Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 42

‫مدى توافق القوانين والتشريعات الليبية مع مبادئ حوكمة‬

‫الشركات الصادرة عن منظمة التعاون االقتصادي والتنمية‬


‫‪OECD‬‬
‫أ‪ .‬نورية عبد السالم‬ ‫د‪ .‬عماد محمد أبوعجيلة‬
‫وزارة التعليم‪-‬ليبيا‬ ‫كلية ‪ -‬جامعة الزاوية‬
‫ّ‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫استتدفت الارت اسستتال مت تلاتتتالدوا ت لارتتواامتلوارديتسم الار م متتالاتتكلا ت تدلةو اتتالاريتتس الار ت تس ل‬
‫تيلوارداامال(‪،)OECD‬لوذرت لاتتللتدرلت اسستالارتتواامتلارااظاتالر اترلاريتس ال‬ ‫عتلااظاالارد وتلاالقد‬
‫اراس ت ةاال تتبلار ملتتالار م متتا‪،‬لوات سادف ت لاتتكلقواعتتتلةو اتتالاريتتس الار ت تس لعتتتلااظاتتالارد ت وتلاالقد ت تيل‬
‫وارداامتتال(‪،)OECD‬لوقتتتلاعداتتتالارت اسستتال ي ت رلىس ستتبلع تتصلاراتتافيلارو تتابلاردة م تتب‪،‬لودا ورتتالارت اسستتال‬
‫ردة متترلر تترلاتتتلارت ت اوتلارد ت سيلسق ت ل(‪)23‬لرستتاا ‪، 2010‬لوق ت اوتلستتو لارا ت رلار م تتب‪،‬لواللةدتتةلارداامذمتتا‪،‬ل‬
‫ٍ‬
‫يبءلاتلاردا مرل ا لدا ورالارتساسال ضلارتواامتلاأللسالاردبلددتالرلىة اف ل تواعتلةو االاريتس ا‪،‬ل‬
‫ٍ‬
‫يبءلاتلاإلم زلوذر لالسد ا رلتساسالاألطسلارت اوامالارااظاتالألعات رلاريتس الاراست ةاالار اتا‪،‬لواافت ل‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪49‬‬
‫مدى توافق القوانين والتشريعات الليبية مع مبادئ حوكمة الشركات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫سف‪،‬لوارت اوتلسق (ل‪(19‬لرساال‪2013‬ل بليأتلإع ت لداظتم لتمتواتل‬ ‫ارت اوتلسق ل(‪)1‬لرساال‪، 2005‬ل يأتلارا‬
‫اراة س الوارت اوتلسق ل(‪)116‬لرساال‪1973‬ل يأتلداظم لافاالاراة س الوارا اس ال بلرم م ل‪ .‬ل‬
‫وقتتلدو ت الارت اسستتالإرتتصلىاتتة لدو تتت ةزاتتالاتتتلارتتواامتلوارديتسم الار م متتا‪،‬لواردتتبلى مسةت لددوا ت لاتتكل‬
‫ا ت تدلةو اتالاريتس ا‪ ،‬متت ىت د ت ارتتواامت ستدظر تد تتوا توت فتت يت ارلردط متفت اتت اراؤسست ا واتت‬
‫تمتتا ىات اراا سستمت تب عت ر لةو اتا اريتس ا‪،‬ل‬ ‫الد تف األطتساف ارا امتا‪.‬لوم د تسلاةدت اس د ت ارتتواامت دةتتم‬
‫متا تب ةتذ ارتتواامت واردتب ددات واافتو ةو اتا اريتس ا‪،‬ل إلات الإرتصلىتل‬ ‫ات لدو تتلار تمتت اتت اراتت ط اإلم‬
‫فت ل‬ ‫اللةالارةو اتالاسدسيت تمةلوغمتسلا زاتالر امتكلاريتس الاراتس تال تبلستو لارات رلار م تب‪،‬لاألاتسلارتذيلم‬
‫غمسلاا الواللدؤتيلارتوسلاراط وبلااف ‪ .‬ل‬
‫و ا ًءلع صلاراد ليلارس تال تتلىو الارتساسال اسوس لاسد ا رلاإلط سلارت اوابلارذيلمااتلاردط م ل‬
‫ارست م لر ةو اتا‪،‬ل إلات الإرتصلدوةمتتتل تالارديتسم الار م متال تبلةتتذالارا ت رلد ا ت ًلر د تساسلواردات سبلارتواستل‬
‫فت ل اتس وا زاتا ات ةتو ارةت ر تبل تضلارتتواامتلواراواممت ل‬ ‫مفت ‪،‬لو تذر لد تتمرلىة ت لاللةتالارةو اتال‬
‫ال داظم لواتاس لاريس الر تورلاأللسا‪ .‬ل‬ ‫ارل‬
‫اإلطار العام للدراسة‪:‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫لع تص‬ ‫تو تمتت اتت اردات‬ ‫ىتا ار وراتا واردتتت ارستسمك تب وست لر االد ت الا ارةتممتا‪ ،‬إرتص ل ت‬
‫اراستدوممت اراة تب وارلت س ب راست ا ر يتس الاراست ةاا‪،‬لوقتتلىتالاافمت سليتس الىاتسوتلر ط قتال‪Enron‬ل تبل‬
‫ل ةلاتل يرلارةو اال تبلىات تلىلتسالإرتصلاإلستساعل ر اترلع تصل تالاراستدوم ا‪،‬ل‬ ‫اروالم الارادةت لوا لد‬
‫وىلذالىسوا لارا رل ا لىلذلارايسعوتل بلىس ءلار ر لاتلاموموس لإرصل متلم ا وتل بلديتتمتلقواعتتلارتمتتل‬
‫بلاألسوا لارا رما‪،‬لوقواامتلاالسدةواذلوادط الاريا ما‪،‬لودي مكلواكلد امفلر ةو اا‪،‬لوقتلةتثلدةورل‬
‫ىس سبل بلطسمتتالدا متسلاراستدماسمت‪،‬ل راواتوع الاردتبلرت لم تتلاردا متسل مفت لاا ات ًلاتتل اتبلار ممتسمتل تبل‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪50‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د‪ .‬عماد محمد أبوعجيلة‪ ،‬أ‪ .‬نورية عبد السالم‬

‫ا داتتكلاالستتدما سل عد سة ت لاواتتوع الدلتتعلارايتتسعمتل تتبل تتضلاألس توا لار ت عت ‪،‬ل ت سالا تلاتتتل‬
‫ارادط الارسلمسمالرألسوا لارا رمال بلىس ءلار ر ل‪ .‬ل‬
‫ل ددا ورلقواامتلاريس الاألة لارااظاالإلتاس لاريس الارد سمالةمثلدو تلار ا الاألورصلردواتم ل‬
‫ار دقتتال تتمتلا ر ت لاألستتف لاتتتل فتتالولا ت لإتاس لاريتتس الاتتتلار فتتالاأللتتسا‪،‬لولةتتذ لار دقتتالدظتترلاستتداس ل‬
‫ةالاريس ال رسغ لاتلىاف لقتلاللدل ولاتلاريتلولار ذبل متلاألطسافل بل ضلاألوقت ا‪،‬لور تتل‬ ‫دةتمت ًلرا‬
‫لاكلاألاظاالاأللسالولا لقتلما لعتلذر لاتل‬
‫ل‬ ‫اكلدطوسلاألاظاالاإلتاسمالولدي بلىعا رلاريس الودتال ف‬
‫دت مسل بلاإلتاس لىولعت لدةتم لاألةتافلاراس و لىول اف ‪،‬لد متلىتلىة ت لقتواامتلاريتس الغمتسل متالىول‬
‫ق تتتلاللد تتؤتيلارم تتسضلارااي تتوتلردةتمت ت لارتس تتالاراط و تتالا تتتلارطاوةت ت ال تتبلةس تتتلإتاس لاري تتس ا‪،‬لورف تتذالدت ت ل‬
‫استدةتاثلا ت تدلإتاسمتتال تمتتت لددامتترل تتبل ا ت تدلةو اتالاريتتس ا لار ت تس لعتتتلااظاتتالارد ت وتلاالقد ت تيل‬
‫وارداام تتا‪،‬ل م تتسضلارو تتورلإر تتصلاإلتاس لارام رم تتال تتبلاري تتس ا‪،‬لواا تتتلدت ت سمالاراوا ت تتالع تتصلد ت ت لارا ت ت تدل تتبل‬
‫ال راسدماسمتلرواكلاالسي تاال‪ .‬ل‬ ‫ةالدسدلت ل اتطالاس مال بلار تمتلاتلارا تساالارل‬ ‫ع ‪1999‬لى‬
‫لوادةظ ىت ا تد ة لو اا اريس ا ددتالر اك ار تمت ات ارتواامت امر ق اوت اريس ا وقت اوت األو اس‬
‫تنت‬ ‫ارا رمتا و قت اوت ارا ت سف وقت اوت اراا ستا وار اتر و اراة ست ا وغمسةت اتتلارتتواامت ذاا ار دقتا‪،‬لرتذر‬
‫ا‬ ‫ارديسم ا ارت اواما اردب دة عار اريس ا د د س ار اوت اراتسيلألطس و رم ا ةو اا اريس ا‪،‬لولةب‬
‫األات ت ارسلمستب ارتذيلماتات ارةو اتا ار متت ر يتس ا‪،‬لاتتللتدرلاستميلار ملتالارديتسم ما‪،‬لةمتث اةدتوا ةتذ‬
‫ارديسم ا ع ص عتت ات ارا وع اردب دتلر اات قواعت ارةو اا ارا اورل ف تورم ً‪،‬لواراد تال دا مرلارسق ال‬
‫ارت اوامالع صلاإلتاس لودةامزة لع صلاد علىس رمبلاإلتاس لار مت لارادام تال ناتا ءلطت كلاريتا مالواد ت علا ت تدل‬
‫ت ةلواريتتا مالر استتدماسمتلوارتتتالامتلواراؤسس ت الذاالار دقتتا‪،‬لودةستتمتل‬ ‫اراة س ت الارتورمتتالواد ت علقواعتتتلاإل‬
‫ةالاريس ال عد سة ليل مالاعد سمالاستدت العتتليل تمالا ت ر لاإلتاس ‪،‬ل‬ ‫إتاس لاراايأ ل ا لم بل بلا‬
‫وةا لم سزلتوسلع لاراة س ال بلا اس الارتواامتلواألاظاالذاالار ت الواقدتساةلارد تتمدالاردزاتال ات لماست ل‬
‫اكلارا تدلار االرةو االاريس ال‪ .‬ل‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪51‬‬
‫مدى توافق القوانين والتشريعات الليبية مع مبادئ حوكمة الشركات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫لو ت رسغ اتت التددف ارتتواامت وارتاظ األس ستما اراسد طتال ريتس ا تمت ارتتور‪ ،‬تتتلو تتال تض‬
‫ارا وع ارديسم ما اردتب ال داست لدا ات لاتكلا ت تد ارةو اتا ارست ماا ر يتس ال تبلار تمتتلاتتلارتتواامت‪،‬لةمتثل‬
‫لم دسمف لاراتعلوارت وس‪،‬لوةذالا لىي سالإرمةلار تمتلاتلارتساس الاردبلى سمال بل ملت الالد اتالواتتل‬ ‫ى‬
‫ماف لتساسال(سمة ويل‪،)2008‬لوت اسستال(ارايتفتاابل‪2008‬ل)‪،‬لوت اسستال(لاريتاسيل‪،( 2008‬ل ات لىيت سالت اسستال‬
‫(لارماوتيل‪)2011‬لإرصلىتلار ملتالارداظمامتالوارت اوامتالارة رمتالر يتس الار تا عمالار م متالغمتسلادلاتالردط مت ل‬
‫تمالو ةتثلارت تالعتتلارمتساءلاستدم متلارممتساالارديتسم مال تبل‬ ‫قواعتلةو االاريس ا‪،‬لواكلدطوسلارةم لاالقد‬
‫تم سلاراست ةامتل(ارا مدتب‪،2010،‬لعل‪(11‬لى ت ل‬ ‫رةف لوةماادف لع صلاريس الواإلاساسل‬ ‫ةذ لارتواامتلر‬
‫اتلاألةامال ا تلارد از ل امكلاراتساءل س و لىلدقبلقوي‪،‬لواسوس لو وتلر االا اس تالرفت لاتتلار تدةم ال‬
‫ات ت لم ا تترلرفت ت لةت ت لاا سس تتالتوسةت ت لارسقت ت بلع تتصلىعات ت رلارا اس تتكلار تتتال بلوارلت ت س ب‪،‬لةم تتثلىيت ت سالت اسس تتال‬
‫‪)2002)،Gallagher‬لإرتصلىتلاتتتلىةت لىست بل يترلواافمت سليتتس الااتسوتلر ط قتتال‪Enron‬لةتولاتتتعلارست و ل‬
‫لاإلتاسل‪ .‬ل‬ ‫األلدقبلر اتساءلو يرلإيسافلا‬
‫قواعت ارةو االارسيمت دةوز‬ ‫لورتت ىم دا ارد سب ار راما ب ا ر ارةو اا أت اريس ا اردب دط‬
‫ع ص متا ار افوس ودسدتطب اس ا ى س ات االسدما ساا ب ى ورف ات د لاريس ا اردب ال دط تفت ‪،‬لوىاتة د ت ل‬
‫رفتذ ارمتتا دسداتك اراستؤورما اال دا عمتا ارا تت ع تص عت د لاريتس ا رلتاتا ا دا فت ‪ ،‬رد توت اراة ت ا اراف لمتا‬
‫ساء اراستدماسمت ارتتورممت ارتذي ى سدتة اؤسستا ات ازي‪،‬لوةتو ىور است‬ ‫س ةت ر تر األطتساف‪،‬ل اتب دتسمتس" است‬
‫ميار ى مس ات ‪ 200‬يس ا اسدما س تورمتالى سدتة اراؤسستا عت ‪ 2000‬ودت دةتممتة تب عت ‪ ،2002‬و تتا د ت‬
‫دً اةو ت ك عدو ألسف اريس ا اردتب اعد سوةت ذاا اظت ةو اتا‬
‫طَ مت ى توا ام ل‬
‫اتلاراسدَ ْ‬
‫ْ‬ ‫اراؤسسا ىتل‪%80‬‬
‫اا س ا(لاروزمس‪،2007،‬عل‪6‬ل)‪،‬لاتلةا لم بلاردأ متلع صلىةامالإة طالةذ لاألسوا ل اظ لمة لاراد ا متل‬
‫ت ةلعتتلىعا رفت ل‬ ‫مف لواتاس لاريس الاراتس ال مف ‪،‬لوم ززلاساق تالىعا رفت لوةست دف ‪،‬لوم تس لاريتا مالواإل‬
‫وىايطدف ‪ .‬ل‬
‫ل‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪52‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د‪ .‬عماد محمد أبوعجيلة‪ ،‬أ‪ .‬نورية عبد السالم‬

‫‪ ‬الدراسات السابقة‪:‬‬
‫لس ت ةاالاردتتتلدالارافامتتالواردي تسم مال تتبلا ت رلةو اتتالاريتتس ال تتبلو تتوتلار تمتتتلاتتتلارت اسس ت ال‬
‫األ تمامالواردط متما‪،‬لوما تلعسضلا لعلألةاف لواردبلدلت لىةتافلةذ لارتساسالوذر لع صلاراةولارد رب ل ل‬
‫‪ ‬دراسة )‪ ) Tarif 2006‬بعنوان ‪ :‬الحوكمة في دول المتوسط وأفريقيا‬
‫لةت الارتساسالإرصلارد سفلع صلتوسلار او ل بلدط م لارتدة لاراؤسستبلاتتللتدرلاتترل تسلومت تال‬
‫ارتتدة لاراؤسستتبلإرتتصلعادلفت ‪،‬لوديت مكلاالردت از ل ا ت ممسلاراة ست الوارا اس تتالارتورمتتا‪،‬لوىتلارتتدة لاراؤسستتبل‬
‫ار متتتلالل تتتلىتلمستتداتلإرتتصلست و لىلدقتتبلا داتتتلع تتصلىلدقمت الار اتترلودات لارت اسستتال)‪)19‬لتورتالودادتتتلاتتتل‬
‫ارامسبلإرصلإمتسات‪،‬لودادت زل داتوعلمتت بلوسم ستبلواقد ت تيلو متس لدتتلرلتورفت ل تبلاريتؤوتلاالقد ت تمالوةتبل‬
‫تة لاتللدرلل ل الاراي سمكلار اال ات لديت سل رة تالإرتصلدط مت لا ت تدلارتدة ل‬ ‫دة ورلدةسمتلاقد‬
‫اراؤسسبلرةا مالا دا دف لو بلاالسدما ساالإرمف ‪ .‬ل‬
‫تتالارت اسستتالإرتتصلاتتسوس لدطتتومسلاات ةيل(ىلدقمت ا)لارتتدة لاراؤسستتبلوام ام مت الارتتدة ل‬ ‫لوقتتتلل‬
‫اراؤسستتبلودةامتتزلاراس ت ةامتلر اي ت س الودةستتمتلىطتتسلداظتتم لاراايتتلالو ا ت ءلي ت الارتتدة لاراؤسستتبلغمتتسل‬
‫تيلوارداظماب‪،‬لور بلم ارلاظت لارتدة لاراؤسستبل تدل تتل‬ ‫ارسسامالااتلارا دا الاراتامالوارتط علاالقد‬
‫اتلد زمزلارديسم الارت اوامالوارداظمامالو ي رلتال لوميارلذرت لىمات لإعتتاتلدتت سمسلعتتلا ت ممسلوىلدقمت ال‬
‫اردة لاراؤسسبلع صلغساسلدت سمسلار ا لارتوربلوادةظ دةلعاف ‪ .‬ل‬
‫‪ ‬دراسـة أبـوبكر (‪ )2007‬بعنـوان ‪ :‬مــدى تـوفر المتطلبـات الالزمـة لتحقيــق مبـادئ حوكمـة الشـركات وفقــا‬
‫لمنظمة التعاون االقتصادي والتنمية – دراسة نظرية على األطر الخارجية للشركات المساهمة الليبية‪.‬‬
‫لةتتت الارت اسستتالإرتتصلا س تتالاتتتالدتتو سلارادط ت الارت ت تس لع تتصلدةتم ت لا ت تدلارةو اتتالار ت تس لعتتتل‬
‫ااظات تتالارد ت ت وتلاالقد ت ت تيلوارداامت تتال)‪(OECD‬ل ت تتبل ملت تتالاريت تتس الاراس ت ت ةاالار م مت تتا‪،‬لواعدات تتتالارت اسست تتال‬
‫األست ت وبلارو تتابلاردة م تتبل ات ت لاقد تتسالارت اسس تتالع تتصلارد تتسفلع تتصلاألط تتسلارل س م تتالارااظا تتالألعات ت رل‬
‫اريتتس الاراس ت ةاا‪،‬لوات ساتتالةتتذ لاألطتتسلاتتكلارا ت تدلارتورمتتالر ةو اتتا‪،‬لوذر ت لعتتتلطسم ت لاستتدلتا لارت ت اوتل‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪53‬‬
‫مدى توافق القوانين والتشريعات الليبية مع مبادئ حوكمة الشركات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫سف‪،‬لوقساسلا سفلرم م لاراس زيلسق ل‬ ‫ارد سيلار م بلرساال‪،1953‬لوارت اوتلسق ل(‪)1‬لرساال‪2005‬ل يأتلارا‬
‫(‪)48‬لرساال‪2005‬ل يأتلاراظ لاألس سبلر ا سفلارد سي‪،‬لتوتلارلوضل بلاألطسلارتال مالىيلاراا سس ال‬
‫واإل ساءاالاراط تالتالرلاريس ا‪،‬لواقد سالارتساسالع صلاريس الاراس ةاال تطل‪.‬ل ل‬
‫لودو ت الارت اسستتالإرتتصل تتضلاراد ت ليلىةاف ت ل لىاتتةلرتتم لةا ت لااتتوذ لاوةتتتلراافتتو لارةو اتتا‪،‬لرتتذال‬
‫ظفتسالاات ذ لوةم ترلالد اتالمة افت ل تبلذرت لار ملتالاالقد ت تمالوارت اوامتالوارسم ستمالواال دا عمتالر ترلتورتال‬
‫و ذر لددو سل ضلا ل ءال ةلا تدلارةو االارتورمالاتلاةتتاال بلارت اوتلارد سيلار م بلرستاا‪،1953‬ل‬
‫وارتت اوتلسقت ل(‪)1‬لرستتاال‪2005‬ل يتتأتلارا ت سف‪،‬لوقتساسلا تتسفلرم م ت لاراس تتزيلسق ت ل(‪)48‬لرستتاال‪2005‬ل يتتأتل‬
‫اراظ لاألس سبلر ا سفلارد سي‪،‬لو رد ربلدوا سل ضلادط ت الدةتمت لا ت تدلارةو اتالارتورمتالادام تال تبل‬
‫د ت لارت تواامت‪،‬لوىتلر اتتالاراساق تتالاتتتلىقتتوالاألتواالاردتتبلىد ةف ت لارت ت اوتلارد ت سيلار م تتبلر اس ت ةامتلراا سستتال‬
‫سل ما ل‬ ‫ارسق الع صلااد دف ‪.‬لوىو الارتساسال أتلةا لة الردةتمثلارديسم ال بلاوءلاسد تاالار‬
‫ةلواريا مالواراس ءرا‪ .‬ل‬ ‫ل اا ةم لارةو االلوارل ل الواإل‬ ‫مد‬
‫‪ ‬دراســة المشــيداني‪ ،‬ومحمــود (‪ (2010‬بعن ـوان ‪ :‬تقيــيم مســتوى االلت ـزام بمبــادئ الحوكمــة فــي الشــركات‬
‫المساهمة المدرجة في سوق العراق لألوراق المالية ةت ا ةذ لارتساسالإرص دتمتم استدوالاردت از اريتس ا‬
‫اراست ةاا اراتس تا تب ستو ار ت اس رتألو اس ارا رمتال ا ت تد ةو اتا اريتس الوذرت ل الستدا ت إرتص ا ت تد‬
‫ارةو اتا ار ت تس عتت ااظاتا ارد ت وت االقد ت تي وارداامتالوقتتلاعداتتالارت اسستالاراتافيلاالستدتسالبلوارتذيل‬
‫لارادةظا واراا قيا واردة مر‪،‬لوذر لاتللدرلتساسالامتاامتال‬ ‫متو ع ص االسداد لار اب ارت ل ع ص ىس‬
‫لم ل سدلتا ىس وب‬ ‫مد ل مف لاسدطدعل ساءلعماالات اراسؤورمت بلا اوعالات اريس الد اادت ؤة إة‬
‫ار ماا ارط تما اردا س ما‪،‬لو ما عماا ار ةث‪،‬ل(‪)25‬ليس ا اس ةاا اتس ا ب سو لار اس لرتألو اس لارا رمتا‬
‫ا رتماا ارسوقما ألسف‬ ‫ات ى ر(ل‪93‬ل)ليس ا م سيلاردتاور ب ىسفاف ‪،‬لاسدا تا إرص ارا وا ا ذاا ار‬
‫اريس ال‪ .‬ل‬ ‫د‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪54‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د‪ .‬عماد محمد أبوعجيلة‪ ،‬أ‪ .‬نورية عبد السالم‬

‫ار ممس ات ىو ة ارت وس ب اسدوا ارد از لغ ر متا د ت اريتس ا تب‬ ‫الارتساسالإرص ىت ةا‬ ‫لوقتلل‬
‫ا ت الا اةتتت اتت ارةو اتا دس تك ىست ف إرتص ق توس اإلطت س ارتت اوابلوارسقت ب ارتذي مة ت ايت ط ا د ت‬
‫اريتس ا تب إسست ء ارا ت تد ار اتا رةو اتا اريتس ا‪ ،‬اتدلعتت ط م تا ارل ت لع اردتب ددست فت اريتس ا‬
‫اإلتاس وارداامتذممت اتسوس د اتب‬ ‫اراذ وس ب ةذا ارا ر‪ ،‬واسدوا اروعبلواإلت اس ارذي ماد تة ىعات ء ا ت‬
‫تس ومت تالارةو اتا تب يتس دف ‪.‬لوقتتلىو تالارت اسستال اتسوس لد اتب ا ت تد ارةو اتا ار ت تس عتت‬ ‫ود امت‬
‫تي واردااما ات ق ر اريس الاراس ةاا اراتس ا ب سو ار اس رألو اس ارا رما لطتو‬ ‫ااظاا ارد وت االقد‬
‫ىورما ب إسس ء ا تد ارةو اتال تب ملتا األعات ر ار ساقمتا‪ ،‬ع تص ىت ددتورص ارفملتا ارايتس ا ع تص ارستو اراتذ وس‬
‫اريتس ا د ت ارا ت تد‪،‬ل ات لىو تالارت اسستالىمات ل اتسوس لديت مر ر اتا عاتر‬ ‫افاا اد الاسدوا إرد از د‬
‫استدت ا تب ةو اتا اريتس ا‪،‬لدد توت اتت ارل تساء وارالد تمت اتتلاأل ت تماممت وارافامتمت واام تمت عتت ارتطت ع‬
‫لطتو م امتا‪ ،‬فتتف زمت ت لارافت تات م ةو اتا اريتس ا واا ت ز اردمممتساا اراط و تا تب‬ ‫ارلت ع تب ار ت اس‬
‫الد ف ارا الا وااف لارا الا اراة س ما واردتقمتما‪ ،‬اد عت ارا الا ارت اواما وارداظمامال‪ .‬ل‬
‫‪ ‬دراسـة الننــودي ( ‪ ) 2011‬بعنـوان ‪ :‬ممكانيــة حوكمــة الشـركات لتحســين األداء فـي الشــركات الصــناعية‬
‫الليبية اسدفت الارتساسال م تلإا امالةو االاريس الار تا عمالار م متالردةستمتلاألتاء‪،‬لوذرت لاتتللتدرل‬
‫ارد تتسفلع تتصلىة ت لاراا ت كلارادوقتتكلدةتمتف ت لاتتتلدط م ت لقواعتتتلةو اتتالاريتتس الاراا و تتالر تورتتالار تواست ل‬
‫رتترمرلار ت تسلعتتتلااظاتالارد ت وتلاالقد ت تيلوارداامتتال(‪(OECD‬لواردتبلد تتسسلدط مت لةتتذ لارتواعتتل تتبل‬
‫ار ملتالار م متتا‪،‬ل ات لدا ورتالارت اسستتالىمات لدةتمتتتلىةت لارا وقت الاردتتبلدوا تتةلةو اتالاريتتس ال تتبلاريتتس ال‬
‫اةت تترلارت اسست تتا‪،‬لوذر ت ت ل ست تتدلتا لات تتافيلدة مت تترلاراات تتاوتلالعدا ت ت ت لع ت تتصلارت اسس ت ت الارامتاامت تتالواروم ت ت ل ل‬
‫لم الارسسامالوالد ف‪،‬لوس لرلاإلعد لر و ورلإرصلاراواقفلىولا ساءلارا مال توتلىيلدةمزلىول‬ ‫واإلة‬
‫لارادةظتا‬ ‫ار اتب ارتت ل ع تص ىست‬ ‫دتتلرليل تب‪،‬لواراتافيلاالستدتسالبلارتذيلمتتو ع تص االستداد‬
‫واراا قيتتا واردة متتر‪،‬لومد تتوتلا داتتكلارت اسستتالاتتتلمتتدثل لت ا‪،‬لوةتتبلاريتتس الار تتا عمالار اتتالاراا و تتال‬
‫تا عالواالقد ت تلوارد ت س لست ت ل(لوزاس لار تا عال‬ ‫ر تورال بلرم م ‪،‬لوارد الألا االار االاري مالار االر‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪55‬‬
‫مدى توافق القوانين والتشريعات الليبية مع مبادئ حوكمة الشركات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫تلوارد س لة رم )لوار رغلعتتة ل(‪،)9‬لوار االاري مالار االر ف زلارا اس الارا رمتالست ت ًل(تمتواتل‬ ‫واالقد‬
‫اراة ست ت الة رمت ت ًل)‪،‬وىا ا تتالار ا تتالاريت ت مالار ا تتالر فت ت زلارداد تتمالوارسق تتالاريت ت مالست ت ت ل(لةمل تتالارسق تتال‬
‫اإلتاسمالة رم ًل)‪،‬لةمثل تغلة ت لعماتالارت اسستال(‪)278‬لااتست لاتتلارا داتكلاأل ت بلار ت رغلعتتت ل(‪)1136‬ل‬
‫ااست ل‪ .‬ل‬
‫لوقتتتلدو ت الارت اسستتا‪،‬لإرتتصلىتلار ملتتالارداظمامتتالوارت اوامتتالارة رمتتالر يتتس الار تتا عمالار اتتالار م متتال‬
‫غمتتسلادلاتتالردط م ت لقواعتتتلةو اتتالاريتتس الاراا و تتالر تورتتالار تواست ل رتتترمرلار ت تسلعتتتلااظاتتالارد ت وتل‬
‫االقد ت تيلوارداامتتال)‪،(OECD‬لوىتلةا ت لعتتتتلاتتتلاراا ت كلما تتتلدةتمتف ت لاتتتللتتدرلد اتتبلقواعتتتلةو اتتال‬
‫اريتتس الر يتتس الار تتا عمالار اتتالار ا تتال تتبلار ملتتالار م متتا‪،‬لولىتلاتتتلىةت لةتتذ لاراات كلةتتولس تتكلاستتدوم ال‬
‫األتاءلر يس ا‪،‬لوىتلةا ل ضلارا وق الاردبلدوا ةلةو االاريس ال بلاريس الاةرلارتساسا‪،‬لواتلىة ل‬
‫ةتتذ لارا وق ت الوى سة ت لدتتأممسالع تتصلةو اتتالاريتتس ال تتبلاريتتس الاةتترلارت اسستتا‪،‬لةتتبلا ت فلاردس متتزلع تتصل‬
‫اردل عل بلإتاس لاريس ا‪،‬لوم مف لعت ل ا مالارتواامتلواإل ساءاالاردبلداظ لعارلاريس الاةرلارتساسا‪ .‬ل‬
‫‪ ‬دراسـة الـراوي )‪ ) 2014‬بعنـوان ‪ :‬تطبيـق معـايير الحوكمـة وأثرهـا القـانوني فـي ضـمان حقـوق أقليـة‬
‫المسـاهمين فـي الشـركات المسـاهمة‪ ،‬استدفت الارت اسستال مت تلىةت ا ت ممس ارةو اتا اردتب دتوازت تمت ةتتو‬
‫األق متا واأل مسمتا اتت اراست ةامت‪،‬لوقتتلاعداتتالارت اسستالع تصلاراتافيلارو تابلاردة م تبلراواتوعلارت اسستال‬
‫ر ض ارتور‪،‬لوةبلاراا ا األستاما ارف يامال ااوذ ل‪ .‬ل‬
‫لوقتتلدو ت الارت اسستالإرتصلىت اراا تا د اتا د ت ارا ت ممس اردتب دستدات إرتص ارا ازةتا واريتا ما‪،‬لإاللىتل‬
‫دط م ةذ لارا ممس رةا ما ىق ما اراست ةامت تب اريتس ا اراست ةاا‪ ،‬م تطت ت ض ارا توع ارت اوامتا اردتب‬
‫وا ف ارايسع األستاب بلق اوت اريس ا‪ .‬و ض ارتواامت ارا رما األلسالاردتب ايتدا ا ا و تف ع تص عتتت‬
‫اتب لتس ا و ت لال ازرتا د مت دط مت ةتذ‬ ‫اتت ار وااترلاردتب ديت ك ع تص دط مت ارةو اتا‪،‬إاللىاات ا تت اتت‬
‫ارا ممس ود طب اؤيساالاللدي ك ع ص دط م ا ممسة ودؤمس ع ص ةتو ىق متا اراست ةامت‪،‬لوىو تالارت اسستا‪،‬ل‬
‫اسوس ىت متو ارايسع األستاب د تمرلا وعل ض اراواتل ا لمةت لارا ا الارادس وما مت اراؤسسمت ات‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪56‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د‪ .‬عماد محمد أبوعجيلة‪ ،‬أ‪ .‬نورية عبد السالم‬

‫ا دلامضلاس ا ا ما اراس ةامت ارذمت مة رف ارتتعو ال دات ع‬ ‫اراس ةامت وىق ما اراس ةامت ا لسمت‪،‬لول‬
‫ار ا مالار اواما راا قيا اراس لر ارف اا‪ ،‬ةمثلدةت اراي س ا ارةتمتما ارا ع ا ر امك اراس ةامت ب ا ت‬
‫اإلتاس واا ت اي س دف ب ارد ومالع ص ارت اسساا ارف اا اراد تا ا مس اريس ا‪،‬واعتات دت سمس د توت توسمتا‬
‫د مت اتا ارد از اريس ال ا تد وا ممس اردة اراؤسسب‪ .‬ل‬
‫‪ ‬مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫لةظتتبلاافتتو لةو اتتالاريتتس ال ةدا ت لار تمتتتلاتتتلار د ت بلوار ت ةممتل تتبلا ت رلاراة س ت الواإلتاس ‪،‬ل‬
‫وار تمتلاتلارا الالاأللسا‪،‬ل عد س لىةتلارة ورلاراا االراي الارو رالاردبلدايأل تمتلاإلتاس لت ت ت ت تتل عد سةت ل‬
‫و متترلعتتتلى تتة بلارا ت رل ت ت ت ت تتلواراتتد ‪،‬ل س ت بلاتتتعلاردي تسم الارت لاتتالوا ت فل رم ت الارسق تتالع تتصلىايتتطال‬
‫اريتتس الاا ت لىتالإرتتصلاراس ت تلاإلتاسيلواراة س ت ب‪،‬لو تتذر لظفتتسالة تتالاريتتس الإرتتصلا ت طلواتاس لوداظتتم ل‬
‫ار ارلتال ف لاا لت كل رس ط الإرصلاإلسساعل تبلإم ت تلااظواتالديتسم مالةتممتالرداظتم ل تالاألاتوسلاراد تتال‬
‫ري تتس الاراست ت ةاا‪،‬لست تواءلاراتس تتال تتبلس تتو لاألو اس لارا رم تتالىولغم تتسلاراتس تتا‪،‬لوا تتتلةات ت لظف تتسلا تتط ل‬
‫ةو ا تتالاري تتس ا‪،‬لةات ت لار تم تتتلا تتتلار تتتورلار س م تتالىمات ت َلق ا تتال لطت تواال ت ت ت ل رد ت ت وتلا تتكلار مم تتسلا تتتل‬
‫تتال ةو اتتالاريتتس الو تتبلارات تترلةا ت لار تمتتتلاتتتلارتتتورلار س متتال‬ ‫اراؤسس ت الارتورمتتالردتمتتم لدي تسم دف لارل‬
‫تيلواتل ماف لرم م ‪،‬لةمثلىتلا ليفتدةلرم م لطم الار توتلاألس ال‬ ‫األلسالا زارال بل تام الاإل دةلاالقد‬
‫ارا امالاتلدألسلااتلااظواالاتلاراس تلارااافي‪،‬لىتالإرصلدتامسلار امتالاردةدمتالواردتبلم تتلارد تم لإةتتال‬
‫ا وا دفت ت ‪،‬ل ةد تتصلارفملت ت الارسق م تتالارد تتبل ا تتالاو تتوت ل ا تتالاسمس تتا‪،‬ل ت تتتلىيت ت سالت اسس ت ٍتالقت ت ل فت ت لاس تتزل‬
‫تيل بلرم م لمس كلإرتصل‬ ‫ال(ل‪CIPE‬ل)لع ل‪،2003‬لإرصلىتلعت لو وتلاسدتساسلاقد‬ ‫ارايسوع الارتورمالارل‬
‫عت لو وتلاسدتساسلسم سبل ف ‪،‬ل سو لارا رلغمسلاو وت‪،‬لواتلو تل فول ممسل(س ما ت‪،2009،‬ع‪250‬ل)‪.،‬ل ل‬
‫لوقتل ياالارتساسالاردة م مالاردبلى ساة ل(ارماوتي‪،2011،‬لع‪)108‬ل بلةذالارا رلعتل ٍ‬
‫ضلاتل‬
‫ىو تتةلارت تتوسل تتبلا ت الالعتمتتت لاتتتل ماف ت لةتتتو لةا تتالاألستتف ل تتبليتتس الارتط ت علار ت ‪،‬لو تتذر لق تتوسل‬
‫استتدوالاس ت ةاالاإلط ت سلارت ت اوابلوارداظماتتبل تتبلإسس ت ءلىس ت لارا ا تتالارادوازاتتالرةا تتالاألستتف ‪،‬لعتتدو لع تتصل‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪57‬‬
‫مدى توافق القوانين والتشريعات الليبية مع مبادئ حوكمة الشركات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ت ت ت ةلواري ت تتا مالواد ت ت ت علارا ت ت ت ممسلاراة ست ت ت مالوا ت ت ت ممسل‬ ‫ىو ت تتةلارت ت تتوسلاألل ت تتسالواراسد ط ت تتال ادط ت ت ت الاإل‬
‫ارا اس تتا‪ ،‬ا لدو ت الت اسستتال(ل تتو س‪)2007،‬لإرتتصلات فلدط مت لارا ت ممسلارافامتتالاراد ت سفلع مفت ‪،‬لوو تتوتل‬
‫ق وسل بلارتواامتلوار وال لارااظاالرافاالاراة س ال‪ .‬ل‬
‫لو ذر لى تالتساسال( تي‪)1997‬لع صلىةامتالاريتس الاراست ةاالاراا و تالرأل تساتل تبلعا متالإعت ت ل‬
‫ةم تتالاالقد ت تلار م تتب‪،‬لوىو تتال اتتسوس لإع ت ت لاراظتتسل تتبلق تواامتلاريتتس الو تتم غدف ل ا ت لمدا يتتصلوتوسة ت ل‬
‫تلاروطاب‪،‬لواردأ متلع صلىةامالارسق الع صلىعا رلاريتس الاراست ةاالوىستوا لارات رل ات ل‬ ‫اراد ظ ل بلاالقد‬
‫مااتلةتو لاراسدماسمتلواراد ا متلا ف لو ا لمة ظلع صلاسدتساسلاألوا علارا رما‪ .‬ل‬
‫ا لىي س(لاراطمسبل‪)2007‬لإرصلىتلاالةدا ل ر ا ءلاراؤسسبلارس م لر يتس الاراست ةاال ات لماتاتل‬
‫ةستتلاإلتاس لم تتوتلاتتللتتدرلا ت لإتاس لذول ات ء لواؤةترلول تتس‪،‬لوةملت الاساق تتالمتظتا‪،‬لو ا مت العاوامتتال‬
‫قومتتا‪.‬لودوا تتةلارتورتتالار م متتالدةتتتم ال متتس ل تتصلدةتمت لاإل تتدةلاالقد ت تيلوارداامتتا‪،‬لودتتتعم لستتم ت لارتت اوت‪،‬ل‬
‫تيلواراؤسسبلدأدبل س لد اصلمت الارةو االوارداامالإلةتاثلدت سبل متل ٍرلاتل‬ ‫و بلإط سلاإل دةلاالقد‬
‫اراظ ت امتلارتتتال بلوارل ت س بلر يتتس ا‪،‬لإذلإتلاردي تسم الارة اتتالوار توال لارااظاتتالر اتترلاريتتس الد تتتلةتتبل‬
‫ار اوتلاراتسيلألطسلو رم الةو االاريتس ا‪،‬لةمتثلدتاظ لارتتواامتلوارتتسلاساال‪-‬ل يت رلتقمت لواةتتتل‪-‬لار دقتال‬
‫تل ر‪ .‬ل‬ ‫متلاألطسافلارا امال صلاريس الواالقد‬
‫لما تل م غالاي الارتساسال بلاردس ؤرلارد رب ل ل‬ ‫لاتللدرلار سضلارس‬
‫‪ ‬هـــل يوجـــد توافـــق بـــين مبـــادئ حوكمـــة الشـــركات الصـــادرة عـــن منظمـــة التعـــاون االقتصـــادي والتنميـــة‬
‫(‪ )OECD‬والقوانين المنظمة لعمل الشركات المساهمة الليبية؟‬
‫وماديلعتلةذالاردس ؤرلا اوعالاتلاردس ؤالالاراسعمال ا لم ب‬
‫‪ ‬ةرلد ارلاألطسلارت اواما ذاالار دقال ارلاريس الاراس ةاالارةتو لاألس سمالرةا الاألسف ؟‬
‫‪ ‬ةرلد ارلاألطسلارت اوامالذاالار دقال ارلاريس الاراس ةاالةتو األطساف األلسا ذاا ار دقا؟ ل‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪58‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د‪ .‬عماد محمد أبوعجيلة‪ ،‬أ‪ .‬نورية عبد السالم‬

‫‪ ‬ةرلد ارلاألطسلارت اواما ذاالار دقال اترلاريتس الاراست ةاالارا ا تالاراا تاالوار ترتالر تم سلةا تال‬
‫األسف ل بلاريس الاراس ةاا؟‬
‫إتاس ل‬ ‫‪ ‬ةترلمو تتل تبلاألطتسلارت اوامتا ذاالار دقتال اترلاريتس الاراست ةاالدةتمتت واات رفم تر ا ت‬
‫اريس الاراس ةاا؟‬
‫ت ة واريتا ما عتت‬ ‫‪ ‬ةترلد تز لاألطتسلارت اوامتالاردتبلدتاظ لعاتر اريتس الاراست ةاالاريتس ا ا تتىي اإل‬
‫امك ارا وا ا وار م ا ا؟‬
‫‪ ‬ةتترلدةتتتتلاألطتتسلارت اوامتتالوارسق متتالاردتتبلدتتاظ لعاتتر اريتتس الاراس ت ةاالاراتوا ت الاراواتتوعمالوارذادمتتال‬
‫رافاالارا اس ا؟ ل‬
‫‪ ‬هدف الدراسة‪:‬‬
‫لدفتتتفلارت اسستتالإرتتصلا س تتالاتتتالدوا ت لاألطتتسلارت اوامتتالذاالار دقتتال اتترلاريتتس الاراس ت ةاال تتبل‬
‫تيلواردااما‪ .‬ل‬ ‫تس لعتلااظاالارد وتلاالقد‬ ‫رم م ‪،‬لاكلا تدلةو االاريس الار‬
‫‪ ‬الجانب النظري ل‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫لم تتتلاالةدات ل ةو اتتالاريتتس العا تسالىس ستتم ل تتبلدةستتمتلار ات ء لاالقد ت تمالواظفت اًسلاتتتلاظت ةسل‬
‫دت تتت لاقد ت ت تم الار تتتور‪،‬ل ت ت لرةو ا تتالار م تتت لر ي تتس الة تتبلي تتسطلإر ازا تتبلا تتتلق تترل تترلا اوعت ت الى تتة بل‬
‫تال تتل يترلا اوعت ال‬ ‫ةال بلع ر لاريس الارمو لوقتلةظبلةتذالاراافتو ل ةدات لعت رابل متس‪،‬لول‬ ‫ارا‬
‫اريت تتس الار ادقت تتال ت تتبلار تت تتوتلااللمت تتس لارا ات تتما‪،‬لواألزا ت ت الارا رمت تتالاردت تتبليت تتفتة لعت تتتتاَلات تتتلتورلار ت ت ر ل(ل‬
‫‪p.22،2008،Shil‬ل)‪،‬ل ااذلاافمت سلاريتس الار ادقتال تبلار ر ‪،‬وارتذيلددت كل يت رلادست سعلللوار ت ر لمةت ورل‬
‫إم تلارة تورلاراا ست الرااتكلامترلد ت لاالافمت ساا‪،‬لرات لرفت لاتتلدتأممسلست بل متسلقتتلمتؤتيلإرتصلاافمت سلاقد ت تل‬
‫سلدي مك ارةو اا ار مت ع ص اراسدوممت اروطاب وارتوربلةت ًلاتلىةتاف اردااما‬ ‫د لارتورل ي رل ارللل‬
‫اراستدتااا اردتب ما متب دط متفت لع تص امتك ار تتاتل(لدتسمتسلاألات لارادةتت ل‪،2014.‬لعل‪)4‬ل ات لايت سلاردتسمتسل‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪59‬‬
‫مدى توافق القوانين والتشريعات الليبية مع مبادئ حوكمة الشركات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ىما لإرصلىتلارةو اا‪،‬لواة س الاراس تلد د ساتلاتلاراواامكلارسلمسمالوارة ساال بلدةتم لارداامالاراسدتااا‪،‬ل‬


‫ورتتلىظفسال امكلاردة مدالاردبلى سمالر د سفلع صلىس بلاالافمت ساالاردتبلةتتمالو توتلل ترلسلمستبل تبل‬
‫ىلدقم ت الواا سستتالافادتتبلاراة س ت الوارا اس تتا‪،‬لو ا ت ًءلع متتةلق اتتالارة واتتالاألاسم متتال ن تتتاسلدي تسمكل تمتتتل‬
‫مساصل‪Sarbanes & Oxley 2002‬لةمتثلىرتز ل امتكلاريتس الاراتس تال ألستوا لارا رمتالاألاسم متال ردتممتتل‬
‫تتةلودط مت ت ل ام تتكل ا تتوت ل(لارتي تتب‪،‬وارلطمب‪،2006،‬ع‪2‬ل)لوق تتتلى ت ت لا ت ت ةلارااظا تتالو ت ؤةت ت لواس تتداساسة ل‬
‫إلا الإرصلارةا ظلع تصلةتتو ل تالاألطت اسفلارا امتال مفت ل(ى تة بلارا ت ر ( ‪ Stakeholders‬لاواتكل‬
‫اةدا ت ت لار ممت تتسلات تتتلار ت ت ةممتلواراا سست تتمتلوع ا ت ت ءلاإلتاس ‪،‬لةمت تتثلق ات تتالار تمت تتتلات تتتلارااظا ت ت الاالقد ت ت تمال‬
‫وارااظا الار امالوارافامالإرصلدا ورلةذالاراافتو ل رت اسستالواردة مترلوذرت لراست عت لارتتورل تبلدطتومسلاألطتسل‬
‫ارت اوامالواراؤسسمالوارداظمامالردط م لةو االاريس ال‪ .‬ل‬
‫لإتلا ت لدفتتتفلإرمتتةلةو اتتالاريتتس الةتتولدةستتمتلىتاءلاريتتس الواتتا تلة تتورف لع تتصل ىس لارا ت رل‬
‫ت ةلعتتتلارادت ليلارا رمتتالر يتتس ا‪،‬لواة س تتال‬ ‫د اتتالا تورتتا‪،‬ل ات لإافت لدست ة ل تتبلدةتمت لاريتتا مالوعتارتتالاإل‬
‫اراس ت تلاإلتاسيلوارا ت رب‪،‬لوديتتمسلا ت تدلااظاتتالارد ت وتلاالقد ت تيلوارداامتتالإرتتصلىتليتتا مالاألس توا ‪،‬لوستتم ت ل‬
‫لةو االاريس ا‪،‬ل لرةو االدسسالقتم لارتماتساطمتالوار تترلواراست ءرالواراستؤورمالواريتا مال‬ ‫ارت اوتلةا لىس‬
‫بلاريس ا‪،‬لودااتلازاةالارا ادالو فتذالد تززلستم ت لارتت اوتلاتتلاراست ت‪،‬لإذلداتكلارةتتوتل تمتلارةتتو ل‬
‫تالوارا ت ر لار اتتالودااتكلإست ء لاستتدلتا لارست طالرمتتسضلارو تورلإرتصلاإلتاس لارام رمتتال تبلاريتتس ال(ل‬ ‫ارل‬
‫‪، 2008،p.3‬ل‪ .)CIPE‬ل‬
‫العالقة بين اإلطار القانوني ومبادئ حوكمة الشركات‬
‫لإت ةو اا اريس ا ا اما نم ت ت وداظتم اردط متت الواراا سست ا ارست ماا ر تت لامت ع تص إتاس اريتس ا‪،‬‬
‫ر وغمسة ‪،‬لوذر ات‬ ‫ا مة ظ ع ص ةتو ةا ا األسف ‪،‬لوةا ا ارساتاا‪،‬لوار ا مت ريس ا‪ ،‬وى ة ب ارا‬
‫تمغ ار دقت الارد قتمتا اردتب دتس ط متاف ‪،‬لو ستدلتا األتواا ارا رمتا واراة ست ما ارست ماا‪ ،‬و تت‬ ‫دةتسي داامتذ‬
‫تا ات ط‬ ‫ت ة واريتا ما اروا تا‪،‬لودست صلارةو اتا ارا رتالإرتصلدتو س ارتتواامت وارديتسم ا ارل‬ ‫را ت ممس اإل‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪60‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د‪ .‬عماد محمد أبوعجيلة‪ ،‬أ‪ .‬نورية عبد السالم‬

‫األتاء اإلتاسي تب اروةتتاا االقد ت تما‪ ،‬واردتب د اتص داظتم ا ت ‪،‬لاإلتاس و مت ت استؤورم ا اإلتاس ارداامذمتا‪،‬‬
‫ر ‪،‬لردةتم ار تارا‪،‬ل ا ست ظفوس ةو اا اريس ا ع ص ارسط ‪ ،‬د تادف ىمتي‬ ‫ا ى ة ب ارا‬ ‫وةتو ووا‬
‫تف ء ارت اوت ر ةث وارتساسا‪ ،‬ظفسالع ص إمس ذر عت ساء واظسمت ا‪ ،‬دةت ور ام فت ار يتف عتت ارد ممتف‬
‫اظسمتا ةستت ارامتا تب د تومت وداامتذ ار تتوت‪ ،‬وذةتب سىي‬ ‫ارت اواب رفذ اراظسما؛ ةمث ىق اف لار ض ع ص ىست‬
‫ارو رتا‪ ،‬ماات ست ص سمت ىلمتس إرتص إس عفت إرتص‬ ‫لتس اتت اراتفت ء إرتص ىتلةو اتا اريتس ا دتتو ع تص ىست‬
‫تتبلاستتد ا رلارة ت (لار تتما‪،2016،‬عل‪،)5‬لود د تتسلارتواعتتتلارت اوامتتالورمتتت لاالةدم ت ال‬ ‫اظسمتتا ارد ستتف‬
‫اإلاست امالرداظتتم لىاتتوسلارةمت لودسدم ف ت ‪،‬لاتتتلى تترلةاتتظلارةتتتو لوةا مدف ت لو تتم ادف ‪،‬لوددتتورصلقتواامتلاريتتس ال‬
‫ع اتتالا اتترلاألاتتوسلاردتتبلدةت ت لذر ت ‪،‬لودة ت لعا تترلاراايتتأ لارد سمتتالااتتذلايتتأدف لةدتتصلاادف لف ت ‪،‬ل ت ت رتواامتل‬
‫واردي تسم الواألاظاتتالوار توال لارااظاتتالر اتترلاريتتس الد تتتلار اتتوتلاراتتتسيلر دقتتال تتمتلاألط تسافلارا امتتال تتبل‬
‫تل رل‪ .‬ل‬ ‫اريس الواالقد‬
‫تبلةتت ذادفت ‪ ،‬ر افت وستم ا وىتا لر و تور إرتص دةتمت ىةتتاف اد تتت ‪،‬لاافت ل ل‬ ‫لإتلارةو اا رمستا ةتت‬
‫دةتمت ار تارتالأل تة ب ارا ت ر ‪،‬لو ترلار امتك م ت ا وت ع تص قتت اراست وا لودأ متتلا ازةتا ارا ت ادا‪،‬لةتذال‬
‫إلات الإرتصلاسد طفت ل فم تر ارتتم وارا ت تد اراد ت سف ع مفت ‪،‬لو دةستمت ع متالوقتتس اراظت اراة ست ب تب‬
‫اريس الع ص إما ة ا مةتث ومد مف ‪ ،‬وارد مس ارةتمتب عتلاراو وتاال ا مس عت ع ص زم ت عا س ارمتتا‬
‫تر يتبء م تسي تبلاريتس ا‬ ‫تس ومت تا االردت از ‪ ،‬ودومت‬ ‫ب اريس ا‪ ،‬وا س ف ا تاقما‪،‬ل لرةو اتا دؤست‬
‫واراؤسس ا‪ ،‬د يبء ما ت س ت ل س ارتوال ‪،‬ل ر مد مت ىتلمد س ت ر يبء بلارتوال لارا رما‪،‬لوام دةل ب‬
‫اردتت سمس ارا رمتتا اردتتب دايتتسة اريتتس ا‪،‬لاتتتللتتدرلق تواامتلاريتتس الواراايتتلالارد سمتتالع اتتا‪،‬لوةتتبل تتذر ل‬
‫دلا ف لر تتلاتلارتواعتلاتاتلاست ساالق اوامتالاةتتت ‪،‬لراتا تلتس ت الاتتلارسق تالواالادظت لدةتورل ةتتة ل‬
‫األتاتتصلتوتلاتتم علةتتتو لى تتة بل ىس لارا ت ر‪،‬لىولارتتتالامتلوغمتتسة ‪،‬لواتتتلاراؤ تتتل تتأتلر ايت لسوعل اؤسستتالىول‬
‫ًل ة‪،‬لوادم الرذر ل تلال تلر ايسعلاتلاردتلرلإلم تل ضل‬ ‫يس الة ال ممس ‪،‬لددط بلداظما لق اوام لل‬
‫اراا ةم لوارا تدلاراسوسمالردتأامتلاردتوازتلار تتتي‪،‬ل تمتل تالاألطتسافلذاالار دقتا‪،‬لوةا متالا ت رةف ‪،‬لواذال‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪61‬‬
‫مدى توافق القوانين والتشريعات الليبية مع مبادئ حوكمة الشركات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫تيلوااس اب؛ل مفلما تلىتلمو تتلوىتلمدطتوسلتوتلارتت اوت؟لورتذال تنتل‬ ‫تلارايسوعلم د سلا ستلداظم لاقد‬
‫ا اوعتتالةتتتو لاألط تسافل تتبلاي ت طلارايتتسوعلدل ت ل ةتتتلذادف ت لار امتتالارت اوامتتا‪،‬لوا رم ت الارا تمتتالواإلاس ت امال‬
‫اردزاتتالرتتةل عد ت س لاس تتزلايت طلاقد ت تيلد تتبل متتةلا ت رةف لارايتتدس ا‪،‬لواتتتلاراؤ تتتل تتأتلارايتتسوعلعاتتتا ل‬
‫مد اصلاراظ لارت اوابلر يس ال أتلاوعلةتذالاراظت لمااةتةلارتواعتتلارت اوامتالاردتبلد اترلاالعدتسافل أغ متالةتتو ل‬
‫األطت تسافلارا ام تتالتال تترلاراي تتسوع‪،‬لودسست ت لرفت ت لة تتتوتة ‪،‬لوة تتبلذاالط م تتالو تتتالردا تتاتلةا م تتالارا ت ت ر ل‬
‫اراداوعتتالورف ت لىمتتسل تتبلل ت لة رتتالارد توازتل ماف ت ‪،‬لوماتتديلعتتتلدط متف ت لةا متتالااا تتالاراي ت لسوع‪،‬لواتتا تلسل لتتةل‬
‫وازتة سلاي طة‪،‬لواتل ابل لسل تلقواعتلارةو االرف لتوسالافات ل تبلدةتمت لاردتوازتل تمتلارااا تالار ا عمتال‬
‫ل ةتو لاألطسافلارا امالتالرلارايسوعل(عاوز‪،‬ل توتلساا‪،‬ع‪20‬ل)‪ .‬ل‬ ‫را لمد‬
‫ت الوس ت ط ال‬ ‫لإذالال تتتلىتلم تتوتلارت ت اوتلارتتذيلمستتداتلإرمتتةلو تتوتلارايتتسوعلةتتولارتتذيلمةتتتتلالد‬
‫لاإلتاس ‪،‬لو تدءلاإلتاس ل)لااتتلد تتل‬ ‫األ فز لاراداوعال مة‪،‬لومةتتلاسلورمالقم تاالاإلتاس ل(لاراتمسلار ‪،‬لا‬
‫د س دف لذاالىمسلا يسلع صلاسداساسلارايسوع‪،‬لىولدطوس لوسل لة‪،‬لىول بلة رالىزا دةلارا رما‪،‬لاردتبلقتتلدتتوتل‬
‫إرصلإ دسةلواادف ءلةم دة‪،‬لوالةدا رلاا سسالةذ لارس ط ال ي رلام مسلرااا الارايسوع‪،‬ل نتلقت اوتلاريتس ال‬
‫تتىلمامترلى متسل تأ مسلردتو مسلوست لرلارةا متالاراامتتا‪،‬لىولارت اوامتالرفتذ لارااا تالاتتللتدرل تضلاراتوا طلاردتتبل‬
‫دفتتتفلإرتتصلواتتكلإ تساءاالوقواعتتتلدة ت ل تتضلارد تتس ا‪،‬لوا ق تتالار ت ضلا لتتسلااف ت ‪،‬لىولإر ت از لا ت ل‬
‫اإلتاس ل اا سسالس ط دةل أس وبل ةم ‪،‬لاتللدرلإم تلى فز لسق الدةت لودد كلا لمتو ل ةلاتلد س ال‪ .‬ل‬
‫لو إلات ت الإر تتصلقت تواامتلاري تتس ا‪،‬ل نا تتةلةات ت لار تم تتتلا تتتلارتت تواامتلاألل تتسالذاالار دق تتال ةو ا تتال‬
‫اريتتس ا‪،‬لواافت لقت اوتلستتو لارات رلوارا ت سف‪،‬لواراة ست ا‪،‬لوارا اس تتا‪،‬لوااتتكلاالةد ت س‪،‬لواراتلتسالب‪،‬لوار اتترل‬
‫وغمسةت ‪،‬لواتتلدت مد تمت ىتلد توت ارا ت تد اراة ست ما‪،‬لواألعتساف اراة ست ما‪ ،‬وارتاظ اراة ست ما‪ ،‬وارتواعتت‬
‫اراة س ما ادتتاا‪ ،‬واط تا ي رلس م ‪،‬لو ذر لمد مت ىت متد دط مت واةدت اس ارتواعتت األس ستما راست الرا اس تبل‬
‫ارةس ا‪ ،‬سواء اوالا اس ب ةس ا وا تي ةس ا تال ممت‪ ،‬ىو اوا ل س ممت‪،‬ل راة س الوارا اس ا رفا‬
‫ىةامدفا ارت وا ب ا ت رلارةو اتا‪،‬لوافادفات إظفت س ارةتمتتا وااتةا‪ ،‬وتوت ىي دمممتس مفت ‪ ،‬ىو اةدمت ر‪ ،‬ىو‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪62‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د‪ .‬عماد محمد أبوعجيلة‪ ،‬أ‪ .‬نورية عبد السالم‬

‫زمف‪ ،‬وقتلىتا ارة ا إرص دط م اافو ةو اا اريس ا إرص إم ت ا اوعا ات ارا تد وارتواعت‪ ،‬اردبلدس عت‬
‫تاتو اراتتت وار ات لارتتورممت‪ ،‬وااظاتا ارد ت وت‬ ‫ع ص ذر ‪ ،‬واتت اراؤسست ا اردتب اةداتا ن تتاس ةتذ ارا ت تد‬
‫تي واردااما اردب ق اا ن تاس ا تد ةو اا اريس ا ساال‪1999‬لود د تم ف ساا ‪. 2004‬‬ ‫االقد‬
‫را د ار ع ص اساق دة‪ ،‬وديسف ع صليا ما ار م ا ا‬ ‫ل ا لىتا دطوس سو ارا ر وو وت ةمل ا سق ما‬
‫وارا وات ا اردتب د تتسة اريتس ا اردتب د اتر تة‪ ،‬إلات ا إرتصلاردطتوس ارتذي و ت ا إرمتة افاتا اراة ست ا‬
‫اافتو ةو اتا اريتس ا‪ ،‬وارت از اريتس ا دط مت ى اتر اراا سست ا اردتب داتاتل‬ ‫وارا اس ا‪ ،‬إرص زم ت االةدات‬
‫تا اراست ا ىستفاف رتتا ار وس ت ا‪،‬ل دط مت اافتو ةو اتالاريتس ا مستدات ع تص‬ ‫اردط مت ارست م رتة‪ ،‬ول‬
‫ا اوعتا اتت ارا ت تد وارتواعتت‪،‬لاردتب د د تسل ام تا ارلسمطتا اردواتمةما اردتب م تب ىت دد فت تر اتت ار فت ا‬
‫إتاس اريتس ا واإلتاس ارداامذمتا ر يتس ا‪ ،‬ةمتث ىت دط مت ةتذ‬ ‫ارا ر‪ ،‬وىعات ءلا ت‬ ‫ارسق ما ع ص سو ىس‬
‫األاتوار واالستدما س‪،‬‬ ‫ارا ت تد متؤتي إرتص دتو مسلارةا متا أل تة ب ارا ت ر لو ردت رب مست عت ع تص تذب سؤو‬
‫ودط م ةذ لارا تد م د س اراؤيس رو وت وسداا ارةو اا‪.‬ل ل‬
‫‪ ‬المحددات األساسية لتطبيق مفيوم حوكمة الشركات‬
‫رما دط م ارةو اا‪ ،‬وددامرل‬ ‫لمة اظ ارةو اا ا اوعا ات اراةتتاا‪ ،‬اردب دامر اوا ط راا ت‬
‫ىة ارااستاا اردب مداااف ر اةتتل بلا دب‪:‬‬
‫‪ ‬المحــددات الخارجيــة ‪:‬لوديتتمسلإرتتصلاراا ت ملار ت لردستتدما سل تتبلارتورتتا‪،‬لوارتتذيلميتتارلع تتصلس ت مرلارام ت رل‬
‫ارتت تواامتلارااظا تتالر ايت ت طلاالقد ت ت تي‪،‬لام تترل لقت تواامتلس تتو لارات ت ر‪،‬لواري تتس ا‪،‬لوداظ تتم لاراا س تتا‪،‬لواا تتكل‬
‫اراا سس الاالةد سما‪،‬لواإل د ‪،‬لوا ةالاراس تلو ا ء لارتطت علارات ربل(لارا ت سفلوستو لارات رل)ل تبل‬
‫دتتو مسلارداومتترلارتتدز لر ايتتسوع ا‪،‬لو ات ء لاأل فتتز لوارفملت الارسق متتال(لةملتتالستتو لارات رلوار وس تتا)‪،‬ل تتبل‬
‫إة ت لارسق تتالع تتصلاراؤسست ا‪،‬ل اتتدلعتتتل تتضلاراؤسست الذادمتتالارداظتتم ‪،‬لاردتتبلداتتاتلعاتترلاألستوا ل‬
‫ا ء لامر(لار ا م الارافامالاردتبلداتكلاممت ليتسفلر ت ا متل تبلارستو ‪،‬لامترلارات اس متلواراة ست متل‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪63‬‬
‫مدى توافق القوانين والتشريعات الليبية مع مبادئ حوكمة الشركات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫تالر افتتلارةتس ل‬ ‫واراة امتلواريس الار ا ال بلاألسوا لارا رمالوغمسة ل)ل إلا الإرصلاراؤسست الارل‬
‫امرلا دبلاراة ا لوارا اس الوارد امفلااللدا ابلواالسدي ساالارا رمالاالسدما سما‪ .‬ل‬
‫ل ومس كلىةامالاراةتتاالارل س متالإرتصلىتلو وتةت لماتاتلداامتذلارتتواامتلوارتواعتتلاردتبلداتاتلةستتل‬
‫إتاس لاراؤسسا‪،‬لواردبلدت رلاتلارد سضل متلار لتلاال دا عبلوار لتلارل عل(‪) CIPE،2002‬ل‪.‬ل‬
‫‪ ‬المحــددات الداخليــة لوديتتمسلإرتتصلارتواعتتتلواألست لواألست رمبلاردتتبلدط ت لتالتترلاريتتس ا‪،‬لواردتتبلدداتتاتل‬
‫واتكلةم تترلإتاسمتتالست ماا‪،‬لدوات ل مامتتالادلت ذلارتت اسساا‪،‬لودوزمتتكلارست ط التالتترلاريتتس ا‪،‬ل تتمتلاألطتسافل‬
‫لاإلتاس‪،‬لواإلتاس لارداامذما‪،‬لواردتبل‬ ‫ارا امال دط م لقواعتلةو االاريس ا‪،‬لامر لار ا مالار اواما‪،‬لوا‬
‫متتؤتيلدوا سة ت لاتتتلا ةمتتا‪،‬لودط متف ت لاتتتلا ةمتتالىلتتسا‪،‬لإرتتصلدت متترلارد ت سضل تتمتلا ت ر لةتتذ لاألط تسافل‬
‫ر لاراسدماسمتلع صلاراتالارطومرل(لموسف‪،2007،‬ع‪6‬ل)‪ .‬ل‬ ‫ارمدما‪،‬لودةتم لا‬
‫لوم تتبلىتلمدة تتظلىتلة تتذ لاراة تتتتاالست تواءل ا تتالتال م تتالىولل س م تتالدد تتأمسل ا اوع تتالىل تتسالا تتتل‬
‫ار وااتترلاراسد ط تتال مت تتالارتورتتا‪،‬لواراظت ت لارسم س تتبلواالقد ت تيل فت ت ‪،‬لواس تتدوالارد تتم لوار تتوعبلر تتتالاأل تتسات‪،‬ل‬
‫تيلى مسلال اا‪،‬لد ارل بلاط قةلاريس ا‪،‬لوما لع صل‬ ‫ةو االاريس الرمسالسوال زءلاتلاةمطلاقد‬
‫س ت مرلارام ت رلسم س ت الاالقد ت تلار تتب‪،‬لوتس ت تتالاراا ستتال تتبلىس توا لارااتتديلوىس توا لعوااتترلاإلاد ت ‪،‬لوم داتتتل‬
‫إط سلةو االاريس الىما ًلع صلار ملالارت اوامالوارداظمامالواراؤسسما‪،‬لةذال إلا الإرصلعواارلىلسا‪،‬لامرل‬
‫ىلدقمت الاألعات ر‪،‬لواتتتالإت اس لاريتتس الر ا ت ر لار ملمتتالواال دا عمتتالر ا دا ت الاردتتبلد اتترل مفت لاريتتس ال‬
‫واردبلما تلىمالًلىتلم وتلرف لىمسلع صلسا دف لوا ةف ل بلاأل رلارطتتومر(س ما ت‪،2009،‬عل‪ .)21-20‬ل‬
‫الجانب العملي‬
‫‪ ‬مقدمة‬
‫لم تسفلاالقد ت تلار م تبل ممتس لاتتلاقد ت تم الارتتورلارا امتا‪،‬ل ممت ب است ةاا اريتس ا تبلارداامتا‬
‫تما‪ ،‬ادم ا ر سم س ا االقد ت تما اراد تا‪،‬لواظت لاًس ألةامتالاريتس ا تب ارداامتا االقد ت تما‪ ،‬دظفتس مت‬ ‫االقد‬
‫ىةاما ارد طبل تمالووعبلاكلاافو لارةو االول لاإلط سلاراا سبلروا ةل بلةمتزلاردط مت ‪،‬لر واتةلىةتتل‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪64‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د‪ .‬عماد محمد أبوعجيلة‪ ،‬أ‪ .‬نورية عبد السالم‬

‫اروست لرلارافاتتال تتبلاوا فتتالاردةتتتم الاردتتبلوات دف لار وراتتا‪،‬لوااللتتددالالار متتس لواراد اس اتتال تتبلاالقد ت ت‪،‬ل‬
‫ي ت رلمسقتتصل م م ت لإرتتصلاستتدوالاردةتتتيلارتتتال بلوارل ت س بلارتتذيلدوا فتتة‪،‬لوالستتما ل تتبلظتترلاستتداساسلارواتتكل‬
‫تيلارساةت‪،‬لواسداساسلدتابلارتتس لاردا سمالر م م لواسداساسلدتامف ل تبلست لارداامتالار رامتا‪،‬لوقتتلىو تصل‬ ‫االقد‬
‫تمواتلاراة س ال بلدتسمسلار لرساال‪2014‬ل إلسساعل بلإ دةلاراظ لارا رمالواإلتاسمالودا مرلىاظاالارسق ال‬
‫الرفت ‪،‬ل‬ ‫ارتال مال رة واالوقط ع دف ‪،‬لةدصلما تلارةا ظلع صلاألاوارلواالسدا ت لااف ل بلاألغساضلارال‬
‫إ دةم اد اد او ّ ة أللع‬ ‫ودا مرلارتواامتلاراسد طال ريا مالواراة س ا‪،‬لوم د س اظ ارةو اا سا ا‬
‫تمت اؤسست ا ارتورتا ارديتسم ما‪،‬‬ ‫ر تتور ارا امتا‪ ،‬ميتار ترلارا ت الا‪ ،‬ةمتث متتوي عدقتا اردت اس طلواالاست‬
‫وارداامذمتا وارتات لما‪ ،‬وارتطت ع ارلت ع‪ ،‬وارايت سمكلاردااومتا‪ ،‬وارا داتك اراتتاب ااتمد تبلار ا مت ا اراة متا‪ ،‬ىول‬
‫اةمط اؤسس دب يسعب ادل ر دااما‪،‬لمس ة ب دةتم ارس ةما أل سات ارا داك‬ ‫ارااظا ا غمسلارة واما‪ ،‬رل‬
‫واردااما اراسدتااا ر ت‪.‬‬
‫ل بلةتذالار تتتلرتم للامت لىتلرم مت لد ت ابلايت الااديت سلاراست تل تبلاؤسست دف لومت دفت ‪،‬لادم تالدس تال‬
‫لةمثل اادف لارااظا الارتورمالوع تصل ىسستف لااظاتالاريتا مالارتورمتالاردتبلوات الدسدم فت ل تمتل‬ ‫اراظ لارس‬
‫ارتورل بلار ل‪ 2014‬ل(ارس تسا)لاتل متلى مسلارتورل س تال(تمواتلاراة س الار م ب‪،2015،‬لع‪،)176‬لورذال‬
‫تنت دط مت ةو اتا اريتس ا ىات اس افات واتسوسم ددط تة عا متا ارداامتالاالقد ت تما‪،‬لومدط تب دط مت ةو اتا‬
‫ت ة واريتا ما‬ ‫اريس ا دةتتمث ودطتومس األاظاتا وارتتواامت ردوا تب ادط دفت ‪،‬لو تذر لستت ارتتواامت رد زمتز اإل‬
‫اريس ا‪ .‬ل‬
‫رتا ل‬
‫والجــدول التــالي‪ :‬يوض ـ مقارنــة مبــادئ منظمــة التعــاون االقتصــادي والتنميــة فــي مجــال حوكمــة‬
‫الشركات مع القوانين والتشريعات الليبية ذات االختصاص‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪65‬‬
‫مدى توافق القوانين والتشريعات الليبية مع مبادئ حوكمة الشركات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مبادئ منظمة التعاون االقتصادي والتنمية فـي مجـال القــــانون التجــــاري الليبــــي وقــــانون ســــوق األوراق الماليــــة قــانون المصــارف ودليــل الحوكمــة قــــانون تنظــــيم مينــــة المحاســــبة‬
‫والمراجعة‬ ‫للقطاع المصرفي‬ ‫والئحة اإلدارة الرشيدة الحوكمة‬ ‫حوكمة الشركات‬
‫متتو لارتت اوتلارد ت سيلع تص د زمتز ارسق تالةمتثلددتورصلارفملتال مي رلق اوتلارا ت سفلإطت سالق اوامت ل ا ت ت ت فل ت ت تتبلاإلط ت ت ت سلارت ت ت ت اواب‪،‬ل‬ ‫‪ ‬أوال ‪ -‬توافر مطار فعال لحوكمة الشركات‬
‫‪ ‬هـل تــوفر األطـر القانونيــة التـي تــنظم عمــل اراايت تتأ ل او ت تتبلارت ت ت اوتلارد ت ت سيلاإلي ت تسافلوارسق ت تتالع ت تتصل ر ا ت ت ت ت ت ت ادالارا ت ت ت ت ت تتس ما‪،‬لومت ت ت ت ت تتو سل ةمت ت ت ت ت تتثلمو ت ت ت ت ت تتتلاتت ت ت ت ت تتعل مت ت ت ت ت تتسل‬
‫األس توا لواألتواالارا رمتتالغمتتسلارا تتس ما‪،‬ل ا ت لددتتورصلارتم ت ل ارديت ت ت ت تسم الارسق م ت ت ت تتالوارا ت ت ت تتس ما‪،‬ل رديت ت تسم الار م م ت تتال مات ت ت لمد ت ت ت ل‬
‫الشركات المساهمة مطار فعال لحوكمة الشركات؟‬
‫تترلات ت لة تتولا تتسوسيلرا تتا تلي تتا مالوا تتتاقمالواس تتدتساسل اراد تت ت تتال وات ت تتكلارتواعت ت تتتلارااظات ت تتال داظم لافاالاراة ست الوارا اس تا‪،‬ل‬
‫تشير مبادئ منظمة التعاون االقتصادي والتنمية في‬
‫ىعات رلاألستوا لواألتواالارا رمتالغمتتسلارا تس ما‪،‬ل ات لمفتتتفل رإلي ت تسافلوارسق ت تتالووات تتكلارا ت ت ممسل اات ت ت ل ت تترلارافا ت تتالعت ت ت ز لعتت تتتل‬
‫مجال حوكمة الشركات ملى‪:‬‬
‫ارتت اوتلإرتص ةا متا اراستدماسمت واراد ت ا متلواتا ت ار تارتا وارا ت توا طلارسق مت تتا‪،‬لوا ت تتتاسلترمت تترل اس ت مس لاردطتتوساالارة ت ال مف ت ‪،‬ل‬
‫‪ -‬م تب ىت متد دطتومس ةم تر ةو اتا اريتس ا‬
‫ارة لو ات ت تتال ت ت تتبلارتط ت ت ت علارا ت ت تتس ب‪،‬ل و ت تتذر لو ت تتوتلال رات ت ت الاد ت تتتت ل‬ ‫وار ات ء ودتو مس يتا مالى تس ر ا ت ادا ارا رمتال ةمتثلمدتم‬
‫اك ا اسعت دأممسةت ع تص األتاء االقد ت تيلار تب‪،‬‬
‫إ تاس ا وا ا ا رما ى ار اوعما‪،‬ل اد عتلدةتم لتس ا ووا تتكلارات توا طلارااظا تتالراا سس تتال را ممسلارا اس الوارتواعتتلارافامتال‬
‫اراي طلارا تس بل(لاردأستم ‪،‬لد متمتل اراد ت ت سفلع مفت ت ‪،‬لوة تتذالىتالإر تتصل‬ ‫وا ازةتا ارستو ‪ ،‬وارةتوا ز اردتب دل تفت ر ايت س مت ى س ات اريا ما‪ .‬ل‬
‫لوم تتتلارتت ت اوتلسقت ت ل(‪)11‬لرس تتاال‪ 2010‬ل ي تتأتلس تتو لارات ت رل ا ت ت تتتمسيلاإلتاساالارداامذم ت ت تتا‪،‬لوا ت ت تتكل غم ت ب توس ارا دتتب ارت اوامتتال‬ ‫رسو ‪ ،‬واردسومي ريا مالو ا ء األسوا ‪.‬ل‬
‫ار م بلاتلىة لاإلا زاالع تصل ت متلار ملتالارديتسم مالوارتذيل ا ت ت ممسلارسق تتا‪،‬لار ت ت تلاراام تتا)لوق تتتل وا ت ف اظ ت لارسق تتا ارتال متتا‪،‬ل‬ ‫ارادط ت ا ارت اوامتا وارسق متا‬ ‫م بلىت ددوا‬ ‫‪-‬‬
‫ةم تتثلىتلا ت ت ممسلارا اس تتالد تتوتل‬ ‫تتتسلع ت ل ‪2010‬وارتتذيلمتتاظ لار اتترل تتبلارستتو ‪،‬لومتتاعل اةدتوي ارتت اوت ع تص األة ت اردتب‬ ‫اك قواعت ارت اوت ويا مدة واإلر از دط متة‪.‬‬
‫ع صلإرم ءل رلا لمل راة‪،‬لوقتلس ة لسو لارا رلار م بللتدرل دتاظ إتاس لارا تسفلويتسوطلالدمت سل اإلط ت ت ت سلار ت ت ت لودا ت تتكلارلط ت تتوطل‬
‫م ب ىت داع ارديسم ا واوة ع ص دتسم‬ ‫‪-‬‬
‫ار ت ت ل‪2010‬ل ف تتتل م تتسل تتبلاي تتسلار تتوعبلوارمت تتال أ تتتسل ىعات ت ت ت ت ءلا ت ت ت ت ت لاإلتاس ‪،‬لودةتم ت ت ت تتتل ار سماالر ا مالارا اس ال‪ .‬ل‬
‫اراستتلورم ا تتمت ارفملت ا ارالد اتتالاتتكلاتتا ت‬
‫ت دف ‪،‬لواستتؤورم دف ‪،‬لو تتذر ل‬ ‫اللةت ت تتالاالمت ت تتتاعلوارتمت ت تتتلاراس ت ت تتزي‪،‬لواللةت ت تتالاالت اس لواد ت ت تتال الد‬
‫ر ار افوسل‪ .‬ل‬ ‫دةتم ا‬
‫األة لاراد تال ل‬ ‫ة‪،‬لواللةالاالتاس لارسيمت ل(ارةو اا)ل ا لى تسل ل‬ ‫اال‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪66‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د‪ .‬عماد محمد أبوعجيلة‪ ،‬أ‪ .‬نورية عبد السالم‬

‫مبادئ منظمة التعاون االقتصادي والتنمية فـي مجـال القــــانون التجــــاري الليبــــي وقــــانون ســــوق األوراق الماليــــة قــانون المصــارف ودليــل الحوكمــة قــــانون تنظــــيم مينــــة المحاســــبة‬
‫والمراجعة‬ ‫للقطاع المصرفي‬ ‫والئحة اإلدارة الرشيدة الحوكمة‬ ‫حوكمة الشركات‬
‫ار تمتتتلاتتتلارتتتوسم الواراي تساا‪،‬لوةمتتثلىتلاظ ت ةس ا ت فل ل‬ ‫م تب ىت ددادتك ارفملت ا اإليت اس ما وارسق متا‬ ‫‪-‬‬
‫ددلتتذ ارة واتتال ةست الارا تتسفلاتتتل تامتتالارستتاال‬ ‫ارتورتتا ال ازرتتا استتداس لةدتتص ا ت ور ت‬ ‫رست طالوارا ازةتتا‬ ‫اراستلؤورا عتتت داامتتذ ارتت اوت‬
‫واراؤسست ا ارداامذمتا ىي ا تساءاا ع تا ل توعلارداامتذل ت ت ت تل ارا رمت ت ت ت تتالةدت ت ت ت تتصلاف مدف ت ت ت ت ت ‪،‬لوم د ت ت ت ت تتسل‬ ‫وا دفت أست وب افاتب‬ ‫واراتواست اردزاتا ر تمت‬
‫ارا ت ت تتسفلاراس ت ت تتزيل فت ت تتالسق مت ت تتا‪،‬ل‬ ‫وارست ب األ تتسز ة رتا عتتت لاالستدتساس اردتتب يتفتدف ارت دت‬
‫وطسمتا اواوعمال‪ .‬ل‬
‫ومة ت تتسعلارا ت تتسفلع ت تتصلا ت تتسوس ل‬ ‫وار فت ز ارة تواب ةمتث دات وبلع تص ارة واتا لتدر ىس تك‬
‫ارد ت ت از لارا ت ت سفلار ا ت تتال ت تتبلرم م ت ت ل‬ ‫سل ستالو ازساال ت ت ت ت ت ظترلا تف ارةو اتا سةتت‬ ‫ستاواا‪ ،‬لات‬
‫أة لةذالارترمرل‪ .‬ل‬ ‫السدي ساالوىو اس توت ىت مدطتوس إرتص سات اي اد اتر واتو س‬
‫ا اراواست ار ام ال نا ةةل‪ .‬ل‬ ‫رة‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫‪ ‬ثانياً ‪ -‬حقوق المساهمين‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫هـل تكفـل األطــر القانونيـة التــي تـنظم عمــل‬ ‫‪‬‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫الشـــركات المســـاهمة الحقـــوق األساســـية لحملـــة‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫األسيم؟‬
‫ارا ت ت سفلار ات تتال دلت لوظماالارا اس العت لىطسافل‬ ‫ق ت ت اوت‬ ‫مامت تتر‬ ‫ىعطتتا ارديتسم ا ارااظاتتا ر يتتس ا اراست ةاا ار اتتا‬
‫م تتب ىت مةاتتب إطت س ارتواعتتت ارااظاتتا‬ ‫‪-‬‬
‫متا‪،‬لد اتر ارةتتو األس ستمالرةا تال األس سما ب ةم ر ةو اا اريس ا‪،‬ل دست ت تتدلت لارت ت ت توال لارا رمت ت تتا‪،‬لس ت ت تواءل‬ ‫اراست ةامت اتا ا ا‬
‫اتتالتال متتالىولل س متتا‪،‬لود د تتسل‬ ‫رةو اتتا اريتتس ا‪ ،‬ومستتفر اا سستتا ةتتتو ل األس ت ت تتف ‪،‬ل س ت ت تتدما ءل ت ت تتضلارادةظت ت ت ت الاراد ت ت ت تتال ةت ت ت تتو ل ةم تتثلقت ت لارا تتسفل ن تتتاسلترم تترل‬
‫اراؤسس ت تتمتلاللمدادت ت تتكل ف ت ت ت لغم ت تتسة لات ت تتتلاراس ت ت ت ةامت‪،‬لوعت ت تتت ل ارةو ات ت تتال ت ت تتبلارتط ت ت ت علارا ت ت تتس ب‪،‬ل ارا اس تتالارتال م تتالاأل م تتسلد تتأةمدًل‬ ‫اراس ةامت‪،‬ل لودداات ل‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪67‬‬
‫مدى توافق القوانين والتشريعات الليبية مع مبادئ حوكمة الشركات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫وار ت ت ت تتذيلاي ت ت ت تتدارلع ت ت ت تتصلارسم ست ت ت ت ت ال ر اس ت ت ت عت ل ت ت تتبلدةست ت تتمتلةو ات ت تتال‬ ‫ا‪،‬ل ل‬ ‫ةلعتلارا وا الواردت سمسلارا رمالارل‬ ‫اإل‬ ‫ةتو اراس ةامت األس سمال‬ ‫‪-‬‬
‫اراست ت ةامتل تتبلارايت ت س الوالعدافت ت ل ةتتذال ا ت لام دتتالاللةتتا ةو اتتا اريتتس الر اس ت ةامتل امتتكل وا رمت ت ت ت ت الاراا ست ت ت ت ت الارد ت ت ت تتبلدا ت ت ت تتتل اريس ال ادلعتلدتتعم لعا متال‬ ‫‪ -‬ةت ت‬
‫ارسق الاألس سما‪،‬ل ا ل‬ ‫ارةتتو لار اتالاراد ت ال رستف ل ات ل تبلذرت لةت لاالسداست سل اراس ةامتلاتلاا سسالةتوقف ل ل‬ ‫فلعت‪،‬لارت اسساالاراد تال ل‬ ‫ي رل ٍل‬
‫وط بلا وا ا ل‬

‫مبادئ منظمة التعاون االقتصادي والتنمية فـي مجـال القــــانون التجــــاري الليبــــي وقــــانون ســــوق األوراق الماليــــة قــانون المصــارف ودليــل الحوكمــة قــــانون تنظــــيم مينــــة المحاســــبة‬
‫والمراجعة‬ ‫للقطاع المصرفي‬ ‫والئحة اإلدارة الرشيدة الحوكمة‬ ‫حوكمة الشركات‬
‫اراا تتوعلع مفت ل تتبلارتتواامت‪،‬ل ات ًءل لىتلدتسمتتسلارا اس تتكلارل ت س بلم تتتل‬ ‫ل‬ ‫ردممساالار وةسما ب اريس ال‬
‫ا ت لاللماتتسل ا ت ر لاريتتس الواللمد ت سضلاتتكلاظ ت لارستتو ل ع تتصلا وات ال متتالواا ست ا‪،‬لو ات ل ىتا ل رت ت ت ت ت تتالدا ت ت ت ت ت تتتلارات ت ت ت ت تتد ل(ل‬ ‫اراس ت ةامت تتب اراي ت س ا ا ع متتا‬ ‫ةت‬ ‫‪-‬‬
‫مت تتؤاتلاي ت ت س دف ل ي ت ت رل ات تترل ت تتبل اراس ت ةامت)لاتتتلاالطالا ت تلع تتصل‬ ‫د سات تمتلقت اوت ارايت ط‬ ‫وروالةتةلارداظمامتا‪،‬لإاللىاتةلةات‬ ‫وارد تتوما تتب ا دا عت ا ار ا متتا ار ا لوامتا‬
‫ارد ت سي واللةتالةو اتا اريتس ا‪،‬ل تبلاست الدا ت لاتتلرتتمف ل ارت ت ت ت اسساالارادلت ت تتذ ل ت ت تتبلا دا ع ت ت ت ال ستتداالاستتدما سلىا توارف ‪،‬ل ا ت لرتتةل‬ ‫تتب ذرت‬ ‫رتواعتتت‪ ،‬ات‬ ‫ر است ةامت‪،‬لواعدافت‬
‫ارة ل تعو لار ا مالار اوامالردا ت ت‪،‬لو ذر لارد سضل متل ار ا م تتالار اوام تتا‪،‬لودي تتارل تترلات ت ل ىةامال مس ل بلارةتتلاتتلار تساعل‬
‫إ تساءاا ارد تتوما‪ ،‬اردتتب دة ت ا دا عت ا‬
‫ل ا ما األسف لوم اسعتصل راست ال متلاراسؤورمتلواراسدامتمتلوةمثل‬ ‫ارتت اوتلارد ت سي واللةتا ةو اتا اريتس ال مات لمد ت ل راتت ل مد‬
‫ار ا ما‪.‬ل‬
‫اراةتتتت لردطتتدعلع تتصلدتسمتتسيلا ت لاإلتاس لوةملتتالاراساق تتال رألس تتف لارادتاور تتال تتبلس تتو لاألو اس ل ىتلق اوتلداظم لارافاالموا ةلعت ل‬
‫وارامزاامت تتالوا ت ت لمد ف ت ت لات تتتلوم ت ت ل لواست تتداتاالق ت تترلا دا ت ت عل ارا رم ت ت تتالار م ت ت تتبلاد ت ت ت ت علاإل ت ت ت تساءاال اادتت ت ت تاال مات ت ت لمد ت ت ت ل را ت ت ت ممسل‬ ‫‪.‬‬ ‫ة عت ةم ر ىس‬ ‫و وب اإل‬ ‫‪-‬‬

‫ار ا متتالار اوامتتا‪،‬لو تتذالارد ت سضل تتبلاس ت الاتتتلى ت زلرف ت ل ارا ت ت ت ت تتدات ل ت ت ت ت تتبلار ت ت ت ت توال لارداامذم ت ت ت تتال ار ات ت ت ت تتا‪،‬لات ت ت ت تتتلةمت ت ت ت تتثلاردأةمت ت ت ت تترل‬ ‫وظ لاتةل تب‬ ‫ار ا ء واريا ما ب قم ارستو‬ ‫‪-‬‬
‫ت تتال رست تتو ‪،‬لوذر ت ت ل ت تتبلة رت تتال واالسدتدرمالوار ا مالارافامتا‪،‬لورتذال‬ ‫ارت ت اوتلإا ت الىيلاواتتوع الع تتصل تتتورلىعا ت رلار ا متتال ارل‬ ‫ارسق ا ع ب اريس ال‪.‬‬
‫و تتوتلىيلد ت ت سضلات تتكلا ت ت لوستل ت تتبل ت ت تتنتلاد ت ت ت ليلعا مت ت تتالارا اس ت ت تتالالل‬ ‫ار اوامال‪ .‬ل‬
‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪68‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د‪ .‬عماد محمد أبوعجيلة‪ ،‬أ‪ .‬نورية عبد السالم‬

‫ترمترلارةو اتالار ت تسلعتتلا تتسفل دا ت ت تتتلاراست ت ت تتدماسمتلات ت ت تتتلسق ت ت ت تتال‬ ‫ل‬ ‫م تب ع تص امتك اراست ةامت ات تب ذرت‬ ‫‪-‬‬
‫ادل ت ذل اإلتاس ل ي رل رل‪.‬‬ ‫رم مت لاراس تتزي‪،‬لوديتتارل تتذر‬ ‫ارا متتال‬ ‫اراستتدماس اراؤسستتبلاا سستتا ةت تتو‬
‫تتالاإل تساءاالاردتتبلدستتا لر امتتكل ل‬ ‫ا ف‪.‬‬ ‫ارل‬
‫اراست ت ت ةامتل رايت ت ت س ال ا رم ت تتال ت تتبل ل ل‬
‫م تب ىت ددتوا س ر امتك اراست ةامت‪ ،‬ات تب‬ ‫‪-‬‬
‫ل‬ ‫ا دا ع الار ا مالار اوامال‪ .‬ل‬
‫اراس ت تتالرد ت ت ت ترل‬ ‫ذرت ت ت لاراس ت تتدماسلاراؤسس ت تتب‪،‬‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫االسديت ساال تتب اراواتتوع ا اراد تتا ةتتو‬

‫ل‬ ‫را ت تد اردتبلددات ور‬ ‫ا متدف اراا توع ع مفت‬


‫ل‬ ‫االسدما ءاا رااك سوء االسدمدر‪ .‬ل‬
‫مبادئ منظمة التعاون االقتصادي والتنمية فـي مجـال القــــانون التجــــاري الليبــــي وقــــانون ســــوق األوراق الماليــــة قــانون المصــارف ودليــل الحوكمــة قــــانون تنظــــيم مينــــة المحاســــبة‬
‫والمراجعة‬ ‫للقطاع المصرفي‬ ‫والئحة اإلدارة الرشيدة الحوكمة‬ ‫حوكمة الشركات‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫‪ ‬ثالثا ‪ -‬المعاملة العادلة للمساهمين‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫المعاملــــة‬ ‫هــــل تضــــمن األطــــر القانونيــــة‬ ‫‪‬‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫المنصـــفة والعادلـــة لصـــنار حملـــة األســـيم فـــي‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫الشركات المساهمة ؟‬
‫ل اتر قت اوت اريتس الاراست ةاال(لارتت اوتلارد ت سيل)ا ا تتال لمي ت ت ت تتمسلترم ت ت ت تترلارةو ا ت ت ت تتالر تطت ت ت ت ت عل لرت ت ت لمد ت تتسضلارتت ت ت اوتلر ت تترلا ت تتتل‬
‫ارالتا‬ ‫امتك اراست ةامت اتت اات‬ ‫ا ا تا‬ ‫‪-‬‬
‫اد لا ر اس ةامت ارذمت ددا مر ىوا عف إذ ىت امك األستف ل ارا ت تتس ب‪،‬لار ت ت ت تسلع ت تتتلا ت تتسفل ا ت ت ممسلار ا تترلارام تتتاابلوا ت ت ممسل‬
‫رم مت لاراس تزيلإرتصلاةامتالىتلمةتتسعل اردتسمتت تتس‪،‬لود ت تتس لعا متت تتال ت ت تتم غال‬ ‫اتتلذاالارالتا تب اريتس ا اراست ةاا ددادتك ةتتو ادست وما‬ ‫ردس وي‪ ،‬وذر ل دو مس ةتو ارد ومالارادس وما‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪69‬‬
‫مدى توافق القوانين والتشريعات الليبية مع مبادئ حوكمة الشركات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫رفت تالترل ترل لتا‪،‬لوا اسعت ةا متا ةتتو األق متا‪،‬ل وادزاا رة لا مدف ‪.‬لو ذر لةا مالرةتو لاراس ةامتلى زل ارا ت ت ت تتسفلع ت ت ت تتصلا ا ت ت ت تتال ام ت ت ت تتكل دتسمتسلارا اس تكلق لاتتالع تصلاردتتتتمسل‬
‫ارت ت ت اوتلارت تتتعوالاريل ت تتمالات تتتلاراس ت ت ةامتلىولارممت تتسلات تتكل اراست ةامتلاتاتل تترل لتالاتتل لت ال اريل ت ت تتبلر ا اس ت ت تتكلتوتلإر ازات ت تتةل‬ ‫اتتلاراا سست ا االستدمدرما اتت ق تر اراست ةامت‬
‫راوات ت ت ت تتوعمال ت ت ت ت تتبلىتاءلعا ت ت ت ت تتةل‬ ‫ا ت تتا تلةت ت تتو لاراست ت ت ة لىولغم ت تتس لق ت تترلا ت ت ت لاإلتاس ل ت تتبل األسف لا ا الادس ومال مضلاراظسل‬ ‫اراستمطسمت ستواء طسمتتا ا يتس ىو غمتسلا يتس ‪،‬‬
‫اراط ر ال رد ومضلعتلىاساسلرةتال ةلا يس ل ساءلىعا رل عتلاس الا متال ترلاست ة ‪،‬لو يت رل و ت ت تتم غالاد ل ت ت تتةلوى اسلت ت تتة‪،‬لوةت ت تتذال‬
‫را‪.‬‬ ‫اك دو مس رم ا ووس لر د وماما‬
‫اد ئلوادل ذل امكلاإل ساءاالاردبل م ت ت تتؤتيلإر ت ت تتصلات ت ت ت فلالس ت ت ت ت ال‬ ‫تس لعاف لادم اللطألىولغال‪ .‬ل‬
‫م تب ةظتتس االد ت س ىولاردتتتاور رةست ب‬ ‫‪-‬‬
‫ت ت ةلو تتبل ام تتكلاألةت توارلاللمدل تتذلقت تساسل دتتؤاتلاي ت س الىق متتالاراس ت ةامتل تتبل عا م ت ت ت ت ت تتالارا اس ت ت ت ت ت تتالواللما ت ت ت ت ت تتتل‬ ‫لو مات ت لمد ت ت ل إل‬
‫دمممسلىغساضلاريتس ا‪،‬لإالل اوا تتالات لمزمتتلع تصلا تفل ىس ل ا دا ع ت ت ت ت ت ت الار ا مت ت ت ت ت تتالار اوامت ت ت ت ت تتال اراس ت ت ت ت ت ةامتلات ت ت ت تتتلسق ت ت ت ت تتالاألتاءل‬ ‫اراط مت ع ص ارا وا ا ارتال ما‪.‬‬

‫ا رلاريس ا‪،‬لوىتلاألسف لد طبلأل ة ف لةتوق لا رمالوغمتسل ر ا سف‪،‬لوواكلاإل ساءاالار ام تال اردي تتمم بلوارات ت رب‪،‬ل نا تتةل تتذر لالل‬ ‫اإلتاس واراتتمسمت‬ ‫م تب ع تص ىعات ء ا ت‬ ‫‪-‬‬
‫ا رم تتالادست ت وما‪،‬لو تتذر لاللة تتا اإلتاس لارسي تتمت )لارةو ا تتا(ل اات ت ت تتكلىيلاس ت ت ت ت ة لات ت ت تتتلاست ت ت تتدمدرل ملتتت ل امتتكل لت الاراست ةامتل ات ل‬ ‫تا ر تات الىو‬ ‫ت ة عتتلد اددتة ارل‬ ‫اإل‬
‫ىي ت سالارتتصلاراستت ةامتل و تتةلعت ت لتوتلد تتامفلىولداممتتز‪،‬ل ا س دتتةل تتأاوسلتال متتال تتبلارا تتسفل ت ت تتمف ل ت ت تتم سلةا ت ت تتالاألس ت ت تتف ل(ل‬ ‫األاوس اردتب رفت دتأممس ع تب اريتس ا ستواء أست وب‬
‫ل دتو مسلارا وات الاردتبلدا تتلاراست ةامتل وغم ت ت تتسلاد ت ت تتو س لر ام ت ت تتكلاراست ت ت ت ةامتل األق مال)‪ .‬ل‬ ‫ال ما لمد‬ ‫ول‬
‫ا يس ىو غمس ا يس ىو ام ا عتلىطساف ىلسا‬
‫ومدامتترلتوسلارةو اتتا تتب واتتك‬ ‫اتلاا سسالةتوقف ل‪ .‬ل‬
‫اراتوا ط ارت اوامتا راتا تلارا ا تال‬ ‫ل‬
‫ارادس ومالر الاراس ةامت‪،‬‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪70‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د‪ .‬عماد محمد أبوعجيلة‪ ،‬أ‪ .‬نورية عبد السالم‬

‫مبادئ منظمة التعاون االقتصادي والتنمية فـي مجـال القــــانون التجــــاري الليبــــي وقــــانون ســــوق األوراق الماليــــة قــانون المصــارف ودليــل الحوكمــة قــــانون تنظــــيم مينــــة المحاســــبة‬
‫والمراجعة‬ ‫للقطاع المصرفي‬ ‫والئحة اإلدارة الرشيدة الحوكمة‬ ‫حوكمة الشركات‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫‪ ‬رابعـا ‪ -‬دور األطـراف ذوي المصـلحة أو‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫لل‬ ‫الصلة‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫هـل تكفـل األطـر القانونيـة حقـوق‬ ‫‪‬‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫األطراف األخرى ذات العالقة ؟‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫رتواعتتت‬ ‫م تتب ىت متتتس اإلطت س ارلت ع‬ ‫‪-‬‬
‫لاعد اس ت ت ل ةت تتو لى تتة بلارا ت ت ر ‪،‬لمةا تتبلارتت ت اوتلةت تتو ل لمةات ت ت تتبلترمت ت ت تترلارةو ات ت ت تتالر تط ت ت ت ت عل لا تتاتلاإلطت ت سلار تم تتتلراا سس تتال‬
‫تالاتتبلاريتتس الد ت لىعات ءلا ت لإتاس لاريتتس الاراست ةاال ارا تتس بلةتتتو لى تتة بلارا ت ر ل افا تتالارا اس تتالم د تتسلارات ت اس متل‬ ‫ى تتة ب‬ ‫ارااظاتتا رةو اتتا اريتتس ا ةتتتو‬

‫ع ت تتتلدت ت تتمسة لىولإةات ت ت رف ل ت تتبلإتاس لاري ت تتس ا‪،‬ل ات ت ت لمةا ت تتبل األل ت ت ت تتسالا ت ت ت تتتلا ت ت ت تتوتعمتلوتالا ت ت ت تتمتل يت ت ت ت تتس ءلرت ت ت ت تتإلتاس ل ت ت ت ت تتبلارت ت ت ت تتدة ل‬ ‫ر ل ا ةب اةتت بلارت اوت‪ .‬ل‬ ‫ارا‬
‫لىعا ءلار ا مالار اوامالعتتلاأللطت ءل واتتوظامت‪،‬لوذر ت ل دةامتترلاراستتؤورمال اراؤسس ت ت تتب‪،‬لوذرت ت ت ت لرات ت ت ت لر ا م ت ت تتال‬ ‫م تتب إد ةتتا اراس تتا أل تتة ب ارا ت ر ل ارت اوتلةتوقف لد‬ ‫‪-‬‬
‫ر ة تتور ع تتصلد تتومض اا ستتب عتتت اادف ت ل واردت تتمسلواإلةا ت رل تتبلادل ت ذلارت ت اسساا‪،‬ل ا ت لمةاتتبلارت ت اوتل ع ت تتصلا ت ت ت لإتاسد ت تتة‪،‬لودظ ت تترلة ت تتذ ل ارا اس ت ت ت تتالات ت ت تتتلتوسل مت ت ت تتسل ت ت ت تتبل‬
‫اراست ت تتؤورمالق لات ت تتالةدت ت تتصل ت ت تتبلة ت ت ت رل ا ت ت ت ت ت ت ت تتا تل ت ت ت ت ت ت ت تتةالار م ات ت ت ت ت ت ت ت ت ال‬ ‫ةتوقف لعاتلد امالاريس ال‪ .‬ل‬
‫ةتوقف ل‪ .‬ل‬
‫لوقت اا ارت اوتلةا ماًلل ا رة ا بلساتاالارتسض ةمتث داتتومضل تتضل تتدةم دةلر ت تلىول واإلة ت لم الاردتتبلدتتتت لرتتإلتاس ‪،‬ل‬
‫‪ -‬م تب ار اتر ع تص دطتومس رمت ا ايت س ا‬
‫وةا مالىاوارلاراايأ ‪،‬لومفتد لتويل‬ ‫ف الىولى ساتل لسمتل‪ .‬ل‬ ‫ديت ر ا متا دستاصل ا متالةا تالارستاتاالافادفت ةا متا‬
‫ار ت ا مت تتب دةستتمت األتاءلدتتو مس ارا وات ا‬
‫ةتو ا ر مف ‪،‬لوةا مالرةتو لى ة بلارا ر ‪،‬لوىما لىقسل ل ات ت لم تتاظ لار تتترمرلعا م تتالاإل ت ت ةل ارا ت ت ر ل ات تتتال ت تتةالار م ا ت ت ال‬
‫و سع اراا ذ رف أل ة ب ذوي ارا ر أس وب ق اوتلسو لارا رلع صلإتاس لاريس الاراس وا تمت اراد ت ا مت‪،‬ل عتتتلارسم س ت الارا داتتت ل تتبلة ت الال اراة ست ت ت ت ت مالوا ت ت ت تتتاقمالارتت ت ت ت توال ل‬
‫ال اردا ت ت ت سبل ت ت تتبلارا ت ت ت ر ‪،‬لو امت ت تتكل ارا رم ت ت ت تتالارد ت ت ت تتبلدؤ ت ت ت تتتة لعا م ت ت ت تتال‬ ‫واردبلددا مرلىوا عف ‪،‬لوةا مالوةاظ لرةتوقف لىما ل‬ ‫توسي و ب اردوقمالاراا سبل ‪.‬‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪71‬‬
‫مدى توافق القوانين والتشريعات الليبية مع مبادئ حوكمة الشركات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫اللةتا اإلتاس لارسيتمت لارةو اتا(‪،‬عا متالواتكلسم ستالا دو تال عا م الارا سفلاكلاألطتسافلذاال ارا اس ت تتا‪،‬لوذرت ت ت لرم ت تتسضلادلت ت ت ذل‬ ‫تتمف‬ ‫ات‬ ‫م تتب ارستتا ة رتتذوي ارا ت ر‬ ‫‪-‬‬
‫ت ت ت ت ةلعت ت ت تتتل ارتت ت ت تساسلارست ت ت ت م ‪،‬لو إليت ت ت ت س لإر ت ت تتصل‬
‫ار ت ا مت اتتتلاأل تسات وار ف ت ا اردتتب داتتم ف ‪،‬ل دتتاظ لار دقتتالاتتكلى تتة بلارا ت ر ‪،‬لاتتتلاراف ت لاألس ستتمال ار دقت ت ت تتا‪،‬لو ت ت ت تتذر لاإل‬
‫لاإلتاس ‪،‬لوسغ لىاةلةات لقتواامتلادطتوس لرةا متالةتتو ل م ا دةلارا رمالووا مدةلاإلتاسمتالإرتصل ق وسلارت اوتلاتلةمتثلاردأةمتر‪،‬ل‬ ‫را‬ ‫الد ت ر ةسمتتال ا ت لاإلتاس ر د متتس عتت‬
‫ٍ‬
‫ى تتة بلارا ت ت ر ‪،‬لإر تتصلة تتتلات ت لإاللإتلارتت ت اوتلرت ت لمت تتسلىيل ام ت ت ت ت ت تتكلاراد ت ت ت ت ت ت ت ا مت‪،‬لوى ت ت ت ت ت تتة بل وىةامتت تتالذرت ت ت ل راست ت ت الر لت ت تتتا ال‬
‫ال و ف لد لارد س الغمسلارت اواما‪ .‬ل‬
‫ارد ت ت تتبلمت ت ت تتتاف لارا اس ك‪،‬ر ت ت تتذال ت ت تتنتل‬ ‫ارا ر لوار افوسل‪ .‬ل‬ ‫رم ا راي س ا ار ا مت ب دةسمت األتاءل‪ .‬ل‬
‫ات ت ت فلدتسم ت تتسلارا اس ت تتكلر ت تتةلىم ت تتسل‬
‫س ت ت ت ت بلع ت ت ت تتصلةتت ت ت تتو لى ت ت ت تتة بل‬
‫ر ‪.‬‬ ‫ارا‬
‫مبادئ منظمة التعاون االقتصادي والتنمية فـي مجـال القــــانون التجــــاري الليبــــي وقــــانون ســــوق األوراق الماليــــة قــانون المصــارف ودليــل الحوكمــة قــــانون تنظــــيم مينــــة المحاســــبة‬
‫والمراجعة‬ ‫للقطاع المصرفي‬ ‫والئحة اإلدارة الرشيدة الحوكمة‬ ‫حوكمة الشركات‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫‪ ‬خامساً ‪ -‬اإلفصاح والشفافية‬
‫ل‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫هل تلزم األطر القانونيـة الشـركات‬ ‫‪‬‬
‫ل‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫بمبــدأي اإلفصــاح والشــفافية عــن جميــع‬
‫ل‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫تت ةلاتتتلس ت ت لزلارةو ا تتال‬ ‫لم تتتلاإل‬ ‫المعلومات والبيانات ؟ ل‬
‫لق ت ت ت تتوسلارت ت ت ت ت اوتل ما ت ت ت ت لمد ت ت ت ت ل‬ ‫ت ةلواريتتا مال أةتتتلاروا ت الارا ت ت لع تتصل‬ ‫لا تتتلا تتتىلاإل‬
‫ت ةلعتتتل‬ ‫ارس ت ماا‪،‬ل لومدامتترل تتبلاإل‬ ‫م ب ىت مؤ ت إط س ارتواعت ارااظاا رةو اتا‬ ‫‪-‬‬
‫ا ت ت ممسلاألتاءلولا ت ت ممسلاردتسم تتسل‬ ‫لإتاس لاريس الاراست ةاال تبلار تمتتلاتتلا توعل‬ ‫ع د لا‬
‫اريتس ا ع تتص اإل ت ة ارستسمك وارتتتقم ر تتال ارت اوتلوددااتلار تمتلاتلار ا س‪،‬لو ما لملعلاإل ة اروا ت تتكلارات ت ت ربلر ا ت تتسفلواد ل ت تتةل ر ت ت تتةلد ت ت تتأممسلست ت ت ت بلع ت ت تتصلعا م ت ت تتال‬
‫ودزومت ت ت ت تتتلاراس ت ت ت ت ت ةامتل را وا ت ت ت ت ت ال‬
‫اإل ت ت ت ت ة‪،‬ةمثلىيت ت ت ت سالقواع ت ت تتتل‬ ‫ار م ا ا اراد تتا ت ألاوس ارا تمتا ر يتس ا‪ ،‬ات تب ارتتتقم و تتب اروقتتا اراا ستتبل تتنتلارتت اوتلىقتتسل دتساالزاامتتال‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪72‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د‪ .‬عماد محمد أبوعجيلة‪ ،‬أ‪ .‬نورية عبد السالم‬

‫اةتتتت لم تتبلىتلد دتتز ل ف ت ل تترل فتتا‪،‬لردتتتتم لار م ا ت الارا رمتتال ار مت ت ت تتالةت ت ت تتورلةم مت ت ت تتالارا ت ت ت تتسفل ةو ا ت تتالاريت تتس الار ت ت تس لعت تتتل‬ ‫ذر اراوقف ارا رب‪ ،‬األتاء‪ ،‬ارا متالوارسق تا ع تص‬
‫وغمت تتسلارا رمت تتا‪،‬لغمت تتسلىاف ت ت لر ت ت لديت تتمسلإرت تتصلاست تتدلتامتلست تتوال وىةتا ةلوسم س دة‪،‬لواردتبلدا تاف لاتتل ااظات ت ت ت تتالارد ت ت ت ت ت وتلاالقد ت ت ت ت ت تيل‬ ‫اريس ا‪.‬‬
‫اراست ةامت‪،‬ل ات لرت لديتتسلد ت لاراتواتلإرتتصلىيلقات لاتتتلقاتواال ارة ت ت ت لع ت تتصلا ت تتتال رم ت تتالا ت ت ت ل وارداام ت تتالإر ت تتصلىا ت تتةلم ت تتبلإعتت تتتاتل‬ ‫ت ة ع تص ارا وات ا‬ ‫م تب ىال متد تس اإل‬ ‫‪-‬‬
‫ت ةلعاف ت لط ت ت ًل‬ ‫ات تترلارا وات ت الإر تتصلاراس تتدلتامت‪،‬لة تتذالورت ت لمدات ت ورلارتت ت اوتل اإلتاس لواإلتاس لار مت ت ت ت ت ت ت لوارداامذم ت ت ت ت ت تتا‪،‬ل ارا وا ت الواإل‬
‫ار وةسما وااا ميار ىما ا م ب‪:‬‬
‫اواوعلاردتاورل بلارا وا الارتال متال يت رلاةتتت‪،‬لىولىمتال وماتتكلا تتسفلرم مت لاراس تتزيلقواعتتتل را ت ت ت ت ممسلاراة ست ت ت ت الوارا اس ت ت تتا‪،‬ل‬
‫ة‬ ‫م بلإعتاتلارا وا الاراة س ما واإل‬ ‫‪-‬‬
‫ت ت ةلوار م ات ت الاروا تتبلاي تلتسة ‪،‬ل وداا لارا اس المتالى تسلر م ات ال‬ ‫ت ت ةلعت تتتلا وا ت ت الاراط ت تتمتلع ت تتصل اإل‬ ‫إ ت تساءاال يت تتأتلاإل‬
‫ارا وا الوا رم الاردبلما تلدط متفت لاتتلق ترلةت ا بلىق متال و مامتتالارايتتس‪،‬ل او تتبلةتتذالارت ت اوت‪،‬ل ودأ تل أتلعا م الاريتس الاتدة ل‬ ‫عافت ط تت لرا ت ممسلاراة ست الوارا اس تتالارا رمتتا‬

‫األس تتف لر د تتومضلع تتتلاادفت ت لةت تتوقف ل مفت ت ‪،‬ل ماات ت لةظ تتسال ومدات ت ت ت ت ت ت ت تتاتلترمت ت ت ت ت ت ت ت تترلارتتةو ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتاال مفت ت ت لوا ت تتاتلاري ت تتا مالاراط تتت تتال‬ ‫وغمس ارا رمال‪.‬‬
‫ت ةلع تصلىعات ءلا ت لاإلتاس ل اإل ت ت ةت ت ت ت الارا تتد ت ت تتتال رةو ا ت ت تتال ود اتترلع تتصلدزلومتتتلاألطتسافلذاال‬ ‫اللةالاإلت اس لواد تالاإل‬ ‫م تتب إ تساء ارا اس تتا ارستتاوما رةست ا‬ ‫‪-‬‬
‫ت ت ت ةل ار دق ت ت ت تتال را وات ت ت ت ت الاراد ت ت ت ت تتال‬
‫اريتتس ا واستتطا ا اس تتك استتدتر واؤةتتر‪.‬لوذرت ل واراست تتلورمتلارت تتذمتل نا ت ت اف لاالطت تتدعلع ت تتصلا وا ت ت الغمت تتسل ر ت تتتالارا ت ت ت سفلو ت تتذر لاإل‬
‫اد ة تتالر مم تتسلوم تتوتلرفت ت لد تتأممسلع تتصلست ت سلاألو اس لارا رم تتا‪،‬ل ر اس ت ت ت ةامتلواإل ت ت ت ةلر اد ت ت ت ا متل ريتتس ا‪،‬لورتتذالم تتبلاردأ متتتلع تتصل‬
‫فتفلدتتم لاتا ت لت س ب ر ا ت واراست ةامت‬
‫دةست ت تتمتل اتت ت ت ء لو رمت ت تتالو ت ت تتوت ل‬ ‫ي تساءلىول متتكلاألو اس لارا رمتتالاردتتبلدد ت ل ف ت لةتتذ لارا وا ت ال وار افوسل‪.‬ل ل‬
‫مامتت ىت ارتتوال لارا رمتا دامتر را تر اراس تز ارات رب‬
‫لتا الارا اس تكلر ةات ظلع تصلمتتال‬ ‫وذر ت لتوتلاإللتتدرل أمتتالقمتتوتلىلتتسالدتتستل تتبلةتتذالاريتتأتلىول‬
‫ر يس ال‪ .‬ل‬
‫ار افت ت تتوسل ت ت تتبلا ت ت تتتاقمالعات ت تترل‬ ‫طسمتالرو ورلد ل‬
‫ارا اس مت‪ .‬ل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ل‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪73‬‬
‫مدى توافق القوانين والتشريعات الليبية مع مبادئ حوكمة الشركات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مبادئ منظمة التعاون االقتصادي والتنمية فـي مجـال القــــانون التجــــاري الليبــــي وقــــانون ســــوق األوراق الماليــــة قــانون المصــارف ودليــل الحوكمــة قــــانون تنظــــيم مينــــة المحاســــبة‬
‫والمراجعة‬ ‫للقطاع المصرفي‬ ‫والئحة اإلدارة الرشيدة الحوكمة‬ ‫حوكمة الشركات‬
‫ل‬ ‫ارا وا ت الإرتتمف ‪،‬ل ا ت لدا ت ورلارايتتسعلار تو ت الاراتتتسس لع تتصل ل‬ ‫م تبلىت متتت ا اس تب ارةست ا ارلت س ممت‬ ‫‪-‬‬
‫ت ت ةل تت تتتل ت تتس لارايت تتسعلقم ت ت ل‬ ‫ال رات تتالاإللت تتدرل وا ت تتبلاإل‬ ‫دتت سمسة ر است ةامت وع تمف تذر ار ا متا ارافامتا‬
‫ارفمل ت ت الاراست تتلورال ريت تتس الاراس ت ت ةاال ت ت إلتالءل م ا ت ت الىول‬ ‫را اس ا‪.‬‬ ‫ارةسم ا عات ارتم‬
‫تتال‬ ‫د تسمة الىولا وا ت الم اتتوتلىافت لغمتتسل تتةمةالول‬
‫م تب دتو مس قاتواا ر تث ارا وات ا دستا‬ ‫‪-‬‬
‫إذال ت ت تلرف تتذ لار م ات ت الوارا وات ت الد تتأممسل م تتسلع تتصلس تتو ل‬
‫متالو تب‬ ‫ة تورلاراستدلتامت ع تب ا وات ا‬
‫االسدما سل‪ .‬ل‬
‫اردوقمالاراا سبل‪ .‬ل‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫‪ ‬سادساً ‪ -‬مسئوليات مجلس اإلدارة‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫لييكـل‬ ‫هـل يوجـد تحديـد واضـ‬ ‫‪‬‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫مجلس مدارة الشركات المساهمة ؟‬
‫لم د تتسلا ت ت لاإلتاس لة تتولار فت ت زلارسلمس تتبلارا تتفل تتنتاس ل لدتت ت تتكلاست ت تتؤورمالىايت ت تتطالارا ت ت تتسفل لمتو لارا اس كلارت اوابل توسل متسل‬
‫م تب ىت مؤ تت إطت س قواعتت ةو اتا اريتس ا‬ ‫‪-‬‬
‫اريتتس الودةتم ت لىةتتتا ف ‪،‬لواظ تسالرا ت لمدادتتكل تتةلا ت لاإلتاس ل وستتدادةلع تتصلا ت لإتاسدتتةلومتتاظ ل تتبل ةتتعلاإل تساءاالوارا توا طل‬
‫ع ص اسدسادم ما سل سا اريس ا‪،‬‬
‫ت ت الواست ت ال تتبلإتاس لاري تتس الاراست ت ةاا‪،‬لاة تتد ل ق اوتلارا ت سفلد تومتلا ت لإتاس ل اراوا ت تتوعمالر دأ ت تتتلا ت تتتلاالردت ت ت از ل‬ ‫ا تتتلالد‬
‫الارادط ت الارت اوامتالوار توال ل‬ ‫ارتت ت ت اوتلارد ت ت ت سيل وا ت تتكلارتواع ت تتتلارااظا ت تتالر ا ت تتة‪،‬لوا ت تتتل ارا سفلويسوطلعاومالارا ت ‪،‬ل‬ ‫اإلتاس ع تص إتاس اريتس ا‪،‬‬ ‫وارسق تا ارا رتالرا ت‬

‫دط مت ت الارةو اتتالاتتتللتتدرلارا تتوعلاردتتبلدةتتتتليتتسوطل ةمتتثلماتتكلارا ت لاالستتدسادم م ال واألاظات ت تتالواإل ت ت ت اسءاالارتال مت ت تتال‬ ‫اإلتاس ىا لاريس الواراس ةامتل‪.‬‬ ‫واسلورمالا‬

‫ل الدم ت سلىعا ت ءلا ت لاإلتاس ‪،‬و تتذر لارا تتوعلاردتتبلدةتتتتل وارسم ست ت ت الومات ت ت س لتوسلاإليت ت تسافل ر يس الواس عت لإتاس لاريس ال تبل‬ ‫اإلتاس ار اتر ع تبلىست‬ ‫م تب ع تص ىعات ء ا ت‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪74‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د‪ .‬عماد محمد أبوعجيلة‪ ،‬أ‪ .‬نورية عبد السالم‬

‫لاإلتاس لوداظ لار دقال تمتلا ت لاإلتاس ل ع ت تتصلاإلتاس ‪،‬لوات تتتالاردزااف ت ت ل تت تتفذ ل ارد تتسفلع تتصلا تواطتلارا ت فلىول‬ ‫الا‬ ‫م تتةل ت ت ر لاري تتس ال الد‬ ‫عا م تتالاري تتلعلارةت تسمعلرات ت‬
‫واألط تسافلذاالار دقتتال ريتتس ا‪،‬ل ا ت لمتتتسلارت ت اوتلاستتؤورمال ارسمت ست ت ا‪،‬لومدتورت تتصلارا ت لد متتمتل ارل تترلوس تتكلاردو تتم الارادلا تتال‬ ‫واراس ةامتل‪.‬‬
‫اتمسيلاإلتاساالارداامذمال را سفل ل يتتأتلاإل تساءاالاروا تتبلادل ذةت ل‬ ‫لاإلتاس ل‪ .‬ل‬ ‫سلم لوىعا ءلا‬
‫را ر دف لواردم بلع مف لوةمث ل‬ ‫تض ار اتوت اردتبلدةدت لر ت اسستالوارد تتمر‪،‬ل‬ ‫لغمتسلىاتةلةا رت‬
‫ااف لعت ل ل‬
‫مبادئ منظمة التعاون االقتصادي والتنمية فـي مجـال القــــانون التجــــاري الليبــــي وقــــانون ســــوق األوراق الماليــــة قــانون المصــارف ودليــل الحوكمــة قــــانون تنظــــيم مينــــة المحاســــبة‬
‫والمراجعة‬ ‫للقطاع المصرفي‬ ‫والئحة اإلدارة الرشيدة الحوكمة‬ ‫حوكمة الشركات‬
‫لو تتوتلىيلاتتوعلاتتتلارا تترلارت ت اوابل تتمتلاستتؤورم الاراتتتساءل واد دفت ت ‪،‬لود زم تتزلارسق تتالارا ع تتا‪،‬ل ىتلقت ت اوتلداظ تتم لافا تتالاراة ست ت ال‬ ‫اإلتاس ‪ ،‬تب ة رتا ات إذا‬ ‫م تب ع تص ا ت‬ ‫‪-‬‬
‫وا تتتاسلترمتترلارةو اتتال تتبلارتط ت عل وارا اس ت ت ت تتالارت ت ت تتذيلمت ت ت تتاظ لعات ت ت تترل‬ ‫اإلتاس ولاراتتساء غمتس ارداامتذممت‪ ،‬ات‬ ‫ارداامذممت تالر ا ت‬ ‫ىمتسا ق اس اسدتةلع تص ا اوعتا اتتلاراست ةامت ىت‬
‫ىت اافتو اراتتساء اراستدت متلغمتسلادتو س‪،‬لةمتثلى ت زلارتت اوتل ارا س ب‪،‬لوماظ لترمرلارةو االتوسل ارات ت ت ت اس متلمي ت ت تتو ةلار مم ت ت تتسلا ت ت تتتل‬ ‫م اتتر ا ا تتا ادست وما ر تتر لتتا اتتت لت ا‬
‫ىتلم تتوتلىعا ت ءلا ت لاإلتاس لاتتتلاراس ت ةامت‪،‬ل ا ت لى ت زل ارا ت ل تتبلد زمتتزلارتتتم لاأللدقمتتا‪،‬ل اراتع‪،‬ل تلذر لس بل بلغم بل‬
‫اراس ةامتل‪.‬‬
‫لاإلتاس ل يمرلوظماالاتمسلعت لىولىيل ودتم تتم لإ ت تساءاالارةو ا تتا‪،‬لواد تتال ي ةل ارلرتوسلارا دتبلارت اوامتال‬ ‫رسلم لوىعا ءلا‬
‫اإلتاس االردت از‬ ‫م تتب ىت ماتتات ا ت‬ ‫‪-‬‬
‫ىعات ت ت ت ت رلاإلتاس ‪،‬لودتم ت ت ت تتم لارا اس ت ت ت تتال ت ت ت ت ت ت ت ت ت إلتاساالارداامذمت ت ت ت ت ت ت ت تتال ت ت ت ت ت ت ت ت تتبل‬ ‫وظماتتالداامذمتتالىلتتسا‪،‬للوىت اإل تساءاا اراد تتا تتب د متتمت‬
‫ارتال متتا‪،‬ل ا ت لمتتاظ لد تتومتلوىةتتتافل اراؤسس ا‪.‬ل‬ ‫ىعات ء ار ت ت ارالد اتتا تتب اريتتس ا دادتتتس ر يتتا ما و‬ ‫ت رتلواامتللوارا ت ممسلاأللدقمتا اتك ارةتسع ع تب‬

‫وا دا ع ت ت الواف ت ت لار ت ت تلاراا متت تتال‬ ‫ارا تاقمال‪ .‬ل‬ ‫ةال‪.‬‬ ‫ر األطسافلذاا ارا‬ ‫ا‬
‫ل ا لىتلاس الدا لاراؤسسمتلألسف لاللدترلعتتل ‪ %20‬لوالل عت ت ت تتتلا ت ت ت ت لاإلتاس ‪،‬لامت ت ت تترلر ات ت ت تتال‬ ‫ض اراف‬ ‫اإلتاس ارتم‬ ‫م بعصا‬ ‫‪-‬‬
‫دزمتلعتت ‪50‬ل‪ %‬لد طتبلىعات ءلا ت لاإلتاس لإذال ت اوالاتتل ارا اس ت ت تتا‪،‬لور ات ت تتالإتاس لارالتت ت ت طس‪،‬ل‬ ‫ارسلمسما‪ ،‬ا ل ب ذر ‪،‬لواتك استدسادم ما اريتس ا‪،‬‬
‫ور ا تتالارد ممات ت الوارا تتلا‪،‬لور ا تتال‬ ‫اراؤسستتمتلاادم ت زالع تتصلاإلتاس ‪،‬ل لو تذر لرتتتلمتتدا ت ا ت‬
‫سم سا ارلطس‪ ،‬ارامزاام الوغمسة ل‪ .‬ل‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪75‬‬
‫مدى توافق القوانين والتشريعات الليبية مع مبادئ حوكمة الشركات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫اإلتاس اتت ارة ت اواتوعما واستدتدرمالع تصليتؤوتلاريتس ا‪،‬ل ارةو اال‪.‬ل‬ ‫اإلتاس اتت ارة ت‬ ‫م تب ىت متدا ت ا ت‬ ‫‪-‬‬
‫تتال ما ت لمد ت ل راف ت لاردتتبلداطتتويلع تتصلد ت سضل تتبل‬ ‫ول‬ ‫اواوعمالواسدتدرمالع صليؤوتلاريس ا‪.‬‬
‫ر ل‪ .‬ل‬ ‫ارا‬ ‫اإلتاس‬ ‫م تب ىت مدتوا س ألعات ء ا ت‬ ‫‪-‬‬
‫اإلتاس لارسي ت تتمت ل)ارةو ا ت تتا(لذرت ت ت ل‬ ‫لوق ت تتتلدا ور ت تتالاللة ت تتا‬
‫سفورا اراا ذ إرب ارا وا ا اراا ست ا ارتقمتتالو تب‬
‫ىما ت ‪،‬ةمثلةتتتتالاروظ ت لفلاألس ستتمالرا ت لاإلتاس ‪،‬ل ا ت ل‬
‫ارتم ت‬ ‫اردوقمتتا اراا ستتب ةدتتص مدستتاص رف ت‬
‫دا ورالد تومتلاستؤورم الا ت لاإلتاس لوىو تالع تصلعاتول‬
‫ا ت ت ت لاإلتاس لىاللمي ت تتمرلعا ت تتومالا ت ت ت لإتاس لى م ت تتسلا ت تتتل‬ ‫اسلورم دف ع ص ى ار و ةل‪ .‬ل‬

‫لات ليتتس الاست ةاا‪،‬ل مات لةتتتتة لارتت اوتلارد ت سيل تتمدثل‬
‫يس الاس ةاا‪،‬لودا ورالاردلةالىما لر ت تلا ت لاالتاس ل‬
‫واسدتدرمالةذ لار ت‪،‬لوةبلر اتالاراساق تالور اتالاردسيتمة ال‬
‫وارا لال‪ .‬ل‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬أغسطس‪2019 -‬م‬ ‫‪76‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د‪ .‬عماد محمد أبوعجيلة‪ ،‬أ‪ .‬نورية عبد السالم‬

‫‪ ‬النتائج والتوصيات‪:‬‬
‫لةت الةذ لارتساسالإرصلا س تالاتتالدوا ت لارتتواامتلوارديتسم الار م متالاتكلا ت تدلةو اتالاريتس الوقتتل‬
‫دو رلار ةم تل تلاالطدعلع صلىغ بلارتواامتلاراد تال اواوعلارةو االإرصلا لم ب ل‬
‫أوالً‪ :‬النتائج‬
‫‪ ‬دو تتلةزاتالاتتلارتتواامتلوارديتسم الار م متا‪،‬لواردتبلى مسةت لددوا ت لاتكلا ت تدلةو اتالاريتس ا‪ ،‬متت ىت د ت‬
‫ارتتواامت ستدظر تد تتوا توت فتت يت ارلردط متفت اتت اراؤسست ا واتت الد تف األطتساف ارا امتا‪،‬لوم د تسل‬
‫تمتا ىا اراا سسمت ب ع ر لةو اا اريس ا‪ .‬ل‬ ‫دةتم‬
‫ارتواامت ً‬ ‫اةد اس د‬
‫ما ب ةذ ارتتواامت واردتب ددات واافتو ةو اتا اريتس الور تتلمدط تبلاألاتسلىتل‬ ‫ار تمت ات ارات ط اإلم‬ ‫‪ ‬ةا‬
‫مد لدط م لارا تدلارواست ل بلارتواامتلارة االارة رمال بلارسو لار م مال ي رلعا ب‪.‬‬
‫ل رد سضل متلارت اوتلارد سي واللةا ةو اا‬ ‫ر تساسا وارد تمر‪،‬لااف لا لمد‬ ‫ض ار اوت اردب دةد‬ ‫‪ ‬ةا ر‬
‫اإلتاس ل‬ ‫اريتس ا‪،‬لو تذر لات لمد ت لاافت ل را تر ارتت اواب تمت استؤورم ا اراتتساء ارداامتذممت تالتر ا ت‬
‫واراتساء غمس ارداامذممتل(اافو اراتمسمت اراسدت مت)‪.‬‬
‫ار ق اوت اريس الاراس ةاال(ارت اوتلارد ت سي)لا ا تالاد لتا ر است ةامت ارتذمت ددا متر ىوات عف ‪،‬لو تذر ل‬ ‫‪‬‬
‫تتال مات ل‬ ‫اللةتتا اإلتاس لارسيتتمت ل(ارةو اتتا( ىيت سالإرتتصلاراست ةامتل و تتةلعت لتوتلد تتامفلىولداممتتز‪،‬لول‬
‫ل دو مسلارا وا الاردبلدا تتلاراست ةامتلاتتلاا سستالةتتوقف ‪،‬لومتؤتيلدط مت لاظت لةو اتالاريتس ال‬ ‫مد‬
‫ر لاأللتسا‪،‬ل‬ ‫إرصلةا مالةذ لارةتو لوةاظلارمسواالع صلاراتالارطومر‪،‬لو ذر لةا مالةتو لى ة بلارا‬
‫إذلدو سلارةو االار مت لاا تلقتسلادل لاتلارطاأاماا‪.‬‬
‫‪ ‬مةاتتبلارتت ت اوتلارد ت ت سيلةت تتو لتالا تتبلاري تتس الد ت لىعات ت ءلا ت ت لإتاس لاري تتس الاراست ت ةاا‪،‬ل ات ت لمةا تتبل‬
‫تتا رةت ا بلستاتاالارتتتسض‪،‬ل‬ ‫ارتت اوتلةتتوقف لد ت لىعات ءلار ا متالار اوامتا‪،‬ل ات لمتتو سلارتت اوتلةا متالل‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الثاني‪ -‬مارس‪2019 -‬م‬ ‫‪- 77 -‬‬
‫مدى توافق القوانين والتشريعات الليبية مع مبادئ حوكمة الشركات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫و ذر لىقسلارت اوتلع صلإتاس لاريس الاراس وا مت اراد ا مت‪،‬لواردبلددا مرلىوا عف ‪،‬لإاللإتلارت اوتلر لمتتسل‬
‫ىيل رم ا راي س ا ار ا مت ب اريس ال بلدةسمت األتاء‪.‬‬
‫تا اتت تمت ىعات ؤ راست عتدة تب ىتاء اف اتة‬ ‫‪ ‬رت لمتتسلارتت اوتلارد ت سيلرا ت لاإلتاس ديت مر ر ت ت ادل‬
‫ارسلمسمالامرل(ر االارا اس ا‪،‬لر االاردسيمة ا‪،‬لر االارا لا)لسغ لىةامالد لار ت‪.‬‬
‫‪ ‬و تتوتلاتتتعل متتسل تتبلاردي تسم الار م متتال ما ت لمد ت ل داظتتم لافاتتالاراة س ت الوارا اس تتا‪،‬لوال را ت الاد تتتت ل‬
‫را ممسلارا اس الوارتواعتلارافامالاراد سفلع مف ‪،‬لا لمسدتعبلاسوس لإع ت لاراظسل مف ‪.‬ل‬
‫فت لغمتسل‬ ‫‪ ‬اللةالارةو االاسدسي تمةلوغمسلا زاالر امكلاريس الاراتس ال بلارسو لارا رما‪،‬لاألاسلارتذيلم‬
‫اا تتالواللد تتؤتيلار تتتوسلاراط تتوبلاافت ت ‪،‬لةم تتثلىتلار تتاعلع تتصلإرزاام تتالارتواع تتتلارت اوام تتالارااظا تتالرةو ا تتال‬
‫اريس المو سل ملالى مسل ا ا لر ذبلاالسدما ساا‪ .‬ل‬
‫‪ ‬ددا يتتصلقواعتتتلةو اتتالاريتتس ال(اللةتتالارةو اتتالارسيتتمت )لاتتكلارا ت تدلارتورمتتا‪،‬لور تتتلةا ت لة تتالا ةتتال‬
‫ردطومسلىس لارةو االاراؤسسمال ا لمدا سبلاكلل و تمالار ملتالار م متا‪،‬لواردتبلدست ة ل تبلا ر تالق توسل‬
‫اردط م ‪،‬لودطومسلاألتاءلر دل علاتلاراا سس الارس ما‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬التوصيات‬
‫دب‪ :‬ل‬ ‫ل ا ء ع ص اد لي ار ةث مو صلار ةم ت‬
‫ع مفت لاتتتللتتدرلإق اتتالاتتتواالواتتؤداساالر د سمتتفل اظت ل‬ ‫ت رتواامت وارا ت ممسلارادات‬ ‫مت تتا االردت از‬ ‫‪ ‬د امت‬
‫ارةو االوىةامدةلوارادط الاردزاالردط متة‪.‬‬
‫‪ ‬لإاي ءلةملالىولااظاالافامالاسؤورالعتلداامذلاظ لارةو االواردأ تلاتلارد از لاريس ال دط متة‪.‬‬
‫‪ ‬اسد ا رلاإلط سلارتت اوابلارتذيلماتاتلاردط مت لارست م لر ةو اتا‪،‬لوذرت ل د تتمرلقت اوتلداظتم لافاتالاراة ست ال‬
‫وارا اس تتا‪،‬لرددوا ت لاتتكلادط ت الارةو اا‪ ،‬ريت رلارتتذيلماتتاتلدتتو مسلاراتوات الاراواتتوعمالوارذادمتتالرافاتتال‬
‫ارا اس تتا‪،‬لو تتذر ل تترلا ت لمد ت ل ريتتا مالواة س تتالاراس ت تل ةمتتثلدمطتتبل تتال وااتتبلارةو اتتا‪،‬لاتتتللتتدرل‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الثاني‪ -‬مارس‪2019 -‬م‬ ‫‪- 78 -‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د‪ .‬عماد محمد أبوعجيلة‪ ،‬أ‪ .‬نورية عبد السالم‬

‫ت ةلاراة ست بل إلات الإرتتصلدتتوربلاأل فتتز لارسق متتالاد تتالاتتتالاردت از لاريتتس ال‬ ‫إم ت تلا ت ممسلاة متتالرإل‬
‫ار اتتال دط م ت لةتتذ لارا ت ممس‪،‬لو تتذر لاتتسوس لدوةمتتتل تتالاردي تسم الار م متتال تتبلةتتذالارا ت رلد ا ت لر د تساسل‬
‫واردا سبلارواستل مف ‪،‬لوااف لق اوتلسو لارا ر‪،‬لوق اوتلاريس الارادامرل بلارت اوتلارد سيل‪.‬‬
‫‪ ‬لد اتتبلاستتدسادم مالردط م ت لارةو اتتال تتبلاإلتاس لار م متتا‪،‬لداط ت لاتتتلايتتسلارتتوعبل ف ت لع تتصل تتالاراستتدوم ا‪،‬ل‬
‫ودتسمبلارتم تاال بلالد فلاراؤسس الع مف ‪،‬لاكلدطومسلاروع ءلارديسم بلر دوا لاكلادط الارةو اا‪.‬‬
‫تال داظتم ل‬ ‫ف ل اس وا زاا ا ةو ارةت ر تبل تضلارتتواامتلواراواممت لارل‬ ‫‪ ‬د تمرلىة لاللةالارةو اال‬
‫واتاس لاريت تتس الر ت تتتورلاأللت تتسا‪،‬لو ا ت ت لمدا ست تتبلوطاوة ت ت الى ت تتة بلارا ت ت ر لوار ت ت از لاريت تتس الاراس ت ت ةاال‬
‫أة اف ‪.‬‬
‫‪ ‬إرزاامالإاي ءلر تلا اس ال رالوغمسلي مالاتلذويلارل س ل بلارا رلارا رب‪.‬‬
‫ا ب ار ا الار م ما‪.‬‬ ‫اردل‬ ‫‪ ‬اسوس إتل ر اافو ارةو اا ودتسمسة اات د‬

‫المصادر والمراجع العربية ‪:‬‬


‫أوالً ‪ -‬القرآن الكريم برواية قالون‬
‫ثانياً ‪ -‬القوانين والتشريعات‬
‫‪ -1‬ارت اوتلسق ل( ‪)116‬رساال‪1973‬ل ل يأتلداظم لافاالاراة س الوارا اس ال بلرم م ل‪.‬‬
‫ارا َ َّتر رت اوتلسق ) ‪ (64‬رساا ‪ 2012‬ل‪.‬‬
‫سف‪ُ ،‬‬ ‫‪ -2‬ارت اوت سق ل)‪(1‬لرساا ‪ 2005‬ل يأت ارا‬
‫‪ -3‬ارت اوتلسق ل(‪23‬ل)لرساا ‪ 2010‬يأتلاراي طلارد سيل‪.‬‬
‫‪ -4‬ارت اوتلسق ل(ل‪)11‬لرساال‪2010‬ل ي تلسو لارا رلار م بل‪.‬‬
‫‪ -5‬ارت اوت سق ل) ‪ )19‬رساا ‪ 2013‬ل ب يأت إع ت داظم تموات اراة س ا‬
‫اوتلسق ل(‪)19‬لرساال‪ 2013‬ل بليأتلإع ت لداظم ل‬
‫ل‬ ‫‪ -6‬ارت اوتلسق ل)‪(5‬لرساال‪2016‬ل ل نا ال ضلاألة لر ت‬
‫تمواتلاراة س ال‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الثاني‪ -‬مارس‪2019 -‬م‬ ‫‪- 79 -‬‬
‫مدى توافق القوانين والتشريعات الليبية مع مبادئ حوكمة الشركات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫تس لعتلسو لاألو اس لارا رمالار م ب‪.‬‬ ‫‪ -7‬اللةالاإلتاس لارسيمت ل(لارةو اا)لار‬
‫تس لعتلسو لاألو اس لارا رمالار م بل‪.‬‬ ‫ةلار‬ ‫‪ -8‬اللةالاإلت اس لواد الاإل‬
‫ثالثاً ‪ -‬الكتب‬
‫‪ -1‬ارا مدتتب‪،‬لس ت ر ل تتتلستتد ل تتتلةامتتت‪،‬ل‪،2010‬ل حوكمــة الشــركات المســاهمة العامــة فــي ســلطنة عمــانل ‪،‬تاسل‬
‫ىس االر ايسلواردوزمك‪َ ،‬ع َّا تل‪.‬‬
‫‪ -2‬تلتسوما‪،‬لعتا تل تلةمتتس‪،‬ل‪ ،2007‬حوكمـة الشـركات ودور مجلـس االدارةل ‪،‬لاايتوساالادةت تلارا ت سفل‬
‫ار س مال‪ .‬ل‬
‫‪ -3‬ت غس ما‪ ،‬س ر اةات و رلمس‪ ،‬ىةات س ‪ " ،2001،‬محاسبة االموال العامة والمحاسبة القومية ‪ ،‬اايتوساا‬
‫تما‪ ،‬ام زي‪ ،‬رم م ل‪.‬‬ ‫اس ز ار ةوث االقد‬
‫‪ -4‬ف ور‪،‬لعا س ة مب‪ ، 2011،‬النظام القانوني لحوكمة الشركات "‪ ،‬اايوساا زمت ارةتوقما‪ ،‬مسوا‪.‬‬
‫‪ -5‬ةا ت‪،‬لط س لع تلار ت ر‪،2005،‬ل حوكمة الشركات ( المفاهيم – المبادئ –التجارب ) تطبيقـات فـي حوكمـة‬
‫المصارف"‪،‬لارتاسلار ا ما‪،‬لا سل‪.‬‬
‫‪ -6‬ةاتات‪،‬اةاتلزم ت‪،‬ل‪،1989‬لالبحث العلمي كنظام‪ ،‬سلسلة التربية الحديثة‪،‬تاسلاردس مالارةتمما‪،‬لعا تل‪.‬‬
‫‪ -7‬سااب‪،‬لاةات س اب‪،‬ل‪ " ،2011‬موسوعة المراجعة المتقدمة ‪ ،‬تاس ارد م ار ا ب‪ ،‬اإلس اتسما‪ ،‬ا س‪ .‬ل‬
‫‪ -8‬ساوات‪،‬ل مزلا تم ‪،‬ل‪،2007‬ل"الشركات التجارية وفقاً للقانون اإلتحـادي اإلمـاراتي رقـم (‪ )8‬لسـنة ‪،"1984‬ل‬
‫اط الارا مس لاروطاما‪،‬لت بل‪.‬‬
‫‪ -9‬ستتس ز‪،‬لار م تتبلع تتا ت‪،‬لوااطمتتس‪،‬لعم ت تلس ت مت‪،‬ل‪،2002‬ل البحــث العلمــي أســاليبي وتقنياتــيل ‪،‬لتاسلار دتتبل‬
‫اروطاما‪،‬ل ام زيل‪.‬‬
‫‪ -10‬سسة ت‪،‬لس وتي ةستت‪،‬ل‪ "،1999‬نحو نظرية حسن النية لحماية غيـر المتعـاملين مـع الشـركات التجاريـة"‪،‬‬
‫ارادةت ر ط عا وارايس‪ ،‬ارت ةسل‪.‬‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الثاني‪ -‬مارس‪2019 -‬م‬ ‫‪- 80 -‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د‪ .‬عماد محمد أبوعجيلة‪ ،‬أ‪ .‬نورية عبد السالم‬

‫‪ -11‬س ما ت‪،‬لاةاتلا طاص‪،‬ل‪،2008‬ل حوكمـة الشـركات ودور أعضـاء مجلـس االدارة والمـديرين التنفيـذيينل ‪،‬ل‬
‫ارتاسلار ا ما‪،‬لاالس اتسمال‪.‬‬
‫‪ -12‬س ما ت‪،‬اةاتلا طاص‪،2009،‬ل دور حوكمة الشركات في معالجة الفساد المالي واإلداريل ل(لتساسالات ساال‬
‫)‪،‬ارتاسلار ا ما‪،‬لاإلس اتسما‪،‬لارط الارم امال‪.‬‬
‫‪ -13‬طة‪،‬لا طاصل ا ر‪،‬ل‪" ،1987‬القانون التجاري‪ ،‬مقدمة في األعمال التجارية والتجار‪ ،‬الشركات التجاريـة"‪،‬ل‬
‫ارتاسلار ا ما‪،‬ل مسوال‪.‬‬
‫‪ -14‬ع تلارسد ‪،‬ل تاوا‪ "،2006،‬الشفافية واإلفصـاح واألثـر علـى كفـاءة سـوق رأس المـال مـع التطبيـق علـى‬
‫سوق الكويت لألوراق المالية "‪،‬تاسلارافاالار س ما‪،‬لارت ةس ل‪.‬‬
‫‪ -15‬ع متاا‪،‬اةاتلو لتسوت‪ ،1999،‬منيجيـة البحـث العلمـي– القواعـد والمراحـل والتطبيقـاتل لاألستت‪،‬لتاسلوالترل‬
‫ر ط عالوارايس‪،‬ارط الارم اما‪.‬‬
‫لةااب‪،‬ل‪ "،2006‬التزام الشركات بالشفافية واإلفصاح "‪،‬لتاسلارافاالار س ما‪،‬ارت ةسل‪.‬‬ ‫‪ -16‬اةاوت‪،‬لع‬
‫‪ -17‬اطمس‪،‬ل ىس الةسمت‪،‬ل‪"،2011‬آليات تدعيم دور المراجعة الخارجية في حوكمة الشركات‪ ،‬موسوعة االقتصاد‬
‫و التمويــــــــــــــــــــل االســــــــــــــــــــالمي"‪،‬لار ا ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتالاألست ت ت ت ت ت ت ت ت تتدامالر ايت ت ت ت ت ت ت ت ت تتس‪،‬لاد ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ةلع ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتصلاراوقت ت ت ت ت ت ت ت ت تتكل‬
‫‪www.iefpedia.com/arab/cat:1198p=2‬ل‬
‫‪ -18‬ام مستتد مت‪،‬لىم ت اس ‪،‬ل‪،2003‬لدس اتتالستتامسل تسم ‪،‬ل دور مجـــالس االدارة والمســـاهمين فـــي حوكمـــة الشـــركات‬
‫ال‪CIPE‬لواياطت‪،‬لغس الارد س لاألاسم ما‪،‬لارط الارم رما‪.‬‬ ‫"‪،‬اس زلارايسوع الارتورمالارل‬
‫‪ -19‬ة ماي‪ ،‬ت ت دسمتلر‪.‬ل ويد ‪،‬وس تتورما ت‪ ،‬وت‪،2003،‬ل" غـــرس حوكمـــة الشـــركات فـــي االقتصـــاديات الناميـــة‬
‫تتال‪CIPE‬لوايتتاطت‪،‬لغس تتال‬ ‫والصـــاعدة واالنتقاليـــة "‪،‬لدس اتتالستتامسل تسم ‪،‬لاس تتزلارايتتسوع الارتورمتتالارل‬
‫ارد س لاألاسم ما‪،‬لارط الارم رما‪.‬‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الثاني‪ -‬مارس‪2019 -‬م‬ ‫‪- 81 -‬‬
‫مدى توافق القوانين والتشريعات الليبية مع مبادئ حوكمة الشركات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫رابعاً ‪ -‬الدوريات‬
‫‪ .1‬ى ولار ط ‪،‬لاسامت‪،‬ل‪،2003‬ل" حوكمة الشركات ‪ ..‬سبيل التقدم مـع ملقـاء الضـوء علـى التجربـة المصـريةل ‪،‬ل‬
‫ا‪،‬لار تتلارم ات‪.‬ل‬ ‫تي‪،‬لاس زلارايسوع الارتورمالارل‬ ‫ا الاإل دةلاالقد‬
‫‪ .2‬إ تساةم ‪،‬لع تتتلارةامتتت‪،‬ل‪ ،2003‬لاالطــار المحاســـبي واالفصــاح لييكــل حوكمــة الشـــركات فــي مصــر‪،‬لاس تتزل‬
‫ا‪،‬لار تتلارم ات‪.‬ل‬ ‫تي‪،‬لاس زلارايسوع الارتورمالارل‬ ‫الا الاإل دةلاالقد‬ ‫ارايسوع الارتورمالارل‬
‫‪ .3‬ى تتولساوي‪،‬لىس ت االع تتبلاتتمدت‪ ،2011،‬دورالمراجعــة الداخليــة فــي تــدعيم حوكمــة الشــركات" ارا تتالار امتتال‬
‫ر ةوثلوارتساس الارد سما‪،‬ل مالارد س لواتس لاألعا ر‪،‬ل ا الة وات‪،‬لار تتلار اس ك‪،‬لار زءلارم ابل‪.‬‬
‫‪ .4‬ارساوي‪،‬لاظاسل ت س‪ " ،(2014(،‬تطبيق معايير الحوكمة وأثرها القانوني في ضمان حقوق أقلية المساهمين‬
‫نموذجـا"‪،‬ا تالت ت دسلارسم ستالوارتت اوت‪،‬لار تتتلارةت تيل‬
‫ً‬ ‫في الشركات المساهمة" المملكـة األردنيـة الياشـمية‬
‫عيس‪،‬ل وات‪ .‬ل‬
‫‪ .5‬ارسةم تتب‪،‬لستتداالعتتوض‪،‬ل‪2008‬ل" لجــان المراجعــة كدحــد دعــائم حوكمــة الشــركات ‪ :‬حالــة الســعودية"لا تتال‬
‫تلولاالتاس ‪،‬لار تتلاألور‪،‬لارا تل‪22‬ل‪ .‬ل‬ ‫ا الارا لع تلار زمز لاالقد‬
‫رةمتلاةات‪ "،2016 ،‬حوكمة الشركات بين القانون والالئحة"‪،‬لارا الارتورمتالر تت اوت‪،‬ل ا تال‬ ‫‪ .6‬ار ما‪،‬لار‬
‫ام زي‪،‬لرم م ل‪.‬ل‬
‫‪ .7‬ارتيب‪،‬لظ ةس‪،‬لوارلطمتب‪،‬لةت ز ‪،‬ل‪2006‬ل الحاكميـة المسسسـية بـين المفيـوم نوامكانيـة تطبيقيـا علـى أر‬
‫الواقع في الشركات المدرجـة فـي االسـواق الماليـة "‪،‬لا تالإس تتلر ةتوثلار امتا‪،‬لاألستت‪،‬ارا تتل‪،10‬لار تتتل‬
‫‪ .1‬ل‬
‫‪ .8‬ارتت ت ت تسا‪،‬ل ت ت ت ت ر لاةاتت ت تتت‪"،‬المراجعــــــــة الداخليــــــــة"اتوا ت ت تتالار تت ت تتو لارا رم ت ت تتالواالتاسم ت ت تتا‪،‬لاد ت ت ت ت ةلع ت ت تتصلاراوقت ت ت تتكل‬
‫‪https://sqarra.wordpress.com/inaudit‬‬
‫‪ .9‬االسس ‪،‬ةستتمتلع تتتاراط ب‪،‬ل‪ ،2013‬لالحوكمـــة واالمتثـــال فــي البنـــو االســالميةل ‪،‬ا تتالارت اسس ت الارا رمتتال‬
‫وارا س ما‪،‬لارا تل‪،21‬لار تتلارم رث‪،‬لاالستت‪.‬‬
‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الثاني‪ -‬مارس‪2019 -‬م‬ ‫‪- 82 -‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د‪ .‬عماد محمد أبوعجيلة‪ ،‬أ‪ .‬نورية عبد السالم‬

‫ت سي‪ 2010،‬ل لتقيـيم مسـتوى اإللتـزام بمبـادئ الحوكمـة فـي‬ ‫‪ .10‬ارايفتااب‪ ،‬يتسا ا ت ع تتاه‪،‬لواةاوت‪،‬مت لس‬
‫متا متتات ر تو االقد ت تما‬ ‫الشـركات المسـاهمة المدرجـة فـي سـوق العـراق لـألوراق الماليـةل ‪،‬لا تا‬
‫ار ا ا‪ ،‬ار تتل‪24‬ل‪.‬‬
‫‪ .11‬لدط‪ ،‬ت ر لام تتوت‪،‬لوا ت ب‪،‬لع تتتلارة تتم لاةاتتت‪"،2014،‬دور لجــان المراجعــة فــي دعــم كفــاءة وفاعليــة‬
‫وظيفـة المراجعــة الداخيـة فــي الشـركات الصــناعية الليبيـة "‪ ،‬ارا تتالار ا تا‪،‬لار تتتلارست ت لعيتس‪،‬لارا تتتل‬
‫األورل‪.‬‬
‫‪ .12‬ل متر‪ ،‬اةاتتلع تتلار طمتف‪، 2003،‬ل"دور المحاسـب اإلداري فـى مطـار حوكمـة الشـركات"‪ ،‬ا تا ارت اسست ا‬
‫ا ا اف ‪ ،‬ار تت ارم ابل‪.‬‬ ‫وار ةوث ارد سما‪ ،‬ما ارد س ‪،‬‬
‫سلاةاتلسمتل‪2003‬ل لدور اإلفصاح المحاسبى فى التطبيق الفعال لحوكمة الشـركات –‬ ‫‪ .13‬تسوما‪،‬لع تلارا‬
‫دراسة تحليليـة ميدانيـة "لا تالارت اسست الارا رمتالوارد سمتا‪،‬ل متالد ت س ‪-‬ل اتصلستومف‪ -‬ا تالارتت ةس ‪،‬لار تتتل‬
‫ارم اص‪،‬لمورمول‪.‬‬
‫‪ .14‬سمة ت وي‪،‬لاف ت لاةاتتوتلساتتزي‪،‬ل‪،2008‬ل الشــركات المســاهمة مــا بــين الحوكمــة والقــوانين والتعليمــات‪،‬حالة‬
‫تمالوارت اﻮاما‪،‬لا ت ت ت ت ت ت ت ت تتتل‬ ‫ﺩﺭﺍسية للشﺭﻜاﺕ ﺍلمساهمة ﺍلعامة ﺍلعمانيةل ‪،‬لا ال ا التايﻖلر ﻮ لاالقد‬
‫‪-24‬لار تت‪1‬ل‪.‬‬
‫ت ر ‪،‬لا تتس‪،‬ل‪،2005‬ل لدراســة تحليليــة انتقاديــة للقــانون رقــم (‪ )116‬لســنة ‪ 1973‬بشــدن تنظــيم مينــة‬ ‫‪.15‬‬
‫المحاسبة والمراجعة في ليبيال ‪،‬لا الارتساس الار م ‪،‬لار تتلارل ا لعيس‪،‬ل ازوس‪،‬لرم م ل‪.‬‬
‫‪ .16‬ع تتتلاروة ت ب‪،‬لعتتدء‪،2006،‬ل" الـــتحكم المسسســـي وأثـــرا فـــي الرقابـــة والتوجيـــي علـــى الشـــركات المســـاهمة‬
‫تمالوارت اواما‪،‬لارا تل‪،22‬لار تتل‪1‬ل‪.‬ل‬ ‫العمانية "‪،‬ا ال ا التاي لر و لاالرتد‬
‫‪ .17‬اطس‪،‬لاةاتلعطما‪،‬ل‪ ،2009‬لأثر النظم المحاسبية والمعايير المينية في تعزيز فاعلية وكفاءة نظم حوكمة‬
‫الشركات المساهمة العامة األردنية "‪،‬لا ا تساس ا‪ ،‬ار و اإلتاسما‪ ،‬ارا ّ ت‪ ، 36‬ار تتل‪.2‬ل‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الثاني‪ -‬مارس‪2019 -‬م‬ ‫‪- 83 -‬‬
‫مدى توافق القوانين والتشريعات الليبية مع مبادئ حوكمة الشركات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ .18‬م توب‪ ،‬مةت ءلع تتتلاه‪،‬لوارمت ااب‪،‬ل سقتتتل م تترل تتتع ت‪،‬ل‪،2010‬ل" اثــر تطبيــق قواعــد حوكمــة الشــركات فــي‬
‫مصــداقية التقــارير الماليــة وفــي تحديــد وعــاء ضــريبة الــدخل‪،‬ت اسستتال تتبلقس ت لاريتتس ال تتبلارفملتتالار اتتال‬
‫ر اسالب‪،‬لا الارتساس الاراة س مالوارا رما‪،‬لار تتلار يس‪،‬لار اس ل‪.‬‬
‫خامساً ‪ -‬مقاالت وأوراق بحثية مقدمة في ندوات و مستمرات علمية ‪:‬‬
‫‪ .1‬إ تساةم ‪،‬لع تتتلارةامتتت‪،‬ل‪ "،2003‬االطــار المحاســبي واالفصــاح لييكــل حوكمــة الشــركات فــي مصــر "‪،‬لاس تتزل‬
‫ال‪www.cipe-arabia.org/pdfhelp.asp‬‬ ‫ارايسوع الارتورمالارل‬
‫‪ .2‬إ ساةم ‪،‬لاةاتلع تلاراد ةلاةات‪،2005،‬ل" مطار محاسبي مقتـرح لـدور حوكمـة الشـركات فـي تنشـيط سـوق‬
‫تالاتتلى ترل‬ ‫األوراق المالية ( مدخل تحليلي لتفعيل اقتصاد المعرفة ) ‪،‬لاتو لةو االاريس الار اتالوارل‬
‫تيلوارفم ب‪،‬لارت ةس ل‪.‬‬ ‫اإل دةلاالقد‬
‫‪ .3‬ى تتولارت ست ‪،‬لى تتو سل متتت‪،‬لوارو متتر‪،‬لل رتتتل يتتمس‪ ،2009،‬لمينــة المحاســبة فــي ليبيــا واتفاقيــة تحريــر تجــارة‬
‫الخدمات ‪ :‬التحديات والفرص المتاحةل"‪،‬اؤداسلدةسمسلد س لارلتا ا‪،‬ل سع متالا فتتلاردلطتمطلواس تزلداامتال‬
‫‪،‬ل‪16-‬لتمسا س‪.‬‬ ‫تساا‪،‬لط اس‬ ‫ار‬
‫‪ .4‬ى وع م ا‪،‬عا ت‪،‬وةاتتتات‪،‬عد ‪،2009،‬ل" أثـــر الحوكمـــة المسسســـية علـــى مدارة االربـــاح ددليـــل مـــن االردن"‪،‬ل‬
‫تمالارتورمالوارةو االار راما‪،‬لار زالس‪،‬ل‪21-20‬لا دو سل‬ ‫ارا دتصلار ابلارتوربلةورلاألزاالارا رمالواالقد‬
‫‪ .5‬االسس ‪،‬ةستتمتلع تتتلاراط تتب‪،2012،‬ل‪ ":‬االدارة الرشــيدة وبنــاء دولــة المسسســات"‪ ،‬ةتتثلاتتتت لارتتصلاراتتؤداسل‬
‫ار ت لارمت اصلعيتتسل"دور أدوات الحوكمــة فــي تطــوير مسسســات االوقــافل لارااظاتتةلار س متتةلر داامتتةلاإلتاسمتتةل‬
‫ارت ةس ل–ل افوسمالا سلار س ما‪ 10 -8 ،‬س دا سل‪.‬‬
‫تي‪،‬لست ر ‪،‬ل‪،2007‬لاتجاهات المحاسـبة الماليـة المعاصـرة وانعكاسـاتيا علـى البيئـة الليبيـة‪،‬لاراتؤماسل‬ ‫‪ .6‬ارة‬
‫اروطابلاألورلر سم س الار اال بلرم م ‪،‬ل ا الق سلموا ‪،‬ل ام زيل‪.‬‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الثاني‪ -‬مارس‪2019 -‬م‬ ‫‪- 84 -‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د‪ .‬عماد محمد أبوعجيلة‪ ،‬أ‪ .‬نورية عبد السالم‬

‫‪ .7‬اراطمسب‪،‬اةاوتلىةات‪،2007،‬لبعث المشروعات الصنيرة والمتوسطة في ظل معادة هيكلة اإلقتصاد الليبـي‬


‫لل‬ ‫وتنفيذ برامج توسيع قاعـدة الملكيـة‪،‬لوسيتالعاترل تبلا ت الالارايتسوع الار تممس لوارادوستطا‪،‬لطت اس‬
‫لاردلطمطلاألع ص‪.‬‬ ‫ا‬
‫‪ .8‬ارياسي‪،‬عمتل تلة اتت‪، 2008،‬ل حوكمة الشركات في المملكة العربية السعودية الواقع ‪...‬الطمـوح لاراتؤداسل‬
‫ا تالتايت ‪،‬ل لتوسلةو اتالاريتس ال تبلاإل تدةلاالقد ت تيل لارادتس لاتتل‬ ‫ار ابلاألورلر مالاالقد ت تل‬
‫‪16-15‬لديسمتلاألورل‪.‬‬
‫‪ .9‬ارايفتااب‪ ،‬يسالا لع تاه‪،2008،‬لأهمية حوكمة الشركات في مواجية الفساد المالي والمحاسبي دراسة‬
‫تحليليـة لططـار القـانوني والرقـابي الـذي يـنظم أعمـال الشـركات المسـاهمة فـي العـراق‪،‬لار ت اس " اراتؤداس‬
‫ار اب األور رفملا ارازاةا‪،‬ل ا ال متات‪.‬‬
‫‪ .10‬اروزمس‪ ،‬ف تلل متر‪، 2007،‬دور الحوكمـة فـي تمكـين المسـاهمين والمسـتثمرين واسـتقرار االسـواق الماليـة‪،‬ل‬
‫ارا ر ارا سطمابل‪.‬‬ ‫ارا دتص ارساوي األور رسو ىس‬
‫‪ .11‬تي‪،‬اةاوتلاةبلارتمت‪،1997،‬الشركات المساهمة ‪ :‬دورها في معادة هيكلـة االقتصـاد وعالقتيـا بالسـوق‬
‫الماليــة‪،‬لاتتتو لتوسلاراؤسس ت الولاألس توا ل تتبلإعت ت لةم تتالاالقد ت تلار م تتب‪،‬لاايتتوساالاس تتزل ةتتوثلار تتو ل‬
‫تما‪ ،‬ام زي‪.‬‬ ‫االقد‬
‫‪ .12‬تلغسم ا‪،‬لس ر لاةات‪،‬لو دتلع تتلارستد لع تب‪،‬لو ت رلمس‪،‬لىةاتتل تس ‪،‬ل‪،1987‬ل لمعـايير المراجعـة وقواعـد‬
‫تما‪،‬ل ام زيل‪.‬‬ ‫السلو الميني في الجماهيرية ‪،‬لاايوساالاس زل ةوثلار و لاالقد‬
‫ا ة‪،‬لة اب‪،2003 ،‬ل"التحكم المسسسي وأبعاد التطور في مطار ممارسة مينة التدقيق الداخلي "اراتؤداسل‬ ‫‪.13‬‬
‫ار ابلارافابلارل ا ل‪25-24‬لىم ور‪،‬ل ا مالاراة س متلارت اواممتلاألستاممتل‪.‬‬
‫‪ .14‬تةاتا‪ ،‬ا تم ةستاب و ى تو زس‪،‬عات ف استة ‪" ،‬الحاكميـة المسسسـية وعالقتيـا بالتـدقيق ومينـة المحاسـبة‪،‬ل‬
‫وسقا عار اتتاا إرص اراؤداس ار اب ارافاب ارل ا ‪،‬ل ا ما اراة س مت ارت اواممت ىألستاممت‪،‬لاألستت‪،‬ل ‪2003‬‬
‫‪./9/25 - 24‬‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الثاني‪ -‬مارس‪2019 -‬م‬ ‫‪- 85 -‬‬
‫مدى توافق القوانين والتشريعات الليبية مع مبادئ حوكمة الشركات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ .15‬سقما‪،‬ةس اب‪،‬و سااا‪،‬لاسو ‪،‬والتسوت‪،‬ل‪،2012‬ل آليات حوكمة الشركات ودورها فـي الحـد مـن الفسـاد المـالي‬
‫واإلداري "لارا دتتتصلارتتوطابلةتتورل لةو اتتالاريتتس ال لرمتتالر ةتتتلاتتتلاراست تلارات ربلواالتاسي‪،‬ل ا تتال ست س ‪،‬ل‬
‫ار زالسل‪7-6‬لا يل‪.‬‬
‫س‪،‬لتةماب‪،‬ل‪،2012‬ل" دور آليات الحوكمة في الحد مـن الفسـاد المـالي واالداري "ل‬ ‫‪ .16‬زمتلارتمت‪،‬ل سوا‪،‬لول‬
‫ارا دتصلاروطابلةورل لةو االاريس ال لرمالر ةتتلاتتلاراست تلارات ربلواالتاسي‪،‬ل ا تال ست س ‪،‬لار ازلتس‪7-6‬ل‬
‫ا يل‪ .‬ل‬
‫‪ .17‬س ت ما ت‪ ،‬وت‪،‬لولستتا وا س ‪ ،‬وس م ل(‪)2005‬ل خلــق بيئــة مســتدامة للشــركات‪ ،‬تعزيــز التنميــة مــن خــالل‬
‫الحوكمة المسسسية"‪،‬ل‪ http://usinfo.state.gov/journals‬ل‬
‫‪ .18‬ي ورما وف‪،‬ىر ساتس‪،‬و ورسوت‪،‬لىاتسو‪ ،‬لالعالقة بين حوكمة الشـركات وعمليـة التنميـة "‪،‬لاس تزلارايتسوع ال‬
‫ال‪.‬‬ ‫ارتورمالارل‬
‫‪ .19‬ع تلارت تس‪،‬ل سما‪،‬ولاةاتت‪،‬ةاو‪،‬ل‪ "،2009‬البعد السلوكي واالخالقي لحوكمـة الشـركات ودورهـا فـي التقليـل‬
‫مــن آثــار األزمــة الماليــة العالميــة "‪،‬لوسقتتال ةممتتا‪،‬لارا دتتتصلار اتتبلارتتتوربلةتتورلاالزاتتالارا رمتتالواالقد ت تمال‬
‫ارتورمالوارةو االار راما‪،‬لار زالس‪21-20‬لا دو سل‪ .‬ل‬
‫‪ .20‬عاوز‪،‬لع تتلاراتا لةستوت‪،‬ل(توتلستاا)‪ "،‬المفيـوم القـانوني الحـديث للمشـروع وسـلطات اإلدارة (تحليـل فـي‬
‫‪www.ao-‬‬ ‫موقــــــف القــــــانون الفرنســــــي وبعــــــ التشــــــريعات العربيــــــة ) اد ةت ت تتالع ت ت تتصلاراوقت ت تتكل‬
‫‪academy.org/.../meaning_of_ project _ abdul.‬‬
‫‪ .21‬ساسام ب‪،‬ام اس‪،‬ل‪،2008‬ل حوكمة الشركات في األسواق الناشئةل ‪.‬لاس زلارايسوع الارتورما‪،‬‬
‫ﺍلتحﻜﻡ ﺍلمﺅسسي"‪،‬ل‬ ‫‪ .22‬اط تتس‪،‬لاةاﺩل‪ "،2003‬ﺩﻭﺭ ﺍإلفصاﺡ عﻥ ﺍلمعلﻭماﺕ ﺍلمحاسبية فيتعزيــــز ﻭتفعيــــل‬
‫ﺍراﺅداﺭلﺍر ابلﺍرافابلﺍرل اﺱلر ا متالﺍراة ست مﻥلﺍرتت اواممتﺍألﺭﺩاممت‪،‬لعا ﻥل‪.‬‬
‫تا‪" ،‬دليـل تدسـيس أسـاليب حوكمـة الشـركات فـي االقتصـادات ‪ .‬الناميـة‬ ‫‪ .23‬اس تز ارايتسوع ا ارتورمتا ارل‬
‫والصاعدة" والمتحولة ‪2002www.cipe-arabia.org/pdfhelp.asp‬‬
‫‪ .24‬اوسلارتمت‪،‬اةاتلق مت‪،2012،‬ل دور التدقيق االجتماعي في دعم حوكمة الشركات ‪،‬لارا دتصلارتوطابلةتورل ل‬
‫ةو االاريس ال لرمالر ةتلاتلاراس تلارا ربلواإلتاسي‪،‬ل ا ال س س ‪،‬ل‪7-6‬لا ي‪.‬‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الثاني‪ -‬مارس‪2019 -‬م‬ ‫‪- 86 -‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د‪ .‬عماد محمد أبوعجيلة‪ ،‬أ‪ .‬نورية عبد السالم‬

‫‪ .25‬موسف‪،‬لاةات ةست‪ 2007 ،‬لمحددات الحوكمة ومعاييرها ‪ -‬مع مشارة خاصة لنمط تطبيقيا في مصر ‪ (،‬ا‬
‫االسدما س ارتواب‪،‬لارت ةسل‪ .‬ل‬
‫‪2012 L’audit Iinterne au ، Samira Rym Madagh، Mohammed Chérif،Madagh .26‬‬
‫‪d’entreprise: Lectures théoriques et ،Coeur de la Dynamique de la Gouvernance‬‬
‫‪ ،enjeux pratique‬ط قالاي س ال بلارا دتصلاروطابلةورلةو االاريس ال لرمالر ةتتلاتتلاراست تلارات ربل‬
‫‪2012-‬ا يل‪07-06‬واإلتاسي‪،‬ل ا الاةاتللماس‪،‬ل س س ل‬
‫سادساً ‪ -‬الرسائل العلمية‬
‫‪ .1‬ى تو ار طت ‪،‬لاتسامت ا متر‪2006،‬ل"حوكمـة الشـركات والتمويـل مـع التطبيـق علـى سـوق المـال بمصـر"‪ ،‬سست را‬
‫ا ا ارت ةسل‪.‬‬ ‫ت وار و ارسم سما‪،‬‬ ‫ا سدمسلغمسلاايوس ‪ ،‬ما االقد‬
‫‪ .2‬ى تتو س‪،‬لارف يتتاب‪،2005،‬ل دور لجــان المراجعــة فــي زيــادة كفــاءة فعاليــة المراجعــة الخارجيــة فــي مدينــة‬
‫ت‪،‬ل ا ال ام زيل(لق سلموا لس ت ًل)ل‪.‬ل‬ ‫بننازي ‪،‬لسس رالا سدمسلغمسلاايوس ‪ ،‬مالاإلقد‬
‫‪ .3‬ى تتو اس ‪،‬لمسيلى تتول ممتتسلس ت ر ‪،‬ل‪ "،2012‬لجــان المراجعــة وتدثيرهــا علــى حوكمــة الشــركات‪ ،‬دراســة نظريـــة‬
‫ل‪.‬‬ ‫وتحليالت تطبيقية "لسس رالا سدمسلغمسلاايوس‪،‬لاأل تمامالار م ما‪،‬لط اس‬
‫‪ .4‬ى ولةا ‪،‬لا تلىسا عمر‪،‬ل‪ ،2009‬لأثر تطبيق قواعـد الحوكمـة علـى االفصـاح المحاسـبي وجـودة التقـارير‬
‫الماليــة "‪ ،‬دراســة ميدانيــة علــى الشــركات المدرجــة فــي ســوق فلســطين لــألوراق الماليــة‪،‬لسس ت رالا ستتدمس‬
‫متاحة ع صلاراوقك‪،www.univ-bouira.dz‬لار ا الاالسداما‪،‬غزل‪.‬‬
‫‪ .5‬تتو س‪،‬لات بلة اتتتلات ب‪،2007،‬ل"مــدى تــوفر المتطلبــات الالزمــة لتحقيــق مبــادئ حوكمــة الشــركات وفقـاً‬
‫لمنظمة التعاون االقتصادي والتنميـة "د دراسـة نظريـة علـى األطـر الخارجيـة للشـركات المسـاهمة الليبيـة‪،‬ل‬
‫سس رالا سدمسلغمسلاايوس ‪،‬ل ا الق سلموا ‪،‬ل ام زي‪.‬‬
‫‪ .6‬ارماوتي‪،‬لعمسصلع تتلاه‪ ،2011،‬ممكانية حوكمة الشـركات لتحسـين األداء فـي الشـركات الصـناعية الليبيـةل‬
‫‪،‬لسس رالت دو اس لغمسلاايوس ‪،‬ل ا التاي ‪،‬لسوسما‪.‬‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الثاني‪ -‬مارس‪2019 -‬م‬ ‫‪- 87 -‬‬
‫مدى توافق القوانين والتشريعات الليبية مع مبادئ حوكمة الشركات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ب‪،‬لع تتلارة تم لاةاتتلىةاتت‪،2004،‬ل"مـدى الحاجـة ملـى تكـوين لجـان المراجعـة لـدعم كفـاءة وفعاليـة‬ ‫‪ .7‬ارا‬
‫وظيفة المراجعة الداخلية في الشركات الصناعية الليبية "‪،‬لسس رالا سدمسلغمسلاايوس ‪،‬لى تمامالارت اسست ال‬
‫‪.‬ل ل‬ ‫ار م ‪،‬لط اس‬
‫‪ .8‬س مت‪،‬لعفتلع ب‪"،2009،‬األثر المتوقع لحوكمة الشركات على مينة المراجعة في سوريا " دراسة ميدانيـة‪،‬ل‬
‫سس رالا سدمسلغمسلاايوس ‪ ،‬ا الديسمت‪،‬لسوسم ل‪.‬‬
‫‪ .9‬يتتاب‪،‬لإستتا عمرلع تتتلار ت سدلع تتب‪،‬ل‪"،2014‬أثـــر تطبيـــق قواعـــد وآليـــات حوكمـــة الشـــركات علـــى موثوقيـــة‬
‫المعلومات المحاسبية وق اررات المتعاملين في سوق األوراق المالية الليبـي"‪،‬لسست رالا ستدمسلغمتسلاايتوس ‪،‬ل‬
‫األ تمامالار م ما‪،‬لا سادال‪.‬ل‬
‫‪ .10‬ع تلار ات‪،‬لعاسلع ب‪،‬ل‪" ،2009‬دور المراجعة الداخليـة فـي تطبيـق حوكمـة المسسسـات ‪ -‬دراسـة ميدانيـة ‪،‬ل‬
‫سست رالا ستدمس اد ةتالع تصلاراوقتكل‪،http://www.univ-eloued.dz‬ل متا ار تو االقد ت تما وار تو‬
‫ارد سما وع و اردسممس‪،‬ار زالسل‪.‬‬
‫‪ .11‬اتتز ‪،‬ل ساةاتتا‪،‬ل‪،2014‬لدور التــدقيق الــداخلي فــي تفعيــل حوكمــة الشــركات‪ ،‬دراســة حالــة‪،‬لسست رالا ستتدمسل‬
‫اد ةتالع تصلاراوقتكل‪،http://www.univ-constantine2.dz‬ل متا ار تو االقد ت تما وار تو ارد سمتا‬
‫وع و اردسممس‪،‬ار زالس‪.‬‬
‫‪ .12‬رتا ت ت‪،‬لوةتتبل ت سو ‪،‬ل‪،1986‬ل" ســلطات ومســسوليات المــديرين فــي الشــركات التجاريــة‪ ،‬دراســة مقارنــة "‪،‬‬
‫سس رالت دو اس لغمسلاايوس ‪،‬ل ا الارت ةس ‪،‬لا سل‪ .‬ل‬
‫سابعاً ‪ -‬التقارير‬
‫‪ -1‬دتسمتتسلاألا ت لارادةتتت ‪،‬لار اتتالاالقد ت تمالأل سمتم ت ‪،2014،‬ل التصــنيع مــن أجــل تحقيــق التنميــة المســتدامة‬
‫والشــاملة فــي شــمال افريقيــال ‪،‬لاال دا ت علارد ستتكلوار يتتسوتلر اتتالارل تساءلارة وامتتالارتورمتتا‪،‬لارس ت ط‪،‬ل‪6-4‬ل‬
‫ا س ل‪.‬ل‬
‫‪ -2‬دتسمسلارااظاالار م مالر سم س الواالسدسادم م ا‪ ،‬لتطبيقات الحوكمة في اإلدارة الليبيةل ‪،‬ا س ل‪2016‬ل‪.‬‬
‫‪ -3‬اردتسمسار لرتمواتلاراة س الار م بلرساال‪2014‬ل‪.‬‬
‫‪ -4‬اردتسمسار لرتمواتلاراة س الار م بلرساال‪2015‬ل‪.‬‬

‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‪ -‬المجلد الثاني‪ -‬مارس‪2019 -‬م‬ ‫‪- 88 -‬‬
‫ نورية عبد السالم‬.‫ أ‬،‫ عماد محمد أبوعجيلة‬.‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د‬

‫ل اردتسم ت تتسلار ت تتتوسيلارم ر ت تتث لا ت تتتلاراد ت تتس ل‬،‫لإتاس لار ة ت تتوثلوارت اسست ت ت الواردط ت تتومس‬،‫ س ت تتو لاالو اس لارا رم ت تتالار م ت تتب‬-5
.‫لف‬2007/9/30‫لارصل‬2007/1/1
‫ل" المالم الرئيسية لحوكمـة الشـركات المسـاهمة العامـة المدرجـة‬،2012،‫ ةملالسو ل ىس لارا رلارا سطماب‬-6
‫ ل‬.‫في بورصة فلسطين"لاإلتاس ار اا ر تساس ا واردطومس‬
‫ ل‬: ‫المصادر والمراجع األجنبية‬
A- Websites
1. Basel Committee on Banking Supervision " Principles for Enhancing Corporate
Governance"، Bank for International Settlements، October 2010. (www.bis.org).
2. Belcher، Alice،" Corporate Rescue، Sweet and Maxweel، London،1997.‫ل‬
3. International Finance Corporate (IFC، 2005)، Corporate Governance: Why
Corporate Governance?، http://www.cipe-arabia.org/ .
4. Cadbury Committee (1992.)" Committee on the Financial Aspects of Corporate
Governance " The Report of the Committee on the Financial Aspects of
Corporate Governance، London.
B- Periodicals
1. Cohen، Jeffrey et.al. 2004،" The Corporate Governance Mosaic and Financial
Reporting Quality "، Journal of Accounting Literature
2. Gillan، S.L.، Starks، L.T.، 2003،"Corporate Governance، Corporate Ownership،
and the Role of Institutional Investors: a Global Perspective. Journal of
Applied Finance، Vol: 13،، No. 2 .
3. Hess، David and Impavido، Gregorio، 2003، " Governance of Public Pension
Funds"، Lessons from Corporate Governance and International Evidence ".
www.Econ.worldbank.org،

‫م‬2019 -‫ مارس‬-‫ المجلد الثاني‬-‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‬ - 89 -


‫مدى توافق القوانين والتشريعات الليبية مع مبادئ حوكمة الشركات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

5. John، Kose and Kedia، Simi، 2003، " Design of Corporate Governance : Role
of Ownership Structure، Takeovers، and Bank Debit "
www.Icf.som.yale.edu/pdf
6. (OECD،2004)، The Organization for Economic Co-Operation and Development،
Principles of Corporate government، www. Oecd. Org pp 5‫ل‬
7. Solomon، J.F، Lin، S.W، Norton، S.D. and Soloman،A (2003). "Corporate
Governance in Taiwan : Empirical Evidence From Taiwanese Company
Directors". Corporate Governance in Taiwan، Vol . 11، No. 3.
8. P. and Oxley،M،"Sarbanes-Oxley Act of 2002"، A Congress،Washington DC.
9. Shil، Nikhil Chandra.(2008)،"Accounting for Good Corporate Governance"،
JOAAG، Vol. 3، No1.
10.Shleifer and Vishny،1999‫ل‬،"A Survey of Corporate Governance"، Journal of
Finance .
11.Tariff، Jalil، "Corporate Governance in the Middle East and North Africa"
(MENA) Region، Arab Bank Review، Vol . 8، No. 1، April 2006
12.Terry Gallagher، 2002،The Ethical for Chief Governance Officers after Enron،
Corporate Governance Advisor، Vol. 10،July- August،pp.41-42

‫المواقع االلكترونية‬
1. http://www.cipe-arabia.org/
2. . www.gcgf.org
3. www. Oecd. Org .

‫م‬2019 -‫ مارس‬-‫ المجلد الثاني‬-‫المجلة الجامعة – العدد الواحد والعشرون‬ - 90 -

You might also like