ ‫من‬ ‫السورة القرتنية‬
‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫@فعت‬ ‫الأسبب‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫خاصة‪،‬‬ ‫الاخر أهمية‬ ‫بعضها مع‬
‫"‬

‫سوره‬ ‫التي تنتظم‬ ‫خلال العمارات‬ ‫من‬ ‫الكرلم‬ ‫المحاولة لدراسة القران‬
‫تعنى بدراسة السمات‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫إن‬
‫تربط الايات بعضها‬ ‫الفكرية التي‬
‫السمات‬ ‫مع الاخر إلى جنب‬
‫من حيث‬ ‫مجموع السورة‬ ‫ملاحظة‬ ‫أي‬ ‫الفنية‪،‬‬

‫من‬ ‫كل آية بما سبقها ولحقها‬ ‫علاقة‬


‫جفب‪ ،‬ثم‬ ‫من‬ ‫لدايتها ووسطها ونهايتا‬
‫ملاحظة‬ ‫ثافى‬ ‫جفب‬
‫و مدى‬ ‫العناصر القصصية واللفظية والصوتية والإيقاعية‪..‬‬ ‫ثم‬
‫إنارة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫أجزاء السورة ثم كيفية توظيفها‬ ‫بين‬ ‫إسهامها في عملية الربط‬
‫الفكرة التي يتضمنها النص‬
‫عمد‪:‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫إذن‪ -‬على‬ ‫الشتاني‪-‬‬ ‫تقوم عمارة السورة القر@نية‬
‫عند‬

‫يعاثل‬ ‫ما‬ ‫الآخر (وهو‬ ‫بعفها مع‬ ‫الأول‪ :‬البناء القئم على صلة أجزاء النص‬
‫التنلسب الجزني المبحوث في علم التناسب)‪.‬‬
‫القا‬ ‫البناء‬
‫النظام المعنوي للسورة)‪.‬‬ ‫النص (أي‬ ‫على (هيكلية)‬ ‫‪3‬‬ ‫الئني‪:‬‬

‫‪4.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫لمه‪،‬‬ ‫)‪@ (1‬لمصدر‬
‫‪5.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4-‬‬
‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫)‪ (2‬المصلو@لس‪،‬‬

‫‪-316-‬‬
‫النطامين‬ ‫وحدة‬ ‫(وسائل تدعم‬
‫هدفه‬ ‫والثالث‪ :‬الأدوات الموظفة لإنارة‬

‫بخصوص موضوعنا هو الأصلم@ الاني‬ ‫وما يعنينا‬‫الان‬ ‫المعنوي والأسلوبي)‬


‫كما ير@ @ا‬ ‫النظام المعنوي (هيكلية) السورة‪-‬‬ ‫طبيعة‬ ‫لعمارة السورة وهو‬
‫البستفي‪.‬‬
‫قد‬
‫المعرية للنص‬ ‫الماثة‬ ‫يرى البستاني أن‬
‫تطبعها (وحدة الموضوع) وهو‬

‫عام يخضع‬ ‫بناء‬ ‫ثمة‬ ‫نادر بالقياس إلى (تعددي@ الموضوعات) ولكن @ي الحالين‬
‫بطبيعة الحال للوحدة العضوية‪.‬‬
‫ذات‬ ‫وأخرى‬ ‫ذات موضوع واحد‪،‬‬ ‫سور‬ ‫يقسم السور القرانية إلى‬ ‫لهو‬

‫الفارق‬ ‫ويرى ار‬ ‫عند‬ ‫وجدناه‬ ‫على النحو الذي‬ ‫متعدثة‬ ‫موضوعك‬
‫بين‬ ‫الاطبي‪.‬‬
‫تأخذ‪-‬‬ ‫الموصوع‬ ‫واحدة‬ ‫(الثمكل او الهيكلية) هو‪@ :‬ن السور‬ ‫من حيث‬ ‫الوعين‬

‫النفسي‪،‬‬ ‫تسلسلها‬ ‫تاخذ‬ ‫وحيا اخر‬ ‫أو الموضوعي‪،‬‬


‫الزمني‬ ‫في‬ ‫الغالب‪ -‬تسلسلها‬

‫(بد@يتها@وسطها وختامها)‬ ‫لمرحلة التي يقطعها النص‬


‫لا تتجا@ز‬ ‫فلان‬ ‫وفي الحالين‬
‫الموضرعات) إذ‬ ‫تخوم الموضوع المحدد بعك@ الآخر منهما (أي‪ :‬النص‬
‫متعدد‬

‫يخضع بناوه للزمان النفسي في الغالب‪ ،‬ومن ثم فان الرحلة التي يقطحها النص‬
‫تتقاطع أو تتوازى (بدايتها ووسطها ونهايتها) بحسب متطلبك الاستجابة الكلية‬
‫التي يستهدفها النص من هيكليته‬

‫توضح فكرة المزلف‬ ‫التي‬ ‫إيراد بعض الأمثلة التطبيقية‬ ‫من‬


‫هنا‬
‫ولا بلمى‬
‫في ثواسة السورة القرالة‪:‬‬ ‫منهجه‬ ‫يتمتع بها‬ ‫المرونة التي‬ ‫وتبين‬

‫لدى‬ ‫خلافا‬ ‫@لو@حد‪ :‬يؤكد‬ ‫ف@ت‬ ‫@لسورة‬ ‫ا‪-‬‬


‫للشائع‬ ‫البستني‪-‬‬ ‫@لموضوع‬
‫بالوحدة الموضوعية‪ -‬على نت الوحدة‬ ‫تتصف‬
‫أنها السور الوحيدة التي‬ ‫من‬ ‫البعض‬
‫تتصدرها أو‬ ‫الموضوعة لهذه السور لا تعني @لحصارها في شج مقفل بل‬
‫قد‬

‫تختتم بها موضوعات اخرى‪ ،‬خاصة في السور الي تتمحض للعنصر القصصي‪،‬‬
‫النص‪،‬‬ ‫من‬ ‫الافكلى المستهدفة‬ ‫من‬ ‫سورة يوسف فيما تتصدرها وتعقبها جملة‬ ‫ثل‬

‫نفه‪ ،‬ص ا ‪3.‬‬ ‫)‪ (1‬الصدر‬


‫ص ا ‪3.‬‬ ‫سمسه‪،‬‬
‫)‪ (2‬المصلو‬

‫‪-317-‬‬
‫السور‬ ‫من‬ ‫ئم تأخذ بتفصيلاته‪ ،‬وئاله‬ ‫مجمل للموضرع‬ ‫بعرض‬ ‫تبدأ‬ ‫قد‬ ‫أنها‬ ‫كما‬

‫تر كف‬ ‫أولا إجمالي الموضوع لالض‬ ‫حيث عرضت‬ ‫الفيل‬ ‫القصلى جدا‪ :‬سورة‬

‫فصلت الحدث بحسب‬ ‫ئم‬ ‫بخدش‬


‫تقيلى‪،‬‬ ‫فى‬ ‫ألز بحمل‬
‫فمل رند باصب آليل‬ ‫"‬

‫ومن‬ ‫‪9‬‬ ‫ترميهم @كبدؤش سحيل‬ ‫تسلسله الزمنيأ ولرسل عل@تم طيز(ألاسل‪،‬‬
‫النفسية في‬ ‫الطيعي @ن تصدير الحدث أو الموقف بما هو مجمل له مسوغاته‬
‫عملية الاستجابة حبت يدع المتلقي مت@نموقا إلى معرفة تفصيلاته‬

‫الإجمالية‪ :‬ومثاله‬ ‫المقدمة‬ ‫وقد لا‬


‫النصوص التي‬ ‫من‬ ‫ينطوي النص على‬
‫الكافرون‪،‬‬ ‫سورة‬ ‫التي تتضمن (الموقف)‬ ‫من‬ ‫تتضمن (الحدث) سورة القدر ومثاله‬

‫أو الموقف يأخذان في الغالب تسلسلهما الزمني @و‬ ‫ف@ ن الحدث‬ ‫وفي الحالين‬
‫مثل سورة نوح‬ ‫منه‪،‬‬
‫جزئية‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫نادرا‬ ‫إلا‬ ‫الموضوعي‪،‬‬
‫بد@ره خاضعا‬ ‫السورة) يظل‬ ‫هذه‬
‫النص (في‬ ‫على أن‬ ‫البستني‬ ‫يؤكد‬ ‫كما‬

‫حيث @ @ خاب (جزئياته) وتنظيمها لاخضاعها لأهد@ف النص‪.‬‬ ‫من‬ ‫للوحدة العضوية‬
‫)‪(3‬‬
‫(هياكل)‬ ‫عدة‬ ‫عادة‬ ‫السور‬ ‫تتخذ هذه‬ ‫الموضوعات‪:‬‬ ‫متعدثة‬ ‫السورة‬ ‫‪2-‬‬

‫مختلفة‪ ،‬فعملية البناء تأخذ‬


‫مسارات مث@بكف وهذه الهياكل هي‪:‬‬
‫نفسه‪،‬‬
‫بمرضوع وتختم بالموضوع‬ ‫@ ض‪ :‬أي @ن السورة تبدأ‬ ‫@لبنا ا‬

‫الآخر‬‫و@ما الوسط فيتناول موضوعات متنوعة ترتبط‪ -‬بطبيعة الحال‪ -‬مع بعضها‬
‫وفق أسالب خاصة‪ ،‬والمهم ئن‬
‫تبدأ بموضرع‬ ‫المرحلة الأفقية للنص هي‬
‫ما‬

‫تر‬ ‫تبدأ‪:‬إجأيها آت@زقل*‬ ‫حيث‬ ‫المزمل‬ ‫ف@ته‪ ،‬وهذا نحو سورة‬ ‫وتختم بالموضوع‬
‫قي @نك تقم للن من ئلثى ألل‬ ‫رتك‬ ‫ثذ‬ ‫ذ@ته‬
‫اقل الأ قيلا! الايات وتختم بالموضوع‬
‫ص ا ‪3-32.‬‬ ‫)‪ (1‬المصلو@لمبق‪،‬‬
‫‪2.‬‬
‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫)‪@ (2‬ل@صدر@فه‪،‬‬

‫ك @لمحطة‬ ‫و@لجه@‬ ‫عندما‪،‬‬ ‫يقص‬ ‫يقطحها@لنص‪ ،‬و@لح@ك‬ ‫)‪@ (3‬لرحلة‬


‫يسبر@ليها‪،‬‬ ‫@لني‬
‫‪4.‬‬
‫‪3‬‬ ‫نغسص عى‬ ‫علبه‪ ،‬السصلو‬ ‫يرمو‬ ‫ي‬ ‫@لاخيرة @ر@لافى@له‬

‫‪-318-‬‬
‫هو@لموضوع‬ ‫@للاثة‬ ‫ته‬
‫ؤتفم@ صئئه @لل@فة قن آتين محكا الاية‪ ،‬فمام @لليل‬
‫بمستو‬

‫واضح‪.‬‬ ‫كما مو‬ ‫@لذي بدأ به @لنص وختم به و@ما الوسط فقد تناول موضوعك أخرى‬
‫ما‬
‫وهو‬ ‫وهي @ن تبدأ بموضوع وتنتهي بموضوع اخر‬ ‫@لبنا@‬
‫‪@:‬‬
‫يطبع غالبية السور الفرتنية الكريمة‪ .‬حبث تن@بك وتننامى وتتلاتي خطوط البداية‬
‫والوسط والنهاية وفق هيكل محكم الاء سواء أكفت السورة تتضمن عرات بل‬
‫الموضوعات الرئشة والثانوية والفرعية والطلىئة والمفترضة (كسورة‬ ‫منات‬

‫حيث كفت‬ ‫المطففين‬ ‫كنت ذات موضوعين فحسب‪ ،‬مئل سورة‬ ‫البقرة) أو‬
‫للمؤمنين‪ ،‬إلا ئن‬ ‫الموقع الأخروي‬ ‫عن‬ ‫التطفيف (ونهايتها)‬ ‫تتحدث عن‬ ‫(بد@يتها)‬
‫حيث‬ ‫اليوم الاخر وجزاعاتهم‬ ‫هو‬ ‫مثترك‬ ‫محور‬ ‫بينهما من خلال‬ ‫الض ربط‬
‫تحدث‬
‫ننجحئحن! (@لمطننين‪ 4) :‬نم‬ ‫أؤ@ك أتهم‬ ‫المطففينأ ألا يظن‬ ‫عن‬ ‫تحدت‬

‫المكذبين وجزاعاتهم والمؤمنين وجزاعاتهم‪.‬‬ ‫عن‬

‫الموضوعات‪ ،‬وتصل بينهما‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫@ن السورة تطرح‬ ‫أي‬ ‫@لباء@لمقطعى‪:‬‬
‫الموضوعات‪ .‬و@مئلته كيرة في @لنصوص القرتنية‪،‬‬ ‫عندها‬
‫مثتركة تجتمع‬ ‫عبر محطة‬

‫عند‬
‫للنص مثل سورة المرسلات حيث تجتمع موضرعاتها‬ ‫الهيكل العام‬ ‫رسم‬ ‫بعضها‬
‫مقدمتها‪،‬‬ ‫عدا‬
‫التي‬ ‫الكريمة (ويل يومذ للمكذبينما متكررة طو@ل السورة‪،‬‬ ‫الآية‬
‫ونحو ذلث‪،‬‬ ‫السور القرآنية الكريمف كالقسم بالظو@مر الإبداعية‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫تطبع‬
‫الرحمن التي‬ ‫وكذلك سورة‬ ‫البدايتها)‬ ‫مقدمة‬
‫(بداية) للنص بل‬ ‫تعد‬ ‫لا‬ ‫فيما‬
‫لإء ربكما تكذبان)‬ ‫(فبأي‬ ‫فقرة‬ ‫عد‬ ‫موضوعاتها (عدا المقدمة)‬
‫تجتمع‬
‫ختامأ@ن الناظر في تطور@لنظر في السوة مفهوما ومنهجا‪ ،‬ليحظ التقدم المطرد‬
‫@لتقعيد و@لتنظير للبحث في @لسررف وحدة معنوية متسقة‪ -‬ويائها@لكل@‪ ،‬كما سيلحظ‬
‫في‬
‫اختلافأ وتنرعأ في الطر@ئق @زو@يا@لنظر‪ ،‬وهو تنوع وتعذد يغني الدرس الموضوعي‬
‫للسورة ويكشف دومأ عن مكنخات @لنص القرتني‪ ،‬ويوضاته التأويلية @للانهاثي@‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪5.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4-‬‬ ‫)‪ @ (1‬لمصدر@ لسابق‪،‬‬
‫مى‬

‫‪-319-‬‬
‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫للسورة‬ ‫قواعد المنهج في التفسير الموضوعي‬


‫الجفب الأكثر‬ ‫لا تز@ل مسألة المنهج في التفسير الموضوعي‬
‫للسورة هي‬
‫الاتفاق‬ ‫من‬ ‫إشكالا وغموضا لاثارة للاختلات‪ .‬ف@ فا أمكن الوقوف على شيء‬
‫على‬ ‫تقف‬ ‫الصعوبة بمكان @ن‬ ‫من‬ ‫فيما يخص طبيعة الوحدة في السورة‪ ،‬فسيكون‬
‫ومرذ‬ ‫السورة‪.‬‬ ‫الكشف عن وحدة‬ ‫فبما بخص الجانب المنهجي في‬ ‫من فلك‬
‫شيء‬
‫مما‬ ‫السورة‪،‬‬ ‫وحدة‬ ‫في التأسي@ النظري لمنهج النظر في‬ ‫ملحوخ‬ ‫القصور‬ ‫ذلك‬

‫في ثواسة السورة‪.‬‬ ‫جديد يذعيه‬ ‫بمنهج‬


‫لنا‬
‫يخرج‬ ‫حين من‬ ‫في كل‬ ‫جعلنا نرى‬

‫تحدي@‬ ‫للسورة‬ ‫على الناظر في التفسير الموضوعي‬ ‫وبسبب من ذلك يصعب‬

‫ما‬ ‫اعتمد‬
‫يمكن القيام‬ ‫عليها مفسرو السورة‪ ،‬ولكن غاية‬ ‫خطوات منهجية مضبوطة‬
‫السورة‬ ‫به هو مناثة‬
‫وحدة‬ ‫القواعد والمسالل التي تتصل بمنهج @لنظر في‬ ‫من‬ ‫عدد‬

‫للسورة‪.‬‬ ‫مناقثته‬ ‫ما‬


‫التفسير الموضوعي‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫تمت‬
‫وتمئمكل مجمل‬
‫توليفة منهجية جديدة‬ ‫@و‬ ‫جدي@‬ ‫سيأتح لن يكون اختر@كلا لمنهج‬ ‫ما‬ ‫وعليه فإن‬
‫المفسرون‬ ‫@متمدها‬ ‫للأسس والإجراحات المنهجية‬ ‫مناقشة‬
‫التي‬ ‫انما‬ ‫د‬ ‫لدر@سة السورة‪،‬‬
‫مدى‬ ‫وفي‬ ‫مدى فاعليتها وقدرتها التفسيرية‪،‬‬ ‫الموضوعيون للسورة‪ ،‬ونظرا في‬
‫منه‪.‬‬
‫للسورة ونحفيقها غاينه والهدف‬ ‫بمفهوم التفسير الموضوعي‬ ‫اتصالها‬

‫@لأ*‬ ‫ي@‬

‫‪-321-‬‬
‫المبحث الاول‬

‫اسم السورة‬ ‫دلالة‬

‫يكون دليلا مرشدا‬ ‫قد‬ ‫أن اصم السورة‬ ‫من العلماء‬ ‫رأى بعض المتقدمين‬ ‫لقد‬

‫فقد‬
‫الامام البقلي‬ ‫قولا بذلك‬ ‫وكان أقدمهم‬ ‫موضوعها أو عموثما‪،‬‬ ‫إلى غرضها@و‬
‫@‬

‫وصوله‬ ‫وبعد‬ ‫الدررا@‬ ‫العمل في تفشره‬ ‫من بدء‬ ‫عثر سنوات‬ ‫له بعد‬ ‫ظهر‬
‫"‬

‫مقصوثما؟ لأن اسم كل شيء نظهر‬ ‫عن‬ ‫سهرة منرجم‬ ‫كل‬ ‫@سم‬ ‫@ن‬ ‫سبأ‬ ‫سورة‬

‫الذي‬ ‫هو‬ ‫فيه‪ ،‬وذلك‬ ‫ما‬


‫على تفصيل‬ ‫الد@ذ إجمالأ‬ ‫عنو@ن@‬ ‫بينه و ين مسماه‪،‬‬ ‫المناسبة‬

‫رة‬
‫سر‬ ‫ومقصود كل‬ ‫الملائكة‪،‬‬ ‫العرض على‬ ‫عند‬
‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫ادم‬ ‫به‬ ‫@نبأ‬
‫هاد‬
‫اسمها@ا‬ ‫بينه وبين‬ ‫وأطبق‬ ‫من كل سورة‬ ‫إلى تناسبها‪ ،‬فاذكر المقصود‬
‫"‬

‫قلبها‪،‬‬ ‫مدلول اسمها الموثح في‬ ‫هو‬ ‫البقاعي‬ ‫عند‬


‫فمقصود سورة النور‬
‫@نه‬ ‫والمر@‬
‫الأمور‬ ‫@لحض م‬ ‫تعالى شامل @لعلم‬
‫منه‬ ‫@‬
‫بنبات‬ ‫منه‬
‫تمام القدرة‪ ،‬الحؤم‬ ‫نه‬

‫الحكمة‬
‫اختاره‬ ‫من‬ ‫يئرف‬ ‫منه‬
‫تأكيد الرف للنبي @ اللازم‬ ‫الحؤم‬
‫منه‬ ‫على غاية‬

‫غاية النزاهة‬ ‫من‬ ‫اللازم‬ ‫به‪،‬‬ ‫واختصاصهم‬ ‫فه‬


‫لصحبته على فرل قربهم‬ ‫سبحانه‬

‫وهو‬ ‫ب@‬ ‫النبي‬ ‫مات‬


‫التي‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫الله‬
‫رضي‬
‫عائة‬ ‫والرف والطهارة لام المؤفن‬
‫@‬ ‫المقصود بالذ@‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫صالحة محسنة‪،‬‬ ‫هي رضي دله عنها‬ ‫ماتط‬
‫عنها ر@ض‪ ،‬ثم‬
‫@ ا‬
‫تلك المقدمات‬ ‫ولكن بناته مخج إلى‬

‫مطلع‬ ‫تنمق @لدصر بمماشة‬ ‫طي ني‬ ‫‪ ،.9‬وكنلك تال‬


‫‪1‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫نظم @لدرر‪ ،‬اله‬ ‫لا) @لم@ي‪،‬‬
‫جحل @للبن‪،‬‬ ‫@لشوطي‪،‬‬ ‫سيفت له‪ ،‬وساه بر@حة الاسهحط‪@ .‬نظر‪:‬‬ ‫@لورة للمفصد@لني‬
‫ر‪ ،‬ص ‪2‬‬
‫‪6.‬‬ ‫تاص‬
‫تنلق @لد@ر في‬
‫‪2.‬‬
‫‪31 0‬‬ ‫ر‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الن@ للأنر@ف على‬ ‫مصاعد‬ ‫لرهان @لدين‪،‬‬ ‫@لمقل@ي‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪-322-‬‬
‫المعاصرين‪ ،‬فر@وا في اسم الورة @و أسمائها‬ ‫قوله بعض‬ ‫تابع البقلكيئ في‬ ‫وقد‬

‫يث@رو‪ -‬عونا وطريقا لمعرفة الهدت‬ ‫بالتوقيف‬ ‫الوحي‪ -‬أي‬ ‫طريق‬ ‫الئابتة‬
‫النبي‬ ‫عن‬ ‫عن‬

‫فعلى المفمر الموضوعي‪ -‬في‬ ‫عليه‬ ‫تدصر‬ ‫للورة أو المحور الذي‬ ‫الأسلسي‬
‫موضو@ا العام أو محورها‬ ‫نظرهم‪ -‬ملاحظة الصلة بين اسمها التوتيفي‬
‫ولن‬

‫ويساعد على فلك النظر إلى الآية الني اشتق اسم السورة غالبا منها إضافة إلى‬
‫الآية من أغر@ض السورة ومعانيها فذلك معين على الكئف عن‬
‫مكانة هذه‬

‫معرفة اصم السورة الاجتهادي‪،‬‬ ‫ذلك ضرصرة‬ ‫أضيف إلى‬ ‫لقد‬ ‫بل‬ ‫موضوعها‬
‫اسمها‬ ‫بين‬ ‫إثواكه‪ ،‬والربط‬ ‫هو من‬ ‫تمكن‬ ‫أم‬ ‫سابقون‪،‬‬ ‫علماء‬ ‫سواء أطلقه عليها‬
‫"‬

‫ولكن‬ ‫@لبقرة‬ ‫التوقيفي‬ ‫موضوعا‪ .‬فسورة البقرة‪ -‬مثلا‪ -‬اسمها‬ ‫و ين‬ ‫الاجتهادي‬
‫و@لخلفاء"‪.‬‬ ‫سورة الخلافة‬ ‫البعض‬ ‫سماها‬
‫الوقوت على موضوعها@لعام‬ ‫من خحل‬

‫ولكن‬ ‫هذا‬
‫المعاصرلن الداعين إلى‬ ‫من‬ ‫لدى كثير‬ ‫لم يكن المذهب المتبع‬
‫معرفة‬ ‫اسم السورة في‬ ‫قوله باعتبلى‬ ‫على البقم@ي‬ ‫أخذوا‬ ‫فقد‬
‫السورة‪،‬‬ ‫وحدة‬ ‫دراسة‬

‫كما هو‬ ‫المستبعد@ن تختزل السورة في عنو@نها‪،‬‬ ‫من‬ ‫موضوعها أو مقصوثما‪ ،‬إذ‬
‫يختزل‬ ‫مالا‬ ‫اختر@ط‬ ‫فقط‪ ،‬فذلك‬ ‫الخطاب في العنوان‬ ‫محور‬ ‫@ن يختزل‬ ‫صعب‬

‫@ يطق‬ ‫@لمصف‬ ‫ولكن‬ ‫ص ا@‪،24‬‬ ‫بت‬ ‫) مسلم‪ ،‬مصطفى‪،‬‬


‫ضوعي‪،‬‬ ‫في‬
‫@لررة وميفوعاتها‪،‬‬ ‫@صم‬ ‫بين‬ ‫بل اضى بان @ل@اب@‬ ‫تفشره سورة له@لكف‬ ‫هنه @لفك@ ة في‬
‫‪18‬‬
‫‪0.‬‬
‫‪9-‬‬
‫‪17‬‬ ‫ص‬ ‫@نظر‪:‬‬
‫@لمصنص بيان‬ ‫لم يشطع‬ ‫كلا‪،‬‬
‫‪@ ) (2‬لخالدب‪ ،‬صحح عد@لفتع‪،‬‬
‫ضوعي‪ ،‬صي‬
‫مناسة‬ ‫كما‬ ‫فسره إلا تجكل@‪،‬‬
‫حين بين‬ ‫فمل‬ ‫@لنامة بين @صم @لورة وموعوعها@يما‬
‫"‬
‫حففة‬ ‫حعلها كلها ضررة‬ ‫ففد‬ ‫وصلنها لمرضوع @لورة‪،‬‬ ‫محمد" @نلانة‬ ‫@سصاء صورة‬
‫تعلق بالاسم @لأول‬ ‫عموض مذه @لحل@ فيما‬ ‫ص‬ ‫الدين‪ ،‬على@لرغم‬ ‫مدا‬
‫@لجياد ومكاته في‬
‫"‬
‫‪2‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪23‬‬
‫‪9-‬‬ ‫ص‬ ‫@ نظر‪:‬‬ ‫محمد‬ ‫للسو رة‬

‫@لفكرة في‬ ‫هده‬


‫لم يطق @لخ@ @يضا‬ ‫ص ‪،8‬‬ ‫) @لحيب‪ ،‬محمدس كمال‪ ،‬نطرة @لعجلان‪،‬‬

‫ما بئنه ص مهاضغ @لسرر الا ناثوا‪.‬‬


‫ز اد‬ ‫@لى عين‪،‬‬ ‫@ن‪ ،‬ص هلأ ا؟‬
‫مي‬ ‫) @لرضي‪ ،‬عبد@لاسط‪ ،‬الشهج @لموعوعي‬
‫@لحت‪ ،‬ص ‪1 0‬‬
‫‪3.‬‬ ‫منهجية‬ ‫مححد‪،‬‬
‫خليل‬

‫‪-323-‬‬
‫وهو‬ ‫التفسير الموضوعي للسورة‪،‬‬ ‫أن القول بهذا المعيلى‬
‫عن جوهر‬ ‫خروج‬ ‫هو‬ ‫أي‬
‫فيها‪.‬‬ ‫النظر الكلي‬
‫أسماء السور‬ ‫اعتماد‬
‫الموضوعي‬ ‫تفسيره‬ ‫يرفض في‬ ‫مثلا‪-‬‬
‫فالئميخ الغزالي‪-‬‬
‫@ ا‬

‫استجلاء وحدتها فلك أن أسماء السور شيء غير موضوعاتها‪ ،‬فالموضوعات‬


‫في‬
‫"‬

‫بل لقد سثى سو‬ ‫غالبا متشعبة مستفيضة‪ ،‬أما الأسماء فذات دلالات جزئية‬
‫رة‬

‫@ن السررة كلها تد@ر حول حقيقة‬


‫@ ا‬ ‫"‬ ‫@‬

‫لما لاحظه من‬ ‫الأتقياءا@‬ ‫سورة‬ ‫نفسه‬


‫البقرة‬
‫الاولين والآخردن‬ ‫الناس فيها‪ ،‬ومواقف‬ ‫وأقسام‬ ‫التقوى ومعالمها وما يوصل إليها‬

‫حقيقة التقوى‬ ‫من‬

‫ومن أهم الاشكالات التي اعنرض بها على الفول باعتماد اسم السورة في‬
‫الكف عن عمودها وتناسبها هو أن كثيرا مئ سور القرآن قد ورد لها أكئر من‬

‫نسمى القتال‪ ،‬وسورة الماندة‬ ‫محمد‬


‫فسورة الجاثية تسمى الريعة‪ ،‬وسورة‬ ‫اسم‪،‬‬
‫ورة التوبة تسمى الفاضحة والحافرة وبراعة‪ ..‬وهكذا‪،‬‬ ‫و@‬ ‫تسمى العقود والنقذة‪،‬‬
‫أسماء‬ ‫الأسماء‬
‫من‬ ‫اجتهاثي‪ ،‬فعلى أي اسم‬ ‫ما هو‬ ‫ومنها‬ ‫توقيفي‬ ‫ما هو‬ ‫ومن‬

‫في استخرل مقصودها وعمودما؟‬ ‫سنعتمد‬


‫السورة‬

‫في قوله السبق إلى خبرة طويلة‬ ‫استد‬ ‫قد‬


‫البقمكي‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫وعلى الرغم‬
‫الإشكالين‬ ‫عن‬ ‫جوابا شافيا‬ ‫لنا‬
‫بالقر@ن واستقراء شامل لسوره‪ ،‬إلا@نه لم يقدم‬
‫@@‬

‫@ختصاص كل‬ ‫القاعدة التي توصل إليها الزركثي في‬


‫وجه‬ ‫تغدو‬ ‫السابقين‪ .‬لهذا‬
‫"‬

‫أقرب الى الدقة وأشمل في النظر‪ ،‬وأشه بأسلوب العرب‪،‬‬ ‫سميت به‬ ‫سورة بما‬
‫"‬

‫نادر أو‬ ‫من‬ ‫أسمائها‬ ‫المسمات أخذ‬ ‫من‬ ‫العرب تراعي في الكئير‬ ‫@ن‬ ‫ذلك‬

‫أحكم أو أكئر@و‬ ‫معه‬


‫أو تكون‬ ‫تخصه‪،‬‬ ‫خلق أوصفة‬ ‫من‬ ‫يكون في الثيء‬ ‫مستغرب‬

‫القصيدة الطوبلة بما‬ ‫الكلام أو‬ ‫من‬ ‫للمسمى‪ .‬ويسمون الجملة‬ ‫الرائي‬ ‫أسبق لإدر@ك‬

‫‪7. ،1‬‬‫‪1‬‬ ‫لسرر@لؤتن @لك@لم‪@ ،‬لقاهرة‪ :‬د@ر@تروق‪،‬‬ ‫تفسير موضوعي‬ ‫نحو‬ ‫صسد‪،‬‬
‫@لعز@لب‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫)‪@ (2‬لمصدر@فسه‬

‫‪-324-‬‬
‫أشهر فيها‪ ،‬وعلى‬
‫ا‬
‫ذلك جرت اسماء‬
‫وفلك كتسمية‬ ‫الكتاب العزيزا‬ ‫صور‬ ‫هو‬

‫فيها وعجيب الحكمة‬ ‫القرة المذكورة‬ ‫قصة‬ ‫لقرلة ذكر‬ ‫الاسم‬ ‫سورة البقرة بهذا‬
‫لما‬ ‫بهذا‬ ‫كما سميت صررة الشاء‬ ‫نيها‪،‬‬
‫الشاء‪،‬‬
‫أحكام‬ ‫من‬ ‫تردد يخها كئير‬ ‫الاسم‬
‫كان قد صرد لفظ‬ ‫@ن‬ ‫تفصيل أحوالها‪،‬‬ ‫من‬ ‫لما@رد فيها‬ ‫الانعام‬ ‫وتسمية سورة‬

‫الانفص‬ ‫المصيل الوارد في قرله تعالى‪:‬أ ومف‬


‫الانعام في غيرما‪ ،‬إلا أن‬

‫ثهدآء‪ ،‬أ الانعام‪:‬‬ ‫@تر‬ ‫@أتم‬ ‫)‪ 2‬إلى قوله‪:‬‬


‫‪1 4‬‬
‫وف@شا‪ ،‬أ الأنعم‪:‬‬ ‫ح@ولة‬

‫من‬ ‫تكرر وبسط‬ ‫ما‬ ‫إلا ئن‬ ‫سور‬ ‫في‬ ‫النساء‬ ‫فكر‬ ‫كما يرد‬ ‫في غيرها‪،‬‬ ‫يرد‬ ‫)‪ 4‬لم‬
‫‪1 4‬‬

‫في‬ ‫المائدة‬ ‫فكر‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫سورة المالدة‬ ‫غير سورة الشاء‪ ،‬وكذا‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫أحكامهن لم‬
‫خضها‬ ‫كيرها فسميت بما‬

‫مضمونها ومقصوث@ا‬ ‫الكشف عن‬ ‫اعتبلى اسم السورة أصلا في‬ ‫ف@ ن‬ ‫وعليه‬
‫الجوهرلة‬ ‫هو خاصته‬
‫@لنظر الكلي @لذي‬ ‫عن‬ ‫للسورة‬ ‫خروج بالتفسير الموضوعي‬ ‫مو‬

‫إدر@ك الوحدة المعنوية الكلية‬ ‫عن‬ ‫مختزل‪ ،‬جميد المفسر ويعوقه‬ ‫إلى نظر جزئي‬
‫للسورة‪،‬‬ ‫بالنظام @لكلي‬ ‫لا صلة له‬ ‫@ن قنون تسمية السور‬ ‫هذا فضلا عن‬ ‫للسورة‪،‬‬
‫بقضايا السررة‬ ‫لا‬ ‫دصل بالبعد الرمزي للسورة‬ ‫مختلفة‬ ‫لانما يقوم على مسوكات‬
‫القر@ن‬ ‫سور‬ ‫مختلف‬ ‫استقراء‬ ‫ذلك‬ ‫يدل على‬ ‫كما‬ ‫والبناء المعنوي الذي تطرحه‪،‬‬

‫كل@ @‬ ‫@ث@‬ ‫مل@‬

‫‪36‬‬
‫‪8.‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫ماد‪ ،‬ص‬ ‫)‪@ (1‬لزركني‪ ،‬بلو@لدين‪،‬‬
‫هلأ ‪3.‬‬ ‫ص\‪/‬‬ ‫نضص‬ ‫)‪@ (2‬ل@صدر‬
‫ك@ا‬
‫ثكر@لرركي‪،‬‬ ‫فيها وحدما‪،‬‬ ‫حاء‬ ‫ناثو‬ ‫على@مر‬ ‫)‪ (3‬فسورة @لماندة‪@ ،‬ن كان اسمها يدح‬
‫نه‬
‫الأمر@لذي‬
‫ل@‬ ‫"‬
‫عليه مد@ر@‬ ‫كان‬ ‫ومو‬ ‫لنقض @لعهد و@لميئاق‪،‬‬ ‫@لت‬ ‫@لماندم‬ ‫إلا لن‬
‫رص‬ ‫مع‬
‫@لسررة وضمو@ها‬ ‫بعمي‬ ‫معرتي‬ ‫شق‬ ‫يتفح يقتضي‬ ‫كسا‬ ‫@لسررة وع@وثما‪ ،‬لكن @م @لرمز‬
‫‪1‬‬
‫‪0.‬‬
‫‪ 2‬للأ‬ ‫سر‪،‬‬ ‫مقاصد@ د‬
‫اعد@ د كل دلأضر@ف عدى‬ ‫@‬
‫@ دكد@‪ @ @: @ .‬د قم@ي‪ ،‬لرهان @ ددين‪،‬‬

‫‪-325-‬‬
‫المبحث الثاتي‬

‫تاريخ النزول وبيئته‬

‫التي‬ ‫لقد كان النظر في تاريخ نزول السورة وأسباب‬


‫نزولها‪ ،‬ئم في البيئة‬

‫أجل فهيم‬ ‫من العلماء من‬


‫نزلت فيها أحد الطرق والاجراعات التي استعان بها كثير‬

‫أعمق لمضمونها وتحديد أ@ق لمقصودها ومحورها‪ .‬فال@ئماطبي يوضح نظم‬


‫إذ‬
‫@ ا‬ ‫"‬

‫كيرة @نا@نطلق‬ ‫معان‬ ‫اشتمالها على‬ ‫قضية واحدة‪ ،‬مع‬ ‫إلى‬ ‫وير@ما‬ ‫صورة @لمؤفون‬
‫هو الدعاء‬ ‫و@حد‬ ‫أصلها‬ ‫لثلاثة معان‪:‬‬ ‫مكئتها‪ ،‬وغابى المكي مقزر‬ ‫مو‬ ‫معيار عام‬ ‫من‬

‫@نبات البعث واليوم‬ ‫لمحمد‪،‬‬ ‫والنبوة‬ ‫لثه‪،‬‬ ‫وهي‪ :‬تقرير الوحد@نية‬ ‫عبادة الله‪،‬‬ ‫إلى‬
‫المعاني‪ ،‬بل جعلها أقرب‬ ‫هذه النلائة‬ ‫الاخر‪ .‬ولكنه لم يخزل السور المكية كلها إلى‬
‫المعنى الخاص بكل‬ ‫عن‬ ‫و بحث فيما صراعه‬ ‫عام يد@ر حوله معظم @لمكي‪،‬‬ ‫إلى (طو‬
‫هذا‬ ‫سورة‪ ،‬فلك‬
‫الاطار العام‪.‬‬ ‫المكيات ضمن‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫عن‬ ‫@لمعنى@لذي يميزها‬
‫ا@‬ ‫ا@‬ ‫"‬

‫وجدنا فيها‬ ‫لذا نجد الئاطبي بعد فلك يقول‪ :‬دافا نظرنا في سورة المؤمنون‬
‫المعاني @نه ئة على@رضح الوجوه‪ ،‬إلا أنه فلب على نسقها ذكر إنكلر@لكفار@نبوة‬
‫"‬

‫بوصف @لبئرية‬ ‫ذلك‬ ‫المدخل للمعنيين الاقيين‪@ :‬نهم بنما@نكروا‬ ‫ير‬ ‫التي‬
‫الظم القر@ني والنظم التاريخي؟ إذ رأى@ن‬ ‫صلة بين‬ ‫الفرامي‬ ‫عقد‬ ‫وقد‬
‫"‬

‫في الزمان‪ ،‬ولابد لمن يلتمس النظام‬ ‫تقلىبها‬ ‫@نتظام الامور في الكلام‬ ‫من وجوه‬

‫فلا يبعد‬ ‫جهة الزمان‪،‬‬ ‫منتظمة من‬ ‫الدعوة الأولى‪ -‬مئلا‪@ -‬مورها‬ ‫@ن يحيط بها‪ :‬فزمان‬

‫التمكن‬ ‫بعد‬ ‫وهكذا قبيل الهجرة وهكذا على إثر الهجرة‪ ،‬ثم‬ ‫عن بعص‪.‬‬ ‫بعضها‬

‫في بناء@لسدغي‬ ‫@لثاطي توله‬ ‫عن‬ ‫وقد فكرنا‬ ‫ك@ ‪ 8 @-‬ك@‪.‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫@ل@ @مقت‬ ‫)‪(1‬‬

‫@ترع‪.‬‬ ‫يان كليات‬ ‫د‬

‫و@لس@ ر كلها على@لأنحم و@بقرة في‬

‫‪-326-‬‬
‫هذا‬ ‫الأزمنة معلومة متمئزة‪ ،‬وعلى‬ ‫هذه‬ ‫فأمور‬ ‫وبعدها‬ ‫في المدينة‪ ،‬ئم قبيل الفتح‬
‫بعض‬ ‫@و جعل‬ ‫مكية ومدنية‪،‬‬ ‫في تقسيم السور إلى‬
‫" ا‬
‫السلف‬ ‫قول‬ ‫جرى‬ ‫الأصل‬
‫تيات المكية مدنية @ر بالعكس‬

‫ضرصرة معرفة أسباب النزول‬ ‫من‬ ‫ذهب إليه ثو@ز‬ ‫ويتفق مع هذا الرأي‬
‫ما‬

‫في‬ ‫معنيين‬ ‫إذ ربما جعل اقتر@ن‬ ‫النظم؟‬ ‫وجه‬ ‫وطبيعة المكان أحيانا من أجل إدر@ك‬

‫دعامة لاقتر@ @هما في النظم‪،‬‬ ‫ضع‬ ‫ثيين في‬ ‫ت@ر‬ ‫@لوقوع @لت@يخي‪@ ،‬ر‬
‫هو‬ ‫@فما‬ ‫بخروج‪،‬‬ ‫هر‬ ‫النزول وطبيعة المكان خروجا وما‬ ‫الجاهل بأسباب‬ ‫فيحسبه‬

‫نجد‬ ‫لهذا الغرض‬ ‫المعفي‬ ‫تلك‬ ‫تتداعى فيها‬ ‫النفوس التي‬ ‫إجابة لحاجات‬

‫جريا‬ ‫أخص‬ ‫بتمييز‬ ‫السور إلى مكية ومدنية‬ ‫عقب على تقشم السابقين‬ ‫قد‬
‫الفر@مي‬
‫ومدني‬ ‫السور مكي‬ ‫بين نوعين فقط من‬ ‫لأنه رأى أن التمييز العام‬ ‫أصولهم؟‬ ‫على‬
‫ا@‬

‫مرتبط‬ ‫ما هو‬ ‫السرر‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫فلك‬


‫لا يكفي في‬
‫على ظرت النزول وتاريخه‪،‬‬ ‫الدلالة‬

‫هو أخفى‪ ،‬وهو‬ ‫ما‬ ‫نلك‬ ‫بعد‬ ‫بأمور الدعوة الاولى وطرفي الهجرة وطرفي الفتح ثم‬
‫ونلك بأن القر@ن قد نضمن الاشلىة إلى ما‬
‫نظم الأمور التي ستفع في المستقبل‪،‬‬
‫الصحابة وبينوا لنا مصداق‬ ‫علم‬ ‫يحتاجون إليه‪ .‬وقد‬ ‫ما‬
‫يقع على الأمة‪ ،‬فهدى إلى‬
‫@ ا‬

‫ي‬
‫النبي‬ ‫بعد‬
‫وقع‬ ‫الاشلرة يخما‬
‫ا@‬ ‫ا@‬

‫في تفسيره سورة اللهب لم يعتمد في فهمه للسورة‬ ‫الفر@مي‬ ‫نرى‬ ‫ولكننا‬
‫بعد فلك‬ ‫تولخ النزول‬ ‫استعان‬ ‫نزولها‪ ،‬دان‬
‫في‬ ‫ترلخ‬ ‫تحديد‬ ‫ومضمونها على‬
‫من‬ ‫كثير‬ ‫خلاف‬ ‫أن الفر@مي ذ@ على‬ ‫ذلك‬ ‫بطاق‪.‬‬ ‫بما لا‬ ‫نهم مسألة التكليف‬
‫بالرد‬ ‫لا‬ ‫المفسرين إلى القول بأن سورة اللهب @نما جاعت بالنبوة والإخبلى‬
‫النزول‪ -‬واعتمد‬ ‫أسباب‬ ‫لهب‪ -‬كما توحي بذلد بعض‬ ‫أبي‬ ‫على شيمة‬ ‫والجو@ @‬

‫ص ‪@9‬‬
‫)‪@ (1‬لنر@مي‪ ،‬عد@ لحسيد‪ ،‬دلانل @ لن‪،‬‬
‫)‪@ (2‬و@ز‪ ،‬مح@دعبد@ دله‪،‬‬
‫صا ‪1‬‬
‫‪6.‬‬
‫@با@لظيم‪،‬‬
‫‪9.‬‬
‫‪8‬‬ ‫ص‬ ‫)‪@ (3‬ل@ص@ رنفسه‪،‬‬

‫‪-327-‬‬
‫السور‬ ‫فلث على دلانل كئيرة‪ ،‬منها ما يتعلق بموفع السورة ومحلها بين‬
‫في قوله‬
‫القر@ن‪ ،‬أي سورة الضر والإخلاص والمعوذتيغ‪ ،‬فهي تأكيد‬
‫الأخيرة في‬
‫@‬

‫النصر المذكور قبلها وتبثر به‪ ،‬وكانها تقول‪ :‬اقد نصر الله نبيه‬
‫وتوضيح لمعنى‬
‫والسفاهة‬ ‫@‬
‫ا@‬

‫الثتم‬ ‫وتنزهه عن‬ ‫النبي‬ ‫يتعلق بخلق‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬ ‫عدوه‬ ‫وأهلك‬
‫تد‬ ‫أن تكون‬ ‫لا بد‬ ‫السورة‬ ‫هذه‬ ‫الدلائل لينتهي إلى القول بأن‬ ‫من‬ ‫بمئلها‪ ،‬وكيرها‬
‫كما قد‬
‫من‬ ‫يظن‬ ‫البعثة‬ ‫في @وائل‬ ‫ذلك‬ ‫لهب‪ ،‬ولا يكون‬ ‫أبي‬ ‫نزلت قبل إملاك‬
‫أحو@ أبي‬
‫@‬ ‫شهدت‬ ‫نزولها بعد@ن‬ ‫كان‬ ‫لهب‪ ،‬دانما‬ ‫بالئتم لأبي‬ ‫اعتبرها جوابا‬
‫عن‬ ‫إعر@ض النبي مج@رو‬ ‫ووجب‬ ‫عليه الحجة‬ ‫تمت‬ ‫لهب ب@ صراره على الكفر فحينئذ‬
‫)‪(2‬‬
‫السورة على‬ ‫لدلالة‬ ‫المطلق‬
‫‪.‬‬

‫ومن هذا التفسير ينتهي الفر@مي إلى النفي‬ ‫به‪،‬‬

‫بعبلىة النص‬ ‫لا يطاق كما يذهب إلى نلك جمهور الأشمكرة‪ .‬فالمراد‬ ‫ما‬ ‫تكليف‬
‫تبين الاصر ار‬ ‫بعد‬ ‫الإهلاك‬ ‫عن‬ ‫عدم الإيمان‪ ،‬بل الانباء‬ ‫عن‬ ‫أصالة لبى الانجاء‬
‫عن دعوته‬ ‫لاعر@ض النبي يثيم‬
‫صلتها بنظم السورة‬ ‫ما‬ ‫المستقبة‪ ،‬إذ‬ ‫الأمور‬ ‫عن‬ ‫كلام الفر@مي‬ ‫وقد يستغرب‬

‫ورحدتها؟ ولكن الاشكال يزول إذا علمنا@نه يرى@ن النظر في @نتظام‬


‫الاحد@ @‬

‫و@لقصص‬ ‫الأحداث‬ ‫وتسلسلها في الزمان مقصور‪ -‬فيما بستدل مئ كلامه‪ -‬على تيات‬
‫نظمها‪.‬‬ ‫وجه‬ ‫تبين‬ ‫دخل لمعرفة التاربخ في‬ ‫فلا‬ ‫الايات‬ ‫من‬ ‫@ما سو@ما‬ ‫و@لوقلع‬
‫"‬

‫الكلام لي@‬ ‫عمود‬ ‫في @ن‬ ‫ئكا‬


‫يدع‬ ‫لا‬ ‫النظر في تيات السور‬ ‫وذلك لأن‬

‫)‪(1‬‬
‫للهب‪ :‬من نظام ان وتأريل قان بالفرقان‪@ ،‬مظم‬ ‫عد@لحيد‪ ،‬تفسير سورة‬ ‫@لمر@مي‪،‬‬
‫ص ا‪ 2. -‬واعتمد كذلك على معرفة تلرسخ @بي‬ ‫@ ت‪،‬‬
‫كره‪،‬‬ ‫أعظم‬ ‫كره (@لهند)‪ :‬معرت‬

‫دلالتها على‬ ‫ورجه‬ ‫كلية @لس@رة ورحدتها‪،‬‬ ‫الاحتماعية و@لنفية لفهم‬ ‫يب @فوجه وسئهما‬
‫‪1‬‬
‫‪0.‬‬ ‫ص ‪7-‬‬ ‫عمو دها@ نظر‪:‬‬
‫‪4.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪2‬‬ ‫نفسه‪ ،‬ص‬ ‫)‪ (2‬ال@صدر‬
‫‪6-29.‬‬
‫‪2‬‬ ‫عى‬ ‫)‪@ (3‬لمصلو@لابن‪،‬‬
‫"‬

‫)‪ (4‬كسا@تضع في تمسير سورة @للهب‬

‫‪-328-‬‬
‫الخاصة فإنما جاعت‬ ‫الأحكام‬ ‫و@ما‬ ‫لا تتعلق بوقت @زمان‪.‬‬ ‫إلا الامور الكلية التي‬
‫الكليات إلا قليلا‪ ،‬ومع‬ ‫عن عرض‬
‫يقتصر عليها‬ ‫ذلك‬ ‫تحت‬ ‫ووضعت‬
‫حتى‬ ‫لم‬
‫@لعظات‬ ‫@لنور‪ ،‬ف@ نها بدأت بالاحكام ولكن‬ ‫لي عورة‬ ‫كما ترى‬ ‫خولطت بالكليات‪.‬‬

‫الأحكام‬ ‫ويربط‬ ‫الحكم‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫بها‪ ،‬فلابد للمفسر أن ينظر‬ ‫ضمت‬ ‫والوصايا العالية‬

‫إلى الاشماع‬ ‫للتنزلل لتكون تقريبا‬ ‫مواقع‬ ‫بأعولها‪ .‬و@ما الوقائع‬


‫الخاصة فجعلت‬
‫"@‬

‫في فهم‬ ‫الاستعانة بها‬ ‫ئمكن‬ ‫التنزيل إفا‬ ‫فتلربغ النزول‪ -‬إفن‪ -‬وأسباب‬ ‫والوجه‬

‫بنفسها‬ ‫تشكل‬ ‫لا‬ ‫الايات‬ ‫ف@ ن هذه‬ ‫بها والمثيرة إليها‪،‬‬ ‫المتعلقة‬ ‫وجه @نتظام الآيات‬
‫عمود‬

‫أغراضها‬ ‫الكشف عن‬ ‫@لذين أكدوا ضرصرة معرفة تربخ نزول السور في‬
‫ا‬

‫من‬ ‫مش معرفة غرض كل سورة‬ ‫ومقصوثما عبد المتعال المعيدي إذ يقول‪:‬‬
‫كان يراعى يخه‬ ‫السور‬ ‫نزول‬ ‫لأن‬ ‫المدينة‪،‬‬ ‫معرفة تارلخ نزولها ومكانها من مكة أو‬
‫ا"‬

‫الزول‬ ‫تقترن بزمن‬ ‫ويتأثر بالحوادث التي‬ ‫الزمان والمكان‬

‫القرآن‬ ‫سور‬ ‫يعقب‪ -‬كتعقيب الفر@ @ي‪ -‬على تقسيم السابقين‬ ‫لذلك نجده‬

‫بيان حال‬ ‫إلى مكية ومدنية فحسب باعتبره‬


‫كل منهما‪،‬‬ ‫نزول @لسور في‬ ‫غير كاف! في‬
‫في‬ ‫عثر سنين‬ ‫بعد@لبعنة ومكت‬ ‫مكة‬
‫في‬ ‫سنة‬ ‫مكث ئلات عثرة‬ ‫لأن @لني @‬
‫والمدينة دفير الاحو@‬ ‫من مكة‬ ‫هذا‬
‫ط‬
‫الزمن الطويل في كل‬ ‫@لمدينة بعد@لهجرة‪ ،‬ومئل‬
‫حتى‬ ‫الأطوار‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫بيان‬ ‫الوسع في‬ ‫فلا بد من‬ ‫الحواث والمناسبات‪،‬‬ ‫وتخدد‬

‫السورة وتواريخ نزولها‪،‬‬ ‫أغر@ض‬ ‫بين‬ ‫فيما يتعلق بالمناسبات‬ ‫أتئم‬ ‫نصل إلى دراسة‬
‫هذين الطورين الطويلين إلى أطوار قصيرة الزمن‬ ‫من‬ ‫وهذا يكون بتقسيم كل‬
‫بن الذين‬ ‫ي‬
‫يراعي فيها الحوات التي كان لها أئر ظاهر في‬
‫ابخي‬ ‫سيرة‬

‫@بتغوا التعرت على مدت السررة @و أمدافها رأوا في النظر في المرحلة الزمنية‬

‫‪2.‬‬
‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫عبد@لحميد‪ ،‬تفير سورة @للب‪،‬‬ ‫@لؤ@مي‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫@ن‪،‬‬
‫ص ‪3‬‬
‫‪1.‬‬
‫)‪@ (2‬لصي@ ي‪ ،‬عد@ل@تحال‪@ ،‬لظم @لفني في‬
‫ا ‪2.‬‬ ‫ه‬
‫انفأ‪@ ،‬نظرص‬ ‫له‬ ‫جديى ا@ل@دا‬ ‫)‪@ (3‬لمصدر@لسبق‪ ،‬عى ا ‪ 3.‬رتد اقرح تقسيما‬

‫‪-329-‬‬
‫هدفها وغايتها‪ ،‬فمن المعلوم @ن السورة‬ ‫كثف‬ ‫التي نزلت فيها السورة معينا على‬
‫بعد‬ ‫والابمان بالبعث‬ ‫وحده‪،‬‬ ‫الإيمان بالثه‬ ‫المكية أكدت على تقرير أربعة @مور‪:‬‬
‫السماوية‪ ،‬الدعوة إلى@مهات الأخلاق‪.‬‬ ‫الات‬ ‫المرت‪ ،‬الأيمان بالر@‬
‫أهدافها الأساسية‬ ‫من‬ ‫@ن يكون‬ ‫من‬ ‫يخلو الأمر‬ ‫فلا‬ ‫السورة مكية‬ ‫اف@ ذا كنت‬
‫@‬

‫ما‬ ‫تقرلر‬ ‫ئو متفرقة‪ .‬والسور المدنية بالاضافة إلى‬ ‫الاربعة مجتمعة‬ ‫الأسى‬ ‫هذه‬

‫الايمان و@لطاعة والتثرلعات‬ ‫من‬ ‫بناء@لمجتمع الأسلامي على أس@‬ ‫سبق استهدفت‬
‫الأخطلى‬
‫@لمجتمع الإصلامي من‬ ‫@لتفصيلية في ثؤون الحياة‪ ،‬كما@ستهدفت حماية‬
‫الحاقدين الساعين في الأرض‬ ‫المتامرين‬ ‫خطط‬ ‫الداخلية والخلىجية‪ ،‬بكمئمف‬
‫قضية البناء@و الصيانة @ر‬ ‫من‬ ‫تخلو سورة مدنية‬ ‫فلا‬ ‫اليهود والمنافقين‬ ‫من‬ ‫بالفساد‬
‫خحل النعرف على‬ ‫من‬ ‫أيضا‬ ‫الأسممي‬ ‫الحمابة‪ ،‬فيمكن التعرف على الهدت‬

‫المرحلة الزمنية لتطور المجتمع‬ ‫السورة‪ ،‬ومن خلال‬


‫القضايا المعروضة في‬
‫الاسلامي أيضا"‬
‫نزلت فيها الورة‪ ،‬وهي‬ ‫المعنوية التي‬ ‫ويضيف البعض ضرصرة معرفة البيئة‬
‫ندرك‬ ‫حتى‬ ‫والأحكام‬ ‫المسائل‬ ‫من‬ ‫يشغل القر@ن والمسلمين وقت نزولها‬ ‫ما كان‬

‫بين مئكلات‬ ‫الرابطة بين موضوعاتها وموضوعات البيئة التي نزلت فيها‪ ،‬أو‬
‫المجتمع الإسلامي وما كنت تطمب له بأحكامها ومبا@ئها وتوجيهاتها‬

‫عد‬ ‫@لخالدى‪ ،‬علاح‬ ‫ص ا@‪24‬؟‬


‫ضوعي‪،‬‬ ‫في‬ ‫صت‬ ‫مسلم‪ ،‬مصطفى‪،‬‬
‫ص كلا‪.‬‬
‫لتفشر@ لر ضو عي‪،‬‬
‫@‬
‫@ لفتح‪،‬‬
‫فى اد‬ ‫@لدبخن‪،‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬
‫)‪4‬‬ ‫ص‬ ‫ضهجبة @لبحث في @لتفشر الموضوعي‬ ‫محمد‪،‬‬
‫خليل‬
‫و@لة و@لظر@ت‬ ‫رة‬ ‫موضوعك‬ ‫ين‬ ‫هذا@لربط‬ ‫تد@خفل‬ ‫@ @ضا‪ .‬و@لرب @د@لمصنف‬
‫مقدمة‬
‫دراسته لسورة @لحج@‪ ،‬ولكننا‬ ‫@لت@ جات فيها‪ ،‬على@لرض من (ضارته @لى زلك في‬
‫من فلك‬ ‫ب@كن @ @ نجد لذلك نطبيقا ميسحا عد سيد قطب في تفيره لكنيرمن‬
‫ر‪،‬‬

‫)‪6‬‬
‫‪3‬‬ ‫منلا تقدي@ه لورة @لبقرة وملابساتا@لت@لخية (@نظر‪ :‬في ظحل @لقرتن‪ ،‬ايه ‪2-‬‬

‫ك@)‪.‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫@ لفغ ‪ (6‬د‪-+.‬‬ ‫رة‬


‫سو‬ ‫وكد لك‪ -‬منلا‪-‬‬

‫‪33‬‬
‫‪0-‬‬ ‫‪-‬‬
‫نقا@‬ ‫عدة‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬
‫تلخيص القول في‬ ‫يمكن‪ ،‬إذن‪،‬‬
‫في‬
‫ين تارلخ نزول السورة أو أسباب نزولها‪ ،‬والظروت التاربخية التي‬
‫ا‪-‬‬

‫للنص من حيث مقاصده‬


‫تمنمكل أداة مساعدة على فهم المحنوى الكلي‬ ‫نزلت فيها‬

‫وتسهم في‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫النص‬ ‫عن‬ ‫خارجا‬ ‫أمر‬ ‫ذاتها‬ ‫حد‬


‫في‬ ‫وغايته‪ ،‬بينما تبقى هي‬
‫السورة ومقصو@ما‬ ‫ر ط هدف‬ ‫فلا‬ ‫إضات فحسب‪ .‬وعليه‬
‫نزول خاص‬ ‫بسبب‬ ‫يصح‬
‫مكان‪.‬‬ ‫@ر‬ ‫زمان‬ ‫في‬ ‫لا ينحصر‬ ‫الكلي @لذي‬ ‫@لجزئي إلى‬ ‫من‬ ‫@لخلوص‬ ‫لا بد من‬ ‫بل‬
‫للسورة ف@نه‬ ‫‪ 2-‬إفا صح القول بفائدة معرفة الزول في التفسير الموضوعي‬
‫بخا عن‬ ‫من الضرصري إعادة @لنظر في التأرلخ للسور وتقسيمها إلى المكي والمدني‪،‬‬
‫تقسيمات لخرى أدل على تارلخ الرسالة وظروف التنزلل‪.‬‬
‫تحديد‬ ‫للسور المكبة @و@لمدنية في‬ ‫العامة‬ ‫بالخصائص‬ ‫الاكماء‬
‫يصح‬
‫‪ 3-‬لا‬

‫تشطغ‬ ‫كلية تنطبق على السور كلها ولا‬ ‫@مور‬ ‫فهذه‬ ‫السور ونظمها المعنوي‪،‬‬ ‫هدف‬

‫كما@نها‬ ‫تنتمي إلى نفم@ الحقبة‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫عن سورة‬ ‫ما‬


‫تفسر لنا استقلال سورة‬ ‫@ن‬
‫" ا‬ ‫ا"‬

‫الفر@مي‬ ‫تعبير‬ ‫بحسب‬ ‫الخصوصية المعنولة @و الأمر الجامع الخاض‬ ‫لنا‬ ‫تحدد‬ ‫لا‬

‫@يفسير@لموضوعي‪.‬‬ ‫من‬ ‫المبتغى‬ ‫وهو‬ ‫للسورة‪،‬‬

‫محي‬ ‫@لث@ه‬ ‫يب‬

‫‪33‬‬
‫‪1-‬‬ ‫‪-‬‬
‫الثالث‬ ‫المبحث‬

‫(علم المناسبة)‬ ‫تناسب الايات‬

‫حيث‬ ‫إلى داخل السورة القرتنية‪،‬‬ ‫منهجية‬ ‫هذه القاعدة نقلة‬


‫يكل النظر في‬
‫المسالل السابقة‪.‬‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫خارجه‬ ‫قبله أو‬ ‫ما‬
‫في‬ ‫نفسه‪ ،‬لا‬
‫النظر في النص القر@ني‬
‫بعلوم قر@نية‬ ‫علاقته‬
‫السورة في‬ ‫وحدة‬ ‫بمفهوم‬ ‫مشكلة متعلقة‬
‫أمام‬ ‫يصعنا‬ ‫كما‬

‫وتئ@بك مفهوما ومنهجا‪.‬‬ ‫محه‬


‫أخر@‪ ،‬تتقاطع‬
‫في‬ ‫متعدثة‬
‫علوم‬ ‫منه‬
‫إن فكرة النظم القر@ني هي المنبع الاصلي الذي‬
‫@نبثقت‬

‫علم‬ ‫هما‬
‫حقول معرفية مختلفة‪ ،‬وقد ظهر في التفشر علمان يرتبطان بهذا المفهوم‪،‬‬
‫مقاصد‬
‫السور‪ ،‬وحدينا التفسير الموضوعي للسورة‪ ،‬وكلها علوم‬ ‫المناسبة نم علم‬
‫السبب‬ ‫هذا هو‬ ‫الاتساق والانسجام في النص القر@نى‪ .‬ولعل‬ ‫تقوم على تثيد فكرة‬
‫حينما جعلوا‬ ‫من خلط‬ ‫فيما وقع فيه لعض المعاصرين‬
‫للسررة‬ ‫التفسير الموضوعي‬
‫في المفهوم‬ ‫من اختلاف‬ ‫بينهما‬ ‫ما‬
‫أشكال البحث في التناسب على‬ ‫ئكلا من‬

‫ما‬ ‫وهذا‬
‫بيانه‪.‬‬ ‫نبغي‬ ‫والمنهج‪،‬‬
‫منه‬
‫يقرب‬ ‫@ي‬ ‫فلانا‪،‬‬ ‫بأنها‪ :‬المقلىبة‪ ،‬وفلان يناسب‬ ‫@للغة‬
‫تعزف المناسبة في‬
‫ان‬ ‫د‬ ‫ونحوه‪،‬‬ ‫القريب المتصل كالأخوين و@بن العم‬ ‫هو‬ ‫النسيب الذي‬ ‫ومنه‬ ‫وثاكله‪،‬‬

‫القرابة‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫بينهما‬ ‫متناصين بمعئى راب!‬ ‫كانا‬

‫ا@‬

‫أجزاء‬ ‫ترتيب‬ ‫علل‬ ‫منه‬


‫تعرف‬ ‫ويعزف علم المناشة في الاصطلاح بأن@‪ :‬علم‬
‫سر@لبلاغة لأثائه إلى تحقيق مطابق@‬
‫@‬

‫لما اتتفاه الحال‬ ‫@لمعفي‬ ‫@ن‪ ،‬وهو‬

‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫رابط بينها‪ ،‬سواء أكان‬ ‫وجود معنى‬ ‫الايات هي‬ ‫بين‬ ‫فالمناسبة‬

‫مثل التلازم‬ ‫العلاقات‪،‬‬


‫@نلا‬ ‫ذلك من‬ ‫غير‬ ‫عقليا أم حسيا أم خياليا أم‬ ‫خاصا‪،‬‬
‫عاما أم‬

‫‪-332-‬‬
‫ونحوه‬ ‫الذهني كالسبب والمسبب والعلة والمعلول والنظيرين والضدين‬
‫العلاقة‬ ‫هذا‬ ‫لمثل غاية‬
‫في‬ ‫المتلاحقة‬ ‫الايات‬ ‫بين‬ ‫المعنولة‬ ‫العلم إذن في فهم‬
‫إلى نظر‬ ‫فلك‬ ‫جاع@ عليه دون @ن يتج@ز‬ ‫القرتن‪ ،‬وعلل ترتيبها على النحو الذي‬
‫ين‬ ‫إلى التاسب‬ ‫يتوجه‬ ‫النظر‬ ‫كان‬ ‫الايات المتجاصرة‪ ،‬وأحيانا‬ ‫يتعدى حدود‬ ‫كلي‬
‫الاهتمام‬ ‫تنلسب @لسور‪ ،‬تركز‬ ‫@لكشف عن‬ ‫اسنخدم في‬ ‫وحيما‬ ‫@ول @لسورة وآخرها‪.‬‬
‫تليها‪.‬‬ ‫@يضا على تخر السورة وأول الني‬
‫الموضوع في @والل القرن الرابع‬ ‫محدد‬
‫كعلم‬‫لقد كان بروز علم‬
‫المناسبة‬

‫نقل‬ ‫فقد‬ ‫إظهاره ونثره ببغداد‪.‬‬ ‫الهجري‪ ،‬حيث عمل أبو بكر النيسابوري على‬
‫اا‬

‫المنامبة‬ ‫علم‬ ‫ببغداد‬ ‫أظهر‬ ‫من‬ ‫الثخ المئهرابفي )‪ (5342‬قوله أن‪ :‬أول‬ ‫عن‬

‫العلم‬ ‫وكان كزير‬ ‫الئخ الإمام أبو بكر الشابوري‪،‬‬ ‫هو‬ ‫يخره‬ ‫سمعناه من‬ ‫ولم نكن‬
‫هذه‬ ‫جعلت‬ ‫إفا قرئ عليت‬ ‫في الثريعة والادب‪ ،‬وكان بفول على‬
‫لم‬ ‫الكرسي‬
‫السورة؟‬ ‫بخب هذه‬ ‫السورة إلى‬ ‫هذه‬
‫في جعل‬ ‫جنب مذه؟ وما الحكمة‬ ‫الاية إلى‬
‫"‬

‫بالمناسبة‬ ‫لعدم علمهم‬ ‫وكان يزري على علماء بغداد‬

‫فقال‪:‬‬ ‫)@ في (سراج المريدين)‬ ‫‪(543‬‬ ‫الربي‬ ‫بن‬ ‫فيه أبو بكر‬ ‫ثم تكلم‬
‫@ ا‬
‫متسقة‬ ‫الواحدة‬ ‫كالكلمة‬ ‫تكون‬
‫المعاني‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫القر@ن بعضها ببعض‬ ‫ارتبا@ اي‬
‫إلا عالم واحد عمل فيه سورة البقرة‬ ‫له‬ ‫منظمة‬
‫يتعرض‬ ‫المباني علم عظيم‪ ،‬ولم‬
‫الخلق بأوصاف البطلة‬ ‫@رأينا‬ ‫نجد له حملة‪،‬‬
‫لم‬ ‫فلما‬ ‫عز وجل لنا فيه‪،‬‬ ‫الله‬
‫ئم فتح‬
‫@ ا‬

‫الرازي‬ ‫عن‬ ‫عرف‬ ‫كما‬ ‫@رددناه إليه‬ ‫وين الله‬ ‫عليه‪ ،‬وجعلناه بيننا‬ ‫ختمنا‬

‫ما‬
‫فسر‪.‬‬ ‫معظم‬ ‫في تفسيره والتز@مه بالإشلىة إليه في‬ ‫العلم‬ ‫عنايته بهذا‬
‫كتابه‬ ‫أفرثه بالتأليف أبو جعفر ابن الزبير الغرناطي )‪ (5708‬في‬ ‫من‬ ‫ولول‬

‫‪131‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫للو@لدين‪ @ ،‬برماد‪،‬‬ ‫@لزركئي‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪3.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬يأ‬ ‫للو@ لد بن‪ @ ،‬لر مان‪،‬‬
‫)‪ @ (2‬لز ر كني‪،‬‬
‫‪132‬‬
‫‪1.‬‬ ‫نضه‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ر‬ ‫@ل@ص@‬ ‫عن‪:‬‬ ‫نقلا‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪-333-‬‬
‫ا‬

‫فألف فيه كتابا ضخما فسر فيه‬


‫"‬

‫البقاعي‬ ‫جاء‬ ‫ثم‬ ‫القر@ن‬ ‫سور‬ ‫ترتيب‬ ‫الرهان في‬


‫@‬
‫وسوره س@اه‬
‫تياته‬ ‫بين‬ ‫الرو@! والمناسبات‬ ‫كله كاشفا عن‬ ‫القرتن الكريم‬
‫والسورا@‬ ‫الدرر في تنلسب الايات‬

‫وجمع فيه مناسبات‬ ‫في أسرار التنزبل‪،‬‬ ‫)@ كتابا‬ ‫‪(911‬‬ ‫السيوطي‬ ‫ثم صنع‬
‫و قد‬ ‫البلاغة‪،‬‬ ‫الاعجلى وأساليب‬ ‫وجوه‬ ‫بيان‬ ‫في‬ ‫ما تضمنه‬
‫السور والايات‪ ،‬مع‬
‫"‬

‫لطيف لوسماه تناسق الد@ر في تناسب‬ ‫جزء‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫مناسبات السور‬ ‫فه‬
‫لخص‬
‫ا@‬ ‫ا@‬ ‫ا‬

‫في‬ ‫باحثا‬ ‫المقاطع والمطالم‬ ‫في تناسب‬ ‫المطالع‬ ‫مراصد‬ ‫كما كت‬ ‫السورا‬
‫)‪(51150‬‬ ‫زادة‬ ‫ألف‬ ‫كما‬ ‫تناسب فواقح السور وخو@تمها‪.‬‬
‫المرعي‬ ‫ساجقلي‬
‫"‬ ‫"‬

‫@يات أم الكتاب (فكره البغداثي‪ -‬في إيضاح‬ ‫بيان مناسبات‬ ‫في‬ ‫النجاة‬

‫الصديق الغماري إذ‬ ‫عبد الله‬ ‫‪6 9 6/‬‬


‫‪2).‬‬ ‫المكنون‬
‫محمد‬
‫المعاصرلن الثيخ‬ ‫ومن‬
‫@‬ ‫ا@‬

‫القر@ن‬ ‫سور‬ ‫اليان في تنلسب‬ ‫جو@ @ر‬ ‫فلك كابه‬ ‫كتب في‬
‫@يك السورة الوارثة‬ ‫بين‬ ‫أنكر التاسب‬ ‫ب ومن العلماء من‬ ‫إنكار@لتنل@‬
‫تال‬ ‫فقد‬
‫السلام‬ ‫بن عبد‬ ‫القرآن‪ ،‬منهم العز‬ ‫سور‬ ‫ومي جمهرة‬ ‫مختلفة‬ ‫على أسباب‬
‫"‬ ‫@ ا‬

‫بعضه ببعض‬ ‫محاسن الكلام أن يرتبط‬ ‫من‬ ‫إن‬ ‫الاشارة إلى الايجلى"‪:‬‬ ‫في‬
‫لرط أن يقع الكلام في أمر‬ ‫مبترا‪ ،‬وهذا‬ ‫مقطعا‬ ‫يكون‬ ‫ويثبث بعضه ببعض‪ ،‬لئلا‬

‫يثترط فيه ارتباط‬ ‫لم‬ ‫مختلفة‬ ‫وقع على أسباب‬ ‫فإن‬ ‫بره‪،‬‬ ‫فيرتبط أوله‬ ‫متحد‪،‬‬

‫يقدر عليه إلا بربط‬ ‫لم‬ ‫متكلف‪ ،‬لتا‬ ‫ربط فلك فهو‬ ‫ومن‬ ‫أحد الكلامين بالاخر‪،‬‬

‫القران نزل على‬ ‫ن@ ن‬ ‫أحسنه‪،‬‬ ‫فضلا عن‬ ‫الحديث‪،‬‬ ‫حسن‬


‫من مثله‬ ‫ركيث يصان‬
‫مختلفة‬ ‫لأسبب‬ ‫شرعت‬ ‫مختلفة‬
‫في أحكام‬ ‫سنة‬ ‫نيف وعرين‬ ‫الرسول @ في‬
‫يتأتى‬ ‫وما كان كذلك لا‬ ‫غير مؤتلفة‪،‬‬
‫ئن يرتبط‬ ‫يحسن‬ ‫ببعض‪ ،‬إذ لي@‬ ‫بعضه‬ ‫ربط‬

‫‪9 7 4/‬‬
‫‪2.‬‬ ‫نفا د‪،‬‬ ‫ا لا‬ ‫لص بن‪،‬‬
‫@‬ ‫جح@‬ ‫@ لبر طي‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫ك@‪.9‬‬ ‫)‪@ (2‬لمصلونفسه‪/4،‬‬

‫‪-334-‬‬
‫ا ا‬

‫العلل والأسباب‬ ‫اختلاف‬


‫بعضه ببعض‪ ،‬مع‬
‫وأحكامه‬ ‫خلقه‬
‫تصرف الإله في‬
‫هذا‬ ‫الامام @لوكني @يضا‬ ‫كما كان‬
‫المناسبة‪،‬‬ ‫العلم‪ ،‬علم‬ ‫@لمقرضين على‬ ‫من‬

‫متكئفا‪ ،‬وعاب على@لمف@رلن‬ ‫ر@ى‬


‫"‬
‫فيه علما‬ ‫فقد‬
‫وذلك‬ ‫فاثدته‬
‫خوضهم يخه مع عدم‬
‫الترتيب‬ ‫هذا‬ ‫الايات القر@نية المسرودة على‬ ‫بين‬ ‫أر@ @ وا@ن يذكروا المناسبة‬ ‫@نهم‬
‫@ ا‬

‫الموجود في الحصاحف‪ ،‬فجاعرا بتكلفات وتعسفات يتبرأ منها الإنصاف‬


‫حكمه هذا‬ ‫واعتمد‬
‫على ثليلين‪:‬‬ ‫الركاني في‬
‫فلا‬ ‫@‪،‬‬ ‫الوقئع والأحد@‬ ‫بحسب‬ ‫منجما‬ ‫الأول‪ :‬يتمثل في نزول القر@ن‬
‫و لا‬ ‫الزمنبة‪،‬‬ ‫لا من حيث المدة‬ ‫تباعدت في النزول‪،‬‬ ‫بمكن @ن تكون الآيات التي‬
‫الكافرين وأخرى‬ ‫وتارة مع‬ ‫من حيث توجيه الخطاب‪ -‬فتارة يكون مع المسلمين‬
‫متجانسة في المعنى‪.‬‬‫ذلك‬
‫تكون مع‬
‫مع اليهود‪ -..‬أن‬
‫إن الخطاب كان‬
‫موجها إلى العرب @ن القر@ن نزل بلسان عربي‪.‬‬ ‫الثاني‪:‬‬
‫من حيث الانتقال من‬ ‫طريقتهم ومسلكهم في الكلام‬ ‫فيه مراعاة‬ ‫تمت‬ ‫ولذلك‬

‫عد@لسلام‪ ،‬الاشلىة @ل@ الايجلى في‬ ‫بن‬ ‫عز@لدين جد@للر‬ ‫محمد‬


‫عبد@لسلام‪@ ،‬بو‬ ‫بن‬

‫لار@لكتب @لحلمية‪،‬‬ ‫ة‬


‫بيروت‬ ‫@سمميل‪،‬‬ ‫بن‬ ‫@لحست‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫@لمجز‪ ،‬تحقيق‬ ‫@نهل‬ ‫بمض‬

‫عجة لا تصح للاعر بوجت‬ ‫بأئلة‬ ‫فلث‬ ‫وحاء على‬ ‫‪ ،9‬ص ‪ 8‬ك@‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫ط ا‪ ،‬ما‬

‫ويى لأحد@‬ ‫مختلفة قضاثف‬ ‫بتصرفت‬ ‫ملكهم‬ ‫مدة‬


‫أحدهما‪@ :‬ن @لملوك تصرفون‬
‫ط‬
‫في‬
‫يربط بحض فلك ببحض‪.‬‬
‫ولي@ لاحد@‬
‫ط‬ ‫@تضادة‬
‫وأحكم‬ ‫مختلفة‪،‬‬
‫بوتفع‬ ‫يو@‬ ‫@ناني‪@ :‬لحاكم يحكم في‬ ‫@لثال‬

‫رلط بعض أحكامه يحض‪.‬‬ ‫ييسى‬


‫ش‬ ‫@يامه‪@ ،‬ر مي مجلى‬ ‫يوم ش‬ ‫عرما@ر ني‬ ‫مدة‬
‫ني‬ ‫يقي‬ ‫ين @لمقي‬ ‫@لتال @ئاك‪:‬‬

‫بعض فترله ببعض‪.‬‬ ‫رط‬ ‫ويى لأحد@ن ينم@‬ ‫مخنلفة‬


‫باحكام‬ ‫مجالس@‬

‫بطد@مور م@القة ومخلفة ومتفاثة ولي@‬ ‫خاصته‬


‫@ن الإنان يتصرف لي‬ ‫@لر@بع‪:‬‬ ‫@لثال‬

‫ص ‪ 8‬ك@‪ 9 -‬ك@‪.‬‬ ‫@‬


‫@لتمرفك‪@ ،‬ظر‪:‬‬ ‫تلك‬ ‫لأحد@ن يطلب رط بحض‬

‫علم‬ ‫من‬ ‫@لرو@ي@ و@لهر@صة‬ ‫قي‬ ‫بي@‬ ‫علي‪ ،‬فتح @لقدير‪@ :‬لجاح‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫@نوكاني‪،‬‬ ‫‪(2‬‬
‫‪2.‬‬
‫‪7‬‬ ‫@لكير‪ ،‬يروت‪ :‬د@ر@لمكر‪ 3 ،1 ،‬لما ‪1/‬‬

‫‪33‬‬
‫‪5-‬‬ ‫‪-‬‬
‫بفنون‬ ‫خطيبهم وشاعرهم يأتي‬ ‫ففد كان‬ ‫مفام إلى مقام‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫غرض إلى آخر‪،‬‬
‫إلى القرتن‬ ‫الواحد‪ ،‬وكذلك ال@ئمأن بالشبة‬ ‫الفول في المقام‬ ‫من‬ ‫متبابنة‬ ‫مختلفة‬

‫واعتمادا على هذا الدليل الأخير أنكر أبو العلاء محمد بن غنم المعروف‬
‫)‪(2‬‬ ‫ا"‬ ‫"‬

‫في القر@ن الكريم؟ ذلك @ن‬ ‫)‪ 2‬وجود حسن التخلص‬ ‫‪71‬‬ ‫بالغانمي (ولد‬ ‫‪5‬‬

‫"‬

‫الانتقال إلى كير‬ ‫طريقة العرب في‬ ‫هو‬ ‫على الاقتضاب الذي‬ ‫ورد‬ ‫إنما‬ ‫القرتن‬
‫‪1/‬‬

‫ملائم‬
‫الرافض للبحث في المناشات وتفسير‬ ‫الرأي‬ ‫هذا‬
‫ولقد حلىل الفر@مي تعليل‬
‫دلائله كما‬ ‫القول به‪ ،‬فذكر أسبابا أربعة مانعة‬
‫وضوح‬ ‫مع‬ ‫الإيقان بالنظام‪-‬‬ ‫عن‬

‫ما‬
‫هي‪:‬‬ ‫ذكرنا سابقا‬ ‫يقول‪ -‬غير‬
‫ا@‬

‫وشين‪،‬‬ ‫عيب‬ ‫كل‬ ‫الله عن‬ ‫أقوى الأسباب‪ ،‬تبرئة كلام‬ ‫وهو‬ ‫الأول‪:‬‬
‫كله‬ ‫المواضع ولكنهم لو ادعوا@نه‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫ظاهر النظام والترتيب في‬ ‫@نه‬ ‫ولاشك‬

‫وفلك لغموضه‬ ‫بعدمه‬ ‫منظم والنظم مرعي فيه‪ ،‬لاضطروا في مواضع إلى القول‬
‫هذا المسلك‬ ‫ودقته‪ .‬فتركرا‬
‫ما وجدوه‬ ‫فلا منها‬ ‫أفهامهم‪،‬‬ ‫يحولوه إلى قصور‬ ‫ولم‬
‫أنه لا‬
‫ترى في @ية‬ ‫ما‪ .‬كما‬
‫نظم‬ ‫يخه تصور‬ ‫يمكن‬ ‫وتيقنوا‬ ‫أصول النظم‬ ‫خلاف‬

‫ظن‬ ‫‪،)8‬‬
‫‪23‬‬ ‫قنتين‪ ،‬أ@لبترف‬ ‫دنه‬ ‫ألصلؤسى والضلزؤ ألحشمو وقومحأ‬ ‫كل‬ ‫أ خغظما‬
‫هذه‬
‫إلى الذكر الأول‪،‬‬ ‫بعدها يرجع‬ ‫ثم‬ ‫النساء‬ ‫لأمور‬ ‫ذكر متصل‬ ‫لين‬ ‫الاية واقعة‬

‫الاية لم‬ ‫هذه‬ ‫مناسبة‬ ‫ومن بين‬ ‫على كاية الاتصال؟‬ ‫لكان البيان‬ ‫الآية‬ ‫هذه‬ ‫ولرلا‬
‫يأت بما يتقبله‬
‫@ ا‬
‫أحسنه‬ ‫رزق شيئا‬
‫الإنصاف ويستمع القول فيتغ‬ ‫من‬ ‫من‬

‫‪73‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫)‪@ (1‬لمصلو@لسبق‪،‬‬

‫ينتقل مسا@بتلي‬ ‫(وهو@ن‬ ‫@ن‬ ‫ا@ بط ين @يك‬ ‫من وجوه‬ ‫ومو وحه‬ ‫)‪(2‬‬
‫الكلام إلى‬ ‫به‬

‫لالانتقال‬ ‫بحيث لا‬ ‫دقيق @ل@حى‪،‬‬ ‫@خلاسا‪،‬‬ ‫مهل يختله‬ ‫وجه‬ ‫@لمقصرد على‬
‫ينعر@لس@ع‬
‫الالتم بينهما)‪.‬‬ ‫لثدة‬
‫ائاني‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫وقع‬ ‫إلا وقد‬ ‫الأول‬ ‫من @ل@ ن@‬

‫‪97‬‬
‫‪5.‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫ا لا تقان‪،‬‬ ‫@ لليى‪،‬‬ ‫جحط‬ ‫لير طي‪،‬‬
‫ا‬ ‫)‪(3‬‬

‫)‪ (4‬لو@ مي‪،‬‬


‫ا‬
‫‪3.‬‬
‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫عد@ لحب@‪ ،‬لانل @ لن‪،‬‬ ‫د‬

‫‪-336-‬‬
‫أ‪%‬‬
‫وليى بأثون من الأول‪ ،‬ولكن الاول يتعلق بالمصنفين‪ ،‬والثاني‬
‫يعلق بالاظرين في كلامهم‪ .‬وهو@ن أكر من ذمب إلى وجود النظم ىلإمام الى@زي‬
‫الأمر الصعب بما مو@مون من نسج @لعنكبوت مع شقه @لظاهر في‬
‫هذا‬
‫قغ في‬
‫لو كان كما يدعه هذا‬
‫@لنظم‬ ‫بأن‬ ‫تيقن‬ ‫كلامه‬
‫في‬ ‫نظر‬ ‫فمن‬ ‫والذكا‪-‬‬ ‫النظرلة‬ ‫العلوم‬
‫ولا يخره إلا‬ ‫هو‬ ‫يأتي‬ ‫لا‬ ‫عليه مع خوضه يخه‪ ،‬داذ‬ ‫خفي‬ ‫لما‬ ‫الامام @لتبحر و@مثاله‬
‫ا‬
‫فيه لأحد‬ ‫فلا‬ ‫ضعيف‬ ‫بكل‬
‫هؤلاء@‬ ‫بعد‬ ‫مطمع‬
‫@@‬
‫الئالث‪:‬‬
‫اكثار الجدل وقال وقيل‪ ،‬وذلك بأن‬ ‫د‬ ‫الوجوه في الأويل‬ ‫إكثلى‬

‫النظام‪.‬‬ ‫تكئرت الوجوه تعذر استنباط‬ ‫ما‬ ‫فبحسب‬ ‫وحدة‪،‬‬ ‫على‬ ‫إنما يجري‬ ‫النظم‬
‫هذه‬
‫مانا‬
‫تحير‪ ،‬لا يدري‬ ‫المتشاكسة‬ ‫والأقاويل‬ ‫التناتضة‬ ‫الوجوه‬ ‫فمن نظر في‬
‫وجه‬ ‫في‬ ‫يجرى من كل جملة‬ ‫النظم الذي‬ ‫من‬ ‫حجب‬ ‫في‬ ‫وأصبح‬ ‫يختار منها‪،‬‬
‫سلك‬ ‫واحد كمن‬
‫طرلقا يصادف في كل غلوة طرقا ضتى"‪.‬‬
‫"‬

‫ألجأهم‬ ‫قد‬
‫فرقي وشيع‬ ‫@ن تحزب الأمة في‬ ‫من الئالث‪،‬‬ ‫قريب‬ ‫وهو‬ ‫ا@ ‪@:‬‬
‫بما يؤيدهم في الكناب فراق لهم تريله الخاص سواء أكان بظاهر‬ ‫التمسك‬ ‫إلى‬
‫كلبة‬ ‫@‬ ‫@‬
‫ولا يخفي‬ ‫بعض المحتملات‪.‬‬ ‫طرق حمل الكلام على‬ ‫ب@ حدى‬ ‫القول أو‬
‫وتوهم يجعل البعيد قريبا‪ ،‬والضعيف قويا وكذلك يفعل كل فريق‪ ،‬فلكل‬ ‫رأي‬
‫من‬
‫له‬ ‫لابد‬ ‫الكلام‬ ‫ظن‬
‫يمكن رعاية الظام‬ ‫لا‬ ‫مذهبه‪ ،‬وحيننذ‬ ‫حب‬ ‫تأويل‬ ‫حزب‬

‫يميله‬ ‫ضعف ما‬ ‫موضع يخصه‪ .‬فلو راعوا النظام ظهر‬ ‫من‬ ‫لأجزائه‬ ‫سياق ولابد‬
‫اا‬
‫مساقه‬ ‫ويجذبه إلى غير‬

‫العصر@لحديث زعم بعض علماء@لغرب والمسئرقين ئل @حزي‬ ‫وفي‬


‫يؤخذ‬ ‫هذا عيب‬ ‫@ياته‪ ،‬و@ن‬ ‫بين‬ ‫وكارليل @ن القر@ن مفتقر إلى التجف@ والرابط‬
‫و لا‬ ‫مثلها‪،‬‬ ‫له مقدمة‬
‫للكتب الوضعية‪ ،‬فليس‬ ‫ترتيبما مخالفا‬
‫في‬ ‫عليه‪ ،‬لأنه جاء‬

‫‪3.‬‬
‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫)‪@ (1‬لمصلو@لبق‪،‬‬
‫‪4.‬‬
‫‪2‬‬ ‫نف‪ ،‬ص‬ ‫)‪@ (2‬لمصل@‬

‫‪-337-‬‬
‫بعض العلماء‬ ‫كمباحئها‪ .‬ولكن‬ ‫متعددة‬
‫في فصول‬ ‫مقاصد محدثة‬ ‫ذ@ @‬
‫مباحث مرتبة‬
‫بأن هذا@لقرتن لم يأت‬ ‫ذلك ما يعيب‪ ،‬مسلما‬
‫في‬ ‫ير‬ ‫المسلمين لم‬ ‫من‬ ‫المعاصرين‬
‫هذا ما قاله‬
‫فريد وجدي في‬ ‫محمد‬
‫على التاسق والتر@بط بل على مواقع النجوم‪.‬‬
‫الكتابة البشرية؟ لأنه لو‬
‫"‬
‫كان‬ ‫قاعدة‬ ‫مراعاة القرتن‬ ‫عدم‬ ‫شيء في‬ ‫فلا‬ ‫تفسير@‬ ‫مقدمة‬

‫سما@يا‪ ،‬فالترتيب يقصر‬ ‫لا‬ ‫لكان كتابا وضعيا‬ ‫على مثال الكب الوضعية في @لترتيب‬
‫بما يحد‬ ‫يجل البحر@ن يحذ‬ ‫الله كما‬
‫كلام‬ ‫عه‬
‫على الكلام البثري ويجل‬ ‫سلطانه‬
‫ا@‬

‫الجدول‪..‬‬ ‫به‬

‫والمفسرلن القول ب@ نكلى التناسب صردوا على‬ ‫جمهور العلماء‬ ‫وقد عوض‬
‫@ا‬

‫يطلب للآي‬ ‫لا‬ ‫من قال‪:‬‬ ‫وقم الئخ ولي الدين الملوي‬ ‫فقد‬ ‫ودحضوا أ@لت@‪،‬‬ ‫حججه‬

‫الوقائع‬ ‫حسب‬ ‫ناشة لأنها على حسب الوقائع المفرقة‪ ،‬وفصل الخطاب @نها‬
‫ا‬

‫تنزيلا‪ ،‬وعلى حب الحكمة ترتيبا وتأصيلاا‬


‫من‬ ‫خاص لي@‬ ‫عمود‬ ‫إلى‬ ‫يجري‬ ‫و@ما الاحتجاج بأن الكلام المنطم الذي‬
‫كله‬ ‫عادة‬
‫لثفل‬ ‫أسلهبهم‬ ‫على غير‬ ‫القرتن‬ ‫جاء‬ ‫اقتضاب‪ ،‬ولو‬ ‫سعرهم‬ ‫ف@ ن‬ ‫العرب‪،‬‬
‫"‬

‫يعدونه من‬ ‫معتبرا أن العرب كفوا يتلهون بالثعر ولا‬ ‫أبطله الفراهي‬ ‫فقد‬
‫عيهم‪،‬‬
‫ا‬
‫كانت‬ ‫ال@بات الحكيمة؟ ولذلك‬ ‫الحكماء وبحبون‬ ‫يعظمون‬ ‫دلنما‬ ‫@لمعال@‪،‬‬
‫وجه‬ ‫د انما يستعملونه نزرا على‬ ‫به‪،‬‬ ‫قول الثعر وأن يعرفوا‬ ‫عن‬ ‫الاشر@ف يأنفون‬
‫الحكمة‬
‫و جه‬ ‫فلا‬ ‫كلام العرب الجزل شعرا‪،‬‬ ‫لم يكن أكثر‬ ‫وضرب المثل‪ ...‬لاذا‬
‫"‬

‫الشعر في اقتضاب البيان!‬ ‫لجعل الفر@ن على أسلوب‬


‫ا@‬

‫الجري إلى عمود!‬ ‫عدم‬ ‫أ أي‬ ‫ذلك‬ ‫جعل‬ ‫قد‬


‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫ئم @ن‬
‫ذمتم‬ ‫من‬

‫@لصيلب‪ ،‬عد@لمتمال‪@ ،‬لنظم @لقي مي @لؤ@أ‪@ ،‬لقاهرف مكتبة @لاد@ب‪،‬‬ ‫)‪ (1‬نقلا عن‪:‬‬
‫‪1 9 9‬‬
‫‪ ،2‬ص ‪3.‬‬

‫كلا ‪9.‬‬ ‫@ ليو طي‪ ،‬جلال @ للي@‪ ،‬ا لا تقان‪4/ ،‬‬ ‫ك@ ا؟‬ ‫‪1/‬‬ ‫مان‪،‬‬ ‫@‬
‫)‪ @ (2‬لز ركي‪ ،‬بلو@ لدين‪،‬‬
‫‪1.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫الحيد‪ ،‬دلانل @لظم‪،‬‬ ‫عد‬ ‫@مي‪،‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪-338-‬‬
‫غير‬ ‫من‬ ‫على@ن @لقول‬ ‫فنته‬ ‫الئعراء‪ ،‬وقذمه على@لكذب مع ظهرريثناعة @لكذب‪،‬‬

‫فىص‬ ‫فقال تعالى‪:‬أ ألزش ثنفنم‬ ‫القائل‪،‬‬ ‫سخافة‬


‫ونظام أثل على‬ ‫وعمود‬ ‫غاية‬

‫‪ ،6221-5‬وهل الهيمان‬ ‫‪2 2‬‬ ‫اعت‬ ‫ى‬


‫د‬ ‫لايفحدىأ أ@‬ ‫ما‬ ‫و(ديهي@ض* و) نغ يقلحت‬
‫ولي@ للعقل فيه رغبة‬ ‫ونظام‪،‬‬ ‫مقصد‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫في كل واد إلا الجريان في القول‬
‫ا@‬

‫ذلك‬ ‫الفكر فتميل إلى‬ ‫والخلو‬ ‫ولكن النفمى ربما ترغب‬


‫عن‬ ‫في الملاهي‬
‫مكانة‬ ‫القول نظر‬ ‫مذا‬
‫العرب تجل الاسلام‪،‬‬ ‫عند‬
‫الئعر‬ ‫إذ@ن نفي‬ ‫بين‪،‬‬ ‫وفي‬
‫فكنيرة هي الأخبر والروايات‬ ‫وأثبهم‪،‬‬ ‫تارلخ العرب‬ ‫عن‬ ‫للمعهود والمعلوم‬ ‫مخالفة‬

‫كوق‬ ‫خاصة‪،‬‬ ‫تعا للشعر‬ ‫كانت‬


‫كالاسواق التي‬ ‫خلاف مقاله‪،‬‬ ‫تدل على‬ ‫الي‬
‫من‬ ‫عنه‬
‫وتنم‬ ‫وما كنت تحمله من مكان@‬ ‫الكعبة‬ ‫على أستار‬ ‫المعلقات‬ ‫أو‬ ‫عكاظ‪،‬‬

‫معلقة‬ ‫حينما تكلف تسفيه‬ ‫الباقلاني‬ ‫شبيه بصنيع‬


‫هذا‬
‫الفر@مي‬ ‫ولكن صنيع‬ ‫احترام‪.‬‬
‫لإعجر القرتن‪.‬‬ ‫امرؤ القيس إثباتا‬

‫العرب في‬ ‫عاثة‬


‫على‬ ‫جرى‬ ‫@ن‬ ‫يكفي القول بأن القر@ن الكريم‬ ‫وقد كان‬

‫قد‬ ‫بل @تا لنجده‬ ‫تمئز وأعجز‪.‬‬ ‫لما‬ ‫لالا‬ ‫وجه‪،‬‬ ‫@ يكن من كل‬ ‫ذلك‬ ‫الكلام‪ ،‬إلا@ن‬
‫جاء‬ ‫الشعر ولا‬ ‫فلم يأت على@هز@ن‬ ‫خاصة‪،‬‬
‫النظم‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫العرب‬ ‫معتاد‬
‫عن‬ ‫خرج‬
‫الولد‬ ‫لسان‬ ‫كما جاء على‬ ‫من معتاد‬
‫على أسجح @لكهان ولا سو@ما‬
‫النظم العربي‪،‬‬
‫عن عاثتهم أيضا في سوق الكلام إلى عمود‬
‫بن المغيرة‪ ،‬فلا غرو إفن إن خرج‬
‫بها@لقرتن عا"‬
‫واحد‪ ،‬فهذا@يضا خروج من جهة @لنظام أي من @لجهة التي لم يلنزم‬
‫ما‬
‫معجز‪ ،‬وهو‬ ‫ونظم‬ ‫نسق‬ ‫الأمرين في‬ ‫بين‬ ‫العرب أصلأ‪ ،‬ان استطاع أن يوالم‬
‫د‬

‫السورة‪.‬‬
‫يك@ئمف عنه الظر في‬
‫وحدة‬

‫والتمائل‬ ‫الاتحاد‬ ‫دائما‬ ‫لا يعنى‬ ‫هذا@ن‬


‫التر@بط والتناسب‬ ‫يضات إلى‬
‫الدين‬ ‫فلك عز‬ ‫فمب إلى‬ ‫كما‬
‫والارتباط العضوي المنطقي بين الايات القر@نية‪،‬‬
‫ر‬ ‫والامر‬ ‫المتحدة‬ ‫@بن عبد السلام‪ ،‬بل @ن @نلا الترابط أوسع‪ ،‬فهي تضم الأمور‬

‫‪1.‬‬
‫‪2‬‬ ‫ص‪2- ،‬‬ ‫لا) @لمصدرنفسه‪،‬‬

‫‪-339-‬‬
‫كما ببن ثواز‪ -‬يعمد‬ ‫فالقرتن‪-‬‬ ‫المتضادة والمتقابلة‪.‬‬ ‫الأمور‬ ‫المختلفة‪ ،‬وتتضمن‬
‫مظاهرها‪،‬‬ ‫في أجلى‬ ‫يج@ر بينها فيخرج بذلك محاشها ومساويها‬ ‫الاضداد‬ ‫تلىة إلى‬
‫في‬ ‫غير تضاد فيجعلها تتعرن‬ ‫ر عمد تارة إلى الامور المختلفة في @نفسها في‬
‫أحكامها يسوق بعضها إلى بعض مساق التظير@و التفريع‪@ ،‬و الاستشهاد أو الاستنباط‬
‫فلك‬ ‫الاحتر@س إلى غير‬ ‫@ر التكميل @ر‬
‫الر‬ ‫بين طاقة‬ ‫تسوية‬ ‫في قول المنكرلن للتناسب‬ ‫هذا ما‬
‫من‬ ‫يضاف إلى‬
‫العلم الثامل‬ ‫يحيق بالإنسان لا يليق بالثه سبحانه ذو‬ ‫خالقهم فالعجز الذي‬ ‫وطاقة‬
‫الامور المتباعدة والمختلفة‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫تستغرب قدرته العظيمة على‬ ‫فلا‬ ‫المحيط‬
‫معنوي متسق متثابك‪.‬‬ ‫نظام‬ ‫تحت‬
‫ظاهرا‬
‫جو@ @‬ ‫فهو‬ ‫أما جواب فريد وجدي على استنكار المستثرقين ودعواهم‬
‫كما‬ ‫فالقر@ن‪-‬‬ ‫بالاعتر@ض ولي@ جوابا‬ ‫لا‬
‫عبد‬ ‫ير@ه‬ ‫عنه‪.‬‬
‫تسليم‬ ‫وهو‬ ‫يقنع‪،‬‬ ‫خطبي‬
‫"‬

‫عنه‪،‬‬
‫الترتيب الذي ذكر فريد وجدي أنه يجل‬ ‫من‬ ‫يخل‬ ‫الصعيدي‪ -‬لم‬ ‫المتعال‬

‫المدة‬ ‫لانه‬
‫نقروه‪ ،‬وله‬ ‫الئكل الذي‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫رتب‬ ‫السابقة‪ ،‬ثم‬ ‫نزل مفرقا في‬
‫سورة الفاتحة‬ ‫فاتحة كمقدمة‬
‫الكتب‪ ،‬ولو‬ ‫كأبواب‬ ‫سور‬ ‫اوله وله‬ ‫في‬ ‫الكتاب وهي‬
‫ما‬
‫وضع الاية بجنب‬ ‫لأجل‬ ‫أزمنة نزوله‬ ‫خلات‬ ‫لم يكن لرتيب القرتن على‬
‫الترتيب‬ ‫هذا‬ ‫على أزمنة نزوله إلى‬ ‫لكان العدول عن ترتيبه‬ ‫الايات‪،‬‬ ‫من‬ ‫يناسبها‬
‫عن الحكمة‪ ،‬وهذا محال‬ ‫خاليا‬
‫لجذ خطير@ن نسلم‬ ‫تعالى‪@ ..‬انه‬ ‫الله‬ ‫على‬
‫بين‬ ‫اياته‪ ،‬ولا ارتباط‬ ‫اتصال بين‬ ‫لا ترتيب فيه‪ ،‬ولا‬ ‫لأولئك الزاعمين @ن القرآن‬
‫على القران @فه‬ ‫أجزائه لأنهم يطعنون به‬
‫ممئتت‬ ‫الأجزاء‬ ‫مفكك‬ ‫الترتيب‬ ‫سيى‬

‫و لا‬ ‫في كلام البثر‬ ‫يحسن‬ ‫يقنعهم أن نقول إن الترتيب‬ ‫لا‬ ‫المعاني والأغر@ض‪،‬‬
‫في كل كلام‬ ‫وحسنه‬
‫بليغ‬ ‫لأن الترتيب مطلوب في كل كلام‬ ‫الله؟‬ ‫في كلام‬ ‫يحسن‬
‫" ا‬

‫البد@مة بمكان‬ ‫من‬

‫عى ‪ 6 1‬ا‪.261-‬‬
‫@لنبا@لعظيم‪،‬‬ ‫الله‪،‬‬ ‫حمد عد‬ ‫)‪ (1‬ثو@ز‪،‬‬

‫@ى‪ ،‬ص ‪4. 3-‬‬ ‫)‪@ (2‬ل@ يلي‪ ،‬عد@لتحال‪،‬‬


‫لي‬ ‫ابطم‬

‫‪-340-‬‬
‫ولكن يؤخذ على الصعيدي @نه حاول رثا على@لمستشرقين @ن يجعل القر@ن‬
‫الفاتحة‬ ‫فجعل‬ ‫وجه‪،‬‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫مثابها للكلام الئري في الترتيب والتنسيق‬ ‫الكريم‬
‫المقدمة‬ ‫بمناسبة‬
‫بحسب‬ ‫@لسور القر@نية‬ ‫تبويب‬ ‫إلى‬ ‫دعا‬
‫للكتب والسور فصوله‪ ،‬ئم‬
‫في الئبيه والمقارنة‪ .‬فللقر@ن‬ ‫شطط‬ ‫الواردة فيها‪ ..‬وهذا في الحقيقة‬ ‫المواضيع‬
‫يتطبق مع طريقة البثر في التنسيق‬ ‫خاص‬ ‫لا‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫وترتب‬ ‫تناسب‬ ‫الكريم‬
‫أصلا نهج واحد في الترتب ينبغي على جميع البثر‬ ‫مناك‬ ‫والرتيب‪ ،‬إذ ليى‬
‫خاصة‬ ‫جعل القرتن مطابقا طرلقة‬ ‫لذا ف@ ن‬ ‫@تباعه في كل العصور‪..‬‬
‫في الكلام‬
‫الإعجلى القراني‬ ‫عن حقيقة‬ ‫الترتب والتناسب خلىج‬ ‫أصل‬ ‫والتصنيف باعتبارها‬
‫واللغة واستخد@ماتها‪.‬‬
‫ل@‬ ‫ي راد أ@‬
‫يؤس‬ ‫ما قد‬ ‫التناسب ومناقتها‬
‫منكري‬ ‫وقد دفعنا إلى الاستطراد في‬
‫على‬ ‫القضاء‬
‫وتفصيلا‪ ،‬ويالتالي‬ ‫جملة‬ ‫إله @لقول بنفي @لتنلسب من ب@طال فكرة النظام‬
‫فكرة وحدة السورة والتفسير الموضوعي لها‪ ،‬فلزم لذلك تحقيق مسألة التنايسب‪.‬‬

‫و@لفرق بينهما‪:‬‬ ‫@لمناصه‬


‫@ثوحد@لور‬ ‫@لعلاقة لين‬

‫السورة وعلم‬ ‫وحدة‬ ‫بي@‬ ‫نعود الان إلى النظر في‬


‫العلاقة المنهجية‬
‫حيث‬ ‫من‬ ‫المناسبة‪ ،‬كفرعين من علوم القرتن يدور@ن عموما حول نظم الفران‪،‬‬
‫وكيفية تناوله لهما‪.‬‬ ‫بعمل المفسر الموضوعي‬ ‫صلتهما‬

‫السورة ر@يان‪:‬‬ ‫المناسبة ووحدة‬ ‫علم‬ ‫العلاقة بين‬ ‫في النظر إلى‬ ‫للعلماء‬

‫أثوات علم‬ ‫من‬ ‫وحدة السورة ونظامها وسيلة واداة‬ ‫يجعل أحدهما النظر في‬
‫@يات القر@ن‪ ،‬ينا يميل الاخر‬ ‫بين‬ ‫المناسبة يستعان بها لخقيق الترابط ال@هل‬
‫السورة ونظامها‪.‬‬ ‫وحدة‬ ‫إلى جعل علم المناسبة جزعا بسيطا ومتمما للنظر في‬
‫السور‪-‬‬ ‫مقاصد‬
‫ابتكر و@نثأ علم‬ ‫فقد‬ ‫@فصار الرأي الأول‪،‬‬ ‫من‬ ‫والبقمي‬
‫الكشف عن‬ ‫عونا على‬ ‫له‬ ‫لوحدة السورة @و نظامها‪ -‬ليكون‬ ‫المعادل المفهومي‬
‫ا‬

‫يفيد‬ ‫اين الأمر الكلي الذي‬ ‫قال له‪:‬‬


‫الذي‬ ‫شيخه‬ ‫لرأي‬ ‫التنلسب؟ وذلك @تباعا‬

‫‪-341-‬‬
‫سيقت له‬
‫أن تنظر إلى الغرض الذي‬ ‫هو‬ ‫معرفة مناسبات الايات في جميع القران‬
‫السورة أمر‬
‫@‬

‫لتحقيق‬ ‫منه‬
‫لابد‬ ‫معرفة مقصود‬ ‫السورة لذا يذهب البقمكي الى@ن‬
‫المناسبة‬ ‫الإجادة @لمطلوبة‪ ،‬ادر@ك @لمعني المرصودة من علم‬
‫د‬

‫دراز إذ رأى السياسة‬ ‫عبد الله‬ ‫محمد‬


‫وقد ذهب هذا المذهب من المتأخرين‬
‫الصلات‬
‫يتقدم الناظر إلى البحث في‬ ‫لا‬ ‫في أن‬
‫الرشيدة في دراسة النسق القر@ني‬
‫ومطالعها‬‫وهي تلك @لصلات المبثوثة في مثاني الآيات‬ ‫@لموضجة بين جزء جزء‬
‫فه‪-‬‬

‫السورة كلها بإحصاء أجز@ثها وضبط مقاصدها‬


‫ومقاطعها‪ -‬إلا بعد@ن يحكم @لنظر في‬
‫على بينة‬ ‫تلك‬ ‫له‬
‫التفاعيل‬ ‫على السير في‬ ‫يكون معو@نا‬ ‫وجه‬ ‫على‬
‫بحث‬ ‫و@نتقد لواز منهج السابقين في النظر في المناسبة إذ يعكفون على‬
‫بنظر قريب إلى القضيتين أو القضايا المتجا@رة‪،‬‬ ‫الآيك‬ ‫بين‬ ‫الجزنية‬ ‫الصلات‬

‫هذا‬
‫عليه السورة في جملتها‬ ‫وضعت‬ ‫النظام الكلي الذي‬ ‫عن‬ ‫غاضين أبصلىهم‬
‫مستدلين بأن موضوع‬ ‫الرأي‬ ‫هذا‬ ‫إلا@ن بعض الباحئين اعترضوا على‬
‫خلال مناشاتها ومعرفة‬ ‫يظهر إلا‬ ‫لا‬ ‫السورة‬
‫الترابط بينها‪ ،‬فالنظر إلى‬ ‫وجه‬ ‫من‬

‫الكلي الذي‬ ‫وناسبلت يفرز موضوعها وغرضها‬ ‫حقيقة مابين الآيات من وشائج‬
‫يملى على‬ ‫لا‬ ‫ترابط ايات السورة‬ ‫ومنبثق من‬ ‫سيقت له‪ ،‬فهذا الغرض @مر ناتج‬
‫السورة (ملاء@و ينتزع منها@نتزاعا‬

‫تتجلى في النص‬ ‫ترتيبما كما‬ ‫@ر‬ ‫وتناشه‬ ‫الكلام‬ ‫@ن @لعلاقة بين وحدة‬ ‫والتحقيق‬

‫تستلزم‬ ‫لا‬ ‫أن الوحدة‬ ‫ذلك‬ ‫طبيعة النصوص واختلانها‪،‬‬ ‫بحسب‬ ‫تعقيدا وتنوعا‬ ‫@ثر‬
‫يوجد أحدهما‬ ‫فقد‬ ‫يستلزم الوحدة‬ ‫لا‬ ‫لن التناسب والترتب‬ ‫كما‬ ‫@لتناسب والترتيب‪،‬‬

‫الفراهي‪.‬‬ ‫فلك‬ ‫خلص إلى‬ ‫كما‬ ‫الآخر‪،‬‬ ‫لا يوجد‬ ‫عندما‬

‫‪4.‬‬
‫‪1‬‬ ‫ا لا‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ضاصد@‬ ‫عدى‬ ‫@‬ ‫دلأشر@‬ ‫مصعد@ دند‬ ‫)‪ @ (1‬د قد@ي‪ ،‬برهان @ ددين‪،‬‬
‫)‪ (2‬ص @ر‪ ،‬حدعد@ @له‪،‬‬
‫‪1 5‬‬
‫‪8.‬‬ ‫ص‬ ‫@لأ@لف@‪،‬‬
‫‪ 9 8-‬ما‪.‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫ص‬ ‫@با@لحطيم‪،‬‬ ‫عد اله‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫)‪ (3‬لو@ز‪،‬‬

‫‪3.‬‬
‫‪1 0‬‬ ‫ص‬ ‫منهجية @لبحث‪،‬‬ ‫محصد‪،‬‬
‫خليل‬ ‫نى ه‬ ‫)‪@ (4‬لى عمين‪،‬‬

‫‪-342-‬‬
‫ا@‬

‫جهة الوحد@نية والمناسبة والترتيب‪ ،‬فيمكن‬ ‫من‬ ‫@ن الكلام يتفاوت‬ ‫ذلك‬

‫ألفت‪ -‬مثلا‪ -‬كابا‬ ‫ف@ ذا‬ ‫التناسب والترتيب‪.‬‬ ‫عن‬ ‫وحدانية ولكن خاليا‬ ‫ذا‬ ‫@ن يكون‬
‫ة‬
‫يتعلق بالدين والأخلاق والمعاصر‬ ‫مما‬ ‫كثيرة‬ ‫أقوالا‬ ‫فيه‬ ‫جمعت‬ ‫وقد‬ ‫في النصئح‬
‫وحدانية ولو‬ ‫عن‬ ‫يكن خاليا‬ ‫لم‬ ‫ترب‪،‬‬ ‫غير‬ ‫فلك من‬ ‫كل‬ ‫ف@ ن وضعت‬ ‫والسياسة‬
‫الوحد@نية المئخصية المميزة‪ ،‬ولكنه‬ ‫من‬ ‫نوع‬
‫فله‬
‫في النصائح‬ ‫كله‬ ‫أن‬ ‫لما‬ ‫ضعيفة‪،‬‬
‫عديم الناسبة والرلب‪.‬‬
‫مثلا باب في الدين‪ ،‬وبب في الأخلاق وهلم‬ ‫فأما إذا قسمته في أبوالت‬
‫الأقو@ى في بابه‪ ،‬صار الكتاب متنلسب الأجزاء مع‬ ‫من‬ ‫كل قسم‬ ‫@وضعت‬ ‫جرا‪،‬‬
‫الوحد@نية‪.‬‬ ‫ضعف‬ ‫بقفه على‬
‫"‬

‫ترى في كتاب كليلة‬ ‫قصة جامعة كما‬


‫نصائح كل قسم في‬ ‫نظمت‬ ‫فأما إفا‬
‫ا@‬

‫الوحد@نية‪.‬‬ ‫ضعف‬ ‫ودمنة صار كل باب شديد الوحد@مه مع بقاء اليهاب على‬
‫بعضها على‬ ‫فأما إذا راعيت حسن الترتب والمناسبة في تقديم الأبواب‬
‫موضوعه مع‬ ‫بعض‪ ،‬ومع ذلك جعلت الكلام في كل باب بيانا واحدا‪ ،‬جاربا إلى‬
‫لحنس‬ ‫فلا بد‬ ‫كامل‪ .‬و الجملة‬ ‫ذا‬
‫ا"‬
‫نظام‬ ‫صار@لكتاب‬ ‫في أجزاء@لكلام‪،‬‬ ‫تنايسب‬
‫التنلسب قوي الوحد@نية‬ ‫حسن‬ ‫الترتيب‬ ‫حسن‬ ‫@ن يكون الكلام‪:‬‬ ‫من‬ ‫النظام‬
‫@ن النسب‬ ‫الأجزاء‪.‬‬ ‫@ن @بظام‪ -‬إذن‪ -‬ش@ء ز@ئد على@لمناصبة‬
‫وترتيب‬
‫ل@‬

‫مستقلا بنفسه‪،‬‬ ‫من النظام؟ إذ لا يكشف عن كون الكلام شيئا واحدا‬ ‫جزء‬
‫بها‬ ‫التي ينتظم‬ ‫فربما يغفل عن المناصبة‬ ‫ما‪،‬‬ ‫بمناشة‬ ‫وطالب التناسب ربما يقنع‬
‫الايات المتجا@رة مع عدم‬ ‫بين‬ ‫فيصير شيئا واحدا‪@ ،‬ربما يطب المناسبة‬
‫الكلام‬
‫فلك‬ ‫بالتي قبلها على بعل! منها‪ ،‬ولولا‬ ‫متصلة‬ ‫@تصالها‪ ،‬فلان لآية التالية ربما تكون‬
‫@ي@‬ ‫الاتصال بين‬ ‫إدر@ك التناسب فأنكروا‬
‫ت‬ ‫به‪ ،‬ف@ ن‬
‫عدم‬ ‫عن‬ ‫الاذكياء‬ ‫لما عجز‬
‫الاية @و‬ ‫كنت‬ ‫وذلك إذا‬ ‫بينأ‪،‬‬ ‫ترى فيه اقتضابا‬ ‫ما‬ ‫متجيرة يوجد كئيرا‪ .‬ومنها‬
‫ا@‬

‫على بعل! منها‬ ‫بالتي‬ ‫تصلة‬ ‫الايات‬ ‫من‬ ‫جملة‬

‫‪6-77.‬‬
‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫)‪@ (1‬لفريمي‪ ،‬عبد@لحيد* نل @لنظام‪،‬‬
‫‪4.‬‬
‫‪7‬‬ ‫نفسه‪ ،‬ص‬ ‫)‪@ (2‬لمصدر‬

‫‪-343-‬‬
‫قوله تعالى‪:‬أخفظوأ‬ ‫)‪ 9‬وير‬
‫‪23‬‬ ‫البقرة ‪(238-‬‬ ‫مثلا@يتي‬ ‫من ذلك‬
‫ولنعرض‬
‫ثؤ ربهابم‬ ‫فىجالا‬ ‫خفتص‬ ‫قنتين‪ ،‬فلى‬ ‫لنه‬ ‫أنوشعثئ وقومحأ‬ ‫عل القحلؤت و) لضلؤ‬
‫جاغا‬ ‫فقد‬ ‫كماعلصم نال تكخوأ ئقليفبم‪.‬‬ ‫ئلته‬ ‫ف@دنخسا‬ ‫ف@ ذ‪2‬‬
‫ثمنغ‬
‫أو نظم‬ ‫يقتضيه ظاهر المناسبة‬ ‫خلاف ما‬
‫على‬ ‫النساء‪،‬‬
‫أحكام‬ ‫عن‬ ‫وسط حديث‬
‫جاء في القر@ن كئيرا‪،‬‬ ‫النظم‬ ‫من‬ ‫على أسلوب‬ ‫مبنيتان‬ ‫الآيتين‬ ‫الكلام‪ .‬ولكن هتين‬
‫يئ@كل‬
‫"‬
‫بدء‬ ‫حديث تنرلته ايات بعيدة بحيث‬ ‫العود إلى‬ ‫أي‬ ‫العود"‬ ‫وهو‬
‫نجد هذا‬
‫الاسلوب في‬ ‫القول في السورة‪،‬‬ ‫الحديث وختامه طرفي باب مستقل‬
‫من‬

‫)‪ 9‬وا لحشر‬


‫و ‪3‬‬ ‫)‪ 0‬وا لمؤمنون ‪ (2‬و )‪ 9‬وبني إسر اليل ‪(22‬‬
‫سورة البقرة ‪ (40‬و ‪1 2‬‬

‫هتين الآيتين‬ ‫‪ 4).‬و@تصال‬


‫‪ 2 3 (22-‬و ‪3‬‬
‫والمعارج‬ ‫)‪3‬‬
‫)‪ 4‬والممتحنة (او ‪1‬‬
‫(او ‪2‬‬

‫آنجتة ولضا‬ ‫لن تدخلر)‬ ‫آية (‪:)412‬أ أنم‬ ‫الاسنلة‬


‫حسبتص‬
‫وهي‬ ‫قبل‬ ‫بالآبة التي‬
‫أزسولم‬ ‫يغول‬ ‫صط‬ ‫ضتتهم ألأسا‪ .‬وأدضترآبر صزدزليأ‬ ‫فبدكم‬ ‫من‬ ‫ضدؤأ‬ ‫ألدين‬ ‫قنل‬ ‫يآقكم‬
‫على‬ ‫تنبيه‬ ‫منه‬
‫والمقصود‬ ‫تريأ‬ ‫‪7‬لا بن لنر لته‬ ‫ل@رئتما‬ ‫مئ‬ ‫معه‬
‫واتذين‪ .‬امنيا‬
‫جاء بعدها‬ ‫ما‬ ‫عليها‪ .‬ول@ا‬ ‫ولما كان عهدنا الصلاة والذكر أكد‬ ‫أصل الامر و@ممه‪،‬‬
‫باب‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫لمصلحة‬ ‫البيان‬ ‫بب تأخير‬ ‫من‬ ‫فهي‬ ‫من آيات تتصل بأحكام‬
‫النساء‬

‫الثخصية‪ ،‬فبعدها‬ ‫الر@ئع‬ ‫تمام باب‬ ‫بعد‬ ‫الإلحاق و@لفم بآخر@لبب‪ ،‬بذ ألحقها‬
‫تبتدأ النرانع المنعلقة بالأمة‪..‬‬
‫جهمرية‬ ‫من مئسكلة‬
‫الر@ي @ن علم المناسبة يعاني‬ ‫هذا‬ ‫يمكننا@لقول بناء على‬

‫س@ه من @للاء‪.‬‬ ‫منا اصطحع خاص بالنى @مي‪ ،‬ولم @جده‬


‫كد‬

‫صما‪@ ،‬ؤش @لمعلوم @ن‬ ‫وقد ر@ى دراز@ن لهنا@لترتب و@لنف@ @ثرا في @لعن@ و@لحكم‬
‫وصية مندوبة لا‬ ‫)‪ 2‬تولاد أحد مما@ @ها‬
‫‪2 4‬‬ ‫للفس@ب@ لي تاولل @يت العدة @خنية ‪(240-‬‬

‫لالاية السابقة )‪(234‬‬ ‫لخت‬


‫الاسلام ثم‬ ‫صدو‬ ‫في‬ ‫@ @ها كت راجة‬ ‫و@لتاني‬ ‫و@حبة‪،‬‬
‫@لتي‬
‫(سبفها‬ ‫@لنرتني‬ ‫@لشئ‬ ‫من‬ ‫أكر‪ ..‬ولكن در@ز يشتي‬ ‫نوجب تربص @رت أنهر‬
‫وعر لا‬

‫@لت‬ ‫وعية‬ ‫@‬ ‫كلن‬ ‫@لكامل‬ ‫@لحول‬ ‫تربص‬ ‫@ن‬ ‫محه)‬ ‫على@لصلاة‬ ‫لاية الحهد و@لح@ لظة‬

‫@لتى ين‪.‬‬ ‫بها روجك @ل@جامدين على زوحات‬

‫‪-344-‬‬
‫لم‬ ‫إن‬ ‫هي تلك النظرة الجزئية‪ ،‬فلا يمكن أن يستقل بنفسه في فهم النظام القر@ن@‬
‫يعضد بالنظر الكلي‪ ،‬فهو وحده السبيل إلى فهم ترتب النص القراني‪ .‬بل بن مرذ‬
‫التكلفات والتحلات التي شغ عليها بعض العلماء وبسببها@نكروا علم المناصبة‬

‫لهذا يصح‬ ‫النظام القرتني‪.‬‬ ‫يعي نسق‬ ‫@ن‬


‫هو إلى هذا النظر الجزئي الذي لم يستطع‬
‫لمن‬ ‫مه‬
‫لا بد‬ ‫المناسبة‪ ،‬وطريقا‬ ‫اعتبار التفسير الموضوعي للسورة تطويرا لعلم‬
‫ايك القر@ن‬ ‫بين‬ ‫يبتغي فهم الصلات الجزئية‬
‫يمبز بين‬ ‫اختار@ن‬ ‫من‬ ‫الباحثين المعاصرين‬ ‫من‬ ‫ئن‬ ‫هنا‬ ‫ولا بد@ن نذكر‬
‫ا@‬

‫الوحدة‬ ‫اصطلاح‬ ‫على المناسبة‬ ‫السورة في المصطلح‪ ،‬فأطلق‬ ‫@رحدة‬ ‫@لمناسبة‬


‫"‬

‫التفصيلية‬ ‫@‬
‫الوحد@‬ ‫بين‬ ‫التر@بط والتماسك‬ ‫عن‬ ‫يقصد بها البحث‬ ‫التي‬ ‫العضولة‬
‫@ ا‬ ‫ا‬

‫مقابى@ الوحدة الموضوعة التي تختص بالنظر في غرضه العام @و‬ ‫الأدبي‬ ‫للعمل‬
‫الأدبية‬ ‫والاعمال‬ ‫النظام القر@ني‬ ‫بين‬ ‫للمشابة‬ ‫قصد‬ ‫ينطلق منها‪ ..‬دونما‬ ‫الرؤية الي‬
‫السورة بعد@ن‬ ‫ووحدة‬ ‫المناسبة‬ ‫علم‬ ‫بين‬ ‫وقد رأى ضرورة التمييز‬ ‫الإنسانية‬
‫في الدراسات القر@نية‬ ‫التوسع‬ ‫نتيجة‬ ‫أخذ كل منهما سبيله المستقل‬
‫اصطلاح‬ ‫استد@ل‬ ‫المبدأ‪ ،‬إلا@ن‬ ‫@ن كان صحيحا من حيث‬ ‫وهنا التفرلق‬
‫"‬ ‫ا@‬
‫كاف لذلك‬ ‫دون‬ ‫علم استقر واشتهر‪ ،‬باصطحح @خر‬
‫برر‬ ‫ومو‬ ‫المناسبة‬ ‫علم‬
‫لا يدو ذا‬ ‫حقل الدراسك الادبية @لغربية‪-‬‬ ‫من‬ ‫@ن@ مستعار‬ ‫فضلا عن‬ ‫الاستبد@ل‪-‬‬
‫الدراسات الؤ@ية‪ ،‬ثم @ن‬ ‫فروع‬ ‫ين‬ ‫والارتباك‬ ‫قد يزيد الخلط‬
‫@ر نفع‪ ،‬بل‬ ‫فائدة‬
‫"‬ ‫@‬

‫التفصيلية غير‬ ‫@‬


‫الوحد@‬ ‫التمامك ليئ‬ ‫القول بقصر مفهوم ا@لوحدة @لعضولة على‬
‫الاصطلاح المعروت ئولى وأقرب‪.‬‬ ‫فكان اعتماد‬ ‫الأدبية‪،‬‬ ‫الصناعة‬ ‫لدى@مل‬ ‫معهود‬

‫بحث دي‬ ‫ل‪ -‬من حهة معنى@لتنلب‪ -‬بأن البحث في علم @ل@اشة‬
‫مو‬
‫)‪ (1‬ولربما صح‬
‫ر‪.‬‬
‫ارتاط @لابت في @لور‪ ،‬و@لحت في وحد ة @لسرر مو لت لي @رتبا@ حلضغ‬
‫@د بالقر@ن‪ .‬أعرله ونهجه‪ ،‬دكتور@ ‪@ @.‬ثاب‬ ‫)‪ (2‬جحنر‪ ،‬عد@لمقصود عد@لهادي‪،‬‬
‫‪1.‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫ص‬ ‫‪1 98‬‬
‫‪،5‬‬
‫@لفامرة‪،‬‬
‫‪2 1‬‬
‫‪0.‬‬
‫عى‬ ‫نعه‪،‬‬ ‫)‪@ (3‬ل@صدر‬

‫‪-345-‬‬
‫المبحث الرابع‬
‫عمودالسورة‬

‫فباك@فه يتحدد‬ ‫البحث في وحدة @لسورة‪،‬‬ ‫السورة‬


‫جيمر‬ ‫عمود‬ ‫النظر في‬ ‫يعد‬
‫تنظمها‪ ،‬وعليه يعتمد في فهم مر@ر‬ ‫الوحدة التي‬ ‫للسورة @لقرتنية‪ ،‬وتدرك‬ ‫@لنظام @لكلي‬
‫لذا‬ ‫جاع@ بها‪.‬‬ ‫وبالقضايا التي‬ ‫جاعت بها!‬ ‫وجل في سوقها على النحو الذي‬ ‫@لثه عز‬
‫مما‬ ‫@لعمود@ممية بالغة في @لتفسير@لموضوعي للسورة‪،‬‬ ‫@لكثمف عن‬ ‫يكتسب منهج‬
‫يقتضي التدقيق في @لطرق @لموصلة إليه‪.‬‬

‫عن العميد‪:‬‬ ‫الكشض‬ ‫صعوبة‬


‫الموضوعي‬ ‫على@ن أصعب مر@حل @لتي يمر بها المفسر‬ ‫من @لعلماء‬ ‫كد كثر‬ ‫لقد‬

‫طول تأمل ونظر‪.‬‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫يحتبم‬ ‫لما‬ ‫السورة ونظامها‪،‬‬ ‫عمود‬ ‫للسورة هي النظر في‬
‫الأسباب المتعلقة‬ ‫من‬ ‫عدد‬
‫السورة ومقصودها@لى‬ ‫عمرد‬ ‫وترجع صعولة @لبحث في‬
‫يتصف بها‪ ،‬فمن‬ ‫التي‬ ‫والمتميزة‬ ‫الخاصة‬ ‫والجو@نب‬ ‫النظم القرتني‬ ‫أساصا بطبيعة‬
‫هذه‬
‫"‬

‫مع‬ ‫@ن @لقرتن بنما نزل مننابها مثفي‪ ،‬فترى سورا متثابهة المطالب‬
‫ب@ جالة‬ ‫اختلاف‬ ‫@ختلات عمدها‪ ،‬ومتحدة @لعمد‬
‫النظر في‬ ‫@لمطالب‪ ،‬فمن لم يقم‬ ‫مع‬
‫تحت‬
‫الواحد يدخل‬ ‫وجمعها تحت عمد مختلفة‪ ،‬نلان لثيء‬ ‫مرة‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫مطالبها مرة‬

‫سبيل بلغ‬ ‫كان كسالك‬


‫يتبين له من بينها ما مو الارجح‪،‬‬ ‫مختلفة‪ ،‬حتى‬ ‫كليات‬

‫مستممها@ا‬ ‫بعد عن‬ ‫ذهب‬ ‫فكلما‬ ‫مجتمع الطرق فضل‪،‬‬


‫@لعقائد‬ ‫هذا‬ ‫نعالى كما@نزل‬ ‫الله‬
‫والئرائع‪،‬‬ ‫الكعاب لو@جات‬ ‫@@ف@ن‬

‫ص كلا‪.‬‬
‫@مي‪ ،‬عد@لحسيد‪ ،‬ثلائل @لنظام‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪-346-‬‬
‫نيا@‪ ..‬ولا يخفى‬ ‫صفات‬ ‫فكذلك @نف له لتعليم @لحكمة‪ .‬وجعل ذلك من أخص‬
‫باشعمال الفكر والعقل‪،‬‬ ‫@ن تعليم الحكمة لا تأتى ب@ لغاء المعلىف دانما يتأتى‬
‫كل تربية‪،‬‬ ‫الاصل في‬ ‫الكامنة كما هو‬ ‫يبرز قو@ه‬ ‫حتى‬ ‫على النظر‬ ‫وحثه وتنبيهه‬

‫بينا‪ ،‬فكذلك‬ ‫جعل القر@ن جانبا‬ ‫هذا كما‬ ‫فعلى‬


‫باطا‬ ‫منه‬
‫جعل جانبا‬ ‫ظاهرا‬ ‫فه‬

‫يترقى المجتهد‬ ‫جعل الباطن على مدارج؟ لكي‬


‫لاطنه‬ ‫إلى‬ ‫ا‬
‫يهتلكل‬ ‫مكنونا‪ ،‬ولكي‬
‫كان‬ ‫إفا‬ ‫والكلام‬ ‫بدون فلك‪.‬‬
‫تتم‬
‫لا‬ ‫التربية‬ ‫ف@ ن‬ ‫إلى الابعد‬ ‫الأقرب‬ ‫من‬ ‫درجاته‬ ‫في‬
‫ولكن إذا كان اتصاله تلىة‬ ‫إلى تأمل‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫الظاهرة لم يحتج الاظر‬ ‫منظما من جقه‬

‫فيه؟ فإنه كيف يرضى بالخلل الفئى‬ ‫وتأمل‬ ‫ظاهرا وتارة مخفيا‪ ،‬توقف الناظر‬
‫مئ‬ ‫أخفى‬ ‫ال@ه ما‬
‫تمئ بالنظام‪ ،‬ثم جعل‬ ‫من‬ ‫تمن‬ ‫في كلام الحكيم العليم! ولذلك‬
‫ما‬ ‫اكبر‬ ‫من‬ ‫النظام‬ ‫على غاية البطون‪(@ .‬ذ جعل‬ ‫النظام على مراتب‪ ،‬فجعل أكئره‬
‫مشقة‬ ‫يبق كبير‬ ‫لم‬ ‫العمود‪ ،‬فلو صرح بالعمد‬ ‫على النظر والتأمل أخفى‬ ‫به‬ ‫يحث‬

‫به‬ ‫ليمتحن‬ ‫الله‬ ‫د اذ في‬ ‫الحكمة‪،‬‬ ‫في فهم النظام‪ ،‬فصار غير محتج إلى النظر وأبطل‬
‫ا‬

‫الئريا@‬ ‫مناط‬ ‫العقول‪ ،‬لابد أن يكون صعب المطلع‪ ،‬فكأنه وضعه‬


‫"‬

‫فكرنا@نفا جعل القر@ن على نهاية‬ ‫المصلحة‬ ‫تعالى لمثل‬ ‫ين الله‬ ‫@لثالث‪:‬‬
‫@لتي‬
‫ويصعب‬ ‫ملأه حكمأ جمة‪ .‬فلكئرة المطالب العالية يتحئر الناظر‬ ‫فلك‬
‫ومع‬ ‫الإيجر‬
‫الجواهر‬ ‫من بين‬ ‫كالعمود‪ .‬كمن يطب‬ ‫مفق واحدأ‬ ‫معايخه‬ ‫من بين‬ ‫@ن يصطفي‬ ‫عل!‬

‫‪،1‬ا أولى"‬ ‫يدري‬ ‫للعقد‪ ،‬فلا‬ ‫واسطة‬

‫بين‬ ‫صعوبة في بعض السور في التمييز‬ ‫وجد‬ ‫إذ‬ ‫أيضا‬ ‫دراز‬ ‫به‬ ‫أقز‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬

‫و بعض‬ ‫الافكار بعضها‬ ‫هذه‬


‫اكتشات @لعلاقة بين‬ ‫@لفكرة @لرئشة والافكلى@لثانوية @و‬
‫الواة المركزية للسورة‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫لو‬

‫‪8.‬‬
‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫)‪@ (1‬لم@ى ر@لسبف‪،‬‬
‫‪9.‬‬
‫‪7‬‬ ‫نفه‪ ،‬عى‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪2.‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫ص‬ ‫مدخل @ى@لقر@ن‪،‬‬ ‫عد@ دله‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫)‪ (3‬لو@ز‪،‬‬

‫‪-347-‬‬
‫غموض‬ ‫النحو‬ ‫هذا‬
‫من‬ ‫بحاجة إلى تفصيل إذ ليست كل السور على‬ ‫ولكن الأمر‬
‫محتملة‬ ‫نظامها واضحا‪ ،‬صربما تكون @لسورة‬ ‫ما ترى‬ ‫السور‬ ‫من‬ ‫العمود وخفائه؟ فد‬
‫كثرة‬ ‫ذلك مما‬
‫يه‬ ‫يسوغ‬ ‫فإن‬ ‫النظام‬ ‫بتعدد‬ ‫ولا بأس‬ ‫نظامها‪.‬‬ ‫في‬ ‫لوجره كئيرة‬
‫وجوه الحكمة‬ ‫كئرة‬ ‫كما لا تضاد‬
‫في‬ ‫المناسبة‪،‬‬ ‫في كثرة وجوه‬ ‫لا تضاد‬ ‫إذ‬ ‫الأويل‬
‫كما@ن‬ ‫النظم الصحيح المراد‬ ‫تعيين ما هو‬ ‫ولكن الإشكال في‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫في أمر‬
‫السورة إلى منهج قابل للضبط @و‬ ‫وحدة‬ ‫البحث في‬ ‫افتقاد‬ ‫لا‬ ‫الصعوبة‬ ‫هذه‬
‫تعني‬
‫في‬ ‫أوسع‬ ‫التحديد‪ ،‬ولكنه قد يعني أن دصر المفسر في النظر والتأويل ربما يكون‬
‫مما‬ ‫أو يخرها‬ ‫مثلا‪-‬‬
‫هذا الفن س التفسير في تفسير الألفاظ أو بيان الأحكام‪-‬‬ ‫منه‬

‫يخضع فيها لثروط صارمة وقواعد دقيقة‪.‬‬

‫السورة‪:‬‬ ‫الكشف عن عمود‬ ‫طرق‬


‫الصعوبة والخفاء‪،‬‬ ‫من‬ ‫السورة على النحو الذي ذكرنا‬ ‫عمود‬ ‫النظر في‬ ‫كان‬ ‫إفا‬
‫الكثمف عن هذا‬ ‫الاعتماد‬
‫عليه في‬ ‫منهج منضبط يمكن‬ ‫ذلك افتقاد‬
‫فهل يعني‬
‫هناك‬ ‫أن‬ ‫أم‬ ‫الخاصة؟‬
‫لتأملات المفسرين ونظر@قهم‬ ‫ذلك‬ ‫لأجل‬ ‫وتركه‬ ‫العمود‬
‫طرقا ووصانل نعين على النظر في العمود واكنثات؟‬

‫في النظر‬ ‫اعتماث@ا‬ ‫الطرق التي يمكن‬ ‫لعدد من‬ ‫عرض بعض المفسرين‬ ‫لقد‬

‫البحث‬ ‫حصية خبرتهم في‬ ‫من‬ ‫السورة ومحورها‪ ،‬وقد توصلوا إليها‬ ‫عمود‬ ‫إلى‬
‫وحدة السورة ونظامها‪.‬‬ ‫عن‬

‫@‬

‫@لتدبر@ أصل معرفة العمود"‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫فيه‬ ‫غثرألته لجدوأ‬ ‫عد‬ ‫ولؤممن مق‬ ‫اثقز انة‬ ‫يتدتر@‬ ‫تعالى‪:‬أ أفلا‬ ‫لقد قال الله‬

‫‪0.‬‬
‫‪8‬‬ ‫ص‬ ‫@مي‪ ،‬عد@ لح@يى‪ ،‬دلانل @ لنم‪،‬‬ ‫@‬ ‫)‪(1‬‬

‫لم يكن‬ ‫ذلك‬ ‫في @لسورة @ملا‪ ،‬و@ن‬ ‫بوجرد عمي‬ ‫@لحص @لى@ب@ال @لت@ل‬ ‫فلك‬
‫)‪ (2‬ولربما يدفع‬
‫@للي@ @للازمة لاتباتها‪.‬‬ ‫الأسس@‬ ‫@نتقد‬
‫بدليل‬ ‫يص‬ ‫يى‬ ‫ما‬
‫@لى@لقران‬ ‫تكلفة لشت‬ ‫الا فرصه‬

‫‪-348-‬‬
‫الاحكام‬ ‫الله من‬ ‫ما@نزل‬ ‫ب@ طاعة‬ ‫)‪ 2‬و" موقع الآية الامر‬
‫‪8‬‬ ‫شئئفا@ثر‪ ،2‬أ@لنساء‪:‬‬
‫بعد‬ ‫أولا‪ ،‬فكيف يكفرون‬ ‫به‬ ‫في الحق والعدل وقد اموأ‬ ‫خلاف‬ ‫العادلة‪ ،‬ولا‬

‫في كونه‬ ‫ثكوا‬ ‫نمه‪.‬‬


‫أنه ربما يخالف الحق ويناقض‬ ‫خيل إليهم‬ ‫الإيمان؟ و(نما‬
‫له‬ ‫الله‬
‫الله‬ ‫يخر‬ ‫عند‬
‫كان من‬ ‫في كل أمر‪ ،‬فقيل لهم‪ :‬إنه لو‬ ‫ولزوم التسليم‬ ‫عند‬
‫من‬

‫لكان فيه اختلاف‬


‫الأحكام‬ ‫ديه من‬
‫ما‬
‫كل‬ ‫ف@ ن‬ ‫عن الاختلات‬ ‫كثير‪ .‬والقران خالي‬
‫من الله‬ ‫فعدم الاختلاف يثبت أنه‬ ‫التام‪،‬‬ ‫على الحق المحض والعدل‬ ‫والعقالد مبني‬
‫ما‬ ‫عليهم أن يطيعوه‪ ،‬واما‬ ‫لكونه مبا على الحق‬ ‫من الله‬ ‫ولكونه‬ ‫وحده‪،‬‬
‫يجب‬ ‫ثم‬
‫إلى أصل الأمور‬ ‫يهدى‬ ‫التدبر‬ ‫نه‬ ‫الاختلاف فدعوا إلى تدبره‪ ،‬ف@‬ ‫من‬ ‫خثل إليهم‬
‫ا‬
‫ما يرى مختلفا لقلة‬
‫النظر وعدم التدبر@‬ ‫الموافقة في‬ ‫ويبين‬

‫)‪(2‬‬
‫و@لمعاطف‪:‬‬ ‫المعاقد‬
‫والمفاصل‬ ‫@لنظر في‬ ‫ب‪-‬‬
‫ا@‬

‫الوصل في‬ ‫د(نما تخفى جهة‬ ‫من القر@ن ظاهر النظم‪،‬‬ ‫يخفى أن كثيرا‬ ‫لا‬

‫و@ @صال وهى معاطف‬ ‫أخر فهناك عقا‬ ‫أخد سمتا‬


‫الكلام‬ ‫معدوثة‪ ،‬حيث ترى‬ ‫مواضع‬
‫تعيينها‪ ،‬والوقوف عليها‪،‬‬ ‫من‬ ‫فلابد‬ ‫يلتمس النظم‬ ‫مئ‬ ‫يهم‬
‫ما‬ ‫أكبر‬ ‫وهي‬ ‫الكلام‪،‬‬
‫هذه المعاطف‪ ،‬ف@ ذا‬ ‫إلا‬ ‫@ولأ‬ ‫يهمنك‬ ‫لا‬
‫النظر في النظام‬ ‫فعند‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫والتأمل التام‬
‫"‬

‫اطمأننت بوصلها‪ ،‬اطمأننت بنظم السورة‬


‫هذا‬
‫جهين‪:‬‬ ‫من‬ ‫سلم للفراهي‬ ‫غير‬ ‫الكلام‬ ‫ولكن‬
‫القر@ط‪،‬‬ ‫سور‬ ‫@لعمود في‬ ‫الكثمف عن‬ ‫صعوبة‬ ‫عن‬ ‫السبق‬ ‫قد خالف حديئه‬ ‫@نه‬

‫الآيات @و المفاصل‬ ‫بين‬ ‫جهة أخرى‪@ :‬نه يرثنا إلى النظر الجزلي في التنطسب‬ ‫ومن‬

‫لما‬ ‫أشو@ليه @ر@ز@يصا‬ ‫ما‬ ‫ومنا‬ ‫‪1.‬‬


‫‪1 2‬‬ ‫‪ 2‬ا‪-‬‬ ‫)‪@ (1‬لنر@مي‪ ،‬عد@لحميد‪ ،‬دلانل الطم‪ ،‬ص‬
‫‪0‬‬

‫@خمال‬
‫اط@ح ثواز على‬ ‫يرحح‬
‫مما‬
‫@ضح لين أفكلىه و@دكلى@لف@ @مي‪،‬‬ ‫يؤكد@لتقى‬ ‫@‬

‫عبد اثه‪،‬‬
‫‪1 5‬‬
‫‪4.‬‬ ‫ص‬ ‫@لبا@لظيم‪،‬‬ ‫محمد‬
‫كابات @نلى‪ :‬ثو@ز‪،‬‬ ‫من‬ ‫ش@ء‬
‫"‬

‫عقد@‬ ‫ساثة‬ ‫لان‬ ‫@لق@‪،‬‬


‫@‪،‬‬
‫@بن منطرر‪،‬‬ ‫محاضع‬ ‫@للغة‬
‫مي‬
‫@ل@عاقد‬

‫عى‪8. ،‬‬
‫الحميد‪ ،‬دلانل @لنطم‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫@مي‪،‬‬

‫‪-349-‬‬
‫@لنظر في تنلسب المتباعد‬ ‫الاستفادة من‬ ‫@لجف ئية في @يات السورة‪@ ،‬إلا فكيف يمكن‬
‫للسورة والكايئمف‬ ‫الناظم‬ ‫هو‬ ‫@لعمود‪ ،‬مع @ن هذا@لعمود‬ ‫الك@ئمف عن‬ ‫الايات في‬ ‫من‬

‫عن‬

‫العلاقة‬ ‫بالحديث‬
‫الر@بطة‬ ‫المفاصل والمقاطع‪ :‬النظر في‬ ‫عن‬ ‫عى‬

‫التباعد والتفاوت‬ ‫من‬ ‫تجير في السورة‪ ،‬ويبدو أن بينها ثيء‬ ‫المواضيع التي‬ ‫بين‬

‫والطلاق‪..‬‬ ‫أحكام الزو@ج‬ ‫بعد حديث عن‬ ‫الجهاد‬ ‫عن‬ ‫مثل الاتقال إلى الحديث‬

‫@لسور‪:‬‬ ‫النظر في معالم‬ ‫ج‪-‬‬


‫المساعدة‬
‫غير‬ ‫عند‬ ‫لم أجده‬ ‫مما‬ ‫العمود‬ ‫الكشف عن‬ ‫على‬ ‫الوسائل‬ ‫ومن‬
‫"‬
‫ما سماه‬
‫في‬ ‫تتميز‬ ‫الايك التي‬ ‫تلك‬ ‫به‬ ‫وعنى‬ ‫معالم السور"‪،‬‬ ‫النظر في‬ ‫الفر@مي‪:‬‬
‫@ ا‬

‫الآيات‬ ‫السورة وتبرز على غيرها‬


‫@ ا‬

‫المعالم‬ ‫في السورة‪ ،‬و@متمد في القول بهذه‬ ‫من‬

‫أخبار ين@ه بها على‬ ‫يرو من‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫على استقراء@لسور والنظر فيها‪ ،‬وعلى ما@رد‬
‫مزلة بعض الايات‪..‬‬
‫يقول‬ ‫لما‬
‫سورة الحديد‪ ،‬فيرى@ن الايات الاتية‬ ‫مئلا من‬ ‫الفر@مي‬ ‫وبضرب‬
‫تلك‬
‫السورف‬ ‫تثسكل معالم‬
‫أ@لحديد‪3). :‬‬ ‫عليمأ‬ ‫لبم يثتي‬ ‫ص@و‬ ‫دمالطنر وألا@لن‬ ‫أ‪-‬أ هوالأؤل وأ؟ضر‬
‫أ الحديد‪:‬‬ ‫بتن ينديهئ@ وبأتن@‪،‬‬ ‫ئتئنين د@تمؤنت ينش نور‪3‬‬ ‫شى‬ ‫"@م‬ ‫ب‪-‬‬

‫‪3).‬‬
‫‪1‬‬ ‫فبلاتقحنب‪ ،‬أ الحديد‪:‬‬ ‫ن‬ ‫@‬
‫‪ 1 1 2‬إلى قودإوط@ركل‬
‫‪6).‬‬
‫‪1‬‬ ‫لذئحر@ئهأ أ الحديد‪:‬‬ ‫نخغ تلحئغ‬ ‫لمحذين‪@ .‬فوالن‬ ‫خ‪-‬إ ألغ بتن‬
‫أثسا‬
‫د‪-‬أ أغلما لطيؤة لعمب وقو وزيخه وتفاضز بئتكم‪،‬‬
‫أ@لحديد‪2 :‬‬
‫آلئتا‬
‫‪0).‬‬
‫ثلأنزتا محهص اتك@ب والم@ف‪ ،‬أ@لحديد‪:‬‬
‫@‬

‫من‬ ‫المراد‬ ‫مو‬ ‫‪ 5).‬وهذا‬


‫‪2‬‬

‫معالم‬
‫ما صلة هذه‬
‫السورة ومقصودها‪ ،‬وكيف يستفاد منها‬ ‫بعمود‬ ‫المعالم‬
‫السورة؟‬ ‫ورحدة‬ ‫الفظام القرتني‬ ‫دراسة‬ ‫في‬
‫معالم السورة‪،‬‬ ‫رة ويين‬ ‫الخلط بين‬ ‫@لفر@ @ي على ضر@رة عدم‬ ‫ينبه‬

‫المعالم‬ ‫فليست‬
‫في استخلا‬ ‫مفيد‬ ‫المراد بالعمود‪ ،‬ولكن النظر في المعالم‬ ‫هي‬

‫مافا يعتمد‬ ‫المعالم‪ ،‬وعلى‬ ‫هذه‬ ‫ضابط‬ ‫فما‬ ‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الأمر‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫د‬ ‫العمود‪.‬‬
‫المفسر في استخراجها ومعرفتها؟‬
‫يمكن‬ ‫ضابطا جامعا‬ ‫للنظر في معالم السور‬ ‫يحدد‬ ‫أن‬ ‫لم يستطع الفر@مي‬
‫تركها للمفسر@(ثواكه‪ ،‬إذ‬ ‫المعالم‪ ،‬ويبدو@نه‬ ‫لتعدد وجوه هذه‬ ‫الاعتماد عليه‪ ،‬وذلك‬
‫@ا‬
‫لا‬
‫جهة‬ ‫من‬ ‫نجعضها‬ ‫مختلفف‬ ‫جهات‬ ‫الالتفك من‬ ‫ف@ نها تجلب‬ ‫المعالم‬ ‫لهذه‬ ‫جامع‬
‫جهة‬ ‫من‬ ‫جهة البلاغة وبعضها‬ ‫في‬ ‫وبعضها‬ ‫@‪،‬‬ ‫جهة الاعر@‬ ‫من‬ ‫@للغة‪ ،‬ويعضها‬

‫أنها‬ ‫جرا‪ ..‬غير‬ ‫وهلم‬ ‫جهة الحكمة‬


‫في‬ ‫جهة الفقه‪ ،‬وبعضها‬ ‫من‬ ‫وبعضها‬ ‫التلربخ‬
‫ا‬

‫يسوغ التغافل عنها@‬ ‫فلا‬


‫على يفع‪،‬‬ ‫نار‬ ‫تستدعي التوجه في @ول النظر كأنها‬

‫النظر في @لمطالى و@لمقاطع‪:‬‬ ‫‪@-‬‬

‫@لقد@هى إلى النظر في منايسبة فو@تع السور‬ ‫من‬ ‫القر@ن‬ ‫علماء‬ ‫لقد التفت بعض‬
‫كتابا‬ ‫وأئف فيه السيوطي‬ ‫المناسبة‬‫فروع علم‬ ‫لخواتمها وجعلوا فلك أحد‬
‫"‬ ‫"‬
‫أ‬ ‫وبجب التنبيه على@‬ ‫مراصد المطالع في تناسب المقاطع والمطالم‬ ‫سماه‬

‫نفسها‪ ،‬لا مناسبة‬ ‫خاتتا‬


‫السورة مع‬
‫فاتحة‬ ‫مناسبة‬ ‫النظر في‬ ‫هنا هو‬ ‫المقصود‬
‫نظر‬ ‫به من‬ ‫المناسبات اعتنى‬ ‫من‬ ‫تخر‬ ‫وجه‬ ‫قبلها‪ ،‬فهذا‬ ‫خاتمة ما‬
‫السورة مع‬
‫فاتحة‬

‫سورة القصص وبداعتها‬ ‫ف@ ذا‬


‫مطلع‬ ‫نظرنا في‬ ‫مناسبات السور بعضها مع بعض‪.‬‬ ‫في‬
‫ونصرته‪ ،‬وقوله! فلن أكت ظهيرا للمخرميئ! أ القصص‪:‬‬ ‫موسى‬ ‫مبدأ@مر‬ ‫بقصة‬

‫بأمر‬ ‫ختمت‬ ‫نظرنا كيف‬ ‫د اسعافه بالمكالمة‪ ،‬ثم‬ ‫وخروجه من وطنه ونصرته‬ ‫!‪7‬‬
‫‪1‬‬

‫والوعد‬ ‫مكة‬
‫بعوثه‬ ‫من‬ ‫ظهيرا للكافرين‪ ،‬وتسليته بخروجه‬ ‫النبي ر@ بألا يكون‬

‫‪1.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0-‬‬
‫ص‬ ‫)‪ @ (1‬لفر@مي‪ ،‬عد@ لحبد‪ ،‬لانل @ نفام‪،‬‬
‫د‬

‫‪1.‬‬
‫‪272‬‬ ‫)‪ @ (2‬لزركني‪ ،‬بلو@ لدين‪@ ،‬برهان ‪1‬‬
‫جحل @ لدين‪ ،‬ا لأ تقان ‪ 4/.‬لما‪.‬‬
‫)‪ @ (3‬لسير طي‪،‬‬

‫‪-351-‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪ 1‬القصص‪:‬‬ ‫معا‪،‬أ‬ ‫@ فك إك‬ ‫ائقزا‪%‬‬ ‫ائت@ فرض عيلث‬ ‫اليها بقوله‪:‬أ يت‬
‫والتنمممق‪.‬‬ ‫ذلك من الحكمة‬ ‫ما‬ ‫لادركنا‬
‫في‬
‫"‬ ‫"‬

‫ثقذ لفلح انمؤسض!‬ ‫سورة المؤمنون‬ ‫الله فاتحة‬


‫وفال الزمخ@نري‪ :‬وقد جعل‬
‫يفلح "كبهنل@‪ ،‬أ الم@نون‪1 1 1 7 :‬‬ ‫لا‬ ‫أ المؤمنون‪ 1 1 :‬وأورد في خاتمتهاأ يته‬
‫والخاتمة‬ ‫الفاتحة‬ ‫مابين‬ ‫فئتان‬
‫"‬

‫به‬ ‫بالذكر‪ ،‬وختمها‬ ‫@ا‬ ‫بد@‬ ‫‪":‬‬


‫ص‬ ‫سورة‬ ‫الكرماني قوله في‬ ‫عن‬ ‫ونقل @لسيوطي‬
‫"‬ ‫"‬

‫بت بضة‬ ‫ما‬ ‫بد@ما بقوله‪:‬إ‬ ‫ن‬ ‫سورة‬ ‫)‪ 1‬وني‬


‫‪87‬‬
‫ني توله @لا مو إ‪ ،‬بهريتفمين‪،‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪5 1‬‬
‫رتك سسجطأ أ القلم‪ 2) :‬وختمها بقوله‪ :‬ة إته لمخيأ‬
‫بالخاتمة فحسب‬ ‫المقدمة‬ ‫أنه اقتصر على ربط‬ ‫هذا‬
‫في صنيع الاقدمين‬ ‫و لحظ‬

‫المطالى بالمقاطع لم‬ ‫حديث‪ ،‬بل إن ربط‬ ‫من‬ ‫بالسورة وما فيها‬ ‫ذلك‬ ‫دون ربط‬
‫مما نقلناه @نفا‪.‬‬ ‫يظهر‬ ‫كما‬ ‫يتجلىز الربط اللفظي أحيانا‪،‬‬

‫السورة‬ ‫كان‬
‫في النظر إلى مطالى‬ ‫نهج اخر‬ ‫لهم‬ ‫ولكن بعض المعاصرين‬
‫عن عمود‬ ‫ومرشدا إلى وحدة السورة بكشفه‬ ‫ثالا‬ ‫وخواتمها‪ ،‬إذ جعلوا النظر فيها‬

‫في‬ ‫تشير‬ ‫السورة أو موضوعها المحوري‪ ،‬يرون أن السورة في القران الكريم‬


‫القول على‬ ‫هذا‬ ‫وحمل البعض‬ ‫ختامها‬ ‫إليه في‬ ‫إلى موضوعها‪ ،‬وتثير‬ ‫@وانلها‬
‫لا‬ ‫الاحتمال والامكان‬
‫قد‬ ‫السورة وخاتمتها‬ ‫فاتحة‬
‫إن النظر في‬ ‫أي‬ ‫على العموم‪،‬‬
‫جميع‬ ‫يلزم في‬ ‫فلك لا‬ ‫السورة‪ ،‬ولكن‬ ‫عمود‬ ‫أو‬ ‫الأسلسي‬ ‫يكون @ليلا على الهدف‬

‫لترسيخ مفاهيم‬ ‫فيها العجز على الصدر‬ ‫يرد‬ ‫القرآن‬ ‫سور‬ ‫من‬ ‫السور‪ ،‬إذ إن كئيرا‬

‫‪272/ 1‬‬ ‫)‪ (1‬لقلاص‪@ :‬لزرفي‪ ،‬لدر@لدين‪@ ،‬لرمان‬


‫ما‪.‬‬ ‫"‬
‫جحط ا لدين‪ ،‬ا لاتقان‪4/ ،‬‬ ‫@ليوطي‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫السلام‪،‬‬ ‫)‪ (3‬عد@لمطلب‪ ،‬رفعت فوري‪@ ،‬لوحدة @لموضوعية للسورة القرلنية‪ ،‬القامرف @ ار‬
‫‪2.‬‬ ‫‪1 98‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ط‬
‫‪4‬‬ ‫‪ ،6‬ص‬ ‫‪،0‬‬

‫‪-352-‬‬
‫من‬ ‫تتضح القضية لابد‬ ‫ولكي‬ ‫معينة أو الذكر بقضية جا" @ لور ليانها‬

‫الرأي‪:‬‬ ‫ذكرها القائلون بهذا‬ ‫التي‬ ‫من الامثلة‬


‫ذكر شيء‬

‫بدايتها‪ ،‬فهي تبدأ بأن الناس اقترب‬ ‫من‬ ‫لئر إلى موضوعا‬ ‫الأنياء‬ ‫سورة‬

‫غفلة‬
‫نخذ‬ ‫ث‬
‫وهم‬ ‫@هقزب للتل@ حابهم‬ ‫معرضون‬ ‫في‬ ‫وهم‬ ‫حسابهم‪،‬‬

‫تغرضرن‪ ،‬يننيهم قن دنحر نن زتبم‬


‫ما‬
‫إلا@نتص ونم @طحون* لاهية‬ ‫تث‬

‫ا@مشر‬ ‫للوبهغ وثمزن آلخى اتنبىنللمامل ننآإ لابمثرننلصتم لتقغرت‬


‫‪3).‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫تبصحر‪ !%‬أ الانبياء‪:‬‬ ‫وثنتر‬
‫الرسول عيهر ليى لهوا ولا لعبا‬ ‫به‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫بيان أن‬ ‫هو‬ ‫السورة إفن‬ ‫فموضوع‬
‫حياتهم وينبغي أن يأخذوا‬ ‫المبطلون‪@ .‬إنما‬ ‫كما يرى‬
‫به‬ ‫الحق الذي يصلح‬ ‫هو‬

‫قامت‬ ‫كما‬
‫فصلح حالها‪ .‬وتخسم السورة بالتنبيه إلى‬ ‫به‬ ‫السملىات والارض‬
‫ف@ ن‬ ‫الواحد‪،‬‬ ‫وعاثة الله‬ ‫موضوعها وتلخيصت إن الرسول يثى إنما جاء بالرحمة‬
‫يوعدون‬ ‫ما‬
‫وسيقع‬ ‫محيط بهم‬ ‫وجل‬ ‫ن@ ن الله عز‬ ‫تولوا وأعرضوا‪،‬‬ ‫نجوا@ان‬ ‫أسلموا‬
‫لهم ئو‬ ‫لعله فتنة‬ ‫الإعر@ض‬ ‫فيما هم فيه من‬ ‫وتركهم‬ ‫بعيدا‪،‬‬ ‫أم‬ ‫سواء أكان قريبا‬ ‫به‬

‫يصفون ويجدون ة قل‬ ‫ما‬


‫على‬ ‫وهو المستعان‬ ‫بالحق‬ ‫متاع إلى أجل‪ ،‬والله يحكم‬
‫نتلى‬ ‫نلى توئظ‬ ‫"‬ ‫نهل @نتص ض@لمحف‬ ‫بتمايوحم@ إف @تمآإ فه@تم لملاروحد‬
‫أترب أربعثص ناشعدصف " @تمم يحلم انجفر‬ ‫@ن‬ ‫يم@اة‬ ‫عك‬ ‫م@نش@تم‬
‫يك يئ‪،‬‬ ‫نكزومنع‬ ‫لعذفتنة‬ ‫@لىللؤه‬ ‫"‬ ‫ويعلم ماتت@حف‬ ‫مف ئف@ل‬

‫من‬ ‫ونذكر@ي منا@لسيد@ن‬ ‫‪4‬‬


‫‪5.‬‬
‫ص‬ ‫عوعي‪،‬‬ ‫@طمى‪ ،‬مبث مي‬ ‫مسلم‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫بد قط@‪،‬‬ ‫@لة بن‬
‫لقد‬
‫تميز في تفيره بربط‬ ‫بالنر في ال@طالم و@لمقاطع‬ ‫@توا‬ ‫@لمفرلن‬
‫لا‬ ‫ثاملة‬ ‫بمقدمتها وخاتحتا في @ظرة‬ ‫ضتل@‬
‫تفصل‬ ‫رة‬ ‫تعرعى‬
‫‪2-‬‬
‫‪23‬‬ ‫@لا‬ ‫‪3‬‬ ‫طه‪،‬‬ ‫تفسيره مورة‬ ‫قلا‪:‬‬ ‫للسورة‪@ .‬نظر‬ ‫عن @لاق‬ ‫@لمقدمة و@لخ@ تن‬

‫‪1.‬‬
‫‪235‬‬ ‫و ‪3/‬‬ ‫‪232 6‬‬

‫‪-353-‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪2).‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1 0‬‬
‫‪8-‬‬ ‫أ@لأنجيات‬ ‫الزخن تنشتحان @بر ما تصفين‪،‬‬ ‫ورتا‬ ‫فل رت @فكر@الحق‬
‫السور‬ ‫تحديد عمود‬ ‫الاتجاه قصورا ونظرة تجزيئية في‬ ‫هذا‬
‫في‬ ‫نلحظ‬ ‫ولكننا‬
‫تستند‬ ‫إذ لا‬ ‫التفسير الموضوعي للسورة لأجله‪،‬‬ ‫تخالف ما جاء‬ ‫الناظم لوحدتها‪،‬‬
‫المختلفة‬
‫التي‬ ‫الطريفة إلى استفراء دقيق لطبيعة السور القر@نية والهياكل‬ ‫هذه‬

‫مو‬ ‫الورة‬ ‫وحدة‬ ‫أحد الروط الاساسية لدراسة‬ ‫ف@ ن‬ ‫تتشكل عليها موضوعاتها؟‬
‫النظر الشمولي في السررة من لولها حتى آخرها‪ ،‬وتجنب النظر الجزئي الذي‬
‫أو قصة ظاهرة فيها‪ ،‬لو حالمحثة‬
‫يرتكز على مقدمة السورة أو وسطها أو نهايتها‬
‫أحوالا مختلفة‬
‫يضات إلى ذلك @ن للمطالع والمقاطع‬ ‫معينة أشلىت إليها‬
‫طرلقة واحدف‬ ‫أو‬ ‫نسق‬ ‫على‬ ‫لا تجرى‬ ‫بحسب سور القرتن‪ ،‬فهي‬
‫إلى تقديمه‬ ‫هو ما‬ ‫إنما‬ ‫له‬ ‫كما‬ ‫فالمطلع أو@لتمهيد‪-‬‬
‫يحتاج‬ ‫الفراهي‪-‬‬ ‫يصطلح‬
‫ما هو‬ ‫عليه‪ ،‬فيقدم ببيان ليمهد لالقاء‬ ‫به من لعله يصعب‬ ‫في الكلام إنا خرطب‬
‫بعبلىة‬ ‫وملاك @هره‪-‬‬ ‫على أنحاء شتى‪.‬‬ ‫يأتي‬ ‫الاصل فيه‪ ،‬ولكنه‬ ‫هو‬ ‫المقصود وهذا‬
‫@‬

‫يصغي ويستمع ولا‬ ‫وعقله حتى‬ ‫السامع‬ ‫تأثير في قلب‬ ‫ما له‬
‫كل‬ ‫الفراهي‪-‬‬
‫@لماهر رلما‬‫تستحسن إطالته حتى يصير أكئر@و قريبا من @لمقصود‪ ،‬ولكن المتكلم‬
‫يصزف في الكلام مالم ينتظروه‪ ،‬وبدخل على السامعين من باب جديد‪ .‬فربما‬
‫يطيل التمهيد فإما يأني بالمقصود بأوجز عبارة أو لا يذكره أصلا‪ ،‬ولكن التمهيد‬

‫@فحاء في‬
‫قد‬
‫تكاد تفصل بينهما‪ ،‬وهذه‬ ‫فلا‬ ‫إلى المقصود‬ ‫منه‬
‫كفاهم‪ .‬صربما يتدرج‬
‫المطيع‬ ‫يخاطب‬ ‫حين‬ ‫@ربما يترك التمهيد وذلك‬ ‫لا تكاد تحصى‪.‬‬ ‫الابتداعات‬
‫كالصاعقة‪،‬‬ ‫المنقاد الفاهم @و يلقي الأمر بالقهر والغضب‪ ،‬فيهجم على المخاطب‬
‫كما ترى في سورة النور والبراعة وفي كل ما خوطب به النبي @يهحر"‬

‫المطلب‪،‬‬ ‫لا)‬
‫فون@‪@ ،‬لوحد @لموضوعية للسورة @لقر@نية‪ ،‬القاهرف ار@لسلام‪،‬‬
‫@‬ ‫ة‬ ‫رفعت‬ ‫عد‬

‫‪1‬‬ ‫ط‬
‫‪9.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4-‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ،1 9 8 6‬ص‬ ‫‪،0‬‬

‫‪13‬‬
‫‪5.‬‬ ‫‪4-‬‬
‫‪13‬‬ ‫ص‬ ‫في @لتفسير ال@وضوعي‪،‬‬ ‫مهجة @بث‬ ‫محمد‪،‬‬
‫خليل‬ ‫نى اد‬ ‫)‪@ (2‬ل@ عمين‪،‬‬
‫ص كلا‪.‬‬
‫الفر@ير‪ ،‬جد@لحميد‪ ،‬دلاتل النظام‪،‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪-354-‬‬
‫عليه‬ ‫ما اعتمد‬ ‫ليستبين @ن‬ ‫ليضا‪،‬‬ ‫@ الخاتمة‬‫ولت الفر@مي فضل في أحو@‬
‫من‬ ‫على مقدمتها وخاتمتا‪ ،‬فيه‬ ‫البعض من القول بتجلي موضوع الورة بناة‬
‫فيه والاعتماد عليه‪ ،‬وقد‬ ‫النظر‬ ‫عن‬ ‫يصرف‬ ‫ما‬ ‫قصور الاستقراء وضعف التدقيق‬
‫يمكن أن‬ ‫الئلائة‬ ‫الأبنية‬ ‫ذكرنا تنفا‬
‫من حيث‬ ‫القر@ن‬ ‫سور‬ ‫على صورتها‬ ‫تأتي‬ ‫التي‬
‫تعاقب مواضيعها وتواليها‪:‬‬
‫نفسه‪،‬‬
‫وتختم بالموضوع‬ ‫ما‬
‫بموضوع‬
‫حيث تدأ‬ ‫للنص‪:‬‬ ‫الافقي‬ ‫أ‪ -‬البناء‬

‫@ن‬ ‫نلا‪ ،‬حيت‬ ‫هو@لحال في سورة @لمزمل‬ ‫وشاول في الوسط مو@ضع مننوعة‬
‫كما‬

‫به‪.‬‬ ‫وختم‬ ‫@لنص‬ ‫به‬ ‫بدأ‬ ‫الذي‬ ‫قيام الليل بمستو ته الثلاثة هو الموضوع‬
‫وتنتهي بموضوع‬ ‫@ا‬
‫تبدا السورة بموضرع‬ ‫حيث‬ ‫البناء الطولي للنص‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫@لتطفيف‪،‬‬ ‫دحدث‬
‫بد@يتها‬ ‫حيث كنت‬ ‫(@لمطفم@أ‬ ‫سورة‬ ‫كما نجد‬ ‫@خر‪،‬‬
‫عن‬ ‫في‬
‫ونهابتها عن الموقع الأخروي‬
‫للمؤمنين‪.‬‬
‫لضوعات وتصل‬ ‫@‬
‫من‬ ‫السورة جملة‬ ‫تطرح‬ ‫مو@ن‬ ‫للنص‪:‬‬ ‫ج‪@ -‬لبناء المقطعي‬
‫بمثاب@ تمهيد‬ ‫الموضوعات وتكون مقدمتها‬ ‫عندها‬ ‫عبر محطة‬ ‫بينها‬
‫مثتركة تجتمع‬
‫في سورة المرسلات @و سورة الرحمن‬ ‫هو الأمر‬ ‫كما‬ ‫لبد@يتها‪،‬‬

‫ع@ي‬ ‫@ي‬ ‫ص@‬

‫@لرصالة‪.‬‬ ‫@هظرص ‪ 3 1 7‬من‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪-355-‬‬
‫المبحث الخامس‬

‫مقاصدها‬ ‫قضايا السورة أو‬

‫هي‪:‬‬ ‫مقاصد‬ ‫وأربعة‬ ‫وخاتمة‬ ‫من مقدمة‬


‫سورة القرة مؤلفة‬ ‫لواز وحدة‬ ‫جعل‬
‫الأسلام‪.‬‬ ‫اعتاق‬ ‫إلى‬ ‫كافة‬
‫الأول‪ :‬دعوة الناس‬ ‫@لمقصد‬

‫إلى ترك باطلهم والدخول في‬ ‫دعوة خاصة‬ ‫@لكتاب‬ ‫لمل‬ ‫دعية‬ ‫@لمقصد@لثفي‪:‬‬
‫الدبن الحق‪.‬‬ ‫هذا‬

‫الدين تفصبلا‪.‬‬ ‫هذا‬


‫شرانع‬ ‫@لمقصد@لثاك‪ :‬عرض‬
‫م@س مة تلك‬
‫@لمقصد@لرابع‪ :‬ذكر الوازع والنرع الدينع الذي يبعث على‬
‫مخالفتها‬ ‫@ عصم عن‬ ‫الثر@غ‬
‫ذا‬
‫خطين متر@بطين‪:‬‬ ‫السورة محورا واحدا مزثوجا‬ ‫هذه‬
‫رأى في‬ ‫فقد‬
‫@ما سيد قطب‬

‫الدعوة الإسلامية في المدينة واستقبالهم‬ ‫من‬ ‫الأول‪ :‬موقف بني إسراليل‬ ‫@لخط‬

‫ما‬ ‫على أساسها‪ ..‬وسفر‬ ‫المسلمة الناثة‬ ‫لها‪ ،‬ومواجه@تهم لرسولها‪ ،‬وللجماعة‬
‫جهة‪،‬‬ ‫من‬ ‫اليهود والمنافقين‬ ‫بين‬ ‫القوية‬ ‫بما فيه تلك العلاقة‬ ‫يتعلق بهذا الموقف‬
‫أخرى‪.‬‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫اليهود والمشركين‬ ‫وبين‬

‫و(عدادها‬ ‫أؤل نثأتها‪.‬‬ ‫الجماعة المسلمة‬ ‫حول موقف‬ ‫يدصر‬ ‫@لثفى‪:‬‬ ‫@لخط‬

‫ئن تعلن السورة نكول بني إسرا@يل‬ ‫بعد‬ ‫في الأرض‪..‬‬ ‫لحمل @هانة الدعوة والخلافة‬
‫الله‬
‫الانتساب الحقيقي‬ ‫ئرف‬ ‫من‬ ‫بخصوصها‪ ،‬وتجريدمم‬ ‫حملها‪ ،‬ونقضهم لعهد‬ ‫عن‬

‫العثرات‬ ‫من‬ ‫وتحذيرها‬ ‫وتبصير الجماعة المسلمة‬ ‫الأولى‪،‬‬ ‫لإبر@ @يم صاحب الحنيفية‬

‫‪1 6‬‬ ‫ص‬ ‫النبا@لعظيم‪،‬‬ ‫الله‪،‬‬ ‫محمد عد‬


‫)‪@ (1‬و@ز‪،‬‬

‫‪-356-‬‬
‫الثرف العظيم‬ ‫من هذا‬ ‫بني إسرائل‬ ‫سبقت تجريد‬ ‫الي‬
‫أقسام‬ ‫ثلاثة‬ ‫في تأليف سورة البقرة على‬ ‫أخرى‬ ‫رؤية‬ ‫حوى‬ ‫ولكن لسعيد‬
‫المقد@ة‬
‫والخاتمة‪ -‬هي‪:‬‬ ‫غير‬ ‫‪-‬‬

‫القسم بدعوة الناس لسلوك طريق‬ ‫هذا‬ ‫)‪ 7‬يدأ‬


‫‪6‬‬ ‫حتى‬ ‫الأول‪( :‬من الايق@‪2‬‬
‫العبادة والنوحيد كطريق موصل إلى التقوى‪ ،‬ثم بسير القسم ليناقث@ الكفر‪،‬‬
‫من‬ ‫الهي‪،‬‬‫وليعمق قضية السير في التقوى‪ ،‬من خلال تأكيد طاعة الأمر واجتناب‬
‫ومن خحط عرص‬ ‫الأمر‪ ،‬والوقوع في @لنيى‪،‬‬ ‫لمخالفة‬ ‫خلال عرض الائلى الخطيرة‬

‫في‬ ‫الاستقامة‬
‫نمافج‬ ‫خلال عرض‬ ‫ومن‬ ‫بني إسرائيل‪،‬‬ ‫قصة‬
‫نمافج الانحر@ف في‬
‫إلا وقد تأكدت قضية التقرى‬ ‫الفسم‬ ‫ولا بنتهي‬ ‫قصة إبر@ميم عليه السلام‪.‬‬
‫فلث‪.‬‬ ‫وقضية السير فيها وقضية العبادة والتوحيد ومظاهر‬

‫القسم قضية التقوى‬ ‫هذا‬ ‫)‪ 7‬يؤكد‬


‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫طلأا‪ -‬حتى‬ ‫الاية‬ ‫من‬ ‫الثنى‪( :‬يمتد‬
‫مفهوم الثسكر‬ ‫مستوى الامة‪ ،‬ويعمق‬ ‫الؤد وعلى‬ ‫مستوى‬ ‫طر@ئق التحقيق على‬ ‫و رسم‬

‫قضية التقوى‬ ‫وقد وضحت‬ ‫إلا‬ ‫هذا‬ ‫نكاد‬ ‫وطرائق الشكر‪ ،‬ولا‬
‫القسم‬ ‫ننتهي في‬
‫عه‬
‫وقضية العبادة وفضية الشكر‪ ،‬وقضية الصر@ط المستقيم وقضبة الانحر@ف‬
‫كل أركان الإسلام‪ :‬الايمان‬ ‫واتجاهات المنحرفين‪ ،‬وخلال فلك ينم الكلام‬
‫عن‬

‫والصلاة والزكاة والصيام والحج فتصبح أرضية النفم@ والقلب والعقل جاهزة‬
‫)‪ 4‬ثاعيا إلى الدخول‬ ‫‪(08‬‬ ‫النالث‪:‬‬ ‫@ل@‬
‫‪28‬‬ ‫‪ 2‬حتى‬ ‫س@‬ ‫يأتي‬ ‫وهنا‬ ‫للسير في الاسلام‪.‬‬
‫كله‬
‫محيط‬ ‫فيعرض قضايا في الحرب والعلاقات الاجتماعية في‬ ‫في الإسلام‬
‫قضايا السياسة والاتتصاد‬ ‫أمهات‬ ‫وغيرها ويعرض‬ ‫الأسرة‬
‫جعلا سورة‬ ‫قد‬ ‫نجدهما‬ ‫الكاشف‬ ‫انتقلنا‬
‫لحجتي والثيرازي‬ ‫إلى تفسير‬ ‫@(ذا‬
‫ستة‬ ‫البقرة على‬
‫اقسام هي‪:‬‬

‫‪2.‬‬ ‫اد‬ ‫@ن‪،‬‬ ‫ظحط‬


‫في‬ ‫مد‪،‬‬ ‫)‪ (1‬تطب‪،‬‬
‫‪6 1/‬‬
‫‪ 1-‬لهلا‪.‬‬ ‫في @ لتمير‪،‬‬ ‫لأسل@‬ ‫ى‪@ ،‬‬
‫سجد‪ ،‬حو‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪-357-‬‬
‫‪9).‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1-‬‬
‫‪2‬‬ ‫(الابات‬ ‫وخلا فة آدم‬ ‫ا لتقو@‬ ‫ا‪-‬‬

‫خلافة‬ ‫@ملية‬ ‫يعكى يخاب التقوى وعدم‬ ‫الامم‬ ‫من‬ ‫إسر@ئيل نموفج‬ ‫‪ 2-‬بنر‬

‫‪0-123).‬‬
‫‪4‬‬ ‫(ا لابات‬ ‫ا لأرض‬
‫والأمانة في‬ ‫الخلافة‬ ‫لى إبراهيم‪ ،‬نموفي يعكس التقوى و حمل أهية‬ ‫‪3-‬‬

‫‪7).‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫‪1 2‬‬
‫‪4-‬‬ ‫(ا لايات‬ ‫ا لأرض‬
‫‪2).‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫(الايات*‬ ‫‪ 4-‬حدود ا لتقوى‬
‫‪2).‬‬
‫‪2 4‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫والحدود الاتهية @زاء المتقين (الايات‬ ‫الأحكام‬ ‫‪5-‬‬

‫)‪6‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪2 4‬‬ ‫للبر والتقوى (الايات‬ ‫الئلاثة‬
‫الأن@ل‬ ‫بيان حول‬ ‫‪6-‬‬

‫@ما‬
‫طريقة أخرى في‬ ‫فله‬ ‫السورة القرتنية‪-‬‬ ‫عمارة‬ ‫صب‬ ‫الشناني‪-‬‬ ‫محمود‬

‫ير‪:‬‬ ‫ستة أتسام‬ ‫تفسيم سورة البقرة إلى خطوطها الرنيسية‪ ،‬إذ جعلها على‬
‫سمات‬ ‫القسم الاول‪ :‬يركز على سلوك المنافقين‪ ،‬مع (تمهيد) يتنلىل‬ ‫ا‪-‬‬

‫@لمح@ر@لفكرية‬ ‫@مم‬ ‫المشلى (الاتقاء‪ -‬التقوى)‬ ‫السمة‬ ‫تظل‬ ‫حيث‬ ‫(المنقيأ‬


‫منها‪.‬‬ ‫للسورة‪ ،‬بحيث تلقي ب@ فاثتها على أقسام السورة جميعا‪ ،‬ولخاصة القسم الأخير‬
‫‪ 2-‬القسم @لثاني‪ :‬يركز على@لمولد@ببري الرلف (تجربة آم عليه @لسلام)‪.‬‬
‫الثالث‪:‬‬ ‫‪3-‬‬
‫السلوك الاسر@نيلي‪.‬‬ ‫يركز على‬ ‫القسم‬
‫‪4-‬‬
‫السلام‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫إبر@ميم‬ ‫يركز على شخصية‬ ‫القسم الر@بع‪:‬‬
‫المؤمنين‪.‬‬ ‫سمات‬ ‫الخاص‪ :‬يركز على‬ ‫القسم‬ ‫‪5-‬‬

‫الرعية)‬ ‫(الأحكام‬ ‫السادس‪ :‬يركز على‬ ‫القسم‬ ‫‪6-‬‬

‫أردت من خحل هذا الئرد@لمجزد لتجلرب المفسرين في بيان القضايا‬


‫لقد‬

‫المحورية لسورة البقرة @و مقاصدها الأساسية الاشرة إلى عدد من النقاط‪:‬‬

‫ثواسة في @لتمير@لكاشف‪ ،‬تضايا‬ ‫التأ@لل‪:‬‬ ‫@بطي ولظرية‬ ‫علي‪@ ،‬ل@نهغ‬ ‫)‪ (1‬كسلر‪ ،‬جواد‬
‫‪23‬‬ ‫ه‬
‫‪ ،9‬ص‬
‫‪1 99‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫علد‬ ‫(سلامبة‪،‬‬
‫‪6.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5-‬‬
‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫دي @لتفسير‪،‬‬ ‫@لصغ @لبني‬ ‫محسحد‪،‬‬ ‫)‪@ (2‬لبسقفح‪،‬‬

‫‪-358-‬‬
‫أحد‬
‫المسألة‪ ،‬فلم يرضح‬
‫هذه‬ ‫ا‪-‬‬
‫@لمئعين‬ ‫من‬ ‫عدم وجود تنظير منهجي في‬
‫في التفسير الموضوعي طريقة استخراجه مقاصد السررة @و أغراضها الأساشة أو‬
‫ذلك‪.‬‬
‫معيلره في‬
‫عصتة‬ ‫أو‬ ‫تكون خرجة‬ ‫قد‬ ‫هذه‬ ‫إلى@ن‬ ‫إشلىة‬ ‫مذا‬ ‫‪2-‬‬
‫على‬ ‫الخطوة‬ ‫وفي‬
‫ذكرنا‬ ‫ممن‬ ‫بعض المفسرين‬ ‫من @تفاق‬ ‫المنهجي الدقيق أصلأ‪ ،‬فعلى الرغم‬ ‫الضبط‬
‫"‬

‫على@ن عمود سورة البقرة هو قضية التقرى" إلا@ن نجد بينهم اختلافا في طريقة‬
‫تصنيفهم وعرضهم لقضاياها الأساسية صريطها بهذا المحور الأسلسي‪ ،‬صحيح أن‬

‫يضعف الرؤية‬ ‫فد‬ ‫بال أو@ئر كبير أحيانا‪ ،‬إلا@نه‬ ‫فا‬ ‫يكون‬ ‫هذا الاختلاف قد لا‬

‫الكلية للسورة‪.‬‬
‫السورة مي بيان القضايا‬ ‫بعد الكشف عن عمود‬ ‫الخطوة الأساسية‬ ‫@ن‬ ‫‪3-‬‬

‫مهما‬ ‫به‪،‬‬ ‫العمود صربطها‬ ‫ذلك‬ ‫التي عرضت لها السورة‪ ،‬وشدها إلى‬ ‫المخلفة‬

‫لا‬
‫يتعلق‬ ‫فهذا@هر ثنوي‬ ‫تقسيمها وتصنيفها‪،‬‬ ‫@لقضايا لر‬ ‫هذه‬ ‫@ختلفت طريقة عرض‬
‫المفسر‪@ ،‬ز@وية‬ ‫يتغ غالبا أسلوب‬ ‫وهو‬ ‫المحقق جوهريا لغايته‪،‬‬ ‫بصلب المنهج‬
‫عرض قضايا‬ ‫(أي‬ ‫خلالها السورة وقضاياها‪ .‬وهذه الخطرة‬ ‫من‬ ‫النظر التي يتناول‬
‫العمود ولاحقة‬ ‫الكثمف عن‬ ‫على‬ ‫الأمر‬ ‫حقيقة‬ ‫في‬ ‫سابقة‬ ‫السورة @ريطها بعموثما)‬
‫@لقضايا‬ ‫بين‬ ‫@لمعنوية @لر@بطة‬ ‫@لعلاقة‬ ‫فالعمود لير إلا@رر@ك‬ ‫@ن معا؟‬ ‫له‬
‫في‬
‫نهي‬ ‫إبر@دها مجتمعة‪،‬‬ ‫@لتلا@ردت في @لسورة‪ ،‬و@لمر@د@لكلط للنص في‬ ‫@لمخنلفة‬

‫اكننات‬ ‫برهان لاحق على‬ ‫كذلك‬


‫على معرته‪ ،‬وهي‬ ‫سبق‬ ‫ضه‬ ‫للكث@ف‬ ‫طريق‬
‫وصحة @فبره @لمر@د@لكلي للنص‪.‬‬ ‫من محورينه‬ ‫@لعمود للتحقق‬

‫@ه‬ ‫يمثه‬ ‫صي‬

‫‪-359-‬‬
‫الخاتمة‬

‫وبعد‪..‬‬

‫الموضوعي‬ ‫@لبحث في @لتفسير‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫د‬ ‫@لدراسة نهايتها‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫بلغت‬ ‫فد‬

‫جولة واسعة في @لكتابات التأصيلية والنقدية‬ ‫بعد‬ ‫بد@يته‪ ،‬وذلك‬ ‫يز@ى في‬ ‫ومنهجه ما‬

‫صورة متكاملة‬
‫في تقديم‬ ‫وقد جهدت‬ ‫التفسير‪.‬‬ ‫من‬ ‫الفن الجديد‬ ‫مذا‬ ‫تناولت‬ ‫إلتي‬
‫التأصيل والمنهج‪ ،‬وفي وضع‬ ‫مستوى‬ ‫الحقل العلمي على‬ ‫هذا‬
‫تم إنجازه في‬ ‫لما‬

‫موقعها ومكانها في‬ ‫حدد‬


‫@‬ ‫الدراسات الموضوعبة‬ ‫شنات‬
‫بلئم‬ ‫إطلى مفهومي عام‬
‫العلوم القر@نية والتفشر منها خصوصا‪.‬‬

‫لمجمل النتالج الأساسية التي‬ ‫شاملة‬ ‫المفيد أن نعرض في نظرة‬ ‫من‬ ‫ولعله‬

‫من جديى‬ ‫تقدمه‬ ‫الدراسة @ن‬ ‫نرى ما استطاعت هذه‬ ‫الدراسة‪ ،‬عئنا‬ ‫هذه‬ ‫@نتهط إليها‬

‫قبل‬ ‫من‬ ‫ونظر‬ ‫بحث‬ ‫بحاجة إلى مواصلة‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ‫في حقل التفسير الموضوعي‪،‬‬
‫وعلومه‪.‬‬ ‫الباحثين والدراسين للقران الكرلم‬
‫المميزان‬ ‫العنصر@ن الأساسيان‬ ‫هما‬ ‫@و الفكرة‪-‬‬
‫(الكلية) و (الموضو@أ‪-‬‬
‫و أتيان في مقاب@ عنصري (الجزئية) و (العبرة) للذين‬
‫ا‬
‫لمفهوم التفسير الموضوعي‪،‬‬
‫لا‬
‫يقوم عليهما مفموم التفسير التحليلي‪ .‬ولكن فلك يعني تعلىضا مطلقا مع التفسير‬
‫التحليلي‪ ،‬فالمفسر لا يمكنه @ن يعبر إلى التفسير الموضوعي إلا من خلال بوابة‬
‫التفسير التحليلي‪.‬‬
‫يقوم عليها‬ ‫الصورة المفهومية التي‬ ‫هو‬ ‫@ن النظر الكلي في القضايا والمو@ضيع‬
‫المنهجية أو الادوات المنهجية‬ ‫التفسير الموضوعي‪ ،‬و(ن اختلفت القواعد‬ ‫نوعا‬
‫من اختلات‬ ‫المعتمدة‬
‫موضوعما‪ .‬فالكشف‬ ‫حدودهما وطبيعة‬ ‫كل منهما‪ ،‬بسبب‬ ‫في‬
‫المفهوم الذي يقوم عليه‬ ‫هو‬ ‫قضية قر@نية معينة‬ ‫وجل في‬ ‫الله عز‬ ‫مراد‬ ‫عن‬ ‫الكلي‬

‫‪-360-‬‬
‫يهدي‬ ‫المركب النظري الذي‬ ‫اكث@ف‬ ‫التفسير الموضوعي للقران‪ ،‬وفيه نرمي إلى‬
‫و@باته‪.‬‬ ‫سوره‬ ‫القضايا في جميع‬ ‫إليه القرآن الكريم حول فضية ما من‬

‫يكون إلا‬ ‫لا‬ ‫للسورة‪ ،‬فمان النظر فيها‬ ‫الموضوعي‬ ‫في التفسير‬ ‫الأمر‬ ‫وكذلك‬
‫الكامنة خلف‬ ‫@لفكرة @لنظرية‬ ‫بغية الكشف عن‬ ‫نظرا في كليتها ونظمها المعنوي‬
‫الفكرلة‬ ‫العلاقات‬ ‫ما‬ ‫تعرض لها سورة‬ ‫@لمختلفة‬ ‫@لموضوعات‬
‫القر@ن بحئا@ي‬ ‫من‬ ‫التي‬
‫والمعنوية الرابطة بينها‪.‬‬

‫@بص القر@ني‪.‬‬ ‫اعتبلىه من القول بوحدة‬ ‫للتفسير@لموضوعي‬ ‫يصح‬ ‫لكي‬ ‫ولابد‬

‫القول باتساق الؤ@ن وعدم‬ ‫عنصرين جومريين هما‪:‬‬ ‫مفهوم (الوحدقأ على‬ ‫ويستند‬

‫يعنمد التفسبر‬ ‫هذا‬ ‫إلى بعض‪ ،‬وعلى‬ ‫اختلات بعضه مع بعض‪ ،‬ووجوب رد بعضه‬

‫للقر@ن‪ ،‬أما‬
‫القول بالترتيب @لتوقيفي للنص القر@ني‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫العنصر الثني‪:‬‬ ‫الموضوعي‬
‫للسورة‪.‬‬ ‫التفسير‬ ‫الترتيب‪ ،‬وعليه‬ ‫هذا‬
‫الموضوعي‬ ‫يعتمد‬ ‫وتناسب‬
‫مفهوم التفسبر الموضوعي‪ ،‬والصورة @و الشكل المنهجي‬ ‫وشاء على التمييز بين‬

‫الترلخ‪.‬‬ ‫عبر‬ ‫الذي يعتمد عليه قام البحث في نثأة هذا@لتفسير وتطوره‬
‫للقران أن‪:‬‬ ‫التفسير الموضوعي‬ ‫وقد تبين فيما يخص‬
‫بذ@ره التلىلخية @نا يندرج غالبا في تفسير القر@ن بالقر@ن‪،‬‬ ‫عن‬ ‫قيل‬ ‫ما‬
‫معظم‬
‫الشكل المنهجي‪،‬‬ ‫من حيت‬ ‫التفسبر الموضوعي‬ ‫مع‬ ‫@نما يتنماب@‬ ‫وتفسير القرتن بالق@تن‬
‫يرقى لتكوين الرؤية الكية‬ ‫لا‬ ‫القران بعضه إلى بعض‪ ،‬ولكنه‬ ‫كلاهما رد‬ ‫إذ يعتمد‬
‫بها بعض‬ ‫باستئناء محاولات ناثوة قام‬ ‫هذا‬
‫أصلى التفسير الموضوعي‪.‬‬ ‫التي‬ ‫تعد‬

‫و@بن رثد‪.‬‬ ‫والغزالي‬ ‫كبن تيمة‬ ‫المتقدمين‪ ،‬ولم تصبح نمطا مستمرا لديهم‪،‬‬
‫إلى المنهج الموضوعي‬ ‫@نتبه‬ ‫من‬ ‫المستشرقون @ول‬ ‫كان‬ ‫في العصر الحديث‬
‫من‬ ‫تتناول موضوعات معينة‬ ‫القر@نية التي‬ ‫بدأت الدراسات‬ ‫فقد‬
‫في فهم القرتن‪،‬‬
‫عثر‪ .‬وكان حافز المستشرقين‬ ‫التل@مع‬ ‫الئاني‬ ‫القرن‬ ‫النصف‬
‫القر@ن بالظهور في‬
‫من‬

‫إلى اعتماد هذه الطريقة هو محاولة فهم القر@ن بشكل أقرب إلى طريقة تفكيرهم‪،‬‬
‫فهم @لتريهب @لقرتني بترتيبه التوقيفي‪ ،‬فكان لز@ما عليهم @ن يتجاصزوا‬
‫إذ عسر عليهم‬

‫‪-361-‬‬
‫عن‬ ‫يقوله هذا@لكتاب في مر@ضيع معينة بغض @لنظر‬ ‫عما‬ ‫الترتيب ويبحئوا‬ ‫هذا‬

‫القر@ن موضوعيا بعد@ن فئلوا في القيام‬ ‫بتصنيف‬ ‫قام‬ ‫من‬ ‫كفوا@رل‬ ‫ترتيبه‪ .‬لهذا‬
‫على الاهتمام @لت@يخي‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫تلىلخي لاياته‪ ،‬ولكنهم حافظوا‬
‫مع‬ ‫بترتيب‬
‫قد‬ ‫طرحها الغرب بنظرياته وعلومه‬ ‫التي‬ ‫وكانت التحديات الفكرية الحديثة‬
‫أن رأوا التفسير الموضوعي‬ ‫فكان‬ ‫فرضت على المسلمين التحرك لمواجهتها‪،‬‬
‫في @ول‬ ‫مثلا‪-‬‬ ‫ودراز‪-‬‬ ‫علام‬ ‫فعله مهدي‬ ‫ما‬ ‫للقر@ن خير وسيلة للقيام بذلك‪ ،‬وهذا‬

‫اصطدام لهم بالغرب‪.‬‬


‫@مين‬ ‫إلا مع‬ ‫الموضوعي للقرتن لم يبدأ‬ ‫للتفسير‬ ‫ولكن التنظير المنهجي‬
‫أخذ معظم الدارسون للتفسير الموضوعي‬ ‫وعنه‬ ‫إليه‪،‬‬ ‫من ثحا‬ ‫أول‬ ‫فكان‬
‫الخولي‪،‬‬
‫التطوير والتعديل‪.‬‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫للقران منهجهم مع‬

‫دخوله المنهج‬ ‫صيغة مدرسية مع‬ ‫تحول النفسير الموضوعي للقرتن إلى‬
‫الجامعات‬ ‫جامعة الازهر وغيره‬ ‫القرن العث@رين في‬ ‫سبعينيات‬
‫من‬ ‫الجامعي في‬
‫مجال‬ ‫دخل في‬ ‫ال@ه عندما‬
‫الإسلامية‪ .‬ثم فقد كثيرا من قيمته كمنهج لفهم‬
‫كتاب‬

‫أشبه بأسلوب إنشني‬ ‫الدعوة الاسلاية باعتبره @رفق بأسلوب العصر‪ ،‬فأصبح‬
‫للكتابة والتصنيف فحسب‪.‬‬

‫للقرتن أعيد إحبئره على يد باقر الصدر في بد@ية‬ ‫الموضوعي‬ ‫ولكن التفسير‬
‫فكان‬ ‫الثمانينيات‪@ ،‬ربطه بمشكلات المسلمين الاجتماعية والسياسية والفكرية‪،‬‬
‫الذي بد@ت‬ ‫الاتجاه‬ ‫هذا‬
‫في‬ ‫حاولوا الاشتغال‬ ‫@لدارسين الذين‬ ‫من‬ ‫عدد‬
‫أن ظهر‬
‫بذ@ره تبل فلك مع دراز‪.‬‬

‫يدي التفسير‬ ‫قدمت‬ ‫التنظير@ت المنهجية‬ ‫لقد@تسمت‬


‫بين‬ ‫التي‬ ‫معظم‬
‫لم‬ ‫كما‬ ‫الموضوعي للقر@ن بالعمومية والاختز@ل‪ ،‬نلم توضح ألمحلتها‬
‫ولا مبرراتها‪،‬‬
‫لتم مناقئتها بصورة عميقة @و نقدها‪ ،‬وهذا ما عملت هذه الدراسة على استدر@ثه‬
‫التالية‪:‬‬ ‫فكنت‬
‫النتالج‬

‫‪-362-‬‬
‫لا‬
‫يمكن تحديد مساحة للمواضيع التي يخبغي على المفمر الموضوعي‬
‫‪-‬‬

‫الاشتغال بها‪ ،‬بل يجب @ن تبقى فسحة الاختيار مئرعة لكل الأفكار والمواضغ‬
‫والأسئلة‪ ،‬على أن تتم معالجة ذلك كله من خل القر@ن ثون تعف أو إخلال‪،‬‬
‫يحتمله‪.‬‬ ‫ما لا‬ ‫لو خميل القرتن‬
‫)‪(1‬‬
‫التفسبر الموضوعي‬ ‫منهج‬ ‫في‬ ‫وجوهري‬ ‫أسلسي‬ ‫عنصر‬ ‫الاستقراء التام‬ ‫‪-‬‬

‫الاكفاء‬ ‫للقر@ن‪ ،‬ولا يمكن‬


‫نحلك من‬ ‫يورئه‬ ‫لما قد‬ ‫مطلقا؟‬ ‫بالاستقرا‪ .‬الناتص‬
‫القضية المف@رة‪.‬‬ ‫من‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫(خلال في فهم مراد‬

‫والبرهان واقعأ‬ ‫السند‬ ‫لايات القر@ن إلى‬‫يفتقر شرط الترتيب التارلخي‬ ‫‪-‬‬

‫جوهرية للتفسير‬ ‫له فاندة‬ ‫حيت يستحيل تحقيقه يقينأ‪ ،‬ومفهومأ حيت لا تعرت‬
‫من‬ ‫الملابسات الترلخية‬ ‫الموضوعي خاصة‪ .‬بل إنه ليخشى@ن يحذ@لنظر في‬
‫الامكانات التأويلية والدلالية للنص القر@ني‪.‬‬
‫أساسية في التفسير‬ ‫مكانة‬ ‫تحتل الدراسة الدلالية لألفاظ القران‬ ‫‪-‬‬

‫المسير التحليلي‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫ثاخلة‬ ‫أنها‬ ‫مئ‬ ‫على الرغم‬ ‫للقران‪ ،‬إذ‬ ‫الموضوعي‬
‫عدلحا من‬ ‫الدارصة‬ ‫هذه‬ ‫أصالة‪ ،‬إلا@ن التفسير الموضرعي يضيف إلى‬ ‫التجزيئي‬
‫اشقراء الاستعمال‬ ‫على‬ ‫قائمة‬
‫القر@ني‬ ‫العناصر المهمة جدا‪ .‬وهذه العناصر‬
‫(@لمصطلحات @و‬ ‫الخاصة‬ ‫@لقر@ية‬ ‫الدلالات‬ ‫@و‬ ‫@لخاصة‬ ‫والاحاطة بالمعاني @لقرتنية‬
‫@لجزئية @ر‬ ‫الدلالات‬ ‫ولكن ينبغي ألا تطغى@لدراسة الكلية للقر@ن على‬ ‫@لمفاهيه@‪.‬‬
‫لا‬ ‫ينبغي @ن‬ ‫@لكلي للموضوع القرتني‬ ‫دلالات الالفاظ‪ .‬إذ بن نهمنا@ @واكنا للسياق‬
‫بد من‬ ‫مفردات الاية ونركيبها‪ .‬ولا‬ ‫لنا‬ ‫تتيحها‬ ‫التي‬ ‫الدلالية‬ ‫بتعدى الاحتمالات‬

‫مزيد من‬ ‫يز@ط بحاجة إلى‬ ‫ما‬


‫التفسير الموضوعي‬ ‫منهج‬ ‫من‬ ‫الجانب‬ ‫هذا‬ ‫القول بأن‬

‫دلالة‪،‬‬ ‫ظاهرأ@ر‬ ‫صته‬


‫بالمي ضوع‬ ‫تعلم‬ ‫ما‬
‫نا@صتقراء جميع‬ ‫)‪@ (1‬لمقصود بالاستقرا‪@ .‬لتم‬
‫الاحاطة بتاويلات‬ ‫تعنؤ‪ ،‬يحدر‬ ‫ما‬
‫بموضوع‬ ‫له صلة‬ ‫يمكن @ن يتكون‬ ‫ما‬
‫فالاشض اء@لتم لكل‬
‫حذ يا‪.‬‬ ‫لا‬
‫@لفر@ن @لني‬

‫‪-363-‬‬
‫والدرس‪ ،‬ولاسيما الجفب المتعلق بفكرة المصطلح القراني‪@ ،‬ر‬
‫التمحيص‬
‫عليها‪.‬‬ ‫وأثر التطور الدلالي‬ ‫التارلجة لألفاظ القران‬ ‫الدلالات‬

‫بوجوه العلاقة الممكنة‬ ‫يكون على دراية‬ ‫ينغي على المفسر@ن‬ ‫هنا‬
‫ومن‬ ‫‪-‬‬

‫اطلاق وتقييد وغير‬ ‫د‬ ‫وتبيين‪،‬‬ ‫وخصوص‪ ،‬وإجمال‬ ‫من عموم‬ ‫ايات القر@ن‪:‬‬ ‫بين‬

‫لا تغيب عن بال المفسر‪ .‬كما لا بد له من ان ينسق‬ ‫قواعد أصولية‬ ‫ذلث من‬

‫نظام منطقي تقتضيه طبيعة الموضوع الذي يعالجه‪.‬‬ ‫حسب‬ ‫و صنفها‬ ‫الآيات‬
‫معني‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫الكشف عن‬ ‫على‬ ‫فهم الواقع والفكر الانساني‬ ‫يساعد‬ ‫‪-‬‬

‫القيومية‬ ‫ما ث@مت‬ ‫الإنسان الواقعية والفكرلة‪،‬‬ ‫مشكلات‬ ‫كما‬


‫يسهم في حل‬ ‫القران‪،‬‬

‫للقر@ن الكريم‪.‬‬ ‫والمرجعية ثوما‬

‫التفسير الموضوعي‬ ‫ف@ ن‬ ‫التفسير الموضوعي للقرآن‬ ‫مع‬


‫خلات الحال‬ ‫وعلى‬
‫بدأ الاهتمام‬ ‫فقد‬
‫زمن طويل‪.‬‬ ‫منذ‬ ‫المتقدمين‬ ‫علمائنا‬ ‫كتابد‬ ‫نضح في‬ ‫تد‬
‫للسورة‬
‫يكن الاهتمام ليتجاوز‬ ‫فلم‬ ‫بموضوعات السورة وقضاياها مع ابن تيمية‪ ،‬أما قبله‬

‫مع‬
‫بعد فلك‬ ‫تطور‬ ‫البيني‪ ،‬ولكن الأمر‬ ‫النظر في تناسب الايات أو نظم السورة‬
‫حولها فضايا‬ ‫ند@ر‬ ‫التي‬ ‫التثريعية‬ ‫تحديد المقاصد‬ ‫على‬ ‫جهوده‬ ‫الناطبي الذي ركز‬
‫(علم‬ ‫هو‬ ‫إلاء أول علم خاص بالسورة القر@نية‬ ‫نمئهد‬ ‫البقعي‬ ‫السورة‪ .‬ومع‬

‫عليه مواضيعها‬ ‫تدصر‬ ‫بأن لكل سورة مقصودا‬ ‫السو@ا‪ ،‬آساسه الفول‬ ‫مقاصد‬

‫وتترابط‪.‬‬ ‫المختلفة‬

‫هذه‬
‫الفراير في‬ ‫جاء‬ ‫حتى‬ ‫الجهود لم يكتب لها الاستمرار والتطور‬ ‫ولكن‬

‫اليء‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫مختلفة‬ ‫بصيغة‬ ‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫عئر فأعاد إحياء‬ ‫التاسع‬ ‫أواخر القرن‬
‫السورة‪ ،‬وكان‬ ‫وعمود‬ ‫نظام القر@ن‪،‬‬ ‫فتحدث عن‬ ‫ولكنها تقوم على نفم@ المبدأ‪،‬‬
‫فقد@تسمت‬ ‫في ثواسة السورة مرضوعيا‪..‬‬ ‫المتأخرون‬ ‫كتبه‬ ‫ما‬
‫أبدع‬ ‫عمله من‬

‫بالقصرر نظرا لجهلها@و تجاهلها الدراسات‬ ‫بعد فلك‬ ‫ظهرت‬ ‫التي‬ ‫الدراسات‬ ‫معظم‬
‫جعلها في أكثر‬ ‫هذا‬
‫إلا‬ ‫اللهم‬ ‫الاحيان مرتجلة وساذجة‪.‬‬ ‫مما‬ ‫المضمار‬ ‫السابقة في‬

‫‪-364-‬‬
‫نظرات عميقة‪،‬‬ ‫الجض‬ ‫عند‬ ‫ما نجده‬
‫إليها‬ ‫أو التي أشار‬ ‫طرحها ثواز‬ ‫كالتي‬ ‫من‬

‫حديثا‪.‬‬ ‫البستني‬
‫لهذا‬
‫منهجا متكاملا‬ ‫لم تكن القواعد المنهجة التي تتم التعرض لها لكل‬
‫يستدعي عملا حثيثا على تطويرها لاعادة النظر فيها‪:‬‬
‫مما‬ ‫رؤية واضحة‪،‬‬ ‫أو‬
‫فاسم السورة الذي‬
‫‪-‬‬

‫اعتمد‬
‫أثر كبير في‬ ‫فا‬ ‫لا يدو‬ ‫علبه بعض المفسرلن‬
‫القران‪.‬‬ ‫التفسير الموضوعي للسورة؟ بل لي@ بنافع في‬
‫سور‬ ‫من‬ ‫فهم كئير‬
‫ولكن الإحاطة بتلىلخ نزول السورة أو أسساب نزول آباتها قد يكون‬
‫‪-‬‬

‫مساعدا‬
‫على فهم نظمها المعنوي والرؤية الكلية الكامنة خلف موضوعاتها‪.‬‬
‫ئن بستقل بنفسه‬
‫إن علم المناسبة علم تحزلي ولا يمكن‬
‫‪-‬‬

‫في فهم نظام‬


‫السورة إن لم يعضد بالنظر الكلي‪ ،‬فهو وحده القادر على فهم الترتيب القراني‪،‬‬
‫وتجنب التكلفات والتمحلات التي أخذت على هذا العلم‪.‬‬
‫التي طرحها البقل@ي‬ ‫السورة أو مقصودها‬ ‫بن فكرة‬
‫‪-‬‬

‫الفراهي‬ ‫ومن بعده‬ ‫محور‬

‫نحو متعمق‪.‬‬ ‫يتم اختبارها أو نقاشها على‬ ‫التي لم‬ ‫من الافكار المهمة جدا‬ ‫تعد‬

‫تصور البعض @ن المراد بها الحديط عن موضوع‬


‫@ر‬ ‫فقد‬
‫رئشي‬ ‫هدف‬
‫أسسي‬
‫ب@ها الر@بطة الفكرلة ئو المحنوية التي تبنى عليها‬ ‫كذلك‪..‬‬ ‫للسورة ولكنها لشت‬
‫السورة‪ ،‬وقد تكون هذه الرابطة مجموعة من الاهد@ @و الأغر@ض‪ .‬ومذا الجانب‬
‫ط‬

‫مزلد‬ ‫بحاجة إلى‬ ‫ط‬


‫تز@‬ ‫ما‬
‫التي‬ ‫أكثر الجوانب‬ ‫من‬ ‫التفسير الموضوعي للسورة‬ ‫من‬

‫المجال‪،‬‬ ‫هذا‬
‫المحاولات الجادة @لتي قتمت في‬ ‫من‬ ‫والنظر‪ ،‬فعلى الرغم‬ ‫البحث‬ ‫من‬

‫خلال الدراسات التطبيقية‬ ‫من‬ ‫التعميق والاختبلى‪ ،‬وذلك‬ ‫من‬ ‫إلا@ @ها بحاجة لمزلد‬
‫لها‪.‬‬ ‫الملتزمة بالتنظير المنهجي الذي أس@‬
‫النظام‬ ‫انما هو بؤرة‬ ‫د‬ ‫هدفها‪،‬‬ ‫موصوع السورة أو‬ ‫هو ذاته‬
‫@ن العمرد ليى‬ ‫‪-‬‬

‫إئبات‬ ‫كافي في‬ ‫غير‬ ‫عنه‬


‫السورة‪ ،‬والكشف‬ ‫مواضيع‬ ‫تعدد‬ ‫خلف‬ ‫المعنوي الكامئ‬
‫اثبات‬ ‫د‬ ‫المختلفة‬ ‫رلط القضايا‬ ‫من‬ ‫بذ‬ ‫لا‬
‫السورة @و فهم نظامها المعنوي‪ ،‬بل‬ ‫وحدة‬

‫تتصل بالنظام @لنوي للسورة ولا تز@ل‬ ‫أهم الجو@نب التي‬ ‫من‬ ‫ولعل‬ ‫به‪.‬‬ ‫صلتها‬

‫‪-365-‬‬
‫دراسة الأنظمة‬ ‫الدرس التطبيقي من خلال القر@ن الكريم‪،‬‬
‫هو‬ ‫من‬ ‫بحاجة لمريد‬
‫بها‬ ‫يتميز‬ ‫التي تبنى عليها سور القرتن‪ ،‬وفهم الخصائص التي‬ ‫المخلفة‬ ‫المعنوية‬
‫كل نظام @و بناء معنوي للسور‪.‬‬
‫له‬ ‫والمتصدر‬ ‫على التفسير التحليلي‬ ‫خطوة تالية‬ ‫التفسير الموضوعي‬ ‫(ن‬
‫لا بد له‬ ‫ممتلكا لاثى ات‬ ‫يخغي @ن يكرن‬
‫التفسير المعروفة ومستوفيا لثروطه‪ ،‬ثم‬
‫إلى فهم القرتن بصورة كلية‬ ‫أدعى‬ ‫تجعله‬ ‫ومعايثة للقرتن الكريم‬ ‫خبرة‬ ‫طول‬ ‫من‬

‫خبرة ومر@س‪.‬‬ ‫نصدر عن‬ ‫سمولية‬


‫@(فا كان الأمر كذلك في التفسير تطبيقا‪ ،‬فالأمر أشق وأصعب بالنسبة لمن‬
‫التنظير لمنهج التفسير الموضوعي‪ .‬لهذا لا يمكن @ن أدعي‪ -‬والبحث في‬ ‫يريد‬

‫على سوقه‪-‬‬ ‫يستو‬ ‫ولم‬ ‫عوء‬ ‫يقو‬ ‫لم‬ ‫طريا‬ ‫غضا‬ ‫بر@ط‬ ‫ما‬
‫منهج النفسبر الموضوعي‬
‫من‬ ‫أئارت‬ ‫ما‬ ‫إجابات فذة بقدر‬ ‫أو‬ ‫حاسمة‬
‫@ن هذه الدراسة قد خرجت بنتالج‬
‫درعبى ونظر‪.‬‬ ‫مزلد‬ ‫تستحت‬ ‫تساؤلات لاشكالات‬

‫المالمإل@‬ ‫دله ‪4‬‬


‫‪1‬؟‬ ‫‪ 4‬لعمد‬

‫‪-366-‬‬
‫الفهارس العامض‬

‫‪-367-‬‬
‫فهرس الايات القرأنية‬

‫ة‬
‫@ لبقر‬ ‫رة‬
‫سو‬

‫)‪(4‬‬ ‫من قنلك‬ ‫أنزل‬ ‫إليك وما‬ ‫بما@فزل‬


‫لا جمؤمنون يلا)‬ ‫أنم لنم تنذرمم‬ ‫إن افنين كفروا سوابر عليهم كنذرتهم‬
‫لمقون )‪(21‬‬ ‫قنلكم لعلكنم‬ ‫من‬ ‫يا@@ها@لنلمى اعبدوا رممم ائذي خلقكنم و@فنين‬
‫واذعوا‬ ‫مثله‬ ‫ئن‬ ‫بسورو‬ ‫ف@ئوا‬ ‫عندنا‬
‫للن كتم في ريب مئا نزلنا على‬
‫‪23‬‬ ‫إن كنتم صاثقين‬ ‫الذ‬ ‫من ثون‬ ‫شهداءكم‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫يثاقه يلأ )‪2-27‬‬ ‫من بعد‬ ‫@لذين ينقضون عد@لئه‬ ‫وما يضل به الأ الفاسقين*‬
‫الازض جميعا )‪(29‬‬ ‫ني‬ ‫هو ائذي خلق لكم‬
‫كلا‬

‫خؤف‬ ‫فلا‬ ‫فمن تغ مداي‬ ‫ئئي هئى‬ ‫يأض‬ ‫ف@ ما‬ ‫تبا@بطوا منها جمجأ‬
‫عليهنم ولا هنم يحزنو@ل@‪)3‬‬
‫‪28‬‬ ‫من‬ ‫اقنين‬ ‫كذلك قال‬ ‫الأ@ؤ تاتينا@ية‪+‬‬ ‫يغلمون لؤلا يكلمنا‬ ‫لا‬ ‫وقال النين‬
‫يوقنون )‪(118‬‬
‫الآيك لقؤبم‬ ‫بئنا‬ ‫قد‬
‫قلوبهنم‬ ‫تشابهت‬ ‫قنلهم ئئل قولهم‬
‫‪1 6‬‬ ‫ترضاها )‪(144‬‬ ‫قنلة‬ ‫تقلب وجهك في ال@ماء فلنولينك‬ ‫قد نرى‬

‫تابوا وأصلحوا وتثئوا قاولند ثوب عليهم وثنا@لتو@ @ @لرحيم )‪(160‬‬ ‫إلأ@لذين‬
‫قنلكم‬ ‫من‬ ‫افنين‬ ‫كتب على‬ ‫كما‬
‫تمنوا كتب عليكم الصيام‬ ‫افنين‬ ‫أيثا‬ ‫يا‬
‫)‪(183‬‬ ‫لعلكم شقون‬
‫‪2 6‬‬ ‫يقون )‪(187‬‬ ‫كذلك يبئن اللأ@ياته للناس لعئهم‬
‫إلى الئفلكة وأحشوا إن الله‬ ‫الذ‬
‫يحب‬
‫بأيخديك@‬ ‫ولا تلقوا‬ ‫وأنفقوا في سبيل‬
‫المخسنين )‪(195‬‬

‫‪-369-‬‬
‫‪17‬‬ ‫)‪(196‬‬ ‫وأتئوا الحبئ وانعنرة لذ‬
‫خمروجم@‪)822‬‬ ‫نلانة‬ ‫وانمطلقات مجرنجصن بأنفسهن‬
‫قانين )‪(238‬‬ ‫لله‬ ‫حافظوا على الضلوات والصلاة الوسطى وقوموا‬

‫دلنك لمن المرسلين )‪(252‬‬ ‫بالحق‬ ‫علنك‬ ‫@يك الله تتلهما‬ ‫تلك‬

‫زبه )‪(285‬‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫@من الزسول بما@نزل‬


‫تؤاخذنا‬ ‫لا‬ ‫اكشبت رثا‬ ‫ما‬ ‫كسبت وعليها‬ ‫ما‬ ‫@لة نقسأ إلا وشعها لها‬ ‫لا يكتف‬
‫لبلنا‬ ‫من‬ ‫تخمل علينا إصرأ كما حملته على@فنين‬ ‫@ن ثسينا@و أخطثنا ربنا ولا‬

‫و@نفر لا وارحشنا ل‬ ‫عنا‬ ‫واعف‬ ‫تحفلنا ما لا طاقة لنا‬ ‫رشا ولا‬


‫مولانا‬ ‫ت‬ ‫به‬

‫الكافرين )‪(286‬‬ ‫فانصرنا على@لقوم‬


‫عمر@ ن‬ ‫مو رة‪+‬‬
‫‪8‬‬
‫تزونهم‬ ‫@لذ وأخرى كافرب‬ ‫فنة@ تقاتل @ير س@ل‬ ‫التقا‬ ‫كافي كتيئ‬ ‫لكنم؟تة‬ ‫فقد كان‬

‫لأدلي‬ ‫لحبرة‬ ‫فلك‬


‫يئاء@ن في‬ ‫بنصؤ من‬ ‫ثخليهنم رأي العيق والذ يؤلد‬
‫الأبصلى )‪(13‬‬

‫‪28‬‬ ‫(ك@)‬ ‫رزقأ‬ ‫وجد عندها‬ ‫كتما دخل عليها زكرئا المحر@ب‬
‫يناء )‪(40‬‬ ‫ما‬
‫الذ يقعل‬ ‫كذلك‬

‫‪(42).‬‬ ‫قالت الملائكة‬ ‫لاذ‬


‫‪27‬‬ ‫با مزيم‬
‫)‪(89‬‬ ‫الذ غفور ؤحيم‬ ‫ف@ ن‬ ‫وأضلحوا‬ ‫من بعد نلك‬ ‫إلا@فنين‬
‫تبوا‬

‫إلنه صيلأ )‪(97‬‬ ‫ادمطح‬ ‫مش‬ ‫البيت‬ ‫ولثه على التلمى حبئ‬
‫‪1 6‬‬ ‫المؤمنون‬ ‫فيوكل‬ ‫وعلى الذ‬ ‫و ثهما‬ ‫والئأ‬ ‫تفلا‬ ‫@ن‬ ‫منكم‬ ‫أ هضت طاتفتان‬

‫سنن‪ 3‬ك@ ا)‬ ‫خلت من‬


‫قذ‬
‫‪8‬‬ ‫قنلكم‬

‫‪37‬‬
‫‪0-‬‬ ‫‪-‬‬
‫ياتيا بقزبان تكل@ التار‬ ‫خى‬ ‫لرسرلي‬ ‫نؤمن‬ ‫ألا‬ ‫إلا‬ ‫الذ@د‬ ‫قالوا@ن‬ ‫اثذين‬
‫قد‬
‫كنتم‬ ‫إن‬ ‫جامحنم رسل ئن قئلي با@نات وبالني قلتنم فلم قنلنموهنم‬ ‫قل‬
‫صالمحلآين )‪(183‬‬

‫‪17‬‬ ‫للتاس ولا تكتمونلا ‪1 8‬‬


‫)‪7‬‬ ‫أوتوا اليهاب لتب@ننه‬ ‫لاذ أخذ اللا ميثاق افنين‬
‫فلا‬ ‫لنم يقعلوا‬ ‫ويححرن @ن يخمدوا بما‬ ‫لتؤا‬ ‫يفرحون بما‬ ‫افنين‬ ‫تخسبن‬ ‫لا‬

‫(لحه ا)‬ ‫أليلم‬ ‫تحسبنهم بمفرو ئن العذاب ولهم عذ@لب‬


‫@ لنساء‬ ‫رة‬
‫مو‬

‫با@يثا الثممى@تقوا رممم الذي خلقكم ئن نفبى‬


‫‪2 7 ،1 2‬‬ ‫واحد؟ وخلق منها زؤجها‬

‫وبث فهما رجالأ كثيرأ ويساة )‪(1‬‬

‫إلى‬ ‫تنهلوا أمر@لهنم‬ ‫ولا@لدلي ا الخبيت بالطيب ولا‬ ‫أفوالهنم‬ ‫و@توا اليمى‬
‫فانكحو ا ما‬
‫دل خفتنم الآ تقسطوا في اليتامى‬ ‫كبيرأ*‬ ‫حوبا‬ ‫كان‬ ‫@موالكنم إمجر‬
‫ما‬ ‫أؤ‬ ‫فواحدة‬ ‫ا‬ ‫ألا‬ ‫خفتم‬ ‫ف@ ن‬
‫صرباع‬ ‫الئساء مثنى وئلاث‬ ‫طب لكم فن‬
‫الأ تعولرا )‪(2-3‬‬ ‫أثن@‬ ‫فلك‬
‫ملكت أنمانكنم‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫قريب‬ ‫من‬ ‫ثثم‬


‫يهوبون‬ ‫على الله للنين يغملون السوء بجهالة‬
‫@نما التؤبا‬
‫فكؤلنك يرب الذ علبهنم وكان @لذ علبمأ حكبماء ولشت الئوبة لتنين‬
‫يعملون السيمات حتى (فا حضر أحدهم الموت قال إئي تئت الآن ولا افنين‬
‫‪ (7‬ا‪.)81-‬‬ ‫لهنم عذ@بأ أليما‬ ‫نا‬ ‫أعتد‬ ‫يموتون ومنم كقار أولتك‬
‫فمن كلا ملكت‬ ‫المؤمنات‬ ‫المخصنات‬
‫بستطغ منكنم طؤلأ@ن ينيهح‬ ‫ئنم‬ ‫ومن‬

‫المؤمنات )‪(25‬‬ ‫ئن ف@ياتكم‬ ‫@نماممم‬


‫‪8‬‬
‫)‪(26‬‬ ‫قبكم‬ ‫من‬ ‫@تذين‬ ‫ليبئن لكنم ويهديكم يشن‬ ‫يريد الله‬

‫جمحلى عليكم في الكتاب في‬ ‫فيهن وما‬ ‫ريستفتونك في الئاء قل الله يفتيهنم‬
‫كتب لهن وتزغبون @ن تنكحوهن )‪(127‬‬ ‫ما‬
‫لا تؤتونهن‬ ‫يمامى الشاء اللأقي‬

‫‪37‬‬
‫‪1-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬
‫كتا مشركين )‪(42‬‬ ‫ما‬ ‫ربنا‬ ‫والذ‬
‫‪7-349‬‬
‫‪5‬‬
‫@ختلافأ كثيرئ@‪)28‬‬ ‫ييه‬ ‫لوجدوا‬ ‫غير@لذ‬ ‫عند‬
‫كان من‬ ‫@فلا يهرودبرون القز@ن ولؤ‬
‫)‪(102‬‬ ‫وليأخذوا أسلحتهنم‬
‫)‪(102‬‬ ‫ولأخذوا حذ رهنم‬
‫تميلوا كل الميل‬ ‫فلا‬
‫ولو حرصتم‬ ‫الشاش‬ ‫بين‬ ‫تعدلوا‬ ‫ولن تسنشطيعوا@ن‬
‫)‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫له‬ ‫غفورأ ؤحيمأ‬ ‫كان‬ ‫@ن تضلحرا وتئقوا فذ الله‬ ‫كالمعلقة‬ ‫قذروها‬

‫‪1 6‬‬ ‫الكلالة )‪(176‬‬ ‫في‬ ‫بقتيكنم‬ ‫بنتفنونك قل الذ‬


‫ر ة @ لما ند ة‬
‫مر‬

‫يا أيثا اقنين @موا@وفوا بانعفود أحلت لكم بهيمة الأتعام‬


‫)‪(1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫لا )‪3‬‬ ‫فمن تب مق بعد ظلمه وأضلح فد الله يهوب عليه إن الله غفوو رحيم‬
‫سورة ا لأفحام‬
‫كتا مركين )‪(23‬‬ ‫ما‬ ‫ربنا‬ ‫والله‬
‫والضزاء لعئهم‬ ‫ئن تبلك ف@ خذناهم بالبأساء‬ ‫أرسلنا‬ ‫ولقد‬
‫‪8‬‬
‫إلى@مبم‬
‫العالمين ‪ (42-‬ه )‪4‬‬ ‫رب‬
‫لته‬ ‫يضزعون@‪ ...‬إلى قرله والحمد‬
‫@لذ‬
‫‪8‬‬ ‫@لطالمون )‪(47‬‬ ‫بقة @ر جهرة هل يهلك إلآ القوم‬ ‫قل @ر@يتكنم بن إناكم‬
‫عذ@ @‬

‫‪7‬‬
‫من عمل منكنم سوعأ بجهال@ ئم تبصن بعل! وأصلح فبر غفور زحيم )‪(54‬‬
‫بغلمها إلا هو )‪(59‬‬ ‫لا‬ ‫مفتح الحيب‬ ‫وعنده‬

‫)‪(82‬‬
‫ولم ينبسوا إيمانهم بظلبم‬ ‫@فوا‬ ‫ائذين‬
‫)‪(142‬‬ ‫وفرضأ‬ ‫حمولة‬ ‫الأنعام‬ ‫ومن‬

‫شهداء )‪(144‬‬ ‫أم كنتم‬


‫لآ‬
‫قل أجد@ير أوحي إليئ محزمأ على طمبم‬
‫ما‬
‫يطعمه )‪(145‬‬
‫وهر انن@ جعلكم خلانف الازض )‪(165‬‬

‫‪-372-‬‬
‫ا لأعر@ى‬ ‫سورة‬

‫الخممرين )‪(23‬‬ ‫من‬ ‫وترحتا لنكونت‬ ‫لنا‬ ‫تغفز‬ ‫قالا ري ظلمنا@نفسنا و(ن ئنم‬
‫‪18‬‬ ‫جاع@‬ ‫قد‬
‫قبل‬ ‫نسوه من‬ ‫تأويلأ يقول النين‬ ‫يأتي‬ ‫يوم‬ ‫هل ينظرون الأ تأويله‬
‫)‪(53‬‬ ‫بافحق‬ ‫رسل ربنا‬

‫يضرعون*‬ ‫ئنلها بانجأساء و@لفزاء لعلهنم‬


‫إلا أخذنا‬
‫تزلة ئن ئبي‬ ‫وما أزسفنا في‬
‫الحشة حتى‬ ‫المتيمة‬ ‫نئم بذننا مكان‬
‫عفزا وفالوا قد مق تباعنا الضزاء والزا‪.‬‬
‫ف@‬
‫الاي@‪@9) 49‬‬ ‫لا يثعرون‬ ‫خذناهم بغتة وهنم‬
‫إلبك )‪(156‬‬ ‫ه@نا‬ ‫إلا‬
‫‪8‬‬ ‫يزجعون (هلا )‪1‬‬ ‫وبلوناهم بالحسنات والث@ات لعفهنم‬
‫صورة ا لأنفال‬

‫)‪(28‬‬ ‫أنجو عظيم‬ ‫عنده‬ ‫رأن الذ‬ ‫فتنة‬


‫أموالكنم و@ولاكم‬ ‫واعلموا أثما‬

‫@ نو بة‬ ‫سو ر ة‬

‫‪8‬‬
‫مم‬
‫لا يهوبون ر لا‬
‫ثتم‬ ‫مرتين‬ ‫ئزة أؤ‬ ‫عابم‬ ‫@ولا ئزون ثهنم يفننون في كل‬
‫كر ون )‪(126‬‬ ‫بذ‬
‫خذ‬
‫سكن‬ ‫صلاتد‬ ‫إن‬ ‫تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم‬ ‫صدقة‬
‫من @موالهم‬
‫ويأخذ‬ ‫بقبل التوبة عن عباثه‬ ‫مو‬ ‫يغلموا@ن الله‬ ‫ثم‬ ‫‪8‬‬
‫والله سميغ علبئم‬ ‫ئهنم‬
‫)‪(103‬‬ ‫التؤاب الرحيم‬ ‫هو‬ ‫الضدقدت و@ن الذ‬
‫سورة بو نا‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫الذ ين‬ ‫ثى ن‬ ‫اشتطعتم ئن‬ ‫من‬ ‫ئثله وادعوا‬ ‫بسورو‬ ‫ف@توا‬ ‫يقولرن افتر@ه قل‬ ‫أنم‬
‫صا@يين ‪(38).‬‬ ‫كنتنم‬
‫سورة هود‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫مسمى ويؤت‬ ‫أجل‬ ‫حسنأ إلى‬ ‫قتاعا‬
‫يمتغكم‬ ‫توبوا إليه‬ ‫ربكنم ثئم‬ ‫و@ن استغفروا‬
‫كبير )‪(3‬‬ ‫أخات‬
‫يؤبم‬ ‫عذ@ @‬ ‫علنكنم‬ ‫ئي‬ ‫كل في فضل فضله دلن تولؤا ف@‬

‫‪-373-‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫عليكم ئنوارأ ويزنكنم‬ ‫@لثمماء‬ ‫ثثم توبوا إلبه جمرسل‬ ‫رفي‬ ‫وبا قوم استغفروا‬
‫)‪(52‬‬ ‫مجرمين‬ ‫إلى قويكم ولا تتولؤا‬ ‫لؤة‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫)‪(90‬‬ ‫رئي رحبئم‬ ‫توبوا إلبه إن‬
‫ودود‬
‫ربمنم نئم‬ ‫واشتغفروا‬
‫)‪(102‬‬ ‫أليم شميا‬ ‫أخذه‬ ‫إن‬ ‫ظالمة‬
‫القرى وهي‬
‫إفا أخذ‬ ‫رئك‬ ‫وكذلك أخذ‬

‫صورة بوسف‬
‫‪8‬‬ ‫‪(111).‬‬ ‫لأولب الألباب‬ ‫عرة‬ ‫في قصصهم‬ ‫لقد كان‬

‫إبرلمبم‬ ‫سورة‬

‫‪8‬‬ ‫)‪(48‬‬ ‫@‬


‫والتمو@‬ ‫الأرض‬ ‫غير‬ ‫جمذل الازض‬ ‫يوم‬

‫سو ر ة @ لحجر‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫النين جعلوا القز@ن عضين )‪(90-9‬‬ ‫@‬ ‫على الحقتسمين‬ ‫كما@نزننا‬
‫@ لنحل‬ ‫سو رة‬

‫‪12‬‬ ‫ألا‬
‫بغبر عليم‬ ‫@حزار اثذيف يضلحنهم‬ ‫ومن‬ ‫يؤم الفيامة‬ ‫كاملة‬
‫لبحملوا@هزارهم‬
‫بزرون )‪(25‬‬ ‫ساء ما‬

‫ما‬
‫‪17‬‬ ‫)‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫يزمروظ‬ ‫يخافون رثهم ئن فؤتهم ويفعلون‬

‫‪1 4‬‬ ‫سيئ ع@‪)98‬‬ ‫ونرلنا علبك الكنب نئبانا ككل‬


‫@‬
‫الاسر@‬ ‫سهرة‬

‫‪12‬‬ ‫عبدأ شكورئ@‪)3‬‬ ‫كان‬ ‫اله‬ ‫مع نرح‬


‫من حمدنا‬ ‫نؤئة‬
‫ور ا‬ ‫ئح@‬ ‫مليمأ‬ ‫فتقعد‬ ‫@ثسط‬ ‫ولا جمسطها كل‬ ‫عنمد‬ ‫ولا تجعل يدك مغلو آلى‬
‫)‪(29‬‬

‫‪8‬‬ ‫)‪(77‬‬ ‫تحوللأ‬ ‫لسئتنا‬ ‫تجد‬ ‫رسلنا ولا‬ ‫من‬ ‫قبلك‬ ‫أرسلنا‬ ‫قد‬
‫نة من‬

‫‪-374-‬‬
‫@ لكهف‬ ‫سو ر ة‬

‫‪8‬‬
‫الأ@ن لقهم‬ ‫الهدى ويستغفروا ربهم‬ ‫جاصم‬ ‫اذ‬ ‫أن يؤمنوا‬ ‫الئدس‬ ‫وما منع‬
‫)‪(55‬‬ ‫الأفلين‬ ‫صئة‬

‫‪1 6‬‬ ‫الايات ‪ (83-‬لما)‬ ‫ذكرأ‬ ‫ئنه‬


‫في القزنين قل سثتلو علنكم‬ ‫عن‬ ‫وينآلونك‬
‫رئي‬ ‫تنفد كلمات‬ ‫البحر قنل @ن‬ ‫لنفد‬
‫ربي‬
‫لكلمات‬ ‫ا@بحر مدادأ‬ ‫كان‬‫قل ئو‬
‫ولؤ جننا بمثله مدثأ )‪(109‬‬

‫سورة س م‬

‫شنأ )‪(9‬‬ ‫تك‬


‫تجل ولم‬ ‫خلقك من‬ ‫عليئ هئن وقذ‬ ‫هو‬ ‫كذلك قال ربك‬
‫‪27‬‬ ‫)‪(18‬‬ ‫تقيا‬ ‫كنت‬ ‫@ن‬ ‫منك‬ ‫إني أعوذ بالزحمن‬ ‫قالت‬

‫)‪(60‬‬ ‫نننا‬ ‫الأ من تب و@من وعمل صالحأ قاؤلنك بنخلون @لجنة ولا يظلمون‬
‫ص رة طه‬

‫ث‬ ‫فقال لافله‬ ‫ر@ى نارأ‬ ‫ومل ل اك حديث‬


‫‪8‬‬
‫لعلي‬ ‫نلىا‬ ‫ست‬
‫@فكثوا@ئ@‬ ‫موسء@ @‬

‫@ئي‬ ‫فلئا ثتاها نولي يا مرس*‬ ‫"‬ ‫بقتسي @ر أجد على@لئلى هئى‬ ‫@ييكم متها‬
‫طؤى لا‪)21-‬‬ ‫@ئك بالواد@لمقذس‬ ‫نغلنك‬
‫ناخلع‬ ‫أتا ربك‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫افدى )‪(82‬‬ ‫ثئم‬ ‫تاب و@من وعمل صالحأ‬ ‫لائي لغفاز فمن‬
‫نسفأ )‪(105‬‬ ‫رئي‬ ‫الجبال فقل ينسفها‬ ‫وينآلونك عن‬

‫ا لأنبباه‬ ‫سورة‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫يأييهم ئن ذكر ئن زئهم‬ ‫ما‬
‫ممعرضرن*‬ ‫غفلة‬
‫اقترب للئلمى حسابهنم وهنم في‬
‫الئخوى ائذين‬ ‫لامية قلربهم وأسروا‬ ‫‪8‬‬ ‫استمعوه وهنم يلعبون‬ ‫إلا@‬ ‫محدث‬

‫نبصروفي ا‪)3-‬‬ ‫و@تخ‬ ‫الأ بئز ئثلكنم أفتليلون ال@حر‬ ‫هذا‬


‫ظلموا هل‬
‫على أغين التاس‬ ‫به‬ ‫ف@لوا‬ ‫إثز@ميم‪ ،‬قالوا‬ ‫@ه‬ ‫ئى يذكرهم جمال‬ ‫سمعنا‬ ‫قالوا‬
‫نجنهدوش@‪6 -06‬‬
‫)‪1‬‬ ‫لعئهنم‬
‫@ن كنتم فاعلين يه )‪6‬‬ ‫ألهتكنم‬ ‫قالوا حرقوه و@نصروا‬

‫‪-375-‬‬
‫‪35‬‬
‫‪3-354‬‬ ‫توثوا‬ ‫مسلمون* فلن‬ ‫@نتم‬ ‫واحد فهل‬ ‫@ه‬
‫إلهكنم!‬ ‫أتما‬ ‫بئما‬
‫فقل‬ ‫بلبئ‬ ‫يوحى‬ ‫فل‬

‫من‬ ‫@لجفر‬ ‫(بم يغلم‬ ‫توعدون‪،‬‬ ‫بعيد تا‬


‫@ثؤي @قرلب @م‬ ‫على سواء@ن‬ ‫@فنتكنم‬
‫حينء قال‬ ‫إلى‬ ‫ئكخ ومتاغ‬ ‫فتنة‬ ‫لعنه‬ ‫أثوي‬ ‫تكتمون* لان‬ ‫@ل@ل و غلم‬
‫ما‬

‫تصفرن ‪ (08‬ا‪)211-‬‬ ‫ما‬


‫على‬ ‫المستعان‬ ‫الزخمن‬ ‫ور@نا‬ ‫رلث اخكم بافحق‬
‫@ لمؤ منون‬ ‫رة‬
‫سو‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المؤمنون )‪(1‬‬ ‫قد أفلح‬


‫قومم@‪)42‬‬ ‫من‬ ‫كفروا‬ ‫الملأ اقنين‬ ‫فقال‬

‫وكذب@ ا بلقاص ا لا خرة‬ ‫وقال الملأ‬


‫(كم)‬ ‫وأترقامم‬ ‫قومه الذين كفروا‬ ‫من‬

‫عابدوف@‪)74‬‬ ‫لنا‬ ‫وقومهما‬ ‫مثلنا‬ ‫لبثرلن‬ ‫أؤمن‬

‫خثية ربهم مشفقو@ )‪@57‬‬ ‫فن‬ ‫مم‬ ‫ائذين‬ ‫بن‬

‫ا لألصلين )‪(68‬‬ ‫لم يأت تباعمم‬ ‫ما‬


‫أفلنم يذبروا الفول أم جاع@م‬
‫‪8‬‬ ‫فتخنا‬ ‫إفا‬ ‫بمضزعون‪ ،‬حئى‬ ‫وما‬ ‫لرئهم‬ ‫استكنوا‬ ‫فما‬ ‫بالعذاب‬ ‫أخذناهم‬ ‫ولقد‬

‫مبلسون ( ‪7‬‬
‫‪ 6-‬كلا)‬ ‫فه‬
‫شديل! إفا هم‬ ‫عذاب‬ ‫فا‬ ‫عليهم بابأ‬
‫‪7‬‬ ‫)‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫بينهم يوئذ ولا يمساعلوظ‬ ‫فلا@نساب‬
‫يفيح الكافروف@‪)711‬‬ ‫لا‬ ‫إبم‬
‫ر‬ ‫@ نو‬ ‫سو ر ة‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قفلحو@ @ ا )‪3‬‬ ‫وتوبوا إلى الذ جميعأ@يثا المزمنون لعئكنم‬
‫ي اكم (ك@)‬ ‫الله اتني‬ ‫ئال‬ ‫ئن‬ ‫و@عنوهم‬
‫يهح@ @لذ لنولض من بناب@ )‪3‬‬
‫ه‬

‫ما‬ ‫ف@نما عليه‬ ‫ترئؤا‬ ‫ف@ ن‬ ‫قل أطيعوا الذ وأطيعرا الزسول‬
‫ئا‬
‫حئل وعليكم‬
‫)‪(54‬‬ ‫حئننم‬

‫‪-376-‬‬
‫سهرة @ لفر قان‬

‫‪5‬‬
‫فؤا@ك‬ ‫به‬ ‫لنثهبت‬ ‫كذلك‬ ‫جملة واحدة‬ ‫وقال النين كفروا لولا نزل علبه القرآن‬
‫صرتلناه ترتلا )‪(32‬‬

‫قو@ما )‪(67‬‬ ‫وكان بين فلك‬ ‫يقتروا‬ ‫والنين إفا@نفقوا لنم يسرفوا ولم‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫حسنات‬
‫صالحأ فأؤلك يم@ الأ ستئايهنم‬ ‫عملا‬ ‫وعمل‬ ‫وتمن‬ ‫تاب‬ ‫من‬ ‫إلأ‬
‫رحيما )‪(70‬‬ ‫الأ غفورأ‬ ‫وكان‬

‫ي‬
‫@ لشعر@‬ ‫سو رة‬

‫)‪2-226‬‬ ‫ما لا‬


‫‪33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بفعلوفي‬ ‫ه‬
‫بقولون‬ ‫وأنهنم‬ ‫كلل!‬ ‫كل واد يهيمون‬ ‫تر@نهنم‪:‬ي‬
‫@‬
‫لقصص‬ ‫سو رة‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫)‪(17‬‬ ‫ظهيرا@لمجرمين‬ ‫فلن أكون‬
‫لب@‬ ‫بشهاب‬ ‫أو آض‬ ‫بخبر‬ ‫ئتها‬ ‫سآتيكم‬ ‫نارا‬ ‫ست‬ ‫‪7‬‬
‫لأهله إثي‬ ‫موسى‬ ‫إذ قال‬

‫حؤلها وسبحان‬ ‫ومن‬ ‫@لنر‬ ‫@ي‬ ‫من‬ ‫جاعما نوثي @ن بورك‬ ‫" فلما‬ ‫تصطلون‬ ‫فعلكنم‬
‫العالمن )‪(29‬‬ ‫الله رب‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫المفلحين )‪(67‬‬ ‫من‬ ‫تاب و@من وعمل صالحأ فعسى@ن يكون‬ ‫من‬ ‫فكما‬

‫إلى معاي@ م@)‬ ‫لرائك‬ ‫@ن @لذي نرض عليك الفز@ن‬


‫سورة لقمان‬

‫‪7‬‬ ‫)‪(13‬‬ ‫إن الثرك لظلم عظيم‬


‫على وهن )‪(14‬‬ ‫وفنأ‬ ‫الانسان بوالدي@ حميه @مه‬ ‫صرضينا‬
‫وما تلوي نفس‬ ‫وينزل @لغيث ويعلم في الأرحام‬ ‫@فاعة‬
‫@ن @لئه عده علم‬
‫ما‬

‫خبيو )‪(34‬‬ ‫تلوي نفص@ بأقي أزضبى تموت إن الله عليم‬ ‫كلافا تكسب غدأ وما‬
‫ة‬ ‫@ لسجد‬ ‫رة‬
‫سو‬

‫‪8‬‬ ‫يرجعون )‪(21‬‬ ‫العذاب الأكتر لعلهنم‬ ‫الأثنى‬


‫ثكل ن‬ ‫العذاب‬ ‫من‬ ‫ولننيقئهم‬

‫‪-377-‬‬
‫@‬ ‫اثحز@‬ ‫سهرة‬

‫خلؤا‬ ‫افنين‬ ‫الذ‬ ‫سئة‬ ‫@ه‬ ‫يخيسا فرض الذ‬


‫‪8‬‬ ‫من‬ ‫كاير‬ ‫حج‬ ‫من‬ ‫الئبيئ‬ ‫على‬ ‫ما كان‬

‫@نر الذ تدرأ ئقدد رأل@‪)3‬‬ ‫ننل وكان‬

‫‪8‬‬ ‫قنل‬ ‫من‬ ‫خلرا‬ ‫ائذين‬ ‫الله @ي‬ ‫سنة‬ ‫أخذوا وقتلوا تقتبلأء‬ ‫ئقفوا‬ ‫منعوين أبنما‬
‫لسثة @لذ تنديلا )‪(61-62‬‬ ‫تجد‬ ‫ولن‬
‫‪1 2‬‬ ‫ف@بن @ن يخملنها و@شفقن‬ ‫و@لجال‬ ‫والأزض‬ ‫@‬
‫على@ل@مو@‬ ‫الامانه‬ ‫@نا عرضنا‬
‫جهولا )‪(72‬‬ ‫ظلومأ‬ ‫كان‬ ‫@ئا‬ ‫منها وحملها الانسان‬

‫سورة فاطر‬
‫‪8‬‬ ‫لث‬ ‫تجد‬ ‫لشت الذ لديلأ ولن‬ ‫تجد‬ ‫فلن‬ ‫الأؤلين‬ ‫ستة‬ ‫الآ‬ ‫فهل يخظرون‬
‫)‪(43‬‬ ‫@لذ تخويلأ‬
‫يا‬ ‫سورة‬

‫‪12‬‬ ‫(ي@‪ :‬ا )‪4‬‬ ‫ثؤينهنم في الفنك المشحون‬ ‫حمبا‬ ‫جمما‬ ‫وتية ئهنم‬
‫سو رة @ لصا فات‬

‫‪7‬‬ ‫ممسا@لون )‪(27‬‬ ‫وأمبل بعضهنم على بع@ي‬


‫ا‬ ‫ص@‬ ‫سورة‬

‫‪5‬‬ ‫)‪(29‬‬ ‫ليذبروا تياته ريذكر أولوا الألباب‬ ‫إليك مبلىك‬ ‫لناه‬ ‫كتال@ @نف‬
‫ة @‬
‫سو ر لز مر‬

‫‪1 9‬‬ ‫صنوه للاسلام )‪(22‬‬ ‫أفمن شرح الذ‬


‫مئفي )‪(23‬‬ ‫لم منمابها‬ ‫الذ نرل أخسن الحديث كتابأ‬
‫ورة فافر‬ ‫@‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(ا‪)2-‬‬ ‫الذ العزيز العليم‬ ‫من‬ ‫حم‪ ،‬تنزيل الكتاب‬

‫كافر@لذنب وقابل @لئؤب شديد@لعقب في @لطؤل لا@له الأ هو يليه المصير )‪(3‬‬

‫‪-378-‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫إليه المصير‪،‬‬ ‫هو‬ ‫غافر@لذنب وقابل @فوب شد يد@لعقاب في @لطرل لا إله الأ‬
‫في البلاد )‪(3-4‬‬ ‫يغررك تقلهنم‬ ‫فلا‬ ‫كفروا‬ ‫الله الآ اكنين‬ ‫يجا@ل ني @يات‬ ‫ما‬

‫كل @مة‬ ‫والأخزاب‬ ‫كذبت قبلهم قوم نوح‬


‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫برسو@هم‬ ‫وهمت‬ ‫مق بعدمم‬
‫عقاس@ ه)‬ ‫ا@ق قاخذ‬ ‫ليأخذوه وجا@لى ا بالباطل ليذحضوا‬
‫كان‬
‫تفكص‬ ‫له‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫الثار للأ)‬ ‫على النين كفروا ثهم أصحاب‬ ‫ك‬ ‫وكذلك حفت كلمة‬
‫ر‬

‫ب‬ ‫ويؤمنون‬ ‫ربهنم‬ ‫بحمد‬ ‫حوله يسثحون‬ ‫ومن‬ ‫يخملون العزش‬ ‫تذين‬
‫لثنين‬ ‫فاغفر‬ ‫وعفما‬ ‫@فوا رثا وسغت كل ش@ء زخمة‬ ‫لئنين‬ ‫و ستغفرون‬
‫)‪(7‬‬ ‫تا؟طوا و@تتعوا ميلك وقهم عذاب الجحيم‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫)‪3‬‬
‫@ياتلا ‪1‬‬
‫يريكم‬ ‫هو اتذي‬
‫عباله ليننو‬ ‫من‬
‫اء‬ ‫د‬
‫من‬ ‫@مز على‬ ‫من‬ ‫الروح‬ ‫ينقي‬ ‫ريغ @لث رجات فو@لعرض‬
‫)‪(15‬‬ ‫لؤم الئلاق‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ا‬
‫كنو‬ ‫تجلهنم‬ ‫من‬ ‫كنوا‬ ‫@قنين‬ ‫تينظروا كيف كان عالبة‬ ‫@و لنم يسيروا@ي الأرض‬
‫لهم تن‬ ‫وما كان‬
‫و@ثوأ في الازض قأخذهم الذ بذن@بهنم‬ ‫منهنم قوة‬ ‫أشد‬
‫هم‬
‫)‪(21‬‬ ‫واقي‬ ‫من‬ ‫الذ‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫و عد‬ ‫الذ‬ ‫عند‬ ‫كئر مقنأ‬
‫سلطافي أتاهنم‬ ‫بغنر‬ ‫@لنين يجالمحلون ني آيات الذ‬
‫قلب متكئر جثلى )‪(35‬‬ ‫كل‬ ‫النين @منوا كذلك يطبع الئأ على‬
‫ثنم تر إلى@ئذين يجالمحلون في @يات الله أنى‬
‫يصرفون يا )‪6‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫)‪0‬‬
‫يغلمرظ ‪7‬‬
‫افنين كذبرا بالكتاب وبما أزسلنا به رسلنا فسوف‬
‫@لله )‪(78‬‬ ‫لرسولي @ن بأتي بثية إلا بمافن‬ ‫وما كان‬
‫‪8‬‬
‫إيمانهم لئا ر@وا بأسنا‪(85) ..‬‬
‫فلنم يك ينفعهم‬
‫سورة فصلت‬

‫‪7‬‬ ‫@ه أنداثا فلك‬


‫وتجعلرن‬ ‫يومين‬ ‫خلق الأرض في‬ ‫بائذي‬ ‫لتكفرون‬ ‫أئبهنم‬ ‫قل‬
‫العالمين )‪(9‬‬ ‫رب‬

‫‪-379-‬‬
‫‪7‬‬ ‫قالتا‬ ‫أؤ كرهأ‬ ‫وهي دخان فقال لها لوللأرض @تتيا طوعا‬ ‫ماء‬ ‫افنوى إلى ال@‬
‫ثتم‬
‫أتينا طائعين )‪(11‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫من‬ ‫أم‬ ‫يخفون علينا أفمن يلقى في‬
‫النار خير‬ ‫لا‬ ‫ن افنين يلحدون في اياتنا‬
‫ششم إته بما تعملون بصير@ إن النين كفروا‬ ‫ما‬ ‫يأتى تمنا يؤم الفيامة اغملوا‬
‫من‬ ‫يديه ولا‬ ‫من بين‬ ‫الباطل‬ ‫يأييه‬ ‫عزيز " لا‬ ‫لكتاب‬ ‫دانه‬ ‫جاعمم‬ ‫لقا‬ ‫بالذكر‬
‫حميل! )‪(40-42‬‬
‫حكيبم‬ ‫ئن‬ ‫خنفه تنزيل‬
‫بننا وبنك‬ ‫وقز ومق‬ ‫آفاننا‬ ‫أكتة تتا‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫تدعرنا إليه وفي‬ ‫وفالوا قل@بنا كيى‬
‫ححالث فاعمل! @طا عاملوظ ه)‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫وشفاع@‪)44‬‬ ‫هدى‬ ‫للنين @منوا‬ ‫هو‬ ‫قل‬
‫إيخه )‪(5‬‬ ‫تنحكونا‬ ‫أكة ئئا‬
‫وقالوا قلوبنا في‬
‫رى‬ ‫@ لثو‬ ‫سو ر ة‬

‫تفعلون )‪(25‬‬ ‫ما‬


‫ويعلم‬ ‫عن التئات‬ ‫عاث@ ويعفو‬ ‫عن‬ ‫يقبل التوبة‬ ‫وهو اتذي‬
‫سو رة @ لد خان‬

‫)‪(49‬‬ ‫فق @تد أنت‬


‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫الزلز الكريم‬
‫محمد‬ ‫سورة‬
‫‪5‬‬ ‫)‪2‬‬ ‫الفزتن أنم على قلوب أقفايالا‬ ‫أفلا ممدبرون‬

‫@ لفتح‬ ‫سو رة‬

‫‪8‬‬ ‫سئة‬ ‫نصيرأء‬ ‫ولا‬ ‫ا‬


‫و‬ ‫لا يجدون‬ ‫ولو قاتلكم النين كفروا لولوا الأ@بار ثئم‬
‫)‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪(22-‬‬ ‫الذ التي قد خلت من قنل ولن تجد لسئة @لذ تئديلأ‬
‫@‬
‫سهرة @لحجر@‬
‫إن‬ ‫ولبائل لتعلىفوا‬ ‫وألثى وجعلناكم شعوبأ‬ ‫نكر‬‫يا أيثا الناس إئا خلقا ‪3‬‬
‫من‬

‫أكرمكنم عند الذ ل@قاغ @ن الذ علبئم خبيز )‪(13‬‬

‫سورة ق‬

‫‪6‬‬ ‫قحيد )‪(17‬‬ ‫الشمال‬ ‫وعن‬ ‫اليمين‬ ‫عن‬ ‫المتلقيان‬ ‫إذ يلفى‬

‫‪0-‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪-‬‬
‫@ لفمر‬ ‫سر رة‬

‫‪8‬‬ ‫أؤلائكم )‪(43‬‬ ‫ئن‬ ‫خيز‬ ‫أكقارغ‬


‫حمئ‬ ‫صو ر ة @ لر‬
‫‪4‬‬
‫فيؤخذ بالنواصي والاقدالأ‬
‫ر ة @ لحد بد‬

‫)‪(3‬‬ ‫بكل ش@‪ :‬عليم‬ ‫وهو‬ ‫الاول والاخر والطاهر والباطن‬ ‫هو‬

‫)‪(7‬‬
‫جحلكم منتخلفين‬
‫يه‬ ‫وأنفقوا‬ ‫مما‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪ (2‬ا‪)31-‬‬ ‫أنمانهم‬ ‫و‬
‫م‬ ‫يوم ترى@لثييين وافمخنك ي@عى نورهم لتن أيح@‬
‫ثم يأن للنبن تمنوا@ن تخئع فلوبهم لنكر الله )‪(16‬‬

‫)‪(20‬‬ ‫بينكنم‬ ‫اكلموا أتما الحياة اللنيا لث ولهو@زلنة وتفاخو‬

‫اليهاب والميز@ن‬ ‫معهم‬ ‫وأنزلنا‬


‫@ لتحر‪3‬‬ ‫رة‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫)‪(8‬‬ ‫الذ توبة ئصوحا‬ ‫تمنوا توبوا إلى‬ ‫أبها اقنين‬ ‫يا‬
‫سو رة @ لملك‬

‫هي تمور يلأ )‪1‬‬ ‫ف@ فا‬


‫ثن يخسف بكم الازض‬ ‫الماء‬
‫ئن في‬ ‫كمنتم‬
‫@‬
‫لفلم‬ ‫سو رة‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫أنت بنعمة ربك بمجنوفي )‪(2‬‬ ‫ما‬

‫فسننصر ويبصرون )‪(5‬‬

‫للخير معتلإأثييم*‬ ‫متح‬ ‫"‬


‫ولا تطع كل حلأفي تهيني* هقلىئاء بنميبم‬
‫‪ (.‬ا‪)41-‬‬ ‫@ أن كان فا مالي وبنين‬ ‫بغد فلك‬
‫زليم‬ ‫عتل‬
‫سهرة @ لمز مل‬
‫ترتيلأ )‪(4‬‬ ‫@رتل القرتن‬
‫‪31‬‬
‫فلبلا (ا‪)2-‬‬ ‫أيثا المرقل* فم الئيل الآ‬ ‫با‬

‫‪38‬‬
‫‪1-‬‬ ‫‪-‬‬
‫@ء‬ ‫وم@رص‬ ‫@ر"‬
‫ص‬
‫يرص‪،‬‬
‫‪31‬‬ ‫ثلثي الليل ويصفه وثلثه وطائفة ئن النين‬ ‫تقوم أننى‬ ‫أنك‬
‫من‬ ‫رئك يعلم‬ ‫إد‬

‫)‪(20‬‬ ‫معك‪..‬‬

‫سر ر ة @ لقبا مة‬

‫‪6‬‬ ‫‪ 3 1‬بيوم القيامف@ ا)‬ ‫لا‬

‫سهرة الانسان‬
‫‪1 1‬‬ ‫)‪(8‬‬ ‫مسكينأ ويييمأ وأسيرأ‬ ‫ه‬ ‫مح‬
‫ويطعمون الطعام على‬
‫@ لنا زعات‬ ‫رة‬
‫سو‬

‫)‪(1‬‬ ‫والئلىعات غرقأ‬


‫‪7‬‬ ‫@ل@ماء بناها )‪(27‬‬ ‫لنننم أشذ خنفأ أم‬
‫)‪(30‬‬ ‫بعد فلك دحاها‬
‫والأرض‬
‫@ لمطففيئ‬ ‫سو ر ة‬

‫‪31‬‬ ‫ئنعوئوظ‬ ‫أ‬ ‫ألا بظن @رلك‬


‫هم‬

‫@ لفجر‬ ‫رة‬

‫)‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫حبا جمالا‬ ‫وتححون المال‬ ‫أكلأ ئمأ‬ ‫وتثلون التراث‬

‫سر رة @ لعلق‬
‫‪26‬‬ ‫بعلم )‪(5‬‬ ‫لنم‬ ‫ما‬ ‫الانسان‬ ‫عنم‬
‫@‬
‫لفيل‬ ‫سو رة‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفيل )‪(1‬‬ ‫بأصحاب‬ ‫تر كف فعل ربك‬ ‫ثنم‬


‫سو رة @ لكا نر ون‬

‫‪3-124‬‬
‫‪12‬‬ ‫لا‬ ‫ولا‬ ‫ما@حبدء‬ ‫عابمون‬ ‫لا أعبد ما تعبدون* ولا@نتم‬ ‫كأ‬ ‫تل يا@يثا@لكافرون‬
‫لمين (ا‪)6-‬‬ ‫لكنم دلنكم‬ ‫"‬ ‫أعبد‬ ‫ما‬ ‫ولا ئ ‪ 3‬عابدون‬ ‫‪8‬‬
‫عبدتثم‬ ‫تا‬ ‫عابلأ‬
‫@ي‬

‫عي‬ ‫ع@يم‬ ‫@ @ي@‬

‫‪-382-‬‬
‫فهرس الاحاديث والاتار‬
‫نص @لحديث‬
‫‪2 77‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫بحده‪.....‬‬ ‫قبله وما‬ ‫ما‬ ‫ننظر‬ ‫حتى‬ ‫فقف‬ ‫الله حدينا‬ ‫حدثت عن‬ ‫إذا‬

‫‪2 77‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫كذا‪.....‬‬ ‫يقرأ تية‬ ‫صاحبه كيف‬ ‫سأل أحدكم‬ ‫إذا‬

‫وجوه‬ ‫فلفه حمال فو‬ ‫إذمب إليهم فخاصمهم ولا تحاجهم بالفرتن‬
‫‪4-75‬‬
‫‪7‬‬ ‫ا‬ ‫قال العبد‬ ‫ما‬ ‫تسمعوا‬ ‫ألم‬ ‫تعنون‪،‬‬ ‫لي@ الذي‬ ‫@نه‬

‫علي‪......‬‬ ‫تختلف‬ ‫@ني لأجد في القران أشياء‬


‫الاية هذا الا@دل‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫أيها الناس إنكم لؤولون‬
‫به‪..‬‬ ‫وتسمعون‬ ‫به‬ ‫تنطقون‬ ‫به‬ ‫كتاب الله تبصرون‬
‫هذا‪.............‬‬ ‫وجعك‬ ‫في‬ ‫تموت‬ ‫أر@ك‬ ‫لا‬

‫للقرتن‬ ‫الفقه حتى يرى‬ ‫يكون @لرجل فقيها كل‬ ‫لا‬

‫الغيب خس@‪.....................‬‬ ‫مفقح‬


‫الكتاب‪............‬‬ ‫هذه الآية نزلت في @مل‬

‫@لثعه‬ ‫@ب‬ ‫@هي@‬

‫‪-383-‬‬
‫فهرس المصادر والمراجع‬
‫عيئى‪ ،‬در@مة موضوعة في سورة @لزمر‪ ،‬رسالة تكميلية لدرجة‬ ‫محمد‬
‫ر@س‪،‬‬
‫‪1 98‬‬
‫‪6.‬‬ ‫الأردنية‪،‬‬ ‫كلية الئريعف الجامعة‬ ‫الماجستير‪ .‬قسم أصول الدين في‬
‫لضوعي في @تفسير‪ ،‬در@سة وتطبيق‪ ،‬القامرف‬ ‫@‬ ‫أحسد‪،‬‬
‫المنهج‬ ‫طالب‪ ،‬مسموع‬
‫‪4.‬‬
‫‪1 99‬‬ ‫@‪،3‬‬ ‫دار الطباعة المحمدبة‪،‬‬

‫@لكريم‪@ :‬لتفسير الموضرعي‪،‬‬ ‫عد@لسلام‪ ،‬ثواسد في @لقر@ن‬ ‫محمد‬


‫@بو@ليل‪،‬‬
‫‪1 98‬‬ ‫ط‬ ‫القاهرة‪ :‬د@ر الفكر‬
‫‪7.‬‬ ‫‪،0‬‬ ‫‪2‬‬
‫الاصلامي‪،‬‬
‫الاسلامي‪،‬‬ ‫نحو تلىلخ @خر للفكر‬ ‫الاصولي واستحالة التأصيل‪:‬‬ ‫محمد‪،‬‬
‫أركون‪،‬‬
‫‪9.‬‬
‫‪1 99‬‬ ‫ط ا‪،‬‬
‫الساقي‪،‬‬ ‫دار‬ ‫بيروت‪:‬‬ ‫لندن‪/‬‬ ‫ترجمة هلثم صالح‪،‬‬
‫في @لتفسير‪@ ،‬لقاهرف دار المنار‬ ‫ومنهجه‬ ‫(سماعيل‪ ،‬بكر إسماعيل‪@ ،‬لقاسمي‬
‫‪1.‬‬
‫‪1 9 9‬‬ ‫ط ‪،1‬‬

‫إلى‬ ‫@رشاد القاصد‬ ‫بن ساعد‪،‬‬


‫إبرا ‪3‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫(ت ‪،)9‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪7 4‬‬
‫@بن الأكفني‬
‫الصديق‪ ،‬بيروتت مكتبة‬ ‫ومحمد كمال وحسين‬ ‫فوري‬ ‫محمود‬ ‫المقاصد‪،‬‬ ‫أسي‬
‫‪1 99‬‬
‫‪8.‬‬ ‫ط ا‪،‬‬ ‫لبان‬

‫للقرتن @لكرلم‪ ،‬الرياض‪:‬‬ ‫الالمعي‪ ،‬ز@مر بن عو@ض‪ ،‬ثو@مات في @لمكشر الموضوعي‬


‫ها ا‪.‬‬ ‫مطاج الفرز@ق‪،‬‬ ‫‪5‬‬

‫كسار‪،‬‬ ‫علي‬ ‫ترجمت جو@د‬ ‫الطباطبفي‪،‬‬ ‫للعلاقة‬ ‫جراثي‪ ،‬المهج التفسيري‬ ‫تملي‪،‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1 4 2‬‬ ‫‪0‬‬
‫يروت‪ :‬مؤسسة النقبن النفافية‪،‬‬

‫ار الكتب‬ ‫@‬


‫يومف‪@ ،‬لفاهرف‬ ‫صورة‬ ‫@لوحدة الموضوجة في‬
‫محمد‪،‬‬
‫حسن‬ ‫باجوثة‪،‬‬
‫‪4.‬‬
‫‪1 97‬‬ ‫ا لحديثة‬

‫تر جصف‬ ‫الألمانية‪،‬‬ ‫الجامعك‬ ‫الدراست العربية والإسلامية في‬ ‫بارت‪ ،‬روثي‪،‬‬

‫‪1 96‬‬
‫‪7.‬‬
‫الكتب العربي‪،‬‬ ‫مصطفى ماهر‪ ،‬القاهرف دار‬

‫‪-384-‬‬
‫و@لفلسفة @لاجتماعة في @لمدرسة @لفر@نبة‪،‬‬
‫محمد‪،‬‬ ‫بافر@لصدر‪،‬‬
‫‪9.‬‬
‫‪1 98‬‬ ‫ا لعالمية‪ ،‬ط ‪،1‬‬ ‫بيروت‪ :‬الدار‬

‫@بو بكر‪@ ،‬مجلى@لقر@ن‪ ،‬تحقيق‪@ :‬لسيد أحمد صقر طلقاهرة ول ر@لمعارف‪،‬‬ ‫@لباقلاني‪،‬‬

‫الصغير‪،‬‬ ‫القامرف مدبولي‬ ‫منتقدي@‪،‬‬ ‫ضد‬ ‫@لقر@ن‬ ‫عن‬ ‫الرحمن‪@ ،‬لدفاع‬ ‫عبد‬ ‫بدوي‪،‬‬

‫ط ‪،3‬‬ ‫@لكويت‪ :‬وكالة المطبوعات‪،‬‬ ‫العلمي‪،‬‬ ‫@لبحث‬ ‫عد@لرحمن‪ ،‬مناهج‬ ‫بد@ي‪،‬‬


‫‪1 97‬‬
‫‪7.‬‬

‫بيرولت مؤيسة الوفاء‪،‬‬ ‫في التعير القر@ني‪،‬‬ ‫محمود‪ ،‬دراست قية‬ ‫لشتاني‪،‬‬
‫‪4.‬‬
‫‪1 98‬‬ ‫ط ‪،2‬‬

‫ط ا‪،‬‬
‫الهادي‪،‬‬ ‫التفسير‪ ،‬بيروت‪ :‬دار‬ ‫المنهج البنئي في‬ ‫محمود‪،‬‬ ‫البستني‪،‬‬

‫سعادة‪،‬‬ ‫ترجمة رضا‬ ‫وتأثيره‪،‬‬ ‫تدولنه‪ ،‬ترجمته‪،‬‬ ‫@لقر@ن‪ :‬نزوله‪،‬‬ ‫ريجيس‪،‬‬ ‫بلاشير‪،‬‬
‫ط ا‪،‬‬
‫‪4.‬‬
‫‪1 97‬‬
‫بيرولت ثار الكتاب اللبنفي‪،‬‬
‫تحقيق عبد الله‬
‫سليمان‪ ،‬الأشباه والنظئر في القرتد الكريم‪،‬‬ ‫بن‬ ‫البلخي‪ ،‬مقاتل‬
‫‪4.‬‬
‫‪1 99‬‬ ‫ط ‪،2‬‬ ‫لكتاب‪،‬‬ ‫العامة‬ ‫القاهرة‪ :‬الهينة المصرية‬ ‫محمود نمحاته‪،‬‬

‫بهشى‪ ،‬الشهبد‪ ،‬وعي @لقر@ن‪ ،‬ترجمف جو@د علي كسلى‪ ،‬بيروت‪ :‬مؤسة الثقلين‬
‫‪1 4 2‬‬
‫‪0.‬‬
‫الثقافية‬

‫إبر@ميم‪@ :‬لقر@ن في مو@جهة @لما@ية (@لتفسير الموضرعي‬ ‫تفشر سورة‬ ‫محمد‪،‬‬


‫@لبهي‪،‬‬
‫‪1 97‬‬ ‫وهة‪@ ،‬‬ ‫القاهرف مكتبة‬
‫‪6.‬‬ ‫ا‪،‬‬
‫لقر@ن الكريم)‪،‬‬
‫‪1 98‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ط‬ ‫نحو القر@ن‪ ،‬القاهرف م@ة وهبة‪،‬‬ ‫محمد‪،‬‬
‫‪،0‬‬
‫البهي‪،‬‬
‫الكريم‪،‬‬ ‫لايات التوحبد في القر@ن‬ ‫العزيز‪ ،‬المسبر المرضوعي‬ ‫عبد‬ ‫الدرثير‪،‬‬ ‫بن‬
‫‪0.‬‬
‫‪1 9 9‬‬ ‫القاهرف ميهة القر@ن‪،‬‬

‫@و ‪3‬‬
‫‪8-‬‬
‫‪1 97‬‬
‫‪0.‬‬
‫طا‪،‬‬ ‫@لترمذي‪@ ،‬لحكيم‪ ،‬تحصيل نظئر@لقر@ن‪ ،‬تحقيق حسني نصر زبد@ن‪،‬‬
‫@لنجلى‪،‬‬ ‫الحليم‬ ‫عد‬ ‫ترجمة‬ ‫اجنض جولد‪ ،‬مذ@مب التفسير الإسلامي‪،‬‬ ‫تسيهر‪،‬‬
‫‪1 9 5‬‬
‫‪5.‬‬
‫الخانجي وبغداد‪ :‬المئنى‪،‬‬ ‫مكتة‬ ‫القاهرة‪:‬‬
‫السيد الجليند‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫دقئق التفشر‪ ،‬تحقيق‪:‬‬ ‫الحليم‪،‬‬ ‫بن عبد‬ ‫@بن تيمية‪ ،‬أحمد‬
‫كعا ا‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪،0‬‬ ‫ط‬ ‫ويروت‪ :‬مؤسسة علوم القر@ن‪،‬‬ ‫@مثق‬

‫العلوم‪ :‬العقلانية @لمعاصرة وتطور‬ ‫فلسفة‬


‫عابد‪ ،‬مدخل الى‬ ‫محمد‬
‫الجابري‪،‬‬
‫ط ا‪ ،‬ها ‪1‬‬
‫‪9.‬‬ ‫الفكر العلمي‪ ،‬ليروت‪ :‬مركز ثواسات الرحدة العرببة‪،‬‬
‫صورهم القر@ن الكريم‪ ،‬القاهرف‬ ‫كما‬ ‫الجبري‪ ،‬الضالون‬ ‫عبد المتعال‬ ‫الجبر@‪،‬‬
‫عثا ا‪.‬‬ ‫‪،0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وهبة‪ ،‬ط‬ ‫مكتبة‬
‫بيروت‪@ @ :‬ر‬ ‫إبراميم الأبياري‪،‬‬ ‫تحقيق‬ ‫العريفات‪،‬‬ ‫محمد‪،‬‬
‫بن‬ ‫الجرجني‪ ،‬علي‬
‫ط ا‪ ،‬مه ‪1‬‬
‫‪9.‬‬
‫الكتب العربي‪،‬‬
‫دكتور@ه‪:‬‬ ‫ومنهجه‪،‬‬ ‫القر@ن بالقر@نز أصوله‬ ‫الهادي‪ ،‬تفسير‬ ‫عد‬ ‫جحفر‪ ،‬عد@لمقصود‬
‫مالا ا‪.‬‬ ‫@ال@ب الفاهرة‪،‬‬

‫@لدين يوسف بن عد@لرحمن‪@ ،‬لإيضاح لقو@ني@ الاصطلاح‪،‬‬ ‫زي‪ ،‬محي‬ ‫@بن‬


‫‪1 99‬‬ ‫ط ا‪،‬‬ ‫السيد@لدغيم‪@ ،‬لقاهرف‬
‫‪5.‬‬
‫لي‪،‬‬ ‫محمد‬
‫محمود بن‬ ‫تحقيق‪:‬‬

‫في التفمير‪ ،‬الاسكندرلف مأة @لمعارف‪،‬‬ ‫مناهج‬ ‫مصطفى@لص@ ي‪،‬‬ ‫الجوشي‪،‬‬

‫أبو القاسم‪ ،‬العالمية الإسلامية الثانبف جدلب@ @لغيب والانسان‬ ‫محمد‬ ‫حمد‪،‬‬
‫حاج‬
‫ط‬
‫‪1 99‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪،2‬‬
‫والطبيعة‪ ،‬بيروت‪ :‬ثار ابن حزم‪،‬‬
‫ك@‬ ‫بن عد الله‪،‬‬
‫الكتب والفنون‪،‬‬ ‫أسامي‬ ‫عن‬ ‫الظنون‬ ‫حبي خليفة‪ ،‬مصطفى‬
‫ببروت‪@ :‬ار الكنب العلمية‪.2991،‬‬

‫القاهرف دار‬ ‫الوحدة الموضوعية في القران الكريم‪،‬‬ ‫محمود‪،‬‬ ‫محمد‬


‫حجازي‪،‬‬
‫‪0.‬‬‫‪1 97‬‬ ‫ط ا‪،‬‬ ‫الكتب الحدبثة‪،‬‬

‫شه@‪.6991‬‬ ‫ثفق‪:‬‬ ‫الكربم‪ ،‬النهج الموضوعي‪،‬‬ ‫حسن‪ ،‬عبد‬

‫‪-386-‬‬
‫التكرار القر@ني‪،‬‬ ‫صور‬ ‫في‬ ‫الوبع الأسلوبي‬ ‫كمان‪،‬‬ ‫المنعم علي‬ ‫حسين‪ ،‬عبد‬

‫‪0.‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬‫‪0‬‬

‫الحلرم‪،‬‬ ‫ثكتور@ه‪ ،‬القاهرف دار‬

‫ط ا‪ ،‬مالا\‪.‬‬
‫السلام‪،‬‬ ‫ار‬ ‫@‬
‫الاساس في التفسير‪ ،‬القاهرف‬ ‫حوى‪ ،‬سعيد‪،‬‬

‫النظرية التطبيق‪ ،‬الأردن‪:‬‬ ‫بين‬ ‫الفتاح‪ ،‬التفسير الموضوعي‬ ‫عبد‬ ‫الخالدي‪ ،‬صلاح‬
‫‪1 9 9‬‬
‫‪7.‬‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ط‬ ‫ثار النفنس‪،‬‬
‫والدار‬ ‫ببروت‬ ‫لسانيك النص‪ :‬مدخل إلى@نسجام الخطب‪،‬‬ ‫محمد‪،‬‬
‫خطبي‪،‬‬
‫‪1.‬‬
‫‪1 99‬‬ ‫ط ا‪،‬‬
‫الثقافي العربي‪،‬‬ ‫البيضاء‪ :‬المركز‬

‫@فق‪:‬‬ ‫القر@ن‪،‬‬ ‫في أغر@ض‬ ‫بن كمال أححد‪ ،‬نظرة الحجلان‬ ‫محمد‬
‫الخطيب‪،‬‬
‫‪5 1 3 6‬‬
‫‪5.‬‬
‫المطبعة العصردة‪.‬‬
‫‪1 99‬‬
‫‪6.‬‬ ‫@ ر@ لكتب ا لمصرية‪،‬‬ ‫@‬
‫ا لأع@ ال @ لمختا رة‪ @ ،‬لقا مرف‬ ‫@ لخولي‪@ ،‬مين‪،‬‬
‫القامرة إلهيئة المصرية للكتب‪،‬‬ ‫أموالهم‪،‬‬ ‫هدي الفرتن في‬ ‫من‬ ‫الخولي‪@ ،‬مين‪،‬‬

‫واقع ومنال‪ ،‬القاهرف الهينة المصرية للكتب‪،‬‬ ‫الخولي‪@ ،‬مين‪ ،‬الجندبة والسلم‪:‬‬

‫الصبور‬ ‫عد‬ ‫تريب‬ ‫الأخلاق في القر@ن‪،‬‬ ‫دسترر‬ ‫عد الله‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫دراز‪،‬‬
‫‪1 99‬‬
‫‪1.‬‬ ‫ا لرسا لة‪ ،‬ط‪،،‬‬ ‫شاهين‪ ،‬بيروت‪ :‬مؤسسة‬
‫عبد الله‪،‬‬
‫العظيم‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬
‫ترجمة‪:‬‬ ‫مدخل إلى القر@ن الكريم‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫ثواز‪،‬‬
‫‪1 99‬‬
‫‪3.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ط‬ ‫بدوي‪ ،‬الكويت‪@ :‬ار‬
‫‪،0‬‬
‫القلم‪،‬‬ ‫محمد‬
‫مراجعة السبد‬ ‫علي‪،‬‬
‫القر@ن‪@ ،‬لدوحف @ار‬ ‫في‬ ‫نظر@ت جديدة‬ ‫@لنبأ الحظيم‪:‬‬ ‫عبد الله‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫دراز‪،‬‬
‫ما ا‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫النقافة‬

‫‪1 96‬‬
‫‪2.‬‬
‫النفسبر الحدبث‪ ،‬القاهرف البابي الحلبي‪،‬‬ ‫عزة‪،‬‬ ‫محمد‬
‫ثو@زة‪،‬‬

‫منهجية البحث في اقفسير الموضوعي للقر@ن‬ ‫محمد‪،‬‬


‫الدغامين‪ ،‬زياد خليل‬
‫‪1 99‬‬
‫‪5.‬‬ ‫ط ‪،1‬‬ ‫ار البثير‪،‬‬ ‫عمان‪:‬‬
‫@‬
‫الكريم‪،‬‬

‫‪-387-‬‬
‫ط ا‪،‬‬ ‫التفسير والمفسرون‪ ،‬القاهرف مار الكتب الحديثة‪،‬‬ ‫محمد‬
‫حسين‪،‬‬ ‫الذهبي‪،‬‬

‫العلو@ني‪،‬‬ ‫جابر‬ ‫تحقيق طه‬ ‫@لمحصول في علم الأصرل‪،‬‬ ‫بن عر‪،‬‬ ‫محمد‬
‫@لر@زي‪،‬‬
‫‪1 4‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0.‬‬
‫سعود‪ ،‬ط ا‪،‬‬ ‫جامعة‬
‫محمد بن‬ ‫الرياض‪:‬‬
‫مناهج‬ ‫الكث@ف عن‬ ‫الاندلسي‪،‬‬ ‫محمد‬
‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫محمد بن‬ ‫ابن رثد‪ ،‬أبو الوليد‬
‫عابد الجبري‪ ،‬بيروت‪ :‬مركز در@سات‬ ‫محمد‬
‫الملة‪ ،‬تحقيق‪:‬‬ ‫عقائد‬ ‫الادلة‬
‫في‬
‫‪1 99‬‬
‫‪8.‬‬ ‫ط ‪،1‬‬ ‫الوحدة العربية‪،‬‬
‫ثفمق‪:‬‬ ‫الدين‪ ،‬أشاب الزول و@ثرها في بيان النصوص‪،‬‬ ‫عماد‬ ‫محمد‬
‫الرشيد‪،‬‬
‫‪1 99‬‬
‫‪9.‬‬ ‫دار الهاب‪،‬‬
‫د‪ .‬ت‪.‬‬ ‫ط ‪،2‬‬ ‫رشيد‪ ،‬تفسير المنلى‪ ،‬بيروت‪ :‬ثار المعرفة‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫رضا‪،‬‬
‫‪1 95‬‬
‫‪6.‬‬ ‫مصر‪ ،‬ط ‪،6‬‬ ‫@لقاهرف مطبعة نهضة‬ ‫@لمحمدي‪،‬‬ ‫حي‬ ‫رضد‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫رضا‪،‬‬

‫تفسير@لقر@ن‪ :‬در@سة تحليلية ونقدية‪،‬‬ ‫@لنهج @لموضوعي في‬ ‫الباصط‪،‬‬


‫@لرضي‪،‬‬‫عد‬

‫المحمدية‪،‬‬ ‫الحسن الثاني‬ ‫مسيئت جامعة‬ ‫رسالة دبلوم ثواسات عليا آ@اب @بن‬

‫سليمان‪ ،‬منهج المدرسة العقلية الحديثة في‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫فهد بن عبد‬ ‫الرومي‪،‬‬
‫‪1 4 2‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪،0‬‬ ‫ط‬ ‫التفسير‪ ،‬الررلاض‪ :‬مكتبة الرشد‪،‬‬
‫ماله ا‪.‬‬
‫المكتب ا ل! سلامي‪،‬‬ ‫@مثق‪:‬‬ ‫علوم ا لقر@ن‪،‬‬ ‫زرزصر‪ ،‬عدنان‪،‬‬

‫القر@ن‪ ،‬بيروت‪ :‬دار‬ ‫العطيم‪ ،‬فاهل العرفان في علوم‬ ‫عد‬ ‫محمد‬


‫الزرقني‪،‬‬
‫‪1 99‬‬
‫‪6.‬‬ ‫ط ا‪،‬‬ ‫الفكر‪،‬‬
‫بن عبد الله‪،‬‬
‫عدد‬
‫القر@ن‪ ،‬تحقيق‬ ‫البرهان في علوم‬ ‫محمد‬
‫الدين‬ ‫بدر‬ ‫الزركثي‪،‬‬
‫‪1 99‬‬
‫‪0.‬‬
‫ط ‪،1‬‬ ‫الدارسين‪ ،‬بيروت‪ :‬دار المعرفة‪،‬‬ ‫من‬

‫منهج الطوسي في تفسير القر@ن‬ ‫ياصر‬ ‫كاصد‬ ‫الزلدي‪،‬‬


‫دكتور@ى‬ ‫@لكرلم‪،‬‬ ‫حسين‪،‬‬

‫‪0.‬‬
‫‪1 97 6‬‬ ‫آداب القاهرة‬

‫‪-388-‬‬
‫شرح المنهاج‪ ،‬بيروت‪ :‬دار الكتب‬ ‫الكافي‪ ،‬الابهاج‬ ‫بن عبد‬ ‫السبكي‪ ،‬علي‬
‫‪1 98‬‬
‫‪5.‬‬ ‫ط ا‪،‬‬ ‫العلمية‪،‬‬
‫سعفان‪،‬‬
‫القر@ن الكريم‪ ،‬القاهرف الأبخو‬ ‫ني تفير‬ ‫كامل علي‪ ،‬المنهج البيني‬
‫‪1.‬‬
‫‪1 98‬‬ ‫ط ا‪،‬‬ ‫المصرية‪،‬‬
‫ط ا‪،‬‬
‫الكتب العربي‪،‬‬ ‫بيرولت @ار‬ ‫سميف الدين‪ ،‬الاحكام في أصول الاحكام‪،‬‬

‫@لمكرمة والرلاض‪ :‬مكتبة‬ ‫مكة‬ ‫@لسيوطي‪ ،‬جلال @لدين‪ ،‬الاتقان في علوم القر@ن‪،‬‬
‫‪6.‬‬‫‪1 9 9‬‬ ‫نزار مصطفى@لبلى‪ ،‬ط ‪،1‬‬

‫ج@‬
‫@لسيوطي‪،‬‬
‫تناسب السور)‪ ،‬تحقيق‬ ‫@لدين‪ ،‬ترتيب سور@لقر@ن (تنلمق @لد@ر في‬
‫@‬

‫ا‪ 6 ،‬لما ا‪.‬‬ ‫ط‬ ‫بيرولت مكتبة @لهلال‬ ‫@لسيد الجميلي‪،‬‬


‫بن‬ ‫تحقيق @حمد‬ ‫الأسرار‪،‬‬ ‫كف‬
‫الأزهلى في‬ ‫قطف‬ ‫@ليوطي‪ ،‬جحل @لدين‪،‬‬
‫‪4.‬‬
‫‪1 99‬‬ ‫ط ‪،1‬‬ ‫الحماثي‪ ،‬فطر‪@ :‬زارة الاوفاف‪،‬‬ ‫محمد‬

‫النزول‪ ،‬بيروت‪ :‬دار إحباء‬ ‫الدين‪ ،‬لباب النقول في أسباب‬ ‫جلال‬ ‫السيوطي‪،‬‬
‫د‪ .‬ت‪.‬‬ ‫ا لتر اث‪،‬‬

‫مرسى@للضي @لغرناطي @لمالكي‪ ،‬الموافقات‪،‬‬ ‫بن‬ ‫@برلميم‬ ‫@بن اسحق‬ ‫@ك طبي‪،‬‬
‫ط ا‪ ،‬لها ‪1‬‬
‫‪9.‬‬ ‫الله ثو@ز‪ ،‬بيروت‪@ :‬ار المعرفة‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫تعليق الثيخ‬
‫ط ا‪،‬‬ ‫@لكتاب والقر@ن‪ :‬فراعة معاصرة‪ ،‬الفاهرف سبا للنشسر‪،‬‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫شحرصر‪،‬‬

‫مواجهة العصر‪ :‬در@سة نحبلية لاتجاهك‬ ‫الفكر الديني في‬ ‫عفت‪،‬‬


‫@ئرقاوي‪،‬‬
‫‪1 97‬‬
‫‪6.‬‬ ‫التفسير في العصر الحديث‪ ،‬القاهرف مكتبة الئباب‪،‬‬
‫مصر‪،‬‬ ‫التجديد في تفسير القر@ن الكرلم في‬ ‫@ @جاهك‬ ‫إبر@يم‪،‬‬ ‫محمد‬
‫مريف‪،‬‬
‫@‪ ،‬ط ا‪ 2 ،‬لما ا‪.‬‬ ‫القاهرف ار التر@‬
‫@‬

‫@لقاهرة‪ :‬دار‬ ‫للقر@ن الكريم‪،‬‬ ‫الفراء وتفسيره‬ ‫إبر@ميم‪@ ،‬لبغوي‬ ‫محمد‬


‫ضرلف‪،‬‬
‫ط ا‪ 6 ،‬ها ا‪.‬‬
‫@لسلام‪،‬‬

‫‪-389-‬‬
‫‪ 3‬لما ا‪.‬‬ ‫إلى القر@ن الكرلم‪ ،‬ا لقاهرة‪ :‬دار@لنروق‪،‬‬ ‫محمود‪،‬‬ ‫نملنوت‪،‬‬
‫بيروت‪ :‬ثار‬ ‫الفحول في علم الأصول‪،‬‬ ‫إرشاد‬ ‫علي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫الثوكاني‪،‬‬
‫‪1 99‬‬
‫‪2.‬‬ ‫ط ا‪،‬‬ ‫الفكر‪،‬‬
‫من‬ ‫الرواية والدر@سة‬ ‫قي‬ ‫بين‬ ‫علي‪ ،‬فغ القدير‪ :‬الجامع‬ ‫محمد‬
‫بن‬ ‫ال@ئموكاني‪،‬‬
‫‪ 3‬لما ا‪.‬‬ ‫علم التفسير بيروت‪ :‬دار الفكر‪،‬‬
‫حسن هيتو‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫الفقه‪ ،‬تحقيق‬ ‫التبصرة في أصول‬ ‫إسحق‪،‬‬ ‫الثيراز@‪ ،‬أبو‬
‫‪1 98‬‬
‫‪3.‬‬ ‫ط ا‪،‬‬ ‫@مثق‪ :‬دار الفكر‪،‬‬
‫بيروت‪ :‬دار الكتب العلمية‪،‬‬ ‫الفقه‪،‬‬ ‫اللمع في أصول‬ ‫إسحق‪،‬‬ ‫الثرازي‪@ ،‬بر‬
‫‪1 98‬‬
‫‪5.‬‬ ‫ط ‪،1‬‬

‫‪1 99‬‬
‫‪2.‬‬ ‫الآ@ @ @‪،‬‬ ‫القر@ن‪@ ،‬لقاهرف مكتبة‬ ‫عبد@لمتعال‪@ ،‬لنظم @لفني في‬ ‫@لصيه ي‪،‬‬

‫المسثمرقون و@لدر@سات @لقر@نبة‪ ،‬بيرولت المؤسسة‬ ‫علي‪،‬‬ ‫حسين‬ ‫محمد‬


‫@لصير‪،‬‬
‫‪1 98‬‬
‫‪6.‬‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ط‬ ‫الجامعية للدراسك والنثر‪،‬‬
‫التفاسير الحديثة للقر@ن‬ ‫أثر الواقع المافي في @مم‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫الضوي‪ ،‬بزوى‬

‫‪ 7‬ها ا‪.‬‬
‫الكريم‪ ،‬ماجستبر‪ :‬ثار العلوم‪،‬‬
‫الجبال في القر@ن الكرلم‪ :‬دواسة تحليلية موضوعية‪،‬‬ ‫حسين‪،‬‬ ‫عل!‬ ‫طه‪ ،‬محسن‬

‫‪1 9 9‬‬
‫‪2.‬‬
‫العلوم‪،‬‬ ‫ماجستير‪ :‬دار‬

‫قصير‬ ‫تفسير القران‪ ،‬تحقيق أحمد‬ ‫جعفر‪ ،‬التبيان‬ ‫الطوسي‪@ ،‬بو‬


‫جب‬ ‫في‬
‫د‪ .‬ت‪.‬‬
‫العاملي‪ ،‬بيروت‪ :‬دار إحياء التر@ث العربي‪،‬‬
‫مالطا‪:‬‬ ‫نقدية لمناهج @لمستشرقين‪،‬‬ ‫@لعالم‪ ،‬عر لطفي‪@ ،‬لمسثرقون و@لقرتنض دراسة‬
‫‪1 99‬‬ ‫ط‬ ‫مركز ثواسات‬
‫‪1.‬‬ ‫ا‪،‬‬
‫العالم الاسلامي‪،‬‬
‫النظرية والتطبيق‪ ،‬القاهرف‬ ‫النقد‬ ‫الرحيم‪ ،‬تضايا‬ ‫طه عبد‬ ‫البر‪،‬‬
‫بين‬ ‫الادبي‬ ‫عبد‬

‫‪3.‬‬
‫‪1 98‬‬ ‫ط ‪،1‬‬ ‫دار@لتالبف‪،‬‬
‫في الإنسان‪ :‬ثواسة قر@نية‪ ،‬القاهرة‪:‬‬ ‫عاتئة‪ ،‬مقال‬ ‫الرحمن (بنت افماطى)‪،‬‬ ‫عبد‬

‫‪3.‬‬
‫‪1 9 9‬‬ ‫ط ‪،2‬‬ ‫@ار المعارف‪،‬‬

‫‪-390-‬‬
‫الرحمن (بنت اك طئ)‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫عائة‪،‬‬ ‫عبد‬
‫القاهرة‬ ‫التفسير البيفي للقرتن الكريم‪،‬‬
‫‪1 99‬‬
‫‪0.‬‬ ‫ط ‪،7‬‬ ‫@ار المعارت‪،‬‬

‫الأصول @لفر@ية للمصطلح @لصرفي‪،‬‬ ‫عبد@لرز@ق‪،‬‬


‫‪-‬‬

‫دكتور@ه‪ :‬دار‬ ‫محمرد عده‪،‬‬

‫‪1 9 9‬‬
‫‪8.‬‬
‫العلوم‪،‬‬
‫السلام‪ ،‬أبو‬ ‫ابن‬
‫‪-‬‬

‫الزلز‬ ‫الدين‬ ‫محمد‬ ‫عبد‬


‫السلام‪ ،‬الاضارة الى‬ ‫بن عبد‬ ‫عد‬ ‫عز‬

‫إسماعيل‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫المجاز‪ ،‬تحقيق‬ ‫@نلا‬ ‫بعض‬ ‫الايجاز في‬
‫‪1 9 9‬‬
‫‪5.‬‬ ‫طا‬ ‫بيرولت دار الكتب العلمية‪،‬‬

‫المطلب‪ ،‬رفعت فوزي‪@ ،‬لوحدة @لموضوعية للسورة‬


‫‪-‬‬

‫دار‬ ‫@نية‪ ،‬القاهرة‬ ‫عبد‬

‫ط‬
‫‪1 98‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪،1‬‬
‫السلام‪،‬‬
‫@لجامعة‬ ‫قرتني@‪ ،‬لندن لببرولت‬ ‫مصطلحات‬ ‫عضبمة‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫@لربية للعلوم‬ ‫صالح‪،‬‬


‫‪4.‬‬
‫‪1 99‬‬ ‫ط ا‪،‬‬ ‫الإسلامبة‪ ،‬لمحار النصر‪،‬‬

‫في التفشر@لموضوعي للقصص @لقر@ني‪،‬‬ ‫ي‪ ،‬أحمد جمال‪ ،‬در@مات‬


‫‪-‬‬

‫القاهرف‬
‫‪1.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ط‬ ‫مكتبة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،0‬‬
‫الخانجي‪،‬‬
‫إلر كة‬ ‫المصطلحات الاثبية الحديثة‪ :‬ثواسة ومعجم‪ ،‬القاهرة‬ ‫محمد‪،‬‬
‫عناني‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫‪1 99‬‬
‫‪6.‬‬ ‫ط ا‪،‬‬ ‫المصرية العالمية للن@نمر‪،‬‬
‫القر@ن الكر ‪ ،3‬القاهرة‪ :‬دار‬ ‫العوا‪@ ،‬لوجره والنظاتر في‬ ‫محمد‬
‫العوا‪ ،‬سلوى‬
‫‪-‬‬

‫‪1 99‬‬
‫‪8.‬‬ ‫ط ‪،1‬‬ ‫ا لنروق‪،‬‬
‫حامد‪،‬‬
‫بيروت‪:‬‬ ‫عبد@لسلام عد@ل@ني‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫تحقيق‬ ‫@لمستصفى‪،‬‬ ‫@ل@ف @لي‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫‪4.‬‬
‫‪1 9 9‬‬ ‫طا‪،‬‬ ‫@ @ر الكتب العلمية‪،‬‬
‫الفاهرف @ ار‬ ‫نحو@لتفسير الموضوعي للسور الفر@ن الكرلم‪،‬‬ ‫محمد‪،‬‬
‫الغزالي‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫‪1 99‬‬
‫‪2.‬‬ ‫ط ‪،1‬‬ ‫ا لنروق‪،‬‬
‫@لفرتان‬ ‫نظام @لقر@ن وتأويل‬ ‫من‬ ‫الفر@ير‪ ،‬عبد@لحميد‪ ،‬تفشر سورة اللهب‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫د‪ .‬ت‪.‬‬
‫كره‪،‬‬ ‫أعظم‬ ‫كره (الهند)‪ :‬معرف‬ ‫أعظم‬ ‫بالفرقان‪،‬‬

‫‪-391-‬‬
‫كره (الهند)‪ :‬الد@ئرة‬ ‫في أصول التا@لل‪ ،‬أعظم‬ ‫الحميد‪ ،‬التكميل‬ ‫عد‬ ‫الفر@مي‪،‬‬
‫‪3.‬‬
‫‪5 1‬‬ ‫ط ا‪ ،‬لمه‬ ‫الحميدية‪،‬‬
‫كره (@لهند)‪@ :‬لد@مرة @لحيدية‪،‬‬ ‫@لنظام‪@ ،‬كلظم‬ ‫@مي‪ ،‬عبد@لح@يد‪ ،‬دلائل‬
‫‪5 1 38‬‬
‫‪8.‬‬ ‫ط ا‪،‬‬

‫أعظم‬ ‫وتأويل @لفرقان بالفرقان (سورة البقرة)‪،‬‬ ‫@ن‬ ‫@لفى@مي‪ ،‬عد@لحميد‪ ،‬نظام‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ط ‪،1‬‬ ‫كره (الهند)‪ :‬ا لدانرة الحميدية‪،‬‬
‫م‪.‬‬
‫‪1 97‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫ط‬ ‫@لبد@ية في @لتفشر@ل@ رضرعي‪ ،‬بدون ناشر‪،‬‬ ‫م@ي‪ ،‬عد@لحي‪،‬‬
‫القاهرة‪ .‬لمحار الطباعة‬ ‫التفسير الموضوعي‪،‬‬ ‫موسوعة‬ ‫الفرماوي‪ ،‬عبد@لحي‪،‬‬
‫‪1 99‬‬
‫‪2.‬‬ ‫ط ‪،2‬‬ ‫والتر الإسلاية‪،‬‬
‫لطائف‬
‫بصالر فهي @لتمييز في‬ ‫يعقوب‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫الدين‬ ‫مجد‬ ‫تباثي‪،‬‬ ‫الفيرصز‬
‫للثمؤون‬ ‫@لمجلس الأعلى‬ ‫علي النجار‪ ،‬القاهرة‪:‬‬ ‫محمد‬ ‫@لكتاب الزلز‪ ،‬تحقيق‬
‫ط ‪ 3‬لها ‪1 9‬‬
‫‪9.‬‬ ‫ا لا سلامبة‪،‬‬
‫وبة‪ ،‬ط ا‪،‬‬ ‫@لقرضاب‪،‬‬
‫‪1 97‬‬
‫‪0.‬‬
‫@لقر@ن‪@ ،‬لقاهرف مكتبة‬ ‫@لصبر في‬ ‫يوسف‪،‬‬
‫القر@ن‪ ،‬تحقيق أحمد‬ ‫أحمد‪،‬‬
‫العليم‬ ‫عبد‬ ‫@لجامع لأحكام‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫القرطبي‪،‬‬
‫‪2.‬‬
‫‪5 1 37‬‬ ‫@‪،2‬‬ ‫ا لردوني‪ ،‬ا لقامرة‪ :‬دار ا لشعب‪،‬‬
‫ط ‪1‬‬ ‫القر@ن‪ ،‬القاهرف دار الشروق‪،‬‬ ‫ظلال‬ ‫قطب‪،‬‬
‫‪1 98‬‬
‫‪7.‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫في‬ ‫سيد‪،‬‬

‫العلوم‪،‬‬ ‫بيان أحو@ @‬ ‫أبجد العلوم المرقوم في‬ ‫صديق بن حسن‪،‬‬ ‫القنوجي‪،‬‬
‫كه ‪1 9‬‬
‫‪7.‬‬ ‫بيروت‪@ :‬ار الكتب العلمية‬

‫@لقر@ن‪،‬‬ ‫في أقسام‬ ‫بكر‪@ ،‬لتبيان‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬


‫@بن قيم @لجوقلة‪ ،‬شص@ الدين‬
‫‪4.‬‬
‫‪1 99‬‬ ‫ط ا‪،‬‬ ‫بيرولت مؤيسة الرسالة‪،‬‬ ‫الحرسناني‪،‬‬ ‫تحقيق عصام فلرس‬

‫بكر‪@ ،‬مثال القر@ن‪ ،‬تحقيق ناصر‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬


‫@بن قيم الجوزلة‪ ،‬شص@ الدين‬
‫مكة‬ ‫الرشيد‪،‬‬ ‫سعد‬
‫ابن‬
‫ط ‪ 2 ،2‬ما ا‪.‬‬ ‫الصفاء‪،‬‬
‫المكرمف مطبع‬
‫يروت‪ :‬مؤسسة‬ ‫الشهيد بهثشي‪،‬‬ ‫مدارسة مع‬ ‫كسلى‪ ،‬جواد علي‪ ،‬وعي القرانز‬
‫الثقلبن‪.0002،‬‬

‫‪-392-‬‬
‫@لمتدرك لاثوار مونتيه‪ ،‬ترجمف‬ ‫معه‬
‫لابوم‪ ،‬جول‪ ،‬تفصلي تيات القر@ن الكريم‬
‫البابي الحلبي‪،‬‬ ‫عيسى‬ ‫القاهرة‪ :‬ثار إحياء الكتب @لعربية‬ ‫محمد فؤاد عبد الباقي‪،‬‬

‫لشقر‪ ،‬ملكية نايت‪@ ،‬لتنلسب الموضرعي في القصص القرتية‪ ،‬رسالة ثبلوم‬


‫‪9.‬‬
‫‪1 99‬‬ ‫ثواسات عليا (ماجستبر) في آداب الرباط‪ :‬جامعة محمد الخامى‪،‬‬
‫صبري‪ ،‬منهج @بن تيمية في تفسير@لقر@ @لكرلم‪@ ،‬لقامرف عالم @لكب‪،‬‬
‫ط‬
‫المتولي‪،‬‬

‫ا لقاهرة‪،‬‬ ‫ط‬ ‫دكور@ !@ @‬


‫لي‪ ،‬تفسير@بن @لفبم للقرتن @لكريم‪،‬‬ ‫صبري‬ ‫@لمتولي‪،‬‬

‫موضوعي‪،‬‬ ‫كئاف‬
‫@لقران @لكريم‪:‬‬ ‫من‬ ‫زينب عطية‪@ ،‬صول @لعلوم الانسانية‬ ‫محمد‪،‬‬

‫‪1 99‬‬
‫‪5.‬‬ ‫ط ‪،1‬‬ ‫المنصورة برار الوفاء‪،‬‬
‫في العصر@لحديث‪:‬‬ ‫القرتني‬ ‫عروي‪ ،‬منامج الخليل واقفسير للخطاب‬ ‫محمد‪،‬‬

‫الآد@ @‬ ‫نموذجا‪ ،‬رسالة @بلوم الدراسات العليا‪ ،‬الربا@ كلية‬ ‫المنهج الأثبي‬
‫‪4.‬‬
‫‪1 99‬‬ ‫و@لعلوم الانسانية‪،‬‬
‫مطبعة‬ ‫@لنسا‪،.‬‬ ‫كما تنظمه سورة‬ ‫@لمجتمع الاسلامي‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫محمد‬
‫@لمدني‪،‬‬
‫د‪ .‬ت‪.‬‬
‫مخيمر‪،‬‬
‫ط ‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫@مشق‪ :‬ثار@ لقلم‪،‬‬ ‫في @لفسير@ لموضوعي‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،0‬‬
‫مبث‬ ‫مسلم‪ ،‬مصطفى‪،‬‬
‫العلوم‪،‬‬ ‫تفشر@لميز@ن‪ ،‬ماجستير‪ :‬د@ر‬ ‫في‬ ‫ومنه@جه‬ ‫@لطباطباني‬ ‫رمضان‪،‬‬ ‫مطر‪ ،‬علي‬

‫التفسير الموضرعي لايات اليوم‬ ‫المطيري‪ ،‬عبد المحسن بن زين بن متعب‪،‬‬

‫‪9.‬‬
‫‪1 99‬‬
‫الآخر في @لقر@ن الكريم‪ ،‬ماجستير‪ :‬دار العلوم‪،‬‬
‫ار التر@ث‬ ‫ب‬
‫في القر@ن‪@ ،‬لقاهرة‬ ‫الأربعة‬ ‫المصطلحات‬ ‫المودودي‪ ،‬أبو الأعلى‪،‬‬
‫‪1 97‬‬
‫‪5.‬‬
‫العربي‪،‬‬
‫معناه‪،‬‬ ‫لفظه‬
‫وتناقض‬ ‫ما@قفق‬ ‫القرتنيف‬ ‫كمال‪@ ،‬لمصطلحات‬ ‫محمد‬
‫المولل‪،‬‬

‫‪-393-‬‬
‫طا‪ ،‬لما ‪1‬‬
‫‪9.‬‬ ‫القر@ن بالاشتر@ك مع دار منار‪،‬‬ ‫مؤيسة علوم‬ ‫دثى‪:‬‬

‫‪1 96‬‬
‫‪5.‬‬
‫ناصف‪ ،‬مصطفى‪ ،‬نظرلة @لمعنى في @لنقد@لعربي‪@ ،‬لقاهرة @ر@لقلم‪،‬‬
‫ب‬ ‫‪-‬‬

‫الفقي‪،‬‬ ‫حامد‬ ‫تحقيق محمد‬


‫الندوي‪ ،‬محمد@رس‪ ،‬التفسير القيم لابن القيم‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫د‪ .‬ت‪.‬‬
‫بيروت‪ :‬مار العلوم الحديئة‪،‬‬

‫أعملل جملحيض‬
‫مجمو عة‬
‫الدراسات العربية والاسلامية بجامعة توبنغن‪،‬‬ ‫الاستشراق الالماني‪:‬‬
‫‪-‬‬

‫‪،4‬‬
‫‪1 97‬‬ ‫‪ 4 1‬أيلول‬ ‫‪9-‬‬
‫الأسبوع الالمني العربي‬ ‫مستنرقبن‪ ،‬صدر بمناسبة‬

‫ترجمة‪ :‬كمال رضر@ن‪ ،‬بيروت‪ @ :‬ار صالو‪.‬‬


‫كتب الأصالة‪:‬‬
‫ملتقى@لفكر الاسلامي‬ ‫محاضر@ت ومناقنات‬ ‫ملفى@لقر@ن @لكريم‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫شنطينف دار@لبعث‪.‬‬ ‫من ا‪ 7 -‬سبتمبر اها ا‪،‬‬ ‫الخاص عئر‪ ،‬الجز@ئر‪:‬‬


‫المنعقد‬ ‫للدر@مات الاسلاية‬ ‫المزنمر@لدولي‬
‫‪-‬‬

‫في القاهرة في‬ ‫غير@لعرب‪،‬‬ ‫عند‬

‫القاهرف كلية الدراسات الانسانية‪.‬‬ ‫‪1 99‬‬


‫‪،7‬‬ ‫ميو‬ ‫‪2 2 2-‬‬ ‫‪0‬‬
‫من‬ ‫الفترة‬
‫مقدمة‬
‫لنظرية المعجم‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫الغرب الاسلامي‪،‬‬ ‫مراد‪ ،‬بيروت‪ :‬دار‬ ‫بن‬ ‫@بر@ميم‬ ‫تحرير‪:‬‬


‫د‪ .‬ت‪.‬‬ ‫ط ا‪،‬‬

‫مناهج @لمس@رقين في @لدر@ست @لعربية الإصلامية‪ ،‬عمل جملكي‪ ،‬صدر@حتفالا‬


‫‪-‬‬

‫بالقرن @لخاص عئر@لهجري عن @لمنظمة @لعربية للتربية و@لقافة و@لعلوم‪.‬‬


‫@‬
‫لمو سرعة @ لفلسفية @ لعر بية‪ ،‬رئي@ @ لتحربر‪:‬‬
‫‪-‬‬

‫معهد ا لا نماء@‬ ‫معن نى ا دة‪،‬‬


‫لعر بي‪.‬‬ ‫بيروت‪:‬‬

‫ا لدوريا تذ‬

‫‪ ،8‬السنة @لثالنة‪ ،‬شتاء‪.2002‬‬ ‫الحباة الطيبة‪،‬‬


‫‪-‬‬

‫عدد‬

‫النقد‪:‬‬ ‫علامات‬ ‫‪-‬‬

‫‪1 99‬‬
‫‪7.‬‬ ‫كيونيه‬ ‫‪2‬‬
‫‪*،4‬‬ ‫ج‬ ‫في‬
‫قضايا إسلامية‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫‪1 9 9‬‬
‫‪6.‬‬ ‫عدد ‪،3‬‬

‫قضابا إسلامبة‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫‪9.‬‬
‫‪1 99‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫عدد‬

‫‪-394-‬‬
‫فضايا إسلامية معاصرة‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫‪1 99‬‬
‫‪8.‬‬ ‫عدء‪،‬‬

‫قضايا إسلامية معاصرة‪،‬‬


‫‪-‬‬

‫‪9.‬‬
‫‪1 9 9‬‬ ‫‪،6‬‬ ‫عدد‬

‫السنة الخامسة‪،‬‬ ‫مجلة ثار‬


‫‪-‬‬

‫‪1 93‬‬
‫‪8.‬‬ ‫عددا‪،‬‬ ‫العلوم‪،‬‬
‫كلية أصول الدين والدعوة بأمميوط‪،‬‬ ‫مجلة‬ ‫‪-‬‬

‫لما ا‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عدد ‪،3‬‬

‫ووما‪ " -‬ع@ خ@كس@ @مح@حا فع@‪8‬ءول‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫مراجع أجنبي@‬

‫يا?‪+‬لأ@ @نة @عثح@كلسة ول لأيحعك@لال@ @نلالاله@ @ن@لعل@‪،‬‬ ‫‪ :+‬ء‬

‫" سك@‪ :‬سكس@ @ق@حه ‪@ @ 8‬س@ ول ثلأ"‪ 3،‬ول ه فأ ‪ 4 8‬ول مس@ أءفأ اثلأ (ءحمم@‬ ‫‪-‬‬

‫س@ @أ حة @عثلا@س@ ممع@‪ ،‬ه@ننط*‪@ +‬لثكدكمحأ‬ ‫يح@ @ ه غح‬

‫@ @ا@مكك@ فثحمسأه فس@‪ :،‬ه @ط@‪+‬‬ ‫‪.‬‬

‫@ك@@ نال@ اط@ء ث@ا‬ ‫حنة محعي ‪ @51‬س ث@ (‪ ،‬فهس@‪@ .‬ا@ س@ @حع@ س@‪ @+‬ه ‪9‬‬
‫يم @لام ه‬ ‫نحسكه اصكهأ@لقكلمي‬ ‫@ يلاف@ @‬ ‫@‬ ‫‪.‬‬

‫كمس@‪@ ،‬نكلا@لف@ @ثثم@ كاا‬ ‫@‬ ‫دكي@ حميك@‬


‫ص@قكللث@ء@أحة‬ ‫ول‬ ‫كه‬ ‫@‬ ‫@ه@‬
‫مس@‪ 3‬افط@ أكمأم ه‬ ‫حمسثض للاأم ه‬ ‫@ة‬ ‫مملاط طع@ ‪@+‬‬ ‫ا‪-‬‬
‫كيسكك@‬
‫@حع@ا ‪4‬‬ ‫ف@ م@ @لن@ثد@*‬ ‫‪ ،‬ك@ثلالهأ@قم@ فثس@‪+‬ول‬
‫@ فأحص@ فاط@ا@‬ ‫@ @ا@‬ ‫‪.‬‬

‫@حع@ سكأ ‪ 3‬يه لأ@ثا‬ ‫@ق@لليء‪( +‬ط ف@ه@)‬ ‫كد@‬ ‫حث@ مح@‬ ‫نح@ه ‪ 4‬صكط‬
‫مهها‪ @. +11،‬له‪ .‬س@‬ ‫‪.‬‬

‫ه@‬ ‫@ى‬ ‫@ث@‬

‫ء‪-93‬‬
‫فهرس الموضوعات‬

‫و@لمصطلحات‬ ‫مدخل تمهيدي‪ :‬في @لمفاهيم‬


‫المبحث الأول‪@ :‬لتفسير‪.....................................‬‬
‫المبحث الثني‪ :‬الموضرع والموضوعية‪.........................‬‬

‫المنهج في النفسبر الموضوعي‪..............‬‬ ‫@لمبحث الئالث‪ :‬تضية‬

‫@لباب الأول‬
‫للقرأن‬

‫@لفصل الأول‪@ :‬لنعربف و@نوصبف‬


‫للقر@ن‪.................‬‬ ‫المبحث الأول‪ :‬مفهوم @يفير الموضوعي‬
‫المبحث الثاني‪ :‬التفسبر الموضوعي للقرتن ومناهج التفسير الأخرى‪....‬‬
‫و‬
‫@رلا‪ :‬التفسير التحليلي‬
‫ئانيا‪ :‬التفسير@لموضوعي والتفسير الاجمالي‪.................‬‬
‫والتفسير المقارن‪..................‬‬ ‫ئالئا‪@ :‬لتفسير الموضوعي‬
‫ر@بعا‪@ :‬لتفسير الموضوعي والتفسير@لتحليلي @لموضوعي‪........‬‬
‫خامسا‪ :‬ا‬
‫لمسير@ لموضوعي وا لمقال @ لنفسير@‪................‬‬
‫صادصا‪:‬‬
‫@لتفسير المرضوعي والتفسير الارتباطي‪@ /‬لكلي @و الئمولي‬
‫وتفشر القر@ن بالقر@ن‪..............‬‬ ‫الموضوعي‬ ‫سابعا‪@ :‬لتفسير‬

‫‪-396-‬‬
‫أصرل التفسبر الموضرعي وأسسه‪................‬‬ ‫الالث‪:‬‬ ‫المبحث‬

‫وسؤ@ل المنروعية‪.................‬‬ ‫@رلا‪ :‬الترتبب ا لموضوعي‬


‫النص القر@ني‪..............................‬‬ ‫وحدة‬ ‫ثانيا‪:‬‬

‫أهمية @لنظر المرضوعي في القر@ن الكردم‪...............‬‬


‫ئالئا‪:‬‬

‫ره‬ ‫@ لفصل @ لئا في‪ :‬نثاة @ لتفسبر@ لمو ضو عي للقر@ن و تطو‬


‫‪7 4‬‬ ‫‪0‬‬

‫المبحث الاول‪ :‬الاصول التلريجة للتفسير الموضوعي‬


‫@ولا‪ :‬التفحير ا لماثور‪......................‬‬
‫ثانبا‪ :‬الدراسك التأسبسية في علوم القر@ن‪......‬‬

‫ئالنا‪ :‬المعتزلة وفكرة التفسير الموضوعي‪.......‬‬


‫ر@بعا‪ :‬تفسير القرتن بالقر@ن‪.................‬‬

‫الفقهي يتفسير@بات الأحكام‪..........‬‬ ‫النفسبر‬


‫مختلفة‪.....................‬‬ ‫أصول‬ ‫خامسا‪:‬‬

‫في التفسير في العصر‬ ‫الثني‪ :‬تطور المنهج الموضوعي‬ ‫المبحث‬

‫المستشرفين‪.....‬‬ ‫عند‬
‫@ولا‪ :‬الدراسة المرضوعية للقر@ن‬

‫ثانيا‪ :‬مدرسة المنلى‪.............................‬‬

‫ا لأدبي‪............................‬‬ ‫ثالنا‪ :‬الاتجاه‬


‫‪1 2 4‬‬
‫في الأزهر@لثريف‪.‬‬ ‫تطور‬ ‫كما‬
‫@لتفسير المرضوعي‬ ‫ر@بعا‪:‬‬

‫خامسا‪ :‬تيسير@ لتفسير@ لضو عي‪...................‬‬

‫صادسا‪ :‬الاتجاه الاجتماعي في التفسير الموضوعي‪.....‬‬


‫سابعا‪ :‬الأويل الموضوعي للقرتن الكريم‪............‬‬

‫‪-397-‬‬
‫@لثالث‪ :‬مشكلة‬
‫@لمنهج في @لتفسير@لموفوعط‬ ‫@لفصل‬
‫المبحث الأول‪ :‬قواعد المنهج في التفسير الموضوعي للقران‪.......‬‬

‫مناسبات الايات وملابساتها‪...............‬‬ ‫رابعا‪ :‬النظر في‬


‫الدراسة ا لدلالية‪..............................‬‬ ‫خامسا‪:‬‬

‫سابعا‪ :‬الواقع ومحله في التفسير@لموضوعي‪...............‬‬


‫المبحث الثني‪ :‬إشكالات في التفسير الموضوعي للقر@ن‪..........‬‬
‫القر@ليما‪.........................‬‬ ‫أولا‪ :‬تداخل المواضيع‬
‫المرضوعية في مقابل الجز‪..................‬‬ ‫دعوى‬ ‫نانيا‪:‬‬

‫والسنة‪.........................‬‬ ‫ئالثا‪:‬‬
‫اقفسير الموضوعي‬

‫@لباب الثاني‬
‫@لتفسير الموضوعي للسورة‬

‫@لفصل الأول‪@ :‬لتعريف و@لتوصيف‬


‫‪231‬‬
‫المبحث الأول‪ :‬مفهوم التفسير الموضوعي‬
‫للسورة‪.................‬‬
‫ا‪ -‬مصطلحات متداخلة مع التفشر الموضوعي للسورة‪........‬‬
‫السورة‪................................‬‬ ‫وحدة‬ ‫مفهوم‬ ‫‪2-‬‬

‫للسورة‪.....................‬‬ ‫المرضوعي‬ ‫مفهوم التفسير‬ ‫‪3-‬‬

‫المبحث الثني‪ :‬التفسير الموضوعي للسورة والتفسير المرضوعي للقر@ن‬

‫‪-398-‬‬
‫ن في‪ :‬طببعة @ لو رة @ لقر ا يخة‬
‫@‬
‫@ لفصل‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المنقدمبن‪........‬‬ ‫عند‬ ‫المبحث الأول‪ :‬تطرر النظر في طبيعة السورة‬

‫إعجاز لقرتن ونظم السورة (البافلاني ا الفخر@لرازبممأ‪......‬‬


‫ا‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪2‬‬
‫الورة ومواضبحها (@بن نجمية‪@ /‬بن @لقيم‪ /‬الفير@ز آبادي)‬
‫‪@ 3‬مقاصد السورة (الاطبي)‪............................‬‬
‫‪ 4-‬مقصو د@ لسو رة (ا لقا‬
‫‪272‬‬

‫تطور النظر في السورة في العصر الحديث‪.....‬‬ ‫الئاني‪:‬‬ ‫المبحث‬


‫ا‪-‬‬
‫مدرسة المنار (سياق السررة ومعانيها)‪.................‬‬

‫الحميد الفراهي (نظام القرتن)‪....................‬‬ ‫‪ 2-‬عبد‬

‫‪3-‬‬
‫@بن ئهيد يسلون الخطيب (الوحدة الموضرعة)‪.........‬‬
‫عد الله‬ ‫‪4-‬‬
‫ثواز (الوحدة العضرية)‪.................‬‬ ‫محمد‬

‫المدرسة الأدبية (وحدة القر@ن)‪......................‬‬ ‫@‬

‫قطب (الوحدة النسقية)‪.........................‬‬ ‫‪ 6-‬سيد‬

‫(الوحدة القرتنية)‪........................‬‬ ‫‪ 7-‬سعيد حوى‬

‫والثر ازي (المنهج @لتر@بطي)‪..................‬‬ ‫حجتي‬


‫‪8-‬‬

‫البنائي في التفسير)‪............‬‬ ‫محمود@لشاني (النهج‬ ‫‪9-‬‬

‫@لئاك‪:‬‬ ‫@لفصل‬
‫للسورة‬ ‫@لتفسبر@لموفوعي‬ ‫قو@مد منهج‬
‫‪32 2‬‬

‫وبيته‪.............................‬‬ ‫المبحث الئاني‪ :‬تربخ النزول‬


‫المناسبة)‪...................‬‬ ‫الآيات (علم‬ ‫تنلسب‬ ‫@لثالث‪:‬‬ ‫المبحث‬

‫‪-399-‬‬
‫‪3 4‬‬

‫المبحث الخمى‪ :‬قضايا السورة ومقاصدها‪..........................‬‬

‫@ لفها رس @ لعات‬

‫‪38 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫المصادر والمراجع‬ ‫@رس‬

‫@‬ ‫@ه‬ ‫@يه‬


‫ة‬
‫ر@ذ‬ ‫سر@‪+‬‬ ‫‪-----‬‬

‫@جمر؟ لع @ كع‬ ‫د‪-‬‬ ‫‪@10‬‬


‫ص‬
‫‪-‬‬

‫أ@ @بمكأك@‬ ‫ش @‬ ‫@‬ ‫‪--‬‬


‫ص‪--‬‬

‫‪5‬‬

‫رسىحمض ‪@-‬‬ ‫@‬ ‫ر‬ ‫‪----‬‬

‫‪1‬‬ ‫"‬ ‫ق‬ ‫س‪،‬‬

‫آ سيم ‪1‬‬ ‫ب‬ ‫‪@5-‬‬

‫لوسر صر‪--‬‬
‫‪-‬‬

‫لم‬ ‫ص‪@ ،‬؟؟ا لتت @ت يئ الن‬

You might also like