Professional Documents
Culture Documents
426899227 أثر الإبداع في تغيير استراتيجيات المنظمات الحديثة
426899227 أثر الإبداع في تغيير استراتيجيات المنظمات الحديثة
تلخيص:
تتناول هذه الورقة البحثية البإداع و أثره ف تغيي استاتيجيات النظمات الديثة ،حيث سنتطرق إل
البإداع كبعد جديد للتغيي ،و سوف نقدم نوذج Igor ANSOFFالذي هو عبارة عن مصفوفة نو تبي أثر
البإداع على تغيي الستاتيجيات التنافسية للمنظمات ،و الدور الذي تلعبه ف تقيق اليزة التنافسية ،و اختاق
أسواق جديدة انطلقا من الستاتيجيات البإداعية.
كلمات مفتاحية :البإداع ،التغيي ،النافسة ،الستاتيجية ،اليزة التنافسية ،مصفوفة النمو...
: Résumé
Cet article traite le sujet de l’innovation et ses effets sur le changement de stratégies des
nouvelles organisations, pour cela on a entamé l’innovation comme une nouvelle dimension
du changement, le model de Igor Ansoff qui traduit l’effet de l’innovation sur le changement
de stratégies concurrentielles des organisations, et le role qui joue pour la réalisation d’un
.avantage concurrentiel
تمهيد:
لق ققد أص ققبح البإ ققداع س ققة مي ققزة فق ق النظم ققات العاص ققرة حي ققث أ نققه يق ققدم ل ققا حل ققول ممثل ققى فق ق ع ققال يعق قنج
بإالتحققدينات الققت فرضققها نظققام العولققة الديققد ،فالتنققافس النشققديد بإي ق الشققركات والتغني ق التقن ق بإالضققافة إل ق الثققورة
العلوماتيققة و إلغققاء القواجز التجاريققة ،وضققع النظمققات علققى الققكحم المققر الققذي اسقتدعى تققوفي ققدرات إبإداعيقة قققادرة
على مواجهة هذه التغيات التسارعة ،و ف هذه الالة أصبح البإداع وظيفة أساسية ف النظمات الديثة.
و قققد دعققت الاجققة إلق البإققداع ،الؤمنسسققات إلق السققتجابإة لققه بإأشققكال متلفققة حيققث تققونجه بإعضققها إلق
تققدريب الققونظفي علققى التفكي ق و المارسققة البإداعيققة ،وأنشققأ آخققرون فروععققا خاصققة تت قنم بإتشققجيع البإتكققار و تنميققة
البإداع ،ما أنجج حندة التنافس بإي الؤمنسسات ،ومن هنا يكن أن نعتب البإداع وجهققا آخققر أو بإعققدا جديققدا لعمليققة
التغيي و هذا ما سنحاول أن نبينه خلل هذه الورقة البحثية من خلل معالتنا للشكالية التالية:
" ما هو أثر البإداع على عملية التغيير و رسم استراتيجيات المنظمات الحديثة؟"
أول-ا البإداع :إشكالية المفهوم
ف ق البدايققة نققود أن نققبي أن البإققداع هققو م قرادف ل ق" "l’innovationو هنققاك مققن يسققميها بإالتجديققد أو
البإتكار و هي تتلف عن الكتشاف أو الختاع" "l’inventionالت تعن الكتشاف الديد.
لقد وجدنا ف الراجع العربإية خلطا ف الفاهيم بإي البإداع و البإتكار و التحسي و التجديد و غيها من
الصق ققطلحات التداولق ققة ،فق ق ق حيق ق ق وجق ققدنا فق ق ق الراجق ققع بإاللغق ققة الفرنسق ققية و النإليزيق ققة شق ققيوع اسق ققتعمال مصق ققطلح "
"innovationللدللة على البإداع و البإتكار.
البإققداع هققو تلققكحم العمليققة الققت تتعلققق بإالسققتجدات اليإابإيققة و الققت تققصخ النتجققات بخمتلققف أنواعهققا و
كذلكحم أساليب النتاج ،1فالبإداع حسب هقذا التعريقف تشقتطر فيققه اليإابإيقة أي نعنق بقا تعقديل نقدف مقن ورائققه
إل إيإاد تسينات تعلقت بإالنتجات أو العمليات بدف تسي الداء أي الكفاءة و الفعالية ف استخمدام الوارد.
و ف هذا الصدد نإد مصطلح البإداع التكنولوجي الذي يعن تطوير و تعديل مسقتمر و تسقي لخمرجقات
الختاع و الكتشافات بدف الوصول إل أداء أحسن سواء كانت ف العمليات أو النتج.
يرى ) علي ماضي 2( 1991أن "البإداع هو كل عمل يتفتق عن طريقة جديققدة و يتكشقف عقن
رؤيققة شققيء مققا أو علقققة معينققة و جعققل الطريقققة و الشققيء ذات معققان تققأتلف مققع الفكققر و الققروح و القلققب"،
أي أن القققدرة علققى البإققداع تققأت مققن خلل إدراك العلقققات بإيق ق الشققياء و الفكققار و الحققداث و الربإققط
بإينهمققا و إنشققاء علقققات منطقيققة جديققدة بإي ق اللحظققات الخمتلفققة ،و عليققه فققإن البإققداع هققو الرغبققة العارمققة ف ق
استخمدام ما يدرك العقل ف تطبيقات عملية تقق نتائج جديدة ومتميزة.
و يققرى )الصققيف 3( 2003أن القصققود بإققه هققو أي فكققرة جديققدة أو مارسققة جديققدة أو تعققبي جديققد
بإالنسققبة للفققرد الققذي يتبناهققا ،وبإالتققال فققإن الققتكيز ليققس علققى درجققة اختلف الفكققرة عققن الفكققار السققتقرة ولكققن
التكيز على تبنيها.
و يرى )سيد هواري 4(1992أن البإداع هقو تبنق فكقرة جديقدة موجقودة و بإالتال مقن المكقن وجقود
فرد مبتكر دون خلق فكرة جديدة.
كما أن النظمات الديثة تثل كيانقات اجتماعيقة و تنظيميقة وجقدت مقن اجقل تسقهيل العقاملت داخقل
وخققارج النظمققة ،و بققا أن اليققط الققارجي فق تطققور و تغيق مسققتمر ،فل بإققد علققى هققذه النظمققات أن ت قواكب هققذه
التغيات و تتأقلم معها بإطرق تكنها من الستجابإة الذكية للتحديات و الفرص الت يقدمها اليط الارجي.
و حققت نتمكققن مققن فهققم آليققة التغييق ل بإققد أن نأخققذ فق السققبان أنققه مفهققوم شققامل و واسققع ،لققذا ينبغققي
تديد البإعاد الخمتلفقة القت يكقن أن تتقم مقن خللقا عملية التغييق ،فققد يكقون على الستوى التكنولقوجي ،التغييق
التنظيمي ،تغيي سقلوكات الققوظفي ،أهقداف وسياسققات النظمقة ،أسققاليب وطققرق العمققل ،ثقافقة النظمقة و كقذا قيقم
واتاهات الفراد والماعات.
حسب نظرية النظمة فإن النظمات تعمل ف نظام أكب منها تتمثل ف النظم الجتماعية و البيئيقة و هققذا
يعن أن أية عملية تغيي ف إحدى هذه النظم تؤمثر ف كافة النظم الخرى و ان كانت هذه الثار متفاوتة.
/1تعريف التغيير:
تنظر نظرية العلوم السلوكية إل التغيي على أنه جهد مطط يشمل النظمة بإأكملهققا ويققدار مققن القمقة بإغيقة
زي ققادة فعالي ققة التنظي ققم وتق ققويته م ققن خلل ت ققداخلت مدروس ققة فق ق عملي ققة التنظي ققم وذل ققكحم بإاس ققتخمدام نظري ققة العل ققوم
السلوكية.
و يعرف وندل فرنش Wendell Frenchالتغيي التنظيمي بإأننه " :مهودات منظمة تدف
لتحسي قدرات التنظيم على اتاذ القرارات و حل الشاكل و خلق علقات متوازية بإينه وبإي البيئة عن طريق
استخمدام العلوم السلوكية" .10
كما يعرفه وارن بإينس بإانه "استاتيجية متطورة للتعليم تستهدف تغيي العقائد و التاهات و القيم و
كذلكحم الياكل التنظيمية لتتناسب مع الحتياجات الديدة و تستطيع التعايش مع التحديات الت تفرضها
التغييات الائلة ف البيئة الجتماعية و الثقافية و القتصادية".11
كثعيا ما يصطدم الوظفون ف ممنشأتم سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية بإعوائق و صققعوبإات
تتاج فيه الدارة إل انتهاج أساليب جديدة تتوافقق مقع التطققورات العاصقرة ،لن تسقيي الدارة بإأسقلوب تقليقدي ل
يإعله ققا مؤمنهل ققة لس ققتيعاب التغيققات وبإالت ققال التمهين ققؤم للتط ققوير و الق ققدرة عل ققى التكين ققف م ققع الح ققداث ،والسس ققتجابإة
لتطلباته .ولذلكحم فإن مشكل الدارة وأسسلوبا يتكاملن و يتفاعلن ويؤمثران فق تونجهققات عمققل الؤمنسسقة ومسققتوى
أهدافها ومشاريعها.
ولقققد بإققدأ الطنقابإع التقليققدي للمؤمنسسققات فق الضققمحلل ،و لقوأنن عالنققا العربق مققا يقزال يشققهد الكققثي مققن
هققذه الننمققاذج ،حيققث يقققود الدارة أشققخماص يتمتعققون بقبات شخمصققية تفتقققد إلق الوضققوعية و يغلققب عليهققا طقابإع
نق الؤمنسسقات النتق تعتمقد على تأصقيل العمقل المقاعي الفسردية و اتاذ القرارات الرتلة ،بإينما عال اليوم ييل الق تب ن
و إش قراك جيققع العضققاء ف ق اتققاذ الق قرارات ،و الحسققاس بإالصققي الشققتك ،ونشققر ج قنو مققن الريقنقة و الديقراطينققة..
صقمود و يفتح أمامهقا آفقاق جديقدة للتققدم .و كقل هقذا يسقي وهذا ميساهم ف إعطاء ققدرة أكثر للمنظمقة علقى ال ن
بإالتوازي مع تتنبع الواقع العملني كظاهرة البإتكار و التقدم التكنولوجي الذهل الذي ألغى القمقدود و ققنرب السققافات
م
لصول عليها ممينسقعرا ،بإعيقدا عقن مسلطة المرقابإة والقانع السمنق .و فق هقذا الواققع الديد، صبح ا م ووفر العلومات الت أ س
كان لزاعمقا علينقا أسن نبحقث عقن تصقنودر جديقدد لدارة الؤمنسسقات ،يضقمن لقا التطقنور والستمرارنية ،مقع الفقاظ علقى
م
كيانا ،ف ظنل عال جديدد ملليء بإالنافسة و التننوع.ومن هنا يتبني لنا أنن ممفهقوم المدارة القديث يتققاطع مقع عقمددد
م
مققن العلققوم الخققرى :كعل قلم القتصققاد و النسياسققة و النسققلوك النسققان..مقنقا يسعن ق أنن الدارة ليسققت هياكققل ثابإتققة أو
مموعة من القواني القدسة تفرض على الوظفي مسن أجل تطبيقها ،فالدارة الناجحة تستند إل معطيققات لعلميققة،
م
و متوظققف الدمغققة البشق قرية وتسسققتخمدم الق قوارد ا لتاحققة بإتقانققة عاليققة مققن أجققل إنإققاز أهققدافها بإنجققاح فق ق واقققع يعق قنج
م
صققلبة تققدف إلق إسحققداث التغينيق ممسهمققا كققامن م ادةر إ قر ق
ه تظ قد ق
ي الد قع صقراعات والنتحالفققات .ومققن خلل هققذا الواقق بإال ن
التحندي ومسهما كامن الثمن.
تتمنيز عملية التغنيي بإعدد من الصائصخ الانمة ل بإند من إدراكها ،وميكن إسجالا ف عشرة نقاطر:12
-1التكامل أو التوافقية :تسعى عملية التغيي ال تقيقق ققدر مققن التكامقل بإينهققا و بإيق احتياجققات الققوى
ي على مموعقة مقن القوظفي بإل الخمتلفة و إشباع حاجاتا لن عملية التغييق ليسقت مارسقة تقرف فكقر ن
إنن هذه العملية تقوم على نسبة النرضا التبادل لا يدم مصلحة النظمة و القوى العاملة.
-2الشققاركة :لتك ققون عمليققة التغييق ق بإيئققة أمنققة و تضققمن اسققتمراريتها فهققي باجققة إلق ق ن ققوع مققن النسققجام
و ضمان ذلكحم يكون عن طريق الشاركة الفعالة بإي قادة التغيي والقوى التأثرة بإه.
-3الواقعية :إنن الننظمة عليها أن تدرك أنن عملية التغيي يإب أن تكون ف حدود مقدرتا و طاقتها التققوفرة
و مواردها التاحة.
-4القدرة والفاعلية :إن نإاح عملية التغيي يتوقف على قدرتا ف امتلك هامش من الرنية لتاذ القرارت
من أجل توجيه القوى الفاعلة داخل النظمة و إجراء التغيي على النظم الدارية الراد تصحيحها.
-5الغائية :إنن عملية التغيي داخل النظمة هو فعل وادع و مقصود بإعيد عن العبثية يهدف إل:
-إقناع التيار العارض للتغيي بإالتأقلم مع الوضاع الديدة و دسمه داخل الناخ العام للمنظمة بإصفته
عنصرا فاعل ل عامل هدم.
-إنن قبول عملنية التغيي تبدو عسية على بإعض العناصر داخل النظمة ما يوجب إشاعة جنو من الرونة
على الكيان الداري.
-6الشققرعية القانونيققة :لبإققد أن تكققون لدارة التغيي ق مرجعينققة شققرعنية قانونينققة مققن جققل الفققاظ علققى كيانققا مققن
التاهققات العاديققة للتغييقق .كمققا أننققا تتبننق البققادئ الخلقيقنقة النسققائدة فق التمققع و تتققوفر علققى دوائققر إعلميقنقة
تعمل بإاستمرار على تسرسيخ مبدأ التغيي كأداة لتحقيق نإاحات ومكاسب للمنظمة.
-7الصلح :إنن من مهام عملنية التغقيي الصلح :أني العمل على القفاظ على بإنية النظمة ،و ذلكحم عن
طريق حايتها من كنل ما يضنر با و النسعي لصلح كنل ما طرأ عليها من اختللت.
-8النرشادة أو السؤمولية :و هو ممستوى الدراك العميق لقا سينجنر عقن عملية التغييق مقن تبعقات إذسيإقب
م د ل
ب للمنظمققة ل أسن م ق س مكا فرقو ق
ي
م سمن ن أ ب ق يإ ق يي أنن ن
ي التغ ي ق قرادر أو تصقنرف .أ ن
دراسققة ك قنل خط قوات التغييق قبققل اتققاذ أ ن
يضعها ف دنوامة منمالسائر.
-9البإققداع :إنن خاصقنية البإققداع لصققفة ممرتبطققة بإالنظنمققات العاصققرة النتق تتبننق ممنهققج التغييق للحفققالظ علققى
م
قدراتا ،لذا فالتغيي يلعب دوعرا ريادنيا ف غسرس قيم البإتكار والودة داخل بإيئة النظمة ،بققا أنققه يسعمقل علققى تنميقة
القدرة الدافعة على التطوير و يسسعى لتقدي بإدائل ممتطورة ،تنهض بإالسستوى السعرف للممنوظفي.
ث تندد كيانا وتنذر -10اسمتصاص الضغوطات و التكيف مع الحداث :كثياع ما تسعصف بإالنظمة أحدا ث
م ث تتصقادم مصققال الطرفي ققن بإقداخلها و يع ققمل كقل طققر د
ف علقى إزالقة الخققر و هنققا يإقب علقى النسقلطة ن م بإزوالققا ،حيق م
صقدام القنذي يققؤمندي الق دمارهقا
الفاعلة أسن تتكنيف بإمسرعة مع الواقع الديد وتسيطر على الدث و تننب الننظمة ال ن
بإل إنا ستسكحم مبجريات الحداث ومتوجهها لحفاظا على النظمة وممكاسبها.13
م
/3أسباب التغيير:
إن التعامققل مققع التغييق يتلققف مققن منظمققة إلق أخققرى ،فقققد يعتقققد البعققض أن التغييق يثققل تديققدا لسققتقبلها و
م
صقلحة للمنظمقة فهقو يقدنل علقى إشاعة جقنو السقتقرار و النسجام ،إل أنن أمانا ،و أن التقي قنقد بإالثبقات يإلقب الم س
المققر يبق مدو علققى العكققس فققالتغيي ضققرورة حتميققة يسققمح للمنظمققة بواجهققة التحققديات و إثبققات وجودهققا عققن طريققق
ف بإي الدارة و الفراد و إدخال التحديثات اللزمة لضمان البقاء. التكنيف الستمنر و التحالف الو ن
ل شكحم أ نن دواعي التغيي متعددة ومتشابإكة ،إن عملية التغيي ل تدث من فراغ فهي تأت استجابإة لظروف معينققة
داخل النظمة أو من خارجها يكن إجالا فيما يلي:14
م
صقر فالعامقل القت كقانت تعمقل قبقل خسقي س الع قور ط بإت قور طتت قل م الع أساليب ن
ن إ :الساليب مستوى على -تطوور
عامققا مثل أصققبحت أشققبه بإققالزارات التارييققة ،فالتنظيمققات التقليديققة ل تسققتطيع أن تعيققش ف ق الاضققر إل بإشققكلها
ي.
املتمحف ني )نسبة إل التحف( لذلكحم تعيد الؤمسسات تنظيمها لتتكيف مع الواقع الديد بإشكل دور ن
-تطوور في السياسات و النظمة :إنن إ سصدار القواني و التشريعات الديدة مقن شققأنه أن يقدفع بإالنظمقات إلق
تغيي استاتيجيتها و إعادة توزيع الدوار و السسؤموليات داخلها.
مطموحققات العققاملي :إنن إسققهامات العققاملي داخققل النظمققة معسب ق مسققنوات مققن العمققل ال قندؤوب يزيق قمد مققن طممققوحهم
م
للحصققول علققى علوات أكققثر مقنقا يققدفع بإالنظمققة إلق إنشققاء مراكققز تدريبينققة تسققاعدهم علققى التققدريب الفنق و إعققادة
م
تأهيلهم و تكييفهم مع التطورات الديدة.
-تغير نظرة الجمهور من الممنظمات :كانت العلقة بإيت المهور و الؤمنسسات ف النسابإق عدائينقة ممرتبطقة بقبة
الستعمار فالوظف كان معنصعرا غي مسرغوب فيققه بكقم أنقه كققان ميطبقق ققواني قسسقرية علقى التمقع كجسمقلع الضقرائب
م
بإطرق أسشبه بإاللعقاب الماعي ،كما كان إنتققاج الشقركات ،ل يضقع للرقابإقة أو لشققعار القودة بمكققم فققدان النافسقة
م
و غيققاب ال قموسعي الكققاف للمسققتهلكحم بسققتوى النتققوج .و ف ق العصققر الققديث تغيت نظققرة السققتهلكحم للعامققل الققذي
صبح يعمل م سن أجل إرضاء الزبإون والذي ازداد وعيققه و ققدرته علقى التمييقز بإيق النسقلعة اليققدة و النرديئقة .كقنل هققذا أس
جعل النظمات تغني معاملتا و نظرتا للنزبإون عن طريق إعادة تألهيل الموظفي.
م
-السللتفادة مللن الممعللارف البش لرية :لقق ق سد اسققتفادت النظمققات مققن تطققور العلققوم و العققارف الديققدة بسيققث تنق ق
توظيفها ،نما أمكن التحكم ف سلوكيات النسان و تعديلها.
-حلودة المنافسللة بإيللن المنظمللات :إنن اسسققتعار محقنقى النافسققة بإيق الؤمنسسققات جعلهققا تبحققث عققن مققارج جديققدة
م
لتحسققي قققدراتا وفققرض وجودهققا فق ق عققال السق قواق و لققذلكحم ظهققرت الرغبققة فق ق إسدراج وسققائل للتققدريب مققن أجققل
الفاظ على حيوية النشأة و تنمية القدرة و الكفاءة للمموظفي ومثال ذلكحم التدريب السلوكي.
-إشراك الموظفين فلي القلرارات :إنن تغيق النظققرة للعامققل مققن كققونه ممنفققذا للققرارات إلق أن يمصققبح مسققاها فيهققا،
يإعلققه يشققعر بإالنتمققاء أكققثر للتنظيققم الداري و تنملققه مسققؤمولية تعلققه أكققثر تفانيققا و اطمئنانققا فق عملققه ،مققا ميسسققن
أساليب اتاذ القرارات داخل النظمة وطرق التصالت داخلها.
وف ق كتقابإه نظريققة النظمققة يققرى سققتيفن روبإنققز 15أ نن هنققاك أسققبابإا ناشققئة داخليققة أو خارجيققة تسققاهم فق إحققداث
التغيي:
أهم القوى الداخلية:
-تغيي ف أهداف النظمة و رسالتها و أغراضها.
-إدخال أجهزة و معدات جديدة.
-ندرة القوى العاملة.
-إدخال نظم معالة معلومات متطورة.
-الدمج مع منظمات أخرى.
-تدنن معنويات العاملي.
ارتفاع نسبة الدوران الوظيفي. -
حدوث أزمة داخلية طارئة. -
-تدنن الربإاح.
أهنم اللقوى الارجية:
-إصدار قواني وتشريعات حكومية جديدة.
-التادات و النقابإات الهنية العمالية.
-ازدياد الضغوطر الت تارسها الماعات النظمة.
-تغييات سريعة ف أسسعار الواد.
-النافسة الشديدة.
-حدوث أزمة خارجية طارئة .
أنما جيمس روبإنسون و دانا جاينس روبإنسون 16فييان أنن هناك أربإعة أسباب تفرض و تدفع إل التغيي:
-الزمة (Crisis):بعن إدراك أنن المور يإب أسن تتنحرك من مكانا و تتغي.
-النرؤية ) Vision):الصورة الواضحة للمستقبل المكن الوصل إليه بإالتغيي.
-الفرصققة ) Opportunity):بعن التننبؤم بإأن التغيي سيكون إل الفضل ،و بإالنتال ل يإب ترك هذه
الفرصة من أيدينا.
-التهديد Threat)) :أي التننبؤم مبدوث شيء ف الستقبل سيؤمثر سلبا على النشأة واستمرارها.
/4أهداف التغيير
إ نن اهتمققام النظمققات الديثققة بإوضققع الهققداف والسقتاتيجيات هققو اكققب دليققل علققى رغبتهققا فق التطققور و
التغيي و رفضها للجمود والتخمنلي عن الفكار التقليدية ،و هذا ما يفتح بإابإا لعادة صققياغة الواقققع و الققدخول إلق
فضاء يتزج فيه العقل بإالبإداع واللم بإالواقع و تتفاعل فيه الركة بإالزدهار.
ل بإد لعمليات التغيي التنظيمي أن تنضبط عسب مسنهج لعلمني شامدل فهي ليست مرد عملنيات تريبنية
بإل هي اسستجابإة منطقية لواقع جديدد ،و هذا يعن أن على النظمة أن تدد بإدقة أهققدافها و رؤيتهققا السققتقبلية حققت
تتمكن من الوصول إل الطريقة الفعالة ف إحداث التغيي الذي يدم مصالها.
إننما مييز عملية التغيي ،أنقها إجراء تنققموني عميق يسققتند إل مشروع له أهققداف دقيقققة وواضحة
ومدروسة و ممططة.
ويكن توضيح أهداف التغيي ف النقاطر التالية:
ا -التكقيف مق ققع البيئة و اليط الارجي و الداخلي .
ب -تسسعى النقظمة إل مقند ج قممسور التقنقعاون من أجقسقل النرفع من كقفاءتا و ذلكحم عن طريق التعاون مع الوحدات
م
صصة لنإاز أهدافها العانمة. املتخم ن
ت -تقوم النظمة بإاختبار الوظفي و مساعدتم على معالة مطالبهم ودفعهم لنإاز التغيقي والتطوير الطلوب .
ث -تقيق الرضا الوظيفي للموظفي و الهداف التنظيمية لم.
جق -تديد نقاطر القوة و الضعف الصراع بققدف السيطرة عليها و توجيهها وفق سياسات تققدم مصلحة
النظمة .
حق -تقطيم الننققمط الداري التقليدي و تققبنن أسلوب الدارة بإالهداف من طرف القيادة.
خق -ضرورة تصي النظمات من العلومات الاطئة و توظيف العارف الديدة من أجل مساعدة النظمة على
حل الشاكل الت تواجهها عن طريق توفققي العلومات اللزمة عن كافة أشكال عمليات النظمة الخمتلفة.
ويلخمصخ جون شيوود 17John Sherwoodأهداف التغيي التنظيمي ف النقاطر التالية:
-إشاعة جو من الثقة بإي العاملي عب متلف الستويات ف التنظيم.
-إيإاد انفتاح ف مناخ التنظيم يكن كافة العاملي من معالة كافة الشاكل القت يعققان منهققا التنظيقم بإشقكل
صريح ،و عدم التكتم عليها أو تالشي مناقشتها.
-توفي العلومات اللزمة لتخمذ القرار بإشكل مستمر ودون تشويه.
-العمققل علققى إيإققاد التوافققق و التط قابإق بإي ق الهققداف الفرديققة و الهققداف التنظيميققة ،وبإالتققال زيققادة درجققة
النتماء للمنظمة الدارية و أهدافها.
-إيإققاد علقققات تبادليققة و تكامليققة بإي ق العققاملي كققأفراد وكجماعققات ،و تشققجيع مروح النافسققة ضققمن روح
الفريق .ما بإزيد من فاعلية الماعات.
-زيققادة فهققم عمليققات التصققال و أسققاليب القيققادة و الص قراعات و أسققبابا مققن خلل زيققادة الققوعي بإديناميققة
الماعة.
-مس ق ق ققاعدة الش ق ق ققرفي عل ق ق ققى تب ننق ق ق ق أس ق ق ققاليب إداري ق ق ققة ديقراطي ق ق ققة فق ق ق ق الشق ق ق قراف ،مث ق ق ققل الدارة بإاله ق ق ققداف
Management by Objectiveبإدل الدارة بإالزمات .Management by Crisis
-تعويد العاملي على مارسة الرقابإة الذاتية ،و العتماد عليها كأساس للنرقابإة الارجية و مكمل لا.
أنشأ الباحث Igor ANSOFFمصفوفة للتحليل الستاتيجي للسوق و النتجات ،وأخذت تسمية
مصفوفة النمو ل ، 18Igor ANSOFFكما سنتمكن من خلل هذه الصفوفة توضيح أثر البإداع التكنولوجي
على النافسة ،حيث يرى العديد من القتصاديي ضرورة استخمدام الؤمسسات للستاتيات التضمنة ف هذه
الصفوفة خطوة بطوة وفقا للحرف ) Zكما هو موضح ف الشكل رقم ، 1كما يكن لا تطي بإعضها إذا
كانت الؤمسسة تستند على دراسات وتليلت مسبقة ،والستاتيجيات الربإعة هي :
إستاتيجية اختاق السوق :تتلءم هذه الستاتيجية لتنمية صققناعة أو منتقج معيق فق بإدايقة عمققر الؤمسسقة
كون أن السوق يستطيع أن يستوعب ما يطرح فيه نظرا لكب قاعدة الزبإائن ،وهذا راجع لسهولة الختيار وانعققدام
الخماطرة فيها ،وتثل هذه الالة ف مصفوفة النمو بإالانة رقم .1
إستاتيجية تنميقة النتجققات :وتقدف للرفققع مققن حصقة الؤمسسقة فق السققوق ،عقب البحقث عقن سققوق جديققد
لتصقريف سققلعها وخققدماتا الوجققودة )القائمققة( ،ولققو عققن طريققق التصققدير نققو منطقققة جغرافيققة جديققدة ،و تثققل هققذه
الالة ف مصفوفة النمو بإالانة رقم .2
إسقتاتيجية تنميققة السققوق :تكققون هققذه السقتاتيجية ملئمققة فق حالققة السققوق القققائم ذو قاعققدة زبإققائن قويققة
وواسققعة ،تسققتطيع أن تسققتوعب مققا يطققرح لققا مققن منتجققات وخققدمات جديققدة ،هققذه السقتاتيجية تتطلققب قققدرا مققن
تطققوير وتنميققة النتجققات أو بإإمكققان الؤمسسققة أن تلققب منتجققات جديققدة تمققل علمتهققا التجاريققة بإققالرغم مققن أنققا
صنعت من قبل مؤمسسات أخرى لفائدتا ؛ وتثل هذه الالة ف مصفوفة النمو بإالانة رقم .3
إستاتيجية تنقوع النتجقات :تققوم الؤمسسقة وفقق هقذه السقتاتيجية بإطقرح منتجات أو خدمات جديقدة فق
سوق جديد ،و تعتب بإذلكحم مازفة وماطرة ،بإسبب كون السوق الديد ل توجد بإه قاعدة زبإائن قويقة للطلقب ،أو
ليس للمؤمسسة البة الكافية اللزمقة لعرفقة السقوق و احتياجات الزبإقائن و توجهقاتم )تفضقيلتم( ،ولقذلكحم يطلقق
عليها البعض إستاتيجية النتحار ،و تثل هذه الالة ف مصفوفة النمو بإالانة رقم .4
الشكل رقم : 1مصفوفة النمو لق ANSOFF
1 2
اختراق السوق الموجود
تنمية
السوق المنتجات
إبداع تكنولوجي
جديد
تتكققون الصقفوفة فق الشققكل رقققم 3ل ق ،ANSOFFمققن ثانيقة مكعبققات جزئيقة ،تثقل الكعبققات الربإعققة فق
موجودة جديدة منتجات
القاعققدة 1،2،3،4للتحليققل الس قتاتيجي ل ق ،ANSOFFبإينمققا تثققل الكعبققات الربإعققة التبقيققة ف ق القمققة 5،6،7،8
5 6
الستاتيجيات العتمدة على البإداع التكنولوجي الديد ،وتعتب هذه الكعبات امتداد للمصققفوفة التقليديققة للنمققو،
7 8
وكققل منهققا تثققل إسق قتاتيجية معينققة ؛ وسققنطلق علققى هققذه الصققفوفة الثلثيققة البإعققاد ،مصققفوفة النمققو التكنولققوجي،
ونستعرضها ف الت :
1 2
3 4
إستاتيجية اللمبقالة ) الخقتاق ( :تنتقج حالقة اللمبقالة عنقدما ل يقؤمثر البإقداع التكنولقوجي فق السقوق،
ول يؤمثر أيضا فق أنشقطة الؤمسسة ،وكقأن التجديقد التكنولقوجي ،لق يظهقر أصقل ،و لقذلكحم تعتقب هقذه السقتاتيجية
نقطة البداية للمؤمسسة ؛ وتثل هذه الالة ف مصفوفة النمو التكنولوجي ،بإالانة رقم .1
إستاتيجية التكيف )تنمية النتجات( :تنتج هذه الستاتيجية عندما تب الؤمسسة علقى التاه نقو تنميقة
منتجاتققا أو نققو نشققاطر جديققد أو نققو منتققج جديققد مققن طققرف اليققط ،لن احتياجققات السققوق تققأثرت بإالبإققداع
التكنولوجي الوجود ؛ وتثل هذه الالة ف مصفوفة النمو التكنولوجي ،بإالانة رقم .2
إسقتاتيجية تنميققة السققوق :إسقتاتيجية تنميققة السققوق نصققل عليهققا ،عنققدما توسققع الؤمسسققة سققوق تصقريف
منتجاتا لتعظيم أربإاحها ورفقع حصتها ،وذلقكحم بإالبحث عقن سقوق جديقد بإنفقس النطققة الغرافيقة أو خارجهقا عقن
طريق التصدير ؛ وتثل هذه الالة ف مصفوفة النمو التكنولوجي بإالانة رقم .3
إسق قتاتيجية التنققوع فق ق النتجققات :تظهققر إسق قتاتيجية التنققوع فق ق النتجققات ،عنققد شققروع الؤمسسققة فق ق طققرح
منتجققات أو خققدمات جديققدة بإسققوق جديققد يسققتخمدم التكنولوجيققا الوجققودة؛ وتثققل هققذه الالققة فق مصققفوفة النمققو
التكنولوجي بإالانة رقم .4
إستاتيجية المثلية :تسعى هذه الستاتيجية إل دفع الؤمسسة إل استغلل البإداع التكنولوجي ف ظل
السوق الوجود من أجل تصريف منتجاتا أو خدماتا بإصفة مثلى ،وتثل هذه الالة ف مصفوفة النمو بإالانة .5
إسقتاتيجية التغييقق :إسقتاتيجية تنتققج عققن طققرح خدمققة أو سققلعة جديققدة فق ظققل السققوق الوجققود )القققائم(،
نتيجة ظهور البإداع التكنولوجي ،وتثل هذه الالة ف مصفوفة النمو التكنولوجي بإالانة رقم .6
إسقتاتيجية التوسققع :تسققتخمدم هققذه السقتاتيجية لتسققتفيد الؤمسسققة مققن البإققداع التكنولققوجي الديققد ،بإغيققة
زيققادة توزيققع منتجاتققا أو خققدماتا الوجققودة ف ق أس قواق جديققدة؛ وتثققل هققذه الالققة ف ق مصققفوفة النمققو التكنولققوجي
بإالانة رقم .7
إس قتاتيجية التجديققد :تسققتخمدم إس قتاتيجية التجديققد عنققد اسققتغلل البإققداع التكنولققوجي الديققد ف ق تنميققة
سلع و خدمات جديدة بإغية التوسع ف السواق أو الستيلء على السوق جديد ،وتثقل هقذه الالة فق مصقفوفة
النمو التكنولوجي بإالانة رقم .8
خاتمة:
من خلل ما سبق نلحظ أن البإداع عندما يدخل كمتغي جديد ،فإن النظمقة سقوف تغيق اسقتاتيجياتا فق
التعامل مقع السقواق الديقدة ،أي أنقا سقوف تغيق مقن بإنيتهقا التنظيميقة ،و ققد تنشئ أقسقاما جديقدة و تقدد
مهققام أخققرى أو تلغققي بإعضققها ،إن هققذا النمققوذج يعطينققا صققورة واضققحة عققن علقققة البإققداع بإققالتغيي ،و يإعلنققا
ندرك أنما يشكلن ثنائية متلزمة ،و يكونان استاتيجية مثلى ف رسم السياسات العامة و الدخول فق دائقرة
النظمات البدعة.
المراجع المستعملة:
-1سعيد أوكيل" ،اقتصاد و تسيي البإداع التكنولوجي" ،د م ج الزائر ،1994،ص .54
-2علي ماضي" ،النفس البشرية" ،دار النهضة العربإية ،بإيوت ،1991 ،ص .197
-3ممد الصيف" ،الدارة الرائدة" ،دار صفا للنشر والتوزيع ،عمان ،2003 ،ص .12
-4سيد هواري" ،التنظيم والياكل والسلوكيات والنظم" ،مكتبة عي شس 1992 ،ص .222
-5عبوي ،زيد مني " ،إدارة البإداع و البإتكار" ،عمان :دار كنوز العرفة ،طر ،2006 ،1ص .53
-6القريوت ،ممد" ،السلوك التنظيمي :دراسة للسلوك النسان الفردي و الماعي ف النظمات الخمتلفة".
عمان :الردن ،دار الشروق للنشر و التوزيع ،2000 ،طر ،3ص .99
دار وائل للنشر و، الردن: عمان." أساسيات و مفاهيم حديثة: " التطوير التنظيمي، موسى،اللوزي-7
.49 ص،2 طر،2003 ،التوزيع
.74 ص، مرجع سابإق، موسى،اللوزي-8
.75 ص،نفس الرجع-9
10- Wendell French "Organization Development Objectives Assumptions and Strategies"
In Walter E. Natemeyer, Classic of Administrative Behavior ( Oak Park,Illinois Moore
Publishing Co, in 1978) PP.244
11- Warren G. Bennis, Theory and Method in Applying Behavioral Science to Planned
Organizational Change" Journal of Applied Behavioral Science (Oct- Dec) 1965 p.346
.23-19 ص، 2003 : دمشق، دار الرضا للنشر،" " إدارة التغيي،مسن أحد الضيي. د-12
. نفس الصفحات، نفس الرجع، مسن أحد الضيي. د-13
عنمان النظمة العربإية،" "البإداع الداري و ادارة التغيي ف الؤمسسات العامة العربإية، موسى زكي اليوب-14
.103 -100 ص،1986 ،للعلوم الدارية
15- Stephen P. Robbins Organization Theory: The Structure and Design of Organizations
(Englewood Cliffs, N, J.Prentice- Hall, Inc (1983).pp.269-272
إصدارات: تعريب،" " التغيي أدوات تويل الفكار إل نتائج، جيمس روبإنسون- دانا جاينس روبإنسون-16
.2009 بيلكحم القاهرة- مركز البات الهنية للدارة،عبد الرحن توفيق. الشراف العلمي د،بيلكحم
17- John Sherwood “An introduction to organization development” In Robert T. Golebiewski and
William B. eddy (ed) Organization Development in Public Administration, Part 1,New York:
Marcel Dekker, Inc 1978 p.206
أطروحة دكتوراه دولة )غي،""دور النتنت وتطبيقاته ف مال التسويق دراسة حالة الزائر، إبإراهيم بقت-18
. 51 ص،2002 ، جامعة الزائر،(منشورة
.54 ص، مرجع سابإق،( ANSOFF H. Igor) إبإراهيم بقت-19