Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 96

‫أصول المحاكمات الجزائية‬

‫قانون رقم ‪ - 823‬صادر في ‪2002/3/2‬‬

‫أقر مجلس النواب‪،‬‬


‫وٌنشر ربٌس الجمهورٌة القانون التالً نصه‪:‬‬

‫مادة وحٌدة‪ -‬صدق القانون المعاد بموجب المرسوم رقم ‪ 6435‬تارٌخ ‪ 3222/5/32‬والمتعلق بؤصول المحاكمات‬
‫الجزابٌة كما عدله مجلس النواب‪.‬‬
‫ٌعمل بهذا القانون فور نشره فً الجرٌدة الرسمٌة‪.‬‬

‫بعبدا فً‪ 3 :‬آب ‪3222‬‬


‫اإلمضاء‪ :‬امٌل لحود‬
‫صدر عن ربٌس الجمهورٌة‬
‫ربٌس مجلس الوزراء‬
‫اإلمضاء‪ :‬رفٌق الحرٌري‬
‫ربٌس مجلس الوزراء‬
‫اإلمضاء‪ :‬رفٌق الحرٌري‬

‫قانون أصول المحاكمات الجزائية‬

‫أحكام عامة‬

‫المادة ‪ٌ -2‬عنى قانون أصول المحاكمات الجزابٌة بتنظٌم القضاء الجزابً وتحدٌد اختصاصه واإلجراءات الواجب‬
‫اتباعها فً التحقٌق والمحاكمة لدٌه واوجه الطعن فً األحكام والقرارات الصادرة عنه‪.‬‬
‫كما ٌعنى بتنظٌم الكشؾ على الوقابع الجرمٌة واألدلة علٌها توسالً لتطبٌق القوانٌن الجزابٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ -3‬تقسم المحاكم الجزابٌة العادٌة إلى‪:‬‬


‫أ‪ -‬قاض منفرد ٌنظر فً جمٌع قضاٌا الجنح والمخالفات عدا ما استثنً منها بنص خاص‪ .‬ال تمثل النٌابة العامة‬
‫أمامه‪.‬‬
‫ب‪ -‬محكمة استبناؾ تتؤلؾ كل ؼرفة من ؼرفها من ربٌس ومستشارٌن‪ٌ .‬مثل النٌابة العامة لدٌها نابب عام‬
‫استبناف ً أو أحد المحامٌن العامٌن لدى محكمة االستبناؾ أو النابب العام المالً أو أحد المحامٌن العامٌن لدى‬
‫النٌابة العامة المالٌة‪.‬‬
‫ج‪ -‬محكمة تمٌٌز تتؤلؾ كل ؼرفة من ؼرفها من ربٌس ومستشارٌن‪ٌ .‬مثل النٌابة العامة لدٌها النابب العام‬
‫التمٌٌزي أو أحد المحامٌن العامٌن لدى محكمة التمٌٌز‪.‬‬

‫المادة ‪ -4‬تتؤلؾ دابرة التحقٌق فً كل محافظة من قاضً تحقٌق أول ومن قاضً تحقٌق أو أكثر وفقا ً لما ٌحدده‬
‫قانون القضاء العدلً‪.‬‬
‫تتولى ؼرفة من ؼرؾ محاكم االستبناؾ المدنٌة مهام الهٌبة االتهامٌة فً كل محافظة‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -5‬حدد قانون القضاء العدلً الكٌفٌة التً ٌتم بها تعٌٌن القضاة العدلٌٌن وعدد ؼرؾ محكمة التمٌٌز فً‬
‫العاصمة وعدد ؼرؾ محكمة االستبناؾ وعدد القضاة المنفردٌن وقضاة التحقٌق والمحامٌن العامٌن فً كل من‬
‫العاصمة والمحافظات واألقضٌة‪.‬‬

‫الدعوى العامة والدعوى المدنية‬

‫المادة ‪ -6‬إن دعوى الحق العام‪ ،‬الرامٌة إلى مالحقة مرتكبً الجرابم والمسهمٌن فٌها والى تطبٌق العقوبات‬
‫والتدابٌر فً حقهم‪ ،‬منوطة بقضاة النٌابة العامة المعنٌٌن فً هذا القانون‪ .‬أما دعوى الحق الشخصً بالتعوٌض‬
‫عن الضرر الناتج عن الجرابم فهً حق لكل متضرر‪.‬‬
‫كل شخص تقام علٌه دعوى الحق العام ٌسمى مدعى علٌه‪ ،‬وٌسمى ظنٌنا إذا ظن فٌه بجنحة ومتهما ً إذا اتهم‬
‫بجناٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ -7‬تتولى النٌابة العامة مهام ممارسة دعوى الحق العام‪ .‬وال ٌجوز لها أن تتنازل عنها أو أن تصالح علٌها‪.‬‬
‫ٌجوز إقامة دعوى الحق الشخصً تبعا ً لدعوى الحق العام أمام المرجع القضابً المقامة لدٌه هذه الدعوى‪ ،‬كما‬
‫ٌجوز إقامتها على حدة أمام المرجع المدنً‪.‬‬

‫المادة ‪ -7‬للمتضرر من الجرٌمة أن ٌتخذ صفة االدعاء الشخصً أمام قاضً التحقٌق األول فً الجناٌة والجنحة‬
‫أو أمام القاضً المنفرد فً الجنحة والمخالفة‪ .‬وله أن ٌنضم إلى الدعوى العامة أمام محكمة الجناٌات‪.‬‬
‫ٌحرك المتضرر بادعابه دعوى الحق العام إذا لم تحركها النٌابة العامة‪ .‬وله أن ٌرجع عن ادعابه الشخصً أو‬
‫أن ٌصالح علٌه دون أن ٌإثر ذلك على الدعوى العامة إال فً األحوال التً تسقط فٌها الدعوى العامة تبعا ً‬
‫لسقوط دعوى الحق الشخصً‪.‬‬
‫المادة ‪ -5‬إذا أقام المتضرر دعواه أمام القضاء المدنً المختص فال ٌجوز له العدول عنها وإقامتها أمام القضاء‬
‫الجزابً ما لم تكن النٌابة العامة قد حركت الدعوى العامة بتارٌخ الحق الدعابه أمام القضاء المدنً‪ ،‬شرط أن‬
‫ال تكون الدعوى المدنٌة قد فصلت بحكم نهابً‪.‬‬
‫على المرجع المدنً أن ٌتوقؾ عن النظر فً الدعوى المدنٌة إلى أن تفصل‪ ،‬بحكم مبرم‪ ،‬دعوى الحق العام‪،‬‬
‫ٌبقى قضاء األمور المستعجلة صالحا ً التخاذ التدابٌر المستعجلة ولو أقٌمت دعوى الحق الشخصً أمام القضاء‬
‫الجزابً‪.‬‬

‫المادة ‪ -9‬تقام الدعوى العامة أمام المرجع الجزابً الذي وقعت الجرٌمة ضمن نطاق دابرته أو التابع له محل‬
‫إقامة المدعى علٌه أو محل إلقاء القبض علٌه‪.‬‬

‫المادة ‪ -22‬تسقط دعوى الحق العام لسبب من األسباب اآلتٌة‪:‬‬


‫أ‪ -‬بوفاة المدعى علٌه‪.‬‬
‫ب‪ -‬بالعفو العام‪.‬‬
‫ج‪ -‬بمرور الزمن مدة عشر سنوات فً الجناٌة وثالث سنوات فً الجنحة وسنة فً المخالفة‪.‬‬
‫د‪ -‬بسقوط دعوى الحق الشخصً فً الحاالت المنصوص علٌها فً القانون‪.‬‬
‫‪ٌ -‬بدأ سرٌان مرور الزمن فً الجرابم اآلنٌة من تارٌخ وقوعها‪ .‬أما فً الجرابم المستمرة أو المتمادٌة أو المتعاقبة‬
‫فال ٌبدأ إال من تارٌخ انتهاء الحالة الجرمٌة‪.‬‬
‫‪ٌ -‬قطع كل عمل من أعمال المالحقة أو التحقٌق أو المحاكمة مرور الزمن على الدعوى العامة‪.‬‬
‫‪ -‬إن األسباب التً تقطع مرور الزمن على الدعوى العامة تقطعه أٌضا ً على دعوى الحق الشخصً‪ .‬ؼٌر أن‬
‫األسباب التً تقطعه على دعوى الحق الشخصً ال تإدي إلى قطعه على الدعوى العامة‪.‬‬
‫‪ٌ -‬توقؾ مرور الزمن عن السرٌان إذا استحال‪ ،‬بسبب قوة قاهرة‪ ،‬إجراء أي عمل من أعمال المالحقة أو التحقٌق‬
‫أو المحاكمة‪ ،‬وٌعود إلى السرٌان فور زوالها‪.‬‬
‫‪ -‬ال تحول أحكام مرور الزمن المار ذكرها دون مراعاة األحكام الخاصة ببعض الجنح والمخالفات‪.‬‬
‫‪ -‬تتابع المحكمة الجزابٌة الواضعة ٌدها على الدعوى‪ ،‬فً حال سقوط الدعوى العامة لسبب من األسباب األول‬
‫المذكورة‪ ،‬النظر فً دعوى الحق الشخصً‪ .‬وعلٌها أن تقضً بمصادرة األشٌاء المضبوطة إذا كانت‬
‫ممنوعة قانوناً‪.‬‬
‫‪ -‬إن مرور الزمن على دعوى الحق الشخصً ٌخضع للقانون المدنً‪.‬‬
‫‪ -‬تطبق أحكام قانون العقوبات على مرور الزمن على العقوبات المحكوم بها‪.‬‬
‫القسم األول ‪ -‬النيابة العامة‬

‫المادة ‪ٌ -22‬قوم بوظابؾ النٌابة العامة لدى محكمة التمٌٌز نابب عام ٌعاونه محامون عامون‪.‬‬
‫ٌتولى مهام النٌابة العامة المالٌة لدى النٌابة العامة التمٌٌزٌة نابب عام ٌعاونه محامون عامون‪.‬‬
‫ٌقوم بوظابؾ النٌابة العامة لدى محكمة االستبناؾ نابب عام ٌعاونه محام عام أو أكثر‪.‬‬
‫ٌقوم بؤعمال النٌابة العامة لدى المحكمة العسكرٌة مفوض حكومة ٌخضع لسلطة النابب العام التمٌٌزي ٌعاونه‬
‫محام عام أو أكثر‪.‬‬

‫ٌرأس كل نابب عام دابرته وٌوزع األعمال الداخلة فً اختصاصه على المحامٌن العامٌن الذٌن‬ ‫المادة ‪-23‬‬
‫ٌعاونونه‪.‬‬

‫الباب األول ‪ -‬مهام النائب العام لدى محكمة التمييز‬

‫المادة ‪ -24‬معدلة وفقا ً للقانون رقم ‪ 469‬تارٌخ ‪3222/5/27‬‬


‫مع مراعاة احكام المادة ‪ 79‬من قانون تنظٌم مهنة المحاماة وفً جمٌع الحاالت التً تقتضً فٌها المالحقة‬
‫الجزابٌة ترخٌصا او موافقة من اي مرجع ؼٌر قضابً‪ ،‬وفً حال الخالؾ بٌن هذا المرجع وبٌن النٌابة العامة‬
‫المالٌة االستبنافٌة او النٌابة العامة او مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرٌة‪ٌ ،‬كون للنابب العام لدى محكمة‬
‫التمٌٌز خالفا الي نص عام او خاص‪ ،‬امر البت نهابٌا فً هذا الموضوع‪.‬‬

‫نص المادة (‪ )24‬قبل التعدٌل وفقا ً للقانون رقم ‪ 469‬تارٌخ ‪:3222/5/27‬‬


‫ٌرأس النٌابة العامة لدى محكمة التمٌٌز نابب عام ٌعٌن بمرسوم ٌتخذ فً مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزٌر العدل‪ٌ .‬عاونه‬
‫محامون عامون‪.‬‬
‫تشمل سلطة النابب العام لدى محكمة التمٌٌز جمٌع قضاة النٌابة العامة بمن فٌهم مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرٌة‪ .‬وله أن‬
‫ٌوجه إلى كل منهم تعلٌمات خطٌة أو شفهٌة فً تسٌٌر دعوى الحق العام‪ .‬إنما ٌبقى لهم حرٌة الكالم فً جلسات المحاكمة‪.‬‬
‫ٌحٌل على كل منهم‪ ،‬حسب اختصاصه‪ ،‬التقارٌر والمحاضر التً ترده بصدد جرٌمة ما وٌطلب إلٌه تحرٌك دعوى الحق العام‬
‫فٌها‪.‬‬
‫مع مراعاة أحكام المادة ‪ 79‬من قانون تنظٌم مهنة المحاماة وفً جمٌع الحاالت التً تقتضً فٌها المالحقة الجزابٌة ترخٌصا ً أو‬
‫موافقة من أي مرجع ؼٌر قضابً‪ ،‬وفً حال الخالؾ بٌن هذا المرجع وبٌن النٌابة العامة االستبنافٌة أو النٌابة العامة المالٌة أو‬
‫مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرٌة‪ٌ ،‬كون لمحكمة االستبناؾ المدنٌة المختصة فً ؼرفة المذاكرة‪ ،‬خالفا ً ألي نص عام أو‬
‫خاص‪ ،‬أمر البت نهابٌا ً فً هذا الموضوع‪.‬‬
‫المادة ‪ -25‬أضٌفت الفقرة الثانٌة وفقا ً للقانون رقم ‪ 469‬تارٌخ ‪3222/5/27‬‬
‫لوزٌر العدل أن ٌطلب إلى النابب العام التمٌٌزي إجراء التعقبات بشؤن الجرابم التً ٌتصل خبرها بعلمه‪.‬‬
‫ولهذا االخٌر عند االقتضاء الحق باجراء التحقٌق مباشرة او بواسطة معاونٌه من قضاة النٌابة العامة الملحقٌن‬
‫به او افراد الضابطة العدلٌة التابعٌن له دون ان ٌكون له حق االدعاء‬

‫المادة ‪ -26‬للنابب العام لدى محكمة التمٌٌز أن ٌراقب موظفً الضابطة العدلٌة فً نطاق األعمال التً ٌقومون‬
‫بها بوصفهم مساعدٌن للنٌابة العامة‪ .‬له أن ٌوجه إلى رإسابهم ما ٌراه من مالحظات فً شؤن أعمالهم‬
‫الموصوفة آنفاً‪ ،‬وأن ٌطلب من النابب العام االستبنافً أو النابب العام المالً أو مفوض الحكومة لدى المحكمة‬
‫العسكرٌة أن ٌدعً بحق من ٌرتكب جرما ً جزابٌا ً منهم فً أثناء قٌامه بوظٌفته أو فً معرض قٌامه بها دون أن‬
‫ٌطلب إذنا ً بمالحقته‪ .‬وٌكون القضاء العدلً هو الصالح للنظر فً هذا الجرم رؼم كل نص مخالؾ‪.‬‬

‫المادة ‪ -27‬على كل من النابب العام االستبنافً والنابب العام المالً ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرٌة‬
‫ومدٌر عام قوى األمن الداخلً ومدٌر عام األمن العام ومدٌر عام أمن الدولة أن ٌبلؽوا النابب العام لدى محكمة‬
‫التمٌٌز عن الجرابم الخطرة التً علموا بها وأن ٌتقٌدوا بتوجٌهاته فً شؤنها‪.‬‬
‫له أن ٌطلع على ملؾ التحقٌق الذي ٌتواله أحد قضاة التحقٌق وأن ٌطلب من النابب العام المختص إبداء‬
‫المطالعة التً تتوافق مع توجٌهاته الخطٌة‪.‬‬
‫له أن ٌوجه تنبٌها ً إلى أحد قضاة النٌابة العامة بسبب ما ٌعزوه إلٌه من تقصٌر فً عمله أو أن ٌقترح على هٌبة‬
‫التفتٌش القضابً إحالته أمام المجلس التؤدٌبً‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -27‬تولى النابب العام لدى محكمة التمٌٌز األعمال اآلتٌة‪:‬‬


‫أ‪ -‬طلب نقض األحكام والقرارات الجزابٌة وفقا ً لألصول المحددة فً هذا القانون‪.‬‬
‫ب‪ -‬طلب تعٌٌن المرجع وطلب نقل الدعوى من محكمة إلى أخرى‪.‬‬
‫ج‪ -‬االدعاء بالجرابم المحالة إلى المجلس العدلً‪.‬‬
‫د‪ -‬االدعاء بالجرابم التً ٌرتكبها القضاة سواء أكانت ناشبة عن الوظٌفة أم خارجة عنها‪.‬‬
‫ه‪ -‬تمثٌل النٌابة العامة لدى محكمة التمٌٌز والمجلس العدلً‪.‬‬
‫و‪ -‬إعداد ملفات استرداد المجرمٌن وإحالتها على وزٌر العدل مشفوعة بتقارٌره‪.‬‬
‫ز‪ -‬وضع تقرٌر مفصل ٌرفق بملؾ المحكوم باإلعدام عند إحالته على لجنة العفو الخاص‪.‬‬
‫ح‪ -‬سابر المهام والصالحٌات الوارد ذكرها فً هذا القانون وفً ؼٌره‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪ -‬مهام النيابة العامة المالية‬

‫المادة ‪ٌ -25‬جري تعٌٌن النابب العام المالً بمرسوم ٌتخذ فً مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزٌر العدل‪.‬‬
‫ٌتمتع النابب العام المالً‪ ،‬فً حدود المهام المحددة له فً هذا القانون‪ ،‬بالصالحٌات العابدة للنابب العام‬
‫التمٌٌزي‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -29‬تولى النابب العام المالً مهام المالحقة فً الجرابم اآلتٌة‪:‬‬


‫أ‪ -‬الجرابم الناشبة عن مخالفة أحكام قوانٌن الضرابب والرسوم فً مختلؾ المرافق والمإسسات العامة والبلدٌات‬
‫بما فٌها الضرابب األمٌرٌة والبلدٌة والرسوم الجمركٌة ورسوم المخابرات السلكٌة والالسلكٌة‪.‬‬
‫ب‪ -‬الجرابم الناشبة عن مخالفة القوانٌن المصرفٌة والمإسسات المالٌة والبورصة وال سٌما المنصوص علٌها فً‬
‫قانون النقد والتسلٌؾ‪.‬‬
‫ج‪ -‬الجرابم الناشبة عن مخالفة قوانٌن الشركات المساهمة وجرابم الشركات المتعددة الجنسٌة‪.‬‬
‫د‪ -‬الجرابم التً تنال من مكانة الدولة المالٌة أو السندات المصرفٌة اللبنانٌة أو األجنبٌة المتداولة شرعا ً أو عرفا ً‬
‫فً لبنان وجرابم تقلٌد وتزٌٌؾ وتروٌج العملة واإلسناد العامة والطوابع وأوراق الدمؽة‪.‬‬
‫ه‪ -‬جرابم اختالس األموال العمومٌة‪.‬‬
‫و‪ -‬جرابم اإلفالس‪.‬‬

‫المادة ‪ -32‬ال تجري المالحقة فً الجرابم المصرفٌة الناجمة عن مخالفة قانون النقد والتسلٌؾ إال بنا ًء على طلب‬
‫خطً من حاكم مصرؾ لبنان‪.‬‬
‫ال تجري المالحقة فً المخالفات المتعلقة بالرسوم الجمركٌة إال بنا ًء على طلب خطً من مدٌر عام الجمارك‪.‬‬
‫فً الحاالت التً ٌحق فٌها لإلدارة المختصة أن تجري مصالحة مع المدعى علٌه تسقط دعوى الحق العام إذا‬
‫جرت المصالحة قبل صدور الحكم‪ٌ .‬توقؾ تنفٌذ العقوبة إذا جرت المصالحة بعده ما لم ٌرد نص قانونً‬
‫مخالؾ‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -32‬مارس النابب العام المالً صالحٌاته المنصوص علٌها فً هذا القانون تحت إشراؾ النابب العام‬
‫التمٌٌزي‪ ،‬ضمن األصول والقواعد التً ٌطبقها النابب العام االستبنافً والمحددة فً هذا القانون وفً القوانٌن‬
‫المالٌة‪.‬‬
‫تشمل هذه الصالحٌات جمٌع األراضً اللبنانٌة‪ .‬وله فً هذا المجال أن ٌطلب‪ ،‬بواسطة النابب العام التمٌٌزي‪،‬‬
‫من النابب العام االستبنافً فً كل المحافظات تحرٌك دعوى الحق العام أمام قضاة التحقٌق أو االدعاء مباشرة‬
‫أمام المحاكم المختصة‪.‬‬
‫المادة ‪ -33‬للنابب العام المالً أن ٌستعٌن باالختصاصٌٌن فً الشإون المصرفٌة والضرٌبٌة والمالٌة‪ ،‬بعد أن‬
‫ٌحلفهم ٌمٌن الخبرة القانونٌة‪ ،‬للقٌام بالمهام التقنٌة والفنٌة التً ٌكلفهم بها ما لم ٌكونوا من الخبراء المحلفٌن‪.‬‬
‫للنابب العام لدى محكمة التمٌٌز أن ٌطلب تلقابٌا ً أو بنا ًء على طلب النابب العام المالً‪ ،‬بواسطة وزٌر العدل إلى‬
‫رباسة مجلس الوزراء‪ ،‬تكلٌؾ هٌبة التفتٌش المركزي إجراء أي تحقٌق فً القضاٌا المالٌة المناط به أمر النظر‬
‫فٌها‪.‬‬

‫المادة ‪ -34‬تتولى النٌابة العامة المالٌة مسك سجل عدلً خاص ٌتعلق بجمٌع الشركات المعنٌة بالمرسوم رقم‬
‫‪ 4295‬تارٌخ ‪ .2994/2/36‬تدون فٌه كل األحكام الجزابٌة الصادرة فً حقها‪.‬‬
‫على رإساء األقالم لدى المحاكم المختصة إبالغ النٌابة العامة المالٌة عن كل حكم جزابً صدر أو ٌصدر فً‬
‫حق الشركة بؽٌة تدوٌنه‪ ،‬فً السجل العدلً الخاص بالشركات‪ ،‬فً خالل ثالثة أشهر من تارٌخ صدوره‪.‬‬

‫الباب الثالث ‪ -‬مهام النيابة العامة االستئنافية وإجراءاتها في الجريمة المشهودة‬

‫الفصل األول ‪ -‬مهام النيابة العامة االستئنافية‬

‫المادة ‪ -35‬النٌابة العامة االستبنافٌة مكلفة‪:‬‬


‫أ‪ -‬استقصاء الجرابم التً هً من نوع الجنحة أو الجناٌة ومالحقة المسهمٌن فً ارتكابها‪ .‬لها أن تطلب مباشرة‬
‫معاونة القوى األمنٌة عند إجراء مهامها‪.‬‬
‫ً‬
‫علٌها‪ ،‬حال علمها بوقوع جرٌمة خطرة‪ ،‬أن تخبر فورا النابب العام لدى محكمة التمٌٌز وأن تنفذ تعلٌماته‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحرٌك دعوى الحق العام ومتابعتها‪.‬‬
‫ج‪ -‬تمثٌل النٌابة العامة لدى محاكم االستبناؾ والجناٌات وتنفٌذ األحكام الصادرة عنها‪.‬‬
‫د‪ -‬إصدار بالغ بحث وتحر‪ ،‬فً حال عدم العثور على الشخص المشكو منه أو المشتبه فٌه أو جهل محل إقامته‪،‬‬
‫ٌتضمن كامل هوٌته والجرم المسند إلٌه‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬عند تنفٌذ بالغ البحث والتحري ٌتوجب االتصال فورا بالنٌابة العامة التً أصدرته‪.‬‬
‫‪ٌ -‬سقط بالغ البحث والتحري حكما ً بعد مرور عشرة أٌام على تارٌخ صدوره إال إذا قرر النابب العام تمدٌده‬
‫لمهلة ثالثٌن ٌوما ً ٌسقط بعدها حكماً‪.‬‬
‫ه‪-‬إسقاط األحكام الجزابٌة أو منع أو تعلٌق تنفٌذها وفقا ً ألحكام المادة ‪ 257‬من قانون العقوبات‪.‬‬
‫و‪ -‬سابر المهام الموكولة إلٌها فً هذا القانون وفً القوانٌن األخرى‪.‬‬
‫للمحامً العام لدى محكمة االستبناؾ أن ٌقوم بمهام النابب العام االستبنافً المحددة فً هذا القانون‪.‬‬

‫المادة ‪ -36‬تطلع النٌابة العامة على الجرابم بوسٌلة أو أكثر من الوسابل اآلتٌة‪:‬‬
‫أ‪ -‬التحقٌقات التً تجرٌها بنفسها‪.‬‬
‫ب‪ -‬التقارٌر التً تردها من السلطة الرسمٌة أو من موظؾ علم بوقوع جرٌمة أثناء قٌامه بوظٌفته أو فً معرض‬
‫أو مناسبة قٌامه بها‪ .‬وله حق إجراء التحقٌق فً اإلدارات والمإسسات العامة دون الحق باإلدعاء‪.‬‬
‫ج‪ -‬االستقصاءات األولٌة التً تقوم بها الضابطة العدلٌة عند تكلٌفها بتقصً الجرابم والمحاضر التً تضعها عند‬
‫علمها بوقوعها‪.‬‬
‫د‪ -‬الشكاوى واإلخبارات التً تردها مباشرة أو بواسطة النٌابة العامة التمٌٌزٌة أو مساعدٌها‪.‬‬
‫ه‪ -‬أي وسٌلة مشروعة تتٌح لها الحصول على معلومات عن الجرٌمة‪.‬‬

‫المادة ‪ -37‬تدعً النٌابة العامة االستبنافٌة بالجرٌمة وتحدد أسماء المدعى علٌهم‪ .‬ولها أن تدعً فً حق مجهول‬
‫أمام قاضً التحقٌق فتحرك بادعابها الدعوى العامة‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -37‬قصد بالشكوى تلك التً تصدر عن شخص متضرر أو وكلٌه أما األخبار فمصدره مخبر علم‬
‫بالجرٌمة أو سمع عنها‪ .‬ال ٌقبل أخبار إال إذا ورد خطٌا ً ومذٌالً بتوقٌع واضعه أو وكٌله‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌذكر فً كل من الشكوى أو األخبار اسم الشاكً أو المخبر‪ ،‬بشكل واضح وكامل‪ ،‬ومحل إقامته‪.‬‬

‫المادة ‪ -35‬على كل شخص شاهد اعتداء على األمن العام أو على سالمة اإلنسان أو حٌاته أو ملكه أن ٌخبر بذلك‬
‫النابب العام االستبنافً أو أحد مساعدٌه التابع له محل وقوع الجرٌمة أو محل إلقاء القبض على مرتكبها أو‬
‫محل إقامته‪ .‬أن امتنع دون عذر مشروع عن األخبار فٌالحق أمام القاضً المنفرد الجزابً التابع له محل وقوع‬
‫الجرٌمة وٌعاقب بؽرامة حدها األدنى ماٌتا ألؾ لٌرة واألقصى ملٌونا لٌرة‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -‬إجراءات النيابة العامة في الجريمة المشهودة‬

‫المادة ‪ -39‬تعد الجرٌمة مشهودة‪:‬‬


‫أ‪ -‬الجرٌمة التً تشاهد عند وقوعها‪.‬‬
‫ب‪ -‬الجرٌمة التً ٌقبض على فاعلها أثناء أو فور ارتكابها‪.‬‬
‫ج‪ -‬الجرٌمة التً ٌالحق فٌها المشتبه فٌه بناء على صراخ الناس‪.‬‬
‫د‪ -‬الجرٌمة التً ٌتم اكتشافها فور االنتهاء من ارتكابها فً وقت تدل آثارها علٌها بشكل واضح‪.‬‬
‫ه‪ -‬الجرٌمة التً ٌضبط فٌها مع شخص أشٌاء أو أسلحة أو أوراق ٌستدل منها على أنه مرتكبها‪ ،‬وذلك فً خالل‬
‫األربع والعشرٌن ساعة من وقوعها‪.‬‬

‫المادة ‪ -42‬تنزل منزلة الجرٌمة المشه ودة تلك التً تقع داخل بٌت فٌطلب صاحبه أو أحد شاؼلٌه‪ ،‬فً مهلة أربع‬
‫وعشرٌن ساعة من تارٌخ اكتشافها‪ ،‬من النٌابة العامة التحقٌق فٌها سواء أكانت جناٌة أو جنحة‪.‬‬

‫المادة ‪ -42‬إذا وقعت جناٌة مشهودة فعلى النابب العام أو المحامً العام أن ٌنتقل‪ ،‬فور إبالؼه عنها‪ ،‬إلى مكان‬
‫وقوعها وأن ٌحٌط قاضً التحقٌق األول أو قاضً التحقٌق المناوب علما ً بانتقاله دون أن ٌكون ملزما ً بانتظاره‬
‫لٌباشر القٌام‪:‬‬
‫أ‪ -‬بتنظٌم محضر ٌثبت فٌه ما شاهده من آثارها وٌصؾ مكان وقوعها وما ظهر له من دالبل على الظروؾ‬
‫التً حصلت فٌها‪.‬‬
‫ب‪ -‬بضبط األسلحة وسابر المواد الجرمٌة المستعملة فً ارتكابها وجمٌع األشٌاء التً تساعد على كشؾ‬
‫الحقٌقة‪ ،‬وباستجواب المشتبه فٌه عن األشٌاء المضبوطة بعد عرضها علٌه‪.‬‬
‫ج‪ -‬باالستماع إلى األشخاص الذٌن شاهدوا الجرٌمة أو توافرت لدٌهم معلومات عنها بعد تحلٌفهم ٌمٌن الشاهد‬
‫القانونٌة‪.‬‬
‫تدون كل إفا دة فً محضر ٌوقعه النابب العام أو المحامً العام والكاتب والشاهد‪ .‬عند تمنع هذا األخٌر عن‬
‫التوقٌع ٌشار إلى ذلك فً المحضر‪.‬‬

‫المادة ‪ -43‬للنابب العام أو المحامً العام أن ٌمنع من وجد فً مكان وقوع الجناٌة من مؽادرته‪ .‬من ٌخالؾ قرار‬
‫المنع ٌالحق أمام القاضً المنفرد التابع له محل وقوع الجرٌمة وٌعاقب بؽرامة تتراوح بٌن ماٌتً ألؾ وملٌونً‬
‫لٌرة‪.‬‬
‫ً‬
‫إذا وجد‪ ،‬بٌن الحضور شخص توافرت فٌه شبهات قوٌة فٌؤمر بالقبض علٌه وٌستجوبه وٌبقٌه محتجزا على ذمة‬
‫التحقٌق مدة ال تزٌد عن أربع وعشرٌن ساعة (عدلت هذه المدة لتصبح ثمانً وأربعٌن ساعة وفقا ً للقانون رقم‬
‫‪ 469‬تارٌخ ‪ )3222/5/27‬ما لم ٌر أن التحقٌق ٌحتم مهلة إضافٌة فٌقرر تمدٌد احتجازه مدة مماثلة‪.‬‬
‫وللمستجوب أن ٌستعٌن بمحام لحضور استجوابه‪ .‬وله‪ ،‬أثناء احتجازه‪ ،‬أو لوكٌله أو ألي فرد من عابلته أن‬
‫ٌطلب عرضه على طبٌب لمعاٌنته فٌعٌن النابب العام أو المحامً العام طبٌبا ً فور تقدٌم الطلب إلٌه‪ .‬على الطبٌب‬
‫أن ٌجري المعاٌنة دون حضور أي من الضباط العدلٌٌن ومعاونٌهم‪ .‬وعلٌه أن ٌرفع تقرٌره إلى من كلفه بمهمة‬
‫المعاٌنة وأن ٌسلم المدعى علٌه نسخة عنه فً مهلة ال تتجاوز األربع والعشرٌن ساعة‪.‬‬
‫إذا استطاع المشتبه فٌه أن ٌتوارى عن األنظار أو لم ٌكن حاضراً عند بدء التحقٌق أصدر النابب العام أو‬
‫المحامً العام مذكرة بإحضاره‪ .‬وعندما ٌحضر أمامه ٌستجوبه فً الحال‪.‬‬
‫ال ٌعد األخبار سببا ً كافٌا ً إلصدار مذكرة اإلحضار فً حق من له مقام معروؾ‪.‬‬
‫تتوقؾ اإلجراءات المختصة بالجناٌة المشهودة بعد انقضاء مهلة ثمانٌة أٌام على البدء بها‪.‬‬
‫المادة ‪ -44‬للنابب العام أن ٌدخل إلى منزل المشتبه فٌه للتفتٌش عن المواد التً ٌقدر أنها تساعد على إنارة‬
‫التحقٌق‪ .‬له أن ٌضبط ما ٌجده منها وٌنظم محضراً بما ضبطه واصفا ً إٌاه بدقة وتفصٌل وأن ٌقرر حفظ المواد‬
‫المضبوطة بحسب طبٌعتها وٌجري التفتٌش بحضور المشتبه فٌه أو المدعى علٌه‪ .‬إن لم ٌكن حاضراً أو تمنع‬
‫عن الحضور أو كان متوارٌا ً عن األنظار فٌجري التفتٌش بحضور وكٌله أو اثنٌن من أفراد عابلته الراشدٌن أو‬
‫شاهدٌن ٌختارهما النابب العام‪.‬‬
‫‪ -‬بعد إتمام عملٌة التفتٌش وضبط المواد ٌعرض النابب العام على المشتبه فٌه أو المدعى علٌه أو وكٌله أو من‬
‫سبق ذكرهم المواد المضبوطة وٌطلب من كل منهم التوقٌع على المحضر الذي ٌثبتها فإن امتنع فٌشٌر إلى ذلك‬
‫فً المحضر‪.‬‬
‫‪ -‬إذا وجد النابب العام أثناء التفتٌش أشٌاء ممنوعة فٌضبطها وإن لم تكن من المواد الناتجة عن الجرٌمة أو‬
‫المستعملة فٌها أو المتعلقة بها وٌنظم محضراً بها على حدة‪.‬‬
‫‪ -‬للنابب العام أن ٌكلؾ ضابطا ً عدلٌا ً بإجراء التفتٌش فً منزل المشتبه فٌه أو المدعى علٌه تحت إشرافه‬
‫ومراقبته ووفقا ً لألصول التً ٌتبعها النابب العام نفسه‪.‬‬
‫‪ -‬ال ٌجوز الدخول إلى المنازل للتفتٌش أو البحث عن الجانً إال بٌن الساعة الخامسة صباحا ً والثامنة لٌالً‪ .‬ما لم‬
‫ٌوافق صاحب المنزل صراحة على ذلك خارج هذه الفترة‪ .‬ؼٌر أن للنابب العام أو للضابط العدلً المكلؾ أن‬
‫ٌجري التفتٌش والبحث عن المشتبه فٌه فً أي وقت فً األماكن العامة أو فً المنازل التً اكتسبت هذا الطابع‬
‫بفعل الممارسة‪.‬‬

‫المادة ‪ -45‬إذا استلزمت طبٌعة الجرٌمة أو آثارها االستعانة بخبٌر أو أكثر لجالء بعض المسابل التقنٌة أو الفنٌة‬
‫فٌعٌن النابب العام الخبٌر المختص وٌحدد مهمته بدقة‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كانت حالة المجنً علٌه تستلزم المعاٌنة الطبٌة أو التشرٌح فٌستدعً النابب العام الطبٌب الشرعً أو‬
‫الطبٌب المختص وٌكلفه بالمهمة المطلوب تنفٌذها بدقة ووضوح‪.‬‬
‫‪ -‬ال ٌباشر الخبٌر أو الطبٌب مهمته إال بعد أن ٌحلؾ الٌمٌن بؤن ٌقوم بها وفق ما ٌفرضه الضمٌر والشرؾ‪.‬‬
‫‪ -‬ال ٌحق له أن ٌتجاوز المهمة المحددة له‪ .‬بعد أن ٌنجزها ٌضع تقرٌراً ٌذكر فٌه المرجع الذي عٌنه والمهمة‬
‫المحددة له واإلجراءات التً قام بها والنتٌجة التً خلص إلٌها‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -46‬قوم النابب العام بؤي إجراءات تحقٌقٌة أخرى ٌراها ضرورٌة لجمع المعلومات المفٌدة عن الجناٌة‬
‫ولتوفٌر األدلة علٌها ولكشؾ فاعلٌها أو المتدخلٌن فٌها‪ٌ .‬جب أن تكون اإلجراءات مشروعة وؼٌر مشوبة‬
‫بعٌوب اإلكراه المعنوي أو المادي‪.‬‬
‫علٌه أن ٌثبت فً المحاضر التً ٌضعها جمٌع اإلجراءات التً قام بها وأن ٌحدد فً هذه المحاضر وقت بدء‬
‫اإلجراء ووقت انتهابه وكل وسٌلة استعملت فً تنفٌذه‪ .‬ثم ٌوقع كل محضر من المحاضر مع الكاتب الذي‬
‫استعان به‪.‬‬

‫المادة ‪ -47‬على النابب العام أن ٌتوقؾ عن متابعة تحقٌقاته فً الجرٌمة المشهودة عند حضور قاضً التحقٌق‬
‫وأن ٌسلمه المحاضر التً نظمها والمواد التً ضبطها ما خال منها تلك التً ال تتعلق بالجرٌمة والتً صار‬
‫ضبطها لكونها ممنوعة بطبٌعتها‪ .‬علٌه أن ٌدعً أمامه بالجرٌمة المرتكبة فً حق من توافرت األدلة أو‬
‫الشبهات حول إسهامه فً ارتكابها‪ .‬إذا انقضت مهلة الحالة المشهودة دون أن ٌحضر قاضً التحقٌق فعلى‬
‫النابب العام أن ٌنهً تحقٌقاته فٌها وٌحٌل األوراق إلى قاضً التحقٌق مشفوعة بادعابه‪.‬‬

‫المادة ‪ -47‬على القاضً المنفرد‪ ،‬عند وقوع جرٌمة مشهودة ضمن نطاق دابرته‪ ،‬أن ٌنتقل إلى المكان لمباشرة‬
‫التحقٌق فٌها‪ ،‬إذا لم ٌحضر إلٌه النابب العام أو قاضً التحقٌق‪ ،‬وأن ٌتبع األصول المقررة للنابب العام فً هذا‬
‫المجال‪ٌ .‬توقؾ عن متابعة تحقٌقاته عند حضور أي منهما‪ .‬عندما ٌكمل تحقٌقاته ٌحٌلها إلى النابب العام‪.‬‬

‫القسم الثاني ‪ -‬الضابطة العدلية‬

‫الباب األول ‪ -‬أشخاص الضابطة العدلية‬

‫المادة ‪ٌ -45‬قوم بوظابؾ الضابطة العدلٌة‪ ،‬تحت إشراؾ النابب العام لدى محكمة التمٌٌز‪ ،‬النواب العامون‬
‫والمحامون العامون‪.‬‬
‫ٌساعد النٌابة العامة‪ ،‬وٌعمل تحت إشرافها فً إجراء وظابؾ الضابطة العدلٌة‪ ،‬كل فً حدود اختصاصه المنصوص‬
‫علٌه فً هذا القانون وفً القوانٌن الخاصة به‪ ،‬اآلتً ذكرهم‪:‬‬
‫‪ -2‬المحافظون والقابمقامون‪.‬‬
‫‪ -3‬مدٌر عام قوى األمن الداخلً وضباط قوى األمن الداخلً والشرطة القضابٌة والرتباء العاملون فً القطاعات‬
‫اإلقلٌمٌة ورإساء مخافر قوى األمن الداخلً‪.‬‬
‫‪ -4‬مدٌر عام األمن العام وضباط األمن العام ورتباء التحقٌق فً األمن العام‪ .‬ومدٌر عام أمن الدولة‪ ،‬ونابب‬
‫المدٌر العام‪ ،‬وضباط أمن الدولة ورتباء التحقٌق فً أمن الدولة‪.‬‬
‫‪ -5‬مختارو القرى‪.‬‬
‫‪ -6‬قادة السفن البحرٌة وقادة الطابرات والمركبات الجوٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ -49‬لنواطٌر القرى وموظفً المراقبة فً وزارة الصحة ومراقبً األحراج وحماٌة المستهلك وللموظفٌن‬
‫المختصٌن بالرقابة فً الجمارك وإدارة حصر التبػ والتنباك وفً المرافا والمطارات وفً وزارة السٌاحة‬
‫وللحراس اللٌلٌٌن أن ٌضبطوا‪ ،‬كل فً حدود اختصاصه ووفق األنظمة المنوط به تطبٌقها‪ ،‬المخالفات وٌثبتوها‬
‫فً محاضر منظمة أصوالً وٌودعوها القاضً المنفرد المختص‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪ -‬إجراءات الضابطة العدلية في الجريمة المشهودة وخارجها‬

‫المادة ‪ -52‬تقوم الضابطة العدلٌة فً الجرٌمه المشهودة باالجراءات التً ٌقوم بها النابب العام عندما ٌتعذر علٌه‬
‫مباشرتها بنفسه‪ ،‬وعلى الضابط العدلً ان ٌراعً فً اجراءته االصول التً حددها القانون للنابب العام عند‬
‫تولٌه التحقٌق فً الجرٌمة المشهودة‪2‬‬
‫كما تقوم الضابطة العدلٌة‪ ،‬خارج الجرٌمة المشهودة بتكلٌؾ النٌابة العامة‪ ،‬باستقصاء الجرابم‪ ،‬من نوع الجناٌة‬
‫ألجناٌة أو الجنحة‪ ،‬موضوع الشكاوى واالخبارات التً تحٌلها الٌها النٌابة العامة‪.‬‬

‫الفصل االول ‪ -‬اجراءات الضابطة العدلية في الجريمة المشهودة‬

‫المادة ‪ -52‬إذا وقعت جرٌمة مشهودة ٌنتقل الضابط العدلً فوراً إلى مكان حصولها وٌبلػ النابب العام المختص‬
‫بها‪ .‬وٌحافظ على اآلثار والمعالم والدالبل القابلة للزوال وعلى كل ما ٌساعد على جالء الحقٌقة‪ٌ .‬ضبط األسلحة‬
‫والمواد المستعملة فً الجرٌمة أو الناتجة عنها‪ٌ .‬ستمع إلى الشهود دون تحلٌفهم الٌمٌن‪ٌ .‬قوم بالتحرٌات وٌقبض‬
‫على من تتوافر شبهات قوٌة حول ارتكابه الجرٌمة أو إسهامه فٌها وٌجري التفتٌش فً منزله وٌضبط ما ٌعثر‬
‫علٌه من مواد جرمٌة أو أشٌاء ممنوعة‪ٌ .‬ستعٌن بالخبرة عند االقتضاء‪ .‬له أن ٌستجوب المشتبه فٌه شرط أن‬
‫ٌدلً بؤقواله بإرادة واعٌة حرة ودون استعمال أي وجه من وجوه اإلكراه ضده‪ .‬إذا التزم الصمت فال ٌجوز‬
‫إكراهه على الكالم‪.‬‬
‫على الضابط العدلً الذي ٌتولى التحقٌق فً الجرٌمة المشهودة أن ٌطلع النابب العام المختص على مجرٌاته‬
‫وأن ٌتقٌد بتعلٌماته‪.‬‬
‫إذا كلؾ النابب العام المختص الضابط العدلً ببعض األعمال التً تدخل ضمن صالحٌته فعلٌه أن ٌتقٌد‬
‫بمضمون التكلٌؾ‪.‬‬

‫المادة ‪ -53‬إذا كانت الجرٌمة المشهودة من نوع الجناٌة‪ ،‬وكانت ضرورات التحقٌق تستلزم اإلبقاء على المشتبه‬
‫ثمان وأربعٌن ساعة (عدلت هذه المدة لتصبح أربعة أٌام على‬ ‫ِ‬ ‫فٌه محتجزاً مدة أطول‪ ،‬فإن تمدٌد المهلة حتى‬
‫األكثر وفقا ً للقانون رقم ‪ 469‬تارٌخ ‪ )3222/5/27‬على األكثر ٌتم بقرار خطً معلل من النابب العام‬
‫االستبنافً الذي ٌصدره بعد إطالعه على الملؾ وتثبته من مبررات التمدٌد‪ٌ .‬حق للمشتبه فٌه أو لوكٌله أو ألي‬
‫فرد من عابلته أن ٌطلب فً خالل المهلة اإلضافٌة تكلٌؾ طبٌب لمعاٌنته‪ .‬وعلى النابب العام أن ٌعٌن الطبٌب‬
‫المختص فور تقدٌم الطلب إلٌه وعلى الطبٌب أن ٌجري المعاٌنة دون حضور الضابط العدلً وأن ٌقدم تقرٌره‬
‫إلى النابب العام أثر ذلك فً مدة ال تتجاوز األربع والعشرٌن ساعة‪ .‬فً مطلق األحوال تحسم مدة االحتجاز من‬
‫العقوبة التً قد ٌحكم بها‪.‬‬
‫ٌلتزم الضابط العدلً فً جمٌع اإلجراءات التً ٌقوم بها بالسرٌة التامة‪ .‬إذا ثبت إفشاإه مضمون ما ضبطه من‬
‫وثابق أو رسابل أو أي من األسرار التً ٌحرص المشتبه فٌه على إبقابها مكتومة فٌالحق أمام القاضً المنفرد‬
‫الجزابً الذي ٌقع ضمن دابرته الفعل المشكو منه وٌعاقب بالحبس من شهر إلى سنة وبالؽرامة من ماٌتً ألؾ‬
‫إلى ملٌونً لٌرة أو بإحدى هاتٌن العقوبتٌن‪.‬‬

‫المادة ‪ -54‬إذا رأى الضابط العدلً أن ثمة أوراقا ً أو أشٌاء تفٌد التحقٌق موجودة لدى شخص لم تتوافر شبهات‬
‫قوٌة ضده فٌكون للنابب العام أو لقاضً التحقٌق‪ ،‬دون الضابط العدلً‪ ،‬أن ٌجري التفتٌش فً منزل هذا‬
‫الشخص ما لم ٌوافق هذا األخٌر دون إكراه على أن ٌقوم الضابط العدلً بالتفتٌش‪.‬‬
‫كل تفتٌش تجرٌه الضابطة العدلٌة فً أحد المنازل‪ ،‬خالفا ً لألصول التً حددها القانون للنابب العام فً الجناٌة‬
‫المشهودة‪ٌ ،‬كون باطالً‪ٌ .‬تعرض الضابط العدلً الذي ٌدخل المنزل‪ ،‬خالفا ً لهذه األصول وٌجري التفتٌش فٌه‪،‬‬
‫للمالحقة بالجنحة المنصوص علٌها فً المادة ‪ 472‬من قانون العقوبات ؼٌر أن اإلبطال فً هذا الشؤن ٌقتصر‬
‫على المعاملة الباطلة وال ٌتعداه إلى سابر إجراءات التحقٌق‪.‬‬

‫المادة ‪ -55‬إذا حضر النابب العام أو قاضً التحقٌق فٌتوقؾ الضابط العدلً عن متابعة إجراءاته ما لم ٌكلفه‬
‫أحدهما خطٌا ً بمتابعتها‪ٌ .‬مكن أن ٌشمل التكلٌؾ استجواب المشتبه فٌه‪.‬‬
‫ال ٌحق للضابط العدلً‪ ،‬بعد انتهاء حالة الجرٌمة المشهودة‪ ،‬أن ٌجري أي تحقٌق إضافً وإنما علٌه أن ٌحٌل‬
‫المحاضر التً نظمها إلى النابب العام فور انتهاء هذه الحالة مع المواد التً ضبطها أثناء التفتٌش‪.‬‬

‫المادة ‪ -56‬لكل شخص‪ ،‬فً حالة الجرٌمة المشهودة‪ ،‬جناٌة كانت أم جنحة تستوجب عقوبة الحبس‪ ،‬أن ٌقبض‬
‫على الفاعل المتلبس بها وٌحضره إلى أقرب مركز للضابطة العدلٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ -57‬إذا كان الجرم المشهود من نوع الجنحة التً تستوجب عقوبة الحبس سنة على األقل فللضابط العدلً‬
‫أن ٌقبض على المشتبه فٌه وأن ٌحقق فً الجنحة تحت إشراؾ النابب العام‪.‬‬
‫للنابب العام أن ٌقرر توقٌؾ المدعى علٌه بالجنحة وإحالته مباشرة أمام القاضً المنفرد لمحاكمته وفقا ً لألصول‬
‫المنصوص علٌها فً هذا القانون‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ -‬إجراءات الضابطة العدلية خارج الجريمة المشهودة‬

‫المادة ‪ٌ -57‬تولى الضباط العدلٌون‪ ،‬بوصفهم مساعدي النٌابة العامة‪ ،‬المهام التً تكلفهم النٌابة العامة فٌها‬
‫استقصاء الجرابم ؼٌر المشهودة وجمع المعلومات عنها والقٌام بالتحرٌات الرامٌة إلى كشؾ فاعلٌها والمسهمٌن‬
‫فً ارتكابها وجمع األدلة علٌهم‪ ،‬بما ٌستلزم ذلك من ضبط المواد الجرمٌة وإجراء كشوفات حسٌة على أماكن‬
‫وقوع الجرابم ودراسات علمٌة وتقنٌة على ما خلفته من آثار ومعالم ومن سماع إلفادات الشهود دون تحلٌفهم‬
‫الٌمٌن وألقوال المشكو منهم أو المشتبه فٌهم‪ .‬إن امتنعوا أو التزموا الصمت فٌشار إلى ذلك فً المحضر وال‬
‫ٌحق لهم إكراههم على الكالم أو استجوابهم تحت طابلة بطالن إفاداتهم‪.‬‬
‫علٌهم أن ٌطلعوا النٌابة العامة على ما ٌقومون به من إجراءات وٌتقٌدوا بتعلٌماتها وال ٌحق لهم تفتٌش منزل أو‬
‫شخص إال بعد استحصالهم على إذن مسبق من النٌابة العامة‪ .‬فً حال اإلذن لهم بالتفتٌش علٌهم أن ٌراعوا‬
‫األصول التً حددها القانون للنابب العام فً الجرٌمة المشهودة‪ .‬كل تفتٌش ٌجرونه‪ ،‬خالفا ً لهذه األصول‪ٌ ،‬كون‬
‫باطالً‪ ،‬ؼٌر أن اإلبطال ٌقتصر على معاملة التفتٌش وال ٌتعداه إلى ؼٌرها من اإلجراءات المستقلة عنها‪.‬‬
‫ٌحظر علٌهم احتجاز المشتبه فٌه فً نظاراتهم إال بقرار من النٌابة العامة وضمن مدة ال تزٌد على أربع‬
‫وعشرٌن ساعة (عدلت هذه المدة لتصبح ثمانً وأربعٌن ساعة وفقا ً للقانون رقم ‪ 469‬تارٌخ ‪.)3222/5/27‬‬
‫ٌمكن تمدٌدها مدة مماثلة فقط بنا ًء على موافقة النٌابة العامة‪.‬‬
‫تحسب فترة احتجازه من مدة توقٌفه‪.‬‬
‫ٌتمتع المشتبه فٌه أو المشكو منه‪ ،‬فور احتجازه لضرورات التحقٌق‪ ،‬بالحقوق اآلتٌة‪:‬‬
‫‪ -2‬االتصال بؤحد أفراد عابلته أو بصاحب العمل أو بمحام ٌختاره أو بؤحد معارفه‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -3‬مقابلة محام ٌعٌنه بتصرٌح ٌدون على المحضر دون الحاجة إلى وكالة منظمة وفقا لألصول‪.‬‬
‫‪ -4‬االستعانة بمترجم محلؾ إذا لم ٌكن ٌحسن اللؽة العربٌة‪.‬‬
‫‪ -5‬تقدٌم طلب مباشر‪ ،‬أو بواسطة وكٌله أو أحد أفراد عابلته إلى النابب العام‪ ،‬بعرضه على طبٌب لمعاٌنته‪.‬‬
‫ٌعٌن النابب العام له طبٌبا ً فور تقدٌم الطلب إلٌه‪ .‬على الطبٌب أن ٌجري المعاٌنة دون حضور أي من‬
‫الضباط العدلٌٌن‪ ،‬وأن ٌرفع تقرٌره إلى النابب العام فً مدة ال تتجاوز األربع والعشرٌن ساعة‪ٌ .‬بلػ‬
‫النابب العام المستدعً نسخة عن هذا التقرٌر فور تسلمه إٌاه‪ ،‬وللمحتجز وألي ممن سبق ذكرهم‪ ،‬إذا مدد‬
‫احتجازه تقدٌم طلب معاٌنة جدٌدة‪.‬‬
‫ً‬
‫على الضابطة العدلٌة أن تبلػ المشتبه فٌه‪ ،‬فور احتجازه‪ ،‬بحقوقه المدونة آنفا وأن تدون هذا اإلجراء فً‬
‫المحضر‪.‬‬

‫المادة ‪ -55‬إذا خالؾ الضابط العدلً األصول المتعلقة باحتجاز المدعى علٌه أو المشتبه فٌه فٌتعرض للمالحقة‬
‫بجرٌمة حجز الحرٌة المنصوص والمعاقب علٌها فً المادة ‪ 477‬من قانون العقوبات باإلضافة إلى العقوبة‬
‫المسلكٌة سواء أكانت الجرٌمة مشهودة أم ؼٌر مشهودة‪.‬‬

‫المادة ‪ -59‬للنابب العام أن ٌتولى التحقٌق األولً بنفسه‪ .‬إذا فعل فٌكون لوكٌل المشتبه فٌه أن ٌحضر مع موكله‬
‫أثناء استجوابه‪.‬‬
‫ما خال استجواب المشتبه فٌه أو المشكو منه إذا لم ٌتول التحقٌق بنفسه فإنه ٌدقق فً التحقٌقات األولٌة التً‬
‫ٌجرٌها الضابط العدلً‪ .‬إذا وجد أن الجرٌمة من نوع الجناٌة أو أنها جنحة تستلزم التوسع فً التحقٌق فٌدعً بها‬
‫أمام قاضً التحقٌق‪.‬‬
‫ً‬
‫إذا كان التحقٌق فً الجنحة كافٌا فٌدعً بها أمام القاضً المنفرد المختص‪.‬‬

‫المادة ‪ -62‬للنابب العام أن ٌقرر حفظ أوراق التحقٌق األولً إذا تبٌن له أن الفعل ال ٌإلؾ جرٌمة أو أن األدلة‬
‫على وقوع الجرٌمة ؼٌر كافٌة أو أن الدعوى العامة قد سقطت لسبب من األسباب المنصوص علٌها فً المادة‬
‫‪ 22‬من هذا القانون‪.‬‬
‫ال ٌحق للنابب العام الذي ادعى فً قضٌة ما أن ٌتولى التحقٌق أو الحكم فٌها‪.‬‬

‫القسم الثالث ‪ -‬قضاة التحقيق ووظائفهم‬

‫الباب األول ‪ -‬تنظيم دوائر التحقيق‬

‫المادة ‪ -62‬فً مركز ونطاق كل محكمة استبناؾ دابرة تحقٌق مإلفة من قاضً تحقٌق أول وقضاة تحقٌق‪ٌ .‬رأس‬
‫دابرة التحقٌق قاضً التحقٌق األول‪.‬‬
‫تحال على قاضً التحقٌق األول ورقة الطلب التً تدعً فٌها النٌابة العامة بالجرابم‪ .‬كما تقدم إلٌه الدعاوى‬
‫المباشرة التً ٌقدمها المتضررون من الجرابم مشفوعة بإدعاءاتهم الشخصٌة‪.‬‬
‫ٌتولى قاضً التحقٌق األول بنفسه التحقٌق فً القضاٌا الهامة وٌوزع القضاٌا األخرى على قضاة التحقٌق فً‬
‫دابرته‪.‬‬
‫ٌشرؾ على حسن سٌر العمل فً دابرته‪.‬‬

‫المادة ‪ -63‬ال ٌجوز لقاضً التحقٌق الذي تحال إلٌه الدعوى أن ٌرفض التحقٌق فٌها‪ .‬إنما ٌحق له أن ٌعرض‬
‫تنحٌه عن النظر فٌها‪ٌ .‬حق لكل من أطراؾ النزاع أن ٌطلب رده‪.‬‬
‫تطبق على كل من طلب التنحً والرد القواعد الواردة فً هذا الشؤن فً قانون أصول المحاكمات المدنٌة‪.‬‬
‫إذا حال مانع ما دون قٌام قاضً التحقٌق بوظٌفته فٌنتدب الربٌس األول لمحكمة االستبناؾ قاضٌا ً للقٌام بها‪.‬‬
‫ال ٌجوز لقاضً التحقٌق الذي ٌتولى التحقٌق فً قضٌة ما أن ٌحكم فٌها أو أن ٌشترك فً الحكم فٌها‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -64‬بقى التحقٌق سرٌا ً ما لم تحل الدعوى على قضاة الحكم باستثناء ما ٌتعلق بالقرار الظنً‪ٌ .‬تعرض كل‬
‫من ٌفشً سرٌة التحقٌق للمالحقة أمام القاضً المنفرد الذي ٌقع ضمن دابرته الفعل المشكو منه وٌعاقب بالحبس‬
‫من شهر إلى سنة وبالؽرامة من مبة ألؾ إلى ملٌون لٌرة أو بإحدى هاتٌن العقوبتٌن‪.‬‬
‫المادة ‪ -65‬تكون الهٌبة االتهامٌة المرجع االستبنافً لقرارات قاضً التحقٌق‪ .‬تتولى وحدها سلطة االتهام بالجناٌة‬
‫وتمارس حق التصدي فً الحاالت المبٌنة فً القانون‪.‬‬

‫الباب الثاني ‪ -‬وظائف قاضي التحقيق في الجرائم المشهودة‬

‫المادة ‪ -66‬إذا وقعت جناٌة مشهودة فعلى قاضً التحقٌق أن ٌنتقل إلى محل وقوعها وأن ٌباشر التحقٌق فٌها دون‬
‫أن ٌنتظر النابب العام‪ .‬إذا حضر النابب العام فال ٌحق له أن ٌشترك معه فً التحقٌق أو أن ٌجري تحقٌقا ً موازٌا ً‬
‫فً القضٌة نفسها‪ .‬إنما ٌحق له أن ٌقدم ما ٌراه من طلبات‪ .‬إذا كان قد سبقه إلى مكان الجرٌمة وباشر التحقٌق‬
‫فعلٌه أن ٌتوقؾ عن متابعته وٌتقٌد بؤحكام المادة ‪ 47‬من هذا القانون‪.‬‬
‫على قاضً التحقٌق أن ٌصطحب‪ ،‬عند انتقاله إلى مكان الجرٌمة‪ ،‬كاتب دابرته‪ .‬إذا استعان بكاتب من أفراد‬
‫الضابطة العدلٌة فٌجب أن ٌحلفه الٌمٌن بؤن ٌقوم بعمله بؤمانة وإخالص وأن ٌحافظ على سرٌة التحقٌق‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -67‬مارس قاضً التحقٌق فً الجناٌة المشهودة‪ ،‬جمٌع الصالحٌات التً ٌتمتع بها النابب العام‪ٌ .‬قوم‬
‫بجمٌع األعمال واإلجراءات التً انٌطت به والمنصوص علٌها فً المواد ‪42‬و ‪ 43‬و‪ 44‬و‪ 45‬و‪ 46‬من هذا‬
‫القانون‪.‬‬

‫المادة ‪ -67‬بعد االنتهاء من اإلجراءات التً اقتضاها التحقٌق فً الجناٌة المشهودة ٌودع قاضً التحقٌق األوراق‬
‫النابب العام الذي ٌدعً بحق المشتبه فٌهم وٌبدي طلباته‪.‬‬
‫ً‬
‫بعد إدعاء النٌابة العامة ٌمارس قاضً التحقٌق مهامه وفقا لألصول العادٌة‪.‬‬
‫ٌحق للنابب العام أن ٌطلع فً أي وقت على ملؾ التحقٌق وٌبدي خطٌا ً طلباته‪ٌ .‬نظر قاضً التحقٌق فٌها وٌقرر‬
‫قبولها أو رفضها‪ .‬إذا رفضها فٌلزم بإطالع النابب العام على ذلك ٌكون لهذا األخٌر حق استبناؾ كل قرار‬
‫مخالؾ لطلبه أمام الهٌبة االتهامٌة‪ٌ .‬لتزم قاضً التحقٌق بما تقضً به الهٌبة االتهامٌة بنتٌجة االستبناؾ‪.‬‬

‫المادة ‪ -65‬إذا وقعت جنحة مشهودة عقوبتها الحبس سنة على األقل فللنابب العام أن ٌطلب من قاضً التحقٌق أن‬
‫ٌنتقل إلى مكان وقوعها إلجراء التحقٌق محلٌاً‪.‬‬
‫على قاضً التحقٌق أن ٌراعً فً التحقٌق اإلجراءات المتبعة فً الجناٌة المشهودة‪.‬‬
‫الباب الثالث ‪ -‬وظائف قاضي التحقيق في الجرائم غير المشهودة‬

‫الفصل األول ‪ -‬أحكام عامة‬

‫المادة ‪ -69‬ال ٌحق لقاضً التحقٌق أن ٌباشر التحقٌق‪ ،‬خارج حالة الجرٌمة المشهودة‪ ،‬إال إذا وضع ٌده على‬
‫الدعوى العامة بنا ًء على ادعاء النٌابة العامة أو على شكوى مباشرة ٌتخذ فٌها المدعً المتضرر صفة اإلدعاء‬
‫الشخصً أو على قرار تعٌٌن المرجع أو قرار نقل الدعوى‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -72‬ضع قاضً التحقٌق ٌده على الدعوى العامة بصورة موضوعٌة‪ .‬له أن ٌستجوب بصفة مدعى علٌه‬
‫كل مشتبه فً ارتكابه الجرٌمة فاعالً كان أم شرٌكا ً أم متدخالً أم محرضا ً دون أن ٌتوقؾ فً ذلك على ادعاء‬
‫النٌابة العامة‪.‬‬
‫ً‬
‫إذا اكتشؾ أثناء التحقٌق أفعاال جرمٌة ؼٌر متالزمة مع الفعل المدعى به فٌحٌل الملؾ إلى النابب العام لٌدعً‬
‫بهذه األفعال‪ .‬أما إذا كانت األفعال المكتشفة متالزمة مع الفعل المدعى به فال ٌلزمه للتحقٌق فٌها ادعاء مسبق‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -72‬لزم قاضً التحقٌق باتباع الوسابل المشروعة أثناء قٌامه بجمٌع اإلجراءات التحقٌقٌة التً تإدي إلى‬
‫كشؾ الحقٌقة‪ .‬علٌه أن ٌثبت خطٌا ً كل ما ٌجرٌه منها‪.‬‬
‫إذا استدعى التحقٌق إجراء كشؾ حسً على موقع الجرٌمة فٌنتقل قاضً التحقٌق إلٌه مصطحبا ً معه كاتب‬
‫دابرته‪ٌ .‬علم النابب العام بانتقاله دون أن ٌنتظره وٌجري الكشؾ وفقا ً لألصول‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -‬ادعاء النيابة العامة االستئنافية أمام قاضي التحقيق‬

‫المادة ‪ -73‬على النابب العام أن ٌبٌن فً ادعابه أمام قاضً التحقٌق األول وصؾ الجرٌمة وهوٌة كل من‬
‫المسهمٌن فً ارتكابها وان ٌعٌن مكان وقوع الفعل الجرمً وزمانه وأن ٌحدد طلباته‪.‬‬
‫إذا لم ٌتوصل إلى معرفة جمٌع المسهمٌن فً الجرٌمة فٌدعً بحق من عرؾ منهم وإال ٌدعً بحق مجهول‪.‬‬
‫تتحرك بادعابه دعوى الحق العام سواء تولى ذلك بنفسه أم قام به أحد المحامٌن العامٌن‪.‬‬
‫على النابب العام أن ٌشفع ادعاءه باألوراق والمحاضر والمستندات التً تإٌده‪.‬‬

‫المادة ‪ -74‬لٌس لقاضً التحقٌق أن ٌرفض السٌر بالدعوى العامة التً حركها ادعاء النابب العام إال إذا ثبت له‬
‫أن الفعل المدعى به ال ٌشكل جرما ً جزابٌا ً أو أن الدعوى العامة فٌه قد سقطت لسبب من أسباب سقوطها‪ .‬ال‬
‫ٌتخذ قراره إال بعد استطالع رأي النابب العام‪.‬‬
‫له أن ٌقرر التوقؾ عن السٌر بالدعوى العامة بقرار ٌتخذه بعد استطالع رأي النابب العام‪ ،‬إذا وجد أن قاضً‬
‫تحقٌق آخر سبق له أن وضع ٌده على التحقٌق ذاته أو على تحقٌق فً جرٌمة متالزمة معه‪.‬‬
‫للنابب العام أن ٌطلب من قاضً التحقٌق رفع ٌده عن الدعوى إذا توافرت شروط سبق اإلدعاء فٌها أو كان ثمة‬
‫تالزم بٌنها وبٌن دعوى أخرى قٌد التحقٌق فتضم إلى هذه الدعوى‪.‬‬

‫المادة ‪ -75‬لٌس لقاضً التحقٌق أن ٌقرر إبطال إدعاء النٌابة العامة االستبنافٌة إذا وجد فٌه عٌبا ً من شؤنه أن‬
‫ٌجعل وضع ٌده على الدعوى ؼٌر صحٌح‪ .‬ؼٌر أن له أن ٌقرر االمتناع عن التحقٌق لعلة هذا العٌب‪ .‬على‬
‫النابب العام‪ ،‬إذا لم ٌصحح العٌب‪ ،‬أن ٌستؤنؾ قرار قاضً التحقٌق أمام الهٌبة االتهامٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ -76‬لقاضً التحقٌق‪ ،‬بعد أن ٌستطلع رأي النٌابة العامة‪ ،‬أن ٌقرر عدم اختصاصه للنظر فً القضٌة إذا‬
‫ثبت أنها تخرج عن نطاق صالحٌته المكانٌة أو النوعٌة أو بالنظر لصفة المدعى علٌه‪ .‬أن قراره فً هذا الشؤن‬
‫قابل لالستبناؾ أمام الهٌبة االتهامٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ -77‬للنابب العام أن ٌدعً الحقا ً باألفعال التً اؼفل االدعاء بها فً ادعابه األصلً وفً حق من أؼفله فً‬
‫هذا االدعاء أو فً ادعابه الالحق‪ .‬على قاضً التحقٌق أن ٌستجوب هإالء بصفة مدعى علٌهم وأن ٌعتد بهذه‬
‫الصفة فً إجراءات التحقٌق كافة‪.‬‬

‫المادة ‪ -77‬للمتضرر من الجرٌمة أن ٌقدم إلى قاضً التحقٌق ادعاء شخصٌا ً تابعا ً للدعوى العامة التً حركها‬
‫ادعاء النٌابة العامة‪.‬‬
‫ً‬
‫علٌه أن ٌتخذ محل إقامة مختارا فً المدٌنة أو البلدة التً ٌقع فٌها مركز قاضً التحقٌق ما لم ٌكن له فً أي‬
‫منهما محل إقامة حقٌقً‪ .‬إن لم ٌفعل فال ٌجوز له االعتراض على عدم تبلٌؽه األوراق الواجب إبالؼه إٌاها‬
‫قانوناً‪.‬‬
‫ٌمكن إعفاإه كلٌا ً أو جزبٌا ً من نفقات الدعوى‪ ،‬ولو تقرر منع محاكمة المدعى علٌه‪ ،‬إذا تبٌن أنه لم ٌسا‬
‫استعمال حقه فً اإلدعاء‪.‬‬
‫إذا كان أجنبٌا ً فٌلزم بتقدٌم كفالة ٌقدر قاضً التحقٌق مقدارها وماهٌتها‪ٌ .‬مكن إعفاإه من الكفالة إذا وجد فً‬
‫دعواه ما ٌبرر هذا اإلعفاء‪.‬‬

‫الفصل الثالث ‪ -‬إدعاء المتضرر مباشرة من الجريمة أمام قاضي التحقيق‬

‫المادة ‪ -75‬لكل متضرر من جناٌة أو جنحة أن ٌتقدم بشكوى مباشرة إلى قاضً التحقٌق األول التابع له محل‬
‫وقوع الجرٌمة أو مقام المدعى علٌه أو مكان إلقاء القبض علٌه وأن ٌتخذ فٌها صفة االدعاء الشخصً‪.‬‬
‫تسجل الشكوى فً قلم قاضً التحقٌق األول الذي ٌقرر تكلٌؾ مقدمها بدفع سلفة معجلة تتضمن الرسوم‬
‫والنفقات القضابٌة على أن ال تزٌد عن واحد بالمبة من قٌمة الدعوى‪ .‬وعالوة على ذلك ٌكلؾ الشاكً‪ ،‬إذا كان‬
‫أجنبٌاً‪ ،‬بؤن ٌقدم كفالة نقدٌة أو عقارٌة ٌعٌن فً قراره مقدارها‪.‬‬
‫ٌعفى الشاكً من دفع السلفة إذا كان الفعل المدعى به من نوع الجناٌة‪.‬‬
‫إذا كان الفعل من نوع الجنحة ٌمكن لقاضً التحقٌق أن ٌعفً الشاكً من دفع السلفة إذا كان وضعه المالً ال‬
‫ٌمكنه من ذلك‪ .‬له أٌضا ً أن ٌعفً الشاكً األجنبً من دفع الكفالة للسبب نفسه بقرار معلل‪.‬‬
‫إن الشكوى التً ٌتخذ فٌها الشاكً صفة اإلدعاء الشخصً وٌدفع ما ٌكلؾ به‪ ،‬ما لم ٌعؾ منه‪ ،‬تحرك دعوى‬
‫الحق العام تلقابٌاً‪ .‬إذا لم ٌتوافر فٌها أحد هذٌن الشرطٌن فتعد بمثابة أخبار وتحال إلى النابب العام لٌتخذ موقفا ً‬
‫من تحرٌك الدعوى العامة‪.‬‬
‫للشاكً أن ٌرجع عن دعواه‪ .‬إن فعل ذلك‪ ،‬فً خالل ٌومً عمل من تارٌخ شكواه‪ ،‬فال ٌلزم بالنفقات الالحقة‬
‫لرجوعه‪ .‬ال ٌإثر رجوعه على سٌر الدعوى العامة إال فً الدعاوى التً ٌإدي فٌها إسقاط دعوى الحق‬
‫الشخصً إلى إسقاط دعوى الحق العام‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -79‬ضطلع قاضً التحقٌق األول شخصٌا ً بالتحقٌق فً الشكوى المباشرة وله أن ٌحٌلها إلى أحد قضاة‬
‫التحقٌق فً دابرته‪.‬‬
‫ٌباشر القاضً الواضع ٌده على الشكوى المباشرة التحقٌق فٌها بعد أن ٌستطلع رأي النٌابة العامة االستبنافٌة‪.‬‬
‫ؼٌر أنه ال ٌتقٌد برأٌها إذا تضمن رفض السٌر بالدعوى العامة السابق تحرٌكها باإلدعاء الشخصً وفقا ً ألحكام‬
‫الفقرة الرابعة من المادة ‪ 75‬من هذا القانون‪ .‬علٌه أن ٌبلػ نسخة عن الشكوى ومربوطاتها إلى المدعى علٌه قبل‬
‫أربع وعشرٌن ساعة على األقل من استجوابه‪.‬‬

‫المادة ‪ -72‬للنابب العام أن ٌنازع فً صفة المدعً الشخصً لالدعاء قبل السٌر بالتحقٌق‪ .‬للمدعى علٌه أو لوكٌله‬
‫أن ٌدلً بهذا الدفع قبل االستجواب‪ .‬على قاضً التحقٌق‪ ،‬بعد أن ٌبلػ المدعً الشخصً هذا الدفع وٌمهله ‪35‬‬
‫ساعة للجواب‪ ،‬أن ٌبت فٌه بعد استطالع رأي النٌابة العامة االستبنافٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ -72‬للنابب العام‪ ،‬إذا وجد أن الشكوى ؼٌر واضحة‪ ،‬أن ٌطلب إلى قاضً التحقٌق مباشرة التحقٌق قبل أن‬
‫ٌتخذ موقفا ً فً شؤنها‪ .‬فً هذا الحال ٌستجوب قاضً التحقٌق األشخاص المعٌنٌن فً الشكوى كمدعى علٌهم‬
‫وٌستمع إلى الشهود‪ .‬ثم ٌحٌل الملؾ إلى النابب العام لٌتخذ موقفا ً من المالحقة‪ .‬لقاضً التحقٌق‪ ،‬إذا توافرت فً‬
‫حق من استمعهم كشهود أدلة على اسهامهم فً الجرٌمة أن ٌستجوبهم كمدعى علٌهم شرط أن ٌتقٌد بؤحكام المادة‬
‫‪ 72‬من هذا القانون‪.‬‬

‫المادة ‪ -73‬إذا قرر قاضً التحقٌق منع المحاكمة عن الشخص الذي عٌنه الشاكً فللمدعً علٌه أن ٌطلب‪ ،‬أمام‬
‫القاضً المنفرد الجزابً بدل عطله وضرره بوجه المدعً الشخصً الذي تجاوز حقه فً التقاضً‪ .‬على أن‬
‫ٌقدم دعواه‪ ،‬تحت طابلة عدم سماعها‪ ،‬فً مهلة ثالثة أشهر من تارٌخ إبالؼه قرار منع محاكمته‪.‬‬
‫الباب الرابع ‪ -‬إجراءات التحقيق‬
‫الفصل األول ‪ -‬الدفوع الشكلية‬

‫المادة ‪ ٌ -74‬حق لكل من المدعى علٌه أو لوكٌله دون حضور موكله‪ ،‬ومن النٌابة العامة أن ٌدلً مرة واحدة قبل‬
‫استجواب المدعى علٌه بدفع أو أكثر من الدفوع اآلتٌة‪:‬‬
‫‪ -2‬الدفع بانتفاء الصالحٌة‪.‬‬
‫‪ -3‬الدفع بسقوط الدعوى العامة بؤحد أسباب السقوط المحددة قانوناً‪.‬‬
‫‪ -4‬الدفع بعدم قبول الدعوى لسبب ٌحول دون سماعها أو السٌر بها قبل البحث فً موضوعها‪.‬‬
‫‪ -5‬الدفع بكون الفعل المدعى به ال ٌشكل جرما ً معاقبا ً علٌه فً القانون‪.‬‬
‫‪ -6‬الدفع بسبق اإلدعاء أو بالتالزم‪.‬‬
‫‪ -7‬الدفع بقوة القضٌة المحكوم بها‪.‬‬
‫‪ -7‬الدفع ببطالن إجراء أو أكثر من إجراءات التحقٌق‪.‬‬
‫على قاضً التحقٌق‪ ،‬بعد أن ٌستمع إلى المدعً الشخصً وٌستطلع رأي النٌابة العامة‪ ،‬أن ٌبت فً الدفع خالل‬
‫أسبوع من تارٌخ تقدٌمه‪.‬‬
‫لكل من الفرقاء فً الدعوى أن ٌستؤنؾ قراره‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -‬استجواب المدعى عليو‬

‫المادة ‪ -75‬على قاضً التحقٌق أن ٌتحقق من شخصٌة المدعى علٌه فٌثبت اسمه ولقبه وعمره ومكان والدته‬
‫واسمً والدٌه ومحل إقامته ووضعه االجتماعً والعابلً وسوابقه القضابٌة‪ .‬له أن ٌستعٌن باالختصاصٌٌن فً‬
‫الطب النفسً كما فً الطب العضوي فً مجال التؤكد من شخصٌة المدعى علٌه‪ .‬إذا طلب هذا األخٌر أو وكٌله‬
‫معاٌنته نفسٌا ً أو جسدٌا ً فال ٌحق لقاضً التحقٌق أن ٌرفض طلبه إال بقرار معلل‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -76‬ستجوب قاضً التحقٌق المدعى علٌه فً دابرته إال إذا استحال على هذا األخٌر الحضور إلٌها بسبب‬
‫المرض أو العجز أو لعذر آخر حري بالقبول‪ .‬عند تحقق المانع ٌنتقل قاضً التحقٌق من دابرته بصحبة كاتبه‬
‫إلى المكان الذي ٌتسنى له فٌه استجواب المدعى علٌه وفقا ً لألصول المبٌنة الحقاً‪.‬‬

‫المادة ‪ -77‬على قاضً التحقٌق‪ ،‬عند مثول المدعى علٌه أمامه فً المرة األولى‪ ،‬أن ٌحٌطه علما ً بالجرٌمة‬
‫المسندة إلٌه فٌلخص له وقابعها وٌطلعه على األدلة المتوافرة لدٌه أو على الشبهات القابمة ضده لكً ٌتمكن من‬
‫تفنٌدها والدفاع عن نفسه‪ .‬ال ٌلزم قاضً التحقٌق بؤن ٌعطٌه الوصؾ القانونً للوقابع‪.‬‬
‫على قاضً التحقٌق أن ٌنبهه إلى حقوقه ال سٌما حقه فً االستعانة بمحام واحد أثناء االستجواب‪.‬‬
‫إذا اؼفل قاضً التحقٌق إعالم المدعى علٌه بالجرٌمة المسندة إلٌه‪ ،‬وفاقا ً لما سبق بٌانه‪ ،‬أو تنبٌهه إلى حقه‬
‫باالستعانة بمحام أدى ذلك إلى بطالن االستجواب كدلٌل من أدلة اإلثبات‪.‬‬
‫المادة ‪ -77‬على قاضً التحقٌق أن ٌراعً مبدأ حرٌة إرادة المدعى علٌه أثناء استجوابه وأن ٌتؤكد من أنه ٌدلً‬
‫بإفادته بعٌداً عن كل تؤثٌر خارجً علٌه سواء أكان معنوٌا ً أم مادٌاً‪.‬‬
‫إذا رفض المدعى علٌه اإلجابة والتزم الصمت فال ٌحق لقاضً التحقٌق أن ٌكرهه على الكالم‪.‬‬
‫إذا تظاهر المدعى علٌه بإصابته بمرض جسدي أو نفسً أو عقلً أثناء استجوابه فٌمكن االستعانة بالخبرة‬
‫الطبٌة لبٌان حقٌقة وضعه‪.‬‬

‫المادة ‪ -75‬إذا رفض المدعى علٌه االستعانة بمحام فال ٌلزم قاضً التحقٌق بتعٌٌن محام له‪ٌ .‬دون ذلك فً‬
‫المحضر تحت طابلة بطالن االستجواب واإلجراءات الالحقة له‪ٌ .‬ستجوبه دون محام وٌستمر فً إجراءات‬
‫التحقٌق‪.‬‬
‫إذا اختار محامٌا ً للدفاع عنه فال ٌجوز لقاضً التحقٌق أن ٌستجوبه أو أن ٌستمر فً إجراءات التحقٌق إال بعد‬
‫حضور المحامً وإطالعه على جمٌع أعمال التحقٌق ما عدا إفادات الشهود وذلك تحت طابلة إبطال االستجواب‬
‫واإلجراءات الالحقة له‪ .‬إذا تعذر على المدعى علٌه تكلٌؾ محام فٌعٌن له قاضً التحقٌق محامٌا ً أو ٌعهد بتعٌٌنه‬
‫إلى نقٌب المحامٌن‪ .‬للمدعى علٌه‪ ،‬فً أي وقت من أوقات التحقٌق أن ٌبلػ قاضً التحقٌق‪ ،‬اسم المحامً الذي‬
‫كلفه الدفاع عنه‪ .‬إذا اختار لهذه الؽاٌة عدة محامٌن فٌجب أن ٌبلػ قاضً التحقٌق باسم المحامً الذي ستوجه إلٌه‬
‫مذكرة الدعوة‪.‬‬
‫ٌدعى المحامً بمذكرة ترسل إلٌه قبل ٌوم على األقل من االستجواب‪ .‬على كاتب قاضً التحقٌق أن ٌثبت هذا‬
‫اإلجراء فً المحضر مع ذكر تارٌخ إرسال المذكرة‪ .‬إذا لم ٌتبلػ المحامً مذكرة دعوته قبل موعد الجلسة فإن‬
‫حضوره االستجواب‪ ،‬دون أن ٌعترض على إجراء تبلٌؽه‪ٌ ،‬حول دون إبطال االستجواب‪.‬‬
‫إذا لم ٌحضر المحامً الوكٌل رؼم إبالؼه أصوالً موعد الجلسة دون عذر مشروع فلقاضً التحقٌق أن ٌتابع‬
‫االستجواب‪.‬‬

‫المادة ‪ -79‬على قاضً التحقٌق‪ ،‬قبل كل استجواب الحق لالستجواب األول أن ٌسؤل المدعى علٌه عما إذا كانت‬
‫موافقته على أن ٌستجوب دون االستعانة بمحام مستمرة وأن ٌثبت ذلك فً المحضر تحت طابلة بطالن هذا‬
‫االستجواب واإلجراءات الالحقة له‪.‬‬
‫للمدعى علٌه أن ٌتصل بحرٌة بوكٌله المحامً طٌلة فترة التحقٌق‪ .‬وتكون االتصاالت بٌنهما سرٌة‪ .‬ال ٌعتد بؤي‬
‫دلٌل ناجم عن خرق مبدأ السرٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ -52‬استثناء لما نصت علٌه كل من المادتٌن ‪ 75‬و‪ 79‬من هذا القانون‪ٌ ،‬جوز لقاضً التحقٌق بقرار معلل‬
‫أن ٌبدأ فً استجواب المدعى علٌه مباشرة فً حال وجود أثر أو دلٌل ٌخشى زواله‪.‬‬
‫ٌجوز له أن ٌستجوب المدعى علٌه دون محام فً حالة الجرٌمة المشهودة والجرٌمة التً تنزل منزلتها‪.‬‬

‫المادة ‪ -52‬إذا حضر وكٌل المدعى علٌه االستجواب فال ٌجوز له طرح أي سإال على موكله أو الخصم إال‬
‫بواسطة قاضً التحقٌق‪ ،‬وله أن ٌبدي بعض المالحظات وأن ٌعترض على ما ٌراه متنافٌا ً مع أصول التحقٌق‬
‫فً ما ٌطرحه قاضً التحقٌق من أسبلة‪ .‬إذا لم ٌؤذن قاضً التحقٌق للمحامً بالكالم أو بطرح السإال أو بإبداء‬
‫المالحظات أو االعتراضات فعلٌه أن ٌثبت ذلك فً محضر االستجواب‪.‬‬
‫للنابب العام أو أحد معاونٌه أن ٌحضر استجواب المدعى علٌه‪ ،‬وله أثناء ذلك أن ٌطرح األسبلة وٌبدي‬
‫المالحظات بواسطة قاضً التحقٌق‪.‬‬
‫ً‬
‫إذا كان المدعى علٌه ال ٌحسن اللؽة العربٌة فٌعٌن له قاضً التحقٌق مترجما ال ٌباشر مهمته إال بعد أن ٌحلؾ‬
‫الٌمٌن بؤن ٌقوم بعمله بصدق وأمانة‪.‬‬
‫إذا كان المدعى علٌه أبكم أو أصم أو ؼٌر قادر على النطق فٌستعٌن قاضً التحقٌق بمن ٌستطٌع مخاطبته‬
‫باإلشارة أو بؽٌرها بعد أن ٌحلؾ الٌمٌن بؤن ٌراعً فً عمله الصدق واألمانة‪ .‬إذا كان األصم أو األبكم ٌعرؾ‬
‫الكتابة فٌجري استجوابه بطرٌقة تدوٌن األسبلة خطٌا ً وتدوٌن إجابته علٌها‪ .‬على أن تربط الورقة التً ٌجٌب بها‬
‫األسبلة بمحضر االستجواب‪.‬‬
‫للمدعً الشخصً والمسإول بالمال والضامن أن ٌحضروا استجواب المدعى علٌه أو أن ٌكلؾ كل منهم محامٌا ً‬
‫لهذا الؽرض‪ .‬لكل منهم أن ٌطرح األسبلة وٌبدي المالحظات بواسطة قاضً التحقٌق‪.‬‬
‫إذا تعدد المدعى علٌهم فال ٌكون ألحدهم أو لوكٌله‪ ،‬أن ٌحضر استجواب ؼٌر موكله إال فً حال إجراء المقابلة‬
‫بٌنهم‪.‬‬

‫المادة ‪ -53‬إذا كان قاضً التحقٌق قد استجوب المدعى علٌه حول فعل جرمً‪ ،‬باعتباره جنحة‪ ،‬ثم تبٌن له أن‬
‫الوصؾ المنطبق علٌه جنابً فعلٌه أن ٌعٌد استجوابه وأن ٌنبهه إلى أن من حقه االستعانة بمحام إن لم ٌكن قد‬
‫عٌن محامٌا ً لمعاونته فً الدعوى‪.‬‬
‫مع مراعاة الفقرة ما قبل األخٌرة من المادة ‪ 52‬من هذا القانون‪ ،‬للمدعى علٌه والمدعً الشخصً والمسإول‬
‫بالم ال والضامن أو لوكالبهم أن ٌحضروا أعمال التحقٌق ما عدا سماع الشهود‪ٌ .‬جب إبالغ كل منهم مذكرة‬
‫دعوته قبل أربع وعشرٌن ساعة على األقل من العمل التحقٌقً الذي ٌتناوله وإال كان العمل الجاري فً ؼٌابه‬
‫باطالً‪.‬‬
‫إذا حضر من تقرر دعوته منهم‪ ،‬دون أن ٌحتج على طرٌقة تبلٌؽه أو على عدم مراعاة مهلة األربع وعشرٌن‬
‫ساعة‪ ،‬اعتبر العمل التحقٌقً الذي ٌتناوله صحٌحاً‪.‬‬
‫على كل من المسإول بالمال والضامن أن ٌتخذ محل إقامة مختاراً ضمن المدٌنة أو البلدة التً تقع فٌها دابرة‬
‫قاضً التحقٌق ما لم ٌكن له فً أي منهما محل إقامة حقٌقً لكً ٌتبلػ فٌه ما ٌجب تبلٌؽه إٌاه من أوراق‬
‫ومذكرات‪ .‬إذا لم ٌفعل فال ٌجوز له االعتراض على عدم تبلٌؽه األوراق الواجب إبالؼه إٌاها قانوناً‪.‬‬
‫على كل من ذكر أعاله أن ٌبلػ خطٌا ً قاضً التحقٌق بكل تؽٌٌر قد ٌطرأ على محل إقامته الحقٌقً أو المختار‪.‬‬
‫إذا لم ٌفعل فٌكون إبالؼه فً المحل الوارد فً ملؾ الدعوى صحٌحاً‪.‬‬

‫المادة ‪ -54‬لقاضً التحقٌق أن ٌقرر منع االتصال بالمدعى علٌه الموقوؾ مدة ال تزٌد عن خمسة أٌام‪ .‬ال ٌشمل‬
‫المنع محامٌه‪.‬‬
‫ً‬
‫إذا نفذت بالمدعى علٌه الموقوؾ ؼٌابٌا مذكرة توقٌفه فعلى قاضً التحقٌق‪ ،‬فور استالمه إشعار التوقٌؾ‪ ،‬أن‬
‫ٌحضر المد عى علٌه الموقوؾ وأن ٌستجوبه عن األفعال المسندة إلٌه شرط أن ٌراعً فً استجوابه األصول‬
‫السابق بٌانها‪.‬‬
‫المادة ‪ -55‬إذا أبدى المدعى علٌه المقٌم خارج نطاق دابرة قاضً التحقٌق عذراً مشروعا ً ٌمنعه من الحضور إلى‬
‫دابرته فلقاضً التحقٌق أن ٌستنٌب الستجوابه قاضً التحقٌق التابع له محل إقامة المدعى علٌه ‪ .‬ال ٌجوز أن‬
‫ٌستنٌب ضابطا ً عدلٌا ً لهذا الؽرض‪.‬‬
‫ال ٌجوز لقاضً التحقٌق أن ٌنهً التحقٌق إال إذا استجوب المدعى علٌه ما لم ٌتعذر علٌه ذلك بسبب فراره أو‬
‫إذا قدر أن ما تجمع لدٌه من أدلة فً الدعوى ٌكفً لمنع المحاكمة عنه بصرؾ النظر عن االستجواب‪.‬‬

‫الفصل الثالث ‪ -‬في سماع الشهود‬

‫المادة ‪ -56‬إذا اقتضت الدعوى سماع إفادة ربٌس الجمهورٌة أو ربٌس مجلس النواب أو ربٌس مجلس الوزراء‬
‫فٌنتقل قاضً التحقٌق مع كاتبه إلى مقره وٌستمع إلى إفادته‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -57‬دعو قاضً التحقٌق األشخاص الواردة اسماإهم فً الشكوى أو األخبار أو التحقٌقات وكل من ٌرى‬
‫أن لدٌه معلومات تفٌد التحقٌق‪.‬‬
‫‪ -‬ال ٌلزم بدعوة شاهد سماه المدعً الشخصً أو المدعى علٌه إذا قدر أن ال جدوى من سماعه‪ .‬أما إذا رفض‬
‫سماع شاهد سمته النٌابة العامة فٌتخذ بذلك قراراً معلالً‪.‬‬
‫‪ -‬تبلػ ورقة الدعوة إلى الشاهد قبل أربع وعشرٌن ساعة على األقل من موعد الجلسة المحددة لسماعه‪.‬‬
‫‪ٌ -‬بلػ رجال السلك الدبلوماسً والقنصلً أوراق دعوتهم بواسطة وزارة الخارجٌة والمؽتربٌن‪.‬‬
‫‪ٌ -‬بلػ العسكرٌون أوراق دعوتهم بواسطة قٌادة كل منهم‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان الشاهد مقٌما ً فً الخارج فٌبلػ ورقة دعوته بموجب كتاب مضمون مع اشعار باالستالم‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان موقوفا ً فٌجلب مخفوراً‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -57‬برز الشاهد قبل سماعه ورقة الدعوة التً تبلؽها وٌصرح بذلك فً المحضر‪ .‬إذا حضر قبل تبلٌؽه‬
‫ورقة دعوته فال ٌحق له أن ٌمتنع عن اإلدالء بإفادته بحجة عدم تبلٌؽه موعد دعوته‪.‬‬
‫ٌستمع قاضً التحقٌق‪ ،‬بحضور كاتبه‪ ،‬إلى كل شاهد على حدة‪.‬‬
‫بعد أن ٌسؤل قاضً التحقٌق الشاهد عن اسمه وشهرته واسمً والدٌه وعمره ومهنته ومحل إقامته أو سكنه وهل‬
‫هو متزوج من أحد الفرٌقٌن أو خادم ألحدهما أو من ذوي قرباه وعن درجة القرابة ٌحلفه الٌمٌن اآلتٌة" »اقسم‬
‫باهلل العظٌم بؤن أشهد بالحق كل الحق وال شًء ؼٌر الحق« وٌدون ذلك فً المحضر‪.‬‬
‫ٌدلً الشاهد بإفادته شفاها‪ ،‬وٌمكنه االستعانة بمستندات لتؤٌٌدها‪.‬‬
‫تدون إفادة كل شاهد فً محضر ٌتضمن نص األسبلة الموجهة إلٌه وأجوبته علٌها‪.‬‬
‫تتلى على الشاهد إفادته فٌصادق علٌها وٌوقع كل صفحة منها‪ .‬إذا تمنع عن التوقٌع أو تعذر علٌه أشٌر إلى ذلك‬
‫فً المحضر‪.‬‬
‫ٌذكر فً ذٌل المحضر عدد الصفحات التً تضمنت إفادة الشاهد‪ٌ .‬وقع كل صفحة منها قاضً التحقٌق وكاتبه‪،‬‬
‫وٌدون فً المحضر التؤسٌسً اسماء األشخاص المستمعٌن وتارٌخ سماعهم‪.‬‬
‫إذا عرض على الشاهد ما ضبط من مواد جرمٌة أو أشٌاء فٌدون ذلك فً المحضر‪.‬‬
‫تتبع األصول عٌنها فً سماع إفادة كل من المدعً الشخصً والمدعى علٌه والسمإول بالمال والضامن‬
‫والخبٌر‪.‬‬
‫ً‬
‫للمتضرر فقط من مخالفة أحد األصول المبٌنة آنفا أن ٌطلب إبطال المحضر‪.‬‬

‫المادة ‪ -55‬إذا كان الشاهد ال ٌحسن اللؽة العربٌة فٌعٌن له قاضً التحقٌق ترجمانا ً ٌإدي مهمته بعد أن ٌحلؾ‬
‫الٌمٌن بؤن ٌقوم بها بصدق وأمانة ما لم ٌكن ترجمانا ً محلفاً‪.‬‬

‫المادة ‪ -59‬إذا جزم الشاهد بالباطل أو أنكر الحقٌقة أو كتم بعض أو كل ما ٌعرفه من وقابع القضٌة التً ٌسؤل‬
‫عن ها فٌحٌل قاضً التحقٌق المحضر الذي دونت فٌه إفادته إلى النٌابة العامة االستبنافٌة لتالحقه بجرٌمة شهادة‬
‫الزور المنصوص علٌها فً المادة ‪ 525‬من قانون العقوبات‪.‬‬

‫المادة ‪ -92‬ال ٌجوز أن ٌحصل حك فً محضر التحقٌق وال أن ٌتخلله تحشٌة أو إضافة‪.‬‬
‫إذا اقتضى األمر شطب كلمة أو زٌادتها وجب على قاضً التحقٌق والكاتب والشاهد أن ٌصادقوا وٌوقعوا على‬
‫الشطب والتحشٌة واإلضافة فً هامش المحضر‪.‬‬
‫تعد الؼٌة كل تحشٌة أو شطب أو إضافة ؼٌر مصادق علٌها‪ ،‬وتخضع ألحكام الفقرة األخٌرة من المادة ‪ 57‬من‬
‫هذا القانون‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -92‬ستمع قاضً التحقٌق إلى القاصرٌن الذٌن لم ٌتموا الثامنة عشرة من عمرهم على سبٌل المعلومات‪.‬‬
‫إذا كان القاصر الذي تجاوز الخامسة عشرة من عمره قد حلؾ الٌمٌن القانونٌة فال تكون إفادته باطلة وال ٌالحق‬
‫بجرٌمة شهادة الزور‪.‬‬
‫ٌمنع من الشهادة أصول المدعى علٌه وفروعه وإخوته وأخواته واصهاره الذٌن هم من درجة األخوة وزوجه‬
‫ولو بعد الطالق والمخبرون الذٌن ٌمنحهم القانون مكافآء مالٌة على اإلخبار‪.‬‬
‫لقاضً التحقٌق أن ٌستمع إلى إفادة كل من هإالء على سبٌل المعلومات‪.‬‬

‫المادة ‪ -93‬ال ٌعفى الشاهد من اإلدالء بإفادته إال إذا أثبت أنه ملزم قانونا ً بحفظ السر‪.‬‬
‫إذا رأى قاضً التحقٌق أن تذرع الشاهد بسر المهنة أو بالسر المصرفً فً ؼٌر محله القانونً فٌتخذ‪ ،‬بعد أن‬
‫ٌستطلع رأي النٌابة العامة االستبنافٌة‪ ،‬قراراً معلالً برد تذرعه للشاهد أن ٌستؤنؾ القرار فً مهلة أربع وعشرٌن‬
‫ساعة من تارٌخ إبالؼه إٌاه‪.‬‬
‫على كل شخص توافرت لدٌه معلومات تنٌر التحقٌق أن ٌبادر إلى اإلدالء بشهادته أمام قاضً التحقٌق‪ .‬إذا لم‬
‫ٌفعل فتنزل به ؼرامة تتراوح بٌن ماٌة ألؾ وماٌتً ألؾ لٌرة تستوفً منه على النحو الذي تستوفى فٌه األموال‬
‫األمٌرٌة‪ .‬إذا كان من شؤن هذه المعلومات أن تثبت براءة المدعى علٌه فٌالحق من ٌتخلؾ عن اإلدالء بها أو‬
‫تقدٌم األدلة علٌها بمقتضى المادة ‪ 677‬المعدلة من قانون العقوبات‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ -94‬قرر قاضً التحقٌق للشاهد بدل انتقاله وٌلزم بدفعه من طلبه من الفرقاء‪ .‬إذا كانت الدعوى مقامة‬
‫باسم الحق العام فٌصرؾ من صندوق الخزٌنة‪.‬‬

‫المادة ‪ -95‬لقاضً التحقٌق‪ ،‬إذا كان الشاهد مقٌما ً خارج نطاق دابرته‪ ،‬أن ٌستنٌب لسماع إفادته‪ ،‬قاضً التحقٌق‬
‫أو القاضً المنفرد الذي ٌقع ضمن نطاق دابرته محل إقامة الشاهد‪.‬‬
‫على القاضً المستنٌب أن ٌحدد للقاضً المستناب الوقوعات الواجب سإال الشاهد عنها بدقة ووضوح كافٌٌن‪.‬‬
‫على القاضً المستناب أن ٌستمع إلى إفادة الشاهد أصوالً بعد تحلٌفه الٌمٌن وأن ٌرسل المحضر الذي ٌدون فٌه‬
‫إفادته فً ظرؾ مختوم إلى القاضً المستنٌب فً أسرع وقت ممكن‪.‬‬

‫المادة ‪ -96‬كل شخص تبلػ أصوالً وجوب الحضور أمام قاضً التحقٌق لإلدالء بشهادته ملزم بالمثول أمامه‪.‬‬
‫إذا تخلؾ عن ذلك دون عذر مشروع فٌكرر قاضً التحقٌق دعوته إلى جلسة الحقة بعد أن ٌنزل به ؼرامة‬
‫تتراوح بٌن خمسٌن ألفا وماٌة ألؾ لٌرة‪ .‬إذا تخلؾ ثانٌة عن الحضور فٌصدر مذكرة إحضار فً حقه‪ .‬إذا ادعى‬
‫الشاهد المرض وأبرز تقرٌراً طبٌا ً ٌثبته تبرٌراً لعدم حضوره فلقاضً التحقٌق أن ٌرفض هذا العذر إذا تبٌن له‬
‫أنه ؼٌر جدي أو أن ٌعٌن طبٌبا ُ أخر أو لجنة طبٌة للكشؾ على الشاهد ولبٌان ما إذا كانت حالته الصحٌة تمنعه‬
‫من الحضور‪.‬‬
‫ُ‬
‫إذا تبٌن له أن التقرٌر كاذب فٌضع محضرا بذلك وٌحٌله إلى النٌابة العامة لتالحق الشاهد والطبٌب الذي وضع‬
‫التقرٌر بموجب المادة ‪ 577‬من قانون العقوبات‪.‬‬
‫إذا كان العذرؼٌر المرض‪ ،‬وتبٌن لقاضً التحقٌق انه كاذب‪ ،‬فٌنظم ٌقرٌرا بذلك وٌحٌله الى النٌابة العامة لتالحقا‬
‫الشاهد بموجب المادة ‪ 527‬من قانون العقوبات‪.‬‬

‫المادة ‪ -97‬لقاضً التحقٌق‪ ،‬إذا استحال على الشاهد الحضور إلى مكتبه‪ ،‬بسبب المرض أو العجز أو لظرؾ‬
‫قاهر‪ ،‬أن ٌنتقل إلى مكان وجوده لسماع إفادته بحضور كاتبه‪.‬‬

‫المادة ‪ -97‬لقاضً التحقٌق‪ ،‬عند عدم وجود كاتبه أو أحد كتبة دابرة التحقٌق أو النٌابة العامة أو المحاكم‪ ،‬أن‬
‫ٌستعٌن بؤحد رتباء قوى األمن الداخلً لتدوٌن إفادة الشاهد بعد أن ٌحلفه الٌمٌن بؤن ٌقوم بعمله بصدق وأمانة‪.‬‬
‫إذا لم ٌتٌسر له كاتب لتدوٌن المحضر فٌمكنه أن ٌقوم بهذه المهمة بنفسه‪ .‬ال ٌكون المحضر الذي ٌضعه فً هذه‬
‫الحالة األخٌرة باطالً‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ -‬في االنتقال والتفتيش وضبط األدلة‬

‫المادة ‪ -95‬لقاضً التحقٌق أن ٌنتقل مع كاتبه إلجراء الكشؾ الحسً على مكان وقوع الجرٌمة أو لتفتٌش أحد‬
‫المنازل بحثا ً عن مواد جرمٌة أو أشٌاء تنٌر التحقٌق‪ .‬علٌه أن ٌعلم النابب العام بانتقاله‪ .‬إذا رافقه فٌقوم‬
‫بإجراءات الكشؾ والتفتٌش بحضوره وإال قام بها وحده‪.‬‬
‫ٌتم الكشؾ أو التفتٌش بحضور المدعً الشخصً والمدعى علٌه‪ .‬إذا لم ٌحضر أحدهما أو تعذر علٌه الحضور‬
‫فٌحصل بحضور وكٌله أو شاهدٌن من أفراد عابلته أو شاهدٌن ٌختارهما قاضً التحقٌق‪.‬‬
‫ٌنظم قاضً التحقٌق محضراً مفصالً بإجراءات الكشؾ أو التفتٌش ٌوقعه مع كاتبه وجمٌع الحاضرٌن‪ .‬إذا ضبط‬
‫أثناء التفتٌش مواد جرمٌة أو أشٌاء تفٌد التحقٌق فعلٌه أن ٌصؾ كالً منها وٌبٌن ماهٌته بدقة كافة‪ .‬علٌه أن ٌحفظ‬
‫المواد واألشٌاء المضبوطة بحسب طبٌعتها وأن ٌختمها بخاتم دابرة التحقٌق وأن ٌلصق علٌها ورقة ٌذكر فٌها‬
‫المحتوٌات المضبوطة وٌوقعها‬
‫قاضً التحقٌق مع كاتبه والحاضرٌن‪.‬‬
‫إذا كانت المضبوطات من الدفاتر واألوراق وكشوفات الحسابات فتوضع فً مؽلفات ممهورة بخاتم الدابرة‬
‫وتحفظ فً دابرة التحقٌق بعد لصق البٌان بمحتوٌاتها‪.‬‬
‫إذا كانت المضبوطات من السبابك أو األوراق النقدٌة أو المالٌة فتوضع فً مؽلفات تمهر بخاتم الدابرة وتحفظ‬
‫فً صندوق قصر العدل بعد لصق البٌان بمحتوٌاتها‪.‬‬
‫إذا ضبطت أثناء التفتٌش وثابق سرٌة فترقم وال ٌطلع علٌها سوى قاضً التحقٌق وصاحبها‪ .‬تحفظ فً مؽلفات‬
‫ممهورة بخاتم الدابرة وٌلصق علٌها بٌان ٌذكر فٌه أنها سرٌة وٌشار فٌه إلى عددها وأرقامها‪.‬‬

‫المادة ‪ -99‬إذا كان فً عداد األشٌاء المضبوطة ما ال ٌمكن نقله إلى دابرة التحقٌق أو مستودع األمانات فً قصر‬
‫العدل‪ ،‬بسبب حجمه أو خطورته‪ ،‬فٌسلمه قاضً التحقٌق إلى من ٌراه مناسبا ً لحفظه بموجب محضر ٌوقعه مع‬
‫كاتبه ومع صاحب الشًء المضبوط ومن استلمه‪.‬‬

‫المادة ‪ -222‬ما خال الجرٌمة المشهودة‪ ،‬ال ٌحق لقاضً التحقٌق‪ ،‬عند مالحقته محام‪ ،‬أن ٌفتش مكتبه إال بعد أن‬
‫ٌعلم نقٌب المحامٌن باألمر‪.‬‬
‫‪ -‬علٌه أن ال ٌخرق أثناء تفتٌشه سر المهنة‪.‬‬
‫‪ -‬للنقٌب أو من ٌنتدبه أن ٌحضر أعمال التفتٌش‪.‬‬
‫‪ -‬ال ٌجوز اعتراض المخابرات التً ٌجرٌها المحامً المشتبه فٌه إال بقرار قضابً وبعد إعالم نقٌب المحامٌن‪.‬‬

‫المادة ‪ -222‬إذا وجد قاضً التحقٌق أثناء التفتٌش أشٌاء ممنوعة ٌشكل اقتناإها أو حٌازتها جرٌمة من نوع‬
‫الجنحة أو الجناٌة فٌضبطها‪ ،‬ولو كانت ؼٌر متعلقة بالجرٌمة التً ٌحقق فٌها‪ ،‬وٌنظم محضراً بها ٌوقعه مع‬
‫كاتبه ومع من حضر التفتٌش وٌرسلها مع المحضر إلى النٌابة العامة‪.‬‬

‫المادة ‪ -223‬ال تفض اختام األشٌاء المضبوطة والمحفوظة إال بحضور قاضً التحقٌق وكاتبه والمدعى علٌه أو‬
‫وكٌله والشخص الذي جرى التفتٌش فً منزله أو تم إجراإه بحضوره‪ .‬فً حال تخلؾ أي من هإالء فتفض فً‬
‫ؼٌابه شرط أن ٌكون قد تبلػ موعد حصول هذه المعاملة‪.‬‬
‫لقاضً التحقٌق أن ٌطلع على البرقٌات والرسابل وٌحتفظ بما ٌراه منها ضرورٌا ً إلظهار الحقٌقة أو بما ٌكون‬
‫أمر إطالع الؽٌر علٌه ضاراً بالتحقٌق‪ .‬ال ٌحق له إفشاء مضمون أي برقٌة أو رسالة مضبوطة دون موافقة‬
‫صاحب العالقة‪.‬‬
‫ال ٌجوز لقاضً التحقٌق أن ٌطلع على الرسابل المتبادلة بٌن المدعى علٌه وبٌن وكٌله المحامً‪.‬‬

‫المادة ‪ -224‬إذا رأى قاضً التحقٌق أن االحتفاظ باألشٌاء المضبوطة أو ببعضها ال ٌفٌد التحقٌق فٌردها إلى‬
‫صاحب الحق إذا كان حقه خالٌا ً من أي منازعة قضابٌة‪ .‬إذا وجدت منازعة جدٌة حول حق ملكٌة أو حٌازة‬
‫الشًء المضبوط والذي ٌمكن رده فٌستؤخر قاضً التحقٌق عملٌة الرد إلى ما بعد الفصل فً النزاع‪.‬‬
‫إذا طلب المدعً الشخصً أو المدعى علٌه استرداد شًء من األشٌاء المضبوطة فٌبت قاضً التحقٌق فً‬
‫الطلب بعد أن ٌستطلع موقؾ الخصم فً الدعوى ورأي النٌابة العامة‪ .‬أن قراره فً هذا الشؤن قابل لالستبناؾ‬
‫ضمن مهلة أربع وعشرٌن ساعة من تارٌخ إبالؼه إلى المتضرر منه بٌن أطراؾ النزاع فً الدعوى‪.‬‬

‫المادة ‪ -225‬إذا رأى قاضً التحقٌق إجراء تفتٌش منزل واقع خارج دابرته فٌستنٌب لهذا اإلجراء قاضً التحقٌق‬
‫الذي ٌقع المنزل ضمن دابرته أو القاضً المنفرد فً الدابرة عٌنها‪.‬‬
‫ٌحدد له المهمة بدقة وتفصٌل‪ .‬على القاضً المستناب أن ٌنفذ هذه المهمة وٌتبع األصول فً ضبط المواد‬
‫الجرمٌة أو األشٌاء التً تفٌد التحقٌق وٌنظم محضراً بذلك ٌوقعه مع كاتبه ومع صاحب المنزل أو شاهدٌن‬
‫وٌحٌله مع المضبوط إلى القاضً المستنٌب ضمن ظرؾ ممهور بخاتم دابرته وملصق علٌه بٌان بمحتوٌات‬
‫المضبوط‪.‬‬

‫كل تفتٌش ٌجري خالفا ً لألصول المبٌنة آنفا ً ٌكون باطالً‪ .‬تبطل تبعا ً له إجراءات التحقٌق المسندة‬ ‫المادة ‪-226‬‬
‫إلٌه‪.‬‬
‫أن البطالن ال ٌحول دون األخذ بما توافر من معلومات تفٌد التحقٌق‪ ،‬بنتٌجة التفتٌش‪ ،‬إذا توافرت معها أدلة‬
‫تإٌدها‪.‬‬
‫ال ٌبطل اإلجراء إذا وافق المتضرر علٌه‪.‬‬

‫الباب الخامس ‪ -‬القرارات التي يصدرىا قاضي التحقيق خالل التحقيق‬

‫الفصل األول ‪ -‬قرارات الدعوة واإلحضار والتوقيف‬

‫المادة ‪ -227‬لقاضً التحقٌق أن ٌصدر ورقة دعوة ٌدعو فٌها المدعً الشخصً أو المدعى علٌه أو الشاهد أو‬
‫المسإول بالمال أو الضامن إلى الجلسة التً ٌحددها وٌعٌن فٌها الٌوم والساعة‪.‬‬
‫على المدعى علٌه أن ٌحضر إلى دابرة قاضً التحقٌق بعد تبلٌؽه ورقة دعوته وأن ٌمثل أمامه‪ .‬إذا لم ٌحضر‪،‬‬
‫دون أن ٌبدي عذراً مشروعاً‪ ،‬أو خشً قاضً التحقٌق فراره فٌصدر مذكرة إحضار فً حقه تتضمن أمراً خطٌا ً‬
‫إلى قوى األمن لتؤمٌن إحضاره خالل أربع وعشرٌن ساعة من موعد الجلسة المقرر‪.‬‬
‫تتولى النٌابة العامة مهام تنفٌذ مذكرة اإلحضار‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -227‬ستجوب قاضً التحقٌق فً الحال المدعى علٌه المطلوب بورقة دعوة‪ .‬أما المدعى علٌه الذي‬
‫أحضر بمذكرة إحضار فٌستجوبه خالل أربع وعشرٌن ساعة من وقت تنفٌذ مذكرة اإلحضار فً حقه‪.‬‬
‫‪ -‬عند انقضاء األربع والعشرٌن ساعة ٌحضر ربٌس النظارة‪ ،‬من تلقاء نفسه‪ ،‬المدعى علٌه إلى النابب العام‬
‫الذي ٌطلب من قاضً التحقٌق استجوابه‪ .‬إن أبى أو كان ؼاببا ً أو حال دون استجوابه مانع شرعً فٌطلب‬
‫النابب العام من قاضً التحقٌق األول أن ٌستجوبه أو ٌعهد إلى أحد قضاة التحقٌق بذلك‪ .‬إن تعذر استجوابه‬
‫فٌؤمر النابب العام بإطالق سراحه فً الحال‪ .‬إذا استمر احتجازه أكثر من أربع وعشرٌن ساعة دون أن ٌحضر‬
‫إلى النابب العام فٌعد هذا التوقٌؾ عمالً تعسفٌا ً وٌالحق الموظؾ المسإول عنه بجرٌمة حرمان الحرٌة‬
‫الشخصٌة‪.‬‬
‫‪ -‬بعد أن ٌستجوب قاضً التحقٌق المدعى علٌه‪ ،‬وٌستطلع رأي النٌابة العامة‪ٌ ،‬مكنه أن ٌصدر قراراً بتوقٌفه‬
‫شرط أن ٌكون الجرم المسند إلٌه معاقبا ً علٌه بالحبس أكثر من سنة أو أن ٌكون قد حكم علٌه قبالً بعقوبة جنابٌة‬
‫أو بالحبس أكثر من ثالثة أشهر دون وقؾ التنفٌذ‪.‬‬
‫‪ٌ -‬جب أن ٌكون قرار التوقٌؾ معلالً وأن ٌبٌن فٌه قاضً التحقٌق األسباب الواقعٌة والمادٌة التً اعتمدها‬
‫إلصدار قراره على أن ٌكون التوقٌؾ االحتٌاطً الوسٌلة الوحٌدة للمحافظة على أدلة اإلثبات أو المعالم المادٌة‬
‫للجرٌمة أو للحٌلولة دون ممارسة اإلكراه على الشهود أو على المجنى علٌهم أو لمنع المدعى علٌه من إجراء‬
‫أي اتصال بشركابه فً الجرٌمة أو المتدخلٌن فٌها أو المحرضٌن علٌها أو أن ٌكون الؽرض من التوقٌؾ حماٌة‬
‫المدعى علٌه نفسه أو وضع حد لمفعول الجرٌمة أو الرؼبة فً اتقاء تجددها أو منع المدعى علٌه من الفرار أو‬
‫تجنٌب النظام العام أي خلل ناجم عن الجرٌمة‪.‬‬
‫‪ٌ -‬جب أن تتضمن ورقة دعوة المدعى علٌه ومذكرة إحضاره وقرار توقٌفه بٌانا ً بتارٌخ صدور كل منها وبٌانا ً‬
‫بهوٌته وبوصؾ الجرٌمة المسندة إلٌه وبالمادة القانونٌة المنطبقة علٌها وتوقٌع قاضً التحقٌق الذي أصدرها‬
‫وخاتم دابرته‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ٌ -‬بلػ المدعى علٌه كال من مذكرة اإلحضار وقرار التوقٌؾ‪ ،‬ولو كان موقوفا بجرٌمة أخرى‪ ،‬عند تنفٌذ أي‬
‫منهما فً حقه وٌترك له صورة عن وثٌقة تبلٌؽه‪.‬‬
‫‪ -‬إذا لم تراع األصول المحددة آنفا ً لمذكرة اإلحضار وقرار التوقٌؾ فٌؽرم الكاتب بمبلػ ملٌونً لٌرة على‬
‫األكثر بقرار من المحكمة التً ٌدلى أمامها بالمخالفة‪.‬‬
‫‪ -‬للمدعى علٌه أن ٌستؤنؾ القرار القاضً بتوقٌفه خالل أربع وعشرٌن ساعة من تارٌخ إبالؼه إٌاه‪.‬‬
‫‪ -‬إن استبناؾ القرار ال ٌوقؾ تنفٌذه‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان المدعى علٌه متوارٌا ً عن األنظار فلقاضً التحقٌق أن ٌصدر فً حقه قراراً معلالً بتوقٌفه ؼٌابٌا‪ً.‬‬
‫‪ -‬إذا تعذر تنفٌذ قرار التوقٌؾ الؽٌابً فً حق المدعى علٌه فٌجري تبلٌؽه إٌاه بتعلٌق صورة على باب سكنه‬
‫األخٌر بحضور مختار المحلة أو شاهدٌن من الجٌران وٌنظم محضر بذلك‪.‬‬

‫‪ -225‬ما خال حالة المحكوم علٌه سابقا ً بعقوبة مدتها سنة على األقل‪ ،‬ال ٌجوز أن تتعدى مدة التوقٌؾ فً‬ ‫المادة‬
‫الجنحة شهرٌن ‪ٌ .‬مكن تمدٌدها مدة مماثلة كحد أقصى فً حالة الضرورة القصوى ‪.‬‬
‫ما خال جناٌات القتل والمخدرات واالعتداء على أمن الدولة والجناٌات ذات الخطر الشامل وجرابم اإلرهاب‬
‫وحالة الموقوؾ المحكوم علٌه سابقا ً بعقوبة جنابٌة ‪ ،‬ال ٌجوز أن تتعدى مدة التوقٌؾ فً الجناٌة ستة أشهر‪،‬‬
‫ٌمكن تجدٌدها لمرة واحدة بقرار معلل ‪.‬‬
‫لقاضً التحقٌق أن ٌقرر منع المدعى علٌه من السفر مدة ال تتجاوز الشهرٌن فً الجنحة والسنة فً الجناٌة من‬
‫تارٌخ إخالء سبٌله أو تركه‪.‬‬

‫المادة ‪ -229‬من ٌقبض علٌه تنفٌذاً لقرار توقٌؾ ؼٌابً ٌحضر بال إبطاء إلى النٌابة العامة فً مركز قاضً‬
‫التحقٌق الذي أصدر القرار فتعطً الموظؾ الذي نفذ القرار إٌصاالً بتسلمها الموقوؾ وترسله إلى محل التوقٌؾ‬
‫وتحٌط قاضً التحقٌق علما ً باألمر‪.‬‬
‫على قاضً التحقٌق أن ٌقرر إحضار الموقوؾ فً الحال وأن ٌستجوبه وفقا ً ألحكام المواد ‪ 756‬وما ٌلٌها من‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫على من كلؾ‪ ،‬من قوى األمن‪ ،‬بتنفٌذ قرار التوقٌؾ الؽٌابً أن ٌدخل المنزل الذي تتوافر لدٌه األدلة على أن‬
‫المدعى علٌه الموقوؾ ؼٌابا ً قد لجؤ إلٌه‪ .‬إنما ال ٌجوز دخوله إال فً الفترة الممتدة بٌن الخامسة صباحا ً والثامنة‬
‫لٌالً‪.‬‬
‫تطبق األصول المحددة فً هذه الفقرة عند تنفٌذ مذكرة اإلحضار‪.‬‬

‫المادة ‪ -222‬لقاضً التحقٌق أن ٌقرر‪ ،‬فً أثناء معامالت التحقٌق‪ ،‬مهما كان نوع الجرٌمة‪ ،‬استرداد مذكرة‬
‫الت وقٌؾ بموافقة النابب العام‪ .‬على أن ٌتخذ المدعى علٌه محل إقامة فً المدٌنة أو البلدة التً ٌقع فٌها مركز‬
‫قاضً التحقٌق ما لم ٌكن له فً أي منهما محل إقامة حقٌقً لٌبلػ فٌه جمٌع المعامالت المتعلقة بالتحقٌق وبإنفاذ‬
‫الحكم‪.‬‬

‫المادة ‪ -222‬لقاضً التحقٌق‪ ،‬مهما كان نوع الجرم‪ ،‬وبعد استطالع رأي النٌابة العامة‪ ،‬أن ٌستعٌض عن توقٌؾ‬
‫المدعى علٌه بوضعه تحت المراقبة القضابٌة‪ ،‬وبالزامه بموجب أو أكثر من الموجبات التً ٌعتبرها ضرورٌة‬
‫إلنفاذ المراقبة‪ .‬منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬التزام االقامة فً مدٌنة أو بلدة أو قرٌة ومنع مبارحتها واتخاذ محل إقامة فٌها‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم التردد على محالت أو أماكن معٌنة‪.‬‬
‫ج‪ -‬إٌداع جواز السفر لدى قلم دابرة التحقٌق وإعالم المدٌرٌة العامة لألمن العام بذلك‪.‬‬
‫د‪ -‬التعهد بعدم تجاوز دابرة المراقبة وإثبات الوجود دورٌا ً لدى مركز المراقبة‪.‬‬
‫ه‪ -‬عدم ممارسة بعض المهن التً ٌحظر علٌه قاضً التحقٌق ممارستها طٌلة مدة المراقبة‪.‬‬
‫و‪ -‬الخضوع للفحوصات الطبٌة والمخبرٌة دورٌا ً فً خالل مدة ٌعٌنها قاضً التحقٌق‪.‬‬
‫ز‪ -‬تقدٌم كفالة ضامنة ٌعٌن مقدارها قاضً التحقٌق‪.‬‬
‫لقاضً التحقٌق أن ٌعدل فً موجبات الرقابة التً فرضها كلما رأى ذلك مناسباً‪.‬‬
‫إذا اخل المدعى علٌه بؤحد موجبات المراقبة المفروضة علٌه فلقاضً التحقٌق أن ٌقرر‪ ،‬بعد استطالع رأي‬
‫النٌابة العامة‪ ،‬إصدار مذكرة توقٌؾ فً حقه ومصادرة الكفالة لمصلحة الخزٌنة‪.‬‬
‫المادة ‪ -223‬للمدعى علٌه الموضوع تحت المراقبة القضابٌة أن ٌطلب رفع الرقابة عنه‪ .‬على قاضً التحقٌق أن‬
‫ٌبت فً طلبه‪ ،‬بعد استطالع رأي النٌابة العامة‪ ،‬فً خالل ثالثة أٌام على األكثر من تارٌخ تسجٌله فً قلم دابرة‬
‫التحقٌق‪ٌ .‬قبل قراره االستبناؾ أمام الهٌبة االتهامٌة وفقا ً لألصول المتبعة فً استبناؾ قرارات قاضً التحقٌق‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -‬قرارات إخالء السبيل‬

‫المادة ‪ -224‬إذا كا نت الجرٌمة من نوع الجنحة وكان الحد األقصى للعقوبة ال ٌتجاوز الحبس مدة سنتٌن وكان‬
‫المدعى علٌه لبنانٌا ً وله مقام فً لبنان فٌخلى سبٌله بحق بعد انقضاء خمسة أٌام على تارٌخ توقٌفه‪ ،‬شرط أال‬
‫ٌكون قد حكم علٌه سابقا ً بعقوبة جرم شابن أو بعقوبة الحبس مدة سنة على األقل‪.‬‬
‫ٌتعهد المدعى علٌه المخلى سبٌله بحضور جمٌع معامالت التحقٌق وإجراءات المحاكمة وإنفاذ الحكم‪.‬‬

‫المادة ‪ -225‬فً جمٌع الجرابم األخرى‪ ،‬وإذا لم تتوافر شروط تخلٌة السبٌل بحق‪ٌ ،‬مكن لقاضً التحقٌق‪ ،‬بعد‬
‫استطالع رأي النٌابة العامة‪ ،‬أن ٌقرر إخالء سبٌل المدعى علٌه الموقوؾ‪ ،‬إذا استدعاه وتعهد فً استدعابه‬
‫بحضور جمٌع معامالت التحقٌق والمحاكمة وإنفاذ الحكم‪ ،‬لقاء كفالة أو دونها‪.‬‬
‫‪ -‬تتضمن الكفالة‪:‬‬
‫أ‪ -‬حضور المدعى علٌه معامالت التحقٌق والمحاكمة وإنفاذ الحكم‪.‬‬
‫ب‪ -‬الؽرامات والرسوم والنفقات القضابٌة‪.‬‬
‫ج‪ -‬النفقات التً عجلها المدعً الشخصً‪.‬‬
‫د‪ -‬جزءاً من التعوٌضات الشخصٌة‪.‬‬
‫ٌحدد قاضً التحقٌق مقدار الكفالة ونوعها والمبلػ المخصص لكل من أقسامها وٌمكنه تعدٌل مقدارها أو نوعها‬
‫عند االقتضاء‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -226‬قدم المدعى علٌه أو وكٌله طلب إخالء السبٌل إلى قاضً التحقٌق قبل إصدار القرار الظنً‪.‬‬
‫تبلػ نسخة عن الطلب إلى المدعً الشخصً فً محل إقامته المختار لٌبدي مالحظاته علٌه فً مهلة أربع‬
‫وعشرٌن ساعة من تارٌخ تبلٌؽه‪.‬‬
‫ٌحال الطلب‪ ،‬بعد إنقضاء مدة أربع وعشرٌن ساعة على تبلٌػ المدعً الشخصً‪ ،‬إلى النابب العام لٌبدي موقفه‬
‫منه‪ٌ .‬تخذ قاضً التحقٌق قراره وفقا ً لرأي النٌابة العامة أو خالفا ً له فور إعادة الملؾ إلٌه‪.‬‬

‫المادة ‪ -227‬للمدعً الشخصً أن ٌستؤنؾ أمام الهٌبة االتهامٌة قرار تخلٌة السبٌل فً مهلة أربع وعشرٌن ساعة‬
‫من تارٌخ إبالؼه إٌاه‪ .‬للمدعى علٌه أن ٌستؤنؾ القرار برد طلب تخلٌة سبٌله فً خالل أربع وعشرٌن ساعة من‬
‫تارٌخ إبالؼه إٌاه‪.‬‬
‫‪ -‬للنٌابة العامة أن تستؤنؾ القرار‪ ،‬فً مهلة أربع وعشرٌن ساعة من تارٌخ صدوره‪.‬‬
‫‪ -‬إن استبناؾ القرار بتخلٌة السبٌل ٌوقؾ تنفٌذه‪.‬‬
‫‪ٌ -‬قدم االستبناؾ بواسطة قاضً التحقٌق‪.‬‬
‫ً‬
‫ٌلزم المدعى علٌه المخلى سبٌله بؤن ٌتخذ محل إقامة مختارا فً المدٌنة أو البلدة التً ٌقع فٌها مركز قاضً‬
‫التحقٌق ما لم ٌكن له فً أي منهما محل إقامة حقٌقً‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -227‬مكن أن تكون الكفالة نقدٌة أو إسناداً على الدولة أو مصرفٌة أو تجارٌة أو عقارٌة‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كانت نقدٌة أو إسناداً على الدولة فتودع فً صندوق قصر العدل لقاء إٌصال‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كانت مصرفٌة فتتم بإبراز سند كفالة صادرة عن المصرؾ الكفٌل أصوالً ٌودع فً ملؾ الدعوى‪ .‬وٌذكر‬
‫على المحضر التؤسٌسً تارٌخ وروده بالٌوم والساعة واسم المصرؾ الكفٌل ومقدار المبلػ المثبت فً سند‬
‫الكفالة ورقم هذا السند‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كانت الكفالة تجارٌة فتتم بإبراز سند كفالة صادر عن المرجع التجاري شخصا ً كان أم مإسسة أم شركة‪.‬‬
‫ٌسجل فً المحضر التؤسٌسً لدى قاضً التحقٌق اسم الكفٌل وعنوانه ومقدار المبلػ المثبت فً السند‪ .‬كما‬
‫توضع فً السجل التجاري إشارة سند الكفالة فً ملؾ الكفٌل‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كانت الكفالة عقارٌة فترفق بتقرٌر خبٌر محلؾ ٌتحدد فٌه رقم العقار وموقعه ومساحته وتخمٌن مفصل‬
‫لثمنه‪ .‬توضع إشارة هذه الكفالة على الصحٌفة العٌنٌة للعقار‪ٌ .‬حفظ أصل سند الكفالة والتقرٌر فً صندوق قصر‬
‫العدل‪ٌ .‬لحظ ذكرهما فً المحضر التؤسٌسً‪.‬‬
‫‪ -‬لكل من المدعً الشخصً ومن المدعى علٌه‪ ،‬ضمن المهلة المنصوص علٌها فً المادة ‪ 227‬من هذا القانون‪،‬‬
‫ان ٌستؤنؾ الشق المتعلق بمقدار الكفالة من قرار تخلٌة السبٌل‪.‬‬

‫المادة ‪ -225‬إذا حضر المدعى علٌه المخلى سبٌله معامالت التحقٌق والمحاكمة ومثل إلنفاذ الحكم فٌرد له القسم‬
‫األول من الكفالة‪ .‬أما إذا تخلؾ عن حضور إحدى معامالت التحقٌق أو المحاكمة أو لم ٌرضخ إلنفاذ الحكم‬
‫فٌصادر القسم األول من الكفالة لمصلحة الخزٌنة‪.‬‬
‫‪ -‬إذا صدر قرار بمنع المحاكمة عن المدعى علٌه فترد له الكفالة بكاملها‪.‬‬
‫‪ -‬إذا صدر قرار بسقوط دعوى الحق العام عنه بسبب الوفاة فٌرد لورثته القسم األول من الكفالة‪.‬‬
‫‪ -‬إذا صدر قرار بسقوط الجرٌمة المسندة إلٌه بالعفو العام أو الخاص فٌرد له القسم األول من الكفالة‪.‬‬
‫‪ -‬إذا نشؤ نزاع حول تطبٌق هذه المادة فٌفصل فٌه‪ ،‬بناء على استدعاء صاحب العالقة‪ ،‬المرجع الواضع ٌده على‬
‫الدعوى أو الذي حكم فٌها فً ؼرفة المذاكرة‪.‬‬

‫المادة ‪ -229‬تتولى النٌابة العامة أمر تنفٌذ القسمٌن (أ وب) من الكفالة‪ ،‬وٌنفذ القسمان (ج و د) بواسطة دابرة‬
‫التنفٌذ بعد إنبرام الحكم‪.‬‬

‫المادة ‪ -232‬إذا استجدت‪ ،‬بعد تخلٌة سبٌل المدعى علٌه‪ ،‬أسباب هامة توجب توقٌفه مجدداً فلقاضً التحقٌق أن‬
‫ٌصدر قراراً بتوقٌفه بعد استطالع رأي النٌابة العامة‪ .‬إذا كان قرار إخالء سبٌله قد صدر عن الهٌبة االتهامٌة‬
‫عند فسخها قرار قاضً التحقٌق برد الطلب فعلى قاضً التحقٌق أن ٌرفع ملؾ الدعوى إلى الهٌبة االتهامٌة‬
‫لتتخذ موقفا ً من قراره القاضً بتوقٌؾ المدعى علٌه مجدداً‪ .‬ؼٌر أن ذلك ال ٌوقؾ تنفٌذ قراره‪ .‬إذا قضت الهٌبة‬
‫االتهامٌة بفسخ قراره فتخلً سبٌل المدعى علٌه‪.‬‬

‫الباب السادس ‪ -‬قرارات قاضي التحقيق بعد ختام التحقيق‬

‫المادة ‪ -232‬بعد أن ٌنهً قاضً التحقٌق أعمال التحقٌق ٌحٌل الملؾ إلى النٌابة العامة لتبدي فٌه مطالعتها‬
‫النهابٌة‪ .‬على النٌابة العامة أن تبدي مطالعتها فً خالل أسبوع على األكثر‪.‬‬
‫إذا طلبت النٌابة العامة التوسع فً التحقٌق فعلٌها أن تحدد النواقص واألعمال التحقٌقٌة التً تراها ضرورٌة‪.‬‬
‫لقاضً التحقٌق أن ٌنفذ طلبها أو أن ٌرفضه‪ .‬إذا رفضه فعلٌة أن ٌعلل أسباب الرفض‪ .‬للنٌابة العامة أن تستؤنؾ‬
‫قرار الرفض‪ .‬إذا فسخته ا لهٌبة االتهامٌة فلها أن تتصدى لموضوع الطلب أو أن تحٌل ملؾ الدعوى إلى قاضً‬
‫التحقٌق األول لمتابعة التحقٌق أو لٌودعه قاضً تحقٌق آخر‪ .‬أما إذا صدقته فتعٌد الملؾ إلٌه لٌصدر قرار الظن‬
‫بعد أن تبدي النٌابة العامة مطالعتها النهابٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ -233‬إذا قرر قاضً التحقٌق منع المحاكمة عن المدعى علٌه فٌبنً قراره إما على سبب قانونً وإما على‬
‫سبٌل واقعً‪.‬‬
‫ً‬
‫ٌكون السبب قانونٌا إذا كان الفعل المدعى به ال ٌنطبق على أي وصؾ قانونً جزابً أو إذا صدر‪ ،‬بعد اإلدعاء‬
‫بالفعل‪ ،‬قانون جدٌد ٌجرده من أي وصؾ جرمً أو إذا كانت الصفة الجرمٌة لهذا الفعل قد زالت عنه لسبب من‬
‫أسباب التبرٌر القانونٌة‪ ،‬أو إذا سقطت الدعوى العامة عن الفعل المدعى به بؤحد أسباب السقوط المحددة قانوناً‪.‬‬
‫ٌكون السبب واقعٌا ً إذا لم ٌثبت التحقٌق أن الجرم المدعى به قد وقع فعالً أو إذا لم تتوافر األدلة على قٌام صلة‬
‫سببٌة بٌن الجرم المدعى به وبٌن المدعى علٌه‪ ،‬أو إذا كانت الدعوى العامة قد حركت فً حق مجهول لم‬
‫ٌتوصل التحقٌق إلى كشفه أو إلى معرفة هوٌته‪ .‬فً هذه الحالة األخٌرة ٌقرر قاضً التحقٌق تسطٌر مذكرة‬
‫بالتحري الدابم توصالً لمعرفة الفاعل أو لكشؾ هوٌته‪.‬‬
‫إذا قرر قاضً التحقٌق منع المحاكمة عن المدعى علٌه فٌقرر إطالق سراحه فوراً إذا كان موقوفاً‪ .‬ال ٌوقؾ‬
‫استبناؾ هذا القرار تنفٌذه‪.‬‬

‫المادة ‪ -234‬إذا قرر قاضً التحقٌق أن الفعل المدعى به من نوع المخالفة أو الجنحة التً ال تستوجب الحبس‬
‫فٌطلق سراح المدعى علٌه فوراً إذا كان موقوفا ً ٌحٌل ملؾ الدعوى إلى القاضً المنفرد بواسطة النٌابة العامة‪.‬‬

‫المادة ‪ -235‬على النابب العام‪ ،‬فً القضٌة التً اقترنت بقرار ظنً بجنحة أو مخالفة‪ ،‬أن ٌرسل ملؾ الدعوى‬
‫إلى القاضً المنفرد المختص فً خالل ثالثة أٌام من إٌداعه إٌاه مرفقا ً بقابمة مفردات تضعها دابرة التحقٌق‪.‬‬
‫المادة ‪ -236‬إذا اعتبر قاضً التحقٌق أن الفعل الذي حقق فٌه من نوع الجناٌة فٌصدر قراراً ٌعرض فٌه وقابع‬
‫القضٌة واألدلة المتوافرة فٌها والوصؾ القانونً الذي ٌنطبق علٌها‪ٌ .‬حٌل الملؾ إلى النٌابة العامة لتودعه الهٌبة‬
‫االتهامٌة بوصفها صاحبة سلطة االتهام‪.‬‬
‫إذا قرر قاضً التحقٌق أن الوصؾ الجنابً المدعى به ال ٌنطبق على الوقابع المتوافرة فً القضٌة وانما ٌنطبق‬
‫علٌها وصؾ جنحً فللنابب العام أن ٌستؤنؾ قراره‪ .‬لٌس للمدعً الشخصً حق استبناؾ هذا القرار‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -237‬جب أن ٌشتمل قرار قاضً التحقٌق‪ ،‬باإلحالة على القاضً المنفرد أو باعتبار الفعل من نوع‬
‫الجناٌة‪ ،‬على اسم المدعى علٌه وشهرته وعمره ومحل والدته واسمً والدٌه وجنسٌته ورقم سجله ومحل إقامته‬
‫ومهنته وتارٌخ توقٌفه وتخلٌة سبٌله وعلى بٌان واضح بالوقابع واألدلة والوصؾ القانونً‪.‬‬

‫المادة ‪ -237‬إذا ظهرت أدلة جدٌدة‪ ،‬بعد صدور قرار منع المحاكمة عن المدعى علٌه‪ ،‬فٌفتح التحقٌق مجدداً إذا‬
‫بنً القرار على سبب واقعً‪.‬‬
‫تعد من األدلة الجدٌدة إفادات الشهود واألوراق والمحاضر التً لم توضع تحت ٌد قاضً التحقٌق والتً من‬
‫شؤنها أن تإثر فً النتٌجة التً توصل إلٌها‪.‬‬
‫تقدم األدلة الجدٌدة إلى ا لنابب العام الذي ٌقدر ما إذا كانت مجدٌة وكافٌة لطلب تجدٌد التحقٌق‪ .‬إذا تبٌن له أنها‬
‫تفً بالؽرض المذكور فٌطلب من قاضً التحقٌق إجراء التحقٌق مجدداً‪.‬‬
‫على قاضً التحقٌق أن ٌحقق فً األدلة الجدٌدة وٌصدر ما ٌراه ضرورٌا ً من مذكرات‪ٌ .‬ستجوب المدعى علٌه‬
‫دون إدعاء الحق من النٌابة العامة وٌراعً فً أعمال التحقٌق األصول المتبعة‪.‬‬
‫إذا رأى قاضً التحقٌق‪ ،‬بعد معاودته أعمال التحقٌق‪ ،‬أن ٌرجع عن قرار منع المحاكمة فٌقرر‪ ،‬بعد استطالع‬
‫رأي النٌابة العامة‪ ،‬الظن فً المدعى علٌه أو اعتبار فعله من نوع الجناٌة‪ .‬أما إذا لم ٌإد التحقٌق الجدٌد إلى ما‬
‫ٌوجب تعدٌل القرار األول بمنع المحاكمة فٌصدر قراراً باإلبقاء علٌه‪.‬‬
‫إذا كان قرار منع المحاكمة قد صدر عن الهٌبة االتهامٌة فتتولى‪ ،‬بناء على طلب النابب العام‪ ،‬تجدٌد التحقٌق‬
‫الذي ٌجرٌه ربٌسها أو من ٌنتدبه من مستشارٌه وفقا ً لألصول المتبعة أمام قاضً التحقٌق‪.‬‬

‫القسم الرابع ‪ -‬الهيئة االتهامية‬

‫المادة ‪ -235‬تتولى ؼرفة مدنٌة لدى محكمة االستبناؾ وظابؾ الهٌبة االتهامٌة‪ .‬وهً‪:‬‬
‫‪ -2‬سلطة االتهام فً الجناٌة‪.‬‬
‫‪ -3‬المرجع االستبنافً لقرارات قاضً التحقٌق وللقرارات الداخلة فً اختصاصها بموجب قوانٌن خاصة‪.‬‬
‫‪ -4‬حق التصدي‪.‬‬
‫‪ -5‬البت فً طلبات إعادة االعتبار‪.‬‬

‫الباب األول ‪ -‬الهيئة االتهامية كسلطة اتهام‬

‫المادة ‪ -239‬إذا اعتبر قاضً التحقٌق فً قراره النهابً أن الفعل المدعى به من نوع الجناٌة فٌحٌل ملؾ الدعوى‬
‫إلى النٌابة العامة لتودعه الهٌبة االتهامٌة‪ ،‬فتنظم النٌابة العامة فً خالل خمسة أٌام تقرٌراً توضح فٌه مطالبها‪.‬‬
‫لكل من المدعً الشخصً ومن الظنٌن أن ٌتقدم‪ ،‬خالل المهلة عٌنها‪ ،‬بمذكرة ٌعرض فٌها وقابع القضٌة واألدلة‬
‫والوصؾ القانونً وما ٌخلص إلٌه من مطالب‪.‬‬

‫المادة ‪ -242‬بعد أن ٌرفع النابب العام ملؾ الدعوى‪ ،‬مشفوعا ً بتقرٌره‪ ،‬إلى الهٌبة االتهامٌة تضع ٌدها بصورة‬
‫موضوعٌة علٌه‪ .‬إذا رأت أن الدعوى مكتملة التحقٌق وأن ال جدوى من التوسع فٌه فتصدر أحد القرارات‬
‫اآلتٌة‪:‬‬
‫أ‪ -‬قراراً بمنع المحاكمة عن المدعى علٌه وبإطالق سراحه إذا تبٌن لها أن األدلة ؼٌر كافٌة إلتهامه بالجناٌة‪ ،‬أو‬
‫أن الفعل المسند إلٌه ال ٌإلؾ جرما ً أو أن الصفة الجرمٌة قد زالت عنه لسبب من أسباب التبرٌر أو بصدور‬
‫قانون جدٌد ٌعدل القانون السابق أو أن الدعوى العامة قد سقطت لسبب من أسباب السقوط المحددة فً القانون‪.‬‬
‫ب‪ -‬قراراً باعتبار الفعل جنحة أو مخالفة تحٌل بموجبه المدعى علٌه على القاضً المنفرد الجزابً وتطلق‬
‫سراحه إذا اعتبرت الفعل مخالفة أو جنحة ال تستوجب عقوبة الحبس أكثر من سنة‪.‬‬
‫ج‪ -‬قراراً باتهام المدعى علٌه إذا تبٌن لها أن الوقابع واألدلة علٌها كافٌة التهامه بعد أن تعطً الفعل المسند إلٌه‬
‫وصفا ً جنابٌاً‪.‬‬
‫تقضً فً قرارها بإحالة المتهم على محكمة الجناٌات لمحاكمته بما اتهم به‪ ،‬وتصدر مذكرة إلقاء قبض فً حقه‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -242‬جب أن ٌتضمن قرار االتهام أسماء أعضاء الهٌبة االتهامٌة ومطالب النٌابة العامة وسرداً واضحا ً‬
‫ودقٌقا ً لوقابع القضٌة وتفنٌداً لألدلة على ارتباط الجرٌمة بفعل المدعى علٌه ووصفا ً قانونٌا ً معلالً وتحدٌداً‬
‫للنصوص القانونٌة التً تنطبق على الوقابع وتسطٌر مذكرة بإلقاء القبض على المتهم‪ ،‬كما ٌجب أن ٌتضمن اسم‬
‫المتهم وشهرته وتارٌخ والدته واسمً والدٌه ورقم سجله ومحل إقامته ومهنته وجنسٌته وتارٌخ توقٌفه وتارٌخ‬
‫إخالء سبٌله فً حال حصوله‪.‬‬
‫‪ٌ -‬وقع كل من ربٌس الهٌبة ومستشارٌها قرار االتهام‪.‬‬
‫ٌجب أن تتضمن مذكرة إلقاء القبض اسم المتهم وشهرته وتارٌخ والدته واسمً والدٌه ومحل إقامته ومهنته‬
‫وجنسٌته ونوع الجناٌة المسندة إلٌه والنص القانونً المنطبق علٌها واألمر إلى قوى األمن بتوقٌؾ المتهم تنفٌذاً‬
‫لها‪.‬‬
‫إذا أصدرت الهٌبة االتهامٌة قرارها بإحالة المتهم أمام محكمة الجناٌات وأؼفلت تسطٌر مذكرة إلقاء قبض فً‬
‫حقه فٌمكنها تسطٌر هذه المذكرة بناء على طلب النٌابة العامة‪.‬‬

‫المادة ‪ -243‬إذا وجدت الهٌبة االتهامٌة نقصا ً أو ؼموضا ً فً التحقٌق فٌجري ربٌسها تحقٌقا ً تكمٌلٌا ً أو ٌكلؾ بذلك‬
‫أحد مستشارٌه‪.‬‬
‫تراعى فً التحقٌق التكمٌلً األصول التً تنظم أعمال قاضً التحقٌق فً هذا الشؤن‪.‬‬
‫بعد االنتهاء من التحقٌق التكمٌلً ٌحال ملؾ الدعوى إلى النٌابة العامة لتبدي مطالعتها فً ضوء ما استجد فً‬
‫الدعوى‪ .‬ثم تتخذ الهٌبة االتهامٌة القرار المناسب فٌها‪.‬‬

‫المادة ‪ -244‬تصدر الهٌبة االتهامٌة قراراً اتهامٌا ً واحداً فً الجرابم المتالزمة‪ .‬إذا كان بعضها من نوع الجنحة‬
‫فتحٌل القضٌة برمتها على محكمة الجناٌات‪.‬‬
‫تكون الجرابم متالزمة‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا ارتكبها عدة أشخاص مجتمعٌن فً آن واحد‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا ارتكبها أشخاص متعددون فً أوقات وأماكن مختلفة تنفٌذاً التفاق بٌنهم‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا كان بعضها تهٌبة للبعض اآلخر أو تمهٌداً لوقوعه أو تسهٌالً أو تنفٌذاً له أو إلخفاء نتابجه الجرمٌة أو‬
‫إلبقاء منفذٌها دون مالحقة‪.‬‬
‫د‪ -‬إذا اشترك عدة أشخاص فً إخفاء األشٌاء الناتجة عن الجرٌمة كلٌا ً أو جزبٌاً‪.‬‬

‫المادة ‪ -245‬للهٌبة االتهامٌة‪ ،‬بصرؾ النظر عما انتهى إلٌه قرار قاضً التحقٌق المحال إلٌها‪ ،‬أن تنظر فً‬
‫جمٌع الجناٌات والجنح المتالزمة معها‪ ،‬تلقابٌا ً أو بناء على طلب النابب العام‪ ،‬وأن تتخذ القرار المناسب فً‬
‫شؤنها‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬لها أن تجري أي عمل تحقٌقً إضافً تلقابٌا أو بناء على طلب النابب العام أو المدعى علٌه أو المدعً‬
‫الشخصً‪.‬‬

‫الباب الثاني ‪ -‬الهيئة االتهامية كمرجع استئنافي‬

‫أن الهٌبة االتهامٌة هً المرجع االستبنافً الصالح للنظر فً الطعن الذي ٌوجه ضد قرارات قاضً‬ ‫المادة ‪-246‬‬
‫التحقٌق‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -2‬للنٌابة العامة أن تستؤنؾ جمٌع قرارات التحقٌق الصادرة خالفا لطلبها‪ ،‬سواء منها اإلدارٌة والتحقٌقٌة‬
‫والقضابٌة‪ ،‬والقرار القاضً باسترداد قرار التوقٌؾ لعدم توافر شروطه‪ ،‬وذلك ضمن مهلة أربع وعشرٌن‬
‫ساعة من تارٌخ صدور القرار‪.‬‬
‫‪ -3‬للمدعى علٌه أن ٌستؤنؾ من قرارات قاضً التحقٌق‪:‬‬
‫أ‪ -‬قرار رد طلب تخلٌة سبٌله‪.‬‬
‫ب‪ -‬قرار رد دفع أو أكثر من الدفوع المنصوص علٌها فً المادة ‪ 74‬من هذا القانون‪.‬‬
‫‪ -4‬للمدعً الشخصً أن ٌستؤنؾ القرارات اآلتٌة‪:‬‬
‫أ‪ -‬القرار القاضً بقبول دفع أو أكثر من الدفوع المنصوص علٌها فً المادة ‪ 74‬من هذا القانون إذا كان‬
‫مضراً بمصلحته‪.‬‬
‫ب‪ -‬القرار القاضً بترك المدعى علٌه أو بإخالء سبٌله بحق أو بكفالة‪.‬‬
‫ج‪ -‬قرار منع المحاكمة عن المدعى علٌه‪.‬‬
‫د‪ -‬القرار القاضً بوصؾ الفعل المدعى به من نوع المخالفة‪.‬‬
‫ً‬
‫ه‪ -‬القرار القاضً باسترداد مذكرة توقٌؾ المدعى علٌه إذا كان مخالفا لألصول‪.‬‬
‫لٌس للمسإول بالمال أو الضامن أن ٌستؤنؾ من قرارات قاضً التحقٌق سوى القرار الفاصل فً الصالحٌة‪.‬‬
‫ج‪ -‬مهلة االستبناؾ أربع وعشرون ساعة‪ .‬تبدأ فً حق المدعً الشخصً والمدعى علٌه والمسإول بالمال‬
‫والضامن من تارٌخ تبلؽه القرار فً مقامه المختار ضمن المدٌنة التً تقع فٌها دابرة قاضً التحقٌق ما لم‬
‫ٌكن له فٌها مقام حقٌقً‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -247‬قدم االستبناؾ مباشرة إلى الهٌبة االتهامٌة أو بواسطة قاضً التحقٌق‪.‬‬
‫على الهٌبة االتهامٌة أن تفصل فً استبناؾ قرار قاضً التحقٌق فً مهلة عشرة أٌام على األكثر من وقت‬
‫إٌداعها الملؾ‪.‬‬

‫المادة ‪ -247‬لالستبناؾ أمام الهٌبة االتهامٌة مفعول ناشر فً إطار موضوعه‪ .‬إذا كان وارداً ضمن المهلة‬
‫القانونٌة ومتضمنا ً األسباب القانونٌة والمطالب وموقعا ً من محام فً االستبناؾ فتقرر الهٌبة اإلتهامٌة قبول‬
‫اإلستبناؾ فً الشكل وفً األساس تصدٌق القرار المستؤنؾ أو فسخه أو تعدٌله‪.‬‬
‫إن االستبناؾ الذي ٌقدمه المدعً الشخصً ضد قرار منع المحاكمة عن المدعى علٌه ٌحرك الدعوى العامة‬
‫مجدداً وٌنشرها أمام الهٌبة االتهامٌة‪.‬‬
‫إذا قررت الهٌبة االتهامٌة منع المحاكمة عن المدعى علٌه فله أن ٌطلب بدل عطله وضرره وفقا ً ألحكام المادة‬
‫‪ 73‬من هذا القانون‪.‬‬

‫المادة ‪ 245‬إذا استؤنفت النٌابة العامة أو المدعً الشخصً القرار القاضً بإخالء سبٌل المدعى علٌه أو بتركه أو‬
‫باسترداد مذكرة توقٌفه المخالفة لألصول فإن االستبناؾ ٌوقؾ إنفاذ القرار حتى البت فٌه خالل مهلة أربع‬
‫وعشرٌن ساعة‪.‬‬
‫إذا انقضت هذه المهلة دون أن تتخذ الهٌبة االتهامٌة قرارها فعلى النابب العام أن ٌطلق سراحه حكما‪ً.‬‬

‫إذا فسخت الهٌبة االتهامٌة قرار قاضً التحقٌق بترك المدعى علٌه فلها أن تصدر فً حقه مذكرة‬ ‫المادة ‪-249‬‬
‫توقٌؾ‪.‬‬
‫اذ فسخت الهٌبة قرار قاضً التحقٌق القاضً برد طلب تخلٌة سبٌل المدعى علٌه فعلى المخلى سبٌله أن ٌتخذ‬
‫محل إقامة مختاراً فً المدٌنة أو البلدة التً ٌقع فٌها مركز الهٌبة االتهامٌة ما لم ٌكن له فٌها محل إقامة حقٌقً‪.‬‬
‫الباب الثالث ‪ -‬حق التصدي‬

‫المادة ‪ -252‬إذا أصدر قاضً التحقٌق قراراً اعتبر بموجبه فعل المدعى علٌه من نوع الجناٌة فللهٌبة االتهامٌة‪،‬‬
‫دونما حاجة إلدعاء النٌابة العامة‪ ،‬أن تنظر فً جمٌع الجرابم المستفادة من التحقٌق والمتالزمة مع الجرم‬
‫األصلً وأن تتناول جمٌع األشخاص الذٌن تتوافر فً حقهم أدلة على إسهامهم فً هذه الجرابم‪.‬‬
‫أما الجرابم ؼٌر المتالزمة مع الجرم األصلً‪ ،‬فٌقتضً لتحرٌك دعوى الحق العام فٌها ادعاء النٌابة العامة‪.‬‬
‫إذا وقع استبناؾ على قرار قاضً التحقٌق الذي امتنع فٌه عن اتخاذ إجراء أو القٌام بعمل تحقٌقً‪ ،‬وفسخت‬
‫الهٌبة االتهامٌة قراره‪ ،‬فتتولى القٌام باإلجراء أو العمل بدالً من قاضً التحقٌق ولها أن تتصدى ألساس‬
‫الدعوى‪.‬‬
‫إذا نظرت فً استبناؾ قرار صادر عن قاضً التحقٌق بمنع المحاكمة أو بعدم السٌر بالدعوى لسبب أو أكثر‬
‫من األسباب المبٌنة فً المادة ‪ 74‬من هذا القانون‪ ،‬وقررت فسخه فلها أن تتصدى ألساس الدعوى‪.‬‬
‫إذا لم تتصد الهٌبة االتهامٌة ألساس الدعوى فتحٌل الملؾ إلى قاضً التحقٌق األول لمتابعة التحقٌق فٌها أو‬
‫الحالتها إلى قاضً تحقٌق آخر‪.‬‬

‫المادة ‪ -252‬إذا تصدت االتهامٌة ألساس الدعوى فتتولى التحقٌقات وإصدار مذكرات اإلحضار أو التوقٌؾ‪،‬‬
‫بحسب مقتضى الحال‪ ،‬ولها أن تنتدب أحد أعضابها للقٌام بهذه األعمال‪.‬‬
‫تخضع التحقٌقات التً ٌجرٌها الربٌس أو المستشار المنتدب لألصول عٌنها التً تنظم التحقٌق لدى قاضً‬
‫التحقٌق‪ ،‬لكل منهما أن ٌستنٌب قاضً تحقٌق أو قاضٌا ً منفرداً للقٌام ببعض أعمال التحقٌق وفقا ً لألحكام التً‬
‫تنظم اإلنابة الصادرة عن قاضً التحقٌق‪.‬‬

‫المادة ‪ -253‬بعد االنتهاء من التحقٌقات التً تجرٌها الهٌبة االتهامٌة بذاتها أو بواسطة أحد أعضابها تعٌد ملؾ‬
‫الدعوى إلى النٌابة العامة لتبدي مطالعتها مجدداً فً أساس الدعوى‪ .‬ثم تصدر قرارها بعد التدقٌق فً الدعوى‬
‫والتحقٌقات اإلضافٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ -254‬ال ٌمكن الطعن فً قرارات الهٌبة االتهامٌة أمام محكمة التمٌٌز إال لألسباب المبٌنة فً المادتٌن‬
‫‪ 427‬و‪ 427‬من هذا القانون‪.‬‬
‫‪ -‬إن مهلة الطعن فً قرارات الهٌبة االتهامٌة خمسة عشر ٌوماً‪ .‬تبدأ فً حق النٌابة العامة من تارٌخ صدورها‬
‫وفً حق كل من المدعً الشخصً والمدعى علٌه والمسإول بالمال والضامن من تارٌخ تبلٌؽه وفقا ً لألصول‬
‫المبٌنة فً المادتٌن ‪ 257‬و‪ 255‬من هذا القانون‪ ،‬وٌعد مبلؽا ً إذا ثبت أنه علم بها‪.‬‬
‫الباب الرابع ‪ -‬البت في طلبات إعادة االعتبار‬

‫المادة ‪ٌ -255‬جوز إعادة االعتبار إلى كل محكوم علٌه بجناٌة أو بجنحة‪ٌ .‬صدر القرار بذلك عن الهٌبة االتهامٌة‬
‫التابع لها محل إقامة المحكوم علٌه بناء على طلبه‪.‬‬
‫تجري إعادة االعتبار المنصوص علٌها فً المادتٌن ‪ 269‬و‪ 272‬من قانون العقوبات وفقا ً لألصول اآلتٌة‪:‬‬
‫أ‪ٌ -‬قدم المحكوم علٌه طلب رد االعتبار إلى الهٌبة االتهامٌة‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌربط به صورة عن الحكم الصادر فً حقه وسجالً عدلٌا ً ال ٌعود تارٌخه إلى أكثر من شهر من تارٌخ‬
‫تقدٌم الطلب‪.‬‬
‫ب‪ -‬تنتدب الهٌبة االتهامٌة أحد أعضابها للتحقق من استٌفاء الطلب الشروط القانونٌة فٌضع تقرٌراً ٌرفعه إلى‬
‫الهٌبة‪.‬‬
‫تودع الهٌبة االتهامٌة الطلب مع التقرٌر النٌابة العامة لتبدي مطالعتها‪.‬‬

‫المادة ‪ -256‬إذا قررت الهٌبة االتهامٌة قبول الطلب فتبلػ صورة مصدقة عن قرارها إلى النابب العام االستبنافً‬
‫الذي ٌودعها دابرة السجل العدلً لتنفٌذه‪.‬‬

‫المادة ‪ -257‬إذا قررت الهٌبة االتهامٌة رد طلب إعادة االعتبار فال ٌجوز لمقدم الطلب تقدٌمه مجدداً قبل انصرام‬
‫ستة أشهر من تارٌخ تبلؽه قرار الرد‪.‬‬

‫القسم الخامس ‪ -‬أصول تبليغ األوراق والقرارات الصادرة عن القضاء‬

‫المادة ‪ -257‬تبلػ أوراق الدعوة والمذكرات واألحكام والقرارات الصادرة عن القضاء وتنفذ التدابٌر القضابٌة‬
‫بواسطة مفارز أمنٌة خاصة تكون تابعة مباشرة للنابب العام ولقاضً التحقٌق األول ولرإساء الهٌبات والمحاكم‬
‫المختصة‪ ،‬وتكون مسإولة أمام ربٌس الهٌبة القضابٌة الذي ٌوكل إلٌها أو ٌكلفها القٌام بؤي تبلٌػ أو إنفاذ أي‬
‫تدبٌر فً حال تلكإها عن ذلك فً الموعد المحدد‪.‬‬
‫ال ٌحق للقابم بالتبلٌػ أن ٌبلػ نفسه أو زوجه أو أصولهما أو فروعهما أو أصهارهما أو سابر أقربابهما حتى‬
‫الدرجة الرابعة‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌذكر فً وثٌقة التبلٌػ اسم طالب التبلٌػ واسم مؤمور التبلٌػ وعنوانه وتارٌخ تكلٌفه واسم المطلوب‬
‫تبلٌؽه وعنوانه‪ .‬إذا كان شخصا ً معنوٌا ً فٌبلػ فً مركزه الربٌسً‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌذكر فً وثٌقة التبلٌػ‪ ،‬عالوة على ما تقدم‪ ،‬الفعل الجرمً موضوع المالحقة أو التحقٌق أو المحاكمة‬
‫والنص القانونً الذي ٌعاقب علٌه والمرجع القضابً الواضع ٌده على الدعوى وصفة المطلوب تبلٌؽه‪ :‬مدع‪،‬‬
‫مدعى علٌه‪ ،‬مسإول بالمال‪ ،‬ضامن‪ ،‬شاهد…الخ‪.‬‬
‫على المكلؾ بالتبلٌػ أن ٌنفذ ما كلؾ به دون إبطاء وأن ٌبذل قصارى جهده لتبلٌػ المقصود بالذات‪.‬‬
‫على المقصود بالتبلٌػ أن ٌوقع على النسخة األصلٌة من وثٌقة التبلٌػ وٌستلم نسخة عنها‪ .‬إذا امتنع عن التوقٌع‬
‫أو كان عاجزاً عنه أو رفض استالم النسخة فٌشٌر القابم بالتبلٌػ إلى ذلك على النسخة األصلٌة‪.‬‬
‫إذا كان الشخص المقصود بالتبلٌػ ؼٌر موجود فً محل إقامته أو سكنه فٌجري تبلٌؽه بواسطة أحد أفراد عابلته‬
‫أو خدمه أو أي شخص آخر من المقٌمٌن معه فً سكن واحد شرط أن ٌستدل من ظاهر حاله أنه راشد‪ .‬كما‬
‫ٌشترط أن ال تكون مصلحته متعارضة مع مصلحة الشخص المطلوب إبالؼه‪ .‬أن امتنع عن ذكر اسمه وصلته‬
‫بالمقصود بالتبلٌػ أو عن استالم نسخة عنها فٌثبت مؤمور التبلٌػ امتناعه وٌترك له نسخة عن وثٌقة التبلٌػ‪.‬‬
‫إذا كان الشخص المطلوب تبلٌؽه شخصا ً معنوٌا ً فٌتم تبلٌؽه بواسطة ممثله القانونً أو المفوض بالتوقٌع عنه أو‬
‫أي شخص ذي صفة للتبلػ عنه‪ .‬وٌترك للمبلػ نسخة عن وثٌقة التبلٌػ‪.‬‬
‫ٌبلػ رجال السلك الدٌبلوماسً والقنصلً أوراق دعوتهم بواسطة وزارة الخارجٌة‪.‬‬
‫ٌبلػ العسكرٌون أوراق دعوتهم بواسطة قادة قطعهم‪.‬‬

‫المادة ‪ -255‬إذا لم ٌكن للشخص المطلوب إبالؼه محل إقامة أو سكن‪ ،‬أو إذا لم ٌجد مؤمور التبلٌػ من ٌتبلػ عنه‬
‫فً محل إقامته أو سكنه‪ ،‬فٌجري تبلٌؽه بالصاق نسخة عن وثٌقة التبلٌػ على باب سكنه األخٌر بشكل ثابت‬
‫وبتسلٌم نسخة ثانٌة عنها إلى المختار التابع له سكنه األخٌر وبالصاق نسخة ثالثة على باب المرجع القضابً‬
‫اآلمر بالتبلٌػ‪.‬‬
‫على مؤمور التبلٌػ أن ٌدون هذه اإلجراءات على النسخة األصلٌة من الوثٌقة وٌردها إلى مرجعها‪.‬‬
‫إذا لم ٌكن للمطلوب إبالؼه سكن أخٌر فٌكتفً مؤمور التبلٌػ بالصاق نسخة عن وثٌقة التبلٌػ على باب المرجع‬
‫القضابً اآلمر بالتبلٌػ‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -259‬جب أن ٌتم التبلٌػ قبل ثالث أٌام على األقل من موعد مثول المبلػ أمام المرجع القضابً اآلمر‬
‫بالتبلٌػ ما لم ٌرد فً القانون نص مخالؾ‪.‬‬
‫إذا كان التبلٌػ موجها ً إلى شخص مقٌم فً بلد أجنبً فٌتم بكتاب مضمون مع إشعار بالوصول أو بواسطة‬
‫السفارة أو القنصلٌة اللبنانٌة فً البلد المذكور أو بمقتضى القواعد المقررة فً القانون المحلً‪.‬‬
‫ً‬
‫إذا تعذر التبلٌػ جاز للمحكمة أن تعتبر الشخص الموجه إلٌه التبلٌػ مجهول المقام فٌجري تبلٌؽه وفقا ألحكام‬
‫المادة ‪ 255‬من هذا القانون‪.‬‬
‫إذا لم تراع إجراءات التبلٌػ‪ ،‬ومنها مهلة التبلٌػ‪ ،‬فعلى المرجع القضابً أن ٌقرر إعالن بطالن التبلٌػ فً حال‬
‫عدم حضور المطلوب تبلٌؽه وإعادة التبلٌػ مجدداً وفقا ً للمادة ‪ 255‬من هذا القانون‪ .‬إذا حضر وطلب إرجاء‬
‫الجلسة إلى موعد آخر‪ ،‬قبل أن ٌدلً بؤي دفع أو دفاع فً الدعوى‪ ،‬فٌقرر القاضً الواضع ٌده علٌها إرجاءها‬
‫وٌبلؽه موعدها‪ ،‬وإذا لم ٌطلب ذلك فٌعتد بتبلٌؽه‪.‬‬
‫إذا أعلن المرجع القضابً بطالن التبلٌػ لسبب ذي صلة بفعل مؤمور التبلٌػ فٌؽرمه بمبلػ ٌوازي نفقات التبلٌػ‬
‫وٌلزمه‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬ببدل العطل والضرر للفرٌق المتضرر‪.‬‬
‫ال ٌدخل فً حساب مهلة التبلٌػ ساعة وٌوم حصوله‪ .‬إذا انتهت المهلة ٌوم عطلة رسمٌة أو خارج أوقات الدوام‬
‫الرسمً فتمدد إلى أول ٌوم ٌلٌه من أٌام العمل‪.‬‬
‫القسم السادس ‪ -‬قضاء الحكم‬

‫الباب األول ‪ -‬القاضي المنفرد الجزائي‬

‫الفصل األول ‪ -‬وضع القاضي المنفرد يده على الدعوى‬

‫ٌنظر القاضً المنفرد فً قضاٌا الجنح والمخالفات عدا ما استثنً منها بنص خاص‪ .‬ال تمثل النٌابة‬ ‫المادة ‪-262‬‬
‫العامة لدٌه‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -262‬ضع القاضً المنفرد ٌده على الدعوى بإحدى الطرق اآلتٌة‪:‬‬
‫أ‪ -‬ادعاء النٌابة العامة‪.‬‬
‫ب‪ -‬الدعوى المباشرة التً ٌقدمها المتضرر وٌتخذ فٌها صفة االدعاء الشخصً‪.‬‬
‫ج‪ -‬القرار الظنً الصادر عن قاضً التحقٌق أو الهٌبة االتهامٌة‪.‬‬
‫د‪ -‬دعوى بدل العطل والضرر المبنٌة على قرار منع المحاكمة أو التبربة أو إبطال التعقبات‪.‬‬
‫ه‪ -‬قرار تعٌٌن المرجع أو نقل الدعوى‪.‬‬
‫و‪ -‬حالة وقوع جنحة أثناء انعقاد جلسة المحاكمة‪.‬‬
‫ز‪ -‬المخالفات المثبتة فً محاضر‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -263‬دعً النابب العام لدى القاضً المنفرد بالجنحة فً حق شخص تحددت هوٌته‪.‬‬
‫ٌتضمن اإلدعاء وصفا ً للجنحة المدعى بها ولمكان ارتكابها وٌضم إلٌه التحقٌقات األولٌة والشكوى وجمٌع‬
‫األوراق التً تبرر المالحقة‪ .‬للنابب العام أن ٌدعً الحقا ً فً حق الشخص الذي اؼفل اإلدعاء علٌه ما دامت‬
‫الدعوى عالقة أمام القاضً المنفرد‪ .‬لهذا األخٌر أن ٌفلته إلى إؼفاله االدعاء فً حق شخص توافرت األدلة ضده‬
‫دون أن ٌقٌده بذلك‪.‬‬
‫للنابب العام أن ٌطلب ملؾ الدعوى لإلطالع علٌه شرط أن ٌرده فً خالل ثالثة أٌام على األكثر من تارٌخ‬
‫إٌداعه إٌاه‪.‬‬
‫على النابب العام أن ٌوقع على الورقة التً تحمل ادعاءه‪ ،‬وال ٌجوز له أن ٌرجع أو ٌتنازل عن ادعابه‪.‬‬
‫ال ٌجوز له أن ٌدعً بالجرٌمة عٌنها فً حق الشخص نفسه أمام القاضً المنفرد إذا كان قد سبق له أن ادعى‬
‫بها أمام قاضً التحقٌق‪.‬‬
‫المادة ‪ -264‬إذا قبض على شخص متلبسا ً بجنحة مشهودة تستوجب عقوبة الحبس فٌتم إحضاره أمام النابب العام‬
‫الذي ٌستجوبه وٌدعً علٌه وٌحٌله إلى القاضً المنفرد لٌحاكم أمامه فً الحال أو فً الٌوم التالً‪ ،‬وذلك مع‬
‫مراعاة المادة ‪ 225‬من هذا القانون‪ ،‬وللنابب العام أن ٌصدر فً حقه‪ ،‬قبل إحالته‪ ،‬مذكرة توقٌؾ تنفذ فوراً‪.‬‬
‫إذا استمهل المدعى علٌه أمام القاضً المنفرد لٌستعٌن بمحام فٌمهله مدة ثالثة أٌام على األكثر ال تقبل تمدٌداً‪.‬‬
‫ٌحدد النابب العام فً الجنحة المشهودة أسماء الشهود‪ .‬للقاضً المنفرد أن ٌقرر تبلٌؽهم شفاها موعد الجلسة‬
‫بواسطة الضابطة العدلٌة أو قوى األمن أو دابرة المباشرٌن‪.‬‬
‫إذا تمنع أحدهم عن الحضور فللقاضً المنفرد أن ٌصدر فً حقه مذكرة إحضار‪.‬‬

‫المادة ‪ -265‬إذا رأى القاضً المنفرد أن الدعوى‪ ،‬فً الجنحة المشهودة‪ ،‬ؼٌر جاهزة للحكم فٌقرر إرجاءها إلى‬
‫موعد آخر ال ٌتجاوز العشرة أٌام‪ .‬له أن ٌخلً سبٌل المدعً علٌه تلقابٌا ً عند عدم وجود إدعاء شخصً أو بناء‬
‫على استدعاء منه‪ ،‬بكفالة أو بدونها‪ ،‬إذا وجد أن ال ضرورة الستمرار توقٌفه شرط أن ٌتخذ المدعى علٌه‬
‫المخلى سبٌله محل إقامة له فً البلدة أو المدٌنة التً ٌقع فٌها مركز القاضً‪ٌ .‬مكنه فً هذه الحالة‪ ،‬أن ٌقرر‬
‫منعه من السفر إذا رأى ضرورة لذلك لمدة ال تتجاوز الشهرٌن‪.‬‬
‫إذا استدعى المدعى علٌه تخلٌة سبٌله فتبلػ نسخة عن استدعابه إلى المدعً الشخصً فً محل إقامته الحقٌقً‬
‫ضمن دابرة القاضً المنفرد أو محل إقامته المختار فٌها‪ ،‬فٌبدي مالحظاته علٌه فً مهلة أربع وعشرٌن ساعة‬
‫من تارٌخ تبلٌؽه‪ٌ .‬تخذ القاضً المنفرد قراره إما بإجابة الطلب أو برفضه فً خالل مهلة مماثلة‪.‬‬
‫لكل من المدعً الشخصً ومن المدعى علٌه أن ٌستؤنؾ قرار القاضً المنفرد أمام محكمة االستبناؾ خالل‬
‫أربع وعشرٌن ساعة من تارٌخ ت بلٌؽه إٌاه‪ .‬للنٌابة العامة أن تستؤنفه فً مهلة أربع وعشرٌن ساعة من تارٌخ‬
‫صدوره‪.‬‬

‫المادة ‪ -266‬لكل متضرر من جنحة أن ٌتقدم بشكوى مباشرة ٌتخذ فٌها صفة اإلدعاء الشخصً أمام القاضً‬
‫المنفرد الواقع ضمن نطاق دابرته مكان وقوع الجرم أو محل إقامة المدعى علٌه أو مكان إلقاء القبض علٌه‪.‬‬
‫تسجل الشكوى فً قلم القاضً المنفرد الذي ٌقرر تكلٌؾ مقدمها بدفع سلفة معجلة تتضمن الرسوم والنفقات‬
‫القضابٌة على أن ال تزٌد عن واحد فً المبة من قٌمة الدعوى‪ .‬عالوة على ذلك ٌكلؾ الشاكً‪ ،‬إذا كان أجنبٌاً‪،‬‬
‫بؤن ٌقدم كفالة ٌعٌن نوعها ومقدارها فً قراره‪.‬‬
‫ً‬
‫للقاضً أن ٌعفً الشاكً من دفع السلفة إذا كان وضعه المالً ال ٌمكنه من الدفع‪ .‬له أٌضا أن ٌعفً الشاكً‬
‫األجنبً من دفع الكفالة للسبب عٌنه بقرار معلل‪.‬‬
‫إن الشكوى التً ٌتخذ فٌها الشاكً صفة اإلدعاء الشخصً وٌدفع ما ٌكلؾ به‪ ،‬ما لم ٌعؾ منه‪ ،‬تحرك دعوى‬
‫الحق العام‪ .‬إذا لم ٌتوافر فٌها أحد هذٌن الشرطٌن فتعد بمثابة أخبار‪ .‬على القاضً فً هذه الحال أن ٌقرر‬
‫إحالتها إلى النابب العام لٌتخذ موقفا ً من تحرٌك الدعوى العامة‪.‬‬
‫للشاكً أن ٌرجع عن شكواه‪ .‬إذا فعل ذلك فً خالل ٌومً عمل من تارٌخ تقدٌمها فال ٌلزم بالنفقات الالحقة‬
‫لرجوعه‪ .‬ال ٌإثر رجوعه على سٌر الدعوى العامة إال فً الدعاوى التً ٌإدي فٌها إسقاط دعوى الحق‬
‫الشخصً إلى إسقاط دعوى الحق العام‪.‬‬
‫إذا حرك الدعوى العامة إدعاء النٌابة العامة فللمتضرر أن ٌطالب بحقوقه الشخصٌة تبعا ً لها‪.‬‬
‫فً مطلق األحوال ٌجب أن ٌتخذ المدعً الشخصً مقاما ً مختاراً له ضمن نطاق المدٌنة أو البلدة التً ٌقع فٌها‬
‫مركز المحكمة وأن ٌبلػ المحكمة خطٌا ً بهذا المقام‪.‬‬
‫ٌعٌن القاضً المنفرد جلسة المحاكمة وٌدعو إلٌها المدعً والمدعى علٌه والشهود والمسإول بالمال‬ ‫المادة ‪-267‬‬
‫والضامن‪.‬‬
‫‪ٌ -‬بلػ القاضً المنفرد المدعى علٌه نسخة عن الشكوى المباشرة مع مربوطاتها قبل ثالثة أٌام على األقل من‬
‫موعد الجلسة‪.‬‬

‫المادة ‪ -267‬للمدعى علٌه أو وكٌله‪ ،‬دون حضور موكله‪:‬‬


‫‪ -2‬أن ٌدلً قبل االستجواب بدفع أو أكثر من الدفوع المنصوص علٌها فً المادة ‪ 74‬من هذا القانون‪.‬‬
‫على القاضً ال منفرد أن ٌبلػ المدعً الشخصً نسخة عن المذكرة التً ٌتقدم بها المدعى علٌه أو وكٌله فً هذا‬
‫الشؤن وٌمهله خمسة أٌام على األكثر للجواب علٌها‪.‬‬
‫بعد انصرام المهلة ٌبت فً الدفع المدلى به‪.‬‬
‫للنابب العام أن ٌستؤنؾ هذا القرار فً مهلة أربع وعشرٌن ساعة من تارٌخ صدوره‪.‬‬
‫ل لمدعى علٌه أو وكٌله كما للمدعً الشخصً أو وكٌله أن ٌستؤنؾ القرار فً مهلة أربع وعشرٌن ساعة من‬
‫تارٌخ تبلٌؽه إٌاه‪.‬‬
‫‪ -3‬أن ٌطلب وقؾ تنفٌذ مفعول مذكرة التوقٌؾ الؽٌابٌة التً أصدرها قاضً التحقٌق بحقه لحٌن صدور الحكم‬
‫فً الدعوى‪.‬‬
‫‪ -‬للقاضً أن ٌتخذ‪ ،‬لقاء كفالة أو بدونها‪ ،‬قراراً بوقؾ تنفٌذ مذكرة التوقٌؾ الؽٌابٌة شرط تعهد المدعى علٌه‬
‫بحضور جلسات المحاكمة‪ .‬فً حال تؽٌبه عن أي من هذه الجلسات دون عذر مشروع فللقاضً أن ٌرجع‬
‫عن قراره بوقؾ التنفٌذ‪.‬‬
‫‪ -‬إن القرار القاضً بوقؾ التنفٌذ أو بالرجوع عنه ال ٌقبل أي طرٌق من طرق المراجعة‪.‬‬

‫المادة ‪ -265‬إذا قرر قاضً التحقٌق الظن فً المدعى علٌه بجنحة أو بمخالفة فتحٌل النٌابة العامة ملؾ الدعوى‬
‫على القاضً المنفرد‪ ،‬فً خالل ثالثة أٌام من إٌداعها إٌاه‪ ،‬ما لم تستؤنؾ قرار الظن‪.‬‬
‫كما تحٌل إلٌه خالل المهلة نفسها قرار الظن الصادر عن الهٌبة االتهامٌة‪.‬‬
‫ٌضع القاضً المنفرد ٌده على الدعوى باالستناد إلى قرار الظن‪.‬‬

‫المادة ‪ -269‬إذا قرر قاضً التحقٌق منع المحاكمة‪ ،‬لسبب قانونً أو واقعً‪ ،‬عن المدعى علٌه فله أن ٌطالب‪،‬‬
‫بوجه المدعً الشخصً‪ ،‬ببدل عطله وضرره أمام قاضً المنفرد الجزابً المختص وفقا ً ألحكام المادة ‪ 73‬من‬
‫هذا القانون‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -272‬ضع القاضً المنفرد ٌده على الدعوى عندما تحال إلٌه بموجب قرار صادر عن الؽرفة الجزابٌة‬
‫لدى محكمة التمٌٌز بنتٌجة البت فً دعوى تعٌٌن المرجع أو نقل الدعوى‪.‬‬
‫إذا قررت الؽرفة الجزابٌة لدى محكمة التمٌٌز إبطال قرار القاضً المنفرد باعالن عدم اختصاصه للنظر فً‬
‫الدعوى فتعٌد الدعوى الٌه أو الى قاض منفرد آخر ضمن الدابرة القضابٌة نفسها للنظر فٌها‪.‬‬
‫المادة ‪ -272‬اذا وقعت جنحة اثناء جلسة المحاكمة لدى القاضً المنفرد‪ ،‬فٌنظم محضراً فً الحال ٌستجوب فٌه‬
‫الفاعل وٌستمع إلى الشهود‪ ،‬إذا اقتضى األمر‪ ،‬وٌقضً فً الجلسة عٌنها بالعقوبة التً تستوجبها الجنحة‪ .‬إذا‬
‫قضى بعقوبة الحبس فله أن ٌصدر مذكرة بتوقٌؾ المحكوم علٌه تنفذ فوراً‪ٌ .‬قبل قراره االستبناؾ‪.‬‬
‫إذا كان الفعل المرتكب أثناء المحاكمة ذا وصؾ جنابً فٌتخذ قراراً بتوقٌؾ الفاعل وٌنظم تقرٌراً بما حدث‬
‫وٌحٌله إلى النٌابة العامة مذٌالً باإلشارة إلى توقٌؾ الفاعل‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -273‬ضع القاضً المنفرد الجزابً ٌده على المخالفات المثبتة فً محاضر ٌنظمها من أوكلت إلٌهم‬
‫القوانٌن الخاصة أمر تنظٌمها وإحالتها على المحكمة المختصة‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -‬أصول المحاكمة لدى القاضي المنفرد الجزائي‬

‫المادة ‪ -274‬بعد ورود الدعوى إلى دابرة القاضً المنفرد ٌنظم بها كاتب المحكمة محضراً وٌعٌن القاضً موعد‬
‫الجلسة ثم ٌنظم الكاتب أوراق الدعوى لكل من المدعً والمدعى علٌه والمسإول بالمال والضامن وٌرسلها لتبلػ‬
‫منه‪ٌ .‬جب أن ٌتم إبالؼه مذكرة دعوته قبل ثالثة أٌام من بدء المحاكمة‪ٌ .‬مكن للقاضً‪ ،‬فً الحاالت المستعجلة‪،‬‬
‫أن ٌقرر تقصٌر المهلة‪.‬‬
‫إذا حضر أحد ممن ذكر إلى المحكمة‪ ،‬بمجرد علمه بموعد الجلسة‪ ،‬فال ٌسعه التذرع بعدم تبلٌؽه مذكرة الدعوة‬
‫أو بعدم مراعاة مهلة الثالثة أٌام‪.‬‬

‫المادة ‪ -275‬مع مراعاة أحكام المادة ‪ 276‬من هذا القانون على المدعى علٌه الذي أبلػ موعد الجلسة أن ٌحضر‬
‫شخصٌا ً إلى المحكمة‪.‬‬
‫إذا كان المدعى علٌه شخصا ً معنوٌا ً فٌحضر بشخص ممثله القانونً أو بمحام وكٌل عنه‪.‬‬

‫المادة ‪ -276‬على المدعى علٌه أن ٌحضر بالذات أو أن ٌرسل محامٌا ً عنه إذا كان الحد األقصى لعقوبة الجرم‬
‫المسند إلٌه ال ٌزٌد عن سنة حبس‪ .‬فً هذه الحال تعتبر المحاكمة وجاهٌة فً حقه‪ .‬إذا لم ٌحضر بالذات أو لم‬
‫ٌتمثل بمحام فٌحاكم ؼٌابٌاً‪.‬‬
‫إذا وجد القاضً ضرورة لمثول المدعى علٌه شخصٌا ً أمامه فٌبلؽه بواسطة وكٌله تارٌخ الجلسة المعدة‬
‫الستجوابه‪ ،‬على أن ٌتضمن قراره موعد الجلسة بالٌوم والساعة‪ .‬إذا ؼاب المدعى علٌه عنها فللقاضً أن ٌتخذ‬
‫من ؼٌابه قرٌنة على صحة ما هو مسند إلٌه‪.‬‬
‫إذا كانت عقوبة الجرم المسند إلى المدعى علٌه تزٌد عن الحبس سنة‪ ،‬ولم ٌحضر بالذات على رؼم إبالؼه‬
‫موعد الجلسة‪ .‬فٌحاكم ؼٌابٌاً‪.‬‬

‫المادة ‪ -277‬إذا كان المدعى علٌه موقوفاً‪ ،‬وأبلػ موعد الجلسة وثبت تمنعه عن حضورها دون عذر مشروع‪،‬‬
‫فتجري المحاكمة بالصورة الؽٌابٌة فً حقه‪.‬‬

‫إذا كانت الجرٌمة المسندة إلى المدعى علٌه مشمولة بالعفو العام كلٌا ً فله أن ٌتمثل بمحام فً‬ ‫المادة ‪-277‬‬
‫المحاكمة‪.‬‬

‫المادة ‪ -275‬لكل من المدعً الشخصً والمسإول بالمال والضامن أن ٌتمثل فً المحاكمة بمحام‪.‬‬
‫إذا تخلؾ المدعً الشخصً‪ ،‬دون عذر مقبول عن جلسة المحاكمة ولم ٌتمثل بمحام رؼم إبالؼه أصوالً فٌحاكم‬
‫ؼٌابا ً وٌتابع السٌر بالدعوى العامة‪ .‬ال ٌقبل الحكم الذي ٌصدر بنتٌجة المحاكمة االعتراض منه وإنما ٌقبل‬
‫االستبناؾ‪.‬‬
‫إذا حضر المدعً الشخصً إحدى جلسات المحاكمة‪ ،‬وتقدم بمطالبه فٌها ثم تؽٌب عن باقً الجلسات دون عذر‬
‫مقبول‪ ،‬فللمحكمة أن تقضً له بتعوٌضات شخصٌة وإن حاكمته ؼٌابا ً بمثابة الوجاهً‪.‬‬
‫إذا تؽٌب المسإول بالمال أو الضامن عن جلسة المحاكمة‪ ،‬ولم ٌتمثل بمحام ولم ٌقدم عذراً مقبوالً رؼم إبالؼه‬
‫أصوالً‪ ،‬فٌحاكم ؼٌاباً‪ .‬ال ٌقبل الحكم الصادر بنتٌجة المحاكمة االعتراض إنما ٌقبل االستبناؾ‪.‬‬

‫المادة ‪ -279‬إذا حضر المدعً علٌه جلسة المحاكمة ثم تؽٌب دون عذر مقبول عن الجلسات الالحقة فتعتبر‬
‫المحاكمة بمثابة الوجاهً فً حقه‪.‬‬

‫المادة ‪ -272‬إذا تعذر على المدعى علٌه الحضور إلى المحكمة لسبب صحً هام‪ ،‬وكانت ثمة أسباب تبرر عدم‬
‫إرجاء محاكمته‪ ،‬فللقاضً المنفرد أن ٌنتقل إلى محل وجوده بعد أربع وعشرٌن ساعة من تبلٌؽه بالذات قرار‬
‫استجوابه‪ٌ .‬نظم محضراً بإجراءاته وٌوقع مع كاتبه والمدعى علٌه على كل من صفحاته‪.‬‬
‫إذا تؽٌب المدعى علٌه عن المحاكمة بعد هذا االستجواب واستمر العذر الصحً فٌمكنه أن ٌتمثل بمحام وإال‬
‫حوكم بمثابة الوجاهً‪.‬‬
‫للمدعً الشخصً أو وكٌله أن ٌحضر هذه اإلجراءات بعد إبالؼه موعدها أصوالً‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ -‬االعتراض على الحكم الغيابي‬

‫المادة ‪ٌ -272‬قتضً إبالغ الحكم الؽٌابً من المحكوم علٌه وفقا ً ألصول التبلٌػ المحددة فً هذا القانون قبل‬
‫إرسال خالصة هذا الحكم للتنفٌذ‪.‬‬
‫ال ٌنفذ الحكم الؽٌابً الصادر فً حق المحكوم علٌه إال إذا تبلؽه وفقا ً لألصول المحددة فً المواد ‪ 257‬وما ٌلٌها‬
‫من هذا القانون‪ٌ .‬حق للمحكوم علٌه ؼٌابا ً االعتراض على الحكم الؽٌابً فً مهلة عشرة أٌام من تارٌخ تبلٌؽه‬
‫إٌاه وذلك باستدعاء ٌقدمه إلى المحكمة التً أصدرت الحكم الؽٌابً‪.‬‬
‫إذا لم تراع فً تبلٌؽه األحكام المذكورة فٌحق له االعتراض علٌه طٌلة مدة مرور الزمن على العقوبة المحكوم‬
‫بها‪.‬‬
‫إذا لم ٌبلػ المحكوم علٌه الحكم الؽٌابً فٌعد هذا الحكم آخر معاملة قضابٌة‪ ،‬وتبدأ بالسرٌان منذ صدوره مهلة‬
‫مرور الزمن على دعوى الحق العام‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -273‬نبرم الشق المدنً من الحكم الؽٌابً بعد إتمام إجراءات تبلٌؽه وفقا ً ألحكام التبلٌػ فً قانون أصول‬
‫المحاكمات المدنٌة وٌستحصل المحكوم له بالتعوٌضات الشخصٌة على صورة صالحة للتنفٌذ تنفذ وفقا ً لألحكام‬
‫التً ترعى تنفٌذ األحكام المدنٌة‪.‬‬
‫إذا أعلنت‪ ،‬بنتٌجة الطعن فً الحكم الؽٌابً بعد تنفٌذ الشق المدنً منه‪ ،‬براءة المحكوم علٌه أو إبطال التعقبات‬
‫عنه فٌحق له أن ٌطلب إلزام المنفذ برد ما قبضه وبالعطل والضرر‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -274‬حق للمحكوم علٌه ؼٌابا ً أن ٌعترض على الحكم الؽٌابً الصادر فً حقه برمته أو أن ٌقصر‬
‫اعتراضه على االلزامات المدنٌة والتعوٌضات المحكوم بها‪.‬‬
‫ً‬
‫للمعترض أن ٌحضر جلسات المحاكمة بالذات أو أن ٌرسل محامٌا عنه إذا كانت مدة العقوبة المحكوم علٌه بها‬
‫ال تزٌد عن السنة حبسا ً أو إذا اقتصر اعتراضه على االلزامات المدنٌة والتعوٌضات المحكوم بها‪.‬‬
‫إذا حضر‪ ،‬وكان اعتراضه مقدما ً ضمن المهلة القانونٌة ومستوفٌا ً شروطه الشكلٌة‪ ،‬فٌقرر القاضً إسقاط الحكم‬
‫الؽٌابً واعتباره كؤنه لم ٌكن‪ .‬تجري المحاكمة ثانٌة وفقا ً لألصول العادٌة‪.‬‬
‫إذا تؽٌب المعترض عن حضور الجلسة األولى دون عذر مقبول فٌقرر القاضً‪ ،‬مع مراعاة الفقرة الثانٌة من‬
‫هذه المادة‪ ،‬رد االعتراض شكالً‪ .‬ال ٌقبل قراره االعتراض وإنما ٌقبل االستبناؾ الذي ٌطال الحكم الؽٌابً‬
‫األول‪.‬‬
‫تسري مهلة االستبناؾ من تارٌخ تبلٌػ الحكم الصادر نتٌجة االعتراض‪.‬‬

‫المادة ‪ -275‬إذا كان المدعى علٌه محقا ً فً اعتراضه فٌعفى من نفقات المحاكمة الؽٌابٌة وإال قضً علٌه بها‪.‬‬
‫للمحكمة‪ ،‬عندما تقرر رد االعتراض شكالً‪ ،‬أن تحكم بالزام المعترض بؽرامة تتراوح بٌن خمسماٌة ألؾ‬
‫وملٌون لٌرة‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ -‬إجراءات المحاكمة والتثبت من األدلة لدى القاضي المنفرد‬

‫المادة ‪ٌ -276‬نظر القاضً المنفرد فً الدعوى بصورة شخصٌة أي بالنسبة لألشخاص المدعى علٌهم‪ .‬ال ٌحق‬
‫له أن ٌتناول ؼٌرهم ما لم ٌرد فً حق هإالء ادعاء الحق قبل الفصل فً الدعوى‪ .‬علٌه‪ ،‬عند توافر أدلة فً حق‬
‫أشخاص ؼٌر المدعى علٌهم‪ ،‬أن ٌنظم تقرٌراً باألمر وٌحٌله إلى النابب العام دون تؤخٌر‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -277‬نظر القاضً المنفرد فً الوقابع الواردة فً إدعاء النٌابة العامة أو الشكوى المباشرة أو القرار‬
‫الظنً‪ .‬له أن ٌتعرض للظروؾ والوقابع التً الزمت الجرٌمة المدعى بها وكان من شؤنها أن تإثر فً وصفها‪.‬‬
‫ال ٌتقٌد القاضً المنفرد بالوصؾ القانونً المعطى للفعل الجرمً المدعى به‪.‬‬
‫إذا اعتبر أن الجرم المدعى به ٌشكل جناٌة فٌعلن عدم اختصاصه للنظر فً الدعوى‪.‬‬

‫المادة ‪ -277‬إذا أعلن القاضً المنفرد عدم اختصاصه‪ ،‬لكون الفعل المدعى به من نوع الجناٌة‪ ،‬فٌحٌل ملؾ‬
‫الدعوى إلى النٌابة العامة‪ .‬له أن ٌصدر مذكرة توقٌؾ فً حق المدعى علٌه إذا كانت الدعوى قد أقٌمت مباشرة‬
‫أمامه‪ .‬أما إذا كانت قد أحٌلت إلٌه بموجب ادعاء النٌابة العامة أو استناداً لقرار ظنً فٌكتفً بإعالن عدم‬
‫صالحٌته وبإحالة الدعوى إلى النٌابة العامة‪.‬‬

‫المادة ‪ -275‬تجري المحاكمة بصورة علنٌة وشفاهٌة وإال كانت باطلة ما لم ٌقرر القاضً المنفرد إجراءها سراً‬
‫بداعً المحافظة على النظام العام أو األخالق العامة‪ٌ .‬مكن فً جمٌع األحوال منع األحداث من حضورها‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -279‬مكن إثبات الجرابم المدعى بها بطرق اإلثبات كافة ما لم ٌرد نص مخالؾ‪ .‬ال ٌمكن للقاضً أن‬
‫ٌبنً حكمه إال على األدلة التً توافرت لدٌه شرط أن تكون قد وضعت قٌد المناقشة العلنٌة أثناء المحاكمة‪.‬‬
‫ٌقدر القاضً األدلة بهدؾ ترسٌخ قناعته الشخصٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ -252‬عند الشروع فً المحاكمة ٌتلو الكاتب ادعاء النٌابة العامة أو قرار الظن أو ٌلخص الوقابع الواردة‬
‫فً الشكوى المباشرة وما ورد من أدلة فً حق المدعى علٌه‪.‬‬
‫ٌستمع القاضً إلى أقوال المدعً الشخصً أو وكٌله‪ .‬بعدها ٌستجوب المدعى علٌه بحضور وكلٌه المحامً إذا‬
‫كان قد عٌن محامٌا ً لمعاونته فً الدعوى‪.‬‬
‫إذا رفض المدعى علٌه اإلجابة والتزم الصمت فال ٌحق للقاضً أو المدعً أن ٌكرهه على الكالم‪ .‬ال ٌجوز‬
‫للقاضً أن ٌتخذ من صمته قرٌنة إلدانته‪.‬‬
‫المادة ‪ -252‬لفرقاء الدعوى أن ٌطلبوا شهوداً ٌسمونهم وللقاضً المنفرد أن ٌدعو الشاهد الذي ٌرى فابدة من‬
‫سماعه‪ .‬ال ٌستمع إلٌه إال بعد تحلٌفه الٌمٌن اآلتً نصها‪" :‬أقسم باهلل العظٌم بؤن أشهد بالحق وال شًء ؼٌر‬
‫الحق"‪ .‬وٌثبت تحلٌفه هذه الٌمٌن فً محضر المحاكمة‪.‬‬
‫بعد أن ٌنتهً القاضً من سماع الشاهد ٌمكن للمدعً الشخصً أو وكٌله وللمدعى علٌه أو وكٌله أن ٌطرح‬
‫علٌه‪ ،‬بواسطة القاضً‪ ،‬األسبلة المتعلقة بالقضٌة‪ .‬للقاضً أن ٌرفض طرح كل سإال ال ٌراه مجدٌاً‪ .‬علٌه‪ ،‬فً‬
‫حال اإلصرار على طرحه‪ ،‬أن ٌدون السإال وقرار رده‪.‬‬
‫ٌجب إبالغ كل شاهد ورقة دعوته قبل ثالثة أٌام من موعد الجلسة‪.‬‬
‫إذا حضر الشاهد إلى المحكمة‪ ،‬بمجرد علمه أنه مدعو للشهادة أمامها‪ ،‬فال ٌسعه التذرع بعدم تبلٌؽه ورقة دعوته‬
‫أو بعدم مراعاة مهلة الثالثة أٌام‪.‬‬

‫المادة ‪ -253‬بعد إخراج باقً الشهود‪ ،‬على القاضً أن ٌسؤل الشاهد‪ ،‬قبل تحلٌفه الٌمٌن المنصوص علٌها فً‬
‫المادة السابقة‪ ،‬عن اسمه وشهرته وتارٌخ والدته واسمً والدٌه وجنسٌته ورقم سجله ومهنته ومحل إقامته وعما‬
‫إذا كان بٌنه وبٌن المدعى علٌه صلة قرابة أو خصومة‪.‬‬
‫ال تقبل مبدبٌا ً شهادة أصول المدعى علٌه وفروعه وإخوته واخواته ومن هم فً درجتهم عن طرٌق المصاهرة‬
‫والزوج والزوجة حتى بعد الطالق‪ٌ .‬مكن للقاضً سماع شهادة أي من هإالء إذا لم ٌعترض علٌها المدعً‬
‫الشخصً أو المدعى علٌه وال تكون باطلة شهادة هإالء‪ .‬ؼٌر أن اعتراض أحدهما على سماعهم ال ٌمنع‬
‫القاضً من أن ٌسمعهم على سبٌل المعلومات‪.‬‬
‫ال تقبل شهادة القاصر الذي لم ٌتم الثامنة عشرة من عمره إال على سبٌل المعلومات‪.‬‬
‫ال ٌسمع من كان دون السابعة من عمره إال على سبٌل المعلومات وبقرار معلل‪.‬‬

‫المادة ‪ -254‬إذا تخلؾ الشاهد عن الحضور‪ ،‬رؼم إبالؼه ورقة دعوته أصوالً‪ ،‬ولم ٌقدم عذراً مقبوالً فللقاضً‬
‫أن ٌلزمه بؽرامة تتراوح بٌن مابة ألؾ وخمسمابة ألؾ لٌرة‪.‬‬
‫للشاهد الذي قضً علٌه بالؽرامة أن ٌطلب من القاضً إعفاءه منها إذا أبدى عذراً مشروعا‪ً.‬‬
‫للقاضً أن ٌقرر إحضار الشاهد الذي تخلؾ عن الحضور للمرة الثانٌة بعد تبلٌؽه وان سبق له تؽرٌمه‪.‬‬

‫للقاضً أن ٌقرر تلقابٌا ً أو بناء على طلب أحد فرقاء الدعوى االستماع إلى شاهد متواجد فً قاعة‬ ‫المادة ‪-255‬‬
‫المحكمة‪.‬‬
‫إذا كان الشاهد ال ٌحسن اللؽة العربٌة أو أصم أو أبكم فٌعٌن القاضً ترجمانا ً له ٌحلفه الٌمٌن بؤن ٌقوم بالمهمة‬
‫بصدق وأمانة‪.‬‬

‫المادة ‪ -256‬تقع الشهادة على وقابع الجرٌمة المدعى بها وظروفها ونوع إسهام المدعى علٌه فٌها‪.‬‬
‫إذا كان الشاهد الذي دعً أمام القاضً المنفرد هو الذي أبلػ السلطة المختصة بوقوع الجرٌمة فٌشٌر القاضً‬
‫إلى هذا األمر قبل االستماع إلٌه‪.‬‬
‫إذا كان الشاهد مخبراً‪ ،‬أعلم بالجرٌمة لقاء أجر تقاضاه فللقاضً أن ٌستمع إلٌه على سبٌل المعلومات‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ -257‬دلً الشاهد بإفادته شفاهاً‪ .‬ال ٌجوز للمدعً أو للمدعى علٌه أو لوكٌل كل منهما مقاطعته‪.‬‬
‫‪ -‬للشاهد أن ٌستؤذن القاضً باالستعانة بمستندات أو بؤوراق عند تؤدٌة شهادته‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬للقاضً أن ٌستبقً الشاهد خارج القاعة بعد سماعه لدعوته ثانٌة واالستماع إلٌه مجددا أو لمقابلته مع ؼٌره‬
‫من الشهود‪.‬‬
‫‪ٌ -‬عرض القاضً على الشاهد المواد الجرمٌة واألشٌاء الثبوتٌة وٌسؤله عنها وله أن ٌتلو علٌه إفادته فً التحقٌق‬
‫األولً أو االستنطاقً وٌستوضحه عنها وعما إذا كان ٌإٌدها‪.‬‬

‫المادة ‪ -257‬ال ٌحق ألي فرٌق فً الدعوى أن ٌعترض على سماع شاهد باشر اإلدالء بإفادته بعد حلفه الٌمٌن‪.‬‬
‫إن إفادة أحد المدعى علٌهم ضد المسهمٌن معه فً الجرٌمة ال تشكل دلٌالً كافٌا ً فً اإلثبات‪ .‬إنما ٌعود تقدٌرها‬
‫للقاضً فً ضوء ما توافر له من أدلة‪.‬‬

‫المادة ‪ -255‬إذا تبٌن للقاضً أن الشاهد ٌدلً بإفادة كاذبة فٌكلؾ قوى األمن بوضعه فً نظارة المخفر وٌضع‬
‫تقرٌراً ٌرفعه إلى النابب العام فً هذا الشؤن وٌشٌر فٌه إلى وضع الشاهد فً النظارة‪ .‬للنابب العام أن ٌالحق هذا‬
‫الشاهد بجرم شهادة الزور وفقا ً لألصول‪.‬‬

‫ٌوقع الشاهد على محضر إفادته بعد أن تتلى علٌه‪.‬‬ ‫المادة ‪-259‬‬

‫المادة ‪ -292‬إن المحاضر والتقارٌر المضمومة إلى ملؾ الدعوى ال تتمتع بالقوة الثبوتٌة إال إذا كانت صحٌحة‬
‫فً الشكل وكان من نظمها قد وضعها فً حدود وظٌفته واختصاصه وأثبت فٌها ما شاهده أو سمعه أو تحقق‬
‫منه بنفسه‪.‬‬
‫إذا كان المحضر هو مما أوجب القانون اعتماده حتى ثبوت تزوٌره فعلى القاضً أن ٌؤخذ به‪ .‬ال ٌجوز له أن‬
‫ٌفسح المجال إلقامة البٌنة الشخصٌة على ما ٌخالفه‪.‬‬
‫إذا كان المحضر هو مما ٌولٌه القانون قوة ثبوتٌة حتى ثبوت عكس ما ورد فٌه فللمدعى علٌه أن ٌثبت ما ٌخالفه‬
‫بالبٌنة الخطٌة أو بالشهادة‪.‬‬

‫المادة ‪ -292‬بعد اكتمال ما ٌراه القاضً ضرورٌا ً لتؤمٌن قناعته ٌستمع إلى مطالب المدعً الشخصً أو إلى‬
‫مرافعة وكٌله ثم ٌستمع إلى المدعى علٌه أو إلى مرافعة وكٌله ثم إلى المسإول بالمال والضامن‪ ،‬إن وجد‪ ،‬أو‬
‫لوكٌله على أن ٌبقى الكالم األخٌر للمدعى علٌه‪.‬‬
‫للمدعى علٌه أن ٌترافع مدافعا ً عن نفسه وإن بحضور وكٌله‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ -‬القرارات التي يصدرىا القاضي المنفرد الجزائي في شأن التوقيف‬

‫المادة ‪ -293‬للقاضً المنفرد أن ٌقرر إخالء سبٌل المدعى علٌه الموقوؾ بعد أن ٌستطلع رأي النٌابة العامة‪.‬‬
‫ٌقدم المدعى علٌه طلب تخلٌة سبٌله إلى القاضً المنفرد على نسختٌن‪ .‬تبلػ نسخة عنه إلى المدعً الشخصً‪،‬‬
‫عند وجوده‪ ،‬فً محل إقامته المختار ما لم ٌكن له محل إقامة حقٌقً ضمن البلدة أو المدٌنة التً ٌقع فٌها مركز‬
‫المحكمة‪.‬‬
‫إذا لم ٌكن قد اختار مقاما ً له فٌتم تبلٌؽه فً قلم المحكمة‪.‬‬
‫للمدعً الشخصً أن ٌعترض على الطلب فً مهلة أربع وعشرٌن ساعة من تارٌخ تبلٌؽه إٌاه‪.‬‬
‫بعد انقضاء المهلة ٌبت القاضً المنفرد فً الطلب‪ .‬إذا قرر تخلٌة سبٌل المدعى علٌه فللمدعً الشخصً أن‬
‫ٌستؤنؾ قراره أمام محكمة االستبناؾ التً ٌتبع لها القاضً المنفرد فً مهلة أربع وعشرٌن ساعة من تارٌخ‬
‫إبالؼه إٌاه‪.‬‬
‫إذا قرر رد الطلب فللمدعً علٌه أن ٌستؤنؾ القرار من تارٌخ إبالؼه خالل المهلة ذاتها‪.‬‬
‫للنابب العام أن ٌستؤنؾ قرار القاضً المنفرد فً مهلة أربع وعشرٌن ساعة من تارٌخ صدوره‪.‬‬
‫إن استبناؾ المدعً الشخصً أو النابب العام الوارد ضمن المهلة القانونٌة ٌوقؾ تنفٌذ القرار‪.‬‬
‫لكل من المدعً الشخصً أو المدعى علٌه أن ٌستؤنؾ‪ ،‬ضمن المهل المذكورة أعاله‪ ،‬الشق المتعلق بمقدار‬
‫الكفالة فً قرار تخلٌة السبٌل‪.‬‬
‫تطبق فً مدة التوقٌؾ والمنع من السفر أحكام المادة ‪ 225‬من هذا القانون‪.‬‬

‫المادة ‪ -294‬للقاضً المنفرد أن ٌصدر مذكرة توقٌؾ بحق المدعى علٌه إذا قضى بإدانته وجاهٌا ً بعقوبة الحبس‬
‫أكثر من سنة على األقل شرط أن ٌكون قرار التوقٌؾ معلالً‪.‬‬
‫تبقى مذكرة التوقٌؾ نافذة رؼم استبناؾ الحكم‪.‬‬

‫الفصل السادس ‪ -‬األحكام التي يصدرىا القاضي المنفرد‬

‫المادة ‪ -295‬بعد ختم المحاكمة ٌصدر القاضً المنفرد حكمه فً آخر الجلسة أو فً جلسة الحقة‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌكون الحكم موقعا ً من القاضً ومن الكاتب ومذٌالً بتارٌخ صدوره وأن ٌتضمن عرضا ً واضحا ً للوقابع‬
‫التً استثبتها القاضً وتفنٌداً لألدلة التً تإٌدها ودقة كافٌة فً األسباب والعلل الموجبة له والمواد القانونٌة‬
‫المنطبقة على الجرم‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌذكر فٌه السند القانونً الذي بموجبه وضع القاضً المنفرد ٌده على الدعوى‪.‬‬
‫على القاضً أن ٌبت فً الدفوع والمسابل التً ٌثٌرها أمامه أطراؾ الدعوى‪.‬‬
‫ً‬
‫علٌه أن ٌبت فً الدعوى العامة وفً الدعوة المدنٌة‪ ،‬إذا كانت قد أقٌمت تبعا للدعوى العامة أو بموجب شكوى‬
‫مباشرة‪ ،‬وأن ٌصدر حكمه علناً‪.‬‬
‫ال ٌجوز له أن ٌتطرق فً حكمه إلى وقابع لم ٌدع بها أو إلى أشخاص لم ٌدع علٌهم‪.‬‬
‫المادة ‪ -296‬إذا تبٌن للقاضً المنفرد أن الوقابع التً استثبتها ذات وصؾ جنابً فٌعلن عدم اختصاصه للنظر‬
‫فٌها وٌحٌل ملؾ الدعوى إلى النٌابة العامة‪.‬‬
‫إذا تبٌن له أثناء التحقٌق فً الدعوى جرابم لم ٌدع بها أو أشخاص لم ٌدع علٌهم فٌحٌل ملؾ الدعوى إلى النٌابة‬
‫العامة لتدعً باألفعال أو فً حق األشخاص تبعا ً إلدعابها األصلً أو فً دعوى مستقلة‪.‬‬

‫المادة ‪ -297‬إذا تبٌن للقاضً المنفرد أن الجنحة المدعى بها مكتملة األركان وأن األدلة كافٌة على توافر الصلة‬
‫السببٌة بٌنها وبٌن فعل المدعى علٌه فٌثبتها وٌحدد المواد القانونٌة المنطبقة علٌها وٌحكم بإدانة المدعى علٌه‬
‫وبالعقوبة المنصوص علٌها‪ ،‬وٌقضً بالتعوٌضات وااللزامات المدنٌة كافة للمدعً الشخصً إذا طلبها‬
‫وتوافرت شروط الحكم بها‪ .‬إذا كانت العقوبة المحكوم بها من نوع الؽرامة أو الحبس مع وقؾ التنفٌذ فٌحكم‬
‫بإطالق سراح المحكوم علٌه إذا كان موقوفاً‪.‬‬

‫المادة ‪ -297‬إذا تبٌن للقاضً أن األدلة على إسهام المدعى علٌه فً ارتكاب الجنحة المدعى بها ؼٌر كافٌة فٌحكم‬
‫بإعالن براءة هذا األخٌر وٌطلق سراحه فوراً إذا كان موقوفاً‪ .‬علٌه عند الحكم ببراءة المدعى علٌه أن ٌقضً له‬
‫على المدعً الشخصً بعطل وضرر إذا طلبه فً حال تجاوز المدعً الشخصً حقه فً التقاضً‪.‬‬
‫إذا لم ٌطلب المدعى علٌه تعوٌضا ً عن الضرر الالحق به أثناء السٌر فً المحاكمة الجزابٌة وحتى ختامها فٌبقى‬
‫له أن ٌطلبه أمام المرجع نفسه فً دعوى مستقلة فً خالل مهلة ثالثة أشهر من تارٌخ تبلٌؽه حكم البراءة أو‬
‫القرار القاضً بتصدٌقه‪.‬‬

‫المادة ‪ -295‬إذا تبٌن للقاضً المنفرد أن الفعل المدعى به ال ٌإلؾ جرما ً جزابٌا ً أو أنه معفى من العقاب أو ؼٌر‬
‫معاقب علٌه با لحبس أو أن الصفة الجرمٌة زالت عنه لسبب من أسباب زوالها أو أن الدعوى سقطت لسبب من‬
‫أسباب سقوطها فٌحكم بإبطال التعقبات فً حق المدعى علٌه وٌطلق سراحه فوراً إذا كان موقوفاً‪.‬‬
‫تراعى أحكام المادة السابقة فً طلب بدل العطل والضرر‪.‬‬

‫المادة ‪ -299‬إذا تبٌن للقاضً المنفرد أن الفعل ٌشكل مخالفة فٌحكم بها وٌقضً للمتضرر بالتعوٌض إذا طلبه‪.‬‬
‫علٌه أن ٌقرر إطالق سراح المدعى علٌه فوراً إذا كان موقوفاً‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -322‬حكم بنفقات الدعوى على ؼٌر المحق‪.‬‬


‫‪ٌ -‬مكن إعفاء المدعً الشخصً من كامل النفقات أو من جزء منها إذا تبٌن للقاضً أنه كان حسن النٌة ما لم‬
‫ٌكن قد حرك الدعوى العامة بشكواه المباشرة‪.‬‬

‫المادة ‪ -322‬للقاضً المنفرد أن ٌبت فً طلبات رد األشٌاء المضبوطة ولو كان قد فصل فً أساس الدعوى‬
‫وارتفعت بالتالً ٌده عنها ما لم ٌكن حكمه موضوع طعن‪.‬‬
‫ٌقبل االستبناؾ القرار القاضً برد األشٌاء المضبوطة أو برفض ردها‪.‬‬

‫المادة ‪ -323‬للقاضً المنفرد أن ٌجعل قسما ً من التعوٌض المحكوم به للمدعً الشخصً معجل التنفٌذ ولو كان‬
‫حكمه قابالً لالستبناؾ‪.‬‬

‫الفصل السابع ‪ -‬األصول الموجزة‬

‫المادة ‪ -324‬تطبق األصول الموجزة على مخالفة األنظمة البلدٌة والصحٌة وأنظمة السٌر‪ .‬عند وقوع مخالفة‬
‫لألنظمة المذكورة‪ ،‬سواء أكانت تستوجب عقوبة تكدٌرٌة أو جنحٌة‪ٌ ،‬رسل محضر الضبط الذي ٌثبتها إلى‬
‫القاضً المنفرد الذي ٌحكم بالعقوبة التً ٌستوجبها الفعل قانونا ً دون دعوة المدعى علٌه‪.‬‬
‫ٌصدر القاضً حكمه فً مهلة عشرة أٌام ما لم ٌوجب القانون مدة أقصر‪.‬‬

‫المادة ‪ -325‬تعتبر الوقابع التً ٌثبتها محضر الضبط صحٌحة إال إذا تبٌن أن ثمة مخالفة لألصول فً تنظٌمه‪.‬‬
‫على القاضً أن ٌصؾ الوقابع وٌحدد المادة القانونٌة المنطبقة علٌها وٌنزل العقوبة بالمدعى علٌه إال إذا تبٌن له‪:‬‬
‫أ‪ -‬إن الفعل المسند إلى المدعى علٌه ال ٌإلؾ جرما ً أو معفى كلٌا ً من العقاب‪.‬‬
‫ب‪ -‬إنه ؼٌر صالح للنظر فً المخالفة‪.‬‬
‫ج‪ -‬إن دعوى الحق العام قد سقطت لسبب ما من أسباب سقوطها‪.‬‬
‫إذا قرر إعالن عدم صالحٌته فٌحٌل ملؾ الدعوى إدارٌا ً إلى القاضً المنفرد المختص‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -326‬عتبر القرار الذي ٌصدره القاضً المنفرد فً إحدى المخالفات المذكورة نافذاً ما لم ٌتقدم المحكوم‬
‫علٌه‪ ،‬فً مهلة عشرة أٌام من تارٌخ إبالؼه إٌاه‪ ،‬باعتراض علٌه وفقا ً لألصول العادٌة‪.‬‬
‫‪ -‬للنابب العام أن ٌعترض على القرار بمهلة عشرة أٌام من تارٌخ صدوره وفقا ً لألصول العادٌة‪.‬‬
‫‪ -‬إذا قضً برد االعتراض شكالً فٌحكم بزٌادة العقوبة المحكوم بها بمقدار نصفها كحد أقصى‪.‬‬

‫ال تطبق األصول الموجزة المنصوص علٌها آنفا ً عندما ٌكون فً الدعوى مدع شخصً‪.‬‬ ‫المادة ‪-327‬‬

‫المادة ‪ -327‬بعد أن ٌصبح الحكم نهابٌا ً ومبرماً‪ ،‬إما النقضاء مدة االعتراض وإما لرجوع المعترض عن‬
‫اعتراضه وإما لرد االعتراض‪ٌ ،‬رسل الكاتب خالصة عن الحكم مذٌلة بعبارة "صالح للتنفٌذ" إلى النٌابة العامة‬
‫فً مهلة خمسة أٌام من انبرام الحكم‪.‬‬
‫إذا لم ٌراع الكاتب أحكام هذه المادة فٌؽرم‪ ،‬بموجب قرار ٌصدر عن القاضً المنفرد‪ ،‬بمبلػ ٌتراوح بٌن مابة‬
‫ألؾ وخمسمابة ألؾ لٌرة‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪ -‬محكمة االستئناف كمرجع استئنافي ألحكام وقرارات القاضي المنفرد‬

‫الفصل األول ‪ -‬ممارسة حق االستئناف‬

‫المادة ‪ -325‬للمدعى علٌه‪ ،‬المحكوم علٌه‪ ،‬أن ٌستؤنؾ الحكم البدابً‪ ،‬سواء لجهة قضابه بالعقوبة أو بالتعوٌض‪.‬‬
‫له أن ٌستؤنؾ الحكم القاضً ببراءته إذا ألزمه بدفع كل أو بعض النفقات القضابٌة والحكم الذي قضى له‬
‫بالتعوٌض عن تجاوز المدعً حقه فً اإلدعاء‪.‬‬

‫المادة ‪ -329‬للمسإول بالمال أو الضامن أن ٌستؤنؾ الحكم الذي الزمه‪ ،‬بالتضامن مع المدعى علٌه المقتضى‬
‫بإدانته‪ ،‬بالتعوٌض على المدعً الشخصً‪ .‬له أن ٌستؤنؾ وحده هذا الحكم ولو رضخ له المدعى علٌه‪ .‬فً هذه‬
‫الحالة األخٌرة ٌستفٌد وحده من استبنافه‪.‬‬

‫المادة ‪ -322‬للمدعً الشخصً أن ٌستؤنؾ الشق من الحكم المتعلق بالدعوى المدنٌة‪ .‬إذا كانت الدعوى المدنٌة قد‬
‫ردت تبعا ً لحكم البراءة فله أن ٌستؤنؾ الحكم القاضً بردها ولو انبرم حكم البراءة لعدم استبناؾ النٌابة العامة‪.‬‬
‫‪ -‬له أن ٌستؤنؾ الفقرة من الحكم القاضٌة بإلزامه بتعوٌض للمدعى علٌه‪.‬‬

‫المادة ‪ -322‬للنٌابة العامة االستبنافٌة أن تستؤنؾ األحكام لجهة ما تعلق منها بالدعوى العامة‪.‬‬
‫للنٌابة العامة التمٌٌزٌة أن تطلب خطٌا ً من النٌابة العامة االستبنافٌة استبناؾ حكم بدابً قضى ببراءة المدعى‬
‫علٌه أو بإبطال التعقبات فً حقه أو بإسقاط دعوى الحق العام عنه أو بإعالن عدم اختصاص المحكمة للنظر فً‬
‫الدعوى‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -‬األحكام التي يمكن استئنافها‬

‫المادة ‪ -323‬تقبل االستبناؾ األحكام الصادرة فً قضاٌا الجنح‪.‬‬


‫ال تقبل االستبناؾ األحكام الصادرة فً المخالفات إال إذا قضت‪:‬‬
‫أ‪ -‬بالحبس أو بالتوقٌؾ التكدٌري أو بؽرامة تزٌد على الخمسمابة ألؾ لٌرة‪.‬‬
‫ب‪ -‬بعقوبة إضافٌة أو فرعٌة أو بتعوٌضات شخصٌة تزٌد على الخمسماٌة ألؾ لٌرة‪.‬‬
‫ج‪ -‬برد دفع من الدفوع المنصوص علٌها فً المادة ‪ 74‬من هذا القانون‪.‬‬
‫د‪ -‬بعقوبة لمخالفة متالزمة مع جنحة‪.‬‬
‫المادة ‪ -324‬ال ٌجوز استبناؾ القرارات ؼٌر الفاصلة فً أساس النزاع إال مع الحكم النهابً‪.‬‬
‫تستثنى من هذا المبدأ القرارات التً تبت فً دفع أو أكثر من الدفوع المنصوص علٌها فً المادة ‪ 74‬من هذا‬
‫القانون وقرارات إخالء السبٌل والقرارات التً ٌنهً بها القاضً المنفرد الدعوى دون التعرض لألساس‪.‬‬

‫الفصل الثالث ‪ -‬الشروط الشكلية لقبول االستئناف‬

‫أوال ‪ -‬مهلة االستئناف‬

‫المادة ‪ -325‬لكل من المدعً الشخصً ومن المدعى علٌه والمسإول بالمال والضامن أن ٌستؤنؾ الحكم البدابً‬
‫فً مهلة خمسة عشر ٌوما ً من تارٌخ صدوره إذا كان وجاهٌا ً ومن تارٌخ تبلٌؽه إٌاه إذا كان بمثابة الوجاهً أو‬
‫ؼٌابٌا ً أو قاضٌا ً برد االعتراض شكالً‪.‬‬
‫للنابب العام االستبنافً أن ٌستؤنؾ الحكم فً مهلة شهر واحد من تارٌخ صدوره‪.‬‬
‫تطبق‪ ،‬لوصؾ الحكم بالؽٌابً أو الوجاهً‪ ،‬القواعد المذكورة فً المواد ‪ 276‬حتى ‪ 272‬من هذا القانون‪.‬‬

‫المادة ‪ -326‬إذا لم ٌصدر الحكم فً الموعد الذي حدد فً الجلسة الختامٌة إلصداره فلكل من أطراؾ الدعوى أن‬
‫ٌستؤنفه خالل خمسة عشر ٌوما ً من تارٌخ تبلٌؽه إٌاه‪.‬‬

‫المادة ‪ -327‬لكل من لم ٌستؤنؾ الحكم البدابً‪ ،‬من أطراؾ الدعوى‪ ،‬فً مهلة الخمسة عشر ٌوماً‪ ،‬أن ٌتقدم‬
‫باستبناؾ تبعً فً مهلة خمسة أٌام من تارٌخ إبالؼه موعد الجلسة االستبنافٌة األولى إذا كان أحد الفرقاء فً‬
‫الدعوى قد استؤنفه استبنافا ً أصلٌاً‪.‬‬
‫‪ -‬إن رد االستبناؾ األصلً لسبب شكلً ٌستتبع رد االستبناؾ التبعً‪.‬‬
‫ثانيا ‪ -‬أصول تقديم االستئناف‬

‫المادة ‪ٌ -327‬قدم االستبناؾ‪ ،‬بواسطة محام باالستبناؾ‪ ،‬إلى محكمة االستبناؾ التابع لها القاضً الذي أصدر‬
‫الحكم المستؤنؾ أو بواسطته‪ٌ .‬جب أن ٌشتمل االستبناؾ على األسباب التً ٌدلً بها مقدمه وعلى مطالبه‪.‬‬

‫المادة ‪ -325‬إذا قدم االستبناؾ بواسطة القاضً المنفرد الذي أصدر الحكم المستؤنؾ فعلٌه أن ٌرسل االستبناؾ‬
‫مع ملؾ الدعوى فً مهلة ثالثة أٌام من تارٌخ تقدٌمه‪.‬‬
‫إذا كان المحكوم علٌه موقوفا ً فللنٌابة العامة أن تؤمر بنقله إلى محل التوقٌؾ الكابن لدى محكمة االستبناؾ‪ .‬إذا‬
‫انقضت مدة عقوبته قبل البت فً استبنافه فتطلق النٌابة العامة سراحه فوراً‪.‬‬

‫الفصل الرابع ‪ -‬مفاعيل االستئناف وأصول المحاكمة لدى محكمة االستئناف‬

‫المادة ‪ -329‬ال ٌجوز تنفٌذ الحكم البدابً قبل انقضاء مهلة االستبناؾ وال قبل البت فٌه عند استبنافه‪.‬‬
‫إن االستبناؾ ٌوقؾ تنفٌذ الحكم المستؤنؾ‪ .‬ؼٌر أن ما ٌقرره القاضً المنفرد من سلفة مإقتة من أصل التعوٌض‬
‫للمدعً الشخصً ٌكون معجل التنفٌذ ما لم تقرر محكمة االستبناؾ خالؾ ذلك فً إطار النظر فً الحكم البدابً‬
‫المستؤنؾ‪ .‬تبقى مذكرة التوقٌؾ التً أصدرها القاضً المنفرد سنداً للمادة ‪ 294‬من هذا القانون نافذة ما لم‬
‫تقررمحكمة االستبناؾ تخلٌةسبٌل الموقوؾ‪.‬‬

‫المادة ‪ -332‬ان استبناؾ النابب العام ٌنشر الدعوى العامة برمها ادى محكمة االستبناؾ ما لم ٌرد على جهة منها‬
‫فٌقتصر مفعوله علٌها‪.‬‬
‫أما االستبناؾ الذي ٌقدمه المدعى علٌه فٌربط محكمة االستبناؾ فً حدود ما وقع علٌه االستبناؾ من الحكم‬
‫المستؤنؾ‪.‬‬
‫لٌس لمحكمة االستبناؾ أن تنظر فً وقابع جدٌدة من شؤنها أن تشكل جرابم ولم تعرض على القاضً المنفرد‬
‫الذي أصدر الحكم المستؤنؾ‪.‬‬

‫المادة ‪ -332‬إذا استؤنؾ المدعى علٌه‪ ،‬الحكم االبتدابً دون باقً األطراؾ فال ٌجوز لمحكمة االستبناؾ أن تزٌد‬
‫العقوبة التً حكم علٌه بها أو التعوٌضات المقضى بها لصالح المدعً الشخصً‪.‬‬

‫المادة ‪ -333‬إن استبناؾ المدعً الشخصً وحده ٌنشر أمام محكمة االستبناؾ الشق المدنً من الدعوى‪ .‬ال‬
‫ٌجوز لمحكمة االستبناؾ أن تخفض فً التعوٌضات المحكوم له بها‪.‬‬
‫المادة ‪ -334‬تعٌن محكمة االستبناؾ موعداً للمحاكمة وتلتزم أمامها باألصول العادٌة التً تنظم المحاكمة لدى‬
‫القاضً المنفرد‪ .‬تتمثل النٌابة العامة لدٌها بالنابب العام أو بؤحد المحامٌن العامٌن‪.‬‬
‫تستمع إلى مطالب المدعً الشخصً أو وكٌله فً حال حضور أحدهما وإلى مرافعة ممثل النٌابة العامة ثم إلى‬
‫مرافعة وكٌل الدفاع وللمدعى علٌه نفسه إذا طلب ذلك‪.‬‬
‫إذا اكتفت بما تضمنه ملؾ الدعوى من وقابع وأدلة فتختم المحاكمة وتصدر الحكم فً نهاٌة الجلسة أو تعٌن‬
‫موعداً آخر إلصداره‪.‬‬

‫المادة ‪ -335‬إذا رأت المحكمة ما ٌوجب التوسع فً التحقٌق فتدعو الشهود وتقوم بإجراءات التحقٌق التً تعتبرها‬
‫مفٌدة وتقوم بها فً جلسة علنٌة أو تكلؾ أحد أعضابها القٌام بتحقٌق إضافً وفقا ً لألصول العادٌة‪.‬‬
‫عند االنتهاء من التحقٌق اإلضافً تضم أوراقه إلى ملؾ الدعوى ولجمٌع الفرقاء فٌها أن ٌطلعوا علٌه وٌناقشوه‬
‫فً جلسة علنٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ -336‬بعد أن تنهً محكمة االستبناؾ إجراءات التحقٌق لدٌها تصدر قراراً ٌقضً بفسخ الحكم المستؤنؾ‬
‫أو بتعدٌله أو بتصدٌقه من حٌث النتٌجة التً توصل إلٌها بعد إحالل التعلٌل الذي تعتمده محل التعلٌل الوارد فٌه‪.‬‬

‫المادة ‪ -337‬إذا فسخت المحكمة الحكم المستؤنؾ وقضت بإعالن براءة المدعى علٌه أو بإبطال التعقبات فً حقه‬
‫فتقضً فً الوقت نفسه بإطالق سراحه إذا كان موقوفا ً وبرد الدعوى المدنٌة‪.‬‬
‫للمد عى علٌه الذي قضً بإعالن براءته أو بكؾ التعقبات فً حقه أن ٌطالب المدعً الذي تجاوز حقه بالتقاضً‬
‫بالتعوٌض عن الضرر الذي أصابه وفق أحكام المادة ‪ 297‬من هذا القانون‪.‬‬

‫المادة ‪ -337‬إذا استؤنفت النٌابة العامة الحكم االبتدابً فتنشر الدعوى برمتها أمام محكمة االستبناؾ‪ .‬إذا تبٌن‬
‫للمحكمة أن الوقابع المتوافرة فً الدعوى ٌنطبق علٌها وصؾ جنابً فتقرر فسخ الحكم المستؤنؾ وتعلن عدم‬
‫اختصاصها‪ .‬لها أن تصدر مذكرة توقٌؾ فً حق المدعى علٌه وتودع ملؾ الدعوى النٌابة العامة لتحٌله أمام‬
‫قاضً التحقٌق‪.‬‬
‫ٌحل الخالؾ على االختصاص‪ ،‬عند انبرام قرارها‪ ،‬عن طرٌق تعٌٌن المرجع‪.‬‬

‫المادة ‪ -335‬إذا ثبت لمحكمة االستبناؾ أن القاضً المنفرد الذي أصدر الحكم المستؤنؾ لم ٌكن مختصا ً بالنظر‬
‫فً الدعوى فتكتفً بفسخ الحكم لعدم االختصاص وبإٌداع ملؾ الدعوى النٌابة العامة إلجراء المقتضى‪.‬‬

‫إذا تبٌن لمحكمة االستبناؾ أن الفعل موضوع الدعوى من نوع المخالفة فتقضً بها بعد فسخ الحكم‬ ‫المادة ‪-339‬‬
‫المستؤنؾ‪.‬‬
‫المادة ‪ -342‬إذا فسخت محكمة االستبناؾ الحكم المستؤنؾ لمخالفته القانون أو إلخالله بقواعد األصول الجوهرٌة‬
‫فتتصدى ألساس الدعوى وتفصل فٌها‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -342‬جوز االعتراض على الحكم الؽٌابً الذي تصدره محكمة االستبناؾ وفاقا ً لألصول التً ترعى‬
‫االعتراض على الحكم الؽٌابً الصادر عن القاضً المنفرد وفً خالل المهلة عٌنها‪.‬‬

‫المادة ‪ -343‬لمحكمة االستبناؾ أن تقرر‪ ،‬بعد استطالع رأي النٌابة العامة‪ ،‬إخالء سبٌل المدعى علٌه الموقوؾ‪.‬‬
‫ال ٌخضع قرارها ألي طرٌق من طرق المراجعة‪.‬‬

‫الباب الثالث ‪ -‬محكمة الجنايات‬


‫الفصل األول ‪ -‬أحكام عامة‬

‫المادة ‪ -344‬تتؤلؾ محكمة الجناٌات من ربٌس ومستشارٌن‪ .‬تنعقد بحضور النابب العام أو المحامً العام‬
‫والكاتب‪ .‬تضع ٌدها على الدعوى بموجب قرار اتهام مشفوع بإدعاء النٌابة العامة‪.‬‬
‫تنظر المحكمة فً الجرابم ذات الوصؾ الجنابً وفً الجنح المتالزمة معها‪ .‬ال ٌجوز لها أن تنظر فً أي فعل‬
‫جرمً لم ٌتناوله قرار االتهام أو أن تحاكم شخصا ً لم ٌتهم فٌه‪ .‬لها أن تؽٌر فً الوصؾ القانونً لألفعال‬
‫موضوع قرار االتهام‪.‬‬

‫المادة ‪ -345‬ال ٌجوز أن ٌشترك فً تشكٌل محكمة الجناٌات من سبق له أن مارس فً الدعوى عمالً من أعمال‬
‫المالحقة أو التحقٌق أو كان عضواً فً الهٌبة االتهامٌة التً وضعت قرار االتهام فٌها‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -346‬جب أن ٌدون فً محضر المحاكمة‪ ،‬فً مستهل كل جلسة‪ ،‬أسماء كل من ربٌس المحكمة‬
‫ومستشارٌها وممثل النٌابة العامة والكاتب وساعة افتتاح الجلسة وأن ٌوقع هإالء ما خال ممثل النٌابة العامة‪،‬‬
‫على المحضر فً نهاٌة كل جلسة‪ .‬إذا أؼفل أحدهم التوقٌع كانت الجلسة باطلة‪ .‬تدون فً المحضر جمٌع‬
‫إجراءات التحقٌق والمحاكمة‪ٌ .‬ملً الربٌس على الكاتب ما ٌجب تدوٌنه‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ -‬األعمال التي تمهد للمحاكمة أمام محكمة الجنايات‬

‫المادة ‪ٌ -347‬عد النابب العام قابمة بشهود الحق العام وٌتولى تبلٌػ المتهم صورة عنها وعن قرار االتهام‪.‬‬
‫بعد إنجاز معاملة التبلٌػ ترسل النٌابة العامة ملؾ الدعوى إلى محكمة الجناٌات بعد أن تؤمر بإحضار المتهم‬
‫الموقوؾ إلى محل التوقٌؾ الكابن لدٌها‪ .‬إن المحاكمة التً تجري دون التثبت من تبلٌػ المتهم قرار االتهام‬
‫والبحة شهود الحق العام تكون‪ ،‬والحكم الصادر بنتٌجتها‪ ،‬عرضة لألبطال‪.‬‬

‫ٌستجوب ربٌس المحكمة‪ ،‬أو من ٌكلفه من مستشارٌه‪ ،‬المتهم بعد إحضاره إلٌه وقبل جلسة‬ ‫المادة ‪-347‬‬
‫المحاكمة‪.‬‬
‫ً‬
‫إذا لم ٌكن المتهم موقوفا فٌصدر ربٌس المحكمة قرار مهل فً حقه ٌدعوه فٌه إلى تسلٌم نفسه خالل أربع‬
‫وعشرٌن ساعة من بدء المحاكمة‪ .‬إذا سلم نفسه‪ ،‬ضمن المهلة المذكورة‪ ،‬فٌبقى موقوفا ً حتى صدور قرار بتخلٌة‬
‫سبٌله‪ .‬إذا امتنع عن ذلك دون عذر مقبول فٌعتبر فاراً من وجه العدالة وتوضع مذكرة إلقاء القبض الصادرة فً‬
‫حقه قٌد التنفٌذ‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -345‬تناول االستجواب التمهٌدي سإال المتهم عما إذا كان قد تبلػ قرار االتهام والبحة شهود الحق العام‬
‫وعٌن محامٌا ً لمعاونته فً المحاكمة وسإاله عن وضعه االجتماعً ومالحظاته على التهمة المسندة إلٌه وعلى‬
‫التحقٌقات التً أجرٌت فٌها‪.‬‬
‫إذا لم ٌكن قد عٌن محامٌا ً فعلى الربٌس أو المستشار المنتدب أن ٌطلب من نقٌب المحامٌن تعٌٌن محام ٌتولى‬
‫الدفاع عنه فً خالل أربع وعشرٌن ساعة من وقت إبالؼه أو أن ٌتولى تعٌٌنه بنفسه‪.‬‬
‫ٌوضع محضر باالستجواب التمهٌدي ٌوقعه الربٌس أو المستشار المنتدب والمتهم والكاتب‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ -‬أعمال المحاكمة‬

‫لجمٌع الفرقاء أن ٌطلعوا على ملؾ الدعوى وأن ٌؤخذوا صورة عنه‪.‬‬ ‫المادة ‪-349‬‬

‫المادة ‪ٌ -352‬لزم المدعً الشخصً أمام محكمة الجناٌات بتوكٌل محام للدفاع عنه‪.‬‬
‫إذا تعدد المسهمون فً ارتكاب جناٌة واحدة أو جناٌات متالزمة‪ ،‬وصدرت قرارات اتهام مستقلة فً حق كل‬
‫منهم أو فً حق بعضهم دون اآلخر‪ ،‬فلربٌس المحكمة أن ٌقرر ضم القرارات فً دعوى واحدة‪.‬‬

‫المادة ‪ -352‬إذا تضمن قرار االتهام جناٌات ؼٌر متالزمة فلربٌس المحكمة أن ٌقرر البدء بمحاكمة المتهمٌن عن‬
‫بعض هذه الجناٌات ثم محاكمتهم عن البعض اآلخر‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -353‬قرر ربٌس محكمة الجناٌات تحدٌد موعد المحاكمة ودعوة المدعً الشخصً والشهود إلٌها كما‬
‫ٌصدر قرار مهل ٌمهل بموجبه المتهم الذي اخلً سبٌله فً التحقٌق االبتدابً لٌسلم نفسه إلى المحكمة خالل‬
‫أربع وعشرٌن ساعة قبل بدء المحاكمة‪.‬‬
‫ً‬
‫تسري المهلة فً حقه من تارٌخ تبلٌؽه هذا القرار وفقا ألحكام المواد ‪ 257‬و‪ 255‬و‪ 259‬من هذا القانون‪.‬‬
‫إذا سلم نفسه ضمن المهلة فٌحاكم وجاها ً وتنفذ مذكرة إلقاء القبض فً حقه‪ .‬إذا لم ٌفعل فٌحاكم ؼٌابا ً وتطبق فً‬
‫حقه األصول الخاصة بمحاكمة الفار من وجه العدالة‪.‬‬

‫المادة ‪ -354‬تتخذ المحكمة‪ ،‬قبل الفصل فً موضوع الدعوى‪ ،‬القرارات اآلتٌة‪:‬‬


‫أ‪ -‬القرار الذي ٌبت فً الدفع بعدم الصالحٌة استناداً إلى أن المتهم كان قاصراً بتارٌخ وقوع الجناٌة التً اتهم بها‪.‬‬
‫إذا قضت المحكمة بإعالن عدم صالحٌتها‪ ،‬وكان فً الدعوى متهم آخر‪ ،‬فتجري معاملة التفرٌق وتحٌل ملؾ‬
‫القاصر إلى النٌابة العامة لتودعه محكمة األحداث‪.‬‬
‫ب‪ -‬القرار الذي ٌبت فً دفع أو أكثر من الدفوع الشكلٌة التً ٌدلً بها فرقاء الدعوى‪.‬‬
‫ج‪ -‬القرار الذي ٌبت فً أسباب الدفاع الموضوعٌة‪.‬‬
‫د‪ -‬القرار الذي ٌقضً بوقؾ تنفٌذ مذكرة إلقاء القبض إلى حٌن اكتمال تشكٌل الخصومة أمام المحكمة إذا كان‬
‫المتهم قد اخلً سبٌله فً مرحلة التحقٌق االبتدابً‪.‬‬
‫ه‪ -‬قرار تخلٌة سبٌل المتهم الموقوؾ‪.‬‬
‫ٌشترط لتخلٌة السبٌل أن ٌتخذ المتهم مقاما ً مختاراً له ضمن البلدة أو المدٌنة التً ٌقع فٌها مركز المحكمة لٌبلػ فٌه‬
‫أوراقها ومذكراتها وأن ٌسلم نفسه إلٌها خالل أربع وعشرٌن ساعة قبل انعقاد كل جلسة وأن ٌدفع الكفالة التً‬
‫تقررها المحكمة على أن ٌبقى موقوفا ً منذ جلسة ختام المحاكمة حتى صدور الحكم‪ .‬إذا تخلؾ عن جلسة ما‬
‫دون عذر مقبول فٌعتبر فاراً من وجه العدالة وتطبق فً حقه األصول الخاصة بمحاكمة الفار‪.‬‬
‫‪ -‬للمحكمة أن تقرر منع المتهم المخلى سبٌله من السفر حتى صدور الحكم وتنفٌذه‪.‬‬
‫‪ -‬ال ٌجوز للمحكمة أن تتخذ قرارها الذي ٌفصل فً طلب إخالء السبٌل إال بعد أن تستطلع رأي النٌابة العامة‪.‬‬
‫‪ -‬على المحكمة أن تراعً أحكام المادة ‪ 225‬من هذا القانون‪.‬‬
‫‪ -‬ال ٌقبل القرار الذي ٌبت فً طلب تخلٌة سبٌل المتهم أي طرٌق من طرق المراجعة‪.‬‬

‫المادة ‪ -355‬لفرقاء الدعوى‪ ،‬قبل البدء بالمحاكمة وفً خاللها‪ ،‬أن ٌطلبوا شهوداً ٌسمونهم‪.‬‬
‫ٌجب إبالغ النابب العام والمدعً الشخصً البحة بؤسماء الشهود الذٌن ٌسمٌهم المتهم قبل أربع وعشرٌن ساعة‬
‫على األقل من موعد سماعهم‪ .‬كما ٌجب إبالغ المتهم البحة بؤسماء الشهود الذٌن ٌسمٌهم المدعً الشخصً أو‬
‫النابب العام فً المهلة عٌنها‪.‬‬
‫لربٌس المحكمة أن ٌقرر تلقابٌا ً دعوة الخبراء الذٌن قاموا بمهمات فنٌة فً الدعوى الستٌضاحهم عنها والشهود‬
‫الذٌن ٌرى فابدة من سماعهم‪.‬‬
‫ٌتحمل كل من المتهم ومن المدعً الشخصً نفقات دعوة وانتقال الشهود الذٌن سماهم‪.‬‬

‫المادة ‪ -356‬إذا وجد ربٌس المحكمة‪ ،‬قبل البدء فً المحاكمة‪ ،‬أن معطٌات الدعوى ؼٌر مكتملة فٌقرر إجراء‬
‫تحقٌق إضافً بحضور الفرقاء ٌقوم به بنفسه أو ٌنتدب أحد المستشارٌن لهذا الؽرض‪ .‬بعد االنتهاء من التحقٌق‬
‫اإلضافً تضم المحاضر التً تنظم به إلى ملؾ الدعوى‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -357‬تولى ربٌس المحكمة اإلشراؾ على تؤمٌن النظام داخل قاعة المحكمة وٌتخذ التدابٌر الالزمة لحسن‬
‫سٌر المحاكمة‪ .‬على أفراد قوى األمن المكلفٌن بضبط األمن فً المحكمة أن ٌؤتمروا بؤوامره فً هذا الصدد‪.‬‬
‫إذا احدث أحد الحاضرٌن ضوضاء فً قاعة المحكمة‪ ،‬فللربٌس أن ٌؤمر بإخراجه منها‪.‬‬
‫ً‬
‫إذا قاوم تنفٌذ األمر فللربٌس أن ٌؤمر بتوقٌفه مدة أربع وعشرٌن ساعة‪ .‬إذا أتى تصرفا ٌإلؾ جنحة فٌنظم‬
‫محضراً بفعله ثم تنظر المحكمة فٌه فوراً وتجري محاكمته وجاهٌا ً وتقضً بإنزال العقوبة به فً الحال‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -357‬تمتع الربٌس بسلطة استنسابٌة تخوله اتخاذ التدابٌر التً ٌقدرها ضرورٌة لكشؾ الحقٌقة شرط أن‬
‫ال تنم عن رأي مسبق له فً الدعوى‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -355‬تولى الربٌس إدارة الجلسة والمناقشات وفقا ً للترتٌب الذي ٌراه مناسباً‪ .‬له أن ٌرفض كل طلب من‬
‫شؤنه إطالة المحاكمة دون جدوى‪.‬‬
‫علٌه أن ٌستمع إلى الشهود بعد تحلٌفهم الٌمٌن ما لم ٌعترض أحد الفرقاء فً الدعوى على سماع بعضهم لسبب‬
‫قانونً فٌقرر صرؾ النظر عنه أو سماعه على سبٌل المعلومات‪ ،‬وله أن ٌقرر تؽرٌم الشاهد الذي ٌتمنع عن‬
‫الحضور بعد دعوته أصوالً بمبلػ ٌتراوح بٌن المابة ألؾ والخمسمابة ألؾ لٌرة‪.‬‬
‫للشاهد الذي قضً علٌه بالؽرامة أن ٌطلب من الربٌس إعفاءه منها إذا أبدى عذراً مقبوالً‪.‬‬
‫لربٌس المحكمة أن ٌقرر إحضار الشاهد الذي تخلؾ عن الحضور فً المرة الثانٌة بعد تبلٌؽه وأن سبق له‬
‫تؽرٌمه‪.‬‬
‫للربٌس أن ٌقرر ضم األوراق والمستندات التً ٌراها ضرورٌة إلظهار الحقٌقة‪ٌ .‬تلوها مع الرسابل والوثابق‬
‫التً ٌحتوٌها ملؾ الدع وى‪ .‬له أن ٌرجع إلى التحقٌق األولً أو االبتدابً لمناقشة إفادات وردت فٌه‪ ،‬وأن‬
‫ٌستعٌن بالخبرة لتوضٌح نقاط فنٌة وأن ٌستنٌب لسماع شاهد مقٌم خارج منطقته قاضً التحقٌق الذي ٌقع محل‬
‫إقامة الشاهد أو سكنه ضمن نطاق دابرته‪.‬‬

‫المادة ‪ -359‬تجري المحاكمة لدى محكمة الجناٌات بصورة علنٌة ما لم ٌقرر الربٌس إجراءها بصورة سرٌة‬
‫حفاظا ً على األمن أو األخالق العامة‪.‬‬
‫تتابع جلسات المحاكمة ٌوما تلو اآلخر حتى الفصل فً الدعوى إال إذا حتم وضع الدعوى إرجاء إحدى هذه‬
‫الجلسات فٌكون ذلك إلى موعد قرٌب‪.‬‬
‫توضع محاضر بإجراءات المحاكمة توقعها هٌبة المحكمة مع الكاتب‪.‬‬
‫إذا تؽٌب المدعً الشخصً عن المحاكمة دون عذر مشروع فٌحاكم ؼٌابا ً وٌتابع السٌر بالدعوى باسم الحق‬
‫العام‪ .‬إذا حضر إحدى جلساتها‪ ،‬وتقدم بمطالبه فٌها‪ ،‬فٌمكن للمحكمة أن تقضً له بتعوٌضات شخصٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ -362‬تجري المحاكمة بصورة شفاهٌة‪ٌ .‬مكن للربٌس أن ٌقرر تسجٌلها بالصورة الصوتٌة أو البصرٌة‪.‬‬
‫ٌجب أن توضع جمٌع األدلة التً ستعتمد للفصل فً الدعوى قٌد المناقشة العلنٌة بٌن الفرقاء وأن تعرض المواد‬
‫الجرمٌة وتتلى المحاضر التً تثبت ضبطها‪ .‬لكل من الفرقاء أن ٌتخذ موقفا ً منها‪.‬‬

‫ٌمثل المتهم أمام المحكمة‪ ،‬فً الجلسة المعدة لمحاكمته‪ ،‬دون قٌد‪ٌ .‬حرسه أفراد من قوى األمن تالفٌا ً‬ ‫المادة ‪-362‬‬
‫لفراره‪.‬‬
‫ٌسؤله الربٌس عن اسمه وشهرته واسمً والدٌه وجنسٌته وتارٌخ ومحل والدته ورقم سجل نفوسه ومحل إقامته‬
‫ونوع عمله ومستواه العلمً وعما إذا كان متؤهالً أو عازبا ً وعما إذا كان قد حكم علٌه سابقا ً وعن نوع الجرم‬
‫الذي حكم علٌه به وعما إذا كان قد نفذ عقوبته‪ .‬كما ٌسؤله عما إذا كان قد كلؾ محامٌا ً للدفاع عنه‪.‬‬
‫ال تجري المحاكمة فً ؼٌاب محامً المتهم‪.‬‬
‫إذا لم ٌعٌن المتهم محامٌا ً له فلربٌس المحكمة أن ٌطلب من نقٌب المحامٌن تكلٌؾ محام للدفاع عن المتهم أو أن‬
‫ٌتولى تعٌٌنه بنفسه‪.‬‬
‫إذا أصر المتهم على رفض تكلٌؾ أي محام للدفاع عنه فتجري محاكمته فً هذه الحال دون محام‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -363‬نبه الربٌس المتهم إلى وجوب اإلصؽاء إلى الوقابع الواردة فً قرار االتهام‪.‬‬
‫ٌتلو الربٌس‪ ،‬أو المستشار الذي ٌكلفه‪ ،‬قرار االتهام بصورة واضحة‪ .‬ال ٌجوز للمدعً الشخصً أو لممثل‬
‫النٌابة العامة أو للمتهم أن ٌقاطع التالوة بؤي مالحظة قد ٌبدٌها‪.‬‬
‫بعد التالوة ٌلخص الربٌس للمتهم الوقابع الواردة بحقه فً قرار االتهام واألدلة التً تإٌدها ووصفها القانونً‪ ،‬ثم‬
‫ٌك رر المدعً الشخصً مآل ادعابه وٌدلً بمطالبه أو ٌتنازل عن حقوقه فً الدعوى‪ ،‬وبعده ٌوضح ممثل النٌابة‬
‫العامة أسباب االتهام وٌقدم البحة شهود الحق العام‪ٌ .‬تلو كاتب المحكمة الالبحة علناً‪.‬‬
‫مع مراعاة المادة ‪ٌ 355‬حق لكل من المدعً الشخصً وممثل النٌابة العامة والمتهم أن ٌعترض على سماع‬
‫شاهد لم ٌرد اسمه فً القابمة التً تبلؽها‪ .‬تبت المحكمة فً االعتراض فً الجلسة نفسها أو فً الجلسة الالحقة‪.‬‬
‫لربٌس المحكمة أن ٌقرر‪ ،‬بموجب سلطته االستنسابٌة‪ ،‬االستماع إلى جمٌع الشهود الواردة أسماإهم فً القوابم‬
‫أو إلى بعضهم دون البعض اآلخر‪ ،‬وله أن ٌستمع إلى شاهد أو أكثر لم ٌرد اسمه فً قوابم الشهود‪.‬‬

‫المادة ‪ -364‬قبل أن ٌستجوب ربٌس المحكمة المتهم ٌؤمر بإدخال الشهود إلى الؽرفة المعدة لهم حٌث ٌتولى‬
‫بعض عناصر قوى األمن حراستهم فٌها ومنعهم من اإلفصاح عما سٌدلون به فً إفاداتهم‪.‬‬
‫‪ -‬بعد إدخال الشهود ٌباشر الربٌس بسإال المتهم عما إذا كان ٌعترؾ بالتهمة المسندة إلٌه‪ .‬إثر ذلك ٌتابع‬
‫استجوابه بعد أن ٌالحظ قدرته على فهم ما ٌطرحه علٌه من أسبلة وأنه ٌدلً بؤقواله بحرٌة كافٌة‪.‬‬
‫إذا رفض المتهم اإلجابة والتزم الصمت فال ٌجوز إكراهه على الكالم‪ .‬إذا كان مصابا ً بمرض جسدي أو نفسً‬
‫أو عقلً‪ ،‬أو تظاهر بذلك أثناء استجوابه‪ ،‬فتستعٌن المحكمة‪ ،‬عفواً أو بناء على طلب أحد الفرقاء‪ ،‬بالخبرة الطبٌة‬
‫لبٌان حقٌقة وضعه‪ .‬على الطبٌب المكلؾ بمعاٌنته أن ٌثبت فً تقرٌره ما ٌتصل بالحالة المطلوب منه‬
‫تشخٌصها‪ .‬ال ٌجوز له أن ٌستؽل مهمته لٌحمل المتهم على أن ٌفضً له بمعلومات تتعلق بالجرٌمة التً ٌحاكم‬
‫بها‪.‬‬
‫بعد أن ٌفرغ الربٌس من استجواب المتهم ٌحق لكل من مستشاري المحكمة والمدعً الشخصً وممثل النٌابة‬
‫العامة ووكٌل الدفاع أن ٌطرح علٌه األسبلة بواسطة الربٌس الذي ٌتمتع بحق رد كل سإال ٌراه ؼٌر مجد أو‬
‫منتج فً كشؾ الحقٌقة‪.‬‬
‫تدون األسبلة واألجوبة فً محضر المحاكمة بدقة ووضوح كافٌٌن‪.‬‬

‫المادة ‪ -365‬إذا كان المتهم أبكم أو أصم فٌستعٌن ربٌس المحكمة بمن ٌستطٌع مخاطبته باإلشارة أو بؽٌرها بعد‬
‫أن ٌحلفه الٌمٌن بؤن ٌراعً فً عمله الصدق واألمانة‪ .‬إذا كان األصم أو األبكم ٌعرؾ الكتابة فٌجري استجوابه‬
‫بطرٌقة تدوٌن األسبلة خطٌا ً وتدوٌن اإلجابة علٌها‪.‬‬
‫إذا كان المتهم ال ٌفهم اللؽة العربٌة فٌعٌن له ربٌس المحكمة مترجما ً كفإاً وٌحلفه الٌمٌن القانونٌة بؤن ٌقوم بعمله‬
‫بصدق وأمانة‪.‬‬
‫بعد استجواب المتهم تتلى علٌه إفادته بشكل واضح فٌإٌدها أو ٌبدي مالحظات حولها عند االقتضاء فتدون على‬
‫محضر المحاكمة‪.‬‬

‫المادة ‪ -366‬بعد االنتهاء من استجواب المتهم ٌستدعً الربٌس كال من الشهود لٌإدي شهادته بمعزل عن الباقٌن‪.‬‬
‫ٌسؤل الشاهد عن اسمه واسمً والدٌه ومحل إقامته أو سكنه وعمره وعن مدى معرفته أو عالقته بكل من المتهم‬
‫ومن المدعً الشخصً وعما إذا كانت تربطه بؤحدهما قرابة وفً حال اإلٌجاب درجتها‪ .‬ثم ٌحلفه الٌمٌن اآلتٌة‪:‬‬
‫"أقسم باهلل العظٌم بؤن أشهد بالحق كل الحق وال شًء ؼٌر الحق" بعدها ٌإدي شهادته شفاها فٌدونها الكاتب فً‬
‫محضر المحاكمة‪.‬‬
‫إذا لم ٌحلؾ الشاهد الٌمٌن بالصٌؽة المحددة أعاله فتكون إفادته باطلة ما لم ٌعفه الربٌس من حلؾ الٌمٌن بعد‬
‫ثبوت انتمابه إلى مذهب ٌمنع علٌه اداء الٌمٌن‪.‬‬

‫المادة ‪ -367‬تستمع المحكمة على سبٌل المعلومات إلى كل من‪:‬‬


‫أ‪ -‬أصول المتهم وفروعه‪.‬‬
‫ب‪ -‬أشقابه وشقٌقاته أو اخوته وأخواته أو ذوي قرباه بالمصاهرة الذٌن هم فً الدرجة عٌنها‪.‬‬
‫ج‪ -‬زوج المتهم ولو بعد الطالق‪.‬‬
‫د‪ -‬المدعً الشخصً‪.‬‬
‫ه‪ -‬القاصر دون الثامنة عشرة من العمر‪.‬‬
‫للمحكمة أن تستمع إلى شهادة كل من هإالء بعد تحلٌفه الٌمٌن القانونٌة إذا لم ٌعترض أحد فرقاء الدعوى على‬
‫ذلك‪.‬‬

‫المادة ‪ -367‬تقبل شهادة المخبر الذي أعلم السلطة المختصة بالجرٌمة دون أجر أو مكافؤة على إخباره‪ٌ .‬نبؽً‬
‫لهذا الؽرض أن ٌبٌن النابب العام صفة المخبر قبل سماعه‪.‬‬
‫إذا كان المخبر قد تقاضى أجراً عن إخباره أو مكافؤة ما فال تقبل شهادته إذا اعترض علٌها أحد فرقاء الدعوى‪.‬‬
‫ٌبقى لربٌس المحكمة أن ٌستمع إلٌه على سٌبل المعلومات‪.‬‬
‫ٌحظر على الضابط العدلً عندما ٌدلً بإفادته أن ٌذكر اسم المخبر‪.‬‬

‫المادة ‪ -365‬ال ٌجبر على أداء الشهادة من كان ملزما ً بسر المهنة إذا كان موضوع الشهادة ٌكشؾ سراً من‬
‫األسرار المإتمن على كتمها‪.‬‬
‫إذا احتج الشاهد بسر المهنة وثارت منازعة حول تذرعه به فتفصل المحكمة فً النزاع فً ضوء القانون الذي‬
‫ٌنظم مهنته وطبٌعة عمله فٌها‪.‬‬

‫للمحكمة أن تستمع إلى شاهد حضر دون دعوته إذا كان اسمه وارداً فً إحدى قوابم الشهود المقرر‬ ‫المادة ‪-369‬‬
‫استماعهم‪.‬‬

‫المادة ‪ -372‬ال تجوز مقاطعة الشاهد اثناء ادالبه بشهادته‪.‬‬


‫‪ -‬لكل من المدعً الشخصً وممثل النٌابة العامة ومستشاري المحكمة والمتهم أن ٌطرح أسبلة على الشاهد‬
‫بواسطة الربٌس‪.‬‬
‫‪ -‬لربٌس المحكمة أن ٌقرر رفض طرح كل سإال ال ٌفٌد فً إظهار الحقٌقة‪.‬‬
‫عند انتهاء الشاهد من اإلدالء بؤقواله ٌسؤله الربٌس عما إذا كان المتهم الماثل فً قفص االتهام هو الذي قصده‬
‫بشهادته‪ .‬ثم ٌسؤل المتهم عن موقفه من إفادة الشاهد‪ .‬له أن ٌجري كل مقابلة ٌعتبرها ضرورٌة بٌن المتهم‬
‫والشاهد إلظهار الحقٌقة‪.‬‬
‫تتلى إفادة الشاهد علنا فٌإٌدها‪.‬‬
‫ال ٌجوز للشاهد بعد اإلدالء بشهادته أن ٌؽادر القاعة ما لم ٌؤذن له الربٌس بذلك‪.‬‬

‫المادة ‪ -372‬إذ ظهر تباٌن أو تؽٌٌر بٌن شهادة الشاهد وبٌن أقواله فً التحقٌق األولً أو االبتدابً فٌؤمر الربٌس‬
‫كاتب المحكمة بتدوٌن ذلك‪.‬‬
‫لكل من المدعً الشخصً وممثل النٌابة العامة والمتهم أن ٌطلب تدوٌن ذلك التباٌن أو التؽٌٌر فً محضر‬
‫المحاكمة‪.‬‬
‫إذا كان هذا التباٌن أو التؽٌٌر فً إفادة الشاهد ٌحمل على االعتقاد أن الشاهد كاذب فً إفادته فلربٌس المحكمة‬
‫أن ٌؤمر‪ ،‬تلقابٌا ً أو بنا ًء على طلب من سبق ذكرهم‪ ،‬بتوقٌفه‪.‬‬
‫ٌتولى ممثل النٌابة العامة اإلدعاء علٌه بشهادة الزور‪ٌ .‬تم إثبات هذا اإلدعاء فً محضر المحاكمة‪ .‬على األثر‬
‫ٌقوم ربٌس المحكمة أو من ٌنتدبه من مستشارٌها بالتحقٌق مع الشاهد فً جرٌمة شهادة الزور المدعى علٌه بها‪.‬‬
‫ٌستجوب المولج بالتحقٌق الشاهد المدعى علٌه وٌجمع األدلة على الجرٌمة المدعى بها دون أن ٌبدي رأٌه فً‬
‫التحقٌق الذي أجراه‪ .‬بعد أن ٌختم تحقٌقه ٌحٌله على النٌابة العامة التً تبدي فٌه مطالعتها وترفعه إلى الهٌبة‬
‫االتهامٌة‪ .‬لهذه الهٌبة أن تصدر القرار فً شؤن االتهام أو عدمه‪ .‬إذا قررت اتهام الشاهد بجناٌة شهادة الزور‬
‫فتفصل المحكمة فٌها قبل أو مع الدعوى األصلٌة‪.‬‬
‫‪ٌ -‬قبل قرار الهٌبة االتهامٌة النقض أمام محكمة التمٌٌز‪.‬‬

‫المادة ‪ -373‬عند اإلدعاء بشهادة الزور‪ ،‬على الوجه المبٌن فً المادة السابقة‪ٌ ،‬كون لكل من ممثل النٌابة العامة‬
‫والمدعً الشخصً والمتهم أن ٌطلب إرجاء الجلسة فً الدعوى األصلٌة إلى حٌن الفصل فً دعوى شهادة‬
‫الزور‪ .‬تبت المحكمة فً الطلب‪ .‬كما ٌعود لها أن تقرر ذلك من تلقاء نفسها‪.‬‬

‫المادة ‪ -374‬بعد أن ٌإدي الشاهد شهادته ٌعود لربٌس المحكمة أن ٌؤمر‪ ،‬عفواً أو بناء على طلب ممثل النٌابة‬
‫العامة أو المتهم أو المدعً الشخصً‪ ،‬بإخراج من ٌرٌد من الشهود من قاعة المحكمة ثم بإدخال واحد أو أكثر‬
‫ممن خرجوا لٌدلً مجدداً بشهادته على حدة أو بحضور اآلخرٌن أو بحضور بعضهم وإلجراء المقابلة بٌنهم‬
‫ولعرض المواد الجرمٌة المضبوطة علٌهم ومناقشتها مع المتهم‪.‬‬

‫المادة ‪ -375‬لربٌس المحكمة‪ ،‬قبل سماع شاهد أو أثناء سماعه‪ ،‬أن ٌخرج المتهم من قاعة المحكمة موقتا ً‬
‫لٌستوضح الشاهد وحده أو مجتمعا ً مع ؼٌره‪ٌ .‬بقى وكٌل المتهم حاضراً معاملة استٌضاح الشاهد‪ ,‬أما إذا خرج‬
‫الوكٌل فال ٌإدي خروجه إلى إبطال اإلفادة التً تمت فً ؼٌابه‪ .‬ؼٌر أنه ال ٌجوز للمحكمة أن تتابع المحاكمة‬
‫إال بعد إعادة المتهم إلى قاعة المحكمة وإطالعه على اإلفادة التً جرت فً ؼٌابه‪.‬‬
‫إذا أحدث المتهم‪ ،‬أثناء سماع شاهد أو خالل المحاكمة‪ ،‬جلبة أو اضطرابا ً فً قاعة المحكمة فٌنبهه ربٌس‬
‫المحكمة إلى وضع حد لفعله‪ .‬أن استمر به فٌؤمر بإخراجه من المحكمة وإبقابه خارجها وٌتابع المحاكمة فً‬
‫ؼٌابه‪.‬‬
‫بعد انتهاء الجلسة ٌؤمر ربٌس المحكمة بإبالغ المتهم اإلجراءات التً تمت بعد إخراجه وٌثبت إبالؼه فً‬
‫محضر المحاكمة‪.‬‬

‫المادة ‪ -376‬للشاهد الذي صدر قرار بتؽرٌمه أن ٌعترض علٌه أمام المحكمة‪ ،‬تقدر المحكمة العذر الذي ٌبدٌه‬
‫وتبت فً االعتراض بقرار ؼٌر قابل ألي طرٌق من طرق الطعن‪.‬‬
‫‪ -‬تنفذ الؽرامة المقررة على النحو الذي تنفذ فٌه األحكام القاضٌة بالؽرامات‪.‬‬
‫المادة ‪ -377‬إذا قررت المحكمة صرؾ النظر عن تكرار دعوة شاهد لم ٌسعها إبالؼه مذكرة الدعوة أصوالً‬
‫فتتلو إفادته األولٌة أو االبتدابٌة علنا وتضعها قٌد المناقشة‪.‬‬
‫‪ -‬إذا تبٌن أن الشاهد لم ٌحلؾ الٌمٌن قبل أن ٌدلً بشهادته فلربٌس المحكمة أن ٌستدعٌه ثانٌة وٌحلفه الٌمٌن فً‬
‫جلسة علنٌة وٌسؤله عما إذا كان ٌإٌد شهادته السابقة‪ .‬إن أٌدها فٌكون للمحكمة حٌنذاك أن تعتمدها فً حكمها‪.‬‬

‫المادة ‪ -377‬إذا كان الشاهد أصم أو أبكم أو كان ال ٌحسن اللؽة العربٌة فتطبق فً سماع إفادته أحكام المادة‬
‫‪ 365‬من هذا القانون‪.‬‬

‫المادة ‪ -375‬إذا قررت المحكمة االنتقال إلى مكان وقوع الجرٌمة فتحدد موعداً تبلؽه من جمٌع الفرقاء فً‬
‫الدعوى‪ .‬إذا لم ٌحضر أحدهم فً الموعد المحدد فتجري الكشؾ فً ؼٌابه وله أن ٌطلع علٌه فً ملؾ الدعوى‪.‬‬

‫المادة ‪ -379‬لربٌس المحكمة أو لمن ٌكلفه من مستشارٌه أن ٌجري تحقٌقا ً إضافٌا ً فً الدعوى الموجودة تحت ٌد‬
‫المحكمة وأن ٌنظم محضراً بالكشؾ على آثار معرضة للزوال من شؤنها المساعدة على كشؾ الحقٌقة أو أن‬
‫ٌستمع إلى إفادة شاهد مشرؾ على الموت‪ٌ .‬نظم المكلؾ بالتحقٌق محاضر تثبت ما ضبطه أو استمع إلٌه من‬
‫معلومات وٌرسلها إلى المحكمة فتضعها قٌد المناقشة العلنٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ -372‬بعد أن تنتهً المحكمة من االستماع إلى الشهود وجمع األدلة ووضعها قٌد المناقشة تعطً الكالم‬
‫للمدعً الشخصً فٌبدي مطالبه‪ .‬ثم ٌترافع ممثل النٌابة العامة وٌدلً بما ٌراه فً أدلة وحجج وٌنتهً إلى تحدٌد‬
‫مطالبه‪ .‬بعدها ٌتولى وكٌل الدفاع المرافعة عن موكله وٌحدد مطالبه أٌضاً‪ .‬ثم تستمع المحكمة إلى الكالم األخٌر‬
‫للمتهم وتقرر ختم المحاكمة‪.‬‬

‫المادة ‪ -372‬لكل من المدعً الشخصً وممثل النٌابة العامة والمتهم أن ٌطلب‪ ،‬بعد ختام المحاكمة‪ ،‬فتحها مجدداً‬
‫بعد أن ٌدلً باألسباب التً تإٌد طلبه‪ .‬تقرر المحكمة إجابة الطلب إذا بدا لها جدٌا ً وحرٌا ً بالقبول أو إنه ٌتضمن‬
‫أسبابا ً هامة تستوجب المناقشة مجدداً‪.‬‬

‫المادة ‪ -373‬بعد أن ٌعلن ربٌس المحكمة ختام المحاكمة ٌختلً ومستشارٌه فقط فً ؼرفة المذاكرة وٌتداولون فً‬
‫الدعوى وٌدققون فً قرار االتهام وفً التحقٌق النهابً الذي أجرته المحكمة وفً األوراق والمحاضر‬
‫المضمومة إلى ملؾ الدعوى وفً مطالب المدعً الشخصً ومرافعة ممثل النٌابة العامة ومرافعة وكٌل المتهم‬
‫والكالم األخٌر للمتهم‪ .‬ثم تتذاكر المحكمة فً كل ما دققت فٌه وتصدر حكمها فً الٌوم عٌنه أو فً مهلة أقصاها‬
‫عشرة أٌام بإجماع اآلراء أو بؽالبٌتها موقعا ً من الربٌس والمستشارٌن والكاتب‪.‬‬
‫‪ -‬إن إؼفال أحد أعضاء المحكمة التوقٌع على الحكم ٌعرضه لالبطال‪.‬‬
‫‪ -‬إذا خالؾ الحكم أحد أعضاء المحكمة فٌدون مخالفته وٌوقعها‪.‬‬

‫المادة ‪ -374‬إذا ثبت للمحكمة وقوع الفعل وتحقق فٌه الوصؾ الجزابً وتوافرت األدلة على نسبته للمتهم‬
‫فتقضً بتجرٌمه وبتحدٌد العقوبة التً تنزلها به‪ .‬كما تحكم بتعوٌضات للمدعً الشخصً إذا طلبها‪ .‬تحكم‬
‫بمصادرة األشٌاء المضبوطة أو بردها أن لم ٌتوافر سبب لمصادرتها‪ٌ .‬مكنها أن تقضً أٌضا ً بتدبٌر أو أكثر من‬
‫التدابٌر االحترازٌة وبعقوبة أو أكثر من العقوبات الفرعٌة أو اإلضافٌة‪.‬‬
‫للمحكمة أن تقضً بادؼام العقوبات األصلٌة عمالً بؤحكام المادة ‪ 326‬من قانون العقوبات‪.‬‬

‫المادة ‪ -375‬إذا وجدت المحكمة أن األدلة المتوافرة فً ملؾ الدعوى ال تكفً لتجرٌم المتهم فتقضً بإعالن‬
‫براءته‪ .‬إذا وجدت أن الفعل المسند إلى المتهم ال ٌإلؾ جرٌمة أو ال ٌستوجب عقابا ً فتقضً بكؾ التعقبات عنه‪.‬‬
‫إذا وجدت أن عناصر الجناٌة المسندة للمتهم ؼٌر مكتملة وأن الفعل ٌشكل جنحة فتعدل فً الوصؾ الوارد فً‬
‫قرار االتهام وتحكم بالجنحة فً حق المتهم وتنزل به عقوبتها‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌشتمل حكم محكمة الجناٌات على ما ٌؤتً‪:‬‬
‫أ‪ -‬ذكر قرار االتهام الذي بموجبه وضعت المحكمة ٌدها على الدعوى واإلشارة إلى إدعاء النٌابة العامة أمامها‬
‫وفقا ً لقرار االتهام‪.‬‬
‫ب‪ -‬تلخٌص واضح لمطالب المدعً الشخصً ولمرافعة كل من ممثل النٌابة العامة ووكٌل المتهم وإشارة إلى‬
‫ما قاله المتهم فً كالمه األخٌر‪.‬‬
‫ج‪ -‬تلخٌص واضح للوقابع المستخلصة من قرار االتهام ومن إجراءات المحاكمة‪.‬‬
‫د‪ -‬تفنٌد لألدلة واألسباب الموجبة للتجرٌم أو لعدمه‪.‬‬
‫ه‪ -‬بٌان ماهٌة الجرٌمة وتحدٌد الوصؾ القانونً المنطبق علٌها وذكر المادة القانونٌة التً تثبته‪.‬‬
‫و‪ -‬تحدٌد العقوبة إثر التجرٌم‪.‬‬
‫ز‪ -‬تعٌٌن مقدار التعوٌضات الشخصٌة‪.‬‬
‫ح‪ -‬اإللزام برسوم الدعوى وبنفقاتها القانونٌة‪.‬‬
‫على المحكمة أن تبٌن فً حكمها األسباب المشددة المادٌة ثم األعذار ثم األسباب المشددة الشخصٌة ثم األسباب‬
‫المخففة‪.‬‬
‫على المحكمة‪ ،‬إذا توافر فً فعل المتهم سبب من أسباب التبرٌر‪ ،‬أن تتؤكد من تحققه قبل أن تقرر انتفاء الصفة‬
‫الجرمٌة عن هذا الفعل وبالتالً عدم مسإولٌة المتهم‪.‬‬
‫علٌها‪ ،‬فً مطلق األحوال‪ ،‬أن تبت فً كل دفع سبق لها ضمه لألساس وفً كل سبب من أسباب الدفاع وفً كل‬
‫طلب من طلبات فرقاء الدعوى‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌكون حكمها معلالً تعلٌال كافٌا ال لبس فٌه وال ؼموض وال تناقض‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬

‫المادة ‪ٌ -376‬تلو ربٌس المحكمة أو من ٌكلفه من مستشارٌه الحكم فً جلسة علنٌة ٌحضرها ممثل النٌابة العامة‬
‫والمتهم والمدعً الشخصً‪ .‬إذا لم ٌحضرها المتهم أو المدعً الشخصً فتجري التالوة فً ؼٌابه‪ٌ .‬وقع كاتب‬
‫المحكمة على الحكم بعد تالوته‪ .‬ثم ٌنظم محضراً بتالوة الحكم‪ٌ .‬ملٌه علٌه الربٌس‪ٌ ،‬مكن ان ٌذكر فٌه خالصة‬
‫الحكم‪.‬‬
‫ٌوقع الربٌس والمستشاران والكاتب على هذا المحضر‪.‬‬
‫إذا أحدث المتهم المحكوم علٌه‪ ،‬عند تالوة الحكم‪ ،‬جلبة أو ضوضاء أو اضطرابا ً فٌؤمر الربٌس بإخراجه من‬
‫القاعة وٌتابع تالوة الحكم فً ؼٌابه‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫إذا شكل ما أحدثه المتهم المحكوم علٌه فعال جرمٌا من نوع الجنحة فٌنظم الربٌس محضرا بذلك وتنظر المحكمة‬
‫فً الفعل الجنحً وتقضً علٌه بعقوبة الجرم فً الحال‪.‬‬
‫له أن ٌدافع عن نفسه عند محاكمته بالجنحة التً ارتكبها‪.‬‬

‫المادة ‪ -377‬إذا قضت المحكمة ببراءة المتهم أو بكؾ التعقبات فً حقه فتحكم بإطالق سراحه فوراً إن لم ٌكن‬
‫موقوفا ً لداع آخر‪ .‬ال ٌجوز بعدها مالحقته بالفعل ذاته وإن أعطً وصفا ً آخر‪.‬‬
‫إذا تبٌن للمحكمة‪ ،‬فً سٌاق المحاكمة‪ ،‬أن المتهم ارتكب جرٌمة لم ٌشملها قرار االتهام فعلٌها أن تقضً بإرساله‬
‫موقوفاً‪ ،‬إذا كان الفعل من نوع الجناٌة‪ ،‬إلى النٌابة العامة لتالحقه به وتحٌله على المرجع القضابً المختص‪.‬‬
‫إذا كان الفعل من نوع الجنحة فتنظم تقرٌراً به تحٌله إلى النٌابة العامة‪.‬‬
‫إذا تبٌن لها أن من ارتكب الفعل الذي أسند للمتهم شخص آخر فتقرر‪ ،‬بعد أن تحكم بإعالن براءة المتهم‪ ،‬إرسال‬
‫ملؾ الدعوى إلى النٌابة العامة لتالحق المشتبه فٌه وتحٌله أمام المرجع القضابً المختص‪.‬‬

‫المادة ‪ -377‬للمتهم أن ٌطالب‪ ،‬حتى إعالن ختام المحاكمة‪ ،‬بتعوٌض عن ضرره فً وجه المدعى الشخصً‬
‫لتجاوزه فً دعواه حدود حسن النٌة أو إلساءته استعمال حق اإلدعاء او الرتكابه خطؤ فً ممارسته‪ .‬تقضً له‬
‫محكمة الجناٌات بتعوٌض كاؾ عن ضرره عندما تصدر حكما ً بإعالن براءته أو بكؾ التعقبات عنه‪.‬‬

‫المادة ‪ -375‬إذا بنً الحكم بإعالن براءة المتهم على عدم الدلٌل أو على عدم كفاٌته أو للشك فللمدعً الشخصً‬
‫أن ٌطالبه أمام محكمة الجناٌات بالتعوٌض عن الضرر الحاصل بخطإه والمستفاد من األفعال الواردة فً قرار‬
‫االتهام‪.‬‬
‫ً‬
‫إذا اؼفل المطالبة بالتعوٌض أثناء المحاكمة وحتى ختامها فٌبقى له أن ٌطالب به وفقا ألحكام المادة السابقة‪.‬‬

‫المادة ‪ -379‬إذا اعتبرت المحكمة أن الفعل المسند إلى المتهم ال ٌإلؾ جناٌة بل جنحة أو مخالفة أو إذا عدل‬
‫النص القانونً بحٌث أصبح وصؾ الفعل من نوع الجنحة أو المخالفة فتبقً المحكمة ٌدها على الدعوى وتحكم‬
‫بها‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -352‬حكم برسوم الدعوى وبنفقاتها على المدعً الشخصً عند الحكم بإعالن براءة المتهم أو بكؾ‬
‫التعقبات عنه‪ٌ .‬مكن إعفاإه منها كلٌا ً أو جزبٌا ً إذا تبٌن أنه كان حسن النٌة وأن النٌابة العامة هً التً حركت‬
‫الدعوى العامة‪ .‬أما إذا حرك المدعً الشخصً دعوى الحق العام بشكواه المباشرة التً اتخذ فٌها صفة اإلدعاء‬
‫الشخصً فال ٌجوز اعفاإه‪ .‬إذا كان قد عجل فً ادعابه الشخصً مبلؽا ً من المال فٌرد له المقدار الذي ٌزٌد عن‬
‫رسوم الدعوى ونفقاتها‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ -352‬سجل الحكم الصادر عن محكمة الجناٌات فً سجل خاص باألحكام ٌحفظ أصل الحكم فً ملؾ‬
‫الدعوى وتوقعه الهٌبة التً أصدرته فً ذٌل تسجٌله فً السجل باإلضافة إلى الكاتب‪.‬‬

‫الفصل الرابع ‪ -‬األصول الخاصة بمحاكمة المتهم الفار من وجو العدالة‬


‫المادة ‪ -353‬إذ قررت الهٌبة االتهامٌة اتهام شخص فتصدر مذكرة إلقاء قبض فً حقه‪.‬‬
‫تتولى النٌابة العامة مهام تبلٌػ المتهم صورة عن مضبطة االتهام وعن قابمة شهود الحق العام وعن مذكرة إلقاء‬
‫القبض وفقا ً لألصول المبٌنة فً المواد ‪ 257‬و‪ 255‬و‪ 259‬من هذا القانون وتحٌل ملؾ الدعوى إلى محكمة‬
‫الجناٌات مشفوعا ً بادعابها وفقا ً لقرار االتهام‪ .‬ال ٌجوز اإلدعاء بما ٌخالؾ ما ورد فً فقرة االتهام‪.‬‬

‫المادة ‪ -354‬فور ورود الملؾ إلى المحكمة ٌعٌن ربٌسها جلسة للنظر فٌها‪.‬‬
‫ٌصدر قرار مهل ٌدعو بموجبه المتهم لتسلٌم نفسه إلى المحكمة خالل أربع وعشرٌن ساعة قبل بدء المحاكمة‪.‬‬
‫إذا تبلػ هذا القرار وتمنع عن تسلٌم نفسه فتقرر المحكمة محاكمته ؼٌابا ً واعتباره فاراً من وجه العدالة وتصدر‬
‫أمراً بإنفاذ مذكرة إلقاء القبض الصادرة فً حقه وتقضً بتجرٌده من حقوقه المدنٌة وبمنعه من التصرؾ بؤمواله‬
‫ومن إقامة أي دعوى ال تتعلق بؤحواله الشخصٌة طٌلة مدة فراره وبتعٌٌن قٌم إلدارة أموال الفار طٌلة هذه المدة‪.‬‬
‫ال ٌحق للقٌم التصرؾ بؤموال المحكوم علٌه إال بؤذن خاص من محكمة الجناٌات‪.‬‬
‫ً‬
‫تبلػ النٌابة العامة قرار المحكمة بذلك إلى أمانة السجل العقاري لوضع إشارته عفوا على الصحابؾ العٌنٌة‬
‫لعقارات المتهم‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -355‬بلػ قرار المهل إلى المتهم بنشره وتعلٌقه مدة عشرة أٌام على باب سكنه األخٌر وفً ساحة بلدته‬
‫على باب قاعة المحكمة‪.‬‬
‫إذا لم ٌكن له محل إقامة أو مسكن معروؾ فً لبنان فٌتبلػ استثناء عن طرٌق نشر القرار على نفقة الدولة فً‬
‫جرٌدتٌن محلٌتٌن تعٌنهما المحكمة وفً الجرٌدة الرسمٌة‪ ،‬كما ٌنشر بتعلٌقه على باب قلم محكمة الجناٌات‪.‬‬

‫المادة ‪ -356‬ال ٌحق للمتهم الفار أن ٌتمثل فً المحاكمة الؽٌابٌة بوكٌل عنه‪ .‬بٌد أن لهذا الوكٌل أن ٌقدم معذرة‬
‫عن موكله بعد أن ٌثبت وكالته عنه‪ .‬إذا قبلت المحكمة المعذرة‪ ،‬بعد تحققها من صحتها‪ ،‬فترجا المحاكمة إلى‬
‫موعد آخر‪ .‬إذا لم ٌسلم المتهم نفسه خالل أربع وعشرٌن ساعة قبل الموعد الجدٌد إلى المحكمة فتتابع المحاكمة‬
‫الؽٌابٌة فً حقه‪.‬‬

‫المادة ‪ -357‬بعد أن تقرر المحكمة محاكمة المتهم بالصورة الؽٌابٌة ٌؤمر الربٌس بتالوة قرار االتهام وسند تبلٌػ‬
‫قرار المهل والمحضر الذي ٌثبت نشره وتعلٌقه‪ .‬ثم تستمع ألقوال المدعً الشخصً ولمرافعة ممثل النٌابة‬
‫العامة وتختم المحاكمة‪.‬‬
‫المادة ‪ -357‬تحكم المحكمة‪ ،‬بعد تكوٌن قناعتها‪ ،‬إما بتبربة المتهم أو بتجرٌمه وبإنزال العقوبة به وبتؤكٌد وضع‬
‫أمواله الثابتة والمنقولة بإدارة القٌم الذي تعٌنه أن لم ٌكن معٌنا ً أثناء المحاكمة وتإكد فٌه إصرارها على تنفٌذ‬
‫مذكرة إلقاء القبض فً حقه‪.‬‬
‫ٌبقى المتهم محروما ً من حقوقه المدنٌة منذ تارٌخ صدور الحكم وحتى سقوط العقوبة المحكوم بها بمرور الزمن‬
‫أو تسلٌم نفسه أو وفاته‪.‬‬

‫المادة ‪ -355‬تتولى النٌابة العامة نشر خالصة الحكم فً الجرٌدة الرسمٌة وفً إحدى الصحؾ الٌومٌة المحلٌة فً‬
‫خالل ثمانٌة أٌام من تارٌخ صدوره‪ .‬تعلق صورة عنها على باب سكن المتهم األخٌر وأخرى فً ساحة بلدته‬
‫وثالثة على باب قاعة محكمة الجناٌات‪ .‬كما تبلػ هذه الخالصة إلى أمٌن السجل العقاري‪.‬‬
‫ٌصبح الحكم نافذاً من الٌوم التالً لنشره فً الجرٌدة الرسمٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ -359‬طٌلة وجود أموال المحكوم علٌه الفار بإدارة القٌم ٌحق لزوجته وأوالده ووالدٌه ومن لٌعٌلهم شرعا ً‬
‫أن ٌتقدموا باستدعاء بوجه القٌم إلى قاضً األمور المستعجلة‪ ،‬الواقع مركزه ضمن دابرة محكمة الجناٌات التً‬
‫أصدرت الحكم‪ٌ ،‬طلبون فٌه نفقة شهرٌة من أمواله فٌصدر قراراً ٌحدد فٌه مقدار هذه النفقة آخذاً فً اعتباره‬
‫وضع كل من المستدعٌن ومدى حاجته إلٌها‪.‬‬
‫ً‬
‫ٌحق للمدعً الشخصً أن ٌستصدر من قاضً األمور المستعجلة ذاته بوجه القٌم‪ ،‬قرارا ٌمنحه فٌه سلفة مإقتة‬
‫من التعوٌضات المحكوم له بها‪.‬‬
‫ٌنفذ القرار بوساطة دابرة التنفٌذ على أموال المحكوم علٌه الثابتة والمنقولة‪.‬‬

‫المادة ‪ -392‬إذا وجدت المحكمة أن التحقٌقات ؼٌر كافٌة لتجرٌم المتهم الفار فتنتدب أحد أعضابها للقٌام بتحقٌق‬
‫إضافً وفقا ً لألصول العادٌة‪ٌ ،‬ضم إلى ملؾ الدعوى ثم تصدر حكما ً فً القضٌة‪.‬‬
‫إذا تبٌن لها أن األدلة ؼٌر كافٌة فً حقه فتحكم بإعالن براءته أو بكؾ التعقبات عنه إذا رأت أن الفعل الذي اتهم‬
‫به ال ٌإلؾ جرٌمة أو ال ٌستوجب عقاباً‪ ،‬أو بعدم مسإولٌته إذا تؤكدت من أنه ٌستفٌد من سبب من أسباب‬
‫التبرٌر‪ .‬لها أٌضا ً أن تعدل فً وصؾ الفعل‪ ،‬موضوع قرار االتهام‪ ،‬فتعتبره جنحة وتفصل فً الدعوى وتقضً‬
‫علٌه بعقوبة جنحٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ -392‬إن الحكم القاضً بتجرٌم المتهم الفار بجناٌة ال ٌقبل االعتراض وال الطعن فٌه أمام محكمة التمٌٌز‪.‬‬
‫إذا وصفت محكمة الجناٌات الفعل الوارد فً قرار االتهام بؤنه جنحة فٌحق للمحكوم علٌه ؼٌابا ً أن ٌعترض على‬
‫هذا الحكم أمامها‪ .‬تطبق على هذا االعتراض األصول المتبعة أمام محكمة استبناؾ الجنح‪.‬‬
‫إذا قضت المحكمة بإعفاء المحكوم علٌه من العقاب فً جناٌة وبإلزامه بتعوٌض شخصً فٌحق له االعتراض‬
‫على الحكم لناحٌة إلزامه بالتعوٌض ضمن خمسة عشر ٌوما ً من تارٌخ إبالؼه إٌاه‪.‬‬
‫إذا لم تسقط الدعوى المدنٌة‪ ،‬لسبب ما من أسباب سقوطها‪ ،‬تبعا ً لسقوط دعوى الحق العام فً الجناٌة بمرور‬
‫الزمن العشري‪ ،‬فٌحق للمحكوم علٌه بتعوٌض شخصً أن ٌعترض على الحكم‪ ،‬بوجه المدعً الشخصً‪ ،‬ضمن‬
‫مهلة خمسة عشر ٌوما ً من تارٌخ إبالؼه إٌاه‪.‬‬
‫ٌجب فً جمٌع الحاالت التً ٌعترض فٌها على مقدار التعوٌض الشخصً المحكوم به أن تراعً المحكمة أسس‬
‫تقدٌر التعوٌض المنصوص علٌها فً المادتٌن ‪ 244‬و‪ 245‬من قانون الموجبات والعقود‪.‬‬
‫ٌنبرم الشق المدنً من الحكم الؽٌابً‪ ،‬بعد إتمام إجراءات تبلٌؽه وفقا ً لألحكام المعمول بها فً األصول المدنٌة‪.‬‬
‫ٌستحصل المحكوم له بالتعوٌضات الشخصٌة على صورة صالحة للتنفٌذ وفقا ً لألصول التً ترعى تنفٌذ األحكام‬
‫المدنٌة‪.‬‬
‫ً‬
‫إذا أعلنت براءة المحكوم علٌه ؼٌابا فً الحكم الجنابً أو أبطلت التعقبات فً حقه فله أن ٌعود على المنفذ‬
‫بدعوى اإلثراء بال سبب‪.‬‬

‫المادة ‪ -393‬إذا سلم المحكوم علٌه الفار نفسه أو قبض علٌه قبل سقوط العقوبة المحكوم بها بمرور الزمن فتقرر‬
‫المحكمة إعالن سقوط الحكم الؽٌابً الصادر فً حقه وسابر المعامالت التً أجرتها اعتباراً من تارٌخ وضع‬
‫ٌدها على الدعوى‪ .‬كما تقرر محاكمة المتهم وفقا ً لألصول العادٌة المنصوص علٌها فً المواد ‪ 347‬وما ٌلٌها‬
‫من هذا القانون‪ٌ .‬صدر الحكم فً الدعوى وفقا ً لهذه األصول‪.‬‬
‫إذا تعذر سماع بعض الشهود أمام المحكمة فٌكتفً بإفادتهم فً التحقٌق األولً أو االبتدابً بعد تالوتها علنا ً‬
‫ووضعها قٌد المناقشة‪.‬‬

‫المادة ‪ -394‬ال ٌجوز أن ٌكون فرار أحد المتهمٌن سببا ً إلرجاء المحاكمة أو لتؤخٌر النظر فً الدعوى بمواجهة‬
‫باقً المتهمٌن‪.‬‬

‫المادة ‪ -395‬إذا قبض على المتهم المحكوم علٌه الفار من وجه العدالة وأنكر هوٌته فتتولى محكمة الجناٌات التً‬
‫أصدرت الحكم فً حقه أمر التحقق من هوٌته‪.‬‬
‫الباب الرابع ‪ -‬محكمة التمييز‬

‫الفصل األول ‪ -‬صالحية محكمة التمييز‬

‫المادة ‪ -396‬تنظر محكمة التمٌٌز فً ما ٌؤتً‪:‬‬


‫أ‪ -‬طلبات تمٌٌز األحكام الصادرة عن محاكم الجناٌات والقرارات الصادرة عن محاكم االستبناؾ الجزابٌة وعن‬
‫الهٌبة االتهامٌة‪.‬‬
‫ب‪ -‬طلبات النقض األخرى الداخلة فً اختصاصها بموجب القوانٌن الخاصة‪.‬‬
‫ج‪ -‬طلبات إعادة المحاكمة فً الدعاوى الجزابٌة‪.‬‬
‫ه‪ -‬طلبات تعٌٌن المرجع‪.‬‬
‫د‪ -‬طلبات نقل الدعوى‪.‬‬
‫و‪ -‬جرابم القضاة‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -‬أسباب تمييز األحكام الصادرة في القضايا الجنائية‬

‫المادة ‪ -397‬إن األحكام التً تصدرها محاكم الجناٌات تقبل التمٌٌز لسبب من األسباب اآلتٌة‪:‬‬
‫أ‪ -‬صدور الحكم عن هٌبة لم تشكل وفقا ً ألحكام القانون‪.‬‬
‫ب‪ -‬مخالفة القانون أو الخطؤ فً تفسٌره أو فً تطبٌقه‪.‬‬
‫ج‪ -‬مخالفة قواعد االختصاص‪.‬‬
‫د‪ -‬إؼفال األصول المفروضة تحت طابلة اإلبطال أو اإلخالل بالقواعد الجوهرٌة فً المحاكمة‪.‬‬
‫هـ‪ -‬الحكم بفعل جرمً لم ٌتناوله قرار االتهام أو فً حق شخص لم ٌتهم فٌه‪.‬‬
‫و‪ -‬عدم البت فً دفع أو سبب دفاع أو طلب تقدم به أحد فرقاء الدعوى أو الحكم بؤكثر مما طلب‪.‬‬
‫ز‪ -‬عدم تعلٌل الحكم أو التناقض بٌن تعلٌله وبٌن الفقرة الحكمٌة أو التناقض فً الفقرة الحكمٌة ذاتها‪.‬‬
‫ح‪ -‬تشوٌه الوقابع أو المضمون الواضح للمستندات المبرزة فً ملؾ الدعوى‪.‬‬
‫ط‪ -‬فقدان األساس القانونً‪.‬‬
‫ي‪ -‬األحكام القاضٌة باإلعدام‪.‬‬

‫ال ٌحق لفرٌق فً الدعوى أن ٌطعن فً الحكم لعلة مخالفة قاعدة قانونٌة مقررة لمصلحة ؼٌره‪.‬‬ ‫المادة ‪-397‬‬
‫المادة ‪ -395‬لكل من النٌابة العامة ومن المحكوم علٌه أن ٌطلب نقض الحكم لسبب أو أكثر من أسباب التمٌٌز‬
‫الواردة فً المادة ‪ 397‬من هذا القانون‪ .‬إذا نقض بناء على طلب أحدهما فتنشر الدعوى العامة أمام محكمة‬
‫التمٌٌز التً تتبع فً المحاكمة األصول المعتمدة لدى محكمة الجناٌات وتخلص إلى الفصل فً الدعوى‪ٌ .‬نحصر‬
‫مفعول طلب النقض المقدم من المدعً الشخصً بالشق المدنً من الحكم أو القرار المطعون فٌه‪.‬‬
‫ً‬
‫إذا قضى الحكم المطعون فٌه ببراءة المتهم أو بإبطال التعقبات فً حقه أو بعدم مسإولٌته فال ٌحاكم موقوفا أمام‬
‫محكمة التمٌٌز ما لم تقرر توقٌفه بقرار معلل‪ .‬على أن تراعى أحكام المادة ‪ 225‬من هذا القانون‪.‬‬
‫ً‬
‫إذا قضى الحكم المطعون فٌه بتجرٌم أو بإدانة المتهم‪ ،‬واستدعت النٌابة العامة نقض الحكم‪ ،‬فٌحاكم موقوفا مع‬
‫مراعاة أحكام المادة ‪ 225‬من هذا القانون‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -399‬قبل طلب التمٌٌز من المحكوم علٌه بعقوبة جنابٌة إذا كان موقوفا ً أو نفذ العقوبة المقضى بها‪ .‬ال‬
‫ٌجوز لمحكمة التمٌٌز أن تخلً سبٌل المحكوم علٌه الموقوؾ قبل أن تنقض الحكم المطعون فٌه‪.‬‬

‫المادة ‪ -422‬إذا كانت العقوبة الواردة فً الحكم المطعون فٌه هً التً عٌنها القانون للجرٌمة فال ٌسوغ للمحكوم‬
‫علٌه أن ٌطلب نقضه بسبب وقوع خطؤ فً ذكر المادة القانونٌة المطبقة‪.‬‬

‫للمدعً الشخصً أن ٌطعن بما قضى به الحكم من تعوٌضات شخصٌة تقل عما طلبه‪.‬‬ ‫المادة ‪-422‬‬

‫الفصل الثالث ‪ -‬أسباب التمييز في قضايا الجنح والمخالفات‬

‫المادة ‪ -423‬ما خال حالة صدور الحكم عن هٌبة لم تشكل وفقا ً للقانون والقرارات المتعلقة بالصالحٌة وبسقوط‬
‫الحق العام بمرور الزمن أو بالعفو العام أو فً امتناع اإلدعاء فً القضٌة المحكمة‪ ،‬ال ٌقبل النقض فً قضاٌا‬
‫الجنح إال ألحد األسباب المنصوص علٌها فً المادة ‪ 397‬من هذا القانون بشرط توافر االختالؾ فً الوصؾ‬
‫القانونً للفعل بٌن قضاة الدرجة األولى وقضاة الدرجة الثانٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ -424‬مع مراعاة أحكام المادة السابقة‪ ،‬للنٌابة العامة وحدها أن تطلب تمٌٌز القرارات الصادرة عن محكمة‬
‫االستبناؾ فً المخالفات لجهة الوصؾ القانونً المعطى لها إذا اعتبرت أنها ذات وصؾ جنحً‪.‬‬

‫المادة ‪ -425‬ال ٌحق لمن ٌطعن فً قرار استبنافً أن ٌدلً بؤسباب تخرج عن مضمون هذا القرار أو عن نطاق‬
‫المحاكمة التً أفضت إلى صدوره‪.‬‬
‫ال ٌجوز لمحكمة التمٌٌز أن تقرر وقؾ تنفٌذ قرار قاض بعقوبة جنحٌة أو بمخالفة إال إذا نقضته‪.‬‬ ‫المادة ‪-426‬‬

‫الفصل الرابع ‪ -‬أسباب تمييز القرارات الصادرة عن الهيئة االتهامية‬

‫المادة ‪ -427‬ما خال القرارات الصادرة عن هٌبة لم تشكل وفقا ً للقانون والقرارات المتعلقة بالصالحٌة وبسقوط‬
‫الحق العام بمرور الزمن أو بالعفو العام أو بامتناع اإلدعاء لقوة القضٌة المحكوم بها‪ ،‬ال تقبل قرارات الهٌبة‬
‫االتهامٌة النهابٌة النقض ما لم ٌتوافر شرط االختالؾ فً الوصؾ القانونً للفعل بٌن قاضً التحقٌق والهٌبة‬
‫االتهامٌة وألحد األسباب اآلتٌة‪:‬‬
‫‪ -2‬مخالفة القانون أو الخطؤ فً تفسٌره أو فً تطبٌقه‪.‬‬
‫‪ -3‬إؼفال األصول المفروضة تحت طابلة اإلبطال أو اإلخالل بالقواعد الجوهرٌة فً التحقٌق‪.‬‬
‫‪ -4‬تشوٌه الوقابع أو المضمون الواضح للمستندات المبرزة فً ملؾ الدعوى‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم البت فً دفع أو سبب من أسباب الدفاع أو فً طلب تقدم به أحد الفرقاء فً الدعوى‪.‬‬
‫‪ -6‬فقدان األساس القانونً أو النقص فً التعلٌل‪.‬‬

‫المادة ‪ -427‬دون التقٌد بؤسباب التمٌٌز الواردة فً المادة السابقة ٌحق‪:‬‬


‫أ‪ -‬للمدعً الشخصً أن ٌطعن فً القرار االتهامً القاضً بعدم قبول دعواه الشخصٌة لعلة انتفاء صفته‬
‫لإلدعاء‪.‬‬
‫ب‪ -‬لكل من المدعً الشخصً ومن النٌابة العامة أن ٌطعن فً القرارات القاضٌة بمنع المحاكمة عن المدعى‬
‫علٌه‪.‬‬

‫ال ٌحق للمتهم الفار من وجه العدالة أن ٌطعن فً قرار االتهام أمام محكمة التمٌٌز إال إذا سلم نفسه‪.‬‬ ‫المادة ‪-425‬‬

‫المادة ‪ -429‬إذا ردت محكمة التمٌٌز طلب النقض فتقضً بمصادرة مبلػ التؤمٌن‪ ،‬ولها أن تلزم مقدم الطلب‬
‫بؽرامة تتراوح بٌن ماٌة ألؾ وخمسماٌة ألؾ لٌرة إذا تبٌن لها أنه أساء استعمال حقه فً التقاضً‪.‬‬

‫عندما ٌصبح قرار االتهام نهابٌا ً ومبرما ً وقاضٌا ً بإحالة المتهم على محكمة الجناٌات فإنه ٌولٌها‬ ‫المادة ‪-422‬‬
‫االختصاص‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ -‬اإلجراءات والشروط المتعلقة بطلب التمييز‬

‫أحكام مشتركة‬

‫المادة ‪ -422‬ال ٌجوز‪ ،‬فً جمٌع القضاٌا‪ ،‬طلب تمٌٌز القرارات التمهٌدٌة أو السابقة للقرار أو للحكم النهابً إال‬
‫بعد صدوره ومعه‪.‬‬
‫ٌستثنى من ذلك القرارات أو األحكام التً تفصل فً دفع أو أكثر من الدفوع المنصوص علٌها فً المادة ‪ 74‬من‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫على محكمة التمٌٌز الجزابٌة أن تتحقق مما إذا كان فً القرار أو الحكم المطعون فٌه ما من شؤنه وقؾ السٌر‬
‫فً التحقٌق أو المحاكمة وأن تتخذ قراراً بذلك‪.‬‬

‫المادة ‪ -423‬ال ٌحق لمن لم ٌكن فرٌقا ً فً دعوى أن ٌطلب نقض الحكم أو القرار الصادر فٌها‪ٌ .‬جب أن ٌكون‬
‫لطالب التمٌٌز صفة ومصلحة فً طلبه تحت طابلة عدم قبوله‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -424‬عود حق طلب التمٌٌز للنٌابة العامة التمٌٌزٌة وللنٌابة العامة االستبنافٌة وللنٌابة العامة المالٌة‬
‫وللمدعً الشخصً وللمحكوم علٌه وللمسإول بالمال وللضامن‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌنصب طعن النٌابة العامة على الشق المتعلق بالدعوى العامة من الحكم وأن ٌتناول طعن المحكوم‬
‫علٌه ما قضى به الحكم علٌه من عقوبة وتعوٌضات شخصٌة ونفقات وأن ٌنحصر طعن المدعً الشخصً‬
‫بالشق من الحكم المتعلق بالدعوى المدنٌة‪.‬‬
‫لكل من المسإول بالمال والضامن أن ٌطعن فً الحكم أو القرار الذي ألزمه بتعوٌضات شخصٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ -425‬إذا طلب أحد المحكوم علٌهم نقض الحكم أو القرار دون باقً الفرقاء فال ٌجوز لمحكمة التمٌٌز أن‬
‫تزٌد العقوبة المحكوم علٌه بها أو التعوٌضات المقضً بها علٌه‪.‬‬

‫لكل فرٌق فً الدعوى أن ٌحصر طعنه فً جهة من الحكم أو القرار مستقلة عن جهاته األخرى‪.‬‬ ‫المادة ‪-426‬‬
‫المادة ‪ -427‬لكل من المحكوم علٌه والمدعً الشخصً والمسإول بالمال والضامن أن ٌطلب نقض الحكم‬
‫الوجاهً الصادر عن محكمة الجناٌات والقرار الوجاهً الصادر عن محكمة استبناؾ الجنح خالل خمسة عشر‬
‫ٌوما ً من تارٌخ صدوره‪.‬‬
‫لكل من النٌابة العامة المالٌة أو االستبنافٌة أن تطلب نقض كل من الحكم أو القرار الوجاهً خالل مهلة شهر من‬
‫تارٌخ صدوره‪ .‬للنٌابة العامة التمٌٌزٌة أن تطلب نقضه خالل مهلة شهرٌن من تارٌخ صدوره‪.‬‬
‫ال ٌقبل النقض الحكم الؽٌابً الصادر فً حق المتهم الفار من وجه العدالة‪.‬‬
‫ٌحق لكل من فرقاء الدعوى طلب نقض القرار الصادر عن محكمة استبناؾ الجنح بنتٌجة االعتراض ضمن‬
‫المهل المحددة فً الفقرتٌن األولى والثانٌة من هذه المادة‪.‬‬
‫تسري المهلة فً حق كل من المحكوم علٌه ومن المدعً الشخصً ومن المسإول بالمال ومن الضامن من‬
‫تارٌخ تبلٌؽه الحكم الصادر بنتٌجة االعتراض إن لم ٌكن وجاهٌاً‪ .‬تسري فً حق كل من النٌابة العامة‬
‫االستبنافٌة ومن النٌابة العامة التمٌٌزٌة من تارٌخ صدوره‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -427‬قدم طلب التمٌٌز إلى قلم محكمة التمٌٌز أو إلى قلم المحكمة التً أصدرت الحكم المطعون فٌه‪.‬‬
‫إذا قدم إلى هذه األخٌرة فٌجب أن تحٌله وملؾ الدعوى إلى النٌابة العامة لدٌها خالل خمسة أٌام على األكثر من‬
‫تارٌخ تقدٌمه فتودعه النٌابة العامة التمٌٌزٌة فً الحال إلحالته إلى محكمة التمٌٌز‪.‬‬
‫إذا قدم طلب النقض إلى محكمة التمٌٌز مباشرة فتطلب إٌداعها الملؾ بواسطة النٌابة العامة التمٌٌزٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ -425‬مع مراعاة المهلة المنصوص علٌها فً المادة ‪ 427‬من هذا القانون ٌجب أن تتوافر فً طلب‬
‫التمٌٌز‪ ،‬تحت طابلة رده شكالً‪ ،‬الشروط اآلتٌة مجتمعة‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن ٌتضمن أسماء المتداعٌن واسم المحكمة التً أصدرت الحكم والحكم المطلوب نقضه وأسباب التمٌٌز‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن ٌوقعه محام فً االستبناؾ وٌربط به وكالته أو صورة مصدقة عنها وصورة مصدقة عن الحكم أو‬
‫القرار المطلوب تمٌٌزه معفاة من الرسم النسبً وإٌصاالً بإٌداع صندوق الخزٌنة تؤمٌنا ً قدره ماٌتا ألؾ لٌرة‪.‬‬
‫تستثنى النٌابة العامة من إبراز صورة الحكم المطعون فٌه مع استدعابها ومن دفع رسم التؤمٌن والرسوم‬
‫القضابٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ -429‬لطالب التمٌٌز أن ٌقدم‪ ،‬خالل خمسة أٌام من انقضاء مهلة النقض‪ ،‬مذكرة ٌفصل فٌها أسباب النقض‬
‫التً أدلى بها‪ .‬وال ٌحق له أن ٌضمنها أسبابا ً جدٌدة‪.‬‬
‫ٌعتبر مستدعً التمٌٌز متخذاً محل إقامة مختاراً فً مكتب وكٌله‪ .‬كل تبلٌػ ٌجري فً هذا المكتب ٌكون منتجا ً‬
‫مفاعٌله إذا روعٌت فٌه األصول الشكلٌة‪.‬‬
‫ٌسجل طلب التمٌٌز فً سجل خاص‪ .‬لكل فرٌق فً الدعوى أن ٌطلع علٌه وأن ٌؤخذ صورة طبق األصل عنه‪.‬‬
‫ٌرد التؤمٌن إلى مقدم الطلب إذا قبل طلبه أو إذا رجع عنه قبل البت فٌه وٌصادر لمصلحة الخزٌنة إذا تقرر رد‬
‫طلب النقض‪.‬‬
‫ٌعفى المحكوم علٌه أو المدعً الشخصً من رسم التؤمٌن فً القضاٌا الجنابٌة‪ .‬كما ٌعفى منه فً القضاٌا‬
‫الجنحٌة إذا قدم شهادة فقر حال‪.‬‬
‫تعفى النٌابة العامة من دفع جمٌع رسوم ونفقات تقدٌم طلب التمٌٌز‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ -432‬جب أن ٌبلػ المطلوب النقض ضده صورة عن الطلب ومربوطاته وصورة عن المذكرة‬
‫التوضٌحٌة فً خالل ثالثة أٌام من تارٌخ تقدٌم كل منهما وله أن ٌقدم مالحظاته وطلباته فً مهلة عشرة أٌام من‬
‫تارٌخ تبلٌؽه‪.‬‬

‫المادة ‪ -432‬تدقق المحكمة فً طلب التمٌٌز وفً ملؾ الدعوى‪ .‬إن وجدت الطلب مقدما ً ضمن المهلة القانونٌة‬
‫ومستوفٌا ً سابر الشروط الشكلٌة فتقبله فً الشكل‪ .‬ثم تدرس أسباب الطعن الواردة فٌه‪ .‬إذا نقضت القرار‬
‫المطعون فٌه تقرر إجراء المحاكمة مجدداً فً جلسة علنٌة للنظر فً الدعوى والحكم فً أساسها‪ .‬تتبع فً‬
‫المحاكمة األصول المعتمدة لدى المحكمة التً أصدرت الحكم المطعون فٌه‪ .‬تصدر قرارها فً الدعوى‪.‬‬
‫إذا ردت الطعن فتقضً بإبرام الحكم أو القرار المطعون فٌه وبمصادرة مبلػ التؤمٌن وبإلزام مقدم الطلب بؽرامة‬
‫تتراوح بٌن ماٌتً ألؾ وملٌون لٌرة إذا تبٌن لها أنه أساء استعمال حقه فً التقاضً‪.‬‬

‫المادة ‪ -433‬إذا قدم المدعً الشخصً طلب التمٌٌز وحده فٌإدي ذلك إلى نشر الدعوى المدنٌة وحدها أمام‬
‫المحكمة‪ .‬ال ٌجوز لمحكمة التمٌٌز أن تخفض التعوٌضات المقضى بها‪.‬‬

‫المادة ‪ -434‬إذا ورد طلب التمٌٌز من أحد المحكوم علٌهم فً الجرٌمة الواحدة‪ ،‬وقبلت محكمة التمٌٌز طعنه‬
‫شكالً وأساساً‪ ،‬واعتبرت أن عناصر الجرٌمة فً الفعل الذي قضى به الحكم المطعون فٌه ؼٌر متوافرة‪ ،‬فٌفٌد‬
‫من نتٌجة الحكم المنقوض سابر المحكوم علٌهم‪.‬‬
‫تسترد النٌابة العامة التمٌٌزٌة فً هذه الحال خالصة الحكم الصادرة فً حق كل من هإالء‪.‬‬

‫المادة ‪ -435‬تطبق محكمة التمٌٌز بعد نقضها الحكم أو القرار المطعون فٌه أحكام المادتٌن ‪ 377‬و‪ 377‬من هذا‬
‫القانون عند توافر الحاالت المنصوص علٌها فً أي منهما‪.‬‬

‫المادة ‪ -436‬إذا قضت محكمة التمٌٌز برد طلب النقض شكالً أو أساسا ً فٌنظم كاتب المحكمة خالصة هذا القرار‬
‫وٌوقعها ربٌس المحكمة وٌحٌلها‪ ،‬خالل ثالثة أٌام من تارٌخ صدوره‪ ،‬على النٌابة العامة التمٌٌزٌة التً تودعها‬
‫النٌابة العامة االستبنافٌة لدى المحكمة التً أصدرت الحكم المطعون فٌه لتنفٌذها‪.‬‬

‫المادة ‪ -437‬مع مراعاة األحكام المتعلقة بإعادة المحاكمة أو تلك الواردة فً المواد ‪ 752‬وما ٌلٌها من قانون‬
‫أصول المحاكمات المدنٌة‪ ،‬ال تقبل قرارات محكمة التمٌٌز أي طرٌق من طرق المراجعة‪.‬‬
‫الفصل السادس ‪ -‬النقض لمصلحة القانون‬

‫المادة ‪ -437‬إذا صدر حكم عن محكمة الجناٌات أو قرار عن محكمة االستبناؾ وأصبح كل منهما مبرما ً‬
‫النقضاء مهلة النقض‪ ،‬فللنابب العام التمٌٌزي إما عفواً أو بناء على طلب وزٌر العدل أن ٌطلب نقضه لمنفعة‬
‫القانون فقط خالل مهلة سنة من صدوره‪ .‬إذا قضت محكمة التمٌٌز بإبطال الحكم أو القرار المطعون فٌه فٌستفٌد‬
‫المحكوم علٌه من هذا اإلبطال دون أن ٌتضرر منه‪ٌ .‬بقى الحكم قابما ً فً جمٌع األحوال لمصلحة المدعً‬
‫الشخصً‪.‬‬

‫الفصل السابع ‪ -‬طلب إعادة المحاكمة‬

‫تعدل المادة ‪ 823‬من القانون رقم ‪ 823‬تاريخ ‪ 2/3/2002‬بموجب القانون رقم ‪ 122‬تاريخ ‪9/22/2002‬‬
‫وتستبدل باآلتي‪:‬‬
‫المادة ‪-435‬إن محكمة التمٌٌز هً المرجع المختص بالنظر فً طلبات اعادة المحاكمة‪.‬‬
‫‪ٌ -‬جوز طلب اعادة المحاكمة‪ ،‬فً القضاٌا الجنابٌة والجنحٌة‪ ،‬اٌا ً كانت المحكمة التً حكمت بها والعقوبة التً قضت‬
‫بها‪ ،‬وذلك فً الحاالت اآلتٌة‪:‬‬
‫أ‪ -‬اذا حكم على شخص بجرٌمة قتل وظهرت بعد ذلك ادلة كافٌة على ان المدعى قتله ما زال حٌا‪ً.‬‬
‫ب‪ -‬اذا حكم على شخص بجناٌة أو بجنحة ثم حكم فٌما بعد على شخص آخر بالجرم ذاته وبالصفة نفسها شرط‬
‫ان ٌنتج عن ذلك دلٌل على براءة احد المحكوم علٌهما‪.‬‬
‫ج‪ -‬اذا حكم على شخص باالستناد الى شهادة شخص آخر ثبت فٌما بعد انها كاذبة بحكم مبرم‪.‬‬
‫د‪ -‬اذا وقع أو ظهر بعد الحكم فعل جدٌد أو مستندات كانت مجهولة اثناء المحاكمة وكان من شؤنها ان تشكل‬
‫دلٌالً على براءة المحكوم علٌه‪.‬‬
‫ان سقوط العقوبة المحكوم بها بمرور الزمن ال ٌحول دون سماع طلب اعادة المحاكمة»‪.‬‬

‫نص المادة قبل تعدٌلها بموجب القانون رقم ‪ 722‬تارٌخ ‪9/23/3226‬‬


‫إن محكمة التمٌٌز هً المرجع المختص بالنظر فً طلبات إعادة المحاكمة‪.‬‬
‫‪ٌ -‬جوز طلب إعادة المحاكمة‪ ،‬فً القضاٌا الجنابٌة والجنحٌة‪ ،‬فً الحاالت اآلتٌة‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا حكم على شخص بجرٌمة قتل وظهرت بعد ذلك أدلة كافٌة على أن المدعى قتله ما زال حٌاً‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا حكم على شخص بجناٌة أو بجنحة ثم حكم فٌما بعد على شخص آخر بالجرم ذاته وبالصفة نفسها شرط أن ٌنتج‬
‫عن ذلك دلٌل على براءة أحد المحكوم علٌهما‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا حكم على شخص باالستناد إلى شهادة شخص آخر ثبت فٌما بعد أنها كاذبة بحكم مبرم‪.‬‬
‫د‪ -‬إذا وقع أو ظهر بعد الحكم فعل جدٌد أو مستندات كانت مجهولة أثناء المحاكمة وكان من شؤنها أن تشكل دلٌالً على‬
‫براءة المحكوم علٌه‪.‬‬
‫إن سقوط العقوبة المحكوم بها بمرور الزمن ال ٌحول دون سماع طلب إعادة المحاكمة‪.‬‬

‫تعدل المادة ‪ 439‬من القانون رقم ‪ 435‬تارٌخ ‪ 3/5/3222‬بموجب القانون رقم ‪ 722‬تارٌخ ‪ 9/23/3226‬وتستبدل‬
‫باآلتً‪:‬‬
‫المادة ‪-439‬‬
‫‪ٌ -‬قدم المحكوم علٌه طلب اعادة المحاكمة الى الؽرفة الجزابٌة لدى محكمة التمٌٌز أو الى المجلس العدلً كل‬
‫بحسب اختصاصه‪ ،‬بواسطة النابب العام التمٌٌزي وذلك خالل سنة اعتباراً من الٌوم الذي علم فٌه بالسبب‬
‫الموجب لالعادة تحت طابلة رد الطلب‪.‬‬
‫‪ٌ -‬مكن ان ٌقدمه ممثله الشرعً اذا كان فاقد االهلٌة أو اذا كانت ؼٌبته ثابتة بحكم قضابً أو احد ورثته أو احد‬
‫الموصى لهم فً حال وفاته‪.‬‬
‫‪ٌ -‬جب ان ٌرفق بالطلب صورة طبق االصل مصدقة معفاة من الرسم عن الحكم المطلوب اعادة المحاكمة ضده‬
‫وعن الدلٌل الذي ٌتذرع به وصورة عن وكالة المحامً الذي وقع الطلب واٌصاالً مالٌا ً بدفع تؤمٌن قدره ماٌتا‬
‫الؾ لٌرة‪.‬‬
‫‪ٌ -‬حٌل النابب العام التمٌٌزي الطلب الى الؽرفة الجزابٌة المختصة لدى محكمة التمٌٌز أو الى المجلس العدلً‬
‫مشفوعا ً بمطالعته خالل مدة اسبوع»‪.‬‬

‫نص المادة قبل تعدٌلها بموجب القانون رقم ‪ 722‬تارٌخ ‪9/23/3226‬‬


‫ٌقدم المحكوم علٌه الطلب إلى الؽرفة الجزابٌة لدى محكمة التمٌٌز بواسطة النابب العام التمٌٌزي‪.‬‬
‫‪ٌ -‬مكن أن ٌقدمه ممثله الشرعً إذا كان فاقد األهلٌة أو إذا كانت ؼٌبته ثابتة بحكم قضابً أو أحد ورثته أو أحد الموصى‬
‫لهم فً حال وفاته‪.‬‬
‫‪ٌ -‬جب أن ٌرفق بالطلب صورة طبق األصل مصدقة معفاة من الرسم عن الحكم المطلوب إعادة المحاكمة ضده وعن‬
‫الدلٌل الذي ٌتذرع به وصورة عن وكالة المحامً الذي وقع الطلب وإٌصاالً مالٌا ً بدفع تؤمٌن قدره ماٌتا ألؾ لٌرة‪.‬‬
‫‪ٌ -‬حٌل النابب العام التمٌٌزي الطلب إلى الؽرفة الجزابٌة المختصة لدى محكمة التمٌٌز مشفوعا ً بمطالعته خالل مدة‬
‫أسبوع‪.‬‬

‫المادة ‪ -442‬عندما تقبل محكمة التمٌٌز طلب اإلعادة شكالً تنظر فً أساس الدعوى‪ .‬لها أن تقوم بإجراء تحقٌق‬
‫إضافً عند االقتضاء‪.‬‬

‫المادة ‪ -442‬إذا أبطلت المحكمة الناظرة فً طلب اإلعادة الحكم المطعون فٌه فً حق أحد المحكوم علٌهم‬
‫األحٌاء بسبب زوال الصفة الجرمٌة عن الفعل المحكوم به أو لكون المحكوم علٌه معفى من العقاب فتكتفً بهذا‬
‫اإلبطال‪.‬‬
‫ً‬
‫إذا كان اإلبطال مبنٌا على زوال الصفة الجرمٌة عن الفعل فٌستفٌد منه سابر المحكوم علٌهم‪.‬‬
‫المادة ‪ -443‬إذا قدم طلب اإلعادة بعد وفاة المحكوم علٌه أو فقده أهلٌته‪ ،‬بواسطة أحد األشخاص المذكورٌن فً‬
‫المادة ‪ 439‬من هذا القانون‪ ،‬فتنظر المحكمة فً الطلب‪ .‬إذا قضت بإبطال الحكم المطعون فٌه وبإعالن براءة‬
‫المحكوم علٌه أو بإبطال التعقبات فً حقه فتقضً بنشر حكمها على لوحة إعالنات المحكمة وفً محل وقوع‬
‫الجرٌمة وفً محل إقامة المحكوم علٌه وفً الجرٌدة الرسمٌة وفً صحٌفتٌن ٌومٌتٌن محلٌتٌن‪ .‬تتحمل الدولة‬
‫نفقات النشر‪.‬‬

‫المادة ‪ -444‬إذا قضً ببراءة المحكوم علٌه أو إبطال التعقبات فً حقه فٌكون للحكم مفعول رجعً تلؽى بموجبه‬
‫جمٌع مفاعٌل الحكم السابق ما خال منها الحقوق المكتسبة عن حسن نٌة‪.‬‬
‫للمحكمة أن تقضً‪ ،‬بنا ًء على طلب مستدعً اإلعادة‪ ،‬بالتعوٌض علٌه عن الضرر الذي لحق به من الحكم‬
‫السابق‪.‬‬
‫إذا توفى المحكوم علٌه فٌنتقل الحق بطلب التعوٌض إلى ورثته أو الموصى لهم‪.‬‬
‫تقدر المحكمة التعوٌض وفقا ً للقواعد المنصوص علٌها فً قانون الموجبات والعقود‪.‬‬
‫تتحمل الدولة التعوٌض المحكوم به‪ .‬لها أن ترجع به على كل من كان السبب فً صدور الحكم السابق‪.‬‬

‫ٌعجل طالب اإلعادة نفقات الدعوى حتى صدور البت بطلبه‪ .‬أما النفقات الالحقة فتدفعها الدولة‪.‬‬ ‫المادة ‪-445‬‬

‫الفصل الثامن ‪ -‬طلب تعيين المرجع‬

‫المادة ‪ -446‬تتولى الؽرفة الجزابٌة لدى محكمة التمٌٌز مهمة تعٌٌن المرجع المختص عند االختالؾ على‬
‫االختصاص بٌن المراجع القضابٌة‪.‬‬
‫إذا وقعت جرٌمة وباشر التحقٌق فٌها محققان أو شرع فً رإٌتها محكمتان بعدما اعتبر كل مرجع منهما نفسه‬
‫مختصا ً للنظر فٌها أو قرر كل من المحققٌن أو المحكمتٌن عدم اختصاصه للنظر فٌها أو إذا قررت محكمة عدم‬
‫اختصاصها للنظر فً دعوى احٌلت إلٌها بموجب قرار صادر عن قاضً التحقٌق أو الهٌبة االتهامٌة‪ ،‬ونجم عن‬
‫الخالؾ حول االختصاص وقؾ لسٌر العدالة من جراء انبرام القرارٌن المتناقضٌن فً القضٌة عٌنها‪ ،‬فٌصار‬
‫إلى حل هذا الخالؾ عن طرٌق تعٌٌن المرجع المختص‪.‬‬
‫ٌجري حكم هذه المادة إذا وقع خالؾ بٌن محكمة عادٌة ومحكمة استثنابٌة‪.‬‬
‫المادة ‪ -447‬لكل من النٌابة العامة والمدعً الشخصً والمدعى علٌه أن ٌطلب تعٌٌن المرجع بموجب استدعاء‬
‫ٌقدمه إلى محكمة التمٌٌز التً تطلب من النٌابة العامة إٌداعها نسخا ً عن األوراق العابدة للدعوى لدى المرجعٌن‬
‫القضابٌٌن الواقع بٌنهما الخالؾ‪.‬‬
‫ٌجب تبلٌػ كل من الفرقاء فً الدعوى نسخة عن طلب تعٌٌن المرجع ولكل منهم أن ٌجٌب علٌه فً خالل عشرة‬
‫أٌام من إبالؼه إٌاه‪.‬‬

‫المادة ‪ -447‬عندما ٌتبلػ المرجعان القضابٌان الواقع بٌنهما الخالؾ طلب تعٌٌن المرجع ٌتوقفان عن إصدار‬
‫قرار نهابً فً الدعوى‪.‬‬
‫أما التدابٌر المإقتة والتحقٌقات فٌمكن متابعتها حتى صدور القرار القاضً بتعٌٌن المرجع المختص‪.‬‬

‫المادة ‪ -445‬تنظر الؽرفة الجزابٌة لدى محكمة التمٌٌز فً طلب تعٌٌن المرجع بعد انصرام مهلة العشرة أٌام‪.‬‬
‫تتخذ قراراً فً ؼرفة المذاكرة بتعٌٌن المرجع القضابً المختص خالل مهلة ال تتعدى الشهر‪.‬‬
‫لها أن تبطل فً الوقت نفسه اإلجراءات واألعمال التً قام بها المرجع القضابً الذي رفعت ٌده عن الدعوى‪.‬‬
‫ال ٌقبل قرارها أي طرٌق من طرق المراجعة‪.‬‬
‫ٌلزم المرجعان القضابٌان الواقع بٌنهما الخالؾ التقٌد بالقرار‪.‬‬

‫المادة ‪ -449‬إذا لم ٌكن المدعً الشخصً أو المدعى علٌه محقا ً فً طلبه فٌؽرم بمبلػ ٌتراوح بٌن ماٌتً ألؾ‬
‫وملٌون لٌرة وبتعوٌض لخصمه إذا طلبه‪.‬‬

‫الفصل التاسع ‪ -‬طلب نقل الدعوى‬

‫المادة ‪ -452‬تتولى إحدى الؽرؾ الجزابٌة لدى محكمة التمٌٌز مهمة الفصل فً طلب نقل الدعوى من مرجع‬
‫قضابً إلى مرجع قضابً آخر‪ .‬تقرر رفع ٌد مرجع قضابً‪ ،‬فً التحقٌق أو الحكم‪ ،‬عن الدعوى وتحٌلها إلى‬
‫مرجع آخر من الدرجة نفسها لمتابعة النظر فٌها إما لتعذر تشكٌل المرجع المختص أصالً أو لوقؾ سٌر التحقٌق‬
‫أو المحاكمة أو للمحافظة على السالمة العامة أو لداعً الحرص على حسن سٌر العدالة أو لسبب االرتٌاب‬
‫المشروع‪.‬‬
‫للنابب العام التمٌٌزي وحده أن ٌطلب نقل الدعوى لسبب المحافظة على السالمة العامة‪.‬‬
‫إذا كان المرجع القضابً المطلوب رفع ٌده عن الدعوى هو إحدى ؼرؾ التمٌٌز الجزابٌة فتبت الهٌبة العامة‬
‫لمحكمة التمٌٌز فً الطلب‪.‬‬
‫للنابب العام التمٌٌزي أن ٌستدعً نقل الدعوى عفوا أو بناء على طلب النابب العام االستبنافً أو النابب العام‬
‫المالً أو المدعً الشخصً أو المدعى علٌه أو وزٌر العدل لألسباب الواردة فً الفقرة األولى‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌبلػ طلب النقل إلى جمٌع فرقاء الدعوى‪ .‬لكل منهم أن ٌجٌب علٌه خالل عشرة أٌام من إبالؼه إٌاه‪.‬‬
‫ال ٌوقؾ تقدٌم االستدعاء السٌر فً الدعوى إال إذا قررت محكمة التمٌٌز خالؾ ذلك‪.‬‬

‫المادة ‪ -452‬إذا وضع قاضٌا تحقٌق فً دابرة واحدة ٌدٌهما على جرابم متالزمة فلقاضً التحقٌق األول أن‬
‫ٌسمً أحدهما لمتابعة السٌر بالتحقٌق‪.‬‬
‫إذا كان قاضٌا التحقٌق تابعٌن لدابرتٌن مختلفتٌن فتعٌن الؽرفة الجزابٌة المختصة لدى محكمة التمٌٌز‪ ،‬بناء على‬
‫طلب النابب العام التمٌٌزي‪ ،‬قاضً التحقٌق الذي سٌتابع النظر فً الدعوى‪.‬‬

‫المادة ‪ -453‬كل قرار تصدره محكمة التمٌٌز بنقل الدعوى ٌبلػ بواسطة النٌابة العامة التمٌٌزٌة إلى فرقاء‬
‫الدعوى‪ .‬ال ٌقبل قرارها أي طرٌق من طرق المراجعة‪.‬‬
‫إذا قضت محكمة التمٌٌز برد الطلب فال ٌحول قرارها دون تقدٌم طلب آخر لسبب ٌتعلق بوقابع ظهرت بتارٌخ‬
‫الحق للطلب األول‪.‬‬

‫المادة ‪ -454‬إذا قدم المدعً الشخصً أو المدعى علٌه طلب نقل الدعوى‪ ،‬وقضت محكمة التمٌٌز برده‪ ،‬فلها أن‬
‫تلزم مقدمه بؽرامة تتراوح بٌن ماٌتً ألؾ وملٌون لٌرة وأن تقضً للخصم بتعوٌض إذا طلبه‪.‬‬
‫فً جمٌع هذه األحوال ال ٌقبل قرار محكمة التمٌٌز أي طرٌق من طرق المراجعة‪.‬‬

‫الفصل العاشر ‪ -‬جرائم القضاة‬

‫المادة ‪ -455‬تختص محكمة التمٌٌز بالنظر فً الجرابم التً ٌرتكبها القضاة سواء أكانت خارجة عن وظابفهم أم‬
‫ناشبة عنها أو بمناسبتها‪.‬‬

‫المادة ‪ -456‬إذا ارتكب أحد قضاة محاكم الدرجة األولى أو أحد قضاة التحقٌق أو أحد المحامٌن العامٌن لدى‬
‫النٌابة العامة االستبنافٌة أو المالٌة أو العسكرٌة أو أحد مستشاري محاكم االستبناؾ أو أحد مستشاري المحاكم‬
‫اإلدارٌة أو دٌوان المحاسبة أو أحد المستشارٌن المعاونٌن لدى مجلس شورى الدولة‪ ،‬خارج وظٌفته فعالً جرمٌا ً‬
‫من نوع الجنحة فتالحقه النٌابة العامة التمٌٌزٌة تلقابٌا ً أو بناء على شكوى المتضرر‪ .‬تقام الدعوى أمام الؽرفة‬
‫الجزابٌة لدى محكمة التمٌٌز‪.‬‬

‫المادة ‪ -457‬إذا إسندت الجنحة إلى أحد رإساء ؼرؾ االستبناؾ أو إلى النابب العام لدى محكمة االستبناؾ أو‬
‫النابب العام المالً أو مفوض الحكومة أو إلى أحد قضاة محكمة التمٌٌز أو أحد أعضاء النٌابة العامة لدٌها أو‬
‫إلى قاضً التحقٌق األول فتالحقه النٌابة العامة التمٌٌزٌة‪ ،‬تلقابٌا ً أو بنا ًء على شكوى المتضرر‪ ،‬وتقام الدعوى‬
‫أمام الهٌبة العامة لمحكمة التمٌٌز‪.‬‬

‫المادة ‪ -457‬إذا كان الفعل المسند إلى القاضً‪ ،‬أٌا كانت درجته‪ ،‬من نوع الجناٌة فٌعٌن الربٌس األول لمحكمة‬
‫التمٌٌز قاضٌا ً من درجة المدعى علٌه على األقل لٌقوم بالتحقٌق معه‪.‬‬
‫ٌتولى النابب العام التمٌٌزي وظٌفة اإلدعاء العام واستعمال الدعوى العامة‪.‬‬

‫المادة ‪ -455‬إذا اقتضى األمر توقٌؾ القاضً المدعى علٌه بجناٌة فٌصدر القاضً المكلؾ بالتحقٌق معه مذكرة‬
‫التوقٌؾ فً حقه‪.‬‬
‫ؼٌر أنها ال تكون نافذة إال بعد موافقة الربٌس األول لدى محكمة التمٌٌز علٌها‪.‬‬
‫ٌتم توقٌؾ القاضً فً مكان خاص ٌحدده النابب العام التمٌٌزي‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -459‬جب على القا ضً المولج بالتحقٌق أن ٌستطلع رأي النابب العام التمٌٌزي فً جمٌع الحاالت التً‬
‫ٌوجب فٌها القانون على قاضً التحقٌق أن ٌستطلع رأي النٌابة العامة االستبنافٌة‪.‬‬
‫للقاضً المكلؾ بالتحقٌق أن ٌستعٌض عن توقٌؾ القاضً المدعى علٌه بتدابٌر مراقبة من شؤنها تقٌٌد حرٌته‬
‫فً التنقل أو السفر‪ .‬إذا أخل بؤحدها أو إذا وجد المحقق إنها ؼٌر مجدٌة فٌصدر مذكرة بتوقٌفه وفقا ً ألحكام المادة‬
‫‪ 455‬من هذا القانون‪.‬‬
‫ٌطبق القاضً المولج بالتحقٌق األصول المتبعة لدى قاضً التحقٌق فً القضاٌا الجنابٌة‪.‬‬
‫تستؤنؾ قرارات القاضً المولج بالتحقٌق أمام الهٌبة المنصوص علٌها فً المادة ‪ 462‬من هذا القانون وفقا ً‬
‫لألصول المتبعة فً استبناؾ قرارات قاضً التحقٌق‪.‬‬

‫المادة ‪ -462‬ترفع التحقٌقات إلى هٌبة مإلفة من ثالثة قضاة من درجة القاضً المدعى علٌه على األقل‪ٌ .‬عٌنهم‬
‫مجلس القضاء األعلى‪ٌ .‬ترأس الهٌبة أعلى القضاة درجة أو من ٌكلفه الربٌس األول لمحكمة التمٌٌز بترإسها‪.‬‬
‫تضطلع الهٌبة بمهام الهٌبة االتهامٌة‪ .‬تحٌل فً قرارها القاضً المتهم على إحدى الؽرؾ الجزابٌة لدى محكمة‬
‫التمٌٌز إذا كان فً عداد القضاة المذكورٌن فً المادة ‪ 456‬من هذا القانون وعلى الهٌبة العامة لدى محكمة‬
‫التمٌٌز إذا كان فً عداد القضاة المذكورٌن فً المادة ‪ 457‬من هذا القانون‪.‬‬
‫إذا وجدت الهٌبة أن األدلة ؼٌر كافٌة لالتهام أو أن العناصر الجرمٌة ؼٌر متوافرة فتقرر منع المحاكمة عن‬
‫القاضً المدعى علٌه‪.‬‬
‫جمٌع القرارات التً تصدرها الهٌبة ؼٌر قابلة ألي طرٌق من طرق المراجعة‪.‬‬

‫تطبق فً جرابم القضاة الناشبة عن وظابفهم أحكام المواد من ‪ 455‬إلى ‪ 462‬ضمنا ً من هذا‬ ‫المادة ‪-462‬‬
‫القانون‪.‬‬
‫تطبق جمٌع هذه األحكام على قضاة مجلس شورى الدولة وقضاة دٌوان المحاسبة والقضاة المتقاعدٌن فً‬
‫منصب الشرؾ‪.‬‬

‫المادة ‪ -463‬للمتضرر من فعل جرمً مسند إلى قاض أن ٌطلب التعوٌض علٌه تبعا ً للدعوى العامة‪.‬‬
‫ال ٌحق له أن ٌتقدم بإدعاء مباشر ٌحرك بموجبه دعوى الحق العام‪.‬‬
‫إذا كان الفعل الجرمً المرتكب ؼٌر ناشا عن الوظٌفة أو بمناسبتها فٌقدم اإلدعاء بالتعوٌض ضد القاضً‬
‫المدعى علٌه‪.‬‬
‫أما إذا كان ناشبا عن الوظٌفة أو بمناسبتها فللمتضرر أن ٌقدم دعواه بوجه الدولة والقاضً أو ضد أي منهما‪.‬‬

‫المادة ‪ -464‬إذا كان للقاضً المدعى علٌه بجنحة أو جناٌة‪ ،‬ناشبة عن الوظٌفة أو خارجة عنها‪ ،‬شرٌك أو‬
‫متدخل أو محرض أو مخبا فإن المالحقة والتحقٌق والمحاكمة تشملهما‪.‬‬
‫إذا لم ٌتوصل التحقٌق إلى معرفة هوٌة الشرٌك أو المتدخل أو المحرض أو المخبا أو تعذرت مالحقته أو‬
‫تؤخرت فال ٌإثر ذلك فً مالحقة القاضً والنظر فً دعواه‪.‬‬

‫المادة ‪ -465‬إذا ارتكب أي من ربٌس مجلس القضاة األعلى وربٌس مجلس شورى الدولة والنابب العام التمٌٌزي‬
‫وربٌس دٌوان المحاسبة وربٌس هٌبة التفتٌش القضابً جرٌمة‪ ،‬من نوع الجنحة أو الجناٌة خارج وظٌفته أو‬
‫أثناء قٌامه بها أو بمناسبتها فٌحاكم أمام هٌبة قضابٌة مإلفة من خمسة قضاة تعٌن بمرسوم ٌتخذ فً مجلس‬
‫الوزراء بناء على اقتراح وزٌر العدل‪.‬‬
‫ٌجري اختٌار أعضاء الهٌبة من القضاة العاملٌن أو من المتقاعدٌن فً منصب الشرؾ على أن ال تقل درجة أي‬
‫منهم عن السابعة عشرة‪.‬‬
‫ٌتولى النابب العام التمٌٌزي بنفسه المالحقة ما لم ٌكن ممن ارتكب الجرٌمة أو أسهم فٌها‪ ،‬عندها ٌعٌن بمرسوم‬
‫ٌتخذ فً مجلس الوزراء قاض ال تقل درجته عن السابعة عشرة للقٌام بمهام النابب العام التمٌٌزي لتولً‬
‫المالحقة فً الجرٌمة فقط‪.‬‬
‫ٌعٌن وزٌر العدل بعد موافقة مجلس القضاء األعلى القاضً الذي سٌولج بالتحقٌق فً الجرٌمة من درجة ال تقل‬
‫عن درجة القاضً المحال أمامه‪.‬‬
‫تطبق األصول المنصوص علٌها فً المواد ‪ 456‬وما ٌلٌها فً مالحقة ومحاكمة من سبق ذكرهم‪.‬‬
‫ٌتو لى ربٌس الهٌبة القضابٌة المعٌنة مهام الربٌس األول لمحكمة التمٌٌز فً مجال الموافقة على توقٌؾ القاضً‬
‫المدعى علٌه‪.‬‬
‫الباب الخامس ‪ -‬المجلس العدلي‬

‫تحال الدعاوى على المجلس العدلً بناء على مرسوم ٌتخذ فً مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫المادة ‪-466‬‬

‫المادة ‪ٌ -467‬نظر المجلس العدلً فً الجرابم اآلتٌة‪:‬‬


‫أ‪ -‬الجرابم المنصوص علٌها فً المواد ‪ 372‬وما ٌلٌها وحتى المادة ‪ 447‬ضمنا ً من قانون العقوبات‪.‬‬
‫ب‪ -‬الجرابم المنصوص علٌها فً قانون ‪.2965/2/22‬‬
‫ج‪ -‬جمٌع الجرابم الناتجة عن صفقات األسلحة واالعتدة التً عقدتها أو تعقدها وزارة الدفاع الوطنً والجرابم‬
‫المرتبطة بها أو المتفرعة عنها وال سٌما المنصوص علٌها فً المواد ‪ 462‬حتى ‪ 477‬ضمنا ً من قانون‬
‫العقوبات وفً المواد ‪ 477‬و‪ 477‬و‪ 475‬منه وفً المواد ‪ 564‬حتى ‪ 573‬ضمنا ً منه‪ ،‬وفً المادتٌن ‪245‬‬
‫و‪ 252‬من قانون القضاء العسكري‪.‬‬
‫تحال الدعاوى المتعلقة بهذه الجرابم والتً هً قٌد النظر أمام القضابٌن العسكري والعادي إلى المجلس‬
‫العدلً الذي تشمل صالحٌاته المدنٌٌن والعسكرٌٌن على السواء إنفاذا لمرسوم اإلحالة‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -467‬إلؾ المجلس العدلً من الربٌس األول لمحكمة التمٌٌز ربٌسا ً ومن أربعة قضاة من محكمة التمٌٌز‬
‫أعضاء ٌعٌنون بمرسوم ٌتخذ فً مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزٌر العدل وموافقة مجلس القضاء األعلى‪.‬‬
‫ٌعٌن فً المرسوم قاض إضافً أو أكثر لٌحل محل األصٌل فً حال وفاته أو تنحٌته أو رده أو انتهاء خدمته‪.‬‬
‫ٌمثل النٌابة العامة لدى المجلس العدلً النابب العام التمٌٌزي أو من ٌنٌبه عنه من معاونٌه‪.‬‬

‫المادة ‪ -465‬إذا تعذر على الربٌس األول لمحكمة التمٌٌز أن ٌترأس هٌبة المجلس فٌتولى رباسته العضو المعٌن‬
‫األعلى رتبة‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -469‬نعقد المجلس العدلً فً قصر العدل فً بٌروت أو فً مكان وقوع الجرٌمة عند االقتضاء أو فً‬
‫أي مكان آخر ٌحدده ربٌسه إذا تعذر انعقاده فً قصر العدل فً بٌروت‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -472‬تولى النابب العام التمٌٌزي أو من ٌنٌبه عنه من المحامٌن العامٌن لدى النٌابة العامة التمٌٌزٌة مهام‬
‫تحرٌك الدعوى العامة واستعمالها‪.‬‬
‫ٌتولى التحقٌق قاض ٌعٌنه وزٌر العدل بناء على موافقة مجلس القضاء األعلى‪.‬‬
‫‪ٌ -472‬دعً النابب العام التمٌٌزي لدى المحقق العدلً بالجرٌمة وٌحٌل إلٌه ملؾ التحقٌقات‪.‬‬ ‫المادة‬

‫المادة ‪ -473‬للمحقق العدلً أن ٌصدر جمٌع المذكرات التً ٌقتضٌها التحقٌق دون طلب من النٌابة العامة‪ .‬إن‬
‫قراراته فً هذا الخصوص ال تقبل أي طرٌق من طرق المراجعة‪.‬‬
‫ٌضع ٌده على الدعوى بصورة موضوعٌة‪ .‬إن أظهر التحقٌق وجود مسهم فً الجرٌمة فٌستجوبه بصفة مدعى‬
‫علٌه ولو لم ٌرد اسمه فً عداد من ادعت علٌهم النٌابة العامة‪.‬‬
‫للنٌابة العامة أن تدعً الحقا ً فً حق شخص أؼفلته فً ادعابها األصلً وعلى المحقق أن ٌستجوبه بصفة مدعى‬
‫علٌه‪.‬‬

‫المادة ‪ -474‬مع مراعاة أحكام المادة السابقة ٌطبق المحقق العدلً األصول المتبعة أمام قاضً التحقٌق ما خال‬
‫منها مدة التوقٌؾ المنصوص علٌها فً المادة ‪ 225‬من هذا القانون‪.‬‬
‫للنابب العام التمٌٌزي أن ٌطلع على ملؾ الدعوى وأن ٌبدي ما ٌراه من مطالعة أو طلب‪.‬‬
‫للمتضرر أن ٌقٌم دعواه الشخصٌة تبعا ً للدعوى العامة‪.‬‬

‫المادة ‪ -475‬بعد اكتمال التحقٌقات تبدي النٌابة العامة التمٌٌزٌة المطالعة فً األساس‪ٌ .‬قرر المحقق العدلً‪،‬‬
‫بنتٌجة تدقٌقه فً التحقٌقات وأوراق الدعوى‪ ،‬اما منع المحاكمة عن المدعى علٌه واما اتهامه وإحالته على‬
‫المجلس العدلً‪.‬‬
‫تراعى فً قرار االتهام الصادر عن المحقق العدلً األصول التً تنظم وضع مضبطة االتهام من قبل الهٌبة‬
‫االتهامٌة‪.‬‬
‫على المحقق العدلً أن ٌصدر مذكرة إلقاء قبض فً حق المتهم‪ .‬إن أؼفل إصدارها فعلٌه‪ ،‬بناء على طلب النابب‬
‫العام التمٌٌزي‪ ،‬أن ٌصدرها ولو بعد رفع ٌده عن الدعوى‪.‬‬
‫إذا كان قد توفى أو تعذر علٌه ذلك فعلى ربٌس المجلس العدلً أن ٌصدر مذكرة إلقاء قبض فً حق المتهم عند‬
‫البدء بمحاكمته‪.‬‬

‫المادة ‪ -476‬تبلػ النٌابة العامة التمٌٌزٌة‪ ،‬قبل موعد الجلسة بخمسة أٌام‪ ،‬كالً من المتهمٌن صورة عن قرار‬
‫االتهام وعن قابمة شهود الحق العام‪ٌ .‬بلػ المتهمون النابب العام التمٌٌزي‪ ،‬قبل خمسة أٌام من موعد الجلسة‪،‬‬
‫قابمة شهود النفً‪ .‬للمدعً الشخصً أن ٌقدم ضمن المدة نفسها البحة بشهوده ٌبلػ نسخة عنها من كل من‬
‫النٌابة العامة التمٌٌزٌة ومن المتهم قبل خمسة أٌام من موعد الجلسة‪.‬‬

‫تعدل المادة ‪ 477‬من القانون رقم ‪ 435‬تارٌخ ‪ 3/5/3222‬بموجب القانون رقم ‪ 722‬تارٌخ ‪ 9/23/3226‬وتستبدل‬
‫باآلتً‪:‬‬
‫المادة ‪-477‬‬
‫تجري المحاكمة امام المجلس العدلً‪ ،‬وجاهٌة كانت أم ؼٌابٌة‪ ،‬وفقا ً الصول المحاكمة لدى محكمة الجناٌات‪.‬‬
‫ٌصدر المجلس حكمه وفقا ً لالصول ذاتها‪.‬‬
‫ال تقبل احكام المجلس العدلً اي طرٌق من طرق المراجعة العادٌة وؼٌر العادٌة‪ ،‬باستثناء االعتراض واعادة‬
‫المحاكمة‪.‬‬
‫ان المجلس العدلً هو المرجع المختص بالنظر فً طلب اعادة المحاكمة لالحكام الصادرة عنه»‪.‬‬

‫نص المادة قبل تعدٌلها بموجب القانون رقم ‪ 722‬تارٌخ ‪9/23/3226‬‬


‫تجري المحاكمة أمام المجلس العدلً‪ ،‬وجاهٌة كانت أم ؼٌابٌة‪ ،‬وفقا ً ألصول المحاكمة لدى محكمة الجناٌات‪.‬‬
‫ٌصدر المجلس حكمه وفقا ً لألصول ذاتها‪.‬‬
‫ال تقبل أحكام المجلس العدلً أي طرٌق من طرق المراجعة العادٌة وؼٌر العادٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ -477‬للمجلس العدلً‪ ،‬بناء على طلب النٌابة العامة التمٌٌزٌة أو عفوا‪ ،‬أن ٌجري تحقٌقا ً إضافٌا ً فً‬
‫الدعوى بكامل هٌبته أو بواسطة من ٌنتدبه من أعضابه لهذا الؽرض‪.‬‬

‫القسم السابع ‪ -‬المسائل االعتراضية‬

‫المادة ‪ٌ -475‬دخل فً اختصاص القاضً الجزابً الواضع ٌده على الدعوى العامة أمر البت فً كل دفع ٌثار‬
‫أمامه ما لم ٌشكل مسؤلة معترضة أو ٌنص القانون على خالؾ ذلك‪.‬‬

‫المادة ‪ -479‬تعتبر مسابل اعتراضٌة مستؤخرة‪:‬‬


‫أ‪ -‬قضاٌا الملكٌة العقارٌة والحقوق العٌنٌة العقارٌة األخرى‪.‬‬
‫ب‪ -‬قضاٌا الجنسٌة‪.‬‬
‫ج‪ -‬قضاٌا األحوال الشخصٌة ما خال تحدٌد السن‪.‬‬
‫د‪ -‬القضاٌا اإلدارٌة‪.‬‬
‫ه‪ -‬القضاٌا المدنٌة التً ٌإثر البت فٌها على مدى تحقق عناصر الجرٌمة المدعى بها شرط أن تكون عالقة أمام‬
‫المرجع المدنً قبل تحرٌك الدعوى العامة‪.‬‬
‫و‪ -‬القضاٌا الجزابٌة التً ٌتوقؾ على البت فٌها التحقق من مدى توافر عناصر الجرٌمة‪.‬‬

‫المادة ‪ -472‬على القاضً الجزابً‪ ،‬عندما ٌدلً أمامه بمسؤلة اعتراضٌة‪ ،‬أن ٌتؤكد قبل أن ٌستؤخر النظر فً‬
‫الدعوى الواضع ٌده علٌها مما إذا كانت جدٌة ومما إذا كان الفصل فٌها ضرورٌا ً والزما ً للفصل فً الدعوى‬
‫الجزابٌة‪.‬‬
‫إذا قرر القاضً الجزابً قبول الدفع بالمسؤلة االعتراضٌة فٌحدد مهلة لمراجعة القضاء المختص‪ .‬إذا تقٌد من‬
‫أدلى بالدفع بالمهلة المحددة له فٌستؤخر القاضً الجزابً النظر فً الدعوى حتى البت فً المسؤلة المعترضة‪.‬‬
‫إذا لم ٌفعل فٌتابع السٌر فً الدعوى‪.‬‬
‫إن استبخار النظر فً الدعوى ال ٌمنع القاضً الجزابً من اتخاذ اإلجراءات والتحقٌقات الضرورٌة أو‬
‫المستعجلة‪.‬‬
‫القسم السابع مكرر‬
‫في إجراءات الحماية في جريمة االتجار باألشخاص‬
‫(أضيف بموجب القانون رقم ‪ /461/‬تاريخ ‪) 4144/8/41‬‬

‫المادة ‪ : )2( 810‬لقاضي التحقيق ‪ ،‬أن يقرر االستماع إلى إفادة شخص يحوز على معلومات ‪ ،‬بصفة شاىد ‪ ،‬دون أو يتضمن المحضر‬
‫َّمع إليو في حال توافر الشرطين التاليين ‪:‬‬
‫الم ُُست َ‬
‫ىوية الشخص ُ‬
‫تكون جريمة االتجار باألشخاص ‪ ،‬موضوع التحقيق ‪ ،‬معاقب عليها بعقوبات جنائية ال تقل عن االعتقال لمدة‬ ‫‪-2‬‬
‫خمس سنوات ‪.‬‬
‫أن يخشى أن يترتب على اإلدالء بمعلومات حول الجريمة تهديداً لحياة او سالمة الشخص المستمع إليو أو‬ ‫‪- 2‬‬
‫عائلتو أو أحد أنسبائو ‪.‬‬
‫يجب أن يكون القرار معلالً وأن يتضمن األسباب الواقعية والمادية التي استند إليها إلصداره ‪.‬‬
‫تدون ىوية الشخص وعنوانو في محضر خاص ‪ ،‬ال يضم إلى ملف القضية ‪ ،‬يودع ويحفظ لدى النائب العام‬
‫لدى محكمة التمييز ‪.‬‬
‫المستمع إليو وفقاً ألحكام المادة السابقة ‪،‬‬
‫المادة ‪ : )8( 810‬للمدعى عليو أن يطلب من القاضي الواضع يده على القضية كشف ىوية ُ‬
‫في حال اعتبر أن ىذا اإلجراء أساسي لممارسة حقوق الدفاع ‪.‬‬
‫يقرر القاضي ‪ ،‬إذا تبين لو أن شروط الطلب متوافرة ‪ ،‬إما كشف الهوية شرط موافقة الشخص المعني على ذلك إما إبطال‬
‫المحضر المنظم وفقاً ألحكام المادة ‪. )2( 810‬‬

‫المستمع إليو وفقاً ألحكام المادة ‪ ، )2( 810‬وفي ىذه الحالة يعود‬
‫المادة ‪ : )4( 810‬للمدعى عليو أن يطلب مواجهة الشخص ُ‬
‫للقاضي أن يقرر االستعانة بتقنيات تجعل صوت ىذا الشخص غير قابل للتحديد ‪.‬‬
‫بناء على اقتراح وزير العدل ‪.‬‬
‫تحدد دقائق تطبيق أحكام ىذه المادة بمرسوم يتخذ في مجلس الوزراء ً‬

‫المستمع إليو وفقاً ألحكام المادة ‪. )2( 810‬‬


‫المادة ‪ : )2( 810‬ال يجوز أن يقتصر التجريم على إفادة الشخص ُ‬

‫المادة ‪ : )6( 810‬يعاقب من أفشى معلومات حول إجراءات الحماية المنصوص عليها في ىذا القسم بالحبس من سنتين إلى ثالث‬
‫سنوات وبالغرامة من عشرين مليون إلى ثالثين مليون ليرة لبنانية ‪.‬‬
‫القسم الثامن ‪ -‬دعوى التزوير‬

‫الباب األول ‪ -‬دعوى التزوير األصلية‬

‫المادة ‪ -472‬عندما ٌعلم النابب العام بوجود مستند فً إحدى الدوابر الرسمٌة‪ٌ ،‬شتبه فً أنه مزور‪ٌ ،‬نتقل بنفسه‬
‫أو ٌنتدب أحد معاونٌه إلجراء المعامالت الالزمة لمعاٌنته وللتحقق من تزوٌره‪ .‬كما ٌمكنه أن ٌؤمر بنقل‬
‫المستندات المشتبه فٌها إلى دابرته‪.‬‬
‫ٌدعً على مرتكب التزوٌر والمسهمٌن معه أمام قاضً التحقٌق‪.‬‬

‫المادة ‪ -473‬عندما ٌضع قاضً التحقٌق ٌده على الدعوى ٌوعز إلى كاتبه أن ٌنظم محضراً مفصالً ٌصؾ فٌه‬
‫المستند المشتبه فً تزوٌره‪.‬‬
‫ٌوقع المحضر قاضً التحقٌق والكاتب كما ٌوقعان على المستند تحت عبارة "ال ٌبدل"‪.‬‬
‫ٌحفظ المستند المشتبه فٌه والمحضر فً دابرة التحقٌق‪.‬‬

‫المادة ‪ -474‬إذا كان المستند المدعى تزوٌره فً إحدى الدوابر الرسمٌة فٌوقعه ربٌس الدابرة المسإول فٌها قبل‬
‫نقله إلى دابرة التحقٌق‪ .‬وٌلتزم بتسلٌمه إلٌها فور إبالؼه قرار قاضً التحقٌق‪ .‬إذا امتنع عن ذلك فٌصدر قاضً‬
‫التحقٌق قراراً باحضاره مصحوبا ً بالمستند‪.‬‬
‫إذا تبٌن لقاضً التحقٌق أن لٌس ثمة سبب مشروع المتناعه عن تسلٌم المستند فٌقضً بتؽرٌمه بمبلػ ٌتراوح‬
‫بٌن ماٌتً ألؾ وملٌون لٌرة‪.‬‬
‫ٌطبق حكم هذه المادة على الشخص العادي الذي ٌحوز المستند المشتبه فً تزوٌره‪.‬‬

‫المادة ‪ -475‬عند جلب المستند الرسمً ٌترك للشخص المودع لدٌه صورة عنه مطابقة له ٌصدقها قاضً‬
‫التحقٌق وكاتبه‪.‬‬
‫ً‬
‫إذا كان المستند مودعا لدى موظؾ رسمً فتقوم الصورة المطابقة له مقام األصل إلى حٌن رده إلٌه‪ٌ .‬مكن لهذا‬
‫الموظؾ أن ٌعطً نسخا ً عن الصورة المصدقة مع اإلشارة إلى أن أصلها مودع لدى قاضً التحقٌق لؽرض‬
‫التحقق من تزوٌره‪.‬‬
‫إذا كان المستند ورقة فً سجل ال ٌمكن نزعها منه فلقاضً التحقٌق أن ٌقرر جلب السجل إلى دابرته‪.‬‬
‫ٌجوز ادعاء تزوٌر المستندات وإن كانت قد استعملت فً معامالت قضابٌة أو إدارٌة أو ؼٌرها من‬ ‫المادة ‪-476‬‬
‫المعامالت‪.‬‬
‫من تذرع بمستند مشتبه فً تزوٌره ملزم بؤن ٌوقع علٌه‪.‬‬
‫ً‬
‫ٌودع هذا المستند فً صندوق األمانات لدى المحكمة مذٌال بعبارة "ال ٌبدل"‪.‬‬

‫المادة ‪ -477‬لقاضً التحقٌق أن ٌستعٌن بالخبرة الفنٌة لمطابقة الخط والتوقٌع الواردٌن فً المستند المشتبه فً‬
‫تزوٌره مع ما ٌمكن توافره من تواقٌع أو كتابات صحٌحة‪ .‬له أن ٌستكتب المدعى علٌه مباشرة أو بواسطة أهل‬
‫الخبرة فإن أبى فٌدون ذلك فً محضر استجوابه‪.‬‬

‫إن األوراق العادٌة تصلح مداراً للمقابلة والمطابقة والمقارنة إذا توافق علٌها المدعً والمدعى‬ ‫المادة ‪-477‬‬
‫علٌه‪.‬‬
‫إذا كان حابزها من ؼٌر الموظفٌن الرسمٌٌن فتطبق فً إلزامه على تسلٌمها أحكام المادة ‪ 474‬من هذا القانون‪.‬‬

‫المادة ‪ -475‬تجري التحقٌقات فً دعاوى التزوٌر وفقا ً لألصول المتبعة فً سابر الجرابم‪.‬‬
‫لكل من النابب العام ومن قاضً التحقٌق أن ٌدخل مساكن األشخاص الذٌن ٌشتبه فٌهم بؤنهم ٌقلدون اختام الدولة‬
‫الرسمٌة وٌزورون مسكوكاتها وأوراقها النقدٌة وطوابعها األمٌرٌة أو ٌدخلون مثل هذه األشٌاء المقلدة أو‬
‫المزورة إلى األراضً اللبنانٌة أو ٌتوسطون فً تداولها حتى ولو كانت مساكن هإالء األشخاص خارجة عن‬
‫نطاق صالحٌته‪.‬‬

‫الباب الثاني ‪ -‬دعوى التزوير الطارئة أو الفرعية‬

‫للنٌابة العامة ولسابر الفرقاء‪ ،‬فً أي مرحلة من مراحل الدعوى‪ .‬أن ٌطعنوا بتزوٌر مستند أبرز فً‬ ‫المادة ‪-479‬‬
‫القضٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -452‬قدم اإلدعاء الطارئ بالتزوٌر إلى قلم المحكمة الناظرة فً الدعوى‪ٌ .‬جب أن ٌحدد المدعى المستند‬
‫الذي ٌدعً تزوٌره واألدلة على ذلك‪.‬‬

‫المادة ‪ -452‬تحٌل المحكمة الناظرة فً الدعوى االدعاء الطارئ إلى النٌابة العامة إلبداء مطالعتها ولها أن‬
‫تستؤخر النظر فً الدعوى األصلٌة إلى أن ٌفصل المرجع القضابً المختص فً دعوى التزوٌر الطاربة شرط‬
‫أن ٌكون الفصل فً الدعوى األصلٌة متوقفا ً على ما ستإول إلٌه الدعوى الطاربة‪.‬‬
‫إذا كانت الدعوى األصلٌة المساقة أمامها مقتصرة على التعوٌضات الشخصٌة فتإجل النظر فٌها إلى أن ٌحكم‬
‫فً دعوى التزوٌر‪.‬‬
‫المادة ‪ -453‬إذا صدر قرار مبرم بعدم وجود التزوٌر فعلى المحكمة التً استؤخرت النظر فً الدعوى األصلٌة‬
‫بسبب ادعاء التزوٌر الطارئ أن تقضً على مدعً التزوٌر بؽرامة تتراوح بٌن خمسماٌة ألؾ وملٌون لٌرة‬
‫إضافة إلى العطل والضرر‪.‬‬

‫المادة ‪ -454‬إذا حكم بتزوٌر مستند عادي فعلى المحكمة أن تقضً بإبطاله وباتالفه‪ .‬إذا حكم بتزوٌر مستند‬
‫رسمً تزوٌراً كامالً أو جزبٌا ً فعلى المحكمة التً تبت فً دعوى التزوٌر أن تقضً بإبطال مفعول المستند أو‬
‫بإعادته إلى حاله األصلٌة بشطب ما أضٌؾ إلٌه أو بإثبات ما حذؾ منه‪.‬‬
‫ٌذٌل المستند فً هذه الحال بخالصة عن حكم المحكمة‪ .‬تعاد األوراق التً اتخذت مداراً للمقابلة والمطابقة إلى‬
‫مصادرها‪.‬‬

‫تطبق فً دعوى التزوٌر الطاربة األصول نفسها التً تطبق فً دعوى التزوٌر األصلٌة‪.‬‬ ‫المادة ‪-455‬‬

‫القسم التاسع ‪ -‬اإلجراءات الواجب اتباعها في حال فقدان أوراق الدعوى أو األحكام الصادرة فيها‬

‫المادة ‪ -456‬إذا سرقت أو فقدت أو تلفت النسخة األصلٌة للحكم قبل تنفٌذه أو أوراق الدعوى أو التحقٌق كلها أو‬
‫بعضها قبل صدور قرار فٌها فتتبع اإلجراءات المقررة فً المواد اآلتٌة‪.‬‬

‫إذا وجدت صورة رسمٌة مصدقة أصوالً عن الحكم أو القرار فتقوم مقام النسخة األصلٌة وتحفظ فً‬ ‫المادة ‪-457‬‬
‫مكانها‪.‬‬
‫إذا كانت الصورة المصدقة موجودة لدى موظؾ رسمً أو أي شخص آخر فٌقرر ربٌس المحكمة التً أصدرت‬
‫الحكم أو القرار إلزامه بتسلٌمها إلى قلم المحكمة‪ .‬إن أبى فتطبق بحقه أحكام المادة ‪ 474‬من هذا القانون‪ .‬لمن‬
‫أخذت منه الصورة المصدقة أن ٌطلب تسلٌمه صورة مطابقة دون أن ٌتحمل أي نفقات‪.‬‬

‫المادة ‪ -457‬ال ٌترتب على فقدان النسخة األصلٌة من الحكم أو القرار إجراء محاكمة جدٌدة متى كانت طرق‬
‫الطعن فٌه قد استنفدت‪ٌ .‬كتفً بخالصة القرار إن لم ٌتٌسر الحصول على صورة رسمٌة مصدقة عنه‪.‬‬

‫إذا فقدت أوراق الدعوى أو التحقٌق كلها أو بعضها قبل صدور قرار فٌها فٌعاد التحقٌق كلٌا ً أو‬ ‫المادة ‪-455‬‬
‫جزبٌاً‪.‬‬
‫إذا كانت الدعوى قٌد النظر أمام المحكمة فتتولى إجراء ما تراه من التحقٌق فٌها‪.‬‬
‫إذا فقدت الدعوى بكاملها فٌعاد تكوٌن الملؾ وفقا ً لألصول‪.‬‬

‫المادة ‪ -459‬إذا فقد أصل الحكم أو القرار ولم ٌعثر على صورة رسمٌة مصدقة عنه وال على خالصته أو على‬
‫صورة مصدقة عنها وإنما عثر على قرار الظن أو قرار االتهام فٌصار إلى إجراء محاكمة وإلى إصدار حكم‬
‫جدٌد‪ .‬إذا لم ٌكن فً ملؾ الدعوى قرار الظن أو االتهام ولم ٌعثر على صورة رسمٌة مصدقة عن كل منهما‬
‫فتعاد المعامالت بدءاً من القسم المفقود من األوراق‪.‬‬

‫المادة ‪ -492‬إذا فقدت أوراق الدعوى أو التحقٌق كلها أو بعضها وكانت النسخة األصلٌة عن الحكم أو القرار‬
‫المطعون فٌه موجودة أو كان ثمة صورة رسمٌة مصدقة عن كل منهما‪ ،‬وكانت الدعوى قٌد النظر أمام محكمة‬
‫التمٌٌز‪ ،‬فال تعاد اإلجراءات إال إذا تناول الطعن إجراءات المحاكمة‪.‬‬
‫فً حال نقض القرار تطبق األصول العادٌة المنصوص علٌها فً المواد السابقة‪.‬‬

‫القسم العاشر ‪ -‬في أصول العفو الخاص‬

‫المادة ‪ -492‬تناط بمجلس القضاء األعلى صالحٌة النظر فً طلبات العفو الخاص التً ٌقدمها المحكوم علٌهم‬
‫بعقوبة اإلعدام بحكم مبروم أو التً تحٌلها إلٌه المراجع المختصة‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -493‬رفع طلب العفو الخاص عن عقوبة اإلعدام إلى ربٌس الجمهورٌة مباشرة أو بواسطة وزٌر العدل‬
‫بموجب استدعاء ٌوقعه المحكوم علٌه أو وكٌله أو أحد أفراد عابلته‪.‬‬
‫ٌعفى االستدعاء من رسم الطابع ومن ارسم القضابً‪.‬‬

‫المادة ‪ -494‬عند انبرام حكم باإلعدام ٌحٌل وزٌر العدل ملؾ الدعوى مشفوعا ً بتقرٌر النابب العام التمٌٌزي على‬
‫مجلس القضاء األعلى الذي ٌبدي رأٌه فً إنفاذ العقوبة أو إبدالها بؽٌرها فً خالل عشرة أٌام على األكثر‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -495‬ضع ربٌس مجلس القضاء األعلى أو من ٌنتدبه من أعضاء المجلس تقرٌراً موجزاً عن وقابع‬
‫القضٌة وعن األدلة التً استند إلٌها الحكم وعن أسباب طلب العفو وعن رأٌه فً الطلب‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ -496‬نظر مجلس القضاء األعلى‪ ،‬بعد سماع بٌان مقرره وإطالعه على األوراق‪ ،‬فً التهمة التً أسندت‬
‫إلى المحكوم علٌه وفً األدلة التً ارتكز علٌها الحكم وفً أسباب طلب العفو أو مقتضٌات عقوبة اإلعدام أو‬
‫إبدالها بؽٌرها وٌبدي رأٌه سراً فً رد الطلب أو قبوله مع اقتراح إبدال عقوبة اإلعدام بؽٌرها وٌضع تقرٌراً‬
‫ٌرفعه إلى وزٌر العدل‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -497‬إلؾ مجلس القضاء األعلى لجنة من ثالثة من أعضابه للنظر فً باقً طلبات العفو الخاص‪.‬‬
‫للجنة‪ ،‬وفقا ً لألصول السابق بٌانها‪ ،‬أن تبت فً طلب العفو عن األحكام القاضٌة بعقوبات جنابٌة ؼٌر اإلعدام أو‬
‫بعقوبات جنحٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -497‬توقؾ‪ ،‬عند تقدٌم طلب العفو‪ ،‬إنفاذ الحكم المبرم إذا كان قاضٌا ً بالؽرامة أو بالحبس أقل من سنة إذا‬
‫لم ٌكن المحكوم علٌه موقوفا ً وذلك بناء على إشعار ٌرسله ربٌس اللجنة إلى النابب العام التمٌٌزي بورود طلب‬
‫العفو علٌها‪.‬‬

‫المادة ‪ -495‬إذا رد ربٌس الجمهورٌة طلب العفو فال ٌجوز للمحكوم علٌه باألشؽال الشاقة المإبدة أو لمدة عشر‬
‫سنوات على األقل أن ٌجدد طلبه قبل انقضاء ثالث سنوات فً الحالة األولى وسنتٌن فً الحالة الثانٌة على‬
‫إبالؼه قرار الرد‪.‬‬
‫ٌجوز له تجدٌد طلب العفو بعد انقضاء سنة فً األحوال األخرى‪.‬‬
‫ال ٌجوز له التماس العفو ثانٌة إذا كان الحكم قاضٌا ً بالؽرامة أو بالحبس سنة أو أقل‪ .‬ؼٌر أن ذلك ال ٌحول دون‬
‫استعمال ربٌس الجمهورٌة حقه فً األمر بعرض طلب العفو الجدٌد على اللجنة‪.‬‬

‫إذا استجاب ربٌس الجمهورٌة لطلب العفو فٌصدر مرسوما ً فً هذا الشؤن‪.‬‬ ‫المادة ‪-499‬‬

‫القسم الحادي عشر ‪ -‬في الرقابة القضائية على أماكن التوقيف والسجون وفي حماية الحرية الشخصية‬

‫من التوقيف غير المشروع‬

‫المادة ‪ -522‬تنفذ القرارات القاضٌة بالتوقٌؾ بوضع المقرر توقٌفهم فً أماكن التوقٌؾ‪ٌ .‬حبس المحكوم علٌهم‬
‫وتنفذ األحكام الصادرة فً حقهم بوضعهم فً السجون‪.‬‬
‫تحدد وتنظم أماكن التوقٌؾ والسجون بمرسوم ٌتخذ فً مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫المادة ‪-522‬‬

‫المادة ‪ٌ -523‬تفقد كل من النابب العام االستبنافً أو المالً وقاضً التحقٌق والقاضً المنفرد الجزابً‪ ،‬مرة‬
‫واحدة فً الشهر‪ ،‬األشخاص الموجودٌن فً أماكن التوقٌؾ والسجون التابعة لدوابرهم‪.‬‬
‫‪ -‬لكل من هإالء أن ٌؤمر المسإولٌن عن أماكن التوقٌؾ والسجون التابعٌن لدابرة عمله بإجراء التدابٌر التً‬
‫ٌقتضٌها التحقٌق والمحاكمة‪.‬‬

‫المادة ‪ -524‬على كل من النابب العام االستبنافً أو المالً ومن القاضً المنفرد الجزابً‪ ،‬كل ضمن حدود‬
‫اختصاصه‪ ،‬عندما ٌبلؽه خبر توقٌؾ أحد األشخاص بصورة ؼٌر مشروعة‪ ،‬أن ٌطلق سراحه بعد أن ٌتحقق من‬
‫عدم مشروعٌة احتجازه‪ .‬إذا تبٌن ألي منهم أن هناك سببا ً مشروعا ً موجبا ً للتوقٌؾ فٌرسل الموقوؾ فً الحال‬
‫إلى المرجع القضابً المختص وٌنظم محضراً بالواقع‪.‬‬
‫إذا أهمل أي منهم العمل بما تقدم فٌالحق مسلكٌاً‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -525‬قوم بإنفاذ األحكام الجزابٌة المبرمة الصادرة عن محاكم الجناٌات واالستبناؾ والتمٌٌز النابب العام‬
‫لدى المحكمة التً أصدرت الحكم‪.‬‬
‫ٌقوم القاضً المنفرد الجزابً بإنفاذ األحكام الصادرة عنه‪.‬‬
‫ٌإمن تنفٌذ خالصات األحكام بموجب تكلٌؾ خطً لقوى األمن الداخلً‪.‬‬

‫المادة ‪ -526‬تطبق أحكام المواد ‪ 64‬وما ٌلٌها حتى المادة ‪ 76‬ضمنا ً من قانون العقوبات والمواد ‪ 223‬حتى‬
‫‪ 227‬ضمنا ً منه فً تنفٌذ األحكام الجزابٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -527‬حسب الٌوم الذي ٌبدأ فٌه التنفٌذ من مدة العقوبة‪ٌ .‬طلق سراح المحكوم علٌه فً الٌوم الذي تنتهً‬
‫فٌه مدة العقوبة‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كانت مدة عقوبة الحبس المحكوم بها أربع وعشرٌن ساعة فٌنتهً تنفٌذها فً الٌوم التالً لبدء التنفٌذ‪.‬‬
‫‪ٌ -‬بتدئ تنفٌذ مدة العقوبة المانعة أو المقٌدة للحرٌة من ٌوم القبض على المحكوم علٌه إنفاذاً للحكم الصادر فً‬
‫حقه تحسم منها مدة توقٌفه‪.‬‬

‫المادة ‪ - 527‬إذا حكم ببراءة المتهم أو المدعى علٌه من الجرٌمة التً أوقؾ من أجلها فٌجب حسم مدة التوقٌؾ‬
‫من المدة التً ٌحكم علٌه بها فً أي جرٌمة أخرى ٌكون قد ارتكبها قبل أو أثناء توقٌفه‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ -525‬كون حسم مدة التوقٌؾ عند تعدد العقوبات المانعة أو المقٌدة للحرٌة والمحكوم بها على المدعى‬
‫علٌه أو المتهم من العقوبة األخؾ أوالً‪.‬‬

‫إذا كانت المحكوم علٌها حبلى فٌإجل تنفٌذ عقوبتها حتى انقضاء مدة عشرة أسابٌع على الوضع‪.‬‬ ‫المادة ‪-529‬‬

‫المادة ‪ -522‬إذا كان المحكوم علٌه بعقوبة مانعة أو مقٌدة للحرٌة مصابا ً بمرض ٌهدد حٌاته بالخطر فٌمكن تنفٌذ‬
‫عقوبته فً مستشفى السجن‪.‬‬

‫بمرض عقلً خطٌر المحكوم علٌه بعقوبة مانعة أو مقٌدة للحرٌة فللنٌابة‬ ‫ٍ‬ ‫المادة ‪ -522‬إذا أصٌب بالجنون أو‬
‫العامة أن تؤمر بوضعه فً أحد المستشفٌات المعدة لألمراض العقلٌة‪ .‬تحسم المدة التً ٌقضٌها فً المستشفى من‬
‫مدة العقوبة المحكوم علٌه بها‪.‬‬
‫إذا استمر مرضه فتطبق فً حقه أحكام القانون المتعلق بالمرضى العقلٌٌن‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -523‬طلق سراح الموقوؾ عند صدور حكم بإعالن البراءة أو بإبطال التعقبات أو بعقوبة ال ٌقتضً‬
‫تنفٌذها الحبس أو عند صدور حكم بوقؾ تنفٌذ العقوبة أو إذا كان الموقوؾ قد أمضى فً توقٌفه االحتٌاطً مدة‬
‫العقوبة المحكوم علٌه بها‪.‬‬

‫المادة ‪ -524‬إذا حكم بالتعوٌضات الشخصٌة وبالنفقات القضابٌة وبالؽرامة‪ ،‬وكانت أموال المحكوم علٌه ال تفً‬
‫بذلك كله‪ ،‬فٌجب اتباع األولوٌة اآلتٌة فً التنفٌذ‪.‬‬
‫أ‪ -‬التعوٌضات الشخصٌة‪.‬‬
‫ب‪ -‬النفقات القضابٌة‪.‬‬
‫ج‪ -‬الؽرامة‪.‬‬

‫المادة ‪ -525‬تنفذ‪ ،‬بناء على طلب المدعً الشخصً‪ ،‬التعوٌضات الشخصٌة المحكوم بها وما عجله من رسوم‬
‫ومصارٌؾ قانونٌة وفقا ً ألحكام قانون أصول المحاكمات المدنٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ -526‬على المحكوم علٌه بالنفقات القضابٌة أن ٌدفعها إلى صندوق خزٌنة الدولة فً مدة عشرة أٌام من‬
‫تارٌخ إنذاره بعد أن ٌصبح الحكم مبرماً‪ .‬إذا تخلؾ عن الدفع فٌقرر النابب العام حبسه مدة أربع وعشرٌن ساعة‬
‫عن كل عشرة آالؾ لٌرة‪ .‬ال ٌجوز أن تجاوز مدة الحبس ستة أشهر كما ال ٌجوز حبس المحكوم علٌه بدالً من‬
‫النفقات القضابٌة إذا كان قاصراً عند ارتكاب الجرٌمة‪.‬‬
‫إذا تجاوزت مدة توقٌؾ المدعى علٌه عقوبة الحبس المحكوم علٌه بها فٌحسم ما ٌعادلها من الؽرامة والنفقات‬
‫القضابٌة المحكوم بها وفقا ً للبدل المشار إلٌه أعاله‪.‬‬

‫تطبق قاعدة التقسٌم المبٌنة فً المادة ‪ 64‬من قانون العقوبات على النفقات القضابٌة‪.‬‬ ‫المادة ‪-527‬‬

‫إذا نفذ المحكوم علٌه مدة الحبس التً استبدلت من الؽرامة والنفقات القضابٌة فٌتالشى دٌن الخزٌنة‪.‬‬ ‫المادة ‪-527‬‬

‫المادة ‪ -525‬إذا حبس المحكوم علٌه إٌفاء للؽرامة والنفقات القضابٌة وأظهر رؼبته وهو فً السجن فً أن ٌفً‬
‫دٌنه تجاه الدولة‪ ،‬أمر النابب العام أو من ٌقوم مقامه بإخراجه من السجن وإحضاره إلٌه لدفع األموال المترتبة‬
‫بعد حسم القٌمة التً توازي المدة التً قضاها فً الحبس‪.‬‬
‫إذا أدى المحكوم علٌه لدى توقٌفه المبلػ المطلوب منه بكامله أخلً سبٌله فً الحال وأصبح القرار باستبدال‬
‫الحبس بالؽرامة والنفقات القضابٌة الؼٌاً‪.‬‬

‫المادة ‪ -529‬عند وفاة المحكوم علٌه أو فراره أو فقدانه األهلٌة تحصل النفقات القضابٌة والؽرامة بمعرفة وزارة‬
‫المال كما تحصل األموال األمٌرٌة‪.‬‬

‫المادة ‪ -532‬ال ٌنفذ الحكم باإلعدام إال بعد استطالع رأي لجنة العفو وموافقة ربٌس الجمهورٌة‪.‬‬
‫ٌنفذ الحكم بموجب مرسوم ٌحدد مكان ووسٌلة التنفٌذ‪.‬‬
‫ٌحظر إنفاذ حكم اإلعدام أٌام اآلحاد والجُمع واألعٌاد الوطنٌة والدٌنٌة‪.‬‬
‫ال ٌنفذ حكم اإلعدام بالحامل إال بعد انصرام مدة عشرة أسابٌع على وضع حملها‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -532‬جري إنفاذ الحكم باإلعدام بحضور األشخاص اآلتً ذكرهم‪:‬‬


‫أ‪ -‬ربٌس الهٌبة التً أصدرت الحكم‪ .‬عند تعذر حضوره ٌكلؾ الربٌس األول لمحكمة التمٌٌز قاضٌا ً لهذا الؽرض‪.‬‬
‫ب‪ -‬النابب العام لدى المحكمة التً أصدرت الحكم أو أحد معاونٌه‪.‬‬
‫ج‪ -‬قاض من محكمة الدرجة األولى المدنٌة التابع لها مكان التنفٌذ‪.‬‬
‫د‪ -‬كاتب المحكمة التً أصدرت الحكم‪.‬‬
‫ه‪ -‬محامً المحكوم علٌه‪.‬‬
‫و‪ -‬أحد رجال الدٌن من الطابفة التً ٌنتمً إلٌها المحكوم علٌه‪.‬‬
‫ز‪ -‬مدٌر السجن‪.‬‬
‫ح‪ -‬قابد الشرطة القضابٌة فً بٌروت أو من ٌنتدبه أو قابد سرٌة الدرك التابع له مكان التنفٌذ أو من ٌنتدبه‪.‬‬
‫ط‪ -‬طبٌب السجن أو الطبٌب الشرعً فً المنطقة‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ -533‬سؤل القاضً المدنً‪ ،‬المشار إلٌه فً الفقرة (ج) من المادة السابقة‪ ،‬المحكوم علٌه عما إذا كان لدٌه‬
‫ما ٌرٌد قوله أو بٌانه قبل إنفاذ الحكم به‪ٌ .‬دون ذلك فً محضر خاص ٌوقعه مع كاتبه‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -534‬نظم كاتب المحكمة التً أصدرت الحكم محضراً بإنفاذ اإلعدام ٌوقعه من ذكروا فً الفقرات (أ) و‬
‫(ب) و(د) من المادة ‪ 532‬من هذا القانون فً المكان الذي تم فٌه التنفٌذ‪.‬‬
‫تعلق صورة عن هذا المحضر مدة أربع وعشرٌن ساعة فً مكان تنفٌذ الحكم‪.‬‬
‫ٌنسخ الكاتب محضر انفاذ الحكم فً ذٌل أصل الحكم المحفوظ لدى المحكمة‪.‬‬

‫المادة ‪ٌ -535‬حظر نشر أي بٌان فً الصحؾ ٌتعلق بتنفٌذ اإلعدام ما عدا المحضر المشار إلٌه فً المادة‬
‫السابقة‪ .‬كل مخالفة لهذا الحظر ٌعرض مرتكبها للعقوبة المنصوص علٌها فً المادة ‪ 532‬من قانون العقوبات‪.‬‬

‫القسم الثاني عشر ‪ -‬إشكاالت تنفيذ األحكام الجزائية‬

‫ترتفع ٌد المحكمة عن الدعوى عندما تصدر حكمها فٌها‪.‬‬ ‫المادة ‪-536‬‬

‫المادة ‪ -537‬إذا وقع فً الحكم أو فً القرار الصادر عن أحد المراجع القضابٌة خطؤ مادي بحت سواء أكان‬
‫كتابٌا ً أم حسابٌاً‪ ،‬فٌمكن لهذا المرجع أن ٌصحح الخطؤ من تلقاء نفسه أو بناء على طلب أحد فرقاء الدعوى‪.‬‬
‫ٌقضً بالتصحٌح فً ؼرفة المذاكرة وٌدون التصحٌح الذي ٌصدر على هامش الحكم أو القرار‪.‬‬

‫تختص المحكمة التً أصدرت الحكم بالنظر فً طلب تفسٌره‪ .‬تقضً به بعد استطالع رأي النٌابة‬ ‫المادة ‪-537‬‬
‫العامة‪.‬‬
‫القسم الثالث عشر ‪ -‬أحكام انتقالية‬

‫المادة ‪ٌ -535‬لؽى قانون أصول المحاكمات الجزابٌة الصادر فً ‪ 2955/9/25‬وتعدٌالته‪ ،‬كما تلؽى جمٌع‬
‫األحكام والنصوص التشرٌعٌة المخالفة أو المتعارضة مع هذا القانون‪.‬‬

‫ٌعمل بهذا القانون بعد مرور ثالثة أشهر على نشره فً الجرٌدة الرسمٌة‪.‬‬ ‫المادة ‪-539‬‬

You might also like