Professional Documents
Culture Documents
أسماء العلماء الذين أجازوا فوائد البنوك
أسماء العلماء الذين أجازوا فوائد البنوك
الشيخ عبد هللا دراز يقول " :قضية الربا في وقتنا هذا قضية تطبيق وليست قضية مبدأ"
بتاريخ 2010/12/14
هل البنوك كلها إسالمية أو غير إسالمية في التعامالت ،والفرق في المس ّميات فقط ،مع العلم أنني مسافر ،وأودع أموالي في
مجرد شك أم ال؟ّ فيصل؛ فهل هناك
درس في كليات االقتصاد ُ ً ً
البنوك هي مؤسسات للتمويل ،ارتبطت ارتباطا شديدا في عصرنا الحاضر بالنقود ،ولذلك المادة التي ت َّ
كليات التجارة أو نحو ذلك ،اسمها "البنوك والنقود" أو "النقود والبنوك"؛ ألن النقود التي تسري بين الناس بهذه األوراق هي الو
يحرم البنوك فليحرم النقود ،يبقى النقود اللي بنتعامل بها
اآلخر للبنوك ،والبنوك هي الوجه اآلخر للنقود ،إذا أراد أحدهم أن ّ
حرام!! ولذلك ال بد عليه أن يفهم أن النقود والبنوك وجهان لعملة واحدة.
ُدرسون لنا مادة "النقود والبنوك" يقولون :العنوان غلط ،عنوان المادة "النقود والبنوك" ،نقولهم طب العن كان أساتذتنا الذين ي ّ
الصح إيه ده من ّأولها كده؟!! يقولون العنوان األدق "النقود هي البنوك" ،وعلى ذلك فالبنوك هي النقود؛ ما قصة ذلك؟
حرم هللا سبحانه وتعالى -باتفاق المسلمين -الربا ،إنما حرمه في الذهب والفضة ،فلما نشأت قصة ذلك أن التعامل قديما ً أيام ما ّ
تطورت بأن لها رصيدا ،ثم لم يعد لها رصيد ،ثم في سنة 71قام نيكسون -رئيس أمريكا -بقطع العالقة ما بين الدوالر و األوراق ّ
عومت الذهب؛ حتى يهرب من مديونية كبيرة في ذمة الواليات المتحدة لفرنسا ،وفي إثر هذا التعويم -يُس ّمونه تعويم الدوالرّ -
الدول عمالتها ،فلم تعد العملة الورقية لها أي عالقة مع الذهب أو الفضة ،وكانت من أول من بادر بهذا التعويم الكويت ومص
وغيرهما من الدول ،وكان آخر دولة فعلت هذا لبنان.
بعد ذلك أصبحت هذه النقود ت َصدر من المطبعة ،والمطبعة التي تتبع البنك المركزي هنا في شارع فيصل موجودة ،بتطبع النق
لما نشوف المائة جنيه بتكلّف الدولة 16قرشا -تمن الورق وتمن الحبر وتمن الطباعة -إذن هناك فرق ما بين ما معي من قيمة 0
جنيه تشتري بها قميص ،لكن الـ 16قرشا ما تعملش حاجة ما تشتريش ساندويتش طعمية ،يبقى إذن هناك فارق كبير ،هذا الفا
الكبير كيف يُقاد ،نقوده إزاي في المجتمع؟
وهذا الفارق الكبير يجعل هناك ما يُس ّمى بـ"التضخم" ،عندما نحتاج إلى أموال من أجل تسيير الحياة نطبع ،ولكن الطبع هذا ال يك
في مقابل إنتاج؛ فيحدث زيادة في األسعار ،فبدالً من خراب البيوت هكذا ،فال بد من وجود البنك الذي يسحب هذه األوراق
ُدور كما معينا من معروض النقود (البنكنوت
السوق في صورة مدخرات ،ويدفعها مرة ثانية إلى السوق في صورة استثمارات ،في ّ
وال يطبع فال يحدث التضخم ،إذن فالبنوك حالل ،وكلها بتقوم بالتمويل ،لكن يخطئ َمن يُس ّميها "قرض" ،ففي قانون 2004الض
ُسمها "قرض".للجهاز المصرفي س ّماها "تمويل" ولم ي ّ
ً ً
هل هو باالسم؟ ال بحقيقة العملية ،هذه ليست قروضا ،القرض في اإلسالم ال بد أن يكون حسنا بغير زيادة وال نقصان ،لكن هذه
استثمار ،البنوك ال تفتح من أجل أن تعطي قروضا ً حسنة كجمعية خيرية ،البنوك تفتح حتى يتم التوازن في طريقة تدوير البنكنو
ولذلك فاإلجابة هي أن البنوك كلها؛ سواء كانت إسالمية أو كانت تقليدية ،هي على موجب الشرع الشريف؛ حيث إن هذه األور
ليست محالً للربا ،وحيث إن عقود التمويل التي يحدثها البنك ليست قروضاً ،وهللا تعالى أعلى وأعلم.
http://alimamalallama.com/faqs.php?id=119
-6الدكتور عبدالرحمن العدوي أستاذ الفقه ,عميد كلية أصول الدين سابقا
الدكتور عبد الرحمن العدوي أستاذ الشريعة اإلسالمية بجامعة األزهر عضو مجمع البحوث اإلسالمية حيث
يرى أن استثمار األموال في البنوك التي تحدد الربح مقدما جائز.
وأضاف أن كثيرا من الناس تكون لديهم مدخرات ال يحتاجون إليها وليست لديهم الخبرة الستثمار هذه المدخرات
أو تمنعهم مكانتهم في المجتمع ووجاهتهم عند الناس أن يباشروا بأنفسهم عمال من أعمال التجارة أو الصناعة
الستثمار هذه األموال فيه.
ويضيف د .العدوي لقد صار استثمار األموال في البنوك من المصالح الضرورية فليس من الحكمة أو المعقول
تعطيل هذه المصالح وتضييعها على أصحاب األموال وعلى المجتمع وضرورة التنمية فيه وتشغيل أفراد مما
يعود عليهم وعلى أسرهم بالنفع والخير وأشار إلى أنه بعد أن كثرت تساؤالت الناس عن حكم استثمار البنوك
اإلسالمية باألزهر منذ أكثر من ثالثة أعوام وبعد مناقشات األعضاء ودراستهم قرر المجمع الموافقة على أن
استثمار األموال في البنوك التي تحدد الربح مقدما حالل شرعا وال بأس به.
-8الدكتور نصر فريد واصل – أستاذ الفقه المقارن – و مفتي الديار المصرية األسبق
فإن دار اإلفتاء المصرية مراعاة منها لتغير الظروف المالية واإلقتصادية والتعامالت التجارية محليا ودوليا ً
وللحاجة الشديدة الى التعامل مع المصارف أخذا ً وعطا ًء نرى أن الفوائد واألرباح المصرفية جائزة شرعا ً
والغبار عليها مادام القصد من التعامل مع المصرف هو اإلستثمار والتجارة فيما أحله هللا...
- 9الشيخ محمود شلتوت رحمه هللا (شيخ األزهر)
رأيه في شأن أرباح صندوق التوفير .فقال في (كتابه الفتاوى) ص ،323مطبعة األزهر( :والذي نراه تطبيقاً
لألحكام الشرعية والقواعد الفقهية السليمة أن أرباح صندوق التوفير حالل ،وال حرمة فيها ،وذلك ألن المال
المودع لم يكن دينا لصاحبه على صندوق التوفير ،ولم يقترضه صندوق البريد منه ،وإنما تقدم به صاحبه إلى
سا منها أن تقبله منه ،وهو يعرف أن المصلحة تستغل مختارا ،ملتم ً
ً مصلحة البريد من تلقاء نفسه طائعًا
األموال المودعة لديها في معامالت تجارية ،يندر فيها -إن لم يعدم -الكساد أو الخسران..).
- 12الدكتور محمد سالم مدكور -الحنفي -أستاذ الشريعة اإلسالمية بكلية الحقوق والشريعة بجامعتي
القاهرة والكويت
وقال فضيلة الدكتور محمد سالم مدكور ما خالصته :إن التعامل في شهادات االستثمار بأنواعها الثالثة،
معاملة حديثة وال تخضع ألي نوع من العقود المسماة ،وهي معاملة نافعة لألفراد والمجتمعات ،وليس فيها
استغالل من أحد الطرفين للطرف اآلخر ،واألرباح التي يمنحها البنك ليست من قبيل الربا ،النتفاء جانب
االستغالل ،وانتفاء احتمال الخسارة.
-13الشيخ عبد هللا المشد
إنني أرى أن المعاملة في شهادات االستثمار من باب المضاربة الشرعية ،ألن صاحب المال يدفعه إلى إدارة
البنك ويوكلها في التعامل على أن يكون له جزء من الربح ،وللبنك جزء آخر ،والمشروع مضمون الربح ألنه
ي على أصول سليمة ،وموازنة دقيقة معروفة لدى القائمين على األعمال المصرفية وأن اشتراط الـ 0/0 4 مبن ٌّ
لرب المال من الربح ال يضر بالمضاربة ،ألنه من الربح وإنما نسب إلى رأس المال لمعرفة ما يخصه من
الربح العام لألموال المستثمرة ،ولدفع النـزاع بين رب المال والمضارب ،وال يوجد نص صريح يحرم هذا
التعامل ،وعلى هذا فال مانع من شرعية هذا التعامل .
-14الدكتور محمد الشحات الجندي -رئيس قسم الشريعة ،ووكيل كلية الحقوق بجامعة طنطا -فقد كتب بحثا ً
مطوالً عن شهادات االستثمار وقال في نهايته:
وتأسيسا ً على ذلك ،فإننا نعتقد أن شهادات االستثمار عقد جائز في الشرع ،لعدم خروجه على القواعد
المعروفة في المعامالت الشرعية ،ففيه التراضي ،والنفع للمتعاقدين ،وال يتضمن استغالالً وال غبناً ،وال أكالً
للمال بالباطل ،وأنه يختلف عن الصور المعروفة للعقود الفقهية ،واألولى اعتباره عقدا ً غير مسمى ،اقتضته
المعامالت الحديثة.
وبخصوص تحديد الربح مقدما ً بنسبة معلومة من رأس المال 0/0 5أو 0/0 10فال بأس لما يترتب عليه من
المصلحة العامة وكفى بها مطلباً ،وسدا ً لحاجة حيوية تحتاجها األمة ،وهي تنمية مواردها ،وتوفير الكفاية
ألفرادها ،فإن الحاجة تبيح ما كانت حرمته وسيلة لغيره ،وسدا ً لذريعة التورط في المحرم لذاته ،فإن تلمس
مصلحة األمة غاية للتشريع اإلسالمي ،متى كانت هذه المصلحة متحققة ال موهومة ،وهذا ما نرجحه في
شهادات االستثمار.
-15الدكتور إسماعيل الدفتار أستاذ الحديث بكلية أصول الدين جامعة األزهر
ويختلف معه الدكتور اسماعيل الدفتار أستاذ الحديث بكلية أصول الدين ,فيقول :أن الذين يقترضون من
البنوك بفائدة محددة لغير مشروع أو دراسة جدوى فإن مثل هذا القرض يعد من الربا وال نستطيع القول بأنه
حالل حتى لو كان صاحبه بحاجة إليه لشراء شقة أو شيء من هذا القبيل ,مشددا على ان هذا النوع تتحقق فيه
عناصر الربا حرمة الشرع المسمى (القرض أو القروض الفورية
http://www.albayan.ae/one-world/2000-03-30-1.1082636
بعد مناقشات مطولة ومثيرة حول قرض قدمه البنك اإلسالمي للتنمية لمصر لتمويل مشروع تطوير المجرى
المالحي لنهر النيل وافق مجلس الشورى المصري على قبول القرض رافضا ً اتهامات بعض األعضاء بان
البنك يتعامل بفوائد ربوية،
وحسم الدكتور اسماعيل الدفتار عضو المجلس وأحد اساتذة الشريعة في جامعة األزهر الجدل الذي أثير حول
طلب البنك فائدة سنوية ثابتة على القرض بنسبة 6في المائة ،وأكد أال يتضمن سعر الفائدة فائدة
مركبة اضافة إلى سالمة االشتراطات التي تضمنها القرض وعدم تضمينها اية شبهات تخالف أحكام الشريعة،
يوضح ان الفائدة ال تعدو ان تكون مصروفات ادارية واجبة السداد طوال فترة القرض فقط.
واشار الدفتار الى ضرورة االكثار من التعامل مع البنك اإلسالمي للتنمية وكافة البنوك التي تتبع تعاليم اإلسالم
التنمية متطلبات بتوفير الكفيلة وهى اإلسالمية الدول بين التعاون عنوان باعتبارها
دون ايةمشوهات ربوية تحول دون تطبيق الشريعة.
http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:http://www.muslimworldleague.org/paper/1
785/articles/page5.htm
أما الدكتور اسماعيل الدفتاراستاذ علم الحديث بجامعة االزهر وخطيب مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة
فيقول في مقابلة مع موقع (محيط ) أن الودائع فى داخل البنوك والتى تثبت فيها أسعار الفائدة ليست من الربا
المحرم وقال أن األمام ابن تيميه حين تكلم عن الربا ذكر صورة الربا التى كانت فى الجاهلية ونزلت اآليات
فى تحريمها وقال هذه هي الصورة التى اتفق العلماء أنها من الربا المحرم واختلفوا فيما عدا ذلك من الصور،
ويضيف :ال أرى بأسا من التعامل مع البنوك بالودائع وأخذ هذه الفائدة وبالتالي فهى إن شاء هللا من المال
الحالل ،أما عمليات اإلقراض بفائدة التي يقوم بها البنك لعمالئه فهي من الربا المحرم إذا لم يكن لمشروع
متفق عليه
http://helmialasmar.maktoobblog.com/50237/%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AF-
%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%88%D9%83-%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%84-
%D8%A3%D9%85-%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%9F%D8%9F/
*****
هذا ما استطعت جمعه من أسماء و أقوال – و أعلم أنه يوجد علماء كثيرون ال يصرحون برأيهم في هذه
المسألة – إما خوفا ً من الفتوى و إما خوفا ً من أن تشن عليهم حملة شعواء
و ليعلم القارئ الكريم نقطة مهمة أن مجمل ما قاله هؤالء العلماء أنه يجوز للمواطن أن يودع أمواله في
البنوك و يأخذ فائدة البنك و ينتفع بها ,و أيضا يجيزون تحديد نسبة الربح سلفا ً ,و يرون أن المشكلة ليست
في تحديد النسبة ,بعبارة أوضح و أصرح هم ال يقولون أن كل المعامالت البنكية حالل ,إنما بعضها حالل و
بعضها حرام – و هي ليست مشكلة المودعين –
******