Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 6

‫أسماء العلماء الذين أجازوا فوائد البنوك‬

‫الشيخ عبد هللا دراز يقول ‪ " :‬قضية الربا في وقتنا هذا قضية تطبيق وليست قضية مبدأ"‬

‫‪ -1‬الشيخ علي جمعة‬


‫مفتي الديار المصرية و أستاذ أصول الفقه‬
‫أكد الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية أنه يجوز اخذ الفائدة‪ ،‬فائدة االرباح‪ ،‬على االموال المودعة لدى‬
‫البنوك‪ ،‬ألن الواقع النقدي تغير‪ ،‬وغطاء العمالت لم يصبح كالسابق بالذهب والفضة‪ ،‬وأنه مع فتوى مجمع‬
‫البحوث اإلسالمية باألزهر‪ ،‬التي تجيز تحديد قيمة األرباح مقدما ً على األموال المستثمرة في البنوك‪ ،‬مع‬
‫تأكيده على أن هذه المسألة خالفية بين العلماء وليست نهائية‪.‬‬
‫ـ نعم لقد حسم مجمع البحوث اإلسالمية باألزهر الجدل حول هذه المسألة وأصدر فتوى تجيز تحديد قيمة‬
‫األرباح مقدما ً على األموال المستثمرة في البنوك‪ ،‬ألنه منذ عام ‪ 1973‬حدث في اقتصاديات المصارف ما‬
‫يسمى بتقويم العملة وتغيير قيمة الجنيه‪ ،‬فالمسألة البنكية قد تغيرت كثيرا بعد هذا التاريخ‪ ،‬فضال عن تغير‬
‫البيئات‪ ،‬ونظرا لحدوث هذه الظروف فإنني أرى أنه يجوز تحديد قيمة األرباح أو ما يسمونه بلغة البنوك‬
‫(فائدة) مقدما ً على األموال المستثمرة في البنوك‪ ،‬وعموما ً فهذه مسألة خالفية بين العلماء‪.‬‬
‫‪http://www.aawsat.com/details.asp?section=17&article=426595&issueno=10446‬‬

‫بتاريخ ‪2010/12/14‬‬

‫هل البنوك كلها إسالمية أو غير إسالمية في التعامالت‪ ،‬والفرق في المس ّميات فقط‪ ،‬مع العلم أنني مسافر‪ ،‬وأودع أموالي في‬
‫مجرد شك أم ال؟‬‫ّ‬ ‫فيصل؛ فهل هناك‬
‫درس في كليات االقتصاد‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫البنوك هي مؤسسات للتمويل‪ ،‬ارتبطت ارتباطا شديدا في عصرنا الحاضر بالنقود‪ ،‬ولذلك المادة التي ت َّ‬
‫كليات التجارة أو نحو ذلك‪ ،‬اسمها "البنوك والنقود" أو "النقود والبنوك"؛ ألن النقود التي تسري بين الناس بهذه األوراق هي الو‬
‫يحرم البنوك فليحرم النقود‪ ،‬يبقى النقود اللي بنتعامل بها‬
‫اآلخر للبنوك‪ ،‬والبنوك هي الوجه اآلخر للنقود‪ ،‬إذا أراد أحدهم أن ّ‬
‫حرام!! ولذلك ال بد عليه أن يفهم أن النقود والبنوك وجهان لعملة واحدة‪.‬‬
‫ُدرسون لنا مادة "النقود والبنوك" يقولون‪ :‬العنوان غلط‪ ،‬عنوان المادة "النقود والبنوك"‪ ،‬نقولهم طب العن‬ ‫كان أساتذتنا الذين ي ّ‬
‫الصح إيه ده من ّأولها كده؟!! يقولون العنوان األدق "النقود هي البنوك"‪ ،‬وعلى ذلك فالبنوك هي النقود؛ ما قصة ذلك؟‬
‫حرم هللا سبحانه وتعالى ‪-‬باتفاق المسلمين‪ -‬الربا‪ ،‬إنما حرمه في الذهب والفضة‪ ،‬فلما نشأت‬ ‫قصة ذلك أن التعامل قديما ً أيام ما ّ‬
‫تطورت بأن لها رصيدا‪ ،‬ثم لم يعد لها رصيد‪ ،‬ثم في سنة ‪ 71‬قام نيكسون ‪-‬رئيس أمريكا‪ -‬بقطع العالقة ما بين الدوالر و‬ ‫األوراق ّ‬
‫عومت‬ ‫الذهب؛ حتى يهرب من مديونية كبيرة في ذمة الواليات المتحدة لفرنسا‪ ،‬وفي إثر هذا التعويم ‪-‬يُس ّمونه تعويم الدوالر‪ّ -‬‬
‫الدول عمالتها‪ ،‬فلم تعد العملة الورقية لها أي عالقة مع الذهب أو الفضة‪ ،‬وكانت من أول من بادر بهذا التعويم الكويت ومص‬
‫وغيرهما من الدول‪ ،‬وكان آخر دولة فعلت هذا لبنان‪.‬‬
‫بعد ذلك أصبحت هذه النقود ت َصدر من المطبعة‪ ،‬والمطبعة التي تتبع البنك المركزي هنا في شارع فيصل موجودة‪ ،‬بتطبع النق‬
‫لما نشوف المائة جنيه بتكلّف الدولة ‪ 16‬قرشا ‪-‬تمن الورق وتمن الحبر وتمن الطباعة‪ -‬إذن هناك فرق ما بين ما معي من قيمة ‪0‬‬
‫جنيه تشتري بها قميص‪ ،‬لكن الـ‪ 16‬قرشا ما تعملش حاجة ما تشتريش ساندويتش طعمية‪ ،‬يبقى إذن هناك فارق كبير‪ ،‬هذا الفا‬
‫الكبير كيف يُقاد‪ ،‬نقوده إزاي في المجتمع؟‬
‫وهذا الفارق الكبير يجعل هناك ما يُس ّمى بـ"التضخم"‪ ،‬عندما نحتاج إلى أموال من أجل تسيير الحياة نطبع‪ ،‬ولكن الطبع هذا ال يك‬
‫في مقابل إنتاج؛ فيحدث زيادة في األسعار‪ ،‬فبدالً من خراب البيوت هكذا‪ ،‬فال بد من وجود البنك الذي يسحب هذه األوراق‬
‫ُدور كما معينا من معروض النقود (البنكنوت‬
‫السوق في صورة مدخرات‪ ،‬ويدفعها مرة ثانية إلى السوق في صورة استثمارات‪ ،‬في ّ‬
‫وال يطبع فال يحدث التضخم‪ ،‬إذن فالبنوك حالل‪ ،‬وكلها بتقوم بالتمويل‪ ،‬لكن يخطئ َمن يُس ّميها "قرض"‪ ،‬ففي قانون ‪ 2004‬الض‬
‫ُسمها "قرض"‪.‬‬‫للجهاز المصرفي س ّماها "تمويل" ولم ي ّ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫هل هو باالسم؟ ال بحقيقة العملية‪ ،‬هذه ليست قروضا‪ ،‬القرض في اإلسالم ال بد أن يكون حسنا بغير زيادة وال نقصان‪ ،‬لكن هذه‬
‫استثمار‪ ،‬البنوك ال تفتح من أجل أن تعطي قروضا ً حسنة كجمعية خيرية‪ ،‬البنوك تفتح حتى يتم التوازن في طريقة تدوير البنكنو‬
‫ولذلك فاإلجابة هي أن البنوك كلها؛ سواء كانت إسالمية أو كانت تقليدية‪ ،‬هي على موجب الشرع الشريف؛ حيث إن هذه األور‬
‫ليست محالً للربا‪ ،‬وحيث إن عقود التمويل التي يحدثها البنك ليست قروضاً‪ ،‬وهللا تعالى أعلى وأعلم‪.‬‬
‫‪http://alimamalallama.com/faqs.php?id=119‬‬

‫‪ -2‬الشيخ محمد عبده‬


‫وال يدخل فيه أيضا من يعطي آخر ماال يستغله ويجعل له من كسبه حظا معينا ; ألن مخالفة قواعد الفقهاء في‬
‫جعل الحظ معينا ‪ -‬قل الربح أو كثر ‪ -‬ال يدخل ذلك في الربا الجلي المركب المخرب للبيوت ; ألن هذه‬
‫المعاملة نافعة للعامل ولصاحب المال معا ‪ ،‬وذلك الربا ضار بواحد بال ذنب غير االضطرار ‪ ،‬ونافع آلخر‬
‫بال عمل سوى القسوة والطمع ‪ ،‬فال يمكن أن يكون حكمهما في عدل هللا واحدا ‪ ،‬بل ال يقول عادل وال عاقل‬
‫من البشر ‪ :‬إن النافع يقاس على الضار ويكون حكمهما واحدا‪.‬‬
‫تفسير المنار‬
‫‪http://quran.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=65&ID=166‬‬
‫‪&idfrom=245&idto=248&bookid=65&startno=3‬‬
‫‪ -3‬الدكتور محمد سيد طنطاوي‬
‫أستاذ التفسير بجامعة األزهر‪ ،‬وشيخ األزهر الراحل‬
‫وال مانع في الشرع من أن يقوم البنك المستثمر للمال بتحديد ربح معين مقدما في عقد المضاربة الذي يكون‬
‫بينه وبين صاحب المال الذي يضعه في البنك بنية ويقصد االستثمار‪.‬‬
‫وان البنك لم يحدد الربح مقدما إال بعد دراسة مستفيضة ودقيقة ألحوال السوق العالمية وبتعليمات وتوجيهات‬
‫من البنك المركزي الذي يعد بمنزلة الحكم بين البنوك والمتعاملين معها‪.‬‬
‫وتحديد الربح مقدما فيه منفعة لصاحب المال ولصاحب العمل ألنه يعرف حقه معرفة خالية من الجهالة‬
‫ولصاحب العمل ألنه يحمله على أن يجد ويجتهد في عمله‪.‬‬
‫وأن هذا التحديد للربح مقدما ال يتعارض مع احتمال الخسارة من جانب المستثمر وهو البنك أو غيره ألنه من‬
‫المعروف أن األعمال التجارية المتنوعة إن خسر صاحبها في جانب ربح من جوانب أخرى‪.‬‬
‫وأشار إلى خراب الذمم مما يجعل صاحب المال تحت رحمة صاحب العمل المستثمر للمال وهو البنك أو‬
‫وغيره والذي قد يكون غير أمين فيقول مثال‪ :‬ما ربحت شيئا وقد ربح الكثير مما يوقع في الظلم الذي نهت‬
‫عنه الشريعة‪.‬‬
‫ولم يقل أحد من األئمة أن تحديد الربح مقدما في عقود المضاربة يجعله معاملة ربوية يحرم فيها الربح الناشئ‬
‫عن العمل في المال المستثمر‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫"إننا ال نرى نصا شرعيا وال قياسا نطمئن إليه يمنع من تحديد الربح مقدما‪ ،‬ما دام هذا التحديد قد تم باختيار‬
‫الطرفين ورضاهما المشروع‪ ،‬ومع هذا من أراد أن يتعامل مع البنوك التي تحدد األرباح مقدما ً فله ذلك‪ ،‬وال‬
‫حرج عليه شرعا‪ ،‬إذ المقياس في الحرمة والحل ليس التحديد أو عدم التحديد للربح‪ ،‬وإنما المقياس هو خلو‬
‫المعامالت من الغش والخداع والربا والظلم واالستغالل وما يشبه ذلك من الرذائل التي حرمتها شريعة‬
‫اإلسالم‪".‬‬
‫‪ -4‬الدكتور أحمد الطيب‪ ،‬أستاذ العقيدة والفلسفة و شيخ األزهر الحالي‬

‫‪ -5‬الدكتور محمد الراوي‪ ،‬أستاذ التفسير والحديث‪.‬‬

‫‪ -6‬الدكتور عبدالرحمن العدوي أستاذ الفقه ‪ ,‬عميد كلية أصول الدين سابقا‬
‫الدكتور عبد الرحمن العدوي أستاذ الشريعة اإلسالمية بجامعة األزهر عضو مجمع البحوث اإلسالمية حيث‬
‫يرى أن استثمار األموال في البنوك التي تحدد الربح مقدما جائز‪.‬‬
‫وأضاف أن كثيرا من الناس تكون لديهم مدخرات ال يحتاجون إليها وليست لديهم الخبرة الستثمار هذه المدخرات‬
‫أو تمنعهم مكانتهم في المجتمع ووجاهتهم عند الناس أن يباشروا بأنفسهم عمال من أعمال التجارة أو الصناعة‬
‫الستثمار هذه األموال فيه‪.‬‬
‫ويضيف د‪ .‬العدوي لقد صار استثمار األموال في البنوك من المصالح الضرورية فليس من الحكمة أو المعقول‬
‫تعطيل هذه المصالح وتضييعها على أصحاب األموال وعلى المجتمع وضرورة التنمية فيه وتشغيل أفراد مما‬
‫يعود عليهم وعلى أسرهم بالنفع والخير وأشار إلى أنه بعد أن كثرت تساؤالت الناس عن حكم استثمار البنوك‬
‫اإلسالمية باألزهر منذ أكثر من ثالثة أعوام وبعد مناقشات األعضاء ودراستهم قرر المجمع الموافقة على أن‬
‫استثمار األموال في البنوك التي تحدد الربح مقدما حالل شرعا وال بأس به‪.‬‬

‫‪ -7‬الشيخ عبد الوهاب خالف أستاذ الشريعة‬


‫يقول الشيخ عبد الوهاب خالف ما نصه ( إذا أعطى إنسان الف جنيه لتاجر او مقاول ليعمل بها في تجارته او‬
‫أعماله على أن يتجر بها ويعمل فيها ويعطيه كل سنة خمسين جنيها أرى أن هذه مضاربة وشركة بين اثنين‬
‫فأحدهما شريك بمال واآلخر شريك بعمله او بعمله وماله والربح الذي يربحه التاجر او المقاول هو ربح المال‬
‫والعمل معا ً والخمسون جنيها التي يأخذها صاحب المال هي من ربح ماله وليس في أخذها ظلم للتاجر او‬
‫المقاول بل هو مشاركة له في نماء ربحه بالمال والعمل معا ً ‪ ،‬وكل ما يُعترض به على هذا أن المضاربة‬
‫يُشترط لصحتها أن يكون الربح نسبيا ً ال قدرا ً معينا ً وأرد هذا اإلعتراض بوجوه‪:‬‬
‫أولها ‪ /‬أن هذا اإلشتراط ال دليل من القرآن والسنة عليه والمضاربات تكون حسب اتفاق الشركاء ونحن اآلن‬
‫في زمان ضعفت فيه ذمم الناس ولو لم يكن لرب المال نصيب معين من الربح ألكله شريكه‪.‬‬
‫" ال ضرر وال ضرار" وثانيها ‪ /‬أن الفقهاء نصوا على أن المضاربة إذا فسدت لفقد شرط من شروطها‬
‫صار العامل بمنزلة أجير لرب العمل وصار ما يأخذه ــ أي العامل ــ من الربح بمنزلة أجرة فليكن هذا وسيان‬
‫أن يكون مضاربة او يكون إجارة فهذا تعامل صحيح فيه نفع لرب المال الذي ال خبرة له على استثمار ماله‬
‫بنفسه وفيه نفع للتاجر الماهر او المقاول الناجح على أن يكون له رأسمال يعمل به ويربح فهو تعامل نافع‬
‫للجانبين وليس فيه ظلم ألحدهما وال ألحد من الناس وهللا سبحانه ال يحرم على الناس ما فيه مصلحة لهم‬
‫وليس فيه إضرار وال ظلم ألي أحد وسد هذا الباب من التعاون فيه إضرار وقد قال "ال ضرر وال ضرار‪".‬‬

‫‪ -8‬الدكتور نصر فريد واصل – أستاذ الفقه المقارن – و مفتي الديار المصرية األسبق‬
‫فإن دار اإلفتاء المصرية مراعاة منها لتغير الظروف المالية واإلقتصادية والتعامالت التجارية محليا ودوليا ً‬
‫وللحاجة الشديدة الى التعامل مع المصارف أخذا ً وعطا ًء نرى أن الفوائد واألرباح المصرفية جائزة شرعا ً‬
‫والغبار عليها مادام القصد من التعامل مع المصرف هو اإلستثمار والتجارة فيما أحله هللا‪...‬‬
‫‪ - 9‬الشيخ محمود شلتوت رحمه هللا (شيخ األزهر)‬
‫رأيه في شأن أرباح صندوق التوفير ‪ .‬فقال في (كتابه الفتاوى) ص ‪ ،323‬مطبعة األزهر‪( :‬والذي نراه تطبيقاً‬
‫لألحكام الشرعية والقواعد الفقهية السليمة أن أرباح صندوق التوفير حالل‪ ،‬وال حرمة فيها‪ ،‬وذلك ألن المال‬
‫المودع لم يكن دينا لصاحبه على صندوق التوفير‪ ،‬ولم يقترضه صندوق البريد منه‪ ،‬وإنما تقدم به صاحبه إلى‬
‫سا منها أن تقبله منه‪ ،‬وهو يعرف أن المصلحة تستغل‬ ‫مختارا‪ ،‬ملتم ً‬
‫ً‬ ‫مصلحة البريد من تلقاء نفسه طائعًا‬
‫األموال المودعة لديها في معامالت تجارية‪ ،‬يندر فيها ‪ -‬إن لم يعدم ‪ -‬الكساد أو الخسران‪..).‬‬

‫‪ - 10‬الشيخ يس سويلم – المالكي المذهب ‪-‬‬


‫قال فضيلة الشيخ يس سويلم‪ :‬لقد كونت رأيًا في الموضوع‪ ،‬ملتز ًما بخطة مجمع البحوث اإلسالمية في البحث‬
‫الفقهي وخالصته ‪:.‬‬
‫أن المعاملة في شهادات االستثمار معاملة حديثة لم تكن موجودة عند الفقهاء السابقين‪.‬‬
‫أن المعاملة في شهادات االستثمار يقوم األفراد فيها بدفع األموال‪ ،‬وتقوم الدولة باستثمارها‪.‬‬
‫كل معاملة استثمارية هذا شأنها يطبق عليها األصل التشريعي العام وهو‪ :‬أن األصل في المنافع اإلباحة‪ ،‬وفي‬
‫المضار التحريم‪.‬‬
‫وجه تطبيق األصل التشريعي السابق على المعاملة في شهادات االستثمار‪ :‬أنها معاملة نافعة لألفراد الذين‬
‫ضا التي تقوم باستثمار هذه األموال‪ ،‬وليس فيها ضرر أو استغالل من أحد‬ ‫يدفعون األموال‪ ،‬ونافعة للدولة أي ً‬
‫الطرفين لآلخر‪.‬‬
‫عا‪.‬‬
‫بناء على ذلك تكون المعاملة في شهادات االستثمار بأنواعها الثالثة مباحة شر ً‬

‫‪ -11‬الشيخ عبد العظيم بركة – الحنبلي –‬


‫وقال فضيلة الشيخ عبد العظيم بركة‪ :‬إن الشهادة ذات الجوائز(حرف ج) المال المدفوع فيها قرض‪ ،‬حيث‬
‫عا‪ ،‬بل مندوبة‪ ،‬وأن الجائزة لمن تخرج له القرعة‬ ‫انتقل المال المدفوع فيها إلى ملك البنك‪ ،‬وأنها جائزة شر ً‬
‫يعتبر أخذها حالالً‪ ،‬ألنها هبة من البنك أو الدولة‪ ،‬لصاحب رأس المال‪ ،‬وقبول الهبة مندوب‪ ،‬وردها مكروه‪.‬‬
‫وأما الشهادات (حرف أ‪ ،‬ب)فالتعامل فيها من باب المضاربة الصحيحة‪ ،‬ألن العائد في كل منهما مشترك بين‬
‫عا‪ ،‬حيث إن المصالح فيه متحققة‪،‬‬ ‫صاحب المال والعامل‪ ،‬والتعامل في هذين النوعين حالل وجائز شر ً‬
‫والمفسدة متوهمة‪ ،‬واألحكام ال تبنى على األوهام‪ ،‬وأن ما اشترطه الفقهاء لصحة المضاربة من أن يكون‬
‫عا كالنصف أو الثلث ‪ -‬مثالً ‪ -‬كان من أجل أال يحرم أحد‬ ‫الجزء المخصص من الربح لكال الطرفين مشا ً‬
‫الطرفين من الربح إذا تحدد الجزء الذي يأخذه أحدهما بخمسة أو عشرة ‪ -‬مثالً ‪ -‬فقد ال يربح المال غيره‬
‫فيحرم الطرف اآلخر‪.‬‬
‫واألمر هنا يختلف عن ذلك‪ ،‬ألن هذه المشروعات‪ ،‬مبنية على قواعد اقتصادية مضمونة النتائج‪ ،‬وما يأخذه‬
‫صاحب المال من الربح بنسبة معينة من رأس المال قدر ضئيل بالنسبة لمجموع الربح الذي تدره المشروعات‬
‫التي استثمرت فيها هذه األموال‪ ،‬فكال الطرفين استفاد وانتفى االستغالل والحرمان‪.‬‬

‫‪ - 12‬الدكتور محمد سالم مدكور ‪ -‬الحنفي ‪ -‬أستاذ الشريعة اإلسالمية بكلية الحقوق والشريعة بجامعتي‬
‫القاهرة والكويت‬
‫وقال فضيلة الدكتور محمد سالم مدكور ما خالصته ‪ :‬إن التعامل في شهادات االستثمار بأنواعها الثالثة‪،‬‬
‫معاملة حديثة وال تخضع ألي نوع من العقود المسماة‪ ،‬وهي معاملة نافعة لألفراد والمجتمعات‪ ،‬وليس فيها‬
‫استغالل من أحد الطرفين للطرف اآلخر‪ ،‬واألرباح التي يمنحها البنك ليست من قبيل الربا‪ ،‬النتفاء جانب‬
‫االستغالل‪ ،‬وانتفاء احتمال الخسارة‪.‬‬
‫‪ -13‬الشيخ عبد هللا المشد‬
‫إنني أرى أن المعاملة في شهادات االستثمار من باب المضاربة الشرعية‪ ،‬ألن صاحب المال يدفعه إلى إدارة‬
‫البنك ويوكلها في التعامل على أن يكون له جزء من الربح‪ ،‬وللبنك جزء آخر‪ ،‬والمشروع مضمون الربح ألنه‬
‫ي على أصول سليمة‪ ،‬وموازنة دقيقة معروفة لدى القائمين على األعمال المصرفية وأن اشتراط الـ ‪0/0 4‬‬ ‫مبن ٌّ‬
‫لرب المال من الربح ال يضر بالمضاربة‪ ،‬ألنه من الربح وإنما نسب إلى رأس المال لمعرفة ما يخصه من‬
‫الربح العام لألموال المستثمرة‪ ،‬ولدفع النـزاع بين رب المال والمضارب‪ ،‬وال يوجد نص صريح يحرم هذا‬
‫التعامل‪ ،‬وعلى هذا فال مانع من شرعية هذا التعامل ‪.‬‬
‫‪ -14‬الدكتور محمد الشحات الجندي ‪ -‬رئيس قسم الشريعة‪ ،‬ووكيل كلية الحقوق بجامعة طنطا ‪ -‬فقد كتب بحثا ً‬
‫مطوالً عن شهادات االستثمار وقال في نهايته‪:‬‬

‫وتأسيسا ً على ذلك‪ ،‬فإننا نعتقد أن شهادات االستثمار عقد جائز في الشرع‪ ،‬لعدم خروجه على القواعد‬
‫المعروفة في المعامالت الشرعية‪ ،‬ففيه التراضي‪ ،‬والنفع للمتعاقدين‪ ،‬وال يتضمن استغالالً وال غبناً‪ ،‬وال أكالً‬
‫للمال بالباطل‪ ،‬وأنه يختلف عن الصور المعروفة للعقود الفقهية‪ ،‬واألولى اعتباره عقدا ً غير مسمى‪ ،‬اقتضته‬
‫المعامالت الحديثة‪.‬‬

‫وبخصوص تحديد الربح مقدما ً بنسبة معلومة من رأس المال ‪ 0/0 5‬أو ‪ 0/0 10‬فال بأس لما يترتب عليه من‬
‫المصلحة العامة وكفى بها مطلباً‪ ،‬وسدا ً لحاجة حيوية تحتاجها األمة‪ ،‬وهي تنمية مواردها‪ ،‬وتوفير الكفاية‬
‫ألفرادها‪ ،‬فإن الحاجة تبيح ما كانت حرمته وسيلة لغيره‪ ،‬وسدا ً لذريعة التورط في المحرم لذاته‪ ،‬فإن تلمس‬
‫مصلحة األمة غاية للتشريع اإلسالمي‪ ،‬متى كانت هذه المصلحة متحققة ال موهومة‪ ،‬وهذا ما نرجحه في‬
‫شهادات االستثمار‪.‬‬

‫‪ -15‬الدكتور إسماعيل الدفتار أستاذ الحديث بكلية أصول الدين جامعة األزهر‬

‫ويختلف معه الدكتور اسماعيل الدفتار أستاذ الحديث بكلية أصول الدين‪ ,‬فيقول‪ :‬أن الذين يقترضون من‬
‫البنوك بفائدة محددة لغير مشروع أو دراسة جدوى فإن مثل هذا القرض يعد من الربا وال نستطيع القول بأنه‬
‫حالل حتى لو كان صاحبه بحاجة إليه لشراء شقة أو شيء من هذا القبيل‪ ,‬مشددا على ان هذا النوع تتحقق فيه‬
‫عناصر الربا حرمة الشرع المسمى (القرض أو القروض الفورية‬
‫‪http://www.albayan.ae/one-world/2000-03-30-1.1082636‬‬

‫بعد مناقشات مطولة ومثيرة حول قرض قدمه البنك اإلسالمي للتنمية لمصر لتمويل مشروع تطوير المجرى‬
‫المالحي لنهر النيل وافق مجلس الشورى المصري على قبول القرض رافضا ً اتهامات بعض األعضاء بان‬
‫البنك يتعامل بفوائد ربوية‪،‬‬
‫وحسم الدكتور اسماعيل الدفتار عضو المجلس وأحد اساتذة الشريعة في جامعة األزهر الجدل الذي أثير حول‬
‫طلب البنك فائدة سنوية ثابتة على القرض بنسبة ‪ 6‬في المائة‪ ،‬وأكد أال يتضمن سعر الفائدة فائدة‬
‫مركبة اضافة إلى سالمة االشتراطات التي تضمنها القرض وعدم تضمينها اية شبهات تخالف أحكام الشريعة‪،‬‬
‫يوضح ان الفائدة ال تعدو ان تكون مصروفات ادارية واجبة السداد طوال فترة القرض فقط‪.‬‬
‫واشار الدفتار الى ضرورة االكثار من التعامل مع البنك اإلسالمي للتنمية وكافة البنوك التي تتبع تعاليم اإلسالم‬
‫التنمية‬ ‫متطلبات‬ ‫بتوفير‬ ‫الكفيلة‬ ‫وهى‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫التعاون‬ ‫عنوان‬ ‫باعتبارها‬
‫دون ايةمشوهات ربوية تحول دون تطبيق الشريعة‪.‬‬
‫‪http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:http://www.muslimworldleague.org/paper/1‬‬
‫‪785/articles/page5.htm‬‬

‫أما الدكتور اسماعيل الدفتاراستاذ علم الحديث بجامعة االزهر وخطيب مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة‬
‫فيقول في مقابلة مع موقع (محيط ) أن الودائع فى داخل البنوك والتى تثبت فيها أسعار الفائدة ليست من الربا‬
‫المحرم وقال أن األمام ابن تيميه حين تكلم عن الربا ذكر صورة الربا التى كانت فى الجاهلية ونزلت اآليات‬
‫فى تحريمها وقال هذه هي الصورة التى اتفق العلماء أنها من الربا المحرم واختلفوا فيما عدا ذلك من الصور‪،‬‬
‫ويضيف‪ :‬ال أرى بأسا من التعامل مع البنوك بالودائع وأخذ هذه الفائدة وبالتالي فهى إن شاء هللا من المال‬
‫الحالل‪ ،‬أما عمليات اإلقراض بفائدة التي يقوم بها البنك لعمالئه فهي من الربا المحرم إذا لم يكن لمشروع‬
‫متفق عليه‬
‫‪http://helmialasmar.maktoobblog.com/50237/%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AF-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%88%D9%83-%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%84-‬‬
‫‪%D8%A3%D9%85-%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%9F%D8%9F/‬‬

‫قلت ‪ :‬لم أجد هذا في موقع محيط – فلعله تم مسحه ‪-‬‬

‫*****‬

‫هذا ما استطعت جمعه من أسماء و أقوال – و أعلم أنه يوجد علماء كثيرون ال يصرحون برأيهم في هذه‬
‫المسألة – إما خوفا ً من الفتوى و إما خوفا ً من أن تشن عليهم حملة شعواء‬
‫و ليعلم القارئ الكريم نقطة مهمة أن مجمل ما قاله هؤالء العلماء أنه يجوز للمواطن أن يودع أمواله في‬
‫البنوك و يأخذ فائدة البنك و ينتفع بها ‪ ,‬و أيضا يجيزون تحديد نسبة الربح سلفا ً ‪ ,‬و يرون أن المشكلة ليست‬
‫في تحديد النسبة ‪ ,‬بعبارة أوضح و أصرح هم ال يقولون أن كل المعامالت البنكية حالل ‪ ,‬إنما بعضها حالل و‬
‫بعضها حرام – و هي ليست مشكلة المودعين –‬

‫******‬

‫ال تخرج قبل قرءاة هذا الموضوع ‪:‬‬

You might also like