Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 2

‫لرشيدية ‪ ..

‬استعراض البرامج الخاصة بتنزيل االستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة بجهة درعة ‪-‬تافياللت‬

‫الرشيدية – استعرضت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة‪ ،‬السيدة نزهة الوافي‪ ،‬اليوم الجمعة بالرشيدية‪،‬‬
‫‪.‬أهم البرامج والمشاريع الرامية إلى تنزيل االستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة بجهة درعة‪-‬تافياللت‬
‫وتوقفت السيدة الوافي‪ ،‬خالل لقاء تواصلي حول “البرامج واإلنجازات واآلفاق من أجل التنزيل الترابي‬
‫لالستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة”‪ ،‬حضره والي جهة درعة ‪-‬تافياللت وعامل إقليم الرشيدية‪ ،‬السيد‬
‫محمد بنرباك‪ ،‬ورئيس جهة درعة‪-‬تافياللت‪ ،‬السيد الحبيب الشوباني ومممثلة منظمة األمم المتحدة لألغذية‬
‫والزراعة (الفاو) وبرلمانيين ومنتخبين‪ ،‬البرامج والمشاريع التي تشرف عليها كتابة الدولة المكلفة بالتنمية‬
‫المستدامة بجهة درعة‪-‬تافياللت في مجاالت التكيف مع التغيرات المناخية وطمر وتثمين النفايات والتطهير‬
‫‪.‬السائل‬
‫وأوضحت أن هذه المشاريع تندرج في إطار تنزيل االستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة على المستوى‬
‫الجهوي‪ ،‬وتهم بالخصوص البرنامج الوطني للنفايات المنزلية‪ ،‬ومشاريع إنجاز مراكز طمر وتثمين النفايات‬
‫وتأهيل المطارح‪ ،‬والبرنامج الوطني للتطهير السائل الذي يهدف إلى النهوض بالبنيات التحتية لجهة درعة‪-‬‬
‫‪.‬تافياللت من خالل إنشاء وتأهيل شبكة التطهير‪ ،‬وكذا محطات معالجة المياه العادمة‬
‫وأشارت‪ ،‬في هذا الصدد‪ ،‬إلى أنه سيتم إنجاز مركز لتحويل وتثمين النفايات المنزلية بجماعة الطاوس‪-‬‬
‫مرزوكة (إقليم الرشيدية) بغالف مالي قدره ‪ 5‬مليون درهم‪ ،‬إضافة إلى مركز لطمر وتثمين النفايات المنزلية‬
‫‪.‬والمماثلة لمجموعة الجماعات التابعة لمدينة الرشيدية‬
‫وأضافت كاتبة الدولة أن جهة درعة‪-‬تافياللت ستستفيد‪ ،‬في إطار االستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة‪ ،‬من‬
‫مشاريع تهم حماية وتثمين مناطق الواحات والمناطق الصحراوية‪ ،‬وحماية المناطق الجبلية‪ ،‬والحد من‬
‫االحتباس الحراري‪ ،‬مشيرة إلى أنه سيتم بالجهة إنجاز مشروع يتعلق بإعادة تنشيط النظم اإليكولوجية‬
‫الزراعية للواحات من خالل نهج متكامل ومستدام للنظم الطبيعية‪ ،‬بتكلفة إجمالية تصل إلى ‪ 49.9‬مليون‬
‫دوالر‪ ،‬بشراكة مع وزارة الفالحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات‪ ،‬ومنظمة “الفاو”‬
‫‪.‬والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر األركان‪ ،‬وبدعم من الصندوق العالمي للبيئة‬
‫وسجلت أن هذه الجهة‪ ،‬التي تحتضن رافعة للتنمية المستدامة هي مركب نور للطاقة الشمسية بورزازات‪،‬‬
‫وحققت إنجازات مهمة في قطاع التطهير السائل‪ ،‬ستعرف خالل السنة الجارية انطالقة ورش تدبير النفايات‪،‬‬
‫مشددة على “ ضرورة تسريع البرامج والخطط من أجل إنقاذ المنظومات اإليكولوجية وفي مقدمتها الواحات‬
‫وحماية الخدمات التي تقدمها”‪ ،‬لكونها تضطلع بدور اجتماعي وتنموي واقتصادي هام‪ ،‬وتساهم في خلق‬
‫‪”.‬العديد من مناصب الشغل‬
‫من جهته‪ ،‬قال والي جهة درعة تافياللت إن الجهة‪ ،‬مثل المناطق الجافة عبر العالم‪ ،‬تواجه مجموعة من‬
‫اإلكراهات المناخية‪ ،‬تتجلى أهم مظاهرها في التصحر والجفاف بانعكاساته وتأثيراته السلبية على الموارد‬
‫‪.‬المائية بالخصوص والغطاء النباتي وجودة التربة والتنوع البيولوجي‬
‫وأضاف أن المغرب‪ ،‬تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجاللة الملك محمد السادس‪ ،‬جعل من التنمية المستدامة‬
‫والحفاظ على البيئة إحدى أولوياته‪ ،‬مشيرا إلى أن مساهمة كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة في تمويل‬
‫البرامج والمخططات البيئية بجهة درعة‪-‬تافياللت سيكون لها وقع إيجابي على القصور والقصبات‪ ،‬على‬
‫اعتبار أن أهم اإلشكاليات البيئية لهذه البنايات تتمثل في إدارة النفايات المنزلية والممالثة‪ ،‬وكذا التطهير‬
‫‪.‬السائل‬
‫وذكر السيد بنرباك أن الجهة استفادت أيضا من تمويل وزارة البيئة من أجل إعداد ‪ 5‬مخططات مديرية‬
‫إقليمية لتدبير النفايات المنزلية والمماثلة‪ ،‬وذلك بغالف مالي يصل إلى ‪5‬ر‪ 7‬مليون درهم‪ ،‬كما تم في مجال‬
‫التطهير السائل إنجاز ‪ 9‬محطات لمعالجة المياه العادمة بأهم المراكز الحضرية‪ ،‬إضافة إلى عدد من مشاريع‬
‫التأهيل وتوسيع شبكة التطهير السائل‪ ،‬وكذا برامج تقوية قدرات الفاعلين المحليين في مجال البيئة والتنمية‬
‫‪.‬المستدامة‬
‫من جانبه‪ ،‬اعتبر السيد الحبيب الشوباني أن الجهة تتسم بخصوصيات بيئية صعبة‪ ،‬على اعتبار أنها تضم‬
‫مجاال واحيا وصحراويا‪ ،‬وتعاني من هشاشة مرتبطة بمنظومة عيش الساكنة التي تعقدت أكثر فأكثر بفعل‬
‫‪.‬تأثيرات التغيرات المناخية‬
‫وأضاف أن هناك ملفين أساسيين يشغالن بال ساكنة الجهة يتعلقان بالمطارح‪ ،‬حيث يتعين إنجاز أكبر عدد‬
‫ممكن من المطارح التي تستجيب للمعايير المطلوبة من خالل تعبئة الموارد المالية الضرورية وتضافر‬
‫جهود الجميع‪ ،‬إضافة إلى مسألة التطهير السائل‪ ،‬السيما في المجال الواحي الذي يؤثر بشكل كبير على‬
‫‪.‬الفرشة المائية ومنظومة عيش الساكنة‪ ،‬مما يحتم بذل المزيد من الجهود لرفع هذه التحديات‬
‫من جهته‪ ،‬استعرض المدير الجهوي لكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة‪ ،‬السيد أحمد شهاب‪ ،‬عددا من‬
‫المشاريع التي تمولها كتابة الدولة في جهة درعة ‪-‬تافياللت في إطار البرنامج الوطني للنفايات المنزلية‪،‬‬
‫والبرنامج الوطني للتطهير السائل‪ ،‬وبرنامج الوقاية ومكافحة التلوث الصناعي‪ ،‬والبرنامج الوطني للهواء‪،‬‬
‫‪.‬والمراحل التي بلغتها عدد من المشاريع‬
‫كما قدم السيد شهاب لمحة عن المخططات المديرية اإلقليمية لتدبير النفايات المنزلية بأقاليم الرشيدية وميدلت‬
‫وتنغير وورزازات وزاكورة‪ ،‬التي تم االنتهاء من بعضها‪ ،‬في ما يوجد البعض اآلخر في مراحله النهائية‬
‫‪.‬واألخيرة‬

You might also like