Professional Documents
Culture Documents
خطة البطالة المعدلة 26-4-2008
خطة البطالة المعدلة 26-4-2008
خطة البطالة المعدلة 26-4-2008
جامعة صنعاء
الدراسات العليا
مركز التدريب والدراسات السكانية
الدفعة الثامنة
البطالة في اليمن
) السأباب ،الثآار،المعالجات (
)من وجهة نظر طلبا الدراسات العليا بجامعة صنعاء(
-1عبدالخالق القحطاني
-2عبدال عبدالرحمن العريقي
-3عبدال فيصل محرم
إشـــــــــــراف الدكتور
محمد الحداد
2016م
مقدمــة:
يمر سوق العمل في الجمهورية اليمنية منذ قيام دولة الوحدة في 22مايو عام 1990من القرن الماضي وحتى
اليوم ,بتحولت جذرية وعميقة أعادت معها تشكيل الواقع السياسي والقتصادي والجتماعي بفعل التغييرات البنيوية في
جوهر ومظهر النظام الجتماعي والسياسي .فلم تنحصر تلك التحولت فقط في البناء السياسي وحده بل امتدت إلى
مجمل النظم القتصادية والجتماعية والقانونية والثقافية ومجالت النشاطات النسانية داخل هذه النظم .فقد كان النتقال
بالبلد من أوضاع التشطير السياسي إلى التوحد ومن الوضاع الشمولية القهرية إلى رحاب الحرية والتعدد والندماج ومن
أنشطة السواق المحلية الضيقة إلى اتساع السوق الوطنية واندماجها وطنيا ودولياا ً،أث ار بالغ ا على سوق العمل .وقد
ساعدت التحولت البنيوية على الصعيد العالمي إوالى حد بعيد ,إلى تبني البلد النامية لسياسات التحرير القتصادي
وباعتماد حرية السوق وفي إعادة هيكلة المؤسسات العامة بناءا على مطالب المؤسسات المالية الدولية من حكومات
الدول النامية التخلي عن كثير من سياسات الدعم القتصادي لكثير من مؤسسات القطاع العام وللسلع والخدمات .وكانت
اليمن نموذج ا مثالي ا لتلك التحولت التي طرأت على النظام العالمي السياسي منه والقتصادي .وقد تبنت دولة الوحدة
التعددية السياسية وحرية السوق إواعطاء القطاع الخاص دو ار حيوي ا في عملية التنمية .فكان بذلك كله إضافة إلى عودة
العمالة اليمنية من الدول النفطية المجاورة بسبب حرب الخليج ,وتفكيك كثير من مؤسسات القطاع العام وتضخم الجهاز
الوظيفي للدولة ,واتساع السوق اليمنية واندماجها ,وزيادة التسارع النمو السكاني والذي بلغ 21مليون نسمة حسب
الحصائيات لعام ,2006من العوامل المجتمعة التي ضاعفت مشكلة البطالة في البلد .ويعكس ابرز مظاهر تلك
الختللت في السوق ً،اتساع فجوة العرض والطلب لقوة العمل ً،حيث أنخفض الطلب على اليادي العاملة إلى حد كبيرً،
ليرتفع العرض مشي ار إلى ارتفاع نسبة البطالة .كما تمثل البطالة بأنواعها المختلفة ,سبب ا رئيسي ا أخر لتساع رقعة الفقر
في المجتمع وانخفاض متوسط دخل الفرد .وبذلك تمثل البطالة أخطر التحديات التي تواجه المجتمع بمكوناته ً،الرسمية
والهلية وبقطاعاته العامة والخاصة .إوان استمرار البطالة وتصاعدها إلى درجة كبيرة بلغت حوالي ً،%16دون معالجات
ينذر بمخاطر يصعب التنبؤ بنتائج أثارها الكارثية على المجتمع وعلى الستقرار والسلم الجتماعيين.
ونظ ار لضعف الجراءات الوقائية والعلجية والستباقية لمواجهة البطالة من قبل جميع أجهزة الدولة والمجتمع ً،فقد
قادت البطالة نحو مزيد من الفقر والمشكلت الجتماعية ً،خصوص ا أن العاطلين عن العمل في بلدنا ل يحضون بما
يحضى به أمثالهم في البلد المتقدمة .الذين يحضون برعاية المؤسسات الحكومية والنقابية ,ومن ثم فإن الشباب
الخريجين وغيرهم من العاطلين ً،يفتقرون إلى القدر الضروري من المن الجتماعي والقتصادي ً،ويؤدي بهم ذلك
وبأسرهم إلى هوة الزمات الجتماعية والنفسية والصحية جراء مخاطر الفقر والحرمان وما ينجم عن ذلك من انزلق قيمي
وأخلقي بهؤلء العاطلين إلى دوامة العنف والجريمة والتطرف بأشكاله السياسية والدينية والثقافية كنتيجة منطقية
للوضاع المأساوية التي يعيشون قسوتها وم اررتها .والبطالة بعبارة أخرى مرتبطة ارتباط ا وثيق بظاهرة الفقر فهي التي
توسع من حدة الفقر ومن تعاظم رقعته المجتمعية ,فكلما أتسعت دائرة البطالة كلما تفاقمت ظاهرة الفقر وسقط مزيد من
الناس تحت طاحونات الفقر البغيض.
مشكلــة الدراسأــة-:
تكشف المعطيات والبيانات الرسمية والبيانات الصادرة عن بعض المنظمات الدولية عن ارتفاع معدلت البطالة
واتساع نطاقها الجغرافي والجتماعي في اليمن ً،وتحذر من انعكاساتها السلبية المباشرة وغير المباشرة .على المجتمع
2
وأصبحت الطالة من المشكلت الرئيسية التي تؤرق القادة السياسيون وصناع القرار التنموي في البلد ً،بل أنها تأتي على
رأس قائمة المشكلت التي تستوجب المعالجات الملحة ً،وتستوقف جميع الذين يمتلكون قد ار من القلق اليجابي تجاه
تشير إلى أن معدلت )(1
الجيال الشابة وتجاه المجتمع بصورة عامة .فهذه التقارير الرسمية للجهاز المركزي للحصاء
البطالة تتزايد عام ا بعد عام فقد بلغت في عام 2006م حوالي .%16.3فبلغت في الحضر حوالي %18,8مقابل
%14,7في المناطق الريفية.
وفي تحذير أخر لمخاطر البطالة ً،كشف تقرير حكومي ,عن خسائر يتكبدها القتصاد الوطني جراء البطالة
المتفشية ً،بلغت تقريبا ) (458مليار ر (2.3) ً،مليار دولر عام 2005م مقابل ) (427مليار ر ) (2.150مليار
دولر عام 2004م ً،وأوضح تقرير لو ازرة التخطيط والتعاون الدولي أن البطالة تمثل مشكلة خطيرة تواجه عمليات التنمية
القتصادية في اليمن ً،لما لها من أثار اجتماعية واقتصادية مشي ار إلى أن إهدار عنصر العمل يؤدي إلى خسائر
اقتصادية كبيرة للبلد تتمثل في قيمة الناتج المحلي الذي كان يتعين للعاطلين إنتاجه في حالة استغلل طاقاتهم النتاجية.
إواضافة إلى الثار القتصادية للبطالة فإن الثار الجتماعية ل تقل خطورة عنها ,إوان كان يصعب حساب تلك الثار
الجتماعية بطريقة كمية .حيث ثبت أن إرتفاع البطالة وما يرافقها من حرمان ومعاناة تسبب للفرد اضطرابات نفسية
وقيمية تقود إلى النحراف والجريمة والعنف والتطرف والرهاب .نظ ار للزيادة المطردة في عدد الشباب الخريجين الذين ل
تتوفر للكثير منهم فرص عمل جديدة .وتشير بعض التقارير الرسمية إلى ارتفاع معدلت البطالة بين فئة الشباب إذ تصل
نسبتها إلى ,%18وأن هذا الرقم مرشح للزيادة ً،حيث تصل أعداد الخريجين في الوقت الراهن إلى حوالي ) (188ألف
شاب وشابة ً،ول تستطيع المؤسسات القتصادية للمجتمع توفير فرص عمل كافية ً،إل بمقدار ) (16ألف وظيفة فقط.
وبالتالي فإن ظاهرة البطالة تتسع وتتعاظم وتتجه نحو الزيادة عاما بعد عام .ففي تصريحات سابقة للحكومة تعزز مخاوف
زيادة البطالة .بأن اليمن تحتاج إلى توفير ) (180ألف فرصة عمل سنوياا ً،وهو أمر يصعب تحقيقه في ظل وجود بطء
شديد في النمو القتصادي وعجز كبير في توفير الفرص الوظيفية لستيعاب العمالة الجديدة.
فضلا عن ذلك ً،فإن الحديث عن أنواع البطالة الخرى يزيد من حجم المخاوف المتصلة بالمشكلة ً،كالحديث عن
البطالة المقنعة أو البطالة المستترة ً،والبطالة الناقصة .فالحديث عن هذه الشكال ,يكشف أن البطالة تمتد لتشمل تحت
مظلتها أعداد ليست بالقليلة من بين الذين يشكلون قوة العمل المحسوبة في البلد ,ول تنحصر فقط في أعداد الخريجين
من الشباب ,مما ينذر بخطورة الوضع القائم والذي سيؤثر سلبا على عملية التنمية في البلد ً،وعلى انخفاض النتاجية
فيها.
وجاء المؤتمر الرابع للسياسات السكانية الذي أنعقد في شهر ديسمبر من عام 2007م ليكشف دون التباس ً،أن
السلوك السكاني لفراد المجتمع يؤثر بصورة بالغة في التغييرات التي تط أر على الظاهرة الديموغرافية للنمو السكاني في
اليمن التي تساهم في تغذية مشكلة البطالة وتوسيع نطاقها .حيث توضح البيانات التي ققدممت في المؤتمر أن النمو
السكاني المرتفع خلل العقدين الماضيين يتعارض تماما مع السياسات السكانية المعلنة للحكومة ً،فقد ثبت أن أهداف
3
السياسة السكانية للحد من نمو السكان إلى مستوى %2.5العقدين الماضيين قد تعثرت تماماا .حيث يتضاعف حجم
السكان كل ) (17عاما ليصل إلى ) (21مليون نسمة عام 2007م مقابل ) (11مليون نسمة عام 1990م ً،ويتوقع أن
تصل الزيادة إلى ) (65مليون نسمة بحلول عام 2035م ً،وهذه المؤشرات المخيفة تنذر بعواقب وخيمة ما لم يتم السيطرة
عليها.
أهميــة الدراسأــة-:
تبرز أهمية هذه الدراسة كونها تمثل دراسة تتوخى استكشاف أسباب تنامي ظاهرة البطالة والقيام بمحاولة استشراف
ل .حيث ستتولى الدراسة بحث ظاهرة البطالة ميدانياا ً،ومن ثم
ما يمكن أن تفضي إليه من آثار ونتائج حاض ار ومستقب ا
سوف تعمل على استخلص النتائج التي يتوصل إليها البحث ,ليتم تقرير التوصيات اللزمة لما ينبغي عمله لمواجهة
المشكلة بتقديم ذلك إلى الجهات ذات العلقة .ل سيم أن خطط التنمية الوطنية الشاملة في البلد وبالخص الخطط
العامة كالخطة الخمسية والخطط القطاعية للمؤسسات النتاجية والخدماتيه في الحكومة تتعثر كثي ار كونها أصبحت اليوم
أكثر مما مضى عاجزة عن استيعاب المتغيرات التي تؤثر في تعاظم الظاهرة بسبب الختللت القائمة بين مخرجات
التعليم الكاديمي بمستوياته المختلفة وعلى نحو خاص التعليم العالي والتعليم الفني والتقني وما يحتاجه سوق العمل اليومً،
من تطوير وتوسع وتنمية في القطاعات المختلفة )الحكومية ً،والمختلطة والخاصة (.
ومن هنا تأتي أهمية القيام ببحث ظاهرة البطالة واستقصاء أسبابها القتصادية والجتماعية ً،والتنبؤ بآثارها
ومخاطرها النية والمستقبلية ً،حتى يتمكن صانعي القرار التنموي وراسمي سياساته من الوقوف على الحقائق الموضوعية
لظاهرة البطالة وعلى آثارها المتوقعة على المجتمع ً،وما ينبغي اتخاذه تجاهها ليتسنى لهم إتخاذ التدابير والجراءات
الضرورية ووضع الستراتيجيات والسياسات الوطنية الفعالة تجاه معالجة هذه الظاهرة.
أهــداف الدراسأــة-:
تتوخى الدراسة تحقيق مجموعة من الهداف المتداخلة والمترابطة ومن بين أهمها:
4
-1التعرف على أسباب ظاهرة البطالة وآثارها المختلفة من خلل استكشاف ديناميتها ومراقبة اتجاهاتها العامة
خلل الفترة الممتدة حتى 2025م ,وهو العام الذي اعتبرته الرؤية الستراتيجية لليمن محطة تقييم شامل لكافة
إستراتجيات التنمية المعمول بها في الوقت الراهن.
-2إبراز أبعاد هذه المشكلة ومظاهرها وتداعياتها على العاطلين عن العمل وعلى أسرهم ومجتمعاتهم المحلية
وعلى القتصاد الوطني وعلى برامج التنمية القتصادية والجتماعية.
-3الخروج بنتائج تسهم في إيجاد المعالجات العلمية السليمة لهذه الظاهرة.
حدود الدراسة-:
-1المجـال الزمنـي :سوف تمتد الدراسة في مجالها الزمني من عام 2015-2011م .
-2المجـال المكانـي :يتحد المجال المكاني في كليات جامعة صنعاء – أمانة العاصمة .
-3المجـال البشـري :يتمثل بطلب جامعة صنعاء وبعض الكاديميين في الجامعة.
5
البطالـة " :يرتبط مفهوم البطالة بوصف حالة المتعطلين عن العمل وهم قادرون عليه ويبحثون عنه إل أنهم ل o
يجدونه" .أو أنه يشير إلى " عدم تمكن أفراد المجتمع من الحصول على عمل ثابت يكون مصد ار رئيسيا للدخل وذلك
في حالة بحثهم وسعيهم للحصول على عمل .ويخرج مفهوم البطالة هذا إلى حالت عدم العمل الناتجة عن التقاعد أو
العزوف الذاتي سواء كان ذلك دائم ا أو مؤقتاا.
البطالة السافرة " :هي حالة التعطل الظاهرة التي يعاني منها جزء من قبل قوة العمل المتاحة .أي مجموعة الفراد
)(2
القادرين على العمل والراغبين فيه والباحثين عنه ول يجدونه".
قوة عاملة ً،قوة العمل :هي ذلك الجزء من السكان الذي يمكن أن يكون له نشاط اقتصادي ويشمل جميع الفراد o
الذين بلغوا السن التي يجوز فيها تشغيلهم ً،كما يشمل الفراد والمتعطلين عن العمل وقتياا ً،هذا والخارجون عن قوة
العمل هذه هم المتقاعدين والمتفرغات للعمال المنزلية والطلب.
الدراسأات السابقة
وتذهب بعض الد ارسـات إلـى التأكيـد علـى وجـود علقـة طرديـة بيـن نسـبة البطالـة والجريمـة .فكلمـا تصـاعدت نسـبة التعطـل
كلما ارتفعت معها نسبة الجريمة )البكر ً،المرجع السابق(.
وفي دراسة ) (Raphael & Winter-Ebmer, 2001حيث أكدت نتائج د ارسـتهما وجـود علقـة ثابتـة ومطـردة بيـن
ج ارئــم العتــداء علــى الملك وحالــة التعطــل .بحيــث تــزداد نســبة وقــوع هــذه الج ارئــم بازديــاد نســبة البطالــة فــي المجتمــع.
)البكر ً،المرجع السابق(.
وفي دراسة لكل من ) ,Baron & Hartnagel (1997تبين أن الفقر والبطالـة يؤديـان إلـى حالـة مـن شـعور الرفـض
والعـداء تجـاه المجتمـع ورفـض شـرعية أنظمتـه وكـذا المتثـال لهـا .فيفضـي ذلـك الشـعور إلـى النحـراف والسـلوك الج ارمـي.
الذي يتجسد بالعتداء على الخرين) .المرجع السابق(
كما أن دراسة ) :Hoffman et al. 1988التي تناولت تأثير إغلق مصانع سيارات جنرال موتورز في مدينة ديترويت
فــي وليــة متشــجن المريكيــة علــى العــاملين فــي المصــانع وأســرهم قــد دلــت علــى الثــار الســلبية للبطالــة علــى الصــحة العامــة
وذلك من خلل استعداد العاطل لتقبل الصابات المرضية وللتعرض لكثير من المتاعب النفسية والعصـبية والبدنيـة ومنهـا
على سبيل المثـال :ارتفـاع معـدل الوفيـات ً،لارتفـاع نسـبة الصـابة بالـذبحات الصـدرية ً،وقابليـة العـدوى لمـراض مختلفـةً،
كأمراض التنفس ً،القرحة ً،القولون والتعرض بصورة أكثر للحوادث والصابات السرطانية .وكذا الكتئــاب الــذي يمكــن أن
يقود صاحبه إلى النتحار ) .البكر-مرجع سابق(.
) ( د .كوثر عبدا وآخرون- -جامعة عدن" ،البطالة في السأرة وأثرها على التحصيل العلمي" ،مجلة قضايا اجتماعية العدد ،10أكتوبر 2005م، 2
ص ..55
6
قائمة المــراجـــــــــع:
غيدنز ً،أنتوني" علم الجتماع" ً،المنظمة العربية للترجمة ً،مركز دراسات الوحدة العربية ً،الطبعة الرابعة 2004م. .1
.2الفقية ً،علي حمود " الهجرات اليمنية ومستقبل الهجرة "كتاب الثوابت ً،مجلة الثوابت الكتاب )(15صـ ً،149:165الفاق
للطباعة والنشر1999 ً،م.
.3قحطان ً،محمد علي " الفقر والبطالة وسبل المعالجة في الجمهورية اليمنية" إصدارات ملتقى المرأة للدراسات والتدريب ً،الصدار
الول نوفمبر 2001م.
.4كتاب الحصاء السنوي 2006م.
.5الشرجبي ً،عبد الحكيم .أزمة البطالة 2003م
.6الشرجبي ً،عبد الحكيم" ,تحليل ظاهرة الفقر والتشغيل والبطالة "2005م.
.7حجم الجرائم ً،كتاب الحصاء السنوي 2006م
.8المقرمي ً،عبد الملك " كتابه الموسوم"
.9ظاهرة البطالة :أسبابها وعلجها ) 24/06/2006 (3419بقلم :عمر حيمري
.10محمد ً،محمد علي " تاريخ علم الجتماع"1989 ً،م .
.11البكر ً،محمد عبدال -مجلة العلوم الجتماعية 2004
.12الغانم ً،ابراهيم " البطالة وعملية البحث عن وظيفة" 2008م
.13بوتومور " تمهيد في علم الجتماع" ً،دار المعارف القاهره ً،الطبعة الثالثة1981 ً،م.
7