Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 189

‫المجربات النبوية في‬

‫الطب الروحاني‬
‫الشيخ محمود الشامي العاملي‬
‫بالشتراك مع قلعة المختار‬
‫الروحاني‬
‫‪http://castle.elmokhtaar.com‬‬

‫الكتاب‪ :‬المجربات النبوية في الطب الروحاني‬


‫المؤلف‪ :‬الشيخ محمود الشامي العاملي‬
‫الوفاة‪ :‬معاصر‬
‫عدد المجلدات الواقعية‪1 :‬‬
‫عدد المجلدات المجازية‪1 :‬‬
‫اللغة‪ :‬عربي‬
‫الموضوع‪ :‬السيرة النبوية‬
‫الناشر‪ :‬دار البلغة‬
‫محل النشر‪ :‬بيروت‬
‫سنة النشر‪ 1425 :‬ق ‪002‬‬
‫الطبعة‪ :‬الولى‬
‫إعداد ‪ :‬موقع الغدير‬

‫نبذة عن الكتاب ‪:‬‬

‫المجربات النبوية في الطب الروحاني‬

‫كتاب يتضججمن جملججة وافججرة متنوعججة لمعالجججة‬


‫المججججراض الروحيججججة بمختلججججف أنواعهججججا و‬
‫تفرعاتها و يقدم لكججل مججرض يبتلججي بججه الفججرد‬
‫المسلم علجه المناسب بالطريقة المقررة الججتي‬
‫ل عليه و آلجججه‬‫ل صلى ا ّ‬ ‫تضمنها كلم رسول ا ّ‬
‫و سلم في خطاباته اللهية لمعالجة المشججاكل و‬
‫الحوادث الروحية‪.‬‬
‫كمججا أن هججذا الكتججاب مختججص لبيججان مجربججات‬
‫ل عليججه و آلججه و سججلم و مججا أثججر‬
‫النبي صلى ا ّ‬
‫عنججه مججن التعججاليم الججتي مارسججها الكججثير مججن‬
‫لج‬
‫المسلمين الذين عايشوا فترة حيججاة رسججول ا ّ‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم علججى مختلججف‬ ‫صججلى ا ّ‬
‫طبقاتهم‪.‬‬
‫ينقل المصنف في بداية كتابه رواية عن النججبي‬
‫صلى ال عليه و آله تبين خلصة الطججب‪ .‬ثججم‬
‫ل عليه و آلججه فججي‬ ‫يتعرض لطب النبي صلى ا ّ‬
‫لسان ابن قيم الجوزية‪ .‬و يشير بعججد ذلججك إلججى‬
‫ل ج عليججه و آلججه‬
‫التكامل بين طب النبي صلى ا ّ‬
‫الروحججاني و طججب العلججم الحججديث‪ .‬ثججم يججدخل‬
‫البحث الرئيسي للكتاب و هججو العلج بالدويججة‬
‫الروحية اللهية و الحراز و فوائدها العظيمة‬
‫كالمن من السحر و العين الحاسججدة والجججن و‬
‫النس و وساوس الشيطان‪.‬‬
‫لج‬
‫وبعد ذلك يشججير إلججى تعججاليم النججبي صججلى ا ّ‬
‫عليجججه و آلجججه الكريمجججة و المجججؤثرة فجججي دفجججع‬
‫المعضلت والحوادث و المراض الجسدية و‬
‫هي كثيرة منها‪ :‬علج الحمى‪ ،‬صلة للججرزق‪،‬‬
‫قضاء الدين‪ ،‬ذهججاب الهججم و الحججزن مججن قلججب‬
‫النسان‪ ،‬الحفظ من العمى و الجنون‪ ،‬الحفظ و‬
‫تقوية الذاكرة‪ ،‬قضاء الحاجة‪ ،‬الرقية من لدغججة‬
‫العقرب و الحية و ‪....‬‬
‫ومن المبججاحث الخججرى الججواردة فججي الكتججاب‪:‬‬
‫ل في الطب الروحاني‪ ،‬الشفاء‬ ‫وصايا رسول ا ّ‬
‫بواسطة الصججدقة‪ ،‬و الخججواص الطبيججة لبعججض‬
‫الفججواكه كالبطيججخ و البصججل و التمججر و الججتين‬
‫و ‪ ،...‬و كذا بعض الطعمة كججاللحم و الخججبز‬
‫و الرز و ‪ ،...‬و أيضجججًا خصجججائص بعجججض‬
‫السجججور القرآنيجججة لشجججفاء المجججراض وقضجججاء‬
‫الحوائج و دفع البليا و ‪....‬‬
‫ل عليججه و‬ ‫وينتهي الكتاب بواقعة وفاته صلى ا ّ‬
‫آله و سلم و زيارة قبره و مقامه في الجنة‪.‬‬

‫الفهرس‬
‫المقدمة‬
‫خلصة الطب في كلمة النبي ص‬
‫طب النبي صلى ال عليه و آله و سلم في لسان‬
‫ابن قيم الجوزية‬
‫التكامل بين طب النبي صلى ال عليه و آله و سلم‬
‫الروحاني و طب العلم الحديث‬
‫العلج بالدوية الروحية اللهية‬
‫الموضوع الروحي الول السحر ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪19‬‬
‫العلج الروحي للسحر‪ ..... :‬ص ‪:‬‬
‫‪20‬‬
‫علج خاص لبطال السحر ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪23‬‬
‫الموضوع الروحي الثاني الحراز و فوائدها‬
‫العظيمة ‪ .....‬ص ‪27 :‬‬
‫حرز للنبي صلى ال عليه و آله و‬
‫سلم ‪ .....‬ص ‪28 :‬‬
‫عوذة نافعة للنبي صلى ال عليه و آله و‬
‫سلم لما أعانه إنسان يهودي ‪ .....‬ص ‪29 :‬‬
‫عوذة نافعة للجنون و الصرع ‪.....‬‬
‫ص ‪29 :‬‬
‫حرز سيدة نساء العالمين عليها السلم‬
‫علمها إياه أبيها رسول ال صلى ال عليه و آله و سلم ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪32‬‬
‫حرز النبي صلى ال عليه و آله و سلم‬
‫للصديقة فاطمة عليها السلم خاصة لها و لكل مؤمن بها ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪34‬‬
‫عوذة للعين الحاسدة ‪ .....‬ص ‪35 :‬‬
‫حرز للمن من الجن و النس ‪ .....‬ص‬
‫‪35 :‬‬
‫عوذة للنبي صلى ال عليه و آله و سلم‬
‫كان يعوذ بها الحسن و الحسين عليهما السلم ‪ .....‬ص ‪36 :‬‬
‫حرز للنبي صلى ال عليه و آله و سلم‬
‫أهدي إلى علي عليه السلم ‪ .....‬ص ‪37 :‬‬
‫الموضوع الروحي الثالث الرقي المأثورة عن‬
‫النبي صلى ال عليه و آله و سلم ‪ .....‬ص ‪39 :‬‬
‫غسل للحمى ‪ .....‬ص ‪42 :‬‬
‫فائدة لعلج الحمى ‪ .....‬ص ‪43 :‬‬
‫حرز أبي دجانة النصاري ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪45‬‬
‫الموضوع الروحي الرابع حجب النبي صلى ال‬
‫عليه و آله و سلم الكريمة و المؤثرة في دفع المعضلت و‬
‫الحوادث ‪.....‬ص ‪51 :‬‬
‫حجاب النبي المشهور‪ ..... :‬ص ‪51 :‬‬
‫حجاب علمه النبي صلى ال عليه و آله و‬
‫سلم لمير المؤمنين عليه السلم و هو نافع لكل طارق بسوء من الجن و‬
‫النس‬
‫و الشياطين و جميع البليا بإذن ال تعالى‬
‫‪ .....‬ص ‪52 :‬‬
‫آيات للحجاب ‪ .....‬ص ‪54 :‬‬
‫ذكر نبوي صلى ال عليه و آله و سلم‬
‫مجرب للمن من الحرق ‪ .....‬ص ‪55 :‬‬
‫لطفاء الحريق ‪ .....‬ص ‪55 :‬‬
‫صلة للرزق مأثورة عن النبي صلى ال‬
‫عليه و آله و سلم ‪ .....‬ص ‪56 :‬‬
‫لدفع الوسوسة و قضاء الدين ‪.....‬‬
‫ص ‪56 :‬‬
‫دعاء لرفع السقام و شفائها ‪.....‬‬
‫ص ‪57 :‬‬
‫عوذة للنبي صلى ال عليه و آله و سلم‬
‫لرفع الحمى ‪ .....‬ص ‪57 :‬‬
‫رقية للحمى و الصداع ‪ .....‬ص ‪58 :‬‬
‫حرز الملوك ‪ .....‬ص ‪59 :‬‬
‫عوذة نافعة لوجع البطن ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪60‬‬
‫ذكر نافع للمان ‪ .....‬ص ‪60 :‬‬
‫لدفع جميع البليا ‪ .....‬ص ‪60 :‬‬
‫لمعرفة السارق ‪ .....‬ص ‪61 :‬‬
‫دعاء نبوي قدسي لقضاء الدين ‪.....‬‬
‫ص ‪62 :‬‬
‫أيضا لقضاء الدين ‪ .....‬ص ‪62 :‬‬
‫في من أراد النتباه للصلة ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪63‬‬
‫لوجع الخاصرة ‪ .....‬ص ‪64 :‬‬
‫طلب الحاجة بوسيلة النبي صلى ال عليه‬
‫و آله و سلم و آله عليهم السلم ‪ .....‬ص ‪64 :‬‬
‫الصلة على النبي صلى ال عليه و آله و‬
‫سلم تذهب وسوسة الشيطان وضيق الصدور ‪ .....‬ص ‪66 :‬‬
‫الصلة على النبي صلى ال عليه و آله و‬
‫سلم ‪ .....‬ص ‪67 :‬‬
‫شفاء الضرير ببركة النبي صلى ال عليه‬
‫و آله و سلم ‪ .....‬ص ‪67 :‬‬
‫إيمان اليهودي ببركة النبي صلى ال عليه‬
‫و آله و سلم ‪ .....‬ص ‪68 :‬‬
‫الصلة على النبي صلى ال عليه و آله و‬
‫سلم إيمان وثيق ‪ .....‬ص ‪69 :‬‬
‫كيفية الصلة على النبي صلى ال عليه و‬
‫آله و سلم و آله عليهم السلم ‪ .....‬ص ‪69 :‬‬
‫الصلة على النبي صلى ال عليه و آله و‬
‫سلم و آله عليهم السلم ‪ .....‬ص ‪70 :‬‬
‫نموذج من الصلة على النبي صلى ال‬
‫عليه و آله و سلم و آله عليهم السلم ‪ .....‬ص ‪71 :‬‬
‫ما يعمل لحفظ الناء من نزول‬
‫الوباء ‪ .....‬ص ‪74 :‬‬
‫كيفية علج مرض‬
‫الصفيرة)اليرقان( ‪ .....‬ص ‪75 :‬‬
‫آيات كريمة لدفع أذى البراغيث ‪.....‬‬
‫ص ‪75 :‬‬
‫ما وجد مكتوبا على ساق العرش مكتوبا‬
‫قبل خلق آدم بسبعة آلف سنة ‪ .....‬ص ‪76 :‬‬
‫خمس خصال تورث البرص ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪77‬‬
‫في المشط خمس خصال ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪77‬‬
‫حم ل ينصرون ‪ .....‬ص ‪78 :‬‬
‫عمل خاص يدفع العداء و يزيل الخوف‬
‫من قطاع الطريق و غيرهم ‪ .....‬ص ‪78 :‬‬
‫لذهاب الهم و الحزن من قلب‬
‫النسان ‪ .....‬ص ‪79 :‬‬
‫فائدة للحفظ من العمى و الجنون ‪.....‬‬
‫ص ‪79 :‬‬
‫رؤية النبي صلى ال عليه و آله و سلم‬
‫في المنام ‪ .....‬ص ‪80 :‬‬
‫وصايا النبي صلى ال عليه و آله و سلم‬
‫في آداب السفر ‪ .....‬ص ‪80 :‬‬
‫فائدة للحفظ و تقوية الذاكرة ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪81‬‬
‫أيضا للحفظ و إزالة النسيان ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪81‬‬
‫دواء نبوي لتقوية الحفظ و الذاكرة ‪.....‬‬
‫ص ‪82 :‬‬
‫لقضاء الحاجة مهما كانت بصورة‬
‫سريعة ‪ .....‬ص ‪83 :‬‬
‫صلة نبوية هامة لقضاء الحاجة ‪.....‬‬
‫ص ‪83 :‬‬
‫لقضاء الحاجة بسرعة ‪ .....‬ص ‪84 :‬‬
‫لزيادة المال و الرزق و فتح أبواب‬
‫المعيشة ‪ .....‬ص ‪84 :‬‬
‫دفع الفقر و الفاقة و تحصيل المعيشة‬
‫الكريمة ‪ .....‬ص ‪85 :‬‬
‫عمل مفيد لمن كان غنيا و افتقر ‪.....‬‬
‫ص ‪86 :‬‬
‫ذكر نبوي لجلب الرزق ‪ .....‬ص ‪87 :‬‬
‫دعاء النبي هود عليه السلم ‪.....‬‬
‫ص ‪88 :‬‬
‫للخلص من السجن و الشدائد ‪ .....‬ص‬
‫‪88 :‬‬
‫دعاء نبوي مستجاب و هو مجرب و‬
‫صحيح ‪ .....‬ص ‪89 :‬‬
‫دعاء قدسي صحيح ‪ .....‬ص ‪89 :‬‬
‫دعاء نبوي لكل الحوادث الدنيوية و‬
‫الخروية ‪ .....‬ص ‪90 :‬‬
‫دعاء النبي صلى ال عليه و آله و سلم‬
‫يوم أحد ‪ .....‬ص ‪91 :‬‬
‫دعاء النبي صلى ال عليه و آله و سلم‬
‫يوم الحزاب ‪ .....‬ص ‪91 :‬‬
‫دعاء النبي صلى ال عليه و آله و سلم‬
‫يوم خيبر ‪ .....‬ص ‪91 :‬‬
‫ما ورد للمن من الحريق و السرقة و‬
‫غيرها ‪ .....‬ص ‪92 :‬‬
‫دعاء نبوي عظيم الشأن لدفع الجان و‬
‫الشيطان ‪ .....‬ص ‪93 :‬‬
‫ما يذكر عند ركوب الدابة القديمة و‬
‫الحديثة ‪ .....‬ص ‪93 :‬‬
‫دعاء نبوي عهدي خالص مع ال‬
‫سبحانه ‪ .....‬ص ‪94 :‬‬
‫لدفع جميع اللم و المشاكل النفسية و‬
‫المادية ‪ .....‬ص ‪95 :‬‬
‫علج نافع لدفع الحرارة من الجسد ‪.....‬‬
‫ص ‪96 :‬‬
‫لدفع المكروه عن كل أمر يهمه ‪.....‬‬
‫ص ‪97 :‬‬
‫لدفع المرض الخبيث السرطان أعاذنا ال‬
‫منه بحق محمد و آل بيته عليهم السلم ‪ .....‬ص ‪97 :‬‬
‫لقضاء الحاجة المستعصية ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪98‬‬
‫لدفع السبع و العدو الغادر ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪99‬‬
‫لدفع الحريق و اللصوص ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪99‬‬
‫لمعرفة السارق المتهم بالسرقة ‪.....‬‬
‫ص ‪100 :‬‬
‫لتحصيل التقرب إلى السلطان و نيل‬
‫جوائزه ‪ .....‬ص ‪100 :‬‬
‫ما يعمل لزوال السلطان الجائر ‪ .....‬ص‬
‫‪100 :‬‬
‫ما يعمل لسكات الطفل الفزعان ‪.....‬‬
‫ص ‪101 :‬‬
‫ما يعمل لزيادة لبن المرأة و لتسهيل البيع‬
‫و الشراء ‪ .....‬ص ‪101 :‬‬
‫ما يعمل لهلك ما يكره من أعدائه ‪.....‬‬
‫ص ‪102 :‬‬
‫ما يعمل للوصول إلى الصواب و‬
‫السلمة ‪ .....‬ص ‪102 :‬‬
‫ما يعمل لحفظ المال و تحصيل‬
‫المن ‪ .....‬ص ‪102 :‬‬
‫ما يعمل لقضاء جميع الحوائج‬
‫المهمة ‪ .....‬ص ‪103 :‬‬
‫ما يعمل لرؤية المنام الذي يريد ‪.....‬‬
‫ص ‪103 :‬‬
‫ما يعمل للذين آذوا الناس و هربوا مدبرين‬
‫‪ .....‬ص ‪103 :‬‬
‫ما يعمل لترك شرب الخمر ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪104‬‬
‫ما يعمل لطفاء شهوة الجماع ‪ .....‬ص‬
‫‪104 :‬‬
‫ما يعمل من أجل إدخال الضرر على‬
‫الخرين ‪ .....‬ص ‪104 :‬‬
‫منافع السواك ‪ .....‬ص ‪105 :‬‬
‫الرقية من لدغة العقرب ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪106‬‬
‫رقية النملة ‪ .....‬ص ‪106 :‬‬
‫رقية الحية ‪ .....‬ص ‪107 :‬‬
‫رقية الفزع و الرق ‪ .....‬ص ‪108 :‬‬
‫التمائم ‪ .....‬ص ‪109 :‬‬
‫إذا خرجت لسفر ‪ .....‬ص ‪113 :‬‬
‫التفاؤل بكتاب ال العزيز ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪114‬‬
‫فائدة عظيمة للغنى و القوة و المن ‪.....‬‬
‫ص ‪115 :‬‬
‫إدامة الطهارة سبب لكثرة الرزق ‪.....‬‬
‫ص ‪117 :‬‬
‫ما يعمل للحتراز من البرص و‬
‫الجذام ‪ .....‬ص ‪118 :‬‬
‫مصداق لية كريمة ‪ .....‬ص ‪118 :‬‬
‫ثلثة مغبوطون ‪ .....‬ص ‪119 :‬‬
‫منزلة الحاج الوافد على ربه ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪119‬‬
‫وصايا رسول ال في الطب‬
‫الروحاني ‪ .....‬ص ‪120 :‬‬
‫السفرجل فيه ثلث خصال ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪120‬‬
‫مصاديق ذكر ال تعالى ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪121‬‬
‫طريق القرآن ‪ .....‬ص ‪121 :‬‬
‫جلء القلوب و نورها ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪122‬‬
‫ما تعوذ به النبي صلى ال عليه و آله و‬
‫سلم ‪ .....‬ص ‪122 :‬‬
‫الحرف النورانية كما جاءت في الخبار‬
‫النبوية ‪ .....‬ص ‪123 :‬‬
‫آداب السفر مع الخوان ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪123‬‬
‫فضل زيارة النبي صلى ال عليه و آله و‬
‫سلم و أهل بيته ‪ .....‬ص ‪124 :‬‬
‫أسماء ال سبحانه و تعالى ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪125‬‬
‫كلم النبي صلى ال عليه و آله و سلم في‬
‫السجود ‪ .....‬ص ‪125 :‬‬
‫تجليات الرب لعبده الذاكر ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪126‬‬
‫ما يعمل للصبيان في منامه ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪126‬‬
‫دواء قساوة القلب ‪ .....‬ص ‪127 :‬‬
‫التوجه إلى الخرة ‪ .....‬ص ‪127 :‬‬
‫من أراد البقاء ‪ .....‬ص ‪128 :‬‬
‫خواص أسماء ال الحسنى برواية الكفعمي‬
‫في المصباح ‪ .....‬ص ‪128 :‬‬
‫خمس خصال تورث البرص ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪131‬‬
‫في التمر البرني تسع خصال ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪131‬‬
‫تسعة عشر حرفا فيها فرج و سرور‬
‫للداعي بهن من الفات و الحوادث ‪ .....‬ص ‪132 :‬‬
‫الطبيب الهندي مع ابن بنت رسول ال‬
‫صلى ال عليه و آله و سلم ‪ .....‬ص ‪133 :‬‬
‫تعاليم نبوية روحانية عند خلوة الزوج‬
‫بزوجته ‪ .....‬ص ‪139 :‬‬
‫التطهر و الصلة ركنان لمغفرة‬
‫الذنب ‪ .....‬ص ‪140 :‬‬
‫كلمات الفرج على لسان رسول ال صلى‬
‫ال عليه و آله و سلم ‪ .....‬ص ‪140 :‬‬
‫كلمات لرسول ال صلى ال عليه و آله و‬
‫سلم ‪ .....‬ص ‪141 :‬‬
‫دعاء النبي صلى ال عليه و آله و سلم‬
‫لحياء الشاة ‪ .....‬ص ‪141 :‬‬
‫دعاء النبي صلى ال عليه و آله و سلم‬
‫يوم الخندق ‪ .....‬ص ‪142 :‬‬
‫الغسل في شهر رجب ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪142‬‬
‫وصية النبي صلى ال عليه و آله و سلم‬
‫لعلي عليه السلم ‪ .....‬ص ‪143 :‬‬
‫للمريض أربع خصال ‪ .....‬ص ‪143 :‬‬
‫الشفاء بواسطة الصدقة ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪144‬‬
‫التختم بالعقيق اليماني ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪144‬‬
‫حسن خلقه صلى ال عليه و آله و‬
‫سلم ‪ .....‬ص ‪145 :‬‬
‫متفرقات نبوية في الدوية اللهية ‪.....‬‬
‫ص ‪147 :‬‬
‫في خصائص بعض السور القرآنية الكريمة‬
‫‪ .....‬ص ‪161 :‬‬
‫فضل سورة الشعراء و خواصها لدفع‬
‫الحريق و السارق و إنقاذ الغريق و للشفاء من كل داء ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪163‬‬
‫فضل سورة النمل و خواصها ما‬
‫يعمل لمنع أذية الحية و العقرب و غيرهما من المؤذيات ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪164‬‬
‫فضل سورة العنكبوت و خواصها ما‬
‫يعمل للشفاء من ألم موجع ‪ .....‬ص ‪164 :‬‬
‫فضل سورة الروم و خواصها عمل‬
‫خاص لدخال المرض على كل من في الدار ‪ .....‬ص ‪165 :‬‬
‫فضل سورة لقمان و خواصها ما‬
‫يعمل لقطع نزيف الدم و من به علة داخلية ‪ .....‬ص ‪165 :‬‬
‫فضل سورة السجدة و خواصها ما‬
‫يعمل لرفع الحمى و وجع الرأس و وجع المفاصل ‪ .....‬ص ‪166 :‬‬
‫فضل سورة الحزاب و خواصها ما‬
‫يعمل من أجل الحصول على التزويج ‪ .....‬ص ‪166 :‬‬
‫فضل سورة النبأ ما يعمل لحصول‬
‫الطمأنينة و المن ‪ .....‬ص ‪167 :‬‬
‫فضل سورة فاطر و خواصها ما يعمل‬
‫لبقاء المرء جالسا في مكانه ‪ .....‬ص ‪167 :‬‬
‫فضل سورة يس و خواصها ما يعمل‬
‫لنيل الرغبات كافة في الدنيا و الخرة ‪ .....‬ص ‪168 :‬‬
‫فضل سورة الصافات و خواصها ما‬
‫يعمل لرؤية الجن بكثرة من دون أذية ‪ .....‬ص ‪170 :‬‬
‫فضل سورة ص و خواصها ما يعمل‬
‫لسقاط القاضي الظالم بين الناس ‪ .....‬ص ‪170 :‬‬
‫فضل سورة الزمر و خواصها ما‬
‫يعمل لكسب الثناء و المدح من الناس ‪ .....‬ص ‪170 :‬‬
‫فضل سورة غافر و خواصها ما‬
‫يعمل لنيل الخير و التوفيق في البيع و الشراء ‪ .....‬ص ‪171 :‬‬
‫فضل سورة فصلت و خواصها ما‬
‫يعمل للشفاء من وجع الفؤاد ‪ .....‬ص ‪171 :‬‬
‫فضل سورة الشورى و خواصها ما‬
‫يعمل لزالة جميع اللم من العين ‪ .....‬ص ‪172 :‬‬
‫فضل سورة الزخرف و خواصها ما‬
‫يعمل لشفاء مصروع و حرق الشيطان ‪ .....‬ص ‪172 :‬‬
‫فضل سورة الدخان و خواصها ما‬
‫يعمل لرؤية صالحة و للشفاء و التجارة ‪ .....‬ص ‪173 :‬‬
‫فضل سورة الجاثية و خواصها ما‬
‫يعمل لحصول المن من السلطان و الهيبة عند الناس ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪173‬‬
‫فضل سورة الحقاف و خواصها ما‬
‫يعمل لحماية الطفال من الحوادث العارضة ‪ .....‬ص ‪174 :‬‬
‫فضل سورة محمد صلى ال عليه و‬
‫آله و سلم و خواصها ما يعمل لدفع القلق و مشاكل الحياة ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪174‬‬
‫فضل سورة الفتح و خواصها ما‬
‫يعمل للحفظ و المن من اللصوص ‪ .....‬ص ‪175 :‬‬
‫فضل سورة الحجرات و خواصها ما‬
‫يعمل لنيل الظفر و الغلبة على العداء ‪ .....‬ص ‪176 :‬‬
‫فضل سورة ق و خواصها ما يعمل‬
‫لقليلة اللبن و المصروع ‪ .....‬ص ‪176 :‬‬
‫فضل سورة الذاريات و خواصها ما‬
‫يعمل لولدة سهلة سريعة ‪ .....‬ص ‪177 :‬‬
‫فضل سورة الطور و خواصها ما‬
‫يعمل لتسهيل الخروج من السجن ‪ .....‬ص ‪177 :‬‬
‫فضل سورة النجم و خواصها ما‬
‫يعمل لتقوية القلب ‪ .....‬ص ‪178 :‬‬
‫فضل سورة القمر و خواصها ما‬
‫يعمل لنيل الوجاهة عند الناس ‪ .....‬ص ‪178 :‬‬
‫فضل سورة الرحمن و خواصها ما‬
‫يعمل للشفاء من الرمد ‪ .....‬ص ‪178 :‬‬
‫فضل سورة الواقعة ما يعمل لنماء‬
‫المال و تكثيره و إزالة الفقر ‪ .....‬ص ‪179 :‬‬
‫فضل سورة الحديد و خواصها ما‬
‫يعمل لتثبيت القلب حال القتال ‪ .....‬ص ‪179 :‬‬
‫فضل سورة المجادلة و خواصها ما‬
‫يعمل لحفظ الشيء المستور ‪ .....‬ص ‪179 :‬‬
‫فضل سورة الحشر و خواصها ما‬
‫يعمل لقضاء الحاجة مهما كانت ‪ .....‬ص ‪180 :‬‬
‫فضل سورة الممتحنة و خواصها ما‬
‫يعمل لوجع الطحال ‪ .....‬ص ‪181 :‬‬
‫فضل سورة الصف و خواصها ما‬
‫يعمل للمن في السفر حتى الرجوع إلى الوطن ‪ .....‬ص ‪181 :‬‬
‫فضل سورة الجمعة و خواصها ما‬
‫يعمل لدفع ما يخاف عاقبته ‪ .....‬ص ‪182 :‬‬
‫فضل سورة المنافقون و خواصها ما‬
‫يعمل للشفاء من الدماميل و الوجاع الباطنية ‪ .....‬ص ‪182 :‬‬
‫فضل سورة التغابن و خواصها ما‬
‫يعمل لدفع موت الفجأة ‪ .....‬ص ‪183 :‬‬
‫فضل سورة الطلق و خواصها ما‬
‫يعمل لبقاء الدار خاليا من السكن ‪ .....‬ص ‪183 :‬‬
‫فضل سورة التحريم و خواصها ما‬
‫يعمل للشفاء من السم القاتل ‪ .....‬ص ‪183 :‬‬
‫فضل سورة الملك و خواصها ما‬
‫يعمل لحصول النس في القبر و دفع الذية ‪ .....‬ص ‪184 :‬‬
‫فضل سورة القلم و خواصها ما يعمل‬
‫لتسكين ألم الضرس من ساعته ‪ .....‬ص ‪185 :‬‬
‫فضل سورة الحاقة و خواصها ما‬
‫يعمل للطفل الغبي ‪ .....‬ص ‪185 :‬‬
‫فضل سورة المعارج و خواصها ما‬
‫يعمل للخلص من السر و السجن ‪ .....‬ص ‪186 :‬‬
‫فضل سورة نوح و خواصها ما يعمل‬
‫لتسهيل قضاء الحاجة ‪ .....‬ص ‪186 :‬‬
‫فضل سورة الجن و خواصها ما‬
‫يعمل للمن من أذية الجن ‪ .....‬ص ‪186 :‬‬
‫فضل سورة المزمل و خواصها ما‬
‫يعمل لرؤية النبي صلى ال عليه و آله و سلم في منامه ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪187‬‬
‫فضل سورة المدثر و خواصها ما‬
‫يعمل لنشراح القلب ‪ .....‬ص ‪187 :‬‬
‫فضل سورة القيامة و خواصها ما‬
‫يعمل لجلب الرزق و الخير الكثير ‪ .....‬ص ‪188 :‬‬
‫فضل سورة النسان و خواصها ما‬
‫يعمل لزالة المرض من الجسم ‪ .....‬ص ‪188 :‬‬
‫فضل سورة المرسلت و خواصها ما‬
‫يعمل للنتصار على الخصم عند المحاكمة ‪ .....‬ص ‪189 :‬‬
‫فضل سورة النبأ و خواصها ما يعمل‬
‫لمنع تواجد القمل على الجسد ‪ .....‬ص ‪189 :‬‬
‫فضل سورة النازعات و خواصها ما‬
‫يعمل لدفع كيد العداء و نيل السلمة ‪ .....‬ص ‪189 :‬‬
‫فضل سورة عبس و خواصها ما‬
‫يعمل من أجل نيل الخير كيف ما توجه ‪ .....‬ص ‪190 :‬‬
‫فضل سورة التكوير و خواصها ما‬
‫يعمل للشفاء من رمد العين و غيره ‪ .....‬ص ‪190 :‬‬
‫فضل سورة النفطار و خواصها ما‬
‫يعمل لصلح الحال عاجل ‪ .....‬ص ‪191 :‬‬
‫فضل سورة المطففين و خواصها ما‬
‫يعمل لحفظ المخازن المهمة ‪ .....‬ص ‪191 :‬‬
‫فضل سورة النشقاق و خواصها ما‬
‫يعمل لمن تعسر ولدتها ‪ .....‬ص ‪192 :‬‬
‫فضل سورة البروج و خواصها ما‬
‫يعمل للنجاة من الشدائد و المخاوف ‪ .....‬ص ‪192 :‬‬
‫فضل سورة الطارق و خواصها ما‬
‫يعمل لدفع الورم عن الجسد ‪ .....‬ص ‪192 :‬‬
‫فضل سورة العلى و خواصها ما‬
‫يعمل للشفاء من البواسير ‪ .....‬ص ‪193 :‬‬
‫فضل سورة الغاشية و خواصها ما‬
‫يعمل لتسكين أعصاب المولود ‪ .....‬ص ‪193 :‬‬
‫فضل سورة الفجر و خواصها ما‬
‫يعمل للقوة على الجماع ورزق الولد ‪ .....‬ص ‪194 :‬‬
‫فضل سورة البلد و خواصها ما يعمل‬
‫لحماية الطفال ‪ .....‬ص ‪194 :‬‬
‫فضل سورة الشمس و خواصها ما‬
‫يعمل للحصول على التوفيق ‪ .....‬ص ‪195 :‬‬
‫فضل سورة الليل و خواصها ما يعمل‬
‫للحفظ من كل سوء ‪ .....‬ص ‪195 :‬‬
‫فضل سورة الضحى و خواصها ما‬
‫يعمل لرد الضالة المفقودة سالمة إلى صاحبها ‪ .....‬ص ‪196 :‬‬
‫فضل سورة النشراح و خواصها ما‬
‫يعمل للشفاء من ألم الصدر ‪ .....‬ص ‪196 :‬‬
‫فضل سورة التين و خواصها ما‬
‫يعمل لدفع أذية الطعام إن وجد فيه ‪ .....‬ص ‪197 :‬‬
‫فضل سورة العلق و خواصها ما‬
‫يعمل للمن من الغرق في البحر ‪ .....‬ص ‪197 :‬‬
‫فضل سورة القدر و خواصها ما‬
‫يعمل للشفاء من اللقوة ‪ .....‬ص ‪198 :‬‬
‫فضل سورة البينة و خواصها ما‬
‫يعمل للكشف عن هوية السارق ‪ .....‬ص ‪198 :‬‬
‫فضل سورة الزلزلة و خواصها ما‬
‫يعمل للكشف عن هوية السارق أيضا ‪ .....‬ص ‪199 :‬‬
‫فضل سورة العاديات و خواصها ما‬
‫يعمل لقضاء الدين ‪ .....‬ص ‪199 :‬‬
‫فضل سورة القارعة و خواصها ما‬
‫يعمل للمحروم قليل الرزق ‪ .....‬ص ‪200 :‬‬
‫فضل سورة التكاثر و خواصها ما‬
‫يعمل لتكفير الذنوب ‪ .....‬ص ‪200 :‬‬
‫فضل سورة العصر و خواصها ما‬
‫يعمل لحفظ المدفون ‪ .....‬ص ‪200 :‬‬
‫فضل سورة الهمزة و خواصها ما‬
‫يعمل لمن ابتلى بإصابة العين ‪ .....‬ص ‪201 :‬‬
‫فضل سورة الفيل و خواصها ما يعمل‬
‫للمن من المسخ ‪ .....‬ص ‪201 :‬‬
‫فضل سورة الكوثر و خواصها ما‬
‫يعمل للشرب من نهر الكوثر ‪ .....‬ص ‪202 :‬‬
‫فضل سورة الكافرون و خواصها ما‬
‫يعمل لستجابة الدعاء ‪ .....‬ص ‪202 :‬‬
‫فضل سورة النصر و خواصها ما‬
‫يعمل لقبول الصلة ‪ .....‬ص ‪203 :‬‬
‫فضل سورة تبت و خواصها ما يعمل‬
‫لتسكين ألم المغص ‪ .....‬ص ‪203 :‬‬
‫فضل سورة الخلص و خواصها ما‬
‫يعمل للدخول في حرز عظيم الشأن ‪ .....‬ص ‪204 :‬‬
‫فضل سورتي الفلق و الناس و‬
‫خواصهما ما يعمل للشفاء من كل ألم و آفة كبيرة ‪ .....‬ص ‪204 :‬‬
‫تجليات سورة الفاتحة بلسان ابن قيم‬
‫الجوزية ‪ .....‬ص ‪205 :‬‬
‫تعاليم نبوية هامة لوصيه أمير المؤمنين‬
‫عليه السلم ‪ .....‬ص ‪207 :‬‬
‫وفاته صلى ال عليه و آله و سلم و زيارة قبره‬
‫و مقامه في الجنة ‪ .....‬ص ‪247 :‬‬
‫استئذان ملك الموت عليه ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪249‬‬
‫صلة الرب عليه من فوق عرشه و‬
‫الملئكة بعد قبضه ‪ .....‬ص ‪250 :‬‬
‫طيب رائحته بعد موته ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪251‬‬
‫نزول الملئكة على قبره ‪ .....‬ص ‪:‬‬
‫‪251‬‬
‫كوثره و مقامه المحمود عند ربه ‪.....‬‬
‫ص ‪253 :‬‬
‫أزواجه في الجنة ‪ .....‬ص ‪254 :‬‬
‫فهرس‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪7:‬‬

‫المقّدمة‬
‫اتفقججت كلمججة السججماء و رسججالتها اللهيججة أن‬
‫مصدر سعادة النسان و رقيه فججي نشججأة عججالم‬
‫الدنيا ل تنحصر في خصوص إشباع غجججرائزه‬
‫الحيوانيججة و تلبيججة طلبججاته و رغبججاته الماديججة‬
‫البحتة التي أضحت الهم الكججبر فججي مجتمعنججا‬
‫الشججرقي و السججلمي و الججتي تركججت الثججار‬
‫الوخيمة على حركة الفكر و السلوك الخلقي‬
‫مما جعل المة السلمية تعيش حالة الجفجججاف‬
‫الروحججي و الضججياع الفكججري و الخلقججي‪ ،‬مججع‬
‫العلم بأن السججعادة كججل السججعادة هججو أن يمتلججك‬
‫الفرد المسلم القوة الروحيججة الججتي تعتمججد علججى‬
‫مقومات تعاليم القرآن و السنة النبويججة الكاملججة‬
‫التي أضاءت طريججق الراغججبين فججي الحصججول‬
‫علججى التعججاليم السججامية الججتي تعالججج مشججاكل و‬
‫حوادث الجانب الروحي في حياة النسججان فججي‬
‫اكثر من جانب عملي ‪..‬‬
‫كما أننا نلفت أنظار القراء إلى أن هذا الكتججاب‬
‫الججذي بيججن يججديك إن هججو إل مجموعججة قيمججة‬
‫خرجججت مججن لسججان النججور المحمججدي الشججريف‬
‫الذي أضاء الكون بتعاليمه القيامة السامية التي‬
‫هي ترجمان كامل لمنطق الوحي اللهي ‪..‬‬
‫فقججد تضججمن جملججة وافججرة متنوعججة لمعالجججة‬
‫المججججراض الروحيججججة بمختلججججف أنواعهججججا و‬
‫تفرعاتها و قججدم لكججل مججرض يبتلججى بججه الفججرد‬
‫المسلم علجه المناسب بالطريقة المقررة الججتي‬
‫ل عليه و آلجججه‬‫ل صلى ا ّ‬ ‫تضمنها كلم رسول ا ّ‬
‫و سلم في خطاباته اللهية لمعالجة المشججاكل و‬
‫الحوادث الروحية التي لها الصدى العميق فججي‬
‫مجتمعنا الشرقي السلمي‪.‬‬
‫كما نود أن نلفت أنظججار القججراء الكلم إلججى أن‬
‫هذا الكتاب مختص لبيان‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪8:‬‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم و‬ ‫مجربات النبي صلى ا ّ‬
‫ما أثر عنه من التعاليم التي مارسها الكثير من‬
‫لج‬
‫المسلمين الذين عايشوا فترة حيججاة رسججول ا ّ‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم علججى مختلججف‬ ‫صججلى ا ّ‬
‫طبقاتهم فنحن سنتناول كل موضججوع مججن تلججك‬
‫المواضيع الروحية مججع بيججان علجهججا النبججوي‬
‫الروحاني الخاص فيها سججائلين المججولى عججز و‬
‫جل أن يتقبل منا هذا الجهد المفيد الذي ارفعججه‬
‫هدية إلى حضرة النججبي العظججم محمججد صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم الذي ارجوا مججن سججاحته‬ ‫ا ّ‬
‫الكريمججة أن يتحفنججي بشججفاعته الكججبرى يججوم ل‬
‫ل ج بقلججب‬ ‫ينفججع مججال و ل بنججون إل مججن أتججى ا ّ‬
‫سليم‪.‬‬
‫ل رب العالمين ‪..‬‬ ‫الحمد ّ‬
‫محمود احمد الشامي‬
‫العاملي‬
‫كفر صير‬
‫تلفون للستفسار‬
‫‪03 /695281‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪9:‬‬
‫خلصة الطب في كلمة النبي ص‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪11:‬‬
‫لجج عليججه‬ ‫خلصة الطب في كلمة النبي صلى ا ّ‬
‫ل عليه و آلججه و‬ ‫و آله و سلم قال النبي صلى ا ّ‬
‫سلم‪ :‬المعججدة بيججت الججداء‪ ،‬و الحميججة رأس كججل‬
‫دواء‪ ،‬واعط كل بدن ما عّودته‪.‬‬
‫قال في )مجمع البحرين(‪ :‬في سورة العراف‬
‫س جِرُفوا‬
‫شَرُبوا َو ل ُت ْ‬
‫في تفسير الية َو ُكُلوا َو ا ْ‬
‫»‪ «1‬ما هذا لفظه‪:‬‬
‫و قد حكى أن الرشيد كان له طججبيب نصججراني‬
‫حججاذق فقججال ذات يججوم لعلججي بججن الحسججين بججن‬
‫واقد‪ :‬ليس في كتابكم من علم الطب شججيء‪ ،‬و‬
‫العلم علمان علم البدان و علم الديان؟!‬
‫لج الطججب كلججه فججي‬ ‫فقججال لججه علججي‪ :‬قججد جمججع ا ّ‬
‫نصف آيججة مججن كتججابه‪ ،‬و هججو قججوله تعججالى‪َ :‬و‬
‫سِرُفوا »‪.«2‬‬ ‫شَرُبوا َو ل ُت ْ‬
‫ُكُلوا َو ا ْ‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬ ‫و جمججع نبّينججا صججلى ا ّ‬
‫الطلب في قوله المشهور‪ :‬المعدة بيت الججداء و‬
‫الحميججة رأس كججل دواء‪ ،‬واعججط كججل بججدن مججا‬
‫عودته‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬العراف‪.31 :‬‬
‫)‪ (2‬العراف‪.31 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪12:‬‬
‫فقججال الطججبيب‪ :‬مججا تججرك كتججابكم و ل نججبيكم‬
‫لجالينوس طبا »‪.«1‬‬
‫أقول‪ :‬قد جمع هججذا الحججديث جميججع مججا يحتججاج‬
‫إليه في علم الطب‪ ،‬لنه ذكر الصول التي يججا‬
‫بنى عليها ذلك العلم بحيث ل يشذ مججن مسججائله‬
‫الفرعية شيء إل و قد دخل تحججت ظلل ذلججك‬
‫الصل الكلي ‪..‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬غوالي اللئالئ‪ :‬ج ‪ /2‬ص ‪.30‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪13:‬‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم فججي‬ ‫طب النبي صججلى ا ّ‬
‫لسان ابن قيم الجوزية‬
‫قججال‪ :‬و ليججس طبججه كطججب الطبججاء فججإن طججب‬
‫ل عليه و آله و سلم متيقن قطعي‬ ‫النبي صلى ا ّ‬
‫إلهي صججادر عججن الججوحي‪ ،‬و مشججكاة النبججوة و‬
‫كمججال العقججل‪ ،‬و طججب غيججره أكججثره حججدس و‬
‫ظنون و تجارب و ل ينكر عججدم انتفججاع كججثير‬
‫من المرضى بطب النبججوة فججإنه إنمججا ينتفججع بججه‬
‫مما تلقاه بالقبول و اعتقاد الشفاء لججه‪ ،‬و كمججال‬
‫التلقي له باليمان و الذعان‪.‬‬
‫فطب النبوة ل يناسب إل البججدان الطّيبججة كمججا‬
‫أن شفاء القرآن ل يناسججب إل الرواح الطّيبججة‬
‫و القلججوب الحّيججة فججإعراض النججاس عججن طججب‬
‫النبوة كإعراضهم عن الستشفاء بالقرآن الججذي‬
‫هججو الشججفاء النججافع‪ ،‬و ليججس ذلججك لقصججور فججي‬
‫الدواء و لكن لخبث الطبيعة و فسججاد المحججل و‬
‫ل الموفق »‪.«1‬‬ ‫عدم قبوله‪ ،‬و ا ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الطب النبوي‪ :‬ص ‪.39‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪15:‬‬
‫ل عليه و آله و‬ ‫التكامل بين طب النبي صلى ا ّ‬
‫سلم الروحاني و طب العلم الحديث‬
‫لعل يقول متوهم‪ :‬إن الطب النبججوي الروحججاني‬
‫قد يكون له سمة التغاير و التناقض مع الطججب‬
‫الحديث القججائم علججى أسججاس المججوازين العلميججة‬
‫الخاضعة لقانون التجججارب الحسججية الدقيقججة‪ ،‬و‬
‫في الواقع ليس هذا إل مجرد تججوهم ل يرتكججز‬
‫في حقيقتججه علججى أسججاس معادلججة عقليججة يقينيججة‬
‫يمكن أن تأخذ بعيججن العتبججار لن هججذا النججوع‬
‫من الكلم مبنيا علججى أسججاس آفججاق ضججيقة مججن‬
‫كون النسان مجججرد جسججم مججادي و ل علقججة‬
‫لهذا الكائن بالجانب الروحي إطلقا‪.‬‬
‫و هججذا ل يمكججن اللججتزام بججه لكججونه مخججالف‬
‫للضججرورة العقليججة و الشججعور الوجججداني مججن‬
‫كون النسججان ذو جججانبين مججادي و روحججي‪ ،‬و‬
‫لقد أثبتت التجارب الحسية الشعبّية مدى منفعة‬
‫التعجججاليم الروحيجججة فجججي تجججأمين الشجججفاء اللزم‬
‫للمبتلججى بججأمراض خطججرة سججواء كججانت علججى‬
‫مستوى الجسد أو الروح و الحججس و الوجججدان‬
‫يفوقان على ما يسمى بدليل أو برهان‪.‬‬
‫قال في )الطب النبوي(‪:‬‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪16:‬‬
‫ل تعالى يغذيه بججه زائدا‬‫فالمريض له مدد من ا ّ‬
‫على ما ذكره الطباء من تغذيته بالدم‪ ،‬و هججذا‬
‫المججدد بحسججب ضججعفه و انكسججاره و انطراحججه‬
‫بين يدي ربه عز و جل‪ ،‬فيحصل له من ذلجججك‬
‫ما يوجب له قربا من ربه فإن العبد أقججرب مججا‬
‫يكون من ربه إذا انكسججر قلبججه‪ ،‬و رحمججة ربججه‬
‫قريبة منه فججإن كججان وليججا لججه‪ ،‬حصججل لججه مججن‬
‫الغذية القلبيججة مججا تقججوى بججه قججوى طججبيعته و‬
‫انتعاشها بالغذية البدنية‪ ،‬و كلما قججوي حبججه و‬
‫إيمانه لربه و أنسه به و قربه به و قوي يقينججه‬
‫بربه‪ ،‬و اشتد شوقه إليججه و رضججاه بججه و عنججه‬
‫وجد في نفسه من هذه القوة ما ل يعبر عنه و‬
‫ل يدركه وصف طبيب و ل يناله علمه و مججن‬
‫غلججظ طبعججه و كثفججت نفسججه عججن فهججم هججذا و‬
‫التصديق بججه‪ ،‬فلينظججر حججال كججثير مججن عشججاق‬
‫الصججور الججذين قججد امتلت قلججوبهم بحججب مججا‬
‫يعشونه من صورة أو جاه أو مال‪ ،‬أو علم‪ ،‬و‬
‫قد شاهد الناس من هذا عجائب فججي أنفسججهم و‬
‫في غيرهم »‪.«1‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الطب النبوي‪ :‬لبن قيم الجوزية‪ ،‬ص‬
‫‪.92‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪17:‬‬
‫العلج بالدوية الروحية اللهية‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪19:‬‬
‫الموضوع الروحي الول السحر‬
‫السحر‪ :‬و هو عبارة عن ممارسة طرق خفيججة‬
‫تستدعي تمويه و تخريب الجانب الروحي عند‬
‫الطججرف المقابججل و هججو المسججحور ‪ ..‬و هججو‬
‫محججرم بإجمججاع علمججاء الشججريعة قاطبججة و أنججه‬
‫بمنزلة الكافر و الكافر في النار‪.‬‬
‫كمججا أن لججه حقيقججة واقعيججة خارجيججة يصججدقها‬
‫لج تعججالى‪:‬‬‫القرآن الكريم و السنة النبوية قججال ا ّ‬
‫ن »‪ «1‬المراد منه‬ ‫طي ُ‬‫شججيا ِ‬
‫ت ِبجِه ال ّ‬
‫َو ما َتَنّزَلج ْ‬
‫السحر و الطرق الخفية الججتي تسججتدعي التججأثير‬
‫في بعض النفوس القابلة لذلك‪.‬‬
‫و ما روي عن ابججن عبججاس‪ :‬مججن أن لبيججد بججن‬
‫ل سحر رسججول ثججم دس‬ ‫اعصم اليهودي لعنه ا ّ‬
‫لج‬
‫ذلك في بئر لبنججي زريججق فمججرض رسججول ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سججلم فبينججا هججو نججائم إذ‬ ‫صلى ا ّ‬
‫أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه و آخر عنججد‬
‫رجليه فاخبراه بذلك »‪.«2‬‬
‫و قد ثبت بالصحيحين‪ ،‬عن عائشة أنها قججالت‪:‬‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم‬ ‫لج صججلى ا ّ‬ ‫سم رسول ا ّ‬
‫حتى إن كان ليمثل إليه أنججه يججأتي نسججاءه و لججم‬
‫يأتهن و ذلك أشد ما يكون من السحر‪.‬‬
‫ثم قال في موضع آخر‪:‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الشعراء‪.210 :‬‬
‫)‪ (2‬مكارم الخلق‪ :‬ص ‪.454‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪20:‬‬
‫و من أنفع علجات السججحر‪ :‬الدويججة اللهيججة‪،‬‬
‫بل هي أدويته النافعة بالذات فإنه من تججأثيرات‬
‫الرواح الخبيثة السفلية‪ ،‬و دفع تأثيرهججا يكججون‬
‫بما يعارضها و يقاومها من الذكار و اليجججات‬
‫و الدعوات التي تبطل فعلها و تأثيرها و كلمججا‬
‫كانت أقوى و أشد كججانت أبلججغ فججي النشججرة‪ ،‬و‬
‫ذلك بمنزلة إلتقاء جيشين مع كل واحججد منهمججا‬
‫عججدته و سججلحه فأيهمججا غلججب الخججر قهججره و‬
‫لج‬
‫كان الحكم له‪ ،‬فججالقلب إذا كججان ممتلئا مججن ا ّ‬
‫مغمورا بذكره و له من التوجهات و الججدعوات‬
‫و الذكار و التعوذات ورد ل يخل بججه يطججابق‬
‫فيه قلبه لسججانه كججان هججذا مججن أعظججم السججباب‬
‫الججتي تمنججع إصججابة السججحر لججه و مججن أعظججم‬
‫العلجات له بعدما يصيبه‪ .‬انتهى »‪.. «1‬‬
‫العلج الروحي للسحر‪:‬‬
‫و الكلم فيه تارة ما يعمل للمن مججن السججحر‪،‬‬
‫و أخرى ما يعمل لبطال السحر‪:‬‬
‫أما المقام الول‪ :‬فإن المواظبة على قراءة هذه‬
‫اليات الكريمة أو حملها مججع الطهججارة فججإنه ل‬
‫ل تعالى ‪..‬‬ ‫يؤثر فيه السحر إنشاء ا ّ‬
‫ل َلُه جْم ُموسججى َأْلُقججوا‬ ‫و هذه اليات كما يلي‪ :‬قا َ‬
‫ل ُموسى ما‬ ‫ن )‪َ (80‬فَلّما َأْلَقْوا قا َ‬ ‫ما َأْنُتْم ُمْلُقو َ‬
‫صِل ُ‬
‫ح‬ ‫ل ل ُي ْ‬ ‫ن ا َّ‬ ‫طُلُه ِإ ّ‬
‫سُيْب ِ‬
‫ل َ‬ ‫ن ا َّ‬ ‫حُر ِإ ّ‬ ‫سْ‬‫جْئُتْم ِبِه ال ّ‬ ‫ِ‬
‫حقّ‬ ‫ل اْل َ‬ ‫حقّ ا ُّ‬ ‫ن )‪َ (81‬و ُي ِ‬ ‫سجججِدي َ‬ ‫ل اْلُمْف ِ‬ ‫عَمججج َ‬‫َ‬
‫ن »‪َ .. «2‬و َقِدْمنا‬ ‫جِرُمو َ‬ ‫ِبَكِلماِتِه َو َلْو َكِرَه اْلُم ْ‬
‫جَعْلناُه َهباًء َمْنُثورًا »‬ ‫ل َف َ‬‫عَم ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫عِمُلوا ِم ْ‬ ‫ِإلى ما َ‬
‫ل َفَيْدَمُغُه‬ ‫عَلى اْلباطِ ِ‬ ‫ق َ‬ ‫حّ‬ ‫ف ِباْل َ‬‫ل َنْقِذ ُ‬ ‫‪َ .. «3‬ب ْ‬
‫ن »‪«4‬‬ ‫صُفو َ‬ ‫ل ِمّما َت ِ‬ ‫ق َو َلُكُم اْلَوْي ُ‬ ‫َفِإذا ُهَو زاِه ٌ‬
‫صَنُعوا ِإّنما‬ ‫ف ما َ‬ ‫ك َتْلَق ْ‬ ‫ق ما ِفي َيِميِن َ‬ ‫‪َ ..‬و َأْل ِ‬
‫صَنُعوا َكْيُد‬ ‫َ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الطب النبوي‪ :‬ص ‪.124‬‬
‫)‪ (2‬يونس‪.82 -80 :‬‬
‫)‪ (3‬الفرقان‪.23 :‬‬
‫)‪ (4‬النبياء‪.18 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪21:‬‬
‫ث َأتججى )‪(69‬‬ ‫حْي ج ُ‬‫حُر َ‬ ‫سججا ِ‬‫ح ال ّ‬ ‫حٍر َو ل ُيْفِل ج ُ‬ ‫سججا ِ‬
‫ن َو‬ ‫ب هججاُرو َ‬ ‫جدًا قاُلوا آَمّنا ِبَر ّ‬ ‫سّ‬ ‫حَرُة ُ‬ ‫سَ‬ ‫ي ال ّ‬ ‫َفُأْلِق َ‬
‫ُموسى »‪.«1‬‬
‫ل ُموسججى‬ ‫كذلك يكتب في رق و يعلق عليه‪ :‬قا َ‬
‫لج ل‬ ‫ن ا َّ‬‫طُلُه ِإ ّ‬‫س جُيْب ِ‬
‫لج َ‬
‫ن ا َّ‬‫حُر ِإ ّ‬ ‫سج ْ‬ ‫جْئُتْم ِب جِه ال ّ‬
‫ما ِ‬
‫حقّ‬ ‫ل اْل َ‬‫ق ا ُّ‬ ‫حّ‬ ‫ن ) ‪ (81‬وَ ُي ِ‬ ‫سِدي َ‬ ‫ل اْلُمْف ِ‬‫عَم َ‬‫ح َ‬ ‫صِل ُ‬
‫ُي ْ‬
‫حْينا‬‫ن »‪َ .«2‬و َأْو َ‬ ‫جِرُمو َ‬ ‫ِبَكِلماِتِه َو َلْو َكِرَه اْلُم ْ‬
‫ف مججا‬ ‫ي َتْلَق ج ُ‬
‫ك َفِإذا ِه ج َ‬‫عصا َ‬ ‫ق َ‬ ‫ن َأْل ِ‬‫ِإلى ُموسى َأ ْ‬
‫ل ما كاُنوا‬ ‫ق َو َبطَ َ‬ ‫حّ‬‫ن )‪َ (117‬فَوَقَع اْل َ‬ ‫َيْأِفُكو َ‬
‫ك َو اْنَقَلُبوا‬ ‫ن )‪َ (118‬فُغِلُبوا ُهناِل َ‬ ‫َيْعَمُلجججو َ‬
‫ن »‪.. «3‬‬ ‫غِري َ‬ ‫صا ِ‬
‫أمججا المقججام الثججاني‪ :‬و هججو مججا يعمججل لبطججال‬
‫السحر عن المسحور‪:‬‬
‫الول‪ :‬قراءة المعوذتين بطريقججة النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم فكان كلما قرأ آية انحلت‬ ‫ا ّ‬
‫ل ج صججلى‬ ‫عقدة من العقد و يقججال‪ :‬أن رسججول ا ّ‬
‫ل عليججه و آلججه و سججلم وجججد خفججة فقججام كأنمججا‬ ‫ا ّ‬
‫انشط من عقال و جعل جبرائيل يقول‪:‬‬
‫ل أرقيججك و مججن كججل شججيء يؤذيججك مججن‬ ‫باسم ا ّ‬
‫ل يشفيك »‪.«4‬‬ ‫حاسد و عين و ا ّ‬
‫و في كتججاب )النججوار المضججيئة(‪ :‬أن آمنججة أم‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم لمججا‬ ‫ل صججلى ا ّ‬ ‫رسول ا ّ‬
‫جاءت تضع أتاها آت في منامهججا و أمرهججا أن‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم بهججذه‬ ‫تعوذ النبي صلى ا ّ‬
‫العوذة و هي أعيذه بالواحد من شر كل حاسججد‬
‫و كل خلق رائد يأخذ المراصد يكلم الناس‪.‬‬
‫و في رواية أخرى‪:‬‬
‫ل ج أسججترعيك‬ ‫ل الرحمججن الرحيججم باسججم ا ّ‬ ‫بسم ا ّ‬
‫ربك و أعوذ بك بالواحججد مججن شججر كججل حاسججد‬
‫قججائم أو قاعججد و كججل خلججق رائد فججي طججرق‬
‫الموارد ل تضروه في يقظة و ل‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬طه‪.70 -69 :‬‬
‫)‪ (2‬يونس‪.82 -80 :‬‬
‫)‪ (3‬العراف‪.119 -117 :‬‬
‫)‪ (4‬مكارم الخلق‪ :‬ص ‪.58‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪22:‬‬
‫منججام و ل فججي ظعججن و ل فججي مقججام سجججيس‬
‫ل فججوق أيججديهم و‬ ‫الليالي و أواخر اليام و يد ا ّ‬
‫ل فوق عاديتهم ‪.«1» «..‬‬ ‫حجاب ا ّ‬
‫و في )الطب النبوي(‪ ،‬قال‪ :‬قد ذكر أبو عبيجججد‬
‫في كتاب )غريب الحديث( »إن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم احتجم على رأسه بقججرن‬ ‫ا ّ‬
‫ب«‪.‬‬ ‫حين ط ّ‬
‫ب( أي سحر‪.‬‬ ‫قال أبو عبيد‪ :‬معنى )ط ّ‬
‫ثم قال في )الطب النبوي(‪» :‬و قد أشكل على‬
‫ل علمججه‪ ،‬و قججال‪ :‬مججا للحجامججة و‬ ‫هججذا مججن ق ج ّ‬
‫السحر؟ و مججا الرابطججة بيججن هججذا الججداء و هججذا‬
‫الدواء؟ و لو وجد هججذا القججائل أبقججراط أو ابججن‬
‫سينا أو غيرهما‪ ،‬و قد نججص علججى هججذا العلج‬
‫لتلقاه بالقبول و التسليم‪ ،‬و قد نصّ عليه من ل‬
‫ن مججادة‬ ‫ك فججي معرفتججه و فضججله‪ ،‬فججاعلم أ ّ‬ ‫شجج ّ‬
‫ل عليه و‬ ‫السحر الذي أصيب به النبي صلى ا ّ‬
‫آله و سلم انتهت إلججى رأسججه إلججى إحججدى قججواه‬
‫التي فيه بحيث كان يخّيل إليه أنه يفعل الشيء‬
‫و لم يفعلججه‪ ،‬و هججذا تصججرف مججن السججاحر فججي‬
‫الطبيعججة و المججادة الدمويججة بحيججث غلبججت تلججك‬
‫المادة على البطن المقدم منه‪ ،‬فغيججرت مزاجججه‬
‫عن طبيعته الصلية‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬مفتاح الجنات‪ :‬ج ‪ /1‬ص ‪.202‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪23:‬‬
‫علج خاص لبطال السحر‬
‫و هججو أن تكتججب فاتحججة الكتججاب و التوحيججد و‬
‫المعوذتين‪ ،‬و قوله تعالى‪َ :‬لْو َأْنَزْلنا هَذا اْلُقْرآ َ‬
‫ن‬
‫ش جَيِة‬ ‫خْ‬ ‫ن َ‬ ‫ص جّدعًا ِم ج ْ‬ ‫شججعًا ُمَت َ‬ ‫ل َلَرَأْيَتُه خا ِ‬ ‫جَب ٍ‬‫على َ‬ ‫َ‬
‫س َلَعّلُهججْم‬ ‫ضججِرُبها ِللّنججا ِ‬ ‫ل َن ْ‬ ‫لْمثججا ُ‬ ‫ك ا َْ‬‫لجج َو ِتْلجج َ‬ ‫ا ِّ‬
‫ل ُهَو‬ ‫ل اّلِذي ل ِإلَه ِإ ّ‬ ‫ن )‪ُ (21‬هَو ا ُّ‬ ‫َيَتَفّكُرو َ‬
‫حيجُم )‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫حمج ُ‬ ‫شججهاَدِة ُهجَو الّر ْ‬ ‫ب َو ال ّ‬ ‫عاِلُم اْلَغْي ِ‬
‫ل ُهَو اْلَمِل ُ‬
‫ك‬ ‫ل اّلِذي ل ِإلَه ِإ ّ‬ ‫‪ُ (22‬هَو ا ُّ‬
‫جّبججاُر‬ ‫ن اْلَعِزيُز اْل َ‬ ‫ن اْلُمَهْيِم ُ‬
‫سلُم اْلُمْؤِم ُ‬ ‫س ال ّ‬ ‫اْلُقّدو ُ‬
‫ن )‪ُ (23‬هَو‬ ‫ش جِرُكو َ‬ ‫عّمججا ُي ْ‬‫ل َ‬ ‫ن ا ِّ‬ ‫سْبحا َ‬ ‫اْلُمَتَكّبُر ُ‬
‫سجججماُء‬‫لْ‬ ‫صجججّوُر َلجججُه ا َْ‬‫ئ اْلُم َ‬ ‫ق اْلبجججاِر ُ‬ ‫لججج اْلخجججاِل ُ‬ ‫ا ُّ‬
‫لْر ِ‬
‫ض‬ ‫ت َو ا َْ‬ ‫سججماوا ِ‬ ‫ح َلُه ما ِفججي ال ّ‬ ‫سّب ُ‬‫سنى ُي َ‬ ‫حْ‬ ‫اْل ُ‬
‫حِكيُم »‪.. «1‬‬ ‫َو ُهَو اْلَعِزيُز اْل َ‬
‫و بعد ذلك تكتب‪:‬‬
‫نقضت سحر كل ساحر و عقد كل عاقد و كيد‬
‫كل كايججد عججن فلن ابججن فلنججة أو فلنججة بنججت‬
‫ل الذي ل الججه إل هججو الحججي القيججوم و‬ ‫فلن با ّ‬
‫لججج تعجججالى‪ :‬أهيجججا شجججراهيا أدرنجججاي‬ ‫بأسجججماء ا ّ‬
‫ل الّرحمن الّرحيججم »‬ ‫اصباؤت آل شداي بسم ا ّ‬
‫ن »‪ .. «3‬أن‬ ‫جِدي َ‬‫حَرُة سا ِ‬ ‫سَ‬‫ي ال ّ‬ ‫‪َ .. «2‬و ُأْلِق َ‬
‫هاروت نقضتك أيها السحر و العقد و الكيججد و‬
‫ل التامات و‬ ‫العقد عن فلن ابن فلنة بأسماء ا ّ‬
‫سِم الِّ‬
‫ن َو ِإّنُه‪ِ ،‬ب ْ‬ ‫سَلْيما َ‬
‫ن ُ‬ ‫آياته العلّية ِإّنُه ِم ْ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الحشر‪.24 -21 :‬‬
‫)‪ (2‬الفاتحة‪.1 :‬‬
‫)‪ (3‬العراف‪.120 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪24:‬‬
‫ي َو ْأُتوِني‬ ‫عَل ّ‬
‫ل َتْعُلوا َ‬ ‫حيِم )‪َ (30‬أ ّ‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫حم ِ‬ ‫الّر ْ‬
‫ن »‪ .. «1‬يا معشر الجن و النس و‬ ‫سِلِمي َ‬ ‫ُم ْ‬
‫السحرة و الشياطين أبطلت سحركم و نقضججت‬
‫كيدكم بيس و الطواسين و الم و حم و نقضتك‬
‫أيها السحر و العقد و الكيد و الفزع عن المائة‬
‫و اثنتين و خمسين إن كنت من شجر أو مججدر‬
‫أو حجر أو حديد أو عظم أو خلق أو خيججط أو‬
‫عملك رجل أو امرأة مسججلم أو مسججلمة يهججودي‬
‫أو يهودية نصججراني أو نصججرانية مجوسججي أو‬
‫مجوسية في بئر أو بحججر أو أطعمججت طيججر أو‬
‫قججبرت فججي مقججبرة و أي أمججر كنججت نقضججتك‬
‫بتوراة موسججى و زبججور داود و فرقججان محمججد‬
‫ل عليه و آله و سججلم و آلججه الطججاهرين‬ ‫صلى ا ّ‬
‫ل ما‬ ‫ك ا ُّ‬ ‫ك َفْتحًا ُمِبينًا )‪ِ (1‬لَيْغِفَر َل َ‬ ‫حنا َل َ‬ ‫ِإّنا َفَت ْ‬
‫ك َو‬ ‫عَلْي ج َ‬‫خَر َو ُيِتّم ِنْعَمَتُه َ‬ ‫ك َو ما َتَأ ّ‬ ‫ن َذْنِب َ‬‫َتَقّدَم ِم ْ‬
‫سججَتِقيمًا »‪ِ .. «2‬إذا جاَء‬ ‫صججراطًا ُم ْ‬ ‫ك ِ‬ ‫َيْهججِدَي َ‬
‫خُلو َ‬
‫ن‬ ‫س َيْد ُ‬ ‫ت الّنا َ‬ ‫ح )‪َ (1‬و َرَأْي َ‬ ‫ل َو اْلَفْت ُ‬ ‫صُر ا ِّ‬ ‫َن ْ‬
‫ك َو‬
‫حْمِد َرّب َ‬ ‫ح ِب َ‬ ‫ل َأْفواج جًا )‪َ (2‬ف َ‬
‫سّب ْ‬ ‫ن ا ِّ‬ ‫ِفي ِدي ِ‬
‫ن َتّوابججًا »‪َ .. «3‬و َتَرْكنا‬ ‫سججَتْغِفْرُه ِإّنججُه كججا َ‬ ‫اْ‬
‫ض »‪َ ... «4‬لِئ ْ‬
‫ن‬ ‫ج ِفي َبْعجج ٍ‬ ‫ضُهْم َيْوَمِئٍذ َيُمو ُ‬ ‫َبْع َ‬
‫ن»‬ ‫شججاِكِري َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ن ِمجج َ‬ ‫ن هججِذِه َلَنُكججوَن ّ‬ ‫جْيَتنججا ِمجج ْ‬ ‫َأْن َ‬
‫‪... «5‬‬
‫ن »‪.. «6‬‬ ‫ل ما كاُنوا َيْعَمُلو َ‬ ‫طَ‬ ‫ق َو َب َ‬ ‫حّ‬ ‫َفَوَقَع اْل َ‬
‫ل َفَي جْدَمُغُه َف جِإذا ُه جَو‬ ‫طِ‬ ‫عَلى اْلبا ِ‬ ‫ق َ‬ ‫حّ‬ ‫ف ِباْل َ‬‫ل َنْقِذ ُ‬ ‫َب ْ‬
‫عصاُه َفِإذا ِه َ‬
‫ي‬ ‫ق »‪َ .. «7‬فَأْلقى ُموسى َ‬ ‫زاِه ٌ‬
‫جِدي َ‬
‫ن‬ ‫حَرُة سا ِ‬ ‫سَ‬ ‫ي ال ّ‬ ‫ن )‪َ (45‬فُأْلِق َ‬ ‫ف ما َيْأِفُكو َ‬ ‫َتْلَق ُ‬
‫ن ) ‪َ (47‬ر ّ‬
‫ب‬ ‫ب اْلعاَلِمي َ‬ ‫)‪ (46‬قاُلوا آَمّنا ِبَر ّ‬
‫ن ا ِّ‬
‫ل‬ ‫ن »‪َ .. «8‬أ َفَغْيَر ِدي ِ‬ ‫ُموسججى َو هججاُرو َ‬
‫لْر ِ‬
‫ض‬ ‫ت َو ا َْ‬ ‫سججماوا ِ‬ ‫ن ِفي ال ّ‬ ‫سَلَم َم ْ‬ ‫ن َو َلُه َأ ْ‬ ‫َيْبُغو َ‬
‫ن »‪«9‬‬ ‫جُعو َ‬ ‫طْوعًا َو َكْرهًا َو ِإَلْيِه ُيْر َ‬ ‫َ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬النمل‪.31 -30 :‬‬
‫)‪ (2‬الفتح‪.2 -1 :‬‬
‫النصر‪.3 -1 :‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫الكهف‪.99 :‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫يونس‪.22 :‬‬ ‫)‪(5‬‬
‫العراف‪.118 :‬‬ ‫)‪(6‬‬
‫النبياء‪.18 :‬‬ ‫)‪(7‬‬
‫الشعراء‪.48 -45 :‬‬ ‫)‪(8‬‬
‫آل عمران‪.83 :‬‬ ‫)‪(9‬‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪25:‬‬
‫جَعْلنا َل جُه ُنججورًا »‬‫حَيْيناُه َو َ‬‫ن َمْيتًا َفَأ ْ‬‫ن كا َ‬ ‫َأ َو َم ْ‬
‫شفاٌء َو‬‫ن ما ُهَو ِ‬ ‫ن اْلُقْرآ ِ‬‫ل ِم َ‬ ‫‪َ .. «1‬و ُنَنّز ُ‬
‫ن »‪ .. «2‬و ل حول و ل قوة‬ ‫حَمٌة ِلْلُمْؤِمِني َ‬
‫َر ْ‬
‫ل العلي العظيم ‪..‬‬ ‫إل با ّ‬
‫ل تعالى‪.‬‬‫و يعلق على المسحور يشفى بإذن ا ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬النعام‪.122 :‬‬
‫)‪ (2‬السراء‪.82 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪27:‬‬
‫الموضوع الروحي الثاني الحججراز و فوائدهججا‬
‫العظيمة‬
‫و هي على أنواع عديدة مروية بطججرق عديججدة‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم روي‬ ‫عن النبي صلى ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪:‬‬ ‫عن النبي صلى ا ّ‬
‫لج‬‫من قرأ هذه السورة على ألججم سججكن بججإذن ا ّ‬
‫تعالى و هي شفاء لمن قرأها‪.‬‬
‫أقول‪ :‬المراد من السججورة هججي سججورة الفلججق و‬
‫الناس معا‪.‬‬
‫سلم قال‪ :‬كججان رسججول‬ ‫و عن الصادق عليه ال ّ‬
‫ل عليججه و آلججه و سججلم إذا كسججل أو‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫أصابته عين أو صداع بسط يديه فقججرء فاتحججة‬
‫الكتاب و المعوذتين »‪.«1‬‬
‫لج‬ ‫و عن ثابت بن قيس‪ :‬اشتكى فأتاه رسججول ا ّ‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم و هججو مريججض‬ ‫صلى ا ّ‬
‫فرقججاه بججالمعوذات و نفججث عليججه و قججال‪ :‬اللهججم‬
‫رب الناس اكشف البأس عن ثججابت ابججن قيججس‬
‫بن شماس ثم اخذ ترابا من واديهم ذلججك يعنججي‬
‫بطحان فألقاه في ماء فسقاه ‪..‬‬
‫ل عليججه‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و عن ابن مسعود‪ :‬أن نبي ا ّ‬
‫و آله و سلم كان يكره عشر خصال‪ :‬الصججفرة‬
‫و يعين الخلوق و تغيير الشججيب و جججر الزار‬
‫و التختججم بالججذهب و عقججد التمججائم و الرقججي إل‬
‫بجججالمعوذات و الضجججرب بالكعجججاب و التجججبرج‬
‫بالزينة لغير بعلها و عزل الماء لغير حله‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.424‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪28:‬‬
‫و فساد الصبي غير محرمة‪.‬‬
‫و عججن أبججي حججابس الجهنججي‪ :‬أن رسججول ا ّ‬
‫لجج‬
‫ل عليه و آله و سلم قال‪ :‬يا أبا حجججابس‬ ‫صلى ا ّ‬
‫أل أخبرك بأفضل ما تعوذ به المعوذتين؟!‬
‫ل عليه و آله و‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫قال‪ :‬بلى يا رسول ا ّ‬
‫سلم‪.‬‬
‫قال‪ :‬قل أعوذ بججرب الفلججق و قججل أعججوذ بججرب‬
‫الناس هما المعوذتان ‪..‬‬
‫و في )سججنن ابججن ماجججة( مرفوعججا‪ :‬مججن لعججق‬
‫ثلث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم البلء‪.‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‬ ‫حرز للنبي صلى ا ّ‬
‫أعيذ محمد بن آمنة بالواحد من شر كل حاسججد‬
‫قائم أو قاعد أو نافث على الفساد جاهججد و كججل‬
‫خلق مارد يأخذ بالمراصد في طريججق المججوارد‬
‫ل العلى و أحوطه منهم بججالكنف‬ ‫أذبهم عنه با ّ‬
‫الذي ل يؤذي أن ل يضروه و ل يطيروه فججي‬
‫مشهد و ل منام و ل مسير و ل مقججام سجججيس‬
‫ل بعججدد أعججداد‬‫الليالي و آخر اليام ل اله إل ا ّ‬
‫ل أعز‬ ‫ل شيء ا ّ‬ ‫ل ل يعجز ا ّ‬ ‫ل و بقي وجه ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫ل ج لمججن‬
‫ل و كفى سججمع ا ّ‬ ‫من كل شيء حسبه ا ّ‬
‫ل ج و بعججزة مججا يحمججل‬ ‫دعججى و أعيججذه بعججزة ا ّ‬
‫ل و بالسم الذي يفرق بين‬ ‫العرش من جلل ا ّ‬
‫النور و الظلمة و احتجب بججه دون خلقججه شججهد‬
‫ل أن ل اله إل هو و الملئكة و أولججوا العلججم‬ ‫ا ّ‬
‫قائما بالقسججط ل الججه إل هججو العزيججز الحكيججم و‬
‫ل المحيججط بكججل شججيء و ل يحيججط بججه‬ ‫أعوذ با ّ‬
‫لج‬‫شيء و هججو بكججل شججيء محيججط ل الججه إل ا ّ‬
‫ل ج عليججه و آلججه و‬‫ل ج صججلى ا ّ‬ ‫محمججد رسججول ا ّ‬
‫سلم ‪..‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪29:‬‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم‬ ‫عوذة نافعة للنبي صلى ا ّ‬
‫لما أعانه إنسان يهودي‬
‫يستحب قراءتها عند كل مشكلة و هي‪ :‬أعيذك‬
‫ل التامة و أسمائه كلها من شر عيججن‬ ‫بكلمات ا ّ‬
‫المججة و مججن شججر أبججي فججترة و أبججي عججروة و‬
‫دنهش و ما ولدوا و من شر الطيارات المججردة‬
‫و من شر من يعمل الخطيئة ويهججم بهججا و مججن‬
‫شر النفاثججات فججي العقججد و مججن شججر حاسججد إذا‬
‫حسد و من شججر الخفيججات فججي الرصججد اللتججي‬
‫يحطن النسان كالبلد بعدما كان كالسد‪.‬‬
‫ل عليجججه‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و عن عائشة‪ :‬كان رسول ا ّ‬
‫و آله و سلم إذا آوى إلى فراشه نفث في كفيججه‬
‫ل أحد و بالمعوذتين جميعا ثججم مسججح‬ ‫بقل هو ا ّ‬
‫بهما وجهه و ما بلغت يداه من جسده ‪..‬‬
‫أخرجه البخاري‪.‬‬
‫و عن أبي سعيد الخدري قال‪ :‬كان رسول ا ّ‬
‫ل‬
‫ل عليه و آله و سلم يتعوذ من الجان و‬ ‫صلى ا ّ‬
‫عين النسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلججت‬
‫اخذ بهما و ترك ما سواهما‪.‬‬
‫أخرجه النسائي و ابن ماجة و الترمذي‪.‬‬
‫عوذة نافعة للجنون و الصرع‬
‫لجج‬ ‫قال‪ :‬أبي ابن كعب‪ :‬كنت عند النبي صلى ا ّ‬
‫عليه و آله و سلم فجاء أعرابي فقال‪ :‬يججا نججبي‬
‫ل إن لي أخا و به وجع‪.‬‬ ‫ا ّ‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪30:‬‬
‫فقال‪ :‬و ما وجعه؟‬
‫قال به لمم‪.‬‬
‫قال‪ :‬فاتني به فوضعه بيججن يججديه فعججوذه النججبي‬
‫ل عليه و آله و سججلم بفاتحججة الكتججاب و‬ ‫صلى ا ّ‬
‫أربججع آيججات مججن أول سججورة البقججرة و هججاتين‬
‫ح جٌد »‪ «1‬الكرسي و‬ ‫اليججتين َو ِإلُهُك جْم ِإل جٌه وا ِ‬
‫ثلث آيات من آخر سورة البقرة و آية من آل‬
‫ل ُه جَو َو اْلَملِئَك جُة‬ ‫ل َأّنُه ل ِإل جَه ِإ ّ‬ ‫شِهَد ا ُّ‬ ‫عمران َ‬
‫ل ُهججَو‬ ‫ط ل ِإلججَه ِإ ّ‬ ‫سجج ِ‬‫َو ُأوُلججوا اْلِعْلججِم قاِئمججًا ِباْلِق ْ‬
‫حِكيُم »‪ .. «2‬و آية من العراف‬ ‫اْلَعِزيُز اْل َ‬
‫لْر َ‬
‫ض‬ ‫ت َو ا َْ‬‫سججماوا ِ‬ ‫ق ال ّ‬ ‫خَل ج َ‬
‫ل اّل جِذي َ‬ ‫ن َرّبُكُم ا ُّ‬ ‫ِإ ّ‬
‫شججي‬‫ش ُيْغ ِ‬ ‫عَلججى اْلَعجْر ِ‬ ‫سجَتوى َ‬ ‫سّتِة َأّيججاٍم ُثجّم ا ْ‬‫ِفي ِ‬
‫س َو اْلَقَمججَر َو‬ ‫شججْم َ‬ ‫حِثيثًا َو ال ّ‬ ‫طُلُبُه َ‬‫ل الّنهاَر َي ْ‬ ‫الّلْي َ‬
‫لْمججُر‬ ‫ق َو ا َْ‬ ‫خْلجج ُ‬
‫ت ِبَأْمِرِه َأل َلُه اْل َ‬ ‫خرا ٍ‬ ‫سّ‬ ‫جوَم ُم َ‬ ‫الّن ُ‬
‫ن »‪ .. «3‬و آخر‬ ‫ب اْلعجججاَلِمي َ‬‫لججج َر ّ‬ ‫ك ا ُّ‬ ‫َتبجججاَر َ‬
‫حججقّ ل ِإلججَه‬ ‫ك اْل َ‬
‫ل اْلَمِل ُ‬‫سورة المؤمنين َفَتعاَلى ا ُّ‬
‫ش اْلَكِري جِم »‪ ... «4‬و آية‬ ‫ب اْلَع جْر ِ‬ ‫ل ُه جَو َر ّ‬ ‫ِإ ّ‬
‫جججّد َرّبنججا »‬ ‫مججن سججورة الجججن َو َأّنججُه َتعججالى َ‬
‫‪ .. «5‬و عشر آيات من أول الصافات وَ‬
‫جرًا )‪(2‬‬ ‫ت َز ْ‬ ‫جرا ِ‬ ‫ص جّفا )‪َ (1‬فالّزا ِ‬ ‫ت َ‬ ‫صججاّفا ِ‬ ‫ال ّ‬
‫حٌد )‪َ (4‬ر ّ‬
‫ب‬ ‫ن ِإلَهُكْم َلوا ِ‬ ‫ت ِذْكرًا )‪ِ (3‬إ ّ‬ ‫َفالّتاِليا ِ‬
‫ض َو مججججا َبْيَنُهمججججا َو َر ّ‬
‫ب‬ ‫لْر ِ‬ ‫ت َو ا َْ‬ ‫سججججماوا ِ‬ ‫ال ّ‬
‫سماَء الّدْنيا ِبِزيَنٍة‬ ‫ق )‪ِ (5‬إّنا َزّيّنا ال ّ‬ ‫اْلَمشججاِر ِ‬
‫ن ماِرٍد )‬ ‫شْيطا ٍ‬ ‫ل َ‬ ‫ن ُك ّ‬ ‫حْفظًا ِم ْ‬ ‫ب )‪َ (6‬و ِ‬ ‫اْلَكواِك ِ‬
‫على َو ُيْقَذُفو َ‬
‫ن‬ ‫ل الَْ ْ‬ ‫ن ِإَلى اْلَم َِ‬ ‫سّمُعو َ‬ ‫‪ (7‬ل َي ّ‬
‫عذا ٌ‬
‫ب‬ ‫حورًا َو َلُهْم َ‬ ‫ب )‪ُ (8‬د ُ‬ ‫ل جججاِن ٍ‬ ‫ن ُكجج ّ‬ ‫ِمجج ْ‬
‫طَفَة َفَأْتَبَعُه‬ ‫خ ْ‬ ‫ف اْل َ‬ ‫ط َ‬ ‫خِ‬ ‫ن َ‬ ‫ل َم ْ‬ ‫ب )‪ِ (9‬إ ّ‬ ‫صج ٌ‬ ‫وا ِ‬
‫ب »‪ .. «6‬و ثلث آيات من آخر‬ ‫ب ثاِق ٌ‬ ‫شها ٌ‬ ‫ِ‬
‫ل ُهَو عججاِلُم اْلَغْي ج ِ‬
‫ب‬ ‫ل اّلِذي ل ِإلَه ِإ ّ‬ ‫الحشر ُهَو ا ُّ‬
‫حيُم )‪ُ (22‬هَو ا ُّ‬
‫ل‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫حم ُ‬ ‫شهاَدِة ُهَو الّر ْ‬ ‫َو ال ّ‬
‫سججلُم‬ ‫س ال ّ‬ ‫ك اْلُقججّدو ُ‬ ‫ل ُهججَو اْلَمِلجج ُ‬ ‫اّلججِذي ل ِإلججَه ِإ ّ‬
‫جّباُر اْلُمَتَكّبُر‬ ‫ن اْلَعِزيُز اْل َ‬ ‫ن اْلُمَهْيِم ُ‬‫اْلُمْؤِم ُ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬البقرة‪.163 :‬‬
‫)‪ (2‬آل عمران‪.18 :‬‬
‫)‪ (3‬العراف‪.54 :‬‬
‫)‪ (4‬المؤمنون‪.116 :‬‬
‫)‪ (5‬الجن‪.3 :‬‬
‫)‪ (6‬الصافات‪.10 -1 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪31:‬‬
‫ن )‪ُ (23‬هَو ا ُّ‬
‫ل‬ ‫شججِرُكو َ‬ ‫عّمججا ُي ْ‬ ‫لجج َ‬ ‫ن ا ِّ‬ ‫سججْبحا َ‬ ‫ُ‬
‫سججنى‬ ‫حْ‬ ‫سججماُء اْل ُ‬ ‫ص جّوُر َل جُه الَْ ْ‬ ‫ئ اْلُم َ‬ ‫ق اْلباِر ُ‬ ‫اْلخاِل ُ‬
‫ض َو ُه جَو‬ ‫لْر ِ‬ ‫ت َو ا َْ‬ ‫سججماوا ِ‬ ‫ح َل جُه مججا ِفججي ال ّ‬ ‫سّب ُ‬
‫ُي َ‬
‫حٌد )‬ ‫ل َأ َ‬ ‫ل ُهَو ا ُّ‬ ‫حِكيُم »‪ .. «1‬و ُق ْ‬ ‫اْلَعِزيُز اْل َ‬
‫صَمُد )‪َ (2‬لْم َيِلْد َو َلْم ُيوَلْد )‪َ (3‬و‬ ‫ل ال ّ‬ ‫‪ (1‬ا ُّ‬
‫حٌد »‪ .. «2‬و المعوذتين ُق ْ‬
‫ل‬ ‫ن َلُه ُكُفوًا َأ َ‬ ‫َلْم َيُك ْ‬
‫ق )‪َ (2‬و‬ ‫خَل َ‬
‫شّر ما َ‬ ‫ن َ‬ ‫ق )‪ِ (1‬م ْ‬ ‫ب اْلَفَل ِ‬‫عوُذ ِبَر ّ‬ ‫َأ ُ‬
‫شّر‬ ‫ن َ‬ ‫ب )‪َ (3‬و ِم ْ‬ ‫ق ِإذا َوَقجج َ‬ ‫سجج ٍ‬ ‫شججّر غا ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ِمجج ْ‬
‫سٍد ِإذا‬ ‫شّر حا ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ت ِفججي اْلُعَقجِد )‪َ (4‬و ِم ْ‬ ‫الّنّفاثا ِ‬
‫سَد »‪.. «3‬‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫فقام الرجل كأنه لم يشتك قط »‪.«4‬‬
‫قال في )الطب النبوي(‪:‬‬
‫» الصرع صرعان‪ :‬صرع من الرواح‬
‫الخبيثجججة الرضجججية‪ ،‬و صجججرع مجججن الخلط‬
‫الرديئة‪ .‬و الثاني‪ :‬هو الذي يتكلم فيججه الطبججاء‬
‫في سببه و علجه‪ ،‬و أما صرع الرواح فججإن‬
‫أئمتهججم يعججترفون بججأن علجججه مقابلججة الرواح‬
‫الشريفة الخيرة العلوية لتلك الرواح الشججريرة‬
‫الخبيثججة فتججدفع آثارهججا و تعججارض أفعالهججا و‬
‫تبطلها‪.‬‬
‫و قد نص على ذلك أبقراط فججي بعججض كتبججه‪:‬‬
‫فذكر بعض علج الصرع‪ ،‬و قال‪:‬‬
‫هذا إنما ينفع في الصرع الججذي سججببه الخلط‬
‫و المججادة‪ ،‬و أمججا الصججرع الججذي يكججون مججن‬
‫الرواح فل ينفع فيه هذا العلج‪.‬‬
‫ثم قال‪ :‬و علج هذا النوع يكون بأمرين أمجججر‬
‫من جهة المصروع و أمر من جهججة المعالججج‪،‬‬
‫و نتكلم في الثاني‪ :‬فقد ورد أن النبي صلى ا ّ‬
‫ل‬
‫عليه و آله و سلم كان يقول للمصروع‪:‬‬
‫ل«‪.‬‬ ‫ل أنا رسول ا ّ‬ ‫»أخرج عدو ا ّ‬
‫سججْبُتْم‬‫و كثيرا ما يقرأ في أذن المصروع‪َ :‬أ َف َ‬
‫حِ‬
‫عَبثًا َو َأّنُكْم ِإَلْينا ل‬
‫خَلْقناُكْم َ‬
‫َأّنما َ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الحشر‪.24 -22 :‬‬
‫)‪ (2‬الخلص‪.4 -1 :‬‬
‫)‪ (3‬الفلق‪.5 -1 :‬‬
‫)‪ (4‬فتح القدير‪ :‬للشوكاني‪ ،‬ج ‪ /1‬ص ‪.27‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪32:‬‬
‫ن »‪.«1‬‬ ‫جُعو َ‬ ‫ُتْر َ‬
‫ثججم قججال‪» :‬و لججو كشججف الغطججاء لرأيججت أكججثر‬
‫النفججوس البشججرية صججرعى مججع هججذه الرواح‬
‫الخبيثة‪ ،‬و هي في أسرها و قبضججتها‪ ،‬تسججوقها‬
‫حيث شججاءت و ل يمكنهججا المتنججاع منهججا و ل‬
‫مخالفتها و منها الصرع العظم الذي ل يفيججق‬
‫صججاحبه إل عنججد المفارقججة و المعاينججة فهنججاك‬
‫يتحقق إنه كان هو المصروع حقيقة«‪.‬‬
‫سججلم علمهججا‬ ‫حرز سيدة نساء العالمين عليها ال ّ‬
‫ل ج عليججه و آلججه و‬ ‫ل صججلى ا ّ‬ ‫إياه أبيها رسول ا ّ‬
‫سلم‬
‫سلم قالت‪:‬‬ ‫عن فاطمة »‪ «2‬عليها ال ّ‬
‫ل ج عليججه و آلججه و‬ ‫ل ج صججلى ا ّ‬ ‫قال لي رسججول ا ّ‬
‫سلم‪ :‬يا فاطمججة أل أعلمججك دعججاء ل يججدعو بججه‬
‫أحد إل استجيب له و ل ينجح في صاحبه سججم‬
‫و ل سحر و ل يعرض له شيطان بسججوء و ل‬
‫تججرد لججه دعججوة و تقضججى حججوائجه كلهججا الججتي‬
‫ل فيها عاجلها و آجلها ‪..‬‬ ‫يرغب إلى ا ّ‬
‫ي من دنيجججا و‬ ‫ل أحب إل ّ‬ ‫قالت‪ :‬أجل يا أبتي و ا ّ‬
‫ما فيها‪.‬‬
‫قال‪ :‬تقولين »يا أعز مذكور و أقدمه في العز‬
‫و الجبروت‪ ،‬يا رحيم كججل مسججترحم‪ ،‬و مفججزع‬
‫كل ملهوف إليه‪ ،‬يا راحم كل حزين يشكو بثججه‬
‫و حزنه إليه‪ ،‬و يا‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬المؤمنون‪.115 :‬‬
‫)‪ (2‬كتاب الدلئل‪ :‬ص ‪.50‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪33:‬‬
‫خيججر مججن سججئل بججالمعروف منججه و أسججرعه‬
‫إعطاء‪ ،‬يا من يخاف الملئكة المتوقججدة بججالنور‬
‫منه‪ ،‬أسألك بالسماء الججتي يججدعوك بهججا حملججة‬
‫عرشك و من حججول عرشججك بنججورك يسججبحون‬
‫شججفقة مججن خججوف عقابججك‪ ،‬و بالسججماء الججتي‬
‫يدعوك بها جبرائيل و ميكائيل و إسجججرافيل إل‬
‫أجبتني و كشججفت يججا الهججي كربججتي‪ ،‬و سججترت‬
‫ذنوبي‪ ،‬يا من أمر بالصيحة في خلقه فججإذا هججم‬
‫بالساحرة يحشرون‪ ،‬و بذلك السم الذي أجبت‬
‫به العظججام و هججي رميججم أحججي قلججبي و اشججرح‬
‫صدري و اصلح شججأني‪ ،‬يججا مججن خججص نفسججه‬
‫بالبقجججاء و خلجججق لجججبريته المجججوت و الحيجججاة و‬
‫الفناء ‪..‬‬
‫يا من فعلججه قججول و قججوله أمججر و أمججره مججاض‬
‫على ما يشاء‪ ،‬أسججألك بالسججم الججذي دعججاك بججه‬
‫خليلك حين ألقي بالنار فدعاك به فاستجبت لججه‬
‫علججى‬‫سججلمًا َ‬‫فقلت‪ُ :‬قْلنا يا نججاُر ُكججوِني َب جْردًا َو َ‬
‫ِإْبراِهيَم »‪.«1‬‬
‫و بالسججم الججذي دعججاك بججه موسججى مججن جججانب‬
‫الطور اليمججن فاسججتجبت لججه‪ ،‬و بالسججم الججذي‬
‫خلقت بججه عيسججى مججن روح القججدس‪ ،‬و بالسججم‬
‫الذي تبت به على داود‪ ،‬و بالسم الذي وهبت‬
‫به لزكريا يحيى‪ ،‬و بالسم الذي كشفت به عن‬
‫أيوب الضر و تبت به على داود و سخرت به‬
‫لسججليمان الريججح تجججري بججأمره و الشججياطين و‬
‫علمته منطق الطير‪ ،‬و بالسم الذي خلقت بهججا‬
‫العرش‪ ،‬و بالسم الذي خلقت بججه الكرسججي‪ ،‬و‬
‫بالسم الذي خلقججت بججه الروحججانيين‪ ،‬و بالسججم‬
‫الذي خلقت به الجن و النس‪ ،‬و بالسججم الججذي‬
‫خلقت به جميع الخلق‪ ،‬و بالسججم الججذي خلقججت‬
‫جميججع مججا أردت مججن شججيء‪ ،‬و بالسججم الججذي‬
‫قججدرت بججه علججى كججل شججيء أسججألك بحججق هججذه‬
‫السججماء إل مججا أعطيتنججي سججؤلي و قضججيت‬
‫حوائجي يا كريم ‪..‬‬
‫فإنه يقال لك‪ :‬يا فاطمة نعم نعم نعم‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬النبياء‪.69 :‬‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪34:‬‬
‫لجج عليججه و آلججه و سججلم‬ ‫حججرز النججبي صججلى ا ّ‬
‫سلم خاصة لها و لكل‬ ‫للصّديقة فاطمة عليها ال ّ‬
‫مؤمن بها‬
‫و له ما سكن في الليل و النهار و هو السجججميع‬
‫ل العظيججم و‬ ‫العليم يا أم ملدم إن كنت آمنت بججا ّ‬
‫رسوله الكريم فل تهشججمي العظججام و ل تججأكلي‬
‫اللحججم و ل تشججربي الججدم اخرجججي مججن حامججل‬
‫ل العظيججم و‬ ‫كتججابي هججذا إلججى مججن ل يججؤمن بججا ّ‬
‫رسوله الكريم و آله محمد‪ ،‬و علججي‪ ،‬و فاطمججة‬
‫و الحسن و الحسين »‪.«1‬‬
‫ل عنه أنه قال‪:‬‬ ‫* و عن ابن مسعود رضي ا ّ‬
‫ما قرأ في أذن مبتلججى مججن الصججرع و الجنججون‬
‫إل أفاق‪.‬‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫فقال رسول ا ّ‬
‫خَلْقنججاُكْم‬
‫سْبُتْم َأّنما َ‬
‫حِ‬ ‫ما قرأت في أذنيه الية َأ َف َ‬
‫ن )‪َ (115‬فَتعاَلى‬ ‫جُعججو َ‬‫عَبثًا َو َأّنُكْم ِإَلْينا ل ُتْر َ‬‫َ‬
‫ب اْلَع جْر ِ‬
‫ش‬ ‫ل ُه جَو َر ّ‬ ‫ق ل ِإل جَه ِإ ّ‬ ‫حج ّ‬‫ك اْل َ‬
‫ل ج اْلَمِل ج ُ‬
‫ا ُّ‬
‫خَر ل‬ ‫ل ِإلهًا آ َ‬
‫ع َمَع ا ِّ‬ ‫ن َيْد ُ‬‫اْلَكِريِم )‪َ (116‬و َم ْ‬
‫عْنَد َرّبِه ِإّنُه ل ُيْفِلجج ُ‬
‫ح‬ ‫حساُبُه ِ‬ ‫ن َلُه ِبِه َفِإّنما ِ‬‫ُبْرها َ‬
‫حْم َو‬‫غِفْر َو اْر َ‬ ‫باْ‬ ‫ل َر ّ‬ ‫ن )‪َ (117‬و ُق ْ‬ ‫اْلكاِفُرو َ‬
‫ن »‪.. «2‬‬ ‫حِمي َ‬
‫خْيُر الّرا ِ‬ ‫ت َ‬ ‫َأْن َ‬
‫ل عليه و آله و سلم‪ :‬لججو أن‬ ‫فقال النبي صلى ا ّ‬
‫رجل مؤمنا قرأها على جبل لزال‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬مكارم الخلق‪ :‬ص ‪.441‬‬
‫)‪ (2‬المؤمنون‪.118 -115 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪35:‬‬
‫عوذة للعين الحاسدة‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬ ‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫قال‪ :‬اللهم يا ذا السلطان العظيم و المن القججديم‬
‫و الججوجه الكريججم‪ ،‬يججا ذا الكلمججات التامججات و‬
‫الدعوات المستحبات عججاف الحسججن و الحسججين‬
‫من أنفس الجن و النججس )و عججاف مججن ابتلججى‬
‫بها(‪.‬‬
‫ل عليه و آله و سججلم‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و كان رسول ا ّ‬
‫إذا أصابته عين أو كسل أو صداع بسججط يججديه‬
‫فقرء فاتحة الكتاب و المعوذتين ثم يمسح بهما‬
‫وجهه فيذهب عنه ما يجده‪.‬‬
‫و قال في )الطب النبوي(‪:‬‬
‫و نفس العائن ل يتوقف تأثيرهججا علججى الرؤيججة‬
‫بل قد يكون أعمى فيوصف لججه الشججيء فتججؤثر‬
‫نفسه فيه و إن لججم يججره‪ ،‬و كججثير مججن العججائنين‬
‫يؤثر في المعين بالوصف مججن غيججر رؤيججة‪ ،‬و‬
‫قد قال تعالى لنبيه‪:‬‬
‫ك ِبَأْبصججاِرِهْم‬
‫ن َكَف جُروا َلُيْزِلُقوَن ج َ‬‫ن َيكاُد اّل جِذي َ‬
‫َو ِإ ْ‬
‫سِمُعوا الّذْكَر »‪.«2» .. «1‬‬ ‫َلّما َ‬
‫حرز للمن من الجن و النس‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم قججال‪:‬‬ ‫عن النبي صلى ا ّ‬
‫ل ج عليججه‬‫ل الرحمججن الرحيججم ل الججه إل ا ّ‬ ‫بسم ا ّ‬
‫لجج‬‫توكلت و هو رب العرش العظيم‪ ،‬ما شاء ا ّ‬
‫لج‬‫كان و مججا لججم يشججاء لججم يكججن‪ ،‬و أشججهد أن ا ّ‬
‫ل ج قججد أحججاط بكججل‬ ‫على كل شيء قججدير و أن ا ّ‬
‫شيء علما‪ ،‬اللهم إني أعوذ بك من شر نفسججي‬
‫و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي‬
‫على صراط مستقيم‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬القلم‪.51 :‬‬
‫)‪ (2‬ص‪.59 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪36:‬‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم كججان‬ ‫عوذة للنبي صلى ا ّ‬
‫سلم‬‫يعوذ بها الحسن و الحسين عليهما ال ّ‬
‫عن المام جعفججر بججن محمججد الصججادق عليهمججا‬
‫سججلم‪ ،‬عججن أبيججه‪ ،‬و عججن آبججائه‪ ،‬عججن أميججر‬ ‫ال ّ‬
‫سلم قال‪:‬‬ ‫المؤمنين علي بن أبي طالب عليه ال ّ‬
‫ل عليججه و آلججه و سججلم يعججوذ‬ ‫كان النبي صلى ا ّ‬
‫سلم بهججذه العججوذة‪،‬‬ ‫الحسن و الحسين عليهما ال ّ‬
‫و كان يأمر بذلك أصحابه‪ ،‬و هو هذا الدعاء‪:‬‬
‫ل الرحمن الرحيم‪ ،‬أعيذ نفسي و ديني و‬ ‫بسم ا ّ‬
‫أهلي و مالي و ولججدي و خججواتيم عملججي و مججا‬
‫لجج‪،‬‬‫ل و عظمة ا ّ‬ ‫رزقني ربي و خّولني بعزة ا ّ‬
‫لج و‬ ‫ل ج و رحمججة ا ّ‬ ‫ل و سججلطان ا ّ‬ ‫و جبروت ا ّ‬
‫لجج و‬‫ل و بصنع ا ّ‬ ‫ل و بالء ا ّ‬ ‫ل و قوة ا ّ‬‫رأفة ا ّ‬
‫ل عز و جججل و برسججول‬ ‫ل و بجمع ا ّ‬ ‫بأركان ا ّ‬
‫لج‬‫ل عليججه و آلججه و سججلم و قججدرة ا ّ‬‫ل صلى ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫على ما يشاء من شر السامة و الهامة‪ ،‬و مجججن‬
‫ب فججي‬ ‫شججر الجججن و النججس‪ ،‬و مججن شججر مججا د ّ‬
‫الرض‪ ،‬و من شر ما يخرج منها‪ ،‬و من شر‬
‫ما ينزل من السماء و مججا يعججرج فيهججا‪ ،‬و مججن‬
‫شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها‪ ،‬إن ربي على‬
‫صراط مستقيم‪ ،‬و هو على كل شيء قججدير‪ ،‬و‬
‫ل العلججي العظيججم‪ ،‬و‬ ‫ل حججول و ل قججوة إل بججا ّ‬
‫ل على سيدنا محمد‪ ،‬و آله أجمعيجججن »‬ ‫صلى ا ّ‬
‫‪.«1‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬مهج الدعوات‪ :‬ص ‪.23 -22‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪37:‬‬
‫ل عليه و آله و سلم أهجججدي‬ ‫حرز للنبي صلى ا ّ‬
‫سلم‬‫إلى علي عليه ال ّ‬
‫لج عليججه‬ ‫ل تعالى مخاطبا رسوله صججلى ا ّ‬ ‫قال ا ّ‬
‫و آله و سلم‪:‬‬
‫ل يقرئك السلم‪ ،‬و يقول لك‪ :‬قججد‬ ‫يا محمد إن ا ّ‬
‫سججلم‬ ‫رأيت موقف علي بن أبي طالب عليججه ال ّ‬
‫منججذ الليلججة‪ ،‬و أهججديت لججه مججن مكنججون علمججي‬
‫كلمات ل يتعججوذ بهججا عنججد شججيطان مججارد و ل‬
‫سلطان جائر و ل حرق و ل غججرق و ل هججدم‬
‫و ل ردم و ل سبع ضار و ل لججص قججاطع إل‬
‫ل من ذلك‪ ،‬و هو أن يقول‪:‬‬ ‫أمنه ا ّ‬
‫اللهججم احرسججنا بعينججك الججتي ل تنججام‪ ،‬و كنفنججا‬
‫بركنك الذي ل يرام‪ ،‬و أعزنا بسججلطانك الججذي‬
‫ل يضام‪ ،‬و ارحمنا بقدرتك علينا‪ ،‬و ل تهلكنججا‬
‫و أنت الرجاء‪ ،‬رب كم من نعمججة أنعمججت بهججا‬
‫ل لك عندي شكري فلججم تحرمنججي‪ ،‬و يججا‬ ‫يقّ‬ ‫عل ّ‬
‫ل عند بليته صبري فلم يخذلني ‪..‬‬ ‫من ق ّ‬
‫يا ذا المعروف الدائم الذي ل ينقضججي أبججدا‪ ،‬و‬
‫يا ذا النعماء التي ل تحصى عججددا‪ ،‬أسججألك أن‬
‫تصلي على محمججد و آل محمججد الطججاهرين‪ ،‬و‬
‫أدرأ بك في نحور العداء و الجبججارين‪ ،‬اللهججم‬
‫أعني على ديني بدنياي على آخرتججي بتقججواي‪،‬‬
‫و احفظني في ما غبججت عنججه و ل تكلنججي إلججى‬
‫نفسي في ما حضرته ‪..‬‬
‫يججججا مججججن ل تنقصججججه المغفججججرة و ل تضججججّره‬
‫المعصية‪ ،‬أسألك فرجا عاجل و صججبرا جميل‬
‫و رزقججا واسججعا و العافيججة مججن جميججع البلء و‬
‫الشكر على العافية‪ ،‬يا أرحم الراحمين‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪39:‬‬
‫الموضوع الروحي الثالث الرقي المأثورة عججن‬
‫ل عليه و آله و سلم‬ ‫النبي صلى ا ّ‬
‫الرقي‪ :‬بضم الراء و القصر جمع رقية كمديججة‬
‫و هي ما يقرأ من الدعاء بطلب الشفاء و هججي‬
‫جججائزة بججالقرآن و السججماء اللهيججة و الدعيججة‬
‫النبوية اتفاقا بشروط ثلثة‪:‬‬
‫ل تعالى أو بأسمائه و‬ ‫‪ -1‬أن يكون بكلم ا ّ‬
‫صفاته‪.‬‬
‫‪ -2‬بلسان عربي أو بما يعرف معناه من‬
‫غيه‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يعتقد أن الرقية ل تؤثر بنفسها بل‬
‫ل تعالى »‪ «1‬و دليله قول عوف بن‬ ‫بفعل ا ّ‬
‫مالك‪ :‬كنا نرقي في الجاهلية‪ ،‬فقلنا‪ :‬يا رسججول‬
‫ل كيف ترى في ذلك؟‬ ‫ا ّ‬
‫فقال‪ :‬اعرضوا علي رقاكم ل بأس بالرقي مججا‬
‫لم يكن فيه شرك‪.‬‬
‫أخرجه مسلم و أبو داود »‪.«2‬‬
‫و حديث سهيل بن أبي صالح عججن أبيججه قججال‪:‬‬
‫سمعت رجل من أسلم قال‪:‬‬
‫لج عليججه و‬ ‫ل صججلى ا ّ‬‫كنت جالسا عند رسول ا ّ‬
‫آله و سلم فجاء رجل مججن أصججحابه‪ ،‬فقججال‪ :‬يججا‬
‫ل لدغت الليلة فلم أنم حتى أصبحت؟‬ ‫رسول ا ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬أنظر‪ :‬ج ‪ /1‬ص ‪ 152‬فتح الباري‬
‫)الرقي بالقرآن(‪.‬‬
‫)‪ (2‬انظر‪ :‬ج ‪ /14‬ص ‪ ،187‬النجججووي‬
‫)استحباب الرقي(‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪40:‬‬
‫قال‪ :‬ماذا؟‬
‫قال‪ :‬عقرب‪.‬‬
‫قججال‪ :‬أمججا إنججك لججو قلججت حيججن أمسججيت أعججوذ‬
‫ل التامات من شر ما خلق لم يضرك‬ ‫بكلمات ا ّ‬
‫ل‪.‬‬
‫إن شاء ا ّ‬
‫أخرجه أبو داود و النسائي »‪.«1‬‬
‫لجج عليججه‬‫ل صلى ا ّ‬ ‫و قول جابر‪ :‬نهى رسول ا ّ‬
‫و آله و سلم عججن الرقججي فجججاء آل عمججرو بججن‬
‫حزم‪.‬‬
‫فقالوا‪ :‬يججا رسججول ا ّ‬
‫ل ج إنججه كججانت عنججدنا رقيججة‬
‫نرقي من العقرب و انك قد نهيت عن الرقي‪.‬‬
‫فعرضججوها عليججه‪ ،‬فقججال‪ :‬مججا أرى بأسججا مججن‬
‫استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه‪.‬‬
‫أخرجه مسلم »‪.«2‬‬
‫و قد تمسك قوم بهذا الهدم فأجججازوا كججل رقيججة‬
‫جربت منفعتها و لو لم يعقل معناها و لكن دل‬
‫حديث عوف بن مالك أن مججا كججان مججن الرقججي‬
‫يؤدي إلى الشججرك يمنججع و مججا يعقججل معنججاه ل‬
‫يؤمن أن يؤدي إلى الشرك فيمتنع احتياطا‪.‬‬
‫و قال بعضهم ل تجوز الرقية إل من العيججن و‬
‫اللدغة لحديث بريدة قال‪ :‬أن النججبي صججلى ا ّ‬
‫لج‬
‫عليه و آله و سلم قال‪» :‬ل رقية إل من عيججن‬
‫أو حمة«‪.‬‬
‫أخرجه احمد و ابججن ماجججة و كججذا الترمججذي و‬
‫أبو داود عن عمران ابججن حصججين مرفوعججا »‬
‫‪.«3‬‬
‫ل عليججه‬‫و عن سهل بن حنين أن النبي صلى ا ّ‬
‫و آله و سلم قججال‪» :‬ل رقيججة إل فججي نفججس أو‬
‫حمة أو‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬انظر‪ :‬ج ‪ /4‬ص ‪ ) 19‬عون‬
‫المعبود(‪.‬‬
‫)‪ (2‬انظر‪ :‬ج ‪ /10‬ص ‪ ) 125‬فتح‬
‫الباري(‪.‬‬
‫)‪ (3‬انظر‪ :‬ج ‪ /2‬ص ‪) 186‬ابن ماجة(‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪41:‬‬
‫لدغججة‪ .‬أخرجججه أبججو داود‪ .‬و النفججس العيججن‪ ،‬و‬
‫الحمة بضم ففتح السم‪.‬‬
‫لجج عليججه‬
‫و عن أنس بن مالك أن النبي صلى ا ّ‬
‫و آله و سلم قال‪ :‬ل رقية إل من عين أو حمة‬
‫أو دم ل يرقا‪.‬‬
‫أخرجه أبو داود‪.‬‬
‫و أجاب الجمهججور‪ :‬أن تخصججيص مججا ذكججر ل‬
‫يمنع الرقية مججن غيججره مججن المججراض فمعنججى‬
‫الحديث‪ :‬ل رقية أولى و انفع من رقيججة العيججن‬
‫لج‬
‫و ما معها و إل فقد ثبت أن النججبي صججلى ا ّ‬
‫عليه و آلججه و سججلم رقججى بعججض أصججحابه مججن‬
‫غير ما ذكر‪.‬‬
‫و هناك بعججض مججا ورد مججن الرقيججة لمججراض‬
‫معينة‪.‬‬
‫الرقية من العين‪ :‬العين إنسية و جنية‪.‬‬
‫قال أبو سعيد الخدري‪ :‬كججان النججبي صججلى ا ّ‬
‫لج‬
‫عليه و آلججه و سججلم يتعججوذ مججن عيججن الجججان و‬
‫عيججن النججس فلمججا نججزل المعوذتججان أخججذهما و‬
‫ترك ما سوى ذلك‪.‬‬
‫أخرجه النسائي و ابن ماجة »‪.«1‬‬
‫و يدفع شر العيججن أيضججا بمججا فججي حججديث أبججي‬
‫سعيد الخدري‪:‬‬
‫ل عليججه و‬ ‫قال‪ :‬أتى جبرائيل إلى النبي صلى ا ّ‬
‫آله و سلم فقال‪ :‬يا محمد اشتكيت‪.‬‬
‫قال‪ :‬نعم‪.‬‬
‫ل أرقيك مججن‬ ‫سلم‪ :‬باسم ا ّ‬ ‫قال جبرائيل عليه ال ّ‬
‫كل داء يؤذيك و مججن شججر كججل نفججس أو عيججن‬
‫ل أرقيك‪.‬‬ ‫ل يشفيك باسم ا ّ‬ ‫حاسد ا ّ‬
‫أخرجه مسلم و ابن ماجة و الترمذي‪.‬‬
‫لج عنججه(‬ ‫و فججي حججديث ابججن عبججاس )رضججي ا ّ‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬ ‫قال‪ :‬كان النبي صلى ا ّ‬
‫يعوذ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬انظر‪ :‬ج ‪ /2‬ص ‪) 186‬ابن ماجة(‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪42:‬‬
‫سججلم‪ :‬أعيججذكما‬ ‫الحسججن و الحسججين عليهمججا ال ّ‬
‫ل التامات من كججل شججيطان وهامججة و‬ ‫بكلمات ا ّ‬
‫من كل عين لمة‪ .‬و يقول هكذا كججان إبراهيججم‬
‫يعوذ إسحاق و إسماعيل‪.‬‬
‫أخرجه ابن ماجججة و الترمججذي‪ ،‬و قججال‪ :‬حسججن‬
‫صحيح ‪..‬‬
‫قال ابن القيم‪ :‬و من الرقي التي ترد العين مججا‬
‫ل التيامي أنه كان في سفر‬ ‫ذكر عن أبي عبد ا ّ‬
‫و معججه أمججة فارهججة و كججان فججي الرقعججة رجججل‬
‫عائذ فلما نظر إلى شيء إل أتلفه‪.‬‬
‫ل‪ :‬احفظ ناقتك من العائن‪.‬‬ ‫فقيل لبي عبد ا ّ‬
‫فقال‪ :‬ليس له إلى ناقتي سبيل‪.‬‬
‫فاخبر العائن بقوله فجاء إلى رحله فنظججر إلججى‬
‫ناقة الرجججل فاضججطربت و سججقطت فجججاء أبججو‬
‫ل فأخبر أن العائن قد عانها و هججي كمججا‬ ‫عبد ا ّ‬
‫ترى‪.‬‬
‫فقال‪ :‬دلوني عليه فدل فوق عليه و قججال باسججم‬
‫ل حبس حابس و حجر يابس و شهاب قججابس‬ ‫ا ّ‬
‫رددت عين العائن عليججه و علججى أحججب النججاس‬
‫طججوٍر )‪(3‬‬ ‫ن ُف ُ‬ ‫ل َترى ِم ج ْ‬ ‫صَر َه ْ‬ ‫جِع اْلَب َ‬
‫عليه َفاْر ِ‬
‫ص جُر‬
‫ك اْلَب َ‬
‫ن َيْنَقِل جبْ ِإَلْي ج َ‬
‫ص جَر َكّرَتْي ج ِ‬
‫ج جِع اْلَب َ‬
‫ُثّم اْر ِ‬
‫سيٌر »‪.«1‬‬ ‫حِ‬‫سئًا َو ُهَو َ‬ ‫خا ِ‬
‫فخرجت حدقتا العائن و قججامت الناقججة ل بججأس‬
‫بها‪.‬‬
‫غسل للحمى‬
‫ل عليه و آله و سلم‪ :‬ما مججن‬ ‫قال النبي صلى ا ّ‬
‫رجل يحم فيغتسل ثلثة أيام متتابعة يقول قبججل‬
‫كل غسل‪:‬‬
‫ل‪ ،‬اللهم إنما اغتسلت التمججاس شججفائك و‬ ‫باسم ا ّ‬
‫تصديق نبيك إل كشف‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الملك‪.4 -3 :‬‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪43:‬‬
‫عنه« »‪.«1‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‪:‬‬
‫و عججن النججبي صججلى ا ّ‬
‫ل ما شاء‬ ‫لا ّ‬ ‫»أنه من رأى شيئا يعجبه فقال ا ّ‬
‫ل لم يضره شيء« »‪.«2‬‬ ‫ل ل قوة إل با ّ‬
‫ا ّ‬
‫و عن نافع‪ ،‬عن ابن عمر‪ ،‬أن النبي صلى ا ّ‬
‫ل‬
‫عليه و آله و سلم قال‪» :‬إنمججا الحمججى أو شججدة‬
‫الحمى من قيح جهنم فابردوها بالماء«‪.‬‬
‫و قججد اعججترف فاضججل الطبججاء جججالينوس فججي‬
‫كتابه )حيلة البرء(‪ :‬أن الماء ينفع فيهججا‪ ،‬قججال‪:‬‬
‫»و لو أن رجل شابا‪ ،‬حسن اللحم‪ ،‬خصب‬
‫البججدن‪ ،‬فججي وقججت القيججظ و فججي وقججت منتهججى‬
‫الحمى و ليججس فججي أحشججائه ورم اسججتحم بمججاء‬
‫بارد أو سبح فيه ل نتفع بذلك«‪.‬‬
‫سججلم‪ ،‬عججن أبيهججا صججلى‬ ‫و عن فاطمة عليها ال ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم قال‪» :‬أنه مججن سججره أن‬ ‫ا ّ‬
‫ل تمسه الحمى و ل المججرض فليججواظب علججى‬
‫قراءة هذا الدعاء بكرة و عشيا‪:‬‬
‫و هججذا هججو الججدعاء المبججارك‪ :‬اللهججم احرسججنا‬
‫بعينججك الججتي ل تنججام و كنفنججا بركنججك الججذي ل‬
‫يرام‪ ،‬و ارحمنججا بقججدرتك علينججا و ل تهلكنججا و‬
‫أنت رجائنا«‪.‬‬
‫فائدة لعلج الحمى‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬ ‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنه علّم عليا ما يعمل للحمى‪ :‬قل »اللهم ارحم‬
‫جلدي الرقيق و أعوذ بك مججن فججورة الحريججق‪،‬‬
‫ل فل تأكلي اللحججم‪،‬‬ ‫يا أم ملدم إن كنت أمنت با ّ‬
‫و ل تشججربي الججدم و ل تفججوري مججن الفججم و‬
‫ل إلها آخر فججإني‬ ‫انتقلي إلى من يزعم أن مع ا ّ‬
‫ل وحججده ل شججريك لججه‪ ،‬و‬ ‫أشهد أن ل إله إل ا ّ‬
‫أن محمدا عبده‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬مكارم الخلق‪ :‬ص ‪.441‬‬
‫)‪ (2‬الطبرسي في )جوامعه( ص ‪.530‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪44:‬‬
‫و رسوله‪ .‬فمن قالها عججوفي مججن الحمججى بججإذن‬
‫ل تعالى ‪..‬‬ ‫ا ّ‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪45:‬‬
‫حرز أبي دجانة النصاري‬
‫ل عنججه شججكى إلججى‬ ‫روي أن أبا دجانة رضي ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم فقال له بأبي‬ ‫النبي صلى ا ّ‬
‫ل ج إنججي خرجججت فججي‬ ‫أنت و أمججي يججا رسججول ا ّ‬
‫بعض الليل‪ ،‬فإذا طارق يطرق فمسسججت جلججده‬
‫فإذا هو جلد القنفذ‪ ،‬فالتفت إلججى علججي بججن أبججي‬
‫سلم فقال‪:‬‬ ‫طالب عليه ال ّ‬
‫اكتب حرزا لبججي دجانججة النصججاري‪ ،‬و لمججن‬
‫بعججده مججن أمججتي ممججن يخججاف العججوارض و‬
‫التوابع‪.‬‬
‫سلم‪ :‬و ما أكتججب يججا رسججول‬ ‫فقال علي عليه ال ّ‬
‫ل؟‬‫ا ّ‬
‫قال‪ :‬اكتب يا علي‪:‬‬
‫خَلجج َ‬
‫ق‬ ‫ل اّلججِذي َ‬
‫حْمُد ِّ‬‫ل الرحمن الرحيم‪ ،‬اْل َ‬ ‫بسم ا ّ‬
‫ت َو الّنوَر‬‫ل الظُّلما ِ‬ ‫جَع َ‬
‫ض َو َ‬ ‫لْر َ‬ ‫ت َو ا َْ‬‫سماوا ِ‬ ‫ال ّ‬
‫ن »‪.«1‬‬ ‫ن َكَفُروا ِبَرّبِهْم َيْعِدُلو َ‬‫ُثّم اّلِذي َ‬
‫ل عليه‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫هذا كتاب من محمد رسول ا ّ‬
‫و آله و سلم العربججي الهاشججمي المكججي المججدني‬
‫البطحججي المججي صججاحب التججاج و الهججراوة و‬
‫القضججججيب‪ ،‬و الناقججججة و اللججججواء و الكججججوثر و‬
‫ل ج إلججى مججن‬ ‫الشفاعة‪ ،‬صاحب قول ل إله إل ا ّ‬
‫طرق الدار إل طارقا يطرق بخير‪.‬‬
‫أما بعد‪ ،‬فإن لنا و لكم في الحق سعة‪ ،‬فججإن لججم‬
‫يكن طارقا مولعا أو داعيا مبطل‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬سورة النعام‪ :‬الية ‪.1‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪46:‬‬
‫أو مؤذيججا مقتحمججا فججاتركوا حملججة القججرآن‪ ،‬و‬
‫انطلقوا إلى عبدة الوثان‪ ،‬يرسل عليكما شواظ‬
‫من نار و نحاس فل تنتصران‪.‬‬
‫لجج‪ ،‬و ل‬ ‫ل ج و إلججى ا ّ‬‫ل و مججن ا ّ‬ ‫ل ج و بججا ّ‬‫باسم ا ّ‬
‫لج و ل أحججد‬ ‫لجج‪ ،‬و ل أحججد سججوى ا ّ‬ ‫غالب إل ا ّ‬
‫ل‪.‬‬
‫ل و أتوكل على ا ّ‬ ‫ل‪ ،‬و أستفتح با ّ‬ ‫مثل ا ّ‬
‫ل حيث مججا كججان‬ ‫صاحب كتابي هذا في حرز ا ّ‬
‫و حيث ما توجه‪ ،‬ل تقربوه و ل تفزعوه و ل‬
‫تضججروه قاعججدا و ل قائمججا و ل فججي أكججل و ل‬
‫في شرب و ل في اغتسال و ل في الودية و‬
‫القفججار و الجبججال و ل بالليججل و ل بالنهججار‪ ،‬و‬
‫كلما سمعتم ذكر كتابي هججذا فججأدبروا عنججه‪ ،‬بل‬
‫ل غالب كل شيء و هو أعلى من كل‬ ‫إله إل ا ّ‬
‫شيء و هو على كل شيء قدير‪.‬‬
‫ل لعلججي بججن أبججي طججالب عليججه‬ ‫ثم قال رسول ا ّ‬
‫سلم‪:‬‬‫ال ّ‬
‫يا علي اكتب‪:‬‬
‫اللهم احفظ يا رب من علججق عليججه كتججابي هججذا‬
‫بالسم الذي هو مكتوب على سرادق العججرش‪،‬‬
‫ل الغالب الذي ل يغلبه شججيء و‬ ‫إنه ل إله إل ا ّ‬
‫ل ينجو منه هججارب‪ ،‬و أعيججذه بججالحي الججذي ل‬
‫يموت بالعين التي ل تنام و بالكرسي الججذي ل‬
‫يزول و بالعرش الذي ل يضام‪.‬‬
‫و أعيجججذه بالسجججم المكتجججوب فجججي التجججوراة و‬
‫النجيججل‪ ،‬و بالسججم الججذي هججو مكتججوب فججي‬
‫الزبجججور‪ ،‬و بالسجججم الجججذي هجججو مكتجججوب فجججي‬
‫الفرقان‪.‬‬
‫و أعيذه بالسم الججذي حمججل بججه عججرش بلقيججس‬
‫سلم قبل أن يرتججد‬ ‫إلى سليمان بن داود عليه ال ّ‬
‫إليه طرفه‪ ،‬و بالسججم الججذي نججزل بججه جبرائيججل‬
‫ل عليه و آلججه و‬ ‫سلم إلى محمد صلى ا ّ‬ ‫عليه ال ّ‬
‫سججلم فججي يججوم الثنيججن‪ ،‬و بالسججماء الثمانيججة‬
‫المكتوبة في قلب الشمس‪ ،‬و بالسم الذي يسير‬
‫به السحاب الثقال‪ ،‬و بالسم الذي سبح الرعجججد‬
‫بحمده و الملئكة مججن خيفتججه‪ ،‬و بالسججم الججذي‬
‫تجلى الرب عججز و جججل لموسججى بججن عمججران‪،‬‬
‫فتقطع الجبل فجعله دكا‪،‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪47:‬‬
‫خر موسى صعقا‪ ،‬و بالسم الججذي كتججب علججى‬
‫ورق الزيتون و ألقي في النار و لم يحترق‪ ،‬و‬
‫سججلم‬‫بالسم الججذي يمشججي بججه الخضججر عليججه ال ّ‬
‫على الماء فلم تبتل قدماه‪ ،‬و بالسم الذي نطق‬
‫سلم في المهد صججبيا و أبججرأ‬ ‫به عيسى عليه ال ّ‬
‫ل‪.‬‬‫الكمه و البرص و أحيا الموتى بإذن ا ّ‬
‫و أعيججذه بالسججم الججذي نجججا بججه يوسججف عليججه‬
‫سلم من الجب‪ ،‬و بالسم الذي نجا به يونس‬ ‫ال ّ‬
‫سلم من الظلمة‪ ،‬و بالسم الذي فلق به‬ ‫عليه ال ّ‬
‫سلم و بنججي إسججرائيل‪ ،‬و‬ ‫البحر لموسى عليه ال ّ‬
‫كان كل فرق كالطود العظيم‪ ،‬و أعيذه بالتسجججع‬
‫آيات التي نزلت على موسى بطور سيناء‪.‬‬
‫و أعيججذ صججاحب كتججابي هججذا مججن كججل عيججن‬
‫ناظرة‪ ،‬و آذان سامعة و ألسن ناطقة‪ ،‬و أقجججدام‬
‫ماشججية‪ ،‬و قلججوب واعيججة و صججدور خاويججة و‬
‫أنفس كافرة وعي لزمة ظاهرة و باطنة‪.‬‬
‫و أعيذه ممن يعمل السوء و يعمججل الخطايججا و‬
‫يهم بهما من ذكر و أنثى‪.‬‬
‫و أعيججذه مججن شججر كججل عقججدهم و مكرهججم و‬
‫سلحهم و بريق أعينهم و حر أجسادهم و من‬
‫شر الجن و الشياطين‪ ،‬و التوابع و السحرة‪ ،‬و‬
‫من شججر مججن يكججون فججي الجبججال و الغيججاض و‬
‫الخراب و العمران‪ ،‬و من شر سججاكن العيججون‬
‫أو ساكن البحار أو ساكن الطرق‪.‬‬
‫و أعيذه من شر الشياطين و من شر كل غول‬
‫و غولة و ساحر و ساحرة و سججاكن و سججاكنة‬
‫و تابع و تابعة‪ ،‬و من شججرهم و شججر آبججائهم و‬
‫أمهاتهم و من شر الطيرات‪.‬‬
‫و أعيذه بيا آهيا شر آهيا‪.‬‬
‫و أعيذ صاحب كتابي هذا من شر الججدناهش و‬
‫البالس‪ ،‬و من شر القابل و القابلة و مججن شججر‬
‫كل عين ساحرة و خاطية و من شر الداخل و‬
‫الخارج‪ ،‬و من شر كل‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪48:‬‬
‫طارق‪ ،‬و من شر كل عاد و باغ‪ ،‬و مججن شججر‬
‫كججل عفججاريت الجججن و النججس‪ ،‬و مججن شججر‬
‫الريججاح‪ ،‬و مججن شججر كججل عجمججي و نججائم و‬
‫يقظان‪.‬‬
‫و أعيججذ صججاحب كتججابي هججذا مججن شججر سججاكن‬
‫الرض و من شر ساكن الججبيوت و الزوايججا و‬
‫المزابججل‪ ،‬و مججن شججر مججن يصججنع الخطيئة أو‬
‫يولججع بهججا‪ ،‬و أعيججذه مججن شججر مججا تنظججر إليججه‬
‫البصار و أضججمرت عليججه القلججوب‪ ،‬و أخججذت‬
‫عليه العهود‪ ،‬و من شر مججن يولججع بججالفراش و‬
‫المهود‪ ،‬و من شر من ل يقبل العزيمة‪ ،‬و مججن‬
‫ل ذاب كما يذوب الرصاص‬ ‫شر من إذا ذكر ا ّ‬
‫و الحديد‪.‬‬
‫و أعيذ صاحب كتابي هججذا مججن شججر إبليججس و‬
‫من شر الشياطين و من شر من يعمل العقججد و‬
‫من شر من يسكن الهواء و الجبججال و البحججار‪،‬‬
‫و من في الظلمات و من في النور و من شججر‬
‫من يسكن العيون‪ ،‬و من شججر مججن يمشججي فججي‬
‫السواق و من يكون مججع الججدواب المواشججي و‬
‫الوحوش‪ ،‬و من شر من يكون فججي الرحججام و‬
‫الجام‪ ،‬و من شججر مججن يوسججوس فججي صججدور‬
‫الناس‪ ،‬و يسترق السمع و البصر‪.‬‬
‫و أعيججذ صججاحب كتججابي هججذا مججن النظججرة و‬
‫اللمحة و الخطججوة و الكججرة و النفخججة و أعيججن‬
‫النس و الجن المتمردة‪ ،‬و من شر الطججائف و‬
‫الطارق و الفاسق و الواقف‪.‬‬
‫و أعيذه من شر كل عقد أو سحر و استيحاش‬
‫أو هم أو حزن أو فكر أو وسججواس و مججن داء‬
‫يفتري لبني آدم و بنات حواء و من قبل البلغم‬
‫أو الدم أو المرة السججوداء و المججرة الحمججراء و‬
‫الصفراء أو من النقصان و الزيادة و مججن كججل‬
‫داء داخل فججي جلججد أو لحججم أو دم أو عججرق أو‬
‫عصب أو في نطفة أو فججي روح أو فججي سججمع‬
‫أو في بصر أو في شججعر أو فججي ظفججر أو فججي‬
‫بشر أو في ظاهر أو في باطن‪.‬‬
‫سلم و شيث‬ ‫و أعيذه بما استعاذ به آدم عليه ال ّ‬
‫و هابيل و إدريس و نوح و لوط و إبراهيججم و‬
‫إسججماعيل و إسججحاق و يعقججوب و السججباط و‬
‫عيسى و أيوب و يوسف و موسججى و هججارون‬
‫و داود و سليمان و زكريا و يحيججى و هججود و‬
‫شعيب و إلياس و صالح و اليسع‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪49:‬‬
‫و لقمان و ذو الكفل و ذو القرنين و طالوت و‬
‫سججلم و‬ ‫عزير و عزرائيل و الخضر عليهججم ال ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم و كججل ملججك‬ ‫محمد صلى ا ّ‬
‫مقرب و نبي مرسل إل ما تباعدتم و تفرقتم و‬
‫تنحيتم عمن علق عليه كتابي هذا‪.‬‬
‫لججج الرحمجججن الرحيجججم الجليجججل الجميجججل‬ ‫بسجججم ا ّ‬
‫المحسن الفعال لما يريد‪.‬‬
‫ل و بمججا اسججتنارت بججه الشججمس و‬ ‫و أعيججذه بججا ّ‬
‫أضاء به القمر و هو مكتوب تحت العججرش ل‬
‫ل ج عليججه و‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫ل محمد رسول ا ّ‬ ‫إله إل ا ّ‬
‫سِميُع اْلَعِليججُم‬‫ل َو ُهوَ ال ّ‬‫سَيْكِفيَكُهُم ا ُّ‬
‫آله أجمعين َف َ‬
‫»‪.«1‬‬
‫ل و ظهر سلطانه‪ ،‬و تفرق أعداء‬ ‫نفذت حجة ا ّ‬
‫ل‪.‬‬‫ل و بقي وجه ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫لج و‬ ‫و أنت يا صاحب كتابي هذا فججي حججرز ا ّ‬
‫لج‬‫لجج‪ ،‬ا ّ‬ ‫ل ج و أمججان ا ّ‬ ‫ل تعالى و جوار ا ّ‬ ‫كنف ا ّ‬
‫ل كان و ما‬ ‫جارك و وليك و حاذرك ما شاء ا ّ‬
‫لم يشأ لم يكن‪.‬‬
‫ل قججد‬ ‫ل على كل شيء قدير‪ ،‬و أن ا ّ‬ ‫أشهد أن ا ّ‬
‫أحاط بكل شججيء علمججا‪ ،‬و أحصججى كججل شججيء‬
‫عددا و أحاط بالبرية خبرا‪.‬‬
‫ل و ملئكته يصلون على النججبي‪ ،‬يججا أيهججا‬ ‫إن ا ّ‬
‫الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما‪.‬‬
‫لج الججذي ختججم بججه‬ ‫ختمججت هججذا الكتججاب بخججاتم ا ّ‬
‫ل المنيع‬ ‫أقطار السماوات و الرض‪ ،‬و خاتم ا ّ‬
‫و خاتم سليمان بن داود‪ ،‬و خاتم محمججد صججلى‬
‫لج ل‬ ‫لجج عليججه و آلججه و سججلم أل إن أوليججاء ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫خججوف عليهججم و ل هججم يحزنججون‪ ،‬و كججل ملججك‬
‫ل الذي ل إلججه إل هججو‬ ‫مقرب أو نبي مرسل با ّ‬
‫رب العرش العظيم‪.‬‬
‫ثم دفعه إلى أبي دجانة النصاري فوضعه في‬
‫وسط البيت‪ ،‬فقال له‪ :‬أحرقتنا‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬سورة البقرة ‪137‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪50:‬‬
‫بالكتاب و الذي قال لمحمد‪ُ :‬قْم َفَأْنِذْر »‪.«1‬‬
‫قال‪ :‬فلمججا أصججبح أبججو دجانججة جججاء إلججى النججبي‬
‫لجج عليججه و آلججه و سججلم فقججص عليججه‬ ‫صججلى ا ّ‬
‫القصة‪.‬‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم‪:‬‬ ‫فقال له النججبي صججلى ا ّ‬
‫إرفع الكتاب و أحججرزه‪ ،‬فججإن عججاد فضججعه فججي‬
‫الدار‪.‬‬
‫ل ج مججا رأيججت‬ ‫قال أبو دجانة النصججاري‪ :‬فججو ا ّ‬
‫فزعة لهلي و ل لولدي و ل عاد حتى قبججض‬
‫ل عليه و آله و سلم‪.‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫رسول ا ّ‬
‫أقول‪ :‬و وجدت فججي بعججض النسججخ زيججادة بعججد‬
‫ل ج عليججه و آلججه و‬‫قوله و بخاتم محمججد صججلى ا ّ‬
‫سلم‪:‬‬
‫سججلم و‬ ‫و بحرمة علي بن أبججي طججالب عليججه ال ّ‬
‫سلم أل إن أوليججاء‬ ‫الئمة المعصومين عليهم ال ّ‬
‫ل ل خوف عليهم و ل هججم يحزنججون‪ ،‬ل إلججه‬ ‫ا ّ‬
‫ل رب العرش العظيم له معقبات من بيججن‬ ‫إل ا ّ‬
‫لج‬
‫لج و ا ّ‬ ‫يديه و من خلفه يحفظون مججن أمججر ا ّ‬
‫خير حافظ و هو أرحم الراحميججن‪ ،‬و ل حججول‬
‫ل العلججي العظيججم‪ ،‬و بخججاتم كججل‬ ‫و ل قوة إل با ّ‬
‫ل ل إلججه إل‬ ‫ملك مقرب و نبي مرسل حسبي ا ّ‬
‫هو عليه تججوكلت و هججو رب العججرش العظيججم‪،‬‬
‫ل الججذي ل‬ ‫ل و نعم الوكيل‪ ،‬و أعيذه با ّ‬ ‫حسبنا ا ّ‬
‫إله إل هو رب العرش العظيم‪.‬‬
‫ل على خير خلقه محمد‪ ،‬و آله أجمعين‬ ‫صلى ا ّ‬
‫الطيججبين الطججاهرين المعصججومين برحمتججك يججا‬
‫أرحم الراحمين‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬سورة المدثر ‪2‬‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪51:‬‬
‫الموضوع الروحي الرابع حجب النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم الكريمججة و المججؤثرة فججي‬ ‫ا ّ‬
‫دفع المعضلت و الحوادث‬
‫حجاب النبي المشهور‪:‬‬
‫ن َيْفَقُهججوُه َو ِفججي‬
‫علججى ُقُلججوِبِهْم َأِكّن جًة َأ ْ‬
‫جَعْلنججا َ‬
‫َو َ‬
‫حَدُه‬
‫ن َو ْ‬
‫ك ِفي اْلُقْرآ ِ‬ ‫ت َرّب َ‬ ‫آذاِنِهْم َوْقرًا َو ِإذا َذَكْر َ‬
‫على َأْدبججاِرِهْم ُنُفججورًا »‪ .. «1‬اللهم بما‬ ‫َوّلْوا َ‬
‫وارت الحجججب مججن جللججك و بمججا أطججاف بججه‬
‫العرش مججن بهججاء كمالججك و بمعاقججد العججز مججن‬
‫عرشك و بمججا تحيججط بججه قججدرتك مججن ملكججوت‬
‫سلطانك‪ ،‬و يا مججن ل راد لمججره‪ ،‬و ل معقججب‬
‫لحكمججه اضججرب بينججي و بيججن أعججدائي بسججترك‬
‫الذي ل تفرقججه عواصججف الريججاح و ل تقطعججه‬
‫بججواتر مججن الصججفاح و ل تنفججذ فيججه عوامججل‬
‫الرماح‪ ،‬و حل يا شديد البطش بيني و بين من‬
‫يرميني بخوافقه و من تسري إلججى طججوارقه و‬
‫فرج عني كل هم و غم يا فارج هم يعقججوب و‬
‫فججرج همججي و يججا كاشججف ضججر أيججوب اكشججف‬
‫ضري و اغلب لي مججن غلبنججي يججا غالبججا غيججر‬
‫مغلوب َو َرّد‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬السراء‪.46 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪52:‬‬
‫خْيرًا َو َكَفججى‬ ‫ظِهْم َلْم َيناُلوا َ‬‫ن َكَفُروا ِبَغْي ِ‬ ‫ل اّلِذي َ‬ ‫ا ُّ‬
‫عِزيججزًا »‬ ‫ل َقِوّيججا َ‬
‫ن ا ُّ‬‫ل َو كا َ‬ ‫ن اْلِقتا َ‬‫ل اْلُمْؤِمِني َ‬‫ا ُّ‬
‫عُدّوِهْم‬ ‫على َ‬ ‫ن آَمُنوا َ‬ ‫‪َ ... «1‬فَأّيْدَنا اّلِذي َ‬
‫ن »‪.«3» .. «2‬‬ ‫حوا ظاِهِري َ‬ ‫صَب ُ‬
‫َفَأ ْ‬
‫يكتب و يعلق على المحتاج إليه برقعة نظيفة‪.‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‬ ‫حجاب علمه النبي صلى ا ّ‬
‫سججلم و هججو نججافع لكججل‬ ‫لمير المؤمنين عليه ال ّ‬
‫طارق بسوء من الجن و النس و الشياطين و‬
‫ل تعالى‬ ‫جميع البليا بإذن ا ّ‬
‫ل الرحمججن الرحيججم‪ :‬ه ه ه ه ه‪ .*.//‬ء ء‬ ‫بسم ا ّ‬
‫ن َكَفجججُروا‬ ‫ن َيكاُد اّلِذي َ‬
‫ء ء ء ء ء و ه ص م َو ِإ ْ‬
‫سجججِمُعوا الجججّذْكَر َو‬‫ك ِبَأْبصجججاِرِهْم َلّمجججا َ‬ ‫َلُيْزِلُقوَنججج َ‬
‫ل ِذْكٌر‬ ‫ن )‪َ (51‬و ما ُهَو ِإ ّ‬ ‫جُنو ٌ‬‫ن ِإّنُه َلَم ْ‬‫َيُقوُلو َ‬
‫ن »‪.«4‬‬ ‫ِلْلعاَلِمي َ‬
‫احتجبت بنور وجه القججديم الكامججل و تحصججنت‬
‫ل القوي الشججامل و رميججت مججن بغججى‬ ‫بحصن ا ّ‬
‫ل و سججيفه القاتججل‪ ،‬اللهججم يججا غالبججا‬ ‫ي بسهم ا ّ‬ ‫عل ّ‬
‫على أمره و يا قائما فوق خلقه و يا حائل بين‬
‫المججرء و قلبججه حججل بينججي و بيججن الشججيطان و‬
‫نزعه بين ما ل طاقة‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الحزاب‪.25 :‬‬
‫)‪ (2‬الصف‪.14 :‬‬
‫)‪) (3‬المصباح( للكفعمي‪ ،‬ص ‪.288‬‬
‫)‪ (4‬القلم‪.52 -51 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪53:‬‬
‫لي به من أحد من عبادك كف عني ألسنتهم و‬
‫اغلل أيججديهم و اجعججل بينججي و بينهججم سججدا مججن‬
‫نور عظمتك و حجابا مججن قوتججك و جنججدا مججن‬
‫سججلطانك فانججك حججي قججادر اللهججم أغشججي عنججي‬
‫أبصججار النججاظرين حججتى أرد المججوارد و اغججش‬
‫عني أبصار النور و أبصار الظلمة و أبصجججار‬
‫المريدين لي بسوء حتى ل أبالي من أبصارهم‬
‫لْبصججاِر )‪ُ (43‬يَقّلبُ‬ ‫ب ِبا َْ‬ ‫سنا َبْرِقجِه َيجْذَه ُ‬ ‫َيكاُد َ‬
‫لوِلججي‬ ‫ك َلِعْبجَرًة ُِ‬ ‫ن ِفججي ذِلج َ‬ ‫ل َو الّنهججاَر ِإ ّ‬ ‫ل الّلْيج َ‬‫ا ُّ‬
‫لْبصاِر »‪... «1‬‬ ‫ا َْ‬
‫ل الرحمن الرحيم كهيعص »‪ «2‬كفايتنا‬ ‫بسم ا ّ‬
‫لججج الرحمجججن الرحيجججم‬ ‫و هجججو حسجججبي‪ ،‬بسجججم ا ّ‬
‫حمعسق حمايتنججا و هججو حسججبي‪َ ،‬كمججاٍء َأْنَزْلنججاُه‬
‫ص جَب َ‬
‫ح‬ ‫ض َفَأ ْ‬ ‫ت الَْْر ِ‬ ‫ط ِب جِه َنبججا ُ‬ ‫خَتَل َ‬
‫سماِء َفججا ْ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ِم َ‬
‫ل اّلِذي ل‬ ‫ح »‪ ،«3‬هَُو ا ُّ‬ ‫شيمًا َتْذُروُه الّريا ُ‬ ‫َه ِ‬
‫حم ج ُ‬
‫ن‬ ‫شهاَدِة ُه جَو الّر ْ‬ ‫ب َو ال ّ‬ ‫ل ُهَو عاِلُم اْلَغْي ِ‬ ‫ِإلَه ِإ ّ‬
‫ب َلَدى‬ ‫لِزَفِة ِإِذ اْلُقُلو ُ‬ ‫حيججُم »‪َ ،«4‬يْوَم ا ْ‬ ‫الّر ِ‬
‫حِمي جٍم َو ل‬ ‫ن َ‬‫ن ِم ج ْ‬‫ظججاِلِمي َ‬‫ن ما ِلل ّ‬ ‫ظِمي َ‬ ‫جِر كا ِ‬ ‫حنا ِ‬‫اْل َ‬
‫ت)‬ ‫ضَر ْ‬ ‫ح َ‬ ‫س ما َأ ْ‬ ‫ت َنْف ٌ‬ ‫عِلَم ْ‬ ‫ع »‪َ ،«5‬‬ ‫شِفيٍع ُيطا ُ‬ ‫َ‬
‫جواِر اْلُكّن ِ‬
‫س‬ ‫س )‪ (15‬اْل َ‬ ‫خّن ِ‬ ‫‪َ (14‬فل ُأْق ِ‬
‫سُم ِباْل ُ‬
‫صْب ِ‬
‫ح‬ ‫س )‪َ (17‬و ال ّ‬ ‫سَع َ‬ ‫عْ‬ ‫ل ِإذا َ‬ ‫)‪َ (16‬و الّلْي ِ‬
‫ن ِذي الّذْكِر )‬ ‫س »‪ ،«6‬ص َو اْلُقْرآ ِ‬ ‫ِإذا َتَنّفجج َ‬
‫ق »‪،«7‬‬ ‫شقا ٍ‬‫عّزٍة َو ِ‬ ‫ن َكَفُروا ِفي ِ‬ ‫ل اّلِذي َ‬‫‪َ (1‬ب ِ‬
‫شاهت الوجوه شاهت الوجوه شاهت الوجوه و‬
‫كلت اللسن و عميججت البصججار‪ ،‬اللهججم اجعججل‬
‫خيرهم بين أعينهججم و شججرهم تحججت قججدميهم و‬
‫ل ج و هججو‬ ‫خاتم سليمان بين أكتافهم فسججيكفيكم ا ّ‬
‫لج‬ ‫ل و من احسججن مججن ا ّ‬ ‫السميع العليم صبغة ا ّ‬
‫صبغة‪ ،‬كهيعص »‪ «8‬اكفنا‪،‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬النور‪.43 :‬‬
‫)‪ (2‬مريم‪.1 :‬‬
‫)‪ (3‬الكهف‪.45 :‬‬
‫)‪ (4‬الحشر‪.22 :‬‬
‫)‪ (5‬غافر‪.18 :‬‬
‫)‪ (6‬التكوير‪.18 -14 :‬‬
‫)‪ (7‬ص‪.2 -1 :‬‬
‫)‪ (8‬مريم‪.1 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪54:‬‬
‫حمعسق احمنا‪ ،‬سبحان القادر القاهر الكججافي َو‬
‫سجّدا‬
‫خْلِفِهجْم َ‬ ‫ن َ‬‫سجّدا َو ِمج ْ‬ ‫ن َأْيجِديِهْم َ‬ ‫ن َبْيج ِ‬‫جَعْلنا ِم ْ‬ ‫َ‬
‫صّم ُبْكٌم‬ ‫ن »‪ُ .«1‬‬ ‫ص جُرو َ‬ ‫شْيناُهْم َفُهْم ل ُيْب ِ‬ ‫غَ‬ ‫َفَأ ْ‬
‫ن »‪.. «2‬‬ ‫ي َفُهْم ل َيْعِقُلو َ‬ ‫عْم ٌ‬ ‫ُ‬
‫س جْمِعِهْم َو‬ ‫على ُقُلججوِبِهْم َو َ‬ ‫ل َ‬ ‫طَبَع ا ُّ‬ ‫ن َ‬ ‫ك اّلِذي َ‬ ‫ُأولِئ َ‬
‫ن »‪.«3‬‬ ‫ك ُهُم اْلغاِفُلو َ‬ ‫َأْبصاِرِهْم َو ُأولِئ َ‬
‫انتهى ‪..‬‬
‫آيات للحجاب‬
‫آيات كريمة احتجب بعدها النبي من أعدائه‪ ،‬و‬
‫هي نافعججة لمججن قرأهججا بقصججد الحتجججاب عججن‬
‫ل تعالى‪:‬‬ ‫أعدائه إن شاء ا ّ‬
‫و هي‪:‬‬
‫نل‬ ‫ن اّلججِذي َ‬‫ك وَ َبْي َ‬ ‫جَعْلنا َبْيَن َ‬‫ن َ‬ ‫ت اْلُقْرآ َ‬ ‫َو ِإذا َقَرْأ َ‬
‫س جُتورًا »‪َ .. «4‬و‬ ‫حجاب جًا َم ْ‬ ‫خَرِة ِ‬ ‫لِ‬ ‫ن ِبججا ْ‬‫ُيْؤِمُنججو َ‬
‫عْنهججا‬ ‫ض َ‬ ‫عَر َ‬ ‫ت َرّبِه َفججَأ ْ‬ ‫ن ُذّكَر ِبآيا ِ‬ ‫ظَلُم ِمّم ْ‬‫ن َأ ْ‬‫َم ْ‬
‫علججى ُقُلججوِبِهْم‬ ‫جَعْلنججا َ‬ ‫ت َيججداُه ِإّنججا َ‬ ‫ي ما َقّدَم ْ‬ ‫سَ‬ ‫َو َن ِ‬
‫عُهْم‬ ‫ن َتججْد ُ‬‫ن َيْفَقُهوُه َو ِفي آذاِنِهْم َوْقرًا َو ِإ ْ‬ ‫َأِكّنًة َأ ْ‬
‫ن َيْهَتُدوا ِإذًا َأَبججدًا »‪ُ .. «5‬أولِئ َ‬
‫ك‬ ‫ِإَلى اْلُهدى َفَل ْ‬
‫سججْمِعِهْم َو‬ ‫علججى ُقُلججوِبِهْم َو َ‬ ‫لجج َ‬ ‫طَبججَع ا ُّ‬ ‫ن َ‬ ‫اّلججِذي َ‬
‫ن »‪َ ... «6‬أ‬ ‫ك ُهججُم اْلغججاِفُلو َ‬ ‫َأْبصججاِرِهْم َو ُأولِئ َ‬
‫علججى‬ ‫لج َ‬ ‫ض جّلُه ا ُّ‬‫خَذ ِإلَهُه َهججواُه َو َأ َ‬ ‫ن اّت َ‬ ‫ت َم ِ‬ ‫َفَرَأْي َ‬
‫علججى‬ ‫ل َ‬ ‫جَع ج َ‬‫س جْمِعِه َو َقْلِب جِه َو َ‬ ‫علججى َ‬ ‫خَتَم َ‬ ‫عْلٍم َو َ‬ ‫ِ‬
‫ل َأ َفل‬ ‫ن َبْعِد ا ِّ‬ ‫ن َيْهِديِه ِم ْ‬ ‫غشاَوًة َفَم ْ‬ ‫صِرِه ِ‬ ‫َب َ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬يس‪.9 :‬‬
‫)‪ (2‬البقرة‪.171 :‬‬
‫)‪ (3‬النحل‪.108 :‬‬
‫)‪ (4‬السراء‪.45 :‬‬
‫)‪ (5‬الكهف‪.57 :‬‬
‫)‪ (6‬النحل‪.108 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪55:‬‬
‫ن »‪.«1‬‬ ‫َتَذّكُرو َ‬
‫ل عليه و آله و سلم مجرب‬ ‫ذكر نبوي صلى ا ّ‬
‫للمن من الحرق‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬ ‫ل صججلى ا ّ‬ ‫قال رسول ا ّ‬
‫سلم‪:‬‬ ‫لعلي عليه ال ّ‬
‫يججا علججي أمججان لججك مججن الحججرق‪ ،‬أن تقججول‪:‬‬
‫سبحانك ربي ل إلججه إل أنججت عليججك تججوكلت و‬
‫أنت رب العرش ‪..‬‬
‫يا علي أمان لججك مججن الوسججواس‪ ،‬أن تقججول‪َ :‬و‬
‫نل‬ ‫ن اّلجِذي َ‬‫ك َو َبْيج َ‬ ‫جَعْلنججا َبْيَنج َ‬ ‫ن َ‬ ‫ت اْلُقجْرآ َ‬ ‫ِإذا َقَرْأ َ‬
‫سجججُتورًا )‪َ (45‬و‬ ‫حجابجججًا َم ْ‬ ‫خَرِة ِ‬ ‫لِ‬ ‫ن ِبجججا ْ‬ ‫ُيْؤِمُنجججو َ‬
‫ن َيْفَقُهوُه َو ِفي آذاِنِه جْم‬ ‫على ُقُلوِبِهْم َأِكّنًة َأ ْ‬ ‫جَعْلنا َ‬ ‫َ‬
‫حجَدُه َوّلجْوا‬ ‫ن َو ْ‬ ‫ك ِفي اْلُقْرآ ِ‬ ‫ت َرّب َ‬ ‫َوْقرًا َو ِإذا َذَكْر َ‬
‫على َأْدباِرِهْم ُنُفورًا »‪.. «2‬‬ ‫َ‬
‫يججا علججي أمججان لججك مججن كججل سججوء تخججافه‪ ،‬أن‬
‫تقول‪ :‬ما شاء كان و ما لم يشأ لججم يكججن أشججهد‬
‫ل قد أحاط‬ ‫ل على كل شيء قدير‪ ،‬و إن ا ّ‬ ‫أن ا ّ‬
‫بكل شيء علما‪ ،‬و أحصى كل شيء علمجججا‪ ،‬و‬
‫أحصى كل شيء عججددا‪ ،‬و ل حججول و ل قججوة‬
‫ل‪.‬‬
‫إل با ّ‬
‫لطفاء الحريق‬
‫لج‬‫عن عمرو بججن شججعيب سججندا عججن رسججول ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬‫صلى ا ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الجاثية‪.23 :‬‬
‫)‪ (2‬السراء‪.46 -45 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪56:‬‬
‫»إذا رأيتم الحريق فكبروا فإن التكبير‬
‫يطفئه«‪.‬‬
‫ل عليه‬ ‫صلة للرزق مأثورة عن النبي صلى ا ّ‬
‫و آله و سلم‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم‪ ،‬عججن‬‫عن النبي صلى ا ّ‬
‫جبرائيججل‪ :‬يصججلي ركعججتين يقججرأ فججي الولججى‬
‫الحمد مرة و إنا أعطيناك الكوثر ثلث مججرات‬
‫و الخلص ثلث مرات‪ ،‬و في الثانية الحمجججد‬
‫مرة و المعججوذتين كججل واحججدة ثلث مججرات »‬
‫‪.«1‬‬
‫لدفع الوسوسة و قضاء الدين‬
‫لج عليججه و آلججه و‬‫جاء رجل إلى النبي صججلى ا ّ‬
‫سلم فشكا إليه الوسوسة و حديث النفس و دينا‬
‫لجج‬
‫ل صلى ا ّ‬ ‫قد فدحه و العيلة فقال له رسول ا ّ‬
‫عليه و آله و سججلم قججل‪» :‬تججوكلت علججى الحججي‬
‫ل الذي لججم يتخججذ ولججدا‬‫الذي ل يموت و الحمد ّ‬
‫و لم يكن له شججريك فججي الملججك و لججم يكججن لججه‬
‫ولججي مججن الججذل و كججبره تكججبيرا« و كررهججا‬
‫مرارا‪.‬‬
‫ل ج عليججه و‬
‫فما لبث أن عاد إلى النججبي صججلى ا ّ‬
‫ل ج قججد ذهججب عنججي‬ ‫آله و سلم فقال‪ :‬يا رسول ا ّ‬
‫الوسوسججة و أدى عنججي الججدين و أغنججاني مججن‬
‫العيلة‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬مكارم الخلق‪ :‬ص ‪.367‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪57:‬‬
‫دعاء لرفع السقام و شفائها‬
‫عن ابن عباس قال‪ :‬كنت عنججد علججي ابججن أبججي‬
‫سججلم جالسججا فججدخل عليججه رجججل‬ ‫طالب عليه ال ّ‬
‫متغيججر اللججون فقججال‪ :‬يججا أميججر المججؤمنين عليججه‬
‫سلم إني رجل مسقام كثير الوجاع فعلمنججي‬ ‫ال ّ‬
‫دعاء استعين به على ذلك!‬
‫سججلم‬ ‫فقال‪ :‬أعلمك دعاء علمه جبرائيل عليه ال ّ‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم فججي‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫لرسول ا ّ‬
‫مرض الحسن و الحسين‪ ،‬و هو هذا الدعاء‪:‬‬
‫»الهي كلما أنعمت علي نعمة قل لك عندها‬
‫شججكري و كلمججا ابتليتنججي ببليججة قججل لججك عنججدها‬
‫صججبري فيججا مججن قججل شججكري عنججد نعمججه فلججم‬
‫يحرمني و يا مججن قججل صججبري عنججد بلئه فلججم‬
‫يخججذلني و يججا مججن رانججي علججى المعاصججي فلججم‬
‫يفضججحني و يججا مججن رآنججي علججى الخطايججا فلججم‬
‫يعاقبني عليها صل على محمججد و آل محمججد و‬
‫اغفر لي ذنبي و اشفني من مرضي إنك علججى‬
‫كل شيء قدير« ‪..‬‬
‫قال ابن عباس‪ :‬فرأيت الرجل بعد سججنة حسججن‬
‫اللون مشرب الحمججرة قججال‪ :‬و مججا دعججوت ا ّ‬
‫لج‬
‫بهججذا الججدعاء و أنججا سججقيم إل شججفيت و ل أنججا‬
‫مريض إل بججرئت و مججا دخلججت علججى سججلطان‬
‫ل عز و جل عني ‪..‬‬ ‫أخافه إل رده ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سججلم لرفججع‬ ‫عوذة للنبي صلى ا ّ‬
‫الحمى‬
‫لج‬
‫سلم أن النججبي صججلى ا ّ‬ ‫عن الصادق عليه ال ّ‬
‫عليه و آله و سججلم ح جّم‪ ،‬فأتججاه جبرائيججل فع جّوذه‬
‫فقال‪:‬‬
‫ل ج أشججفيك‪،‬‬‫ل أرقيك يا محمد‪ ،‬و باسججم ا ّ‬ ‫باسم ا ّ‬
‫ل من كل داء يعنيك‪،‬‬ ‫و باسم ا ّ‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪58:‬‬
‫ل خذها فلتهنيك‪،‬‬ ‫ل شافيك‪ ،‬باسم ا ّ‬ ‫لوا ّ‬‫باسم ا ّ‬
‫ل ج الرحمججن الرحيججم فل أقسججم بمواقججع‬ ‫باسججم ا ّ‬
‫ل ‪.«1» ..‬‬ ‫النجوم لتبرأن بإذن ا ّ‬
‫رقية للحمى و الصداع‬
‫عن ابن عباس قال‪ :‬كان النبي صلى ا ّ‬
‫ل عليججه‬
‫و آله و سلم يعلمنا من الوجاع كلها و الحمى‬
‫ل العظيججم‬‫ل الكبير أعوذ بججا ّ‬‫و الصداع‪ :‬باسم ا ّ‬
‫من شر كل عرق نعار من شر حر النار‪.‬‬
‫ل محمججد‬ ‫و إذا رفعت يدك فقل‪ :‬باسم ا ّ‬
‫ل و بججا ّ‬
‫ل و قججدرته علججى مججا يشججاء‬‫ل أعوذ با ّ‬‫رسول ا ّ‬
‫من شر ما أجد‪.‬‬
‫و روى أبو داود في )سننه(‪ ،‬من حججديث أبججي‬
‫لج‬
‫لج صججلى ا ّ‬ ‫الدرداء‪ ،‬قججال‪ :‬سججمعت رسججول ا ّ‬
‫عليه و آله و سلم يقول‪:‬‬
‫» من اشتكى منكم شيئا أو اشتكاه أخ له‪،‬‬
‫ل الذي في السججماء تقججدس اسججمك‬ ‫فليقل‪ :‬ربنا ا ّ‬
‫في السماء و الرض كما رحمتك فججي السججماء‬
‫فاجعل رحمتك في الرض و اغفر لنججا حوبنججا‬
‫و خطايانا أنت رب الطيبين أنججزل رحمججة مججن‬
‫عنججدك و شججفاء مججن شججفائك علججى هججذا الوجججع‬
‫ل«‪.‬‬ ‫فيبرأ بإذن ا ّ‬
‫و روى ابن شيبة في )مسنده( من حديث عبججد‬
‫ل بن مسعود‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫ا ّ‬
‫ل يصلي إذ سجد فلدغته‬ ‫» بينما رسول ا ّ‬
‫ل صججلى‬ ‫عقرب من إصبعه فانصرف رسول ا ّ‬
‫ل العقججرب‬ ‫ل عليه و آله و سلم و قال‪ :‬لعن ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫ما تدع نبيا و ل غيره‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬البلد المين‪ :‬ص ‪.61‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪59:‬‬
‫ثم قال‪ :‬ثم دعججا بإنججاء فيججه مججاء و ملججح فجعججل‬
‫يضع موضع اللدغة في الماء و الملح و يقرأ‪:‬‬
‫حٌد »‪ ،«1‬و المعوذتين«‪.‬‬ ‫ل َأ َ‬
‫ل ُهَو ا ُّ‬
‫ُق ْ‬
‫حرز الملوك‬
‫ابتلي الملك النجاشي بصداع فبعث إلججى النججبي‬
‫ل عليه و آله و سلم في ذلك فبعث إليه‬ ‫صلى ا ّ‬
‫هذا الحرز فخالطه فججي قلنسججوته فججذهبت عنججه‬
‫ذلك‪.‬‬
‫و هو‪:‬‬
‫ل الرحمن الرحيم ل اله إل ا ّ‬
‫ل‬ ‫» باسم ا ّ‬
‫ل ُهجججَو‬ ‫ل َأّنُه ل ِإلَه ِإ ّ‬ ‫شِهَد ا ُّ‬ ‫الملك الحق المبين‪َ ،‬‬
‫ط ل ِإل جَه‬ ‫سج ِ‬‫َو اْلَملِئَكُة َو ُأوُلوا اْلِعْل جِم قاِئم جًا ِباْلِق ْ‬
‫حِكيُم »‪.. «2‬‬ ‫ل ُهَو اْلَعِزيُز اْل َ‬
‫ِإ ّ‬
‫ل نور و حكمة و عز و قوة و برهان و قدرة‬ ‫ّ‬
‫و سلطان و رحمة‪ ،‬يا من ل ينام ل اله إل ا ّ‬
‫ل‬
‫لج‬
‫ل موسى كليم ا ّ‬ ‫ل ل اله إل ا ّ‬ ‫إبراهيم خليل ا ّ‬
‫ل ج و كلمتججه ل الججه‬ ‫ل عيسى روح ا ّ‬ ‫ل اله إل ا ّ‬
‫ل ج و صججفيه و صججفوته‪،‬‬ ‫ل محمد رسول ا ّ‬ ‫إل ا ّ‬
‫اسكن سكنتك بمن يسكن له مججا فججي السججماوات‬
‫و الرض‪ ،‬و بمججن لججه مججا سججكن فججي الليججل و‬
‫النهار و هو السميع العليم‪ ،‬فسخرنا لججه الريججح‬
‫تجري بأمره رخاء حيث أصاب‪ ،‬و الشججياطين‬
‫لُمججوُر »‬ ‫صججيُر ا ُْ‬
‫ل ج َت ِ‬ ‫كل بناء و غواص ِإَلى ا ِّ‬
‫‪.. «3‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الخلص‪.1 :‬‬
‫)‪ (2‬آل عمران‪.18 :‬‬
‫)‪ (3‬الشورى‪.53 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪60:‬‬
‫عوذة نافعة لوجع البطن‬
‫ل عليه و آله و سلم‪ :‬تشرب‬ ‫عن النبي صلى ا ّ‬
‫شربة عسل بماء حار و تعوذه بفاتحججة الكتججاب‬
‫ل تعالى‪.‬‬ ‫سبعا تشفى إن شاء ا ّ‬
‫و تدعو بعده بهذا الدعاء‪:‬‬
‫ل يا رحمان يججا رحيججم يججا رب‬ ‫ل يا ا ّ‬ ‫ل يا ا ّ‬ ‫يا ا ّ‬
‫الرباب يا اله اللهة يا مالججك الملججوك يججا سججيد‬
‫السادة اشفني بشفائك من كل داء و سججقم فججإني‬
‫عبدك و ابني عبديك أتقلب في قبضتك‪.‬‬
‫ذكر نافع للمان‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‪ :‬مججن‬ ‫عن النبي صلى ا ّ‬
‫بسمل و حوقل كل يوم عشرا خرج من ذنججوبه‬
‫كيوم ولدته أمججه و دفججع عنججه سججبعين بابججا مججن‬
‫البلء منهجججا الجنجججون و الجججبرص و الججججذام و‬
‫ل من سبعين حجة و‬ ‫الفالج و كان اعظم عند ا ّ‬
‫لج‬
‫عمرة متقبلت بعد حجة السججلم و وكججل ا ّ‬
‫به سبعين ألف ملك يستغفرون له الليل‪.‬‬
‫لدفع جميع البليا‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‪ :‬مججن‬ ‫عن النبي صلى ا ّ‬
‫قال حين يمسي و يصبح‪:‬‬
‫ن)‬ ‫حو َ‬ ‫صجِب ُ‬ ‫ن ُت ْ‬
‫حيج َ‬‫ن َو ِ‬ ‫سججو َ‬‫ن ُتْم ُ‬ ‫حي َ‬‫ل ِ‬ ‫ن ا ِّ‬ ‫سْبحا َ‬ ‫َف ُ‬
‫ت‬
‫سماوا ِ‬ ‫حْمُد ِفي ال ّ‬ ‫‪َ (17‬و َلُه اْل َ‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪61:‬‬
‫ن )‪(18‬‬ ‫ن ُتظِْهججُرو َ‬ ‫حيجج َ‬ ‫شججّيا َو ِ‬ ‫عِ‬ ‫ض َو َ‬ ‫لْر ِ‬ ‫َو ا َْ‬
‫ت ِم ج َ‬
‫ن‬ ‫ج اْلَمّي ج َ‬‫خ جِر ُ‬
‫ت َو ُي ْ‬ ‫ن اْلَمّي ج ِ‬
‫ي ِم ج َ‬ ‫حّ‬ ‫ج اْل َ‬‫خِر ُ‬ ‫ُي ْ‬
‫ض َبْعججَد َمْوِتهججا َو َكججذِل َ‬
‫ك‬ ‫لْر َ‬ ‫ي ا َْ‬
‫حجج ِ‬ ‫ي َو ُي ْ‬ ‫حجج ّ‬ ‫اْل َ‬
‫ن »‪.«1‬‬ ‫جو َ‬ ‫خَر ُ‬ ‫ُت ْ‬
‫لمعرفة السارق‬
‫ل عليه و آله و‬ ‫جاؤوا برجل إلى النبي صلى ا ّ‬
‫سلم فشججهدوا أنججه سججرق ناقججة لهججم فججأمر النججبي‬
‫بقطعة فولى الرجل‪ ،‬و هو يقول‪:‬‬
‫اللهم صججلي علججى محمججد و آل محمججد حججتى ل‬
‫يبقى من صججلتك شججيء و ارحججم محمججد و آل‬
‫محمد حتى ل يبقى من رحمتك شيء و بججارك‬
‫محمد و آل محمججد حججتى ل يبقججى مججن بركتججك‬
‫شيء و سلم على محمججد و آل محمججد حججتى ل‬
‫يبقى من السلم شيء فتكلمججات الناقججة و قججالت‬
‫إنه بريء من سرقتي‪.‬‬
‫ل عليججه و آلججه و سججلم‪ :‬مججن‬ ‫فقال النبي صلى ا ّ‬
‫يأتيني بالرجل؟‬
‫فابتدره سبعون رجل من أهل بدر فجججاؤوا بججه‬
‫ل عليه و آله و سلم‪ ،‬فسججأله‪:‬‬ ‫إلى النبي صلى ا ّ‬
‫يا هذا ما قلت آنفا؟‬
‫فأعاد على مسمع الرسول ما قاله‪.‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪ :‬لذلك نظرت‬ ‫فقال صلى ا ّ‬
‫إلى الملئكججة يخرقججون سججكك المدينججة و كججانوا‬
‫يحولون بيني و بينك‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الروم‪.19 -17 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪62:‬‬
‫دعاء نبوي قدسي لقضاء الدين‬
‫ففي أدعية السر القدسية‪:‬‬
‫يا محمد و من مله هم الدين من أمتك فلينزل‬
‫بي و ليقل‪:‬‬
‫»يا مبتلي الفريقين أهل الفقر و أهل الغنى و‬
‫جججازيهم بالصججبر فججي الججذي ابتليتهججم بججه و يججا‬
‫مزين حب المججال عنججد عبججاده و ملهججم النفججس‬
‫الشح و السخاء و ناطر الخلئق على الفظاظة‬
‫و اللين غمني دين فلن و فضحني بمنه علججي‬
‫بججه و أعيججاني بججاب طلبتججه إل منججك يججا خيججر‬
‫مطلوب إليه الحوائج يا مفججرج الهاويججل فججرج‬
‫همي و أهاويلي في الذي لزمني من دين فلن‬
‫بتيسيره لي من رزقججك فاقضججيه يججا قججدير و ل‬
‫تهني بتأخير أدائه و ل بتضييقه علججي و يسججر‬
‫لججي أداءه فججإني بججه مسججترف فإنججك ربججي مججن‬
‫سعتك التي ل تبيد و ل تغيججض أبججدا‪ ،‬فججإنه إذا‬
‫قال ذلك صرفت عنه صججاحب الججدين و أديججت‬
‫إليه عنه« »‪.«1‬‬
‫أيضا لقضاء الدين‬
‫و جاء رجل إلى عيسى بن مريججم يشججكو دينججا‪،‬‬
‫فقال له‪ :‬قل »اللهم يا فارج الهم و منفس الغم‬
‫و مذهب الحزان و مجيب دعوة المضججطرين‬
‫يججا رحمججان الججدنيا و الخججرة و رحيمهمججا أنججت‬
‫رحمان كل شيء فارحمني رحمة تغنينججي بهججا‬
‫عن رحمة‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬مفتاح الجنات‪ :‬ج ‪ /1‬ص ‪.180‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪63:‬‬
‫سواك و تقضي بها عني ديني«‪.‬‬
‫في من أراد النتباه للصلة‬
‫سلم قال‪:‬‬ ‫عن الصادق عليه ال ّ‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم‪» :‬مججن‬ ‫قال النبي صلى ا ّ‬
‫أراد شيئا من قيام الليل و أخذ مضجعه فليقل‪:‬‬
‫اللهم ل تؤمني مكرك و ل تنسيني ذكرك و ل‬
‫تجعلني من الغافلين أقوم ساعة كذا و كذا فإنه‬
‫لجج عججز و جججل بججه ملكججا ينبهججه تلججك‬‫يوكججل ا ّ‬
‫الساعة«‪.‬‬
‫ل عليه و آله و سججلم‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و كان رسول ا ّ‬
‫يستاك إذا أراد أن ينام و يأخذ مضجعه و كان‬
‫إذا آوى إلى فراشه اضطجع على شقه اليمججن‬
‫و وضع يده اليمنى تحت خججده اليمججن و كججان‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم يقججول‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫رسول ا ّ‬
‫إذا آوى إلججى فراشججه فليمسججحه إزاره فججإنه ل‬
‫يدري ما حدث عليه‪ ،‬ثم ليقل‪:‬‬
‫»اللهم إن أمسكت نفسي في منامي فاغفر لها‬
‫و إن أرسلتها فاحفظهججا بمججا تحفججظ بججه عبججادك‬
‫الصالحين« »‪.«1‬‬
‫و في )الطب النبججوي(‪ :‬عججن النججبي صججلى ا ّ‬
‫لج‬
‫عليه و آله و سلم أنه قال‪:‬‬
‫»يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا‬
‫هو نام ثلث عقد يضرب على كل عقدة عليك‬
‫لج‬
‫ليل طويججل فارقججد فججإن هججو اسججتيقظ فججذكر ا ّ‬
‫انحلت عقدة‪ ،‬فججإن توضججأ انحلججت عقججدة ثانيججة‪،‬‬
‫فإن صلى انحلت عقججدة ثالثججة‪ ،‬فأصججبح نشججيطا‬
‫طيب النفس و إل أصبح خبيث النفس كسلن‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬مكارم الخلق‪ :‬ص ‪.323‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪64:‬‬
‫لوجع الخاصرة‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫قال رسول ا ّ‬
‫ينبغججي لحججدكم إذا أحججس بوجججع الخاصججرة أن‬
‫يمسججح يججده ثلث مججرات و أن يقججول فججي كججل‬
‫ل و قدرته على مججا يشججاء‬ ‫مرة‪» :‬أعوذ بعزة ا ّ‬
‫من شر ما أجد«‪.‬‬
‫ل ج عليججه و‬‫طلب الحاجة بوسيلة النبي صججلى ا ّ‬
‫سلم‬ ‫آله و سلم و آله عليهم ال ّ‬
‫ل عنه قال‪:‬‬ ‫عن سلمان الفارسي رضي ا ّ‬
‫ل عز و جل يقجججول‪:‬‬ ‫سمعت محمدا يقول‪ :‬إن ا ّ‬
‫»يا عبادي أو ليس من إليكم حوائج كبار ل‬
‫تجودون بها إل أن يحمل عليكم بججأحب الخلججق‬
‫إليكم تقضونها كرامة لشججفيعهم أل فججاعلموا أن‬
‫اكرم الخلق علي و أفضلهم لدي محمد و أخوه‬
‫علي و من بعده الئمة الذين هم الوسججائل إل ج ّ‬
‫ي‬
‫أل فليججدعني مججن همتججه حاجججة يريججد نفعهججا أو‬
‫دهمته داهية يريد كشف ضررها بمحمد و آله‬
‫الطيبين الطاهرين اقضها له أحسن ما يقضيها‬
‫من يستشفعون بأعز الخلق إليه‪.‬‬
‫فقال له قوم من المشججركين و المنججافقين و هججم‬
‫المسججتهزئون بججه‪ :‬يججا أبججا عبججد ا ّ‬
‫ل ج فمججا لججك ل‬
‫ل ج بهججم أن يجعلججك أغنججى أهججل‬ ‫تقججترح علججى ا ّ‬
‫المدينة؟‬
‫لج و‬ ‫ل ج عنججه‪ :‬دعججوت ا ّ‬ ‫فقال سججلمان رضججي ا ّ‬
‫ل و أنفع و أفضل من ملك‬ ‫سألته ما هو أج ّ‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪65:‬‬
‫سلم أن يهججب‬ ‫الدنيا بأسرها سألته بهم عليهم ال ّ‬
‫لي لسانا ذاكرا لتحميده و ثنججائه و قلبججا شججاكرا‬
‫للئه و بدنا على الججدواهي الداهيججة صججابرا و‬
‫هو عز و جل قد أجابني إلى ملتمسي من ذلك‬
‫و هو أفضل من ملججك الججدنيا بحججذافيرها و مججا‬
‫اشتمل عليه من خيراتها مائة ألف ألف مججرة«‬
‫»‪.«1‬‬
‫و عن ابن عباس‪ ،‬قال‪:‬‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم‪:‬‬‫ل صلى ا ّ‬‫قال رسول ا ّ‬
‫ل عز و جججل عبججاده و ذكججري عبججادة و‬ ‫ذكر ا ّ‬
‫ذكر علي عباده و ذكر الئمة من ولججده عبججاده‬
‫و الذي بعثني بالنبوة و جعلني خير الخلججق إن‬
‫ل على‬ ‫وصيي لفضل الوصياء و إنه الحجة ّ‬
‫عباده و خليفته على خلقه و من ولده الئمة و‬
‫ل ج العججذاب عججن أهججل‬ ‫الهداة بعدي بهم يحبس ا ّ‬
‫الرض و بهججم يمسججك السججماء أن تقججع علججى‬
‫الرض بإذنه و بهم يمسك الجبال أن تميد بهم‬
‫لج‬
‫و بهججم يسججقي خلقججه الغيججث و بهججم يخججرج ا ّ‬
‫لج حقججا و خلفججائي صججدقا‬ ‫النبات أولئك أولياء ا ّ‬
‫عدتهم عدة الشهور و هي اثنججا عشججر شججهرا و‬
‫عدتهم عججدة نقبججاء موسججى بججن عمججران ثججم تل‬
‫لجج عليججه و آلججه و سججلم هججذه اليججة َو‬ ‫صججلى ا ّ‬
‫ج »‪.. «2‬‬ ‫ت اْلُبُرو ِ‬
‫سماِء ذا ِ‬‫ال ّ‬
‫ثم قال‪ :‬إن تقججدر يججا ابججن عبججاس إن ا ّ‬
‫ل ج يقسججم‬
‫بالسججماء ذات الججبروج و يعنججي بججه السججماء و‬
‫بروجها‪.‬‬
‫ل فما ذاك؟‬ ‫قلت‪ :‬يا رسول ا ّ‬
‫قججال‪ :‬أمججا السججماء فأنججا و أمججا الججبروج فالئمججة‬
‫بعدي أولهم علججي و آخرهججم المهججدي صججلوات‬
‫ل عليهم أجمعين‪.‬‬ ‫ا ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬عدة الداعي‪ :‬ص ‪.151‬‬
‫)‪ (2‬البروج‪.1 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪66:‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‬ ‫الصلة على النبي صلى ا ّ‬
‫تذهب وسوسة الشيطان وضيق الصدور‬
‫كان المسلمون تضيق صدورهم ممججا يوسججوس‬
‫إليهججم اليهججود و المنججافقون مججن الشججيعة فججي‬
‫الدين ‪..‬‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫فقال رسول ا ّ‬
‫أل أعلمكم ما يزيل ضيق صدرك إذا وسججوس‬
‫هؤلء العداء لكم؟‬
‫ل عليججه و آلججه‬‫ل صلى ا ّ‬ ‫قالوا‪ :‬بلى يا رسول ا ّ‬
‫و سلم‪.‬‬
‫ل مججن كججان معججه مججن‬ ‫قال‪ :‬ما أمر به رسول ا ّ‬
‫الشجججعب الجججذي ألججججأه إليجججه قريجججش فضجججاقت‬
‫صدورهم و اتسخت ثيابهم‪.‬‬
‫لج عليججه و آلججه و‬‫لج صججلى ا ّ‬ ‫فقال لهم رسول ا ّ‬
‫سلم‪:‬‬
‫انفخججوا علججى ثيججابكم و امسججحوا عليهججا و هججي‬
‫على أجسادكم و أنتم تصلون على محمد و آله‬
‫الطيجججبين‪ ،‬فإنهجججا تنقجججى و تطهجججر و تجججبيض و‬
‫تحسن و تزيل عنكم ضيق صدوركم‪.‬‬
‫ففعلوا ذلك فصارت ثيججابهم‪ ،‬كمججا قججال رسججول‬
‫ل عليه و آله و سلم‪.‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫ل بصلتنا و على آلك‬ ‫فقالوا‪ :‬عجبا يا رسول ا ّ‬
‫كيف طهرت ثيابنا‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪67:‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‬ ‫الصلة على النبي صلى ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم قال‪:‬‬ ‫و عن النبي صلى ا ّ‬
‫»من كان آخر كلمه الصلة علي و على‬
‫علي و أولده الطاهرين دخل الجنة« »‪.«1‬‬
‫ل ج عليججه و‬ ‫شفاء الضرير ببركة النبي صججلى ا ّ‬
‫آله و سلم‬
‫ففججي )الخججرائج( قججال عثمججان بججن جنيججد‪ :‬جججاء‬
‫ل فشكا إليججه ذهججاب‬ ‫رجل ضرير إلى رسول ا ّ‬
‫بصره‪.‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫فقال رسول ا ّ‬
‫ائت الميضاة فتوضأ ثم صل ركعتين‪ ،‬ثم قججل‪:‬‬
‫»اللهم إني أسألك و أتوجه إليك بمحمد بنبي‬
‫الرحمججة يججا محمججد إنججي أتججوجه بججك إلججى ربججك‬
‫ي و شججفعني‬ ‫ليجلو عن بصري اللهججم شججفعه ف ج ّ‬
‫في نفسي« ‪..‬‬
‫قال ابن الجنيد‪:‬‬
‫فلم يطل بنا الحديث حتى إذا دخججل الرجججل لججم‬
‫يكن به ضرر قط‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬مصباح المتهجد‪ :‬ص ‪.286‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪68:‬‬
‫لج عليججه و‬ ‫إيمان اليهودي ببركة النبي صججلى ا ّ‬
‫آله و سلم‬
‫ففي )المالي( للشيخ الصدوق‪ :‬أن يهوديا أتى‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم فقججام بيججن‬ ‫النبي صلى ا ّ‬
‫يديه يحد النظر إليه‪.‬‬
‫فقال‪ :‬يا يهودي ما حاجتك؟‬
‫قال‪ :‬أنت أفضل أم موسججى بججن عمججران النججبي‬
‫لج و‬ ‫ل عليه و آله و سلم الججذي كلمججه ا ّ‬ ‫صلى ا ّ‬
‫أنزل عليججه التججوراة و العصججا و فلججق البحججر و‬
‫أظله بالغمام؟ ‪..‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪ :‬إنججه‬ ‫فقال له النبي صلى ا ّ‬
‫يكره للعبد أن يزكي نفسه و لكني أقول إن آدم‬
‫لما أصاب الخطيئة كانت توبته أن قججال‪ :‬اللهججم‬
‫إني أسألك بحق محمد و آل محمد لمججا غفججرت‬
‫ل له‪.‬‬‫لي فغفرها ا ّ‬
‫و أن نوحججا لمججا ركججب فججي السججفينة و خججاف‬
‫الغرق قال‪ :‬اللهم إني أسألك بحق محمججد و آل‬
‫ل منه‪.‬‬‫محمد لما أنجيتني من الغرق فنجاه ا ّ‬
‫سلم لما ألقي بالنار قججال‪:‬‬ ‫و أن إبراهيم عليه ال ّ‬
‫اللهم إني أسألك بحججق محمججد و آل محمججد لمججا‬
‫ل عليه بردا و سلما‪.‬‬ ‫أنجيتني منها فجعلها ا ّ‬
‫سججلم لمججا ألقججى عصججاه و‬ ‫و أن موسى عليججه ال ّ‬
‫أوجس في نفسه خيفة قججال‪ :‬اللهججم إنججي أسججألك‬
‫لج‬
‫بحق محمد و آل محمد لمججا أمنتنججي‪ ،‬فقججال ا ّ‬
‫عز و جل ل تخف إنك أنت العلى‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪69:‬‬
‫يا يهودي إن موسى لو أدركنججي ثججم لججم يججؤمن‬
‫بي و بنبوتي ما نفعججه إيمججانه شججيئا و ل نفعتججه‬
‫النبوة‪.‬‬
‫يا يهودي و من ذريتي المهدي إذا خرج نججزل‬
‫عيسى ابن مريم لنصرته فقدمه و صلى خلفه‪.‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‬ ‫الصلة على النبي صلى ا ّ‬
‫إيمان وثيق‬
‫ل عليه و آله و سججلم‪» :‬مججن‬ ‫عن النبي صلى ا ّ‬
‫لج‬‫ل على محمد و آل محمد قججال ا ّ‬ ‫قال صلى ا ّ‬
‫ل عليك فليكثر من ذلجججك‪ ،‬و‬ ‫عز و جل صلى ا ّ‬
‫ل على محمد و لم يصل على‬ ‫من قال‪ :‬صلى ا ّ‬
‫آلججه لججم يجججد ريججح الجنججة و ريحهججا يبعججد مججن‬
‫مسيرة خمسمائة عام« ‪..‬‬
‫ل عليه و آلججه‬ ‫كيفية الصلة على النبي صلى ا ّ‬
‫سلم‬ ‫و سلم و آله عليهم ال ّ‬
‫عن كعب بن عجرة‪ ،‬قال‪ :‬خرج علينا رسجججول‬
‫ل عليه و آله و سلم فقلنا يا رسججول‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫لجج قججد علمنججا السججلم عليججك فكيججف الصججلة‬ ‫ا ّ‬
‫عليك؟‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪70:‬‬
‫قججال‪» :‬قولججوا اللهججم صججلي علججى محمججد و آل‬
‫محمججد كمججا صججليت علججى إبراهيججم إنججك حميججد‬
‫مجيججد و بججارك علججى محمججد و آل محمججد كمججا‬
‫باركت على إبراهيم و آل إبراهيججم إنججك حميججد‬
‫مجيد« ‪..‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‬ ‫الصلة على النبي صلى ا ّ‬
‫سلم‬ ‫و آله عليهم ال ّ‬
‫سججلم‪ :‬قججال رسججول ا ّ‬
‫لج‬ ‫و عن الصادق عليه ال ّ‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم ذات يججوم لعلججي‬ ‫صلى ا ّ‬
‫سلم‪ :‬أل أبشرك؟‬ ‫عليه ال ّ‬
‫فقججال‪ :‬بلججى بججأبي أنججت و أمججي فإنججك لججم تججزل‬
‫مبشرا بكل خير‪.‬‬
‫فقال‪ :‬أخبرني جبرائيل آنفا بالعجب‪.‬‬
‫سلم‪ :‬ما الذي أخججبرك يججا رسججول‬ ‫فقال عليه ال ّ‬
‫ل؟‬‫ا ّ‬
‫فقال‪ :‬أخبرني أن الرجججل مججن أمججتي إذا صججلى‬
‫علي و اتبع بالصلة على أهل بيتي فتحججت لججه‬
‫أبواب السماء و صلت عليججه الملئكججة سججبعين‬
‫صلة و أنا اصلي عليه سججبعمائة صججلة و إذا‬
‫ي و لم يتبججع فججي الصججلة علججى أهججل‬ ‫صلى عل ّ‬
‫بيتي كان بينهما و بين السججماء سججبعون حجابججا‬
‫ل جل جلله‪ :‬ل لبيك و ل سعديك يا‬ ‫و يقول ا ّ‬
‫ملئكججتي ل تصججعدوا دعججاء حججتى يلحججق بيججن‬
‫عترته و ل يزال محجوبا حتى يلحق بي أهججل‬
‫بيتي‪.‬‬
‫ثجججم اعلجججم‪ :‬أن الصجججلة علجججى محمجججد و آلجججه‬
‫الطاهرين مخلصا تهدم الذنوب و تمحي‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪71:‬‬
‫الخطايججا و يججدوم سججرور المصججلي و اسججتجيب‬
‫دعاءه و أعطي أمله و بسججط لججه فججي رزقججه و‬
‫اعين على عدوه و هيئت لججه أسججباب الخيججر و‬
‫ل عليه و آلججه و‬ ‫يجعل من رفقاء النبي صلى ا ّ‬
‫سلم في الجنان العلى‪.‬‬
‫ل ج عليججه‬‫نموذج من الصلة على النبي صلى ا ّ‬
‫سلم‬‫و آله و سلم و آله عليهم ال ّ‬
‫ففجججي بعجججض المصجججادر المعتجججبرة أن المجججام‬
‫سلم دفع إلى محمد بن جعفجججر‬ ‫الصادق عليه ال ّ‬
‫بن الشججعث كتابججا فيججه دعججاء و الصججلة علججى‬
‫ل عليه و آله و سلم فدفعه جعفججر‬ ‫النبي صلى ا ّ‬
‫بججن محمججد بججن الشججعث إلججى ابنججه مهججران‪ ،‬و‬
‫ل عليه و آلججه‬ ‫كانت الصلة على النبي صلى ا ّ‬
‫و سلم الذي فيه‪:‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‬ ‫»اللهم إن محمدا صلى ا ّ‬
‫كما وصفته في كتابك حيث قلت و قولك الحق‬
‫لقد جاءكم رسول من أنفسججكم عزيججز عليججه مججا‬
‫عنتججججم حريججججص عليكججججم بججججالمؤمنين رؤوف‬
‫رحيم«‪.‬‬
‫فاشججهد إنججك كججذلك و اشججهد إنججك لججم تأمرنججا‬
‫بالصلة عليه إل بعد أن صججليت عليججه أنججت و‬
‫لج و‬ ‫ملئكتك فأنزلت في فرقانججك الحكيججم إن ا ّ‬
‫لجج عليججه و‬ ‫ملئكته يصلون على النبي صلى ا ّ‬
‫آله و سلم يا أيهججا الججذين آمنججوا صججلوا عليججه و‬
‫سلموا تسججليما ل لحاجججة إلججى صججلة أحججد مججن‬
‫الخلق عليه بعد صججلواتك و ل إلججى تزكيججة لججه‬
‫بعد تزكيتك بل الخلق جميعججا كلهججم محتججاجون‬
‫إلى ذلك إل أنك جعلته بابك الججذي ل تقبججل إل‬
‫من أتاك منه و جعلت الصلة عليه قربة منججك‬
‫و وسججيلة إليججك و زلفججة عنججدك و دللججت عليججه‬
‫المؤمنين و أمرتهم‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪72:‬‬
‫بالصلة عليه ليزدادوا كرامججة عليججك و وكلججت‬
‫بالمصججلين عليججه ملئكتججه يصججلون عليهججم و‬
‫يبلغونه صلتهم عليه و تسليمهم‪.‬‬
‫اللهم رب محمججد فججإني أسججألك بحججق محمججد أن‬
‫ينطلق لساني من الصلوات عليججه بمججا تحججب و‬
‫ترضى و بما لم ينطلق به لسان أحد من خلقك‬
‫و لم تعلمه إيججاه ثججم تججؤتي علججى ذلججك مرافقتججه‬
‫حيث أحللته من محل قدسك و جنات فردوسك‬
‫و ل تفرق بيني و بينه‪.‬‬
‫اللهم إني ابتدأت له بالشهادة ثم الصلة عليه و‬
‫إن كنت ل أبلججغ مججن ذلججك رضججى نفسججي و ل‬
‫يغيره لساني عن ضججميري و ل أبججي إل علججى‬
‫التقصير مني فاشهد له و الشهادة مني دعججائي‬
‫و حق علي و أداء لما افترضت لججي و أن قججد‬
‫بلغ رسالتك غير مفرط في ما أمرت و ل مفر‬
‫عما أردت و ل متجاوز لما نهيججت عنججده و ل‬
‫معتد لما رضيت له فتل آياتججك علججى مججا نججزل‬
‫إليججه وحيججك و جاهججد فججي سججبيلك مقلل علججى‬
‫عججدوك غيججر مججدبر و وفججى بعهججدك و صججدع‬
‫بأمرك و ل تأخذه فيك لومة لئم و باعججد فيججك‬
‫القربين و قرب فيك البعدين و أمر بطاعتججك‬
‫و ائتمججر بهججا و نهججى عججن معصججيتك و انتهججى‬
‫عنهجججا سجججرا و علنيجججة و دل علجججى محاسجججن‬
‫الخلق و أخجججذ بهجججا و نهجججى عجججن مسجججاوئ‬
‫غب عنهججا و إلججى أوليججائك بالججذي‬ ‫الخلق و ر ّ‬
‫تحججب أن يولججوا بججه قججول و عمل و دعججا إلججى‬
‫سبيلك بالحكمججة و الموعظججة الحسججنة و عبججدك‬
‫مخلصا حتى أتاه اليقين فقبضته إليك تقيججا نقيججا‬
‫زكيا و قد أكملت به الدين و أتممت به النعم و‬
‫ظهجججرت بججه الحججججج و شجججرعت بجججه شجججرائع‬
‫السججلم و فصججلت بججه الحلل مججن الحججرام و‬
‫نهجت به لخلقك صراطك المستقيم و بينت بججه‬
‫العلمججات و النجججوم الججذي بججه يهتججدون و لججم‬
‫تدعهم بعده في عميججا يهيمججون و ل فججي شججبهة‬
‫يتيهون و لم تكلهم إلى النظر إلججى أنفسججهم فججي‬
‫دينهججم بججارائهم و ل التمييججز منهججم بججأهوائهم‬
‫فيتشعبون فججي مججدلهمات البججدع و يميججدون فججي‬
‫مطبقججات الظلججم و تتفججرق بهججم السججبل فججي مججا‬
‫يعلمون و في ما ل يعلمون و أشهد أنججه تججولى‬
‫من الدنيا راضيا عنك مرضيا عنججدك محمججودا‬
‫عند ملئكتك المقربيججن و أنبيججائك المرسججلين و‬
‫عبادك الصالحين‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪73:‬‬
‫و أنه كان غير لئيم و ل ذميججم و أنججه لججم يكججن‬
‫ساحرا و ل سحر له و ل شاعرا ينبغججي لججه و‬
‫ل كاهنا و ل تكهن له‪ ،‬و ل مجنونا و كذابا و‬
‫ل و خاتم النججبيين و أنججه جججاء‬
‫أنه كان رسول ا ّ‬
‫بججالحق مججن عنججد الحججق و صججدق المرسججلين و‬
‫أشهد أن الذين كججذبوه أذاقججوا العججذاب الليججم و‬
‫أشهد أنك به تعججاقب و تؤيججد و تججثيب و أن مججا‬
‫أتانا به من عندك هو الحق المبين ل ريب فيه‬
‫من رب العالمين‪.‬‬
‫اللهججم صججلي علججى محمججد عبججدك و رسججولك و‬
‫أمينك و نجيبك و صججفوتك و صججفيك و دليلججك‬
‫من خلقك الذي إنتجبته لرسالتك و استخلصجججته‬
‫لججدينك و اسججترعيته عبججادك و ائتمنتججه علججى‬
‫وحيججك و جعلتججه علججم الهججدى و بججاب التقججى و‬
‫الحجة الكبرى و العروة الوثقى في ما بينججك و‬
‫بيججن خلقججك و الشججاهد لهججم و المهيمججن عليهججم‬
‫أشرف و أظهر و أزكى و أطيب و أرضى ما‬
‫صججليت علججى أحججد مججن أنبيججائك و رسججلك و‬
‫أصجججفيائك و اجعجججل صجججلواتك و غفرانجججك و‬
‫بركاتك و رضوانك و تشججريفك و إعطججاءك و‬
‫صلوات ملئكتك المقربين و أنبيائك المرسلين‬
‫و عبادك الصالحين من الشججهداء و الصججديقين‬
‫و الوصجججياء و حسجججن أولئك رفيقجججا و أهجججل‬
‫السججماوات و الرض و مججا بينهمججا و مججا بيججن‬
‫الخافقين و ما في الهواء و الشمس و القمججر و‬
‫النجوم و الجبال و الشجر و الدواب و ما سبح‬
‫لججك فججي الججبر و البحججر و الظلمججة و الضججياء‬
‫بالغدو و الصال في آناء الليل و النهججار علججى‬
‫لجج سججيد المرسججلين و خججاتم‬ ‫محمججد بججن عبججد ا ّ‬
‫النججبيين و إمججام المتقيججن و مججولى المججؤمنين و‬
‫ولي المسلمين و قججائد الغججر المحجليججن الشججاهد‬
‫البشججير النججذير الميججن الججداعي إليججك بإذنججك‬
‫السججراج المنيججر اللهججم صججلي علججى محمججد فججي‬
‫الولين و صججلي علججى محمججد فججي الخريججن و‬
‫على محمد يوم الججدين يججوم يقججوم النججاس لججرب‬
‫العالمين و صلي على محمججد كمججا أثبتنججا بججه و‬
‫صلي على محمد كما رحمتنا به و صلي على‬
‫محمد كما فضلتنا به و صلي على محمججد كمججا‬
‫كرمتنا به و صلي على محمد كما ائتمنتنججا بججه‬
‫و صلي على محمد كما أعززتنا به‪.‬‬
‫اللهم و اجز محمد أفضل ما أنججت جججازيه يججوم‬
‫القيامة عن أمته رسول عما‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪74:‬‬
‫أرسلته إليججه و اخصججص محمججدا بأفضججل قسججم‬
‫الفضائل و بلغججه أشججرف محججل المكرميججن مججن‬
‫الدرجات التي فججي أعلججى علييججن فججي جنججات و‬
‫نهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر و أعطججه‬
‫حتى يرضى وزده بعد الرضى و اجعله اقرب‬
‫خلقك مجلسا و أوجههم عندك جاها و أوفرهججم‬
‫عندك نصيبا و اجز لججه عنججدك حظججا فججي كججل‬
‫خير أنت قاسمه بينهم‪.‬‬
‫اللهججم صججلي علججى محمججد و آل محمججد الججذين‬
‫أذهبت عنهم الرجس و طهرتهم تطهيججرا اللهججم‬
‫صلي على محمججد فججي الوليججن و صججلي علججى‬
‫محمد و آل محمد في الخرين و صججلي علججى‬
‫محمد و آل محمد فججي العججالمين و صججل علججى‬
‫محمد و آل محمد في الرفيق العلججى و صججلي‬
‫على محمد و آل محمججد أبججد البججدين صججلة ل‬
‫منتهى لمدها آمين يا رب العالمين‪.‬‬
‫ل من لطف خفي‬ ‫ّ‬ ‫و كم‬
‫يدق خفاه عن فهم الزكي‬
‫كم يسر أتى من بعد عسر‬
‫ففرج كربة القلب الشجي‬
‫و كم أمر تساء به صباحا‬
‫فتأتيك المسرة في العشي‬
‫و كم إذا ضاقت بك المور‬
‫يوما فثق بالواحد الفرد العلي‬
‫توسل بالنبي فكل خطب‬
‫يزول إذا توسل بالنبي‬
‫و ل تجزع إذا ما ناب خطبا‬
‫ل من لطف خفي‬ ‫فكم ّ‬
‫ما يعمل لحفظ الناء من نزول الوباء‬
‫روى مسلم في )صحيحه( من حديث جابر بن‬
‫ل النصاري قال‪:‬‬ ‫عبد ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سججلم‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫سمعت رسول ا ّ‬
‫يقول‪» :‬غصوا الناء و أركوا السقاء فإن فججي‬
‫السنة‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪75:‬‬
‫ليلة ينزل فيها و باء‪ :‬ل يمر بإناء ليججس عليججه‬
‫غطاء و سقاء ليس عليججه و كججاء إل وقججع فيججه‬
‫من ذلك الدواء«‪.‬‬
‫كيفية علج مرض الصفيرة )اليرقان(‬
‫ل ج عليججه‬ ‫روي عن النبي العظم محمد صلى ا ّ‬
‫و آله و سلم أنه قال‪» :‬يا علججي مججن كججان فججي‬
‫بطنه ماء اصفر فكتججب آيججة الكرسججي و شججرب‬
‫ل تعالى« ‪..‬‬ ‫ذلك الماء يبرأ بإذن ا ّ‬
‫ل عليجججه و‬ ‫و حدث الهروي‪ ،‬عن النبي صلى ا ّ‬
‫آله و سلم أنه قال‪» :‬ما مججن دعججوة احججب إليججه‬
‫ل ج العفججو( و الججدعاء و‬ ‫من قول عبده أسججأل )ا ّ‬
‫هو أن تقججول ثلث مججرات‪ :‬اللهججم إنججي أسججألك‬
‫العفجججو و العافيجججة و المعافجججاة فجججي الجججدنيا و‬
‫الخرة«‪.‬‬
‫ل عليه و آلججه و‬ ‫و في رواية عن النبي صلى ا ّ‬
‫سججلم أنججه قججال‪» :‬إنججي لعلججم كلمججة ل يقولهججا‬
‫مكروب إل فرج عنه و هي كلمة يونس عليججه‬
‫سلم فنادى فججي الظلمججات أن ل الججه إل أنججت‬ ‫ال ّ‬
‫سبحانك إني كنت من الظالمين« ‪..‬‬
‫آيات كريمة لدفع أذى البراغيث‬
‫لجج عليججه و آلججه و سججلم‪:‬‬ ‫عججن النججبي صججلى ا ّ‬
‫»للمن من البراغيث يقرأ هذه الية سبعا‪:‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪76:‬‬
‫سُبَلنا َو‬‫ل َو َقْد َهدانا ُ‬ ‫عَلى ا ِّ‬‫ل َ‬‫ل َنَتَوّك َ‬
‫َو ما َلنا َأ ّ‬
‫ل ج َفْلَيَتَوّك ج ِ‬
‫ل‬ ‫عَلى ا ِّ‬
‫على ما آَذْيُتُمونا َو َ‬ ‫ن َ‬ ‫صِبَر ّ‬
‫َلَن ْ‬
‫ن »‪ «1‬على قدح فيه ماء ثم قل‪ :‬إن‬ ‫اْلُمَتَوّكُلو َ‬
‫ل فكفججوا شججركم و أذاكججم عنججا ثججم‬ ‫كنتم آمنتم بججا ّ‬
‫ترش الماء حول فراشه«‪.‬‬
‫ما وجد مكتوبا على ساق العرش مكتوبججا قبججل‬
‫خلق آدم بسبعة آلف سنة‬
‫عن سهيل بن غزوان‪ ،‬قججال‪ :‬سججمعت أبججا عبججد‬
‫سلم يقول‪ :‬إن امرأة من الجن كججان‬ ‫ل عليه ال ّ‬
‫ا ّ‬
‫لجج‬
‫يقال لها عفراء و كانت تأتي النبي صججلى ا ّ‬
‫عليججه و آلججه و سججلم فتسججمع مججن كلمججه فتججأتي‬
‫صججالحي الجججن فيسججلمون علججى يججديها و أنهججا‬
‫ل عليه و آله و سججلم فسججأل‬ ‫فقدها النبي صلى ا ّ‬
‫سلم فقججال‪ :‬إنهججا زارت‬ ‫عنها جبرائيل عليها ال ّ‬
‫ل‪.‬‬
‫أختا لها تحبها في ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم‪ :‬طوبى‬ ‫فقال النبي صلى ا ّ‬
‫ل تبارك و تعججالى خلججق‬ ‫ل إن ا ّ‬ ‫للمتحابين في ا ّ‬
‫فججي الجنججة عمججودا مججن ياقوتججة حمججراء عليججه‬
‫سبعون ألف قصر في كل قصر سججبعون ألججف‬
‫لجج عججز و جججل للمتحججابين و‬ ‫غرفججة خلقهججا ا ّ‬
‫المتزاورين ‪..‬‬
‫ي شيء رأيت؟‬ ‫‪ -‬يا عفراء أ ّ‬
‫قالت‪ :‬رأيت عجائب كثيرة ‪..‬‬
‫قال‪ :‬فأعجب ما رأيت؟‬
‫قالت‪ :‬رأيت إبليس فججي البحججر الخضججر علججى‬
‫صخرة بيضاء مادا يديه إلى‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬إبراهيم‪.12 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪77:‬‬
‫السماء و هو يقول‪ :‬الهي إذا بججررت قسججمك و‬
‫أدخلتني نججار جهنججم فأسججألك بحججق محمججد و آل‬
‫محمد علي و فاطمججة و الحسججن و الحسججين إل‬
‫خلصججتني منهججا و حشججرتني معهججم فقلججت يججا‬
‫حارث ما هذه السماء التي تدعوبها؟‬
‫قال‪ :‬رأيتها على سججاق العججرش قبججل أن يخلججق‬
‫ل آدم بسججبعة آلف سججنة فعلمججت أنهججا أسججمى‬ ‫ا ّ‬
‫ل عز و جل فأنا أسأله بحقهم‪.‬‬ ‫الخلق على ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم‪ :‬و ا ّ‬
‫لجج‬ ‫فقال النبي صلى ا ّ‬
‫لو أقسم أهل الرض بهذه السماء لجججابهم »‬
‫‪.«1‬‬
‫خمس خصال تورث البرص‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم‪:‬‬
‫ل صلى ا ّ‬ ‫قال رسول ا ّ‬
‫» خمس خصال تورث البرص النورة يوم‬
‫الجمعججججة و يججججوم الربعججججاء و التوضججججي و‬
‫الغتسال بالماء الذي تسخنه الشججمس و الكججل‬
‫على الجنابة و غشيان المرأة في أيام حيضها‪،‬‬
‫و الكل على الشبع« ‪..‬‬
‫في المشط خمس خصال‬
‫سلم في قول الّ عجججز‬ ‫ل عليه ال ّ‬ ‫عن أبي عبد ا ّ‬
‫جٍد »‪«2‬‬ ‫سِ‬‫ل َم ْ‬
‫عْنَد ُك ّ‬
‫خُذوا ِزيَنَتُكْم ِ‬
‫و جل ُ‬
‫قال‪ :‬المشط يجلب الججرزق و يحسججن الشججعر و‬
‫ينجز الحاجة و يزيد في ماء الصلب‪ ،‬و يقطججع‬
‫البلغم‪.‬‬
‫ل عليه و آله و سججلم‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و كان رسول ا ّ‬
‫يسرح تحت لحيته أربعيججن مججرة و مججن فوقهججا‬
‫سبع‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الخصال‪ :‬للشيخ الصدوق‪ ،‬ص ‪-638‬‬
‫‪.639‬‬
‫)‪ (2‬العراف‪.31 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪78:‬‬
‫مرات و يقول‪ :‬إنججه يزيججد فججي الججذهن و يقطججع‬
‫البلغم ‪..‬‬
‫حم ل ينصرون‬
‫ل ج عليججه و‬‫روي في الحديث عن النبي صلى ا ّ‬
‫آله و سججلم أنججه قججال لصججحابه إذا لقيتججم العججدو‬
‫غداة شعاركم )حم ل ينصرون( و حججم أسججماء‬
‫ل تعالى الباطنة المخزونة فاعلم ‪..‬‬ ‫ا ّ‬
‫عمل خاص يدفع العداء و يزيل الخوف مجججن‬
‫قطاع الطريق و غيرهم‬
‫ل بججن عمججر‪،‬‬ ‫روى بعض الصالحين عن عبد ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪:‬‬ ‫عن النبي صلى ا ّ‬
‫»من قرأ ثلثا و ثلثين آية من كتاب ا ّ‬
‫ل‬
‫تعالى لم يضره تلججك سججبع ضججاري و ل لججص‬
‫عادي و عوفي في نفسه و أهلججه و مججاله حججتى‬
‫يصبح فلما أمسيت لم أنم حتى رأيت جماعة و‬
‫قد جاؤوا مجردين سيوفهم و أبدانهم منججي فلججم‬
‫ي فلما أصججبحت رحلججت فلقينججي شججيخ‬ ‫يصلوا إل ّ‬
‫على فرس‪ ،‬و قال لي‪ :‬يا هذا إنسي أم جني؟‬
‫فقلت‪ :‬بل إنسي من أولد آدم‪.‬‬
‫فقال‪ :‬مالك أتيناك هذه الليلة اكججثر مججن سججبعين‬
‫مرة ذلك يحال بيننا و بينك بسور من حديد؟‬
‫ل بججن عمججر عججن النججبي‬ ‫فقلت له‪ :‬حدثني عبد ا ّ‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم أنججه قججال‪:‬‬ ‫الكرم صلى ا ّ‬
‫ل في‬ ‫»من قرء ثلثا و ثلثين آية في كتاب ا ّ‬
‫ليلة لم يضره سبع ضاري و ل لص عادي‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪79:‬‬
‫ل إلى الصباح«‪.‬‬ ‫و يكون في أمان ا ّ‬
‫لذهاب الهم و الحزن من قلب النسان‬
‫روى عن ابججن مسججعود‪ ،‬أنججه قججال‪ :‬قججال النججبي‬
‫ل عليه و آله و سلم ما أصججاب أحججدهم‬ ‫صلى ا ّ‬
‫و حزن‪ ،‬و قال‪:‬‬
‫اللهم إني عبدك و ابن أمتججك و ناصججيتي بيججدك‬
‫عدل فججي حكمججك مججاض فججي قضججاءك‪ ،‬أسججألك‬
‫اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك و أنزلته‬
‫فجججي كتابجججك أو علمتجججه أحجججدا مجججن خلقجججك أو‬
‫استأثرت به فججي علججم الغيججب عنججدك أن تجعججل‬
‫القججرآن العظيججم ربيججع قلججبي و نججور بصججري و‬
‫صججدري و جلء بصججري و حزنججي‪ ،‬و ذهججاب‬
‫همي و غمي و شكايتي‪.‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و‬ ‫ل ج صججلى ا ّ‬ ‫فقال‪ :‬يا رسول ا ّ‬
‫سلم أل نتعلمها؟‬
‫قال‪ :‬بلى ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهججن و ل‬
‫يعلمهن أحدا من السفهاء ‪..‬‬
‫فائدة للحفظ من العمى و الجنون‬
‫ففي كتاب )ثواب العمال(‪ :‬عن النججبي صججلى‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم مججن قججال‪» :‬كججل يججوم‬ ‫ا ّ‬
‫لجج العظيججم و‬ ‫عقيججب صججلة عشججرا سججبحان ا ّ‬
‫ل العلججي‬ ‫بحمججده و ل حججول و ل قججوة إل بججا ّ‬
‫العظيم‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪80:‬‬
‫لجج تعججالى مججن العمججى و الجنججون‪ ،‬و‬ ‫عافججاه ا ّ‬
‫الجذام‪ ،‬و القهر و الهدم«‪.‬‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم فججي‬ ‫رؤية النبي صلى ا ّ‬
‫المنام‬
‫ففي كتاب )خواص القججرآن(‪» :‬مججن قججرأ ليلججة‬
‫الجمعة بعد صلة يصليها سورة الكججوثر ألججف‬
‫مرة و صلى على النبي و آله و سلم ألف مرة‬
‫رأى النبي الكرم في نومه«‪.‬‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم فججي‬ ‫وصايا النبي صلى ا ّ‬
‫آداب السفر‬
‫أنه من خرج في سفره و معه عصا لوز مججرة‬
‫و قرأ‪:‬‬
‫عسججى َرّبججي َأ ْ‬
‫ن‬ ‫ل َ‬ ‫ن قججا َ‬
‫جَه ِتْلقججاَء َم جْدَي َ‬ ‫َو َلّما َت جَو ّ‬
‫ل )‪ (22‬وَ َلّما َوَرَد ماَء‬ ‫س جِبي ِ‬
‫سججواءَ ال ّ‬ ‫َيْهِدَيِني َ‬
‫ججججَد‬
‫ن َو َو َ‬‫سُقو َ‬
‫س َي ْ‬‫ن الّنا ِ‬ ‫عَلْيِه ُأّمًة ِم َ‬ ‫جَد َ‬ ‫ن َو َ‬‫َمْدَي َ‬
‫خطُْبُكمججا‬
‫ل مججا َ‬ ‫ن قججا َ‬‫ن َت جُذودا ِ‬ ‫ن ُدوِنِه جُم اْمَرَأَتْي ج ِ‬‫ِم ْ‬
‫شْيخٌ‬‫صِدَر الّرعاُء َو َأُبونا َ‬ ‫حّتى ُي ْ‬ ‫سِقي َ‬ ‫قاَلتا ل َن ْ‬
‫ظّ‬
‫ل‬ ‫سقى َلُهما ُثّم َتَوّلى ِإَلى ال ّ‬ ‫َكِبيٌر )‪َ (23‬ف َ‬
‫خْي جٍر َفِقي جٌر )‬ ‫ن َ‬ ‫ي ِم ْ‬ ‫ت ِإَل ّ‬‫ب ِإّني ِلما َأْنَزْل َ‬ ‫ل َر ّ‬ ‫َفقا َ‬
‫حياٍء‬ ‫سِت ْ‬‫عَلى ا ْ‬ ‫شي َ‬ ‫حداُهما َتْم ِ‬ ‫‪َ (24‬فجاَءْتُه ِإ ْ‬
‫س جَقْي َ‬
‫ت‬ ‫ك َأجْ جَر مججا َ‬ ‫جِزَي ج َ‬ ‫ك ِلَي ْ‬‫عو َ‬ ‫ن َأِبي َيْد ُ‬ ‫ت ِإ ّ‬‫قاَل ْ‬
‫لل‬ ‫ص قججا َ‬ ‫صج َ‬ ‫عَلْيجِه اْلَق َ‬ ‫ص َ‬ ‫َلنا َفَلّمججا جججاءَُه َو َقج ّ‬
‫ن )‪ (25‬قاَل ْ‬
‫ت‬ ‫ظججاِلِمي َ‬‫ن اْلَقْوِم ال ّ‬ ‫ت ِم َ‬ ‫جْو َ‬ ‫ف َن َ‬‫خ ْ‬ ‫َت َ‬
‫جْرُه‬‫سَتْأ ِ‬‫تاْ‬ ‫حداُهما يا َأَب ِ‬ ‫ِإ ْ‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪81:‬‬
‫ن )‪(26‬‬ ‫لِمي ج ُ‬ ‫ي ا َْ‬ ‫ت اْلَق جِو ّ‬ ‫جْر َ‬ ‫س جَتْأ َ‬‫ناْ‬ ‫خْيَر َم ج ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ِإ ّ‬
‫ي هججاَتْي ِ‬
‫ن‬ ‫ح جَدى اْبَنَت ج ّ‬ ‫ك ِإ ْ‬ ‫حج َ‬ ‫ن ُأْنِك َ‬ ‫ل ِإّني ُأِري جُد َأ ْ‬ ‫قا َ‬
‫ن َأْتَمْمجج َ‬
‫ت‬ ‫ج َفججِإ ْ‬ ‫ججج ٍ‬ ‫حَ‬‫ي ِ‬ ‫جَرِني َثمججاِن َ‬ ‫ن َتججْأ ُ‬
‫علججى َأ ْ‬ ‫َ‬
‫عَلْي ج َ‬
‫ك‬ ‫ق َ‬ ‫شج ّ‬ ‫ن َأ ُ‬ ‫ك َو مججا ُأِري جُد َأ ْ‬ ‫عْن جِد َ‬‫ن ِ‬ ‫شرًا َفِم ْ‬ ‫عْ‬ ‫َ‬
‫ن )‪ (27‬قا َ‬
‫ل‬ ‫حي َ‬ ‫صاِل ِ‬‫ن ال ّ‬ ‫ل ِم َ‬ ‫ن شاءَ ا ُّ‬ ‫جُدِني ِإ ْ‬ ‫سَت ِ‬
‫َ‬
‫ت َفل‬ ‫ض جْي ُ‬ ‫ن َق َ‬ ‫جَلْي ج ِ‬
‫لَ‬‫ك َأّيَمججا ا َْ‬ ‫ك َبْيِنججي َو َبْيَن ج َ‬ ‫ذِل ج َ‬
‫ل»‬ ‫ل َوِكي ج ٌ‬ ‫علججى مججا َنُقججو ُ‬ ‫لج َ‬ ‫ي َو ا ُّ‬ ‫عَل ج ّ‬‫ن َ‬ ‫ع جْدوا َ‬ ‫ُ‬
‫‪... «1‬‬
‫فائدة للحفظ و تقوية الذاكرة‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪:‬‬ ‫عن النبي صلى ا ّ‬
‫»يا علي إذا أردت أن تحفظ كل ما تسمع‬
‫فقل في دبر كل صلة‪ :‬سبحان مججن ل يعتججدي‬
‫علججى أهججل مملكتججه سججبحان مججن ل يأخججذ أهججل‬
‫الرض بجججألوان العجججذاب سجججبحان الجججرؤوف‬
‫الرحيم‪ ،‬اللهم اجعل في قلبي نورا و بصججرا و‬
‫فهما و علما إنك على كل شججيء قججدير« ‪» ..‬‬
‫‪.«2‬‬
‫أيضا للحفظ و إزالة النسيان‬
‫لج‬ ‫أنه روي أن رجل جاء إلججى النججبي صججلى ا ّ‬
‫عليه و آله و سلم في منامه‪ ،‬فقال‪ :‬يججا رسججول‬
‫ا ّ‬
‫ل‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬القصص‪.28 -22 :‬‬
‫)‪ (2‬عدة الداعي و نجاح الساعي‪ :‬ص‬
‫‪.117‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪82:‬‬
‫علمني شيئا أحيي به قلبي؟‬
‫فقال‪:‬‬
‫قل‪» :‬يا حي يا قيوم يا ل الججه إل أنججت أسججألك‬
‫أن تحيججي قلججبي اللهججم صججل علججى محمججد و آل‬
‫ل تعالى قلبه« ‪..‬‬ ‫محمد فقال ذلك ثلثا فأحي ا ّ‬
‫دواء نبوي لتقوية الحفظ و الذاكرة‬
‫لج‬
‫روى عن ابججن مسججعود عججن النججبي صججلى ا ّ‬
‫عليه و آله و سججلم لحفججظ القججرآن و الحججديث و‬
‫قطع البول و البلغم و تقوية الظهر ‪..‬‬
‫و الدواء هو‪ :‬يؤخذ عشرة دراهم قرنفل‪.‬‬
‫يؤخذ من الحرمل عشرة دراهم‪.‬‬
‫و يؤخذ من الكندر البيض عشرة دراهم‪.‬‬
‫و من السكر البيض عشرة دراهم‪.‬‬
‫و يسحق الجميع و يخلطوا جيدا مع بعججض إل‬
‫الحرمل فإنه يفرك فركا باليد و يؤكل منه فججي‬
‫غدوة على الريق زنة درهم و عند النججوم زنججة‬
‫درهم‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪83:‬‬
‫لقضاء الحاجة مهما كانت بصورة سريعة‬
‫لج عليججه و آلججه و‬‫فعن الرسول الكرم صججلى ا ّ‬
‫سلم أنه قال‪» :‬من قرأ سورة الكججافرون عشججر‬
‫مججرات صججباحا بعججد صججلة الصججبح مججن يججوم‬
‫الجمعة و قبل طلوع الشججمس ثججم يصججلي مججائة‬
‫مرة بهذه الكيفية‪ :‬اللهم صلي على النبي محمد‬
‫و آله و سلم فستقضى حاجته مهما كججانت« »‬
‫‪.«1‬‬
‫صلة نبوية هامة لقضاء الحاجة‬
‫ل عليه و آلججه‬ ‫فعن النبي العظم محمد صلى ا ّ‬
‫و سلم أنه قال‪» :‬من صلى يوم الجمعججة أربججع‬
‫ركعججات قبججل صججلة الجمعججة فقججرأ بعججد الحمججد‬
‫سججورة العلججى مججرة واحججدة و سججورة التوحيججد‬
‫خمسة عشرة مرة )هذا في الركعة الولى(‪.‬‬
‫و في الركعة الثانيججة‪ :‬يقججرأ بعججد الحمججد سججورة‬
‫التكججاثر مججرة واحججدة و سججورة التوحيججد خمسججة‬
‫عشرة مرة‪.‬‬
‫و في الركعة الرابعة‪ :‬بعد سورة الحمد و يقرأ‬
‫سججورة النصججر مججرة واحججدة و التوحيججد خمسججة‬
‫عشر مرة ثم يطلججب حججاجته بعججد الصججلة مججن‬
‫قاضي الحاجات‪.‬‬
‫ل عليه و آله‬ ‫و أيضا عن النبي الكرم صلى ا ّ‬
‫و سلم أنه قال‪:‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬عدة الداعي‪ :‬ص ‪.250‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪84:‬‬
‫مججن ابتلججى بشججدة فليصججل ركعججتين للحاجججة و‬
‫بعدها فليصل على النبي و آله )عشر مججرات(‬
‫ثججم يرفججع يججديه و يضججعهما فججوق بعضججهما و‬
‫يطلججب حججاجته أو يججذكرها فججي قلبججه ثججم ليقججل‬
‫)عشر مرات( تضايفي تنفرجي ثم ليرفع يديه‬
‫نحججو القبلججة و ليقججول‪) :‬ل حججول و ل قججوة إل‬
‫س جَتِعي ُ‬
‫ن‬ ‫ك َن ْ‬ ‫ل العلي العظيم( ِإّيا َ‬
‫ك َنْعُب جُد َو ِإّيججا َ‬ ‫با ّ‬
‫»‪ ،«1‬اللهم كف عني بأس الذين كفروا فإنك‬
‫أشد باسا و أشد تنكيل‪ .‬و من ثججم فليفتججح يججديه‬
‫لجج‬
‫سيحصججل الفججرج و الفتججح بسججرعة بججإذن ا ّ‬
‫تعالى ‪..‬‬
‫لقضاء الحاجة بسرعة‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬ ‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنه قال‪:‬‬
‫»من ابتلي بأمر فليصل ركعتين ثم يسجد و‬
‫ليقرأ هذا الدعاء )ثلثيججن مججرة(‪ ،‬و هججو‪ :‬بسججم‬
‫ل الرحمن الرحيججم اللهججم إنججي أسججألك باسججمك‬ ‫ا ّ‬
‫العظيم الكبير الكبر الذي إذا دعيت به أجبججت‬
‫و إذا سججئلت بججه أعطيججت أن تقضججي حججاجتي‬
‫ببركججة محمججد و علججي و فاطمججة و الحسججن و‬
‫الحسين«‬
‫ل تعالى و قوته‪.‬‬ ‫فسيكفى حتما بحول ا ّ‬
‫لزيادة المال و الرزق و فتح أبواب المعيشة‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬ ‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنه قال لمن رام الغنى‪:‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الفاتحة‪.5 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪85:‬‬
‫ل َلُه‬‫جَع ْ‬‫ل َي ْ‬‫ن َيّتقِ ا َّ‬ ‫»يبدأ بقراءة الية َو َم ْ‬
‫خَرجججًا »‪ «1‬و ذلك من يوم الجمعة أو‬ ‫َم ْ‬
‫الخميس أو الثنين إلى مدة أربعيججن يومججا كججل‬
‫يوم مائة و تسعة و خمسين مججرة و يفضججل أن‬
‫يكججون قراءتهججا بعججد صججلة الصججبح دون أن‬
‫يتخلججف عججن وقتهججا و مججن ثججم يقرأهججا يججوم‬
‫الربعيجججن مجججائة و ثمجججانين مجججرة و يججججب أن‬
‫يغتسججل قبججل البججدء بقراءتهججا و أن يتصججدق و‬
‫يصلي ركعججتين صججلة بنيججة قضججاء حاجججة ثججم‬
‫يصججلي علججى النججبي و آلججه مججائة مججرة تقضججى‬
‫ل سبحانه و تعالى و هذه اليججة‬ ‫الحاجة بعون ا ّ‬
‫الكريمجججججة مجججججن جملجججججة المجربجججججات »‪«2‬‬
‫الصحيحة« ‪..‬‬
‫دفع الفقر و الفاقة و تحصيل المعيشة الكريمة‬
‫ل عليه و آله و سلم‬ ‫روى عن الرسول صلى ا ّ‬
‫أنه قال‪» :‬من قرأ هذا الججدعاء مججائة مججرة فججي‬
‫ليلة واحدة صار غنيججا حتمججا و الججدعاء الكريججم‬
‫لج الرحمججن الرحيججم يججا كججثير‬‫هججو هججذا‪ :‬بسججم ا ّ‬
‫الخير يا ذا المعروف يا قديم الحسججان أحسججن‬
‫إلينجججا بإحسجججانك القجججديم برحمتجججك يجججا ارحجججم‬
‫الراحمين«‪.‬‬
‫و قيل‪ :‬إن هذا الججدعاء صججح و جججرب بفضججل‬
‫ل تعالى ‪..‬‬ ‫من ا ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الطلق‪.2 :‬‬
‫)‪ (2‬العلج الروحاني‪ :‬ص ‪.222‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪86:‬‬
‫عمل مفيد لمن كان غنيا و افتقر‬
‫ل عليه‬ ‫روي‪ :‬أن رجل جاء إلى النبي صلى ا ّ‬
‫ل ج إنججي كنججت‬ ‫و آله و سلم و قال‪ :‬يا رسججول ا ّ‬
‫غنيججا فججافتقرت و صججحيحا فمرضججت و كنججت‬
‫مقبول عند النججاس فصججرت مبغوضججا و خفيفججا‬
‫علججى قلججوبهم فصججرت ثقيل‪ ،‬و كنججت فرحججا‬
‫ي الهمججوم و قججد ضججاقت علجج ّ‬
‫ي‬ ‫فججاجتمعت علجج ّ‬
‫الرض بما رحبت و أجول طول نهججاري فججي‬
‫طلب الججرزق فل أجججد مججا أتقججوت بججه‪ ،‬و كججان‬
‫اسمي محي من ديوان الرزاق‪.‬‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم‪:‬‬‫فقال له النججبي صججلى ا ّ‬
‫لعلك تستعمل ميراث الهموم‪.‬‬
‫فقال‪ :‬و ما ميراث الهموم؟‬
‫قال‪ :‬لعلك تتعمم من قعود أو تتسرول من قيام‬
‫أو تقلم أظافرك بسنك أو تمسح وجهججك بججذيلك‬
‫أو تبول في ماء راكد أو تنام مضججطجعا علججى‬
‫وجهك‪.‬‬
‫فقال‪ :‬ل أفعل من ذلك شيئا‪.‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪ :‬اتق‬ ‫فقال له النبي صلى ا ّ‬
‫ل و اخلص ضميرك وادع بهذا الدعاء و هو‬ ‫ا ّ‬
‫دعاء الفرج‪:‬‬
‫ل الرحمن الرحيم الهي طموح المال قد‬ ‫بسم ا ّ‬
‫خابت إل لديك و مساكن الهججم قججد تقطعججت إل‬
‫عليججك و مججذاهب العقججول قججد سججمعت إل إليججك‬
‫الرجاء و إليك الملتجأ‪ ،‬يا أكججرم مقصججود و يججا‬
‫أجججود مسججؤول هربججت إليججك بنفسججي يججا ملجججأ‬
‫الهاربين بأثقال الذنوب احملها على ظهججري و‬
‫ما أجد إليك شافعا سوى معرفتي بأنججك أقججرب‬
‫من رجاه الطالبون و لجأ إليججه المضججطرون و‬
‫أقل ما لديه الراغبون و يا من فتق العقول‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪87:‬‬
‫بمعرفتججه و أطلججق اللسججن بحمججده و جعججل مججا‬
‫امتن به علججى عبججاده كفججاء لتأديججة حقججه صججلي‬
‫علججى محمججد و آلججه و ل تجعججل للهمججوم علججى‬
‫عقلي سبيل و ل للباطججل علججى علمججي دليل و‬
‫افتح لي بخير الدنيا و للخرة يا ولي الخيججر و‬
‫لججج‬
‫هجججذا الجججدعاء مججججرب و صجججحيح بجججإذن ا ّ‬
‫تعالى ‪..‬‬
‫ذكر نبوي لجلب الرزق‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم‬ ‫عن النبي الكرم صلى ا ّ‬
‫ت َأْمرًا »‪.. «1‬‬ ‫سما ِ‬‫في قوله‪َ :‬فاْلُمَق ّ‬
‫قال‪ :‬الملئكة تقسم أرزاق بني آدم مججن طلججوع‬
‫الفجر إلى الشمس فمن نام فيها حرم رزقه‪.‬‬
‫ثم تقول بعد تعقيب صلة الصبح‪:‬‬
‫يا خالقه من حيث ل أرى و مخرجه من حيث‬
‫أرى صلي علججى محمججد و آل محمججد و اجعججل‬
‫أول يومنججا هججذا صججلحا و أوسججطه فلحججا و‬
‫ل فالق الصباح سججبحان‬ ‫آخره نجاحا و الحمد ّ‬
‫ل رب المساء و الصباح‪ ،‬اللهم صججبح محمججد‬ ‫ا ّ‬
‫و آل محمد ببركة و سرور و قرة عين و أمن‬
‫ورزق واسع واسع اللهم إنك منججزل فججي الليججل‬
‫و النهار ما تشاء فأنزل علي و على أهل بيتي‬
‫مججن بركججة السججماوات و الرض رزقججا واسججعا‬
‫تغنيني به عن جميع خلقك ثججم صججلي ركعججتين‬
‫الفجر على التمام ‪..‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الذاريات‪.4 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪88:‬‬
‫سلم‬ ‫دعاء النبي هود عليه ال ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم مججا دعججا‬ ‫عن النبي صلى ا ّ‬
‫ل له و هو‪:‬‬ ‫به عبد مؤمن إل استجاب ا ّ‬
‫»ما عليك يا رب لو أرضيت عن كل من له‬
‫قبلججي تبعججة و غفججرت لججي مججا بينججي و بينججك و‬
‫أدخلتني الجنة فإن مغفرتك للظالمين و أنا مججن‬
‫الظالمين«‪.‬‬
‫للخلص من السجن و الشدائد‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬
‫روى عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنه قال‪:‬‬
‫»من قرأ هذه السورة الحديد كان حقا على‬
‫ل أن يؤمنه مججن عججذابه و أن ينعججم عليججه فججي‬ ‫ا ّ‬
‫جنته و من أدمن قراءتها و كان مقيججدا مغلججول‬
‫مسججججونا سجججهل خروججججه و لجججو كجججان مجججن‬
‫الجانيات« »‪.«1‬‬
‫و أحسن مججا ورد للخلص و التعجيججل بججالفرج‬
‫بعد الشدة ما ورد في كتاب )مهج الججدعوات(‪:‬‬
‫إن رجل كان محبوسججا فججي الشججام مججدة طويلججة‬
‫مضيقا عليه فرأى في منججامه فاطمججة الزهججراء‬
‫سججيدة نسججاء العججالمين )عليهججا و علججى أبيهججا و‬
‫بعلها و بنيها( أفضل الصلة و السلم فعلمتجججه‬
‫هذا الدعاء فدعا به فخلججص مججن سجججنه و هججو‬
‫كالتي‪:‬‬
‫» اللهم بحق العرش و من عله و بحق‬
‫الوحي و من أوحاه و بحق النبي و من نبججاه و‬
‫بحق البيت و من بناه يا سامع كل صوت و يا‬
‫جامع كل قوت و يا بارئ النفوس بعد المججوت‬
‫صجججلي علجججى محمجججد و آلجججه و آتنجججا و جميجججع‬
‫المؤمنين و المؤمنات في‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ص ‪.150‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪89:‬‬
‫مشارق الرض و مغاربهججا فرجججا مججن عنججدك‬
‫ل ج محمججد رسججول‬ ‫عاجل بشهادة أن ل اله إل ا ّ‬
‫ل ج عليججه و علججى‬‫ل عبدك و رسولك صججلى ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫ذريته الطيبين المطهرين« ‪..‬‬
‫دعاء نبوي مستجاب و هو مجرب و صحيح‬
‫ل ج تعججالى‬
‫روي عججن أنججس بججن مالججك رضججي ا ّ‬
‫عنه‪:‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم مججر‬‫إن النججبي صججلى ا ّ‬
‫برجل يصلي فلما فرغ من التشهد جعل يقول‪:‬‬
‫اللهم إنججي أسججألك فججإن لججك الحمججد و ل الججه إل‬
‫أنت و يا حنان يا منججان يججا بججديع السججماوات و‬
‫الرض يا حي يا قيوم‪.‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و‬‫فقججال النججبي الكججرم صججلى ا ّ‬
‫ل ج و رسججوله‬ ‫سلم‪ :‬أتججدرون مججا دعججا بججه قلنججا ا ّ‬
‫اعلم‪.‬‬
‫ل باسمه العظيججم العظججم الججذي‬ ‫قال‪ :‬إنه دعا ا ّ‬
‫إذا دعي به أجاب و إذا سئل أعطى‪.‬‬
‫و عنه أيضا‪» :‬الواحد الحد الصمد الفعال لما‬
‫يريججد السججميع البصججير القججادر المقتججدر القججوي‬
‫القائم«‪.‬‬
‫دعاء قدسي صحيح‬
‫ففي الحديث القدسي‪ :‬يا محمججد مججن أحججب مججن‬
‫أمتججك أن ل يحججول بيججن دعججائه حججائل و أن ل‬
‫أخيبه لي أمر شاء عظيما كان أو صغيرا في‬
‫ي أو إلى‬ ‫السر و العلنية إل ّ‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪90:‬‬
‫ل المانع قدرته خلقه«‪.‬‬ ‫غيري فليقل‪» :‬يا ا ّ‬
‫فقل ثلثا بعد تعقيب صلة العصر‪:‬‬
‫ل المانع قدرته خلقه و المالك بها‬ ‫» يا ا ّ‬
‫سججلطانه و المتسججلط بمججا فججي يججديه كججل مرجججو‬
‫دونك يخيب رجاء راجيججه مسججرورا ل يخيججب‬
‫أسألك بكل رضا لك من كل شيء أنججت فيججه و‬
‫ل ج فليججس‬‫بكل شيء تحب أن تذكر به وبك يا ا ّ‬
‫يعدلك شيء أن تصلي على محمد و آلججه و أن‬
‫تحججججوطني و أخججججواني و ولججججدي و مججججالي و‬
‫تحفظني بحفظك و أن تقضي حاجتي فججي كججذا‬
‫و كذا« ‪..‬‬
‫دعاء نبوي لكل الحوادث الدنيوية و الخروية‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‪ :‬أنججه‬ ‫عن النبي صلى ا ّ‬
‫قال‪:‬‬
‫ل‪ ،‬و لكل هم‬ ‫»أعددت لكل هول ل اله إل ا ّ‬
‫لجج‪ ،‬و‬‫لج و لكججل نعمججة الحمججد ّ‬ ‫و غم ما شججاء ا ّ‬
‫ل ج و لكججل أعجوبججة سججبحان‬ ‫لكل رخاء الشكر ّ‬
‫ل و لكل مصججيبة إنججا‬ ‫ل و لكل ذنب استغفر ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫ل‪،‬‬‫ل و إنا إليه راجعون و لكل ضيق حسبي ا ّ‬ ‫ّ‬
‫ل ج و لكججل‬‫و لكل قضاء و قدر تججوكلت علججى ا ّ‬
‫ل و لكل طاعة و معصية ل‬ ‫عدو اعتصمت با ّ‬
‫ل العلججي العظيججم و يقججرأ‬ ‫حول و ل قوة إل بججا ّ‬
‫كل يججوم عشججر مججرات و هججو نججافع و مجججرب‬
‫قطعا« ‪..‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪91:‬‬
‫ل عليججه و آلججه و سججلم يججوم‬ ‫دعاء النبي صلى ا ّ‬
‫أحد‬
‫» اللهم لك الحمد و إليك المشتكى و أنت‬
‫المستعان«‪.‬‬
‫ل عليججه و آلججه و سججلم يججوم‬‫دعاء النبي صلى ا ّ‬
‫الحزاب‬
‫»يا صريخ المكروبين و المستصرخين‪ ،‬و يا‬
‫مجيب دعوة المضطرين‪ ،‬اكشف عني غمي و‬
‫همججي و كربججتي فإنججك تعصججم مججالي و حججال‬
‫أصججحابي فججاكفني هججول عججدوي فججإنه ل يكفيججه‬
‫غيرك«‪.‬‬
‫ل عليججه و آلججه و سججلم يججوم‬‫دعاء النبي صلى ا ّ‬
‫خيبر‬
‫»اللهم إني أسألك تعجيل عافيتك و صبرا‬
‫على بليتك و خروجا من الدنيا إلى رحمتك«‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪92:‬‬
‫ما ورد للمن من الحريق و السرقة و غيرها‬
‫لج‬
‫سججلم عججن النججبي صججلى ا ّ‬ ‫فعن علي عليججه ال ّ‬
‫عليه و آله و سلم من قال‪» :‬حين يصبح ثلثا‬
‫ل ج تعججالى خصججال‬ ‫و حين يمسي ثلثا أعطججاه ا ّ‬
‫ستا و هي‪:‬‬
‫ل من إبليس و جنوده‪.‬‬ ‫الول‪ :‬يحرسه ا ّ‬
‫الثاني‪ :‬يعطى قنطججارا مججن الثججواب يكججون فججي‬
‫ميزانه اثقل من جبل أحد‪.‬‬
‫ل له درجة ل يناله إل البرار‪.‬‬ ‫الثالث‪ :‬يرفع ا ّ‬
‫ل من الحور العين‪.‬‬ ‫الرابع‪ :‬يزوجه ا ّ‬
‫الخامس‪ :‬يشهده اثني عشججر ملكججا يكتبججونه فججي‬
‫رق منثور يشهدون له يوم القيامة‪.‬‬
‫السادس‪ :‬كان كمن قرء الكتب الربججع و كتججب‬
‫له حجة مقبولججة و عمججرة مججبرورة و إن مججات‬
‫فجججي يجججومه أو ليلتجججه أو شجججهره طبجججع بطجججابع‬
‫الشهداء‪.‬‬
‫و الدعاء هو هذا‪:‬‬
‫ل ل حججول و‬ ‫ل الرحمن الرحيم ما شاء ا ّ‬ ‫بسم ا ّ‬
‫ل مججا‬
‫ل كل نعمة من ا ّ‬ ‫ل ما شاء ا ّ‬ ‫ل قوة إل با ّ‬
‫ل عز و جججل مججا شججاء‬ ‫ل الخير كله بيد ا ّ‬ ‫شاء ا ّ‬
‫ل« »‪.«1‬‬ ‫ل ل يصرف السوء إل ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬قوت القلوب‪ :‬ص ‪.152‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪93:‬‬
‫دعجججاء نبجججوي عظيجججم الشجججأن لجججدفع الججججان و‬
‫الشيطان‬
‫ل ج عليججه و آلججه و‬‫نودي باسم يا محمد صججلى ا ّ‬
‫سججلم مججن خججاف فججي الرض جانججا أو شججيطانا‬
‫لج اللججه الكججبر‬ ‫فليقل حين يججدخله الججروع يججا ا ّ‬
‫القاهر‪ ،‬بقدرته جميع عباده و المطاع لعظمتججه‬
‫عند كل خليقته و الممضي مشيئته لسابق قدره‬
‫أنت تكل ما خلقت بالليججل و النهججار و ل يمنججع‬
‫مججن أردت بججه سججؤلي بشججيء دونججك مججن ذلججك‬
‫السوء و ل يحول أحججد دونججك بيججن أحججد و مججا‬
‫تريد به من الخير كل ما يججرى و مججا ل يججرى‬
‫في قبضتك و جعلت قبججائل الجججن و الشججياطين‬
‫يرونا و ل نراهم و إنججا لكيججدهم خججائف فججأمني‬
‫من شرهم و باسهم بحججق سججلطانك العزيججز يججا‬
‫عزيز« فإنه نافع و مجرب‪.‬‬
‫ما يذكر عند ركوب الدابة القديمة و الحديثة‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم‪:‬‬ ‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫ما قال عبد إذا ركب الدابة‪:‬‬
‫ل الرحمن الرحيم ل حول و ل قوة‬ ‫»بسم ا ّ‬
‫ل الذي هدانا للسججلم و علمنججا‬ ‫ل الحمد ّ‬ ‫إل با ّ‬
‫ن علينا بمحمد و آله سججبحان الججذي‬ ‫القرآن و م ّ‬
‫سخر لنا هذا و ما كنججا لججه مقرنيججن و إنججا إلججى‬
‫ل تعالى فججي نفسججه و‬ ‫ربنا لمنقلبون إل حفظه ا ّ‬
‫دابته و سيارته« ‪..‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪94:‬‬
‫ل سبحانه‬ ‫دعاء نبوي عهدي خالص مع ا ّ‬
‫ففي )تفسججير الطبرسججي( فججي جججوامعه ِإ ّ‬
‫ل َمج ِ‬
‫ن‬
‫عْهدًا »‪ «1‬عن ابن مسعود‬ ‫ن َ‬ ‫حم ِ‬
‫عْنَد الّر ْ‬
‫خَذ ِ‬
‫اّت َ‬
‫ل عليه و آله و سلم قال‪:‬‬ ‫أن النبي صلى ا ّ‬
‫»أيعجز أحدكم أن يتخذ كل صباح و مساء‬
‫ل تعالى عهدا‪.‬‬ ‫عند ا ّ‬
‫قالوا‪ :‬و كيف ذلك؟‬
‫قججال يقججول‪ :‬أحججدكم اللهججم فججاطر السججماوات و‬
‫الرض عجججالم الغيجججب و الشجججهادة الرحمجججان‬
‫الرحيم إني أعهد إليك إني أشججهد أن ل الججه إل‬
‫ل ج أنججت وحججدك ل شججريك لججك و أن محمججدا‬ ‫ا ّ‬
‫عبججدك و رسججولك و أن السججاعة آتيججة ل ريججب‬
‫فيها و أنك تبعث من في القبور و أن الحساب‬
‫حق و أن الجنة حق و ما وعد فيها من النعيججم‬
‫و المأكل و المشرب و النكاح حق و أن النججار‬
‫حق و أن اليمان حق و أن الدين كما وصفت‬
‫و أن السججلم كمججا شججرعت و أن القججول كمججا‬
‫لج‬
‫قلت و أن القرآن كما أنزلججت و أنججك أنججت ا ّ‬
‫الحق المبين و إني أعهججد إليججك فججي دار الججدنيا‬
‫إني رضيت بك ربا و بالسلم دينججا و بمحمججد‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم نبيججا و رسججول و‬ ‫صلى ا ّ‬
‫بعلي وليا و بالقرآن كتابا و أن أهل بيت نبيججك‬
‫عليه و عليهم السججلم أئمججتي اللهججم أنججت ثقججتي‬
‫عند شدتي و رجائي عند كربتي و عدتي عنججد‬
‫المور التي تنزل بي و أنت لي في نعمجججتي و‬
‫إلهي و إله آبائي صلي على محمد و آلججه و ل‬
‫تكلني إلى نفسي أبدا و آنس في قبري وحشتي‬
‫و اجعججججل لججججي عنججججدك عهججججدا يججججوم ألقججججاك‬
‫منشورا« ‪..‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬مريم‪.87 :‬‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪95:‬‬
‫لدفع جميع اللم و المشاكل النفسية و المادية‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬ ‫روى عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنه قال‪:‬‬
‫»فيها شفاء من تسعمائة و تسعة و تسعين‬
‫داء‪ ،‬و اليات الشريفة هي‪:‬‬
‫بل‬ ‫ك اْلِكتا ُ‬ ‫اقرأ سورة الحمد‪ ،‬و الججم )‪ (1‬ذِل َ‬
‫ن ُيْؤِمُنو َ‬
‫ن‬ ‫ن )‪ (2‬اّلِذي َ‬ ‫ى ِلْلُمّتِقي ج َ‬ ‫ب ِفي جِه ُهججد ً‬ ‫َرْي ج َ‬
‫صججلَة َو ِمّمججا َرَزْقنججاُهْم‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ب َو ُيِقيُمججو َ‬ ‫ِبججاْلَغْي ِ‬
‫ك َو‬ ‫ل ِإَلْي َ‬ ‫ن ِبما ُأْنِز َ‬ ‫ن ُيْؤِمُنو َ‬ ‫ن )‪َ (3‬و اّلِذي َ‬ ‫ُيْنِفُقو َ‬
‫ن )‪(4‬‬ ‫خَرِة ُه جْم ُيوِقُنججو َ‬ ‫لِ‬‫ك َو ِبا ْ‬ ‫ن َقْبِل َ‬
‫ل ِم ْ‬ ‫ما ُأْنِز َ‬
‫ك ُهجججُم‬ ‫ن َرّبِهجججْم َو ُأولِئ َ‬ ‫ى ِمججج ْ‬ ‫علجججى ُهجججد ً‬ ‫ك َ‬ ‫ُأولِئ َ‬
‫ن »‪.. «1‬‬ ‫حو َ‬ ‫اْلُمْفِل ُ‬
‫ي اْلَقّيججوُم‬ ‫حج ّ‬ ‫ل ُهَو اْل َ‬ ‫ل ل ِإلَه ِإ ّ‬ ‫و آية الكرسي‪ :‬ا ُّ‬
‫ت َو‬ ‫سججماوا ِ‬ ‫سَنٌة َو ل َنْوٌم َلُه ما ِفججي ال ّ‬ ‫خُذُه ِ‬ ‫ل َتْأ ُ‬
‫عْن جَدُه ِإ ّ‬
‫ل‬ ‫ش جَفُع ِ‬ ‫ن َذا اّل جِذي َي ْ‬ ‫ض َم ج ْ‬ ‫لْر ِ‬ ‫مججا ِفججي ا َْ‬
‫خْلَفُه جْم َو ل‬ ‫ن َأْي جِديِهْم َو مججا َ‬ ‫ِب جِإْذِنِه َيْعَل جُم مججا َبْي ج َ‬
‫س جَع‬
‫ل ِبمججا شججاَء َو ِ‬ ‫عْلِم جِه ِإ ّ‬‫ن ِ‬ ‫يٍء ِم ج ْ‬ ‫ش ْ‬‫ن ِب َ‬ ‫طو َ‬ ‫حي ُ‬ ‫ُي ِ‬
‫لْرضَ َو ل َيجججججُؤُدُه‬ ‫ت َو ا َْ‬ ‫سجججججماوا ِ‬ ‫سجججججّيُه ال ّ‬ ‫ُكْر ِ‬
‫ظيُم ) ‪ (255‬ل ِإْكراَه‬ ‫ي اْلَع ِ‬ ‫ظُهما َو ُهَو اْلَعِل ّ‬ ‫حْف ُ‬‫ِ‬
‫ن َيْكُف جْر‬ ‫ي َفَم ج ْ‬‫ن اْلَغ ج ّ‬‫شُد ِم ج َ‬ ‫ن الّر ْ‬ ‫ن َقْد َتَبّي َ‬‫ِفي الّدي ِ‬
‫ك ِبججاْلُعْرَوِة‬ ‫سجج َ‬ ‫سَتْم َ‬
‫ل َفَقِد ا ْ‬ ‫ن ِبا ِّ‬ ‫ت َو ُيْؤِم ْ‬ ‫غو ِ‬ ‫طا ُ‬ ‫ِبال ّ‬
‫عِليٌم »‪.«2‬‬ ‫سِميٌع َ‬ ‫ل َ‬ ‫ل اْنِفصاَم َلها َو ا ُّ‬ ‫اْلُوْثقى َ‬
‫ت َو مججا ِفججي‬ ‫سججماوا ِ‬ ‫ل ما ِفججي ال ّ‬ ‫و قوله تعالى‪ِّ :‬‬
‫خُفججوهُ‬‫س جُكْم َأْو ُت ْ‬ ‫ن ُتْبُدوا مججا ِفججي َأْنُف ِ‬ ‫ض َو ِإ ْ‬ ‫لْر ِ‬ ‫ا َْ‬
‫ب َم ج ْ‬
‫ن‬ ‫ن َيشججاُء َو ُيَع جّذ ُ‬ ‫ل َفَيْغِفُر ِلَم ْ‬ ‫سْبُكْم ِبِه ا ُّ‬ ‫ُيحا ِ‬
‫يٍء َقِديٌر )‪ (284‬آَم َ‬
‫ن‬ ‫ش ْ‬ ‫ل َ‬ ‫على ُك ّ‬ ‫ل َ‬ ‫َيشاُء َو ا ُّ‬
‫ن ُك ّ‬
‫ل‬ ‫ن َرّبِه وَ اْلُمْؤِمُنو َ‬ ‫ل ِإَلْيِه ِم ْ‬ ‫ل ِبما ُأْنِز َ‬ ‫سو ُ‬‫الّر ُ‬
‫ل َو َملِئَكِتِه َو ُكُتِبِه‬ ‫ن ِبا ِّ‬‫آَم َ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬البقرة‪.5 -1 :‬‬
‫)‪ (2‬البقرة‪.256 -255 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪96:‬‬
‫س جِلِه َو قججاُلوا‬ ‫ن ُر ُ‬ ‫ح جٍد ِم ج ْ‬ ‫ن َأ َ‬ ‫ق َبْي َ‬‫سِلِه ل ُنَفّر ُ‬ ‫َو ُر ُ‬
‫صيُر )‬ ‫ك اْلَم ِ‬ ‫ك َرّبنا َو ِإَلْي َ‬ ‫غْفراَن َ‬ ‫طْعنا ُ‬ ‫سِمْعنا َو َأ َ‬ ‫َ‬
‫سَعها َلها ما‬ ‫ل ُو ْ‬ ‫ل َنْفسًا ِإ ّ‬ ‫ف ا ُّ‬ ‫‪ (285‬ل ُيَكّل ُ‬
‫خججْذنا ِإ ْ‬
‫ن‬ ‫ت َرّبنا ل ُتؤا ِ‬ ‫سَب ْ‬ ‫عَلْيها َما اْكَت َ‬ ‫ت َو َ‬ ‫سَب ْ‬ ‫َك َ‬
‫صججرًا‬
‫عَلْينججا ِإ ْ‬ ‫ل َ‬ ‫حِمج ْ‬ ‫طْأنا َرّبنا َو ل َت ْ‬ ‫خَ‬ ‫سينا َأْو َأ ْ‬ ‫َن ِ‬
‫ن َقْبِلنججا َرّبنججا َو ل‬ ‫ن ِم ج ْ‬ ‫عَلججى اّل جِذي َ‬ ‫حَمْلَت جُه َ‬ ‫َكمججا َ‬
‫غِفججْر‬ ‫عّنججا َو ا ْ‬ ‫عفُ َ‬ ‫حّمْلنا ما ل طاَقَة َلنا ِبِه َو ا ْ‬ ‫ُت َ‬
‫عَلججى اْلَقجْوِم‬ ‫صجْرنا َ‬ ‫ت َمْولنا َفاْن ُ‬ ‫حْمنا َأْن َ‬ ‫َلنا َو اْر َ‬
‫ن »‪.«1‬‬ ‫اْلكاِفِري َ‬
‫خَل ج َ‬
‫ق‬ ‫ل اّل جِذي َ‬ ‫ن َرّبُكُم ا ُّ‬ ‫و آية السخرة و هي‪ِ :‬إ ّ‬
‫س جَتوى‬ ‫سّتِة َأّيججاٍم ُث جّم ا ْ‬ ‫ض ِفي ِ‬ ‫لْر َ‬ ‫ت َو ا َْ‬ ‫سماوا ِ‬ ‫ال ّ‬
‫حِثيثججًا َو‬ ‫طُلُبُه َ‬ ‫ل الّنهاَر َي ْ‬ ‫شي الّلْي َ‬ ‫ش ُيْغ ِ‬ ‫عَلى اْلَعْر ِ‬ ‫َ‬
‫ت ِبجججَأْمِرِه َأل‬ ‫خرا ٍ‬ ‫سّ‬ ‫جوَم ُم َ‬ ‫س َو اْلَقَمَر َو الّن ُ‬ ‫شْم َ‬ ‫ال ّ‬
‫ن)‬ ‫ب اْلعججاَلِمي َ‬ ‫ل ج َر ّ‬ ‫ك ا ُّ‬ ‫لْمُر َتبججاَر َ‬ ‫ق َو ا َْ‬ ‫خْل ُ‬
‫َلُه اْل َ‬
‫ح ّ‬
‫ب‬ ‫ضّرعًا َو خُْفَيًة ِإّنُه ل ُي ِ‬ ‫عوا َرّبُكْم َت َ‬ ‫‪ (54‬اْد ُ‬
‫ض َبْعَد‬ ‫لْر ِ‬ ‫سُدوا ِفي ا َْ‬ ‫ن )‪َ (55‬و ل ُتْف ِ‬ ‫اْلُمْعَتِدي َ‬
‫حَم ج َ‬
‫ت‬ ‫ن َر ْ‬ ‫طَمع جًا ِإ ّ‬ ‫خْوف جًا َو َ‬ ‫عوُه َ‬ ‫حها َو اْد ُ‬ ‫صل ِ‬ ‫ِإ ْ‬
‫ن »‪.«2‬‬ ‫سِني َ‬ ‫حِ‬ ‫ن اْلُم ْ‬ ‫ب ِم َ‬ ‫ل َقِري ٌ‬ ‫ا ِّ‬
‫و ذلك تقرأ هذه اليات الشريفة على كوب من‬
‫ماء و يشربها العليل فإنه يشفى« ‪..‬‬
‫ل عليججه و آلججه و سججلم أنججه‬ ‫و عن النبي صلى ا ّ‬
‫قال‪» :‬شفاء أمتي في ثلث‪ :‬آية من كتاب ا ّ‬
‫ل‬
‫تعالى و لعقة عسل أو شرطة حجام« ‪..‬‬
‫علج نافع لدفع الحرارة من الجسد‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم‪:‬‬ ‫روى عن النبي صلى ا ّ‬
‫»علم عليا عليه الصلة و السلم ما به يدفع‬
‫الحمى‪:‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬البقرة‪.286 -284 :‬‬
‫)‪ (2‬العراف‪.56 -54 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪97:‬‬
‫اللهججم ارحججم جلججدي الرقيججق أعوذبججك مججن قججوة‬
‫ل فل‬ ‫الحريججق يججا أم ملججدم إن كنججت آمنججت بججا ّ‬
‫تأكلي اللحم و ل تشربي الدم و ل تفوري مججن‬
‫لج إلهججا‬‫الفم و انتقلي إلججى مججن يزعججم أن مججع ا ّ‬
‫ل ج وحججده ل‬ ‫آخججر فججإني أشججهد أن ل الججه إل ا ّ‬
‫شريك له و أن محمدا عبده و رسوله« فقالهججا‬
‫فعوفي من ساعته‪.‬‬
‫لدفع المكروه عن كل أمر يهمه‬
‫فعن عمرو بن جميججع‪ ،‬رفعججه إلججى علججي عليججه‬
‫سلم قال‪:‬‬ ‫ال ّ‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫قال رسول ا ّ‬
‫» من قرأ أربع آيات من أول البقرة و آية‬
‫الكرسججي و آيججتين بعججدها و ثلث آيججات مججن‬
‫آخرها لم يججر فججي نفسججه و أهلججه و مججاله شججيئا‬
‫يكرهجججه و لجججم يقربجججه الشجججيطان و لجججم ينسجججى‬
‫القرآن« ‪..‬‬
‫و في رواية سهل بن سعد‪ ،‬قججال‪ :‬قججال رسججول‬
‫ل عليه و آله و سلم‪» :‬أنه من قججرأ‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫سججورة البقججرة فججي بيتججه نهججارا لججم يججدخل بيتججه‬
‫شيطان ثلثة أيام و من قرأها في بيتججه ليل لججم‬
‫يدخله شيطان ثلث ليال«‪.‬‬
‫ل منججه‬ ‫لدفع المرض الخبيث السرطان أعاذنا ا ّ‬
‫سلم‬‫بحق محمد و آل بيته عليهم ال ّ‬
‫ما ورد في الحديث عن المججام الصججادق عليججه‬
‫سلم‪ ،‬فقيل له‪ :‬يابن رسول ا ّ‬
‫ل‬ ‫ال ّ‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪98:‬‬
‫ل عليه و آله و سلم اعتلججك علججى أهججل‬ ‫صلى ا ّ‬
‫بيتي بالحج و أتيتك مستجيرا مستترا من أهججل‬
‫بيتي مججن علججة أصججابتني و هججي الججداء الخبيثججة‬
‫)السرطان(؟‬
‫سلم‪» :‬أقججم فججي جججوار رسججول‬ ‫فقال له عليه ال ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم و في حرمه و‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫أمنه و اكتب سججورة النعججام بالعسججل و اشججربه‬
‫فإنه يذهب عنك« ‪..‬‬
‫و اعلم‪ :‬أن كتابة و قججراءة سججورة النعججام لهججا‬
‫من الثار العظيمججة علججى الجججانب الروحججي ل‬
‫مثيججل لججه إطلقججا فليرجججع إلججى أخبججار العججترة‬
‫سلم فليتمسك بها فإنها نافعججة‬ ‫الطاهرة عليهم ال ّ‬
‫ل تعالى‪.‬‬ ‫إن شاء ا ّ‬
‫لقضاء الحاجة المستعصية‬
‫فعن النبي كما في )تفسير البرهان( أنه قال‪:‬‬
‫»من كتبها و علقها عليه لم يقف بين حاكم‬
‫إل و أخججذ حقججه و قضججى حججاجته و لججم يسججتعد‬
‫عليه أحد إل و ظفر به و خرج عنه مسججرورا‬
‫و كان له حصنا«‪.‬‬
‫ل عليه و آلججه و‬ ‫و في رواية عن النبي صلى ا ّ‬
‫سلم أنه قال‪:‬‬
‫ل بكل حرف‬ ‫»من قرأ هذه السورة أعطاه ا ّ‬
‫أمانا مججن حججر جهنججم و إن كتبججت بزعفججران و‬
‫لج‬
‫علقت على امججرأة لججم تحمججل حملججت بججإذن ا ّ‬
‫تعالى و إن علقت على نخججل أو شجججر يرمججي‬
‫ل تعالى«‪.‬‬ ‫ثمره أو ورقه امسك بإذن ا ّ‬
‫ل ج عليججه و آلججه و‬
‫و يروى عنه أيضججا صججلى ا ّ‬
‫سلم‪» :‬أنه من قرأ سورة النساء فكأنما تصدق‬
‫على كل من ورث ميراثا و أعطي من الجججر‬
‫كمن اشترى محررا و يبرأ مججن الشججرك فكججان‬
‫ل من الذين يتجاوز عنهم«‪.‬‬ ‫في مشيئته ا ّ‬
‫و عن خليفة رسول رب العالمين المججام علججي‬
‫سلم أنه قال‪» :‬مججن قججرأ‬ ‫بن أبي طالب عليه ال ّ‬
‫سججورة النسججاء فججي كججل جمعججة أمججن ضججغطة‬
‫القبر«‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪99:‬‬
‫ل عليه‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و هذا مما علمه إياه رسول ا ّ‬
‫ل عليجججه و‬‫و آله و سلم فقد علمه النبي صلى ا ّ‬
‫آله و سلم من العلوم ألججف بججاب ينفتججح لججه مججن‬
‫كل باب ألف باب فتدبروا يا أولي العقول ‪..‬‬
‫لدفع السبع و العدو الغادر‬
‫ل عليه و آله و سلم‬ ‫فقد ورد عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنججه قججال‪» :‬مججن كتججب سججورة العججراف بمججاء‬
‫الورد و الزعفران و علقها عليه لم يقربه سبع‬
‫لجج تعججالى« »‬ ‫و ل عدو ما دامت عليه بإذن ا ّ‬
‫‪.. «1‬‬
‫لدفع الحريق و اللصوص‬
‫لج عليججه و آلججه و‬‫فقد روي عن النججبي صججلى ا ّ‬
‫سلم أنه قججال‪» :‬مججن كتججب علججى ورقججة نظيفججة‬
‫طاهرة و جعلها فججي عمججامته أو قلنسججوته أمججن‬
‫اللصجججوص فجججي كجججل مكجججان و إذا هجججم رأوه‬
‫انحرفوا عنه و لو احترقت محلتججه بأسججرها لججم‬
‫تصل إلى منزله و لم تقربه أبدا ما دامت عنده‬
‫مكتوبة« ‪..‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪» :‬يججا‬ ‫و قال النبي صلى ا ّ‬
‫ل ج أو‬‫علي أمان لمتي من السرق قل ادعججوا ا ّ‬
‫ادعججوا الرحمججان إلججى آخججر اليججة لقججد جججاءكم‬
‫رسول من أنفسكم إلى آخرها« ‪..‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬خواص القرآن‪ :‬ص ‪.43‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪100:‬‬
‫لمعرفة السارق المتهم بالسرقة‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم أنججه‬
‫فعن النبي صججلى ا ّ‬
‫قال‪» :‬مججن كتججب سججورة يججونس و جعلهججا فججي‬
‫منزله و سمى جميع من في الدار و كججان بهججم‬
‫عيججوب ظهججرت و مججن كتبهججا فججي طسججت و‬
‫غسججلها بمججاء نظيججف و أكلهججا المتهججم فل يكججاد‬
‫يبلعها و ل يبلعها أبدا و يقر بالسرقة« ‪..‬‬
‫لتحصيل التقرب إلى السلطان و نيل جوائزه‬
‫سلم أنه قججال‪» :‬مججن كتججب سججورة‬ ‫عنه عليه ال ّ‬
‫يوسجججف و جعلهجججا فجججي منزلجججه ثلثجججة أيجججام و‬
‫أخرجها منه إلى جدار من جدران مججن خججارج‬
‫البيت و دفنها لم يشعر إل و رسججول السججلطان‬
‫يدعوه إلى خدمته و يصرفه إلى حوائجه بججإذن‬
‫ل تعالى و احسن مججن هججذا كلججه أن يكتبهججا و‬ ‫ا ّ‬
‫ل له الرزق و يجعل لججه الحججظ‬ ‫يشربها يسهل ا ّ‬
‫ل تعالى« ‪..‬‬ ‫بإذن ا ّ‬
‫ما يعمل لزوال السلطان الجائر‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنه قال‪» :‬من كتب سورة الرعد و علقهججا فججي‬
‫ليلججة مظلمججة بعججد صججلة العشججاء الخججر علججى‬
‫ضججوء نججار و جعلهججا مججن سججاعته علججى بججاب‬
‫سلطان جائر و ظالم هلك و زال ملكه« ‪..‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪101:‬‬
‫و في رواية أخرى معتبرة قام عليه عسكره و‬
‫رعيته فل يسمع كلمه و يقصر عمره و قوله‬
‫و يضيق صدره و إن جعلت علججى بججاب ظججالم‬
‫لججج‬
‫أو كجججافر أو زنجججديق فهجججي تهلكجججه بجججإذن ا ّ‬
‫تعالى ‪..‬‬
‫ما يعمل لسكات الطفل الفزعان‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنه قال‪» :‬من كتب سورة إبراهيججم فججي خرقججة‬
‫بيضاء علقها على طفل أمن عليه من البكاء و‬
‫الفزع و مما يصيب الصبيان« ‪..‬‬
‫لجج‬‫ل عليه فطامه إن شاء ا ّ‬ ‫و في رواية سهل ا ّ‬
‫تعالى »‪.«1‬‬
‫ما يعمل لزيادة لبن المججرأة و لتسججهيل الججبيع و‬
‫الشراء‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬
‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنه قال‪» :‬من كتب سورة الحجر بزعفججران و‬
‫سقاها امرأة قليلة اللبن كثر لبنها و مججن كتبهججا‬
‫و جعلها في عضده و هو يبيع و يشتري كججثر‬
‫بيعه و شراؤه و يحب الناسي معججاملته و كججثر‬
‫ل تعالى ما دامت عليه« ‪..‬‬ ‫رزقه بإذن ا ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬ثواب العمال‪ :‬ص ‪.136‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪102:‬‬
‫ما يعمل لهلك ما يكره من أعدائه‬
‫لج عليججه و آلججه و‬‫فقد روي عن النججبي صججلى ا ّ‬
‫سلم أنه قال‪» :‬من كتب سورة النحججل و دفنهججا‬
‫فججي بسججتان احججترق جميعججه و إن تركججت فججي‬
‫منزل قوم هلكوا قبل السنة جميعهم« ‪..‬‬
‫ما يعمل للوصول إلى الصواب و السلمة‬
‫لج عليججه و آلججه و‬‫فقد روي عن النججبي صججلى ا ّ‬
‫سلم أنججه قججال‪» :‬مججن كتججب سججورة السججراء و‬
‫جعلهججا فججي خرقججة خضججراء و حججرز عليهججا و‬
‫رمى النبال أصاب و لم يخطئ« ‪..‬‬
‫و إن كتبها في إناء و شرب ماءهججا لججم يتعججذر‬
‫عليججه كلم و أنطججق لسججانه بالصججواب و ازداد‬
‫فهما ‪..‬‬
‫ما يعمل لحفظ المال و تحصيل المن‬
‫لج عليججه و آلججه و‬‫فقد روي عن النججبي صججلى ا ّ‬
‫سلم أنه قال‪» :‬من كتب سورة مريججم و علقهججا‬
‫عليه لم ير في منامه إل خيرا و إن كتبها فجججي‬
‫حائط البيت منعت طوارقه و خرسججت مججا فيججه‬
‫ل تعالى«‪.‬‬ ‫و إن شربها الخائف أمن بإذن ا ّ‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪103:‬‬
‫ما يعمل لقضاء جميع الحوائج المهمة‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم أنججه‬
‫فعن النبي صججلى ا ّ‬
‫قال‪» :‬من كتب سورة طه و جعلها في خرقججة‬
‫حرير خضراء و قصد إلى قوم يريد التزويجججج‬
‫لججم يججرد و قضججيت حججاجته و إن مشججى بيججن‬
‫عسكرين يقتتلن افترقوا و لم يقاتل أحد منهججم‬
‫ل شره و‬ ‫الخر و إن دخل على سلطان كفاه ا ّ‬
‫قضى لججه جميججع حججوائجه و كججان عنججده جليججل‬
‫القدر« ‪..‬‬
‫ما يعمل لرؤية المنام الذي يريد‬
‫لج عليججه و آلججه و‬ ‫فقد روي عن النججبي صججلى ا ّ‬
‫سلم أنه قال‪» :‬من كتب سورة النبياء في رق‬
‫ظبي و جعلها في وسطه و نام لم يستيقظ مججن‬
‫رقاده إل و قد رأى عجائب مما يسر بها قلبججه‬
‫ل تعالى« ‪..‬‬ ‫بإذن ا ّ‬
‫ما يعمل للذين آذوا الناس و هربوا مدبرين‬
‫لج عليججه و آلججه و‬ ‫فقد روي عن النججبي صججلى ا ّ‬
‫سلم أنه قال‪» :‬من كتب سورة الحججج فججي رق‬
‫ظبي و جعلها في ركب جاءت لججه الريججح مججن‬
‫كل جانب و ناحية و أصيب ذلك المركب مججن‬
‫كججل جججانب و أحيججط بججه و بمججن فيججه و كججان‬
‫هلكهم و بوارهم و لم ينج منهم أحد« ‪..‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪104:‬‬
‫ما يعمل لترك شرب الخمر‬
‫لج عليججه و آلججه و‬ ‫فقد روي عن النججبي صججلى ا ّ‬
‫سلم‪» :‬من كتب سورة المؤمنون و علقها على‬
‫شارب الخمر ابغضه أي ابغججض الخمججر و لججم‬
‫يقربه أبدا« ‪..‬‬
‫ما يعمل لطفاء شهوة الجماع‬
‫لج عليججه و آلججه و‬ ‫فقد روي عن النججبي صججلى ا ّ‬
‫سلم أنه قال‪» :‬من كتاب سورة النور و جعلها‬
‫في فراشه الذي ينام عليه لم يحتلم فيججه أبججدا و‬
‫إن كتبها و شربها بمججاء زمججزم لججم يقججدر علججى‬
‫الجماع و لم يتحرك له إحليل« ‪..‬‬
‫ما يعمل من أجل إدخال الضرر على الخرين‬
‫لج عليججه و آلججه و‬ ‫فقد روي عن النججبي صججلى ا ّ‬
‫سججلم إنججه قججال‪» :‬مججن كتججب سججورة الفرقججان و‬
‫علقها عليه ثلثة أيام لم يركب جمل و ل دابة‬
‫إل مججاتت بعججد ركججوبه بثلثججة أيججام فججإن وطججئ‬
‫زوجته و هي حامل طرحت ولدها في سججاعته‬
‫و إن دخل على قوم بينهم بيع و شراء لججم يتججم‬
‫لهم ذلك و فسد ما كججان بينهججم و لججم يتراضججوا‬
‫على ما كان بينهم من بيع و شراء« ‪..‬‬
‫سلم قال‪ :‬سمعت النبي صلى‬ ‫عن علي عليه ال ّ‬
‫ل عليججه و آلججه و سججلم يقججول‪» :‬مججن قججرأ آيججة‬
‫ا ّ‬
‫الكرسي فججي دبججر كججل فريضججة لججم يمنعججه مججن‬
‫دخول الجنة إل الموت و ل يججواظب عليججه إل‬
‫صديق أو‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪105:‬‬
‫عابد« ‪..‬‬
‫منافع السواك‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫قال رسول ا ّ‬
‫* » يا علي عليك بالسواك فإن السواك‬
‫مطهرة للفم و مرضاة الرب‪ ،‬و مجلة للعيججن‪،‬‬
‫و الخلل يحببججك إلججى الملئكججة فججإن الملئكججة‬
‫تتأذى بريح فم من ل يتخلل بعد الطعام«‪.‬‬
‫ل جنبنا‬ ‫* »يا علي‪ :‬إذا جامعت فقل‪ :‬بسم ا ّ‬
‫الشججيطان و جنججب الشججيطان مججا رزقتنججي فججإن‬
‫قضى أن يكون بينكما ولد لم يضججره الشججيطان‬
‫أبدا«‪.‬‬
‫* »يا علي‪ :‬ابدأ بالملح و اختم فإن الملح‬
‫شفاء من سبعين داء أولها الجنون و الجججذام و‬
‫البرص«‪.‬‬
‫* » يا علي‪ :‬أدهن بالزيت فإن من دهن‬
‫بالزيت لم يقربه الشيطان أربعين ليلة«‪.‬‬
‫* »يا علي‪ :‬ل تجامع أصلك ليلة النصف و‬
‫ل ليلة الهلل‪ ،‬أما رأيت المجنون يصرع فجججي‬
‫ليلة الهلل و ليلة النصف كثيرا«‪.‬‬
‫* »يا علي‪ :‬إذا ولد لك غلم أو جارية فأذن‬
‫فججي أذنججه اليمنججى و أقججم فججي اليسججرى فججإنه ل‬
‫يضره الشيطان أبدا« »‪.«1‬‬
‫لج‬‫ل ج صججلى ا ّ‬‫عن ابن عمر قال‪ :‬قال رسول ا ّ‬
‫عليه و آله و سلم‪» :‬اطلبججوا الولججد و التمسججوه‬
‫فججإنه قججرة عيججن و ريحانججة القلججب و إيججاكم و‬
‫العجز و العقر«‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تحف العقول‪ :‬لبن شعبة‪ ،‬ص ‪.7‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪106:‬‬
‫الرقية من لدغة العقرب‬
‫ل صججلى‬ ‫ل بن مسعود‪ :‬بينا رسول ا ّ‬ ‫قال عبد ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سججلم يصججلي إذ سجججد فلججدغته‬ ‫ا ّ‬
‫لجج‬
‫ل صلى ا ّ‬ ‫عقرب إصبعه فانصرف رسول ا ّ‬
‫لج العقججرب‬‫عليه و آله و سلم و قججال‪» :‬لعججن ا ّ‬
‫ما تدع نبيا و ل غيره«‪.‬‬
‫ثججم دعججا بإنججاء فيججه مججاء و ملججح فجعججل يضججع‬
‫موضع اللدغة في الماء و الملح و يقرأ‪:‬‬
‫ح جٌد »‪ ،«1‬و المعوذتين حتى‬ ‫ل ج َأ َ‬
‫ل ُه جَو ا ُّ‬
‫ُق ج ْ‬
‫سكنت‪.‬‬
‫أخرجه ابن شيبة »‪.«2‬‬
‫رقية النملة‬
‫النملة‪ -‬بفتح فسكون‪ -‬قروح تخرج في الجنبين‬
‫ل‪.‬‬‫ترقى فتبرأ بإذن ا ّ‬
‫سججميت بججذلك لن صججاحبها يحججس فججي مكانهججا‬
‫كأن نملة تدب عليه و تعضه‪.‬‬
‫و في القاموس‪ :‬و النملة تشق في حافر الدابججة‬
‫و قروح في الجنب كالنمل‪ .‬و بثرة تخرج فججي‬
‫الجسد بالتهاب و احتراق و يرم مكانها يسججيرا‬
‫و يدب إلججى موضججع آخججر كالنملججة )و سججببها(‬
‫صفراء حادة تخرج من أفواه العججروق الججدقاق‬
‫و ل تحتبجججس داخجججل الجلجججد لشجججدة لطافتهجججا و‬
‫حدتها‪.‬‬
‫ل ج‪ :‬دخججل علججى النججبي‬ ‫قالت الشفاء بنت عبججد ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم و أنا عنججد حفصججة‬ ‫صلى ا ّ‬
‫فقال لججي‪» :‬أل تعلميججن هججذه رقيججة النملججة كمججا‬
‫علمتيها الكتابة«‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الخلص‪.1 :‬‬
‫)‪ (2‬أنظر‪ :‬ج ‪ /3‬ص ‪ 122‬زاد المعاد‬
‫)علج لدغة العقرب(‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪107:‬‬
‫أخرجججه أحمججد‪ ،‬و أبججو داود‪ ،‬و النسججائي فججي‬
‫) السنن الكبرى( بسند رجاله الصحيح إل‬
‫إبراهيم بن مهدي المصيصي‪ ،‬و هو ثقة‪.‬‬
‫و أخرجه الحاكم و صححه »‪.«1‬‬
‫ل ج كججانت‬‫و روى الخلل أن الشفاء بنت عبد ا ّ‬
‫ترقى في الجاهلية من النملة فلما هاجرت إلججى‬
‫ل عليه و آله و سلم قالت‪:‬‬ ‫النبي صلى ا ّ‬
‫ل إني كنت أرقى في الجاهلية‬ ‫‪ -‬يا رسول ا ّ‬
‫من النملة‪ ،‬و إني أريد أن أعرضها عليك‪.‬‬
‫فعرضتها‪ ،‬فقالت‪:‬‬
‫ل صلت حتى يعود من أفواهها و ل‬ ‫‪ -‬باسم ا ّ‬
‫تضر أحدا‪ .‬اللهم اكشف البأس رب الناس‪.‬‬
‫قال‪ :‬ترقى بها على عود سبع مرات و تقصججد‬
‫مكانججا نظيفججا و تججدلكه علججى حجججر بخججل خمججر‬
‫حاذق و تطلبه على النملة »‪.. «2‬‬
‫رقية الحية‬
‫ل عليه و‬ ‫قالت عائشة‪» :‬رخص النبي صلى ا ّ‬
‫آله و سلم في الرقية من الحية و العقرب«‪.‬‬
‫أخرجه ابن ماجة »‪.. «3‬‬
‫و الرقية منهما داخلة في الرقية من الحمى‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬أنظر‪ :‬ج ‪ /4‬ص ‪ 13‬عون المعبود‬
‫)الرقي(‪.‬‬
‫أنظر‪ :‬ج ‪ /17‬ص ‪ 124‬زاد‬ ‫)‪(2‬‬
‫المعاد‪(.‬‬
‫)‪ (3‬أنظر‪ :‬ج ‪ /3‬ص ‪ 186‬ابن ماجة‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪108:‬‬
‫رقية الفزع و الرق‬
‫الرق بفتحين عدم النوم‪.‬‬
‫قججال بريججدة‪ :‬شججكا خالججد بججن الوليججد إلججى النججبي‬
‫ل عليه و آله و سججلم فقججال‪ :‬يججا رسججول‬ ‫صلى ا ّ‬
‫ل ما أنام الليل من الرق‪.‬‬ ‫ا ّ‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم‪» :‬إذا‬ ‫فقال النبي صلى ا ّ‬
‫أويت إلى فراشك فقل‪:‬‬
‫اللهم رب السماوات السبع و ما أظلت‪ ،‬و رب‬
‫الرضين و ما أقلججت‪ ،‬و رب الشججياطين و مججا‬
‫أضلت كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا‬
‫أن يفججرط علججى أحججد منهججم أو أن يبغججي‪ .‬عججز‬
‫جارك و جججل ثنججاؤك ل إلججه غيججرك ل إلججه إل‬
‫أنت«‪.‬‬
‫أخرجه الطبراني و ابن أبي شيبة و الترمججذي‪،‬‬
‫و قال‪ :‬حديث ليس إسناده بالقوي‪.‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و‬ ‫و يروى عن النججبي صججلى ا ّ‬
‫سلم مرسل من غير هذا الوجه »‪.«1‬‬
‫و قال ابن عباس )رض( في قوله تعالى‪:‬‬
‫ب »‪» .. «2‬‬ ‫ن الّرْه ِ‬
‫ك ِم َ‬‫حَ‬‫جنا َ‬
‫ك َ‬
‫ضُمْم ِإَلْي َ‬
‫َو ا ْ‬
‫‪ .«3‬المعنى‪ :‬اضمم يدك إلى صدرك ليذهب‬
‫عنك الخوف‪ .‬قال مجاهد‪ :‬كل من فججزع فضججم‬
‫جناحيه إليه ذهب عنه الروع‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬أنظر‪ :‬ج ‪ /4‬ص ‪ 266‬تحفة‬
‫الحوذي‪.‬‬
‫)‪ (2‬القصص‪.32 :‬‬
‫)‪ (3‬أنظر‪ :‬ج ‪ /3‬ص ‪ 186‬ابن ماجة‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪109:‬‬
‫التمائم‬
‫هي جمع تميمة و هي خججرزات كججانت العججرب‬
‫تعلقهججا علججى أولدهججا يتقججون بهججا العيججن فججي‬
‫زعمهم فأبطلها السلم‪.‬‬
‫ل ج عليججه‬‫روى عقبة بن عامر أن النبي صلى ا ّ‬
‫و آله و سلم قال‪» :‬من علق تميمة فل أتم ا ّ‬
‫لج‬
‫ل له«‪.‬‬ ‫له‪ ،‬و من تعلق و دعة فل ودع ا ّ‬
‫أخرجه أحمججد و أبججو يعلججى و الطججبراني بسججند‬
‫رجاله ثقات »‪.«1‬‬
‫قججال فججي الججدين الخججالص‪) :‬و الفضججل( لمججن‬
‫ل تعالى و ثم تفويضه إليججه تججرك‬ ‫كملت ثقته با ّ‬
‫تعليق التمائم و التعاويذ )لحججديث( ابججن عبججاس‬
‫ل عليه و آله و سلم‬ ‫)رض( أن النبي صلى ا ّ‬
‫قال‪» :‬يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغيججر‬
‫حساب و هم الذين ل يسترقون و ل يتطيرون‬
‫و على ربهم يتوكلون«‪.‬‬
‫أخرجه البخاري‪.‬‬
‫ثم يقول فججي )الججدين الخججالص(‪ :‬فهججؤلء كمججل‬
‫ل تعالى فلم يتسببوا في دفع ما‬ ‫تفويضهم إلى ا ّ‬
‫أوقع بهم و ل شك فججي فضججيلة هججذه الحالججة و‬
‫رجحان صاحبها‪ .‬و أما تطبب النبي صلى ا ّ‬
‫ل‬
‫عليه و آله و سلم فلبيان الجواز‪ .‬ثججم يقججول‪ :‬و‬
‫هاك بعججض مججا ثبججت فججي كتججابه تمججائم لبعججض‬
‫المراض‪:‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬أنظر‪ :‬ج ‪ /5‬ص ‪ 103‬مجمع‬
‫الزوائد‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪110:‬‬
‫‪ -1‬تميمة الحمى‪ :‬قال المروزي‪ :‬بلغ أحمد‬
‫أني حممت فكتب لي مججن الحمججى رقعججة فيهججا‪:‬‬
‫لو‬ ‫لج و بججا ّ‬ ‫ل الرحمججن الرحيججم‪ ،‬باسججم ا ّ‬ ‫بسم ا ّ‬
‫ل‪:‬‬‫محمد رسول ا ّ‬
‫علججى ِإْبراِهي جَم )‬‫سججلمًا َ‬ ‫يا نججاُر ُكججوِني َب جْردًا َو َ‬
‫ن»‬ ‫سِري َ‬
‫خَ‬‫لْ‬ ‫‪َ (69‬و َأراُدوا ِبِه َكْيدًا َف َ‬
‫جَعْلناُهُم ا َْ‬
‫‪.«1‬‬
‫اللهم رب جبريل و ميكائيل و إسججرافيل أشججف‬
‫صجججاحب هجججذا الكتجججاب بحولجججك و قوتجججك و‬
‫جبروتك إله الحق آمين »‪.. «2‬‬
‫ل بن‬ ‫‪ -2‬تميمة عسر الولدة‪ :‬قال عبد ا ّ‬
‫أحمد‪ :‬رأيت أبي يكتب للمرأة إذا عسججر عليهججا‬
‫ولدتها في جام أبيض أو شججيء نظيججف يكتججب‬
‫لج‬‫حججديث ابججن عبججاس )رض(‪» :‬ل إلججه إل ا ّ‬
‫ل ج رب العججرش العظيججم‬ ‫الحليم الكريم سبحان ا ّ‬
‫ن مججا‬‫لج رب العججالمين َكجَأّنُهْم َيجْوَم َيجَرْو َ‬ ‫الحمد ّ‬
‫غ»‬ ‫ن َنهججاٍر َبل ٌ‬ ‫عًة ِمجج ْ‬ ‫ل سا َ‬‫ن َلْم َيْلَبُثوا ِإ ّ‬‫عُدو َ‬
‫ُيو َ‬
‫شّيًة َأْو‬
‫عِ‬‫ل َ‬ ‫‪َ ،«3‬كَأّنُهْم َيْوَم َيَرْوَنها َلْم َيْلَبُثوا ِإ ّ‬
‫ضحاها »‪.««4‬‬ ‫ُ‬
‫و عن عكرمة أن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬مر عيسججى‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم علججى بقججرة قججد‬ ‫صججلى ا ّ‬
‫لج‬‫اعترض ولدها في بطنها فقالت‪ :‬يججا كلمججة ا ّ‬
‫ل لي أن يخلصني مما أنا فيه‪.‬‬ ‫أدع ا ّ‬
‫فقال‪ :‬يا خالق النفس من النفججس و يججا مخلججص‬
‫النفس من النفس و يا مخرج النفس من النفججس‬
‫خلصها‪.‬‬
‫قال‪ :‬فرمت بولدها فإذا هي قائمة تشمه‪.‬‬
‫فإذا عسر على المرأة ولدها فاكتبه لها‪.‬‬
‫ذكره الخلل‪ .‬و كل مججا تقججدم مججن الرقججى فججإن‬
‫كتابته نافعة »‪.«5‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬النبياء‪.70 -69 :‬‬
‫)‪ (2‬أنظر‪ :‬ص ‪ 57‬الطب النبوي‪.‬‬
‫)‪ (3‬الحقاف‪.35 :‬‬
‫)‪ (4‬النازعات‪.46 :‬‬
‫)‪ (5‬أنظر‪ :‬ج ‪ /3‬ص ‪ 180‬زاد المعاد‬
‫)كتاب لعسر الولدة(‪.‬‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪111:‬‬
‫‪ -3‬تميمة الرعاف‪ :‬كان ابن تيمية يكتب على‬
‫ك َو‬
‫ل يا َأْرضُ اْبَلِعي ماَء ِ‬ ‫جبهة الراعف‪َ :‬و ِقي َ‬
‫لْمجُر‬
‫ي ا َْ‬
‫ضج َ‬
‫ض اْلمججاءُ وَ ُق ِ‬
‫غي َ‬ ‫سماُء َأْقِلِعي َو ِ‬
‫يا َ‬
‫»‪ ،«1‬و ل يجوز كتابتها بدم الرعاف لنه‬
‫نجس »‪.«2‬‬
‫‪ -4‬تميمة الوحشة‪) :‬روى( أن امرأة شكت‬
‫إلججى المججام أحمججد أنهججا مستوحشججة فججي بيججت‬
‫وحدها فكتب لها رقعة بخطه‪:‬‬
‫ل و فاتحة الكتاب و المعوذتين و آية‬ ‫»بسم ا ّ‬
‫الكرسي« »‪.«3‬‬
‫ل الرحمن‬ ‫‪ -5‬تميمة عرق النسا‪ :‬يكتب‪ :‬بسم ا ّ‬
‫الرحيججم‪ ،‬اللهججم رب كججل شججيء و مليججك كججل‬
‫شيء‪ ،‬و خالق كل شيء‪ :‬أنت خلقتنججي و أنججت‬
‫خلقجججت النسجججا فل تسجججلطه علجججى بجججأذى و ل‬
‫تسلطني عليه بقطع‪ .‬و أشججفني شججفاء ل يغججادر‬
‫سقما ل شافي إل أنت »‪.«4‬‬
‫‪ -6‬تميمة وجع الضرس‪ :‬يكتب على الخد‬
‫الذي يلي الوجع‪:‬‬
‫ل ُهَو اّلِذي‬ ‫ل الرحمن الرحيم‪ُ :‬ق ْ‬ ‫» بسم ا ّ‬
‫لْفِئَدَة‬
‫لْبصاَر َو ا َْ‬ ‫سْمَع َو ا َْ‬
‫ل َلُكُم ال ّ‬
‫جَع َ‬ ‫شَأُكْم َو َ‬‫َأْن َ‬
‫ن« »‪.«5‬‬ ‫شُكُرو َ‬ ‫ل ما َت ْ‬ ‫َقِلي ً‬
‫ل َو‬ ‫ن ِفججي الّلْي ج ِ‬ ‫و إن شاء كتججب‪َ :‬و َل جُه مججا َ‬
‫س جَك َ‬
‫سِميُع اْلَعِليُم »‪.«6‬‬ ‫الّنهاِر َو ُهَو ال ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬هود‪.44 :‬‬
‫)‪ (2‬أنظر‪ :‬ج ‪ /3‬ص ‪ 100‬زاد المعاد‬
‫)كتاب للرعاف(‪.‬‬
‫)‪ (3‬أنظر ج ‪ /2‬ص ‪) 25‬كتاب اللباب(‪.‬‬
‫)‪ (4‬أنظر‪ :‬ج ‪ /3‬ص ‪ 181‬زاد المعاد‪.‬‬
‫)‪ (5‬الملك‪.23 :‬‬
‫)‪ (6‬النعام‪.13 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪112:‬‬
‫سَئُلوَن َ‬
‫ك‬ ‫‪ -7‬تميمة للخراج‪ :‬يكتب عليه‪َ :‬و َي ْ‬
‫سججفًا )‪(105‬‬ ‫س جُفها َرّبججي َن ْ‬
‫ل َيْن ِ‬
‫ل َفُق ج ْ‬‫جبججا ِ‬
‫ن اْل ِ‬
‫عِ‬‫َ‬
‫صججفًا )‪ (106‬ل َترى ِفيها‬ ‫صْف َ‬‫َفَيَذُرها قاع جًا َ‬
‫عَوجًا َو ل َأْمتًا »‪.«1‬‬ ‫ِ‬
‫* هذا و إذا كنت أخا السلم مع كل هذا قد‬
‫أصبت مرض لم تستطع محاصرته بتلك الججتي‬
‫لجج تعججالى‪ ،‬و‬ ‫وقفججت عليهججا لحكمججة يعلمهججا ا ّ‬
‫لجج تنفيججذها ‪ ..‬فججإنني أحججب أن‬ ‫لمشججيئة شججاء ا ّ‬
‫ل عليججه و آلججه و‬ ‫أبشرك يقول الرسول صلى ا ّ‬
‫لج عليججه و‬ ‫سلم‪ :‬فعن عائشة أن النججبي صججلى ا ّ‬
‫آله و سلم قال‪» :‬ما من مصيبة تصيب المسلم‬
‫ل بها من خطاياه«‪.‬‬ ‫إل كفر ا ّ‬
‫و عن أبي سعيد و أبي هريرة أن النبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم قال‪:‬‬ ‫ا ّ‬
‫»ما يصيب المؤمن من نصب و ل وصب و‬
‫ل هجججم و ل حجججزن و ل أذى و ل غجججم حجججتى‬
‫ل بها من خطاياه«‪.‬‬ ‫الشوكة يشاكها إل كفر ا ّ‬
‫أخرجه أحمد و الشيخان‪.‬‬
‫ففي هذين الحديثين بشارة عظيمة للمؤمن لنه‬
‫ل ينفك غالبا عن ألججم مججن مججرض أو نحججوه و‬
‫فيها أن المراض و اللم بدنية أو قلبية تكفججر‬
‫ذنوب من يصابها‪.‬‬
‫و ظججاهر تعميججم جميججع الججذنوب لكججن خصججه‬
‫الجمهور بالصغائر )لحججديث( أبججي هريججرة أن‬
‫لجج عليججه و آلججه و سججلم قججال‪:‬‬ ‫النججبي صججلى ا ّ‬
‫»الصلوات الخمس و الجمعة إلى الجمعة و‬
‫رمضان إلى رمضججان كفججارات لمججا بينهججن مججا‬
‫اجتنبت الكبائر«‪.‬‬
‫أخرجه أحمد مسلم‪ ،‬و الترمذي‪.‬‬
‫فقد حملوا المطلقات الواردة فججي التكفيججر علججى‬
‫هذا المقيد‪ ،‬و يحتمل أن يكججون معنججى المطلججق‬
‫أن البليا و المراض و نحوها صالحة لتكفير‬
‫ل بها ما شاء من الذنوب‪.‬‬ ‫الذنوب فيكفر ا ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬طه‪.107 -106 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪113:‬‬
‫و المججراد بتكفيججر الججذنب سججتره أو محججو أثججره‬
‫المترتب عليججه مججن اسججتحقاق العقوبججة )و قججد(‬
‫اسججتدل بججاطلق الحججاديث علججى أن السججيئات‬
‫تكفر بمجرد حصججول المججرض أو غيججره و إن‬
‫لم يكن معها صبر‪.‬‬
‫و قججال القرطججبي و غيججره‪ :‬محلججه إذا صججبر‬
‫المصججاب و احتسججب )الحججديث( صججهيب بججن‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬
‫سنان أن النبي صججلى ا ّ‬
‫قال‪» :‬عجبا لمر المؤمن أن أمره كله خير و‬
‫ليس ذلججك لحججد إل المججؤمن أن أصججابه سججراء‬
‫شججكر فكججان خيججرا لججه‪ ،‬و ان أصججابته ضججراء‬
‫صبر فكان خيرا له«‪.‬‬
‫أخرجه مسلم‪.‬‬
‫فلحججظ كججل هججذا أخججا السججلم و كججن مججن‬
‫الصابرين حتى تكون من المبشججرين فججي قججوله‬
‫ن »‪.«1‬‬ ‫صاِبِري َ‬
‫شِر ال ّ‬‫تعالى‪َ :‬و َب ّ‬
‫و خذ مججع ذلججك بالسججباب معتمججدا علججى مالججك‬
‫السباب سبحانه و تعالى ‪..‬‬
‫كهذا المؤمن الذي يقول‪:‬‬
‫ذهبت أنادي طبيب الورى‬
‫و روحي تناجي طبيب السماء‬
‫طبيبين ذاك ليعطي الدواء‬
‫و ذاك ليجعل فيه الشفاء‬
‫إذا خرجت لسفر‬
‫و فججي )نفحججات الرحمججن(‪» :‬عججن جججبير بججن‬
‫مطعم‪ ،‬قال‪:‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و‬ ‫ل ج صججلى ا ّ‬ ‫قال لي رسججول ا ّ‬
‫سلم‪ :‬أتحب يا جبير إذا خرجت سفرا أن تكون‬
‫مثل‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬البقرة‪.155 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪114:‬‬
‫أصحابك هيئة و أكثرهم زادا؟‬
‫فقلت‪ :‬نعم بأبي أنت و أمي‪.‬‬
‫ل يججا َأّيَهججا‬ ‫قججال‪ :‬فججأقرأ هججذا السججور الخمججس ُق ج ْ‬
‫ل َو اْلَفْت ُ‬
‫ح‬ ‫صُر ا ِّ‬ ‫ن »‪ «1‬و ِإذا جاَء َن ْ‬ ‫اْلكاِفُرو َ‬
‫عوُذ‬ ‫ل َأ ُ‬ ‫حٌد »‪ «3‬و ُق ْ‬ ‫ل َأ َ‬ ‫ل ُهَو ا ُّ‬ ‫»‪ «2‬و ُق ْ‬
‫س»‬ ‫ب الّنا ِ‬ ‫عوُذ ِبَر ّ‬ ‫ق »‪ «4‬و ُق ْ‬
‫ل َأ ُ‬ ‫ب اْلَفَل ِ‬
‫ِبَر ّ‬
‫ل الّرحمن‬ ‫‪ ،«5‬و افتتح كل سورة بسم ا ّ‬
‫الّرحيججم »‪ ،«6‬و أختم قراءتك ب بسم ا ّ‬
‫ل‬
‫الّرحمن الّرحيم »‪.«7‬‬
‫و يقججال‪ :‬أن جججبير قججد اسججتفاد كججثيرا مججن هججذا‬
‫العطاء النبوي الكريم‪ ،‬و كان موسعا عليه فججي‬
‫ل‪.‬‬
‫المال و الهيئة الحسنة‪ ،‬و الحمد ّ‬
‫ل العزيز‬ ‫التفاؤل بكتاب ا ّ‬
‫قال الخطيب المستغفري‪:‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬ ‫ل صججلى ا ّ‬ ‫عن رسول ا ّ‬
‫ل عز و جل‬ ‫قال‪ :‬إذا أردت أن تتفاءل بكتاب ا ّ‬
‫فاقرأ سورة الخلص ثلث مججرات‪ ،‬و صججلي‬
‫على النبي و آله ثلثا‪ .‬ثم قل‪:‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الكافرون‪.1 :‬‬
‫)‪ (2‬النصر‪.1 :‬‬
‫)‪ (3‬الخلص‪.1 :‬‬
‫)‪ (4‬الفلق‪.1 :‬‬
‫)‪ (5‬الناس‪.1 :‬‬
‫)‪ (6‬الفاتحة‪.1 :‬‬
‫)‪ (7‬الفاتحة‪.1 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪115:‬‬
‫اللهم تفاءلت بكتابك و توكلت عليك فأرني من‬
‫كتابك ما هججو مكتججوم مججن سججرك المكنججون فججي‬
‫غيبججك ثججم افتججح المصججحف الشججريف الجججامع‬
‫للسور و اليات كامل و خذ الفججأل مججن الخججط‬
‫الول في الجانب الول فقط‪.‬‬
‫و فججي كتججاب )مهججج الججدعوات( للسججيد ابججن‬
‫لج‬‫طاووس )طججاب ثججراه( عججن النججبي صججلى ا ّ‬
‫عليه و آله و سلم أنه قال‪:‬‬
‫» من لحقته شدة أو نكبة أو ضيق فقال‪:‬‬
‫ل و أتوب إليه إل‬ ‫»ثلثين ألف مرة استغفر ا ّ‬
‫ل برحمته«‪.‬‬ ‫فرج ا ّ‬
‫ل عليه و آلججه و‬ ‫و في رواية عن النبي صلى ا ّ‬
‫سلم أنه قال‪:‬‬
‫»إني لعلم كلمة ل يقولها مكروب إل فرج‬
‫سلم َفنادى ِفججي‬ ‫عنه و هي كلمة يونس عليه ال ّ‬
‫ك ِإّنججي ُكْنجج ُ‬
‫ت‬ ‫سْبحاَن َ‬‫ت ُ‬
‫ل َأْن َ‬
‫ن ل ِإلَه ِإ ّ‬ ‫ت َأ ْ‬‫ظُلما ِ‬
‫ال ّ‬
‫ن »‪.«1‬‬ ‫ظاِلِمي َ‬
‫ن ال ّ‬
‫ِم َ‬
‫فائدة عظيمة للغنى و القوة و المن‬
‫ل رججججل‬ ‫روى‪ :‬أنه جاء ذات يوم إلى رسول ا ّ‬
‫ل ج صججلى‬ ‫و قال‪ :‬بأبي أنت و أمي يا رسججول ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم علي دين كثير‪.‬‬ ‫ا ّ‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم‪ :‬قججل هججذه‬ ‫فقال صججلى ا ّ‬
‫اليات ‪..‬‬
‫فقال الرجل‪ :‬فعلت ذلك‪ ،‬فقضججي دينججي و لكججن‬
‫ليس لدي من متاع الدنيا؟‬
‫فقال‪ :‬استمر بقراءة نفس هذه اليات‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬النبياء‪.87 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪116:‬‬
‫و بعد مدة عاد مرة أخرى قائل‪ :‬يا حبيب ا ّ‬
‫لجج‬
‫لدي أعداء كثيرون و عندي جار سيء فجججأمره‬
‫ل عليججه و آلججه و سججلم بالمداومججة علججى‬ ‫صلى ا ّ‬
‫قراءة هذه اليججات الكريمججة و لججم يمضججي يججوم‬
‫ل و قال إنجججي‬ ‫على ذلك حتى عاد إلى رسول ا ّ‬
‫أخاف من الحكام و السلطين‪.‬‬
‫فقال‪ :‬أجر هذه اليات على لسانك و ل تخججف‬
‫من أي مخلوق و إذا حدث لججك أمججر مشججكل و‬
‫بقيت متحيرا فيه فابدأ بقراءة هذه اليات حججتى‬
‫ل عليك ببركة السماء و اليات و هي‬ ‫يهون ا ّ‬
‫هذه‪:‬‬
‫ل الرحمن الرحيم‪:‬‬ ‫بسم ا ّ‬
‫ض َربّ‬ ‫لْر ِ‬ ‫ب ا َْ‬
‫ت َو َر ّ‬ ‫سماوا ِ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫حْمُد َر ّ‬‫َفِلّلِه اْل َ‬
‫ت َو‬ ‫سماوا ِ‬ ‫ن )‪َ (36‬و َلُه اْلِكْبِرياُء ِفي ال ّ‬ ‫اْلعاَلِمي َ‬
‫حِكي جُم »‪َ .. «1‬فِلّلِه‬ ‫ض َو ُه جَو اْلَعِزي جُز اْل َ‬‫لْر ِ‬ ‫ا َْ‬
‫ض َر ّ‬
‫ب‬ ‫لْر ِ‬ ‫ب ا َْ‬‫ت َو َر ّ‬ ‫سججججماوا ِ‬ ‫ب ال ّ‬‫حْمججججُد َر ّ‬ ‫اْل َ‬
‫ن »‪ .. «2‬و له النور في السموات و‬ ‫اْلعاَلِمي َ‬
‫حْمججُد َر ّ‬
‫ب‬ ‫الرض و هو العزيز الحكيم‪َ ،‬فِلّلِه اْل َ‬
‫ن »‪«3‬‬ ‫ب اْلعاَلِمي َ‬ ‫ض َر ّ‬‫لْر ِ‬ ‫ب ا َْ‬‫ت َو َر ّ‬ ‫سماوا ِ‬ ‫ال ّ‬
‫و لججه الملججك فججي السججموات و الرض و هججو‬
‫العزيز الحكيم(‪.‬‬
‫و فججي كتججاب )مججن ل يحضججره الفقيججه( للشججيخ‬
‫الصدوق عليه الرحمة قال‪:‬‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم‪» :‬يججا‬ ‫قال النبي صلى ا ّ‬
‫ابججن آدم اذكرنججي بعججد الغججداة سججاعة و بعججد‬
‫العصر ساعة أكفيك ما أهمك«‪.‬‬
‫و المراد بعد الغججداة و العصججر أي بعججد صججلة‬
‫كل منهما و المججراد مججن السججاعة ليججس الججوقت‬
‫المحدود بدقائق معينة بل المراد ما ينبغي فعله‬
‫و لو حين طلوع الفجججر أو أدراك الغججروب أو‬
‫ما تحقق به مسمى الذكر و لو دقائق قليلة فإن‬
‫الذكر قيمته أن يحوطه‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الجاثية‪.37 -36 :‬‬
‫)‪ (2‬الجاثية‪.36 :‬‬
‫)‪ (3‬الجاثية‪.36 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪117:‬‬
‫حضججور القلججب و الخلص و إن كججان دقججائق‬
‫قليلة و إن كان المحب مع حججبيبه يحججب طججول‬
‫القعود و الحديث معه‪.‬‬
‫و الفائدة العظيمة من وراء هذا الججذكر هججو مججا‬
‫يحصله الذاكر من كفاية المهمات سواء كججانت‬
‫صعبة الحصججول أو سججهلة الوصججول كججل ذلججك‬
‫ل سبحانه‪.‬‬ ‫ببركة ساعة الذكر المخلصة مع ا ّ‬
‫فالذكر اللهي مضججافا إلججى كججونه عمل عباديججا‬
‫ل ج سججبحانه فججإن لججه مججن الفججوائد‬ ‫مقربججا نحججو ا ّ‬
‫العملية الكثيرة و التي أهمها تأمين الكفاية مججن‬
‫المور المادية التي يحتاج إليها النسان الذاكر‬
‫ل سبحانه و تعالى‪.‬‬ ‫في علقته مع ا ّ‬
‫كما يدلنا بوضوح دللة هججذا الحججديث المعتججبر‬
‫ل عليه و آلجججه و‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫الوارد عن رسول ا ّ‬
‫سلم‪.‬‬
‫بل هناك اليات الكريمة التي تتحدث بوضوح‬
‫عن ترتب الثار الطيبة في الدنيا و يججوم يقججوم‬
‫الناس لرب العججالمين بالنسججبة للججذاكر المنقطججع‬
‫ل سبحانه و تعالى‪.‬‬ ‫مع ا ّ‬
‫و قد تقدم جملة وافرة منها في هججذا الكتججاب و‬
‫قد وضعنا تحت كل سججورة عنوانهججا المناسججب‬
‫بهججا المسججتوحى مججن آثارهججا المترتبججة علججى‬
‫قراءتها و استعمالها بالشكل المطلوب ‪..‬‬
‫إدامة الطهارة سبب لكثرة الرزق‬
‫ففي )غوالي اللئالي(‪ :‬روي عججن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم »انه شكى إليه رجل قلة‬ ‫ا ّ‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم أدم‬ ‫الرزق؟ فقال صلى ا ّ‬
‫الطهارة يدم عليك الرزق« ففعل الرجل فكججثر‬
‫رزقه ‪...‬‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪118:‬‬
‫ما يعمل للحتراز من البرص و الجذام‬
‫ل ج عليججه و آلججه و‬ ‫و روي عججن النججبي صججلى ا ّ‬
‫سلم‪» :‬من أطلى و اختضب بالحناء أمنججه ا ّ‬
‫لجج‬
‫عججز و جججل مججن ثلث‪ :‬الجججذام و الججبرص و‬
‫الكلة إلى طلية مثلها«‪.‬‬
‫مصداق لية كريمة‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬ ‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫طْعُتْم ِمج ْ‬
‫ن‬ ‫سجَت َ‬
‫عّدوا َلُهجْم َمججا ا ْ‬
‫في قوله تعالى َو َأ ِ‬
‫ُقجججّوٍة »‪ «1‬أنه قال‪» :‬أن منه الخضاب‬
‫بالسواد«‪.‬‬
‫ل عليججه و آلججه‬ ‫و في رواية أخرى عنه صلى ا ّ‬
‫و سلم أنه قال‪» :‬يا علي درهم فججي الخضججاب‬
‫أفضججل مججن ألججف درهججم فججي غيججره فججي سججبيل‬
‫ل«‪.‬‬‫ا ّ‬
‫و روي‪» :‬أن فجججي الخضجججاب أربعجججة عشجججر‬
‫خصلة‪:‬‬
‫يطرد الريججاح مججن الذنيججن و يجلججو البصججر و‬
‫يلين الخياشيم و يطيججب النكهججة و يشججد اللثججة و‬
‫يججذهب بالصججفار و يقججل وسوسججة الشججيطان و‬
‫تفججرح بججه الملئكججة و يستبشججر بججه المججؤمن و‬
‫يغيظ الكافر و هو زينة و طيب و يستحي منه‬
‫منكر و نكير و هو براءة في قبره« ‪..‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬النفال‪.60 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪119:‬‬
‫ثلثة مغبوطون‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬
‫روى عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنججه قججال‪» :‬ثلثججة علججى كثبججان المسججك يججوم‬
‫القيامة‪:‬‬
‫يغبطهجججم الولجججون و الخجججرون رججججل نجججادى‬
‫بالصلة الخمس فججي كججل يججوم و ليلججة و رجججل‬
‫يؤم قوما و هم بججه راضججون و عبججد أدى حججق‬
‫ل و حق مواليه« ‪..‬‬ ‫ا ّ‬
‫منزلة الحاج الوافد على ربه‬
‫ل ج عليججه و‬‫روي في الصحيح أن النبي صلى ا ّ‬
‫آله و سلم لما أفاض تلقججاه العرابججي بالبطججح‬
‫فقال‪:‬‬
‫ل‪ :‬إني جئت أريججد الحججج ففججاتني و‬ ‫يا رسول ا ّ‬
‫أنا رجل جميل فمرني أضع في مالي مججا أبلججغ‬
‫به ثواب الحج؟‬
‫ل ج عليججه و‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫قال‪ :‬فالتفت إليه رسول ا ّ‬
‫آله و سلم و قال‪:‬‬
‫»يا أخا العرب أنظر إلى أبي قبيس فلو أنه‬
‫لج مججا بلغججت‬ ‫لك ذهبة حمراء أنفقته في سبيل ا ّ‬
‫ما بلغه الحاج«‪.‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫ثم قال رسول ا ّ‬
‫»إن الحاج إذا أخذ في جهازه لم يرفع شيئا‬
‫ل له به عشر حسنة‬ ‫و لم يضع شيئا إل كتب ا ّ‬
‫و محى عنه عشر سيئة و رفع له عشر درجة‬
‫فإذا استقلت به راحلته لم ترفع خفا و لم تضع‬
‫خفا إل كتب له مثججل ذلججك فججإذا أحججرم و لبججس‬
‫ثياب إحرامه خرج من ذنوبه فإذا لبججس خججرج‬
‫من ذنوبه فإذا طاف بججالبيت خججرج مججن ذنججوبه‬
‫فإذا سعى بين الصفا و المروة خرج من ذنوبه‬
‫فإذا وقف بعرفات خرج من ذنوبه‪ ،‬فإذا وقججف‬
‫بالمشعر خرج من ذنوبه‪ ،‬و إذا رمى بالحجار‬
‫خرج من ذنوبه«‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪120:‬‬
‫إلى أن قال‪ :‬أنى لك أن تبلغ ما بلغ الحاج‪.‬‬
‫ل في الطب الروحاني‬ ‫وصايا رسول ا ّ‬
‫»يا علي‪ :‬عليك بالسواك فإن السواك مطهرة‬
‫للفججم‪ ،‬و مرضججاة للججرب‪ ،‬و مجلء للعيججن‪ ،‬و‬
‫الخلل يحببججك إلججى الملئكججة‪ ،‬فججإن الملئكججة‬
‫تتأذى بريح فم من ل يتخلل بعد الطعام«‪.‬‬
‫و في )الخصال( بسند معتبر عججن علججي عليججه‬
‫سلم قال‪:‬‬ ‫ال ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫قال رسول ا ّ‬
‫»ل تكرهوا أربعة فإنها لربعة‪ :‬ل تكرهوا‬
‫الزكججام فججإنه أمججان مججن الجججذام‪ ،‬و ل تكرهججوا‬
‫الدماميل فإنها أمان من البرص‪ ،‬و ل تكرهججوا‬
‫الرمججد فججإنه أمججان مججن العمججى‪ ،‬و ل تكرهججوا‬
‫السعال فإنه أمان من الفالج« ‪..‬‬
‫السفرجل فيه ثلث خصال‬
‫ففي )الخصال( بسنده إلى المام الصادق عليه‬
‫سلم يقول‪:‬‬ ‫ال ّ‬
‫ل عليه‬‫ل صلى ا ّ‬ ‫إن الزبير دخل على رسول ا ّ‬
‫و آله و سلم و بيده سفرجلة‪ ،‬فقججال لججه رسججول‬
‫ل عليه و آله و سججلم‪ :‬يججا زبيججر مججا‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫هذه بيدك؟‬
‫ل هذه سفرجلة‪.‬‬ ‫فقال له‪ :‬يا رسول ا ّ‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪121:‬‬
‫فقججال‪ :‬يججا زبيججر كججل السججفرجل فججإن فيججه ثلث‬
‫خصال‪.‬‬
‫قال‪ :‬و ما هي يا رسول ا ّ‬
‫ل؟‬
‫قال‪ :‬يجججم الفججؤاد‪ ،‬و يسججخي البخيججل و يشجججع‬
‫الجبان ‪...‬؟!‬
‫ل تعالى‬ ‫مصاديق ذكر ا ّ‬
‫* »الذكر مفتاح الصلح«‪.‬‬
‫* »الذكر حياة للقلوب«‪.‬‬
‫* »الذكر نور القلوب«‪.‬‬
‫* »الذكر جلء القلوب«‪.‬‬
‫* »الذكر شفاء القلوب«‪.‬‬
‫* »الذكر أنس الذاكر«‪.‬‬
‫* »الذكر مطردة الشيطان«‪.‬‬
‫* »الذكر أمان من النفاق«‪.‬‬
‫طريق القرآن‬
‫سلم‪:‬‬ ‫عن الصادق عليه ال ّ‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫قال رسول ا ّ‬
‫»نظفوا طريق القرآن‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪122:‬‬
‫ل و ما طريق القرآن؟‬ ‫قيل‪ :‬يا رسول ا ّ‬
‫قال‪ :‬أفواهكم‪.‬‬
‫قيل‪ :‬بماذا؟‬
‫قال‪ :‬بالسواك«‪.‬‬
‫جلء القلوب و نورها‬
‫ل عليججه و آلججه و سججلم‪» :‬إن‬ ‫عن النبي صلى ا ّ‬
‫هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصججابه‬
‫المججاء قيججل‪ :‬و مججا جلءهججا؟ قججال‪ :‬كججثرة ذكججر‬
‫الموت و تلوة القرآن«‪.‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‬ ‫ما تعوذ به النبي صلى ا ّ‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬
‫روى عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنججه قججال‪» :‬اللهججم إنججي أعججوذ بججك مججن الهججم و‬
‫الحزن و العجز و الكسل و البخل و الجبججن و‬
‫خلع الدين و غلبة الرجال«‪.‬‬
‫ل عليججه و آلججه‬
‫و في رواية أخرى كان صلى ا ّ‬
‫و سلم يتعوذ من أربع‪» :‬مججن علججم ل ينفججع‪ ،‬و‬
‫من قلب ل يخشججع‪ ،‬و مججن دعججاء ل يسججمع‪ ،‬و‬
‫نفس ل تشبع«‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪123:‬‬
‫الحججرف النورانيججة كمججا جججاءت فججي الخبججار‬
‫النبوية‬
‫و هججي أربعججة عشججر حرفججا‪) :‬أ‪ ،‬ح‪ ،‬ر‪ ،‬س‪،‬‬
‫ص‪ ،‬ع‪ ،‬ق‪ ،‬ك‪ ،‬ل‪ ،‬م‪ ،‬ن‪ ،‬ه‪ ،‬ي(‪.‬‬
‫ل الحسنى ما عدا‬ ‫و هي داخلة في كل أسماء ا ّ‬
‫كلمة )و‪ ،‬د‪ ،‬ر‪ ،‬ن( و‪ -‬ونون في سججورة القلججم‬
‫و عججددها سججبع و عشججرين فججإذا جمعنججا هججذه‬
‫الحروف و أخذنا القاسم المشترك بها أي نأخذ‬
‫من كل نوع من الحروف حرفججا واحججدا فيبقججى‬
‫عنججدنا أربعججة عشججر حرفججا غيججر مكججررة فججإذا‬
‫عملناهجججا جملجججة بل تشجججديد لي حجججرف مجججن‬
‫الحروف لن المشدد حرفين عند النحويين فل‬
‫تصير إل جملة واحدة ل غيججر »طريججق علججي‬
‫حق تمسكه«‪.‬‬
‫آداب السفر مع الخوان‬
‫قال لقمان لبنه‪» :‬إذا سافرت مججع قججوم فججأكثر‬
‫استشارتهم في أمرك و أمرهم و أكججثر التبسججم‬
‫في وجوههم و كن كريما علججى زادك بينهججم و‬
‫إذا دعوك فججأجبهم‪ ،‬و إذا اسججتعانوك فججأعنهم و‬
‫أغلبهم بثلث‪ :‬طول صمت و كثرة الصججلة و‬
‫سخاء النفس بما معك من دابة أو مججال أو زاد‬
‫و إذا استشهدوك على الحق فاشهد معهم و إذا‬
‫تصدقوا و أعطوا قرضا فأعط معهججم و اسججمع‬
‫ممن هججو أكججبر منججك سججنا و إذا نزلججت فصججلي‬
‫ركعتين و قبل أن تجلس و إذا ارتحلت فصلي‬
‫ركعتين ثم ودع الرض التي حللت بها و سلم‬
‫عليها و علججى أهلهججا فججإن لكججل بقعججة أهل مججن‬
‫الملئكة«‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪124:‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‬ ‫فضل زيارة النبي صلى ا ّ‬
‫و أهل بيته‬
‫ففي )غوالي اللئالي(‪:‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و‬‫ل صججلى ا ّ‬ ‫روي أن رسول ا ّ‬
‫سلم كان يوما في بيت فاطمة و عنججده علججي و‬
‫لجج و‬ ‫الحسن و الحسين عليهم جميعا صلوات ا ّ‬
‫سلمه و قد مل بهم سرورا و فرحججا إذا هبججط‬
‫المين جبرائيل فقال‪» :‬السلم يقججرؤك السججلم‬
‫و يقول‪ :‬يا محمد أفرحت باجتماع شملك بأهل‬
‫بيتك في دار الدنيا‪.‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪ :‬نعم و الحمد‬ ‫فقال صلى ا ّ‬
‫لربي على ذلك‪.‬‬
‫لجج سججبحانه و تعججالى يقججول‪ :‬إنهججم‬ ‫فقججال‪ :‬إن ا ّ‬
‫صرعى و قبورهم شتى‪.‬‬
‫ل عليه و آله و سلم؟ فقال‪:‬‬ ‫فبكى النبي صلى ا ّ‬
‫يججا علججي هججذا جبرائيججل يخججبرني عنكججم أنكججم‬
‫صرعى و قبوركم شتى‪.‬‬
‫سججلم‪ :‬الحمججد ّ‬
‫ل ج علججى مججا‬ ‫قججال علججي عليججه ال ّ‬
‫ل ج فمججا لمججن‬
‫خصنا به من البلوى‪ ،‬يا رسججول ا ّ‬
‫زارنا في حياتنا أو بعد موتنا؟‬
‫فقال‪ :‬يا علي من زارني حيا أو ميتا أو زارك‬
‫في حياتك أو بعد موتك أو زار فاطمة أو زار‬
‫الحسججن أو زار الحسججين فججي حيججاتهم أو بعججد‬
‫ل ج فججي عرشججه و كتججب‬ ‫وفاتهم كان كمن زار ا ّ‬
‫ل‪.‬‬
‫ل له ثواب المجاهدين في سبيل ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫لج علججى مججا‬‫سججلم‪ :‬الحمججد ّ‬ ‫فقججال علججي عليججه ال ّ‬
‫خصنا به من هذه النعمة‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪125:‬‬
‫ل سبحانه و تعالى‬ ‫أسماء ا ّ‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫ل تعالى أربعة آلف اسم‪ :‬ألججف‬ ‫أنه قال‪» :‬إن ّ‬
‫لج و‬ ‫ل ج و ألججف ل يعلمهججا إل ا ّ‬ ‫ل يعلمهججا إل ا ّ‬
‫ل و الملئكججة و‬ ‫الملئكة و ألف ل يعلمها إل ا ّ‬
‫النجججبيون‪ ،‬و أمجججا اللجججف الرابجججع فجججالمؤمنون‬
‫يعلمونه و ثلثمائة منها في التوراة و ثلثمججائة‬
‫في النجيل و ثلثمائة في الزبور‪ ،‬و مائة فججي‬
‫القرآن تسعة و تسعون ظاهرة و واحدة مكتوم‬
‫من أحصاها دخل الجنة«‪.‬‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم فججي‬
‫كلم النبي صججلى ا ّ‬
‫السجود‬
‫و روي في الحديث أنه لما نزل قوله تعججالى َو‬
‫ب »‪ «1‬سجد النبي صلى ا ّ‬
‫ل‬ ‫جْد َو اْقَتِر ْ‬
‫سُ‬‫اْ‬
‫عليه و آله و سلم فقال في سجوده‪:‬‬
‫»أعوذ برضاك من سخطك و بمعافاتك من‬
‫عقوبتك و أعوذ بك منك ل أحصى ثناء عليك‬
‫أنت كما أثنيت على نفسك«‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬العلق‪.19 :‬‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪126:‬‬
‫تجليات الرب لعبده الذاكر‬
‫ل عليه و آلججه و‬ ‫ففي الحديث عن النبي صلى ا ّ‬
‫لججج‬
‫ل تدلى ا ّ‬ ‫سلم أنه قال‪» :‬إذا دنى العبد إلى ا ّ‬
‫إليه‪ ،‬و من تقرب إليه شبرا تقرب إليه ذراعا‪،‬‬
‫و من تقرب إليه ذراعا تقرب إليه باعا و مججن‬
‫أتاه مشيا جاءه هرولة‪ ،‬و مججن ذكججره فججي ملء‬
‫ذكره في ملء أشرف‪ ،‬و من شكره شكره في‬
‫مقام أسنى‪ ،‬و من دعاه بغير لحن أجابه و من‬
‫استغفره غفر له«‪.‬‬
‫ما يعمل للصبيان في منامه‬
‫سلم( بسججنده‬ ‫ففي )عيون أخبار الرضا عليه ال ّ‬
‫قال‪:‬‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫قال رسول ا ّ‬
‫»اغسلوا صبيانكم من الغمر فإن الشيطان يشم‬
‫الغمر فيفزع الصججبي فججي رقججاده و يتججأذى بهججا‬
‫الكاتبان«‪.‬‬
‫ل عليججه و‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و فيه أيضا‪ :‬قال رسول ا ّ‬
‫ل ج عججز و جججل‬ ‫آله و سلم‪» :‬مججا أخلججص عبججد ّ‬
‫أربعين صججباحا إل جججرت ينججابيع الحكمججة مججن‬
‫قلبه على لسانه«‪.‬‬
‫ل عليججه و‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و فيه أيضا‪ :‬قال رسول ا ّ‬
‫آلججه و سججلم‪» :‬حسججنوا القججرآن بأصججواتكم فججإن‬
‫الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا و قرأ َيِزيججُد‬
‫ق ما َيشاُء »‪.««1‬‬ ‫خْل ِ‬
‫ِفي اْل َ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬فاطر‪.1 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪127:‬‬
‫دواء قساوة القلب‬
‫و عن أبي الدرداء قال‪ :‬أتى النججبي صججلى ا ّ‬
‫لج‬
‫عليه و آله و سلم رجل يشكو قسوة قلبه‪.‬‬
‫قال‪ :‬أتحججب أن يليججن قلبججك و تججدرك حاجتججك؟‬
‫أرحم اليتيم و أمسح على رأسه و أطعمججه مججن‬
‫طعامك و يلين قلبك و تدرك حاجتك‪.‬‬
‫التوجه إلى الخرة‬
‫ففي )كنز العمال(‪ :‬عن النبي صلى ا ّ‬
‫ل ج عليججه‬
‫و آله و سلم أنه قال‪» :‬من كانت الخرة همججه‬
‫ل شمله و جعل غناه بين عينيججه و أتتججه‬ ‫جمع ا ّ‬
‫الدنيا و هي راغمة«‪.‬‬
‫و فيه أيضا‪ :‬عن علي قال‪ :‬سمعت رسول ا ّ‬
‫ل‬
‫ل عليه و آله و سلم يقول‪:‬‬ ‫صلى ا ّ‬
‫ل تعالى‬ ‫»تختموا بالعقيق فإنه أول جبل أقر ّ‬
‫بالوحدانية ولي بالنبوة و لك يا علججي بالوصججية‬
‫و لشيعتك بالجنة«‪.‬‬
‫سججلم(‬ ‫و فججي )عيججون أخبججار الرضججا عليججه ال ّ‬
‫بسنده قال‪:‬‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم‪:‬‬‫ل صلى ا ّ‬ ‫قال رسول ا ّ‬
‫ل فيه الرحمة‬ ‫ل الصم يصب ا ّ‬ ‫»رجب شهر ا ّ‬
‫علجججى عبجججاده و شجججهر شجججعبان تنشجججعب فيجججه‬
‫الخيرات و فججي أول ليلججة مججن شججهر رمضججان‬
‫تغل المردة من الشياطين و يغفر في كججل ليلججة‬
‫لج‬
‫سبعين ألفا فإذا كججان فججي ليلججة القججدر غفججر ا ّ‬
‫بمثججل مججا غفججر فججي رجججب و شججعبان و شججهر‬
‫رمضان إلى ذلك اليججوم إل رجججل بينججه و بيججن‬
‫ل عز و جججل‪» :‬انظججروا‬ ‫أخيه شحناء‪ ،‬فيقول ا ّ‬
‫هؤلء حتى يصطلحوا«‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪128:‬‬
‫من أراد البقاء‬
‫و في )البحججار(‪ :‬روى عججن النججبي صججلى ا ّ‬
‫لج‬
‫عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من أراد البقججاء و‬
‫ل بقججاء فليبججاكر الغججذاء و يجججود الحججذاء‪ ،‬و‬
‫ليخفف الرداء‪ ،‬و ليقل مجامعة النساء‪.‬‬
‫قيل‪ :‬و ما خفة الرداء؟‬
‫قال‪ :‬قلة الدين«‪.‬‬
‫ل الحسنى برواية الكفعمي في‬ ‫خواص أسماء ا ّ‬
‫المصباح‬
‫لجج‪ :‬ذكججره ضججحى و عصججرا و فججي الثلججث‬ ‫ا ّ‬
‫الخير من الليل ستة و سججتين مججرة بغيججر يججاء‬
‫يوصل إلى المطلوب‪.‬‬
‫الرحمجججن الرحيجججم‪ :‬مجججن خواصجججهما حصجججول‬
‫اللطف اللهي إذا ذكر عقيب كججل صججلة مججائة‬
‫مرة‪.‬‬
‫القدوس‪ :‬من ذكره فججي الجمججع مججائة و سججبعين‬
‫مرة يطهر الباطن من الرذائل‪.‬‬
‫ل ج تعججالى حججب‬ ‫القهار‪ :‬من أكثر ذكره أخرج ا ّ‬
‫الدنيا من قلبه‪.‬‬
‫الباعث‪ :‬من ذكره عند نومه مائة مججرة و أمججر‬
‫ل تعالى بججاطنه و نججور‬ ‫يده على صدره أحيى ا ّ‬
‫تطيعه‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪129:‬‬
‫المحيي و المميت‪ :‬من كانت نفسه نججافرة عججن‬
‫الطاعة فليضججع يججده علججى صججدره و يججذكرهما‬
‫عند منامه فإن نفسه تطيعه‪.‬‬
‫النور‪ :‬من ذكره ألف مرة جعل ا ّ‬
‫ل ج تعججالى لججه‬
‫نورا ظاهرا و باطنا‪.‬‬
‫العليم‪ :‬من خواصججه أنججه يفتججح المعججارف علججى‬
‫قلب ذاكره‪.‬‬
‫ل المعرفة‪.‬‬ ‫الهادي‪ :‬من أكثر ذكره رزقه ا ّ‬
‫الوارث‪ :‬مججن ذكججره ألججف مججرة هججداه ا ّ‬
‫ل ج إلججى‬
‫الصواب‪.‬‬
‫الجبار‪ :‬من قرأه في كل يوم إحدى و عشججرين‬
‫مرة أمن من الظلمة‪.‬‬
‫المتكبر‪ :‬من ذكره عند جبار ذل‪.‬‬
‫ل ج عنججه‬‫الخافض‪ :‬من ذكره سبعين مرة دفججع ا ّ‬
‫شر الظالمين‪.‬‬
‫الحليججم الججرؤوف المنججان‪ :‬مججا ذكججره خججائف إل‬
‫أمن‪.‬‬
‫القادر‪ :‬من أكثر ذكججره فججي الخلججوة ألججف مججرة‬
‫عند وضوئه غلب خصمه‪.‬‬
‫الحفيظ‪ :‬من ذكره بعدده لم يفججزع و لججو مشججى‬
‫في مسبعات الرض و هججو أمججان مججن الغججرق‬
‫سجججريع الجابجججة للخجججائفين ذاكجججره ل يجججزال‬
‫محفوظا‪.‬‬
‫السميع‪ :‬من كثر ذكره استجيب له‪.‬‬
‫الكبير‪ :‬من ذكره بعدده و رياضه و دعا بعدده‬
‫استجيب دعوته‪.‬‬
‫البديع‪ :‬من ذكره ألف مرة قضيت حاجته‪.‬‬
‫الحكيم العليم‪ :‬من أدام ذكرهما و له أمججر مهججم‬
‫لجج لججه عججن مطلبججه كججذلك الحفيججظ و‬ ‫كشججف ا ّ‬
‫الحكيم‪.‬‬
‫الباسججط‪ :‬مججن ذكججره سججحرا و هججو رافججع يججديه‬
‫عشرا لم يحتج إلى مسألة‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪130:‬‬
‫العزيز‪ :‬من قرأه أربعين يوما كل يوم أربعيججن‬
‫مرة لم يحتج إلى أحد‪.‬‬
‫المصججور‪ :‬إذا صججامت العججاقر ثلثججة أو سججبعة‬
‫أيام و تلته ثلث عشرة مرة نفعها في الحمل‪.‬‬
‫الواجد‪ :‬من ذكره على طعام و أكله وجججد فججي‬
‫باطنه النور‪.‬‬
‫الججودود‪ :‬مججن تله ألججف مججرة علججى طعججام و‬
‫أطعمه المتباغضين تحابا‪.‬‬
‫السججبوح‪ :‬مججن كتبججه علججى خججبزه بعججد صججلة‬
‫الجمعة و أكلها صار ملكي الصفات‪.‬‬
‫الوهاب‪ :‬من ذكره و هججو سججاجد أربججع عشججرة‬
‫ل تعججالى و مججن ذكججره آخججر الليججل‬ ‫مرة أغناه ا ّ‬
‫لج‬
‫حاسر الرأس رافعا يديه مائة مججرة أذهججب ا ّ‬
‫تعالى فقره و قضى حاجته‪.‬‬
‫ل ج تعججالى عليججه‬‫الواسع‪ :‬من أكثر ذكره وسع ا ّ‬
‫عند كتابته في جام و محتججه و شججربته رزقججت‬
‫ذكرا صالحا‪.‬‬
‫السججلم‪ :‬فيججه شججفاء المججرض و السججلمة عججن‬
‫الفات و من قرأه مائة مرة على مريض شفي‬
‫ل‪.‬‬
‫بإذن ا ّ‬
‫المجيد‪ :‬من أكثر ذكره شفي من جميع اللم‪.‬‬
‫المعيد‪ :‬من قام في زوايا بيتججه نصججف الليججل و‬
‫كرر سبعين مرة و قال‪ :‬يا معيد رّد عل ّ‬
‫ي كجججذا‬
‫فججإنه فججي السججبوع يججأتيه خججبر الغججائب أو هججو‬
‫فسبحان من أودع أسراره أسماءه‪.‬‬
‫ل الصججبر‬ ‫الصبور‪ :‬من ذكره ألف مرة ألهمه ا ّ‬
‫على الشدائد‪.‬‬
‫الرزاق‪ :‬من أكثر ذكره رزق البركة‪.‬‬
‫لج فججي‬‫مالججك الملججك‪ :‬مججن أكججثر ذكججره أغنججاه ا ّ‬
‫الدارين‪.‬‬
‫الحكيم‪ :‬من كتبه و غسله و رشه على الججزرع‬
‫زكا و ظهرت بركته‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪131:‬‬
‫الرافع‪ :‬من ذكره عقيب الظهر مائة مججرة زاده‬
‫ل تعالى رفعة‪.‬‬ ‫ا ّ‬
‫المعز‪ :‬ذاكره يرزق الهيبة‪.‬‬
‫خمس خصال تورث البرص‬
‫ففي )الخصال( بسنده إلى ابججن عبججاس رحمججه‬
‫ل‪:‬‬
‫ا ّ‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫قال رسول ا ّ‬
‫»خمس خصال تورث البرص‪ :‬النورة يوم‬
‫الجمعججججة و يججججوم الربعججججاء و التوضججججي‪ ،‬و‬
‫الغتسال بالماء الذي تسخنه الشمس‪ ،‬و الكل‬
‫على الجنابة‪ ،‬و غشيان المججرأة فججي حيضججها و‬
‫الكل على الشبع«‪.‬‬
‫في التمر البرني تسع خصال‬
‫ل قال‪:‬‬‫ففي )الخصال( بسنده إلى أبي عبد ا ّ‬
‫سججلم‪ :‬بينمججا نحججن‬ ‫قال أمير المججؤمنين عليججه ال ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم إذا‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫عند رسول ا ّ‬
‫ورد عليه وفد عبد القبس فسلموا‪ ،‬ثججم وضججعوا‬
‫لجج‬
‫ل صججلى ا ّ‬ ‫بين يديه جلة تمر‪ ،‬فقال رسول ا ّ‬
‫عليه و آله و سلم‪ :‬أصدقة أم هدّية؟‬
‫لج‬‫ل ج صججلى ا ّ‬‫قالوا‪ :‬بل هي هّدية يججا رسججول ا ّ‬
‫عليه و آله و سلم‪.‬‬
‫قال‪ :‬أي تمراتكم هذه؟‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪132:‬‬
‫قالوا‪ :‬البرني‪.‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪ :‬فججي تمرتكججم‬ ‫فقال صلى ا ّ‬
‫هذه تسع خصال‪ :‬إن هذا جبرائيل يخبرني أنه‬
‫فيججه تسججع خصججال‪ :‬يطيججب النكهججة و يطيججب‬
‫المعدة‪ ،‬و يهضم الطعام‪ ،‬و يزيد في السجججمع و‬
‫البصر‪ ،‬و يقوي الظهججر و يخبججل الشججيطان‪ ،‬و‬
‫لججج عجججز و ججججل و يباعجججد مجججن‬ ‫يقجججرب مجججن ا ّ‬
‫الشيطان‪.‬‬
‫تسعة عشر حرفا فيها فججرج و سججرور للججداعي‬
‫بهن من الفات و الحوادث‬
‫ففي )الخصال( بسنده إلى ابن عباس قال‪:‬‬
‫سلم إلى النبي‬ ‫أقبل علي بن أبي طالب عليه ال ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم فسأله شججيئا‪ ،‬فقججال‬ ‫صلى ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم‪ :‬يججا علججي‬ ‫له النبي صلى ا ّ‬
‫و الذي بعثني بالحق نبيا مججا عنججدي قليججل و ل‬
‫كثير و لكني أعلمججك شججيئا أتججاني بججه جبرائيججل‬
‫خليلي‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫ل عججز و جججل‬ ‫يا محمد هذه هدية لك من عند ا ّ‬
‫لجج بهججا لججم يعطهججا أحججدا قبلججك مججن‬ ‫أكرمججك ا ّ‬
‫النبياء‪ :‬و هي تسعة عشر حرفا ل يدعو بهن‬
‫ملهججججوف و ل مكججججروب و ل محججججزون و ل‬
‫مغموم و ل عند سرق و ل حرق و ل يقولهن‬
‫ل ج عنججه و هججي‬ ‫عبد يخججاف سججلطانا إل فججرج ا ّ‬
‫تسعة عشججر حرفججا أربعججة منهججا مكتوبججة علججى‬
‫جبهججة إسججرافيل و أربعججة منهججا مكتوبججة علججى‬
‫جبهججة ميكائيججل و أربعججة منهججا مكتوبججة حججول‬
‫العججرش و أربعججة منهججا مكتوبججة علججى جبهججة‬
‫ل‪.‬‬
‫جبرائيل و ثلثة منها حيث شاء ا ّ‬
‫سججلم‪ :‬كيججف‬ ‫فقال علي بن أبي طججالب عليججه ال ّ‬
‫ل عليججه و آلججه‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫ندعو بهن يا رسول ا ّ‬
‫و سلم؟‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪133:‬‬
‫قال‪ :‬قل »يا عماد من ل عماد له‪ ،‬و يججا ذخججر‬
‫من ل ذخر له و يا سند من ل سججند لججه‪ ،‬و يججا‬
‫حرز من ل حرز له و يا غياث من ل غيجججاث‬
‫له يججا كريججم العفججو‪ ،‬يججا حسججن البلء يججا عظيججم‬
‫الرجاء‪ ،‬يا عون الضعفاء‪ ،‬يا منقذ الغرقى‪ ،‬يججا‬
‫منجي الهلكى‪ ،‬يا محسن‪ ،‬يا مجمل‪ ،‬يججا منعججم‪،‬‬
‫يا مفضل أنت الذي سجججد لججك سججواد الليججل‪ ،‬و‬
‫نور النهار‪ ،‬وضوء القمججر‪ ،‬و شججعاع الشججمس‪،‬‬
‫ل يا‬‫ل يا ا ّ‬ ‫و دوي الماء‪ ،‬و حفيف الشجر‪ ،‬يا ا ّ‬
‫ل أنت وحدك ل شريك لك‪ .‬ثججم تقججول‪ :‬اللهججم‬ ‫ا ّ‬
‫فعججل بججي كججذا و كججذا ‪ ..‬فإنججك ل تقججوم مججن‬
‫ل«‪.‬‬ ‫مجلسك حتى يستجاب لك إن شاء ا ّ‬
‫ل ج صججلى‬ ‫الطبيب الهندي مع ابن بنت رسول ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم‬ ‫ا ّ‬
‫ففي )الخصال( للشيخ الصدوق عليججه الرحمججة‬
‫بسنده إلى الربيع صاحب المنصور قججال‪ :‬قججال‬
‫سججلم‪ :‬مججن أيججن لججك هججذا‬ ‫الهندي للمام عليه ال ّ‬
‫العلم؟‬
‫سججلم‪ :‬أخججذته عججن آبججائي‪ ،‬عججن‬ ‫فقججال عليججه ال ّ‬
‫ل‪ ،‬عججن جبرائيججل‪ ،‬عججن رب العججالمين‬ ‫رسول ا ّ‬
‫جل جلله الذي خلق الجساد و الرواح ‪..‬‬
‫سججلم‬ ‫إليك بيان ما أخذه المام الصادق عليه ال ّ‬
‫سلم‪:‬‬ ‫ل عليه ال ّ‬ ‫عن جده رسول ا ّ‬
‫ل جعفر بن محمد الصادق‬ ‫»حضر أبو عبد ا ّ‬
‫سججلم مجلججس المنصججور يومججا و عنججده‬ ‫عليججه ال ّ‬
‫رجل من الهند يقججرأ كتججب الطججب‪ ،‬فجعججل أبججو‬
‫سلم جعفر بججن محمججد‬ ‫ل الصادق عليه ال ّ‬ ‫عبد ا ّ‬
‫سلم ينصت لقراءته‪ ،‬فلما فرغ الهندي‪.‬‬ ‫عليه ال ّ‬
‫ل أتريد مما معي شيئا؟‬ ‫قال له‪ :‬يا أبا عبد ا ّ‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪134:‬‬
‫قال‪ :‬ل فإن ما معي خير مما معك‪.‬‬
‫قال‪ :‬و ما هو؟‬
‫قال‪ :‬أداوي الحار بالبارد و البججارد بالحججار‪ ،‬و‬
‫الرطججب باليججابس و اليججابس بججالرطب‪ ،‬و أرد‬
‫ل عججز و جججل‪ ،‬و أسججتعمل مججا‬ ‫المر كله إلى ا ّ‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‪ ،‬و‬
‫قاله رسوله صججلى ا ّ‬
‫اعلججم أن المعججدة بيججت الججداء و الحميججة هججي‬
‫الدواء‪ ،‬و أعّود البدن ما اعتاد‪.‬‬
‫فقال الهندي‪ :‬و هل الطب إل هذا؟‬
‫سلم‪ :‬أفتراني عججن كتججب‬ ‫فقال الصادق عليه ال ّ‬
‫الطب أخذت؟‬
‫قال‪ :‬نعم‪.‬‬
‫ل ج سججبحانه‪،‬‬
‫ل ما أخججذت إل عججن ا ّ‬ ‫قال‪ :‬ل و ا ّ‬
‫فأخبرني أنا أعلم بالطب أم أنت؟‬
‫فقال الهندي‪ :‬بل أنا‪.‬‬
‫سلم‪ :‬فأسألك شيئا؟‬ ‫قال الصادق عليه ال ّ‬
‫قال‪ :‬سل‪.‬‬
‫قال‪ :‬أخججبرني يججا هنججدي لمججا كججان فججي الججرأس‬
‫شؤون؟‬
‫قال‪ :‬ل أعلم‪.‬‬
‫قال‪ :‬فلم جعل الشعر عليه من فوقه؟‬
‫قال‪ :‬ل أعلم‪.‬‬
‫قال‪ :‬فلم خلت الجبهة من الشعر؟‬
‫قال‪ :‬ل أعلم‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪135:‬‬
‫قال‪ :‬فلم كان لها تخطيط و أسارير؟‬
‫قال‪ :‬ل أعلم‪.‬‬
‫قال‪ :‬فلم كان الحاجبان من فوق العينين؟‬
‫قال‪ :‬ل أعلم‪.‬‬
‫قال‪ :‬لما جعلت العينان كاللوزتين؟‬
‫قال‪ :‬ل أعلم‪.‬‬
‫قال‪ :‬فلم جعل النف فيما بينهما؟‬
‫قال‪ :‬ل أعلم‪.‬‬
‫قال‪ :‬و لما كان ثقب النف في أسفله؟‬
‫قال‪ :‬ل أعلم‪.‬‬
‫قال‪ :‬فلما جعلججت الشججفة و الشججارب مججن فججوق‬
‫الفم؟‬
‫قال‪ :‬ل أعلم‪.‬‬
‫قال‪ :‬فلم احتد السن و عرض الضرس و طال‬
‫الناب؟‬
‫قال‪ :‬ل أعلم‪.‬‬
‫قال‪ :‬فلما جعلت اللحية للرجال؟‬
‫قال‪ :‬ل أعلم‪.‬‬
‫قال‪ :‬فلم خلت الكفان من الشعر؟‬
‫قال‪ :‬ل أعلم‪.‬‬
‫قال‪ :‬فلم خل الظفر و الشعر من الحياة؟‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪136:‬‬
‫قال‪ :‬ل أعلم‪.‬‬
‫قال‪ :‬فلم كان القلب كحب الصنوبر؟‬
‫قال‪ :‬ل أعلم‪.‬‬
‫قال‪ :‬فلم كانت الكبد حدباء؟‬
‫قال‪ :‬ل أعلم‪.‬‬
‫قال‪ :‬فلما كانت الكلية كحب اللوبيا؟‬
‫قال‪ :‬ل أعلم‪.‬‬
‫ي الركبتين إلى خلف؟‬ ‫قال‪ :‬فلم جعل ط ّ‬
‫قال‪ :‬ل أعلم‪.‬‬
‫قال‪ :‬فلم تخصرت القدمان؟‬
‫قال‪ :‬ل أعلم‪.‬‬
‫سلم‪ :‬لكني أعلم‪.‬‬ ‫فقال الصادق عليه ال ّ‬
‫قال‪ :‬فأجب‪.‬‬
‫سججلم كججان فججي الججرأس‬ ‫فقججال الصججادق عليججه ال ّ‬
‫شؤون لنه المجوف إذا كان بل فصججل أسججرع‬
‫إليجججه الصجججداع‪ ،‬فجججإذا جعجججل ذا فصجججول كجججان‬
‫الصداع منججه أبعججد‪ ،‬و جعججل الشججعر مججن فججوقه‬
‫ليوصجججل بوصجججوله الدهجججان إلجججى الجججدماغ‪ ،‬و‬
‫يخججرج بججأطرافه البخججار منججه‪ ،‬و يججرد الحججر و‬
‫البرد الواردين عليه‪.‬‬
‫ب النججور‬
‫و خلت الجبهة من الشعر لنهججا مصج ّ‬
‫إلى العينين‪ ،‬و جعل فيها التخطيط و السارير‬
‫ليحتبس العرق الوارد مججن الججرأس عججن العيججن‬
‫قدر ما يحيطه النسان عن نفسه كالنهار فجججي‬
‫الرض التي تحبس المياه‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪137:‬‬
‫و جعل الحاجبان من فوق العينين ليرد عليهما‬
‫من النور قدر الكفايججة‪ ،‬أل تججرى يججا هنججدي أن‬
‫مججن غلبججه النججور جعججل يججده علججى عينيججه ليججرد‬
‫عليهما قدر كفايتهما منه‪.‬‬
‫و جعل النف فيما بينهما ليقسم النججور قسججمين‬
‫إلى كل عين سواء‪.‬‬
‫و كججانت العيججن كججاللوزة ليجججري فيهججا الميججل‬
‫بالدواء و يخرج منها الداء‪ ،‬و لو كانت مربعة‬
‫أو مدورة مججا جججرى فيهججا الميججل و مججا وصججل‬
‫إليها دواء و ل خرج منها داء‪.‬‬
‫و جعججل ثقججب النججف فججي أسججفله لتنججزل منججه‬
‫الدواد المنحججدرة مججن الججدماغ‪ ،‬و يصججعد فيججه‬
‫الراييح إلى المشام‪ ،‬و لو كان على أعله لمججا‬
‫أنزل داء و ل وجد رائحة‪.‬‬
‫و جعل الشارب و الشفه فوق الفم ليحتبججس مججا‬
‫ينزل من الججدماغ عججن الفججم لئل يتنغججص علججى‬
‫النسان طعامه و شرابه فيميطه عن نفسه‪.‬‬
‫و جعلججت اللحيججة للرجججال ليسججتغني بهججا عججن‬
‫الكشججف فججي المنظججر‪ ،‬و يعلججم بهججا الججذكر مججن‬
‫النثى‪.‬‬
‫و جعل السن حادا لن به يقع المضغ‪.‬‬
‫و جعل الضرس عريضا لن به يقع الطحن و‬
‫المضغ‪.‬‬
‫و كجججان النجججاب طجججويل ليسجججتند الضجججراس و‬
‫السنان كالسطوانة في البناء‪.‬‬
‫ن بهما يقع اللمججس‪،‬‬ ‫و خل الكفان من الشعر ل ّ‬
‫فلو كان فيهما شعر ما درى النسان ما يقججابله‬
‫و يلمسه‪.‬‬
‫ن طولهمجججا‬ ‫و خل الشعر و الظفر من الحياة ل ّ‬
‫صهما حسن‪ ،‬فلو كان فيها حياة للجججم‬ ‫سمج و ق ّ‬
‫النسان بقصهما‪.‬‬
‫ب الصنوبر لنه منّكس فجعل‬ ‫و كان القلب كح ّ‬
‫رأسججه دقيقججا ليججدخل فججي الريججة فججتروح عنججه‬
‫ببردها لئل يشيط الدماغ بحرة‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪138:‬‬
‫و جعلت الرية قطعتين ليدخل بيججن مضججاغظها‬
‫فيتروع عنه بحركتها‪.‬‬
‫و كان الكبد حدباء ليثقل المعدة و يقع جميعهججا‬
‫فيعصرها ليخرج ما فيها من البخار‪.‬‬
‫و جعلت الكلية كحب اللوبيا لن عليها مصججب‬
‫المنججي نقطججة بعججد نقطججة فلججو كججانت مربعججة أو‬
‫مدورة أخيست النقطججة الولججى إلججى الثانيججة فل‬
‫يلتذذ بخروجها الحي إذ المني ينزل مججن قفججار‬
‫الظهججر إلججى الكليججة‪ ،‬فهججي كالججدودة تنقبججض و‬
‫تنبسط ترميه أول فججأول إلججى المثانججة كالبندقججة‬
‫من القوس‪.‬‬
‫ي الركبججة إلججى خلججف لنّ النسججان‬ ‫و جعججل طج ّ‬
‫يمشي إلى بين يديه فيعتدل الحركججات و لججو ل‬
‫ذلك لسقط في المشي‪.‬‬
‫و جعلججت القججدم مخصججرة لن المشججي إذا وقججع‬
‫على الرض جميعه ثقل كثقل حجججر الرحججى‪،‬‬
‫فإذا كان على حرفه رقعججة الصججبي و إذا وقججع‬
‫على وجهه صعب نقله على الرجل‪.‬‬
‫فقال له الهندي‪ :‬من أين لك هذا العلم؟‬
‫سججلم‪ :‬أخججذته عججن آبججائي عليججه‬ ‫فقججال عليججه ال ّ‬
‫لجج‪ ،‬عججن جبرائيججل‪ ،‬عججن‬ ‫سلم‪ ،‬عن رسججول ا ّ‬ ‫ال ّ‬
‫رب العالمين جل جلله الذي خلق الجسججاد و‬
‫الرواح‪.‬‬
‫فقال الهندي‪ :‬صدقت ‪ ..‬و أنا أشججهد أن ل إلججه‬
‫ل و عبججده و أنججك‬ ‫ل و أن محمدا رسول ا ّ‬ ‫إل ا ّ‬
‫أعلم أهل زمانك‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪139:‬‬
‫تعاليم نبوية روحانية عند خلوة الزوج بزوجته‬
‫عن أبي سعيد الخدري قال‪:‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫أوصى رسول ا ّ‬
‫سلم فقال‪:‬‬ ‫علي بن أبي طالب عليه ال ّ‬
‫» يا علي إذا دخلت العروس بيتك فاخلع‬
‫خفهججا حيججن تجلججس و اغسججل رجليهججا وصججب‬
‫الماء من باب دارك إلى أقصى دارك فإنك إذا‬
‫ل من دارك سبعين لونا من‬ ‫فعلت ذلك أخرج ا ّ‬
‫الفقر و ادخل فيها سججبعين لونججا مججن البركججة و‬
‫أنزل عليك سبعين رحمججة ترفججرف علججى رأس‬
‫العروس حتى تنال بركتها كل زاوية في بيتججك‬
‫و تجججأمن العجججروس مجججن الجنجججون و الججججذام و‬
‫البرص أن يصيبها ما دامت في تلججك الججدار و‬
‫امنع العروس في أسبوعها من اللبان و الخل‬
‫و الكزبجججرة و التفاحجججة الحامضجججة مجججن هجججذه‬
‫الربعة الشياء‪.‬‬
‫لجج‬
‫ل صلى ا ّ‬ ‫سلم‪ :‬يا رسول ا ّ‬ ‫قال علي عليه ال ّ‬
‫ي شججيء أمنعهججا هججذه‬ ‫عليججه و آلججه و سججلم و ل ّ‬
‫الشياء الربعة؟‬
‫قججال‪ :‬الرحججم تعقججم و تججبرد مججن هججذه الربعججة‬
‫أشياء عن الولججد و حصججيرة فججي ناحيججة الججبيت‬
‫خير من امرأة ل تلد‪.‬‬
‫سلم‪ :‬يا رسول فما بال الخل‬ ‫فقال علي عليه ال ّ‬
‫تمنع منها؟‬
‫قججال‪ :‬إذا حاضججت علججى الخججل لججم تطهججر أبججدا‬
‫بتمام‪ ،‬و الكزبججرة تججثير الحيججض فججي بطنهججا و‬
‫تشدد عليها الولدة و التفاحججة الحامضججة تقطججع‬
‫حيضها فيصر داء عليها‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪140:‬‬
‫التطهر و الصلة ركنان لمغفرة الذنب‬
‫سلم قال‪:‬‬ ‫روي علي بن أبي طالب عليه ال ّ‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫قال رسول ا ّ‬
‫»ما من عبد أذنب ذنبا فقام فتوضأ فأحسن‬
‫الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر ا ّ‬
‫ل‬
‫ل له« »‪.«1‬‬ ‫إل غفر ا ّ‬
‫لج‬
‫ل صججلى ا ّ‬ ‫كلمات الفرج على لسان رسول ا ّ‬
‫عليه و آله و سلم‬
‫سلم قال‪:‬‬ ‫روى علي بن أبي طالب عليه ال ّ‬
‫ل عليججه و آلججه و سججلم‪» :‬أل‬ ‫قال النبي صلى ا ّ‬
‫لج لججك‪،‬‬
‫أعلمك كلمات الفرج‪ ،‬إذا قلتهن غفججر ا ّ‬
‫ل الحليججم الكريججم ل إلججه إل‬ ‫و هي‪ :‬ل إله إل ا ّ‬
‫ل ج رب السججماوات‬ ‫ل العلي العظيم‪ ،‬سججبحان ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫السبع و رب الرضيين السبع و ما فيهن و ما‬
‫بينهن و مججا تحتهججن و رب العججرش العظيججم و‬
‫ل رب العالمين«‪.‬‬ ‫الحمد ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬غوالي اللئالي‪ :‬ص ‪.104‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪141:‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫كلمات لرسول ا ّ‬
‫ففي كتاب )غوالي اللئالي( »‪ :«1‬روي عن‬
‫أبي الجوزاء‪ ،‬قججال‪ :‬علمنججي الحسججن بججن علججي‬
‫لج‬
‫سججلم كلمججات علمهججن إيججاه رسججول ا ّ‬ ‫عليه ال ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم و هي‪:‬‬ ‫صلى ا ّ‬
‫» اللهم اهدني فيمن هديت و عافني فيمن‬
‫عافيت و تولني فيمن توليت و بارك لججي فيمججا‬
‫أعطيت و قني شر ما قضيت إنك تقضي و ل‬
‫يقضى عليك أنه ل يذل من و اليت فباركت و‬
‫تعاليت«‪.‬‬
‫و قال‪ :‬أنه كان يقولها في قنوت الوتر »‪.«2‬‬
‫ل عليه و آله و سلم لحياء‬ ‫دعاء النبي صلى ا ّ‬
‫الشاة‬
‫ففي )مناقب آل أبي طالب( قال‪:‬‬
‫أن أبا أيوب النصاري جججاء بشججاة إلججى النججبي‬
‫ل عليه و آله و سلم في عججرس فاطمججة‬ ‫صلى ا ّ‬
‫سججلم‪،‬‬ ‫سججلم و علججي عليججه ال ّ‬ ‫الزهراء عليهججا ال ّ‬
‫لجج عليججه‬‫فذبحها فلما طبخت أمر النبي صلى ا ّ‬
‫لج و‬ ‫و آله و سلم النججاس أل يججأكلوا إل باسججم ا ّ‬
‫أن ل يكسروا عظاما‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬غوالي اللئالي‪ :‬ص ‪.100‬‬
‫)‪ (2‬غوالي اللئالي‪ :‬ص ‪.100‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪142:‬‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم‪ :‬إن‬ ‫ثم قال النبي صلى ا ّ‬
‫أبا أيوب رجل فقير‪ .‬فدعا له بهذه الدعوة‪:‬‬
‫»إلهي أنت خلقتها و أنت أفنيتها و إنك قادر‬
‫على إعادتها فأحيها يججا حججي ل إلججه إل أنججت«‬
‫ل و جعل فيها البركة لبججي أيججوب و‬ ‫فأحياها ا ّ‬
‫جعججل فيهججا الشججفاء مججن لبنهججا و سججماها أهججل‬
‫المدينة )المبعوثة( فكبر الناس تكبيرا‪.‬‬
‫ل عليججه و آلججه و سججلم يججوم‬ ‫دعاء النبي صلى ا ّ‬
‫الخندق‬
‫ففي )غوالي اللئالي(‪ :‬عن الشججيخ يججا بججارتن و‬
‫قد سقط حاجباه عن عينيه من الكججبر فرفعهمججا‬
‫ي و قججال‪ :‬تججرى عينججي‬ ‫عججن عينيججه‪ ،‬فنظججر إل ج ّ‬
‫لج‬‫هججاتين؟ طالمججا نظرتججا إلججى وجججه رسججول ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سججلم و قججد رأيتججه يججوم‬ ‫صلى ا ّ‬
‫حفر الخندق يحمججل علججى ظهججره الججتراب معججه‬
‫الناس و سمعته يقول فججي ذلججك اليججوم‪» :‬اللهججم‬
‫إني أسألك عيشة هنيئة و ميتججة سججوية و مججردا‬
‫غير فخر و ل ناضح ‪.«..‬‬
‫الغسل في شهر رجب‬
‫ففي كتاب )القبال( لبن طاووس رحمججه ا ّ‬
‫لجج‬
‫قججال‪ :‬وجججدت فججي كتججب العبججادات عججن النججبي‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم أنججه قججال‪» :‬مججن‬ ‫صلى ا ّ‬
‫أدرك شهر رجب فاغتسل فججي أولججه و وسججطه‬
‫و أخره خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه«‪.‬‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪143:‬‬
‫ل عليه و آله و سلم لعلججي‬ ‫وصية النبي صلى ا ّ‬
‫سلم‬‫عليه ال ّ‬
‫ففي كتاب )من ل يحضره الفقيه( قال‪:‬‬
‫سلم فججي‬ ‫عن جعفر بن محمد عن آبائه عليه ال ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم لعلي‬ ‫وصيته النبي صلى ا ّ‬
‫سلم‪:‬‬‫عليه ال ّ‬
‫يا علججي أنيججن المججؤمن مججن تسججبيح‪ ،‬و صججيامه‬
‫تهليل‪ ،‬و نججومه علججى الفججراش عبججادة‪ ،‬و تقلبججه‬
‫لجج‪ ،‬فججإن‬
‫من جنب إلى جنب جهاد فججي سججبيل ا ّ‬
‫عوفي مشى في الناس و ما عليه من ذنب‪.‬‬
‫للمريض أربع خصال‬
‫ففي )ثواب العمججال(‪ :‬عججن درسججت بججن عبججد‬
‫سلم قال‪:‬‬ ‫الحميد‪ ،‬عن أبي إبراهيم عليه ال ّ‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم‪:‬‬‫ل صلى ا ّ‬ ‫قال رسول ا ّ‬
‫»للمريض أربع خصال‪ :‬يرفع عنه القلم‪ ،‬و‬
‫ل الملك فيكتب له كل فضل كججان يعمججل‬ ‫يأمر ا ّ‬
‫فججي صججحته‪ ،‬و يتبججع مرضججه كججل عضججو فججي‬
‫جسججده فيسججتخرج ذنججوبه منججه فججإن مججات مججات‬
‫مغفورا له‪ ،‬و إن عاش عاش مغفورا له«‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪144:‬‬
‫الشفاء بواسطة الصدقة‬
‫سججلم‪ ،‬عججن آبججائه عليججه‬‫فعن أبي جعفر عليه ال ّ‬
‫سلم قال‪:‬‬ ‫ال ّ‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم‪:‬‬‫ل صلى ا ّ‬ ‫قال رسول ا ّ‬
‫»داووا مرضاكم بالصدقة«‪.‬‬
‫لجج عليججه و آلججه و سججلم قججال‪:‬‬‫و عنججه صججلى ا ّ‬
‫»الصدقة تدفع البلء المبرح فداووا مرضاكم‬
‫بالصدقة«‪.‬‬
‫سلم قال‪» :‬الصدقة تججدفع ميتججة‬ ‫و عنه عليه ال ّ‬
‫السوء عن صاحبها«‪.‬‬
‫أقول‪ :‬و ل شك أن الصدقة من جملة العمججال‬
‫المعنويججة المغذيججة للجججانب الروحججي كمججا هججو‬
‫الحال في الدعاء فإنه من السججباب الججتي يججدفع‬
‫بواسجججطته شجججتى أنجججواع البلء عجججن المجججؤمن‬
‫فالصدقة من خير الدوية الروحيججة فججي علج‬
‫و شفاء المراض‪.‬‬
‫التختم بالعقيق اليماني‬
‫سلم قال‪ :‬خرج علينا رسججول‬ ‫عن علي عليه ال ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم و في يده خاتم‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫فضججة جججزع يمججاني فصججل بنججافيه فلمججا قضججى‬
‫صلته دفعة إلي و قال لي‪ :‬يا علججي تختججم بججه‬
‫في يمينك وصل فيه أما علمت أن الصلة فججي‬
‫الجزع سبعون صلة و أنه يسبح و يسججتغفر و‬
‫أجره لصاحبه ‪..‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪145:‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‬ ‫حسن خلقه صلى ا ّ‬
‫يقول الفخر الرازي فججي )تفسججيره( ذيججل اليججة‬
‫جعى‬‫ك الّر ْ‬‫ن ِإلى َرّب َ‬ ‫الكريمة ِإ ّ‬
‫»‪ «1‬في سورة العلق )الية ‪ ،(8‬قال‪:‬‬
‫روي أن يهوديا من فصحاء اليهججود جججاء إلججى‬
‫عمر في أيام خلفته‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫ل عليه‬ ‫‪ -‬أخبرني عن أخلق رسولكم صلى ا ّ‬
‫و آله و سلم؟‬
‫فقال عمر‪ :‬اطلبه من بلل فهو أعلم به مني‪.‬‬
‫ثم إن بلل دّله علججى فاطمججة )ع(‪ ،‬ثججم فاطمججة‬
‫سججلم‪ ،‬فلمججا سججأل عليججا‬‫دلته على علي عليججه ال ّ‬
‫سلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫عليه ال ّ‬
‫‪ -‬صف لي متاع الدنيا حتى أصف لك‬
‫أخلقه؟‬
‫سر لي‪.‬‬ ‫فقال الرجل‪ :‬هذا ل يت ّ‬
‫سججلم‪ :‬عجججزت عججن وصججف‬ ‫فقال علي عليه ال ّ‬
‫ل على قّلته حيث قال‪:‬‬ ‫متاع الدنيا‪ ،‬و قد شهد ا ّ‬
‫ل »‪ ،«2‬فكيف أصف‬ ‫ع الججّدْنيا َقِليجج ٌ‬
‫ل َمتججا ُ‬
‫ُقجج ْ‬
‫ل عليججه و آلججه و سججلم‪ ،‬و‬ ‫أخلق النبي صلى ا ّ‬
‫ل تعججالى بججأنه عظيججم‪ ،‬حيججث قججال‪َ :‬و‬ ‫قد شهد ا ّ‬
‫ظيٍم »‪.«3‬‬ ‫عِ‬‫ق َ‬ ‫خُل ٍ‬
‫ك َلَعلى ُ‬ ‫ِإّن َ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬العلق‪.8 :‬‬
‫)‪ (2‬النساء‪.77 :‬‬
‫)‪ (3‬القلم‪.4 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪147:‬‬
‫متفرقات نبوية في الدوية اللهية‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪149:‬‬
‫متفرقات نبوية في الدوية اللهية* )أترج( »‬
‫‪ :«1‬ثبت في الصحيح‪ ،‬عن النبي صلى ا ّ‬
‫ل‬
‫عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬مثل المؤمن الذي‬
‫يقرأ القرآن‪ ،‬كمثل الترجة‪ :‬طعمهججا طيججب‪ ،‬و‬
‫ريحها طيب«‪.‬‬
‫قال صاحب القانون‪» :‬و عصارة قشججرة تنفججع‬
‫من نهش الفججاعي شججربا‪ ،‬و قشججره ضججمادا‪ ،‬و‬
‫حراقة قشره طلء جيد للبرص«‪.‬‬
‫و أمججا لحمججه‪ :‬فملطججف لحججرارة المعججدة‪ ،‬نججافع‬
‫لصججحاب المججرة الصججفراء‪ ،‬قججامع للبخججارات‬
‫الحارة‪.‬‬
‫و قال الغافقي‪» :‬أكل لحمججه ينفججع البواسججير«‪.‬‬
‫انتهى‪.‬‬
‫* )أرز(‪ :‬فيه حديثان باطلن موضوعان‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫على رسول ا ّ‬
‫أحدهما‪» :‬أنه لو كان رجل لكان حليما«‪.‬‬
‫الثاني‪» :‬كل شيء أخرجتججه الرض ففيججه داء‬
‫و شججفاء‪ ،‬إل الرز‪ :‬فججإنه شججفاء ل داء فيججه«‪.‬‬
‫ذكرناهما‪ :‬تنبيها و تحججذيرا مججن نسججبتهما إليججه‬
‫ل عليه و آله و سلم‪.‬‬ ‫صلى ا ّ‬
‫* )البطيخ(‪ :‬روى أبو داود و الترمذي‪ -‬عن‬
‫ل عليه و آله و سججلم‪ :-‬أنججه كججان‬ ‫النبي صلى ا ّ‬
‫يأكل البطيخ بالرطب‪ ،‬يقول‪» :‬يججدفع حججر هججذا‬
‫برد هذا«‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الترج‪ :‬حامضه مسكن غلمة النساء‪ ،‬و‬
‫يجلو اللون و الكلف‪ ،‬و قشره في الثياب يمنججع‬
‫السوس‪.‬‬
‫و ريج تريجة‪ :‬شديدة‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪150:‬‬
‫* ) بصل(‪ :‬روى أبو داود في سننه‪ ،‬عن‬
‫عائشة‪ :‬أنها سئلت عججن البصججل‪ ،‬فقججالت‪» :‬إن‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬
‫آخر طعام أكله صلى ا ّ‬
‫كان فيه بصل«‪.‬‬
‫* )تمر(‪ :‬ثبت في الصحيح عنه صلى ا ّ‬
‫ل‬
‫عليه و آله و سلم‪» :‬من تصبح بسججبع تمججرات‬
‫)و في لفظ‪ :‬من تمر العالية(‪ ،‬لم يضره ذلك‬
‫اليوم سم و ل سحر«‪.‬‬
‫و ثبت عنه أنه قال‪» :‬بيت ل تمججر فيججه جيججاع‬
‫أهلججه«‪ .‬و ثبججت عنججه »‪ :«1‬أنه أكل التمر‬
‫بالزبد‪ ،‬و أكل التمر بالخبز‪ ،‬و أكله مفردا‪.‬‬
‫* )تين(‪ :‬و يذكر عن أبي الدرداء‪ » :‬أهدى‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم طبججق‬ ‫إلى النبي صلى ا ّ‬
‫من تين‪ ،‬فقال‪ :‬كلوا‪.‬‬
‫و أكل منه‪ ،‬و قال‪ :‬لو قلججت‪ :‬إن فاكهججة نزلججت‬
‫مججن الجنججة‪ ،‬قلججت هججذه‪ .‬لن فاكهججة الجنججة بل‬
‫عجم‪ .‬فكلوا منها‪ :‬فإنها تقطع البواسير‪ ،‬و تنفع‬
‫من النقرس«‪.‬‬
‫* )ثلج(‪ :‬ثبت في الصحيح عن النبي صلى‬
‫لجج عليججه و آلججه و سججلم‪ ،‬أنججه قججال‪» :‬اللهججم‬
‫ا ّ‬
‫أغسلني من خطاياي بالماء و الثلج و البرد«‪.‬‬
‫أقول‪ :‬ليس المراد من الخطايججا مججا نفهمججه مججن‬
‫الذنب و المعصية و هججو المعصججوم قطعججا بججل‬
‫المراد منه خطايا أمته و ذنوبهم‪.‬‬
‫* )جمار(‪ :‬ثبت في الصحيحين‪ ،‬عن عبد ا ّ‬
‫ل‬
‫بججن عمججر‪ ،‬قججال‪ :‬بينمججا نحججن عنججد رسججول ا ّ‬
‫لج‬
‫ل عليججه و آلججه و سججلم جلججوس‪ ،‬إذ أتججى‬‫صلى ا ّ‬
‫ل عليججه و آلججه‬
‫بجمار نخلة‪ ،‬فقال النبي صلى ا ّ‬
‫و سلم‪:‬‬
‫»إن من الشجر شجرة مثل الرجل المسلم ل‬
‫يسقط ورقها«‪.‬‬
‫* )حبة السوداء(‪ :‬ثبت في الصحيحين‪ -‬من‬
‫حديث أبي سلمة‪ ،‬عن أبي هريججرة‪ -‬أن رسججول‬
‫ل عليه و آله و سلم‪ ،‬قال‪» :‬عليكججم‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫بهذه الحبة السوداء‪ .‬فإن فيها‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬لم أعثر على هذه العبارة في الزاد‪.‬‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪151:‬‬
‫شفاء من كل داء‪ ،‬إل السم« »‪ .«1‬و السام‪:‬‬
‫الموت‪.‬‬
‫* ) الحبة السوداء(‪ :‬هي الشونيز‪ ،‬في لغة‬
‫الفججرس‪ .‬و هججي الكمججون السججود‪ ،‬و تسججمى‪:‬‬
‫الكمجججون الهنجججدي »‪ .«2‬قال الحربي عن‬
‫سلم‪ :‬إنها الخردل‪.‬‬ ‫الحسن عليه ال ّ‬
‫و حكى الهروي‪ :‬أنها الحبة الخضججراء‪ ،‬ثمججرة‬
‫البطم‪.‬‬
‫و كلهما و هم‪ .‬و الصواب‪ :‬أنها الشونيز‪.‬‬
‫و هي كثيرة المنافع جدا‪.‬‬
‫و قججوله‪» :‬شججفاء مججن كججل داء«‪ ،‬مثججل قججوله‬
‫يءٍ ِبَأْمِر َرّبهججا »‪ ،«3‬أي‪:‬‬ ‫ش ْ‬ ‫تعالى‪ُ :‬تَدّمُر ُك ّ‬
‫ل َ‬
‫كل شيء يقبل التدمير‪ ،‬و نظائره‪.‬‬
‫و هي نافعة مججن جميججع المججراض البججاردة‪ .‬و‬
‫تدخل في المراض الحارة اليابسججة بججالعرض‪،‬‬
‫فتوصججل قججوى الدويججة البججاردة الرطبججة إليهججا‪،‬‬
‫بسرعة تنفيذها‪ :‬إذا أخذ يسيرها‪.‬‬
‫ل عليه و‬ ‫* )حلبة(‪ :‬يذكر عن النبي صلى ا ّ‬
‫آله و سججلم‪» :‬أنججه عججاد سججعد بججن أبججي وقججاص‬
‫بمكة‪ ،‬فقال‪ :‬ادعوا له طبيبا‪.‬‬
‫فدعى الحارث بن كلدة‪ ،‬فنظر إليه‪ ،‬فقال‪ :‬ليس‬
‫عليه بأس‪ ،‬فاتخذوا له فريقججة‪ ،‬و هججي‪ :‬الحلبججة‬
‫مع تمر عجوة رطبة يطبخان في حساهما‪ .‬في‬
‫كل ذلك‪ ،‬فبرأ« »‪.«4‬‬
‫و قوة الحلبة من الحرارة في الدرجججة الثانيججة‪،‬‬
‫و من اليبوسة في الولى‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬و أخرجه البخاري أيضا‪.‬‬
‫)‪ (2‬و تسمى )حبة البركة( و الزيادة التية‬
‫مأخوذة عن الزاد‪.‬‬
‫)‪ (3‬الحقاف‪.25 :‬‬
‫)‪ (4‬ما ورد بالزاد )فبدئ(‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪152:‬‬
‫و إذا طبخت بالماء‪ :‬لينت الحلججق و الصججدر و‬
‫البطن‪ ،‬و تسكن السعال و الخشونة و الربججو و‬
‫عسر النفس‪ ،‬و تزيد في الباه‪.‬‬
‫و هي جيدة للريح و البلغم و البواسير‪ ،‬محدرة‬
‫الكيموسججات المرتبكججة فججي المعججاء‪ .‬و تحلججل‬
‫البلغم اللزج من الصدر‪ ،‬و تنفع مججن الججدبيلت‬
‫و أمراض الرئة‪.‬‬
‫و تسججتعمل لهججذه الدواء فججي الحشججاء‪ ،‬مججع‬
‫السمن و الفانيذ‪.‬‬
‫و يذكر عن القاسم بن عبد الرحمن‪ ،‬أنججه قججال‪:‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫قال رسول ا ّ‬
‫»استشفوا بالحلبة«‪.‬‬
‫و قال بعض الطباء‪» :‬لو علم الناس منافعها‪،‬‬
‫لشتروها بوزنها ذهبا«‪.‬‬
‫* )خبز(‪ :‬ثبت في الصحيح‪ ،‬عن النبي صلى‬
‫لجج عليججه و آلججه و سججلم‪ ،‬أنججه قججال‪» :‬تكججون‬ ‫ا ّ‬
‫الرض يججوم القيامججة خججبزة واحججدة‪ ،‬يتكفؤهججا‬
‫الجبار بيده نزل لهل الجنة«‪.‬‬
‫و روى أبججو داود فججي سججننه‪ -‬مججن حججديث ابججن‬
‫عباس‪ -‬قال‪» :‬كان أحب الطعججام إلججى رسججول‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم الثريججد مججن‬‫ل صلى ا ّ‬‫ا ّ‬
‫الخبز‪ ،‬و الثريد من الحيس«‪.‬‬
‫* )خل(‪ :‬في سنن ابن ماجة‪ -‬عن أم سعيد‪،‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪» :-‬نعججم‬ ‫عن النبي صلى ا ّ‬
‫الدام الخل‪ ،‬اللهم‪ :‬بارك في الخل‪ .‬و لم يفتقر‬
‫بيت فيه الخل«‪.‬‬
‫* ) دهن(‪ :‬روى الترمذي في كتاب‬
‫)الشمائل(‪ -‬من حديث أنس بن مالك‪ -‬قال »‬
‫ل عليه و آله و‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫‪» :«1‬كان رسول ا ّ‬
‫سلم يكثر دهن رأسه‪ ،‬و تسريح لحيته‪ ،‬و يكثر‬
‫القناع‪ .‬كأن ثوبه ثوب زيات«‪.‬‬
‫* )ذريرة(‪ :‬ثبت في الصحيحين عن عائشة‪،‬‬
‫ل بيججدي بججذريرة‪ ،‬فججي‬ ‫قالت‪» :‬طيبت رسول ا ّ‬
‫حجة الوداع‪ ،‬لحله و إحرامه«‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬هكذا وردت بالزاد‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪153:‬‬
‫ل بن‬ ‫* )رطب(‪ :‬في الصحيحين‪ ،‬عن عبد ا ّ‬
‫ل صلى‬ ‫جعفر »‪ ،«1‬قال‪» :‬رأيت رسول ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم يأكل القثاء بالرطب«‪.‬‬ ‫ا ّ‬
‫و في سنن أبي داود‪ ،‬عن أنس‪ ،‬قال‪:‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫»كان رسول ا ّ‬
‫يفطر على رطبات قبل أن يصلي‪ ،‬فإن لم تكن‬
‫رطبات‪ :‬فتمرات‪ .‬فإن لججم تكججن تمججرات‪ :‬حسججا‬
‫حسوات من ماء«‪.‬‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم‬ ‫و في فطر النبي صلى ا ّ‬
‫مججن الصججوم‪ ،‬عليججه أو علججى التمججر أو المججاء‪،‬‬
‫تدبير لطيف جدا‪ .‬فإن الصوم يخلي المعدة من‬
‫الغذاء‪ :‬فل تجد الكبد فيها مججا تجججذبه و ترسججله‬
‫إلى القوى و العضاء‪.‬‬
‫و الحلججو أسججرع شججيء وصججول إلججى الكبججد‪ ،‬و‬
‫أحبه إليها‪ -‬و ل سججيما إن كججان رطبججا‪ -‬فيشججتد‬
‫قبولها له‪ ،‬فتنتفع به هي و القوى‪ .‬فإن لم يكججن‬
‫فالتمر‪ :‬لحلوته و تغذيته‪.‬‬
‫فججإن لججم يكججن فحسججوات المججاء‪ :‬تطفججئ لهيججب‬
‫المعدة و حرارة الصوم‪ ،‬فتنتبه بعده للطعام‪ ،‬و‬
‫تأخذه بشهوة‪.‬‬
‫* )ريحان(‪ :‬و في سنن ابن ماجة‪ ،‬من حديث‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم‬‫أسامة‪ ،‬عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنججه قججال‪» :‬أل مشججمر للجنججة‪ ،‬فججإن الجنججة ل‬
‫خطر لها‪ .‬هي‪ -‬و رب الكعبة‪ :-‬نور يتلل‪ ،‬و‬
‫ريحانة تهتز‪ ،‬و قصر مشيد‪ ،‬و نهر مطرد‪ ،‬و‬
‫تمرة نضيجة‪ ،‬و زوجة حسناء جميلة‪ ،‬و حلججل‬
‫كثيرة‪ ،‬و مقام في أبد في دار سليمة‪ ،‬و فاكهججة‬
‫و خضرة‪ ،‬و حبرة و نعمججة‪ ،‬فججي محلججة عاليججة‬
‫بهية‪.‬‬
‫ل‪ ،‬نحن المشمرون لها‪.‬‬ ‫قالوا‪ :‬نعم يا رسول ا ّ‬
‫ل تعالى‪.‬‬ ‫قال‪ :‬قولوا إن شاء ا ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫ل بن جعفر بن أبي طالب بن‬ ‫)‪ (1‬هو عبد ا ّ‬
‫عبد المطلب الهاشمي القرشججي صججحابي‪ ،‬كججان‬
‫أحد المراء في جيش علججي يججوم صججفين مججات‬
‫بالمدينة سنة )‪ 80‬ه‪ 700 -‬م(‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪154:‬‬
‫ل«‪.‬‬‫فقال القوم‪ :‬إن شاء ا ّ‬
‫* )زيت(‪ :‬و في الترمذي و ابن ماجة‪ ،‬من‬
‫ل ج عليججه‬
‫حديث أبي هريرة‪ ،‬عن النبي صججلى ا ّ‬
‫و آله و سلم أنه قال‪» :‬كلججوا الزيججت و ادهنججوا‬
‫به‪ ،‬فإنه من شجرة مباركة«‪.‬‬
‫ل )بن‬ ‫و للبيهقي و ابن ماجة أيضا‪ ،‬عن عبد ا ّ‬
‫ل صلى ا ّ‬
‫ل‬ ‫عمر( »‪ ،«1‬قال‪ :‬قال رسول ا ّ‬
‫عليه و آله و سلم‪» :‬ائتدموا بالزيت و ادهنججوا‬
‫به‪ ،‬فإنه من شجرة مباركة«‪.‬‬
‫الزيت حار رطب في الولى‪.‬‬
‫و غلط من قال‪ :‬يابس‪.‬‬
‫و الزيجججت بحسجججب زيتجججونه‪ :‬فالمعتصجججر مجججن‬
‫النضيج أعدله و أجوده‪ ،‬و من الفج فيه بججرودة‬
‫و يبوسة‪ ،‬و من الزيتون الحمر متوسججط بيججن‬
‫الزيجججتين‪ ،‬و مجججن السجججود يسجججخن و يرطجججب‬
‫باعتدال‪ ،‬و ينفع من السموم‪ ،‬و يطلججق البطججن‪،‬‬
‫و يخرج الدود‪ ،‬و العججتيق منججه أش جّد تسججخينا و‬
‫تحليل‪ .‬و ما اسججتخرج منججه بالمججاء‪ ،‬فهججو أقججل‬
‫حرارة و ألطججف‪ ،‬و أبلججغ فججي النفججع‪ ،‬و جميججع‬
‫أصنافه ملينة للبشرة‪ ،‬و تبطئ الشيب‪.‬‬
‫* )زبد(‪ :‬روى أبو داود في سننه‪ ،‬عن ابن‬
‫بسججر »‪ «2‬السلميين‪ ،‬قال‪ » :‬دخل علينا‬
‫ل عليه و آله و سلم‪ ،‬فقدمنا‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫رسول ا ّ‬
‫له زبدا و تمرا‪ .‬و كان يحب الزبد و التمر«‪.‬‬
‫* )زنجبيل(‪ :‬ذكر أبو نعيم في كتاب الطب‬
‫النبوي‪ ،‬من حديث أبي سججعيد الخججدري‪ ،‬قججال‪:‬‬
‫ل صلى ا ّ‬
‫ل‬ ‫»أهدى ملك الروم إلى رسول ا ّ‬
‫عليه و آله و سججلم جججرة زنجبيججل‪ ،‬فججأطعم كججل‬
‫إنسان قطعة‪ ،‬و أطعمني قطعة«‪.‬‬
‫الزنجبيل حار في الثانية‪ ،‬رطججب فججي الولججى‪.‬‬
‫مسخن‪ ،‬معين على هضم الطعام‪ ،‬ملين للبطججن‬
‫تليينا معتدل‪ ،‬نافع من سدد الكبد العارضة عن‬
‫البرد و الرطوبة‪ ،‬و من‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الزيادة مأخوذة عن الزاد‪.‬‬
‫)‪ (2‬في سنن أبي داود )‪ (363 /3‬و في‬
‫الزاد )بشر(‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪155:‬‬
‫ظلمججة البصججر الحادثججة عججن الرطوبججة‪ :‬أكل و‬
‫اكتحججال‪ .‬معيججن علججى الجمججاع‪ .‬و هججو محلججل‬
‫للرياح الغليظة الحادثة في المعاء و المعدة‪.‬‬
‫* ) سفرجل(‪ :‬روى ابن ماجة في سننه‪،‬‬
‫حديث إسماعيل بن محمد الطلحي‪ ،‬عن شعيب‬
‫بن حاجب‪ ،‬عججن أبججي سججعيد‪ ،‬عججن عبججد الملججك‬
‫لج‬
‫ل ج رضججي ا ّ‬ ‫الزبيري‪ ،‬عن طلحة بن عبيججد ا ّ‬
‫عنه‪ ،‬قال‪:‬‬
‫ل عليه و آله و‬ ‫»دخلت على النبي صلى ا ّ‬
‫سلم‪ :‬و بيده سفرجلة‪ ،‬فقال‪ :‬دونكها يا طلحجججة‪،‬‬
‫فإنها تجم الفؤاد«‪.‬‬
‫و رواه النسججائي مججن طريججق آخججر‪ ،‬و قججال‪:‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪ -‬و‬ ‫»أتيت النبي صلى ا ّ‬
‫هو في جماعة من أصججحابه‪ ،‬و بيججده سججفرجلة‬
‫يقلبها‪ -‬فلما جلست إليه‪ :‬دحا بها إلي‪.‬‬
‫ثججم قججال‪ :‬دونكهججا أبججاذر‪ ،‬فإنهججا تشججد القلججب‪ ،‬و‬
‫تطيب النفس‪ ،‬و تذهب بطخاء الصدر«‪.‬‬
‫* ) سواك(‪ :‬في الصحيحين عنه صلى ا ّ‬
‫ل‬
‫عليه و آله و سلم‪» :‬لول أن أشق على أمتي‪:‬‬
‫لمرتهم بالسواك عند كججل صججلة«‪ .‬و فيهمججا‪:‬‬
‫ل عليه و آله و سلم كان إذا قام‬ ‫»أنه صلى ا ّ‬
‫من الليل‪:‬‬
‫يشوص فاه بالسواك«‪.‬‬
‫و في صحيح البخاري‪ -‬تعليقا عنججه صججلى ا ّ‬
‫لج‬
‫عليه و آلججه و سججلم‪» :-‬السججواك مطهججرة للفججم‪،‬‬
‫مرضاة للرب«‪.‬‬
‫ل ج عليججه و‬‫و في صحيح مسلم‪» :‬أنججه صججلى ا ّ‬
‫آله و سلم كان إذا دخل بيته‪ :‬بدا بالسواك«‪.‬‬
‫و الحاديث فيه كثيرة‪.‬‬
‫و صح عنه‪ :‬أنججه اسججتاك عنججد مججوته‪ .‬و صججح‬
‫عنه أنه قال‪» :‬أكثرت عليكم في السواك«‪.‬‬
‫و في السواك عدة منافع‪ :‬يطيججب الفججم‪ ،‬و يشججد‬
‫اللثة‪ ،‬و يقطع البلغم‪ ،‬و يجلو‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪156:‬‬
‫البصر‪ ،‬و يذهب بججالحفر‪ ،‬و يصججح المعججدة‪ ،‬و‬
‫يصفي الصوت‪ ،‬و يعين على هضم الطعام‪ ،‬و‬
‫يسهل مجاري الكلم‪ ،‬و ينشط للقراءة و الذكر‬
‫و الصلة‪ ،‬و يطرد النوم‪ ،‬و يرضي الججرب‪ ،‬و‬
‫يعجب الملئكة‪ ،‬و يكثر الحسنات‪.‬‬
‫و فججي السججنن‪ ،‬عججن عججامر بججن ربيعججة »‪،«1‬‬
‫ل عليججه و آلججه‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫قال‪» :‬رأيت رسول ا ّ‬
‫و سلم مال أحصي‪ ،‬يستاك‪ :‬و هو صائم«‪.‬‬
‫و قال البخاري‪ :‬قال ابن عمججر‪» :‬يسججتاك أول‬
‫النهار و آخره«‪.‬‬
‫* ) صبر( »‪ :«2‬روى أبو داود في كتاب‬
‫المراسيل‪ -‬من حديث قيس بججن رافججع القيسججي‪-‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬
‫ل ج صججلى ا ّ‬
‫أن رسول ا ّ‬
‫قال‪» :‬ماذا في المرين مججن الشججفاء؟‪ :‬الصججبر‬
‫و الثفاء«‪.‬‬
‫و في السنن لبي داود‪ -‬مججن حججديث أم سججلمة‪-‬‬
‫ل ج عليججه‬
‫ل صلى ا ّ‬ ‫قالت‪» :‬دخل علي رسول ا ّ‬
‫و آله و سلم حين توفي أبو سلمة‪ -‬و قد جعلت‬
‫علي صبرا‪ -‬فقال‪ :‬ماذا يا أم سلمة؟‬
‫لجج‪ ،‬ليججس فيججه‬ ‫فقلت‪ :‬إنما هو صبر يا رسول ا ّ‬
‫طيب‪.‬‬
‫قال‪ :‬إنه يشب الوجه‪ ،‬فل تجعليه إل بالليل‪ .‬و‬
‫نهى عنه بالنهار«‪.‬‬
‫ل صلى ا ّ‬
‫ل‬ ‫* )طيب(‪ :‬ثبت عن رسول ا ّ‬
‫ي مججن‬‫عليه و آله و سلم أنججه قججال‪» :‬حبججب إل ج ّ‬
‫دنياكم النساء و الطيججب‪ ،‬و جعلججت قججرة عينججي‬
‫في الصلة«‪.‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و كان رسول ا ّ‬
‫يكثر التطيب‪ ،‬و تشتد عليه الرائحججة الكريهججة‪،‬‬
‫و تشق عليه‪.‬‬
‫و الطيب غذاء الروح التي هي مطيججة القججوى‪.‬‬
‫و القوى تتضاعف و تزيد بالطيب‪ :‬كمججا تزيججد‬
‫بالغججذاء و الشججراب‪ ،‬و الدعججة و السججرور‪ ،‬و‬
‫معاشرة الحبة‪،‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬هو عامر بن ربيعة صحابي شهد‬
‫المشاهد كلها‪ ،‬و استخلفه عثمان علججى المدينججة‬
‫لما حج له‪.‬‬
‫)‪ (2‬هو عصارة سجر مر يستعمل حتى‬
‫الن كمسهل في بعض حالت المساك‪.‬‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪157:‬‬
‫و حدوث المور المحبوبة‪ ،‬و غيبججة مججن تسججر‬
‫غيبته‪ ،‬و يثقل على الروح مشججاهدته‪ ،‬كججالثقلء‬
‫و البغضاء‪ :‬فججإن معاشججرتهم تججوهن القججوى‪ ،‬و‬
‫تجلججب الهججم و الغججم‪ ،‬و هججي للججروح بمنزلججة‬
‫الحمى للبججدن‪ ،‬و بمنزلججة الرائحججة الكريهججة‪ .‬و‬
‫ل سبحانه الصحابة نهيهم‬ ‫لهذا كان مما حبب ا ّ‬
‫»‪ «1‬عن التخلق بهذا الخلق في معاشرة‬
‫ل عليه و آله و سججلم لتججأذيه‬ ‫ل صلى ا ّ‬‫رسول ا ّ‬
‫بذلك‪.‬‬
‫فقجججال‪» :‬إذا دعيتجججم فجججادخلوا‪ ،‬فجججإذا طعمتهجججم‬
‫فانتشروا و ل مستأنسين لحديث‪ ،‬إن ذلكم كان‬
‫ل ج ل يسججتحيي‬ ‫يؤذي النبي فيستحي منكججم‪ ،‬و ا ّ‬
‫من الحق«‪.‬‬
‫* )عنب(‪ :‬في الغيلنيات‪ -‬من حديث حبيب‬
‫بججن يسججار‪ ،‬عججن ابججن عبججاس )رض(‪ -‬قججال‪:‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫»رأيت رسول ا ّ‬
‫يأكل العنب خرطا«‪.‬‬
‫* )عجوة(‪ :‬في الصحيحين‪ -‬من حديث سعد‬
‫ل ج عليججه و‬‫بن أبي وقاص‪ ،‬عن النججبي صججلى ا ّ‬
‫آله و سلم‪ -‬أنه قال‪» :‬من تصبح بسبع تمرات‬
‫عجوة‪ ،‬لم يضره ذلك اليوم سم و ل سحر«‪.‬‬
‫و في سنن النسائي و ابججن ماجججة‪ -‬مججن حججديث‬
‫ل عليه و‬ ‫جابر و أبي سعيد‪ ،‬عن النبي صلى ا ّ‬
‫آله و سلم‪» :-‬العجوة من الجنة‪ ،‬و هججي شججفاء‬
‫من السم‪ .‬و الكمأة مججن المججن‪ ،‬و ماؤهججا شججفاء‬
‫للعين« »‪.«2‬‬
‫ل بن‬ ‫* )قثاء(‪ :‬في السنن‪ -‬من حديث عبد ا ّ‬
‫ل عليه و آلججه‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫جعفر‪» :-‬أن رسول ا ّ‬
‫و سجججلم كجججان يأكجججل القثجججاء بجججالرطب«‪ .‬رواه‬
‫الترمذي و غيره‪.‬‬
‫* ) قسط( ) كست( »‪ :«3‬في الصحيحين‪-‬‬
‫من حديث أنس‪ ،‬عن النبي‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬ما ورد بالزاد )بنهيهم(‪.‬‬
‫)‪ (2‬و أخرجه المام أحمد أيضا‪.‬‬
‫)‪ (3‬القسط‪ .‬بالضم‪ -‬عود هندي و عربي‬
‫مدر‪ ،‬نافع للكبد جدا‪ ،‬و المغججص‪ ،‬و الججدود‪ ،‬و‬
‫حمججى الربججع شججربا‪ ،‬و للزكججام و النججزلت و‬
‫الوباء بخورا‪ ،‬و للبهق و الكلف طلء‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪158:‬‬
‫لجج عليججه و آلججه و سججلم‪» :-‬خيججر مججا‬ ‫صججلى ا ّ‬
‫تداويتم به‪ :‬الحجامة‪ ،‬و القسط البحري«‪.‬‬
‫و في المسند‪ -‬من حديث أم قيججس‪ ،‬عججن النججبي‬
‫ل عليججه و آلججه و سججلم‪» :-‬عليكججم بهججذا‬‫صلى ا ّ‬
‫العود الهندي‪ ،‬فإن فيه سبعة أشفية‪ ،‬منها‪ :‬ذات‬
‫الجنب«‪.‬‬
‫ل عليه و‬ ‫* )كمأة(‪ :‬ثبت عن النبي صلى ا ّ‬
‫آله و سلم أنه قال‪» :‬الكمأة من المن‪ ،‬و ماؤها‬
‫شفاء للعين« أخرجاه في الصحيحين‪.‬‬
‫* )كباث(‪ :‬في الصحيحين‪ -‬من حديث جابر‬
‫ل ج صججلى‬ ‫ل‪ -‬قال‪» :‬كنا مع رسججول ا ّ‬ ‫بن عبد ا ّ‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم نجنججي الكبججاث‪ ،‬فقججال‬
‫ا ّ‬
‫عليكم بالسود منه‪ ،‬فإنه أطيبه«‪.‬‬
‫و الكبجججاث )بفتجججح الكجججاف و البجججاء الموحجججدة‬
‫المخففة‪ ،‬و الثاء المثلثة(‪ :‬ثمر الراك‪.‬‬
‫و هو بأرض الحجاز‪ ،‬و طبعه حججار يججابس‪ .‬و‬
‫منافعه كمنافع الراك‪ :‬يقججوي المعججدة‪ ،‬و يجيججد‬
‫الهضججم‪ ،‬و يجلججو البلغججم‪ ،‬و ينفججع مججن أوجججاع‬
‫الظهر‪ ،‬و كثير من الدواء‪ ،‬و قال ابن جلجل‪:‬‬
‫»إذا شرب طبييخه‪ :‬أدر البول‪ ،‬و نقى‬
‫المثانة«‪.‬‬
‫و قال ابن رضوان‪» :‬يقوي المعججدة‪ ،‬و يمسججك‬
‫الطبيعة«‪.‬‬
‫* )كتم(‪ :‬روى البخاري في صحيحه‪ ،‬عن‬
‫ل بججن مججوهب‪ ،‬قججال‪» :‬دخلنججا‬ ‫عثمان بن عبد ا ّ‬
‫على أم سلمة‪ ،‬فأخرجت إلينا شججعرا مججن شججعر‬
‫ل عليججه و آلججه و سججلم‪ ،‬فججإذا‬
‫ل صلى ا ّ‬ ‫رسول ا ّ‬
‫هو مخضوب بالحناء و الكتم«‪.‬‬
‫ل عليججه‬‫و في السنن الربعة عن النبي صلى ا ّ‬
‫و آله و سلم أنه قال‪» :‬إن أحسن ما غيرتم بن‬
‫الشيب‪ ،‬و الحناء و الكتم«‪.‬‬
‫و في الصحيحين‪ -‬عججن أنججس‪» :-‬إن أبججا بكججر‬
‫اختضب بالحناء و الكتم«‪.‬‬
‫و في سنن أبي داود‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪:‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‬ ‫»مر على النبي صلى ا ّ‬
‫رجل قد خضب بالحناء‪ ،‬فقال‪ :‬ما أحسن هذا!‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪159:‬‬
‫فمر آخر قد خضب بالحناء و الكتم‪ ،‬فقال‪ :‬هذا‬
‫أحسن من هذا‪.‬‬
‫فمر آخججر قججد خضججب بالصججفرة‪ ،‬و قججال‪ :‬هججذا‬
‫أحسن من هذا كله«‪.‬‬
‫* ) كرم(‪ :‬شجرة العنب‪ ،‬و هي الحبلة‪ .‬و‬
‫يكججره تسججميتها كرمججا‪ ،‬لمججا روى مسججلم فججي‬
‫ل ج عليججه و آلججه و‬‫صحيحه‪ ،‬عن النبي صججلى ا ّ‬
‫سلم أنه قال‪» :‬ل يقولن أحدكم للعنججب الكججرم‪،‬‬
‫الكرم‪ :‬الرجل المسلم«‪،‬‬
‫و في رواية‪» :‬إنما الكرم قلب المؤمن«‪.‬‬
‫و فججي أخججرى‪» :‬ل تقولججوا الكججرم‪ .‬و قولججوا‪:‬‬
‫العنب و الحبلة«‪.‬‬
‫* ) كرفس(‪ :‬روى في حديث ل يصح عن‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم أنججه‬
‫ل صججلى ا ّ‬ ‫رسول ا ّ‬
‫قال‪:‬‬
‫»من أكله ثم نام عليه‪ ،‬نام‪ :‬و نكهته طيبة‪ ،‬و‬
‫ينام آمنا من وجع الضراس و السنان«‪.‬‬
‫* )لحم(‪ :‬في سنن ابن ماجة‪ -‬من حديث أبي‬
‫ل عليججه و آلججه‬
‫ل صلى ا ّ‬ ‫الدرداء‪ -‬عن رسول ا ّ‬
‫و سلم‪» :‬سيد طعام أهل الدنيا و أهججل الجنججة‪:‬‬
‫اللحم«‪.‬‬
‫و مججن حججديث بريججدة )يرفعججه( »‪ » :«1‬خير‬
‫الدام في الدنيا و الخرة‪ :‬اللحم«‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬هذه الزيادة مأخوذة عن الزاد‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪161:‬‬
‫في خصائص بعض السور القرآنية الكريمة‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪163:‬‬
‫في خصائص بعض السور القرآنية الكريمة‬
‫فضل سورة الشعراء و خواصها لدفع الحريق‬
‫و السارق و إنقاذ الغريق و للشفاء من كل داء‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬و من شججربها‬ ‫ا ّ‬
‫ل من كل داء‪ ،‬و من كتججب سججورة‬ ‫بماء شفاه ا ّ‬
‫الشعراء و علقها على ديك افججرق يتبعججه حججتى‬
‫يقججف الججديك‪ ،‬فججانه يقججف علججى كنججز‪ ،‬أو فججي‬
‫موضع يقف يجد ماء« »‪.«1‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‪» :‬مججن‬ ‫و قججال صججلى ا ّ‬
‫أدمججن قراءتهججا‪ ،‬لججم يججدخل بيتججه سججارق‪ ،‬و ل‬
‫حريق و ل غريق‪ ،‬و من كتبها و شربها شفاه‬
‫ل مججن كججل داء‪ ،‬و مججن كتبهججا و علقهججا علججى‬ ‫ا ّ‬
‫ديك أبيض أفرق‪ ،‬فإن الججديك يسججير و ل يقججف‬
‫إل على كنز‪ ،‬أو سحر و يحفره بمنقاره‪ ،‬حتى‬
‫يظهره« »‪.«2‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /5‬ص ‪.483‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /5‬ص ‪.483‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪164:‬‬
‫فضل سورة النمل و خواصها مججا يعمججل لمنججع‬
‫أذية الحية و العقرب و غيرهما من المؤذيات‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قججال‪» :‬و مججن كتبهججا‬‫ا ّ‬
‫في رق غزال‪ ،‬و جعلها في منزله‪ ،‬لججم يقججرب‬
‫ذلك المنججزل حيججة‪ ،‬و ل عقججرب‪ ،‬و ل دود‪ ،‬و‬
‫ل جججرذ‪ ،‬و ل كلججب عقججور‪ ،‬و ل ذئب‪ ،‬و ل‬
‫شيء يؤذيه أبدا«‪.‬‬
‫لج‬
‫ل ج صججلى ا ّ‬‫و في رواية أخرى عن رسول ا ّ‬
‫عليه و آلججه و سججلم بزيججادة‪» :‬و ل جججراد و ل‬
‫بعوض« »‪.«1‬‬
‫فضل سورة العنكبججوت و خواصججها مججا يعمججل‬
‫للشفاء من ألم موجع‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قججال‪» :‬و مججن كتبهججا‬‫ا ّ‬
‫و شججرب ماءهججا زالججت عنججه جميججع السججقام و‬
‫ل تعالى« »‪.«2‬‬ ‫المراض بإذن ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و قال رسول ا ّ‬
‫» من كتبها و شربها زال عنه كل ألم و‬
‫ل تعالى« »‪.«3‬‬ ‫مرض بقدرة ا ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /6‬ص ‪.5‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /6‬ص ‪.108‬‬
‫)‪ (3‬نفس المصدر السابق‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪165:‬‬
‫فضل سججورة الججروم و خواصججها عمججل خججاص‬
‫لدخال المرض على كل من في الدار‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قججال‪» :‬و مججن كتبهججا‬‫ا ّ‬
‫و جعلها في منزل مججن أراد اعتججل جميججع مججن‬
‫في الدار‪ ،‬و لو دخل الدار غريب اعتل أيضجججا‬
‫مع أهل الدار« »‪.«1‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و قال رسول ا ّ‬
‫»من كتبها و جعلها في منزل من أراد من‬
‫الناس اعتل جميع من في ذلك المنججزل‪ ،‬و مججن‬
‫كتبها فججي قرطججاس‪ ،‬و محاهججا بمججاء المطججر و‬
‫جعلها في ظرف مطيججن‪ ،‬كججل مججن شججرب مججن‬
‫ذلك المججاء يصججير مريضججا‪ ،‬و كججل مججن غسججل‬
‫وجهه من ذلك الماء يظهر في عينه رمد‪ ،‬كاد‬
‫أن يصير أعمى«‪«2» .‬‬
‫فضل سورة لقمان و خواصها ما يعمججل لقطججع‬
‫نزيف الدم و من به علة داخلية‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قججال‪» :‬و مججن كتبهججا‬
‫ا ّ‬
‫و سقاها من في جوفه علة زالت عنججه‪ ،‬و مججن‬
‫كان ينزف دما رجل أو امرأة‪ ،‬و علقهججا علججى‬
‫ل ج تعججالى« »‬‫موضع الدم‪ ،‬انقطع عنه بججإذن ا ّ‬
‫‪.«3‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /6‬ص ‪.142‬‬
‫)‪ (2‬نفس المصدر السابق‪.‬‬
‫)‪ (3‬مجمع البيان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.74‬‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪166:‬‬
‫و في رواية أخرى‪» :‬من كتبها و سججقاها مججن‬
‫في جوفه غاشية زالت عنه« »‪.«1‬‬
‫فضل سورة السجدة و خواصها ما يعمل لرفع‬
‫الحمى و وجع الرأس و وجع المفاصل‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قججال‪» :‬و مججن كتبهججا‬
‫ا ّ‬
‫و جعلها عليه أمن من الحمى‪ ،‬و وجع الججرأس‬
‫و وجع المفاصل«‪.‬‬
‫لججج‬
‫ل صلى ا ّ‬ ‫و في رواية أخرى‪ :‬قال رسول ا ّ‬
‫عليه و آله و سلم‪» :‬من كتبهججا و علقهججا عليججه‬
‫أمن من وجع الرأس و الحمى و المفاصل«‪.‬‬
‫فضل سورة الحزاب و خواصها ما يعمل من‬
‫أجل الحصول على التزويج‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قججال‪» :‬و مججن كتبهججا‬
‫ا ّ‬
‫فججي رق غججزال و جعلهججا فججي حججق »‪ «2‬في‬
‫منزلججه كججثرت إليججه الخطججاب‪ ،‬و طلججب منججه‬
‫التزويج لبناته‪ ،‬و أخواته‪ ،‬و سججائر قرابججاته‪ ،‬و‬
‫رغب كل أحد إليه‪ ،‬و لو كان صعلوكا فقيججرا‪،‬‬
‫ل تعالى« »‪.«3‬‬ ‫بإذن ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و قال رسول ا ّ‬
‫»من كتبها في رق غزال‪ ،‬و تركها في حق‪،‬‬
‫و علقهججا فججي منزلججه كججثرت لججه الخطججاب فججي‬
‫منزله‪ ،‬و طلب التزويج في بنججاته‪ ،‬و أخججواته‪،‬‬
‫و جميع‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬نفس المصدر السابق‪.‬‬
‫)‪ (2‬الحق‪ :‬و عاء صغير ذو غطاء يتخذ‬
‫مجججن عجججاج أو زججججاج و غيرهمجججا‪) .‬المعججججم‬
‫الوسيط مادة حقق(‪.‬‬
‫)‪ (3‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /6‬ص ‪.212‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪167:‬‬
‫ل تعالى« »‪.«1‬‬ ‫أهله و أقربائه بإذن ا ّ‬
‫فضل سورة النبأ ما يعمل لحصججول الطمأنينججة‬
‫و المن‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قججال‪» :‬و مججن كتبهججا‬ ‫ا ّ‬
‫و علقها عليه لججم يقربججه دابججة و ل هججوام و إن‬
‫شرب ماءها‪ ،‬ورش عليججه‪ ،‬و كججان يفججرق مججن‬
‫شيء أمن و سكن روعه و ل يفزع إن غسجججل‬
‫وجهه بمائها« »‪.«2‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و قال رسول ا ّ‬
‫» من كتبها علقها عليه ل يقربه دابة و ل‬
‫هوام و من كتبها و شربها بمججاء‪ ،‬ورش علججى‬
‫وجهه منها‪ ،‬و كان خائفا‪ ،‬أمن مما يخاف منججه‬
‫و سكن روعه« »‪.«3‬‬
‫فضل سورة فاطر و خواصها ما يعمل لبقججاء‬
‫المرء جالسا في مكانه‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قججال‪» :‬و مججن كتبهججا‬ ‫ا ّ‬
‫في قارورة و جعلها فججي حجججر مججن شججاء مججن‬
‫النججاس‪ ،‬لججم يقججدر أن يقججوم مججن مكججانه حججتى‬
‫ل تعالى«‪.‬‬ ‫ينزعها من حجره‪ ،‬بإذن ا ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬نفس المصدر السابق‪.‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /6‬ص ‪.323‬‬
‫)‪ (3‬نفس المصدر السابق‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪168:‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و قال رسول ا ّ‬
‫» من كتبها و تركها في قارورة خشب‪ ،‬و‬
‫تركها في حجججر مججن أراد مججن النججاس ل يعلججم‬
‫به‪ ،‬لم يقدر أن يقوم حتى ينزعها«‪.‬‬
‫فضل سججورة يججس و خواصججها مججا يعمججل لنيججل‬
‫الرغبات كافة في الدنيا و الخرة‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قججال‪» :‬مججن كتبهججا و‬ ‫ا ّ‬
‫علقهججا عليججه كججانت حججرزه مججن كججل آفججة و‬
‫مرض« »‪.«1‬‬
‫»و من كتبها بماء ورد‪ ،‬و علقها عليه كانت‬
‫له حرزا من كل آفة و سوء«‪.‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪» :‬يججا‬ ‫و قال النبي صلى ا ّ‬
‫علي اقرأ يس فإن في يس عشججرة بركججات مججا‬
‫قرأها جائع إل شبع‪ ،‬و ل ظمجججان إل روي‪ ،‬و‬
‫ل عار إل كسي‪ ،‬و ل عزب إل تجججزوج‪ ،‬و ل‬
‫خائف إل أمن‪ ،‬و ل مريججض إل بججريء‪ ،‬و ل‬
‫محبوس إل اخرج‪ ،‬و ل مسافر إل أعين على‬
‫لج‬‫سفره‪ ،‬و ل يقرؤون عنججد ميججت إل خفججف ا ّ‬
‫عنه‪ ،‬و ل قرأها رجل لججه ضججالة إل وجججدها«‬
‫»‪.«2‬‬
‫لجج‬
‫ل صلى ا ّ‬ ‫و عن أبي بكر قال‪ :‬قال رسول ا ّ‬
‫عليه و آلججه و سججلم‪» :‬سججورة يججس تججدعى فججي‬
‫التججوراة المعّمججة تعججم صججاحبها بخيججر الججدنيا و‬
‫الخرة‪ ،‬و تكابد عنه بلوى الججدنيا و الخججرة و‬
‫تدفع عنه أهاويل الخججرة‪ ،‬و تسججمى الدافعججة و‬
‫القاضية‪ ،‬و تججدفع عججن صججاحبها كججل سججوء‪ ،‬و‬
‫تقضججي لججه كججل حاجججة‪ ،‬مججن قراهججا عججدلت لججه‬
‫عشرين حجة‪ ،‬و مججن سججمعها عججدلت لججه ألججف‬
‫لجج‪ ،‬و مججن كتبهججا ثججم شججربها‬
‫دينار في سججبيل ا ّ‬
‫أدخلت جوفه ألف دواء‪ ،‬و ألف نججور‪ ،‬و ألججف‬
‫يقين‪ ،‬و ألف بركة‪ ،‬و ألججف رحمججة‪ ،‬و نزعججت‬
‫ل و داء«‪.‬‬ ‫عنه كل غ ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬مجمع البيان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪،254‬‬
‫جوامع الجوامع‪ :‬ص ‪.390‬‬
‫)‪ (2‬جامع الخبار‪ :‬ص ‪.47‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪169:‬‬
‫سلم قال‪ :‬قججال رسججول ا ّ‬
‫لج‬ ‫و عن علي عليه ال ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم‪» :‬من سمع سورة‬ ‫صلى ا ّ‬
‫لج و‬ ‫يس عدلت له عشرين دينارا فججي سججبيل ا ّ‬
‫من قرأها عدلت له عشرين حجة‪ ،‬و من كتبها‬
‫و شربها أدخلت جوفه ألف يقين‪ ،‬و ألف نور‪،‬‬
‫و ألف بركة‪ ،‬و ألججف رحمججة‪ ،‬و ألججف رزق و‬
‫ل وداء«‪.‬‬ ‫نزعت منه كل غ ّ‬
‫و عججن عطججاء بججن أبججي ربججاح قججال‪ :‬بلغنججي أن‬
‫ل عليججه و آلججه و سججلم قججال‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫رسول ا ّ‬
‫» من قرأ يس في صدر النهار قضيت‬
‫حوائجه«‪.‬‬
‫ل ج عليججه‬ ‫و عن أبي الدرداء‪ ،‬عن النبي صلى ا ّ‬
‫و آله و سلم قججال‪» :‬مججا مججن ميججت يقججرأ عنججده‬
‫ل عليه«‪.‬‬ ‫سورة يس إل هّون ا ّ‬
‫لجج‬
‫ل صلى ا ّ‬ ‫و عن أبي بكر قال‪ :‬قال رسول ا ّ‬
‫عليه و آله و سججلم‪» :‬مججن زار قججبر والججديه أو‬
‫أحدهما في كل جمعة فقرأ عنججدهما يججس غفججر‬
‫ل له بعدد كل حرف منها«‪.‬‬ ‫ا ّ‬
‫ل ج صججلى‬ ‫و عن ابن عباس قال‪ :‬قال رسججول ا ّ‬
‫لجج عليججه و آلججه و سججلم‪» :‬مججن قججرأ يججس و‬ ‫ا ّ‬
‫لج‬‫ل ج أعطججاه ا ّ‬ ‫الصافات يوم الجمعة ثم سججأل ا ّ‬
‫سؤله«‪.‬‬
‫و في )المصباح(‪» :‬من سججقاها ل مججرأة كججثر‬
‫لبنها‪ ،‬و من حملها أمن مججن العيججن و الجججن و‬
‫يكون كثير المنامات الصالحة«‪.‬‬
‫و في أيضا‪» :‬و من لقي عدوا يخاف فليقل و‬
‫ل مججذل‬ ‫ل القاهر الغالب‪ ،‬ا ّ‬ ‫هو مستقبل القبلة‪ :‬ا ّ‬
‫كججل جبججار عنيججد ناصججر الحججق حيججث كججان لججه‬
‫حَدًة َفججِإذا‬‫حًة وا ِ‬
‫صْي َ‬
‫ل َ‬‫ت ِإ ّ‬
‫ن كاَن ْ‬‫الحول و القوة ِإ ْ‬
‫ن »‪ .. «1‬فإنه يكفاه‪.‬‬ ‫ُهْم خاِمُدو َ‬
‫حج ِ‬
‫ي‬ ‫ن ُي ْ‬‫ل َم ْ‬‫و من قرأ على زيت الزيتون‪» :‬قا َ‬
‫ي َرِميٌم »‪ «2‬أربعين مرة و دهن‬ ‫اْلِعظاَم َو ِه َ‬
‫ل«‪.‬‬ ‫به العكش و الكسر و الدهن يشفى بإذن ا ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬يس‪.29 :‬‬
‫)‪ (2‬يس‪.78 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪170:‬‬
‫فضل سججورة الصججافات و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لرؤية الجن بكثرة من دون أذية‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قججال‪» :‬مججن كتبهججا و‬ ‫ا ّ‬
‫جعلها في إناء زجججاج ضججيق الججرأس و علقهججا‬
‫في صندوق رأى الجن يهرعون إليه‪ ،‬و يأتون‬
‫أفواجا أفواجا‪ ،‬و ل يضرونه« »‪.«1‬‬
‫فضل سورة ص و خواصها ما يعمل لسججقاط‬
‫القاضي الظالم بين الناس‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم أنججه قججال‪» :‬مججن كتبهججا‬‫ا ّ‬
‫تحت قاض أو وال لم يقججف المججر بيججده اكججثر‬
‫من ثلثة أيام‪ ،‬و ظهرت للناس عيوبه و تفرق‬
‫الناس من حوله« »‪.«2‬‬
‫فضل سورة الزمر و خواصها ما يعمل لكسب‬
‫الثناء و المدح من الناس‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قججال‪» :‬مججن كتبهججا و‬ ‫ا ّ‬
‫علقها‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /6‬ص ‪.408‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /6‬ص ‪.462‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪171:‬‬
‫عليه‪ ،‬كل من دخل عليه أو خججرج أثنججى عليججه‬
‫بالخير و شكره في كل مكان دائما« »‪.«1‬‬
‫فضل سورة غافر و خواصججها مججا يعمججل لنيججل‬
‫الخير و التوفيق في البيع و الشراء‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قججال‪» :‬مججن كتبهججا و‬ ‫ا ّ‬
‫علقها فججي حججائط بسججتان أخضججر و نمججا‪ ،‬و إن‬
‫كتبت في خانات‪ ،‬أو دكججان كججثر الخيججر فيججه و‬
‫كثر البيع و الشراء« »‪.«2‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و قال رسول ا ّ‬
‫»من كتبها و علقها في بستان أخضر و نما و‬
‫إن تركها في دكان كثر معه البيع و الشراء«‪.‬‬
‫فضججل سججورة فصججلت و خواصججها مججا يعمججل‬
‫للشفاء من وجع الفؤاد‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من كتبها فججي‬ ‫ا ّ‬
‫إناء و غسججله‪ ،‬و عجججن بججه عجينججا ثججم سججحقه‪،‬‬
‫واسفه كججل مججن بججه وجججع الفججؤاد‪ ،‬زال عنججه و‬
‫ل تعالى« »‪.«3‬‬ ‫برئ بإذن ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و قال رسول ا ّ‬
‫»من كتبها في إناء و غسلها بماء‪ ،‬و عجن‬
‫بها عجينا‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /6‬ص ‪.521‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /7‬ص ‪.5‬‬
‫)‪ (3‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /7‬ص ‪.40‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪172:‬‬
‫و يبسه‪ ،‬ثم يسججحقه واسججفه كججل مججن بججه وجججع‬
‫الفؤاد زال عنه و برئ« »‪.«1‬‬
‫فضججل سججورة الشججورى و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لزالة جميع اللم من العين‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم أنججه قججال‪» :‬مججن كتبهججا‬
‫ا ّ‬
‫بمججاء المطججر‪ ،‬و سججحق بججذلك المججاء كحل و‬
‫اكتحل به من بعينه بيججاض قلعججه‪ ،‬و زال عنججه‬
‫كل ما كان عارضا في عينججه مججن اللم بججإذن‬
‫ل تعالى« »‪.«2‬‬ ‫ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و قال رسول ا ّ‬
‫ي و ماء المطر‪ ،‬و‬ ‫» من كتبها بعجين مك ّ‬
‫سججحق بججه كحل‪ ،‬و يكحججل منججه فججإن كججان فججي‬
‫عينه بيججاض زال عنججه‪ ،‬و كججل ألججم فججي العيججن‬
‫يزول« »‪.«3‬‬
‫فضل سججورة الزخججرف و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لشفاء مصروع و حرق الشيطان‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قججال‪» :‬مججن كتبهججا و‬ ‫ا ّ‬
‫شربها لم يحتججج إلججى دواء لمججرض يصججيبه‪ ،‬و‬
‫إذا رش بمائها مصروع أفاق من صججرعته‪ ،‬و‬
‫ل تعالى« »‪.«4‬‬ ‫اخترق شيطانه‪ ،‬بإذن ا ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬نفس المصدر السابق‪.‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /7‬ص ‪.63‬‬
‫)‪ (3‬نفس المصدر السابق‪.‬‬
‫)‪ (4‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /7‬ص ‪.105‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪173:‬‬
‫فضججل سججورة الججدخان و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لرؤية صالحة و للشفاء و التجارة‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قججال‪» :‬مججن كتبهججا و‬ ‫ا ّ‬
‫علقهججا عليججه أمججن مججن كيججد الشججياطين‪ ،‬و مججن‬
‫جعلها تحت رأسه رأى في منامه كل خيججر‪ ،‬و‬
‫أمن مججن قلقججه فججي الليججل‪ ،‬و إذا شججرب ماءهججا‬
‫صاحب الشقيقة برئ‪ ،‬و إذا كتبت في موضججع‬
‫فيه تجارة ربح صاحب الموضع‪ ،‬و كثر مججاله‬
‫سريعا« »‪.«1‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و قال رسول ا ّ‬
‫ل له ذنوبه‬ ‫»من قراها ليلة الجمعة غفر ا ّ‬
‫السابقة و من كتبها و علقها عليه أمن من كيججد‬
‫الشياطين‪ ،‬و من تركها تحججت رأسججه رأى فججي‬
‫منامه كل خير‪ ،‬و أمن من القلق‪ ،‬و إن شججرب‬
‫ماءها صاحب الشقيقة بججرئ مججن سججاعته و إذا‬
‫كتبت و جعلججت فججي موضججع فيججه تجججارة ربججح‬
‫صاحبها و كثر ماله سريعا« »‪.«2‬‬
‫فضججل سججورة الجاثيججة و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لحصججول المججن مججن السججلطان و الهيبججة عنججد‬
‫الناس‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قججال‪» :‬مججن كتبهججا و‬ ‫ا ّ‬
‫علقهججا عليججه أمججن مججن سججطوة كججل جبججار و‬
‫سلطان‪ ،‬و كان مهابا محبوبا وجيهججا فججي عيججن‬
‫لج عججز و‬ ‫كل من يراه من الناس‪ ،‬تفضل من ا ّ‬
‫جل« »‪.«3‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /7‬ص ‪.155‬‬
‫)‪ (2‬نفس المصدر السابق‪.‬‬
‫)‪ (3‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /7‬ص ‪.173‬‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪174:‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و قال رسول ا ّ‬
‫»من كتبها و علقها عليه أمن من سطوة كل‬
‫شيطان و جبار و كان مهابا محبوبا فججي عيججن‬
‫كل من رآه من الناس« »‪.«1‬‬
‫فضججل سججورة الحقججاف و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لحماية الطفال من الحوادث العارضة‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قججال‪» :‬مججن كتبهججا و‬‫ا ّ‬
‫علقها عليه‪ ،‬أو علججى طفججل‪ ،‬أو مججا يرضججع أو‬
‫سقاه ماءها‪ ،‬كان قويا فججي جسججمه‪ ،‬سججالما ممججا‬
‫يصيب الطفال من الحوادث كلها‪ ،‬قرير العين‬
‫ل تعالى و مّنه عليه« »‪.«2‬‬ ‫في مهده بإذن ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و قال رسول ا ّ‬
‫»من كتبها و علقها على طفل‪ ،‬أو كتبها و‬
‫سقاه ماءها كان قويا في جسمه‪ ،‬سججالما مسججلما‬
‫صحيحا مما يصيب الطفال كلها قريججر العيججن‬
‫في مهده« »‪.«3‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‬ ‫فضل سورة محمد صلى ا ّ‬
‫و خواصججها مججا يعمججل لججدفع القلججق و مشججاكل‬
‫الحياة‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قججال‪» :‬مججن كتبهججا و‬ ‫ا ّ‬
‫علقها‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬نفس المصدر السابق‪.‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /7‬ص ‪.184‬‬
‫)‪ (3‬نفس المصدر السابق‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪175:‬‬
‫عليه‪ ،‬أمن في نومه و يقظته‪ ،‬من كل محججذور‬
‫ببركتها« »‪.«1‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و قال رسول ا ّ‬
‫»من كتبها و علقها عليه‪ ،‬أمن في نومه و‬
‫يقظته من كل محججذور‪ ،‬و كججان محروسججا مججن‬
‫كل بلء وداء« »‪.«2‬‬
‫و فيججه أيضججا‪» :‬مججن كتججب محمججد رسججول ا ّ‬
‫لج‬
‫السججورة فججي الليلججة الرابعججة عشججرة مججن شججهر‬
‫رمضججان فججي خرقججة حريججر بيضججاء بمسججك أو‬
‫كافور و مججاء ورد و حررهججا فججي رق غججزال‬
‫كججان حاملهججا فججي أمججان و حفججظ و أيمججا وجججع‬
‫ل«‪.‬‬‫علقت عليه برئ بإذن ا ّ‬
‫فضل سورة الفتح و خواصها ما يعمل للحفججظ‬
‫و المن من اللصوص‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قججال‪» :‬مججن كتبهججا و‬ ‫ا ّ‬
‫جعلها تحت رأسه أمن من اللصججوص‪ ،‬و مججن‬
‫كتبهججا فججي صججحيفة و غسججلها بمججاء زمججزم و‬
‫شربها‪ ،‬كان عند النججاس مسججموع القججول‪ ،‬و ل‬
‫يسمع شيئا يمر عليه إل و عججاه و حفظججه« »‬
‫‪.«3‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و قال رسول ا ّ‬
‫» من كتبها و جعلها في فراشه أمن من‬
‫اللصوص و من كتبها و شججربها بمججاء زمججزم‪،‬‬
‫كان عند النججاس مسججموع القججول‪ ،‬و كججل شججيء‬
‫سمعه حفظه« »‪.«4‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /7‬ص ‪.203‬‬
‫)‪ (2‬نفس المصدر السابق‪.‬‬
‫)‪ (3‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /7‬ص ‪.227‬‬
‫)‪ (4‬نفس المصدر السابق‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪176:‬‬
‫فضل سورة الحجججرات و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لنيل الظفر و الغلبة على العداء‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قججال‪» :‬مججن كتبهججا و‬ ‫ا ّ‬
‫علقها عليه في قتججال أو خصججومة أمججن خججوف‬
‫لج تعججالى علججى يججديه بججاب كججل‬ ‫ذلججك‪ ،‬و فتججح ا ّ‬
‫خير« »‪.«1‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و قال رسول ا ّ‬
‫» من كتبها و علقها عليه في قتال أو‬
‫ل تعالى و فتح له بججاب كججل‬ ‫خصومة‪ ،‬نصره ا ّ‬
‫خير« »‪.«2‬‬
‫فضججل سججورة ق و خواصججها مججا يعمججل لقليلججة‬
‫اللبن و المصروع‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قججال‪» :‬مججن كتبهججا و‬ ‫ا ّ‬
‫علقها على مصروع أفاق من صرعته و أمججن‬
‫من شيطانه‪ ،‬و إن كتبت و شربتها امرأة قليلججة‬
‫اللبن كثر لبنها« »‪.«3‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و قال رسول ا ّ‬
‫ل ج عليججه سججكرات‬ ‫من قرأ هذه السورة يهججون ا ّ‬
‫الموت‪ ،‬و من كتبهججا و علقهججا علججى مصججروع‬
‫أفاق‪ ،‬و من كتبها في إناء و شربتها امرأة‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /7‬ص ‪.251‬‬
‫)‪ (2‬نفس المصدر السابق‪.‬‬
‫)‪ (3‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /7‬ص ‪.277‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪177:‬‬
‫قليلة اللبن كثر لبنها« »‪.«1‬‬
‫فضل سججورة الججذاريات و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لولدة سهلة سريعة‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من كتبها فججي‬ ‫ا ّ‬
‫إناء و شججربها زال عنججه وجججع الخججوف‪ ،‬و إن‬
‫علقت على الحامل وضعت ولدها« »‪.«2‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و قال رسول ا ّ‬
‫»من كتبها في إناء و شربها زال عنه وجع‬
‫البطججن و ان علقججت علججى الحامججل المتعسججرة‬
‫ولدت سريعا« »‪.«3‬‬
‫فضججل سججورة الطججور و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لتسهيل الخروج من السجن‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬مججن قرأهججا و‬ ‫ا ّ‬
‫أدمجججن فجججي قراءتهجججا و كجججان مقيجججدا مغلجججول‬
‫ل عليه خروجه‪ ،‬و لو كان ما‬ ‫مسجونا‪ ،‬سهل ا ّ‬
‫كان )عليه( من الجنايات« »‪.«4‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬نفس المصدر السابق‪.‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /7‬ص ‪.307‬‬
‫)‪ (3‬نفس المصدر السابق‪.‬‬
‫)‪ (4‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /7‬ص ‪.328‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪178:‬‬
‫فضل سورة النجم و خواصها ما يعمل لتقويججة‬
‫القلب‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من كتبها فججي‬ ‫ا ّ‬
‫جلد نمر و علقها عليججه‪ ،‬قججوي قلبججه علججى كججل‬
‫سلطان دخل عليه« »‪.«1‬‬
‫فضل سورة القمر و خواصها مججا يعمججل لنيججل‬
‫الوجاهة عند الناس‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من كتبها يوم‬ ‫ا ّ‬
‫الجمعججة وقججت صججلة الظهججر و جعلهججا فججي‬
‫عمامته أو تعلقهججا‪ ،‬كججان وجيهججا أينمججا قصججد و‬
‫طلب« »‪.«2‬‬
‫فضججل سججورة الرحمججن و خواصججها مججا يعمججل‬
‫للشفاء من الرمد‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قججال‪» :‬مججن كتبهججا و‬ ‫ا ّ‬
‫ل عليه كل أمججر صججعب‪ ،‬و‬ ‫علقها عليه هون ا ّ‬
‫إن علقت على من به رمد برئ« »‪.«3‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /7‬ص ‪.337‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /7‬ص ‪.367‬‬
‫)‪ (3‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /7‬ص ‪.382‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪179:‬‬
‫فضل سورة الواقعة ما يعمججل لنمججاء المججال و‬
‫تكثيره و إزالة الفقر‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬و إن كتبت و‬ ‫ا ّ‬
‫جعلت في المنزل نما من الخير فيه‪ ،‬من أدمن‬
‫على قراءتها زال عنه الفقججر‪ ،‬و فيهججا قبججول و‬
‫زيادة حفظ و توفيق وسعة في المال« »‪.«1‬‬
‫فضججل سججورة الحديججد و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لتثبيت القلب حال القتال‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قججال‪» :‬مججن كتبهججا و‬ ‫ا ّ‬
‫علقها عليه و هو في الحرب لم يصبه سججهم و‬
‫ل حديد و كان قوي القلب في طلب القتججال‪ ،‬و‬
‫إن قرئت علججى موضججع فيججه حديججد خججرج مججن‬
‫وقته من غير ألم« »‪.«2‬‬
‫فضججل سججورة المجادلججة و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لحفظ الشيء المستور‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قججال‪» :‬مججن كتبهججا و‬ ‫ا ّ‬
‫علقها على مريض‪ ،‬أو قرأها عليه‪ ،‬سكن عنه‬
‫ما يؤلمه‪ ،‬و إن قرئت على ما يدفن أو‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /7‬ص ‪.405‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /7‬ص ‪.434‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪180:‬‬
‫يحججرز‪ ،‬حفظتججه إلججى أن يخرجججه صججاحبه« »‬
‫‪.«1‬‬
‫فضججل سججورة الحشججر و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لقضاء الحاجة مهما كانت‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قرأها ليلة‬ ‫ا ّ‬
‫الجمعججة أمججن مججن البلء حججتى يصججبح‪ ،‬و مججن‬
‫صلى أربع ركعات‪ ،‬يقرأ كججل ركعججة الحمججد و‬
‫الحشر يتوجه إلى أي حاجة شججاءها و طلبهججا‪،‬‬
‫ل تعالى‪ ،‬ما لم تكن معصية«‪.‬‬ ‫قضاها ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و قال رسول ا ّ‬
‫» من كتبها و علقها و توجه في حاجة‪،‬‬
‫قضاها له‪ ،‬ما لم تكن في معصية«‪.‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‪:‬‬‫و قججال النججبي صججلى ا ّ‬
‫ل السميع العليم من‬ ‫»من قال بكرة‪ :‬أعوذ با ّ‬
‫الشيطان الرجيم‪ ،‬و قرأ ثلث آيججات مججن آخججر‬
‫ل عليججه سججبعة آلف مججن‬ ‫سورة الحشر و كل ا ّ‬
‫الملئكة يحفظونه و يصلون عليججه إلججى الليججل‪،‬‬
‫و إن مات في ذلك اليوم مات شهيدا« »‪.«2‬‬
‫و عن محمد بن الحنفية‪ :‬إن البراء بن عججازب‬
‫سلم‪:‬‬ ‫قال لعلي بن أبي طالب عليه ال ّ‬
‫ل إل ما خصصتني بأفضل ما خصك‬ ‫أسألك با ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم ممججا‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫به رسول ا ّ‬
‫خصه به جبرئيل مما بعججث بججه إليججه الرحمججن‪،‬‬
‫ل ج باسججمه‬
‫قججال يججا بججراء إذا أردت أن تججدعو ا ّ‬
‫العظم فججاقرأ منججه أول الحديججد عشججر آيججات و‬
‫آخر الحشر ثم قل‪ :‬يججا مججن هججو هكججذا و ليججس‬
‫شيء هكذا غيره‪ ،‬أسججألك أن تفعججل بججي كججذا و‬
‫ي لخسججف‬ ‫ل يا بججراء لججو دعججوت عل ج ّ‬ ‫كذا‪ ،‬فو ا ّ‬
‫بي«‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /7‬ص ‪.467‬‬
‫)‪ (2‬بحار النوار‪ :‬ج ‪ /89‬ص ‪.308‬‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪181:‬‬
‫ل ج صججلى‬ ‫و عن أبي أمامة قال‪ :‬قججال رسججول ا ّ‬
‫ل مججن‬‫ل عليه و آلججه و سججلم‪» :‬مججن تعججوذ بججا ّ‬
‫ا ّ‬
‫الشججيطان ثلث مججرات‪ ،‬ثججم قججرأ آخججر سججورة‬
‫ل سبعين ألف ملك يطردون عنه‬ ‫الحشر بعث ا ّ‬
‫شياطين النججس و الجججن و إن كججان ليل حججتى‬
‫يصبح‪ ،‬و إن كان نهارا حتى يمسي«‪.‬‬
‫فضججل سججورة الممتحنججة و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لوجع الطحال‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قججال‪» :‬مججن كتبهججا و‬ ‫ا ّ‬
‫شربها ثلثة أيام متوالية لججم يبججق لججه طحججال و‬
‫أمن من وجعه و زيادته‪ ،‬و تعلق الريججاح مججدة‬
‫ل تعالى« »‪.«1‬‬ ‫حياته بإذن ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و قال رسول ا ّ‬
‫»من قرأها صلت عليه الملئكة و استغفروا‬
‫له‪ ،‬و إن مات في يومه أو ليلته مججات شججهيدا‪،‬‬
‫و كججان المؤمنججون و المؤمنججات شججفعاءه يججوم‬
‫القيامة« »‪.«2‬‬
‫فضججل سججورة الصججف و خواصججها مججا يعمججل‬
‫للمن في السفر حتى الرجوع إلى الوطن‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سججلم أنججه قججال‪» :‬مججن قرأهججا‬ ‫ا ّ‬
‫سججلم اغفججر لججه مججا دام فججي‬
‫كان عيسى عليه ال ّ‬
‫الدنيا و إن مات كان رفيقه في الخججرة و مججن‬
‫أدمن‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /7‬ص ‪.523‬‬
‫)‪ (2‬نفس المصدر السابق‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪182:‬‬
‫ل ج و كفججاه طججوارقه‬ ‫قراءتها في سفره حفظججه ا ّ‬
‫حتى يرجع بالسلمة« »‪.«1‬‬
‫فضل سورة الجمعة و خواصها ما يعمل لججدفع‬
‫ما يخاف عاقبته‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم أنججه قججال‪» :‬مججن أدمججن‬ ‫ا ّ‬
‫قراءتها كان له أجر عظيم‪ ،‬و أمن مما يخججاف‬
‫و يحذر و صرف عنه كل محذور« »‪.«2‬‬
‫فضل سججورة المنججافقون و خواصججها مججا يعمججل‬
‫للشفاء من الدماميل و الوجاع الباطنية‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫السورة برئ من النفاق و الشك فججي الججدين‪ ،‬و‬
‫إن قججرئت علججى الججدماميل أزالتهججا‪ ،‬إن قججرئت‬
‫على الوجاع الباطنة سكنتها« »‪.«3‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /7‬ص ‪.523‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.5‬‬
‫)‪ (3‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.15‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪183:‬‬
‫فضل سورة التغابن و خواصها ما يعمل لججدفع‬
‫موت الفجأة‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫ل عنه موت الفجأة‪ ،‬و من قرأها‬ ‫السورة دفع ا ّ‬
‫لج‬
‫و دخل على سججلطان يخججاف باسججمه‪ ،‬كفججاه ا ّ‬
‫شره« »‪.«1‬‬
‫فضججل سججورة الطلق و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لبقاء الدار خاليا من السكن‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنججه قججال‪» :‬إذا كتبججت و‬ ‫ا ّ‬
‫غسلت ورش مججاؤه فججي منججزل لججم يسججكن فيججه‬
‫أبدا‪ ،‬و إن سكن لم يزل فيججه الشججر إلججى حيججث‬
‫يجلى« »‪.«2‬‬
‫فضججل سججورة التحريججم و خواصججها مججا يعمججل‬
‫للشفاء من السم القاتل‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سججلم أنججه قججال‪» :‬مججن قرأهججا‬ ‫ا ّ‬
‫أعطاه ا ّ‬
‫ل‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.23‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.34‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪184:‬‬
‫توبة نصوحا‪ ،‬و من قرأها على ملسججوع شججفاه‬
‫ل و لم يمشججي السججم فيججه‪ ،‬و إن كتبججت ورش‬ ‫ا ّ‬
‫ماؤها على مصروع احترق شيطانه« »‪.«1‬‬
‫فضججل سججورة الملججك و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لحصول النس في القبر و دفع الذية‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪:‬‬ ‫ا ّ‬
‫»من قرأ هذه السورة‪ ،‬و هي المنجية من‬
‫عذاب القبر‪ ،‬أعطي من الجر كمن أحيججا ليلججة‬
‫القدر‪ ،‬و مججن حفظهججا كججانت أنيسججة فججي قججبره‪،‬‬
‫تججدفع عنججه كججل نازلججة تهججم بججه فججي قججبره مججن‬
‫العذاب‪ ،‬و تحرسه إلى يوم بعثججه‪ ،‬و تشججفع لججه‬
‫عند ربها و تقربه حتى يدخل الجنججة آمنججا مججن‬
‫وحشته و وحدته في قبره« »‪.«2‬‬
‫و عن ابن عباس قال‪:‬‬
‫ل عليه و‬ ‫ضرب بعض أصحاب النبي صلى ا ّ‬
‫آلججه و سججلم فّنججاة »‪ «3‬على قبر و هو ل‬
‫يحسب أنه قبر‪ ،‬فججإذا قججبر إنسججان فقججرأ سججورة‬
‫ل عليه و‬ ‫الملك حتى ختمها فأتى النبي صلى ا ّ‬
‫لج‬
‫ل ج صججلى ا ّ‬ ‫آله و سلم فأخبره فقال رسججول ا ّ‬
‫عليججه و آلججه و سججلم‪» :‬هججي المانعججة المنجيججة‪،‬‬
‫تنجيه عذاب القبر«‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.48‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.65‬‬
‫)‪ (3‬الفناة‪ :‬العريش الواسع يتظلل تحته‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪185:‬‬
‫فضل سورة القلم و خواصها ما يعمل لتسججكين‬
‫ألم الضرس من ساعته‬
‫و من خواص القرآن‪:‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬
‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنه قال‪» :‬من كتبها و علقها عليه أو على من‬
‫لج‬
‫به وجع الضرس سججكن مججن سججاعته بججإذن ا ّ‬
‫تعالى« »‪.«1‬‬
‫ل ج عليججه و‬‫و عن ابن عباس‪ :‬إن النبي صلى ا ّ‬
‫آله و سلم قال‪:‬‬
‫»من اشتكى ضرسه فليضع إصبعه عليه و‬
‫ليقرأ‪) :‬و هو الذي أنشججأكم مججن نفججس واحججدة(‬
‫أخرجه الدار قطني‪.‬‬
‫فضل سورة الحاقة و خواصها ما يعمل للطفل‬
‫الغبي‬
‫و من خواص القرآن‪:‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬
‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنه قججال‪» :‬مججن قججرأ هججذه السججورة حاسججبه ا ّ‬
‫لج‬
‫حسابا يسيرا‪ ،‬و من كتبها و علقها على امججرأة‬
‫ل ج تعججالى‪ ،‬و‬‫حامل‪ ،‬حفظ ما في بطنها بججإذن ا ّ‬
‫إن كتبت و غسلت و سقي ماؤها طفل يرضع‬
‫اللبن قبل كمال فطامه‪ ،‬خرج ذكيا حافظججا« »‬
‫‪.«2‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.83‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.98‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪186:‬‬
‫فضججل سججورة المعججارج و خواصججها مججا يعمججل‬
‫للخلص من السر و السجن‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫السورة كان من المؤمنين الذين أدركتهم دعوة‬
‫سلم و من قرأها و كججان مأسججورا‬ ‫نوح عليه ال ّ‬
‫ل عنه‪ ،‬و حفظه حججتى‬ ‫أو مسجونا مقيدا فرج ا ّ‬
‫يرجع« »‪.«1‬‬
‫فضل سورة نوح و خواصها ما يعمل لتسججهيل‬
‫قضاء الحاجة‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬مججن قرأهججا و‬ ‫ا ّ‬
‫ل قضاءها« »‪.«2‬‬ ‫طلب حاجة سهل ا ّ‬
‫فضل سورة الجن و خواصها ما يعمججل للمججن‬
‫من أذية الجن‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫السورة كان له مججن الجججر بعججدد كججل جنججي و‬
‫ل عليججه و آلججه و‬‫شيطان صدق بمحمد صلى ا ّ‬
‫سلم أو كذب به عتق‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.112‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.126‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪187:‬‬
‫رقبة‪ ،‬و أمن من الجن« »‪.«1‬‬
‫فضججل سججورة المزمججل و خواصججها مججا يعمججل‬
‫ل عليججه و آلججه و سججلم فججي‬
‫لرؤية النبي صلى ا ّ‬
‫منامه‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫السورة كان له من الجر كمن اعتق رقابا في‬
‫لج‬‫ل بعدد الجن و الشججياطين‪ ،‬و رفججع ا ّ‬ ‫سبيل ا ّ‬
‫عنه العسر في الججدنيا و الخججرة‪ ،‬و مججن أدمججن‬
‫ل عليججه و آلججه و‬‫قراءتها و رأى النبي صلى ا ّ‬
‫سلم في المنام فليطلب منه مججا يشججتهي فججؤاده«‬
‫»‪.«2‬‬
‫فضججل سججورة المججدثر و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لنشراح القلب‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫السججورة أعطججي مججن الجججر بعججدد مججن صججدق‬
‫ل عليه و آله و سلم و بعدد من‬ ‫بمحمد صلى ا ّ‬
‫كذب به عشر مرات‪ ،‬و من أدمن في قراءتهججا‬
‫ل في آخرها حفظ القججرآن و لججم يمججت‬ ‫و سأل ا ّ‬
‫ل قلبه و يحفظه« »‪.«3‬‬ ‫حتى يشرح ا ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.135‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.146‬‬
‫)‪ (3‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.152‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪188:‬‬
‫فضل سورة القيامة و خواصها ما يعمل لجلب‬
‫الرزق و الخير الكثير‬
‫و من خواص القرآن‪:‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬
‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنه قال‪:‬‬
‫» من قرأ هذه السورة شهدت له أنا و‬
‫جبرئيل يوم القيامة أنه كان موقنا بيوم القيامة‪،‬‬
‫و خرج من قججبره و وجهججه مسججفر عججن وجججوه‬
‫الخلئق‪ ،‬يسججعى نججوره بيججن يججديه‪ ،‬و إدمججان‬
‫قراءتها يجلب الرزق و الصيانة و يحبب إلججى‬
‫الناس« »‪.«1‬‬
‫فضججل سججورة النسججان و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لزالة المرض من الجسم‬
‫و من خواص القرآن‪:‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬
‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه السججورة كججان جججزاؤه‬
‫ل جنة و حريرا‪ ،‬و مججن أدمججن قراءتهججا‬ ‫على ا ّ‬
‫قويت نفسججه الضججعيفة‪ ،‬و مججن كتبهججا و شججرب‬
‫ح جسججمه‪ ،‬و‬ ‫ماءها نفعججت وجججع الفججؤاد‪ ،‬و صج ّ‬
‫برئ من مرضه« »‪.«2‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.164‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /7‬ص ‪.174‬‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪189:‬‬
‫فضل سورة المرسلت و خواصججها مججا يعمججل‬
‫للنتصار على الخصم عند المحاكمة‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬
‫ا ّ‬
‫ل؟‪ ،‬و‬‫السورة كتب أنه ليس من المشججركين بججا ّ‬
‫لج‬
‫من قرأها في محاكمة بينه و بين أحد قواه ا ّ‬
‫على خصمه و ظفر به« »‪.«1‬‬
‫فضل سورة النبججأ و خواصججها مججا يعمججل لمنججع‬
‫تواجد القمل على الجسد‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫السورة و حفظها‪ ،‬لم يكن حسججابه يججوم القيامججة‬
‫إل بمقدار سورة مكتوبة‪ ،‬حتى يدخل الجنة‪ ،‬و‬
‫من كتبها و علقها عليه لم يقربه قمججل‪ ،‬وزادت‬
‫فيه قوة عظيمة« »‪.«2‬‬
‫فضل سورة النازعججات و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لدفع كيد العداء و نيل السلمة‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قرء هذه‬ ‫ا ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.188‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.193‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪190:‬‬
‫لج‬‫ل تعالى‪ ،‬و سججقاه ا ّ‬ ‫السورة أمن من عذاب ا ّ‬
‫من برد الشراب يوم القيامة‪ ،‬و من قرأها عند‬
‫مواجهة أعدائه انحرفوا عنه و سلم منهم و لججم‬
‫يضروه« »‪.«1‬‬
‫فضل سورة عبججس و خواصججها مججا يعمججل مججن‬
‫أجل نيل الخير كيف ما توجه‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫السورة خججرج مججن قججبره يججوم القيامججة ضججاحكا‬
‫مستبشرا‪ ،‬و من كتبها في رق غزال و علقهججا‬
‫لم ير إل خيرا أينما توجه« »‪.«2‬‬
‫فضججل سججورة التكججوير و خواصججها مججا يعمججل‬
‫للشفاء من رمد العين و غيره‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫ل ج مججن الفضججيحة يججوم القيامججة‬
‫السورة أعججاذه ا ّ‬
‫حيث تنشر صحيفته‪ ،‬و ينظر إلى النبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم و هو آمن‪ ،‬و من قرأهججا‬ ‫ا ّ‬
‫لج‬
‫على أرمد العين أو مطروفها أبرأها بججإذن ا ّ‬
‫عز و جل« »‪.«3‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.203‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.211‬‬
‫)‪ (3‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.218‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪191:‬‬
‫فضججل سججورة النفطججار و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لصلح الحال عاجل‬
‫و من خواص القرآن‪:‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬
‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنه قال‪:‬‬
‫ل تعالى أن‬ ‫»من قرأ هذه السورة أعاذه ا ّ‬
‫يفضحه حين تنشر صحيفته‪ ،‬و سججتر عججورته‪،‬‬
‫و اصلح له شأنه يوم القيامججة‪ ،‬و مججن قرأهججا و‬
‫لج‬
‫هو مسجون أو مقيد و علقها عليججه‪ ،‬سججهل ا ّ‬
‫خروجه‪ ،‬و خلصه مما هو فيه و مما يخافه أو‬
‫لج‬
‫يخاف عليه‪ ،‬و اصججلح حججاله عججاجل بججإذن ا ّ‬
‫تعالى« »‪.«1‬‬
‫فضل سججورة المطففيججن و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لحفظ المخازن المهمة‬
‫و من خواص القرآن‪:‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬
‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنه قال‪:‬‬
‫ل تعالى من‬ ‫»من قرأ هذه السورة سقاه ا ّ‬
‫الرحيق المختوم يوم القيامة‪ ،‬و إن قرئت على‬
‫ل من كل آفة« »‪.«2‬‬ ‫مخزن حفظه ا ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.229‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.232‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪192:‬‬
‫فضججل سججورة النشججقاق و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لمن تعسر ولدتها‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫ل تعججالى أن يعطججى كتججابه مججن‬ ‫السورة أعاذه ا ّ‬
‫وراء ظهجججره‪ ،‬و إن كتبجججت و علقجججت علجججى‬
‫المتعسرة بولدها‪ ،‬أو قرئت عليها‪ ،‬وضعت من‬
‫ساعتها« »‪.«1‬‬
‫فضججل سججورة الججبروج و خواصججها مججا يعمججل‬
‫للنجاة من الشدائد و المخاوف‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫لج مججن الجججر بعججدد كججل مججن‬
‫السورة أعطججاه ا ّ‬
‫اجتمع في جمعة و كل من اجتمججع يججوم عرفججة‬
‫عشر حسنات‪ ،‬و قراءتها تنجي مججن المخججاوف‬
‫و الشدائد« »‪.«2‬‬
‫فضل سورة الطارق و خواصها ما يعمل لدفع‬
‫الورم عن الجسد‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قرأ هذه‬ ‫ا ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.244‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.249‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪193:‬‬
‫ل لججه عشججر حسججنات بعججدد كججل‬ ‫السورة كتب ا ّ‬
‫نجم في السماء‪ ،‬و من كتبها و غسلها بالمجججاء‪،‬‬
‫و غسل بها الجراح لم ترم‪ ،‬و إن قرئت علججى‬
‫شيء حرسته و أمن صاحبه عليه« »‪.«1‬‬
‫فضججل سججورة العلججى و خواصججها مججا يعمججل‬
‫للشفاء من البواسير‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫ل من الجر بعججدد كججل حججرف‬ ‫السورة أعطاه ا ّ‬
‫انزل على إبراهيم و موسى و محمد صلى ا ّ‬
‫ل‬
‫عليججه و آلججه و سججلم‪ ،‬و إذا قججرئت علججى الذن‬
‫الوجعة زال عنها‪ ،‬و إن قرئت على البواسجججير‬
‫قلعتهن و برئ صاحبهن سريعا« »‪.«2‬‬
‫فضججل سججورة الغاشججية و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لتسكين أعصاب المولود‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫ل حسابا يسيرا‪ ،‬و مججن قرأهججا‬ ‫السورة حاسبه ا ّ‬
‫على مولود بشججر أو غيججره صججارخ أو شججارد‪،‬‬
‫سكنته و هدأته« »‪.«3‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.256‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.260‬‬
‫)‪ (3‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.267‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪194:‬‬
‫فضل سورة الفجر و خواصها ما يعمججل للقججوة‬
‫على الجماع ورزق الولد‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫ل له بعدد من قرأها‪ ،‬و جعل له‬ ‫السورة غفر ا ّ‬
‫نورا يوم القيامة‪ ،‬و مججن كتبهججا و علقهججا علججى‬
‫ل ولججدا‬‫وسطه‪ ،‬و جامع زوجته حلل‪ ،‬رزقه ا ّ‬
‫ذكرا قرة عين« »‪.«1‬‬
‫و فججي )الطججب النبججوي(‪ :‬و أنفججع الجمججاع مججا‬
‫حصل بعججد الهضججم و عنججد اعتججدال البججدن فججي‬
‫حره و برده و يبوسججته و رطججوبته و جلئه و‬
‫امتلئه‪ ،‬و ضرره عنججد امتلء البججدن أسججهل و‬
‫أقل من ضججرره عنججد خلججوه‪ ،‬و كججذلك ضججرره‬
‫عند كثرة الرطوبة أقججل منججه عنججد اليبوسججة‪ ،‬و‬
‫عنججد حرارتججه أقججل منججه عنججد برودتججه‪ ،‬و إنمججا‬
‫ينبغي أن يجامع إذا اشججتدت الشججهوة و حصججل‬
‫النتشار التام الذي ليس عججن تكلججف و ل فكججر‬
‫في صورة و ل نظر متتابع »‪.«2‬‬
‫فضل سورة البلد و خواصها ما يعمججل لحمايججة‬
‫الطفال‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫ل ج تعججالى المججان مججن غضججبه‬ ‫السورة أعطاه ا ّ‬
‫يوم القيامة‪ ،‬و نجاه من صعود العقبة الكؤود‪،‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.275‬‬
‫)‪ (2‬ص‪.235 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪195:‬‬
‫و من كتبها و علقها على الطفل‪ ،‬أو مججا يولججد‪،‬‬
‫ل مججا يعججرض للطفججال« »‬ ‫أمن عليججه مججن ك ج ّ‬
‫‪.«1‬‬
‫فضججل سججورة الشججمس و خواصججها مججا يعمججل‬
‫للحصول على التوفيق‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫السورة‪ ،‬فكأنما تصدق على مججن طلعججت عليججه‬
‫الشججمس و القمججر‪ ،‬و مججن كججان قليججل التوفيججق‬
‫ل تعالى أينما يتوجه‪،‬‬ ‫فليدمن قراءتها‪ ،‬فيوفقه ا ّ‬
‫و فيها زيادة حفظ و قبول عند جميع النججاس و‬
‫رفعة« »‪.«2‬‬
‫فضل سورة الليل و خواصها ما يعمججل للحفججظ‬
‫من كل سوء‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫ل تعالى حتى يرضى‪ ،‬و أزال‬ ‫السورة أعطاه ا ّ‬
‫عنه العسججر‪ ،‬و يسججر لججه اليسججر‪ ،‬و أغنججاه مججن‬
‫فضله‪ ،‬و من قرأها قبل أن ينام خمججس عشججرة‬
‫مرة‪ ،‬لم ير في منامه إل ما يحب مججن الخيججر‪،‬‬
‫و ل يرى في منامه سوآ‪ ،‬و من صلى بها فججي‬
‫العشاء الخرة كأنما صلى بربع‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.286‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.296‬‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪196:‬‬
‫القرآن‪ ،‬و قبلت صلته« »‪.«1‬‬
‫فضل سورة الضحى و خواصها ما يعمل لججرد‬
‫الضالة المفقودة سالمة إلى صاحبها‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫لج‬
‫السورة‪ ،‬وجبججت لججه شججفاعة محمججد صججلى ا ّ‬
‫عليه و آله و سلم يوم القيامة‪ ،‬و كتب لججه مججن‬
‫الحسنات بعدد كل سائل و يججتيم عشججر مججرات‪،‬‬
‫ل رجججع إلججى‬ ‫و ان كتبها على اسم غججائب ضججا ّ‬
‫أصحابه سالما‪ ،‬و من نسي في موضع شيئا ثم‬
‫ل ج إلججى أن يأخججذه« »‬ ‫ذكره و قرأها‪ ،‬حفظه ا ّ‬
‫‪.«2‬‬
‫فضل سججورة النشججراح و خواصججها مججا يعمججل‬
‫للشفاء من ألم الصدر‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سججلم أنججه قججال‪» :‬مججن قرأهججا‬‫ا ّ‬
‫ل اليقين و العافية‪ ،‬و من قرأهججا علججى‬ ‫أعطاه ا ّ‬
‫ل« »‪.«3‬‬ ‫ألم في الصدر و كتبها له شفاه ا ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.302‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.309‬‬
‫)‪ (3‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.314‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪197:‬‬
‫فضل سورة التين و خواصججها مججا يعمججل لججدفع‬
‫أذية الطعام إن وجد فيه‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫ل له من الجر مججا ل يحصججى‪،‬‬ ‫السورة كتب ا ّ‬
‫ل ج عليججه و آلججه و‬‫و كأنما تلقى محمدا صججلى ا ّ‬
‫ل ج عنججه‪ ،‬و إذا قججرئت‬ ‫سلم و هو مغتم ففججرج ا ّ‬
‫ل ج عنججه‬‫على ما يحضر من الطعام‪ ،‬صججرف ا ّ‬
‫بأس ذلك الطعام‪ ،‬و لو كان فيه سججما قججاتل‪ ،‬و‬
‫كان فيه الشفاء« »‪.«1‬‬
‫فضل سورة العلق و خواصها ما يعمل للمججن‬
‫من الغرق في البحر‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫ل لججه مججن الجججر كمثججل ثججواب‬ ‫السورة‪ ،‬كتب ا ّ‬
‫صل‪ ،‬و كأجر من شهر سيفه‬ ‫من قرا جزء المف ّ‬
‫ل تعالى‪ ،‬و من قرأها و هو راكججب‬ ‫في سبيل ا ّ‬
‫ل تعالى من الغرق« »‪.«2‬‬ ‫البحر سلمه ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و قال رسول ا ّ‬
‫ل تعالى‬ ‫»من قرأها على باب مخزن‪ ،‬سلمه ا ّ‬
‫من كججل آفججة و سججارق إلججى أن يخججرج مججا فيججه‬
‫مالكه« »‪.«3‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.318‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.322‬‬
‫)‪ (3‬نفس المصدر السابق‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪198:‬‬
‫فضل سورة القدر و خواصها ما يعمل للشججفاء‬
‫من اللقوة‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫السورة‪ ،‬كان له مججن الجججر كمججن صججام شججهر‬
‫رمضان‪ ،‬و إن وافق ليلة القدر‪ ،‬كان له ثججواب‬
‫لجج‪ ،‬و مججن قرأهججا‬‫كثواب من قاتل فججي سججبيل ا ّ‬
‫ل تعالى من كل آفة و‬ ‫على باب مخزن سلمه ا ّ‬
‫سوء إلى أن يخرج صاحبه ما فيه«‪.‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و قال رسول ا ّ‬
‫من قرأها كان له يوم القيامة خير البرية رفيقا‬
‫و صاحبا‪ ،‬و إن كتبت في إناء جديججد‪ ،‬و نظججر‬
‫ل تعالى«‪.‬‬ ‫فيه صاحب اللقوة »‪ «1‬شفاه ا ّ‬
‫فضل سورة البينة و خواصها ما يعمل للكشف‬
‫عن هوية السارق‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫السورة كان يوم القيامة مع خير البريججة رفيقججا‬
‫سججلم‪ ،‬و إن‬ ‫و صججاحبا‪ ،‬و هججو علججي عليججه ال ّ‬
‫كتبت في إناء جديد و نظر فيها صاحب اللقوة‬
‫بعينيه برئ منها« »‪.«2‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و قال رسول ا ّ‬
‫»من كتبها على خبز رقاق و أطعمها سارق‬
‫غججض‪ ،‬و يفتضججح مججن سججاعته‪ ،‬و مججن قرأهججا‬
‫على خاتم باسم سارق تحرك الخاتم« »‪.«3‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬اللقوة‪ :‬داء يكون في الوجه يعوج‬
‫الشدق‪) .‬لسان العرب مادة لقو(‪.‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.345‬‬
‫)‪ (3‬نفس المصدر السابق‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪199:‬‬
‫فضججل سججورة الزلزلججة و خواصججها مججا يعمججل‬
‫للكشف عن هوية السارق أيضا‬
‫و من خواص القرآن‪:‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنه قال‪:‬‬
‫من قرأ هذه السورة أعطي مججن الجركججم قججرأ‬
‫ربع القرآن‪ ،‬و من كتبها على خججبز الرقججاق و‬
‫ص بهججا صججاحب‬ ‫أطعمهججا صججاحب السججرقة غ ج ّ‬
‫الجريرة و افتضح‪.‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و قال رسول ا ّ‬
‫من كتبها علججى خججبز رقججاق و أطعمهججا سججارقا‬
‫ص و يفتضح من ساعته‪ ،‬و من قرأها علججى‬ ‫غ ّ‬
‫خاتم باسم سارق تحرك الخاتم‪.‬‬
‫فضججل سججورة العاديججات و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لقضاء الدين‬
‫و من خواص القرآن‪:‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنه قال‪ :‬من قرأ هذه السورة أعطي من الجر‬
‫كمن قرأ القرآن‪ ،‬و من أدمن قراءتهججا و عليججه‬
‫ل على قضائه سريعا كائنا ما كان‬ ‫دين أعانه ا ّ‬
‫»‪.«1‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.360‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪200:‬‬
‫فضججل سججورة القارعججة و خواصججها مججا يعمججل‬
‫للمحروم قليل الرزق‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫ل ج ميزانججه مججن الحسججنات يججوم‬ ‫السججورة ثقججل ا ّ‬
‫القيامة‪ ،‬و من كتبها و علقها على محججارف »‬
‫ل على‬ ‫‪ «1‬معسر من أهله و خدمه‪ ،‬فتح ا ّ‬
‫يديه و رزقه« »‪.«2‬‬
‫فضججل سججورة التكججاثر و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لتكفير الذنوب‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫لج بججالنعم الججتي انعججم بهججا‬
‫السورة لججم يحاسججبه ا ّ‬
‫عليه في الدنيا‪ ،‬و من قرأها عند نزول المطججر‬
‫ل ذنوبه وقت فراغه« »‪.«3‬‬ ‫غفر ا ّ‬
‫فضججل سججورة العصججر و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لحفظ المدفون‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫ل له عشر حسججنات‪ ،‬و ختججم لججه‬ ‫السورة كتب ا ّ‬
‫بخير‪ ،‬و كان من أصحاب الحق‪ ،‬و إن قرئت‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬يقال للمحروم الذي قتر عليه رزقه‬
‫محارف‪) .‬لسان العرب مادة حرف(‪.‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.368‬‬
‫)‪ (3‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.372‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪201:‬‬
‫على ما يدفن تحت الرض أو يخججزن‪ ،‬حفظججه‬
‫ل إلى أن يخرجه صاحبه« »‪.«1‬‬ ‫ا ّ‬
‫فضل سورة الهمزة و خواصها ما يعمججل لمججن‬
‫ابتلى بإصابة العين‬
‫و من خواص القرآن‪:‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬ ‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنه قال‪:‬‬
‫»من قرأ هذه السورة كان له من الجر بعدد‬
‫مججن اسججتهزأ بمحمججد و أصججحابه‪ ،‬و إن قججرئت‬
‫على العين نفعتها« »‪.«2‬‬
‫فضل سورة الفيل و خواصها ما يعمججل للمججن‬
‫من المسخ‬
‫و من خواص القرآن‪:‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنه قال‪:‬‬
‫ل من العذاب‪،‬‬ ‫»من قرأ هذه السورة أعاذه ا ّ‬
‫و المسخ في الدنيا‪ ،‬و إن قججرئت علججى الرمججاح‬
‫التي تصادم كسرت ما تصادمه« »‪.«3‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.379‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.382‬‬
‫)‪ (3‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.386‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪202:‬‬
‫فضججل سججورة الكججوثر و خواصججها مججا يعمججل‬
‫للشرب من نهر الكوثر‬
‫و من خواص القرآن‪:‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫ل تعججالى‬ ‫أنه قال‪» :‬من قرأ هذه السورة سقاه ا ّ‬
‫من نهر الكوثر‪ ،‬و من كججل نهججر فججي الجنججة و‬
‫ل مججن قججرب‬ ‫كتججب لججه عشججر حسججنات بعججدد كج ّ‬
‫قربانا من الناس يوم النحر‪ ،‬و من قرأهججا ليلججة‬
‫ل عليججه و‬ ‫الجمعة مائة مرة رأى النبي صلى ا ّ‬
‫آلججه و سججلم فججي منججامه رأي العيججن‪ ،‬ل يتمثججل‬
‫بغيره من الناس إل كما يراه« »‪.«1‬‬
‫فضل سججورة الكججافرون و خواصججها مججا يعمججل‬
‫لستجابة الدعاء‬
‫و من خواص القرآن‪:‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنججه قججال‪» :‬مججن قرأهججا تباعججدت عنججه مؤذيججة‬
‫ل من فزع يججوم القيامججة‪ ،‬و‬ ‫الشيطان‪ ،‬و نجاه ا ّ‬
‫من قراها عند النوم لم يعججرض لججه شججيء فججي‬
‫منامه و كججان محروسججا‪ ،‬فعلموهججا أولدكججم‪ ،‬و‬
‫من قرأها عند طلوع الشمس عشججر مججرات‪ ،‬و‬
‫ل ج لججه مججا لججم يكججن فججي‬
‫لجج‪ ،‬اسججتجاب ا ّ‬
‫دعججا ا ّ‬
‫معصية« »‪.«2‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.398‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.408‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪203:‬‬
‫فضل سورة النصر و خواصها ما يعمل لقبول‬
‫الصلة‬
‫و من خواص القرآن‪:‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬
‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنه قال‪:‬‬
‫»من قرأ هذه السورة أعطي من الجر كمن‬
‫ل عليه و آله و سلم يوم‬ ‫شهد مع النبي صلى ا ّ‬
‫فتح مكة‪ ،‬و من قراها في صلة و صججلى بهججا‬
‫بعد الحمد‪ ،‬قبلت صلته منه أحسن قبججول« »‬
‫‪.«1‬‬
‫فضل سورة تبت و خواصها ما يعمل لتسججكين‬
‫ألم المغص‬
‫و من خواص القرآن‪:‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬
‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنه قال‪» :‬من قرأ هذه السججورة لججم يجمججع ا ّ‬
‫لج‬
‫بينججه و بيججن أبججي لهججب‪ ،‬و مججن قرأهججا علججى‬
‫لج‬
‫المغاص الججتي فججي البطججن‪ ،‬سججكنت بججإذن ا ّ‬
‫ل ج« »‬ ‫تعالى‪ ،‬و من قرأها عند نومه حفظججه ا ّ‬
‫‪.«2‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.410‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.414‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪204:‬‬
‫فضل سججورة الخلص و خواصججها مججا يعمججل‬
‫للدخول في حرز عظيم الشأن‬
‫و من خواص القرآن‪ :‬روي عن النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم أنه قال‪» :‬من قججرأ هججذه‬ ‫ا ّ‬
‫ل‪ ،‬و من أحبه ا ّ‬
‫ل‬ ‫السورة و أصغى لها أحبه ا ّ‬
‫نجا‪ ،‬و قراءتها على قبور الموات فيها ثججواب‬
‫كثير‪ ،‬و هي حرز من كل آفة« »‪.«1‬‬
‫ل عليه و آله و‬ ‫و في حديث عن النبي صلى ا ّ‬
‫سلم أنه رأى رجل يقرأها فقال‪ :‬هججذا عبججد قججد‬
‫عرف ربه‪ ،‬و كما قال‪ :‬هي المانعة تمنججع مججن‬
‫عذاب القبر و نفحات النار‪.‬‬
‫فضل سورتي الفلق و الناس و خواصججهما مججا‬
‫يعمل للشفاء من كل ألم و آفة كبيرة‬
‫و من خواص القرآن‪:‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬
‫روي عن النبي صلى ا ّ‬
‫أنه قال‪» :‬من قرأ هذه السورة على ألججم سججكن‬
‫ل تعالى‪ ،‬و هي شججفاء لمججن قرأهججا« »‬ ‫بإذن ا ّ‬
‫‪.«2‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫و قال رسول ا ّ‬
‫ل تعالى‬ ‫»من قرأها عند النوم كان في حرز ا ّ‬
‫حتى‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.425‬‬
‫)‪ (2‬تفسير البرهان‪ :‬ج ‪ /8‬ص ‪.444‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪205:‬‬
‫يصبح‪ ،‬و هي عوذة من كل ألم و وجع و آفة‪،‬‬
‫و هي شفاء لمن قرأها« »‪.«1‬‬
‫تجليات سورة الفاتحة بلسان ابن قيم الجوزية‬
‫قججال مججا هججذا نصججه‪ :‬و مججن سججاعده التوفيججق و‬
‫أعين بنور البصيرة حججتى وقججف علججى أسججرار‬
‫هذه السورة‪ ،‬و ما اشتملت عليه من التوحيد و‬
‫معرفة الذات و السماء و الصفات و المثجججال‬
‫و إثبججات الشججرع و القججدر و المعججاد و تجريججد‬
‫توحيد الربوبية و اللهيججة‪ ،‬و كمججال التوكججل و‬
‫التفويض إلى من له المججر كلججه‪ ،‬و لججه الحمججد‬
‫كله‪ ،‬و بيده الخير كله و إليه يرجع المر كلججه‬
‫و الفتقار إليه في طلب الهداية التي هي أصل‬
‫سعادة الدارين‪ ،‬و علججم ارتبججاط معانيهججا بجلججب‬
‫مصججالحهما و دفججع مفاسججدهما‪ ،‬و أن العافيججة‬
‫المطلقة التامججة‪ ،‬و النعمججة الكاملججة منوطججة بهججا‬
‫موقوفة على التحقيق بها‪ ،‬أغنته عن كثير مججن‬
‫الدويججة و الرقججي و اسججتفتح بهججا مججن الخيججر‬
‫أبوابه‪ ،‬و دفع بها من الشر أسبابه »‪.«2‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬نفس المصدر السابق‪.‬‬
‫)‪ (2‬الطب النبوي‪ :‬ص ‪.321‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪207:‬‬
‫تعاليم نبوية هامة لوصيه أمير المججؤمنين عليججه‬
‫سلم‬‫ال ّ‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪209:‬‬
‫تعاليم نبوية هامة لوصيه أمير المججؤمنين عليججه‬
‫سجججلم‬‫سجججلم علجججم أميجججر المجججؤمنين عليجججه ال ّ‬
‫ال ّ‬
‫أصحابه في مجلس واحد أربع مائة بججاب ممججا‬
‫يصلح للمسلم في دينه و دنياه‪:‬‬
‫ل عنه قال‪ :‬حدثنا سعد بجججن‬ ‫حدثنا أبي رضي ا ّ‬
‫ل‪ ،‬قججال‪ :‬حججدثني محمججد ابججن عيسججى بججن‬ ‫عبد ا ّ‬
‫عبيد بن عبيد اليقطيني‪ ،‬عن القاسم بن يحيججى‪،‬‬
‫عن جده الحسين بن راشد‪ ،‬عن أبي‪ ،‬و محمججد‬
‫سلم‪ ،‬قجججال‪:‬‬ ‫ل عليه ال ّ‬ ‫بن مسلم‪ ،‬عن أبي عبد ا ّ‬
‫سججلم‬ ‫حدثني أبي‪ ،‬عن جدي‪ ،‬عن آبائه عليججه ال ّ‬
‫سججلم عّلججم أصججحابه‬ ‫أن أمير المؤمنين عليججه ال ّ‬
‫في مجلس واحد أربججع مججائة بججاب ممججا يصججلح‬
‫للمسلم في دينه و دنياه‪.‬‬
‫سلم‪ :‬إن الحجامة تصحح البججدن و‬ ‫قال عليه ال ّ‬
‫تشد العقل‪.‬‬
‫و الطيب في الشارب من أخلق النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آله و سلم و مطيبة للفم‪.‬‬ ‫ا ّ‬
‫و الدهن يلين البشججرة‪ ،‬و يزيججد فججي الججدماغ‪ ،‬و‬
‫يسججهل مجججاري المججاء‪ ،‬و يججذهب بالقشججف‪ ،‬و‬
‫يسفر اللون‪.‬‬
‫و غسل الرأس يذهب بالدرن و ينفي القذاء‪.‬‬
‫و المضمضة و الستنشاق سنة و طهججور للفججم‬
‫و النف‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪210:‬‬
‫و السعوط مصججحة للججرأس‪ ،‬و تنقيججة للبججدن‪ ،‬و‬
‫سائر أوجاع الرأس‪.‬‬
‫و النورة نشرة و طهور للجسد‪.‬‬
‫اسججتجادة الحججذاء وقايججة للبججدن و عججون علججى‬
‫الطهور و الصلة‪.‬‬
‫و تقليججم الظفججار يمنججع الججداء العظججم‪ ،‬و يججدر‬
‫الرزق و يورده‪.‬‬
‫و نتججف البججط ينفججي الرائحججة المنكججرة و هججو‬
‫سلم‪.‬‬ ‫طهور و سنة مما أمر به الطيب عليه ال ّ‬
‫غسججل اليججدين قبججل الطعججام و بعججده زيججادة فججي‬
‫الججرزق و إماطججة للغمججر عججن الثيججاب و يجلججو‬
‫البصر‪.‬‬
‫و قيام الليل مصججحة للبججدن‪ ،‬و مرضججاة للججرب‬
‫عججز و جججل‪ ،‬و تعججرض للرحمججة‪ ،‬و تمسججك‬
‫بأخلق النبيين‪،‬‬
‫أكل التفاح نضوج للمعدة‪.‬‬
‫مضغ اللبان يشد الضراس‪ ،‬و ينفي البلغججم‪ ،‬و‬
‫يذهب بريح الفم‪.‬‬
‫و الجلوس في المسجد بعد طلججوع الفجججر إلججى‬
‫طلججوع الشججمس أسججرع فججي طلججب الججرزق مججن‬
‫الضرب في الرض‪.‬‬
‫و أكل السفرجل قوة القلب للقلب الضججعيف‪ ،‬و‬
‫يطيب المعدة‪ ،‬و يزيد في قوة الفؤاد‪ ،‬و يشجججع‬
‫الجبان‪ ،‬و يحسن الولد‪.‬‬
‫أكل أحد و عشرون زبيبة حمراء في كل يججوم‬
‫على الريق يججدفع جميججع المججراض إل مججرض‬
‫الموت‪.‬‬
‫يسججتحب للمسججلم أن يججأتي أهلججه أول ليلججه مججن‬
‫حج ّ‬
‫ل‬ ‫لج تبججارك و تعججالى ُأ ِ‬
‫شهر رمضان لقول ا ّ‬
‫ث ِإلججى ِنسججاِئُكْم »‪ «1‬و‬
‫صججياِم الّرَف ج ُ‬
‫َلُكْم َلْيَلَة ال ّ‬
‫الرفث المجامعة‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬البقرة‪.187 :‬‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪211:‬‬
‫لجج صججلى‬ ‫ل تختموا بغير الفضة‪ ،‬فإن رسول ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم قال‪ :‬ما طهرت يججد فيهججا‬ ‫ا ّ‬
‫لج‬
‫خاتم حديد‪ ،‬و من نقججش علججى خججاتمه اسججم ا ّ‬
‫عز و جل فليحوله عن اليد التي يسججتنجى بهججا‬
‫في المتوضأ‪.‬‬
‫إذا نظججر أحججدكم فججي المججرآة فليقججل‪ :‬الحمججد ّ‬
‫لج‬
‫الذي خلقني فأحسن خلقي و صججورني فأحسججن‬
‫صججورتي‪ ،‬وزان منججي اشججان مججن غيججري‪ ،‬و‬
‫أكرمني بالسلم‪.‬‬
‫و ليججتزين أحججدكم لخيججه المسججلم إذا أتججاه كمججا‬
‫يتزين للغريب الذي يحب أن يججراه فججي أحسججن‬
‫الهيئة‪.‬‬
‫صججوم ثلثججة أيججام مججن كججل شججهر أربعججاء بيججن‬
‫خميسججين‪ ،‬و صججوم شججعبان يججذهب بوسججواس‬
‫الصدر و بلبل القلب‪.‬‬
‫و الستنجاء بالماء البارد يقطع البواسير‪.‬‬
‫و غسججل الثيججاب يججذهب الهججم و الحججزن و هججو‬
‫طهور للصلة‪.‬‬
‫ل تنتفوا الشيب فإنه نور المسلم‪ ،‬و مججن شججاب‬
‫شيبة في السلم كان له نورا يوم القيامة‪.‬‬
‫ل ينام المسلم و هو جنب‪ ،‬و ل ينججام إل علججى‬
‫طهور‪ ،‬فإن لم يجد الماء فليتيمم بالصعيد‪ ،‬فإن‬
‫لج تبججارك و تعججالى‬ ‫روح المججؤمن ترفججع إلججى ا ّ‬
‫فيقبلها و يبارك عليهججا‪ ،‬فججإن أجلهججا قججد حضججر‬
‫جعلها في كنوز رحمته‪ ،‬و إن لم يكن أجلها قد‬
‫حضججر بعججث بهججا مججع أمنججائه مججن ملئكتججه‬
‫فيردونها في جسدها‪.‬‬
‫ل يتفل المؤمن في القبلة فإن فعججل ذلججك ناسججيا‬
‫ل عز و جل منه‪.‬‬ ‫فليستغفر ا ّ‬
‫ل ينفخ الرجل في وضججع سجججوده‪ ،‬و ل ينفججخ‬
‫في طعامه‪ ،‬و ل في شرابه‪ ،‬و ل في تعويذه‪.‬‬
‫ل ينام الرجل على المحجة‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪212:‬‬
‫و ل يبولن من سججطح الهججواء و ل يبججولن فججي‬
‫مججاء حججار فججإن فعججل ذلججك فأصججابه شججيء فل‬
‫يلومن إل نفسه‪ ،‬فإن للماء أهل و للهواء أهل‪.‬‬
‫ل ينام الرجل على وجهه‪ ،‬و من رأيتموه نائما‬
‫على وجهه فأنبهوه و ل تدعوه‪.‬‬
‫و ل يقومن أحججدكم فججي الصججلة تكاسججل‪ ،‬و ل‬
‫ناعسا‪ ،‬و ل يفكرن فججي نفسججه فججإنه بيججن يججدي‬
‫ربه عز و جل‪ ،‬و إنمججا للعبججد مججن صججلته مججا‬
‫أقبل عليه منها بقلبه‪.‬‬
‫كلوا ما يسقط من الخوان فججإنه شججفاء مججن كججل‬
‫ل عز و جل لمججن أراد أن يستشججفي‬ ‫داء بإذن ا ّ‬
‫به‪.‬‬
‫ص أصابعه التي أكججل‬ ‫إذا أكل أحدكم طعاما فم ّ‬
‫ل فيك‪.‬‬ ‫ل عز و جل‪ :‬بارك ا ّ‬ ‫بها قال ا ّ‬
‫لج‬
‫ألبسججوا ثيججاب القطججن فإنهججا لبججاس رسججول ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم و هو لباسنا‪ ،‬و لم‬ ‫صلى ا ّ‬
‫نكن نلبس الشججعر و الصججوف إل مججن علججة‪ ،‬و‬
‫ل عز و جججل جميججل يحججب أن يججرى‬ ‫قال‪ :‬إن ا ّ‬
‫أثر نعمته على عبده‪.‬‬
‫ل تبججارك‬ ‫سلم‪ ،‬يقول ا ّ‬ ‫صلوا أرحامكم و لو بال ّ‬
‫ن ِبججِه َو‬ ‫و تعججالى‪َ :‬و اّتُقججوا ا َّ‬
‫لجج اّلججِذي َتسججاَئُلو َ‬
‫عَلْيُكججْم َرِقيبججًا »‪ «1‬ل‬ ‫ن َ‬ ‫لجج كججا َ‬
‫ن ا َّ‬ ‫لْرحججاَم ِإ ّ‬‫ا َْ‬
‫تقطعونها و كم كذا و كذا و فعلنا كججذا و كججذا‪،‬‬
‫فإن معكم حفظة يحفظونها علينا و عليكم‪.‬‬
‫ل في كل مكان فإنه معكم‪.‬‬ ‫اذكروا ا ّ‬
‫ل ج عججز و‬ ‫صّلوا على محمد و آل محمد فججإن ا ّ‬
‫جل يقبل دعاءكم عند ذكر محمد و دعائكم لججه‬
‫ل عليه و آله و سلم‪.‬‬ ‫و حفظكم إياه صلى ا ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬النساء‪.1 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪213:‬‬
‫ل ج صججلى‬ ‫أقروا الحار حتى يبرد فإن رسججول ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم قججرب إليججه طججاعم فقججال‪:‬‬ ‫ا ّ‬
‫ل عز‬ ‫اقرره حتى يبرد و يمكن أكله‪ ،‬ما كان ا ّ‬
‫و جل ليطعمنا النار‪ ،‬و البركة في البارد‪.‬‬
‫إذا بال أحدكم فل يطمحن ببوله فججي الهججواء و‬
‫ل يستقبل الريح‪.‬‬
‫ل ج بججه‪ ،‬ل تغلججب‬ ‫علموا صججبيانكم مججا ينفعهججم ا ّ‬
‫عليهم المرجئة برأيها‪.‬‬
‫كفوا ألسنتكم و سلموا تسليما تغنموا‪.‬‬
‫أدوا المانججة إلججى مججن أئمتكججم و لججو إلججى قتلججة‬
‫سلم‪.‬‬ ‫أولد النبياء عليهم ال ّ‬
‫لجج عججز و جججل إذا دخججالتكم‬ ‫أكججثروا ذكججر ا ّ‬
‫السواق عند اشتغال الناس فإنه كفارة للذنوب‬
‫و زيارة في الحسنات و ل تكتبوا في الغافلين‪.‬‬
‫ليس للعبد أن يخرج في سفر إذا حضججر شججهر‬
‫ش جِهَد ِمْنُك جُم‬
‫ن َ‬‫ل عز و جل‪َ :‬فَم ْ‬ ‫رمضان لقول ا ّ‬
‫صْمُه »‪.«1‬‬ ‫شْهَر َفْلَي ُ‬
‫ال ّ‬
‫ليس في شرب المسكر و المسح علججى الخفيججن‬
‫تقية‪.‬‬
‫إياكم و الغلو فينا قولوا إنججا عبيججد مربوبججون و‬
‫قولوا في فضلنا ما شئتم‪.‬‬
‫من أحبنا فليعمل بعملنا و ليتسن بالورع‪ ،‬فججإنه‬
‫أفضل ما يستعان به في أمر الدنيا و الخرة‪.‬‬
‫ل تجالسوا لنججا عائبججا‪ ،‬و ل تمتججدحوا بنججا عنججد‬
‫عدونا معلنين بإظهار حبنا فتذلوا أنفسججكم عنججد‬
‫سلطانكم‪.‬‬
‫ألزموا الصدق فإنه منجاة‪.‬‬
‫ل عججز و جججل‪ ،‬و اطلبججوا‬ ‫و ارغبوا فيما عند ا ّ‬
‫طاعته‪ ،‬و اصبروا عليها‪ ،‬فما أقبح‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬البقرة‪.185 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪214:‬‬
‫بالمؤمن أن يدخل الجنة و هو مهتوك الستر‪.‬‬
‫ل تعنونا في الطلب و الشفاعة لكم يوم القيامة‬
‫فيما قدمتم‪ ،‬ل تفضججحوا أنفسججكم‪ ،‬عنججد عججدوكم‬
‫فججي القيامججة‪ ،‬و ل تكججذبوا أنفسججكم عنججدهم فججي‬
‫ل بالحقير من الدنيا‪.‬‬ ‫منزلتكم عند ا ّ‬
‫ل به فما بين أحدكم و بين‬ ‫تمسكوا بما أمركم ا ّ‬
‫أن يغتبججط و يججرى مججا يحججب إل أن يحضججره‬
‫ل خير و أبقى‪ ،‬و تجججأتيه‬ ‫ل و ما عند ا ّ‬ ‫رسول ا ّ‬
‫ل عز و جل فتقر عينججه و يحججب‬ ‫البشارة من ا ّ‬
‫ل‪.‬‬
‫لقاء ا ّ‬
‫ل تحقججروا ضججعفاء إخججوانكم فججإنه مججن احتقججر‬
‫ل عز و جل بينهما في الجنججة‬ ‫مؤمنا لم يجمع ا ّ‬
‫إل أن يتججوب‪ ،‬ل يكلججف المججؤمن أخججاه الطلججب‬
‫إليه إذا علم حاجته‪.‬‬
‫تجججوازروا و تعجججاطفوا و تبجججاذلوا و ل تكونججوا‬
‫بمنزلة المنافق الذي يصف ما ل يفعل‪.‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه‬
‫ل صلى ا ّ‬ ‫تزوجوا فإن رسول ا ّ‬
‫و سلم كثيرا ما كان يقول‪ :‬من كان يتبع سنتي‬
‫فليتزوج فإن من سنتي التزويج‪.‬‬
‫و اطلبوا الولد فإني أكاثر بكم المم غدا‪.‬‬
‫و توقوا على أولدكم لبن البغي مججن النججاس و‬
‫المجنونة‪ ،‬فإن اللبن يعدي‪.‬‬
‫تنزهوا‪ ،‬عن أكل الطير الذي ليست له قانصججة‬
‫و ل صيصية و ل حوصلة‪.‬‬
‫و اتقوا كل ذي ناب من السباع و مخلججب مججن‬
‫الطيججر‪ ،‬و ل تججأكلوا الطحججال فججإنه بيججت الججدم‬
‫الفاسد‪.‬‬
‫ل تلبسوا السواد فإنه لباس فرعون‪.‬‬
‫اتقوا الغدد من اللحم فإنه يحرك عرق الجذام‪.‬‬
‫و ل تقيسوا الدين فإن من الدين ما ل يقججاس و‬
‫سيأتي أقوام يقيسون و هم أعداء‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪215:‬‬
‫الججدين‪ ،‬و أول مججن قججاس إبليججس‪ ،‬و ل تحتججذوا‬
‫الملس فإنه حذاء فرعون و هو أول مججن اتخججذ‬
‫حذاء الملس‪.‬‬
‫و خالفوا أصحاب المسكر‪.‬‬
‫و كلوا التمر فإنه فيه شفاء من الدواء‪.‬‬
‫ل عليه و آلجججه و‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫اتبعوا قول رسول ا ّ‬
‫سلم فإنه قال‪ :‬من فتح على نفسججه بججاب مسججألة‬
‫ل عليه باب فقر‪.‬‬ ‫فتح ا ّ‬
‫أكثروا الستغفار تجلبوا الرزق‪.‬‬
‫و قدموا ما اسججتطعتم مججن عمججل الخيججر تجججدوه‬
‫غدا‪.‬‬
‫إياكم و الجدال فإنه يورث الشك‪.‬‬
‫مججن كججانت لججه إلججى ربججه عججز و جججل حاجججة‬
‫فليطلبها في ثلث ساعات ساعة فججي الجمعججة‪،‬‬
‫و ساعة تزول الشججمس حيججن تهججب الريججاح‪ ،‬و‬
‫تفتح أبواب السماء‪ ،‬و تنزل الرحمة و يصوت‬
‫الطيججر‪ ،‬و سججاعة فججي آخججر الليججل عنججد طلججوع‬
‫الفجر فإن ملكين يناديان‪ :‬هل من تججائب يتججاب‬
‫عليه؟ هل من سائل يعطى؟ هججل مججن مسججتغفر‬
‫فيغفر له؟ هل مججن طججالبي حاجججة فتقضججى لججه‪.‬‬
‫لج و اطلبججوا الججرزق فيمججا بيججن‬ ‫فأجيبوا داعي ا ّ‬
‫طلوع الفجر إلى طلوع الشمس فإنه أسرع في‬
‫طلب الرزق من الضرب في الرض‪ ،‬و هججي‬
‫ل فيها الرزق بين عباده‪.‬‬ ‫الساعة التي يقسم ا ّ‬
‫ل‪ ،‬فإن‬ ‫انتظروا الفرج‪ ،‬و ل تيأسوا من روح ا ّ‬
‫ل عز و جل انتظار الفججرج‬ ‫أحل العمال إلى ا ّ‬
‫ما دام عليه العبد المؤمن‪.‬‬
‫ل ج عججز و جججل عنججد ركعججتي‬ ‫و توكلججوا علججى ا ّ‬
‫الفجر إذا صليتموها ففيها تعطوا الرغائب‪.‬‬
‫ل تخرجوا بالسيوف إلى الحرم‪ ،‬و ل يصجججلين‬
‫أحدكم و بين يديه سيف فإن‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪216:‬‬
‫القبلة أمن‪.‬‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫أتموا برسول ا ّ‬
‫ل فإن تركه جفججاء‬ ‫حجكم إذا خرجتم إلى بيت ا ّ‬
‫و بذلك أمرتم )و أتموا( بالقبور الججتي ألزمكججم‬
‫لجج عججز و جججل حقهججا و زيارتهججا و اطلبججوا‬ ‫ا ّ‬
‫الرزق عندها‪.‬‬
‫و ل تستصججغروا قليججل الثججام فججإن الصججغير‬
‫يحصى و يرجع إلى الكبير‪.‬‬
‫و أطيلوا السجود فما من عمل أشد على إبليس‬
‫من أن يرى ابن آدم ساجدا لنه أمر بالسججججود‬
‫فعصى‪ ،‬و هذا أمر بالسجود فأطاع فنجا‪.‬‬
‫أكثروا ذكر الموت و يوم خروجكم من القبور‬
‫ل عز و جل تهججون عليكججم‬ ‫و قيامكم بين يدي ا ّ‬
‫المصائب‪.‬‬
‫إذا اشتكى أحدكم عينيه فليقججرأ آيججة الكرسججي و‬
‫ليضمر في نفسه أنها تبرأ فإنه يعججافي إن شججاء‬
‫ل‪.‬‬
‫ا ّ‬
‫تّوقوا الذنوب فما من بلية و ل نقص رزق إل‬
‫بذنب حتى الخدش و الكبججوة و المصججيبة‪ .‬قججال‬
‫صججيَبٍة َفِبمججا‬ ‫ل عز و جل‪َ :‬و ما َأصاَبُكْم ِم ْ‬
‫ن ُم ِ‬ ‫ا ّ‬
‫ن َكِثيٍر »‪.«1‬‬ ‫عْ‬
‫ت َأْيِديُكْم َو َيْعُفوا َ‬
‫سَب ْ‬
‫َك َ‬
‫أكثروا ذكر اله عز و جججل علججى الطعججام و ل‬
‫ل ورزق من رزقه‬ ‫تغطوا فإنها نعمة من نعم ا ّ‬
‫يجب عليكم فيه شكره و حمده‪.‬‬
‫و احسنوا صحبة النعم قبل فواتها فإنها تجججزول‬
‫و تشهد على صاحبها بما عمل فيها‪.‬‬
‫لج عججز و جججل باليسججير مججن‬ ‫من رضججي عججن ا ّ‬
‫ل منه بالقليل من‬ ‫الرزق رضي ا ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الشورى‪.30 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪217:‬‬
‫العمل‪.‬‬
‫إيججاكم و التفريججط فتقججع الحسججرة حيججن ل تنفججع‬
‫الحسرة‪.‬‬
‫إذا لقيتججم عججدوكم فججي الحججرب فججأقلوا الكلم و‬
‫لجج عججز و جججل‪ ،‬و ل تولججوهم‬ ‫أكججثروا ذكججر ا ّ‬
‫لججج ربكجججم و تسجججتوجبوا‬ ‫الدبجججار فتسجججخطوا ا ّ‬
‫غضبه‪.‬‬
‫و إذا رأيتم مججن إخججوانكم فججي الحججرب الرجججل‬
‫المجروح أو من قد نكل )به( أو من قججد طمججع‬
‫عدوكم فيه فقووه بأنفسكم‪.‬‬
‫اصطنعوا المعروف بما قدرتم على اصطناعه‬
‫فإنه يقي مصارع السوء‪.‬‬
‫لج‬
‫من أراد منكم أن يعلججم كيججف منزلتججه عنججد ا ّ‬
‫ل منه عند الذنوب كجججذلك‬ ‫فلينظر كيف منزلة ا ّ‬
‫ل تبارك و تعالى‪.‬‬ ‫تكون منزلته عند ا ّ‬
‫أفضل ما يتخذه الرجل في منزله لعيججاله الشججاة‬
‫فمن كانت في منزله شاه قدست عليه الملئكججة‬
‫في كل يججوم مججرة‪ ،‬و مججن كججانت عنججده شججاتان‬
‫قدست عليججه الملئكججة مرتيججن فججي كججل يججوم و‬
‫كذلك في الثلث تقول‪ :‬بورك فيكم‪.‬‬
‫لج‬
‫إذا ضعف المسلم فليأكل اللحم و اللبن فإن ا ّ‬
‫عز و جل جعل القوة منها‪.‬‬
‫إذا أردتججم الحججج فتقججدموا فججي شججرى الحججوائج‬
‫ل ج عججز و‬‫ببعض ما يقويكم على السججفر فججإن ا ّ‬
‫جل يقول‪» :‬و لو أرادوا الخججروج لعججدوا لججه‬
‫عدة«‪.‬‬
‫و إذا جلججس أحججدكم فججي الشججمس فليسججتدبرها‬
‫بظهره فإنها تظهر الداء الدفين‪.‬‬
‫ل ج عججز و جججل‬ ‫و إذا خرجتم حجاجا إلى بيت ا ّ‬
‫ل عججز و جججل‬ ‫ل فإن ّ‬ ‫فأكثروا النظر إلى بيت ا ّ‬
‫مائة و عشرين رحمة عنججد بيتججه الحججرام منهججا‬
‫ستون للطائفين و أربعون للمصلين و عشرون‬
‫للناظرين‪.‬‬
‫اقروا عند الملتزم بما حفظتم من ذنوبكم و مججا‬
‫لم تحافظوا فقولوا‪» :‬و ما حفظته‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪218:‬‬
‫علينا حفظتك و نسججيناه فججاغفر لنججا« فججإنه مججن‬
‫أقر بذنبه في ذلججك الموضججع وعججده و ذكججره و‬
‫ل ج عججز و جججل‬ ‫ل منه كان حقا على ا ّ‬ ‫استغفر ا ّ‬
‫أن يغفر له‪.‬‬
‫و تقدموا بالدعاء فبل نزول البلء‪.‬‬
‫تفتح لكم أبججواب السججماء فججي خمججس مججواقيت‪:‬‬
‫عنججد نججزول الغيججث‪ ،‬و عنججد الزحججف‪ ،‬و عنججد‬
‫الذان‪ ،‬و عنجججد قجججراءة القجججرآن‪ ،‬و مجججع زوال‬
‫الشمس‪ ،‬و عند طلوع الفجر‪.‬‬
‫من غسججل منكججم ميتججا فليغتسججل بعججد مججا يلبسججه‬
‫أكفانه‪.‬‬
‫ل تجمجججروا الكفجججان‪ ،‬و ل تمسجججحوا موتجججاكم‬
‫بجججالطيب إل الكجججافور‪ ،‬فجججإن الميجججت بمنزلجججة‬
‫المحرم‪.‬‬
‫مروا أهاليكم بالقول الحسججن عنججد موتججاكم فججإن‬
‫ل عليه و آله و سججلم‬ ‫فاطمة بنت محمد صلى ا ّ‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‬ ‫لما قبض أبوها صلى ا ّ‬
‫ساعدتها جميع بنات بني هاشم‪ ،‬فقججالت‪ :‬دعججوا‬
‫التعداد و عليكم بالدعاء‪.‬‬
‫زوروا موتججاكم فججإنهم يفرحججون بزيججارتكم‪ ،‬و‬
‫ليطلب الرجججل‪ ،‬حججاجته عنججد قججبر أبيججه و أمججه‬
‫بعدما يدعو لهما‪.‬‬
‫المسلم مرآة أخيه‪ ،‬فإذا رأيتم مججن أخيكججم هفججوة‬
‫فل تكونوا عليه‪ ،‬و كونوا له كنفسه و أرشدوه‬
‫و انصحوا و ترفقوا به‪.‬‬
‫إيججاكم و الخلف فتمزقججوا‪ ،‬و عليكججم بالقصججد‬
‫تزلفوا و ترجوا‪.‬‬
‫من سافر منكم بدابة فليبدأ حين ينزل بعلفهججا و‬
‫سججقيها‪ ،‬و ل تضججربوا الججدواب علججى وجوههججا‬
‫فإنها تسبح ربها‪.‬‬
‫و من ضل منكم في سفر أو خاف علججى نفسججه‬
‫فليناد‪» :‬يا صججالح أغثنججي« فججإن فججي إخججوانكم‬
‫من الجن جنيا يسمى صججالحا يسججبح فججي البلد‬
‫لمكانكم‪ ،‬محتسبا نفسه لكم‪،‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪219:‬‬
‫فإذا سمع الصوت أجاب و أرشد الضال منكججم‬
‫و حبس عليه دابته‪.‬‬
‫من خاف منكم من السد على نفسه )أ( غنمججه‬
‫فليخط عليها خطة و ليقل‪:‬‬
‫»اللهم رب دانيال و الجب‪ ،‬و رب كل أسد‬
‫مستأسد احفظني و احفظ غنمي«‪.‬‬
‫و من خاف منكم العقرب فليقرأ هججذه اليججات‪:‬‬
‫ن )‪ِ (79‬إّنا َكذِل َ‬
‫ك‬ ‫ح ِفي اْلعاَلِمي َ‬ ‫على ُنو ٍ‬ ‫سلٌم َ‬ ‫َ‬
‫عباِدَنا‬ ‫ن ِ‬ ‫ن )‪ِ (80‬إّنُه ِم ْ‬ ‫سجججِني َ‬
‫حِ‬ ‫ججججِزي اْلُم ْ‬ ‫َن ْ‬
‫ن »‪.«1‬‬ ‫اْلُمْؤِمِني َ‬
‫و من خاف منكم الغرق فليقرأ‪:‬‬
‫ن َرّبججي َلَغُفججوٌر‬ ‫جراهججا َو ُمْرسججاها ِإ ّ‬ ‫لج َم ْ‬ ‫سجِم ا ِّ‬‫ِب ْ‬
‫ل الملك الحق‪َ ،‬و ما‬ ‫حيججٌم »‪ ،«2‬بسم ا ّ‬ ‫َر ِ‬
‫ضججُتُه‬ ‫جِميعججًا َقْب َ‬ ‫ض َ‬ ‫لْر ُ‬ ‫ق َقْدِرِه َو ا َْ‬ ‫حّ‬ ‫ل َ‬ ‫َقَدُروا ا َّ‬
‫ت ِبَيِميِنجججِه‬
‫طِوّيجججا ٌ‬‫ت َم ْ‬ ‫سجججماوا ُ‬ ‫َيجججْوَم اْلِقياَمجججِة َو ال ّ‬
‫ن »‪.«3‬‬ ‫شِرُكو َ‬ ‫عّما ُي ْ‬ ‫سْبحاَنُه َو َتعالى َ‬ ‫ُ‬
‫عقوا عن أولدكججم يججوم السججابع و تصججدقوا إذا‬
‫حلقتمججوهم بزنججة شججعورهم فضججة علججى مسججلم‪،‬‬
‫ل عليججه و آلججه و‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫كذلك فعل رسول ا ّ‬
‫سلم بالحسن و الحسين و سائر ولده‪.‬‬
‫إذا ناولتم السائل الشيء فسألوه يدعوا لكم فإنه‬
‫يجججاب فيكججم و ل يجججاب فججي نفسججه‪ ،‬لنهججم‬
‫يكججذبون‪ ،‬و ليججرد الججذي ينججاوله يججده إلججى فيججه‬
‫ل عز و جل يأخذها قبججل أن تقججع‬ ‫فليقبلها فإن ا ّ‬
‫ل ج عججز و جججل‪َ :‬أ َل جْم‬ ‫في يد السائل كمججا قججال ا ّ‬
‫عبججاِدِه َو‬‫ن ِ‬‫عج ْ‬‫ل الّتْوَب جةَ َ‬ ‫ل ج ُه جَو َيْقَب ج ُ‬‫ن ا َّ‬ ‫َيْعَلُموا َأ ّ‬
‫ت »‪.«4‬‬ ‫صَدقا ِ‬ ‫خُذ ال ّ‬ ‫َيْأ ُ‬
‫تصججدقوا بالليججل فججإن الصججدقة بالليججل تطفججي‬
‫غضب الرب جل جلله‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الصافات‪.81 -79 :‬‬
‫)‪ (2‬هود‪.41 :‬‬
‫)‪ (3‬الزمر‪.67 :‬‬
‫)‪ (4‬التوبة‪.104 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪220:‬‬
‫احسبوا كلمكم من أعمالكم يقل كلمكم إل في‬
‫خير‪.‬‬
‫ل عججز و جججل فججإن المنفججق‬ ‫أنفقوا مما رزقكم ا ّ‬
‫ل فمن أيقن بالخلف‬ ‫بمنزلة المجاهد في سبيل ا ّ‬
‫جاد و سخت نفسه بالنفقة‪.‬‬
‫من كان على يقيججن فشججك فليمججض علججى يقينججه‬
‫فإن الشك ل ينقض اليقين‪.‬‬
‫ل تشهدوا قول الزور‪.‬‬
‫و ل تجلسوا على مائدة يشرب عليهججا الخمججر‪،‬‬
‫فإن العبد ل يدري متى تؤخذ‪.‬‬
‫إذا جلس أحججدكم علججى الطعججام فليجلججس جلسججة‬
‫العبد‪.‬‬
‫و ل يضجججعن أحجججدكم إحجججدى رجليجججه علجججى‬
‫الخرى‪ ،‬و )ل( يججتربع فإنهججا جلسججة يبغضججها‬
‫ل و يمقت صاحبها‪.‬‬ ‫ا ّ‬
‫عشاء النبياء بعد العتمة‪ ،‬و ل تججدعوا العشججاء‬
‫ن ترك العشاء خراب البدن‪.‬‬ ‫فإ ّ‬
‫ل ج فججي الرض‪،‬‬ ‫الحمى رائد الموت و سجججن ا ّ‬
‫يحبس فيه من يشاء مججن عبججاده‪ ،‬و هججي تحججت‬
‫الذنوب كما يتحات الوبر من سنام البعير‪.‬‬
‫ليس من داء إل و هججو مججن داخججل الجججوف إل‬
‫الجراحة و الحمى فإنهمججا يججردان علججى الجسججد‬
‫ورودا‪.‬‬
‫اكسروا حر الحمججى بالبنفسججج و المججاء البججارد‪،‬‬
‫فإن حرها من فيح جهنم‪.‬‬
‫ل يتداوى المسلم حتى يتغلب مرضه صحته‪.‬‬
‫الدعاء يرد القضاء المبروم فاتخذوه عدة‪.‬‬
‫للوضوء بعد الطهور عشر حسنات فتطهروا‪.‬‬
‫لج‬
‫إياكم و الكسل فإنه من كسل لججم يججؤّد حججق ا ّ‬
‫عز و جل‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪221:‬‬
‫تنظفوا بالماء من النتن الريح الذي يتأذى به‪.‬‬
‫ل عز و جججل يبغججض مججن‬ ‫تعهدوا أنفسكم فإن ا ّ‬
‫عباده القاذورة الذي يتأنف به من جلس إليه‪.‬‬
‫ل يعبث الرجججل فججي صججلته بلحيتججه و ل بمججا‬
‫يشغله عن صلته‪.‬‬
‫بادروا بعمل الخير قبل أن تشغلوا عنه بغيره‪.‬‬
‫المؤمن نفسه منه في تعججب و النججاس منججه فججي‬
‫راحة‪.‬‬
‫ل عز و جل‪.‬‬ ‫و ليكن جل كلمكم ذكر ا ّ‬
‫أحذروا الذنوب فإن العبد ليججذنب فيحبججس عنججه‬
‫الرزق‪.‬‬
‫داووا مرضاكم بالصدقة‪.‬‬
‫حصنوا أموالكم بالزكاة‪.‬‬
‫الصلة قربان كل تقي‪.‬‬
‫الحج جهاد كل ضعيف‪.‬‬
‫جهاد المرأة حسن التبعل‪.‬‬
‫الفقر هو الموت الكبر‪.‬‬
‫قلة العيال أحد اليسارين‪.‬‬
‫التقدير نصف العيش‪.‬‬
‫الهم نصف الهرم‪.‬‬
‫مججا عججال امججرؤ اقتصججد‪ ،‬و مججا عطججب امججرؤ‬
‫استشار‪.‬‬
‫ل تصلح الصنيعة إل عند ذي حسب أو دين‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪222:‬‬
‫لكل شيء ثمر و ثمرة المعروف تعجيله‪.‬‬
‫من أيقن بالخلف جاد بالعطية‪.‬‬
‫من ضرب يديه على فخذيه عند مصيبة حبجججط‬
‫أجره‪.‬‬
‫ل عججز‬ ‫أفضل أعمال المرء انتظار الفرج من ا ّ‬
‫و جل‪.‬‬
‫من أحزن والديه فقد عقهما‪.‬‬
‫استنزلوا الرزق بالصدقة‪.‬‬
‫ادفعوا أمواج البلء عنكججم بالججدعاء قبججل ورود‬
‫البلء‪ ،‬فو الذي فلق الحبة و برأ النسمة للبلء‬
‫أسرع إلى المؤمن من انحدار السيل من أعلججى‬
‫التلة إلى أسفلها و من ركض البراذين‪.‬‬
‫لج العافيججة مججن جهججد البلء‪ .‬فججإن جهججد‬‫سججلوا ا ّ‬
‫البلء ذهاب الدين‪.‬‬
‫السعيد من وعظ بغيره فاتعظ‪.‬‬
‫رّوضججوا أنفسججكم علججى الخلق الحسججنة‪ ،‬فججإن‬
‫صججائم‬
‫العبد المسلم يبلغ بحسججن خلقججه درجججة ال ّ‬
‫القائم‪.‬‬
‫من شرب الخمر و هو يعلججم أنهججا حججرام سججقاه‬
‫ل من طينة خبال و ان كان مغفورا له‪.‬‬ ‫ا ّ‬
‫ل نذر في معصية‪ ،‬و ل يمين في قطيعة‪.‬‬
‫الداعي بل عمل كرامي بل وتر‪.‬‬
‫لتطيب المرأة المسلمة لزوجها‪.‬‬
‫المقتول دون ماله شهيد‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪223:‬‬
‫المغبون غير محمود و ل مأجور‪.‬‬
‫و ل يميججن لولججد مججع والججده‪ ،‬و ل للمججرأة مججع‬
‫زوجها‪.‬‬
‫لج عججز و‬ ‫ل صمت يوما إلى الليججل إل بججذكر ا ّ‬
‫جل‪.‬‬
‫ل تعرب بعد الهجرة‪ ،‬و ل هجرة بعد الفتح‪.‬‬
‫تعرضوا للتجارة فإن فيها غنججى لكججم عمججا فججي‬
‫ل عز و جججل يحججب العبججد‬ ‫أيدي الناس‪ ،‬و إن ا ّ‬
‫المحترف المين‪.‬‬
‫لجج عججز و جججل مججن‬ ‫ليججس عمججل أحججب إلججى ا ّ‬
‫الصججلة‪ ،‬فل يشججغلنكم عججن أوقاتهججا شججيء مججن‬
‫ل عز و جل ذم أقواما‪.‬‬ ‫أمور الدنيا فإن ا ّ‬
‫اعلمججوا أن صججالحي عججدوكم يججرائي بعضججهم‬
‫ل ج عججز و جججل ل يججوفقهم و ل‬ ‫بعضا و لكججن ا ّ‬
‫يقبل إل ما كان له خالصا‪.‬‬
‫ل ج الجليججل‬ ‫البر ل يبلى‪ ،‬و الذنب ل ينسى‪ ،‬و ا ّ‬
‫مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون‪.‬‬
‫المؤمن ل يغش أخججاه و ل يخججونه و ل يخججذله‬
‫و ل يقول له‪ :‬أنا منك بريء‪.‬‬
‫اطلججب لخيججك عججذرا‪ ،‬فججإن لججم تجججد لججه عججذرا‬
‫فالتمس عذرا‪.‬‬
‫مزاولججة قلججع البججال أيسججر مججن مزاولججة ملججك‬
‫مؤجل‪.‬‬
‫لج‬‫ل و اصججبروا فججإن الرض ّ‬ ‫و اسججتعينوا بججا ّ‬
‫يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين‪.‬‬
‫ل تعاجلوا المر قبل بلوغه فتندموا‪.‬‬
‫و ل يطولن عليكم المد فتقسوا قلوبكم‪.‬‬
‫لج‬
‫ارحموا ضججعفاءكم و اطلبججوا الرحمججة مججن ا ّ‬
‫عز و جل بالرحمة لهم‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪224:‬‬
‫إياكم و غيبة المسلم فإن المسلم ل يغتاب أخججاه‬
‫ل عز و جل عن ذلك قال‪:‬‬ ‫و قد نهى ا ّ‬
‫حجُدُكْم َأ ْ‬
‫ن‬ ‫ب َأ َ‬
‫ضجُكْم َبْعضجًا َأ ُيحِج ّ‬‫ب َبْع ُ‬ ‫َو ل َيْغَتج ْ‬
‫خيِه َمْيتًا َفَكِرْهُتُموُه »‪.«1‬‬ ‫حَم َأ ِ‬
‫ل َل ْ‬
‫َيْأُك َ‬
‫ل يجمع المسلم يديه فججي صججلته و هججو قائمججا‬
‫ل عز و جججل‪ ،‬يتشججبه بأهججل الكفججر‪-‬‬ ‫بين يدي ا ّ‬
‫يعني المجوس‪.-‬‬
‫ليجلججس أحججدكم علججى طعججامه جلسججة العبججد‪ ،‬و‬
‫ليأكل على الرض‪ ،‬و ل يشرب قائما‪.‬‬
‫إذا أصججاب أحججدكم الدابججة و هججو فججي صججلته‬
‫فليججدفنها و يتفججل عليهججا أو يصججيرها فججي ثججوبه‬
‫حتى ينصرف‪.‬‬
‫اللتفات الفاحش يقطججع الصججلة و ينبغججي لمججن‬
‫يفعل ذلك أن يبتدئ الصلة بججالذان و القامججة‬
‫و التكبير‪.‬‬
‫حجٌد »‪ «2‬من قبل أن‬ ‫لج َأ َ‬
‫ل ُهجَو ا ُّ‬‫من قججرأ ُقج ْ‬
‫تطلع الشمس )إحدى عشر مججرة( و مثلهججا ِإّنججا‬
‫َأْنَزْلنججاُه ِفججي َلْيَلججِة اْلَقججْدِر »‪ «3‬و مثلها آية‬
‫الكرسي منع ما له مما يخاف‪.‬‬
‫حجٌد »‪ «4‬و َو ُكُلوا وَ‬ ‫ل ج َأ َ‬
‫ل ُهجَو ا ُّ‬ ‫من قججرأ ُق ج ْ‬
‫سججِرُفوا »‪ ،«5‬قبل أن تطلع‬ ‫شججَرُبوا َو ل ُت ْ‬ ‫اْ‬
‫الشمس لم يصبه في ذلك اليوم ذنب و إن جهد‬
‫إبليس‪.‬‬
‫ل من ضلع الدين و غلبة الرجال‪.‬‬ ‫استعيذوا با ّ‬
‫من تخلف عنا هلك‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الحجرات‪.12 :‬‬
‫)‪ (2‬الخلص‪.1 :‬‬
‫)‪ (3‬القدر‪.1 :‬‬
‫)‪ (4‬الخلص‪.1 :‬‬
‫)‪ (5‬العراف‪.31 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪225:‬‬
‫لج تبججارك و‬ ‫تشمير الثيججاب طهججور لهججا‪ ،‬قججال ا ّ‬
‫طّهْر »‪ «1‬أي فشمر‪.‬‬ ‫ك َف َ‬ ‫تعالى‪َ :‬و ِثياَب َ‬
‫ل تبججارك و‬ ‫لعق العسل شفاء من كل داء قال ا ّ‬
‫خَتِلجج ٌ‬
‫ف‬ ‫ب ُم ْ‬
‫شججرا ٌ‬‫طوِنهججا َ‬‫ن ُب ُ‬ ‫ج ِمجج ْ‬‫خججُر ُ‬‫تعججالى‪َ :‬ي ْ‬
‫س »‪ ،«2‬و هو مع قراءة‬ ‫شفاءٌ ِللّنا ِ‬ ‫َأْلواُنُه ِفيِه ِ‬
‫القرآن‪ ،‬و مضغ اللبان يذيب البلغم‪.‬‬
‫و ابججدؤوا بالملججح فججي أول طعججامكم فلججو يعلججم‬
‫الناس مججا فججي الملججح لختججاروه علججى التريججاق‬
‫المجرب‪.‬‬
‫من ابتدأ طعامه بالملح ذهب عنه سججبعون داء‪،‬‬
‫ل عز و جل‪.‬‬ ‫و ما ل يعلمه إل ا ّ‬
‫صبوا على المحموم الماء البججارد فججي الصججيف‬
‫فإنه يسكن حرها‪.‬‬
‫صوموا ثلثة أيججام فججي كججل شججهر فهججي تعججدل‬
‫صوم الدهر‪.‬‬
‫لج‬‫و نحن نصوم خمسين بينهما أربعججاء‪ ،‬لن ا ّ‬
‫عز و جل خلق جهنم يوم الربعاء‪.‬‬
‫إذا أراد أحججدكم حاجججة فليبكججر فججي طلبهججا يججوم‬
‫ل عليججه و آلججه‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫الخميس فإن رسول ا ّ‬
‫و سلم قال‪» :‬اللهم بججارك لمججتي فججي بكورهججا‬
‫يوم الخميس«‪.‬‬
‫و ليقرأ إذا خرج من بيته اليات مججن آخججر آل‬
‫عمججران‪ ،‬و آيججة الكرسججي‪ ،‬و إنججا أنزلنججاه‪ ،‬و أم‬
‫الكتججاب‪ ،‬فججإن فيهججا قضججاء لحججوائج الججدنيا و‬
‫الخرة‪.‬‬
‫عليكم بالصفيق من الثياب فججإنه مججن رقّ ثججوبه‬
‫ق دينه‪.‬‬‫رّ‬
‫ل يقومن أحدكم بين يدي الججرب جججل جللججه و‬
‫عليه ثوب يشف‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬المدثر‪.4 :‬‬
‫)‪ (2‬النحل‪.69 :‬‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪226:‬‬
‫ل عز و جل و ادخلوا في محبتجججه‪،‬‬ ‫توبوا إلى ا ّ‬
‫ل ج عججز و جججل يحججب التججوابين و يحججب‬ ‫فججإن ا ّ‬
‫ب‪.‬‬
‫المتطهرين‪ ،‬و المؤمن توا ّ‬
‫إذا قال المؤمن لخيه‪ :‬أف‪ .‬انقطع مججا بينهمججا‪،‬‬
‫فججإذا قججال لججه‪ :‬أنججت كججافر كفججر أحججدهما‪ .‬و إذا‬
‫اتهمه إنماث السلم في قلبه كما ينماث الملججح‬
‫في الماء‪.‬‬
‫لج‬‫باب التوبة مفتوح لمججن أراد‪ ،‬فتوبججوا إلججى ا ّ‬
‫توبججة نصججوحا عسججى ربكججم أن يكفججر عنكججم‬
‫سيئاتكم‪.‬‬
‫و أوفوا بالعهد إذا عاهدتم‪.‬‬
‫فما زالت نعمة و ل نضارة عيججش إل بججذنوب‬
‫ل ج ليججس بظلم للعبيججد‪ .‬لججو أنهججم‬ ‫اجترحوا إن ا ّ‬
‫استقبلوا ذلك بالدعاء و النابة لججم تججزل‪ ،‬و لججو‬
‫أنهم إذا نزلت بهججم النقججم و زالججت عنهججم النعججم‬
‫ل عز و جل بصدق من نيججاتهم و‬ ‫فزعوا إلى ا ّ‬
‫ل لهم كل فاسججد‬ ‫لم يهنوا و لم يسرفوا لصلح ا ّ‬
‫و لرد عليهم كل صالح‪.‬‬
‫و إذا ضاق المسلم فل يشججكون ربججه و جججل و‬
‫ليشججتك إلججى ربججه الججذي بيججده مقاليججد المججور و‬
‫تدبيرها‪.‬‬
‫فججي كججل امججرئ واحججدة مججن ثلث‪ :‬الطيججرة و‬
‫الكبر و التمني‪ ،‬فإذا تطير أحدكم فليمض على‬
‫ل عز و جل‪.‬‬ ‫طيرته و ليذكر ا ّ‬
‫و إذا خشي الكبر فليأكل مع عبده و خجججادمه و‬
‫ليحلب الشاة‪.‬‬
‫ل عز و جل و يبتهل إليججه‬ ‫و إذا تمنى فليسأل ا ّ‬
‫و ل ينازعه نفسه إلى الثم‪.‬‬
‫خججالطوا النججاس بمججا يعرفججون‪ ،‬و دعججوهم بمججا‬
‫ينكرون‪ ،‬و ل تحملوهم على أنفسكم و علينا‪.‬‬
‫إن امرنا صعب مستصعب ل يحتمله إل ملججك‬
‫لج‬‫مقّرب أو نبي مرسججل أو عبججد قججد امتحججن ا ّ‬
‫قلبه لليمان‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪227:‬‬
‫ل‪،‬‬‫إذا وسوس الشيطان إلى أحججدكم فليتعججوذ بججا ّ‬
‫ل و برسججوله مخلصججا لججه‬ ‫و ليقججل‪» :‬آمنججت بججا ّ‬
‫الدين«‪.‬‬
‫ل ج عججز و جججل مؤمنججا ثوبججا جديججدا‬ ‫إذا كسججى ا ّ‬
‫فليتوضجججأ و ليصجججل ركعجججتين يقجججرأ فيهمجججا أم‬
‫ح جٌد »‬ ‫ل ج َأ َ‬
‫ل ُه جَو ا ُّ‬‫الكتاب و آية الكرسججي و ُق ج ْ‬
‫‪ ،«1‬و ِإّنا َأْنَزْلناُه ِفي َلْيَلِة اْلَقْدِر »‪ ،«2‬ثم‬
‫لجج الججذي سججتر عججورته و زينججه فججي‬ ‫ليحمججد ا ّ‬
‫الناس‪ ،‬و ليكثر من قججول »ل حججول و ل قججوة‬
‫ل فيه‪،‬‬ ‫ل العلي العظيم« فإنه ل يعصي ا ّ‬ ‫إل با ّ‬
‫و له بكل سلك فيه ملك يقدس له و يستغفر لججه‬
‫و يترحم عليه‪.‬‬
‫ل ج عججز و جججل‬ ‫اطرحوا سوء الظن بينكم فإن ا ّ‬
‫نهى عن ذلك‪.‬‬
‫ل عليه و آله و سجججلم‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫أنا مع رسول ا ّ‬
‫و معي عترتي و سججبطي علججى الحججوض فمججن‬
‫أرادنا فليأخذ بقولنا و ليعمل عملنججا‪ ،‬فججإن لكججل‬
‫أهل بيت نجيب و لنا شفاعة‪ ،‬و لهججل مودتنججا‬
‫شفاعة فتنافسوا في لقاءنججا علججى الحججوض فإنججا‬
‫نججذود عنججه أعججداءنا و نسججقي مججن أحباءنججا و‬
‫أولياءنا‪ ،‬و من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها‬
‫أبدا‪.‬‬
‫حوضنا مترع فيه مثعبان ينصبان مججن الجنججة‪:‬‬
‫أحدهما من تسنيم‪ ،‬و الخججر مججن معيججن‪ ،‬علججى‬
‫حافتيه الزعفران‪ ،‬و حصاه اللؤلؤ و اليججاقوت‪،‬‬
‫و هو الكوثر‪.‬‬
‫ل ج عججز و جججل ليسججت إلججى‬ ‫إن المججور إلججى ا ّ‬
‫العبججاد‪ ،‬و لججو كججانت إلججى العبججاد مججا كججانوا‬
‫ل يختججص برحمتججه‬ ‫ليختاروا علينا أخا و لكن ا ّ‬
‫ل على ما اختصكم به من‬ ‫من يشاء‪ ،‬فاحمدوا ا ّ‬
‫بادئ النعم‪ ،‬على طيب الولدة‪.‬‬
‫كل عين يوم القيامججة باكيججة‪ ،‬و كججل عيججن يججوم‬
‫لججج‬
‫القيامجججة سجججاهرة إل عيجججن مجججن اختصجججه ا ّ‬
‫بكرامته‪ ،‬و بكى على ما ينتهك من الحسججين و‬
‫ل عليه و آله و سلم‪.‬‬ ‫آل محمد صلى ا ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الخلص‪.1 :‬‬
‫)‪ (2‬القدر‪.1 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪228:‬‬
‫شيعتنا لمنزلججة النحججل لججو يعلججم النججاس مججا فججي‬
‫أجوافها لكلوها‪.‬‬
‫ل تعجلوا الرجل عند طعامه حتى يفرغ‪ ،‬و ل‬
‫عند غائطه حتى يأتي على حاجته‪.‬‬
‫إذا انتبه أحدكم من نومه فليقل‪» :‬ل اله إل ا ّ‬
‫ل‬
‫الحليججم الرحيججم الحججي القججوم‪ ،‬و هججو علججى كججل‬
‫لجج رب النججبيين و إلججه‬ ‫شججيء قججدير‪ ،‬سججبحان ا ّ‬
‫المرسلين‪ ،‬و سججبحان رب السججماوات السججبع و‬
‫ما فيهن‪ ،‬و رب الرضين السبع و مججا فيهججن‪،‬‬
‫لجججج رب‬ ‫و رب العججججرش العظيججججم و الحمججججد ّ‬
‫العالمين«‪.‬‬
‫و إذا جلججس مججن نججومه‪ ،‬فليقججل قبججل أن يقججوم‪:‬‬
‫ل و حسبي الرب من العباد‪ ،‬حسبي‬ ‫»حسبي ا ّ‬
‫ل ج و نعججم‬ ‫الذي هو حسبي منذ كنججت‪ ،‬حسججبي ا ّ‬
‫الوكيل«‪.‬‬
‫و إذا قام أحدكم من الليل فلينظججر إلججى أكنججاف‬
‫ت َو‬ ‫سججماوا ِ‬ ‫خْلججقِ ال ّ‬ ‫ن ِفججي َ‬ ‫السججماء و ليقججرأ‪ِ :‬إ ّ‬
‫لوِلي‬ ‫ت ُِ‬ ‫ليا ٍ‬ ‫ل َو الّنهاِر َ‬ ‫ف الّلْي ِ‬ ‫خِتل ِ‬ ‫ض َو ا ْ‬ ‫لْر ِ‬ ‫ا َْ‬
‫ل ِقيامًا َو‬ ‫ن ا َّ‬ ‫ن َيْذُكُرو َ‬ ‫ب )‪ (190‬اّلِذي َ‬ ‫لْلبججا ِ‬ ‫ا َْ‬
‫خْل ج ِ‬
‫ق‬ ‫ن ِفججي َ‬ ‫جُنججوِبِهْم َو َيَتَفّك جُرو َ‬ ‫علججى ُ‬ ‫ُقُعججودًا َو َ‬
‫ت هذا بججاطِ ً‬
‫ل‬ ‫خَلْق َ‬
‫ض َرّبنا ما َ‬ ‫لْر ِ‬ ‫ت َو ا َْ‬ ‫سماوا ِ‬ ‫ال ّ‬
‫ب الّنججاِر )‪َ (191‬رّبنا ِإّن َ‬
‫ك‬ ‫عججذا َ‬ ‫ك َفِقنا َ‬‫سْبحاَن َ‬ ‫ُ‬
‫ن ِمج ْ‬
‫ن‬ ‫خَزْيَتُه َو ما ِللظّججاِلِمي َ‬ ‫ل الّناَر َفَقْد َأ ْ‬‫خِ‬ ‫ن ُتْد ِ‬‫َم ْ‬
‫سِمْعنا ُمناِديًا ُيناِدي‬ ‫َأْنصاٍر )‪َ (192‬رّبنا ِإّننا َ‬
‫غِفْر َلنججا‬
‫ن آِمُنوا ِبَرّبُكْم َفآَمّنججا َرّبنججا َفججا ْ‬ ‫ن َأ ْ‬‫ليما ِ‬ ‫ِل ِْ‬
‫لْبراِر )‬ ‫سّيئاِتنا َو َتَوّفنا َمَع ا َْ‬ ‫عّنا َ‬ ‫ُذُنوَبنا َو َكّفْر َ‬
‫ك َو‬ ‫سِل َ‬
‫على ُر ُ‬ ‫عْدَتنا َ‬ ‫‪َ (193‬رّبنا َو آِتنا ما َو َ‬
‫ف اْلِميعججاَد »‬ ‫خِل ج ُ‬‫ك ل ُت ْ‬ ‫خِزنا َيْوَم اْلِقياَمِة ِإّن ج َ‬ ‫ل ُت ْ‬
‫‪.«1‬‬
‫الطلع في بئر زمججزم يججذهب الججداء فاشججربوا‬
‫من مائهججا ممججا يلججي الركججن الججذي فيججه الحجججر‬
‫السود‪ ،‬فججإن تحججت الحجججر أربعججة أنهججار مججن‬
‫الجنة الفججرات و النيججل و سججيحان و جيحججان و‬
‫هما نهران‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬آل عمران‪.194 -190 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪229:‬‬
‫ل يخرج المسلم في الجهججاد مججع مججن ل يججؤمن‬
‫ل عججز و‬ ‫على الحكم و ل ينفذ في الفيء أمر ا ّ‬
‫جل‪ ،‬فإن مات فججي ذلججك فججي ذلججك كججان معينججا‬
‫لعدونا في حبس حقوقنججا و الشججاطة بججدمائنا و‬
‫ميتته جاهلية‪.‬‬
‫ذكرنا أهل البيت شفاء من العلججل و السججقام و‬
‫وسواس الريب و جهتنا رضججي الججرب عججز و‬
‫جل‪.‬‬
‫و الخذ بأمرنا معنا غدا في حظيرة القدس‪.‬‬
‫و المنتظر لمرنا كالمتشججحط بججدمه فججي سججبيل‬
‫ل‪.‬‬
‫ا ّ‬
‫مججن شججهدنا فججي حربنججا أو سججمع واعيتنججا فلججم‬
‫ل على منخريه في النار‪.‬‬ ‫ينصرنا أكبه ا ّ‬
‫و نحن باب الغوث إذا اتقججوا و ضججاقت عليهججم‬
‫المذاهب‪.‬‬
‫و نحن باب حطة و هو باب السلم من دخلجججه‬
‫نجا و من تخلف عنه هوى‪.‬‬
‫لجج‪ ،‬و بنججا يمحججو مججا‬
‫ل‪ ،‬و بنا يختم ا ّ‬ ‫بنا يفتح ا ّ‬
‫يشاء‪ ،‬و بنا يثبت‪.‬‬
‫ل الزمان الكلب‪.‬‬ ‫و بنا يدفع ا ّ‬
‫و بنا ينزل الغيث‪.‬‬
‫ل الغرور‪.‬‬ ‫ل يغرنكم با ّ‬
‫ما أنزلت السماء )من( قطرة مججاء منججذ حبسججه‬
‫ل عججز و جججل‪ ،‬و لججو قججد قججام قائمنججا لنزلججت‬ ‫ا ّ‬
‫السماء قطرها‪ ،‬و لخرجت الرض نباتهججا‪ ،‬و‬
‫لذهبت الشحناء من قلوب العباد‪ ،‬و اصججطلحت‬
‫السججباع و البهججائم‪ ،‬حججتى تمشججي المججرأة بيججن‬
‫العججراق إلججى الشججام ل تضججع قججدميها إل علججى‬
‫النبات و على رأسها زينتها ل يهيجها سججبع و‬
‫ل تخافه‪.‬‬
‫لو تعلمون ما لكججم فججي مقججامكم بيججن عججدوكم و‬
‫صبركم على ما تسمعون من‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪230:‬‬
‫الذى لقرت أعينكم‪ ،‬و لو فقدتموني لرأيتم من‬
‫بعدي أمورا يتمنى أحدكم الموت مما يرى من‬
‫أهججل الجحججود و العججدوان مججن أهججل الثججرة و‬
‫ل ج تعججالى ذكججره و الخججوف‬ ‫الستخفاف بحججق ا ّ‬
‫لجج‬
‫على نفسه‪ ،‬فإذا كان ذلك فاعتصموا بحبل ا ّ‬
‫جميعجججا و ل تفرقجججوا‪ ،‬و عليكجججم بالصجججبر و‬
‫الصلة و التقية‪.‬‬
‫لجج تبججارك و تعججالى يبغججض مججن‬ ‫اعلمججوا أن ا ّ‬
‫عباده المتلون فل تزولوا عن الحججق‪ ،‬و وليججة‬
‫أهل الحق‪ ،‬فججإن مججن اسججتبدل بنججا هلججك وفججاتته‬
‫الدنيا و خرج منها بحسرة‪.‬‬
‫إذا دخل أحدكم منزله فليسلم على أهله‪ ،‬يقول‪:‬‬
‫»السلم عليكم« فإن لم يكن له أهل فليقل‪:‬‬
‫حجججٌد‬
‫ل َأ َ‬
‫ل ُهَو ا ُّ‬
‫السلم علينا من ربنا‪ ،‬و ليقرأ ُق ْ‬
‫»‪ «1‬حين يدخل منزله فإنه ينفي الفقر‪.‬‬
‫علموا صبيانكم الصلة و خذوهم بها إذا بلغوا‬
‫ثمان سنين‪.‬‬
‫و تنزهوا عن قرب الكلب فمن أصاب و هججو‬
‫رطب فليغسله‪ ،‬و إن كان جافججا فلينضججح ثججوبه‬
‫بالماء‪.‬‬
‫إذا سججمعتم مججن حججديثنا مججا ل تعرفججون فججردوه‬
‫الينا‪ ،‬وقفججوا عنججده‪ ،‬و سججلموا حججتى يتججبين لكججم‬
‫الحق‪ ،‬و ل تكونوا مذاييع عجلى‪ ،‬إلينججا يرجججع‬
‫الغججالي‪ ،‬و بنججا يلحججق المقصججر الججذي يقصججر‬
‫بحقنا‪.‬‬
‫سك بنا لحق‪.‬‬‫من تم ّ‬
‫و من سلك غير طريقنا غرق‪.‬‬
‫لجج‪ ،‬و لمبغضججينا‬ ‫لمجيبنججا أفججواج مججن رحمججة ا ّ‬
‫ل‪.‬‬
‫أفواج من غضب ا ّ‬
‫و طريقنا القصد‪ ،‬و في أمرنا الرشد‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الخلص‪.1 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪231:‬‬
‫ل يكججون السججهو فججي خمججس‪ :‬فججي الججوتر‪ ،‬و‬
‫الجمعة‪ ،‬و الركعتين‪ ،‬الوليججن مججن كججل صججلة‬
‫مكتوبة‪ ،‬و في الصبح‪ ،‬و في المغرب‪.‬‬
‫و ل يقججرأ العبججد القججرآن إذا كججان علججى غيججر‬
‫طهور حتى يتطهر‪.‬‬
‫أعطجججوا كجججل سجججورة حظهجججا مجججن الركجججوع و‬
‫السجود‪.‬‬
‫إذا كنتججم فججي الصججلة ل يصججلي الرجججل فججي‬
‫قميص متوشحا به فإنه من أفعال قوم لوط‪.‬‬
‫تجزي الصججلة للرجججل فججي ثججوب واحججد يعقججد‬
‫طرفيه على عنقه و في القميص الصفيق يزده‬
‫عليه ل يسجد الرجل علججى صججورة و ل علججى‬
‫بساط فيه صورة‪ ،‬و يجوز أن تكججون الصججورة‬
‫تحت قدميه أو يطرح عليه ما يواريها‪.‬‬
‫ل يعقد الرجل الدراهم الججتي فيهججا صججورة فججي‬
‫ثوبه و هو يصلي‪ ،‬و يجوز أن يكون الجججدراهم‬
‫في هميان أو في ثوب إذا خاف و يجعلها إلججى‬
‫ظهره‪.‬‬
‫و ل يسجججد الرجججل علججى كيججس حنطججة‪ ،‬و ل‬
‫على شعير‪ ،‬و ل علججى لججون ممججا يؤكججل‪ ،‬و ل‬
‫يسجد على الخبز‪.‬‬
‫و ل يتوضأ الرجل حتى يسمي‪ ،‬يقول قبججل أن‬
‫ل الرحمججن الرحيججم‪ ،‬اللهججم‬ ‫يمس الماء‪» :‬بسم ا ّ‬
‫اجعلنججججي مججججن التججججوابين و اجعلنججججي مججججن‬
‫المتطهرين«‪.‬‬
‫فإذا فرغ من طهوره‪ ،‬قال‪» :‬اشججهد أن ل الججه‬
‫ل وحده ل شريك له‪ ،‬و أشججهد أن محمججدا‬ ‫إل ا ّ‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم‬ ‫عبده و رسوله« صلى ا ّ‬
‫فعندها يستحق المغفرة‪.‬‬
‫من أتى الصلة عارفا بحقها غفر له‪.‬‬
‫ل يصلي الرجل نافلة في وقت فريضة إل من‬
‫عذر‪ ،‬و لكن يقضي بعد ذلك إذا‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪232:‬‬
‫ن ُه جْم‬‫أمكنه القضاء‪ ،‬قال تبارك و تعالى‪ :‬اّل جِذي َ‬
‫ن »‪ «1‬يعني الذين‬ ‫صجججلِتِهْم داِئُمجججو َ‬
‫علجججى َ‬‫َ‬
‫يقضون ما فاتهم من الليل بالنهار‪ ،‬و ما فججاتهم‬
‫من النهار بالليل‪.‬‬
‫ل تقضجججي النافلجججة فجججي وقجججت فريضجججة‪ ،‬ابجججدأ‬
‫ل ما بدا لك‪.‬‬ ‫بالفريضة ثم ص ّ‬
‫الصلة في الحرمين تعدل ألف صلة‪.‬‬
‫و نفقة درهم في الحج تعدل ألف درهم‪.‬‬
‫ليخشع الرجل في صلته فإنه مججن خشججع قلبججه‬
‫لجج عججز و جججل خشججعت جججوارحه فل يعبججث‬ ‫ّ‬
‫بشيء‪.‬‬
‫القنوت في صلة الجمعة قبل الركوع الثانيجججة‪،‬‬
‫و يقججرأ فججي الولججى الحمججد و الجمعججة و فججي‬
‫الثانية الحمد و المنافقين‪.‬‬
‫اجلسوا في الركعتين حتى تسكن جوار حكم ثم‬
‫قوموا فإن ذلك من فعلنا‪.‬‬
‫ل جججل جللججه فليرفججع‬ ‫إذا قام أحدكم بين يدي ا ّ‬
‫يده حذاء صدره‪.‬‬
‫ل ج جججل جللججه‬ ‫و إذا كججان أحججدكم بيججن يججدي ا ّ‬
‫فليتحري بصدره و ليقم صلبه و ل ينحني‪.‬‬
‫إذا فرغ أحدكم مججن الصججلة فليرفججع يججديه إلججى‬
‫السماء و لينصب في الدعاء ‪..‬‬
‫ل بن سبا‪ :‬يا أمير المؤمنين أ ليججس‬ ‫فقال عبد ا ّ‬
‫ل في كل مكان؟‪.‬‬ ‫ا ّ‬
‫قال‪ :‬بلى‪.‬‬
‫قال‪ :‬فلم يرفع العبد يديه إلى السماء؟‬
‫قججال‪ :‬أمججا تقججرأ َو ِفججي ال ّ‬
‫سججماِء ِرْزُقُكججْم َو مججا‬
‫ن »‪ «2‬فمن أين يطلب الرزق إل‬ ‫عُدو َ‬
‫ُتو َ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬المعارج‪.23 :‬‬
‫)‪ (2‬الذاريات‪.22 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪233:‬‬
‫ل عججز و‬ ‫من موضعه‪ ،‬و موزع الرزق وعد ا ّ‬
‫جل السماء‪.‬‬
‫ل الجنججة‬‫ل ينفتل العبد من صلته حتى يسأل ا ّ‬
‫و يستجير به من النار و يسأله أن يزوجه مججن‬
‫الحور العين‪.‬‬
‫إذا قججام أحججدكم إلججى الصججلة فليصججل صججلة‬
‫مودع‪.‬‬
‫ل يقطع الصلة التبسم و تقطعها القهقهة‪.‬‬
‫إذا خالط النوم القلق وجب الوضوء‪.‬‬
‫إذا غلبتججك عينججك و أنججت فججي الصججلة فججاقطع‬
‫الصلة و نم‪ ،‬فإنك ل تدري تدعو لك أو علججى‬
‫نفسك‪ ،‬لعلك أن تدعو على نفسك‪.‬‬
‫من أحبنا بقلبججه و أعاننججا بلسججانه و قاتججل معنججا‬
‫أعداءنا بيده فهو معنا في الجنة في درجتنا‪.‬‬
‫و من أحبنا بقلبه و أعاننججا بلسججانه و لججم يقاتججل‬
‫معنا أعداءنا فهو أسفل من ذلك بدرجتين‪.‬‬
‫و من أحبنا بقلبججه و لججم يعنججا بلسججانه و ل بيججده‬
‫فهو في الجنة‪،‬‬
‫و من أبغضنا بقلبه و أعان علينا بلسانه و يججده‬
‫فهو مع عدونا في النار‪.‬‬
‫و من أبغضنا بقلبه و أعان علينججا بلسججانه فهججو‬
‫في النار‪.‬‬
‫و من أبغضنا بقلبه و لم يعن علينا بلسانه و ل‬
‫بيده فهو في النار‪.‬‬
‫إن أهل الجنة لينظرون إلى منازل شيعتنا كمججا‬
‫ينظر النسان إلى الكواكب في السماء‪.‬‬
‫إذا قرأتجججم مجججن المسجججبحات الخيجججرة فقولجججوا‪:‬‬
‫ل العلى« و إذا قرأتم‬ ‫»سبحان ا ّ‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪234:‬‬
‫ي »‪«1‬‬‫عَلججى الّنِب ج ّ‬
‫ن َ‬
‫ص جّلو َ‬
‫ل َو َملِئَكَت جُه ُي َ‬
‫ن ا َّ‬
‫ِإ ّ‬
‫فصلوا عليه في الصلة كنتم أو في غيرها‪.‬‬
‫ليس في البدن شيء أقل شججكرا مججن العيججن فل‬
‫لج عججز و‬ ‫تعطوها سؤلها فتشججغلكم عججن ذكججر ا ّ‬
‫جل‪.‬‬
‫إذا قرأتججم و الججتين‪ ،‬فقولججوا فججي آخرهججا‪َ :‬و َأَنججا‬
‫ن »‪.«2‬‬ ‫شاِهِدي َ‬ ‫ن ال ّ‬‫على ذِلُكْم ِم َ‬ ‫َ‬
‫ل »‪ «3‬فقولوا‪ :‬آَمّنا‬ ‫إذا قرأتم ُقوُلججوا آَمّنججا ِبججا ِّ‬
‫ل ِإلى ِإْبراِهيجججَم َو‬ ‫ل ِإَلْينا َو ما ُأْنِز َ‬ ‫ل َو ما ُأْنِز َ‬ ‫ِبا ِّ‬
‫ط َو مججا‬ ‫سججبا ِ‬‫لْ‬ ‫ب َو ا َْ‬ ‫ق َو َيْعُقو َ‬ ‫سحا َ‬ ‫ل َو ِإ ْ‬‫عي َ‬
‫سما ِ‬ ‫ِإ ْ‬
‫ن ِمجج ْ‬
‫ن‬ ‫ي الّنِبّيججو َ‬ ‫عيسى َو ما ُأوِت َ‬ ‫ي ُموسى َو ِ‬ ‫ُأوِت َ‬
‫ن َلججُه‬ ‫حجج ُ‬
‫حججٍد ِمْنُهججْم َو َن ْ‬ ‫ن َأ َ‬‫ق َبْيجج َ‬‫َرّبِهججْم ل ُنَفججّر ُ‬
‫ن »‪.«4‬‬ ‫سِلُمو َ‬‫ُم ْ‬
‫إذا قال العبد في التشهد فججي الخريججتين و هججو‬
‫لجج وحججده ل‬ ‫جججالس‪» :‬أشججهد أن ل الججه إل ا ّ‬
‫شريك له‪ ،‬و أشهد أن محمدا عبججده و رسججوله‪،‬‬
‫لجج‬‫و أن السججاعة آتيججة ل ريججب فيهججا‪ ،‬و أن ا ّ‬
‫يبعث من في القبور« ثم أحدث حدثا فقد تمت‬
‫صلته‪.‬‬
‫ل بشيء أشّد من المشي إلى بيته‪.‬‬ ‫ما عبد ا ّ‬
‫اطلبججوا الخيججر فججي أخفججاف البججل و أعناقهججا‪،‬‬
‫صادرة و واردة‪.‬‬
‫لج‬‫ل ج صججلى ا ّ‬ ‫إنما سمي السججقاية لن رسججول ا ّ‬
‫عليججه و آلججه و سججلم أمججر بزبيججب أتججي بججه مججن‬
‫الطائف أن ينبججذ و يطججرح فججي حججوض زمججزم‬
‫لن ماءهججا مججر فججأراد أن يكسججر مرارتججه فل‬
‫تشربوا إذا عتق‪.‬‬
‫إذا تعرى الرجل نظر إليه الشيطان فطمع فيججه‬
‫فاستتروا‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الحزاب‪.56 :‬‬
‫)‪ (2‬النبياء‪.56 :‬‬
‫)‪ (3‬البقرة‪.136 :‬‬
‫)‪ (4‬البقرة‪.136 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪235:‬‬
‫ليججس للرجججل أن يكشججف ثيججابه عججن فخججذه و‬
‫يجلس بين قوم‪.‬‬
‫من أكل شيئا من المؤذيات بريحهججا فل يقربججن‬
‫المسجد‪.‬‬
‫ليرفع الرجل الساجد مؤخره فججي الفريضججة إذا‬
‫سجد‪.‬‬
‫إذا أراد أحججججدكم الغسججججل فليبججججدأ بججججذارعيه‬
‫فليغسلهما‪.‬‬
‫إذا صليت فاسججمع نفسججك القججراءة و التكججبير و‬
‫التسبيح‪.‬‬
‫إذا انفتلت من الصلة فانفتل عن يمينك‪.‬‬
‫تزود من الدنيا فإن خير ما تزود منها التقوى‪.‬‬
‫فقدت من بني إسرائيل أمتان واحدة في البحججر‬
‫و أخرى في البر‪ ،‬فل تأكلوا إل ما عرفتم‪.‬‬
‫من كتم وجعا أصابه ثلثججة أيججام مججن النججاس و‬
‫ل أن يعافيه منه‪.‬‬ ‫ل كان حقا على ا ّ‬ ‫شكا إلى ا ّ‬
‫ل إذا كان همه بطنه و‬ ‫أبعد ما كان العبد من ا ّ‬
‫فرجه‪.‬‬
‫ل يخرج الرجل في سفر يخاف فيه على دينججه‬
‫و صلته‪.‬‬
‫ل ج عليججه و‬‫أعطي السمع أربعة‪ :‬النبي صججلى ا ّ‬
‫آله و سججلم و الجنججة و النججار و الحججور العيججن‪.‬‬
‫فإذا فرغ العبد من صججلته علججى النججبي صججلى‬
‫ل ج الجنججة‪ ،‬و‬‫ل عليه و آلججه و سججلم و يسججأل ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫ل من النار‪ ،‬و يسأله أن يزوجه من‬ ‫يستجير با ّ‬
‫الحور العين‪ ،‬فإنه من صلى على محمد النججبي‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم سججمعه النججبي‪ ،‬و‬ ‫صلى ا ّ‬
‫ل ج الجنججة قججالت‬
‫رفعججت دعججوته‪ ،‬و مججن سججأل ا ّ‬
‫الجنججة‪ :‬يججا رب أعججط عبججدك مججا سججأله‪ ،‬و مججن‬
‫اسججتجار مججن النججار قججالت النججار‪ :‬يججا رب أجججر‬
‫عبججدك ممججا اسججتجارك‪ .‬و مججن سججأل الحججور‬
‫العين‪ ،‬قلن‪ :‬اللهم أعط عبدك ما سأل‪.‬‬
‫الغناء نوح إبليس على الجنة‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪236:‬‬
‫إذا أراد أحججدكم النججوم يججده اليمنججى تحججت خججده‬
‫لج‬
‫ل ج وضججعت جنججبي ّ‬ ‫اليمن و ليقل‪» :‬بسججم ا ّ‬
‫على ملة إبراهيججم و ديججن محمججد و وليججة مججن‬
‫ل كججان و مججا لججم‬‫ل طاعته‪ ،‬ما شاء ا ّ‬ ‫افترض ا ّ‬
‫يشأ لم يكن« فمن قججال ذلججك عنججد منججامه حفججظ‬
‫من اللص و المغير و الهججدم‪ ،‬و اسججتغفرت لججه‬
‫الملئكة‪.‬‬
‫ح جٌد »‪ «1‬حين يأخذ‬ ‫ل ج َأ َ‬
‫ل ُه جَو ا ُّ‬
‫مججن قججرأ ُق ج ْ‬
‫ل عز و جل به خمسين ألف‬ ‫مضجعه‪ ،‬و كل ا ّ‬
‫ملك يحرسونه ليلته‪.‬‬
‫و إذا أراد أحدكم النوم فل يضعن جنبججه علججى‬
‫الرض حتى يقججول‪» :‬أعيججذ نفسججي و دينججي و‬
‫أهلي و ولدي و مججالي و خججواتيم عملججي و مججا‬
‫لج‬
‫ل ج و عظمججة ا ّ‬ ‫رزقني ربي و خولني بعزة ا ّ‬
‫لج و‬ ‫ل ج و رحمججة ا ّ‬ ‫ل و سججلطان ا ّ‬ ‫و جبروت ا ّ‬
‫لج و‬ ‫ل و قدرة ا ّ‬ ‫ل و قوة ا ّ‬ ‫ل و غفران ا ّ‬ ‫رأفة ا ّ‬
‫لج و بجميججع‬ ‫ل و أركججان ا ّ‬ ‫ل و بصنع ا ّ‬ ‫جلل ا ّ‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫ل و برسول ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫ل على ما يشججاء مججن شججر السججامة و‬ ‫و بقدرة ا ّ‬
‫الهامة‪ ،‬و من شر الجن و النججس‪ ،‬و مججن شججر‬
‫ما يدب في الرض و ما يخرج منهججا‪ ،‬و مججن‬
‫شر ما ينزل من المسججاء و مججا يعججرج فيهججا‪ ،‬و‬
‫من شر كل دابة أنت آخذ بناصججيتها‪ ،‬إن ربججي‬
‫على صججراط مسججتقيم‪ ،‬و هججو علججى كججل شججيء‬
‫ل العجججي‬ ‫قجججدير و ل حجججول و ل قجججوة إل بجججا ّ‬
‫العظيم«‪.‬‬
‫ل عليه و آله كان يعوذ‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫فإن رسول ا ّ‬
‫بها الحسن و الحسين و بذلك أمرنا رسول ا ّ‬
‫ل‬
‫ل عليه و آله و سلم‪.‬‬ ‫صلى ا ّ‬
‫لجج‪ ،‬و نحججن مصججابيح‬ ‫و نحججن الخججزان لججدين ا ّ‬
‫العلم إذا مضى منا علم بدا علم‪.‬‬
‫ل يضل من اتبعنا و ل يهتدي من أنكرنا و ل‬
‫ينجو من أعان علينا عدونا‪.‬‬
‫و ل يعان مججن أسججلمنا فل تتخلفججوا عنججا لطمججع‬
‫دنيا و حطام زائل عنكم و أنتم‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الخلص‪.1 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪237:‬‬
‫تزولون عنه‪ ،‬فإن من أثر الججدنيا علججى الخججرة‬
‫و اختارها علينا عظمت حسرته غججدا‪ ،‬و ذلججك‬
‫س جَرتى‬ ‫حْ‬
‫س يججا َ‬ ‫ل َنْف ج ٌ‬ ‫ن َتُقو َ‬
‫ل عز و جل َأ ْ‬ ‫قول ا ّ‬
‫ت َلِم ج َ‬
‫ن‬ ‫ن ُكْن ج ُ‬‫ل ج َو ِإ ْ‬
‫ب ا ِّ‬‫جْن ِ‬‫ت ِفي َ‬ ‫ط ُ‬‫على ما َفّر ْ‬ ‫َ‬
‫ن »‪.«1‬‬ ‫خِري َ‬
‫سا ِ‬
‫ال ّ‬
‫اغسلوا صبيانكم من الغمر فإن الشياطين تشججم‬
‫الغمر فيفججزع الصججبي فججي رقججاده و يتججأذى بججه‬
‫الكاتبان‪.‬‬
‫لكم أول نظرة إلى المججرأة فل تتبعوهججا بنظججرة‬
‫أخرى و احذروا الفتنة‪.‬‬
‫ل ج عججز و جججل حيججن يلقججاه‬ ‫مدمن الخمر يلقى ا ّ‬
‫كعابد وثن‪ .‬فقال حجر بن عدي‪:‬‬
‫يا أمير المججؤمنين مججا المججدمن؟ قججال‪ :‬الججذي إذا‬
‫وجدها شربها‪.‬‬
‫من شرب المسكر لم تقبل صلته أربعين يوما‬
‫و ليلة‪.‬‬
‫من قال لمسلم قول يريد بججه انتقججاص مروءتججه‬
‫ل في طينه خبال حتى يأتي‬ ‫ل عز و ج ّ‬ ‫حبسه ا ّ‬
‫ما قال بمخرج‪.‬‬
‫ل ينام الرجل مع الرجل في ثوب واحججد‪ ،‬و ل‬
‫المرأة مع المججرأة فججي ثججوب واحججد‪ ،‬فمججن فعججل‬
‫ذلك وجب عليه الدب و هو التعزير‪.‬‬
‫كلججوا الججدباء فججإنه يزيججد فججي الججدماغ‪ ،‬و كججان‬
‫ل عليه و آله و سججلم يعجبججه‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫رسول ا ّ‬
‫الدباء‪.‬‬
‫كلوا الترح قبل الطعام و بعده فججإن آل محمججد‬
‫ل عليه و آله و سلم يفعلون ذلك‪.‬‬ ‫صلى ا ّ‬
‫الكمثرى يجلو القلب و يسكن أوجاع الجوف‪.‬‬
‫إذا قام الرجل إلى الصججلة أقبججل إبليججس ينظججر‬
‫ل التي تغشاه‪.‬‬ ‫إليه حسدا لما يرى من رحمة ا ّ‬
‫شر المور محدثاتها و خير المور ما كان ّ‬
‫ل‬
‫عز و جل رضى‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الزمر‪.56 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪238:‬‬
‫من عبد الدنيا و آثرهججا علججى الخججرة اسججتوخم‬
‫العاقبة‪.‬‬
‫اتخذوا الماء طيبا‪.‬‬
‫ل ج عججز و جججل بمججا قسججم لججه‬ ‫من رضججي مججن ا ّ‬
‫استراح بدنه‪.‬‬
‫لج‬‫خسر من ذهبت حياته و عمره باعده مججن ا ّ‬
‫عز و جل‪.‬‬
‫ل ج مججا‬
‫لو يعلم المصلي مججا يغشججاه مججن جلل ا ّ‬
‫سره أن يرفع رأسه من سجوده‪.‬‬
‫إياكم و تسويف العمل‪ ،‬بادروا إذا أمكنكم‪.‬‬
‫ما كان لكم من رزق فسيأتيكم علججى ضججعفكم‪،‬‬
‫و ما كان عليكم فلن تقدروا أن تدفعوه بحيلة‪.‬‬
‫مججروا بججالمعروف‪ ،‬و انهججوا عججن المنكججر‪ ،‬و‬
‫اصبروا عل ما أصابكم‪.‬‬
‫سراج المؤمن معرفة حقنا‪.‬‬
‫أشججد العمججى مججن عمججى عججن فضججلنا و ناصججبنا‬
‫العداوة بل ذنب سبق إليججه منججا‪ ،‬إل إنججا دعونججا‬
‫إلججى الحججق‪ ،‬و دعججاه مججن سججوانا إلججى الفتنججة و‬
‫الدنيا فأتاهما و نصججب الججبراءة منججا و العججداوة‬
‫لنا‪.‬‬
‫لنا رايججة الحججق مججن اسججتظل بهججا كنتججه‪ ،‬و مججن‬
‫سبق إليها فاز‪ ،‬و من تخلف عنها هلك‪ ،‬و من‬
‫فارقها هوى‪ ،‬و من تمسك بها نجا‪.‬‬
‫أنا يعسوب المؤمنين و المال يعسوب الظلمة‪.‬‬
‫ل ج ل يحبنججي إل مججؤمن و ل يبغضججني إل‬ ‫وا ّ‬
‫منافق‪.‬‬
‫إذا لقيتججم إخججوانكم فتصججافحوا و اظهججروا لهججم‬
‫البشاشججة و البشججر تتفرقججوا و مججا عليكججم مججن‬
‫الوزار قد ذهب‪.‬‬
‫إذا عطججس أحججدكم فسججمتوه‪ ،‬قولججوا »يرحمججك‬
‫ل«‪ .‬و هو يقول لكم‪» :‬يغفر‬ ‫ا ّ‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪239:‬‬
‫ل تبارك و تعججالى‪:‬‬ ‫ل لكم و يرحمكم«‪ .‬قال ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫ن ِمْنهجججا َأْو‬‫سججج َ‬‫حَ‬ ‫حّيجججوا ِبَأ ْ‬‫حّيجججٍة َف َ‬
‫حّييُتجججْم ِبَت ِ‬
‫َو ِإذا ُ‬
‫ُرّدوها »‪.«1‬‬
‫ل عجججز‬ ‫صافح عدوك و إن كره فإنه مما أمر ا ّ‬
‫سج ُ‬
‫ن‬ ‫حَ‬ ‫و جل به عباده يقول‪ :‬اْدَفْع ِبججاّلِتي ِه ج َ‬
‫ي َأ ْ‬
‫حِميٌم )‬ ‫ي َ‬ ‫عداَوٌة َكَأّنُه َوِل ّ‬ ‫ك َو َبْيَنُه َ‬ ‫َفِإَذا اّلِذي َبْيَن َ‬
‫صَبُروا َو ما ُيَلّقاها‬ ‫ن َ‬ ‫ل اّلِذي َ‬ ‫‪َ (24‬و ما ُيَلّقاها ِإ ّ‬
‫ظيٍم »‪.«2‬‬ ‫عِ‬ ‫ظ َ‬ ‫حّ‬ ‫ل ُذو َ‬ ‫ِإ ّ‬
‫لجج‬ ‫ما يكافي عدوك بشيء أشد عليه أن تطيع ا ّ‬
‫فيه‪.‬‬
‫لج‬ ‫و حسبك أن ترى عدوك يعمججل بمعاصججي ا ّ‬
‫عز و جل‪.‬‬
‫الدنيا دول فاطلب حظججك منهججا بأجمججل الطلججب‬
‫حتى أتيك دولتك‪.‬‬
‫المججؤمن يقظججان مججترقب خججائف ينتظججر إحججدى‬
‫الحسججنين‪ ،‬و يخججاف البلء حججذرا مججن ذنججوبه‪،‬‬
‫يرجو رحمة ربه عز و جل‪.‬‬
‫ل يرعى المؤمن من خججوفه و رجججائه‪ ،‬يخججاف‬
‫لججج‪ ،‬و‬ ‫مما قدم و ل يسهو عن طلب ما وعده ا ّ‬
‫ل عز و جل‪.‬‬ ‫ل يأمن مما خوفه ا ّ‬
‫ل ج عججز و‬ ‫أنتم عمار الرض الذين اسججتخلفكم ا ّ‬
‫جل فيها لينظججر كيججف تعملججون‪ ،‬فراقبججوه فيمججا‬
‫ترى منكم عليكم بالمحجة العظمججى فاسججلكوها‪،‬‬
‫ل تستبدل بكم غيركم‪.‬‬
‫من كمل عقله حسن عمله و نظره إلى دينه‪.‬‬
‫جّنجججٍة‬
‫ن َرّبُكجججْم َو َ‬ ‫عوا ِإلجججى َمْغِفجججَرٍة ِمججج ْ‬ ‫َو سجججاِر ُ‬
‫عّد ْ‬
‫ت‬ ‫ض ُأ ِ‬ ‫لْر ُ‬ ‫ت َو ا َْ‬ ‫سماوا ُ‬ ‫ضَها ال ّ‬ ‫عْر ُ‬‫َ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬النساء‪.86 :‬‬
‫)‪ (2‬فصلت‪.35 -34 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪240:‬‬
‫ن »‪ «1‬فإنكم لن تنالوها إل بالتقوى‪.‬‬ ‫ِلْلُمّتِقي َ‬
‫لج عججز و‬ ‫من صدئ بججالثم عشججى عججن ذكججر ا ّ‬
‫جل‪.‬‬
‫لججج‬
‫ل بطاعته قيض ا ّ‬ ‫من ترك الخذ عن أمر ا ّ‬
‫له شيطانا فهو له قرين‪.‬‬
‫ما بال من خالفكم أشد بصيرة في ضججللتهم و‬
‫أبججذل لمججا فججي أيججديهم منكججم‪ ،‬مججا ذاك إل أنكججم‬
‫ركنتججم إلججى الججدنيا فرضججيتم و شججححتم علججى‬
‫الحطام و فرطتم فيما فيه عزكم و سججعادتكم و‬
‫قججوتكم علججى مججن بغججي عليكججم‪ ،‬ل مججن ربكججم‬
‫تستحيوا فيما أمركم به و ل لنفسكم تنظرون‪،‬‬
‫و أنتم في كل يججوم تنججامون و ل تنتبهججون مججن‬
‫رقدتكم و ل ينقضي فتججوركم‪ ،‬أمججا تججرون إلججى‬
‫بلدكم و دينكم كل يوم يبلى و أنتججم فججي غفلججة‬
‫ل عز و جججل لكججم‪َ :‬و ل َتْرَكُنججوا‬ ‫الدنيا‪ ،‬يقول ا ّ‬
‫سُكُم الّنججاُر َو مججا َلُك جْم ِم ج ْ‬
‫ن‬ ‫ظَلُموا َفَتَم ّ‬
‫ن َ‬ ‫ِإَلى اّلِذي َ‬
‫ن »‪.«2‬‬ ‫صُرو َ‬ ‫ن َأْوِلياءَ ُثّم ل ُتْن َ‬‫ل ِم ْ‬‫ن ا ِّ‬‫ُدو ِ‬
‫سموا أولدكم فإن لم تدروا أذكججر هججم أم أنججثى‬
‫فسموهم بالسماء التي تكججون للججذكر و النججثى‬
‫فجججإن إسجججقاطكم إذا لقجججوكم فجججي القيامجججة و لجججم‬
‫تسموهم يقول السقط لبيه‪:‬‬
‫لج‬
‫ل ج صججلى ا ّ‬ ‫أل سميتني و قد سمي رسججول ا ّ‬
‫عليه و آله و سلم محسنا قبل أن يولد‪.‬‬
‫إياكم و شرب الماء من قيام على أرجلكم فججإنه‬
‫ل عججز‬ ‫يورث الداء الذي ل دواء له أو يعافي ا ّ‬
‫و جل‪.‬‬
‫ل ج عججز و جججل و‬ ‫إذا ركبتم الججدواب فججاذكروا ا ّ‬
‫خَر َلنا هذا َو ما ُكّنججا َل جُه‬ ‫سّ‬‫ن اّلِذي َ‬ ‫سْبحا َ‬ ‫قولوا‪ُ :‬‬
‫ن »‪.«3‬‬ ‫ن )‪َ (13‬و ِإّنا ِإلى َرّبنا َلُمْنَقِلُبو َ‬ ‫ُمْقِرِني َ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬آل عمران‪.133 :‬‬
‫)‪ (2‬هود‪.113 :‬‬
‫)‪ (3‬الزخرف‪.14 -13 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪241:‬‬
‫إذا خرج أحدكم في سفر‪ ،‬فليقججل‪» :‬اللهججم أنججت‬
‫الصاحب في السفر و الحامججل علججى الظهججر و‬
‫الخليفة في الهل و المال و الولد«‪.‬‬
‫و إذا نزلتم منزل‪ ،‬فقولوا‪» :‬اللهم أنزلنا منزل‬
‫مباركا و أنت خير المنزلين«‪.‬‬
‫إذا اشتريتم ما يحتاجون إليه من السوق فقولوا‬
‫حين تدخلون السواق‪:‬‬
‫ل وحده ل شريك له‪،‬‬ ‫»أشهد أن ل اله إل ا ّ‬
‫لج‬‫و أشهد أن محمدا عبججده و رسججوله صججلى ا ّ‬
‫عليه و آله و سججلم‪ ،‬اللهججم إنججي أعججوذ بججك مججن‬
‫صفقة خاسرة و يمين فاجرة و أعججوذ بججك مججن‬
‫بوار اليم«‪.‬‬
‫المنتظر وقت الصججلة بعججد الصججلة مججن زوار‬
‫ل تعالى أن يكجججرم‬ ‫ل عز و جل و حق على ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫زائره و أن يعطيه ما سأل‪.‬‬
‫ل و يحبوه بالمغفرة‪.‬‬ ‫الحاج و المعتمر وفدا ا ّ‬
‫من سقى صبيا مسججكرا و هججو ل يعقججل حبسججه‬
‫لج تعججالى فججي طينججة الخبججال حججتى يججأتي ممججا‬
‫ا ّ‬
‫صنع بمخرج الصدقة جنججة عظيمججة مججن النججار‬
‫للمججؤمن‪ ،‬و وقايججة للكججافر مججن أن يتلججق مججاله‪،‬‬
‫تعجل له الخلف و دفع عنججه البليججا‪ ،‬و مججا لججه‬
‫في الخرة من نصيب‪.‬‬
‫باللسان كب أهججل النججار فججي النججار‪ ،‬و باللسججان‬
‫أعطى أهل النور النور‪ ،‬فاحججافظوا ألسججنتكم و‬
‫ل عز و جل‪.‬‬ ‫اشغلوها بذكر ا ّ‬
‫أخبث العمال ما وّرث الضلل‪.‬‬
‫و خير ما اكتسب أعمال البر‪.‬‬
‫إياكم و عمل الصور فتسألوا عنها يوم القيامة‪.‬‬
‫إذا أخذت منك قذاة فقل‪» :‬أماط ا ّ‬
‫ل ج عنججك مججا‬
‫تكره«‪.‬‬
‫إذا قال لك أخوك و قججد خرجججت مججن الحمججام‪:‬‬
‫»طاب حمامك و حميمك«‪.‬‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪242:‬‬
‫ل بالك«‪.‬‬‫فقل‪» :‬أنعم ا ّ‬
‫ل بالسلم«‪ ،‬فقل‪:‬‬ ‫إذا قال لك أخوك‪» :‬حياك ا ّ‬
‫ل بالسلم و أحلك دار‬ ‫»و أنت فحياك ا ّ‬
‫المقام«‪.‬‬
‫ل تبل على المحجة و ل تتغوط عليها‪.‬‬
‫ل عججز و جججل ثججم‬‫السؤال بعد المدح فامدحوا ا ّ‬
‫اسألوا الحوائج‪.‬‬
‫ل عججز و جججل و امججدحوا قبججل لججب‬‫اثنوا على ا ّ‬
‫الحوائج‪.‬‬
‫يا صاحب الدعاء ل تسأل عمججا ل يكججون و ل‬
‫يحل‪.‬‬
‫إذا هنئتججم الرجججل عججن مولججود ذكججر‪ ،‬فقولججوا‪:‬‬
‫ل لك في هبته‪ ،‬و بلغه أشده‪ ،‬و‬ ‫» بارك ا ّ‬
‫رزقك بره«‪.‬‬
‫إذ قدم أخوك من مكة فقبججل بيججن عينيججه‪ ،‬وفججاه‬
‫الذي قبل به الحجر السود الججذي قبلججه رسججول‬
‫ل عليه و آله و سلم‪ ،‬و العين الججتي‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫ل ج عججز و جججل‪ ،‬و قبججل‬ ‫نظججر بهججا إلججى بيججت ا ّ‬
‫موضع سجوده و وجهه‪ ،‬و إذ هنججأتموه فقولججوا‬
‫ل نسكك‪ ،‬و رحم سعيك‪ ،‬و اخلجججف‬ ‫له‪» :‬قبل ا ّ‬
‫عليججك نفقتججك‪ ،‬و ل جعلججه آخججر عهججدك بيتججه‬
‫الحرام«‪.‬‬
‫ل عز‬ ‫احذروا السفلة فإن السفلة من ل يخاف ا ّ‬
‫و جل‪ ،‬فيهم قتلة النبياء و فيهم أعداؤنا‪.‬‬
‫لجج تبججارك و تعججالى أطلججع إلججى الرض‬ ‫إن ا ّ‬
‫فاختارهججا‪ ،‬و اختججار لنججا شججيعة‪ ،‬ينصججرونا و‬
‫يفرحون لفرحنا و يحزنون لحزننججا‪ ،‬و يبججذلون‬
‫أموالهم و أنفسهم فينا‪ ،‬أولئك منا و الينا‪.‬‬
‫ما من الشججيعة عبججد يقججارف أمججرا نهينججاه عنججه‬
‫فيموت حتى يبتلى ببلية تمحص بها ذنوبه‪ ،‬إما‬
‫في مال و إما في ولججد و إمججا فججي نفسججه حججتى‬
‫ل عز و جل و ماله ذنب‪ ،‬و إنججه ليبقججى‬ ‫يلقى ا ّ‬
‫عليه الشيء مججن ذنججوبه فيشججدد بججه عليججه عنججد‬
‫موته‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪243:‬‬
‫الميت من شيعتنا صديق شهيد‪ ،‬صججدق بأمرنججا‬
‫ل عز و‬ ‫ب فينا و أبغض فينا يريد بذلك ا ّ‬ ‫و أح ّ‬
‫لج عججز و‬ ‫ل و برسججوله‪ ،‬قججال ا ّ‬ ‫جل‪ ،‬مججؤمن بججا ّ‬
‫ك ُه جُم‬
‫س جِلِه ُأولِئ َ‬‫ل َو ُر ُ‬ ‫جججل‪َ :‬و اّل جِذي َ‬
‫ن آَمُنججوا ِبججا ِّ‬
‫جُرُه جْم َو‬ ‫عْنَد َرّبِهْم َلُه جْم َأ ْ‬
‫شَهداُء ِ‬ ‫ن َو ال ّ‬ ‫صّديُقو َ‬
‫ال ّ‬
‫ُنوُرُهْم »‪.«1‬‬
‫افترقت بنو إسرائيل على اثنين و سبعين فرقة‬
‫و سججتفترق هججذه المججة علججى ثلث و سججبعين‬
‫لج‬‫فرقة‪ ،‬واحدة في الجنة‪ ،‬و أذاع سرنا أذاقه ا ّ‬
‫بأس الحديد‪.‬‬
‫اختتنوا أولدكم يوم السابع ل يمنعكم حر و ل‬
‫برد فإنه طهججور للجسججد‪ ،‬و إن الرض لتضججج‬
‫ل من بول الغلف‪.‬‬ ‫إلى ا ّ‬
‫السكر أربع سكرات‪ :‬سججكر الشججراب‪ ،‬و سججكر‬
‫المال‪ ،‬و سكر النوم‪ ،‬و سكر الملك‪.‬‬
‫و إذا أراد أحدكم النوم فليضع يده اليمنى تحت‬
‫خده اليمن و إنه ل يدري أينتبه من رقدته أو‬
‫ل‪.‬‬
‫أحب للمؤمن أن يطلب فججي كججل خمسججة عشججر‬
‫يوما من النورة‪.‬‬
‫أقلوا من أكل الحيتان فإنها تذيب البدن و تكثر‬
‫البلغم‪ ،‬و تغلظ النفس‪.‬‬
‫حسوا اللبن شفاء من كل داء إل الموت‪.‬‬
‫كلوا الرمان بشحمه فججإنه دبججاغ للمعججدة‪ ،‬و فججي‬
‫كل حبة مججن الرمججان إذا اسججتفرت فججي المعججدة‬
‫حياة للقلب و إنارة للنفس‪ ،‬و تمرض وسججواس‬
‫الشيطان أربعين ليلة‪.‬‬
‫نعم الدام الخل يكسر المرة و يحي القلب‪.‬‬
‫كلوا الهندباء فما من صباح إل و عليججه قطججرة‬
‫من قطرا )ات( الجنة‪.‬‬
‫اشربوا ماء السماء فإنه يطهججر البججدن‪ ،‬و يججدفع‬
‫ل تبارك و تعالى‪:‬‬ ‫السقام قال ا ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬الحديد‪.19 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪244:‬‬
‫طّهَرُكججْم ِبججِه َو‬ ‫سماءِ ماءً ِلُي َ‬ ‫ن ال ّ‬‫عَلْيُكْم ِم َ‬ ‫ل َ‬ ‫َو ُيَنّز ُ‬
‫علججى‬ ‫ن َو ِلَيْرِب جطَ َ‬ ‫ش جْيطا ِ‬
‫ج جَز ال ّ‬ ‫عْنُك جْم ِر ْ‬ ‫ب َ‬ ‫ُي جْذِه َ‬
‫لْقداَم »‪.«1‬‬ ‫ت ِبِه ا َْ‬‫ُقُلوِبُكْم َو ُيَثّب َ‬
‫ما من داء إل و في الحبة السججوداء منججه شججفاء‬
‫إل السام‪.‬‬
‫لحوم البقر داء و ألبانها دواء و أسمانها شفاء‪.‬‬
‫مججا تأكججل الحامججل مججن شججيء و ل تججداوي بججه‬
‫أفضل من الرطب‪.‬‬
‫سججلم‪َ :‬و‬ ‫ل ج عججز و جججل لمريججم عليهججا ال ّ‬ ‫قججال ا ّ‬
‫طب جًا‬
‫ك ُر َ‬‫عَلْي ج ِ‬
‫خَل جِة ُتسججاِقطْ َ‬
‫ع الّن ْ‬ ‫ج جْذ ِ‬
‫ك ِب ِ‬‫ُهّزي ِإَلْي ِ‬
‫عْينًا »‬‫شَرِبي َو َقّري َ‬ ‫جِنّيا )‪َ (25‬فُكِلي َو ا ْ‬ ‫َ‬
‫‪.«2‬‬
‫لج‬ ‫حنكوا أولدكم بججالتمر فهكججذا فعججل رسججول ا ّ‬
‫لججج عليجججه و آلجججه و سجججلم بالحسجججن و‬ ‫صجججلى ا ّ‬
‫الحسين‪.‬‬
‫إذا أراد أحدكم أن يأتي زوجته فل يعجلها فإن‬
‫للنساء حوائج‪.‬‬
‫إذا رأى أحدكم امرأة تعجبه فليججأت لهلججه فججإن‬
‫أهله مثل ما رأى‪ .‬و ل يجعلججن للشججيطان إلججى‬
‫قلبه سججبيل و ليصججرف بصججره عنهججا‪ ،‬فججإن لججم‬
‫لج‬ ‫يكن لججه زوجججة فليصججل ركعججتين و يحمججد ا ّ‬
‫لج‬‫كثيرا و يصججلي علججى النججبي و آلججه صججلى ا ّ‬
‫ل من فضله فججإنه‬ ‫عليه و آله و سلم ثم ليسأل ا ّ‬
‫يبيح له برأفته ما يغنيه‪.‬‬
‫إذا أتى أحدكم زوجته فليقججل الكلم فججإن الكلم‬
‫عند ذلك يورث الخرس‪.‬‬
‫ل ينظرن أحدكم إلى باطن فرج امرأتججه فلعلججه‬
‫يرى ما يكره‪ ،‬و يورث العمى‪.‬‬
‫إذا أراد أحدكم مجامعة زوجتججه‪ ،‬فليقججل‪ :‬اللهججم‬
‫إني استحللت فرجها بأمرك‪ ،‬و قبلتها بأمانتك‪،‬‬
‫فإن قضيت لي منها ولدا فاجعله ذكرا سججويا و‬
‫ل تجعل للشيطان فيه نصيا و ل شريكا‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬النفال‪.11 :‬‬
‫)‪ (2‬مريم‪.26 -25 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪245:‬‬
‫لج‬‫ل ج صججلى ا ّ‬‫الحقنة من الربع‪ ،‬قال رسججول ا ّ‬
‫عليه و آله و سججلم‪ :‬إن أفضججل مججا تججداويتم بججه‬
‫الحقنجججة‪ ،‬و هجججي تعظجججم البطجججن‪ ،‬و تنقجججي داء‬
‫الجوف‪ ،‬و تقوي البدن‪.‬‬
‫استعطوا بالبنفسج و عليكم بالحجامة‪.‬‬
‫إذا أراد أحجججدكم أن يجججأتي أهلجججه فليتجججوق أول‬
‫الهلة و أنصاف الشهور فإن الشججيطان يطلججب‬
‫الولد في هذين الوقججتين‪ ،‬و الشججياطين يطلبججون‬
‫الشرك فيها فيجيئون و يحبلون‪.‬‬
‫توقوا الحجامججة و النججورة يججوم الربعججاء‪ ،‬فججإن‬
‫يوم الربعاء يوم نحس مسججتمر‪ ،‬و فيججه خلقججت‬
‫جهنم‪ ،‬و في يوم الجمعة ساعة ل يحتجججم فيهججا‬
‫إل مات‪.‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪247:‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم و زيججارة‬ ‫وفاته صلى ا ّ‬
‫قبره و مقامه في الجنة‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪249:‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم و زيججارة‬ ‫وفاته صلى ا ّ‬
‫قبره و مقامه في الجنة‬
‫استئذان ملك الموت عليه‬
‫)كنز العمال‪:(54 /4 :‬‬
‫سلم‪ ،‬قال‪ :‬لما كان قبل وفجججاة‬ ‫عن علي عليه ال ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم بثلث؟‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫رسول ا ّ‬
‫ل جبرئيل إليه‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫أهبط ا ّ‬
‫ل عز و جل أرسلني إليك‬ ‫‪ -‬يا أحمد إن ا ّ‬
‫إكراما لك و تفضيل لك و خاصة لك و سألك‬
‫عما هو أعلم به منك‪ ،‬يقول‪ :‬كيف تجدك؟ ‪..‬‬
‫إلى أن قال‪ :‬فقال جبرئيل‪ :‬يا أحمججد هججذا ملججك‬
‫الموت يستأذن عليك و لم يستأذن علججى آدمججي‬
‫قبلك و ل يستأذن على آدمي بعدك‪.‬‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم‪:‬‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫فقال رسول ا ّ‬
‫ائذن له‪.‬‬
‫فأذن له ‪ ..‬إلى أن قال‪ :‬فلما قبض رسججول ا ّ‬
‫لج‬
‫ل عليه و آله و سلم و جججاءت التعزيججة‬ ‫صلى ا ّ‬
‫جاء آت يسججمعون حسججه و ل يججرون شخصججه‪،‬‬
‫فقال‪ :‬السلم عليكم أهل البيت و رحمة‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪250:‬‬
‫ل عزاء من كل مصيبة‪ ،‬و خلف من‬ ‫ل‪ ،‬في ا ّ‬‫ا ّ‬
‫كججل هالججك‪ ،‬و درك مججن كججل مججا فججات‪ ،‬فبججا ّ‬
‫ل‬
‫فثقوا‪ ،‬و إيججاه فججارجوا‪ ،‬فججإن المحججروم محججروم‬
‫الثواب‪ ،‬و ان المصججاب مججن حججرم الثججواب‪ ،‬و‬
‫السلم عليكم‪.‬‬
‫سلم‪ :‬هل تدرون من هذا؟‬ ‫قال علي عليه ال ّ‬
‫قالوا‪ :‬ل‪.‬‬
‫قال‪ :‬هذا الخضر »‪.«1‬‬
‫و راجع أيضا‪) :‬طبقات ابججن سججعد‪ /2 :‬القسم‬
‫‪(48 /2‬‬
‫صلة الرب عليه من فوق عرشججه و الملئكججة‬
‫بعد قبضه‬
‫)حلية الولياء‪:(77 /4 :‬‬
‫لجج‪ ،‬و ابججن‬
‫روى بنسججده عججن جججابر بججن عبججد ا ّ‬
‫عباس‪ ،‬قال‪ :‬لما نزلت )إذا جججاء نصججر الججه و‬
‫الفتججح( إلججى آخججر السججورة )النصججر(‪ ،‬و سججاق‬
‫الحديث‪-‬‬
‫سلم‪ :‬يا رسججول‬ ‫إلى أن قال‪ -‬فقال علي عليه ال ّ‬
‫ل إذا أنت قبضت فمن يغسلك و فيمججا نكفنججك‬ ‫ا ّ‬
‫و من يصلي عليك و من يدخلك القبر؟‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم‪ :‬يججا‬
‫فقال النبي صججلى ا ّ‬
‫علي أما الغسل فاغسججلني أنججت‪ ،‬و ابججن عبججاس‬
‫يصب الماء‪ ،‬و جبريل ثالثكما‪ ،‬فإذا أنتم فرغتم‬
‫من غسلي فكفنوني في ثلثة أثواب جدد‪،‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬طبقات ابن سعد‪ ،258 /2 :‬دلئل‬
‫النبوة للبيهقي‪.210 /7 :‬‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪251:‬‬
‫سججلم يججأتيني بحنججوط مججن‬ ‫و جبريججل عليججه ال ّ‬
‫الجنججة‪ ،‬فججإذا أنتججم وضججعتموني علججى السججرير‬
‫فضعوني فججي المسجججد و اخرجججوا عنججي‪ ،‬فججإن‬
‫أول من يصلي علي الرب عز و جل من فوق‬
‫عرشه‪ ،‬ثم جبريل ثم ميكائيججل ثججم اسججرافيل ثججم‬
‫الملئكة زمرا زمرا‪ ،‬ثم ادخلوا فقوموا صفوفا‬
‫صفوفا ل يتقدم علي أحد )الحديث(‪.‬‬
‫و انظر أيضا‪) :‬المستدرك علججى الصججحيحين‪:‬‬
‫‪.«1» (60 /3‬‬
‫طيب رائحته بعد موته‬
‫)طبقات ابن سعد‪ /2 :‬القسم ‪:(63 /2‬‬
‫عن سعيد بن المسيب‪ ،‬قال‪ :‬التمس علي عليججه‬
‫ل عليججه و آلججه و سججلم‬ ‫سلم من النبي صلى ا ّ‬ ‫ال ّ‬
‫عند غسله ما يلتمس من الميت فلم يجججد شججيئا‪،‬‬
‫فقال‪ :‬بأبي أنت و أمي طبت حيا و ميتا«‬
‫‪.‬‬
‫نزول الملئكة على قبره‬
‫)سنن الدارمي‪:(44 /1 :‬‬
‫عن نبيه بن وهب‪ ،‬أن كعبا دخل على عائشة‪،‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و‬‫ل ج صججلى ا ّ‬‫فذكروا رسججول ا ّ‬
‫سلم‪.‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬المستدرك على الصحيحين‪ 62 /3 :‬ح‬
‫‪ ،4399‬طبقات ابن سعد‪ ،257 /2 :‬البداية‬
‫و النهاية‪:‬‬
‫‪.274 /5‬‬
‫)‪ (2‬طبقات ابن سعد‪ ،281 /2 :‬السججيرة‬
‫النبوية لبن هشام‪.313 /4 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪252:‬‬
‫فقال كعب‪ :‬ما من يوم يطلع إل نججزل سججبعون‬
‫ألفا من الملئكة حتى يحفوا بقبر النججبي صججلى‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم يضججربون بججأجنحتهم و‬ ‫ا ّ‬
‫ل عليججه و آلججه‬
‫ل صلى ا ّ‬ ‫يصلون على رسول ا ّ‬
‫و سلم حتى إذا أمسوا عرجججوا‪ ،‬و هبججط مثلهججم‬
‫فصججنعوا مثججل ذلججك‪ ،‬حججتى إذا انشججقت عنججه‬
‫الرض خججرج فججي سججبعين ألفججا مججن الملئكججة‬
‫يزفونه »‪.«1‬‬
‫)كنز العمال‪:(99 /8 :‬‬
‫و لفظه‪ :‬من حج و زار قبري بعد وفاتي كججان‬
‫كمن زارني في حياتي »‪.«2‬‬
‫)كنز العمال‪:(99 /8 :‬‬
‫و لفظه‪ :‬من زار قبري وجبت لججه شججفاعتي »‬
‫‪.«3‬‬
‫)كنز العمال ‪:(99 /8‬‬
‫و لفظه‪ :‬من زارني بالمدينة محتسججبا كنججت لججه‬
‫شهيدا‪ -‬أو شفيعا‪ -‬يوم القيامة »‪.«4‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬المواهب الدنية‪ ،699 /2 :‬شججرح‬
‫المججججواهب للزرقججججاني‪ ،340 /5 :‬شججججعب‬
‫اليمان‪ 492 /3 :‬رقم ‪.4170‬‬
‫)‪ (2‬كنز العمال‪ 135 /5 :‬ح ‪،12368‬‬
‫سججنن الججبيهقي‪ ،246 /5 :‬المعجججم الكججبير‬
‫للطبراني‪ 310 /12 :‬ح ‪.13497‬‬
‫)‪ (3‬كنز العمال‪ 651 /15 :‬ح‬
‫‪ ،42583‬سنن البيهقي‪ ،245 /5 :‬الكامل‬
‫في الضعفاء لبن عدي‪:‬‬
‫‪ 351 /6‬رقم ‪.1834‬‬
‫)‪ (4‬كنز العمال‪ 652 /15 :‬ح‬
‫‪ ،42584‬سججنن الججبيهقي‪ ،245 /5 :‬الشججفا‬
‫للقاضججي عيججاض‪ ،195 /2 :‬وفججاء الوفججاء‬
‫للسججمهودي‪ ،1345 /5 :‬المججواهب اللدنيججة‪:‬‬
‫‪.572 /4‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪253:‬‬
‫كوثره و مقامه المحمود عند ربه‬
‫)صحيح مسلم(‪:‬‬
‫ل صججلى‬ ‫عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬بينا رسول ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم ذات يوم بين أظهرنججا إذ‬ ‫ا ّ‬
‫أغفى اغفاءة ثم رفع رأسه متبسججما‪ ،‬فقلنججا‪ :‬مججا‬
‫ل؟‬
‫أضحكك يا رسول ا ّ‬
‫قال‪ :‬أنزلت علججي آنفججا سججورة فقججرأ )بسججم ا ّ‬
‫لج‬
‫الرحمن الرحيججم‪ ،‬إنججا أعطينججاك الكججوثر فصججل‬
‫لربك و انحر إن شانئك هو البتر(‪.‬‬
‫ثم قال‪ :‬أتدرون ما الكوثر؟‬
‫ل و رسوله أعلم‪.‬‬ ‫فقلنا‪ :‬ا ّ‬
‫قال‪ :‬فإنه نهر وعدنيه ربججي عججز و جججل عليججه‬
‫خير كثير‪ ،‬هججو حججوض تججرد عليججه أمججتي يججوم‬
‫القيامة‪ ،‬آنيته عدد النجوم فيختلججج العبججد منهججم‪،‬‬
‫فأقول‪ :‬رب إنه من أمتي‪.‬‬
‫فيقال‪ :‬ما تدري ما أحدثت بعدك »‪.«1‬‬
‫)سنن الترمذي‪:(240 /2 :‬‬
‫عن أنججس‪) ،‬إنججا أعطينججاك الكججوثر(‪ ،‬إن النججبي‬
‫ل عليه و آله و سلم قال‪ :‬هو نهججر فججي‬ ‫صلى ا ّ‬
‫الجنة‪ ،‬حافتاه قباب اللؤلؤ‪.‬‬
‫قلت‪ :‬ما هذا يا جبرئيل؟‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬صحيح مسلم‪ 380 /1 :‬ح ‪،400‬‬
‫سنن أبججي داود‪ 208 /1 :‬ح ‪ ،784‬تفسججير‬
‫ابججن كججثير‪ ،557 /4 :‬كنججز العمججال‪/14 :‬‬
‫‪ 418‬ح ‪.39127‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪254:‬‬
‫ل »‪.«1‬‬ ‫قال‪ :‬هذا الكوثر الذي قد أعطاكه ا ّ‬
‫)سنن الترمذي‪:(240 /2 :‬‬
‫ل بن عمججر‪ ،‬قججال‪ :‬قججال رسججول ا ّ‬
‫لج‬ ‫عن عبد ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سلم‪ :‬الكججوثر نهججر فججي‬ ‫صلى ا ّ‬
‫الجنة‪ ،‬حافتاه من ذهب‪ ،‬و مجراه على الدر و‬
‫الياقوت‪ ،‬تربته أطيب من المسك و ماؤه أحلى‬
‫من العسل و أبيض من الثلج »‪.«2‬‬
‫)مسند أبي حنيفة‪:(272 /‬‬
‫عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬يقول‪ :‬سججمعت رسججول‬
‫ل عليه و آله و سججلم يقججول‪ :‬عسججى‬ ‫ل صلى ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫أن يبعثك ربك مقاما محمججودا السججراء‪،79 /‬‬
‫ل تبارك و تعالى قوما مججن النججار مججن‬ ‫يخرج ا ّ‬
‫لجج‬
‫أهل اليمان و القبلة بشفاعة محمد رسول ا ّ‬
‫ل عليه و آله و سججلم فججذلك هججو المقججام‬ ‫صلى ا ّ‬
‫المحمود‪ ،‬فيؤتى بهججم نهججرا يقججال لججه الحيججوان‪،‬‬
‫فيلقجججون فيجججه فينبتجججون و ينمجججون كمجججا ينبجججت‬
‫النقارير‪ ،‬ثم يخرجون فيدخلون الجنة فيسججمون‬
‫لجج تعججالى أن‬‫الجهنميججون‪ ،‬ثججم يطلبججون إلججى ا ّ‬
‫يذهب عنهم ذلك السم‪ ،‬فيذهبه عنهم »‪.«3‬‬
‫أزواجه في الجنة‬
‫)فيض القدير‪:(237 /2 :‬‬
‫ل صلى‬ ‫عن سعد بن جنادة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول ا ّ‬
‫ل زوجني مريم‬ ‫ل عليه و آله و سلم‪ :‬إن ا ّ‬ ‫ا ّ‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬سنن الترمذي‪ 418 /5 :‬ح ‪،3359‬‬
‫مسججند أحمججد‪ 624 /3 :‬ح ‪ ،12264‬الججدر‬
‫المنثور‪.657 /8 :‬‬
‫)‪ (2‬سنن الترمذي‪ 419 /5 :‬ح ‪،3361‬‬
‫مسججند أحمججد‪ 179 /2 :‬ح ‪ ،5332‬تفسججير‬
‫الطججبري‪ ،320 /15 :‬الججدر المنثججور‪/8 :‬‬
‫‪.648‬‬
‫)‪ (3‬الدر المنثور‪.327 /5 :‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪255:‬‬
‫بنت عمران و امرأة فرعججون و أخججت موسججى‬
‫»‪.«1‬‬
‫____________________________‬
‫______________________‬
‫)‪ (1‬فيض القدير‪ 237 /2 :‬رقم ‪،1744‬‬
‫كنججز العمججال‪ 414 /11 :‬رقم ‪،31942‬‬
‫المعجججججم الكججججبير للطججججبراني‪ /52 /6 :‬ح‬
‫‪.5485‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪257:‬‬
‫فهرس‬
‫المقدمة ‪7‬‬
‫خلصة الطب في كلمة النبي ‪9‬‬
‫لج عليججه و آلججه و سججلم فججي‬
‫طب النبي صججلى ا ّ‬
‫لسان ابن قيم الجوزية ‪13‬‬
‫ل عليه و آله و‬ ‫التكامل بين طب النبي صلى ا ّ‬
‫سلم الروحاني و طب العلم الحديث ‪15‬‬
‫العلج بالدوية الروحية اللهية ‪17‬‬
‫الموضوع الروحي الول السحر ‪19‬‬
‫علج خاص لبطال السحر ‪23‬‬
‫الموضوع الروحي الثاني الحججراز و فوائدهججا‬
‫العظيمة ‪27‬‬
‫ل عليه و آله و سلم ‪28‬‬ ‫حرز النبي صلى ا ّ‬
‫ل عليه و آلججه و سججلم‬ ‫عوذة نافعة للنبي صلى ا ّ‬
‫لما أعانه إنسان يهودي ‪29‬‬
‫عوذة نافعة للجنون و الصرع ‪29‬‬
‫سججلم علمهججا‬ ‫حرز سيدة نساء العالمين عليها ال ّ‬
‫ل ‪32‬‬ ‫إياه أبيها رسول ا ّ‬
‫حرز النبي للصديقة فاطمة خاصة لهججا و لكججل‬
‫مؤمن بها ‪34‬‬
‫عوذة للعين الحاسدة ‪35‬‬
‫حرز للمن من الجن و النس ‪35‬‬
‫عوذة للنبي كججان يعججوذ بججه الحسججن و الحسججين‬
‫‪36‬‬
‫حرز للنبي اهدي إلى المام علي ‪37‬‬
‫الموضوع الروحي الثالث الرقي المأثورة عججن‬
‫النبي ‪39‬‬
‫غسل للحمى ‪42‬‬
‫فائدة لعلج الحمى ‪43‬‬
‫حرز أبي دجانة النصاري ‪45‬‬
‫الموضجججوع الروحجججي الرابجججع حججججب النجججبي‬
‫الكريمججة و المججؤثرة فججي دفججع المعضججلت و‬
‫الحوادث ‪51‬‬
‫حجاب علمه النبي لمير المؤمنين و هو نجججافع‬
‫لكجججل طجججارق بسجججوء مجججن الججججن و النجججس و‬
‫ل تعالى ‪52‬‬ ‫الشياطين و جميع البليا بإذن ا ّ‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪258:‬‬
‫آيات للحجاب ‪54‬‬
‫ذكر نبوي مجرب للمن من الحرق ‪55‬‬
‫لطفاء الحريق ‪55‬‬
‫صلة للرزق مأثورة عن النبي ‪56‬‬
‫لدفع الوسوسة و قضاء الدين ‪56‬‬
‫دعاء لرفع السقام و شفائها ‪57‬‬
‫عوذة للنبي لرفع الحمى ‪57‬‬
‫رقية للحمى و الصداع ‪58‬‬
‫حرز الملوك ‪59‬‬
‫عوذة نافعة لوجع البطن ‪60‬‬
‫ذكر نافع للمان ‪60‬‬
‫لدفع جميع البليا ‪60‬‬
‫لمعرفة السارق ‪61‬‬
‫دعاء نبوي قدسي لقضاء الدين ‪62‬‬
‫أيضا لقضاء الدين ‪62‬‬
‫في من أراد النتباه للصلة ‪63‬‬
‫لوجع الخاصرة ‪64‬‬
‫طلب الحاجة بوسيلة النبي و آله ‪64‬‬
‫الصلة على النبي تذهب وسوسججة الشججيطان و‬
‫ضيق الصدر ‪66‬‬
‫الصلة على النبي ‪67‬‬
‫شفاء الضرير ببركة النبي ‪67‬‬
‫إيمان اليهودي ببركة النبي ‪68‬‬
‫الصلة على النبي إيمان وثيق ‪69‬‬
‫كيفية الصلة على النبي ‪69‬‬
‫الصلة على النبي و آله ‪70‬‬
‫نموذج من الصلة على النبي و آله ‪71‬‬
‫ما يعمل لحفظ الناء من نزول الوباء ‪74‬‬
‫كيفية علج مرض الصفيرة )اليرقان( ‪75‬‬
‫آيات كريمة لدفع أذى البراغيث ‪75‬‬
‫ما وجد مكتوبا على ساق العرش مكتوبججا قبججل‬
‫خلق آدم بسبعة آلف سنة ‪76‬‬
‫خمس خصال تورث البرص ‪77‬‬
‫في المشط خمس خصال ‪77‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪259:‬‬
‫حم ل ينصرون ‪78‬‬
‫عمل خاص يدفع العداء و يزيل الخوف مجججن‬
‫قطاع الطرق و غيرهم ‪78‬‬
‫لذهاب الهم و الحزن من قلب النسان ‪79‬‬
‫فائدة للحفظ من العمى و الجنون ‪79‬‬
‫رؤية النبي في المنام ‪80‬‬
‫وصايا النبي في آداب السفر ‪80‬‬
‫فائدة للحفظ و تقوية الذاكرة ‪81‬‬
‫أيضا للحفظ و إزالة النسيان ‪81‬‬
‫دواء نبوي لتقوية الحفظ و الذاكرة ‪82‬‬
‫لقضججاء الحاجججة مهمججا كججانت بصججورة سججريعة‬
‫‪83‬‬
‫صلة نبوية هامة لقضاء الحاجة ‪83‬‬
‫لقضاء الحاجة بسرعة ‪84‬‬
‫لزيادة المال و الرزق و فتججح أبججواب المعيشججة‬
‫‪84‬‬
‫لدفع الفقر و الفاقة و تحصيل المعيشة الكريمة‬
‫‪85‬‬
‫عمل مفيد لمن كان غنيا و افتقر ‪86‬‬
‫ذكر نبوي لجلب الرزق ‪87‬‬
‫دعاء النبي هود ‪88‬‬
‫للخلص من السجن و الشدائد ‪88‬‬
‫دعاء نبوي مستجاب و هو مجججرب و صججحيح‬
‫‪89‬‬
‫دعاء قدسي صحيح ‪89‬‬
‫دعاء نبوي لكل الحوادث الدنيوية و الخروية‬
‫‪90‬‬
‫دعاء النبي يوم أحد ‪91‬‬
‫دعاء النبي يوم الحزاب ‪91‬‬
‫دعاء النبي يوم خيبر ‪91‬‬
‫ما ورد للمن من الحريق و السرقة و غيرهججا‬
‫‪92‬‬
‫دعجججاء نبجججوي عظيجججم الشجججأن لجججدفع الججججان و‬
‫الشياطين ‪93‬‬
‫ما يذكر عند ركوب الدابججة القديمججة و الحديثججة‬
‫‪93‬‬
‫ل سبحانه ‪94‬‬ ‫دعاء نبوي عهدي خالص مع ا ّ‬
‫لدفع جميع اللم و المشاكل النفسججية و الماديججة‬
‫‪95‬‬
‫علج نافع لدفع الحرارة من الجسد ‪96‬‬
‫لدفع المكروه عن كل أمر يهمه ‪97‬‬
‫لدفع المرض الخججبيث )السججرطان( أعاذنججا ا ّ‬
‫لج‬
‫منه بحق محمد و آل بيته ‪97‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪260:‬‬
‫لقضاء الحاجة المستعصية ‪98‬‬
‫لدفع السبع و العدو الغادر ‪99‬‬
‫لدفع الحرق و اللصوص ‪99‬‬
‫لمعرفة السارق المتهم بالسرقة ‪100‬‬
‫لتحصيل التقرب إلى السججلطان و نيججل جججوائزه‬
‫‪100‬‬
‫ما يعمل لزوال السلطان الجائر ‪100‬‬
‫ما يعمل لسكات الطفل الفزعان ‪101‬‬
‫ما يعمل لزيادة لبن المججرأة و لتسججهيل الججبيع و‬
‫الشراء ‪101‬‬
‫ما يعمل لهلك ما يكره من أعدائه ‪102‬‬
‫مججا يعمججل للوصججول إلججى الصججواب و السججلمة‬
‫‪102‬‬
‫ما يعمل لحفظ المال و تحصيل المن ‪102‬‬
‫ما يعمل لقضاء جميع الحوائج المهمة ‪103‬‬
‫ما يعمل لرؤية المنام الذي يريد ‪103‬‬
‫ما يعمججل للججذين أذوا النججاس و هربججوا مججدبرين‬
‫‪103‬‬
‫ما يعمل لترك شرب الخمر ‪104‬‬
‫ما يعمل لطفاء شهوة الجماع ‪104‬‬
‫ما يعمل من أجل إدخال الضرر على الخرين‬
‫‪104‬‬
‫منافع السواك ‪105‬‬
‫الرقية من لدغة العقرب ‪106‬‬
‫رقية النملة ‪106‬‬
‫رقية الحية ‪107‬‬
‫رقية الفزع و الرق ‪108‬‬
‫التمائم ‪109‬‬
‫إذا خرجت لسفر ‪113‬‬
‫ل العزيز ‪114‬‬ ‫التفاؤل بكتاب ا ّ‬
‫فائدة عظيمة للغنى و القوة و المن ‪115‬‬
‫إدامة الطهارة سبب لكثرة الرزق ‪117‬‬
‫مججا يعمججل للحججتراز مججن الججبرص و الجججذام‬
‫‪118‬‬
‫مصداق لية كريمة ‪118‬‬
‫ثلثة مغبوطون ‪119‬‬
‫منزلة الحاج الوافد على ربه ‪119‬‬
‫ل في الطب الروحاني ‪120‬‬ ‫وصايا رسول ا ّ‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪261:‬‬
‫السفر جل فيه ثلث خصال ‪120‬‬
‫ل تعالى ‪121‬‬ ‫مصاديق ذكر ا ّ‬
‫طريق القرآن ‪121‬‬
‫جلء القلوب و نورها ‪122‬‬
‫ما تعوذ به النبي ‪122‬‬
‫الحرف النورانية في الخبار النبوية ‪123‬‬
‫آداب مع الخوان ‪123‬‬
‫فضل زيارة النبي و أهل بيته ‪124‬‬
‫ل سبحانه و تعالى ‪125‬‬ ‫أسماء ا ّ‬
‫كلم النبي في السجود ‪125‬‬
‫تجليات الرب لعبده الذاكر ‪126‬‬
‫ما يعمل للصبيان في منامه ‪126‬‬
‫دعاء قساوة القلب ‪127‬‬
‫التوجه إلى الخرة ‪127‬‬
‫من أراد البقاء ‪128‬‬
‫ل الحسنى برواية الكفعمي في‬ ‫خواص أسماء ا ّ‬
‫المصباح ‪128‬‬
‫خمس خصال تورث البرص ‪131‬‬
‫في التمر البرني تسع خصال ‪131‬‬
‫تسع عشر حرفا فيهججا فججرج و سججرور للججداعي‬
‫بهن من الفات و الحوادث ‪132‬‬
‫ل ‪133‬‬ ‫الطبيب الهندي مع بنت رسول ا ّ‬
‫تعاليم نبوية روحانية عند خلوة الزوج بزوجته‬
‫‪139‬‬
‫التطهر و الصلة ركنان لمغفرة الذنب ‪140‬‬
‫ل ‪140‬‬ ‫كلمات الفرج على لسان رسول ا ّ‬
‫ل ‪141‬‬ ‫كلمات لرسول ا ّ‬
‫دعاء النبي لحياء الشاة ‪141‬‬
‫دعاء النبي يوم الخندق ‪142‬‬
‫الغسل في شهر رجب ‪142‬‬
‫وصية النبي لعلي ‪143‬‬
‫للمريض أربع خصال ‪143‬‬
‫الشفاء بواسطة الصدقة ‪144‬‬
‫التختم بالعقيق اليماني ‪144‬‬
‫حسن خلقه ‪145‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪262:‬‬
‫متفرقات نبوية في الدوية اللهية ‪147‬‬
‫متفرقات نبوية في الدوية اللهية ‪149‬‬
‫في خصائص بعججض السججور القرآنيججة الكريمججة‬
‫‪161‬‬
‫فضجججل سجججورة الشجججعراء و خواصجججها‪ :‬لجججدفع‬
‫الحريججق و السججارق و إنقججاذ الغريججق و للشججفاء‬
‫من كل داء ‪163‬‬
‫فضل سورة النمل و خواصها‪ :‬ما يعمججل لمنججع‬
‫أذية الحية و العقرب و غيرهما من المؤذيججات‬
‫‪164‬‬
‫فضل سورة العنكبوت و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫للشفاء من ألم موجع ‪164‬‬
‫فضل سورة الروم و خواصججها‪ :‬عمججل خججاص‬
‫لدخال المرض على كل من في الدار ‪165‬‬
‫فضل سورة لقمان و خواصها‪ :‬ما يعمل لقطع‬
‫نزيف الدم و من علة داخلية ‪165‬‬
‫فضل سورة السجدة و خواصها‪ :‬ما يعمل مججن‬
‫أجل الحصول على التزويج ‪166‬‬
‫فضل سورة النبأ‪ :‬ما يعمل لحصول الطمأنينججة‬
‫و المن ‪167‬‬
‫فضل سورة فاطر و خواصها‪ :‬ما يعمل لبقاء‬
‫المرء جالسا في مكانه ‪167‬‬
‫فضل سورة يس و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل لنيججل‬
‫الرغبات كافة في الدنيا و الخرة ‪168‬‬
‫فضل سورة الصججافات و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لرؤية الجن بكثرة من دون أذية ‪170‬‬
‫فضل سورة ص و خواصها‪ :‬ما يعمل لسقاط‬
‫القاضي الظالم بين الناس ‪170‬‬
‫فضججل سججورة الزمججر و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لكسب الثناء و المدح من الناس ‪170‬‬
‫فضل سورة غافر و خواصها‪ :‬ما يعمججل لنيججل‬
‫الخير و التوفيق في البيع و الشراء ‪171‬‬
‫فضججل سججورة فصججلت و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫للشفاء من وجع الفؤاد ‪171‬‬
‫فضل سورة الشورى‪ :‬ما يعمججل لزالججة جميججع‬
‫اللم من العين ‪172‬‬
‫فضل سورة الزخججرف و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لشفاء مصروع و حرق الشيطان ‪172‬‬
‫فضججل سججورة الججدخان و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لرؤية صالحة و للشفاء و التجارة ‪173‬‬
‫فضججل سججورة الجاثيججة و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لحصججول المججن مججن السججلطان و الهيبججة عنججد‬
‫الناس ‪173‬‬
‫فضل سورة الحقججاف و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لحماية الطفال من الحوادث العارضة ‪174‬‬
‫ل عليه و آله و سلم‬ ‫فضل سورة محمد صلى ا ّ‬
‫و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل لججدفع القلججق و مشججاكل‬
‫الحياة ‪174‬‬
‫فضل سورة الفتح و خواصها‪ :‬ما يعمل للحفظ‬
‫و المن من اللصوص ‪175‬‬
‫فضل سورة الحجرات و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لنيل الظفر و الغلبة على العداء ‪176‬‬
‫فضل سججورة ق و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل لقليلججة‬
‫اللبن و المصروع ‪176‬‬
‫فضل سورة الججذاريات و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لولدة سهلة و سريعة ‪177‬‬
‫فضججل سججورة الطججور و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لتسهيل الخروج من السجن ‪177‬‬
‫فضل سورة النجم و خواصها‪ :‬ما يعمل لتقوية‬
‫القلب ‪178‬‬
‫فضل سورة القمر و خواصها‪ :‬ما يعمججل لنيججل‬
‫الوجاهة عند الناس ‪178‬‬
‫فضل سججورة الرحمججن و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫للشفاء من الرمد ‪178‬‬
‫فضل سورة الواقعة‪ :‬ما يعمل لنمججاء المججال و‬
‫تكثيره و إزالة الفقر ‪179‬‬

‫المجربات النبوية في‬


‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪263:‬‬
‫فضججل سججورة الحديججد و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لتثبيت القلب حال القتال ‪179‬‬
‫فضل سججورة المجادلججة و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لحفظ الشيء المستور ‪179‬‬
‫فضججل سججورة الحشججر و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لقضاء الحاجة مهما كانت ‪180‬‬
‫فضل سورة الممتحنججة و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لوجع الطحال ‪181‬‬
‫فضججل سججورة الصججف و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫للمن فججي السججفر حججتى الرجججوع إلججى الججوطن‬
‫‪181‬‬
‫فضججل سججورة الجمعججة و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لدفع ما يخاف عاقبته ‪182‬‬
‫فضل سورة المنافقون و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫للشفاء من الدماميل و الوجاع الباطنية ‪182‬‬
‫فضججل سججورة التغججابن و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لدفع موت الفجأة ‪183‬‬
‫فضججل سججورة الطلق و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لبقاء الدار خاليا من السكن ‪183‬‬
‫فضججل سججورة التحريججم و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫للشفاء من السم القاتل ‪183‬‬
‫فضججل سججورة الملججك و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لحصول النس في القبر و دفع الذية ‪184‬‬
‫فضججل سججورة القلججم و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لتسكين ألم الضرس من ساعته ‪185‬‬
‫فضججل سججورة الحاقججة و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫للطفل الغبي ‪185‬‬
‫فضل سججورة المعججارج و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫للخلص من السر و السجن ‪186‬‬
‫فضججل سججورة نججوح و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لتسهيل قضاء الحاجة ‪186‬‬
‫فضل سورة الجن و خواصها‪ :‬ما يعمل للمن‬
‫من أذية الجن ‪186‬‬
‫فضججل سججورة المزمججل و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫ل عليججه و آلججه و سججلم فججي‬
‫لرؤية النبي صلى ا ّ‬
‫منامه ‪187‬‬
‫فضججل سججورة المججدثر و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لنشراح القلب ‪187‬‬
‫فضججل سججورة القيامججة و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لجلب الرزق و الخير الكثير ‪188‬‬
‫فضل سججورة النسججان و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لزالة المرض من الجسم ‪188‬‬
‫فضل سورة المرسلت و خواصها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫للنتصار على الخصم عند المحاكمة ‪189‬‬
‫فضل سورة النبأ و خواصها‪ :‬مججا يعمججل لمنججع‬
‫تواجد القمل على الجسد ‪189‬‬
‫فضل سورة النازعات و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لدفع كيد العداء و نيل السلمة ‪189‬‬
‫فضل سورة عبس و خواصها‪ :‬مججا يعمججل مججن‬
‫أجل نيل الخير كيف ما توجه ‪190‬‬
‫فضججل سججورة الكججوثر و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫للشفاء من رمد العين و غيره ‪190‬‬
‫فضل سورة النفطججار و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لصلح الحال عاجل ‪191‬‬
‫فضل سورة المطففيججن و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لحفظ المخازن المهمة ‪191‬‬
‫فضل سورة النشججقاق و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لمن تعسر ولدتها ‪192‬‬
‫فضججل سججورة الججبروج و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫للنجاة من الشدائد و المخاوف ‪192‬‬
‫فضل سججورة الطججارق و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لدفع الورم عن الجسد ‪192‬‬
‫فضججل سججورة العلججى و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫للشفاء من البواسير ‪193‬‬
‫فضججل سججورة الغاشججية و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لتسكين أعصاب المولود ‪193‬‬
‫المجربات النبوية في‬
‫الطب الروحاني ‪،‬ص‪264:‬‬
‫فضل سورة الفجر و خواصها‪ :‬ما يعمل للقججوة‬
‫على الجماع و رزق الولد ‪194‬‬
‫فضل سورة البلد و خواصها‪ :‬ما يعمل لحماية‬
‫الطفال ‪194‬‬
‫فضججل سججورة الشججمس و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫للحصول على التوفيق ‪195‬‬
‫فضل سورة الليل و خواصها‪ :‬ما يعمل للحفظ‬
‫من كل سوء ‪195‬‬
‫فضل سججورة الضججحى و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لججرد الضججالة المفقججودة سججالمة إلججى صججاحبها‬
‫‪196‬‬
‫فضل سورة النشراح و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫للشفاء من ألم الصدر ‪196‬‬
‫فضل سورة التين و خواصها‪ :‬ما يعمججل لججدفع‬
‫أذية الطعام إن وجد فيه ‪197‬‬
‫فضججل سججورة العلججق و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫للمن من الغرق في البحر ‪197‬‬
‫فضججل سججورة القججدر و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫للشفاء من القوة ‪198‬‬
‫فضججل سججورة البينججة و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫للكشف عن هوية السارق ‪198‬‬
‫فضججل سججورة الزلزلججة و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫للكشف عن هوية السارق أيضا ‪199‬‬
‫فضل سورة العاديججات و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لقضاء الدين ‪199‬‬
‫فضل سججورة القارعججة و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫للمحروم قليل الرزق ‪200‬‬
‫فضججل سججورة العصججر و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لحفظ المدفون ‪200‬‬
‫فضل سورة الهمزة و خواصها‪ :‬ما يعمل لمن‬
‫ابتلى بإصابة العين ‪201‬‬
‫فضل سورة الفيل و خواصها‪ :‬ما يعمل للمن‬
‫من المسخ ‪201‬‬
‫فضججل سججورة الكججوثر و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫للشرب من نهر الكوثر ‪202‬‬
‫فضل سورة الكافرون و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لستجابة الدعاء ‪202‬‬
‫فضججل سججورة النصججر و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لقبول الصلة ‪203‬‬
‫فضججل سججورة تبججت و خواصججها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫لتسكين ألم المغص ‪203‬‬
‫فضل سورة الخلص و خواصها‪ :‬مججا يعمججل‬
‫للدخول في حرز عظيم الشأن ‪204‬‬
‫فضل سورتي الفلق و الناس و خواصهما‪ :‬مججا‬
‫يعمل للشفاء من كل ألم و آفة كبيرة ‪204‬‬
‫تجليات سورة الفاتحة بلسان ابن قيججم الجوزيججة‬
‫‪205‬‬
‫تعججاليم نبويججة هامججة لوصججيه أميججر المججؤمنين‬
‫‪207‬‬
‫ل ج عليججه و آلججه و سججلم و زيججارة‬
‫وفاته صلى ا ّ‬
‫قبره و مقامه في الجنة ‪247‬‬
‫استئذان ملك الموت عليه ‪249‬‬
‫صلة الرب عليه من فوق عرشججه و الملئكججة‬
‫بعد قبضه ‪250‬‬
‫طيب رائحته بعد موته ‪251‬‬
‫نزول الملئكة على قبره ‪251‬‬
‫كوثره و مقامه المحمود عند ربه ‪252‬‬
‫أزواجه في الجنة ‪254‬‬
‫فهرس ‪257‬‬

You might also like