Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 65

‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬

‫‪62‬‬

‫فتح ذي الجللا‬
‫بشرح‬
‫تحفة الطأفالا في‬
‫التجويد‬

‫تأليف‬
‫إبراهيم ابن الفقيه السريحي‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬

‫مةَ‬ ‫م م‬
‫قد د م‬ ‫ال م‬
‫إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من‬
‫شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا‪ ,‬من يهده الله فل مضل له‬
‫‪,‬ومن يضلل فل هادي له‪ ,‬وأشهد أن ل إله إل الله وحده ل‬
‫شريك له ‪,‬وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه‬
‫وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ا وبعد‪:‬‬
‫ة وقدراا‪ ,‬وأعظمها‬
‫فإن أولى العلوم ذكرا ا وفكراا‪,‬وأشرفها منزل ا‬
‫ذخرا ا وفخراا‪,‬كلم من خلق من الماء بشراا‪,‬فجعله نسبا ا‬
‫وصهراا‪,‬فهو العلم الذي ل يخشى منه جهالة‪,‬ول يغشى به‬
‫ضللة‪,‬وإن أولى ما قق د‬
‫دم من علومه معرفة تجويده‪,‬وإقامة‬
‫ألفاظه‪ ,‬وحروفه ‪.‬‬
‫وإن مما دفعني إلى التقدم لشرح هذه المنظومة المباركة‬
‫المسماة"بتحفة الطأفالا" دفعني بعد رضاء الله تعالى‪,‬ورجاء‬
‫ثوابه – ما رأيته من حاجة بعض طألبة العلم الشرعي إلى‬
‫شرح لهذه المنظومة ‪ ,‬وخاصة المبتدئ في هذا العلم وهو‬
‫علم تجويد كلم رب العالمين‪ ,‬وأيضا ما رأيته من أخطاء يقع‬
‫فيها كثير ممن يحفظون كتاب الله تعالى ‪,‬والذي ينبغي لكل‬
‫طأالب علم أن يحرص في بداية طألبه للعلم على حفظ كتاب‬
‫الله تعالى حفظا ا متقنا ا مجودا ا سليما ا من الخطاء الجلية‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬
‫والخفية‪ ,‬ول يكون ذلك إل بالتلقي على قارئ متقن في‬
‫قراءته مجود للفاظه وحروفه‪.‬‬
‫وينبغي للطالب أن ل يكتفي بمجرد الدراسة النظرية لهذه‬
‫القواعد بل يحرص على تطبيق هذه القواعد تطبيقا ا عمليا ا في‬
‫قراءته باستمرار حتى تثبت هذه القواعد وترسخ في الذهن‬
‫وتصير هذه القواعد في قراءته سليقة على لسانه بدون‬
‫تكلف ‪ ,‬وهذا يحتاج لصبر وبذلا جهد في بداية التلقي ‪.‬‬
‫وليس من الخسارة والضياع أن يتفرغ الطالب الشهر أو‬
‫السنة أو السنتين لتقان وتطبيق هذا العلم‪ ,‬فكم نجد من‬
‫طأالب علم له فترة في الطلب أو داعية له سنوات في‬
‫الدعوة وإذا سمعت قراءته ل فرق بينه وبين الرجل العامي‬
‫الذي ل يحسن شيئا ا فهذا من العيب والتقصير الذي ينبغي‬
‫لكل طأالب علم أن يحرص عليه في بداية طألبه للعلم‪.‬‬
‫كذلك ل يكتفي الطالب بمجرد دراسته لهذه المنظومة في‬
‫هذا العلم‪ ,‬لنها لم تشتمل على جميع أحكام التجويد ‪ ,‬بل لم‬
‫تشتمل على أهم أحكام التجويد وهي المخارج والصفات‪,‬‬
‫فبعد دراستها يشرع الطالب في دراسة المنظومة الجزرية‬
‫للمام ابن الجزري ‪-‬رحمه الله‪-‬؛ لنها شملت باب المخارج‬
‫والصفات‪ ,‬وشملت أغلب أبواب التجويد‪.‬‬
‫وقد حاولت في شرح هذه المنظومة أن آتي بعبارة سهلة‬
‫ميسرة حتى يسهل فهمها للمبتدئ في هذا العلم ‪ ,‬ولم أتوسع‬
‫في شرحها بذكر الخلفات حتى ل يتشتت ذهن الطالب في‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬
‫بداية أمره‪ .‬وهذا جهد بشري معرض للخطأ فمن وجد خطاأ‪,‬‬
‫أو أمرا ا يحتاج لتنبيه فليتحفنا به وجزاه الله خيراا‪ .‬وأسألا الله‬
‫تعالى أن يجعل عملي هذا خالصا ا لوجهه الكريم‪ ,‬وأن ينفع به‬
‫المسلمين إنه على كل شيء قدير‪ ,‬والحمد لله رب العالمين‪.‬‬
‫كتبه‬
‫إبراهيم بن الفقيه القادمي السريحي‬
‫دار الحديث باليمن‬
‫بريد اكتروني‪alfagih90@hotmail.com:‬‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬

‫المقدمةَ‬
‫وُ‬
‫ه م‬ ‫ن م‬
‫ما م‬‫سل مي ل م‬ ‫ما ا م‬
‫و م‬ ‫دم ل‬ ‫ةَ‬
‫جيِ مرحَم ج‬ ‫ل مرا ج‬ ‫قوُ م‬ ‫)‪ (1‬ي م م‬
‫ن ت مل م‬ ‫رىِ‬ ‫ج‬ ‫جممزو‬ ‫ال ل م‬ ‫صلليا ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬
‫ج‬ ‫ل‬ ‫فوُ‬ ‫غ م‬ ‫ال ل م‬
‫م‬
‫م م ل‬‫و‬ ‫ه‬
‫ج‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫وآ‬ ‫د‬
‫د‬ ‫م‬
‫ح م‬ ‫م م‬‫م‬ ‫م م‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ج‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫م‬
‫م ل م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫)‪2‬‬
‫على‬ ‫م‬
‫ن‬
‫وُي ج‬
‫ن والت لن ل ج‬ ‫فيِ المنوُ ج‬ ‫ذا الن لظل م‬
‫م‬ ‫عدم ه م‬ ‫وب م ل‬ ‫)‪ (3‬م‬
‫د‬
‫دو ج‬ ‫م مم‬
‫م‬ ‫وال ل‬ ‫د‬
‫ري ج‬ ‫م‬
‫م‬ ‫ل جل ل‬
‫ى جذيِ‬ ‫ه‬
‫ج ج د‬ ‫مي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫نا‬ ‫خ‬
‫ل ج م‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ن‬
‫ع ل‬ ‫مم‬ ‫فةَ‬‫ه ب جمتح م‬ ‫ت‬ ‫مي‬
‫م ل م م‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫(‬ ‫‪4‬‬ ‫)‬
‫ل‬ ‫كما‬ ‫ال ل م‬ ‫ل‬ ‫فا‬ ‫الطل م م‬ ‫م‬
‫وُابا‬‫ل‬ ‫ث‬‫وال‬ ‫ل‬‫م‬ ‫بوُ‬ ‫ق‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ج‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وا ل م م‬
‫ر‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫ل م ل م‬‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫به‬ ‫)‪ (5‬أ ل م ج‬
‫جوُ‬ ‫ر‬
‫الططل لمبا‬

‫النوُن الساكنةَ والتنوُين‬


‫حَ م‬ ‫أ مرب م‬
‫خذل ت مب لجييجنيِ‬ ‫ف م‬‫كام د م‬ ‫عأ ل‬ ‫ل م م‬ ‫سك م ل‬
‫ن‬ ‫ن تم ل‬ ‫ن إج ل‬ ‫)‪ (6‬جللطنوُ ج‬
‫ن‬‫وُي م ج‬ ‫لل(ت لن ل م ج‬ ‫و ج‬
‫ف‬
‫ر ج‬
‫ع ج‬
‫فلت م ل‬‫ت م‬ ‫ت مرت دب م ل‬ ‫س د‬ ‫ق ج‬ ‫حل ج‬
‫ل جل ل م ل‬ ‫ل‬ ‫قب ل م‬ ‫هامر م‬ ‫ل الظل م‬ ‫و م‬ ‫فال ل‬ ‫) م‪7‬‬
‫ف‬ ‫حَمر‬ ‫أم‬
‫ج‬ ‫ل‬
‫خاءم‬‫ن م‬ ‫غي ل ز‬‫م م‬ ‫ن ثم ل‬ ‫مل ممتا ج‬ ‫ه م‬
‫م ل‬‫م‬ ‫ن‬
‫عي ل ز‬ ‫م م‬ ‫هاءز ث م ل‬ ‫ف م‬ ‫مزز م‬ ‫ه ل‬ ‫)‪ (8‬م‬
‫م م‬
‫قدل‬ ‫ه ل‬ ‫عن لدم م‬
‫ن ج‬ ‫مملوُ م‬ ‫فيِ ي ملر م‬ ‫ج‬ ‫ةَ‬
‫م جبست ل د‬ ‫غا ز‬ ‫‪9‬ء(م واللثانيِ إ جدل م‬ ‫حَا‬ ‫م‬
‫)‬
‫ث مب مت مت‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫أم‬
‫ما‬‫عل ج م‬‫موُ م‬ ‫ةَ ب جي من ل م‬ ‫ه لب ج م‬
‫غن ل د‬ ‫في ج‬ ‫ج‬ ‫م‬
‫س ز‬ ‫ق ل‬ ‫ن ج‬ ‫ما ج‬ ‫س م‬ ‫ق ل‬ ‫ها ج‬ ‫)‪ (10‬ل مك جن ل م‬
‫ل‬
‫غما‬ ‫يد م‬
‫ن ت مل م‬
‫وُا د‬
‫صن ل م‬ ‫م ك مدمن لميا ث م ل‬
‫م ج‬ ‫غ ل‬
‫ت مدل ج‬ ‫ةَ‬
‫م د‬ ‫كامنا جبكل ل م‬ ‫ذا م‬ ‫م) ل‪ 11‬م( إ جل ل إ ج م‬
‫فل م‬ ‫م‬
‫م ك ملرمرن ل ل‬
‫ه‬ ‫واللرا ث م ل‬‫فيِ الل لم ج م‬ ‫ر‬
‫ج‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫غ‬
‫م‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫م‬‫ز‬ ‫غا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ثانيِ‬ ‫ل‬ ‫وال‬ ‫م‬ ‫(‬ ‫‪12‬‬ ‫)‬
‫ةَ‬
‫غن ل ل‬ ‫م‬
‫ء‬
‫فا ج‬‫خ م‬‫ع ال ج ل‬‫م م‬
‫ةَ م‬ ‫ميما ا ب ج م‬
‫غن م د‬ ‫ج‬ ‫عن لدم‬ ‫ب ج‬ ‫قل م م‬ ‫ث ال ج ل‬ ‫والمثال م‬ ‫ل‬ ‫(‬ ‫‪13‬‬ ‫)‬
‫ء‬
‫المبا ج‬ ‫ل‬
‫ب‬
‫ج ز‬ ‫وا ج‬ ‫ف م‬‫حمرو ج‬ ‫ن ال م‬ ‫م م‬ ‫ج‬ ‫عن لدم‬ ‫فاءم ج‬ ‫خ م‬ ‫ع ال ج ل‬ ‫واللراب ج م‬ ‫)‪ 14‬م‬ ‫(‬
‫ل‬
‫ضل ل ج‬
‫فا ج‬ ‫ل جل ل م‬ ‫ل‬
‫ض ج‬ ‫اللفا ج‬
‫ت م‬
‫قدل‬ ‫ذا الب مي ل ج‬‫مج ه م‬ ‫فيِ ك ج‬ ‫ج‬ ‫د‬
‫ع ج‬ ‫ن بم ل‬ ‫م ل‬ ‫ةَ ج‬ ‫س د‬ ‫م م‬ ‫ل‬ ‫خ‬
‫م‬ ‫فيِ‬ ‫)‪(15‬‬
‫ها‬‫منت م م‬‫ض ل‬ ‫م‬ ‫ها‬ ‫ممز م‬ ‫ر مر ل‬ ‫ش د‬ ‫ع ل‬ ‫م‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬
‫ع‬
‫ض ل‬
‫ى م‬ ‫فيِ ت م م‬
‫ق ا‬ ‫زدل ج‬ ‫دم ل م ا‬ ‫ذا ث ممنا ك م ل‬
‫ف م‬
‫م طليبا ج‬ ‫جادم‬
‫م م‬ ‫ص ل‬‫)‪ (16‬ج‬
‫ما‬ ‫م‬
‫ظال ج م‬ ‫ما‬ ‫قدل س م‬‫ص م‬
‫خ ز‬ ‫م‬
‫ش ل‬

‫الميم والنوُن المشددتين‬


‫دا‬
‫ةَ ب م م‬ ‫ف م‬
‫غن ل د‬ ‫م ك مل ا م‬
‫حَلر م‬ ‫س د‬
‫و م‬
‫م‬ ‫م منوُنا ا‬
‫ميما ا ث م ل‬
‫ن ج‬ ‫و م‬
‫غ ل‬ ‫)‪ (17‬م‬
‫دا‬ ‫م‬
‫شدد م‬

‫الميم الساكنةَ‬
‫ذىِ ال ل ج‬ ‫م‬
‫جا‬ ‫ح م‬ ‫ةَ ل ج ج‬ ‫ف ل مي دن م د‬ ‫ل م أل د‬ ‫ن‬‫سك م ل‬ ‫ن تم ل‬ ‫م إج ل‬ ‫واجلمي م‬ ‫)‪ (18‬م‬
‫ل ال ل‬ ‫جى م‬
‫هازر‬ ‫وإ جظل م‬ ‫م م‬ ‫غا ز‬ ‫فاءز ادل م‬ ‫خ م‬ ‫إج ل‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ج م ل‬ ‫ل‬ ‫ةَ‬
‫ز‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫جا‬
‫م‬ ‫ث‬
‫ه م‬
‫ها‬ ‫ج‬
‫م م‬ ‫كا م‬ ‫حَ م م‬ ‫ق مب ل‬
‫‪ (19‬أ ل‬ ‫ت م) ج‬
‫ق ل‬
‫ط‬ ‫ف م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ط‬‫ضب م ل‬ ‫م‬
‫ء‬
‫قلرا ج‬ ‫ىِ ل جل ل م‬
‫ج ل‬ ‫وُ‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫ش‬‫ل‬ ‫ال‬ ‫ه‬
‫م ج‬ ‫س د‬ ‫و م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫فا‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫فا‬ ‫م‬ ‫(‬ ‫‪20‬‬ ‫)‬
‫عن لدم ال لمبا ج‬
‫ء‬ ‫ج‬
‫صغيرا ا ميا‬ ‫م إدغاما ا م‬ ‫س د‬ ‫و م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫والثانى إ جدلغا ز‬ ‫ل‬ ‫)‪ (21‬مم‬
‫تىأ م‬ ‫ف م‬ ‫م‬ ‫ها أمتى‬ ‫مث ل‬
‫‪22‬ل ج( م‬ ‫بج ج‬
‫ها‬ ‫م م‬ ‫س د‬ ‫و م‬ ‫م‬ ‫ف‬‫د‬ ‫ر‬
‫م‬ ‫حَ‬
‫ل‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫هامر‬ ‫ث ال جظل م‬ ‫والثال ج م‬ ‫م‬ ‫)‬
‫ه‬
‫ها ل‬ ‫وُي ل‬ ‫رب ج‬ ‫ف‬‫ش ل‬ ‫م‬ ‫ةَ‬
‫قي ل ل‬ ‫فى الب م ج‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫ف‬‫ر ج‬ ‫ج‬ ‫ع‬
‫ل‬ ‫فا‬ ‫م‬ ‫د‬
‫ج‬ ‫ولتحا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫لج ل ج‬ ‫م‬
‫ق‬ ‫و‬
‫م د‬ ‫وا‬ ‫دىِ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ر‬‫ل‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫حَ‬
‫ل‬ ‫وا‬ ‫م م‬ ‫(‬ ‫‪23‬‬ ‫)‬
‫ى‬‫خمتف ج‬ ‫ن تم ل‬ ‫فا أ ل‬ ‫و م‬ ‫م‬
‫لم آل ولم الفعل‬
‫ها‬ ‫هامر م‬ ‫ما إ جظل م‬ ‫ه م‬ ‫مأول م م‬ ‫قب ل م‬
‫ل‬ ‫ن م‬ ‫حَال م ج‬ ‫ل م‬ ‫)‪ (24‬ل جل مم ج أ م ل‬
‫ال م‬
‫م‬ ‫ف‬
‫ر ج‬ ‫ج‬ ‫فللت ل‬
‫ع‬ ‫م‬
‫قب ل م‬
‫ف‬‫ج‬ ‫)‪ (25‬م‬
‫حَمر‬ ‫ل‬
‫ف‬‫ل‬ ‫خ‬
‫م‬ ‫و‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ن ل ج م ل‬
‫حَ‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م م‬ ‫ج‬ ‫ع‬
‫م ل‬ ‫ع م‬ ‫ل الرب م د‬
‫ه م‬ ‫قيم م‬ ‫ع ج‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫مإد م‬ ‫ما م‬‫عل ل‬ ‫خذل ج‬ ‫ة م‬ ‫شمر د‬ ‫ع ل‬ ‫م‬
‫ها‬ ‫ممز م‬ ‫ومر ل‬ ‫ة أليضْا ا م‬ ‫شمر د‬ ‫ع ل‬ ‫و م‬ ‫م‬ ‫ها‬ ‫م م‬‫م‬ ‫غا‬ ‫م‬ ‫ه م ج ل‬ ‫ج‬ ‫ني‬
‫ج‬ ‫ثا‬ ‫م‬ ‫(‬ ‫‪26‬‬ ‫)‬
‫ع‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫فى أرب مع‬ ‫م‬
‫فا ا‬‫ري م‬ ‫ج‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫ل‬ ‫ز‬‫م‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫م‬ ‫ظ‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫سوُ‬ ‫م‬ ‫عج‬
‫ل‬ ‫دم‬ ‫ما ا‬‫حَ م‬ ‫ل مر ل‬ ‫ص ل‬ ‫م ج‬ ‫ب ثم ل‬ ‫)‪ (27‬لطج د ل‬
‫رم‬ ‫ل جلك م م‬‫ل‬ ‫عم‬ ‫ف م‬ ‫تم م‬
‫ها‬‫م م‬ ‫س د‬ ‫ىِ م‬ ‫خر م‬ ‫م ال م ل‬ ‫والل ل م‬ ‫م‬ ‫لوملى‬ ‫من جا م م‬ ‫ذا‬
‫والل ل م‬
‫ض ل‬
‫م‬
‫فلز ج‬
‫(‬ ‫‪28‬‬ ‫)‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬
‫ل ج ل‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫رهي ل ل‬ ‫م‬ ‫ها م‬
‫ق‬ ‫‪ 29‬م‬‫م‬
‫س د‬ ‫) م‬
‫قل لمنا‬ ‫و م‬ ‫م م‬ ‫ع ل‬ ‫ل نم م‬ ‫ق ل‬ ‫وُل م‬ ‫ح ج‬ ‫فى ن م ل‬ ‫ل‬
‫د‬ ‫ع‬
‫ل‬ ‫ف‬‫ج‬ ‫م‬‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ر‬ ‫ج م‬
‫ظل ج‬ ‫وأ ل‬ ‫(‬
‫قى‬ ‫وال لت م م‬ ‫م‬ ‫مطلملقا ا‬ ‫م‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬
‫المثلين والمتقاربين والمتجانسين‬
‫ما‬
‫ه م‬‫في ج‬ ‫ن ج‬‫مث لل م ج‬ ‫فال ل ج‬ ‫ن م‬ ‫فا ج‬ ‫حَلر م‬ ‫م‬ ‫ت‬‫فا ج‬ ‫ص م‬ ‫فيِ ال د‬ ‫ن ج‬ ‫)‪ (30‬إ ج ل‬
‫ق‬ ‫حَ‬ ‫أم‬ ‫ق‬ ‫ج ات ل م‬
‫ف‬ ‫خار‬ ‫م م‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫كوُ م ل‬ ‫وال م‬ ‫م‬
‫فا‬ ‫م‬
‫خت مل م‬‫تا ل‬ ‫فا ج‬ ‫ص م‬ ‫وفيِ ال د‬ ‫م‬ ‫خمرجا‬ ‫م ل‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫ن يم م‬ ‫وإ ج ج ج ل‬‫)‪ (31‬م‬
‫قمبا‬ ‫ي مل ل‬‫م‬ ‫م‬ ‫قامرمبا‬ ‫ات م م‬
‫ت‬‫فا ج‬ ‫ص م‬ ‫ن ال د‬ ‫دو م‬ ‫ج م‬ ‫خمر د‬ ‫م ل‬‫فيِ م‬ ‫ج‬ ‫كوُمنا‬ ‫و يم م‬ ‫نأ ل‬ ‫رب مي ل ج‬ ‫قا ج‬ ‫مت ل م‬ ‫)‪ (32‬م‬
‫قا‬‫ق م‬ ‫حَ د‬ ‫مم‬ ‫قا جبال ل‬ ‫ف م‬‫ات ل م‬
‫ن‬
‫مي م ل‬
‫س د‬ ‫غيمر م‬ ‫ص ج‬‫فال ل‬ ‫ل م‬ ‫ل كم ل‬ ‫و م‬ ‫أ ل‬ ‫ن ثم ل‬
‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫س‬
‫م‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫جا‬‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬‫م‬‫م‬ ‫(‬ ‫‪33‬‬ ‫)‬
‫ه‬ ‫ل ك مجبيمر وا ل‬‫كم ل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك ممو ل‬ ‫نس‬ ‫إج ل‬
‫من ل م‬
‫ه م‬
‫ف م‬ ‫ن‬‫ج‬ ‫فا‬ ‫ر‬‫م ل‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ر‬
‫)‪ (34‬أ ل م د‬
‫حَ‬
‫مث م ل‬
‫ل‬ ‫جبال ل م‬ ‫ق ل‬
‫ل‬ ‫ف م‬ ‫ل م‬ ‫فى ك م ل‬

‫أقسام المد‬
‫وس م‬ ‫م‬
‫هوُ‬ ‫عي لا ا م‬
‫و م‬ ‫ول ا طمجبي ج‬
‫مأ ل‬‫م م د‬ ‫و‬‫ى م‬ ‫صل ج ط‬ ‫والمدط أ ل‬ ‫)‪ (35‬م‬
‫مام م‬
‫ه‬ ‫ىل‬ ‫ع( ل‬ ‫فلر ج‬ ‫م‬
‫جت مل م ل‬
‫ب‬ ‫ف تم ل‬ ‫حمرو م‬ ‫ه ال م‬ ‫دون ج ج‬ ‫ولب ج م‬ ‫م‬ ‫على‬ ‫ه م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬‫ز‬ ‫ق‬ ‫ط‬ ‫وُ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫‪36‬‬ ‫)‬
‫بب ل م‬ ‫سب م ل‬
‫) م‪(37‬‬
‫ى‬‫فالطلب ججيع ل‬ ‫مدل م‬ ‫عدم م‬ ‫جا ب م ل‬ ‫م‬ ‫غي لمر‬‫ف م‬ ‫حَلر د‬ ‫ىِ م‬ ‫لأ ط‬
‫همز أ م‬
‫ب ك مهم م‬ ‫ن‬ ‫ي مكوُ ل‬ ‫م‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫كوُ‬ ‫س م‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫م ل د‬
‫ن‬‫كوُ د‬ ‫س م‬ ‫و م‬ ‫زأ ل‬ ‫م ل د‬ ‫سب م ل‬ ‫م‬ ‫ى‬‫ع ط‬ ‫فلر ج‬ ‫ل‬
‫خمر ال م‬ ‫وال م‬ ‫)‪ (38‬م‬
‫جل ا‬ ‫مس‬ ‫عليِ‬ ‫قوُف‬ ‫وُ م‬
‫م ل‬
‫ى فى‬ ‫ه م‬ ‫و ل‬‫ىِ م‬ ‫وا د‬ ‫ظ م‬ ‫ف ج‬ ‫نل ل م م ل‬ ‫م ل‬
‫م‬
‫ج‬ ‫ها‬
‫عي م‬ ‫ف ج‬ ‫ةَ م‬ ‫ه ث مل مث م ز‬ ‫ف م‬ ‫حَ زمروم م‬ ‫‪ (39‬م‬
‫)م‬
‫قب م م‬ ‫ها‬ ‫حَي ز م‬ ‫منوُ ج‬
‫ف‬ ‫ل أل د‬ ‫ح م ل‬ ‫فت ل ز‬‫و م‬ ‫ط م‬ ‫شلر‬ ‫م‬ ‫ل ال لميا‬ ‫سمر م‬
‫قب ل م‬ ‫والك م ل‬ ‫)‪ (40‬م‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ي مل لت ممز‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ض‬
‫و م‬ ‫ج‬ ‫لوُا‬
‫د‬
‫لا ل‬ ‫و م‬
‫قب ل م‬ ‫م‬
‫عل جمنا‬ ‫ل‬
‫ح قب لل كل أ ل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫فمتا ز‬ ‫ن ان ل ج‬ ‫إج ج‬ ‫ها الميا‬ ‫من ل م‬‫ن ج‬‫واللي م‬ ‫)‪ (41‬م‬
‫سك ممنا‬ ‫و م‬ ‫وا ز‬ ‫و م‬ ‫م‬
‫أحَكام المد‬
‫م‬
‫وُامز‬
‫ج م‬‫وال ل م‬‫ب م‬ ‫جوُ م‬ ‫وُ م‬‫يِ ال ل م‬ ‫ه م‬ ‫و ل‬ ‫م‬ ‫م ث مل مث م ز‬
‫ةَ‬ ‫كا ز‬‫حَ م‬
‫مدد أ ل‬ ‫)‪ (42‬ل جل ل م‬
‫م‬‫زو ل‬ ‫ط‬
‫والل م‬ ‫تدوم‬
‫ل‬‫ص د‬‫مت ل ل‬ ‫ذا ب ج م‬‫و م‬‫ةَ م‬ ‫م د‬ ‫فيِ ك جل ل م‬ ‫مج‬ ‫جاءم‬‫ن م‬ ‫ب إج ل‬ ‫ج ز‬ ‫وُا ج‬ ‫ف م‬‫م) م‪ 43‬ل( م‬
‫ع لدل‬ ‫يم م م‬ ‫مدل‬ ‫ودم م‬ ‫ع‬
‫مزز ب م ل‬
‫ه ل‬‫م‬
‫ذا‬‫ه م‬‫و م‬‫ةَ م‬‫م د‬ ‫ل ب جك جل ل م‬ ‫ك‬ ‫صزر‬ ‫ق ل‬ ‫و م‬
‫مدز م‬ ‫جائزز م‬ ‫)‪ (44‬م م‬
‫ل‬‫ص ل‬ ‫ف ج‬ ‫من ل م‬ ‫ال م‬ ‫صل‬ ‫ف ج‬ ‫ن م‬‫إج ل‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬
‫ن‬
‫عي م‬‫ست م ج‬
‫ن نم ل‬
‫موُ م‬ ‫عل م م‬
‫فا ا ك مت م ل‬
‫ق م‬‫و ل‬
‫م‬ ‫ض‬
‫عمر م‬‫ن م‬ ‫ذا إ ج ل‬ ‫ل م‬ ‫مث م‬ ‫و ج‬ ‫)‪ (45‬م‬
‫ن‬
‫كوُ م م‬‫س م‬ ‫ال ط‬
‫خ م‬
‫ذا‬ ‫وإ جميمانا ا م‬
‫ممنوُا م‬ ‫ل م‬
‫كآَ م‬ ‫ب مدم ل‬ ‫عمليِ‬
‫ممز م‬ ‫م ل‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫د م‬ ‫د‬ ‫م‬
‫ق‬ ‫و‬
‫)‪ (46‬ل‬
‫أ‬
‫و م‬
‫مدل‬ ‫قفا ا ب م ل‬
‫عدم م‬ ‫و ل‬ ‫صل م م‬
‫و م‬ ‫و ل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫س م‬
‫كوُ م‬ ‫ن ال ط‬ ‫م إج ج‬‫ز ز‬ ‫ذال جم‬ ‫و‬ ‫مدد م‬
‫)‪ (47‬م‬
‫ال م‬
‫وُل م‬ ‫م‬ ‫صل م‬ ‫م‬
‫ط ل‬ ‫أ د‬
‫أقسام المد اللزم‬
‫ه‬‫ع ل‬‫م م‬‫يِ م‬‫ف ل‬ ‫حَلر ج‬ ‫و م‬ ‫يِ م‬ ‫م ط‬ ‫ك ك جل ل ج‬‫وت جل ل م‬ ‫م‬ ‫ديهم‬ ‫زم د ل م م‬ ‫م لم ج‬ ‫سا م‬ ‫ق م‬ ‫)‪ (48‬أ م ل‬
‫م‬ ‫ةَ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أم‬
‫ص م‬
‫ل‬ ‫ةَ ت م م‬ ‫م‬ ‫خ ل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ف ل‬ ‫ع ز‬‫ه ألرب م م‬ ‫ذ ج‬ ‫ه ج‬‫ف م‬ ‫ف‬
‫ف ز‬ ‫م م‬ ‫م م‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ك‬ ‫(‬ ‫‪49‬‬ ‫)‬
‫ل م‬ ‫‪ (50‬م‬ ‫ق‬‫مث م ل‬ ‫)م‬
‫يِ‬‫م ط‬ ‫وُ ك جل ل ج‬
‫ه م‬ ‫ف ل‬ ‫مدل م‬ ‫ف م‬ ‫حَلر ج‬ ‫ع م‬ ‫م ل‬ ‫م‬ ‫ن‬
‫كوُ ز‬ ‫س م‬ ‫ةَ م‬ ‫م د‬ ‫ن ب جك جل ل م‬ ‫فإ ج ل‬
‫ع‬ ‫ق‬ ‫و م‬ ‫عم‬
‫جت مم ل‬ ‫ا ل‬
‫دا‬
‫يِ ب م م‬‫ف ل‬ ‫حلر ج‬ ‫ف م‬ ‫ه م‬ ‫سط م م‬ ‫و ل‬ ‫مدط م‬ ‫وال ل م‬ ‫مم‬ ‫و فيِ ث مل مث ج د‬
‫يِ‬ ‫)‪ 51‬م( أ ل‬
‫جدا‬ ‫و مج‬ ‫ف‬ ‫روك ج ج‬ ‫ح‬
‫)ال م‬
‫ما‬‫غ م‬ ‫م ي مدل م‬ ‫ذا ل م ل‬ ‫ل إج م‬ ‫ف كم ط‬ ‫ف ز‬ ‫خ ل‬ ‫م م‬ ‫م‬ ‫ن‬
‫ل إج ل‬ ‫ق ز‬ ‫مث م ل‬ ‫ما م م‬ ‫ل م مم‬
‫ه‬ ‫‪ 52‬م(‬
‫ما‬ ‫غ‬
‫ج‬ ‫د‬ ‫أم‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫صلر‬‫ح م‬ ‫ن ان م‬ ‫ما د‬ ‫فيِ ث م م‬ ‫و ج‬ ‫جوُدمهم م‬ ‫و م‬ ‫م‬ ‫يِ‬
‫ف ط‬ ‫حر ج‬ ‫م ال م‬ ‫ز م‬ ‫والل ج‬ ‫)‪ (53‬م‬
‫ر‬ ‫وُ‬ ‫س‬ ‫‪(54‬ال‬ ‫ل‬ ‫و م‬ ‫أم‬
‫طوُ م‬
‫ل‬ ‫هي لن وال ط‬ ‫ن م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ل‬
‫ج م ج‬ ‫و ل‬ ‫ذو م‬ ‫عي ل م‬ ‫و م‬ ‫م‬
‫أم‬
‫م‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫رو‬ ‫حَ‬
‫م ل م م م م م‬ ‫ها‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫)‬
‫م‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ل نم م‬ ‫س ل‬
‫صج‬
‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫يا‬ ‫ع‬ ‫بي‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ده‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ما ل‬ ‫ق‬ ‫ع م‬ ‫)م‬
‫ج ج ل ج ل‬ ‫م ط م ل‬ ‫حلر ج‬ ‫وُيِ ال م‬ ‫س م‬ ‫و م‬ ‫‪ (55‬م‬
‫ف‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫الث طل مجثيِ ل م أ م‬
‫د‬
‫ق ج‬‫ر م‬ ‫ه د‬ ‫طا ج‬ ‫يِ م‬ ‫حَ ل‬ ‫ظ م‬ ‫ف ج‬ ‫فيِ ل م ل‬ ‫ج‬ ‫فيِ‬ ‫ا‬
‫ك أليضْا ج‬ ‫ذا م‬ ‫و م‬ ‫)‪ (56‬م‬
‫حصر‬ ‫م‬
‫ان ل ج‬ ‫علر ال ل م‬ ‫سوُ‬ ‫ح ال‬ ‫وُات ج‬ ‫ف م‬
‫ذا‬‫عك م‬ ‫قطم ل‬ ‫ن م‬ ‫م ل‬ ‫حليرا ا م‬ ‫س م‬ ‫ه م لم‬ ‫ص مل ل م‬ ‫ح‬‫وُات ج م‬ ‫ف م‬ ‫مم م‬ ‫جط م‬ ‫وي م ل‬ ‫‪ (57‬ج م‬ ‫)‬
‫هلر‬ ‫ا ل‬ ‫ع م‬ ‫م‬
‫شت م م‬ ‫شلر‬ ‫ع م‬ ‫اللرب م ل‬
‫الخاتمةَ‬
‫هى‬ ‫ه ب جل م ت ممنا ج‬ ‫م ج‬‫ما ج‬‫عملى ت م م‬ ‫م‬ ‫د‬
‫م ج‬ ‫ح ل‬‫م بج م‬ ‫ذا الن لظل م‬ ‫م م‬ ‫وت م ل‬ ‫)‪ (58‬م‬
‫ها‬ ‫ه بم ل‬ ‫م‬ ‫)الل ل ج‬
‫‪ (59‬أ م‬
‫ه‬
‫قن م م‬
‫ن ي مت ل ج‬ ‫م ل‬‫شمرىِ ل ج م‬ ‫خ م‬ ‫ري م‬‫ج‬ ‫تا‬ ‫م‬ ‫ذىِ‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫بد‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫يا‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫م‬ ‫م‬ ‫هى‬ ‫)الن ط م‬
‫دا‬
‫م م‬ ‫حَ م‬‫ءأ ل‬ ‫خمتام ج الن لب جميا ج‬ ‫على ج‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫سل م م‬ ‫وال ل‬ ‫صل مةم م‬ ‫م ال ل‬ ‫‪ (60‬ث م ل‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫أ ممبدا م‬
‫ع‬ ‫م‬
‫م ج ج‬ ‫سا‬ ‫ل‬‫د‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ئ‬
‫ج د‬ ‫ر‬ ‫قا‬ ‫م‬ ‫ل‬‫د‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫م‬ ‫د‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ب‬
‫ل ل ج م‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫وال‬ ‫ج م‬ ‫ل‬ ‫وال‬ ‫م‬ ‫(‬‫‪61‬‬ ‫)‬
‫ع‬ ‫متاب ج ج‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬

‫مباحَث مهمةَ متعلقةَ بعلم التجوُيد‬


‫وقبل البدء في شرح هذه المنظومة أذكر مقدمة مهمة لهذا‬
‫الشرح فيما يتعلق بمبادئ هذا العلم‪.‬‬
‫المبحث الول‪ :‬مبادئ علم التجوُيد‬
‫تعريف التجويد ‪:‬‬
‫لغة‪ :‬التقان والتحسين‬
‫اصطلحا‪ :‬هو علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية‬
‫وفق ما نقل إلينا بالتواتر عن رسولا الله ﷺ بتجويد حروفه‬
‫ومعرفة وقوفه‪.‬‬
‫موضوعه‪:‬الكلمات القرآنية بإخراج الحروف من مخارجها‬
‫‪,‬وإعطائها حقها ومستحقها‪.‬‬
‫فحقها من الصفات اللزامة التي ل تفارق الحرف كالهمس‬
‫والجهر والستعلء والستفالا‪.‬‬
‫ومستحقها من الصفات العارضة‪,‬وهي الحكام التجويدية‬
‫كالظهار والدغام‪...‬الخ‪.‬‬
‫وذهب بعض العلماء إلى دخولا الحديث الشريف خلفا‬
‫للجمهور‪.‬‬
‫ثمرته ‪:‬صون اللسان عن اللحن الجلي والخفي في ألفاظ‬
‫القرآن الكريم‬
‫استمداده‪ :‬مستمد من كيفية نطق النبي ﷺ للقرآن الكريم‪,‬ثم‬
‫كيفية قراءة الصحابة من بعده ‪,‬والتابعين وأتباعهم ‪,‬وأئمة‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬
‫القراءة‪.‬‬
‫نسبته من العلوم‪ :‬هو أحد العلوم الشرعية المتعلقة بالقرآن‬
‫الكريم‪.‬‬
‫فضله‪ :‬هو من أشرف العلوم لتعللقه بأشرف كلم م قأنزلا على‬
‫خير نبي أرسل‪.‬‬
‫واضعه‪:‬‬
‫أول‪:‬من الناحية العملية‪ /‬أولا واضع له من الناحية العملية‬
‫ي من عند الله تعالى إذ إن الله أرسل وحيه إلى‬
‫التطبيقية وح ي‬
‫نبيه ﷺ بهذه الصفة‪,‬فل اجتهاد للنبي ﷺ فيها البتة‪,‬ول لجبريل‬
‫عليه السلم بل هي صفة الكلم بالقرآن وترتيله له أداها‬
‫جبريل ﷺ كما سمعها وتعلمها من الله تعالى دون زايادةم أو‬
‫نقصان وهكذا أخذها فمن بعدهم حتى وصلنا وهو كذلك على‬
‫ن ن رززل كرنا الذ دك كرر‬ ‫تلك الهيئة والصفة ‪,‬مصداقا ا لقوله تعالى‪ ﴿ :‬إ إزنا ن ر ك‬
‫ح ق‬
‫ن﴾]الحجر‪.[9:‬‬ ‫حافإ ق‬
‫ظو ر‬ ‫ه لر ر‬
‫ورإ إزنا ل ر ق‬
‫ثانيا‪ :‬من الناحَيةَ العلميةَ‪)/‬قوُاعد علم التجوُيد( ففيه‬
‫خلف‪:‬‬
‫فأولا من نظم فيه شعرا ا هو أبو المزاحم موسى بن عبيد الله‬
‫الخاقاني المتوفى سنة ‪325‬هـ‪.‬‬
‫ومن أولا من كتب في التجويد والقراءات هو أبو عبيد‬
‫)‪(1‬‬
‫القاسم بن سلم المتوفى سنة ‪ 224‬هـ ‪.‬‬

‫‪ () 1‬انظر الرعاية لمكي بن أبي طأالب ص)‪.(22‬‬


‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬

‫حَكم تعلم التجوُيد والعمل به‬


‫التجويد ينقسم إلى قسمين‪ :‬علمي وعملي‪.‬‬
‫ب إليه‬
‫القسم العلمي‪ :‬حكمه بالنسبة لعامة المسلمين مندو ي‬
‫وليس بواجب لن صحة القراءة ل تتوقف على معرفة هذه‬
‫الحكام‪.‬‬
‫ب على الكفاية ‪,‬فإذا‬
‫وأما بالنسبة لهل العلم فمعرفته واج ي‬
‫قامت طأائفة بهذه المهمة سقط الثم والحرج على الباقين‪.‬‬
‫القسم العملي‪ :‬حكمه واجب وجوبا ا عينيا ا على كل من يريد‬
‫قراءة شيمء من القرآن‪.‬‬
‫ن ت ركرإتيل ا﴾ فقد أمر‬
‫قكررءا ر‬
‫ل ال ق‬
‫والدليل على ذلك قوله تعالى﴿ورررت د إ‬
‫الله تعالى بالترتيل عند قراءة القرآن ‪,‬والمر يدلا على‬
‫الوجوب ما لم يصرفه صارف عن الوجوب إلى الندب ‪ ,‬ولم‬
‫قتوجد قرينة تصرفه عن الوجوب فيبقى على الصل‪.‬‬
‫وكذلك إجماع المة من عهد نزولا القرآن إلى وقتنا على‬
‫وجوب قراءة القرآن قراءة مجودة سليمة من التحريف‬
‫والتصحيف والزيادة والنقص ‪.‬وقد نقل الجماع على ذلك إمام‬
‫هذا الفن أبو الخير محمد بن محمد الجزري رحمه الله‬
‫)‪(2‬‬
‫تعالى‪,‬و محمد مكي نصر في نهاية القولا المفيد‪.‬‬

‫‪ () 2‬النشر لبن الجزري)‪ , (1/210‬نهاية القولا المفيد)‬


‫‪ ,(10‬وقد توسعت في ذكر الدلة على وجوب التجويد‬
‫في كتابي)التحفة المهدية شرح المقدمة الجزرية( باب‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬

‫المبحث الثانيِ‬
‫مراتب القراءة‬
‫يقصد بمراتب القراءة‪ :‬التؤدة أو السراع أو التوسط في‬
‫التلوة بالنسبة لحكام التجويد وهذه المراتب كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬التحقيق‪:‬وهو المبالغة في التيان بالشيء على حقه من‬
‫ص منه‪.‬‬
‫غير زايادةم عليه أو نق م‬
‫وهذه المرتبة تكون في مقام التعليم والتدريب‪,‬فيأتي بأحكام‬
‫التجويد من حيث المدود وغيرها على أكمل وجه‪.‬‬
‫مثالا ذلك‪ :‬يمد المتصل المتطرف عند الوقف والعارض‬
‫واللين ست حركات ‪,‬ويمد المتصل والمنفصل خمس حركات‪.‬‬
‫ل ومراعاة لحكام التجويد‬
‫‪-2‬الترتيل‪ :‬وهو القراءة بتدبرم وتأم م‬
‫مع تثبت من غير عجلة‪.‬‬
‫والترتيل‪ :‬هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف‪.‬‬
‫مثالا ذلك‪ :‬في المد يمد مدا ا متوسطا ا في المتصل والمنفصل‬
‫والعارض للسكون واللين مع تفصيل الحروف ومعرفة‬
‫الوقوف‪.‬‬
‫‪ -3‬الحدر‪ :‬هو إدراج القراءة وسرعتها وتخفيفها‪.‬‬
‫والسراع مع مراعاة الحكام التجويدية كقصر المدود التي‬

‫التجويد‪.‬‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬
‫يجوزا فيها القصر‪,‬ويحترزا فيها من نقص المدود أو نقص‬
‫الحركات والغنة‪.‬‬
‫والترتيل يشمل المراتب الثلثا لنه الوسط‪ ,‬فقد أمر الله به‬
‫ن ت ركرإتيل ا﴾‪.‬‬
‫قكررءا ر‬
‫ل ال ق‬
‫في كتابه فقالا تعالى‪ ﴿ :‬ورررت د إ‬

‫المبحث الثالث‬
‫اللحن‬
‫المقصود به هنا‪ :‬الميل عن الجادة في القراءة والنحراف عن‬
‫الصواب فيها‪.‬‬
‫وهوُ نوُعان‪ :‬جليِ‪ -‬وخفيِ‪.‬‬
‫النوع الولا‪ :‬اللحن الجلي‪ :‬وهو خطأ ي يطرأ ق على اللفاظ فيخل‬
‫بموازاين القراءة وقوانين اللغة والعراب سوااء ترتب عليه‬
‫إخللا المعنى أم ل‪ ,‬كتغيير حركة بأخرى‪,‬وقد يكون بتغيير في‬
‫أصل بنية الكلمة وحروفها‪.‬‬
‫ر‬
‫ت ع ررليهإ ك‬
‫م﴾ بفتح التاء ‪,‬فإذا قرأها‬ ‫مثالا ذلك‪ :‬قوله تعالى ﴿ أنرعم ر‬
‫ر‬
‫م﴾ تغير المعنى‪ ,‬أو إبدالا حرف بآخر‬ ‫بالضم ﴿ أنرعمتق ع ررليهإ ك‬
‫فيبدلا الطاء ضاداا‪,‬أو الذالا زاايا ا ونحو ذلك‪.‬‬
‫مثالا ذلك‪ :‬اللحن الجلي ولم يتغير المعنى‪ ,‬ضم الهاء في‬
‫يمء قر إ‬
‫ديير﴾ وهي بفتحها في‬ ‫ش ك‬ ‫ن الزلهق ع ررلى ك ق د‬
‫ل ر‬ ‫قوله تعالى﴿ إ إ ز‬
‫الصل‪.‬‬
‫ب‬
‫وهذا النوع من اللحن حرام شرعا باتفاق المسلمين‪,‬معاق ي‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬
‫عليه فاعله إن تعمده فإن فعله ناسيا ا أو جاهل ا فليس عليه‬
‫شيء‪.‬‬
‫وسمي هذا النوع جليا ا لجلئه وظهوره وعدم خفائه على أحد‬
‫سواء من القراء أو غيرهم‪.‬‬
‫النوع الثاني‪ :‬اللحن الخفي‪ :‬وهو خطأ يطرأ على اللفاظ‬
‫فيخل بقواعد التجويد‪,‬ولكن ل يخل باللغة ول بالعراب ول‬
‫بالمعنى‪.‬‬
‫مثالا ذلك‪ :‬تكرير الراءات‪ ,‬وتغليظ اللمات‪,‬وإظهار المخفي‬
‫وتشديد اللين‪ ،‬وتليين المشدد‪ ،‬والوقف بالحركة كاملة‪ ،‬وذلك‬
‫غير مخل بالمعنى‪ ،‬ول مقصر باللفظ‪ ،‬وهذا الضرب من‬
‫اللحن وهو الخفي‪ ،‬ل يعرفه إل القارئ المتقن‪ ،‬أو الضابط‬
‫المجود الذي أخذ عن أفواه الئمة‪ ،‬ولقن من ألفاظ أفواه‬
‫العلماء الذين ترتضى تلوتهم ويوثق بعربيتهم‪ ،‬فأعطى كل‬
‫)‪(3‬‬
‫حرف حقه‪ ،‬ونزله منزلته‪.‬اهـ‬

‫‪ () 3‬انظر »التمهيد« لبن الجزري ص )‪.(33-30‬‬


‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬

‫المبحث الرابع‬
‫أحَكام الستعاذة والبسملةَ‬
‫أول‪ :‬تعريف الستعاذة‪ :‬هي اللجوء إلى الله تعالى‪ ,‬والعتصام‬
‫بجنابه‪ ,‬والتحصن به من الشيطان الرجيم‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬موضوعها‪ :‬إذا أراد المسلم أن يشرع في القراءة فيبدأ‬
‫ك‬
‫ت‬‫بالستعاذة في الصلة وغيرها‪,‬بدليل قوله تعالى ﴿ فر إ إرذا قرررأ ر‬
‫جيم إ﴾ ]النحل‪.[98:‬‬ ‫ن الزر إ‬ ‫شي ك ر‬
‫طا إ‬ ‫ن ال ز‬ ‫ست رعإذ ك إبالل لهإ إ‬
‫م ر‬ ‫ن رفا ك‬ ‫ال ك ق‬
‫قكرآ ر‬
‫ثالثا‪:‬صيغتها‪ :‬اللفظ الوارد في سورة النحل)أعوذ بالله من‬
‫الشيطان الرجيم( هو المختار عند جمهور أهل العلم في‬
‫الصلة وغيرها‪,‬وإن زااد عليه )أعوذ بالله السميع العليم من‬
‫الشيطان(أو قالا بعد)الشيطان الرجيم( )من همزه ونفخه‬
‫ونفثه( فهو جائز لحديث أبي سعيد الخدري س أن رسولا الله‬
‫ﷺكان إذا قام إلى الصلة استفتح ثم يقولا»أعوذ بالله‬
‫السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه«‪.‬‬
‫)‪(4‬‬

‫رابعا‪ :‬حكمها‪ :‬اتفق العلماء على مشروعيتها لكن اختلفوا‪:‬هل‬


‫المر في الية للوجوب أم للندب؟‬

‫‪ () 4‬أخرجه أبو داود ‪ ،‬والترمذي ‪ ،‬وصححه العلمة اللباني‬


‫رحمه الله تعالى‪,‬راجع "الرواء" برقم )‪.(342‬‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬
‫فذهب جمهور أهل العلم إلى الستحباب ول يأثم تاركها‪.‬‬
‫وحكى الرازاي عن عطاء بن أبي رباح وجوبها في الصلة‬
‫وخارجها كلما أراد القراءة ‪,‬والمأخوذ به هو قولا الجمهور ‪.‬‬
‫خامساا‪:‬حكم البسملة عند افتتاح القراءة‪ :‬ل خلف بين القراء‬
‫قاطأبة في التيان بها عند افتتاح القراءة من أولا كل سورة‬
‫سوى سورة براءة‪.‬‬
‫وأما الفتتاح بأولا سورة براءة فل خلف بين القراء أيضا ا في‬
‫ترك البسملة لعدم وجودها في أولها ‪.‬‬
‫سادساا‪ :‬حكم الستعاذة من حيث الجهر والسرار‪ :‬اعلم أن‬
‫الجهر بالستعاذة هو المأخوذ به لدى عامة القراء عند افتتاح‬
‫القراءة‪.‬‬
‫قالا الحافظ أبو عمرو الداني في التيسير‪» :‬ول أعلم خلفا ا‬
‫بين أهل الداء في الجهر بها عند افتتاح القرآن وعند البتداء‬
‫برؤوس الحزاب وغيرها في مذهب الجماعة اتباعا ا للنص‬
‫واقتدااء بالسنة«‪.‬‬
‫ولكن يستحب إخفاؤها كما ذكره ابن الجزريِ‬
‫‪-‬رحَمه الله تعالى‪ -‬فيِ الحَوُال التاليةَ‪:‬‬
‫‪-1‬إذا كان القارئ يقرأ سراا‪.‬‬
‫‪-2‬إذا كان القارئ يقرأ جهرا وكان منفرداا‪.‬‬
‫‪-3‬إذا كان يقرأ في الصلة مطلقاا‪.‬‬
‫‪-4‬إذا كان يقرأ وسط جماعة يتدارسون القرآن ولم يكن هو‬
‫المبتدئ بالقراءة‪.‬‬
‫* ويستحب الجهر بها إذا كان القارئ يقرأ جهرا ا وكان هناك‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬
‫من يستمع لقراءته‪ ,‬وفي حالا المدارسة ويكون هو المبتدئ‬
‫)‪(5‬‬
‫بالقراءة‪.‬‬
‫سابعاا‪ :‬أوجه الستعاذة والبسملةَ‪:‬‬
‫أول‪ :‬أوجه أول السوُرة‪:‬‬
‫)‪ (1‬قطع الجميع ) أي قطع الستعاذة عن البسملة عن أولا‬
‫السورة(‪.‬‬
‫)‪ (2‬وصل الجميع)أي وصل الستعاذة مع البسملة مع أولا‬
‫السورة(‬
‫)‪ (3‬قطع الستعاذة عن البسملة ووصل البسملة بأولا‬
‫السورة‪.‬‬
‫)‪ (4‬وصل الستعاذة بالبسملة وقطعها عن أولا السورة‪.‬‬
‫ثانياا‪ :‬أوجه أول براءة‪:‬‬
‫إذا ابتدأت بأول سوُرة براءة فليس لك فيها إل‬
‫وجهان‪:‬‬
‫* الوقف على الستعاذة والبدء بأولا السورة‪.‬‬
‫* وصل الستعاذة بأولا السورة من غير بسملة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أوجه الستعاذة أثناء السوُرة‪ :‬فيها وجهان‪:‬‬
‫* قطع الستعاذة عن الية‪.‬‬
‫* وصل الستعاذة بالية‪.‬‬
‫فائدة ‪ :‬القارئ مخيير في وسط السورة بين التيان‬
‫بالبسملة وتركها سوااء في سورة براءة أو غيرها‪,‬والتيان بها‬
‫أفضل‪.‬‬

‫‪ () 5‬انظر النشر لبن الجزري)‪.(254-1/253‬‬


‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬
‫ووجه القطع في كل الوجوه أفضل لن فيه الوقف على كل‬
‫رؤوس الي وهو سنة كما ورد في حديث أم سلمة رضي الله‬
‫عنها أن النبيﷺ‪ »:‬كان يقطع قراءته آية آية«‪ .‬صححه العلمة‬
‫اللباني في صحيح الجامع برقم)‪.(5000‬‬
‫رابعاا‪ :‬أوجه مابين السوُرتين‪:‬‬
‫إذا وصل القارئ آخر السورة بالتي بعدها سوى سورة براءة‬
‫فله ثلثة أوجه‪:‬‬
‫* قطع الجميع)آخر السورة عن البسملة عن أولا السورة(‬
‫* وصل الجميع)آخر السورة بالبسملة مع أولا السورة(‪.‬‬
‫* قطع آخر السورة ووصل البسملة بأولا السورة‪.‬‬
‫ويمتنع وصل آخر السورة بالبسملة والوقف عليها ثم البتداء‬
‫بالسورة لن البسملة لولا السور ل لواخرها‪.‬‬
‫خامساا‪ :‬أوجه ما بين النفال وبراءة‪:‬‬
‫إذا وصل القارئ آخر سورة النفالا بأولا سورة براءة له‬
‫ثلثة أوجه‪:‬‬
‫* الوصل بدون بسملة‪.‬‬
‫* الوقف بينهما مع التنفس‪.‬‬
‫* قطع الصوت بدون تنفس ثم التيان بأولا سورة براءة‪.‬‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬

‫مقدمةَ التحفةَ‬
‫يقوُل الناظم ‪-‬رحَمه الله تعالى‪:-‬‬
‫وُ‬
‫ه م‬‫ن م‬
‫ما م‬ ‫م‬
‫سلي ل م‬ ‫ما ا م‬
‫و م‬‫دم ل‬ ‫ةَ‬
‫جيِ مرحَم ج‬ ‫قوُ م‬
‫ل مرا ج‬ ‫)‪ (1‬ي م م‬
‫رىِ‬ ‫جممزو ج‬ ‫ال ل م‬ ‫ر‬
‫فوُ ج‬ ‫ال ل م‬
‫غ م‬
‫الشرح‪:‬‬
‫)يقوُل راجيِ( أيِ طالب رحَمةَ الله ومغفرته أيِ‬
‫غفران الذنوُب وسترها فيِ الدنيا والخرة‪,‬والرحَمةَ‬
‫والمغفرة صفتان من صفات الله تعالى‪.‬‬
‫)دوما( أي دائما يطلب رحمة الله ومغفرته‪,‬والنسان يحتاج‬
‫إلى رحمة الله دائما وأبدا‪.‬‬
‫)سليمان هو الجمزوري( وهو سليمان بن حسين بن محمد‬
‫بن شلبي الجمزوري الشهير بالفندي ‪.‬‬
‫ولد بطنطا ‪,‬وهو شافعي المذهب‪ ,‬والجمزوري نسبة لجمزور‬
‫وهي بلدة أبي‬
‫الناظم بلدة قريبة من طأنطا‪.‬‬
‫ممعحعمدد وآللله عوعممن تعلع‬ ‫)‪ (2‬املعحمممد لللل مم ع‬
‫صللَيّا ا ععلَى‬
‫الشرح‪:‬‬
‫)الحمد لله( الحمد‪ :‬هو ذكر محاسن المحمود مع المحبة‬
‫والتعظيم‪.‬‬
‫* واللم في لله للستحقاق والختصاص‪,‬لن الله تعالى‬
‫ق للحمد ‪,‬ولن المحامد كلها ل تكون إل لله تعالى‪.‬‬
‫مستح ي‬
‫)مصليا ا على محمد( الصلة لغة‪ :‬الدعاء‬
‫شرعاا‪ :‬قالا الشيخ ابن عثيمين ‪-‬رحمه الله تعالى‪:-‬الصلة من‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬
‫الله تعالى هي رحمة خاصة فوق الرحمة التي تكون لكل أحد‬
‫)‪(6‬‬
‫‪ ,‬ول ندري ما هي‪.‬‬
‫)محمد( هو من أشهر أسماء النبي ﷺ‪ ,‬وقد ورد في القرآن‬
‫أربع مرات‪ ,‬وهو اسم مفعولا‪,‬لنهﷺ حمده ربه تعالى‪ ,‬وحمده‬
‫الولون‪,‬والخرون‪ ,‬وسيظهر الحمد الكامل يوم القيامة كما‬
‫مودا ا﴾]السراء‪.[79:‬‬
‫ح ق‬ ‫قاما ا ز‬
‫م ك‬ ‫م ر‬
‫ك ر‬ ‫سى رأن ي رب كعرث ر ر‬
‫ك ررب ل ر‬ ‫قالا تعالى‪ ﴿ :‬ع ر ر‬
‫)وآله( اللا تطلق على عدة معان‪ :‬والصح أنها إن قرنت‬
‫بالتباع فالمراد بها المؤمنون من قرابته‪.‬‬
‫وإن لم تقرن بالتباع فالمراد باللا أتباعه على دينه ويشمل‬
‫المؤمنين من قرابته‪.‬‬
‫)ومن تل( أي من تبع النبي ﷺ وسار على نهجه وسنته‪.‬‬
‫ن‬
‫وُي ج‬
‫ن والت لن ل ج‬
‫فيِ المنوُ ج‬ ‫ذا الن لظل م‬
‫م‬ ‫عدم ه م‬
‫وب م ل‬
‫)‪ (3‬م‬
‫د‬
‫دو ج‬‫م م‬ ‫ل‬
‫وال م‬
‫م‬ ‫د‬
‫ري ج‬ ‫ج‬ ‫م‬
‫م‬ ‫ل جل ل‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أيِ فهذا المنظوُم جمعته للمريد وهوُ الطالب‬
‫لحَكام النوُن الساكنةَ والتنوُين ‪.‬‬
‫شميّلخعنا امللميّلهىى لذيِ املعكمالل‬
‫ععمن ع‬ ‫سلميّتمهم بلمتحعفةَ العمطعفالل‬
‫)‪ (4‬ع‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أيِ سميت هذا النظم )بتحفةَ الطفال(أيِ‪ :‬أتحفهم‬
‫بالشيِء الحسن‬
‫والمراد به هنا الحكام التي ستأتي‪.‬‬
‫)الطأفالا(‪:‬جمع طأفل وهو الصبي أو الصغير الذي لم يبلغ‬
‫الحلم‪ ,‬وقد يكون المراد به الطأفالا في هذا الفن وإن كانوا‬

‫‪ () 6‬انظر شرح بلوغ المرام للعثيمين رحمه الله)‪(1/25‬‬


‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬
‫كهو ا‬
‫ل‪.‬‬
‫)عن شيخنا الميهي( أي أنقل ذلك الذي أذكره في هذه‬
‫المنظومة عن شيخنا نور الدين علي بن عمر بن أحمد بن‬
‫عمر بن ناجي بن قيس الميهي‪.‬‬
‫والميهي‪ :‬نسبة لبلد يقالا لها )الميه( في مصر‪.‬‬
‫قوله‪):‬ذي الكمالا( هذا من الغلو في الشخاص وهذا من آثار‬
‫التصوف في الرجل فل أحد يبلغ درجة الكمالا إل الله تعالى‪.‬‬
‫عوالعمجعر عواملقعمبوُعل عوالثلعوُابا‬ ‫)‪ (5‬أعمرمجوُ لبه أعمن يعمنفععع ال ط‬
‫طللعبا‬
‫الشرح‪:‬‬
‫)أرجو(‪ ،‬أي‪ :‬أؤمل بهذا النظم أن يستفيد منه طأالب هذا‬
‫العلم‪.‬‬
‫)والجر والقبولا والثوابا( كذلك أطألب من الله تعالى الجر‪,‬‬
‫والثواب على عملي هذا‪.‬‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬

‫الفصل الول‬
‫أحَكام النوُن الساكنةَ والتنوُين‬
‫ة زاائدة تلحق آخر السم لفظا ا وتفارقه‬
‫ن ساكن ي‬‫التنوين‪ :‬هو نو ي‬
‫خطاا‪ ,‬وهو ثلثة أنواع‪:‬‬
‫ضمتان – وفتحتان – وكسرتان ‪.‬‬
‫أعمربعمع أعمحعكادم فعمخمذ تعمبليّيّلنيِ‬ ‫سمكمن عولللَتلمنلوُيلن‬
‫)‪ (6‬لللَطنوُلن إلمن تع م‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي للنون الساكنة حالا كونها ساكنة وللتنوين أحكام أربعة‪:‬‬
‫)فخذ تبييني(‪ ،‬أي‪ :‬توضيحي وتفصيلي‪.‬‬

‫أول‪ :‬الظهار‪.‬‬
‫ت مرتىبعمت عفلَتعمعلر ل‬
‫ف‬ ‫س د‬ ‫للملَعحملَ ل‬
‫ق ل‬ ‫)‪ (7‬عفالعلومل المظعهامر قعمبعل أعمحمر ل‬
‫ف‬
‫الشرح‪:‬‬
‫الظهار لغةَ‪ :‬اليضاح والبيان‪.‬‬
‫اصطلحَا‪ :‬هو إخراج كل حرف من مخرجه من غير غنة في‬
‫الحرف المظهر ‪.‬‬
‫فتظهر النون الساكنة والتنوين إذا أتي بعدهما حرف من حروف الظإهار الستة‬
‫وهي حروف الحلق نسبةة إلى مخرجها ‪,‬لنها تخرج من الحلق وهي‪:‬‬
‫مممهعملَععتالن ثملم عغميّنن عخامء‬ ‫)‪ (8‬عهممنز فععهانء ثملم ععميّنن عحامء‬
‫الشرح‪:‬‬
‫ذكر في البيت السابق حروف الظهار وهي ستة)الهمزة –‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬
‫الهاء‪ -‬العين‪ -‬الحاء‪ -‬الغين‪ -‬الخاء(‪.‬‬
‫قوله‪):‬مهملتان( يعني غير منقوطأتين‪.‬‬
‫تسميته‪ :‬يسمى بالظهار الحلقي الحقيقي نسبة إلى مخرج‬
‫هذه الحروف الستة‪.‬‬
‫سببه ‪ :‬هو البعد فيما بين مخرج النون الساكنة والتنوين مع‬
‫هذه الحروف الستة‪ ,‬فالنون الساكنة والتنوين يخرجان من‬
‫طأرف اللسان وهذه الحروف تخرج من الحلق ‪,‬فهذا التباعد‬
‫سبب للظهار وقد ذكر هذا أبو عمرو الداني في كتابه التحديد‬
‫في التقان والتجويد ص)‪.(111‬‬
‫أمثلةَ على الظهار‪-:‬‬
‫مع التنوُين‬ ‫فيِ كلَمتيّن‬ ‫فيِ كلَمةَ‬ ‫الحرف‬ ‫مسلَسل‬

‫سدد إلعذا عح ع‬
‫سعد‬ ‫عحا ل‬ ‫عممن آعمعن‬ ‫عويعمنأ عموعن‬ ‫الهمزة‬ ‫‪1‬‬

‫سلنم لهعيِ‬
‫ع‬ ‫لممن عهادد‬ ‫العمنعهامر‬ ‫الهاء‬ ‫‪2‬‬

‫عولععيّادل عع م‬
‫شدر‬ ‫ىممن لعملَلم‬ ‫أعمنععمم ع‬
‫ت‬ ‫العيّن‬ ‫‪3‬‬

‫عناارا عحالميّعةَا‬ ‫تعمنلزينل ىمن عحلكيّدم‬ ‫يعمنلحمتوُعن‬ ‫الحاء‬ ‫‪4‬‬

‫أعمجنر عغيّمر عممممنوُدن‬ ‫ىممن لغلل‬ ‫ضوُعن‬ ‫فع ع‬


‫سيّممنلغ م‬ ‫الغيّن‬ ‫‪5‬‬

‫عذلردة عخميّارا يععرهم‬ ‫عممن عخفلمت‬ ‫المممنعخنلقعةَم‬ ‫الخاء‬ ‫‪6‬‬

‫ثانيا‪ :‬الدغام‬
‫لفيِ يعمرعمملَوُعن لعمنعدمهمم قعمد ثعبعتعمت‬ ‫)‪ (9‬واللثانيِ إلمدعغانم لبستلدةَ أعتعمت‬
‫الشرح‪:‬‬
‫الدغام‪ :‬لغةَ‪ :‬إدخالا الشئ في الشئ‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬
‫اصطلحَا‪:‬إلتقاء حرف ساكن بمتحرك بحيث يصيران حرفا ا‬
‫واحدا ا مشددا ا عند النطق‪.‬‬
‫قوله‪):‬والثاني( أي من أحكام النون الساكنة والتنوين هو‬
‫الدغام وحروفه ستة مجموعة في قولك)يرملون( )الياء‪-‬‬
‫والراء‪ -‬والميم‪ -‬واللم‪ -‬والواو‪ -‬والنون(‪.‬‬
‫لفيّله بلغمنلدةَ بليّعمنمموُ معلَلعما‬ ‫سنم يممدعغعما‬ ‫)‪ (10‬لعلكنلعها قل م‬
‫سعمالن قل م‬
‫الشرح‪:‬‬
‫ذكر في هذا البيت أقسام الدغام وهما قسمان‪:‬‬
‫الول‪:‬إدغام ناقص بغنةَ‪ :‬وهو تحولا النون الساكنة أو‬
‫التنوين إلى صوتم مماثلم في نطقه للصوت الذي يليه مع‬
‫بقاء الغنة‪ ,‬فتصير النون وكذلك التنوين يااءا و واوا ا وميماا مع‬
‫بقاء الغنة في الجميع‪.‬‬
‫حَروفه‪ :‬مجموعة في قولك)ينمو( ‪.‬‬
‫سببه ‪ :‬هو تماثل النون الساكنة أو التنوين مع النون‬
‫وتقاربهما مع بقية أحرف الدغام وتجانسهما‪.‬‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬
‫المثلةَ‪:‬‬
‫التنوُين‬ ‫النوُن الساكنةَ‬ ‫الحرف‬ ‫مسلَسل‬

‫ض يعملَععمبوُعن‬
‫عخموُ د‬ ‫فععممن يعمععممل‬ ‫اليّاء‬ ‫‪1‬‬

‫شميِدء نممكدر‬
‫ع‬ ‫وإلمن نعظمطنعك‬ ‫النوُن‬ ‫‪2‬‬

‫قعموُنل لممعمرو ن‬
‫ف‬ ‫لمن لمادء‬ ‫الميّم‬ ‫‪3‬‬

‫أعلبيِ لععه د‬
‫بَ عوعتبَ‬ ‫لمن لوللليِ‬ ‫الوُاو‬ ‫‪4‬‬

‫شروطه‪:‬‬
‫تممدلغمم عكمدمنعيّا ثملم ل‬
‫صمنعوُادن تعلع‬ ‫)‪ (11‬إللل إلعذا عكاعنا لبكملَعمدةَ فعلع‬
‫الشرح‪:‬‬
‫يشترط في الدغام أن تكون النون الساكنة آخر الكلمة‬
‫وحرف الدغام في أولا الكلمة الثانية‪.‬‬
‫أما إذا كان في كلمةم واحدةم فإنها ل قتدغم بل يجب إظهارها‪.‬‬
‫وهو ما يسمى)بالظهار المطلق( وقد ورد في عدة كلمات‬
‫ن ‪ -‬ب قن كرياانا﴾‪.‬‬‫وا ي‬ ‫ن ‪ -‬قإن ك ر‬
‫وا ي‬
‫صن ك ر‬
‫من القرآن الكريم ﴿الد لن كريا ‪ -‬إ‬
‫فيِ اللللم عواللرا ثملم عكلرعرنلمه‬ ‫)‪ (12‬عواللثانيِ إلمدعغانم بلعغميّلر مغنلمةَ‬

‫الثاني‪:‬إدغام كامل بغير غنة‪:‬وهو تحولا النون الساكنة أو‬


‫التنوين إلى راءم أو لمم مشددتين من غير غنة‪.‬‬
‫إدغاما كاملا؛ لن النون الساكنة أو التنوين‬
‫ا‬ ‫تسميّته‪ :‬وسمي‬
‫تدغم في الحرف الذي بعدها بحيث ل يبقى لها أثر‪,‬فيذهب‬
‫الحرف مع صفته وهي الغنة فيكون الدغام كاملا بغير غنة‪.‬‬
‫بخلف الدغام الناقص سقمي ناقصاا‪ :‬لن الحرف يذهب‬
‫ويدغم في الحرف الذي بعده وتبقى صفته وهي الغنة ‪,‬فلذلك‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬
‫ناقصا بغنة‪.‬‬
‫ا‬ ‫سمي إدغاماا‬
‫سبب الدغام‪ :‬هو التقارب بين مخرج النون الساكنة‬
‫والتنوين مع اللم والراء‪.‬‬
‫المثلةَ‪:‬‬
‫التنوُين‬ ‫النوُن الساكنةَ‬ ‫الحرف‬

‫عومينل للمكىل مهعمعزدة‬ ‫لمن للمدمن عحلكيّدم‬ ‫اللم‬

‫عغمفوُنر عرلحيّنم‬ ‫ىمن لربىلهمم‬ ‫الراء‬

‫قوله‪):‬ثم كررنه(إشارة إلى صفة التكرار في حرف الراء‪.‬‬

‫الثالث القلب‬
‫لميّما ا بلغمنعدةَ عمعع اللمخعفالء‬ ‫ث اللمقلع م‬
‫ب لعمنعد املعبالء‬ ‫)‪ (13‬لوالعثال م‬
‫الشرح‪:‬‬
‫والثالث من أحكام النون الساكنة والتنوين هو )القلب(‪.‬‬
‫)‪(7‬‬
‫تعريفه‪ :‬لغةَ‪):‬القلب هو تحويلك الشيء عن وجهه(‬
‫مخفاة بغنةم‬
‫ا‬ ‫اصطلحَا‪ :‬قلب النون الساكنة أو التنوين ميماا‬
‫إذا وقع بعدهما حرف الباء‪.‬‬
‫حَرفه‪ :‬هو حرف واحد وهو الباء‪.‬‬

‫‪ () 7‬انظر كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي)‪.(811‬‬


‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬
‫المثلةَ‪:‬‬
‫التنوُين‬ ‫فيِ كلَمتيّن‬ ‫فيِ كلَمةَ‬ ‫الحرف‬

‫صيّارا‬
‫سلميّاعا بع ل‬
‫ع‬ ‫لممن بعمعلد‬ ‫أعمنبلمئمهمم‬ ‫الباء‬

‫سبب القلب‪:‬هو إشتراك الميم المنقلبة عن النون مع‬


‫الباء في المخرج واشتراكها مع التنوين في الغنة‪.‬‬
‫سؤالا‪:‬بم يتحقق القلب؟‬
‫يتحقق بثلثة أمور‪:‬‬
‫لخطا‪.‬‬
‫ا‬ ‫لفظا‬
‫ا‬ ‫‪– 1‬قلب النون الساكنة أو التنوين ميماا‬
‫‪-2‬إخفاء هذه الميم عند الباء‪.‬‬
‫‪ -3‬التيان بالغنة مع الخفاء ‪,‬والغنة هي صفة الميم‬
‫المقلوبة‪,‬وليست صفة النون الساكنة والتنوين‪.‬‬

‫رابعا الخفاء‬
‫ضلل‬‫بَ للملَعفا ل‬
‫ف عوالج ن‬ ‫لمعن المحمرو ل‬ ‫)‪ (14‬عواللرابلمع اللمخعفامء لعمنعد املفا ل‬
‫ضلل‬
‫ت قعمد ع‬
‫ضلمنتمعها‬ ‫لفيِ لكملَلم هعذا البعميّ ل‬ ‫شدر عرمممزعها‬ ‫)‪ (15‬فيِ عخمم ع‬
‫سدةَ لممن بعمعلد عع م‬
‫ضمع ع‬
‫ظاللعما‬ ‫مدمم ع‬
‫طليّبا ا لزمد لفيِ تمقعاى ع‬ ‫ص قعمد‬ ‫ف عذا ثععنا عكمم عجاعد ع‬
‫شمخ ن‬ ‫ص م‬
‫)‪ (16‬ل‬
‫سعما‬
‫الشرح‪:‬‬
‫والرابع من أحكام النون الساكنة والتنوين هو )الخفاء(‬
‫قوله‪):‬عند الفاضل( أي عند بقية الحرف ماعدا حروف‬
‫الظهار والدغام والقلب‪.‬‬
‫قوله )واجب(بل خلف‪.‬‬
‫قوله )للفاضل(أي للشخص الذي صار فاضلا بتعلم هذا الفن‪.‬‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬
‫تعريف الخفاء‪ :‬لغةَ‪:‬الستر‪.‬‬
‫اصطلحَاا‪ :‬هو النطق بالحرف بحالة وسط بين الظهار‬
‫والدغام عارم عن التشديد‪,‬مع بقاء الغنة في هذا الحرف‪.‬‬
‫حَروفه‪:‬خمسة عشرحرفا ‪:‬‬
‫)ص‪,‬ذ‪,‬ثا‪,‬ك‪,‬ج‪,‬ش‪,‬ق‪,‬س‪,‬د‪,‬ط‪,‬زا‪,‬ف‪,‬ت‪,‬ض‪,‬ظ (‬
‫معلقا في فراغ‬
‫ا‬ ‫كيفيةَ الخفاء‪:‬أن يظلز اللسان عند الخفاء‬
‫الفم ‪ ,‬ول يلتصق باللثة كما في الظهار‪,‬ول يقدغم ول قيشدد‪,‬‬
‫والخفاء يكون مع الغنة‪.‬‬
‫تنبيه‪:‬حروف الخفاء منها أحرف مرققة ومنها أحرف‬
‫مفخمة‪ ,‬فيكون الخفاء مفخماا عند الحروف المفخمة‪,‬ويكون‬
‫الخفاء مرققاا عن الحروف المرققة‪.‬‬
‫سببه ‪ :‬سبب الخفاء هو أن النون الساكنة والتنوين لم يقرب‬
‫مخرجهما عن مخرج هذه الحرف المذكورة فيدغما‪,‬فلما عدم‬
‫القرب الموجب للدغام والبعد الموجب للظهار أعطيا حكما‬
‫متوسطا بين الظهار والدغام وهو الخفاء ‪.‬‬
‫أمثلةَ الخفاء‪:‬‬
‫النوُن‬ ‫النوُن‬
‫النوُن‬
‫الساكنةَ‬ ‫الحر‬ ‫الساكنةَ‬ ‫النوُن الساكنةَ‬
‫التنوُين‬ ‫الساكنةَ فيِ‬ ‫التنوُين‬ ‫الحرف‬
‫فيِ‬ ‫ف‬ ‫فيِ‬ ‫فيِ كلَمةَ‬
‫كلَمةَ‬
‫كلَمتيّن‬ ‫كلَمتيّن‬

‫شارا‬
‫بع ع‬ ‫عععملا‬ ‫ولععمن‬
‫سمددر‬
‫ىممن ل‬ ‫اللمن ع‬
‫سامن‬ ‫س‬ ‫عفامن ع‬
‫صمبَ‬ ‫ص‬
‫سلوُيلا ا‬
‫ع‬ ‫صاللاحا‬
‫ع‬ ‫صبععر‬
‫ع‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬
‫ستعلقيّدم‬
‫طم م‬ ‫عوطعععااما عذا‬ ‫عممن عذا‬
‫لممن عدابلدةَ‬ ‫أنداداا‬ ‫د‬ ‫مممنلذلر‬ ‫ذ‬
‫لديانا‬ ‫مغ ل‬
‫صدةَ‬ ‫الللذيِ‬

‫قعموُاما‬ ‫يعموُعمئلدذ‬
‫ىممن لطيّدن‬ ‫ل يعمنلطمقوُعن‬ ‫ط‬ ‫لمن ثملَمثعليِ‬ ‫عوالممنعثى‬ ‫ث‬
‫ع‬
‫طالغيّعن‬ ‫ثععمالنيّةَن‬

‫مغلما عزلكيّلا ا‬ ‫عممن عزلكاعها‬ ‫عوأعمنعزملعنا‬ ‫ز‬ ‫أعمجدر عكلريدم‬ ‫أعمن عكاعن‬ ‫أعمنعكال‬ ‫ك‬

‫عَيلتيّاما‬
‫ىممن فلئعدةَ‬ ‫أعمنفم ع‬
‫سمكمم‬ ‫ف‬ ‫عوللمكلل عجععملَعنا‬ ‫إلمن عجاعءمكمم‬ ‫أعمنعجامهمم‬ ‫ج‬
‫عفآَعوىَ‬

‫عجلنا د‬
‫ت‬ ‫عغمفوُنر‬
‫عممن عتا ع‬
‫ب‬ ‫مكمنتممم‬ ‫ت‬ ‫شىر‬
‫لممن ع‬ ‫عممن م‬
‫شوُارا‬ ‫ش‬
‫تعمجلريِ‬ ‫شمكوُنر‬
‫ع‬

‫ضيّىاقا‬
‫عمعكاانا ع‬ ‫ف‬
‫ضمع د‬
‫لممن ع‬ ‫عممن م‬
‫ضوُدد‬ ‫ض‬ ‫ععفم لاوُا قعلديارا‬ ‫لممن قعمبمل‬ ‫يعمنقعلَلمبوُعن‬ ‫ق‬

‫لظللا ع‬
‫ظللَيّلا‬ ‫عممن ظملَلعم‬ ‫يممن ع‬
‫ظمروعن‬ ‫ظ‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬

‫الفصل الثانيِ‬
‫أحَكام الميم والنوُن المشددتين‬
‫ف مغنلدةَ بععدا‬
‫سىم مكلا عحمر ع‬
‫عو ع‬ ‫)‪ (17‬عومغلن لميّما ا ثملم منوُنا ا م‬
‫شىدعدا‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أمر الناظم إذا كانت الميم والنون مشددتين فلبد من التيان‬
‫بالغنة فيهما في حالة الوصل والوقف سواء وقع كل منهما‬
‫في وسط الكلمة أو في آخرها‪.‬‬
‫تعريف الغنةَ‪:‬لغةَ‪ :‬صوت يخرج من الخيشوم‪.‬‬
‫اصطلحَا‪ :‬صوت مستقر في نفس النون والميم ذو رنين‬
‫حسن‪.‬‬
‫مخرجها‪ :‬تخرج من الخيشوم‪.‬‬
‫مقدارها‪ :‬مقدار الغنة حركتان‪.‬‬

‫موُاطن الغنةَ‪:‬‬
‫ن﴾‪ ﴿,‬الن زإعيم إ﴾‪.‬‬
‫‪-1‬النون المشددة مثل﴿ إ إ ز‬
‫مت﴾‪.‬‬
‫م﴾ ﴿ هر ز‬
‫‪ -2‬الميم المشددة مثل﴿ ع ر ز‬
‫م ك‬
‫ل﴾‪.‬‬ ‫ن ي رعك ر‬
‫م ك‬‫‪-3‬الدغام بغنة مثل ﴿ فر ر‬
‫ن ب رعكد إ﴾‪.‬‬
‫م ك‬
‫‪-4‬القلب مثل﴿ إ‬
‫شدر﴾‪.‬‬‫ن ر‬ ‫م ك‬‫‪-5‬الخفاء الحقيقي مثل﴿ إ‬
‫جاررةم﴾‪.‬‬
‫ح ر‬
‫م بإ إ‬
‫ميهإ ك‬
‫‪-6‬الخفاء الشفوي مثل﴿ ت ركر إ‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬
‫فررة ي﴾‪.‬‬ ‫‪ -7‬الدغام المتماثلين مثل ﴿ ل رقهم ز‬
‫مغك إ‬
‫معررنا﴾‪.‬‬
‫كب ز‬ ‫‪ -8‬الدغام المتجانسين مثل﴿ اكر ر‬
‫‪-9‬إدغام اللم الشمسية في النون مثل﴿ وال كن ز ك‬
‫جم إ﴾‪.‬‬

‫مراتب الغنةَ‪:‬‬
‫وتفخيما ويكون ذلك في الخفاء‬
‫ا‬ ‫تتبع الغنة ما بعدها ترقيقاا‬
‫الحقيقي‪.‬‬
‫* فترقق الغنة إن وقع بعدها أحد حروف الإستفالا كالكاف‬
‫ن﴾‪ ,‬كما ترقق في الدغام بغنة وفي القلب لن‬ ‫ن ر‬ ‫ر‬
‫كا ر‬ ‫مثالا‪ ﴿ :‬أ ك‬
‫حروفهما مرققة‪.‬‬
‫ن‬ ‫ر‬
‫* وإن وقع بعد الغنة أحد حروف التفخيم فخمت مثالا‪ ﴿ :‬أ ك‬
‫ن طأ ررغى﴾‪.‬‬
‫م ك‬ ‫دوك ق ك‬
‫م ﴾‪ ﴿ ,‬ر‬ ‫ص ل‬
‫ر‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫أحَكام الميم الساكنةَ‬
‫تعريف الميم الساكنةَ‪:‬وهي التي سكونها ثابت في‬
‫الوصل والوقف‪.‬‬
‫لع عأل د‬
‫ف لعيّىنعدةَ لللذىَ امللحعجا‬ ‫سمكمن تعلجى قعمبعل‬ ‫)‪ (18‬عواللميّمم إلمن تع م‬
‫ع‬ ‫امللهعجا‬
‫إلمخعفانء امدعغانم عوإلمظعهانر فعقعمط‬ ‫ضبعمط‬‫ع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫م‬
‫لع‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ةَ‬‫ع‬ ‫ث‬‫ع‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ث‬ ‫ها‬ ‫م‬
‫م ع‬ ‫ع‬
‫كا‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫أ‬ ‫)‪(19‬‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي‪ :‬أن الميم الساكنة تجيء قبل الحرف الهجائية غير حرف‬
‫اللف اللينة‪-‬ألف المد‪-‬أما اللف اللينة فل تأتي بعد الميم‬
‫الساكنة لسباب‪:‬‬
‫* أن اللف لبد أن يأتي قبلها حرف مفتوح لن اللف ل‬
‫يناسبها إل فتح ما قبلها‪.‬‬
‫* كذلك اللف اللينة تأتي ساكنة فل يجتمع ساكنان سكون‬
‫اللف وسكون الميم‪.‬‬
‫قوله‪):‬لذي الحجا( لصاحب العقل والفطنة‪.‬‬
‫قوله‪):‬أحكامها ثلثة لمن ضبط(أي أحكام الميم الساكنة ثلثة‪:‬‬
‫‪ -1‬الظهار ‪ -2‬الدغام ‪ -3‬الخفاء‪.‬‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬

‫الحكم الول‬
‫الخفاء الشفوُيِ‬
‫شمفلوُ ل‬
‫ىَ للملَقملرالء‬ ‫سىمله ال ل‬
‫عو ع‬ ‫)‪ (20‬عفالعلومل اللمخعفامء لعمنعد املعبالء‬

‫تعريفه‪:‬هو إخفاء نطق الميم الساكنة إذا وقع بعدهما باء مع‬
‫الغنة‪.‬‬
‫حَروفه‪ :‬حرف واحد وهو الباء‪.‬‬
‫جاررةم﴾‪.‬‬
‫ح ر‬
‫م بإ إ‬ ‫م إبالل زهإ﴾‪ ﴿,‬ت ركر إ‬
‫ميهإ ك‬ ‫ص ك‬
‫من ي زعكت ر إ‬
‫أمثلته‪ ﴿ :‬ور ر‬
‫وجوُده ‪ :‬ليكون هذا الخفاء إل في كلمتين متصلتين في‬
‫الداء‪.‬‬
‫سببه‪ :‬هو التجانس في المخرج ‪,‬وفي أكثر الصفات‪.‬‬
‫تسميته ‪ :‬يسمى بالخفاء الشفوي لخروج الباء والميم من‬
‫بين الشفتين‪.‬‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬

‫الحكم الثانيِ‬
‫الدغام المتماثلين الصغير‬
‫تعريفه‪:‬هو ما التقى فيه حرفان متماثلن اتحدا في السم‬
‫والرسم وتلقيا لفظا ا وخطا ا وكان أولهما ساكنا ا وثانيهما‬
‫متحركا ا‪.‬‬
‫صغيّراا عيا فععتى‬
‫سىم إدغاما ا ع‬
‫عو ع‬ ‫)‪ (21‬عواللثانى إلمدعغانم بللممثلَلعها أععتى‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي والثاني من أحكام الميم الساكنة هو الدغام المتماثلين إذا‬
‫أتى بعدها حرف الميم‪ ,‬ويسمى بالدغام الصغير ‪.‬‬
‫وسمي بالدغام الصغير‪:‬لن الحرف الولا ساكن والثاني‬
‫متحرك ‪,‬بخلف الدغام الكبير ‪,‬فالدغام الكبير أن يكون‬
‫الحرف الولا متحركا ا والثاني متحركا ا لكن ل يدغم عند حفص‬
‫بل حكمه الظهار‪.‬‬
‫ما إفي‬ ‫خل رقر ل ر ق‬
‫كم ز‬ ‫المثلةَ‪ :‬في كلمة﴿ الم ﴾‪ ,‬في كلمتين﴿ ر‬
‫ض﴾‪.‬‬ ‫ر‬
‫الكر إ‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬

‫الحكم الثالث‬
‫الظهار الشفوُيِ‬
‫شمفلوُيلمه‬
‫سىمعها ع‬ ‫لممن أعمحمر د‬
‫ف عو ع‬ ‫ث اللمظعهامر لفى املبعقليّلمةَ‬
‫)‪ (22‬عوالثالل م‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي‪ :‬والحكم الثالث من أحكام الميم الساكنة هو الظهار‬
‫الشفوي عند بقية الحرف‬
‫تعريفه‪:‬هو إظهار الميم الساكنة عند جميع الحرف الهجائية‬
‫ماعدا الباء والميم‪.‬‬
‫تسميته ‪ :‬يسمى بالظهار الشفوي ‪,‬لن الميم الساكنة تخرج‬
‫من بين الشفتين‪.‬‬
‫سببه‪ :‬تباعد الميم في مخرجها عن معظم حروف الظهار‪.‬‬
‫ت﴾‪.‬‬ ‫ر‬
‫م ر‬ ‫ن﴾‪ ﴿,‬أن كعر ك‬ ‫سو ر‬ ‫م ق‬‫المثلةَ‪ :‬قد يكون في كلمة ﴿ت ق ك‬
‫ق‬
‫ن﴾‬‫صاد إإقي ر‬‫م ر‬ ‫مةم﴾‪﴿,‬ك قن كت ق ك‬
‫خي كرر أ ز‬
‫م ر‬ ‫وقد يكون في كلمتين﴿ك قن كت ق ك‬
‫للقممربلعها عولتحالد عفامعلر ل‬
‫ف‬ ‫)‪ (23‬عوامحعذمر لععدىَ عوادو عوعفا أعمن تعمخعتفلى‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي‪ :‬احذر أيها القارئ إذا جاء بعد الميم الساكنة حرف الواو‬
‫والفاء أن تخفي الميم الساكنة في هذين الحرفين‪.‬‬
‫وخصهما عن بقية أحرف الظهار بسبب القرب والتحاد بين‬
‫مخرج الميم مع الواو والفاء فيجب الظهار فيهما‪,‬وهو ما‬
‫يسمى بأشد الظهار‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬
‫ضادلي ر‬
‫ن ﴾‪.‬‬ ‫م إفيرها ﴾ ‪ ﴿ ,‬ع رل ري كهإ ك‬
‫م رول ال ز‬ ‫مثال ذلك‪ ﴿ :‬ورهق ك‬

‫الفصل الرابع‬
‫أحَكام لم) أل( ولم الفعل‬
‫اللم الواردة في القرآن إما متحركة ‪,‬وإما ساكنة‪ ,‬والساكنة‬
‫خمسة أنواع‪:‬‬
‫‪-1‬لم التعريف ‪-2‬لم الفعل ‪-3‬لم السم ‪-4‬لم الحرف ‪ -5‬لم‬
‫المر‪.‬‬
‫ولم يذكر الناظم إل قسمين وهما‪ :‬لم التعريف‪ ،‬ولم الفعل‪.‬‬

‫الول‪ :‬حَكم لم )أل(‬


‫مأولعمهعما إلمظعهامرعها فعملَتمعلر ل‬
‫ف‬ ‫)‪ (24‬لللعلم أعمل عحالعلن قعمبعل العمحمر ل‬
‫ف‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي أن لم ألا لها حالن قبل الحرف الهجائية‪.‬‬

‫الحالة الولى‪ :‬الظهار‪:‬‬


‫لمعن امبلغ عحلجعك عوعخ م‬
‫ف ععلقيّمهم‬ ‫شعردة مخمذ لعملَعمهم‬
‫)‪ (25‬قعمبعل امربعدع عممع عع م‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي أنه يجب الظهار في لم )ألا(إذا وقعت قبل واحد من‬
‫هذه الربع عشرة حرفاا‪ ,‬مجموعة في قولك)أبغ حجك وخف‬
‫عقيمة(‪.‬‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬
‫المثلةَ‪:‬‬
‫)اليمان‪ ،‬البلد‪ ،‬الغاشية‪ ،‬الحاقة‪ ،‬الجحيم‪ ،‬الكريم‪ ،‬الوقود‪،‬‬
‫الخالق‪ ،‬الفجر‪،‬العرش‪ ،‬القيوم‪ ،‬اليقين‪ ،‬المجيد‪ ،‬الهدى(‪.‬‬

‫الحالة الثانية‪ :‬الدغام‬


‫شعردة أعميضا ا عوعرممعزعها فعلع‬‫عوعع م‬ ‫)‪ (26‬عثالنيّلهعما إلمدعغاممعها فى أعمربعدع‬
‫شلريفعا ا للملَعكعرم‬ ‫سوُعء ع‬
‫ظدن مزمر ع‬ ‫عدمع م‬ ‫ف عذا‬
‫ض م‬ ‫)‪ (27‬لطمبَ ثملم ل‬
‫صمل مرمحعما ا تعفممز ل‬
‫نلععم‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي‪ :‬الحالة الثانية من حالت لم التعريف هي الدغام إذا‬
‫وقعت قبل واحد من الربعة عشر حرفاا مجموعة في قولك )‬
‫طأب ثم صل رحما تفز ضف ذا نعم دع سوء ظن زار شريفا‬
‫للكرم ( من كل كلمة الحرف الولا‪.‬‬
‫المثلةَ‪:‬‬
‫ضحى‪،‬‬
‫صادقون‪ ،‬الزرحمن‪ ،‬الزتكاثر‪ ،‬ال ز‬‫طارق‪ ،‬الزثمرات‪ ،‬ال ز‬ ‫) ال ز‬
‫سماء‪ ،‬ال ز‬
‫ظالمين‪ ،‬الززيتون‪،‬‬ ‫دين‪ ،‬ال ز‬‫ذاريات‪ ،‬الزنهار‪ ،‬ال د‬‫ال ز‬
‫شيطان‪ ،‬ازللعنون(‪.‬‬ ‫ال ز‬
‫سيّلمه‬
‫شمم ل‬
‫سىمعها ع‬ ‫عوالللعم الممخر ع‬
‫ىَ ع‬ ‫سىمعها قعمملريلمه‬
‫لوعلى ع‬
‫)‪ (28‬عوالللعم ا م‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي‪ :‬اللم الولى التي يجب إظهارها تسمى باللم القمرية؛‬
‫لنها تشبه النجوم مع القمر في الظهور‪.‬‬
‫وسبب الظهار‪ :‬التباعد بين لم ألا وبين أكثر هذه‬
‫الحروف مخرجاا وصفة‪,‬وسمي إظهاراا لظهور لم التعريف‬
‫عند هذه الحرف‪.‬‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬
‫واللم الثانية التي تدغم تسمى باللم الشمسية ؛لنها تشبه‬
‫النجوم مع الشمس في الخفاء ‪.‬‬
‫وسبب الدغام‪ :‬تماثل الحروف مع اللم وقربها مع أكثر‬
‫الحروف في المخرج والصفة‪.‬‬

‫الثانيِ‪ :‬حَكم لم الفعل‬


‫فى نعمحلوُ قممل نعععمم عوقمملَعنا عواملتععقى‬ ‫)‪ (29‬وأمظلهعرلن لععم فلمعدل مممطعلَقا ا‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي يجب إظهار لم الفعل مطلقاا سواءا كان ماضياا نحو‪:‬‬
‫قط ك ق‬
‫ه﴾‪,‬أم أمراا نحو‪ ﴿ :‬ققل﴾ وهذا‬ ‫﴿ ققل كرنا﴾‪,‬أم مضارعاا نحو‪﴿:‬ي رل كت ر إ‬
‫الظهار بشرط أن ل يأتي بعد لم الفعل حرف اللم أو الراء‪.‬‬
‫فإذا وقعت قبل واحد منهما وجب إدغامها فيه نحو‪ ﴿ :‬ققل ل زك ق ك‬
‫م﴾‬
‫ب﴾ ‪.‬‬ ‫‪ ﴿ ,‬وقق ك‬
‫ل رر د‬
‫وسبب الدغام هنا التماثل بالنسبة لحرف اللم‪ ,‬والتقارب‬
‫بالنسبة لحرف الراء‪.‬‬
‫وسميت بلم الفعل؛ لوجودها فيه‪ ,‬وهي من أصوله‪.‬‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫فيِ المثلين والمتقاربين‬
‫والمتجانسين والمتباعدين‬
‫ولفظا‪,‬إما أن يكونا متماثلين أو‬
‫ا‬ ‫الحرفان المتلقيان خطاا‬
‫متقاربين أو متجانسين أو متباعدين‪ ,‬وقد يلتقيان في كلمة‬
‫واحدة أو في كلمتين‪.‬‬

‫أو ا‬
‫ل‪ :‬المتماثلن‬
‫عحمرعفالن عفامللممثلعلن لفيّلهعما أععح م‬
‫ق‬ ‫ج‬ ‫صعفا ل‬
‫ت عوالعمعخالر ل‬ ‫)‪ (30‬إلمن لفيِ ال ى‬
‫اتلفع م‬
‫ق‬
‫الشرح‪:‬‬
‫إن اتفق حرفان في الصفات والمخرج )كالبائين والميمين‬
‫والدالين( فسمهما متماثلين‪.‬‬
‫تعريف المتماثلين‪ :‬هو ما التقى فيه حرفان متماثلن‬
‫وخطا‪ ,‬وكان أولهما‬
‫ا‬ ‫اتحدا في السم والرسم وتلقيا لفظاا‬
‫ساكنا وثانيهما متحركاا‪.‬‬
‫ا‬

‫أقسام المتماثلين‬
‫ينقسم إلى ثلثةَ أقسام‪ :‬صغير‪ ،‬وكبير ‪ ،‬مطلق‪.‬‬
‫‪ -1‬المتماثلن الصغير‪ :‬هو أن يكون الحرف الولا‬
‫ساكنا والثاني متحركاا‪.‬‬
‫ا‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬
‫كما قال الناظإم‪:‬‬
‫سىميّعمن‬ ‫مكلل عفال ل‬
‫صلغيّعر ع‬ ‫سعكمن أعلومل‬
‫ثلم إلمن ع‬

‫إن سكن الحرف الولا فيسمى بالصغير‪.‬‬ ‫أي‪ :‬ك‬


‫و م‬
‫قد‬ ‫صا م‬
‫ك﴾‪ ﴿,‬م‬ ‫ع م‬
‫ب بج م‬
‫ر ل‬
‫ض ج‬
‫م ﴾ ‪ ﴿,‬ا ل‬ ‫ما ك م م‬
‫سب لت م ل‬ ‫ول م م‬
‫كم ل‬ ‫مثالا‪ ﴿ :‬م‬
‫خملوُا﴾‪.‬‬
‫دل م‬
‫حَكمه‪ :‬وجوب إدغامه‪.‬‬
‫‪ -2‬المتماثلن الكبير‪:‬هو أن يكون الحرفان متحركين‪.‬‬
‫كما قال الناظم‪:‬‬
‫ن إفي ك ق ل‬
‫ل فر ق‬ ‫حدر ر‬ ‫ر‬
‫ق ك‬
‫ل‬ ‫حكررفا إ‬
‫ك ال ر‬ ‫أوك ق‬
‫ه إبال ك ق‬
‫مث قـ ك‬
‫ل‪.‬‬ ‫ل ك رإبيير وافكهرـ ر‬
‫من كـ ق‬ ‫ك قـ ل‬
‫سك مك م ل‬
‫م﴾‪.‬‬ ‫دىِ﴾‪ ﴿,‬ل‬
‫ممنا ج‬ ‫ه ا‬ ‫ه م‬‫في ج‬ ‫مثال ذلك‪ ﴿:‬ج‬
‫حَكمه‪ :‬وجوب الظهار عند حفص‪.‬‬
‫‪-3‬المتماثلن المطلق‪ :‬هو أن يكون الحرف الولا متحركاا‬
‫والثاني ساكناا‪.‬‬
‫ن﴾ ‪.‬‬‫ممنوُ د‬
‫م ل‬
‫ةَ ﴾‪ ﴿ ,‬م‬
‫ن آي م د‬
‫م ل‬ ‫س ل‬
‫خ ج‬ ‫ما ن من ل م‬
‫مثالا‪ :‬قوله تعالى﴿ م‬
‫* سميِ بالمطلق‪ :‬لعدم تقييده بصغير ول كبير‪.‬‬
‫* حَكمه ‪ :‬وجوب الظهار عند جميع القراء‪.‬‬

‫ثانياا‪ :‬المتقاربان‬
‫ت امختعلَععفا يملَعقلعبا‬
‫صعفا ل‬
‫عوفيِ ال ى‬ ‫)‪ (31‬عوإلمن يعمكوُعنا عممخعرجا اتععقاعرعبا‬
‫‪.......................................‬‬ ‫)‪ (32‬مممتعقالربعميّلن ‪................‬‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي‪ :‬إن تقارب الحرفان في المخرج واختلفا في الصفات‬
‫يلقبان بالمتقاربين‪.‬‬
‫والمتقاربان ثلثةَ أنوُاع‪:‬‬
‫النوُع الول‪ :‬وهما الحرفان اللذان تقاربا في المخرج‬
‫والصفة‪.‬‬
‫من‬ ‫من ل زد قن ك ق‬
‫ه﴾‪ ,‬والنون مع الراء﴿ إ‬ ‫مثال ذلك‪ :‬النون مع اللم﴿ ر‬
‫م﴾ ‪.‬‬‫قك ق ك‬ ‫خل ر ر‬
‫ق الل زهإ﴾‪ ,‬القاف مع الكاف﴿ ر‬
‫دركزا إ‬
‫النوُع الثانيِ‪ :‬هما الحرفان اللذان تقاربا في الصفة دون‬
‫المخرج‪.‬‬
‫ت‬ ‫س ر‬ ‫ك‬
‫شي كربا﴾‪ ,‬والتاء مع الثاء﴿ ب رعإد ر ك‬ ‫مثال‪ :‬السين مع الشين﴿ الزرأ ق‬
‫ثر ق‬
‫مود ق﴾‪.‬‬
‫النوُع الثالث‪ :‬هما الحرفان اللذان تقاربا في المخرج دون‬
‫الصفة‪.‬‬
‫ن ﴾‪.‬‬
‫سإني ر‬
‫مثال‪ :‬الدالا مع السين﴿ ع رد رد ر إ‬
‫وقد اقتصر الناظم رحمه الله تعالى على ذكر نوع واحد من‬
‫أنواع المتقاربين وهو النوع الثالث‪.‬‬
‫أقسام المتقاربين‪:‬ينقسم إلى ثلثةَ أقسام‪:‬‬
‫‪-1‬المتقاربان الصغير‪:‬وهو أن يكون الحرف الولا ساكناا‬
‫والثاني متحركاا‬
‫حَكمه‪ :‬الظهار عند حفص إل بعض المواضع كاللم مع الراء‬
‫ب﴾ ‪ ,‬والقاف مع الكاف‬
‫ل رر د‬ ‫ه الل ز ق‬
‫ه﴾ ‪ ﴿ ,‬ق ق ك‬ ‫نحو ﴿ ربل زرفرعر ق‬
‫خقلقك ل ك‬
‫م﴾ فلحفص فيهما الدغام‪.‬‬ ‫نحو﴿ ن ر ك‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬
‫‪-2‬المتقاربان الكبير‪:‬وهو أن يكون الحرف الولا متحركاا‬
‫والثاني متحركاا‪.‬‬
‫ن﴾ ‪﴿ ﴿﴿ ,‬رررزاقرك ق ق‬
‫م ﴾‪.‬‬ ‫سإني ر‬
‫مثال‪ ﴿ :‬ع رد رد ر إ‬
‫حَكمه‪ :‬وجوب الظهار عند حفص‪.‬‬
‫‪-3‬المتقاربان المطلق‪ :‬وهو أن يكون الحرف الولا‬
‫متحركاا والثاني ساكناا‪.‬‬
‫مثال‪ :‬اللم مع الياء﴿ ع رل ري كك ق ك‬
‫م﴾والهمزة مع الحاء﴿ أحمد﴾‪.‬‬
‫وجوبا لجميع القراء‪.‬‬
‫ا‬ ‫حَكمه‪ :‬الظهار‬

‫ثالث اا‪ :‬المتجانسان‬


‫صعفا ل‬
‫ت محقىعقا‬ ‫لفيِ عممخعر د‬
‫ج مدوعن ال ى‬ ‫)‪....... (32‬أعمو يعمكوُعنا اتلفععقا‬
‫‪.......................................‬‬ ‫)‪ (33‬لباملممتععجانل ع‬
‫سميّلن‪...............‬‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي إذا اتفق الحرفان في المخرج واختلفا في الصفات سميا‬
‫)متجانسين(‪.‬‬
‫أقسام المتجانسين‪ :‬ينقسم إلى ثلثة أقسام‪:‬‬
‫‪ -1‬المتجانسان الصغير‪ :‬وهو أن يكون الحرف الولا‬
‫ساكنا والثاني متحركاا‪.‬‬
‫ا‬
‫حَكمه‪ :‬وجوب الظهار إل بعض المواضع الآتية فيجب‬
‫الدغام‪:‬‬
‫ن﴾ ‪.‬‬‫* الدالا في التاء ‪ :‬مثالا قوله تعالى‪ ﴿ :‬قرد ك ت رب ري ز ر‬
‫وا الل ز ر‬
‫ه﴾ ‪.‬‬ ‫قرلت د زع ر ر‬‫ما أ رث ك ر‬ ‫* التاء في الدالا ‪ :‬مثالا قوله تعالى‪ ﴿ :‬فرل ر ز‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬
‫ن﴾‪.‬‬
‫فرتا إ‬ ‫مت ز‬
‫طأائ إ ر‬ ‫* التاء في الطاء ‪ :‬مثالا قوله تعالى ‪:‬إ إذ ك هر ز‬
‫ت﴾ وتدغم إدغاماا‬ ‫ر‬
‫حط ق‬ ‫* الطاء في التاء ‪ :‬مثالا قوله تعالى‪ ﴿ :‬أ ر‬
‫ناقصاا‪ ,‬أي تبقى صفة التفخيم‪.‬‬
‫م﴾‪.‬‬ ‫* الذالا في الظاء ‪ :‬مثالا قوله تعالى‪ ﴿ :‬إإذ ظ رل ر ك‬
‫مت ق ك‬
‫ك﴾ ‪.‬‬‫* الثاء في الذالا ‪ :‬مثالا قوله تعالى‪ ﴿ :‬ي رل كرهث ذ زل إ ر‬
‫معررنا﴾‪.‬‬ ‫كب ز‬ ‫* الباء في الميم ‪ :‬مثالا قوله تعالى‪ ﴿ :‬اكر ر‬
‫‪ -2‬المتجانسان الكبير‪ :‬وهو أن يكون الحرف الولا‬
‫متحركاا والثاني متحركاا‪.‬‬
‫ت‬
‫حا إ‬ ‫مقلوا ال ز‬
‫صال إ ر‬ ‫مقنوا ورع ر إ‬
‫نآ ر‬ ‫مثال ذلك‪ :‬قوله تعالى﴿ ال ز إ‬
‫ذي ر‬
‫م ﴾ التاء مع الطاء كلهما متحرك‪.‬‬ ‫طأوربى ل رهق ك‬
‫ق‬
‫حَكمه‪ :‬وجوب الظهار عند حفص‪.‬‬
‫المتجانسان المطلق‪ :‬وهو أن يكون الحرف الولا متحركاا‬
‫والثاني ساكناا‪.‬‬
‫شك ققرو ر‬
‫ن﴾ ‪.‬‬ ‫مثال ذلك‪ :‬الياء مع الشين نحو﴿ ي ر ك‬
‫حَكمه‪ :‬الظهار لجميع القراء‪.‬‬

‫رابعااا‪ :‬المتباعدان‬
‫من باب إتمام الفائدة ذكرت المتباعدين وإل فليس له عمل‬
‫كغيره من المتماثلين والمتقاربين والمتجانسين‪.‬‬
‫تعريف المتباعدين‪:‬هما الحرفان اللذان تباعدا مخرجاا واختلفا‬
‫صفةا‪.‬‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬
‫أقسامه‪ :‬ينقسم إلى ثلثةَ أقسام‪:‬‬
‫‪-1‬المتباعدان الصغير‪:‬هو أن يكون الحرف الولا سكناا‬
‫والثاني متحركاا‪.‬‬
‫ت ع رل ري كهإ ك‬
‫م ﴾‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬التاء مع العين نحو قوله تعالى‪ ﴿ :‬ت قل إي ر ك‬
‫‪-2‬المتباعدان الكبير‪ :‬وهو أن يكون الحرف الولا متحركاا‬
‫والثاني متحركاا‪.‬‬
‫مثال‪ :‬الكاف مع الهاء نحو ﴿ رفاك إقهو ر‬
‫ن﴾‪.‬‬
‫‪-3‬المتباعدان المطلق‪ :‬وهو أن يكون الحرف الولا‬
‫متحركاا والثاني ساكناا‪.‬‬
‫سك ق ك‬
‫م﴾ ‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬الهمزة مع النون﴿ أ رن ك ق‬
‫ف ر‬
‫وجميع هذه القسام الثلثة يجب إظهارها لجميع القراء ول‬
‫يمكن الدغام فيها؛ لتباعد الحروف في المخرج والختلف‬
‫في الصفة‪.‬‬
‫سىميّعمن‬ ‫أعلومل مكلل عفال ل‬
‫صلغيّعر ع‬ ‫)‪ ........... (33‬ثملم إلمن سعكمن‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي‪ :‬إذا سكن الحرف الولا من المتماثلين والمتقاربين‬
‫والمتجانسين وكذلك المتباعدين وتحزرك الحرف الثاني‬
‫فيسمى بالصغير وقد سبق شرحه وتوضيحه‪.‬‬
‫مكلل عكلبيّمر وامفعهعممنهم لباملممثممل‬ ‫)‪ (34‬أعمو محىرعك العحمرعفالن فى مكلل فعقممل‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي‪ :‬أن المتماثلين والمتقاربين والمتجانسين والمتباعدين إذا‬
‫تحرك الحرف الولا والثاني فيسمى بالكبير وقد سبق شرحه‬
‫ز‬
‫وتوضيحه‪.‬‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬

‫الفصل السادس‪:‬المدود‬
‫المد‪ :‬تعريفه‪ :‬لغةَ‪ :‬هو المط ‪ ,‬وقيل الزيادة ومنه قوله‬
‫ن﴾ أي يزدكم‪.‬‬ ‫ر‬ ‫مد إد ك ق‬
‫لا ورب رإني ر‬
‫وا م‬
‫م ر‬
‫كم ب إأ ك‬ ‫تعالى﴿ وري ق ك‬
‫اصطلحَا‪ :‬إطأالة الصوت بحرف من حروف المد إلى أكثر‬
‫من حركتين عند ملقاة همز أو سكون‪.‬‬
‫حَروفه‪ :‬حَروف المد ثلثةَ‪:‬‬
‫*اللف الساكنة المفتوح ما قبلها مثالا﴿ رقا ر‬
‫لا﴾‪.‬‬
‫*الياء الساكنة المكسور ما قبلها مثالا﴿ إقي ر‬
‫ل﴾ ‪.‬‬
‫قو ق‬
‫لا﴾‪.‬‬ ‫*الواو الساكنة المضموم ما قبلها مثالا﴿ ي ز ق‬
‫قالا الناظم ‪-‬رحمه الله تعالى‪:-‬‬
‫سىم أعلولا ع‬
‫طلبيّلعيّلا ا عومهوُ‬ ‫عو ع‬ ‫)‪ (35‬عوالمطد أع م‬
‫صلَلطى عو فعمرلعلى لعهم‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي‪ :‬أن المد ينقسم إلى قسمين‪:‬‬
‫‪ -1‬المد الصلي ‪ -2‬المد الفرعي‪.‬‬

‫أو ا‬
‫ل‪ :‬المدط الصليِ )وهوُ الطبيعيِ(‬
‫ف تممجتعلَعمبَ‬
‫عولبلمدونلله المحمرو م‬ ‫ف لعهم ععلَى ع‬
‫سبعمبَ‬ ‫)‪ (36‬عمالع تععوُقط ن‬
‫عجا بعمععد عملد عفالطلبلليّعلى يعمكوُمن‬ ‫ف عغميّمر عهممدز أعمو‬
‫ىَ عحمر د‬‫)‪ (37‬بمل أع ط‬
‫سمكوُمن‬
‫م‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي‪ :‬أن المد الأصلي ل يكون سببه الهمز أو السكون ‪ ,‬بل إذا‬
‫أتى بعده أي حرف غير الهمز أو السكون فهو مدي طأبيعي ‪.‬‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬
‫تعريف المد الصليِ‪ :‬وهو ما ل تقوم ذاتق الحرفإ إل به‪,‬‬
‫ول يتوقف مدله على سببم من همزم أو سكون‪.‬‬
‫سمي بالمد الطبيعي؛ لن صاحب الطبيعة السليمة‬
‫تسميته‪ :‬ق‬
‫ل ينقصه على حده ول يزيد عليه‪.‬‬
‫وسميِ بالصليِ‪ :‬لنه أصل لجميع المدود‪.‬‬
‫أمثلته‪:‬يكون في كلمة نحو ﴿ رقاقلوا﴾‪ ,‬ويكون في حرف نحو ﴿‬
‫حم ﴾‪.‬‬
‫ر‬
‫ووقفا دون زايادةم أو‬
‫ا‬ ‫مقداره‪ :‬يقمد بمقدار حركتين وصلا‬
‫نقص‪.‬‬

‫ملحقات المد الطبيعيِ‬


‫ميلحق بالمد الصليِ الطبيعيِ ثلثةَ من المدود‪:‬‬
‫‪ -1‬مد التمكين ‪ -2‬مد العوض ‪ -3‬مد الصلة الصغرى‪.‬‬
‫أولا‪ :‬مد التمكين‪:‬‬
‫تعريفه‪ :‬وهو ما اجتمع فيه ياءان أو واوان أقولهما مديدة أو‬
‫مشددة‪.‬‬
‫فهوُ ثلثةَ أنوُاع‪:‬‬
‫النوع الولا‪ :‬ما اجتمع فيه ياءان أولهما مشددة‪.‬‬
‫ن ﴾‪.‬‬
‫الن زب إديي ر‬
‫م﴾ ‪﴿ ﴿﴿ ,‬‬
‫حدييت ق ك‬
‫مثالا ذلك‪ ﴿ :‬ق‬
‫حَكمه‪ :‬تمد الياء مداا طأبيعياا بمقدار حركتين حتى يمكن‬
‫التمكن من النطق بالياء الثانية واضحة ول يدغمها القارئ‪.‬‬
‫النوع الثاني‪ :‬ما اجتمع فيه ياءان أولهما مدية‪.‬‬
‫س﴾ ‪.‬‬
‫سوإ ق‬ ‫ن﴾ ‪﴿ ﴿﴿ ,‬ال ز إ‬
‫ذي ي قور ك‬ ‫دو ر‬ ‫مثالا ذلك‪ ﴿ :‬ال ز إ‬
‫ذي قيوع ر ق‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬
‫النوع الثالث‪ :‬ما اجتمع فيه واوان أولهما مدية ‪.‬‬
‫مقلوا﴾‪ ﴿ ,‬رقاقلوا ورهق ك‬
‫م ﴾‪.‬‬ ‫مقنوا ورع ر إ‬
‫مثالا ذلك‪ ﴿ :‬آ ر‬
‫ثانيا ‪ :‬مد العوُض‪:‬‬
‫تعريفه‪ :‬وهو اللف المحذوفة وصلا الثابتة وقفاا‪.‬‬
‫صارا﴾‪.‬‬
‫م ك‬
‫طوا إ‬ ‫ما﴾ ‪﴿﴿ ,‬ا﴿هكب إ ق‬
‫كي ا‬
‫ح إ‬
‫ما ر‬
‫كالمنون المنصوب‪ :‬مثاله﴿ ع رإلي ا‬
‫فتقمد بمقدار حركتين عند الوقف وتقحذف وصلا‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬مد الصلةَ الصغرىِ‪:‬‬
‫ا‬ ‫ووقفا‬ ‫تعريفها ‪ :‬وهو حرف المد الواو والياء المحذوف خطاا‬
‫الثابت وصلا في التلوة‪ ,‬وهو المسمى بهاء الكناية‪.‬‬
‫وهاء الكنايةَ ‪ :‬هي التي يكنى بها عن المفرد الغائب‪.‬‬
‫المثلة‪ ﴿ :‬به‪ -‬فيه‪ -‬منه‪ -‬عليه﴾‪.‬‬
‫مقدارها‪ :‬تمد الصلة الصغرى بمقدار حركتين‪.‬‬
‫شروطها‪:‬‬
‫‪ -1‬يشترط فيها أن تكون زاائدة عن بنية الكلمة فل يدخل فيها‬
‫ه﴾‪.‬‬
‫ج ق‬
‫ه﴾ ‪﴿﴿ ,‬ور﴿ ك‬
‫ق ق‬
‫ف ر‬
‫الهاء الصلية نحو‪ ﴿ :‬ن ر ك‬
‫‪-2‬كذلك أن ل يأتي بعد الهاء همزة ‪.‬‬
‫ه هقور﴾‪.‬‬
‫مثالا ذلك‪ ﴿ :‬إ إن ز ق‬
‫فإذا أتى بعد الهاء همزة فيُسمى بمد الصلة الكبرى وسيأتي في المد الفرعي‪.‬‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬

‫ثانيا‪ :‬المد الفرعيِ‪:‬‬


‫قالا الناظم ‪-‬رحمه الله تعالى‪:-‬‬
‫سعجلا‬ ‫سبعمبَ عكعهممدز أعمو م‬
‫سمكوُدن مم م‬ ‫ع‬ ‫)‪ (38‬عوالعخمر املفعمرلعطى عمموُمقوُ ن‬
‫ف ععلَيِ‬
‫الشرح‪:‬‬
‫تعريف المد الفرعيِ‪ :‬وهو إطأالةق الصوت بحرف من‬
‫حروف المد بسبب وقوع همزم أو سكونم بعده‪.‬‬
‫حَروفه‪:‬‬
‫ىَ عومهعى فى منوُلحيّعها‬ ‫لممن لعمفلظ عوا د‬ ‫)‪ (39‬محمروفمهم ثعلعثعةَن فعلعيّعها‬
‫شمرطن عوفعمتنح قعمبعل عأل د‬
‫ف يمملَتععزمم‬ ‫ع‬ ‫سمر قعمبعل املعيّا عوقعمبعل املوُالو‬‫)‪ (40‬عوالعك م‬
‫ضمم‬
‫ع‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي‪ :‬أن حروف المد الثلثة )واي( وهي موجودة في‬
‫كلمة)نوحيها(‪.‬‬
‫اللف الساكنة المفتوح ما قبلها‪.‬‬
‫الواو الساكنة المضموم ما قبلها‪.‬‬
‫الياء الساكنة المكسور ما قبلها‪.‬‬
‫إللن امنفلعتانح قعمبعل مكلل أممعلَلعنا‬ ‫)‪ (41‬عوالىلَيّمن لممنعها املعيّا عوعوانو ع‬
‫سعكعنا‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي‪ :‬واللين من الحروف الثلثة المدية هما اثنان فقط)الياء‬
‫كنا وينفتح ما قبلهما‪.‬‬‫س ز‬
‫والواو( بشرط أن يق ر‬
‫ف﴾‪.‬‬‫خوك م‬ ‫مثال‪ ﴿ :‬ال كب ري ك إ‬
‫ت﴾ ‪ ﴿ ﴿﴿ ,‬ر‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬
‫أنوُاع المد‬
‫خمسةَ أنوُاع‪ :‬ثلثةَ بسبب الهمز‪:‬‬
‫‪-1‬المتصل ‪ -2‬المنفصل ‪ -3‬البدلا‪.‬‬
‫واثنان بسبب السكوُن‪:‬‬
‫‪ -1‬المد اللزام ‪ -2‬المد العارض للسكون‪.‬‬

‫أحَكام المد الفرعيِ‬


‫ب عواملعجعوُامز عواللَطمزومم‬
‫عومهعيِ املموُمجوُ م‬ ‫)‪ (42‬للملَعمىد أعمحعكانم ثعلعثعةَن تعمدومم‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي‪ :‬أن المد الفرعي له ثلثة أحكام‪:‬‬
‫الحكم الولا‪ :‬الوجوب وهو خاص بالمد المتصل‪.‬‬
‫الحكم الثاني‪ :‬الجوازا ويشمل المد المنفصل والعارض‬
‫للسكون والبدلا‪.‬‬
‫الحكم الثالث‪ :‬اللزوم وهو خاص بالمد اللزام وأنواعه‪.‬‬

‫الحكم الول‪:‬الوُجوُب‬
‫لفيِ لكملَعمدةَ عوعذا بلممتل م‬
‫صدل يمععمد‬ ‫)‪ (43‬فععوُالج ن‬
‫بَ إلمن عجاعء عهممنز بعمععد عممد‬
‫الشرح‪:‬‬
‫المراد به‪ :‬هو المد الواجب المتصل‪.‬‬
‫تعريفه‪ :‬هو أن يأتي فيه الهمز بعد حرف المد في كلمة‬
‫واحدة‪.‬‬
‫المثلةَ‪ ﴿:‬قأول رئ إ ر‬
‫ك﴾ ‪﴿ ﴿﴿ ,‬هرإنيائا﴾‪ ﴿,‬إبال ل‬
‫سوإء﴾‪.‬‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬
‫سببه‪ :‬السبب في زايادته على المد الطبيعي وهو وقوع‬
‫الهمز بعد حرف المد في كلمة واحدة‪.‬‬
‫تسميته‪ :‬سقمي متصلا لاتصالا الهمز بحرف المد في كلمة‬
‫واحدة‪.‬‬
‫حَكمه‪ :‬وجوب المد فقد أجمع القراءق على زايادته في المد‬
‫وعدم جوازا قصره ‪,‬وإن اختلفوا في مقدار الزيادة‪.‬‬
‫مقدار مده‪:‬‬
‫قيمد أربع حركات وهو المقدم في الداء والمشهور عملا‪,‬‬
‫ويسمى توسطاا‪.‬‬
‫ويق التوسط‪.‬‬
‫قيمد خمس حركات ويقسمى فق ر‬
‫ويزاد المد إلى ست حركات في الهمز المتطرف المتصل إذا‬
‫ق‬
‫فرهاقء﴾‪ .‬فعند الوقف على الكلمة يمد‬
‫س ر‬
‫وقفت عليه‪ ,‬نحو﴿ ال ل‬
‫المتصل ست حركات‪.‬‬

‫وهو أقسام عدة‪:‬‬ ‫الحكم الثانيِ‪ :‬الجوُاز‪:‬‬


‫القسم الول‪ :‬المد الجائز‬
‫المنفصل‬
‫مكلل بللكملَعمدةَ عوعهعذا المممنفع ل‬
‫صمل‬ ‫صنر إلمن فم ل‬
‫صل‬ ‫)‪ (44‬عوعجائنز عمند عوقع م‬
‫الشرح‪:‬‬
‫تعريفه‪ :‬هو أن يأتي بعد حرف المد همز في كلمةم أخرى‪.‬‬
‫ر ر‬ ‫س ق‬ ‫قوا أ رن ك ق‬ ‫مثال‪ ﴿ :‬وإفي أ رن ك ق‬
‫ح د م﴾ ‪.‬‬
‫كم﴾ ‪﴿﴿ ,‬أ﴿ربا أ ر‬ ‫ف ر‬ ‫سك ق ك‬
‫م﴾ ‪ ﴿﴿ ,‬ق﴿‬ ‫ف إ‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬
‫تسميته‪ :‬سقمي منفصلا لانفصالا حرف المد عن الهمز‪.‬‬
‫حَكمه‪ :‬جوازا المد والقصر‪.‬‬
‫مقدار مده‪ :‬أربع حركات‪ ,‬وخمس حركات‪.‬‬
‫ويجوزا مده بمقدار حركتين وثلثا حركات‪.‬‬
‫والتوسط أربع حركات هو المقدم المشهور عند أهل الداء‪.‬‬
‫تنبيه ‪ :‬القصر لحفص لم يكن من طأريق الشاطأبية بل من‬
‫طأريق طأيبة النشر‪ ,‬ول ينبغي للقارئ أن يقرأ بقصر المنفصل‬
‫إل إذا كان على درايةم بالحكام المترتبة عليه حتى ل يحصل‬
‫خلط أو تركيب في الطرق عند التلوة‪.‬‬

‫القسم الثانيِ‪ :‬المد العارض‬


‫للسكوُن‬
‫عومقفعا ا عكتعمعلَعمموُعن نع م‬
‫ستعلعيّمن‬ ‫سمكوُمن‬ ‫)‪ (45‬عولمثمل عذا إلمن عععر ع‬
‫ض ال ط‬
‫الشرح‪:‬‬
‫الجائز المنفصل المد العارض للسكون في جوازا‬
‫إ‬ ‫ق‬ ‫ومثل‬ ‫أي‪:‬‬
‫قصره ومده إن عرض السكون لجل الوقف على الحرف‬
‫المتحرك عند الوصل‪.‬‬
‫تعريف المد العارض للسكوُن‪ :‬هو أن يأتي بعد حرف‬
‫المد حرف متحرك بأي حركة كانت في حالا الوصل ثم‬
‫يسكن هذا الحرف للوقف ‪.‬‬
‫مرهاد ق﴾‪.‬‬
‫ن﴾ ‪﴿ ﴿﴿ ,‬ال إ‬
‫قي ر‬
‫مت ز إ‬
‫ن﴾‪ ﴿,‬إلل ق‬
‫فائ إقزو ر‬
‫المثلةَ ‪ ﴿ :‬ال ر‬
‫تسميته ‪ :‬سمي بالمد العارض للسكون لن السكون عرض‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬
‫له من أجل الوقف‪.‬‬
‫أربعا‪ ,‬أو حركتين‪.‬‬
‫ا‬ ‫حَكمه ‪ :‬جوازا مده وقصره‪ ,‬فيقمد ستاا أو‬
‫* يلحق بالمد العارض للسكون )مد اللين( وهما الواو والياء‬
‫الساكنتان المفتوح ما قبلهما عند الوقف‪.‬‬
‫ف﴾‪ ,‬وله جميع أحكام المد العارض‬
‫خوك ي‬
‫ت﴾ ‪ ﴿ ﴿﴿ ,‬ر‬
‫مثاله‪ ﴿ :‬ب ري ك ر‬
‫للسكون‪.‬‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬

‫القسم الثالث‪ :‬مد البدل‬


‫بععدمل عكآَعممنوُا عوإلعيمانا ا مخعذا‬ ‫)‪ (46‬أعمو قمىدعم املعهمممز عععلَيِ العمىد عوعذا‬
‫الشرح‪:‬‬
‫تعريف مد البدل‪ :‬وهو ما تقدم فيه الهمز على حرف المد‬
‫في كلمة ولم يأت بعده همزي ول سكون‪.‬‬
‫ماانا﴾‪ ﴿,‬قأوقتوا﴾‪.‬‬ ‫المثلةَ‪ ﴿ :‬آدم﴾ ‪﴿ ﴿﴿ ,‬إإي ر‬
‫تسميته‪ :‬سقمي بمد البدلا ؛ لبدالا الهمزة الثانية حرف مد‬
‫ماانا(‬ ‫رك‬
‫من جنس حركة ما قبلها‪ ,‬فأصل )آدم( أأدم ‪ ,‬وأصل)إإي ر‬
‫إإإمان‪ ,‬وأصل)قأوقتوا( أ قكأتوا‪.‬‬
‫والقاعدة‪ :‬إذا اجتمعت همزتان الولى متحركة والثانية ساكنة‬
‫فإن الثانية تقبدلا حرف مد من جنس حركة ما قلبها‪.‬‬
‫وقد قأبدلت الهمزة الثانية في كلمة)أ ركأدم(حرف مد من جنس‬
‫ما قبلها وهو اللف فصارت)آدم( ‪ ,‬وهكذا في بقية الكلمات‪.‬‬
‫حَكمه‪ :‬قيمد بمقدار حركتين لجميع القراء إل ورش فله ثلثة‬
‫أوجه‪.‬‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬

‫الحكم الثالث‪ :‬اللزم‬


‫صلع عوعومقفا ا بعمععد عملد طملوُلع‬
‫عو م‬ ‫سمكوُمن أم ى‬
‫صل ع‬ ‫)‪ (47‬عولعلزنم إللن ال ط‬
‫الشرح‪:‬‬
‫المراد به في البيت المد اللزام وهو الحكم الثالث من أحكام‬
‫المد‪.‬‬
‫تعريف المد اللزم‪:‬وهو أن يأتي بعد حرف المد حرف‬
‫ووقفا في كلمة أو حرف مخففاا أو‬
‫ا‬ ‫أصليا وصل ا‬
‫ا‬ ‫ساكن سكوناا‬
‫مشددا ا‪.‬‬
‫تسميته‪ :‬سقمي لزاماا للزوم سببه وهو السكون حالا الوصل‬
‫ووصل مداا مشبعاا‪.‬‬
‫ا‬ ‫والوقف‪ ,‬أو للزوم مده وقفاا‬
‫حَكمه‪ :‬لزوم المد ست حركات‪.‬‬

‫أقسام المد اللزم‬


‫عوتلملَعك لكملَلمطيِ عوعحمرفلليِ عمععمه‬ ‫سامم لعلزدم لععديهم أعمربعععمةَ‬‫)‪ (48‬أعمق ع‬
‫صمل‬‫فععهلذله أعمربعععةَن تمفع ل‬ ‫ف ممثعقلمل‬
‫)‪ (49‬لكلعمهعما ممعخفل ن‬
‫الشرح‪:‬‬
‫المد اللزام ينقسم إلى قسمين‪ :‬مد لزام كلمي مد لزام‬
‫حرفي‪.‬‬
‫وكل منهما ينقسم إلى قسمين‪:‬‬
‫‪ -1‬كلمي مخفف ‪ -2‬كلمي مثقل‬
‫‪ -3‬حرفي مخفف ‪ -4‬حرفي مثقل‪.‬‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬
‫أول‪ :‬المد اللزم الكلميِ‬
‫ف عملد فعمهعوُ لكملَلمطيِ عوقعمع‬
‫عممع عحمر ل‬ ‫)‪ (50‬فعإ لمن بللكملَعمدةَ م‬
‫سمكوُنن امجتععممع‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي إذا اجتمع السكون الصلي مع حرف المد في كلمة فهو‬
‫لزام كلمي‪.‬‬
‫وينقسم إلى قسمين كما قال الناظم رحَمه الله‪:‬‬
‫لإ ق‬
‫ما‬ ‫ق ي إ ك‬
‫ن أد كإغـ ر‬ ‫مث رـ ز‬ ‫ك إـل رهقـ ر‬
‫ما ق‬
‫ما‬ ‫ذا ل ر ك‬
‫م ي قـد كغ ر ر‬ ‫ف ك قـ ل‬
‫ل إإ ر‬ ‫ف ي‬
‫مخـر ز‬
‫ر‬
‫الشرح‪:‬‬

‫القسم الولا‪ :‬كلمي مثقل‪:‬‬

‫مشدد في كلمة واحدة‪.‬‬


‫ي‬ ‫وهو ما أتى فيه بعد حرف المد حرفي‬
‫ة﴾ ‪.‬‬
‫خ ق‬
‫صا ز‬
‫ة﴾‪﴿ ,‬ال ز‬
‫م ق‬ ‫ة﴾‪ ﴿ ,‬ال ز‬
‫طآ ز‬ ‫حاقز ق‬
‫المثلةَ‪ ﴿ :‬ال ر‬
‫تسميته‪ :‬سمي بالكلمي لن المد في كلمة‪.‬‬
‫وسميِ بالمثقل‪ :‬لن الحرف الذي بعد حرف المد مشدد‬
‫»وهو عبارة عن حرفين حصل فيهما الدغام«‪.‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬كلمي مخفف‪:‬‬

‫ساكن ثابت يفي كلمة‬


‫ي‬ ‫وهو ما أتى فيه بعد حرف المد حرفي‬
‫واحدة‬
‫أمثلته‪ ﴿ :‬آلن﴾‪.‬‬
‫تسميته‪ :‬سمي بالكلمي المخفف لن الحرف الذي بعد‬
‫حرف المد ساكني وليس مشدداا‪.‬‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬

‫ثانيا‪ :‬المد اللزم الحرفيِ‬


‫قال الناظم ‪-‬رحَمه الله‪:-‬‬
‫سطمهم فععحمرفلليِ بععدا‬
‫عوالعمطد عو م‬ ‫)‪ (51‬أعمو فيِ ثملعثلىيِ المحمرو ل‬
‫ف مولجعدا‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي إذا اجتمع السكون المذكور مع حرف المد في حرفم‬
‫هجاؤقه من ثلثة أحرف والوسط منها حرف مد فهو لزامي‬
‫حرفي‪.‬‬
‫وينقسم إلى قسمين‪ :‬كما قال الناظم ‪-‬رحَمه الله‪:-‬‬
‫ف مكطل إلعذا لعمم يممدعغعما‬
‫عمعخفل ن‬ ‫)‪ (52‬لكلعمهعما ممثعقلنل إلمن أممدلغعما‬
‫الشرح‪:‬‬

‫القسم الولا‪:‬مد لزام حرفي مثقل‪:‬‬

‫مشدد‪.‬‬
‫ي‬ ‫وهو أن يأتي بعد حرف المد حرفي‬
‫شروطه‪ :‬يشترط في هذا الحرف أن يكون هجاؤقه على ثلثة‬
‫أحرف وسطها حرف مد‪.‬‬
‫الأمثلةَ‪ ﴿:‬الم﴾ أصلها ألف لم ميم ‪ ,‬فاللف في )لم( مدي‬
‫لزامي حرفي مثقل ‪.‬‬
‫تسميته‪ :‬سقمي بالحرفي‪ :‬لن حرف المد وقع في حرف‪.‬‬
‫وسمي بالمثقل‪ :‬لنه أتى بعد حرف المد اللف حرفي مشددي‬
‫وهو الميم بسبب الدغام في الميم التي بعدها‪.‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬مد لزام حرفي مخفف‪:‬‬


‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬
‫وهو أن يأتي بعد حرف المد سكوني أصلي غير مشدد‪.‬‬
‫شروطه‪ :‬يشترط فيه ما اشترط في الحرفي المثقل‪.‬‬
‫حم﴾ أصلها صاد ‪ ,‬نون‪ ,‬حا ميم‪.‬‬
‫ن﴾ ‪﴿ ﴿﴿ ,‬‬
‫المثلةَ‪ ﴿:‬ص﴾ ‪﴿ ﴿﴿ ,‬‬

‫موُاضع المد اللزم الحرفيِ‬


‫وحَروفه فيِ القرآن الكريم‬
‫مومجوُمدهم عولفيِ ثععمادن انعح ع‬
‫صمر‬ ‫)‪ (53‬عواللللزمم املعحرفلطيِ أعلوعل ال ط‬
‫سعوُمر‬
‫طوُمل أععخ م‬
‫ص‬ ‫عوععميّمن مذو عومجعهميّلن وال ط‬ ‫سمل نعقع م‬
‫ص‬ ‫ف عكمم عع ع‬ ‫)‪ (54‬يعمجعممععها محمرو م‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي‪ :‬أن المد اللزام سواء كان مثقلا أو مخففاا له مواضع‬
‫خاصة في القرآن الكريم وحروف خاصة‪.‬‬
‫فمواضعه في أولا السور التي افتتحت بأحرف الهجاء مثل‪:‬‬
‫)ص‪ -‬ن‪-‬حم( ول يكون في وسط السور ول في آخرها‪.‬‬
‫وحروفه الخاصة مجموعة في قولك)كم عسل نقص(‪.‬‬
‫المثلةَ‪:‬‬
‫الكاف‪ :‬قوله تعالى‪ ﴿ :‬كهيعص﴾‪.‬‬
‫الميم‪ :‬قوله تعالى‪ ﴿ :‬الم‪ -‬حم﴾‪.‬‬
‫العين‪ :‬قوله تعالى‪ ﴿ :‬عسق﴾‪.‬‬
‫السين‪ :‬قوله تعالى‪ ﴿ :‬طأسم‪ -‬عسق﴾‪.‬‬
‫اللم‪ :‬قوله تعالى‪ ﴿ :‬الم – المر﴾‪.‬‬
‫قل رم إ﴾‪.‬‬
‫النون‪ :‬قوله تعالى‪ ﴿ :‬ن روال ك ر‬
‫جيد إ﴾‪.‬‬
‫م إ‬
‫ن ال ر‬
‫قكررءا إ‬‫القاف‪ :‬قوله تعالى‪ ﴿ :‬ق روال ق‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬
‫الصاد‪ :‬قوله تعالى‪ ﴿ :‬ص‪ -‬المص﴾‪.‬‬
‫لزاما ست حركات إل حرف العين‬
‫ا‬ ‫وهذه الحرف تقمد مداا‬
‫فكما قالا الناظم رحمه الله)وعين ذو وجهين والطولا‬
‫أخص(أي أن حرف العين فيه وجهان‪:‬‬
‫التوسط‪ :‬أربع حركات‪ ،‬والطولا‪ :‬ست حركات‪ ،‬وهو أفضل‪.‬‬
‫ف‬‫فممطده عملداا طعلبيّلعليّا أملل م‬ ‫ف الثطلعلثيِ لع‬
‫سعوُيِ العحمر ل‬
‫)‪ (55‬عوعما ل‬
‫الشرح‪:‬‬ ‫ف‬‫أعلل م‬
‫أي‪ :‬وغير الحرف الثلثية المكونة من حرفين من كل حرفم‬
‫مد مداا طأبيعياا‬
‫هجاؤقه على حرفين نحو)حا‪-‬طأا‪-‬ها( فحكمه أن قي ل‬
‫بمقدار حركتين‪.‬‬
‫قوله‪):‬ل ألف( أي إل حرف اللف فإنه وإن كان هجا ق‬
‫ؤه ثلثة‬
‫أحرف لكن وسطه اللم وهو ليس حرف مد فل قيمد ل طأبيعيا ا‬
‫ول فرعياا‪.‬‬
‫صمر‬ ‫لفيِ لعمفلظ عحليِ ع‬
‫طالهدر قعلد امنعح ع‬ ‫سعوُمر‬ ‫)‪ (56‬عوعذاعك أعميضا ا لفيِ فععوُاتل ل‬
‫ح ال ط‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي‪ :‬وما تقدم ذكره في البيت السابق وهو ما قيمد مداا طأبيعياا‬
‫من كل حرف هجاؤه على حرفين نحو)طأا‪ -‬ها‪-‬حا( وكذلك‬
‫حرف اللف الذي ل يمد أصلا‪.‬‬
‫كل هذا موجود في فواتح السور أيضا ا محصوير في ستة‬
‫أحرف مجموعة في قولك)حي طأاهر( خمسة قتمد مدا ا طأبيعيا ا‬
‫)حا‪,‬يا‪,‬طأا‪,‬ها‪,‬را(‪ ,‬وأما اللف فل قتمد أصل ا‪.‬‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬
‫طمعك عذا ا م‬
‫شتععهمر‬ ‫سعحميّراا عممن قع ع‬
‫صملَهم م‬
‫ل‬ ‫)‪ (57‬عويعمجعممع املفععوُاتلعح العمربعمع عع ع‬
‫شمر‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي‪ :‬أن عدد حروف الهجاء الواقعة في فواتح السور أربعة‬
‫عشر حرفاا من غير المكرر مجموعة في قولك)صله سحيرا‬
‫من قطعك(‪.‬‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬

‫خاتمةَ التحفةَ‬
‫عععلَى تععمالمله بللع تععنالهى‬ ‫)‪ (58‬عوتعلم عذا النلمظمم بلعحمملد ل‬
‫ال‬
‫الشرح‪:‬‬
‫مصحوبا بالحمد والثناء والشكر لله تعالى؛‬
‫ا‬ ‫مل النظم‬
‫وك ق‬
‫أي‪ :‬ر‬
‫لن التمام نعمة عظيمة من الله تعالى تقابل بالحمد والشكر‬
‫لله تعالى‪.‬‬
‫)بل تناهي( أي من غير نهاية بل يكون ذلك الحمد مستمرا ا‬
‫دائما ا إلى مال نهاية‪.‬‬
‫شعرىَ للعممن يممتقلنمعها‬
‫عتالريمخهم بم م‬ ‫)‪ (59‬أعمبعيّاتمهم نعلد عبداع لللذىَ الطنعهى‬
‫الشرح‪:‬‬
‫في هذا البيت بيان لعدد أبيات التحفة وتاريخ نظمها‪.‬‬
‫فقوله‪):‬ندا بدا(هذا بيان لعدد أبيات النظم‪,‬ونعرف ذلك‬
‫بالرقام على حسب هذه الطريقة‪ ,‬فالحروف البجدية لها‬
‫حساب كما سيأتي في الجدولا التي‪:‬‬
‫الحرف‬ ‫الرقم‬ ‫الحرف‬ ‫الرقم‬ ‫الحرف‬ ‫الرقم‬ ‫الحرف‬ ‫الرقم‬ ‫الحرف‬ ‫الرقم‬

‫ذ‬ ‫‪700‬‬ ‫ق‬ ‫‪100‬‬ ‫م‬ ‫‪40‬‬ ‫ز‬ ‫‪7‬‬ ‫أ‬ ‫‪1‬‬

‫ض‬ ‫‪800‬‬ ‫ر‬ ‫‪200‬‬ ‫ن‬ ‫‪50‬‬ ‫ح‬ ‫‪8‬‬ ‫ب‬ ‫‪2‬‬

‫ظ‬ ‫‪900‬‬ ‫ش‬ ‫‪300‬‬ ‫س‬ ‫‪60‬‬ ‫ط‬ ‫‪9‬‬ ‫ج‬ ‫‪3‬‬

‫غ‬ ‫‪1000‬‬ ‫ت‬ ‫‪400‬‬ ‫ع‬ ‫‪70‬‬ ‫يِ‬ ‫‪10‬‬ ‫د‬ ‫‪4‬‬

‫ث‬ ‫‪500‬‬ ‫ف‬ ‫‪80‬‬ ‫ك‬ ‫‪20‬‬ ‫ه‬ ‫‪5‬‬


‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬

‫خ‬ ‫‪600‬‬ ‫ص‬ ‫‪90‬‬ ‫ل‬ ‫‪30‬‬ ‫و‬ ‫‪6‬‬

‫* عدد أبياتها)ند بدا(‪ :‬ن=‪ , 50‬د=‪, 4‬ب=‪, 2‬د=‪ , 4‬الألف=‬


‫‪.1‬‬
‫فيكون المجموع= ‪61‬‬
‫* وأما تاريخ نظمها فهو يقرمز له بقوله) بشرى لمن يتقنها(‬
‫ب=‪ ,2‬ش=‪ ,300‬ر=‪ ,200‬ي=‪ ,10‬لا=‪ ,30‬م=‪ ,40‬ن=‬
‫‪ ,50‬ي=‪ 10‬ت=‪ ,400‬ن=‪ ،50‬ها=‪ ,5‬اللف=‪1‬‬
‫فيكون المجموع=‪1198‬هجرية‪.‬‬
‫لعلَى لخعتالم العمنبلعيّالء أعمحعمعدا‬ ‫سلعمم أععبداع‬‫صلعةم عوال ل‬‫)‪ (60‬ثملم ال ل‬
‫سالملع‬‫ئ ومكىل ع‬ ‫عومكىل عقالر د‬ ‫بَ عومكىل عتابللع‬
‫صمح ل‬ ‫)‪ (61‬عواللل عوال ل‬
‫الشرح‪:‬‬
‫أي‪ :‬أختم نظمي هذا كذلك بالصلة والسلم على رسولا الله‬
‫صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه وكل من سار على‬
‫نهجه واقتفى أثره من التابعين وأتباعهم إلى يوم الدين‪.‬‬
‫وختاما أسالا الله تعالى بمنه وكرمه أن يجعل عملي خالصا‬
‫لوجهه الكريم‪.‬‬
‫تم تصحيحها ومراجعتها يوم الخميس ‪/21‬ربيع الثاني‪1427/‬ه‬
‫بقلم الفقير إلى ربه‬
‫إبراهيم بن محمد الفقيه القادمي السريحي‬
‫دار الحديث باليمن‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬

‫فهرس المحتوُيات‬
‫الُمقمددممة ‪5....................................................................................................‬‬
‫المقدمة ‪7....................................................................................................‬‬
‫النون الساكنة والتنوين‪7..................................................................................‬‬
‫الميم والنون المشددتين ‪8.................................................................................‬‬
‫الميم الساكنة‪8..............................................................................................‬‬
‫لم آل ولم الفعل ‪8........................................................................................‬‬
‫المثلين والمتقاربين والمتجانسين ‪9......................................................................‬‬
‫أقسام المد ‪9.................................................................................................‬‬
‫أحكام المد‪9.................................................................................................‬‬
‫أقسام المد اللزام‪10.......................................................................................‬‬
‫الخاتمة ‪10..................................................................................................‬‬
‫مباحث مهمة متعلقة بعلم التجويد ‪11...................................................................‬‬
‫حكم تعلم التجويد والعمل به‪13..........................................................................‬‬
‫المبحث الثاني‪14..........................................................................................‬‬
‫مراتب القراءة‪14..........................................................................................‬‬
‫المبحث الثالث‪15..........................................................................................‬‬
‫اللحن ‪15....................................................................................................‬‬
‫المبحث الرابع‪17..........................................................................................‬‬
‫أحكام الستعاذة والبسملة‪17.............................................................................‬‬
‫فائدة‪19................................................................................‬‬
‫مقدمة التحفة‪21............................................................................................‬‬
‫الفصل الول‪24...........................................................................................‬‬
‫أحكام النون الساكنة والتنوين‪24........................................................................‬‬
‫فتح ذي الجللا في شرح تحفة الطأفالا‬
‫‪62‬‬
‫أول‪ :‬الظإهار‪24.....................................................................‬‬
‫ثانيا‪ :‬الدغام‪25......................................................................‬‬
‫الثالث القلبا‪28....................................................................‬‬
‫الفصل الثاني ‪32...........................................................................................‬‬
‫أحكام الميم والنون المشددتين ‪32.......................................................................‬‬
‫مواطن الغنة‪32.....................................................................:‬‬
‫مراتب الغنة‪33..................................................................... :‬‬
‫الفصل الثالث‪34...........................................................................................‬‬
‫أحكام الميم الساكنة‪34....................................................................................‬‬
‫الحكم الول‪35.............................................................................................‬‬
‫الخإفاء الشفوي ‪35........................................................................................‬‬
‫الحكم الثاني‪36.............................................................................................‬‬
‫الدغام المتماثلين الصغير ‪36...........................................................................‬‬
‫الحكم الثالث ‪37............................................................................................‬‬
‫الظإهار الشفوي ‪37.......................................................................................‬‬
‫الفصل الرابع‪38...........................................................................................‬‬
‫أحكام لم) أل( ولم الفعل‪38............................................................................‬‬
‫الول ‪38....................................................................................................‬‬
‫حكم لم )أل(‪38...........................................................................................‬‬
‫الحالة الثانية‪39............................................................................................‬‬
‫الدغام ‪39..................................................................................................‬‬
‫الثاني ‪40....................................................................................................‬‬
‫حكم لم الفعل‪40..........................................................................................‬‬
‫الفصل الخامس ‪41........................................................................................‬‬
‫في المثلين والمتقاربين والمتجانسين والمتباعدين‪41................................................‬‬
‫أو ة‬
‫ل‪ :‬المتماثلن ‪41........................................................................................‬‬
‫فهرس المحتويات‬
‫‪63‬‬
‫أقسام المتماثلين ‪41........................................................................................‬‬
‫ثانيةا‪ :‬المتقاربان ‪42........................................................................................‬‬
‫ثالةثا‪ :‬المتجانسان ‪43.......................................................................................‬‬
‫رابةعةا‪ :‬المتباعدان ‪44......................................................................................‬‬
‫الفصل السادس‪46.........................................................................................‬‬
‫المدود ‪46...................................................................................................‬‬
‫ل‪ :‬المدد الصألي )وهو الطبيعي( ‪46.................................................................‬‬ ‫أو ة‬
‫ملحقات المد الطبيعي ‪47.................................................................................‬‬
‫ثانيا‪ :‬المد الفرعي‪49.............................................................. :‬‬
‫أنواع المد‪50...............................................................................................‬‬
‫أحكام المد الفرعي‪50.....................................................................................‬‬
‫الحكم الول‪50.............................................................................................‬‬
‫الوجوبا‪50.................................................................................................‬‬
‫الحكم الثاني‪51.............................................................................................‬‬
‫القسم الول‪ :‬المد الجائز المنفصل ‪51..................................................................‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬المد العارض للسكون‪52.................................................................‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬مد البدل‪53.................................................................................‬‬
‫الحكم الثالث‪ :‬اللزام‪54...................................................................................‬‬
‫أقسام المد اللزام‪54.......................................................................................‬‬
‫أول‪ :‬المد اللزام الكلمي ‪55..............................................................................‬‬
‫ثانيا‪ :‬المد اللزام الحرفي ‪56.............................................................................‬‬
‫مواضع المد اللزام الحرفي وحروفه‪57...............................................................‬‬
‫في القرآن الكريم‪57.......................................................................................‬‬
‫خإاتمة التحفة‪59............................................................................................‬‬
‫فهرس المحتويات ‪61........................................................................................................‬‬

You might also like